من أجل إرجاع الإبداع إلى الإبداع
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 10:34 ص]ـ
:::
عرف هذا القسم قبل عام من الآن حقبة زاهية كانت فيها نيران الشعر والنقد متأججة حتى غبطنا النحويون,
ثم خبت تلك النيران وتفرق من أوقدوها, وهذه سنة الحياة,
غير أن من سننها كذلك أن نظل نحاول ونسعى أن نتغير إلى الأفضل.
واليوم نفتح بابا لكل من يهمه أمر الإبداع ويود أن يراه على خير حال,
بابا للمقترحات وللأفكار - الجديدة أو المتروكة.
لا يخجل ذو رأي من رأيه ولا ذو فكرة من فكرته, مهما يكن أمرها.
فكل رأي عندنا مسموع وكل فكرة متقبلة,
وفي الأخير يكون الاتفاق على الأفضل والأجدى.
فعلى بركة الله وإياه نسأل العون والرشد.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 01:45 م]ـ
فعلا من أجل إرجاع الإبداع إلى الإبداع
طرح صائب يا أستاذ ضاد
طبت وطاب سعيك
ولأجل إرجاعه كما كان يتحتم على كل محب للإبداع أن يبذل كل مافي داخله
ويودعه هنا في هذا المنتدى البديع بلا تحرج ولا تردد
وماعلينا هو المحاولة والسعي إلى التغيير للأفضل ما أمكننا ذلك
وقبل أي فكرة وأي طرح واقتراح
لا بد وأن يكون الدافع الداخلي يحب أن يرى الإبداع كما كان
إبداع كان المتنزهه فيه لا يرضى بالخروج منه
وإن خرج كان هذا وهو كاره لتركه ولو لبضعة ساعات
إبداع جسد الإبداع بكل معنى من نظم شعر ونثر, وتحليل ووقفة وإشادة
إبداع أثرى تفكيرنا وعقولنا بكل بديع ومفيد
إبداع قلما نراه في منتدى آخر
جزاك الله خير الجزاء
ونسأل الله أن نراه أفضل من قبل بكثير
ونعود له عودا حميدا نافعا
نعود لهذه الرياض ونغرس الثمر الطيب في كل روضة غناء
فليتنوع الثمر وليختلف الغرس فلكل متنزه ذوق
وهدفنا الفائدة وأن نرضي كل الأذواق
حفظ الله الجميع
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 02:03 م]ـ
بارك الله عودتكم المحملة بالخير والعطاء أستاذ ضاد ..
وحياك الله في منزلك من جديد أيتها التواقة ..
, , , ,
في رأيي المتواضع أن أبرز ما أجج أوار الإبداع زمنا:
أولا: أن الكرام لم يمروا عليه صامتين .. بل مروا كراما بتفسير الأستاذة معالي " ربة البيت ": (مرور الكرام على الكرام مرور خصب وثراء ٍ وإمراع) وإنما مرورهم المتجاهل , الصامت, الكريم , على اللغو والباطل وما نحسبه غير موجود هنا .. فالتعليق على المشاركات هو الوقود الحقيقي للتفاعل "التعليق من مشرفين وأعضاء ".
- ثانيا:وجود موضوعات حيوية قابلة لتبادل الرأي الناقد , والتحليل الحاذق وعدم الركون لمشاركات الأعضاء الشعرية .. مثل: للمتذوقين / مدرسة النقد / كلمة ومعنى ..
- ثالثا: تفعيل المشاركات النثرية .. فنحن الذين لا نجيد الشعر نقف على مقاعد المتفرجين: الخاطرة , المقال , القصة , كلها رياض خصبة للإبداع وليس القصيدة فقط ..
- كنا نأمل أن يوقظ حسنا البصري موضوع: اللوحات أو الصور الذي تم اقتراحه من قبل التواقة وليته يلقى منها الرعاية أكثر ..
, , ,
بورك جهد الجميع ودمتم مبدعين ..
ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 08:26 م]ـ
ارى لتقوية رياح الابداع في هذا المنتدى الاتجاه نحو بيان الإعجازات البلاغية في القرآن الكريم والاهتمام بذلك ايما اهتمام وان كان هناك من متخصص بذلك ان نطرح عليه اسئلة حول المعضلات البلاغية في القرآن الكريم ثم يجيب عنها وهذا موضوع جيد جدا ومامورون به شرعا
ـ[زينب محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:45 م]ـ
شكر الله لك أخي ضاد هذه النافذة ..
بداية:
قلة وجود المشرفين في المنتدى، ومتابعتهم يضعف من حماس الأعضاء ..
ولو كانت هناك مواضيع تفاعلية بين الأعضاء من قِبل المشرفين ..
مثلًا:
(نص تحت المجهر)
تختار قصيدة لأحد شعراء منتدى الإبداع، ويطلب من الأعضاء نقدها، وتذوقها، وتحديد مدة زمنية للمشاركات.
ثم يقوم صاحب القصيدة باختيار أفضل ثلاث مشاركات ..
وهكذا يشتد الحماس بين الأعضاء ..
وعلى غرار هذا الموضوع قِس ..
وفقكم الله ..
ولعلي أعود ببعض الأفكار ..
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 09:15 م]ـ
نعم نحن بحاجة للإبداع ,,,
بحاجة للمعاني و الصور الشعرية الجديدة التي تواكب عصرنا الحاضر ,,,
لا نريد تكرار المعاني التي عثا عليها الزمن ,,,(/)
ليس منِّي ...
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 10:01 م]ـ
ليس مني
أن تبيعي أو تباعي
أو تكوني في شراعي
أو متاعي
ليس مني
لم يعد بالقلب سكنى للأفاعي
إن أمرت فلن تطاعي
لا تظني
إن تسري أو تبوحي
أو تفُتِّي في جروحي
أو تنوحي
أو تغني
لن تحدي من جموحي
أو تهدي في صروحي
لن تنالي اليوم مني
لن أقول اليوم عودي
لم يعد يُحيي وجودي
أن تجودي
أو تضني
سوف أنفض من قيودي
من جمودي
من شرودي
من هلاك مستكن
لم أعد أهوى الأنينَ
أو يعد قلبي سجينا
في قيود من لدني
لن نسلم ما حيينا
لن يفت الدهر فينا
سوف نضحك
إن تئني
لو بدا قلب بساحي
سوف نلهو بالجراح
أو بلقب لم يصني
ذاك حب من سفاح
لن يرى نور الصباح
بالدموع ..
وبالتمني
سوف أبحر في سمائي
ناشداً معنى الوفاء
لا ترائي
أو تمُنّي
لن تمَسّي كبريائي
يا وباءً في دمائي
يا عنائي
ذاك ظنّي
إن يدر فلكي شريدا
أو يكن خطوي وئيداً
أو جُننت
فلا تُجنّي
إن يمت قلبي شهيداً
أو يمت حبي وليداً
فارحلي
وإليك عني
ملهمي فن القوافي
ضاع سعيك في طوافي
تاه حبك
في التجني
سوف أمضي في الفيافي
شاهرًا سيف العفاف
لا تخافي
حيث إني
راحل عبر الممات
باحثاً في عمق ذاتي
عن رفاتي
في تأنِّ
هل أقول الحب آتِ؟
أم سأغرق في سباتي
لن أحاسبك
اطمئني
لا تقولي الحب ثاوٍ
إن حبك لا يساوي
كان حبا
بالتبني
هل ترومين التداوي
قل جرحت ولن أداوي
ذاك فن
ليس فني
ليس مني
ليس مني
ليس مني
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 05:04 م]ـ
رائع أنت يا أبا ندى
لكن قل لي ..
لا تقولي الحب ثاوٍ
إن حبك لا يساوي
كان حبا
بالتبني
هل هناك حب بالتبني؟ معنى جديد ورائع
دمت شاعرا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:17 م]ـ
أخي أبا سهيل: بارك الله فيك، ودمت ناقدا.
أخوكم: أبوندى
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:03 م]ـ
ما شاء الله
جميلة هذه الصور والتعابير، ولذيذة نغمة (فاعلاتن) المتكررة ..
حقيقة أردت انتقاء عبارة هي الأجمل في هذه القصيدة، لكنني لم أجد لأنها جميلة بالكل ..
لم أعد أهوى الأنينَ
لو أشبعتها بألف الإطلاق، لكان أجمل.
بوركت شاعرا متألقا ..
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:41 م]ـ
ما شاء الله
جميلة هذه الصور والتعابير، ولذيذة نغمة (فاعلاتن) المتكررة ..
حقيقة أردت انتقاء عبارة هي الأجمل في هذه القصيدة، لكنني لم أجد لأنها جميلة بالكل ..
لم أعد أهوى الأنينَ
لو أشبعتها بألف الإطلاق، لكان أجمل.
بوركت شاعرا متألقا ..
السلام عليكم أخي الفاضل: بارك الله فيك، وأحسن إليك، أشكركم جزيل الشكر على مروركم الكريم، وثنائكم العظيم.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 11:55 م]ـ
سيمفونية رائعة الزخات , سواء كُتبت عمودية خليلية أو بالتوشيح الذي أبدعت ..
كانت الشدة مناسبة تماما للموقف المتشدد الذي اتخذتَه في النص ..
بورك العطاء ..
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:12 ص]ـ
سيمفونية رائعة الزخات , سواء كُتبت عمودية خليلية أو بالتوشيح الذي أبدعت ..
كانت الشدة مناسبة تماما للموقف المتشدد الذي اتخذتَه في النص ..
بورك العطاء ..
السلام عليكم: بارك الله فيك، ليس تشددا بل تخفيا في التشدد حتى لا يبين ضعفي.(/)
نجم أفل وغاب ...
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 10:18 م]ـ
http://www.yunphoto.net/sumb/yun_599.jpg
غنت الاشواق في هذه الليله
اعيش ايامي ومساءاتي بدونك
كم اشتاق اليك يا حبيب قلبي
ولست ادري كيف
كيف لنا ان نلتقي
كيف لنا ان نشتاق
كيف لنا ان نسمع حنين قلوبنا
ابت الايام والليالي ان تجمعنا
بين نجومها
تلك الافاق الرحبة باتت متصدعه
بيئس اللقاء
احبك
فاين ذاك الحنين اليه
احب خيالا واحب سرابا
قد محاه الامل والحلم
من اكون
ومن انا
اين اسكن فيك؟
ام اصبحت اسكن الهامش
ام في صفحات كتاب طويته كله
ان لم تكن قد احرقته
في لياليك اين هو نجمي؟
ام انه نجم افل وغاب ... !!
بقلم: بحر الغموض(/)
[ .. كَآنَ اللهُ فِي عَوْنِكْ .. ]
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:00 ص]ـ
[ .. السَّلامُ عليكمْ؛ و رحمةُ الله و بركآتهُ .. ×
حَآلُ الرِّفَآقْ .. حَآلَ الفِرَآقْ ..
.
أياَ عَاذِلاً لا تَزِدْ فِي المَلامِ
لِمَنْ بَثَّ أوْجاعَ مُرِّ النُّزُوحِ
.
لِمَنْ ذَاقَ طَعْمَ الفِراقِ العَصِيبِ
فَأَمْسى خَلِيَّ الرَّفيقِ النَّصُوحِ
.
إذا فَارقَ الخِلُّ خِلاًّ مُحِبًّا
أصابَ الأسى قلبهُ بِالقُروحِ
.
فَيا حَسْرةً في فُؤادٍ وَ نَفْسٍ
وَ هَلْ مِنْ تَسالٍ وَ بالٍ مُريحِ
.
إذا حلَّ بينَ القرينَيْنِ هَجْرٌ
وَ طالَتْ لَيَالِيُّهُ بِالجُروحِ
.
فَكَمْ مرَّ وَقْتٌ عَلَيْهِمْ سَوِيًّا
بِصَفْوِ التَّلاقِي وَ وُدٍّ صَحيحِ
.
وَ كمْ آزَارُوا بَعْضَهُمْ فِي الدَّواهِي
و كمْ عاوَنُوا كُلَّ عانٍ قَريحِ
.
كما كَفْكَفُوا أدْمُعاً قدْ أُسيلَتْ
وَ وَاسَوْا هًمومَ المَريضِ الطَّريحِ
.
إذا ما أتاهُمْ سُرورٌ تراهُمْ
يُذيعُونَهُ كَالهَزَارِ الصَّدوحِ
.
دُعاةٌ إلى الخَيْرِ و الحَقِّ دَوْماً
بِحِلْمِ الحْجَا وَ الخِطابِ الفَصيحِ
.
وَ لمْ يُغفِلُوا أمْرَ صِدْقِ التَّواصِي
بِنُصْحٍ قَويمٍ، لِنَبْذِ القَبيحِ
.
حَرِيٌّ بِتِلْكَ العُرى أنْ تُقَوِّي
إخاءً سَعى لِلرُّقِيِّ الطَّموحِ
.
وَ لكنَّ أقدارَ ربِّ البَرايَا
إذا أقْبَلَتْ ضاقَ رَحْبُ الفَسيحِ
.
وَ خَلَّتْ كيانَ التَّآخِي كَليماً
عَلَتْهُ جِراحُ النَّوى كَالذَّبيحِ
.
فَلوْ أنَّ بعضَ الَّذي كانَ عُمْراً
مَشُوباً بِأَطْيافِ أُنْسٍ مَليحِ
.
أتَى زائِراً لِلصِّحابِ القُدامى
وَ قَدْ مَرَّ خَطْفاً كَخَيْلٍ سَروحِ
.
لَفَاضَتْ دُموعٌ عَلَيْهِ وَ حَنَّتْ
لِلُقْياَ الصَّديقِ الشَّفوقِ السَّميحِ
.
فَهَلْ بَعَدَ كُلِّ الَّذِي قِيلَ سَرْداً
لِتِبْيانِ فِعْلِ الجَفَا بِالشُّروحِ
.
يُلامُ المُقاسِي لِفَقْدِ الأَحِبَّهْ
و يُرْمَى بِعَذْلِ الجَهُولِ اللَّحوحِ!؟
.
فَيَا مَنْ كَوَتْ قَلْبَهُ فُرْقَةٌ، كَا
نَ فِي عَوْنِكَ اللهُ رَبُّ المَسيحِ
/
وَ نَظَمَهُ .. أسامة بن ساعو / السَّطَفِي .. ×
الأربِعاءْ، 12/ 12/2007
[ .. وَ السَّلامُ عليكمْ؛ و رحمةُ الله و بركآتهُ .. ×
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيها الشاعر النافث لوعة الحنين إلى ما نزح من ترافق، وما برح من تفارق.
هذه الحائية المتقاربية بحرا، تتوالى أبياتها سحرا فسحرا:
فَيا حَسْرةً في فُؤادٍ وَ نَفْسٍ
وَ هَلْ مِنْ تَسالٍ وَ بالٍ مُريحِ
تكرار الفاء في الصدر زاد في هدوء إيقاع صدر البيت، وتكرارالنون في من وفي تنوين اللام مرتين في عجز البيت زاد ذلك الهدوء هدوءا، فرنة النون الساكنة تقتضي التوقف، فتوالت محطات التوقف رنينا يلائم التساؤل الجارف تمنيا واشتياقا.
إذا ما أتاهُمْ سُرورٌ تراهُمْ
يُذيعُونَهُ كَالهَزَارِ الصَّدوحِ
أواه أيها السرور المذاع صدحا! وحيهل أيها الهزار؟
" أتاهم " " تراهم " أنت شاعر يعتني بالموسيقى الداخلية لبيته الشعري، ويتمهل في بنائه الفني، وهكذا هو الشعر إطرابا واستعذابا.
فَلوْ أنَّ بعضَ الَّذي كانَ عُمْراً
مَشُوباً بِأَطْيافِ أُنْسٍ مَليحِ
ما شاء الله! ما أجمل العبارة " بعض الذي كان عمرا
أيها الجزائري الساحر وصفا، الماهر رصفا، عدْ بقصيدة أخرى وأخرى كي أقول ثم أقول سمعت شعرا
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 05:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيها الشاعر النافث لوعة الحنين إلى ما نزح من ترافق، وما برح من تفارق.
هذه الحائية المتقاربية بحرا، تتوالى أبياتها سحرا فسحرا:
تكرار الفاء في الصدر زاد في هدوء إيقاع صدر البيت، وتكرارالنون في من وفي تنوين اللام مرتين في عجز البيت زاد ذلك الهدوء هدوءا، فرنة النون الساكنة تقتضي التوقف، فتوالت محطات التوقف رنينا يلائم التساؤل الجارف تمنيا واشتياقا.
أواه أيها السرور المذاع صدحا! وحيهل أيها الهزار؟
" أتاهم " " تراهم " أنت شاعر يعتني بالموسيقى الداخلية لبيته الشعري، ويتمهل في بنائه الفني، وهكذا هو الشعر إطرابا واستعذابا.
ما شاء الله! ما أجمل العبارة " بعض الذي كان عمرا
أيها الجزائري الساحر وصفا، الماهر رصفا، عدْ بقصيدة أخرى وأخرى كي أقول ثم أقول سمعت شعرا
أخي المحترمْ / محمَّدْ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..
/
حُيِّيتَ بكلِّ خيرٍ و رِضى أخي العزيزْ ..
لقد ألجمتَ يراعِي، عن قولِ عباراتٍ تداخلت بداخلِ جُعبتهِ تُريدُ الطيرانَ إليكَ شاكرهْ ..
فلم أدري ما أقولْ، و أظنني مقصِّرٌ في مقالي هذا ..
تحليلكَ المتألقُ جعلني أتيهُ بهجةً و حُبوراَ ..
/
فباركَ اللهُ فيكَ أخي الفاضلْ ..
و رزقكَ اللهُ خيراتٍ و عَطاياَ ..
و تقبل مني خالصَ التحيةِ و الإمتنانْ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 05:18 م]ـ
أتَى زائِراً لِلصِّحابِ القُدامى
وَ قَدْ مَرَّ خَطْفاً كَخَيْلٍ سَروحِ
شكرًا لك ...
ما معنى السطفي؟
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 05:44 م]ـ
شكرًا لك ...
ما معنى السطفي؟
العفو، أخي الفاضلْ / الزائرْ ..
/
و / السَّطَفِي، نِسبةً إلى المدينة التي وُلدتُ فيها و أعيشْ ..
و هي / سَطِيفْ، وِلايةٌ من أهمِّ المدنِ الجزائِرية و تقعُ في الشرقْ ..
/
و قد قستُ هاتهِ النسبة، على مدينةِ / ثَقِيفْ، السُّعودية ..
فكما يُقالُ لمن وُلدَ في ثقيفْ / ثَقَفِي، أظنُّ أنَّ من وُلِدَ في سَطيفْ (قِياساً)، يُقالُ لهُ / سَطَفِي ..
/
و اللهُ أعلى و أعلمْ ..
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:12 م]ـ
استنتاج وجيه .. إن ثبت نطقها سَطيف ..
وقد استمتعت بقراءة روائعك الأخرى .. سلِمت يمين كاتبها.
أخي" السطفي، أخبرني أين معهد المعلوماتية هذا حتى أسجل فيه علّني أكتسب بعضا من شاعريتك،؟ فأفوز؟(/)
الى فاتنة ــــ حسين علي مسلم المرسومي
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 02:21 ص]ـ
الى فاتنة
حسين علي مسلم المرسومي
حاولت نسيانك فلم أستطع
من ذا ينسى حلمه الأبدي
يامن تعيش في خيالي
تصورتك ياأجمل قصص الخيال
أنت؟ من أنت؟
أأنت ملهمتي؟ أم انت قاتلتي؟
تخيلت حسنك فلم أستطع
رسمت صورة لحسنك الخالد
سمعت صوتك يتردد في مخيلتي
متى ترجعين لي ياحبي الأبدي؟
يابحرا يهتاج عواطف
في قعره يسكن وجداني
ياملجأ روحي المفقود
يامسكني يامأواي ياموكب احزاني
أنا من انا فهل انا عاشق؟
ام اني فاقد آمالي
الدهر لفظ انت له معنى
يامالكة قلبي وتفكيري ومخيلتي ....
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:04 م]ـ
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما.
وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما
بعد أن قرأت " رسمت صورة لحسنك الخالد " قلت لعل الناثر يقصد بغداد أو القدس، ولما علمت أن الخلود لله قلت: بالغ أخونا في حبه
لكن القطعة النثرية - والحق يقال - جيدة(/)
جدارية الموت
ـ[خالد دوش]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 04:22 ص]ـ
جدارية الموت
اللحن الأخير
أ تبكين على ما ضاع من قربِ؟
تباعدنا فلا حزنٌ على ما مات من حبِ
ولا ندمٌ
ولا ألمٌ
ونار الجرح أضرمت لظاها
في ربى قلبي
أ تبكين على ما ضاع من حبِ؟
ونار هجيرك الحمراء قد سحقت
شواطئ قلبيَ الخِصبِ
وريح نفيرك العصفاء قد عصفت
بأغصان الندى والورد والعشبِ
سقيتك من روابي العمر من فنني
وصنت الحب لم أغدر ولم أخن ِ
عصافيري ترفرف
في سماء العشق شاديةً
تغرد في عيونك من أغاني الشوق
ما يفضي به شجني
تحييكِ
وأسراب المنى مني ترتل في روابيكِ
أغانيَّ على الشطآن مثل الفجر فوق مرافئ السفن ِ
على الواحات فوق الرمل عابقة ً
كزهر الطل بين رواسم الدمن ِ
فكيف اغتلت أغنيتي،
وصبح اللحن أمنيتي؟
بكفٍّ طالما قبلت فيها الروحَ
لم يخطرْ بقلبي سوف تقتلني
أ تبكين على ما ضاع واغتربا؟
تباعدنا فلا حزنٌ على ما فات أو ذهبا؟
ولا ندمٌ
ولا ألمٌ
وسيفكِ من دمي شربا
وهبتكِ ملئ ما أحيا كنوزاً من سما مجدي
وهبتك أنجمأ شهبا
منحت هواك ما أبدعت من ألقي
فألقيتِ على صدري بحار الهم والقلقِ
وأضرمت وأشعلت
وأجريت الخراب بروضيَ العبق ِ
لهيبٌ منك يحرقني
ونارٌ فيكِ تأكلني
فلا تبكي ولا تشكي
ولا تسلي عن الأملِ
غراب الدهر قد غنى وأنشد وحشة الطللِ
فلم يخفق من العمر الذي اغتلت
سوى ذكرى من الآهات والكمدِ
ولم يصدح من النبض الذي بالأمس
في سلواه
تتحدين مثل الروح في الجسدِ
سوى أشلاءَ طافيةٍ ممزقةٍ
وقلبٍ مرهقٍ بيدي
وريحٍ منك مازالت تبعثر باللظى الموَّار
باقي الحلم في عينيَّ فابتعدي
شفاهي! لا
دعيها .. اتركي شفتي
ولا تقضي عليها .. لا ..
ولا تلقي ضرام الحقد مُحرقتي
كفى عبثاً هواكِ سدىً
فما أنتِ التي أرضى ولا أنتِ مقبلتي
أخاف عطورَك السوداءَ تخنقنني
وتقتلني
وأشباح الدياجير التي اضطرمت
على شفتيك تسحقني
وأخشى من ضفائرك الردى فيها يكشر عن نوائبهِ
ويسفر عن مصائبهِ
فلمي شعرك المسكون بالنُّوبِ
ولا تثبي
ضبابك أسودٌ طاغٍ على أفقي
وليلك حائمٌ بالموت مستشري على عنقي
وطيفك فلتزيحيهِ ولا تأتي
أيا من كنت ملهمتي
أرى فيك الردى يا حبل مشنقتي
فلا تأتي
أخاف أنا على موتي من الموتِ
[
خالد دوش
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 09:49 م]ـ
شاعرنا خالد
أخاف أنا على موتي من الموتِ
أبدأ من نهاية الجدارية فأتساءل عن معنى موت الموت أليس انتفاء الموت؟
وريح نفيرك العصفاء قد عصفت
أعجبتني ريح النفير وإن ذكرتني بما قالته الشاعرة الأمريكية إميلي دكنسون:
هناك مرَّتْ ريحٌ مثلُ النفير
بيد أني لم أجد " عصفاء " في معاجم اللغة.
ملاحظة عروضية: مفاعيل لا تجوز مع مفاعلتن الوافرية وإن جازت مع مفاعيلن الهزجية.
الصورة الشعرية التالية جميلة على ما فيها من قسوة جارفة:
وأشباح الدياجير التي اضطرمت على شفتيك
والصورة التالية جميلة البناء والتخييل:
كزهر الطل بين رواسم الدمن
وليلك حائمٌ بالموت مستشري على عنقي: مستشر ٍ
كتب محمود درويش جدارية الوطن، أما خالد دوش فقد كتب جدارية الحَزَن
ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:07 م]ـ
قصيدة طيبة تنبئ عن شاعر جيد.
ونار الجرح أضرمت لظاها
في ربى قلبي
يحتاج هذا البيت لترميم كي يستقيم وزنه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:29 م]ـ
همس الجراح
شاعرا متأنقا، ناقدا متذوقا
ليست " أضْرَمَتْ "بل " أضْرَمْتِ" وهذا ما لا يجوز في الوافر، مثلما لا يجوز إشباع التاء.(/)
على كفيك .. دون هدى
ـ[عربي قح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:35 ص]ـ
أكنت معتذراً ..
أم غير معتذر
ماذا أثرت
.. وماذا بعد لم تثر
أثرت عاصفة الأحزان
فاندفعت هوجاء ..
لم تبق من نفس ..
ولم تذر
واخترتني من جميع الناس
تقتله
لا تّدعي الحب ..
إن الحب منك بري
أ غرك الحب ..
حقٌ ماغررت به .. !
يا أجمل اللحن ..
أدمى مهجة الوتر
قد انتحرت على كفيك
دون هدى
هل يطرق الحب ..
إلا قلب منتحر
إن لم تجدني جريحاً
ما الغرام إذن
لا يعشق المرء في الدنيا
بلا خطر.
و تخطران على الأسرار في خلدي
عيناك لحظهما من سطوة القدر
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 09:28 ص]ـ
يا أجمل اللحن ..
أدمى مهجة الوتر
جميل .. ولكن لو كان
ما أجمل اللحن ..
أدمى مهجة الوتر
لأن الياء أداة نداء
وان كانت نداء عليك أن تقول أدميت .. لأنك تخاطبه
أرجو من الإخوه الكرام والأساتذة الفضلاء. أن يصححوا ما أقول إن كان فيه شيءٌ من المشكل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 04:48 م]ـ
إن لم تجدني جريحاً
ما الغرام إذن
لا يعشق المرء في الدنيا
بلا خطر.
جميل جميل جميل
عيناك لحظهما من سطوة القدر
(سطوة القدر)!!! أخشى أن تقع في مخالفة شرعية
دمت شاعرا عربيا قحا
ـ[عربي قح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 09:53 م]ـ
يا أجمل اللحن ..
أدمى مهجة الوتر
جميل .. ولكن لو كان
ما أجمل اللحن ..
أدمى مهجة الوتر
لأن الياء أداة نداء
وان كانت نداء عليك أن تقول أدميت .. لأنك تخاطبه
أرجو من الإخوه الكرام والأساتذة الفضلاء. أن يصححوا ما أقول إن كان فيه شيءٌ من المشكل
الجميل ردك
و لو أنك حجرت واسعاً
ـ[عربي قح]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 09:37 م]ـ
جزاك الله خيراً
لكني لا أجد ما يجعلك تخشي شيئاً.(/)
نفسيّات
ـ[ممراح]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:23 م]ـ
الحياة كتاب ...
و هذا الكتاب .. يحتوي صفحات ...
والصفحات تحكي نفسية الكاتب .. ذلك اليوم ...
http://www.m-faw.com/wp/wp-includes/images/yahoo/m35.gif صَفَحَات حيَاتنَا http://www.m-faw.com/wp/wp-includes/images/yahoo/m35.gif
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif صفحة جديدة
عندما يراجع الشخص نفسه ... ويرى أنه أخطأ .. أو تمادى .. أو سلك طريقة لم تعجبه .. فإنه يفتح صفحة جديدة من حياته .. ويبدأ ...
ماأجمل هذه الصفحة .. مهما كان ماضيها ..
لأنها تعني ... توبة .... تجديد ... صفاء ..
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif نفس الصفحة
حياة مكررة .. وأسلوب واحد للحياة ..
يبدأ يوم جديد .. ولا جديد تحت الشمس .... بل صفحته منقوشة بأحداث تديرها ذات النفسيّة ... ووجوه مكررة ...
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif الصفحة القديمة
بعض الأوادم ... لايكف عن فتح الصفحات القديمة الصفراء ... ونبش الماضي ..
فكلما قابل شخص تذكر زلته .. وكلما سمع اسم شخص .. نهشه .. لأمر قديم حصل ... فلا يطوي الصفحات الماضية ...
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif الصفحة للحفظ
شخص لاينتهي عن تأنيب ضميرة ... بشكل لايدفعه للعمل .. بل يثبطه .. . ويجلب له التثاقل والخمول .. وأحيانا الخجل ..
لايستطيع أن ينسى مواقف سيئة في حياته ... تؤرقه دائمًا.
لكن .. ماأجمل ان تكون للحفظ .. عندما يكون بها رفع للجميل .. وحفظ للمودة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif صفحة مشقوقة
حينما يمزق الانسان صفحة من حياته، يراها سببًا لبؤسه .. وحائل أمام تحقيق الطموح ..
أو ان تلك الصفحة تنكأ جراحه .. او تسود قلبه ..
فهذه الصفحة .. من الرائع .. تمزيقها ..
لكن قد يمزق الانسان صفحة مضيئة لغيره ... فيها معروف أو فضل .. وأحسان .. فهذه نفسيّة أنانية .. مقصرة ..
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif صفحة ويب
قد يمر الانسان في حياته .. بمخالطة أناس .. أجبرته عليهم الظروف .. فبمجرد، تركه للمكان ينساهم ..
تمامًا كالمعرفات في النت .... التي يدخل بها المرء ويخرج ... ويَنسى وقد يُنسى ...
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif إعداد الصفحة
بعض الناس .. يضع هدفًا ليومه .. وأشارات لمروره ... وضوابط عند سيره .. فلا يغشى أي مكان .. ولا يجاري كل البشر .. ويمشي وفق خطة رسمها لنفسه .. .
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif معاينة الصفحة قبل الطباعة
هناك من لايخرج الكلمة .... الا بعد تفكير ... وتخطيط .. فيتخيل اثر الكلمة، على المتلقي .. ويتوقع محاسنها او مساوئها قبل الاقدام ...
فهذا مرضي عنه من جهة العقلاء .. والمستضعفين والعاديين .... ومحسود من جهة العاجزين ...
http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon1.gif خرابيش صفحة
حياة فوضوية .. تسير على البركة .. أن خيرًا فخير، وأن شرًا فشر ... يأكل ويشرب وينام ..
وقد يصيب أحد سهامه .. فينال نصيبًا من الدنيا ... كمكعب الزهرة .. تماما ...
لكن الانتاج غالبًا لايصعد مع الخط البياني ...
ممراح
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 05:24 م]ـ
قد يمر الانسان في حياته .. بمخالطة أناس .. أجبرته عليهم الظروف .. فبمجرد، تركه للمكان ينساهم ..
تمامًا كالمعرفات في النت .... التي يدخل بها المرء ويخرج ... ويَنسى وقد يُنسى ...
ما أجملها من كلمات
سلمتِ أخية
ـ[ممراح]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 07:48 م]ـ
ما أجملها من كلمات
سلمتِ أخية
وسلمت اخي
أشكر لكم هذا المرور ..
ولا ادري لم كان لهذه الصفحة (صفحة الويب) .. اقتباس .. !؟
جزيت الجنة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 08:48 م]ـ
جميلة تلك الفكرة وتلك الكلمات ...
ما رأيك لو نقلت إلى منتدى الإبداع؟؟؟
ـ[ممراح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:38 ص]ـ
جميلة تلك الفكرة وتلك الكلمات ...
ما رأيك لو نقلت إلى منتدى الإبداع؟؟؟
وكم هو جميل هذا المرور المشجع ..
أشكرك ..
وأسأل الله ان يرينا وأياكم ... صفحات أعمالنا نقيّة بيضاء ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 02:43 ص]ـ
نص ماتع تعددت فيه الصفحات
لكن برأيك ما هي أجمل تلك الصفحات؟
ـ[جلمود]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:35 ص]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله في أستاذتنا الفضلى ممراح!
قرأت الموضوع أكثر من مرة، ولكنني لم أستطع أن أجد ذلك الخيط الرفيع الذي يسلك حبات العقد، لم أستطع أن أعرف هدف الكاتب وغايته من مقالته، إلا أنني أتهم عقلي، فيا حبذا لو وضح لنا الأمر؛ كي نشعر بما يشعر به بعضنا ممن مروا واستحسنوا.
ـ[ممراح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:10 م]ـ
نص ماتع تعددت فيه الصفحات
لكن برأيك ما هي أجمل تلك الصفحات؟
الله يبارك فيك ...
والصفحات .. نعيشها .. باقتناع أو محض العادة ... والطباع ...
فكل ماطُبِع على صفاء فهو افضلها ...
قد أحتاج صفحة جديدة لحياتي ... لأني لمستُ شيء من الخلل .. فأحتاج تقويم ..
قد أحتاج فتح القديم .. لأتذكر مآثر وصفات حسنة .. أسداها لي أحدهم ..
ولربما هممتُ برد ساخن .. فأحتاج أن أُعِد صفحتي قبل الاقدام ...
هذا أفضل مانختاره لصفحاتنا ..
الله يبيّض صفحاتنا في كتاب لايضل ولا ينسى ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ممراح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:19 م]ـ
سلام الله عليكم،
بارك الله في أستاذتنا الفضلى ممراح!
قرأت الموضوع أكثر من مرة، ولكنني لم أستطع أن أجد ذلك الخيط الرفيع الذي يسلك حبات العقد، لم أستطع أن أعرف هدف الكاتب وغايته من مقالته، إلا أنني أتهم عقلي، فيا حبذا لو وضح لنا الأمر؛ كي نشعر بما يشعر به بعضنا ممن مروا واستحسنوا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أن كان الخيط الرفيع لم يتضح لكم .. فأظن السبب ضعف في توصيلي للمعلومة ..
أخي .. حياتنا صفحات ... حين نكتب .. او نتكلم .. أو نعايش من حولنا ..
هذه الصفحات تتلوّن باختلاف النفسيّة ذلك اليوم ..
فقد نقلب صفحاتنا باستمرار .. ونرى الماضي بمافيه .. ونضع خطًا على ذكريات فيه ولا ننساها ..
وهذه الذكريات أن كانت حسنة .. فالحمد لله .. وأن كانت مثالب وأخطاء لأناس .. فلم، لانعرض عنها ..
ونفتح الصفحة الجديدة ..
والصفحة الجديدة ... تغيير .. وتوبة ..
وفي حياتنا .. صفحة لاتتحرك .. كالروتين الممل .. وبعضنا لايحبذها .. ولا تجدها عنده ..
لكن قد يثبت صفحة موحشة، كموقف يحسن نسيانه .. ولا يفعل .. فهذه الصفحة جعلها للحفظ .. وهذا خطأ ..
ومثله الباقي أخي ..
فهل اتضح الخيط ..
أم لايزال غامضًا عليكم ..
مع الشكر الجزيل ...
ومرحبا بالسيل الذي حطكم علينا من علِ ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:43 م]ـ
الفاضلة ممراح* ,,
وكيف يصحُّ في الأذهان شيءٌ ... إذا احتاج النهار إلى دليلِ؟!!
إيضاح الواضح قد يُشكل أحيانا:) ..
بورك لك في قلمك .. المعهود منه هذا الألق ..
ما شد إعجابي هو إحتفالك بفكرة (الصفحة)
واشتقاقك منها تلك الفقرات التي هي من واقعنا بالفعل ....
إلى جانب ضربك بالكتاب مثلاً على حياتنا ..
فما يخلو يوم أحدنا أن يكون إحدى تلكم الصفحات السالفة الذكر ..
دام غيث عطائك علينا سحّاً طبقاً ..
والسلام,,,
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:00 ص]ـ
سلام الله عليكم،
حياكم الله وبياكم،
وكل عام وأنتم بخير،
إن الذي يبني ويشيد إنما هو النقد الهادف، أما المدح والثناء فلعله يؤذي أكثر مما ينفع، لست أنكر أهمية المدح والثناء في نفسية المبدع، ولكن عندما يصل الأمر بالمدّاحين إلى أن يغفلوا أو يتغافلوا عن المبادئ الأولية لأي إبداع كسلامته من الأخطاء الإملائية والنحوية ـ فذاك أمر مضر على المبدع نفسه، واسمحوا لي أن أبدي بعض النظرات ـ التي تحتمل الخطأ وربما الصواب ـ حول هذا النص محاولا أن أقدم شيئا مفيدا للمبدع يرتقي به في سلم الإبداع، فالمدح وحده لا يكفي.
إن أي نص إبداعي لابد له أن يخلو من تلك الأخطاء الإملائية والنحوية، وللمبدع أن يستعين بمن يراه أهلا للتقويم والتصحيح، فالإبداع ضرب من النسج يستنكف عن مثل هذه الأخطاء.
وإن المتطلع لنصنا ليجد عدة أخطاء إملائية ونحوية منها:
لأنها تعني ... توبة .... تجديد ... صفاء ..
فكلما قابل شخص تذكر زلته ..
شخص لاينتهي عن تأنيب ضميرة
حينما يمزق الانسان صفحة من حياته، يراها سببًا لبؤسه .. وحائل أمام تحقيق
أو ان تلك الصفحة تنكأ جراحه .. او تسود قلبه ..
فيها معروف أو فضل .. وأحسان ..
الا بعد تفكير ... وتخطيط .. فيتخيل اثر الكلمة،
ولعلي في مشاركة قادمة ـ بإذن الله تعالى ـ أتحدث عن الوحدة الموضوعية في النص الإبداعي ومدى توافرها في نصنا، وعن ترابط الأفكار وتسلسلها بل ومنطقية هذا التسلسل وعن .....
والسلام!
ـ[ممراح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:33 ص]ـ
الفاضلة ممراح* ,,
وكيف يصحُّ في الأذهان شيءٌ ... إذا احتاج النهار إلى دليلِ؟!!
إيضاح الواضح قد يُشكل أحيانا:) ..
بورك لك في قلمك .. المعهود منه هذا الألق ..
ما شد إعجابي هو إحتفالك بفكرة (الصفحة)
واشتقاقك منها تلك الفقرات التي هي من واقعنا بالفعل ....
إلى جانب ضربك بالكتاب مثلاً على حياتنا ..
فما يخلو يوم أحدنا أن يكون إحدى تلكم الصفحات السالفة الذكر ..
دام غيث عطائك علينا سحّاً طبقاً ..
والسلام,,,
جميلة النجمة على ممراح ..
أشكرك أخي ... فضلك كبير .. ومرورك له اثر ..
سبحان من جمع لكم الأسلوب الجميل والأدب الحسن .. والتواضع عند التعليم ...
كل الشكر لك .. وبورك في عمرك وعملك ...
وعليكم السلام والرحمة
ـ[ممراح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:38 ص]ـ
سلام الله عليكم،
حياكم الله وبياكم،
وكل عام وأنتم بخير،
إن الذي يبني ويشيد إنما هو النقد الهادف، أما المدح والثناء فلعله يؤذي أكثر مما ينفع، لست أنكر أهمية المدح والثناء في نفسية المبدع، ولكن عندما يصل الأمر بالمدّاحين إلى أن يغفلوا أو يتغافلوا عن المبادئ الأولية لأي إبداع كسلامته من الأخطاء الإملائية والنحوية ـ فذاك أمر مضر على المبدع نفسه، واسمحوا لي أن أبدي بعض النظرات ـ التي تحتمل الخطأ وربما الصواب ـ حول هذا النص محاولا أن أقدم شيئا مفيدا للمبدع يرتقي به في سلم الإبداع، فالمدح وحده لا يكفي.
إن أي نص إبداعي لابد له أن يخلو من تلك الأخطاء الإملائية والنحوية، وللمبدع أن يستعين بمن يراه أهلا للتقويم والتصحيح، فالإبداع ضرب من النسج يستنكف عن مثل هذه الأخطاء.
وإن المتطلع لنصنا ليجد عدة أخطاء إملائية ونحوية منها:
ولعلي في مشاركة قادمة ـ بإذن الله تعالى ـ أتحدث عن الوحدة الموضوعية في النص الإبداعي ومدى توافرها في نصنا، وعن ترابط الأفكار وتسلسلها بل ومنطقية هذا التسلسل وعن .....
والسلام!
وعليكم السلام ورحمة الله ..
معك أخي .. ولم يخالفك احد ..
فالنقد نرحب به ... ونحتفي بأهله ...
وقد قرأت جيدًا ماتفضلتم به ... وأدركت الأخطاء .. وفعلا .. هي فادحة ..
ننتظر تقويمكم .. القادم ..
وربما نقلهم له كنص ابداعي .. مع هذه الأخطاء ... من ناحية التعزيز أعتقد .. ;) ..
مع الشكر الجزيل .. لكم.(/)
رسالة صدق إلى (الصدِّيق)
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:18 ص]ـ
((إلاّ تنصروهُ فقد نصرَهُ الله إذ أخرجَهُ الّذين كفَروا ثانيَ اثنين إذ هما في الغار إذ يقولُ لصاحبِهِ لاتحزن إنّ الله معنا فأنزَلَ الله سكينَتَهُ عليهِ وأيّدَهُ بجنودٍ لَّم تَرَوْها وجعلَ كلِمةَ الّذينَ كفروا السفلى وكلمة الله هي العُلْيا واللهُ عزيزٌ حكيم)). {التوبة:40}
رسالة صدقٍ إلى الصدِّيق
"ذكرى باقية مابقي القرآن"
حَسبي من الكلِمات والأشعارِ=قَوْلٌ يُتوّج صِدْقُهُ مشواري
أرجُو بِهِ صفْحاً يُجفِّفُ بحْرَ معـ=ـصيَتي وعِتْقاً من عذابِ النارِ
أُهديه للصدّيقِ في فرْدوْسِهِ=نِعم المقيم ونعم عقبى الدارِ
في مقعدِ الصدْقِ الذي قد حفَّهُ=الرحمن بالجنَّاتِ والأنهارِ
لِمَ لا؟ وقد لقيَ الرسولَ مصدّقاً=ولقوهُ بالتكذيبِ والإنكارِ
لِمَ لا؟ وقد واسى الرسولَ بقوْلِهِ،=وبمالِهِ، وبسيْفِه ِ البتَّارِ
نزَلَ الكِتابُ مُخَلِّداً لصنيعِهِ=نَتلوهُ في الإصباح والأسحارِ
في آيِهِ ذكرُ الذي صَحِبَ الحبيـ=ـبَ على المشقَّةِ إذ هُما في الغارِ
ترك السيادَةَ والثراءَ مُهاجِراً=يرجو جزاءَ الواحدِ القهّارِ
ما ضرَّهُ لو أنّهُ لقيَ الرسو=لَ كغيرِهِ - بالصدِّ والإدبارِ؟
لكنّ قلبَ الشهْمِ حين يرى الحقيـ=ـقةَ يستهينُ بكثْرةِ الأخطارِ
شربَ المصاعبَ راضياً .. متقبِّلاً=ما يَرتضِيهِ مُقدِّرُ الأقدارِ
فأتاهُ نَصْرُ اللهِ والفتحُ الذي=بالحقِّ كسّرَ شوْكةَ الفُجّارِ
خَلََفَ النبيَّ على رضا منْهُ ومِمَّـ=ـن هاجروا، وعلى رضا الأنصارِ
فحَمَى حِمى الإسلامِ حين ارتدَّ أكـ=ـثرُهم وثبّتَ مِلَّةَ الأبرارِ
كالفارسِ المغوارِ لا يخشى العدا=أنعم بهِ من فارسٍ مغوارِ
لولاهُ بعدَ اللهِ لَو أحصيْتَنا=لَوَجَدْتَ أكثرَنا من الكُفّارِ
يا شاتِمَ الصدّيقِ كيفَ شتمْتَهُ=وقد اصطفاهُ مَن اصطفاهُ الباري؟
أبَلَغتَ مَبْلغَهُ من التصديقِ، والـ=إيمانِ، والإنفاقِ، والإيثارِ؟
يَكفيهِ كفُّ أذى قريشٍ - رغمَ شِدَّ=ةِ بأسِهِم - عن سيّد الأطهارِ
يا سيّدي الصدّيق طِبْتَ وطابَ منـ=ـزِلُكَ اللصيقُ بمنزلِِ المُختارِ
جاورْتَهُ حيّاً وميْتاً - رغمَ ما=قالَ العدا - فانعمْ بخيرِ جوارِ
.
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 05:58 م]ـ
سلام الله عليكم،
وكل عام وأنتم بخير وبركة!
بارك الله في مبدعنا (مشعل الزعبي) على تلك العاطفة الصادقة وعلى ذلك القصيد الجزل، فقد وفق في اختيار: البحر وعلله، والروي ومجراه، والردف وحذوه، ولكل اختيار من هذه الاختيارات الموسيقية وظيفة فنية في إثراء المعنى العام للقصيدة، فمخرج الروي يوحي بالتكرار والتأكيد والإلحاح على معاني القصيدة السامية من حب وصدق ووفاء، والأمر يطول في هذه التخريجات الموسيقية ولعلي أرجع إليها بإذن الله تعالى.
ولي بعض الملاحظات على تلك القصيدة الصادقة منها:
1ـ حَسبي من الكلِمات والأشعارِ ... قَوْلٌ يُتوّج صِدْقُهُ مشواريأظن أن استخدام تلك الكلمة في المعنى الذي أراده الشاعر عامي لا يصح في لغتنا الفصيحة.
2ـ ما ضرَّهُ لو أنّهُ لقيَ الرسو ... لَ كغيرِهِ - بالصدِّ والإدبارِ؟
معنى فيه نظر، فلو فعل ذلك لضره الكثير دنيا وآخرة،ولكن حاشاه وهو صديق الأمة، قال تعالى: {قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
3ـ خَلََفَ النبيَّ على رضا منْهُ ومِمَّ ... ن هاجروا، وعلى رضا الأنصارِ
لم يثبت عند أهل السنة والجماعة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نص على أحد يخلفه.
والسلام!
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 07:50 م]ـ
لله درك.
طاب القصد والقصيد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 03:01 ص]ـ
شاعرنا مشعل
لافض فوك
فما أحوجنا إلى تلك القصائد خاصة في هذا الزمان
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
خَلََفَ النبيَّ على رضا منْهُ ومِمَّ ... ن هاجروا، وعلى رضا الأنصارِ
لم يثبت عند أهل السنة والجماعة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نص على أحد يخلفه.
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي جلمود ليس في الأبيات ما يشير إلى وجود نص على خلافته إنما هو الرضا بخلافته وهو واضح من مجمل أحاديث ووقائع حدثت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأظنكم على علم بذلك
وكل عام أنتم بخير
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 04:17 ص]ـ
الغالي جلمود،
شكرا على مرورك وتعقيبك ونقدك ..
وسأستفيد إن شاء الله من كل ما قلته
وانتقادك لقولي: ما ضره لو أنه ...
فكلامك صحيح، ولكني قصدت، أن أبا بكر لو لم يكن مؤمنا بالرسول وبما جاء به لصد وأدبر كما أدبروا ولن يضره ذلك (فعدم نصرة محمد لا تضر عند من لا يراه رسولا بل على العكس قد تضر) هذا حسب تفكير الكافر المنكر
فلو أنّ أبا بكر اتبع الرسول ونصره طمعا في شيء من زخرف الدنيا، لما ترك ما ترك منها بغية النجاة الأخروية، وتضحيات الصديق معروفة
أما موضوع النص وما أدراك ما موضوع النص:)
يا شيخ جلمود، من قال لك أني قصدت النص؟ وأين الإشارة في الييت إلى النص؟
أما إن كنت تقصد أنه لا نص على رضا الرسول والمهاجرين والأنصار فهذا كلام غريب، لا أحسبك تعنيه!!
ثانيا: من قال لك أن أهل السنة والجماعة لا يقولون بالنص على خلافة أبي بكر؟
فالخلاف بين أهل السنة في هذه المسألة أشهر من أن أخبرك به ..
فالكثير من العلماء والمحققين على أنه تثبت بالنص
وفي هذا رواية عن أحمد، وهو مذهب أهل الحديث، وغيرهم،
بل وهؤلاء منقسمون: فمنهم من يرى أنها تثبت بالنص الجلي، ومنهم من يرى أنها تثبت بالنص الخفيّ .....
وبعد كل هذا تأتي وتقول أن أهل السنة لا يرون ثبوتها بالنص؟ ما هذا الاطلاق؟ وما هذه الجرأة الغريبة يا أخي الحبيب؟
دونك كتب السنة وقلب ما شئت منها لترى أن لأصحاب ذلك القول وجه على الأقل، وإن كان البعض يراهم أسعد الفريقين بالدليل
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فقد اتفق هؤلاء الذين شهد الله لهم بالصدق وجميع إخوانهم من الأنصار رضي الله عنهم على أن سموه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنى الخليفة في اللغة: هو الذي يستخلفه المرء، لا الذي يخلفه دون أن يستخلفه هو، لا يجوز غير هذا ألبتة في اللغة بلا خلاف، تقول: استخلف فلان فلاناً يستخلفه، فهو خليفة ومستخلفه، فإن قام مكانه دون أن يستخلفه، لم يقل إلا خلف فلان فلاناً يخلفه فهو خالف، ومحال أن يعنوا بذلك الاستخلاف على الصلاة لوجهين ضرورين:
أحدهما: أنه لم يستحق أبو بكر قط هذا الاسم على الإطلاق في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ خليفته على الصلاة، فصح يقيناً أن خلافته المسمى بها هي غير خلافته على الصلاة.
والثاني: أن كل من استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كعلي في غزوة تبوك، وابن أم مكتوم في غزوة الخندق، وعثمان بن عفان في غزوة ذات الرقاع، وسائر من استخلفه على البلاد باليمن والبحرين والطائف وغيرها، لم يستحق أحد منهم قط بلا خلاف بين أحد من الأمة أن يسمى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصح يقيناً بالضرورة التي لا محيد عنها، أنها الخلافة بعده على أمته، ومن المحال أن يجمعوا على ذلك وهو لم يستخلفه نصاً، ولو لم يكن ههنا إلا استخلافه في الصلاة لم يكن أبو بكر أولى بهذه التسمية من سائر من ذكرنا" (منهاج السنة)
والأحاديث التي استدلوا بها لا يتسع المجال لذكرها،،
ولا أريد أن احول صفحة القصيدة إلى نقاش في هذه المسألة فهي معروفة مشهورة قديمة والخلاف فيها قائم، وأنا أجهل من أتناولها بالبسط والتفصيل، فارجع إليها في مظانها من كتب أهل السنة
وهذا لا يعني أني أرى ثبوتها بالنص ولكن أردت أن ابين لك تسرعك ونفي هذا القول عن أهل السنة التي تكلمت نيابة عنهم أخي الحبيب ...
وأعود لأقول أني ما تطرقت إلى النص في القصيدة، ولكن توضيح هذا الأمر لأخي المسلم أهم عندي من قصيدتي
فرضي الله عن الصديق ورحم الله علماء الأمة
وشكرا لك .. أخي الغالي
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 05:16 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله فيكم،
يبدو أنني فهمت خطأ أن البيت يشير إلى النص على خلافة أبي بكر، أما والكاتب لم يقصده فالحمد لله رب العالمين.
أما عن الخلافة والنص عليها فأظن أن عبارتي واضحة؛ فقد قلت لم يثبت عند أهل السنة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نص على أحد يخلفه، أما عند غير أهل السنة من الشيعة والرافضة فقد ثبت بزعمهم ...
وإذا تأملت قولي اتضح لك مرادي، فالنص لم يثبت في حق أحد من الصحابة، بل إنك لو تأملت نقلك لظهر لك الأمر:" ومن المحال أن يجمعوا على ذلك وهو لم يستخلفه نصاً "،
لاحظ أنني أتكلم على النص، فإن كان لديك نص صحيح ينص على أن الخلافة لأحد دون آخر فدعني أنظر إليه؟ فأنا لا أتكلم عن صلاحية الصديق للخلافة وكونه الأولى بها، وإنما أتكلم عن النص فقط.
وأرجو أن يسير النقاش بيننا على وتيرة الحب والاحترام والنصح في الله لا على الوصف بالجرأة الغريبة والتسرع، وإلا فأنا أعتذر عن التعليق على قصيدك، وأعدك أنني لن أكررها.
ودمت مبدعا!
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 05:54 ص]ـ
يا أخي الحبيب جلمود ..
أنا آسف إن كان في كلامي إساءة ..
ووالله أن النقاش كان على تلك الوتيرة، ولكن فهمتَ أنت منها ما فهمت، وهل قولي لك أنك تسرعت فيه خطأ، وهل قولك أن أهل السنة لا يرون ثبوتها بالنص ليس جرأة؟
أما قول شيخ الاسلام: "ومن المحال أن يجمعوا على ذلك وهو لم يستخلفه نصًا" مفهوم الكلام أنهم أجمعوا لأنه استخلفه نصا، ومحال ذلك لولا النص
يا أخي قلت لك أنا لا أرى ثبوتها بالنص ولم أضمّن القصيدة ذلك ...
ولكنني أعلم أنّ من قالوا بذلك هم من أهل السنة وعلمائها كالحسن البصري وأحمد في رواية عنه عند أبي يعلى وغيرهم، ولا أجرّدهم من سنّيّتهم ولا أجرّد مذهب أهل السنة من أقوالهم
وقد يكون صح عندهم ما لا يصح عندك من الأحاديث، ولكنه يبقى قول من أقوال أهل السنة لا ينكره أحد،
ولك مثلا ما قاله الشيخ عبدالعزيز الراجحي في شرحه لعقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني -دليلا على وجود الخلاف -:
"والذي عليه أهل السنة والجماعة وأهل الحديث أن أبا بكر هو الخليفة الأول.
وثبتت الخلافة لأبي بكر باختيار الصحابة وانتخابهم، هذا هو الأرجح، وقال بعض العلماء ثبتت خلافة أبي بكر بالنص، واستدلوا بأدلة، منها: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاءته امرأة، وقالت: أرأيت إن جئت؟ قال لها: ائتيني في وقت كذا أي: -في وقت لاحق- فقالت: أرأيت إن جئت ولم أجدك -تعني الموت-؟ فقال: إن لم تجديني فائت أبا بكر.
قالوا: هذا دليل على أنه الخليفة. وكذلك أيضًا رُوي في هذا منامات، وكذلك أيضًا تقديم النبي -صلى الله عليه وسلم- له في أيام مرضه للصلاة، وكذلك قوله: لو كنت متَّخذا خليلًا لاتخذت أبو بكر خليلًا.
فبعض العلماء قال: أنها ثبتت بالنص، والذين قالوا بالنص على قولين: منهم من قال ثبتت بالنص الجلي، ومنهم من قال ثبتت بالنص الخفي.
وقال آخرون: أنها ثبتت بالانتخاب والاختيار وهذا هو الأرجح"
ومع أني لا أرى ذلك (النص)، أو لست مقلدا لمن يقول بذلك، ولكن لك بعض ما استدلوا به رحمهم الله كما طلبت:
* أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت ولم أجدك؟ كأنها تقول: الموت، قال صلى الله عليه وسلم: " إن لم تجديني فأتي أبا بكر (متفق عليه)
*عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى منكم رؤيا؟ فقال رجل: أنا رأيت ميزانا أنزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر، ثم وزن عمر وأبو بكر فرجح أبو بكر، ووزن عمر وعثمان فرجح عمر، ثم رفع، فرأيت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خلافة نبوة، ثم يؤتى الله الملك من يشاء " (أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني في تخريج الطحاوية).
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أبا بكر وأخاك - يعني عبد الرحمن - حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " (مسلم)
* " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " (أحمد وابن ماجة والترمذي وحسنه والحاكم وصححه)
*عن أنس رضي الله عنه قال: " بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك، فأتيته فسألته فقال: " إلى أبي بكر " (الحاكم وصححه)
*لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وضع في البناء حجراً، وقال لأبي بكر: ضع حجرك إلى جنب حجري، ثم قال لعمر: ضع حجرك إلى جنب حجر أبي بكر، ثم قال لعثمان: ضع حجرك جنب حجر عمر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء بعدي. (ابن حبان. و قال أبو زرعة إسناده لا بأس به وقد أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في الدلائل)
* مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس؟ فقال: " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال: " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم" (البخاري ومسلم)
*عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتد به وجعه قال: " ائتوني بدواة وكتف أو قرطاس، أكتب لأبي بكر كتاباً، أن لا يختلف الناس عليه " ثم قال: " معاذ الله أن يختلف الناس على أبي بكر ". (البزار)
وغيرها الكثير، منها ما يقبل استدلالهم، ومنها غير ذلك، ولكن هذا فقههم ورأيهم ومذهبهم رحمهم الله
وأكرر أسفي إذا بدرت مني إساءة
ومرورك يشرفني ويسعدني، ولا يهمني علقت على قصيدي أم لم تعلق يا أخي الغالي بقدر ما بهمني ألا يكون في نفسك شيء تجاهي
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:13 ص]ـ
لؤلؤة البحر ...
لك الشكر، وطاب مرورك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:14 ص]ـ
الغالي ابا سهيل ...
جزاك الله خيرا
ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:44 ص]ـ
ولكنني أعلم أنّ من قالوا بذلك هم من أهل السنة وعلمائها كالحسن البصري وكأحمد في رواية عنه عند أبي يعلى وغيرهم، ولا أجرّدهم من سنّيّتهم ولا أجرّد مذهب أهل السنة من أقوالهم
وقد يكون صح عندهم ما لا يصح عندك من الأحاديث، ولكنه يبقى قول من أقوال أهل السنة لا ينكره أحد،
بارك الله فيكم وأجزل لكم الثواب!
فقد كنتُ مخطئا في قولي وقد بينتم لي الصواب فجزاكم الله عني خيرا كثيرا،
ولقد تراجعت عنه.
ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 04:30 م]ـ
أخي في الله جلمود ...
شكرًا على أدبك وشجاعتك وسعة صدرك ...
ووالله إن اعترافك الأخير مازادك إلا رفعة، أسأل الله أن يعلي قدرك في الدارين
ولكني مازلت منتظرًا عودتك إلى القصيدة وتخريجاتها الموسيقية كما وعدت،
فلا تتأخر،
فأنا فقير إلى ما عندك من علم
أخوك الصغير مشعل(/)
أخبار
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:51 م]ـ
• ليلى والغرب:
كان الغرب يخطط لأكل الجدَّة، فلما نامت ليلى غارقة بالأحلام أكلها الغرب، وهو يردد:
وما نيل المطالب بالتمني = ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا
• ملحمة:
عقد ملوك (اللوبنان) ألف اجتماع واجتماع، متوسلين بآلهة الضرب والندب، ولم .. ولن يستطيعوا أن يجتمعوا على رأي، فآلهة الشر تقف لهم بالمرصاد.
• علي بابا والأربعين حراميا:
أعجب علي بابا بـ (الدكتاتورية)، فاختار أربعين ألف حرامي لسرقة العالم.
• البؤساء:
احتشد ملايين البؤساء يطالبون (هيكو) بحقوقهم، فأرسلهم إلى لجنة حقوق الإنسان.
• (أليس) في بلاد العجائب:
اعتزلت أليس رحلات اكتشاف العجائب، بعد أن قررت فلسطين ولبنان ودار فور صنع قنبلة نووية ..
• طرائف من العالم:
- (أنابوليس) يُنصف العرب!
- أفراح في الدنمارك، فالشركات المُقاطَعة تُضاعف أرباحها بعد عودة المُقاطِعين المساكين للشراء، وبسعر مضاعف ..
- مدينة (البترا) وبوش من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
- عودة التضامن العربي.
- الرئاسة العامة للعربية تحذف ثلاثة من حروفها (ن ص ر).
ـ[ممراح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:58 ص]ـ
والله رائعة ..
وأكثر من رائعة ...
ممتعة .. ومنصفة ...
ويبدو متابعتكم للساحة .. وتطوراتها ..
ـ[جبارة]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 09:52 م]ـ
ماشاء الله أستاذ تبارك الله كلمات مبدعه
وتقبلي مروري دمتي بخير
الله يوفقك إن شاء الله
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 10:54 م]ـ
ماشاء الله أستاذ تبارك الله كلمات مبدعه
وتقبلي مروري دمتي بخير
الله يوفقك إن شاء الله
بارك الله فيك أختنا جبارة
لكنك أضحكتني عندما قلت (وتقبلي مروري دمتي بخير)
بوركت ثانية ...
ـ[جبارة]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:34 م]ـ
العلم صيد والكتابة قيد قيّد صيودك بالحبال الواثقة
جزاك الله خيرا
معذرة أساذتي مازلت لا أجيد اللغة العربية الفصيحي والكلمات غيرمرتبة والأوراق مبعثرة والحزن يدوم لم فرق بين المذكر والمؤنث
الله يوفقك إن شاء الله
وتقبل مروري دمت بخير
تلميذتكم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:59 م]ـ
وجزاك الله خيرا أختنا لحسن ظنك بي ..
وأتمنى أن تتابعي همتك في طلب العلم وخاصة العربية، فقد ذكرت ما قاله الإمام الشافعي في بداية كلامك، وما أقوله أنا دائما:
العلم صيد والكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:06 ص]ـ
والله رائعة ..
وأكثر من رائعة ...
ممتعة .. ومنصفة ...
ويبدو متابعتكم للساحة .. وتطوراتها ..
تعطرت الكلمات بمرورك العطر أختنا الكريمة
ـ[جبارة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:17 ص]ـ
أسأل الله أن يرزقنا
العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء
الله يزيدكم نور العلم موفقين إن شاء الله
تلميذتكم(/)
لمّا بزغتِ ..
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 07:37 م]ـ
عزم الهلال على البزوغ تعجُّلاَ=لكنه لما بزغتِ تمهَّلا
و تهامست عند السماء نجومها=هي نجمة نزلت هناكَ تدلُّلا
أفكلما أقبلتِ أنتِ لموعدي=كان النسيم بإثر خطوكِ مقبلا
ثملتْ بعطركِ ذي الورود و أنتِ من=عطّرتِه، أنا ما سلوتُ إذا سلا
لا تصمتي أرجوكِ و لْتتكلمي=ليطير صوتكِ عند شدوكِ بُلبلا
ما لي أرى كُحلا بجفن حبيبتي=كمل الجمال فما يزيد تجمُّلا
و علا على رتب البهاء بأسرها=ما من سماءٍ فوقه لما علا
كم طاف شعري بالنجوم تغزُّلاً=و لقد رأيتكِ مذ رأيتكِ أجملا
يا ويح قلبي ما فتحتِه للهوى=إلا ليغدو عن سواكِ مُقفَّلا
فكأنني ما عشتُ قبل لقائنا=كانت حياتي قبل ذاك تخيُّلا
فبما أحدث و الحروف عقائمٌ=هذا غرامي في عيوني أُجملا
والحزن في روحي تغلغل سيفه=كالدوح جذره في التراب تغلغلا
جفن السعادة أنتِ ما جالستِني=فإذا مضيتِ فإنه قد أُسبلا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 08:27 م]ـ
الله، جميلة تلك الكلمات الرقيقة، ولا سيما بداية النص ..
جميلة تلك الصورة التي نسجتها في البيت الأخير، لكن بدا النص تقليديا عاديا في بعض الأبيات (البيت الخامس والسادس) ..
بوركت مبدعا أخي الكريم ..
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 10:04 م]ـ
أخي: رائد. ع
أشكر لك كرم المرور و التعقيب ..
أسعدني رأيك ..
و ملاحظتك على البيتين محل اهتمامي ..
دمت أخا ناصحا ..
تحياتي ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 12:31 ص]ـ
قصيدة رائعة مليئة بالصور الجميلة
لا فض فوك
دمت مبدعا
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ
أخي: أبو سهيل
شهادة أعتز بها من شاعر مجيد ..
دمت بخير و سعادة ..
تحياتي(/)
جَمَالُ العِيد (رباعيَّة)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 09:46 م]ـ
جَمَالُ العِيد
جَمالُ العيد يَبدو في كلامِكْ
وثغرٍِ زانَهُ ألَقُ ابتسامِكْ
وفي روحٍ كروح الطفل طِيباً
وقلبٍ قد تناءَى عن خصامِكْ
وفي تقوى الإله أجلّ معنًى
لعيدٍ مشرقٍ في كلّ عامِكْ
فَخُذْ منّي حديث الشَّوق غضًّا
وتهنئةً إلى سَامي مقامِكْ
ـ[دحماني محمد عبد النور]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 10:23 م]ـ
رووعة يا أخي ولاسيما البيت الثالث:
وفي تقوى الإله أجلّ معنًى ** لعيدٍ مشرقٍ في كلّ عامِكْ
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 10:55 م]ـ
[ quote= عبدالله بن سالم العطاس;196246]
فَخُذْ منّي حديث الشَّوق غضًّا
وتهنئةً إلى سَامي مقامِكْ
من "سامي مقامك"حتى نوصل إليه التهنئة: d
مشكور أخي على الأبيات الجميلة.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:48 ص]ـ
رووعة يا أخي ولاسيما البيت الثالث:
وفي تقوى الإله أجلّ معنًى ** لعيدٍ مشرقٍ في كلّ عامِكْ
شكراً لمرورك الكريم أخي الفاضل
والله يحفظك ويرعاك
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:50 ص]ـ
[ quote]
من "سامي مقامك"حتى نوصل إليه التهنئة: d
مشكور أخي على الأبيات الجميلة.
شكراً لمرورك الكريم
وأرجو أن تكون قد وصلتك التهنئة يا سامي المقام
تقديري،،(/)
القس تنادينا ........
ـ[دحماني محمد عبد النور]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 10:17 م]ـ
هذه محاولة شعرية أرجو أن تنال إعجابكم:
يأيها الحكام إن القدس قد غرقا **** في ويلات اليهود فيها وقد شهقا
أين أنتم من نسب الإسلام والعرب** بفعل اليهود فسادا بالشعب فافترقا
إني أناجيكم؟ لا حبا لكم وإنما ... حبا في الإسلام يسود وأن يبقى
إني أناجيكم؟ فإن اليهود قد سرقوا ****أرض فلسطين فزرعوا الفساد والفرقا
رعب في أوطان العرب مجتاح****كل الطوائف لنيل النصر تستبقا
أيا أيها الشعب العزيز ألا فاستفق**** وجاهد بدين الإله للنصر قد عشقا
فقد كتبت هذا عندما اشتد الصراع بين الطوائف في العراق وكذا فلسطين
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
أرجو النقد على ما كتبت
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
أخانا دحماني محمد عبد النور
اللهم انصرالإسلام والمسلمين
ما كتبتَ ليس موزونا، ونحن في الفصيح لا ننقد غير الموزون إلا إذا كان نثرا.
في انتظار موزونك أو نثرك أيها الغيور على دينك وأمتك.
ـ[دحماني محمد عبد النور]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 03:55 م]ـ
شكرا لك محمد
لكني مبتدأ أرجو المساعدة من فضلك ومن الجميع
أريد أن أكون أستطيع كتابة الموزون(/)
مواقع للنقد
ـ[أم زينب]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم
منذ أن كنت طالبة كانت أصعب مادة بالنسبة لي هي مادة التعبير، والآن بعد أن أصبحت مدرّسة أجد صعوبة في نقد مواضيع الطالبات وتصحيحها. وقد شجعت طالباتي على الكتابة اللاصفيّة كثيرا فجئنني بخواطر أو قصص قصيرة متميّزة تحتاج إلى النقد والتصحيح والأهم من ذلك أنها تحتاج لتوجيه كاتبتها لتكون أديبة نابغة يومًا ما _وبالفعل هناك طالبات تفوقني في جمال التعبير وحسن التصوير وامتلاك اللغة_ وقد استطعت توجيه عدد منهنّ حين كنت أستمع إلى برنامج (أوراق) الذي كانت تقدّمه الأديبة هادية سعيد في إذاعة bbc، لكنه توقف الآن. فهل تعرفون موقعا أو مجلة أستطيع أن أرسل لها تلك الكتابات لنقدها وتوجيه صاحبتها؟؟؟؟
أرجوكم ساعدوني فأوراق الطالبات أصبحت كثيرة وبحاجة للكثير من العمل .....
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 09:09 م]ـ
أختنا أم زينب
لولا أن نهجنا في الفصيح لا يسمح بحل الواجبات المدرسية لقلنا لك أرسلي لنا، ولو كنا نعلم مواقع لمثل هذا الغرض لأفدناك.
ولكن
إننا في الإبداع نرحب بكل إبداع بعيدا عن الواجبات المدرسية فلتشاركي، أو فلتشارك طالباتك المتميزات بنصوصهن في الإبداع، لعلنا نساعد في إضاءة طريق النابغات منهن كي نشاركك تواضعك الجم، ونقول معك: إنهن يتفوقن علينا في جمال التعبير وحسن التصوير وامتلاك اللغة.
ـ[أم زينب]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 04:58 م]ـ
بارك الله بكم وبفصيحكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 05:12 م]ـ
أرى نفس راي أستاذنا الجهالين أن يتم توجيههن للتسجيل بالفصيح وعرض مشاركاتهن, ولن يبخل الفصيح في افادتهن باذن الله ... بارك الله جهودك أختي الكريمة أم زينب.(/)
رباعية تُحتسى مع قهوة العصر ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 02:38 م]ـ
هذه رباعيّةٌ خفيفة أحببت أن أكظّ بها المنتدى .. : p
قرزمتُ بها ..
والقوم بين راشف قهوةٍ ومتناولٍ حلوى ومشاهدٍ للتلفاز .. : D
لُميّا .. ساعةً أصغي إليَّهْ =أرى سهمي إليك بغى عليَّهْ
أخادعُها بأسئلةٍ وعندي = إجابتها لتسمعَ ما لديَّهْ
فلمّا ضاق رحْبُ الصدْرِ منها = بكى قلبي وفاضت مقلتيَّهْ!
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو = عليها مثلُ ما يبدو عليَّهْ
والسلام,,,
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 07:17 م]ـ
جميلة هذه الرباعية
لكنها مع الشاي أجمل
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو ... عليها مثلُ ما يبدو عليَّهْ
رقيق القلب أنت رؤبة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 07:25 م]ـ
جميلة هذه الرباعية
لكنها مع الشاي أجمل
بل هي بمرورك عليها أجمل .. :)
رقيق القلب أنت رؤبة
كيف لا وأنا من قومٍ قلوبهم كأفئدة الطير ..
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم عنهم:)
شكر الله لك تميزك في حضورك .. أبا سهيل ..
والسلام,,,
ـ[فتح الله 12]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:41 م]ـ
أخي: رؤبة بن العجاج
أبيات جميلة ..
تاجها قولك:
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو
عليها مثلُ ما يبدو عليَّهْ
و أحسب أن هذا البيت أو معناه قد أُلهمتَه أولا و جعلته في الترتيب أخيرا ..
بكى قلبي وفاظت مقلتيَّهْ!
خطأ مطبعي ..
كنت تقصد: فاضت
لأن فاظ تعني مات فيما أذكر
دمت مبدعا
تقبل تحياتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 08:36 ص]ـ
أخي: رؤبة بن العجاج
أبيات جميلة ..
حياك الله وفتح عليك من فضله العظيم,,
الأجمل مرورك وإطراؤك العطر ..
و أحسب أن هذا البيت أو معناه قد أُلهمتَه أولا و جعلته في الترتيب أخيرا ..
:)
المعنى يتلجلج في صدري منذ دهر ..
خطأ مطبعي ..
كنت تقصد: فاضت
لأن فاظ تعني مات فيما أذكر
تم التعديل وجزيت خيراً:)
دمت مبدعا
تقبل تحياتي
ودمت كذلك ..
والسلام,,,
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:25 م]ـ
صدق الأستاذ أبو سهيل هي مع الشاي أفضل؛ فكلماتها الدامعة ,دافئة ٌ مِلْحيَّة ..
راقت لي القافية .. حيث ُ أجدت َ هاء السكت (بعد تشدد ٍ سكت الشاعر!) ..
ذكَّرني بيت قصيدك:
بكى حسرة ً أن ليس يبدو ** عليها مثل ما يبدو عليَّه ْ!
بقول المتنبي في قصيدته: (ضيف ٌ ألم َّ برأسي غير محتشم ِ)
أبديت ِ مثل الذي أبديت ُ من جزع ٍ **ولم تُجِنِّي الذي أجنَنْت ُ من ألم ِ
. . .
لماذا تغير الخطاب في النص؟
كانت حاضرة وناديتَها .. فأين غابت؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:45 م]ـ
ذكَّرني بيت قصيدك:
بكى حسرة ً أن ليس يبدو ** عليها مثل ما يبدو عليَّه ْ!
بقول المتنبي في قصيدته: (ضيف ٌ ألم َّ برأسي غير محتشم ِ)
أبديت ِ مثل الذي أبديت ُ من جزع ٍ **ولم تُجِنِّي الذي أجنَنْت ُ من ألم ِ
هذه أرحم من تلك بكثير ..
فهذه أظهرت في سَمْتها جَزَعاً ... وتلك لا جزعٌ منها ولا ألمُ:) ... . .
لماذا تغير الخطاب في النص؟
كانت حاضرة وناديتَها .. فأين غابت؟
حضورها غياب فما تغني مباشرة الخطاب؟ .. :)
فنقلته منها إليّ ..
شكر الله لكم هذا الحضور الحاضر .. :) ,,
والمرور البصير ..
ولا عدمنا منكم إفادةً ... وإرشاداً ..
والسلام,,,
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:01 م]ـ
أخي رؤبة ليس عندي ما أقوله ويكفي صمتي، بعد ما قرأت ما جادت به قريحتك،فقد أخذت بتيار الوعي لديك ولكن ما أشجاني قولك:
فلمّا ضاق رحْبُ الصدْرِ منها
بكى قلبي وفاضت مقلتيَّهْ
ما هذه الرقة والحنان إنَّه قلب ينبض بالحب، سلمت ويسلم قلمك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:44 م]ـ
أستاذي أبو فادي,,:)
إنك لممن يُترقّب مروره وينتظر حضوره,,
شكر الله لك هذا المرور العَذب والثناء الرقراق,,
والسلام,,
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 03:51 م]ـ
سلام الله عليكم،
حيا الله شاعرنا ورباعنا رؤبة وأجزل له العطاء على تلك الرباعية الوافرة،
لُميّا .. ساعةً أصغي إليَّهْ ... أرى سهمي إليك بغى عليَّهْ
أرى أنك تخاطبها في جرأة وقوة وإلحاح وكأن الأمر قد فاض بك بينما قلت بعد ذلك:
أخادعُها بأسئلةٍ وعندي ... إجابتها لتسمعَ ما لديَّهْ
فلمّا ضاق رحْبُ الصدْرِ منها ... بكى قلبي وفاضت مقلتيَّهْ!
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو ... عليها مثلُ ما يبدو عليَّهْ
وأنت هنا خجول بكّاء عطوف تستحيي من التصريح وتكتفي بالتلويح.
فكيف تفسر لنا هذا التناقض في المشاعر؟
وكيف ترى الوحدة العاطفية للنص في ضوء الموقفين؟
أم أن هناك تراخ زمني بين البيت الأول وبقية الرباعية؟
أم أنك تلقيت لكمات وكلمات بعد البيت الأول فآثرت أسلوبا آخر؟: D:D
أم أن الرباعية مع الينسون الذي كنتُ أحتسيه خيلا لي أوهاما لكون الرباعية لا تشرب مع الينسون:):)
ودمت للميا محبا!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 04:07 م]ـ
سلام الله عليكم،
حيا الله شاعرنا ورباعنا رؤبة وأجزل له العطاء على تلك الرباعية الوافرة،
أرى أنك تخاطبها في جرأة وقوة وإلحاح وكأن الأمر قد فاض بك بينما قلت بعد ذلك:
وأنت هنا خجول بكّاء عطوف تستحيي من التصريح وتكتفي بالتلويح.
فكيف تفسر لنا هذا التناقض في المشاعر؟
تلك حالٌ وهذه حالٌ .. : D
وكيف ترى الوحدة العاطفية للنص في ضوء الموقفين؟
هي والله أوثق من أعضائك بك: D:p
أم أن هناك تراخ زمني بين البيت الأول وبقية الرباعية؟
قلت الأبيات كلها في ساعةٍ واحدةٍ
بعيدة عن الموقف ..
أم أن الرباعية مع الينسون الذي كنتُ أحتسيه خيلا لي أوهاما لكون الرباعية لا تشرب مع الينسون:):
لا أشك في هذا .. : D
وليست هذه الأوهام تدوم بك ها هنا فحسب ..
بل أراها وإياك في كل موضوعٍ تمر عليه ... : p
فدع عنك الينسون وعليك بالسحلب .. : D
ودمت للميا محبا!
آمين .. :) ..
مرور طريف ظريف ..
شكر الله لك عليه .. : D
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ممراح]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 04:34 م]ـ
ماأعذب الأبيات ...
والله موسيقاها تتردد في ذهني بعد الانتهاء من القراءة ...
معانيها شفافة، لذيذة، كأنها قصيدة مجرّب http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon14.gif لأن روحها عالية جدًا .. ومؤثرة,,
فهي طيبة فعلاً مع قهوة المغرب ... لكن .. العصر ليس من عادتنا القهوة ...
شكرًا لك ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 04:37 م]ـ
فرج الله عنك الكرب وأنالك الارب ومتعنا منك بالطلب ...
أخي رؤبة مبدع كما عودتنا،
سلم الله لك القلب والقلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:09 م]ـ
أم أن هناك تراخ زمني بين البيت الأول وبقية الرباعية؟
عذرا! خطأ نحوي، الصواب: تراخيا زمنيا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:17 م]ـ
ماأعذب الأبيات ...
والله موسيقاها تتردد في ذهني بعد الانتهاء من القراءة ...
حياك الله أختنا ممراح* - تعودنا على النجمة:) -
وشكر الله لك هذا الاطراء العطر ..
معانيها شفافة، لذيذة، كأنها قصيدة مجرّب http://www.alfaseeh.com/vb/images/icons/icon14.gif لأن روحها عالية جدًا .. ومؤثرة,,
( ops(ops
فهي طيبة فعلاً مع قهوة المغرب ... لكن .. العصر ليس من عادتنا القهوة ...
شكرًا لك ..
وقت القهوة يحلو متى فرغ الفكر وهدأ البال واجتمع الأحباب والأقران ..
وعادةً يجتمعون عندنا في هذا الوقت ..
و لولا حرمة الفصاحة ها هنا ..
لاستشهدت بأبيات الشيخ راكان بن حثيلين العجمي رحمه الله ..
الشهيرة في احتساء القهوة ...
دام مروركم بهيّاً زهيّاً ..
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ
فرج الله عنك الكرب وأنالك الارب ومتعنا منك بالطلب ...
أخي رؤبة مبدع كما عودتنا،
سلم الله لك القلب والقلم.
وسلمك الله وبارك لك مرورك الكريم,,
ولك بمثل ما دعوت به وقرّة عينٍ ..
والسلام,,,
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:28 م]ـ
ما أجمل منها سوى ما قدمت لها ...
بوركت رؤبة وبورك يراعك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:39 م]ـ
حياك الله أستاذي العزيز رائد,,,:)
وحيا الله عودتك وإطلالتك .. المباركة ..
وبارك الله لك مرورك الكريم,,
والسلام,,,
ـ[جبارة]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 09:42 م]ـ
استاذ الكريم
الحق يقال انكم ابدعتم كلمات رائعه يعجز القلم عن وصفها كلمات مبدعه برغم الحزن الذي يكتنفها
وأدعو الله أن يوفقكم ويجزيكم خيرا
إن شاء الله يبارك الله لكم
ـ[ممراح]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:35 م]ـ
حياك الله أختنا ممراح* - تعودنا على النجمة-
واللون الأزرق ..
و لولا حرمة الفصاحة ها هنا ..
لاستشهدت بأبيات الشيخ راكان بن حثيلين العجمي رحمه الله ..
حرمة الفصاحة .. ام حرمة العامية .. !!؟؟؟
ويحي .. ماذا أقول ..
كدت أن أقتبسها من العلج قوقل .. فخفت أن يسمى في عرفكم (انتحار) .. فأعرضت عنها صفحًا ..
جزاك الله خير الجزاء (<<< صح كذا)
ـ[ديمة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 02:43 ص]ـ
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو
عليها مثلُ ما يبدو عليَّهْ
نعود فنرى أخانا رؤبة أبدع للميا:) رباعية تقطر عذوبة كعادة أبياته ... دمت شاعرا للفصيح:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 04:59 ص]ـ
استاذ الكريم
الحق يقال انكم ابدعتم كلمات رائعه يعجز القلم عن وصفها كلمات مبدعه برغم الحزن الذي يكتنفها
وأدعو الله أن يوفقكم ويجزيكم خيرا
إن شاء الله يبارك الله لكم
حياك الله أخت جبارة وشكر الله لك مرورك الكريم,,
ولكم بمثل ما دعوتك به وقرة عين,,
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:05 ص]ـ
واللون الأزرق ..
:)
ويحي .. ماذا أقول ..
كدت أن أقتبسها من العلج قوقل .. فخفت أن يسمى في عرفكم (انتحار) .. فأعرضت عنها صفحًا ..
خيراً فعلتم .. : D
جزاك الله خير الجزاء
وجزاك مثله و بارك الله ..
(<<< صح كذا
) <<<100%:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:09 ص]ـ
نعود فنرى أخانا رؤبة أبدع للميا:) رباعية تقطر عذوبة كعادة أبياته ... دمت شاعرا للفصيح:)
تقبل الله منكم صالح الأعمال
وحجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً .. :) ,,
أرجو ألا تكونوا قد نسيتمونا وأهل الفصيح من دعائكم .. :)
شكر الله لك مرورك الكريم وبارك عليك ..
والسلام,,,
ـ[ديمة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:17 ص]ـ
تقبل الله منكم صالح الأعمال
وحجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً .. :) ,,
أرجو ألا تكونوا قد نسيتمونا وأهل الفصيح من دعائكم .. :)
شكر الله لك مرورك الكريم وبارك عليك ..
والسلام,,,
جزاك الله خيرا.
دعوت لكم والله يارؤبة بأن يقدر لكم الله الخير أينما كان، ويرزقكم العفو والعافية:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:23 ص]ـ
حج مبرور وذنب مغفور يا حجة ديمة
لم أعلم إلا الآن
فاعذريني
ـ[ديمة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا سهيل ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 05:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
دعوت لكم والله يارؤبة بأن يقدر لكم الله الخير أينما كان، ويرزقكم العفو والعافية:)
لقد دعوت لي بالخير كله والذي قدّر فهدى:)
فجزاك الله عني فوق ما كنت تطمعين من فضله العظيم,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:16 م]ـ
لُميّا .. ساعةً أصغي إليَّا =أرى سهمي إليك بغى عليَّا
أخادعُها بأسئلةٍ وعندي = إجابتها لتسمعَ ما لديَّا
فلمّا ضاق رحْبُ الصدْرِ منها = بكى قلبي وفاضت مقلتيَّا!
بكى من حسْرَةٍ أن ليس يبدو = عليها مثلُ ما يبدو عليَّا
هذه الرقة العجاجية لا تناسبها هاء السكت وإنما ألف الإطلاق إلا حين يبدو على لميا ما يبدو على رؤبة.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:31 م]ـ
حيّاك الله أستاذنا القدير وشاعرنا النحرير أبا الحسن,,:)
وشكر الله لك هذه الوقفة المثرية على النصّ ..
بشأن القافية الهائية ..
قلت هذه الأبيات واستثقل مدّها نفَسي ..
فوقفت عليه بهاء السكت ..
وكذلك ..
لأنّ في طيّها آه حسرة ..
ألا توافقني في هذا؟
وأنتم فرسان الرأي في هذا الميدان ..(/)
عيسى عدوي (مدح)
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 04:36 ص]ـ
يا قلبُ ويلك قد عشقت خذولا=ُبشريك همك إذ علقت ملولا
ريم الثمامة يا لحسن لثامها=سود البراقع قد حجبْنَّ كحيلا
حَلْيَتْ بصدري و الحُلِيُ بصدرها=أرخِي لثامكِ ما أردت بديلا
سربُ الظباء إذا طلعن لأٌُسدها =أطلعن في قلب الأسود ذهولا
أخذتْ عليَّ رجاحتي و ركانتي=أصبحتُ أثوَل قد فقدتُ زميلا
إنَّ الهِزَبْرَ إذا تعرض للطلا=أمسى تقلبُهُ الأساةُ عليلا
الحبُ مجْهلةٌ و دربُ مزلةٍ=كان الحريصُ على الغرامِ جهولا
فهجرتُ أهل العشق هجرَ مودعٍ=و عزمتُ عن دار الغرام رحيلا
فشددتُ رَحْلَ العزم أقصدُ ماجداً=عيسى المؤرخَ شاعراً و نبيلا
فأنختُ غرْزي في رحابِ سميدعٍ=طابَ المقامُ فقد نقيمُ طويلا
شكرتك جالا إذ وقفت لجالها=ظلت زماناً تشتكيَ التجهيلا
فأقمتَ جيش الحرف في نحر العدا=أرسلتَ منها صاهلاً و صليلا
و كشفتَ مكْرَ الماكرين و غدرهم=و نصرتَ قدساً صابراً و جليلا
و سكنتَ قصر الشعر بعد فرزدقٍ=و خلفتَ في عرْشِ العَروْض خليلا
و بجستَ من صلد القريض مناهلاً=أرويتَ منَّا صادياً و غليلا
و رددتَ شاردةَ الحروف لرُشدها=صار العَصي ُ مهادناً و ذلولا
تفديك روحي إذ وصلت صداقةً=و أرى الثناءَ بحقكم لقليلا
بألوكةٍ حَملَ الأثيرُ عبيرها=فحذتهُ من طيبِ الكريم جزيلا
أحييت دارسةَ الوفاءِ بمهجتي=أنت الطبيبُ فقد شفيتَ مليلا
قسماً برب البيتِ أُقسمُ عامداً=كان الأصيلُ وإن تنأى أصيلا
لا زال يطلبُ للوصالِ وسائلاً=حتى أقامَ من الفضاءِ رسولا
عيسى و عيسُ الحبِ ذوْدُ رسائلٍ=حملتْ إلينا تفضلاً و جليلا
من ظنَّ حفظَ الودِ عنقاء المُنى=عيسى أقامَ على الوفاءِ دليلا
حمدتكَ أعراقُ الشهامةِ إنها=أهدتكَ من نبلِ الأرومِ بجيلا
سحبُ الوفاءِ على الجبوب سواكباً=خلفن قفْرَ القلبِ مني بليلا
أدعو إلاهَ الخلقِ يحفظُ تامراً=يحمي البقيةَ زوجةً و حليلا
أضحيتَ في الأضحى خدين سعادة=و لبستَ في يوم الكمال طويلا
وَ كَبُرتَ في عينِ الجميعِ بطاعةٍ=و سمعت قولَ الجارِ فيك جميلا
حليتُ قافيةَ القريض بمدحكم=قد كان قبل اليوم منه عطيلا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 07:35 م]ـ
سربُ الظباء إذا طلعن لأٌُسدها
أطلعن في قلب الأسود ذهولا
يا للجمال!
سأعود بإذن الله لتحليل هذه القصيدة التي تستحق الإشادة
كان الأصيلُ وإن تنأى أصيلا
تنأى تكسر البيت على هذا الرسم، ولا أظن مثلكم ممن يغفلون عن كسر الوزن.
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 03:49 ص]ـ
شكرا لمروركم الجميل
و دعمكم لكل مجتهد.
و تَنَأى هنا بمعنى تَبَاعد
و الله يحرسنا و يحرسكم.(/)
قصيدتي
ـ[غريب]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:29 م]ـ
احبك وأحب كل طيوفك
وطني عيونك أيها الغالي
احبك وأحب نهر حنانك
سأضل أهواك إلى موتي
أطلب من الأعضاء التقييم مع العلم أنني مبتدئ في الشعر
مع إعطائي بحر البيت ووزنه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 08:58 م]ـ
فصيحنا غريب
القصيدة هي ما زادت عن سبعة أبيات، فهذه قطعة بيد أنها ليست على بحر، ليست على تفعيلة.
" سأضل " لعلها " سأظل" فنسيت ألف الظاء.
ننتظر قطعة موزونة تفعيلة أو بحرا بعد أن تتعلم العروض.(/)
... العمر كذبتنا ....
ـ[سمير الشريف]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 09:48 ص]ـ
أترقب سكون الليل
يا رائع التذكر
يا طائرا مخضبا بالرحيل
يا امرأة المواسم
أتهجى دفتر حزني
عودي لكي نزرع الحلم
إني راحل ولن أدل عليّ الطريق
يجرحني رنين صوتك
نبت شوك لهفتي على الشرفات
انطفأت المصابيح بعد اختلاج النشيج عند آخر الحزن ...
من أين أتيتِ؟
مشّط الهم تربة روحي
أفيق على قمر غائم بالبكاء
لا تكوني غُرةَ الأوجاع ِ
مُديِّ دفءَ وصل
آهة عشق
وجع لياليك ...
"طفل أنا الملم شقاوةَ العُمرِ الذي تبعثرِ في جهاتِك ...
ِ لا تهربي ..
العمرُ كذبتنا
و أنتِ خطيئتي
ساعديني ألملمَ الجرح بنسيانِ الجوى ...
لمي جراحكِ ِ
واهتكي عبثي ...
تتنازعني أعاصير ..
إيقاف النبض الذي يهمس باسمك ..
أشحن الناس بلوعتي
أحطم مرايا حلم يتنفس بين أضلعي ..
أصحو على فتات اللحظات التي التصقت بحبة الفؤاد ..
أعلق على مشجب الانتظار كل الهمسات ..
كل نأمة فحيح نفثتها شفاهك ..
يملأني أمل فاضح ...
أصحو على رعشات صوت يشعلني ...
يغرس في خلايا الروح سهام دفقه الأول ..
أمام المفاتيح التي أغرقها الدمع ..
أوسد رأسي ذراعك، أبحر في رحلة بوح تذيب صدأ القهر والأمنيات الكواذب ..
أرمي شباكي وجعا بانتظار تلافيف عتمة يصلني صوتها، دافئا بآهات حرمانها ..
يستدرجني شوق عارم
أجدها معبأة بشوق ولهفة.
_: ألم تنم بعد؟
أحلم ألا ينقضي وجع الحلم ...
أظل مشنوقا على وهم الانتظار
أخاطب الجرح الذي تخلى عن ألمه ......
أيها الغائر هناك
يا أنا ............ ............... ..........
أتهجاك بكل أشرعة الحريق!!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 01:32 ص]ـ
مبدعنا سمير الشريف
أتوقف استحسانا وطربا عند الصور الفنية المتزاحمة جمالا في نصك الدافق خيالا مدهشا بديعا:
. يا طائرا مخضبا بالرحيل
. أتهجى دفتر حزني
. يجرحني رنين صوتك
. نبت شوك لهفتي على الشرفات
. مشّط الهم تربة روحي
. أفيق على قمر غائم بالبكاء
. لا تكوني غُرةَ الأوجاع ِ
. مُديِّ دفءَ وصل
. واهتكي عبثي ...
. أحطم مرايا حلم يتنفس بين أضلعي ..
. أصحو على فتات اللحظات التي التصقت بحبة الفؤاد ..
. أعلق على مشجب الانتظار كل الهمسات ..
. يملأني أمل فاضح ...
. أصحو على رعشات صوت يشعلني ...
. يغرس في خلايا الروح سهام دفقه الأول ..
. أمام المفاتيح التي أغرقها الدمع ..
. أبحر في رحلة بوح تذيب صدأ القهر والأمنيات الكواذب ..
. أرمي شباكي وجعا بانتظار تلافيف عتمة يصلني صوتها، دافئا بآهات حرمانها ..
. يستدرجني شوق عارم
. أظل مشنوقا على وهم الانتظار
نص تكثيفي التعبير، ذكي الإيماء، مدجج بالخيال الخصب، بعاطفة هادئة النداء والبوح.(/)
::: الدستور:::
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 06:21 م]ـ
أهلا بالأحبة ...
أول مشاركة لي في هذا الصرح ....
أرجو أن تنال استحسانكم ..
يا من طلبت سعادة وأمانا +++ وأردت في الأخرى رضا وجنانا
وسئلت عن علم الألى من قبلنا +++ أو تبتغي خبر الأخير زمانا
وبحثت عن حل لمعضلة وإن +++ كانت كأمثال الجبال متانا
أقبل على كلم الإله فإنه +++ لا خير فيمن جانب القرآنا
قرآننا هو هدينا هو نهجنا +++ دستورنا هو طبنا ودوانا
الوعد من ربي كذاك وعيده +++ في آيه قد زادنا الإيمانا
ودلائل الإعجاز قد دلت على +++ أن الكتاب كلامه مولانا
(طسُ) (حمٌ) و (نونٌ) أحرف+++ لكنها كم تخرس الإنسانا
هذا كلام الحق جل جلاله +++أنصت إذا يتلى وكف لسانا
يا ربنا شفعه فينا عندما +++ ندع الحبيب ونترك الإخوانا
فتدبر القرآن واقرأ آيه +++ إن كنت في الأخرى تريد جنانا
ودي ...
فهد بن سعود الدويش
جامعة القصيم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 01:05 ص]ـ
مبدعنا فهد بن سعود
مرحبا بالقائل:
أقبل على كلم الإله فإنه
لا خير في من جانب القرآنا
قافية محكمة العروض، متقنة البناء:
أنصت إذا يتلى وكف لسانا
ننتظر بقية قصائدك فلديك ملكة القصيد الجميل.
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 07:03 ص]ـ
[ quote= محمد الجهالين;199504]
في من
quote]
ههه
تضرب من بعيد ...
شكرا لك أستاذي العزيز ...
سررت بك ...
تحية ود
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:01 م]ـ
أيها اللبيب لم تكن إشارتي لتضرب إلا سهو اللبيب.
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 09:56 م]ـ
حييت من حبيب
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:50 م]ـ
لافض فوك وحياك الله وبياك
ومرحباً بك ياسعد في الفصيح ومرحباً بهذا الفكروهذه القصيدة المفعمة بالإيمان
لك التحية ودمت والجميع في رعاية الله
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 11:30 م]ـ
الاستاذ نعيم ...
أخجلتم تواضعنا ...
لك دعوتي ..
تحية(/)
[اْلبَوْحُ يُعْجِزُنِيْ وَاْلصَّمْتُ يَكْوِيْنِيْ ~~
ـ[زياد]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:15 م]ـ
:::
*******
*****
...
أَنَّىْ اْلخَلاَصُ وَهَذَاْ اْلهَمُّ يصْلِيْنِي
والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
أَقْضِي لَيَالِيَّ فِي شِعْرٍ أُزَخْرِفُهُ
لِيَعْجَبَ النّاسُ مِنْ شِعْرِي وَتَلْحِيْنِي
لكنّ ذَا الشّعْرَ يَأْبَىْ أَنْ يُطاوِعَنِي!
يَقُولُ مَا الشّعرُ إلاّ دَمْعُ مَحْزُوْنِ
...
مَا الشّعْرُ إلاّ هُمُومُ القَلْبِ يَنثُرُها
مَا الشّعْرُ إلاّ دِمَاءٌ تَحْتَ سِكّيْنِ
مَا الشّعْرُ إلاّ مَفَازَاتٌ أَجُوزُ بِِِهَا
نَحْوَ المُؤَمّلِ فِيْ الآفَاقِ يَحْدُونِي
مَا الشّعْرُ إلاّ مُنَاغَاةٌ أُذَوّبُها
لأصْنَعَ الحُبَّ كَأْسَاً كَيْ يُدَاوِينِي
...
مَا الشّعْرُ إلاّ حُشَاشَاتِي أُلَحّنُها
اْلبَوْحُ يُعْجِزُنِيْ وَاْلصَّمْتُ يَكْوِيْنِيْ
مَا الشّعْرُ إلاّ صَبَابَاتِي أُجَنّبُهَا
دَرْبَ الحَبِيْبِ فَلا يَدْرِي بِِمَا فِينِي
مَا الشّعْرُ إلاّ مُعَانَاتِي أُكَتّمُها
فَيَفْزَعُ القَلْبُ نَحْوَ الشّعْرِ يُفْشِينِي
...
مَا الشّعْرُ إلاّ أُوَيْهَاْتٌ أَحِنُّ بِهَا
نَحْوَ الدِّيَارِ فَلاْ دَارٌ تُوَاسِيْنِي
مَا الشّعْرُ إلاّ دُمُوْعِي حِيْنَ تَغْمُرُني
حِيْنَ المَدَامِعُ تَأْبَى أَنْ تُطَفّيني
مَا الشّعْرُ إلاّ خَيَالُ الخِلِّ أُبْصِرُهُ
فَيكتُبُ القَلْبُ نَشْوَاناً دَوَاوِيْنِي
...
مَا الشّعْرُ إلاّ دُمَيْعَاتٌ تُحَرِّقُنِيْ
فِيْ مَشْهَدِ الذُلِّ والأَخْبَارُ تُبْكِيْنِي
مَا الشّعْرُ إلاّ نُدُوْبٌ حِيْنَ تَرْسُمُهَا
فِيْ مَبْسَمِ الطّفلِ أَحْقَاْدُ اْلسَّكَاْكِيْنِ
مَا الشّعْرُ إلاّ دُمُوعُ العَارِ تَسْكُبها
صَبيّةُ الحُسْنِ: إِنّ العِلْجَ يُؤْذِيْنِي
...
مَا الشّعْرُ إلاّ غُضَيْبَاْتٌ أُنَفّسُهَا
مَا الشّعْرُ إلاّ دِمَاْءٌ مِنْ شَرَاْيِيْنِي
مَا الشّعْرُ إلاّ لُحَيظاتٌ أَلُوذُ بِهَا
دَفَاتِرَ الشّعْرِ عَلَّ النَّأْيَ يُؤْوِيْنِي
مَا الشّعْرُ إلاّ نُسَيماتٌ أَشُمُّ بِهَا
رَوَائعَ الطّيْبِ مِنْ عَرْفِ الرّيَاحِيْنِ
...
مَا الشّعْرُ أَحْرُفُ كِذْبٍ حِيْنَ أَنْظِمُهَا
أَسْتَلْهِمُ القَوْلَ مِنْ وَحْيِ الشّيَاطِيْنِ
لاْ الشّعْرُ يُبْدِيْ ارْتِيَاْحَاً أَنْ أُنَمِّقَهُ
لاْ النّفْسُ تَقْبَلُ نَظْمَاً كَالْمَلاَيِيْنِ!
مَا اْلشّعْرُ إِلاّ فُؤَادِي لاْ أُزَيِّفُهُ
لأُحْرِزَ السّبْقَ فِيْ دُنْيَاْ المَلاَعِيْنِ
...
مَا الشّعْرُ إلاّ مَرَايَاْ حِيْنَ تَنْظُرُها
تَكَادُ تَفْضَحُنِي لَوْلاَ عِيَاً فِيْنِي
لاْ أُسْلِمُ القَلَمَ المَجْنُوْنَ أَزْمِمَتي
لِيَجْمَحَ الشّعْرُ فِيْ دَرْبِيْ فََيُفْنِيْنِي
لَكِنّنِي فِيْ دُرُوْبِ الصّمْتِ أُلْجِمُهُ
لأَسْجُنَ الآهَ فِيْ قَعْرِ الزّنَازِيْنِ!
*******
*****
...
زياد
14/ 12/1428هـ
23/ 12/2007م
والنّاسُ نِيام .. !
ـ[زياد]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. /
تواجدٌ أوّل في هذه الدار العامرة .. شاكراً لأبي الهذيل كريم الدعوة ..
ـ[14245]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:31 م]ـ
السلام عليكم أخي زياد
لقد أعجبتني قصيدتك انها حقا رائعة هل هي من نسجك
أختك صليحة من الجزائر
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:59 م]ـ
لا فض فوك يا زياد
وسَلِمَ أبو الهذيل وليته ينقل قصيدتك إلى الإبداع
لكن لي ملاحظات لا تقلل من روعة قصيدتك
دَرْبَ الحَبِيْبِ فَلا يَدْرِي بِِمَا فِينِي
تَكَادُ تَفْضَحُنِي لَوْلاَ عِيَاً فِيْنِي
كلمة (فيني) هل هذه نون الوقاية؟
ما أعلمه أنها لا تدخل على حرف الجر في
لاْ أُسْلِمُ القَلَمَ المَجْنُوْنَ أَزْمِمَتي
المشهور هو أن جمع زمام أزمة أما (أزممة)؟؟؟
لي عودة أخرى بعد نقلها إلى الإبداع إن شاء الله
دمت شاعرا موفقا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 07:35 م]ـ
تم النقل:) ,,,
وأبشر يا أبا خالد بما يسرّك,,
فهذا أخونا الحبيب الشاعر الأديب أبو سهيل أول الغيث ..
ولنا عودةٌ بإذن الله ..
والسلام,,,
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 11:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولافض فوك ومرحباً بك في الفصيح وحياك الله وبياك وجعل إلى الجنة مسعانا ومسعاك
والشكرموصول لصاحب لأبي الهذيل الذي لايأتينا إلا بأهل الخير
جئت للتحية والترحيب ولك وللجميع تحياتي
ـ[زياد]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:30 م]ـ
السلام عليكم أخي زياد
لقد أعجبتني قصيدتك انها حقا رائعة هل هي من نسجك
أختك صليحة من الجزائر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أسعدني جداً أنها أعجبتكم .. وهي لي، نعم ..
أسعدكم الله بطاعته ..
ـ[زياد]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:37 م]ـ
لا فض فوك يا زياد
وسَلِمَ أبو الهذيل وليته ينقل قصيدتك إلى الإبداع
لكن لي ملاحظات لا تقلل من روعة قصيدتك
كلمة (فيني) هل هذه نون الوقاية؟
ما أعلمه أنها لا تدخل على حرف الجر في
المشهور هو أن جمع زمام أزمة أما (أزممة)؟؟؟
لي عودة أخرى بعد نقلها إلى الإبداع إن شاء الله
دمت شاعرا موفقا
مرحباً بك أخي الكريم ..
والشكر موصول لأبي الهذيل الذي دلّني على هذا المكان الجميل ..
أما /
كلمة (فيني) هل هذه نون الوقاية؟
ما أعلمه أنها لا تدخل على حرف الجر في
الحقيقة ليس في ذهني معلومة لغوية حاضرة حول هذا الأمر .. لكن بإذن الله أنا باحثٌ فيها بإذن الله .. وإن لم يكن فالشعريُتجوّز فيه .. : p
المشهور هو أن جمع زمام أزمة أما (أزممة)؟؟؟
نعم .. الجمع كما ذكرت .. لكن أظنه جائز، ولعل الاستدلال بما ورد في القرآن في قوله تعالى:
في سورة الحشر [وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]، بينما في سورة الأنفال، فك التضعيف [وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:38 م]ـ
مرحباً بك اخي الشاعر زياد في الفصيح والى الابداع بادئ ذي بدء نفعنا الله من جهودكم.
ـ[زياد]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:42 م]ـ
عذراً على قلة الدخول ..
سأعود قريباً ..
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 02:28 م]ـ
جميلة أخي الغالي ...
لا أعلم ... كأني لم أحبذ تكرار (ما الشعر) ...
أرجو من الأساتذة إبداء الرأي حولها ... وهل هي مما ينقص من جمال القصيدة؟؟
غير ذلك ... لا أراها إلا بارعة الجمال ..
كل المودة ...
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 05:21 ص]ـ
سلام الله عليكم،
مرحبا بشاعرنا الكريم بين إخوانه في الفصيح!
قصيدة جميلة، وبحر زاخر يعبر عن تجربة الشاعر، وقافية مناسبة للأنين والآهات، خاصة وقد وقعت بين الردف والوصل المتماثلين فكأنها زفرة بين شهقتين؛
فلله درك شاعرا!
ولي بعض الاستفسارات أحاول أن أعرض بعضها سريعا:
1ـ والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
لم اخترتم القاف دون الضاد، خاصة والأخيرة علم على العربية، والوزن واحد؟
2ـ يَقُولُ مَا الشّعرُ إلاّ دَمْعُ مَحْزُوْنِ
بارك الله فيكم لولا هذا البيت وهذا الحرف لكنتم ممن التزم ما لا يلزم، وفيه ما فيه من جمال موسيقي!
3ـ لاْ النّفْسُ تَقْبَلُ نَظْمَاً كَالْمَلاَيِيْنِ!
4ـ لأَسْجُنَ الآهَ فِيْ قَعْرِ الزّنَازِيْنِ!
أظنهما كلمتين غير فصيحتين فضلا عن عجمتهما.
والسلام!
ـ[ديمة]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 02:28 م]ـ
ولي بعض الاستفسارات أحاول أن أعرض بعضها سريعا:
1ـ والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
لم اخترتم القاف دون الضاد، خاصة والأخيرة علم على العربية، والوزن واحد؟
اعذرني أخي على التطفل، لكن الشاعر يقصد بالقاف القوافي وليس حرف القاف.
ـ[امير الابداع]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 03:21 م]ـ
قصيده رائعه احسنت
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 06:34 م]ـ
مَا الشّعْرُ إلاّ دُمُوْعِي حِيْنَ تَغْمُرُني ... حين المدامع تأبى أن تطفيني
.........
مَا الشّعْرُ إلاّ مَرَايَاْ حِيْنَ تَنْظُرُها ... تكاد تفضحني لولا عياً فيني
الأخ الكريم زياد:
لقد غصت في نفس الشاعر وأبحرت في مكنونات قلبه وبواعث فنه ثم نثرتها لنا بألفاظ بسيطة عميقة تحمل أحاسيس صادقة ولغة جيدة وأسلوب سلس وموسيقا هادئة
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:39 م]ـ
أحسنتَ قولاً فجد لي غير ممنونِ ** بأعذب الشعر علَّ الشعرَ يشفيني
جد لي لعلَّ معانٍ أنتَ تنسجها ** يسلوا بهنَّ فؤادٌ جدُّ محزونِ
لا فض الله فاك ,شكراً على ما أثرت فيَّ من كوامن التطفل على الشعراء رغم بعد العهد وطوله.
ـ[امير الابداع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 10:15 م]ـ
أَنَّىْ اْلخَلاَصُ وَهَذَاْ اْلهَمُّ يصْلِيْنِي
والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
أَقْضِي لَيَالِيَّ فِي شِعْرٍ أُزَخْرِفُهُ
لِيَعْجَبَ النّاسُ مِنْ شِعْرِي وَتَلْحِيْنِي
القصيده جميله اعجبني مطلعهاشكرا اخي الكريبم
ـ[ممراح]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 11:10 م]ـ
زياد .. رمز للابداع فعلا ...
ووالله أن هذه القصيدة كررتها، وأجدها من أروع ماكتبتم .. وكلها رائع ..
لم اخترتم القاف دون الضاد، خاصة والأخيرة علم على العربية، والوزن واحد؟
!
أخي جلمود ..
أعتقد اخي زياد لايقصد لغة الضاد ...
بل (القاف) .. عرفًا يطلق على البيت من الشعر ... وربما أطلقوه على القصيدة ..
لكن ربما الكلمة شعبية .. وليست فصحى .. فهل هذا يضر .. !!! لاأظن ..
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 03:34 م]ـ
اشكرك على هذه القصيدة الرائعة
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:28 م]ـ
بدايةً أعتذر عن الغياب ..
تم النقل:) ,,,
وأبشر يا أبا خالد بما يسرّك,,
فهذا أخونا الحبيب الشاعر الأديب أبو سهيل أول الغيث ..
ولنا عودةٌ بإذن الله ..
والسلام,,,
أهلاً أبا الهذيل ..
والغيث ينهمر ما شاء الله، بكرم الأحبة هنا ..
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:30 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولافض فوك ومرحباً بك في الفصيح وحياك الله وبياك وجعل إلى الجنة مسعانا ومسعاك
والشكرموصول لصاحب لأبي الهذيل الذي لايأتينا إلا بأهل الخير
جئت للتحية والترحيب ولك وللجميع تحياتي
أهلاً بك أستاذ نعيم، عطّرت المكان بجميل تواجدك أيها الكريم ..
وأبو الهذيل كله خير وبركة ..
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:32 م]ـ
مرحباً بك اخي الشاعر زياد في الفصيح والى الابداع بادئ ذي بدء نفعنا الله من جهودكم.
أهلاً بك أستاذ أحمد، وأشكر لك لطيف المقال ..
أسعدك الله بطاعته ..
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:34 م]ـ
جميلة أخي الغالي ...
لا أعلم ... كأني لم أحبذ تكرار (ما الشعر) ...
أرجو من الأساتذة إبداء الرأي حولها ... وهل هي مما ينقص من جمال القصيدة؟؟
غير ذلك ... لا أراها إلا بارعة الجمال ..
كل المودة ...
مرحباً بك أستاذ فهد ..
أما تساؤلك فهو وجيه، وأتركه للأحبة هنا، فهم أعرف بالإجابة مني .. أما أنا فكتبتها كما تهيأت لي .. ولم أرد أن أغيرها ..
كن بخير دوماً أيها المبارك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:42 م]ـ
سلام الله عليكم،
مرحبا بشاعرنا الكريم بين إخوانه في الفصيح!
قصيدة جميلة، وبحر زاخر يعبر عن تجربة الشاعر، وقافية مناسبة للأنين والآهات، خاصة وقد وقعت بين الردف والوصل المتماثلين فكأنها زفرة بين شهقتين؛
فلله درك شاعرا!
ولي بعض الاستفسارات أحاول أن أعرض بعضها سريعا:
1ـ والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
لم اخترتم القاف دون الضاد، خاصة والأخيرة علم على العربية، والوزن واحد؟
2ـ يَقُولُ مَا الشّعرُ إلاّ دَمْعُ مَحْزُوْنِ
بارك الله فيكم لولا هذا البيت وهذا الحرف لكنتم ممن التزم ما لا يلزم، وفيه ما فيه من جمال موسيقي!
3ـ لاْ النّفْسُ تَقْبَلُ نَظْمَاً كَالْمَلاَيِيْنِ!
4ـ لأَسْجُنَ الآهَ فِيْ قَعْرِ الزّنَازِيْنِ!
أظنهما كلمتين غير فصيحتين فضلا عن عجمتهما.
والسلام!
أشكر لك عزيزي لطيف مقالك، وأشكرك على الثناء الجميل كجمال روحك ..
وللحق فقد أحرجتني أنت والجميع هنا، بلطيف المقال ..
أما التساؤلات، فالحقيقة أنني آنس كثيراً لمن يثير تساؤلات، فأنا المستفيد في المقام الأول ..
وجواباً /
1 - القاف أعني بها القافية .. لا حرف القاف ..
2 - أما الملايين والزنازين فهي مما جرت به ألسنة الناس .. واللغة أتصور أنها تلد من المفردات ما يلائم كل عصر .. وإلاّ أخبرني كيف أقرأ هذا الرقم باستخدام الأرقام القديمة: 9.220.000.000: rolleyes:
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:43 م]ـ
اعذرني أخي على التطفل، لكن الشاعر يقصد بالقاف القوافي وليس حرف القاف.
هو كما قلتِ أختي الكريمة ..
شاكراً لكِ ..(/)
أحتاج نقدكم ... تفضلوا
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 07:30 م]ـ
: ناديتُ في الليل:
ناديتُ في الليلِ القمرَ غاضباً
مُبعثرُ الأفكارِِ والقلبُحائرُ
الكونُ يسمعُ يامجراتُ خاشعاً
زفراتُ صدري صداها منبعُ
*
لهيبٌ ثائرٌ، أرَّقَقلبي دائماً
طالَ إنتظارِي , فانطقِي ياكواكِبُ
حتى النجومُ، صرَّحتَ لي تكلف
اًمفتاحُ قلبكَ أمانةٌ و سِرُ
*
لم أفهم المغزى ولم أكن متأكداً
أن للقبِ مفتاحٌ وقفلُ
لكنني أشعرُ، أن فِالشوقِ سراً
لا يعرفهُ، إلا عاشقٌ متعذبُ
*
سرحتُ في الليلِ والقمرُ واضحاً
ما أجملهُ، كالماء يشربُ
كم أودُ أن أُترجمَ قصتي كتباً
الحبُ عنوانٌ و الشوقُ مسرحُ
أرجو النقد .. لاني احتاجه جدا
ليتني أطفأت جمره
كانت بالأمس حمره
بين الرماد
رئيسة، خطيره
ليتني أطفأت جمره
*
أخاف من الشرارة
تكونُ هي المصيبة
تحرقني في غفلتي
وتلسعُ لبَّ الحقيقة
كيفَ أداري غلطتي
بعدَ ظهور النتيجة
كشفتُ أموراً عجيبة
منكَ، مني غريبه!
لكنها صريحة ..
*
هل يا ترى الصداقة
تباعُ في الأسواقِ
أم لوحةُ معلقه
بكل بابِ
أو
إعلانٌ مصورٌ
يضافُ في جريده
*
دائماً صديقي ..
لا تمشي الريحُ فـ هوانا ..
فكن ودوداً مخلصاً نفرح كلانا ..
ودع عنك حب الأنا
انظر إلي
ها أنا ..
*
خسرتْ أو فزتْ
ما هو طعمُ النتيجة!
صرختْ أو سكتْ
غضبتْ أو فرحت
ماهو معنى القصيدة
اترك عنك هذا وذاك
وكن صديقي يا أخي
بقلم
عبدالعزيز دلول</ B>
أرجو النقد
.....
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 05:30 م]ـ
اخوتي .. هل انا في المكان الخطأ .. ؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 05:39 م]ـ
أخي عبد العزيز
فلنتذكر معا قول سميح القاسم:
وقفت في الدور أشتري خبزا لأطفالي، فلما صار الدور لي، ضحكوا في وجهي ساخرين: تبدلت عملتنا يا حزين.
أخي عبد العزيز
صبرا
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:09 ص]ـ
عذراً، لكني لا أعلم من هم الواقفين أمامي، أو البائعين!!
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 10:58 م]ـ
جماعة الخير .. حد يعبرني ...
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:32 م]ـ
مرحباً بك ياعبدالعزيزوحياك الله وأنت لست في المكان الخطأ
وضع خاطرة أخرى فلعلها تجد النقد والتعليق
وربماهذه الخاطرة كان فيها بعض التناقضات والمعاني الضعيفة التي أبعدت عنها القراء
ولك تحياتي
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 09:33 ص]ـ
استاذنا الفاضل
(محمد الجهالين)
لا اعتراض على ردك على الأخ عبد العزيز .. فمثلك رائد في هذا المجال ..
ولكنا انتظرنا بعض التوضيح لرفضك القصيدة .. حتى نتبين جوانب الخلل والقصور فنستفيد جميعا من فيضك وعلمك الذي نراك خير باذل له ..
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
ومازلت أنتظر رداً ..
ـ[التواقه،،]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 05:10 ص]ـ
الأخ الكريم عبد العزيز
أنت في المكان المناسب كما قال لك الأخوة الكرام
ولي بعض التعقيبات على أسطرك
* نفسك الظاهر لي في هذه القصيدة نفس نثري وليس شعري
* اتضح لي شوقك ووصفك في الخاطرة الأولى ولكن قولك:
زفراتُ صدري صداها منبعُ
كيف يكون صدى الزفرات منبع، أحس أن بداخلك معنى ولم تخرجه بالشكل الذي تريد
* أحس وكأنك متسرع وأنت تقوم بوصف مافي نفسك
أخي لا تستعجل مشاعرك واترك لها الغوص وأبحر إلى أعماق مشاعرك
لتستخرج أجمل مافيها ولا تكن ملولا
لكنني أشعرُ، أن فِي الشوقِ سراً
لا يعرفهُ، إلا عاشقٌ متعذبُ
جميل هذا الكلام وواضح
سرحتُ في الليلِ والقمرُ واضحاً
ما أجملهُ، كالماء يشربُ
ماوجه الشبه الذي أردته من الماء والقمر؟
كم أودُ أن أُترجمَ قصتي كتباً
الحبُ عنوانٌ و الشوقُ مسرحُ
ظهر لب القصيدة بعد الغموض حاول أن يكون غموضك أكثر تشويقا
الحب عنوان والوشق مسرح
جميلة جدا هذه العبارة
* دعم وصفك بالتشبيهات الأقوى ولا تحاول تقديم نصائحك كما في الخاطرة الثانية على شكل سرد لما تريد ولكن ادخله في كنايات وتشبيهات فهذا اجمل
أخي الكريم
هذه قراءتي السريعة لأسطرك قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة
أتمنى أن تبلغك ماتريد ولو الشيء اليسير
ولا تحمل العتب على بعض كلماتي إنما أردت التوضيح الذي لمسته
وانتظر ستجد من هم أجدر مني يقفون على كل كلمة عندك
ويأخذون بيدك إلى ماتريد
أخي عبد العزيز
أظن أن هذه أولى كتاباتك ولهذا فيها تشتت في المعاني
فلم تستطيع الجمع بين اخراج مابداخلك بصورة قوية واختيار الالفاظ المناسبة والمعاني الأجمل
اقرأ كثيرا في الشعر وستملك حسا أعمق بكثير، اقرأ كثيرا
وبعدها عد إلى اسطرك هذه
بنفس المعنى الذي تريده وصغها مجددا بالشكل الذي يُلبس المعاني أجمل الحلي
ليس معنى هذا أن أسطرك لم تتلقى قبولا لا
كن واثقا فيما تكتبه ليثق بك الآخرون ولكن عزز ماتكتبه بنواحي الجمال التي تجذب كل سائح على أسطرك فترغمه المعاني على الرد عليك
منك العذر على التطفل برأيي
وتقبله بروح تقبل الانتقاد من الآخرين
وفقك الله وبلغك ماتريد
دمت يا أخي في حفظ الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:20 ص]ـ
أخي عبد العزيز دلول:
طالما انبرت لك التواقة فابشر بالذي يسرك , وانا أوافقها الرأي فيما ذكرت , في انتظار مشاركاتك القادمة.
ـ[عبدالعزيز دلول]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:34 م]ـ
سعيد جدا .. وأوعدك سأعود مرة أخرى بأجمل ما عندي، وبتصحيح من نصائحك أختي ..
شكرا لك ِ ..(/)
عَشِيقُكَ يَحْتَرقْ
ـ[قطرالندى]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 09:30 م]ـ
أول مشاركة لي في قسم الابداع وبانتظار انتقاداتكم الهدامة والبناءة معا:)
عَشِيقُكَ يَحْتَرِق
شعورٌ غريبٌ ينتابُكَ في وحدتِك، وكأنّ أحدا ما ينظرُ إليكَ نظرةَ ذي عَلَق، ويقتربُ منكَ حتى تكاد تختلطُ أنفاسُكَ بأنفاسِه الشيطانية، ويهمسُ في أُذنيكَ: ياحبيبي دعكَ من كلّ الأنام، وأنا وأنت وحدنا نعيشُ في وئام.
وقبل أن تنام، تشعرُ بنبضاتٍ غريبةٍ داخلَ جسدك النحيل كأنّكَ إنسان ٌ تسكنُ في قلبٍ لا قلبا يسكنُ داخل إنسان، وتَشْرَعُ أنفاسُك بالعلوّ والتصاعدِ كالعاشق الذي ترددُ في أذنيه اسم من يحبّ، فينطلقُ لسانُكَ بكل كلماتِ الحبِّ والحنان.
حينها يتبادرُ في ذِهْنِكَ هذا السؤال!
من هذا الذي أخاطِب؟ وأنا وحدي في هذا المكان!
ومن هذا الذي أحبّ؟ وأنا الذي تبرّأَ الحبّ منه والحنان!
وعندما توشكُ أن تُغمِضَ عَينَيْك، تقترب منك خيالات ٌ سوداء تحاولُ أن تخترقَ جدارَ جفْنَيْك، فتستيقظُ مذعورا وتتململُ على أحدِ جَنْبَيْك، ويُجافي النومُ عَيْنَيْك.
أما قلبُكَ فهوَ مثْقلٌ بالهموم، وعقلُكَ متّهمٌ بالشرود، وتسمعُ بداخلِكَ صوتا يبكي وينوح، تحاولُ الاقترابَ منه ولكن أنّى لكَ الوصول!
فتقرّرُ أن تتوضأ وتصّلي ركعتين، وتفتح المصحفَ لتبدأَ بتلاوةِ شيءٍ من الذكرِ الحكيم، فيزدادُ غمُّكَ فوق الغم، وقلبُكَ مُشْعَرٌ بالهم، وكلمات ُ الحبّ تحولت إلى سيلٍ من اللعن والشتم، ويزدادُ نبضُ قلبِكَ حتى يكاد يخرجُ من صدرِك، والعَبْرةُ تتزاحمُ في عينك، وتختنِقُ أنفاسُكَ داخلَ جوفِك، وتشعرُ بحقدٍ لمن هم حولك، كأمِّك وأبيك وزوجِك، ونارٌ تحرقُ أحشاءك، تضّطرمُ تقطّعُ أمعاءك، وحرارةٌ تكسو أطرافَك، وثُقْلٌ يعتلي أكتافَك، وعرقٌ يتصبّبُ من ظهرِك، وكائن ما يتوسّدُ جسدك من أعلى رأسِكَ حتى قدمك.
حينها ينحسرُ اللثام، ويعتلي البكاءُ والصياح، ويبدأُ العشيقُ بالصراخ:
كفى .. آلمتني .. أحرقتني .. أوجعتني
أنا من سكنَ في هذا الجسد، وأنا من اختاركِ دونَ غيركِ من البشر، وأنا الذي أبعدتكِ عن كل غدّارٍ أشِر، وجعلتُ في أحشائِك نارا تستعر، من كل امرءٍ بهذا الدين التزم، قلوبهُم سوداء، أعمالهُم نكراء، وجوههم مقنّعة، باللحى المُزيّفة، خبيثةٌ مروّعة، فرفقا بمن أحبّكِ، وأفنى حياتَه من أجلِك.
** إذا أنت من عزلتني عن البشر، وملأتَ قلبي حقدا لكلّ من كان لي سَنَد، فو الله لن أزيدكَ إلا عذابا، ولأشعلنّ جسدك نيرانا، ولأكيلنّك من العذاب ألوانا وأشكالا.
(فأنذرتكم نارا تلظّى، لايصلاها إلا الأشقى، الذي كذّب وتولّى)
(ولو ترى إذ يتوفّى الذين كفروا الملائكة يضربونَ وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق)
(واستفتحوا وخابَ كل جبّارٍ عنيد، من ورائه جهنمّ ويُسقى من ماء صديد، يتجرّعه ولايكاد يسيغه، ويأتيه الموت من كل مكان وماهو بميت ومن ورائه عذابٌ غليظ)
والعشيقُ يتمادى في غيّه، يحاولُ إرعابي بصوتِه، أو إيلامي في مواضعَ شتّى من جسدي، ويلاحقُني الخبيثُ حتى في أحلامي، بكوابيس ومذابِحََ مرعبةً أراها أمامي، كما ألمحُ خيالاته تسيرُ خلفَ ظهري، وروائح كريهةٌ أشتمُّها ممن هم حولي.
فلايزيدني ذلك إلا إصرارا، وأن أذيقَه من العذابِ أصنافا، فاليوم ياحبيبي أنت مدعوٌّ إلى حفلةِ شواء ٍأُقيمُها داخلَ جسدي، لأشعلَ نارا أُحرِقَ بها خَصْمي، فيبردُ حينها كبَِدي.
(قال فاخرج منها فإنّكَ رجيم، وإن عليكَ اللعنة إلى يوم الدين)
(إن شجرة الزقوم، طعام الأثيم، كالمهل يغلي في البطون، كغلي الحميم، خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم، ثم صبّوا فوق رأسِه من عذابِ الجحيم، ذق إنك أنتَ العزيزُ الكريم)
ويصرخُ العشيق مكابرا:
هيهات يا حبيتي لن أتركَ الجسد، لن أتركَ موطني هذا إلى الأبد، سأعيشُ رغما عنكِ رغمَ كلّ تلكُمَ الحِمَم.
حينها أمسكتُ موضعَ الألم، لأدعو الله يا إلهي أحرقَ كلّ من بغى وكل من توسّد الجسَد، اللهم وأحرقَ كل عاشق اعتدى وجعل جسدي له سَكَن، اللهم أهلكهُ بالطّاغية، ولاتجعل له باقية، اللهم أنزل عليه رجزك الأليم، وعذابَك الشديد، وزلزله زلزالاً شديدًا، والعنْهُ لعْناً كبيرا، اللهم وسلط عليه ملائكةً يسومونه سوء العذابِ ليلاً ونهارًا، اللهم أرهقه صَعودا، واجعل النجومَ عليه رجُوما، واقذف في قلبِه الرعبَ وفزّعْهُ تفزيعا، اللهم قتّلْهُ تقتيلا، وحرِّقْهُ تحريقا، اللهم اصعَقْ كلّ عاشقٍ من الجانّ في الجسد، اللهم وأصليه سَقَر، اللهم اجعل جسدي عليه نارا،ولاتجعل له في جسدي مكانا ولاقرارا.
فيخْنَسُ الحقير ويهوي إلى أسفلِ القدم، ويرفُّ أصبعي الصغير ويأبى الخروجَ من الجسد، لأُذيقَه العذاب والحريق، فيموت ويموت معه الألم.
قطر الندى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:45 م]ـ
أول مشاركة لي في قسم الابداع وبانتظار انتقاداتكم الهدامة والبناءة معا:)
عَشِيقُكَ يَحْتَرِق
فتقرّرُ أن تتوضأ وتصّلي ركعتين، وتفتح المصحفَ لتبدأَ بتلاوةِ شيءٍ من الذكرِ الحكيم، فيزدادُ غمُّكَ فوق الغم، وقلبُكَ مُشْعَرٌ بالهم، قطر الندى
مرحباً بقطرالندى وكل عام وأنتِ بخير
والهدم سهل:) لكن ليس في الفصيح
ماشاء الله تبارك الله نقل تصويري جميل وقصة وموضوع رائع الفكرة واقعي برسم الخيال
ولست من أهل النقد ولكن جمال القصة بهذا الأسلوب الإيماني جعلني اقف أمام الغم بعد قراءة القرآن وفي تقديري حذف مثل هذا أولى من بقاءه فلايغم القرآن إلامن كان بعيداًعنه
لك تحياتي معتذراً على هذه الملحوظة
أتمنى أن يجد أهل الإختصاص لنقده بمايفيد الكاتبة والقارئ
ودمتِ والجميع في حفظ الله
ـ[قطرالندى]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 11:02 م]ـ
حياك الله أستاذ نعيم
وكل عام وأنت والأمة الإسلامية بخير
ولست من أهل النقد ولكن جمال القصة بهذا الأسلوب الإيماني جعلني اقف أمام الغم بعد قراءة القرآن وفي تقديري حذف مثل هذا أولى من بقاءه فلايغم القرآن إلامن كان بعيداًعنه
أختلف معك في هذه النقطة:)
فالقرآن يغم كل من أصيب بالسحر والمس إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا:)
شكرا لك على هذا المرور الجميل أيها الناقد: rolleyes:
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 01:41 م]ـ
قصة معبرة موحية مؤمنة، بارك الله لك اخت قطر الندى وسلم الله قلمك ...
ـ[قطرالندى]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 02:07 ص]ـ
قصة معبرة موحية مؤمنة، بارك الله لك اخت قطر الندى وسلم الله قلمك ...
حياك الله وسلمك الله من كل مكروه(/)
الربيع
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 11:12 م]ـ
جد الربيع فجدد الأكوانا =
والسحر غطى حسنه الأركانا
كلٌّ يُعد له المواكب زاهياً=
هل من عمٍ فيشاهد الألوانا؟
فالطير غنت للحقول قصائدا=
والزهر مال فعانق البستانا
والشمس تبدو فى الغروب كأنها=
خفراء غازلها الفتى وأبانا
والبدرفي العلياء يحكي سيداً=
والفلك دارت تطلب الإحسانا
والأرض تبدو كالعروس تطيبت=
وتقلدت- مزهوةً - تيجانا
والروض بيت حالم أجمل به! =
وبمن به .. ماأجمل السكانا!
والورد يبدو في الصباح كأنه=
حسناء عطرها الندى ريحانا
والنهر يمشي في حياء ماؤه=
يحكي غريباً يجهل العنوانا
هل الربيع فهلت الدنيا له=
قم حيِّه ولتظهرالعرفانا
ـ[فهد بن سعود]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 12:08 ص]ـ
أخي الغالي ...
أرجو فك الكلمات عن بعضها ...
تحيتي لك
هيئة الإشراف: باعد الشاعر بين الكلمات فعُدِّلَ النص الأصلي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 11:18 ص]ـ
أخي الغالي ...
أرجو فك الكلمات عن بعضها ...
تحيتي لك
هيئة الإشراف: باعد الشاعر بين الكلمات فعُدِّلَ النص الأصلي
بارك الله فيك وفي هيئة الإشراف.
وأنتظر ردود إخواني.
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:59 م]ـ
رائع يا عزيزي .. ربيع أزهرت فيه الحروف وأينعت الكلمات ,, فشكراً لك
ـ[مرادحركات]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 06:28 م]ـ
:; allh
الأخ المبدع العزيز محمد عبد العزيز محمد
سعدتُ بهذه القصيدة النونية الحالمة بالربيع وبستان الحياة النظيرة ..
ولي عودة بحول الله لأصافح إبداعاتِك الجميلة ..
مودتي وتقديري.
زكل عام وأنتم بألف ألف خير.
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 05:49 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك الله في شاعرنا،
قصيدة جميلة، وكأنها ثوب معصفر موشى، فما أجمله! وما أجملها!
هل من عمٍ فيشاهد الألوانا؟
أظن أن هذه اللفظة لا تصلح في هذا المقام.
خفراء غازلها الفتى وأبانا
أعتقد أن هذا الاشتقاق لا يصح، فتأنيثه بالتاء لا بالألف الممدودة: قال الجوهري:" والخَفَر، بالتحريك شدّة الحياء. تقول منه: خَفِر بالكسر، وجاريةٌ خَفِرَةٌ."
والبدرفي العلياء يحكي سيداً
كيف يحاكي البدرُ السيد وهو أعلى منه مقاما ورفعة، بل السيد هو الذي يحاكي البدرَ، قال الجوهري:" والمُحَاكاةُ: المشابَهَةُ. يقال: فلان يَحْكي الشمسَ حُسْناً "، وقال الزمخشري:"ومن المجاز: وجهه يحكي الشمس ويحاكيها." فالفاعل أقل مرتبة من المفعول، وتصح جملتك إذا كنت تمدح السيد لا البدر، أما إذا كنت تمدح البدر فعليك أن تتلمس له مرتبة أعلى وشيئا أسمى يحاكيه.
وبمن به .. ماأجمل السكانا!
يبدو لي أن معنى البيت يتم بدون هذه الجملة؛ فـ (من به) هم السكان، فالجملة إذن حشو لا طائل منه.
يحكي غريباً يجهل العنوانا
ما وجه الشبه بين النهر وتدفق مائه في سلاسة وانتظام وبين ذلك الغريب الحائر الهائم على وجهه يبحث عن العنوان! وأي عنوان تقصد؟ وهل أل التعريف هنا عهدية أم جنسية!
وأحب أن أؤكد أن ما قلتُه هنا ليس سوى نظرات تعبر عن رأي صاحبها لا عن الحقيقة، وإنما هو رأي يحتمل الخطأ أكثر من الصواب.
والسلام!
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 06:19 ص]ـ
أخي الفاضل
ليس لي في النقد
لكن أليس الأجمل لو وصفت الشتاء بدل الربيع وبهذا يكون وافق المقال مناخ المقام الذي أكاد أتجمد فيه
فأين نحن والربيع؟!
وهذا ما جعلني (عمٍ) عن رؤية هذه اللوحة الفنية:)
أخي جلمود: أتَصْلُح (عمٍ) هنا؟:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:43 م]ـ
لافض فوك أخي محمدعبدالعزيز
وأظن شاعرنا أراد بيحكي سيداً يعني به القمرشبهه بالسيد وأعتقد أن البيت سليم المعنى وجميل
أما البيت هل من عمٍ فأتمنى من شاعرنا أن يوضحها لنا
وهذا الشطر:
والزهر مال فعانق البستانا. أرى فيه ضعفا
لك تحياتي ودمت مبدعاً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم: الشكر كل الشكر لأخي تأبط شعرا، وأخي مراد.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:50 ص]ـ
السلام عليكم أيها الرائع جلمود: أشكرك شكرا جزيلا على ما تفضلت به، ودعني أوضح بعض الأمور:
أولا: عم .. تشبه قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... فجمال الربيع يجعل الأعمى يرى ... هذا ما قصدت، وربما خانني التعبير.
ثانيا: خفراء هي في الأصل: حوراء، وكتبت هكذا سهوا مني. أعتذر.
ثالثا: البدر في العلياء يحكي سيدا والفلك دارت تطلب الإحسانا.
تشبيه تمثيلي لحالة البدر في عليائه، والفلك تدور من حوله بحالة السيد العظيم الشأن والسائلون من حوله يطلبون الإحسان، قد يكون ضعيفا ولكنه ليس سيئا؛ فحين شبهت القمر خالفت من قبلي في ذلك، وعندما أتيت إلى الطرف الثاني للتشبيه لم أجد أعلى من السيد العظيم الكريم، ضع نفسك مكاني وأخبرني ماذا كنت صانعا؟
رابعا:ما أجمل السكانا! توكيد لحالة شعورية، لو قلت لك: نقدك لي رائع رائع، هل في المعنى شيء سيء؟ لا أظن.
خامسا: والنهر يمشي في حياء ماؤه يحكي غريبا يجهل العنوانا
كنت أظنه بيت القصيد ... وهو أيضا تشبيه تمثيلي كالسابق؛ ألا ترى أن ماء النهر حين يتهادى ويسير مع النهر يمينا ويسارا يشبه الغريب الذي يجهل العنوان ويسأل يمينا ويسارا؟ ألا ترى أنه تشبيه مبتكر؟
سادسا: لك خالص امتناني لتفضلك بتناول أبياتي المتواضعة بالنقد البناء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:54 ص]ـ
أخي الفاضل
ليس لي في النقد
لكن أليس الأجمل لو وصفت الشتاء بدل الربيع وبهذا يكون وافق المقال مناخ المقام الذي أكاد أتجمد فيه
فأين نحن والربيع؟!
وهذا ما جعلني (عمٍ) عن رؤية هذه اللوحة الفنية:)
أخي جلمود: أتَصْلُح (عمٍ) هنا؟:)
السلام عليكم أخي لا تكرب ولك رب، تحياتي إليك، ولكني لم أفهم ما تقول، هل تمدح؟ أم تقدح؟ ولماذا؟
مع تحياتي إليكم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 02:02 ص]ـ
لافض فوك أخي محمدعبدالعزيز
وأظن شاعرنا أراد بيحكي سيداً يعني به القمرشبهه بالسيدوأعتقد أن البيت سليم المعنى وجميل
أما البيت هل من عمٍ فأتمنى من شاعرنا أن يوضحها لنا
وهذا الشطر:
والزهر مال فعانق البستانا. أرى فيه ضعف
لك تحياتي ودمت مبدعاً
أستاذي نعيم الحداوي:تحياتي الحارة أيها الشاعر المبدع، والناقد الملهم: والزهر مال فعانق البستانا.كنت أظنه بيت القصيد أيضا فالنسيم حين ينساب في الحدائق الناضرة المزهرة يحرك الزهور فتتمايل وتتراقص فتقترب من أرض البستان وكأنها تقبلها.يشبه قول شوقي: تظللنا - والطير في جنباته - غصون قيام للنسيم سجود.
ولكم خالص تقديري.
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم أخي لا تكرب ولك رب، تحياتي إليك، ولكني لم أفهم ما تقول، هل تمدح؟ أم تقدح؟ ولماذا؟
مع تحياتي إليكم.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أولا: أنا أختٌ لك ولست أخًا.
ثانيا: أنا لا أمدح ولا أقدح أنا أمازح فقط، والسبب أني قرأت أبياتك الرائعة عن الربيع في وقت كدت فيه أن أتجمد من البرد بسبب برودة الجو عندنا فتبادر إلي شعور كيف لو كانت الأبيات عن الشتاء لابد أنها ستكون على الجرح؛ لذا قلت:
لكن أليس الأجمل لو وصفت الشتاء بدل الربيع وبهذا يكون وافق المقال مناخ المقام الذي أكاد أتجمد فيه
ولما كان الأمر كذلك شعرت أنني لا أرى شيئا غير الشتاء وقد عميت عيناي قد إدراك غيره وأول ذلك أبياتك الرائعة، فجئت بصيغة عمٍ -موضع الخلاف-
وهذا ما جعلني (عمٍ) عن رؤية هذه اللوحة الفنية
أخي جلمود: أتَصْلُح (عمٍ) هنا؟ وأنا أعلم أنها لا تصلح فهي وصف للمذكر وأنا أنثى.
ولعلي بهذا ألبست الأمر عليك أخي.
وفقك الله ودمت مبدعا.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:31 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أولا: أنا أختٌ لك ولست أخًا.
ثانيا: أنا لا أمدح ولا أقدح أنا أمازح فقط، والسبب أني قرأت أبياتك الرائعة عن الربيع في وقت كدت فيه أن أتجمد من البرد بسبب برودة الجو عندنا فتبادر إلي شعور كيف لو كانت الأبيات عن الشتاء لابد أنها ستكون على الجرح؛ لذا قلت:
ولما كان الأمر كذلك شعرت أنني لا أرى شيئا غير الشتاء وقد عميت عيناي قد إدراك غيره وأول ذلك أبياتك الرائعة، فجئت بصيغة عمٍ -موضع الخلاف-
وأنا أعلم أنها لا تصلح فهي وصف للمذكر وأنا أنثى.
ولعلي بهذا ألبست الأمر عليك أخي.
وفقك الله ودمت مبدعا.
السلام عليكم أختي الفضلى، أعتذر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والقول ماقلتِ.
مع خالص اعتذاري مرة أخرى.
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:20 م]ـ
وعليك السلام أخي الفاضل
لا تثريب عليك فلست مضطرا للاعتذار.
وفقك المولى.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:45 م]ـ
أستاذي نعيم الحداوي:تحياتي الحارة أيها الشاعر المبدع، والناقد الملهم: والزهر مال فعانق البستانا.كنت أظنه بيت القصيد أيضا فالنسيم حين ينساب في الحدائق الناضرة المزهرة يحرك الزهور فتتمايل وتتراقص فتقترب من أرض البستان وكأنها تقبلها.يشبه قول شوقي: تظللنا - والطير في جنباته - غصون قيام للنسيم سجود.
ولكم خالص تقديري.
تحياتي لك أستاذنا الفاضل محمد
عانق الزهرالأرض هذا بالفعل مافهمته من بيتنك وهنا في تقديري الضعف لأنك جعلت الزهرينزل للأرض ونزول الزهروإنكساره يكون في حالة الذبول
هذه مجرد وجهة نظرلك منها ماشئت ولك تحياتي ودمت مبدعاً
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 10:24 م]ـ
تحياتي لك أستاذنا الفاضل محمد
عانق الزهرالأرض هذا بالفعل مافهمته من بيتنك وهنا في تقديري الضعف لأنك جعلت الزهرينزل للأرض ونزول الزهرو إنكساره يكون في حالة الذبول
هذه مجرد وجهة نظرلك منها ماشئت ولك تحياتي ودمت مبدعاً
السلام عليكم أستاذي الفاضل، فهمته انكسارا، وأفهمهه مرونة وتراقصا وسرورا بالنسيم، هي وجهات نظر، ويبفقى المعنى في بطن الشاعر.
ولكم خالص تحياتي.(/)
رثاء والدتي!!!
ـ[امير الابداع]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 03:26 م]ـ
رثاء والدتي
تألمت لوفاتها ..
وقد صليت عليها في الحرم المكي الشريف رحمها الله رحمة واسعه
(إنا لله وإنا إليه راجعون) ثم اسيقظت من كبوتي وتحركت مشاعري فرددت في رثائها:
مات الحبيب ومن للقلب يؤنسه ... هل في الأحبة مثل الأم إنسان
غير النبي وآل البيت موكبهم ... في السابقين وهم للعين إنسان
تم قلت
يا قرة العين قد غابت ملامحكم ... عن أعيني وعذاب البعد أضناني
شعرت باليتم من بعد الرحيل فما ... هذا الفراغ يحل القلب يغشاني
لولا القيام بآيات أرتلها ... وذكر ربي يا أهلي وخلاني
لكنت جد كئيباً يا أحبتنا ... فالصبر بدد أتراحي وأحزاني
والصبر أخبرني أني أعيش غدا ... عند الإله بصبري الخلد ثنتان
أرثيك أماه يا نوراً ويسطعنا ... إن جن ليل نجوم الليل ترعاني
مذ كنتِ مدرسةً في الليل أرقبها ... وكنتِ داعيةً بالخير تلقاني
وكنتِ صائمةً لله قائمةً ... فمن ضنى البعد قد هيجت أشجاني
روحي بناحية ... قلبي بناحية ... شوقي يحركني والكل يلقاني
لكنني بدوار لست أعهده ... أين الحبيبة يا رباه تلقاني
ماتت ... فصرت حزينا بعدما ذهبت ... لربها وعزائي صدق إيماني
أن الذين إذا ماتوا سيبعثهم ... ربي فهل إذا ما مت تلقاني
الله أكبر إن الخلد موعدنا ... إن في الأحبة يا ربي توفاني
وفي الختام صلاة الله أبعثها ... للمصطفى وحبيبي خير عدنان
في يوم الاثنين 1424
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 04:45 م]ـ
رحمها الله رحمة واسعة وجعل مأواها الجنة ... وهنئياً لها بك ابناً باراً يسطر لها أحرفاً خالدة.
الله أكبر إن الخلد موعدنا ... إن في الأحبة يا ربي توفاني
وفي الختام صلاة الله أبعثها ... للمصطفى وحبيبي خير عدنان
انالك الله الخلد معها ... آمين آمين.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 07:24 م]ـ
غفر الله لها وأنزلها الفردوس الأعلى , وجمعك بها جمعا في جنان الخلد لا فراق بعده ..
ورحم موتانا وموتى المسلمين ..
قصيدة ٌ ساخنة الدمع , لم يبرد رغم السنين الأربع ..
أثابك الله , وجعلك بارا بها تحت الثرى خيرا من برِّك بها بين عينيك ..
قيل: يظل الرجل طفلا حتى تموت أمُّه , فإذا ماتت شاخ فجأة ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:20 م]ـ
عظم الله أجرك في والدتك رحمها الله وأحسن عزاءك
أحسنت إمارة عروض قصيدتك لولا الإيطاء في تكرار قافية " تلقاني " أربع مرات دون فاصل بعيد، فضلا عن تكرار " يلقاني " على التوالي بعد " تلقاني ".
لكنت جد كئيباً يا أحبتنا ... فالصبر بدد أتراحي وأحزاني
ٍ
جدَّ كئيب
والصبر أخبرني أني أعيش غدا ... عند الإله بصبري الخلد ثنتان
" ثنتان " ما وجه الرفع؟
أرثيك أماه يا نوراً ويسطعنا ... إن جن ليل نجوم الليل ترعاني
لا أتفق مع عطف الفعل هنا، ولست مع هذه الرعاية النجمية المبهمة.
وفي الختام صلاة الله أبعثها ... للمصطفى وحبيبي خير عدنان
وحبيبي: لا أتفق مع العطف هنا، وأصدع للحب هنا، صلى الله عليك حبيبي يا رسول الله وعلى آلك وصحبك وسلم.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:48 م]ـ
عظم الله أجرك, ورحم والدتك وغفر لها. أبيات رقيقة وحزينة تمس شغاف القلب على إنسانة لاتتكرر في الوجود.
رحم الله موتانا وموتى المسلمين ,ورزقنا وإياك بر والدينا في الحياة والممات.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 12:15 ص]ـ
رحمها الله رحمة واسعة وجمعك وإياها في مستقر رحمته
ما مات من أحيي ذكره
قصيدة رقيقة مع ملاحظة تعليقات الأستاذ الجهالين.
ـ[امير الابداع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 12:44 ص]ـ
اشكركم اخوتي الكرام على المرور بارك الله فيكم
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 12:49 ص]ـ
رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جنانه
ولا أوصيك بالدعاء لها وصلة أهل ودها، فهذا ما تبقى لك لبرها.(/)
ليكن لنا العز في زمن الذل!!!
ـ[امير الابداع]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ
ليكن لنا العز في زمن الذل
--------------------------------------------------------------------------------
قامت للحق دعامات
والباطل جهز مثواه
والدين أعلا هامته
والناس فرحت بهداه
سوّى صفوف محبيه
والخوف أُزيل بيمناه
والحب أضحى بستانٌ
والناس تقطف مجناه
فالناظر لهم في بصر
كالجسد الواحد مصفاه
فلو بكى أحدهم يوماً
يبكي كلاً لبكاه
وضحكة طفل تفرحهم
كعرس طل بحلواه
ذاكم جيلاً مضى قدماَ
لم يخشى أحداً إلا الله
فدكوا جباه الذل بعزتهم
ووحدتهم سدت مجراه
وأعاصير الظلم قد انخارت
والعدل حلق بسماه
فوا عجباً على قوم
هذا التاريخ لهم (آه)
أعجزنا أن نعلو همماً
هي سيف للغدر وأمضاه
أرضينا بدنيانا ذلاً
فضيعنا العز وعقباه
قاليوم ملايين تبكي
وأطفال تصرخ أماه
وشيخ يكفكف دمعته
من جور الباغي وشقواه
وأنين شقائقنا نارُ
تقدح في القلب وسلواه
ضحكات تملأ مجالسنا
في وقتٍ تملأنا الآه
هلا أعددنا عدتنا
من أجل الباغي للقياه
هلا أحسسنا بعدوٍ
قريباً يوماً مثواه
فالباطل ستخور دعائمه
والحق سيظهره الله(/)
"غريب في وطن الذئاب الشقراء" ... أحتاج للنقد والنصيحة
ـ[أم زينب]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 11:53 م]ـ
غريب في وطن الذئاب الشقراء
جلس حائرًا على سريره الصغير يستحضر فلمه المحبّب إليه فيكرّ الفلم في ذاكرته مستعرضًا أحداثه كما يكرّ فلم السينما مصورًا له بكلّ دقة تفاصيلَ تلك اللحظات التي بدأت مخالب النسيان تخطفها من ذاكرته العنكبوتية المليئة والمتشابكة بالأفكار.
لقد أتى هو وعائلته إلى هذا المكان إلى هذه القرية الصغيرة، لقد كان في بادئ الأمر يتوق لرؤية تلك البساتين المتنوعة والنسيم اللطيف، التي ألفها مذ كان هنا عندما كان عمره ست سنوات يصول ويجول في البساتين يركض ويتعثّر فيبكي ويضحك، والآن بعد ست سنوات أخرى يعود، لكنّه يعود طفلاً آخر بأفكار أخرى وابتسامة أخرى. لقد أصبح في الإعدادية ... أراد أن يكمل دراسته في مدينته بين أصدقائه وجيرانه، ولكن أبوه أصرّ على العودة إلى قرية "الذئاب الشقراء" _كما سمّاها هو ومازال يطلق عليها ذلك الاسم_ وهي قرية صغيره على الحدود التركية ... طبيعة عمل والده تستوجب السفر دائمًا إلى أنحاء تركيا، فوجد أن من الأنسب له ولعمله المجيء إلى القرية والاستقرار فيها ...
لقد ترك وراء ظهره آلاف الكيلو مترات تاركاً لحظات وافية رائعة، وبوهلة تصدّعت وشُلّت ... لقد أصابها مرض الفراق الذي تطول معالجته زمنًا.
عندما سمع أنه سيغادر قريته ووطنه "السودان" أحسّ أنّه مخطوف الفؤاد، مسلوب الإرادة ... إلى أين؟ إلى موطن الذئاب الشقراء، ذلك الخطف والسفر المفاجئ ... أحسّ نفسه مظلوماً ... أحسّ أنّ شيئًا قد كُسِر في نفسه، وأنّه مقيّد بوثاق جائع قد نال من روحه ونفسه قبل أن يأكل جسمه اللّيّن الصغير ... أصبح نحيلاً هزل الجسم ضعيف المقاومة ...
لقد دخل مدرسة غير المدرسة التي اعتاد على الدراسة فيها، ورأى فيها غير الوجوه التي اعتاد أن يلتقيَ بها كلّ صباح.
يكاد ينفجر رأسه بمجّرد التفكير بأنه منبوذ من مجتمعهم فقط لأنه خُلق بلون أسود، أهُوَ ذنبه أنه خُلق ببشرة سوداء، وأنه مختلف عن جميع الأطفال في هذه المدرسة؟ أم ذنبهم أنهم ببشرة بيضاء، ولم يعتادوا رؤية وجه غريب عنهم؟
كلّما ذهب إلى المدرسة أحسّ بالضعف عندما يضع قدمه على الباب ليدخل، يتردّد كثيرًا، ويستملكه الخوف، ويكبّله الحزن، ويأسره الأسى، لكنّه يتذكّر أمه وهي توصيه بالدراسة والاجتهاد فيدخل وهو يحسّ أن جميع الطلاب ينظرون إليه، ويُقيّمونه بنظراتهم، يتفحّصونه من رأسه إلى أخمص قدميه.
لا، ليس إحساسًا أبدًا، وليس تخيّلاً بل حقيقة مُرّة، حقيقة تجري ببطء كعقارب الساعة مصطحبة معها السمّ لتتغلغل في جسم ضعيف فتجعله مستعمرة لها، كان يقرأ في نظراتهم شيئًا من الكره منه ... من الحذر ... من الخوف ... ألهذه الدرجة لون وجهه مخيف!!
يستقبل أحيانًا وهو في غرفة الصف بعض نظرات الشفقة وكأنه متسوّل يتسكّع في الطريق، فيتصدّقون عليه بنظراتهم تلك. لا يريد تلك النظرات المصطنعة ولا تلك الهمسات التي تطحن الأعصاب كحجارة الرحى، ولا يطيق تلك الابتسامات الصفراء الكريهة.
كان ينتظر بحرقة جرس انتهاء الدوام المدرسي للخلاص من ذلك العذاب المرير ليذهب إلى حضن أمه ويبكي على صدرها، ويفرغ ما في نفسه من تعب ويخرج ما يكدّرها والهمّ فيجد كلّ شيء زاهٍ بألوان صافية تضجّ بالحياة كلّها بألوان مشرقة لكنّه لا يرى ذلك اللون الأسود بينهم، أيكون غير مدعوّ إلى معرض ألوان الجمال؟ أيكون غير مرغوب به؟ أيكون حاله مثل حاله؟
لقد بات ينظر إلى الجمال والطبيعة بذلك المنظار ... بتلك العدسة التي جعلوها في عينيه وزرعوها في عقله ... إنه من الجماعة السوداء، مخيف كالوطواط في الليل ... ما زالت تلك العبارات تتردد في مسامعه تاركةً أثرًا أسود دامس بحق.
... يتبع ...(/)
محاولة
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أنتم يا قوم؟:)
لا يزال و لم يزل الفصيح محل ثقتي، و مهما أبعد أعود لأن بين صفحات هذا المنتدى فترة من حياتي أنا راض عنها.
يا جماعة، أنا لا أجيد القصيدة الحديثة (فضلا عن القديمة:)) و هذه تعتبر أول محاولة جادة
فأنا بلا شك أطمع في النصح و التسديد، سدد الله خطاكم:
بالأمسِ
و الليل رداءٌ
و البرد يعانق ديسمبرْ
و أنا أتنفس أحلامي
أمشي ...
في بستان أخضرْ
في أرض ليس لها أفقٌ
حسناءٌ كنساء البربرْ
في أرض ليس لها ملكٌ
ليست أشلاء تُستَعمرْ
و سماءٌ من أملٍ حانٍ
يبزغ منها شفق أحمرْ
يتسلل في غفلة غسقٍ
ليسيل على سيف أسمرْ
أحصنةٌ بيضْ
و رجالٌ بيضْ
و الموت له طعم السكّرْ
و أنا أمشي
أمطار تحتلّ و ترحلْ
و سيولٌ تمسح وجه الأرضِ
لترسم تاريخاً أفضلْ
الشمس أبت أن تتجلى
تخشى، إن عزمت، أن تًخذَلْ
حبلى بنهار، تسأل من
يضمن للفجر غداً أمثلْ؟
فئران نخرت في الأعماق
تفتّش عن حل أسهلْ
و أسود تهزأ بالظلْماء
و تزأرُ ... لكن لا تفعلْ
و أنا أجهل
أعجبُ، أذهل
حلمٌ هذا أم أتخيل؟!
ملاحظة: ما زالت القصيدة في طور البناء، و حاليا نقوم بسقف الدور الثالث.
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 04:28 ص]ـ
ما زالت القصيدة في طور البناء، و حاليا نقوم بسقف الدور الثالث.
وفقك الله لسقف الثالث والرابع والخامس
وإلى أن يكتمل البناء فإن الدور الأول والثاني يشيران إلى مهندس مبدع شاعر
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 09:22 م]ـ
سنةٌ أخرى و أنا أمشي
أو قرن آخر، لا أذكُرْ!
و دقائق مرت أحسبها
أياماً كانت أو أشهُرْ
قدماي أدمت خارطتي
و سفيني في سبعة أبحُرْ
أبحثُ عن ليلٍ محتضرٍ
و سماءٍ ليس بها أقمُرْ
و متى أصحو؟ لا لن أصحو
و بحلمي أبداً لن أكفُرْ
آمالي ستترجم كتباً
و حياتي ... في بضعة أسطُرْ
و إذا ما نمت
و ساد الصمت
سأعيش بأحلامي كالحُرْ
و لا تبخلوا علينا بالتوجيه و النصح(/)
رجاء رجاء رجاء
ـ[امير الهيام]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 12:00 م]ـ
السلام عليكم ورجمة الله وبركاتة
أرجو أن تأخذوا رسالتي هذه بمعنى الجدية، سوف اخبركم بما يسكن في صدري
لقد احترت في أمري , لا أعلم ما أنا عليه , وهل هذا يرجع لصغر سني!
الموضوع باختصار اني اكتب واكتب , شعر وخواطر
لكني لا اجد الناقد ولا اعرف أحداً يوجه كتاباتي وينقدها,
كل من عرفتهم جاملوني ورحلوا لم يقف احداً منهم في موقف الناقد المصحح
لا أعلم ربما لا يملكون القدرة على النقد , أو لا ينتظرون من من هم في سني
ما أكتبه ..
اخواني واخواتي سوف أعرض لكم مقتطفات من كتاباتي ..
وانا كلي رجاااء أن تبتعدوا عن المجاملة وتنقدون ما اككتب وتوضحون ما املك
هل هي موهبة أم خربشة أم ماذا؟؟
أنا حااائر في مدينتكم!
تفضلو /
ليل منتصف قمر مبتسم نجم مشع ..
شاطئ أمواجه تتمايل بهدوء ..
نسمه هواء تلعب في أوراق الأزهار ..
شجرة عجوز راسية رغم غضب العواصف وجور الزمان ..
وعلى أسفل الشجرة الهارب المتيم يتكئ على جذعها ..
عينيه في القمر .. وكأنك اذا نظرت في عينيه ترى القمر مشعا .. لكنها أعين حزينه .. أعين مدمعه ..
لاتدري ما سبب هذه الدمعه أهي دمعة على فراق الحبيب أم شكوى من دنيا ظالمة ..
لقد اثقلته الجراح فهو لا يستطيع الحراك .. لقد ملت أنامله الكتابه .. فلا مجيب ولا متذوق لمعانيه .. لقد اشتدت به الحيرة!
هل يرجع أدراجه ويكمل مشواره بين البشر كما كان يقف في وسطهم ليرى الجشع والوحشية ..
أم يفضل الوحده ويبقى في عزلته مع أقلامه ..
انه مخير محير!
انه الليل بلا أشعار .. والرياض بلا أزهار
انه مبحر بلا سفينه .. وأمير بلا مدينه
انه عازف بلا أوتار .. وربيع بلا أمطار
انه قلب بلا نبض .. وملك بلا أرض
انه عشق بلا لقيا .. وظمأ بلا سقيا
انه قلم بلا أوراق .. وحب بلا أشواق
انه شاعر بلا جمهور .. وصوت بلا حضور
انه مرهف بين ظروف قاسيه .. لقد اتهمه زمانه بالضعف .. ولا أعرف على أي قانون إعتمدوا ..
لقد وصلت كلماته ذروة العبيرية .. ولقد عانقت أحاسيسه أطراف السماء ..
لقد تجاوز فكره عمره بمراحل .. ولقد كان يلامس الأبداع من أقرب أوابه ..
لقد جازى الطيب بالطيب .. والصد بالسماحه ..
لقد أضاع القليل .. وإحتفظ بالكثير ..
فهو اليم آت إليكم .. فهل يجد في أقلامكم نصرة .. أم سيرحب بنقدها ..
جلتـ أيادي من ترك بصمتة .. وسلمت أعين من قرأ ورحل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
استوطن الصدق والعشق في قلبي * وتجرع الغدر والآلام والكدر
زرعت الوفاء والزهر في دربي * وجنيت الغيظ و الصد والسهر
عودوا لن يصادفكم سوى حبي * أعييت القوافي من كثرة الصبر
قد جرّح الدمع عينيّ والهدبي * خذوا النظر وعودوا أنتم النظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
لو يعلم الموج مابيّ من شجن * لم يُغرق البحر بعد اليوم انسانا
حدثت طيراً بعيني وجاذبني * حديثاً كتب العتب عنوانا
اودعني رسالة ثم غادرني * حاملاً مني عبارات ورجوانا
قال مالي اموت من مسبّتكم * في اليوم بدل الموت الفانا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
اني ارى في العليا و الطموحات عذابات لأصحابها , فأما يصلها ويرقى او يعجزها فيبقى
وفي كلا الحالتين سوف يلاقي دربا شائكا
.
الاحلام طريق آخره الواقع
فأما تصل محققا لحلمك , أو تصل مكتفيا بالتمني
.
كنت أرغب في أشياء يمتلكها بعض البشر , وكنت اجهل امتلاكي لأشياء يحلم بها اغلب البشر
بماذا كنت ترغب؟
.
تجتمع فينا المعاني
وتترجم من خلالنا الآلام
نبحر في كل المواني
ونحضر عند غيبة الأيام
أنا وقلمي
.
عندما انظر الى من حولي اعتقد انه يكفي أن اكون مميزاُ , لكني اتمنى أن اكون بين من لا يكفيهم التميز إلا بكل ماتحمله هذه الكلمة من سمو و إرتقاء
.
لم يمنعني عنهم إلا نبلي , ولم يوصلنيي إليهم إلا هو!
.
معاناتك طريقك للأبداع
.
أحيانا احتاج الى أن اروض تعابيري لأترك الى منهم أعلى مني مركزاً أتخاذ القرار .. مع أني قد ملكت القدرة على الخوض في الأمر!
ولكن لم يكن هناك " منبر "
.
سيبقون امامي كالسراب موجود ولكن ... بلا رؤية
وسأبقى خلفهم كالضباب مفقود ولكن ... يحجب الرؤية
.
يخبروني عن الحب وما يصنعُ * قالوا وقالوا ولم يحسنوا القولا
اخذت الصمت لي دربا وأدبا * فوجدت في مايقولونه جهلا
الحب يا صاحبي اسمه حب * لكنه يعجز من ينجز القولا
لن تستلذّ حلو الحياة مالم * تذق مرارة الشوق والعذلا
.
أنا في انتظاركم
اخوكم / أمير الهيام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جبارة]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 03:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
أخي الكريم
يحزنني إني لا أجيد النقد ولكن كل كلماتك لها معنى وأحاسيس جياشة أخي الكريم أنا تلميذة في الشبكة الفصيح فقيرة في اللغة العربية ولكن لم يقصروا معي أستاذاتي الأفاضل في مساعدتي وإن شاء الله لن يبخلوا عليك أبدا الصبر مفتاح الفرج وستكون على بينة
وإن شاء الله نشاهد أبداعك
الله يوفقك إن شاء الله
تلميذة زهرة
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:06 م]ـ
وأنا أيضاً تلميذ في شبكة الفصيح , لكن ما تكتبه هنا جميل بالنسبة لي
ـ[الأحمدي]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:24 م]ـ
و الآن صرنا ثلاثة تلاميذ نرد على رسالتك:)
لكن إذا لم يكن لديك مانع فلا مانع لدي أن "أتفلسف" على محاولاتك
أولا: أود أن أعرف كم عمرك أخي الكريم؟
ثانيا: هذا الشطر:
قال مالي اموت من مسبّتكم
هذه اللهجة ليست غريبة علي؟
ثالثا: بشكل عام، لديك الموهبة، و تحتاج إلى صقل.
أقترح أن تبدأ ببحور الشعر و تشبعها دراسة
و بالتوفيق
ـ[امير الهيام]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 12:39 ص]ـ
انا شاكر لتواجدكم جميعاً , ومقدر لهذا التجاوب
اما بالنسبة للأخ الذي يسئل عن عمري , اذا كان يفيدك انا في قرب العشرين ربيعاً ..
ولا زلت انتظر الجواب الكافي!(/)
إلى روح أستاذنا الوالد / الشاعر: عبد الرحيم عاصي
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:05 م]ـ
تخذت من التواضع سُلما=إلى أفق لحرفك سَلما
فلم تَنقَد لغيرك ذروة=ولم يصحب سواك الأنجما
سموت - بلا ادعاء- برة=على من في مزاعمه احتمى
وفقت من اجتووا في وهمهم=وحازوا بالدعاوى منجما
وقاموا يزدهون به فما=رأوا غير الضلال تفحَّما
كأنك عالم لا ينتهي=إلى الإبداع ريانَ انتمى
يسير فلا تدانيه خطى=ويحيا للتميز معلما
وينثر منك فكرا تستبي=رؤاه العبقري الملهما
===
وخصك بالهدى رب الورى=وبالتقوى؛ فحزت الأنعما
وجدت على القوافي بالحيا=فأضحى الشعر روضا مفعما
وصغت النثر لألاء السنا=فبددت الظلام المعتما
===
فهل يجدي قريضي، وهو لا=يزال متمتما ومهمهما؟
وكيف يفكه الهذيان من=قيود العجز ترويه الظما؟
ألا عذرا إذا العي احتوى=حروفي، أو بياني أُلجِما
وحث خطاه، فارتطمت به=عراقيل، فعاد محطما
وعفوا إن كبوت فلم أجد=سوى ظل من الصفح ارتمى
فمثلك لا يجارى فضله=ولو تصل المجاراة السما
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بدكتورنا الحبيب حسان شاعرنا والأديب
وحمداً لله على سلامتك
لافض فوك وبارك الله فيك وهذا الوفاء يامن عرفناك بالوفاء
ورحم الله من له كتبت هذه الجميلة
سلمك الله وعافاك وجمعك الله به وبمن تحب في الفردوس الأعلى
ولك تحياتي
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 06:00 م]ـ
اللهم آمين.
ولك مني مثل دعائك الطيب أستاذي الكريم الشاعر الكبير / نعيم الحداوي، ومن الله
الجزاء الأوفى على مودتك الصدوق.
انشغلت كثيرا عن الفصيح وغيره من المنتديات، لكن للفصيح منزلة في النفس جد كبيرة؛
فهو يمثل لي مدرسة أحرص على الإفادة من كبارها الكرام.
ولعل أساتذتنا يتكرمون فيعيدون لقبي الذي أحرص عليه؛ لأنه حقيقتي؛ وهو " تلميذ
مبتديء"؛ فبين أساتذة الفصيح لن أكون غير هذا التلميذ.
سلم ربي وعافاك، أخي وأستاذي، ولك مودتي وتقديري.(/)
{باكورة الديوان العاشر الدهشة}
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستهدي ونستعين
أهدي ديواني العاشر
{مسارات ضبابية}
إلى كل قلب محب لله وللإنسانية
وإلى كل من عاش بحسن ظنه وصبر
على كل ما وجد في سبيله من خذلان
وإلى كل ذي إحساس مرهف وعقيدة
سليمة وطيبة حبيبة أهدي هذا
النبض من قلبي
حسن الغالبي
الطائف 29/ 11 / 1428هـ
9 – 12 – 2007
{الدهشة}
دهشة كبرى
يتساءلون النابهون
عن ما حل في الإنسان
ولا تأتي إجابات مفيدة
ولا دليل يستدل به
على المعاناة
التي شربت تورطها
وآذتها الأساليب اللئيمة
وصار حسن الظن
للإنسان نقمة
ومصائد البسطاء كثر
تنظمها المسارات الجديدة
والنوايا السيئات تدور
في الصدور
والدهشة كونها كبرت
فصار الترهل ديدن القانطين
فأذوى انتماءاتهم واليقين
فساروا مع الركب
صماً عمين
إلهي تباركت عونا
ونورا نرى فيه فعل اليقين
أرى حولي الشائكات
تسد الطريق
وتمنع عني الوصول
إلى غاية للحياة الكريمة
وهاجمني الضعف بغتة
ولا منفذ غير درب
يؤدي إليك
فأنت الذي تستحق
الرجاء العزيز وحسن اليقين
لديك الدواء وخير الحلول
ولا خاب من أوكلك
ولا خاب سائلك
الذي يرضيك ترضيه
وترفع عنه ما يكرب العاطفة
نعم أنت ربي وحسبي
وكلي يقين بربي
الذي لا يُضيع الحقوق
إليه المعاد وفصل الخطاب
البعض فارق من يُحَبُ
ويحضن ما كره
والبعض أفزعه التوهّج
فانزوى هربا من النور المبين
كلنا ضعف وأنت خالقنا
ولغيرك القصد
يحبطنا ويضعفنا ويخذلنا
أنت الذي تعطي وتمنع ما تشاء
لديك يا الله أسرع الحلول
وخيرها وجميلها
لديك العزاء لديك الشفاء
لديك ما لا يدرك العقل السليم
ونحن من خير خلقك
يا أحسن الخالقين
فكن لنا عونا وخير معين
علنا نرضيك عنا والنوايا ناقلات
الصالحات إلى الفلاح
والطالحات ندامة
وتعثرا ومرارة وثبورا.
الطائف 3/ 12 / 1428هـ
12 – 12 – 2007(/)
(¯`·._.· [الإبداع] ·._.·´¯)
ـ[أم هشام]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 08:11 م]ـ
الإبداع
الإبداع في اللغة
هو إحداث شيء على غير مثال سبق.
وفي اصطلاح الحكماء
إيجاد شيء غير مسبوق بالعدم، ويقابله الصنع وهو إيجاد شيء مسبوق بالعدم.
وقال ابن سينا في كتابه الإشارات والتنبهات:
الإبداع هو أن يكون من الشيء وجود لغيره متعلق به فقط دون متوسط من مادة أو آلة أو زمان، وما يتقدمه عدم زمانا لم يستغن عن متوسط. ثم الإبداع أعلى رتبة من التكوين والإحداث، فإن التكوين هو أن يكون من الشيء وجود مادي،
والإحداث:
أن يكون من الشيء وجود زماني، وكل واحد منهما يقابل الإبداع من وجه.
والإبداع أقدم منها لأن المادة لا يمكن أن تحصل بالتكوين، والزمان لا يمكن أن يحصل بالإحداث لامتناع كونهما مسبوقين بمادة أخرى وزمان آخر. فإذاً التكوين والإحداث مترتبان على الإبداع.
وقال الشريف الجرجاني: الإبداع في الاصطلاح:
إخراج الشيء من العدم إلى الوجود بغيره.
والإبداع عند البلغاء
هو أن يشتمل الكلام على عدة ضروب من البديع.
والإختراع:
هو إيجاد المعاني والتشبيهات الجديدة، وصناعة الأشياء المبتكرة والكلام المشتمل على مثل هذه المعاني والتشبيه يسمى بديعًا ومخترعًا.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 10:19 م]ـ
شكرا أم هشام فقد كان حريا بنا في الإبداع أن نعرف الإبداع، فاسمحي لي أن أزيده تفصيلا:
ألخص بتصرف ما قاله عبد الحليم محمود السيد في كتابه الإبداع والشخصية، فهو يقول إن المنهج الإحصائي النفسي المعروف بالتحليل العاملي يحصر قدرات التفكير الإبداعي:
. الطلاقة في إنتاج الأفكار الإبداعية أشكالا ورموزا وكلمات ومعاني وأفكارا وتعبيرا وتداعيا.
. المرونة أو التفكير التباعدي تلقاء وتكيفا
. الأصالة اجتنابا للشائع المكرر
. الحساسية في مواجهة المشكلات بنظرة متعددة الجوانب على غير اعتياد.
. إدراك التفاصيل
. المحافظة على الاتجاه وصولا إلى المراد
يقول فاخر عاقل في كتابه التربية و الإبداع إن الإبداع عمل ذهني يقوم به الفرد باستخدام قدراته للوصول إلى أفكار جديدة، أو استعمالات غير مألوفة، أو تفصيل خبرات محدودة إلى ملامح مفصلة.
يعدد فاخر عاقل مراحل العلمية الإبداعية:
. المرحلة الذهنية
.المرحلة الاحتضانية
. مرحلة الإستشراق و الإلهام.
. مرحلة الوصول وتنقية الأفكار
يقول خليل مطران:
ونهاية ُالإِبْدَاع ِ مَعْنىً جَيِّدٌ
تَزْهَى بِهِ قَسِمَاتُ مَبْنًى جَيِّدِ
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:38 م]ـ
بما أن الحديث عن الإبداع أود أن أضيف شيئاً عن العملية الإبداعية
هبي أننا سألنا بضعة أشخاص عن التصور الذي يحمله كل منهم عن الشخص المبدع , وخصائص العمل الإبداعي , أو هبي أنك سألت كل واحد منهم منفصلاً عما يجعله يؤمن بعبقرية شكسبير أو بيكاسو , أو أنشتاين , ستجد من المؤكد تفاوتاً ضخماً بين هؤلاء الأفراد في الأحكام فبعضهم يرى في الأبداع مظهراً من مظاهر خصوبة التفكير , ومعياراً لفيض لا ينضب من الأعمال. فعقل المبدع -في نظر هؤلاء- أشبه بالعجلة الحربية التي لا تكف عن إشعال الشرر. فلم يعرف شكسبير بهاملت , بل كتب أيضاً "عطيل" و "الملك لير" و"ماكبث" و"الملك هنري الرابع" وكتب في الكوميديا بنفس القدرة التي كتب بها في المأساة. ومسرحياته تربو على العشرات , وقصائده تتجاوز المئات , وبداخل كلٌ منها فيض غزير من الصور. وهكذا أيضاً بيكاسو لم تبن شهرته على لوحة واحدة في اتجاه واحد , بل إن لوحاته تزيد على المئات , وكل لوحة منها تحفل بعديد من المنبهات والألوان. وفي مجال العلم لم تبن شهرة علماء مثل نيوتن أو أنيشتاين على نظرية واحدة بل إن لكل عالم مجالات علمية أخرى قد برز فيها بتفوق. صحيح أن نيوتن مثلاً ارتبط اسمه بنظرية الجاذبية , لكن نظرياته في الضوء والبصريات لا تخفى على أحد من المتخصصين. وهكذا يمتاز كل من استحق أن نطلق عليه لفظة عبقري.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأصحاب هذا الرأي لايعنيهم الاهتمام بعمل بعينه من حيث نتائج هذا العمل وقيمته في دنيا الإبداع الفني أو العلمي. إذ تقتصر أحكامهم على كمية الأعمال المنتجة بغض النظر عن كيفيتها. بينما نجد طائفة أخرى لا تهتم بهذا الكم , بمقدار ما تهتم بتنوع الأعمال الإبداعية , وقدرة المبدع على تشكيل حالاته الذهنية والعقلية بطرق مختلفة. فالعبقري عند هؤلاء يملك فكراً أشبه بحبات الخرز التي تنتظم في أشكال متنوعة لا تعد ولا تحصى. وعن مثل هذا الأمر يتحدث نقاد الأدب في تقييمهم لكثير من الأعمال الأدبية أو المسرحية: هل استطاع صاحبها أن يتجاوز نفسه؟ وأن يتخطى الأعمال التي سبق له أن قدمها من قبل؟ أم أنه ظل يكرر نفسه مما يطبع أعماله بالجمود وضيق الأفق؟ وبهذا لا يكون مقياس الإبداع بالنسبة لشكسبير مثلاً هو عشرات المسرحيات المأساوية والكوميدية التي نسجها , ولا مئات القصائد الشعرية التي زخرت بها أعماله. ولكن المقياس يكون في نظر هؤلاء هو مدى التنوع الذي صاغ به شكسبير شخصيات مسرحياته , وقصائده , والموضوعات الجديدة التي يحملها كل عمل من أعماله , فأي عمل جديد لشكسبير تبدو فيه -بالرغم من الطابع العام لشخصيته وأسلوبه في الكتابة-محاولة للتحرر من منظور العمل السابق وموضوعه , فهو لا يكرر فكرة , ولا يستخدم صوره الشعرية بصورة جامدة متكررة. فالمأساة في هاملت يختلف مضمونها وتختلف معالجتها عن المأساة في لير أو عطيل , وهكذا أيضاً تبدو عبقرية ديستويفسكي أو ديكنز , وليوناردو دافنشي: قدرة على تخطي الذات , والتحرر من النظرة الجامدة , والتفتح على عالم متنوع وخصيب بالرؤى والصور والأشكال.
ولكننا قد نجد أيضاً من يقول بأن مقياس العمل الإبداعي يكمن في وزن العمل وقيمته لا بالنسبة لأعمال المفكر الواحد , ولكن بالنسبة لوزنه من بين الأعمال الأخرى للعديد من المفكرين. فهل استطاع هذا العمل أن يقدم رؤيا جديدة؟ وهل استطاع أن يقدم تأليفاً جديداً بين أشياء متناقضة بحيث يلقي على بعض الظواهر أضواء لم تكن ملقاة عليها من قبل؟ وصاحب هذا الرأي قد لا يعنيه مقدار ما أنتج المفكر , ولا مقدار التنوع في أعماله فحسب , بل إن ما يعنيه أساساً هو وزن العمل , وقيمته في دنيا الأعمال الأخرى من جدته وأصالته , وقدرته على الامتداد بحدود الخبرة إلى آفاق جديدة. وإذا ما قيست الشخصية المبدعة بهذا المقياس فإن الحكم عليها يصبح شديداً وصارماً. إذ لا تتجاوز الأعمال الإبداعية على مر التاريخ الفكري البشري -بهذا المقياس- العشرات. وقد لايزيد عدد الأعمال الإبداعية للمفكر الواحد على واحد أو اثنين على الأكثر هو الذي اكتسب من خلاله الشهرة والتقدير. فمن بين كل مؤلفات "داروين" يبرز " أصل الأنواع" ومن كارل ماركس " رأس المال" ومن "ديستويفسكي" " الأخوة كارامازوف" ومن "بافلوف" "الأفعال المنعكسة الشرطية" .. وهكذا , وبهذا قد يصبح العمل الإبداعي نادراً ندرة وجود مثل هذه الأعمال الموسومة.
وقد نجد أن البعض الآخر يتجه في تصوره للشخص المبدع شخصاً ذا حساسية مرهفة , وقدرة على الإدراك الدقيق للثغرات والإحساس بالمشكلات , فقد شاهد الملايين قبل نيوتن ثماراً تسقط من أشجارها , غير أن مشهد التفاحة وهي تسقط على الأرض كان يحفل بالنسبة له بكثير من المشكلات التي انتهت بعد ذلك إلى نظرية الجاذبية الأرضية. وفي المجال الاقتصادي الاجتماعي لم تأخذ مشكلة التفاوت الضخم بين الطبقات وتوزيع الثروة أكثر من صورتها الساذجة , أما بالنسبة لكارل ماركس فقد كانت مصدراً لإثارة كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتحليلها.
وقد يثير البعض تصوراً آخر للعبقرية. فالمبدع في الفن أو العلم هو ذلك الشخص القادر على إدراك الروابط الخفية بين الأشياء. فعبقرية نيوتن ظهرت في قدرته على الربط بين سقوط التفاحة والجاذبية. وفرويد في قدرته على الربط بين هفوات اللسان , وزلات القلم , والأحلام بعالم اللاشعور والرغبات المكبوتة , وبافلوف في قدرته على الربط بين إفراز اللعاب والمنبهات الشرطية. والشاعر والأديب تتخلق مواهبهم الأصلية من خلال قدرتهم جميعاً على الربط بين العناصر الحسية والخبرة الماضية , في شكل جديد , بتأثير من القدرات العقلية والحياة العاطفية , ورؤيته الإيديولوجية لواقعه. إن الحذاء في لوحة فان جوخ المشهورة ليس حذاء عادياً , والمسيح في لوحات جيوتو ليس هو المسيح الحقيقي , وحفار القبور في قصيدة الشاعر بدر شاكر السياب لا يمثل صورة تسجيلية لشخصية حفار القبور الحقيقية.
إنها جميعاً أشخاص وصور وأشكال , وخبرات أعيد تشكيلها من جديد , من خلال ارتباطها بالحياة العاطفية للفنان ورؤيته لواقعه , أو لجانب من هذا الواقع.
_______(/)
الإبداع عند الأطفال واليافعين وتنميته
ـ[أم زينب]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 12:40 م]ـ
المبدعون هم ثروة الأمة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهم الشموس التي تضيء غياهب التخلُّف، فعقولهم تخترق حواجز التقليد، وتُبحر صَوْب المجهول. وبقدر ما تنجح أمة في الكشف عن الطاقات الإبداعية لأبنائها بداية من طفولتهم، والإفادة منها، تكون أمة متقدمة ومتطورة حضارياً، سواء أكان الإبداع فكرياً أو أدبياً أو فنياً أو مهنياً أو علمياً.
لكن هل هناك طاقات إبداعية أدبية عند الأطفال يمكن كشفها وتوجيهها للإفادة منها؟
إن تحديد العمر الذي يظهر فيه الإنتاج الأدبي لا يمكن أن يُقَيّد بشكل دقيق، لكنّ أدبيّات الإبداع الفنّي تشير إلى أن الرابعة عشرة هي الحدّ الأدنى للعمر الذي يظهر فيه الإبداع لدى المبدع في الحقل الفنّي. أما مرحلة الطفولة فلم يعدّها الباحثون مرحلة زمنية صالحة لظهور الإبداع الفنّي. وليس في تاريخ الأدب العربي أمثلةٌ وافرةٌ تُعين على القول: إن الطفل قادر على الإبداع قدرة الراشد عليه. وربّما لاحظنا لدى الأطفال أحياناً شيئاً من الإنتاج الأدبي، إلاّ أن المفهوم العلمي للإبداع لا يُعِدّ هذا الإنتاج إبداعاً فنّياً، بل يعدّه عملاً ابتدائياً لا يرقى إلى المستوى الفنّي، ولا يعبِّر عن خبرة جمالية ناضجة.
ومع ذلك فإن هؤلاء الأطفال يُعَدّون أطفالاً مبدعين موهوبين، ويكونون عندها في أشد الحاجة إلى من ينمّي فيهم هذه الموهبة، ويشجّعهم على الإبداع والتأليف والكتابة، ويوفّر لهم المناخ الملائم والوعي التربوي اللازم، ويثير قدراتهم الكامنة، ويحفّزها على الظهور.
فالإبداع، أدبياً كان أو غيره، يحتاج إلى عوامل مهيِّئة تساعد على نموه، ويتطلب تربة خصبة وملائمة لتنبت فيها بذوره التي إذا لم تجد رعاية وعناية خاصتين فلن تكتب لها الحياة. فالمبدع يحتاج إلى أجواءَ نفسية تتناسب مع صفاته الشخصية، من رهافة الحس وسعة الخيال والذكاء والحرية. فلا يُعْقَل أن يحيا الإبداع في بيئة تسودها العقد النفسية، وتسيطر عليها الرتابة، وتملؤها الأحقاد.
لذا كان من الضروري تربية الإبداع لدى الطفل، وعدّ ذلك من الأهداف الرئيسة للتربية في البيوت والرياض والمدارس. ولا بد في هذا من تعاون الأسرة مع المدرسة، فالوالدان إن لم يكن لديهما وعيٌ بمعنى الإبداع وأهميته، واستعدادٌ للتعاون مع المدرسة لاكتشاف هوايات أبنائهما وميولهم ومواهبهم الإبداعية، فلن يتحقق الهدف المنشود. على أن يكون الهدف من هذه التربية الإعداد والتهيئة، وليس إنتاج النافع والمفيد للمجتمع.
ويجب أن نعلم أن كلَّ طفل يملك القدرة على الإبداع في مجال من المجالات، وإن كانت هذه القدراتُ متفاوتةً ومختلفةً من طفل لآخرَ. إذ بيّنت أحدثُ الدراسات أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصيرَ النسبة 2% فقط.
فكل طفل سليم عقلياً لديه دافعٌ لتعلم شيء ما، وتلهفٌ لاكتساب المعلومات، وقابليةٌ كبيرة لممارسة الهوايات، وحبٌّ للاستطلاع وميلٌ للاستقلال. فلابدَّ من توجيه التربية إلى الأطفال كلهم بغية حفز طاقاتهم على الظهور.
وليست دلالاتُ التفوّق العامة، كالتحصيل المدرسي والتفوق المهني والاجتماعي والصحة النفسية والجسدية، معاييرَ دقيقةً للموهبة الإبداعية، فقد نجد أطفالاً مخفقين دراسياً إلا أنهم يمتلكون قدراتٍ كامنةً في مجال من المجالات قد تقودهم إلى التفوق والإبداع.
ـ[أم هشام]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 02:23 م]ـ
وليست دلالاتُ التفوّق العامة، كالتحصيل المدرسي والتفوق المهني والاجتماعي والصحة النفسية والجسدية، معاييرَ دقيقةً للموهبة الإبداعية، فقد نجد أطفالاً مخفقين دراسياً إلا أنهم يمتلكون قدراتٍ كامنةً في مجال من المجالات قد تقودهم إلى التفوق والإبداع
من واقع التجارب، زرع الثقة وتشجيع القدرات خير مفجر للطاقات على تفاوتها!
أحسن الله إليك هذا الطرح!(/)
دموع تضيء في ليل العراق
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 06:59 م]ـ
الشعرُ يهمي وغيثُ الحرفِ ينهمرُ=ولي يراعٌ به أسمو وأفتخرُ
ولي فضاءٌ بهِ تختالُ أجنحتي=وفيهِ ترحلُ آمالي وتزدهرُ
ولي غيومٌ غداةَ البرقِ أعرفها=ولي رياحٌ ولي رعدٌ ولي مطرُ
ولي سفوحٌ بها ترتاحُ قافلتي=إذا تعبتُ , ومنها يبدأ السفرُ
درجتُ فوقَ ضفاف الشعرِ منتشياً=ومن قوافيه أجّتْ هذه الصورُ
وقد أضجّ كموجِ البحر إن لمحتْ=عيناي طيفَ ذليلٍ مسّهُ الكِبَرُ
وأمةً في احتدام الشر ليس لها=عند الملماتِ لا سعدٌ ولا عمرُ
يا أيها الشرقُ إنّ الدهرَ ذو غيَرٍ=يشتت الشملَ لا يبقي ولا يذرُ
كأنّ نعماءهُ حُبلى بأبؤسهِ=من ساعة الصفو يأتي بعدها الكدرُ
أأكتبُ الحرفَ عن حزني وعن ألمي=عن احتراقِ دمائي وهي تنتحرُ؟
لحنٌ على شفةِ الفجرِ الحزين أنا=مضرّجٌ بدمِ المأساة منصهرُ
كلي بكاء .. وتاريخي عليهِ رؤىً=كئيبةٌ بُمدى الآلام تُحتضرُ
لم تبق أغنيةٌ تجدي ولا وترُ=على العراقِ ولا نوحٌ ولا ضجَرُ
ولا سلامٌ يعيدُ الأرضَ ناصعةً=من غاصبٍ طبعهُ العدوانُ والبطرُ
يا أيها القاعدون الآنَ في دعةٍ=يغشاكم العجز والخذلانُ والخوَرُ
أين الفداء الذي كانت طلائعهُ=يوماً على البغي والطغيان تنتصرُ؟
وأين أسلحة الحرب التي صدئتْ=تحت السراديب لا نارٌ ولا شررُ؟
ما زلتمُ جثثاً شوهى محنطةً=يغولكم في الظلام الجنسُ والخدرُ
تبدد الفجرُ والشعبُ الذي احترقتْ=بغدادُ من أجلهِ مازالَ ينتظرُ
يا أيها المطفئون الشمسَ هل نسيتْ=فلولكم فارساً ما خانهُ الكِبَرُ
سعى إلى الموت ليس الخوفُ يمنعهُ=يقدم الروحَ لا وانٍ ولا حذرُ
تقدّم الليثُ يفدي عزّ أمتهِ="للحبل" في كفهِ الآياتُ والسورُ
صدامُ في العيد ضمّ الموتَ مبتسماً=والشرقُ منذهلٌ والغربُ منبهرُ
ما سالَ من جرحهِ إلا الدمُ العطرُ=فدىً لبغدادَ والعقبى لمن صبروا
ومن أرادَ حياةَ العز جادَ لها=بالروح والقلبُ بالإقدام يأتزرُ
أما اليهود فما كانت عزائمهم=يوماً ترومُ لنا داراً وما قدِروا
كانوا الأذلَ من الأعداءِ منزلةً=ولا كيانَ لهم مهما سعى البشرُ
واليومَ يجمعهم إغراءُ فرقتنا=مازالَ ينقصنا رأيٌ به الظفرُ
تبقى الجريمة يشتط الطغامُ بها=حتى يمصّ دماءَ المجرم القدَرُ
وللدياجر أقمارٌ مجاوبةٌ=إذا دجا أفُقٌ جلّى له قمرُ
وقد يعودُ زمانٌ خابَ آملهُ=والنبعُ حتى من الجلمود ينفجرُ
ما نبَّ شرٌ فإنّ الخيرَ يسحقهُ=وما سجا الليلُ إلا غالهُ السَحَرُ ______
تأبط شعراً = عبدالعزيز الحميضي
ـ[مرمر محمود]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:18 م]ـ
بجد بارك الله فيك ده احلى شعر انا قراته فى حياتى
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 01:51 ص]ـ
أشكرك يا مرمر ,, هذا لطف منك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 03:36 ص]ـ
ولي يراعٌ به أسمو وأفتخرُ
إي والله لك الحق أن تسمو وتفتخر فقل من يملك مثل يراعك
يراع يملك موهبة شعرية مبدعة
يراع يبكي لآلام أمته بكاء الجريح الصابر لا المريض اليائس
يراع يرقب دياجير ظلام الهزيمة فجر النصر
يراع تنساق له الألفاظ راغبة لا مكرهة
يراع يرسم بالحروف صور فنية عالية
يراعٌ تأبط شعرا
سلمت وسلم يراعك
أسأل الله أن يفرج كرب أمتنا
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 01:54 م]ـ
ياعبدالعزيز
كلنا نسموا ونفتخر بهذه الشاعرية الفذة
أنصهرت في كل بيتٍ قرأتهُ هنا
وما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
دمت
ـ[براهمه]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 01:46 ص]ـ
ما شاء الله
والله ان قولك لجميل
وقد أعجبني كتيرا قولك
كأنّ نعماءهُ حُبلى بأبؤسهِ
من ساعة الصفو يأتي بعدها الكدرُ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 09:50 م]ـ
شكرا لك على هذه الرائعة
يا أيها الشرقُ إنّ الدهرَ ذو غيَرٍ ...
يشتت الشملَ لا يبقي ولا يذرُ
أكثر الأبيات تأثيرا لي
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 03:12 ص]ـ
سلام الله عليكم،
وبارك فيكم،
قصيدة رائعة حقا! وحُق لك أيها الفتى أن تتأبط الشعر بييتك هذا:
كأنّ نعماءهُ حُبلى بأبؤسهِ ** من ساعة الصفو يأتي بعدها الكدرُ
وتلك كلمات وظنون حول القصيد أبديها، وبعض الظن ـ إن لم يكن أكثره ـ إثم.
درجتُ فوقَ ضفاف الشعرِ منتشياً **ومن قوافيه أجّتْ هذه الصورُ
قال ابن فارس " (أجّ) وأما الهمزة والجيم فلها أصلان: الحَفيف، والشدّة إمّا حرّاً وإمّا ملوحة. "، فأي هذه المعاني تقصد؟، وما معنى (من) هنا؟ هل السببية كما هو المتبادر إلى الذهن لصحبتها الفعل (أج)؟ أم ماذا؟
وقد أضجّ كموجِ البحر إن لمحتْ ** عيناي طيفَ ذليلٍ مسّهُ الكِبَرُ
أظن أن استخدام (قد) هنا فيه ضعف؛ لما توحيه من دلالات الشك والتوقع في حدوث الفعل، لاسيما وقد رشح لهذا المعنى حرف الشرط (إن) الذي يفيد الشك غالبا، وكان من الممكن أن يستخدم الشاعر (إذ) فيخرج من إيحاءات الشك إلى ظلال اليقين والاستمرار، لاسيما إذا اعتبرناها ظرفية.
وأظن أن هذا البيت هو المخلص من تلك المقدمة الفخرية إلى غرض القصيد، وذلك إذا اعتبرنا أن لفظة (أمة) منصوبة على العطف على (طيف)، وإنني أتساءل ما العلاقة بين هذه المقدمة وغرض القصيدة؟
ما سالَ من جرحهِ إلا الدمُ العطرُ**فدىً لبغدادَ والعقبى لمن صبروا
أظن أن انتهاء العروض بحركة غير منونة ليس جائزا إلا في التصريع.
تقدّم الليثُ يفدي عزّ أمتهِ **"للحبل" في كفهِ الآياتُ والسورُ
أظن أن معنى (الآيات) هنا المعجزات، فما وجه (السور) هنا؟ أم أن أصلها الصور بالصاد؟
ما زلتمُ جثثاً شوهى محنطةً ** يغولكم في الظلام الجنسُ والخدرُ
أظن أن هذه الكلمة تحتاج إلى ضبط حركة الدال؛ ليتميز المعنى.
أأكتبُ الحرفَ عن حزني وعن ألمي ** عن احتراقِ دمائي وهي تنتحرُ؟
أظن أن هذه الجملة في محل نصب حال من (دمائي)، فكيف يكون المعنى إذن! هل الدماء تحترق انتحارا؟ أم إنها تحترق من أجل الحزن والأسى، فالأمر ليس بيدها، بل ولا تريد أن تنتحر.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[براهمه]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم
صدقوني بعد ما قرأت تعليق الأخ جلمود بل نقده الرائع آمنت بتوارد الخواطر
فلقد وقف عند كل النقاط التي وقفت عندها
وأعجبني جدا أسلوبه الموضوعي في النقد
فبارك الله به
وهكذا تتم الفائدة
ـ[الأشم]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 09:06 م]ـ
وأمةً في احتدام الشر ليس لها
عند الملماتِ لا سعدٌ ولا عمرُ
حااااااال واقع وملموس بكل ألم
اجدت الرسم لحالنا ..
تأبط شعراً
سلمت ودمت بكل خير
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 11:20 م]ـ
ما نبَّ شرٌ فإنّ الخيرَ يسحقهُ وما سجا الليلُ إلا غالهُ السَحَر
أخي الرائع تأبط شعرا، ما أجمل شعرك! وما أعذب كلماتك! وما أعمق معانيك! وما أشد روعتك!.(/)
تأمُّلاتٌ في دفْترِ النُّورِ
ـ[مرادحركات]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 08:56 م]ـ
بقلم / مراد حركات
بِذِكْرِ الحكيمِ العزيزِ القديرْ
يُسبِّحُ للهِ قلْبٌ أسيرْ
وبالنُّورِ يُبْصِرُ درْبٌ سوِيٌّ
وتعْمى القلوبُ التي في الصُّدورْ
وبالحَقِّ يُرْفَعُ صوْتُ المعالي
وتدْنو بقَعْرِ الحضيضِ الشُّرورْ
ويسْجُدُ خفْقٌ لرَبٍّ رحيمٍ
فتجْلو الصَّلاةُ ظلامَ المصيرْ
نهارٌ إذا ما تجلَّى ترامى
على جانبيْهِ غروبُ الشُّعورْ
وفجْرٌ يشُقُّ – لإبْصارِ نُورٍ –
رؤى أفُقٍ منْ نداءِ الطُّيورْ
... *** ...
تذَكَّرْ أخِي .. فالهُدى أنْ تلبِّي
بذِكْرِكَ ما في الكتابِ المنيرْ
لتجْني رؤًى للْحياةِ .. وأخْرى
تَكُونُ ضياءً لليْلِ القبورْ
فماذا ستَجْني إذا ما هجَرْتَ
ولمْ تقْطِفِ النُّورَ لمَّا تسيرْ؟!
فلنْ تنْجلي عنْكَ عتْماتُ رُوحٍ
ولَمَّا تُجَرِّدْ ليالي الغرورْ
تُراودُكَ النَّفْسُ عنْ أمْنياتٍ
بدُنْيا .. فتغْرَقُ صَوْبَ الشُّرورْ
وتنْسى حياةَ القلوبِ بصيرًا
وترْجو ارْتقاءً بقلْبٍ ضريرْ
... *** ...
لمشْهدِ يوْمٍ عظيمٍ سيمْضي
إليْهِ بحَشْرٍ أناسٌ كثيرْ
تبَصَّرْ أخِي في معادِكَ ماذا
بزادِكَ، .. تقْوى .. وخيْرٍ ونُورْ!!
إذا ما أتيْتَ بقلْبٍ سليمٍ
فأنْتَ بحُسْنِ المقامِ جديرْ
وللْمتَّقينَ مفازًا تراهمْ
على سُرُرٍ رُفِعَتْ .. وحريرْ
وديباجُهُمْ في الجِنَانِ شروقٌ
برؤْيةِ رَبِّ الجلالِ الكبيرْ
تأمَّلْ نعيمًا مُقِيمًا وقَدِّمْ
لنَفْسِكَ خَيْرًا تجِدْهُ وفيرْ
مع اللهِ كُنْ في الرَّحيلِ تقِيًّا
فتُجْزى بحُسْنِ المآبِ السُّرورْ
شِعْر / مراد حركات
أولاد جلال في 19/ 09/2007م(/)
سيّارتي
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 07:01 م]ـ
http://farm1.static.flickr.com/122/309961135_016622ee30.jpg
حوت الحضارةَ كلَّها سيارتي=من راحةٍ وفخامةٍ ونضارةِ
كمراهقٍ أصبحتُ وهي تُقلّني=في نشوةٍ وقطعتُ ألفَ إشارةِ
أما المرورُ فلم يفزْ بقسيمةٍ=منّي وعادَ مكبّلاً بخسارة ِ
لا بأسَ .. رغمَ جهالتي وسفاهتي=فأنا الثريُّ .. أقودها بمهارتي
بدلَ الجمال أو الحمير ركِبتُها=ووصلتُ في خيرٍ لأدخلَ حارتي
سيارتي .. يارمزَ كلِّ تطورٍ=وتقدمٍ وتمدّنٍ وحضارة ِ
لولاكِ لم تصلِ المرامَ مسيرتي=لم يجرِ بالإلهام نهرُ عبارتي
تتمايلُ الفتياتُ حولي لهفةً=وعطورهنّ أعبُّها كسجارتي
وأغيبُ في خطُواتهنَّ محدّقاً=ويرفُّ طيفُ الحبِّ فوقَ (غمارتي)
سيارتي نعمَ الصديق لأنها=تهَبُ الحياةَ كريمةً بجدارةِ
تأبط شعراً
ـ[غير مسجل]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:23 ص]ـ
:)
قصيدة مرحة (لله در عنترة إذ يصف فرسه، ودر طرفة إذ يصف ناقته ... )
لكنك ستتأبط قسيمة يومًا ما!
على فكرة: الفتيات لا ينظرن للرجل من خلال سيارته:)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:57 ص]ـ
قصيدة جميلة وسيارة أجمل منها ولكن الكلام مبالغ فيه بزيادة ملحوظة ....
ـ[شيمة الشمري]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 06:47 م]ـ
:)
فعلا قصيدة مرحة , لاتخلو من جمال.
والمبالغة قد تعطي جمالا وقد تفسده , لكنها هنا وهبت الرشاقة
وجعلت القصيدة كأغنية. .
أعانك الله على الفتيات: p
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:11 م]ـ
قصيدة جميلة وسيارة أجمل منها ولكن الكلام مبالغ فيه بزيادة ملحوظة ....
المبالغة هي سر جمالها
ـ[مراافيء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 07:07 م]ـ
قصيدة مرحة تدل على روح مرحة فيها من الفكاهة الشيء الكثير لكن وضع خطا تحت لكن ألف مرة نحن معاشر النساء لا نلتفت إلى سيايركم يا قوم الرجال بقدر ما تجذبنا سمو أخلاقكم لكن أرجع وأقول قصيدة جمييييلة:) D
ـ[اسمهان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
دوما لديك جديدك المتجدد في الأفكار والمواضيع
... خفة دم متناهيه http://www.jeddahbikers.com/smile/images/Funny/Animatio_7cc_2035.gif
واعتقد ان الأدب الساخر والفكاهى يعتمد على المبالغة
وربما كان خارج أرض الواقع بعض الشىء
ليكون تأثيره أشد وأنجع لدى القارىء
ـ[الخريص]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 09:46 م]ـ
قصيدة طريفة وجميلة
بورك فيك
ـ[مُسلم]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 09:55 م]ـ
بارك الله لك فيها ... وفي موهبتك ....(/)
مهزلة العصر
ـ[خارج النص]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جادت قريحتي بهذه القصيدة المتواضعة ولكني لا أعلم عن كونها أجادت أم لا؟؟
بنقدكم وتقييمكم يستبين الأمر فلا تبخلوا على محبكم بفائدة يرجوها
أيا صاحِ هذا العلمُ بات سخافة=
وأضحوكة يُشرى ببضع دراهم
فبالمالِ تعطى ماتريد شهادةَ=
وبالمال لن تشقى ولن تتندم
فواعجبي! من لا يجيد كتابة=
نراه أديبا بالوثائق محتمي
وثائق زيف لا أساس لأصلها=
ولا خجل يثنيه من متعلم
بحفنة مال استباح لنفسه=
بأن يك مرموقا بها يتكلم
تقلد بالمال القليل مناصبا=
ولو خاض كل العمرلن يتعلم
بدون شقاء قد تزين فجأة=
(بدال) تصاحبه لكي يتبسمِ
وذاك (بميم) قد تقلد دونما=
حياء يريد المدح من متكلمِ
أرادوا بها العلياء تالله إنهم=
براء من العلياء بالعشر أبصمِ
كمن وضع الأخشاب أسفل ساقه=
لترفعه كيلا تراه بأقزم
ينال بها طولا ينال بها رضا=
ولكنه عند الهبوب سيرتمي
فمامن سبيل بالخداع إلى العلا=
ولو راق أسباب السماء بسلم
فأين حماة العلم أين رجاله=
بهم يستغيث العلم إذ هو يُظْلَمِ
أيا (شافعيٌّ) ليتك اليوم هاهنا=
لتشهد من بالمال قد يتقدم
لتشهد ذلا قد أصاب زماننا=
فهاهو يصرخ شاكيا يتألمِ
فكيف الذي أفنى خلاصة عمره=
يشق صخور المجد لم يك يسأم
يساهر ليلات الصعاب ولم يكن=
يؤوسا ولم يرضى بغير تقدمِ
ليمنح عزا بعد طول مشقة=
ومن يخطب العلياء تأتيه تبسم
وبين الذي صحب البلادة جاهلا=
نراهم سواسي لاعدالة تحكمِ
أياصاح لاتأسى ولاتك لائما=
فهذا زمان العجم إن كنت تعلمِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:21 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله أخي الشاعر خارج النص بل في صميمه ... أبيات حكمية من حكيم،أمتعتنا بها لافض فوك ننتظر مزيد شعرك، وأترك لغيري النقد الجميل.
ـ[براهمه]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 03:54 ص]ـ
أعجبتني فكرتك جدا
وسؤالي لأهل العلم
هل يجوز للشاعر أن يحرك حرف الميم بالكسرة حتى لو أصلا بغيرها؟؟؟
هل هذا ما يسمى بالضرورة الشعرية؟؟
رأيت أن الشاعر هنا أكثر من ذلك
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:34 م]ـ
للأسف لست شاعرة ولا أجيد نقد الشعر!!
ولكني محبة له ... أتذوقه و أحفظ الكثير منه ..
ولي قصائد قليلة كل أبياتها تعاني من الكسور!!
ومن تعدد البحور وتداخلها في القصيدة الواحدة!!
ولكن مع كل ذلك فإني أجد لقصيدك أخي خارج النص
وقعا مختلف .. فهي بالإضافة الى ظرافة موضوعها
(الشهادات العلمية المزورة) أجد أن لغتها لينة مرنة ..
وألفاظها رشيقة وعصرية ..
ولكن في آخر بيت _في عجزه _هل قصدت كلمة العجم ام العجب؟؟
ـ[الأشم]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:57 م]ـ
أبيات جميلة بقدر الحرقة التي تتضمنها
ولكني - من بعد أذنك أخي الفاضل -
أرى أن العلم .. أبدا لن يصير إلى سخافة
ولن يباع بقيم ورقية بل يشترى ويكتسب باثمان من جد وكفاح واصرار
اما متسلقيه بالمال كذبا وخداعا ومن قبلهم بائعي شهاداته
فاولئك هم الـ .... .
سلمت أخي الفاضل ودمت برفعة
ـ[خارج النص]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 02:46 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله أخي الشاعر خارج النص بل في صميمه ... أبيات حكمية من حكيم،أمتعتنا بها لافض فوك ننتظر مزيد شعرك، وأترك لغيري النقد الجميل.
ممتن لكريم مرورك وعذب إطرائك
أسعدك الله
ـ[خارج النص]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 02:21 ص]ـ
أعجبتني فكرتك جدا
وسؤالي لأهل العلم
هل يجوز للشاعر أن يحرك حرف الميم بالكسرة حتى لو أصلا بغيرها؟؟؟
هل هذا ما يسمى بالضرورة الشعرية؟؟
رأيت أن الشاعر هنا أكثر من ذلك
أحمد الله أن نالت فكرة القصيدة على أعجابك
وأما سؤالك لأهل العلم بجواز حركة الميم بالكسرة
فأظنه يجوز!
بدليل ورود ذلك في معلقة زهير ابن أبي سلمى ومنها هذا البيت:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش 00ثمانين حولا لا أبا لك يَسأمِ
وسنترك لأهل العلم كلمتهم حيال ذلك
تحية ومحبة
ـ[كلمة]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 06:02 ص]ـ
لي عوده مع نقد القصيده ..
ـ[فواز السلمي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 03:49 ص]ـ
الموضوع الذي كتب فيه الأخ أرى أنه جميل، لكن القصيدة لم تتواكب معه وجاءت بشكل عام دون المستوى:- كسور واضحة في بنية القصيدة، أخطاء نحوية، صور مباشرة جداً لا أرى فيها شاعرية.
الشعر يعتمد على الصور والتشبيهات والخيال ...
لم أرها هنا إلا في موضعين أو ثلاثة وكانت في غاية الركاكة والضعف في مثل قوله:- كمن وضع الأخشاب أسفل ساقه لترفعه كيلا تراه بأقزم
كما أن الأخ بدأ قصيدته ذات العشرين بيت بالميم المكسورة ثم اظطر لكسر القافية اثنتي عشرة مرة في أحوال لم يكن حقها الكسر.
أهذه ضرورة شعرية من وجهة نظره؟؟؟
أم أن الشعر من وجهة نظر أخينا يجيز له أن يفعل مايشاء؟
بالعكس أنا أرى أن أخانا يمتلك موهبة من الممكن أن يطورها بالقراءة ومعرفة قواعد اللغة،وقواعد العروض ...
أتمنى ألا تغضب من النقد
لأنه لا فائدة من أن أطبل لك، وأدواتك الشعرية غير مكتملة، لأنني حينذاك سأكون خادعاً لك، وللأدب.
وفقك الله وسدد خطاك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خارج النص]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:26 ص]ـ
للأسف لست شاعرة ولا أجيد نقد الشعر!!
ولكني محبة له ... أتذوقه و أحفظ الكثير منه ..
ولي قصائد قليلة كل أبياتها تعاني من الكسور!!
ومن تعدد البحور وتداخلها في القصيدة الواحدة!!
ولكن مع كل ذلك فإني أجد لقصيدك أخي خارج النص
وقعا مختلف .. فهي بالإضافة الى ظرافة موضوعها
(الشهادات العلمية المزورة) أجد أن لغتها لينة مرنة ..
وألفاظها رشيقة وعصرية ..
ولكن في آخر بيت _في عجزه _هل قصدت كلمة العجم ام العجب؟؟
أكرمتني بكريم مرورك وحسن ثنائك
أكرمك الله دنيا وآخرة
أما سؤالك عن كلمة العجم أم العجب
فقد أردت فعلا كلمة العجم (زمان العجمة أو عصر العجمة)
إشارة إلى الجهل بالشيئ وعدم الإلمام به
ولم استطع إيجاد الكلمة كما هي لكون التاء المربوطة ستخل بالوزن ففضلتها هكذا
محبتي وتقديري
ـ[خارج النص]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:39 ص]ـ
أبيات جميلة بقدر الحرقة التي تتضمنها
ولكني - من بعد أذنك أخي الفاضل -
أرى أن العلم .. أبدا لن يصير إلى سخافة
ولن يباع بقيم ورقية بل يشترى ويكتسب باثمان من جد وكفاح واصرار
اما متسلقيه بالمال كذبا وخداعا ومن قبلهم بائعي شهاداته
فاولئك هم الـ .... .
سلمت أخي الفاضل ودمت برفعة
أهلا بك أيها الأشم
أنرت متصفحي بوجودك
أصدقك القول فالعلم لم ولن يصير إلى سخافة وهذا في نظر محبيه والعاملين به
وكل من يرى أن الحق لمن يستحق
أتعلم يا أخي أن هناك من تقلد شهادة الدكتوراة
وهو في الأصل لم يكمل المرحلة الجامعية ويعمل موظفا عاديا ونراه قد أقام الولائم والمناسبات فخرا وفرحا بها دون حياء أو خجل!
وأن هناك أيضا من تقلد الهندسة وهو جندي في الأمن!
وهناك الكثير والكثير فلاحول ولاقوة إلا بالله
أسعدك الله أينما حللت
ـ[خارج النص]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:46 ص]ـ
لي عوده مع نقد القصيده ..
أهلا بك من أقاصي الروح وبانتظار عودتك
تحية ومحبة
ـ[خارج النص]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:51 ص]ـ
الموضوع الذي كتب فيه الأخ أرى أنه جميل، لكن القصيدة لم تتواكب معه وجاءت بشكل عام دون المستوى:- كسور واضحة في بنية القصيدة، أخطاء نحوية، صور مباشرة جداً لا أرى فيها شاعرية.
الشعر يعتمد على الصور والتشبيهات والخيال ...
لم أرها هنا إلا في موضعين أو ثلاثة وكانت في غاية الركاكة والضعف في مثل قوله:- كمن وضع الأخشاب أسفل ساقه لترفعه كيلا تراه بأقزم
كما أن الأخ بدأ قصيدته ذات العشرين بيت بالميم المكسورة ثم اظطر لكسر القافية اثنتي عشرة مرة في أحوال لم يكن حقها الكسر.
أهذه ضرورة شعرية من وجهة نظره؟؟؟
أم أن الشعر من وجهة نظر أخينا يجيز له أن يفعل مايشاء؟
بالعكس أنا أرى أن أخانا يمتلك موهبة من الممكن أن يطورها بالقراءة ومعرفة قواعد اللغة،وقواعد العروض ...
أتمنى ألا تغضب من النقد
لأنه لا فائدة من أن أطبل لك، وأدواتك الشعرية غير مكتملة، لأنني حينذاك سأكون خادعاً لك، وللأدب.
وفقك الله وسدد خطاك
سلم الله قلبك وقلمك يابن السلمي
يمكن أن يكون كل ماذكرته صحيحا وأنا ماوضعتها هنا إلا من أجل التوجيه والنقد لا للتطبيل والمدح
لاحرمنا الله من وجودك
محبتي وتقديري
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:13 م]ـ
أحمد الله أن نالت فكرة القصيدة على أعجابك
وأما سؤالك لأهل العلم بجواز حركة الميم بالكسرة
فأظنه يجوز!
بدليل ورود ذلك في معلقة زهير ابن أبي سلمى ومنها هذا البيت:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش 00ثمانين حولا لا أبا لك يَسأمِ
وسنترك لأهل العلم كلمتهم حيال ذلك
تحية ومحبة
الأخ الكريم ...
القصيدة جميلة لكنها وللأسف تضج بالأخطاء النحوية والعروضية
أرجو منك مراجعتها بتأن .. لعلي لا استطيع الآن تبيانها كلها أو بعضها
لكني أحببت التنويه ... شاكرا ً سعة صدرك واتساع افقك
وشكرا ً جزيلا ً لك(/)
{إعتذار}
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 10:21 م]ـ
{إعتذار}
أعذريني
يا قصيدة حبي الأجمل
متى عجزت حروفي المتعبة
عن رسم أحاسيسي
وأفكاري
وسرب الأماني
يذرع الآفاق أتعبني
وأجنحتي بلا ريش
وخطوتي شنقت
إلى الشفق
الشفيف المترف
وجور الليالي وإيناسها
تمور بما تحوي الجاريات
وما يسكن الذاكرة
ولا ينسى
صفحاتنا طويت
بما حملت وما حوت
وما نسينا وما نذكر
وما حيلتي
في صروف الزمان
التي باغتتني تصاريفها
غِيَرٌ تتالت عواصفها
وأحداثها لاهثة
ونحن نمارس عاداتنا
ونبقي على الموروث بالمجمل
أبيضه وأسوده ومهترئه
وكأننا إمعات
لا نبادر بأي فعل فاعل
ولا نهتم بالبحث والتقنين والابتكار
وهذا يثير لدينا القلق
ويرهق ذهني
ونبقى على ردة الفعل
وما يصاحبها من رعونة
وما تحمل من تحامل
ولا يبرأ الجرح
ونبقى بدائرة مفرغة
ولا من جديد لدينا مفيد
يعيد لنا هيبة القيمة
وبعضها الأمثل
فقدنا الكثير من القيم
لا تعوضها ثقافة الحاضر
ولا تكفير من شرّق أو غرّب
لعل البراعم تنموا كما ينبغي
ونحتفي بقطاف الثمار
وطعم العناقيد.
الطائف 14/ 12 / 1428هـ
23 – 12 – 2007
ثاني قصائد الديوان العاشر {مسارات ضبابية}
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:01 م]ـ
لا جديد.
معلوم لدي هذا.(/)
ليلةُ القَبَْضِ على شارِدَة
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:23 ص]ـ
:::
في الليلة الفاصلة بين قديمٍ وجديد؛
هذه مُلْهمتي القديمة الجديدة تَقُصُّ عليكم تفصيل:
ليلةُ القبضِ على شارِدَة*
أعيدي الّليلَ مُلْهِمَتي أعيدي = فهذا الَّليْلُ يُغْري بالمَزيدِ
أعيدي فِتْنَةَ الأشياءِ بِكْرًا = فإنّ الحُرَّ يُولَعُ بالجَديدِ
ولا تسْتَسْلِمي لِبُلُوغِ مَجْدٍ = فَفَوْقَ المَجْدِ مَجْدٌ لِلْفَريدِ
و خَلِّ الناسَ في هَمِّ الأماني = و هَمّك و المنايا؛ لا تَحيدي
"فَطَعْمُ المَوْتِ في أَمْرٍ حَقيرٍ = كطَعْمِ المَوْتِ في أَمْرٍ" مَجيدِ
يقولُ النّاسُ: ما تَرَكوا, لَعَمْري = لَقَدْ تَرَكوا المقالةَ لِلْعَبيدِ
لَكَمْ تَرَكوا ,ولكنْ ذاك سِرٌّ = يَبُوحُ به العَنيدُ إلى العَنيدِ
وكَمْ مَرّ الشَّقِيُّ بمُسْتَراحٍ = فأتْعَبَهُ (1)؛فَفَرَّ إلى السَّعيدِ
و كَمْ في الزادِ مِنْ مُغْنٍ ولكنْ = تَتُوقُ النّفسُ للصَّيدِ الطَّريدِ
و كَمْ في الشِّعْرِ من بيْتٍ ولكنْ = يكونُ الشِّعْرُ في بيتِ القَصيدِ
ولَسْتُ أُرى حَياتي غيْرَ جِدٍّ = أُكابِدُ فيه عن رأيٍ سَديدِ
حياتي للجَديدِ؛ عليهِ وَقْفٌ = وهل تَحْلو الحياةُ بلا جديدِ
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى = أُغازِلُ فيهِ أَسْرارَ البَعيدِ
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى = بعيدٍ وهو أقْربُ من وريدي
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى = يُمَنِّيني بِرَتْلٍ مِنْ نَشيدي
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى = فِإنْ صَيّرْتِه تِبْرًا فزيدي
وقافيةٍ يُنالُ بها الثُّريَّا = تُثيرُ بَواعِثَ الفَطِنِ الرَّشيدِ
تَسيرُ مع السَّوائرِ حيثُ سارتْ = و يَرْويها لَبيدٌ عن لّبيدِ
فَتَشْرُدُ في البلاد شُرُودَ حُرٍّ = و تَقْطَعُ كُلَّ مَرْقِبَةٍ و بيدِ
ويَسْأَلُ صاحبي: هلْ مِنْ جَديدٍ؟ = فأنْصِتُ ثَمَّ للصَّوْتِ العَنيدِ
إذا عَزَّ الجَديدُ عَلَيَّ يَوْمًا = أُعَزِّي النَّفْسَ بالمَلَلِ الجديدِ
شعر/ علي بن محمد بن عبد المحسن الحارثي.
[/ QUOTE]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أُلقيتْ في أمسية شعرية عام 1421هـ.
(1) أَتْعَبَهُ: وَجَدَه مُتْعِبًا؛ وهو من الأساليب التي ذكرها سيبويه؛ومثّل لها بقولهم: أَعْمَرْتُ المدينة: وَجَدتُّها عامِرَة. ويفسّر بعض المفسرين عليه قول الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} الكهف28.قال: وَجَدْناه غافلا. وعلى هذا خلافٌ بين أهل التفسير والعقائد!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:43 ص]ـ
سنصمت قليلا- إن استطعنا - ..
فقط سننصت ..
بعيدا عن:مَن القائل؟
يشرفني أن أحجز مقعدا أماميا لمشاهدة الإبداع جيدا ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:46 ص]ـ
لا فض فوك أستاذنا د. شوارد
أحببت أن أفوز بقصب السبق فأكون أول مشارك في القبض على تلك الشاردة الرائعة الماتعة
بقي سؤال
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى
تكررت أربع مرات فما توجيهكم لهذا التكرار؟
دمت مبدعا
وأول الغيث قطرة
أحبك في الله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:47 ص]ـ
سبقتني أحاول أن وهي دائما سباقة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:59 ص]ـ
أما أنا فيطيب لي أن أتعقب تلك الشاردة علني أتفيأ تحت ظل وارف كظلها الوارف
حياتي للجَديدِ؛ عليهِ وَقْفٌ
وهل تَحْلو الحياةُ بلا جديدِ
لو لم يكن ثمة جديد نلاحقه ويلاحقنا لما كانت الحياة إلا كدرا نتجرعه ولا نكاد نسيغه
وما أجمله من تعبير قبضت عليه يا دكتور فقبض عليك بدوره فكأنك القابض والمقبوض
ودليله خاتمة المسك:
إذا عَزَّ الجَديدُ عَلَيَّ يَوْمًا
أُعَزِّي النَّفْسَ بالمَلَلِ الجديدِ
ذاك ما انبجس الآن وفي الساعة المتأخرة، وربما أعود لألاحق شاردتك فأقبض عليها أو تقبض علي بدورها فأسجن بين إيقاعات ودوزنات وصور
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:25 ص]ـ
هذه (الشاردة المُتَّهمة) وفاءٌ بوعدٍ قديم؛على أعتابٍ عامٍ جديدٍ؛ أُراها من أحسن ما كتبتْ؛ تنتظر البراءة أو الإدانة؛فإن نالت منكم قسطًا من استحسانٍ فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء, وإلا فحسبها أنّها من القصائد النادرة التي نالتْ إجازة شاعرها!
و هي إهداء إلى كلّ من تاقتْ نفسُه إلى الجديد حتى (الملل)!
فلا تحرموها ثواقب أنظاركم!
(سبقني الكرام على الشاردة قبل أن أقرأ عريضة الادعاء:).)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:33 ص]ـ
سنصمت قليلا- إن استطعنا - ..
فقط سننصت ..
بعيدا عن:مَن القائل؟
يشرفني أن أحجز مقعدا أماميا لمشاهدة الإبداع جيدا ..
و إنصاتُ أديبةٍ ناقدة أريبة مثلك ـ أوّل دليلٍ على (براءة ... أو إدانة) هذه (الشاردة)!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:34 ص]ـ
لا فض فوك أستاذنا د. شوارد
أحببت أن أفوز بقصب السبق فأكون أول مشارك في القبض على تلك الشاردة الرائعة الماتعة
بقي سؤال
تكررت أربع مرات فما توجيهكم لهذا التكرار؟
دمت مبدعا
وأول الغيث قطرة
أحبك في الله
أحبك الله الذي أحبتني فيه!
وما سُبٍقْتَ!
فقد قبضتَ عليها أربع مرات:).
أمّا توجيه ذلك؛ فإنّه الإلحاح في طلب المجهول البكر, وتكرار المغامرة في سبيله!
بورك فيك؛ ودمت شاردًا سابقًا في مضمار المحبة والودّ.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:59 ص]ـ
أما أنا فيطيب لي أن أتعقب تلك الشاردة علني أتفيأ تحت ظل وارف كظلها الوارف
لو لم يكن ثمة جديد نلاحقه ويلاحقنا لما كانت الحياة إلا كدرا نتجرعه ولا نكاد نسيغه
وما أجمله من تعبير قبضت عليه يا دكتور فقبض عليك بدوره فكأنك القابض والمقبوض
ودليله خاتمة المسك:
ذاك ما انبجس الآن وفي الساعة المتأخرة، وربما أعود لألاحق شاردتك فأقبض عليها أو تقبض علي بدورها فأسجن بين إيقاعات ودوزنات وصور
آهٍ من الجديد يا مغربي!
نعم أيها الناقد المغربي الفطن؛
تلك حياتنا:بين لحظةٍ نقبضها ... وأخرى تقبضنا!
والشارد الحرُّ فينا: من سلم من قيدهما, واستطاع تحويلهما إلى جناحي طائرٍ؛فحلّق عاليا!
أراك قبضت على هذه الشاردة من رأسها إلى أخمص قدمها؛ رغم مرورك السريع, فللّه درّك من ناقدٍ حصيف!
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 05:06 ص]ـ
هل حلّ بالإبداع الأديبُ الأريب د. شوارد؟!
هنيئا هنيئا له إذن!
وهنيئا لنا أن بثنا الشيخ بعض بوحه الشعري!
ولعله بإذن الله أول الهطول.
الفجر يقترب، ولن يُتاح لي مشاركتكم في القبض على هذه الشاردة قراءة ًً!!
لكني أتشبث بأمل العودة إن تيسّرت، وإلا فاجعلني -أستاذي القدير- في حلّ؛ وخبر الحال عند ذوي السلطان، وقد حللوني، جزاهم الله خير الجزاء.
ألقاكم بخير.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 12:12 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله أخي الكريم د. شوارد على هذه الدالية التي يتدلى فيها التطلع والترصد للجديد، وهل الجديد سوى أن يبقى باب الأمل مفتوحاً للنفس أن ترقى في مراقي الصلاح والفلاح ...
دمت أخي الكريم على هذه القصيدة والتي لم تعد شاردة علينا:).
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:34 م]ـ
هل حلّ بالإبداع الأديبُ الأريب د. شوارد؟!
هنيئا هنيئا له إذن!
وهنيئا لنا أن بثنا الشيخ بعض بوحه الشعري!
ولعله بإذن الله أول الهطول.
الفجر يقترب، ولن يُتاح لي مشاركتكم في القبض على هذه الشاردة قراءة ًً!!
لكني أتشبث بأمل العودة إن تيسّرت، وإلا فاجعلني -أستاذي القدير- في حلّ؛ وخبر الحال عند ذوي السلطان، وقد حللوني، جزاهم الله خير الجزاء.
ألقاكم بخير.
بل التهنئة مستَوجَبةُ للإبداع بمن فيه مِن المبدعين!
أمّا هذه الشاردة فيكفيها أن تتشبّث بأمل محاكمةٍ عادلة من بصيرةٍ بمواقع الكلام مثل معالي, وفقهاء الكلام الفصيح العالي!
يسّر الله عودتك, وبارك في وقتك , ونفع بك!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:41 م]ـ
:)
ما شاء الله تبارك الله أخي الكريم د. شوارد على هذه الدالية التي يتدلى فيها التطلع والترصد للجديد، وهل الجديد سوى أن يبقى باب الأمل مفتوحاً للنفس أن ترقى في مراقي الصلاح والفلاح ...
دمت أخي الكريم على هذه القصيدة والتي لم تعد شاردة علينا:).
هل رأيتَ تدلّيها وترصّدها يا أحمد؛ فهنيئًا لك إذن هذا التدلّي الجميل والترصّد النبيل!
وقد كفاك ترقّيك ترصُّدَ ذيل العروس الشاردة!
تخلّصٌ جميلٌ من عناء الرحلة في مطاردةِ شاردة:).
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:50 م]ـ
لك أن تفخر بهذ الشاردة أستاذنا
هيج الله قرائح المبدعين:)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 03:53 م]ـ
أيتها الملهمة!
أعيدي الليل شعرا، أعيدي الفتنة بكرا
أعيدي الّليلَ مُلْهِمَتي أعيدي
فهذا الَّليْلُ يُغْري بالمَزيدِ
جاءت الدال في أعيدي هامسة غير مدوية، وترنمت بالتحجيل متغنية متأنية.
ما سر هذا الليل؟
وأي مزيد هذا؟
تباينت اتجاهات الفكرة واستشكل الصوب، فعبارة " هذا الليل " تحتاج إلى قرينة تميز هذا الليل عن غيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا المطلع الجميل أقلقه عموم معنى العجز فأنقص من عذوبة إيقاعه، هذه العذوبة الإيقاعية في رباعية امتداد الياء صدرا (عي في أعيدِلْ، تي في ملهمتي، عي و دي في أعيدي الثانية)، وثلاثية امتدادها عجزا (ري في يغري، زي ودي في مزيد)، فضلا عن رباعية اللام الساكنة (لْ في أعيدي الليل، ملْ في ملهمتي، ذلْ في هذا الليل، بلْ في بالمزيد).
إن غنائية هذا المطلع تقول بملء الفم: إننا أمام شاعر مُحَكَّكُ السبك، مُرَصَّعُ الديباجة، مُسْتَعْذبُ الإيقاع.
أعيدي فِتْنَةَ الأشياءِ بِكْرًا
فإنّ الحُرَّ يُولَعُ بالجَديدِ
"فتنة الأشياء بكرا"
أتوقف هنيهة استشراف أمام معنى الفتنة البكر متفقا مع الشاعر في سحر خيوط إشراق الافتنان جديدا، فأول لحظات الافتنان بالشيء الفاتن أجمل من كل لحظات استعادة ذلك الافتنان تكرارا، بيد أني أعيب دائما اطلاب هذه الفتنة البكر لأنها تلوع ذلك الطالب، فأشياؤنا الفاتنة لن تظل بكرا، وأشياؤنا الفاتنة قد لا تكون بكرا، فلماذا ندجج لحظة الفتنة الأولى أنانية تصفد لحظتها التالية، أحرى بأن يظل الشيء الفاتن طليقا من إسار الوطر.
مرة أخرى يتعجل شاعرنا في التساهل في قبول عجز بيته الشعري دون اعتناء شديد في ترابط المعنى بين الصدر والعجز، فلفظة " الحر " قد لا تكون هي الأنسب للتولع بالجديد، وقد تكون " المرء " أو " النفس " أنسب منها، هذا من جهة الدارج، أما من جهة المعنى المراد فقد يكون اختيار الشاعر للفظة الحر أنسب لأنه يودعها ما في نفسه حول معنى الحرية التي لا يريدها مألوفة عادية.
ولا تسْتَسْلِمي لِبُلُوغِ مَجْدٍ
فَفَوْقَ المَجْدِ مَجْدٌ لِلْفَريدِ
لله در الشعراء مبالغة و خيالا، عندما يصبح الرضا ببلوغ المجد استسلاما، و عندما يتفاضل المجد فلا يكون التفرد إلا في بلوغ ما " فوق المجد ".
ملاحظات على القصيدة:
1. وردت قافية " الجديد " في القصيدة ثلاث مرات ووردت في لفظة " الجديد " في صدر البيت الأخير وصدر البيت قبل الأخير، وهذا الورود رغم تساهل العروضيين في جواز تكرار القافية بعد سبعة أبيات على الأقل فإنه في قصيدة من عشرين بيتا أضعف من رنة القافية ذهنا وأذنا، فضلا عن ورود قافية " العنيد " مرتين.
2. تكرار صدر " ورمل مثل أوراك العذارى " لم يحقق المأمول من وظيفة التكرار كما حققه المهلل في " قربا مربط النعامة مني "؛ فتكرار المهلهل كان حسيا مباشرا توهج غضبا آمرا أوقدته العاطفة الهادرة، أما التكرار هنا فقد جاء تخيلا لاهثا وراء فكرة نافرة.
أما تخريج الشاعر في تفسير ذلك التكرار بأنه الإلحاح في طلب المجهول البكر, وتكرار المغامرة في سبيله، فهو تخريج جميل، بيد أن ذلك الإلحاح لم يكن مقنعا فأسرار مجهولية ذلك البعيد القريب المغازل بالتمني العسجدي بقيت أسرارا فكأننا أمام أحجية تقمقمت غموضا.
قد لا أكون ضليعا في السورالية الهائمة فرحتُ أخفق في فهم المراد هنا.
3. الغريب أن الشاعر مولع بالجديد ولكنه يطلب من ملهمته أن تعيد، والشاعر يغريه المزيد من الجديد ولكنه يعيد " ورمل مثل أوراك العذارى " ثم يعيد، ثم يعيد. والشاعر يعيد قديم المتنبي فيقتبس:
وطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم
لولا ضرورة القافية في تغيير عظيم إلى مجيد.
كما أتوقف عند العنوان " ليلة القبض على شاردة " مستذكرا عنوان المسلسل المعروف " ليلة القبض على فاطمة "، فإذا بالشاعر مولع بالقديم لا الجديد.
4. لقد أقحم الشاعر في قصيدته اعتزازه الشعري البارع، وإن كان عنوانها قصيدة شاردة، فهي تشرد في البلاد قاطعة المراقب والبيد، وهي قافية ينال بها الثريا، و يرويها لبيد عن لبيد، كما أقحم حكمته الثاقبة
و كَمْ في الزادِ مِنْ مُغْنٍ ولكنْ
تَتُوقُ النّفسُ للصَّيدِ الطَّريدِ
و كَمْ في الشِّعْرِ من بيْتٍ ولكنْ
يكونُ الشِّعْرُ في بيتِ القَصيدِ
ذلك أن فكرة القصيدة مرتكزة على اطلاب الجديد، والجديد ليس في ازدحام الحكمة، هذه الحكمة التي جاءت لتقول معادا مكررا: بيت القصيد، الصيد الطريد، والجديد ليس في احتدام الاعتزاز الشعري، الذي جاء ليقول معادا مكررا: تسير، تشرد، تنال الثريا، تقطع البيد.
نهاية أعيد: إننا أمام شاعر مُحَكَّكُ السبك، مُرَصَّعُ الديباجة، مُسْتَعْذبُ الإيقاع.
(يُتْبَعُ)
(/)
د. شوارد أديبا شاعرا
لعل هذه الشاردة متبوعة بشاردة أخرى من شوارد د. شوارد، ولعل د. شوارد يصوب نقدي الانطباعي فهو ليس أكثر من وجهة نظر فردية
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 12:18 ص]ـ
لك أن تفخر بهذ الشاردة أستاذنا
هيج الله قرائح المبدعين:)
و لها الفخر أن يمرّ بها مَن يرى أنها ممّا يُفتخر به!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 01:47 ص]ـ
أيتها الملهمة!
أعيدي الليل شعرا، أعيدي الفتنة بكرا
جاءت الدال في أعيدي هامسة غير مدوية، وترنمت بالتحجيل متغنية متأنية.
ما سر هذا الليل؟
وأي مزيد هذا؟
تباينت اتجاهات الفكرة واستشكل الصوب، فعبارة " هذا الليل " تحتاج إلى قرينة تميز هذا الليل عن غيره.
هذا المطلع الجميل أقلقه عموم معنى العجز فأنقص من عذوبة إيقاعه، هذه العذوبة الإيقاعية في رباعية امتداد الياء صدرا (عي في أعيدِلْ، تي في ملهمتي، عي و دي في أعيدي الثانية)، وثلاثية امتدادها عجزا (ري في يغري، زي ودي في مزيد)، فضلا عن رباعية اللام الساكنة (لْ في أعيدي الليل، ملْ في ملهمتي، ذلْ في هذا الليل، بلْ في بالمزيد).
إن غنائية هذا المطلع تقول بملء الفم: إننا أمام شاعر مُحَكَّكُ السبك، مُرَصَّعُ الديباجة، مُسْتَعْذبُ الإيقاع.
"فتنة الأشياء بكرا"
أتوقف هنيهة استشراف أمام معنى الفتنة البكر متفقا مع الشاعر في سحر خيوط إشراق الافتنان جديدا، فأول لحظات الافتنان بالشيء الفاتن أجمل من كل لحظات استعادة ذلك الافتنان تكرارا، بيد أني أعيب دائما اطلاب هذه الفتنة البكر لأنها تلوع ذلك الطالب، فأشياؤنا الفاتنة لن تظل بكرا، وأشياؤنا الفاتنة قد لا تكون بكرا، فلماذا ندجج لحظة الفتنة الأولى أنانية تصفد لحظتها التالية، أحرى بأن يظل الشيء الفاتن طليقا من إسار الوطر.
مرة أخرى يتعجل شاعرنا في التساهل في قبول عجز بيته الشعري دون اعتناء شديد في ترابط المعنى بين الصدر والعجز، فلفظة " الحر " قد لا تكون هي الأنسب للتولع بالجديد، وقد تكون " المرء " أو " النفس " أنسب منها، هذا من جهة الدارج، أما من جهة المعنى المراد فقد يكون اختيار الشاعر للفظة الحر أنسب لأنه يودعها ما في نفسه حول معنى الحرية التي لا يريدها مألوفة عادية.
لله در الشعراء مبالغة و خيالا، عندما يصبح الرضا ببلوغ المجد استسلاما، و عندما يتفاضل المجد فلا يكون التفرد إلا في بلوغ ما " فوق المجد ".
ملاحظات على القصيدة:
1. وردت قافية " الجديد " في القصيدة ثلاث مرات ووردت في لفظة " الجديد " في صدر البيت الأخير وصدر البيت قبل الأخير، وهذا الورود رغم تساهل العروضيين في جواز تكرار القافية بعد سبعة أبيات على الأقل فإنه في قصيدة من عشرين بيتا أضعف من رنة القافية ذهنا وأذنا، فضلا عن ورود قافية " العنيد " مرتين.
2. تكرار صدر " ورمل مثل أوراك العذارى " لم يحقق المأمول من وظيفة التكرار كما حققه المهلل في " قربا مربط النعامة مني "؛ فتكرار المهلهل كان حسيا مباشرا توهج غضبا آمرا أوقدته العاطفة الهادرة، أما التكرار هنا فقد جاء تخيلا لاهثا وراء فكرة نافرة.
أما تخريج الشاعر في تفسير ذلك التكرار بأنه الإلحاح في طلب المجهول البكر, وتكرار المغامرة في سبيله، فهو تخريج جميل، بيد أن ذلك الإلحاح لم يكن مقنعا فأسرار مجهولية ذلك البعيد القريب المغازل بالتمني العسجدي بقيت أسرارا فكأننا أمام أحجية تقمقمت غموضا.
قد لا أكون ضليعا في السورالية الهائمة فرحتُ أخفق في فهم المراد هنا.
3. الغريب أن الشاعر مولع بالجديد ولكنه يطلب من ملهمته أن تعيد، والشاعر يغريه المزيد من الجديد ولكنه يعيد " ورمل مثل أوراك العذارى " ثم يعيد، ثم يعيد. والشاعر يعيد قديم المتنبي فيقتبس:
وطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم
لولا ضرورة القافية في تغيير عظيم إلى مجيد.
كما أتوقف عند العنوان " ليلة القبض على شاردة " مستذكرا عنوان المسلسل المعروف " ليلة القبض على فاطمة "، فإذا بالشاعر مولع بالقديم لا الجديد.
4. لقد أقحم الشاعر في قصيدته اعتزازه الشعري البارع، وإن كان عنوانها قصيدة شاردة، فهي تشرد في البلاد قاطعة المراقب والبيد، وهي قافية ينال بها الثريا، و يرويها لبيد عن لبيد، كما أقحم حكمته الثاقبة
ذلك أن فكرة القصيدة مرتكزة على اطلاب الجديد، والجديد ليس في ازدحام الحكمة، هذه الحكمة التي جاءت لتقول معادا مكررا: بيت القصيد، الصيد الطريد، والجديد ليس في احتدام الاعتزاز الشعري، الذي جاء ليقول معادا مكررا: تسير، تشرد، تنال الثريا، تقطع البيد.
نهاية أعيد: إننا أمام شاعر مُحَكَّكُ السبك، مُرَصَّعُ الديباجة، مُسْتَعْذبُ الإيقاع.
د. شوارد أديبا شاعرا
لعل هذه الشاردة متبوعة بشاردة أخرى من شوارد د. شوارد، ولعل د. شوارد يصوب نقدي الانطباعي فهو ليس أكثر من وجهة نظر فردية
هذا الإبداع النقدي الرشيق العميق, من شاعر مبدع متمكّن ـ يزيدك يقينًا بأنّ مفاتيح النص هي أكثر جرأة على الفتح الإبداعي حين تكون بيدِ شاعرٍ؛ و أنّك ـ وإنْ كنتَ لا تستطيع الجزم بأنها ستفضي بك في كلّ وَلْجةٍ إلى بيت شعر الشاعر ـ ستَلِجُ منها إلى بيتٍ آخر خبأته اللغة في صدرها لأمراء الكلام!
محمد الجهالين الأديب الشاعر الناقد الملهم:
أصغيتُ إلى هذا الإلهام البديع, وأعدتُّ الإصغاء ـ وما زلتُ أُعيد وأستعيد!
ولكن أُراني: لو أخّرتُ فتحي ـ إن كان لصاحب البيت أن يفتح! ـ لكان أدعى إلى أن يكون البيتُ مفتوحًا للفاتحين!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 07:15 ص]ـ
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى
أُغازِلُ فيهِ أَسْرارَ البَعيدِ
لله درك,,
كدت أن ألقي القبض عليها ..
لكنّ الصورة راودت فكري عن نفسي: p
فذهلت بها عنها ..
.
.
لم يبق سلفٌ لخلفٍ شيئاً ..
لذا فأنا في انتظار مزيدك .. :)
والسلام,,,
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 04:31 ص]ـ
و رَمْلٍ مِثْلَ أَوْراكِ العَذَارى
أُغازِلُ فيهِ أَسْرارَ البَعيدِ
لله درك,,
كدت أن ألقي القبض عليها ..
لكنّ الصورة راودت فكري عن نفسي: p
فذهلت بها عنها ..
,,,
ليت الصورة قلبت المراودة؛ فاستخرجت ما فيك!
ولا أشك في أنك قد ذهلت أربعا:).
لم يبق سلفٌ لخلفٍ شيئاً ..
لذا فأنا في انتظار مزيدك .. :)
,,, [/ B][/COLOR][/CENTER]
يبدو أنّ الذهول قد أنساك أيضا قولها:
لكم تركوا ولكن ذاك سرٌ = يبوحُ به العنيدُ إلى العنيدِ
فكنْ عنيدًا , وعُدْ جديدا!
أنتظر المزيد أيها الأديب الأريب.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:13 ص]ـ
قراءة في النص
(محض قراءة ٍ ذاتية)
من الصعوبة بمكان أن نشرع في قراءة النص دون أن نتذكر تلك الترنيمات الموعودة قبل قراءته ..
لأنها إرهاصات بقوة المقاومة التي تتملك كلماتِه , بعنف المد والجزر في ذاتِه ..
القافية داليّة , والدال حرف قوة , لكنه جاء مكسورا , وكسر الروي يوحي بانكسار ِ حلم، وخفض القافية يهمس بانخفاض أمل ..
. . . .
أعيدي الليل ملهمتي أعيدي ** فهذا الليل يغري بالمزيد ِ
أعيدي فتنة الأشياء بكرا ** فإن الحُرَّ يولع بالجديد ِ
من يدقق مليَّا في ملامح الشاعر في هذا النص .. يجدها قد انقسمت نصفين: غموض ووضوح / هجيرٌ وظل / قديم ٌ وجديد / خاضع ٌ وعنيد ..
نقيضان يصارع كل ٌ منهما الآخر من أجل البقاء .. وحتى حين: يبقى البقاء للأقدم و البهاء للأعند ..
لكنِّي تساءلت ُكثيرا:
هل ولع الحُر ِّ الماجد – فقط أعني الأحرار الكرام! - بالجديد يُعدُّ غدرا وتمللا و تقلبا مزاجيا؟ * * فقد عرفنا الكريم َ طموحا ألوفا!
..
أم قد يكون -بشكل ٍ أو بآخر -وفاءً لا إراديا ولا واعيا لذكرى القديم الماضي النادر؟! ..
إن ْ كان: فلا تعجب حين تسمعه يطلب –ثلاثا – من ملهمته أن تعيد ..
حيث من نواميس الحياة ألا يحب الجديد ُ الجديد َ , ولا يشتاق النهر ُ إلى النهر , ولا يحن ّالليل ُ إلى الليل!
شوقه وحنينه كحنين الوادي إلى سيل ٍ غمره ثم رحل , ينتظر العودة وإن كان بماءٍ جديد ..
لا يولع به إلا لأنه يرتكب فيه مغامرةً تذكِّره بمتعة شعوره القديم البكر ..
بلذَّة تحقيق طموحِه الأول ..
مغامرة تربك عناصره ومركباته المألوفة؛؛ ليبتكر مادة حلم ٍ جديدٍ صعب ٍ ولا مألوف ..
،،،
فكم في الزاد من مغن ٍ ولكن ** تتوق النفس للصيد الطريدِ
وكم وكم وكم ... للتكثير والتبرير
فما أكثر الموجود في صدر الأبيات الأربعة المبدوءة بكم! وما أقل الكامن في عجزها ..
وما أجمل الحديث حول أبيات القصيد .. حيث الشعر الحقيقي ..
ليس الشعر موسيقى وإيقاعا للكلمات ,
وما الشعربأبيات ٍ تأتي في الموقف المناسب:
إن الشعر َ الشارد كلمات ٌ تستدعي الموسيقى , وأبيات ٌ تنادي المواقف ..
لن يجد متعتها من يبحث عن أبيات تناسب مشاعره، بل من قرأها صدفة ً فبحث عن نفسه ..
لن يذوق حلاوة أبيات القصيد إلا-أمثاله- من كابد عن رأي ٍ سديد ٍ, وعاند َ وجاهد ..
, , ,
حياتي للجديد .. عليه وقفٌ ** وهل تحلو الحياة بلا جديد ِ
"حياتي للجديد " .. هذا ليس قصرا بلاغيا ,
بقدر ما هو بلاغ ٌ للجديد ِ بقصوره , وعدم وفائه وحضوره ,
ذاك الذي لا يحضر فيُمل ّ ولا يغيب تماما فيُنسى ...
لا يستعصي طموحه جدا على نفسه التواقة فيستحيل , ولا يقترب جدا فيتحقق ..
مما أتعب أيامه و لياليه .. فأتبعها نشيده وقوافيه .. تلك التي "ينال بها الثريا "
كأني بالشاعر يستعذب ُ هذا الطِراد المستمر ..
كلما تحقق له طموح أو حلم اشتاق إلى الأصعب ..
إلى الأشد عصيانا والأسرع شرودا ..
من باب: الأكثرُ أشواكا أوفرُ ورودا ..
هذه السمة من طِباعِه تفسِّر لنا شيئا من حبِّه واندفاعِه،
نحو الغائب الذي يعرف تفاصيله جيدا ويتأمله كل مساء ..
غيرأنه لم يره أبدا ..
فيظل يضيف له ملامح أجمل وتفاصيل أدق ّ ..
يفتش عنه في المدائن , ويسأل عنه المارّة ..
وحين يجد العنوان سيكون المُضيف غير مرغوب كثيرا؛
لأنه آذَن َ بفناء الحلم ونفي المغامرة ..
سيظل كذلك ..
حتى يستوقفه سائل:
وماذا بَعْد؟ ما الجديد؟!
أيا صاحبَه ُ:
دعه يبحث؛ لا يريد أن يجده؛
ففي رحلة البحث يُولَد ُ في كل ناصية ٍ شِعر ,
وينبثق من كل نافذة ٍ نور ,
وينسكب ُ أمام كل باب ٍ معنى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
*"عاطفيا هذه تهمة ولا شك تختلف مسمياتها باختلاف القاضي: فولعه بالجديد عندها (هي):جناية, وعند صديقاتها جُنحة , وعند أصدقائه حرية شخصية , وعنده (هو) طموح ٌ محمود ٌ مبرَّر! -ابتسامة في إجلال ٍ للمتهم - " ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:21 ص]ـ
يقول الشاعر إنها شاردة ٌ تنتظر براءة أو إدانة ..
وسأعتبر أني من هيئة الدفاع , فأطالب محكمة قرائها الموقَّرة ببراءتها؛ لعدم ثبوت أدلة الجنحة وكفايتها ..
على أخذ تعهِّد منه بملاحقة كل ِّ مشتبه ٍ بها , حيث المتهمة الأولى لم يُقبَض عليها بعد! ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:40 ص]ـ
الله .. الله فينا يا د. شوارد، فلقد أعدتنا إلى عهد المتنبي:
تحقر عندي همتي كل مطلب .. ويقصر في عيني المدى المتطاول
سعدت بمروري على حروفك
دمت مبدعا
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:17 ص]ـ
قراءة في النص
(محض قراءة ٍ ذاتية)
من الصعوبة بمكان أن نشرع في قراءة النص دون أن نتذكر تلك الترنيمات الموعودة قبل قراءته ..
لأنها إرهاصات بقوة المقاومة التي تتملك كلماتِه , بعنف المد والجزر في ذاتِه ..
القافية داليّة , والدال حرف قوة , لكنه جاء مكسورا , وكسر الروي يوحي بانكسار ِ حلم، وخفض القافية يهمس بانخفاض أمل ..
. . . .
أعيدي الليل ملهمتي أعيدي ** فهذا الليل يغري بالمزيد ِ
أعيدي فتنة الأشياء بكرا ** فإن الحُرَّ يولع بالجديد ِ
من يدقق مليَّا في ملامح الشاعر في هذا النص .. يجدها قد انقسمت نصفين: غموض ووضوح / هجيرٌ وظل / قديم ٌ وجديد / خاضع ٌ وعنيد ..
نقيضان يصارع كل ٌ منهما الآخر من أجل البقاء .. وحتى حين: يبقى البقاء للأقدم و البهاء للأعند ..
لكنِّي تساءلت ُكثيرا:
هل ولع الحُر ِّ الماجد – فقط أعني الأحرار الكرام! - بالجديد يُعدُّ غدرا وتمللا و تقلبا مزاجيا؟ * * فقد عرفنا الكريم َ طموحا ألوفا!
..
أم قد يكون -بشكل ٍ أو بآخر -وفاءً لا إراديا ولا واعيا لذكرى القديم الماضي النادر؟! ..
إن ْ كان: فلا تعجب حين تسمعه يطلب –ثلاثا – من ملهمته أن تعيد ..
حيث من نواميس الحياة ألا يحب الجديد ُ الجديد َ , ولا يشتاق النهر ُ إلى النهر , ولا يحن ّالليل ُ إلى الليل!
شوقه وحنينه كحنين الوادي إلى سيل ٍ غمره ثم رحل , ينتظر العودة وإن كان بماءٍ جديد ..
لا يولع به إلا لأنه يرتكب فيه مغامرةً تذكِّره بمتعة شعوره القديم البكر ..
بلذَّة تحقيق طموحِه الأول ..
مغامرة تربك عناصره ومركباته المألوفة؛؛ ليبتكر مادة حلم ٍ جديدٍ صعب ٍ ولا مألوف ..
،،،
فكم في الزاد من مغن ٍ ولكن ** تتوق النفس للصيد الطريدِ
وكم وكم وكم ... للتكثير والتبرير
فما أكثر الموجود في صدر الأبيات الأربعة المبدوءة بكم! وما أقل الكامن في عجزها ..
وما أجمل الحديث حول أبيات القصيد .. حيث الشعر الحقيقي ..
ليس الشعر موسيقى وإيقاعا للكلمات ,
وما الشعربأبيات ٍ تأتي في الموقف المناسب:
إن الشعر َ الشارد كلمات ٌ تستدعي الموسيقى , وأبيات ٌ تنادي المواقف ..
لن يجد متعتها من يبحث عن أبيات تناسب مشاعره، بل من قرأها صدفة ً فبحث عن نفسه ..
لن يذوق حلاوة أبيات القصيد إلا-أمثاله- من كابد عن رأي ٍ سديد ٍ, وعاند َ وجاهد ..
, , ,
حياتي للجديد .. عليه وقفٌ ** وهل تحلو الحياة بلا جديد ِ
"حياتي للجديد " .. هذا ليس قصرا بلاغيا ,
بقدر ما هو بلاغ ٌ للجديد ِ بقصوره , وعدم وفائه وحضوره ,
ذاك الذي لا يحضر فيُمل ّ ولا يغيب تماما فيُنسى ...
لا يستعصي طموحه جدا على نفسه التواقة فيستحيل , ولا يقترب جدا فيتحقق ..
مما أتعب أيامه و لياليه .. فأتبعها نشيده وقوافيه .. تلك التي "ينال بها الثريا "
كأني بالشاعر يستعذب ُ هذا الطِراد المستمر ..
كلما تحقق له طموح أو حلم اشتاق إلى الأصعب ..
إلى الأشد عصيانا والأسرع شرودا ..
من باب: الأكثرُ أشواكا أوفرُ ورودا ..
هذه السمة من طِباعِه تفسِّر لنا شيئا من حبِّه واندفاعِه،
نحو الغائب الذي يعرف تفاصيله جيدا ويتأمله كل مساء ..
غيرأنه لم يره أبدا ..
فيظل يضيف له ملامح أجمل وتفاصيل أدق ّ ..
يفتش عنه في المدائن , ويسأل عنه المارّة ..
وحين يجد العنوان سيكون المُضيف غير مرغوب كثيرا؛
لأنه آذَن َ بفناء الحلم ونفي المغامرة ..
سيظل كذلك ..
حتى يستوقفه سائل:
وماذا بَعْد؟ ما الجديد؟!
أيا صاحبَه ُ:
دعه يبحث؛ لا يريد أن يجده؛
ففي رحلة البحث يُولَد ُ في كل ناصية ٍ شِعر ,
وينبثق من كل نافذة ٍ نور ,
وينسكب ُ أمام كل باب ٍ معنى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
*"عاطفيا هذه تهمة ولا شك تختلف مسمياتها باختلاف القاضي: فولعه بالجديد عندها (هي):جناية, وعند صديقاتها جُنحة , وعند أصدقائه حرية شخصية , وعنده (هو) طموح ٌ محمود ٌ مبرَّر! -ابتسامة في إجلال ٍ للمتهم - " ..
(أحاول أن) أعرف سرّ هذا النفاذ العجيب إلى أعماق الشعر؛ لأضيف إلى متعة الشعر متعةً أخرى هي متعة إعادة كتابة الشعر!
وقد يكون الجديد في الإعادة!!
كما قد تكون الإعادة في الجديد!!
وما هذه الشاردة عنّا ببعيد!
أجدتِ إعادة هذه (الشاردة) التي لم تعد متّهمة بعد أن تهيّأ لها هيئة دفاعٍ تُحسنُ قراءة أوراق القضية في رهافة حسٍ نادرة؛ تستبطن مابين سطورها؛لِتُخرجَ همسَ الهمس, وحركةَ النفس, والتفاتةَ الروح بين الطموح والجروح!
ما شاء الله , لا قوّة إلّا بالله!
إنّ نقد الشعر ليجري منك مجرى الدم!
أتُراني بهذا أتّهمك بـ (شيطان النقد)؟!
أجزم أنّ (شياطين النقد) تكون أحيانًا أشدُّ إلهامًا بقراءة الشوارد من (شياطين الشعر) بإلهامها!
قرأتُ هذا الإلهام البديع كما كتبتِه ـ أزعم ذلك ـ ولي عليه بعض وقفاتٍ, ستأتي إن شاء الله, مع وقفاتٍ لي على نقدات المبدع الجهالين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:30 ص]ـ
الله .. الله فينا يا د. شوارد، فلقد أعدتنا إلى عهد المتنبي:
تحقر عندي همتي كل مطلب .. ويقصر في عيني المدى المتطاول
سعدت بمروري على حروفك
دمت مبدعا
أنت يا أخي رائدٌ في إعادة هذه الشاردة إلى ملامسة روح المتنبي!
تلك الروح التي يقتلُ الجديدُ فيها الجديدَ, ويظلّ أفقُ الطموح ممتدًا فيها بلا حدود!
دمتَ رائدًا مُعيدًا عائدًا.
أسعدني مرورك البهيّ الذكيّ.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:00 ص]ـ
د/ شوارد ..
جزاك الله عني خير الجزاء ..
شهادة ٌ رفعتني عاليا , فأعلى الله منازلك ..
وكلمات ٌ أسعدتني، فكتبك ربي من سعداء الدارين ..
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:03 م]ـ
ماذا فعلت عزيزتي بشاردة أستاذنا
كنت أقرأ النص محمولة على أريج الهمس، متألقة كما تألق حروف الشاردة، وإذا بي أقع بين ثنايا قراءة النص فصرت أكثر تألقا، وأسمى شعورا!!
بيننا ناقدة، والبشرى لنا، فهنيئا لك وهنيئا لنا بك، ودمت متألقة ناقدة
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:27 ص]ـ
الناقدة الفذّة: أحاول أن: (من غذتها شياطين النقد) ـ كما أزعم:
مكانك هناك ـ عاليًا حيث يسترق (شياطين النقد) السّمع؛ فيأتونك بفرائد الشوارد تُعجب وتُطرب!
كم أغضبتْ صراحتي النقدية كل من يحبّون المدائح المجانية! ولو لم تكوني ذات موهبة متفرّدة ما أثنيتُ!
وإنْ كان الثناء يكون أحيانًا للتشجيع و (رفع المعنى)؛ فمعناك رفيعٌ أصالةً بما غُصْتِ على هذه المعاني وغيرها في بحور الشعر التي تسنّى لي رؤية غوصك عليها!
وإنّها لمفارقةٌ لا يعرف روعتها إلا من خَبِرَ الغوص فيه: أن تعلوَ كلمّا ازددتَ غوصا!
زادك الله فقهًا وعلمًا بأسرار اللغة ومجاهل الشعر!
وجعل لك من صادق الدعاء مثل ما دعوت!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:45 ص]ـ
ماذا فعلت عزيزتي بشاردة أستاذنا
كنت أقرأ النص محمولة على أريج الهمس، متألقة كما تألق حروف الشاردة، وإذا بي أقع بين ثنايا قراءة النص فصرت أكثر تألقا، وأسمى شعورا!!
بيننا ناقدة، والبشرى لنا، فهنيئا لك وهنيئا لنا بك، ودمت متألقة ناقدة
شكر الله لك أستاذة ريتال ما قضيتِه من وقتٍ مع حروفِ هذه الشاردة, وما لحظتِه من همسها المتألّق ـ كما ترين, و لا ألومك على خطف شاردة النقد لك؛فإنها (تحاول أن) تفعل ذلك دائمًا, وحسبها ما فعَلَتْه بشوارد المتنبي!
أوافقك الرأي: حُقَّ لنا أنْ نفاخر بهذه الناقدة الحصيفة!
وأعتذر لكما؛ فقد جاء الردّ متأخّرا.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:51 ص]ـ
الأديب المتفرّد محمد الجهالين, الأستاذة الناقدة الأريبة (أحاول أن):
رحلة إنصاتكما لخطوات هذه الشاردة أحدثت جلبةً مُدهشةً في نفسي هي محل اعتزازي وتقديري وإعجابي؛ فعسى أن أُوفَّق لمرافقتكما فيها واقتراح مسالكَ جديدة للقبض على الشاردة!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:35 ص]ـ
القراءات للنصوص مرايا .. مرايا ليس إلا ..
إن كانت الصورة فيها حسنة فما لها من فضل , لأنها عكست حُسْن غيرها ..
عكسته وحسب!
ويقال:المبدع الحقيقي ليس الذي يشعر القراء بإبداعه ,
بل الذي يجعل القراء يشعرون بحضرة نصِّه ِ أنهم هم مبدعون ..
ويكفي أن ّ طِرادا هنا انتقل ..
فتلك الجلَبة ُ المدهشة تجلب سكونا رائقا وطمأنينة .. !
وبواعث ذاك الضجيج تبعث تأملا هادئا وراحة ..
أستاذي د/شوارد:
رأيكم من أرفع الشهادات التي أتشرف وأحظى بها ,
وهي أكبر من تعليقي .. ولكن:
سنظل نطارد معك وتطاردُ ..
وما أخشى .. أنَّا لن نساعدك كثيرا؛
حيث أن كبير الشوارد قد قرر:
إذا عظُم المطلوب ُ قل َّ المساعدُ!
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:22 ص]ـ
د. شوارد
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
أحببت إلقاء التحية لأعود
ثانية وربما ثالثة إلى تلك الشاردة
والغوص في قراءة (أحاول أن) وقد
يكون لي معهما حديث إن أراد الله ذلك وإلا
فإنني ألقيت التحية بعد غياب يأخذ الناس والله المستعان.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 05:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبّا بك (أ. حسن الغالبي) أولى وثانية وثالثة و إن شئتَ رابعة؛ فحديثك مع (الشاردة) و (محاولات الطِّراد الماتعة) ممّا يُنتظر!
أعانك الله و وفقك!
ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:13 م]ـ
يا مُفْرَدَ الإبداع يا واحدَهْ = لك المعاني الخرَّدُ الواعدة
ترتادُ ما ترتادُ من حُرِّها = وتعشق التجديدَ يا رائدَه
ضمختَنا شعرا فأغريتَنا = به وأوقدتَ جُذاً خامدة
كم ناقد لذَّ له أن يرى = إبداعَهُ فيك وكم ناقدة
سالت شعابُ المنتدى أنفسا = كانت على إبداعكم شاهدة
يا شاعرا أمست أغاريدُهُ = لكل فنٍّ ممتعٍ حاشدةْ
تصدرعنه أحرفٌ لا تُرى = إلا بأطياف المنى واردةْ
لله ما استصفتْ أباريقُه = وما استجادت نفسه الماجدةْ
يا ليتني في عقله فكرةٌ = ندتْ فما تجري على قاعدةْ
بات لها مستوفزا ينتحي = كلَّ سبيلٍ نحوَها قاصدةْ
يُريغني فأمتطي أحرفي = ويجتدي لكن بلا فائدة
حتى إذا توهجت روحُهُ = واشتعلتْ أنفاسُه الواقدة
أدرك سرِّي شاعرا مبدعا = وخطَّني أنشودةً خالدةْ
عصماءَ لا ترتاحُ سيرورةً = حتى إذا صادفها عائدةْ
أودعها سجنَ أفانينهِِ = في ليلة القبض على ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 03:01 م]ـ
وماذا بعد نقد الشعر بالشعر
بارك الله في الشاعر الناقد علي وفي الناقد الشاعر سمير العلم .. فقد والله أجادا وأفادا وأمتعا فجزاهما الله خيرا .. والشكر موصول للشاعر الناقد محمد الجهالين جزاه الله خيرا، وللمحللة الأديبة أحاول أن .. ولكل من علق على هذه القصيدة التي سميتها بالفريدة في الظفر بالشريدة.
مع التحية الطيبة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 07:30 ص]ـ
رفع
للمتعة و للتجنيح عاليا. . .(/)
إلى تلميذة غير واقعية
ـ["المكتئب"]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 11:49 ص]ـ
: D
( قل لي ولو كذبا كلاما ناعما
قد كاد يقتلني بكَ التمثالُ
مازلتِ في فن المحبة طفلة
بيني و بينك أبحر و جبالُ)
و مشقة طول النهار طويلة
فيها الحمير منافس وبغالُ
و ديون أعوام عليّ تكاثرث
فتكدست فوق الفؤاد تلالُ
يأتي إليّ مُدينها مسترجعا
و جوابه هو كحة و سعالُ
شأني أمنيهم بوقت لاحق
كذبا و زورا فالمحال محالُ
و غدا سأمضي للقبور فأسرعوا
وتكفنوا ببياضكم وتعالُوا
فجيوب سروالي و ذاك صفيرها
أحلى بدون وجودها السروالُ
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم يهشم وجهكِ التمثالُ
فدعي سذاجتكِ العجيبة و اخرسي
فالعشق في حرم الجياع خبالُ
كتبها الشاعر الرومانسي حامل مشعل نزار بعد وفاته:
"المكتئب"
: D
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 05:44 م]ـ
القصيدة دون اقتباسات من نزار في رأيي أجمل، فأقترح أن تصير:
و ديون أعوام عليّ تكاثرث
فتكدست فوق الفؤاد تلالُ
يأتي إليّ مُدينها مسترجعا
و جوابه هو كحة و سعالُ
شأني أمنيهم بوقت لاحق
كذبا و زورا فالمحال محالُ
و غدا سأمضي للقبور فأسرعوا
وتكفنوا ببياضكم وتعالُوا
فجيوب سروالي و ذاك صفيرها
أحلى بدون وجودها السروالُ
ذكرتني أيها المكتئب بقطعة قديمة تقول:
شَمَّعْتُ أبوابي ورحتُ أشدُّ أعقدَ حاجبينْ
وطرقتُ أصحابي فعدتُ مُصاحبا خُفَّيْ حُنَيْنْ
أين التجول والديونُ مُطِلَّة ٌمِنْ كُلِّ عينْ
أعجبني قولك الساخر:
فجيوب سروالي و ذاك صفيرها
أحلى بدون وجودها السروالُ
فقد تضمن وصية الفقراء إلى الخياطين: لسنا في حاجة إلى الجيوب:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:50 ص]ـ
فدعي سذاجتكِ العجيبة و اخرسي ... فالعشق في حرم الجياع خبالُ
أضحك الله سنك
ضيقت واسعا
لا حب ولا أكل
سامحك الله
دمت مبدعا
ـ["المكتئب"]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 09:53 م]ـ
القصيدة دون اقتباسات من نزار في رأيي أجمل، فأقترح أن تصير:
و ديون أعوام عليّ تكاثرث
فتكدست فوق الفؤاد تلالُ
يأتي إليّ مُدينها مسترجعا
و جوابه هو كحة و سعالُ
شأني أمنيهم بوقت لاحق
كذبا و زورا فالمحال محالُ
و غدا سأمضي للقبور فأسرعوا
وتكفنوا ببياضكم وتعالُوا
فجيوب سروالي و ذاك صفيرها
أحلى بدون وجودها السروالُ
ذكرتني أيها المكتئب بقطعة قديمة تقول:
شَمَّعْتُ أبوابي ورحتُ أشدُّ أعقدَ حاجبينْ
وطرقتُ أصحابي فعدتُ مُصاحبا خُفَّيْ حُنَيْنْ
أين التجول والديونُ مُطِلَّة ٌمِنْ كُلِّ عينْ
أعجبني قولك الساخر:
فقد تضمن وصية الفقراء إلى الخياطين: لسنا في حاجة إلى الجيوب:)
الفاضل: محمد الجهالين
شكرا لك على كرم المرور و التعقيب
و سآخذ برأيك في حذف الأبيات المقتبسة من نزار و لعلي أستبدلها بأخرى من نظمي.
دمت بخير و سعادة
ـ["المكتئب"]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 09:59 م]ـ
أضحك الله سنك
ضيقت واسعا
لا حب ولا أكل
سامحك الله
دمت مبدعا
الفاضل: أبو سهيل
أحقا ضيقته؟
أم تحسب الفقر و الرومانسية يجتمعان؟
أما قولك:
دمت مبدعا
فقد كنت أتساءل:
من يكتب مثل هذه البلاوي التي أكتب ماذا نسميه؟
و قد عرفتُ الآن أنني مبدع: D
شكرا لك على كرم المرور و التعقيب
تحياتي(/)
الابداع والابتداع؟
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 05:42 م]ـ
مفهوم الإبداع:
لغة:
هو الاختراع على غير مثال سابق.
والمبدع: هو المحدث أو المنشيء. و في القرآن الكريم قال تعالى: ((بديع السماوات و الأرض)) سبحانه
أي: خالقهما على غير مثال سابق ...
فيمكن أن نقول أن الإبداع هو عملية الإتيان بجديد ..
لكن هل هناك فرق بينه وبين الإبتداع؟
وهل كل إبداع مقبول؟؟؟؟(/)
على باب " غار ثور "!!!
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 07:53 م]ـ
:::
أقبل؛ فإنك للأمان طريق= ينهل منه على الأنام شروق
ولديك نصر لا يزال لواؤه = يعلو مع الأيام، وهْي خُفوق
يا غار ثور، والتذكر لا يعي = فحواه إلا الحب والتصديق
*****
قد أمك المختار حين تآمرت = زُمَر تولى نهجها التلفيق
وتزعم الشيطان ما اجتمعوا له =والغدر تحت ضلوعهم ممشوق
سلوه حين تجسدت أحقادهم = وهْما كأن بناءه الزاووق
وسروا؛ كان خطاهم تئد الدجى = ويشب من غيظ القلوب حريق
حدجوا الفراش وطوقوه؛ كأنهم = ظفروا، فهل أجداهم التطويق؟
من بينهم خرج الرسول؛ تحفه = عين الرعاية، ما دعاه مروق
وأقيم من " ياسين " سد خلفهم = وأمامهم، فالكل ثَمَّ غريق
أعماهم ذر التراب فما وعوْا = شيئا، ولا أجداهم التحديق
وإذا علي مَن رأوا فعراهم = غضب تفور على لظاه عروق
ومضى بهم بين الشعاب تغيظ = حامي الزفير، مزمجر، مدفوق
يشوى القلوبَ تميزا، ويشقها = بمرارة لخطى العناد تسوق
أعمى بصائرهم، وأبطل ظنهم = "أن المبيت به محال ": مُوق
فرأوا نسيج العنكبوت أتت به = من قبل ميلاد الأمين شقوق
وتوهموا بيض الحمامة موشكا = أن يخرج الأفراخ منه فُلوق
والأمن تنشره العناية رحمة = يَردَى بها من عشَّ فيه الضيق
أسرار حفظ الله خير عباده = لا الحبر يدركها، ولا المنطيق
يا أيها الغار الطهور، تحية = يسعي بها قلب إليك مشوق
ويعاين الذكرى يهل ضياؤها = فإذا الحياة تجدد منسوق
هل أبصر الكفار في الغار الهدى = يحميه عهد بالكريم وثيق؟
وهل اجتنوا غير الخسار إذ ارتضوا = أن البديل لكي يفوزا النوق؟
آويت خير الخلق، فاحفظ ذكره = فسناه شهد، والسناء رحيق
وأعد إلينا من معية ربنا = ألقا به معنى الحياة يروق
من لدغة الثعبان مست دمعة = خد النبي، وليس ثم شهيق
وكأنما الثعبان قال له: "انتبه = لست الذي تحميه يا، صديق
إن الذي يحيمه رب حافظ = مهما تمادى في الأذاة صفيق "
لا تحزنَنْ؛ إن السكينة أنزلت = وجنود ربك لا تراها الموق
*****
ياغار ثور، ما يقول الشعر في = ذكرى بها الأفق الفسيح يضيق
وتغيب عنها أمة أبناؤها = تعوي رعود حولهم وبروق
بتنا نصانع كل وغد مجرم = ويعيث في أوطاننا الزنديق
ويذيقنا الطغيان طعم هواننا= ويدوس كل كرامة ويريق
حتى كأنْ لسنا الألى ملكوا الدنا = بالعدل يُرجَى ظله المرموق
فمتى تعود إلى الصدارة أمتى؟ = ومتى على نور الإله نفيق؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 08:38 م]ـ
بتنا نصانع كل وغد مجرم
ويعيث في أوطاننا الزنديق
ويذيقنا الطغيان طعم هواننا
ويدوس كل كرامة ويريق
ويعيث في أوطاننا الزنديقُ ... ويدوس كل كرامة ويريقُ
وصفتنا أيها الشاعر المُجيدُ
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 01:37 ص]ـ
أستاذنا الكبير
أ. محمد الجهالين
لمثلك ينحني القلم = ويعثر في فمي الكلم
ويهرب من يراعي القول فهو محير وجم
أمانا إذ أتاك الرد =شعرا فيه الخوف يزدحم
فإنك في الندى والأر=يحية مفرد علم
مرورك شرف كبير لمثلي، وتعليقك موجع بواقعيته.
ردنا الله إلى حماه ردا جميلا
امتناني وعرفاني(/)
مشاركتي الأولى ... خواطر من الخريف
ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 11:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركتي الأولى بينَكم .. أسألُ الله أن تكون فاتحة خير وبداية مسيرة موفّقة في هذا المنتدى الطّيب
أُبيِّنُ للأيّامِ كُلَّ مَرامِ=وأختصُّ بالأشجانِ بعضَ كلامي
وأعشقُ من بين الفصولِ خريفَها=إذا أيقظَ الأحزانَ بعدَ منامِ
أراهُ بعينِ الشوقِ يغسلُ لوعَتي=ويُبري فؤادي بعدَ طولِ سَقامِ
وينشرُ ما بينَ الخمائلِ روحَهُ=ويُفعِمُها سُكرا بغير مُدامِ
فصرتُ أرى الأشجارَ فيهِ تبلَّجَتْ=وجلَّت عن الأغصانِ كُلَّ لِثامِ
وعنها نضَتْ أوراقَها في تمنُّعٍ=وبالتّبرِ غَطَّتْ ذي الدُّروبَ أمامي
وهبَّتْ على الأشعارِ وهي حزينةٌ=رياحُ الدُّجى بينَ الجوى وظلامي
تزيدُ قوافيها حنيناً ووحشةً=وتُطلِقُها في القلبِ دونَ لِجامِ
وتسكُبها أمطارهُ فكأنَّما=تسيلُ دُمُوعا في عُيونِ غمامِ
ألا يا رياحَ الشوقِ هُبّي وأَوصِلي=إذا ما أتيتِ الغائبينَ سلامي
وعودي إذا عادَ الخريفُ وبلّغي=قصيدَ الهوى والشّوقِ كُلَّ مَقامِ
مهدي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 06:05 م]ـ
تزيدُ قوافيها حنيناً ووحشةً
وتُطلِقُها في القلبِ دونَ لِجامِ
شعر محكم وبيان ملهم
ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 06:30 م]ـ
شعر محكم وبيان ملهم
بارك الله فيك أخي الكريم على تفضُّلك بالرد
تقبل أخلص تحياتي وتقديري
ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:14 م]ـ
ردٌ واحدٌ من تسعة وعشرين قراءة!!!
لستُ أستجدي الردود ولكني كنتُ أتوقّعُ تفاعُلا أفضل ونقاشات حول الأساليب والصور الشعرية وغيرها في "منتدى الإبداع"
ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 11:36 م]ـ
حسنا .. سأعود بعد أن أُصبحَ "قديما" في المنتدى
علِّي ساعتها أحظى ببعض الاهتمام
أما أنت يا صديقي، يا من دعاني إلى هذا المنتدى وصوره على أنه جنة المبدعين، فلك أخلص اعتذاراتي
شُكرا لكم
ـ[أخابيط]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم
شعر جميل، لا فض فوك.
واعلم يا صاحبي أن محمد الجهالين ما كان مجاملا لك. بل قال فصدق. وقول مثله يعدل قول تسعة وعشرين عضوا.
تحياتي
ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 08:08 ص]ـ
السلام عليكم
شعر جميل، لا فض فوك.
واعلم يا صاحبي أن محمد الجهالين ما كان مجاملا لك. بل قال فصدق. وقول مثله يعدل قول تسعة وعشرين عضوا.
تحياتي
شكرا يا أخي الكريم على مرورك وتشجيعك
ولكن المحزن في الأمر، أن لا يكون في منتدى كهذا إلا عضو واحد يُعتدُّ بكلامه ويًعتقَدُ بكفايته .. وحتى هذا الكلام الذي يتكرَّمُ به منتدى كامل على قصيدة تًنشَرُ فيه لا يتجاوزُ كلمتي تشجيع، بلا نقد، بلا قراءة مُعمّقة، بلا أدنى مجهود ..
وهذا والله لمما يؤسَفُ له
لك خالص تحياتي وتقديري واحترامي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 12:47 ص]ـ
شاعرنا مهدي الفصيح
لا تأخذن بانطباع أستاذنا أخابيط الذي أوسدني سخاء التقدير، فردي ليس يعدل غير ردي، أما الصدق فأسأل الله أن يعينني عليه، وأما المجاملة الصادحة فلا أجيدها ولا أريدها.
ولكن المحزن في الأمر، أن لا يكون في منتدى كهذا إلا عضو واحد يُعتدُّ بكلامه ويًعتقَدُ بكفايته
هذا العضو لا يلحق غبار زملائه الأفذاذ الذين يتعمقون ردودا وجهودا.
.. وحتى هذا الكلام الذي يتكرَّمُ به منتدى كامل على قصيدة تًنشَرُ فيه لا يتجاوزُ كلمتي تشجيع، بلا نقد، بلا قراءة مُعمّقة، بلا أدنى مجهود
نعم، لم يكن مروري نقدا ولا مرور أخابيط.
لا، لم تكن كلماتي تشجيعا ولا كلمات أخابيط.
فتريث أيها الضيف العاتب، فالذي دعاك إلى جنتنا لم يخدعك، وإن لم يقل لك: الضيف أسير المعزب.
نرحب ببقائك بيننا
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 01:31 ص]ـ
أخانا مهدي, لا تعتبن على الفصيح فأهله الكرم, غير أن انشغال الأعضاء في هذه الفترة جعل المنتدى يمر بفترة ركود, ولا تعتبن على من دعاك, فالفصيح دار لكل أحد, دار مقام وليس دار رحيل. ولي عودة لقصيدتك الجميلة بإذن الله.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 08:01 م]ـ
ما اعتدنا مدح الخريف ولا الثناء عليه .. فلطالما ذُكِر َ شاحبا ً باردا رمزا للذبول والهرم ..
ولكنه لأمثالك المتأملين أعبق من نسيم ٍ ربيعي ٍّ دافيء .. أورق من مساحات ٍ عشبيِّة ٍ خضراء؛؛ربما لأنه مرتبط ٌ شرطيا بـ"غسل اللوعة " وشفاء السقم .. حيث ُ ثمة ما يواسي،،ولا يواسي الشاحبة َمشاعرُه ,الذابلة َ أيامُه .. البارد َهجرا المتساقط َحزنا مثل ُ من يشكو ذات الشكوى فيتوافق صداحهما , وتترافق جراحهما ..
والبيتان الأخيران يؤكدان أن هذه المشاعر المخضَرَّة تحب الخريف لكنَّها تحن ُّ بقوة لربيعها ..
تبقى الميم المكسورة شِفَاهاً مطبقةً منكسِرة تقول ما نظنه بسيطا ومفهوما وهو مثل الخريف يخبيء الكثير الكثير من الأسرار, والعديد العديد من الألوان ..
بوركت القريحة أيها الشاعر وسلِم َ لسانك و بنانك ..
(للنقد أهله وخاصته ومرور أساتذته عليها "إجازة " لروعتها .. )(/)
لحظات تحت تأثير الحشيش
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 03:07 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
دعتني ليلةً أمُّ الفواسقْ=فساورني اضطرابٌ لايفارقْ
أكادُ أجنُّ وحدي لاسميرٌ=يؤانسني ولاخلٌّ مُوافقْ
شربتُ سجارةً لُفّتْ بذوقٍ=على (نكسٍ) من الأفغانِ فائقْ
فكنتُ كمن أتاهُ نذيرُ شؤمٍ=يهدّدهُ بقربِ قدومِ سارقْ
فأُنصتُ ثم أُصغي في سكونٍ=كأني سامعٌ للبابِ طارقْ
ولم أسمعْ سوى خفقانِ قلبي=كأنَّ عليهِ تنْهالُ المطارقْ
وخلتُ الليلَ مما طالَ دهراً=وكالساعاتِ أصبحتِ الدقائقْ
فلاصاحٍ أنا من فرطِ ذعري=ولافي النومِ والأحلامِ غارقْ
عجيبٌ كلَُّ هذا من حشيشٍ=وأوهامي خلتْ منها الحقائقْ
لبثتُ بلاحراكٍ في مكاني=كعصفورٍ يرفُّ عليهِ باشقْ
وصوتي خانني وغدا لساني=لشدّةِ رعدتي بالحلقِ لاصقْ
وضاعتْ حيلتي في ضبطِ نفسي=ولم يكُ لي من الآمالِ بارقْ
أرى الأصواتَ ,أسمعُ كلَّ لونٍ=كما لو أنّهُ بالرعبِ ناطقْ
فخوفي حاصلٌ من كلِّ شيءٍ=ومن لاشيءَ’ صدقني ووافقْ
يريني (الكيفُ) سيفاً فوق رأسي=وحولي ينصبُ الوهمُ المشانقْ
وأشباحٌ يصورّها اضطرابي=تهاجمني فأحسَبها فيالقْ
ولستُ مبالغاً في شرحِ حالي=فأبياتي على قولي تُصادقْ
أضاعَ الكيفُ مني نصفَ عمري=وحتماً مابقي في الإثر لاحقْ
لقد أقسمتُ لستُ أبيتُ وحدي=أعبُّ سجارةً والجوُّ رائقْ
ولا أقضي حياتي في تعاطٍ=ولو نزلتْ على رأسي الصواعق
فليس يُطيقُ رأسي مثلَ هذا=وكم في الكيفِ قد كُتبتْ سوابقْ
وحسبي أنني فارقتُ زوجي=فإنْ ذُقت الحشيشةَ فهي طالقْ
____________الحميضي = تأبط شعراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 05:11 م]ـ
أيها المتأبط شعرا!
هذه القصيدة إن كانت من فيض خيالك؛ فقد أحسنت التقمص، وإن كانت من أرض حالك؛ فقد أحسنت التخلص.
أعجبني التوصيف الدقيق لاختلاط الحواس:
أرى الأصوات أسمع كل لون
إن براعة الشاعر كانت في صدق العاطفة التي جعلت عباراته وصوره واقفة على خط نار تجربة القصيدة، هذا الصدق الذي أبعد القارىء عن الانتباه إلى معاني القصيدة المباشرة وقلة صورها الفنية.
لقد أجاد الشاعر توظيف الفكرة بأسلوبه الشائق، وهو بذلك يعيد للشعر وظيفته الاجتماعية الناقدة الناصحة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:24 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
لقد أقسمتُ لستُ أبيتُ وحدي=أعبُّ سجارةً والجوُّ رائقْ
ولا أقضي حياتي في تعاطٍ=ولو نزلتْ على رأسي الصواعق
فليس يُطيقُ رأسي مثلَ هذا=وكم في الكيفِ قد كُتبتْ سوابقْ
وحسبي أنني فارقتُ زوجي=فإنْ ذُقت الحشيشةَ فهي طالقْ
____________الحميضي = تأبط شعراً
الله ..
ما ألذه من شعر وما أحسنها من خاتمة، سلمت يمينك أخي.
ـ[براهمه]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:34 م]ـ
السلام عليكم
قد لا يكفيني أن أقول لك أبدعت
ولكن بالفعل جميل ما قلت
أخي الحميضي لمست عندك الروح التجديدية الجميلة البعيدة عن اجترار الكلام
وأنا من الآن فصاعدا متابعٌ لأعمالك
فجُدْ ... ولا تبخل على أهل الفصيح بشعرك
ولك السلام من فلسطين وخصوصا من كل زملائي هنا في مدينة جنين.
لا فض فوك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:42 م]ـ
الحمد لله رب العالمين على ظهور الأخوين الكريمين محمد الجهالين ونعيم الحداوي، كما أشكر تأبط شراً الذي أنطقكما كل التحية والحب لكما. ولي وقفة مع القصيدة
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:16 م]ـ
سلمت، وبارك الله فيك،أحسنت، وأبدعت، فقط تعليق صغير:
ومن لاشيءَ’ صدقني ووافقْ .. أظن القياس فيها الكسر والتنوين، وذلك يكسر الوزن: ومن لا شيءٍ.
اسمح لي أن أستخدم القصيدة باسمك فهي نافعة جدا.
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:17 م]ـ
أشكر لكم حضوركم ومداخلاتكم التي استفدت منها كثيراً .. بارك الله فيكم
ـ[اسمهان]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 12:54 م]ـ
شعرك رائع جداً وقصيدتك مبهرة وفوق مستوى الجماال
قرأت هنا شعرامخدرا و يصبح أجمل كلما قرأته أكثر
بورك فيك ..
ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 11:25 م]ـ
أبدعت وأمتعت بقصيدتك .. أخي تأبط واصل لاجفت لك محبرة ولا كسر لك قلم .. : p
ودمت بود .. :)
ـ[مُسلم]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 12:47 م]ـ
لقد تأبطتَ الشعر فعلا أخى وجعلته طوع بنانك في مثل هذه المواضيع الجديدة التى لم أسمع عن أحد يتحدث فيها من ذي قبل .... لا فض فوك ...(/)
موضوع للنقد ((ولكن برفق))
ـ[بيتر]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 04:53 م]ـ
:::هذه اول تجربةلي في الكتابة وارجو ممن يقرائها اويطلع عليها تصحيحها في الاملاء ونقدها ولكن باعتبار انها اول محاوله للكتابه ولكم تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله ونشكره ونستعين به ربنا الحكيم له الاسماء الحسنى والصفات العلى القائل في محكم التنزيل ((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)) وايضا قال سبحانه ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)) ونصلي ونسلم على من لانبي بعده , رسولنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي عليه افضل الصلاة واتم التسليم الذي قال بما معنى حديثه وهو الذي لاينطق عن الهوى (لن يغلب عسرا يسرين) وعلى اله وصحبه ومن تبعهم وباحسان الى يوم الدين
اما بعد:
وكما تعلم يامن يهمه امري انه قيل (ان الخير لياتي في بواطن الشر) انا على يقين من هذا الامر فلم يبرح هذا لي عقل ولا قلب فكما تعلم اني لست نبيا نرسلا معصوم عن الزلل ولست ملكا من الملائكة منزها عن الخطاء و والنسيان فكلامهم تسبيح وتحميد وشكر وتنزيه لله تبجلا وفعلهم صلاة وسجود اناء الليل والنهار لله الواحد الاحد لايفترون عن ذلك ابدا يفعلون ما يؤمرون لايعصون الله ابدا ابدا
اني والله بشر خيرت مابين الحق وهو بين واالباطل وهو بين وايضا خيرت بين الحلال وهوبين والحرام وهو بين فا لخطاء ديدني والتوبت ديدني فانا بشر اخطئ واصيب واعصي الله فاستغفر واتوب اعلم يا من يهمه امري ان خير الخطائين التوابون ولست اقول هذا لانك معصوم عن الخطاء ةالزلل فانت وانا بالمثل لافرق اعلم اني لااذكرك الا بخير ولا اريد ان اسمع عنك الاخير ولااريد ان يقال عنك الا خير وانت انشاء الله من اهل الخير ولا اظنك الا كذلك وبالمثل فانني اعتقد انك تذكرني بما انا اذكرك وتتمنى لي كما اتمنى لك ولست ازكي احدنا فالله اعلم بحالنا
اعلم يامن يهمه امري انه ان اقبلت فاني مقبل وان ادبرت فاني لست مدبر فسأصبر حتى ارى ان ادبارك لارجعة فيه وانا بعدك ادنى من قربك وان غيابك اقرب من عودتك حينها سأدبر عنك والحرقة تملأ فؤادي ليس حينها لمحبك اولفراق عشرتك لانه كان خيارك انما لان لك عندي حسنات لن استطيع ان اردها لك ولا اظن انني عنها سؤكافؤك
اعلم يامن يهمه امري ان الحياة وفاق ولا وفاق ودنيا لايستطيع احدنا لها لحاق واخرة يجب التزود لها قبل الفراق فلا يجبر احد على احد لامال ولااهل ولا ولد فلن يبقى عليها الا الواحد الاحد
اعلم يامن يهمه امري انني فقط اردت ان اعبر عن مكنونات قلبي وخلجات مشاعري فليس المرء يولد عالم ولاكل ما يتمناه المرء يدركه انما تؤخذ الدنيا غلابا هذا كل مافي الامر
ولكم تحياااتي
بيتر
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 05:59 ص]ـ
أخي الكريم كبداية .. لا يمكنني القول إلا سر فلا كبا بك الفرس
مع وجود أخطاء املائية في النص
ولكن أود من الأخوة لجنة الفصيح القيام بنقل الموضوع إلى منتدى الإبداع، لعل صاحب الموضوع يجد ضالته.
ودمتم سالمين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 06:26 ص]ـ
تم أخي رسالة:) ,,,(/)
دع عنك لومي فلوم الصب مردود
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:04 ص]ـ
من القديم النديم ..
أرجو أن يحوز على الرضى، ويناله نصيب من الاستحسان
والله ولي التوفيق،،،
أبو يحيى
دَعْ عنكَ لوميْ، فَلَوْمُ الصَبِّ مردود = وعنك سمعيْ - وإن حاولتَ - مسدود
يا عاذليْ فِيْمَ عذليْ، في رَشاً غَيِدٍ! = لعمرك الله إني فيه محسود
لمَّا رأونيْ وشمليْ بات مجتمعاً = بمن أحبُّ تبدَّتْ أوجهٌ سُود
لمَّا رأونيَ أخطو للعلا قَدَماً = واللهُ يكلؤني، والعزُّ ممدود
سَلُّوا عليَّ من الأضغان سيفهُمُ =فَمُغمَدُ الضغن أضحى وهو مجرود
واللهِ ما ساءنيْ ما قال قائلهم =إذْ إنَّ ما قال مكذوبٌ ومردود
لكنَّ خوفيْ على ظبي ٍ كَلِفْتُ به =له لواء الهوى مُذْ كان معقود
إنيْ لأذكره ما لاح ليْ قمرٌ =وما اسْتَمَالَ من الأغصان أُمْلُود
وما تَبَسَّمَ ثغرُ الصبحِ عن شَنَبٍ =واحْمَرَّ وجهُ ذُكَا والخدُّ مورود
ما زِلْتُ أذكرُ يومَ افْتَرَّ عن دُرَرٍ =فَلامعٌ مِنْ لآليها ومنضود
ناظرتُهُ فاتَّقَى لَحْظِيْ بمعصمه =ولاحَ لَمَّا انزوى - يا حُسْنَهُ - جِيْد
باحَتْ بأسرارِ ما تخفيه أعيُنُنا =والفَمُّ أبكمُ مختومٌ ومسدود
وأشْهَدَا عن عهود الحبِّ قلبهما =فَشاهِدٌ ليس مَكْذُوباً ومَشْهود
ورُبَّ ليلٍ بِسُودِ الدُّهْمِ مُعْتَجِرٌ =كأنه الدهرُ مَمْلولُ وممدود
كَتَّمْتُ جَهْدِيَ أشواقيْ فَنَمَّ بها =طوفانُ دمعٍ على الخدَّينِ مَسْرود
للهِ ما أشتكيْ لو كان يرحمنيْ =وَجْدٌ ألَمَّ فقلبيْ منهُ مَعْمُود
لو أنَّ ما بيْ بِصَلْدِ الصخرِ لانفلَقَتْ =أجزاؤهُ وتَشَكَّى وهْوَ جلمود
قد يصبرُ المرءُ مِنْ بؤسٍ يُلِمُّ بهِ =إلا المحبّ، فإنَّ الحبَّ صِنْدِيد
يَذِلُّ بالحبِّ مَنْ قد عَزَّ جانبُهُ =وفارسُ البِيْدِ عندَ الحبٍّ رِعْدِيد
أشكو إليك إلهيْ ما علمتَ به =يا مَنْ إليه جميعُ الخَلْقِ مردود
أشكو إليك حسوداً قَصْدُهُ عَدَميْ =فِعْلِيْ لديه - وإنْ أحسنتُ - مجحود
كَمْ ذا أحاولُ أن أُصْفِيهِ كُلَّ صَفا =لكنه حاسدٌ، والدَّاءُ موجود
أشكو إليك صديقاً ضَنَّ بعد وَفَا =وكان ظَنِّيْ به يمشيْ به الجُود
هل خان عهد صداقاتٍ لنا سَلَفَتْ =فَلْتَجْرِ يا دمعُ، إنَّ الخِلَّ مفقود
أشكو إليك عَدُوّاً صار يشمتُ بيْ =لمَّا كَبَوتُ، أمَا في الناسِ محمود!
كَبَا جواديْ، وهذيْ سُنَّةٌ سَلَفَتْ =يكبو الأصيلُ، وتكبو الضُمَّرُ القُود
لولا غزالٌ هنا في القلبِ مَرتَعُهُ =لَمَا بقيتُ هنا والفضلُ مَوْءُود
وفي الرحيلِ عن الحُسَّاد تسليةٌ =وفي الرحيل لِحُلْوِ العيشِ تجديد
لكنْ حبيبيَ لا أرضى به بَدَلاً =بِيْضُ الليالي إذا لم ألْقَهُ سُود
ولستُ أقوى على فرقاه يقتُلُنيْ =شوقيْ إليه وتدعوني المواعيد
تا اللهِ أفتأ أبكي عند فُرقتِهِ =فالدمعُ جار ٍ، وفكريْ فيه مكدود
لأجلٍ عينيهِ شِعْرِيْ ساحرٌ عَبِقٌ =رَقَّتْ حواشيهِ، عَذْبٌ، فيهِ تجويد
لآلئٌ من بحورِ الشعرِ ينظمها =مُتَيَّمٌ في هوى ليلاهُ مَعْمُود
يهديْ لِلَيلاهُ عِقداً من جواهرها =والعقدُ في عُنُقِ الحسناءِ محمود
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 03:37 ص]ـ
سلمت يا أبا يحي لافض فوك
أين كنت أيها الشاعر المبدع؟ طال انتظارنا لروائعك
لكني أحسب هذا العقد الجوهري الشعري يشفع لك عند من اشتق لإبداعك
دمت شاعرا متألقا
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 06:14 ص]ـ
يا شاعرنا , قصيدتك جميلة , لولا أنها تقليدية إلى حد بعيد
ـ[أخابيط]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 06:15 ص]ـ
أحسنت, لا فض فوك. شعر جزل.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 10:09 ص]ـ
يا شاعرنا , قصيدتك جميلة , لولا أنها تقليدية إلى حد بعيد
أخي الكريم "تأبط شعرا"
لقد سرني حقا استحسانك للقصيدة، وحكمك لها بالجمال.
أما حكمك التالي فقد كدت أشغب عليك فيه لولا أني اطلعت على بعض شعرك في هذا المنتدى؛ فألفيته ذا قيمة وقامة؛ وعلمت مقصدك من قولك، وما ترمي إليه؛ فأمسكت عما أزمعته لمكان أستاذيتك في الشعر.
على أني أتلمس كما تتلمس أنت وغيرك من فضلاء هذا المنتدى مكامن التقليدية في هذه القصيدة، وحسبي بعد ذلك أني أحسب أن ما فيها من صدق وجدان وحرارة عاطفة قد يشفع لها بالحضور ههنا، ويغطي على مكامن تقليديتها.
وتبقى قضية التقليد والتجديد في الشعر من القضايا الشائكة، التي وصل معها أكثر الشعراء المبدعين إلى مفترق الطريق؛ فمنهم من تنكر لأصوله وجذوره، وارتمى في أحضان الحداثة وما بعدها، فأحرقته بلهيبها فاحترق، وتوهته في دهاليزها حتى ضاعت موهبته الصافية.
ومنهم من أوى إلى ظل ظليل، ومنهل عذب؛ حيث شعر العرب الصادق الجميل، الواضح النبيل، الخالي من المواد الحافضة:)؛ فهو اليوم أكرم من أن يتنكر لقديمه، بل هو في مقدمة من يدافع عنه، ويذب عن حياضه.
ذلك أن القضية ليست قضية شعر فحسب؛ وإلا لهان الأمر، ولكنها أكبر من ذلك بكثير. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
والحمد لله رب العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 10:11 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم أخابيط
شاكرا لك حسن الثناء
وفقك الله
وكثر من أمثالك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 10:33 ص]ـ
سلمت يا أبا يحي لافض فوك
أين كنت أيها الشاعر المبدع؟ طال انتظارنا لروائعك
لكني أحسب هذا العقد الجوهري الشعري يشفع لك عند من اشتاق لإبداعك
دمت شاعرا متألقا
حياك الله أستاذي الكريم "أبا سهيل"
وجزاك الله خيرا على حسن استقبالك، وبالغ ترحيبك، وعاطر ثنائك
ولا أخفيكم أن سعادتكم ممن أحب أن أقرأ له في هذا المنتدى، وهو من هو سلامة منهج، وحسن أسلوب.
فلا غرو بعد ذلك إن تبخبخت ببالغ ثنائه على القصيدة وصاحبها.
بارك الله فيك
ودمت أديبا متألقا، وشاعرا متذوقا
واعذرني؛ فقد رددت عليك أولا باعتبارك السابق، ولكن يبدو أن ردي لم يحرَّر أولا. فلذلك ألتمس منك العذر
وفقك الله وكثر من أمثالك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 01:42 م]ـ
أبا يحيى لا فُضّ فوك,,
قصيدة جميلة ..
لا ريب في جمالها ..
لكن أرى أبياتك تردّد بين التشبيب وبين ذكر الحسّاد ..
ما السبب؟
قد يصبرُ المرءُ مِنْ بؤسٍ يُلِمُّ بهِ
إلا المحبّ، فإنَّ الحبَّ صِنْدِيد
صدقت الحبّ صنديد يصرع الصناديد .. :) ..
يَذِلُّ بالحبِّ مَنْ قد عَزَّ جانبُهُ
وفارسُ البِيْدِ عندَ الحبٍّ رِعْدِيد
ما رأيك لو قلت وفارس الحَزْمِ؟
فهو أشمل - في نظري - من قولك فارس البيد ..
وأنتم أهل النظر:) ..
والسلام,,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 04:35 م]ـ
أبا يحيى لا فُضّ فوك,,
قصيدة جميلة ..
لا ريب في جمالها ..
لكن أرى أبياتك تردّد بين التشبيب وبين ذكر الحسّاد ..
ما السبب؟
قد يصبرُ المرءُ مِنْ بؤسٍ يُلِمُّ بهِ
إلا المحبّ، فإنَّ الحبَّ صِنْدِيد
صدقت الحبّ صنديد يصرع الصناديد .. :) ..
يَذِلُّ بالحبِّ مَنْ قد عَزَّ جانبُهُ
وفارسُ البِيْدِ عندَ الحبٍّ رِعْدِيد
ما رأيك لو قلت وفارس الحَزْمِ؟
فهو أشمل - في نظري - من قولك فارس البيد ..
وأنتم أهل النظر:) ..
والسلام,,,
حياك الله أخي رؤبة، وبياك، وأجزل لك المثوبة، وأتم عليك النعمة ظاهرة وباطنة، ورزقني وإياكم الجنة.
تفضلت أخي الحبيب بالمرور فأفضلت، وثنيت بالثناء فأجزلت، فلك مني جزيل الشكر والامتنان.
أما استفهامك عن سبب الجمع بين التشبيب والحساد؛ فذلك هو مدارالقصيدة الذي عليه دارت، وغرضها الذي به قامت. ولها بعدُ قصة ليس ذا مجال الحديث فيها.
أما الوشاة، لا سيما الحساد منهم؛ فإنهم الداء العضال، الذي كم فرق بين إلف وأليفه، وحب وحبيبه. وبضاعتهم في ذلك: الغش والكذب. ولله در نابغة بني ذبيان لما قال معتذرا للنعمان:
لئن كنت قد بلغت عني خيانة ... لمبلغك الواشي أغش وأكذب
وأما اقتراحك بشأن لفظتي (البيد) و (الحزم) واستبدال هذه بتلك؛ فقد نظرتَ فيه - بارك الله فيك - إلى المعنى الذهني. وعندي - وقد جعلتني من أهل النظر:) - أن الحسية في هذا المقام أولى. ألا ترى إلى المتنبي لما قصد إلى الفخر بتمام جسارته وشجاعته وكمال فصاحته، كيف قال:
الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فاتكأ على المعاني الحسية لتأكيد المعاني الذهنية. فجعل من ضمن ما جعل البيداء مظنة لظهور شجاعة الفارس وأحقيته بلقب الفروسية.
هذا والله أعلم
مع خالص تقديري وامتناني
أخوك المحب / أبو يحيى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 05:39 م]ـ
بارك الله لك أخي الشاعر أحمد بن يحيى ... قصيدة جميلة حقاً، تذكرنا بمطلع قصيدة أبو النواس ولو أنا تعودنا في المعارضات أن تأتي القصيدة على نفس حرف الروي والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 01:21 ص]ـ
أشكرك على القصيدة.
أما الجمال, فهي جميلة. غير أني لم أحس فيها بتلك الروح القلقة المضطربة التي صببت مختلجاتها في قصيدة "ثلاثون عاما" (لا تقلق, فردي عليها آت بإذن الله وكلما تأخر ردي كان أعمق) , فهذه القصيدة تقليدية حتى النخاع, لم تستعمق معانيها, بل أظهرت فيها مهارة سبكك ونظمك وقوة حياكتك, فكأنها مثال على الشعر.
قولي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 05:50 ص]ـ
بارك الله لك أخي الشاعر أحمد بن يحيى ... قصيدة جميلة حقاً، تذكرنا بمطلع قصيدة أبو النواس ولو أنا تعودنا في المعارضات أن تأتي القصيدة على نفس حرف الروي والله أعلم.
وأنت فبارك الله لك وفيك أيها السمي
شاكرا لك مرورك الكريم وتعليقك الجميل
ودمت بخير وعافية
أخوك / أبو يحيى
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 06:27 ص]ـ
أشكرك على القصيدة.
أما الجمال, فهي جميلة. غير أني لم أحس فيها بتلك الروح القلقة المضطربة التي صببت مختلجاتها في قصيدة "ثلاثون عاما" (لا تقلق, فردي عليها آت بإذن الله وكلما تأخر ردي كان أعمق) , فهذه القصيدة تقليدية حتى النخاع, لم تستعمق معانيها, بل أظهرت فيها مهارة سبكك ونظمك وقوة حياكتك, فكأنها مثال على الشعر.
قولي خطأ ربما يحتمل صوابا.
الأستاذ الناقد / "ضاد":
حياك الله راتعا في ظلال متواضعتي هذه، ولقد حكمت فأنصفت، وصوبت فقرطست. وليس قولك ههنا مما يحتمل الصواب؛ بل إنه عين الصواب بحول الله.
أجل، هذه القصيدة تقليدية تماما، وذلك من جهة سطحية معانيها، وما فيها من ضعف الاستكناه والكشف. لا جدال في ذلك.
ولا عذر لها في ذلك إلا أوليتها، وأنها مما يصدق أن يقال فيها: " ومما قاله في صباه "
أما تلك الثلاثينية، فما أظنها يا أبا نزار إلا قد وقعت منك بموقع لا تريم عنه، ولعلها أن تخرج جنيّ نقدك يا (ضاد) من قمقمه:)
أستودعك الله أخي الحبيب
وإلى اللقاء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فواز السلمي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 02:14 ص]ـ
أشكرك يا أخي كثيراً على هذا العمل الإبداعي الجميل.
أنعشتني بالشعر بعد أن كدتُ أفقد الأمل.
بصراحة متناهية هذا النص يعد علامة فارقة،ويعد الأبرز من جملة نصوص قرأتها في الفترة السابقة،والتي تشرفت فيها بالانضمام إلى هذه الشبكة المباركة.
صدقني يا أخي الشاعر،أنني سأقفل هذه النافذة لكي أبحث عن نصوصك الأخرى، والتي أتعشم الخير في سطور أبياتها.
لا أدري ربما اهتدى أحمد بن يحيى لمفاتيح الشعر الذهبية التي ضاعت لسنين طويلة.
تحياتي للجميع
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 02:37 ص]ـ
أشكرك يا أخي كثيراً على هذا العمل الإبداعي الجميل.
أنعشتني بالشعر بعد أن كدتُ أفقد الأمل.
بصراحة متناهية هذا النص يعد علامة فارقة،ويعد الأبرز من جملة نصوص قرأتها في الفترة السابقة،والتي تشرفت فيها بالانضمام إلى هذه الشبكة المباركة.
صدقني يا أخي الشاعر،أنني سأقفل هذه النافذة لكي أبحث عن نصوصك الأخرى، والتي أتعشم الخير في سطور أبياتها.
لا أدري ربما اهتدى أحمد بن يحيى لمفاتيح الشعر الذهبية التي ضاعت لسنين طويلة.
تحياتي للجميع
أخي الكريم / "فواز"
أشكرك على مشاعرك الطيبة هذه
وأرجو أن أكون عند حسن الظن
وتقبل خالص ودي
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 02:55 ص]ـ
من أروع ما قرأت من الشعر ..
لا فض فوك
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 11:54 م]ـ
دَعْ عنكَ لوميْ، فَلَوْمُ الصَبِّ مردود = وعنك سمعيْ - وإن حاولتَ - مسدود
يا عاذليْ فِيْمَ عذليْ، في رَشاً غَيِدٍ! = لعمرك الله إني فيه محسود
لمَّا رأونيْ وشمليْ بات مجتمعاً = بمن أحبُّ تبدَّتْ أوجهٌ سُود
مطلع بروعة صاحبه فيه قوة الشعرالتقليدي يذكرنابقصائد الفحول
لمَّا رأونيَ أخطو للعلا قَدَماً = واللهُ يكلؤني، والعزُّ ممدود
هذا البيت في رأيي زيادة لاحاجة لك به
إنيْ لأذكره ما لاح ليْ قمرٌ =وما اسْتَمَالَ من الأغصان أُمْلُود
وما تَبَسَّمَ ثغرُ الصبحِ عن شَنَبٍ =واحْمَرَّ وجهُ ذُكَا والخدُّ مورود
تشبيه رائع يوحي بمكانة الموصوف من الذاكرة وكأني بأبي يحي يقول إنه دائم الذكرلمن يعني في كل الأوقات
باحَتْ بأسرارِ ما تخفيه أعيُنُنا =والفَمُّ أبكمُ مختومٌ ومسدود
الصدرأجمل من العجزالاتوافقني؟
لو أنَّ ما بيْ بِصَلْدِ الصخرِ لانفلَقَتْ =أجزاؤهُ وتَشَكَّى وهْوَ جلمود
قرأت شبيه لهذا في بعض القصائد لكن توظيفك لهذا المعنى كان موفق وجميل
هل خان عهد صداقاتٍ لنا سَلَفَتْ =فَلْتَجْرِ يا دمعُ، إنَّ الخِلَّ مفقود
(لاتسكب الدمع على من لايستحق) هكذاقال المثل الفرنسي أو الصيني لا اتذكر:)
وفي الرحيلِ عن الحُسَّاد تسليةٌ =وفي الرحيل لِحُلْوِ العيشِ تجديد
جميل هذا المعنى كماقال الشافعي رحمه الله في أبياته عن السفروالتغرب
لكنْ حبيبيَ لا أرضى به بَدَلاً =بِيْضُ الليالي إذا لم ألْقَهُ سُود
بيت بقصيدة
لأجلٍ عينيهِ شِعْرِيْ ساحرٌ عَبِقٌ =رَقَّتْ حواشيهِ، عَذْبٌ، فيهِ تجويد
صدقت ونشهدلك بهذا
أخي أبويحي لافض فوك قصيدة رائعة تشهدلك بشاعرية متميزة
جاءت مترابطة الأبيات من المطلع حتى الخاتمة نقلتنا معها في واحة الإبداع لتحمل لنا رسالة بشاعريقف خلفها متمكن من جميع الأدوات الشعرية
وهذا والله هوالشعر
لك تحياتي ودمت متألقاً
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:56 ص]ـ
من أروع ما قرأت من الشعر ..
لا فض فوك
أخي الكريم / الباز
اشكر لك مرورك العذب وثناءك الجميل
وتقبل خالص ودي وتقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:31 ص]ـ
دَعْ عنكَ لوميْ، فَلَوْمُ الصَبِّ مردود = وعنك سمعيْ - وإن حاولتَ - مسدود
يا عاذليْ فِيْمَ عذليْ، في رَشاً غَيِدٍ! = لعمرك الله إني فيه محسود
لمَّا رأونيْ وشمليْ بات مجتمعاً = بمن أحبُّ تبدَّتْ أوجهٌ سُود
مطلع بروعة صاحبه فيه قوة الشعرالتقليدي يذكرنابقصائد الفحول
لمَّا رأونيَ أخطو للعلا قَدَماً = واللهُ يكلؤني، والعزُّ ممدود
هذا البيت في رأيي زيادة لاحاجة لك به
إنيْ لأذكره ما لاح ليْ قمرٌ =وما اسْتَمَالَ من الأغصان أُمْلُود
وما تَبَسَّمَ ثغرُ الصبحِ عن شَنَبٍ =واحْمَرَّ وجهُ ذُكَا والخدُّ مورود
تشبيه رائع يوحي بمكانة الموصوف من الذاكرة وكأني بأبي يحي يقول إنه دائم الذكرلمن يعني في كل الأوقات
باحَتْ بأسرارِ ما تخفيه أعيُنُنا =والفَمُّ أبكمُ مختومٌ ومسدود
الصدرأجمل من العجزالاتوافقني؟
لو أنَّ ما بيْ بِصَلْدِ الصخرِ لانفلَقَتْ =أجزاؤهُ وتَشَكَّى وهْوَ جلمود
قرأت شبيه لهذا في بعض القصائد لكن توظيفك لهذا المعنى كان موفق وجميل
هل خان عهد صداقاتٍ لنا سَلَفَتْ =فَلْتَجْرِ يا دمعُ، إنَّ الخِلَّ مفقود
(لاتسكب الدمع على من لايستحق) هكذاقال المثل الفرنسي أو الصيني لا اتذكر:)
وفي الرحيلِ عن الحُسَّاد تسليةٌ =وفي الرحيل لِحُلْوِ العيشِ تجديد
جميل هذا المعنى كماقال الشافعي رحمه الله في أبياته عن السفروالتغرب
لكنْ حبيبيَ لا أرضى به بَدَلاً =بِيْضُ الليالي إذا لم ألْقَهُ سُود
بيت بقصيدة
لأجلٍ عينيهِ شِعْرِيْ ساحرٌ عَبِقٌ =رَقَّتْ حواشيهِ، عَذْبٌ، فيهِ تجويد
صدقت ونشهدلك بهذا
أخي أبويحي لافض فوك قصيدة رائعة تشهدلك بشاعرية متميزة
جاءت مترابطة الأبيات من المطلع حتى الخاتمة نقلتنا معها في واحة الإبداع لتحمل لنا رسالة بشاعريقف خلفها متمكن من جميع الأدوات الشعرية
وهذا والله هوالشعر
لك تحياتي ودمت متألقاً
أخي الكريم: الأستاذ الأديب "نعيم الحداوي"
كم أنا مغتبط بمرورك البهي هذا
وكلا، ما هذا بمرور، ولكنه فيض منهمر من قلم ناقد يبشر بالكثير.
فجزاك الله خيرا أخي "نعيم" على ما قلدت به جيد هذه المتواضعة من اللؤلؤ الجوهر، وعلى ما استدركته فيها مما خفت فيه الجمال حينا، أو طغى فيه التزويق حينا آخر.
وتقبل خالص ودي
ودمت متذوقا(/)
ياأهل غزة!!!!
ـ[د حبيب بن معلا]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 02:34 م]ـ
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعتذرُ = وما لنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة, جبارون, ملحمةٌ = من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن = من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكرُ
تقصّف الهول في آجامكم وسرى = في حَيْنه وأوار الحرب يستعرُ
وحاصرتكم خياناتٌ على رمم = من الهشيم تمطّى فوقها القَترُ
رماكم العالَم الملعون عن وَتَر = وأطبق الكون لا حسُّ ولا خبرُ
فما رآكم سوى أسباع مأسدة = إذا بدا الهول لا تبقي ولا تذرُ
ونحن في هامش التاريخ أُلهيةٌ = خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا = أو استباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب! حتى الشجب مجترم = تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ما العار ساورنا = يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا = وغاية العيس لا وردٌ ولا صَدَرُ
(حماس) يا شامة التاريخ يا لغة = من المكارم نرويها فنفتخرُ
النصر نصركِ لا العار الذي اقترفوا = والقول قولكِ لا الهذر الذي هذروا
أبناء (ياسين) يا ودقا قد انبجست = به السحائب بالآمال ينهمر
دماؤكم عن طيوب العزم منبئةٌ = بأن أصدق ما في البيدر الثمرُ
بكم سيبدأ تاريخ, كم انطفأت = أنواره وغشاه الذل والكدرُ
إن كان كدركم ما حال في دمنا = سلوا البوارج عما يصنع الحجرُ
فأنتم الطهر في عصر له زحرٌ = من البغاء وقيح العهر معتَصرُ
وأنتمُ مثلُ ضوء الشمس مشرقةً = شعاعها في دروب العزم يختصرُ
أعداؤكم حين دار الدهر دورته = عادوا لمزبلة التاريخ وانتظروا
اللاعقون من الأغراب أحذية = واللاهثون إلى الدولار قد سكروا
أحلاس خزي كخنزير بخاثيةٍ = معنى النجاسة فيهم ليس ينبترُ
يا أيها العالَم المكسوّ أرديةً = من النفاق تردّاها وتعتمرُ
عليك لعنة رب العرش أي لغىً = تبث خزيك حتى تظهر النّذرُ
أما ترى في الحصار اليوم عائرةً = إذ الملايين تشكو وهي تحتضرُ
عصر الخيانة مدحورا على وشَكٍ = وعندها تنطق الأخبار والصورُ
شعر: حبيب بن معلا اللويحق
الرياض
1 - 1 - 1429هـ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 03:06 م]ـ
لافض فوك د. حبيب ... ملحمة مقفاة للعار والله هذه.
لاحرمنا الله من ابداعك أستاذي الكريم.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 03:12 م]ـ
ونحن في هامش التأريخ أُلهيةٌ
خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا
أواستباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب .. حتى الشجب مجترم
تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ماالعار ساورنا
يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا
وغاية العيس لاوردٌ ولا صَدَرُ
@@@@@@@@
إن كان كدركم ماحال في دمنا
سلوا البوارج عما يصنع الحجرُ
@@@@@@@@
يا أيها العالَم المكسوأرديةً
من النفاق ترداها وتعتمرُ
ـ
الرحمة َ .. الرحمة يادكتور حبيب!
لا تنثُرن َّ الملح على جراحنا المفتوحة النازفة هذين اليومين!!
من قوانين علم الطبيعة:" لكل فعل ردَّة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه "
إذا استوعبنا هذا:
عرفنا لماذا جاءت ِ الألفاظ ُ عنيفة ً موجِعة ..
ولماذا بدَت ِ المعاني مخيفة ً مُفجِعة!!
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 03:13 م]ـ
أخي د. معلا
لا أستطيع التعليق على القصيدة، فقد قالت كل ما نود قوله، ولن أتكلم عن جمال النص فجماله كامن فيه قلت فأبدعت. وإذا سمحت لي أخذت جزءاً من النص كتوقيع لي.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 04:11 م]ـ
نموذج (صارخ) لشعر (صحوة)
ما عاد هذا الزمان لها بزمان!
ـ[المازنية]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 05:42 م]ـ
قصيدة رائعة معبرة لافض فوك أخي الشاعر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 08:53 م]ـ
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعتذرُ = وما لنا عن سهام العار مستَتَرُ
نسأل الله عفوه ومغفرته على تقصيرنا
لا يفضض الله فاك أستاذنا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 09:11 م]ـ
سلمت أخي وسلم يراعك، وياليتها الكلمات تفعل فعلها ...
رصاصات أطلقت، وثورة عارمة ..
وتصوير لواقع مؤلم ..
بوركت أخي الدكتور ..
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:24 م]ـ
أستاذي الفاضل الدكتور حبيب الشاعر الذي علمّني السحر ,, هشّ القلب فرحاً حين أبصرت عيناي اسمك الجميل ,, حتى أصابني عيّ باقل من شدة الفرح
تلميذك: عبدالعزيز بن عبدالله الحميضي. أحد طلبتك المعجبين بشخصك الكريم
أما زلت تذكرني , أم تراه انطوى في غيهب النسيان ذكري
أما أنا فما زال اسمك محفور في قلبي ... وسيظل ما حييت
ـ[أخابيط]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:57 م]ـ
السلام عليكم
لا فض فوك. أحسنت وأجدت.
ذكرتني قصيدتك بهذه الأبيات:
لا تسألن يا سيدي عن محنتي = أصبحت ألقم بالجراح جراحا
فانظر لأولى القبلتين ترى أسىً = و ترى بها القدس الشريف مباحا
و ترى بها أوصالنا قد مزقت = و ترى لكل شهقة ونياحا
لتبارك الأطفال في أحجارها = غضبى تزمجر بالطغاة رياحا
كنا الهمود و إذْ بهم يحيوننا = سكبوا على أجداثنا الأرواحا
تحياتي لك ولأهل غزة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:24 ص]ـ
في ظل هيمنة الباطل وانتشار سطوته على الأمم والشعوب، مع ما يقابله من استضعافٍ للأمم المسلمة، وانحسار نورها وخفوته، تتطلع كل نفس مؤمنة إلى ذلك اليوم الأبلج، الذي ترتفع فيه راية التوحيد خفاقةً في أرجاء المعمورة، وتنتشر فيه أنوار الحق تضيء للعالم الذي أثقلته قيود الكفر والطغيان.
ولكي تتحقق هذه الأماني الغالية يجب علينا أن نتلمّس طريق النصر والخلاص من هذا الواقع الكئيب، ولا يكون ذلك إلا بالعودة إلى كتاب الله تعالى؛ لنأخذ منه السنن الكونية والنفسية لتحقيق الأمل المنشود؛ فلذلك: اخترنا في هذا الصدد آيةً عظيمةً من كتاب الله تعالى، تصور حال الفئة المؤمنة وقت الشدة والأزمات، وهي قوله تعالى: {متى نصر الله} (البقرة:214) لتكون منطلقاً للحديث عن هذه القضية المهمة.
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} (البقرة:214) هذه الآية الكريمة نزلت يوم الخندق، حينما عانى المسلمون أقسى لحظات الأذى النفسي والجسدي من البرد وضيق العيش، وتكالبت قوى الكفر عليهم لتزيل وجودهم، وتجعلهم أثراً بعد عين، وليس أبلغُ في وصف حالهم من قوله تعالى: {إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً} (الأحزاب:10 - 11) وبالرغم من ذلك الهول الذي واجهه المسلمون فقد صبروا على ما أصابهم، وأدّوا ما أمرهم الله حتى جاءهم النصر المبين، واندحرت جيوش الكفر تجرّ أذيال الهزيمة، وتتجرّع كؤوس المهانة، وكانت تلك الواقعة درساً عظيماً للأمة المسلمة، كشفت بجلاء عن حقيقة النصر، والسبل التي تؤدي إليه.
ومن خلال فَهْمنا لذلك الدرس، نستطيع أن نجيب على تلك التساؤلات التي يرتفع صوتها بين الحين والآخر قائلةً: " أما آن للظلم أن يندحر؟ أما آن للقيد أن ينكسر؟ متى يأتي ذلك اليوم الذي يبزغ فيه فجر الإسلام، ويزول فيه ليل الظلم والطغيان؟ " أسئلة كثيرة تدور في الأذهان، وجوابها أن الله تعالى قضى بحكمته أن تكون المواجهة بين الحق والباطل سنةً كونيةً من سنن الحياة منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، لكن العاقبة للمتقين، والغلبة لله ولرسوله وللمؤمنين، وفي هذا يقول الله تعالى: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز} (المجادلة:21) وقال تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون} (الصافات:171 - 173) وبشّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بذلك، فعن تميم الداري رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ الا أدخله الله هذا الدين، بعزّ عزيز أو بذلّ ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر) رواه أحمد في " مسنده " و البيهقي في " سننه ".
وهذا النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين ليس مقتصراً على الدنيا فحسب، كما دلّ عليه قوله تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} (غافر:51) وقد يتساءل البعض فيقول: " قد عُلِمَ أن بعض الأنبياء قتله قومه، كيحيى و زكريا عليهما السلام، ومنهم من ترك قومه مهاجراً كإبراهيم عليه السلام، فهل يتعارض ذلك مع ما جاء في الآية السابقة؟ " والجواب البديهي والسريع على ذلك أن نقول: لا تعارض في ذلك أبداً؛ وذلك لأن الانتصار لأولئك الأنبياء قد حصل بعد مماتهم، كما فعل الله بقتلة يحيى و زكريا عليهما السلام، فقد سلّط الله عليهم من أعدائهم من يهينهم ويسفك دمائهم، وأما النمرود فقد أخذه الله أخذ جبّار منتقم، وانتصر الله لنبيه إبراهيم عليه السلام، وتحقق بذلك موعود الله تبارك وتعالى، وفي " صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تبارك وتعالى: من عادى لي ولياً فقدآذنته بالحرب) رواه البخاري، وهكذا نصر الله أنبياءه على من خالفهم وكذبهم، وجعل كلمته سبحانه هي العليا،
(يُتْبَعُ)
(/)
وكلمة الذين كفروا السفلى، وأنجى الله تعالى المؤمنين من بين أظهرهم، ونصرهم على عدوهم.
ما سبق كان جواباً سريعاً وبدهيّاً يحسنه كل أحد، ولكن ليس هذا هو مكمن الأمر، وحقيقة السر، لقد أخبرنا الله عزوجل بقصة أصحاب الأخدود، حين قال تعالى في محكم كتابه: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} (البروج:10) إنها نهاية مؤلمة يتفطّر لها قلب كل مؤمن، ولا يملك عينه من الدمع عندما يتراءى له ذلك المشهد أمام مخيّلته، وبالرغم من ذلك لم يخبرنا الله تعالى بأنه أرسل جنوداً من السماء على أولئك القتلة المجرمين، ولم يخبرنا أيضاً بأنه خسف بهم الأرض أو أرسل عليهم حاصباً، كل هذا لم يخبرنا الله به، فأين النصر؟!! إن الله عزوجل يريد أن يعلم الأمة درساً عظيماً، وأمرا جليلاً، ألا وهو: أن النصر لا يكون بالأسباب الظاهرة، والعقوبات العاجلة فحسب، لكن حقيقة النصر الثبات على المبادئ.
إن أولئك الشهداء المؤمنين قد انتصروا في حقيقة الأمر؛ لأنهم استطاعوا أن يثبتوا على مبدأ الإيمان مع كل تلك الخطوب العظيمة، والآلام الجسيمة، تلك هي حقيقة النصر التي يجب أن تتعلمها الأمة وتعيها جيداً.
على أن هذا النصر الظاهر قد يتأخر، ويستبطئه المؤمنون؛ لحكمة يريدها الله، ولأسباب لا يعقلها إلا من وهبه الله نظراً ثاقباً وفهماً عميقاً للأمور والأحداث، ومن تلك الأسباب كون الأمة الإسلامية غير مؤهلة لحمل راية الإسلام، فلو نالت النصر لفقدته سريعاً، لعدم قدرتها على حمايته طويلاً، وقد يبطيء النصر لأن الله سبحانه يريد من المؤمنين أن يزيدوا صلتهم بالله، ويجردوا نواياهم من كل ما يشوبها من حب للظهور أو طلبٍ لأطماع دنيوية أو مآرب شخصية، فإذا توافرت أسباب النصر عند الأمة كانت الأمة جديرة بنصر الله تعالى لها، ومن ناحية أخرى قد يتأخر النصر؛ لأن الباطل الذي تحاربه الفئة المؤمنة لم تنكشف حقيقته للبسطاء من الناس، وبالتالي لم يقتنعوا بعدُ بفساده، وضرورة زواله، فيحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت والجهد لكشف زيفه، وبيان بطلانه، كي يتقبّل الناس ذلك النصر، ويكون له أعظم الأثر في نفوسهم بعدما تبيّنت لهم حقيقة الباطل، وأثره السيء على دينهم ودنياهم. فإذا غلبه المؤمنون حينئذٍ لم يجد من يذرف الدموع عليه، ويأسف على زواله.
وخلاصة القول: إن الله سبحانه وتعالى سوف يعلي كلمته، وينصر دينه، ولن يتم ذلك إلا بالأخذ بأسباب النصر، وعوامل تحققه، ومهما طال ليل الهزيمة، فإن فجر النصر آت بإذن الله ووعده، وحينئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله، ويتم الله الأمر لهم، وتنتشر الدعوة المحمدية في مشارق الأرض ومغاربها، نسأل الله تعالى أن يرينا ذلك اليوم، وما ذلك على الله بعزيز.
مالنا إلا الدعاء لهم ..
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 04:41 ص]ـ
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعتذرُ = وما لنا عن سهام العار مستَتَرُ
.....
ونحن في هامش التاريخ أُلهيةٌ = خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا = أو استباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب! حتى الشجب مجترم = تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
....
شعر: حبيب بن معلا اللويحق
الرياض
1 - 1 - 1429هـ
سلمت يمينك أخي الدكتور حبيب!
و لا فُضَّ فوك!
جعلها الله في موازينك!
فعُدْ بها لا عدمتها أبدًا = خيرُ صفات الكريم أعْودُها
ـ[براهمه]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 05:01 ص]ـ
السلام عليكم
كل التحية لك ايها الاح العزيز على تلك التحفة الرائعة والسلام لك من الضفة الغربية التي يأكلها الوحوش ....
ولا تنسونا من صالح دعائكم ولا تنسوا واجبكم الديني في تكثير سواد المسلمين هنا في فلسطين ولكم التحية من حماس ومن الجهاد الاسلامي المظلومة والمنسية ايضا(/)
دلوعة الممنوعة
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:34 م]ـ
صِلِي المحرومَ هيمانا=كفاهُ منكِ حرمانا
دعيهِ يلتمس دنياهُ=واستبقيهِ إنسانا!
وروّي روحَهُ الظمآنَ=لاتدعيهِ ظمآنا!
أنا المحرومُ مذ كانا=وحسبي منكِ حرمانا
علامَ الهجرُ لا أدري=وأيامُ الصبا تجري
أردتِ فنلتِ ما أمّلتِ=من نثري ومن شعري
فأنتِ اليومَ ألحاني=وألحانُ الهوى تُغري
أريني ظلَّكِ الحاني=وردّي للصبا عمري
فأنتِ الواحةُ الخضراءُ=في صحراءِ إيامي
وأنتِ الفتنةُ العذراءُ=أنتِ فتاةُ أحلامي
وأنتِ الحسنُ فتّانا=وحسبي منكِ حرمانا
أنا منكِ فراشٌ حامَ=حولَ النارِ مبهورا
رنا للفتنة العذراءِ=لوتدرينَ مقهورا
وطوّف زائغَ العينينِ=يبغي الدفءَ والنورا
ولمَّا عادَ محترقاً=شجيّ القلبِ خفَّاقا
تلفّتَ خلفَهُ يرنو=لضوءِ النارِ مشتاقا
ولم يبرحْ على ظمأٍ=إلى المعشوقِ توّاقا
أنا المشتاقُ مذْ كانا=وحسبي منكِ حرمانا
هلمََّ إليَّ أقداحاً=على الأنغامِ موضوعَهْ
لأنهلَ من سنا سحر ٍ=يفجّرُ فيكِ ينبوعَهْ
وأنشقَ من شذاكِ العطرَ=باقاتٍ ومجموعَهْ
وأستوحيكِ أغنيةً=وأعزفَ فيكِ مقطوعَهْ
فكلُّ مناي أنْ أرنو=وأنْ أصغي (لدلّوعهْ)
ولكنْ كيفَ يا أمليْ=وقد أصبحتِ ممنوعَهْ _______________
تأبط عشقاً = عبدالعزيز الحميضي
ـ["المكتئب"]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 10:44 م]ـ
أخي (تأبط شعرا)
السلام عليكم و رحمة الله
عندي سؤال لك:
أأنت من يكتب في بعض المنتديات تحت إسم (الشاعر الرجيم)؟
تحياتي
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 05:26 م]ـ
نعم أنا هو بشعره ونثره
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 05:59 م]ـ
أحسنت كل الإحسان، بارك الله فيك مجدِّدا في شعرك، براقا متوهجا، القصيدة رغم بساطة فكرتها أعجبتني جدا.
الدلوعة اسمها أمل أو منى ... مجرد تخمين، صح أم صح؟
ولك تحياتي.
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:13 م]ـ
أحسنت كل الإحسان، بارك الله فيك مجدِّدا في شعرك، براقا متوهجا، القصيدة رغم بساطة فكرتها أعجبتني جدا.
الدلوعة اسمها أمل أو منى ... مجرد تخمين، صح أم صح؟
ولك تحياتي.
اسمها مها. . ماشاء الله عليك , التقطت حرفاً واحداً وقرأته من خلال ستر رقيق
,, شكراً لك يا محمد(/)
يا سائلي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:27 ص]ـ
هذا مقطع من قصيدة لم تكتمل لصاحبتها المبدعة " صاحبة القلم " دون تنقيح فالمجزرة لم تدع مجالاً للإعادة فالمعذرة والبقية تأتي إن شاء الله:
يا سائلي عن مجد أمتنا لقد =ركع الفخار لعزنا والسؤدد
إنا بنو الإسلام قد شهدت لنا=جرد البوداي والروابي النجد
أوما علمتم أن زأر سيوفنا=نار بها حلك الظلام تبدد
أوما علمتم أن غيظ رماحنا=لهب له الشهباء ترقص تطرد
إنا إذا لمعت بريق عيوننا=خشيت عيونكم فباتت ترمد
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 03:25 ص]ـ
لافض فوك أيتها الفاضلة والشكرموصول لأستاذنا محمد سعد على هذا النقل الجميل
ولي ملحوظة بسيطة حول زار السيوف لوقالت برق ربما كان ذلك أصح رغم التكرار الذي سيكون مع بريق العين لكن شاعرتنا تستطيع أن تأتي بماتراه لتجنب ذلك حتى لايقلل من شأن القصيدة
ولعل أم غيظ كانت غلطة كيبوردية وسأعدلها إن شئت
والحق أن هذه مفاجاة من صاحبة القلم التي إختفت منذ فترة
لكم تحياتي ودمتم في رعاية الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 04:03 ص]ـ
لافض فوك أيتها الفاضلة والشكرموصول لأستاذنا محمد سعد على هذا النقل الجميل
ولي ملحوظة بسيطة حول زار السيوف لوقالت برق ربما كان ذلك أصح رغم التكرار الذي سيكون مع بريق العين لكن شاعرتنا تستطيع أن تأتي بماتراه لتجنب ذلك حتى لايقلل من شأن القصيدة
ولعل أم غيظ كانت غلطة كيبوردية وسأعدلها إن شئت
والحق أن هذه مفاجاة من صاحبة القلم التي إختفت منذ فترة
لكم تحياتي ودمتم في رعاية الله
أخي نعيم حفظه الله
الحقيقة الأخت والبنت الكريمة "صاحبة القلم" كانت مشغولة بالدراسة أولاً وبالأحداث التي تمر بها فلسطين ثانياً، وأما نشاطها الشعري فقد فوجئت به مثلك اليوم، وهذه القصيدة ستصلني كاملة على الايميل والحقيقة أنا نشرتها دون إذنها.
(أم غيظ كانت غلطة كيبوردية) نعم هي غلطة كيبوردية
وصوب ما تراه مناسباً فلك مطلق الحرية.
مع الشكر الجزيل لك.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 05:41 م]ـ
السلام عليكم.
أستاذي .. الأستاذ محمد سعد والأستاذ نعيم
شكرا على ثنائكما ... وربما هذه المرة الأولى التي ينشر فيها كتابتي وأكبر فخري أن يكون على يد أستاذي وأبي الفاضل محمد سعد.
والحقيقة أنا نشرتها دون إذنها.
القصيدة كلها على حسابك يا أستاذ.
هذه مفاجأة جميلة ما توقعتها.:)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 06:47 م]ـ
حمداً على سلامتك أخية صاحبة القلم ... وعودة ممتعة ما شاء الله،والشكر لأخينا محمد على جهده المبارك، وننتظر ابداعك على صفحات الفصيح.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:51 م]ـ
سلمك الله من كل سوء أخي وأستاذي أحمد ...
بوركت على هذا المرور ...(/)
زمان الحب .. محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 04:18 ص]ـ
زمان الحب
يا أيُّها الماضي
بكينا ما بكينا ما رآنا
والله مهما غاب عنَّا
لم أكنْ أرضى هوانَه
من لم يعشْ حبّاً
فما أحيا حنانَه
والحبُّ إن نحياه
نلقَ حِمَى أمانِه
محبوبتي ..
ذكراكِ لا أنسَى زمانَه
هذا ربيعُ الحُبِّ .. عاد
وفي أوانِه
ما زال يدْعو العاشقينَ
إلى جِنَانِه
إنّا عرفنا الحبَّ روضاً
في صبانا
شعراً سَمِعْنا مبدعاً
أنَّى رآنا
إنَّا رويناهُ فأهدَى وَصْلَنا
لحناً شجانا
يا مَنْ لها كلُّ المُنى
في عنفوانِه
العمرُ يجري كالحيا
يُسقي حنانَه
فلْتُسرعي ولْتَفرحي
قبل هوانِه
محبوبتي .. ذكراكِ لا
أنسَى زمانَه
محمد جنيدي
اختيار من ديواني / واحة من الحب(/)
قصيدة ...
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
انا لست بشاعر، ولكن كتبت شيئاً وارجو ان تصحّحوني، وتدلوني السبيل، فأنا أحب الشعر فكتبت، ولكن أرجو ان تعلقوا على هذه الأبيات:
العمرُ يجري، والدروب بحلكةٍ=والدهرُ يعزفُ كلَّ مأساتي
اليومُ كالماضي ويومي فرصةٌ =واليومُ أمسى للمعاناتِ
يا ربُّ لا تخفى عليك مصيبتي=فالصبحُ مُنتظرٌ بدمعاتي
لا لا تلوموني فأمري علّةٌ =والدربُ تُعْثِرُهُ جراحاتي
حُلْمي طويلٌ ما عرفتُ مثيلهُ =إنّي أعيشُ فريدَ حالاتي
أحيا لغيري ما حَيَيْتُ للذّتي=فالغيرُ شيءٌ من مسرّاتي
جرحي لفرحةِ صاحبي يا فرحتي=قد أمطرت مني سماواتي
أُخْفي بضحكاتي كثيرَ تعاستي=قد صرتَ يا حظّي لآهاتي
عكس العكوس وضدّها وشبيهها=ونقيض أشباهي وساعاتي
يا مهجتي لتغيّري أسعى أنا=والريحُ تسعى عكسَ غاياتي
لا ما وجدتُ ببينِ قومي حاجتي=أأنا ببحرٍ يا شراعاتي
سفري لتغييري طويلٌ يا أخي =أُنظرْ، فقد ماتت نداءاتي
ان قلت بالغدِّ التغيّرُ كذبةٌ=كلُّ الكلامِ ككلِّ كذباتي
أجري وأبحثُ عن حذيفةَ يا أنا =آهٍ فقد تاهت حكاياتي
أمسيتُ كلَّ البعضِ، بعضٌ من أنا =شابهتُ ليسَ بنفيِ أشتاتي
لم يبقَ مني حفنةٌ حتى ولا =شيءٌ لباقٍ من بقيّاتي
واليومُ أنظُرُ قادمي مستبشراً=في فاهيَ البشرى وبسماتي
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 03:11 م]ـ
لو سمحت يا اخواني ان تعطوني رأيك في هذه القصيدة وتدلوني على صواب القول
فما أنا إلا مبتدئ.
اخوكم سيد الشهداء
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 07:24 م]ـ
ما زلت انتظر تعليقاتكم وهل هي قصيدة ام لا ام لا تستحق التعليق.
ـ[مراافيء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 09:16 م]ـ
أخي سيد الشهداء أنا مازلت أحبو في ساحة الشعر لكني أتذوقه بشكل وجداني أكثر منه فني وأجد أنك تمتلك كما من المشاعر والأحاسيس ما يدفعك بقوة للسباحة في بحر الشعر فاجعل الثقافة الشعرية مجدافا وحفظك واطلاعك على تراث آبائنا ابتداء من عصر ذي القروح مرورا بالفرزدق والمتنبي وأبي فراس و و و غيرهم من جهابذة وفطاحل شعرائنا وفقك الله أخي،،،
أخيتك: مراافيء
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:28 م]ـ
شكرا على التعليق الذي يفوح شذا ويصلح ان يكون منارة للسائرين .. وكأنه يبعث فيّ املا بعدما كنت قد أيست وقلت اني لا اكتب شعرا ..
وشكرا يا أخت مرافئ .. وبارك المبدع بك
اخوكي سيد الشهداء
ـ[سيف الدين]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
أجري وأبحثُ عن حذيفةَ يا أناآهٍ فقد تاهت حكاياتي
يا حذيفة , أنت شاعر , وشاعر مرهف الحس , أعجبني فيك هذا النفس وهذا الحس
وإذا كانت هذه بداياتك فنحن أمام شاعرأرجو الله أن يكون له شأن
ولعل أحد الأخوة يمر من هنا ويزيدك
بارك الله بك ورعاك
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 11:16 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي سيف الحق ... ورعاك بعينه التي لا تنام ... فأنا محتارٌ في الرد عليك.
سيفٌ لحقِّ الدينِ مسعاهُ بارك أيا ربّاهُ مسعاهُ
قد حرتُ في ردّي وفي وصفي فالطّيبُ شيءٌ من مسمّاهُ(/)
عقال الشوارد
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 06:59 ص]ـ
:::
الحمد لله وكفى وسلامٌ على عباده الذين اصطفى,,
أما بعد:
فهذه صفحةٌ أحببت أن أضعها في هذا المحضن,,
وجدتّ لها نظائر في عدة منتديات أدبية,,
والفصيح أخلق بكلّ خليق,, و له القصب على كلّ مقصِّب,,
و أحسب أن فكرة هذه الصفحة لا تخفى على إخواننا شعراء الفصيح,,
لكني أكررها طلباً للحشو: p
وهي أن يعقل كل شاعرٍ منا ما شرد عنه من قوافيه ها هنا ..
ويوقف مركبة نوادره إن لم يجد موقفاً عامّا لها: rolleyes:
فقد ينفث في روع المرء البيت أو البيتان,,
ثم يقلع غيث الإلهام عن أرض النظم ..
فتبقى الأبيات حبيسة الهوامش ..
بعيدة عن أضواء الإطلاع ..
ولربما أغنت عن قصائد!! ..
لذا ليُلقي كلّ منكم خداج قصائده هنا ..
وبما أني مؤي هذه البدعة بينكم: D
فأبدأ على بركة الله:
وقع في ذهني بيتٌ يتيمٌ ظللت أنقّب في قرائحي لأنسبه إلى أبٍ من قصائدي
فلم أفلح ..
فآثرت أن أنسبه إلى هذه الصفحة فهي أحفظ لماء وجه: p
والبيت هو:
وقافيةٍ سوم الجراد بثثتها = كأنّ سواها من قوافٍ سنابِلُ
ما أكذب الشعراء ومن يحذو حذوهم ..
قلت سوم الجراد وهي لم تتجاوز نفسَها: p
في انتظار أيتامكم و خداج بنات أفكاركم:)
والسلام,,,
_______
هامش
إذا رأيتم أن نرسي الصفحة في ميناء المثبتات
أرسينا وأثبنتا ..
وإلا أبقيناها على موج الأيام ترفعها وتضعها
دمتم في حفظ الرحمن وعنايته,,
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:45 ص]ـ
بارك الله لك أخي رؤبة الخير على هذه اللفتة اللطيفة،والتثبيت أدوم لها وأسرع للفزع اليها "فاعقلها وتوكل" والله أعلم.
وسأحط رحلي في هذه المحطة بهذا البيت:
في بلادي يولد الانسان حرا ... في بلادي تورق الآمال بِشرا
والذي بقي أعواماً ينتظر ضم أقرانه له ... وربما يتحقق يوماً ما!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 04:42 م]ـ
حياك الله أستاذي أحمد,,
وشكر الله لك سرعة التفاعل ..
وفي انتظار بقية المنتظرين:) ,,
والسلام,,,
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 09:58 م]ـ
عقال الشوارد الشعرية والنثرية موضوع ذو أهمية ينبغي أن يثبت في الفصيح
بل ينبغي لكل من أمسك بالقلم أن يثبت في مكتبه كراسة عقال الشوارد
فكم من فائدة نفيسة ضلت طريقها لأنك لم تعقل خطامها وتقيد متنها فها أنت تطلبها فلا تجد أثرها فتعض على يديك ندما على شرودها
عقال الشوارد منهج التزمه كثير من العلماء والأدباء
وحري بالخلف التزام نهج السلف
وما خبر صيد الخاطر لابن الجوزي عنكم ببعيد
ومن شواردي (عند سقوط بغداد)
الدمع من عين القوافي قد جرى ... والشعر أعظم أن يصور ما يرى
سقط الثريا من عظيم علوه ... وتفرقت أشلاؤه فوق الثرى
ولا أحب إكمالها أسأل الله أن يحفظ ديار الإسلام ويحرر العراق وفلسطين
دمتم بخير وعافية
ـ[أخابيط]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 10:03 م]ـ
قلت هذا البيت، وليس بشارد ولا شاردة، في لحظة غضب:
والله لن يسقي عدوي بارد ... حتى أورد شلوه للمبضع
ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 10:45 م]ـ
اشكر لكم هذه الفكرة المنيره وهذه المشاعر النبيله
ولعلكم تقصدون بالشوارد أقرب شاردةً تعقبت شاعرها بشرود ذهن وتوقد أبداع
وان كنت اقول ان كل قصائد الشاعر بنات لأفكاره لا يحق له تفضيل أحدهن على الاخرى وألا أصبح بذالك معرضا لغضب مشاعره وتعذب فؤاده
ولكن لابد من التفضيل ليطمح القصيد للتجديد ولنميز الجيد من الرديئ
ولعل مايقرب الي النفس هو ذالك البيت الذي جاء في موقفه ولم يستحثه الشاعر ليظهره
ولقد كتبت قصيدا في وداع خوال لي وذكرت منها بيت قلت فيه
أعيش على مضض الفراق وأنه ... لحق علي الموت مما قضى صبري
فما أصعبه من فراق وما أحلاه من قصيد
دمتم ايها الفصحى
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 11:44 م]ـ
أسعدك الله يارؤبة وهذه الزاوية الرائعة التي ستشتعل بمشيئة الله لموضوعها المثيرلأن من الشعراء من وقف حائراً بعد بيت أو بيتين أكثرمن ذلك ولي كثيرمن الأبيات التي لم تجدلها صحبة طيبة فبقيت يتامى ومنها هذه الأبيات:
يازمان الحزن عنوان الرحيل =دمعة اذرفها عندالأصيل
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 10:06 م]ـ
موضوع رائع أخي رؤبة
جزاك الله خيرا ..
و قد صدقت ما أكذب الشعراء: D
هذه مشاركتي و الحقيقة أنهما بيتان كنت
قد دوّنتهما على قصاصة لكنها للأسف ضاعت مني
و الحمد لله أني أذكر البيت الثاني وهذا هو:
سَبَتْنِي و ما في السَّبْيِ بالحُبِّ سُبَّةٌ ... فَصِرْتُ بها صَبًّا لها أتوسّلُ
هذا إن دل إنما يدل على روعة موضوعك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:02 ص]ـ
أسعد الله المارين,,
وليعلم الجمع ممن ضمّ صفحتنا .. بأنّ هذه صفحتهم هم ..
-------------------------
من أبياتي:
لا يخدعنك إنسانٌ بأدمعه ... للذئب أيضاً أحاسيسٌ و أحزانُ
عليك نفسك واسيها إذا فجعت ... فليس للنفسِ إلا أنتَ جثمانُ
واحذر بني آدمٍ من كل ذي نفسٍ ... إنّ ابن آدمَ غدّارٌ وخوّانُ
وفي انتظار .. أيتامكم ..
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[التواقه،،]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:47 ص]ـ
الأخ الكريم رؤبة متميز كعادتك وكما عهدناك
أضحكتني بروعة طرحك وفكرتك
وأعجبني جدا هذا الموضوع الذي سيلم شمل اليتامى
وكأني أتخيل سبب فتح هذه النافذة: rolleyes:
دعوة بنات أفكارنا علينا بأن تخرج من حبس الأدراج وزخم الأوراق والظلمة
للتتنفس الهواء النقي حتى وإن لم تحظى بأخت لها تسليها:)
مع أنها كانت في يوم لنا أجمل تنفيس حين خططناها
ولهذا السبب ضحكت بشدة
ومن اليتامى عندي كثير:
فداك الصحب بل أبتي وأمي ... فداك النفس والأرواح نهدي
فداك المال والأبناء حتى ... ............................
وأرى في البيت الثاني معنى اليتم واضحا فهل هي شاردة!!
جزاك الله خير الجزاء
وحفظ الله الجميع
دمتم بود
ـ[التواقه،،]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:58 ص]ـ
هامش
إذا رأيتم أن نرسي الصفحة في ميناء المثبتات
أرسينا وأثبنتا ..
وإلا أبقيناها على موج الأيام ترفعها وتضعها
دمتم في حفظ الرحمن وعنايته,,
من رأيي أن ترسيها فهذا أفضل
حتى لا تضيع كما ضاعت أخواتها من قبل
فوجودها يجعلنا نرتب أدراجنا ونبحث عن الشوارد:)
لنضعها هنا تتنفس كما قلت
فكما قال الأستاذ أحمد الغنام (اعقلها وتوكل)
والرأي للجميع ليس لي
حفظك الله
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 05:03 ص]ـ
حياك الله أختنا التواقة,,
على عودتك الحميدة,,:)
والحمد لله أن شرفنا بإيواء أيتامكم .. : p
لكن في أبياتكم عرجٌ شديد ..
فكأنها وأشطرها الثلاثة جوادٌ تعثر حافره في وهدة: D
نرجو لكم حضوراً آلقاً كعادتكم في الحضور ..
مرةً أخرى أقول ..
عوداً حميداً ..
ومقاماً سعيداً ..
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 05:06 ص]ـ
من رأيي أن ترسيها فهذا أفضل
حتى لا تضيع كما ضاعت أخواتها من قبل
فوجودها يجعلنا نرتب أدراجنا ونبحث عن الشوارد:)
لنضعها هنا تتنفس كما قلت
فكما قال الأستاذ أحمد الغنام (اعقلها وتوكل)
والرأي للجميع ليس لي
حفظك الله
على بركة الله إذن ..
ـ[التواقه،،]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 05:20 ص]ـ
سلمك الله أخي رؤبة
الشرف بك وبالأعضاء الكرام
لكن في أبياتكم عرجٌ شديد ..
فكأنها وأشطرها الثلاثة جوادٌ تعثر حافره في وهدة
أضحك الله سنك بل أراها إعاقة وليس عرج فقط:)
لقد مكثت في حبسي الكثير بعد أن ظننت أنها ستطول لموشحة: p
وخذ أيضا من هذه اليتامى:
أروحي هل يعاودني الأنينُ ... هل الذكرى ستبقيلي حنيني
أرى حولي الحياة تزيد عجبا ... .......................
لم تزد عن مرض أختها , توارث الاعاقة كفانا الله عن مثلها
حفظكم الله
ـ[ديمة]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 07:23 ص]ـ
ليس لدي أيتام
ولكني اسمح لي بالدخول وتسجيل الشكر العميق لكم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:51 ص]ـ
هذه أبيات يتيمة تنتظر أبيات أخرى تكفلها
ومناسبتها زواج أحد أصدقائي
قم يا قصيد بواجب العرفان = أهد العروس أطايب الألحان
زف التهاني بالزواج وقل له = أهلا بكم في زمرة العرسان
أهلا ببيت مسلم يبنى على = نهج الكتاب وصادق الإيمان
ثم أتى ما شغلني عن إكمالها فأرسلتها إليه هكذا وكتبت تحتها
...... والبقية تأتي مع الزوجة الثانية: p
ـ[سمير العلم]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 11:56 ص]ـ
أحسنتَ يا رؤبةُ يا ابنَ العجاجْ
أخرجتَ مخبوءَ الحنايا إخراجْ
من كلِّ أبياتٍ ذوتْ في الأدراجْ
عاطلةٍ قد عَرِيَتْ من أزواجْ
مهملةٍ كأنها لا تُحتاجْ
منسيةٍ في بطنِ برجٍ من عاجْ
كأنها غانيةٌ في ديباجْ
في غرفةٍ مُرْتَجةٍ بمزلاجْ
محكومةٌ بالسجن دون إفراجْ
أو مسرحيةٌ سعت نحو التاجْ
إن عُرضتْ في مهرجان قرطاجْ
حلق فيها النص بين الأبراجْ
حتى إذا المسرحُ غص أو ماجْ
بالناس في انتظار بعضِ الإبهاج
هَوَى بها نحو الحضيض الإخراجْ
أو مركبٌ قد حاصرته الأمواجْ
وأبعدته عن طريق المنهاجْ
حتى إذا اشتد ظلام الإدلاجْ
لاح له ضوءْ سراج وهاجْ
في فكرةٍ جاء بها ابن العجاجْ
كم شاعرٍ كان غزيرَ الإنتاجْ
إذا دعا بالشعر لبى أفواجْ
أمسى وقد أُرْتِجَ فوه إرتاجْ
واصطرع الشعرُ ببحرٍ قد هاجْ
ثم اختفى وابتلعته الأمواجْ
حتى إذا طفا له بيتٌ ناجْ
أمسكه في الدرج خوف الإحراجْ
:)
بورك فيكم أيها الصحب: هذا ما حدث لي عندما فارقني أحد الأحباب فأردت أن أكتب فيه قصيدة طَموحا، وأقتلها تهذيبا وتنقيحا، وبعد معاناة، لم أخرج إلا بهذا البيت:
أي قلب يقوى على ما تعاني = أي نفس تبقى على الحدثانِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 03:19 ص]ـ
شكراً لمن أثروا الصفحة بأيتامهم وأخداجهم:) ..
__________________
وهاتان يتيمتان أهوي بهما هَنّا ..
ذكرتك فانهلّت دموعي كلثما ... وهل أنا إلا من عهدتِ المتيّما
ولستُ وإن شفّ الفؤادُ صبابةً .... بسرٍّ طوينا لحدَهُ متكلّما
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 11:39 ص]ـ
ما شاء الله
صفحة مشرقة بأصحابها
ولصاحب فكرتها فضل السبق
فله مني جزيل الشكر
كثيرة هي أمثال هذه الشواهد الخداج، حبيسات الأدراج
ولسبب ما كثر عند الشعراء البيت والبيتان، ولعل بعضهم كان لا يدرجها في ديوانه!
على كل حال؛ فسأهتبل هذه الفرصة التي أتاحها لنا الأديب (رؤبة)، وسأخرج بعض ما عندي.
فارقنا حبيب قريب إلى الدار الآخرة (رحمه الله)، فقلت:
يعز على قلبي فراقك لحظة = فكيف وقد فارقتك العمرَ أجمعا
لئن كانت الأجساد منا تفرقت = فإن لنا روحين قد ضمتا معا
ثم أرتج علي؛ فما أحرتُ جوابا ولا مقالا!
1ـ اشتد بي الشوق إلى أهيل الحمى؛ وكنت عنهم بمعزل، فلم أزد على أن قلت:
أتقول لي صبرا وتسلية = بالله قل لي هل شفى الصبرُ
أشتاق لقياهم وتبعدني = عنهم صروف شأنها القهر
لو أستطيع لطرتُ من ولهٍ = لكن جناحي لفّه الأسر
3ـ أحسست من نفسي يوما غفلة، وكلنا ذاك الغافل؛ فقلت راجيا عفو ربي:
رباه إني قد أتيت وتوبتي = ملأت فؤاديَ والدموع تسيل
فاغفر فإنك يا إلهيَ غافر = المرء خطاء وأنت مُقيل
حسبي هذا؛ فقد أثقلت!
راجيا لهذه الصفحة النماء والتطور
والسلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فارس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:01 م]ـ
من اليتامى:
طالعتني بأحورٍ لا يبالي = غادةٌ أتقنتْ فنون اغتيالي
طالعتني و جاوزتني كأني = شفّ جسمي فطالعت من خلالي
و من الطَّرْف ما يزيدك همًّا = أن تراهُ مستفرغا متعالي
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:33 م]ـ
ما شاء الله ..
إنكم لمحسنون .. بفتحكم هذه الدار.
كنت أظن أني الأرملة الوحيدة التي بليت بكثرة أيتامها وعجز الساعي ..
فواسيتموني ..
لعلي آتيكم ببعضهم إذ أنهم كثر ..
وأتذكر هنا بيتا نسجته على حين حنق وأسف وثقة ..
ما خانني قلبي وإن خونتهُ ... قلب المحب يبينُ ما لونته.
ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 06:10 م]ـ
موضوع جميل ورائق، من المبدع الجميل أبي الهذيل.
هذه ثلاثة أبيات قديمة لا مناسبة لها نظمتها أيام المراهقة، معبرا فيها عن رؤيتي الفنية للشعر آنذاك:
الشعرُ ليس بتزويقٍ وزركشةٍ = كلا، وليس استعاراتٍ وتشبيهَا
لكنَّه فِكَرٌ في النفس ثائرةٌ = جيَّاشةٌ، وأحاسيسٌ تُرَوِّيها
في قالَبٍ رائقٍ ديباجُه عبِقٌ = قد لاءمَتْ فيه ألفاظٌ معانِيها
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ
قبل أربع سنوات أو خمس - لا أذكر- طلب مني أخ لي من منسوبي إدارة الدعوة والإفتاء أبياتا إعلانية في الحث على الخشوع في الصلاة وإغلاق الجوال داخل المساجد؛ لما للشعر من قوة في التأثيروالإقناع.
فأرسلت إليه البيتين التاليين، وتبنتهما بعض الجهات وطبعتهما في آلاف الملصقات، لتعليقهما داخل المساجد والمصليات.
أقِمْ صلاتَك، واعبُدْ ربَّكَ المالِكْ = واستغفِرِ اللهَ مِنْ أوْزارِ أعمالِكْ
وأفرِغِ القلبَ، واخشَعْ في الصلاةِ لَهُ = ما دُمتَ فيها، وأَحكِمْ غَلْقَ جَوَّالكْ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 03:07 ص]ـ
أقِمْ صلاتَك، واعبُدْ ربَّكَ المالِكْ ... واستغفِرِ اللهَ مِنْ أوْزارِ أعمالِكْ
وأفرِغِ القلبَ، واخشَعْ في الصلاةِ لَه ... ما دُمتَ فيها، وأَحكِمْ غَلْقَ جَوَّالكْ
أبيات رائقة
هل تسمح لي أن أعلقها في مسجدنا شيخنا الحامدي؟
عقال الشوارد لا يخلو من فوائد:)
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:28 ص]ـ
هل تسمح لي أن أعلقها في مسجدنا؟
بكل سرور، أخي الفاضل، وهل أنشأتها إلا لذلك؟.
شيخنا الحامدي
أرجو منك قراءة محتوى الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=118020&postcount=439
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:46 ص]ـ
همعت لفقدك أعين وقرائح = وسرى الأسى فالكائنات نوائح
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:48 ص]ـ
سكن الصباح بمقلتيك فأسكنا = جفنيّ سهدا من غرامك مزمنا
وسقى الندى خديك من قطراته = فتفتح الأركيد في قلبي أنا
وترنمت شفتاك بالكاسات من = خمر الفناء ومن سرابات المنى
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:49 ص]ـ
المَوْتُ حَقٌّ وَلَيْسَ الدَّمْعُ مُبْطِلَهُ = وَلَو بَكَتْ أَسَفًا فَقْدَ امْرِئٍ أُمُمُ
لَوْ كَانَ يَسْلَمُ حَيٌّ مِنْ مُصِيبَتِهِ = لَجُنِّبَ المُصْطَفَى مَا خَطَّهُ القَلَمُ
إِنْ تَبْكِ فَابْكِ عَلَيْهِ فَهْيَ فَاجِعَةٌ = كُلُّ الفَوَاجِعِ مِمَّا بَعْدَهَا لَمَمُ
ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 01:52 ص]ـ
مللت هواك الزئبقي فأثبتي = لعقلي وقلبي صدق دعواك واثبتي
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 12:29 ص]ـ
مرحبا بالأخ ضاد،
وبوركتْ إبداعاتك الجميلة.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 12:43 ص]ـ
تجربة أخرى من أيام المراهقة، عفا عليها الزمن، أبياتٌ طواها الإهمال والنسيان لولا كراسة متهالكة حضنتْها إلى أن عثرتُ عليها - ذات يوم - منزوية بين أوراق قديمة مهملة.
فها هي دون تعديل مع مقدمتها:):
حنين يملأ جوانحي الملتهبة توقا إلى الأحبة،
ولكن إحساس الروح بالقرب رغم الغربة وبعد الشقة يبقى مسيطرا،
ويتحول ذلك إلى خيمة شعرية نتفيأ ظلالها:
حنينٌ من القلب ينسابُ نهرَا = وشوقٌ تأجَّجَ لفحًا وجمرَا
ووِجدانُ نفس تَرُوض المُنى = ونبعٌ من الخُلد ينساب شعرَا
عبيرُ الخزامى وزهر الأقاحي = وآيٌ تَدفَّقُ وحيًا وعِطرَا
تُعيد إلى النفس دفءَ الخلود = وتُحيي بصحرائها ألفَ ذكرى
فتَدْوِي بأعماقها ذكريات = ويصطخب القلب مدًّا وجزرَا
فيَكرَعُ ماءَ الحياة، ويَسكُـ = ــبُه للبرايا بيانًا وسحرَا
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 11:33 م]ـ
نجزل الشكرلأخينا رؤبة على هذه الزاوية التي أمتعت الجميع بدرربعضها عقد لايراها صاحبها كذلك ولكنا نراها وهناك أبيات من الشعرمنفردة تصلح أن تكون قصيدة لأن فيها روعة السبك أوجمال الصورة أوبيت حكمة وقدتقرأبيتاً من الشعريغنيك عن قصيدة
وأبرزت هذه الزاوية إلى النورالحامدي الشاعرالذي تمنّع كثيراً عن نشرإبداعاته وهاهوذاينثرها فله منا التحايا ولكل مشارك وقارئ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:25 ص]ـ
حنينٌ من القلب ينسابُ نهرَا ... وشوقٌ تأجَّجَ لفحًا وجمرَا
ووِجدانُ نفس تَرُوض المُنى ... ونبعٌ من الخُلد ينساب شعرَا
عبيرُ الخزامى وزهر الأقاحي ... وآيٌ تَدفَّقُ وحيًا وعِطرَا
تُعيد إلى النفس دفءَ الخلود ... وتُحيي بصحرائها ألفَ ذكرى
فتَدْوِي بأعماقها ذكريات ... ويصطخب القلب مدًّا وجزرَا
فيَكرَعُ ماءَ الحياة، ويَسكُـ ... ـبُه للبرايا بيانًا وسحرَا
نص شعري رائق وبديع
لا فض فوك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:32 ص]ـ
سكن الصباح بمقلتيك فأسكنا = جفنيّ سهدا من غرامك مزمنا
وسقى الندى خديك من قطراته = فتفتح الأركيد في قلبي أنا
وترنمت شفتاك بالكاسات من = خمر الفناء ومن سرابات المنى
أي سحر هذا
ليتك أكملتها
أتمنى أن توضح لي وجه الشبه في البيت الثالث
دمتم موفقين
ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 07:27 ص]ـ
سكن الصباح بمقلتيك فأسكنا = جفنيّ سهدا من غرامك مزمنا
وسقى الندى خديك من قطراته = فتفتح الأركيد في قلبي أنا
وترنمت شفتاك بالكاسات من = خمر الفناء ومن سرابات المنى
أي سحر هذا
ليتك أكملتها
أتمنى أن توضح لي وجه الشبه في البيت الثالث
دمتم موفقين
-----------------------------------------
بارك الله فيك. الصورة مستوحاة من الشعر الصوفي, وهي دلالة عن نقيضين, \فخمر الفناء\ هي \السكر الذي يحضر فيه المحب مع المحبوب حضورا أقصى حتى يحس كأنه غاب فيه أو فني في ذاته حتى اتحدا روحا واحدة وجسدين\ و\سرابات المنى\ هي \الأوهام والأماني التي تعطيها المحبوبة فلا تفي بها\ وهي كلها خارجة \من شفتيها\ إما \كاسات خمر\ أو \سرابات منى\.
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:17 م]ـ
المَوْتُ حَقٌّ وَلَيْسَ الدَّمْعُ مُبْطِلَهُ = وَلَو بَكَتْ أَسَفًا فَقْدَ امْرِئٍ أُمُمُ
لَوْ كَانَ يَسْلَمُ حَيٌّ مِنْ مُصِيبَتِهِ = لَجُنِّبَ المُصْطَفَى مَا خَطَّهُ القَلَمُ
إِنْ تَبْكِ فَابْكِ عَلَيْهِ فَهْيَ فَاجِعَةٌ = كُلُّ الفَوَاجِعِ مِمَّا بَعْدَهَا لَمَمُ
صدقت والله.
دمت مبدعا.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:12 م]ـ
لن تحفل القدم الشريفة بالذي=صنع التراب على الطريق الموحل
قامات كل الغرب تحت حذائنا= ومقام خير الخلق دوما في عل
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 07:52 م]ـ
هذه أبيات كتبتها في موضوع "أستاذي" تحية لمعلمتي "بهية" في الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث
أُسْتاذَتِي آنَ الأوانُ لِتُذْكَرِي = لِيُذَاعَ فَضْلُكِ يا بَهِيُّ وَتُشْكَرِي
وَلَقَدْ أَرَى طَيْفًا لِغَيْرِكِ سَاعَةً = لَكِنَّ طَيْفَكِ دَائِمًا فِي خَاطِرِي
كَمْ عَالِمٍ صَقَلَ الْعُقُوْلَ بِدَرْسِهِ = لَكِنَّ عِلْمَك كالنَّسِيْم الْبَاكِرِ
أَوْ كَالأَسَاسِ مِنَ الْبِنَاءِ الْباسِقِ = أَوْ كَالرَّضَاعِ مِنَ المَجاعَةِ فَانْظُرِي
عَلَّمْتِنِي بِالْحُبِّ حُبَّ دِرَاسَتِي = قَدْ كَانَ حُبُّكِ خَيْرَ غَرْسٍ مُثْمِرِ
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 10:44 م]ـ
أشكر صاحب فكرة الموضوع
وأشكر من ثبت الموضوع
لدي بعض الشوارد سآتيكم ببيت منها:
نشيبُ وتبقى للصبابة لذةٌ = فيا ليتها قبل المشيبِ تشيبُ
شكرا لكم.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:15 م]ـ
من شوارد ما قلت:
أسامح من يجني علي خطيئة = وتبقى بنفسي ما حييت حزازةٌ
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 09:26 ص]ـ
أسامح من يجني علي خطيئة= وتبقى بنفسي ما حييت حزازةٌ
رائعة معانيك دمت مبدعاً.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 04:52 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 07:31 ص]ـ
اخوتي الأفاضل في موضوع عقال الشوارد
لقد استمتعت كثيرا وأنا أتنقل بين شواردكم
بل أفيائكم الوارفة
وغبطتكم كثيرا وتمنيت لو أنني أمتلك كأيتامكم
ولك الشكر أستاذنا رؤبة أن أخرجت لنا مكنون الأفاضل
أما أنا فلا أدعي كتابة الشعر ولا أتقن الوزن ولا القافية
ولكن أحببت أن أسطر في صفحتكم بعض ماكان حبيس دفيتري
ولا أعلم أله صلة قرابة بالنظم أم لا
ولكن هي عبارات كتبتها عندما طلب مني كتابة إهداء لأحدى الزميلات
في يوم زفافها
قلت فيها
مضت أزاهيري ويعقبها
أيام قد قضيناها معا
وأتى بعد التجمع فرقة بل
زان في تلك السماء تطلعا
نور أضاء به الدجى
كالسحر بعد ظهورك المتألقا
أختاه يانجما بدى في حياتنا
وأضاء بالحب النفوس المظلما
أختاه طبت حياة هانئة
وسعادة يشدوا بها كل الملا
هذي أراجيزي أسطرها لك
في يوم فرحك أبهج النجم حضورا
..............................................................
وهذه قلتها في لحظة تأمل
سبح الكون للإله الأوحد ............ واستفاضت بحبه الأملاك
لما لا وهو في الوجود عظيم ....... وله الكمال تخطه الأفلاك
تفرد بالخلق عز حكيم ....... استضاءت بنوره الأحلاك
أرسل الحق نورا للأنام ......... يعتلي بدحره الأفَّاك
هو رب علِّيٌ قدير ........ لا ينقص من شأنه الإشراك .................................................................
لكم التحية والتقدير
والمعذرة إن شوهت روائعكم بخربشاتي
وأيَّاً كان رأيكم في تلك الخربشات
فأنا أريده فيها بكل صراحه
وسأكون من المتابعات لشواردكم الرائعات
تقبلوا تحياتي وإعجابي بكل شواردكم
أختكم ضياء الأمل
ـ[أم أسامة]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 04:19 ص]ـ
جميل ما خطت يمينك كم هو مليء بماء لحظته وصدق إحساسه ... كم أحببت أخيتي حروفك وأستمتع بتأملها .....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:24 ص]ـ
أثريتم .. :) ,,
فبورك في الجميع والعذر على طول الغياب ..
___________________
وهذه أيتامي تنوب عني في الحديث .. :):
تفرّق الخلقُ في آياتها فِرَقاً ... ما بين مفترسٍ فيها ومختلِس!!
ولو يملكني الرحمن مقدرةً ... أخفيتُ منظرها عن كلّ ذي نَفَسِ .. !!
آه ليت لي هذه المقدرة .. :) ..
والسلام ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:48 ص]ـ
وهذه سقتها لكم ..
بِكْر لم يلقحها ناظرٌ قط ..
عسى أن تشول بإعجابكم أذناب قوافيها .. :)
ألا ليت حظي من لهيماءَ أنني ... متى قلتُ والُهْمَاهُ لبّى اقترابُها
وكنتُ على ألا تزال قريبةً ... أهوِّنُ منها أن يجورَ عِتابُها
فلما رأيت الريحَ بيني وبينها ... من النَأْيِ يسفي حُرَّ وَجْهي ترابُها
أويتُ إلى نفسٍ يزيدُ من الأَسَى ... إذا حاولت عن لُهْمَ صبراً عَذَابُها!!
أوى اللهُ لي مما تجنُّ ترائبي ... ومما جنا بي صبرُها واحتسابُها
أوى= أي رحم الله لي ..
إذا قلتُ هذا حينُ تعقلُ لوعتي ... تأوّهتُ من أخرى يطيرُ صَوَابُها
كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!
تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها
ـ[العبسي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:00 ص]ـ
إليكم مشاركتي في هذه الزاوية، وفي الحقيقة هي ليست من الشوارد، بل هي حالة كثيراً ما تحدث، أن يمر على خاطر الشاعر، بيت أو أكثر، ولا يريد أن تكون قصيدة، يريدها كما كانت فقط، ولا أدري بما توصف هذه الحالة.
حدث بيني وأحد أصدقائي خلاف حاد فخرجت على لساني هذه الكلمات، وما أردت أن أزيد عليها حرفاً واحداً:
مالي أرى خِلّيْ خَلا بي بالخَنا=يَخْالُنْي أَخْلو به مِن غَيْر خِلْ
خِلالُهُ - خَليلُ خُلوَتي - خَلَتْ=خَلَّيْتُهُ خَلفْي خَيالا ًما بَخِلْ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:42 ص]ـ
وهذه سقتها لكم ..
بِكْر لم يلقحها ناظرٌ قط ..
عسى أن تشول بإعجابكم أذناب قوافيها .. :)
ألا ليت حظي من لهيماءَ أنني ... متى قلتُ والُهْمَاهُ لبّى اقترابُها
وكنتُ على ألا تزال قريبةً ... أهوِّنُ منها أن يجورَ عِتابُها
فلما رأيت الريحَ بيني وبينها ... من النَأْيِ يسفي حُرَّ وَجْهي ترابُها
أويتُ إلى نفسٍ يزيدُ من الأَسَى ... إذا حاولت عن لُهْمَ صبراً عَذَابُها!!
أوى اللهُ لي مما تجنُّ ترائبي ... ومما جنا بي صبرُها واحتسابُها
أوى= أي رحم الله لي ..
إذا قلتُ هذا حينُ تعقلُ لوعتي ... تأوّهتُ من أخرى يطيرُ صَوَابُها
كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!
تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها
ههنا تقف مطيتي، ويلغب لساني، ويكل قلمي، ويفحم بياني.
كيف الوصول إلى سعاد ودونها ... قلل الجبال وبينهن حتوف!
بل أنى لنا أن نغني غناءك يا أبا الهذيل؛ ونحن كالذبل الشاحبة أمام ضياء النهار، والصفائح الكليلة أمام السيوف المصقولة!
فمرحبا بك يا رؤبة وعودا حميدا متصلا إن شاء الله.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 05:35 م]ـ
حياك الله يا أبا الهذيل
عودا حميدا
كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!
تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها
لهما من الروعة ما يأخذ بلب الناقد فيتركه مشدوها
ـ[ريم الطيب]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 10:51 م]ـ
شيخنا الأغر .. أعضاء الفصيح الأكارم ..
تحية طيبة ..
من كمال التوفيق أنْ يمدّ الله عبدَه بصحبةٍ شغلَت نفسها بالخير .. فسخّرت ما أجلّها به الرحمنُ من نعمة البيان .. و أوقفت يراعها على خدمة لغة القرآن ..
و صِدقًا أقول: كلما غُصتُ في بحر فصيحكم طفوتُ بدرر ٍمن سحر بيانكم ..
الشكر كله لك شيخنا لما تحمله نفسك من حبٍّ للخير .. أعانك الله على المضيّ فيه بخطًا ثابتة ..
ولتأذنوا لي أن أدوّن هنا بعض ما زعمت لنفسي أنه من قبيل الشعر .. عاملةً بنصيحة لبيد حين قال:
وَاكْذِبِ النفسَ إذا حدًّثتَها .. إنّ صِدقَ النفس ِيُزري بالأمل ْ
غيرَ ألاّتكْذِبنْها في التُقى .. وَاخْزُها بالبرِّللهِ الأجْلْ
فوجدتني بعدكم ما أنا إلا كالذي يحومُ حول الحِمى يبغي أن يرتع فيه؛ وهو الذي من فرْط ما قصَّرَ وعذَّرَ، قَصُرَ و تأخّرَ، وما خشيتي إلا أن أرجع بعدكم
فيُقال لي:
ياباريَ القوس ِ بَرْيًا لسْتَ تُحكِمهُ لا تظلِم ِ القوس َأعطِ القوسَ باريها
وكنتُ ولا زلتُ _ لطول الأمل _ أرصد لها إضبارةً في مدوّنتي أسميتُها " بنات جروحي ". فَسَعُوني بحِلمكم "رفقًا بالقوارير"
و أستميحكم عذرًا على ما جنت يداي ..
ومَنْ يدري؟؟ إذا ما الليلُ أدركني وألهب نارأشواقي
ومَنْ يدري؟؟ إذا ما البينُ أفزعني وكسّرغصن أوراقي
ومَنْ يدري .. ومَنْ يعْلمْ مدى سرٍّ يثورجوىً بأعماقي؟؟؟
أسامرُ أنجمًا سكنَتْ سما ليلي ورامَتْ سُكنى إشراقي
أهيمُ وكل فيَّ زفيرٌ بارد ٌيختالُ في جفني و أحداقي
يضيعُ العمرُ في لهف .. ٍ ولا أدري لهذا اللهْف مِن باق ِ
سكونُ الصبح يقلقُني أتغفو في احتضارالنور أشواقي؟؟!!
وأحلامُ الهوى أرِقَتْ .. محالا تُدرِكُ الأحلامَ آفاقي
أمنِّي النفسَ في غدِها .. يقينُ النفسِ يُنبِئُني بإخفاق ِ
نسيتُ اسْمي ومملكتي .. نسيتُ الشعرَ في بوح ٍ وإطراق ِ
نسيمُ البحرِ يجهلني .. أجوزُ البحرَ دمعًا بلّ أوراقي
ومَنْ يدري؟؟ كأنّي حين أحببتُ أضعتُ لديهِ ميثاقي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 03:22 ص]ـ
ومَنْ يدري؟؟ إذا ما الليلُ أدركني وألهب نارأشواقي
ومَنْ يدري؟؟ إذا ما البينُ أفزعني وكسّرغصن أوراقي
ومَنْ يدري .. ومَنْ يعْلمْ مدى سرٍّ يثورجوىً بأعماقي؟؟؟
أسامرُ أنجمًا سكنَتْ سما ليلي ورامَتْ سُكنى إشراقي
أهيمُ وكل مافيني زفيرٌ بارد ٌيختالُ في جفني و أحداقي
يضيعُ العمرُ في لهف .. ٍ ولا أدري لهذا اللهْف مِن باق ِ
سكونُ الصبح يقلقُني أتغفو في احتضارالنور أشواقي؟؟!!
وأحلامُ الهوى أرِقَتْ .. محالا تُدرِكُ الأحلامَ آفاقي
أمنِّي النفسَ في غدِها .. يقينُ النفسِ يُنبِئُني بإخفاق ِ
نسيتُ اسْمي ومملكتي .. نسيتُ الشعرَ في بوح ٍ وإطراق ِ
نسيمُ البحرِ يجهلني .. أجوزُ البحرَ دمعًا بلّ أوراقي
ومَنْ يدري؟؟ كأنّي حين أحببتُ أضعتُ لديهِ ميثاقي
حياك الله وبياك
وأهلا ومرحبا بك في الفصيح
أما أبياتك فلا أقل من أن نقول رائعة
أسامرُ أنجمًا سكنَتْ سما ليلي ورامَتْ سُكنى إشراقي
صورة بديعة لا يوفق لها إلا شاعر بحق
أهيمُ وكل مافيني زفيرٌ بارد ٌيختالُ في جفني و أحداقي
(فيني) أظنها فيَّ وإلا فلفظة فيني عامية
هذا البيت قائم على ست تفعيلات بخلاف بقية أبيات القصيدة القائمة على خمس تفعيلات
دمت مبدعة
ـ[ريم الطيب]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 04:22 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أسعدتني التفاتتك الطيبة إلى مشاركتي .. أفدتني بما قدمت ولا أخفيك أني لم أراجع النص عروضيّا إلا مرة أو مرتين ..
أصبت بشأن كلمة " فيني " وهو خطأ طباعيّ حاولت تعديله لكني لم أتمكن من رؤية رمز التحرير في المشاركة .. فعذرًا ..
دمت بخير.
ـ[القضاعي]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:46 ص]ـ
ولي من الشوارد ما قلته في وصف حرب الخليج (1411هـ):
طافت بهم سحراً عقبان حاملة ... خيل المنايا بلا سرج و لا لجمِ
تقتات من أنفس الأعداء أنفسها ... و البغي مرعى وعقباه إلى الوخمِ
بالنار تقذفهم والغاز تلجمهم ... "فأصبحوا بين ظفر للردى و فمِ" ()
و المعذرة.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 03:00 م]ـ
تنسكّتُ من بعد الصبابة والهوى ... وما كنت في أثوابها أتهتّكُ
ولكنني أخشى على من أحبّه ... سريرة نفسٍ غيّها متملّكُ
وكنت امرأ لا أقتفي إثر ماردٍ ... ولا وادي الفحشاء والرَّيبَ أسلكُ
إذا لاح مرآه تمسكّت دونه ... فإذْ بي بماءٍ دونه أتمسّكُ .. !!!
كفى وَهَناً إني إذا ما رأيته ... أكادُ لما أمضيتُ عزميَ أتركُ .. !!
أراه فلا أقوى على صمت صبره ... وإن يقترب مني فلا النطقَ أملكُ .. !!
:" (
ـ[سيف الدين]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:06 ص]ـ
خِصالٌ بنفسِيَ أَشْقَيْنَني = نَعِمْنَ , رَوِينَ وأَظْمَأنَني
تميلُ بِقَدِّ الغواني القُلوبُ = وعن ميْلِ قلبِيَ أَغْنَيْنَني
إذا ما اغْتَررَتُ بِشَرْخِ الشَّبابِ = ذَكَرْنَ الحِسابَ فَشَيَّبْنَني
وكنتُ إذا ما عَزَمْتُ بِلَهْوٍ = مَسَكْنَ بِعَزْمِي فَأَثْنَيْنَني
تعَوَّدْتُ منهُنَّ جود الكريمِ = وَحِلْمَ الكبيرِ وعِزَّ الغِنِي
وحَبَّبْنَ للنفسِ قَرْعَ الخُطوبِ = فما يِنْحَنينِ وما أنحني
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 08:54 ص]ـ
شكى لي الشعرُ ما يلقى فقلتُ له: ... إني أخوكَ فلا تبأَسْ بما صنعوا
لأهدينك سُبْلَ الأولينَ ولن ......... يهديك مثليَ فأتبعْ حيثُ أتبعُ
أيزعمون بأن تحيى بنهجهم ..... ويدفنونكَ بالنهج الذي ابتدعوا
فإن يكن زعمهم حَقّاً لقد كذبوا .... وإن يكن حقّهم زوراً لقد شَنَعوا!!
كأنّه راهبٌ أخلا ببيعته .... في سفح طودٍ عن اللذات منقطِعُ
لا يغفر الله ذنباً كان قارفَهُ ... ورُدَّ في وجهه ما كان يبتدِعُ!!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 11:05 ص]ـ
ألا ليت قلبي غضّ عن جرم تكتُمِ
ويا ليت حبل الوصل لم يتصرّمِ
ويا ليتني غادرت عن عين تكتمٍ
وأرواحُنا مجموعةٌ لم تُقسَّم .. !!
وحمّلتها ذنب الفراقِ فلم تزدْ
على ظلم ما حَمَّلتُ غير تكرُّمِ
ومن لم يقم بالقسط ميزان نفسِهِ
بها وبمن يهواه يَظْلم ويُظْلَمِ
سألنا فأعطتنا ولوعاد سؤلنا
لعادت ولم تقرع على سنّ مندَمِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:48 ص]ـ
رعى الله من آسى جراحي باكيا ... ومن لم يزل بالغيب للعهد راعيا
ومن هابني في كل شيءٍ وهبته ... ومن ما به مني كما منه ما بيا
كفاني به الرحمن همّي ولوعتي ... وضاعفني فوق الذي كان كافيا
سأشكره ما وافقتني جوارحي ... وأذكره ما كنت للشعر شاديا
:" ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 02:49 ص]ـ
تذكرت سلمى أن هتفت بعطسةٍ ,,, تبدد شتى بالفضاء صياحُها
فلما حمدت الله لم أصغ داعياً ,,, لي الرحم إلا الريح يعلو نياحُها
وعهدي بسلمى إن عطست مجيبةً ,,, فلله سلمى أفرد اليوم صاحُها
فإلا تشمتني سليمى فإنما ,,, على النأي لا سلمى يحلّ جناحُها .. !!
ربياعية لي من .. [وحي عطسة]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 05:12 ص]ـ
.. [وحي عطسة]
أضحك الله سنك
عجيب أمر الشعراء
ـ[ديمة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:10 ص]ـ
فلما حمدت الله لم أصغ داعياً ** لي الرحم إلا الريح يعلو نياحُها!!!
يرحمك الله.
:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 06:07 م]ـ
فلما حمدت الله لم أصغ داعياً ** لي الرحم إلا الريح يعلو نياحُها!!!
يرحمك الله.
:)
يهديكم الله ويصلح بالكم ..
(:
أذكر أني وضعت هذه القصيدة في منتدى شقيق ..
فنظم أحد الأخوة هناك أبياتا قال فيها
- وهو عضو في الفصيح كذلك (زياد) -:
اعطسْ
فاعطسْ
ثم اعطسْ
واكتبْ شِعراً كي تُؤنسْ
تُلهمكَ الشِعْرَ عُطَيساتٍ
يا ليتكَ دَوماً شِعراً تعطِسْ
(:
ـ[عسلوج]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:15 م]ـ
ظنَنتُ بأنَّ العُروبَة حَقلها خَصِبُ = بالجودِ والإكرام لِلعِزِّ تنْتسِبُ
وَجَدتُها كالشَّاةِ مَسلوخَة القِرَبِ = مَبتورَة الأوْصال لله تنْتحِبُ
فَلا الأنهارُ مِن مَجاريها تمتلئُ = ولا الأمطارُ مِن أراضيها تقتَربُ
//0/ 0/0//0//0/ 0//0///=//0/ 0/0//0//0/ 0//0///
مطلع قصيدة أخرى أكتبها كمعارضة للتي في الرابط الأسفل عساها تنال اهتمام النقاد .. شكرا على هذه المساحة يا صاحب الموضوع .. تحيَّاتي http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=39991
ـ[أم أسامة]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 01:53 م]ـ
تذكرت سلمى أن هتفت بعطسةٍ ,,, تبدد شتى بالفضاء صياحُها
فلما حمدت الله لم أصغ داعياً ,,, لي الرحم إلا الريح يعلو نياحُها
وعهدي بسلمى إن عطست مجيبةً ,,, فلله سلمى أفرد اليوم صاحُها
فإلا تشمتني سليمى فإنما ,,, على النأي لا سلمى يحلّ جناحُها .. !!
ربياعية لي من .. [وحي عطسة]
ليست القضية قضية عطسة المعنى أعمق من ذلك بكثير هي وحدة أخترقت رؤبة فصورها بكل بساطة في مشهد العطسة وأبدع في إيصال المعنى بشكل ظريف لطيف ..
لافض فوك ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:56 ص]ـ
يا شعر سطر لحن تأبين السرورْ ... واسكب دموعك فوق هاتيك السطورْ
جيش الهموم اغتال فرح قصائدي ... وأناخ كلكل حزنه فوق الصدورْ
ودمتم سعداء
ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 12:56 ص]ـ
يا شعر سطر لحن تأبين السرورْ ... واسكب دموعك فوق هاتيك السطورْ
جيش الهموم اغتال فرح قصائدي ... وأناخ كلكل حزنه فوق الصدورْ
ودمتم سعداء
لحن تأبين
ياله من لحن حزين!
كلكل
ما معنى كلكل؟
بوركت أبا سهيل ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 05:01 ص]ـ
مرور مبارك يا أم أسامة
ما معنى كلكل؟
يقول ابن منظور في لسان العرب:
والكَلْكال الصدر من كل شيء وقيل هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن وقيل هو باطن الزَّوْرِ ... والكَلْكَل من الفرس ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ
وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بصُلبِه وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل
وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً. اهـ
وجعل أبو سهيل للهم كلكلا.
دمت بخير
ـ[أم خالد أروى]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 02:12 م]ـ
شكراً لكم على لم الشعث
لا حرمتم أجر المناداة
وجزيتم من الخير اوفاه
هذين بيتين نظمتهما حين رزقت بمولودي (البكر) خالد ومع شديد الأسف لم أستطع اكمالها فظلت الى اليوم حبيسة الورق .. فهاكموها كما نُظمت وغضو الطرف عن خللها
بوركتم أيها الفصحاء
سعادة أم غرام الشوق يسري بي
أم أنه البكر جاء اليوم يسليني
سعادة كم بقلبي اليوم من سَعَدٍ
وبهجة كيف يا دنياي تحويني
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 02:52 م]ـ
رزقت بمولودي (البكر) خالد
رزقكِ الله بره
واستعمله الله طاعته
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 01:50 ص]ـ
يسيغ الشرابَ بنو حسْوِهِ ... و يأبى الشرابُ بأن يستساغا
ويفزع للأرض عُمَّارُها ... إذا النائبات شددن الرِّسَاغا
فدونك فاصطد بني فرتنى ... إذا ما الحروب نقفن الدماغا
إذا ما الجبان استحلَّ الفرارَ ... أدرك من حيث شاءَ مَرَاغا .. !
فلو غاب في هَنِ وديانه ..... لأجرى لمستغفريه المَساغا
ولكنه حثّ أشباحه .... وأوعدَ رأس الأباةِ انثلاغا
فكن والألى عبدوا عجلهم ... سواءً تميل إليها الصماغا
ورأسك أدخله من خزيه ... بحيث خرجت وأنت تَضَاغى
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 02:50 ص]ـ
لله غزة من صبرٍ ومن جَلَدٍ ... إذا العداة أتوا في أهلها الشنَعا
لم يستطيعوا سوى إسقاط نقطتها ... من غينها عزةً منها وممتنعا .. !
صالوا وصالت فطغواهم إلى هَرَمٍ ... و لم يزل صبرها مذ سُمّيت جذعا
ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 03:18 ص]ـ
لم يستطيعوا سوى إسقاط نقطتها ... من غينها عزةً منها وممتنعا .. !
أحسنت أبا الهذيل ..
أسأل الله أن يفرج كرب أخوتنا ...
وينصرهم على على عدوهم وعدو المسلمين وكل كائن بشري لديه ذرة إحساس ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 01 - 2009, 03:00 ص]ـ
تُدفّئُ في القُرِّ النساءُ عيالَها = وفي غزّة الأطفال يُدْفؤها القتلُ .. !!
نُفُوا عن نواحي أمهّم ينظرونها .. =. تنازع نفساً في تنفّسها مهْلُ
بكوا حولها لما رأوا لا تجيبهم .. =. وقد عهدوا أن البكاءَ هو الحلُّ
فأرخت يداً ما صافحت غير محرمٍ = ... براحتها من عيدها أثرٌ ضحْلُ .. !
قضت لم تذّللها العداةُ وكم ترى .. =. ذكوراً على سيمائها بصق الذلُّ
فلم يهتدوا ما بالها طاب قلبها.= .. بصيحاتهم أن تستهلّ وأن تعلو
وما ليديها جادتا بفراقهم.= .. وما كانتا في ساعةٍ منهم تخلو .. !
فلا الموت مقدور لهم فيريحهم.= .. ولا الجوع في أحشائهم ساعةً يسلو .. !
ولا البرد عنهم رافعٌ سَوط قرصه.= .. ولا ليلهم يمضي ولا صبحهم يجلو .. !!:"
فصبراً عبيد العجل إن تقتلوننا = ... فليس لنا في أخذنا ثأرنا عَقْلُ .. !!
لعمرك ما حَوْلُ اليهوديِّ في الوغى.= .. كحيلته إن ضاق عن وُسْعِهِ البَذْلُ .. !
ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 10:54 م]ـ
أعجبتني المشاركات
وقمت بنثر الابتسامات
أبيات تحتاج إلى رعاية أبوية حانية
شكرا رؤبة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:03 ص]ـ
يا أم عاتك ما شوقي لقاءكم ... عيبٌ عليّ ولا ذكري لكم عارُ
وكيف يدركني من حبكم وَصَمٌ ... وأنتم معشرٌ لليل عُمَّارُ
من اللويّات لا يُهْمِلنَ نافلةً ... ولا تُشبّ لها في غِيبةً نارُ
عنهن تقتتلُ الأبطال حاميةً .. ويستميتُ لهنّ الفارسُ الغارُ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:10 ص]ـ
أعجبتني المشاركات
وقمت بنثر الابتسامات
أبيات تحتاج إلى رعاية أبوية حانية
شكرا رؤبة
وشكر الله لك مرورك الكريم أختي الكريمة
أرجو أن تكون صفحتي نعم الأمّ العائلة لهذه الأبيات ..
وفقكم الله وسدد خطاكم
والسلام عليكم أجمعين
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 04:31 م]ـ
سأخلصُ بالوفاء لكمْ حياتي = وإني بالوفاء لكم قَمِينُ
وليس لأنّ عهدكمُ عظيمٌ = فحسبُ، وأنَّ مثلي لا يخونُ
ولكنْ ههنا بالقلب غرْسٌ = روَتْهُ بالصَّباباتِ العيونُ
تفرَّعَ في الحشا أفنانَ وجدٍ = جَنَاهُ مثلَ نجواكمْ فُنونُ
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 07:51 م]ـ
سأخلصُ بالوفاء لكمْ حياتي = وإني بالوفاء لكم قَمِينُ
وليس لأنّ عهدكمُ عظيمٌ = فحسبُ، وأنَّ مثلي لا يخونُ
ولكنْ ههنا بالقلب غرْسٌ = روَتْهُ بالصَّباباتِ العيونُ
تفرَّعَ في الحشا أفنانَ وجدٍ = جَنَاهُ مثلَ نجواكمْ فُنونُ
بحق أبيات رائعة ..
جمعت معاني ثرية،أجد عمق المحبة وطبع الوفاء المتأصل في صاحبة ولكنه لايكفي هناك ما هو أعمق في سويداء القلب .. ألامس الصدق فيها .. كل ما أعرفه أنها سلبت أعجابي ..
بوركت
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:54 م]ـ
بحق أبيات رائعة ..
جمعت معاني ثرية،أجد عمق المحبة وطبع الوفاء المتأصل في صاحبة ولكنه لايكفي هناك ما هو أعمق في سويداء القلب .. ألامس الصدق فيها .. كل ما أعرفه أنها سلبت أعجابي ..
بوركت
بارك الله فيك أختي أم اسامة
وشكر لك
وفقك الله
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:04 ص]ـ
كم أجد من الجمال هنا!
لا زالت هذه الصفحات عامرة ببوحكم البديع!
ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 01:28 ص]ـ
ونَفْسُكَ إن نازَعَتك بسوء = فذكّر بمن هدم اللذةِ
وأين الأنيسُ وأين الونيسُ = إذا الساق بالساق قد لُفَّتِ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 06:25 ص]ـ
أمنجدٌ أنت هذا العام أم متهمْ = لم تلقِ بعدُ عصا التَّرحال يا مسلمْ
أكلما لاح خفقٌ بات مشتعلا = أجابه خافق بين الحشا مُضرَم
وكلما سكنتْ عيناك منه ضحى = لم تُمْسِ إلا وقد جادت بمثل الدم
بل أيُّ شأنيك وصلُ الدمع منقطعا = وقطعُ ليلك موصولا بهذا الهم
كم أقرح الشوق أكبادا وكم شقيت = به نفوس وكم في العشق من مغرم
لو كان يعلم شأنَ العشق صاحبُهُ = لكنه عاشق أنَّى له يعلم
وإنّ أكيس من لاقيت خلو هوى = خليُّ بال من الأشغال ماضي العزم
كذاك كنت إلى أن همّني شغف = فإن أعُدْ مثلما قد كنت لا أهتم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 06:59 ص]ـ
عتبتْ علي "تهامة" لم قدمتُ عليها "نجدا"، فأعدت صياغة الأبيات منصفا، والإنصاف عزيز ـ على هذا النحو:):
أمتهمٌ أنت هذا العام أم منجدْ = لم تلقِ بعدُ عصا التَّرحال يا أحمدْ
أكلما لاح خفقٌ بات مشتعلا = أجابه خافق بين الحشا مُمتد
وكلما سكنتْ عيناك منه ضحى = لم تُمْسِ إلا وقد جادت بمثل المَد
بل أيُّ شأنيك وصلُ الدمع منقطعا = وقطعُ ليلك موصولا بهذا الكد
كم أقرح الشوق أكبادا وكم شقيت = به نفوس، وكم في العشق من مفسد
لو كان يعلم شأنَ العشق صاحبُهُ = لكنه عاشق أنَّى له يهتد
وإنّ أكيس من لاقيت خلو هوى = خليُّ بال من الأشغال ماضي الحد
كذاك كنت إلى أن ردّني شغف = فإن أعُدْ مثلما قد كنت لا أرتد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 03:43 ص]ـ
أيها المدّعِي الحجا والكياسه = إنني اليوم كافرٌ بالسياسه
أعشقُ الحق والوضوح لأني = أعرف الحق لا يطأطئ راسه
ذاك رأيي حرّاً فإن كنتَ حرّاً = فأبِنْ لي بنيانه وأساسه
إنّ قولاً أقمتَ دون دليل = معلنٌ قبل نطقِهِ إفلاسه
لا تردِّدْ كالببغاء كلاما = مجّه الببغا وحكَّك راسه
هبْكَ هيجتَ منه غوغاء ناسٍ = فلقد يجهل المضلّل ناسه
وأخو الحق ثابتٌ بيقينٍ = ولْيَجِدْ كلُّ ذي حماسٍ حماسه
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 05:18 ص]ـ
أيا "رَنْدُ" كم في الرَّند مِنْ رميةٍ بَتُّ = وأربع معْ ثنتين مجموعها ستُّ
يقولون "رندٌ" غيَّرتْ بعد وصلها = لرندٍ سبيلٌ غيركمْ أيها البُهْتُ
قد احترقتْ كل الكروتِ بكفِّها = سوى كرتِ عشقٍ ويله ذلك الكَرْتُ
أيا "رندُ" قد قامرتِ أخطرَ رميةٍ = أتجتمعُ الأختان والأمّ والستُّ!
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 09:51 م]ـ
أبَعْدَ شهودِ الشاهداتِ تَصَابِي = وبَعْدَ وضوحِ الواضحاتِ تغابِي
تعجَّلَتِ الأيامُ منيْ مرادها = وإنَّ اللياليْ كم قرَعْنَ بنابِ
تعيّرني بالشيبِ أمُّ مليكةٍ = كأن لم أخضبهُ بكلِّ خِضابِ
وما شابَ منيْ شعْرةٌ شَبَّ دونها = مضاءُ حِجا يهدي بفصل خطابِ
وللشيبِ عنديْ نعمةٌ أيُّ نعمةٍ = عرفتُ به بعد الخَطاءِ صوابي
تَزَيَّل عندي الحقُّ من كلِّ باطلٍ = تَزَيُّلَ لَوْنَيْ شيبتي وشبابي
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 06:07 ص]ـ
لله درهم بل در أمهمُ = انجبن قلب النسا في صورة الرجل
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 03:06 م]ـ
وجاورتُ قوماً ليس بيني وبينهم=سوى أنتِ من حبلٍ بهم وحميم
أحبّ بني فتيان من حبها الندى=وأنّك من فتيانَ ذاتُ صميم
وأطمع من فتيان ما الله عالمٌ=وكم بين فتيانٍ وسعد هذيم .. ؟!
http://www.shawati.com/vb/images/smilies/sad.gif
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 09:41 م]ـ
وأمرّ بالدنيا على عجلٍ ويدهشني السباق
وتمر بي الأحداث مسرعة وتسلكني المشاق
وأعود نحو دفاتري وأسلّ من غمدي اليراع
وأحارب الفوضى وأرسم فوق مركبيَ الشراع
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[29 - 03 - 2009, 05:12 م]ـ
إلى حضنك الدافي كم اشتقت يا أُمَّهْ = إلى ضَمَّةٍ للرُّوحِ تغمرني ثَمَّهْ
إلى دعوةٍ في ظلمة الليلِ والدُّجى = تسايرها الألطاف، تسكنها الرحمه
تعبتُ من التَّرحال والليل والسُّرى = وهرولةِ الأغمارِ في زحمة العَتْمه
فوالله ما أدري إلى أي غاية = أسير، وما أدري النصيبَ ولا القسمه
تغيَّرَتِ الدنيا عليَّ بأسرها = وطاشتْ موازينُ البصيرةِ والحكمه
ولما قسا قلبي وضاقتْ مذاهبي = تضرعتُ للرحمن أن يكشفَ الغُمَّه
فقيرٌ إلى مولايَ ذي الطَّولِ والغنى = إلى باعث الألطاف والبارئِ النَّسمه
فياربِّ يسِّر لي طريقي وقَوِّنيْ = وهبْ لي من الأفضال والخير والنِّعمه
فإني أنا العبد الذليل بذنبه = وإنك أنت الله ربِّيَ ذو الرَّحمه
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 07:54 م]ـ
ذاتَ يومٍ سيشرق الحُسْنُ بَدْرًا = حولَ بُرْدَيْكِ يا فتاةَ الجَنوبْ
سوف تُسبَى العقول من خمر عينيْـ = ــكِ وتَهْوِي الْقلوبُ إثْرَ القلوبْ
بنْتَ خَمْسٍ وقد تَبُزِّيْنَ حُسنًا = بنتَ عشرينَ في الرداءِ القشيبْ
سامحيني فقد عشقتكِ طِفْلاً = وأنا اليومَ آيِلٌ للغروبْ
كُلُّ شِعْري وكلُّ نبضةِ حِبْرٍ = هي وحيٌ من عطركِ المسكوبْ
أتمنَّاكِ كلَّ لحظة وَجْدٍ = تتهادى على جناحِ المغيبْ
أتمنَّاكِ كلَّ همسة عِشقٍ = تسرقُ الفَرْحَ من ثنايا الخطوبْ
قيلَ مَنْ هذه وأيَّةُ روحٍ = أورثتكَ الجوى وهذا الشحوبْ
قلتُ هل تسألون عنها وهذا النْـ=نَقْشُ كالوشمِ باسْمِها مكتوبْ
كلُّ حرفٍ من إسمها ألف سطرٍ = في فؤادي وكلُّ سطرٍ دروبْ
تُبْتُ عن كلِّ لهفةٍ وغرامٍ = غيرَ أني عن حبِّها لا أتوبْ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 04:04 ص]ـ
للرفع(/)
كرامٌ بلا كرامة ْ!!
ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:04 م]ـ
(ذِكرياتْ)
أدركتَ دولةَ عبدِ شمسٍ حينما
بلغ الوليدُ بِها عنانَ الفرقَدِ
ولقدْ طلعتَ على بني العباسِ إذ
باتَ الرشيدُ مع السُّها في مقعَدِ
ياليتَ شِعري يا هِلالُ أعائدٌ
للمسلمينَ بنصرِ دينِ محمدِ؟
.
.
.
(حينَما لا يَتَبقّى من الكرامَةِ إلا ذكرياتُها!!)
.
.
.
ينامُ على شفاهِ الليلِ سُهدٌ
وتَرقُبُ شمسَ قافيتِي الجراحُ
.
ويجثُمُ فوقَ أطراسِي نحيبٌ
إذا سالَمْتُهُ يَغفو الصّباحُ
.
بِ قلبي قِصّةُ الذُّلِّ انكِسافٌ
تخُطُّ نُدوبَ سحنَتِها الصِّفاحُ
.
ويحفظُها من التارِيخِ سِفْرٌ
لهُ معْ لفْحِ تنهيديْ انفِتاحُ
.
أناخَ قوافِلَ الأمجادِ قومي
بِ ساحِ الصمتِ كي يحيا النّباحُ
.
وألجَمَ كبرياءَ الجُرحِ نزفٌ
تُبارِكُهُ صَفاقَةُ مَن أشاحوا
.
فَ فقرُ الدمِّ عِلَّةُ غامسينا
بِ دَمِّ الفقرِ, يَخذلُنا الكِفاحُ
.
لهم مِن منهَلِ التثبيطِ وِردٌ
حقارَتُهُم بهِ شَبَمٌ قَراحُ
.
فخانوا الوَثْبَ واعتقلوا خُطانا
وحربُهُمُ (الشّفيقَ بِنا) صُراحُ
.
تَراهُم -يالَعارِ العارِ فينا-
لِ لَعْقِ حِذاءِ داهِسِنا استراحوا
.
هَفَوا للبَيعةِ الكُبرى, شَرَونا
بِ بَخسٍ ثمَّ هُم لَطَموا وناحُوا!!
.
ويكفينا من الأوصابِ رَحْمٌ
بِ تجريعِ الجفاءِ لها امتِياحُ
.
وتتَّسِعُ الخُروقُ على أمينٍ
يُرَقِّعُها لِتهتِكَها الرِّماحُ
.
فلا جادتْ شَكائِمُنا بِ فجرٍ
ولا غَدُنا تُصافِحُهُ الرّياحُ
.
أنَجْنِي مِن نخيلِ البَذْلِ نُجْحًا
وذِمَّةُ رَبِّ خيبَتِنا اللقاحُ؟؟!!!
.
وكفُّ نِفاقِهِ في العزمِ تعثو!
وليسَ بِكفِّ همَّتِنا رَباحُ؟!
.
ولو أنّا نفخنا الظُّلمَ ولّى
ولو صِحنَا سيجرِفُهُ الصِّياحُ
.
ولكنْ حِكمةُ الله ابتِلاءٌ
يُعرِّي مَن كرامَتَنا استباحوا
.
لِ يسقُطَ كُلُّ وجْهٍ مُستعارٍ
تُصاغُ لِ نُبْلِهِ الخُطَبُ الفِصاحُ!
.
هُمُ الأوغادُ صيَّرَهُم مُلوكًا
رُكوعٌ للأعادي وانبطاحُ
.
سيضْرِبُ عنهمُ التارِيخُ صفحًا
وسيرتُهُم ستلعَنُها البِطَاحُ!!
.
وفوقَ قُبورِهِم سيخُطُّ خِزْيٌ:
" شِرارٌ قدْ أراحوا يومَ راحوا "
.
.
.
(ع ـبير محمَّد الحَ ـمَد)
.
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:15 م]ـ
عبير يا شاعرة الساخر الجميلة
لافض فوك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 09:05 م]ـ
ما شاء الله! تبارك الله! سبحان من ألهمك وأجرى على لسانك - أختاه - هذه الدرر!
كنت أزعم أني أكتب شعرا، وكلما قرأت لبعض إخواني ههنا أشعر أنني قزم قزم.
وفوقَ قُبورِهِم سيخُطُّ خِزْيٌ:
" شِرارٌ قدْ أراحوا يومَ راحوا "
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:39 ص]ـ
ماشاء الله تبارك الله وحياك الله وبياك في الفصيح
لافض فوك قصيدة نارية مشتعلة لظاها الأحداث
ولكن هوني عليك وكوني متفائلة فماحالنا بالجديد فعنه حدثنا الحبيب عليه الصلاة والسلام قبل 1400عام
ولكن هناك مانغفل عنه عند الحديث السياسي هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيمامعناه (كيفما تكونوا يول عليكم)
ومايحدث حالياً لنا ومانعيشه من ذل وهوان هوناتج طبيعي لإبتعادنا عن المنهج الصحيح وعن كتاب الله وسنة نبيه
فهاهي الفضائيات تسعى للإفسادجاهده سواءالإفساد العقائدي أو الفكري وتلك الفضائيات العربية المآجورة تحمل تلك الرسالة بقطع العلاقة بين الحكام والشعوب الإسلامية
وقدنجحت إلىحد بعيد في ذلك وأنظري لحال لبنان هذه الأيام وحال السودان والصومال والعراق وفلسطين والمتابع للساحة السياسية في عالمنا العربي يرى العجب العجاب
نسأل الله تعالى أن يصلح قادتنا ويسخرلهم البطانة الصالحة فبصلاحهم تصلح مجتمعاتنا ونسأله أن يردنا إلى الإسلام رداً جميلا
أسعدك الله في الدارين ودمت في رعاية الله
ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 06:49 م]ـ
مرحبًا بك يا تأبط شعرًا ..
يسعدني أنك تقرؤني هناك ..
بوركت ..
.
.
.
أهلاً محمد
كلنا صغارٌ نجاهد للارتقاء ..
وإنك بهذا السخاء والتواضع لَ عملاقٌ والله ..
ألف شكر ياطيّبْ
.
.
أهلاً نُعيم ..
لا أعرف كيف أشكر حفاوتَك وحسنَ بيانك ..
ثم وقوفَك مع الكلمات ..
نعم يا أخي صدقت في كل ماقلت .. غيرَ أن الصدر يضيق والله بالنار فيه فينفثها كما ينفث البركان الحمم حين يغلي بها جوفُه ..
وإن رضينا بالقدر .. أو اعترفنا بالتقصير والزلل!!
إن هي إلا النبوءة .. وقد تداعت الأكلة على قصعتِها
ونحن كغثاء السيل .. والتاريخ يعيد نفسَه لمن يعتبرون
ومن لا يعتبرون!
.
.
فهل يعي هؤلاء كيف تأكل الدودة الحقيرة منسأةً عليها نتكيء من ويلات الدهر حين طوّلتْ نفسَها و جمعت علينا من يليها من الديدان؟!!!!
وهل سيدركون ذلك قبل أن يسقط المارد!!
.
.
دمت للخير يانبيل ..
.
.(/)
القلب
ـ[عبدالله الصعيري]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 10:23 م]ـ
ما سمي القلب ألا من تقلبه=دهرا نعذبه دهرا يُعذبنا
في الصدر يقبع لا حراك له=فان أراد له شيئا يُخاطبنا
من أي شيئ تخلق خلقه وبقى=وكيف يحكمنا والروح تجذبنا
أذ يستحال بأن القلب يخدعنا=متى رأيناه حتى كان يُرهبنا
كقبضة الكف أن ضاقت عليه بكى=وما بكاه سوى دم يُخضبنا
أنما أرد سوى تعذيبنا فله= ماكان يرغب لكن من يُأنبنا
ومن يقاسمنا حزنا وموعظة=ومن على نعمة الخلاق يندبنا
نعيش منه وما عشنا له أبدا=ويغضب القلب جرانا فيغلبنا
يايها القلب فيما كنت تحسبنا=للحب والكره والبغضاء تُذهبنا
ام تُغلق الباب عن خير نلوذ به=وتفتح الباب للأشرار تسلبنا
إي مضغةً أنت لكن كيف نحكمه=اذ أنت في الجوف لا يُخفيك مذهبنا
قد عَشت مُنذ خُلقنا لم تفارقنا=فكيف أنت بدون الخلق تُغضبنا
لله حمدا وبالنعماء نحمده=في السر والجهر أصدقنا وأكذبنا
ـ[أخابيط]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم
مطلع قصيدتك جميل المعنى:
"ما سمي القلب ألا من تقلبه ... دهرا نعذبه دهرا يُعذبنا"
وإن كان ينقصه الجزالة وتناسق الألفاظ. ولقد ذكرني ببيت لبدوي الجبل في نفس المعنى:
"وما نال معنى القلب إلا لأنه ... تمرغ في سكب اللظى وتقلبا"
القصيدة بحاجة إلى المراجعة العروضية والإملائية.
عسى أن يقوم الإخوة المتخصصون بنقدها.
تحياتي(/)
لزوم ما لا يلزم - بداية لقصيدة ليست لها نهاية
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 12:31 ص]ـ
:::
السلام عليكم
هذه أول محاولة إبداعية لي في منتدى الفصيح
أرجو أن تنال إعجابكم ..
و كم أنا في حاجة إلى نقدكم و ملاحظاتكم
القصيدة:
http://vb.eyesweb1.net/uploaded/1550_1199234085.jpg
يُتبع
(لمن لا تظهر له القصيدة أنظر المرفقات)
تحيتي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 12:56 ص]ـ
مرحباً بك وحياك الله وبياك
لافض فوك قصيدة رائعة حفظك الله وثبتنا وإياك وهي على نهج قصائد الشافعي رحمه الله في الحكمة والوعظ
في بيتك صارمن الأهوال يكبو جواديا جعلت له كبوات كثيرة وهذا في تقديري يخل بالمعنى فقد أكثرت الكبوات وإذا ماكثرت أصبحت عيب
ومارأيك لو قلت بدونك لا أسطع بدلاً عن لا أدري
وهذا البيت الجميل: تعاليت يارب ..... في آخرة قلت إرتداديا فماذا تعني بها لأن فيها لبس؟
لك تحياتي ودمت متألقاً
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 01:50 ص]ـ
بوركت اخي نعيم الجداوي
و لكم أسعدتني ملاحظاتك القيمة ...
بالنسبة لمسألة الكبوات الكثيرة:
فأنا أعتقد أن لا عيب في قول الحقيقة .. : rolleyes:
و له شواهد كثيرة في الشعر منها قول أبي فراس:
و ما الذنب إلا العجزُ يركبُهُ الفتى ... و ما ذنبهُ إِن حارَبَتهُ المطالبُ
أو قولي في أحد قصائدي:
رماني الدهرُ بالأحداث تَتْرَى ... و هبَّتْ في مُعانَدتي الرياحُ
فالفرس المستعار هنا ما كان لِيكبُو لو لم يكنْ يجري
و كبوته إثر كبوة دليل على قيامه و استمراره في الجري بعد كل كبوة ( ops
أما مسألة تغيير لا أدري ب لا أسطع:
يمكن ذلك طبعا و لن يؤثر في الوزن ..
لكنه في رأيي
(ورأيي صواب يحتمل الخطأ لأني أتحدث هنا
من منطلق الذائقة الفردية ليس إلاّ)
قلت في رأيي لا يجوز ذلك مع لا و سيصبح ثقيلا على اللسان ..
لو سبق كلمة أسطع أداة الجزم لمْ كان ذلك سائغا بل قلْ لازماً
لأن الفعل أسطعْ سيصبح كأنه في صيغة الماضي ..
أما و أنا اتحدث عن أمور مستقبلة فلن أستطيع تعويض لا ب لمْ
لأن ذلك سيخل بالمعنى و الله أعلم ..
و كما أسلفت هي مسألة ذائقة فردية ..
أما كلمة ارتداديا:
فمن الرّدّة أعاذنا الله و إياكم منها ..
و قد يقول قائل لماذا يخشى المؤمن من الردة و هي أمر مستبعد عنه
فجوابه حِلْفُ أبي الدرداء بالله:
ما أحدٌ أمِنَ على إيمانه أن يُسلبه عند الموت إلا سُلِبَه
و اخيرا أشكرك أخي نعيم من كل قلبي
على هذه المداخلة الرائعة و المفيدة حقا
فقد فتحت لي أبوابا كثيرة كانت مغلقة علي ..
جزاك الله خيرا
:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:18 ص]ـ
مرحباً بك أخي الباز
بالنسبة للكبو إذاكان كثيراً أصبح عيباً يعاب على الجواد كما هوحال العطس الأولى والثانية يشمت فيها العاطس ويقال له يرحمكم الله وفي الثالثة يقال له شافاكم الله وعافاكم لأنه يتحول إلى حالة مرضية:)
...............
أمالاأدري فأنت تعني بها لا أستطيع بلوغ المراد إلا بالله وسيختل المعنى بكلمة لاأدري لأن كلمة لاأدري تدخلك في باب الشك وأنت تجزم إنك لن تبلغ المراد إلا بالله
...........
دمت مبدعاً ولك تحياتي
ـ[الباز]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 01:56 ص]ـ
مرحبا أخي نعيم ..
أنا أعرف سر إصرارك على أن الكبو إذا كثر صار عيبا
لأن القدماء تفاخروا بعدمه أو بقلته نظرا لأن أشعارهم كانت غالبا
وصفا حقيقيا للجواد في ميدان المعركة ..
و أنا اوافقك الرأي إذا كانت القصيدة فخرية ..
لكنني هنا إنما استعرته للدلالة على توالي الخطوب و المحن
و جسامتها لدرجة أنه لم تصِر الكبوات المتوالية عيبا
ومما يزيد المعنى بعدا عن العيب أنها جاءت في معرض
التقديم للشكوى إلى الله ..
و هناك أمثلة كثيرة في الشعر:
ها قد جعل الشاعر هنا الكبو صفةً للجد (و الصفة أكثر من الكثير)
يا مُنقِذي ويدُ الزَّمانِ تَنُوشُني ... ومُقيلَ جَدّي وهْو كابٍ عاثِرُ
و ها قد جعل الشاعر هنا الكبو كثيرا بينما النهوض قليل
والدَهرُ يَكبو بِالفَتى وَتارَةً ... يُنهِضُهُ مِن عَثرَةٍ إِذا كَبا
و ها هو أحمد فارس الشدياق قد جعل الكبو للفتى شرفا
إذ أنه لو لم يكن سابقا لما كبا
ولكنما يكبو الفتى وهو سابق ... وينخدع اللب المحاذر للخب
أما مشكلة لا أدري:
فيمكن حملها على لا أعلم
أي لا أعرف ..
تحيتي و تقديري لك
و أتمنى أن لا تحرمني من مداخلاتك الرائعة
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:15 ص]ـ
حقا
إنها لقصيدة جميلة
حسنة اللفظ، راقية المعنى
مفعمة بروحانية الإيمان
وفيها الغنى كله؛ ألا وهو الفقر إلى الله والانكسار بين يديه
أخي الباز
لقد أحسنت
في انتظار فيض إبداعك
بإذن المولى
وتقبل فائق احترامي
أخوك / أبو يحيى
ـ[أخابيط]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:09 م]ـ
السلام عليكم
لعا لك ولجوادك. أبياتك جميلة, لا فض فوك.
في نفسي شيء من "بدونك". فهل يجوز اتصال حرف الجر بلفظة "دون"؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:45 م]ـ
حقا
إنها لقصيدة جميلة
حسنة اللفظ، راقية المعنى
مفعمة بروحانية الإيمان
وفيها الغنى كله؛ ألا وهو الفقر إلى الله والانكسار بين يديه
أخي الباز
لقد أحسنت
في انتظار فيض إبداعك
بإذن المولى
وتقبل فائق احترامي
أخوك / أبو يحيى
بارك الله فيك أخي أبا يحي على هذا المرور الطيب العطر
ألف شكر لك
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
لعا لك ولجوادك. أبياتك جميلة, لا فض فوك.
في نفسي شيء من "بدونك". فهل يجوز اتصال حرف الجر بلفظة "دون"؟
ألف شكر لك أخي أخابيط على هذا المرور العطر
تشرفت بردك على موضوعي ..
بالنسبة ل دون:
يجوز دخول حرف الجر عليها ..
و لست بأول من أدخله فقد سبقني إلى ذلك كثير من الشعراء القدماء ..
كما أذكر حديثا نبويا يتحدث عن تجادل الروح و الجسد يوم القيامة
وردت فيه كلمة بدون لكني
لست متأكدا من إسناد الحديث من ناحية الضعف أو الصحة ...
أنا لست خبيرا في الإعراب غير أني أتحدث العربية بالسليقة ..
و كلمة بدونك في لساني غير ممجوجة أو ثقيلة و أراها جائزة ..
و معناها بغيرك (ممن هو حتما أقل منك) ...
أما من ناحية الإعراب فقد بحثت ووجدت أنه يجوز دخول حرف الجر على دون فيتغير إعرابها من ظرف مكان إلى اسم
..
هذا و الله عز و جل أعلم
و اشكرك مرة ثانية على المرور
تحيتي و تقديري(/)
مَأسَاةٌ-قصة قصيرة-
ـ[دحماني محمد عبد النور]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 06:03 م]ـ
السلام عليكم
أرجو التقييم والنقد
مَأسَاةٌ
في يوم مشمس .. بقليل من السحب العابرة ..
مشيت وتمشيت في الشارع وبدأت أجول بناظري هنا وهناك أتأمل في الدنيا ومافيها
فصادت عيني قطا معلقا في شجرة يموء مواءا حزينا وقد اجتمع حوله أناس كثيرون
ليساعدوه, وظل مواء القط .. ومن ثم جاء أحدهم بسلم وأنزل القط ... ياله من عمل عملٍ
جميل يشكر عليه صاحبه .. وانطلق القط يموء مواءً بالفرح والبهجة .. أكملتُ طريقي ماشيا
بين الأرصفة وتحت ظلال الأشجار ... إذ بي أرى شابا مراهقا من شرفة تلك العمارة ....
ماذا يفعل! .. أتراه يلعب؟ .. أم ماذا! .. فماذا ياترى!
آه .................... , آه ..............................
إنه يريد القفز .. يإلهي أرحو أن لا يقفز .. الناس تجتمع تحت الشرفة يريدون إنقاذه ....
يصرخ بأعلى صوته قا ئلا: ((كرهت! , لم أجد عملا! ما ذا أفعل! , لم يبق لي إلا الموت!))
ثم سكت قليلا ...... وبعدها حدث مالم يكن في الحسبان ...........
" رمى بنفسه من الشرفة"
أهناك من ينقذه ......... كالقط المعلق الماضي ........ أهناك من يساعده ..............
وللأسف لا .... لا ... لا ...
إرتطم بالأرض .... فهل سيحيى .... إجتمعنا حوله .. لا حركة .. سكون محير ....
لمس أحدهم صدره ... وأومأ لنا بأنه فارق الحياة ............... أيعقل هذا!
أيموت شاب في مقتبل العمر بهذه الطريقة! وأية طريقة هي! ... أيموت العديد هكذا! ..
رُفِعت جثة الشاب وانطُلِق بها إلى المستشفى مآله إلى ثلاجة حفظ الجثث ...
منظر رهيب بعد الحادث .. أمه علمت بذلك ... عائلته ... أهله ... الجيران وغيرهم ...
بدأت الأم تندب حظها .. وتخدش وجهها .. وتصرخ وتصيح ...
أب يتألم ... وأخ يبكي .... وأناس متأثرون ... "ياللفاجعة" .....
مات الشاب تاركا وراءه فراغا مجهولا ... فراغ عميق ... عمق السبب ...
بطالته، كرهه للحياة، تعاسته ... وفقره المدقع ... أتراه حال كل الشباب هكذا! ...
لا إن شاء الله ...... أيتصور هذا! .. يعيش حيوان ويموت إنسان؟ ......
أصار حيوان له الحق في الحياة أكثر من البشر؟ ........
تساؤلات تطرح ...... وتبقى مطروحة إلى زمن غير محدد ..........
دحماني محمد عبد النور
ـ[دحماني محمد عبد النور]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:40 ص]ـ
أين أنتم يا مشتركي الفصيح؟
أولم يعجبكم أم ماذا!
أرجو النقد وإبداء الرأي ..
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:19 ص]ـ
هم لا يقرأون إلا الشعر فقط , أو بالأحرى النظم ..
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:24 ص]ـ
http://www.fotopiter.ru/photos/big/2008/01/21/399883.jpg
كلْ هذا العجون .. وانتظر فإنا منتظرون(/)
كتابة على قبر السياب
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:15 ص]ـ
http://www.iraqihome.com/Media_63423.JPG
نمْ
فالوردة قد سقطتْ في البئر
وانفضَّ الأولاد
ياعيني .. أضحتْ عينُك مئذنةً ورماد
الساعةُ قاربت الفجرْ
نم يابدرْ
حافٍ كفك إلا من رائحة الآسْ
حافٍ رأسك إلا من حلم
يمتدّ ليملأ دنيانا
ورداً وفراتاً ونخيلاً
وقصائدَ عن جيكور
أتعبنا الجريُ وراء الكلماتْ
أتعبنا حرفٌ كالثور الهائج:كيف نروّضهُ
بأناملنا , وأظافرنا , ولهيبِ الدم
وأنينِ الفكرْ
وصداعِ الراس
نم
يا من أيقظتَ الشمس َ ,
وبابلُ هاجعةٌ في ذاكرة النهرْ
بالأمس حفرت البحر .. رأيتَ نجومَ الظهرْ
وبقيتَ , الساعةَ, درويشاً أعمى
يبكي في الظلمة شمسَ الله
لاعاصمَ , هذي اللحظةِ , من أمر الناس
والناس نيام ..
نمْ
_____
تأبط شعراً
ـ[اسمهان]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:43 ص]ـ
رحم الله السياب رائد من رواد الحداثة في الشعر العربي
لوكان حياً لقال مالا يقوله أحد
ولكن يبقى السياب رمز من رموز الشعر العربي الحديث
والشعر لايولد الا من رحم المعاناة
ولكم عانى شاعر نا الكبير السياب
واذكر له ابيات من معانته وهوالمستشفىو كان بانتظار ساعة الرحيل إلى عالم اللاعودة, كان يتخيل صورة حفار قبره, وكان صوت (المعول الحجري) يرنّ في أذنيه, كان يحس بأن هذا المعول هو الذي سيحفر به أصدقاؤه قبره, فكانت قصيدته الأخيرة قصيدة الوداع:
رنين المعول الحجري في المرتجَّ من نبضي
يُدمر في خيالي صورة الأرض,
ويهدم برج بابل,
ويقلع الأبواب,
يخلع كل آجّرة,
ويحرق من جنائنها المعلّقة الذي فيها, فلا ماء, ولا ظلٌّ, ولا زهرة,
وينبذني طريدًا عند كهف,
ليس تحمي بابَه صخرة.
ولا تدمي سواد الليل نارٌ,
فيه تحييني وأحييها
وداعا يا أحبائي.
رائع ما خطه قلمك لنبع لا يعرف الممات
تابط شعرا http://www.beaqsa.com/vb/images/icons/8979.gif
تحياتي
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 03:16 م]ـ
اسمهان قلما نجد شاعراً كالسياب فهو فارس من فرسان الحداثة إلم يكن فارسها الأول , وبالإمكان الدخول في عالم أبي غيلان , ولكن من الصعب الخروح منه ..
شكراً لمرورك الذي أسعدني
ـ[أم أسامة]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 01:32 ص]ـ
لله درك تأبط شعراً ...(/)
هل ترانا نلتقي؟ أم فات الأوان؟ (كلمات مشاكسة)
ـ[د. عمرو]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:25 ص]ـ
بعدما تعانقت أرواحنا
وتشابكت أغصان عمرنا
دمعاتنا التي سفكناها
ولا زلنا
زفرات أعماقنا
التي عشنا صداها
كل هذا جمعنا يوما
ثم افترقنا
أعترف أنْ قد طال بي المسير
ضللتُ الطريق
أحرقتني شمس البيداء
خفت كثيرا في ظلامها
هكذا أنا دائما
عاقٌّ لك
أعترف
لكن هل ترانا نلتقي؟
هل تقبليني ثانية؟
لستِ لغتي التي أنطق بها
كلا
ربما كنتِ كياني
زماني
ربما كنتِ أنا
ربما
لستُ أدري
كل ما أنا منه على يقين
أنك بداخلي
وربما أنا بداخلك
فهل ترانا نلتقي؟
أم فات الأوان
كأنك تصرخين
كفّ عن العبث
ليكن
ولتكن كلماتي بعثرة
لكنها لك ومنك وبك
فلتكن كما أردتِ
فهل ترانا نلتقي؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 05:33 م]ـ
كلمات جميلة http://www.s77.com/3DSmile/35/t-123.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[د. عمرو]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 10:03 ص]ـ
شكر الله لكم تشجيعكم وأحسن إليكم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 04:49 م]ـ
كلمات جميلة أخي د. عمرو، سأقوم بنقلها إلى الإبداع ..(/)
[ .. للهِ مَا أَخَذْ .. ] // رِثاءٌ للأستاذْ: زكرِيَّا الرَّحالْ ..
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 05:23 م]ـ
/ .. سلامٌ عليكمْ .. و رحمةُ الله و بركاتهُ .. ×
/
.. للهِ ما أخذْ، و لهُ ما أعطى ..
و كلُّ شيءٍ بأجلٍ مُسمَّى ..
/
تنغَّصَ صفْوُ ذاتِي بعدَ قَرٍّ=مَسَاءَ قَرَأتُ موضُوعاً نَعِيَّا (1)
فداهَمَنِي الشَّجَا من غَيْرِ إذنٍ=و تَرْجَمَ ذلِكَ الحُزْنَ المُحَيَّا
تَخطَّفَ هَادِمُ اللَّذاتِ عُمْرَ رْ=رَحَالِ غَرارَةً، فاغتيلَ حَيَّا
نَشاشِيبُ الرَّدَى بِنُصولِ حَتْفٍ=أصابَتْ خِلَّنَا فغدى دَمِيَّا
صُعِقْتُ لِمَوْتِهِ لمَّا عَلِمْتُ=بِهِ من عِنْدِ صاحِبِهِ عَشِيَّا
وُقيتَ فجائِعاً يا سَهْلُ (2) دَوْماً=بُعَيْدَ رحيلِ منْ كانَ الصَّفِيَّا
فما أصْماكَ ذابَ لهُ جَنَانِي=بِكَأْبَاءٍ تزيدُ لظًى وَ كَيَّا
تَبُوكُ (3) تقاسَمَتْ آلامَ حِمْصٍ (4) =و إنْ كانَ المَكانُ بدى قَصِيَّا
مُصابٌ واحِدٌ جَمَعَ الأراضِي=فَقَدْ فُقِدَ الَّذي كانَ الوَفِيَّا
أحبَّ الشِّعرَ وَ الأدبَ الأصيلاَ=عَلاَ بِهِما شِهاباً فَرْقَدِيَّا
أديبٌ شاعِرٌ نَظَمَ المَعانِي=فحبَّرَها رُواءً لُؤْلُؤِيَّا
قصائِدُهُ تُحاكِي بِانْسِجامٍ=جَمالاً مُلْفِتاً، فَيُرى بَهِيَّا
(علاماتُ الوِدادِ) (5) وَ (حَيَّرتني) (6) =أتَتْ و تَنَمَّقَتْ حَبْكاً سَوِيَّا
و لا أنسى الَّتي (7) حَمَلَتْ وَفاءً=لأُمٍّ طالَما هَتَفَتْ: بُنَيَّا
تَوارَى الآنَ خَلْفَ تُرابِ لَحْدٍ=تَضَمَّنَ هَيْكَلاً زانَ الثُّرَيَّا
فَكَيْفَ الحالُ عِنْدكَ يا صديقي؟ =وَ قَدْ أصبحتَ في جَدَثٍ خَفِيَّا
تَمَنَّيْتَ الوَفاةَ بِأرْضِ قُدْسٍ (8) =فَحَقَّقَها لكَ المَوْلى قَرِيَّا
أتَدْرِي أنَّ أنْفُسَنا أحَبَّتْ=رُوَائِيًّا (9) يُحَبِّبُها النَّبِيَّا؟
أحَبَّتْكَ القُلوبُ بِصِدْقِ وُدٍّ=لأَنَّكَ من رَسَمْتَ لِلْحُبِّ زِيَّا
عَرَفْنا مِنْ خِلالِكَ سَمْتَ كُنْهٍ=لَهُ، بِسِماتِهِ أضْحى جَلِيَّا
أبَا يَحْيى (10) سُقيتَ شَرابَ طُهْرٍ=تَضَوَّعَ جَامُهُ مِسْكاً ذَكِيَّا
وَ قَرَّبَكَ الشَّكورُ البَرُّ مِنْهُ=جَزاءً بِالفَضَائِلِ سَرْمَدِيَّا
على وُدِّ الرَّسولِ وَ نَشْرِ شِعْرٍ=تَكَثَّرَ مِنْ نقاءٍ سَارَ رَيَّا
سَنَذْكُرُ ما حَوَتْ (فَلْتَذْكُرونِي) (11) =وَ نُبْقِي عَهْدَنا لكَ دائِمِيَّا
/
و نظمهُ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي .. ×
الأحدْ، 20/ 01/2008
/
/ .. الهَوامِشْ .. /
[1]- الموضوعُ الذي جاءَ فيهِ نبأُ موتِ الأستاذْ (عليهِ رحمةُ الله) .. [رحيلُ الأستاذِ: زكرِيَّا الرَّحالْ] ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=16949)
[2] - صديقُ المرثِيِّ، الذي أعلمنا بوفاتِهِ. و لقد أخذتُ كاملَ المعلوماتِ عنِ الأستاذِ منهُ بطريقةٍ غيرِ مُباشرة، فجزاهُ اللهُ خيراً ..
[3]- المدينةُ التي وقعَ للأستاذِ فيها الحادثُ الذي كانَ السببَ الرَّئيسي في وفاتهِ بعدَ ذلكْ ..
[4]- مسقطُ رأسِ الأستاذْ ..
[5]- قصيدتهُ الجليلةُ: (علاماتُ الحُبْ)، و التي نشرها فِي رُواءَ قبلَ موتِهِ .. [علاماتُ الحبْ] ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=14199)
[6] - قصيدتهُ الجميلةُ: (حيَّرتني " حارَ فِكري ")، و التي كتبها عندما أعجِبَ بقصيدةِ الدكتورْ: عبد المعطي الدالاتي .. [حيَّرتني] ( http://saaid.net/wahat/27.htm)
[7] - قصيدتهُ البهِيَّةُ: (أمٌّ على لِسانِ أطفالِها)، و هي منشورةٌ مع سابِقتها في موقعْ: صيدِ الفوائِدْ .. [أمٌ على لسان أطفالها] ( http://saaid.net/wahat/26.htm)
[8] - هِيَ: المدينةُ المنوَّرةُ، فقد تمنَّى زيارتها حُبَّا في النَبِيِّ مُحَمَّد (صلَّى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلَّم). و لكنَّ الله أرادَ لهُ الدَّفْنَ في أرجائِها، و الوفاةُ هنا كِنايةٌ عن شِدَّةِ تعلُّقُهِ بمحبَّةِ الرَّسولِ (عليهِ الصَّلاةُ و السَّلامْ) قلباً و إلاَّ فإنَّهُ لم يتمنَّى ذلكَ قولاً ..
[9]- نسبةً للمنتدى الذي عرفتهُ فيهْ ..
[10]- كِنايتهُ ..
[11]- مطلعُ آخرِ أبياتٍ كتبها الأستاذْ:
فلْتذكروني إذا وارى الثرى جسدي = وصرتُ منقطعاً عن كل أعمالي
بدعوةٍ من حنايا القلب صادقةٍ = فعلّها بدّدت في القبر أهوالي
ولا يغرنَّكم ما كنتُ أظهره = بين الورى حسناً من طيب أقوالي
فالحمدُ والشكر للستار أظهرني = بالحسنِ دهرًا وأخفى سوء أحوالي
ياليته بعد ستر الذنب يغفرُهُ = بالعفو يسعد والإحسانِ أمثالي
/
/ .. وَ السَّلامُ عليكمْ .. و رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ .. °
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 06:18 م]ـ
ما أجملك شاعرًا
وما أروعك راثيًا
لم أقرأ كلمات , ولكني قرأت تفجعًا وتفطرًا
مازالت العرب مجيدة في رثائها , وما زلنا نلمح في الرثاء تفطر القلب وشدة حزنه
لا فُضَّ فوك
ورحم الله الأستاذ زكريا , وأسكنه فسيح جناته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 07:15 م]ـ
رحم الله الأستاذ الجليل وجعل الجنة مأواه،وبارك الله لك أخي الكريم أسامة حسن مرثيتك فيه، ولله دركما من شاعرين مجيدين،غفر الله لنا جميعا.
ـ[مراافيء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 08:56 م]ـ
الحزن مشاعر تضطرم في النفس فتلهبها وتتأجج فتكوينا بسياط من لهيب،، لكننا بنو البشر نقف فاغري الفاه مذهولين أمام حقيقة الموت،، فلا نملك إلا التسليم من بعد اليقين أننا إلى ما ساروا إليه نحن سائرون،،،
مشاعر متوهجة أضفى عليها الألم جمالا من نوع آخر جمال الالتحام الوجداني معكم أخي،، فإنا لله وإنا إليه راجعون،،،
أخيتكم: مراافيء
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:44 م]ـ
:::
إنا لله و إنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته
اللهم إغفر له و ارحمه و لا تفتِنَّا بعده
---------
و بارك الله فيك على القصيدة الرائعة التي تدل على الوفاء
و المحبة في الله
تحيتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 12:02 ص]ـ
اللهم اغفر له وارحمه وأنزله منازل الشهداء والصديقين ..
أبدعت أيها الشاعر , وأودمعت َ وأوجعت ..
نسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكما , وأن يرحمنا ويتجاوز عنا إنه حسن التجاوز ..
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 01:23 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الوفي الشاعر أ. أسامة السطفي
فأبياتك مواساة صادقة إلى جانب كونها رثاء يكشف عن بر بالأستاذ
المرحوم الشاعر الأديب / زكريا رحال.
نسأل الله العلي القدير أن ينزله في الفردوس الأعلى
" مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
وإن أبياته التي أتيت بها أخي الكريم لتظهر حسن ظنه بربه، وتدل
على صدق التعلق بعفو الرحمن (تبارك وتعالى).
فاللهم ارحم عبدك زكريا رحال واغفر له، وعافه واعف عنه،
وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله من الذنوب والخطايا بالماء
والثلج والبرد، وباعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق
والمغرب، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من
الدنس.
الله لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 01:45 ص]ـ
رحم الله الراثي والمرثيّ؛ الشاعرين المجيدين!
اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله واجعل الجنة مثواه!
لا تنسونا إخوة الفصيح من الدعاء إذا صرنا إلى ما صار إليه!
اللهم اختم لنا في هذه بخير , وأحسن عاقبتنا في الأمور كلّها!
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 05:37 م]ـ
ما أجملك شاعرًا
وما أروعك راثيًا
لم أقرأ كلمات , ولكني قرأت تفجعًا وتفطرًا
مازالت العرب مجيدة في رثائها , وما زلنا نلمح في الرثاء تفطر القلب وشدة حزنه
لا فُضَّ فوك
ورحم الله الأستاذ زكريا , وأسكنه فسيح جناته
أخي الفاضلْ / أبو طارِقْ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..
/
رحمهُ اللهُ تعالى، برحمةٍ واسعةٍ من عندهِ تكرُّماً و تفضُّلاَ ..
و جازاكَ اللهُ - عنِّي و عنِ الأستاذْ - خيرَ ما يجزي بهِ عِبادهُ الصالحينْ ..
/
شاكرٌ لكَ المُواساةَ و المدحَ الجميلَ منكَ أخي العزيزْ ..
و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديرْ ..(/)
كيف؟؟؟؟
ـ[مراافيء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 07:21 م]ـ
:::شعور غامض مبهم
ينتابني بين الحين والآخر، ضبابات من الألم تجتاحني وترسم حياتي بألوان
قاتمة حالكة فأزداد تشنجا وأتكوم قهرا وحرمانا! ما أقساه شعورا يلهبني بسياط لهيب قارس كيف تجتمع الشتاءات والصحاري الحارقة في آن معا؟؟ كيف تلتقي النيران والثلوج معا؟؟ كيف يمكن للنفس الإنسانية أن تلتقي بداخلها الفصول الأربعة في الوقت ذاته؟؟ خريف تطير معه كل أوراق الأمل! وصيف تلتهب فيه كل أحاسيس الألم! وشتاء يتجمد فيه كل نبض آلمه مخاض الحياة فآثر التجمد والانكماش على أن يخرج للدنيا فلا يجد إلا الأعاصير! وربيع فضلت جذوره أن تظل مختبئة في تربتها خوفا على أزهارها من فرحة قد يئدها النسيم الحالك!! أي دياجير بوسعها أن تحتضن هذه الفصول مجتمعة في ليلة واحدة؟؟
إنها دياجير نفسي التي أصابها دوار شديد وغثيان من ازدحام هذه المشاعر
التي تود أن تئدها بكل قوة فلا تبقي لها باقية علها ترحل إلى غير عودة!!!!
ـ[رحيق الضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:29 م]ـ
"كيف يمكن للنفس الإنسانية أن تلتقي بداخلها الفصول الأربعة في الوقت ذاته؟؟ خريف تطير معه كل أوراق الأمل! وصيف تلتهب فيه كل أحاسيس الألم! وشتاء يتجمد فيه كل نبض آلمه مخاض الحياة فآثر التجمد والانكماش على أن يخرج للدنيا فلا يجد إلا الأعاصير"
قلمك نسج فأبدع .. كيف له أن يعبر بهكذا لغة تلونت بألوان الفصول الأربعة عشتُ مع حروفك الخريف والصيف والشتاءوأتمنى أن أرى ربيع حرفك يورق بين صفحات هذا المنتدى .. :)(/)
همسات من قلب محب
ـ[مراافيء]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 08:46 م]ـ
إليك يا من حملت الضاد أمانة،،إليك حروف مخضبة بنحيب ضادنا،، وسط ذهول الشنفرى وأبي فراس،،،إلى متى ونحن نقف متفرجين على مجازرنا بحق هذه الضاد؟؟ حتام يظل غضب ابن الخطاب مدفونا بين قضبان صمتنا؟؟ حتام يظل عدل ابن عبدالعزيز مختبئا لم لايخرج محطما كل قيود ذلنا؟؟ لم نسمح لل هاي وال باي تتسكعان في حارات دمائنا؟؟؟ لمااااااااذات كثيرة تؤرق قلبي المتعب بهم الضاد؟؟؟ لماذاا ولمااذا ثم لماااذا
ـ[العمده]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:14 ص]ـ
السسسسلام عليكم ورحمة الله
شكرااا مراااااافي على الموضوع م1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ره روووعه
تقبلي مروووووري
تحياااتي
العمده
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 07:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يالعمدة ة ة ة ة
،،،،،، أشكرك أخي الفاضل من طيب أصلك بس،،، كانت حروفا أخرجتها حرقة على ضادنا،،، بارك الله فيك
أخيتك: مراافيء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:59 م]ـ
السلام عليكم
أختنا مرافىء
أصرخ معك نحيبا ضادي الخيبة
ولا أكرر رسم حروف الضاد حتى لا أزيد ذهول الشنفرى وأبي فراس
ـ[رحيق الضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
أخيتي مرافئ ... لغة قوية جاءت لتعكس مدى الحرقة التي تعلتج بقلبك جراء ما لمسته من واقع لسان حاله يقول: أعيدوا لضادنا سموه.
رائع ما جاد به قلمك غاليتي:)
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:23 م]ـ
أخي محمد،،، وأخيتي رحيق،، ليت في الإمكان أكثر مما كان،،،
لكن أضعف الإيمان صرخة من مدادنا،،، ( ops(ops(/)
في غفلتي أعيش
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 05:37 ص]ـ
"في غفلتي أعيش"
دخل ذات يوم حجرته وعلامات الحزن والألم ترتسم على وجهه .....
يشعر باختناق يريد أن يصرخ ولكن شيئ ما يمنعه
آه ..... ياإلهي .... ماهذا؟!
وكأن بركانا بداخلي يوشك أن ينفجر ليحرق كل شيئ حولي إن صوته يخيل لي وكأنه صرخات مستغيث يرغب في النجاة من الموت
نعم هذه كانت البداية ..... فماذا حدث بعد ذلك؟!
هاهو مُتكئ على يديه شارد الذهن وكأنه سافر إلى عالم بعيد
يفكر في مصيره في هذه الحياة حائرا كيف يعيشها
لقد أصبح يحيط بها ظلام حالك ... منذ أن غاب طيفها من حياته
فتحول كل شيئ في نفسه إلى ذكريات ..... نعم، ذكريات جميله
ولكن ... عندما تجول في خاطره صورة الفراق الذي حدث بينه وبينها يكتنفه الإحساس بالألم ... بالحزن ... والأسى
آه ... يقولها بأعلى صوته .... يالهامن حياة خائنة
لقد كنت السبب! فكانت لحظة غبية مني عندما تصرفت هذا التصرف
فجأة يرتفع صوته ليحطم السكون الذي في الحجرة
ماذا أفعل؟ من يسمعني؟ أحكي لمن؟
إنها عبارات قوية خرجت من أعماقه وكانت الأخيرة التي هدأ بعدها ....
فأسند ظهره إلى الأريكه ليعود إلى بحور ذكرياته العذبة التي قضاها معها
فارتسمت على وجهه إبتسامة مشرقة وهويقول: ماأجملها من لحظات عشناها معا ..... وفجأة عادت لمست الحزن لتحتل مكانها من ملامحه فقال: ياللخسارة لقد مضت ومضى كل شيئ معها
فماذا بعد الذكرى إلا الألم
وكلما خلا المسكين بنفسه يتذكر لحظات السعادة التي كانت تغمره معها
يُردد في نفسه (: لقد كنت السبب فعلا أنا متأكد من ذلك فلم يجدر بي أن أتسرع في الحكم عليها لقد اتهمها باطلا
لقد كانت وشاية من حاقد علينا:وكنت قمة في الغباء حين صدقته دون أن أتأكد منها ... ولكن ماذا ينفع الندم بعد الذي حدث ...
هل من الممكن أن تعود المياه إلى مجاريها؟!
كلا؛ لاأعتقد ذلك ... فأنا قد جرحت كرامتها
فهل ياترى ستكون كريمة معي وتصفح عني؟!
ولكن لا؛ لا بد أنها تتألم .... نعم تتألم؛ ولكني نادم على ماأقدمت عليه ...
أين كان عقلي عندما اتهمتها هذا الإتهام الباطل؟!
إنها جريمة في حقها
أنامتأكد أن قتلي على يدها لن ..... ولن يطفئ النار التي أشعلتها في قلبها يالها من مسكينة
وكأني أراها كطائر جريح أنهكته الأدواء .... ياالله ساعدني
كيف السبيل إلى إزالة آلامها ... وتضميد جراحها
إني أشعر بحرقة الألم ... ولكني لاأعرف أين هي الآن؟! .... وماذا قد حدث لها؟!
أتمنى أن أراها لكي أبين لها موقفي ..... ولكن ماذا سأقول لها؟
هل أخبرها أنني لم أكن بوعي عندما وجدت الرسالة تحت الباب
وفيها أنها هي التي سرقة أموالي واتفقت مع شخص ما ليعينها على سرقت الأموال ... مقابل أن تقبل به زوجا بدلا مني
.... لا .... لن تصدق أنني لم أصدق ماقرأته في الرسالة التي هي من
مجهول وقح يريد أن يفرق بيننا
فأنا لاأعلم كيف تصرفت هذا التصرف الأهوج؟!
وقبلت أن ابعدها بكل سهولة من حياتي .... يبدوا أني ظننت أن إبعادها
سيكون سهلا عليّ .. ولن يؤثر فيّ ... ونسيت أني بشر لي قلب ومشاعر
نسيت أنه مهماابتعدت فإن حبها سيبقى كامناً في قلبي
وبالتأكيد سأظل طيلة حياتي أتأسف على تلك اللحظة الغبية التي قتلت
فيها مشاعري وكل معاني الحب والوفاء ..... آه واسفاه
وفي تلك اللحظة التي كان يعاتب نفسه فيها .. ويتندم على كل ما صدر منه .... إذا بصوت رنين الهاتف .... ذهب إليه بخطا المتثاقل
لم يكن يرغب أن يتحدث مع أحد لذلك تأخر كثيرا في رفع السماعة
وعندما رفعها سمع صوتا أخذته الدهشة حتى انه سقط على الأرض
ياإلهي .... من؟! نه صوتها ... لم يكن يصدق .... أراد حينهاأن يعتذرلها
ولكنها لم تترك له فرصة ليتحدث معها
وأخبرته أن يذهب إلى صندوق البريد المجاور فسوف يجد رسالة مكتوبة
بخط يدها تشرح له كل شيئ
ذهب المسكين يركض إلى صندوق البريد؛وعاد بخطا سريعة ...
جلس على الأريكة؛استجمع أنفاسه ليقرأالرسالة بهدوء حتى يستطيع أن يستوعب مافيها
فجأة سقطت من عينيه دمعات ... ووضع يده على رأسه وكأن صاعقة
سقطت عليه .... ماهذا الذي اقرأ؟! يبدوا أنني في حلم!
وكأنني أعيش في دوامة .... ماهذا؟! يعيد قرآءة الرسالة
"آسفة لقد سقطت في الاختبار"
فقال في نفسه أي اختبار هذا الذي سقطت فيه؟!
وأتم القرآءة؛ فجأة يداه ترتجفان من هول الصدمة؛ ويقول: ياإلهي
لقد كنت ضحية مؤامرة دبرت لي! وأنافي غفلتي أعيش
عندهااكتشف أن كل ماكان يدور حوله مجرد اختبار منها له
وأن موضوع الوشايه خطة مرسومة منها لكي تكتشف معدنه الحقيقي في نظرها وهل هو الرجل المناسب لها أم لا؟!
فلم تجده الرجل الذي تأمنه على نفسها لذلك أبعدته من حياتها تماما
... ولكن لحظة ... ماهذا؟! نعم إنه اختبار قاس .... وهذا هو المبلغ الذي فقدته ... ياإلهي لماذا فعلت ذلك بي؟!
اخذ يقلب الرسالة عله يجد فيها مايسأل عنه
نعم هذه ملاحظة "عزيزي ... أنا لاأريد أن أكرر مآساة أمي وأختي
الكبرى "
عندئذ: اتضح له الأمر
أنها تمر بأزمة نفسية لن تمحى أبد الدهر مهما طال بها الزمان أو قصر
أما هو فقد أصبح يعيش في دوامة الحياة هائما على وجهه
يبحث عن مخرج مما هو فيه ... فالطريق مسدودة في وجهه
فليس من السهل عليه أن ينسى حبه لها
ومن المستحيلات أن تعود إليه
يالها من صدمة كبيرة عليه؛ لقد ضاع وانتهت حياته كليا
أماهي فقد بدأت حياتها من جديد وأخذت تبحث عن الشخص الذي تثق به
وتأمنه على نفسها حتى استطاعت أن تجده بعد كفاح مرير مليئ
بعديد من المآسي المتجدده التي أحدثتها للأخرين
فيالها من صخرة صماء عديمة الإحساس
قاتلة للبشر .... وهادمة لآمال الشباب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة
ضياء الأمل
في قصتك الرائعة دلائل على تمكنك من هذا الفن الذي يحتاج استعداد خاصا؛ فليس كل من أمسك القلم قادرا على السرد والحوار، والجمع بينهما بصورة تحيل الأحداث وقائع يعايشها القاريء.
ولعل أبرع ما فيها الحوار الداخلي بين بطل القصة وبين نفسه، فهو حوار يرسم ملامح الشخصية بعفوية، ويوميء إلى العبرة من القصة بأسلوب غير مباشر.
وكأني بك حين جعلت العنوان ضمن جزئية في الحوار تشيرين إلى ما ينبغي أن يكون عليه من تصارعه أحاث الزمن فتصرعه كثيرا.
ولعل كرام الفصيح يخصصون منتدى للقصة إلى جانب منتدى الشعر الفصيح؛ فنحن نحتاج إلى أقلام تحمل غايات الإبداع النبيلة على نحو ما جاد به قلمك.
واسمح لي ببعض ما قد يعود إلى سهو الطباعة:
ولكن شيئ ما (شيئا ما)
هي التي سرقة أموالي (سرقت أموالي)
ليعينها على سرقت الأموال (سرقة الأموال).
وأترك لك ما يتعلق بهمزات الوصل والقطع؛ فهي من الأمور السهلة التادرك.
تحيتي وتقديري
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 06:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أيها الدكتور الفاضل على تكرمك بقراءة قصتي والإبحار
في قاربي الصغير لتجدف في بحيرتي بأحرفي المتواضعة
ثم تتكرم وتعلق وتثني على بنيات أفكاري وسكب بناني
فقد كانت تتوق نفسي للرسو في شاطئ محيطكم
فترددت وخشيت على نفسي من الغرق
فأقدمت وأنا لم أعلم أن هناك من سيأخذ بيدي
ويلقي لي بطوق النجاة
شاكرة لك طيب كرمك وحفاوة طبعك
لك مني التحية والتقدير
أختك ضياء الأمل
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 11:58 م]ـ
أخوتي الأفاضل:
هلا تفضلتم بالتعقيب والتوجيه.
لكم شكري وتقديري.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:51 ص]ـ
أين متذوقي الفن القصصي لم أرى توجيههم
لقلمي .. ؟!
هأنا أتهادى في خطواتي فمن يقيل عثراتي؟
ـ[باعث الخير]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 09:10 م]ـ
أين متذوقي الفن القصصي لم أرى توجيههم
ها أنا ذا قد أتيت
لم أدري بنفسي إلا وأنا في آخرها من روعتها وحسن إسلوبها
لكن ((هل الحقوق محفوظة))
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:36 م]ـ
قصة رائعة أخيتي ...
يفكر في مصيره في هذه الحياة حائرا كيف يعيشها
لقد أصبح يحيط بها ظلام حالك
الظلام يحيط به أم يحيط بالحياة
أخيتي ...
هل قصدت المبالغة حيث أن الحياة أصبحت في عينيه مظلمة ... ؟
هاهو مُتكئ على يديه شارد الذهن
محاولة التصوير هنا جميلة ...
حياة خائنة
لأول مرة أقرأ هذا الوصف للحياة!
قصة رائعة شكلا ومضمونا
قدرة رائعة على تحريك أحاسيس القارئ
أخيتي هذه قراءة سريعة
ورأي شخصي قد يكون صواب أو خطأ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 05:38 م]ـ
لي عودة قريبة.
ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم أخيتي
حقا ما أروع ما قرأت فأنا مغرمة جدا بهذا النوع من القصص التي تمتلئ بالمشاعر و الصور و التي تمكن القارئ من أن يشعر بمعنى القصة فتنطبع مشاعرها في داخله
بوركت و دمت
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 04:50 م]ـ
السلام عليكم
أعتذر عن التأخر في الرد ,
بالنسبة للقصة فكرة جميلة
وقد استخدمت بعض التقنيات الخاصة بالفنون السردية كالحوار مع النفس
واستحضار الذكريات أثناء السر
ولكن يعوزها-أي القصة - بعض العناية في الأسلوب
خاصة في اللغة المستخدمة فلغة القصة ينبغي ان تكون بعيدة عن الخطابية المباشرة
أما من أين للكاتب أن يحسن أسلوبه
الجواب هو المطالعة والقراءة في هذا الفن لكي تكتب يجب أن تقرأ هذه هي المعادلة الأدبية المعروفة أنصحك بالمطالعة في فني القصة والرواية
أيضا عليك تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية.
أتمنى لك التوفيق
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 07:14 م]ـ
أين متذوقي الفن القصصي لم أرى توجيههم
لقلمي .. ؟!
هأنا أتهادى في خطواتي فمن يقيل عثراتي؟
لست شاطراً في فن القصص
ولكني سأشاطرهم التعليق كما طلبت
من وجهة نظري ان السرد الوارد في القصة أكثر من المعنى بقليل
تجدر الإشارة إلى الأسلوب القصصي الذي يشد القاريء ويحرك مشاعره الذي قلة نسبته عن 100% في هذه القصة.
وفي (بخطا المتثاقل، وعاد بخطا سريعة) أظن أن الأصح الألف المقصورة
فتكتب (خطى المتثاقل، وعاد بخطى سريعة)
أعتذر على الجرأة
وأعترف: رغم أني أمل من القراءة إلا أني استمتعت بهذه مناقضاً نفسي
حقاً جميلة وبوركت(/)
ليس بينى وبين الشعر إلا نسب ... بقلمي
ـ[محمودفهمي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 04:23 م]ـ
ليس بينى وبين الشعر إلا نسب
=======
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يرسل الشوق والحب للعاني هدية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يبعث الألحان ممراحا شجية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يكشف الزيف ولا يرضى الدنية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يهتدي بالقلب إلى روح القضية ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يجعل الناس كل الناس في نظري سوية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = لايطيق الظلم والعسف بأبناء الرعية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = يرفع الحق والعدل شعار الإنسانية
ليس بينى وبين الشعر إلانسب = وشراع من حنان فيه سر الشاعرية ليس بينى وبين الشعر إلانسب = ينتمي بي إلى واو المعية
ـ[محمودفهمي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 07:16 م]ـ
اعتذر عن خروجها بهذا الشكل
حاولت البحث عن الايقونة الخاصة
بالتعديل فلم اجدها
ارجو الغاء المشاركة
شكرا لكم(/)
بغداد: تختصر المسافة
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 08:40 م]ـ
بغدادُ سيّدةُ البلاد
دوماً ترافقني وتسهرُ حين أمرضُ ,
جالساً , ظهري القتادْ
وحين يختنق البكاء ,
ويعلنُ الوقتُ الحدادْ
كالفجر تنهضُ من رحيق الجرحِ ,
شامخةً كما أحلى المدائن
عربيةٌ تاريخها عمرُ السلام
هي وردةُ الأيام والأحلامْ
تهدي لنا طلعاً على تاج الخزام
ترمي غلالتها الشفيفةَ ,
فوق زند الريحِ ,
من عمق البنفسج والجراح
تتزين الطرقاتُ والشرفاتُ
تنتشرُ المحبّةُ في أناشيد الصباحْ
في الرسم , في التلوين ,
بين الناس في الأفراحِ,
تكبرُ في ابتسامات الصغار ,
وفي أهازيج المدائن
في مواويل العصافير الحبيسةْ
في ترانيم اللقاءات الرتيبةْ
بغدادُ تختصرُ المسافةَ بيننا
وتحدّدُ الأبعادْ
تتنفسُ الأشجارُ خضرتَها وترفعُ ماءها
للنخل والأرياف والأنهار
وتوحّدُ الأسماء والأشياءَ والألوانَ والأضدادْ
بغدادُ تكتبُ كلَّ تاريخ الوطنْ
أسفارَ أمتنا وتختزلُ الزمنْ
مذ كان ينحت "حامورابي" في مسلّتهِ الوثيقةْ؛
أمجادَ بابلَ
يرسمُ الشكل البدائي الجميل
لأحرف اللغةِ العريقةْ
كلماتهُ تحكي عن الأمل المبعثر في الحديقةْ
ومواسمُ الذكرى رمادْ
ها نحن يجمعنا التشتتُ والبعادْ ..
إنّا نؤرخُ حزننا الفصلي ,
بالصمتِ المدنّس والسوادْ ..
ونعيدُ أرشفةَ المواقف ,
والأغاني والمعارك والجهاد ..
نُلغي علاقتنا الحميمةَ ,
تحت ضغط الخوف من "قيلٍ وقال"
فالكلّ رهنُ الإعتقالْ
والكلّ يحلمُ أن يُعيدَ الروحَ
للأحلام .. في صور الخيالْ
...
لا الفجرُ يأسو -بابتسام النور-أنفسنا الجريحةْ
لا الليلُ يُخفي عُريَ حاضرنا , وتتبعنا الفضيحةْ
ماتت على قسماتنا كلماتُنا ,
وخبتْ براكينُ القريحةْ
وكأنما بعثَ الذهولُ عبارةَ الموتِ الصريحةْ
...
ما ضاع ضاعَ ولن تجودَ بهِ " أتى"
ما كانَ كانَ فأين أهربُ من "متى "؟
...
والأرضُ ما زالت تدور ُ ,
على فحيح الأفعوان ِ
حرباً على الحبّ المجنّحِ بالزنابقِ والأغاني
وأنا الفتى العربيّ -وحدي-فوق أسلاك المنافي الشائكةْ
أبدو غريبَ الوجهِ واليدِ واللسان ِ
...
رحّالةٌ أنا في جراح الشرق مفقودُ الهويّةْ
من جرحِ قرطبةٍ رحلتُ لجرح بغدادَ الأبيّةْ
مرثيةٌ .. هي كلّ يومٍ, ألفُ قنبلةٍ ذكيّةْ
تلك القضيّة , والحقيقة لم تعد أصلاً قضيّةْ
...
يا وردةَ "السيّابِ" يا رمز الطهارةِ والبراءةْ
من سوف يُرجع للصباح على مدينتنا نقاءةْ
ويجففُ العينينِ للمأمون وهو يرى بكاءهْ
...
شبحٌ كئيبٌ أنت يا وطني وفيك الحزنُ يكبرْ
ما زلتَ منكمشاً وتاريخُ الحضارةِ فيك يصغرْ
...
الغربُ يصعدُ ..
أنتَ تهبطُ في الحضيض إلى اللهبْ
سأظلّ أصرخُ قائلاً
" تبت يدا حُلمي وتبْ "
ويظل وجهكَ بين أضرحة المدائن ينتحبْ
وتظلّ أمريكا تفتشُ في ثراكَ عن الذهبْ
ويظل أبطالُ الخطابةِ يهتفونَ بلا سببْ
ويظل تاريخُ العروبةِ صافعاً وجهَ العربْ
________
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 09:13 م]ـ
الغربُ يصعدُ ..
أنتَ تهبطُ في الحضيض إلى اللهبْ
سأظلّ أصرخُ قائلاً
" تبت يدا حُلمي وتبْ "
ويظل وجهكَ بين أضرحة المدائن ينتحبْ
وتظلّ أمريكا تفتشُ في ثراكَ عن الذهبْ
ويظل أبطالُ الخطابةِ يهتفونَ بلا سببْ
ويظل تاريخُ العروبةِ صافعاً وجهَ العربْ
وختامه مسك، الله الله يا تأبط شرا .. أين كنت منهم، بورك يراعك أخي
سهما ولا أجمل في صدر التاريخ، أطلقته وخاصة فيما ختمت به كلماتك
شكرا لك أخي الكريم، فعلا كلمات رائعة ..
ـ[مراافيء]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 09:38 ص]ـ
ويظل تاريخ العروبة صاااافعااا وجه العرب،،،،;) ;)
ابدااااااااااااااع يا من تأبطت شعرا وأي ابدااااااااع؟؟؟؟؟؟ وتظل بغدادنا جريحة،،،، وتظل القدس كلمى،،،،، وتبقى عروبتنا تذبح ألف مرة في الثااااانية،،، وتبقى الكلمات عاااااااجزة كعجز رجالنا،،، وتبقى القلوب متحسرة،،، كحسرة تاريخنا وكبكاء مآذننا في قرطبة وغرناااطة،،،،،،،
أخيتك: مـ;) ــــــرافىء
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 03:14 م]ـ
الغربُ يصعدُ ..
أنتَ تهبطُ في الحضيض إلى اللهبْ
سأظلّ أصرخُ قائلاً
" تبت يدا حُلمي وتبْ "
ويظل وجهكَ بين أضرحة المدائن ينتحبْ
وتظلّ أمريكا تفتشُ في ثراكَ عن الذهبْ
ويظل أبطالُ الخطابةِ يهتفونَ بلا سببْ
ويظل تاريخُ العروبةِ صافعاً وجهَ العربْ
وختامه مسك، الله الله يا تأبط شرا .. أين كنت منهم، بورك يراعك أخي
سهما ولا أجمل في صدر التاريخ، أطلقته وخاصة فيما ختمت به كلماتك
شكرا لك أخي الكريم، فعلا كلمات رائعة ..
شكراً لمرورك العطر بارك الله فيك
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:13 ص]ـ
ويظل تاريخ العروبة صاااافعااا وجه العرب،،،،;) ;)
ابدااااااااااااااع يا من تأبطت شعرا وأي ابدااااااااع؟؟؟؟؟؟ وتظل بغدادنا جريحة،،،، وتظل القدس كلمى،،،،، وتبقى عروبتنا تذبح ألف مرة في الثااااانية،،، وتبقى الكلمات عاااااااجزة كعجز رجالنا،،، وتبقى القلوب متحسرة،،، كحسرة تاريخنا وكبكاء مآذننا في قرطبة وغرناااطة،،،،،،،
أخيتك: مـ;) ــــــرافىء
أهلا بك يا مرافيء ... ممتن لمرورك ومداخلتك المميزة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:50 م]ـ
لا الفجرُ يأسو -بابتسام النور-أنفسنا الجريحةْ
لا الليلُ يُخفي عُريَ حاضرنا , وتتبعنا الفضيحةْ
ماتت على قسماتنا كلماتُنا ,
وخبتْ براكينُ القريحةْ
وكأنما بعثَ الذهولُ عبارةَ الموتِ الصريحةْ
لقد تأبطت َ الشعر .. فهو طوع يديك
تحياتي لرائعتك
دمت موفقا ً
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:45 م]ـ
وليد البغدادي .. لك مني من الشكر ما يتسع له عمري، ومن الامتنان أصدقه.
دمت مبدعا.
ـ[اسمهان]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 08:01 م]ـ
كلمات ذابت من رونقها كل الكلمات
ترسم وجه بغداد الجميل
فيها سمو لغوي غير عاااااااااااااااادي
كان لي الشرف المرور من هنا
احترامي
ـ[مُسلم]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 11:53 م]ـ
رغم أن لى نظرة شائكة مع الشعر الحر ,, لكن كم أعجبتني قصيدتك وخاصة السطر الاخير الذي أعجب غيري أيضا ... دمت متألقا أخى ...
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:16 ص]ـ
اسمهان
مسلم
سلمتما على مروركما العطرين
ـ[أم أسامة]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 07:17 ص]ـ
ويظل وجهكَ بين أضرحة المدائن ينتحبْ
وتظلّ أمريكا تفتشُ في ثراكَ عن الذهبْ
ويظل أبطالُ الخطابةِ يهتفونَ بلا سببْ
ويظل تاريخُ العروبةِ صافعاً وجهَ العربْ
هنيئاً للفصيح شاعر مثلك ..
لله در هذا الصدق في كلماتك ..
أبدعت ...
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:11 م]ـ
شكراً لك أختي العزيزة أهني نفسي أولاً بوجود أمثالك من الذين يمنحوننا جزءاً من وقتهم الثمين كي يقرأونا(/)
اعتصمي بالبكاء يا غزة ..
ـ["المكتئب"]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 01:01 ص]ـ
ولّى الرجال و ولّى سيف معتصمِ=لكِ البكاء به يا غزةُ اعتصمي
أنا هنا منعَم بالأمن في بلدي=و حوليَ القوم بين اللهو و النغمِ
لا صوت قنبلة لا صوت طائرة=تغشى سمانا و ما في الأرض من لغمِ
أخبار جوعكِ عند الصبح نرشفها=و نرشف الشايَ. (يا للحزن و الألمِ)!
أنا مع العصر رقمٌ في مظاهرةٍ=إن عدتُ نمتُ كأني سال فيكِ دمي
أنا المجاهد إن الحرب لافتةٌ=أنا الشهيد بنزف الشعر و الكلمِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 04:28 م]ـ
ولّى الرجال و ولّى سيف معتصمِ
لكِ البكاء به يا غزةُ اعتصمي
هذا لب القصيد، ولكن دون بكاء أخي المكتئب
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:09 م]ـ
آه يالمكتئب ثم آه وألف آه،،،، لو شققت القلب لوجدت حسرات،، على حالنا،، منذ متى ونحن نئن ونتألم.؟؟؟؟ بل حتى متى؟؟؟ أحيانا أتمنى لو أنني رجل،،، لكنت ولكنت،،، لكنها أقدارنا أخي أن نخلق نساء،،، وأن لا نملك سوى الدعاء والابتهال نحن معاشر النساء،، رغم أن تاريخنا حافل بنماذج مشرفة لنساء هن لسن كالنساء،،، لهف قلبي على معتصم،، يطلق عنان لجامه،،، فينطلق إلى كل عرق يؤلم مسلما فيقطعه،، وإلى كل أنف أذل عروبتنا فيدسه في التراب،،وإلى كل رقبة تطلعت إلى هواننا وسارت في دربه فينحرها نحر الشاة،،،
أخيتك: مراافيء(/)
قاوم وقاوم
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 04:14 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
قاوِمْ ..
وإنْ كانتْ لديكَ الآنَ
آخرُ طلقةٍ في البندقيةَّْ
قاومْ عصورَ البربريَّةْ
قاوِمْ؛
فأولادُ ( .. محذوف ... ) يُفاوضونَ
ويرقصونَ الآنَ (سامبا)
فوقَ أشلاءِ الضَّحيَّةْ
قالوا عليكَ: مُغامرٌ مُتهوِّرٌ
عن لحظةِ الوطنيَّةْ
حكامُنا من ألفِ عامٍ يخطبونَ ..
والملابسُ عسكريَّةْ
فإذا أطلُّوا بيننَا كي يشجُبوا
تجدُ الملابسَ داخليَّةْ
وضعوا نياشينًا على أكتافِهِمْ
معَ أنَّهُمْ ..
هم لم يخوضوا أيَّ حربٍ مطلقًا
كلُّ المعاركِ عندَنا وهميَّةْ
وجعُ الرءُوسِ أصابَنا في مقتلٍ
في كلِّ يومٍ نشرةٌ دوريَّةْ ..
عن أنَّهُ بطلُ السلامِ، وقائدٌ ..
صنعَ انتصارًا وحدَهُ
في الطلعةِ الجويَّةْ
...
قاومْ لآخرِ طلقةٍ
بقِيَتْ لديكْ
قاومْ وحاذِرْ أن تمُدَّ لهم يديكْ؛
فسيغدِرونْ،
وسيفقئونَ إن استطاعوا ناظريكَ
فغدرُهم أقسى عليكْ
احذرْ ( .. محذوف ... ) العربْ؛
لن يتركوكْ ..
حتى ينالوا قامتَكْ
لن يتركوكْ ..
حتى تقومَ قيامتُكْ
قاومْ لأنَّ جنودَنا
فوقَ المقاهي يجلسونْ
قاوم لأنَّ سلاحَنا ملءُ المخازنِ
للذينَ على النظامِ يُحافظونْ
قاومْ لآخرِ قطرةٍ
خُذنا معَكْ
خذنا وعلِّمْنا الصمودَ لمرَّةٍ
نستحلِفُكْ
حزبانِ نحنُ ..
حزبٌ معَكْ
وهناكَ حزبٌ يستحلُّ لنا دَمَكْ
...
اضرِبْ؛ فما شيءٌ هناكَ لكي نقولَهْ
قاومْ طُغاةً يقتلونَ ويحرقونَ ..
هنا براءاتِ الطفولَةْ
قاومْ فقتلُ صغارِنا حِلٌّ لهم
قد جاءَ في توراتِهِم،
ويُعدُّ في دستورِهِم ..
أسمى بطولةْ
قاومْ أزيزَ الطائراتِ ألا ترى ..
طفلاً يُحدِّثُ طفلةً مقتولةْ،
ويدينِ ضارعتينِ من أمٍّ هنا
كانتْ تحدِّقُ في الردَى مذهولةْ؟
كلُّ القذائفِ تستبيحُ بيوتَنا
كم جثَّةٍ من أهلِنا مجهولةْ!
قاومْ معاولَ هدمِهِم
الأرضُ حُبلَى
والجنينُ بطولةْ
قاومْ سماسرةَ الحروبِ
فكلُّ كلبٍ منهمو
لهُ دائمًا عندَ اليهودِ عُمولةْ
وكبيرُ حكَّامِ العربْ
عندَ المواقِفِ دائمًا ( .. محذوف ... )
****
قاومْ ..
فما عادتْ لدينا الآنَ أيُّ مقاومةْ
قاومْ لأنَّا أمّةٌ
مستسلِمةْ
قاومْ وحاذِرْ أن تصدِّقَ قولَهم
قاومْ؛ فكلُّ الحاكمينَ ( .. محذوف ... )
قاومْ ودُسْ لي بالحذاءِ ..
على جميعِ ( .. محذوف ... )
قاومْ نواطيرَ البلادِ المُفلِسَةْ
قاوم قوانينَ التَّجبُّرِ، والتَّحيُّزْ
قاومْ جنودَ الغطرسةْ
إنَّا شعوبٌ يائِسة
قاومْ فأنت الآنَ حقٌّ
في زمانٍ كلُّهُ زيفٌ وباطلْ
قاومْ بأرواحِ الرجالِ
الطالعينَ من الحقولِ
كمثلِ حبَّاتِ السنابلْ
قاومْ وعلِّمْنا القتالَ
فقد نسيْناهُ طويلاً
أرجوكَ علِّمنا نُقاتلْ
دُسْ لي الطراطيرَ التي
فوقَ ( .. محذوف ... ) ..
كلَّ ابنِ ( .. محذوف ... ) وجاهلْ
( .. محذوف ... ) يُسلِّمُنا لكلبٍ مُذْ متى ..
كانتْ كلابُ الصيدِ ( .. محذوف ... )،
أو تُناضلْ؟
...
قاومْ؛
فبعدَكَ لن يُقاومَهم أحدْ
قاومْ؛ فإن رَكبوا علينا مرَّةً
فسيركبونَ إلى الأبدْ
قاوم فإنَّا كالغُثاءِ،
أوِ الزَّبدْ
قاومْ فهاهم يحشدونَ
ونحنُ لم نحشِدْ أحدْ
لا تنتظرْ كلبًا ولا هرًّا،
ولا ( .. محذوف ... )، ولا حتى (.محذوف ... )
قاومْ لأنَّ جيوشَنا ( .. محذوف ... )
وتخافُ تخرجُ في الهواءِ
فقد يُصيبُ عيونَهم ..
بعضُ الرَّمَدْ
قاوم لأنَّ جيوشَنا
صارتْ تجيدُ الطبخَ
عندَ زعيمِنا (شيخِ البلدْ)
قاومْ لأني لم يعدْ عندي كلامْ
قاومْ لعلِّي أن أثورْ،
أو أن أُفكِّرَ في اقتِحامْ
قاومْ ..
لعلَّكَ أن تُثيرَ لمرَّةٍ
في العمرِ غيظي
أو أن تُثيرَ حميَّةَ الحكَّامْ
قاومْ لأنَّ رجولتي غابتْ
وعندي بعدَها
للآنَ ألفُ علامةِ استفهامْ
...
قاومْ
فهاهم يصنعونَ الآنَ شرقًا أوسطيَّا
شرقًا جديدًا منطقيَّا
سيكونُ منزوعَ السلاحْ
ويكونُ منزوعَ الرجالْ
ويكونُ منزوعَ اللباسْ
ويكونُ منزوعَ الدَِسمْ
قاومْ ودُسْ لي في عيوني
بالأصابعِ والقدمْ
قاومْ فبعدَكَ لن يكونَ هناكَ شيءٌ
في البلادِ
فلا البلادُ، ولا العبادُ، ولا العلمْ
قاومْ؛ فأولادُ الزناةِ
يهودُ خيبرَ قادمونْ
وسيدخلونَ إلى ( .. محذوف ... )
قاومْ ..
أُراهِنُكم جميعًا
هي بعضُ أعوامٍ ويُصبحُ
نصفُ إسرائيلَ يسكنُ في الهرمْ
قاومْ ..
فلو صنعوا لنا شرقًا جديدًا محترَمْ
ستصيرُ حيفا بينَ تونسَ واليمنْ
أما الجزائرُ سوفَ تصبحُ في عدَنْ
(يُتْبَعُ)
(/)
وتصيرُ بغدادٌ هولندا
وتصيرُ ليبيا في رواندا
وتصير طنطا في البقاعْ
وتصيرُ غزَّةَ في الضياعْ
وتصيرُ أمي بنتَ أختي
ويصيرُ (محسنُ)
اسمُهُ (ليفي حسنْ)
قلْ لي ومَنْ قبضَ الثَّمنْ ..
غيرُ ( .. محذوف ... ) التي فوقَ الكراسي
( .. محذوف ... ) في العلَنْ؟
عشرونَ ( .. محذوف ... ) يحكمونَ ..
ومن زمنْ
أوَّاهُ يا زمنَ العفنْ
...
قاومْ
فلا أحدٌ يقاومْ
هذي بلادٌ لم يعُدْ فيها رجُلْ
قاومْ
فإنَّا لم يعدْ فينا أملْ
قاومْ وقاومْ
فغدًا سيأتينا (جمالْ)
من بعدِهِ يأتي (كمالْ)
من بعدِهِ يأتي (هلالْ)
جيلٌ يُسلِّمُ بعدَهُ أجيالْ
ويكونُ جدُّهُمُ المباركُ ..
لا يزالْ
هذا احتلالٌ بالعيالْ
عندي سؤالْ
هل حقُّ توريثِ الشعوبْ ..
في الدينِ يا ولدي حرامٌ أو حلالْ؟
...
قاومْ
فقد أفسدتَ ألفَ مخططٍ للهيمنةْ
قاومْ لأنكِ قد خُلقتَ لكي تُقاوِمْ
يا شامخًا فينا كأروعِ مئذنةْ
قاومْ حكوماتِ العمالةِ، والنخاسةِ،
والأباطيلِ التي بقيتْ عصورًا مزمنةْ
قاومْ هُواةَ الأمركةْ،
والصهينةْ
قاوم؛ فكلُّ سيوفِنا
للرقصِ وقتَ السلطنَةْ
قاومْ لأن خيولَنا نفقتْ
وهبَّتْ ريحُها متعفِّنةْ
قاومْ لأنكَ إن هُزمتَ
أو انتصرتْ ..
ستظلُّ في عيني بطلْ
قاومْ لأنكَ أنتَ آمالُ الشعوبِ
وقد غفا فيها الأملْ
قاومْ لأنَّا لم نقاوِمْ
خمسينَ عامًا نحنُ نسألُ: ما العملْ؟
خمسينَ عامًا نزرعُ الورداتِ
نحصدُ في البصلْ
قاومْ فما عادتْ لدينا عزَّةٌ في الوجهِ،
أو حتى خجلْ
قاومْ لأنكَ سوفَ تصبحُ قصةً
تحكي لكلِّ الطامحينْ
يأيُّها الكحلُ الذي في كلِّ عينٍ تَكتحِلْ
...
قاومْ
لأنكَ قد صنعتَ الآنَ ألفَ معادلةْ
ونزلتَ مثلَ الزلزلةْ
رأسُ اليهودِ الآنَ تحتَ المقصلةْ
بيدٍ تقاومْ
ويدٍ تفاوضُ
هكذا دومًا تُدارُ المسألةْ
عشنا سنينًا في كهوفِ الخوفْ
من ذا نواجهُ في السنينِ المقبلةْ
واجهتَ في شَممٍ عدوَّكْ
لقَّنتَهُ درسًا ولن يتحمَّلَهْ
قاومتَ وحدَكْ
ماذا صنعنا نحنُ غيرَ الولولَةْ
للمجدِ أنتَ
وكلُّ حكامِ العروبةِ
ها هنا في ( .. محذوف ... )
...
قاومْ فأصواتُ المدافعِ
مزَّقتْ كَبِدَ الصغارْ
قاومْ أزيزَ الطائراتِ
تدُكُّ في حقدٍ شديدٍ كلَّ دارْ
قاومْ لأنَّ الموتَ أصبحَ
يسكنُ الآنَ الشوارعَ،
والمقاهي والديارْ
هذي بقايا من صغارٍ غادروا
من أجلِ أن يبقَى الكبارْ
هذي وصاياهم إلينا
قبلَ لحظةِ قتلِهِمْ
دمٌّ، وأشلاءٌ، وعارْ
وأنينُ شعبٍ تحتَ أنقاضِ الدمارْ
...
قاومْ فلبنانُ الجميلةُ تحترقْ
وجنودُنا حولَ القصورِ
ليحرسوا الأسوارْ
قاومْ فلبنانُ التي كنا نشمُّ عبيرَها
كزجاجةِ العطرِ المعتَّقِ
أُحرِقتْ في النارْ
قاومْ فهذي هجمةُ استعمارْ
قاومْ ( .. محذوف ... ) العروبةِ
يبحثونَ لكلبِهم عن مَخرجٍ
يُبقِي لهُ استكبارْ
قاومْ لأنكَ قد أهنتَ حليفَهم
وأهنتَهم، وفضحتَهمْ
وكشفتَ أنَّا قد خرجْنا
من فترةِ استِعمارْ
حتى دخلنا ..
فترةَ استحمارْ
...
قاومْ
لأن الشارعَ العربيَّ تاهْ
قاومْ ألاعيبَ الحواةْ
قاومْ كلابَ الصيدِ قاومْ ..
كلَّ ( .. محذوف ... ) فوقَ كرسيٍّ ( .. محذوف ... )
قاومْ فأنتَ إمامُنا
والكلُّ خلفَكَ للصلاةْ
قاومْ وقاومْ .. ثم قاومْ
فالموتُ أصبحَ كالحياةْ
قاومْ لأن الشارعَ العربيَّ يصرخُ
رافضًا كلَّ الطغاةْ
قاومْ لأن الشارعَ العربيَّ يغلي
معلنًا عِصيانَهُ ..
كثُرَ العُصاةْ
...
قاومْ وقاومْ
كلُّنا صرنا وَقودْ
قاومْ لأنَّ الشعبَ يرفضُ حاكِميهِ
فقد كفرْنا بالقيودْ
قاومْ لأن خلاصَنا في الأفقِ يُشرقُ
والمهانةُ مستحيلٌ أن تعودْ
قاومْ سلاطينَ التنطعِ والتسكعِ،
والترددِ، والفتاوَى والبرودْ
قاومْ ودعني كي أٌقبِّلَ
كلَّ أقدامِ الجنودِ
الرابضينَ على الحدودْ
دعني أُقبلْ في أياديهِم
أشُدُّ الآنَ من أزرِ الأسودْ
دعني لأرفعَهُم كتاجٍ من فخارٍ
فوقَ رأسي
إنهم فخرُ الوجودْ
أوَّاهُ يا نسلَ الحسينِ وحمزةٍ
نسلَ النبيِّ محمدٍ
طوبى لكلِّ سواعدٍ
عَّنا تَزودْ
هيئة الإشراف: بمقتضى اتفاق العضوية حذفنا ما يخالف شروطها
ـ[رحيق القلم]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 01:14 ص]ـ
قصيدة رائعة بحق!!
لكن أقترح حذف الباقي!! ماذا بقي منها؟
عفوا نسيت بأن أمي يعربية والذي ولدت عرب!!
ورثوا ( .. محذوف .. ) كابرا عن كابر ورثوا ( .. محذوف .. )!!
لا يحسنون سوى معاقرة الكؤوس مع الطرب!!
ونسيت أني في بلاد من نجى فيها هرب!!
هيئة الإشراف: بمقتضى اتفاق العضوية حذفنا ما يخالف شروطها
ـ[أخابيط]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 10:09 م]ـ
قاومْ وقاومْ
فغدًا سيأتينا (جمالْ)
من بعدِهِ يأتي (كمالْ)
من بعدِهِ يأتي (هلالْ)
جيلٌ يُسلِّمُ بعدَهُ أجيالْ
ويكونُ جدُّهُمُ المباركُ ..
لا يزالْ
هذا احتلالٌ بالعيالْ
عندي سؤالْ
هل حقُّ توريثِ الشعوبْ ..
في الدينِ يا ولدي حرامٌ أو حلالْ؟
لا فض فوك، وخاب شانئوك. قصيدة رائعة بحق.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 11:33 ص]ـ
لم نحذف:
حكامُنا من ألفِ عامٍ يخطبونَ ..
والملابسُ عسكريَّةْ
فإذا أطلُّوا بيننَا كي يشجُبوا
تجدُ الملابسَ داخليَّةْ
فهذه الصورة المدججة إضحاكا وإحباطا ورفضا، لا تخدش ألفاظها حرية الرأي في الفصيح، ما دامت هذه الحرية ذكية التصريح، ولا تعطي للرقيب فرصة حجب الفصيح.
لم نحذف
قاومْ نواطيرَ البلادِ المُفلِسَةْ
قاوم قوانينَ التَّجبُّرِ، والتَّحيُّزْ
قاومْ جنودَ الغطرسةْ
فالصورة الثورية هنا تحتشد اعتراضا يطوق المشهد القمعي جرأة وانتفاضا(/)
المنهل البكر ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 05:23 م]ـ
المنهل البكر ..
قلبي هُناكَ ومُهْجَتي الحَرّى=وأنا هُنا؛ لا قلْبَ لا فِكْرا
قلبي هنالِكَ باتَ مُرْتَهَناً=وحشيشتي؛ الأحلامُ والذِّكْرى
قلبي على أبوابِها دَنِفٌ=يَتَجَرَّعُ الأحزانَ والكَدْرا
يجْثو على الأعْتابِ يلْثِمُها=ويُعَفِّرُ الجَنَباتِ والصَّدْرا
يقتاتُ بالآلامِ .. يَنْزِفُها=ويُلَمْلِمُ الخُذْلانَ والقَهْرا
قلبي هُناكَ يرِفُّ مُكْتَئباً=يَتَنَسَّمُ البَسَماتِ والطُّهْرا
لا ليلَ ترْتَعُ فيهِ أنْجُمُهُ=ولا الصَّباحُ يُهَدْهِدُ الزَّهْرا
جَفَّتْ عروقُ الياسَمينِ ضُحىً=لا خَفْقَ في الأغْصانِ، لا عِطْرا
قد رُوِّعَ العُصْفورُ فارْتَعَشَتْ=ألْحانُهُ .. واستعْذَبَ الهَجْرا
وذَوى الجَمالُ، وكانَ مَبْسِمُهُ=فيها يُوَشْوِشُ نَهْرَها الثَّرّا
أينَ الروابي الخُضْرُ مشرقةٌ؟ =كَتَبَ الرّبيعُ بِحُسْنِها الشِّعْرا
أينَ السّنونو .. أيْنَ زَقْزَقَةٌ=تَنْثالُ في أجْوائها سِحْرا؟
أينَ الخَمائلُ؟ أينَ بَهْجَتُها؟ =عَبَثَتْ بِها أيدي الرّدى فَجْرا
عَصَفَ الخريفُ بِحُسْنِها فَذَوى=ومَشى يَدوسُ المنْهَلَ البِكْرا
*=*
لَهْفي على الإسلامِ في بَلَدٍ=يَتَجَرَّعُ الوَيْلاتِ والغَدْرا
لَهْفي على الإسلامِ يَسْحَقُهُ=حِقْدٌ، تُؤَجِّجُ ريحُهُ الشَّرّا
دَرَجَ المَنونُ بأرضِهِ سَحَراً=وأدارَ فيها البُؤْسَ والضَّرّا
*=*
يا قلْبُ لا تهْتِفْ بِمُعْتَصِمٍ=قد حاقَ فيهِ الهُونُ واسْتَشْرى!
أزْرى بهِ يومَ اللِّقا تَرَفٌ=ورأى السّلامَةَ فيهِ فازْوَرّا!
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 06:23 م]ـ
بوركت وسلمت
قصيدة رائعة!
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:47 م]ـ
سلمت يا أبا أسيد
بارك الله فيك
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:16 ص]ـ
الله الله استمتعت وانا أقرا لك قصيدة جدا جميلة ورائعة لاتحرمنا من قصائدك
اما بالنسبة لكتابك هل اجده في الانترنت وشكرا لك
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 07:48 م]ـ
الله الله استمتعت وانا أقرا لك قصيدة جدا جميلة ورائعة لاتحرمنا من قصائدك
اما بالنسبة لكتابك هل اجده في الانترنت وشكرا لك
الشكر والتحية لك على مداخلتك
ليس لي على الأنترنت أية كتب كاملة، ولكن هنالك كتابات عديدة.
وفقك الله
ـ[قطب الرحى]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 02:10 ص]ـ
الأخ الفاضل، الدكتور عمر ..
قصيدتك رائعة حقاً، واضحٌ أنَّها إنَّما تصدر من ذي قدمٍ راسخةٍ في قول الشعر، واللعب فيه بقدرةٍ ظاهرةٍ.
سلمتَ وبارك اللهُ فيكَ.
زميلي الحبيب (حفظك الله):
في البيت:
لا ليلَ ترْتَعُ فيهِ أنْجُمُهُ
ولا الصَّباحُ يُهَدْهِدُ الزَّهْرا
أرجو التنبه على قولك: (ولا الصباح)، لأنَّ فيها زحافاً غيرَ محمودٍ يُعَدُّ من جملةِ ما يُعابُ عليه الشاعرُ.
وسلمت لأخيك.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 01:05 م]ـ
الأخ الفاضل، الدكتور عمر ..
قصيدتك رائعة حقاً، واضحٌ أنَّها إنَّما تصدر من ذي قدمٍ راسخةٍ في قول الشعر، واللعب فيه بقدرةٍ ظاهرةٍ.
سلمتَ وبارك اللهُ فيكَ.
زميلي الحبيب (حفظك الله):
في البيت:
لا ليلَ ترْتَعُ فيهِ أنْجُمُهُ
ولا الصَّباحُ يُهَدْهِدُ الزَّهْرا
أرجو التنبه على قولك: (ولا الصباح)، لأنَّ فيها زحافاً غيرَ محمودٍ يُعَدُّ من جملةِ ما يُعابُ عليه الشاعرُ.
وسلمت لأخيك.
بارك الله فيك أخي الكريم
وأحسن إليك
وأنا سعيد أن يكون (قطب الرحى) أول من التفت إلى هذا البيت، منبهاً على مجيء تفعيلته الأولى على زحاف نادر من زحافات البحر الكامل ..
ولا أخفيك يا أخي أنني على علم أكيد به، لأنني كما تعلم (ربما) باحث عروضي، وقد آثرتُ بقاءه قاصداً، لأمرين: أهمهما أن لا أبدل المعنى الذي يؤديه التركيب، وثانيهما تبيان أن مثل هذا الزحاف على الرغم من ندرته قد تحتمله الأذن إذا جاء في بعض الأماكن والتراكيب الشعرية.
أشكرك مرة أخرى وأحيي فيك أذنك الموسيقية الحساسة
أخوك عمر
ـ[قطب الرحى]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 02:50 م]ـ
حياك الله ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 03:30 م]ـ
قصيدة رائعة أستاذي الكريم ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:19 ص]ـ
قصيدة رائعة أستاذي الكريم ..
الشكر لك يا ثلوج ..
أحسن الله إليك.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 05:36 ص]ـ
ما أروع تلك الكلمات التي لها أثر في الصميم ...
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 01:38 ص]ـ
شكراً لك أيتها المبحرة ..(/)
رباه
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 07:31 م]ـ
في خضم مشاعر يتيمة،، وغيوم من كآبة تكاد تخنق في كل عرق ينبض بالحياة وتحت براثن ظلام ليلة حالكة مكفهرة تتصاعد إلى نفسي قتامة من يأس لا أستطيع له تفسيرا،،وتسري في شراييني رعشة من صقيع ما،،، يرتجف لها القلب المعنى،،، وتنتفض لها جفوني حنانا فتسكب عبراتها،،، وترتعد أصابعي فأشبك يدي علني أوقف هذه الأعاصير الجليدية،، لكن الأنين يتصاعد ويتصاعد وتقف في الحلق عبرة ثكلى،، عندها ينفجر من قلبي نداء إليه وحده،،، نعم هو وحده ولا أحد سواه،، هو ربي وإلهي وخالقي،، عالم ما بهذه النفس من شوق،، إلى هنااااااااااك حيث الأمان حيث الاطمئنان حيث رب السموات ربي وربكم،، ما أحوجني إلى سجدة طويلة أخضب فيها سجادتي،، وأناجيه وحده نعم وحده ولا أحد سوااااااااااااااه،،،،
ـ[رحيق الضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:53 م]ـ
ونعم بالله ... ما خاب من التجأ إليه:) راائع ما فاض به وجدانك ..
ـ[همس الوداد]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 08:55 م]ـ
جميل ما فاض به قلمك ...
إلى الأمام إن شاء الله .. يا مرااافئ ..(/)
إليكـ عزيزي
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 08:10 م]ـ
إليك عزيزي
لا تنسى أنك قد شرفت بوسام عظيم تاجه لغة الضاد،،،
لغتنا أمانة في أعناقنا متى ما أهملناها سقطنا في منحدر اللاهوية!!!
لغتنا تحتاج منك إلى وقفة حقيقية لتدرك أي قبر سحيق حفرته لها!!!
كلماتي هذه لاتحمل قدحا أو ذما بل هي حرقة على لغة هي الأرقى
بين الأمم!!!
أخي: إنك تميزت عن زملاء المهنة بالغوص في بحور رائعة
والتجول في رياض واسعة رحبة فهلا أدركت أي نعيم فيه ترفل؟!
أخي: قد تقول إني أبالغ وإنني أعيش في عالم مثالي بعيد عن
شمس الواقع المحرقة والمسؤليات المتعددة!!
أخي: اعلم أن النفس إذا أحبت أمرا استلذت في سبيله المر والعلقم.
واعلم أننا وقبل كل شيء قد ارتضيناها أمانة فهل نهملها الآن؟؟
أختكم المحبة:مراافيء
ـ[رحيق الضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:36 م]ـ
مرافئ هل لي بسؤال؟ لماذا إليهم فقط؟ ونون النسوة أليس لها نصيب من رذاذ قلمك:)
ـ[مراافيء]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:09 م]ـ
عزيزتي إن المذكر يعم والخطاب عااااااااااااام يشمل الاثنين يا رووحي إنتي: p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p:p(/)
سؤال وجواب
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 02:53 ص]ـ
تسائلني الدنيا عن جروح
أدمت قلبي ومشاعري
تسألني عن الليل وظلمته
وتسألني عن النهار ودمعته
أتدمع عيني النهار؟
لا أنا لا أدري ولست أعلمُ
......
تسائلني الدنيا عن هموم
سكنت في داخلي
تسألني عن ناري والغضب
وتسألني عن دمع طفل مُغتصب
أيُغتصب دمع الأطفال؟
لا أنا لا أدري ولست أعلمُ
.....
تسائلني الدنيا عن فرحة
خرجت ولم تعد
تسألني من شوه صورة الجمال
وتسألني من صيّر السرور محال
أمُحال على الأبرياء السرور
لا أنا لا أدري ولست أعلمُ
.......
تعاتبني الدنيا وتقول
ألا تستطيع الإجابة
قلت لها إنني لا أُتقن فن الخطاب
ولا أُتقن الرقص لحظة العذاب
لكنني أعرف متى يكون الألمُ
......
رحلت الدنيا فجلست
وحيدة بين جدران أربعة
أتخيل طفلا قطعوا إصبعه
وذئبا يصطاد حملا ويرفعه
ويقول هكذا يُغتصب الدمُ
.....
انجلت صورة الخيال
وسال ماء الذكرى
ومضى الليل بلا أمان
وتذكرت إلى ذلك الزمان
عندما الأعداء علينا هجموا
......
تاهت الذكريات وقلت
أخبروني أيها الأعداء
هل ترتجون من العطشان ماء
أم ترغبون في سفك الدماء
أما رأيتم مصير من ظلموا
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:19 م]ـ
أختي الفاضلة، سلامٌ عليكِ و رحمةُ الله و بركاتهُ ..
/
نعمْ، أما رأيتم مصيرَ من ظلموا و سفكوا و هتكوا ..
إنَّ مصيرهمُ الشَّنارُ و العارُ و الدَّمارْ ..
فمُحاسبهم هو اللهُ الجليلُ القادرُ المُقتدرُ ..
/
طريقتكِ جميلةٌ في تِبيانِ مقصودكِ بسؤالٍ و جوابْ ..
فأدامَ اللهُ عليكِ أدبكِ و شعوركِ المرهفْ ..
/
و تقبلي مني خالصَ التحية و التقديرْ ..
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 06:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي على كلامك وتشجيعك(/)
طفلة
ـ[مراافيء]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 09:51 ص]ـ
"مجنونة هذه الأنا بداخلي، أهي مجنونة فعلا أم تراه شبح أخذ يهذي مدمرا كل شيء أمامه،،، ( ops
أحيانا أقف مشدوهة أمام مرآتي فأرى أنثى تحمل في عينيها بريقا لم يخبو بعد،،، بريقا يرسم ملامحا لامرأة كانت هناك ذات يوم، كانت طفلة ذات يوم تلهو على رمل سكبه عمال يعملون بكد لأن الحياة تريد هكذا: mad:! فترسم في الرمل تفاصيل براءتها! وتخط في الرمل أبجديات سنواتها الغضة!! طفلة لم تعي بعد ما معنى أن تقف عقارب الساعة عند زمن يجب على كل ذي أنثى أن يحكم إغلاق بابه عليها! ( ops(ops(ops
زمن كانت فيه البراءة سمة غالبة على أطفاله بل تكاد تكون ملامحا له،،،،;)(/)
أراك عصي الدمع،،،
ـ[مراافيء]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 10:30 ص]ـ
كلما تجولت في رياض رائية الحمداني التي صدرها بـ:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر & أما للهوى نهي عليك ولا أمر
كلما أيقنت كم هو جميل أدبنا العربي وكم هي رائعة أبجديات قصائدنا،،
فينطلق خيالي التواق إلى سماءات من إبداع،، وأراني أنسلخ مما حولي لألتحم
مع حروف أبي فراس وأستقي شموخا من شموخه حين يقول:
ولكن مثلي لا يذاع له سر
إنه شموخ العربي الذي يخشى أن تقع عليه عين العاذل المتشمت فيلملم جراحه ويختزل آلامه ليطلق عنانها تحت ستر الظلام حين يقول:
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى،،،،،، وتبسط معها أجفاننا،،، وترتخي أهدابنا،،، أفتلام مـ:Dـــرافىء: D إذا أذللت دمعا من خلائقه الكبر؟:D(/)
يكفي هنا .. يا آل غزةَ فيكمُ هذا الصمودْ .. !
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:11 م]ـ
يكفي هنا ..
يا آل غزةَ .. فيكمُ هذا الصمودْ .. !
مزّقت أشرعة البيانِ .. وزورقي ..
في خافِقَيْكِ اليومَ غزَّةَ ما رسا .. !
ونثرتُ ملحكِ في عيونِ الشعرِ .. يذرف دمعه ..
ويفرّ من رَمَدِ الأسى .. !
تاه القصيدْ ..
بينا هنا نتفٌ .. تواري سوءة الصمتِ البليدْ .. !
يكفي هنا ..
جرحٌ تكلّم بالدما ..
لعناتُ ويلٍ .. أمطرتْ ..
وهمت بها ريحُ العمى .. !
والشهبُ تهتكُ ظلمةً ..
ترمي بها روحُ الشهيدْ!
يكفي هنا ..
يا آلَ غزة .. فيكمُ صبراً ..
فما فلّ الحديدَ سوى الحديدْ ..
يكفي هنا ..
بـ (حماس) بارقة السنا ..
إرثُ (ابن ياسينَ) انتضى بقيادةٍ ..
ميمونَ منهاجٍ .. فلا لاح الضنى .. !
والحرُّ حرٌّ .. ليس يثنيه العبيدْ ..
يكفي هنا ..
كفٌّ تناشدُ ربّها .. جوفَ السحرْ ..
قلبٌ يتمتمُ لعنةً .. رُجُماً سيرميها القدرْ ..
وتعودُ غزّةَ شامةً ..
نارَ البطولةِ في بروقِ النصرِ .. ألحانَ النشيدْ ..
والفجرُ .. يبرق في ابتسامِ الوَعْدِ ..
عن صبحٍ وليدْ ..
يكفي هنا ..
هذا الصمود .. !
بقلم: خالدة بنت أحمد باجنيد (قبة الديباج) ..
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:34 م]ـ
أختي الكريمة / خالدهْ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..
/
كم كانَ إخواننا الفلسطينيونَ مِثالاً حيًّا و صادقاً عن التضحيةِ و الفِداءْ ..
و ما قوافلُ الشهداءِ التي تمضي يومياً إلى ساحاتِ القتالِ تبغي شهادةً و تسعى إليها ..
إلاَّ أكبرُ دليلٍ و بُرهانْ ..
فليسَ غريباً على أهلِ غزَّةَ الأشاوسْ، هذا الصمودُ و الكفاحُ و الصبرْ ..
/
كانَ اللهُ في عونِ إخواننا هناكْ، فقلوبنا معهم هنا ..
شاكرٌ لكِ روعةَ الشعرِ و الأحاسيسِ اتجاهَ إخوانكِ، أخيَّتي ..
فلا تحرمينا ..
و تقبلي مني خالصَ التحيةِ و الإحترامْ ..
ـ[التواقه،،]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 04:03 ص]ـ
كفٌّ تناشدُ ربّها .. جوفَ السحرْ ..
قلبٌ يتمتمُ لعنةً .. رُجُماً سيرميها القدرْ ..
صدقت والله ياقبة الديباج
أبدعت وسلمت يمينك
إحساس صادق يؤلمنا فيحزننا ويدمينا
أعجبني قولك:
مزّقت أشرعة البيانِ .. وزورقي ..
في خافِقَيْكِ اليومَ غزَّةَ ما رسا .. !
غاليتي قبة الديباج
لله درك فيما أبدعت به حديث قلبك هذا سرى لقلوبنا بصدقه
يكفي هنا ..
جرحٌ تكلّم بالدما ..
صمود أصبحت أراه توارثا عبر أجيالهم يحمله كل شخص
حتى الطفل منهم يحمله بقوة!!
جزاك الله يا خالدة خير الجزاء وأعظمه وأتمه
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
أن يجزيهم بصبرهم أعظم الجزاء ويعوضهم بالنعيم في جنة الخلد
فما الدنيا إلا دار زوال , نعيمها وعذابها زائل
أسأل الله أن يكونوا ممن عذبوا في الدنيا لينعموا في الآخرة
وألا نكون نعمنا في الدنيا لنعذب في الآخرة وكلنا تحت رحمة البصير الرحيم
حفظكم الله جميعا وأسكنكم الفردوس الأعلى من الجنة
دمتم بود
غاليتي
أهذا نفس عميق بديع بعد الامتحانات!!:)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:05 ص]ـ
أختي الكريمة / خالدهْ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..
/
كم كانَ إخواننا الفلسطينيونَ مِثالاً حيًّا و صادقاً عن التضحيةِ و الفِداءْ ..
و ما قوافلُ الشهداءِ التي تمضي يومياً إلى ساحاتِ القتالِ تبغي شهادةً و تسعى إليها ..
إلاَّ أكبرُ دليلٍ و بُرهانْ ..
فليسَ غريباً على أهلِ غزَّةَ الأشاوسْ، هذا الصمودُ و الكفاحُ و الصبرْ ..
/
كانَ اللهُ في عونِ إخواننا هناكْ، فقلوبنا معهم هنا ..
شاكرٌ لكِ روعةَ الشعرِ و الأحاسيسِ اتجاهَ إخوانكِ، أخيَّتي ..
فلا تحرمينا ..
و تقبلي مني خالصَ التحيةِ و الإحترامْ ..
الفاضل/ أسامة السفطي ..
صدقت وربي ..
ليس بغريب عليهم هذا الصمود ..
سلم مرورك أيها الكريم .. ونسأل الله لأهلِ غزة فرجاً من عنده ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:07 ص]ـ
صدقت والله ياقبة الديباج
أبدعت وسلمت يمينك
إحساس صادق يؤلمنا فيحزننا ويدمينا
أعجبني قولك:
غاليتي قبة الديباج
لله درك فيما أبدعت به حديث قلبك هذا سرى لقلوبنا بصدقه
صمود أصبحت أراه توارثا عبر أجيالهم يحمله كل شخص
حتى الطفل منهم يحمله بقوة!!
جزاك الله يا خالدة خير الجزاء وأعظمه وأتمه
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا
أن يجزيهم بصبرهم أعظم الجزاء ويعوضهم بالنعيم في جنة الخلد
فما الدنيا إلا دار زوال , نعيمها وعذابها زائل
أسأل الله أن يكونوا ممن عذبوا في الدنيا لينعموا في الآخرة
وألا نكون نعمنا في الدنيا لنعذب في الآخرة وكلنا تحت رحمة البصير الرحيم
حفظكم الله جميعا وأسكنكم الفردوس الأعلى من الجنة
دمتم بود
غاليتي
أهذا نفس عميق بديع بعد الامتحانات!!:)
أهلاً بالتواقة ..
هذا النفس أتى مع زحمة الاختبارات، وليس بعدها!!
أشكرُ لك مرورك .. وأسأل الله لي ولك ما دعوتِ به، ولجميع المسلمين ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:03 ص]ـ
الأخت خالدة، صور شعرية رائعة، تنم عن حس مرهف، وتصوير للمعاناة بأسلوب رقيق ورشيق، بعيدا عن التعقيد والتقعيد الشعري
فسلم يراعك هنا، وتقبلي تحياتي
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:55 م]ـ
الأخت الفاضلة خالدة ..
سلم الله القلمَ وصاحبه ..
إبداع ليس بمستغربٍ.
لغتك راقية، وفيها نفسٌ حزين ..
تقبلي شكري على نصك الجميل.
تحياتي:
وحي.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:48 ص]ـ
والحر حر ليس يثنيه العبيد!!
الله الله
سلمت يمينك يا قبة الديباج
رائعة كإخوتك شعراء الفصيح.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 10:44 ص]ـ
الأخت خالدة، صور شعرية رائعة، تنم عن حس مرهف، وتصوير للمعاناة بأسلوب رقيق ورشيق، بعيدا عن التعقيد والتقعيد الشعري
فسلم يراعك هنا، وتقبلي تحياتي
الفاضل/ رائد. ع ..
أشكرُ لكم ثناءكم على القصيدة .. شهادة أعتز بها ..
سلمتم ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 10:46 ص]ـ
الأخت الفاضلة خالدة ..
سلم الله القلمَ وصاحبه ..
إبداع ليس بمستغربٍ.
لغتك راقية، وفيها نفسٌ حزين ..
تقبلي شكري على نصك الجميل.
تحياتي:
وحي.
الفاضل/ وحي اليراع ..
أشكرُ لكم حسن ظنكم ..
طاب مروركم ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 10:48 ص]ـ
والحر حر ليس يثنيه العبيد!!
الله الله
سلمت يمينك يا قبة الديباج
رائعة كإخوتك شعراء الفصيح.
حيهلا بك جهاد ..
وسلم مرورك ..
دمتِ بخير ..
.
.
.
خالدة ..(/)
حصار غزة
ـ[سيف الدين]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:50 م]ـ
أكتب إذا جاد القلمْ = ألمٌ يجدده ألمْ
جرحٌ بغزةًَ نازفٌ = والقدس جرحٌ ما التأمْ
قتلى وصرعى ضُرّجوا = بفراشهم تحت الظُلَمْ
وأبٌ تَمَلّكَهُ الأسى = ذَرَفَ الدموع ولم ينَمْ
ما زال يذكر طفلة = ترنو إليه وتبتسِمْ
"با با " , حبيبي مرحبا = وتقولها بفمٍ ثَرِمْ
ملئ الحياةَ ضَجيجُها = واليوم والهفي انكتَمْ
وفؤاد أم منفطرْ = من شِلْوِ طفل ما انفَطمْ
في الليل كان بِحِضنها = تشدوا له أحلى النغمْ
وينام بين ضلوعها = وَتَقِيه من بَرْدٍ وَحَمْ
"صاروخ" , بَدَّدَ حلمها = فغدتْ هشيما مُنصَرِمْ
والدمع بات حليفها = والشوق نار تضطرمْ
أين الحبيب؟ تَلفتتْ = أشلاؤُه تحت الطَّمَمْْ
والعين شاخصة وبا = تَ القلب في دَلَهٍ وغَمْ
صرخت تنادي المعتصم = فيعود رجع الصوت صَم ْ
وَيْلِيْ , تَقَاذَفَنِي الرَّدَى .. = والقومُ في صمت الصَّنَمْ!
أين العتاقُ الغائرا = تُ على الأعادي والعجَمْ
أين الرجال الحاملو = نَ الموتَ في كف الوَصَمْ
أين السيوف المرهفا = تُ بحدها الضَّيْمُ انْصَرَمْ
عبث اليهود بعرضنا = أفلا تغاروا؟ وَيحكُمْ
عاثوا بساحات الظِّبا = والبغيُ في الساحات عَمْ
آهٍ على عهد الرجا = ل مَضَوْا وَوُلّينَا الزّنَمْ
أختاه مهلا واصبري = فالله يمهل للطُّغَمْ
أختاه لا , لا ترتَجيْ = مِن خائنٍ رَفْعَ الهِمَمْ
"فيتو" إذا نطق الحكمْ = بِيعتْ بِه كُل الذمَمْ
يتلو القرارَ بِخسة = وهمُ لخسته أََمَمْ
فتقاسموا وتعاهدوا = وتطارحوا نَخْبَاً بِدَمْ
هذي الدماءُ النازفهْ = ليست مجازرُ بل رِمَمْ
شرعُ الضباعِ إذا التقتْ = هو شرعُ هيئاتِ الأُمَمْ
فانفُضْ يديكَ من الملو = ك فإنهم دون البَهَمْ
لله أرْفًعُها يدي = أشكو له رفعَ الظُّلَمْ
ثقتي به لا تنتهي = إن شاء حَطَّمَ وانْتقمْ
أملي بجندٍ مخلصٍ = عشِقوا الشهادةَ والنعَمْ
في جنة فيها الظفرْ = في منتهى أعلى القممْ
لخلافة الإسلام هب = وا هبة الليث الأشَمْ
حملو الكتاب رسالة = رفعوا العقاب على العلم
نادوا ألا هبوا إلى = روما لنجعلها إرَمْ
ويزول ظلمُ المعتَدي = ويعودُ للحرمِ الحَرَمْ(/)
يا قُدْسُ انعدمت رُؤاي
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 03:48 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
(1)
يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ
والقيدُ أوَّلُهُ يداي
يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍ
أنْ يضُمَّكِ ساعِداي
يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا
كَثُقُوبِ ناي
فَلْتعزِفي حُزني لأبكي
رُبَّما هدَأتْ خُطاي
يا قدسُ جِسمي طَلقَةٌ
فَلْتُطلقيها واعلمي
أنَّ البِدايَةَ منكِ كانتْ مُنتهاي
(2)
يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ:
أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ
عارٌ علينا
كَفِّني عارَ العُروبَةِ وادفِني في الطينْ
كُلُّ المزارعِ فيكِ تَطرحُ لاجئينْ
فبأيِّ وجهٍ إنْ سُئلنا مِن صِغارٍ
يَسألونَ عن الوطنْ:
في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي
ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ؟
ماذا نقولْ ..
والطِفلُ يُولَدُ في فَلسطينِ المَراثي،
في فلسطينِ المحنْ ..
بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ
وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ؟
(3)
يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا
ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ
مِن أرضِ "يافا" "للجَليلْ"
في كلِّ شبرٍ كَمْ قتيلْ
يا قدسُ يا جُرحاً بلونِ الدَّمِّ،
أو لونِ الأصيلْ
أُمِّي على بابِ المُخيَّمِ تُحتَضَرْ
والموتُ يأكُلُ وجهَهَا الرحْبَ الجميلْ
أمي تقولُ وصوتُها مُتقطِّعٌ:
كَفٌ يدُقُ المستحيلْ
جَهِّزْ خُيولَكَ يا بُنيْ
واقتُلْ عدُوَّكَ قبلَ أنْ تغدو
قتيلْ
(4)
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ؟
أم أنَّها أُكذُوبَةٌ
كي يستمرَّ الحاكمونْ؟
يا قدسُ مجروحٌ أنا
والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ
يا قدسُ مذبوحٌ أنا
والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي
لكنَّني بعزيمتي
سأشقُّ جسمي خندقًا
منِّي إليكمْ
ثمَّ أعبرُ جُثَّتي
(5)
يا قدسُ يقتُلُني التَّذَكُّرُ، والتفكُّرُ،
والحنينُ إلى رُؤاكِ
يا قدسُ معذورٌ أنا
إنْ كنتُ أسجُدُ رهبةً
لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ
فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي
سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ
يا قدسُ" مَرْيَمُ" لا يزالُ بِحضنِها "عيسى "
فَهُزِّي نخلةً
يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ
يا قدسُ هذا مستحيلْ
يا قدسُ"حِطينُ" انتهتْ
و"صلاحُ" عادَ مُكبَّلاً في ظُلمةِ الأسرِ الطويلْ
والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا
وأصابَ أشجارَ النخيلْ
(6)
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ
يا قدسُ ضِقْتُ مِنَ التسكُّعِ في إشاراتِ الحدودْ
يا قدسُ جثَّةُ طفلتي
تطفو بعيني كُلما دمعي يجودْ
يا قدسُ هذا مَوطني
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ
ولا أعودْ
وبأن أُطهِّرَ مِن دمائي كُلَّ أرجاسِ اليهودْ
قَسَماً إذا
يوماً دخلنا المسجدَ الأقصى
سأفرشُ جَفْنَ عيني للسجودْ
وأظلُّ أصرُخُ في القيامِ وفي القُعودْ
يا قدسُ يا عربيَّةً
مُنذُ البدايةْ
ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ
ـ[أخابيط]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 05:39 ص]ـ
لا فض فوك.
أرى أن تطهير القدس من اليهود صار أمرا ثانويا. علينا أولا أن نطهر الكراسي في بلادنا من اليهود (أعني كراسي المقاهي طبعا)
ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 04:01 م]ـ
ماشاء الله يا شاعر .. قصيدة بديعة متقنة ..
أرأيتَ ذلك الشعر الذي يأخذك حرفُهُ الأول إلى حرفِهِ الأخير ,, منه إلى: ألله!
هذا ما وجدته هنا حين توقفت رحلتي على أعتاب:
يا قدسُ يا عربيَّةً
مُنذُ البدايةْ
ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ
.
.
وستبقى القدس سوسنةً عابقة في تاريخ الجرح .. وهرمًا يقهر زمن الخرائط التي تغيرها الجغرافيات ..
صغارنا يعرفون فلسطين أكثر مما يعرفون مساقِطَ رؤوسهم ..
ربما لأن مساقِطَ الوجع والبكاء لها صوتٌ لا تحجبه جدراننا المعزولة في قصورنا المترفَة!
أو لأن الشموخ يقبع هناك فقط .. ونحن أمةٌ تعشق الشموخ بالوراثة
حتى لو لم تعش زمانه ولم تعرف رائحة بخوره الفاخر!
.
.
لك الشكر أيها الشاعر فهذا حرفٌ مختلف جدًا
بلغته الرصينة, بصوره, بصدقِهِ الذي يلمس الجرحَ الحقيقيّْ بكفِّ بلاغةٍ حقيقية ْ!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 05:31 م]ـ
عبد العزيز جويدة، اسمح لي أولا وقبل التعليق على جميل كلماتك، أن أرحب بك في منتدى الفصيح، في رحاب العربية، وأتمنى أن يطيب لك المقام بيننا ..
أما عن قصيدتك، فهي منظومة وطنية، عالية المعنى، وتجسيد لواقع مرير نعيشه وتعيشه معنا كل الأمة العربية والإسلامية ..
تحياتي(/)
رحلتي مع الأسيرة
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 06:20 ص]ـ
برهة بين حشود من البشر شعرت أن عيني ذاهلة وقلبي في الحياة زاهد لماذا كل هذا؟!
فالكل في الحياة لاهي وترتسم على الوجوه ابتسامة زائفة
ويح قلبي الكل يصطنع السعادة ...... الكل يدعي الحب
والكل يكيل عبارات الثناء ظاهرا ويبطن البغض والحقد
نظراته تشير بالاتهام .... وابتسامته للناس ساخرة
يا الهي أي بشر أعيش بينهم؟!
كل ٌيسعى لهواه ..... وما يشبع مناه
آآآآه إن بقلبي نار تظترم ..... كرهت الحياة .... كرهت البشر
ما السبيل؟! .... أين المهرب؟!
وفجأة إذا بقطرات دافئة تسقط على يدي
التفت يميني .... إذا بصغيرتي ترمق الناس بعين وجلة
احتضنتها قبلت رأسها
حبيبتي ما الذي أفزعك
نفرت مني قائلة: أنت من البشر ... لا حب عند البشر
بادرتها قائلة: صغيرتي رويدك ما الذي دهاك؟! إني أحبك .... أقولها واعني ما أقول
رمقتني بنظرة تعجب وإنكار لما تسمع خاطبتها: هل تريدين مني أن أقسم لك على ذلك كي تصدقي؟!
اقتربت مني قليلا ... هل تصدقيني القول؟! ثم عادت نظرات الخوف والوجل وقالت: كلا أنت بشر
قلت لها: نعم أنا بشر ومن حولنا بشر
ولكن ما العيب في ذلك
قالت: كنت أعيش عالمي ..... وأرسم أحلامي .... أحسست أن الجنة في القرب من الناس
عشت عالمهم وأحسنت الظن فيهم
خلتهم سعادتي وكل حياتي سايرت هذا وغفرت زلت ذلك .... أحببتهم من أعماق قلبي حبي كان صادق
وقلبي بالوفاء دافق .... لم أكن أنتظر منهم جزاءً ولا شكورا
ومرت الأيام والليالي وهذا ديدني وسعادتي فيما كان عليه حالي
إلى أن انتابتني بعض الظروف الصعبة التي أبعدتني عن البشر
فشغلت بنفسي وتمنيت أن أجد من يخفف ألآمي ويكفكف دموعي
ولكني وجدت منهم الهجران ولشخصي النسيان
آآآه ما أقسى تلك القلوب
وما أشد خيانة البشر
لذلك كرهتهم فهم لا يقدِّرون عشرة أحد
إني أخاف العيش بينهم ......... أتمنى لو أستطيع أن أبتعد عن عالمهم
أشفقت لحالها فهي لم تزل صغيرة .........
أين تذهب؟! وهي يتيمة نشأة في هذا المجتمع البشري
حاولت أن أسكن روعها وأقترب منها بخطى رفيقة وقلب مشفق
لكي أضمد جراحها وأمسح دمعها وأرسم بسمة الأمل على وجهها علي ّ أجدد ثقتها بالبشر وأعيد لقلبها بريق الأمل
مسكينة صغيرتي جرحها عميق وعلاجه يتطلب من الزمن وقتا طويلا وحدثت نفسي قائلة: صغيرتي لا تعلمين ما بقلبي ... البشر أنا منهم وهم مني ولكني طعنت منهم كثيرا ورأيت منهم ما لم تشاهدي في حياتك القصيرة فارتفع صوتي غاليتي: هوني عليك وهدئي من روعك فأنت في أيدي أمينة تعالي إلى حضني الدافئ سأطعمك قلبا يتفجر حبا ووفاء
وأسقيك نبعا يهدر بأجمل لحن للحياة
فهلمي إلى السعادة والصفاء يا من تبحثين عن حضن الأوفياء
صغيرتي الشقراء هل أنت عني راضية؟!
أجابتني بركضها السريع لترتمي بحضني الحنون
فكلانا يبحث عن من يضمد جراحه
فشعرت بالأنس بقربها واطمأنت هي بحضني
هل تعلمون من صغيرتي؟
هل تعلمون من حبيبتي؟
هل تعلمون من أنيستي؟
إنها أجمل صغيرة!!!
إنها ألطف سيرة!!!
إنها قطتي الأسيرة!!!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 08:17 م]ـ
لا عجب أن تستنكر القطة حال البشر
وما صلوا إليه من سوء الحال
ولكن يبقى الخير ما بقيت السموات والأرض ولن يزول
ولعلي لا أحسن القراءة حينما أصارحكِ بعدم رضاي عن استهلالتكِ
ولدي بعض الملحوظات , والتي أعتبرها بسبب السرعة في الكتابة , أو ما يسمى بالخطأ الكيبوردي
فالكل في الحياة لاهي وترتسم على الوجوه ابتسامة زائفة
لاهٍ: اسم منقوص , تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر إذا جرد من أل والإضافة. وجاء هنا مرفوعًا كونه خبرًا
آآآآه إن بقلبي نار تظترم
(نارًا) بالنصب لأنه اسم إن مؤخر
أما (تظترم) فأظن الصحيح تضطرم
أقولها واعني ما أقول
همزة أعني الهمزة في أعني همزة المتكلم , وهمزة المتكلم همزة قطع لا وصل.
وغفرت زلت ذلك
زلة (بتاة مربوطة)
أحببتهم من أعماق قلبي حبي كان صادق
صادقًا (خبر كان منصوب)
ثم بين قلبي وحبي , ألا يحتاج إلى عاطف بينهما؟ لتكون: أحببتهم من أعماق قلبي , وحبي كان صادقًا. (مجرد رأي)
وهي يتيمة نشأة في هذا المجتمع البشري
التاء في نشأت تاء تأنيث مفتوحة
علي ّ أجدد ثقتها بالبشر وأعيد
هل المراد بهذه اللفظة لعلَّ؟ قبل حذف أولها , وإتباعها بياء المتكلم؟
لا أعلم جيدًا صحة استعمال هذه الكلمة بهذا الرسم. (رغم كثرة وقوعي فيه) فعلَّ فعل , علّ يعلُّ علّا. ومن معانيها الشرب مرارًا. وسؤالي للأساتذة: ما صحة استخدام لعل على علَّ (بحذف اللام)
كما لا أنسى أن أشير عليكِ بضرورة الاهتمام بالترقيم؛ فبدونه يتعذر عى الكثير فهم بعض العبارات. فلا تغضي الطرف عنها.
سردك ماتع
وتسلسلك مشوق
ومقطوعتكِ تنبئ عن ملكة نرجو لها دوام التألق
فمزيدًا من الإبداع
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 04:53 ص]ـ
شاكرة لك من أعماق قلبي أخي الفاضل أبو طارق
على تكرمك وتعليقك على قلمي المتواضع
وتوجيهاتك البناءة التي أنا في أمس الحاجة إليها
وكلمة أستاذة كبيرة على فلم أحوي من الأدب إلا اليسير
وأنا التي أحتاج لعلمكم وتوجيهكم
فأنا لم أتخصص في اللغة وإنما هي هواية
وأحرص أن أنميها لأخدم بها ديني وأمتي
شاكرة لك الدقة في الملاحظة والتوجيه الراقي
لا حرمت مروركم ودعمكم لقلمي المتواضع
لك التحية والتقدير
أختك ضياء الأمل(/)
صرخة من غزة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:24 ص]ـ
استيقظت معي اليوم، ومنذ الصباح طفلة من غزة اسمها (عزة) وهمست لي بكلمات أردت لها أن تحيا أولا في ظل هذا الفصيح، فأحببت أن تسمعوها:
صرخة من غزة
(شعر)
في ظلمات الرّحِم الدامي
عاشتْ عَزَّه
تأكلُ كلَّ صباحٍ ظلماً
تأكلُ قهراً
حاشا الخبزا
ولدتْ تحتَ جناحِ الليلِ
صرخَت عَزّه:
بسم اللهِ
عاشَ الوطنُ
وتحيا غزّه
****
تحت ظلام الليل الدامي
كبُرتْ عَزّه
أكلتْ صبْراً
أزّتْ أزا
خلعت ثوباً لأنوثتها
صنعتْ سيفا
لبستْ فوزا
غضبت .. ثارتْ
وعلا صوتٌ
وغلا صوتٌ
أضحى كنزا
بسم اللهِ
عاش الوطنُ
وتحيا غزّه
...
ثارَ المحتل لعزتها
أرسلَ جيشاً
يرقصُ هزّا
يحمل إبَرا
يركب عنزا
أخذت إبرة محتليها
خاطتْ مجداً
أمست رمزا
تحت ظلام الليل الدامي
سقطتْ عزه
يا ثوار العرب انتحبوا
سقطت عزة
لكنْ غزَّه
لم تسقطْ .. لن تسقطَ غزّه
وستولد في الصبح فتاةٌ
تَصرُخ عِزّا:
بسم اللهِ
عاش الوطنُ
وتحيا غزّه
رائد عبد اللطيف
26/ 1/2008
ـ[وليد محمد]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 05:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة القصيدة للشاعر ** رائد عبد اللطيف**
والقصيدة ماشاء الله روعة
أتمنى لك التوفيق من المزيد من الإبداع الجميل
ولك مني أجمل تحية.
أخيك وليد محمد
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 05:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لله درك أستاذ رائد
سبك محكم , واختيار أجمل
شكل غنائي بديع
ومضمون جميل في اختياره
ومحزن في واقعه
سقطت عزة
لكنْ غزَّه
لم تسقطْ .. لن تسقطَ غزّه
وستولد في الصبح فتاةٌ
تَصرُخ عِزّا:
بسم اللهِ
عاش الوطنُ
وتحيا غزّه
وتحيا غزة الصمود
لله درك أستاذي الكريم
ولا فُضَّ فوك
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 07:49 م]ـ
السلام عليكم.
ما شاء الله تبارك الله ... مبدع أنت أستاذنا رائد.
أكثر ما أعجبني بقصيدتكم ..
تحت ظلام الليل الدامي
سقطتْ عزه
يا ثوار العرب انتحبوا
سقطت عزة
لكنْ غزَّه
لم تسقطْ .. لن تسقطَ غزّه
وستولد في الصبح فتاةٌ
تَصرُخ عِزّا:
لله درك أستاذ رائد .. مع تمنياتي لك بمزيد من التقدم.
لا فض فوك.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 10:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة القصيدة للشاعر ** رائد عبد اللطيف**
والقصيدة ماشاء الله روعة
أتمنى لك التوفيق من المزيد من الإبداع الجميل
ولك مني أجمل تحية.
أخيك وليد محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الأخ وليد
اسمحلي أولا أن أرحب بك هنا في الفصيح وبين إخوانك وأخواتك الفصحاء
وأشكر لك مرورك العطر وتعليقك ..
تحياتي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 10:24 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لله درك أستاذ رائد
سبك محكم , واختيار أجمل
شكل غنائي بديع
ومضمون جميل في اختياره
ومحزن في واقعه
وتحيا غزة الصمود
لله درك أستاذي الكريم
ولا فُضَّ فوك
الأستاذ الفضل أبو طارق، أشكر لك مرورك العطر، ولتحيا الأمة ..
تحياتي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 10:26 ص]ـ
السلام عليكم.
ما شاء الله تبارك الله ... مبدع أنت أستاذنا رائد.
أكثر ما أعجبني بقصيدتكم ..
لله درك أستاذ رائد .. مع تمنياتي لك بمزيد من التقدم.
لا فض فوك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أقدر لك لطيف كلامك، وأشكر لك مرورك العطر
تحياتي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:05 ص]ـ
أهو صوت أخي رائد؟! بل صرخة مدوية مجلجلة تستصرخ الأمة فلتحيا الأمة .. وكيف تحيا إذا كانت نائمة فهي صرخة للصحوة، سلم قلمك ودمت لنا شاعراً ألقاً.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:10 ص]ـ
أهو صوت أخي رائد؟! بل صرخة مدوية مجلجلة تستصرخ الأمة فلتحيا الأمة .. وكيف تحيا إذا كانت نائمة فهي صرخة للصحوة، سلم قلمك ودمت لنا شاعراً ألقاً.
بل هي الصرخة، الصرخة التي لا زالت صامتة، حتى تلقى أذنا صاغية فتحيا وتعيش، والله القادر على أن تسمع
سعدت بمرورك العطر أستاذ أحمد
تحياتي
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 01:23 م]ـ
لقد أرقصتنا على أنغامٍ حزينة استاذي الفاضل
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:47 م]ـ
لقد أرقصتنا على أنغامٍ حزينة استاذي الفاضل
أشكرك أستاذ أنس على مرورك العطر. وجزيت خيرا على لطيف كلماتك.
تحياتي(/)
جرح يلتئم
ـ[مايا]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 08:16 م]ـ
تذكّرتك اليوم ...
تذكّرتك .... بعدما أنسانيك الدّهر ....... تذكّرتك بعدما أصبحت ذكرى .... (هكذا اعتقدت!! أنّك ذكرى!!!) .........
طويت صفحتك بالأمس، وهاأنا افتحها اليوم رغم أنفي ...
صديقتي ....... يامن مزّقت فيّ كلّ جميل عن الصّداقة ... لماذا عدت؟؟؟؟؟
لم يبق في نفسي ما يحتمل الغدر ...
لم يبق فيّ إلا حطام أمل .... فهل هو كثير عليّ؟؟؟؟
ها أنا أهرب من عالمي الزّائف إلى عالم لا زيف فيه ....
عالم لا يجمع أفراده إلا حبّهم للضّاد .....
هذا هو عالمي الجديد الذي ارتأيته لنفسي ...
أما عالمك ........
فهنيئاً لك به ...(/)
((انتحار تمثال .. !))
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 04:08 ص]ـ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Statue-of-liberty_tysto.jpg/264px-Statue-of-liberty_tysto.jpg
نصَبُوكِ لا عينَ الرِّضَا تجلُوكِ=
ورمَوْكِ في قَاعِ الرَّدَى أهلُوكِ
نصَبُوكِ صرحًا دارسًا بديَارهِمْ=
أمَّا اليهُودُ بأرضنَا صلبُوكِ
نصَبُوكِ في ضعفٍ فلمَّا جدَّدُوا=
عهدَ التغطرُسِ عَنْ يدٍ وأدُوكِ!
خلفُوكِ مَا وعدُوكِ آهٍ ليتهُمْ! =
أوفَوا-ولو كذبًا- بمَا وعدُوكِ
كتبُوكِ شعرًا كاذبًا كوعودِهمْ! =
ومحَوكِ نثرًا بالدَّمِ المسفُوكِ!
خلفُوكِ مغضبَةً فسَاقُونَا فدًى! =
أوَ مَا قرَابينُ الفدَى تُرضِيكِ؟!
أوَمَا حذَاؤكِ قبَّلوهُ وعن رضًا =
أوَ مَا رضيتِ بمَالكٍ مملُوكِ.؟!
فبلادُ يعرُبَ مهرُ قربٍ مُرغَمٍ!! =
وبنُوهُ في دينِ الطُّغَاةِ بنُوكِ!
حرْبٌ على سلْمِ الكرَامةِ فيهِمُ! =
سِلْمٌ على حرْبِ الكرَاهةِ فيكِ.!
مَا كُنتِ في زيغٍ بغيرِ مهَانةٍ=
فالنُّوكُ قامُوا في ظلالِ النُّوكِ!
لمَّا تجبَّرتِ ارتضَوا بكِ معبدًا! =
لولا بقيَّةُ رحمةٍ عبدُوكِ!
لا تعبسي مَا الحُزنُ في آلامنَا=
إنْ تَعلمي أفرَاحَنَا تُبكيكِ.!
شرَّدَتِ تَاريخَ العروبةِ ذِلَّةً=
حتَّى غدَا في هيئةِ الصُّعلوكِ.!
وأطَرْتِ في وجهِ الرِّيَاحِ قضيَّةً=
عُظمَى ليلهُوَ شعبُكِ الأمريكي!
ونثَرتِ حبَّكِ تضحكينَ بمسرَحٍ=
مَا نَال ديكٌ من صرَاعِ الدِّيكِ؟!
فنثَرتِ حبَّكِ تضحكينَ بمسرَحٍ=
للدِّيكِ وابنِ الدِّيكِ وابنِ الدِّيكِ!
لكِ معنيَانِ أراهُمَا في قُدسِنَا =
والآخرِ المذبُوحِ في كركُوكِ!
فبكُلِّ شبرٍ فيهمَا لكِ صورَةٌ.! =
وبأقبَحِ المعنَى لنا تحكيكِ
لا تحزني فبلادُنَا مقتولَةٌ=
والنِّفطُ حقٌّ سَائبٌ يُكريكِ
لا تحزني فبلادُنَا مجلُوبَةٌ=
فمنِ الحرَامِ لربِّنَا نشكُوكِ.!
لا تحزني فبلادُنَا مسلوبَةٌ=
أنتِ المليكُ لعصرنَا المملوكِ!
لمَّا طغَتْ نَارُ التَّغطرُسِ أشعَلتْ=
أيدِيكِ نيرَانَ الأسَى ببنِيكِ
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/fd/National_Park_Service_9-11_Statue_of_Liberty_and_WTC_fire.jpg
تحياتي:
وحي.
ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 03:36 م]ـ
فبلادُ يعرُبَ مهرُ قربٍ مُرغَمٍ!!
وبنُوهُ في دينِ الطُّغَاةِ بنُوكِ!
حرْبٌ على سلْمِ الكرَامةِ فيهِمُ!
سِلْمٌ على حرْبِ الكرَاهةِ فيكِ.!
مَا كُنتِ في زيغٍ بغيرِ مهَانةٍ
فالنُّوكُ قامُوا في ظلالِ النُّوكِ!
لمَّا تجبَّرتِ ارتضَوا بكِ معبدًا!
لولا بقيَّةُ رحمةٍ عبدُوكِ!
.
.
.
رائعةٌ يا وحي اليراع .. رائعةٌ راااائعة والذي وهبَك نعمة الحرف!
أرأيتَهم غير نَوكى يتذاكَونَ علينا!!
حربٌ على سلم الكرامة فيهمُ ..
هكذا يقتُل الخنفساءَ ريحُ العبيرِ .. فما العجبْ؟؟!!
ولولا بقية رحمةٍ عبدوك!
يااا ألله .. ياللبيانِ! .. وللبيانِ أنتَ يا شاعرْ!
فإني مذ طالعتُ اسمكم علمتُ أن ههنا شيئًا راقيًا يستحقّ المرور به .. فلما مررتُ وجدته فوقما يثلج الصدرَ عادةً!
سلّم الله اليمين يا أخي ..
.
.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:51 م]ـ
.
.
.
رائعةٌ يا وحي اليراع .. رائعةٌ راااائعة والذي وهبَك نعمة الحرف!
أرأيتَهم غير نَوكى يتذاكَونَ علينا!!
هكذا يقتُل الخنفساءَ ريحُ العبيرِ .. فما العجبْ؟؟!!
يااا ألله .. ياللبيانِ! .. وللبيانِ أنتَ يا شاعرْ!
فإني مذ طالعتُ اسمكم علمتُ أن ههنا شيئًا راقيًا يستحقّ المرور به .. فلما مررتُ وجدته فوقما يثلج الصدرَ عادةً!
سلّم الله اليمين يا أخي ..
.
.
أختي الفاضلة عبير الحمد ..
بداية أهلا وسهلا ومرحبا بكِ بين إخوانك وأخواتك في نادي الفصيح.
وأسعدنا وجودكم، وأبهجنا حضوركم ..
فحللتِ أهلا ووطئتِ سهلا ..
النص يرتقي بمصافحتكم له، ويبتهجُ برفعتهِ عن أرضيَّتهِ بسمائكم ..
شكرًا لكِ على ثنائك وأتمنى أن أبلغَ بعض ما قلدتموني إياه ..
كونوا بخير ..
تحياتي:
وحي.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:43 ص]ـ
قصيدة ثورية رائعة يا وحي اليراع
عاد للإبداع وهجه بقصيدتك وقصيدة أبي حاتم وأمثالهما
سلمت يمينك.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 02:02 ص]ـ
قصيدة ثورية رائعة يا وحي اليراع
عاد للإبداع وهجه بقصيدتك وقصيدة أبي حاتم وأمثالهما
سلمت يمينك.
الفاضلة جهاد ..
الروعة في مروركم أحق منها في أحرفي المتواضعة ..
أشكرك على طيب حضورك ..
ودمتِ سالمة ..
تحياتي:
وحي.(/)
العنوان
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 01:21 م]ـ
الحمد لله وبعد
هذه قصة قصيرة كنت كتبتها وانا في الثانوية منذ اكثر من عشرين عاما محض خيال فاذا بي لا استبعد حدوثها الآن فأعدت كتابتها ثانية فارجوا ان تتحملواثقلي والله المستعان
العنوان
هذه الليلة ليست كغيرها من الليالي لم تقم من نومها في جوف الليل- لتتهجد مع اسرتها كما اعتادوا-بهمسات امها اوسماع دندنة ابيها وهو يقرأ القرآن
بل فزعت من نومها عندما سمعت صرخات امها وزمجرة ابيها هل فاتنا الفجر هل نمت كل هذا الوقت اني المح ضوءا يكشف هذه الجهة من المنزل لكن ما هذا بضوء الصبح!
لم يمهلها صوت ابيها كثيرا قومي بنيتي البيت يحترق
يحترق؟!! ما هذه الاصوات التي تعوي خارج المنزل؟ ماذا حدث يا ابي يجيبها الجيران من حولنا احاطوا بنا ويحرقون بيتنا البسي ملابسك بسرعة واخرجي من خلال هذا القبو مع اخيك الصغير واهربي من من الجهة الخلفية وسأمنعهم عنكما قدر ما استطيع -اين امي؟؟ -اذهبي الآن لا وقت للسؤال -تهرول مسرعة ممسكة بأخيها فاذا بها تتعثر في جسد ملقي علي الارض اواه انه جسد امي تسمع صيحات ابيها لها -بسرعة اسرعي تهرول نحو الخلف تلج القبو تجري تخرج من الباب الخلفي تري اشباحا تجري نحوها هي واخيها ثم تري اباها وقد سد عليهم الطريق بجسده ونحره تسرع في الجري هيا يا اخي قد قاربنا من النجاة لا اثر لاحد خلفنا الحمد لله نجونا انا وانت لكن ماتت امنا وذبح ابونا تستريح في مكان مهجور تحاول التقاط انفاسها لقد تعب اخوها من الجري تحاول التنفس وتهدئة ضربات قلبها وتستجمع قوي عقلها تعود بذاكرتها كي تفهم ما حدث
الاشباح التي كانت قادمة علي انا واخي هي فلان جارنا الذي طالما امرتني امي ان اذهب اليهم لاعطيهم من طعامنا ما ذبح ابي ذبيحة -وكان كثير الذبح- الا اهداهم منها والثاني اليس والد زميلتي في المدرسة لقد كنت مقربة اليها وكان يفرح كثيرا لخلطتها باسرتي ويقول كلما كانت عندكم فأنا اكثر طمأنينة عليها من أي مكان حتي من عندنا
والثالث اليس هذا الذي يعمل في مكتب ابي وما بخل عليه ابي بشئ لم احرقوا بيتنا؟؟ لم قتلوا ابانا وامنا ما قدمنا لهم الا المعروف لقد قال ابي البارحة كلمة ظننا انه يهول من الامر لما رأي البرجين يهدمان قال اخشي ان تثور ثائرة الصليبية الحقودة الصليبية؟؟ ماذا فعلنا لهم؟؟؟!! لا ينفع الآن البكاء ماذا سأفعل الآن الصبح قرب علي الطلوع ولن استطيع ان اختبئ عن اعين الناس ولئن هجرت المكان الذي يعرفونني فيه وقدمت علي مكان آخر هل ستكون فيه نجاتي؟؟ حجابي سيدل علي فهم لا يبحثون عن شخص بعينه بل يبحثون عن كل معتنق لهذا الدين الحنيف ماذا سأفعل؟؟ هل اخلع حجابي حتي لا يدل علي؟؟؟ استغفر الله لا والله لن اخلع حجابي ولو قطعت الي الف قطعة لا لن اترك ديني لن اخلع حجابي
ـ[مايا]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 07:34 م]ـ
:::
أخي الأسير الطّليق .........
والله إنّ لهذه القصة الأثر الكبير على نفوسنا .....
ولا يسعني إلاّ أن أقول:
جزاك الله خيرًا منذ الصّغر حتّى الكبر، فقد طرحت القصّة بأسلوب رائع وجميل ممّا جذبني لمتابعة الموضوع حتّى النهاية ...........
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 02:00 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 04:10 م]ـ
مرحبًا بكَ أخي
هل أعدت كتابتها مع الإضافة إليها؟
أو ما أجده حديثًا كان من وقع الخيال؟
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:55 م]ـ
نعم أخي الكريم
لما كتبتها أول مرة كانت أحداثها في قرية مسلمة تجتاحها صليبية حاقدة
ولكن وجدت أحداث البرجين الآن أقوي في الدلالة
فأعدت صياغة الفكرة وتحديث الزمن
ـ[التواقه،،]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:56 م]ـ
الأخ الكريم
فكرة القصة جميلة وكذا أسلوبك فيها
غير أني أرى لو أنك وقفت أكثر على بعض أسطرها
وعززته بأساليب أكثر ومحاورة أطول وأحاسيس أكبر
لكنت أبدعت فيها بشكل أكبر
ولكنك تقول عمرها العشرين فأسألك كما سألك الأخ أبا طارق
وإن كنت أعدت كتابتها أرى لو تقف عليها أكثر ستثريها أكثر
وفقك الله ليتها كانت فكرة فقط
ولكن أصبحت الآن ديدن في كل يوم له ضحايا جدد
سلمت يمينك وأرنا جديدك
دمت بود
ـ[التواقه،،]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:58 م]ـ
أخي الكريم اسداسير
ماذا قصدت بقولك:
ولكن وجدت أحداث البرجين الآن أقوي في الدلالة
فأعدت صياغة الفكرة وتحديث الزمن
ارجو التوضيح مشكورا
فقد يكون مقصدك غير مافهمت أنا!!!!
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:52 ص]ـ
وجدتها تخدم الفكرة وانها اقرب لتصور حدوثها عن ذي قبل فنحن لم نعايش فترة الاحتلال اما احداث البرجين وما كان لهما من تأثير بسبب آلة الاعلام فقد سمعنا من شكايات المسلمين في البلاد الغربية والتضييق عليهم وأذيتهم في انفسهم واموالهم ما يجعل ماتخيلت أقرب للحدوث
وشكرا لك لاهتمامك بما سطرتُ
جزاك الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:57 ص]ـ
اما بالنسبة لما قلت من الوقوف
فإني احب ايصال الفكرة بأقل الكلام وأحذف الكثير ليتفاعل معي من يقرأ
فلا أعطيها له كاملة بل اختصر ليكمل ما أريد بنفسه
صراحة لا أحب الاستسهال بل أحب اعمال العقل
وآسف للاطالة
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 04:29 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم
سأنقلها إلى الإبداع؛ حيث المكان المناسب.
حُييت مرة أخرى.
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختنا
ومبارك علي الزفاف(/)
قولي أحبك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:42 م]ـ
قولي أحبك
قولي أحبكَ .. إنني أهواك حقاً
قولي أحبك قد قتلت القلب عشقاً
أنت المليكة فاحكمي وتحكمي
لا تعبئي .. لكنني أرجوك رفقاً
ولتصنعي ما شئت بي .. لا تحذري
ولتأسري .. فالأسر عندك كان عتقاً
حبي إليك على الزمان مخلد
إن نمت هب وإن أمت فلسوف يبقى
ما ضر قلبي في الهوى محبوبتي
إن مات بين يديك أو إن مات شنقا؟
فكي قيود العشق هيا واقتلي
جبنا بقلبك .. بادلي بالشوق شوقاً
ولتمرحي في جنة العشاق لا
تترددي .. ولتسعدي .. فالحب أبقى
لو زار طيفك مقلتي سعدت به
والنوم خاصم أعيني .. والقلب رقَّ
فالحب إما جنة نحيا بها
عنوانها: من لم يذوقوا الحب حمقى
أو أنه نار يروق لهيبها
وعذابها , من عاش فيها ليس يشقى
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:59 ص]ـ
عنوانها: من لم يذوقوا الحب حمقى
ذكرتني بقول المتنبي:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق
وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني ... عيرتهم فلقيت فيه ما لقوا
وكل يغني على ليلاه ..
سلم يراعك .. تحياتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 10:15 م]ـ
السلام عليكم:
بارك الله فيكم أستاذنا، شاكر مرورك.(/)
كشاليخ
ـ[كشلوخ]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 10:45 م]ـ
السلام عليكم
طلقت زوجتي فضاقت بي الأرض بما رحبت، و اتهمت بالجنون، و بالعقوق، و غير ذلك مما يطول ذكره، و بعد زواجي الثاني هدأ بالي قليلا و أرسلت لي أخيتي رسالة عتاب فلم أجبها إلا بهذه الأبيات فأرجو منكم قراءتها و نقدها أيها الناقدون:
أأخيتي ماذا أقول و الحزن في قلبي يطول
أضحى الكلام بمدمعي و العمر يمضي في أفول
و الشامتون تأهبوا هذا يصول و ذا يجول
و الصمت خير للفتى هذا الذي عندي أقول
و في النهاية يا ليتهم رقدوا
ـ[كشلوخ]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:52 ص]ـ
ردوا أو سأعلن أنني أفضل من المتنبي
" مزحة"
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 04:36 م]ـ
الأخ " كشلوخ "، ليس عندي خبره في الأوزان لكن أرى أن هناك كسر ما في الشطر الأول، أما من ناحية المعنى فالمعنى جيد وأعجبني الشطر الأخير.(/)
تحية إلى العراق
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ
تحيَّة إلى العراق
(شعر)
شوقٌ قديمٌ في الضّلوع توقَّدا=حيّا زماناً عشتَ فيه مُرغَّدا
الحبُّ يكتبُ، والنسيمُ حروفُه= والنومُ طيفٌ في الظلام تبدَّدا
الحبُّ: ذاك القاتلُ النَّهمُ الذي= يجني قلوباً، ثم يلبسُ أسودا
بالله يا مقلَ العيون تكتَّمي= عن دمعِ صبّ لا يزال مسهَّدا
وإذا سُئلتِ: مَن القتيلُ صبابةً=إياكِ أن تُرْدِي الغرامَ ملحَّدا
ها حبُّ دَجلةَ بات يأسرُ خافقي= يبكي الفراتُ إذا رآه مقيَّدا
اللهُ يا بغدادُ خطَّك جنةً= في صفحة الدنيا، وزادك سُؤددا
إيهٍ بلادَ الرافدين فما الذي= أدمى الفراتَ مكبلاً ومقيَّداً
هل ذلَّ سيف للعروبة باكياً=أم صار مجداً للرجال وسيّدا؟
لا والذي خلقَ الأنام وبثَّهم= قد عاد يُغمَد في العراق مجدَّدا
تلك الجباهُ الصامداتُ فخارُنا= حيَّاهمُ صوتُ الزمان مردِّدا:
عشتمْ وعاشتْ للنضالِ عريكةٌ=ما دام غصنٌ في العراق مورِّدا
رائد عبد اللطيف
30/ 1/2008
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 02:01 م]ـ
يا عاشق أمتك,,
تحية إجلالٍ لقلمك النضّاخ بآلامها وأحزانها ..
وتحيّةٌ على هذه الأبيات التي تترنّم بحب بلاد الرشيد والأصمعي والإمام أحمد وأبي حنيفة
لا أخفيك أني كنت أترقب منك حبكةً شاعريةً أحكم مما في الأبيات على سبكها ..
فهناك أبيات أرى في تركيبها نوعاً من الخلخلة النظمية كقولك:
الحبٌّ، يا ذا القاتلُ النّهمُ الذي
يجني قلوباً، ثم يلبسُ أسودا
فتتابع الإضافات ياذا القاتل النهم الذي ...
أذهب النفس الشاعري في البيت ..
وقولك:
إيهٍ بلادَ الرافدين فما الذي
يُبكي الفرات، أسيفُه قد أُغمدا؟
وقولك:
هل نام سيف للعروبة وانثنى
أم صار مجدا للرجال وسيّدا
وفي هذا البيت
أتطفل و أشير عليك لو أبدلت لفظ "صمصام" بلفظ "سيف"
ولفظ "فُلّ" بلفظ "نام"
فهو -عندي- أنسب و أحكم والله أعلم ..
دام قلمك المبدع لأمتك ودمت لها .. :)
أستاذي الحبيب رائد,,
والسلام,,
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 02:28 م]ـ
الأخ الشاعر العبقري رؤبة، أخذ نقدك بعين الاعتبار، وهل لي غنى عن صاحب التراكيب الجزلة والألفاظ القوية، وما أحسسته من خلل، حبيبي، سببه ما تملكه من نفس شعري عريق ..
فبوركت أخي رؤبة ..
ألا ترى أن لفظ صمصام صعب على أمثال قراء هذا الزمان، أما ما تبقي فانظر التعديل
ملاحظة:
أين أنت يارجل والله إن الفصيح لفي شوق إليك، فلم الهجر والإقلال ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 09:24 م]ـ
للرفع والتذكير ....
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:16 م]ـ
جميل هذا القصيدة أستاذنا رائد. بما أنني وصلت والتعديل قد نفذ في القصيدة, فلذلك أحكم على ما وجدت.
الحبُّ يكتبُ، والنسيمُ حروفُه
والنومُ طيفٌ في الظلام تبدَّدا
لا أدري ماذا عنيت بأن النسيم حروف؟ إذا كان معنى ذلك معنى الهواء فإنها كتابة في الهواء لا تبقى ولا يقرأها أحد, مثلها الكتابة في الماء.
أما إذا كان للبيت معنى آخر فإني لم أتوصل إليه.
الحبُّ حارسُ باب مزرعة الهوى
يجني قلوباً، ثم يلبسُ أسودا
أرى المزرعة مالكها حارسها, فما هي الإضافة إذن؟
هل ذلَّ سيف للعروبة باكياً
أم صار مجداً للرجال وسيّدا
لم أفهم العلاقة بين الصدر والعجز.
تلك الجباهُ الصامداتُ فخارُنا
حيَّاهمُ صوتُ الزمان مردِّدا:
في الصدر حملت الجباه على اللاعاقلية ثم أرجعتها في العجز إلى العاقلية.
عشتمْ وعاشتْ للنضالِ عريكةٌ
ما دام غصنٌ في العراق مورِّدا
حصرت العراك والنضال في تورد الغصن وهذا ضعف معنوي لأن الشجرة التي تحمل الغصن يمكن أن تحترق ولكن النضال باق, فلو حصرته في شيء لا ينقضي ولا يزول لكان أوفى في المعنى.
بوركت وسلمت.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 11:42 ص]ـ
الأخ ضاد:
أشكر لك مرورك العطر والثمين لكن أترك للقارئ مساحة فكرية يحلل ويتخيل ما يشاء
أوافقك في بعض الأمور وأختلف معك في بعضها، وتبقى مساحة لا يملؤها إلا القارئ.
أحيانا يكتشف القارئ معنى لم يكن يخطر على بال الشاعر ..
فأترك لك حرية اختيار المعنى.
وليس هذا ضعفا (ههه)
بوركت.(/)
يُداعبني الدهر
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 06:14 ص]ـ
تُداعبني مصائب الدهر وتذكرني
أيام مضت بالشوق تحياني
سلوا العشق والأحزان تعرفني
أينما غبت بين الحب تلقاني
هل تذكر الدنيا مماتي وتندبني
أم أنها بعد الموت تنساني
أشتاق لبحر من الحب يُغرقني
وصوت من الماضي ينعاني
أذكر أن الليل كان يرمقني
والشمس بدفء الحب تهواني
لست أدري هل الأفراح تنظرني
أم أنه ظلام الحزن أعماني
أين الزمان الذي كان يرحمني
أين الأحبة فإن الشوق أعياني
سألت الزمان حتى كاد ينهرني
بأي حق بات الحزن يحياني
يلوح الفرح فوقي ويسألني
هل الزمان للحزن أبقاني
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:54 ص]ـ
مرحبا بك أختي، كلمات لطيفة رقيقة، ينقصها الحبكة الشعرية، والموسيقا الشعرية هنا مرتبكة ..
محاولة جيدة .. تحياتي
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 06:24 م]ـ
شكرا لك أخي على ردك
بارك الله فيك(/)
الشيخُ الشَّهيد (الى غزة فى محنتها)
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:59 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
الشيخُ الشَّهيد أحمد ياسين
(أحد رموز المقاومة الفلسطينية الذي اغتالته الأيدي الصهيونية الآثمة)
دَرَّاجةُ الشيخِ الشَّهيدْ
كانتْ تُحَدِّقُ في أسىً ..
للعابِرينْ
هو لم يُفارِقْها سِنينْ
يَدعوهُما ليلٌ وسِربُ الذكرياتِ
وصوتُ طوفانِ الحنينْ
يَتحاورانِ ويَحلُمانْ ..
أن يَدخُلا القدسَ ..
معًا،
ويُصلِّيا في الفجرِ بالأقصى السجينْ
دراجةُ الشيخِ الحزينْ
أحلامُها أحلامُ شيخٍ
رافضٍ أن يَستكينْ
صوتُ الصلابةِ والتحدي
لا يُفارقُهُ
عَنيدٌ في تَحدي الآخرينْ
...
شَيخٌ شَهيدْ
هو ليسَ يَملكُ غيرَ مِسبحَةٍ ومُصحفْ
هو ناسكٌ مُتعبِّدٌ في كلِّ مَوقِفْ
شَظَفًا يَعيشُ حياتَهُ
لهُ نَظرةٌ تَبدو كَحدِّ السيفِ تَقصِفْ
هو غاضِبٌ كالريحِ حينَ الريحُ تَعصِفْ
هو شَامخٌ بالرَّغمِ أنَّ القلبَ يَنزِفْ
هو صامتٌ .. لكنَّهُ إن قالَ يأتي صوتُهُ
نَغَمًا كصوتِ النايِ يَعزِفْ
هو عارفٌ أنَّ الحقيقةَ ثابتةْ
ويُريدُ كلَّ الناسِ تَعرِفْ
لهُ نَظرةٌ عندَ الشدائدِ
ليسَ تُخطئُ
مثلَ وجهِ الموتِ يَخطِفْ
شيخٌ عجوزٌ
حينَ يَنظُرُ ..
غاضبًا
تَهتزُّ كلُّ الأرضِ تَرجُفْ
رَجلٌ بهذا الوصفِ قُلْ لي
يا صديقي كيفَ يُوصَفْ
...
دَرَّاجةُ الشيخِ الشهيدِ أمامَنا
لمْ يَبقَ منها أيُّ شيءٍ
إلا بَقايا الدائرةْ
إن غابَ وَجهُ الشيخِ عن هذي الحياةْ
سيظلُّ مَحفورًا لَدينا في صَميمِ الذَّاكرةْ
هو ساكنٌ في نِنِّ أعيُنِنا
وها مِن بَعدِهِ كلُّ الأماكِنِ شاغِرةْ
هو دائمًا يأتي لنا
لِيُعانقَ القدسَ الأسيرْ
ويُوزِّعَ الحلوى على أطفالِها
ويَراهُمُ كجبابِرةْ
الشيخُ يَدخُلُ ساحةَ الأقصى
يُصلِّي شامِخًا
فيفوحُ طِيبٌ
مِن بَساتينِ القلوبِ العامرةْ
مَن قالَ إن الشيخَ ماتْ؟
الشيخُ يَجلسُ فوقَ فُوَّهةِ البراكينِ الأبيَّةْ
ويَعودُ يَسطعُ نورُهُ
مِثلَ الليالي المُقمرةْ
الشيخُ يَجلسُ فَوقَ عَرشِ قُلوبِنا
مُتحدِّيًا بجمالِهِ وجلالِهِ
تُجارَ عُهرٍ يَحكمونَ، وقادةً مُستسلمينَ،
سَماسِرةْ
الشيخُ نَفيٌ للوِفاقِ لِمرَّةٍ
بينَ الحكوماتِ العميلةِ والشعوبِ الصاغرةْ
...
الشيخُ يَدخلُ رافعًا
في الفجرِ هامتَهُ المهيبةْ
مُتحدِّيًا بجلالِهِ صوتَ الرَّصاصِ
بِساحةِ القدسِ الرَّحيبةْ
اللهُ أكبرُ يا فلسطينُ الحبيبةْ
الشيخُ يَدخلُ خَلفَهُ شُهداءُ غَزَّةَ كلُّهُمْ
الشيخُ يَدخُلُ تاركًا كُرسِيَّهُ
مُتحدِّيًا متجلِّيًا
هو قائدٌ وأمامَهُ تَقفُ الكتيبَةْ
الشيخُ صلَّى في الصَّدارةِ
حينَ سَلَّمَ
لم نَجدْهُ وإنما نَشتَمُّ طِيبَهْ
فمكانُهُ ما عادَ يَسمحُ أن نَراهُ
وصوتُهُ صوتٌ يُزلزلُ:
إنَّ عودتَنا قريبَةْ
الشيخُ يَذهبُ وحدَهُ مُترجِّلاً
ويَلُمُّ مِن أشلائِهِ
ما قد تَبَقَّى مِن بَشاعاتِ الجريمةْ
الشيخُ رمزٌ للحياةِ، وللجهادِ،
وللنضالِ، وللعزيمةْ
الشيخُ يَعبُرُ هذهِ الدنيا
لِيَدخُلَ ساحةَ الشهداءِ مُنتصِرًا
ويَرفضُ أن يُفاوِضَ
كلَّ صُنَّاعِ الهزيمةْ
الشيخُ يَدخُلُ مُفرداتِ كلامِنا
يُعطي الحياةَ بَريقَها
فتَصيرُ للأشياءِ قيمةْ
...
يا سَيدي الشيخَ الجليلْ
مِتْ واقفًا
أو ساجدًا أو راكِعًا
لن نَختلِفْ
مِتْ في شُموخِكَ ذلكَ الأبديِّ مِتْ
مِتْ في شَرفْ
رَصَّعتَ صَدرَكَ بالرصاصاتِ التي غَدَرتْ بهِ
وعَجبْتُ أنكَ وقتَها لم تَرتَجِفْ
قالوا: يخافُ الموتَ .. ؟
قُلتْ:
بل إنَّهُ لَيخافُ
لو يأتيكَ بَغتَةْ
وأتاكَ مُستَحيًا بِذاتِ عَشيَّةْ
وأقامَ عندَكَ بَعدَها لم يَنصرِفْ
خمسينَ عامًا ..
والموتُ يَسكُنُ تحتَ جِلدِكْ
لم تَعتَرفْ لي بالذي قد دارَ يومًا بينَكُمْ
لكنَّ موتَكَ عندَما مِتَّ اعتَرَفْ
يا أيُّها الشيخُ الشهيدْ
مِن أينَ تأتي بالعِنادِ
وبالكرامةِ والإباءْ؟
إنَّا تلاميذٌ جُدُدْ
ابدأْ بِنا
واجلِسْ بنا في أيِّ رُكنٍ أو فِناءْ
فلقد تَعِبْنا سيِّدي
مِن هؤلاءِ، وهؤلاءِ، وهؤلاءْ
فجميعُهم قد علَّمونا الانحناءْ
خُذنا لمدرسَةِ التحدي والشموخْ
لنكونَ يومًا أقوياءْ
الأرضُ تحتَكَ تَستجيرُ وتَستغيثُ
وتستحيلُ إلى ضِياءْ
مَنْ قالَ إنَّ الشيخَ ماتْ؟
أيموتُ فينا سيدُ الشهداءْ؟!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 10:51 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
رحم الله الشيخ الشهيد، وسلم يراعك أخي الكريم، جميلة كلماتك ..
تحياتي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:05 ص]ـ
الشاعر الفذّ/ عبد العزيز جويدة ..
رائعة .. رائعة .. رائعة ..
قصيدةٌ فّذة .. تشهدُ لشاعرها بإذن الله ..
حقيقة .. تماهيتُ مع تلك العاطفة الجيّاشة التي تجري بقارئها إلى نهايةِ النصِّ في فنية باذخة .. فما أروع صباحاً تحملني فيه شاعريتك المحلقة في رحلةٍ سماويّة لعالم الشهيد ..
أيها الشاعر ..
استوقفني هذا السطر:
هو صامتٌ .. لكنَّهُ إن قالَ يأتي صوتُهُ
نَغَمًا كصوتِ النايِ يَعزِفْ
يا حبذا لو استبدلت صوت الناي، بصوتٍ يحمل دلالة على القوة، مناسبةً للسياق، وبعداً عن هذه الأوصاف التي ينأى عنها شيخٌ وقور.
إن غابَ وَجهُ الشيخِ عن هذي الحياةْ
سيظلُّ مَحفورًا لَدينا في صَميمِ الذَّاكرةْ
هو ساكنٌ في نِنِّ أعيُنِنا
وها مِن بَعدِهِ كلُّ الأماكِنِ شاغِرةْ
إي .. وربي ..
صدقت أيها الشاعر ..
هو دائمًا يأتي لنا
لِيُعانقَ القدسَ الأسيرْ
ويُوزِّعَ الحلوى على أطفالِها
لم أحبذ هذا الوصف للشيخ، لأن فيه تشبيه بشخصية نصرانية اشتهرت بهذا!!
مَن قالَ إن الشيخَ ماتْ؟
الشيخُ يَجلسُ فوقَ فُوَّهةِ البراكينِ الأبيَّةْ
ويَعودُ يَسطعُ نورُهُ
مِثلَ الليالي المُقمرةْ
الشيخُ يَجلسُ فَوقَ عَرشِ قُلوبِنا
مُتحدِّيًا بجمالِهِ وجلالِهِ
تُجارَ عُهرٍ يَحكمونَ، وقادةً مُستسلمينَ،
سَماسِرةْ
الشيخُ نَفيٌ للوِفاقِ لِمرَّةٍ
بينَ الحكوماتِ العميلةِ والشعوبِ الصاغرةْ
دهشتُ لشموخها ..
الشيخُ صلَّى في الصَّدارةِ
حينَ سَلَّمَ
لم نَجدْهُ وإنما نَشتَمُّ طِيبَهْ
فمكانُهُ ما عادَ يَسمحُ أن نَراهُ
وصوتُهُ صوتٌ يُزلزلُ:
إنَّ عودتَنا قريبَةْ
الشيخُ يَذهبُ وحدَهُ مُترجِّلاً
ويَلُمُّ مِن أشلائِهِ
ما قد تَبَقَّى مِن بَشاعاتِ الجريمةْ
الشيخُ رمزٌ للحياةِ، وللجهادِ،
وللنضالِ، وللعزيمةْ
الشيخُ يَعبُرُ هذهِ الدنيا
لِيَدخُلَ ساحةَ الشهداءِ مُنتصِرًا
ويَرفضُ أن يُفاوِضَ
كلَّ صُنَّاعِ الهزيمةْ
الشيخُ يَدخُلُ مُفرداتِ كلامِنا
يُعطي الحياةَ بَريقَها
فتَصيرُ للأشياءِ قيمةْ
وهذه أيضاً .. شموخٌ متقد .. أسرتني بقصيدك أيها الشاعر ..
يا أيُّها الشيخُ الشهيدْ
مِن أينَ تأتي بالعِنادِ
وبالكرامةِ والإباءْ؟
إنَّا تلاميذٌ جُدُدْ
ابدأْ بِنا
واجلِسْ بنا في أيِّ رُكنٍ أو فِناءْ
فلقد تَعِبْنا سيِّدي
مِن هؤلاءِ، وهؤلاءِ، وهؤلاءْ
فجميعُهم قد علَّمونا الانحناءْ
خُذنا لمدرسَةِ التحدي والشموخْ
لنكونَ يومًا أقوياءْ
الأرضُ تحتَكَ تَستجيرُ وتَستغيثُ
وتستحيلُ إلى ضِياءْ
مَنْ قالَ إنَّ الشيخَ ماتْ؟
أيموتُ فينا سيدُ الشهداءْ؟!
لله مدرسة الشيخ ..
ما أفلح خرّيجاً منها .. سيرى للحياة وجهاً آخر ..
وجه الصمود وكفى .. !
دمتَ مبدعاً أيها الشاعر ..
وبعد هذه الرائعة .. سأكون من متابعيك ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[غير مسجل]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
رحم الله الشيخ أحمد ياسين
وبارك الله فيك على هذه القصيدة الرائعة
سلمت يمينك.(/)
دليلة
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:25 م]ـ
دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ ? بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ
و ما أخبَرَتْها به جدَّتي ? عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ
و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها ? ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ
و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك ? و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ
و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي ? عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ
و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ ? و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ
و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ ? و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء
و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ ? و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ
دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ ? مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ
فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ ? و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ
و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى ? و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ
ينامُ المساءُ على وجهِهَا ? و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ
فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو ? لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ
و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور ? هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ
فما خُلِقَت بَشَراً إنما ? أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ
و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , ? و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ
بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي ? قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 10:42 م]ـ
دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ ? بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ
و ما أخبَرَتْها به جدَّتي ? عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ
و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها ? ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ
و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك ? و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ
و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي ? عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ
و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ ? و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ
و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ ? و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء
و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ ? و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ
دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ ? مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ
فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ ? و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ
و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى ? و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ
ينامُ المساءُ على وجهِهَا ? و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ
فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو ? لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ
و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور ? هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ
فما خُلِقَت بَشَراً إنما ? أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ
و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , ? و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ
بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي ? قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ
شكرًا لك على كٌُلُّ هذا الغِناءْ ...
ولكن ... كيف ينام المساء على وجهها؟
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 02:22 ص]ـ
كيف ينام المساء على وجهها؟
حين يكون الوجه بما فيه من تضاعيف الجمال، و الرقة، و الأنس هدهدةً، تنام على ذراعيه كل هموم الدنيا و لا يشكو أوصابها أحد، حتى المساء في جموحه بخليل مطران و خوفه عند إيليا أبي ماضي يغفو هادئًا حين تغمره الحبيبة بدفئها و تحدب عليه بأرتال سحرها، فيميس خلف حنوِّها هادئاً وديعاً.
ما أشق النثر مرسلاً و أجملْ بالشعروامضاً و بالأمس آثر العقاد قول الشريف الرضي:
وتلفتت عيني فمذ خفيتْ ... عني الطلولُ تلفتَ القلبُ
على خمسين سطراً من نثر.
حياك الله أخي، و بياك و نفع بك.(/)
هدية
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:28 م]ـ
أُهدِي أَحَبَّ حَبِيبٍ ??? إلى أحَبِّ حَبيبِ
يَا هل تُرى سوف يَرضَى ??? بأن يَكُونَ نصيبِي
و أن يكونَ عزائِي ??? في رحلتِي، و دروبي
إذ ذَاكَ يَا سَيِّدَاتي ??? وَ سادَتِي عجِّلُوا بِي
أُهدِي إلَيهِ حياتي ??? من شرقِهَا للغروب
و ما احتواهُ فؤادِي ??? مِن خفقةٍ، أو وَجيبِ
وعندَهَا سَوفَ أنسى ??? ما قد مَضَى من خُطُوبِ
و سوفَ إذ ذاك نَغدُو ??? زوجَينِ من عندَليب
نشدُو علَى كلِّ غُصنٍ ??? منَ الحياةِ رطيبِ
و نَملأ ُالأفقَ نوراً ??? ما إنْ لهُ من ضريبِ
إِلفَينِ لا تعترِينا ??? ريحُ النَّوَى بهبُوبِ
زوجين، و الحب ُّ تسرِي ??? أنسامُهُ في القلوبِ
نُمضي الشباب سويًّا ??? حتَّى ذهَابِ المشيبِ
ففِي الضّحَى هُوَ رُوحٌ ??? تُنِيرُ قلبَ الأديبِ
و في المساءِ طبيبٌ ??? وَاهاً له من طبيبِ
يا أيُّهذَا المُذيبي ??? في حبِّهِ المستَطيبِ
يا نائمًا عن حَنيني ??? و تَاركِي في شُحُوبِي
يا مُعرِضًا هاكًَ روحي ??? خذها بظَهرِ الغيوبِ
لحنًا إليكَ تَرامَى ??? من رسمِ قفر جديبِ
تلوحٌُ حيناً، و تخفَى ??? كذاكَ رُوحُ الغريبِ
فإنَّها في اضطراب ٍ ??? يا سيِّدي، وصُخُوبِ
خُذهَا إليكَ رجاء ً ??? كقِطعَةٍ مِن لهيبِ
و ضُمَّها يا حبيبِي ??? فسَوفَ حتمًا حبِيبِي
تكُونُ بردًا سلامًا ??? إن قلتَ، أنتَ استجِيي(/)
قصة يزيد
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:39 م]ـ
وجلستَ وحدَك يا يَزيد = من نصفِ يومٍ أو يَزيد ْ
تبكِي و تنتَظرُ التي = وعَدَتكَ في الغَد أن تعُود ْ
عُد ََّالدقائقَ و الثَواني = ثمَّ عَاود مِن جَديد ْ
و انظُر لكلِّ مليحةٍ، = وافزَع كما الطِّفلِ الشَّريد ْ
ها إنني أرنُو لها، = ومضَت كبَرقٍ في رُعُود ْ
حسناؤُكَ الهيفَاءُ تَد = نُو فوقَ طيرٍ من حَدِيد ْ
قَد أقبَلَت و دَنَا إلَيـ = كَ خيالُها أَبشِر يَزِيد ْ
لكنَّهَا، يَا حسرتِي = جاءت،وأخلفَتِ الوُعُود ْ
جاءَت، و رُفقتُها فتًى = ذو منكِبَينِ بلا حُدُود ْ
فُنطُومُهُ تسَعُ البلاَ = دَ، وكُلُّ ما فيهَا جَديد ْ
هوَ ليسَ مثلَكَ طالبًا = ما في جيوبِهِ من نُقُود ْ
هو ليسَ مثلَكَ يبتغِي = بعضَ النِّقاطِ أو الصُّعُود ْ
أو يصنعُ الأحلاَمَ نشوَى = وهو يرزَحُ في القُيُود ْ
لا يَا حبيبِي إنَّهُ شَخـ = ص بعيدُ ُعنك، والله بعيد ْ
ما في جيُوبِهِ يشترِي = به أيَّ أحلاَمٍ يُرِيد ْ
مِن أَجلهِ قد ضيَّعَتْـ = كَ، وأخلَفَت كلَّ العُهُود ْ
ومضَت تسيرُ لجَنبِهِ = وعَلَى مُحَيَّاهَا صُدُود ْ
وجلَستَ وحدَكَ يا يَزِيد = من نِصفِ يَومٍ أو يَزِيد ْ
تبكِي و تنتَظِرُ التِي = وَعدَتكَ في الغَد ِأن تَعُود ْ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:07 ص]ـ
بوركت وسلمت يمينك أيها الشاعر
لا يَا حبيبِي إنَّهُ ** شَخصٌ بعيدٌ عنك والله بعيد
أشعرُ بكسر عروضيّ.(/)
نشيد الأشواق
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:46 م]ـ
متى تغادرينَ، يا حبيبتي براءةَ الصبا
و تحلُمين بالذي أراه كلَّ يومْ
بروعةِ المساء حينما يداعبُ الجفونْ
و يوقظ الفؤاد من سباتِه القديمْ
بساعة اللقاء، حينما عيوننا تنامْ
على حفيف نخلةٍ، تهيم في الغيومْ
متى تحدثينَني حديث شهرزادْ؟؟
و تعزِفين لي على جدائل النسيمْ
و ينقلُ الزمانُ ما نقولُ، أو يجولْ
ببالنا، و تحفظ الغيوب لحننا العظيمْ
إليكِ، يا صغيرةً تنامُ في سلامْ
و تنشُقُ الشَّذى على ذُرى النعيمْ
قصائدي مَشُوقَةٌ إليك كل حينْ
و لا تزالُ فيك تُشبهُ النجومْ
كأنَّها لفرطِ ما سحرتِها طيورْ
فلا تَنِي تعانِقُ الفضاءَ، أو تهيمْ
ريَّانةً بحبِّكِ الذي سَبَى الحشا
و هَز كل نبضةٍ تنُُوسُ في الصميمْ
أنا على مدينةٍ من الهوى، تموجْ
رحيبةٍ، تموتُ في ضفافها العُدُومْ
أراقبُ السماءَ علَّ ساعةً تكون
تضمُّنا، و ترتَوي خلالها الكرومْ
و أنتِ، آهِ لَو تَرَينَ ما أنا علَيهْ
إذن، تُغادرينَ ثوبَكِ المُدِلَّ، كالفطيمْ
و تصنَعين من لواعجي قوارب النجاه ْ
و ترحلين، حيثما يضمُّنا أديمْ
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
متى تغادرينَ، يا حبيبتي براءةَ الصبا
و تحلُمين بالذي أراه كلَّ يومْ
بروعةِ المساء حينما يداعبُ الجفونْ
و يوقظ الفؤاد من سباتِه القديمْ
بساعة اللقاء، حينما عيوننا تنامْ
على حفيف نخلةٍ، تهيم في الغيومْ
متى تحدثينَني حديث شهرزادْ؟؟
و تعزِفين لي على جدائل النسيمْ
و ينقلُ الزمانُ ما نقولُ، أو يجولْ
ببالنا، و تحفظ الغيوب لحننا العظيمْ
إليكِ، يا صغيرةً تنامُ في سلامْ
و تنشُقُ الشَّذى على ذُرى النعيمْ
قصائدي مَشُوقَةٌ إليك كل حينْ
و لا تزالُ فيك تُشبهُ النجومْ
كأنَّها لفرطِ ما سحرتِها طيورْ
فلا تَنِي تعانِقُ الفضاءَ، أو تهيمْ
ريَّانةً بحبِّكِ الذي سَبَى الحشا
و هَز كل نبضةٍ تنُُوسُ في الصميمْ
أنا على مدينةٍ من الهوى، تموجْ
رحيبةٍ، تموتُ في ضفافها العُدُومْ
أراقبُ السماءَ علَّ ساعةً تكون
تضمُّنا، و ترتَوي خلالها الكرومْ
و أنتِ، آهِ لَو تَرَينَ ما أنا علَيهْ
إذن، تُغادرينَ ثوبَكِ المُدِلَّ، كالفطيمْ
و تصنَعين من لواعجي قوارب النجاه ْ
و ترحلين، حيثما يضمُّنا أديمْ(/)
"زمن الصالح إسماعيل"
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 12:40 ص]ـ
من هذا الضارب_ياغزة_ بالفيلق من حولك
عربيٌ
يتسربلُ في حلةِ قيصر
ويَعُدُ العُدًّةَ
كي يصل على الأنقاضِ إلى الشاطئ
ليمهدَ للزحف الأكبرِ
لجيوش الروم
المنتظرةِ خلف ترقُّبِها
فالصالح إسماعيل كفاها الحرب
الصالح إسماعيل
يبيع دماءَ الأمس
وشهداءَ اليوم
وأطفال الغد
ببقايا مايبقى في زقِّ هرقل
تعبر في جُنح الليل إلى قصره
يمضي بالرايات البيضِ المصبوغة بدماء "الدُّرَّة"
ليلاقي زحفَ الخصم
جوعٌ
وحصارٌ
ودموعٌ
تمضي ياغزةُ
تبقى
مابقي الصالح إسماعيل(/)
أطلال وطن
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 03:10 ص]ـ
أطلال وطن
يُسائلني ألم يَهدأ أوارُ الحُزنِ في خَلَدي
ألا تخشى على جسدٍ، فقلتُ: وهل ترى جسدي؟!
أنا صوتٌ بلا روحٍ بلا مأوى بلا بلدِ
لقد أفنى بقايا الروحِ ما خلّفتَ من كمدِ
* * *
أنا وطنٌ من الأحزانِ تعبث بي خيالاتي
أنا الذكرى تبعثرني إذا لملمتُ أشتاتي
أنا زمنٌ من التهريجِ يقتاتُ الشعاراتِ
وتسألني ألم أهدأ؟! فهاك صدى انكساراتي
* * *
أنا الخمّارُ حين يسودُ فوق ثرايَ عربيدُ
أنا لغةُ الجماجمِ عزفُها قصفٌ وبارودُ
أنا الصحراءُ أقذفُهمْ .. أنا هدمٌ وتشريدُ
أنا إعلامُ راقصةٍ .. أنا شجبٌ وتنديدُ
* * *
هنا (صبرَا وشاتيلا) هنا (بغدادْ)
هنا التاريخ خارطةٌ من التنكيلِ والإفسادْ
هنا الإجرامُ والإعدامُ والسجّانُ والجلاّدْ
هنا امتلأتْ بطونُ الأرضِ ذاتِ العرضِ بالأجسادْ
* * *
أتسألني عن التهجيرِ أرهقنا .. عن الشَجَنِ
عن الترحالِ من وطنٍ لنلقى ضمةَ الوطنِ
عن الطفلِ الذي يشقى .. يغالبُ قسوةَ الزمنِ
هي المأساةُ تلفظُنا ولا مأوى سوى الكفنِ
25/ 1/1429هـ
جدة
.
.
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 09:59 م]ـ
يُسائلني ألم يَهدأ أوارُ الحُزنِ في خَلَدي
ألا تخشى على جسدٍ، فقلتُ: وهل ترى جسدي؟!
أنا صوتٌ بلا روحٍ بلا مأوى بلا بلدِ
لقد أفنى بقايا الروحِ ما خلّفتَ من كمدِ
رائعة يا أبا حاتم ..
أرى الحزنَ يطغى على جلِّ القصائد.
وهذا أمر طبيعي، لما يقاسيه أبناء المسلمين من تكالبِ إعدائهم عليهم.
أبعد الله عنا وعنكم نفثاتِه، بنصرٍ يعيد الإسلام والمسلمين لتالد عهدهم.
تقبل مودتي ..
تحياتي:
وحي.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:37 ص]ـ
قصيدة جميلة ومليئة بالثورة والكرامة والعروبة
رائعة المبنى والمعنى
سلمت يمينك
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 04:12 م]ـ
رائعة يا أبا حاتم ..
أرى الحزنَ يطغى على جلِّ القصائد.
وهذا أمر طبيعي، لما يقاسيه أبناء المسلمين من تكالبِ إعدائهم عليهم.
أبعد الله عنا وعنكم نفثاتِه، بنصرٍ يعيد الإسلام والمسلمين لتالد عهدهم.
تقبل مودتي ..
تحياتي:
وحي.
وحي اليراع
حضور مبهج
نعم، إنه الألم الذي يولد في رحمه الأمل
تحية وتقدير
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 02:08 ص]ـ
قصيدة جميلة ومليئة بالثورة والكرامة والعروبة
رائعة المبنى والمعنى
سلمت يمينك
الفاضلة جهاد
أشكر لك حضورك، وطيب ثنائك
تحية وتقدير(/)
قصة حقيقية بعنوان "ذبول زهرة"
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 05:46 ص]ـ
هذه قصة حقيقية سمعتها منذ سنوات في المستوى الأول لي في الجامعة
ذلك اليوم كنت أسير في ساحة الجامعة ورأيت حلقة ذكر تلقي فيها إحدى
المحاضرات كان أسلوبها رائع حكت هذه القصة وهي في أوج تأثرها
فقد كانت تعرف صاحبت هذه القصة لفت انتباهي كلمات كانت ترددها
وهي قولها لا تقولي أنا التزمت وتثقي في نفسك أنك لن تقعي في الفتن
ولكن أكثري من قول ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
أثرت في هذه القصة وأحببت أن أوصلها لكل الناس
فكنت أرويها شفهياًَ إلى أن سنحت لي الفرصة بكتابة القصة
بأسلوبي الهدف أخذ العظة والعبرة منها وأحتاج أرائكم في أسلوبي
الأدبي وهل أستمر في الكتابة القصصية أم أتوقف
أطلقت على القصة عنوان
"ذبول زهرة"
هي زهرة رائعة الجمال من أزاهير الحياة ... تسربلت بجلباب الحياء، فأشرقت بأنوارها ظلمات البحار يالها من أنوار سلبت القلوب والعقول ...
اعتادت أن تبث عبق أريجها في كل مكان وتمد يد العون لكل إنسان فكانت بقلبها الرحيم وفيض حنانها تحافظ على رياحين منزلها كطائر ليس له سوى جناحيه ليحتضن صغاره ... ففي كل صباح تذهب بأخواتها مع سائق قد أحضره الوالد
وبعد إيصال أخواتها تذهب إلى الجامعة لإكمال مشوارها التعليمي
كانت عفيفة طاهرة مظهرها يدل على الهيبة والوقار ....
متلفعة بعباءة الحشمة والحياء، حجابها حجاب المرأة المسلمة التي تطيع ربها
ولكن .. الذنب الذي اقترفت .. أنها ألفت المضي بهذا الطريق
متحصنة بعفتها وحيائها .. ومضت وتيرة حياتها وهي سائرة فيه
دون أدنى ريبة أوجل
حياة أعتادها كثير من الناس
وفي ذات يوم رأت السائق ... هذا الشاب المحترم الذي لم يُر منه سوء
وهو يأخذ بيده السم الزعاف "إنه السيجارة "
أخذها بيده وقربها من فيه .. ونفث دخانها في أجواء السيارة بعد أن ذهب ثلثيه
في جوفه ... هنا تحركت في قلبها مشاعر مختلطة
يا لله شاب يقذف بنفسه إلى الموت " ينتحر" وأنا أنظر ياإلهي ماذا أفعل؟!
أأحدثه لعله يستجيب لي ويهديه الله فأكون سبب هدايته ...
أم أصمت وأراه يموت أمام عيني ..
عاشت صارعا داميا في قرارة نفسها وتوصلت إلى القرار الأخير
تكلمي وانصحي
أين غيرتك على حرمات دينك أن تنتهك؟!
أين خوفك على شباب أمتك من الضياع؟!
تكلمي وبصوت محترم ولا تتغنجي بالكلام هنا
استمعت إلى هذا النداء
فكسرت جدار الصمت ... واخترقت بصوتها سحائب الدخان قائلة:
"يا فلان " ألا تعلم أن الدخان حرام ... وقد حرمه علمائنا
ألا تعلم أنك تقتل نفسك ... اتقي الله واترك التدخين
عندما وصل إلى أسماعه هذا الصوت الناعم وبيده لفافة السيجارة
خالط هذا الصوت الناعم آثار المعصية التي يرتكبها فحرك في القلب الكوامن
وقال لهابصوت وديع: آه يا أخيه ادعي لي الله أن يعافيني من هذا البلاء
أود تركه ولكن لا أستطيع ذلك
فادعي لي لعل الله يستجيب منك
ومن هنا كانت بداية النهاية ... نسج العدو المتربص خيوطه ليوصل بين قلبه وقلبها
فأصبحت تشفق عليه وتذكره في ليلها ونهارها
وأصبح يصطنع الأحداث التي تضطرها للحديث معه لأنه في شوق لسماع صوتها يوميا
مدة "الخمس دقائق أو العشر دقائق " الوقت الذي يوصلها فيه إلى الجامعة بعد إنزال أخواتها
حتى ضمن أنه تمكن من قلبها وتربع في بؤرته
عندها أصبحت تمل من يومي الإجازة "الخميس والجمعة "
لأنها لا ترى فيها حبيب القلب ... طال بهما الحال وهما كذلك
حتى جاء اليوم الذي صارحها فيه بمشاعره فقال لها: بكل مكر مغلف بالوداعة
يا أخيه أود أن أعترف لك أنني أحبك .. وأرغب في الزواج منك .. فما رأيك؟!
قالت له: وأنا كذلك .. إذن ما رأيك أن تذهب لأهلي وتخطبني منهم
قال لها: طبعا هذا الذي أريد
ولكن لا بد لي أن أراك قبل ذلك .... نظرت إليه بتعجب تراني؟!
ولكن كيف؟! ومتى؟! وأين؟!
فقال لها: بعد الجامعة وقبل أن نأخذ أخواتك ... وقت قصير جدا ولن نتأخر عليهن
قالت: حسنٌ .. ولكن أين؟!
قال: عند أهلي .. في بيتنا هناك أراك ويرونك الأهل ..
ترددت في البداية ولكنها طاوعته لأنها تحبه
فذهب بها إلى منزله .. وبين جنباته قلب ذئب كاسر
يتربص بفريسته يريد أن يفتك بها في أي لحظة وعندما وصلا إلى المنزل
ادخلها من باب خلفي لا يعلمون أهله بمن دخل المنزل ثم أدخلها
بغرفة بعيدة عن الأهل ... كان ذلك قسم الرجال طلب منها أن تفتح له عن وجهها ليراها
وعندما فتحت له وجهها ... لم يتمالك إلا أن قال لها: أنت التي أريد
فطلب منها أن تسمح له أن يقبلها ... ويا لله لقد تمكن من شغاف القلب فطاوعته
حتى أنه طلبها لنفسه فمكنته من ذلك ... وهنا ذبحت العفة وضاعت الطهارة
وفتك الذئب بفريسته .. ثم خرجت معه ليعيدها إلى بيت أهلها وهي لازلت في سكرها لم تستفق لأنها تحبه .. وتأمل أن يكون زوجا لها
ولكن هذا الشاب ألقى بها في بيتهم جثة هامدة
وترك العمل عندهم ليبحث عن فريسة أخرى يفتك بها
ترك المسكينة تعاني من ويلات الفراق .. وحرقة المعصية
ولسان حالها يقول إذا زارها طيفه:
يا زائر الليل إن القلب منكسرٌ
ما لي وللعشق في حمئة الألم
ضاعت هذه الزهرة وأصبحت أشلاء مبعثرة فأخذت تتصل عليه وتتوسله أن يتزوجها
فقال لها وهو مكشر عن أنيابه: أنا مستحيل أتزوج بفتاة فاجرة .. زانية
هنا كانت طعنة الخنجر المميته
هنا استفاقت من سكر العشق
هنا قالت: وآ عفتاه
ولكن بعد فوات الأوان
نسأل الله السلامة والعافية من الفتن وسوء المآل
لكم التحية والتقدير
أختكم ضياء الأمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لبيبة]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 02:56 ص]ـ
:::
أختي ضياء الأمل ... جزاك الله خيرا على هذه القصة الهادفة.
و أصدقك القول فأسلوبك رائع وجذاب. أتمنى لك التوفيق أختي الكريمة وجعلك الله ذخرا لهذه الامة.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 08:03 ص]ـ
شاكرة لك أختي لبيبة هذا المرور العاطر
والتشجيع الذي أفخر به
تقبلي تحياتي وتقديري
محبتك ضياء الأمل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 01:20 م]ـ
السلام على ضياء الأمل ..
بارك الله فيك
اسمحي لي بالقول هذه ليست قصة بالمعنى الفني ربما هي حكاية أكثر منها قصة
للقصة عناصر أساسية يجب أن يتبعها الكاتب
:
1 الفكرة
2 الحبكة
3 الشخصيات
4 الحوار
بالنسبة للفكرة التي تطرحينها يمكن أن تكون محورا لقصة فنية أي يمكننا أن نعيد صياغة هذه الحكاية في قالب قصة
فمثلا نعطي بطلتها اسما ونجعلها تعيش الموقف لا أن ترويه أو تحكيه
وأيضا هذه المقدمة التي ذكرتها ليس لها داع أبدا وأنا القارئ لا يهمني بشيء أن أعرف أكانت هذه القصة حقيقية أم لا
أسلوب القصة يجب أن يتراوح بين السرد والحوار وينبغي أن تكون اللغة هامسة إيحائية غير مباشرة
أما في قصتك فقد اعتمدت على السرد المباشر
أنصحك بالقراءة والمطالعة كثيرا لكي تقوي أسلوبك إذا كنت تريدين التخصص في القصة القصيرة اقرأي كثيرا
بالمناسبة هناك رواية لكاتبة سعودية تلتقي فكرتها مع قصتك كثيرا
اسم الرواية "الفردوس اليباب" للكاتبة ليلى الجهني
تتحدث عن فتاة وقعت في الخطأ وانتهى بها المطاف إلى الانتحار بعد أن علمت أن الذئب الذي افترسها يخطط للزواج من صديقتها
أنصحك بقراءة هذه الرواية فهي جميلة جدا
وهذا الأدب الذي يصور المواقف الخاطئة له غاية سامية وكان الإغريق يسمونه "التطهير "
أي أنهم يتكلمون عن شخصيات آثمة ويعرضون العواقب الوخيمة التي يصلون إليها لكي يتجنب المتلقي الوقوع بالخطأ
وكما قلت هي غاية سامية تابعي القراءة وواصلي جهودك.
أيضا انتبهي للأخطاء في النحو والإملاء لقد أحصيت لك عددا كبيرا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 12 - 2008, 01:36 م]ـ
السلام عليكم
بورك فيكِ على تلك الحروف
التى تفوح نورا.,
أخيتي الكريمة واصلي وامضي
راكضة في طريق الكتابة ولكن .. ؟
أولاً ماشاء الله أنتِ مُتمكنة جداً في لغتك
ثانياً تحتاجين لقراءة القصص وحبذا
لو تتجهين لقراءة الروايات المُعقدة
التى تمتاز بالعلو والتداخل الفكري من كاتبها
ثالثاً وأخيراً انظري لمدارس القصة القصيرة
وستجدي لكِ من بين المدارس كاتبٌ ما يوافق
نفس طريقتك فالتزمي اسلوبه خاصة إن كان مشهوراً
مُحترفاً وبهذا إن شاء الله يُمكنكِ الاستمرار.
ـ[معلمة أجيال @]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 10:09 م]ـ
غاليتي ضياء الأمل لقد حلقت مع أجواء قصتك الجميلة والهادفة
وعندما يشد القاص قراءه للمتابعة
يكون قد حقق نجاحا في عنصر هام من القصة وهو التشويق
عزيزتي لست ناقدة ولا أستطيع إفادتك بالقدر الذي تنتظريه
وسأذكر لك الأمور التالية:
من حيث الفكرة ...... هادفة جدا
وهي قضية لا تنتهي إنسياق الفتيات لعواء الذئاب الجائعة
حتى الصالحات لا تسلمن من السقوط نسأل الله أن يحفظنا فوق الأرض وتحتها ويوم العرض
لأن الأنثى دائما عاطفية
وتتعامل في مثل هذه الظروف بصدق وعفوية
ولا تدري أنها مع ذئب غادر
ورغم كثرة القصص في ذلك إلا أنا نحتاج لمزيد من الأقاصيص في ذلك المضمار حتى نساهم ولو بجزء بسيط
في إزاحة ستار الأوهام
من حيث اللغة سليمة وسهلة وخالية من التعقيد
وجميل خلو كتاباتك من الأخطاء الإملائية والنحوية
بارك الله فيك بلا مجاملة قلمك الجميل يجذبني بقوة لتفيأ سطورك العذبة(/)
ثلج
ـ[عبدالحكيم ياسين]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 09:16 م]ـ
ثلجٌ ثلجٌ في الأجواءِ
ينزِلُ منْ علياءِ سماءِ
يسبحُ غرباً يسبحُ شرقاً
أو يتسلّقُ موجَ هواء ِ
أو يتهاوى في أوحالٍ
حولَ الدربِ وقربَ الماءِ
ويدُ الريحِ تراكمُ منهُ
أشلاءً فوقَ الأشلاءِ
أمّا عيني فتلاحقُهُ
باستجلاءٍ واستقراءِ
فترى فيهِ جيوشَ هوامٍ
خلفَ فراشاتٍ بيضاءِ
وعلى الشجرِ الشائكِ يمسي
كالأزهارِ وكالأضواءِ
وبدا حرّاً هوَ لي وأنا
في نافذتي كالسجناءِ
لم يحبسْني فيها ثلجٌ
يتَسَاقَطُ بلْ زَحْفُ مساءِ
ورفاقي أيضاً تحبسهم
ظُلُماتٌ وسَوادُ فضَاءِ
وكذا العتمةُ تمنعُ دوماً
كلَّ لقاءٍ كلَّ لقاءِ
إلّا أنّ الصبْحَ قريبٌ
وغداً تُشرقُ شمسُ ضياءِ
وغداً يملؤُنا ملعبُنا
أو نملؤهُ بعدَ خواءِ
نرحب بكل نقد ونسأل الله تعالى أن يفك حصاركل محاصر
وأسر كل أسير من الأبرار ..
مدونتي:
http://abdyas.maktoobblog.com/
ـ[عبدالحكيم ياسين]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:06 م]ـ
ثلجٌ ثلجٌ في الأجواءِ (أرى الناس في مدى بصري)
ينزِلُ منْ علياءِ سماءِ (قد انحدروا بأخلاقهم من السمو والنبل إلى الضعة والهوان)
يسبحُ غرباً يسبحُ شرقاً (بعضهم يتعصب للحضارة الغربية وبعضهم يتعصب للفكر الماركسي)
أو يتسلّقُ موجَ هواء ِ (واخرون يسبحون مع التيار الغالب)
أو يتهاوى في أوحالٍ (واخرون لطخهم عار الهزيمة أو الخيانة)
حولَ الدربِ وقربَ الماءِ (لأنهم هجروا الدرب الواضح ولم يغتسلوا بماء الرجوع عن الخطأوهو متيسر دائما لمن شاء)
ويدُ الريحِ تراكمُ منهُ (والموت يحصدهم ويكدسهم فوق بعضهم)
أشلاءً فوقَ الأشلاءِ (جيلا بعد جيل وفردا فوق اخر)
أمّا عيني فتلاحقُهُ (أما أنا فأحاول أن أفهم فأنظر بانتباه)
باستجلاءٍ واستقراءِ (مرة لأستوضح ما يخفى علي ومرة لأخرج بقاعدة أو قانون أفهم منه الدنيا)
فترى فيهِ جيوشَ هوامٍ (فلا أرى الناس إلا كالذباب والبعوض يسقطون على الدم والفضلات)
خلفَ فراشاتٍ بيضاءِ (إلا قليل منهم يسعون للرحيق وقليل اخر يزهو بجماله أو سلطانه وهو معدود الأيام)
وعلى الشجرِ الشائكِ يمسي (ومن الناس من تحبسهم الأسلاك الشائكة ومنهم من يقاومون بالشوكة كل ظالم معتدي)
كالأزهارِ وكالأضواءِ (كالزهور يضوع عطرهم وكالمصابيح يضيئون الدرب لغيرهم)
وبدا حرّاً هوَ لي وأنا (كل هؤلاء أراهم للوهلة الأولى أحرارا أكثر مني)
في نافذتي كالسجناءِ (وأنا مشغول بمشاهدة التلفاز أو بشاشة الحاسب)
لم يحبسْني فيها ثلجٌ (ليس الخوف من الناس ما يمنعني من مشاركة أكبر)
يتَسَاقَطُ بلْ زَحْفُ مساءِ (مهما كثروا ولكن جهلي بما يجب عمله وفق مايجب)
ورفاقي أيضاً تحبسهم (وكل من هو مثلي يتحرى الصواب يشعر بأنه مقيد)
ظُلُماتٌ وسَوادُ فضَاءِ (يقيده جهله أمام قضايا شديدة التعقيد)
وكذا العتمةُ تمنعُ دوماً (وهكذا هو الجهل دائما يفرق بني الانسان)
كلَّ لقاءٍ كلَّ لقاءِ (ويمنع أي تفاهم بين الناس)
إلّا أنّ الصبْحَ قريبٌ (ولكن من يصبر لن يطول صبره)
وغداً تُشرقُ شمسُ ضياءِ (وسيستدل إلى الطريق الواضح البيّن)
وغداً يملؤُنا ملعبُنا (وستقبل عليه الحياة بكل ما يحبّ)
أو نملؤهُ بعدَ خواءِ (وسيحب هو الحياة الفاعلة والعمل الصالح بعد أن كان سلبيا متفرجا عاجزا)
ـ[قافلة النور]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:20 م]ـ
لم أر من قبل ناظم يفسر المعاني المتوارية لقصيدته الرمزية:)
وفقك الله ..(/)
هَمْهَمَاتُ الشِّعْر
ـ[الحسين صلهبي]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 05:16 م]ـ
مِنْ أَيْنَ تَأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
مِنْ شَعْشَعَاتِ الفِكْرِ أَسْكُبُهَا فَيَنْدَاحُ انثِيَالي؟
أَمْ مِنْ دُمُوعِ الرَّوحِ أَذرِفُهَا وأَرْسُمُهَا لآلي؟
أَمْ مِنْ بَدِيعَاتِ الجَمَالِ، وَلا تَسَلْ عَنْ ذا الجَمَالِ!
إِذْ لاحَ في خَفَرِ الأُنُوثَةِ مَا يَعِزُّ عَنِ الْمِثَالِ
ويَعِزُّ في صَوْنِ النِّسَاءِ، وسَعْيِهِنَّ إِلى الكَمَالِ
ويَعِزُّ في شِيَمِ الرِّجَالِ، ونُبْلِ أَخْلاقِ الرِّجَالِ
هَذا الجَمَالُ أَصُونُهُ بَلْ أَقتَنِيهِ بِكُلِّ مَالي
لي مِنْهُ أَحْلامٌ عِرَاضٌ هُنَّ كَالْمَاءِ الزُّلالِ
* * *
مِنْ أَيْنَ تأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
أَمِنْ الأَغَارِيدِ الطَّرُوبَةِ وَهْيَ تُمْعِنُ في اهْتِبَالي؟
كَالوَرْدِ يَهْتِفُ لِلنَّدَى بِالوَجْدِ في حِضْنِ التِّلال
والمَاءُ يَبْدُو دَانِيَاً مُتَمَاوِجَاً في لَمْعِ آلِ!
أَمِنَ الأَهَازِيجِ الشَّجِيَّةِ وَهْيَ تَرْفُلُ في ضَلالِ؟
كَالذئبِ يَهْمِسُ لِلخِرَافِ المُصْغِيَاتِ ولِلسِّخَالِ!
أَمِنَ الأَمَانيِّ الغَوَالي تَلُحْنَ في أُفُقِي عَوَالي؟
فأَقُولُ يَا أَمَلِي تَعَالي وَليْسَ ثَمَّ سِوَى التَّعَالي!
أَمْ زيْفِ آمَالِ الْخَيَالِ بِها اعْتِقَالي واغْتِيَالي؟
* * *
مِنْ أَيْنَ تأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
مِنْ فرحَتي حَتَّى إِذَا ما لقَلبُ مِنْهَا قَدْ شَكَا لي؟
وَكَأَنَّمَا قَلْبِي يُعَانِي مِنْ كَلالٍ أَو مَلالِ!
مِنْ بَسْمَتي والكَرْبُ يُشْهِرُ بِالحِرَابِ وبِالنِّبَالِ؟
وَكَأَنَّمَا قَلْبي مِنْ الأَشْجَانِ والأَحْزَانِ صَالي!
مِنْ غُرْبَتي؟ أَمْ عُزْلَتي والكَوْنُ مُنْبَسِطٌ حِيَالي؟
أَمِنَ اكْتِئَابي وانْقِبَاضِي وَالمَدَى رَحْبُ المَجَالِ؟
* * *
مِنْ أَيْنَ تأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
مِنْ نُضْرَةِ الزَّمَنِ المُحَالِ وخَيْبَةِ الحَظِّ الْمُوَالي؟
أمِنَ اللَّيَالي النَّاضِِرَاتِ النَّادِرَات إِذَا تُغَالي؟
أَمِنَ اللَّيَالي الرَّاحِلاتِ القَافِلاتِ إِلى الزَّوالِ؟
أَمِنَ الرَّحِيلِ وَقَدْ رَمَى رُوحِي بِأَرْزَاءٍ ثِقَال؟
فَإِذَا التَّبَارِيحُ الْمُمِضَّةُ قَدَ تَجَلَّتْ في هُزَالي
لَمَّا الأَحِبَّةُ غَادَرُونَا شَدَّ حُزْنِي لي رِحَالي
* * *
مِنْ أَيْنَ تَأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
أَمِنَ الْحَنَينِ يَمُضُّنَا بَعْدَ اغْتِرَابٍ وَارْتِحَالِ؟
عِشْنَا حَيَاةَ الأُنْسِ غَضَّاً مُونَقَاً تَحْتَ الظِّلالِ
عِشْنَا السَّعَادَةَ وَالْهَنَاءَةَ في شَبَابٍ وَاخْتِيَالِ
وَاليَوْمَ لا أُنْسٌ ولا سَعْدٌ ولا فَرَحٌ أَتَى لي!
أَمِنَ الشُّجُونِ الكَامِنَاتِ وَهُنَّ تُرْعِدُ في قِتَالي؟
حَتَّى بَدَالي مِنَ الْمَوَاجِعِ وَالْمَكَارِهِ مَا بَدَالي
أَمِنَ اعْتِلالي وَاهْتِلالي وَاخْتِلالي بِالتَّتَالي؟
أَمْ أَدْمُعِي الْحَرَّى إِذَا تَذْرِي مِنْ الهَمِّ العُضَالِ؟
* * *
مِنْ أَيْنَ تَأَتي هَمْهَمَاتُ الشِّعْرِ تَسْرَحُ في خَيَالي؟
مِنْ ذَاتِيَ الْوَلهَى إِذَا تَدْنُو وَيَحْتَدِمُ انْفِعَالي؟
أَمْ هُنَّ أَحْلامٌ بَعِيدَاتٌ عَزِيزَاتُ المَنَالِ؟
كَالبَدْرِ غَابَ عَنِ الأَحِبَةِ في ليَالِيهِ الطِّوَالِ
أَمْ هُنَّ ذِكْرَى لِلوَفَاءِ وَطَالَمَا هَدْهَدَنَ بَالي؟
أَمْ هُنَّ ذِكْرَى لِلمَرَارَةِ طَالَمَا عَصَفَتْ بِحَالي؟
أَمْ هُنَّ دُنْيَا أَثْخَنَتْ فيَّ الْجِرَاحَ وَلا تُبَالي؟
أَمْ هُنَّ شَكْوَايَ الأَلِيمَةُ إِذْ تُعَرِّشُ كَالدَّوَالي؟
مَالي إِذَا هَمْهَمْتُ مَالي، لا جَوَابَ عَلى سُؤَالي؟
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:59 ص]ـ
الفاضل الحسين صلهبي ..
نرحب بك في ربوع الفصيح.
حللت أهلا ووطئت سهلا ..
وسأدع من هو أقدر مني لقراءة القصيدة ..
تقبل مودتي ..
تحياتي:
وحي.
ـ[الحسين صلهبي]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
الشاعر المبدع
وحي اليراع
احترامي وتقديري لك
مع جزيل الشكر
لمتابعتك الطيّبة
ولكلماتك الجميلة
وترحيبك الكريم.
أسعدني وشرفني تعقيبك
دمت عزيزاً(/)
من آخر اليأس
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 03:39 م]ـ
شاهراً فرحَ العمرِ من آخرِاليأسِ ..
آتيكِ أغنيةً طرّزتها التباشيرُ ,
وهجُ الحكايا التي أزهرتْ
في ابتهاجِ الصَّبا وبروقِ
الحُسامْ ..
لكِ من نجمةِ الصبحِ هذا المقامْ
لكِ أغنيتي من حنينِ القرنفلِ ..
من نشوةِ الوردِ ..
كيف أفجّرُ صاعقةَ الياسمين
وخارطةُ العمرِ طافحةٌ بالمرايا
وصادحةٌ في المدى صبواتُ الحمامْ؟
كيف أثقبُ ذاكرةَ الماء؟
كيف أفسّرُ زهوَ الغزالِ
يلاحقه قمرٌ غصّ في خضرة الأمنياتِ
وهامَ؟
أعاني ..
وأرتقُ جرحَ النزيف ِ
أبلسمهُ بانثيال الحروف الأغاني
وتدلجُ فوقَ غيوم ادّكاراتِ عُمري
قوافلُ حبٍ
(تهيجنُ) ,
(للسامرياتِ) كلُّ المعاني
هتافُ النجوم ِ
هوىً يأخذُ القلبَ في نفق الليل ِ
يروي العطاشَ
على (نهنهات) الحداءِ
ودندنةِ البدو رجعِ الصدى:
[ياحبيبي ترى القلب بعدك سرح
وانجرح
جرح ماشفت مثله جريح
...
أنت سبة جروحي اللي جت
وارهجت
رجت العمر
وان جيت اباقوم اطيح]
هاهنا .. كنتُ ..
هاتيكَ كانت أغاني (خلفْ) (*)
والهنا كان فوقَ رؤانا يرفْ
تتراكضُ حول الغديرِ عطاشاً
وتشدوا أغاني صغيرينِ
كانا يعبّانِ كأسَ الأماني
على نغمٍ مختلفْ
خطوتان من العطرِ , في سطوة الفجرِ ..
في سوسنٍ يتوجّعُ شوقَ الرمالْ ..
يطلعُ العشقُ سنبلةً وقصيدا
وقد يخلقُ العشقُ أسطورةً ..
ولكِ الحلم أن تدخليهِ
وأن تُشعلي الوردَ فيه ..
لكِ الوقتُ , همهمةُ (الدحّة) الشمعُ
والأملُ المتقدمُ في شفقٍ لاينام
لكِ إشراقهُ الرحبُ يغزلُ بالضوءِ ميلادَهُ
في صباحٍ من النرجس المتدفق ِ
في شهواتِ الندى والغمامْ
إنْ أتاكِ احتفالُ العصافير ردّي السلامْ
وخلّي شواطيءَ كفيكِ يسكبُ فيها
عبيرَ الضياءِ الذي يشتهيها ..
فمن هاجس الصحو ,
أو فاصل السهو ..
يبدأُ عصرُ مفاجأةِ العاشق ِ المتورط فيكِ
يرتل بين يديك قريضَ الهيامْ ..
كلما سألوهُ ينادي الغرامْ ..
ولايستطيعُ الكلام ..
ولا يستطيع الكلام ..
....
(*) الشاعر خلف بن هذال العتيبي
___
تأبط شعراً
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 09:33 ص]ـ
أخي الكريم:
ليتك أنقيت (قصيدتك) هذه مما فيها من اقتباسات مبتذلة عامية؛ فإن ههنا قلوبا وألسنة تتأذى من مثل ذلك.
ولستُ هنا في طور الوصاية، ولا يحق لي ذلك، ولكنك في منتدى الفصيح؛ فهلا حفظت له على الأقل حرمة الفصاحة!
شاكرا لك سعة صدرك، وكريم تفهمك
والسلام عليكم
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:20 ص]ـ
أخي الكريم:
ليتك أنقيت (قصيدتك) هذه مما فيها من اقتباسات مبتذلة عامية؛ فإن ههنا قلوبا وألسنة تتأذى من مثل ذلك.
ولستُ هنا في طور الوصاية، ولا يحق لي ذلك، ولكنك في منتدى الفصيح؛ فهلا حفظت له على الأقل حرمة الفصاحة!
شاكرا لك سعة صدرك، وكريم تفهمك
والسلام عليكم
لا أرى بأساً في ذلك؛لأن التضمين يغني التجربة الشعرية ويرفع مستوى التفتح الوجداني إلى مجالات واسعة تعطي أبعادها النفسية , وقد وظفت هذه الأغنية الشعبية لغرض الكشف عن معاناتي بطريقة اللغة الفصحى بالعامية , وذلك له أثره في منح القصيدة تجانسها وتفاعلها مع الوسط الاجتماعي .. كما فعل السياب في بعض قصائده:
عمياء أنت وحظك المنكود أعمى يا سليمة
وتلوب أغنية قديمة
في نفسها وصدى يوشوش: يا سليمة , يا سليمة
نامت عيون الناس. آه .. فمن لقلبي كي ينيمه؟
فهلاّ استوعبت وأدركت
شكراً لك(/)
قارب النجاة
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:29 م]ـ
تعالي إدني منّي لا تخافي =فإنّي شاعرٌ عفُّ القوافي
تنسّم َ في ضفافِك ِ أيّ عطر ٍ= فألقى رحلََهُ عند الضفاف ِ
ومن ْ مثلي تسيِّره ُ الليالي = إلى عينيك ِ ضمآن َ الشغاف ِ
دعيني أسكبُ الدمع َ المعنّى =وأنثرُ فوقَهُ بعض ارتجافي
ذريني أشبع ُ اللحظات ِ دفئا ً= وأروي ظمأة َ العشق ِ الخرافي
حزينا ً جئت ُ والشكوى لساني = ورقراق ُ المدامِع ِ واعترافي
مددت ُ يداي َ ألتمسُ انتشالا ً= لروحي من متاهات ِ الفيافي
فقومي نلثم ُ الأشواق جهرا ً = ونلبس ُ حلمنا ثوب الزفاف ِ
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 05:45 ص]ـ
هذاهو الشعر لافض فوك أخينا, ليس غريبا على أهل بغداد.
أسأل الله لك التوفيق.
ـ[وليد البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 06:47 م]ـ
هذاهو الشعر لافض فوك أخينا, ليس غريبا على أهل بغداد.
أسأل الله لك التوفيق.
الأخت الكريمة ....
أسعدني تواجدك ِ معي ... شرّفتِني ...
أسأل ُ الله لك ِ التوفيق
وشكرا ً جزيلا ً لك ِ(/)
انثيالات ضبابية .. ! / فلسفة الحبّ ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 08:16 م]ـ
انثيالات ضبابية .. ! / فلسفة الحبّ
جدْ يا غمامُ بوابلِ الإلهامِ=واسكبْ رؤاك شفيفةً بقِلامي
وانفث بسحرِ بياضها سرّ الندى=يسري بدفء الحبِّ في أحلامي
دانت له فَنَنُ الحنايا خفقةً=غيداءَ من همساتهِ بهيامِ
تشدو بلابلها لوقعِ رسيله=يتراقصُ الإيقاعُ في أنغامي
يا غيمُ .. لملمني شتاتيَ قارسٌ=إني خشيتُ بذا الشتاءِ سِقامي!
تقتاتني الرَّعداتُ .. يرشُفُني الونا=وغدوتُ بين نصيحةٍ وملامِ
يا غيمُ .. مالي والضبابُ يلفّني=ينثالُ في ذكرايَ سُودَ قَتامِ!!
إني أساوره ببيضِ جوانحي=وبقلبِ طفلٍ .. شعّ في إظلامي
طِيري حمامُ فذي سمايَ تورّدت=لما هفوتِ بها رسولَ سلامي
طِيري حمامُ بأقحوانِ قصيدتي=وترفّقي حين اللقا بغمامي
طِيري حمامُ فلا ضناكِ بقَيْدِهِ=غَبَشُ الضبابِ ولا عداكِ حطامي
يا غيمُ .. هاتِ يديك علّ محابري=نفسٌ يُسَرّي خاطر الأوهامِ
هبني تباريحَ الحنينِ فما ترى=إلا البواحَ بدمعِ ذاتِ سِجامِ
أو آهةً حرّى تهفّ بنارها=فهفا بها فوق الضرامِ ضرامي
هبني ليالي العاشقين خَيَالها=حمراوةَ الهمساتِ والأقلامِ
ولحونَ ترنيمِ الهوى برياضها=زفّ الربيعَ بأغنياتِ غرامِ
هبني وإن .. فنوارسي بفضائها=مذ أسفرَ الإصباحُ في أيّامي
هبني .. ودونكَ بالصباحِ حقائبي=إني مهاجرةٌ .. إليهِ مرامي
ما طالَ بي سفرٌ فتيكَ رسائلي=ومذكِّراتي الشاكياتِ مَقَامي
عشرونيَ الأعوامَ ملءُ عزيمتي=وبها خطايَ مسيرةَ الهمّامِ
عشرونيَ الأعوامَ زادُ يراعتي=ولخيرُ زادٍ اتقاءُ حرامِ
يا ربّ .. أرجو والرَّجاءُ عبادةٌ=صدقَ المضاءِ بشرعةِ الإسلامِ
قلبي يَرِفّ .. فمن سواكَ حَسِيبه=فاحكم .. رضيتُ بثابتِ الإحكامِ
يا غيمُ .. هاتِ يديكَ نرسمُ نبضنا=بالطهرِ صدقَ روايتي وكلامي
وبياضُ سرّك يا غمامُ يلفّنا=بسُموِّ حسٍّ ناصعٍ بسّامِ
تسري ارتعاشته هتونَ وفائه=أتراه يوماً شاكياً لفطامِ؟!!
ياغيمُ .. ما انثالتْ ظنونيَ ساعةً=تجري الضبابَ كلدغِ ذاتِ سمامِ
فانفث ببيضاءِ الرؤى ورسيلها=تجري صفاءَ الحبِّ في أحلامي!
شعر: خالدة بنت أحمد باجنيد [/ CENTER]
ـ[التواقه،،]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:17 م]ـ
غاليتي خالدة
قمة الحب هذه المعاني
وانفث بسحرِ بياضها سرّ الندى
يسري بدفء الحبِّ في أحلامي
أبدعت يا خالدة
جمال اسلوب وروعة معاني وابداع في القصيد بكامله
امتعتني بهذه الاسطر الصادقة
سلمت يمينك حقا هو ما احسسته في بوحك هذا القول:
فانفث ببيضاءِ الرؤى ورسيلها
تجري صفاءَ الحبِّ في أحلامي!
صفاء حب جميل
يسعدني ان أكون أول حاضنة لأبياتك
حفظك الله واسعدك
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 12:19 ص]ـ
لافض فوك قصيدة رائعة جداً
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 03:59 ص]ـ
روعة وأي روعة!
لا تتعبوا أنفسكم بالمحاولة
فذاك نمط لا يتقنه غير قبة الديباج
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:42 م]ـ
غاليتي خالدة
قمة الحب هذه المعاني
أبدعت يا خالدة
جمال اسلوب وروعة معاني وابداع في القصيد بكامله
امتعتني بهذه الاسطر الصادقة
سلمت يمينك حقا هو ما احسسته في بوحك هذا القول:
صفاء حب جميل
يسعدني ان أكون أول حاضنة لأبياتك
حفظك الله واسعدك
عزيزتي / التواقة ..
لا عدمتكِ .. هطولكِ عذب ..
دمتِ بود ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:44 م]ـ
لافض فوك قصيدة رائعة جداً
الفاضل/ تأبط شعراً ..
شكراً لمرورك ..
تحيتي ..
.
.
.
خالدة ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:48 م]ـ
روعة وأي روعة!
لا تتعبوا أنفسكم بالمحاولة
فذاك نمط لا يتقنه غير قبة الديباج
الكريم/ أبو سهيل ..
أشكر لك ثناءك .. غمرتني بكريم تعليقك ..
.
.
.
خالدة ..(/)
محاكمة قلم
ـ[المشفقة على أمتها]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:06 ص]ـ
المقال الأدبي: محاكمة قلم
عندما رأيت قلمي يتخبط في شارع الاحداث يمنة ويسرة استوقفته لأسأله عن الخطب فتطاول علي قائلا: من أنت حتى ترغمني على الحديث معك؟ فأجبته بصوت العاقل المتفهم أنت الذي لولاي لتجمد دم حبرك في عروق خشبتك ... ثم سكت لحظة بعدها كررت عليه سؤالي،فقال بصوت الذميم المتحرج: أنا ... أنا قد تناولت جرعة من الافكار السوداوية التي يتعاطاها حاملي، فأصبحت لا اعي صوابا و لا اعقل خطابا نظرت اليه ثم اخرجت سلسلة من الافكار النيرة زاجا القلم الى ساحة التفكير فاستصرخني قائلا: أتوسل اليك فك قيدي فقد اوهن ادي ... هناك وقفت مستغربا منه لما كل هذا الرفض في التعامل معي و ما عهدت على القلم الا انه العبد المطيع و الجامد السميع وهناك في المحكمة التي حضرتها لأعرف السبب و ابطل العجب استاذن القلم قائلا هل لي بكلمة القيها على مسامع القضاة و الشهود قبل ان يتم اعدامي في ساحة الافكار؟ فقلت لم لا! تفضل
انتصب القلم على قدم وساق وراح يخط بمداده العطر عبارات من صميم لبه و من فيض تجربته فالتدا خطابه قائلا: الحمد لله الذي لو جعلت البحار مدادا لكلماته لما كفت و لو جعلت الاشجار اقلاما لما وفت ... الحمد لله الذي أقسم بي في سورة (ن) اذ قال (والقلم وما يسطرون) .. والصلاة و السلام على الامي الامين الذي بعثه ربه رحمة للعالمين ... فأما بعد:
اليكم ايها الكتبة و المؤلفون يا من تقولون ما لا تفعلون و تكتبون ما به بوابات الشرور تفتحون من اين ابدؤها و كيف اصوغها و باي حبر يستفيق كياني كم من الالغام سطرت بين جنبي عباراتكم التي سكبت مما اعتصرته شهواتكم كم من القذائف رميتم من منطلق احباركم كم من الحريات قيدتم سعيا وراء تحقيق اهدافكم ارغمتم انفي و مرغتم محاسني بوحل افكاركم التي امست الشعوب تذوق منها علقما و جرى في ادمغة الامم من صيحاتكم الكاذبة سما على كم ساشهد منكم؟
فهذا الديموقراطي كما اسميتموه اسرني و زج حريتي من اجل ان يحظى باتفاقيات تدمير العالم لتحقيق رفاهية شعبه
وهذا العسكري سجنني في قرارات الاعدام و السلب و النهب لاشباع شهوة الانتقام لديه
وهذا الصحفي حرف بي عباراته وجمل بزخرف مدادي اعتباراته من أجل أن يثير قضية اعلامية تناصر سهوه و غفلته
و هذا المعلم جعلني كاداة لتنشئة جيل صاعد بثقافة دب في عصاها السوس فخرت بمتكئها صريعا الى هاوية الانحدار الحضاري
وهذا المفكر رسم بي صورا تفزع الاموات و تميت الاحياء ليخرج فيلما سيب\نيمائيا يتواصل مع الزمن في تخريب الصواب و ترميم الخطأ و هذا الاقتصادي زور بي صكوكه وحشدني في زمرة البورصات و العرصات الاقتصادية ليربح بحبره دولارا و يشتري بانتكاسته سهما
و لكن كلمتي الاخيرة قول خالقي جل و علا:" فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون "
فهل انا من احق بالمحاكمة هنا ام الشهود الذي هم حاضرون؟
سألت نفسي حينها: لماذا أتهم جمادا و أعذر من يبغي رشادا؟
فأصدر الحكم من على طاولة القاضي في نصه: (حكمت المحكمة على المتهم قلم بالبراءة و لكنه سيظل تحت يد كفلائه من الكتاب و المؤلفين فأسألهم بالله أن يراعوا حق الله فيه)
إشراقة: سئل أحد الحكماء: من العاقل؟ قال: من وضغ لسانه وراء قلبه ووضع قلبه وراء عقله.(/)
ياظلمُ مهلا
ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:42 م]ـ
http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/eb1a0d5f042d73417153bab1f8c94d65.gif
بالخوفِ أصرخُ بالتوجعِ أنثني
بالجوعِ أهربُ، والسِّياجُ يردُّني
من لي معينٌ في طريقِ مُظلمٍ
والكلُّ أضحى بالمذلةِ ينحني؟
شعر
زاهية بنت البحر
http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/1/20/ikh3.jpg
ياظلمُ مهلا قد كسرتَ عظامي=وسرقتَ مجدي، والسنامُ سنامي
ماذا أصابَ المسلمينَ فأقفرتْ=أوطانُهم من مأمنٍ وسلامِ؟
ياظلمُ لاكانتْ لكفِّكَ قبضةٌ=نزعتْ كتابَ النصرِ من أيامي
فغدوتُ أرحلُ في الحياةِ مشرَّدًا=بينَ الأماني، والرِّفاقُ سجامي
أبكي على أطفالِ غزَّةَ والنِّسا=وعلى الشيوخِ بشدةِ الإيلامِ
وعلى الشبيبةِ كُفِّنتْ بدمائها =وعلى الترابِ بقبضةِ الإجرامِ
تبًا لمنْ قطفَ الزنابقَ بالردى=ولمنْ له عونٌ على الإسلامِ
ولمن يخونُ العهدَ بعدَ تعانقٍ=ولمن يبيعُ حلالَهُ بحرامِ
ولمنْ يصافحُ مجرمًا وقبيلَهُ=ولمنْ يقتِّلُ أهلَهُ بخصامِ
فالظلمُ من كفِّ الأعادي حنظلٌ=ومن الأهالي فوقَ كلِّ كلامِ
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ... وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/1/20/ikh52.jpg
ـ[أبوحسام]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:19 ص]ـ
حبذا لو تكتمل هذه القصيدة الوليدة ... !!
أعتقد أن من يكتب هذه البداية .. لاشك بأنه ذو موهبة حقيقية
نتمني المزيد ليرتوي ظمؤنا للمعاني الجيدة والأهداف السامية ..
تحياتي .. وصادق دعواتي .....
ـ[أروى مطر]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 01:33 م]ـ
سلمت يمناكِ
فكلماتك رااائعة
واحساس صادق مرهف
دمتِ بتألق وابداع: p:p
ـ[الغريب]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 03:17 م]ـ
بارك الله فيك
معانٍ عظيمة مؤلمة.
أرجو أن تنالي حقك من التوجيه من السادة الأفاضل.
ـ[الرشيد]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:40 ص]ـ
فالظلمُ من كفِّ الأعادي حنظلٌ
ومن الأهالي فوقَ كلِّ كلامِ
هذه أعدها من الشوارد ..
زاهية ... فعلاً أنت زاهية بهذه الرائعة المبكية ..
دمت ودام مدادك
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم اختي زاهية ...
بوركت من شاعرة .... معانيك نابعت من قلب صافي ... فجعلت الحرف يتكلم من روعة شعرك وبيانك ... أدامك الله .... وزاد تقاك ... ولقد صدقت اذ قلت
ماذا أصاب المسلمين فأقفرت = أوطانهم من مأمن وسلامِ
فقد ذهب العزة بذاب الاسلام كنهج للحياة .... فقد انتقضت عرى الاسلام وكان أولها الحكم وقد هدمت الخلافة ... وها هي الصلاة .... فلا حول ولا قوّة الا بالله ..
وقد انتهكت اعراض المسلمين .... وقتل أطفالنا في غزّة وغيرها ....
أدامك الله شاعرة .... ومخلصة لدينك
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 08:46 م]ـ
نفثت ما في الصدر: لأنّ الشّعر تجربة شعوريّة.
لكن تجنّب الأسلوب المباشر دون المغالاة في الغموض يرتقي بالنّصّ إلى مراقي الإبداع، ووسائل التّصوير قي لغتنا العربيّة كثيرة. موهبة تحتاج الصّقل
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 01:27 ص]ـ
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً = وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
بَشّارِ بنِ بُرد
95 - 167 هـ / 713 - 783 م
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان.(/)
اقتراحاتكم
ـ[أبوأسامة خالد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 02:47 م]ـ
السلام عليكم
عندنا ناد جديد للغة العربية في الجامعة. أرجو أن تقدموا لي اقتراحات حول البرامج التي يمكن للنادي أن يقدمها.
اقتراحاتكم تهمنا.
وجزاكم الله خيراً(/)
? صراع القوى ?
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
http://content.answers.com/main/content/wp/en-commons/thumb/b/bb/350px-Diptyque_vieux_livres.jpg
نَظَرَ الشيخُ ليَ شَذرًا وأخبَرْ
"أنتَ يا فَدمُ أجهل الجاهلينا"
"فيم هذا"، قد قلتُ،
قال: " رويدًا!
لا تكن،بَعدُ، أغفل الغافلينا
" ليس هذا الهراء يُدعي بشيءٍ
ليس مستمرئًا ولا موزونا ..
دعني من هزائك الغثِّ، واسمع
رنّة الخُلد مِنْ تراثِ أبينا ..
مِن شفاه أبي فراس ..
ومهْيارَ ..
وجَرْول،
وجُلُّةِ النابهينا
إن أردتَ الإصلاح، لا تغفل الماضي،
وانظرْ .. مآثر الأولينا "
قلتُ " يا أبت أن ذاك لعصرٌ،
غابرُ اللونِ لا يكادَ يبينا ..
نحنُ فينا شَغفُ الشبابِ، فلم لا
نستغلّ الغداة ما هُوَ فينا؟ ..
نحنُ نمضي نجدّدُ العهدَ، نبني
ونفجّر من الجَنانِ عيونا "
قال "ماذا!،
مجددون!! ..
هزلتم!
أنتمو أنتمو .. همو الهادمونا ..
منطقٌ جامعٌ، ولكن رأينا
ما فعلتم، وأنتمو المصلحونا
كيف حطمتمُ العقيقَ .. نثرتم
وحدة الدُرّ رائقًا وثمينا ..
أي أبنائنا الكرامُ، ويا من
سيكونون مثلنا السابقونا ..
استطيلوا على البناءِ، وهاتوا
كلَّ ما شئتمو وما ترتضونا ..
وارعوا عهدَ الذِّمامِ، أنّ كِلانا
سائرٌ في مناكب الغابرينا"
---
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 05:06 م]ـ
هذه أول مشاركة لي معكم، وآمل منكم القبول:)
ـ[حااجي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 01:03 م]ـ
يا قافلة النور سيري في مسراك.
عساك، عساك، تصلين
المشعل الزاهي يوما ترفعين ..(/)
داني .. ياداني
ـ[ابن توات]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 07:01 م]ـ
للريح أن يعوي ...
ما بين الكف والخصر
أو يبدأ فقرته
من آخر السطر
داني ياداني ...
.. داني.
مد أولم الريح عمري ..
ما عاد القمر الحزين يضئ ..
أو يرسل الدندنات الحميمة
للرمل والقفر.
باداني ياداني
... داني
للوهلة الأولى
أحرقت كل تعاويدي
للوهلة الاخرى
دندنت مع الريح انكساري
داني ياداني ..
... داني
ياداني داني ...
ياداني داني(/)
أيام قلبي .. محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 07:15 م]ـ
أيام قلبي
تَتَسَاءَلِي
هَلْ ضَاعَ حُبِّي فِي بُكَاه؟!
وَمَوَاكِبُ الأحْزَانِ
تَسْرِي فِي دِمَاه
أرَأيْتِِ نَجْماً قَدْ تَخَلَّى
عَنْ سَمَاه؟!
هَذَا فُؤَادِي
قَدْ تَلاشَى فِي هَوَاه
تَتَسَاءَلِي
والحقُّ أوْلَى أنْ نَرَاه!
تَتَسَاءَلِي
والْهَجْرُ قَدْ أدْمَى مُنَاه!!
مَحْبُوبَتِي ..
الْحُبُّ لَنْ يَمْضِي
ورُوحِي في مَدَاه
لَكِنَّ عُمْرِي ..
قَدْ مَضَى مِنْهُ سَنَاه
وغَداً أمُوتُ
وسَوْفَ يَبْقَى في عُلَاه
مَحْبُوبَتِي ..
مَاذَا أقُولُ
لأغْصُنٍ بِِظِلالِهَا
كُنَّا نُغَنِّي لَيْلَنَا حُبّاً شَدَاه!
ماذا أقولُ
...... في كَأْسِها (1)
كُنَّا نَذُوبُ
ونَارُهَا أُنْسٌ شَجَاه!
فَتَذَكَّرِي أيَّامَ قَلْبِي
قَدْ كَفَاه
إنْ تَذْكُرِي ..
هَذَا مُرَادِي لا سِوَاه
محمد جنيدي
ديواني / واحة من الحب
(1) حذفت هيئة الإشراف لفظة (قبلة)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:14 م]ـ
إنْ تَذْكُرِي ..
هَذَا مُرَادِي لا سِوَاه
ما أقل المراد!
تذكرت مراد عمر بن أبي ربيعة
سلام عليها ما أحبتْ سلامنا
فإن كرهته فالسلام على أخرى
تتساءلي
يقتضي النحو أن نقول: تتساءلين
والهجر قد أدمى مناه
صورة جميلة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:21 م]ـ
كلمات رقيقة أخي الأستاذ محمد ..
تحياتي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:38 م]ـ
ما أقل المراد!
تذكرت مراد عمر بن أبي ربيعة
سلام عليها ما أحبتْ سلامنا
فإن كرهته فالسلام على أخرى
صورة جميلة
:::
أخي الرقيق / محمد الجهالين .. حفظه الله
((يقتضي النحو أن نقول: تتساءلين))
سبحان الله العظيم ...
يُخطأ الإنسان فيما يعلم
فما بالكم فيما ليس له به علم!!!!!
بارككم الرحمن .. وأتمنى على الإدارة التصحيح
وسبحان من لا يعتريه الخطأ ولا السهو والنسيان
أشكركم ألف ألف شكر
أخوكم / محمد جنيدي
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:42 م]ـ
كلمات رقيقة أخي الأستاذ محمد ..
تحياتي
ما هذا البيت الذي لا يُقاوم
هنا لا يصلح معه تعليق
سوى القول ((الله .. الله .. الله))
أشكركم كل الشكر والتقدير
لمروركم الكريم
أخوكم / محمد جنيدي(/)
متطرف (للتعليق)
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 12:47 ص]ـ
مُتطرفٌ في حُبِ أحمدَ عُدَّني=إنَّ التطرفَ في المحبةِ ديني
أنا ما علقتُ النّاسَ إلا تكلفاً=حبٌ لأحمدَ من صميمِ يقيني
وسُقيتُ حبكَ يا محمدُ فطرة=فجرى بحبكم العظيمِ وَتيني
و شهدتُ أنَّ اللهَ حقاً مرسلٌ =طهَ يبلغُ دينَهُ الثقلينِ
عجباً لأمرِ العلجِ سَبَّ محمدا=بصحيفةٍ جاءت إلينا بِمَيْنِ
كفروا بنور الله دونَ بصيرةٍ=و تراهمُ متمسكينَ بزوْن
يا أمةَ الدنماركَ ويلٌ عاجلٌ=تسعى به الأيامُ ساعةَ حينِ
قدرٌ تربصَ بالزنيمِ و فكره=أثراً سيبصحُ بعد قُرةِ عينِ
فغداً سنسمعُ في ديارِ عدونا=قذفاً و خسفاً و أقتلاعَ عيونِ
صبْرُ الحليم على الكفورِ و حلمهُ=جبلٌ سيطبقُ فوقَ إِبنِ قيونِ
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 01:35 ص]ـ
لا بأس .. حليوه , مباشرة جداً
بصحيفةٍ جاءت إلينا بِمَيْنِ. اختل الوزن هنا
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 07:45 م]ـ
شكرا على المرور
و الملاحظة(/)
وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
ـ[قافلة النور]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ، قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيد، يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
ـ[قافلة النور]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img.timeinc.net/time/daily/2004/0409/wislam0904.jpg
أراني وقد قامتْ رٌفاتٍ وأعظم ٌ
وقد نفضوا الأكفان واستنبشوا اللحدا
وحولي جموعٌ، قبّح اللهُ سعيهم
مسودة َ الأبدان ِ مغبّرة ً رُّبْدا
تسيرَ ولا قصدٌ، وتمشي ولا خُطًى
وتحملَ أثقالًا تنوء بها جَهدا
وقد زالتْ الأنسابُ بينهمو، فها
يُساق إلى النيران ِ أكرمُ محتدا
أراني وقد بالغتُ في الإثم والمدَى
وأسرفتُ في ذنبي وجاوزته الحدَّا
أماميَ سواق ٌ وخلفيَ شاهد ٌ
فكيف أرومُ الهرب أَوْ أطلبُ البُعدا
فيرمقني هذا غَضُوبًا وحانقًا
ويدفعني ذاكَ ويسمعني رَّعْدا
أقولُ، ولو يجدي الرجاءُ، "تمهّلا
قليًلا" .. "قفا! " .. "هّلا .. " .. "بربّكما ردّا! "
"أما ثَمّ من خيرٍ فعلتُ، ألمْ أكنْ
كريمًا، ألم أمددْ لمستصرخٍ يدّا؟ "
فتهتفُ من فوقي السماءُ " ألا صهٍ
لك الويلُ لن تنجو .. فإخسأ مرتدّا"
أيا ربّ! .. ربّ الفضلِ والجود والندى
ومَن برضاهِ السمح يستنزل الرِفْدَا
ويا ربّ .. مازلتَ الذي أنتَ أهلهُ
ورَحْمَان هذا الكون .. واحدهُ الفردا
رضيتُ بربٍ غافرِ الذنبِ، راحمٍ
فإلا يكن هذا .. فلستُ لهُ عبدا
---(/)
أهَاجَر
ـ["المكتئب"]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:15 ص]ـ
أهاجَرُ إن العين بعدكِ تدمعُ=و ما ذاك-أدري-بعد بُعدكِ ينفعُ
=
أهاجرُ طعم العيش دونكِ علقم=و مازلتُ مذ فارقتني أتجرعُ
=
يروّعني طول المسافة بيننا=و بيني و قلبي فهْو عندكِ مودعُ
=
و قد كنتِ بالأمس القريب قريبةً=و قلبي بروض من دنوّكِ يرتعُ
=
فكيف غدا الماضي السعيد شقاوةً=و مالي لذكراه أئن فأُسمِعُ
=
و بي صرخة مكتومة لو لفظتها=فإن الجبال العاتيات تَصَدَّعُ
________
أرى وجه موتي مذ ترحّلتِ سافراً=و وجهُ بقائي دون مرآه بُرقعُ
ـ[الفارس الملثّم]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 11:11 ص]ـ
.
القصيدة بشكل عام جيدة جدا , لكنها لم تسلم من المبالغات.!
لي ملاحظة في قولك:
يروّعني طول المسافة بيننا
و بيني و قلبي فهْو عندكِ مودعُ
كلمتا (وبيني وقلبي) لم تضيفا شيئا للمعنى ,
فلو استبدلتا مثلا بـ:
فرفقا بقلبي فهو عندك مودع
لاكتمل المعنى ,
وأيضا: لم توضح في أبياتك من هي هاجر.؟
أم , أو أخت , أو زوجة ,
..............................
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بتواجدي ,
دمتم بحفظ المولى ,,,
.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:23 م]ـ
و قلبي بروض من دنوّكِ يرتعُ
الصورة مبتكرة لكنني أربأ بالقلب أن يرتع
النص مبشر بإبداع قادم.
ـ["المكتئب"]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:40 م]ـ
حياك الله أخي الكريم: ملك الحروف
أسعدني مرورك فمرحبا بك
تقول أخي الحبيب:
القصيدة بشكل عام جيدة جدا , لكنها لم تسلم من المبالغات.!
و هل المبالغة عيب ينبغي أن تسلم منه القصائد؟!!
فهذا المتنبي و هو من هو نجد من أهم الركائز التي قام عليهما شعره: المبالغة.
فإما أن يوفق (الشاعر) في المبالغة أو لا يوفق على أنها في ذاتها ليست عيبا.
وتقول:
لي ملاحظة في قولك:
يروّعني طول المسافة بيننا
و بيني و قلبي فهْو عندكِ مودعُ
كلمتا (وبيني وقلبي) لم تضيفا شيئا للمعنى
و إني يا أخي أجدهما قد أضافتا
فالمعنى هو: المسافة بيني و بينها هي المسافة بيني و قلبي لأنها امتلكته فهو عندها.
أما الوضوح في القصيدة فلا أحسب اثنان يختلفان في أنها غزلية.
بارك الله فيك أخي الحبيب
و لاتحرمنا من إطلالتك علينا
حفظك الله.
ـ["المكتئب"]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:53 م]ـ
الصورة مبتكرة لكنني أربأ بالقلب أن يرتع
: p
أضحك الله سنك يا أستاذ محمد
و إني لأربأ به أيضا
و عفوا فلي صاحبان من الجن يوحيان لي بكتابة هذه الأشياء فالأول يهوى الشعر الجاهلي و الثاني هواه مع الشعر الحديث و كانت هذه الصورة من الأول لحاه الله.
قد و الله سررتُ بحضورك يا أستاذ محمد
بشرك الله بكل خير.
ـ[فارس]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 05:13 ص]ـ
"المكتئب"
فصيح جديد
الجنس: ذكر
الدولة: لا يهم
هذا أطرف رد على الدولة قرأته هنا .. أضحك الله سنك: D
.....(/)
قلم "برومثيوس"
ـ[الرياني]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 07:31 م]ـ
السلام عليكم .. هذه مشاركتي الثانية في هذا المنتدى، أتمنى أن تجد قبولا عندكم.
في بلادي لا يكون الشاعر شاعرا إلا إذا انغمس في مستنقعات الحداثة وتوشح بطلاسمها، أو أن يكتب مادحا متزلفا منبطحا ليكون من الشعراء المؤلفة جيوبهم. ولما لم أستطع أن أكون أحد هذين عشت مهمشا مبعدا عن الثقافة وأوساطها.
قلم "برومثيوس"
قلمٌ يُحَاوِرُ أحْرُفِي وتُسَاجِلُه
وَيَنُوءُ من ثِقْلٍ .. تَئِنّ مفاصلُه
وقصيدتي الثوب القَشِيبُ كأنّها
وَشْيٌ لنوّال تجودُ مغازِلُه
جاءت فَزَنْبَقَتِ السطورَ وَفَرْدَسَت
تُنْبِيكَ عن حُسن الربيع أوائلُه
في متحف الإبداع نصب قصيدتي
من وَحْيِ فكري طينُهُ ومعاولُهُ
أنا شاعرٌ مُتصعلكٌ مُتأبطٌ
حزنا .. إذا ضاقتْ تزيد مشاكلُه
متسولٌ وطنا له متوسلٌ
أيُرِقُّ قلبَ السامعين توسلُهُ؟
وتطوف بي الآمال يبقى نيلُها
حلما .. تُطَوِّفُ حوله وتماطلُه
فَتَصُدُّ كالبيتِ العصيّ تَمَنّعا
وتلوح كالنص الجديد أُحاولُه
...
الشعرُ يَشْكُونِي الحداثةَ إنّها
هَزَأَتْ به واسْتَسْهَلَتْهُ تُطاوله
وشكاني الحمقى الذين قصيدهم
لا شيء غير الوزن حين تحلله
فيضيع بين مُطلسم ومُباشر
هذا يتفهه وذاك يعطله
كالطفل تفسده القساوة دائما
ويضيع إن كان الجميع يدلله
الشعرُ من عندي تَسيرُ جُمُوعُه
وإليّ تُقفل في الإياب قوافلُه
وتُشد لي – حين انتشيتُ – رحالَه
وتحجّ لي أقوامُهُ وقبائلُه
وَيَجِيءُ مُنقادا إليّ يهابُنِي
لا غَرْوَ .. ! عندي قيدُه وسلاسلُه
أنا خادم الشطرين أهزأ بالغثى
أنا سادن النص القديم وعاهله
تُزجي رياحُ الفكرِ غَيْمَ براعةٍ
فتفيض بالشعرِ البديعِ جداولُه
أنا مهرجان الغيم هَطْلُ قصائدي
كالنور لا يَذَرُ الظلامَ تهاطُلُه
أنا شاعرٌ جعل الدموع مداده
وتَخُطّ آهاتِ القلوب أنامِلُه
كم جاهلٍ ظَنّ القصيدةَ مَرْتَعا
للتَرَهَاتِ .. وكم جَهِدْتُ أعدّلُه
حَتّامَ يا قلمي تُجادِلُ تافِها؟!
ارْبَأ بنفسك تافهٌ وتُجَادِلُه!!
أعْرِضْ عن الحمقى ولا تَحْفَلْ بهم
وَلَخَيْرُ طِبّكَ للغبي تجاهُلُه
قد يُرْفَعُونَ وإنّمَا هُمْ فَضلَةٌ
وطني أيا فعلا يُغَيّبُ فاعلُه!!
أسرجتُ من شعري سَبُوقا ضَامِرا
وَرِمَت من اللّهز الشديد مراكلُه
في القلب يَتّقِدُ اللّهيبُ وفي يدي
خِلّ .. ويَحْدُوني الطريقَ تفاؤلُه
يذكي تَوَقّدَهُ عزيمتُهُ و لا
يدعوه للخَوَرِ البليدِ تَوَاكُلُه
متآكلُ الأطرافِ يَثْنِي عِطْفَهُ
تِيهاً .. ويُوحي بالوقار تآكُلُه
لا تَخْذُلَنّي يا يَرَاعُ أما ترى؟!
حسبُ امرئ وطنٌ كبيرٌ خاذِلُه
وسموتُ مُمْتَشِقا براعةَ أحرفي
وَيُعِزّنِي البيت الذي أنا قائلُه
وركبتُ بحر الشعرِ أُوغِلُ عِزّةً
وتَشُدّني نحو الخضوع سواحلُه
ورفاقيَ اللحنُ الشّجِيّ وريشتي
والحرفُ والليلُ الطويلُ وَكَلْكَلُه
كم أحمقٍ ظَنّ البُروجَ حَصَانَةً
فَأَتَتْهُ أبياتُ القريض تُزَلْزِلُه
وأتييته "مطرا" أُنَغّص عَيْشَهُ
"كمُظفر النواب" حين أُغَازِلُه
وأَنِفْتُ لم أَرِدِ الحِيَاضَ بِأَرْضِهِ
وَرَحَلت لم ترعب خطاي قنابله
وطفقتُ أرميه القصائدَ بُورِكت
كَفِّي .. وراح الشعرُ يَهْطُلُ وَابِلُه
وَتَرَكْتُهُ عَبْرَ المَدَى أُضْحُوكَةً
ويظلّ من غيظٍ تَفُور مَرَاجِلُه
فَيَصِيحُ كالمَجنونِ: شُلّ يراعُهُ
ويثور كالنعمان: إني قاتلُه
ورحلتُ نابغةً بغير مخافةٍ
وشَطَطْتُ لم أطلُبْ "عصام" أُسَائلُه
...
ويقول لي قلمي: عرفتُكَ مُبدِعا
أنا أعرفُ الإبداعَ حين أقابلُه
لا لا تَمُدّ الكَفّ إلاّ من عَل
لا تَسْتَبِيكَ من العطاء سوافلُه
تِلْكَ العَطَايا سُبّةٌ أبديةٌ
دَعْ عنك ما يُعْطون .. قُبّحَ آكلُه!!
...
صِنْوانِ قلبي والقصيدة، واحد
فيظل يسرق شَكْلَهَا وتُشَاكِلُه
أقسو على قلبي أُطَبّبُ جرحَه
حينا .. وبالصّبْرِ الجميل أُعَلّلُه
قلب أُحَمّلُهُ الأمانةَ مِشْعَلا
واسْتَثْقَلَتْ حملَ الضياءِ كَوَاهِلُه
إني سرقتُ النار ثُمّ نَثَرْتُها
للناس إصْبَاحا تَرِفُّ بَلابلُه
ـ[قافلة النور]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 08:21 م]ـ
قصيدتك آخذة فعلا
بارك الله في قلمك:)
ـ[الرياني]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 08:48 م]ـ
قافلة النور .. شكرا لمرورك، وشكرا لتعليقك، وفي قلمك بارك الله.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:17 ص]ـ
رائع والله أنت،،،
رائع والله أنت،،،
رائع والله أنت،،،
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 06:49 ص]ـ
أنا أعرفُ الإبداعَ حين أقابلُه،،،
ـ[الرياني]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 09:48 م]ـ
شكرا أبا سهيل .. كم كنتُ محبطا من تجاهل القوم لنصّي، شكرا لرفعك معنوياتي، وشكرا لكلماتك الرقيقة.(/)
الورد أنت
ـ[محفوظ فرج]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 07:32 م]ـ
الورد أنت جميعه بعبيره
يا رقة اليسمين في تنويره
ولك القلوب فراشة مجنونة
بجماله المخبوء تحت سريره
من كل لون قد لبست ثيابه
وحكى الهوى الإبحار في تصويره
إن كنت فصلت المعاني كلها
فلأن قلبك جامع لكثيره
تبدين مغرمة برقة زهر ة
وشذا الغرام يضوع في تفسيره
تلك الشموع تضيء حالك ليلها
بسنائها الغافي بجنب نظيره
يا فتنة في كل حرف نابض
بالحب وقت شهيقه وزفيره
أتحفتني بالحسن انى يرتوي ال
شعراء منه بخمره وعصيره
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:30 م]ـ
بسنائها الغافي
حبذا لو تكرر في النص مثل هذا التصوير المبدع
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:05 ص]ـ
ماشاء الله لافض فوك(/)
° l||l° ( حَسَرات) ° l||l°
ـ[أم حمزة السلفية]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 10:40 م]ـ
http://img233.imageshack.us/img233/2538/cc19dd68a2um8.gif
قصيدة خطها زوجى بمناسبة فوز مصر الساحق فى غزوة الأمم الأفريقية و الذى أفضى إلى فوزها بغنائم كثيرة و أسرى بالإضافة إلى كأس جميل الشكل، فكان الحدث الجليل مُجبرا لحبر اليراع أن يسيل هاتفا بـ:
حَسَرات
وا حَرَّ قلباهُ القَريح الدامى = دعنى، فإنى فُجّرَت آلامى
شعبٌ يُساقُ إلى الردى متبخترا = يا ويحَ قومى الوارثى الإسلامِ
كلا! فبئسَ الوارثون أولو الخنا = خانوا الإله، فليس من إكرامِ
يا عينُ مالكِ؟! كفكفى دمعى الذى قد = فار من بركان قلبى الحامى
و استعصمى يا أذن من متسللٍ = بمقال سخفٍ باطلٍ هدامِ
يا صاحبى! ما غال لُبَّكَ غفلةً = فاجتالك الشيطان فى الآثامِ؟
أترى البطولة فى الورى هذا الهُرا؟ = فالركل عندك غاية الأحلام
كأساً أخذتم ثم ماذا؟ هل كفى = إرنانة المسكينِ و الأيتامِ؟
جار لنا فى البؤس بات مُكفّنا = شيعته بالرقص و الأنغام
إخوانُنا سُفكت دمائهمو فكنـ = ـــت هنا تُباركُ حفلهم بتمامِ
تبنى لهم مجدا بفوزك لاعبا = يُؤوى مُشردِهم و يُروى الظامى
خَرجَت – تُصفقُ! – مرأةٌ. و شقيقةٌ = بعراقنا صرخت بجرح نامى
ما أسعد الأعداء – يا أهلى – بِكُم = شاركتموهم فرحة الإجرام
عُذرا! قسوتُ، و لكنِ الحسراتُ قد = نفثت بزفرةِ همِّها بكلامى
إن لم يكن صوت الإباء مدويا = فى النفس لم ينفع مقالٌ سامى
كتبه
أبو حمزة السلفى
الإثنين 4 من صفر 1429 هـ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:41 ص]ـ
صدق والله ,,
وبارك له يراعه وجزاه خيراً ..
فالحال يتدهده في دركات الخزي والغيظ ..
القصيدة في فكرتها ومعانيها ساميةٌ راقيةٌ ..
وهناك ملاحظات في بنيتها وصورها ..
إن تسنّت لي عودةٌ بإذن الله أسهبت فيها ..
وإلا سيكفينيكها نقّاد الفصيح وجهابذته ..
نسأل الله أن يحيي قلوبنا بطاعته ويدمدم جذور العبث والفساد فيها ..
والسلام,,,
ـ[ريحانة]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:52 ص]ـ
.
.
كُتب القتل والقتال علينا ... وعلى الغانيات جرّ الذيول
..
وأيم الله إن هموم أمتنا التي نحملها اليوم أثقل علينا من الجبال ,
وإن القتل والقتال أيسر وأخف مما نحن فيه ,
فليت شعري متى سنجر ذيولنا وقد كفينا همّ أمة الإسلام ,؟
لأن هناك أسود تزأر .. وحُماة للحمى المباح للثأر تثأر ..
..
أخيّتي الحبيبة ..
أبياتٌ تشكي حال هذه الأمّة ..
رحمَ الله حالها .. :/
بارك الله في كاتبها , وفيكِ ..
وَ حفظكم .. :)
شُكراً بحجم الألمْ؛
,
ـ[أم حمزة السلفية]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فى انتظار التعليق و الملاحظات خاصتكم ..
ـ[أبوحسام]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:13 ص]ـ
الأخ الكريم:
لاجف مداد قلمك ... ولا نضب معين فكرك ..
أبيات رائعة معجبة ... تكشف عن موهبة حقيقية .. وقريحة متوهجة
نتمنى أن نقرأ المزيد من إنتاجك الأدبي
لك مني كل التحيات ...
ـ[مُسلم]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 06:04 م]ـ
اختى الكريمة اعث لكِ ولزوجكِ ارق تحيات وسلام منّى اليكما .. كل ما قاله والله صدق كله ... شعب (شعب مصر) يموت تحت حكمٍ ظالمِ واخوة (اهل غزة) قتلهم وشردهم الاعداء احفاد الخنازير ونحن هنا نلهو بالفوز في (لعبة) كرة القدم ... وااااااااأسفاه .... كلماته رائعة ...
ـ[الغريب]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 04:16 م]ـ
لا بأس., .. لكل أمة أجل., .. و يوشك أجل الأمة الواهنة أن يمضي., .. ليحل عصر فيه صرخة المعتصم تفتح فيها البلاد., ..
بوركت أبا حمزة, و بوركت زوجك على نقلها لآلامكم كي نتشاركها سوية.
فك الله أسرنا و أماط الذل عنا و تقبل شهداء أمتنا و شفعهم فينا.
اللهم آمين(/)
{ ... وَرَقَةً مِنْ ذاتيْ!
ـ[ريحانة]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ
.
.
عجبت وَ حُقّ لمثلي العجبْ ..
من القوم حين رموني بصبّْ!!
صحيح بأنِّي كما الخلق ضعفاً
ولكنْ بقلبي صفاء الذهبْ
فوالله ما حدّثتنيَ نفس
بمنكرِ قولٍ ولست بخبّْ
وما داهم الفكرَ مني معيبٌ
وما رمتُ يوماً مهاوي اللعبْ
ولكنَّ قلبي خفوق لربي
و إن مال عاد وللحق هبّْ
يحنّ لتلك الديار وَ يأسى
على مجد أمتنا المغتصبْ
فكفّوا عن اللوم لا تجرحوني
فقلبي رقيقٌ ويخشى العطبْ
فوالله ما خالطته الدّنايا
ولا للخنا والفجور وثبّْ
رقيقاً حييّاً مهيض الجناح
ولكن إلى العيب لا ينقلبْ!
دَعوهُ يُداوي جِراح الليالي
ويرقي بآيات ربَي الوصبْ
{ ... لا أدري , هلْ هُوَ المكانُ الصحيحْ؟:/
,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:34 ص]ـ
بلى والذي أجرى أنهار الإبداع في ألسن السلائق ..
هذا هو عين مكانها .. :)
حيّاك الله وبيّاك أختنا الفاضلة ريحانة,,
غيثاً سحّاً طبقاً نافعاً غير ضار بإذن الله ..
دَعوهُ يُداوي جِراح الليالي
ويرقي بآيات ربَي الوصبْ
صدقت ..
لا رقية من الوصب إلا بها ..
أبيات ذات معنىً راقٍ
وفكرة سامية
ووزن هادئ
ونغم سلس ..
بارك الله لك هذا الحس ..
وزادك في درجات الرقيّ سموّاً ..
وأبشري بالتوجيه السديد من أساتذتنا الفصحاء ..
والسلام,,,
ـ[ريحانة]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 04:40 ص]ـ
.
.
أديبنا الفاضل / رؤبة بن العجاج؛
حيّاكم الله وَ بيّاكم ..
إزدانَ مُتصفّحي إشراقاً بهطولكم الرائعْ ..
لا حُرمنا منه:)
بارك ربي بكم , وَ جزاكم خيراً ..
دمتم على تقى ,,
,(/)
~*O ôôO*~ تَنهُّداتُ قلبٍ وأنِينُ دَمْعَة ~*O ôôO*~
ـ[سكينة]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 01:49 ص]ـ
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
و أنينُ اليأسِ يُهدهِدني
و قِطارٌ من ألمِ ينزفُ يتسلَّلُ يُروى من شجني
حتى تحتضن العينين زفراتٌ من دمعٍ ساخن
آآآآهاتٌ من قلبٍ يصعقُ فيه الجرحُ و فيه كوامن
يتعذَّبُ من كلِمِ الناسْ
.:.
.:.
يشعرُ بالغربةِ تصفعهُ
يشعر أنَّ الكلَّ سواحلَ من همٍّ
تُسقيهِ الباسْ
.:.
.:.
فيُحاولُ حيناً أن ينظرْ
حتى يكبُرَ فيه القلب
و يكون عديمَ الإحساسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ ..
و جحيمٌ يحرِقُ مزرعتي من حُبِّي لجميعِ الناسْ
و يقولُ تعاليْ!! .. كيْ تقفي
لنُحاولَ جمع الأجناسْ
.:.
.:.
فيعودُ القلبُ لِحُرقتِهِ من فعلٍ و عظيم سهامْ
تُطلِقُها ألفاظُ الناس للناسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
تجتاحُ معالمها الوقت
لتُراقبَ ما فعل الناسْ
في دنيا عدمِ الإحساسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
أشعر أنّ الوعد بعيد
يتسارعُ في جمعِ الوقت
لتكونُ الغايةُ ملغيّة
تُبعد عنها كلّ هديّة
حتى بين جميع الناسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
ترقُبُها تختالُ بثوبٍ
تتبخترُ تصنعُ أجراسْ
لتُعانقَ ألماً مدفوناً داخل نفسي
يَتبدّى من ألمِ الناسْ
.:.
.:.
يتحولُ دمعاً مسكُوباً
يسترسِلُ في نظمِ قصيده
يتأمّلُ في المقصدِ عيده
يترامى في مدمعِ قلبْ
يتأوَّهُ من طبعِ الناسْ
.:.
.:.
آآآآآآآآآآآآه صفحاتٌ من همٍّ يركِن في قلبي يصنعُ عبراتْ
أسكُبها في شبهِ الصفحة
أنقُشُها بدمِ الزفراتْ
يامن هم أشباه الناسْ
.:.
.:.
لستم أنتم بالطبع
لكنها كلمات قد كتبتها يوم أن شعرتُ بالخيانة من أخت لي في الله لم أتوقع منها ذلك
قد تكون الكلمات غير مفهومة لدى البعض لان أسلوب صياغتها مقطعي كقصيدة التفعيلة تماماً
ـ[مايا]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 09:57 ص]ـ
كم هي مؤلمة هذه الكلمات ......
فهي تتسلّل إلى القلب ... لتذكّره أوجاعه .....
فمن منّا لم يُِِصَبْ بداء الخيانة من قريب أو من بعيد!!! .....
أعانك الله أخيّتي .... وأعاننا ....
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 12:01 م]ـ
بوح جميل لما في داخل النفس .. وأحياناً يكون الصفح دواء لهذا القلب وللناس على حد سواء، وهنا تبرز عظمة النفس أكبر والله أعلم أخية.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 02:45 م]ـ
قال تعالى: ((فمن عفى و أصلح فأجره على الله))
كلماتك لها وقع في القلب , و لو قرأتها المعنية لندمت و أتتك مطأطأة الرأس معتذرة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 05:28 م]ـ
مكانها حيثُ النقدُ والتوجيهُ
سلمتِ أخية
ولا أراكِ سوءًا(/)
هذيان
ـ[نورس الوافي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 10:45 م]ـ
خذي زفراتي واقتلي إنساني
ودعي لقلبي أن يكون لساني
ودعي لأنّات ِ القوافي سحرها
فهي الملاذُ ومنك ِ فهي أماني
يا سِحر قافية الفؤادِ وأنِّها
أصغي إلي ّ ولو لبضع ِ ثواني
إني أحبُّك ِ والعذاب ُ يهدّني
ويهز ُّ أركاني ويضعف ُ شاني
إني أحبك ِ رغم أن نوارسي
أخذت تطوف بساحل الأحزان ِ
ماذا سأفعل كي ترين مواجعي
سيلا ً من الأنّات ِ كالبركان
ماذا سأفعل ُ كي أُثير بك الهوى
يا أكثر امرإة ٍ بلا وجدان ِ
أأقول أني شاعر ٌ وقصائدي
تسعى إلى عينيك ِ كالهذيان
أأقول أني غارق ٌ فمراكبي
تسعى إلى بحر ٍ بلا شطآن ِ
أأقول ُ أني رغم َ أني ناسك ٌ
وأنا أدور بدوحة الشيطان ِ
ماذا أقول فرغم كل ّمواجعي
أهفو إلى عينيك ِ باطمئنان ِ
قلبي المعذب إرحميه ِ لمرة ٍ
وترفقي بالعاشق ِ الولهان
ـ[براهمه]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 03:58 م]ـ
الله أكبر
ما هذا .... والله لقد تعيد الى السحر الذي يفيض من كلامك
من حسن حظي أنني أول من كتب تعليقا على هذة الأكثر من رائعة
صراحة لا أدري ما سأقول
وفقك الله
ـ[نورس الوافي]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 09:19 م]ـ
الله أكبر
ما هذا .... والله لقد تعيد الى السحر الذي يفيض من كلامك
من حسن حظي أنني أول من كتب تعليقا على هذة الأكثر من رائعة
صراحة لا أدري ما سأقول
وفقك الله
الأخ الكريم / براهمة
يشرفني يا أخي أن تكون أول المارين على هذه القصيدة
تقبل مني جزيل إمتناني ... ووافر شكري
وفقك الله(/)
الى أصحاب الأقلام,,,
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:39 م]ـ
اهل الفصيح الكرام ,, كتبت هذه الابيات في بداية حبي للشعر وكانت ايام الثانوية بعد ان علمت عن رواية كتبت من أحد الكتاب يتعرض فيها للذات الالهية
والانبياء عليهم السلام .. وتذكرتها اليوم مع حملة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .. واتمنى لو تخبروني برأيكم فيها بعد تمحيصها ونقدها واعلم أنكم لن تبخلوا علي بنصحكم هل اترك مجال الشعر للمتمرسين؟ أم في كلماتي بعض الأمل للمواصلة .. أنا في انتظاركم ...
هيا امسكوا ذاك اليراع وحركوه بالمشاعر ...
هيا ادفعوه لخدمة الإسلام لا زيف المظاهر ..
هيا ليعلو صوته فوق أصوات السفاسف وليجاهر ..
هيا املؤه من دمانا إنها أقوى " المحابر" ....
هيا ارفعوه فوق أعلام التقى فلها يثابر ...
لا تجعلوه حبيس أدراج تضيق بروحه فالحبس قاهر ..
بل فارسموا درباً مجيداً واتركوه لكي يسافر ..
بل حددوا هدفاً عظيماً واحرسوه من المخاطر ...
وابغوا به وجه الإله فإنه المدد المناصر ....
.أنا في انتظار" ثقافةٍ" ذات سموٍّ ومفاخر ...
ليس بـ" الكمِّ "النجاح إنَّ القلوب هي "الدفاتر" ..
إنما" الكيفُ المفيدُ" وهكذا ميلادُ شاعر ..
"عفن الحضارة"لفَّ أقلاماً وسلَّمها "لخاسر" ..
كتب "الفجور" قصائداً جعل "الصروح" بها "مقابر" ...
نثر الحروفَ على الفريسة فهي كالطير الكواسر ..
نسج الأكاذيب رداءً فارتداها كل "حائر" ...
شلَّت يمينك كاتباً كالوحش أنشبت الأظافر ...
لست مخلوقا لتخريب العقول فلا تكن" للحق "جائر ..
لست في الدنيا مقيماً كلنا ضيفٌ وزائر ..
أنت موثوقٌ خطاك وإن رآك البعض "سائر".
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:32 م]ـ
خسارة ,,25 مشاهدة ولم أر تعليقا واحدا, انا اريد نقد الأساتذة الكبار لأنني درست كل العروض ونسيته وصرت أكتب كلماتي من دون نظر للوزن ,,لا تهملوني فأنا عدت قريبا لإنعاش قلمي بعد ان دفنته سنين طويلة ,, هل من مجيب؟؟؟
ـ[التواقه،،]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:22 ص]ـ
غاليتي ورقة الورد
هذه أول مشاهدة لي ولكني لست من النقاد ولا من الأساتذة الكبار
وآسفني جدا جدا جدا أنك درست العروض ونسيتيه
لأنك انهيتيه إن لم تتعهديه حتما سيضيع!!
وإن ضاع فهي والله خسارة كبيرة لأنك تحبين الشعر
ولكن كيف تقولين أأترك مجال الشعر وأنت تكتبيه
هل تقصدين إلجام مشاعرك؟
أم تقصدين دفن ملكتك الشعرية؟ حتى وإن رأيتيها بسيطة
استمري عزيزتي رغم الخطأ ولكن اصقليه بكل ما يقال لك وما تقرئيه
سأقف على أبياتك قراءة لا نقداً
سأقرأها كما أحسست عند قراءتي لها
لا قراءة نقدية نحوية لغوية
فهذه سأتركها لأهل الاختصاص
...............
قصيدتك جميلة قبل كل شيء لأن عاطفتك صادقة
ومعانيك كلها ظاهرة واضحة ليس فيها أي غموض
تشبيهاتك والاستعارات لديك جميلة جدا
قلتِ:
هيا ليعلو صوته فوق أصوات السفاسف وليجاهر ..
هيا املؤه من دمانا إنها أقوى " المحابر" ....
جعلت خط القلم وماسيخطه صوت يعلو على مايكتبه السفاسف
بل وجعلتي حبر القلم هو الدم أي سخرتي دمك ومشاعرك ويدك وصدقك
كلها مشتركة في الدفاع عن حبك لله
ولأن دمك غالي جعلتيه حبرا للقلم لأهمية من تدافعين عنه
أنا أرى أنا أبدعت هنا وظهر صدق العاطفة
هيا ارفعوه فوق أعلام التقى فلها يثابر ...
لا تجعلوه حبيس أدراج تضيق بروحه فالحبس قاهر ..
وأنت هنا لا تقصدين رفع القلم بذاته
إنما تقصدين نتاج هذا القلم وهو صدق من يكتبون ودفاعهم
فلا نجعل هذا القلم حبيس درج ولا نجعل كلامنا وتفكيرنا وعواطفنا حبيسة العقل فقط
فإن هذا الحبس قاهر سواء للقلم أم كان لما نريد قوله
وهو قاهر بدرجة أولى عندما تتحرك مشاعرنا وتبقى حبيسة أنفسنا فلا تخرج
بل فارسموا درباً مجيداً واتركوه لكي يسافر ..
بل حددوا هدفاً عظيماً واحرسوه من المخاطر ...
تظهر نصيحتك هنا لمن يمسك بالقلم ويكتب
ارسم دربا صحيحا في ذهنك أي بسلامة فكرك واجعله مشاعرك تسافر وتبحر لكل ماتريد ولتخرج كل ماهو جميل فهذا السفر انما تقصدين به الابحار في الكلام
بل مع ابحاره اي وانت تتكلم حدد هدفا تدافع عنه وتتحدث عنه واحترس قد يواجهك الوان المخاطر سواء للقلم اي لك انت او للهدف نفسه
وابغوا به وجه الإله فإنه المدد المناصر ....
.أنا في انتظار" ثقافةٍ" ذات سموٍّ ومفاخر ...
(يُتْبَعُ)
(/)
وبما أن كل عمل نية تسبقه فابتغوا بهذا الأمر وجه الله وحده فهو المدد الذي لا يقل
وكلك أمل أن تجدي من تبحثين عنهم يحملون الفكر الذي تريدين
"عفن الحضارة"لفَّ أقلاماً وسلَّمها "لخاسر
أعجبني هنا تصويرك لعفن الحياة أي مايحدث فيها من حداثة سلبية سيئة يلف أقلام
أي يحجب فكر ويغطي محاسنه بل وكأنها اختفت فهي سلمت لخاسر
وأنت هنا تقصدين بهذا القلم نتاجه ورؤية صاحب القلم والحق الذي يفترض أن يكون
نثر الحروفَ على الفريسة فهي كالطير الكواسر ..
نسج الأكاذيب رداءً فارتداها كل "حائر" ...
جعلت الحروف التي تجتمع لتكون الكلمات كالطير الكاسر والفريسة هي من فكرهم متخبط لا يعرف الصحة مما يقال ويسمع فهو ضحية هذا الطير الكاسر اي هذه الكلمات المهلكة
وهذه الكلمات أكاذيب نسجها كالثوب هو أحكم نسجها وعرضها
فلبسها فعلا كل حائر عن درب الحق وكل من هو في غفلة
رائع جدا هذا البيت وأقصد المعنى الذي ترمين اليه جميل جدا ومعبر
شلَّت يمينك كاتباً كالوحش أنشبت الأظافر ...
لست مخلوقا لتخريب العقول فلا تكن" للحق "جائر ..
اللهم آمين شلت يمين أو يسار من يكتب مثل هذا الكلام
فهو كالوحش أنشب الأظافر ولكن الأظافر في نظري لا تقال لوحش وإنما يقال مخالب
ولكن استخدمتي الاظافر لموافقة القافية
وإن كان انشبها إلا أنه لم يظر فكلامه لا يقلل قدر من كتب عنهم ولا يخدش فيهم
لست في الدنيا مقيماً كلنا ضيفٌ وزائر ..
أنت موثوقٌ خطاك وإن رآك البعض "سائر".
يا هذا مهما فعلت في هذه الدنيا فأنت لست مقيم أنت مثلنا في الدنيا وسنفنى
أنت حددت مصيرك وكأنه بتحديده هذا ترينه مثبت الخطى وإن تحرك
لإن حركته لا تغير في فكره الذي يرمي إليه
............................
هذه قراءة سريعة جدا والنوم يصارعني ولكني نويت الرد لك
قراءة قد تحتمل الخطأ مني فالمعنى في بطن الشاعر
ولكن أحببت أن أقول ما لمسته عندك
وهو صدق العاطفة ووضوحها وأراه مهم في القصيدة
جمال المعاني التي ترمين إليها وتقصدينها
قوة التشبيهات التي تخدم الفكرة التي تريدين
حسن تسلسل افكارك
سيكون قلمك أقوى وأقوى إن تعهدتيه بالرعاية
اصقليه حتى ترين لمعانه
اسلوبك جميل جدا وسيكون أجمل بالقراءة
ينقصك صحة الوزن كذلك فلديك الأبيات مكسورة
كلماتك قوية المعنى سهلة اللفظ واضحة المقصد
وبما أنها أكبر قصائدك عمرا أي أولها فهي رائعة
تحظين بالنفس الشعري
ولكن كما قلت اهتمي بالعروض
واحرصي على كل مايخدم أسطرك
صدقيني ستبدعين
فإن كان الشعر ملكة ومنهم من يجيده بالتعلم
من الأجدر أنك تجيدين الأدوات لأنك تملكين هذا النفس
وأتحفينا بأخوات أخريات لهذه القصيدة
لا تهملوني فأنا عدت قريبا لإنعاش قلمي بعد ان دفنته سنين طويلة ,,
الحمدلله أنك انعشتيه ولا تدفنيه مجددا فهذا يؤلمه
وأرينا ما استجد عندك بعد تجاوز مرحلة الانعاش
حفظك الله أختي الكريمة
واتمنى أن تكون قراءتي لأسطرك ممتعة لك لم تتسلط على صدقك فتشوهه
ولم تتطفل على معانيك فتغيرها
وإن كان هذا الذي حصل فسامحيني ومنك العذر
أسأل الله أن يبلغك مرادك
وأراك ذات قلم قوي يملك البيان الساحر
وانتظر وإياك من هم أجدر مني يفيدوني ويفيدوك
أسعدك الله ودمت بود
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
اختي الحبيبة " التواقة" كلماتك أثلجت صدري ,,, وأعادت اليّ الثقة التي فقدتها في قلمي, ولو كنت شرحت الابيات لما أنقصت عما ذكرت حرفا واحدا, طريقتك في تناول الابيات بالشرح رائعة,, وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على موهبة فذَّة في " تشريح الابيات " إن صحَّ التعبير .. نصائحك أنظمها عقدا على صدر قلمي واحفظها في طيات فؤادي .. وحاشاك ان تكوني متطفلة يكفيني أنني وجدت من يستمع اليّ بعد أن رآني البعض غير ذات قيمة,, وأني لأعتب على أساتذتي الكرام في " الفصيح" أنهم لم يمدوا لي يد النصح والتوجيه تمنيت أن أجد من يزن الابيات عروضيا علني أستعيد بريق العروض الذي تخرجت منه" زمان" بتقديرإمتياز .. والان لم يبق منه شيءإلا قليل لا يستحق الذكر, مازلت انتظر الناقدين لكلماتي لانهل من بحورهم كما سمحت لي " التواقة " بالإبحار في جمال كلماتها .. لست ابحث عن المدح انما عن النقد البناء الذي يدفعني للتقدم ويشجعني لأعرض ما يخطه قلمي عليكم ولكم الشكر,,
ـ[مداد النور]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
الأختان الفاضلتان: لقد أمتعتمانا بحق بالأبيات وبالتعليق
وأحب أن أقترح مدارسة العروض لأنني ممن درسته وكان أخرعهدي به ورقة الاختبار,
وفقكما الله تعالى
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 08:42 م]ـ
القصيدة جميلة ,, لولا أنك لم تلتزمي بعدد التفعيلات في جميع الأبيات.
فتارةً تأتي على مجزوء الكامل وتارة أخرى تزيد ..
لا أدري مالسر؟
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 05:02 ص]ـ
ماشاءالله تبارك الله
بارك الله فيك وفي هذا التوجه
لن نزيدك على ماقالت التواقه سوى القول أنك شاعرة وتملكين مقومات الشعر
وليتك تضيفي قصيدة أخرى
والأبيات بشكل عام تحتاج لطبيب في العروض فلاتعجلي
دمتِ والجميع في رعاية الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 04:02 م]ـ
اختي مداد النور جزيت خيرا على مرورك, وأضم صوتي لصوتك في إقتراحك,,لاننا لا نريد إضاعة ما درسناه من العروض ..
أخي تأبط شعرا .. السر هو نسياني الكامل للعروض بعد ان كنت أعلمه لزميلاتي في الجامعة وارجو منكم مساعدتي لإستعادته ..
الاخ نعيم:جزيت خيرا على كلماتك واتمنى ان يسعفني طبيب العروض او أحد البارعين فيهويقوم بمداواة قصيدتي وجزيتم خيرا ..
ـ[التواقه،،]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 01:42 ص]ـ
عزيتي ورقة الورد
أسعدتني سعادتك بردي المتواضع
وأنا خجلى من تعيقبك الصادق
لا اقول لك غير أنها قراءة متواضعة تضل بسيطة
أشكرك بصدق لا يعلم مداه
وأود أن أقول لك
أنا على أتم الاستعداد أن أبدأ معك بالعروض من أول نقطة إلى ماتشائين
إن كنت موافقة فتحنا صفحة نتدارس فيها العروض في قسم العروض
بعد سماح المشرفين لنا
وسأكون سعيدة جدا حيث أني سأسعى جاهدة لإنعاش ما تريدين
فأنا أحب هذه المادة كثيرا
هذا هو رأيي فإن وافقتني فاخبريني ولتنضم معنا مداد النور
وبما أنك كنت تدرسينه وتطبقيه لغيرك ستكون استعادته سهلة جدا
حفظك الله وأسعدك
وانتظر ردكما
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 02:11 م]ـ
غاليتي الرائعة ..
انا موافقة إن لم يكن في ذلك زيادة مجهود على عاتقك!!
انا في اشد الحاجة لإستعادة بريق العروض لكلماتي فردودكم اعطتني ثقة لن تتصوري مداها لقد هممت بترك القلم لكن قلبي لم يطاوعني!!
اتمنى ان تنضم الينا مداد النور ونحن في انتظار ردها ,
لكن ايتها التواقة الذواقة قد تتعبين معي فالمدة التي تركت فيها العروض ليست بسيطة إنما هي طويلة إنشغلنا فيها بالبيت والاطفال لكن بقليل من صبرك علينا قد نتجاوز المسافة ونمضي قدما
جزيت خيرا وسيكون قلمي مدينا لك بالكثير .. وأعتذر عن تأخري في الرد فجهازي كان مصابا بفيروس ومعطلا .. لك مني كل الود.
ـ[فارس]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 06:14 م]ـ
هيا امسكوا ذاك اليراع وحركوه بالمشاعر ...
مجزوء الكامل .. موزون
هيا ادفعوه لخدمة الإسلام لا زيف المظاهر ..
مجزوء الكامل .. موزون
هيا ليعلو صوته فوق أصوات السفاسف وليجاهر ..
مكسور (اللون الأحمر زيادة في البيت أدت إلى الكسر)
اقتراح لضبط الوزن:
هيا ليعلو صوتُهُ صوتَ السفاسف وليجاهر ..
هيا املؤه من دمانا إنها أقوى " المحابر" ....
املؤه = املؤوه
مجزوء الكامل .. موزون
هيا ارفعوه فوق أعلام التقى فلها يثابر ...
مجزوء الكامل .. موزون
لا تجعلوه حبيس أدراج تضيق بروحه فالحبس قاهر ..
سطر من شعر التفعيلة (خمس تكرارات لمتفاعلن) .. موزون
بل فارسموا درباً مجيداً واتركوه لكي يسافر ..
مجزوء الكامل .. موزون
بل حددوا هدفاً عظيماً واحرسوه من المخاطر ...
مجزوء الكامل .. موزون
وابغوا به وجه الإله فإنه المدد المناصر ....
مجزوء الكامل .. موزون
.أنا في انتظار" ثقافةٍ" ذات سموٍّ ومفاخر ...
مكسور .. (اللون الأحمر خلل في عجز البيت في متفاعلن الأولى و جزء من الثانية)
اقتراح لضبط الوزن:
.أنا في انتظار" ثقافةٍ " نسمو بها و بها نفاخر ...
ليس بـ" الكمِّ "النجاح إنَّ القلوب هي "الدفاتر" ..
مكسور .. (اللون الأحمر وزنه (فاعلاتن فاعلاتن))
اقتراح لضبط الوزن:
ليس النجاح بكَم و كَم إنَّ القلوب هي "الدفاتر" ..
إنما" الكيفُ المفيدُ" وهكذا ميلادُ شاعر ..
مكسور .. (اللون الأحمر وزنه فاعلن)
اقتراح لضبط الوزن:
لكنّهُ " الكيفُ المفيدُ" وهكذا ميلادُ شاعر ..
"عفن الحضارة"لفَّ أقلاماً وسلَّمها "لخاسر" ..
مجزوء الكامل .. موزون
كتب "الفجور" قصائداً جعل "الصروح" بها "مقابر" ...
مجزوء الكامل .. موزون
نثر الحروفَ على الفريسة فهي كالطير الكواسر ..
مجزوء الكامل .. موزون
نسج الأكاذيب رداءً فارتداها كل "حائر" ...
مجزوء الكامل .. مكسور .. (التفعيلة الثانية باللون الأحمر وزنها مستعلن)
اقتراح لضبط الوزن:
لم تفلح القريحة!
شلَّت يمينك كاتباً كالوحش أنشبت الأظافر ...
مجزوء الكامل .. موزون
لست مخلوقا لتخريب العقول فلا تكن" للحق "جائر ..
سطر من شعر التفعيلة (خمس تكرارات لمتفاعلن) .. مكسور في أول تفعيلة
اقتراح لضبط الوزن:
لا لست مخلوقا لتخريب العقول فلا تكن" للحق "جائر ..
لست في الدنيا مقيماً كلنا ضيفٌ وزائر ..
مجزوء الكامل .. مكسور .. (اللون الأحمر وزنه فاعلن)
اقتراح لضبط الوزن:
ما أنت في الدنيا مقيمٌ كلنا ضيفٌ وزائر ..
أنت موثوقٌ خطاك وإن رآك البعض "سائر".
مجزوء الكامل .. مكسور .. (التفعيلة الأولى باللون الأحمر وزنها فاعلن)
اقتراح لضبط الوزن:
بل أنت موثوقٌ خطاك وإن رآك البعض "سائر".
.....
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:35 ص]ـ
الاخ الفاضل جزيت خيرا على ما قدمت وارجو أن يكون لمشاركاتي القادمة نصيب من براعة العروض عندكم ... وما اقترحته لضبط الابيات جميل سأعتمده في القصيدة فورا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مداد النور]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:24 ص]ـ
أوافق على تعاونكما الرائع وأضم صوتي لصوتيكما.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 11:54 ص]ـ
متى البدأ ايتها التواقة وما ضوابط العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[فارس]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 05:54 م]ـ
هل هذه المدارسة العروضية للجميع؟ أم أنها للإناث فقط؟:)
أنا أيضا أحتاج إلى مراجعة الكثير مما نسيته في العروض ..
لذا أردد:
" متى البدأ ايتها التواقة وما ضوابط العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:28 ص]ـ
لاتملك الرد عن استفسارك الاول إلا " التواقة" ونحن في انتظارها!!!!!!!!!!!
ـ[التواقه،،]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البدء سيكون من الآن واعذروني على تأخري في الدخول
ولكني أريد أن آخذ الإذن ممن يملك التصريح لنا
فقد يرى أني غير مهيئة لتدريس العروض
وبما أن منتدى العروض لا يتولاه مشرف
فسأوجه طلبي هذا للأستاذ الكريم القاسم
فإن هو أذن لنا
أعدكم ألا أترككم إلا وأنتم اتقنتموه بإذن الله
وسأسعى جاهدة بكل ما استطيع أن أخدمكم
لأني أرى أن العروض لابد وأن نتدارسه
ولأني أكملت دراسته من مستوياتي ولن يعود لي مرة أخرى
ولأننا نحبه ونريد بحق اتقانه
فسيكون هذا العمل تدارس للعروض لنا جميعا ولمن يحب
ويا أخي الكريم المشاغب
حياك الله فهو لنا جميعا هو لأي محب كحالنا وناس للعروض أو مبتدء فيه
وأنا وأنتم نرحب بأي مشاركة اخرى تهم الموضوع
وأنتظر وإياكم رد الأستاذ القاسم
وحينما يأذن لنا سنتفق على كل شيء
وجزاكم الله خير الجزاء وأتمه
وبلغنا مانريد يارب
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:07 م]ـ
جزيت خيرا أختنا " التواقة" وننتظر بشغف صافرة البداية, اتمنى أن تمتعينا ببراعتك ولست أستغني عن تعليقك على أول مشاركة لي في أدب الطفل تجدين صفحتها في الركن العام ,أرجو ان تمديني بنصائحك بعد قرآئتها فأنا اعتزم وضع المزيد مما يفيد الطفل,
واتساءل هل لك إهتمامات بادب الطفل أو بعض نتاج القلم في هذا المجال؟؟؟
جزيت خيرا ونحن في انتظارك ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 04:16 م]ـ
نيابة عن القاسم أقول لك إفعلي ماشئت أيتها التواقة وربما أكون أحد الطلاب وليكن في قسم العروض
وإعتبري صافرة البداية في يد رجل الخط وصفربالنيابة عن الحكم
لك وللجميع تحياتي
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:36 ص]ـ
أخي الكريم نعيم
جزاك الله خير الجزاء وأثقله
أشكرك على الرد والسماح لنا بهذا التدارس
وجودك في صفحتنا سيكون شرف لنا
ولكن لن تكون طالب بينا إنما معلما للعروض
وما لم أفهمه قولك:
وإعتبري صافرة البداية في يد رجل الخط وصفربالنيابة عن الحكم
وشكر الله لك أخي نعيم على تواصلك معنا
أسعدتني والله بقبولك للفكرة
حفظك الله وأسعدك
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:20 ص]ـ
وفقك الله أيتها التواقة
جعلت نفسي رجل الخط نيابة عن القاسم حكم الساحة:)
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 01:55 ص]ـ
سلمك الله أخي نعيم
وكتب أجرك كاملا
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:46 ص]ـ
الأخ نعيم ايتها التواقة يستخدم ما استخدمته في تساؤلي اليك عن موعد البداية بقولي نحن في انتظار صافرة البداية لهذا أورد لك كلمات الحكم ورجل الخط تعقيبا على أستخدامي لتعابير تتعلق بذلك أليس كذلك؟
المهم الآ متى نبدأ انا متحمسة كثيرا؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[فارس]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:43 م]ـ
أسمع جعجعة فأين الطحين؟:)
ـ[التواقه،،]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 04:40 ص]ـ
الأخت ورقة الورد
لقد فتحت النافذة في منتدى العروض
ولأني لمست تحمسك تحمست أنا أيضا
ولكن علينا المتابعة والتعهد
ولقد كنت أنت صاحبة الفكرة
فإلى هناك يا ورقة الورد: p
أخي المشاغب
الطحين على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=218636#post218636
ولكن لا نريد مشاغبة في قاعة العروض:)
وأريد أنا وأنتما ومن يريد تدارسا وجدا
حفظكما الله
ـ[التواقه،،]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 06:04 م]ـ
جزيت خيرا أختنا " التواقة" وننتظر بشغف صافرة البداية, اتمنى أن تمتعينا ببراعتك ولست أستغني عن تعليقك على أول مشاركة لي في أدب الطفل تجدين صفحتها في الركن العام ,أرجو ان تمديني بنصائحك بعد قرآئتها فأنا اعتزم وضع المزيد مما يفيد الطفل,
واتساءل هل لك إهتمامات بادب الطفل أو بعض نتاج القلم في هذا المجال؟؟؟
جزيت خيرا ونحن في انتظارك ..
دعيني أشتكي منك إليك: mad:
قبل كل شيء أشكل علي جدا تغييرك للمعرف
افتقدت ورقة الورد في قسم العروض وجئت لأدخل محبي البحر
وكنت أبحث عن المعرف وتركت النظر إلى العنوان
وقلت أين اختفت ورقة ورد
ووصلت الصفحة التاسعة من الإبداع أبحث عن عنوانك ;)
وذهبت لمنتدى الشعر الفصيح فربما نقلت هناك
ولم أجده وعدت للصفحة الأولى ولقيت العنوان إلى أصحاب الأقلام
وكنتِ صاحبته فاكتشفت السر متأخرا ( ops:rolleyes:
ومنك العذر لم أنتبه لمشاركتك هذه إلا الآن
في الحقيقة أنا مهتمة كثيرة بأدب الطفل وكل مايخصه من تطوير وتعليم
ولكنها على سبيل اشباع رغبتي لهذا الركن الجميل الذي يهمنا جميعا
فالطفل الآن يمثل المجمتع القادم بأكمله
وكنت قد رأيتك موضوعك وأعجبتني فكرتك جدا
خصوصا وأن أختي في العاشرة من عمرها وتحب شبكة الفصيح
ولكني أحيانا أحسها لا تفهم كل كاهنا وهذا أكيد
مع انها مدركة ماشاء الله لكثير من العلوم فيه التي تكبرها
لأنها تتطفل عندي وتقرأ معي: rolleyes:
أما نتاج القلم فهو قليل ولا يستحق العرض ( ops
المهم بخصوص أدب الطفل لدي كثير من الأفكار
ولدي الكثير من المواضيع ولكن كيف وأين؟
جزاك الله كل الخير أختي الغالية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:46 م]ـ
اختي التواقة:
والله اول ماغيرت المعرف سألت نفسي كيف ستتعرف علي التواقة قد اتسبب في ارباكها المعذرة منك اختي فقد حاولت اخبارك عن طريق الرسائل الخاصة لكنها معطلة هنا ..
وبالنسبة لأدب الطفل انتظرت موافقة الإدارة ولم تات صريحة وبالنسبة للمشاركات في ادب الطفل كلنا مشاركاتنا غضة تحتاج اهتمام ويمكننا كما فعلنا مع العروض ان نفعل مع ادب الطفل بعد اخذ الغذن ومعرفة رغبة من يودون المساهمة معنا وعندما لم اجد الرغبة الجامحة للامر خفت بريقه وبقي راكداً .. وقد وضعت مشاركة بسيطة هي انشودة الحروف في اول مشاركة للفصيح الصغيرلعلك لم تطلعي عليها وكنت انتظر بشوق تعليقك ونصائحك لي بشأنها هي وقصيدة الى محبي البحروما زلت انتظر .. واتشوق لرؤية مواضيعك في ادب الطفل واتمنى لو نتشارك في ذلك كما فعلنا في العروض ويشاركنا كل من تحب او يحب ذلك ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 08:47 م]ـ
على فكرة:هل اعجبك معرفي الجديد؟؟؟ رأيت انه اقرب إلى الادب والشعر ولا يخفى عليك سر ذلك بالتاكيد ..(/)
[ .. تَائِيَّةٌ حَزِينَة .. ]
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 05:24 م]ـ
/ .. سلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. ×
.. و لِلْحُزنِ أسبَابُهُ ..
صُروفُ الزَّمانِ أضْرُبٌ مُستفيضَةٌ=تُحيِّرُ فِكرَ كُلِّ ذِي مُسْكَةٍ ثَبْتِ
تَجيشُ بِرَوْعِها على الخَلْقِ كُلِّهِمْ=فلاَ فرْقَ بينَ ذِي النُّحُوسِ وَ ذِي البَخْتِ
مَصائِبُها لابُدَّ مِنْها يُجيرُنا=فلا أنتَ ناجٍ من مُصابٍ و لا أنْتِ
فِخاخٌ لها قدْ أرصدتها خَفِيَّةً=و في آخرِ المَطافِ نُغتالُ بِالمَوْتِ
على ما السُّرورُ بِالغُرورِ إقامَةً؟! =و جِيرتُنا الأكدارُ في مُعظمِ الوَقْتِ
و أيُّ نعيمٍ للبرايا يطيبُ مِنْ=لِباسٍ، كذا التُّخوتِ و البُخْتِ و اليَخْتِ
و أسبابُ تنكيدِ الحياةِ عديدةٌ=تَزُجُّ بأهلها إلى الحَزَنِ البَحْتِ
تجيءُ حوادِثُ الدُّنى بِكوارِثٍ=تُصيبُ ذويها بِالفجائِعِ وَ السَّكْتِ
بلاءٌ يُشَبِّعُ النُّفوسَ مَتَاعِباً=فَتَحْيى بأحزانٍ تُضاعفُ بِالكَبْتِ
وَ تبقى الدُّموعُ خيْرَ من مثَّلَ بُؤْسَنا=تَلِي الشُّرودَ وَ الذُّهولَ معَ الصَّمْتِ
تُؤثِّرُ فِي وُجوهِنا بانهِمارِها=لِتبقى خُطوطٌ فِي الخُدودِ كما النَّحْتِ
فلا تُكثِروا لَوْمِي إذا ثارَ غَمُّكُمْ= و لا تنبذونِي بِالقطيعةِ و المَقْتِ
لأنِّي أردتُ النُّصْحَ تَذْكِرةً لنا=لِنبذِ مُجونٍ قد بدى واضِحَ السَّمْتِ
يُباعِدُ بيننا و بينَ سعادةٍ=بِرَوْضةِ رِضوانٍ مُرَوْنَقَةَ النَّبْتِ
فأرْجُو مِنَ المَوْلَى وُصولَ رِسالتي=إليكُمْ بِوُدٍّ: يا أُخَيِّي و يا أُخْتِي
/
و نظمهُ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي .. ×
الأحدْ 24/ 02/2008
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 04:52 م]ـ
.
.
.
.
.
.
؟
ـ[مُسلم]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 05:28 م]ـ
رائعة اخى رغم انها حزينة .. بارك الله فيك(/)
أفكار
ـ[الرياني]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 10:28 م]ـ
كتبتُ منذ أيام - في المنتدى - نصا بعنوان (قلم برومثيوس) وظننت أن سيلقى تفاعلا منكم ولكن مصيره كان التجاهل والإهمال، اللهم إلا من ردّين أكاد أطبعهما وأعلقهما في غرفتي لشدة ما أسعداني، وانتظرت المزيد، وأحبطتُ أيما إحباط، فالنص كان - على الأرجح - دون المستوى، هذا نص جديد أتمنى أن يكون حظه خير من سابقه.
أفكار
هم عذب، ولذيد دوار
من جرب ميلاد الأشعار!
عقلي كالشمس ترى حولي
تجري الأفكار كما الأقمار
وتطوف تطوف تحاصرني
تبدو تخفى تعلو تنهار
كخراش وظباء كثر
ما يدري خراش ما يختار
أفكار تجعلني أهذي
أوَ تلك دنان أم أفكار؟!
ويثرثر في كفي قلم
صه مهلا يا قلمي الثرثار
دع شؤمك واضحك يا قلمي
واحمل من أمل جذوة نار
فأجاب الواقع يحبطني
أو تنبت عوسجة نوار؟!
هل أبني أملا من ألم؟!
هل من بصل عطر العطار؟!
تنحرني الغربة في وطني
هل أترك نحري للنحار؟
هل وطني وطن اللا مأوى؟!
أنؤجر غير الوطن ديار؟
من ذا سيؤجر لي وطنا؟
من ذا يدفع ثمن الإيجار؟
...
هل لابن سلول هنا صوت؟
من يصنع نشرات الأخبار؟
ما في الأخبار سوى كذب
كخطاب "مسيلمة" السمار
وكذئب يلتهم صبيا
ينسى حمقا قطع الأزرار
ذي "ليلى" "قيس" يغازلها
و"رباب" يشاكسها "بشار"
دوار الشمس يغازلها
هل للأمة من دوار؟!
العار يحيط بأمتنا
العار بحلقي كالمسمار
وركضت بفكري هل ألقى
مغتسلا من هذا العار؟
ما حيلة صعلوك مثلي؟
يتأبطه شر الأشرار
يفترش اللا حيلة أرضا
وسماءُ اللا حول دثار
جغرفت حروفا من ضوء
فردست قميصا من أنوار
ألقيت قميص النور عسى
أن ترجع للناس الأبصار
من لي بعصا تلقف إفكا
وتشق دروبا في الأنهار؟!
...
إنّا والأمل على ثقة
كسراقة والأمل سوار
"عمر المختار" بدا دربا
هلا نتبع "عمر المختار"
و"سبرتاكوس" يخبرني
ألا يحيا إلا الأحرار
ويغني "جيفارا" لحنا
لا عيش سوى عيش الثوار
يُروى عن "أحمد ياسين"
حدثنا "ياسر" عن "عمار"
من أجل سمو عقيدتنا
نرخص دمنا نهب الأعمار
ـ[الرياني]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 08:12 م]ـ
السلام عليكم
بعد البحث والتدقيق في شجرة عائلتي، اتضح ألا صلة بيني وبين "الدنمارك" فلا تفاطعوني غفر الله لكم.
أما من ناقد يُجَرّدُ قلمه؟!، فالموضوع في المنتدى منذ قرون ولا غيم في الأفق.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
حياك الله وبياك أيها الحبيب بيننا ,,
وحاشا لله ما أنت ممن يقاطع قلمه ..
قصيدتك حشدت معاني وصوراً شتى,,
بعضها متلائم وبعضها قصر عن بلوغ ما أردته ..
وفي بعض أبياتها كسورٌ في الوزن ..
و هي من بحر المُحدث ..
أعجبتني انتقالاتك السريعة من أودية أفكارها ..
وحشدك الأخيلة فيها ..
رغم ركاكة بعضها
و هبوط البعض الآخر لمستوى العامية ..
لكنها تدل عما وراء أكمتك من شاعريّة وإبداعٍ:)
أرجو من أساتذتنا - أبا يحيى:) - أن ينظروا فيها ريثما أعود إليها بإذن الله,,
وفقك الله وسدد خطاك,,
والسلام,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 10:31 م]ـ
الحبيب رؤبة:
وهل يفتى ومالك في المدينة!
أنتم يا رؤبة ملح هذا المنتدى، ومن يعرف مكانكم يا (أبا الهذيل) لا يسعه إلا أن يستظل بظل أستاذيتكم.
بمناسبة الأستاذية في النقد؛ فقد قيل للخليل: لماذا لا تقرض الشعر! فقال: أنا كالمبرد .. أشحذ ولا أقطع ..
قلت: قد خالف أبو يحيى طريقة الخليل؛ فقطع ولم يشحذ، وليته فرى.
ويقال: إن أكثر الشعراء يتحولون إلى النقد بعد الشعر؛ فإن كنتُ منهم، فلعلي أكون ناقدا قريبا:)
ولذلك، فسأقول في قصيدة أخينا (الرياني) ـ وكان من حظه أن جاء شعره في فترة ركود طالت ـ أقول قولا موجزاً لعله يغني: إنه شاعر يغلب عليه جانب الفكرة على الصورة؛ وأقصد بالصورة: جماع اللفظ والمعنى. والأصل أن يسيرا (أقصد الفكرة والصورة) في قران. فمن تم له ذلك، فهو الشاعر الحق.
مع خالص تحياتي للجميع.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 04:11 ص]ـ
حياكم الله جميعا
رأي بكل صدق هذه القصيدة جميلة
لكنها لا ترقى لمستوى أختها (قلم برومثيوس)
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31525
هذا رأي ولا أعده شيئا إذا ناقضه حكم أبي الهذيل أو حكم أبي يحيي فالقول ما قالا فهما أدرى بمكة وشعابها
أما إذا وافق حكمهما فربما أدرك الطالع شأو الضليع وعد في جملة العقلاء المتعالق الرقيع
دمت شاعرا مبدعا(/)
صراع و مرارة.
ـ[هرمز]ــــــــ[29 - 02 - 2008, 05:31 م]ـ
سلام:
صراع و مرارة
دم وحرارة
و قلب داسته القلوب
و جسد انهكته الدروب
لن أموت و أ دوب
سابقى أبد الدهر في ذاكرة الشعوب
رحيل لكن حتما ساعود
و أحمل بيدي وعودا من الورود.
خاطرة لعبد الهادي لفويلي- الجزائر -كتبت في سنة 1987
.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 12:57 م]ـ
ما أقساك أيتها القلوب الدائسة!
لعل الجديد هنا أن يدوس قلب قلبا، وهذا أشد ما تهجى به القلوب.(/)
خواطر نثرية
ـ[هدى وفرح]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 03:05 م]ـ
ألن يعود كما كان .... جواداً أسمر؟
ليته ذهب بعيداً عن عيني ..
لكان أهون لو ذهب من الدنيا كما جاء إليها .. جواداً أسمر ..
من يعيد لي جوادي كما كان ..
جواداً أسمر ..
ها هو ذا هناك .. ألا ترونه؟
دققوا النظر ..
نعم .. هو ذاك الشيء القابع بلا حراك .. هناك .. وسط الصحراء ..
ليس جواداً؟
بل هو جواد .. أو من كان جواداً أسمر ..
ليتكم رأيتموه منذ سنوات ..
كان فتياً .. قوياً .. يبرق جسده الأسمر تحت شمس الصحراء القاسية ..
لا يهن ولا يحزن ..
تهتز الرمال طرباً لوقع أقدامه القوية ..
وتردد الجبال أصداء صهيل ما سمعت الصحراء أجمل منه ..
آه يا جوادي الأسمر ..
آه يا حلمي وفجري ..
آه يا خبيئة ادخرتها لغدي ..
ماذا فعلت بنفسك؟
أم ماذا فعلت بك الثعالب؟
هل تذكر كيف كانت ترتعد هلعاً كلما أقبلت نحوها تعدو تتوعد؟
كانت لأوكارها تفر مذعورة .. تطلق عيونها الخبيثة سهام الحقد والضجر ..
- متى نتخلص من هذا الجواد؟
ألا يتعب من الكر و الفر؟
ألن يدعنا نهنأ بفرائسنا يوماً؟
آه يا جوادي الأسمر .. ماذا فعلوا بك؟
لماذا توقفت واستمعت لهذا الثعلب؟
- سيدي الجواد الأسمر .. ما أجملك ..
وما أجمل جدائلك ..
ما أجمل الغرة على جبينك ..
ولكن لماذا تعفر جدائلك الجميلة بالرمال؟
لا يا سيدي .. عليك أن تهتم بها .. فأنت الأجمل بين كل الخيول ..
ما رأيك لو نصبغها باللون الأبيض كلون الغرة بجبينك؟
آه .. انظر .. ما أجملها الآن!
ومر عام ..
- مازلت جميلاً كما أنت دوماً سيدي الجواد الأسمر ..
ولكن هذا العام ستكون جدائلك أجمل لو صبغناها باللون الأخضر ..
ها .. ما رأيك الآن؟ الأخضر بلا شك أجمل ..
ومر عام ..
- سيدي الجواد المبجل ..
لماذا ترهق قدميك بالكر والفر ليل نهار؟
انعم ببعض الراحة واستمع لهذه الألحان ..
- ما أجمل عزفك أيها الثعلب العجوز!
- شكراً سيدي الجواد الأسمر .. لدينا ما هو أجمل ..
فقط اجلس واسترخ وتمتع ببعض الراحة ..
ومر عام ..
سيدي الجواد الأسمر ..
أسنانك الجميلة لا يناسبها هذا الطعام اليابس ..
لدينا طعام لين يحفظها لك جميلة رقيقة ..
وهذه الحوافر الجميلة .. لماذا ترهقها بالركض؟
ألا ترى كيف يحافظ الجمل على خفيه بالسير على مهل؟
هل تدري ما السر؟
الهدوء والصبر ..
الهدوء سيدي والصبر هما السر ..
فدعك من الكر والفر ..
لا يورث الركض إلا المرض وقصر العمر ..
ومر عام ... وأعوام ..
مضت سنوات يا سادة .. وآه من مرور السنوات ..
وآه من تقلب الذين ظلموا في البلاد ..
- أيها الجواد الكسول الأسمر ..
لون الجدائل هذا العام هو اللون الأصفر ..
- نعم سيدي الثعلب ..
ولكن هل أطمع أن تساعدني .. فأسناني تؤلمني ..
- يالك من جواد خبيث ناكر للجميل ..
نمنحك طعاماً ليناً شهياً لا يحلم مثلك بتناوله .. ومع ذلك تشكو من ألم بأسنانك ..
ماذا نفعل لك أكثر من ذلك؟
لابد من خلع هذه الأسنان الفاسدة ..
- أمرك سيدي الثعلب .. تأمرني بشيء آخر؟
- لا .. يمكنك الآن أن تذهب ..
استمتع بوقتك فالعمر قصير ..
ارقص وامرح كما شئت وأكثر .. وإياك وإعمال العقل ..
فالفكر يا ولدي شؤم ما بعده شؤم ..
وقف الجواد الأسمر وسط حلقة الثعالب الراقصة ..
دق الأرض بقدميه الواهنتين دقات رتيبة ..
وبدأ يتمايل مع أنغام الثعلب العجوز نافضاً عن رأسه ما بقي به من عقل ..
وابتسم الثعلب العجوز ..
ورمق بعينين ناعستين الجواد المتمايل .. ثم نظر بعيداً ..
إلى حيث اعتاد الاختباء أيام الخوف .. إلى الوكر المهجور ..
ما عادت هناك حاجة للوكر ..
وما عادت هناك ضرورة للاختباء ..
بعد أن صار الجواد الأسمر مسخاً أسمر ..
بعد أن صار جلمود الصخر حجراً تفتت فحطه الذل من عل ..
من يشتري هذا المسخ ويعيد لي جوادي الأسمر ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:10 م]ـ
الأخت هدى وفرح، ربما كانت الكلمات تفتقد للموسقى الخفية داخل النص، لكن الفكرة بحد ذاتها إبداع، ولا سيما تقلب النص وهذا الخطاب اللامنطقي، حيث تتماها ذات الكاتب ..
سررت بمروري على كلماتك، وشدتني الفكرة ..
تحياتي
ـ[هدى وفرح]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:52 م]ـ
أخي الفاضل رائد عبد اللطيف
جزاك الله كل خير
أنا أكتب بالفطرة وليس لدي خلفية ثقافية في مجال الأدب
ولم أكن أعلم أن بالنص النثري موسيقى خفية
(يُتْبَعُ)
(/)
كنت أظن هذا بالشعر فقط
فهل تنصحني بالقراءة في مجال معين أو كتب معينة لأحسن من كتابتي؟
وأرجو ألا تحرمني من نقدك وتوجيهك
جزاك الله كل خير
ـ[هدى وفرح]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:54 م]ـ
ما الفرق؟
لملمت وريقات صفراء .. وبقايا قلم مكسور
وآهات حزن أو ألم .. أو صيحات دهشة ..
ما الفرق؟
لا فرق ..
فالكل له في القلب أثر ..
طعنة .. أو تمزيق .. أو ذبح بلا رحمة
كلمات تملأ الصفحات ..
كلمات تلونها الفرحة .. وكلمات تنطق بالحكمة ..
وكلمات هي در منثور ..
وكلمات تتلوى كأفاعي خرجت للتو من الجحور ..
كلمات مرحة كزهور الربيع .. وكلمات تحتضر .. وكلمات تحمل بسمة الوليد ..
اكتب يا قلمي المكسور .. واكتب يا قلم الغير ..
واملؤوا الصفحات طرقاً وودياناً وأنهاراً تسيل فيها الأحبار وتذوب فيها الدموع ..
اكتب ما شئت ولون كلماتك بألوان الزهور
أو بلون الدم ..
أو اجعلها خنجرك المسموم
لونها بالصفرة وارسمها ابتسامة صفراء قميئة
أو دعها تنطلق بريئة
كفراشات رفيقة
تحلق مرحة في مملكة الرقة
ما الفرق ..
لا فرق ..
اقتل .. اصرخ .. اضحك ..
افعل ما شئت فليس في العالم غيرك ..
البشر مطايا رغباتك .. والورق كثير .. واسع شاسع كصحراء قلبك الخاوي ..
اكتب يا قلمي ويا قلم الغير واسحق في طريقك كل مخالف
اكتب ولا تخش تمزق الصفحات
اكتب ولا تخش تهالك و اصفرار الأوراق
فالكل هنالك محفوظ
ينسخه رقيب عتيد
اكتب يا قلمي المغوار واكتب يا قلم الغير ..
ولكن ......
أروني ماذا ستكتبون ..
حين ينتهي زمن الكتابة ..
ويبدأ زمن النشور ..
ماذا ستقول لربك يا قلمي؟
وماذا ستقول يا قلم الغير؟
وددت لو كسرت قلمي وألقيت كلماتي بعيداً حيث لا رجوع ..
وددت لو مزقت أوراقي وكففت لساني ..
وددت لو عرفت طريقي وسط تيه صحراء الحروف ..
ولكن هل للقلب من فراق لحبيبه ولو كان قاتله؟
ما الفرق ..
لا فرق ..(/)
القرار الصحيح
ـ[محمد السكافي]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 11:49 م]ـ
القرار الصحيح
لو كان هناك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد .. أحدهما معطل والآخر لازال يعمل .. وكان هناك طفل واحد يلعب على المسار المعطل ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار الغير معطل
وأنت تقف بجوار محول اتجاه القطار ورأيت الأطفال
ورأيت القطار قادم وليس أمامك إلا ثواني وتقرر في أي مسار يمكنك ان توجه القطار
فإما تترك القطار يسير كما هو مقرر له ويقتل مجموعة الأطفال
أو تغير اتجاهه إلى المسار الآخر ويقتل طفل واحد
فأيهما تختار؟؟
ماهي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار؟
******
دعنا نحلل هذا القرار
معظمنا يرى انه الأفضل التضحية بطفل واحد خير من مجموعة أطفال
وهذا على اقل تقدير من الناحية العاطفية
فهل ياترى هذا القرار صحيح؟؟
هل فكرنا ان الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل قد تعمّد اللعب هنا حتى يتجنب مخاطر القطار؟ .. ومع ذلك يجب عليه ان يكون الضحية .. في مقابل ان الأطفال الآخرون الذين في سنّه وهم مستهترون وغير مبالون واصروا على اللعب في المسار العامل
هذه الفكرة مسيطرة علينا في كل يوم في مجتمعاتنا في العمل
حتى في القرارات السياسية الديمقراطية أيضاً يضحى بمصالح الأقلية مقابل الأكثرية بغض النظر عن قرار الأغلبية حتى ولو كانت هذه الأغلبية غبية وغير صالحة والأقلية هي الصحيحة
******
هنا نقول ان القرار الصحيح انه ليس من العدل تغيير مسار القطار .. وذلك للأسباب التالية
الأطفال الذين كان يلعبون في مسار القطار العامل يعرفون ذلك وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار
لو أنه تم تغيير مسار القطار فإن الطفل الذي كان يعمل في المسار المعطل سوف يموت بالتأكيد .. لأنه لن يتحرك من مكانه عندما يسمع صوت القطار لأنه يعتقد انه سوف لن يمر القطار بالمسار المعطل كالعادة
من المحتمل ان المسار المعطل لم يترك هكذا إلا لأنه غير آمن وتغيير مسار القطار إلى هذا الاتجاه لن يقتل الطفل فقط بل سوف يؤدي بحياة الركاب الى مخاطر .. فبدلا من إنقاذ حياة مجموعة من الأطفال فقد يتحول الأمر قتل مئات من الركاب
******
مع علمنا ان حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب ان نتخذها لكننا قد لاندرك ان القرار المتسرع عادة مايكون غير صائب
تذكر ان الصحيح ليس دائماً شائع
وان الشائع ليس دائما صحيح
******
الله المستعان
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم ارزقنا الاخلاص وحسن الخااااتمة
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:50 ص]ـ
أخي الكريم محمد
تذكر ان الصحيح ليس دائماً شائع
وان الشائع ليس دائما صحيح
صدقت أخي فيما ذكرت
ومن الصعب أيضا سرعة التحكم في مثل هذه المواقف
واتخاذ القرارات الصائبة
ولكن نسأل الله أن يرزقنا التروي والحكمة التي تنفعنا في كل حال
وتنويه بسيط يا أخي الكريم
هذا الموضوع مكانه هو المنتدى العام
وشكر الله لك هذا النقل
دمت في حفظ الله
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 11:21 م]ـ
موضوعك مهم جدا واتخاذ القرار الصحيح هو مطلب كل انسان , وقد يتخذ الإسان قرارا يتسبب في خسارته او تعبه خاصة إذا كان مصيريا ولايملك الانسان الا السير على خطى ما كتبه الله تعالى له او عليه وما علينا إلا التوكل على الله والدعاء بالتوفيق وأخذ الاسباب.
ـ[أخابيط]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم
وجهة نظر سليمة يا محمد السكافي، لذا، فان علينا أن نعيد النظر في صحة الكثير من الأحاديث التي تنسب الى النبي وتدعو الى عدم الخروج عن الجماعة حتى وان كان الامام غير عادل أو فاسق. فالعاقل يشم من تيك الأحاديث عفونة الوضع والتحريف من قبل علماء البلاط وبأمر حكام الجور، كي لا يثور المؤمنون عليهم. وهذا ما يجري اليوم في بلادنا ولله الحمد.
هدانا الله الى المحجة البيضاء
ـ[أبيات شعر]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً .. وصلت الرسالة ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 05:33 ص]ـ
وجهة نظر سليمة يا محمد السكافي، لذا، فان علينا أن نعيد النظر في صحة الكثير من الأحاديث التي تنسب الى النبي وتدعو الى عدم الخروج عن الجماعة حتى وان كان الامام غير عادل أو فاسق. فالعاقل يشم من تيك الأحاديث عفونة الوضع والتحريف من قبل علماء البلاط وبأمر حكام الجور، كي لا يثور المؤمنون عليهم. وهذا ما يجري اليوم في بلادنا ولله الحمد.
هدانا الله الى المحجة البيضاء
الأحاديث التي تنسب الى النبي وتدعو الى عدم الخروج عن الجماعة حتى وإن كان الامام غير عادل أو فاسق أحاديث صحيحة ثابتة والكثير الكثير منها في الصحيحين ومر عليها أكابر علماء المسلمين ولم يروا فيها ضعفا ولا تحريفا بل أكدوا صحتها ووضحوا مقاصدها وشرحوا أحكامها وعملوا بمقتضاها ودعوا الناس إليها وهذه كتبهم بين يديك
فالعاقل يشم من تيك الأحاديث عفونة الوضع والتحريف من قبل علماء البلاط وبأمر حكام الجور، كي لا يثور المؤمنون عليهم.
ما هكذا يا سعد تورد الإبل
وما هكذا نحكم على الأحاديث يا أخابيط
لمجرد اضطراب في الفهم نتهم الأحاديث بالوضع والتحريف والعفونة؟
نعم اتهم عقلك وفكرك قبل أن توجه سهام النقد إلى أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
وأنا واثق كل الثقة أنك لو قرأت ما كتبه أهل العلم المحقيقين في هذه القضية (الخروج على الحكام وما فيه من مضار) لما كان هذا قولك
أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق(/)
قصيدة بعنوان دليلة لسعد مردف عمار
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:44 م]ـ
القصيدة التالية حذفت تكرارها لكنها حذفت كليا؛ فأرجو من أخي سعد أن ينشرها مرة أخرى كي تكون ضمن مشاركاته:
دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ =بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ
و ما أخبَرَتْها به جدَّتي = عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ
و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها = ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ
و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك = و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ
و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي = عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ
و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ = و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ
و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ = و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء
و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ = و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ
دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ = مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ
فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ = و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ
و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى = و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ
ينامُ المساءُ على وجهِهَا = و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ
فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو = لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ
و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور = هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ
فما خُلِقَت بَشَراً إنما = أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ
و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , = و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ
بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي = قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ(/)
قصيدة سميرة لسعد مردف عمار
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:50 م]ـ
القصيدة التالية حذفت تكرارها لكنها حذفت كليا؛ فأرجو من أخي سعد أن ينشرها مرة أخرى كي تكون ضمن مشاركاته:
أوَّاهُ، يَا سَمِيرَهْ= يَا وردَتِي الصَّغِير َهْ
عيناكِ بَحرٌ واسعٌ، =و أعيُنِي جَزيرَهْ
مَالي أنَا مُتيَّم = و مُهجتِي أسِيرَهْ؟
و أنتِ لاَ ترَينَ ما = أرَاهُ يا سمِيرَهْ
و حدِي أنا معذّبٌ = و لوعَتِي كبيرَهْ
و الشَّوقُ لي و هَمُّهُ = و حسرَتِي المريرَهْ
وآهِ لو ترَينَ ما = ألقَاهُ، يا أميرَهْْ
هوًى يشُل أضلعِي = لم تعرِفي نظيرَهْ
لولاَ الحَيَاءُ ردَّني = لبُحتُ بالسريرهْ
فلملمِي جُرحِي ولا = تضَاعفِي هدِيرهْ
يرعَاكِ ربٌُّ قادر = باللطفِ يا قدِيرَهْ(/)
::: ... مُجرّدْ قَلبْ! ... :::
ـ[ريحانة]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 02:30 ص]ـ
.
عَيْنايَ أَسْبلَت الدّمُوع بَوَاكيا= فطرَقتُ أبواب السّمَاء مُناجِيَا
وجّهتُ وجْهِي للإلهِ فإنّه=حصْني وَ عزّي مَلجأي وَ دَوائيا
وتذلّلتْ منّي الجَوارحُ أخْبتتْ=منْ حُبّهِ ربّاهُ فَاكشِفْ مابِيَا
رحْمنُ أَنتَ خَلقتنِي وَفَطرتنِي=مَنْ لِي سِوَاكَ وَأنتَ تَعلمُ حَاليَا
فَالقلبُ من كَمدٍ يَئِنّ وَيَكْتَوِي=بِجُرُوحِهِ وَالدّمعُ بَلّ ردَائِيَا
أَوَكُلّمَا وَدّعتُ شَمْسَ نَهَارِنَا=أشْعَلتَ يَاليْلَ السّكونِ قراريَا
وَأثَرْتَ أَشْجَانِي أسَلتَ مدامِعِي=ونَكأتَ جُرْحاً قدْ دفنتُ لياليا
يا قلْبُ مالَك و الغُرُور فإنه=كسراب قِيعانٍ يُهيّجُ ظَاميا
أوّاهُ مِنْ قلبِ يزيدُ جُموحُه=قَلِقاً بحبٍّ ليس يبرحُ ثاوِيا
فحَملْتُ زادِيْ واسْتَعنْتُ بِخَالِقي=فالشَوقُ للجناتِ هزّ فُؤاديا
ربّاهُ فارْحَمْنِي بِواسِعِ رَحْمة =كالغَيْثِ تُحْيِينِي لأسْمُوَ عَاليَا
و امننْ بِجَمْعٍ فِي الجِنَانِ بِمنْ لهم=طرِب الفُؤادَ وهيّْجُوا ألحَانِيَا!!
ـ[قافلة النور]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:23 ص]ـ
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة حقًا
وطربت بتلك الصور والمعاني والألفاظ والنغم
بارك الله فيكِ
دمتِ فصيحة:)
ـ[ريحانة]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 03:34 ص]ـ
.
حيّاكم الله أخي .. قافلة النور ,
أسعدني مروركم أسعدكم ربي .. !
وَ بارك فيكم .. :)
كلّ الشُكر لكم ,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 01:51 ص]ـ
أحييك أختنا ريحانة على هذا النصّ المشحون بالكظم,,
وقد قمت بتنسيقه وفقاً لعمود الشعر ..
خشية أن يخيّل للقاري العابر أنها من التفعيلة ..
أرى أنك حاولت أن تصلي بفكرة القصيدة إلى غايةٍ ما ..
إلا أنك لم تهتدي إلى سبيلها المختصر ..
أو ربما طال المدى عليك أن تبلغيه ...
فعدت من حيث ابتدأت وتقهقرت إلى الابتهال والدعاء ..
وكنت قد تجاوزت واديه بمنعطف معاتبة القلب و الشروع في البوح ..
أوّاهُ مِنْ قلبِ يزيدُ جُموحُه ... قَلِقاً بحبٍّ ليس يبرحُ ثاوِيا
غير أنك آثرت الإمساك وعدت أدراجك ..
فحَملْتُ زادِيْ واسْتَعنْتُ بِخَالِقي ... فالشَوقُ للجناتِ هزّ فُؤاديا!!
هناك ملاحظات في السبك عند قولك:
وجّهتُ وجْهِي للإلهِ فإنّه ... حصْني وَ عزّي مَلجأي وَ دَوائيا
ولو قلت ملاذيا لربما أحكمت قافيتك ..
وتذلّلتْ منّي الجَوارحُ أخْبتتْ ... منْ حُبّهِ ربّاهُ فَاكشِفْ مابِيَا
قولك رباه فاكشف ما بيا سبب قلقلةً في سرد البيت .. واظطراباً في سبك القافية ..
هذا ..
و بارك الله في قلمك ..
وثبتك على صراطه المستقيم ..
ومنهاجه القويم ..
وزادك علواً وسموّاً في الدنيا والآخرة ..
والسلام,,
..
ـ[ريحانة]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ
.
حيّاكم الله وَ بيّاكم شاعرنا المفضال ..
رؤبة بن العجاج ,
ازدان متصفّحي إشراقاً وَ ألقاً بقدومكم ..
قد قمت بتنسيقه وفقاً لعمود الشعر ..
خشية أن يخيّل للقاري العابر أنها من التفعيلة ..
جزاكم الله خيراً .. :)
وجّهتُ وجْهِي للإلهِ فإنّه ... حصْني وَ عزّي مَلجأي وَ دَوائيا
ولو قلت ملاذيا لربما أحكمت قافيتك ..
جميل .. راقَ لي كثيراً ..
وَ هوَ أبلغُ من " دوائيا " في المعنى!
وتذلّلتْ منّي الجَوارحُ أخْبتتْ ... منْ حُبّهِ ربّاهُ فَاكشِفْ مابِيَا
قولك رباه فاكشف ما بيا سبب قلقلةً في سرد البيت .. واظطراباً في سبك القافية ..
هلْ هذا من كلمة " ربّاه "؟
لا أدري حقيقةً ..
على كلٍ ..
أسعدكم الله وَ بارك في وقتكم ..
وَ أجزل لكم الأجر وَ الثواب ..
باقة شُكرٍ لكمْ؛
ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:07 م]ـ
رائعة أنت ِ ..
بورك فيك وفي قلمك ..
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:57 م]ـ
مناجاة صادقة
الشعر نعمة يجب شكرها
وكما هي الحقيقة: فكل شكر يحتاج إلى شكر
أشكرك أختي الفاضلة ريحانة: على هذا البوح
ـ[ريحانة]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:57 م]ـ
.
أخيّتي .. ليلى
وَ بورك فيكِ وَ في حضوركِ الرائع ..
:)
ـ[ريحانة]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:00 م]ـ
.
الفاضل .. عاشق القلم ,
لكم جزيل الشكر لمروركم ..
بوركتم!
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:13 م]ـ
ايتها الريحانة ... كلماتك يفوح منها عبق الشعر الجميل .. زيدينا من ابداعاتك ونحن في انتظارك ...
ـ[ريحانة]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 08:44 م]ـ
ورقة الورد ..
مروركِ الأجمل يا رائعة .. !
لكِ ودي ,,
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:40 م]ـ
ما شاء الله تبارك الرحمن!!!
أسجل إعجابي الشديد بهذه الحروف الذهبية ...(/)
تمتمات!
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 11:54 ص]ـ
وبعد فواأسفاه على ليلة تصرمت دقائقها وعاث فيها طائر البطالة فجعلها قاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا .. منيني يا نفس .. قولي لي:
دع الشباب ليلهو في مغانيه ... ويقطع العمر مغتالا ثوانيهِ
وإذا أبدى الفناء نذره فتبدّت على عارضيك خطوط بيضاء منذرة بانتهاء ما بدأ لتوّه- هناك .. ائذن لبلابل الشجو أن تصدح في حدائقك .. وافرش سجادة العبودية تحت الشفق ..
هنااااك فقط .. في تلك الحدائق: حدائق الغروب ..
قلت لها في حرقة: ما زلت يا نفس تخادعين
من ذا الذي يضمن لي .. بقيةَ اليوم .. مواعيدَ الدروب
من ذا يرافقني إذا كان الغروب
ثم أيا راهبتي
كم بين صرخة الفجر الوسيم ..
وبين صرخة الأصيل والوجوم ..
يوم أو بعض يومْ
أو صحوة ونومْ؟!
إني إذاً لفي ضلالْ
ما عاد يخفيه من الدنيا الجمااال
ما للأمل؟!
كنا نراه باسما خلف الكثيبْ
وعندما جئنا لقيناهُ سرابْ!
ما للأماني؟!
كلما أبدت شواطيها لعطشان مضت
حتى إذا وقفتْ دنا منها لتسقيه العذااب!
ما للهوى؟!
يا كم تبدّى في الثياب
وراح مجنون الهوى يجري إلى ليلاه في شوقٍ
ويلفيها ترااااب!
ما للفتى؟!
يُرديْ ثوانيهِ .. حضورٌ كالغيابْ
حتى إذا حان الذهاااابْ
لمعت بعينيه الدموعْ
تقول يا هذا البئيسْ
(الصيف ضيعتَ الشباب)!
ما للقلووب؟!
تضاءلت في جنبها سودُ الصّلابْ
ما عاد يُطربها الحديث
ولا يذوّبها الكتابْ!
هل آن للعبد الفقير توجهٌ نحو الصواب؟!
يا ممعنا في البعد هل حان الإيااب؟!
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:15 م]ـ
كيف الحال؟!!!!!!
ـ[لمار]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:39 م]ـ
كيف الحال؟!!!!!!
مقطوعة جميلة راقية
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 03:25 ص]ـ
شكرا لك أختي الفاضلة: لمار
بارك الله فيك
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 08:37 م]ـ
صور جميلة ولكنك أفسدت أطرها بهذا الأسلوب الإملائي الذي ما أنزل الله به من سلطان. أرجوك أن تعيد صياغة الخاطرة وتكتبها بعربية سليمة وحروف عربية سليمة, وأن تضع التضمينات القرآنية بين ظفرين.
أنتظرك.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 03:06 م]ـ
أخي الكريم / ضاد .. شكرا لك على هذا التعقيب، فقد انتظرت-طويلا- حتى جاء ولعله يكون البوابة لما وراءه.
أستاذي الكريم: بداية أنا ما أتيت هنا في الفصيح إلا لتُقوّم عثراتي وبالتالي فأرجو أن تناقشني على أنني طالب مازال في بداية الطلب خاصة في علوم العربية .. ولهذا فإنني أرجو منك أيها الفاضل أن تبين لي شيئا من هذه الأخطاء.
أما بالنسبة للأسلوب الإملائي- إذا كنت فهمتك- فإن أوّل الخاطرة ليس من قبيل الشعر (الموزون المقفى) وإنما هو مدخل للقصيدة (أو لما أرجو أن يكون قصيدة).
وتبدأ القصيدة التفعيلية عند: قلت لها في حرقة.
أما قولك:
أرجوك أن تعيد صياغة الخاطرة وتكتبها بعربية سليمة وحروف عربية سليمة
فكما قلت لك أيها الفاضل:بيّن لي -تكرّما- مواضع الأخطاء ..
وإن كنت تقصد تكرار الحروف:الجمااال-العذااب ....
فربما استعجلتُ في إضافتها بناء على ما قرأته لأحد الأدباء من أنّ ذلك المد حكاية للصوت: أي جعل الإسلوب الكتابي يحكي الإسلوب الصوتي الإلقائي.
وقد سألت أحد الأساتذة عن ذلك فقال: لا أرى له وجها،لأنّ الجوانب الأدائية ليس لها رسمٌ إملائي كالمدّ والنبر والتطويل وما إلى ذلك .. وإنما يُجعل لبعضها رموز فوق الحروف.
وبالنسبة للتضمينات فأبشر.
أنا في انتظارك وانتظار بقية الأساتذة. لاعدمناكم(/)
الى محبي البحر,,,,,
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:16 م]ـ
:::
يا ذاهبا للبحر أبلغ تحيتي ,,, إذا ما رأيت البحر فاذكر صورتي ..
واسعُ الصدر رحيبٌ إنه ,,,,, يمتدُّ مختالاً بغير مَذمَّةِ ..
يامن يرى للبحر حُسناً إنه ,,,, نبعُ الجمالِ وسرِّ هُ في صفحةِ ..
هيا اقترب ياموجُ قلبي يبتغي ,,, في أن يبلَّلَ بالرَّذاذِ بفرحةِ ...
فلتنعشِ الأرواح بعد عنائِها,,,, ولتمنحِ المهمومَ بعضَ سعادةِ ...
الطفلُ يلهو, والمحبُّ يرى به,,, وجهَ الحبيبِ وقد أتى بالبسمةِ ...
والشاعرُ الملهوفُ ينسجُ شعرَهُ,,, والبحرُ يعطيهِ الحروفَ " بموجةِ "
كم من غريق مات في اعماقه ** جعل الاحبة بعده في وحشةِ
أواه يا بحرأً طوى أهلا لنا **** كانوا على متن السفين برحلةِ
ضاقت بهم سبل النجاة وأخرجت ** أمواجه ارواحهم في لحظةِ
يارب فارحمهم وكُفَّ دموعنا ... فقلوبنا من فقدهم في لوعةِ
يامن يظن البحر عذباًماءه ** إنَّ البحار تكدرت بملوحةِ
السلام عليكم إخوتاه:
هذه من محاولاتي الشعرية الأخيرة اتمنى منكم اساتذتي الكرام تمحيصها عروضيا وبلغيا إن امكن ,,
وإن رايتم نقلها للقسم المناسب فافعلوا فلست ادري اين اضعها ..
الابيات تبدوا ركيكة,,لكن ستكون روحي رياضية عند النقد: D
انافي انتظاركم لا تخذلوني فسوف القي القصيدة في حفل مدرسي ..
ـ[فارس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 02:50 م]ـ
سأكتفي بالتمحيص العروضي ..
:::
يا ذاهبا للبحر أبلغ تحيتي ,,, إذا ما رأيت البحر فاذكر صورتي ..
صدر البيت و عجزه مختلان عروضيا
مع بعض التعديل يمكن جعلهما موزونين على البحر الكامل أو الطويل.
و الكامل أرجح لأن معظم القصيدة تجري على الكامل.
واسعُ الصدر رحيبٌ إنه ,,,,, يمتدُّ مختالاً بغير مَذمَّةِ ..
صدر البيت موزون على بحرالرمل، و عجزه موزون على الكامل
أي أن صدر البيت بحاجة لبعض التعديل حتى يستقيم على بحر الكامل.
يامن يرى للبحر حُسناً إنه ,,,, نبعُ الجمالِ وسرِّ هُ في صفحةِ ..
البيت موزون على بحر الكامل.
هيا اقترب ياموجُ قلبي يبتغي ,,, في أن يبلَّلَ بالرَّذاذِ بفرحةِ ...
موزون على الكامل.
فلتنعشِ الأرواح بعد عنائِها,,,, ولتمنحِ المهمومَ بعضَ سعادةِ ...
موزون على الكامل.
الطفلُ يلهو, والمحبُّ يرى به,,, وجهَ الحبيبِ وقد أتى بالبسمةِ ...
موزون على الكامل.
والشاعرُ الملهوفُ ينسجُ شعرَهُ,,, والبحرُ يعطيهِ الحروفَ " بموجةِ "
موزون على الكامل.
كم من غريق مات في اعماقه ** جعل الاحبة بعده في وحشةِ
موزون على الكامل.
أواه يا بحرأً طوى أهلا لنا **** كانوا على متن السفين برحلةِ
موزون على الكامل.
ضاقت بهم سبل النجاة وأخرجت ** أمواجه ارواحهم في لحظةِ
موزون على الكامل.
يارب فارحمهم وكُفَّ دموعنا ... فقلوبنا من فقدهم في لوعةِ
موزون على الكامل.
يامن يظن البحر عذباًماءه ** إنَّ البحار تكدرت بملوحةِ
موزون على الكامل.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 05:16 ص]ـ
وهذه محاولة لتعديل الوزن - هذا بعد إذنكم طبعا -
يا ذاهبا للبحر خذ بوصيتي ... وإذا رأيت البحر فاذكر صورتي
هو واسع الصدر رحيب مبهر ... يمتد ...................
دمت شاعرة
ـ[فارس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 06:45 ص]ـ
أبا سهيل .. لم أرك من قرون!! .. كيف أنت؟:)
صدر البيت الثاني في محاولتك بحاجة لتعديل عروضي طفيف
هذه محاولتي لتعديلها:
هو واسعُ الصدرِ الرحيبُ المبهرُ = يمتدُّ مختالا بغير مذمةِ
الآن غدت القصيدة موزونة على بحر الكامل - إن وافقت ورقة الورد بالطبع على محاولَتَيْ التعديل -.
دمتم بخير
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:11 م]ـ
الاخوان الكريمان (ابو سهيل_ المشاغب) تشرف قلمي بتعليقاتكما وتعديلاتكما وانتم اساتذة كرام انهل من معين نصائحكما ... وانا اكتب الشعر دون النظر للوزن لكن بعد قراءة ما كتبتماه يزداد اهتمامي بالوزن وكلماتكما اعطتني تشجيعا للمواصلة .. جزيتما خيرا ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 03:38 ص]ـ
أبا سهيل .. لم أرك من قرون!! .. كيف أنت؟
بخير والحمد لله
وأتابع مشاركاتك منذ قرون أيضا:)
وكما يقول بعض أساتذة الفصيح: يغيب التعليق ولا يغيب التحليق
لكنك اختفيت مدة فعسى أن يكون خيرا
دمت مشاغبا ودودا محببا
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 02:04 م]ـ
أين جهابذة البلاغة.؟.الا تمدون لي يد النصح في تقويم الأبيات من حيث المعنى والبلاغة والاسلوب .. احتاج اليكم ساعدوني .. انا لا اضع مشاركاتي لغرض النشر فقط انما يهمني بالدرجة الاولى تنمية قلمي .. اين انت ايتها "التواقة الذواقة" ..(/)
غزلية وصفية قصيرة ..
ـ[فارس]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 03:25 م]ـ
الرجاء لكل من يرد على القصيدة أن يقيمها من 1 إلى 10 .. :)
هل مِنْ رسول ٍ لها فيخبرُها = عمّا جَنَتْهُ عيونُها النُجُلُ
و فرْعُها وَهْوَ دونَ منكبها = مُغْدَوْدنٌ وَيْ كأنّهُ خَضِلُ
و صوتُها المسْتبيحُ أصدرَنا = إذا اعْتففْنا و غُضّتِ المُقَلُ
القافُ كافٌ و عينُها ألِفٌ = و اللحنُ صافٍ يعْتَلّهُ الخَجَلُ
و عطرُها نشْرُ أُنْثَويّتِها = نشوةُ صبْحٍ أصابَهُ البَلَلُ
جَنَتْ علينا أوصافُها مِقَةً = فكلّنا منْ أوصافِها ثَمِلُ
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 03:35 م]ـ
صوتُها المسْتبيحُ أصدرَناإذا اعْتففْنا و غُضّتِ المُقَلُ
القافُ كافٌ و عينُها ألِفٌو اللحنُ صافٍ يعْتَلّهُ الخَجَلُ
1000000 من 10
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 03 - 2008, 10:42 م]ـ
9.999999
لأني لا أعطي الدرجة الكاملة:):):)
تقبل تحياتي أيها الرائع
ـ[فارس]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:33 م]ـ
الفاضل أنس عبدالله
مرورك يشرفني
لك مني 1000000 تحية!!
ـ[فارس]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 03:40 م]ـ
الفاضل أحمد بن يحيى
جزيل الشكر على مرورك و تقييمك:)
أعطر التحايا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:02 م]ـ
يا سيدي أنت فوق التقيم
فمن الغبن أن ننزلك منزلة التقيم فهي لا تصلح لأمثالك من المبدعين
فكلّنا منْ أوصافِها ثَمِلُ
هذا هو عذرنا في التأخر
فلم نفق من سكرة تلك الأوصاف إلا من لحظات: D
دمت مبدعامشاغبا
ـ[فارس]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 05:29 ص]ـ
هذا هو عذرنا في التأخر
فلم نفق من سكرة تلك الأوصاف إلا من لحظات: D
أفحمتني .. : D
أسعدني مرورك أبا سهيل .. دمت بخير(/)
أجيزوني وإلا ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 05:28 ص]ـ
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذاً لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد!
أجيزوني وإلا نقلتها إلى سجن الشوارد الذي صنعه رؤبة غفر الله له
ـ[فارس]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 07:22 ص]ـ
أبا العَبَراتِ بتَّ أبا سهيل = براكَ الوجدُ من دون العِبادِ
أرى الأيامَ لم تردعْ بتاتا = فؤادَك من معانقة المدادِ
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:45 م]ـ
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذاً لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد!
أبا العَبَراتِ بتَّ أبا سهيل براكَ الوجدُ من دون العِبادِ
أرى الأيامَ لم تردعْ بتاتا فؤادَك من معانقة المدادِ
لأن الدمع لايشفي غليلا ونار القلب تنذر بازدياد
فما لك غير إبداء المعاني وإقراء الخوالج للعباد
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 03:56 ص]ـ
ترفق ما تشاء أبا سهيل = فإن الهم كالشوك القتاد
أراك سهرتَ ترعى النجم وهنا = وكيف لمن يراعي بالرقاد
ألا كم دمعة أجريتُ يوما = فكانت مطعمي فيهم وزادي
أداري بالسلو بهم فؤادي = وهذا الشوق يؤذن بازدياد
ولو أني استطعت لهم سلوا = لأنصفت الرقاد من السهاد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 03:58 ص]ـ
أبا العَبَراتِ بتَّ أبا سهيل ... براكَ الوجدُ من دون العِبادِ
أرى الأيامَ لم تردعْ بتاتا ** فؤادَك من معانقة المدادِ
لأن الدمع لايشفي غليلا ... ونار القلب تنذر بازدياد
فما لك غير إبداء المعاني ... وإقراء الخوالج للعباد
ترفق ما تشاء أبا سهيل ... فإن الهم كالشوك القتاد
أراك سهرتَ ترعى النجم وهنا ... وكيف لمن يراعي بالرقاد
ألا كم دمعة أجريتُ يوما ... فكانت مطعمي فيهم وزادي
أداري بالسلو بهم فؤادي ... وهذا الشوق يؤذن بازدياد
ولو أني استطعت لهم سلوا ... لأنصفت الرقاد من السهاد
هذا والله الشعر
لا غثاء أبي سهيل
فلكم مني شكر بعد شكر
لكن يا ترى لو مر من هاهنا أبو الهذيل فما عساه يقول؟
دمتم مبدعين
ـ[أبيات شعر]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 12:07 ص]ـ
ماشاء الله .. !!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:25 م]ـ
هذا والله الشعر
لا غثاء أبي سهيل
فلكم مني شكر بعد شكر
لكن يا ترى لو مر من هاهنا أبو الهذيل فما عساه يقول؟
سأجعُ:ويل عقلي من فؤادي = وأهتفُ:ويل نومي من سهادي
تمنّى لي خليليَ صحْوَ عقلي = وعهدي بالخليل على الحيادِ
فقلت:فعدّ لي كم بنت نارٍ = برحْمِ الشمس واظفر بالرشادِ
:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 05:09 ص]ـ
سأجعُ:ويل عقلي من فؤادي ... وأهتفُ:ويل نومي من سهادي
تمنّى لي خليليَ صحْوَ عقلي ... وعهدي بالخليل على الحيادِ
فقلت:فعدّ لي كم بنت نارٍ ... برحْمِ الشمس واظفر بالرشادِ
سلَّمتُ واستسلمتُ يا مولاي ( ops
ملكت فأسجح:)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:37 ص]ـ
أجيزوا:
أشدُّ عليَّ من وقع السهامِ= عبوس الحظ في وجه الكرام
وسيد هذه الدنيا لئيم= يدير الكأس من حوض اللئام
ويسقي مرَّه قرما عزيزا= ويروي حلوه عبد الطغام
ـ[الغريب]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:35 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
معذرة من الأستاذ رائد عبد اللطيف, و أرجو أن يسامحني إذ اشتقت أن أسلم على أبا سهيل
و أقدم عليه إذ أطلت الغياب عن الفصيح و ما أن قرأت اسمه حتى أسرعت.
و أرجو من أخي أبا سهيل أن يقبلها مني:)
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذاً لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد
أبا العَبَراتِ بتَّ أبا سهيل ... براكَ الوجدُ من دون العِبادِ
أرى الأيامَ لم تردعْ بتاتا ** فؤادَك من معانقة المدادِ
لأن الدمع لايشفي غليلا ... ونار القلب تنذر بازدياد
فما لك غير إبداء المعاني ... وإقراء الخوالج للعباد
ترفق ما تشاء أبا سهيل ... فإن الهم كالشوك القتاد
أراك سهرتَ ترعى النجم وهنا ... وكيف لمن يراعي بالرقاد
ألا كم دمعة أجريتُ يوما ... فكانت مطعمي فيهم وزادي
أداري بالسلو بهم فؤادي ... وهذا الشوق يؤذن بازدياد
ولو أني استطعت لهم سلوا ... لأنصفت الرقاد من السهاد
أنا قد كنت أذكركم سعيدا ***** و ما أنسى كلامكمُ كزادي
فهل ألقاكمُ سهدا بسهدٍ ***** و قد فارقتُ بسمتكمْ تهادي!
ألا و الله أسعدني مروري ***** و من بين العمالقة أنادي
ـ[الغريب]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:18 م]ـ
أجيزوا:
أشدُّ عليَّ من وقع السهامِ= عبوس الحظ في وجه الكرام
وسيد هذه الدنيا لئيم= يدير الكأس من حوض اللئام
ويسقي مرَّه قرما عزيزا= ويروي حلوه عبد الطغام
لعلك أستاذي تقبل اعتذاري و تقبل هذه الأبيات
سفيها مجرما يُدمي حمانا = و يهتكُ حرمة الدين الحرام
و يسبق سيف صفراء المنايا = عُرَيْبٌ شاحبُ الوجهِ أمامي
يدلّ الجيش رايته أخانا = و يسرق من خزائننا طعامي
[/ QUOTE]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 04:16 ص]ـ
إذ اشتقت أن أسلم على أبا سهيل
و أقدم عليه إذ أطلت الغياب عن الفصيح و ما أن قرأت اسمه حتى أسرعت.
و أرجو من أخي أبا سهيل أن يقبلها مني
مرحبا بالحبيب الغالي (الغريب)
اشتقت إليك والله كثيرا
وأتمنى أن تكون عودتك هذه المرة لا انقطاع بعدها
هل تذكر قولك لي:
لا أدري أحسك حين تكتبُ أنك تكتب مبتسما لا عبوسا ... يعني تكتب مثل هذا الرمز ستراني مثل هذا
إياك ألا تؤنب إن احتاج الأمر للتأنيب ...
وقد حان وقت التأنيب: D
أين كنت أيها الشامي؟
إياك أن تقول إنك تزوجت دون أن تخبرني فحينها سأنتقل من التأنيب إلى الضرب فهذا الباب لا رحمة فيه: p
بالمناسبة قل لي أين تعلمت لغة خثعم وبني حارثة:)؟
على أبا سهيل، أرجو من أخي أبا سهيل
أما أبياتك الجميلة فمكانها في سويداء قلبي
دمت أخا ودودا
وقد يجمع الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن ألا تلاقيا
ـ[الغريب]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:21 م]ـ
مرحبا بالحبيب الغالي (الغريب)
اشتقت إليك والله كثيرا
وأتمنى أن تكون عودتك هذه المرة لا انقطاع بعدها
هل تذكر قولك لي:
وقد حان وقت التأنيب: D
أين كنت أيها الشامي؟
إياك أن تقول إنك تزوجت دون أن تخبرني فحينها سأنتقل من التأنيب إلى الضرب فهذا الباب لا رحمة فيه: p
بالمناسبة قل لي أين تعلمت لغة خثعم وبني حارثة:)؟
أما أبياتك الجميلة فمكانها في سويداء قلبي
دمت أخا ودودا
وقد يجمع الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن ألا تلاقيا
حيا الله وجهك أخي الكريم, << (كيلا أخطئ بكنيتك) و أنا من اشتاق لقولك العذب و ابتسامتك تلك, ثم لا , لم أنس قولي لك أبدا, تماما لأنك لم تنساه.
ثم تعال هنا .... أكل من غاب يكون تزوج؟ ويحي لو أستطيع اللحظة تزوجت, <<< (أأقول تزوجت ثم أتلقى لكماتك؟ .... لا: p
أسباب كثيرة أشغلتني و أبعدتني عن هذا المكان الطيب, لكن الزواج ليس إحداها.
و إن شاء الله إن غبت فلن يطول غيابي عنكم, و لن أفوت إجازة منكم إن استطعت مجاراتكم, فبمخاطبتكم يستوي لفظي و بياني,
بارك الله فيك و أهلك, و جمعني و إياك في جنته و جميع إخوتي المسلمين سلامي عليك و على أهل مصر الكرام و على أساتذة الفصيح و طلابه.
:)(/)
أسلمتْ الروح
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:22 ص]ـ
قالتْ _ في حشرجة الروح:
إني أموت.
أحس أن الروح هنا ... !
وأشارتْ بإصبعها
إلى الحلقوم.
وقالت: هنا.
انظر هنا .. !
فقد تركتْ الروح
الآن مفاصلي
تركتْ الروح الآن
نصفي.
حركتُ قدميها
وجدتُ قدمين ميتتين.
قالتْ: إني أحس أن الروح هنا ..
وأشارتْ بإصبعها إلى الحلقوم
وقالتْ: هنا.
انظر هنا!
فقد تركت الروح الآن الصدر!
إني أحس انقباض القلب.
كأن الجسد شيء يسلخ!
إني أحس أن الروح تُسَل
قالتْ: إني أحس أن الروح هنا.
هنا
هاه
قالتْ_ شاهقة:
هاه
هاااااه
....
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً رسول الله .....(/)
كلمات من ذهب
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:45 م]ـ
كلمات من ذهب
--------------------------------------------------------------------------------
كلماتـ من ذهبـ ....
--------------------------------------------------------------------------------
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك
وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها
و أنت أكثر تماسكا وقوة
.. والله مع الصابرين
--------------------------------------------------------------------------------
. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك
.. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه
--------------------------------------------------------------------------------
.. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد
.. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته
.. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم
.. فليس الكون هو ما ترى عيناك
--------------------------------------------------------------------------------
لا تنتظر حبيباً باعك
.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين
فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل
--------------------------------------------------------------------------------
لا تحاول البحث عن حلم خذلك
.. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد
--------------------------------------------------------------------------------
لا تقف كثيراً على الأطلال
خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها
.. وابحث عن صوت عصفور
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد
--------------------------------------------------------------------------------
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
.. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
.. سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
.. وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
.. ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
.. ومن القى بها للرياح
.. لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
.. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
.. ونبض إنسان حملها حلماً
.. واكتوى بنارها ألماً
--------------------------------------------------------------------------------
.. لا تكن مثل مالك الحزين
.. هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف
.. فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده
--------------------------------------------------------------------------------
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك
.. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان
.. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي
.. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني
.. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً
--------------------------------------------------------------------------------
إدفع عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً لإحساس صادق وقلب يحتويك
.. ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب
.. أو قلب تخلى عنك بلا سبب
--------------------------------------------------------------------------------
.. لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله
فلن تجد في الصحراء غير الوحشة
.. وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها
.. وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها
--------------------------------------------------------------------------------
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس
.. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
.. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
.. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها
--------------------------------------------------------------------------------
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل
--------------------------------------------------------------------------------
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه .. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
.. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
.. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
--------------------------------------------------------------------------------
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده
.. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى
--------------------------------------------------------------------------------
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. . وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ..
فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:55 م]ـ
مشكورة أخت عاشقة الياس، ياريت لو زرت أحد الاقسام الثبتة ووضعنا هذه الروائع ضمن المواضيع المثبتة
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 02:18 م]ـ
أختي "عاشقة اليأس"،تخيلي لو أن انسانا، طبيبا مثلا:) يحدثكِ عن مساوىء التدخين و فوائد الانقطاع عنه،و في فمه "سيجار "
هل تتقبلين منه نصائحه بسهولة أم تفعلين على مضض أم تصدين عنه؟؟
ـ[عاشقة اليأس سارة عطالله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:02 م]ـ
ليس عندى امر افعله سوى ان اقبل النصيحة ولكن لابد ان ينصح الانسان نفسه قبل ان ينصح الاخرين ولكن لماذا تقول هذا هل انك تقصدنى انا!
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 08:12 م]ـ
إنَّ:)،إذا أتى يائسٌ ووقعت عيناه على تلك الدرر التي نقلتِها لنا-مشكورةً -فقرّرأن يودع اليأس للأبد، ثم ينظرإلى معرِّفكِ يا "عاشقة اليأس" يحتار!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 09:54 م]ـ
لعل استاذنا الزائر سبقني بالنصيحة ,,,
كلماتك أكثر من رائعه , و مفعمة بالتفائل ,,, يا عاشقة التفاؤل::: ابتسامة
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:29 ص]ـ
اضم صوتي لصوتيهما .. (الزائر وأنس) .. واقول إن المسلم لا يعشق اليأس ولايقنط من روح الله ومهما أظلمت يطل بصيص من النور من بين فتحات جدار اليأس .. فانفضي عنك هذا العشق لليأس واستبدليه بعاشقة الامل يا (سارة) ,,,, (سبحان الله)
ـ[نزار جابر]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 01:54 ص]ـ
كلمات رائعة جدا وعلى الإنسان المسلم العاقل أن لا ييأس(/)
حنانيك يا شعر
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:23 م]ـ
زارني الشعر بعد غياب، فأطال المكث ورفض الذهاب. فقلت:
حنانيكَ يا شِعْرُ كيف المَتَابْ = وكيف ثَوَيْتَ بُعَيدَ الغيابْ
وكيف نَمَمْتَ على مقلتيْ = وقد ضَمَّها والرُّقادَ حجابْ
هجمتَ على خاطري هجمةً = بوثبةِ ليث ٍ وكََرِّ عقابْ
إذا جئتُ أُكْمِلُ وِرْدِيْ أتى = وَحِيُّكَ يحتالُ دون النِّصابْ
وكنتُ صَفَدْتُ شياطينَها = وأخزيتُها بنذيرِ الكِتَابْ
فولَّتْ تولولُ مدحورةً = كما قُذِفَتْ بالحِجَارِ الكِلابْ
وها أنتَ تَكْمُنُ مستمكناً = على غفلةٍ من دواعى الشَّبابْ
فأُصْغِيْ إليكَ ويا ليتني = طردتُ دواعيْكَ من كلِّ بابْ
تذكَّرْتُ ليلى وأحداقَها الْـ = ــــــمِرَاضَ وتلكَ الثنايا العِذَابْ
وتا لله ما ذقتُ منها سوى = عفيف السؤالِ وطُهْر الجوابْ
ليالٍ من الأُنسِ في ساعةٍ = وساعة وَصْلٍ كَمَرِّ السحابْ
وقدْ فرَّقَ البَيْنُ ما بينَنا = وطارَ به بومُهُ والغرابْ
ورُحْتُ أُلَمْلِمُ قلبيْ عسى = يَثُوبُ، وهيهات منه المَثَابْ
وإنيْ لأعلمُ أنّ الهوى = مُضِلٌّ وأنَّ الأمانيْ كِذَابْ
وأنَّ السرابَ إذا جِئْتُهُ = وأَحْسبُ ماءً وَجَدْتُ السرابْ
أَحُبَّاً وشِعْراً، كفى محنةً = ووجْداً وسُهْداً، تَنَاهَى الْعَذابْ
تَكَلَّفْتُ ما لَسْتُ أَسْطِيعُهُ = فيا ربّ غَفْراً، إليكَ المَتابْ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 02:51 م]ـ
الله الله,,:)
لا فض فوك أبا يحيى,,
بديعةٌ رنانة طنانة ..
تسجع على فنن الإلهام بأفانين الأنغام على تصفيق الألباب والأفهام ..
وتا لله ما ذقتُ منها سوى ....... عفيف السؤالِ وطُهْر الجوابْ
هذا البيت أيقظ إخبات قراري ..
وهصر غصن رشادي ..
ومد جزر إعجابي ..
يكاد يقطر طهارةً ويندى عفّةً ...
كأنّه زمزميّ الطعم واللون والرائحة .. ,.
كأنه .. :)
لنا كرةٌ بإذن الله ..
فإني أريد أن أتناقش معك بشأن شيطان الشعر وملاكه إن كان له ملاك: D
والسلام,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 06:19 م]ـ
أخي وحبيبي: (رؤبة)
اهلا وسهلا بطائرك البرّ الميمون، وحيهلا بعبق طيب هذا المحتد الكريم والمطلع المزيون.
قد ـ علم الله ـ كم سررتُ لسرورك وانبساطك لما كتبتُ سرورا تجلَّل عندي بما زينتَ به قصيدي من الحلي والحلل، وتجلَّى بما طرّزته من طرز الثناء وأردية الجذل.
ويعلم الله إني لأهشّ لمقدمك وأبشّ بشاشة لا أجدها كثيرا في هذه الأيام. ثم إني وكثير من محبيك في هذا الفصيح في فقد لإبداعاتك في ثنايا هذه الساحة المباركة؛ فلعل المانع أن يكون خيرا بإذن الله!
أقدّم بهذه المقدمة، ثم أدلف إلى جوابك عن سؤالك الذي طرحته ـ حفظك الله ـ واعذرني لو استبقت الجواب قبل السؤال (الأسئلة)؛ فإني ممن يتحرّج كثيرا من الأسئلة المباشرة، وممن يفضل السبح الطويل بعيدا عن التحديد والتنظير والتدليل ( ops
سألتَ ـ رحمك الله ـ عن قضية شيطان الشعر وملاكه إن كان له ملاك: D
( ملحوظة: لم لا نقول إنه القرين؛ إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا. فنرتاح من عناء النسبة: rolleyes:)
لن أطيل الحديث فيما ههنا؛ وسأكتفي بتجربتي الشخصية في هذا المقام، ولكل تجربته: rolleyes:
فلقد كنتُ أنفي نفيا يكاد يقطع الشك باليقين (وذلك أولَ ما عججتُ في أتون هذه العجاجة، وتلجلجت في لجج هذه اللجاجة ـ أقصد الشعر ومتاهاته ودهاليزه) = كنت أنفي نفيا باتا أن يكون للعالم الروحي صلة بإبداع الشاعر ومكنون ذاته الخاص، وكنت أردّ ذلك إلى الموهبة (لا أعلم إلى الآن حدّ هذه الموهبة وضابطها، وهذا ما خلَّط علي كثيرا بعد ذلك)؛ كما كنت أردّه إلى سعة الخيال وخصوبته، وثراء اللغة واكتنازها، والبصر بأسرارها وخفاياها وخباياها، ومكنون رُوحها ورَوحها.
ثم إنه بدا لي بعد ذلك، وبعد طول ممارسة وملابسة، بدا لي أن الأمر وراء ذلك كله؛ وإلا لما نبغ شعراءُ هكذا فلتة نبوغا طارئا دون سابقة لهم أو بادرة؛ ولما بدا بعضهم بكاء مفحمين بإزاء من هم في مثل طبقتهم، على أنهم في أوان زمانهم ومملكتهم!
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم إني لم أزل في حسم هذا الأمر متلجلجا، وعن خوض خضم موجه متحيزا متحرجا؛ حتى ظهر لي مني ومما اصطنعته من شعري، ما حار معه لبي وطار فكري. أبياتٌ هكذا تسقط على الرقعة، مما لا أستطيع منعه ولا دفعه! وهي بعد ذلك على أحسن ما يكون من التحبير، وأسلم ما يكون من التعبير، لا حاجة معها إلى تهذيب ولا تنقيح ولا تغيير!
وليس ذلك فحسب؛ بل يكون فيها من أسرار اللغة ما أتعلمه لتوّي؛ بل ربما حققت معه معاني ألفاظ لم أحط بمعناها فضلا عن تحرير مبناها!
وقل لي بالله عليك: أيتعلم الشاعر من شعره أصول لغته قبل أن يتقنها، ويسبر أغوارها قبل أن يحسنها، إن هذا لهو العجب العجاب، واللغز المحير لذوي الألباب!
وأعجب من هذا كله وأغرب، وأعزب للبّ اللبيب وأخلب؛ أن تجد في اللفظة الموضوعة ما لا يقوم مقامها سواها، وهي مع ذلك حمّالة أوجه؛ فإذا قلّبتها على الوجوه الكثيرة من إعجام وإهمال، أو تصحيف وتحريف؛ لم تَعْدُ على أن تؤدي معنى جديدا، وتفتح بابا موصودا، لا قبل لك به ولا بأسبابه، ولا تعلُّقَ للوهم منه بأثوابه فضلا عن أهدابه!
وبعد، فلمَ نذهب كثيرا يا رؤبة؛ ألا تنظر إلى القصيدة السالفة، وقولي فيها:
إذا جئتُ أُكْمِلُ وِرْدِيْ أتى ... وَحِيُّكَ يحتالُ دون النِّصابْ
فإن فيها مما ـ يعجزني ويعجزك ويعجز غيرك من الناس ـ كلمتين في كل واحدة منها حرف من حروف الهجاء غير الذي في أختها؛ لو أجريت كلَّ حرف على ثلاثة حروف من المعجم من جنسها في الصورة لا يفصلها عن بعضها إلا الإعجام والإهمال؛ لظهر معها في ثلاثةِ الألفاظ الجدد من كل كلمة معانٍ مختلفة ثلاثة، كلها قائم مقام الصدق لا تخرج عن لبوس الحق، والمعنى معها كلها لائق بمقامه، قائم بتمامه.
وهذا والله من العجب العجاب الذي لم يحصل معي إلا في هذا البيت الذي فيه ذكر الوحِيّ وما يلقيه من وسواسه وإبلاسه. أعاذنا الله وإياكم من كل وسواس خناس يوسوس في صدور الناس. آمين
بالمناسبة يا (رؤبة)؛ فلن أخبرك بهاتين اللفظتين وسأتركها لك ولفصحاء الفصيح ملغزا، وصارفا عني بالتقية أزّ سؤالاتك الشيطانية (الملائكية): D
تحيتي العطرة،،،
ودمتم بخير،،،
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 03:24 ص]ـ
وبعد، فلمَ نذهب كثيرا يا رؤبة؛ ألا تنظر إلى القصيدة السالفة، وقولي فيها:
إذا جئتُ أُكْمِلُ وِرْدِيْ أتى ... وَحِيُّكَ يحتالُ دون النِّصابْ
فإن فيها مما ـ يعجزني ويعجزك ويعجز غيرك من الناس ـ كلمتين في كل واحدة منها حرف من حروف الهجاء غير الذي في أختها؛ لو أجريت كلَّ حرف على ثلاثة حروف من المعجم من جنسها في الصورة لا يفصلها عن بعضها إلا الإعجام والإهمال؛ لظهر معها في ثلاثةِ الألفاظ الجدد من كل كلمة معانٍ مختلفة ثلاثة، كلها قائم مقام الصدق لا تخرج عن لبوس الحق، والمعنى معها كلها لائق بمقامه، قائم بتمامه.
وهذا والله من العجب العجاب الذي لم يحصل معي إلا في هذا البيت الذي فيه ذكر الوحِيّ وما يلقيه من وسواسه وإبلاسه. أعاذنا الله وإياكم من كل وسواس خناس يوسوس في صدور الناس. آمين
بالمناسبة يا (رؤبة)؛ فلن أخبرك بهاتين اللفظتين وسأتركها لك ولفصحاء الفصيح ملغزا، وصارفا عني بالتقية أزّ سؤالاتك الشيطانية (الملائكية)
حياك الله أبا يحيي
لعل هذا جواب لغزك
أبى
أتى
أثى (أَثَى يَأْثي فُلانٌ أثياً وأثواً وإثاوة وإثايةً، أي: نمّ عليه وسَعَى به إلى السُّلطان)
يحتال
يختال
يجتال
ما أفصح ملاك شعرك يا أبا يحيي:)
ليالٍ من الأُنسِ في ساعةٍ ... وساعة وَصْلٍ كَمَرِّ السحابْ
ما أقصر أيام الأنس وأطول لحظات الحزن
فكيف والأنس لحظات والحزن سنوات
أثرت شجوني يا أبا يحيي
دمت مبدعا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 04:38 ص]ـ
حياك الله أبا يحيي
لعل هذا جواب لغزك
أبى
أتى
أثى (أَثَى يَأْثي فُلانٌ أثياً وأثواً وإثاوة وإثايةً، أي: نمّ عليه وسَعَى به إلى السُّلطان)
يحتال
يختال
يجتال
أحسنت يا أبا سهيل وأصبت.
وليس ذلك منك ـ بارك الله فيك ـ بمستغرب، ولا عنك بمستبعد؛ فقد علمتك حلاّل ألغاز، حلاّل أحواز. فلله درك!
ثم إني أجدك في غاية الحماسة لهذه المتعة الفكرية اللغوية، ولا ريب؛ فإن لم يكن هذا إلا سببا واحدا من أسباب حب لغتنا الأصيلة لكفى؛ فكيف والأسباب كثيرة، والدواعي غزيرة؛ بل كيف وقد كرمها الله بحمل شريعته، وتبليغ رسالته؛ فكانت وعاء القرآن الكريم وترجمانه، وأداته الموصلة وبيانه!
أخي الحبيب (أبا سهيل): حسبي أني استثرت فيما سلف متعتك الذهنية، وسأزيدك ههنا شيئا عجبا!
أرأيت إلى (أتى)؛ فإنه يجوز فيها وجه رابع، وهذا من عجائب الاتفاق. يجوز فيها (أَنَى) تسهيلا من (آنى) = (أأنى). وفي معاجم اللغة قالوا: وآنيت الأمر وأنيت فيه: أخرته عن وقته. وقال الحطيئة:
وآنيت العشاء إلى سهيل ... أو الشعرى فطال بي الأناء
ويكون معنى البيت على أن هذا الوحيّ قد أنى وتأخر ناكصا على الأعقاب، لما اصطدم بأي الكتاب، فكان أن أخر سعيه إلى ما بعد ختام الورد. وتكون (دون) بمعنى (بعد).
هذا والله أعلم
وأسأل الله التوفيق لي ولك يا أبا سهيل ولجميع الفصحاء
والسلام عليكم ورحمة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 02:49 ص]ـ
أحسنت.
هجمتَ على خاطري هجمةً*بوثبةِ ليث ٍ وكََرِّ عقابْ
لا يعجز هذه القريحة التي "أبدعت" مثل هذا" الابداع":) أن تأتي بأجمل من هذا البيت معنى و مبنى.
ألا توافقني؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[10 - 03 - 2008, 03:46 ص]ـ
هجمتَ على خاطري هجمةً*بوثبةِ ليث ٍ وكََرِّ عقابْ
لا يعجز هذه القريحة التي "أبدعت" مثل هذا" الابداع" أن تأتي بأجمل من هذا البيت معنى و مبنى.
ألا توافقني؟
أحييك أيها (الزائر) بليل، الطارق بخير، بحمد الله:)
وأشكر لك ثناءك على قريحة أكلََّتها تصاريف الزمان، وأكلتها الهموم والأشجان ( ops
كما وأحمد لك حسن تأتيك في النقد تأتيا فريدا هو (كالأنموذج) في هذا المقام.
وأجل، أوافقك فيما ذهبت إليه، وأقدر لك حسن ذائقتك، ولطيف نظرك.
أمّا هذا البيت؛ فقد سلم من (المقص الفني) الذي ضحى بكثير من إخوانه المساكين، وما أظنه إلا قد احتاط لنفسه واحتال:).
أما وقد سلم، فلا والله لا أسلمه:).
والله يحب المحسنين.
تحيتي لك أخي الكريم
وتقبل فائق تقديري
أخوك / أبو يحيى(/)
نعم .. إرهابيون
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 10:48 ص]ـ
نعم .. إرهابيون!
(قصة)
هذا الصباح كان مختلفا، فمنذ مدة ليست بالقصيرة لم تمنن يد الأيام بصيد يترقبه خليل كلما ذهب إلى الجامعة، فاليوم تعرَّف إلى شاب فِرنسي يدعى (ويليم)، قدُم ليتعلم اللغة العربية حيث اختصاص خليل.
- السلام عليكم، آي آم خليل. كان يو سبيك إنكليش؟
- اسمي " فتحي" ويليم (سابقا). أنا من فرنسا.
كانت هذه بداية الحديث التعارفي المعتاد الذي يهتزُّ به لسان خليل كلما أراد اصطحاب صيد جديد إلى منزله المتطرف عن المدينة .. بيت عربي قديم استقر في قلب رابية خضراء تنبض بإبداعات الخالق، تنبض بالعيون الجارية والأشجار العارية، وتنبض بوحشة شتائية تغفو فوق صدر الرابية.
لا زالت الساعة تلحق أختها ببطء، والدهشة تمسك بأعصاب فتحي وتشدها، ولازال المجهول يحاصره كما تحاصر النار عود الثقاب منذ رضي أن يصحب خليل إلى بيته، لكن سرعان ما بدأت نار الخوف تهدأ في صدر فتحي لمَا بدا له من دماثة ولطافة وأخلاق عالية، أبدها زملاء خليل عند دخوله إليهم ضيفا.
اختفى خليل عن الأنظار، بينما كان الأصدقاء يتجاذبون الحديث مع ذاك الفرنسي الوسيم، صاحب الإطلالة المشرق، والجمال الأخاذ، وكأنما جلله مولاه بدم ألذ من الشهد، كان خليل يجهز الوليمة، وهذا سبب اختفائه.
غداء اليوم مختلف أيضا، قصعة من الثريد مجللة باللحم يتصدرها رأس خروف مطبوخ .. (الأشة): وليمة منقرضة لا يحصل عليها أي أحد، كانت قد أرسلتها أم خليل مع زوادة الأسبوع التي ترسلها إلى ابنها النائي لطلب الدراسة، قدَّمها خليل لضيفه.
فتحي صاحب البسكوت والقهوة، استنكر بداية، بل ارتعدت فرائصه من هول المنظر، لكن سرعان ما غاص فأتى على القصعة, والنفس تقول: هل من مزيد؟!
أما خليل فكان يتقلى على الجمر، فما أتى بفتحي إلا لغاية في نفس يعقوب، ولكن- إلى الآن- لم يقضها.
- فتحي، هل أنت مسلم؟ (سأل خليل). ويبدو أن الحلقة بدأت.
- نعم .. أسلمت منذ مدة، وكنت نصرانيا، لأمّ نصرانية، وأبٍ لا ديني، أسلمت على يد "محمد" صديقي المسلم في فرنسا، شخص خلوق أعزّه كثيرا، ولا أنس ذلك اليوم حين أجبرني على دخول المسجد – ولا أخفيكم أني كنت أرغب في ذلك – علمني الوضوء، وقال لي أن أقلده بما يفعل، الشيء الغريب ذلك اليوم، أن شعورا غريبا هطل عليَّ كرذاذ الماء البارد في الجو القيظي، فما إن بدأ الشيخ بقراءة الكلمات إلا واقشعر لها جلدي، وسُلب بها لبي، وهبطت علي سكينة وسرور لم أحسها طوال حياتي في النصرانية، مع أني كنت أرافق أمي إلى كلّ صلاة في الكنيسة.
طلبتُ من محمد أن يعلمني تلك الكلمات، قال لي: إنها الفاتحة، ولم أنفك حتى تعلمتها، وكانت هي أول عهدي بالإسلام.
- وهل علم أهلك، وما موقفهم؟ (أردف خليل).
- في أوروبا إذا بلغ الشخص الثامنة عشرة من فليس لأحد السلطة عليه، والقانون يحميه، فله ما يشاء أن يفعل. كنت أمارس صلواتي الجديدة في الحمام جهلا مني، وخوفا من أن يُفتضح أمري، لكنّ أمي عرفت، بعدما سمعتني أردد كلمات المسلمين (على حد تعبيرها)، أخبرت أبي الذي ثار وهزَّأ وطردني لمدة من بيته، ثم عادت المياه إلى مجراها ..
- وكيف كنت تنظر، كغربي، إلى المسلمين؟ (قال خليل).
- المسلم في فرنسا، رجل يطيل لحيته، متخلف، يحب شرب دماء الآخرين، إرهابي .. هكذا تصوره لنا الصحف وقنوات التلفزة.
- والآن .. هل مازلت تعتقد بأننا إرهابيون. (مستنكرا!).
- نعم .. إرهابيون. (قال فتحي)
ساد صمت غريب، والكل يرمق فتحي بنظرة استغراب، وعينا خليل وقفتا دقيقة صمت، وكأنها تستهجن ما يحدث.
- ما رأيكم بمن يأكل رأس خروف وأمعاءه، ويأتي على قصعة من الثريد، أليس إرهابيا؟!، هذا هو الإرهاب بعينه. (استأنف فتحي).
كلام فتحي هذا حول الصمت المخيف، إلى قهقهات وضحكات ملأت المكان، المكان الذي أحبَّ فتحي، ذاك الشاب الغربي المسلم الخلوق، وبدت جدران البيت القديم، تبتسم وترتل:
( ... وجلعناكم شعوباً وقبائلَ لتعارفوا إنَّ أكرمَكمْ عند الله أتقاكُم).
رائد عبد اللطيف
7/ 3/2008
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ
أخي رائد شكرا لك على هذا الإبداع
لقد استمتعت كثيرا .. من لي بمثل هذا (الفتحي) أحرك به بحيرة الصداقة الساكنة؟!
أتمنى من الإخوة أولي الاختصاص المشاركة بآرائهم
فالمنتدى يشهد بعض الخمود في الردود
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 10:00 ص]ـ
جميلة ممتعة ..
توجست خوفا حتى انتهيت من القصة .. كنت أخشى أن تكون صيدة شر لا خير ..
لكن النهاية أسعدتني.
بوركت.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:14 م]ـ
أخي رائد شكرا لك على هذا الإبداع
لقد استمتعت كثيرا .. من لي بمثل هذا (الفتحي) أحرك به بحيرة الصداقة الساكنة؟!
أتمنى من الإخوة أولي الاختصاص المشاركة بآرائهم
فالمنتدى يشهد بعض الخمود في الردود
الأخ عاشق القلم، لو لم تكن عاشقا حقا لما مرت بك الأوقات لتضع جميل حرفك فوق متواضع حرفي .. فبارك الله فيك
الفتحي: الذي ذكرت هو حقيقة واقعة وهو ممن تشعر معهم بالإسلام في أول عهده ولا أكذبك القول ..
بارك الله فيك مجددا .. ولا حرمناك مبدعا
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:16 م]ـ
جميلة ممتعة ..
توجست خوفا حتى انتهيت من القصة .. كنت أخشى أن تكون صيدة شر لا خير ..
لكن النهاية أسعدتني.
بوركت.
الأخت لؤلؤة البحر .. مضى زمن ولم نلتقي .. وها نحن ذا نلقي هنا وقد جمعتنا الكلمات .. أشكر لك مرورك العطر.
تحياتي(/)
الصمم ..
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 02:08 ص]ـ
أصاب أذني قبل يومين التهاب في طبلتها، وأخذ الصممُ الجائرُ يدِبّ في أطرافها دبيبَ الصهباء في الجسد الفاتر، وحلّ السّهادُ العابثُ بالجفن حلولَ الزائر الثقيل، فنبا عن أذني شهيُّ الصوت، وطار من جفني لذيذُ الكرى، وسرت في جسدي رِعْدةُ الحُمّى.
ألحّ الصممُ في أذني حتى تركني كالأصلخ، فأحوجني إلى رفع صوتي عند الحديث، وتحريك يدي كالترجمان، أما الحمى فقد تركتني أنوحُ كالمطوقة هجرها إلفها الأنيس، وأهذي كالثّمِل عصفت برأسه الخَنْدَريس، فاستعنت عليها بعد الله بالماء الفاتر نقعت في نميره جسدي الحرّان، وبضعِ أقراصٍ من (البنادول) سكّنت به رأسي الدوّار، حتى أقلعت حمّاها وباخ فورانها، فأحسست بالعافية ينتشر برَدُها في جسدي اللاغب انتشار الضوء في الأفق الغابر .. وبقي هذا الصمم العنيد رابضاً لا يرحل، واجماً لا ينبس، جاهماً لا يبسم، صامداً لا يلين!
بِتُّ ليلتي أطبّبُ نفسي من هذا الداء العَيَاء بقطراتٍ كصفاء المزن، ودهانٍ كلون القطن، حتى حُسِم الداء، ونجع الدواء، ودبّت العافية، وزار غائب الكرى؛ فطرب في أذني كل صوت، وساغ في سمعي كل حديث، وجمل في عيني كل منظر، وشعرت بالأمل الباسم يومض في الوجه العبوس، ودفقة الحياة تسري في الجسد الرميم، ونفحة الخلد تنبثق في الهيكل المقوّض.
لِلَّه .. ما أعظم نعم الرحمن، وأجلّ مننه على الإنسان، أفي مثل لمحة البرق وزورة الطيف، يصبح هذا الدّعيّ الكبير كخيالٍ طاف في فضاء الكون ومضى، وسنا لمع في أفق السماء وقضى! أين ذلك الصوت الجهور الناهق، واللسان الفصيح العاقر، والقلب الغليظ كالصخرة الصمّاء؟!
ما أحوجك يابن الأرض إلى ما يشذّب ناتئ العُجْب فيك، ويهذّب جافي الطبع منك، ويدمّث الخلق السيئ في شمائلك.
وما أجملك ياعافية حين تزورين بعد الداء، وما أبردك يانعيم حين تأتي عقب البؤس، وما أعدلك يارب إذ بلوت بهذه الأدواء. فلولا الداء لم يحمد شفاء، ولولا الهم ما حُمِد السرور.
فاللهم لك الحمد كما ينبغي الحمد لجلال وجهك وعظيم سلطانك ...
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:07 ص]ـ
دبيبَ الصهباء في الجسد الفاتر،
منذ متى تعرف دبيب الصهباء أيها الرئبال: mad: خلتك من الصعاليك الذين يصفهم عروة بن الورد:
ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُوجههِ = كضَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر
وبضعِ أقراصٍ من (البنادول)
بيني وبينك دواؤك هذا يزيد الألم و لا يسكن الا السكون ذاته:)
الناهق
!!!
ابداع أخي السليك، وبانتظار رجعتك إلى منتدى الأدب العربي
دامت أناملك السحرية تجود علينا، ودمت موفقا:)
عفواً ...
هل أن السليك بن السلكة القديم نفسه؟
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:37 م]ـ
حيّ الله رسالة الغفران ..
أما بخصوص الصهباء فهي من لوازم الصعلكة أيها الفيلسوف، كما أن رسالة الغفران من لوازم الفلسفة!
كن حاضراً في القلب يافيلسوف الكويت ...(/)
رباعية
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:25 م]ـ
أُلامُ فيهمْ وما دَرَوا ألَمِي = وكم سقيمٍ مِنْ غيرِ ما سَقَمِ
أشتاقُ حتى النسيمُ يخبرني = عنهمْ، وحتى طلائعُ النَّسَمِ
قد كدتُ مِنْ لهفتي لرؤيتهمْ = أنسى سلامي، وأستهلُّ عِمِي
لمْ ألْقَ مِنْ مَسْكَنٍ يليقُ بهمْ = عنديْ فأسكنتهمْ سَواءَ دَمي
(سواء الدم: كناية عن القلب؛ لأنه مستقر الدم ومنبعه، وإليه عوده ومرجعه)
ـ[فارس]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 01:52 م]ـ
كتبت فأجدت .. بورك حرفك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 04:32 ص]ـ
كتبت فأجدت .. بورك حرفك
بارك الله فيك أخي الكريم
أشكر لك حسن ثنائك وإطرائك
وتقبل مودتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 05:13 ص]ـ
لا فض فوك أستاذنا أبا يحيى
رائع كعادتك
لمْ ألْقَ مِنْ مَسْكَنٍ يليقُ بهمْ ... عنديْ فأسكنتهمْ سَواءَ دَمي
ما فهمته أنك لم تسكنهم قلبك إلا بعد أن بحثت لهم عن مكان آخر يليق بهم فلم تجد؟!
ولا أظن الأمر كذلك يا أبا يحيى فالمحبوب يسكن القلب عنوة وليس للمحب في ذلك أدنى إرادة.
دمت شاعرا مبدعا أستاذنا
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:20 م]ـ
ما فهمته أنك لم تسكنهم قلبك إلا بعد أن بحثت لهم عن مكان آخر يليق بهم فلم تجد؟!
ولا أظن الأمر كذلك يا أبا يحيى فالمحبوب يسكن القلب عنوة وليس للمحب في ذلك أدنى إرادة.
دمت شاعرا مبدعا أستاذنا
نعم يا ابا سهيل المحبوب يسكن عنوة
ولكن المراد في البيت، اظهار مكانة المحبوب العالية لدى الحبيب
وتبيين المركز الاجتماعي للمحبوب: d
دمتم موفقين
ولا فض فوك يا ابا يحيى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:45 م]ـ
لافض فوك أخي الكريم الشاعر بن يحيى على ماأجدت به من وصف دقيق عافاك الله وعافانا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:15 ص]ـ
لا فض فوك أستاذنا أبا يحيى
رائع كعادتك
أنت الرائع يا أبا سهيل:)
لمْ ألْقَ مِنْ مَسْكَنٍ يليقُ بهمْ ... عنديْ فأسكنتهمْ سَواءَ دَمي
ما فهمته أنك لم تسكنهم قلبك إلا بعد أن بحثت لهم عن مكان آخر يليق بهم فلم تجد؟!
ولا أظن الأمر كذلك يا أبا يحيى فالمحبوب يسكن القلب عنوة وليس للمحب في ذلك أدنى إرادة.
دمت شاعرا مبدعا أستاذنا
ما أراك يا أبا سهيل هنا إلا وقد لبست لأمة النقد، وهجمت على بيتي المسكين، فأضللته "بحيث يكون اللب والرعب والحقد": p
أمزح معك يا أبا سهيل؛ فإني أجدك ناقدا لبيبا، وفصيحا أريبا.
بارك الله فيك
وكثر من أمثالك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:20 ص]ـ
نعم يا ابا سهيل المحبوب يسكن عنوة
ولكن المراد في البيت، اظهار مكانة المحبوب العالية لدى الحبيب
وتبيين المركز الاجتماعي للمحبوب: d
دمتم موفقين
ولا فض فوك يا ابا يحيى
بارك الله فيك أخي
وأشكر لك حسن ثنائك ودفاعك عن المعنى في البيت المذكور، وخصوصا:
بيان المركز الاجتماعي للمحبوب: D:D:D
حلوة منك يا "رسالة" .. حلوة جدا:)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:24 ص]ـ
لافض فوك أخي الكريم الشاعر بن يحيى على ماأجدت به من وصف دقيق عافاك الله وعافانا.
حياك الله أيها السميُّ
بورك مرورك الكريم
وشكر الله لك حسن ثنائك ودعائك
وتقبل فائق تقديري(/)
أيا عُذْرُ إن تُرْجَى فَحُقَّ بِكَ العُذْرُ ............. !
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 11:15 م]ـ
أيَا عُذْرُ إنْ تُرْجى فحُقَّ بكَ العُذْرُ!
وإلاّ فأقْصرْ دُونَ منْ أمْرُهُ الأمْرُ .. !
وليْسَ لنا عُذْرٌ ولا هُوَ كائنٌ ..
وعرْضُ رَسُول اللهِ قدْ طالَهُ الكفْرُ
ألا تنْصُرُوا منْ ينصُرِ اللهُ أمْرَهُ ...
ولو بعدَ حينٍ إنْ يكُنْ فاتكُمْ نصْرُ
فَداك رَسُولَ الله يَا منْ لأجْلهِ ..
بكى الجذْعُ تحْنانًا وَشُقّ لهُ البدْرُ
فدَاك رَسُولَ الله نفْسي ومَن أرَى ..
ومنْ هُوَ فوْق الأرْض أوْ ضمَّهُ القبرُ!
رَسُولٌ تقُوم الشَّمسُ عنْه مُقامَهُ ..
لها النُّورُ في قدْرٍ وليْسَ لها القدْرُ!
رَسُولٌ به قدْ أُخْمدَتْ نارُ فارسٍ ..
وأُسْقطَ منْ إيوَان كسْرى به جُدْرُ
رَسُولٌ لهُ منْ كلّ معنًى هدَايةٌ ..
يمَوتُ به ليلٌ ويحْيى به فجْرُ!
تهتَّكُ أسْتارُ الجهَالة عَنْ سنًا .. !
ليبْدُو ولَمْ يُخْلقْ لقاصدِه ستْرُ.!
هُوَ الشَّرَفُ الأسمَى لهُ كان موْئلاً
إذا جاء فِي ذكْرٍ فقدْ شَرُفَ الذّكْرُ!
ترقّى فلمْ يبلغْ كمَالٌ كمالَهُ ..
وأبْلغُ منْ جُود الكمَال به النَّزْرُ.!
فأُسْبغَ منْ حُبٍّ لربّه خلّةً ...
وأُعْجزَ من حَمدٍ لرفْعَته الدَّهْرُ .. !
مضى والورَى ماضُونَ في نُور هدْيه،
ففي صُبحهمْ شمْسٌ وفي ليلهم بدْرُ!
ألا إنْ تمُتْ بعْدَ الرَّسُول فضائلٌ ...
فإنَّ خليل الله كانَ لها النّشْرُ .. !
ألا إنْ توفّى الطُّهْرُ بعْد محمّدٍ ....
فقدْ فاضَ رُوحًا منْ سرَابيله الطُّهْرُ.!
ومَا ماتت الآثارُ بعْد محمّدٍ ...
وقدْ جَاد للأنْهَار من جُوده البَحْرُ.!
متى مَا أتى للمُرسَلينَ تفاضَلٌ ..
فإنَّ رَسُول الله من بينِهم صَدْرُ.!
تحياتي:
وحي.
ـ[رائدة المستحيل]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 03:18 م]ـ
وأتى من الأعماق صوتْ
صوتٌ يردِّد:
وليْسَ لنا عُذْرٌ ولا هُوَ كائنٌ ..
وعرْضُ رَسُول اللهِ قدْ طالَهُ الكفْرُ
ماذا جرى؟!
قد كنت أول مرور
و
مازلت بعد ..
رَسُولٌ تقُوم الشَّمسُ عنْه مُقامَهُ ..
لها النُّورُ في قدْرٍ وليْسَ لها القدْرُ!
تبقَ دومًا دائمًا
أنت القصيدة
..
للروعةِ التي تحوي يراعك ..
وللوحيِ الذي يرعى نقاءك ..
مُناي العذبة ..
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 01:55 ص]ـ
وأتى من الأعماق صوتْ
صوتٌ يردِّد:
وليْسَ لنا عُذْرٌ ولا هُوَ كائنٌ ..
وعرْضُ رَسُول اللهِ قدْ طالَهُ الكفْرُ
ماذا جرى؟!
قد كنت أول مرور
و
مازلت بعد ..
تبقَ دومًا دائمًا
أنت القصيدة
..
للروعةِ التي تحوي يراعك ..
وللوحيِ الذي يرعى نقاءك ..
مُناي العذبة ..
الأخت الفاضلة رائدة المستحيل ...
تقبلي شكري على مرورك ..
وعلى حروفك الطيبة ..
تمنياتي لك بالتوفيق.
تحياتي:
وحي.(/)
عبرةٌ من بحرِ دمعي (رثاءٌ لأمّي رحمها الله)
ـ[العايد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:33 م]ـ
:::
عَبْرَةٌ مِنْ بَحْرِ دَمْعِيْ
? إلى مَنْ رَحَلَتْ؛ لِتَزْرَعَ في قَلْبِيَ الأَسَى والحُزْنَ بِغَيْرِ اِخْتِيَارٍ مِنْهَا ولا مِنِّيْ.
? إلى مَنْ تَمَنَّتْ بَعْدَ رَحِيْلِهْا كُلُّ أُمٍّ لَوْ كَانَتْ هَِي الرَاحِلَةَ؛ بِسَبَبِ كَثْرَةِ دُعَاءِ النَاسِ لَهَا وَثَنَائِهِمْ عليها.
? إلى مَنْ أَحْيَتْ بِمَوْتِهَا القُلُوْبَ، فَصَحَّ فيها قَوْلُ القَائِلِ:
(عَجَباً لأَمْوَاتٍ تَحْيَا بِِذِكْرِهِمُ القُلُوْبُ، وَعَجَباً لأَحْيَاءٍ تَمُوْتُ بِمُجَالَسَتِهِمُ القُلُوْبُ).
? إلى مَنْ يُذَكِّرُني بِهَا كُلُّ شيءٍ:
أَذَانُ المُؤذِّنِ؛ فَمَا أذَّنَ مُؤَذِّنٌ إلا تَذَكَّرْتُ تَسْبِيحَ أُمِّيْ.
وَقِرَاءَةُ الإِمَامِ؛ فَمَا تَلا إمامٌ آيَةً إلا جَرَتْ دَمْعَتِيْ أَسَفاً على فِرَاقِ أُمِّيْ.
وَنَسِيْمُ الصَبَاحِ؛ فَمَا هَبَّتْ نَسْمَةٌ إلا وَجَدْتُ فيها شيئاً مِنْ حَنَانِ أُمِّيْ.
وَشَمْسُ الأصيلِ؛ فما أَفَلَتْ شمسٌ إلا تَدَاعَتْ إلى مُخَيِّلَتي صورةُ قبرِ أُمِّيْ.
وَشَفَقُ الغُُرُوْبِ؛ فَمَا احْمَرَّ شَفَقٌ إلا ذَكَرْتُ سَاعَةَ وَفَاةِ أُمِّيْ.
وَرُؤْيَةُ أَيِّ أُمٍّ؛ فَمَا لَمََحْتُ أُمّاً إلا خَفَقَ قَلْبِيْ حَزَناً على رَحِيْلِ أُمِّيْ.
وَصَوْتُ أَيِّ أُمٍّ؛ فَمَا سَمِعْتُهُ إلا تَشَوَّفَتْ أُذُنَايَ بِيَأْسٍ لأَحَادِيْثِ أُمِّيْ.
بَلْ كُلُّ هَمْزَةٍ وَمِيْمٍ؛ فَمَا مِنْ حَرْفٍ إلا يَنْشُرُ صَفَحَاتِ الأُنْسِ مِنْ حَيَاةِ أُمِّيْ.
? إلى مَنْ صَيَّرَتْنِيْ:
أَبِيْتُ على الذِكْرَى وأَصْحُوْ بِمِِثْلِهَا = وَإِنْ نِمْتُ لَمْ يَبْرَحْ خَيَالُكِ زَائِرِيْ
? إلى مَنْ جَعَلَتْنِيْ أَنَامُ على دَمْعَةٍ، وَأَصْحُوْ على دَمْعَةٍ.
? إلى أُمِّيَ الحَبِيْبَةِ _رَحِمَهَا اللهُ_ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَرَى.
? إليكِ يا أُمِّيَ الغَالِيَةَ _بَعْدَ أنْ أَسْأَلَ اللهَ لَكِ المَغْفِرَةَ والرِضْوَانَ_ أُهْدِيْ
"عَبْرَةً مِنْ بَحْرِ دَمْعِيْ"
أُحِبُّكِ يَا أُمِّيْ عَلَى القُرْبِ والبُعْدِ= أُحِبُّكِ يَا أُمِّيْ وَلَوْ كُنْتِ في اللَحْد
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ أَظَلَّ سَحابُهُ = لأَهْمَى بِلا بَرْقٍ يَلُوْحُ ولا رَعْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ مَزَجْتُ رَحِيْقَهُ = بِبَحْرٍ لَصَارَ البَحْرُ أَحْلَى مِنَ الشَهْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ سَقَيْتُ بِمَائِهِ = فَيَافِيَ نَجْدٍ أََوْرَقَ الشِيْحُ في نَجْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ بَسَطْتُ رِدَاءَهُ = عَلَى القَاعِ فَاقَ الرَوْضَ بِالعُشْبِ وَالرَنْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ نَثَرْتُ عَبِيْرَهُ = بِدَرْبِ عَرُوْسٍ مَا اشْتَهَتْ عِطْرَهَا الوَرْدِيْ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ نَقَشْتُ حُرُوْفَهُ = عَلَى الصَخْرِ ذَابَ الصَخْرُ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ قَدَحْتُ زِنَادَهُ = عَلَى التُرْبِ أَوْرَى كَالهَشِيْمِ مَعَ الزَنْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ أَعَرْتُ قَلِيْلَهُ = لِغَيْرِيَ لَمْ يَكْتُمْ عُقُوْقاً وَلَمْ يُبْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ يَفِيْضُ يَسِيْرُهُ = عَلَى النَاسِ عَاشَ النَاسُ طُرّاً بلا حِقْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ = لَكَانَ كَطِيْبِ العُوْدِ يَزْكُوْ مَعَ العَهْدِ
أُحِبُّكِ حُبّاً فَاقَ حُبِّيْ أَحِبَّتِيْ = فَلَيْسَ لِحُبِّ الأُمِّ في القَلْبِ مِنْ نِدِّ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ = بِهِ تُضْرَبُ الأَمْثَالُ في صَادِقِ الوُدِّ
وَحُبُّكِ يَا أُمِّيْ جَنِيْناً عَرَفْتُهُ = وَأرْضَعْتِنيْ إِيَّاهُ مُذْ كُنْتُ في المَهْدِ
أُحِبُّكِ وَالأَحْزَانُ لَيْلٌ يَحُوْطُنِيْ = وَمَا أَطْوَلَ اللَيْلَ البَهِيْمَ بِلا سَعْدِ
إذا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ ذَكَرْتُ أُمَيْمَتِيْ = وَإنْ غَرَبَتْ شَمْسٌ بَكَيْتُ مِنَ السُهْدِ
وَإنْ بَزَغَ البَدْرُ بَدَا كَاسِفَ الرُؤَى = تَوَشَّحَ في هَالٍ مِنَ الحُزْنِ مُرْبَدِّ
تَنُوْحُ حَمَامُ الدَوْحِ مِثْلِيْ صَبَابَةً = وَمَا حُزْنُهَا حُزْنِيْ ولا وَجْدُهَا وَجْدِيْ
فَقَدْ فَقَدَتْ إِلْفاً يُعَاضُ بِمِثْلِهِ = وَمَنْ يَفْتَقِدْ أُمّاً فيا بُؤْسَ لِلفَقْدِ
ولِلْحُزْنِ آيَاتٌ تَدُلُّ على الفتى= عِيَاناً وما تَخْفَى على الأَعْيُنِ الرُمْدِ
أَنِيْْنٌ وَزَفْرَاتٌ وَغَمٌّ وَحَسْرَةٌ= وَكُلٌّ على كُلٍّ مِنَ البُؤْسِ يَسْتَعْدِي
أُحِبُّكِ يَا أُمِّيْ وَمَنْ ذَا يَلُوْمُنِيْ = لِحُزْنِيْ عَلَيْكِ إذْ سَبَقْتِ إلى اللَحْدِ
وَحُزْنِيْ عَلَيْكِ الدَهْرَ لَيْسَ بِبَارِحٍ = بِغَيْرِ جِوَارِيْ مَعْكِ في جَنَّّةِ الخُلْدِ
انْتَهَتْ
من كتابي:
(يظلُّ الرجلُ طفلاً حتى تموتَ أمُّهُ).
[/ QUOTE]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ
كلام جميل يدل على طيب الصدقة الجارية .. أخي الكريم العايد،
رحم الله أمك وأمهات المسلمين جميعاً وجعل الجنة مأوانا ومأواها.
ـ[العايد]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ
كلام جميل يدل على طيب الصدقة الجارية .. أخي الكريم العايد،
رحم الله أمك وأمهات المسلمين جميعاً وجعل الجنة مأوانا ومأواها.
تقبّل الله دعاءك أخي أحمد الغنّام.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 03:11 م]ـ
الله الله الله
شعر جميل حقا
ومن عجائب الشعر:
أن عذوبته في عذاباته!
أخي العايد: رحم الله أمك وأمهات المسلمين وآباءهم، وغفر للجميع الأحياء منهم والميتين.
ولا تحرمنا من مزيد شعرك
فأنت شاعر حقا!
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 04:03 ص]ـ
قرأتها في موضع آخر، فهرعت إلى بريدي لأبعث بها إلى بعض من أحب:
رسالتي هذه لا تنتظر ردًا؛ لئلا أثقل عليك!
وإنما بعثتها لأبعث معها رابط قصيدة للدكتور العايد راثيا أمه:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32158&page=3
( انظري الرد رقم (24)
قصيدة باكية مبكية، أجرت من دموعي ما أجد أثره وأنا أخط لك هذه الكلمات!
حقيقة كم تمنيت ألو قرأتِها!
للحظات شعرت أنها خليقة بقراءتك (ولست أقصد التعليق)، بل هي دعوة للاستمتاع (بالدموع هذه المرة) بنص تطاول فوق هامة القدرات الفنية ليصنع زخما عاطفيا لا أجد له مثيلا!
آه .. ما أغلى الأمهات يا أم رغد!!
لا أدري هل مرت أم لا؟!
ولم أعد للموضع الأول!
كما لم أفتح بريدي أخرى!
الحق أن ما نقرأه هنا شيء يستعلي على أدواتنا وإحساسنا النقدي اللغوي؛ فهو شيء يقرأه الفؤاد، وتروّيه العبرات!
هذا -يا شيخنا الجليل- شيء يحاكي المواجع، ويروي قصة أصدق مشاعر عرفتها البشرية!
حقا أغبطك يا شيخ؛ فقد قلت الكثير مما تكتنفه ثنايا كل فؤاد أوجعه بُعْدُ الحبيبة الغالية، وإن لم يكن فراق لا لقاءة بعده!
أصدقك -يا شيخ- أنني مذ قرأتها والعبرات تهمي بين الحين والآخر، تغدق على يباب أقفره النأي عن تلك الحنون!
شيخنا
مزيدًا مزيدا!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 06:10 ص]ـ
الحق أن ما نقرأه هنا شيء يستعلي على أدواتنا وإحساسنا النقدي اللغوي؛ فهو شيء يقرأه الفؤاد، وتروّيه العبرات!
هذا -يا شيخنا الجليل- شيء يحاكي المواجع، ويروي قصة أصدق مشاعر عرفتها البشرية!
أسعد الله أوقاتك أستاذتي الرائعة معالي ..
أجبتُ النداء مسرعة , وطلبتُ من الدكتور أن ينقلها؛ لأن الروائع جديرة ٌ بها ..
و التمسْتُ من الشاعر هنا إذنا بالوقوف بين يديها ..
ثمَّ لما هدأت ْ أمواج الدمع , واستطعت ُ الرؤية ....
شعرتُ بما نقشَتْهُ أناملُك الكريمة في السطرين السابقين ..
وانتبهْتُ لضآلة قامتي أمام هذه العملاقة وصاحبتها؛فسحبْتُ الطلب على خجل!
لله درُّك أيُّها الراثي ..
اللهم َّ اغفر لموتانا وموتى المسلمين ..
واشف ِ مرضانا ومرضى المسلمين ..
وأعِنَّا على برِّ والدينا أحياءً وأمواتا ..
ـ[العايد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:34 ص]ـ
الله الله الله
شعر جميل حقا
ومن عجائب الشعر:
أن عذوبته في عذاباته!
أخي العايد: رحم الله أمك وأمهات المسلمين وآباءهم، وغفر للجميع الأحياء منهم والميتين.
ولا تحرمنا من مزيد شعرك
فأنت شاعر حقا!
أخي العزيز:
لستُ بشاعر، ولكنني حينما توفيت أمّي (أمّ عبد الله رحمها الله رحمة واسعة، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة)، حاولت أن أرثيها بقصيدة، فأعيتني الحيلة، فألفتُ كتاباً في رثائها عنونته بـ:
" يظلّ الرجل طفلاً حتى تموت أمّه "
(دمعةٌ على قبر أمّي)
وقد طبع الكتاب حتى الآن خمس طبعات بمئات الألوف، وآخرها منذ أسبوع طبعت منه إحدى المؤسسات الخيريّة خمسة وعشرين ألف نسخة، توزعها الآن مجاناً في الجنادريّة، وقد لقي قبولاً عظيماً، والفضل في ذلك لله وحده.
وبعد سنة من صدور الكتاب فاضت القريحة بهذه القصيدة، فأضفتها إلى الكتاب منذ طبعته الثالثة.
ـ[العايد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:47 ص]ـ
الأخت السيّدة معالي:
أشكرك على ما كتبتِ، وأسأل:
ألم يسبق لك أن اطلعتِ على كتابي في رثاء أمّي رحمها الله:
(يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه).؟؟؟
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 03:11 م]ـ
حرف نابض بالعاطفة الصادقة .. !!
منحه بحر الطويل مساحة لإطلاق الزفرات والعبرات ..
ودل حرف الروي وأصله من حروف الشدة والقلقلة على شدة التجربة واضطراب النفس تجاه ذيالك الموقف وأسهم الكسر في الإحساس بالانكسار لينقل إلينا وجدانيا الإحساس بتجربة الشاعر الانفعالية ..
وهل أصدق من الرثاء لمن جعل الله برّها بابا إلى جنان الخلد .. !!
رحمها الله رحمة واسعة وغفر لها .. وأسكنها الفردوس الأعلى ..
بوركتم أستاذنا القدير ..
إيذنوا لي بوقفتين أفيد بها من علمكم وأفتح بها نافذة على الحوار النقدي ..
أُحِبُّكِ حُبّاً لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ = بِهِ تُضْرَبُ الأَمْثَالُ في صَادِقِ الوُدِّ
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة بإظهار وجه الشبه .. إذ حين يقتصر على لم ير الناس مثله، يصبح المعنى أوسع في صدق الود وعمقه ومداه .. فما رأيكم؟
إذا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ ذَكَرْتُ أُمَيْمَتِيْ = وَإنْ غَرَبَتْ شَمْسٌ بَكَيْتُ مِنَ السُهْدِ
كأنما رأيت المعنى يستقيم أكثر لو قيل:
إذا غربت شمس ذكرت أميمتي= وإن أشرقت شمس بكيت من السهد ..
لأن الغروب يذكر بالموت؛ فيظل الحزين يبكي ويقضي ليله دامعا ساهرا .. وحين تشرق الشمس يبكي من السهد .. وتبقى وجهة نظر ..
تحية وتجلة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العايد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 01:18 ص]ـ
أحبّكِ حباً لم ير الناسُ مثله به تضرب الأمثال في صادقِ الودِ
قالت الأخت (شجرة الطيب):
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة بإظهار وجه الشبه .. إذ حين يقتصر على لم ير الناس مثله، يصبح المعنى أوسع في صدق الود وعمقه ومداه .. فما رأيكم؟
وأقول: إنّ صدر البيت لا يغني عن عجزه، الحبّ الذي لم ير الناس مثله لا يُدرى أهو في قوّته أم في ضعفه، فلما تبيّن أنّ الأمثال تضرب به في صدق المودّة آذنَ بالقوّة.
إذا أشرقت شمس بكيتُ أميمتي وإن غربت شمس بكيت من السهدِ
قالت الأخت (شجرة الطيب):
كأنما رأيت المعنى يستقيم أكثر لو قيل:
إذا غربت شمس ذكرت أميمتي وإن أشرقت شمس بكيت من السهد ..
لأن الغروب يذكر بالموت؛ فيظل الحزين يبكي ويقضي ليله دامعا ساهرا .. وحين تشرق الشمس يبكي من السهد .. وتبقى وجهة نظر ..
وأقول: صدقتِ في أول التعليل، ولم توفقي كثيراً في بقية التعليل؛ لأنّ السهد هو قلّة النوم، فالسهد لا يناسب الإشراق.
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:13 ص]ـ
وأقول: إنّ صدر البيت لا يغني عن عجزه، الحبّ الذي لم ير الناس مثله لا يُدرى أهو في قوّته أم في ضعفه، فلما تبيّن أنّ الأمثال تضرب به في صدق المودّة آذنَ بالقوّة.
من وجهة نظري لا يشك المتلقي لحظة واحدة أن يكون هناك ضعف في الحب .. والشعر تكفي فيه الومضات .. والأمر إليكم ..
أقول: صدقتِ في أول التعليل، ولم توفقي كثيراً في بقية التعليل؛ لأنّ السهد هو قلّة النوم، فالسهد لا يناسب الإشراق ..
أعلمُ أيها الكريم أن السهد هو قلة النوم .. لذا قلت يقضي ليله دامعا ساهرا وحين تشرق الشمس يبكي على السهد الذي عاناه في ليله .. بينما حين يكون البكاء على السهد عند الغروب ... يبدو المعنى غريبا -على ما أحسب- إذ لم يسهد بعدُ ليبكي .. !!
دمت مسددا ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:03 م]ـ
((قراءة ذاتية في النص))
هل تستطيع أن تحدد من أين بدأ الشعر في هذا النص؟!
من العنوان الدامع ,أم من التقديم الممتد الشاسع ,
من أول:"أحبكِ" إلى آخر "انتهت "!؟
... أم من قبل التعبير بكثير ومن بعده بكثير! .. ؟
استعد لقراءة النص؛ لا تتفقد أبجديتك وحروفها الثمانية والعشرين ..
بل راجع إنسانيتك وقاموس لغتك الحية المتداولة في التعامل مع الأحبِّة ..
فلن يقرأ هذا النص جيدا ويترجمه من مادة الكلمات إلى روح المشاعر
إلا الأفئدة المختنقة , والأعين الحمراء المحترقة ..
كلمات تعلو على هامة اللغة , كما تعلو صاحبتها رحمها الله -ومثيلاتها حماهن وشفاهنّ الله- على الدنيا بأسرها ..
بدأت الشرارة من العنوان ,فانتشرت الحرائق في غابات الذكرى التي كثيرا ما يفشل فيضان الدمع في إخمادها ..
أما قبل:
فلا بد من إضاءة للدهشة التي أثارها في َّ تعليق الشاعر: "أن الكتاب جاء أولا" ..
فمن المتعارف عليه نقديا أن الكاتب لا ينفصل عن تجربته الإنسانية تماما , (وهذا في تفسيري المتواضع: لأن التجارب الحقيقية الصادقة "طاقة " وتعريفها عند أهل الطبيعة: "لا تفنى كما أنها لم تُستحدث من العدم , بل تتحول من شكل إلى آخر")
ولكنه يظل يعبر عن التجربة بمقاييس الانفعال فمثلا:
رثاء الراحلين يناسبه الشعر أول المصاب؛
حيث زخم تدفق العواطف في لغة الشعر ,
وصخب تشقق العواصف في موسيقى الشعر ..
وعندما تدور آلة الزمن ونظن أنها تتضمد الجراح ,
وتهدأ اللوعة .. يخرج التأثر كتابا نثريا هاديء النشيج؛
منتشرا بين الناس بلا ضجيج؛
يأتي نثرا يغلبه العقل والتأمل , ويسود فيه الهدوء والتفكر ..
ما حدث هنا ليس عرَضا , ولا مصادفة ..
لا ولا استثناءً من القاعدة ...
هو بالضبط مثال لصدقها؛ فحرارة اللوعة اللاذعة ,ومرارة الفقد العظيم
تسير مع الأيام من الأهدأ للأعنف ,
من الفراغ الغامر ,إلى الاحتياج .. الاحتياج للراحل ..
من وجع التأسي الساكن المُحتمل , إلى ألم الاستيعاب الذي لا يُطاق ..
الشاعر يؤكد لنا:
تجفف الأيام الدمع على الأحباب .. نعم ..
لكنها تجفف معها القلوب الرطبة والآمال الندية ..
وتخفف الليالي فاجعة الفقد .. هذا صحيح ..
لكنها تخفف معها القدرة على العطاء والفرح والصبر والتواصل والسعادة ..
كل ما هنالك:
أن الوقت يحوِّل الأنين العميق , إلى حنين ٍ عنيف ٍ رقيق!
(يُتْبَعُ)
(/)
مرور الزمن –فقط- يحوّل شدة خفقان الاستفهامات والاستنكارات والإنشاءات ..
إلى حدّة هبوط الإجابات والتقارير والأخبار ..
(أحبُّك ِ أمي) خبر عادي "بلاغيا "
(أحبُّكِ حبَّا) إنشاء غير عادي "شعوريا "
لأن المصدر المفعول المطلق يتكرر مرارا في النص وبإلحاح الحنين ..
حيث الشاعر -مَن ْ وقع عليه الفقد- يحب على الإطلاق بكل مصادره!
. . . . . . . . . . .
أما بعد:
ففي لوعة فقد الوالد للولد ,أو الولد للوالد .. نتقارب مع لوعة مشابهة ليس في بحر التوجع الطويل, ولا قافية التفجع المنكسرة ..
بل حزن التأمل العقلي في المطلع ..
حين يقول ابن الرومي:
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي!
يقول شاعرنا –بذات العقلانية الموجوعة لا المفجوعة -:
أحبُّك ِ يا أمي ولو كنت ِ في اللحد!
. . . .
أحبك حبا لو أطل َّ سحابه ُ **لأهمى بلا برق يلوح ُ ولا رعدِ!
أحبك حبا لو مزجتُ رحيقه ُ**ببحر لصار البحر أحلى من الشهدِ!
أحبك حبا لو سقيتُ بمائهِ ** فيافي نجد , أورق الشيح ُ في نجدِ!
أحبك جبا لو بسطت رداءه **على القاع فاق الروض بالعشب ِ والرندِ!
أحبك حبا لو نقشت حروفه **على الصخر ذاب الصخر من شدة الوجدِ!
الأم الهتَّان .. ذكراها مثلها وحبها مثلها يهمي بلا برق ولا رعدِ!
الأم العذبة .. أثرها مثلها , و قربها مثلها أحلى من الشهدِ!
الأم المكان .. الأم الزمان .. التي كانت فيافي "نجد " -بوجودها -حدائق بابليّة!
الأم العشب .. الأم العطر .. الأم النقش الخالد ..
كل تلك المشاعر لمَّا كانت ْحولها هي .. جاءت بصورٍ بهيةٍ ساحرة ..
وتصاعدت اللوعة وصار البوح الشعري عن فقدها , عن غيابها , عن رحيلها ,
فاحترقت الرمال , وتمرد العقوق , وتفاقمت الأحقاد ..
أحبك حبا لو قدحتُ زناده **على الترب أورى كالهشيمِ مع الزندِ
أحبك حبا لو أعرت قليله **لغيري لم يكتم عقوقا ولم يبدِ
أحبك حبا لو يفيض يسيره **على الناس ,عاش الناس طرا بلا حقدِ!
لكنه لم يقدح , لم يُعِر , لم يفِض .. ما أقسى هذا الامتناع للامتناع!
. . .
ثم أمسى الحب المطلق:"أحبك حبا " عاجزا عن التعبير؛ حيث لا يوجد نسقٌ محبٌ مماثل ,
بات حائرا في التصوير؛ في ما لم ير الناس مثله قط:
أحبك حبا فاق حبِّي أحبَّتي **فليس لحب ِّ الأم في القلب ِ من ندِّ!
أحبُّك حبا لم ير الناس مثله **به تُضرب الأمثال في صادق الودِّ!
و يسلو الشاعر قليلا إذ ْ يحكي لها القصة:
ابتدأ هذا الحب من التصاقه جنينا بحناياها , منذ ارتشافه صغيرا عطاياها ..
أحبك يا أمي جنينا عرفته **وأرضعتني إياه مذ كنت في المهد ِ
ولكن الحكاية طويلة ,حزينة , فيجن ُّ الليل , ويسهر الحزن .. ويتواصل النحيب بلا انقطاع تشرق به لحظات الشروق الباردة الكئيبة ..
وتشهده غمرات الغروب الموحشة بفقد الحبيبة ..
إذا أشرقت شمس ٌ ذكرتُ أميمتي ** وإذا غربت شمس بكيت من السهدِ
ولكم يوجعه سماع شدو الألفة,
تنوح حمام الدوح مثلي صبابة **وما حزنها حزني ولا وجدها وجدي!
فيتعثر حزن المقارنة المريرة الساخرة على الشفاه ,
يفتر حرف الفاء الشفهي .. يلتقط غصاته؛
بحيث تقرأ هذا البيت بلا تنوينٍ يُطاع , ولا مدٍّ يُستطاع:
فقد ْ .. فقدت ْ .. إلفا .. يُعاض .. بمثله ..
ومن ْ .. يفتقد ْ .. أمّا .. فيا بؤس .. للفقدِ ..
يعود التوجع على البدء .. من يلومه؟ ما حيلته؟ ما الذي يمكن أن يستنجد به من تحت أنقاض هذا الانهيار!؟
هل يمكن أن نتخيله يناديها:أماه , لن أنساك ِ؟ أماه أفتقدك ِ؟ أماه أحنُّ إليك ِ؟
لم يقل هذا: قال التقرير المنطقي المناسب لتيار النشيج في النص:
لن يغادرني حزني عليك ِ حتى ألقاك ِ ,
وألثم ُ جبينك وكفيك ِ وقدميك ِ , في الفردوس الأعلى ..
أحبك يا أمي ومن ذا يلومني ** لحزني عليك إذ سبقتِ إلى اللحد!؟
وحزني عليك الدهر ليس ببارح **بغير جواري معك في جنة الخلد!
. . . .
اللهم اغفر لها و لموتانا وموتى المسلمين ..
وارحم والدينا ووالدي والدينا .. ويسِّر لنا برّهم أحياء وأمواتا ..
اللهم آمين , اللهم آمين ..
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:49 م]ـ
الأختُ العزيزة (أحاول أن):
(يُتْبَعُ)
(/)
استمتعتُ بقراءتك لأبياتي، ولا شكّ في أنّ الناقد ربما تخيّل حال الشاعر ودوافعه ومراده، وقد يجنح حصانه في الميدان أو يجمح إلى ما وراء السدف التي ربما عشيت عينا الشاعر عنها، ولعلنا غير ناسين قول سيدي أبي الطيّب _ غفر الله له _: (ابن جنّي أدرى بشعري منّي).
ولذلك لن أعلّق على قراءتك النقديّة للأبيات، لكنني سأزيل عجبك الذي جحظ بعينيك أمام أعجوبة أن تأتي العربة قبل الحصان (أن يأتي الكتاب قبل القصيدة).
ولستُ أدري أقرأتِ الكتاب المقصود أم لا؟
ودون الحاجة إلى انتظار إجابة السؤال أقول:
حينما دخلت أمّي _رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من جنانه_ في الغيبوبة، كنت أقرأ كتاباً عنوانه (متعة الحديث)، وهو كتاب يجمع نوادر الحكم والأمثال والكلام الرائع، فقرأت فيه حكمة أذهلتني: (يظلّ الرجل طفلاً حتى تموت أمّه، فإذا ماتت شاخَ فجأة)، فلم أستطع أن أتجاوز هذه المقولة، بل صدر مني ثلاثة أشياء: تلوينها بالقلم الأصفر، وإغلاق الكتاب حتى إشعار آخر، وقرّع لا ينقطع لأجراس هذه المقولة لتفكيري.
وبعد أن رحلت أمّي _رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من جنانه_ عن الدنيا كنتُ أوّل من رآها بعد رحيلها، ومن قوّة الفاجعة احتبست دمعتي أياماً غير قليلة، ولن أصف الآن حبّي لها رحمها الله؛ لأنني عجزت عن الإحاطة بذلك في كتاب، فكيف يُظَنُّ أنني أستطيع ذلك في تعليقة قصيرة.
ولكنني أدركتُ أنني لا بدّ من أنّ أنفّس عن مشاعري المكبوتة؛ لئلا تكون عاقبتها غير حميدة، فاحتبست نفسي في بيتي أياماً ثلاثة لا أخرج منه لغير الصلوات، فأنجزت فيها كتابي (يظلّ الرجل طفلاً حتى تموت أمّه) الذي انبجست فيه دموعي مشاعر لن أقول عنها: إنها جلبت لي الراحة؛ لأنّ الوقفة أمام الموت كانت عجلى، والطريق إلى الموت كان كئيباً، حتى بسببه شاخ الطفل فجأة، ولم أستطع أن أجد جواباً عن سؤالي: (ألا مَنْ ذا له أمٌّ كأمّي؟)، ولا عن سؤالي الآخر: (ماذا فقدتُ بفقدِ أمّي؟)، ولم تكن (دمعتي على قبر أمّي) كافية لتسكين اللوعة؛ لأنّ الدنيا وليست الدار وحدها هي التي أقفرت بعد رحيل أمّي رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من جنانه.
وكنت أظنّ أنني كالمصدور سيبرأ بالنفث، وأنّ السنوات كفيلة بأن أنسى وأن أسلو، ولكنني ما سلوتُ سُلوَّ الأغمارِ وإنْ كنتُ قد صبرتُ صبرَ الأحرارِ.
ونظراً إلى الطلب الكبير على الكتاب تتابعت طبعاته، وكنت في كلّ طبعة أزيد فيه، فظللتُ أعيشُ الفاجعة بلا انقطاع حتى هذه الساعة لأسباب كثيرة، منها:
عِظَم محبتي لأمّي رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من جنانه.
وتأثري الشديد بفقدها، وتواصل ذكرها، فلا يكاد يمرّ يومٌ لم يوقفني أحدٌ ليخبرني أنه قرأ كتابي وتأثر به كثيراً، أو تصلني رسالة من شرق الأرض أو غربها تبدي إعجابها بالكتاب.
وكل أولئك حرمت جراحي البرء.
أما الشعر فقد كنت هجرته منذ أن سلكت سبيل النحاة، وفجأة بعد سنة من رحيل أمي _رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من جنانه_ حدث لي ما قد يحدث للعاقر التي يئست من الحمل، وفجأة شعرت بأعراض الحمل، فكان ما كان، فذرفت (عبرة من بحر دمعي).
هذا ما أردت إيضاحه، وللجميع تحياتي.
ـ[بثينة]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 02:39 ص]ـ
رائعة من الروائع!!.
فَقَدْ فَقَدَتْ إِلْفاً يُعَاضُ بِمِثْلِهِ ... وَمَنْ يَفْتَقِدْ أُمّاً فيا بُؤْسَ لِلفَقْدِ
بارك الله فيك و سلمت يداك أستاذي الفاضل ..
إن شاء الله موعدنا الجنّة مع من فقدناهم في الحياة الدنيا .. يا ربّي يا كريم
ـ[أحاول أن]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 02:27 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
قرأت الكتاب المؤثر الذي وُصِف بأنه (كتاب أبي أسامة الذي يُبكي قرّاءه) في طبعة متقدمة , وسمعت ذاك الحديث الماتع الدامع عنه في قناة المجد ,, ولم أكن لأغفله ,ولكني أردت أن أحصر تعليقي هنا على القصيدة .. التي عادل عندي تأثيرها تأثير الكتاب؛ربما لاختلاف الظرف والزمان والمكان ..
أردت من تلك القراءة الطويلة أن أؤكد نقطة واحدة:
إذا كان الراحل كبيرا وقرة عين فإن الأيام لا تزيدنا بعده إلا احتياجا إليه , وشوقا للقياه ..
ــــــــــــــــــــــــــ
تنويه لا بد منه:
أستاذنا الفاضل: ما أنا بناقدة ,وهذا شرف لا أدعيه ..
كانت قراءة ذاتية انطباعية ,لا نقدية منهجية فأنا -بكل صدق لا تواضع فيه - لم أصل لهذا بعد ..
ـ[العايد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:37 م]ـ
الأخت (شجرة الطيب):
تدبرتُ قولك:
أعلمُ أيها الكريم أن السهد هو قلة النوم .. لذا قلت يقضي ليله دامعا ساهرا وحين تشرق الشمس يبكي على السهد الذي عاناه في ليله .. بينما حين يكون البكاء على السهد عند الغروب ... يبدو المعنى غريبا -على ما أحسب- إذ لم يسهد بعدُ ليبكي .. !!
فوجدته وجيهاً جداً، فبارك الله فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 08:01 م]ـ
وبوركتم أستاذنا القدير ..
فما أهديته هو بعض فضلكم ..
كالبحر يمطره السحاب وماله:: فضل عليه لأنه من مائه ..
فكتابكم (نظرات لغوية في القرآن الكريم) معي دائما يفتح لي آفاق المعاني ..
أسأل الله أن يجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم ..
تحية وتجلة ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم معارضتي الشديدة لإبداء الملاحظات النقدية على الرثاء فهو أصدق الشعر , غير أن تطفلي نسج في ذهني تساؤلات حول القصيدة , أتمنى منكم
تسديد طائشها , وتقبل صائبها
المأخذ الأول: جميل وصف حبك لأمك غير أن تكرار (أحبك حبا لو .... ) - وإن كان قد استحسن في مواضع - قد أوقعت في مشقة اختيار المجازات ومن أكثر بعثر
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ أَظَلَّ سَحابُهُ = لأَهْمَى بِلا بَرْقٍ يَلُوْحُ ولا رَعْدِ
يلوح فيها بعد أفسد معنى أظل
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ بَسَطْتُ رِدَاءَهُ = عَلَى القَاعِ فَاقَ الرَوْضَ بِالعُشْبِ وَالرَنْدِ
يقول الله تعالى: ((فيذرها قاعا صفصفا)) وروى مسلم في صحيحه:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري ومحمد بن العلاء (واللفظ لأبي عامر). قالوا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا. فكانت منه طائفة طيبة. قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير. وكان منها أجادب أمسكت الماء. فنفع الله بها الناس. فشربوا منها وسقوا ورعوا. وأصاب طائفة منها أخرى. إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ".
صحيح مسلم باب بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم
والمبالغة في الشعر محمودة مذمومة
فلو شئت لقلت على الجدب
وكلمة فاق التي هي بمعنى تَفَوَّق
لا تناسب أيضا ففي التفوق حركة واستعلاء
((يقودني حدسي إلى أن اشتقاق الفعل فاق إنما هو من من الاسم الجامد
{فوقُ}))
ولو شئت قلت: بارى الروض - حاكى الروض
ولو شئت لقلت: غار الروض ذو العشب والرند
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ نَثَرْتُ عَبِيْرَهُ = بِدَرْبِ عَرُوْسٍ مَا اشْتَهَتْ عِطْرَهَا الوَرْدِيْيخيل إلي أن العجز مصاب بكسر أو رضة خفيفة
الوردي؟ أردت اللون أم مصدر العطر؟ لقد زجت زجا هنا
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ نَقَشْتُ حُرُوْفَهُ = عَلَى الصَخْرِ ذَابَ الصَخْرُ مِنْ شِدَّةِ الوَجْدِ
ولم سيذوب؟ أحب الأم يجلب الوجد؟
إنما الوجد نتيجة للفقد
ما رأيك لو تقول:
رثائي لأمي لو كتبت حروفه ...... ؟
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ قَدَحْتُ زِنَادَهُ = عَلَى التُرْبِ أَوْرَى كَالهَشِيْمِ مَعَ الزَنْدِ
تصميمك على تكرار (أحبك حبا) لا تلام عليه فالعاطفة لا تترك للشاعر مجالا ليختار لذا دائما ما يكون الرثاء أروع الشعر وأصدقه
غير أنه -كما أسلفت - قد أوقعك في مأزق تقصِِِِّي المجازات
فاعل (أورى) هنا مستتر فعلام يعود؟
آسف لم أر مع الزند إذ وجودها يثبت عودة الضمير على الترب
ولو عاد على الترب أو الزند لما صلح رجوعه إلى أي منهما
فلا الزند يوري ولا الوَقود؟
جاء في القاموس المحيط: أورى زنده
الأُوارُ يفعله قادح الزند فهو الموري
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ أَعَرْتُ قَلِيْلَهُ = لِغَيْرِيَ لَمْ يَكْتُمْ عُقُوْقاً وَلَمْ يُبْدِ
الحب يوهب ولا يعار
ما المعنى لـ ((لَمْ يَكْتُمْ عُقُوْقاً وَلَمْ يُبْدِ))
أهو طراد القافية أم تعمُّد الطباق؟
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ يَفِيْضُ يَسِيْرُهُ = عَلَى النَاسِ عَاشَ النَاسُ طُرّاً بلا حِقْدِ
لا يفيض إلا إذا كثر , وإذا فاض فلن يفيض بيسير
أُحِبُّكِ حُبّاً لَوْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ = لَكَانَ كَطِيْبِ العُوْدِ يَزْكُوْ مَعَ العَهْدِ
هنا حيث المعنى هو من استجلب الألفاظ فجاءت منظومة بإتقان
أُحِبُّكِ حُبّاً فَاقَ حُبِّيْ أَحِبَّتِيْ = فَلَيْسَ لِحُبِّ الأُمِّ في القَلْبِ مِنْ نِدِّ
هاهنا فاق وضعت حيث تصلح
غير أن لا وجه للمقارنة بين حب الأم وحب الأحبة
إذا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ ذَكَرْتُ أُمَيْمَتِيْ = وَإنْ غَرَبَتْ شَمْسٌ بَكَيْتُ مِنَ السُهْدِ
أرى السهد قد جاء هاهنا خداجا قبل أوانه , فلم أصررت على المقابلة؟
وَإنْ بَزَغَ البَدْرُ بَدَا كَاسِفَ الرُؤَى = تَوَشَّحَ في هَالٍ مِنَ الحُزْنِ مُرْبَدِّ
لا يبزغ كاسفا يقول تعالى: ((فلما رأى القمر بازغا)) وبعدها ((فلما رأى الشمس بازغة)) 76 - 77 (الأنعام) , غير أن بدا شفعت شفعت لك إذ أوحت أن الكسوف بدا في عينيك
من كتابي:
(يظلُّ الرجلُ طفلاً حتى تموتَ أمُّهُ).
ليس هذا بعنوان بل قصيدة طويلة ملآى بالمعاني اختزلتها في عبارة
الله ما أجمل اختيارك عنوان كتابك(/)
إلى الحاضر الذي أصبح ماضيا!
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 10:26 م]ـ
إخواني وأخواتي في منتدى فصيح .. يامن دخلت المنتدى لأتعلم منهم .. وما زلت أرجو ذلك .. وقد استفدت كثيرا _يعلم الله_ منكم .. ولكن لا أدري لماذا تشهد المشاركات الشعرية لي ولأمثالي من المبتدئين ركودا شديدا في الردود؟
سأترك التفكير في هذا السؤال. وأطرح بين يديكم هذه القصيدة .. راجيا أن تعقبوا ولو بالقليل.
مفاوزٌ بين أضلاعي وأنهار = ولجةٌ مازجتها في الحشا نار
وجنة أثمرت بشْرا فطاف بها = في غفلة تحت جنح الليل إعصار
وقد تبدّل زرع الأنس إذ نفشت = فيه الحوادث فاجتالته أكدار
يارُبَّ دمع جرت في الصدر أنهرُه = والعين لم تدرِ أنّ الدمع مدرار
تساءلوا برهة لما أرقت لهم = دمعي .. فسرت وهم في دربهم ساروا
(قذىً بعينك أم بالعين عوّار = أم ذرّفتْ إذ خلت من أهلها الدار؟)
وما وقفتُ على الأطلال أندبها = كلا ولم يُبكني بالحرص دينار
ولا الأماني التي أملت تأسرني = وكيف تأسرني والدهر أقدار؟
وما حفلتُ بليلى والديار ولا = ليلى درت بيَ كي يجترّ تذكار
لكن تذكرتُ أياما فواحزني = ذكرى تؤرقني والليل أخبار
ولا تلم عاشقا يبدي صبابته = حتى تذق ما به فالعشق أسرار
كنا صغارا وساح البيت مرتعنا = واليوم مرتعنا بيْدٌ وأقطار
ومنتهى همّنا إذ ذاك أحجيةٌ = والعقل في حلّها يُجدي ويحتار
فما لنا اليوم تعيينا حوادثنا = وأقفرت من ثمار الفهم أفكار؟!
أيا سقى الله رحْبا كان يجمعهم = وأورد الماءَ رملا فوقَه ساروا!
بالأمس كم خطوة في الأرض قد غرسوا = لتَنبتَ اليوم للتذكار أزهار
مدحي وإن طال لا توفيه قافيتي = وهل يضاهي شعاعَ الشمس إسفار؟!
هي الطفولة فلترضيك أحرفُُها = وإن أبيتَ فلن تكفيك أسفار!
مَن مبلغ الصحب أني بعد فرقتهم = كطائر والسما برقٌ وأمطار
يمضي وحيدا فلا الأشباح تصحبه = في نأيه .. والمدى طول وإقفار
أو زورقٍ رافق الأمواجَ مرتقباً = إذ بالشواطي بدايات وإبحار!
الدمع في صدره والبحر أسفله = كلاهما قاتلٌ .. والبحرَ يختار!
تمضي السنين كأعداد تمر بنا = نكاد في عدة الأعمار نحتار
والعمر-إن شئت فيه الحق- ليس سوى = ما أنجز المرءُ .. فالأعمار إعمار!
نحو السماء تسير الناطحات بنا = ونحن أكثرنا يغريه إحدار!
يا نفس أين جمال الروح ... غادرنا = أم أنه حاضرٌ تخفيه أستار؟
إني لأسمع صوت الطفل في خلَدي = فيجفل الشعر بي والدرب أسوار!
وأمتطي صهوة الذكرى وقافيتي = تسابق الصدر والأوراق مضمار!
أنا هنا ... لاغروب الأمس أمهلني = ولا شروق غدي تُثنيه أعذار!
وساعتي قرب ماضٍ ليس يفصلها = إلا تطاير أفراخ ....... وقد طاروا!!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:25 ص]ـ
شاعرنا عاشق القلم
والعمر-إن شئت فيه الحق- ليس سوى
ما أنجز المرءُ .. فالأعمار إعمار!
ما أجمل الحكمة محكمة بلاغة وبيانا!
قصيدتك قصيدة شاعر رقيق العاطفة
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:53 ص]ـ
تبارك الرحمن ..
أحرف محكمة ماتعة .. جالت بنا في روابٍ و وهاد ..
زادك الله من فضله.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:19 ص]ـ
قصيدة تنم عن شاعرية متمكنة
فتح الله عليك كل خير
" حتى تذق ما به فالعشق أسرار" لا يجزم الفعل تذوق بعد حتى، فما عادت جواباً للطلب
" مَن مبلغ الصحب أني بعد فرقتهم
كطائر والسما برقٌ وأمطار" انظر أخي إلى (مبلغ) فإن كان فوق الغين ضمة واحدة فالمعنى من الذي أبلغهم، وإن كان فوقها ضمتان فالمعنى: من يبلغهم؟ مستقبلاً، ولعلك تريد الثانية، ولكنك جئت بضمة واحدة
لك ودي وشكري
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:38 م]ـ
بضمتين لا يستقيم الوزن:
من مُبْلِغُنِصْصَحْ = --ب ب -
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:01 م]ـ
أستاذي الكريم محمد الجهالين ... سعدت عندما رأيتك تعقب على القصيدة وتثني عليها فرجوت أن يكون لها حظ من الجمال لجمال ذائقتك.
أختي الكريمة لؤلؤة البحر .. حياك الله .. شكرا لهذا التعقيب .. وزادك الله من فضله
أستاذي الفاضل همس الجراح ... ثق تماما أن لكلماتك عندي معنى وأي معنى .. ووقوفك وتعديلك لهذه القصيدة يعني لي الشيء الكثير.
قلتَ:
" حتى تذق ما به فالعشق أسرار" لا يجزم الفعل تذوق بعد حتى، فما عادت جواباً للطلب. لقد عدلته بناء على تعقيبك فأصبح: إن لم تذق ما به فالعشق أسرار.
وقلتَ:
" مَن مبلغ الصحب أني بعد فرقتهم
كطائر والسما برقٌ وأمطار" انظر أخي إلى (مبلغ) فإن كان فوق الغين ضمة واحدة فالمعنى من الذي أبلغهم، وإن كان فوقها ضمتان فالمعنى: من يبلغهم؟ مستقبلاً، ولعلك تريد الثانية، ولكنك جئت بضمة واحدة.
وبناء على تعقيبك هذا عدلته أيضاً فصار: من يبلغ الصحب ........ رغم حزني على: مبلغ!
شكرا لكم جميعا
وأتمنى من الإخوة والأخوات أن يمروا بأدواتهم على هذه القصيدة .. في انتظار المزيد لا عدمناكم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 06:07 م]ـ
قصيدة جميلة يا (عاشق القلم)
تحتاج فقط إلى إحكام القافية في بعض الأحيان حتى تستقيم الصنعة، ومحاولة الملاءمة بين بعض الألفاظ حتى تصدر عن نفس المشكاة.
أما ما عدا ذلك؛ فالقصيدة رائعة، وفيها نفس شعري باذخ، ورؤية فكرية قاصدة.
والله من وراء القصد.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:33 م]ـ
قصيدة جميلة يا (عاشق القلم)
تحتاج فقط إلى إحكام القافية في بعض الأحيان حتى تستقيم الصنعة، ومحاولة الملاءمة بين بعض الألفاظ حتى تصدر عن نفس المشكاة.
أما ما عدا ذلك؛ فالقصيدة رائعة، وفيها نفس شعري باذخ، ورؤية فكرية قاصدة.
والله من وراء القصد.
أنا فاعل ما نصحتني به بإذن الله .. وشاكر لك هذا الثناء الوسام.
بارك الله فيك أستاذي الكريم ونفع بك
ـ[قلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 04:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا على تقبل الانتقاد بصدر رحب
قصيدة جميلة.
ودي ومحبتي
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:14 م]ـ
أهلا بك أخي الكريم (قلم)
وجزاك خيرا على هذا التعقيب
تقبل سلامي وتقديري(/)
أقدّم عذري يا رسول الله
ـ[الطائي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:54 ص]ـ
تفضّل بالاستماع
هنا ( http://almobile.maktoob.com/org/uploads/9d6f6ce14c..rm)
التراتيل في رحابكَ تحبو=وشُموسُ البيانِ عندك تخبو
والفصيحُ القَؤولُ عندك عَيٌّ=وخيول القريض دونَك تكبو
أيُّها المُصطفَى على الخلق طُرّاً=حَوْلَكَ الحَرْفُ لِلْمَهَابَةِ نَهْبُ
خَشَعَ الحِبْرُ في اليراعةِ إكباراً ... =وَدَمْعُ الإجْلالِ في العَينِ سُحْبُ
عِطْرُ ذِكراكَ أيُّها النورُ نورٌ=لِسَنا بَرْقِهِ على الروحِ سَكْبُ
يا رُبا مكّةَ النديّةَ سُقْيا=لمغانيكِ لا أَصابَكِ جَدْبُ
دَرَجَ المصطفى عليكِ فَتِيْهِي=لا تُلامِينَ إن أصابكِ عُجْبُ
حدّثيني عن الأمينِ أُحَدِّثْكِ ... =وكُلِّيْ مِنْ فَرْطِ شوقيَ قلبُ
حدّثيني تُجْلَ السآمةُ عنّي=وتذوب الأشياءُ فالكونُ رَحْبُ
أخبريني عن الكمال تَجَلَّى=بَشراً مِلْؤُه سلامٌ وحُبُّ
نُطْقُه الوحيُ والشمائل قرآنٌ ... =ونَحْوَ الخلودِ يُرْسَمُ دَرْبُ
بأبي أنت ثمّ أنت بأمّي=وفِداكَ الأنامُ عُجْمٌ وعُرْبُ
أنت يا أعظم النبيين فضلاً=أنت أنت الأَجَلُّ أنت الأحبُّ
أيُّها الرحمةُ المضيئةُ هَدْياً=نَبْعُهُ السَّرْمَدِيُّ صافٍ وعَذْبُ
أيُّ خَطبٍ قد جَلَّ يا سيد الخلقِ ... =عظيمٍ لم يشفِنا فيه شَجْبُ
نَطَقَ الكفرُ في جَنَابِكَ قَدْحاً=ويح نفسي أأنت أنت تُسَبُّ
خَسِئَ الكفرُ فالجَنابُ ثُرَيَّا=هل درى النجمُ حين ينبحُ كلبُ
سّيدي سيّدي أُقَدِّمُ عُذري=ما بِنَا قُوَّةٌ وما السيفُ عَضْبُ
قَصْعَةٌ نحن والعدوّ أكولٌ=فِرَقٌ نحن والمُعادون أَلْبُ
نحنُ يا سيّدي بقايا رمادٍ=وجُمُوْعُ العدوّ ريحٌ تهبُّ
عِشقُنا لِلحياةِ أَوْرَثَ وَهْناً=وبتلك القلوبِ يَسْكُنُ رُعْبُ
نحن يا سيّدي أُسُوْدُ كلامٍ=وَلَنا أَلْسُنٌ حِدادٌ وذُرْبُ
نحن في السِّلمِ مُتْرَعُونَ بياناً=ويموت البيانُ إنْ قِيْلَ حَرْبُ
خسئ الجُبْنُ إنَّ عِرْضَكَ غالٍ=إي وربّي وأمرُ عِرْضِكَ خَطْبُ
سيدي هذه الملايينُ غَضْبَى=غَيْظُها في القلوب والنَّصْرُ صَعْبُ
جئتُ من بينها أُفَدِّيْكَ نَفْسِي=جئتُ عَلِّيْ يَنَالُنِي مِنْكَ قُرْبُ
جئتُ في جعبتي قَوَافٍ ثكالى=غايتي أنْ أَذُبَّ في مَنْ يَذُبُّ
واستللتُ اللسانَ من غَيْهَبِ الصَّمْتِ ... =وحَرْفِي له من الدَّمْعِ خَضْبُ
سيّدي- والجبانُ مِنْطِيْقُ عُذْرٍ -=أُمَّتِي مَيْتَةٌ وشِعْرِيَ ضَرْبُ
محبكم / فيصل السبيعي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 12:59 م]ـ
أتيت ههنا مرحبا بالأديب الشاعر: (الطائي)
فعودا حميدا إن شاء الله
وأبارك له هذه القصيدة بمحتواها السامي النبيل، وسبكها اللطيف الجميل
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
ـ[الطائي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 03:23 م]ـ
أتيت ههنا مرحبا بالأديب الشاعر: (الطائي)
فعودا حميدا إن شاء الله
وأبارك له هذه القصيدة بمحتواها السامي النبيل، وسبكها اللطيف الجميل
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
وأنت فمرحباً بك يا أخي
أشكر تفضلك بالمرور والتحية
وأثمّن ثناءك على النصّ
دمت بخير أخي الفاضل
ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 11:09 ص]ـ
مرحبا بالأخ الغالي / الطائي
وقد يجمعُ اللّهُ الشتيتينِ بعد ما * يظنانِ كلَّ الظنِّ أن لا تلاقيا
بارك الله فيك، وحمدا لله على لقياك
(لا تنس قراءة توقيعي)
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 03:14 م]ـ
لا فض فوك أيها الشاعر.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله و ارزقنا شفاعته واجمعنا به في الجنة. اللهم آمين.
كلما مررت بمشاركة لأستاذي /المهندس. لا بد أن أقرأ توقيعه وأقول في نفسي لعل الله يجمعه بمن افتقدهم من أصدقائه. وكم كانت سعادتي غامرة بعدما جمع الله الشتيتين اللذين ظنا كل الظن أن لا تلاقيا. مبارك ياأستاذي هذا اللقاء.
يبدو أن سعادتك بلقاء رفيق الفصيح قد أنستك التعليق على الموضوع الرئيس وهو القصيدة.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 07:03 م]ـ
لله درك ..
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد واجعلنا من أنصاره وأحبابه.
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 08:21 ص]ـ
مرحبا بالأخ الغالي / الطائي
وقد يجمعُ اللّهُ الشتيتينِ بعد ما * يظنانِ كلَّ الظنِّ أن لا تلاقيا
بارك الله فيك، وحمدا لله على لقياك
(لا تنس قراءة توقيعي)
وأنت فمرحبًا بك يا أخي العزيز
حفظك الله ورعاك
قرأت توقيعك وأقول لك:
ونحن مشتاقون للقياك فالحمد لله الذي جمع شمل الأحبة
دمت في خير وسلام
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 08:23 ص]ـ
لا فض فوك أيها الشاعر.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله و ارزقنا شفاعته واجمعنا به في الجنة. اللهم آمين.
كلما مررت بمشاركة لأستاذي /المهندس. لا بد أن أقرأ توقيعه وأقول في نفسي لعل الله يجمعه بمن افتقدهم من أصدقائه. وكم كانت سعادتي غامرة بعدما جمع الله الشتيتين اللذين ظنا كل الظن أن لا تلاقيا. مبارك ياأستاذي هذا اللقاء.
يبدو أن سعادتك بلقاء رفيق الفصيح قد أنستك التعليق على الموضوع الرئيس وهو القصيدة.
وأنت فلا فض فوك يا أخيّة
أشكر تفضلك بالحضور والمشاركة
دمت في حفظ الله ورعايته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 08:24 ص]ـ
لله درك ..
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد واجعلنا من أنصاره وأحبابه.
مرحبًا باللؤلؤة
شاكر ومقدّر حضورك وثناءك
بوركت أيتها الفاضلة(/)
يبقى صغيرا .. والكبير كبير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:14 م]ـ
كلما طرقت ذائدا عن شخصه صلى الله عليه وسلم، أوصد بوجهي البيان بابه، حتى أوفدني – اليوم- بفيض من الحروف:
يبقى صغيراً .. والكبير كبيرُ
وقفتْ على باب الجمالِ مَطيتّي = ترجو النوالَ، ولا نوالَ يزورُ
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ= ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي= ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي= حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً= فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي= وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً= تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
عن ناطقٍ حفِظَ البيانُ بيانَهَ= وكلامُهُ إن غاب فهو حضورُ
عن سيدِ الأخلاق مالكِ أمرها= يعيا فمٌ في وصفهِ ويحورُ
السيدُ السندُ الرسولُ محمدٌ= صدرُ الزمانِ بقوله محفورُ
يا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى= يشتاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ
(يا سيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) = فلقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ
وأتاكَ جبريلُ الأمينُ مسائلاً= هل يُطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ
فحكمتَ أن يُستل من أصلابهم= رجلٌ يوحِّدُ، والرجالُ تثورُ
يا سيدي والقلبُ يكتب أنة = ممَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ
يا خاتمَ الرّسْل الكرام وقَرْمِهم= ما عاد للحرب الضرام أميرُ
قد أجدَبتْ فينا الرجولةُ وارعوى = شوقٌ إلى حممِ الوغى، وسرور
والصمتُ حجَّ وحجُّهُ متكبّرٌ = والذل طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
والنذلُ سبَّك، لا عدمتُ غباءَه= فالسبُّ في حرم العظام، نشورُ
والنملُ إن سبَّ النجومَ تشهُّراً= يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
يقف الذبابُ على الجبال مطنطناً= يختالُ فوق رؤوسِها ويدورُ
وكأنَّما صوتُ الحقيقة قائلٌ= الطودُ جذرٌ ... والذبابُ يطيرُ
صُبُّوا على وجهِ المسيءِ منيَّتي= إن كان يخمدُ في الفؤادِ سعيرُ
ما عاشتِ الأقلام، صاح مدادها= إلا تَرَدَّدَ في الفضاء زئيرُ
صلى عليك الله يا علمَ الهدى= ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّم نورُ
رائد عبد اللطيف
20/ 3/2008
ـ[مُسلم]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 09:21 م]ـ
بارك الله فيك وفي كلماتك اخى ...
صلى عليك الله يا علمَ الهدى
........... ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّم نورُ
لا فض فوك ...
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:11 م]ـ
بارك الله فيك وفي كلماتك اخى ...
صلى عليك الله يا علمَ الهدى
........... ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّم نورُ
لا فض فوك ...
الأخ مسلم .. بارك الله فيك .. وأشكر لك مرورك العطر.
وصلى الله على سيدنا محمد ..
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:20 م]ـ
اللهم صل على سيدنا محمد.
قصيدة رائعة.
جعلها الله في ميزان حسناتك أستاذنا رائد.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 09:51 م]ـ
اللهم صل على سيدنا محمد.
قصيدة رائعة.
جعلها الله في ميزان حسناتك أستاذنا رائد.
صلى الله على حبيبنا محمد
أختنا الوافية أشكر لك مرورك العطر فوق متواضع كلماتي.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:43 م]ـ
رائعة من الروائع استاذ رائد ,,,
أعجبتني:
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي
ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي
حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
و أطربتني:
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً
تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
ملاحظة لستُ بأهلٍ لإبدائها , قلتَ:
والنملُ إن سبَّ النجومَ تشهُّراً
يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
ماذا لو قلت: (و الغرُّ) , ألا ترى أن النمل مشغول بالكدح و طلب الرزق و لا لسان له , و أنه ليس كبعض الناس الذين وهبهم الله اللسان فلم يعرفوا قدره و راحوا يشتمون به الله تعالى و مخلوقاته.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ
الأخ الأستاذ أنس، أولا دعني أشكر لك عبق الورد الذي نشرته في المكان ولولا حسك المرهف لم تنعت متواضع حرفي بالرائع ..
أشكر لك مرورك وتعليقك اللطيف
أما بالنسبة إلى:
ماذا لو قلت: (و الغرُّ) , ألا ترى أن النمل مشغول بالكدح و طلب الرزق و لا لسان له , و أنه ليس كبعض الناس الذين وهبهم الله اللسان فلم يعرفوا قدره و راحوا يشتمون به الله تعالى و مخلوقاته.
فقد استخدمتها لبيان حجم النمل الصغير والمستحقر من كل المخلوقات ..
وليس لبيان فعله العظيم. ولا أخفيك لقد وقفت عند هذه النقطة لكن عندما ينتابك شعور الكتابة لا تسعفك الكلمات إلا بما حضر في وقتها .. وعندما تريد تغيير ما كتبت تأبى الفكرة البكر إلا أن تبقى متصدرة ..
فإن صارعت الفكرة البكر أفسدت الإبداع ..
على أية حال أعجبتني ملاحظتك الدقيقة والتي تنم على قارئ مبدع أيضا
تحياتي
ـ[بثينة]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 04:38 م]ـ
يا الله!
يا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى ... يشتاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ
يا سيدي والقلبُ يكتب أنة ... ممَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ
(يا سيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) ... فلقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ
وأتاكَ جبريلُ الأمينُ مسائلاً ... هل يُطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ
فحكمتَ أن يُستَلَّ من أصلابهم ... رجلٌ يوحِّدُ، والرجالُ تثورُ
بارك الله فيك، و لا حرمنا من أناملك ..
رائعة و رب الكعبة.
يا سلام!
صلى عليك الله يا علمَ الهدى ... ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
عليه الصلاة و السلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 09:04 ص]ـ
صلى عليك الله يا علمَ الهدى= ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
بورك الهم الذي تحمل .. وبورك الهدف النبيل الذي أذكته عاطفة موقدة .. تفتّحت معها أبواب البيان الموصدة ..
لله درك .. ولا فض الله فاك ..
إليك وقفات نقدية أمام هذه الشامخة:
وقفتْ على باب الجمالِ مَطيتّي = ترجو النوالَ، ولا نوالَ يزورُ
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ= ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي= ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي= حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً= فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي= وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
جميل هذا الوصف الذي جعلنا نعيش مع الشاعر جو النص ... ونشهد حال اقتناصه للمعاني، والحروف عصيانا ومطاوعة ... ونشعر بعظم الهم الذي يؤرق الأديب المسلم .. فشرف المقصد يجعله يعد له عدة إذ يستشعر الجهاد في الذب عن رسول الله ..
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ= ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
جميل هنا وصف ذيالك الحدث الهائل الذي ألجم البيان .. فجعل العروق النابضة بالألم تغفو ..
لكن كأنما رأيت المعنى هنا لا يستقيم بمعنى الاستعلاء في (على) إذ العروق هي قلب المحب نفسه .. ربما لو قيل: فغفت من القلب المحب عروقه .. لكان المعنى أوضح ..
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي= ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة .. فلم أفهم وصف (صبور) لمن؟
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي= حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
أرى أن وصف انسياب البيان بـ (اعترتني أبحر وطيور) غير مستقيم معنويا فلا يناسب الفعل اعترتني الأبحر والطيور ..
بينما تلاهما بيتان رائعان موفقان في وصف مطاوعة البيان وتفاعل سُمّار الأديب (اليراع، الأجندة، السطور) وفرحتهم بهذا الحدث:
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً= فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي= وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
وهنا دخل الشاعر في الغرض الأساس من القصيدة:
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً= تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
وجدت الشطر الثاني منه يحتاج إلى إعادة نظر .. فقد أراد وصف موافقة المعاني للحروف فكأنها زُفّت إليها .. فالشعراء دائما يعبرون عن المعاني بعرائس الفكر ..
لكن أرى أن التعبير بـ (تدعى إناثا) غير موفق؟ ولم يحقق المعنى المطلوب، فلا بأس أن تجعل الصورة على نحو آخر يدل على توافق الطرفين نحو: ضاءت بفكري والحروف تمور ..
عن سيدِ الأخلاق مالكِ أمرها= يعيى فمٌ في وصفهِ ويحيرُ
الصواب في الفعل يَعيا أن يكتب بهذه الصورة ..
وفي صياغة الفعل اللازم من الحيرة يقال: يحار، ليكون وفق المعنى الذي أردته .. لكن لا يصح هذا مع القافية، أما المتعدي منها فيأتي يُحير لكنه لايصح من ناحية المعنى إذ يحتاج مفعولا به ..
فيمكن أن يقال: يعيا فم في وصفه فيحور ... أي يرجع لعجزه ..
والنملُ إن سبَّ النجومَ تشهُّراً= يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
أتفق هنا مع الفاضل أنس عبدالله في أن التعبير بالنمل غيرموفق، فقد أردت به بث معنى الحقارة والصغر .. لكني أحسبه لا يناسب .. فالنمل عظيم وأشيد بعظمته في القرآن وفي الأثر .. فأرى أن التشبيه هنا معيبا إذ لا يأتي النمل في الذم .. ويمكن أن يتضح المعنى لو قيل والجعل ... فجانب الذم فيه واضحا ... شكلا وهمة وحقارة ..
والتشبيه ينبغي أن تراعى فيه الجوانب المعنوية كالمادية ..
لذا عيب على الشاعر حين قال:
بل لو رأتني أخت جيراننا:: إذ أنا في الدار كأني حمار.
فهو هنا أراد القوة وسلامة البدن ... بينما أغفل جانب الحماقة والغباء في الحمار .. فأصبح التشبيه معيبا ولو قيل الحصان لكان المعنى موفقا ... وكذا هنا النمل فيه الصغر بينما الجعل فيه الحقارة والصغر والقماءة وانعدام الهمة ...
بانتظار جديدكم ..
دمت موفقا مسددا ..
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 10:13 ص]ـ
يا الله!
بارك الله فيك، و لا حرمنا من أناملك ..
رائعة و رب الكعبة.
يا سلام!
عليه الصلاة و السلام
الأخت الفضلة بيثنة، سعدت كثيرا بأن نشرت عبقا من الكلمات هنا ..
فأشكر لك مرورك العطر
وصلى الله على سيدنا محمد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 12:28 م]ـ
الأخت الفاضلة شجرة الطيب، أفحت هنا طيبا، وإني لأسعد بما أوردته من نقد أثلج صدري ..
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
بورك الهم الذي تحمل .. وبورك الهدف النبيل الذي أذكته عاطفة موقدة .. تفتّحت معها أبواب البيان الموصدة ..
لله درك .. ولا فض الله فاك ..
إليك وقفات نقدية أمام هذه الشامخة:
جميل هذا الوصف الذي جعلنا نعيش مع الشاعر جو النص ... ونشهد حال اقتناصه للمعاني، والحروف عصيانا ومطاوعة ... ونشعر بعظم الهم الذي يؤرق الأديب المسلم .. فشرف المقصد يجعله يعد له عدة إذ يستشعر الجهاد في الذب عن رسول الله ..
صلى الله على سيدنا محمد الذي أعجز الأقلام وصفه ..
جميل هنا وصف ذيالك الحدث الهائل الذي ألجم البيان .. فجعل العروق النابضة بالألم تغفو ..
لكن كأنما رأيت المعنى هنا لا يستقيم بمعنى الاستعلاء في (على) إذ العروق هي قلب المحب نفسه .. ربما لو قيل: فغفت من القلب المحب عروقه .. لكان المعنى أوضح ..
أرأيت لو قلنا غفت الطفلة من قلب أمها هل يستقيم المعنى؟ .. ما أوردته مجازا فهذه الصورة بتلك .. وهذا ما قصدته.
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة .. فلم أفهم وصف (صبور) لمن؟
لو عرفنا (صبور) لجلي المعنى. أو قدرنا محذوف (إنسان).
أرى أن وصف انسياب البيان بـ (اعترتني أبحر وطيور) غير مستقيم معنويا فلا يناسب الفعل اعترتني الأبحر والطيور ..
أرى أنها تستقيم إذا كان الاعتراء هو التلبس على حد قول يوسف الثالث:
كاتمتها حتى اعترتني سورة= ظلت تترجم في الهوى عما بي
وقول نصيب بن رباح:
سرى الهم تثنيني إليك طلائعه= بمصر وبالخوف اعترتني روائعه
وغيرها كثير.
وهنا دخل الشاعر في الغرض الأساس من القصيدة:
وجدت الشطر الثاني منه يحتاج إلى إعادة نظر .. فقد أراد وصف موافقة المعاني للحروف فكأنها زُفّت إليها .. فالشعراء دائما يعبرون عن المعاني بعرائس الفكر ..
لكن أرى أن التعبير بـ (تدعى إناثا) غير موفق؟ ولم يحقق المعنى المطلوب، فلا بأس أن تجعل الصورة على نحو آخر يدل على توافق الطرفين نحو: ضاءت بفكري والحروف تمور ..
أبدعت معنى جديدا لم يكن على بالي، وهو معنى أروع من الذي قصدته.
وما قصدت أن القصائد: كلمة مؤنثة وهي في المعنى- عند العرب- أقوى من التذكير. لأن التأنيث عند العرب أقوى من التذكير؟ نحويا.
الصواب في الفعل يَعيا أن يكتب بهذه الصورة ..
وفي صياغة الفعل اللازم من الحيرة يقال: يحار، ليكون وفق المعنى الذي أردته .. لكن لا يصح هذا مع القافية، أما المتعدي منها فيأتي يُحير لكنه لايصح من ناحية المعنى إذ يحتاج مفعولا به ..
فيمكن أن يقال: يعيا فم في وصفه فيحور ... أي يرجع لعجزه ..
صدقت .. وتم النظر بالموضوع
أتفق هنا مع الفاضل أنس عبدالله في أن التعبير بالنمل غيرموفق، فقد أردت به بث معنى الحقارة والصغر .. لكني أحسبه لا يناسب .. فالنمل عظيم وأشيد بعظمته في القرآن وفي الأثر .. فأرى أن التشبيه هنا معيبا إذ لا يأتي النمل في الذم .. ويمكن أن يتضح المعنى لو قيل والجعل ... فجانب الذم فيه واضحا ... شكلا وهمة وحقارة ..
والتشبيه ينبغي أن تراعى فيه الجوانب المعنوية كالمادية ..
لذا عيب على الشاعر حين قال:
بل لو رأتني أخت جيراننا:: إذ أنا في الدار كأني حمار.
فهو هنا أراد القوة وسلامة البدن ... بينما أغفل جانب الحماقة والغباء في الحمار .. فأصبح التشبيه معيبا ولو قيل الحصان لكان المعنى موفقا ... وكذا هنا النمل فيه الصغر بينما الجعل فيه الحقارة والصغر والقماءة وانعدام الهمة ...
الميزان بين النجم والنمل من حيث الحجم يرجح كفة النجم من حيث الوزن. وثقل المصطفى في الكون كثقل الكواكب. أما نقل النمل منعدم. من هنا انطلقت.
أشكرك أيتها الناقدة المبدعة .. ودعيني اسجل إعجابي بما خططت هنا
تحياتي.
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 03:14 م]ـ
عدت لتوضيح بعض الأمور:
أرأيت لو قلنا غفت الطفلة من قلب أمها هل يستقيم المعنى؟ .. ما أوردته مجازا فهذه الصورة بتلك .. وهذا ما قصدته.
حتما لا يصح المعنى أيها الكريم وشتان بين الأمرين .. فالطفلة جسد وقلب الأم جسد آخر فيمكن فيه الاستعلاء .. أما العروق فهي مكونات القلب فلا يمكن بحال أن تستعلي عليه لا مجازا ولا حقيقة ..
والمجاز والتصوير بعامة -على حد علمي- لا بد له من ضوابط .. وإلا يكون عبثا .. فقد عيب على ابن رشيق قوله مشبها: غيري جنى وأنا المعاقب فيكم فكأنني سبابة المتندم، لأن طرفي التشبيه لا يتلاءمان .. وقيل في نقده؛ إذ سبابة المتندم جزء منه فلا يتصور أن تنفك عنه، وعقابها عقابه.
وأقول هذا بعد دراسة متخصصة متعمقة في موضوع المجاز والتصوير البياني بعامة في مرحلة الماجستير .. فإن صح غيره فلعلك ترشدني إذ الموضوع يهمني كثيرا ..
لو عرفنا (صبور) لجلي المعنى. أو قدرنا محذوف (إنسان).
الأمر إليك .. لكني لم أر المعنى ملبسا ..
أرى أنها تستقيم إذا كان الاعتراء هو التلبس على حد قول يوسف الثالث:
كاتمتها حتى اعترتني سورة= ظلت تترجم في الهوى عما بي
وقول نصيب بن رباح:
سرى الهم تثنيني إليك طلائعه= بمصر وبالخوف اعترتني روائعه
وغيرها كثير.
أيها الفاضل .. لم أعترض على الفعل اعترتني فهو بمعنى انتابني ويدل على التلبس -كما تفضلت-ويعبر به عن الحالات النفسية .. والأمثلة التي أوردتها كلها لا غبار عليها، لكن مأخذي على استعماله في معناك إذ لا يتصور أن تعتري الأبحر والطيور ..
الميزان بين النجم والنمل من حيث الحجم يرجح كفة النجم من حيث الوزن. وثقل المصطفى في الكون كثقل الكواكب. أما نقل النمل منعدم. من هنا انطلقت.
أقدر نظرتك ..
ينبغي في التشبيه -حفظك الله- النظر إلى الناحية المعنوية لا المادية فقط ... فالبيت الذي أوردته لك أعلاه عابه كبار النقاد؛ إذ نظر إلى جهة واحدة واضحة .. لكن البعد الشاسع بين طرفي التشبيه جعله معيبا .. ومثله قول الشاعر: كأن شقائق النعمان فيه::ثياب قد روين من الدماء .. أيضا معيب إذ ينفصل طرفي التشبيه من الناحية النفسية الانطباعية ويتفقان من الناحية المادية وهي اللون .. وعندك الصغر أمر معتبر لكنك تركت الأهم وهو جانب الهمة ..
دمت مسددا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 05:34 م]ـ
وقفتْ على باب الجمالِ مَطيتّي=ترجو النوالَ، ولا نوالَ يزورُ
القصيدة في مطلعها على نسق قصائد المديح النبوي، لا بل والبحر الشعري وهو شيء مبرر، لأن هذا النمط من الشعر له تقاليده الخاصة، وهو ما جاء عند الأخ رائد، من حيث الوقوف على باب النبي (صلى الله عليه وسلم) طالباً عطاء النبي.
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ=ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي=ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي=حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
والشاعر ببيانه وشعره يريد أن يصل إلى مدح النبي بصفاته التي عرفت عنه، فقد فتحت له الأبحر، أبحر عطاء النبي.
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً=فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي=وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
وقد أبصر الشاعر بحر النبي الجليل الممتلئ بالدرر وسلك معبرا بقلمه الذي غاص وبدأت سطور الشاعر تعانق سطور حياة النبي.
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً=تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
عن ناطقٍ حفِظَ البيانُ بيانَهَ=وكلامُهُ إن غاب فهو حضورُ
والآن انظر إلى هذا التعبير الجميل القصائد الإناث ولكن المهم هو الحروف ذكور. تتحدث عن صفات النبي وبيانه وكلامه الذي ما يزال فينا.
عن سيدِ الأخلاق مالكِ أمرها=يعيى فمٌ في وصفهِ ويحيرُ
السيدُ السندُ الرسولُ محمدٌ=صدرُ الزمانِ بقوله محفورُ
يا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى=يشتاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ
يا سيدي والقلبُ يكتب أنة=ممَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ
(يا سيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) =فلقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ
وأتاكَ جبريلُ الأمينُ مسائلاً=هل يُطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ
فحكمتَ أن يُستَلَّ من أصلابهم=رجلٌ يوحِّدُ، والرجالُ تثورُ
ثم يستذكر الشاعر بطولات النبي وصولاته وقيادته ورجولته ودفاعه عن الحق، مبديا شوقه إلى تلك المعارك التي سطرت هذه البطولات حيث يقول:
يا خاتمَ الرّسْلِ الكرام وقَرْمِهم=ما عاد للحرب الضرام أميرُ
قد أجدَبتْ فينا الرجولةُ وارعوى=شوقٌ إلى حممِ الوغى، وسرور
وقد رسم الشاعر للصمت صورة حركية حسية تظهر للعيان فجعله حاجا. وصور الذل الذي لحق الأمة بصورة حاج يطوف وهذا السعي مشكور حيث يقول:
والصمتُ حجَّ، وحجُّهُ متكبّرٌ=والذلُّ طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
ثم يعود الشاعر لمن تجرأ على قذف النبي وسبِّه، مصورا هذا السباب كأنه انتشارٌ لسيرة النبي متطلعا إلى صورة رسمها شاعر سابق " لا يعرف طيب عرف العود ألا حين اشتعال" يقول:
والنذلُ سبَّك، لا عدمتُ غباءَه=فالسبُّ في حرم العظام، نشورُ
ويوظف الشاعر النمل والذباب ليدل بها على دناءة وصغر ما قام به ذلك الشخص، وقد أبدع الشاعر في استخدام التعبير الدارج حيث تصل الفكرة سريعا " يبقى صغيرا والكبير كبير يقول:
والنملُ لو سبَّ النجومَ تشهُّراً=يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
يقف الذبابُ على الجبال مطنطناً=يختالُ فوق رؤوسِها ويدورُ
وكأنَّما صوتُ الحقيقة قائلٌ=الطودُ جذرٌ ... والذبابُ يطيرُثم يصب الشاعر جام غضبه على ذلك المارق يقول:
صُبُّوا على وجهِ المسيءِ منيَّتي=إن كان يخمدُ في الفؤادِ سعيرُ
ما عاشتِ الأقلام، صاح مدادها=إلا تَردَّدَ في الفضاء زئيرُوفي نهاية النص يصلي الشاعر على النبي وهو تعبير دارج بين شعراء المديح النبوي:
(صلى عليك الله يا علمَ الهدى) =ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
وجملة القول لقد أجاد الشاعر في إيصال فكرته بألفاظ سهلة معبرة عن الموضوع، ولم ينس التضمين، أو استخدام بعض التعابير التي سبق إليها من شعراء سابقين، ومما يحسب للشاعر التقديم والتأخير في عباراته، واستخدام تعابير دارجة بين الناس ولكنها في محلها.
ولنا عودة.
ـ[الغريب]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:39 م]ـ
والصمتُ حجَّ، وحجُّهُ متكبّرٌ
********والذلُّ طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
أحسنت و أصبت
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم, و فرّج اللهم عنا و أعنّا على تغيير أنفسنا.
بارك الله فيك.
ـ[أم خالد أروى]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 09:27 م]ـ
بورك اليراع وحاديه.
إلى مزيد من الابداع لنعيد للأسماع حساناً وكعباً ومجدا مشرفاً.
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 09:53 م]ـ
الله!!!!!!!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
أشكرك أخي رائد وحقا كنت كبيرا بمعانيك وألفاظك فجزاك الله كل خير
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 10:11 م]ـ
عدت لتوضيح بعض الأمور:
حتما لا يصح المعنى أيها الكريم وشتان بين الأمرين .. فالطفلة جسد وقلب الأم جسد آخر فيمكن فيه الاستعلاء .. أما العروق فهي مكونات القلب فلا يمكن بحال أن تستعلي عليه لا مجازا ولا حقيقة ..
والمجاز والتصوير بعامة -على حد علمي- لا بد له من ضوابط .. وإلا يكون عبثا .. فقد عيب على ابن رشيق قوله مشبها: غيري جنى وأنا المعاقب فيكم فكأنني سبابة المتندم، لأن طرفي التشبيه لا يتلاءمان .. وقيل في نقده؛ إذ سبابة المتندم جزء منه فلا يتصور أن تنفك عنه، وعقابها عقابه.
وأقول هذا بعد دراسة متخصصة متعمقة في موضوع المجاز والتصوير البياني بعامة في مرحلة الماجستير .. فإن صح غيره فلعلك ترشدني إذ الموضوع يهمني كثيرا ..
الأمر إليك .. لكني لم أر المعنى ملبسا ..
أيها الفاضل .. لم أعترض على الفعل اعترتني فهو بمعنى انتابني ويدل على التلبس -كما تفضلت-ويعبر به عن الحالات النفسية .. والأمثلة التي أوردتها كلها لا غبار عليها، لكن مأخذي على استعماله في معناك إذ لا يتصور أن تعتري الأبحر والطيور ..
ينبغي في التشبيه -حفظك الله- النظر إلى الناحية المعنوية لا المادية فقط ... فالبيت الذي أوردته لك أعلاه عابه كبار النقاد؛ إذ نظر إلى جهة واحدة واضحة .. لكن البعد الشاسع بين طرفي التشبيه جعله معيبا .. ومثله قول الشاعر: كأن شقائق النعمان فيه::ثياب قد روين من الدماء .. أيضا معيب إذ ينفصل طرفي التشبيه من الناحية النفسية الانطباعية ويتفقان من الناحية المادية وهي اللون .. وعندك الصغر أمر معتبر لكنك تركت الأهم وهو جانب الهمة ..
دمت مسددا ..
الأخت شجرة الطيب أشكرك على عودك الحميد .. وهذا الكلام ينم عن ناقد حذق .. وفي روض النقد ألق ..
لكن أخيتي الشعر روض واسع الألفاظ والمعاني وللشاعر يختار من ذاك الرياض ما يمليه عليه تفكيره .. فإن أبدع وأصاب فقد أمتع وأطرب.وإن خذلته الحروف والمعاني فلابد للحصان من كبوة.
بوركت أخيتي .. وأشكر لك حسن اطلاعك الذي زاد الحروف ألقا.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 06:45 م]ـ
وقفتْ على باب الجمالِ مَطيتّي=ترجو النوالَ، ولا نوالَ يزورُ
القصيدة في مطلعها على نسق قصائد المديح النبوي، لا بل والبحر الشعري وهو شيء مبرر، لأن هذا النمط من الشعر له تقاليده الخاصة، وهو ما جاء عند الأخ رائد، من حيث الوقوف على باب النبي (صلى الله عليه وسلم) طالباً عطاء النبي.
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ=ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي=ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي=حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
والشاعر ببيانه وشعره يريد أن يصل إلى مدح النبي بصفاته التي عرفت عنه، فقد فتحت له الأبحر، أبحر عطاء النبي.
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً=فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي=وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
وقد أبصر الشاعر بحر النبي الجليل الممتلئ بالدرر وسلك معبرا بقلمه الذي غاص وبدأت سطور الشاعر تعانق سطور حياة النبي.
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً=تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
عن ناطقٍ حفِظَ البيانُ بيانَهَ=وكلامُهُ إن غاب فهو حضورُ
والآن انظر إلى هذا التعبير الجميل القصائد الإناث ولكن المهم هو الحروف ذكور. تتحدث عن صفات النبي وبيانه وكلامه الذي ما يزال فينا.
عن سيدِ الأخلاق مالكِ أمرها=يعيى فمٌ في وصفهِ ويحيرُ
السيدُ السندُ الرسولُ محمدٌ=صدرُ الزمانِ بقوله محفورُ
يا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى=يشتاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ
يا سيدي والقلبُ يكتب أنة=ممَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ
(يا سيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) =فلقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ
وأتاكَ جبريلُ الأمينُ مسائلاً=هل يُطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ
فحكمتَ أن يُستَلَّ من أصلابهم=رجلٌ يوحِّدُ، والرجالُ تثورُ
ثم يستذكر الشاعر بطولات النبي وصولاته وقيادته ورجولته ودفاعه عن الحق، مبديا شوقه إلى تلك المعارك التي سطرت هذه البطولات حيث يقول:
يا خاتمَ الرّسْلِ الكرام وقَرْمِهم=ما عاد للحرب الضرام أميرُ
قد أجدَبتْ فينا الرجولةُ وارعوى=شوقٌ إلى حممِ الوغى، وسرور
وقد رسم الشاعر للصمت صورة حركية حسية تظهر للعيان فجعله حاجا. وصور الذل الذي لحق الأمة بصورة حاج يطوف وهذا السعي مشكور حيث يقول:
والصمتُ حجَّ، وحجُّهُ متكبّرٌ=والذلُّ طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
ثم يعود الشاعر لمن تجرأ على قذف النبي وسبِّه، مصورا هذا السباب كأنه انتشارٌ لسيرة النبي متطلعا إلى صورة رسمها شاعر سابق " لا يعرف طيب عرف العود ألا حين اشتعال" يقول:
والنذلُ سبَّك، لا عدمتُ غباءَه=فالسبُّ في حرم العظام، نشورُ
ويوظف الشاعر النمل والذباب ليدل بها على دناءة وصغر ما قام به ذلك الشخص، وقد أبدع الشاعر في استخدام التعبير الدارج حيث تصل الفكرة سريعا " يبقى صغيرا والكبير كبير يقول:
والنملُ لو سبَّ النجومَ تشهُّراً=يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
يقف الذبابُ على الجبال مطنطناً=يختالُ فوق رؤوسِها ويدورُ
وكأنَّما صوتُ الحقيقة قائلٌ=الطودُ جذرٌ ... والذبابُ يطيرُ
ثم يصب الشاعر جام غضبه على ذلك المارق يقول:
صُبُّوا على وجهِ المسيءِ منيَّتي=إن كان يخمدُ في الفؤادِ سعيرُ
ما عاشتِ الأقلام، صاح مدادها=إلا تَردَّدَ في الفضاء زئيرُ
وفي نهاية النص يصلي الشاعر على النبي وهو تعبير دارج بين شعراء المديح النبوي:
(صلى عليك الله يا علمَ الهدى) =ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
وجملة القول لقد أجاد الشاعر في إيصال فكرته بألفاظ سهلة معبرة عن الموضوع، ولم ينس التضمين، أو استخدام بعض التعابير التي سبق إليها من شعراء سابقين، ومما يحسب للشاعر التقديم والتأخير في عباراته، واستخدام تعابير دارجة بين الناس ولكنها في محلها.
ولنا عودة.
الأخ الأستاذ أبو فادي ..
لقد شعرت بأنك أنت والكلمات كنتما تغتالاني .. وكنما كنت حاضرا ما جرى وقت نظمها .. فربما هي أوحت إليك .. أوربما أوحيت إليها ..
سعدت بمرورك الطيب هنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 06:48 م]ـ
والصمتُ حجَّ، وحجُّهُ متكبّرٌ
********والذلُّ طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
أحسنت و أصبت
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم, و فرّج اللهم عنا و أعنّا على تغيير أنفسنا.
بارك الله فيك.
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
بوركت أخي الكريم على مرورك الطيب
تحياتي وتقديري لك
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 07:23 م]ـ
بورك اليراع وحاديه.
إلى مزيد من الابداع لنعيد للأسماع حساناً وكعباً ومجدا مشرفاً.
الأخت أم خالد أشكر لك مرورك العطر .. وإن كنا لا نرقى لمن ذكرت فأرجو أن ألحق ركب من ذكرت
تحياتي لك وتقديري
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 07:26 م]ـ
الله!!!!!!!!!
أشكرك أخي رائد وحقا كنت كبيرا بمعانيك وألفاظك فجزاك الله كل خير
أشكر لطفك أخي الأستاذ هاني السمعو .. ولا عدمنا إطلالتك البهية
بوركت أخي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 07:41 م]ـ
اللهم صل وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه
أحسنت يا أخي "رائد " نعم القصيد ونعم الموقف
زادك الله بها حسنات وكرامات
موفق إن شاء الله
ـ[أم أسامة]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 05:45 ص]ـ
كلما طرقت ذائدا عن شخصه صلى الله عليه وسلم، أوصد بوجهي البيان بابه، حتى أوفدني – اليوم- بفيض من الحروف:
يبقى صغيراً .. والكبير كبيرُ
وقفتْ على باب الجمالِ مَطيتّي = ترجو النوالَ، ولا نوالَ يزورُ
وغَفَتْ على قلب المحبِّ عروقُهُ= ثكلى ذوَتْ، والصبرُ فيه نميرُ
والصبرُ لو عقلَ الكلامَ لقالَ لي= ثقلٌ على كَتِف الزمانِ .. صبورُ
وظللتُ أحزمُ للبيانِ أزمَّتي= حتى اعترتني أبحرٌ وطيورُ
أبصرتُ في البحر الجليلِ معابراً= فسلكتُ فيها، واليراع يغورُ
طفقتْ تصفُّق للحروفِ أجندتي= وبدتْ تعانق في السطور .. سطورُ
إني رسمتُ إلى المسيء قصائداً= تُدعى إناثا .. والحروف ذكورُ
عن ناطقٍ حفِظَ البيانُ بيانَهَ= وكلامُهُ إن غاب فهو حضورُ
عن سيدِ الأخلاق مالكِ أمرها= يعيا فمٌ في وصفهِ ويحورُ
السيدُ السندُ الرسولُ محمدٌ= صدرُ الزمانِ بقوله محفورُ
يا سيدي لم يبصروا أنَّ الدجى= يشتاق وجهَكَ دائباً، فينيرُ
(يا سيدي ما خابَ فيك مؤملٌ) = فلقد أذيتَ، وما اعتراك نفورُ
وأتاكَ جبريلُ الأمينُ مسائلاً= هل يُطبِقُ الطّودَيْنِ، ثم يسيرُ
فحكمتَ أن يُستل من أصلابهم= رجلٌ يوحِّدُ، والرجالُ تثورُ
يا سيدي والقلبُ يكتب أنة = ممَّا سرى في حوضِنا .. ويسيرُ
يا خاتمَ الرّسْل الكرام وقَرْمِهم= ما عاد للحرب الضرام أميرُ
قد أجدَبتْ فينا الرجولةُ وارعوى = شوقٌ إلى حممِ الوغى، وسرور
والصمتُ حجَّ وحجُّهُ متكبّرٌ = والذل طافَ، وسعيُهُ مشكورُ
والنذلُ سبَّك، لا عدمتُ غباءَه= فالسبُّ في حرم العظام، نشورُ
والنملُ إن سبَّ النجومَ تشهُّراً= يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
يقف الذبابُ على الجبال مطنطناً= يختالُ فوق رؤوسِها ويدورُ
وكأنَّما صوتُ الحقيقة قائلٌ= الطودُ جذرٌ ... والذبابُ يطيرُ
صُبُّوا على وجهِ المسيءِ منيَّتي= إن كان يخمدُ في الفؤادِ سعيرُ
ما عاشتِ الأقلام، صاح مدادها= إلا تَرَدَّدَ في الفضاء زئيرُ
صلى عليك الله يا علمَ الهدى= ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّم نورُ
رائد عبد اللطيف
20/ 3/2008
في الحقيقة قصيدة رائعة ....
واللغة عذبة صادقة ...
ما شاء الله تبارك الله ..
أردت أن أقتبس شيئاً منها فألفيتها دررًا محبوكة بكل روعة وإتقان ....
ومما زادها روعة وبهاء الروح الإيمانية المتجلية فيها ...
(صلى عليك الله يا علمَ الهدى) =ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 10:30 م]ـ
اللهم صل وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه
أحسنت يا أخي "رائد " نعم القصيد ونعم الموقف
زادك الله بها حسنات وكرامات
موفق إن شاء الله
وفقك الله أخي أحمد وبارك فيك، أشكر لك مرورك الكريم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:55 ص]ـ
في الحقيقة قصيدة رائعة ....
واللغة عذبة صادقة ...
ما شاء الله تبارك الله ..
أردت أن أقتبس شيئاً منها فألفيتها درر محبوكة بكل روعة وإتقان ....
ومما زادها روعة وبهاء الروح الإيمانية المتجلية فيها ...
(صلى عليك الله يا علمَ الهدى) =ما جنَّ ليلٌ أو تبسَّمَ نورُ
صلى الله عليه وسلم ..
إن لكلامك - اختنا- طلاوة تجعل للحروف اشراقة خاصة ..
اللهم مسخرين لخدمة دينك، الذود عن حياضه، وإعلاء راية الحق ..
تحياتي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ
أشكر كل من مر وعلق .. ومر ولم يعلق ..
للرفع والتذكير ولمزيد من النقد
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:34 ص]ـ
لافض فوك أيها الحبيب
وجزاك الله خيراً على ماذهبت إليه فيها
ولي ملاحظة بسيطة حول هذا البيت الذي استوحيت منه العنوان وقدسبقني بها الأساتذة إلا إني لمحت عدم قناعتك التامة بماقالوا فليتك تعيد به النظر
وكذلك العجز فقولك يبقى الصغيرصغيروالكبيركبير هذا تكرار معروف ليس به من الصورة الشعرية مايجبرك على إبقاء البيت دون تغيير
والنملُ لو سبَّ النجومَ تشهُّراً ... يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
أسعدك الله وبارك فيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 02:57 م]ـ
لافض فوك أيها الحبيب
وجزاك الله خيراً على ماذهبت إليه فيها
ولي ملاحظة بسيطة حول هذا البيت الذي استوحيت منه العنوان وقدسبقني بها الأساتذة إلا إني لمحت عدم قناعتك التامة بماقالوا فليتك تعيد به النظر
وكذلك العجز فقولك يبقى الصغيرصغيروالكبيركبير هذا تكرار معروف ليس به من الصورة الشعرية مايجبرك على إبقاء البيت دون تغيير
والنملُ لو سبَّ النجومَ تشهُّراً ... يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
أسعدك الله وبارك فيك
والنملُ لو سبَّ النجومَ تشهُّراً ... يبقى صغيراً، والكبيرُ كبيرُ
لو أنه لم يكن محببا إلى قلب الشاعر لما سمى به العنوان، وجعله بيت القصيد .. ولو حاول الشاعر تغييره لرفض .. فالله المستعان من سطوة الحرف
الحبيب الغالي نعيم
أسعدني تفضلك فوق كلماتي المتواضعة ...
أما بالنسبة للفوري فإني أضفتك لكن لم أرك عليه ... وأبشر بما طلبت
مودتي وتقديري إليك
رائد
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 03:54 م]ـ
تالله تفتئُ تأتينا
بالروائع يا سيدي رائعة بكل معنى الكلمة
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 08:33 م]ـ
تالله تفتئُ تأتينا
بالروائع يا سيدي رائعة بكل معنى الكلمة
بوركت أيها البحر
ولا حرمنا إطلالتك
مودتي وخالص تحيتي(/)
أيتها الرائعة
ـ[الرياني]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:07 م]ـ
هل من ناقد.؟!
أيتها الرائعة
كُرْمَى لعينكِ يا حسناء إنشادي
رتلتُ فيك مزاميري وأورادي
كل الفواصل في شعري تعذبني
وينْتضي كلُّ حرف سوط جلاد
تهوى القصيدة تعذيبي ويدفعني
وحي الخيال لبيت قصيدتي السادي
تلبد الغيم في أفق القصيد فهل
ترين في الأفق إبراقي وإرعادي
هذا الغمام غمام الشعر محتشد
يزجيه فكري وكم يخشاه حُسادي
هذي سحائب إبداعي ملبدة
بُشرى لقلب حبيب مقفر صادي
أكسو القصائد من شعري أسربلها
بالزهر والشيح والنارنج والكادي
شعري سيخلد من بعدي كما خلدت
تلك الروائع من تاريخ " آكاد"
ضربتُ فكريَ بالإحساس فانبجست
هذي العيون فيا بشرى لورّادي
الشعر والحب أقنومان بينهما
طاف الخيال طواف الرائح الغادي
ليلاي والشعر لو تدرين شرنقة
فيها أموت ومنها بعث ميلادي
هل تنشقين عبير الورد في لغتي
يا روعة الشعر والتركيب في الضاد
هذي حروفيَ لولا أنت ما ابتسمت
لا همس في السين لا إطباق في الصاد
جغرفتِ ليلاي سطح مشاعري، وأتى
كالغيث حبُّك لم يُسْبَقْ بميعاد
يا مهجة الشمس في الآفاق راحلة
كلمى تُلطخ دنيانا بفِرْصَاد
يا قُبلة الفجر لحن النور يعزفها
فوق الثلوج ويا ريحانة الوادي
وادٍ من الشعر والإبداع وا عجبي
هل أنتِ "عبقر" في أذهان أجدادي
يا كل معنى بديع لا أجسّده
يا نزهة الروح يا أفراح أعياد
يا بيت شعر تأبى أن يحيط به
إبداع " إقبال" لم يخضع لصياد
يا فكرة طوّفت حينا وكما حبست
في عزف "موزارت" في شعر "ابن عباد"
يا ومضة لمحت عَجْلى وما لبثت
بفكر " طاغور" يا إشراق عُباد
يا مرهفا من بديع الشعر جرّده
يوما " شكسبير" لم يَلجم بأغماد
هذي حياتي يا ليلاي بعد عَنَى
شُدّت إليك بأمراس و أوتاد
قلبي الأبيّ الذي لا شيء يأسره
أمسى لقلبك مشدودا بأصفاد
حبّ ترسخ كالطود المنيف وهل
في الكون أجمل من حب كأطواد
ليلاي والشعر لولا أنت هرطقة
كالخوض في الجهل كاستهبال إلحاد
جهزت للخوض في المجهول أشرعتي
جعلت حبك ـ يا ريحانتي ـ زادي
هلا تحمّلت وعثاء الطريق معي
كوني الرفيق وكوني النورس الحادي
كوني معي يتساوى الكون في نظري
لا فرق ما بين إتهامي وإنجادي
ولتوقدي جذوة الإبداع في خلدي
رهن بكفك إطفائي وإيقادي
ضربت صفحا عن النجمات في أفقي
لا نجم إلاك في دربي لإرشادي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 06:49 م]ـ
ضربتُ فكريَ بالإحساس فانبجست ... هذي العيون فيا بشرى لورّادي
قبلنا البشرى
وارتوينا من عيون شعرك العذبة الرقراقة
لا أخفيك لست ناقدا
لكنني شغوف بتتبع روائعك
دمت مبدعا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ
قصيدة رائعة مليئة بالصور الإبداعية الجديدة و الملموسة من خلال الواقع التي ليس لها مثيل سابق ,,,
و هذا ما ندعوا إليه شعراء الفصحى ..... ليتهم يقتدوا بك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:12 م]ـ
ألا تراها أجمل من الشعر النبطي: D
ليتهم يقتدوا بك
يقتدون: D
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:22 م]ـ
ألا تراها أجمل من الشعر النبطي: D
ليتهم يقتدوا بك
يقتدون: D
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 07:43 م]ـ
بلى ,أجمل بألف مره.
و هذا ما نبحث عنه و نريده من جميع شعراء الفصحى
أشكرك على التدقيق الإملائي
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 12:04 ص]ـ
أبيات من القصيدة تستحق الوقوف لها إجلالاً و إكباراً:
كُرْمَى لعينكِ يا حسناء إنشادي
رتلتُ فيك مزاميري وأورادي
تلبد الغيم في أفق القصيد فهل
ترين في الأفق إبراقي وإرعادي
ضربتُ فكريَ بالإحساس فانبجست
هذي العيون فيا بشرى لورّادي
هذي حروفيَ لولا أنت ما ابتسمت
لا همس في السين لا إطباق في الصاد
جغرفتِ ليلاي سطح مشاعري، وأتى
كالغيث حبُّك لم يُسْبَقْ بميعاد
يا قُبلة الفجر لحن النور يعزفها
فوق الثلوج ويا ريحانة الوادي
وادٍ من الشعر والإبداع وا عجبي
هل أنتِ "عبقر" في أذهان أجدادي
هلا تحمّلت وعثاء الطريق معي
كوني الرفيق وكوني النورس الحادي
>>لستُ بناقد و إنما متذوق للشعر الجميل<<
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 10:26 م]ـ
ملاحظة عروضية:
تهوى القصيدة تعذيبي ويدفعني
وحي الخيال لبيت قصيدتي السادي
جغرفتِ ليلاي سطح مشاعري، وأتى
كالغيث حبُّك لم يُسْبَقْ بميعاد
مُتَفاعِلُن ليست من زحافات مُسْتَفْعِلُن
ـ[الرياني]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 04:27 م]ـ
شكرا لمروركم وتعليقاتكم .. بارك الله فيكم(/)
إلى أمي
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 02:31 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
أنا الكلماتُ تحترقُ ..
على شفَتي
وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي
أنا قلتُ: مساءُ الخيرِ يا أمي
وما ردَّتْ
تُراها قد نسَتْ لغتي؟
فتحتُ البابْ،
وأغلقتُ .. ورائي البابْ
ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ
وحييتُ الذي يجلسْ ..
جواري دائمًا أبدًا:
مساءُ الخير يا حزني
فردَّ الحزنُ بالترحابْ
****
تذكرتُ ..
هنا وجهَكْ
ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ
وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ
وتسبيحًا وتكبيرًا
وعطرَ بخورْ
تذكرتُ ..
هنا التنورْ
وخبزًا جافْ
وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ
وضمَّةَ صدرِكِ الحاني
على طفلٍ رضيعٍ خافْ
تذكرتُ ..
دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ
تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ
تذكرتُ الكلامَ المرْ
ويومَ سألتِني مرَّةْ
عن الموتِ،
وأولِ ليلةٍ في القبرْ
وعن حالِ السنينَ هناكْ،
وكيفَ تمُرّ؟
ومرَّ العمرْ
وصارَ المرُّ في حلقي
هناكَ أمَرّ
وظلَّ السرُّ مطويًا
وخلفَ السرّ
أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ
هنا طفلاً ..
يبيعُ الصبرْ
أُناديكِ
وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ
وأصبحَ بيننا سدٌ
وماذا خلفَ هذا السدّ
بدأْنا العدّ
أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ
ولا أدري وماذا بعدْ
فمنْ بعدَكْ ..
عليَّ يرُدْ؟
ومَن بعدَكْ ..
إذا قبَّلتُ كفَّيهِ ..
أذوقُ الشهدْ؟
ومن يمسحْ ..
على رأسي إذا أأسى؟
ومن بعدَكْ ..
يُقبِّلُني لكي أنسى؟
ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..
بأنفاسِهْ ..
عبيرَ الوردْ؟
****
دخلتُ الآنَ حجرتَكِ
وجدتُ النورَ قد غادَرْ
وطيبَكِ من هنا سافَرْ
سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ
لماذا البيتُ ما عادَ
فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ
ولا خيرٌ ولا بركَةْ؟
هنا مازالَ مقعدُكِ
وصوتٌ من كلامِ الأمسْ
جميعًا كنَّا ننتظرُكْ
فهُلِّي مثلما أنتِ
فقد كنتِ ..
هنا بالأمسْ
وبينَ اليومِ والأمسِ
تغيَّرْنا
فلا شكلٌ ولا لونٌ،
ولا طعمٌ ولا مَعنى
ولا أنتِ ..
هنا معَنا
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي
نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا
نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ ..
بأدمُعِنا
هنا بخَّاخةُ الربوِ، ومِسبحَتُكْ،
وطرحتُكِ، وسجَّادَةْ،
ومِذياعٌ صغيرٌ
يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ
أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ
تعجَّبتُ ..
تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي
بلا أعيادْ؟
ولم أسمعْ هنا صوتَكْ ..
يُناديني
فناديتُ ... وناديتُ ...
وخوفٌ داخلي يزدادْ
فأين فُطورُنا أينَ
وأينَ جميعُ من في البيتِ
يلتفُّونَ من حولِكْ؟
هنا كنَّا على ميعادْ
هنا في البهوِ ننتظرُكْ
وهذا المِقعدُ الخالي
أُحدِّقُ فيه ..
ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي
طرقتُ البابَ لم أسمعْ ..
هنا صوتَكْ
وناديتُ: أيا أمي .. أيا أُمي
فتحتُ البابَ في صمتٍ
سريرُكِ ها هنا خالِ
وِسادتُكِ، وجلبابُكْ، ومسبحتُكْ،
وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ،
ومصروفٌ لأطفالي
وأدويةٌ مُبعثرةٌ
سؤالُكِ دائمًا عني
وعن حالي
ورُقيتُكِ، ودعوتُكِ
ونومي فوقَ رُكبتِكِ
ونظرتُكِ، وضمَّتُكِ، وقُبلتُكِ
وحضنٌ فيه آمالي
بأن أرتاحَ من تعبي، وترحالي
تساقطْتُ ..
على الأرضِ
لأنَّ العجزَ قد دبَّ ..
بأوصالي
****
أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني
بكلِّ مساءْ
فأجري نحوَ غُرفتِكِ
بكوبِ الماءْ
وقُرصِ دواءْ
فلا أجدُكْ ...
أضمُّكِ داخلي وأذوبْ
فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ
سوى أنَّا
فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ
وقد أعطيتِني روحًا
فحلَّقتُ ..
أنا معَكِ
بكلِّ سماءْ
فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا ..
مواسمَنا
فصرنا والسنينَ بكاءْ
مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا
مسافرةٌ بلا أشياءْ
حقيبتُكِ التي كانتْ
تُسافرُ دائمًا معَكِ
نراها لا تُطيقُ بقاءْ
ضَحكْتِ علينا واللهِ
وسافرتِ على استحياءْ
بغيرِ وداعْ
وسافرتِ ..
لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ
بلا أشياءْ
سِوى زادٍ من التقوى،
وإيمانٍ كنبعِ الماءْ
تُراكِ الآنَ يا أمي
بأيِّ سماءْ؟
****
وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً
قدومَ الموتْ
قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ
ونجهلُها
نسميها بلادَ الصمتْ
لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي
وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ
أُناديكِ
وأصرخُ دائمًا وحدي
بأعلى صوتْ
رجوتُكِ أن تجيبيني
وأن تَبقَيْ هنا معَنا
لبعضِ الوقتْ
****
أنا أمسكتُ بالهاتِفْ
لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ
فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ
إذا كانتْ مهاتفتي
مفاجأةً،
(يُتْبَعُ)
(/)
وما دارتْ بحسبانِكْ
بكِلْماتٍ تُزلزلُني ..
تردِّينَ
وتختصرينَ قاموسًا
من الكلِماتِ في ذلكْ
أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ
عطاءً مُرهقًا جدًّا
يُغالبُ ما بإمكانِكْ
فأيُّ حكايةٍ أنتِ
وكلُّ منابعِ الحبِّ
تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ
أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ
فلو كانَ ..
لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ
لعشتُ العمرَ يا أمي
لأسجدَ عندَ أعتابِكْ
أنا مازلتُ والهاتِفْ
وعشرونَ محاولَةً
فرُدِّي مثلما كنتِ
وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ
فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي
وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها
وأنتِ السرُّ في ذلكْ
أتى العيدُ
وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ
هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ
ولكنْ لم نكنْ ندري
بأنَّكِ دونَ أن ندري
هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ
****
أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي
أنا ندمي
على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ
ما كنتِ معي فيها
فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ
بأني كلُّ أيامي سأقضيها
لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ
أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي
أُهدهدُها، أُغطيها
فقد خدعتْني أيامي
ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ
ولم أعرفْ
تواعَدْنا على شيءٍ
أنا واللهِ لم أُخلِفْ
ولكنْ أخلفَ الموتُ ..
الذي في لحظةٍ يَخطَفْ
تخيَّلتُ ..
بأن العمرَ ممتدٌّ
وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ
وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ
رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ
ولكنْ خلتُها أوهامْ
حكيتِ لنا عن الماضي
تركتِ بداخلي جرحًا
كألفِ علامةِ استفهامْ
ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ
وقد قلنا:
غدًا إن شاءَ نستكملْ
وجاءَ الغدُّ يا أمي
وهاأنذا وحيدًا، ضائعًا، مُهمَلْ
فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ
بهذا القلبِ من بعدِكْ
أنا ماذا بهِ أفعلْ
...
جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي
جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ
بحقٍّ كنتِ رائعةً، ويافعةً،
ويانعةً كما البستانْ
رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً
وتسكنُ مدخلَ الشريانْ
حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ
بحورٌ ما لها شطآنْ
وجودُكِ وحدَهُ كافٍ
ليبعثَ داخلي اطمئنانْ
ففي كفيكِ يا أمي
شطوطُ أمانْ
أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ
كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ
من تحتِ البشرْ ..
أحضانْ
صلاحٌ ما لهُ آخِرْ
وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ
تصالحتِ معَ الناسِ
فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ
وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا
فما شيءٌ على قلبِكْ ..
لهُ سلطانْ
تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ
وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ
يجيءُ الفجرُ يسألُني
يدقُّ البابَ في خجلٍ
كطفلٍ تائهٍ حيرانْ
ويجلسُ ينزوي وحدَهْ
ويسألُ عنكِ يا أمي
فصوتُ مؤذنِ الفجرِ
هنا قد حانْ
فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ
فأينَ الآنَ همهمتُكْ
بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ
فقدناكِ .. على غِرَّةْ
وسافرتِ ..
ولا ندري لأيِّ مكانْ
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي
وسافرتِ ..
إلى الأبدِ ..
بلا استئذانْ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 03:13 ص]ـ
نادرة تلك القصائد التي نقرؤها
فتترجمها العين إلى عبرات
والفؤاد إلى زفرات
وما ذاك إلا لصدق معانيها
ونبل مراميها
وأحسب أني وقفت على قصيدة من هذا النوع النادر
غفر الله لك ولوالدتك وأسكنها فسيح جناته
ـ[العايد]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:37 ص]ـ
شعر عبدالعزيز جويدة
أنا الكلماتُ تحترقُ ..
على شفَتي
وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي
أنا قلتُ: مساءُ الخيرِ يا أمي
وما ردَّتْ
تُراها قد نسَتْ لغتي؟
فتحتُ البابْ،
وأغلقتُ .. ورائي البابْ
ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ
وحييتُ الذي يجلسْ ..
جواري دائمًا أبدًا:
مساءُ الخير يا حزني
فردَّ الحزنُ بالترحابْ
****
تذكرتُ ..
هنا وجهَكْ
ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ
وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ
وتسبيحًا وتكبيرًا
وعطرَ بخورْ
تذكرتُ ..
هنا التنورْ
وخبزًا جافْ
وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ
وضمَّةَ صدرِكِ الحاني
على طفلٍ رضيعٍ خافْ
تذكرتُ ..
دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ
تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ
تذكرتُ الكلامَ المرْ
ويومَ سألتِني مرَّةْ
عن الموتِ،
وأولِ ليلةٍ في القبرْ
وعن حالِ السنينَ هناكْ،
وكيفَ تمُرّ؟
ومرَّ العمرْ
وصارَ المرُّ في حلقي
هناكَ أمَرّ
وظلَّ السرُّ مطويًا
وخلفَ السرّ
أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ
هنا طفلاً ..
يبيعُ الصبرْ
أُناديكِ
وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ
وأصبحَ بيننا سدٌ
وماذا خلفَ هذا السدّ
بدأْنا العدّ
أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا أدري وماذا بعدْ
فمنْ بعدَكْ ..
عليَّ يرُدْ؟
ومَن بعدَكْ ..
إذا قبَّلتُ كفَّيهِ ..
أذوقُ الشهدْ؟
ومن يمسحْ ..
على رأسي إذا أأسى؟
ومن بعدَكْ ..
يُقبِّلُني لكي أنسى؟
ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..
بأنفاسِهْ ..
عبيرَ الوردْ؟
****
دخلتُ الآنَ حجرتَكِ
وجدتُ النورَ قد غادَرْ
وطيبَكِ من هنا سافَرْ
سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ
لماذا البيتُ ما عادَ
فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ
ولا خيرٌ ولا بركَةْ؟
هنا مازالَ مقعدُكِ
وصوتٌ من كلامِ الأمسْ
جميعًا كنَّا ننتظرُكْ
فهُلِّي مثلما أنتِ
فقد كنتِ ..
هنا بالأمسْ
وبينَ اليومِ والأمسِ
تغيَّرْنا
فلا شكلٌ ولا لونٌ،
ولا طعمٌ ولا مَعنى
ولا أنتِ ..
هنا معَنا
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي
نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا
نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ ..
بأدمُعِنا
هنا بخَّاخةُ الربوِ، ومِسبحَتُكْ،
وطرحتُكِ، وسجَّادَةْ،
ومِذياعٌ صغيرٌ
يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ
أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ
تعجَّبتُ ..
تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي
بلا أعيادْ؟
ولم أسمعْ هنا صوتَكْ ..
يُناديني
فناديتُ ... وناديتُ ...
وخوفٌ داخلي يزدادْ
فأين فُطورُنا أينَ
وأينَ جميعُ من في البيتِ
يلتفُّونَ من حولِكْ؟
هنا كنَّا على ميعادْ
هنا في البهوِ ننتظرُكْ
وهذا المِقعدُ الخالي
أُحدِّقُ فيه ..
ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي
طرقتُ البابَ لم أسمعْ ..
هنا صوتَكْ
وناديتُ: أيا أمي .. أيا أُمي
فتحتُ البابَ في صمتٍ
سريرُكِ ها هنا خالِ
وِسادتُكِ، وجلبابُكْ، ومسبحتُكْ،
وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ،
ومصروفٌ لأطفالي
وأدويةٌ مُبعثرةٌ
سؤالُكِ دائمًا عني
وعن حالي
ورُقيتُكِ، ودعوتُكِ
ونومي فوقَ رُكبتِكِ
ونظرتُكِ، وضمَّتُكِ، وقُبلتُكِ
وحضنٌ فيه آمالي
بأن أرتاحَ من تعبي، وترحالي
تساقطْتُ ..
على الأرضِ
لأنَّ العجزَ قد دبَّ ..
بأوصالي
****
أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني
بكلِّ مساءْ
فأجري نحوَ غُرفتِكِ
بكوبِ الماءْ
وقُرصِ دواءْ
فلا أجدُكْ ...
أضمُّكِ داخلي وأذوبْ
فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ
سوى أنَّا
فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ
وقد أعطيتِني روحًا
فحلَّقتُ ..
أنا معَكِ
بكلِّ سماءْ
فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا ..
مواسمَنا
فصرنا والسنينَ بكاءْ
مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا
مسافرةٌ بلا أشياءْ
حقيبتُكِ التي كانتْ
تُسافرُ دائمًا معَكِ
نراها لا تُطيقُ بقاءْ
ضَحكْتِ علينا واللهِ
وسافرتِ على استحياءْ
بغيرِ وداعْ
وسافرتِ ..
لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ
بلا أشياءْ
سِوى زادٍ من التقوى،
وإيمانٍ كنبعِ الماءْ
تُراكِ الآنَ يا أمي
بأيِّ سماءْ؟
****
وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً
قدومَ الموتْ
قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ
ونجهلُها
نسميها بلادَ الصمتْ
لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي
وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ
أُناديكِ
وأصرخُ دائمًا وحدي
بأعلى صوتْ
رجوتُكِ أن تجيبيني
وأن تَبقَيْ هنا معَنا
لبعضِ الوقتْ
****
أنا أمسكتُ بالهاتِفْ
لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ
فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ
إذا كانتْ مهاتفتي
مفاجأةً،
وما دارتْ بحسبانِكْ
بكِلْماتٍ تُزلزلُني ..
تردِّينَ
وتختصرينَ قاموسًا
من الكلِماتِ في ذلكْ
أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ
عطاءً مُرهقًا جدًّا
يُغالبُ ما بإمكانِكْ
فأيُّ حكايةٍ أنتِ
وكلُّ منابعِ الحبِّ
تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ
أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ
فلو كانَ ..
لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ
لعشتُ العمرَ يا أمي
لأسجدَ عندَ أعتابِكْ
أنا مازلتُ والهاتِفْ
وعشرونَ محاولَةً
فرُدِّي مثلما كنتِ
وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ
فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي
وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها
وأنتِ السرُّ في ذلكْ
أتى العيدُ
وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ
هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ
ولكنْ لم نكنْ ندري
بأنَّكِ دونَ أن ندري
هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ
****
أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي
أنا ندمي
على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ
ما كنتِ معي فيها
فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ
بأني كلُّ أيامي سأقضيها
لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ
أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي
أُهدهدُها، أُغطيها
فقد خدعتْني أيامي
ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ
ولم أعرفْ
تواعَدْنا على شيءٍ
أنا واللهِ لم أُخلِفْ
ولكنْ أخلفَ الموتُ ..
الذي في لحظةٍ يَخطَفْ
تخيَّلتُ ..
بأن العمرَ ممتدٌّ
وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ
وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ
رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ
ولكنْ خلتُها أوهامْ
حكيتِ لنا عن الماضي
تركتِ بداخلي جرحًا
كألفِ علامةِ استفهامْ
ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ
وقد قلنا:
غدًا إن شاءَ نستكملْ
وجاءَ الغدُّ يا أمي
وهاأنذا وحيدًا، ضائعًا، مُهمَلْ
فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ
بهذا القلبِ من بعدِكْ
أنا ماذا بهِ أفعلْ
...
جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي
جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ
بحقٍّ كنتِ رائعةً، ويافعةً،
ويانعةً كما البستانْ
رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً
وتسكنُ مدخلَ الشريانْ
حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ
بحورٌ ما لها شطآنْ
وجودُكِ وحدَهُ كافٍ
ليبعثَ داخلي اطمئنانْ
ففي كفيكِ يا أمي
شطوطُ أمانْ
أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ
كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ
من تحتِ البشرْ ..
أحضانْ
صلاحٌ ما لهُ آخِرْ
وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ
تصالحتِ معَ الناسِ
فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ
وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا
فما شيءٌ على قلبِكْ ..
لهُ سلطانْ
تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ
وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ
يجيءُ الفجرُ يسألُني
يدقُّ البابَ في خجلٍ
كطفلٍ تائهٍ حيرانْ
ويجلسُ ينزوي وحدَهْ
ويسألُ عنكِ يا أمي
فصوتُ مؤذنِ الفجرِ
هنا قد حانْ
فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ
فأينَ الآنَ همهمتُكْ
بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ
فقدناكِ .. على غِرَّةْ
وسافرتِ ..
ولا ندري لأيِّ مكانْ
لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي
وسافرتِ ..
إلى الأبدِ ..
بلا استئذانْ
رائعة جداً يا أستاذ عبد العزيز جويدة، وأستأذنك في أن أضيفها إلى الطبعة الجديدة من كتابي (يظلُّ الرجلُ طفلاً حتى تموتَ أمّه) معزوّة إلى صاحبها بإذن الله تعالى.
تحياتي وتقديري أيها البارع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطموح]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 02:13 ص]ـ
رائعة .. رائعة
أستأذنك أخي في نقلها لمنتديان أخرى وأحفظ لك الحق.
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 01:58 ص]ـ
رائعة جداً يا أستاذ عبد العزيز جويدة، وأستأذنك في أن أضيفها إلى الطبعة الجديدة من كتابي (يظلُّ الرجلُ طفلاً حتى تموتَ أمّه) معزوّة إلى صاحبها بإذن الله تعالى.
تحياتي وتقديري أيها البارع.
اشكرك جدا جدا
ولك الحق كل الحق فى اضافتها الى كتاب سيادتكم
وهذا يسعدنى ويشرفنى جدا
وخالص الشكر والتقدير
عبدالعزيز جويدة
ـ[عبدالعزيز جويدة]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 01:59 ص]ـ
رائعة .. رائعة
أستأذنك أخي في نقلها لمنتديان أخرى وأحفظ لك الحق.
اشكرك جدا
انقل كما تشاء
تحت امرك
عبدالعزيز جويدة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 04:29 ص]ـ
للرفع ......................
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 06:51 ص]ـ
للرفع ......................
ما أروع ما رفعت أبا وسن
وتحية تقدير للمبدع عبد العزيز جويدة.
ـ[مُسلم]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:58 م]ـ
نادرة تلك القصائد التي نقرؤها
فتترجمها العين إلى عبرات
والفؤاد إلى زفرات
وما ذاك إلا لصدق معانيها
ونبل مراميها
وأحسب أني وقفت على قصيدة من هذا النوع النادر
غفر الله لك ولوالدتك وأسكنها فسيح جناته
لقد قال أخي أبو سهيل ما وددتُ قوله
ـ[منى الخالدي]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 02:14 ص]ـ
النجوم اللامعة
لا تغفو مهما طال الليل
وإن طلع النهار
سطعت شمسٌ فيه
وهذه القصيدة هي النجوم لسماء الإبداع والشمس ..
ـ[عصماء]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"فأيُّ حكايةٍ أنتِ
وكلُّ منابعِ الحبِّ
تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ .... "
رائعة،،، بكل ما تحمل الكلمة من معان ....
جزاكم الله خيرا ...
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 03:12 ص]ـ
رحم الله الوالدة
بوركت أيها البار بإذن الله
تنضح بالصدق
وهي من جميل ماقرأت
ماشاء الله
ـ[السراج]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 07:17 ص]ـ
أيُّ نهرٍ هذا الذي انساب هُنا ..
أيُّ رابيةٍ برزت بين السهول فجمّلتْ سكنا ..
أيُّ حروفٍ تلك التي حلّقتْ ضحى كأسراب الضياء ..
معانيها تمنع مساواة كلمة الشكر لمجاراتها.(/)
معادلة صعبة
ـ[أبوالروس]ــــــــ[23 - 03 - 2008, 05:46 م]ـ
معادلة صعبة
ارم الرصاص جميعه تصبح كريما ماجدا
اكتب ملا حمنا دما وشهادة كن ماردا
اسكب دماءك فى الثرى اقتل عدوك صامدا
أطبق كحلم نافض أطبق ضبابا واعدا
اهطل بأمطار الرصاص عليهم فى لحظة الكبت تهبّ الصرخةُ
امح الحصون جميعها فى لحظة لا لم يعد إلاك إلا الطلقة
امزج بموتتك الوجود دما هذا السكوت تفضه الثورة
ثر كالبراكين اشتعالا إنك الرجل الفضيلْ
وارم العدو حجر الفلا حرّق دروب المستحيلْ
كن ثورة كن موجة تمحو وجوه المستحيلْ
يا أيهذا الطفل مر تلك الحجارة أن تكون
خمد أساليب العدو خرب وخرب فى العرين
أحجاركم قد تصبح نارا تهدم فى الحصون
ماذا تبقى أن يكون وبيوتكم تلك السجون؟
ذهب الذين تحبهم بيد العدو المجرم
وسحائب الأحزان قد خرقت ثيابا بالدم
قالوا سلام للذى مزج الطفولة بالدم
ذابت دموعك بالثرى سرقوا صباحك والسنا
فإلى متى يا سيدى سيخضب القانى القنا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:07 ص]ـ
ارم الرصاص جميعه
تصبح كريما ماجدا
اكتب ملاحمنا دما
وشهادة كن ماردا
اسكب دماءك فى الثرى
اقتل عدوك صامدا
أطبق كحلم نافض
أطبق ضبابا واعدا
لغة ساحرة وموسيقى هادرة، هذه هي الغنائية الثورية بساطة وتكثيفا، وكأنها تحاكي نشيد المعركة:
الله أكبر فوق كيد المعتدي
والله للمظلوم خير مؤيد
غير أنني لم أجد الضباب الواعد والحلم النافض متسقا مع اشتباك الرصاص على ما فيهما من لغة شعرية جميلة.
اهطل بأمطار الرصاص عليهم فى لحظة الكبت تهبّ الصرخةُ
تاء الكبت تقتضي الإشباع غير المستساغ ليستقيم البيت
امزج بموتتك الوجود دما هذا السكوت تفضه الثورة
هذا البيت مجزوء بين بيتين كاملين.
وارم العدو حجر الفلا
خمد أساليب العدو خرب وخرب فى العرين
أحجاركم قد تصبح نارا تهدم فى الحصون
هنا اضطراب في الوزن.(/)
تَرَانِيمُ الفَنَاءِ
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:42 م]ـ
قالتها وهي على فراش الموت بعدما أنهكها المرض ...
القصيدة كلها من وحي الخيال. فأرجو أن لا يعزيني أحد في أحد.:)
ترانيم الفناء
تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ = مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي
تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً = تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ
فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لاَ = تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ
تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا = وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ
وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً = وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي
تُحَدِّثُهُ عَنِّي بِأَنِّي حِكَايَةٌ = تَغَمَّدَهَا التَّارِيخُ بَالحَسَرَاتِ
وَمِرْآةُ رُوحٍ قَدْ جَلاَ الضَّعْفُ جِسْمَهَا = فَلَيْسَتْ تُرِي الرَّائِي سِوَى العَبَرَاتِ
وَقَلْبٌ كَسِيرُ الأُمْنِيَاتِ قَلِيلُهَا = فَمَاذَا تَمَنَّى غَيْرَ بَعْضِ حَيَاةِ؟
وَنُورٌ تَرَاءَى كَالسَّرَابِ وَقَدْ خَبَا = لِيَتْرُكَ عَيْنَ الأُفْقِ فِي الظُّلُمَاتِ
وَأُمْسِيَ ذِكْرَى فِي فُؤَادٍ أَحَبَّنِي = فَلَمْ يَلْقَ غَيْرَ الحُزْنِ وَالزَّفَرَاتِ
وَصَوَّرَ لِي هَذاَ الوُجُودَ حَقِيقَةً = وَكُنْتُ أَرَاهُ الوَهْمَ يَغْمُرُ ذَاتِي
وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ = أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ
وَكَانَ أَنِيسِي فِي تَبَارِيحِ وِحْدَتِي = وَلَمْلَمَ فِي قَبْرِ الزَّمَانِ رُفَاتِي
فَشُكْرًا حَبِيبِي إِنَّكَ الأَمَلُ الذِي = تَقَلَّبَ فِي قَلْبِي وَفِي جَنَبَاتِي
وَعَمَّا قَلِيلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ مَا بَقِي = فَلاَ تَبْكِ وَاسْأَلْ لِي مِنَ الرَّحَمَاتِ
لَعَلَّ الأَسَى أَنْ يَنْتَهِي بَعْدَ غَيْبَتِي = وَتَضْحَكَ عَيْنٌ بَعْدَ ذِي الدَّمَعَاتِ
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:12 م]ـ
كم اشتقنا إليك يا أبا نزار
وكم اشتقنا إلى روائع شعرك ونقدك
ومنها بديعتك هذه
فأهلا بك وسهلا
ولا تطل علينا الغياب
أخوك / أبو يحيى
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:28 م]ـ
وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ
أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ
غاية في الروعة و الجمال , مع أني لست أهلاً للنقد ,,,
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:18 ص]ـ
بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.
مشفق عليك والله يا أبا يحيى:)
أستاذنا ضاد
قصيدة جميلة كالعادة وإن كانت حزينة مبكية
لي ملاحظة إن أذنت
في الأبيات الأربعة الأولى نجد شخصية المريضة شخصية متفائلة مبتسمة رغم تيقنها بالموت
تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ ... مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي
تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً ... تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ
فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لا ... تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ
تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا ... وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ
ثم نكتشف في الأبيات التالية حين تأمره بالتحدث عنها
وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً
وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي
تُحَدِّثُهُ عَنِّي ...
نكتشف أنها شخصية حزينة منكسرة ضعيفة فهل ترون في ذلك تناقضا؟
دمت أستاذا مبدعا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:36 ص]ـ
بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.
بانتظارك أستاذي الفاضل
وأخيرا، ستنال قصيدتي الثلاثينية شرفا كهذا الشرف:)
قد ازداد بي الشوق وأدركني الشغف
فمتى يأتي يوم الثلاثاء لنقد الثلاثينية:)
مشفق عليك والله يا أبا يحيى
دعواتك أخي أبا سهيل ( ops
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:42 ص]ـ
أنا:
مشغول بكتابة بحث عن ظاهرة لغوية حيرت كل اللسانيين وإياي معهم. وأقدمه يوم الاثنين بإذن الله. ادعوا لي.
أبا سهيل:
المعاني مرتبطة بالإسقاط الزمني لها, وهي تميل بين الماضي والحاضر والمستقبل وماضي المستقبل. وتلك طبيعة المرأة فهل رأيت امرأة تتكلم أو تفكر في خط زمني مستقيم؟
ابن يحيى:
بيت \تحملت أشواقي\ حيرني. لا تقل فيه شيئا. فالنقد منبن على فهمي للقصيدة. هل تعرف الميثولوجيا اليونانية؟
ـ[الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:55 ص]ـ
تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا
*********وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ
ما شاء الله كان, ما أجمله من بيت و ما أحلاها من معاني, ما أعمقها فتح الله عليك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:56 م]ـ
[ quote= ضاد;225726] أنا:
مشغول بكتابة بحث عن ظاهرة لغوية حيرت كل اللسانيين وإياي معهم. وأقدمه يوم الاثنين بإذن الله. ادعوا لي.
أسأل الله الكريم في هذه الأوقات المباركة، أن يوفقك في مسعاك، ويسدِّد خُطاك، وأن يجلي المشكلات على يديك، ويفتح عليك. آمين
هل تعرف الميثولوجيا اليونانية؟
كلا يا أخي: (ضاد)؛ لا أعرف منها سوى ترجمتها؛ أما ما وراء ذلك فلا علم لدي!
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد وتقبل الله منك وأعطاك مثله أضعافا.
الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.
للموضوع بقية.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:44 م]ـ
الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.
واضح جدا أليس كذلك يا أبا يحيى:)
يبدو أننا سنكتفي بالدعاء لك يا أبا يحيى
فأول الغيث ميثولوجيا يونانية وعبثية وجودية فكيف إذا انهمر الغيث يا أبا يحيى:):)
أسأل الله أن يخرجك سالما وأن يرقق قلب أستاذنا ضاد عليك: D
فهل رأيت امرأة تتكلم أو تفكر في خط زمني مستقيم؟
لا أبدا أبدا
لكن ما معنى قولك
وماضي المستقبل؟
أتمنى أن تكون الإجابة أوضح من سابقتها لأبي يحيى:)
أسأل الله لك التوفيق في بحثك وأن ينفع بك
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ
أضحك الله سنك أبا سهيل. سأعود للرد عليك بإذن الله. ولا تخف ابن يحيى منا, فهو عزيز على قلوبنا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
[ CENTE]
CENTER]
الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.
واضح جدا أليس كذلك يا أبا يحيى:)
بالتأكيد واضح جدا جدا، أليست هذي من فصيلة القنابل العنقودية، ولاّ أنا غلطان: rolleyes:
يبدو أننا سنكتفي بالدعاء لك يا أبا يحيى
فأول الغيث ميثولوجيا يونانية وعبثية وجودية فكيف إذا انهمر الغيث يا أبا يحيى:):)
والله يا أبا سهيل أنا مش خايف إلا إنا نوصل للمدرسة إياها (المدرسة الفرويدية). بعدين هتبقى حكاية: D
أسأل الله أن يخرجك سالما وأن يرقق قلب أستاذنا ضاد عليك: D
الأستاذ (ضاد) رقيق القلب بطبعه، ولكن لا تضغط عليه يا أبا سهيل؛ خليه يشوف شغله:)
وماضي المستقبل
هذه يا أبا سهيل اخترم سيبويه قبل أن يصل إليها: D[/CENTER]
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ
ماضي المستقبل هو كقولنا: \عندما تأتي غدا تجدني قد اشتريت البضاعة\. في أي زمن \قد اشتريت البضاعة\؟
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ
تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ = مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي
تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً = تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ
فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لاَ = تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ
تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا = وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ
إلى هنا زمن الحاضر هو الإطار
وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً = وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي
وهنا زمن المستقبل هو الإطار
تُحَدِّثُهُ عَنِّي بِأَنِّي حِكَايَةٌ = تَغَمَّدَهَا التَّارِيخُ بَالحَسَرَاتِ
وَمِرْآةُ رُوحٍ قَدْ جَلاَ الضَّعْفُ جِسْمَهَا = فَلَيْسَتْ تُرِي الرَّائِي سِوَى العَبَرَاتِ
وَقَلْبٌ كَسِيرُ الأُمْنِيَاتِ قَلِيلُهَا = فَمَاذَا تَمَنَّى غَيْرَ بَعْضَ حَيَاةِ؟
إلى هنا طلب بالتحديث في المستقبل عن الماضي البعيد أي الذي قبل الحاضر.
وَنُورٌ تَرَاءَى كَالسَّرَابِ وَقَدْ خَبَا = لِيَتْرُكَ عَيْنَ الأُفْقِ فِي الظُّلُمَاتِ
وهنا حديث عن الحاضر في المستقبل.
وَأُمْسِيَ ذِكْرَى فِي فُؤَادٍ
وهنا المستقبل القريب.
أَحَبَّنِي = فَلَمْ يَلْقَ غَيْرَ الحُزْنِ وَالزَّفَرَاتِ
وَصَوَّرَ لِي هَذاَ الوُجُودَ حَقِيقَةً = وَكُنْتُ أَرَاهُ الوَهْمَ يَغْمُرُ ذَاتِي
وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ = أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ
وَكَانَ أَنِيسِي فِي تَبَارِيحِ وِحْدَتِي = وَلَمْلَمَ فِي قَبْرِ الزَّمَانِ رُفَاتِي
حديث عن الماضي في الحاضر.
فَشُكْرًا حَبِيبِي إِنَّكَ الأَمَلُ الذِي = تَقَلَّبَ فِي قَلْبِي وَفِي جَنَبَاتِي
هنا الحاضر.
وَعَمَّا قَلِيلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ مَا بَقِي = فَلاَ تَبْكِ وَاسْأَلْ لِي مِنَ الرَّحَمَاتِ
لَعَلَّ الأَسَى أَنْ يَنْتَهِي بَعْدَ غَيْبَتِي = وَتَضْحَكَ عَيْنٌ بَعْدَ ذِي الدَّمَعَاتِ
إلى هنا المستقبل.
حسب التشابك الزمني في القصيدة يكون حديث الأنثى, ففي الماضي المتعلق بها وحدها كان الحزن
وفي الماضي المشترك بينها وبين الحبيب كان الأمل, وفي الحاضر والمستقبل طلب من الحبيب أن لا يحزن,
ومحاولة لتماسك النفس أمامه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 03:32 م]ـ
قدمنا البحث والحمد لله وننتظر ماضي المستقبل حين نكون سعداء بعد أن نكون نجحنا فيه.
:)
ابن يحيى, كيف حالك؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 09:43 م]ـ
ابن يحيى, كيف حالك؟
بخير أخي أبا نزار
بارك الله فيك
وأتم مقصودك
ـ[الغريب]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 12:48 ص]ـ
يحزنني أنكم بدأتم بالميثولوجيا, لعمري أضاعتني بينكم و أضاعت تحيتي الفائتة
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 12:50 ص]ـ
ما ضاع شيء بإذن الله, ولكني لم أبدأ في باقي الردود بعد.
أشكرك كثيرا على تذوقك لكلماتي المتواضعات.
دمت عطرا.(/)
وا محمداه!! (صرخة ألم ملهمة ومفهمة)
ـ[هلال بن مزعل العنزي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:42 م]ـ
لا صَمْتَ إِنَّ الصَّمْتَ ظُلْمَةُ مَشْهَدِ=وَدَلِيْلُ ذُلٍّ فِي الزَّمَانِ تَرَدُّدِي
فَالْقَلْبُ فِيْهِ مَوَاقِدٌ قَدْ أُوْقِدَتْ=وَبَدَأْتُ أُعْلِنُ لِلْجَمِيْعِ تَمَرُّدِي
شَغَفاً وَإِلْهَاماً وَبَعْضَ حَمَاسَةٍ=وَجُنُوْنَ عَاطِفَةٍ تُبِيْنُ تََفَرُّدِي
لأَقُوْدَ نَبْضاً مِنْ سَرِيْرَةِ مُخْلِصٍ=يَسْقِيْ حَمَاسَةَ مُهْجَتِيْ وَتَجَلُّدِي
إِنْ كُنْتُ أُخْفِي فِي ضُلُوْعِي لَوْعَةً=مَكْتُوْمَةً تَدْنُوْ إِلَيَّ بِمَرْقِدِي
فَلَعَلَّ فِي بَثِّ الْقَوَافِي فُرْصَةً=لأُزِيْلَ آهَاتِ الضّمِيْرِ الْمُجْهَدِ
فَلَقَدْ بََدَا زَحْفُ الْعَقِيْدَةِ رِحْلَةً=وَمَنَابِرِي تَاقَتْ لِهَذَا الْمَوْعِدِ
يَا قَافُ أَشْعِلْ فِي الصَّحَائِفِ حُرْقَةً=رَتَّلْ مُعَانَاتِي وَرَوْعَةَ مَقْصِدِي
أَبْيَاتَ شِعْرِيْ حَلِّقِي بِيْ وَارْتَوِي=مِنْ نَبْعِ آيَاتِ الْهُدَى وَتَزَوَّدِي
لا يُشْغِلَنَّكِ حُبُّ فَاتِنَةٍ سَبَتْ=عُشَّاقَهَا بِمَكَاحِلٍ وَنَوَاهِدِ
أَنْتِ السَّفِيْرَةُ لِلَّذِيْ مَا شَدَّهُ=إِطْرَاءُ ذَاتٍ أَوْ حَيَاةُ تَشَرُّدِ
مَنْ قَالَ أَنَّ الشِّعْرَ حِرْفَةُ رِيْشَةٍ=أَوْ أَنَّهُ قَدْ كَانَ صَنْعَةَ ذِي الْيَدِ
هُوَ تُرْجُمَانُ مَشَاعِرٍ وَعَوَاطِفٍ=وِلِسَانُ حَالِ الأُمْنِيَاتِ وَمَوْرِدِي
هُوَ كُلُّ حَادِثَةٍ وكُلُّ مُصِيْبَةٍ=فَجَمِيْعُ أَمْسِيْ فِي مِدَادِ قَصَائِدِي
مَا كُنْتُ أَلْهُوْ بِالدَّفَاتِرِ عِنْدََمَا=أَخْلُوْ بِأَضْوَاءِ الْخَيَالِ وَأَرْتَدِيْ
ثَوْبَ الْمُنَى أَوْ أَسْتَجِيْبَ لِلَذَّةٍ=حَمْقَاءَ أَوْ أُبْدِيْ دُمُوْعَ تَوَجُّدِ
الشِّعْرُ سَهْمٌ صَائِبٌ وَمُقَدَّرٌ=وَأَحَقُّ مَنْ يُهْدَى السِّهَامَ الْمُعْتَدِيْ
لَيْسَ الْعِدَاءُ تَنَافُسًا فِيْ لُعْبَةٍ=أَوْ جَمْعَ أَمْوَالٍ وَشَهْوَةَ أَرْبَدِ
إِنَّ الْعَقِيْدَةَ سَيْفُ عِزٍّ قَاطِعٌ=وَرِهَانُ تَوْفِيْقٍ وَنَصْرُ مُؤَيِّدِ
أَعْدَاؤُنَا يَا أُمَّةَ التَّوْحِيْدِ قَدْ=هَزِؤُوا جِهَاراً بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
بِأَبِيْ وَأُمِّيْ أَنْتَ يَا عَلَم َ الْهُدَى=كَوْنُ الْضَلالَةِ بِالرِّسَالَةِ قَدْ هُدِي
يَا مَنْ بُعِثْتَ مُتَمِّماً لِخَلائِقٍ=وَمُعَلِّماً وَمُرَبِّياً كَيْ نَقْتَدِي
قَاتَلْتَ أَهْلَ الشِّرْكَ حَتَّى أُسِّسَتْ=لِلدِّيْنِ أَرْكَانٌ لِرَبٍّ وَاحِدِ
وَنُصِرْتَ وَالصَّحْبُ الْكِرامُ كَرَامَةً=مِنْ رَبِّ مَكَّة َ وَالْعِدَى لَمْ تَصْمُدِ
وَاللهِ لا نَرْضَى الْمَهُوْنَةَ وَالرَّدَى=صبْرَ احْتِسَابٍ فِي فُؤَادِ مُجَاهِدِ
رَبَّاهُ نَبْرَأُ مِنْ فِعَالِ حُثَالَةٍ=أَقْبِحْ بِبُهْتَانِ الْخَبِيْثِ الْعَامِدِ
وَلْيَلْعَنِ اللهُ الضَّلالَ وَأَهْلَهُ=هُمْ يَزْعُمُوْنَ خُضُوْعَ أُمَّةِ أَحْمَدِ
لِنْ نَكْتَفِيْ بِهُدُوْئِنَا فَهُدُوْؤُنَا=خِزْيٌ بِقَلْبِ الْمُسْتَهِيْنِ الْفَاسِدِ
لَنْ نَكْتَفِيْ إِنَّ التُّقَى يَا أُمَّتِيْ=مَدْعَاةُ تَحْطِيْمٍ لأَنْفِ الْحَاقِدِ
مَا نَفْعُ أَنْ نَبْكِيْ بِصَمْتِ خُضُوْعِنَا=مَا بَيْنَ مَخْذُوْلٍ وَبَيْنَ مُنَدِّدِ
قَدْ مَثَّلُوُا بِالرَّسْمِ حِقْدَ ضَمَائِرٍ=والْخُبْثُ سَيِّدُ مُحْدَثَاتِ الْمُلْحِدِ
لَسْنَا دُعَاةً لِلْغُلُوِّ بِدِيْنِنَا=لَسْنَا بِتَقْوَانَا دُعَاةَ تَشَدُّدِ
لَسْنَا نُرِيْدُ خَطَابَةً مَعْصُوْمَةً=لَسْنَا نُرِيْدُ الْيَوْمَ بِدْعَةَ مَوْلِدِ
يَكْفِيْ سُكُوْتًا فِي الظَّلامِ وَنَكْسَةً=لا أَجْرَ فِي صَمْتِ الرَّصَاصِ الزَّاهِدِ
أَوَلَيْسَ أَحْمَدُ مَنْ دَعَا لِشَرِيْعَةٍ=فِيْهَا صَلاحُ مُوَحِّدٍ مُسْتَرْشِدِ
فَمَنِ ابْتَغَى مِنْهُ الشَّفَاعَةَ رَاجِيًا=يَوْمَ التَّغَابُنِ عَفْوَ ربِّ الْمَوْْعِدِ
فَلْيَنْتَصِرْ لِنَبِيَّهِ وَلِدِيْنِهِ=وَلْيَتِّبِعْ هَدْيَ الإِمَامِ المُرْشِدِ
إِنَّ اقْتِدَاءَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ=نَصْرٌ لَهُ فِي لَيْلِ شَكٍّ أَسْوَدِ
إِنَّ النَّصَارَى وَالْيَهُوْدَ عَدُوُّنَا=وَعَدُوُّنَا خَصْمُ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
سَأَخُوْضَ فِي سَاحِ الْجِهَادِ مَعَارِكاً=سَأُذِيْقُ قَلْبَ الْكُفْرِ أَلْفَ مُهَنَّدِ
يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ هَلْ مِنْ صَحْوَةٍ=فِي عَصْرِ عَوْلَمِةٍ وَعَصْرِ تَعَقُّدِ
غَرْبُ الْخَدِيْعَةِ زَادَ حَشْدَ سِلاحِهِ=بُغْضَ الكَنَائِسِ فِي سِلاحِ مُسَدِّدِ
يَرْجُوْنَ ضَعْفَ الْمُسْلِمِيْنَ وَكَسْرَهُمْ=وَكَسَادَهُمْ وَضَيَاعَ آمَالِ الْغَدِ
بَثُّ الْفَضَاءِ مِثَالُ سَعْيٍ دَائِبٍ=مِنْهُمْ لِفَرْضِ تَخَلَّفٍ وَتَجَمُّدِ
هَلاّ انْتَبَهْنَا فَالرِّمَاحُ كَثِيْرَةٌ=وَالْكُفْرُ كُفْرٌ وَاحِدٌ بِتَعَدُّدِ
يَا مَنْ شَجَاكَ الْحُزْنُ أَنْطِقْ دَمْعَةً=دَعْهَا تَنُوْحُ لِنَصْرِ دِيْنٍ خَالِدِ
وَلْتَدْعُ لِيْ فِي سِرِّ نَفْسِكَ صَادِقًا=وَلْتَنْتَقِمْ مِثْلِيْ لِنُصْرَةِ أَحْمَدِ
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ مَا نَسِيْتُ جَهَالَةً=فَإِلَيْكَ بَثُّ مَدَامِعِيْ وَتَوَدُّدِي
يَا كُلَّ جَارِحَةٍ أَتَتْ بِخَطِيْئَةٍ=اِسْتَغْفِرِيْ رَبًّا رَحِيْمًا وَاسْجُدِي
يَا قَلْبُ فَاخْشَعْ وَاسْتَقِمْ لِمُهَيْمِنٍ=كَفِّرْ ذُنُوْبَكَ بِابْتِغَاءِ الْمَاجِدِ
قَدْ زَالَتِ الأَوْهَامُ عَنِّيْ قَدْ بَدَا=نُوْرٌ مِنَ الإِيْمَانِ دَاخِلَ مَشْهَدِي
ثَارَتْ حُرُوْفِيْ وَاسْتَفَاقَتْ نَبْرَتِي=وَتَلَوْتُ أَنَّاتِيْ وَنَزْفَ قَصَائِدِي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قلم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 03:57 ص]ـ
قصيدة رائعة
شكرا لك أخي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:37 م]ـ
فَلَعَلَّ فِي بَثِّ الْقَوَافِي فُرْصَةً
لأُزِيْلَ آهَاتِ الضّمِيْرِ الْمُجْهَدِ
ويزيد المعنى جمالا أن تقول: لأريحَ ..........
قافية القصيدة غير مؤسسة: (مشهدي، ترددي) لكن كثيرا من أبياتها جاءت مؤسسة: (قصائدي، واحد ...... )، وهذا ما يعرف بسناد التأسيس أحد عيوب القافية.
لا أَجْرَ فِي صَمْتِ الرَّصَاصِ الزَّاهِدِ
وأجمل أن تقول:
لا أجر في صوم الرصاص الزاهد
صلى الله عليك يا رسول الله وسلم فقد أجاد شاعرنا دفاعا واستنهاضا لا فض فوه.
ـ[أمجاد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 12:25 م]ـ
قصيدة رائعة،
جزاك الله خيرا.
عندي ملاحظة على كلمة (المهونة)،
في قولك:
وَاللهِ لا نَرْضَى الْمَهُوْنَةَ وَالرَّدَى=صبْرَ احْتِسَابٍ فِي فُؤَادِ مُجَاهِدِ
لم أقرأ هذه الكلمة بهذا الشكل من قبل،
الذي أعرفه (مهانة/ هوان)،
أما (مهونة) فأستنكرها،
وقد بحثت عنها في كثير من كتب الأدب وعلوم العربية،
فلم أجدها،
فأرجو ممن لديه علم أن يفيدنا مشكورًا.(/)
مناجاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[الرياني]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:56 م]ـ
CENTER]
شآبيب المديح
شوق وتنثرني الحروف على المدى ** والشعر في أفق المديح تلبد
أزجتْ رياحُ الشوقِ غيمَ قصائدي ** هذا سحابُ المدحِ أَبْرَقَ أرْعَدا
نرجستُ أفكاري نثرتُ ضياءَها ** وظننتُ نفسي شاعرا متفردا
قد أغْتَدي والشعر مِلْءُ عباءتِي ** فكأنني الملكُ الضليلُ إذ اغْتَدى
ونزلتُ أرض الشعر يوم مديحكم ** فسمعتُ قفرا لا نشيد ولا صدى
*****
يا شعرُ تخذلني؟! عرفتُكَ صاحبا ** أتخونُ يا شعري وتُخْلِفُ موعدا
ووقفتُ أستجدي الحروفَ تقول لي ** من أنت يا هذا لتمدحَ أحمدا؟!
أنا يا رسول الله خادِمُك الذي ** لمّا يَنَلْ شَرَفَ اللقاء لِيَسْعَدا
مُرْنِي أُطِعْ أنا رَهْنُ أمْرِكَ سيدي ** أَنَّى اتّجَهْتَ يكونُ وَجْهُكَ مَقْصدا
إن قيل يُتْهِمُ قلتُ صَوْبَ تَهَامَةٍ ** وأكونُ نَجْدِيّا إذا ما أنْجَدا
*****
صِنْوان قلبي والقصيدة واحدٌ ** شعري أنا خبر وقلبي مبتدا
هذي دموع القلب حين ترقرقتْ ** هذي هي الزفرات حين تنهدا
أصغيتُ والتاريخُ ينشدُ مدحكم ** وعجبتُ للتاريخِ حنَّ فأنشدا
وتَؤمُّ خير الناس إنك شمسهم ** كم مُرْسَلٍ صلّى وراءك فَرْقَدا
من نحن قبلك أنت؟ كنا أمة ** هَمَلاً ونجهلُ ما الحضارةُ ما الهدى
لولاك ما الاعراب؟ ما تاريخهم؟ ** هل طاولوا لولاك شأواً أبعدا
هل كان "ربعيٌّ" يُحاجج "رستما"؟ ** ويَحُثُّ شَيْظَمَةً وأَبْلَقَ أَجْرَدا
وذكرت "عثمانا" وجرحي نازفٌ ** جرحٌ من الجرح القديم تفصدا
يا ليتني الشيخُ الجليلُ مبايعا ** لتكون يُمْنَاكَ الكريمةُ لي يدا
ووددت أني يوم خَيْبَرَ جَذْعُهَا ** يا ليتني كنتُ الهِزَبْرَ الأرْمَدا
يا ليت أني "الأشعري" مدحتني ** حينَ انبَرَيْتُ مُرَتِّلا ومُجَوِّدا
يا ليتني "سعدا" دعاؤك ملهمي ** أَنَّى رميتُ الشعرَ جاء مسددا
ووددت أن أفدي بنيك بكربلا ** لو كنتَ ثَمَّ لكان يُعْجِبُكَ الفدا
*****
في مهجتي ألقى التوجعُ رحله ** و بِظِلِّ أحزاني العظام تمدّدا
أشتاق أن ألقاك شوق شُجَيْرَةٍ ** في القَفْر للماء المبرَّد للندى
شوق الأسير إلى فكاك سراحه ** شوق العيون المرمدات الأثمدا
*****
عذرا رسول الله إني شاعر ** ما حيلتي؟ أقصائد تمضي سدى؟!
أنا ما مدحت الخائنين ولم أُطِعْ ** يوما مؤلفةَ الجيوبِ لأحصدا
قالوا تزندق تافهون تشدقوا ** قالوا تطرفَ شِعرُهُ وتشددا
ذرهم .. شياطين وشعري مسجدٌ ** أرأيت شيطانا يحب المسجدا
هم قطّعوا نخل الوفاق بأرضنا ** واستمرأوا فِتَناً لتَنْبُتَ غرقدا
شاهت وجوه المرجفين تخاذلوا ** لما رماك العِلْجُ حقدا أسودا
أَوَ لَمْ يبيعوا القدس لا تَحْفَلْ بِهِم ** متخاذلون فما عدا مما بدا
كم أحمقٍ طَمَسَ الهُدَى يا بؤسه ** إذ ألحد الشرعَ القويمَ وألحد
ذرهم ويعصمك العزيز وأمره ** أن يَظْهَرَ الدينُ الحنيفُ ويَخْلُدَ
[/ CENTER](/)
مناجاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[الرياني]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 12:58 م]ـ
شآبيب المديح
شوق وتنثرني الحروف على المدى ** والشعر في أفق المديح تلبد
أزجتْ رياحُ الشوقِ غيمَ قصائدي ** هذا سحابُ المدحِ أَبْرَقَ أرْعَدا
نرجستُ أفكاري نثرتُ ضياءَها ** وظننتُ نفسي شاعرا متفردا
قد أغْتَدي والشعر مِلْءُ عباءتِي ** فكأنني الملكُ الضليلُ إذ اغْتَدى
ونزلتُ أرض الشعر يوم مديحكم ** فسمعتُ قفرا لا نشيد ولا صدى
*****
يا شعرُ تخذلني؟! عرفتُكَ صاحبا ** أتخونُ يا شعري وتُخْلِفُ موعدا
ووقفتُ أستجدي الحروفَ تقول لي ** من أنت يا هذا لتمدحَ أحمدا؟!
أنا يا رسول الله خادِمُك الذي ** لمّا يَنَلْ شَرَفَ اللقاء لِيَسْعَدا
مُرْنِي أُطِعْ أنا رَهْنُ أمْرِكَ سيدي ** أَنَّى اتّجَهْتَ يكونُ وَجْهُكَ مَقْصدا
إن قيل يُتْهِمُ قلتُ صَوْبَ تَهَامَةٍ ** وأكونُ نَجْدِيّا إذا ما أنْجَدا
*****
صِنْوان قلبي والقصيدة واحدٌ ** شعري أنا خبر وقلبي مبتدا
هذي دموع القلب حين ترقرقتْ ** هذي هي الزفرات حين تنهدا
أصغيتُ والتاريخُ ينشدُ مدحكم ** وعجبتُ للتاريخِ حنَّ فأنشدا
وتَؤمُّ خير الناس إنك شمسهم ** كم مُرْسَلٍ صلّى وراءك فَرْقَدا
من نحن قبلك أنت؟ كنا أمة ** هَمَلاً ونجهلُ ما الحضارةُ ما الهدى
لولاك ما الاعراب؟ ما تاريخهم؟ ** هل طاولوا لولاك شأواً أبعدا
هل كان "ربعيٌّ" يُحاجج "رستما"؟ ** ويَحُثُّ شَيْظَمَةً وأَبْلَقَ أَجْرَدا
وذكرت "عثمانا" وجرحي نازفٌ ** جرحٌ من الجرح القديم تفصدا
يا ليتني الشيخُ الجليلُ مبايعا ** لتكون يُمْنَاكَ الكريمةُ لي يدا
ووددت أني يوم خَيْبَرَ جَذْعُهَا ** يا ليتني كنتُ الهِزَبْرَ الأرْمَدا
يا ليت أني "الأشعري" مدحتني ** حينَ انبَرَيْتُ مُرَتِّلا ومُجَوِّدا
يا ليتني "سعدا" دعاؤك ملهمي ** أَنَّى رميتُ الشعرَ جاء مسددا
ووددت أن أفدي بنيك بكربلا ** لو كنتَ ثَمَّ لكان يُعْجِبُكَ الفدا
*****
في مهجتي ألقى التوجعُ رحله ** و بِظِلِّ أحزاني العظام تمدّدا
أشتاق أن ألقاك شوق شُجَيْرَةٍ ** في القَفْر للماء المبرَّد للندى
شوق الأسير إلى فكاك سراحه ** شوق العيون المرمدات الأثمدا
*****
عذرا رسول الله إني شاعر ** ما حيلتي؟ أقصائد تمضي سدى؟!
أنا ما مدحت الخائنين ولم أُطِعْ ** يوما مؤلفةَ الجيوبِ لأحصدا
قالوا تزندق تافهون تشدقوا ** قالوا تطرفَ شِعرُهُ وتشددا
ذرهم .. شياطين وشعري مسجدٌ ** أرأيت شيطانا يحب المسجدا
هم قطّعوا نخل الوفاق بأرضنا ** واستمرأوا فِتَناً لتَنْبُتَ غرقدا
شاهت وجوه المرجفين تخاذلوا ** لما رماك العِلْجُ حقدا أسودا
أَوَ لَمْ يبيعوا القدس لا تَحْفَلْ بِهِم ** متخاذلون فما عدا مما بدا
كم أحمقٍ طَمَسَ الهُدَى يا بؤسه ** إذ ألحد الشرعَ القويمَ وألحد
ذرهم ويعصمك العزيز وأمره ** أن يَظْهَرَ الدينُ الحنيفُ ويَخْلُدَ
[/ center]
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 04:02 م]ـ
سلمت يمينكم.
ـ[الرياني]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 04:26 م]ـ
سلمك الله
ـ[الغريب]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 10:03 م]ـ
ووقفتُ أستجدي الحروفَ تقول لي ** من أنت يا هذا لتمدحَ أحمدا؟!
بارك الله فيك., ..
ـ[منسيون]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 11:34 م]ـ
سلمت أناملك(/)
قادمون
ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:59 م]ـ
قادمون بلا ظلالٍ
إننا نفني السوادْ.
قادمون كل يومٍ
كل ليل مدلهمٍ
حتى عفناه
وحتى قد نسينا ما الرقاد؟.
قادمون،
تحمل يدَنا السماء. ْ
قادمون،
فوقنا شمسٌ ضياءْ.
قادمون،
اكلنا ليس باكلٍ،
ماؤنا ليس بماءْ.
إن مشينا على الثرى
بعدها فوق السماءْ.
*************
قادمون رغم البعدِ،
تحملنا جيادٌ بيضٌ.
من ضباب الى سرابٍ،
بين باب ثم بابْ،
ترعد الدنيا وتهذي أو تقول:
"كان كلُّ الخلق مِلكي،
طِلْبُهم دوما لودّي،
انما اولاء خلق جددٌ،
بيض الوجوهِ،
قلبهم نجمُ السماءْ.
تعرج أرواحهم على بسط الذهب.
لا تعيقهمُ وهادٌ و لا جبالٌ،
كلها بسط،
اذا هم قد مشوا،
فهي مشت.
لا تعب،
لا عناء.
قادمون،
تحمل يدَنا السماءْ.
قادمون،
فوقنا شمسٌ ضياءْ.
قادمون،
اكلنا ليس بأكل،
ماؤنا ليس بماءْ.
ان مشينا على الثرى،
بعدها فوق السماءْ.
*************
راياتنا خُضْرٌ تَمَوَّجُ و ترفُّ،
بلا هواءْ.
سيوفنا تقتل ثم تحيي،
كالدواءْ.
بلا دموع ولا دماءْ.
ان رأيتم هذا فجرا،
افرحوا فالحق جاءْ.
و شعاره قد كتبناه و قلّ
ان تغنى بمثل لفظه شعراءْ.
ما الامازيغ وما العُرْب سوى
بعض ماء
قد مزجناه بماءْ.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:09 ص]ـ
يتزيا غموض هذا النص فخرا مبهما، ويتدلى اشتباكا مريبا مع الشرع الحنيف خطابا طلسما.
سواء جاء الأمازيع من حِمْيَر اليمن، أو من كنعان فلسطين، أو من هكسوس مصر أو لم يجيئوا إلا من تامازغا فهم بربر المغرب العربي الذين يشاركوننا التاريخ والأرض.
ولكن
أنت تقول في فقرتك التي استطعت فيها أن تقيم العروض الذي اضطرب في باقي النص
ما الامازيغ وما العُرْب سوى
بعض ماء
قد مزجناه بماءْ.
فلماذا يتغنى بعض الأمازيع بإسرائيلية أعداء العروبة؟
ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 07:31 م]ـ
أشكرك أستاذي محمد على الاهتمام.
لقد اشتبه الامرعليّ، بين عدم فهم النص أم عدم تقبلك لما جاء به.
ما الذي أشكل على أستاذي ولم يفهمه:
-قادمون ... يوما ما (ذلك الرجوع المعنوي والمادي المنشود) باذن الله.
-بلا ظلال ... ننفي السواد ... فالنور يعمّ ويخترق كل شيء: الزوايا، التعرّجات، القلوب الغلف ...
-السماء ... هي من يحمل يدنا، تقودها، ترفعها، تقوّمها ...
-نور من السماء، من الشمس ...
-وما يقيم أودنا، يغذينا ليس مادة الاكل والماء، بل غير ذلك تماما ...
-ان مشينا على الثرى،على الوجه الذي مرّ، مشينا على السماء منتصبين بأنوارنا، لا منكسي الرؤوس، نمشي على وجوهنا من الذل و الخزي ...
-الجواد، والبياض الصفة، والابواب، والدنيا رموزمفضوحة ...
-قوم صلتهم بالسماء وثيقة، عافوا كل ما يخلد الى الارض، عافوا حتى ضروريات الحياة ...
-الراية خضراء، والسيوف دواء، وفوق ذلك كله الحق، وما أدراك ما الحق ...
-والشعار الوحدة، الرجوع الى الاصول الام، الاصول الحقيقية الاولى ... الماء ...
أما الاشارة الى الامازيغ والعرب، فهو إشارة ضمنية الى البيوتات، والخيمات التي كثُرت، وكثِّرت زيادة في التنكيل بهذه الامة الشريفة.
أهذا فخر مبهم، يشتبك بريبة ـ والعياذ بالله ـ مع الشرع الحنيف، مع أن الشرع هو من يحرك النص أصلا.
كنت أعتبر هذا النص دعاء، وحلما، وأمنية ...
وإن فخرت أفخر باخواني و أحبابي كلهم، بما فيهم أخي محمد ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 06:46 م]ـ
اتضح المراد واطمئن الفؤاد
شكرا على جميل ردك.
في انتظار جديدك وافتخار قصيدك.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:06 ص]ـ
ما أجمل شعور الثقة بالنصر, رغم الأذى والمر.
لأن التفاؤل نصر قبل النصر.
بوركتم وحقق الله فيما يرضيه آمالكم.
ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 11:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أعتذر أخي محمد وأختي لؤلؤة البحر على تأخر ردي، أشكركم على مشاعركم الطيبة، التي لا تزيدني الا اعتزازا بانتمائي الى هذا البيت العربي الاصيل.(/)
حبي رسول الهدى
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ
حبي نبي الهدى ديني وإيماني=يسري مع الدم يحيي نبض شرياني
يسمو بنفسي على الدنيا وزخرفها=وهو السلام على روحي ووجداني
وتخشع النفس في محراب سيرته=فأذرفُ الدمعَ من شوق وتحنان
هذي الجوارح بالتسبيح لاهجةً=تسبح الله في سري وإعلاني
وبالصلاة على المختار من مضر=ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي=وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
وكيف لا تعتلي قلبي محبته=ونوره في العُلا عامٌّ ببرهان
هو السراج المنير في الورى أبدًا=أعزُّ – وهو الهدى – من كل سلطان
هو الأعزّ الذي رقا السماء سنى=وحاز منزلة لم يرقَها دانِ
هو الأعزّ ومن يشنأ أياديَه=عاش الحياة ذليل القدر والشانِ
يا أيها النور ما لا ينطفي أبدًا=مهما العِدا حاولوا كفرًا بإمعان
نفسي الفداءُ لعرض أنت صاحبه=برئت من إفكهم من كل بهتانِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 09:23 ص]ـ
صلى الله عليه وسلم .. لافض فوك أخي الكريم د. الأغر، جميل هذا المديح.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 03:52 م]ـ
صلى الله عليه وسلم. بارك الله فيك د/ الأغر .....
من قائل الأبيات أستاذنا الكريم؟ فقد أعجبتني كثيرا.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 05:05 م]ـ
بارك الله فيكم،شيخنا الكريم. قصيدة رائعة جاءت في وقتها، وصلى الله على أفضل الخلق أجمعين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:32 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ أحمد حفظه الله .. شكرا على مرورك الكريم .. بارك الله فيك
أخي الكريم الأستاذ أبا لين .. يسرني أن أعجبتك الأبيات وهي من نظمي أدعو الله أن يتقبلها
أخي الكريم الدكتور سليمان .. أشكرك على هذا التقريظ .. جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بسنته صلى الله عليه وسلم ..
مع التحية الطيبة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:36 م]ـ
يا أيها النور ما لا ينطفي أبدًا
مهما العِدا حاولوا كفرًا بإمعان
لا فُض فوك شيخنا الكبير د. الأغر معاني سامية، ولغة لطيفة منسابة، وموسيقا شعرية رائقة. سلمت
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:53 م]ـ
وبالصلاة على المختار من مضر = ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد خير خلقك يا قهار.
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي = وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
وكيف لا تعتلي قلبي محبته = ونوره في العُلا عامٌّ ببرهان
نعم و رب الكعبة
اللهم اجمعنا و نبيك المصطفى في جنة الفردوس الأعلى آمن
سلمت يا شيخنا الفاضل على هذه الأبيات الرائعة، و بارك الله فيك.
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 11:56 م]ـ
إليك أستاذي الكريم الدكتور الأغر هذا المقطع المُسجل من الإذاعة المدرسيّة لدينا بالمدرسة وأود رأيك ورأي الأخوة فيه (وهو عبارة عن بروفة أوليّة كهدية لك)
تفضلوا من هنا ( http://www.islamup.com/download-dbede054a2.zip.html)
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 01:58 ص]ـ
نص يتسامى بموضوعه النبيل وبنائه الجليل!
وبعض الشعر يستبيك معناه، ويأخذ بلبك مبناه، فإذا بك تتنازعك فتنتا اللفظ والمعنى؛ وهذا -لعمري- أشرف القول!
شيخنا الجليل الأغر
ما زلت أعتقد أن في الجعبة الكثير مما لم نحظ بعد بمصافحته، فهلا تفضلتم على تلاميذكم!
رعاكم المولى، وبارك في نظمكم ونثركم.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:43 م]ـ
حبي نبي الهدى ديني وإيماني=يسري مع الدم يحيي نبض شرياني
يسمو بنفسي على الدنيا وزخرفها=وهو السلام على روحي ووجداني
وتخشع النفس في محراب سيرته=فأذرفُ الدمعَ من شوق وتحنان
هذي الجوارح بالتسبيح لاهجةً=تسبح الله في سري وإعلاني
وبالصلاة على المختار من مضر=ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي=وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
سلم نبضك شيخنا الكريم. أحسنت أحسنت!
أحسنت التعبير عن وجدان كل مسلم في حب نبي الهدى صلى الله عليه وسلم!
ومما يوقَفُ عنده في القصيدة ـ فضلًا عن اختيار قافية النون المناسب لموضوعها ـ ابتداؤها وابتداء البيت الأول فيها بكلمة: (حُبّي) و جعل كلمة (شرياني) هي قافية البيت, وكأنها تختصر موضوع القصيدة: الحب العظيم للنبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ذلك الحبّ الذي هو الحياة: (شرياني) فهذه الكلمة إذا ما أُضيفتْ إلى البنية التركيبية التي لها في البيت كانت: حُبّي شرياني, وكان معها أيضًا الكلمة التي وُضِعتْ في ضرب البيت وهي: إيماني؛ فكان منها السياق التالي:
حُبّي شرياني
حُبّي إيماني
إيماني شرياني
فتداخل الحب ليصبح الإيمان والشريان في آن!
هذا البناء قد يبدو بسيطًا؛ لكنّه لا يتمّ إلا في أعماق النفس الشاعرة التي ترتّبتْ هذه المعاني فيها؛فجاءت في السياق اللغوي مترتبة على نحو تراتبها هناك؛ إنّ اللغة الشعرية تعكس حركة النفس الشاعرة؛ فتُظهرُ لنا صورةَ المعنى الذي تروم تصويره!
هذا مَثلٌ ممّا يمكن التأتّي من خلاله إلى بناء المعاني في المباني, ووجه تراتبهما كما هما في النفس الشاعرة!
و كلُّ شعر صادقٍ قابلٌ لتحليل حركة النفس الشاعرة فيه!
ليس في الوقت ما يكفي؛ فعذرا!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:53 م]ـ
إليك أستاذي الكريم الدكتور الأغر هذا المقطع المُسجل من الإذاعة المدرسيّة لدينا بالمدرسة وأود رأيك ورأي الأخوة فيه (وهو عبارة عن بروفة أوليّة كهدية لك)
تفضلوا من هنا ( http://www.islamup.com/download-dbede054a2.zip.html)
الأستاذ الكريم أبا لين؛ الصوت نديّ, والإنشاد شجيّ, وقد أحسن من هُدِي إلى هذا النغم الجميل الذي تناغم مع معاني الأبيات, لولا اختلاف حركات المدّ في نهايات الأبيات؛ وكذا إقحام المدّ فيما لا مدّ فيه في بعض الكلمات, لاسيما وهي غير متأثّرة بتغيّر اللحن! أمّا إن دعا إليها داعٍ من تحويل حركة النغم و نحوه؛فقل ولا حرج! وقد ذكر الجاحظ قديمًا أنّ من خصائص النغم في لغة العرب أنّها لا تحتاج إلى ما يُحتاج إليه في غيرها من اللغات في الغناء ـ من تمطيط الكلام حتى يستقيم الصوت (النغم).
فضلًا عن ورود بعض اللحن في لغة القصيدة؛ فينبغي التفطّن إليه!
مقطعٌ جميلٌ, بارك الله فيك!
ـ[أبو لين]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 04:01 ص]ـ
الأستاذ الكريم أبا لين؛ الصوت نديّ, والإنشاد شجيّ, وقد أحسن من هُدِي إلى هذا النغم الجميل الذي تناغم مع معاني الأبيات, لولا اختلاف حركات المدّ في نهايات الأبيات؛ وكذا إقحام المدّ فيما لا مدّ فيه في بعض الكلمات, لاسيما وهي غير متأثّرة بتغيّر اللحن! أمّا إن دعا إليها داعٍ من تحويل حركة النغم و نحوه؛فقل ولا حرج! وقد ذكر الجاحظ قديمًا أنّ من خصائص النغم في لغة العرب أنّها لا تحتاج إلى ما يُحتاج إليه في غيرها من اللغات في الغناء ـ من تمطيط الكلام حتى يستقيم الصوت (النغم).
فضلًا عن ورود بعض اللحن في لغة القصيدة؛ فينبغي التفطّن إليه!
مقطعٌ جميلٌ, بارك الله فيك!
أستاذي الفاضل علي الحارثي ... السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من نقدٍ بنّاء وجعله في ميزان حسناتك.
ليتك تعلم ما الأسباب التي أوقعت الطالب في هذه الأخطاء التي وردت ....
أولا: لم أقرأ على الطالب القصيدة إلا مرتين _ وهذا التقصير مني _ وطلبت منه أن يُلقيها في الإذاعة اليوم التالي وكان ما سمعت اجتهاد منه , لأني في الحقيقة كنت مشغولا جدا فلم أستطع أن أنفرد بالطالب جيدا حتى يتقنها ويُحسنها.
ثانيا: أخي الحبيب هي تجربة أولى فقط. لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لنعيد تنقيحها وتحسينها لدخول أسبوع الإجازة علينا , ولا أريد أن تفوتني فرصة الإهداء فإن أعجبت دكتورنا الفاضل الأغر نقّحناها وحسنّاها وحاولنا أن نخرجها في أبهى صورة.
ثالثا: أستاذي النحرير علي الحارثي نحن مازلنا طلابا في مدرستكم ننهل من علمكم , ونقتبس من نوركم , فلم جزيل الشكر على ماتفضلتم به.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:04 م]ـ
قصيدة جميلة في مدح خير الخلق صلى الله عليه وسلم. جزيت خيرا.
هناك كسر عروضي في الصدر.
وحيازة المنزلة معنوية في حين أن الرقو والدنو لأنه صلى الله عليه وسلم عرج به بجسده وروحه.
هو الأعزّ الذي رقا السماء سنى
وحاز منزلة لم يرقَها دانِ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 02:49 ص]ـ
مشرفنا العزيز محمد سعد ... بارك الله في إشرافكم وأعانكم وشكر لكم مروركم ووفقكم لكل خير ..
الأخت الكريمة الأستاذة بثينة حفظها الله .. لك الشكر الجزيل على تعليقك زادنا الله وإياكم حبا له ولنبيه صلى الله عليه وسلم ..
الأخ الفاضل الأستاذ أبا لين .. أنا عاجز عن شكرك على هذه العناية والاهتمام، وهديتك غالية سلمت لأحبابك
الأستاذة الفضلى معالي زادها الله علاء .. سرني مرورك الكريم وتعليقك الأدبي الرائق .. وقيت من كل مكروه ..
أخي المفضال الدكتور علي .. لا زلت راقيا درجات الرفعة والسمو
ولئن حظيت هذه الأبيات بمثل هذا التحليل العميق فلأنها في حب نور عيني وروح روحي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وفقك الله وسددك
الأخ الكريم الأستاذ ضاد .. شكرا لمرورك وحبذا توضيح موضع الكسر فإني أرى الصدر واردا على: متفعلن فاعلن متفعلن فعلن، والخبن في كل هذا جائز, كما لم يتبين لي المراد من تعليقك على مسألة الرقي والدنو .. شكرا لكم.
مع التحية الطيبة
ـ[ورد وريحان]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 09:13 ص]ـ
بارك الله فيك أخي د. الأغر وسلمت يداك على هذه القصيدة الرائعة
وكفاها شرفا أنها في مدح نبي الهدى صلوات ربي وسلامه عليه
جعلها الله في ميزان حسناتك
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 12:26 م]ـ
بارك الله فيكم استاذنا ..
مشاعر فياضة ... ,, وكلمات نابضة بعبق المحبة للحبيب صلى الله عليه وسلم ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 07:03 م]ـ
هو الأعزّ الذي رقا السماء سنى
وحاز منزلة لم يرقَها دانِ
الأخ الكريم الأستاذ ضاد .. شكرا لمرورك وحبذا توضيح موضع الكسر فإني أرى الصدر واردا على: متفعلن فاعلن متفعلن فعلن، والخبن في كل هذا جائز
متفعلن من مستفعلن تأتي في البسيط في مستفعلن الأولى من كل شطر، وتجنبها شعراء العربية في مستفعلن الثانية من كل شطر وإن جازت عروضيا.
وهناك بيت آخر:
هو السراج المنير في الورى أبدًا
أعزُّ – وهو الهدى – من كل سلطان(/)
أنثر بين أيديكم عبق لنصرة نبينا بإذن الله ..
ـ[نور القرآن]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 04:01 م]ـ
:::
ما من شمس غابت ولا قمر = إلا صلى عليك أسعد البشر
أحبوك وذكرك في القلب = لا يزال ينبض مع الدهر
يغضي حياء من يلاقيك = ووجهك نوره كالبدر
حبك يكبر في النفس = وقلبك للخلق مليئا بالخير
سخروا منك وما عرفوا = رياحا ستصحقهم الى القبر
يا اهل الجور عليكم = اللعنة من المنقم المقتدر
سيحم القضاء عليكم = فأنا التي خيزومها ملؤه بالغمر
زاد الينا هوى العشق = في كل يوم مطلعه الفجر
يظنون بسخريتهم الهزيمة = لشعب لا يفكر الا بالنصر
لا يفكر الا بكلمة آخر حروفها = منقطة بالثبات والصبر
يا من حمل الرسالة وبلغها = تركت امة ما فيها من مغتر
وعصفور شدى بزقزقته = بشرى الهادي محمد بالكوثر
بجواره يرتع الصحبة = في جنة أنهارها من العسل والخمر
أريد رأيكم وتعليقاتكم عليها ...
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:05 م]ـ
بدأت بالشعر ثم عرجت على النظم ثم عدت للشعر. بعض الأخطاء الإملائية. بوركت.
حبك يكبر في النفس وقلبك للخلق مليئا بالخير
مليء
سخروا منك وما عرفوا رياحا ستصحقهم الى القبر
ستسحقهم
يا اهل الجور عليكم اللعنة من المنقم المقتدر
المنتقم
سيحم القضاء عليكم فأنا التي خيزومها ملؤه بالغمر
؟؟؟(/)
30
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:16 م]ـ
ثَلاثُـ 30 ـوْن
مَعَ غُرُوبِ شَمْسِ هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ الْجُمُعَةِ 27/ 03 / 1429 هـ تَمَّ مَا فَنِيَ مِنْ عُمْرِي ثَلاثُونَ عَامًا!
ثَلاثُونَ مَرَّتْ مُرُورَ السِّنِينْ
وَقَلْبِي عَلَى مِرْجَلٍ مِنْ أَنِينْ
أَمُدُّ إِلَى الصُّبْحِ كَفَّ اشْتِيَاقٍ
وَعِنْدَ الْغُرُوبِ يَجِيشُ الْحَنِينْ
أَبُثُّ النُّجُومَ حَدِيثَ الْمَسَاءِ
وَعِنْدَ الصَّبَاحِ أَغُضُّ الْجُفُونْ
تَسِيرُ الْحَيَاةُ إِلَى الْمُنْتَهَى
وَأُفْنِي خُطَايَ مَعَ الْعَابِرِينْ
أَرَى الأَمْسَ لا شَيْءَ إِلا السُّرَى
وَيَوْمِي السَّرَابُ؛ فَدَمْعِي سَخِينْ
وَلِي فِي مُضِيِّ السُّنِينِ اعْتِبَارٌ
وَلَكِنْ يَخُونُ الشِّرَاعُ السَّفِينْ
فَرِيحٌ تَهُبُّ وَمَوْجُ يَثُورُ
وَشَكٌّ يَحِلُّ مَكَانَ الْيَقِينْ
وَبَيْنَ انْشِطَارِ الأَسَى وَالرَّجَاءِ
يَشِعُّ الْمَكَانُ بَوَمْضِ الْمَنُونْ
وَيَغْدُو الزُّمَانُ كَئِيبَ الْخُطَا
وَأَجْثُمُ أَرْقُبُ مَا قَدْ يَكُونْ
يَمُرُّ شَرِيطُ الْحَيَاةِ سَرِيعًا
أَرَى فِيهِ مَاضِيَّ رَأْيَ الْعُيُونْ
شَقَاءٌ وَسَعْدٌ وَخَيْرٌ وَشَرٌّ
يَلُوحُ الْمَزِيجُ كَكَفَّيْ خَؤُونْ
وَمِنْ فَرْطِ خَوْفِي يَحِلُّ انْقِبَاضٌ
وَسِينٌ وَكَافٌ وَوَاوٌ وَنُونْ
سُكُونٌ سُكُونٌ سُكُونٌ سُكُونٌ
وَلا صَوْتَ إلا سُكُونُ السُّكُونْ
إِلَهِي إِلَهِي إِلَيْكَ الشَّكَاةُ
وَفِيكَ الرَّجَاءُ وَأَنْتَ الْمُعِينْ
وَعَفْوُكَ جَمٌّ وَذَنْبِي كَبِيرٌ
وَأَنْتَ الْغَفُورُ لِمَنْ يُخْطِئُونْ
أبوعريش
27/ 3 / 1429 هـ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 12:29 ص]ـ
كل عام وأنت بخير ...
وأطال الله في عمرك إن شاء الله ...
أَرَى الأَمْسَ لا شَيْءَ إِلا السُّرَى
وَيَوْمِي السَّرَابُ؛ فَدَمْعِي سَخِينْ
وَلِي فِي مُضِيِّ السُّنِينِ اعْتِبَارٌ
وَلَكِنْ يَخُونُ الشِّرَاعُ السَّفِينْ
الا ترى بأن البيتين متناقضين قليلا في الفكرة؟؟:)
دامت اناملك تجود علينا ...
ـ[شجرةالطيب]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 08:48 ص]ـ
إِلَهِي إِلَهِي إِلَيْكَ الشَّكَاةُ =وَفِيكَ الرَّجَاءُ وَأَنْتَ الْمُعِينْ
وَعَفْوُكَ جَمٌّ وَذَنْبِي كَبِيرٌ = وَأَنْتَ الْغَفُورُ لِمَنْ يُخْطِئُونْ
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ....
حرف وضيء ومعنى مضيء .. !!
شتان بين المسلم وما تهيجه فيه هذه المناسبة من محاسبة للنفس وعودة إلى الله ..
وبين من يتخذها عيدا يقيم فيه صنوف المعاصي ..
وَمِنْ فَرْطِ خَوْفِي يَحِلُّ انْقِبَاضٌ = وَسِينٌ وَكَافٌ وَوَاوٌ وَنُونْ
كم من المعاني سكبها تقطيع الحروف .. وكم من المشاعر أثار .. !!
وجدت موسيقى المتقارب تحرك أحاسيس المتلقي نحو موضوع القصيدة .. وروي النون الساكنة بما تحمله من صفة الغنة، وقبلها الياء المدية كل هذا يحدث أنينا صامتا يبث الموسيقى إلى النفس باقتدار بيّن ..
ولأنني أمام أستاذ قدير وشاعر فذ ثاقب الفكر .. وددت أن أفيد من الحوار لأفتح آفاق النقد البنّاء بما يعود علينا جميعا بأطيب الثمر:
ثَلاثُونَ مَرَّتْ مُرُورَ السِّنِينْ = وَقَلْبِي عَلَى مِرْجَلٍ مِنْ أَنِينْ
براعة في الاستهلال بذكر الغرض الأساس الذي هاج القريحة وأنشأ التجربة الشعورية ..
وهي الطريقة التي يستعيد بها الإنسان شريط ذكرياته ..
لكن .. ألا ترى أن في الشطر الأول تكرارا؛ لأن الثلاثين هي السنون نفسها فكيف تشبه بها؟
فَرِيحٌ تَهُبُّ وَمَوْجُ يَثُورُ = وَشَكٌّ يَحِلُّ مَكَانَ الْيَقِينْ
بديع تصوير التقلبات التي بمر بها الإنسان بهبوب الرياح وثوران الموج ..
لكن وجدتني غير مطمئنة إلى (شك يحل مكان البقين) .. ربما قصر فهمي عنها .. !!
(يهُب) الصواب على ما أعلم .. (يهِبّ) قال صاحب اللسان:
(قال لبيد:
فلها هِبابٌ في الزِّمامِ، كأَنها * صَهْباءُ راحَ، مع الجَنُوبِ، جَهامُها
وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ، بالكسر، هَبّاً وهُبُوباً وهِباباً: نَشِطَ).
شَقَاءٌ وَسَعْدٌ وَخَيْرٌ وَشَرٌّ = يَلُوحُ الْمَزِيجُ كَكَفَّيْ خَؤُونْ
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة فوجه الشبه -على ما أحسب- التقلب .. وهذا تشترك فيه جميع الأكف .. فلم خُص الخؤون؟ ربما يمكن أن يقال: كروح الخؤون ... ولو شحذت القريحة المبدعة ستأتي بالأفضل حتما ..
بورك المداد والقريحة الدفاقة ..
ألبسك الله من التقوى الحلل ..
وأطال عمرك في طاعته .. !!
تحية وتجلة ..
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 12:24 ص]ـ
النص بعد تعديله وسأعود للردّ على الردود غدا بإذن الله:
ثلاثون
وقفة على أطلال الثلاثين التي انصرمت بمغيب شمس يوم الجمعة 27/ 3 / 1429هـ
مرورَ الليالي تمرُّ السنينْ = وتفنى خطاي مع السائرينْ
أصافح طيف السنين الخوالي = فيملأ قلبي الأسى والحنينْ
أرى الأمس لا شيء إلا السرى = ويومي السراب؛ فدمعي سخينْ
ولا شيء مثل التياع الفتى = لكرِّ الليالي ومَرِّ السنينْ
ولي في مضيّ الزمان اعتبارٌ = ولكن يخون الشراع السفينْ
فريح تهب وموج يثور = ونفس تخور وعزم يلينْ
وألفي الردى في انعطاف المسير = وفي خطرات الفؤاد الحزينْ
وحين انسكاب الأسى في الضلوع = يشعُّ المكان بومض المنونْ
يمرُّ شريط الحياة سريعًا = أرى فيه ماضيَّ رأي العيونْ
شقاء وسعد وخير وشر = يلوح المزيج ويعلو الأنينْ
ويغدو الزمان كئيب الخطا = وأجثم أرقب ما قد يكونْ
ومن فرط خوفي يحلّ انقباض = وسين وكاف ولام ونونْ
إلهي إلهي إليك الشكاة = وفيك الرجاء وأنت المعينْ
سلكتُ الطريق وزادي قليل = وذنبي عظيم ودمعي هتونْ
وهذي دروبي تؤوب إليك = وأنت الغفور لمن يرجعونْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 07:21 م]ـ
تقديري لأستاذي الحبيب العطاس
أحببت أن تكون أول من أصافحه هنا
فهو أول دخول لي
تقديري لشعرك العذب
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 12:18 ص]ـ
أهلا بك أستاذنا الكريم. قصيدتك بعد التعديل أفضل منها قبله.
\السنون\ جمع مذكر سالم مثلها مثل \البنون\, ولذلك ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء, وتقصر عند الإضافة مثلما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم \كسنيّ يوسف\.
و\الخطى\ تكتب بالألف المقصورة.
ويغدو الزمان كئيب الخطا وأجثم أرقب ما قد يكونْ
لو قلت \ما سيكون\ لكان أبلغ, لأن الكينونة حاصلة لا محالة, ولا تحتمل الاحتمال.
قصيدة معبرة جدا. بورك عمرك وجسمك وعقلك.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 06:06 م]ـ
كل عام وأنت بخير ...
وأطال الله في عمرك إن شاء الله ...
أَرَى الأَمْسَ لا شَيْءَ إِلا السُّرَى
وَيَوْمِي السَّرَابُ؛ فَدَمْعِي سَخِينْ
وَلِي فِي مُضِيِّ السُّنِينِ اعْتِبَارٌ
وَلَكِنْ يَخُونُ الشِّرَاعُ السَّفِينْ
الا ترى بأن البيتين متناقضين قليلا في الفكرة؟؟:)
دامت اناملك تجود علينا ...
شكر الله لك مرورك أخي الكريم، وكتب لك مثل ما دعوت به وزيادة
وأما البيتان فأرجو ألا يكون بينهما تناقض ولعل قراءتهما في سياقهما بعد تعديل النص تجلي الفكرة!
سأكون سعيدًا إذا فصّلت رأيك
تقديري
والله يحفظك ويرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 06:11 م]ـ
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ....
حرف وضيء ومعنى مضيء .. !!
شتان بين المسلم وما تهيجه فيه هذه المناسبة من محاسبة للنفس وعودة إلى الله ..
وبين من يتخذها عيدا يقيم فيه صنوف المعاصي ..
كم من المعاني سكبها تقطيع الحروف .. وكم من المشاعر أثار .. !!
وجدت موسيقى المتقارب تحرك أحاسيس المتلقي نحو موضوع القصيدة .. وروي النون الساكنة بما تحمله من صفة الغنة، وقبلها الياء المدية كل هذا يحدث أنينا صامتا يبث الموسيقى إلى النفس باقتدار بيّن ..
ولأنني أمام أستاذ قدير وشاعر فذ ثاقب الفكر .. وددت أن أفيد من الحوار لأفتح آفاق النقد البنّاء بما يعود علينا جميعا بأطيب الثمر:
براعة في الاستهلال بذكر الغرض الأساس الذي هاج القريحة وأنشأ التجربة الشعورية ..
وهي الطريقة التي يستعيد بها الإنسان شريط ذكرياته ..
لكن .. ألا ترى أن في الشطر الأول تكرارا؛ لأن الثلاثين هي السنون نفسها فكيف تشبه بها؟
بديع تصوير التقلبات التي بمر بها الإنسان بهبوب الرياح وثوران الموج ..
لكن وجدتني غير مطمئنة إلى (شك يحل مكان البقين) .. ربما قصر فهمي عنها .. !!
(يهُب) الصواب على ما أعلم .. (يهِبّ) قال صاحب اللسان:
(قال لبيد:
فلها هِبابٌ في الزِّمامِ، كأَنها * صَهْباءُ راحَ، مع الجَنُوبِ، جَهامُها
وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ، بالكسر، هَبّاً وهُبُوباً وهِباباً: نَشِطَ).
كأنما رأيت القافية هنا مجتلبة فوجه الشبه -على ما أحسب- التقلب .. وهذا تشترك فيه جميع الأكف .. فلم خُص الخؤون؟ ربما يمكن أن يقال: كروح الخؤون ... ولو شحذت القريحة المبدعة ستأتي بالأفضل حتما ..
بورك المداد والقريحة الدفاقة ..
ألبسك الله من التقوى الحلل ..
وأطال عمرك في طاعته .. !!
تحية وتجلة ..
الأديبة القديرة
" شجرة الطيب "
أشكر لك حضورك العذب وانهمارك النافع!
كما ترين النص بعد تعديله أفدت فيه من نظراتك الناقدة؛ فجزاك الله خيرًا!
وأما كلمة " تهب " فضم الهاء وكسرها صحيح فيما ظهر لي خلال جولة سريعة في بعض المعاجم!
شكرتك مرتين وهذه الثالثة
كتب الله لك مثل ما دعوت به وزيادة ورزقك سعادة الدارين
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 06:17 م]ـ
تقديري لأستاذي الحبيب العطاس
أحببت أن تكون أول من أصافحه هنا
فهو أول دخول لي
تقديري لشعرك العذب
مرحبًا بالأديب والشاعر الكريم " الطبلاوي "
وحيث قد ولجت " الفصيح " من هنا فباسم الجميع أقول لك أهلا وسهلا ومرحبا بك، وفي انتظار دفق قلمك الثر!
دمت بخير حال
والله يحفظك ويرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:56 م]ـ
أستاذي القدير
" ضاد "
تمرّ سريعا وتفيد كثيرا، فجزاك الله خيرًا
قصيدتك بعد التعديل أفضل منها قبله.
الحمد لله، وإلا كنت ممن ينقض غزله وينكص على عقبيه!
\السنون\ جمع مذكر سالم مثلها مثل \البنون\, ولذلك ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء, وتقصر عند الإضافة مثلما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم \كسنيّ يوسف\.
والرأي الآخر أنها جمع تكسير، وعليه أسير!
ويغدو الزمان كئيب الخطا وأجثم أرقب ما قد يكونْ
لو قلت \ما سيكون\ لكان أبلغ, لأن الكينونة حاصلة لا محالة, ولا تحتمل الاحتمال.
أوافقك الرأي، وأشكر لك السعي!
وأسأل الله أن يكتب لك مثل ما دعوت به وزيادة
تقديري
والله يحفظك ويرعاك،،
إشارة
ثمة خطأ وقع سهوا في النص المعدّل وصوابه:
(وسين وكاف وواو ونون)(/)
قصيدة جديدة أتمنى أن تعجبكم
ـ[الرياني]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 05:29 م]ـ
أتمنى أن يلقى هذا النص قبولا عندكم
مذكّرات رُبّان
خضّبتُ بالحزن والأفراح أبياتي = طوعتُ بالفكر مستعصي العبارات
والفكر مملكتي آتيتُ روضته = كواكبي، قمري، زهري، فراشاتي
أَجُرُّ تِيْهاً برود الشعر، تتبعني = كل المعاني و تستجدي التفاتاتي
نحتتُ بالشعر آلامي، وآمالي = أمعنتُ في الصقل شذّبتُ النتوءات
أسرجتُ من لهفتي دُهْما مُضمّرة = أعلفتها العزّ والسُّقيا مروءاتي
كيف البداية هل كانت هوى، عبثا .. ؟ = لا .. لست أذكر يا هذي بداياتي
ما إن عرفتُ سوى هُوج تَقَاذَفُنِي = والليل كالبحر ممتدُّ المسافات
يقهقه الرعد، والأرزاء ترعبني = والبرق يشرح لي أبعاد مأساتي
ومركبي ذاهل والموج يمضغه = يظل إبحاره من غير غايات
يصارع الموجُ موجا عند جؤجئه = ويمتطي مركبي هولَ الصراعات
يشكو إليّ فما أُصغي .. وأذهلني = عصفُ العذاب وموجُ الحيرة العاتي
أبدو على مركبي والهم يصفعني = كشاهد القبر مخفيِّ العلامات
كان التحسر في عينيَّ مرتسما = يبدو شقائيَ منحوتا بأنّاتي
اليأس والخوف والآلام أرديتي = والدمع والهم والأحزان عاداتي
ملامحي درست رباه كيف غدت؟! = يلوح سيزيف خلف زجاج مرءاتي
كان الوجود متاهات تشتتني = يا ضيعة القلب في تلك المتاهات
جعلتُ صبري منساة ليسندني = فما استندت ولم تسعفني منساتي
كنتُ اقتنعتُ بأني ضائع أبدا = وإذ وجدتك غيرتُ القناعات
ولاح لي شاطئ كالصبح مبتسم= يمدّ جسرا لهذا المركب الآتي
أقبلت في لهفة والشوق يسبقني = ألقيتُ في شاطئ الآمال مرساتي
كانت سجلات أشعاري معذبة = ودبّج السعدُ أوراق السجلات
لا همَّ لا يأسَ لا أحزانَ لا شكوى = لا دمعَ لا خوفَ لا حدا للاءاتي
يكسو السرور فؤادي في خمائلها = أجرُّ من غِبطة فيها عباءاتي
يبعثر البدر نجمات على أفقي = وتحضن النور فضيا سماءاتي
تُلألئ البهجةُ الفيحاءُ أشرعتي = ويصبغُ الحبُّ ألوانا فضاءاتي
يا أروع الناس يا فيّا بهاجرتي = يا درّة القلب يا شعري ومشكاتي
لا شيء في الأرض إلا أنت يشغلني = لولاك لا ناقتي فيها ولا شاتي
الشعر لولاك تخريف وسفسطة = والحب لولاك من جنس الخُرافات
ناديت قلبك ملهوفا لينجدني = هل تسمعين .. ؟ إذا لَبّي نداءاتي
إني تعبت من الإبحار دون هدى = فلملمي ـ حلوتي ـ بالحب أشتاتي
إن كنت في عطش للحب فاقتربي = هذا فؤادي عُبي منه واقتاتي
ديني وأمي وأنتِ ليس غيركمُ = إليكم ومنكم وفيكم كلَّ أوقاتي
أُفَرْدِسُ الشعرَ إن تستنطقوا لغتي = ولستُ أنْبُسُ لو تبغون إسكاتي
أقصى طموحيَ في أُخْرايَ مغفرةٌ = وأنتِ في هذه الدنيا طموحاتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 04:11 م]ـ
بورك حرفك أيها المبدع
وأحمد الله على السلامة بعد هذا الإبحار الرائع
كانت سجلات أشعاري معذبة ** ودبّج السعدُ أوراق السجلات
لا همَّ لا يأسَ لا أحزانَ لا شكوى ** لا دمعَ لا خوفَ لا حدا للاءاتي
يكسو السرور فؤادي في خمائلها ** أجرُّ من غِبطة فيها عباءاتي
يبعثر البدر نجمات على أفقي ** وتحضن النور فضيا سماءاتي
لله درك
(أُفَرْدِسُ)
لاحظت أنك استخدمت هذه الكلمة في أكثر من قصيدة فما سر ارتباطك بالفراديس؟
دمت رائعا
وفي انتظار جديدك بشغف
ـ[الرياني]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 06:54 م]ـ
شكرا أبا سهيل .. كم سعدت بتعليقك.
أما عن ارتباطي بهذه المفردة فقد تعلمت من المبدع (البردوني) عبقري اليمن ـ رحمه الله ـ استخدام (أفردس، أزنبق) وغيرها .. والغريب أني عجزت عن التخلي عنها، فصارت تشبه اللازمة في كتاباتي.
أبا سهيل اكرر لك شكري لاهتمامك بما أكتب.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 12:38 م]ـ
قصيدة جميلة فيها اجتهاد ملحوظ في إبراز القدرات الشعرية تحس أحيانا أنه متكلف. قرنت العذاب والشقاء بعدم الحب, فمال جاء الحب زال كل ذلك, وهذا تضييق للمعاني المطلقة التي ذكرت في الشطر الأول من القصيدة.
عليك بمراجعة بحر البسيط وتفعيلاته وجوازاته.
بوركت وسلمت.
نحتتُ بالشعر آلامي، وآمالي
أمعنتُ في الصقل شذّبتُ النتوءات
هناك خطأ عروضي في الصدر, فلا يجوز تغيير \فعِلن\ إلى \فعْلن\ إلا في التصريع.
كيف البداية هل كانت هوى، عبثا .. ؟
لا .. لست أذكر يا هذي بداياتي
هذا الأسلوب هو أسلوب الشعر الحر في تقطع الأفكار والألفاظ.
يقهقه الرعد، والأرزاء ترعبني
والبرق يشرح لي أبعاد مأساتي
\يقهقه الرعد\ لا يدل على الرعب الذي تريده في البيت, فلو قلت \يزمجر\ أو شيئا فيه معنى التخويف والإرهاب.
أبدو على مركبي والهم يصفعني
كشاهد القبر مخفيِّ العلامات
صورة رائعة جديدة.
كان التحسر في عينيَّ مرتسما
يبدو شقائيَ منحوتا بأنّاتي
انتقالك بين الماضي والحاضر أربك معاني البيت, لأن أغلب الأبيات الوصفية جاءت في الحاضر المطلق.
ملامحي درست رباه كيف غدت؟!
يلوح سيزيف خلف زجاج مرءاتي
ما هو \السيزيف\؟
كنتُ اقتنعتُ بأني ضائع أبدا
وإذ وجدتك غيرتُ القناعات
\إذ\ تدل على الفجئية, ولكن البيت لا يعبر عن ذلك, فلو قلت \لما وجدتك\.
ولاح لي شاطئ كالصبح مبتسم
يمدّ جسرا لهذا المركب الآتي
\الجسر\ ليس للمراكب, بل المرفأ لها.
يبعثر البدر نجمات على أفقي
وتحضن النور فضيا سماءاتي
ما هي \الفضيا\؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرياني]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 08:01 م]ـ
السلام عليكم .. شكرا سيدي ضاد على اهتمامك وتعليقك على النص.
\يقهقه الرعد\ لا يدل على الرعب الذي تريده في البيت, فلو قلت \يزمجر\ أو شيئا فيه معنى التخويف والإرهاب.
أظن قهقهة الخصم المرعب فيها قدر لا بأس به من التخويف، وبالمناسبة (كل الوحوش في أفلام الرعب تضحك تلك الضحكة المجلجلة المرعبة).
ما هو \السيزيف\؟
سيزيف رمز للمعذب عند الإغريق.
\إذ\ تدل على الفجئية, ولكن البيت لا يعبر عن ذلك, فلو قلت \لما وجدتك\.
معنى الفجأة، والفجائية مقصود هنا.
ما هي \الفضيا\؟
عذرا فالنص دون حركات والأصوب (فضّيّا) من الفضّة.
ـ[الراجي علما]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 08:22 م]ـ
أخي مجهود رائع، نتمني لك التوفيق والنجاح في حياتك،(/)
يوم الام
ـ[ابن رخيص]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 07:25 ص]ـ
آه يا أمي ...
كم هي قاسية هذه الحياة
فالناس لايعطفون على كما تفعلي أنتي
وينامون حين يسهرني المرض
ويتخلون عني عندما أحتاجهم
ولايبحثون عني إلا إذا إحتاجوني
آه يا أمي ...
لقد أثقلت كاهلي هذه الحياة
فهي كالنار!
تلتهم كل ما أحصل عليه
وتقول هل من مزيد
ويكفيها أنها تلتهم عمري دون أن أشعر
آه يا أمي ...
لقد كنتي تعطيني ما أريد عندما أبكي
فها أنا أبكي الآن فلماذا لا تستجيبي لبكائي
هل تعتقدين أني أصبحت رجلاً؟
وأستطيع مجابهة هذه الحياة لوحدي؟
إنك مخطئة يا أماه
فلم يزل بداخلي طفل ضعيف لا يتوقف عن البكاء
كلما تفاقمت عليه أعباء الحياة
أماه ...
هل تعيديني لرحمك المظلم؟
فالأضواء ماعادت تبهرني ..
وصور الناس لم تعد تلفت إنتباهي ..
أماه ...
أعيديني لرحمك!
وأعدك أني لن ألكم بطنك طلباً للخروج ..
فعندها لم أكن أعرف مصلحة نفسي ..
أماه ...
إن كانت ظلمة القبر حيث سأذهب كظلمة رحمك حيث أتيت
فسأطلب الأولى لكي أطاع ...
أماه ...
هل ستخجلي لو بكيت على حضنك حتى يسكتني النوم كما كنت أفعل صغيراً
وهل سأحرجك لو بقيت ممسكاً بطرف ثوبك أينما ذهبتي كما كنت أفعل
أماه ...
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
بقلمي /
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:27 ص]ـ
فلماذا لا تستجيبي، هل ستخجلي، كما تفعلي أنتي
فلماذا لا تستجيبين؟ هل ستخجلين؟
كما تفعلين أنت.
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
لا رجولة أمام الأم إلا الرجولة التي تقر بها عينها.
رويدك فنحن مأمورون بالإقبال على الحياة ممرنا الابتلائي إلى نعيم الجنة أو شقاء النار.
ـ[ابن رخيص]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 12:15 ص]ـ
فلماذا لا تستجيبين؟ هل ستخجلين؟
كما تفعلين أنت.
لا رجولة أمام الأم إلا الرجولة التي تقر بها عينها.
رويدك فنحن مأمورون بالإقبال على الحياة ممرنا الابتلائي إلى نعيم الجنة أو شقاء النار.
مشكور جداً
أولاً على النقد المفيد
وثانياً على الرد الجميل
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:30 م]ـ
آه يا أمي ...
كم هي قاسية هذه الحياة
فالناس لايعطفون علي كما تفعلين أنت
وينامون حين يسهرني المرض
ويتخلون عني عندما أحتاجهم
ولايبحثون عني إلا إذا إحتاجوني
آه يا أمي ...
لقد أثقلت كاهلي هذه الحياة
فهي كالنار!
تلتهم كل ما أحصل عليه
وتقول هل من مزيد
ويكفيها أنها تلتهم عمري دون أن أشعر
آه يا أمي ...
لقد كنت تعطينني ما أريد عندما أبكي
فها أنا أبكي الآن فلماذا لا تستجيبين لبكائي
هل تعتقدين أني أصبحت رجلاً؟
وأستطيع مجابهة هذه الحياة لوحدي؟
إنك مخطئة يا أماه
فلم يزل بداخلي طفل ضعيف لا يتوقف عن البكاء
كلما تفاقمت عليه أعباء الحياة
أماه ...
هل تعيدينني لرحمك المظلم؟
فالأضواء ماعادت تبهرني ..
وصور الناس لم تعد تلفت انتباهي ..
أماه ...
أعيديني لرحمك!
وأعدك أني لن ألكم بطنك طلباً للخروج ..
فعندها لم أكن أعرف مصلحة نفسي ..
أماه ...
إن كانت ظلمة القبر حيث سأذهب كظلمة رحمك من حيث أتيت
فسأطلب الأولى لكي أطاع ...
أماه ...
هل ستخجلين لو بكيت على حضنك حتى يسكتني النوم كما كنت أفعل صغيراً
وهل سأحرجك لو بقيت ممسكاً بطرف ثوبك حيثما ذهبت كما كنت أفعل
أماه ...
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
خاطرة جميلة. عليك الاعتناء بقواعد النحو والصرف. ننتظر جديدك.(/)
الشجرة
ـ[بكاء]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:56 ص]ـ
ليس لها فائدة الآن بعد أن مالت، وأصبحت موازية للأرض، حيث ارتفعت بساقها عن الأرض ما يقارب ربع المتر، ثم انحنت بعده موازية للأرض، فكنا نجلس عليها كالمقعد، فرع من فروعها اتجه إلى أعلى وبدأ يُكون من نفسه شجرة لها فروعها الخاصة، فروع أخرى اتجهت إلى أسفل، أصبحت الشجرة وسطاً بين الفروع المتجهة إلى أعلى والمتجهة إلى أسفل، والكل يتغذى منها، مع أنها هي نفسها موازية للأرض.
بمرور الوقت أصبحت الفروع المتجهة إلى أسفل ملتصقة بالأرض وأصبحت جذوراً مكشوفة وتحولت من فروع إلى جذور لأنها اتجهت لأسفل، وهذه طبيعة كل من يتجه إلى أسفل يُردم في التراب ولكنه قد يصبح جذوراً، أما الفروع المتجهة إلى أعلى فقد كون كل فرع مع نفسه شجرة وأصبحت له فروعه الخاصة به، وقد تفرع من هذا الجذع الكبير الموازي للأرض خمس شجيرات أخذت تكبر يوماً بعد يوم، كنا نجلس بين الشجيرات على الجذع الموازي للأرض متخذين منه أريكة أحياناً، وأحياناً أخرى مقعداً، وفي بعض الأحيان سريراً.
الجذع الكبير الموازي للأرض أخذ مساحة أرضية كبيرة، وجعل فكرتي لزراعته فكرة سيئة، فقد كنت أحسبه سوف يكون شجرة واحدة، لكنه مال ووازى الأرض وتفرع منه خمس شجيرات، أصبحن الآن يملأن المكان ظلاً، والعصافير نقلت من مساكنها القديمة فى الأشجار الأخرى إلى أعشاش جديدة ذات مساحات أكبر فوق الشجيرات الخمس، فكل الكائنات الحية تحب التغيير.
في الصباح قررت قطع هذه الشجرة، هذا الجذع الكبير الموازي للأرض، والذي تخرج منه خمس شجيرات، وأخذت فأسي الحاد واتجهت إلى أرضي الزراعية، لا داعي اليوم لكتابة قصة قصيرة فالاهتمام بالأرض ومراعاتها خيراته أكثر بكثير من هراء بعض القصص كما كانت تقول زوجتي.
عند محطة القطار، نادى عليّ شخص هناك، التفت إليه فإذ به خرشه الرسام ـ محمود خرشه الفورشاتي ـ حيث اعتاد أن يجلس صباح كل يوم هناك تارة يرسم شروق الصباح، وتارة يرسم الفلاحين وهم يقتادون بهائمهم إلى الحقول، وتارة يرسم الفلاحات بملابسهن الريفية، وأحياناً يُشخبط برسومات لا يفهمها أحد، حتى أنه رسم كل معالم القرية، وفي وقت الغروب ينتقل بخشبه وفرشه وأقلامه إلى نهر النيل شرقاً ليرسم وقت الغروب وعودة الفلاحين من حقولهم، وليلاً كان يجلس عند شاطيء ترعة الإبراهيمية يرسم اللحظات الليلية للقرية، مع اهتمامه بالقرية رماه الناس بالجنون، فمن هو العاقل هذا الذي تكون حياته كلها رسم في رسم؟ وتساءل أهل القرية فيما بينهم: لو أن خرشه عاقلاً لرسم رسوماته في بيته ولما خرج إلى الطبيعة؟
لم يكن خرشه مجنوناً على الأقل من وجهة نظري الخاصة، فهو فنان أراد أن يرسم القرية بحقيقتها لكن القرية لم تتركه يؤدي هوايته فلقبته بالمجنون .. وهو بالفعل كان يزداد جناناً فيقف ليرسم الموتى؛ عندما تمر جنازة متجهة إلى جامع الجبابين لدفنها، فهو يقف كالمجنون يُسرع في الرسم ونقل المشهد إلى لوحته الخشبية. وأحياناً يقف عند الجبابين راسماً قبب المدافن، وبكاء الأمهات على أبنائهن الموتى، وتوزيع الطلعة (العيش والحلوى والمكسرات) على أرواح الموتى في أيام العيد، يرسم خرشه كل ذلك.
كانت والدته تسترزق من لوحاته خاصة وهو بعيداً عن المنزل فيأتيها من يقدرون الفن ويشترونها بأبخس الأثمان دون علم ابنها وهي تبيع فرحة مسترزقة ولا تخبر ابنها.
وعندما كان يحتاج نجار القرية إلى قطعة من الخشب فكان ملاذه إلى أم خرشه تبيعه لوحات ابنها بأثمان زهيدة وبدوره هو يحول تلك اللوحات إلى شبابيك أو أبواب أو رفوف .. وخرشه الفنان تائه بين الحقول يرسم القمح والفول والبرسيم،والفلاحات اللاتي يحصدن ويزرعن،والفلاحين الذين يعزقون الأرض .. كانت تجيد إليه نساء الحقول بالطعام ظناً منهن أنه مجنون، وهو كان يرسم لحظة الجودة عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
نادى عليّ خرشه وطلب مني أن أنتظره كي يأتي معي إلى حقلي، وضع لوحته التي كان يرسم فيها على ناحية بجوار رصيف القطار وتركها وجاء بلوحة جديدة خالية من اللوحات التي يأخذها معه دائماً، وجاء معي دون أن يخبرني بكثير أو قليل، في معظم شوارع القرية تجد لوحات مرسومة ومركونة على ناصية معينة، من المعروف أن خرشه الرسام سوف يعود ليجمع حصيلة ما رسمه في هذا اليوم ويجمع كل لوحاته التي يحفظ أين تركها، كان أهالي القرية يفرحون بأن خرشة ترك بجوارهم لوحة من لوحاته فهم كانوا يعتبرون ذلك أنهم أهلاً للأمانة والثقة، فكانت لوحاته المتروكة هنا وهناك لا تضيع.
جاء معي خرشه الرسام إلى حقلي وهناك وضع لوحته فوق حاملها وأخرج أقلامه وفرشه وبدأ ينهمك في رسم هذه الشجرة التي كنت قد نويت على قطعها، ثم تحدث إليّ:
قال خرشه: تلك الشجرة بصورتها الطبيعية هذه ستجعل أرضك مزاراً سياحياً، أو علاجاً نفسياً.
لم أرد عليه ولكنه وضع في ذهني فكرة جميلة أفضل من الزرع والعزق وقطع هذه الشجرة، أن أصبح صاحب مزار سياحي أو علاجي، بعد فترة من التفكير .. رددت عليه: وكيف تصبح شجرتي هذه مزاراَ سياحياً؟
قال خرشه: أنا؟
قلت: أنت!!
قال: يضع سره في أضعف خلقه.
قلت: أنت .. مَن تكون أنت في المجتمع حتى تحول هذه الشجرة إلى مزار .. أنت فعلاً ..
قال: مجنون!
قلت: أكيد .. مجنون .. شجرة تصبح مزاراً سياحياً ..
قال: غداً قابلني هنا.
قلت: أقابلك.
أخذ يرسم ويمسح عرقه بألوانه وأحياناً بفرشته، لولا خوفي من الناس أن يلقبونني بالمجنون مثله لجلست معه حتى أرى نهاية رسمه لهذه اللوحة!!
عدت إلى منزلي،وأخبرت زوجتى بما حدث فقالت أن هذا الرسام عاداني بجنونه وأنني أصبحت أعاني مثله من الجنون، فلماذا لم أقطع الشجرة؟ ولماذا عدت من الحقل بدون فروعها؟ وأخذت تُذكرني بأنها ابنة شيخ البلد المتعلمة وأنها لا تريد أن تكون لزوجاً مجنوناً؟ وعليّ ألا أتبع هراء هذا المجنون الرسام .. وكذلك ألا أتبع هراء كتاباتي التي تصفها دائماً بأنها فاشلة. ثم عادت تدافع عن حمار والدها وقالت بأن قصة حمار شيخ البلد من أفشل القصص التي قرأتها وأنها يا ليتها ما طلبتها مني أيام كنت أحبها. وأدخلت مواضيعاً جديدة في مواضيع قديمة، وبدأت الشجار معي.
في اليوم التالي قررت أن أقطع هذه الشجرة قبل أن ترميني زوجتي بالجنون مثل خرشه الرسام، وذهبت إلى الحقل فرأيت جمهرة من الفلاحين هناك عند شجرتي يتفرجون ويضحكون دخلت وسطهم، نظرت إلى حقلي المزروع بالبرسيم، وجدت هناك عند الشجرة لوحات خشبية كثيرة معلقة على حواملها أمام كل واحدة رسام يرسم في الشجرة الموازية للأرض والمتفرع من جذعها خمس شجيرات. عندما لمحني المجنون خرشه جاءني وقال: قول رأيك بكل صراحة أدي البداية من هنا الوصول أنت ستصبح من أغنياء البلد.
قلت: من هؤلاء؟
قال (وهو يشير إلى رجل عجوز كبير السن شعره الأبيض لا يظهر من صلعته الحمراء): هذا الأستاذ الدكتور خالد القص ـ عميد كلية الفنون الجميلة. وهذا الأستاذ الدكتور خنفوش حسيس ـ من استراليا أحد الرسامين العالميين كان في بعثة إلى مصر فوجدتها فرصة لدعوته. وهذا الدكتور ..
وأخذ يذكر لي أسماء لا أبالي بمواقعها وتصنيفاتها، وقفت مثل الفلاحين أتفرج على الرسامين هؤلاء. بعد لحظات جاءت سيارة شرطة .. نزل منها أحد الضباط سلّم على الموجودين من الرسامين حتى أنه أيضاً سلّم على المجنون .. اتصل ضابط الشرطة بجواله الحكومي. لحظات قليلة .. قوات من الأمن نزلت احتاطت المكان .. شاحنة كبيرة محملة بالعمال والعدة والعتاد بدأوا يبنون سوراً من حديد حول قطعة الأرض الخاصة بي لحظات وتم الانتهاء من البناء، لافتة كبيرة وُضعت فوق باب السور الذي أنشأوه حول ارضي الخاصة بي كُتب عليها: " الشجرة .. مزار صحي وشفائي وسياحي ".
ــــ
القصة بصيغة المذكر
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:57 م]ـ
.. كانت تجيد إليه نساء الحقول بالطعام ظناً منهن أنه مجنون، وهو كان يرسم لحظة الجودة عليه.
نقول: تجود عليه
نقول: لحظة الجود عليه
وضع لوحته التي كان يرسم فيها
نقول: يرسمها
لولا خوفي من الناس أن يلقبونني بالمجنون مثله
نقول: أن يلقبوني
أن هذا الرسام عاداني بجنونه
نقول: عداني
وأنها لا تريد أن تكون لزوجاً مجنوناً؟
نقول: لزوج مجنون
وأدخلت مواضيعاً جديدة في مواضيع قديمة،
نقول: وأدخلت مواضيع
قول رأيك بكل صراحة أدي البداية من هنا الوصول أنت ستصبح من أغنياء البلد
نقول: هذه البداية
وُضعت فوق باب السور الذي أنشأوه حول ارضي
نكتب: أنشؤوه
أقصوصة جميلة أعجبتني جدا رغم البداية المغرقة في التفاصيل. أحسنت السرد والتصوير. موهبة لا بد من صقلها بالكتابة والقراءة. بوركت وسلمت.(/)
&وانتهت الجروح& خاطرة
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:57 ص]ـ
عندما تعود الروح
.
وتنتهي الجروح
.
.
تبتسم الدنيا
وتعود لنا الهمة والطموح
ونرى طريقنا بوضوح
عندها نستطيع السير
لنصنع لنا وللغير
الأمل الذي تتكسر على شواطئه الخطوب
والذي يُعِيد لنا شروق الشمس بعد الغروب
ويجعلنا نحلق بعد أن كنا كالكتب على الرفوف
أو كالورد الذابل المقطوف
فبدون الأمل لن يعيش اليائس الملهوف
وبدونه لن نرى في الأفق فجراً يلوح
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:32 م]ـ
خاطرة جميلة. فيها بعض الصور والتشبيهات الرائعة. بوركت. هل تكتبين الشعر؟
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 12:32 م]ـ
شكراً على مرورك والإطراء على ما كتبت.
أما عن سؤلك أخي ضاد فهذا كان وليس الآن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 06:50 م]ـ
الأمل الذي تتكسر على شواطئه الخطوب
لعل أخي ضاد يقصد هذه الصورة.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 08:40 م]ـ
خاطرة جميلة متفائلة , بورك يراعك يا غالية.
ـ[ضاد]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 08:55 م]ـ
ويجعلنا نحلق بعد أن كنا كالكتب على الرفوف
وهذه أستاذي الجهالين.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 07:12 م]ـ
رفيقة الحروف
وهذه أستاذي ضاد
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:35 م]ـ
الأخوة الكرام
ضاد، محمدالجهالين، لؤلؤة البحر
لم جزيل الشكر لأطرائكم على كلماتي القليلة
ـ[جاردينيا]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 03:13 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
صور جميلة و حكمة عميقة فالألم مهما طال مصيره إلى الزوال و الهم مهما كان كبيرا مصيره إلى النسيان(/)
الربيع
ـ[الحسين صلهبي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:02 م]ـ
يَا ربِيعَاً مُخْضَوْضِرَاً يَتَجَلَّى = في فُتُونِ الرُّؤَى، وَحُسْنَاً وَرَوْنَقْ
يَا نَشِيدَ الْحَيَاةِ، يَا نَغْوَةَ الطَّفْلِ، = ـ ويَا نَغْمَةَ الْهَزَارِ الْمُشَوَّقْ
يَا زُهُورَاً نَدِيَّةً وَعُطُورَاً = انْتَشَى الطَّيْرُ مِنْ شَذَاهَا وحَلَّقْ
يَا نَسِيمَاً مُهَفْهَفَاً وَأَرِيِجَاً = الصَّبَابَاتُ نَفْحَةٌ مِنْهُ تُنْشَقْ
جِئْتَ تَكْسُو الْحَيَاةَ ثَوْبَاً قَشِيبَاً = فَارْتَوَى خَاطِرِي وَشَفَّ وَأَطْرَقْ
تَترَاءَى الأَفْرَاحُ فِيكَ عَذَارَى = مُشْرِفَاتٍ عَلَى النَّعِيمِ المُحَقَّقْ
فِتْنَةٌ لِلْجَمَالِ أَنْتَ، وَسِحْرٌ = ونَعِيمٌ مُخَلَّدٌ وَمُرَوَّقْ
وَابْتِسَامُ الْوُجُودِ أَنْتَ، وَطَيْفٌ = ذَرْذَرَ الْحُسْنَ في الْحَيَاةِ وَأَغْدَقْ
أَنتَ مَا أَنتَ؟ أَنتَ ظِلٌ ظَلِيلٌ = وَعُيُونٌ ثَرَّارَةٌ تَتَدَفَّقْ!!
أَنتَ دُنْيَا مِنَ الأَغَارِيدِ والأَنْغَامِ = ـ وَالشِّعْرِ والخَيَالِ المُحَلِّقْ
عَلِقَ الْفَنُّ في سَمَاكَ نَدِيَّا = مَنْ يُبَاهِي صَفْوَ السَّنَاءِ المُرَقْرَقْ؟
في سَمَاءِ الْبَهَاءِ أَنْتَ اجْتَلاءٌ = في مَرَائِي الْعُيُونِ أَنْتَ الْمُرَوْنَقْ
في عُيُونِ الأَنَامِ تَبْدُو خَلُوبَاً = كَيْفَ يَبْدُو الخَلُوبُ عِنْدِي مُرَنَّقْ؟
سَهِدَتْ مُقْلَتي فَنَاجَاكَ قَلْبي = مَا عَلَى الْقَلْبِ إِنْ شَكَا أوْ تَأَرَّقْ؟
شَفَّني الْوَجْدُ فَاصْطَلَيْتُ سِرَاعَاً = وَمِنَ الْوَجْدِ أَنْ نَذُوبَ وَنَفْرَقْ
أيّ رُوحٍ مُذَابَةٍ مِثْلَ رُوحِي؟ = أَيّ نَفْسٍ كَنَفْسِ ذَاتِي تُمَزَّقْ؟
الخَلِيُّونَ في قُدُومِكَ جَذْلى = وَالشَّجِيُّونَ في قُدُومِكَ قُلَّقْ
لَيْتَ شِعْري! أَأَنْتَ فَجْرٌ بَهِيجٌ = عَبْقَرَيُّ الأَنْوارِ طَلْقٌ مُنَمَّقْ؟
لَيْتَ شِعْري! أأنت صُبْحٌ ضَّحُوكٌ = وَرُؤَىً في الجَمَالِ وَالْحُسْنِ تَغْرَقْ؟
كُنْتَ تَأَتي فَتَغْرِسَ الأَرَضَ وَرْدَاً = كَيْفَ بَعْدَ الْوُرُودِ وَادِيكَ أَمْحَقْ؟
فاغْرِس الْوَرْدَ يَا رَبِيعُ لَعَلِّي = أُلْهِمُ الْقَلْبَ أَنْ يُحِبَّ ويَعْشَقْ
أَنْتَ في الدَّهْرِ طَائِرٌ يَتَغَنَّى = وَقُلُوبُ الْعُشَّاقِ كالدَّمْعِ تُهْرَقْ
مَا قُلُوبُ الْعُشَّاقِ إلا دُمُوعٌ = ذَرَفَتْهَا جَوَانِحٌ تَتَحَرَّقْ
يَا رَبِيعَاً! الْقَلْبُ ليْسَ جَمَادَاً = بَلْ شُعُورٌ مُرَنَّحٌ يَتَشَفَّقْ
فَدَع ِالحُبَّ يَزْدَهِي في قُلُوبٍ = كَاسِفَاتٍ نُورَاً إِذَا مَا تَأَلَّقْ
وانْفَحَنْ في جَوَانِحٍ صَادِيَاتٍ = عِطْرَ زَهْرٍ مِنْ يَاسَمِينَ وَزَنْبَقْ
لا تخَفْ أَنْ يَغُصَّ بِالْعِطْرِ قَلْبٌ = كُلُّ قَلْبٍ مِنْ عِطْرِكَ الثَّرِّ يُورِقْ
تَتَرَوَّى بِه الْقُلُوبُ الصَّدِيَّاتُ = ـ وتَنْدَى بِه النُّفُوسُ وَتَعْبَقْ
أَنْتَ عِطْرُ الحيَاةِ في نُضْرَةِ الوَرْدِ = ـ وَقَلْبي بِكَ الْعَمِيدُ تَعَلَّقْ
أَنْتَ مَعْنَى الحَيَاةِ في فَنِّهَا الرَّاقي = ـ وفي لَحْنِهَا الفَرِيدِ المُمَوْسَقْ
لَيْتَني يَا رَبِيعُ مِنْ حُسْنِكَ الرَّائِقِ = ـ فَنٌّ مِنَ الْجَدِيدِ المُؤنَّقْ
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 01:34 ص]ـ
لله أنت يا ربيع!
كم ترنم فيك المترنمون وأنشد لك المنشدون ولا زلت غضا بكرا!
بدءا أرحب بالأستاذ حسن وأتمنى له طيب المقام بيننا!
قصيدة جميلة توحي بسمو روح صاحبها.
أَنتَ دُنْيَا مِنَ الأَغَارِيدِ والأَنْغَامِ
ـ وَالشِّعْرِ والخَيَالِ المُحَلِّقْ
لا تخَفْ أَنْ يَغُصَّ بِالْعِطْرِ قَلْبٌ
كُلُّ قَلْبٍ مِنْ عِطْرِكَ الثَّرِّ يُورِقْ
أظن أن هذا سناد التوجيه وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد.
يَا ربِيعَاً مُخْضَوْضِرَاً يَتَجَلَّى
في فُتُونِ الرُّؤَى، وَحُسْنَاً وَرَوْنَقْ
يَا نَشِيدَ الْحَيَاةِ، يَا نَغْوَةَ الطَّفْلِ،
ـ ويَا نَغْمَةَ الْهَزَارِ الْمُشَوَّقْ
في البيت الأول تفعيلة العروض مخبونة بينما صحت في البيت الثاني وغيره.
ولي عودة بإذن الله تعالى.
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:25 م]ـ
من أجمل ما قرأت اليوم. شلال من المعاني والصور يتدفق من هذه القصيدة ليغمر الوجود حسنا وبهاء كما غمرها الربيع (إلا ربيع أوربا فإنه خريف). كل بيت في هذه القصيدة قصة ورواية. أبدعت أستاذنا. لي ملحوظة فقط وهي أنك عرّفت الربيع ووصفته ثم سألت \أنت ما أنت\, فلو جاء هذا السؤال قبل تلك التعريفات والأوصاف لكان أبلغ في التسلسل.
بوركت وسلمت.
ـ[الحسين صلهبي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 11:40 م]ـ
جلمود
سلام الله عليك وبعد /
سعيد بك أيها الفاضل،
سعيد بمرورك الرائع،
وترحيبك الكريم،
وملاحظاتك السديدة ..
مع جزيل الشكر
وتشرفني
إشراقتك مرة أخرى
ـ[الحسين صلهبي]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:30 م]ـ
ضاد
شرفتني كثيراً
بمرورك العاطر ..
شاكراً لك تنسيقك الرائع،
وإطرائك الكريم.
وملحوظتك السديدة نتعلم منها
دمت في رعاية الله وحفظه
أخوك
الحسين صلهبي الحازمي(/)
(باكورة إنتاج (أنا والشعر) إشراف أستاذنا سمير العلم)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 07:54 م]ـ
محاولة لمعارضة المتنبي في قصيدته
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ ... وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أُغَالِبُ قَلْبِي فِي الغَرَامِ فَأُغْلَبُ = وَلَيْسَ عَجِيبًا أَنْ تَرَى الحُبَّ يَغْلِبُ
زَجَرْتُ فُؤَادِي مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ = فَوَافَيْتُ زَجْرِيَ لِلصَّبَابَةِ يُلْهِبُ
فَقُلْتُ: هِيَ الأَيَّامُ تُنْسِيكَ حُبَّهَا = وَعَهْدِي بِهَا الأَيَّامُ بِالحُبِّ تَذْهَبُ
فَهَا هِيَ أَيَّامِي: نَهَارِي تَذَكُّرٌ = وَبِاللَيلِ أَطْيَافٌ تَزُورُ فَأَطْرَبُ
أَحِنُّ إِلَيْهَا كُلَّمَا لَاحَ بَارِقٌ = وَأُسْبِلُ دَمْعًا كُلَّمَا غَارَ كَوْكَبُ
حَنَانَيْكِ يَا سَلْمَى فَلَسْتُ بَصَابِرٍ = وَأَنَّى لِيَ الصَّبْرُ وَحُسْنُكِ يَخْلِبُ؟!
هِيَ الشَّمْسُ تُهْدِيكَ الضِّيَاءَ تَبَسُّمًا = وَتَزْدَادُ إِشْرَاقًا فَمَا ثَمَّ مَغْرِبُ
يَغَارُ عَلَيْهَا الحُسْنُ إِنْ رُمْتُ وَصْفَهَا =وَأَوْصَافُ سَلْمَى دُوْنَهَا الحَرْفُ يَنْصَبُ
تُقَلِّدُهَا الأَخْلَاقُ كُلَّ فَضِيلَةٍ = فَلَا تَنْطِقُ الهُجْرَ وَلَا السُّوءَ تَقْرَبُ
كَرِيمَةُ أَنْسَابٍ وَأَصْلٌ مُبَارَكٌ = إِلَيْهِم (تَنَاهَى المَكرُمَاتُ وَتُنسَبُ)
فَيَا طَيْفَ سَلْمَى لَا عَدِمْتُكَ زَائِرًا = تُرَدِّدُ ذِكْرَاهَا وَتَحْكِي فَتُطْنِبُ
تُعِيدُ إِلَى القَلْبِ المُعَنَّى سُرُورَهُ = وَتَحْمِلُ أَشْوَاقِي إِلَيْهَا وَتَذْهَبُ
فَيَا طَيْفُ بَلِّغْهَا السَّلَامَ وَقُلْ لَهَا: = مُحِبٌّ بَرَاهُ الشَّوْقُ مُضْنًى مُعَذَّبُ
يُسَطِّرُ شِعْرًا فِي هَوَاكِ مُعَارِضًا= (أُغالِبُ فِيكَ الشَّوْقَ وَالشّوْقُ أَغْلَبُ)
وَهَلْ يَبْلُغُ المُشْتَاقُ يَوْمًا مُرَادَهُ = بِنَظْمِ قَوَافٍ دُونَ وَصْلٍ يُقَرِّبُ؟!
وَأَتْعَسُ أَهْلِ الأَرْضِ مَنْ بَاتَ عَاشِقًا = وَدُونَ الَّذِي يَهْوَاهُ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 01:41 ص]ـ
نعم هذا شعر ...
أحسنت يا أبا سهيل ,,
أجدت حق الإجادة ...
كنت اتمنى ان تكتب شيئا ركيكا لأزعجك ولكن تجري الرياح ... :)
دمت شاعراً ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 02:58 ص]ـ
نعم هذا شعر ...
أحسنت يا أبا سهيل ,,
أجدت حق الإجادة ...
كنت اتمنى ان تكتب شيئا ركيكا لأزعجك ولكن تجري الرياح ...
دمت شاعراً ...
لك شكري يا ابن أخي: D
ولا أخفيك اشتقت لإزعاجك: D
ففيه من المتعة ما فيه
دمت سالما
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 02:18 ص]ـ
مظلوم أنت يا منتدى الإبداع
ـ[فارس]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 02:25 ص]ـ
هنيئا لك الشعر أخي أبا سهيل.
لي فقط ملاحظة عروضية ... !
وَأَنَّى لِيَ الصَّبْرُ وَحُسْنُكِ يَخْلِبُ؟!
فَلَا تَنْطِقُ الهُجْرَ وَلَا السُّوءَ تَقْرَبُ
حشو الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن) لا يحسن فيه أن تأتي (مفاعيلن) على وزن (مفاعيل) كما حال الشطرين.
دمت مبدعا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 02:47 ص]ـ
ما أعلمه أن الكف وهو حذف السابع الساكن (مفاعيلن) تصير (مفاعيل) يدخل سبعة أبحر الرمل والهزج والمضارع والخفيف والمديد والطويل والمجتث
دمت عروضيا
أنتظر محاولتك بشوق
ـ[فارس]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 04:41 ص]ـ
ما أعلمه أن الكف وهو حذف السابع الساكن (مفاعيلن) تصير (مفاعيل) يدخل سبعة أبحر الرمل والهزج والمضارع والخفيف والمديد والطويل والمجتث
صحيح أخي .. لذا قلتُ لا يحسن و لم أقل لا يجوز ..
على أن من الزحافات ما يحسن استخدامه و يُحبّذ، و منها ما يستقبح استخدامه و إن كان جائزا، لندرته الشديدة، فلا تكاد تراه في أي قصيدة من قصائد الشعراء الكبار، بل تراهم يتجنبونه، و خذ بائية المتنبي كمثال .. لذا فالأسلم و الأصح تجنبه.
أنتظر محاولتك بشوق
يبدو أنني أمر في فترة جفاف شعري ... !!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:08 ص]ـ
صحيح أخي .. لذا قلتُ لا يحسن و لم أقل لا يجوز ..
على أن من الزحافات ما يحسن استخدامه و يُحبّذ، و منها ما يستقبح استخدامه و إن كان جائزا، لندرته الشديدة، فلا تكاد تراه في أي قصيدة من قصائد الشعراء الكبار، بل تراهم يتجنبونه، و خذ بائية المتنبي كمثال .. لذا فالأسلم و الأصح تجنبه.
سلَّمتُ يا سيدي
فأنت أعلم بالعروض مني
وقد تعلمت منك الكثير سابقا ولا زلت أتعلم
يبدو أنني أمر في فترة جفاف شعري ... !!
لا تحاول الهرب
فقد عرفتك عروضيا شاعرا
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 06:34 ص]ـ
مظلوم أنت يا منتدى الإبداع
أستاذنا المبدع أبا سهيل
قد قلتَ فأسمعتَ، وأشياخنا متطوعون تأخذهم عنا مسؤوليات الحياة وشواغل الطلب!
فلنلتمس لهم بعض العذر، ولعل الله أن يكتب لهم عودة يبتهج بها الإبداع وأهله المتميزون من أمثالكم!
أما هذه وموضوعها وفكرتها فأشهد أنها من لآلئ القول، وروائع الشعر، وحسبك أنك تعارض مالئ الدنيا!
يا شيخنا
وقفة عابرة لا تليق برائعة كهذه التي أتحفتنا بها، ولكن الوقت محدود، وحسبي أني مررتُ فلم أكتف بالمرور بل حضرتُ لأقول بوركت خطاكم أنتم والأستاذ القدير سمير العلم والأستاذ المشاغب والأستاذة زهرة الزيزفون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 12:24 م]ـ
قصيدة رائعة رغم طابعها التقليدي وصورها المستهلكة ومعارضتها لإحدى عيون الشعر العربي. تحويل \مفاعيلين\ إلى \مفاعيل\ لا يجوز في الطويل, بل هناك زحاف واحد - وهو متروك - يدخل عليها وهو \مفاعلن\.
مزحة: لو كانت مثل الشمس في الربع الخالي من الجزيرة العربية لكان غروبها خيرا من شروقها.
بوركت وسلمت.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 03:42 ص]ـ
أستاذنا المبدع أبا سهيل
قد قلتَ فأسمعتَ، وأشياخنا متطوعون تأخذهم عنا مسؤوليات الحياة وشواغل الطلب!
فلنلتمس لهم بعض العذر، ولعل الله أن يكتب لهم عودة يبتهج بها الإبداع وأهله المتميزون من أمثالكم!
لا ألتمس لهم عذرا بل ألتمس لهم أعذارا
وأسأل الله أن يعينهم ويوفقهم
هل لديكم خبر عن أستاذنا (محمد الجبلي) فقد انقطع عن المنتدى منذ فترة طويلة والرجل له علي يد لا أنساها فقد كان أول من استقبلني؟
أما هذه وموضوعها وفكرتها فأشهد أنها من لآلئ القول، وروائع الشعر، وحسبك أنك تعارض مالئ الدنيا!
يا شيخنا
وقفة عابرة لا تليق برائعة كهذه التي أتحفتنا بها، ولكن الوقت محدود، وحسبي أني مررتُ فلم أكتف بالمرور بل حضرتُ لأقول بوركت خطاكم أنتم والأستاذ القدير سمير العلم والأستاذ المشاغب والأستاذة زهرة الزيزفون.
جزيت خيرا أستاذتنا
وأسأل الله أن يبارك في جهدك وأن ينفع بك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 04:09 ص]ـ
قصيدة رائعة رغم طابعها التقليدي وصورها المستهلكة ومعارضتها لإحدى عيون الشعر العربي.
أحسن الله إليك أستاذنا ضاد
تعجبني صراحتك فهي كما قلت (تقلدية مستهلكة الصور) لكن عذرها أنها أول محاولة لي للكتابة على بحر الطويل وانصب جل الاهتمام على الناحية العروضية ومع ذلك لم أسلم
تحويل \مفاعيلين\ إلى \مفاعيل\ لا يجوز في الطويل, بل هناك زحاف واحد - وهو متروك - يدخل عليها وهو \مفاعلن\.
قرأت أنه يجوز لكنه قبيح وقد قال بعض الشعراء في ذلك
كففت عن الوصال طويل شوقي ... إليك وأنت للروح الخليل
وكفك للطويل فدتك نفسي ... قبيح ليس يرضاه الخليل
أتمنى أن توضحوا لي الأمر أكثر هل هو جائز أم غير مستحسن أم ممنوع؟
مزحة: لو كانت مثل الشمس في الربع الخالي من الجزيرة العربية لكان غروبها خيرا من شروقها.
سلمى كالشمس في أجمل أحوالها سواء كان شروقا أم غروبا هكذا أتخيلها: D
وأنا في الحقيقة لا أعرف سلمى ولا هي تعرفني وإنما هي من بنات الخيال وكما قيل:
كل يغني على ليلاه متخذا ... ليلى من الناس أو ليلى من الخشب
دمت سالما أستاذنا ضاد
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 07:23 ص]ـ
بوركت أستاذنا أبا سهيل. أنا لم أقرأ في حياتي بيتا على الزحاف الذي ذكرته قط. هل جئتنا بمثال موروث؟
أما سلمى, ففي الشعر الصوفي سلمى بدل من الحضرة أو النشوة القصوى أو الغيبة في المحبوب, ومن لا يعرف معاني ذلك الشعر يحسبه يتغزل بالنساء, وكذلك الخمر فهي لا تعبر عن الخمر المحسوسة.
ـ[فارس]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:02 م]ـ
كما ذكرتُ في ردي السابق ..
الكف جائز في حشو الطويل (مفاعيلن) و لكنه لا يُستخدم لقبحه الشديد و ندرته.
لذا فالأمثلة عليه نادرة جدا ..
منها ما ذكره الزمخشري في قسطاسه و لم يذكر صاحب البيت (في أوله خرم):
شاقتْك أحداجُ سُليمى، بعاقلٍ = فعَيناكَ للبَينِ تَجودانِ بالدمعِ
ومنها بيت امرئ القيس (في نظرية العروض العربي - ص/ 21):
ألا رُبّ يَومٍ لَكَ مِنهُنّ صالحٍ = ولا سِيّما يَومٍ بِدارةِ جُلجُلِ
وجاء بعده ((ولكن ما يحمد للشعراء بعد امرئ القيس أنهم كفّوا عن مثل هذين الزحافين [يعني بهما القبض و الكف] حتى لا نكاد نجد له أثراً في العصر العباسي وإلى يومنا هذا.))
أحسب أن المسألة اتضحت الآن.
لا تحاول الهرب
فقد عرفتك عروضيا شاعرا
أضحك الله سنك:) لازلت أنتظر سحابة تروي الجفاف الشعري و الشعوري لديّ.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:44 ص]ـ
أما سلمى, ففي الشعر الصوفي سلمى بدل من الحضرة أو النشوة القصوى أو الغيبة في المحبوب, ومن لا يعرف معاني ذلك الشعر يحسبه يتغزل بالنساء, وكذلك الخمر فهي لا تعبر عن الخمر المحسوسة.
كم أكره هذه الرمزية
لا أدري هل أكرهها لأنها تعلقت بالكثير من المذاهب الإلحادية من حلول واتحاد ووحدة الوجود وشطحات صوفية وعشق إلهي
أم لما فيها من غموض وتعمية ومخالفة لسنن العربية؟
لا أدري المهم أنني أكره الرمزية
ومع ذلك عندما سألني أحد الأفاضل عن سلمى لم أجد جوابا إلا أنها المعادل الموضوعي لفكرة الزواج فوقعت فيما أنكر من رمزية
جزاك الله خيرا أستاذنا ضاد فمشاركتك مثمرة دائما
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 02:51 ص]ـ
كما ذكرتُ في ردي السابق ..
الكف جائز في حشو الطويل (مفاعيلن) و لكنه لا يُستخدم لقبحه الشديد و ندرته.
لذا فالأمثلة عليه نادرة جدا ..
منها ما ذكره الزمخشري في قسطاسه و لم يذكر صاحب البيت (في أوله خرم):
شاقتْك أحداجُ سُليمى، بعاقلٍ ** فعَيناكَ للبَينِ تَجودانِ بالدمعِ
ومنها بيت امرئ القيس (في نظرية العروض العربي - ص/ 21):
ألا رُبّ يَومٍ لَكَ مِنهُنّ صالحٍ ... ولا سِيّما يَومٍ بِدارةِ جُلجُلِ
وجاء بعده ((ولكن ما يحمد للشعراء بعد امرئ القيس أنهم كفّوا عن مثل هذين الزحافين [يعني بهما القبض و الكف] حتى لا نكاد نجد له أثراً في العصر العباسي وإلى يومنا هذا.))
أحسب أن المسألة اتضحت الآن.
نعم وضح الأمر
فلك الشكر تترا
لازلت أنتظر سحابة تروي الجفاف الشعري و الشعوري لديّ.
جادك الغيث إذا الغيث همى:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 06:58 ص]ـ
كم أكره هذه الرمزية
لا أدري هل أكرهها لأنها تعلقت بالكثير من المذاهب الإلحادية من حلول واتحاد ووحدة الوجود وشطحات صوفية وعشق إلهي
أم لما فيها من غموض وتعمية ومخالفة لسنن العربية؟
لا أدري المهم أنني أكره الرمزية
ومع ذلك عندما سألني أحد الأفاضل عن سلمى لم أجد جوابا إلا أنها المعادل الموضوعي لفكرة الزواج فوقعت فيما أنكر من رمزية
هل عدنا يا ابا سهيل لما انتهينا منه، أم هذه البداية؟
دعك من المذهب،فكلنا يعرف المذهب، وتحدث بالادب يا عزيزي ...
فل نقل بانه لم يكن من سسن العربية كما وصفته ... ما الضير ان كان جميلا؟
:)
ـ[الرياني]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:15 م]ـ
السلام عليكم ..
نص جميل .. لن يجعلنا نجن طربا ونرقص إعجابا، ولكنه يشدنا حتى آخره، أحساس مرهف وقلب مفعم بالرقة.
كم أعجبني هذا المقطع ..
فَيَا طَيْفَ سَلْمَى لَا عَدِمْتُكَ زَائِرًا ** تُرَدِّدُ ذِكْرَاهَا وَتَحْكِي فَتُطْنِبُ
تُعِيدُ إِلَى القَلْبِ المُعَنَّى سُرُورَهُ ** وَتَحْمِلُ أَشْوَاقِي إِلَيْهَا وَتَذْهَبُ
فَيَا طَيْفُ بَلِّغْهَا السَّلَامَ وَقُلْ لَهَا: ** مُحِبٌّ بَرَاهُ الشَّوْقُ مُضْنًى مُعَذَّبُ
يُسَطِّرُ شِعْرًا فِي هَوَاكِ مُعَارِضًا ** (أُغالِبُ فِيكَ الشَّوْقَ وَالشّوْقُ أَغْلَبُ)
وَهَلْ يَبْلُغُ المُشْتَاقُ يَوْمًا مُرَادَهُ ** بِنَظْمِ قَوَافٍ دُونَ وَصْلٍ يُقَرِّبُ؟!
دمت مبدعا (أنا أعرف الغبداع حين أقابله)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:52 ص]ـ
هل عدنا يا ابا سهيل لما انتهينا منه، أم هذه البداية؟
دعك من المذهب،فكلنا يعرف المذهب، وتحدث بالادب يا عزيزي ...
فلنقل بانه لم يكن من سنن العربية كما وصفته ... ما الضير ان كان جميلا؟
حياك الله يا رسالة الغفران
لكأني بك تردد قول الجرجاني (الدين بمعزل عن الشعر): mad:
وأنا أقول الدين حاكم على كل شيء
ولا أقر لفن بجمال أو إبداع إذا أتى بما يناهض الشرع
ولا تنس أن الألفاظ قوالب المعاني فإذا خبث المعنى لم يكن لجمال اللفظ فائدة
دمت سالما
ما رأيك أن نفرد هذا الموضوع في صفحة مستقلة نبسط فيها القول؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 04:57 ص]ـ
شاعرنا المبدع الرياني
أشكر لك مرورك العاطر
وأفتخر بثنائك
لك خالص ودي وتقديري
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 05:11 ص]ـ
حياك الله يا رسالة الغفران
لكأني بك تردد قول الجرجاني (الدين بمعزل عن الشعر)
وأنا أقول الدين حاكم على كل شيء
ولا أقر لفن بجمال أو إبداع إذا أتى بما يناهض الشرع
ولا تنس أن الألفاظ قوالب المعاني فإذا خبث المعنى لم يكن لجمال اللفظ فائدة
دمت سالما
ما رأيك أن نفرد هذا الموضوع في صفحة مستقلة نبسط فيها القول؟
يا عزيزي ابا سهيل
لا اردد قول الجرجاني ...
ولكن بماذا خالفوا الشرع، وكيف حكمت بأن المعنى قد خبث .. ؟
افرد صفحة مستقله يا رعاك الله ... ولا تنظرني بنظرة شزراء:)
ابتسم ابتسم ...
دمت سالماً
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:59 ص]ـ
أخي الحبيب رسالة الغفران
ولكن بماذا خالفوا الشرع، وكيف حكمت بأن المعنى قد خبث .. ؟
أنا لم أتحدث عن معين وإنما أقرر قاعدة اطمأنت إليها نفسي
افرد صفحة مستقله يا رعاك الله ...
عسى أن يكون قريبا
ولا تنظرني بنظرة شزراء
ابتسم ابتسم ...
وهل ينظر التلميذ شزرا لمعلمه حتى ولو خالفه الرأي؟
وأعضاء الفصيح كلهم أساتذتي أتعلم منهم وأشكر لهم وأعرف قدرهم وأنزلهم منازلهم
لذلك لا تراني ولن تراني إن شاء الله إلا مبتسما:)
دمت سالما
ـ[معالي]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 05:55 ص]ـ
حياك الله يا رسالة الغفران
لكأني بك تردد قول الجرجاني (الدين بمعزل عن الشعر): mad:
وأنا أقول الدين حاكم على كل شيء
ولا أقر لفن بجمال أو إبداع إذا أتى بما يناهض الشرع
ولا تنس أن الألفاظ قوالب المعاني فإذا خبث المعنى لم يكن لجمال اللفظ فائدة
دمت سالما
ما رأيك أن نفرد هذا الموضوع في صفحة مستقلة نبسط فيها القول؟
نقاش مهم هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15723
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذتنا معالي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:56 ص]ـ
الحبيب: أبو سهيل
(يُتْبَعُ)
(/)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فلقد طربت أيما طرب، وأنا أطالع رائعتك هذه؛ لا سيما وقد فتحتَ من خلالها بابا جديدا في منتدانا الرائع هذا؛ ألا وهو باب المعارضات؛ على أنك قد تجشمتَ فيها عناء معارضة مالئ الدنيا وشاغل الناس، وما أراه إلا قد أشغلك ليالي وأياما! أوليس هو القائل:
أنام ملء جفوني عن شواردها ... ويسهر الخلق جراها ويختصم
قال هذا في شأن من يتحرون ما جاء به من معاني؛ فكيف بمن قصد إلى معارضته ومماتنته! على أني التمس لك في ذلك عذرا أكرم به من عذر، وما أجدره بعد ذلك أن يصرف عنك مقال الملام، ويخرجك من حيز الاتهام؛ ألا وهو حبك لأبي الطيب المتنبي، وكلنا ذاك المحب.
هذا وقد سرني كثيرا أن تكون هذه الأبيات هي باكورة نظمك على بحر الطويل؛ هذا البحر الأصيل، الذي يسميه أخوك أبو يحيى: " ملك البحور "؛ وهو يأتي على ثلاث صور؛ كل منها له نكهته الخاصة، وقد قصدت منها إلى الصورة الأولى (الكلاسيكية):
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن & فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
وقد أبحرت فيها بكل اقتدار لولا بعض هنات مما استدركه الإخوة الكرام بارك الله فيهم؛ وذلك هو حذف السابع الساكن في (مفاعيلن) خاصة، وهو ما يسمى في عرف العروضيين بـ (الكف).
ونصيحتى لك أخي أبا سهيل إذا أردت أن يطرد لك الإيقاع في بحر الطويل أن تفر من زحاف الكف فرارك من الأسد؛ لأنه ـ وإن كان جائزا ـ إلا أنه غاية في القبح. وقد قال الشاعر يعاتب خليله فتملح في ذلك ما شاء الله له أن يتملح:
كففتَ عن الوصال طويلَ شوقي ... إليك، وأنت للروح الخليلُ
وكفك للطويل فدتك نفسي ... قبيح ليس يرضاه الخليلُ
والشاهد: أن (الكف) في الطويل غير مرضي في مذهب الخليل. فتنبه!
أعود إلى أبياتك العذبة التي عارضت فيها مقدمة قصيدة المتنبي دون سائرها؛ فجاءت منسوبة إلى نسيبها، مشمولة بنجوى حبيب وحبيبها؛ فأبدأ بالمطلع الذي هو كطرة القصيد؛ عليه يعتمد وبه يقوم. قلت بارك الله فيك:
أُغَالِبُ قَلْبِي فِي الغَرَامِ فَأُغْلَبُ = وَلَيْسَ عَجِيبًا أَنْ تَرَى الحُبَّ يَغْلِبُ
وغرضك من ذلك معارضة مطلع أبي الطيب:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب ** وأعجب من ذا الوصل والوصل أعجب
ولست أحاسبك هنا على مقدار فيض العاطفة التي جاش بها مطلع المتنبي، دون بيتك؛ فإن ذلك مما لا يسعني لومك فيه؛ فإنما أنت معارض لا منشئ؛ والفرق بين المقامين ظاهر.
ولكني أعاتبك على إغفالك مقام الأسلوب الذي من أجله كان ترقي بيت أبي الطيب في مضمار البلاغة، واعتلائه هرم الفصاحة؛ ألا وهو مجيئه بلفظتي الشوق والوصل مكررتين، لا بطريق التكرار. وهذا مسلك لا يسلكه إلا كبار البلغاء وعلية الأدباء.
فلو كنتَ نحوت نحو هذا الأسلوب وغيرت الكلم بقدر استطاعتك لكان أفضل؛ وأقرب إلى المتابعة.
ثم إني أعود فأقول: إنك معذور في كل هذا؛ لأن هذا المطلع من محاسن مطالع أبي الطيب المعدودة التي تحسر عنها العقول، وتلغب الأذهان.
عود إلى بقية الأبيات:
زَجَرْتُ فُؤَادِي مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ = فَوَافَيْتُ زَجْرِيَ لِلصَّبَابَةِ يُلْهِبُ
الشطر الأول حسن لا بأس به.
في الشطر الثاني: أرى أن لفظة "وافيت" لم تقع الموقع المراد؛ فلعل لفظة أخرى أن تقوم مقامها؛ نحو: " فألفيت ". ولعل السبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أن الأصل في الفعل (وافى) أنه ينصب مفعولا واحدا، وربما نصب معموله على الحالية؛ فإن كنتَ جعلتَ لفظة (زجري) مفعولا أول؛ لزم من ذلك أن تكون جملة (يلهب) مفعولا ثانيا. وذلك في نظري ضعف في الصناعة؛ لما فيه من اضطرار إلى تأويل معنى الفعل. فإن أبقيته على أصله، وأعربت جملة " يلهب" حالا، اضطرب معنى البيت ولم يتحقق المراد منه؛ لأنه سيكون على تأويل: فوافيت صبري حال كونه ملهبا للصبابة!
فَقُلْتُ: هِيَ الأَيَّامُ تُنْسِيكَ حُبَّهَا = وَعَهْدِي بِهَا الأَيَّامُ بِالحُبِّ تَذْهَبُ
في الشطر الأول: التبس عود الضمير في "حبها"
في الشطر الثاني بعض تعقيد أخل بشرط الفصاحة؛ والترتيب الصحيح: وعهدي بالأيام تذهب بالحب
فَهَا هِيَ أَيَّامِي: نَهَارِي تَذَكُّرٌ = وَبِاللَيلِ أَطْيَافٌ تَزُورُ فَأَطْرَبُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ عطفت بالفاء رابطا بين هذا البيت والذي قبله؛ ولكني أشعر بوهي في الربط والنسج.
ـ أحسنت في الإجمال؛ ثم التفصيل بقولك: نهاري تذكر ... وبالليل أطياف ..
أَحِنُّ إِلَيْهَا كُلَّمَا لَاحَ بَارِقٌ = وَأُسْبِلُ دَمْعًا كُلَّمَا غَارَ كَوْكَبُ
جميل جدا؛ لما فيه من حسن المقابلة والتقسيم.
حَنَانَيْكِ يَا سَلْمَى فَلَسْتُ بَصَابِرٍ = وَأَنَّى لِيَ الصَّبْرُ وَحُسْنُكِ يَخْلِبُ؟!
جميل؛ لولا زحاف الكف في الشطر الثاني.
ـ أبدعت في جناس الاشتقاق: صابر ـ صبر. وهذا النوع من البديع من محاسن الشعر؛ له رونق وطلاوة وحلاوة! ويكسب البيت الذي يسكنه إيقاعا موسيقيا عذبا وجرسا لذيذا.
هِيَ الشَّمْسُ تُهْدِيكَ الضِّيَاءَ تَبَسُّمًا = وَتَزْدَادُ إِشْرَاقًا فَمَا ثَمَّ مَغْرِبُ
"فما ثم مغرب" لست أدري؛ كأني أحسها مجتلبة لغرض القافية.
يَغَارُ عَلَيْهَا الحُسْنُ إِنْ رُمْتُ وَصْفَهَا =وَأَوْصَافُ سَلْمَى دُوْنَهَا الحَرْفُ يَنْصَبُ
(يغار عليها الحسن): استعارة فائقة!
(الحرف ينصب): استعارة نزلت عن الأولى درجات؛ وللتفصيل فيها مقام يضيق عنه الوقت. والله المستعان!
تُقَلِّدُهَا الأَخْلَاقُ كُلَّ فَضِيلَةٍ = فَلَا تَنْطِقُ الهُجْرَ وَلَا السُّوءَ تَقْرَبُ
ـ تقلدها ... استعارة حسنة رائقة
ـ فلا تنطق الهجر ... تفصيل حسن لما أجمل من ذكر الفضيلة.
ـ أضربإيقاع البيت زحاف الكف كما أسلفنا.
كَرِيمَةُ أَنْسَابٍ وَأَصْلٌ مُبَارَكٌ = إِلَيْهِم (تَنَاهَى المَكرُمَاتُ وَتُنسَبُ)
ـ رائع جدا معنى ومبنى! لولا عطف النكرة (أصل) على ما عرف بالتخصيص (كريمة أنساب)، وفيها كذلك إضافة المصدر إلى المشتق (فَعْل) إلى (فعيل). والأصل في الصناعة الشعرية أن تعطف النكرة على النكرة والمعرفة على المعرفة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وقس على ذلك كل ما هو منه بسبيل، كعطف المفرد على المفرد، والجملة على الجملة، والمستقات على مثلها ... ؛ فإن في ذلك تناسبا يتلاءم وطبيعة الشعر.
ـ أعجبني جدا استثمارك لشطر بيت المتنبي: " إليك تناهى المكرمات وتنسب"
ونقله إلى ما أردت من معنى ... رائع هذا منك يا أبا سهيل!
فَيَا طَيْفَ سَلْمَى لَا عَدِمْتُكَ زَائِرًا = تُرَدِّدُ ذِكْرَاهَا وَتَحْكِي فَتُطْنِبُ
جميل هذا النداء منك يا أبا سهيل؛ وبخاصة أنك ناديت أصم غير سميع؛ فجعلته عاقلا يسمع لك، ويعللك بالزيارة والسمر وحكايات الأحبة!
تُعِيدُ إِلَى القَلْبِ المُعَنَّى سُرُورَهُ = وَتَحْمِلُ أَشْوَاقِي إِلَيْهَا وَتَذْهَبُ
جميل لولا اجتلاب القافية!
فَيَا طَيْفُ بَلِّغْهَا السَّلَامَ وَقُلْ لَهَا: = مُحِبٌّ بَرَاهُ الشَّوْقُ مُضْنًى مُعَذَّبُ
جميل جدا؛ ونعم الرسالة ونعم المرسل، ونعم المرسل إليه!
يُسَطِّرُ شِعْرًا فِي هَوَاكِ مُعَارِضًا= (أُغالِبُ فِيكَ الشَّوْقَ وَالشّوْقُ أَغْلَبُ)
رائع جدا!
وكنت أفضل أن يكون هذا البيت ختاما لأبياتك الرائعة هذه؛ على عادة أكثر المعارضات في ذلك.
وَهَلْ يَبْلُغُ المُشْتَاقُ يَوْمًا مُرَادَهُ = بِنَظْمِ قَوَافٍ دُونَ وَصْلٍ يُقَرِّبُ؟!
الاستفهام هنا جميل جدا؛ وبخاصة أنه خرج إلى غرض بلاغي خدم المعنى وعضّد التجربة الشعورية.
وَأَتْعَسُ أَهْلِ الأَرْضِ مَنْ بَاتَ عَاشِقًا = وَدُونَ الَّذِي يَهْوَاهُ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ
ألحظ هنا شيئا من المبالغة في استعمال (أتعس) بصيغتها تلك؛ وإنما قصدت بها معارضة (أظلم) عند المتنبي؛ مع اختلاف السياقين.
ـ أعجبني أيضا حسن استثمارك لشعر المتنبي فيما تريده من معنى؛ وهي ميزة بدأت تظهر عندك واضحة جلية!
أخي الحبيب أبا سهيل: قصيدتك بحق رائعة، وقد فتحت بابا في الإبداع أرجو ألا يقفل. وهي وإن كانت في معارضة كبير الشعراء إلا أنك قد أحسنت استثمار بعض معانيها؛ وحولتها بحذق إلى ما قصدت من معنى.
أبحرت فيها بسفينك في أتون بحر الطويل؛ الذي لن تنفك بعد اليوم تبحر فيه؛ وعندها ستزهد في غيره من البحور؛ لأن له هيبة الملوك وكرم عطائهم.
أسلوبك جيد؛ لولا حاجتك إلى مزيد من الدربة حتى تتمكن من سبك الألفاظ سبكا تضم فيه النظير إلى نظيره، واللفق إلى لفقه.
استعمالك للصور جيد، على قلة، وكذلك حالك مع البديع.
هذا يا أخي ما عندي على عجالة؛ ولولا ضيق الوقت وكثرة الشغول لحبرتها لك تحبيرا. ولعلي أوفيك حقك في قادم الأيام. ثم إني يا أبا سهيل ممن غلب عليهم الشعر دون النقد؛ فعذرا على التقصير.
وتقبل خالص ودي وتقديري
دمت أديبا مبرزا
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:27 م]ـ
وللأديب المتمكن والشاعر المقتدر: " سمير العلم " جزيل الشكر على ريادته في طرح فكرة هذا المشروع، وإشرافه عليه.
مع دعواتي لهذا المشروع الرائع بالنماء والتطور والازدهار.
تحياتي للجميع،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:20 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 03:22 ص]ـ
عاجز عن شكرك أستاذنا أبا يحيى
فقد أوقفت تلميذك أبا سهيل على كنوز ثمينة في هذا الدرس النقدي
دمت رائعا ناقدا وشاعرا
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 03:30 ص]ـ
أبو سهيل ..
ماذا عساني أن أقول ...
أبدعت، وأيضا أبدعت ..
أردت فقط تسجيل مروري.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:11 ص]ـ
بارك الله فيك
وبارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:15 ص]ـ
أبو سهيل ..
ماذا عساني أن أقول ...
أبدعت، وأيضا أبدعت ..
أردت فقط تسجيل مروري.
وماذا عساي أن أقول ... :)
لك شكري وتحياتي(/)
في مدح النبي (صلى الله عليه وسلم)
ـ[الرياني]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 07:11 م]ـ
خفقات قلب
ألا اسقني الحب أكوابا وأكوابا = والحب يلهب قلب الصب إلهابا
ألم تر الشعر وثابا على شفتي = والحبَ فوق شغاف القلب وثابا
جعلت حرفي للأفكار متبعا = مثل المريدين و الأفكارَ أقطابا
جعلت من ورقي للكل زاويةً = أحبر القول إدغاما و إقلابا
أسرجت شوقي وسخرت الحروف مدى = ورحت أسبر أفق الشعر جوابا
أتيت أركب أشواقا مضمرة = ألبستها من بديع القول أثوابا
أتيت حب رسول الله يدفعني = وما أردت بنظم الشعر ألقابا
جغرفت فكري للألباب منتجعا = ما انفك شعري للألباب خلابا
لكن لديك يظل الشعر مستحيا = يظل حبري في الأوراق مرتابا
إني المقصر في مدحي وإن ترني = أشدو بمدحك أحقابا و أحقابا
هيهات نعرب عما في ضمائرنا = وهل رأيت ضميرا نال إعرابا
...
أصون شعري عن الدنيا وزخرفها = ما أقبح الشعر إما خاف أو حابى
علّمت شعري ألا ينحني أبدا = لكن لديك يبوس الشعر أعتابا
أبكي لديك ـ رسول الله ـ أمتنا = أشكو وتلبسني الأحزان جلبابا
شكا البعير لديكم ظلم صاحبه = ألا أشاكيك آلاما و أوصابا
يبكي الجماد وهذا الجذع يشهد لي = ألا تسيل دموع العين تسكابا
تشكو لديك وريقاء مرزأة = من علم الطير أن حماك ما خابا
الخير أنت وأنت الخير أجمعه = وقد عرفتك للخيرات جلابا
سل "أم معبد " لما جاء خيمتها = وفاض بالخير ضرع الشاة ميزابا
تهوي القلوب إليكم ـ يا لروعتكم ـ = فكم سلبت بحسن القول ألبابا
حاز المغيرون أسلابا غنائمهم = وحزت أنت عقول الناس أسلابا
إني فداك فدى الشعر الذي نزلت = عليه هود فإذ بالشعر قد شابا
وددت أني " حسانا" لمدحكمُ = أكون والشعر خلانا وأصحابا
وددت أني جنديا بحضرتكم = في يوم جمعت الكفار أحزابا
وددت أني يوم الفتح صاحبكم = يكون لي الصحب أقرانا وأترابا
وددت أني "خبابا " أبيع دمي = لما تنوش رماح القوم "خبابا"
...
أنترك الدين للأهواء تنهشه = لنجعل الدين أشياعا وأحزابا
أقول للكفر لا تغررك هدأتنا = لا يضحك الليث إن أبدى لك الناب
أقول للقوم ـ قومي ـ درب رفعتنا = في أن نعد لنا سيفا ومحرابا
إن يعلوَ الدين تبدو شمس عزتنا = كذا تغيب إذا ما ديننا غابا
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 12:28 ص]ـ
قصيدة رائعة جدا. أعجبتني الصور والاستعارات وكل شيء فيها. تملك موهبة فذة ولغة لينة مطيعة. ما شاء الله وتبارك الله وجزاك الله خيرا عن مدحك لرسوله.
إن يعلوَ الدين تبدو شمس عزتنا
كذا تغيب إذا ما ديننا غابا
\إن\ الشرطية تجزم فعل الشرط وفعل جواب الشرط.
وددت أني جنديا بحضرتكم
في يوم جمعت الكفار أحزابا
لا أدري محل نصب \جنديا\ هنا وفي الأبيات المشابهة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:37 ص]ـ
هيهات نعرب عما في ضمائرنا ... وهل رأيت ضميرا نال إعرابا؟
رائع رائع رائع
لكن لديك يبوس الشعر أعتابا
هل الفعل (يبوس) فصيحا أظنه عاميا؟
(جغرفت) هل ألحقها ب (أفردس وأزنبق)؟
تملك موهبة فذة ولغة لينة مطيعة
هذا ما استقر في قلبي من أول قصيدة قرأتها لشاعرنا الرياني
دمت مبدعا
ـ[الرياني]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
الفاضلان ضاد، وأبو سهيل .. أشكر لكما مروركما على نصي وتعليقكما عليه.
وأشكر للضاد تنبيهاته اللغوية فهي زلة أرجو أن تغتفر .. ومحل نصب (جنديا وأخواتها) نصبهما الذي جزم (أشرب) عند امرئ القيس حين قال (فاليوم أشربْ غير مستحقب إثما من الله ولا واغل) أقصد ـ طبعا ـ انها زلة فكر.
أما الفعل يبوس فهو (فارسي معرّب) على رأي غير واحد من المعاجم.
بالمناسبة من كثرة إطراء أبي سهيل لنصوصي صرت أراني (الجواهري إلا ربع)
ـ[كحيلان]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 07:51 ص]ـ
جميل
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 09:35 م]ـ
لله أنت يا ريَّاني ما أشعرك , أجدت وأفدت ولا فضَّ الله فاك.
ـ[الرياني]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:17 م]ـ
السلام عليكم
الأخوان؛ كحيلان ومحمود الشنقيطي، بارك الله فيكما وجزاكما خيرا(/)
نطق اليراع مدونا آهاتي ... أحتاج نقدكم ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:05 ص]ـ
نطق اليراع مدونا آهاتي = وتميزت من غيظها كلماتي
وتناثرت حول الفؤاد فواجع = وتساقطت من لوعة عبراتي
لما رأيت "العلج" يهزأ بالذي = قاد الحيارى نحو درب نجاة
ياليت شعري قد ضللت وتبتغي = حرية التعبير بالكلمات
أتظن ذاك الرسم شوَّه شمسنا = أو كدَّر" الإعلام " عذب فرات
خابت مكائدكم فشخص" محمد" = يعلو عن التسفيه والزلَّات
صلى عليك الله ياخير الورى = يامن جمعت الخلق بعد شتات
يامن تحب "محمدا" أظهر لنا = صدق المحبة في فعال أُباة
إن كنت تزعم حبه أنَّى ترى = لمساويء الأقوام خير دعاة
أصلح فؤادك واعتصم بحبالنا = فحبالنا موثوقة ٌبرواة
قرآننا نورٌ وهدي نبينا = ومآثر الأصحاب خيرهداة
علماؤنا ذخروكلُّ علومنا = نور الهدى من ساطع المشكاة
وأراك تبغي قول "هذا" وهنا = خير الكلام وأوضح البينات
يادرة الإسلام نصرك احمدا = هو ان تكوني خيرة القانتات
أوتزعمين محبة لمحمد = وتسارعين لموطن الهلكات
بين الأماني والسفاسف والغنى = تمضي الثواني في هوى "الموضات"
وكذاك نبذك للحجاب بجراة = وتدحرج بمزالق الشهوات
هيا انظري إن الرياض تزينت = بفضائل الاذكار والطاعات
وتعطرت تلك المجالس بالذي = يحيي القلوب ويسعد اللحظات
يامن تحب محمدا هذا الذي = نبغيه قبل النصر بالكلمات
لا لن يغير حالنا إلا إذا = منا النفوس تغيرت بثبات
النصر بالافعال أكمل إنه = نهج لمن سلفوا وفعل ثقاة
رب الورى يحمي حياض نبيه = ويرد عنه كيد كل طغاة
والمخلصون نحورهم تفدي الذي = يوم الجزاء يقود للجنات
أخواني ... أخواتي ابياتي السابقة تحتاج لأيديكم الماهرة يا سلاطين العربية وعباقرة العروض والبلاغة فهلا اعطيتم اختكم وقلمها الصغير دقائق من وقتكم الثمين لتقدموا لي بعض النصائح .. لا سيما "العروض "وأعتذر لسوء التنسيق فلست ماهرة في الكمبيوتر كثيرا حاولت ولم أفلح .. وجزيتم خيرا ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:24 ص]ـ
ماشاءالله تبارك الله لافض فوك
حفظ الله لك ماوهب وزادك
ولعل الأساتذة المختصين يبدون رأيهم حولها
هذه الأبيات بحاجة إلى مراجعة عروضية لأنها مكسورة حسب رأيي
ليت شعري قد ضللت وتبتغي = حرية التعبير بالكلمات
وأراك تبغي قول "هذا" وهنا = خير الكلام وأوضح البينات
يادرة الإسلام نصرك احمدا = هو ان تكوني خيرة القانتات
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:29 ص]ـ
وأراك تبغي قول "هذا" وهنا
خير الكلام وأوضح البينات
- ب ب - ليست من زحافات ب ب - ب -
يادرة الإسلام نصرك احمدا
هو ان تكوني خيرة القانتات
جاءت التفعيلة الأخيرة هكذا - ب - - فكسرت البيت.
وتدحرج بمزالق الشهوات
نريد مثل هذا الشطر في القصائد القادمة.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 12:38 ص]ـ
ليت شعري قد ضللت وتبتغي
حرية التعبير بالكلمات
مشرفنا الحداوي حبيبا وهلم حبيبا
البيت يستقيم بياء النداء التي لم ترسم
يا ليت شعري قد ضللت وتبتغي
حرية التعبير بالكلمات
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 01:15 ص]ـ
نطق اليراع مدونا (آهاتي) = وتميزت من غيظها كلماتي
وتناثرت حول الفؤاد فواجع = وتساقطت من لوعة عبراتي
لما رأيت "العلج" يهزأ بالذي = قاد الحيارى نحو درب نجاة
ليت شعري قد ضللت وتبتغي = حرية التعبير بالكلمات
أتظن ذاك الرسم شوَّه شمسنا = أو كدَّر" الإعلام " عذب فرات
خابت مكائدكم فشخص" محمد" = يعلو عن التسفيه والزلَّات
صلى عليك الله ياخير الورى = يامن جمعت الخلق بعد شتات
يامن تحب "محمدا" أظهر لنا = صدق المحبة في فعال أُباة
إن كنت تزعم حبه أنَّى ترى = لمساويء (الأقوام) خير دعاة
أصلح فؤادك واعتصم بحبالنا = فحبالنا موثوقة ٌبرواة
قرآننا نورٌ وهدي نبينا = ومآثر الأصحاب خيرهداة
علماؤنا ذخروكلُّ علومنا = نور الهدى من ساطع المشكاة
وأراك تبغي قول "هذا" وهنا = خير الكلام وأوضح البينات
يادرة الإسلام نصرك احمدا = هو ان تكوني خيرة القانتات
أوتزعمين محبة لمحمد = وتسارعين لموطن الهلكات
بين (الأماني) والسفاسف والغنى = تمضي الثواني في هوى "الموضات"
وكذاك نبذك للحجاب بجراة = وتدحرج بمزالق الشهوات
هيا انظري إن الرياض تزينت = بفضائل الاذكار والطاعات
وتعطرت تلك المجالس بالذي = يحيي القلوب ويسعد اللحظات
يامن تحب محمدا هذا الذي = نبغيه قبل النصر بالكلمات
لا لن يغير حالنا إلا إذا = منا النفوس تغيرت بثبات
النصر بالافعال أكمل إنه = نهج لمن سلفوا وفعل ثقاة
رب الورى يحمي حياض نبيه = ويرد عنه كيد كل طغاة
والمخلصون نحورهم تفدي الذي = يوم الجزاء يقود للجنات
أخواني ... أخواتي ابياتي السابقة تحتاج لأيديكم الماهرة يا سلاطين العربية وعباقرة العروض والبلاغة فهلا اعطيتم اختكم وقلمها الصغير دقائق من وقتكم الثمين لتقدموا لي بعض النصائح .. لا سيما "العروض "وأعتذر لسوء التنسيق فلست ماهرة في الكمبيوتر كثيرا حاولت ولم أفلح .. وجزيتم خيرا ..
أخي الكريم: ضاد ..
جزيتم خيرا على تنسيقكم البديع .. ويؤسفني أنني أخطأت اثناء كتابة الأبيات بعض الأخطاء قمت بتعديلها وهي التي بين قوسين ..
المعذرة منكم .. وبارك الله فيكم ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 11:50 ص]ـ
الاخ نعيم الحداوي .. الاخ محمد الجهالين .. بارك الله فيكما ومروركما أضاء متصفحي وأعطى لقلمي وكلماتي منزلة لم تكن تحلم بها ..
هل استطيع ان اقول ان الابيات موزونة ماعدا ماذكرتما من ابيات ام ان هناك بعض العيوب فيها .. ؟؟
وهل هناك امل في ان يكون قلمي شاعرا؟؟؟ وبماذا تنصحوني من كتب وقراءات وجزيتم خيرا ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 10:04 م]ـ
الاخ نعيم الحداوي .. الاخ محمد الجهالين .. بارك الله فيكما ومروركما أضاء متصفحي وأعطى لقلمي وكلماتي منزلة لم تكن تحلم بها ..
هل استطيع ان اقول ان الابيات موزونة ماعدا ماذكرتما من ابيات ام ان هناك بعض العيوب فيها .. ؟؟
وهل هناك امل في ان يكون قلمي شاعرا؟؟؟ وبماذا تنصحوني من كتب وقراءات وجزيتم خيرا ..
أما الحديث عن الشاعرية فلاخلاف عليه أبداُ بتيت البتة فأنت ماشاءالله شاعرة بلاشك ومن يقول خلاف هذا فهو لايفقه في الشعر
وبالنسبة للأبيات المكسورة فهذا أمرعادي وطبيعي في الشعروتتم معالجته وأعتقدجازماً أن لجميع الشعراءأبيات مكسورة لكنهم يعدلونها صحيح أنه أحيانا يصعب على الشاعرتعديل بيته لكنه يجد من يساعده في ذلك وأحياناً تكون المشكلة في حرف وأحد كماهو الحال مع أبياتك الثلاثة والكسرفيها فقط لحرف واحد
سأحاول إن شاءالله العودة بتعديل لأبياتك
دمتِ في رعاية الله ولك تحياتي
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 11:13 م]ـ
الاخ الكريم "نعيم":
جزيتم خيرا على شهادتكم التي احملها تاجا فوق رأسي ..
وأنا في انتظار عودتكم الكريمة التي تمنح كلماتي المزيد من الرصانة والقوة .. لقد شجعتموني على عرض المزيد من مكنونات قلمي في هذا المنتدى الخصب المبارك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 07:18 م]ـ
فلاخلاف عليه أبداُ بتيت البتة
أخي نعيم
أتفق معك وإن لم أجد من" بتيت البتة " في اللغة إلا البتة:)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 12:03 ص]ـ
جزيتما خيرا كلاكما ... بالنسبة " لبتيت "ماوجدتها ايضا فهلا تدلونا عليها لنعرف اعرابها.؟
ولكن .. اين الناقدون هل من مجيب .. اين فرسان البلاغة والنقد واللغة والنحو .. أفيدونا من معين علمكم وأجركم عند ربكم ..
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 01:04 م]ـ
أصلح فؤادك واعتصم بحبالنا
فحبالنا موثوقة ٌبرواة
ما أروعه من بيت ... و ما أجملها من صورة .... !
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 12:00 ص]ـ
الأخ الكريم:أنس
جزيتم خيرا مروركم يشرفني .. وأسأل الله لكم التوفيق ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 10:59 م]ـ
اتمنى وقوف فصحاء البلاغة دقيقة لإخراج عيوب ما خطه قلمي!!!
وهل كبا النحو في قصيدتي او تعثر؟؟؟
فهل من مجيب .. ؟؟
ـ[مراافيء]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 06:05 ص]ـ
:::
شقائق النعمان لافض فوك على هذا الاحساس الذي لابد أن ينبثق من قلب كل ذي حمية على هذا الدين،، من قلب عشق محمدا:= من قلب انتفض غاضبا كأسد يزأر من جرح آلمه،،،
بورك فيك وبورك في قلم نثرت رذاذ احساسه على قلوبنا،، استمري وفقك الله
فأنت غرسة من غراس عكاظ ونرجسة من نرجس البلاغة:)
أخيتك،، مرااااااافىء
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:23 ص]ـ
أختي الغالية مراافيء:
كلماتك أحفظها في طيات الفؤاد ومشاعرك الطيبة تنبيء عن قلب نبيل يسكن بين جنبيك ..
والله تشجيعك لي زادني حماسة وشرف قلمي الخجول .. لن استغني عن مرورك ونصائحك وفي انتظارتوجيهاتك ..(/)
تلك الفتاة ...
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:14 م]ـ
تلك الفتاة الحالمة ..
تلك الفتاة الناعمة ..
تلك الفتاة لطيفة ٌ وحبيبة ٌ ومسالمة ..
تصحو على أفراحها , وتنام ملء جفونها .. محبوبة من أهلها و وديعة ومسالمة ..
تلك الفتاة الناعمة ..
نامت على فرش الدلال
ولحافها ثوب الجمال
نامت بغرفتها الفريدة
نامت موشحة وحيدة
واستيقظت وقت السحر
نظرت إلى ضوء القمر
يبدو على تلك التلال
وعليه بارقة الجمال
فأثار مهجتها الفضول
ورنت إلى تلك الطلول
وترنمت تبغي الوصول
لترى خيالات الجمال ..
...
تلك الفتاة الناعمة
صعدت لفتح النافذة ..
وتسلقت في خفة ..
قفزت لسور القصر
خرجت إلى تلك التلال ...
الريح تصفر باردة
والغيم تمطر راعدة
والأرض غشاها الخريف ..
...
تلك الفتاة الناعمة
غابت بعالمها البعيد
غابت بعالمها البديع ..
سارت تلفتُ باندهاش ..
تلهو وتسرح بانتعاش ..
غرقت بأنهار الجمال ..
...
تلك الفتاة الناعمة ..
استوحشت عند المساء
عند الظلام .. مع العناء
خافت وجللها البكاء
...
تلك الفتاة ..
صرخت بأعلى صوتها
لكن ..
لا أحد يجيب ..
وبصدرها ارتفع الوجيب
تبغي الرجوع لقصرها ..
لكنها ..
ضلت منارات الطريق
...
تمشي خطاها التائهة
حينا يمينا مسرعة
حينا شمالا لاهثة ..
ليست ترى إلا الظلام
...
فمشت إلى المجهول يصحبها الأنين
وتحملت بعد الدلال حناظلا مر السنين ..
...
طلع الصباح على الفتاة ..
فتأملت تبغي الحياة ..
صعدت على تلٍ قريب
هل يا ترى أحد يجيب ..
نادت بأعلى صوتها ..
لكن .. لا أحد يجيب ..
...
تلك الفتاة الناعمة
بعد اللطافة والدلال
شبت على شد الرحال
علمت بأن حياتها
ستكون ناعمة وحيدة
وتكون نادرة فريدة
وتكون مؤلمة جديدة
وتكون كالنجم البعيد
يهدي الدياجي للسعود
ويكون محترق الوجود.
أسعد بكل تعليق .. وأنتظر أي نقد ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 10:13 م]ـ
لافض فوك أختي الفاضلة لؤلؤة البحروحمداً لله على سلامتك
منذفترة لم نركِ إلا في عقال الشوارد
نص جميل حملنامعه في رحلة جميلة بين الواقع والخيال ولكني لمست في آخره تحول من الهدؤإلى السرعة في هذا المقطع
ستكون ناعمة وحيدة
وتكون نادرة فريدة
وتكون مؤلمة جديدة
وربما أكون مخطئ بهذا التخيل والتحليل لكن هي مجرد وجهة نظرفلو إستطعتي أن تأتي بكلمات يمكن المدفيها لتوحي بالهدؤ ربما سيكون ذلك أجمل
ولك تحياتي
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 11:14 ص]ـ
شكر الله مروركم الكريم(/)
تزوّدْ بالتُّقى في كلِّ حالِ
ـ[الباز]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 10:22 م]ـ
:::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تزوّدْ بالتُّقى في كلِّ حالِ = و لا تقرَبْ نَواهيَ ذي الجلالِ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ = لها طَبْعٌ يُراوِغُ في احْتِيَالِ
إذا لاحَ المُنَى فيها بِأُفْقٍ = فَدُونَ بلوغهِِ غَوْلُ السَّعَالِِي
تَدُسُّ السُّمَّ في العسَلِ المُصَفَّى = وَ زُرْقَ حُمَاتِهَا بَيْنَ اللَّآلِي
إِذا أمِنَ المُريدُ لَها أَماطتْ = لِثَامَ الحُسْنِ عنْ وَجْهِ المِحَالِ
مُخَاتِلَةٌ مُخادِعَةٌ رَقُوبٌ = تُرِي طُلاّبَها حُسْنَ الخِصالِ
فكمْ لمَعَتْ سيوفُ الغَدرِ فيها = و كمْ أوْدتْ بهَامَاتِ الرّجالِ
إلَى اللهِ المصيرُ فيَا فُؤادِي = عَليْكَ بِتَوْبةٍ قبلَ الزِّيَالِ
و هَذِي العُرْوَةُ الوُثقَى أُتِيحَتْ = كأمْتَنِ ما يكونُ مِنَ الحبالِ
بها اسْتَمسِكْ لِكيْ تحيا بأمنٍ = بِهَذِي الدّارِ أو بعد ارتحال
تَتَابَعَتِ الخُطُوبُ على البرايا = فأَسْلَمَتِ القِيَادَ إلَى الضَّلال
و أَقْصَتْ منْ موائدِها حِواراً = و أدْنَتْ بعدهُ لُغَةَ القتالِ
و صار العُنفُ شِرْعَةَ كلِّ حَيٍّ = وصَار السِّلْمُ للأرجاءِ قالِي
عسَى الرّحمنُ أنْ يَأتِي بِخيرٍ = فإنَّ لَهُ لَطَائفَ فِي المُحَالِ
تقديري
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 10:48 م]ـ
مرحباً بأخي الباز
لافض فوك ومرحباً بهذه الرائعة كعادتك التألق
قصيدة رائعة المعنى فيها من الحكمة والعبرة الكثير
أوقفني على عجل هذا البيت وربما يكون لي وقفة مع أبيات أخرى إن شاءالله
إذا لاحَ المُنَى فيها بِأُفْقٍ
فَدُونَ بلوغهِِ غَوْلُ السَّعَالِِي ... السعالي والغول هي بمعنى واحد فهناك من يسميها السعليه وهناك من يسميها الغول وهي كائن لاأساس له
وفي رأيي لو تستغني عن إحداها بالأخرى
ولك تحياتي
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 12:38 ص]ـ
مرحباً بأخي الباز
لافض فوك ومرحباً بهذه الرائعة كعادتك التألق
قصيدة رائعة المعنى فيها من الحكمة والعبرة الكثير
أوقفني على عجل هذا البيت وربما يكون لي وقفة مع أبيات أخرى إن شاءالله
إذا لاحَ المُنَى فيها بِأُفْقٍ
فَدُونَ بلوغهِِ غَوْلُ السَّعَالِِي ... السعالي والغول هي بمعنى واحد فهناك من يسميها السعليه وهناك من يسميها الغول وهي كائن لاأساس له
وفي رأيي لو تستغني عن إحداها بالأخرى
ولك تحياتي
أخي العزيز نعيم الحداوي:
ألف شكر لتشريفك قصيدتي المتواضعة بتعليقك العطر ..
و مرحبا بأي تعليق او نقد ..
بالنسبة للغول:
لقد شكلتها فهي غَوْلٌ بفتح الغين
و ليس غُولُ.
يقال: غاله الشيئُ غَوْلاً أي أهلكه و أخذه من حيث لا يدري.
تحيتي و تقديري
ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 12:47 ص]ـ
لا فض فوك. قصيدة حكمية جزيلة محكومة النظم والمعنى. بوركت على ما قدمت.
إلَى اللهِ المصيرُ فيَا فُؤادِي
عَليْكَ بِتَوْبةٍ قبلَ الزِّيَالِ
لو كان الحديث إلى النفس, فإن النفس هي المأمورة بالتوبة, ولكن ربما أردت بذلك معنى بعينه.
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 04:37 ص]ـ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ ... لها طَبْعٌ يُراوِغُ في احْتِيَالِ
سلمت يمناك أستاذ على هذه الرائعة
ـ[الباز]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 06:03 م]ـ
لا فض فوك. قصيدة حكمية جزيلة محكومة النظم والمعنى. بوركت على ما قدمت.
إلَى اللهِ المصيرُ فيَا فُؤادِي
عَليْكَ بِتَوْبةٍ قبلَ الزِّيَالِ
لو كان الحديث إلى النفس, فإن النفس هي المأمورة بالتوبة, ولكن ربما أردت بذلك معنى بعينه.
ألف شكر لمرورك و تعليقك أخي ضاد ..
و شكرا على إشارتك اللطيفة ..
و لكن كما قلت فقد خصصت القلب لأنه هو محل النية
التي لا تصلح العبادة بدونها ..
و هو المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله ..
و النفس إذا وجدَت قلبا منيبا فستتبعه
لأنها كالطفل إن عوّدته على الشيئ اعتاد عليه و إن تفطمه يفطم.
شكرا مرة ثانية
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 01:55 ص]ـ
فمَا هَذِي الحياةُ سِوى غُرُورٍ ... لها طَبْعٌ يُراوِغُ في احْتِيَالِ
سلمت يمناك أستاذ على هذه الرائعة
ألف شكر على مرورك أختي الفاضلة بثينة
سعدت بردك
تقديري(/)
نورهان (1)
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 02:55 م]ـ
نورهان (1)
بعد وفاة الطفلة (نورهان) في يوم الأربعاء 7محرم 1429هـ،17يناير 2008م.
لعبة كانت تحبها
هي لعبة
مثل القط
ومثل الفأر
كنت أحياناً أصبح فأراً
وكانت هي مثل القط
فأختبئ داخل جحر
فتأتي هي وتنقض
وكنت أحياناً أصبح قطاً
لكني لا أجد الفأر
كانت هي مثل الفأر
أبحث عنها لا أجدها
أصدر صوتاً مثل مواء القط
حتى قفز الفأر الخائف
فوق ظهر القط
ولف حول الجيد يديه
وقال: مَن يفوز الآن يا قط؟
قلت: يفوز الفأر!
يفوز الفأر الخائف.
قالت: أنت إذن الآن القط!!
أنت إذن الآن القط.
كنت أُؤدي دور القط
لكن شرطاً ألا تغضب
فالفأر اليوم يفوز
وسيأتي يوماً ينهزم أمام القط.(/)
صدى المشاعر
ـ[قفا نبك]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 06:48 م]ـ
بعدما حدث في عاصمة الخلافة العباسية ما حدث عزبت عني خاطرة الشعر ولم تأتني إلا بعد لأي ما ... كتبت هذه القصيدة وهي تتحدث عن نفسها:
داعي التنائي في فؤادي قاسي = أمسى يثير بلابل الوسواس
ماذا دهاها أم شادن بعدما =كنا سويا في الرخا والباس
يا أم شادن ما دواعي بيننا =إياك من طلي المشيب براسي
قيدتني بهواك صرت متيما= أرضى قليل القول والإيناس
كم كنت قبلك ما أشد فتوتي =كم كنت قبلك ما أشد مراسي
ها قد جنيت على الشعور بخافقي= فضللت بين الأنس والإتعاس
لو كان وصلك في يدي قطعته =لكن وصلي في يديك يقاسي
ها إنني يومي أنوء بحبكم =وأبيت محكوما بسلب نعاسي
ما أطول الليل القصير بهجركم =ما أحلك الصبح المنير الماسي
وحكمت حكما قاسيا ومشددا =ومؤبدا ما دبدبت أنفاسي
جرعتني غصص الغرام فسغتها= عسلا يذيب مرارة الإحساس
يا أم شادن أسعفيني نظرة =لا تتركيني في جحيم الياس
لم أجن ذنبا أستحق جزائه= فتحنني إني ضعيف باسي
يا أم شادن ... هكذا ظل الصدى= يسري يردد لوعتي ويقاسي
حسب المعنى حرقة وكآبة =ألا يرى فيما يراه مواسي
دع عنك هذا خافقي فلقد أتى= ما ينسنا دوامة الإبلاس
هان الوصال بأم شادن بعدما= خربت ديار من بني العباس
قبض العناء بها أعنة لمتي =فأزالها عن شيبة ومآسي
ووجمت ياحرفي الفصيح فلم تعد= إلا رهين الصمت والإخراس
وطعنت يا فرحي بخنجر غاشم =فتركت لي قلبا حزينا آسي
يمسي يردد نغمة مكلومة= كلماتها ..... بغداد من أنفاسي
بغداد يا أرضا تملك ذكرها= لب الأديب وصفحة القرطاس
بغداد يا دارا حوت في تربها =بيت الخلافة راسخ الآساس
بغداد يا نجما بدى متألقا =في الأفق فاق نضارة الألماس
بغداد يامن أوسعت أمجادها= سفر الزمان حضارة للناس
بغداد .. واخجلا لقومي أن أرى= ما يملأ الأبصار بالأرجاس
مزق ملفقة تمزق جمعهم =وتظل ترغمهم على الأعطاس
مزق ملفقة تفوح نذالة =لتصيب معطس مجدنا بعطاس
هدم الحقيقة جامع لجموعهم= لا جامع إلاه للأحلاس
مزق تأبى أن تصير كمن سمى= كحثالة بقيت بقعر الكاس
تالله ما مجدت لتنجد غيرها =فعلام نشري عزة بخساس
تالله ما عرفت سبيلا بينا =للمجد غير تهافت لقداس
تالله لم ترجو النجاة لنفسها =فعلام نتبعها بلا إحساس
أنظل نجني من ثمار غراسها =يا حنظلا نلقى وسوء غراس
ما جف كف من دمانا منهم= إلا وأخرى في الدماء تواسي
صبرا ربى بغداد إن عيوننا =ترنو لفجر من دجى الإغلاس
هارون أبصر تحت كل دجنة =فلتعلن الأحزان بالإفلاس
أمدينة المنصور لاتتبرمي =واصلولبي جبلا أشما راسي
واحلولكي كالليل في فحماته =يتخبطون به بلا نبراس
واستأسدي كالليث في فتكاته =ولتمحلي خضرائهم ليباس
إيه بني إبليس في طغيانكم =وتجبروا في الأرض ما من باس
ما كل من ركب الخيول بفارس= ما كل ما قطع الصلاب بفاس
غير الزمان أبت تفارق نهجها =تمضي الكراسي إثرهن كراسي
فليرقب المغرور يوم جزائه =قولا مضى بعدالة القسطاس
إنا نسيناكم جزاء نسيتم =فليخسئ العادي الدعي الناسي
ولكم مني عبق أزهار الشكر ومابي عن آرائكم من غناء،،،،،،،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 08:31 م]ـ
قفا نبك
بملء الفم شاعرية صدحت في مساء الإبداع الذي أفصت دجاجة نقد مشرفيه، ذلك أن الشعر الجميل يفرض حضور ذائقة النقد، ولقد اشتقت لذاك الحضور.
كم كنت قبلك ما أشد فتوتي
كم كنت قبلك ما أشد مراسي
العذوبة والطلاوة ها هنا، فإني واقف في روض قفا نبك، أعيد وأستعيد:
كم كنت قبلك ما أشد فتوتي
كم كنت قبلك ما أشد مراسي
جرعتني غصص الغرام فسغتها
عسلا يذيب مرارة الإحساس
هنيئا أيها المغرم لك الغصص العسلية ما دامت تحلي وتذيب مر الغرام، صورة شعرية تميس براعة وافتنانا.
ما جف كف من دمانا منهمو
إلا وأخرى في الدماء تواسي
قالها المثل الشعبي: يقتلون القتيل ويمشون في جنازته
بيت يفضح العداوة الناعمة، ويكشف قناع الصداقة الغاشمة.
سأعود لأحتفل بهذه الدرة المتشحة بزمرد البيان الرصين
ـ[قفا نبك]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:20 ص]ـ
أستاذي الكريم تقف الكلمات إجلالا لمرورك الزاكي، وشرفتني قراءتك للقصيدة، وما أنا إلا في بداية سلم الشعر الطويل، لذلك لا أستغني عن توجيهاتكم و نقدكم الوضاء أنت وأمثالك,,,,, أدامك الله مبدعا نافعا,,,,تقبل تحياتي الزاكية
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:45 ص]ـ
أكاد لا أصدق أنك فزيائي
إلا أن تكون فزيائي الكلمات والصور تخلط بعضها ببعض فتنفجر قصيدة ساحرة تأخذ بلب قارئها
ومن عجب قولك
وما أنا إلا في بداية سلم الشعر الطويل
لو كان لي مثلها لتهت على البرية
بوركت مبدعا متواضعا
وأهلا بك في رحاب الفصيح
ـ[قفا نبك]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:36 ص]ـ
أخي أبا سهيل تقف مشاعري على شط نثرك المتلألئ، منبهرة من ظنك الحسن، وثناءك العبق،وأما أنا فاعذرني في تصديقي للحطيئة ولا أستطيع مخالفته حين قال: (الشعر صعب وطويل سلمه) فما عساني أن أقول بعد أبي مليكة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 07:06 م]ـ
بغداد يا نجما بدى متألقا
في الأفق فاق نضارة الألماس
" بدى " صوابها " بدا "
" في الأفق فاق " قرأتها دون وقف فلم أستعذب سياقها اللفظي المتجانس وكأنها لفظة واحدة هكذا " أفقِفاق "، فقف أيها القارئ هنيهة قبل أن تتبعها بِ " فاق ".
" نضارة الألماس" عهدي بالنضارة أنها الحُسْن النابض بالحياة، فلا أدري مدى مناسبتها للجماد وإن كان ألماسا؟
بغداد .. واخجلا لقومي أن أرى
ما يملأ الأبصار بالأرجاس
تراه يتغير المعنى لو استبدلنا العواصم من محيط لخليج ببغداد؟
ـ[قفا نبك]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 09:53 ص]ـ
أستاذي الجهالين:
أثلجت صدري بانتقادك العذب، وتوجيهاتك النيرة، وزادك الله من فضله كما زودتني من علمك، وليتك تعلم قدر سعادتي عندما وجدت هذه الواحة الخاصة بالفصيح، ومما زادني بها إعجابا وجودك أنت وأمثالك ممن يرون فيما نقول مالا نعلم فيجودون علينا من وافر ما أعطاهم الله من علمه .. سلمتم مباركين أينما كنتم ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:30 م]ـ
مزق تأبى أن تصير كمن سمى
كحثالة بقيت بقعر الكاس
صورة رائعة قريبة للأذهان.
غير الزمان أبت تفارق نهجها
تمضي الكراسي إثرهن كراسي
صدقت و ربّ الكعبة.
لا فضَ فوك
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 11:46 م]ـ
رائعة وفذة .. ونادرة المثيل ..
بارك الله فيكم ..
ـ[قفا نبك]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 02:09 ص]ـ
أخي أنس شرفني مرورك الزاكي .. ورؤيتك الصافية ... دمت سالما أخي
ـ[قفا نبك]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 02:11 ص]ـ
أختي شقائق النعمان شرفنا مرورك الرائع و دمت مثالية نادرة(/)
كذا الدنيا
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 09:10 م]ـ
كذا الدنيا
كذا الدنيا أيا صحبي = تدور فتورق الوَرَقا
فنقطفُ دَمْعَها وَرَقاً = بلونٍ أصفرٍ خَفَقا
أيا قلبي كفاكَ أساً = ألسَت صديقَ من صَدَقا
تُراهُ الحزن من صَدَقا = فلا فرحٌ لنا رَفِقا
كواني مرُّ أيامي = فصرتُ كمن لهُ عَشِقا
فلا فرحٌ سيبعدنا = فعمري فيك قد شَرُقا
أرى الأيام تهجرني = وتبعثُ فيّ ذا الأرقا
فأجري جريَ حيرانٍ = وألقى الفرحَ محترقا
فتعثرني جراحاتي = لأغدو مثل من غَرِقا
فأمضِ اليومَ أشجاناً = تبيعُ القلبَ ذا القَلَقا
أرى حزناً كسا طُرُقي = فأسلكُ غيرها طُرُقا
فيلحقني ويسبقني = تُراهُ عليَّ قد شَفِقا؟!!
تلوّنَ مغربُ الدنيا = حَسَسْتُ بأنّهُ نَطَقا
فَكَذّبَ ليلُ أيامي = لأوقنَ أنّهُ الشَفَقا
صرختُ ودمعُ آهاتي = يكذّبُ أنّهُ دفقا
فحرّكَ خافقي أمرٌ = ظننتُ فؤاديَ انطلقا
وسارَ زمانيَ الفاني = ظننتُ القبرَ منطبقا
صباحي قادمٌ حتماً = وزهري باعثٌ عَبَقا
متى ربّاهُ تنصُرُنا = أراهُ اليومَ قد رُزِقا
ـ[فارس]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:29 ص]ـ
مرحبا بك و بقصيدك أخي سيد الشهداء ..
تُصوّر لنا في قصيدتك حال الدنيا من منظور الشاعر فهي مورقة و لكننا لا نقطف منها إلا ما ذبل من أوراقها و ما كان (بلونٍ أصفرِ)، و القلوب الصادقة لم تجد لها رفيقا سوى الحزن لأن (الحزن من صدق)، و طعم الأيام غدا مُرّا حتى صرتَ (كمن له عشقا) و هكذا تتتابع الصور لتبين حال الدنيا و الشاعر ..
التصوير لديك يكاد يجنح إلى الصور الممتدة فالقصيدة يمكن تقسيمها إلى ثمانية مقاطع كل مقطع تمتد فيه الصورة على مدى بيتين أو ثلاثة أو أربعة، و كل مقطع يبيّن الأسى الذي يراه الشاعر في الدنيا بصورة مختلفة، على أن الصور خلت من ملامح الجدة و الابتكار و مالت إلى التكرار في أغلب القصيدة.
و هذه بعض النقاط التي أثّرت على جمال النص .. منها:
تكرار الكلمات:
مثل (الورق - ورقا) في ضرب البيت الأول و عروض البيت الذي يليه و (صدقا - صدقا) في ضرب البيت الثالث و عروض البيت الذي يليه، فجاءت مكررة تكرارا غير مستساغ و إن كانت تربط المعنى بين الأبيات.
تكرار الحروف:
حرف الفاء جاء في بعض الأبيات مناسبا يربط الأبيات بسلاسة مثل:
أرى الأيام تهجرني .. وتبعثُ فيّ ذا الأرقا
فأجري جريَ حيرانٍ .. وألقى الفرحَ محترقا
فتعثرني جراحاتي .. لأغدو مثل من غَرِقا
و في بعض الأبيات جاء مكررا بكثرة مما أفقده سلاسة الربط مثل:
كواني مرُّ أيامي .. فصرتُ كمن لهُ عَشِقا
فلا فرحٌ سيبعدنا .. فعمري فيك قد شَرُقا
و الفاء عموما جاءت في 11 من 19 بيت و هذا كثير! فهلّا نوّعت.
بعض الأبيات جاءت أشطارها غير مترابطة فبدت غير متجانسة مثل:
فحرّكَ خافقي أمرٌ .. ظننتُ فؤاديَ انطلقا
وسارَ زمانيَ الفاني .. ظننتُ القبرَ منطبقا
متى ربّاهُ تنصُرُنا .. أراهُ اليومَ قد رُزِقا
فلا فرحٌ سيبعدنا .. فعمري فيك قد شَرُقا
و أسلوب الخطاب في (فيك) جاء دخيلا لا يوافق أسلوب الغائب في البيت الذي قبله:
كواني مرُّ أيامي .. فصرتُ كمن لهُ عَشِقا
فلا فرحٌ سيبعدنا .. فعمري فيك قد شَرُقا
ووحدة الأسلوب (خطاب أو غائب أو متكلم) في القصيدة ضروري لترابط الأفكار و تسلسلها فلا يتشتت ذهن القارئ.
بعض الكلمات جاءت مبهمة غير واضحة المعنى أو محشورة للقافية مثل:
فنقطفُ دَمْعَها وَرَقاً .. بلونٍ أصفرٍ خَفَقا
(خفق) على من تعود؟ إذا كانت تعود على الورق فما أضافت إلى المعنى؟
فحرّكَ خافقي أمرٌ .. ظننتُ فؤاديَ انطلقا
(أمرٌ) لم تفسر ما هو هذا الأمر؟؟
متى ربّاهُ تنصُرُنا ... أراهُ اليومَ قد رُزِقا
الهاء في (أراه) تعود على من؟ و مثلها (رزق) من الذي رزق؟ و رزق بماذا؟
دمت شاعرا ..
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 03:13 م]ـ
:::
بارك الله فيك يا أخي مشاغب .... زاد من علمك وذوقك ...
فقد نطقت بدرر ... وبيّنت الضعف الذي يعتري شعري ...
فكنت متوقع ان اقرأ تعليقا عن البيت
فكذّب ليل أيامي = لأوقن أنّه الشفقا
فالأصل بأن تكون الشقف مرفوعة. أليس كذلك؟؟
فأبقاك الله لتنقد ... وأسأل الله ان يعيننا هلى اجتناب هذه الأخطاء
هل تسمح لي بطلب يا أخي مشاغب؟
هل تسمح بأن تعلق مثل هذه التعليقات على ما سبق من كتاباتي ... فأنا ما زلت حديثا على الشعر وكتابته؟
وبارك الله فيك ..
والسلام عليك
ـ[سمير العلم]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 03:58 م]ـ
بارك الله فيك وفي كتاباتك يا سيد الشهداء، إنك تسير من حسن إلى أحسن. ما شاء الله، عاطفة متوقدة، وصور وأخيلة، وقصيدة جميلة، فيها الكثير من اللمسات الشاعرية، وفيها مجال للنقد والمناقشة.
:::
بارك الله فيك يا أخي مشاغب .... وزاد من علمك وذوقك ...
نطقت بدرر ...
فأبقاك الله لتنقد ...
هل تسمح لي بطلب يا أخي مشاغب؟
هل تسمح بأن تعلق مثل هذه التعليقات على ما سبق من كتاباتي
والسلام عليك
حياك الله أخي المشاغب، وبارك الله في قلمك.
لقد رأيت بنفسك تعشطنا إلى مثل هذا النقد الناضج، وأثنِّي على طلب شاعرنا سيد الشهداء بأن تتفضل بنقد ما سبق من كتاباته، فلا تخيِّب رجاء طالب، فقد وعدتُه أن أقول شيئا في بعض قصائده السابقة، فلم يقدر لي أن أفي بوعدي، فكن أنت من يحمل الراية، وينوب عنا في تحقيق الغاية، وهو على ما ترى من شاعرية، يعرج في سلم الإبداع والكتابة الشعرية، وإن لتوجيهاتك القيمة، ولفتاتك الصادقة، لأثرا حسنا في نفوس الشعراء والقراء على السواء. وفقك الله، وأعانك على ما وكل إليك من مسئولية.
وأوصي سيد الشهداء خيرا بموهبته، بأن ينميها ويقويها، وأن يستفيد من تجاربه الإبداعية، ومما يكتب في نقد كتاباته الشعرية، أقصى استفاده، فإن ذلك من شكر نعمة البيان، التي هي من أجلِّ نعم الله على الإنسان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:27 ص]ـ
وأنا بانتظار ردودكم بفارغ الصبر ....
فما زلنا حديثين على الشعر ... ومنكم نستفيد(/)
زفرة مظلوم بعنوان (وعد المنى)
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 09:40 م]ـ
كثيرةٌ هي صور الظلم والخيانة في هذه الحياة ولكنَّ أبشعها إطلاقاً هي:أن تُمنَع حقَّك لا لشيء , إلا لأنَّك أنتَ أنت.!!!
كان ذلك , فكانت هذه الأبيات وأطلقت عبرها زفرة تظلمي عبر هذا المتنفَّس الفسيح
عبثا تراودني المنى وتقولُ=لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ
وستبسمُ الأيامُ بعد عبوسهاَ=دهراً, وسوف يُحقَّقُ المأمولُ
فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ
أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ=سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ
حُرٌّ تقاذفه اللئامُ فلم يعدْ=لصعابه بين الورى تذليلُ
أنَّى التفتُّ أرى النِّفاقَ وأهلَهُ=وأرى المكارمَ عقدها محلُولُ
يتبوَّؤون منازلاً ضجرت بهم=تشكو هوان مآلها وتقولُ:
لو ذاتُ أسْورةٍ.!! فوا أسفي على=دهرٍ تبوَّأني به العقبولُ
هذا الكريمُ الحرُّ لا يلقى له=عوناً , وما لمصابِه تمثيلُُ
يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده=والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ
لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ
كم راودوه على التملُّق فاعتلى=درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ
لا تعجبوا فالموتُ أهنأُ عندنا=من أنْ يشينَ بهائنا التطفيلُ
قسماً إذا عدلَ الزَّمانُ بحكمه=سيعمُّنا من سعده تنويلُ
فمتى زمانُ الجورِ يُطوَى صفحَةً=تطوَى بها الأوهامُ والتخييلُ
قل عسى أن يكون قريباً.!!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:04 ص]ـ
اللهم اجعله قريبا ..
تقديم موجع التظلم , ونص أكثر وجعا وتظلما ..
يا لَلموضوع الصادق أيها الكريم! وكانت بالفعل نفثة مظلوم ..
ما أقسى هذا التحسر:
يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده .. والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ
النص يحمل من صدق الآلام , وعمق الزفرات ما يُحتِّم تأجيل قراءته نقديا ..
فلا فُض فوك ,
ولا تفتأ تردد:اللهم إني مغلوب فانتصر ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:19 ص]ـ
لافض فوك
ومرحباً بهذا الجميل وماحمل
حياك الله وبياك وقصيدة تحتاج للتأمل والعودة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 11:32 م]ـ
ليس غريبا أن تطوق القريحة الشنقيطية إبداعنا بهذه القلادة المترصعة بعسجد الفصاحة، ولؤلؤ البلاغة.
هذا هو الشعر الذي يطرب الذائقة، برنة حاذقة، ونفثة صادقة.
عبثا تراودني المنى وتقولُ
لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ
تنداح تفعيلات المطلع تقطيعا بارعا، وترتاح القوافي الداخلية رنينا طائعا (المنى، العنا)، (تُرا، لا).
أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ
سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ
رفقا أيها الهم بهمة الأحرار التي تشرئب عزيمة تهزأ بالصعاب
(الهم، همة) تكثيف لفظي أخذ بتلابيب المعنى شكاية وسلوانا.
كم راودوه على التملُّق فاعتلى
درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ
(فاعتلى درج الإبا) إذا صعد المتملقون درج التنفع، فإن الأباة يصعدون درج الترفع.
لقد قرأت الليلة شعرا جميلا جميلا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 06:06 م]ـ
القصيدة لا تظهر لي، بل يظهر مكانها فراغ، تُرى أيعود ذلك إلى مشكلة في جهازي أم إلى برنامج التصفح؟؟ (علما أنني استخدمت أكثر من برنامج تصفح، دون حل للمشكلة).
فقد شوقني إلى قراءة القصيدة والتعليق عليها ما رأيتُ من ثناء عليها وعلى صاحبها من إخوة بصيرين بمسالك النقد والشعر، غير أني لم أر من القصيدة غير بعض الأبيات المقتبسة في ردود الإخوة، والتي نمَّت عن شاعريتها.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:11 م]ـ
حتى أنا لم تظهر لي القصيدة ايضاً ... علماً أني استخدم متصفح "اكسبلورر" دون مشاكل تذكر في مواضيع أخرى
ـ[الوافية]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:49 م]ـ
جل القصائد المنسقة لم تظهر لي.
يمكنكم مؤقتا اقتباس مشاركة الشاعر لتظهر لكم الأبيات.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 09:38 م]ـ
إليكم قصيدة محمود الشنقيطي حتى يعود منسق القصيدة للعمل، لعل المنسق متحيز للشنقيطي فغاب معه.
عبثا تراودني المنى وتقولُ=لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ
وستبسمُ الأيامُ بعد عبوسهاَ=دهراً, وسوف يُحقَّقُ المأمولُ
فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ
أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ=سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ
حُرٌّ تقاذفه اللئامُ فلم يعدْ=لصعابه بين الورى تذليلُ
أنَّى التفتُّ أرى النِّفاقَ وأهلَهُ=وأرى المكارمَ عقدها محلُولُ
يتبوَّؤون منازلاً ضجرت بهم=تشكو هوان مآلها وتقولُ:
لو ذاتُ أسْورةٍ.!! فوا أسفي على=دهرٍ تبوَّأني به العقبولُ
هذا الكريمُ الحرُّ لا يلقى له=عوناً , وما لمصابِه تمثيلُُ
يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده=والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ
لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ
كم راودوه على التملُّق فاعتلى=درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ
لا تعجبوا فالموتُ أهنأُ عندنا=من أنْ يشينَ بهائنا التطفيلُ
قسماً إذا عدلَ الزَّمانُ بحكمه=سيعمُّنا من سعده تنويلُ
فمتى زمانُ الجورِ يُطوَى صفحَةً=تطوَى بها الأوهامُ والتخييلُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 04:05 ص]ـ
فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=
نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ
ماشاء الله
ساعة كاملة - ولا أبالغ - وأنا اٌقرأ هذا البيت وخاصة عجزه وأنا أشعر بسئ لا أستطيع تفسيره ... أقرأ سرا وأسمع قراءتي , بل أسمع ذلك الترتيب العجيب
نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ كل كلمة تعزف لحنا فريدا وتيصبح ألحانها مع بعضها لحنا جديدا لا يقاوم , أطربتني فرقصت.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 09:20 ص]ـ
إليكم قصيدة محمود الشنقيطي حتى يعود منسق القصيدة للعمل، لعل المنسق متحيز للشنقيطي فغاب معه.
مَا غبتُ يا صحبُ لكن غابتِ السُّبُلُ = وهل يطيقُ غياباً عاشقٌ ثملُ
أشكر كل من بارك وشارك وتوج أخاهُ بإكليل الإعجاب مع يقيني أن بيني وبين استحقاق ذلك مفاوز ومفاوز ولكنهُ حسنُ الظن من من أكارم الفصحاء.
ويبدو أنَّ الموقع يعاني مشكلةً في التنسيق إذ كتبتُ قصيدةً جديدةً راثياً فقيد الأمة محمد سالم بن عدود فغابت مع غياب التنسيق , وهاكموها نزلةً أخرى:
تَلَوِّي الممْعُود في رثاء العلاَّمة محمد سالم بن عدُّودْ رحمه الله.
سلوا الكونَ عن أفلاكه بتنَ عُوَّما
وعن دمعه الجاري على الخدِّ عَندَما
وعن نائحات الأفقِ في كل بقعةٍ
وقد راعَهُنَّ رزءًُ ذيَّاكُم الحِمى
وعن ألمٍ أضحى لهُ الصمتُ شاعراً
يبوحُ بأشجانٍ أبَيْنَ التكَتُّما
وعن صُبحنا لما تعَنَّى لما بنا
فما اسطاعَ إلا أن يئنَّ مُلَثَّما
وعن روضة العلمِ التي كان بدرُها
يحاكي الحَيا والبرقَ غيثاً ومَبسَما
ستُنبيكمُ أمُّ القُرى أنَّ رُزءها
لهُ كل رزءٍ قد بَكَى وترحَّما
فمُذْ أثكلَ الأمجادَ فقدُ الذي بنى
لأمتنا الأمجادَ في الأرضِ معلماَ
وودعتِ الدنيا (محمدَ سالمٍ)
فباتت لهُ عقرى تُعالجُ مندَما
تولَّى عن النَّفسِ الولوعِ بحُبِّه
تصبُّرها , والقولُ منيَ أعجماَ
وماذا عسى شعري تُبينُ حروفهُ
فلو كانَ سحبانٌ إذاً كانَ أبكماَ
ولو مسَّ قساً بعضُ ما كان مسَّني
إذاً كان فأفاءً تنحَّىَ وأحجماَ
فمن مبلغٌ رمساً توارى به الهُدى
حنينَ الذي صلىَّ - بعيداً – وسلَّما
كأني بذاك الرمسِ يختالُ فرحةً
لأنْ كان يحوي منهُ جسماً وأعظُما
وهل بقعةٌ إلا وترجو احتواءهُ
لتُكسَى به وجهاً وشيًّا مُنَمنَما
فوارحمتي للعلمِ ينهدُّ ركنُهُ
لقد حُقَّ أن يبكي ويشجَى ويأتِما
فمن لعويص العلم من بعد ما انطوى
زمانُ (ابنِ عدُّودَ) الذي كانَ مغنَما
كأني بآيات الكتابِ وسنَّةٍ
وفقهٍ وتحريرٍ وتبصير ذي عَمى
وإفتاءِ مفجُوعٍ بنازلةٍ به
فما اسطاعَ لمَّا داهمتهُ تكلُّما
وأيَّامِِ عُربٍ سالفينَ وشعرِهم
وعلمٍ بأسرار المجرةِ والسَّما
تقولُ لمن لاموا على كثرةِ البُكا
وقد نالهنَّ سهمُ موتٍ تسمِّما
أقلوا ملاماً إنَّ من خطفَ الرَّدى
سناهُ فَوُوريْ التربَ بدراً مُتَمّما
(هو المجتبى يغدو على الناس كلهم)
أميناً أريباً مستشاراً مُدَيَّما
تسامتْ به الأمجادُ حتى تخِِذنَهُ
إلى ذروةِ العلياء والعزِّ سُلَّما
فكيفَ اصطبارُ العلم من بعد موته
وهيهاتَ أن يسلوا محبٌ تتيَّما
ولولا التعزِّي بالمصاب الذي به
يعَزُّ على ذي الحلم أن يتحلَّما
وأنَّ الثَّرى ما ضمَّ طُهراً كأحمدٍ
فكل الورى ذاقوا به اليتمَ الْأَما
(فما فقد الماضونَ مثل محمدٍ)
عليهِ الذي أنشاهُ صلّى وسلما
ولولاَ بلوغُ الدِّينِ ما بلغَ الضيا
بعز عزيزٍ أو بذل بني العَمى
ولولاَ دواوينٌ حوتْ جلَّ علمهِ
وساروا به في النَّاس دُراً منظَّما
ولولاَ الإمامُ (ابنُ الدّدوِّ) وفتيةٌ
بهم ينجلي ليلُ الهوى إن تجهَّما
لكنتُ على فقدي (محمدَ سالمٍ)
أشرِّعُ نوحاً يمطِرُ السُّحبَ عَندَما
فيا فالقَ الإصباح يا خيرَ مُنزلٍ
إليك توسلنا بكَ اقبَلهُ وارحَما
وأنزلهُ من جناتِ عدنٍ منازلاً
تفوقُ الذي يرجوهُ رَوْحاً وأنعُما
وأسكنهُ فردوساً علاَ مع مُنعَمٍ
عليهم , وجنِّبهُ غراماً ومأثما
وصلِّ على المختار من آل هاشمٍ
ومن نالتِ الدنيا به خيرَ منتَمى
صلاةً تفوتُ العدَّ تشملُ آلهُ
وأصحابهُ والتابعينَ وسلِّما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 09:44 ص]ـ
لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ
أراك قد تجاوزت حجب الإبداع ....
ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:35 م]ـ
راجت لامية كعب في مؤلفات علماء الأمة؛ لِما فيها من صدق اللهجة وبلاغة القصد - فنال كِفاء ذلك بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكلُّ منسوجة من قصائد الشعر تحمل الصدق في طياتها لها من تلك البردة نصيب، فأرجو أن يكون نصيب شاعرنا الكريم منها أن يصيبه من الله فرجٌ وفرحٌ برفع الظلم وصون النفس عن ملوِّثات الحياة.
هذا واللهِ هو الأدب الجيد في أزمان العطش إلى زلال القول وصفاء النفس وصدق المطلب، فبارك الله في شاعر حُرّ هذه نفثاته.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 02:43 م]ـ
أستاذي القدير/ منصور مهران
القريبُ على بعد والبعيدُ على قرب , لا أدري أين سأعلقُ هذا الوسام الذي منحتنيه , فليس في جدران أحاسيس الفخر والتيه ما يتسع لوسام كحجم وسام منصور مهران.
شكرا لك.(/)
خيبة زوج
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 10:44 ص]ـ
خيبة زوج
تعجل صاحبنا في الزواج=وبعض الزواج قرين الكدر
فزُوِّجَ بامرأةٍ ذرعها=كذرع سلاسل من في سقر
تخدد في قلبه كل حينٍ=كما يصنع السيل بالمنحدر
كخازنةٍ كلفت بالعذابِ=على مجرمٍ في اللظى قد حضر
ففي صوتها زمجرات الرعود=وفي كفها نائبات القدر
إذا ما مشت تستحث الزلا=زل أن تهدم الكون فوق البشر
وإن أقبلت فالجحيم الجحيم=على قدمين استوى وانتظر
وإن صمتت فحسيس الذئاب=إذا ما استعدت لأمرٍ أمر
وأن أدبرت أدبرت مثل ريحٍ=تدمر ما قد نما وازدهر
لجيرانها مثل كلبٍ عقورٍ=يخافونها خوف وحشٍ غدر
فليس التأدب مما تحب=ولا تعرف الدين ماذا أقر
فليست تسر إذا ما رأاها=وليست تطيع إذا ما أمر
فبئس الزواج زواج الطموع=شبيه التبختر وسط الحفر
ـ[فارس]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 11:20 ص]ـ
أرحب بك أخي أولا .. و أضحك الله سنك: D
وإن أقبلت فالجحيم الجحيم على قدمين استوى وانتظر
(وانتظر) لها وقع مخيف!! أحسنْ به من وصف بليغ!
فليس التأدب مما تحب ولا تعرف الدين ماذا أقر
فليست تسر إذا ما رأاها وليست تطيع إذا ما أمر
أعان الله زوجها! .. أخفتنا من الزواج يا رجل.:)
دمتَ شاعرًا مُفلقا.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 12:08 م]ـ
رائعة ... لكم الشكر والتقدير ... لولا انكم ما تركتم في المسكينة شيئا جميلاتمدح به ... جميلة ورائعة بارك الله فيكم وفي انتظار جديدكم ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 08:14 م]ـ
ففي صوتها زمجرات الرعود
وفي كفها نائبات القدر
أن تأخذه بالصوت فهي هُرموزُ، وأن تأخذه بالكف فهو أمعوزُ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 05:10 ص]ـ
يا رب سلم سلم
نسألك العفو والعافية:)
فليس التأدب مما تحب ** ولا تعرف الدين ماذا أقر
فليست تسر إذا ما رأاها ** وليست تطيع إذا ما أمر
هذان البيتان لما يقدما جديدا
ففيما سبق من أوصاف ما يؤكد هذا بصورة أبلغ
فبئس الزواج زواج الطموع
ألا ليت شعري كيف طمع في مثل هذه؟
دمت مبدعا
نرحب بك في الفصيح
ونتمنى لك طيب المقام
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:43 ص]ـ
أخي الكريم المشاغب
رحب الله بك في الجنة
ولا تخف من الزواج
ما دمت تحسن الاختيار
تقديري لدخولك وإشراقك
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:45 ص]ـ
أختي الكريمة شقائق النعمان
ليست كل النساء سواء
ومن تزوج مثل هذه المرأة لمنفعة يستحق ما يلقى
تقديري
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:47 ص]ـ
أخي الكريم محمد الجهالين
سعيد بتعليقك
يبدو أنك خفيف الظل ومرح
فقد ضحكت لتعليقك كثيراً
أضحك الله سنك
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:49 ص]ـ
أخي الكريم أبا سهيل
وكيف لا يطيب المقام بين كرام من أمثالك
شكراً للنقد الهادف
تقديري
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 12:30 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
وصف متقن , أرانا المشهد عيانا.
أعاذنا الله من رفقة كهذه , أيا كانت.
بارك الله في قلمكم , و وفقكم.
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 08:57 م]ـ
أختي لؤلؤة البحر
المرأة غرفة من غرف الجنة إن صلحت وهي خير متاع الدنيا
تقديري لدخولك هنا
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:22 م]ـ
ليس من طبعي المزح .. والجدية هي السمة الأكبر .. كنت متردد في الكلام .. ولكن لي مصلحة .. هو إبني وأسمه محمد إحتار قلبي وعقلي معاه متعجل لأمر الزواج وأنا أعلم به منه .. قد ينجح ليمر بالعمر من فتن الزمان وقد يتحمل عبء رأسمالية النظام ...
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 12:14 م]ـ
مرحباً بك أخي نائل
هدى الله ولدك ورشده
تقديري لحضورك
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 03:54 م]ـ
مرحباً بك أخي نائل
هدى الله ولدك ورشده
تقديري لحضورك
تعجل صاحبنا في الزواج ــــــــــــ وبعض الزواج قرين الكدر
نسأل الله الهداية والرشاد لجميع العباد والله المستعان.
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 08:50 م]ـ
ولشبابنا ولجميع المسلمين
تقديري لإشراقتك(/)
يا بدورَ الفصيح هاكم هدية
ـ[سمير العلم]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 12:34 ص]ـ
هذه القصيدة، كتبتها قبل أشهر في الفصيح وأهله، إثر ترحيب ودود، من الفصحاء الكرام. وقد تزعم ذلك الترحيب الدكتور شوارد، (د. على الحارثي)، وكوكبةٌ من إخوانه النجباء، فوقعت في حبهم من أول مشاركة.
وكانت أحاديث، وكانت مساجلات، وتألقت أقلام، وتلاقت قرائح وأفهام، في الباب الموسوم بـ (لا يفوتنكم هذا الفصيح) في المنتدى العام.
واستجدتُ مما كتبتُ في ذلك الباب قصيدة، طلب مني بعض الفصحاء أن أنسبها إلى الإبداع، إذ كانت بعيدةً عنه، فقلت أقرّبها منكم ومنه، لعلي أستفيد من أدبكم، وأنتفع بنقدكم.
أيقظ الوجدَ ما يقول (شوارد) =عنك فارفضَّ من شئونك جامدْ
أسعفاني تَعَلُّلاً وارتياحا= واتركاني مواجعا ومواجدْ
اسعداني أُطِقْ تباريحَ وجدي = بارك الله فيكما من مساعدْ
سيدَ الحرف أنت غيمٌ تَهادَى = في سماء الآمال، بالحب جائدْ
وأنا الشدو حُلْتُ صبا عميدا=وتجسدتُ في رحابك وافد ْ
غائر (الجرح)، أين مني كريم =يرفأ الجرح أو يعزي القصائدْ
أُبْتُ من غايتي (صريعَ) الأماني =لا الغواني المستحسنات الخرائدْ
وتنسمتُ في ذَراكم عبيرَ الـ =ـود، إني لكم على الود (حامدْ)
يا رفاقي، نحن (الربيع) إلينا=من (معالي) الآداب والعلم رافدْ
وبأحلامنا (نحاول أن) نر =سم للحب بيننا وجه ناقدْ
نحن (زهر) أضحى (رسالة غفر=انٍ) نهوضا للنجح يا كل قاعدْ
يعترينا الـ (فضول) أن نمخض الفهـ = ـم .... صريحا، ونستقي النبع باردْ
فانطلقنا كأم (هيثمَ) نهوي = واندفعنا كالسيل،والسيل زابد
في طريق مثلِ الحقيقة (وضحا =ءَ)، فما ضرنا تنكبُ جاحدْ
نحن (همس) (الجنون) و (النون) و (الضا=د) و (قطر الندى) ونهرالفوائدْ
كلنا (مالكٌ) لأفضل كنز= تلك (ذكرى) مجد بنيناه تالدْ
(قاسمٌ) للوداد مشترَكٌ أكـ = ـبرُ فينا، يزينه سمتُ قائدْ
و (أنا البحر) (عاشقٌ) كان بالأمـ =س وما زال (ديمةً) غير راعدْ
(نائلـ) ـي امتد في الدهور عريقا=إن مجدي على الزمان (لخالدْ)
(أزهريُّ) الهوى، عُلايَ (نعيمٌ) = (مغربيُّ) الوداد، (للغنم) قاصدْ
مؤمنٌ خافقي، (حكيم) ويدري= أن كيدَ الشائين محويَ بائد
(حزمُ) (إسكندرٍ) و (لينُ) (جهاليـ = ـنَ) وعزي (أغرُّ) بالنصر واعدْ
والسحابُ (الأحيمرُ) الوردُ لونُ الـ = ـوعد، و (الرعدُ) كلَّ شوق يكابدْ
يتساقى الـ (زمخشريُّ) مع (الأخـ = ـفشِ) كأسا يغادر الكونَ مائدْ
كلما لاح (طارقٌ) في سمائي= لاح فيها (سهيلُ) ـها وعطاردْ
وإذا جال (خاطرٌ) في رؤانا = أبصر الأقربون حلم الأباعد
كلما رام (رؤبةٌ) موردَ الشر= ب حماه (السليكُ) تلك الموارد
يتبارون في عُلا لغة الضا = د، وكلٌّ عن حوضها اليوم ذائدْ
نحن رُدْنا لقومنا الخير إشفا = قا وصدقا وليس يكذب (رائدْ)
فانتجعنا لهم وكنا المحامي =و (الليوث) (الآساد) عند الشدائدْ
ـــــــــ
أيها الراقمون في لوحة الأحـ = ـرف حيَّى الرحمن تلك السواعدْ
أطربوني ودوزنوا الضاد والدا = ل وغيظوا عذالكم والحواسدْ
انقروا السحر في القلوب بيانا =واسطروا الوجد في القوافي أوابدْ
واعلموا أننا طلائع أقدا =رٍ أراها في الغيب رؤية شاهدْ
جئتمو كالوفاء ترعون حقي = أو كطيف الحبيب أكرم وافدْ
فالتقيتم في منتداكم كراما = وحفظتم عهد الإخاء أماجدْ
منتدى واحدٌ بألف، وألفٌ = من سواكم يعد فيكم بواحدْ
في زمان ترأس الهزل حتى =أوحش الجد منه تلك المعاهدْ
فاستعينوا بالصبر فهو جميل =واستنيروا بالعلم فهو فراقدْ
وامتطوا الجد تدركوا النصر فجرا=وتنالوا بالصبر أجر مجاهدْ
ليَ في طرة الزمان مكانٌ= وعلى أنني السنامُ شواهدْ
كنتُ صوتَ الإسلام، سحرَ البيان الـ =ـعذب، قوتَ الأفهام، نورَ المساجدْ
فاه بي أكرمُ الورى، ولجبرا = ئيل من أحرفي كريم موائدْ
عربي هذا النبيُّ، فمن أفـ = ـصحُ قولا منه وأشهى فرائد ْ
كنتُ عطرَ الأثير وهْو الأقاحي = كنتُ درا في لفظه وهو ناضدْ
وبرغمي ما قال قوميَ عني =غير أني عليهمُ غيرُ واجدْ
أنا مجدُ الضاد .. استبد بي المنـ = ـفى وما من أخ وما من مساعدْ
أنا نجمٌ سرى .. وما زالَ يسري = في غيوبٍ، لم تقتنصه المراصدْ
آفلٌ في عيونكم غير أني = حاضرٌ في قلوبكم والقصائدْ
مشرئبٌ إلى اللقاء .. فكونوا = ثَمَّ، إني مع الصباح لعائدْ
قادم عازم أبيَّ وفيٌّ = ظافرٌ ثائرٌ على الضعف راشدْ
ـــــــــ
سيدَ الحرف حار فيك قصيدي = فأقلني، إياك شعري يناشد
كيف أغريت بي سهام القوافي = بعد أن كن فيَّ أزهد زاهد
وهززت الأشعار من حيث باتت = في حنايا صدر المشوق رواقد
فلك الفضل أولا وأخيرا = حينَ حركت فيّ صُلبَ الجلامد
يوم قلدتني وسام التآخي = لستُ أبغي به نفيسَ القلائد
وترفقت بي، فأثنيت خيرا = ثم طوقتني جميل العوائد
في بيان كأنه الشهد .. يشتا = ر، أو الحسن يَستبي كلَّ قاصد
وحديثٍ من صادق الود، يشجي = ثم يكسوك بعدُ ثوب المحامد
نحن نضوا محبةٍ ليس تخفى = وطليحا شوق إلى المجد واقِدْ
فافترقنا من حيث إنا بِعاد = واجتمعنا من حيث إنا شواردْ
فسلام عليك ما أهدت النورَ= ذُكاءٌ، وما تراءت فراقدْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 04:26 ص]ـ
كلما لاح (طارقٌ) في سمائي ... لاح فيها (سهيلُ) ـها وعطاردْ
هذا هو بيت القصيد: D
دمت متألقا أستاذنا سمير العلم
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 07:54 ص]ـ
أستاذي سمير العلم
بورك شعرك
تحياتي
ـ[غير مسجل]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 12:23 ص]ـ
قصيدة جميلة وشاعرية فذة
رائعة، ونفسك الشعري طويل فيها ما شاء الله
وطبيعية غير متكلفة ...
لا فض فوك:)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 11:47 م]ـ
كلما لاح (طارقٌ) في سمائي
لاح فيها (سهيلُ) ـها وعطاردْ
هذا هو بيت القصيد: D
دمت متألقا أستاذنا سمير العلم
أشكرك يا أبا سهيل من قبل ومن بعد، ولا شك أن تألقك في هذا البيت، نتيجة طبيعية لتألقك في قلوبنا.:)
أستاذي سمير العلم
بورك شعرك
تحياتي
حياك الله يا خالد، وبارك الله فيك، أشكرك على الدعاء الطيب، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرت، لكنتَ في مكان ما من القصيدة، كما أنت في مكان ما من القلب.
قصيدة جميلة وشاعرية فذة
رائعة، ونفسك الشعري طويل فيها ما شاء الله
وطبيعية غير متكلفة ...
لا فض فوك:)
كلما كان في القراء أصحاب ذوق وبصيرة من أمثالك أختنا الكريمة جهاد، كلما اطمأننا إلى مستقبَل الشعر ومستقبِله، ولم يعد لدينا أزمة متذوقين، وقد أسعدني حقا أن راقك ما أكتب.
وأقدم شكرا خاصا للأستاذ نعيم، الذي منَّ عليَّ بتنسيق القصيدة، وكنت قبل أن أعرفه جيدا قد ذكرته في أحد الأبيات:
(أزهري الهوى علاي نعيم
مغربي الوداد للغنم قاصدْ)
وأقول له الآن: إننا لو علمنا أنك بهذا النبل وهذه الأريحية،لخصصناك ببيت مستقل لعلمنا أنك تحب البيوت الواسعة:)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 06:08 م]ـ
لا يفوتنّكم هذا الفصيح!
للرفع إلى حين ... !(/)
لا تأملي فالهجر بات قراري0000للنقد والتوجيه
ـ[خارج النص]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 02:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم هذه القصيدة راجيا منكم النقد والتوجيه
وتبيان مافيها من أخطاء
لا تأملي فالهجر بات قراري
حتما فتلك مشيئة الأقدار
حَكَمَتْ بِبُعْدٍ لانقيضَ لحكمها
حَكَمَتْ فكان الحُكْم من جبَّار
لقرارها سلَّمْتُ إذ هي أنشبتْ
أظفارها لكأنها أظفاري
لم ترحمِ الشجنَ العميق بخافقي
لم تَلْتَقِتْ للحب والأشعار
لم تُرْضِهَا العشرونَ إلا بضعة
أمضيتُها شوقا كشوقِ صحاري
توَّاقة للغيث تَرْقبُ نشْوَهُ
ليزيلَ يبْساً مُزْمِناً بخَضَار
لمْ ينفعِ السهرُ الطويل لطالما
أمضيتُ ليلي مُوصلاً بنهاري
ورسائلٌ قدمتها كشفيعةٍ
مقْرونةً بهدية وشِعار
فيها دلائل حبنا ووعودنا
أنْ نلتقي سعداء كالأحرار
لمْ تحنِ رأساً للمطالبِ كلها
هتَكَتْ وعودَ العاشقِ المنهار
لمْ تُبْقِ لي غيرَ المواجع والأسى
وصدىً من الآهاتِ في الأسحار
ياهند مانفعُ المشاعر وحدها
إن لم تكنْ موْصولةً بجوار
لوكانتِ الأشعار تنفع ساعةً
لكتبتُ في حلِّي وفي أسفاري
ماغير آلام تُؤرّق مضجعي
ياليتها سُلِبَتْ مع الأقدار
سيظلُّ جرحي نازفاً بدمائهِ
حتى أودّع معْشري ودياري
وأهيمُ أنْشِدُ في الفلاةِ مُردِّداً:
هُمْ هكذا العشَّاق دون مسارِ
ياليت غاليتي الحبيبة أدْرَكَتْ
أني امتطيتُ الصعب دون فرار
حتى سُعَاة في الهوى أرسلتهم
أملا فإذْ بمكيدةِ الأشرار
كمَّنْ أصيب برمضِها فإذا به
يرجو نجاةً من لهيبِ النار
قسماً أيا هند الحبيبة لمْ أكُنْ
للعهدِ خائنَ موثقٍ بخياري
لكنه موجُ المشيئة إذ طغى
وأنا فقدتُ مجادفَ البحَّار
ياهند قولي كيف قُرْبَة عاشقٍ
وهو المُكَبَّل ُ داخل الأسوار
لاتأملي ياهند قُرْبَة عاشقٍ
بلْ فاقْبلي ما جاء من أعذار
ولْتَصْفحِي فلقد أتَيْتُكِ خائباً
ماغير أجْرَعُ علقمَ التذكار
*******
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 02:05 ص]ـ
لم تُرْضِهَا العشرونَ إلا بضعة ... أمضيتُها شوقا كشوقِ صحاري
توَّاقة للغيث تَرْقبُ نشْوَهُ ... ليزيلَ يبْساً مُزْمِناً بخَضَار
هذا ما يسمى بالتضمين وهو من عيوب القافية
ـ[فارس]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 05:52 ص]ـ
هذا ما يسمى بالتضمين وهو من عيوب القافية
دعني أشاغبك قليلا أبا سهيل: D ، من باب إثراء النص!:)
التضمين - كما ذكرتم - عيب من عيوب القافية، وقد عده القدماء عيبا نظرا إلى أهمية وحدة البيت الشعري و استقلاله، فلا يكون تمام معناه إلا فيه دون حاجة إلى بيت آخر لإتمامه.
ولكن ألا ترى أستاذنا أن في الأمر فسحة؟
أليست الوحدة العضوية - وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي - أولى بأن تعتبر، فتكون نظرتنا للقصيدة نظرة جامعة لها، ككتلة واحدة إذا نقص منها بيتٌ نقص من معناها أو من حسنه شيء، وإذا تغير فيها ترتيب بيتٍ تأثر بذاك تسلسل أفكارها و انسياب عاطفتها، بدلا من أن تكون نظرتنا للقصيدة نظرة مفككة لها، على اعتبار أن كل بيت فيها كائن مستقل بلفظه و معناه.
يقول الأعشى في معلقته:
ما روضة من رياض الحزن معشبة = خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضاحك الشمس منها كوكب شرق = مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوما بأطيب منها نشر رائحة = ولا بأحسن منها إذ دنا الأصلأيخفى جمال هذه الأبيات على القارئ؟
ثم أليس تمام اللفظ و المعنى في البيت الأول حاصلا في البيت الثالث، أ أنقص هذا من جمال الأبيات شيئا؟
ثم إذا نظرنا إلى الشعر القصصي، نرى أن التضمين فيه كالماء من اللبن:)، أفيكون ذاك عيبا يوصم به هذا الاتجاه الشعري.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 02:47 ص]ـ
دعني أشاغبك قليلا أبا سهيل، من باب إثراء النص!
التضمين - كما ذكرتم - عيب من عيوب القافية، وقد عده القدماء عيبا نظرا إلى أهمية وحدة البيت الشعري و استقلاله، فلا يكون تمام معناه إلا فيه دون حاجة إلى بيت آخر لإتمامه.
ولكن ألا ترى أستاذنا أن في الأمر فسحة؟
أليست الوحدة العضوية - وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي - أولى بأن تعتبر، فتكون نظرتنا للقصيدة نظرة جامعة لها، ككتلة واحدة إذا نقص منها بيتٌ نقص من معناها أو من حسنه شيء، وإذا تغير فيها ترتيب بيتٍ تأثر بذاك تسلسل أفكارها و انسياب عاطفتها، بدلا من أن تكون نظرتنا للقصيدة نظرة مفككة لها، على اعتبار أن كل بيت فيها كائن مستقل بلفظه و معناه.
يقول الأعشى في معلقته:
ما روضة من رياض الحزن معشبة ... خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضاحك الشمس منها كوكب شرق ... مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوما بأطيب منها نشر رائحة ... ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
أيخفى جمال هذه الأبيات على القارئ؟
ثم أليس تمام اللفظ و المعنى في البيت الأول حاصلا في البيت الثالث، أ أنقص هذا من جمال الأبيات شيئا؟
ثم إذا نظرنا إلى الشعر القصصي، نرى أن التضمين فيه كالماء من اللبن، أفيكون ذاك عيبا يوصم به هذا الاتجاه الشعري.
يا سيدي أنت بالعروض أبصر:)
ولا أخفيك فأنا لم أقتنع بعد: D
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فارس]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 12:07 م]ـ
يا سيدي أنت بالعروض أبصر:)
ولا أخفيك فأنا لم أقتنع بعد: D
لا ضير أيها الدبلوماسي: D
هو رأي لكم أخذه أو تركه:)
ـ[فارس]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 12:56 م]ـ
ياهند مانفعُ المشاعر وحدها
إن لم تكنْ موْصولةً بجوار
لوكانتِ الأشعار تنفع ساعةً
لكتبتُ في حلِّي وفي أسفاري
بوح شعري جميل و حروف عذبة.
وأهيمُ أنْشِدُ في الفلاةِ مُردِّداً:
هُمْ هكذا العشَّاق دون مسارِ
لا يضلّ العاشق في الفلاة أبدًا، أتدري لمَ؟ لأنه يمضي على غير وجهة
بوركت يراعتك.:)(/)
القمري المغرّد
ـ[قفا نبك]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 10:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود مشاركتكم بهذه المشاركة التي أتمنّى أن يشاركني بها وجدانكم الزاخر بأحاسيس الأدب .......
قد يدعو المرء داع الرحيل فيستجيب له مخلفا من يعزعليه فراقهم من أهله وإخوانه وأصحابه، فما يلبث أن ينسى أو يتناسى في غمرة غربته كلّ ما يدعوه إلى تذكرهم لسبب أو لآخر، ولكن قد يتفاجأ بما يدعوه إلى تذكرهم عنوة مما لم يكن في حسبانه
على القمري سلام حيث حلّ
وإن أودى بنفسي حين طلّ
ولا لوما عليه أراه أهلا
ليبدي نحونا العذر الأجلّ
ألومي أن شدا في عصر يوم
وغلّ القلب في ذكراه غلّ
ألومي أن يحث الوجد مني
إلى أهلي وداري حيث حلّ
ألومي أن يراني بين قوم
وحيدا بينهم صحبي الأقلّ
ألومي هجرتي فردا وتركي
عجوزا في الديار نعم وكهلا
ألومي أن عرفت اليوم صوتا
من الطير المعنّى حين هلّ
جهلت لسان آدم في بلاد
ولم أجهل من القمريّ كلا
يهز بلحنه أوتار ذكرى
معتّقة تطول ولن تملّ
تجلّى في خيالي كل عهد
مضى بالدار أسنى ثم جلّ
أصيحابي وأحبابي وأهلي
معالم ذلك العهد المعلّى
أبٌ حانٍ رؤوف حين أشكو
وليث كاسر كيلا أضلّ
عرفت بنفسه قسمات نفسي
ولكن قدره في القلب أغلى
يتيه الشعر أن يوفيه حقا
ولو أضحت حروف الشعر فلّا
وماذا أن عسى توفي المعاني
لأمي حين ذاك الطير أملى
صغيرا حين ربتني صغيرا
إلى يومي تراني اليوم طفلا
إلى أمي سلامي واحترامي
وأرجو عند رجليها محلّا
وما شعري سوى حرف بليد
إلى معنى الأمومة حين يجلى
ولا أنسي من الإخوان ذكرى
يجددها فؤادي حين تبلى
سموا قدرا بقلبي حين أشدو
بذكرهم أرى للذكر أهلا
وأهلي من قريب أو بعيد
أهيم بحبهم طفلا وكهلا
وأنْهَم حبهم عذبا زلالا
إلى يوم القيامة لن أملّ
وأصحابي لهم قلبي وطاء
لهم عهد قديم لن يحلّ
عمرت بهم يبابا في فؤادي
فأضحى نبته شيحا وفلّا
هنا قد أرجع القمريّ صوتا
طربت له وكدت بأن أعلّ
فقال القلب منّي- يا لقلبي-
على القمري سلام حيث حلّ
FF0000
ولكم مني أزكى أزاهير التحايا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 01:41 ص]ـ
ما تَغَنّى القُمريّ إِلاَّ شَجانِي ... وغِناءُ القُمريّ للصبّ شاجِي
ألا ليت شعري كم أثار القمري من شجون
لله درك قصيدة رائعة
ألومي أن يراني بين قوم ... وحيدا بينهم صحبي الأقلّ
هل الأقل منصوبة أم مرفوعة؟
وكذا
ولا لوما عليه أراه أهلا
لوم ممنصوبة أم مرفوعة؟
اعذرني فأنا ضعيف في النحو:)
ألومي هجرتي فردا وتركي ... عجوزا في الديار نعم وكهلا
كلمة نعم أشعر أنها مقحمة في البيت
مطلع رائع
وخاتمة أروع تعيدنا إلى المطلع من جديد فلا نملك إلا أن نعاود القراءة
دمت مبدعا
ردك الله سالما إلى أهلك وأوطانك ومن تحب
ـ[قفا نبك]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 02:05 م]ـ
أستاذي أبا سهيل كلي ثناء لمرورك الزاكي واحترام لملاحظاتك التي أفدتنا بها. وأرجو أفادتي أيضا بإعراب كلمتي (لوم) و (الأقل) لأني ليس لدي من اللغة إلا ما علمت في الدراسة العامة. لك التحيات الزاكيات أستاذي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 01:39 ص]ـ
تفضل هنا أستاذي الفاضل
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34163
دمت سالما
ـ[قفا نبك]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:29 ص]ـ
أستاذي أبا سهيل أخص لك الشكر الوافر على ما أفدتني به، وكلي عرفان لسعيك .... دمت مباركا أينما كنت(/)
يا صلاحُ
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:09 ص]ـ
يا صلاحُ
دع الأيام تسفيها الرياحُ = ويبكي عهدَ دمعَتِها النواحُ
وزد خيراً اذا فسدَ العبادُ = سيبقى الخير ما بَقِيَ الصلاحُ
ولا تأسف على ماضيكَ يوماً = سَيَعْقُبُ لَيلْلَكَ الماضي صباحُ
ولا تقربْ من الحكامِ شبراً = فكلُّ الأمر عندَهُمُ مباحُ
لديّ العلمُ أنّكَ في سقامٍ = فكلّ الأرضِ تُسْقِمُها الجراحُ
وأعلمُ أنّكَ المكلومُ دوماً = مآذننا كمثلكَ والبطاحُ
أذانُ الفجرِ مبوحٌ وقلبي = يسائلُ أينَ أنت أيا رباحُ
بلالُ بحقِّ ربّي لا تَسَلْني = فكيفَ سَيُسمِعُ الصمَّ الصياحُ
فمنبرُ حِبِّكَ المحمودِ أضحى = لقطعان الكلاب من استباحُ
بكلِّ سويعةٍ كَذِبٌ ونبحٌ = فكلُّ كلامِ خائنِنا نُباحُ
يبيعونُ الثمينَ بكلِّ زهدٍ = فقد شبعوا فناموا فاستراحوا
أبا بكرٍ أيا فاروقُ قوما = فبَيْنَ النّاسِ والدينِ الوشاحُ
لقد أنسانيَ الشيطانُ شيئاً = أيحيى المَيْتُ أم يحيى الصلاحُ
سيحيى الميتُ هذا القولُ حقٌّ = فقدْ نَطَقتْ بهِ الكُتُبُ الصِّحاحُ
وتحريرُ العراقِ وما يليها = منوطٌ بالخليفة يا صلاحُ
فقدْ حَرّرتَ أقصانا قديماً = بقوّةِ وحدةٍ ذاكَ النجاحُ
فعدنا سادةَ الدنيا ففزنا = فلن يغنِ الكلامُ ولا النطاحُ
فهيّا وحّدوا الأكوانَ هيّا = ففكرُ الدينِ يا قومي سلاحُ
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 12:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمته وبركاته يا أهل الفصيح ....
ما زلت أنتظر بتعليقاتكم التي تفيد كل من يسلك طريق الشعر .... فأين أنتم يا أهل الفصيح ... أين الشاغب وأين الجميع؟؟؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 02:02 م]ـ
وزد خيراً اذا فسدَ العبادُ
سيبقى الخير ما بَقِيَ الصلاحُ
" العباد " فعول لا تجيء في الوافر إلا أن تجيء مطلعا مصرعا أو بيتا مصرعا.
ولا تقربْ من الحكامِ شبراً
فكلُّ الأمر عندَهُمُ مباحُ
" عندهمُ " ميم الجميع تأتي ساكنة هكذا " همْ " أو تأتي متبوعة بالواو هكذا " همو ".
أذانُ الفجرِ مبوحٌ وقلبي يسائلُ أينَ أنت أيا رباحُ
"مبوح " لعلها " مبحوح "
أيا: جاء الهمزة لضرورة الوزن.
فمنبرُ حِبِّكَ المحمودِ أضحى لقطعان الكلاب من استباحُ
المحمود ِ على هذا نعت للحب، والسياق يجعلها أقرب إلى إن تكون نعتا للمنبر فحقها الرفع هكذا: المحمودُ.
من استباحُ صوابها من استباحوا.
فعدنا سادةَ الدنيا ففزنا فلن يغنِ الكلامُ ولا النطاحُ
لن ناصبة لا جازمة
بكلِّ سويعةٍ كَذِبٌ ونبحٌ
فكلُّ كلامِ خائنِنا نُباحُ
حبذا لو تكرر مثل هذا البيت المتقن في قصيدتك التي استبد بها تطلب العروض، غير أن هذا البيت استطاع أن يسمي ذلك الخائن المأجور، الذي يقول في مثله نشيدنا الثوري:
دمنا على الدرب البداية
شعب وعاصفة وراية
فلكل طاغية نهاية
ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 04:05 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
سلم الله لسانك يا سيد الشهداء , قصيدة جميلة , وإحساس مرهف , وفكر راق , فبارك الله بك , وأكثر من أمثالك
فرغم صغر سنك , ولكنك تعد بألف رجل
سيد الشهداء عمره 17 عاما , من بيت علم وأدب , بارك الله بك وبأهلك الطيبين
ومثل هذه الموهبة تحتاج إلى صقل ودعم
أنصحك يا أخي بقراءة الشعر وحفظه , وقبل ذلك بحفظ كتاب الله واستظهار معانيه
وأسأل الله تعالى أن يحقق مرادك
دمت بخير
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 09:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
بارك الله فيك أخي محمد ... وأدامك لنا بخير ... أما بالنسبة لنقد فقد وصلت لي وان شاء الله سأحاول تجنبها ... ولا تعليق لي عليها .... أما قولك نشيدنا الثوري؟؟!! فماذا تقصد بهذا ... لو أضحت هذا القول ....
وأبقى الله لنا أخي سيف الدين .... وباذن الله سألتزم بنصيحتك .... ولقد صدقت بقول الفكر الراقي ... فكل فكر منبعه الاسلام فهو فكر راقٍ ... وحده الذي يحمل بشائر الحياة القائمة ... أما الفكر المنحط من فكر رأسمالي وشيوعي وحتى الوطنية والقومية فكلها انحطاط .... وأدعو الله بأن يعجل باعادة حكمه حتى يزال الدنس عن الأرض ...
وأدمكما الله بخير
أخوكم سيد الشهداء بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 10:04 م]ـ
نشيدنا الثوري
نشيد مقاتلي الثورة الفلسطينية الذي كان يدوي من صوت فلسطين في نهاية الستينات حتى نهاية الثمانينات.
أظنك تقصد انحطاط الوطنية العلمانية، والقومية الإلحادية.
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 03:03 م]ـ
انا قصدت الوطنية دون تخصيص لأنها رابطة منحطة ولا يحلّ الربط بين الناس على اساسها .... وكذلك القومية .... أما قولك نشيدنا الثوري، فلقد ذكرني بهزائم العرب، فهم عندما يهزمون يتخيلون أنفسهم قد انتصروا ... لا حول ولا قوة الا بالله ... وما فلسطين والأردن ولبنان وغيرها من البلاد ... الا نتاج الوطنية العفنة ... ولم يضيع فلسطين الا هذا التقسيم ... اللهم عجل بنصرك لهذه الأمة ...
وبارك الله بك يا أخي ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الغريب]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 07:08 م]ـ
وزد خيراً اذا فسدَ العبادُ .......... سيبقى الخير ما بَقِيَ الصلاحُ
سيبقى الخير ما بقى الصلاحُ
بارك الله فيك.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 11:08 م]ـ
أذانُ الفجرِ مبوحٌ وقلبي يسائلُ أينَ أنت أيا رباحُ
رااائع
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 02:58 م]ـ
بارك الله بمرركما أخوي: الغريب جعلك الله من غرباء هذا الزمان، وأنس جعلك الله من أمثال أنس بن مالك ...(/)
الشَّاطئ المسْحور ..
ـ[عكور]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 09:45 م]ـ
لكِ الرحيلُ .. وحلو الذكريات لنا= وإنْ سلوتِ فإني ماسلوتُ أنا
روحي رحلتِ بها ماعدتُ أبصرُها = إلا سرابا وجسمي مايزال هنا
ماكنتُ أعرفُ طعمَ البعد في شفتي = حتى وقفتُ وحيدًا أسكب الشَّجَنا
كانتْ حياةً لقلبي غير أنَّ يدًا = في لحظةٍ زرعتْ مابيننا المدنا
ماكنتُ أعدمُ في روضاتها فنَنًا = والآن لم ألقَ لا غصنًا ولافننا
ياكلَّ رابيةٍ أنشدْتُها نغمًا =وكلَّ قافيةٍ أهديتُها الوطنا
أتيتُ جازان والأشواقُ تركضُ بي =أتيتُ أستبقُ الآفاقَ والزَّمنا
أطوي المسافات مشغوفًا بمُلهمتي = شعرًا ترددُه الأطيار رَجْعَ غِنا
أسيرُ مِلْءَ خِفافي وهْيَ راعفةٌ= أطيرُ ملْءَ جناحي أقهرُ الحَزَنا
يانجمةً في مدار الأفق حالمةً =أنا الذي لم يزلْ في الحبِّ مرتهَنا
أنا الذي كان مَزْهُوًّا بفرحتِهِ= لم يعرف الجرحَ والآلامَ والمِحَنا
طفلًا يداعبُ فوق الرمل لعبتَه = ويرضع الحب من كفَّيْكِ واللَّبنا
وكنتِ دنياهُ كنتِ الأرضَ حانيةً = كنتِ السماء وكنتِ الطلَّ والغُصُنا
كنتِ الزوارقَ في عَيْنَيْهِ مشرعةً = وما لغيركِ يومًا قد هفا ورنا
واليوم في لَهَواتِ الموت مُحْتَضَرٌ = يصارع السَّكْرةَ الحمراءَ والكفنا
أتسمعين؟ وهل مازلتِ مصغيةً؟ = أتسمعين صراخ العشق في دمنا
أتذكرين؟ وهل مازلتِ ذاكرةً؟ = فتًى يحدِّثُ عنكِ الصَّحْوَ والوَسَنا
يبني قصورًا من الذكرى ويهدمها = كأنه لخلود العمر قد ضَمِنَا
ويدفن الجرح حتى لايحس به= وجسمه من بروق الحزن قد شُحِنَا
ما رَنَّ في مسمعَيْهِ صوتُ طائرةٍ= إلا تذكر موجَ البحر والسُّفُنا
أتذكرين شهيَّ اللَّوْز نجمعهُ = بين الثياب ونحميه بأعيننا؟!
أتذكرين يدَ الأصحابِ تسرقنا؟ = أتذكرين الفتى المسروق؟! ذاكَ أنا
سُرِقْتُ أجملَ مافي العمر فجرَ غدي= وشمسَهُ وبدورًا تمسحُ الوَهَنا
سُرِقْتُ حبي وأحلامي وأشرعتي = سُرِقْتُ ليلايَ والأحبابَ والدِّمَنا
حوريةَ البحر هل في الحب من حرجٍ= إذا اختلى القلبُ بالأمواج واحتضنا؟!
إذا نظرتُ إلى عيْنَيْكِ ناعسةً؟! = إذا تساقطَ هذا الشَّهْد من فَمِنا؟!
جازانُ عفوًا فما قلبي يطاوعُني = على الرحيل ولكنْ بالأسى طُعِنا
هاتي يديكِ أُرِيكِ الجرحَ منبجسًا = أريكِ شوقًا ويأْسًا فيهِ قد عُجِنا
لكنْ أمَنِّيهِ باللُّقْيا لعل غدًا = أسقيه دمعي فيسقيني شذًا ومُنى
يازهرةً ضمَّها الأُمْلود مائسةً =تطوي على جانبَيْهِ قدَّها اللَّدِنا
أهديكِ ماأبقتِ الأيامُ من جسدي = ومن رُؤَى حُلُمي المعسولِ ماانْدفنا
ما أُنْسِيَتْهُ الجراحُ السودُ من أمَلٍ = فظلَّ يرقبُ خلفَ اللَّيْل وَمْضَ سَنَا
ومن فؤادي ثمار الشِّعر يانعةً = جَفَّتْ عناقيدُها الخضراء دون جنى
ومن شفاهي بقايا قُبْلةٍ عَبَرتْ = وخلَّفتْ مطرَ الأشواق محْتَقَنا
أهديك روحي ولو أنَّ الحياةَ بها = أغلى من الروح لمْ أبخلْ بها ثمنا
تأتينَ عطرًا يغارُ الوردُ في حَسَدٍ= وبرقصُ الشاطئ المسحورُ مفتتنا
تأتين عُمْرًا وتاريخًا وألويةً = فأبصرُ الكوكبَ الدُّرِّيَّ لي سَكَنا
تأتين بحرًا يَمُدُّ الناسُ أشرعةً= أما أنا فأمُدُّ الروحَ والبدَنا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 11:17 م]ـ
وأخيرا عاد عكور
حوريةَ البحر هل في الحب من حرجٍ
إذا اختلى القلبُ بالأمواج واحتضنا؟!
كم اشتقنا لمثل هذا الإبداع
دمت متألقا
ـ[عكور]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 12:08 ص]ـ
وأخيرا عاد عكور
كم اشتقنا لمثل هذا الإبداع
دمت متألقا
أخي الفاضل أبا سهيل
تغمرني كثيرًا بمرور مختلف تماما أشعر حياله بالتقصير حيالك فلك الود الذي لاينتهي حيث يسري بك الحرف إلى سدرة المنتهى ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 01:11 ص]ـ
الله الله!
ما أروعك أيها المبدع!
وما أقسى الرحيل!
لكنه على الأقل قد استنبط لنا ما غار من معين إبداعك وإمتاعك!
حوريةَ البحر هل في الحب من حرجٍ
إذا اختلى القلبُ بالأمواج واحتضنا؟!
إذا نظرتُ إلى عيْنَيْكِ ناعسةً؟!
إذا تساقطَ هذا الشَّهْد من فَمِنا؟!
جازانُ عفوًا فما قلبي يطاوعُني
على الرحيل ولكنْ بالأسى طُعِنا
الرحيل عن (جازان) ليس كأي رحيل، والغربة عنها غربات!
لأنها باختصار تجمع الجمال وتختصره.
وقد قال أخوك فيما مضى من شعره وزمانه:
بدرانِ كم تحلو إذا اجتمعت ... بدرُ السماء وبدرُ جازان
شكرا على هذا الإمتاع الملتاع
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 10:02 ص]ـ
روحي رحلتِ بها ماعدتُ أبصرُها ** إلا سرابا وجسمي مايزال هنا
لافض فوك أخي الكريم شاعرنا القدير عكور، شعر رصين يحكي عن شاعر ..
صورة جميلة مكررة في الشعر العربي، وهنا أدخلت على الصورة جمالاً خاصاً، ولو عبرت عن "أبصرها "بكلمة أخرى شاعرنا الحبيب مارأيكم.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[03 - 04 - 2009, 04:50 م]ـ
سلم لنا هذا الأبداع
بارك الله بك وببيانك
كل الود والتقدير(/)
نصرة لرسول الله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 03:53 م]ـ
صلوا على طه الأمين وأكثروا = زيدوا الصلاة على النبي وكَبِّرُوا
الله أكبر ما الطغاةُ تسابقوا = جَهْرًا بشَتْمِ محمدٍ وتفاخروا
الله أكبر ما تعاظم شرهم = ما أظهروا كفرا وبغضا وافتروا
أهلُ الضلالةِ بالضلالِ تَجَبَّرُوا = والله فوق الظالمين وأكبرُ
صلى عليك الله يا نور الهدى = ما هَلَّ يومٌ واسْتَطالَتْ أَعْصُرُ
قد جاءنا بالخير لمّا عَمَّ في ال = أرضِ الفسادُ وزادَ فيها المُنْكَرُ
فدعا إلى الله العظيم بعزة = وبسالة وعزيمة لا تُقْهَرُ
ما ضَرَّهُ الكفار لما أجمعوا = ورموه في سحرٍ لِنَظْمٍ يُؤْثَرُ
كادوا له كي يقتلوه بسيفهم = فارْتَدَّ ما كادوا وما قد دَبَّرُوا
فإذا السيوف نَواهلٌ من نحرهم = وإذا ببدرٍ في القُلَيْبِ تَدَثَّروا
كعبٌ هنالك كان إبن الأشرفِ = لما هَجَاهُ , أبوه صار الَأْبَتَرُ
ومضى الصحابة يفتدون محمدا = بدمائهم مهما تنامى العَسْكَرُ
حب النبي أَمَارَةُ الإيمان نَفْ = دي عِرضه , هذا الجنابُ الأطْهَرُ
بمحمد صار الوجود مُنَوَّرا = حتى الضريرُ بنور أحمدَ يُبْصِرُ
يا أمة الإسلام هذا شأننا = هل كان قبل الشرع شأن يُذْكَرُ؟
يا أمة الإسلام هل بعد النبي = ي كرامةٌ تبقى , وذنبٌ يُغْفَرُ؟
ترك الحبيب لنا الخلافة موئلا = فيها يُعَزُّ المسلمون وَيُنْصَرُوا
إن الخلافة في الزمان قِلادَةٌ = تبقى على جيد الزمان الجَوْهَرُ
فبها نرد الكافرين بغيهم = وبها نَذُبُّ عن الحبيب ونَثْأَرُ
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 03:19 م]ـ
بمحمد صار الوجود مُنَوَّرا = حتى الضريرُ بنور أحمدَ يُبْصِرُ
ترك الحبيب لنا الخلافة موئلا = فيها يُعَزُّ المسلمون وَيُنْصَرُوا
إن الخلافة في الزمان قِلادَةٌ = تبقى على جيد الزمان الجَوْهَرُ
فبها نرد الكافرين بغيهم = وبها نَذُبُّ عن الحبيب ونَثْأَرُ
بارك الله فيك .... لا فض فوك ... حقا ان الخلافة قلادة ... ولكنهم خلعوا هذه القلادة ... وأسأل الله أن يعجل باقامتها ... فلما ذهبت القلادة سب الكفار الرسول برسومهم وقولهم ... حتى انّنا لنسمع سب النبي في الشارع العام ... ولكن لا قوّة لنا بتغيير هذا المنكر .... لذلك وددت أن أُذَكّر بحادثة وقعت بعهد الخليفة سليم الثاني عندما حاولت فرنسا عمل مسرحية تستهزئ بالرسول صلاة الله وسلامه عليه .... فما كان ردّ الخليفة؟؟؟ .... اسألوا أنفسكم وتوقّعوا ردّه ... لتعلموا كيف طعم العزة يكون ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 02:16 ص]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا ونفع بك
الله أكبر ما تعاظم شرهم ... ما أظهروا كفرا وبغضا وافتروا
أعتقد أن الراء في (افترَوا) مفتوحة
وقصيدتك قافيتها راء مضمومة؟
دمت موفقا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 11:49 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا السيف البتّار الذي سللته في وجه الكفّار.
رائع:
بمحمد صار الوجود مُنَوَّرا حتى الضريرُ بنور أحمدَ يُبْصِرُ
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 07:59 م]ـ
لافض فوك أخي راعي البيطرة
وحمداً لله على سلامتك وعودة متألقة كتألقك
لا أدري من ناحية نحوية هنا أيهما أصح , تسابقوا أوتسابقت
الله أكبر ما الطغاةُ تسابقوا ... جَهْرًا بشَتْمِ محمدٍ وتفاخروا
ولك تحياتي
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:29 م]ـ
بارك الله فيك .... لا فض فوك ... حقا ان الخلافة قلادة ... ولكنهم خلعوا هذه القلادة ... وأسأل الله أن يعجل باقامتها ... فلما ذهبت القلادة سب الكفار الرسول برسومهم وقولهم ... حتى انّنا لنسمع سب النبي في الشارع العام ... ولكن لا قوّة لنا بتغيير هذا المنكر .... لذلك وددت أن أُذَكّر بحادثة وقعت بعهد الخليفة سليم الثاني عندما حاولت فرنسا عمل مسرحية تستهزئ بالرسول صلاة الله وسلامه عليه .... فما كان ردّ الخليفة؟؟؟ .... اسألوا أنفسكم وتوقّعوا ردّه ... لتعلموا كيف طعم العزة يكون ...
وبك بارك الله أخي الحبيب
وليتك تذكرنا بهذه الحادثة , وماذا كان رد الخليفة رحمه الله , لنتذوق في زمن الذلة طعم العزة
دمت بخير
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:35 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا ونفع بك
أعتقد أن الراء في (افترَوا) مفتوحة
وقصيدتك قافيتها راء مضمومة؟
دمت موفقا
يارك الله بك أخي لمرورك الكريم
صدقت أخي فالراء جاءت مفتوحة والقافية مضمومة
وقد عَدَلْتُ عنه إلى
الله أكبر ما تعاظم شرهم .... ما أبطنوا بغض الحبيب وأظهروا
دمت ناصحا ومقوما
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:37 م]ـ
بارك الله فيك على هذا السيف البتّار الذي سللته في وجه الكفّار.
رائع:
وفيك بارك الله أخي أنس عبد الله , وليتني سللت سيفا من حديد
أعزك الله في الدنيا والآخرة
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:49 م]ـ
لافض فوك أخي راعي البيطرة
وحمداً لله على سلامتك وعودة متألقة كتألقك
لا أدري من ناحية نحوية هنا أيهما أصح , تسابقوا أوتسابقت
الله أكبر ما الطغاةُ تسابقوا ... جَهْرًا بشَتْمِ محمدٍ وتفاخروا
ولك تحياتي
ولا فوك أخي الحبيب (راعي الاوّلَهْ) أظنها تقال لصاحب الفضل والسبق , أليس كذلك؟؟
سلمك الله يا أخي , والله اشتقت لكم , ذهبنا عنكم , ولم نأكل حواشيكم: d
ولكن بقيت قوافيكم محفورة بالقلب , وها قد عدنا ننهل من معينكم الذي لا ينضب.
أما أنهم تسابقوا أو تسابقت , فربما التأنيث أبلغ في معاملتهم معاملة غير العاقل
وربما التذكير صحيح , لا أدري , فأنتم أدرى بذلك مني
ولك من أخيك خالص المحبة والتقدير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:50 م]ـ
بالمناسبة
أين ذهبت القصيدة؟؟ فأنا لا أراها
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 12:38 ص]ـ
بالمناسبة
أين ذهبت القصيدة؟؟ فأنا لا أراها
يبدو أن السبع أكلها هاتها مرة أخرى وسأضعها لأن في الموقع صيانة
ربماكانت قصيدتك ضحية ولكنها ستعود حتى وإن ذهبت فمحلها القلب
ـ[سيف الدين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:25 م]ـ
يبدو أن السبع أكلها هاتها مرة أخرى وسأضعها لأن في الموقع صيانة
ربماكانت قصيدتك ضحية ولكنها ستعود حتى وإن ذهبت فمحلها القلب
ها قد عادت من جديد , ومن يخرجها من بطن السبع إلا آكل السبع , لا أدري لماذا خطر على بالي بيت المتنبي لسيف الدولة حين قال:
أمعفر الليث الهزبر بسوطه .. لمن ادخرت الصارم المسلولا
رضي الله عنك أستاذي نعيم وأرضاك في الدنيا والآخرة
أعزك الله(/)
رسالة في يوم الوفاء
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 05:47 م]ـ
رسالة فى يوم الوفاء {معارضة} *
أماه، ماذا قد يخط بناني؟ فالحب والأشواق يعتصراني
هذا الكتاب إليك من قلب به هاج الحنين فهز لي أركاني
ماذا أقول بشأنها تلك التي سكنت حنايا القلب والوجدان؟
ماذا أقول بوصفها وهى التي فى سنة ذكرت وفى قرآن؟
كم كان ذكرك فى الكتاب معظما! فالله أول ثم إنك ثان
لله أمري هل تطاوعني يدي؟ أم هل سيعجز منطقي وبياني؟
هل تستقيم لي المعاني والفكر؟ أم تُعقد الكلمات فوق لساني؟
ولربما نطق اللسان ببعضها فتهاب من إطلاقها الشفتان
ولئن غدت فوق الشفاه فربما ذابت عليها من لهيب حناني
قلبت فى شتى المعاجم علني ألقى حروفاً تحتوي أشجاني
هربت حروف الضاد، هابت أمرها وتنكرت لي، أعلنت عصياني
أتُكَلَّف الكلماتُ إلا وسعها؟ فجلال فضل الأم قد أعياني
لكنني أبداً أظل محاولاً لأفك قيد مشاعري بلساني
فدعي الفؤاد يَبُحْ بأحلى نغْمة ولتسمعي قيثارتي ألحاني
أنت الحياة، وأنت أنت سعادتي روحي وعقلي جنتي وجَناني
فلأنت بدري فى غياهب ظلمتي ولأنت وردي لو نضا بستاني
أمي عطاء لا حدود لفيضه هي شمعة .. بحر بلا شطآن
مازلت أذكرني جنينا فى الحشا فى ظلمتي لا لم أكن لأعاني
فالنبض بين قلوبنا، آهٍ لنبـ ض قلوبنا، كم تحتويه معان!
جُدُر تهاوت بيننا وتهدمت فالحب يهدم أمنع الجدران
مازلت أذكرني صبيا أرتقي أكتافها، ما كلت الكتفان
كم تتعبين لراحتي ويروعني أن تحزني لتخففي أحزاني
لو أنكم تتجولون بصدرها لوجدتمو بين الضلوع مكاني
فى كل ذكرى للوفاء بعيدها نوري شموع الحب والعرفان
فيسيل دمع الشمع وجداً أو هوًى وكأنه قلب بلا إنسان
تتعانق الأطيار فى أعشاشها وتقبل الدنيا يد التحنان
تتبختر الأمواج فى جريانها والوشوشات تجول فى الآذان
تتصافح النسمات فى أجوائها وتعطر الدنيا بلا استئذان
تتراقص الأزهار فى روضاتها والياسمين يبوح للريحان
قم نقض حقا للأمومة ليتني أغدو أسيرًا فى يد البستاني
علِّي ألامس كفها، أو علها تشتم مني نفحة بأمان
للهّ ما هذا الجمال؟ وما أرى؟ فالأرض تبدو جنة الرحمن
أماه ماذا قد تخط مدامعي؟ فالدمع يقصر عن ذرا الإحسان
قد جئت يا أماه فى يوم الوفا يقتادني قلب به حبان
حب لأنك تستحقين الهوى فيحوطني، ويهز كل كياني
والآخر الحب المتمم ديدني لم يكتمل من غيره إيماني
أنا لست أخشى فى الوجود مذلة فلأنت عزي سؤددي وأماني
أنا لست أخشى فى المدائن غربة بيتي فؤادك والحشا أوطاني
أنا لست أخشى من فراق غادر حبي وحبك سوف يلتقيان
أنا لست أخشى أي شيء في الدُّنا حسبي الهوى يختال فى شرياني
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 02:34 ص]ـ
حياك الله أستاذنا أبا ندى
نحمد الله على سلامتك
قد اشتقنا لك كثيرا
تتراقص الأزهار فى روضاتها ... والياسمين يبوح للريحان
قم نقض حقا للأمومة ليتني ... أغدو أسيرًا فى يد البستاني
علِّي ألامس كفها، أو علها ... تشتم مني نفحة بأمان
لله درك ما أروعك
فلأنت بدري فى غياهب ظلمتي ... ولأنت وردي لو نضا بستاني
أمي عطاء لا حدود لفيضه ... هي شمعة .. بحر بلا شطآن
هي شمعة أراها صورة غير مقبولة في هذا الموضع
أولا: لأنك وصفتها بالبدر المضيء في البيت الأول فكأنك انتقلت من الأعلى للأقل
ثانيا: أراها مقحمة في البيت فأنت تقول أن عطاء الأم غير محدود ثم أتيت بصورتين الثانية نتفق عليها بحر بلا شطآن أما الصورة الأولى (هي شمعة) فهل عطاء الشمعة غير محدود؟! لذلك أراها مقحمة.
أما قضية تخصيص يوم للاحتفال بالأم فإليك هذا الرابط
http://www.55a.net/vb/archive/index.php/t-1253.html
دمت نحويا مبدعا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم: أيها المفضال أبا سهيل، بارك الله فيك، ودمت ناقدا مبدعا وشاعرا متألقا، ونحويا متوهجا، ... .
أما بخصوص الشمعة فأنا لا أقصد ضوءها بل كونها تحترق لتضيء للآخرين.
وأما عن عيد الأم أو يوم الأم فالحق معك.
تحيات أخيكم.(/)
دعونا وارحلوا عنا ..
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 08:32 ص]ـ
هذه رسالة أبثها لكل من أقحم خصاصته في حقوقنا المضمونة عند شرعتنا المحكومة ..
دعاة الكفر والتغرير والإفساد والباطل =دعونا وارحلوا عنا فليس لقولكم طائل
هراء قولكم فسقٌ وما للفسق من قابل =نواياكم مكشفة وما للشر من سادل
تشدقتم بأن لنا حقوقا تغضب العادل =وأقحمتم خصاصتكم ظننتم قولكم فاعل
أردتم حقنا هضما وقلتم حقكم زائل =أعيدوا الحق للأنثى ليشرق مجدنا الآفل
تكلمتم وأكثرتم تكلمتم من الباطل =وإن كنتم دعاة العدل فلتصغوا لمن قائل
...
دعونا وارحلوا عنا فنحن بحقنا أدرى =دعونا في أنوثتنا وطبع المرأة الأنقى
دعوا بيتي دعوا أهلي دعوا دنياي للأخرى=دعوني في جلابيبي جلابيبي هي الأتقى
دعوني في مماليكي مماليكي هي المثلى =أنا في بيتي الأهنا وإن أخرجت فالأشقى
وفي بيتي موظفة وحقي دائما أبقى =معلمة مربية ممرضة ولاأحلى
محاسبة معقبة محامية ولا أعلى =مهندسة و مصلحة وحارسة ولا أغلى
وداعية وقاضية وساعية إلى الأسمى=وطاهية وحاضنة وصانعة وذا أرضى
وظائف في مميلكتي وحقي دائما أبقى
...
هبوني حقي المكتوب في القرآن والسنة=فلا أدرى ولا أرضى من الرحمن ذي المنة
رعاني ضامنا حقي حباني الأهل والنعمة =تعالوا وانظروا القرآن فيه البر والعصمة
...
حنانيكم حنانيكم فما الإغواء يرضيني =أرى الرحمن ولاكم على عرضي على ديني
وكل مكلفٍ مسؤول عما حاك في الحين =فدعوتكم لإخراجي خلاف العقل والدين
...
دعاة الحق والإنصاف والتعليم للغافل =أبينوا شرعة المولى وصدوا هجمة الباطل
كتاب الله نبراس دليل ينقذ الجاهل =وسنة أحمد الهادي هما التشريع للعاقل
هما المنهاج للحسنى ونور الدرب للسائل=فلن أرضى بغيرهما هما المنهاج للعاقل
شعر: إلهام الحازمي
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 09:25 م]ـ
بارك الله أنفاسك يا اختنا في الله ....
هل تسمحي لي بتعليق من حيث الفكرة ....
رأيتك في أول ما كتبت ذكرت حق المرأة المُدّعى .... وأظن أن الكل يعلم أن حريات الغرب حرام شرعا ...
ولكنك للأسف ذكرت ان المرأة قد تعمل محامية بقولك
محاسبة معقبة محامية ولا أعلى
العمل بالمحامات .... في أمور محرمة لو اجتنبتيها لكن أفضح والله أعلم ..
وكذلك عمل القاضية ... قاضية بماذا ... المرأة لا تعمل بالقضاء؟؟ ... وكل قضاء اليوم هو قضاء باطل لا يجوز العمل به ... أرجو أن لا يكون لكلامي ازعاج ...
وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اخوكي في الله سيد الشهداء
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 01:47 ص]ـ
ولكنك للأسف ذكرت ان المرأة قد تعمل محامية بقولك
محاسبة معقبة محامية ولا أعلى
العمل بالمحامات .... في أمور محرمة لو اجتنبتيها لكن أفضح والله أعلم ..
وكذلك عمل القاضية ... قاضية بماذا ... المرأة لا تعمل بالقضاء؟؟ ... وكل قضاء اليوم هو قضاء باطل لا يجوز العمل به ... أرجو أن لا يكون لكلامي ازعاج ...
كلامك وجيه يا أخي
لكنني أرى الأبيات تحمل معنى آخر وهو أنها تمارس كل الوظائف (معلمة مربية ممرضة محاسبة محامية مهندسة حارسة داعية قاضية) في بيتها فلها في بيتها أو مملكتها مطلق الحرية وهي راعية ومسؤلة عن رعيتها
وهذا المعنى واضح في قولها
أنا في بيتي الأهنا وإن أخرجت فالأشقى
وفي بيتي موظفة وحقي دائما أبقى
معلمة مربية ممرضة ولاأحلى
......
وظائف في مميلكتي وحقي دائما أبقى
هذا ما فهمته
دمتم سالمين
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 09:24 ص]ـ
نعم أيها الكرام ,,
هو ما فهمه أبو سهيل ,
ـ[الغريب]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 06:51 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 11:13 م]ـ
قصيدة رائعة جداً و لكن ..... ليتهم يسمعون
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 08:04 م]ـ
لافض فوك لؤلؤة البحر
وبارك الله فيك وهذا الفكروالتوجه الجميل الدال على غيرة المرأة المسلمة
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 08:06 م]ـ
بارك الله أنفاسك يا اختنا في الله ....
هل تسمحي لي بتعليق من حيث الفكرة ....
رأيتك في أول ما كتبت ذكرت حق المرأة المُدّعى .... وأظن أن الكل يعلم أن حريات الغرب حرام شرعا ...
العمل بالمحامات .... في أمور محرمة لو اجتنبتيها لكن (أفضح) والله أعلم ..
وكذلك عمل القاضية ... قاضية بماذا ... المرأة لا تعمل بالقضاء؟؟ ... وكل قضاء اليوم هو قضاء باطل لا يجوز العمل به ...
كلماتك هذه فتوى مطلقة
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:25 م]ـ
بارك الله بك أختنا الفاضلة ولا فض فوك
وكذلك عمل القاضية ... قاضية بماذا ... المرأة لا تعمل بالقضاء؟؟ ... وكل قضاء اليوم هو قضاء باطل لا يجوز العمل به ... أرجو أن لا يكون لكلامي ازعاج ...
وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اخوكي في الله سيد الشهداء
أخي الحبيب سيد الشهداء
يجوز للمرأة أن تعمل قاضية إلا إذا كان القضاء متعلق في أمر من أمور الحكم والسلطان والله أعلم
وقد عين عمر بن الخطاب امرأة من قومه تدعى الشفاء قاضية للحسبة , فكانت تقضي بين الناس في الأسواق وتفض النزاعات , وكان حكمها نافذا , أما إذا كنت تقصد قضاء هذه الأيام , فإن كل قضاء بغير كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فهو قضاء محرم على الرجال والنساء معا
والله أعلى وأعلم
والله أعلى وأعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[يعربية]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 09:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة رائعة وعبرت عما يعتمل به صدر كل مسلمة حرة أبية واثقة بربها معتمدة عليه
وتدرك أن تدبير الله لها خير من تدبير خلقه، مسلمة فقهت معنى الإسلام وهو التسليم والرضا والانقياد لله بالطاعة.
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة لؤلؤة البحر.
ولي تعقيبان بعد إذنكم:
الأول فيما يخص فهم الأبيات
لا يمكننا أن نأخذ بيتا من القصيدة ونحكم عليه ونفسر معناه بمعزل عن بقية الأبيات لأن القصيدة وحدة متكاملة وفكرة عامة ولا بد من ربط الأبيات ببعضها ليتضح لنا المعنى
وعندما يريبنا معنى ما نعود للسياق وللفكرة العامة فيتسنى لنا معرفة ماغاب عنا.
والتعقيب الثاني يخص ماذكره الأخ الفاضل سيف الدين:
يجوز للمرأة أن تعمل قاضية إلا إذا كان القضاء متعلق في أمر من أمور الحكم والسلطان والله أعلم
وقد عين عمر بن الخطاب امرأة من قومه تدعى الشفاء قاضية للحسبة , فكانت تقضي بين الناس في الأسواق وتفض النزاعات , وكان حكمها نافذا , أما إذا كنت تقصد قضاء هذه الأيام , فإن كل قضاء بغير كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فهو قضاء محرم على الرجال والنساء معا
والله أعلى وأعلم
إن تعيين عمر للشفاء قاضية للحسبة قول مكذوب ومفترى على عمر حتى أبناء الشفاء كانوا ينكرون ذلك ولعله من أقوال المبتدعة وأنقل لكم ما قرأته في أروقة الشبكة النسائية العالمية:
الاستدلال بأخبار سمراء والشفاء رضي الله عنهما:
قال ابن حجر في الاصابة:
(الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها وربما ولاها شيئا من أمر السوق .. )
* لم يأتى هذا الخبر الا عن طريق أحمد بن صالح وسنده غير متصلولو وجد لهذه القصة سند لأفحم به ابن حزم خصومه ولكنه ذكره بأضعف صيغة وهي التمريض وقال وروي عن عمر,
* فمثلا ابن سعد يقول عن الشفاء فى الجزء المتمم للطبقات (ويقال ان عمر ولاها أمر السوق ولكن ولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه).
* ولذا قال ابن العربي في أحكام القرآن (3/ 1457) عنه: (لم يصح، فلا تلفتوا إليه، فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث).
* وقال شيخ الأزهر في عصره / محمد الخضر حسين - رحمه الله -: (وما نُسب لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أنه ولى امرأة الحسبة؛ فإنه قول ليس صحيح وموضوع عليه).
(2) تولية سمراء بنت نهيك الحسبة:
عن أبي بلج يحيى بن أبي سُليم قال: «رأيت سمراء بنت نهيك – – عليها درع غليظ وخمار غليظ، وكانت قد أدركت النبي بيدها سوط تؤدب الناس، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر».
* دلالة النص ليست صريحة: وقع تخليط في قصة سمراء بنت نهيك.لم يذكر احد انها وليت الحسبة اصلا.وكل ما ذكر هو ان الراوي المذكور ذكر ان سوط كان بيدها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وليس في الحديث قط ولا عند احد من المترجمين ان عمر ولاها شئ.
* ليست صحابيه: ولا يعرف لها صحبة اصلا.والادراك لا يلزم منه صحبة.
* لضعف الراوى: والراوي الذي حكى عنها ذاك قال عنه البخاري (فيه نظر) والبخاري نفسه ذكر ان من حكى عنه ذاك القول فهو متهم واه.
والله من وراء القصد ..
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 08:31 ص]ـ
:::
انّي أرجع عن قولي السابق وأنا صاغر ... لأني أخطأت بالطرح ...
فكما قيل:" لأن أكون ذنب في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل ".
أما عن عملها كقاضية فذلك جائز ... ولكن استثنى الفقهاء من ذلك ان تعمل قاضية في محكمة المظالم وهذا بديار الاسلام ... أما في هذه واقعنا الحاضر ... فعمل المحامات مرفوض ...
أما عن المحامات مع أنها لم تكن موجودة بزمن حكم الاسلام ... لكن بعودة دولة الاسلام القادمة باذن الله .... لا ندري ماذا يكون رأي الخليفة ... والله أعلم .. لكن نستثني عمل المحامات في واقع الكفر وان لم يكل مطلق عمل المحامات
وأنا أعتذر منكم جميعا ...
اقبلوا مني اعتذاري
أخوكم سيد الشهداء(/)
بعضٌ من غيمٍ لا يعني احتجاباً!
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 01:18 م]ـ
قد تدنو الروح فيتدلّى الضمير .. لكن دون تأنيب!
ما أقساكِ يا نفسي حين أخاطبك!
[ line]
أدركتُ أنّ العمرَ فيكِ نِهائي
فَرَحلتُ أقتبِسُ الشعورَ ورائي
وأتيتُ من طلَلِ التقاليد التي
نُبذتْ ... فلم أبرحْ طلولَ ثوائي
صوتي الذي واريتُهُ في أضلُعي
شدوٌ تحجّرَ وحيُهُ ..... وبِدائي
ما أتحفَ التاريخَ شِعرٌ ... إنّما
أمجادنا في غابرِ الأشياءِ
شَطَنَ اليراعُ وفي الرِّقاعِ تمرّدٌ
والسّطرُ يَسفِكُ رونقي وبهائي
َلوما الترنّم بالسنينِ تأسفٌ
ما كنتُ إلاّ مفعماً برواءِ
هل أسترقّ الصدحَ من رَمَقِ الصدى!
وأنا المُبلور ثورةَ الأصداءِ
كنتِ القوافيَ كيفما تنتابُني
بالحتفِ أحفل مُنتهى الإيحاءِ
يا شِعرُ هل فيكَ الهدى؟! أفمنقذي
من نفسيَ المجنونةِ الأهواءِ
أرجأتُ أيامي لحلمٍ هائمٍ
نَغَمي (تأدلَجَ) يا رصيفَ رجائي
والآن سُؤلُكِ ... تجهليني مَن أنا!
أم أنّكِ تتجاهلي أنبائي؟
عفواً ... تباريحي تُهدهدُ مهجتي
مُذ أجزلتْ فيَّ الخطوبُ جزائي
إنّ الوجودَ مسافةٌ تجتاحُنا
لا تعتبي. فالآن ذابَ مسائي
متورطٌ حتى الثمال بصوتكِ
متهادياً ... ينسابُ كالأنداءِ
فكّي طلاسمَ ثغركِ كقصيدةٍ
تزهو برغم تواترِ الأرزاءِ
وتحرّري من نبضكِ الماضي هُنا
عادَ المكانُ وما استعدتُ ندائي
السّرُ من خلفِ الجدارِ مُرَوَّجٌ
ما همَّ ما دامَ الفَضَا غوغائي
إنْ كانَ ما بيني وبينكِ صدفةٌ
لا تخجلي لم تأتِ من إغواءِ
أينَ الهوى والكونُ ما عادتْ بهِ
أحلام عشقٍ دونما إغراءِ
إنّي تَهَجّيتُ الهوى في لجّةٍ
وضفافُ عينيكِ افتدى أشلائي
وعلى شَفَا جُرُفِ الزمانِ لَقِيْتِنِي
فانهارَ في درْكِ اللقاء .. لقائي
فتأمّليني في حضارة جرحكِ
حرفاً تَبَتّلَ في غضون غنائي(/)
قصة ريم ..... (قصة قصيرة)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 10:22 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذه القصة كنت قد سمعتها من أحد الأشرطة منذ أربع سنوات تقريباً , لكنّي صغتها بأسلوبي , بتغيير أسماء الشخصيات و ربما بعض الأحداث.
أترككم مع القصة و أنتظر توجيهاتكم و آرائكم النقدية.
قصة ريم.
هناك على تلك الربوة الواقعة على ذلك البساط الأخضر الممتد يقع بيت سالم , بيت متواضع يعيش فيه سالم و زوجته نوره في هناء و سرور , بعيداً عن ضوضاء المدينة و كدر العيش الممزوج بهموم الحياة المدنية , كانا يعيشان كأحسن عصفورين في حب و صفاء و ودٍّ و وفاء لا ينغص عليهما شيء من منغصات الحياة , فلا ظروف مادية صعبة و لا هموم حياتية و لا غير ذلك من المنغصات.
و بالرغم من سعادتهما و صفاء عيشهما إلا أنه كان يجمعهما حلم مشترك , حلم واحد فقط متى ما تحقق اكتملت لهما السعادة و ازدادا فرحاً إلى فرحهم , فهما متزوجان منذ ست سنواتٍ تقريباً , و لم يُرزقا بمولود يملئ عليهما البيت بهجة و أنساً.
كم تمنيا أن يريا طفلاً صغيراً بين يديهما , يمرغ و جهه في أحضانهما , كم تمنيا أن يسمعا كلمة: "بابا ماما" , لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن , و بالرغم من ذلك فقد كانا راضيين تمام الرضا بما قسمه الله لهما , فلا اعتراض على قدرة الله.
و في يوم من الأيام - تدخلّ فيه القدر - شعرت نوره ببعض التعب فذهبت مع سالم إلى المستشفى , أجرى لها الطبيب الفحوصات اللازمة , ثم كانت المفاجأة.
الطبيب: مبروك يا نوره أنت حامل.
نوره: ماذا تقول يا دكتور؟!
سالم: هل أنت متأكد يا دكتور؟!
امتزجت علامات التعجب بعلامات الفرح مع قطرات من دموع السعادة على وجهيهما , لم يكادا يصدقا الخبر , رجعا إلى المنزل محلقين من شدة الفرح , و هما ما بين مصدق و مكذب لولا وجود التقارير.
مضت الأيام , و مرت تسعة أشهر كطيف خيال , و في بداية اليوم الأول من الشهر العاشر أطلت الشمس بخيوطها الذهبية معلنة ميلاد يومٍ جديد أطلت فيه ريم بوجه وضاءٍ لم يقلّ إشراقاً عن تلك الشمس.
فرحت نوره و فرح سالم بهذه الهبة السماوية أيما فرح , أحباها حباً جماً , تنافسا في تربيتها , قدما لها كل ما يملكان من حب و عطف و حنان.
بدأت ريم تكبر شيئاً فشيئا , و كلما زاد عمرها ازدادت جمالاً و ذكاءً , بدأت علامات النبوغ تظهر عليها منذ صغرها , دخلت المدرسة فتعلمت القراءة و الكتابة شيئاً فشيئا , بدأت تلاحظ الأشياء حولها و تحاول تفسير كل شيء تلحظه , كانت تلاحظ أمها و هي تصلي ثم ترفع يديها إثر كل صلاة , استغربت ريم من هذا العمل , فسألت أمها: ماما إنتي وش تسوين ليه ترفعين يدك بعد الصلاة؟ قالت لها أمه: أنا أدعو الله لي و لك و لوالدك. قالت: يعني هو يسمعك؟ أجابت الأم: نعم يا ابنتي , إنه يسمع دعاءنا و يرى مكاننا و يعلم أحوالنا , قالت ريم ببرائة: طيب أنا إذا بغيت أي شي بس أرفع يدي و أقول له , قالت الأم: نعم يا ابنتي فهو الذي يحقق لك ما تريدين. استوعبت ريم الدرس جيداً و انصرفت.
و بمرور الأيام لاحظت الأم على ابنتها بعض التصرفات الغريبة , كانت دائماً ما تمسك الورقة و القلم و تكتب على أوراق صغيرة , ثم تضع هذه الأوراق في صندوق صغير عندها. سألت الأم ابنتها عن هذه الأوراق لكنّ ريم كانت ترفض أن تخبر أمها عمّا تحتويه هذه الأوراق و ترفض أن يطلع عليها أحد.
و في يوم من الأيام و بينما ريم في المدرسة فتحت الأم ذلك الصندوق الصغير , فوجدت قصاصات من الورق مكتوب عليها بعض العبارات بخط طفولي ركيك:
" يا رب تغيب الأستاذة علشان ما حليت الواجب ... يا رب تنكسر يد حمودي ولد جارنا عشانه ضربني ... يا رب يموت كلب جارنا أبو صالح لأنه يخوفني ... و غير ذلك من العبارات البريئة "
ضحكت الأم مما وجدته مكتوباً في هذه الأوراق , و مع ذلك اندهشت فقد لاحظت أن أغلب تلك الدعوات قد تحققت , فبالفعل مات كلب جارهم أبو صالح , و انكسرت يد "حمودي" , و غابت الأستاذة في أحد الأيام , أعادت الأم الوريقات و هي مندهشة من برائة تلك الطفلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
مضت الأيام تباعا , و يتدخل القدر مرة أخرى فيصاب الأب بمرض يجهله الأطباء , حاولوا و بذلوا جهدهم فلم يجدوا علاجاً لذلك المرض , و جاءت النتيجة الطبية لتقضي بأن سالم ربما يعيش أسبوعاً أو أسبوعين فقط ثم يفارق هذه الحياة.
آمن سالم و زوجته بهذه النتيجة و تيقنا أنّ الأمر بيد الله و لم يعترضا على شيء قدّره الله , و حاولا أن يكتما الخبر عن طفلتهما ريم , لكنها سمعتهما و هما يحاولان إخفاء الخبر عنها و علمت بكتمان أهلها للخبر , فتظاهرت بأنها لم تعرف شيئاً و كأنّ شيئاً لم يحصل.
تدهورت صحة سالم شيئاً فشيئا , أخذ إجازة من العمل , و بقي في المنزل و بقيت معه زوجته لتقوم بالرعاية اللازمة له.
و في صباح يومٍ مظلم على تلك العائلة , - لم تتمكن أشعة الشمس اختراق نوافذ البيت في ذلك اليوم- , يرن الهاتف , فتجيب نوره, فيأتيها السؤال: السلام عليكم , هل هذا بيت الأستاذ سالم؟ , ردت التحية و قالت نعم هو كذلك , جاء الصوت مبحوحاً من الطرف الآخر: معكِ الأستاذة هاله مديرة المدرسة التي تدرس فيها ابنتكم ريم , أجابت نوره: خيراً إن شاء الله , قالت المديرة: لقد وقع اليوم حادث أليم للحافلة التي تنقل ابنتكم ريم للمدرسة , و توفيت ريم إثر هذا الحادث.لم تتمالك الأم نفسها سقطت السماعة من يدها و خرّت مغشياً عليها أخذ سالم السماعة و تأكد من الخبر , أظلمت الدنيا في وجه سالم و زوجته , لم يكن بوسعهما إلا أن قالا: إنا لله و إنا إليه راجعون , رضينا بقضاء الله و قدره.
مرت الأيام مظلمة على تلك الأسرة , و تدخلت الأقدار مرة ثالثة , فشاء الله أن يقع ما يقضيه هو لا ما يقضيه الطبيب , و بدأ سالم يمتثل للشفاء تدريجياً حتى شٌفي تماماً و عاد لممارسة حياته السابقة ,
و في يوم من الأيام و بينما كانت نورة تنظف المنزل إذ سمعت صوتاً من غرفة ريم , استغربت فالغرفة لم تُفتح منذ وفاتها , اتجهت نحو الغرفة و فتحت الباب و أخذت تنظر في أرجاء الغرفة , فوجدت آية الكرسي المعلقة على الجدار قد وقعت على الأرض , رفعتها لتعيدها مكانها لكنها أحست بوجود شيء خلف اللوحة , نظرت فإذا ورقةً صغيرة ملصقة خلف اللوحة , فتحت الورقة , فوجدت عبارةً بخط طفولي ركيك , مكتوب فيها:
يا ربّ ... يا ربّ ... يا ربّ .... أموت أنا بس بابا يعيش.!!!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 09:13 م]ـ
أين ذهبت القصة فهي لا تظهر عندي , ما المشكلة؟
كما أنتظر توجيهاتكم النقدية.
ـ[منيرفا]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 10:11 م]ـ
ولا أنا ;)
ـ[رسالة]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 11:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة.
واستميحك عذرا في بعض الملاحظات الخجلى لأنني لست ناقدة:
فسألت أمها: ماما إنتي وش تسوين ليه ترفعين يدك بعد الصلاة؟ قالت لها أمه: أنا أدعو الله لي و لك و لوالدك. قالت: يعني هو يسمعك؟ أجابت الأم: نعم يا ابنتي , إنه يسمع دعاءنا و يرى مكاننا و يعلم أحوالنا , قالت ريم ببرائة: طيب أنا إذا بغيت أي شي بس أرفع يدي و أقول له
بدأ سالم يمتثل للشفاء
يا رب تغيب الأستاذة علشان ما حليت الواجب ... يا رب تنكسر يد حمودي ولد جارنا عشانه ضربني
أمه=أمها
برائة=براءة
علشان = من أجل
يمتثل= يتماثل (أشك في الصواب)
حليت=أديت
أيضا كلمة فبالفعل (أشك في صحتها)
ربما اقحام العامية أمر مقبول. لست ادري،
وللفصحاء الرأي الأول والأخير
القصة بصفة عامة رائعة جدا.
إلى مزيد من التألق والإبداع
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 06:28 م]ـ
أشكرك أخت رسالة على مروروك , و لا داعي للخجل .. :):)
ربما يعترض البعض على اقحام العامية في الفصحى , لكنه أسلوب دارج و يعمل به بعض الكتاب و قد أعجبني هذا الأسلوب بشرط عدم المبالغة فيه , فربما إدخال بعض الكلمات العامية يقرب العمل الأدبي من واقعنا الحالي , فجماهير العامي في مجتمعنا أكثر من جماهير الفصيح - خاصة في الشعر -.
فلو اقتربنا من أولئك بحيث نحببهم في العمل الأدبي الفصيح , بواسطة توظيف العامي في خدمة الفصيح.
و الأهم عدم الغلو و المبالغة ....
أشكر مرورك رساله(/)
اللصوص .. (قصة قصيرة)
ـ[فارس]ــــــــ[01 - 05 - 2008, 02:47 م]ـ
مقدمة لا بد منها .. !
هذه قصة قصيرة سأضعها هنا و ..
أرى أفواها فاغرة و عيونا تتساءل: وهل تكتب القصة القصيرة؟ و منذ متى؟
غريب، حسبتُ هذا معروفا .. و لكن لا بأس، الآن تعلمون أني أفعل، أو بالأحرى كنتُ أفعل في عهد مضى .. الأذكياء منكم قد استنتجوا بلا شك أنها ليست من جديدي، و هم محقون، هي ليست من جديدي، بل هي من قديمي الغارق في القدم، تذكرتها صدفة، و لقيتها صدفة، فنفضت عنها الغبار، و طالعتُ سنة كتابتها، و عددتُ فارق السنوات، فوجدت أني كنت حينها ابن أربعة عشر خريف .. !
ففكرت أن أضعها أمام القراء، قبل أن تموت في دفاتري، و هي قصة مسلية، أو أحسبها كذلك:)، سأتركها هنا كما هي دون تنقيح، أو تصحيح لبعض هناتها، لا لشيء إلا لأن الهنات نفسها باتت جزءا من سحر تلك الأيام المنصرمة.
اللصوص (قصة قصيرة)
إنهم اللصوص ...
ولكن .. هذا غريب ... ؟!
إنهم ليسوا لصوص .. أعني ... إنهم لصوص و لكن ... هذا غريب ... ؟!
فأن يتسلل اللص خفية ويسرقك ... فهذا أمر طبيعي ...
وأن ينهبك اللص وأنت بغفوة أو هفوة .. فهذا أمر معتاد ...
ولكن ...
أن يأتيك اللص ويسرقك و ينهبك ... و أمام عينك و أنفك، وبوقاحة مستفزة ... ؟؟!!!
فهذا شيء غير طبيعي أبدا ...
وهذا بالضبط ما كنت فيه ..
إنهم يسرقوني و يأخذون ما تشتهيه أنفسهم، ويسرحون و يمرحون، أمامي و بكل صفاقة ووقاحة ... !!
المشكلة أنهم ليسوا شخصا واحدا، بل هم كثر، كثر جدا، و لكنهم يسخرون مني بلا شك، أوَ يسرقوني في بيتي و أمامي .. ؟؟؟!!!
هنا .. اشتعل الغضب في نفسي، و تأججت نيرانه، لتندفع عبر عروقي، و تتجمع في حنجرتي ثم .. (بوووم) .. انطلقت كتلة اللهب من فمي، على شكل صرخة دوت كهزيم الرعد:
ـ توقفووووووووا ...... ؟؟؟؟
ـ ..............................................
وكانت المفاجئة من نصيبي أنا هذه المرة ...
فقد ذهبت صرختي هباء منثورا، هذا لأنهم و لا كأن شيئا قد حصل، بل إنهم لم يأبهوا حتى لصرختي ولم يعيروها أي قدر من الاهتمام ....
هنا .. ازداد الغضب في نفسي .. حتى بدوت كبركان تيرانو وهو يكاد ينفجر .. و لجأت إلى الكلمة السحرية في نفوس اللصوص .. الكلمة الوحيدة التي يدق لها ناقوس الخطر في نفوسهم، فتراهم يصعقون لسماعها .. و ...
ـ شرطة ... !
ـ ...............................................
كلا .. طفح الكيل، أيستخفون بي .. !!، سأجعلهم يندمون على هذا ... ،
قلتها وأنا أخرج يدي من جيبي، فبرزت حاملة ...... قنبلة .. ؟؟؟؟؟!!!!!!
هههههههه، ارتعدوا أيها اللصوص .. ، فسأرمي القنبلة الآن، وليحدث ما يحدث ....
قلتها و أنا أرفع يدي و أهم بإلقائها بكل قوة و ....
ـ ما الذي تفعله هنا .. ؟؟
انتفض جسدي و أنا أتطلع لصاحب الصوت، ولكني لم أعبأ له .. ورميت القنبلة بسرعة قبل أن يوقفني أحدهم، فقفزت القنبلة من يدي وأكملت رحلتها القصيرة لتسقط بين اللصوص ووسطهم، و ...
ـ ماذا فعلت أيها التعس .. !!
و امتدت أنامل طويلة، واعتصرت أذناي ولوتهما بمهارة من اعتادت هذا ...
ـ آااخ .. آااااي .. ولكن ماما ..
ـ كفاك عبثا أيها الشقي .. حسابي معك في وقت آخر ...
و أمسكت بيداي الصغيرتين واللتان تستشف منهما أني في السادسة من عمري، وجرتني وراءها و أنا مطرق الرأس أجر خيبتي معي، عندها ...
التفت للوراء و ألقيت نظرة أخيرة على جيش اللصوص خلفي ...
جيش النمل الذي غزا سكاكري التي أحبها، و أخذ يسرق منها ما يشاء في طابور عظيم ...
جيش النمل الذين سقطوا صرعى بفعل قنبلتي ..
قنبلتي الفتاكة، أو بالأحرى قل ...
بالونة الماء التي أعددتها،
لمثل هذه المهام الصعبة ...
((تمّت))
ـ[الوافية]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 07:55 ص]ـ
ستبقى مشاغبا ولو حملت على ذات ألواح ودسر.
قصة جميلة وبخاصة نهايتها ومقدمة رائعة.
والأجمل أنك لم تغير فيها شيئا.
بوركت.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 08:51 ص]ـ
بوركت أخي المشاغب حتى مع النمل!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 07:23 م]ـ
فوجدت أني كنت حينها ابن أربعة عشر خريف .. !
هكذا النبوغ تبدو بوادره من الصغر
حتى لو كانت معركة مع النمل
دمت مشاغبا
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:16 م]ـ
جميلة خربشات الطفولة , مليئة بالبراءة , وليتنا بقينا أبرياء
ولكن هيهات هيهات
دمت بريئا
ـ[منيرفا]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 10:20 م]ـ
قصة جميلة أخي المشاغب والأجمل ماتحمل من برأة
دمت بود
ـ[رسالة]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"هي قصة مسلية، أو أحسبها كذلك، سأتركها هنا كما هي دون تنقيح، أو تصحيح لبعض هناتها، لا لشيء إلا لأن الهنات نفسها باتت جزءا من سحر تلك الأيام المنصرمة."
نكتفي بهذا الاقتباس.ونتابع ما سطرته يوما أنامل طفل يسير على طريق الإبداع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فارس]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 12:53 م]ـ
تحية و شكر لكل من مر هنا و أمتعنا بحضوره و ردوده.
دمتم موفقين.(/)
هل من مبلغ
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 10:59 م]ـ
ألا مَنْ مُبلغٌ كلب الأعادي
رسالتَنا على الرَّسْمِ المُعَادِي
يدٌ رسمت رسول الله كفرا
ألا شُلَّتْ على الرسم الأيادي
أيشتم خير من وطئ الترابا
ونرتع في الحياة بكل زاد
ألم تعلم عدو الله أنا
لعرض محمد منكم فوادي
فلا والله لا نامت عيون
إذا نامت على هذا التمادي
وقل للعلج لن تهنأ بعيش
رويدك يا ابن شُذَّاذ النوادي
وصبرا إن موعدنا قريب
وإن السيف من دمكم لَصَادِي
إذا نادى الخليفة في البلاد
فحيَّ على الجهاد على الجهاد
أتيناكم كتائب في حديد
من البُلْقِ الُمدَرَّعَةِ الجِدادِ
زحوفا تملأ الآفاق رعبا
من الأُسْدِ الغَطَارِفَةِ الشِّداد
عشقنا الموت في راح المنايا
وكبرنا على ضغط الزناد
صواريخٌ تدك الأرض دكا
يشيب لهولها طفل المهاد
فوالله الذي رفع السماء
وشد بناءها فوق العباد
لننتعلن روما كالحذاء
ونَبْطَحُ قسَّها تحت النِّجَادِ
فقد بلغت رؤوسكم النصابا
لنؤتي حقها يوم الحصاد
نقطة. سطر جديد
ـ[سيف الدين]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 11:00 م]ـ
الأخوة الكرام
لماذا لا تعمل أيقونة تنسيق القصيدة
حاولت مرارا ولم أنجح؟؟ هل من تفسير لذلك؟؟
وبارك الله بكم
ـ[سيف الدين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:43 م]ـ
ألا مَنْ مُبلغٌ كلب الأعادي = رسالتَنا على الرَّسْمِ المُعَادِي
يدٌ رسمت رسول الله كفرا = ألا شُلَّتْ على الرسم الأيادي
أيشتم خير من وطئ الترابا = ونرتع في الحياة بكل زاد
ألم تعلم عدو الله أنا = لعرض محمد منكم فوادي
فلا والله لا نامت عيون = إذا نامت على هذا التمادي
وقل للعلج لن تهنأ بعيش = رويدك يا ابن شُذَّاذ النوادي
وصبرا إن موعدنا قريب = وإن السيف من دمكم لَصَادِي
إذا نادى الخليفة في البلاد = فحيَّ على الجهاد على الجهاد
أتيناكم كتائب في حديد = من البُلْقِ الُمدَرَّعَةِ الجِدادِ
زحوفا تملأ الآفاق رعبا = من الأُسْدِ الغَطَارِفَةِ الشِّداد
عشقنا الموت في راح المنايا = وكبرنا على ضغط الزناد
صواريخٌ تدك الأرض دكا = يشيب لهولها طفل المهاد
فوالله الذي رفع السماء = وشد بناءها فوق العباد
لننتعلن روما كالحذاء = ونَبْطَحُ قسَّها تحت النِّجَادِ
فقد بلغت رؤوسكم النصابا = لنؤتي حقها يوم الحصاد نقطة. سطر جديد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 11:30 م]ـ
أشبعت هذه الوافرية المشتعلة غيرة وحماسة آخر حرف في بعض صدورها، وهذا على غير ما انتهجه شعراء العربية في الوافر:
أيشتم خير من وطئ الترابا ...........
فوالله الذي رفع السماء ............
لننتعلن روما كالحذاء .........
فقد بلغت رؤوسكم النصابا ..........
أما في البيت
إذا نادى الخليفة في البلاد فحيَّ على الجهاد على الجهاد
فهذا محمود كون البيت قد أتى مُصَرَّعا
زحوفا تملأ الآفاق رعبا من الأُسْدِ الغَطَارِفَةِ الشِّداد
زحوف قد يستغربها بعض القراء لكنها صحيحة فهي اسم جمع جمعته العرب جمع تكسير. قال جرير:
الضاربين زُحوفا يوم ذي نجبٍ فيها الدروع وفيها البيضُ والغابُ
عشقنا الموت في راح المنايا وكبرنا على ضغط الزناد
" وكبرنا " حبذا لو اتشحت بالتشكيل هكذا " و كَبَّرْنا " كي لا تقرأ هكذا " وكَبُرْنا " فيختل البيت.
ونَبْطَحُ قسَّها تحت النِّجَادِ
" ونبطح " على ما فيها من عنفوان عضلاتنا القادمة فليست بملائمة رغم فكاهتها العفوية.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 11:13 م]ـ
بارك الله بك أستاذنا محمد وجزاك عنا كل خير
سأنتبه إن شاء الله في المرات المقبلة لنصائحكم الكريمة , ولكن لم تقل لي يا سيدي
" ونبطح " على ما فيها من عنفوان عضلاتنا القادمة فليست بملائمة رغم فكاهتها العفوية
هل لي أن أسأل أتساذي الفاضل , لماذا لفظة " نبطح " غير ملائمة , رغم أنني شعرت أنها أعطت صورة لا تعبر عنها لفظة شبيهة بها مثل " نصرع " , فكما تفضلتم وقلتم , فهي تبرز هذه العضلات وتظهر حجم السطوة على القس فتلقيه أرضا على وجهه , ثم يكون تحت رحمة النجاد
ولا أخفيك يا سيدي , كنت أحسب أن هذا البيت والذي يليه هو أجمل ما في القصيدة
فليتك توضح لي مكمن الضعف فيها , أكن لك من الشاكرين
فأنتم أدرى بشعري مني
وتقبل تحياتي
وبارك الله بك(/)
الصمتُ الرهيب ..
ـ[الشريف المكي]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 02:53 م]ـ
إلى متى الصمت الرهيب؟! =إلى متى الفعل الغريبْ؟!
إخواننا في غزة=جرح تجافاه الطبيبْ
الجرح ينزف في المدى=يفريه عن عمد قريبْ
ويد الأخوَّة صافحت=أيد تزف لهم نحيبْ
وتشق جمع صفوفهم=وتصب فوقهم اللهيبْ
في الصيف تمطرهم لظى=والظلم عنهم لا يغيبْ
يا أمة الإسلام هل=فيكم لنائحة مجيبْ؟
أو أن فيكم صارخا=ليمزق الصمت الرهيبْ
بالعزم يخترق العدا=فيرد موطنه السليبْ
ويذب عن راياتنا=ليكون عالمنا المهيبْ
الشريف عبد الله آل جازان
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 05:10 م]ـ
بوركت أخي الكريم على نقلك هذه الكلمات التي تنطق بالحال العصيب ...
شعوبنا العربية ما زال فيها أوفياء، ولكن يمنع تدفقهم حكام جبناء ..
ولكن إذا حان موعد الانفجار، لن تكون هناك حدود!!
لنا الله وكفى .........................
ـ[سيف الدين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على كلماتك الطيبة ونفسك الحر الأبي
يا أمة الإسلام هل
فيكم لنائحة مجيبْ؟
أو أن فيكم صارخا
ليمزق الصمت الرهيبْ
بالعزم يخترق العدا
فيرد موطنه السليبْ
ويذب عن راياتنا
ليكون عالمنا المهيبْ
لن يطول الأمر بإذنه تعالى , والبطن الذي أنجب صلاح الدين والمعتصم لم يعقر بعد
وهو قادر على إنجاب أمثالهم بإذنه تعالى
إلى متى الصمت الرهيب؟!
إلى متى الفعل الغريبْ؟!
أخي الكريم
قصيدتك على مجزوء الكامل متفاعلن / متفاعلن وصورها الفرعية
وقد ورد في البيت الأول / إِلَىْ مَتَصْ / صَمْتُرْرَهِيْبْ
ب ــ ب ــ / ــ ــ ب ــ
متفعلن / مستفعلن
فهل التفعيلة الأولى من تفاعيل الكامل
أرجو الإفادة وبارك الله بكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:50 م]ـ
إلى متى الصمت الرهيب؟!
إلى متى الفعل الغريبْ؟!
المقطوعة من مجزوء الكامل الذي لا تجوز فيه ب-ب- زحافا من ب ب-ب- وإن جاز زحافها --ب-، لقد استعمل شريفنا الشاعر الزحاف ب-ب- قياسا على أنه من زحافات --ب- التي هي زحاف هنا وليست التفعيلة الأم.
يا أمة الإسلام هل
فيكم لنائحة مجيبْ؟
أجدت أيها الشاعر توصيفا وتعنيفا
ـ[الشريف المكي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 01:21 ص]ـ
بوركت أخي الكريم على نقلك هذه الكلمات التي تنطق بالحال العصيب ...
شعوبنا العربية ما زال فيها أوفياء، ولكن يمنع تدفقهم حكام جبناء ..
ولكن إذا حان موعد الانفجار، لن تكون هناك حدود!!
لنا الله وكفى .........................
الأخت الكريمة الأديبة
ذات النطاقين
أشكر لك مرورك على متواضعتي التي شرُفت به
وأسأل الله أن يزيل الغمة وينصر الأمة
تقبلي تحياتي وتقديري
.
.
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 10:12 م]ـ
اللهم آمين،،
حياكم الله ........(/)
قط غزة
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 11:52 ص]ـ
قط غزة
تلفت حوله مذعوراً، لم يعد يفهم شيئاً مما يدور في دنيا البشر، طلقات المدافع، وانفجار القنابل هي المصدر الوحيد للضوء في ليل غزة، أوثقته حيرته:
(ليس غير هذا الجحر أضع فيه أبنائي، فأين أجد لهم الأمان؟! لم تبق طائرات الصهاينة شبراً إلا وقد دكته حتى رحلت أمهم مقطوعة الرأس تحت جدران أحد البيوت المهدمة)
الآن يتجرع بقية كأس العلقم الفلسطيني، أصبح على عاتقه وحده الحماية وتوفير الطعام.
الطعام؟!!! كلمة تكاد تنقرض من قاموس غزة ولكن لا بأس من المحاولة هذا أرحم من رؤيتهم وهم يموتون ببطء، تعتاد عيناه الظلام، يرى شبحاً يتحرك
(ما هذا؟! ويحي ... أ هذا الحاج محمود الذي كنت آكل عنده ما لذ وطاب؟ أيصل الحال به إلى البحث في مكان يبحث فيه أمثالنا عن الطعام؟! سبحان الله إن النور والوقار لم يغادرا وجهه بعد!!
ماذا تبقى لأمثالي إذن؟!
فليكن شأني شأن المجاهدين سأقصد معسكرات الصهاينة أغتنم منها، ألست من ديار الجهاد؟)
يقترب من معبر (أبو سالم) لا شك أن الصهاينة لن يزعجهم عبور قط يبحث عن بقايا طعام، يقفز على أحد المكاتب فتقع مهمات أحد الجنود فيزمجر الرصاص من كل اتجاه فيخرج مذعوراً تاركاً الجنود يبحثون عن المتفجرات التي غرسها مرددين: قسامي
... قسامي.
يختبئ خلف إحدى شجيرات الزيتون الممدة على أرض غزة رافعةً يديها إلى السماء تشكو ظلم التجريف:
(لا مفر إذن من الذهاب إلى الشاطئ، لكم حدثني جدي عن كرم الصيادين في شاطئ غزة وتقربهم إلى الله بإطعام كل ذي كبد رطب)
يفر بسرعة بعد هدوء أصوات الرصاص، يسمع أصوات استغاثة من طاقم إحدى سيارات الإسعاف، لقد نفد الوقود بينما المصاب ينزف بغزارة، ترتفع أصوات الحوقلة والاسترجاع بعد موت الحالة الثالثة خلال ساعة.
في طريقه إلى الشاطئ يرى جنازة جماعية لأطفال الحضانات الذين استشهدوا بانقطاع الكهرباء عنهم فيبكي بكاءً مراً وقد تربعت أمامه صور أبنائه الجوعى.
يصل إلى الشط منهكاً، يهوله منظر المراكب المحطمة، و جلوس الصيادين على أحجار اليأس مسلمين رؤوسهم بين أكفهم وكأنها علامات استفهام بين أقواس تبحث عن مجيب.
(أي طعامٍ تتحدث عنه يا جدي؟! لابد أنه حلم من أحلامك، أو قصة من التي كنت ترويها حين أعلو ظهرك مصراً على سماع قصة)
أحس بأصابع الغم تلتف حول رقبته حين سمع صياداً عجوزاً يخبر مندوب (الأنروا) أن عدد الصيادين الشهداء الذين يخرجونهم من البحر يزيد عن عدد السمك الناتج من الصيد، فيقلب المندوب كفيه ثم يهاتف رئيسه: لقد حان وقت الرحيل عن غزة.
لا مفر إذن من العبور إلى أحضان العرب، بدون تفكير يقفز إلى مؤخرة عربة يجرها حمار، إن صاحبها متوجه إلى معبر رفح، أحس بقرب حل المشكلة لابد أن القطط في القطر الشقيق سيشعرون به هذا إلى جانب البشر.
ترتفع أكف المفاجآت لتصفعه، إن المعبر مغلق، وعليه آلاف الجنود المدججين بالسلاح، أحس بالأمان في بداية الأمر وأن ساعة التحرير قد اقتربت، ثم ما لبثت آماله أن تبخرت حين رأى سبعة حالات حرجة تموت أمام عينيه قبل أن يسمح لها بالدخول للعلاج.
(لا سبيل لقط مثلي إلا القفز فوق سور الأسلاك للعبور)
ترتفع الأصوات مع طلقات الرصاص المنبعثة نحو القط: إن حماس تستخدم القطط في أغراضها الخبيثة
يلتقط أنفاسه بعد عدة كيلومترات ويأسره العجب حين يرى حجم التجهيزات الموقوفة لبناء سور الحدود مع غزة ولا يستنقذه من العجب إلا حيرته عندما رأى سهماً على لوحة تشير إلى اتجاه خط الغاز إلى فلسطين المحتلة ولم يجد جواباً على سؤاله: لماذا إذن تعيش غزة في الظلام؟!!
أخيراً واتته الفرصة، عربة سياحية تنطلق إلى إحدى القرى السياحية، يدخل خلسة، يختبئ تحت أحد المقاعد، تتحرك السيارة، يصارع آلام الجوع التي ما تلبث أن تنتصر عليه فيموء بشدة، يعلو صراخ
السياح والسائق والمشرف: إنه قط حماس التي تحدثت عنه الصحف ووكالات الأنباء
تهدأ الأصوات بعد تدخل سائح عجوز: الهدوء من فضلكم حتى لا يثور في العربة ويحدث بكم إصابات ... إنني أعرف عناد المنتمين إلى حماس و أعرف كيف أتعامل معهم.
يهدأ الجميع ليخرج القط متتبعاً رائحة الطعام الشهي الذي وضعه العجوز له في الصالة بعد مزجه بمخدر، راح يأكل بنهم والجميع يراقبه، شعر بيد العجوز تربت على ظهره ثم تحمله بعد أن شعر بالخدر ليستقر على حجره،نام بعض الوقت، بدأ الانتباه يعود إليه، راح يتأمل الرؤوس المحلاة بطاقية يعرفها جيداً، (هل أخطأت وتوجهت داخل الكيان البغيض؟!)، يلمح بعض الجالسين يتصفح الجرائد العربية مبتسماً للعناوين: حماس تخطط لاقتحام معبر رفح – شيخ أحد المساجد بغزة يبيح دم الجنود المصريين – حماس تخطط لنسف الجدار العازل،صورة للعلم الصهيوني يرفرف فوق بعض العواصم العربية وأخرى لمسئول فلسطيني يقبل رايس،دعوة من أحد الزعماء أن يكون للصهاينة مقعد في الجامعة العربية، صرخ من داخله (هل هي جرائد عربية حقاً؟!!!)
، زاد صراخه وهياجه حينما أسلمه العجوز لأمن القرية السياحية ورأى مدى سيادة هؤلاء السياح على الأرض، فر هارباً عندما علم أن مصيره الإعدام، راحت دوريات الأمن بالقرية تطارده حتى الحدود، تعالت أصوات الرصاص من خلفه، وقع في كماشة فقد كانت الطائرات الصهيونية تقصف حدود رفح الفلسطينية بشدة خوفاً من عمليات تهريب محتملة، تنازعته أيدي الموت، نظر إلى أرض غزة بشوق، قفز عالياً لتلحق رأسه برأس زوجته على تراب غزة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 12:50 م]ـ
بارك الله فيك أخى الفاضل خالد الطبلاوى القصة تحكى معاناة شعب، يعانى ويغلى ويموت ويتضرر جوعاً وعطشاً و،،،،،
الكلمات تعجز عن وصف حالهم نسأل ألله أن يفرج كربهم ....
اللهم آمين
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 08:47 م]ـ
بوركت أ / ناجي
تحياتي لك وتقديري لإطلالتك
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 10:08 م]ـ
بوركت أخ خالد ...
كل جريمة هذا الشعب أنه فلسطيني، اختار أن يبقى بعزة، ولا يطأطئ الرأس أبداً لطغاة، واختار لنخبته أن تتولى أمرهم، فيكون العقاب: حصار، تجويع، ظلم، قهر، إذلال ..... إلخ.
ولكن سيبقى شبح حماس يطاردهم حتى في غرف نومهم، فإنهم رجال ونعم الرجال، وستبقى أسودها الهصورة صامدة تقهر كل معتدي، وتضرب بيد من حديد كل من يحاول المس بشعب فلسطين، وثوابته .......
اللهم احفظهم وثبتهم وانصرهم ...
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 02:23 م]ـ
جزيت كل الخير يا ذات النطاقين
يا سليلة الكرام
تقديري(/)
صار ضعيفنا غولا
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 12:22 م]ـ
الله أكبر صار ضعيفنا غولا
الله أكبر صار ضعيفنا غولا=وعانق الفعل شعبٌ كان مفعولا
يدمر الصمت في جدران قمقمه=ويجعل الفيل عصفاً بات مأكولا
ثأراً لخير نبيٍ نصطلي لهباً=أسداً وفاءً لعهدٍ كان مسئولا
الله أكبر يا فلّاحُ كن بطلاً=ويا مصنّع جاوز مجدهم طولا
وألبسونا بعزٍ من صناعتنا=وأطعمونا بنكهة أرضنا فولا
الله أكبرما عادت تجارتنا=لاغبن فيها بقولٍ كان معسولا
تجّارنا لا تناسوا أنكم عربٌ=للسوق عودوا فلا (سنتر) ولا (مولا)
تجارنا قاطعوهم إنهم نجسٌ=فقد قضى الله أمراً كان مفعولا
لا عيلةً سوف نخشاها ولا فقراً=إنا جنينا من الإيمان محصولا
الله أكبر ما جدت سواعدنا=وأحسن العقل إجمالاً وتفصيلا
الله أكبر ما كانت مدافعنا=من صنعنا وتركنا العلج مخذولا
وما بعثنا ابن سينا في معاملنا=وأبرأ الدين فكراً كان معلولا
الله أكبر ما عدنا لشرعتنا=وما فدينا رسول الله تبجيلا
وما أخذنا كتاب الله نرفعه=وما غدونا لنصر المصطفى جيلا
ـ[فارس]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 01:20 م]ـ
بورك يراعك أخي خالد .. قصيدة تستحث الهمم و النفوس و نداء صادق من قلب شاعر.
أرى أن ألف الإشباع آخر الروي أخفتت صوت القافية و لو كان الروي لاما مضمومة لكان رنينها و صداها أقوى في النفوس.
الله أكبر صار ضعيفنا غولا
وأطعمونا بنكهة أرضنا فولا
مستفعلن في الحشو جاءت متفاعلن و متفاعلن من الكامل و الأبيات من البسيط.
دمت متميزا.
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 02:25 م]ـ
بوركت أخي الكريم المشاغب
وما أجمل مشاغباتك
ممتن للرد(/)
أقواس الرماد .. أبجديات عكاظ الجديدة
ـ[على المطيري]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 11:53 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا أهل الفصيح وتحية معطرة بعبير الود
أقواس الرماد
أبجديات عكاظ الجديدة
على الرياح التي تلهو بأشرعتي=على الظنون التي تمتاح من لغتي
على بداية: ذي عيناكِ أغنيةٌ=وفي نهاية: كم أشقى بأغنيتي
على مواجد: يا أنتِ معذبتي=ورجعها: هل ترى بانت معذبتي
على اللحون التي عادت نوارسها=واستوحشت حينما غنت بلا شفتي
على الهلال الذي رنحت في يده=كأسي فأطرق في شوق لأخيلتي
على البواكير إذ تزهو بِجِدَّتِها=على الروابي التي تزهو بأقنعتي
على الرمال التي زينت معصمها=بما تساقط من بوحي وموجدتي
على الحصون التي تأوي إلى كنفي=على الفضاء الذي يقتات من سعتي
على السراب الذي أدمى حوافره=وتاه في رحلة ظمأى بخارطتي
أرقتُ روحي وأشواقي وفيض دمي=وما انزوى خلف أستاري وأروقتي
غنيتُ, غنى الضحى, أبدى نواجذه=بكيت فاستعجل الديجور تعزيتي
غفوت, أغفى الدجى, أرخى جدائله=صحوت رف السنا شوقا لأغنيتي
سافرت, مل السها يخطو على أثري=فعاد يبكي على أطلال مملكتي
ظمئت فاستعبر النهران وارتعشت=كل البحور وجاء النيل في شفتي
بدوت, فاسابقت كل النجوم إلى=رملي ورصعت الجوزاء مزودتي
سكرت, جاء المدى يهفو إلى قدحي=ولست أعرفُ من خمر سوى لغتي
على يدي أقحوان الشعر أمنحه=إلى النسيم فيسري عطر قافيتي
عرفته فانتشت روحي فعلمني=سري وعلمته يعلو بأجنحتي
نضوت عن وجهه السحري أحجيةً=لطالما فسرت قبلي بأحجيةِ
جنايتي أنني أهواك يا وطناً=طافت به في حميا الشعر محبرتي
على منارتكَ الخضراء كم رقصت=حمائم البوحِ تغري كل خافيةِ
وما زرعت بأرض الشعر سنبلة=إلا تشظت إلى مليار سنبلةِ
علقت فوق جفون الريح غاديةً=من الخواطر تروي كل مجدبةِ
مشاعري خلجات لست أعرفها=ولست أعرف ما بدئي وآخرتي
لا جن تلهمني لكنه وهجٌ=من الصبابة أدنا كل شاردةِ
الصمت والنظرة الغرثى وفلسفتي=تلك السواقي مدارات لساقيتي
حرفي ربابة صلصال أشكلها=على اللحون التي تُملي مخيلتي
دمي غوايةُ أشعار سقيت بها=أرض النبوءة فاخضرت بأخيلتي
نادمت كل طيور البوح ما بقيتْ=حمامة في المدى ترجو منادمتي
الشعر يا هذه تغري سواحله=ما آب منه فتى إلا بمعجزةِ
حملت في دربه المحموم أمتعتي=ورحت أرسل للبحار معذرتي
أعتذر عن (الأنا) وهي لا تعدو عن كونها حالة شعورية ذهبت مع آخر بيت.
علي عبيد المطيري
المجمعة
26 _ 3_ 1429 هـ
ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 12:14 ص]ـ
حيَّاك الله أستاذنا ,
الحقيقة أنها لم تكن أقواسا رمادية ,بقدر ما كانت قزحية ً ملوّنة ..
صور حديثة رغم السوق العتيق ..
ومعانٍ عميقة وإن كانت بلفظٍ رقيق ..
أما "الأنا " فلها قصة أخرى؛ ففي أكثر أبيات النص تجد ضمير ملكية الشاعر مضافا يشغل المحل قبله "تاء التأنيث " بالكسر اللازم!
النص يستحق قراءة متأنية من نقادنا الأفاضل ..
وبورك المداد الشاعري الراقي ..
ـ[على المطيري]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 01:38 ص]ـ
الأستاذة أحاول أن
أشكرك على هذا التعليق الجميل.
وأعتذر عن التأخر.
وفقك الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 04:08 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحباً بالحبيب شاعرنا والأديب بعد طول غياب وكل عام وأنت بخير
لله درك ولافض فوك
وبالأمس كنا في الإبداع نتحدث عن عدم قراءة النصوص الشعرية من النقاد ونشكوقلتهم والحمد لله هذه القصيدة شاهد على هذه الندرة في القراء
فهاهي هذه الدرة أيها الأحبة لم تجدلها من يقراءها سوى الأستاذة السباقة للخيرأحاول أن
سلمت وسلمك الله ولاعدمنا منك هذا الإبداع وأتمنى من الإخوة النقاد أن يتناولوها ليزداد لمعانها وبريقها
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 04:49 ص]ـ
أهلا بكم مشرفنا الكريم هنا ..
ونعتذر عن تأخر الرؤية لدينا والوقوف على هذه الدرر الجميلة
والتي تعيدنا للشعر الأصيل ..
لافض فوك على غيرتك هذه ونسأل الله أن يديمكم ذخراً لخدمة لغتنا المجيدة والتي لانخاف عليها بوجود أمثالكم استاذنا الفاضل.
تحية معطرة أتركها هنا لكم.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:31 ص]ـ
شاعر أنت أستاذي الكريم
كم أطرب لحرفك العذب!
أرق تحياتي،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 12:19 م]ـ
على بداية: ذي عيناكِ أغنيةٌ
وفي نهاية: كم أشقى بأغنيتي
لعل إضافة الجملة إلى المفرد هنا نسق تعبيري مضطرب قد يشكل على القارئ فيجر " بداية " و "نهاية" بتنوين الكسر فلا يسقيم البيت.
على السراب الذي أدمى حوافره
وتاه في رحلة ظمأى بخارطتي
صورة مركبة جمالها في قلب المعنى المألوف فالسراب المطرود مُطارِد مكدود.
دمي غوايةُ أشعار سقيت بها
أرض النبوءة فاخضرت بأخيلتي
أرض النبوءة لا تُسقى بشعر الغواية، فأخشى من محظور شرعي هنا.
الشعر يا هذه تغري سواحله
ما آب منه فتى إلا بمعجزةِ
الإغراء في عباب بحر الشعر لا في ساحل الشعر، فضلا عن المبالغة غير المقنعة في التعميم بأن يعود كل فتى شاعر بمعجزة شعرية.
على مواجد: يا أنتِ معذبتي
أنتِ: كي يستقيم البيت فعلى القارئ أن يشبع كسرة التاء ياء وهو إشباع لم ينتشر في موروثنا الشعري، ويعد عيبا على الشاعر تجنبه.
هذه قصيدة شاعر متمرس متأمل أرهقتها رتابة تكرار قوالب البناء في جُلِّ أبياتها(/)
.. وَ ذَهبَ أدْراجَ الخِيَانَة،
ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 12:03 م]ـ
* سَلامٌ عليكُمْ وَ رَحمةُ اللهِ و بركَاتُهُ .. /
http://www.djelfa.org/archive/8_mai_45/algeriens-fusi.jpg
... وَ ذَهبَ أدْراجَ الخِيَانَة
تَلَظَّى بِنارِ العِشْقِ يَا وَامِقَ الهَوَى
وَ دَعْنِي أُعِيدُ الأَمْسَ* يُتْلَى بِأَقْوَالِي
وَ أُذْكِي مَشَاعِراً لِغَيْرِي أَبُثُّهَا
لَعَلِّي بِهَا أَرْعَى عُهُوداً لأَبْطَالِ
أُبَاةٌ صَنَادِيدٌ لَهُمْ عِزَّةٌ تُرَى
عَلَى الرُّغْمِ مِنْ ضَيْمٍ وَ قَهْرٍ وَ أَنْكَالِ
لَكَمْ جُرِّعُوا وَيْلَ الفِرِنْسِيسِ عَلْقَماً
وَ مَا زَادَهُمْ ذَاكَ، إِلاَّ رَفْضَ أَغْلاَلِ
تَنَادَى عَلَيْهِمْ حِلْفُ غَدْرٍ وَ خُدْعَةٍ
بِأَنْ أُخْلِفُوا وَعْداً أَكِيداً لِمُحْتَالِ!
فَمَا بَالُ عَهْدٍ* يَا فَرَنْسَا قَطَعْتِهِ؟
عَلَيْنَا وَ قَدْ أَضْحَى سُدًى غَيْرَ فَعَّالِ
أَمَا تَذْكُرِينَ الحَرْبَ* طَالَتْ سِنُونُهَا
وَ لاَقَيْتِ فِيهَا شِدَّةً ذَاتَ أَهْوَالِ؟
وَ جَنَّدْتِ إِجْبَاراً لِخَوْضِ الوَغَى دَماً
قَرَابِينَ* تُهْدَى فِي طُقُوسٍ لأَطْلاَلِ
إِلَى أَنْ أَتَى يَوْمٌ تَجَلَّتْ بِشَارَةٌ
وَ قَدْ أُصْبِغَتْ رَايَاتُها حُمْرَ جِرْيَالِ*
تَدَاعَتْ صُرُوحُ الشَّرِّ فِيهِ وَ قُوِّضَتْ
كَمَا أُسْقِطَتْ أَقْنَاعُ زُورٍ وَ إِضْلاَلِ
لَقَدْ شَاءَ رَبِّي نَصْرَ أَحْلاَفِكُمْ* عَلَى
عَدُوٍّ* ظَلُومٍ مِثْلِكُمْ نَسْلُ أَنْذَالِ
لِكَيْ يَفْضَحَ المَسْتُورَ مِنْكُمْ بِمَكْرِكُمْ
فَمَهْمَا تَغَطَّى لَنْ يُدَارَى بِإِغْفَالِ
فَبَيْنَا وَ كُلُّ النَّاسِ مَشْغُولَةٌ بِمَا
أَقَامُوا بِهِ الأَفْرَاحَ حُفَّتْ بِإِقْبَالِ
أَدَارَتْ فِرَنْسَا ظَهْرَهَا عُنْوَةً لِمَنْ
هُمُ أَهْلُ فَضْلٍ سَابِغٍ مِثْلُ شَلاَّلِ
أَخَلَّتْ بِمَوْعُودٍ لَهَا ذُو قَدَاسَةٍ
وَ ضَاعَ الَّذِي قَالَتْ بِهِ مَحْضَ إِخْلاَلِ
تَصَدَّتْ بِنَارِ الحِقْدِ قَمْعاً تُذِيقُهَا
جَزَاءاً لِمَنْ كَانُوا لَهَا نِعْمَ أَغْفَالِ*!
وَ رَاحَتْ تُرَوِّي غِلَّهَا فِي مَوَاكِبٍ
بِلاَ رَحْمَةٍ تَنْهَالُ مِنْهَا وَ مِكْيَالِ
فَخَرَّاطَةُ* الشَّمَّاءُ تَحْكِي فَجَائِعاً
أَعَادَتْ صَدَى أَسَاهَا سَطِيفٌ* بِإِعْوَالِ
أَبَعْدَ الَّذِي قَاسَتْ لَظَاهُ جَزَائِرٌ
تُلاَمُ عَلَى حَرْبٍ* تُدَوِّي كَزِلْزَالِ؟!
فَهَلاَّ حَفِظْنَا لِلأُلَى مَا تَكَبَّدُوا
عَنَاهُ*، وَ قَدَّمْنَا وَفَاءاً لِسَعَّالِ*
سَطيف، أسامة بن ساعو
السبت 03 ماي 2008
الهَوَامِشْ:
الأَمْسَ / مَجَازر 8 ماي 1945 م.
عَهْدٍ / وعدُ فرنسا للجزائريين بنيلهم الاستقلال إذا ربحوا الحربَ العالمية الثانية.
الحَرْبَ / الحرب العالمية الثانية.
قَرَابِينَ / الجنودُ الجزائريونَ و غيرهم الذين جنَّدتهم فرنسا بالإكراه في حربٍ ليسَ لهم فيها أيُّ دَخل.
جِرْيَالِ / صِباغٌ أحمر.
أَحْلاَفِكُمْ / دول التحالف.
عَدُوٍّ / دول المحور.
أَغْفَالِ / غير المنتبهين، و هم هنا الذينَ خرجوا فرحاً بانتهاء الحرب ظَنا منهم أن فرنسا ستفي بوعدها و لكن هيهات هيهات.
خَرَّاطَةُ وَ سَطِيفٌ / من أهم المدنِ التي ارتكبت فيها المجازرُ الهمجِيَّة و كذلكَ مدينةُ: قَالِمَة.
حَرْبٍ / حرب التحرير، التي أطلقت أولُ رصاصةٍ فيها يوم: 1 نوفمبر 1954 م.
عَنَاهُ / أصلها: عَنَائَهُ.
سَعَّالِ / الطفلُ البطل: سَعَّال بُوزيد، شِبلٌ من أشبالِ الكشافة الإسلامية وَ الذي كانَ أولَّ من سقطَ شهيداً – بإذنِ الله – أيامَ مجازرِ 8 ماي 1945 م في قلبِ مدينة سطيف.
ـ[الجوهر الفرد]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:45 ص]ـ
شكرا جزيلا أخي يا ابن "عين الفواره"
حقيقة ذكرتني اللهب المقدّس (ديوان) مفدي زكريا.
رحم الله شهداءنا ووفقنا إلى حفظ الأمانة.(/)
ورحلت امي
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 09:06 م]ـ
الاخوة الاعزاء رحلت امي عن الوجود فرحل معها حنان دفاق طالما استشعرت دفاه رحلت فكان ان كتبت كلمات شعرت بكل حرف فيها وها انذا اضعها بين ايديكم
امي الحبيبة، قد اكون في العقد الثالث من عمري الا انني كطفل صغير ما زلت بحاجة لارتشف من ينبوع حنانك الذي ما نضب يوما،ولكنه غاص بعد رحيلك في غياهب النسيان
امي،كم انا بحاجة لأن تسير يداك الكريمتان على مفرق راسي تحرك في قلبي المعنى الحقيقي لحنان الام فم اجمل ان ينادي المرء امه بكلمة "امي" وما اصعب ان تختفي هذه الكلمة من الوجود معلنة اللاعودة
فمعذرة الى قاموس الحنان الذي لم اعد استسيغ معانيه،بل لم أعد أدرك أفكاره ذلك ان حنانا لست رائدته ضائع وحنانا لم تتوجيه بعطائك مهدوم
امي، دمعتي في ماّّّقي عيني متحجرة فطيفك ماثل امامي لا يكاد يفارقني، فأنا مازلت احتفظ برسائل قرأتها من خلال عينيك تنير لي الدرب،وتسهل علي الصعب فذكراك باقية في أعماق قلبي كزلزال يكاد يتفجر،وانا الان أفكر فيك بصمت أبدي، وعزائي الوحيد في هذه الدنيا أنك ذهبت وانت راضية عني، فهو خيرعون لي في هذه الحياة وافضل رصيد في الاخرة
اللهم ارحم والدتي اللهم ادخلها فسيح جناتك، الههم اجمعني بها في جناتك مع النبيين والصديقين والاشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
ابنك المخلص لذكراك ابو الصادق
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 12:09 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن يرحم والدتك وأن يسكنها فسيح الجنان وأن يجمعك بها في الفردوس الأعلى
كلماتك صادقة لأنها لا تخطىء القلب
جمَّل الله أيامك بالإيمان
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 09:37 م]ـ
اشكرك اخي عبد الله على مرورك الطيب فلقد والله سررت به عسى الله ان يديم لك احبابك
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 09:43 م]ـ
كلماتك نابضة يغلفها الصدق
رحم الله والدتك وغفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر وأسكنها فسيح جناته
وجمعك بها في مستقر رحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
هيجتني يارجل، ورحم الله أمي وأنزل على قبرها شآبيب رحمته
ـ[محب المسلمين]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 09:58 م]ـ
الأخ الكريم أبا الصادق
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أرجو أن تتقبل خالص تعازي أخيك في الله بهذه المناسبة الأليمة. أسأل الله سبحانه أن يغفر لوالدتك ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهمك وأسرتك الصبر والسلوان ... آمين.
مهما عبر الإنسان عن شعوره فلن يوفي الحديث عن الأم حقه، فالأم هي المحل البشري الذي اختاره الباري سبحانه ليكون مهدا لتكوين بني آدم، فهي إذا الوعاء الجسدي والروحي والقلبي والعاطفي الذي يحل فيه أمر الله التكويني إذا أراد أن ينفخ الروح في نسمة جديدة. إنك مهما تكلمت فلن توفي الأم حقها، وإن تألمت، فحقيق بك أن تتألم، فعلى أي شيئ يألم الإنسان إذا لم يتألم على فراق أمه؟ إنه شعور فطري تكويني لا حرج فيه مادام لا يخالطه إثم بالجوارح وتلك ثمرة الإيمان التي أينعت في قلوب الصادقين صبرا بالله ولله وسكونا في الجوارح وإن كان القلب يعتصر ألما وإن كانت العين تسيل دمعا.
يرحم الله والدتك الكريمة ويغفر لها برحمته وفضله ويلهمك الصبر والثبات ويعظم لك أجرك إن شاء الله
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
محب المسلمين
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 01:26 م]ـ
بداية اشكر لكما مروركما الطيب ورحم الله اموات المسلمين
ولقد اعلم ان الفراق بكل ألوانه صعب يضيق الفتى به ذرعا فما بالك بفقد الحنان كل الحنان انها لعمري مصيبة لا يخففها الا قوله تعالى" انا لله وانا اليه راجعون"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 01:32 م]ـ
رحمها الله رحمة واسعة وجعل مأواها جنة عرضها السموات والأرض، وجمعك معها في مستقر رحمته اخي الكريم، وها انت تبرها بعد رحيلها فهنيئاً لها بك.
ـ[أم تُماضِر]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 08:15 م]ـ
الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته
ويغسلها من خطاياها بالثلج والماء والبرد
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 10:25 ص]ـ
غفر الله لها ولوالدينا ولجميع المسلمين ..
ولا كرحيل الأم , ولا كأنينها ..
وما يعزيك أن صلتك بها لا تنقطع , وأنك جسرها الباقي بين الدارين (ولد صالح يدعو له)
جمعنا الله وأحبابنا في الفردوس الأعلى ..(/)
أياقلب .... حنانيك
ـ[يعربية]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 01:30 م]ـ
:::
أقلبُ مادهاكَ؟!! أفي كل يوم تعاودك ُحمّاكَ؟!!
فأجدك تنتفض بين جنبي كعصفور ذبيح
أمد يدي لأهدئ من روعك فألقاك جثة هامدة
وأسمع منك صوتا خافتا فأنتشي فرحا
أصغي إليك
فأفاجأ بأن الصوت ماهو إلا شرارة استعارك
أوقدتها نارك
وأشم شواظا!! وماهو إلا شواظ اضطرامك
أقلب ُ مالك؟؟
هاأنا أنقيك من الشوائب
وأغربلك من الضغائن
وأنهاك عن المطامع
وأصفيك بمصفاة الشرائع
************
أياقلب، حنانيك
أحبسك في قفصك وأقصقص جناحيك
فإذا بك تهشم الضلوع، وتفر فرار المفجوع
ها أنا أمطرك بالدموع، علها ترميك بسكينة وخضوع
وهاأنت تنزع للهجرة مجددا تأبى الرجوع
تحلم أن تكون حرا طليقا
تحلق في فضاء
حيث نسيم وصفاء، وهبوب ونقاء، وأنوار السماء
**************
لاترتضي غير الله ربا، ولا تذوق لغير حبه حبا، ولاتأنس بسوى قربه قربا
أياربُ ... وما يفتؤ هذا القلب ينتفض ويتقلب كيف تشاء
أيا ربه ... ثباتا من عندك لقلبٍ أضناه العناء وترنح حتى الإعياء
وماعاد يدري أي طريق للنجاة وأي طريق للهلاك في دنيا الفناء
لكنه يدري أن ماسوى الله باطل وهباء
وكل وعود سوى وعد ربي كذب وهراء
وكل سعادة بسوى الإيمان ضيق وشقاء
**************
أياربُ .. قلب ذبيح، ونفس تصيح بلسان غير فصيح، وفكر لايستريح
سوى هناك ...........................
حيث تموت من النفوس العلل، ويُصفّى من العقول الخلل
حيث لاخلط ولاكذب ولا زور ولا زلل
حيث نعيم مقيم فلا بأس ولا تعب ولا وصب ولا ملل
في جنان القصور لافي قبور الدور وأسوار الفلل
فلا اللسان ينطق بسوأة ولا العين تزدري
ولا العرض مكلوم ولا بالأخوة نبيع ونشتري.
**************
وضعت متكئي فوق الربا
وأعددت مستراحي بعيدا عن الدنا
وهجرت بني زمني لأخاطب خيالات الورى
وحاكمت نفسي ورميتها بالعوار وبالخطا
وأريتها سبيل الراشدين وسبل من غوى
وزجرتها عن أمنياتها وعن سائر الهوى
وأعلمتها أن قدرها هو مايجري وما قد جرى
فقلّمت أحلامي ومطامحي لغير جنات العلا
فلا أبالي بعد من صدق ومن افترى!!!!!!!(/)
دعواه نورٌ من هواها
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 03:43 م]ـ
:::
الحمد لله الذي علمنا الكَلِم،وهدانا، هذه الأبياتُ تطلب خواتها، ولكن وبكل أسف قد تركت بهذه الفترة كتابة الشعر ... وغيره من الأمور ...
ادعو لنا بالخير ...
أرى الدنيا تجيء لمن جفاها = وتدبر عن شقيٍّ قد هواها
وتعطي كافراً حتى تريهِ = لذائذها وتنسيهِ شقاها
وتفقرُ مسلماً وتريهِ منها = مصائبها وما صنعتْ يداها
وتظمئهُ وتسحقهُ تراباً = وتظهرُ حُلْيَها حتى يراها
فان تبعَ الهوى أردتهُ أرضاً = وترشفهُ المآسي من شفاها
رعى آثامهُ في أرض بورٍ = وطابَ لثغرهِ ضعفاً شذاها
كأنّ لذيذَ عيش المرئ رشفٌ = أأغرى قلبهُ منها لُماها
وتركضُ خيلُ ساعات الليالي = عجالاً للقبورِ ومن قلاها
صبورٌ من قلى دنياهُ بغضاً = وعانقَ فَرْضَهُ،لولاهُ تاها
وقد قصَدَ الجنان بكلّ جدٍ = وفي دعواهُ نورٌ من هواها
.
.
.
.
ـ[العايد]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 11:02 م]ـ
هل حقاً أنت طالب في الثانوية؟؟؟؟
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:04 ص]ـ
يا أخي العايد .... أنا في الأول ثانوي ... والعام القادم أو بالأصح بهذه العطلة أدخل الثانوية
ـ[لون السماء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 05:56 م]ـ
ماشاء الله!!
كلام كبير جداً على عمر 17!!
ولكن ليس بغريب ان نجد المبدعين في الفصيح يخرجون ابداعهم في مواهبهم فيه ..
بارك الله فيك يا سيد الشهداء .. كتبت وجميل جدا ما قرأت لك.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 07:04 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
وفقك الله أخي الحبيب في دراستك العام المقبل بإذن الله , ولا أقبل منك إلا أن تكون من العشر الأوائل على الضفتين , وأنا أعلم أن هذا بمقدورك أن تحققه , وإلا فانتظر منى فرك شديد لأذنك.
أخي الحبيب
أراك تتقدم بخطوات كبيرة في شعرك , وأسلوبك يتحسن كثيرا , فالصور الشعريه في قصائدك الأولى كانت شبه معدومة , أما اليوم فها أنت تنوع في الصور والتشبيهات وتنتقي الألفاظ بعناية ,مما يدل على مثابرة واجتهاد
فان تبعَ الهوى أردتهُ أرضاًوترشفهُ المآسي من شفاها
رعى آثامهُ في أرض بورٍوطابَ لثغرهِ ضعفاً شذاها
كأنّ لذيذَ عيش المرئ رشفٌأأغرى قلبهُ منها لُماها
مثل هذه الصور جميلة
فقط لم أفهم الشطر الثاني من البيت الثاني , وطبعا لأنني بيطري ومهنتي العناية بالرعي سأعلق على البيت , فالراعي هنا , رعى آثمه في أرض بور , وطبعا هذا يتناسب وغباء الراعي , فالراعي الشاطر , يرعى قطيعه حيث خصوبة المرعى وتوفر الماء , وهذا الراعي جاهل بأصول الرعي , فالأولى أن يرعاها في أرض خصبه مليئة بالمغريات , لأنها إذا انعدمت المغريات , قتل آثامه كما قتل الراعي قطيعه
أما الشطر الثاني فكأنه لا يتناسب مع أوله , وكيف يطيب لثغره شذاها؟ بل يطيب لثغره مر مذاقها لفساد ذوقه وفمه , أليس كذلك؟
بالمجمل , فالقصيدة رائعة كروعة صاحبها وأهله الطيبين
دمت بخير
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 09:53 م]ـ
بارك الله فيك يا أختي في الله يا لون السماء ... وشكرا على مرورك الطيب
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:01 م]ـ
أدامك الله بخير أخي سيف الدين ...
وانشاء الله أن يعطينا الله غاياتنا ... وهو من نسأل ...
وبارك الله بِكَلِمِك الطيب .... أما عن تعليقك .... لقد قرأته بتمعن ..
ولكن أنا كان قصدي من الشطر وطاب لثغره ضعفا شذاها .... من باب آخر غير الذي أنت أخذته ... فعندما قلت ذلك قد تبادر في ذهني قوله عليه السلام:" حفت الجنة بالمكاره،وحفّت النار بالشهوات" أو كما قال عليه السلام .... فعندما يطيب لذلك الغبي الجاهل على حد تعبيرك ... شذاها الذي طعمه يطيب لثغره ... وذلك لفساد ذوقه الذي يتبع لشخصيته ونفسيته ومفاهيمه ... فكان جاهلا من هذا الباب لأنه سعى الى شهواته والتي تؤدي الى النار
ألم يطلق ربّ العزة تبارك في علاه دخول الآثمين لجهنم " سلك" وذلك لما فيها من سهولة .... وأنا أطلقت التشبيه من باب يقاربه ... أرجو أن أكون أوصلت المعنى الذي أريد ... ولكن قد لا أكون وفقت لغرضي ...
والله ورسوله أعلم ...
وأنا بانتظار تعليقاتكم الطيبة ...
أخوكم في الله سيد الشهداء(/)
تركت الشعر
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 04:13 م]ـ
:::
الحمد لله باعث الليل وتابعه بنهار، الحمد لله حمدا يوافي نعمه ... الحمد لله والشكر له ... انّي قد قرّرت أن أخرس لساني عن الشعر ... وذلك لأني مقبلٌ على ما يسمى "توجيهي" ... والمشكلة أنّي سأفارقكم .... والله فراقكم صعب ... ولكن لا مفرّ ...
ادعوا لنا أن نوفق من الله في عامنا القادم .. وادعوا لنا الله علّنا نحصل على علامة فيها الخير ... فأنا أقصد باذن الله ومشيئته علامة عالية ... واسأل الله أن يعطيني ايها ... ولا تنسونا من دعائكم والدعاء لفكّ بلاء المسلمين ..
قد يموجُ البحرُ حيناً = كي يجاري المدَّ جزرا
لن أقول الشعرَ يوماً = لن أقيم الوزن جبرا
لن أذوق المرّ صبراً = تاركاً خلفيَ دهرا
راضياً نفسيَ حرّاً = ساكباً دمعيَ نهراً
قاتلاً حرفيَ لكن = قد أذقتُ النفسَ قهرا
يا حروفي لا تكوني = مثل قهرٍ ذاق صبرا
وانثري لحناً شجياً = علّني أصبحُ طيرا
قد جفاني حبُّ حرفي = واكتفيتُ الحبّ هجرا
لا تلوموني فرّبي = صانعٌ عسريَ يَسرا
علّهُ في الترك أمرٌ = خطّهُ ربّيَ خيرا
انّ قد كنتُ كظلٍّ = فانمحى سرا وجهرا
لن أنير الدربَ نوراً = لا ولن أزرع زهرا
انما أخشى حياتي = أن أعيشَ العمرَ وترا
فاحترفتُ الصمتَ فنّاً = كي أحاكي النجمَ قدرا
كاتماً في طيِّ صدري = قولَ شعرٍ فاحَ عطرا
في سكوني سرّ نفسي = لا يخافي الشعرُ سرا
كيفَ لي بالشعرِ قولاً = كيفَ لي بالدرّ نثرا
قد أراني الشعرُ يوماً = أنّني ما زلتُ غرّا
مالَ غصني ميلَ عزٍّ = كادَ أن يلقاهُ كسرا
لن أقول الشعرَ لكن = لي فؤادٌ قالَ درّا
أخوكم في الله سيد الشهداء
ـ[العايد]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 11:00 م]ـ
إن كنت حقاً لم تُنْهِ الثانوية بَعْدُ وهذا شعرك، فإنه يبشرنا بميلاد شاعر إن شاء الله.
لك تحياتي.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:55 م]ـ
فاحترفتُ الصمتَ فنّاً ... كي أحاكي النجمَ قدرا
كاتماً في طيِّ صدري ... قولَ شعرٍ فاحَ عطرا
لله درك
نسأل الله أن يوفقك وأن ييسر لك كل عسير
ونتمنى ألا تطيل الغيبة
نستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
ـ[سيف الدين]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 07:17 م]ـ
لن أقول الشعرَ لكن لي فؤادٌ قالَ درّا
لله درك , فقد قلت درا
ولكن هل حقا لن تقول شعرا؟
أظن أن من أدمن عليه كإدمانك لا يستطيع أن ينفك عنه
ثم لماذا هذا التشاؤم يا أخي
انما أخشى حياتي أن أعيشَ العمرَ وترا
لا تخشى فعندك الكثيرين الذين يهتمون بك , والله معك ولن يترك عملك
تمنياتي لك بالتوفيق وأن يحقق الله مرادك
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:07 م]ـ
بارك فيك رب العزة أخي العايد .... وأنشاء الله أن لا يضعف قولي بعد هذا الترك ..
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:11 م]ـ
آمين ... آمين ... بارك الله فيد أخي أبا سهيل ...
أنما الله أسأل ولا أسأل سواه ...
انشاء الله وباذنه ستكون الغيبة سنة ... ان أبقانا الله
أودعتك لله يا أخي
وبارك فيد الله أخي سيف الدين ...
أنا سأحاول أن أتركه ... ولكن لن أكتبه حتى لو قلته ....
ادعوا لنا بالتوفيق والعون
أجاب الله دعواكم ... ولا تنسونا من الدعاء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:38 م]ـ
وأنشاء الله أن لا يضعف قولي بعد هذا الترك
انشاء الله وباذنه ستكون الغيبة سنة
إن شاء الله لا ترسم هكذا " إنشاء "
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 01:41 م]ـ
ان شاء الله .... ومنكم نستفيد(/)
نفحة الإيمان
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 02:40 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
أقيم في مدينة بنغازي- ليبيا، خلال شهر رمضان الماضي- مهرجان ٌ، سُمّي: مهرجان التّحبير الأوّل، وجعلت فيه مسابقة بين مجموعة فرق، يتكون كل فريق منها من أربعة متسابقين: مؤذّن، خطيب، منشد، قارئ، وقامت بالحكم بين هذه الفرق لجنةٌ متخصصة، أعضاؤها من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وكلية القانون- جامعة قاريونس، بالإضافة إلى بعض من مشائخ المدينة، كما كان من بين نشاط المهرجان لقاء مع شخصية علمية معروفة كان يجرى في منتصف المسابقة كل ليلة، بالإضافة إلى نشاطات أخرى، وأعجب صديقي الشاعر: محمد عثمان الزيداني، -وهو معيد في قسم اللغة العربية،- بهذا المهرجان، ونظم هذه القصيدة أهداها إلى اللجنة القائمة على المهرجان، وتحدث فيها عن حال الأمة الإسلامية.
عنوان القصيدة:
نفحة الإيمان
رتِّل كتاب الله خيرَ كتاب أذِّن بصوت رائق منسابِ
واخطب على نهج الحبيب محمد قد شَاقَ هذا الجمعَ حسنُ خطابِ
أنشِد قصيدَك يا أخي متمثِّلاً سِيَرَ الأُولَى في ذكرِهم تَطرابِ
أنشد قصيدك لا تسَلْ ما بالُهم قومي وأعرفهم وأعرف ما بِي
هي حسرة والآه تُدْمِي مُقْلَتي وأَضَالِعي تَكبُو على أوْصَابِي
أنشد قصيدك للألى عشقوا الثرى وبذكرهم فاستمطرنَّ سحابِي
فبهم يعاد المجدُ فوق ربوعنا وبهم تؤوب الشمسُ بعد غيابِ
أفلتْ نجومُ الليل لكنْ صُبْحُنا سيعودُ حَتْماً، لستُ بالمرتابِ
هي أمةٌ سادت بذكر الله والقرآنِ والهادي وبالأصحابِ
هي أمةٌ شمختْ وصانتْ عزَّها مخرت إلى العلياء كلَّ عُبَابِ
رفعت لواء المجد وازدانت بها الدْ دُنيا، ونالت أشرف الألقابِ
قدر عليَّ الموتُ فيك صبابةً يا أمَّةَ التكبير والمحرابِ
هي أُمَّةٌ تكبو وتعثَر تارةً ذا ديدن الأزمان والأحقابِ
ويقال قد نَعَبَ الغرابُ جهالةً يا صاحبي لا ضير في التَّنعابِ
يا صاحبي إن كان ثمةَ ظَلْمَةٌ فالنار يسترها الرماد الخابِي
يا كاتب التاريخ كنت مسطِّراً من مجدنا بالأمس ألفَ كتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى بعد الذُّرى نُنسى على الأعتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى نحن الملوك، وسَلْ بذا أنسابِي
قد كنْتُ أُكتب في الوفاء وفي الندى في السؤدَدِ الموروث في الأصلابِ
فاكتب هُديتَ مفاخري ومآثري دوِّن كُفيتَ عزيمتي وشبابي
واكتب على اسم الله أنَّا خُلَّصٌ بكتاب مولانا من الأوشاب
يا نفحةَ الإيمان إنِّي مغرمٌ ومعينُ عيني دائمُ التَّسْكاب
يا نفحة الإيمان ثوري واعصفي لا لستُ آمل في هواك إيابي
أَحْيِي بربِّك دارساتِ مرابعي جودي فقد شقَّتْ عليَّ صعابِي(/)
نفحة الإيمان
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 02:47 ص]ـ
نفحة الإيمان
رتِّل كتاب الله خيرَ كتاب ***** أذِّن بصوت رائق منسابِ
واخطب على نهج الحبيب محمد ***** قد شَاقَ هذا الجمعَ حسنُ خطابِ
أنشِد قصيدَك يا أخي متمثِّلاً ***** سِيَرَ الأُولَى في ذكرِهم تَطرابِ
أنشد قصيدك لا تسَلْ ما بالُهم *****قومي وأعرفهم وأعرف ما بِي
هي حسرة والآه تُدْمِي مُقْلَتي ***** وأَضَالِعي تَكبُو على أوْصَابِي
أنشد قصيدك للألى عشقوا الثرى***** وبذكرهم فاستمطرنَّ سحابِي
فبهم يعاد المجدُ فوق ربوعنا***** وبهم تؤوب الشمسُ بعد غيابِ
أفلتْ نجومُ الليل لكنْ صُبْحُنا ***** سيعودُ حَتْماً، لستُ بالمرتابِ
هي أمةٌ سادت بذكر الله والقرآنِ والهادي وبالأصحابِ
هي أمةٌ شمختْ وصانتْ عزَّها ***** مخرت إلى العلياء كلَّ عُبَابِ
رفعت لواء المجد وازدانت بها الدْ ***** دُنيا، ونالت أشرف الألقابِ
قدر عليَّ الموتُ فيك صبابةً *****يا أمَّةَ التكبير والمحرابِ
هي أُمَّةٌ تكبو وتعثَر تارةً ***** ذا ديدن الأزمان والأحقابِ
ويقال قد نَعَبَ الغرابُ جهالةً ***** يا صاحبي لا ضير في التَّنعابِ
يا صاحبي إن كان ثمةَ ظَلْمَةٌ***** فالنار يسترها الرماد الخابِي
يا كاتب التاريخ كنت مسطِّراً ***** من مجدنا بالأمس ألفَ كتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى***** بعد الذُّرى نُنسى على الأعتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى***** نحن الملوك، وسَلْ بذا أنسابِي
قد كنْتُ أُكتب في الوفاء وفي الندى***** في السؤدَدِ الموروث في الأصلابِ
فاكتب هُديتَ مفاخري ومآثري *****دوِّن كُفيتَ عزيمتي وشبابي
واكتب على اسم الله أنَّا خُلَّصٌ *****بكتاب مولانا من الأوشاب
يا نفحةَ الإيمان إنِّي مغرمٌ ***** ومعينُ عيني دائمُ التَّسْكاب
يا نفحة الإيمان ثوري واعصفي ***** لا لستُ آمل في هواك إيابي
أَحْيِي بربِّك دارساتِ مرابعي ***** جودي فقد شقَّتْ عليَّ صعابِي
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 03:01 ص]ـ
هذا القصيدة من قريض الشاعر: محمد عثمان الزيداني.(/)
يابدرزين بالبهاء سمائي,,, تنتظر التوجيه ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:40 ص]ـ
:::
هذه مشاركة جديدة تحكي عن شمائل المصطفى:=
يَابدرُ زيِّنْ بالبهاءِ سمائِي = وأَزِحْ عنِ المهمُومِ بعضَ عناءِ
وانشُرْ ضياءكَ في السماءِ فإنَّنا= نرنوا إليكَ بنظرةِ السُعدَاءِ
وافتخِرْ هاقد بدأْتَ قصيدةً = تحكي شمائلَ أفضَلِ العُظماءِ
هو "أحمدٌ" والفعل أحمدُ دائماً =أعطاه ربي أكرم الأسماءِ
و"محمدُ" المحمود في أوصافه =مقري الضيوف وناصر الضعفاءِ
والحاشر الماحي كذاك العاقب = المعصوم من قبح ومن فحشاءِ
الصدق في الأقوال زين خصاله =وهو الأمين وسيِّد الكرماءِ
ماحاتمٌ في الجود إلا مضرب =الأمثال قيلتْ من لدنْ حكماءِ
لكنما المختار فيض عطائه =كالريح ترسل دائما بعطاءِ
وإذا تكلَّم فالبليغُ بيانُهُ =وإذا بدا فالشمس بعد جلاءِ
متواضعٌ يمشي مع المحتاج في = حاجاته يسعى لها بقضاءِ
لو كان فظَّاً ماتحلَّقَ حولَهُ = جمعُ الصِّحابِ ولا أتَوا للقاءِ
بأبي وأمي ما أشدَّ حَياءَهُ= فاقَ العذارى في جميلِ حياءِ
وإذا سألتَ عن الشجاعةِ قفْ هنا =تنبيكَ عنهُ بأكملِ الأنباءِ
هذا الحبيبُ حوى المكارمَ كلَّها = قد أُنظِمَتْ عِقداً لهُ ببهاءِ
الفصحاء الكرام .. محاولة تحتاج منكم صدق النقد لأنني لم أكملها بعد .. في انتظار الأساتذة الكرام والفصحاء الافاضل ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 06:32 م]ـ
السلام عليكم.
مطلع غنائي جميل. وأبيات فيها ما يعد بشاعرة مُجيدة. ويكفي هذه القصيدة شرف موضوعها في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
وقد رأيت قصيدتك السابقة, ولكن لا أملك الوقت للنقد المفصّل, ولا أقلّ من أن أخبرك بامتلاكك الموهبة التي تحتاج إلى صقل؛ بقراءة روائع الشعر العربي في عصوره القديمة والحديثة, وحفظ هذه الروائع حتى تصبح شيئًا لا ينفصل عنك؛ والإكثار من القراءة في كتب النقد التحليلي, إلى أن تحسني كتابة الشعر كما ينبغي أن يُكتب؛ في أسلوبٍ رفيع وتصويرٍ بديع.
و أنصحك بالانضمام إلى مدرسة الأديب الشاعر الفذ سمير العلم؛هنا في منتدى الشعر وعلومه, و لا سيما في موضوع: أنا والشعر؛ فسيفتح الله بذاك عليك ـ إن شاء الله ـ فتحًا في باب كتابة الشعر.
وفقك الله وأعانك!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 07:58 م]ـ
هو "أحمدٌ" والفعل أحمدُ دائماً
أعطاه ربي أكرم الأسماءِ
و"محمدُ" المحمود في أوصافه
مقري الضيوف وناصر الضعفاءِ
وإذا تكلَّم فالبليغُ بيانُهُ
وإذا بدا فالشمس بعد جلاءِ
رائع جداً ,,,,,:):):)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 12:16 ص]ـ
استاذنا الفاضل د. علي الحارثي:
جزيتم خيرا ,,, وبارك الله فيكم على هذه النصائح الثمينة .. وأسعى لتطبيقها بحذافيرها إن شاء الله تعالى ..
وبالنسبة لمدرسة الاستاذ الشاعر سمير العلم .. كيف انضم اليها هل هي مجموعة أم ماذا وهل سيقبلونني معهم؟ فلست أرقى الى الأفذاذ ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 12:17 ص]ـ
الأخ الكريم: أنس
جزيتم خيرا .. وبارك الله فيكم ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 10:29 م]ـ
نرنوا إليكَ بنظرةِ السُعدَاءِ
نرنو وليس نرنوا
وافتخِرْ هاقد بدأْتَ قصيدةً
تحكي شمائلَ أفضَلِ العُظماءِ
وافتخر جعلت البيت مكسورا.
والحاشر الماحي كذاك العاقب
المعصوم من قبح ومن فحشاءِ
الحاشر الماحي العاقب جاء في صحيح مسلم:
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي وَأَنَا الْعَاقِبُ وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله
ننتظر ما هو أكثر من استقامة العروض وسلامة القافية، ننتظر القلادة الآتية
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 12:26 ص]ـ
استاذنا الفاضل د. علي الحارثي:
جزيتم خيرا ,,, وبارك الله فيكم على هذه النصائح الثمينة .. وأسعى لتطبيقها بحذافيرها إن شاء الله تعالى ..
وبالنسبة لمدرسة الاستاذ الشاعر سمير العلم .. كيف انضم اليها هل هي مجموعة أم ماذا وهل سيقبلونني معهم؟ فلست أرقى الى الأفذاذ ..
وبارك فيك الله.
من سار على الدرب وصل, وقد أفلحتِ إن فعلت!
والمدرسة التي ذكرتُ لك لا يلزم لدخولها إذن و لا ملفّ ولا أوراق؛ كل ما يلزمك زيارة المنتدى الفرعي أعلى الإبداع و المشاركة مع من يصنع الإبداع والمبدعين؛ فالبدار البدار, بارك الله فيك و وفقك!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 12:48 ص]ـ
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31305) و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34060).
و أرجو أن تتبيّني مرادي منهما, بارك الله فيك.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 11:29 م]ـ
جزيتم خيرا دكتورنا الفاضل علي الحارثي .. قرأت مادار في مدرسة الاستاذ سمير فوجدت القوم يتحدثون عن مستويات قد وصلوا إليها ويبدو أنني قد فاتني الكثير وأخشى أن أعكر صفوهم وأكون عثرة تؤخرهم ليتني فزت بها باكرا .. لكن الحمدلله قدر الله وماشاء فعل .. وعلى كل حال سأعرض عليهم الإنضمام لهم وأشكر لكم ارشادي لهذه الطريق ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 02:53 ص]ـ
جزيتم خيرا دكتورنا الفاضل علي الحارثي .. قرأت مادار في مدرسة الاستاذ سمير فوجدت القوم يتحدثون عن مستويات قد وصلوا إليها ويبدو أنني قد فاتني الكثير وأخشى أن أعكر صفوهم وأكون عثرة تؤخرهم ليتني فزت بها باكرا .. لكن الحمدلله قدر الله وماشاء فعل .. وعلى كل حال سأعرض عليهم الإنضمام لهم وأشكر لكم ارشادي لهذه الطريق ..
أستاذتنا شقائق النعمان نرحب بك بيننا في مدرسة (أنا والشعر)
ونحن طلاب المدرسة ما زلنا في أول الطريق ونحتاج من يأخذ بأيدينا ويرافقنا في مشوارنا الطويل وكما قيل الشعر صعب وطويل سلمه ولا يقطع الطريق بغير رفيق
فأهلا ومرحبا بك أيتها الشاعرة المبدعة
والشكر موصول لشيخنا المفضال د. شوارد فقد شرفنا بثناءه على مدرستنا
دمتم بخير
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 02:32 م]ـ
بارك الله فيكم أبا سهيل وجزيتم خيرا لظنكم الحسن فينا .. ونتشرف بالإنضمام إلى مدرستكم لعلنا أن نصعد سلم الشعر الصعب بثبات قدم .. وطلاقة كلم .. جزيتم خيرا.(/)
ود ضائع
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 01:40 ص]ـ
تهفو لغيري وقلبي لست ترعاه=ما كنت أحسب أن الود تنساه
إذ كان لي فيك وعد لست أخلفه= فارحم معنى عذاب الشوق أضناه
لا يستوي اثنان صب حبه جلد=ولاعب مل منه ثم أقصاه
سلمت روحي فلم يحفظ أمانتها= يلقي بيسراه ما تعطاه يمناه
ـ[قافلة النور]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 02:57 م]ـ
أبيات جميلة وأعجبني البيت الثاني والثالث:)
من توقيعك لحافظ إبراهيم، اكاد أجزم أنك تأثرت ببحر ووزن قصيدته الشهيرة التي اتذكر منها هذا البيت: أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا ** أما المشيب ففي الأموات أسراه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 10:12 م]ـ
يلقي بيسراه ما تعطاه يمناه
تتجلى في هذ الشطر براعة الشاعر في البديع ائتلاقا، وسلاسة القوافي الداخلية اتساقا.
قافلة النور أعجبه البيت الثاني والثالث، فلم يبق لي إلا الأول والأخير:)
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:53 م]ـ
أبيات جميلة وأعجبني البيت الثاني والثالث:)
من توقيعك لحافظ إبراهيم، اكاد أجزم أنك تأثرت ببحر ووزن قصيدته الشهيرة التي اتذكر منها هذا البيت: أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا ** أما المشيب ففي الأموات أسراه
شكرا لمرورك الكريم أخي
ولكني لم أقرأ قصيدة حافظ إبراهيم التي ذكرت
ويشرفني أن شيئا مما قلت يذكرك بشاعر مثله فشتان بيننا على كلٍّ.
سعيد لما وصفت
تحياتي.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:54 م]ـ
يلقي بيسراه ما تعطاه يمناه
تتجلى في هذ الشطر براعة الشاعر في البديع ائتلاقا، وسلاسة القوافي الداخلية اتساقا.
قافلة النور أعجبه البيت الثاني والثالث، فلم يبق لي إلا الأول والأخير:)
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
وسعيد لما أعجبك من أبياتي
أرجو لك دوام الرضا
تحياتي
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 05:34 م]ـ
وما صبابة مشتاق على أمل~~~~~ من اللقاء كمشتاق بلا أمل ....... رائع البيت الثاني والأول والثالث والرابع وقائلهم دمت مبدعاً
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 05:36 م]ـ
وما صبابة مشتاق على أمل~~~~~ من اللقاء كمشتاق بلا أمل ....... رائع البيت الثاني والأول والثالث والرابع وقائلهم دمت مبدعاً
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 12:59 ص]ـ
وما صبابة مشتاق على أمل~~~~~ من اللقاء كمشتاق بلا أمل ....... رائع البيت الثاني والأول والثالث والرابع وقائلهم دمت مبدعاً
حياك الله أخيتي الثلوج الدافئة
أشكر لك حضورك
دعواتي لك بالسداد ...(/)
مناجاة في دجى الليل ... !!!!!!!
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 12:15 ص]ـ
:::
أدعوكَ ربي والأنامُ نيامُ = والليل ساجٍ والدروبُ ظلامُ
ووقفتُ ياربي ببابكَ طارقاً = الحبُّ زادي والتقى إلجامُ
ورحلتُ عن دنيا الغرور مهاجراً = "مالي وللدنيا" وكيفَ أُلامُ؟
إنَّما الدنيا كزرعٍ ناضرٍ = لكنَّه بعد البهاءِ حُطامُ
أو قُلْ سراباً لاحَ في آفاقنَا = تسعى إليهِ بلهفةٍ أقدامُ
وتظلُّ تجري في "المتاهةِ" طالباً = طعمَ السعادةِ دونَها الآلآمُ
إنَّ السعادةَ أنْ تكونَ مهاجراً = نحوَ الإلهِ فعنْدَه الإكرامُ
أدعُ الإله بجوفِ ليلٍ حالكٍ = فالحشرُ أهوالٌ وهُن َّ عِظامُ
لا تأمنِ الدنيا فذلٌّ حاضرٌ = ولتسعَ للأُخرى هناكَ دوَامُ
واعلمْ بأنَّ الموتَ حقٌّ واقعٌ = وبكلِّ فعْلٍ قد جَرَتْ أقلامُ
إنَّ المهاجرَ من يهاجرُ موطناً = فيه المفاتنُ مالهُنَّ لِجامُ
ويعوذُ بالرحمنِ من فتنِ الهوى = تأتي كليلٍ ثوبُهُ الإظلامُ
يبغي نجاةَ النفسِ من أدرانِها = فالذنبُ منها شوكةٌ وسهامُ
فاعمل وجاهد كي تكون مهاجرا =إن المهاجر طبعه الإقدام
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 01:20 ص]ـ
:::
أدعوكَ ربي والأنامُ نيامُ = والليل ساجٍ والدروبُ ظلامُ
ووقفتُ ياربي ببابكَ طارقاً = الحبُّ زادي والتقى إلجامُ
لو كان التُّقى هو الزاد لكان مناسبًا لمعنى الاقتباس
القرآني هنا.
:::
إنّما الدنيا كزرعٍ ناضرٍ =لكنَّه بعد البهاءِ حُطامُ
لو قلتِ:
هذي هيالدنيا كزرعٍ ناضرٍ = لكنَّه
بعد البهاءِ حُطامُ
:::
لا تأمنِ الدنيا فذلٌّ حاضرٌ = ولتسعَ للأُخرى هناكَ دوَامُ
"فذل حاضرٌ" بناءٌ قلِقٌ مع ما قبله, و لا وجه لوصف
الحاضر هنا!
و أراك لو قلتِ:
لا تأمن الدنيا؛ فعيشٌ زائلٌ = لكنّما الأخرى هناك دوام
:::
إنَّ المهاجرَ من يهاجرُ موطناً = فيه المفاتنُ مالهُنَّ لِجامُ
معنى اللجام هنا غير متسّق مع المفاتن؛ فهو أقرب
إلى المفتون!
:::
ويعوذُ بالرحمنِ من فتنِ الهوى = تأتي كليلٍ ثوبُهُ الإظلامُ
(البيت السابق يحتاج إلى إعادة صياغة وتركيب
حتى يستقيم معناه)
:::
يبغي نجاةَ النفسِ من أدرانِها = فالذنبُ منها شوكةٌ وسهامُ
كنتُ على أنْ أقترح عليك تغيير (منها) إلى (فيها)؛لأن الذنوب تصيب النفس؛ لكنّي وجدتُ لـ (منها) تخريجًا لطيفًا؛ إذ إن الذنوب تصيبها وهي منها, وهو أبلغ في وصف الألم والحسرة!
******
و هي على ما فيها من مآخذ الوزن و المعنى ـ أشعرُ من سابقاتها!
و أنصحك بأن تجعلي قراءة الشعر وحفظه هي شغلك الشاغل حتى عن
كتابته؛ فإن الشاعر الجيد قارىء جيد!
وفقك الله!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 01:26 ص]ـ
لا أدري لِمَ خرج تنسيق مشاركتي السابقة أول ما خرج بامتداد عرضي كبير؟! وقد تكرر هذا معي غير مرة؛ فأرجو بيان سبب ذلك و علاجه ,مع خالص شكري.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 01:09 م]ـ
المعلم والدكتور الفاضل: علي الحارثي .. جزيتم خيرا لما منحتم قلمي من وقتكم الثمين .. وتعليقاتكم المتينة وأرجو أن تسمحوا لي بالتعقيب على بعض ماورد من باب توضيح المقصد:
لو كان التُّقى هو الزاد لكان مناسبًا لمعنى الاقتباس
القرآني هنا.
هنا لم أقتبس من اي نص قرآني وإنما قصدت كما قال علماء العقيدة أن تجعل من المحبة لله تعالى أول ركيزة للعبودية مع الخوف والرجاء وقد جعلت الحب لله هو زاد الواقف في ساحة الله الطالب لرضاه .. والتقى هو الذي يلجم فم الشهوات من أن يُفتح .. وللأسف سقط البيت الذي يوضح ذلك أثناء الكتابة ولم أكتشفه إلا الآن وهو يليه مباشرة:
أخشى العظيم كذاك أرجو رحمة = فالحق ديني إنه الإسلام
الحب والخوف والرجاء هم الزاد .. والتقوى هي اللجام الذي يمنع من الوقوع في المعاصي.
"فذل حاضرٌ" بناءٌ قلِقٌ مع ما قبله, و لا وجه لوصف
الحاضر هنا!
يقصد بوصف الحاضر "الدنيا الحاضرة التي بين يدي الإنسان فهي وإن كان ظاهرها المتعة لكنها غير دائمة ويرفع فيها أقوام ويذل آخرون ,ربما لم أستطع توضيح الأمر فجاء البناء قلقا ,لكنني رأيت أن في الأمر مايشبه الشرط كالتالي:
لا تأمن الدنيا فإن أمنت الدنيا فذل حاضر أو ماشابه ..
معنى اللجام هنا غير متسّق مع المفاتن؛ فهو أقرب
إلى المفتون!
المقصود تشبيه المفاتن أو الفتن بفرس جامح يركض على غير هدى , وليس بيدي صاحبه مايلجم به هذه الفرس ويلوي عنقها حتى يتحكم في ركضها ويوقف جموحها ..
البيت السابق يحتاج إلى إعادة صياغة وتركيب
حتى يستقيم معناه)
لست أرى _لضيق أفقي_ إختلالا في صياغة البيت وكنت اتمنى توضيح نقطة الإختلال .. معنى البيت مقتبس من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصف فيه الفتن بأنها كقطع الليل المظلم ..
فهذا الإنسان المهاجر الى ربه يعوذ ويلتجيء الى الله تعالى من فتن الهوى والشهوات التي عمت وطمت وأتت متتابعة مثل الليل الذي توشح بالسواد فكأنه يرتدي ثوبا أسود ..
الأستاذ القدير: لقد استفدت كثيرا من تعليقاتكم وتوجيهاتكم .. وليس لمثلي أن تناقش جبلا شامخا مثلكم فأشكر لكم ما أوليتموه لكلماتي من إهتمام وإن كانت لها قيمة فلمروركم وتعليقاتكم عليها .....
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم .. وزادكم علما وحرصا على تعليمنا .. وأعتذر للإطالة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 11:34 م]ـ
هل ترون يا أستاذي أن اتوقف حاليا عن كتابة الشعر ريثما أعود لعهد القراءة .. ؟؟ لكن قد لا استطيع في أغلب الأحيان الفرار من كتابة الشعر الذي يلح علي بين فترة واخرى فما السبيل؟
ـ[سيد الشهداء]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 10:21 ص]ـ
فاعمل وجاهد كي تكون مهاجرا
إن المهاجر طبعه الإقدام
بارك الله فيك وبِكَلِمك الطيب ... والله انه يفوح عطرا ... ويلامس القلب ...
قصيدة قافيتها جميلة جدا وأنا أحب هذه القافية جدا ... وأبياتها مؤثرة ... لست بناقدٍ .... ولكن قد أستطيع تذوق الجمال ....
بعد أن قرأتها تمنيت لو أنّي استطعت أن أكتبت قصيدة قريبة عليها أو مثلها
جعلك الله من المهاجرين ومن الغرباء الذين وصفهم عليه السلام ....
وأسأل الله أن تكوني من أحباب المصطفى ... وأن نكون كذلك
أخوك في الله سيد الشهداء
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 11:19 م]ـ
هل ترون يا أستاذي أن اتوقف حاليا عن كتابة الشعر ريثما أعود لعهد القراءة .. ؟؟ لكن قد لا استطيع في أغلب الأحيان الفرار من كتابة الشعر الذي يلح علي بين فترة واخرى فما السبيل؟
لا. ليس المقصود التوقّف عن كتابة الشعر إلى حين؛ إنما أردتُ المبالغة في بيان أهميّة قراءة الشعر الجيد و حفظه في بناء الملكة البيانية واكتساب أساليب الإجادة في فن الشعر, أمّا كتابة الشعر فلا تقلّ أهمية عن القراءة والحفظ, إذ كيف يبلغ الإنسان غايته في فنٍ من الفنون دون الإكثار من التدرّب عليه؟! فوازني بين الأمرين , و اجعلي الغلبة في هذه المرحلة للقراءة والحفظ و المجاراة والمعارضة كما ترين في عمل إخوانك وأخواتك في نافذة "أنا والشعر" وستجدين هناك من يقوّم ما تكتبين و يرقب خطاك, ويكفي أن تتعلمي الخطوة الأولى؛ فيسهل عليك ما بعدها.
بارك الله فيك و في عملك وعلمك!
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 02:35 م]ـ
أخي الكريم "سيد الشهداء " بارك الله فيكم وجزيتم خيرا على دعواتكم الطيبة جعلنا الله وإياكم ممن يردون حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 02:39 م]ـ
لا. ليس المقصود التوقّف عن كتابة الشعر إلى حين؛ إنما أردتُ المبالغة في بيان أهميّة قراءة الشعر الجيد و حفظه في بناء الملكة البيانية واكتساب أساليب الإجادة في فن الشعر, أمّا كتابة الشعر فلا تقلّ أهمية عن القراءة والحفظ, إذ كيف يبلغ الإنسان غايته في فنٍ من الفنون دون الإكثار من التدرّب عليه؟! فوازني بين الأمرين , و اجعلي الغلبة في هذه المرحلة للقراءة والحفظ و المجاراة والمعارضة كما ترين في عمل إخوانك وأخواتك في نافذة "أنا والشعر" وستجدين هناك من يقوّم ما تكتبين و يرقب خطاك, ويكفي أن تتعلمي الخطوة الأولى؛ فيسهل عليك ما بعدها.
بارك الله فيك و في عملك وعلمك!
جزيتم خيرا أستاذنا الفاضل وجعلكم الله ذخرا وفخرا .. ونسعى جاهدين لتنفيذ ما تلقونه علينا من توجيهات طيبة ونسأل الله أن يكتب اجركم ويشرح صدركم ..(/)
رحل الحنين
ـ[أبو مريم]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 06:26 ص]ـ
هذه القصيدة للشاعر: محمد عثمان الزيداني، عنوانها:
رحل الحنين
أَوَتََكْتُبينَ الشِّعْر َ
سِحْراً؟!
وينفُثهُ اعتقادكِ
أن قلباً ليس يدمى ليس أهلاً لانتشائكْ
أوتكتبينَ الشِّعرَ
طَرْزاً؟!
وتُنمِّقين جوانبَه
حرفاً فحرفاً، وتُزرْكشينَ مخالبَه.
وتُعلِّمينَ النَّفسَ شعركْ
فتُعمِّدينَ ممازجَهْ
بالكاد أفهمُ أنَّ هذا الشِّعرَ أجْهلَ قائلَه
لا الشِّعرُ شعرُكِ
لا، وليس لكِ انتماءٌ في القصيدة
البحرُ بحري، والقوافي راسياتٌ في دمي
إنْ شئتِ منّي فارتوي ...
فأنا دمي
جفَّتْ منابع حيرتي
وعلمتُ أنِّيَ أنتمي
للحيرة الكبرى وفي أحضانها كالطفل أركضُ من بعيدٍ
أَرْتَمِي
وأحنُّ دوماً بيد أنِّيَ أنثني
لا لستُ أعلمُ ما التقاءٌ، ما افتراقٌ
غير أنّيَ أرتمي.
.....
إنْ كان يُعجبكِ انذهالي في مرابِعكِِ الحديثة
أو في فواصلكِ الكثيرةِ
في علاماتِ التَّعجبِ والمجازاتِ العصيَّة
إنْ كان همُّكِ في الكتابة قهوةَ الصّبحِ
وكعكاتِ العشيّة
فلْتَكْتُبيني، وانسبيني للتّقية
دميَ الضَّحيَّة
... لا ليسَ يُفزعني التفاتُكِ والخطاب
ألِفَتْ أضالعيَ المُصابْ
لا لنْ أُصابَ بدهشةٍ
أوكذبةٍٍ
أوضحكةٍٍ
أو مخلبٍٍ
أو نابْ
لا لنْ أُصابَ بشِعرِكِ الخلّابْ
رحل الحنينُ
وغار فيضُ محابري
لم تبقَ إلا عبرةٌ في العينِ ترقُبُ منْ يَقضُ قضيضَها
لِتُذابْ
رحلَ الحنينُ
فكيفَ بعدُ أصابْ؟!(/)
من يكمل القصيدة
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 07:53 م]ـ
بلغ السّيل الزّبى إذ قطعتم حبال الهوى
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 09:01 م]ـ
ما البحر؟
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 04:12 م]ـ
البحر: مجزوء المتدارك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 06:29 م]ـ
مجزوء المتدارك مولود عروضي لا أب له في موروثنا الشعري، فضلا عن أن البيت مضطرب فتقطيعه هكذا إن كانت قراءتي له صحيحة:
بلغ السيل الزبى ب ب ــ / ــ ــ / ب ــ
إذ قطعتم حبال الهوى ــ ب ــ / ــ ب ــ / ــ ب ــ
واجتهادي أن الخلط بين فعلن (ب ب ــ أو ــ ــ) وفاعلن (ــ ب ــ) غير ذي إيقاع.
فما بالك عندما يزوج العروضيون بفاعلاتن في مجزوء المتدارك؟(/)
الامل الضايع
ـ[غدي الامل]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 01:51 ص]ـ
في هذي الحياة الشاقة تأخذنا الحياة هنا وهناك
نجري وراءها ونحن لا نشعر بالوقت الذي يمضي.
نريد أن نأخذ منها كل ماهو جميل ونترك القبيح منها.
وفي بعض الأحيان تتفاجىء بأنك إنسان لا قيمة لك في هذي الحياة القذرة التي تحوي كل خبيث وطيب
فتجد أناس ليس لديهم ضمير في هذي الحياة،
همهم الأول والأخير أن ينهشون من لحمنا ويقطعون قلوبنا دون تفكير في العواقب الوخيمة أو بما تجري علينا من كُره للحياه والعيش بها.
لا أدري كيف أنجو من هذي الحياة التي أصبحت لا أطيق العيش بها، أصبحت أصارع نفس وأصارع حلمي لكي أستمر بالعيش بها ............................
أخذت أبحث عن الآمل الضايع لعله يعطيني رغبة واحدة بالعيش.
بحثت عن الآمل في بيتي
فلم أجد إلا الروتين الذي يقتلني ويصدمني.
كل واحد منا في البيت عايش لحياته فقط لاغير كل واحد منا يبحث عن سعادته فقط
لا يفكر كل منا بأخيه أو أخته ..................
بحثت عن الامل عند صديقتي الغاااااااااالية:
فلم أجد عند ها رغبة واحدة في العيش.صديقتي تحمل هموم لا أستطيع أن أخطو بها في كتاباتي ولكن أدعو من ربي الفرج لها ولي ......
بحثت عن الامل في عالم النت والمنتديات:
ولكن لم أجني منها إلا الملومة والندم والآهااااااااااااااات ومضيعة الوقت
بحثت عن سعادة في مدرستي:
التي أصبحت لي كبيتي الثاني أقضي بها معظم أوقاتي فتجد شخصيات مختلفة كل له ُ طابعه الخاص .........
لا أزلت أبحث وأبحث عن الأمل الضايع
فهل سأجد هذا الأمل
ويعطيني روح السعداة والمرح ...............................
أما أصبح وحيدة في زمن المجهول؟؟؟؟؟
المجروحة في زمن المجهول
غدي الامل
ـ[بندق]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 02:57 ص]ـ
وفي بعض الأحيان تتفاجىء
تتفاجأُ
فتجد أناس ليس
أناسًا
همهم الأول والأخير أن ينهشون
أن ينهشوا
من كُره للحياه
للحياة
عن الآمل الضايع
الأمل
بحثت عن الآمل
الأمل
بحثت عن الامل
الأمل
صديقتي تحمل هموم
همومًا
ولكن لم أجني
لم أجنِ
روح السعداة والمرح
السعادة
أما أصبح وحيدة
أمْ
قيل: حيثما وُجد الألم، وُجد الأمل، و حيثما وُجد الأمل، وُجد العمل.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 05:02 م]ـ
الأخت الكريمة غدي الأمل:
لا شك أن الأمل هو دواء الأرواح إذا خامرها داء اليأس، وهو نسائم الصباح تُنفِّس عن النفوس، إذا أخذ بخناقها الإحباط، أو الجحود.
إن الأمل هو الغذاء الأمثل الذي يبقي الناس أحياء، ولولاه لفسدت الأرض، وهو النور يطل علينا من بعيد أو من قريب، ويجعل الطريق واضحة بسهلها ووعرها.
أعلل النفس بالآمال أرقبها = ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ
غاية ما هنالك أن الإنسان تمر به أحيانا لحظات يخبو فيها هذا النور، ولكنه لا يموت، لحظات يشعر فيها الإنسان أنه قد تعب، وأن تعبه لا يلقى ما يستحقه من عرفان، وأنه لا يُعطى حقه، ولا يُقدر قدره، وأنه خير له لو توقف أوكف.
وهذا مشاعر لا حرج فيها، تجيء ثم تذهب، وتعكر الجو أحيانا، ثم يصفو البال بعد ذلك.
المهم أن نعرف ما ينبغي أن نفعل إذا مر بنا مثل هذا الشعور، فنحن مأمورون أن نستعيذ بالله من العجز والكسل، وأن نذكر الأجر المترتب على الصبر، وأن ندافع هذا الشعور السلبي ما استطعنا، وأن ندعو بالأدعية التي وردت في إذهاب الهم والحزن، وأن نلجأ إلى من بيده قلوب العباد، أن يعين، وأن يسدد، وأن يثبت.
ومن الخطأ انتظار الثواب والشكر من الناس، فرغم أن ثناء الناس محمود، كما قال أوس بن حجر في ثنائه على حليمة بنت فضالة التي عكفت على تمريضه وكان قد سقط عن ناقته فاندقت رجله، فلازمته مع أبيها فضالة بن كلد حتى شفي، فقال:
لَعَمرُك مَا ملَّت ثَوَاءَ ثَويِّها = حَليمَةُ إذْ ألْقى مراسيَ مُقعَدِ
وَلَكِنْ تَلقت باليدَينِ ضَمانتي = وَحَلَّ بفلج مِ القبائلِ عُوَّدي
وقَدْ غَبرت شهرَيْ رَبيعٍ كلَيْهما = بحَمْلِ البَلايا والخِباء الممدَّد
ولم تُلههَا تِلك التَّكَاليفُ؛ إنّها = كما شِئتَ مِنْ أُكرُومَةٍ وتَخَرُّدِ
سأجزيكِ أو يَجزِيكِ عني مثَوِّبٌ = وحَسْبُك أن يُثْنَى عَلَيْكِ وَتُحمَدِي
فالشاهد أن الإنسان يلذ له الثناء، ولا بأس في ذلك، ولكن السؤال هو: إذا لم يكن الثناء، ولم يقابل المرء بالشكر، فهل يترك الإحسان وعمل الخير؟ الجواب في القرآن، عندما منع بعض الصحابة عطاءه المعتاد لأحد الذين رموا عائشة رضي الله عنها بالإفك، فأنزل الله قوله (ولا يأتل أولوا الفضل منكم ... إلى قوله تعالى: ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟)
أختنا الكريمة، لا تنتظري شكر أحد، وسيُلقى الله شعورا جميلا في رُوعك، تجدين حلاوته في قلبك.
كوني كالزهرة الفواحة، لا تبالى إذا تضوعت طيبا، بمن تُقدِّم له شذاها وطيبها، ولا تسأل عنه هل هو محسن أو مسيء، هل هل أبيض أو أسود، هل هو مؤمن أو ملحد؟
ولنا في النبي عليه الصلاة والسلام أسوة، فإن معنى أنه أُرسل (رحمة للعالمين)، أنه كذلك لكل العوالم، فالعالَمون جمع عالَم، فهو رحمة لعالم الإنس، كما هو رحمة لعالم الجن، كما هو رحمة لعالم النمل، ولعالم الحيوان .. !
فتح الله عليك، ووفقك لكل خير، ويبدو من أسلوبك أنك صديقة للنبل، والكرم، والعطاء، والتسامح، فاستبقيهم أصدقاء، فلن يخذلوك إن شاء الله. وسيكونون هم عملك الصالح الذي يسرك أن تلتقي به يوما.
والابتسام والفرح والشعور بالأمل، أعمال صالحة أيضا، وامتثال للأمر القرآني: (قل بفضل الله وبرحمته، فبذلك فليفرحوا .. )
هذا، وإن كنت مصرة على عدم الرضا فغيري اسمك (غدي الأمل)، فهو لا يتناسب مع غضوب قطوب.:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[غدي الامل]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 05:14 م]ـ
شاكرة لك مروكما الجميل
وتعليقكما الأحلى
ـ[غدي الامل]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 05:40 م]ـ
كنت مصرة على عدم الرضا فغيري اسمك (غدي الأمل)، فهو لا يتناسب مع غضوب قطوب
(جميل جدا .................. بالفعل ينبغي علي تغيير اسمي
شاكره لم مرة آخرى)(/)
عالمي الآخر
ـ[غدي الامل]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 05:46 م]ـ
عالمي الآخرأعيش هذه الأيام حالة من شرود وسرحان
حالة لا أعلم هل أصل إلى نهاية مطافي وأأخذ قراري أما أني أبدأ كماكنت ولا يتغير شيء
نعم أريد أن أعيش وأنا سعيدة بنفسي فخورة بها
أعتراف فوالله أني لم أعد كما عرفني الناس لقد ولجتوا في عالم آخر عالم كله ظلام وعزلة لا نهاية له يعيش به أناس لا أعلم أهم من الطيبون أم من الأشرار
أخذني هذا العالم من حياتي التي كنت أعيش بها سعيدة ومرحة ............................................. ..
أصبحت الآن في حالة شرود وسرحان
أصبحت لا أعرف الصح من الخطأ
لقد تماديت في علاقاتي مع الآخرين
أصبحت لا أفرق بين الذكر والأنثى في تعاملي مع العالم الآخر الذي بدأ يسيطر علي لحظة بلحظه
أما الآن فأنا في حالة صراع وتصادم وتحدي مع نفسي ...............
صراع: أريد أن أبعد عن عالمي الآخر الذي أخذت أرسم معه حيااتي وأصبح كل تفكيري وكتاباتي
تصادم: مع نفسي فلم أصدق أني أنا التي كان يضرب بها المثل ويحتذى بي في كل صغيرة وكبيرة
ونبراسًا في البيت
تحدي: مع نفسي المذنبة فأريدها أن تستيقظ من سباتها وتعووووووووووووووووووود
.................................................. .............
وها أنا اليوم أعيش أول خطواتي في عالمي الجديد عاالم النور عالم قريب من ربي العفو
بعباده
المستجيب لدعائهم.,أخيرا كل ماأرجوا من ربي أن يغفر لي
المجروحة في زمن المجهول
غدي الامل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 04:16 ص]ـ
وها أنا اليوم أعيش أول خطواتي في عالمي الجديد عاالم النور عالم قريب من ربي العفو
بعباده
(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)
اللهم اجعل لنا نصيبا وافرا من نورك
فالمحروم المحروم من حرم نور الله
(وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)
ـ[غدي الامل]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 11:55 ص]ـ
شاكرة لك مرورك الجميل
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 02:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة غدي الأمل:
تحية طيبة وبعد:
آلمني إحساسك الأول بالغربة في رسالتك السابقة .. شعرت بحزنك وغربتك بين الأهل والأصحاب وتعبيرك بأنك تخافين أن تبقي غريبة في عالم المجهول يدل على شتات وضياع أو بحث عن شيء لاتعرفينه أنت نفسك.
في رسالتك الثانية عزيزتي .. شعرت بأن تقدماً حل بشخصيتك والصراع يكاد يحسم في نفسك وأنك وصلت أو قاربت الوصول إلى ماتريدين بين النفس والهوى وبين الفضيلة والحق ..
لن أقول خطباً ونصائح فكما يبدو أنك تعرفين كل ذلك وإلا لما دار هذا الصراع في نفسك ..
أهنئك أختي على النفس اللوامةالتي لديك والتي أقسم الله بها لعظمها عنده سبحانه وتعالى فهذه النفس التي لا يعرف الكثيرون قيمتها لن تدعك حتى تصلي إلى البر المأمون إلى مرضاة الله تعالى مهما تأخرت ولن ترضى حتى ترضي خالقها وستكون راضية بالتأكيد لرضاه عنها ..
في الرسالة السابقة قلت أنك ستغيرين اسمك من غدي الأمل ليأسك كما اقترح مداعباً الأخ سمير العلم ليستحثك ويدفعك نحو الأمل ولكنك لم تغيريه وهذا دليل أن بريقاً من الأمل وشعاعاً من الشمس التي وكما يبدو بدأت تشرق في نفسك يتسلل ضاحكاً بين جنبيك ربما لشخصيتك القوية كما شعرت من حديثك عن كونك كنت قدوة للآخرين بالخلق الكريم وستعودين بإذن الله وربما والسبب الأقوى الذي أراه هو إحساسك وايمانك القوي بتغيير الخطأ الذي ترينه إلى صواب لتعودي إلى رضا الله وفي كنف سعادتك الروحية بتقواه وكما يبدو أن ايمانك بالله قوي كما أشعر لأنك لم تقبلي بل وكان همك الكبير أنك ابتعدت عن الجادة والصواب الذي كنت معتادة عليه وكما تعلمين فالنفس أمارة بالسوء وقد يخطئ الإنسان ولكني أحيي صراعك المبارك والذي دفعك إلى أولى خطواتك نحو عالم النور العالم القريب من ربنا العفو الكريم ..
كم أحسدك على قوتك وإرادتك في اتخاذ القرار فقليلون هم من يستطيعون الأوبة إلى الغفور الرحيم ويالها من لذة وسعادة تفوق كل سعادة ولاسيما أن التواب الرحيم قال:"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" الزمر 53.
أنت من فريق الإعراب وتبدين صغيرة السن أختي فرفقاً بنفسك واسعدي بالنفس اللوامة ولا تظني أن حالة الشرود والسرحان حالة يأس وكآبة
بل أرى أنها فاتحة خير عليك إذ بدأت أولى الخطوات نحو النور والحق ....
أشد على يديك ... أهنئك .. أبارك لك .. فلا تتوقفي ففي النهاية من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه ... لاتتراجعي قلبي معك وأرى نجاحك وتغلبك على أهوائك بعيني قلبي ولا تحزني إن تعثرت قليلاً ولاتبتئسي فمادامت إرادتك وإيمانك قوياً كما أرى فستصلين إلى بر الأمان وعندها ستكون لذة النصر والنجاح لاتوصف فتابعي وتقدمي والله معك ورسوله والمؤمنون
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 06:27 م]ـ
أهنئ (غدي الأمل)، هل هذا الدعم، وهذه المؤازرة من الإخوة والأخوات، وكلمات (الباحثة عن الحقيقة) أجمل ما يمكن أن يقدمه الفصيح وأهله في هذا المساء، لصاحبة الاسم الأكثر إشعاعا بالأمل (غدي الأمل)، وأقترح أن تصيرا صديقتين.
وأذكر مُدِلاً أني قبل أشهر، كتبتُ مرحبا بالأخت المميزة (غدي الأمل)،وذلك في أول عهدها بالفصيح، أبياتا مما أهش لها، وهي مقطوعة من تسعة أبيات، أذكرها هنا لأنها - مع الاعتذار لكم - أعجبتني:)
وهي قولي: ( ops
( غدي الأملُ) هي الأملُ = بها الآمالُ تتصلُ
تعالي حيثُ يحلو البَذْل = والإخلاصُ والعملُ
ومدِّي للفصيح يداً = ولا يقعدْ بكِ الكسلُ
ويكفي حبُّكِ الفصحى = وقودا بات يشتعلُ
يبلِّغُك المنى صفوا = وذاك جزاءُ من بذلوا
أُخيَّتَنا رِدِي حوضَ الـ = ـفصيحِ يسرَّكِ النَّهَلُ
ولا تَرْضَي به بدلاً = وأنَّى يوجدُ البدلُ
علينا اليومَ أن نسعى = حثيثاً يا (غدي الأملُ)
ونعمرَ كلَّ ثانيةٍ = فلا ندري متى الأجلُ
ملحوظة: (مُدِلاً) أي مجترئا عليكم اعتمادا على منزلتي عندكم، و (أنا أُدِل عليك) يشبه التعبير العامي: (أنا أمون عليك).
ـ[غدي الامل]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 09:12 م]ـ
شكرا أختي الباحثة عن الحقيقة
والأخ سمير العلم
فوالله كلامكما قد رجع لي الامل في الحياةوقد قمت بطباعتها كذلك
وايضا لا انسى ابيات الترحيب من سمير العلم التي لم تزل في خلدي
وقد احسنتما في تحليل شخصيتي التي قل من يعرفها
واكرر شكري العميق لكما
ولا تنسوني من صالح دعائكم لي والهداية والثبات(/)
أُمِّي
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 03:03 م]ـ
أُمِّي
شعر: عيسى جرابا
14\ 5\1429هـ
حَمَلُوْكِ ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
دَفَنُوْكَ ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي
مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي
تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي
أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ
الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي
أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
نَفْسِي بُكَاءَ الخَائِرِ المَغْبُوْنِ
الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي
مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي وَرَوْضِي مُجْدِبٌ
مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟
أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي
هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ
ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ
لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْتُكِ وَالسُّـ
ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ
أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي
أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي
البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلمَّـ
ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالمَحْزُوْنِ
وَسَرِيْرُكِ الخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ
وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ
أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى
حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَنُوْنِ؟!
فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا
لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالمَطْعُوْنِ
وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي
أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ
ـمَعُ بِالقَلِيْلِ وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي
المَاءُ مِنْ حَوْلِي ... وَلَكِنْ ظَامِئٌ
مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟
وَأَمَامِيَ النُّوْرُ المُبِيْنُ ... وَلا أَرَى
مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدَيْنِي؟
لَوْ عُدْتِ كُنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ
حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي
يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الحَيَـ
ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ
غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ
مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي
رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا
أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ
المَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
ـوْمِ رَاحِلٌ ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟
فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ
إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ
وَاسْكُبْ عَلَى قَبْرِ الحَبِيْبَةِ صَيِّباً
كَمْ سَبَّحَتْكَ ... فَكُنْتَ خَيْرَ مُعِيْنِ
أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي
عِنْدَ الفِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ بِضَنِيْنِ
هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ
ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 12:11 ص]ـ
قصيدة صامتة ناطقة شاعرنا الكريم جرابا، بارك الله لك هذا النظم ورحم الله الفقيدة وأسكنها الجنة.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 10:46 ص]ـ
غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته , وأبقاكم لها ولدا صالحا يدعو لها ما حييتَ ..
ثم إننا نرحب بك شاعرا كبيرا قديرا في الفصيح , وإن كنا ضيوفا على فصيح عريق كما أنتم ..
بقراءة رثاء الغالية وجدت الكسر قاسما مشتركا فيها , ولكن لا غرابة؛ حيث رحيلها أعنف انكسار , وأعتى منخفَض ٍ يهزُّ أجواءنا ..
ذكرتني برائعة أستاذنا الدكتور العايد:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32640
غفر الله لوالدينا أحياء وأمواتا , وشفى الأحياء منهم ومتعم بالصحة والرضا والثبات ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 08:18 م]ـ
رحمها الله , وتجاوز عنها
ولا فُضَّ فوك أستاذ عيسى
ولازلت كما عهدناك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 02:51 ص]ـ
من أروع ما قرأت في رثاء الأمهات!
لا فُضّ فوك!
غفر الله لأمك و لأمي , و لموتي المسلمين, وجمعنا بهم في عليّين!
و القصيدة جديرة بقراءات نقدية تكون إبداعًا على الإبداع!
حَمَلُوْكِ ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
دَفَنُوْكَ ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي
هذا المشهد هو محرّك الشعور في مشاهد الموت: يموت أحبُّ النّاس إلينا؛ فنظلّ في جمود الحزن وهدوء النفس الصابرة و سكون الاحتساب؛حتى تأتي تلك اللحظة التي تأخذ بالألباب: لحظة حمل الحبيبة على الأكتاف, تلك اللحظة التي هي أشبه بموجة حزنٍ عاتية لا تبقي ولا تذر على شيء في نفس المحزن ساكنا , تحرّك معها كلّ لحظة جميلةٍ وجدناها وسنفقدها, عشناها وسنموتها ,كل لحظات الموت قبلها هادئة ساكنة حتى لحظة نزع الروح ,إلّا هذه اللحظة التي تجمع بين صورالرحيل والحمل والوداع, وكأنّنا نتعزّى قبلها بوجود الحبيبة بيننا حتى لو كانت روحها قد فارقت جسدها! مجرد وجود جسدها إيذانٌ بوجودٍ مؤقت؛ لا تلبث تلك اللحظة التي هي لحظة الموت الحقّة: (لحظة الحمل و الدفن) ـ أن تحيي فينا الموت من جديد! لحظة قادرة على اقتلاع كل ما استطعنا الإبقاء عليه من تماسكنا وصبرنا وعزائنا؛لنُسْلِم أنفسَنا لبكاءٍ مرٍّ موجعٍ تمور به النفس مورا في عالمٍ لا تشعر فيه بأحد سوى هذه الحبيبة المودّعة, كلّ موجود عندئذ مفقود , وهي المفقود الذي يهيمن على كلّ الوجود, في لحظة وداعٍ حزين دامع فاجع تُذكيه الذكرياتٍ العاصفة واللحظة الواجفة؛ أحقًّا سأودّع الحبيبة؟ أحقًّا سأحملها إلى قبرها؟ أحقًّا سأدفنها؟!
إنّها تُحملُ؛ وأنا المحمول فوق تلك الموجة العاصفة الحارقة الباكية المُفارقة!
و تُدفن؛ وأنا المدفون تحت ركام الذكريات الفاقدة الموجعة!
في تلك اللحظة التي تحيا فيها الذكريات والصورالماضيات ـ نفارق الحياة!
ما أوجع المُفارقة الموقَّعَة بشجن المُفارَقَة!
وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي
لو قلتَ: مَرَاجِلُ في دمي؛ لكان أقوى في شعرية البيت؛لأن (تغتلي) ـ على ما فيها ـ حشوٌ بعد قولك (مراجل).فضلًا عن شمول لفظة الدم لكلّ موضع حياةٍ هزّته فاجعة الموت , هذا إلى مافي ذلك من الإشارة إلى حنين الفرع إلى الأصل الذي غُذي منه دمًا ,ولا يقوم بهذه المعانى في السياق شيءٌ كلفظة (دمي)!
وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ في دمي
بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي
و القصيدة ـ في الجملة ـ باكية مبكية, قويّة النسج ,شجيّة النغم, تستحق الوقوف من أبرع الناقدين, و أوجع الفاقدين!
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 03:54 ص]ـ
قصيدة رائعة اخي الكريم ...
لا فض فوك ...
اتمنى من حضرتكم الموافقة على نقل قصيدتكم إلى موضوع أحلى ما قيل في الامهات
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 07:59 م]ـ
رحم الله والدة الشاعر، وجزاه الله خيرا على بره وصبره.
حَمَلُوْكِ ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
دَفَنُوْكَ ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي
هذا المطلع وإن كان ملتحم العاطفة، لافح الأسى، فقد أتعبه تكرار الفعل والقسم، إذ أن اجتماع الفعل والقسم في اجتهادي كان كافيا للتعبير عن حرقة الفراق وشدة الالتصاق، فجاء التكرار تحجيلا أقلقه تسكين " بل ْ" المكرر، فالمد المتزاحم في المطلع لا مكان فيه للتسكين والتقييد.
تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي
لا أدري إن كان الماضي في أطفأت متسقا مع المضارع في تتصاعد.
أنا لا أرى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ
ذرة طين أم نطفة طين؟
الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي
لا وهلم لا أتفق مع هذا التوصيف للفقد، فالفقد هنا قضاء الله، فلا غدر ولا خنجر.
أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
نَفْسِي بُكَاءَ الخَائِرِ المَغْبُوْنِ
يذكرني هذا بقول نزار: أنا لست أ بكي منك بل أبكي على قلبي الذي لم تعرف
الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي
مهما بلغ حبنا للأم فلا يفرغ الكون بعدها
أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي
أشفقت على بساط الجفون من هذا التفجر العارم.
المَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
ـوْمِ رَاحِلٌ ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟
لم أفهم كيف وفق الشاعر بين هذا البيت والبيت التالي فكل يوم هناك رحيل لعزيز
هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ
ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ
وهنا لم يكن يعرف الشاعر التكفين والتشييع قبل رحيل أمه.
حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي
ما أجمل هذه الصورة!
عيسى جرابا شاعرنا القدير كان الحزن أقوى من شاعريتك التي نعهد، فأنت حائز جائزة إبداع الفصيح الأولى، شاعر مرصع الديباجة، محكك صناجة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:15 ص]ـ
أعظم الله أجركم،
ـ[سمير العلم]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:38 ص]ـ
الأستاذ عيسى جرابا، بارك الله فيك، وجبر مصابك، وألهمك الصبر، ولا حرمك الأجر.
أبياتك يسربلها الحزن، ويخيم عليها ألم الفقد، ولا جرم، فأنت تبكي فقيدا لا يشبهه فقيد، وترثي حبيبا لا يعوضه حبيب، وعزاؤك أنها وفدت على كريم، وهو أرحم بها منك، وأقدر على أن يجزيها عنك خير الجزاء.
أخي الدكتور علي الحارثي: لا أدري لماذا أتحاشى أن أسترسل في قراءة رثاء الأمهات، فلا أمر بها إلا مستعجلا، علما بأنه قد كان ما خفتُ أن يكون، منذ سنين، فرحم الله والدَيّ، ووالِدِيكم، وجميع موتى المسلمين، آمين.
أستاذي: لقد أحسنت في تصوير حالة الفقد، وفداحة الرحيل، كما أحسنت في اقتراحك استبدال بعض المفردات بأخرى، وأقرُّك على استخدام لفظة (دمي)، فهي موحية بكثير من المعاني، ليس أولَها توهجُ حرارة اللوعة، ولا آخرَها احتواؤها على (جينات) الحبيب.
أستاذنا الناقد المبدع محمد الجهالين:
ربما اجتاحت عاصفةُ الحزن رونق الكلام، فذهبت به، أو بجُلِّه، وفَقَدَ المنشئُ بعض قدرته على التزويق والتحبير، فجاءت المعاني مجردة عارية إلا من الذهول. والشاعر يكتب بقلبه، وينقح بعقله، فإذا ورد على القلب ما يُذهل العقل، أصبح المبدع مهيأ لأن يقارف الاختلاف، و يأتي بما يبدو أنه تناقض، وفي رأيي أنه تصوير لحالات يمر بها الشاعر، أو تمر به، فتترك أثرها على قصيدته خطوطا تنسجم أحيانا، وتختلف أحيانا.
وانظر إلى الطُغَرائي في لاميته، فإنه -على تقدمه - يأتي بالمعنى ثم يناقض نفسه، وذلك عندما قال، داعيا إلى المغامرة، ناعيا على محبي السكون والدعة، كسلهم، ورضاهم بالقليل من المجد أو من المال:
حُبُّ السلامة يثني هَمّ صاحبهِ = عن المعالي ويُغْري المرءَ بالكسل
فإن جَنَحتَ إليه فاتخذْ نَفَقاً = في الأرضِ أو سُلَّماً في الجوّ فاعتزل
ودَع غِمارَ العُلا لِلمُقدِمينَ على = رُكوبها واقتنع منهنَّ بالبللِ
رضى الذليل بخفض العيش مَسكنَةٌ = والعزُّ تحت رَسيم الأينُقِ الذُّلُل
ثم يقول بعد ذلك، داعيا إلى السكون، والرضى بالقليل، والإحجام عن المغامرة:
يا وارداً سُؤْرَ عيشٍ كلهُ كدرٌ = أنفَقتَ صفوَكَ في أيامكَ الأولِ
فيمَ اقتحامكَ لُجَّ البحر ترْكبهُ = وأنتَ يكفيكَ منهُ مَصّة الوَشل
مُلكُ القناعةِ لا يُخْشى عليهِ ولا = يُحتاج فيه إلى الأنصارِ والخَول
أما أبو التناقض - في رأيي - فهو ابن الرومي، فإنك تجده في قصيدته البائية:
دعِ اللومَ، إن اللومَ عونُ النوائِب = ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ
يعترف بتناقضه واضطرابه، ويحلل نفسه كأنه طبيب نفسي، فيبتدئ بالمعنى الذي انتهى إليه الطغرائي وهو الدعوة إلى السكون، والرضى والقناعة بالقليل، ولكنه يحلل ويعلل، ويلم بالصراع الذي في داخله، الناشئ عن التردد بين فقر تزينه السلامة ولذة الكسل، وبين غنى تشينه مكابدة الأسفار ومشقة العمل.
يقول:
ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً = من الشوكِ يزهدْ في الثمار الأطايبِ
أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى = إليَّ وأغراني برفض المطالبِ
فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ = وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ
ثم يوغل في تحليل نفسه المضطربة:
حريصاً، جباناً، أشتهي ثم أنتهي = بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ
ومن كان ذا حرص وجبن فإنه = فقير أتاه الفقر من كل جانبِ
وماذا يفعل إذا تنازعته رغبتان قويتان: الإقدام والإحجام.
تنازعني رَغْبٌ ورهب كلاهما = قويٌ، وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ
فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ = وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ
إنه خوف الفشل ورجاء النجاح، والله وحده هو العليم بالعواقب.
أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها = وأستارُ غَيْب اللَّهِ دون العواقبِ
لا أعرف ماذا أفعل؟ ولكني قد أُقدم إذا أخبرني أحدٌ بنهاية أمري، ومآل سعيي، فليخبرني الآن قبل أن أنطلق .. ولكن هيهات، فالنهايات لا تكون إلا بعد البدايات.
ألا من يريني غايتي قبل مذهبي؟ = ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ؟
هذا شأن البشر، والشعراء منهم، ولعل ذلك يقوم دليلا على ضعف الطبيعة البشرية، أمام القدرة الإلاهية، فيزداد المؤمن إيمانا بالله، وفقرا إليه، وخضوعا لسلطانه، وشعورا بالذل التام، أمام عز الله الذي لا يضام.
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 12:32 ص]ـ
قصيدة صامتة ناطقة شاعرنا الكريم جرابا، بارك الله لك هذا النظم ورحم الله الفقيدة وأسكنها الجنة.
مرحبا بك أخي أحمد
وأشكرك من القلب على التعزية والدعاء
لا حرمك الله أجرهما
رحم الله أمي وغفر لها وأسكنها الفردوس الأعلى
تحياتي
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 12:37 ص]ـ
غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته , وأبقاكم لها ولدا صالحا يدعو لها ما حييتَ ..
ثم إننا نرحب بك شاعرا كبيرا قديرا في الفصيح , وإن كنا ضيوفا على فصيح عريق كما أنتم ..
بقراءة رثاء الغالية وجدت الكسر قاسما مشتركا فيها , ولكن لا غرابة؛ حيث رحيلها أعنف انكسار , وأعتى منخفَض ٍ يهزُّ أجواءنا ..
ذكرتني برائعة أستاذنا الدكتور العايد:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32640
غفر الله لوالدينا أحياء وأمواتا , وشفى الأحياء منهم ومتعم بالصحة والرضا والثبات ..
اللهم آمين
شكرا لك أخي الحبيب
أسأل الله ألا يحرمك الأجر وألا يفجعك بحبيب
ورحم أمي وغفر لها
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العايد]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 08:04 م]ـ
قبل أيّام حينما قرأتُ (ريشة في جناح الذلّ)
http://www.zahraan.net/vb/showthread.php?t=3494
كتبتُ:
(أخيراً وجدتُ مَنْ باحَ بمثلِ وَجْدِيْ حينما فَقَدَ مثلَ فَقْدِيْ).
وأمس كان أخي الأستاذ الكتور / محمّد الصامل يخبرني بقصيدتك يا عيسى في رثاءِ أمّك _ رحمها الله أمّي وأمّك رحمة واسعة، وجمعني وإياك بهما في الفردوس الأعلى من الجنّة _ فحملني الشوق بجناحيه رغبة فيها، فأكرمني الله اليوم بقراءة مرثيّتك فقلتُ:
وذو الشوق القديم وإنْ تعزّى مشوقٌ حين يلقى العاشقينا
قبل ثلاثة أيّام مرّ على وفاة أمي غفر الله لها خمسة أعوام، وما زادني كرّ السنين إلا حزناً وأسى.
أسأل الله تعالى أن يرحم أمي وأمك يا عيسى، وأن يفسح لهما في قبريهما، وأن يجزيهما خير ما جزى أمّاً عن أولادها، وأحسن الله عزاءنا وعزاءكم يا أخي. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوك / أبو أسامة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:15 م]ـ
شاعرنا المتألق سمير العلم
أفدتنا وأمتعتنا إذ عضدت شاعرنا جرابا بهذه النماذج الضدية لدى شعراءنا الكبار.
ذكرتني بتناقض فريد الأطرش الذي يقول في أغنية: الحياة حلوة ...... ، ثم يقول في أخرى: (مين) قال الحياة حلوة:)
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:50 م]ـ
أهلا بك أحد شعرائي المفضلين
أعذرني فلم أرك إلا الساعة والله
أنت هنا وأنا لا أعلم
أرجو أن تعذرني شاعري العزيز
تحياتي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 12:21 ص]ـ
أخي عيسى، تشكر على هذا النص
يستحق القراءة، الروح الشعرية رائعة
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 03:03 م]ـ
رحمها الله , وتجاوز عنها
ولا فُضَّ فوك أستاذ عيسى
ولازلت كما عهدناك
اللهم آمين
شكرا أخي أبا طارق على المرور
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 03:10 م]ـ
من أروع ما قرأت في رثاء الأمهات!
لا فُضّ فوك!
غفر الله لأمك و لأمي , و لموتي المسلمين, وجمعنا بهم في عليّين!
و القصيدة جديرة بقراءات نقدية تكون إبداعًا على الإبداع!
حَمَلُوْكِ ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
دَفَنُوْكَ ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي
هذا المشهد هو محرّك الشعور في مشاهد الموت: يموت أحبُّ النّاس إلينا؛ فنظلّ في جمود الحزن وهدوء النفس الصابرة و سكون الاحتساب؛حتى تأتي تلك اللحظة التي تأخذ بالألباب: لحظة حمل الحبيبة على الأكتاف, تلك اللحظة التي هي أشبه بموجة حزنٍ عاتية لا تبقي ولا تذر على شيء في نفس المحزن ساكنا , تحرّك معها كلّ لحظة جميلةٍ وجدناها وسنفقدها, عشناها وسنموتها ,كل لحظات الموت قبلها هادئة ساكنة حتى لحظة نزع الروح ,إلّا هذه اللحظة التي تجمع بين صورالرحيل والحمل والوداع, وكأنّنا نتعزّى قبلها بوجود الحبيبة بيننا حتى لو كانت روحها قد فارقت جسدها! مجرد وجود جسدها إيذانٌ بوجودٍ مؤقت؛ لا تلبث تلك اللحظة التي هي لحظة الموت الحقّة: (لحظة الحمل و الدفن) ـ أن تحيي فينا الموت من جديد! لحظة قادرة على اقتلاع كل ما استطعنا الإبقاء عليه من تماسكنا وصبرنا وعزائنا؛لنُسْلِم أنفسَنا لبكاءٍ مرٍّ موجعٍ تمور به النفس مورا في عالمٍ لا تشعر فيه بأحد سوى هذه الحبيبة المودّعة, كلّ موجود عندئذ مفقود , وهي المفقود الذي يهيمن على كلّ الوجود, في لحظة وداعٍ حزين دامع فاجع تُذكيه الذكرياتٍ العاصفة واللحظة الواجفة؛ أحقًّا سأودّع الحبيبة؟ أحقًّا سأحملها إلى قبرها؟ أحقًّا سأدفنها؟!
إنّها تُحملُ؛ وأنا المحمول فوق تلك الموجة العاصفة الحارقة الباكية المُفارقة!
و تُدفن؛ وأنا المدفون تحت ركام الذكريات الفاقدة الموجعة!
في تلك اللحظة التي تحيا فيها الذكريات والصورالماضيات ـ نفارق الحياة!
ما أوجع المُفارقة الموقَّعَة بشجن المُفارَقَة!
وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي
لو قلتَ: مَرَاجِلُ في دمي؛ لكان أقوى في شعرية البيت؛لأن (تغتلي) ـ على ما فيها ـ حشوٌ بعد قولك (مراجل).فضلًا عن شمول لفظة الدم لكلّ موضع حياةٍ هزّته فاجعة الموت , هذا إلى مافي ذلك من الإشارة إلى حنين الفرع إلى الأصل الذي غُذي منه دمًا ,ولا يقوم بهذه المعانى في السياق شيءٌ كلفظة (دمي)!
وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ في دمي
بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي
و القصيدة ـ في الجملة ـ باكية مبكية, قويّة النسج ,شجيّة النغم, تستحق الوقوف من أبرع الناقدين, و أوجع الفاقدين!
أخي الحبيب د علي الحارثي
منحتني الشرف العظيم إذ مررت على قصيدتي
مرور الناقد الواعي فجعلتها تنبض بالحياة رغم موتها
من القلب أشكرك سائلا المولى عز وجل ألا يريكم مكروها
وألا يحرمكم أجر الدعاء والتعزية
وفقكم الله وبارك فيكم
تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 03:19 م]ـ
قصيدة رائعة اخي الكريم ...
لا فض فوك ...
اتمنى من حضرتكم الموافقة على نقل قصيدتكم إلى موضوع أحلى ما قيل في الامهات
شكرا أخي الكريم رسالة الغفران
ولا بأس في أن تشرق بها وتغرب حيث شئتَ
فهي وصاحبها طوع بنانك
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 04:30 م]ـ
مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي
يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الحَيَـ
ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ
رحم الله لأمهات المسلمين و أدخلهن فسيح جنانه
بارك الله فيك أستاي على هذه القصيدة الرائعة
و دمت مبدعا
احترامي و تقديري لكم
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 01:44 ص]ـ
رحم الله والدة الشاعر، وجزاه الله خيرا على بره وصبره.
هذا المطلع وإن كان ملتحم العاطفة، لافح الأسى، فقد أتعبه تكرار الفعل والقسم، إذ أن اجتماع الفعل والقسم في اجتهادي كان كافيا للتعبير عن حرقة الفراق وشدة الالتصاق، فجاء التكرار تحجيلا أقلقه تسكين " بل ْ" المكرر، فالمد المتزاحم في المطلع لا مكان فيه للتسكين والتقييد.
لا أدري إن كان الماضي في أطفأت متسقا مع المضارع في تتصاعد.
ذرة طين أم نطفة طين؟
لا وهلم لا أتفق مع هذا التوصيف للفقد، فالفقد هنا قضاء الله، فلا غدر ولا خنجر.
يذكرني هذا بقول نزار: أنا لست أ بكي منك بل أبكي على قلبي الذي لم تعرف
مهما بلغ حبنا للأم فلا يفرغ الكون بعدها
أشفقت على بساط الجفون من هذا التفجر العارم.
لم أفهم كيف وفق الشاعر بين هذا البيت والبيت التالي فكل يوم هناك رحيل لعزيز
وهنا لم يكن يعرف الشاعر التكفين والتشييع قبل رحيل أمه.
ما أجمل هذه الصورة!
عيسى جرابا شاعرنا القدير كان الحزن أقوى من شاعريتك التي نعهد، فأنت حائز جائزة إبداع الفصيح الأولى، شاعر مرصع الديباجة، محكك صناجة.
وهنا شرف آخر منحتننيه أخي الحبيب محمد
فمروك ودعاؤك وقراءتك المتأنية كل ذلك محل تقديري
ولكن أخي محمد هناك كثير من اللحظات تعجز الشاعرية
مهما عظمت عن الإحاطة بها وأعتقد جازما أن لحظة فقد الأم
من أقوى تلك اللحظات وأشدها على القلوب وطأة حيث يصبح التعبير
معها وعنها خارج نطاق التغطية العقلية أنا لا أبرر بكلامي هذا ما أراه
وتراه وربما رآه غيري وغيرك في النص من نقص ولكنها الحقيقة ...
اللهم ارحم أمي وجميع أمهات المسلمين وارحمنا اللهم
سعدت بك أخي الحبيب محمد
تقبل ودي
تحياتي
ـ[وديان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:38 ص]ـ
قصيدة رائعة ومؤثرة.وأرجو منك أن تقبل نصيحتي: لاتنس أمك من الدعاء مهما طال الزمن وتبدلت الأحوال فهذا هو البر الحقيقي.
رحم الله أمك وجميع المسلمين والمسلمات.
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 02:29 ص]ـ
الأستاذ عيسى جرابا، بارك الله فيك، وجبر مصابك، وألهمك الصبر، ولا حرمك الأجر.
أبياتك يسربلها الحزن، ويخيم عليها ألم الفقد، ولا جرم، فأنت تبكي فقيدا لا يشبهه فقيد، وترثي حبيبا لا يعوضه حبيب، وعزاؤك أنها وفدت على كريم، وهو أرحم بها منك، وأقدر على أن يجزيها عنك خير الجزاء.
أخي الدكتور علي الحارثي: لا أدري لماذا أتحاشى أن أسترسل في قراءة رثاء الأمهات، فلا أمر بها إلا مستعجلا، علما بأنه قد كان ما خفتُ أن يكون، منذ سنين، فرحم الله والدَيّ، ووالِدِيكم، وجميع موتى المسلمين، آمين.
أستاذي: لقد أحسنت في تصوير حالة الفقد، وفداحة الرحيل، كما أحسنت في اقتراحك استبدال بعض المفردات بأخرى، وأقرُّك على استخدام لفظة (دمي)، فهي موحية بكثير من المعاني، ليس أولَها توهجُ حرارة اللوعة، ولا آخرَها احتواؤها على (جينات) الحبيب.
أستاذنا الناقد المبدع محمد الجهالين:
ربما اجتاحت عاصفةُ الحزن رونق الكلام، فذهبت به، أو بجُلِّه، وفَقَدَ المنشئُ بعض قدرته على التزويق والتحبير، فجاءت المعاني مجردة عارية إلا من الذهول. والشاعر يكتب بقلبه، وينقح بعقله، فإذا ورد على القلب ما يُذهل العقل، أصبح المبدع مهيأ لأن يقارف الاختلاف، و يأتي بما يبدو أنه تناقض، وفي رأيي أنه تصوير لحالات يمر بها الشاعر، أو تمر به، فتترك أثرها على قصيدته خطوطا تنسجم أحيانا، وتختلف أحيانا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وانظر إلى الطُغَرائي في لاميته، فإنه -على تقدمه - يأتي بالمعنى ثم يناقض نفسه، وذلك عندما قال، داعيا إلى المغامرة، ناعيا على محبي السكون والدعة، كسلهم، ورضاهم بالقليل من المجد أو من المال:
حُبُّ السلامة يثني هَمّ صاحبهِ = عن المعالي ويُغْري المرءَ بالكسل
فإن جَنَحتَ إليه فاتخذْ نَفَقاً = في الأرضِ أو سُلَّماً في الجوّ فاعتزل
ودَع غِمارَ العُلا لِلمُقدِمينَ على = رُكوبها واقتنع منهنَّ بالبللِ
رضى الذليل بخفض العيش مَسكنَةٌ = والعزُّ تحت رَسيم الأينُقِ الذُّلُل
ثم يقول بعد ذلك، داعيا إلى السكون، والرضى بالقليل، والإحجام عن المغامرة:
يا وارداً سُؤْرَ عيشٍ كلهُ كدرٌ = أنفَقتَ صفوَكَ في أيامكَ الأولِ
فيمَ اقتحامكَ لُجَّ البحر ترْكبهُ = وأنتَ يكفيكَ منهُ مَصّة الوَشل
مُلكُ القناعةِ لا يُخْشى عليهِ ولا = يُحتاج فيه إلى الأنصارِ والخَول
أما أبو التناقض - في رأيي - فهو ابن الرومي، فإنك تجده في قصيدته البائية:
دعِ اللومَ، إن اللومَ عونُ النوائِب = ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ
يعترف بتناقضه واضطرابه، ويحلل نفسه كأنه طبيب نفسي، فيبتدئ بالمعنى الذي انتهى إليه الطغرائي وهو الدعوة إلى السكون، والرضى والقناعة بالقليل، ولكنه يحلل ويعلل، ويلم بالصراع الذي في داخله، الناشئ عن التردد بين فقر تزينه السلامة ولذة الكسل، وبين غنى تشينه مكابدة الأسفار ومشقة العمل.
يقول:
ومن يلقَ ما لاقيتُ في كل مجتنىً = من الشوكِ يزهدْ في الثمار الأطايبِ
أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى = إليَّ وأغراني برفض المطالبِ
فأصبحتُ في الإثراء أزهدَ زاهدٍ = وإن كنت في الإثراء أرغبَ راغبِ
ثم يوغل في تحليل نفسه المضطربة:
حريصاً، جباناً، أشتهي ثم أنتهي = بلَحْظي جناب الرزق لحظَ المراقبِ
ومن كان ذا حرص وجبن فإنه = فقير أتاه الفقر من كل جانبِ
وماذا يفعل إذا تنازعته رغبتان قويتان: الإقدام والإحجام.
تنازعني رَغْبٌ ورهب كلاهما = قويٌ، وأعياني اطِّلاعُ المغايبِ
فقدمتُ رجلاً رغبةً في رغيبةٍ = وأخّرتُ رجلاً رهبةً للمعاطبِ
إنه خوف الفشل ورجاء النجاح، والله وحده هو العليم بالعواقب.
أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها = وأستارُ غَيْب اللَّهِ دون العواقبِ
لا أعرف ماذا أفعل؟ ولكني قد أُقدم إذا أخبرني أحدٌ بنهاية أمري، ومآل سعيي، فليخبرني الآن قبل أن أنطلق .. ولكن هيهات، فالنهايات لا تكون إلا بعد البدايات.
ألا من يريني غايتي قبل مذهبي؟ = ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ؟
هذا شأن البشر، والشعراء منهم، ولعل ذلك يقوم دليلا على ضعف الطبيعة البشرية، أمام القدرة الإلاهية، فيزداد المؤمن إيمانا بالله، وفقرا إليه، وخضوعا لسلطانه، وشعورا بالذل التام، أمام عز الله الذي لا يضام.
أخي الحبيب سمير العلم
أولا أشكرك على زورتيك الكريمتين
ثانيا أجد لديك فلسفة تتقاطع مع ما كنت أشعر به
ثالثا تطوافك جميل دل على تلك المفارقات التي تلهو بقلب
من يفقد عزيزا ...
استفدت كثيرا هنا فلك أخي الحبيب شكري وتقديري
رحم الله أمي وأمهات المسلمين
وجزاك خيرا على كريم مرورك
تحياتي
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 11:37 ص]ـ
أبيات أكثر من رائعة تحوي معاني نازفة من قلب مجروح وأحاسيس صادقة ...
كان الله في عونك أخي
عيسى جرابا
واجرك في مصيبتك.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:56 م]ـ
اطلب لها المغفرة من رب العباد(/)
نصفي الآخر المجهول
ـ[غدي الامل]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 09:47 م]ـ
لا أستطيع أن أترجم لك مايحملة قلبي من شوق وغلا
لا أعرف أي لغة سوف أكتب لك.
لغات العالم أخذت تهرب مني ,تقول: يكفي يكفي ماكتبتي عنه
يكفي ما سطرتي له.
فقلت لها: قد تشعوري أني قد كتبت له ما يكفي
, ولكن: لو جميع لغات العالم لا تريدوني أن أكتب لحياتي وعمري وعشقي ... سوف أكتب له بدمي بحياتي بعمري الغاااااااااالي
كم أنا ولهانة لضمت صدرك.
كم أنا ولهانة لتقبيل جبينك
آه ليت عمري يرجع بي فلن أتركك لحظة واحدة لصبحت عينك التي ترى فيها.
لصبحت هواءك ونفسك
نصفي الآخر المجهول
لا زلت أبحث عنك بين قلبي؟ هل سوف أجدك؟
أم أني أعيش حياتي وحيدة ٌ؟
أرجووك رد علي؟؟؟
المجروحة في زمن المجهول
غدي الأمل
ـ[بندق]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:29 م]ـ
أستغربُ ما أجده من كثرة الأخطاء النحوية في مواضيعك في الإبداع، مع أن معرفك يُظهر أنك من فريق إعراب القرآن الكريم، و أن تخصصك النحو!
الأخطاء الإملائية أيضا لا تقل عن النحوية.
أما الأخطاء الطباعية الكثيرة فهي توحي بأنك لا تستخدمين خاصية معاينة النص قبل اعتماد النص بتاتا.:)
و لا أذكر ما ذكرتُ حبا في تصيّد الأخطاء أبدا، بل لأن الأخطاء النحوية تُعيق انسياب القراءة، و الأخطاء الإملائية تجرح نظر القارئ.
أما الأخطاء الطباعية الكثيرة فهي تقف حائلا بيننا و بين فهم المكتوب و المراد، و هي مما لا عذرَ لك فيه!!
أليس من أبسط حقوقنا عليك ـ كقرّاءـ أن نقرأ كلمات مطبوعة بدقة؟!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:34 م]ـ
جزء من مشاركة بندق
ولا أذكر ما ذكرتُ حبا في تصيّد الأخطاء أبدا
بورك الصدق الناصح والمنطق الراجح
ـ[غدي الامل]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:40 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/images/smilies/11.gif
http://www.alfaseeh.com/vb/images/smilies/11.gif
شكرا لكما
فإلانسان يتعلم من الخطأ
ـ[سمير العلم]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 03:03 ص]ـ
إنها تسير من حسن إلى أحسن، فشجعاها، وقد فعلتما، بوركتما، وبوركتْ.
(لا زلت) تعبير لا يستخدم إلا في الدعاء، استخدمي بدلا منه (ما زلت) أو (لا أزال) أو (ما أزال).
(كتبتي، سطرتي) صوابها (كتبتِ، سطرتِ).
(قد تشعوري) صوابها (قد تشعرين).
بارك الله فيك، استمري في الكتابة تهتدي، ولا تستنكفي عن الاسترشاد ترشدي، واستبشري بمن يصحح ما تكتبين، ويقوِّم ما تبدعين، فإن من كانت بدايته مُحرقة، كانت نهايته - كما يقال - مشرقة.
وكلنا نخطيء، غاية ما هنالك أننا نحاول أن نقلل من الأخطاء قدر ما نستطيع، وإلا فإنه كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.
وأتوقع أن يكون يومُك خيرا من أمسك، وغدك خيرا من يومك، يا (غدي الأمل).
ـ[غدي الامل]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 01:43 م]ـ
شكرا لك سمير العلم
فوالله كلماتك قد أثلجت صدري
لتشجيعي أكثر
خاصة بعد ما قرأت تعليق الأستاذ:بندق والأستاذ:محمد
فقد تحطمت فقلت لن أعود للكتابة مرة آخرى
شاكرة لك التشجيع
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 08:08 م]ـ
فقد تحطمت فقلت لن أعود للكتابة مرة آخرى
شاكرة لك التشجيع
نحمدُ الله على استمراركِ
واعلمي - هدانا وإياكِ - أننا بشرٌ يعترينا الخطأ والزلل , ونحمد الله على وجود الأستاذين محمد الجهالين , وبندق وأمثالهم في المنتدى , ولولا الله ثمَّ وجودهم بيننا لما استطعنا أن نصحح أخطاءنا , ولا أن نتلافاها.
أما عن مشاركتكِ فلا أستطيع أن أحكم عليها أو لها لأني لم أطلع على أخواتها , وما قاله الأستاذ سمير يكفي إن شاء الله
ولي بعض الملاحظات , ولكِ حق النقض:)
لا تريدوني
خطأ كيبوردي (كما يسمونه) والصحيح: لا تريدني
الغاااااااااالي
تكرار الحروف من الأخطاء التي ابْتُليَ بها الكثير.
لضمت
التاء مربوطة وليست مفتوحة (ضمة)
لصبحت
تكررتْ مرتين. وأظنكِ تقصدين لأصبحتُ
عينك التي ترى فيها.
التي ترى بها
هل سوف أجدك؟
أسمع عبارة: هل سأجدك. وفي النفس منها شيء
لمَ لا نقول: فهل أجدك؟ (أرجو التصويب إن أخطأتُ)
أم أني أعيش حياتي وحيدة ٌ؟
أليس من قُبيل عطف جملة على جملة؟ أقصد أن نقول: أم إني (أرجو التصويب)
أرجووك رد علي؟؟؟
لستُ متيقنًا من صحة العبارة مع الفعل (رد)
وأرى أن استخدام كلمة (أجبني) أفضل
والله أعلم
ـ[غدي الامل]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 01:19 ص]ـ
شاكرة لكم المرور الجميل(/)
فأصبح حلمي كالسراب
ـ[غدي الامل]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 09:52 م]ـ
التقيت بإنسان تمنيت أن يكون قريب مني،فأخذت عهد على نفسي أن أصبح ظله الذي لايفرقه
فعشت معه أجمل أياااااااام حياتي وتتمنيت أن لا يمضي الوقت سريعا.
ماذا أقول عنه وماذا حكي بل أنه ملاك يحمل قلب طيب مرهف الإحساس يشعر بي قبل أن أتكلم.
يوم بعد يوم ملك عقلي وقلبي وروحي لا أستطيع أن أعيش حياتي بدونه أنه حياتي وحبيبي وروحي
مهما تكلمت عنه لا أستطيع أن أفي بحقه.
مهما سطرت له صفحاتي لن أوفي بحقه.
عشت معه ولم أشعر بالوقت الذي يمضي بيننا،كان لي روحي التي أتنفس بها،
أخذت الأيام تمضي بيننا ونعيش كل لحظة في حياتنا كأنها أول لحظة نشاهد بعض
أحببته بكل قلبي وروحي وحياتي
ظللت أبحث له عن كل شيء يأتي له بالسعادة والمرح ..............
ما أجمل نظراته: عندما يناظر لي وبعينه الوله والاشتياق
لمسات يديه تحمل الحنان والعطف
كما اشتاق لحضنه الدافئ الذي يشعرني أنه مُلكي أنا فقط
برقته .... أحبته
بنظراته ........ عشت أحلى أيام حياتي
بعطفه ........... أهوائه
و فجأة ......
أخذت أفيق من حلمي الذي تمنيت أن غدا حقيقة وأصبح كالسراب
على صوت أمي الحنون وقبلتها الجميلة ولمسات يديه الدافئة
التي تكفيني من هذي الحياة وبما فيها
فأصبح حلمي كالسراب .........................
المجروحة في زمن المجهول
غدي الأمل
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:11 م]ـ
أن يكون قريب مني
فأخذت عهد على نفسي
يحمل قلب طيب مرهف الإحساس
نشاهد بعض
قريبا، عهدا، قلبا طيبا، بعضا
هذه الملاحظات النحوية الأساسية حرقتْ بُنَّ فريق إعراب القرآن الكريم:)
وكسرت عصاة التخصص النحوي من أول غزوة:)
ـ[غدي الامل]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:29 م]ـ
أعتذر عن الخطأ النحوي
فنحن في بداية خبرتنا النحوية
فمنكم نتعلم أكثر وأكثر
فهذا الذي دفعني للاشتراك في منتدى الفصيح
وأكرر أعتذاري مرة آخرى
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 11:47 م]ـ
يقول المتنبي:
وأعلم أني إذا ما اعتذرت
إليك أراد اعتذاري اعتذارا
ليس الاعتذار مُراد تعليقي، إنما الحذارُ في التدقيق
ـ[غدي الامل]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 01:20 ص]ـ
شاكرة لكم المرور الجميل(/)
إلى تلك الروح / هديل الحضيف
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 09:48 ص]ـ
إلى مَن سمت نفسُها للقاء أبديّ وطمحت من دنياها بالفراديس
وعزاؤنا أننا نرى الأرض تبقى ومثلها يبقى أيضاً
[ line]
تبكي عليكِ مدوّنهْ ..
لا
...........
بل قلوبٌ مؤمنهْ
ألهمتِ فيها كيفَ تبقى بالهوى مُتيقّنهْ
كانت تراتيلُ السطورِ على بُكورِ الأزمِنهْ
تُوحي بما هو في انتظاركِ من شموخِ الأمكِنهْ
لكنّه العمرُ المديدُ .. رجاؤنا بالألسِنهْ
واللهُ يفعلُ ما يريدُ بحكمة مُتمكّنهْ
أهديلُ كيفَ تأوّهاتُ الحرفِ فينا مُزمِنهْ
أهديلُ هل وجعُ الكتابةِ مُنتهاه المَسْكنهْ
أهديلُ ماذا بعد روحكِ نقتفي في السّلطنهْ
أهديلُ مَن يَستعمرُ الإحساس .. يأسِرُ موطنهْ
صفحاتكِ الخضراء تنبضُ ... لا تزالُ ملوّنهْ
تجلو الضمائر ... إنّ في بوح (الترسّل) هيمنهْ
تهفو النفوسُ وليس تدركُ غيرَ صوتكِ مئذنهْ
حكتِ الحمامةُ كنتِ أنتِ وبالهديلِ مُعنوَنَهْ
صَدَعَتْ بما صَدَحَتْ وكانتْ بالتّناجي مُثخنهْ
عتباتكِ نحو السماء ترسّمتْ لكِ ميمَنهْ
ورحلتِ في صمتٍ .. وحتّى ... ترحمين ... مُكفّنهْ
يا مُطمئنّة فارجعي مرضيّة مُتبيّنهْ
في لوحِكَ المحفوظِ ياربّ الجنان مدوّنهْ
.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 10:34 ص]ـ
رحم الله هديل ابنة الروائي الدكتور محمد الحضيف التي دخلت في غيبوبة مفاجئة بتاريخ 21/ 4/2008 وتوفيت الجمعة 16/ 5/2008.
هديل من مواليد الرياض عام 1983.
صاحبة مدونة باب الجنة
حصلت على المركز الأول في جامعة الملك سعود عن نصها المسرحي من يخشى الأبواب
صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان " ظلالهم لا تتبعهم "
محررة الإبداع الأدبي في مجلة الحياة.
قرأت بعض قصصها القصيرة وبعض تدوينها فوجدتها تدجج سطور إبداعها توظيفا اجتماعيا ذكيا، ينتقد بالإيماء.
لغتها الإبداعية تنهل من ثقافة ضليعة في الأدب العالمي، ومضامينها الجادة تعكس أرقها الإنساني الحالم بالحرية الملتزمة بالإيمان والفضيلة.
لست هنا لبحث نشاطها النسوي فيما يتعلق بدور المرأة السعودية، فهديل في رحمة الله، ونحن هنا في الإبداع.(/)
الأستاذ: بندق والأستاذ: محمد الجهالين
ـ[غدي الامل]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 01:39 م]ـ
نعم أفتخر أني من فريق إعراب القران الكريم وهذا وسام على صدري
وافتخر كذلك أن تخصصي لغة عربية.
التي كانت لي أمنية من المرحلة الابتدائية وأصبحت لي حقيقة.
وليس عيبًا على الإنسان أن يخطئ
وليس هو ملاكًا معصوم من الخطأ
فقد تكدرت عندما قرأت رد
الأستاذ ـ بندق ...... والأستاذ: .... محمد الجهالين .......
عندما قالوا:أأنتِ من فريق إعراب القرآن فكيف يكون لديك هذي الأخطاء
نعم لقد أحسنتم ولكن لم تعرفوا شيئًا واحد ًا أن القاسم- حفظه الله- قد سهل لنا المهمة باتخاذ كتاب سوءًا:
للمبتدئين أو الماهرين بعلوم اللغة العربية
وبما أني من المبتدئين بعلوم اللغة العربية فلم يمضي لي سنتين من تخرجي من قسم اللغة العربية.
وها أنا أخطو بداية حياتي بالمدارس الأهلية التي تحطم الآمال والأمنيات بتساهل مع الطالبات في شتى المواد
فإلانسان يكتسب الخبرة بالميدان العملي والتدريس أكثر من ميدان الدراسة.
ففي أيام الكلية يتم فقط التلقي والأخذ والاختبار دون أخذ عين الاعتبار بتطبيق مآتم أخذه.
فإني والله أخذت اكتسب الخبرة بعد تخرجي من الكلية -التي أعتبرها فقط شهادة لا أكثر- في مجال التدريس الذي لم يكون أمنيتي في مدرسة أهلية
ولكن هذه أرادة ربي
فكما نعلم أن مجال الوظائف هنا في بلادنا ولله الحمد متوفرة لمن أراد
(دعابة) فقط عليه أن يقوم بتقديم أوراقه لديوان الخدمة التي تقبل الأوراق بدون شرط إثبات إقامة ولي الأمر (ياليت يكون هكذا)
وفي الختام:ليس عيب على الإنسان أن يخطئ ولكن العيب أن يستمر في هذا الخطأ.
وأتقدم بالشكر الجزيل لصاحب المنتدى القاسم فوا لله قد أخرجني من علم الظلام والمنتديات التي تُضيع الوقت بغير فائدة
إلى عالم المشاركة في إعراب القرآن وانشغل أغلب وقتي في الأعراب
فلن أنسى له هذا المعروف في حياتي
(الآن أطلب من أستاذة اللغة العربية:الأستاذ بندق والأستاذ: الجهالين
أن يستخرجوا الأخطاء من النص لكي نتعلم أكثر وأكثر)
المجروحة في زمن المجهول
غدي الأمل
ـ[بندق]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 06:35 م]ـ
أولا: ألاحظ أن الأخطاء المطبعية قلّت في هذا النص و هذا تطور حسن:)، فلا يزعج القارئ - بعيدا عن الأخطاء النحوية والإملائية- شيء مثلما يزعجه كثرة الأخطاء المطبعية و التي تدل على عدم اهتمام الكاتب بنصه أولا و بقارئه ثانيا، و مادمنا بدأنا نتلافى هذا فنحن نسير في الطريق الصحيح.
ثانيا: جميلٌ طرحك و مسعاك إلى التطور و التحسن و لكن لا تحصري طلبك على شخص بعينه، فالأعضاء متطوعون في ما يردّون عليه و ليسوا موظفين يلبون الطلبات، و في كل الأعضاء خير و لدى كل نصيب من العلم، فإن شئت تصحيح أحد نصوصك فلا أقل من أن تعمميه للجميع لأن العلم ليس حصرا على أحد.
ثالثا: ((وليس عيبًا على الإنسان أن يخطئ وليس هو ملاكًا معصوم من الخطأ فقد تكدرت عندما قرأت رد))
ما دامت هذه قناعة راسخة لديك فلا وجه لتكدّرك إذا ما أشار أحدهم إلى أخطائك.
و إنما أشار المشير، لأخذ الحيطة و التطوير، لا للتنقّص و التعيير.
رابعا و أخيرا: بالتوفيق و إلى الأمام.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 12:49 ص]ـ
(الآن أطلب من ........... :الأستاذ بندق والأستاذ: الجهالين
أن يستخرجوا الأخطاء من النص لكي نتعلم أكثر وأكثر)
أختي الكريمة
بندق والجهالين مسروران بأن تفتخري بفريق إعراب القرآن الكريم، وبتخصصك النحوي، وغير مسرورين بأن يخطئ فريق إعراب القرآن الكريم والمتخصصون النحوييون في ألف باء النحو.
لعلك لم تنتبهي أن أخطاء فريق إعراب القرآن الكريم تهز ثقة القارئ في فريق الإعراب وفي الإعراب.
ويشهد الله أننا لا نعيب على أحد وقوعه في خطأ نحوي وإنما نربأ بمتخصص في النحو أن يقول علموني أساسيات النحو.
ـ[غدي الامل]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 01:19 ص]ـ
شاكرة لكم المرور(/)
الاهداء
ـ[ابو الصادق]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 08:19 م]ـ
الاخوة الكرام كنت قد وضعت رثاء لوالدتي في هذاا المنتدى العزيز حيث استقبلت اجوبة اثلجت الصدر وخففت المصاب وانا اليوم احب ان اضع بين ايديكم ما كتبته في صفحة الاهداء في رسالتي الجامعية التي حصلت عليها بعد فقدي لوالدتي بمة زمنية قصيرة
الى روح والدتي وقدعاشت ترقب تلك اللحظة الا أن القدر عاجلها قبل أن تذرف دمعة الفرح فذرفت بدوري دمعتين: احداهن فرحا بماحققت وأخرىحزنا على غيابها فلم تعش ما أنجزت
الى والدي وقد علمني معنى الصبر فصبرت وحبب الى نفسي القناعة فقنعت واودع فيّحب العلم فأحببت
الى زوجتي رفيقة دربي في السراء والضراءلست املك مالا فأعطيك ولا خيلا فاغنيك فهذه رسالتي أهديك علّها ترضيك
الى ابنائي وقد شغلني طول البحث عنهم فما زادهم ذلك الاحبا في المعرفة وتقديرا للعلم
الى حملة الاسلام العظيم اللذين يرتقون من شاهق الى شاهق يصدعون بأمر الله ولا يخافون لومة لائم
والسلام عليكم ورحمة الله(/)
{إن كيدهن عظيم} - قصة قصيرة
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 10:46 م]ـ
شآب عشريني , من شباب تلك القرية النائية , جمع بين عدت خصال فهو طالب جامعي
في أحد الأقسام الشرعية , و يتحلى بالأخلاق الحميدة , وعندما تراه في الوهلة الأولى تستشف
طهارة قلبه وبياضه من نظراته , فهو شخص ملازم لصلاة الجماعة , و كما يقال ذو شعرة
محبوبة عند سكان القرية , فتارة يسلم على هذا , وتارة يبتسم في وجه ذاك , وبينما هو ذاهب
لأداء صلاة العشاء , فإذ بجارة له كانت واقفة عند باب منزلها , فشاء الله أن تقع عينها في
عينه نظرة بريئة , قُدر لها أن تحدث فحدثت , وذهب في أمان الله ورعايته وأدى الصلاة مع
جماعة المسجد , وبينما هو عائد إلى منزله , أحس بتباريح تلك النظرة وأثرها في قلبه ,
فكلما تذكر تلك اللحظة , خفق قلبه بسرعة لم يسبق لها مثيل , ولكنها عندما تلوح له , يحاول
أن يتناساها ويكثر من الاستغفار حرصاً منه على عدم تتبع خطوات الشيطان , وكآن ذلك الوقع
مشابها في قلب الفتاة , فوجدت فيه سمات فارس الأحلام التي طالما حلمت به , فأصبحت
تتقلب على سريرها يمنة ويسرة , و القلب يلح على العقل ويكرر سؤالا جوهرياً (كيف
أستطيع أن أظهر له رغبتي ببناء علاقة معه؟ هل سوف يقبل بسهولة؟) انقطع حبل تلك
الأفكار بطرقات باب غرفتها وإذ بأمها تنثر عليها الطلبات والأوامر كما هي عادتها
فعلمت الفتاة موعد مرور الشاب الوسيم أما بيتها , وهو كالعادة بعد كل أذان , فهو يسير ماش
يا على قدميه , ليجني بكل خطوة حسنة ويُحط عنه بكل خطوة سيئة.
- في اليوم التالي وبعد أن أعلن المؤذن دخول وقت صلاة العشاء , وإذ بالشاب يتوضأ مسرعا
وبينما هو في طريقه إلى المسجد , إذ بتلك الفتاة قد وقفت عند عتبت الباب وقد وضعت شيء
من الزينة على عينيها , وقامت بإفراغ زجاجة من أرقى العطورات التي في حوزتها , وحاولت
إزالة الشك , بمناداتها للسائق وكأنَّ خروجها كان من أجل ذلك , ولم يلبث ذلك الشاب إلى أن
أنصرف بصره لها دون سابق إنذار أو إخبار , لتقع عينه في عينها للمرة الثانية , فأردفت هذه
النظرة تلك النظرة , فالأولى له وأما الثانية فكانت عليه , وبدأت فرائصه تتراعد مع أن
الطقس ان حاراً , ثم واصل مسيره نحو المسجد وهو يردد:
أغضّ طرفي إن بدت لي جارتي ***** حتى يواري جارتي مأواها
أما الفتاة فسبحت في بحر أوهامها , وأطلقت العنان لمخيلتها , فترى نفسها و معشوقها
في روضة خضراء , لا ينغص صفو ذلك اللقاء أحد , فتتعالى الضحكات والهمسات و الغمزات
دون معاتب أو لائم , وكأنها تسقيه من يدها ويسقيها من يده ألذ المشروبات حتى وأن كان ما
بداخل تلك الكؤوس علقما مر المذاق فأنشدت:
هذا الوجود وذاك الأنس والطرب ورنة العود والمزمار ينتحبُ
ورشقةُ الوردِ بالأسحار ترمقني ونفحةُ الطيبِ بالأنفاس تصطخبُ
وفرحةُ القلبِ باللقيا إذا اصطبغتْ ببهجة الروضِ يوم المزنِ تحتلبُ
شوق المحبين في نفسي قد اجتمعت فيه الأحاسيس في جنبي يضطرب
وإذ بالأم المتسلطة على الموعد تقرع باب , وتصرخ بأعلى صوتها (لماذا لم تطبخي وتكنسي وتنظفي الملابس و .. و .. الخ).
دقت الساعة 2 ليلاً , الشاب لا يزال مستلقي على سريره , أخذ يفكر بما جرى في اليومين
الماضيين , وتراوده أسئلة كثيرة , هل يُعقل أن يصادف مروري خروجها يومين متتاليين!
هل هي محض صدفة أم ... ! لالالا استغفر الله استغفر الله إن بعض الظن إثم.
- إذا سوف أقطع الشك باليقين , فإن لاقيتها غداً وفي نفس الموعد فإن فالأمر شك وغرابة!
- الفتاة هي الأخرى تتنهد على فراشها , آه يا ترى هل فهم مقصدي ذلك الشاب , وهل نظرته
لي كانت نظرة إعجاب أم ازدراء , هل أخرج غداً؟ ولكن ماذا سوف يقول عني أن رآني للمرة
الثالثة على التوالي وفي نفس الموعد! , إن الأمر أتبع فكري آه ما أطول هذه الأيام وأقساها.!
وإني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاءً في المنام يكون
تحدثني الأحلام أني أراكمُ فيا ليت أحلام المنامِ يقين
- أذن المؤذن في اليوم الثلاث (حي على الصلاة ... حي على الفلاح) , فسار الشاب ماشيا إلى
المسجد , متباطئ الخُطى وينتظر لحظة يُكشف بها الستار ويعرف حقيقة ما غمُض عليه طيلة
(يُتْبَعُ)
(/)
الليالي الماضية , فلما مرََّ أما منزل الفتاة وإذ بها واقفة عند الباب وقد تزينت بزينة أعظم مما
كانت عليه في الليلة الماضية , فلما التفت ببطء شديد وجدها تحدق به , وتراه بشكل يُظهر
مدى الشغل الذي تحمله في قلبها , ففهم الشاب مقصدها , فحوًّل صارت تلك الخطى أشبه ما
تكون جرياً إن لم تكن عدوا ثم قال:
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها وجاوبها طرفي ونحن سكوتُ
فواحدة منها تبشر باللقا وأخرى لها نفسي تكاد تموتُ
- بعد أن فرغ الشاب من صلاته , جلس مع نفسه ليضع حلا لهذه العقبة التي تواجهه في
طريقه لأداء كل صلاة , وبعد التفكير ملياً , لاحت له فكرة لعلها تخفف هذه المأساة , يوجد
مسجد آخر ينوي الذهاب إليه , وبرغم من بعده إلى انه حل عاجل , يعصم نفسه من هذه الفتنة
التي ظهرت له.
- أصبح الشاب يصلي في ذلك المسجد لمدة أسبوع كامل , أما الفتاة فتخرج كل يوم عند سماع
المؤذن يصدح بالأذان لصلاة العشاء , ومع انقضاء صلاة العشاء في اليوم السابع , دمعت
عينها ,ووجل قلبها فما الذي منعه يا ترى , هل ساءه شيء أو لحق به أذى؟ أم أنه لم يعجبه
حالي ومنظري مع أن الجمال يداعب أركاني؟ فما هو السبب إذاً!!!
- فاستقصت الفتاة مكان سكن الشاب وذلك من خلال سائقٍ لها , فلما طال عليها الهجر وازداد
ولعها به , أرادت أن تكشف الأمر له , وأن تجعله أمام الأمر الواقع , لتعرف ردت فعله إزاء
ما رآه في تلك الليالي العجاف , فأحضرت ورقة وكتبت فيها:
لعمرك ما حُب الديار بنافعِ إذا لم يصل حبلُ الحبيبِ حبيبُ
وليس غريباً من تناءت ديارهُ ولكن من يجفى فذاك غريبُ
- فلما قَرُب موعد أذان العشاء , أمرت سائقها أن يضع هذه الورقة على عتبة بابه لكي
يراها عند خروجه إلى المسجد , و أنجز السائق المهمة المطلوبة على أكمل وجه!
- فلما خرج ووجهه يتقاطر ماءً من أثر الوضوء , وجد ورقة كاد يدهسها بقدمه , فأخذها
ووضعها بجيبه لكي لا تشغله عن الصلاة , فذهب مسرعاً للمسجد , ولما انتهت الصلاة
وانتشر المصلين في الأرض , عائد إلى منزله , ساقه الفضول لمعرفة ما بداخل تلك
الورقة , ففتحها على عجل فإذ به يقرأ البيتين اللذين كتبتهما الفتاة له , فاحمر وجهه واصبح
العرق يقطر منه قطراً , مستغرباً مدى هذه الجرأة و الإقدام عند الفتاة , فذهب إلى البيت ليهدأ
روعه ويلتق أنفاسه , بعدها قرر أن يرسل رداً على تلك الرسالة التي وصلته فكتب فيها:
سأكتم ما ألقاه , يا بنت , ناظري من الوجد كيلا يذهب الأجرُ باطلا
فقد جاءنا عن سيد الخلق أحمدٍ ومن كان براً بالعباد وواصلا
بأن من يمت في الحب يكتم وجده يموت شهيدا في الفراديس نازلا
رواه سويد عن علي بن مسهرٍ فما فيه من شك لمن كان عاقلا
- سار مختلسا نحو بيتها قبل أذان العشاء , لعلمه بخروجها مجرد سماعها للأذان , وضع
الورقة وعاد مسرعاً خشيت أن يره أحد.
- (الله أكبر ... الله أكبر) وإذ بالفتاة تخرج لعلها ترى ما يسر ناظريها ويشفي عليل فؤادها ,
وقعت عينها على تلك الورقة الموضوعة أما بابها , فتحتها بسرعة كادت أن تمزقها لتقرأ
ما بها وتَهُذ الحروف الموجودة فيها هذَّا.
عرفت أن سبب عدم مجيئه أما بيتها هو اتقائه للفتنة وخوفه من إتيان الحرام مع امرأة
لا تحل له , فأرادت أن تبرر موقفها وتحسن من صورتها أمامه فكتبت له:
أجد من أهواه في الحب عابث وأوفي له بالعهد , إذ هو ناكث
حبيبٌ نأى عني مع القرب والأسى مقيم له , في مضمر القلب ماكث
وما كنت إذ ملّكتك القلب عالما بأني عن حتفي , بكفي باحث
فديتك , إن الشوق لي مذ هجرتني مميتٌ فهل لي من وصالك باعث
ستبلى الليالي , والوداد بحاله جديدٌ وتفنى , وهو للأرض وارث
إنتهى الجزء الأول من هذه القصة , أتمنى أن تكون قد نالت ولو على النزر اليسير من
استحسانكم.
كتبه: ياسر بن صالح البهيجان
y.albhijan*************
المدونة: http://albhijan.maktoobblog.com
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 09:01 ص]ـ
أخي ياسر البهيجان
لستُ مسرورا بأن تكثف زمن القصة في هذا التصادف العفوي ثم القصدي لحبائل الفتنة، يحتمل أن تتصيد الفتنة مصليا في طريقه إلى بيت الله، بيد أن حبك قصة إبداعية حول هذا الاحتمال قد يجعل قصة المبدع صيدا ثمينا لأعداء هذا الدين، فيتندرون بأجمل لحظاتنا الإيمانية في الطريق إلى بيوت الله، وإن انتصر المصلي على الفتنة في الجزء الثاني من القصة.
التعابير الجميلة
وإذ بأمها تنثر عليها الطلبات والأوامر
مع أن الجمال يداعب أركاني
أخطاء الطباعة والنحو واللغة
شآب عشريني: شاب
جمع بين عدت خصال: عدة
وكآن ذلك الوقع: وكان
والقلب يكرر سؤالا وهرياً: وهريا؟
فهو يسير ماش يا: ماشيا
وقفت عند عتبت الباب: عتبة
إلى أن أنصرف بصره: انصرف
الطقس ان حاراً: كان
دقت الساعة 2 ليلاً: الثانية
الشاب لا يزال مستلقي: مستلقيا
استغفر الله: أستغفر
فإن فالأمر شك: في الأمر
أن رآني للمرة الثالثة: إن
أذن المؤذن في اليوم الثلاث: الثالث
جدها تحدق به: تحدق إليه
فحوًّل صارت تلك الخطى: فحوًّل؟
إلى انه حل عاجل: أنه
وانتشر المصلين: المصلون.
عائد إلى منزله: عاد
ويلتق أنفاس: ويلتقط
وعاد مسرعاً خشيت أن يره أحد: خشية أن يراه.
الورقة الموضوعة أما بابها: أمام بابها.
وتَهُذ الحروف الموجودة فيها هذَّا:؟
عدم مجيئه أما بيتها: أمام
هو اتقائه للفتنة: اتقاؤه.
ملاحظات شعرية:
أغض طرفي إن بدت لي جارتي: عنترة يوصيك أن لا تنسى الواو قبل أغض كي لا تضطرب تفعيلة الكامل
إذا لم يصل حبلُ الحبيبِ حبيبُ: حبل الحبيب أرادها أبو بكر الظاهري مفعولا به لحبيب.
لم يقل ابن زيدون: أجد من أهواه في الحب عابث، بل قال: أجدُّ ومن أهواه ..
إن استضافة القصة لأبيات الشعر ليس من سمات القصة الحديثة وإن كان من سمات جذورها في ألف ليلة وليلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 09:39 ص]ـ
لكما الشكر على ماأفدتمونا من القصة ومن التعليق، ولي كلمة حول "ان كيدهن عظيم" ان كان االمقصود الآية فهي "ان كيدكن عظيم" وللأسف هذه ظاهرة نراها في أغلب المنتديات!
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 01:12 م]ـ
أشكرك يا عزيزي محمد على ملحوظاتك , المشكلة عندما نجعل هذا الحرف آ كالزينة
نزين بيها بعض حروفنا , وذلك لقلة الكلمات التي يوجد بها مد , فأصبح ما فوق الالف
كأنه وشيٌ يضعه الكاتب فوق بعض الحروف , وهو بالتأكيد يؤخذ عليه وأن كان غير
قاصد له.
هذه القصة يا عزيزي محمد , لها صلة بالواقع وأن كانت كما تراها صيداً ثميناً
لأعداء هذا الدين , بعض الأوقات يجد الكاتب نفسه بلا إرادة ينقل ما تراه عينه
وما تسمع أذنه بكل صراحة ووضوح. فالدين قائم إلى قيام الساعة فلن يضره
من ضل , سواً إنجرف هذا الشاب في الجزء الثاني و انقاد لهواه أو تشبث بدينه
وعضَّ عليه بالنواجذ.
والقلب يكرر سؤالا وهرياً: وهريا؟
سقط الحرف والمقصود به " سؤالاً جوهرياً ".
- لو أرفقتُ صورةً للوحة المفاتيح التي عندي وهي مجهولة المعالم فكل حرف قد
تساوى من حيث الشكل بجاره وجارته.
أشكرك على ما تفاعلك وردك.
تحيتي لك ...
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 01:20 م]ـ
لكما الشكر على ماأفدتمونا من القصة ومن التعليق، ولي كلمة حول "ان كيدهن عظيم" ان كان االمقصود الآية فهي "ان كيدكن عظيم" وللأسف هذه ظاهرة نراها في أغلب المنتديات!
أشكرك عزيزي أحمد الغنام على المرور , أصبحت هذه الكلمة مستعملة بغير
سياقها القرآني مثل كلمة , صبرٌ جميل والله المستعان , فإن قال شخص مثلاً
صبرٌ جميل وأعانني الله , فما دامت نيته أنه قول سائر شاع بين الناس وسار
على طريقة الأمثال , لدرجة أن بعضهم يردده ولا يدري أنه مذكور في القرآن
أشكرك على ملاحظتك الهامة , ودائماً تتحفنا بردودك ومرورك الرائع.
إن استضافة القصة لأبيات الشعر ليس من سمات القصة الحديثة وإن كان من سمات جذورها في ألف ليلة وليلة.
لا أخفيك سراً , إن قلت لك أنني من أنصار القديم , فلا يحلو أي عمل أدبي إلا بعبق ذلك الزمن
الخالد , الذي خلدته مكتبتنا العربية , ومن لم يكن له ماضٍ فلا حاضر له.
تحيتي لك ...
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[23 - 05 - 2008, 03:15 م]ـ
قد أتممت القصة في المدونة:
http://albhijan.maktoobblog.com
وهي ولله الحمد خالية من الأخطاء , لكن العجلة في بعض الأمور , وأثناء الغوص
في الفكر , فيكون تتبع الأحداث هماً شاغراً أكثر من التدقيق على أمور أخرى.
أشكر لكم مروركم.
تحيتي لكم ...
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 10:17 م]ـ
قصة رائعة تتسم بطرافة الخاتمة الغير متوقعة ...... و قد زينتها الأبيات الشعرية (فليسمح لي الأستاذ محمد الجهالين)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 10:37 م]ـ
ثم أسمح ثم أسمح ما دامت الخاتمة غير متوقعة:)
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 04:55 م]ـ
الغير
غير
أدركت ذلك ...... أشكرك على التصحيح استاذي .... :):):)(/)
طيور الشمال
ـ[محسن بديعى]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول قصيده لى للعرض على ملاء الفصيح
ويسرنى أن أذكر الأخ - سمير العلم بالخير لمساعدته لى فى تجاوز الكثير من صعوبات العروض وقام بتشجيعى
ولك منى يا أستاذ سمير إن شاء الله قصيدة إهداء
أما هذه القصيده فقد حوت التعبير عن إخوة لنا فى شمال أوروبا يقاسون الغربه
اليكم النص من مجزوء المديد عسى ينال قبولكم والله ولى التوفيق
***********
يا بقايا العمر قف لا تركض ....... هل تبقَّى بعضُ منِّى بقايا؟
إن علمت العمر واحدا ............ فانتظر من غفى فى زوايا
عمر ماضى مجروحٌ فقل لى ....... ما الحياة بلا بعض المزايا؟
يا وجعٌ فى الحروف شاردِ ....... صفحة ٍ عرجاء لا تُنجز وصايا
الفُ فجر ٍ ذاب ثلج السنين ِ ...... الف ليل غسَق فى رُفايا
غربة ٌ القت زفيرَها ............. تنعش من تولَّتهم ضحايا
يا بقايا العمر ِ فلتنتظرنا .......... يا سويعاتُ ارقبى محيايا
إننى ما زلت فى ألف منفى ........ أعتذر ياعمر عن منفايا
ياسماء ٌواحده تُغطِّى كون ..... يا قمر غَربى جليدى المُحايا
إعتقونى احملونى بأكتافكم .... فوق أرض ٍ مُغْرس ٍخلفها صبايا
ألتمس يا عمر فى غربه ....... أن تسارع انتشالى من رحايا
انتفض من خوف خوفى كما ..... تنتفض النيران من الشظايا
نقرع الطبولَ ترحالا ......... نشترى وطن باعنا فى وشايه
أنت مأمونٌ على أهلنا؟ ... إنهم منا كما التمر من نوايا
ـ[محسن بديعى]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 11:03 ص]ـ
ملحوظه:
فى صدر البيت الثانى: إن علمت العمرَ واحداً وليس واحدٌ لأنها صفة منصوبه تبعت العمر َ وموقعه مفعول به منصوب بالفتحه والتاء فاعل فى علمت
لجنة الإشراف: عُدِّلتْ(/)
وحيدة في زمن المجهول
ـ[غدي الامل]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 12:03 ص]ـ
لا أعلم ماذا سوف أكتب في خاطرتي اليوم
ولكن أعلم شيئا واحد ًا وهو أن التفكير يكاد يقتلني
كثير من يعيش في هذي الحياة وهو سعيد
والعكس من يعيش بها وهو كئيب لا سعادة ولا مرح
وكل دقيقة تمر في اليوم، كأنها خنجر يقتلنا ويشعرنا بالمذلة والمهانة للحياة
من فينا يستطيع ولو بقليل أن يقدم يد العون لمن يحتاج المساعدة
أن يدخل الفرحة والبهجة على من حُرم منها.
فئة قليلة من الناس تشعُر بأخيها
وتحاول قدر المستطاع أن تشاركهم همومهم وأفراحهم وأتراحهم.
ونعيش مع المشكلات أو الحدث وكأنها جزء منا، وفي بعض الأحيان تؤثر علينا هذه المشاكل وعلى شخصيتينا
فأبدل أن أساعد من أحتاج إلي وأدخل عليه السعادة
أصبح أنا نفسي من تحتاج للمساعدة ولو بقليل
ورغم ذلك أخبئ وأكمن أحزاني وأفراحي لأجل مساعدة غيري
فأعيش بدوامة لا أعرف متى يفرج قلبي عنها
أحزانًا تكاد تعصف بي وتقتلني.
همومًا لا استطيع الإفصاح عنها
كثيرًا من الناس ينظروا إلي وكأنني أعيش بسعادة ومرح لا هموم أو مشاكل _ بل أنهم بعضهم يغبطون ِ على السعادة ويتمنوها _ لأني لا أفصح ما في قلبي حتى لشخصًٍا غالي أو قريب مني
لا أعرف سبب ذلك
ولكني
أحب أن أحمل هموم ِ وأحزني لوحدي أنا
برغم أن الذين حاولي يثقوا بي فانه الصديقة الوفية النبيلة لهم.
أشاركهم بأحزانهم وأفراحهم وهمومهم ..................................
وأظل أنا طريحة الفراش والدموع تملئ عيني
أريد من يساعدني
يشاركني
يتودد إلي
يمسح دمعي عند البكاء
يشعر بي بدون أن أتكلم
فهل سأجد ذلك الإنسانة التي تكون أقرب لي من روحي وجسدي
أما أظل كما أنا (وحيدة في زمن المجهول) أحمل أفراحي وأحزني بين ذراعي
وأعيش حياتي مع الوحدة والدمع لا يفرقني ليل نهار .......................
المجروحة في الزمن المجهول
غدي الأمل
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:11 ص]ـ
برغم أن الذين حاولي يثقوا بي فانه الصديقة الوفية النبيلة لهم. لم أستطع أن أخرج بشيء مفهوم من هذه الجملة لا نحوا ولا لغة و لا معنى و لا كتابة سليمة!
يبدو أن كل ما ذكرتُه سابقا من اهتمام الكاتب بنصه و بقرائه لم يثمر شيئا!
ـ[غدي الامل]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 04:17 ص]ـ
أعتذر أستاذ:بندق
وشكرا لكم فقد أصبحت أدقق في النص أكثر وأكثر بعد ملاحظتكم علي
ولكن هذا الخطأ لم انتبه إليه ((التصحيح بدل كلمة فأنه .......... فأنا))
وان شاء الله سوف أكون أفضل من ذلك.
لأنها بداية الكتابة لي،ووضعها في منتدنا الفصيح،فقد كنت قبل ذلك أكتب ثم أقوم برمي الورقة
أما الآن فقد قررت أن أقوم بالعدول عن الكتابة وأكتفي بكتابتها لي وبعد ذلك أهملها.
لأني لست كُفًأ بالكتابة
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:58 م]ـ
مسألة الكتابة أو تركها قرارها بيدك و لكني لا أنصحك بتركها بل أنصحك بتطويرها بمزيد من القراءة و الممارسة.
ـ[غدي الامل]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 04:09 م]ـ
كيف؟
لأني أحب أن أطور نفسي أكثر وأكثر
و هل يوجد كتب معينة لذلك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 11:12 م]ـ
قالوا: جودة ما تكتب من جودة ما تحفظ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 07:01 م]ـ
قالوا: جودة ما تكتب من جودة ما تحفظ
الأخت غدي الأمل:
قد أرشدكِ الأستاذ محمد إلى الوسيلة , وما عليكِ إلا الاجتهاد في القراءة , وفهم ما تقرئينه , وستجدين نفسكِ - بعد مدة من القراءة والحفظ , والتعرف على الأساليب والصور - في تحسن مستمر.
أتمنى لكِ التوفيق
ـ[غدي الامل]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 07:49 م]ـ
شاكرة لكم
وجزاكم الله ألف خير
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 05:34 ص]ـ
قيل في الخبر
ان ابا نواس قبل ان يقول الشعر حفظ عشرة آلاف بيت ومن ثم قام بتنسية نفسه لتلك الابيات وبعدها قام بقول الشعر
فاصبح ابا نواس كما نعرفه،،،
ـ[بثينة]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 05:44 ص]ـ
أختي غدي الأمل
وفقك الله و أنار طريقك
ـ[غدي الامل]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 10:24 م]ـ
اسعدني مروركم الجميل(/)
عروس!!! فهل من خاطبين؟
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 07:05 م]ـ
عروس!!! فهل من خاطبين؟
أتتني حين أرقني السهادُ = وقرح أعيني سودٌ شدادُ
عروس جيدها فوق الثريا = وظهر الساقيات لها مهادُ
فقلت لها إليّ إليّ قالت = ومهري قلت حبي والفؤادُ
أقدمهُ فما استكثرت مهراً = على الحسناء يخطبها الودادُ
فقالت قد سلكت إليّ درباً = ضريراً لا ينال به المرادُ
أنا لست التي تهوى فمهلاً = فما ليلى أتتك ولا سعادُ
أنا الرحمن شرف بي رسولاً = رفيع الشانِ شيمته الرشادُ
وقرة أعينٍ لمن استحبوا = سمو العيش في شرفٍ فسادوا
ورب العرش كرمني فصارت = بيَ الأمجاد في عزٍ تشادُ
جميع الأنبياء إليّ قاموا = لكل مؤسسٍ منهم مرادُ
وجاء محمد فأجلّ قدري = أتم مكارمي فعلت عمادُ
رأيت من ادعى نسبي كثيراً = وأهلي قد أذلهم اضطهادُ
وأبنائي الذين ولدتُ كانوا = نجوماً يستضيء بها العبادُ
فذا كرم وإيثارٌ جميلٌ = وذي تقوى لأهل الفضل زادُ
وذا الإحسان يرفعُ من تحلى = به والبذل عاشقه جوادُ
وذا عزمٌ وإقدامٌ وصبرٌ = إذا نادى على الأسد الجهادُ
وذا لينٌ على الإخوان صدٌ = عن الأعداء في حكم حيادُ
وذا عدلٌ يظل الناس فضلٌ = إذا رغبوا إلى برٍ وعادوا
وكل فضيلةٍ وجميل طبعٍ = تقامُ به المحاسنُ أو تزادُ
أراهم بينكم صاروا يتامى = أحق على الورى (ظهر الفسادُ)
أنا يا طالبي مهري فعالٌ = صنوف المكرمات لها بجادُ
وسيرٌ خلف من وصلوا وسبقٌ = لأقرانٍوسعيٌ واجتهادُ
فدوني يا ربيب العز دربٌ = طويلٌ شاب تربته القتادُ(/)
... (ملكت شعرا) ....
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم هذه القصيدة ارجو ان تنال اعجابكم وهي اول مشاركة لي فى هذا المنتدى
ملكتُ شعراً كملك البطارس
وهم كثيرٌ كرمل التراب
ففيه قولٍ لخير الفوارس
وفيه قولٍ قويِ الحساب
أسيرُ فى بحرِ الحروفِ دارس
على بحورٍ غنيةٍ شهاب
وبعضهم ينعمونَ شهرَ مارس
وبعضهم يحفرونَ التراب
شدا ترانيم النساءِ فهرس
على حجا الرجالِ كا شراب
كثير الوصف في دهور قارس
لها إلى أن يموتَ الشباب
ولو جبوا الكثير من كلامِ
فما حكوا غير شعرَ السراب
رياح الشعر القسيمِ هبَّت
على حلى النساء مستطاب
فمن حروفي ومن تراثِ أرضى
يطيبُ لى مدحها على حراب
ومشرقي فوقَ رأسِ الغطارس
وهم يقولونَ شاعراً شهاب
أنا أبا الفراس يا أنامٌ
إذا تكلمتُ قيصرٌ يهاب
وعرشُ روما وجندِ البطارس
ومُلكُ الجنِ سيف الضباب
أبا الفراس
27/ 5/2008
ـ[محسن بديعى]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 05:17 م]ـ
يا أهلاً بك أخى أبا الفراس هنا فى الفصيح الرائع
لا تغضب من عدم الردود هنا فسوف تتعودها مثلى لكننا نحمد الله شكراً إذ أن عدم الرد هنا يلقى بسببين
الأول موافقة لجنة الإشراف على صحة القصيده فصمتهم عن الرد معناه أنها تخلو من العيوب الوزنية البحورية ومن العيوب النحوية
وإلاَّ ستجد رد ينتقد ما جاء فيها من أخطاء ولهذا فإن عدم الرد هنا بالذات لا يزعجنى بل يجعلنى أطمئن من خلو القصيدة من الأخطاء
رغم التمنى بالرد للمديح أو الإعجاب
أنا مُحَسِّن بديعى يا أبو اللى هى (شاعرة العرب)
تحياتى لك ومرحبا بك وشكراً لتلبية الدعوة.
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 12:52 ص]ـ
لا تغضب من عدم الردود هنا فسوف تتعودها مثلى لكننا نحمد الله شكراً إذ أن عدم الرد هنا يلقى بسببين
الأول موافقة لجنة الإشراف على صحة القصيده فصمتهم عن الرد معناه أنها تخلو من العيوب الوزنية البحورية ومن العيوب النحوية
وإلاَّ ستجد رد ينتقد ما جاء فيها من أخطاء ولهذا فإن عدم الرد هنا بالذات لا يزعجنى بل يجعلنى أطمئن من خلو القصيدة من الأخطاء
القصيدة بها عدة أخطاء نحوية و وزن القصيدة مضطرب لا يستقر على بحر عروضي.
يبدو أنها تجربة أولية فهي بحاجة إلى كثير من التطوير و التنقيح و النضوج و الاطلاع على الشعر.
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:18 م]ـ
القصيدة بها عدة أخطاء نحوية و وزن القصيدة مضطرب لا يستقر على بحر عروضي.
يبدو أنها تجربة أولية فهي بحاجة إلى كثير من التطوير و التنقيح و النضوج و الاطلاع على الشعر.
شكرا ..
ما تزبطها يا ناصح .. ومنك نتعلم .. لانه ما فى غير البحور الخليلية
ننظم عليها
لجنة الإشراف: نذكر أبا الفراس أنه لم يوفق في التعليق، وأن للأستاذ بندق حقا عنده
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:46 م]ـ
ما تزبطها يا ناصح .. ومنك نتعلم .. لانه ما فى غير البحور الخليلية ننظم عليها
بما أنك جديد على الفصيح، يبدو أنك لم تلاحظ أن من شروط المنتدى استخدام اللغة الفصيحة لا العامية، لذا وجب التنبيه.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 11:05 م]ـ
أبا الفراس
لقد عرضتم بضاعتكم، وقد كسدتْ، أإذا صدقكم الأستاذ بندق النقد، عقرتم بعير قبول الحقيقة!
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 12:09 ص]ـ
أبا الفراس
لقد عرضتم بضاعتكم، وقد كسدتْ، أإذا صدقكم الأستاذ بندق النقد، عقرتم بعير قبول الحقيقة!
عن أي بضاعة أنت تتحدث، هل تعتبرها تجارة نتاجر بها، أم انني افهم عكس ما اقرأ،
واعلم انني لم اضمر أي ضغينة تجاه الأخ بندق
وقولك
عقرتم بعير قبول الحقيقة!
لا تكن سباقا في رمي سهامك بالحكم علي، لأنك لست عندي ولا تعلم ما في ذهني
فأنا كنت في مكان أقبل النقد، وكلنا نتعلم. ومن منا لا يقبل النقد غير الجاهل ونحن لسنا بجهله
واعلم أن هذه الأسطر الشعرية كما تفضلتم من أول كتاباتي
وقد أتيت هنا تلبية لدعوه الأخت مُحَسِّن بديعى
فهل مرحب بي؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:53 ص]ـ
عن أي بضاعة أنت تتحدث، هل تعتبرها تجارة نتاجر بها، أم انني افهم عكس ما اقرأ،
جاء في زهر الآداب وثمر الألباب للحصري القيرواني:
قال ابن عقيل: الشعرُ بضاعة من بضائِع العرب
(يُتْبَعُ)
(/)
لا يعلم القارئ ما في ذهن الكاتب، فعيناه تخوص الكتابة ولا تغوص في الغيابة، فمرحبا بك وبالأخت محسن بديعي فأنتما في الفصيح حيث الصراحة إيجابية شفافة.
ـ[محسن بديعى]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:03 م]ـ
شكرا ..
ما تزبطها يا ناصح .. ومنك نتعلم .. لانه ما فى غير البحور الخليلية
ننظم عليها
لجنة الإشراف: نذكر أبا الفراس أنه لم يوفق في التعليق، وأن للأستاذ بندق حقا عنده
أخى المحترم أبا الفراس
إنصت إلىَّ
نحن نقدم قصائدنا في المواقع الأخرى فيصفقون ويهللون إعجابا، حتى لو كانت سيئة أو كانت غير أهل للإعجاب أو القبول، فالكثير هناك في المواقع الأخرى غير محنكين وغير لاعبين متمكنين فى ملعب الشعر، وليسوا بأساتذة كمن هنا بالفصيح، ونادراً ما وجدت أمثال أساتذة الفصيح العلاَّمة فى المواقع كى يرشدونا ويعلمونا وينتقدونا وغايتهم تصنيعنا كشعراء، أو إعادة تصنيعنا أو حتى تشكيلنا الصحيح.
إن أول قصيدة وضعتها هنا لم تحظ َ برد وهى (طيور الشمال) كتبت رجاء لعدم تمكنى من التعديل أن يعدلوا كلمة (إن علمت العمر واحدٌ) والصح واحدا
، وعندما وجدت تعديل لجنة الإشراف المحترمه للكلمة مع ذكرهم (عدِّلت)
والله فرحت من قلبى لأنه لم يتبع تعليقهم انتقاد الوزن وهو ما أخافه
أخى أبا الفراس
أنا قلت لك نحن جئنا هنا للتعلم من هؤلاء الأساتذه وآرائهم الصادقة الباغية الخير لنا بعيدا عن التصفيق والتهليل، الذي فى غير محله هناك بمواقعنا الأخرى
إننى هنا شخصياً أخى " أبو الفراس " قانعة بكل تعليق تخطه أقلام اللجنة أو الأعضاء حتى لو فيه توبيخ لي، فهو فى مصلحتى وهم فى النهاية يخدمون كلمة الحق، بلا رياء أو مبالغة وبلا تعنُّت أو استفزاز وأنا احترمهم جميعاً
فلا تغضب أخي وقدم لهم الشكر على ما يبذلونه من عطاء كريم.
لعلني أذكر لك الآن:
أول مرة جئت هنا وعرضت شعرى عليهم تعرضت لانتقاد مؤلم لأنه كان بلا وزن، وكان شعرا همجيا لا ينتمى الى فصيلة الشعر العربى السليم، وبسذاجة سألتهم ... من أى بحر هذا الشعر؟ فقال أحدهم لعله من بحر الإسكندرية (لأنه علم أني إسكندرانية من تعريفى لهم)
وذكرت لك أن من علمني علم العروض هم أهل الفصيح على يد الأستاذ أحمد القاسم
تحية لكم إخوانى ويرعاكم الله وأرجو منكم الإطلاع على قصيدة (طيور الشمال) فإن كان بها ما يعيبها أرجو إبداء نقدكم وتوجيهي الذى أشكركم عليه
هذا الفصيح صرح شامخ نشكر الله على إقامته وليعمره الله بالخير والبركات على يد العاملين به جميعاً
إخوانى الكرام
أنا أواجه صعوبة بالغة ليلتقط النظام معرفى وتمكنى من كتابة المشاركات كلما سجلت للدخول لكتابة مشاركة يلتقطنى النظام ويقول عودا حميدا محسن بديعى ثم يطردنى برسالة ادارية أنت غير مسجل
ماذا أفعل وماهو الخلل؟
أختكم
مُحَسِّن بديعى
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 06:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة
محسن بديعي
لك تحياتي
لعلي تسرعت في التعليق على رد الأخ الأستاذ بندق
له كل الاحترام والتقدير،
لعله يسامحني!!!!!!
ومن هذه اللحظة سوف اعتبر نفسي لم اكتب شعرا في حياتي.
وأعني ما أقول، لعلي أصبح يوما ما أتمنى على أيديهم.
تحياتي
أبا الفراس
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 06:18 م]ـ
لعلي تسرعت في التعليق على رد الأخ الأستاذ بندق
له كل الاحترام والتقدير،
لعله يسامحني!!!!!!
لم يعد للأستاذ بندق حق عند أبي الفراس بعد هذه الكلمات الصادقة.
لعلي أصبح يوما ما أتمنى على أيديهم
ستصبح ما تتمنى على حبل ذراعك، فأيدينا ليس لها من جمل ما تتمنى الأذن.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 06:54 م]ـ
الأخ القدير أبا الفراس , والأخت محسن بديعي:
حياكم الله معنا , ولقد أثلجت صدري كلماتكما
وأتمنى لكم التوفيق
أنا أواجه صعوبة بالغة ليلتقط النظام معرفى وتمكنى من كتابة المشاركات كلما سجلت للدخول لكتابة مشاركة يلتقطنى النظام ويقول عودا حميدا محسن بديعى ثم يطردنى برسالة ادارية أنت غير مسجل
احفظي بيانات الدخول , فقد تكون المشكلة عندما تتأخرين في إرسال المشاركة.
جربي واحفظي بياناتك: http://www.islamup.com/uploads/5fdbdd0305.bmp (http://www.islamup.com)(/)
أخلصي يانفس ُ ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 12:41 م]ـ
أخلصي يانفسُ فالإخلاصُ ميزانُ البشرْ ...
أخلصي لله للرَّحمنِ مامنهُ مفرّ.
لابدَ من إخلاصنا فالدربُ تملؤُهُ الحُفرْ ..
قُطَّاعه ذاك الرياءُإذا تكلَّم أو حَضَرْ ..
وإذا تصدق أو تخلَّق بالجميل فذو وَطَرْ ..
يبغي الثَّناءَ وإنَّهُ تاللهِ ينظرُ للبشرْ ..
وإذا تعلَّم فالشهادةُ دربُهُ والمستقرْ ..
وإذا أعطاهُ ربي زينةَ الدنيا بَطَرْ ..
أواه ياقلباً يرائي الناسَ أنت على خَطرْ ..
قد نلتَ في الدنيا ثناءً هاطلاً مثل المطرْ ..
حزتَ الوسامَ وصفقتْ أيدي النجاحِ إذا افتخرْ ..
الشركُ يخفى في الرياءِ ودارُهُ الأُخرى سَقرْ ..
لكنَّما الإخلاصُ تطهيرٌ لقلبكَ لايذرْ ..
لمكائدِ الشيطانِ أن يهنى به او يستقِرْ ..
اخلصْ بقلبكَ واتبعْ هديَ النَّبي إذا أَمرْ ..
واسلكْ دروبَ المخلصينَ فإنَّهمْ خيرالدُّررْ ..
أعني أبا بكرٍ كذا كَ على الطريقِ مشى عُمرْ.
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:25 ص]ـ
النص جيد إلا أن التقريرية و المباشرة قتلت فيه كل ملمح شعري.
النظم مضطرب قليلا لأنه كان على فاعلاتن في البداية ثم تحول إلى متفاعلن ثم عاد إلى فاعلاتن ثم استمر على متفاعلن.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:24 م]ـ
النص جيد إلا أن التقريرية و المباشرة قتلت فيه كل ملمح شعري.
النظم مضطرب قليلا لأنه كان على فاعلاتن في البداية ثم تحول إلى متفاعلن ثم عاد إلى فاعلاتن ثم استمر على متفاعلن.
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم ..
الأبيات تبحث موضوعا هو" الإخلاص "لتوضحه وتقرره فطابع التقريرية فيه أمر لابد منه فلا مجال للخيال هنا, ولست أرى الملامح الشعرية مقتولة تماما إنما لأنني أحببت توصيل مضمون واضح يعرفه كل من يقرأ الابيات وإن لم يكن شاعراًفبدت الأبيات دون ما أردتم من ملامح شعرية ..
أما اضطراب الوزن في البداية فأوافقكم فيه الرأي وهي كلها تقريبا على متفاعلن عدا بدايتها,, ومع بعض التعديل يتم المراد إن شاء الله شاكرين لكم تفضلكم بالتعليق ..
ـ[سمير العلم]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 02:30 م]ـ
قتلت فيه كل ملمح شعري.
أمتأكد؟
لا أظن التعميم يناسب في هذا المقام، فأين نذهب بهذه الصور:
الإخلاص ميزان البشر
الدرب تملؤه الحفر
قطاعه
صفقت أيدي النجاح
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:36 م]ـ
بارك الله فيكما.
الأمر على غير ما ظننتما ..
لو كنت أرى أن النص يخلو من الصور الشعرية لقلت بأنه تقريري مباشر و يخلو من أي ملمح شعري!
و لكني أشرت إلى أن التقريرية قتلت كل ملمح شعري فيه، أي أن الملامح الشعرية موجودة و لكن قتلها و أبهتها الإطار التقريري المباشر الذي أحاطها، فلا بد أن يوجد الشيء حتى يُقتل، و إلا فكيف يُقتل؟!
ولهذا أشرت إلى جودة النص أولا؛ لوجود بعض الملامح الشعرية الجيدة فيه، ثم أشرت إلى عملية القتل التي استشففتها لكل هذه الملامح الجيدة.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 12:16 م]ـ
أستاذنا الفاضل .. سمير العلم .. جزيتم خيرا على مروركم وتعليقكم .. وهذا والله شرف عظيم لقلمي ..
الاستاذ بندق بارك الله فيكم على ماتفضلتم به من توضيح ..(/)
صبرا وإن عبر العينين ما عبر ..
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:26 م]ـ
صبراً وإنْ عبر العينين ما عبرا
وإن تجمّع فيها أو هو انتشرا
صبراً ينوء به رضوى وتحملُهٌ
في القدس ثكلى، وإن أبقى بها أثرا
ما أنت يا مالئ الدنيا سوى رجلٍ
سيملئ الدور والأسواق والحفرا
وتستوي بالذي تُقصيه في نزقٍ
إذا استوت هوّةٌ يوماً وشمُّ ذُرا
أراك تحجب عن دنياك بهجتها
ولست تحجب نور البدر إن غمرا
والأرض إن منعتْ إخراجَ خُضرتها
فلا تلم بعدها الزرّاع والمطرا
أما ترى الروض تستجديك زهرته؟
لو كنتَ حيّا لهشّ الثغر وازدهرا
صبرا وإن شطّ باللذات شاطؤها
قد فاز باللذة الكبرى الذي صبرا
زيدٌ وعمروٌ، وكل الناس لو طلبوا
زيادة العمر لم يزددْ وما عَمَرا
وكل شاردة فاللوح معقلها
علام تشقى ولا ترضى بها قدَرا
والعسر يا صاحب الأحزان يصحبه
يسران .. فانظر: ترى اليسرين قد ظفِرا
وكلّ بائقةٍ في طيّها منحٌ
ما ضرّها جاحدٌ إن كان ليس يرى
كذا البحار ترى في قعرها قطعا
من الظلام ولكن تحْمِلُ الدررا
والليل حين تضمّ الكونَ بردتُه
ألست تبصر فيه النجم والقمرا؟!
هب الحياة تولّى عنك زخرفُها
وأمحلتْ .. ما ترى ماءً ولا شجرا
وأزعجتك صروف، شَقَّ أيسرُها
وصيّرتْ كلّ دربٍ سالكٍ وعِرا
وقد تبرّأ خِلٌ كنتَ تحسبه
أخا الشدائد فاستغنى وما اعتذرا
وضاقت الأرضُ من همٍ بما رحبتْ
وأعلن العجزَ سيفُ العزم وانكسرا
وحين يممتَ في أنحائها لهِثاً
إذا الوراء أمامٌ والأمام ورا
وقد تقطعت الأسباب وانفصمت
لا الأرض تُغني ولا تقضي لنا وطرا
فارفع فديتك كفا طالما قصرت
ومن تعلق وهما آل مُنحِدرا
وابعث سؤالك في الظلماء مُبتهِلا
ففي السماء مجيب .. والمجيب يرى
أرجو ملاحظة ما تحته خط .. وتصويبه إذا احتاج تصويبا:
25/جمادى الأولى/ 1429هـ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 05:42 م]ـ
أرجو ملاحظة ما تحته خط .. وتصويبه إذا احتاج تصويبا:
تتبعت القصيدة فلم أصوب إلا الآتي:
زيدٌ وعمروٌ، وكل الناس لو طلبوا
زيادة العمر لم يزددْ وما عَمَرا
ما زادا: أشبعتم ألفها كي يستقيم الوزن، فاجتهدت أن تصبح " لم يزدد "
اعتاد مدونو الشعر العربي رسم فتحة الروي المنصوب ألفا، فأضفتُ الألف بعد الراء.
إذا الوراء أمامٌ والأمام ورا
وراء: من الممدود، لكن قصرها في الشعر مستحسن، قال البحتري:
ولم تكُ مني نَبْوَة ٌ غير هذه
فراري وتركي صاحبي ورا ظهري
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 05:48 م]ـ
إذا استوت هوّةٌ يوماً وشمُّ ذُرا
عَجُزٌ جميل صناعة وبراعة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 06:03 م]ـ
وقد تقطعت الأسباب وانفصمت
لا الأرض تُغني ولا تقضي لنا وطرا
فارفع فديتك كفا طالما قصرت
ومن تعلق وهما آل مُنحِدرا
وابعث سؤالك في الظلماء مُبتهِلا
ففي السماء مجيب .. والمجيب يرى
صدقت شاعرنا؛ لا الأرض تغني , ولا تقضي لنا وطرا
لا فُضَّ فوك
واعذرني فلستُ من أصحاب النقد , ولا أحسنه
وقد أحببتُ سؤالك عن عبارة ختمت بها نصك الجميل وهي:
والمجيب يرى
حيثُ لم أرَ لها دلالة, ولا اتصالاً بسابقها.
والمعذرة على التطفل
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 01:20 م]ـ
أستاذي الكريم / محمد الجهالين .. شكرا لمتابعتك دائما .. وشكرا لتعديلك القصيدة وزيادة ألف الروي ..
بالنسبة للشطر: ما زادا وما عمرا: قصدتُ بالألف المثنى، أي: مازاد عمرو وزيد وما عمرا .. وقصدت بوضع الخط تحته: هل يجوز ذلك نحوا أو لا؟
وقولك: وراء: من الممدود، لكن قصرها في الشعر مستحسن، قال البحتري:
ولم تكُ مني نَبْوَة ٌ غير هذه
فراري وتركي صاحبي ورا ظهري
إضافة جميلة منك أستاذنا وحبيبنا محمد .. بارك الله فيك. وأتمنى الرد على سؤالي السابق إن وجدتَ فرصة.
وثناؤك ذا قيمة عالية عندي .. ويحفزني لإكمال المسير.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 01:31 م]ـ
صدقت شاعرنا؛ لا الأرض تغني , ولا تقضي لنا وطرا
لا فُضَّ فوك
واعذرني فلستُ من أصحاب النقد , ولا أحسنه
وقد أحببتُ سؤالك عن عبارة ختمت بها نصك الجميل وهي:
والمجيب يرى
حيثُ لم أرَ لها دلالة, ولا اتصالاً بسابقها.
والمعذرة على التطفل
أشكر لك الثناء العاطر .. وخلُقك الرفيع
ومثل هذا السؤال يا أخي يثري القصيدة .. ويشعر كاتب الأبيات براحة كبيرة. حيث يطمئن ويُسر بمتابعتك وأمثالك من المبدعين والقراء.
وبالنسبة للجواب فأقول: ما أريده من هذا البيت:
وابعث سؤالك في الظلماء مبتهلا ... ففي السماء مجيب .. والمجيب يرى
هو إبراز اطلاع الله - عز وجل- على العبد .. فهو-أي العبد- يسأل في الظلماء-ظلام الليل وظلام الكرب- والله عز وجل يجيب سؤاله لأنه يرى رغم كل ذلك.
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت. حفظك الله أخي الكريم.(/)
قَلَقُ الرِّحال .. *
ـ[شوقي الصغير]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 08:43 م]ـ
الأرض متعبةٌ ..
وأنت تلوكُ أسباب السكينهْ
ذاتُ القناع يفوحُ منها
أينما ولَّيتْ
جزُرٌمقرَّحةً بطعم الحزنِ
يركضُ في مساربها
الغريبةِ بعضُ ميتْ
متوشحًا .. بنوافح الأيامِ
مندهشًا ..
لغيبةِ ذكرياتِكْ
متحررًا ..
من لحنك المسحورِ
في دم أغنياتِكْ
هاأنتَ .. أنتَ
كماعهِدتُكَ
غيرَأنَّك لست أنتْ
إني لِيوميْك الذيْن
تخالفا بكَ
قد كمَنتْ
هاأنتَ هيكلُ
صبوةٍ
في عرش بابلَ
قد تربع يومَ كانْ
للسحرنكهتُه ..
وللنجوى دُخانْ
والأرضُ ضائقةٌ
بمارحبَت عليكْ
ومعارجُ الآفاق
مُرجعةٌ إليكْ
نفسَ السؤالْ
نفسُ السؤال يعودُ
ياقلَقَ الرحالْ
والبرقُ يختلبُ النجومَ
وللثريَّا
أنْ تعيش مدىً
حزينةْ
الأرضُ متعبةٌ
وأنت تلوكُ أسبابَ السكينهْ
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 07:01 ص]ـ
برغم إني لا أحب هذا النوع من الشعر ولا أفهمه حتى
ولكني أحييك لوجودك معنا وأكيد أن لمثل شعرك محبين ومعجبين
وتقبل تحياتي وتقديري
ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 01 - 2009, 12:59 م]ـ
أهلا بأخينا شوقي الكبير , ما أروعك! وما أروعَ هذا الإبداع!
ننتظر المزيد فأهلا بك وبشعرك الرائق.(/)
سلمى
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 11:23 م]ـ
سلمى
ماذا يسمي مايحاولُ أن يقولَهْ
حبٌّ وتبريحٌ
ألمَّا بهْ
أضاعا الدربَ من قدميه
وأصطادا دليلهْ
أمْسكْتِهِ من حلمهِ
وأعدتِهِ طفلاً إلى دنيا الطفولهْ
وزرعْتِ في أيامهِ
ومسارهِ
مرأى الحياة
مرأى الأماني الباسمات
مرأى المساءت الجميلهْ
عيناكِ من نصبتْ له شركاً
فصادت قلبَهُ
وسبتْ ميولَهْ
فترفقي
وترحمي
وثقي بما قد قال في دنيا الهوى
عن قلبهِ المأسورِ
أو مالنْ يقوله
هو عاشقٌ
ومسافرٌ
عَبَرَ المسافاتِ الطويلهْ
قد جاء من دنيا المتاهةِ
حاملاً
أحلامه ورؤاه
متأبطاً
أيامَهُ وهواه
ودروبُه تشكوه
وألأسفارُ قد أضْنَتْ خيولَهْ
حتى رأى
مالم يكنْ من قبلُ
إلا في رؤاه المستحيلهْ
عيناكِ دنياه الجديدهْ
ووميضُها
يدعوه من بين المجراتِ البعيدهْ
سكنت له روحٌ لديك
فأقْبِلي
من كل زاوية عليه
لملمي أشلاءَ قلبٍ
ذابَ من شوقٍ إليك
هو لن يكون له من الآمالِ عند رحيلكِ
إلا الرحيلْ
هو مستحيلٌ قاومَ الدنيا
ليضحيَ واقعاً
لاتُرجعيِهِ إلى دروبِ المستحيلْ
سلمى
إذا ماالحلمُ جاوز بالفتى كلَّ الحدودْ
وتكاثفتْ من حول هذا الحلم أشكالُ الوجودْ
فثقي بأن الحلم هذا _ ياضياء العمر _ مبتدأُ الخلودْ
سلمى
تسيرني إلى دنياكِ دنيا لم تزلْ
ترنو إليكِ من البعيدْ
ميلادها طيفٌ
وفيها الحبُ يسري كابتساماتِ الوليدْ
أسفي على ليلٍٍ تولى
لم يُكَلَّلْ بابتسامةِ فجركِ
أسفي على عمرٍ مضى
تاهت مراكبُه
ولم تدرركْ سواحل عمركِ
ـ[شوقي الصغير]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 05:36 م]ـ
لأناغريبانِ
تاهَتْ
مراسي القصيدةْ
نحاول ألاتفوح القصائدُ
في ترَفِ الحرفِ
بالنعراتِ القديمةْ
لأناغريبانِ
ضاعتْ
فتُوَّتنا
في الدروب البعيدةْ
لأناغريبانِ
جدوى
الأغاني عديمَةْ
ش
ك
ر
ي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:24 م]ـ
سلمى
ماذا يُسمَّى مايحاولُ أن يقولَهْ
حبٌّ وتبريحٌ
ألمَّا بهْ
أضاعا الدربَ من قدميه
واصطادا دليلهْ
أمْسكْتِهِ من حلمهِ
وأعدتِهِ طفلاً إلى دنيا الطفولةْ
وزرعْتِ في أيامهِ
ومسارهِ
مرأى الحياة
مرأى الأماني الباسمات
مرأى المساءات الجميلةْ
عيناكِ من نصبتْ له شركاً
فصادت قلبَهُ
وسبتْ ميولَهْ
فترفقي
وترحمي
وثقي بما قد قال في دنيا الهوى
عن قلبهِ المأسورِ
أو ما لَنْ يقوله
هو عاشقٌ
ومسافرٌ
عَبَرَ المسافاتِ الطويلةْ
قد جاء من دنيا المتاهةِ
حاملاً
أحلامه ورؤاه
متأبطاً
أيامَهُ وهواه
ودروبُه تشكوه
والأسفارُ قد أضْنَتْ خيولَهْ
حتى رأى
مالم يكنْ من قبلُ
إلا في رؤاه المستحيلةْ
عيناكِ دنياه الجديدةْ
ووميضُها
يدعوه من بين المجراتِ البعيدةْ
سكنت له روحٌ لديك
فأقْبِلي
من كل زاوية عليه
لملمي أشلاءَ قلبٍ
ذابَ من شوقٍ إليك
هو لن يكون له من الآمالِ عند رحيلكِ
إلا الرحيلْ
هو مستحيلٌ قاومَ الدنيا
ليضحيَ واقعاً
لا تُرجعيِهِ إلى دروبِ المستحيلْ
سلمى
إذا ما الحلمُ جاوز بالفتى كلَّ الحدودْ
وتكاثفتْ من حول هذا الحلم أشكالُ الوجودْ
فثقي بأن الحلم هذا _ ياضياء العمر _ مبتدأُ الخلودْ
سلمى
تُسَيِّرُني إلى دنياكِ دنيا لم تزلْ
ترنو إليكِ من البعيدْ
ميلادها طيفٌ
وفيها الحبُ يسري كابتساماتِ الوليدْ
أسفي على ليلٍ تولى
لم يُكَلَّلْ بابتسامةِ فجركِ
أسفي على عمر ٍ مضى
تاهت مراكبُه
ولم تدركْ سواحل عمركِ
أشكرك أستاذ محمد على هذا النص الرقيق، بتصويره الصافي الأنيق ..
واعذرني على إعادة كتابة النص لبعض الهنات الإملائية؛ حتى لا تعكِّر الصور الشعرية الرائقة ..
المطلع جذاب في عفوية وعذوبة , وكان يستحق -في رأيي - ختاما مماثلا ..
دامت شاعريتك ..(/)
إلى طلابي
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 11:45 م]ـ
كتبت هذي الأبيات لطلابي من حر شوقي إليهم وإلى أيامي الجميلة معهم
بعد تركي للعمل في مدارسهم
وقد زرتهم الأسبوع الماضي فتحلقوا حولي يعاتبونني لمَ تركتهم؟
خنقتني العبرة كثيرا عندما زرتهم ولم أستطع تمالك فنسي فهملت عيناي ولم استطع إلقاء ما كتبت عليهم لم أستطع ...
لا زال قلبي ينبض بشوقي إليهم وبحبهم.
كانوا طلابا فائقين في اللغة العربية وكانت درجاتهم الأعلى بين أقرانهم ولله الحمد والمنة.
هاكمُ الأبيات:
أيا ليت بعد البعد عيني تراكمُ=فيبرئني مما اشتكيت لقاكمُ
وذكركم عندي ملح ولهفتي=فهل داع ذكري في الخيال دعاكمُ
أما زلت فيكم منهلا ومعلما=تعدونه في النائبات أباكمُ
بنيَّ لقد ضن الزمان بوصلكم=سقاني الذي بالبين عني سقاكمُ
وما كان عن أمري ولا حسب رغبتي=ولا اخترت إن أعطَ الخيار سواكمُ
سأذكركم ما دام في العمر فسحة=وأسعد ما نور العلوم غشاكمُ
فإنا بكم نرقى فجدوا لأمة=ستعلو على قدرِ العلا من عُلاكمُ
بحفظِ إله العالمين تركتكم=وسدد ربي في المعالي خطاكمُ
وأبعدكم عن كل شر وفتنة=ووفقكم نحو الهدى ورعاكمُ
تمت بحمد الله
أحمد بن محمد الخضري
الرياض
الأحد 11/ 1/1429هـ
4,50 فجراً
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:37 م]ـ
أما زلت فيكم منهلا ومعلما
تعدونه في النائبات أباكمُ
أحببْ به معلما وأبا
بحفظِ إله العالمين تركتم
تركتم = أهي تُركْتُمو أم تَركتكُمْ فسهوتم عن رسم الكاف؟
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:53 م]ـ
ولكن هل الله تعالى إله العالمين؟ هو رب العالمين بمعنى الربوبية, ولكن لم أسمع أنه إله العالمين لأن من عباده من يشرك به ومن يكفر به.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)
هو إله الناس وإن كفر به بعض الناس
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 12:06 ص]ـ
وجهة نظر معقولة جدا. شكرا أستاذي الفاضل وعذرا على تطفلي.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:27 ص]ـ
أحببْ به معلما وأبا
تركتم = أهي تُركْتُمو أم تَركتكُمْ فسهوتم عن رسم الكاف؟
عذا أستاذ محمد
لم أقصد
سهوت عن رسم الكاف
بحفظ إله العالمين تركتكم (لجنة الإشراف: عُدِّلَتْ)
تخيل؟! ستة أشهر لم أنتبه لها
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:29 ص]ـ
ولكن هل الله تعالى إله العالمين؟ هو رب العالمين بمعنى الربوبية, ولكن لم أسمع أنه إله العالمين لأن من عباده من يشرك به ومن يكفر به.
كدت أستفتي بسبب ما قلت
شكرا على مرورك الكريم
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 07:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)
هو إله الناس وإن كفر به بعض الناس
قال تعالى في سورة الأنعام: (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 05:17 م]ـ
ولكن هل الله تعالى إله العالمين؟ هو رب العالمين بمعنى الربوبية, ولكن لم أسمع أنه إله العالمين لأن من عباده من يشرك به ومن يكفر به.
Hpskj
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 06:38 م]ـ
أخي ابن جامع
hpskj
لعلك كتبت " أحسنت " فنسيت أن تحول لوحة المفاتيح إلى اللغة العربية
ـ[عربي سوري]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 06:50 م]ـ
الله الله
عزيزي انا لي تجربة نفس تجربتك انا تركت طلابي منذ حوالي الشهرين
ويكاد الشوق اليهم يقتلني الله كم احن الى أيامي وإياهم
ولكنني لا استطيع أن ازورهم كما فعلت فبيننا مئات الأميال
آه يا صديقي
ماذا فعل بي موضوعك ليتني لم أدخل وأقرأ
لقد قتلتني يا صديقي
ـ[عربي سوري]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 06:59 م]ـ
بمناسبة الحديث عن الإله
الفرق بين الله والإله هو أن الله هو المعبود بحق وهذا الاسم يقتصر على الخالق جل في علاه
اما الإله فهو كل معبود سواء بحق او بباطل
لذلك نجد ان هذه الكلمة تخضع للتقلبات الصرفية من تثنية وجمع وتذكير وتأنيث وغيرها
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 03:08 م]ـ
الله الله
عزيزي انا لي تجربة نفس تجربتك انا تركت طلابي منذ حوالي الشهرين
ويكاد الشوق اليهم يقتلني الله كم احن الى أيامي وإياهم
ولكنني لا استطيع أن ازورهم كما فعلت فبيننا مئات الأميال
آه يا صديقي
ماذا فعل بي موضوعك ليتني لم أدخل وأقرأ
لقد قتلتني يا صديقي
لا بأس صديقي العزيز العربي السوري
إنما الدنيا هكذا
وداع وفراق واشتياق ولوعة
شرفني مرورك.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 03:09 م]ـ
بمناسبة الحديث عن الإله
الفرق بين الله والإله هو أن الله هو المعبود بحق وهذا الاسم يقتصر على الخالق جل في علاه
اما الإله فهو كل معبود سواء بحق او بباطل
لذلك نجد ان هذه الكلمة تخضع للتقلبات الصرفية من تثنية وجمع وتذكير وتأنيث وغيرها
شكرا لك لتوجيهك
ولكني خصصت فقلت إله العالمين ومن إله العالمين غير الله وهو (إله الناس)
أشكرك على حرصك جزاك الله خيرا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 11:45 م]ـ
الله أكبر!
ما أجملكم، وأحسنكم من معلمين مخلصين نافعين!
أحمد الخضري + عربي سوري
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 01:51 م]ـ
الله أكبر!
ما أجملكم، وأحسنكم من معلمين مخلصين نافعين!
أحمد الخضري + عربي سوري
أهلا بمرورك الكريم استاذي الفاضل
شكرا لك وجزيت خيرا
دعواتي ..
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 08:30 م]ـ
أشكر الأستاذ محمد والمشرفين الكرام ومن قام بتعديل إحدى الكلمات التي نسخت خطأ من الملف الأصلي للنص من جهاز القائل.
دعواتي لكم بالسداد ..(/)
>>>صَابت فتاةٌ<<<
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أرجو من حضرتكم التدقيق في هذه الأسطر الشعرية لمعرفة ما فيها من أخطاء
صَابت فتاةٌ جميلةٌ كبديْ=أَوهتْ فراسً مصيبةٌ جلديْ
إنسيةٌ لا تغيبُ يا أبتي=كا شمسنا بلْ شُروقِها أبديْ
تَرمِي فُؤادي سِهامُها بردي=فأصبحتُ في حُبِّها عانَ جسديْ
فهيا أريجٌ حجابُها أزلي=تسقي أسيرٌ بها فلا تزديْ
فيها نقوشٌ على أناملِها=قد خلفتني جوى بيومِ أحديْ
مدَّت يداها بكفّها مسحت=خدّي فأصبحتُ يومَهَا وجديْ
في خاطري قد سألتُها رفثي=قالت وصالٌ فقُلتُ لنْ تجديْ
غيري مُحبّاً لك فلا تَقَفَي=قالت لا تُغرَّ بِنَا يا أسديْ
من حبَّ منَّا ورَامَ فيهِ جوى=من بأسِنَا سَوفَ يموتُ كمديْ
سبحانَ ربِّي يموتُ قائلةٌ=وهيا غديرٌ ولؤلؤٌ برديْ
ما من حزينٌ بقدرِنا ويا=عشقي على قولَكِ فلا تزدي
أبا الفراس
2/ 6/2008م
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 12:04 ص]ـ
القصيدة من بحر المنسرح الذي لم يستقم في كل أبياتها
كا شمسنا = كشمسنا (وفي الحالين يستقيم الوزن)
فأصبحتُ في حُبِّها عانَ جسديْ = مكسور، عان هل هي عانى؟
غيري مُحبّاً لك فلا تَقَفَي = " لك " كسرت الشطر
قالت لا تُغرَّ بِنَا يا أسديْ = يستقيم الشطر هكذا: قالت بنا لا تغر يا أسدي
من بأسِنَا سَوفَ يموتُ كمديْ = مكسور
ما من حزينٌ بقدرِنا ويا .. عشقي على قولَكِ فلا تزدي = مكسور
ـ[أبا الفراس]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم
حسب علمي وانتم اعلم، أن كلمة " عانَ " معناها أسِير بمعنى أني أصبحت أسير جسدي في الحب أي أني لم أعد أتحكم به
شكرا أخي على التوضيح بما تحمله القصيدة من نقاط كسر
سوف أقوم بتصحيح الأخطاء
لك تحياتي
أبا الفراس(/)
آهاتي
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 02:39 م]ـ
تأههت بآهة و آهات,
ثم بألف من آهاتي
فآه لَكَمْ رأيتني لوجهك البَرَج
مرآة من قوازح العين.
إنه ما رجوته يا صغيرتي!!
أمنيتي ووسيلتي وغايتي,
أن تشتاقي لرؤيتي ..
رجوت يا أرق أنفاسي,
ورجيتي دوما بفؤادي ..
عل أن أبرح أعظم إحساس.
فآه, لو أنك قطرة من مشاعري
لكنتِ كالشذا, ناعمة لروحي.
إنه ما رجوته يا صغيرتي!
إنه أمنيتي يا حبيبتي.
فمثلي مثل ماء النهر الصافي
تضمينه بين أحضانك البريئة
يستوي من فوقك ويجري من تحتك
نعم .. نعم ..
أرني قطرة من عطر جبينك!
فقط قطرة واحدة على خديك,
قبل أن أُرْمَى في بحر ثغرك.
أريد أن أك نعل رجلك اليمنى,
أو .. نعل رجلك الأخرى.
فأنا ... أنا, يا أحلى صبايا الورى
شهيد من ذبحه فيك الهوى.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:08 م]ـ
أريد أن أك نعل رجلك اليمنى,
أو .. نعل رجلك الأخرى.
فأنا ... أنا, يا أحلى صبايا الورى
شهيد من ذبحه فيك الهوى.
لمتُ ديك الجن الحمصي حين قال:
فَوَحَقِّ نعليها وما وطئ الثرى
شيءٌ أعزَّ عليَّ من نعليها
ديك الجن استعز النعل آثما، وأنامل الرجاء استعسل الرجل لاثما
سمعت بالتأوه فهل سمعتم بالتأهه
نصك يا أنامل الرجاء يحتاج إلى تريث في اغتراف اللفظ، وإلى تمهل في اعتماد الصورة.
أنامل الرجاء أسرف في طاعة أنامل الرجاء فاستوطرت الأنامل وتصاعر الرجاء.
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 07:37 م]ـ
لمتُ ديك الجن الحمصي حين قال:
سمعت بالتأوه فهل سمعتم بالتأهه
نصك يا أنامل الرجاء يحتاج إلى تريث في اغتراف اللفظ، وإلى تمهل في اعتماد الصورة.
أنامل الرجاء أسرف في طاعة أنامل الرجاء فاستوطرت الأنامل وتصاعر الرجاء.
أما سمعت بأهَّ أَهّاً وأهَةً وأهَّةً، وتأَهَّهَ: تَوَجَّعَ تَوَجُّعَ الكئِيبِ، فقال: آهٍ أَو هاهٍ:)(/)
رثاء مجد
ـ[وديان]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 05:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رثاء مجد
واحسر تاه على زمن قد انقضى كنا فيه أفضل بني البشر
كنا نحكم لانُحكم نذل لا نذل كنا كما الصقور تأبى الأسر
كنا روحأً في أجساد متفرقة إذا قاتلنا تحولنا لكاسر
إذا طلب منا ضعيفاً إجارة أجرناه دون تردد وفكر
وإذا اعتدى علينا عدواً بغارة أبدناها وجعلناه ذليلاً منكسر
نتمسك بشريعة الواحد الأحد ونقتدي برسوله محمد الأخير
لا نهاب سوى الفرد الصمد ونقول الحق لا نخشى المنكر
سادت مكارمنا المشارق والمغارب وملأنا التاريخ بمجدنا والمآثر
فأصبحنا نهارا بلا شمس وليلاً طويلاً لايحكمه القمر
أصبحنا أحزاباً ذليلة متفرقة بعد أن كنا كثمار الشجر
بعدنا عن شرعنا وديننا فصرنا مذلولين بلا منجد ناصر
نخشى من صفته الذل والخزيان أمريكا وإسرائيل وكل كافر
نهان بعد حكم ومجد لا يندثر بعد توحيد الممالك بالتجلد والصبر
فحري بك أيها المسلم الندب بدل التسكع والتصنع والسمر [/ [/ color][/size][/size][/size][/size]
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:23 م]ـ
إذا طلب منا ضعيفاً إجارة
ضعيف ٌ
وإذا اعتدى علينا عدواً
عدوٌ
ـ[وديان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:53 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخ محمد شكرا على التصحيح ,وجزاك الله كل خير.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:14 م]ـ
حركتي بكلامك ماكان ساكنا.لا بد أن يشرق الضوء في آخر النفق.(/)
أمنيات في زمن اللا أمنية
ـ[وديان]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 01:57 ص]ـ
تمنيت قول كلمتين
أشفي بها مرارة الكتمان
تمنيت امتلاك نفسي
لأتخلص من بطش السجان
تمنيت الوصول إلى أقصى الحدود
تمنيت تحطيم كل القيود
تمنيت
وتمنيت
وتمنيت
حتى أصبحت كومة أحلام
خيالات
أوهام
وأصبحت أتساءل
لماذا لا نستطيع تحقيق الأحلام؟
ولما تصبح أوهام؟
فجاء الجواب ليقتلني
لأنك في غابة إنسان
تخلى عن دين الرحمن
فأصبح يفسد كالشيطان
وينهش كالغربان
فيخمد ثورة الشبان
ويلغي بسمة الصبيان
وينتهك عرض النسوان [/ center][/font][/color]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 02:40 ص]ـ
كلماتك لطيفة اخية بارك الله قلمك وأدام عطاؤك.(/)
أمي
ـ[الروض النضير]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله. احتراماتي للأستاذ عيسى ملهم الأفكار ومستحضر الذكريات.
هذه مقطوعة كنت نظمتها لتكون إهداء في رسالة الماجستير ثم تركتها لحاجة في نفسي:
منابع الشعر جفت من معانيها
إن لم أسُقها لنهر الحب يرويها
وخطرة القلب ضلت عن مقاصدها
إن لم أكن في سبيل المجد أُجريها
وحكمة الشعر ضاعت من قصائده
إن لم أكن لرضاء منكِ أُزجيها
أماه .. واسمك أحلى كلمة طرقت
سمعي فقام لها الوجدان يحكيها
وضمة منك بعد الشوق أرقبها
زاد لجذوة حبي فيك تذكيها
أماه عذرا إذا ما اللفظ جانبني
أو البلاغة خانتني مبانيها
محبتي فيك ضاقت بي مسالكها
فاللفظ يكتمها والعين تبديها
والأرض عن حملها كلت مناكبها
لكنني في رسيس القلب أحويها
هذي حشاشة قلب أنت ملهمه
ولا يفي فضلك المشهود ما فيها
ولو نظمت بحور الشعر أجمعها
لما وفيتك إكراما وتنويها
ـ[وديان]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 07:41 ص]ـ
كلمات جميلة ,وفقك الله, وأدام لك أبواك.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 04:09 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك
أبيات جميلة
هنيئا لك
دعواتي ....(/)
مأساة الطائف
ـ[وديان]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 07:37 ص]ـ
في الطائف ذكريات قد محاها الزمن \\\\ وأحياها قلب سقيم يرتجي الجبر
ذكريات فيها ما يحي النفس ويسعدها\\\\ وفيها ما يقتلها من الحزن والقهر
فقد عشت فيها أحلى أيام العمر\\\\\ وتلقيت منها أقسى أنواع الخبر
في كل شبر من أرضها حكاية\\\\\ تروى بالدموع وتنسى بالصبر
في الشفا والهداوالجبل وبين الشجر\\\\أراك يأبي في أحلى الصور
تم أرى البرق مبشراً بالمطر\\\\\فأراك في صورة يضيق بها الصدر
أراك صريعاً تحت المطر\\\\\فلا أعلم أأخشى أم أحب المطر
فلطالما ركضنا خلف السحب \\\\ولطالما حلمنا بقطرة مطر(/)
قصة أعجبتني
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 10:51 م]ـ
أعجبتني هذه القصة فنقلتها لكم من منتديات سندباد:
--------------------------------------------------------------------------------
::: أروع قصة قرأتها:::
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: " وقولوا للناس حسناً " ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 09:13 ص]ـ
قصة ...... مهما قلت أبقى لا يمكنني الوصف جمعت الألم والأمل من لاشي،أذكر أن أحدهم قال لي الأمراض النفسية في بعض حالاتها معدية فلم أصدقه أما الآن احسست بأثر ذلك الأعمى في إدخال السرور على قلب صديقه. لك جزيل الشكر على هذه الرائعة.
ـ[براهمه]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 06:26 م]ـ
السلام عليكم
لا يظهر لي شيء هنا
لا يوجد قصة؟
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:43 ص]ـ
؟؟؟؟؟ كيف لا يوجد قصة!!!!!!!!!!!!!!(/)
التتار الجدد
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 09:20 ص]ـ
عاد التترْ
إلى البلادْ
وجيشهم قد انتشرْ
مثل الجرادْ
لم يُبق شيئا لم يذرْ
ياللفسادْ!
تحت الحصار المستمرْ
الكل صار في خطرْ
من طنجةَ إلى قطرْ
حتى الجمادْ
لم يرحموا شيخا كبِرْ
ولا جريحا يحتضرْ
ولا صبيا في المهادْ
لم ينج منهم مسلمٌ
في مسجدٍ
أو راهب في معبدٍ
أهم وحوش أم بشرْ؟
لا تعلنوا الحدادْ
لاتلبسوا السوادْ
نادوا صلاحا أوعمرْ
ليعلن الجهادْ
فوحدوا صفوفكمْ
ولتشحذوا سيوفكمْ
ولْتُسرجوا الجيادْ
شعبي سيبقى صامدا
ذا همة لا تنكسرْ
لن ينحنِي ولن يفرْ
مادام عنده الحجرْ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:29 م]ـ
شعبي سيبقى صامدا
ذا همة لا تنكسرْ
لن ينحنِي ولن يفرْ
مادام عنده الحجرْ
عزم وشموخ فليخسأ الرضوخ
ـ[وديان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:08 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قصيدة رائعة يا أخي ,وفقك الله للأفضل دوما.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:18 م]ـ
شكرا جزيلا على التشجيع.(/)
شبابنا .. إلى أين!
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 09:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رفقاء الأنس وصحبة التنادم هنا في فصيح العلم والأدب ..
أما بعد ..
فهذه المقالة جوابُ رسالةِ جوالٍ أبردها إليّ سريٌّ من السَّراة .. ذكر فيها وهو في طريقه لمقابلة مدير مدرسةٍ ما؛ ما وقعت عينُه عليه، ونبا سمعُه منه، من تعاركٍ بالأيدي، وتلاسنٍ بالقبيح المندي؛ من بعض الطلبة إبّان انصرافهم وقت الظهيرة. يقول هذا الصديق: فذكرت ما رأيت للمدير، فأجابه بأن المدرسةَ مسؤولةٌ عنهم ما داموا داخل أسوارها، فإذا ما انصرفوا؛ جاء دور البيت في تقويم المِعْوج وتنقية المنكدر! فحينئذٍ سألني صديقي أن أسمعه رأيي، وأبدي وجهة نظري في قول المدير الآنف ... فوُلِدت هذه الوُريقات، وخرجت هذه الرسالة التي أرجو من فضلاء الفصيح إبداء الرأي حولها، وإجراء النقد في تراكيبها، وإيقاف العبد الضعيف على أصول إخوان الصفاء من أحلاس الأدب وأقطابه ...
أقول فيها ...
أخي الحبيب ... شكر الله لك حسن ظنك بأخيك؛ وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كرم أصلك ونبل طبعك وسراوة خلقك، وأنت ولا ريب في هذه الثلاث مضرب المثل وموضع القدوة ومحل الأسوة.
ورد إلي بريدك العاطر يرف بالندى البهيج ويضوع بالمسك الأريج مع بشائر الفجر الندية وطلائع الغد المشرق، وأخو الجسد المهدود والعصب المكدود مكروب النفس مسلوب الإرادة لا يفيء إلى كن ولا ينجلي له هم.
فتحت بريدي المثقلَ ببنات الأرض، وأرسلت طرفي الساجي يسرح في رياضه البكر ويتهادى في مروجه الغين، وقد طللت بواكير الصباح وروده بأنداء الربيع، وجلّلت حبات البرد أديمه بأفواف الوشي، وبينا الساهد المكروب يتملّى بدائع يد القدرة في الكون ومجالي صنع الله في الأرض؛ إذ فاح من تلك المروج ريّا القرنفل، فعطّر أنفاسي بالشذى الفواح، وملأ جوانحي بالغبطة والسرور، فأدرت الطرف الفاتر أتتبع مصدر السحر وأتلمّس منشأ الغبطة وأتنسّم مكمن الحسن، فإذا بتلك الربى تهتز من الرِّيِّ، وتَفْتَرّ عن مثل الجمان، لتعلن عما وراءها من كنز دفين، نطقت به رسالتك الباذخة، وصدعت معانيها بالحق الصادح، ففضضت ختمها ونشرت طيها فإذا فيها بعد عذب السلام ورقيق التحية، ما تفضلت به من قالة الأخ المدير الذي أدّاك القدر المغيب أن تقابله، وقد ذكرت ما تشاجن بينكما من حديث وما جرى بينكما من كلام حول تربية الطلبة الأيفاع، فقال إن تربية النشء حِمْلٌ ينهض به البيت والمدرسة ونبلٌ يريشه الآباء والمعلمون وخَرَزٌ ينظمه الأهل والمربون.
واسمح لي يا صديقي بادئ الرأي أن أقول: إنك نكئت جرحا طالما سفا الدهر الغافل عليه، وقصدت فجاًًّ كثيراً ما غفل الأدلاء عنه، فقول المدير الفاضل آنفاً لا ظل للريب عليه ولا كرة للنظر فيه؛ فلو أن الطالب منذ نشأته في مهد الصبا فتح عينَه على القدوة الحسنة، وأرهف سمعه لصوت الواجب، لوجد من ضميره الحي وشعوره اليقظ وَزْراً من المعصية وعِصمة من الغواية. وكذا في فصله وبيئة علمه فمنذ أن تفتَّحت أكمامه الغضة وتفتّقت براعمه الندية رأى الموجه النابه والمربي الناصح الذي يشوب العلم بالمتعة والدرس بالطرفة والمثال بالقاعدة وشاهد المعلم الحصيف الذي يخلق الإبداع في كل رأس والثواب لكل جهد؛ وإذاً لوجدنا كل طالب يدخل كل مدرسة متعلماً ثم لا يلبث أن يتخرج منها عالماً.
ومن هنا صار الواجب على المربين إن أرادوا توجيه المسار وتحديد الهدف وتثبيت القاعدة وإرشاد الحائر؛ أن يولوا اهتمامهم بالأسرة لتنهض بعملها التربوي، وتذكر المدرسة لتضطلع بدورها الثقافي، فيتخلّى الطالب قبل أن يتحلّى ويلتقي الماء على أمرٍ قد قُدِر.
ولعلك بعد هذا يا صديقي واجدٌ لهؤلاء الفتية الذين ذَكَرْتَ العذر، وملتمس لهم من تقصيرنا شفيع، فما ترى من عراك وما تسمع من سباب وما تلمس من أذى؛ شواهد عدل ومقاطع حكم على وبالة المرعى وكدورة المورد. فالشباب كما تعلم سواعد الأوطان في الكرب ومضارب الأمة في المحن وحق أبلج يقذفه الله في معترك الخطوب على من شاء فإذا هو زاهق، فإن وهى الساعد ونبا المضرب ولُبّس الحق، انحل النظام وتبدد الجمان وتفرق في مجاهل الأرض أباديد.
هذا ما عنّ لأخيك في هذه القضية والسلام ...
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:14 م]ـ
يبدو أنَّ أهلَ الفصيح مشغولون باختبارات النصف الثاني ..
هذا كان ظني بادئ الرأي ..
غير أني وجدت بعضَ المقالات لا تخلو من ردود، ولا تعدم من مشاركة ..
ولا يظننّ أحدٌ أني مولعٌ برؤية الأقلام تتكسّر نصالها، وتتبارى محابرها على أعتاب معرّفي! كلا .. فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه .. ولا أزكّي نفسي ..
ولكن .. بقدر ما أفرحني وجود منتدىً رصينٍ يهتم بالعربية، ويحتفي بكتّابها ..
بقدر ما آلمني زهدُ بعضِ كرام الإخوان في التعليق على المقالات بشكل عام ..
وإن شئتَ قارئي فانظر إلى الكم الذي يدخل ليقرأ، ثم لا يلبث أن يخرجَ حثيثاً ..
فياتًرى .. ما مردُّ هذه الجفوة ..
إلى الله المشتكى ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 12:22 ص]ـ
إلغاء ..
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 12:25 ص]ـ
إلغاء ..(/)
قصة من نزف جروح ...
ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 01:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. غابةٌ ليست كأي غابة سكونها ليلاً تعرفه من همس شجراتها الرائع هذه الغابة تشرق مع إشراقة الشمس كل يوم وتبدأ معها حركتها يأتي الأسد كعاته مبكراً ضارباَ مثلاً في التبكير فينتصب في عرينه منادياً أعضائه في هذه الغابة فيفتك بهم بتلك الصحية الخارقة للأذن فيستيقظ الأعضاء مرهقين من السهر والخمول فيأخذ كلٌ بشغله وعند بدأ الشغل والحركة يتوسد الأسد يده نائماً في عرينه ويوكل واحداً من أبناء جلدته على شوؤن الغابة لأن النوم قد لبسه أجمل ما في هذه الغابة نملها ذلك النمل النشيط العامل بكفاح وإخلاص ولكن المشكلة تكمن بأن هذا النمل تطؤه الأقدام وأعضاء الغابة غافلون ومع هذا ظالمون أطناب الغابة قد اعتلاها الظلم وغيوم ممتلئة بعدم الرحمة قد منع إعطاء الوجه لاهل هذه الغابة ليس لأن الوجه لا يُعطى ولكن لأن الكبر والاستحقار أعلى وتمضي النمل في تشييع جثث موتها والحزن يبدو أنه منتهاها ومع غروب شمس كل يوم يلوح أفق السعادة بادياً على محيا النمل فتأخذ في الاسترخاء والنوم العميق والأحلام باديه لهم في التفكير في الغد المخيف بكوابيسه لكن شمسه ستطلع لا محالة لا يبدو الأنقلاب على هذه الغابة سهلاً ولكن الدعاء ليس محجوباً عن أحد فيأخذ النمل بهذا الحبل الوحيد أمامها وهل هناك حاجب عن الدعاء؟ لاأدري اجيبوا انتم ... رأيكم بكل صراجة عن هذه القصة الأولى لي انا بذرة صغيرة في كتابة القصة وخاصة الناقدة ولكم تحياتي ....(/)
الوليد الوزير
ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 02:47 ص]ـ
لَفَظتْهُ أُمُّهُ
أخذ الشّهيقْ.
قبلَ أنْ يبْكي و ُيلقي بالزّفيرْ،
أخرجَ القاضيُّ عقْدًا وكتَبْ:
أنْ عقدْنا للوليدِ وتَوَزَّرَ للأميرْ.
حليبُ أمّكَ في فَمِكْ،
ما زال يقطرُ منْ شِفاهِكْ،
ما زال يمْشي في دمكْ،
كيف أصْبحتَ الوزيرْ؟
مرَّتْ الأيّامُ مرَّتْ
و شُهُور
فُطِمَ الوزيرْ.
أخذَ الخَتْمَ وعجّلَ للوزارَه.
مازالَ غضًّا وصغيرْ.
مازال لمْ يُشْبِعْهُ، في الصّغر، اللعبْ.
مُبْطِلاً اِسْمَ الوزارَه،
جاعِلا منْها دعاره.
كاتبا فوق المداخل والمَخارجِ:
"وزاراتُ الطربْ".
حليبُ أمّكَ في فمكْ.
ما زال يقطرُ منْ شفاهكْ.
ما زال يمشي في دمكْ.
كيف أصْبحتَ الأميرْ؟
كثُرَ الرّقصُ وهزُّ الرِّدْفِ
والغناءُ في البلدْ.
و التقى الزّوْجان بعْدما أخَذا الغَبوقَ
حتّى عَرْبَدَ مَنْ وُلِدْ.
حَكمَ الذّرُّ الصَّغيرُ،
أصْبحَ الحقّ ذليلا،
وانتهى أمْرُ البلدْ.
سقط عرْشُ الأميرِ،
جُرَّ كرْسيُّ الفطيمِ.
عِمْ صباحا يا وَلدْ.
حليبُ أمّكَ في فمِكْ.
ما زال يقطر من شفاهكْ.
ما زال يمشي في دمكْ.
كيف أصبحتَ الوزيرْ؟
إنه ذنب الأمير بن الأمير ...
صاحب الشعب الضريرْ.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:32 ص]ـ
دمت مبدعاً, يتجلى الأسلوب القصصي في كتاباتك وهو أسلوب شيق عادة لا يمله القارئ أحرص على تطويره ... في إنتظار المزيد.
ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 11:34 م]ـ
جزيل شكري وامتناني.(/)
عَلَى أَكُفِ الْرَحْمَةِ (خاطرة)
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم ..
أتمنى منكم إبداء رأيكم في الخاطرة قبل كل شيىء، لأنها أول كتاباتي، وأتمنى إبداء رأيكم دووووون مجاااملة، مع خالص شكري وتقديري.
في كدرة ذلك الجو،وبين العجاج الكثيف، وتحت السحابة السوداء، وبين سماع صوت الصواعق المخيفة، وتحت زخات المطر القوية، وفي خواطر آلام الحياة المريرة، وتحت تحديات العيش القاهرة، وبثياب ممزقة بالية، وعلى ذلك الصخر الصلب جالسا ... يفكر! يتساءل؟ يتشاءم! ... يؤمل.
آه كم هي حياة قاسية يمر اليوم كالقرن، والشهر كالدهر، والوقت كالسلحفاة.
تخرج من صدره آهات، ومن قلبه عبرات، وتسيل على خديه الدمعات.
يعيش وحيدا، يتألم بعيدا، يحزن كثيرا، كالطائر بلا جناح، وكالإنسان بلا ارتياح.
نهاره كالليل الدامس، وليله آهات وإحساس، أيامه السواد فيها معتم , وبيض لياليه محجم، عيديه حسرة وألم , وبهجته هي حلم وأمل.
تدور في خلده أسئلة يائسة، وأجوبة غامضة. هل سأبقى وحيدا بين المسلمين؟ وهل سأشقى وأنا بين أمة محمد الرحيم؟ أاختفت روح الأخوة؟ وضاع الأمل؟
أسئلة تدور في خلد ذلك اليتيم، بجواب واحد يتيم، في دنيا تناسى فيها اليتيم، وفي زمن طغى الناس على الدين، وهو يجيب ويكرر بحزن أليم، ونار من الأسى أضعفت الجسم الهزيل ... لا أدري؟؟
ينتظر أجوبة تشفي عليله، وتخفي حسرته وألمه، وتبرىء جروحه.
إنه مع ذلك عازم على شق دربه، ففأله وأمله بربه كبير، وحسن ظنه بربه جميل، ماشيا على طريق رسوله اليتيم، الذي لم يشغله يتمه عن إقامة دينه القويم.
صابرا راضيا بما قسم له ربه، فعليه يرجع أمره، ويطلب مراده.
دمتم بود
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:43 م]ـ
تمتلك إحساسا فذا إذ أخترت في أولى كتاباتك (اليتيم) جميل توضيفك للجانب الديني، تمتلك قلما يحمل بين ثناياه نصح عذب ... تحتاج إلى عمق أكثر وأن تنتقل من فكره إلى آخرى بطريقه أفضل أي أنتقالك من عقدة اليتيم إلى حلها يفتقد التدفق.
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 06:31 ص]ـ
زادني مرورك سعادة , والأسعد منه إبداء رئيك.
شكرا لكِ.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 09:46 ص]ـ
لا شكر على واجب وإن كان هناك داع لشكر فهو لك على ما أتحفتنا به .... في أنتظار المزيد من إبداعاتك.(/)
ليت البكاء
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:10 ص]ـ
ليتَ البكاءَ يخففُ الأحزانا=
هيجتِ من طولِ النوى أشجانا
جُرحُ الفؤادِ من الفراقِ يزيده=
دمعٌ يسيلُ من الأسى هتانا
قالوا الدموعُ من التباعدِ راحةٌ=
فظللتُ أرهقُ مقلتي نشوانا
لو ينقضي حزني بعيني إنه=
يبقى ويأخذُ في الفؤادِ مكانا
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 09:19 م]ـ
لا فضّ فوك أخي أحمد.
سأثمّن أوّلا:القول موزون مقفى يدلّ على معنى (عبّرت عن تجربتك الشعوريّة_والشّعر لا يكون شعرا ما لم يعبّر عن تجربة الذّات في إنفعالها بواقعها) راوحت بين أسلوبين: الأسلوب الإنشائي (في البيت الأوّل صدرِه وظّفت أسلوب التّمنّي كذلك في صدر البيت الرّابع: لو ..... ) والأسلوب الخبري: في عجز البيت الأوّل و في البيتين الثّاني والثّالث ولعلّ هذه المراوحة الأسلوبيّة ذات دلالة في جهة المعنى إذ تدل على مراوخة بين عالمين هما: عالم الواقع وعالم الخيال أمّا الواقع فهومشوب بالحزن والألم وأمّا الخيال فهو محاولة الذّات الإنفلات من همومها: تمزّق الذات الشاعرة بين الموجود والمنشود. ما يسدّد هذا المعنى المعجم الوصفي الموظّف: البكاء/ الأحزان / أشجان /الدّموع ....
إختيار النّون قافيّة مناسب للمقام لأنّ في النّون غنّة والمقطوعة هي غنائيّة حزينة تبثّ لواعج الذّات.
لكن أخي أحمد تذكّر جدنا أبا عثمان الجاحظ في قوله "الشّعر جنس من التّصوير" فالشّعر لا يكون شعرا دون صورة فنّيّة قائمة على التّشبيه أو المجاز.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:35 م]ـ
لا فضّ فوك أخي أحمد.
سأثمّن أوّلا:القول موزون مقفى يدلّ على معنى (عبّرت عن تجربتك الشعوريّة_والشّعر لا يكون شعرا ما لم يعبّر عن تجربة الذّات في إنفعالها بواقعها) راوحت بين أسلوبين: الأسلوب الإنشائي (في البيت الأوّل صدرِه وظّفت أسلوب التّمنّي كذلك في صدر البيت الرّابع: لو ..... ) والأسلوب الخبري: في عجز البيت الأوّل و في البيتين الثّاني والثّالث ولعلّ هذه المراوحة الأسلوبيّة ذات دلالة في جهة المعنى إذ تدل على مراوخة بين عالمين هما: عالم الواقع وعالم الخيال أمّا الواقع فهومشوب بالحزن والألم وأمّا الخيال فهو محاولة الذّات الإنفلات من همومها: تمزّق الذات الشاعرة بين الموجود والمنشود. ما يسدّد هذا المعنى المعجم الوصفي الموظّف: البكاء/ الأحزان / أشجان /الدّموع ....
إختيار النّون قافيّة مناسب للمقام لأنّ في النّون غنّة والمقطوعة هي غنائيّة حزينة تبثّ لواعج الذّات.
لكن أخي أحمد تذكّر جدنا أبا عثمان الجاحظ في قوله "الشّعر جنس من التّصوير" فالشّعر لا يكون شعرا دون صورة فنّيّة قائمة على التّشبيه أو المجاز.
أهلا أخي مروان
قد شرفت بحضورك نصي المتواضع.
أما بخصوص الخيال والمجاز فلكل مذهبه.
سعيد جدا بمرورك وكلامك الماتع المبهج للروح
وأتمنى أن أجدك معي دائما.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 07:44 م]ـ
أسلوبك سلس بسيط ينساب إلى القلب بكل عذوبة،في العصر العباسي جعل الشعراء الدموع وسيله لإطفاءنيران الألم وها أنت تجعل الدموع تزيد أشجانك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 03:16 ص]ـ
لله درك
أبيات رائقة
ذكرتني ببيتين كتبتهما هاهنا في الإبداع
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذا لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد؟
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:20 م]ـ
أسلوبك سلس بسيط ينساب إلى القلب بكل عذوبة،في العصر العباسي جعل الشعراء الدموع وسيله لإطفاءنيران الألم وها أنت تجعل الدموع تزيد أشجانك.
اشكرك أخيتي الثلوج الدافئة
على ما وصفت نصي المتواضع به
إنما هي نفاثة صغيرة ذهبت بتقادم هذي الأبيات
دعواتي لك ...
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 10:25 ص]ـ
لله درك
أبيات رائقة
ذكرتني ببيتين كتبتهما هاهنا في الإبداع
ألا ليت الدموع تزيل همي ... وتذهب حرقة تكوي فؤادي
إذا لسكبتها وأرحت نفسي ... ومن يرضى السهاد على الرقاد؟
أخي أبا سهل أهلا بك ومرحبا
لله درك أنت من شاعر مبدع
لك تحيتي وسلامي(/)
أمي
ـ[وديان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:16 ص]ـ
تفر الكلمات إذ حاولت وصفك \\ وتشل الفرشاة إن حاولت رسمك
كل مشاعر الحزن تطوقني \\ إن نظرة إليك فرأيت دمعك
كل شعور بالسعادة يغمرني \\ إن نظرة إليك فرأيت بسمتك
أود الوصول لأعلى المراتب \\ لأراك فخورة رافعة رأسك
لا أتخيل الدنيا من دونك \\ أدامك لي المولى وحفظك(/)
|| نَفْسُ النفس ||
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 03:00 م]ـ
إلى صديقي
قضى وأبيك ردحٌ من حياتي = بما تستنكرُ الأعداءُ فعله
أكابدُ فيهِ ما لو في الرزايا =أقلُّ فِعَالِه ناءتْ بحمله
فبين تعقلي وهوى فؤادي =وبين مدامع سالت ومقله
وبين أرى صديقي في عدوي =وأعدائي أراهم في الأخله
كذاك الدر في الأصداف يبدو =وفي الظلماء ترتقب الأهله
فإن أخفيت أو أظهرت أمرا =ترى ما بين جفني الأدله
وحب النفس عند النفس فرض =وأنت كذا نفس النفس كله
فإن أثقلت يوما لا تلمني =فبعض الشوك في الأزهار حله
وإن جافيت قد جافيت نفسي =وإن جفاء من يهواك ذله
فعذراً: لو عذرت خطاء قلبي =ويا أسفاً إذا سوفت قتله
وإن أذنبت في ما قلت بداً =ذنوب المرء عند العفو سهله
حبي وصاحبي وشقيق روحي =ومن دمعي على لقياه دجله
نظمت إليك ما نثرت جفوني =عصيا قل يوم الحب مثله
أدام الله في أحشاي روحاً =تراك لمنسك الأحبابِ قِبلَه
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 07:46 م]ـ
فإن أثقلت يوما لا تلمني =فبعض الشوك في الأزهار حله
وإن جافيت قد جافيت نفسي =وإن جفاء من يهواك ذله
سلام عليكم ورحمة الله ...
ما أجمل الأبيات أحسها أنا، أو أحسني هي!
لا أدري كيف أصوغ مشاعري وعباراتي تُجاه النبع الشاعري الذي يتدفق في هذه القصيدة.
لقد أحسنت وأجدت أخي (رسالة الغفران) إلى الأمام زادك الله إحساسًا وروعة ونورًا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:30 م]ـ
أخي رسالة الغفران، نص يستحق الوقوف عنده
يحمل في طياته الكثير من الصور المعبرة عن المعاناة
والعاطفة الجياشة تراها بين السطور
أخي رسالة الغفران: يبدو هناك خلل عروضي في البيت السادس
نظمت إليك ما نثرت جفوني
عصيا قل يوم الحب مثله
وهل الجفون هي التي تنثر، ما رأيك لو قلنا نثرت عيوني
ودُّ لك
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:46 م]ـ
بداعة ما بعدها بداعة
وبوح شعري، فيه روعة الأداء، وجمال الروعة والعطاء ..
وشاعريتك ـ يا أخي الكريم ـ تتأرجح بين عذوبة بوح الروح،
وبين انفراج المعنى!!
وهذا التكثيف في البوح الشعري يعطي المفارقة أبعادا أكثر أناقة
وكونية واتساعا، ويصبح المعنى الإنساني بشموليته هدف فنية ودلالات القصيدة التي تتفجر وتنبني بين اقطاب شاعريه واضحة المعالم والدلالات
وأترك لأخي الأديب الطبيب الشاعر عمر خلوف المجال رحبا لوقفة عروضية
أجدها واجبة في هذا الموقف!!
شكرا لك أخي الحبيب رسالة الغفران
وننتظر منك المزيد من العطاء الشعري
لا عدمناك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 03:33 ص]ـ
الله أكبر الله أكبر
رسالة الغفران نزل إلى ميدان الشعراء
قصيدتك تجربة رائعة لممارسة الإبداع الشعري
فقط ينقصك أن تثقلها من الناحية العروضية
أما المعاني فتكفيك شهادة شيخنا الدكتور مروان
دمت أديبا مبدعا
ـ[أم أسامة]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 06:26 ص]ـ
قال الأصمعي ـرحمه الله ـ: (إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده،فانظر إلى تشوقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه) هنيئاً لصديقك مشاعرك النبيلة وهنياً للعربية شاعر مثلك.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:17 م]ـ
قصيدة رائعة جدا قرأتها مرارا
وعجزت عن قول كلمة فيها
وكل كلمة وددت قولها قد ذكرها الإخوة
فهنيئا لي بنصك الجميل
ودنا شعرا
دعواتي لك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 03:33 م]ـ
إلى صديقي
كذاك الدر في الأصداف يبدو =وفي الظلماء ترتقب الأهله
فإن أخفيت أو أظهرت أمرا =ترى ما بين جفني الأدله
بارك الله فيك ووفقك ..
قصيدة تنم عن موهبة شعرية غنية ..
استمر , أتنبأ لك بمستقبل عظيم بإذن الله ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 12:10 ص]ـ
جزيتم خيرا كلمات رائعة .. ومشاعر أخوية صادقة ..
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 12:56 ص]ـ
إلى صديقي
قضى وأبيك ردحٌ من حياتي = بما تستنكرُ الأعداءُ فعله
أكابدُ فيهِ ما لو في الرزيا =أقلُّ فِعَالِه نائتْ بحمله
فبين تعقلي وهوى فؤادي =وبين مدامع سالت ومقله
وبين أرى صديقي في عدوي =وأعدائي أراهم في الأخله
كذاك الدر في الأصداف يبدو =وفي الظلماء ترتقب الأهله
فإن أخفيت أو أظهرت أمرا =ترى ما بين جفني الأدله
وحب النفس عند النفس فرض =وأنت كذا نفس النفس كله
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن أثقلت يوما لا تلمني =فبعض الشوك في الأزهار حله
وإن جافيت قد جافيت نفسي =وإن جفاء من يهواك ذله
فعذراً: لو عذرت خطاء قلبي =ويا أسفاً إذا سوفت قتله
وإن اذنبت في ما قلت بداً =ذنوب المرء عند العفو سهله
حبي وصاحبي وشقيق روحي =ومن دمعي على لقياه دجله
نظمت إليك ما نثرت جفوني =عصيا قل يوم الحب مثله
أدام الله في أحشاي روحاً =تحراك لمنسك الأحبابِ قُبلَه
موهبة شعرية،فمزيدا من التألق أخي رسالة الغفران
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:44 ص]ـ
:)
سلام عليكم ورحمة الله ...
ما أجمل الأبيات أحسها أنا، أو أحسني هي!
لا أدري كيف أصوغ مشاعري وعباراتي تُجاه النبع الشاعري الذي يتدفق في هذه القصيدة.
لقد أحسنت وأجدت أخي (رسالة الغفران) إلى الأمام زادك الله إحساسًا وروعة ونورًا.
بارك الله فيك يا اخي الكريم وشكرا لك على هذا الاطراء المشجع
أخي رسالة الغفران، نص يستحق الوقوف عنده
يحمل في طياته الكثير من الصور المعبرة عن المعاناة
والعاطفة الجياشة تراها بين السطور
أخي رسالة الغفران: يبدو هناك خلل عروضي في البيت السادس
وهل الجفون هي التي تنثر، ما رأيك لو قلنا نثرت عيوني
ودُّ لك
اهلا بالغالي ...
بالنسبة للخلل العروضي، ليتك تفصح اكثر، فأنا اضع ما صاغ فكري عن طريق الموسيقى غالبا
اما بالنسبة للعيون والجفون، بل الجفون يا صاحبي، لأن العيون تخرج والجفون تنثر، يمكن القول بأن الجفون عملها كعمل مساحات السيارة:)، بالأحرى ان مساحات السيارة عملها كعمل الجفون
دمت بود
بداعة ما بعدها بداعة
وبوح شعري، فيه روعة الأداء، وجمال الروعة والعطاء ..
وشاعريتك ـ يا أخي الكريم ـ تتأرجح بين عذوبة بوح الروح،
وبين انفراج المعنى!!
وهذا التكثيف في البوح الشعري يعطي المفارقة أبعادا أكثر أناقة
وكونية واتساعا، ويصبح المعنى الإنساني بشموليته هدف فنية ودلالات القصيدة التي تتفجر وتنبني بين اقطاب شاعريه واضحة المعالم والدلالات
وأترك لأخي الأديب الطبيب الشاعر عمر خلوف المجال رحبا لوقفة عروضية
أجدها واجبة في هذا الموقف!!
شكرا لك أخي الحبيب رسالة الغفران
وننتظر منك المزيد من العطاء الشعري
لا عدمناك
اهلا بالاستاذ الفاضل،،،
كلامك هذا انقشه بماء الذهب وفي صدري فهو الشهادة العليا ...
وبانتظار الشاعر عمر خلوف،،،
الله أكبر الله أكبر
رسالة الغفران نزل إلى ميدان الشعراء
قصيدتك تجربة رائعة لممارسة الإبداع الشعري
فقط ينقصك أن تثقلها من الناحية العروضية
أما المعاني فتكفيك شهادة شيخنا الدكتور مروان
دمت أديبا مبدعا
شكرا لك يا صديقي اللبيب، ارجو من حضرتكم ذكر الاخطاء العروضية، ارجو وبشدة، للمرة الثالثة ... ارجو:)
قال الأصمعي ـرحمه الله ـ: (إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده،فانظر إلى تشوقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه) هنيئاً لصديقك مشاعرك النبيلة وهنياً للعربية شاعر مثلك.
شكرا جزيلا، بارك الله فيكم، انتم من تشدون الهمم وتُنطقون القلب الحجري بتحفيزكم ...
قصيدة رائعة جدا قرأتها مرارا
وعجزت عن قول كلمة فيها
وكل كلمة وددت قولها قد ذكرها الإخوة
فهنيئا لي بنصك الجميل
ودنا شعرا
دعواتي لك
ودعواتي لك ايضا بالتوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية والامان
مرور رائع وكلمات اروع
بارك الله فيك ووفقك ..
قصيدة تنم عن موهبة شعرية غنية ..
استمر , أتنبأ لك بمستقبل عظيم بإذن الله ...
شكرا للصديق الوفي، نصحك أمر
طلبك نافذ، وشهادتك معتمدة
دمت أخا
جزيتم خيرا كلمات رائعة .. ومشاعر أخوية صادقة ..
بارك الله فيكم، مرور جميل وطلة بهية ...
موهبة شعرية،فمزيدا من التألق أخي رسالة الغفران
اهلا بالعفاف،،،
شكرا جزيلا يا أُخيه، وبارك الله فيكم
" يحير الفكر ويعجز القلم عن كيفية مجازاتكم، فعذروني على سوؤ ادبي معكم، واسمحوا لي بأن اشكركم، وهو قليل بحقكم "
شكرا جزيلا،،،
ـ[الوافية]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:57 ص]ـ
ما شاء تبارك الله.
(عيني عليك باردة):)
والله ماتوقعتها لك, لا انتقاصا من قيمتك لا سمح الله, بل انبهارا بما جاء فيها.
كل هذا يا رجل ونحن آخر من يعلم!
يبدولي أن لقب ابن المعري أصبح حقيقة لا مجازا!
لي طلب صغير أن تراجع القصيدة للتأكد أن لا حروف قد سقطت منها سهوا ليتسنى لنا معاونتك في ضبطها عروضيا.
دمت مبدعا وهنيئا لصديقك بك!:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 04:19 ص]ـ
أرى الوافية قد شمرت ذراعيها لتشريح قصيدتك عروضيا
كان الله في عونك
فهي لا تسامح في سكون أو حركة فكيف لو رأت حرفا زائدا؟!
لكنها أعطتك فرصة أخيرة فحاول أن تغتنمها قبل أن تخضع للتشريح (ابتسامة)
لا أملك لك غير الدعاء
دمت سالما
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 05:52 م]ـ
أختي الكريمة: الوافية
شكرا لك على هذا المديح، اخجلتني بارك الله فيكم
وبالنسبة للقصيدة تأكدت منها وبنتظارك حتى توسعيها عروضيا:)
ويا اخي العزيزي أبا سهيل
بارك الله فيك
اريدها ان لا تسامح في سكون أو حركة:)
حتى نتعلم ونستفيد منكم، وأنت أيضا أتمنى أن أجد ملاحظاتك المنيرة
بارك الله فيكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 06:40 م]ـ
للآسف أنا تأخرت كثيراً ولكنى بحمد الله وصلت لكى أقرأ واستمتع بهذا البليغ الشعرى الفصيح المتألق المتميز والذى رأيت صورته منذ دقائق ..
ماذا أقول لا يحضرنى كم هائل من الكلمات أكتبها لك لأننى على عجالة ولكن أقول:
أثابك الله خيراً على هذه القصيدة الرائعة ولتحكى لنا تجربتك حتى وصلت لهذا المستوى ونتمنى أن نرى إبداعاتك القيمة والجميلة باستمرار وإلى الأمام أخى الحبيب.
أتمنى لك مرتبة مرموقة هنيئاً للفصيح بك أحد أعضائها ورجالها الأجلاء والمتميزين حقاً.
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 09:45 م]ـ
إلى صديقي
قضى وأبيك ردحٌ من حياتي = بما تستنكرُ الأعداءُ فعله
أكابدُ فيهِ ما لو في الرزيا =أقلُّ فِعَالِه نائتْ بحمله
فبين تعقلي وهوى فؤادي =وبين مدامع سالت ومقله
وبين أرى صديقي في عدوي =وأعدائي أراهم في الأخله
كذاك الدر في الأصداف يبدو =وفي الظلماء ترتقب الأهله
فإن أخفيت أو أظهرت أمرا =ترى ما بين جفني الأدله
وحب النفس عند النفس فرض =وأنت كذا نفس النفس كله
فإن أثقلت يوما لا تلمني =فبعض الشوك في الأزهار حله
وإن جافيت قد جافيت نفسي =وإن جفاء من يهواك ذله
فعذراً: لو عذرت خطاء قلبي =ويا أسفاً إذا سوفت قتله
وإن اذنبت في ما قلت بداً =ذنوب المرء عند العفو سهله
حبي وصاحبي وشقيق روحي =ومن دمعي على لقياه دجله
نظمت إليك ما نثرت جفوني =عصيا قل يوم الحب مثله
أدام الله في أحشاي روحاً =تحراك لمنسك الأحبابِ قُبلَه
أرجو أن أوفق يابن المعري:
البيت الثاني:
أظن الألف قد سقطت سهوا:الرزايا.
نائت: ناءت.
البيت السابع:
وأنت كذا نفس النفس كله.
هنا خلل عروضي, يستقيم الوزن إن قلت:نفيس النفس كله.
البيت الثاني عشر:
يستقيم الوزن إن قلت: حبيبي صاحبي وشقيق روحي.
الشطر الأخير في البيت الأخير غير موزون.
أعتذر عن التقصير. وشكرا لسعة صدرك.
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 09:48 م]ـ
أرى الوافية قد شمرت ذراعيها لتشريح قصيدتك عروضيا
كان الله في عونك
فهي لا تسامح في سكون أو حركة فكيف لو رأت حرفا زائدا؟!
لكنها أعطتك فرصة أخيرة فحاول أن تغتنمها قبل أن تخضع للتشريح (ابتسامة)
لا أملك لك غير الدعاء
دمت سالما
لا تخف على ابن أخيك ياأبا سهيل.
فمشرط العروضي أخف وطأة من مشرط الجراح.
دمت بخير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 10:41 م]ـ
أرجو أن أوفق يابن المعري:
البيت الثاني:
أظن الألف قد سقطت سهوا:الرزايا.
ولما لا تظنين أختي الكريمة " الوافية " ..
أن أخانا الشاعر " رسالة الغفران " قد قصد الرزية؟؟.
ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 11:04 م]ـ
ولما لا تظنين أختي الكريمة " الوافية " ..
أن أخانا الشاعر " رسالة الغفران " قد قصد الرزية؟؟.
حياك الله أخي رعد
وضعت ذلك في اعتباري, ولكنه سيكسر الوزن, لأننا سنضطر لتسكين التاء, وهذا غير جائز.
والله أعلم.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 05:53 م]ـ
أرجو أن أوفق يابن المعري:
البيت الثاني:
أظن الألف قد سقطت سهوا:الرزايا.
نائت: ناءت.
البيت السابع:
وأنت كذا نفس النفس كله.
هنا خلل عروضي, يستقيم الوزن إن قلت:نفيس النفس كله.
البيت الثاني عشر:
يستقيم الوزن إن قلت: حبيبي صاحبي وشقيق روحي.
الشطر الأخير في البيت الأخير غير موزون.
أعتذر عن التقصير. وشكرا لسعة صدرك.
السلام عليكم
نعم يا اختاه ... الالف في الرزايا سقطت سهوا
وأنت كذا نفس النفس كله.
هنا خلل عروضي, يستقيم الوزن إن قلت:نفيس النفس كله.
بارك الله فيكم ولكن لا يصح ابدا ان تكون نفس النفس ... ؟ أبدا أبدا ( ops ؟
البيت الثاني عشر:
يستقيم الوزن إن قلت: حبيبي صاحبي وشقيق روحي.
الشطر الأخير في البيت الأخير غير موزون.
هل يستقيم الوزن ان قلت حشاي وصاحبي وشقيق روحي؟
اما بالنسبة للبيت الأخير ...
فقد كتبته غلطا
الصحيح:
أدام الله في أحشاي روحاً
تراك لمنسك الأحبابِ قبلَه
بانتظاركم يا استاذة:)
ـ[الوافية]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
نعم يا اختاه ... الالف في الرزايا سقطت سهوا
بارك الله فيكم ولكن لا يصح ابدا ان تكون نفس النفس ... ؟ أبدا أبدا ( ops ؟
هل يستقيم الوزن ان قلت حشاي وصاحبي وشقيق روحي؟
اما بالنسبة للبيت الأخير ...
فقد كتبته غلطا
الصحيح:
أدام الله في أحشاي روحاً
تراك لمنسك الأحبابِ قبلَه
بانتظاركم يا استاذة:)
على الرحب والسعة أخي العزيز.
بالنسبة لنفس النفس لايمكن أن يستقيم معها الوزن حسب علمي القاصر بزحافات بحر الوافر.
أما البيتان الآخران فقد استقام وزنهما بعد التعديل.
وأظنك تقصد قِبلة لا قُبلة بما أن الموضوع عن المناسك.
بارك الله فيك.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 10:56 م]ـ
نعم قِبلة، وللأسف لا يمكن تعديل القصيدة، فقد فات الأون ...
كل الشكر والامتنان لكم يا اختي الوافية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 12:00 ص]ـ
بارك الله فيكم ولكن لا يصح ابدا ان تكون نفس النفس ... ؟ أبدا أبدا؟
إن أبيت إلا نفس النفس فاسمح لي بهذا التعديل في الشطر الثاني
وأنت أُخَيَّ نفس النفس كله (أو نحول كذا في البيت إلى كذاك)
وتبقى الكلمة العروضية للوافية
دمت سالما يا ابن أخي (ابتسامة)
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 04:20 ص]ـ
إن أبيت إلا نفس النفس فاسمح لي بهذا التعديل في الشطر الثاني
وأنت أُخَيَّ نفس النفس كله (أو نحول كذا في البيت إلى كذاك)
وتبقى الكلمة العروضية للوافية
دمت سالما يا ابن أخي (ابتسامة)
كنت دائما أقول الشعراء أعلم بالشعر من العروضيين.
لا عدمنا نجدتك يا أبا سهيل.:)
دمتم بخير.
ـ[الوافية]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 04:22 ص]ـ
نعم قِبلة، وللأسف لا يمكن تعديل القصيدة، فقد فات الأون ...
كل الشكر والامتنان لكم يا اختي الوافية
بانتظار جديدك يابن المعري. وفقك الله.
ـ[فارس]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:03 ص]ـ
نص جميل، و نفَس شعري قوي، يُحمد لك أخي رسالة الغفران.
أعجبني جمال التشبيه الضمني لديك و غزارته في النص.
القافية لديك محكمة في أغلب النص، و في بعضه جاءت محشورة يكتمل المعنى دونها مثل:
(وبين مدامع سالت ومقله)
(وأنت كذا نفس النفس كله)
ملاحظة عروضية: روي القصيدة لام متحركة مفتوحة، و لكن حركة اللام اختلفت في مواضع، و اختلاف حركة الروي يسمى الإقواء و هو من عيوب القافية:
(بما تستنكرُ الأعداءُ فعلَهْ) ... لام مفتوحة
(أقلُّ فِعَالِه نائتْ بحملِهْ) ... لام مكسورة
(عصيا قل يوم الحب مثلُهْ) ... لام مضمومة، إلا أن يكون التأويل: عصيا مثلَه قل يوم الحب، بلام مفتوحة.
ولكن لا يصح ابدا ان تكون نفس النفس ... ؟ أبدا أبدا؟ يسهل أن تقول: (وأنت كذاك نفس النفس كله) فيستقيم الوزن.
و لكن الروي به إقواء و الهاء تعود على النفس فهي مؤنثة (نفس النفس كلها)، إلا أنْ يكون قصدك (كلَّة) فلا مشكلة عندها إلا في معناها في البيت.
نعم قِبلة، وللأسف لا يمكن تعديل القصيدة، فقد فات الأون ... تمَّ التعديل:)
ـ[فارس]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 08:10 ص]ـ
إن أبيت إلا نفس النفس فاسمح لي بهذا التعديل في الشطر الثاني
وأنت أُخَيَّ نفس النفس كله (أو نحول كذا في البيت إلى كذاك)
سبقني إلى (كذاك) الفطن:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 02:31 ص]ـ
سبقني إلى (كذاك) الفطن
وكنت سأسبقك إلى ذكر الإقواء
لكن قلت في نفسي دع للمشاغب شيئا:)
لا تطل الغيبة وإلا لن أترك لك شيئا في المرة القادمة
دمت عروضيا مشاغبا
ـ[فارس]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:16 م]ـ
وكنت سأسبقك إلى ذكر الإقواء
لكن قلت في نفسي دع للمشاغب شيئا
لا تطل الغيبة وإلا لن أترك لك شيئا في المرة القادمة
: D :D
لست غائبا و لكني أتابع بصمت:)
والصمت في حرم الجمال جمال: rolleyes:
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 08:22 م]ـ
نص جميل، و نفَس شعري قوي، يُحمد لك أخي رسالة الغفران.
أعجبني جمال التشبيه الضمني لديك و غزارته في النص.
القافية لديك محكمة في أغلب النص، و في بعضه جاءت محشورة يكتمل المعنى دونها مثل:
(وبين مدامع سالت ومقله)
(وأنت كذا نفس النفس كله)
ملاحظة عروضية: روي القصيدة لام متحركة مفتوحة، و لكن حركة اللام اختلفت في مواضع، و اختلاف حركة الروي يسمى الإقواء و هو من عيوب القافية:
(بما تستنكرُ الأعداءُ فعلَهْ) ... لام مفتوحة
(أقلُّ فِعَالِه نائتْ بحملِهْ) ... لام مكسورة
(عصيا قل يوم الحب مثلُهْ) ... لام مضمومة، إلا أن يكون التأويل: عصيا مثلَه قل يوم الحب، بلام مفتوحة.
يسهل أن تقول: (وأنت كذاك نفس النفس كله) فيستقيم الوزن.
و لكن الروي به إقواء و الهاء تعود على النفس فهي مؤنثة (نفس النفس كلها)، إلا أنْ يكون قصدك (كلَّة) فلا مشكلة عندها إلا في معناها في البيت.
تمَّ التعديل:)
شكرا لكم جميعاً
بارك الله فيكم
والشكر الخاص لأخي واستاذي الفاضل الكريم المبجل ... المشاغب ... "ابعد الله عني الشغب:) "
استاذي الفاضل ليتك تبين لي قصدك في هذا الشطر
(وبين مدامع سالت ومقله)
وبالنسبة للشطر الذي يقول:
وأنت كذا نفس النفس كله ...
سأقول وانت كذا نفيس النفس كله ...
وبالنسبة للاقواء ... بصراحة لم أكن أعرف انه من عيوب الشعر، فقد قرأت في أحد الكتب التي للأسف لا اذكر اسمه حاليا ... ان تغير حركة القافية "الأقواء" يسمى الهذيان وهو ان يندمج الشاعر في قصيدة فلا يشعر بالحركة .. :)
ولكن ... لك مني عهد
في القصيدة القادمة، لن ترى الاقواء
واعذرني على التأخر ...(/)
أنا عربي مسلم
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:22 م]ـ
أنا عربي
إلى الإسلام مُنتسبي
شريف الأصل والنسب
............................
أناعربي
بلا خجل أردِّدها
وأكتبها
وأنقشها
بماء التِّبر والذهب
...............................
أناعربي
سواد الشعر والعين
يميِّزني
وجلدي أسمر اللون
بلا زور, بلاكذب
.........................
أناعربي
كلام الله أكتبه
على لوح من الخشب
بمحبرة من الصوف
وأقلام من القصب
وأحفظه وأفهمه
وما فيه أنفذه
من نهي ومن طلب
.............................
أناعربي
أليست هاجرٌ والدتي
وإسماعيل هو أبي؟
أتى جدي مع الفتح
لنشر النور والخير
وبث العلم والأدب
.......................
أناعربي
إلهي واحد أحد
فلا أب هو أو ولد
به آمنت بالكتب
وبالقضاء والقدر
وبالأطهار قدوتنا
بيوم الحشر موعدنا
وكل رسول وكل نبي
ـ[وديان]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 10:53 ص]ـ
أخي قاسم قصيدة جميلة ومعبرة ,ذكرتني بقصيدة محمود درويش بطاقة هوية.
وفقك الله للأفضل.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:01 م]ـ
شكرا جزيلا أختي وديان على التشجيع. فعلا حاولت تقليد محمود درويش في هذه المحاولة.(/)
رثاء
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 11:58 ص]ـ
هذا النص سيبكي أقصد سيحكي عما بداخله!
22/ 6/2008
يا خاطبَ الغيدِ أفنى عمره السهرُ
......... والعين بانت على أجفانها أثرُ
والجسم أمسى سقيماً بعد غانيةٍ
......... كانتْ على جمرات الشوق تنتظرُ
اثنان كنا .. وفي أصل الهوى جسدٌ
......... نجري .. وفينا رحيق الحبِّ ينهمرُ
طيران نلهو وبستان الهوى سكنٌ
......... الحبُ غصنٌ لنا والركنُ والثمرُ
كم كنتُ أحكي لها عمَّن تغازلني
......... تثور غيضاً .. فتبكي عينها دررُ
تجري .. فأتبعها كالطفل معتذراً
......... حتى أقبّلها خمساً وأعتذرُ
يا كم رسمنا على أوراق دفترنا!
......... قلباً وسهماً حكايا الحب تختصرُ
نسيت أنَّ هدوءَ الريحِ يتبعه
......... عصفٌ من الحزن لا يبقي ولا يذرُ
خلفَ الستار أنا ألهو بصورتها
......... وحبيبتي خلف ستارِ الليل تحتضرُ
حتى قضى الموت حلماً كان يسكننا
......... أواه من قلبٍ للبعد يصطبرُ
ما عاد يُجدي بكاءٌ أو حنين هوىً
......... الموت حقٌ اذا ما خطَّه القدرُ
اليوم ضاقتْ بيَ الدنيا بأجمعها
......... أمسى فؤادي يبيت الليل يستعرُ
عهداً سأكتبه يا حلوتي أبدا
......... كلِّي لروحك يا محبوبتي أثرُ
هي الحبيبة ما في الكون يعدلها
......... لطيفة صفوها ما شابه كدرُ
هي العفيفة ما بنتٌ تماثلها
......... ماتت وخلّت فؤاد الحب يعتصرُ
ما عاد يُجدي بكاءٌ أو حنين هوىً
......... الموت حقٌ اذا ما خطَّه القدرُ
ـ[العايد]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 01:18 م]ـ
يا خاطبَ الغيدِ أفنى عُمْرَه السَهَرُ = والعينُ بانتْ على أجفانها إثرُ
والجسمُ أمسى سقيماً بعد غانيةٍ = كانتْ على جمرات الشوق تنتظرُ
اثنينِ كنا وفي أصل الهوى جسدٌ = نجري وفينا رحيقُ الحبِّ ينهمرُ
طيرين نلهو وبستان الهوى سكنٌ = الحبُ غصنٌ لنا والركنُ والثمرُ
كم كنتُ أحكي لها عمَّن تغازلني = تثورُ غيضاً فتبكي والجوى سعرُ
تجري فأتبعها كالطفل معتذراً = حتى أقبّلها خمساً وأعتذرُ
يا كم رسمنا على أوراق دفترها! = قلباً وسهماً حكايا الحب تختصرُ
نسيت أنَّ هدوءَ الريحِ يتبعه = عصفٌ من الحزن لا يبقي ولا يذرُ
خلفَ الستار أنا ألهو بصورتها = حبيبتي خلف جنح الليل تحتضرُ
حتى قضى الموت حلماً كان يسكننا = أواه من حزنٍ ما فيهِ مُصْطَبَرُ
اليوم ضاقتْ بيَ الدنيا بأجمعها = أمسى فؤادي يبيت الليل يستعرُ
عهداً سأكتبه يا حلوتي أبداً = إني لروحك يا محبوبتي أثرُ
هي الحبيبة ما في الكون يعدلها = لطيفة صفوها ما شابه كدرُ
هي العفيفة ما بنتٌ تماثلها = ماتت وخلّت فؤاد الصب يعتصرُ
ما عاد يُجدي بكاءٌ أو حنين هوًى = الموت حقٌ اذا ما خطَّه القدرُ
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 01:37 م]ـ
أشكر يا أستاذ (العايد) جزيل الشكر
ـ[فارس]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 10:12 ص]ـ
نصك الشعري تطور تطورا كبيرا عما سبقه.
بتَّ أقوى صياغة و أجمل سبكا و أكثر امتلاكا لأدوات الشعر.
أبيات كثيرة أعجبتني في النص.
أسجل حضوري و إعجابي و تقديري.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 11:51 ص]ـ
نصك الشعري تطور تطورا كبيرا عما سبقه.
بتَّ أقوى صياغة و أجمل سبكا و أكثر امتلاكا لأدوات الشعر.
أبيات كثيرة أعجبتني في النص.
أسجل حضوري و إعجابي و تقديري.
شكرا لك يا استاذ
في الحقيقة لدي طريقة خاصة في كتابة الشعر موزونا!
ولا ادري ان كانت صحيحة أم لا!!
ـ[فارس]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 03:01 م]ـ
في الحقيقة لدي طريقة خاصة في كتابة الشعر موزونا!
ولا ادري ان كانت صحيحة أم لا!!
ما دامت الطريقة تنتج نصا موزونا كالذي لدينا فهي ناجحة مهما كانت.
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 04:05 م]ـ
صدقنى .... قصيدتك أفضل قصيدة قرأتها حتى الآن .... ليست مجاملة ولكن القصيدة فعلاً أعظم من أن يقال فيها بضع كلمات ... دمت مبدعا أخى ....
--------------------------------------------------
لكن - للأسف - في البيت:
كم كنتُ أحكي لها عمَّن تغازلني
......... تثور غيضاً .. فتبكي عينها (دررُ)
أليس من المفروض أن تكون (دررا) لأنها مفعول به ... ؟
-----------------------------------------
وأيضا في البيت:
تجري .. فأتبعها كالطفل معتذراً
......... حتى أقبّلها خمساً و (أعتذرُ)
أليس من المفروض أن تكون (أعتذرَ) لا الفعل المعطوف عليه (أقبل) منصوب بعد حتى ... ؟
----------------------------------------
ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 06:26 ص]ـ
ما دامت الطريقة تنتج نصا موزونا كالذي لدينا فهي ناجحة مهما كانت.
هل لي بارسال الطريقة التي أخبرتك عنها على بريدك الالكتروني؟
ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 06:30 ص]ـ
صدقنى .... قصيدتك أفضل قصيدة قرأتها حتى الآن. (ألهذه الدرجة قصيدتي أعجبتك؟!!) ... ليست مجاملة ولكن القصيدة فعلاً أعظم من أن يقال فيها بضع كلمات ... دمت مبدعا أخى ....
--------------------------------------------------
لكن - للأسف - في البيت:
كم كنتُ أحكي لها عمَّن تغازلني
......... تثور غيضاً .. فتبكي عينها (دررُ)
أليس من المفروض أن تكون (دررا) لأنها مفعول به ... ؟
-----------------------------------------
وأيضا في البيت:
تجري .. فأتبعها كالطفل معتذراً
......... حتى أقبّلها خمساً و (أعتذرُ)
أليس من المفروض أن تكون (أعتذرَ) لا الفعل المعطوف عليه (أقبل) منصوب بعد حتى ... ؟
نعم قد تكون محقا، في الحقيقة معرفتي بالنحو ليست جيدة جدا فلم أتخصص في اللغة العربية، ولكن ما أعرفه أن للضرورة الشعرية يجبر الشاعر بالتغيير أليس كذلك؟
----------------------------------------
(ألهذه الدرجة قصيدتي أعجبتك؟!!)
نعم قد تكون محقا، في الحقيقة معرفتي بالنحو ليست جيدة جدا فلم أتخصص في اللغة العربية، ولكن ما أعرفه أن للضرورة الشعرية يجبر الشاعر بالتغيير أليس كذلك؟
كدت أنسى، لقد قام الأخ العابد بتعديل القصيدة كما هو واضح في المشاركة الثانية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مُسلم]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 11:50 ص]ـ
(ألهذه الدرجة قصيدتي أعجبتك؟!!)
القصيدة فعلا أعجبتنى الى هذه الدرجة وربما اكثر .... وخاصة لان موضوعها قد كاد يعبر عن موضوع حدث لى بعد تجربة حب لى فاشلة ... فاصبح جو الحزن الذي انتشر في ربوع القصيدة عاملا على اشتعال نيران احزانى التى ظننتُها أ ُخمدت ....
وبالنسبة لموضوع اجبار الشعر للشاعر على الاخطاء النحوية لا اعتبره - في نظري -عذرا مقبولا لان الشاعر الجيد هو من يبتعد عن هذه الاخطاء و الحجج ... وانت في نظري شاعر بارع اخى ... دمت مبدعا ....
ـ[فارس]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 06:01 م]ـ
هل لي بارسال الطريقة التي أخبرتك عنها على بريدك الالكتروني؟
كما تشاء
دمت بخير
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 09:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة رائعة جدا جدا جدا " بالثلاث ":)
ازف اليك اسمى آيات التهاني على هذه الكلمات المعبرة، عندما قرات شعرت بها ...
ففي بداية القصيدة ابتسمت وفي بعض الابيات ضحكت ولكن النهاية اغلقت فمي ...
القصيدة رائعة، وأعجبني كثيرا:
كم كنتُ أحكي لها عمَّن تغازلني
......... تثور غيضاً .. فتبكي عينها دررُ
تجري .. فأتبعها كالطفل معتذراً
......... حتى أقبّلها خمساً وأعتذرُ
ويا استاذي الفاضل مسلم ... لا بأس بالضرورة الشعرية، فالكثير الكثير من الشعراء الأعلام لدهم مثل هذه الضرورة
وتذكرت بيتا لابن ابي الحديد المعتزلي " شارح نهج البلاغة "
يقول في احدى قصائده الطوال
يا راكباً تهوي به شَدَنيّةٌ ... حرفٌ كما تهوي حصاة من علُ
دمتم بود
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 05:32 ص]ـ
أشهد أنه نص شعري رائع
ويا استاذي الفاضل مسلم ... لا بأس بالضرورة الشعرية، فالكثير الكثير من الشعراء الأعلام لدهم مثل هذه الضرورة
وتذكرت بيتا لابن ابي الحديد المعتزلي " شارح نهج البلاغة "
يقول في احدى قصائده الطوال
يا راكباً تهوي به شَدَنيّةٌ ... حرفٌ كما تهوي حصاة من علُ
لا أظن مثل هذه الأخطاء النحوية تدخل في باب الضرورة الشعرية
أما بيت ابن أبي الحديد
فإليك ما ذكره معجم العين
ويقولون: كنت على السّطح وكنت في أعلَى السّطح. ويقولون: في موضع أعلى عالٍ، وفي موضع أعلى علٍ. قال أبو النجم:
أقبُّ من تحتُ عريضٌ من علِ
وقد ترفعُه العربُ في الغاية فيقولون: من علُ. قال عبد الله بن رَواحة:
شهِدْتُ فلم أكذبْ بأنّ محمّداً ... رسول الذي سوّى السّموات من علُ
ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 06:39 ص]ـ
القصيدة فعلا أعجبتنى الى هذه الدرجة وربما اكثر .... وخاصة لان موضوعها قد كاد يعبر عن موضوع حدث لى بعد تجربة حب لى فاشلة ... فاصبح جو الحزن الذي انتشر في ربوع القصيدة عاملا على اشتعال نيران احزانى التى ظننتُها أ ُخمدت ....
وبالنسبة لموضوع اجبار الشعر للشاعر على الاخطاء النحوية لا اعتبره - في نظري -عذرا مقبولا لان الشاعر الجيد هو من يبتعد عن هذه الاخطاء و الحجج ... وانت في نظري شاعر بارع اخى ... دمت مبدعا ....
شكرا أخي والله إن كلماتك هذه تغرس في نفسي بذرة الشعر
ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 06:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصيدة رائعة جدا جدا جدا " بالثلاث ":)
ازف اليك اسمى آيات التهاني على هذه الكلمات المعبرة، عندما قرات شعرت بها ...
ففي بداية القصيدة ابتسمت وفي بعض الابيات ضحكت ولكن النهاية اغلقت فمي ...
القصيدة رائعة، وأعجبني كثيرا:
ويا استاذي الفاضل مسلم ... لا بأس بالضرورة الشعرية، فالكثير الكثير من الشعراء الأعلام لدهم مثل هذه الضرورة
وتذكرت بيتا لابن ابي الحديد المعتزلي " شارح نهج البلاغة "
يقول في احدى قصائده الطوال
يا راكباً تهوي به شَدَنيّةٌ ... حرفٌ كما تهوي حصاة من علُ
دمتم بود
شكرا لك أخي شكرا على مداخلتك
ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 06:42 ص]ـ
أشهد أنه نص شعري رائع
لا أظن مثل هذه الأخطاء النحوية تدخل في باب الضرورة الشعرية
أما بيت ابن أبي الحديد
فإليك ما ذكره معجم العين
ويقولون: كنت على السّطح وكنت في أعلَى السّطح. ويقولون: في موضع أعلى عالٍ، وفي موضع أعلى علٍ. قال أبو النجم:
أقبُّ من تحتُ عريضٌ من علِ
وقد ترفعُه العربُ في الغاية فيقولون: من علُ. قال عبد الله بن رَواحة:
شهِدْتُ فلم أكذبْ بأنّ محمّداً ... رسول الذي سوّى السّموات من علُ
والله إنكم تحملونني شيئا ليس بالسهل .. شكرا شكرا لم أتوقه هذا النجاح لهذا النص
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 08:25 م]ـ
لا أظن مثل هذه الأخطاء النحوية تدخل في باب الضرورة الشعرية
أما بيت ابن أبي الحديد
فإليك ما ذكره معجم العين
ويقولون: كنت على السّطح وكنت في أعلَى السّطح. ويقولون: في موضع أعلى عالٍ، وفي موضع أعلى علٍ. قال أبو النجم:
أقبُّ من تحتُ عريضٌ من علِ
وقد ترفعُه العربُ في الغاية فيقولون: من علُ. قال عبد الله بن رَواحة:
شهِدْتُ فلم أكذبْ بأنّ محمّداً ... رسول الذي سوّى السّموات من علُ
بارك الله فيك يا صاحبي ...
لم أكن اعلم ان حرف الجر عن البعض لا يجر ...
أخي العزيز ... دائما ما تطنب في حديثك ولكن لماذا لم تطنب هذه المرة ... ؟
وسؤالي ... هل ضم المجرور لقوم من اقوام العرب أم ماذا ... ؟
ليتك تشرح لتلميذك ... ؟
...
بالتوفيق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العايد]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:58 م]ـ
أشكر يا أستاذ (العايد) جزيل الشكر
أعتذر إليك؛ فقد جبرتُ بعض الكسور في أضلاعها ...
لكن لديّ سؤالٌ:
أهذه الأبيات في رثاء حبيبة أم في رثاء ابنة؟؟؟؟
ـ[العايد]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 12:09 ص]ـ
حين يقالُ: (من علُ) _ وهو في الشعر كثير جداً _ يكون مبنياً على الضمّ في محلّ جرٍّ، فيكون مثل قوله تعالى: (للهِ الأمرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ).
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 03:51 ص]ـ
أخي الفاضل رسالة الغفران
الأمر كما قال شيخنا العايد جزاه الله خيرا
حين يقالُ: (من علُ) _ وهو في الشعر كثير جداً _ يكون مبنياً على الضمّ في محلّ جرٍّ، فيكون مثل قوله تعالى: (للهِ الأمرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ).
ومن باب الإطناب المعهود من أخيك:)
يقول ابن مالك في ألفيته
واضمم - بناء - " غيرا " إن عدمت ما ... له أضيف، وناويا ما عدما
قبل كغير، بعد، حسب، أول ... ودون، والجهات أيضا، وعلُ
وأعربوا نصبا إذا ما نكرا ... " قبلا " وما من بعده قد ذكرا
يقول ابن عقيل
هذه الأسماء المذكورة - وهى: غير، وقبل، وبعد، وحسب، وأول، ودون، والجهات الست - وهى: أمامك، وخلفك، وفوقك، وتحتك، ويمينك، وشمالك - وعل، لها أربعة أحوال: تبنى في حالة منها، وتعرب في بقيتها.
فتعرب إذا أضيفت لفظا، نحو " أصبت درهما لا غيره، وجئت من قبل زيد "
أو حذف المضاف إليه ونوى اللفظ، كقوله: ومن قبل نادى كل مولى قرابة * فما عطفت مولى عليه العواطف
وتبقى في هذه الحالة كالمضاف لفظا، فلا تنون إلا إذا حذف ما تضاف إليه
ولم ينو لفظه ولا معناه، فتكون حينئذ نكرة، ومنه قراءة من قرأ: (لله الامر من قبلٍ ومن بعدٍ) بجر " قبل، وبعد " وتنوينهما، وكقوله:
فساغ لى الشراب وكنت قبلًا * أكاد أغص بالماء الحميم
هذه هي الاحوال الثلاثة التى تعرب فيها.
أما الحالة الرابعة التى تبنى فيها فهى إذا حذف ما تضاف إليه ونوى معناه دون لفظه، فإنها تبنى حينئذ على الضم، نحو (لله الامر من قبل ومن بعد) وقوله: أقب من تحت عريض من علُ
وحكى أبو على الفارسى " ابدأ بذا من أول " بضم اللام وفتحها وكسرها - فالضم على البناء لنية المضاف إليه معنى، والفتح على الإعراب لعدم نية المضاف إليه، لفظا ومعنى، وإعرابها إعراب مالا ينصرف للصفة ووزن الفعل، والكسر على نية المضاف إليه لفظا.
فقول المصنف " واضمم بناء - البيت " إشارة إلى الحالة الرابعة.
وفي مغني اللبيب
عَلُ بلام خفيفة
اسمٌ بمعنى فوق، التزموا فيه أمرين: أحدهما: استعماله مجروراً بمن، والثاني: استعماله غيرَ مضاف؛ فلا يقال أخذتُهُ من علِ السطح كما يقال من علوه، ومن فوقه وقد وهم في هذا جماعة منهم الجوهري وابن مالك، وأما قوله:
يا رُبَّ يوم ليَ لا أظلَّلُهْ ... أُرمَض من تحتُ وأُضحى من عَلُهْ
فالهاء للسكت، بدليل أنه مبني، ولا وجه لبنائه لو كان مضافاً.
ومتى أريد به المعرفة كان مبنياً على الضم تشبيهاً له بالغايات كما في هذا البيت؛ إذ المراد فوقية نفسه لا فوقية مطلقة، والمعنى أنه تُصيبه الرّمضاء من تحته وحَرُّ الشمس من فوقه.
ومثله قولُ الآخر يصف فرساً:
أقبُّ من تحتُ عريضٌ من عَلُ
ومتى أريد به النكرة كان معرباً كقوله:
كجُلمود صخرٍ حطهُ السيلُ من علِ
إذ المراد تشبيه الفرس في سرعته بجلمود انحطّ من مكان ما عالٍ، لا من علو مخصوص.
وهذه بعض الفوائد من شرح الرضي على الكافية
- وبناء الغايات على الحركة ليعلم أن لها عرقا في الأعراب، وعلى الضم، جبرا بأقوى الحركات لما لحقها من الوهن بحذف المحتاج إليه، أعني المضاف إليه، أو ليكمل لها جميع الحركات، لأنها في حال الأعراب، كانت في الأغلب غير متصرفة، فكانت إما مجرورة بمن، أو منصوبة على الظرفية، أو لتخالف حركة بنائها حركة إعرابها
- وسميت هذه الظروف المقطوعة عن الأضافة: غايات، لأنه كان حقها في الأصل ألا تكون غاية، لتضمنها المعنى النسبي، بل تكون الغاية هي المنسوب إليه، فلما حذف المنسوب إليه، وضمنت معناه، استغرب صيرورتها غاية لمخالفة ذلك لوضعها، فسميت بذلك الاسم لاستغرابه،
- وإنما بنيت هذه الظروف عند قطعها عن المضاف إليه لمشابهتها الحرف، لاحتياجها إلى معنى ذلك المحذوف، فإن قلت: فهذا الاحتياج حاصل لها مع وجود المضاف إليه، فهلا بنيت معه، كالأسماء الموصولة: تبنى مع وجود ما تحتاج إليه من صلتها؟ قلت: لأن ظهور الأضافة فيها يرجح جانب اسميتها، لاختصاصها بالأسماء، أما (حيث)، و (إذا)، فإنها، وإن كانت مضافة إلى الجمل الموجودة بعدها، إلا أن إضافتها ليست بظاهرة، إذ الأضافة في الحقيقة إلى مصادر تلك الجمل، فكأن المضاف إليه محذوف، ولما أبدل في كل، وبعض، التنوين من المضاف إليه، لم يبنيا، إذ المضاف إليه كأنه ثابت بثبوت بدله، وإنما اختاروا البناء في هذه الظروف دون التعويض، لأنها قليلة التصرف، أو عادمته.
دمت سالما يا أستاذي رسالة الغفران:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المهند]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 06:15 ص]ـ
أعتذر إليك؛ فقد جبرتُ بعض الكسور في أضلاعها ...
لكن لديّ سؤالٌ:
أهذه الأبيات في رثاء حبيبة أم في رثاء ابنة؟؟؟؟
لا عليك يا أستاذي، عدل ما شئت واجبر ما كسرت
القصيدة في رثاء حبيبة، ولكن لمَ هذا السؤال؟!
ـ[العايد]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 09:36 ص]ـ
القصيدة في رثاء حبيبة، ولكن لمَ هذا السؤال؟!
لأنّها من رقّتها بدت كأنّها وصف لابنة صغيرة.
على كلّ حال: ربّما استتيست العنز، واستأتن الحمار، واستنوق الجمل.
(ههههههههههههههههههه)
((عذراً فقد أردت مداعبتك، ليس إلا)).
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:58 م]ـ
بارك الله فيك(/)
... النقطة والفاصلة ...
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 10:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة كثيرة تجول في خاطري من بينها هذا السؤال فقد ارقني ولازال يؤرقني هل أضع نقطة كما وضعها غيري
أم أضع فاصلة لأبدأ هاأنا اكتب عباراتي على مداد البحر والشوق يهفوا بي يميناً ويساراً لصواب أم الخطاء أول عبارة سطرتها حروفي ((تذكر الماضي والتفاعل معه حمق وجنون)) ومن هذا المبدأ وضعت نقطة لعل مع مرور الوقت تتلاشى لتكون فاصلة لبدء حديثي
وفعلاً ما كان في الحسبان تحقق ورسمت فاصلة والسرور يغمرني
فقالوا لي: إن عليك أن تكتب على لوح قلبك عبارة واحدة (يومك يومك) قبل أن تشق الطريق كان جوابي لهم مدام الهدف مرسوم لن أعيش إلا لأجل هذا اليوم
لليوم فقط سأعيش واغرس في قلبي الفضيلة وأجتث منة شجرة الشر بغصونها المتشابكة
إليكَ أوجه هذه العبارات بمشاعر مختلجة
دونت فيها تجربتي لهدفي المنشود وغايتي التي لا نهاية لها
أقبلت على الحياة كما هي والحياة مليئة بأصناف البشر منهم الصالح والطالح , الناجح المتقدم في حياته والفاشل العاجز,
وأنا منها في كبد وصراع فإذا داهمني الخوف وطوقني الحزن هممت إلى الصلاة لأن انزوائي في غرفة ضيقة مع فراغ قاتل طريق ناجح للفشل
دائماً يراودني التفكير كيف لي أن أصل إلى قلوب البشر ومن أي طريق انساب فكان أول مفتاح للوصول
الابتسامة علامة وأمارة لتعبير عن كامن الشخص فلابتسامة بلسم للمهموم ومرهم للحزين
فالمبتسم للحياة اقدر على العمل وأكثر تحمل للمسئولية وأصلح لمواجهة الشدائد
نعم أقول لكم لقد خنقت نفسي بغبار الأوراق القديمة لكن اليوم أحكمت إغلاق الدفاتر وسأمضي في طريقي ولن التفت إلى الماضي وحكايته الجميلة ......
وتقبلوا خالص تحيات أخوكم في الله
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 10:45 م]ـ
ما أجملَ هذا الكلام َ!
لقد شعرت - فعلا - بالأدبية ِ الفائقة ِ، واللغوية ِ ممتزجة ِ بالمشاعر ِ المتأصلة ِ بالروح ِ مِنَ الأعماق ِ.
ما أجملَ العنوان َ!
حيثُ وضفتَ القاعدة َ الإملائية َ إلى مبدأ ٍ وقانون ٍيسيرُ عليه الخلق ُ. حقًا - والله ِ - لقدْ آمنت ُ من قبلُ ومن بعدُ (أنّ الجبالَ مِنَ الحَصَى).
وأنا - كذلك - سوفَ أضعُ فاصلة ً معَ كلِّ حركةٍ وكلمةٍ، معَ كلِّ وقتٍ ووقتٍ، معَ كلِّ موقفٍ وحادث ٍ لي في حياتي.
فعلا، لقد تأثرتُ بما كتبتْ أناملُك - أخي الأستاذ المفضال فهد - فما أروع ما كتبت يمينك! سلمتَ - أخي - ما حييت َ.
وإلى الأمام ِ لإبداع ٍ آخرَ متجدد ٍ أيها المتألق ُ.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 08:40 ص]ـ
وآخيراً وجدنا أسلوباً جديداً في الكتابة منعتق من ربقة المحاكاة والتقليد كم هي لغتنا الحبيبة تنتظر بشغف أمثالك، لا حرمنا الله هذا اليراع المبدع واليمين المباركة لعل صفحات الفصيح تشهد ولادة كاتب متميز، والأروع كما ذكر الأخ عبد العزيز العمار توضيف القاعدة الإملائية، أبدعت أخي .... ننتظر المزيد من روائعك ...... واثقة بإذن الله ينتظرك مستقبل باهر.
ـ[سليك بن سلكة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:06 ص]ـ
أما أنا فسأخالف لأعرف. ولن أبدأ معك أستاذي فهد بما بدأ به صاحباك.
ولكني سأقول التالي:
ما شأننا أن تبدأ بفاصلة أو تبدأ بنقطة؟ فكلاهما أسلوبٌ من أساليب الترقيم. هذا شأنك أنت. إن أردت أن تبدأ من حيث انتهيت فنقّط. وأمّا إن أردت أن تستأنف الحياة ففصّل.
حاجتنا للتنقيط في حياتنا تبدو أحياناً أوفر حظّاً من التفصيل. فكثرة الحديث مظنّة الخطل في الكلام. ومن هنا ذمّ العربُ كثرة الكلام فقالوا: من كثر كلامه، كثر خطؤه.
وقبل ذلك قال سيد الثقلين عليه الصلاة والسلام"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
غير أن الإنسان بغريزته الفطرية مجبولٌ على حبّ الاستطلاع. ولذلك نجده أحياناً مشوقاً للبحث والتنقير عن كل صغيرٍ وكبيرٍ في تضاعيف هذا الكون.
ولولا هذه الجبّلة الفطرية فيه لما خطت قافلة البشر حدود الأرض، ولما حلّق بنو آدم فوق الثريا.
وحاجتي أنا هنا في هذه السطور أن انقّط.
لأني لم أجد أروع من مقال أخويّ السابقين.
بحق أمتعتنا وأفدتنا أفاد الله بك.
دمت للأدب وأهله.(/)
اشكر الله
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 01:12 ص]ـ
يمل المرء من طول الأماني=
ويقطع صبره طول العناء
ويندب حظه المزري وينسى=
بأن الله يمنح بالدعاء
وما من ضيقة إلا اختبار=
لصبر العبد في عيش الشقاء
فليس الشاكرون على العطايا=
كمثل الشاكرين على البلاء
صروف الدهر نعرفها قديما=
تداول بين فقر واغتناء
فإن كانت لك النعمى استدارت=
لغيرك ذاك منفوذ القضاء
فكل في المعيشة سوف يُروى=
نصيبه لا تلم قِصَر الرشاء
فإن مالت بك الدنيا أقمها=
بنجوى الله من حسن الرجاء
فيا عجبي رأيت الله يعطي=
ولسن الناس تبخل بالثناء
أما علموا بأن الله نور =
يجوب سناه أرجاء الفضاء
يجيب الداعٍ في ليل بهيم=
و يرزق من يشاء بلا كفاء
ـ[أم أسامة]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 09:20 ص]ـ
دمت مبدعاً،ما أجمل تقويم الدنيا بالدعاء وحسن الرجاء صدقت والله لا فض فوك.
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 05:29 م]ـ
ياالله ما أروع القصيدة وما أروع هذا البيت:
أما علموا بأن الله نور
يجوب سناه أرجاء الفضاء
ـ[أحاول أن]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 05:54 م]ـ
نص صادق جدا بارك الله فيك ..
ما أجمل اليقين في الشعر , وما أعذب الشعور بالرضا والتسليم أمام صوارف الدهر ..
بورك مدادك ودمت راضيا ..
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 06:13 ص]ـ
دمت مبدعاً،ما أجمل تقويم الدنيا بالدعاء وحسن الرجاء صدقت والله لا فض فوك.
بورك فيك أخيتي الكريمة
على مرورك
لك مني
صادق الدعوات بالسداد ...
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 06:58 م]ـ
ياالله ما أروع القصيدة وما أروع هذا البيت:
أما علموا بأن الله نور
يجوب سناه أرجاء الفضاء
أخي مروان
الرائع هو أنت
دعواتي لك بالسداد ...
ـ[مُسلم]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:06 ص]ـ
القصيدة رائعة اخى ... فهى تنم عن حكمة وعن حكيم ...
ولكن في البيت:
صروف الدهر نعرفها قديما .. تداول بين فقر واغتناء
ألا يمكن أن تزيل كلمة (الدهر) لان الله يقول في حديثه القدسي: (يؤذيني ابن آدم .. يسب الدهر وأنا الدهر .. أقلب الليل والنهار) ... ؟
منتظر الرد .....
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:42 م]ـ
نص صادق جدا بارك الله فيك ..
ما أجمل اليقين في الشعر , وما أعذب الشعور بالرضا والتسليم أمام صوارف الدهر ..
بورك مدادك ودمت راضيا ..
أشكرك على مرورك الكريم
جزيت خيرا
وتقبل الله دعوتك
دعواتي لك بالسداد ..
ـ[فارس]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:44 ص]ـ
لغة نقية على سهولتها و جميلة على بساطتها.
اختيارك للبحر الوافر موفق جدا، فالحكمة غليظة بطبعها و لكنها جاءت لينة سلسة على أنغام الوافر.
صدق الكلمات كان رائعا في النص.
أشكرك.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 06:33 م]ـ
القصيدة رائعة اخى ... فهى تنم عن حكمة وعن حكيم ...
ولكن في البيت:
صروف الدهر نعرفها قديما .. تداول بين فقر واغتناء
ألا يمكن أن تزيل كلمة (الدهر) لان الله يقول في حديثه القدسي: (يؤذيني ابن آدم .. يسب الدهر وأنا الدهر .. أقلب الليل والنهار) ... ؟
منتظر الرد .....
لم أشتم أحدا
ولست بمفتٍ
شكرا لك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
قصيدة جميلة، من شاعر رقيق، تنم عن حكمة وتعقل وتمكن.
إلى الأمام دائما يا أخي.
ـ[ثلجية اللبانة]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 05:07 م]ـ
فيا عجبي رأيت الله يعطي
ولسن الناس تبخل بالثناء
قصيدة رائعة رعاك الله وما أجمل هذا البيت
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 12:57 م]ـ
لغة نقية على سهولتها و جميلة على بساطتها.
اختيارك للبحر الوافر موفق جدا، فالحكمة غليظة بطبعها و لكنها جاءت لينة سلسة على أنغام الوافر.
صدق الكلمات كان رائعا في النص.
أشكرك.
أخي المشاغب
سرني مرورك وكلامك المدبج بالتواضع
رجائي كوني عند حسن ظنك بي
جزيت خيرا ..
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 07:32 ص]ـ
السلام عليكم
قصيدة جميلة، من شاعر رقيق، تنم عن حكمة وتعقل وتمكن.
إلى الأمام دائما يا أخي.
أسعدتني بمرورك
أكثرمن سعادتي بإشادتك
دعواتي لك أخي الفاضل بالسداد
دمت بحفظ الله ....
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 05:15 ص]ـ
فيا عجبي رأيت الله يعطي
ولسن الناس تبخل بالثناء
قصيدة رائعة رعاك الله وما أجمل هذا البيت
أشكر لك ثناءك أخيتي
والأجمل مرورك بلا شك.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 08:12 ص]ـ
يمل المرء من طول الأماني=
ويقطع صبره طول العناء
ويندب حظه المزري وينسى=
بأن الله يمنح بالدعاء
وما من ضيقة إلا اختبار=
لصبر العبد في عيش الشقاء
رائع ياأخي ما سطرمن جواهر
الكلم مبنى ومعنى
تتوق إليه أفئدتنا
فهي بحاجة للتأمل والتمعن في ذلك
رزقنا الله وإياكم الصبر على البلاء
والرضاء بالقضاء
والشكر على النعماء
وعيش السعداء
بارك الله لك في يراعك
لك التحية والتقدير أختك ضياء الأمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 03:42 م]ـ
رائع ياأخي ما سطرمن جواهر
الكلم مبنى ومعنى
تتوق إليه أفئدتنا
فهي بحاجة للتأمل والتمعن في ذلك
رزقنا الله وإياكم الصبر على البلاء
والرضاء بالقضاء
والشكر على النعماء
وعيش السعداء
بارك الله لك في يراعك
لك التحية والتقدير أختك ضياء الأمل
بارك الله فيك
وسمع منك
إنه سميع مجيب
والحمدلله تعالى على كل حال ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:01 م]ـ
رائع وابداع متميز
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 06:54 م]ـ
رائع وابداع متميز
شكرا لك أختي بمرورك الكريم
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 02:17 م]ـ
يمل المرء من طول الأماني=
ويقطع صبره طول العناء
ويندب حظه المزري وينسى=
بأن الله يمنح بالدعاء
وما من ضيقة إلا اختبار=
لصبر العبد في عيش الشقاء
فليس الشاكرون على العطايا=
كمثل الشاكرين على البلاء
صروف الدهر نعرفها قديما=
تداول بين فقر واغتناء
فإن كانت لك النعمى استدارت=
لغيرك ذاك منفوذ القضاء
فكل في المعيشة سوف يُروى=
نصيبه لا تلم قِصَر الرشاء
فإن مالت بك الدنيا أقمها=
بنجوى الله من حسن الرجاء
فيا عجبي رأيت الله يعطي=
ولسن الناس تبخل بالثناء
أما علموا بأن الله نور =
يجوب سناه أرجاء الفضاء
يجيب الداعٍ في ليل بهيم=
و يرزق من يشاء بلا كفاء
قلت فأبدعت، نص رائع أخي أحمد، يعيد للذكرة أصالة اللغة وقوتها،
أبيات متينة بلغة راقية وأسلوب جميل ..
بارك الله فيك أخي ... حفظك الله ورعاك .. ونفع بك و جعلك نراسا لهذه الأمة ..
دمتـ متميزا ــــت
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:16 ص]ـ
قلت فأبدعت، نص رائع أخي أحمد، يعيد للذكرة أصالة اللغة وقوتها،
أبيات متينة بلغة راقية وأسلوب جميل ..
بارك الله فيك أخي ... حفظك الله ورعاك .. ونفع بك و جعلك نراسا لهذه الأمة ..
دمتـ متميزا ــــت
أخجلني ما قلت بارك الله فيك
حفظك الله أخيتي
سعيد جدا
بما قلته من أجلي(/)
العلم والأدب
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 08:09 م]ـ
العلم خير والأدبْ
من فضة ومن ذهبْ
اطلبهما ولا تهبْ
احرص على كليهما
واطلبهما عز الطلبْ
لتصعدنا السلما
وترتقي أعلى الرتبْ
العلم ليس قاصرا
على مكان أو زمنْ
اطلبه في مدارسَ
في مسجد أو في الكتب ْ
اطلبه في بلادك
وإن عجزت فاغتربْ
اطلبه شيخا أو فتى
يكفيك لهوا أو لعبْ
هذي شروط خمسةٌ
بها العلوم تكتسبْ
كن صامتا ومنصتا
وإن سئلت فلتجبْ
كن فاهما وحافظا
منفذا لما طلبْ
هذا نداء المصطفى
إن كنت حقا مسلما
فلتستجبْ
المال يفنى كلما
أنفقت منه درهما
والعلم ينمو أينما
تزرعه تحصد خيره
بلا تعبْ
كل الصعاب ذللت
لم يبق شيء قد صَعُبْ
كل بعيد بيننا قد اقتربْ
بالعلم طرنا في السحاب
بلا جناح أو ذنبْ
به سبحنا في العباب
في عمق ماء مضطربْ
به صعدنا للجبال
به شربنا ماء جبْ
أقول حقا لا كذبْ
العلم كنز والأدبْ
إن لم تنلهما تخبْ
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 10:00 م]ـ
لله درّك ما أعذب كلامك
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التشجيع.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:26 ص]ـ
ما أروعك أخي قاسم، نص مليء با الحركة دمت مبدعاً أسطرك توحي بمربي فاضل .... في إنتظار المزيد.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:32 م]ـ
يارك الله فيك أختي الثلوج الدافئة على هذه الكلمات الدافئة.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:59 م]ـ
بارك الله فيك(/)
000 جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلظَمَا 000
ـ[ماجد سليمان]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:36 ص]ـ
جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلظَمَا ..
هَا أَنَذَا ..
جَسَدٌ مُشرعٌ لِلظَمَا ..
غُصْنٌ عَلَى سُجَّادَةِ الرملِ انْحَنَى ..
هَا أَنَذَا ..
عَيْنٌ مُسهدةٌ عَثَى فِيهَا الغِيَابْ
هَا أَنَذَا ..
أَكْرَعُ أَقْدَاحَ الصَّبْرِ الظَلُومِ ..
وَ أَدُوْسُ عَلَى كَرَامِةِ المَللِ ..
وَأُبَدِّدُ ثَروَةَ الأمَلِ فيِ حَانَاتِ الحَيَاةْ ..
أَنَا لا أَتَسَوَّلُ المَحَبَّةَ ..
وَلا أَطْلُبُ إِعَانَةَ الأعدَاءْ ..
أَنَا أَضْرِب بِيد الأورَاقِ ..
بِحَوَافِرِ القَصِيدِ ..
وَأُطْعِم بَنَاتَ الفِكْرِ ..
تُوتَ مَعْنَايَ الفَرِيدْ ..
آنَ لِي ..
أَنْ أَصُبَّ ضَوءَ الكَلِمةِ
فيِ حَلْقِ ظَلامِ الجَهْلِ المُزَمْجِرْ ..
لأشعَّ شَمّسَاً في سَمَاءِ الأمْنِيَاتْ ..
ماجد سليمان(/)
000 جَلاد الهَوَى 000
ـ[ماجد سليمان]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:40 ص]ـ
جَلاد الهَوَى 000
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ زَمَاني=فَالعِشقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني
أَينَ الأحِبةُ قَدْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ =أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجفَاني
غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا=تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحزَاني
مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ يَدي=إَني أَفيضُ مِنْ الهَوَى وَأُعَاني
القَلْبُُ لَوْ يَشفيهِ ذِكْرُ أحِبَّتي=مَا عِشْتُ أَنْدُبُ شِقْوَتي وَزَمَاني
يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَاطري=فَالحُبُ مِنْ نَار البِعَادِ كَوَاني
أََطيافهُمُ أَحْيَا بِهَا مُتَصَبِّرَاً=في غُربَةِ الخِلَّانِ وَالأوْطَانِ
نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حينَ صَدَقْتُهُم=وَأَتَوا بِلَحْدي وَالسُنونُ فوَاني
زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَوَارحي=ضِدَّانِ كَيفَ الضِدُّ يَتَّفِقَانِ
فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيكُ غِوَايَتي=فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَوَى الفَتَّانِ
مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْعِهَا=إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْدَاني
مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى=إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني
عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَائِمَاً=في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني
عِفتُ القَوافيَ قَدْ قَتلتُ قصائدي=مَا الِحبرُ إلا صَاحِبٌ أَبكَاني
مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِندَمَا=ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَاني
مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغمورَةٌ=يَا لَيتَهُ للوَصْلِ قَدْ أَبقَاني
لِلْحُبِّ أَغْصَانٌ تَفَرَّعَ عُودُهَا=وَمَوَاسِمٌ قَدْ قَلَّبتْ كُثْبَاني
مَالي إِذَا هَتَفَ الغَرَامُ أَتَيْتُهُ=رُغْمَاً عَنْ الآلامِ وَالأشجَانِ
آهٍ عَلَى اللُقيا أَكَلَّتْ نَاظِريْ=يَاكَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني
وَقَصيدتي، لا لَنْ يَعودَ أحبَّتي=غابوا وَجَلَّادُ الهَوَى أَدمانيماجد سليمان
ـ[فارس]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 04:56 م]ـ
القصيدة جميلة بديعة ..
رأيتها على التلفاز فأعجبتني ..
و ها أنا أقرأها هنا و أزداد إعجابا.
بورك حرفك و نبضك الشعري.
ـ[ماجد سليمان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 08:23 ص]ـ
المشاغب
:
اهلا بك
:
شرفني كثيرا مرورك الكريم
:
تحياتي
ـ[يوسف عفط]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ
أتحفتنا أيها الماجد الرائع
شكرا لحرفك سيدي
تحياتي لخالصة(/)
آكل الحرام
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 04:02 م]ـ
سيأتي بما غل يوم القيامة=وتنضح من وجنتيه الندامة
ويسكب عبراته في جحيمٍ=براكين تغلي تجيد التهامه
ويطلب من مالكٍ في صغارٍ=شفاعته عند ربٍ أقامه
ففي بطنه ضج مال اليتيم=فكم نال منه ليربي حرامه
وكم سرقة قادها واختلاسٍ=وكم من فعالٍ تزيل الكرامة
وهذا قمارٌ وذاك احتكارٌ=وربحٌ من الخمر يجري أمامه
شياطينُ أرخت عليه السدول=فتقصر في ظلمةٍ كل قامة
وتعتاد عيناه لون الظلامِ=ويغضي الضميرُ وينسى مرامه
هي النار في دربها ما اشتهاه=من الموبقات ستبني مقامه
مزالقها سهلةٌ للسقوط= لمن لم يرد رفعةً واستقامة
فيا حافراً حفرةً في الجحيم=بلغت المدى يا فضوح القيامة
أكلت الحرام هنيئاً مريئاً=وماكنت تخشى عيون الملامة
فتبت يداك وخابت خطاك=أبعت الجنان بكوم القمامة؟!
ـ[فارس]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:24 ص]ـ
لا فض فوك .. و شكرا على العاطفة الدينية المتأججة.
أبيات في الصميم، و صياغة محكمة كما عوّدتنا.
دمت شاعرا مُفلقا.
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 10:35 م]ـ
لا فض فوك .. و شكرا على العاطفة الدينية المتأججة.
أبيات في الصميم، و صياغة محكمة كما عوّدتنا.
دمت شاعرا مُفلقا.
شكر الله لك أيها الحبيب
سعيد بوجودك
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 11:53 ص]ـ
قصيدة أكثر من رائعة ومعاني سامية جداً ... وفقك الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 01:09 م]ـ
أحسنت ........
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:54 م]ـ
رائع
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:35 ص]ـ
قصيدة أكثر من رائعة ومعاني سامية جداً ... وفقك الله.
بوركت أم أسامة الكريمة
شكر الله لك
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:35 ص]ـ
أحسنت ........
أحسن الله إليك
ـ[خالد الطبلاوي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:36 ص]ـ
رائع
الرائع هو خلقك الكريم وتشجيعك لمثلي
شكراً
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 11:28 ص]ـ
أحسنت يا أخ خالد زادك الله علما(/)