ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 01:27 م]ـ
لا يجوز في "فاعلاتن" حذف النون الساكنة, يجوز فقط حذف مد الفاء.
قصيدة جميلة! بارك الله فيك!
ـ[حذيفة]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:33 م]ـ
لا يجوز في "فاعلاتن" حذف النون الساكنة, يجوز فقط حذف مد الفاء.
قصيدة جميلة! بارك الله فيك!
بارك الله فيك على الإجابة يا أخي، فكيف يستقيم البيت إذاً؟
ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 07:43 م]ـ
بارك الله فيك على الإجابة يا أخي، فكيف يستقيم البيت إذاً؟
جزاك الله خيرا!
لا يحق لي تغيير نص الشاعر, فهو الذي يغير ما يريد!
اعذرني!
والبيت على حاله هذه غير مستقيم!
ـ[حذيفة]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا!
لا يحق لي تغيير نص الشاعر, فهو الذي يغير ما يريد!
اعذرني!
والبيت على حاله هذه غير مستقيم!
بارك الله فيك يا أخي، ...
الكرة الآن في ملعبك يا أبا خالد ... و أنت من أنت يا رجل:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:53 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي، ...
الكرة الآن في ملعبك يا أبا خالد ... و أنت من أنت يا رجل:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا , وشكر لكم ,
سرر ت كثيرا بردودكم ,
كما حزنت قليلا من بعض ردودكم
فبعضكم ينتقد تلميحا , وبعضكم صرح ولم يكلف نفسه توضيحا ,
إليكم ما أفعله عندما يشكل عليّ بيت ما , ابتعد عن ميزان الذهب إلى ما يطمئن إليه قلبي , وعلى قناعتي , بأنني لا أملك الدليل على ما رآه قلبي , ولكنني أطيعه , ولسبب بسيط هو أنني لا أجد أفضل من إحساسي.
وعندما أطمئن أحشر البيت الذي أقلقني وسط القصيدة , ثم أختار لحنا لقصيدتي وأبدأ في الغناء بصوتي المرعب
فالبيت الذي يحصل فيه نشاز ففي وزنه نظر
فمثلا هذه القصيدة كنت أقرؤها , وأقول بعد البيت أو البيتين
((دانيداني دانيداني دنيدان ,)) واضطر أحيانا بعد بعض الأبيات أن أقول ((دنيداني دنداني دندنا)) واللحن لم يصب بأذى , لأن الحركات والسكنات متسقات على نفس النمط
أما الوافر فانشده ((دني داني دني داني دني دن))
لا تضحكوا مني فهذه طريقتي , ورغم أنني قد درست العروض مكثفة , ولكنني لم أحط بها , وما أحطت به علما
اتّالت عليه الأيام فنسيته
ألم يكن الأفضل أن يتطوع أحدكم ليصحح البيت؟ ألا ترون أنني سأستفيد من تصحيح البيت أكثر من فائدتي من التقطيع ومن الخبن ومن الزحافات والعلل؟
وأما والكرة أصبحت في ملعبي , فأنا أرمي الكرة بينكم , وأخلي الملعب دونكم
أخي ضاد: كنت أتمنى وبصدق أن تصوب البيت دون الرجوع إلي
لك الحق كل الحق وللجميع كل الحق في تعديل الأخطاء
إلا إذا كنتم لا تتمنون لنا الفائدة ..........
«جزاك الله خيرا!
لا يحق لي تغيير نص الشاعر, فهو الذي يغير ما يريد!
اعذرني!
والبيت على حاله هذه غير مستقيم!»
لا أدري لم أكثرت من علامات التعجب؟
المهم هو اعتقادي أن لديك شيئا ما لتعدله
انتظرك
وأما من أكون يا أخي حذيفة:
أنا مرتع للحزن منذ المولد = ومن الهنا يا سائلي صفر اليد
يا سائلي: ((من أنت؟)) قل لي من أنا = وأرح فؤادي من عذاب سرمدي
دعني أفكر من أنا؟ أنا عاشق = متلهف لدنوه من موعد
وقصيدتي – تلك التي سأقولها - = يوم اللقاء أظنها لم تنفد
وانتظر فربما أكملتها قصيدة ,
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[حذيفة]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا , وشكر لكم ,
سرر ت كثيرا بردودكم ,
كما حزنت قليلا من بعض ردودكم
فبعضكم ينتقد تلميحا , وبعضكم صرح ولم يكلف نفسه توضيحا ,
إليكم ما أفعله عندما يشكل عليّ بيت ما , ابتعد عن ميزان الذهب إلى ما يطمئن إليه قلبي , وعلى قناعتي , بأنني لا أملك الدليل على ما رآه قلبي , ولكنني أطيعه , ولسبب بسيط هو أنني لا أجد أفضل من إحساسي.
وعندما أطمئن أحشر البيت الذي أقلقني وسط القصيدة , ثم أختار لحنا لقصيدتي وأبدأ في الغناء بصوتي المرعب
فالبيت الذي يحصل فيه نشاز ففي وزنه نظر
فمثلا هذه القصيدة كنت أقرؤها , وأقول بعد البيت أو البيتين
((دانيداني دانيداني دنيدان ,)) واضطر أحيانا بعد بعض الأبيات أن أقول ((دنيداني دنداني دندنا)) واللحن لم يصب بأذى , لأن الحركات والسكنات متسقات على نفس النمط
أما الوافر فانشده ((دنيداني دنيداني دنيدن))
لا تضحكوا مني فهذه طريقتي , ورغم أنني قد درست العروض مكثفة , ولكنني لم أحط بها , وما أحطت به علما
اتّالت عليه الأيام فنسيته
ألم يكن الأفضل أن يتطوع أحدكم ليصحح البيت؟ ألا ترون أنني سأستفيد من تصحيح البيت أكثر من فائدتي من التقطيع ومن الخبن ومن الزحافات والعلل؟
وأما والكرة أصبحت في ملعبي , فأنا أرمي الكرة بينكم , وأخلي الملعب دونكم
أخي ضاد: كنت أتمنى وبصدق أن تصوب البيت دون الرجوع إلي
لك الحق كل الحق وللجميع كل الحق في تعديل الأخطاء
إلا إذا كنتم لا تتمنون لنا الفائدة ..........
«جزاك الله خيرا!
لا يحق لي تغيير نص الشاعر, فهو الذي يغير ما يريد!
اعذرني!
والبيت على حاله هذه غير مستقيم!»
لا أدري لم أكثرت من علامات التعجب؟
المهم هو اعتقادي أن لديك شيئا ما لتعدله
انتظرك
وأما من أكون يا أخي حذيفة:
أنا مرتع للحزن منذ المولد = ومن الهنا يا سائلي صفر اليد
يا سائلي: ((من أنت؟)) قل لي من أنا = وأرح فؤادي من عذاب سرمدي
دعني أفكر من أنا؟ أنا عاشق = متلهف لدنوه من موعد
وقصيدتي – تلك التي سأقولها - = يوم اللقاء أظنها لم تنفد
وانتظر فربما أكملتها قصيدة ,
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا لم أُرد إلا امتداحك يا أخي
و اللهَ أُشهد عن سلامة مقصدي
((من أنت!)) لم تك للسؤال و إنما
لتعجبي من شاعر ساق صدي
لله درك شاعرا و مؤانسا
كم قد كسوت فصيحنا بزبرجد
لم أصلح الزلل الطفيف مهابة
و تحببا لأخ كريم المشهد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:26 م]ـ
أشكرك أخي الكريم على ردك.
أتفهم لومك إياي لأني لم أصلح البيت, وذلك لأني أرى أن الشعر ليس كالنحو أو الصرف حيث يكون هناك لخطإ واحد حل واحد وعلى الأكثر حلان, فالشعر وزن وربما أصلحنا الوزن ولم نصلح القصيدة لأن الكلام الذي به نصلح الوزن لا ينسجم والقصيدة, فلذلك تركت لك حق التغيير لأنك قائل القصيدة وأفضل من ينتقي لها الكلمة التي ستصلح وزنها.
أما وقد سمحت لي فسأحاول, والله ولي التوفيق.
هذه الرقة فيك استيقظت
ومضة العشق فأمسى لاهبا
غير أنه ليس واضحا هل "فيك" ظرف زمان لـ"هذه الرقة" أو لـ"استيقظت"
ومن السياق المعنوي أرى أنها تعود على "هذه الرقة".
ورأيي هذا خطأ يحتمل الصواب.
وسامحني على أي صداع سببته لك!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 07:39 ص]ـ
أنا لم أُرد إلا امتداحك يا أخي
و اللهَ أُشهد عن سلامة مقصدي
((من أنت!)) لم تك للسؤال و إنما
لتعجبي من شاعر ساق صدي
لله درك شاعرا و مؤانسا
كم قد كسوت فصيحنا بزبرجد
لم أصلح الزلل الطفيف مهابة
و تحببا لأخ كريم المشهد
السلام عليكم
حياك ربي يا حذيفة إنني = لم أقصد التجريح لا لم أقصد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 07:48 ص]ـ
أشكرك أخي الكريم على ردك.
أتفهم لومك إياي لأني لم أصلح البيت, وذلك لأني أرى أن الشعر ليس كالنحو أو الصرف حيث يكون هناك لخطإ واحد حل واحد وعلى الأكثر حلان, فالشعر وزن وربما أصلحنا الوزن ولم نصلح القصيدة لأن الكلام الذي به نصلح الوزن لا ينسجم والقصيدة, فلذلك تركت لك حق التغيير لأنك قائل القصيدة وأفضل من ينتقي لها الكلمة التي ستصلح وزنها.
أما وقد سمحت لي فسأحاول, والله ولي التوفيق.
هذه الرقة فيك استيقظت
ومضة العشق فأمسى لاهبا
غير أنه ليس واضحا هل "فيك" ظرف زمان لـ"هذه الرقة" أو لـ"استيقظت"
ومن السياق المعنوي أرى أنها تعود على "هذه الرقة".
ورأيي هذا خطأ يحتمل الصواب.
وسامحني على أي صداع سببته لك!
شكرا لك يا أخي ضاد تصويب سليم عروضيا , ولكننا لو أبقينا البيت على حاله مع إشباع كسرة الكاف في (فيك) ليصبح عروضيا (فيكي أيقظت))
فربما جاز
وألهمتني أيها الرائع كلمة أخرى ((استنهضت)) مكان ((أيقظت))
ولكن لا أدري مدى دورها للمعنى ,
واعلم أن كل ما أكتبه هو تحت تصرفكم جميعا , نحويا أو عروضيا أو إملائيا
ولا ضرورة للاسئذان , فأنا تلميذكم جميعا
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 01:08 م]ـ
أنا في نفسي لا أحب الإشباع الزائد, لأنك لو قرأتها بصوت عال أو ألقيتها على أحد وأشبعت الكاف لأحسست أنها ثقيلة تشذ عن الأذن العربية, مع العلم أن إشباع الكاف موجود ولكنه شاذ, فإذا استطعت أن تصلحها دون هذا الإشباع فذلك حسن, مثل ما أشرت إليه, "استنهضت", فأظنها جيدة. ولك القرار الأخير.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 04:33 م]ـ
أنا في نفسي لا أحب الإشباع الزائد, لأنك لو قرأتها بصوت عال أو ألقيتها على أحد وأشبعت الكاف لأحسست أنها ثقيلة تشذ عن الأذن العربية, مع العلم أن إشباع الكاف موجود ولكنه شاذ, فإذا استطعت أن تصلحها دون هذا الإشباع فذلك حسن, مثل ما أشرت إليه, "استنهضت", فأظنها جيدة. ولك القرار الأخير.
الحمد لله فقد وجدت مخرجين
شكرا لك أخي ضاد(/)
أرجو المساعدة في تصحيح الأخطاء النحوية.
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 02:00 م]ـ
أعضاء وكتاب منتدى الفصيح أرجو من جهابذة الادب والنحو والصرف التدقيق في هذه الابيات والتصحيح إن وجد الخطأ نحويا وفنيا أدبيا وعروضيا
يا إبن من ضم المكارمَ والتُقى = أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها
ياملهم الشعراءَ في أمجادهِ = يا ملجماً بعروقهِ شُعرائِها
ياكوكبَ الثقلين مهلاً إنهُ = لاتستوي لكواكبٍ نُظرائِها
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسمائِها
----------------
إني أتيتُك والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بؤسائِها
مثلُ اليتيمِ أهيمُ في وجه الثرى = ضاقت عليّ الارضُ من أرجاءِها
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا=مثلُ الامانةِ في يدِ أمنائِها
وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا = لعبادةِ الرحمن في أنحاءِها
إلا جعلت من القبول بشارةً = لابي وأمي كي نُرح بعزائها
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 05:12 م]ـ
لا أعلم لما لم يتم نقد هذه القصيده ولم يقم احد بتصحيح الاخطاء النحويه بها
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 05:17 م]ـ
لا أريد سوى شخص واحد يضع الحركات على الكلمات مع جهد ولو بسيط بإعرابها لكي أتمكن من تاتدرب عليها والتعلم إذا لم يتسنى له ذلك في العام فأضل ان يرسل على الخاص لكي نتدارس الادب والنحو
ـ[حذيفة]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 05:36 م]ـ
يا إبن من ضم المكارمَ والتُقى
أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها
ياملهم الشعراءِ في أمجادهِ=يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها
ياكوكبَ الثقلين مهلاً إنهُ
لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤُها
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ
إذ لا تُخالفُ فعلها أسماؤُها
----------------
إني أتيتُك والحوائجُ جمةٌ
تشكو بحال البؤس عن بؤسائِها
مثلَ اليتيمِ أهيمُ في وجه الثرى=ضاقت عليّ الارضُ من أرجائها
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا
مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها
وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا
لعبادةِ الرحمن في أنحائها
إلا جعلت من القبول بشارةً
لابي وأمي كي نُرح بعزائها
السلام عليكم و رحمة الله،
السلام عليكم و رحمة الله،
لست من الجهابذة (حبذا لو كنت منهم) ... و هذا جهد المقل لمستعجل:)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 05:46 م]ـ
يا ابنَ من ضمَّ المكارمَ والتُقى
أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها
ياملهمَ الشعراءِ في أمجادهِ
يا ملجماً بعروقهِ شُعراؤها
ياكوكبَ الثقلين مهلاً إنهُ
لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ
إذ لا تُخالفُ فعلها أسمائُها
----------------
إني أتيتُك والحوائجُ جمةٌ
تشكو بحال البؤس عن بؤسائِها
مثلُ اليتيمِ أهيمُ في وجه الثرى
ضاقت عليّ الأرضُ من أرجاءِها
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا
مثلُ الأمانةِ في يدِ أمنائِها "مكسور"
وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا
لعبادةِ الرحمن في أنحاءِها
إلا جعلت من القبول بشارةً
لأبي وأمي كي (نُرح) بعزائها (نريح) يستحسن إبدالها
هناك أخطاء في استعمال حروف الجر ومعانيها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:35 ص]ـ
السلام عليكم
أولا مرحبا بك , وثانيا دعنا نهيم في نصك الجميل ثم نصحح
نصك جميل وإن بدا عليه التقليد , فقد أظهر أيضا قدرتك على التجديد والإبداع
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا
مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها
ربما لدينا هنا كسر في الوزن , ولو شئت لقلت في يدي أمنائها
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 06:38 م]ـ
إخواني .. حذيفه .. رائد. ع .. ابوخالد
أشكركم على الجهد الذي بذلتموه لاجلي ولكن عندي بعض التساؤلات
1 - هل يصح أن أقول (يا إبن) يعني بكسر الهمزه أم يجب أن تُكتب الف بلا همزه كـ (يا ابن) مع ضرب مثال.
2 - كتب أخي حذيفه (مثلَ اليتيمِ) وكتب أخي رائد. ع (مثلُ اليتيمِ) أيهما الصحيح بوجود الفتحه على اللام أم بوجود الضمه على اللام مع إعرابها.
3 - ياملهمَ الشعراءِ ... ياملجماً بعروقهِ شعراءَها ... لماذا كسرنا الشعراء بالاولى ونصبنا الشعراء يالثانيه مع إيضاح طريقه لكسر الثانيه إن وجدت.
4 - مثل الامانة في يدِ أمنائها .. قد جعلت يد مكسوره وهي تنطق على أنها يدي فلماذا كان هناك خلل مادام نطق الكلمه يؤدي الى جبر البيت على وجهه الصحيح.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - ذكرت أخي رائد. ع في (لابي وأُميَ كي نرح بعزائها) أنه يجب إبدال نرح بنريح وهذا يكسر البيت أيضا ذكرت أن هناك أخطاء في إستعمال حروف الجر ومعانيها ممكن توضح هذه العباره وتضرب مثالا عليها.
6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه.
أخيرا لايسعني الا أن أتقدم بالشكر لكم جميعا وعلى حسن إهتمامكم.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 07:09 ص]ـ
الأستاذ سامي
حياك الله وبياك
وأهلا بك منضمًا إلى جملة مبدعي الفصيح ..
أعجبتُ بمجيئك طالبا التصحيح ومُلتمسًا الصواب؛ فهذا دليل على رغبة في الإبداع وتطلع إلى المعرفة، فبارك الله فيك ووفقك.
قصيدتك بحاجة إلى تشريح دقيق جدًا.:)
الأهم عندي أن بالقصيدة تجاوزات لا يقرها الشرع، من مثل قولك:
_ ياكوكبَ الثقلين، وكأنك تشير إلى أفضليته على الثقلين.
_ وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا، فلايكون السؤال بحق من حمل الرسالة.
_ سأعيد كتابة قصيدتك سليمة التشكيل _قدر المستطاع_:
يا ابن من ضم المكارمَ والتُقى = أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها
ياملهم الشعراءِ في أمجادهِ = يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها
ياكوكبَ الثقلين مهلاً إنهُ = لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها
----------------
إني أتيتُك والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها
مثلَ اليتيمِ أهيمُ في وجه الثرى = ضاقت عليّ الارضُ من أرجاءِها
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها
وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا = لعبادةِ الرحمن في أنحائها
إلا جعلت من القبول بشارةً = لابي وأمي كي نُرح بعزائها
_ القصيدة في نظري بحاجة إلى إعادة تركيب، فكثير من أجزائها يفتقر إلى ذلك، فضلا عن أن بعض العبارات لا أجد لها تفسيرا:
.. أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها: كيف يكون الصدق من أنباء الأسطورة.
.. يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها: لم أفهم، كيف يلجم بالعروق الشعراءَ؟
.. لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها: لم أفهمها أيضا، وربما أردتَ لا يستوي كوكبٌ (تعني الممدوح) ببقية الكواكب، لكنك لم تصب هدفك.
.. إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها: يحتاج إلى تفسير.
.. والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها: وفق فهمي القاصر فالمقصود أن الحوائج تشكو بحال البائس عن بؤسها، وأجدها صورة عجيبة.
.. من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها: أراك هناك _سلمك الله_ فسرت الماء بالماء، فالوديعة هي الأمانة.
.. لعبادةِ الرحمن في أنحائها: هاء الغائبة تعود على الأرض، والمذكور القريب الرسالة، مما أخل من وجهة نظري بالركيب.
.. كي نُرح بعزائها: ما فهمتُ هذه والله.
_ يبدو أنك صاحب اطلاع على الشعر _قديمه تحديدًا_، ففي نصك نفس يحمل عبق القديم، لذا واصل قراءتك، ثم واصل الكتابة، وستبدع بإذن الله.
_ لا أنسى أن أشير إلى ضرورة وقوفك على قوانين الأوزان والقوافي، فالقصيدة تفتقر إلى ضبط الوزن، إلى جانب ما وقعتْ فيه من عيوب القافية، فضلا عن إتقان القواعد النحوية ضرورة لا غنى عنها؛ ليستقيم نتاجك كله نثرًا وشعرًا.
أستاذ سامي:
طريق الإبداع ليس معبدًا، وإنما هو بحاجة إلى من يتقن أدواته ليرقى سلمه، وليس ذلك عليك بعسير إن شاء الله.
موفق أستاذ سامي، ونحن بانتظار المزيد منك إن شاء الله.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 07:22 ص]ـ
1_هل يصح أن أقول (يا إبن) يعني بكسر الهمزه أم يجب أن تُكتب الف بلا همزه كـ (يا ابن) مع ضرب مثال.
همزة (ابن) همزة وصل، وعليه يلزم أن تكتب هكذا (ابن).
ويسوغ للشعراء قطعها (إبن) في حال الضرورة رجاء استقامة الوزن، غير أنها ضرورة يلجئ إليها الضعف، فدعها.
2 - كتب أخي حذيفه (مثلَ اليتيمِ) وكتب أخي رائد. ع (مثلُ اليتيمِ) أيهما الصحيح بوجود الفتحه على اللام أم بوجود الضمه على اللام مع إعرابها.
مثلَ بالفتح.
إعرابها حال منصوبة.
3 - ياملهمَ الشعراءِ ... ياملجماً بعروقهِ شعراءَها ... لماذا كسرنا الشعراء بالاولى ونصبنا الشعراء يالثانيه مع إيضاح طريقه لكسر الثانيه إن وجدت.
الأولى أضفتَ إليها (ملهم) فجرّتها بالكسر.
أما الثانية فلم تضف إليها ملجما فجاءت مفعولا به لاسم الفاعل من الرباعي (ألجم).
4 - مثل الامانة في يدِ أمنائها .. قد جعلت يد مكسوره وهي تنطق على أنها يدي فلماذا كان هناك خلل مادام نطق الكلمه يؤدي الى جبر البيت على وجهه الصحيح.
النطق ليس عمدة في الكتابة الإملائية.
ثم أراد الشيخ أبو خالد التثنية، وأردتَ الإفراد، على أنني أرى أن التثنية لايستقيم معها المعنى.
5 - ذكرت أخي رائد. ع في (لابي وأُميَ كي نرح بعزائها) أنه يجب إبدال نرح بنريح وهذا يكسر البيت أيضا ذكرت أن هناك أخطاء في إستعمال حروف الجر ومعانيها ممكن توضح هذه العباره وتضرب مثالا عليها.
أراد الشيخ رائد أن القانون النحوي لا يجيز حذف ياء (نريح)، ثم عقب بقوله: "يستحسن إبدالها" لأنه لحظ أن المعنى لايستقيم، ورأيي أن المعنى لا يستقيم سابقا ولا لاحقا.
6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه.
يبدو أثر قراءتك للقديم، ولكن يبدو الموضوع جديدًا.
وليعذرني الأستاذ أبو خالد على التطفل.
أستاذ سامي
أرجو ألا تجد في نفسك عليّ، فكلنا طلاب علم، وأرجو إن لمحت في كتابتي زللا أن توجهني، فنحن هنا نستفيد من بعضنا.
بارك الله فيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 06:34 م]ـ
الاستاذ/ معالي
أشكر لك ترحيبك و جهدك كما أشكر فيك التواضع الذي لا يعبر الا عن إنسانا صادق في تعامله وقولك (أرجو ألا تجد في نفسك عليّ، فكلنا طلاب علم، وأرجو إن لمحت في كتابتي زللا أن توجهني، فنحن هنا نستفيد من بعضنا.)
أستاذي الكريم
أنا لا أريد سوى من يعلمني فكما ذكرت نحن طلاب علم ولا أظن من يريد التعلم أن يجد في نفسه على من يعلمه
لا يحمل من تعلو به الرتبُ = ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
أما عن الابيات
أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها: كيف يكون الصدق من أنباء الأسطورة
نعم لا يكون الصدق من أنباء الاسطورة ولكن كنت أقصد أن أب من كنت أخاطبه ضم المكارم والتقى وهي تُحكى عنه كالاساطير أي كأنها عبث من نسج خيال الراوي من شدة وعجيب مايصنع ولكنها أشياء حدثت وصادق حديث النبأ عنها.
يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها: لم أفهم، كيف يلجم بالعروق الشعراءَ؟
نحن قلنا ياملهم الشعراء في أمجاده فهو في مجده وخصاله يسترسل فكر الشاعر وتدفعه للقول في تمجيده ولكن عندما يعلم عروق نسبه ويعلم من أي منجب هو يتوقف هذا الشاعر حيرانا مندهشا لا ينبس في بنت شفه لعلو قدره وشأنه فلا يدرس من أين يبدأ أيبدأ به أم يبدأ بابيه أم بجده أم بأسلافه الاولين.
لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها: لم أفهمها أيضا، وربما أردتَ لا يستوي كوكبٌ (تعني الممدوح) ببقية الكواكب، لكنك لم تصب هدفك.
لو قلنا الشمس والقمر وزحل والمشتري والمريخ جميعها كواكب وجميعها في سماء واحده ومتساويه بالسمو ولكن هل سمو الشمس عن الارض يساوي لسمو القمر عن الارض وهل المريخ كبولوتو وعطارد (لا) طبعا لان كل كوكب له منزله.
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها: يحتاج إلى تفسير.
كما هو تفسير البيت الذي قبله نرى أن من أفعال الشمس هي الاضاءه فلا يمكن تخالف الشمس فعلها يوما وتخرج في الليل مكان القمر وكذلك القمر فالشمس شمس مضيئه والقمر قمر متلألأ كذلك الكواكب الاخرى.
والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها: وفق فهمي القاصر فالمقصود أن الحوائج تشكو بحال البائس عن بؤسها، وأجدها صورة عجيبة.
هنا أنت أصبت التحليل وحاشاك أن تكون قاصر فهم.
من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها: أراك هناك _سلمك الله_ فسرت الماء بالماء، فالوديعة هي الأمانة.
أخي معالي أعلم أن الوديعه هي الامانه ولكن كان عجز البيت للايضاح والاسترسال في المقصود.
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 09:56 م]ـ
لعبادةِ الرحمن في أنحائها: هاء الغائبة تعود على الأرض، والمذكور القريب
الرسالة، مما أخل من وجهة نظري بالركيب.
نعم صحيح المقصود بهاء الغائبه هي الارض وليس على الشاعر أن يوضح كل شئ في أبياته لان الشعر يعتمد على الايحاء والتعريض والا لما كان شعرا.
كي نُرح بعزائها: ما فهمتُ هذه والله
الهاء عائده على البشاره فأقول إجعل من قبولي بشارة لامي وأبي لانها تعزينا عما وجدناه من بؤس وحرمان وألم
لا أنسى أن أشير إلى ضرورة وقوفك على قوانين الأوزان والقوافي، فالقصيدة تفتقر إلى ضبط الوزن، إلى جانب ما وقعتْ فيه من عيوب القافية، فضلا عن إتقان القواعد النحوية ضرورة لا غنى عنها؛ ليستقيم نتاجك كله نثرًا وشعرًا
أخي معالي أنا فعلا أحتاج لما قلت وإنني بامس الحاجه للامام بقواعد النحو فهل تتبرع بتعليمي؟
الأهم عندي أن بالقصيدة تجاوزات لا يقرها الشرع، من مثل قولك:
_ ياكوكبَ الثقلين، وكأنك تشير إلى أفضليته على الثقلين.
_ وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا، فلايكون السؤال بحق من حمل الرسالة
في ياكوكب الثقلين قد أتفق معك ولو أن المبالغه ضروره من ضرورات المديح
أما عن بحق من حمل الرساله فأنا أختلف معك لانني أقصد النبي صلى الله عليه
أكرر شكري لك على إهتمامك وأرجو إن رأيت مني مايوجب التصحيح أن تصححه كما أرجو أن تقبلني أحد تلاميذك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:26 ص]ـ
4 - مثل الامانة في يدِ أمنائها .. قد جعلت يد مكسوره وهي تنطق على أنها يدي فلماذا كان هناك خلل مادام نطق الكلمه يؤدي الى جبر البيت على وجهه الصحيح.
لو جعلتها يد بكسر الدال ستظطر إلى إشباع حركة الكسر بياء دون فائدة لأن ذلك لا يقيم الوزن. ولو قلت يدي بسكون الياء مخففة لكان أفضل
6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه أخيرا لايسعني الا أن أتقدم بالشكر لكم جميعا وعلى حسن إهتمامكم
واما هذه فقد أجابتك معالي عنها
أخي
هات جديدك فنحن في انتظاره(/)
النَّاسُ مُنْذُ زَمَان، وَالنَّاسُ الآن
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[21 - 08 - 2006, 11:11 م]ـ
النَّاسُ مُنْذُ زَمَان، وَالنَّاسُ الآن
كَانَ الْوَرَى ثَمَرًا لا شَوْكَ بَيْنَهُمُ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ شَوْكًا مَا بِهِ ثَمَرُ
وَكَتَبْتُ أَيْضًا مُضَمِّنًا بَعْضَ أَبْيَاتي السَّابِقَةِ في الإِعْلام:
كَانَتْ طِبَاعُ الْوَرَى أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ أَشْرَارًا ذَوِي شَغَبِ
فَكَمْ حُقُوقٍ لَنَا ضَاعَتْ بِلا عِوَضٍ * وَكَمْ ظُلِمْنَا بِلا ذَنْبٍ وَلا سَبَبِ
مَنْ لِلأَدِيبِ سِوَاكَ يَصُونُ هَيْبَتَهُ * في ظِلِّ جِيلٍ بِلا دِينٍ وَلا أَدَبِ
وَقُلْتُ أَيْضًا:
لَوْ كُلُّ مَا يَتَمَنىَّ المَرْءُ يُدْرِكُهُ مَا كُنْتَ تَلْقَى امْرَأً في الكَوْنِ مَهْمُومَا
حُرِمْتُ رَبيِّ كَثِيرًا في الحَيَاةِ فَهَلْ أَظَلُّ يَا رَبِّ بَعْدَ المَوْتِ محْرُومَا
كَانَتْ حَيَاتيَ بِالأَحْزَانِ حَافِلَةً وَعِشْتُ يَا رَبِّ في دُنيَايَ مَظْلُومَا
تَغَيَّرَتْ مِصْرُ عَمَّا كُنْتُ أَعْهَدُهُ حَتىَّ الهَوَاءُ بِهَا قَدْ صَارَ مَسْمُومَا
الْفِسْقُ في أَرْضِهَا قَدْ صَارَ مُنْتَشِرًا وَالصِّدْقُ في أَهْلِهَا قَدْ صَارَ مَذْمُومَا
لَمْ أَلْقَ دَاعِيَةً في مِصْرَ مجْتَهِدًا إِلاَّ وَكَانَ بِهَذَا الأَمْرِ مَغْمُومَا
وَقُلْتُ أَيْضًا:
قَضَيْتُ العُمْرَ في طَلَبِ الوِئَامِ * وَأَنىَّ لي بِهِ بَيْنَ اللِّئَامِ
وَمِمَّا قُلْتُهُ أَيْضًا في سُوءِ طِبَاعِ النَّاس:
الأَرْضُ مِمَّا تَرَى * وَدَّتْ أَنْ تُطَهَّرَا * بِطُوفَانِ آخَرَا
{وَأَظُنُّهَا في الأَصْلِ فِكْرَةً لِلْمَعَرِّيِّ قُمْتُ بِنَظْمِهَا}
وَقُلْتُ في الطَّيِّبِينَ المُسْتَضْعَفِين:
كَمْ ذَا رَأَيْتُ بِأَرْضِ مِصْرَ مِنَ الضِّعَافِ الطَّيِّبِين
لَكِن إِذَا عَاشَ الضَّعِيفُ مَعَ الجَبَابِرِ لا يُبِين
وَقُلْتُ أَيْضًا:
بِالأَمْسِ عَيْني اسْتَعْبَرَتْ * ثُمَّ الدُّمُوعُ تحَدَّرَتْ
أَسَفًا عَلَى قَوْمٍ قُلُوبُهُمُ قَسَتْ وَتحَجَّرَتْ
وَكَأَنَّ أَرْضَ النِّيلِ مِن أَهْلِ المُرُوءةِ أَقْفَرَتْ
حَتىَّ نُفُوسُ الطَّيِّبِينَ تَغَيَّرَتْ وَتَنَكَّرَتْ
وَقُلْتُ أَيْضًا:
بحْرُ الْكِنَانَةِ كَانَ دَوْمًا هَادِئًا * وَالْيَوْمَ أَصْبَحَ مَوْجُهُ مُتَلاطِمَا
مَاذَا أَصَابَ الشَّعْبَ في أَخْلاقِهِ * قَدْ كَانَ شَعْبًا طَيِّبًا وَمُسَالِمَا
وَقُلْتُ أَيْضًا:
لهُمْ صُورَةُ الإِنْسِ * وَلَكِنَّهُمْ جِنَّة
فَبَاطِنُهُمْ نَارٌ* وَظَاهِرُهُمْ جَنَّة
وَقُلْتُ أَيْضًا:
فَمَا أَرَى غَيرَ قُطْعَان تُسَاقُ عَلى كُرْهٍ وَلوْلا سِيَاطُ رُعَاتِهِمْ فَجَرُواْ
سَلامَةُ قَلْبي أَوْرَدَتْني المَوَارِدَا
وَقُلْتُ أَيْضًا:
مَن عَاشَ بَينَ الْكِلابْ * لا بُدَّ لَهُ مِنْ نَابْ
وَمَنْ لا ظُفْرَ لَهُ * تَظْفَرُ بِهِ الذِّئَابْ
وَقُلْتُ أَيْضًا زَجَلاً:
((الدُّنيَا بَقِتْ غَابَة * مَا فِيهَا غِيْرْ دِيَابَة))
((الغُلْبِ مَا انْكَتَبْشِ * فِيهَا الا عَالغَلابَة))
كُلُّ مَا مَضَى مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَاني)
Yasser_Elhamadany*************
ـ[ام سلمي2]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 06:53 ص]ـ
سبحان الله ولا رد اليست هذه حقيقة الحياة اليوم
ولكن ان شاء الله ستتغير إذا إقتربنا من الله
ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 11:04 ص]ـ
نعم انها كلمات رائعة تستحق الإطراء
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 12:40 م]ـ
أبيات جميلة تعبر عن واقعنا بصدق دام قلمك ..
ملاحظة: تمنيت أنك لم تشد بما كتبت فليس الكاتب هو من يحكم على ما يكتب ولكنهم القراء المتذوقون والأدباء المثقفون هم الذين يحكمون بجمال المكتوب.
أتمنى أن تتقبل نصيحتي بصدر رحب.
بالتوفيق إن شاء الله(/)
رسالة هامة لكل الحضور باختلاف درجاتهم
ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 03:03 م]ـ
من اليوم الأول لى منذ اشتراكى (بمنتدى الإبداع) وهناك سؤال يلح على (لما تفرد منتدى الإبداع بنشر الأعمال الشعرية فقط.؟ لست أدرى أهذا ما أملاه مشرفو المنتدى؟ أم ماأمليناه على أنفسنا نحن كأعضاء؟ أم _ربما _ كلمة الإبداع لاتحتمل أن تحوى فى طيات معانيها سوى الشعر ومفهوم الشعر ... والشعر الفصيح فقط) ويصيبنى الشعور باليأس وأنا ألج بقدم عينى أبواب منتداكم كى أجد المتنافسين شعرا وأستفيد من الجانب الشعرى فقط .. وأين جوانب الإبداع الأخرى (كالقصص .. والشعر العامى .. والموشحات ... والنثريات ... والمقالات ... ) أم أن هذه الأشياء لا تندرج تحت مسمى الإبداع؟؟؟؟؟؟؟
حقا لست أدرى؟؟
أرجوا من السادة الحضور (باختلاف درجاتهم) أن يجيبوا على هذه التساؤلات
ولو كنت على حق أرجوا من المشرفين بذل الجهد كى يتفق الجانب العملى لكلمة الإبداع مع الجانب الكلمى المنطوق والمرسوم على أبواب شبكة الفصيح؟؟
أخوكم شويعر مصرى
ـ[بوحمد]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 05:27 م]ـ
أتفق مع أخي الكريم فيما عدا الشعر العامي .. وليس هذا إقلال من شأن لهجة أمي وأبي -حفظها ورحمه الله- ولكنه فقط من باب التخصص ...
مع أني لازلت أتذكر بعض المشاركات (على أيامي!) في القصة والنثر ...
فابدأ على بركة الله ... (ولكن تجنب موضوع الشيب إذا سمحت ... )
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 08 - 2006, 10:40 م]ـ
أتفق مع أخي الكريم فيما عدا الشعر العامي .. وليس هذا إقلال من شأن لهجة أمي وأبي -حفظها ورحمه الله- ولكنه فقط من باب التخصص ...
مع أني لازلت أتذكر بعض المشاركات (على أيامي!) في القصة والنثر ...
فابدأ على بركة الله ... (ولكن تجنب موضوع الشيب إذا سمحت ... )
السلام عليكم
نحن نرحب بأي نص أدبي , ولكننا لا نجد إلا الشعر , ومن لم يجد إلا فعليه الرضا بما بعد إلا , ورغم ذلك توجد مشاركات نثرية ولكنها لم تصل بعد إلى القديرة لتشكيل ظاهرة في الابداع
وهذه بعض الروابط لبعض الأعمال النثرية
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10901
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12909
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12885
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12880
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12818
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12363
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12514
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12562
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12331
فلا تفت عشاق النثر ونقده
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 09:57 م]ـ
الفصيح يرحب بالإبداع بأشكاله كافة، نثرية وشعرية.(/)
أزمة منتصف العمر
ـ[القناص]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 08:51 ص]ـ
لا ... لا
"لا" لن "تقصف" عمري،
"لا" لن تؤلمني
فحصار خيامك صحرائي
هو أزمة منتصف العمرِ،
وسأعبرها رغم القصفِ
وقلبي جسري،
وسأدفنها "فوق" الوصفِ
وترياقي شعري.
،
لن أفشي سرّي
يا "سِرِّي"
سأبلع ضُرِّي
وسأنفثه عُقَداً في شعري
وسأتركه نقشاً بالإبرِ
في بؤبؤ نظري،
في صبري
في وكر العنقاء وحيداً
وكتابٍ أثري
،
لا حلَّ، سوى أن تعتقني
تحرقني؟
لن تمحو "أثري"
تغرقني "لا"؟ ... هذا قدري!
لكنك خيامك لن تغرقني
--------------------
القناص
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:48 ص]ـ
الأستاذ الكريم القناص
حياك الله
نسعد بانضمام المبدعين أمثالكم ..
غنائية عذبة في موضوع بالغ الحساسية!!:)
نص كاد أن يكون تفعيليا قبل أن يتعثر في مواضع، مثل:
وترياقي شعري
سأبلع ضُرِّي
لغتك أستاذي جميلة وراقية، زانها التزام قواعد الكتابة، وتلك شيمة الرقي.
رغم أن الموضوع جميل، وكان بالإمكان الإبداع فيه بصورة أكثر بها، إلا أنني أجد نصك تراوح بين القوة والضعف.
لا ... لا
"لا" لن "تقصف" عمري،
"لا" لن تؤلمني
فحصار خيامك صحرائي
هو أزمة منتصف العمرِ،
وسأعبرها رغم القصفِ
وقلبي جسري،
وسأدفنها "فوق" الوصفِ
وترياقي شعري
المطلع بالغ البهاء، لكنك أفصحتَ عن مقصودك سريعا، ووددتُ لو أنك أطلتَ قليلا في هذه الإيقاعات المشوقة:
لا ... لا
"لا" لن "تقصف" عمري،
"لا" لن تؤلمني
فحصار خيامك صحرائي ...
لن أفشي سرّي
يا "سِرِّي"
سأبلع ضُرِّي
وسأنفثه عُقَداً في شعري
وسأتركه نقشاً بالإبرِ
في بؤبؤ نظري،
في صبري
في وكر العنقاء وحيداً
وكتابٍ أثري
جميل هذا الاختباء!:)
هذا المقطع أجده أفضل المقاطع وأجودها وأقواها حضورا!
هنا رمزية جميلة، ولغة راقية، تفوق بمراحل المقطعيْن السابق واللاحق!
توقفتُ معجبة بـ:
(سأبلع ضُرِّي
وسأنفثه عُقَداً في شعري
وسأتركه نقشاً بالإبرِ
في بؤبؤ نظري،)
لكني لم أفهم الدلالة التي ترمي إليها من:
(في وكر العنقاء وحيداً)
هل هي الاستحالة والعدم؟ أم الثبوت والاستمرار؟ أم ماذا؟
أما المقطع الأخير:
لا حلَّ، سوى أن تعتقني
تحرقني؟
لن تمحو "أثري"
تغرقني "لا"؟ ... هذا قدري!
لكن خيامك لن تغرقني
فأجده الحلقة الأضعف في نصك هذا.
لديّ الكثير، وهذا ما استطعتُ تقييده، ولعل الإخوة يعبرون فنجد لهم أثرا يرأبون به صدع تعليقي.
تحية تليق.
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 02:01 م]ـ
شكراً للفكرة الحزينة وشكراً للنقد المفرح ...
شكراً للقناص وللمعالي ...
ـ[القناص]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 11:27 ص]ـ
أختي معالي،
أشعر بالكثير من الإطراء والسعادة لهذا القراءة والتوجيه وقد أتيا من شخصية ذات ثقافة موسوعية وأدب جم لمستهما في ردودك.
لا عدمتك ناقدة.
أخي بو حمد،
أشكر متابعتك ومجاملتك.(/)
النَّاقِدُونَ الحَاقِدُون / قَصِيدَتَانِ عَمُودِيَّتَان
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[23 - 08 - 2006, 11:11 م]ـ
النَّاقِدُونَ الحَاقِدُون
في الحَقِيقَةِ أَنَا لَمْ أَكْتُبْ هَاتَينِ الْقَصِيدَتَينِ أَرِيدُ بِهِمَا كُلَّ مَنْ يَخْتَلِفُ مَعِي، فَمَنْ قَرَأَ لي وَعَرَفَني؛ يَعْرِفُ أَنيِّ بحَمْدِ اللهِ أَكْبَرُ مِن هَذَا، وَإِنَّمَا كَتَبْتُهُمَا لأُنَاسٍ آخَرِينَ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِه؛ لأَقُولَ لَهُمْ: مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ ..
أَيَا مَنْ تَنَالُونَ مِنيِّ جِهَارَا * وَمِنْكُمُ دَوْمًا أُلاقِي الضِّرَارَا
كَأَنَّ التَّفَوُّقَ في كُلِّ فَنٍّ * عَلَيْكُمُ يَا قَوْمُ صَارَ احْتِكَارَا
إِذَا كُنْتُ أَبْدُو صَغِيرًا لَكُمْ * كَذَلِكَ تَبْدُو النُّجُومُ صِغَارَا
وَيَكْفِي بِأَنيَّ وَإِنيِّ صَغِيرٌ * فَلِي لا يَشُقُّ الْكِبَارُ غُبَارَا
وَلا عَيْبَ لي غَيْرَ أَنَّ زَمَاني * تُعَاني الثَّقَافَةُ فِيهِ انحِدَارَا
زَعَمْتُمْ بِأَنَّكُمُ مُصْلِحُوهَا * وَإِصْلاحُكُمْ لَيْسَ إِلاَّ شِعَارَا
وَفي كُلِّ يَوْمٍ أُلاقِي أَدِيبًا * يُقَدِّمُ عَنْكُمْ إِليَّ اعْتِذَارَا
وَلَوْ لَمْ أَكُنْ شَاعِرًا لا يُبَارَى * لَمَا لَقِيَ الْيَوْمَ شِعْرِي انْتِشَارَا
فَفِي عَيْنِنَا كِبْرُكُمْ لَمْ يَزِدْكُمْ * وَفي أَعْيُنِ الْكُلِّ إِلاَّ احْتِقَارَا
سَيُعْرَفُ أَيُّ الْفَرِيقَينِ خَيْرٌ * إِذَا مَا الزَّمَانُ عَلَيْنَا اسْتَدَارَا
* * * * * * * *
طُبُولٌ جَوْفَاء
رُءُوسٌ ضِخَامٌ كَمِثْلِ العُجُولْ*سِوَى أَنَّهَا لَيْسَ فِيهَا عُقُولْ
وَمِن عَجَبٍ أَنَّ إِعْلامَنَا * يَدُقُّ لأَمْثَالِهِمْ بِالطُّبُولْ
يَبُثُّونَ أَفْكَارَهُمْ في فُصُولْ * وَأَغْلَبُ مَا تَحْتَوِيهِ فُضُولْ
فَتَسْمَعُ مِنهُمْ كَلامًا عَجِيبًا * تَكَادُ الجِبَالُ لَهُ أَنْ تَزُولْ
وَشَعْبُ الْكِنَانَةِ شَعْبٌ جَهُولْ * يُقَابِلُ إِسْفَافَهُمْ بِالْقَبُولْ
فَلا تَعْجَبَنَّ إِذَا مَا رَأَيْتَ * بِهَا أَرْؤُسًا في محِلِّ الرُّجُولْ
لِذَلِكَ شَمْسُ الحَضَارَةِ غَابَتْ*وَنجْمُ النُّبُوغِ ابْتَدَا في الأُفُولْ
وَأَصْبَحْتُ في الشِّعْرِ أَبْكِي عَلَيْهِمْ*وَمَا عُدْتُ أَبْكِي كَغَيْرِي الطُّلُولْ
الْقَصِيدَتَانِ مِن أَشْعَار / يَاسِر الحَمَدَاني
Yasser_Elhamadany*************
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك يا أخي الحمداني , وأنار المنتدى حضورك.
أظن أن من وجهت إليهم قصيدتيك ليسوا هنا في الفصيح لأنني بعد أن لمحت عنوان مشاركتك , حسبتك نشرت قصيدة لك كنت تعتقد أنها أفضل ما تستطيع قوله ـ كما حصل لي ـ ثم فوجئت بأعضاءالمنتدى , وقد وضعوا قصيدتك في مشرحتهم النقدية.
فأخذت آقلب في مشاركاتك ,فلم أجدهم انتقدوا ولو قصيدة مما كتبت فحمدت الله ...
أما النقد فما دمت شاعرا فأينما وليت وجدته , فاجعل في قلبك منذ الآن متسعا لما سيظهره النقد ـ الموضوعي طبعا ـ
من عيوب في شعرك , اجعل لقبول الآراء مساحة في عقلك أكبر مما ستخصصها للإعجاب بشعرك
وَلَوْ لَمْ أَكُنْ شَاعِرًا لا يُبَارَى * لَمَا لَقِيَ الْيَوْمَ شِعْرِي انْتِشَارَا
ما رأيك لو قلت: ولو لم أك شاعرا .... الخ
أليس أفضل لو فعلت؟
صدقني يا أخي ياسر , أنت شاعر , لكنك لم تصبح بعد ذلك الشاعر الذي تتمنى أن تكونه ,
لكنك الآن وأنت راض عن شعرك , هل تخمن ما الذي يحصل لك بعد فترة طويلة لو قرأت هذه القصيدة؟
وبعد فترة تكون مواهبك قد صقلت , ومداركك قد اتسعت
سترى أن إعجابك بشعرك هو حالة عارضة , وسترى أنك كنت مخطئا عندما اعتبرت النقاد حسادا لك
زَعَمْتُمْ بِأَنَّكُمُ مُصْلِحُوهَا * وَإِصْلاحُكُمْ لَيْسَ إِلاَّ شِعَارَا
هل أنت راض عن هذا البيت عروضيا؟
انتبه يا أخي , وخاصة وأنت تفتخر بشعرك ,
وقبل ما يقرب من اثنتي عشرة سنة كتبت قصيدة مقاربة لقصيدتك من حيث الفكرة والمعنى , جعلت فيها جميع الناس أعداء وحاقدين لأنهم لم يستطيعوا مجاراتي , كنت ـ وكنت غبيا يومها ـ أرى نفسي الأفضل , ولم تنقشع عني هذه الغمامة حتى شاركت في هذا المنتدى , ورأيت شعراء كبارا , يكتبون أفضل مني , ويتواضعون أكثر مني
(يُتْبَعُ)
(/)
أطلت عليك فسامحني , وستذكر كلامي هذا يوما ما
وكل ما قلته ليس من باب النقد بقدر ما هو من باب النصح , ولو تسمح لي فلدي ملاحظات على أسلوبك وشعرك , عندما أجد الإذن منك هنا سأقولها
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:32 ص]ـ
تخيير للمرة الثالثة!:)
وأنتقي الثانية كالعادة!:)
طُبُولٌ جَوْفَاء
رُءُوسٌ ضِخَامٌ كَمِثْلِ العُجُولْ*سِوَى أَنَّهَا لَيْسَ فِيهَا عُقُولْ
وَمِن عَجَبٍ أَنَّ إِعْلامَنَا * يَدُقُّ لأَمْثَالِهِمْ بِالطُّبُولْ
يَبُثُّونَ أَفْكَارَهُمْ في فُصُولْ * وَأَغْلَبُ مَا تَحْتَوِيهِ فُضُولْ
فَتَسْمَعُ مِنهُمْ كَلامًا عَجِيبًا * تَكَادُ الجِبَالُ لَهُ أَنْ تَزُولْ
وَشَعْبُ الْكِنَانَةِ شَعْبٌ جَهُولْ * يُقَابِلُ إِسْفَافَهُمْ بِالْقَبُولْ
فَلا تَعْجَبَنَّ إِذَا مَا رَأَيْتَ * بِهَا أَرْؤُسًا في محِلِّ الرُّجُولْ
لِذَلِكَ شَمْسُ الحَضَارَةِ غَابَتْ*وَنجْمُ النُّبُوغِ ابْتَدَا في الأُفُولْ
وَأَصْبَحْتُ في الشِّعْرِ أَبْكِي عَلَيْهِمْ*وَمَا عُدْتُ أَبْكِي كَغَيْرِي الطُّلُولْ
الأستاذ ياسر
نتفق ونختلف حول المضامين، مع أنني أرى أنك أسأتَ إلى شعب الكنانة حين قلتَ عنهم:
وَشَعْبُ الْكِنَانَةِ شَعْبٌ جَهُولْ
فلا زالت أرض الكنانة منبع العلم والأدب في عالمنا العربي.
يَدُقُّ لأَمْثَالِهِمْ بِالطُّبُولْ
جعلتَ الفعل (يدق) متعديا بحرف الجر، مع أنه يتعدى بنفسه.
بِهَا أَرْؤُسًا في محِلِّ الرُّجُولْ
لا أعرف أن (الرِجْل) تجمع على (رجول)!
وَأَصْبَحْتُ في الشِّعْرِ أَبْكِي عَلَيْهِمْ*وَمَا عُدْتُ أَبْكِي كَغَيْرِي الطُّلُولْ
لحظتُ في بعض نصوص الأستاذ ياسر بعضا من هذه التعبيرات التي لم يُسبق إليها!
أنْ تتحوّل من البكاء على الأطلال كفعل الأسلاف إلى البكاء على أهل مصر ليصبح ذلك سنة شعرية في بناء القصائد، فأشهد أن ذاك قمة الهجاء!!:)
وإن كنتُ لا أقرّك عليه.
أستاذ ياسر
مشاركاتكم ثراء في التجارب والعواطف، وفي كل سجلتم حضورًا جيدًا، يحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام، وقد سبقني الأستاذ أبو خالد إلى قصيدتكم الأولى بالتعليق والتنبيه، ومن مثله يؤخذ فن الشعر.
بانتظار فيوض أخرى.(/)
خاطرة كتبتها بعنوان الأمل
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:41 ص]ـ
كتبت خاطرة بعنوان الأمل أتمنى أن تعجبكم وان تقدموا توجيهاتكم إلي
هلاّ قلتلي اين الأمل
لأبدأ به العمل
كلما نظرت الى سَهَل
تحول من نظرتي الى جبل
أمل من قلبي رحل
ويأس لو شاء لقتل
ولكي أكون صادقا
لكم قصة مروية على عجل
فبينما كنت جالس
أتى إليَّ الأمل وقد سأل
هل تريد عودتي إليك
فأجبته بشغف أجل
قال شيء بسيط واحد
حوّل المستحيل الى محتمل
ملحوظه: هذه ليست دعوة لليأس ولكنها مجرد خاطرة من وحي الخيال
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:41 م]ـ
ألا يوجد أحد يطلع على قصيدتي ويوجهني؟
ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:56 م]ـ
كتبت خاطرة بعنوان الأمل أتمنى أن تعجبكم وان تقدموا توجيهاتكم إلي
هلاّ قلت لي أين الأمل
لأبدأ به العمل
كلما نظرت إلى سَهَل
تحول من نظرتي الى جبل
أمل من قلبي رحل
ويأس لو شاء لقتل
ولكي أكون صادقا
لكم قصة مروية على عجل
فبينما كنت جالسا
أتى إليَّ الأمل وقد سأل
هل تريد عودتي إليك
فأجبته بشغف أجل
قال شيء بسيط واحد
حوّل المستحيل الى محتمل
ملحوظه: هذه ليست دعوة لليأس ولكنها مجرد خاطرة من وحي الخيال
خويطرة جميلة, أو شعر نثري جميل,
الموضوع جميل, ولكنك اختصرته كثيرا,
فحبذا لو تطوره,
هل حاولت مع البحور والأوزان؟
واصل معنا وراجع منتدى العروص ففيه من الفوائد الكثير!
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 01:37 ص]ـ
شكرا لك أخي جزيلا
وانا تعلمت شيئا بسيطا من علم العروض وحاولت كتابة شعر على البحر الوافر لكنني بصراحة وجدت صعوبة في كتابة الشعر لكني سأحاول
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 04:49 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا بالأستاذ إيليا
مرحبا بك وبنصوصك.
قلتَ رعاك الله: "كتبت خاطرة"
ثم قلتَ: "ألا يوجد أحد يطلع على قصيدتي ويوجهني؟ "
فلو حددتَ جنس العمل الأدبي الذي تريد كتابته.
من وجهة نظري فإن القصيدة ليُطلق عليها قصيدة لابد أن تكون خليلية العروض والقافية، لأستطيع أن أطلق عليها نصا شعريا.
أما ما عدا ذلك فهي تندرج تحت أسماء كثيرة يعنيني منها أنها نصوص أدبية، وقد تكون غاية في الروعة والإبداع.
نعود إلى نصك:
لستُ هنا أوجهك _رعاك الله_ وإنما أثبت انطباعات نقدية، تصيب وتخطئ.
_ تناولك للموضوع المطروق كان جميلا، ولاسيما حوارك مع الأمل في ختام النص.
_ لغتك _إن أردتَ أن تكون شعرية_ فلابد أن ترتفع بها عن مستوى اللغة النثرية، فللشعر لغته، واللغة الشعرية تختلف عن اللغة النثرية، ولا يعوزنا الدليل.
_ الاختصار بحد ذاته ليس عيبا، ثمة نصوصا خاطفة تنثر الضياء، دونك نصوص النفري الفاتنة _رغم تحفظنا على منهج الرجل_، فرغم أنها عبارات تمر عجلى إلا أنك تقف إعجابا لها، إذن الأهم هو كيف تكون معالجتك للفكرة، وكيف يكون البناء واللغة.
_ يلزم المبدع الاهتمام بالهنات اللغوية، ورغم أنك بنجوة منها إلا فيما ندر، إلا أنها تفسد بهاء النص وجماله.
_ النص الإبداعي يحلق إذا ما حلق خياله، ويصبح أبهى إذا ما تكثفت صوره، ونصك يحتاج إلى مثل هذا، ولاسيما أن الموضوع يتطلب ذلك.
_ القراءة دليلك إلى فضاءات أبهى ومساحات إبداعية أرحب، فالزمها وواصل الإبداع، ونحن بانتظارك.
وفقك الله.
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 01:39 ص]ـ
شكرا لك اختي معالي على هذا التوجيه
ولقب استاذ لقب كبير جدا علي وانا لست إلا طالب علم
أما عن كتابتي كلمة قصيدة بعد كلمة الخاطرة فكانت غلطة مطبعية حاولت تحريرها لكن لم أفلح فتركتها
شكرا لنقدك لي واتمنى ان اعمل بتوجيهاتك ان شاء الله يا استاذه معالي(/)
أَنَا وَابْني / قصَائِدُ وَأَشْعَار
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 12:32 م]ـ
أَنَا وَابْني (شِعْرٌ تِرَاجِيدِي)
تَطَيَّرُواْ بِأَبِيكَ وَطَائِرُهُمْ مَعَهُمْ
أَسَمِعْتَ مَا قَدْ قَالَ عَنيِّ بَعْضُهُمْ يَا بَاسِمُ
وَصَفُواْ أَبَاكَ بِأَنَّهُ في شِعْرِهِ مُتَشَائِمُ
وَرَمَوْهُ قَوْلاً كَالرَّصَاصِ الْقَلْبُ مِنهُ وَارِمُ
وَبِرَغْمِ صِدْقِ جِهَادِهِ في مِصْرَ صَارَ يُهَاجَمُ
وَيُمَارِسُونَ ضُغُوطَهُمْ وَمَضَى أَبُوكَ يُقَاوِمُ
وَتُدَاسُ قَبْلَ الْفَجْرِ حُرْمَةُ بَيْتِهِ وَيُدَاهَمُ
وَيُقَالُ عَنهُ مُغْرِضٌ وَمحَرِّضٌ وَيُحَاكَمُ
وَعَلَى محَبَّتِهِ لِمِصْرَ هُنَاكَ صَارَ يُسَاوِمُ
كَمْ قُلْتُ ظُلْمٌ يَنْقَضِي لَكِنَّهُ يَتَفَاقَمُ
هَذَا زَمَانٌ لَيْسَ لِلْعُلَمَاءِ فِيهِ محَارِمُ
فَيُطَاعُ فيهِ المُرْتَشِي وَيُضَاعُ فِيهِ الْعَالِمُ
لَمْ يَنْجُ دَاعٍ مِنهُمُ أَوْ كَاتِبٌ أَوْ نَاظِمُ
قَدْ ضَجَّ مِنهُمْ في الْقَصَائِدِ حَافِظٌ وَالجَارِمُ
وَعَلَى يَدَيْهِمْ مَاتَ بِالسِّكِّينِ طَعْنًا هَاشِمُ
أَلأَجْلِ هَذَا بِالتَّشَاؤُمِ قَدْ رَمَاني وَاهِمُ
أَفَكُلُّ مَنْ ذَمَّ المَفَاسِدَ قِيلَ عَنهُ نَاقِمُ
أَنىَّ أُغَنيِّ وَالهَزَائِمُ حَوْلَنَا تَتَرَاكَمُ
وَالْكَوْنُ فِيهِ عَقَارِبٌ أَمْثَالُكُمْ وَأَرَاقِمُ
* * * * * * * *
أَنَا وَابْني (شِعْرٌ كُومِيدِي)
فَلَذَاتُ الأَكْبَاد
لَكَمْ في حَيَاتي رَأَيْتُ عِيَالا * وَلَمْ أَرَ لابْنيَ قَطُّ مِثَالا
فَلا أَعْرِفُ النَّوْمَ مِنْ لَعْبِهِ * وَلا أَسْتَطِيعُ أَخُطُّ مَقَالا
وَإِنْ قُلْتُ شَيْئًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ * إِلى خَارِجِ الْبَيْتِ شَدَّ الرِّحَالا
فَأَمْضِي لأُمْسِكَهُ دُونَ جَدْوَى * كَأَنيِّ أُرِيدُ أَصِيدُ غَزَالا
وَإِنْ قُلْتُ عَفْوًا حَبِيبي تَعَالى * تَعَالى عَلَيَّ وَلَمْ يُلْقِ بَالا
وَيُعْرِضُ عَنيِّ وَيَغْضَبُ مِنيِّ * كَأَنيِّ أَطْلُبُ مِنهُ محَالا
فَأُوعِدُهُ ثُمَّ لَمْ يَلْقَ مِنيِّ * سِوَى الْقُبُلاتِ تَكُونُ نَكَالا
أَشْعَار / يَاسِرٌ الحَمَدَاني
[ COLOR="Purple"]Yasser_Elhamadany*************
ـ[عسلوج]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 08:33 م]ـ
لَكَمْ في حَيَاتي رَأَيْتُ عِيَالا = وَلَمْ أَرَ لابْنيَ قَطُّ مِثَالا
فَلا أَعْرِفُ النَّوْمَ مِنْ لَعْبِهِ = وَلا أَسْتَطِيعُ أَخُطُّ مَقَالا
وَإِنْ قُلْتُ شَيْئًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ = إِلى خَارِجِ الْبَيْتِ شَدَّ الرِّحَالا
فَأَمْضِي لأُمْسِكَهُ دُونَ جَدْوَى = كَأَنيِّ أُرِيدُ أَصِيدُ غَزَالا
وَإِنْ قُلْتُ عَفْوًا حَبِيبي تَعَالى = تَعَالى عَلَيَّ وَلَمْ يُلْقِ بَالا
وَيُعْرِضُ عَنيِّ وَيَغْضَبُ مِنيِّ = كَأَنيِّ أَطْلُبُ مِنهُ محَالا
فَأُوعِدُهُ ثُمَّ لَمْ يَلْقَ مِنيِّ = سِوَى الْقُبُلاتِ تَكُونُ نَكَالا
كُلُّ طِفْلٍ فِي حَذِّ ذاتِهِ جَمِيلُ = وَابْنُكَ هَذا فَاقَ الآخَرينَ جَمَالا
دُمْتَ حَيّاً إلى ما بَعْدَ زَوَاجِهِ = فَالحَيَاةُ بِالأحْفَادِ تَزْدَادُ اكْتِمَالا
أعجبني موضوعك فقلت أرتجل بعض الأبيات , ومعذرة على التشطير,,
وأشكرك على إحساسك نحو فلذة كبدك فهكذا الأب أو لآ يكون .. !
أما حرفك روعة وإبداع وشاعرية فيَّاضه موهوب يا أخي لأنك تصف كل ما تريد وصفه بارتياح وبساطه .. تحياتي
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 08:53 ص]ـ
السلام عليكم
هذه المرة الثانية التي يخيرنا الأستاذ ياسر بين نصيْن!:)
وهذه المرة الثانية التي أختار فيها نصه الثاني ..
شاعرية الأستاذ ياسر لايخطؤها الذوق السليم، ولغته الراقية تأخذ بمجامع الإعجاب ..
النص الأول محمل بالنرجسية على نحو قليل الحدوث بين فئة الأدباء ..
أما الثاني فعلى النقيض من ذلك، فهو يفيض رقة وعذوبة!
أعجبتني كثيرًا المفارقة بين نكال الابن ونكال الأب، فالابن:
فَلا أَعْرِفُ النَّوْمَ مِنْ لَعْبِهِ
وَإِنْ قُلْتُ شَيْئًا لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ * إِلى خَارِجِ الْبَيْتِ شَدَّ الرِّحَالا
فَأَمْضِي لأُمْسِكَهُ دُونَ جَدْوَى * كَأَنيِّ أُرِيدُ أَصِيدُ غَزَالا
وَإِنْ قُلْتُ عَفْوًا حَبِيبي تَعَالى * تَعَالى عَلَيَّ وَلَمْ يُلْقِ بَالا
وَيُعْرِضُ عَنيِّ وَيَغْضَبُ مِنيِّ * كَأَنيِّ أَطْلُبُ مِنهُ محَالا
ثم بعد ذلك لايكون نكال الأب إلا:
ثُمَّ لَمْ يَلْقَ مِنيِّ * سِوَى الْقُبُلاتِ تَكُونُ نَكَالا
يا لله!
ما أعظم حنان الأبوة!
لله ما أشد تقصيرنا في حقوق آبائنا!
أستاذ ياسر
مزيدًا من الإبداع ..(/)
قتلنا أنفسنا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 06:03 م]ـ
إنا قتلنا أنفسنا
قتلتنا كتاباتنا العقيمة
أهكذا نواجه الأعداء
بأسلحة بالية قديمة
لا أستغرب هزيمتكم
وقد اعتبرتم الحب جريمة
سلام يا شعب لبنان
رفعتم رؤوسنا
وأنقذتم ماء وجهنا
بجهاداتكم الحكيمة
كاد الخزي يقتلنا
فرفعتم راية العزيمة
وصار المجد يذكرنا
بعدما أرهقتنا الهزيمة
فإما صحوة نحيا بها
وإما تخاذل عاقبته وخيمة
فيا أبناء أمتي
هل أنتم حديقة مزهرة
أم صحراء سقيمة؟
ـ[عسلوج]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 07:38 م]ـ
هل أنتم حديقة مزهرة
أم صحراء سقيمة؟
بَل الحرب خدعة
وأراها خطة حكيمه ..
أعجبتني خاطرتك فارتجلت القافله .... روعة يا أخي دام عطائك
تَوَقَّفَتْ شَمْسُ لُبْنَانَ قُبَيْلَ الغُرُوبِ = كَأنَّمَا تُلْقِي السَّلاَمَ عَلَى رِجَالِ الجَنُوبِ
عَمَائِمُ النَُورِ, رُبَّانُ ضِفَافَ الرَّوَابِي = سَوَادَهَا تَاجُ المُلُوكِ لِاخْتِرَاقِ الحُرُوبِ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 09:07 م]ـ
شكرا لك أخي عسلوج
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم
جميل أن يتفاعل الأديب مع أحداث أمته!
يصورها من منظاره الخاص، وعليه فقد نتفق معه وقد لا نتفق.
ليس هذا محل نقاشنا ..
هنا نص ضمن جملة نصوص المتأدب عاشق اللغة.
أستاذي الكريم:
لا زلتُ أرى لنصوصك خطا واحدًا لا أشعر أنها حادت عنه، ولعلنا نتفق على أن المبدع عليه ألا يستكين لخطوات واثقة خطاها في بداياته، بل عليه العمل على تطوير نفسه باستمرار؛ ليرقى بإبداعه مدارج الخلود!
بصدق أرى أن المفاتيح بيدك، فحضورك في الفصيح يشي بأن الرجل محب للأدب وللقراءة، لم يبق إذن إلا مسألة انتقاء ما يقرأ؛ ليجد لقراءته أثرًا في إبداعه.
حديثي المتقدم أستاذ عاشق لايخصك الآن، فقط عُدّه ومضة في طريق إبداعك، فالطريق أمامك طويل، ولا زلتَ في مقتبل العمر، والدراسة الجامعية التي أقبلت عليها ستصقل كثيرًا موهبتك، لنراك قريبا بإذن الله مبدعًا يُشار إليه.
ننتظر تواصلك، والمزيد من إبداعك.(/)
صرخة
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 08:48 م]ـ
وحق التين و الزيتون
ونبع من دمانا تفجر
وعيون الثكالى في حيينا
تبحث عن معتصم او عمر
وقوافل الشهداء تباعاً
باقات زهور في الارض تنثر
ما نسينا .. وكيف ننسى؟
مسرى النبي الاطهر
فيا وطني
ما ساءنا ان توارت شمسك يوماً
ففي غد لنا شمس تطل و تظهر
وحق الدم الذي يفوح منه المسك و العنبر
ستبقى القدس قبلة المؤمنين و نداؤنا الله اكبر
فتهيأي للنصر يا بلادي
والبسي ثوبك المطرز الاخضر
وقري عينك بعد طول بكى
فقد آن لهذا الليل ان يقهر
ـ[وعد]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 08:51 م]ـ
وحق التين و الزيتون
ونبع من دمانا تفجر
وعيون الثكالى في حيينا
تبحث عن معتصم او عمر
وقوافل الشهداء تباعاً
باقات زهور في الارض تنثر
ما نسينا .. وكيف ننسى؟
مسرى النبي الاطهر
فيا وطني
ما ساءنا ان توارت شمسك يوماً
ففي غد لنا شمس تطل و تظهر
وحق الدم الذي يفوح منه المسك و العنبر
ستبقى القدس قبلة المؤمنين و نداؤنا الله اكبر
فتهيأي للنصر يا بلادي
والبسي ثوبك المطرز الاخضر
وقري عينك بعد طول بكى
فقد آن لهذا الليل ان يقهر
نصركم الله أخى الفاضل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 08:54 م]ـ
بورك فيك , وأسأل الله أن يطهر مسرى نبينا من رجس اليهود
وحق التين و الزيتون
ونبع من دمانا تفجر
وعيون الثكالى في حيينا
تبحث عن معتصم او عمر
وقوافل الشهداء تباعاً
وحق الدم الذي يفوح منه المسك و العنبر
ألا يعد هذا الأسلوب من القسم؟
أرجو التوضيح , ودمتم سالمين
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 09:07 ص]ـ
السلام عليكم
نص آخر لعاشق أرقه ذل الوطن!
حُييت أيها النبيل ..
ها هنا موضوع مستهلك، ولاضير في ذلك؛ فبعض الموضوعات المستهلكة تطرق بلغة بالغة الجمال، مما يبعث فينا الدهشة!
جاء النص موغلا في التقريرية، فالصور تكاد تكون معدودة، مع أن الموضوع حمّال تصوير وخيال وإبداع!
أرى أن نص (لا تعجب) قد تفوق على هذا النص شكلا وموضوعا، وإن كنت أيها الوطني الثائر بحاجة إلى لغة أكثر صخبا وضجيجا وجنوحا نحو الخيال والإبداع.
أوافق الأستاذ أبا طارق على تحفظه على القسم الوارد في النص؛ فللعلماء كلام حول القسم بغير الله تجده في مظانه، بل تجد لهم كلاما حول هذه الصيغة تحديدًا (وحق كذا)، ولا يمكن أن يحمل السياق على غير القسم.
هنا حاولتُ أن أتلافى العثرات اللغوية في نصكم:
وحق التين و الزيتون
ونبع من دمانا تفجر
وعيون الثكالى في حيّنا
تبحث عن معتصم أو عمر
وقوافل الشهداء تباعًا
باقات زهور في الأرض تنثر
ما نسينا .. وكيف ننسى؟
مسرى النبي الأطهر
فيا وطني
ما ساءنا أن توارت شمسك يومًا
ففي غد لنا شمس تطل و تظهر
وحق الدم الذي يفوح منه المسك و العنبر
ستبقى القدس قبلة المؤمنين و نداؤنا الله أكبر
فتهيأي للنصر يا بلادي
والبسي ثوبك المطرز الأخضر
وقري عينك بعد طول بكا
فقد آن لهذا الليل أن يقهر
أخيرًا ..
بالقراءة ومواصلة الكتابة ستستحيل هذه النصوص _بإذن الله_ أفنانا وارفة الظلال، يفيء إليها مُحبّو الأدب والإبداع.
بالانتظار.(/)
لا تعجب
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[26 - 08 - 2006, 11:21 م]ـ
لا تعجب
لا تعجب لا تعجب
فنحن امة لا تتعب
نجوع .. نعرى .. نتعذب
نبتسم في وجه الموت
و نبلع الاهات كي لا تسمعها
فلا تعجب
اذا ولد لنا ولد
اول اسم ينطقه فلسطين
واول حب يعرفه فلسطين
نموت وقد ينسانا الاولاد
لكن لن ينسوا لماذا متنا
فهذا عهد قائم ما بين الروح والجسد
فلا تعجب فالموت لا ينقصنا و الذبح لا يفنينا
ففي كل يوم لنا حياة جديدة و شمس اكيدة
و اغنية و قصيدة ... فلا تعجب
اذا ازهر التراب المخضب
نرحس ليمون و زعتر
وبرهن اننا امة لا تقهر
فرغم البأس و رغم اليأس
سنقيم على ارضنا العرس
فلا تعجب
حين تلبس الارض ثوبها الزاهي
ونضع على رؤوسنا اكليل غار
حين يبقى الشعب في نهوض
ويبقى الاحتلال في اندحار
حينها لا تعجب لا تعجب
لأننا شعب لا يتعب
...................
ـ[مشمش]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 02:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ففي كل يوم لنا حياة جديدة و شمس اكيدة]
لا فض فوك
أعانكم الله و نصركم وسدد خطاكم.
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 09:37 م]ـ
لله أنتم من شعب لا يتعب!
أستاذ عاشق الوطن
طاب لك المقام في مرابع الأدب والإبداع ..
تحية تليق بأهل القدس الحبيب.
نص ثائر
يتسامى فوق الجرح
ليعلن أن العزة لا زالت تحيا ..
لا شيء يعدل الوطن .. التراب .. الأرض!
نص متشح بلغة راقية وعبارات منتقاة
غير أني وددتُ لو تسامى النص فوق هنات لغوية كوصل همزة القطع، وأشياء أخرى.
نصك أخي يتراوح بين شعر التفعيلة والنثر:
في المطلع يحضر شعر التفعيلة على إشكال يشوب بعض تفعيلاته، ثم لا تلبث أن تنتقل إلى النثر قبل أن تعود أخرى إلى التفعيلة!
حينما قلتَ: فنحن امة لا تتعب
كان الأولى _برأيي_ أن يقال: فنحن شعب لا تتعب
ومثل ذلك يسري على سطور عديدة في نصك.
حضور متشح بالوطنية، ننتظر مثله كثيرا.
بوركتم.(/)
عذراً أبا الزهراء!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 06:59 م]ـ
عذرًا أبا الزهراء
جُبْتُ العظامَ من القديم المُتْلِد ِ = حتّى نزلتُ على الزمان الأنْكَد ِ
فرأيتُ بين تقدّمي وتأخّري = صوراً تظلّ من الخيال بمشهد ِ
ورأيتُ من قالوا بأنّهُمُ العظامُ = لهمْ فُضَيْلٌ في الورى لم يوجد ِ
ورأيتُهم مُتكلّفينَ بفعْلِهم = فعلمتُ أنّ الفضلَ لم يتحدّد ِ
ورأيتُ فرداً للمعالي نائلا ً = فرداً تفرّدَ بالعلا والسؤدد ِ
وأشيعَ من صغَر ٍ عليه بأنّهُ = راع ٍ أمانتهُ وصادقُ موعد ِ
بلَغَ العُلا حتّى أتتْهُ رسالة ٌ = من خالق الكون العظيم الموجد ِ
ما قالَ لسْتُ بقارئ ٍ يوماً ولا = شكتِ المفاصلُ رجْفة َ المتأوّد ِ
من ذا وريقة ُ كي يُعلّمَ أحمداً = هلا يُعلّمَ نفسهُ كي يهتدي
إنّ الرسالة َقد أنيطت بالنبيّ = فكانَ خيْرَ مُعلّم ٍومُسدّد ِ
لمْ يلمتسْ نارَ المجوس ِويعْتنقْ = دينَ النصارى لا ولم يتهوّد ِ
لم يُعْبد ِ العُزّى ولمْ يسْجُدْ لها = وإلى الحنيف السمح ِ من صغر ٍهدي
إذ ْ كانَ يخشَعُ في حراءَ تهجّداً = للّهِ فعْلَ الراهب ِ المُتهجّد ِ
ألفى الحقيقة َ نائمونَ رُعاتَها = والربّ َ ألفاهُ صُخورَ الجُلمد ِ
والناسَ ألفاهُم أوابدَ غابة ٍ = يفني ضعيفَهمُ القويّ المعتدي
والظلمَ آساداً فقالَ لها جِمِي = ونقيضَهُ شاة ًفقالَ استأسدي
فالظلمُ مزّقَ ثوبهُ بعدالة ٍ = وكسى حياة َالناس ثوبَ تَجَدّد ِ
نارُ المجوس ِ خبَتْ بنورِ جبينه ِ = وتضعْضعَ الإيوانُ يومَ المولد ِ
يومٌ بهِ ولدَ النبيّ مُحَمّدٌ = يومٌ يشُحّ ُ بمثله ِ الزمنُ الصدي
يومٌ يحاكي الشمسَ في رأد الضحى = ويرقّ حُسْناً كالحسان ِِالخُرّد ِ
يومٌ بهِ دكّت عُروشُ الملك إذ ْ = نادى المُحرّرُ يا عبيدُ تمرّدي
يومٌ بهِ ابتسمت ثُغورُ شقائق ِ = النعمان ِ إذ ْ أغْرى بها الزهرُالندي
يومٌ بهِ هزجت ملائكة ُ السما = فرحاً وحُورُ العين رهْنُ الأسعُد ِ
يومٌ يتيهُ بحُسْنهِ ودلالهِ = فكأنّهُ وجهُ النبيّ الأمرد ِ
وجْهٌ تكلّلَ بالحياء ِوإنّهُ = أربى حياءً من عذارى المعبد ِ
فتُجلّهُ إمّا تراهُ بديهة ً = في وجههِ خبرٌ لمن لم يشهد ِ
فلهُ السماءُ حياً تهاتنُ بالحيا = فيُغاثُ ملهوفٌ ويُعطى مُجتدي
ولهُ أبوهُ فُدي بمائة ِ ناقة ٍ = ولأجْله ِ اسماعيلُ في ذبْح ٍ فُدي
من كان للناس ِ الملاذ ُ من الردى = لا غَرْوَ أنْ يُفْدى بكلّ مُسوّد ِ
ولأجْلهِ غفرَ الإلهُ لآدم ٍ = ونجا الخليلُ من اللظى المتوقّد ِ
وبفُلْك ِ نوح ٍ كلّ زوج ٍ قد نجا = والحوتُ ألقى يُونساً لُقيا الردي
والحقّ أنّ الأنبياءَ جميْعَهُم = خلقوا احتفاءً بالنبيّ مُحَمّد ِ
فهو الذي في ساق ِ عرش ِ الله قد = خُط ّ اسمهُ بعدَ اسمهِ المتوحّد ِ
أنْ لا إلهَ سوايَ ربّاً واحداً = ومُحمّدٌ عبدي وخاتمُ أعبُدي
قلمي تعثّرَوالقصيدُ قد اشتكى = قد حرتُ من أيّ المحاسن ِ أبتدي
فالوجْهُ لا شمسٌ تنيرُ كحُسْنهِ = نورٌ ولكنْ ليس نورُ الفرقد ِ
والقولُ درّ ٌ والبيانُ جواهرٌ = نظمت كعقد ٍ بالجُمان ِمُنضّد ِ
والريحُ منهُ المسكُ ضاعَ عبيرهُ = ورضابهُ بُرْءٌ لمقلة ِ أرمد ِ
والكفّ بحْرٌ موجُهُ متلاطمٌ = طوراً وطوراً كالهزَبْر ِ المُلبد ِ
يعطي ويكثرُ في العطيّة ِ باسماً = فنداهُ كالبحر الخضمّ المُزبد ِ
حتمٌ إذا قبضَ الترابَ بكفّهِ = أنْ يستحيلَ للؤلؤ ٍ وزَبَرْجد ِ
وإذا يلامسُ زادَ مَأدُبة ٍ بها = للآكلينَ كفى وللمُتَزوّد ِ
وبهِ يلوذ ُ المسلمون إذا التظت = نارُ الوطيس ِ وشبّ جمْرُ الموقد ِ
ما كان قلبه بالخفوق ِ لدى الوغى = يوماً ولا يدهُ بطائشةِ اليد ِ
يرمي فيرمي اللهُ في أعدائهِ = إنْ يرْم ِ أحمدُ فالالهُ يُسَدّد ِ
يكفيه نصْراً في الحُروب مقالهُ = - واللهُ يفْعَلُ- يا ضَلالُ تَبَدّد ِ
في بدر ٍ الكبرى سقى الكفرَ المذلـ=ــــــــّة َ والهوانَ ويالهُ من مورد ِ
وكذاك في أحُدٍ ولكنْ إذ ْ عصوا = فشلوا , ومنْ يعْص ِالنبيّ يُفنّد ِ
ولقاب ِ قوسين ِالرقيّ إذا سعى = والمجدُ تحت خماصه ِ إنْ يقْعُد ِ
وتجسّدت فيه المحاسنُ كلّها = للّهِ من مُتجسِّدٍ ومُجسِّد ِ
عُذراً أبا الزهْراء ِ قلّت حيلتي = وأرى مديحي بُلغة َ المُتزوّد ِ
إنّي أراني إنْ أطلتُ مدائحي = تتقيّدُ الألفاظ ُ أيّ تَقَيّد ِ
أمشي بغيرِ هُدىً كزاجر ِ وجنة ٍ = في زجْرها يزدادُ تيْهُ الفَدْفَد ِ
لكنّ لي قلبٌ يئنّ من الجوى = يشكو إليك فجُرْحُهُ لم يُضمد ِ
وطني تقاسمهُ الأعادي أسهماً = وابنُ العراق ِ لهُ العذابُ السرمدي
وابنُ العراق ِ مُخضّبٌ بدمائه ِ = وأخوهُ من دمه ِ خضيبُ مُهنّد ِ
وإذا العراقيّونَ إمّا طائشٌ = بهواهُ , أو موجوعُ قلب ٍ مُكْمد ِ
فالحقّ أضحى باطلا ً فيما نرى = والشكّ أضحى كالحديث ِالمسند ِ
قومي نيامٌ والأعادي حولهُم = مُتيقّظونَ ولاتَ حينَ المرقد ِ
فتنبّهوا يا قومُ ليسَ ُيفيدُكم = أنْ تستبينوا الرشدَ عند ضحى الغد ِ
الجمعة
4/ 5/2004م
15 /ربيع1/ 1425هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 08 - 2006, 07:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرية فذة, ومعانٍ سامية, وتعابير خلابة. تدل على ملكة وتمكن صاحبها
رزقنا الله حب نبيه وجمعنا به في دار كرامته
غير أن في نصك بعض العبارات المخالفة لما عليه أهل السنة
فأرجو أن تعيد النظر فيها
وفقنا الله وإياك
ـ[عسلوج]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 12:14 م]ـ
:::
@شاكر الغزي
أستاذنا الكبير وعميد الشعراء , بلاغة لآ مثيل لها , فلا يستوي الغراب بالعندليب ,, ولآ المتحذلق بالأديب .. لكن اللوم بعد القضاء بدعه!
لكنّ لي قلبٌ يئنّ من الجوى<> يشكو إليك فجُرْحُهُ لم يُضمد ِ
وطني تقاسمهُ الأعادي أسهماً <> وابنُ العراق ِ لهُ العذابُ السرمدي
وابنُ العراق ِ مُخضّبٌ بدمائه <>ِ وأخوهُ من دمه ِ خضيبُ مُهنّد ِ
آن الأوان لأصحاب الأقلام المميزه مثلكم .. ! فالبحث عن البديل سياسيا واعتقاديا ودوليا لآ يأتي من لآ شيئ وكل ثورة ثمنها دماء وأرواح بريئه وهذا منذ فجر البشريه وناهيك العراق الذي لم يترك له الطاغية الأسبق حليف لآ بين جيرانه ولآ على مستوى عالمي فكانت العواقب وخيمه ومادامت العبرة بالنتيجه يجب الأخذ بالعبر فالعراق حاليا بين المقرضة والساطور والإختيار ضروري فلا بأس أن تتخذوا من أعداء الأمس حليفا
والعم أقرب من الخال.
وإذا العراقيّونَ إمّا طائشٌ <> بهواهُ , أو موجوعُ قلب ٍ مُكْمد ِ
فالحقّ أضحى باطلا ً فيما نرى<> والشكّ أضحى كالحديث ِالمسند ِ
قومي نيامٌ والأعادي حولهُم <> مُتيقّظونَ ولاتَ حينَ المرقد
أما الصراع الفيئي والطائفي لآ يرضي الله ولآ رسوله ولآ المؤمنين والتيار الجديد يدعو إلى وحدة الصف مهما اختلفنا وكلا الجهتين مستفيد فالكتابة والشعر على هذا السياق منفعه والأدب يتوج عندما يصنع مجتمعات كبيره ولآ تنسى ذاك الرجل الغربي "شاكسبير" ومقالته الشهيره "نكون أو لآ نكون هذه هي المشكله" صنعوا على منوالها حضارة رهيبه ونحن رغم ديننا الحنيف وقوميتنا الصامده ولغتنا السمحاء وبلاغة كتابنا لم نستطع حتى التفاهم والخلل فينا وليس في أعدائنا متى كان السبع رحيما بفريسته؟؟
كان بودي التطفل ونقد قطعتك الشعريه لكن تسلق الجبال يتعب سكان الروابي أرتع دائما في عشب إبداعكم وأملي أن يعلو مضمون خطكم إلى المستوى المطلوب ويمطر صحرائنا الجرداء فكثرة السحاب تبشر غالبا بالغيث النافع ,عشت أديبا يقتادوا به صناع القرار .. تحياتي
@أبو طارق
غير أن في نصك بعض العبارات المخالفة لما عليه أهل السنة
فأرجو أن تعيد النظر فيها
سبحان الله ولآ حول ولآ قوة إلآ بالله همك الوحيد عزلة فيئة على أخرى دافع على الإسلام بأسره يا أخي وقل مثلا, الجلد بالسلاسل في الحسينيات وعاشوراء بدعه ولآ تقل لكم دينكم وليَّ ديني ولآ تتقرب إلى الله بفصل أمته إلى كتل تتنافس من هو أفضل بل بالإجتهاد لوحدتها .. أراك أكبر مما تقول يا خالد , حفضك الله ورعاك ... معزتي
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 09:46 م]ـ
:::
@شاكر الغزي
أستاذنا الكبير وعميد الشعراء , بلاغة لآ مثيل لها , فلا يستوي الغراب بالعندليب ,, ولآ المتحذلق بالأديب .. لكن اللوم بعد القضاء بدعه!
لكنّ لي قلبٌ يئنّ من الجوى<> يشكو إليك فجُرْحُهُ لم يُضمد ِ
وطني تقاسمهُ الأعادي أسهماً <> وابنُ العراق ِ لهُ العذابُ السرمدي
وابنُ العراق ِ مُخضّبٌ بدمائه <>ِ وأخوهُ من دمه ِ خضيبُ مُهنّد ِ
آن الأوان لأصحاب الأقلام المميزه مثلكم .. ! فالبحث عن البديل سياسيا واعتقاديا ودوليا لآ يأتي من لآ شيئ وكل ثورة ثمنها دماء وأرواح بريئه وهذا منذ فجر البشريه وناهيك العراق الذي لم يترك له الطاغية الأسبق حليف لآ بين جيرانه ولآ على مستوى عالمي فكانت العواقب وخيمه ومادامت العبرة بالنتيجه يجب الأخذ بالعبر فالعراق حاليا بين المقرضة والساطور والإختيار ضروري فلا بأس أن تتخذوا من أعداء الأمس حليفا
والعم أقرب من الخال.
وإذا العراقيّونَ إمّا طائشٌ <> بهواهُ , أو موجوعُ قلب ٍ مُكْمد ِ
فالحقّ أضحى باطلا ً فيما نرى<> والشكّ أضحى كالحديث ِالمسند ِ
قومي نيامٌ والأعادي حولهُم <> مُتيقّظونَ ولاتَ حينَ المرقد
أما الصراع الفيئي والطائفي لآ يرضي الله ولآ رسوله ولآ المؤمنين والتيار الجديد يدعو إلى وحدة الصف مهما اختلفنا وكلا الجهتين مستفيد فالكتابة والشعر على هذا السياق منفعه والأدب يتوج عندما يصنع مجتمعات كبيره ولآ تنسى ذاك الرجل الغربي "شاكسبير" ومقالته الشهيره "نكون أو لآ نكون هذه هي المشكله" صنعوا على منوالها حضارة رهيبه ونحن رغم ديننا الحنيف وقوميتنا الصامده ولغتنا السمحاء وبلاغة كتابنا لم نستطع حتى التفاهم والخلل فينا وليس في أعدائنا متى كان السبع رحيما بفريسته؟؟
كان بودي التطفل ونقد قطعتك الشعريه لكن تسلق الجبال يتعب سكان الروابي أرتع دائما في عشب إبداعكم وأملي أن يعلو مضمون خطكم إلى المستوى المطلوب ويمطر صحرائنا الجرداء فكثرة السحاب تبشر غالبا بالغيث النافع ,عشت أديبا يقتادوا به صناع القرار .. تحياتي
@أبو طارق
غير أن في نصك بعض العبارات المخالفة لما عليه أهل السنة
فأرجو أن تعيد النظر فيها
سبحان الله ولآ حول ولآ قوة إلآ بالله همك الوحيد عزلة فيئة على أخرى دافع على الإسلام بأسره يا أخي وقل مثلا, الجلد بالسلاسل في الحسينيات وعاشوراء بدعه ولآ تقل لكم دينكم وليَّ ديني ولآ تتقرب إلى الله بفصل أمته إلى كتل تتنافس من هو أفضل بل بالإجتهاد لوحدتها .. أراك أكبر مما تقول يا خالد , حفضك الله ورعاك ... معزتي
عفا الله عنك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 08:22 م]ـ
استاذنا العزيز ومعلمنا الكبير والشخص الرائع والذي أقر باعجابي الشديد به دون سابق معرفة سوى آرائه المعتدلة والمنصفة لا يختلف اثنان في ان محمداً
(ص) خير البشرية فلا تلمني لأنني أنزهه عن كل قول يمس بشخصيته السامية من اي كان واعتذر على هذا اللفظ
الاخ عسلوج:
شكراً لك على كلامك العذب الرقيق، واشكر لك (تطفلك) رغم اني لا اعتبره كذلك فانا من اشد المؤمنين بالرأي النقدي الادبي لكن القائم على موازيين منطقية ادبية، وحبذا لو أوضحت أكثر
المشرفة معالي:
كنت اتمنى ان يجود علينا شخصكم الكريم بأكثر من (عفا الله عنك) لنستبين ما وجه الخطأ في كلام الاخ عسلوج
ـ[معالي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 12:44 م]ـ
المشرفة معالي:
كنت اتمنى ان يجود علينا شخصكم الكريم بأكثر من (عفا الله عنك) لنستبين ما وجه الخطأ في كلام الاخ عسلوج
أبشر أستاذ شاكر ..
فقط أمهلني بعض الوقت.
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:43 م]ـ
أولاً-عنوان القصيدة ...... كنيته أبالقاسم
من ذا وريقة ُ كي يُعلّمَ أحمداً=هلا يُعلّمَ نفسهُ كي يهتدي
لم الهجوم على ورقة ... لم أفهم!
يومٌ بهِ هزجت ملائكة ُ السما=فرحاً وحُورُ العين رهْنُ الأسعُد ِ
هذا يوم لم أشهده ....
يومٌ يتيهُ بحُسْنهِ ودلالهِ=فكأنّهُ وجهُ النبيّ الأمرد ِ
وجْهٌ تكلّلَ بالحياء ِوإنّهُ=أربى حياءً من عذارى المعبد ِ
من النبي الأمرد ِهذا!
وما ميزة عذارى المعبد!
ولهُ أبوهُ فُدي بمائة ِ ناقة ٍ=ولأجْله ِ اسماعيلُ في ذبْح ٍ فُدي
لم أفهم العلاقة ....
ولأجْلهِ غفرَ الإلهُ لآدم =ٍونجا الخليلُ من اللظى المتوقّد ِ
وبفُلْك ِ نوح ٍ كلّ زوج ٍ قد نجا=والحوتُ ألقى يُونساً لُقيا الردي
والحقّ أنّ الأنبياءَ جميْعَهُم=خلقوا احتفاءً بالنبيّ مُحَمّد ِ
هذه والله لكبيرة .....
وتجسّدت فيه المحاسنُ كلّها=للّهِ من مُتجسِّدٍ ومُجسِّد ِ
لفظ التجسد (وليس المعنى العام للبيت) يقلقني .... !
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:56 م]ـ
ومن ْ غزلي سأنشدها قصيداً تفوحُ طيوبهُ مثلَ العبير ِ
يرقّ ُ عذوبة ً حتّى لَيرقى على غزل ٍ نموهُ إلى جرير ِ
هل الأبيات لك؟
أسمعنا إذن يا أيها الشاعر المهندس شاكر الغِزّي غزلك ...
ولندع الأخطل - بصفته محايداً- يحكم بين الجرير والفرزدق ....
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 08:05 م]ـ
بوحمد;81370] أولاً-عنوان القصيدة ...... كنيته أبالقاسم
(انا لم أقلْ ان كنية الرسول أبا الزهراء، وانما اسميت القصيدة باسم جزءٍ من ابياتها (عذراً أبا الزهراء قلت حيلتي ..... ) وكان الاجدر بك أن تعترض على امير الشعر احمد شوقي فقبلي استخدم هذه الكنية (راجع قصيدته الهمزية النبوية _ ان كان لك ادنى معرفة بالشعر والادب) والزهراء (ع) ابنته وهو ابوها (ابو الزهراء)،
من ذا وريقة ُ كي يُعلّمَ أحمداً=هلا يُعلّمَ نفسهُ كي يهتدي
لم الهجوم على ورقة ... لم أفهم!
(إما ان تهاجم النبي (ص) أو تهاجم وريقة؟ لأنه لو علمه كان أفضل منه!!!
أنا أهاجم وريقة وأنت تهاجم النبي بدفاعك عن وريقة!! فشتان ما بيننا!!)
يومٌ بهِ هزجت ملائكة ُ السما=فرحاً وحُورُ العين رهْنُ الأسعُد ِ
هذا يوم لم أشهده ....
(لو شهدت يوم ولادة النبي (ص) لكنت جاهلياً تعبد الاصنام)
يومٌ يتيهُ بحُسْنهِ ودلالهِ=فكأنّهُ وجهُ النبيّ الأمرد ِ
وجْهٌ تكلّلَ بالحياء ِوإنّهُ=أربى حياءً من عذارى المعبد ِ
من النبي الأمرد ِهذا!
(هذا من التشبيهات _والظاهر انك اخي الكريم ليس لك اطلاع على علوم العربية من بلاغة ونحوها _ والنبي الامرد ليس اسماً حتى تسأل عنه، والامرد بمعنى الجميل ويوم ولادة النبي بجماله يشبه جمال وجه النبي (راجع مختار الصحاح مادة (مرد))
وما ميزة عذارى المعبد!
هذا من التشبيهات التي لم تطلع عليها (راجع القصائد الجاهلية، ومنها معلقة امرئ القيس)
ولهُ أبوهُ فُدي بمائة ِ ناقة ٍ=ولأجْله ِ اسماعيلُ في ذبْح ٍ فُدي
لم أفهم العلاقة ....
(العلاقة واضحة لا تخفى على الفهم اللبيب)
ولأجْلهِ غفرَ الإلهُ لآدم =ٍونجا الخليلُ من اللظى المتوقّد ِ
وبفُلْك ِ نوح ٍ كلّ زوج ٍ قد نجا=والحوتُ ألقى يُونساً لُقيا الردي
والحقّ أنّ الأنبياءَ جميْعَهُم=خلقوا احتفاءً بالنبيّ مُحَمّد ِ
هذه والله لكبيرة .....
(راجع الاحاديث المروية في ذلك، ولا تتسرع في اطلاق الاحكام)
وتجسّدت فيه المحاسنُ كلّها=للّهِ من مُتجسِّدٍ ومُجسِّد ِ
لفظ التجسد (وليس المعنى العام للبيت) يقلقني ....
ولكنه لا يقلقني وأنا من كتبت القصيدة، ونشرتها أكثر من مرة والقيتها أكثر من مرة، ولم يعترض أحد على هذه اللفظة غيرك، وحسبك الاساتذة الذين سبقوك هنا وكفى بهم حكماً)
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 08:12 م]ـ
هل الأبيات لك؟
أسمعنا إذن يا أيها الشاعر المهندس شاكر الغِزّي غزلك ...
ولندع الأخطل - بصفته محايداً- يحكم بين الجرير والفرزدق ....
(لا ادري أسؤالك عن الابيات، لأن ذلك سرك أم أساءك؟ والجواب في كلا الحالين:
(نعم الابيات لي وافتخر!!!)
من هو الاخطل الذي تقصده ومن هو الفرزدق؟ فضلاً عن الحقيقة وهي ان الاخطل لم يكن حكماً بين الفرزدق وجرير، لأنه لم يرقَ الى مرتبتهما!! صحح
معلوماتك اخي،
وسأنشر قصائدي الغزلية عما قريب، فكن متهيّاً لذلك؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عسلوج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:28 م]ـ
أبشر أستاذ شاكر ..
فقط أمهلني بعض الوقت.
http://hosinowa.mdn.ne.jp/Image/clock_ani.gif
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:54 م]ـ
:):)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:46 م]ـ
http://hosinowa.mdn.ne.jp/Image/clock_ani.gif
السلام عليكم /
كيف أنت يا غصن ((عسلوج)) أتمنى أن تكون بخير
لا للاستهزاء كما فعلت بساعة تسير إلى الوراء
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ
كان أحمد شوقي أمير شعراء عصره وليس أمير المؤمنين فهو حجة في الشعر الذي يتبعه الغاوون وليس بالدين الذي يتبعه المتقون ... وكيف يكون كذلك وهو القائل:
رمضان ولّى هاتها ياساقي=مشتاقة تسعى لمشتاق
يكفي صاحب "شمس العداوة" أن أمير النقاد فضلها على "ألستم خير" ...
ولكن هناك كلمة حق لا بد أن تقال:
من يحترم رسوله الكريم وأهل بيته، لايقدسه ولايقدسهم ..
ولا يختلق الأساطير ... فمكانة سيد الخلق وآهل بيته عند المؤمنين محفوظة، فهو وأهل بيته بشر مثل بقية البشر ولكن فضّله الله بالرسالة فحق له علينا أن نقول:
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ...
أما العظيم فهو الله وحده جلّ اسمه لاشريك له ...
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:22 ص]ـ
أخي الكريم بو حمد،
التحيات الطيبات، والسلام عليكم.
استوقفني قولك: "لفظ التجسد (وليس المعنى العام للبيت) يقلقني .... ".
ما هو مبعث هذا القلق من كلمة "التجسد" يا ترى؟ هل مبعثه حالة ذاتية، أم حالة موضوعية عامة فنفيد منها؟
عبدالرحمن السليمان.
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:55 ص]ـ
وعلى المؤمنين السلام ...
إن كنت قد فهمت سؤالك كما يجب أقول:
التجسد في الشعر بصفة عامة أعتبره خيال شاعر ليس إلا .. أما في القصائد الدينية فلا ..
البوذية قائمة أساساً على مبدأ التجسد ...
ثم قلدتها المسيحية و تبعها بعض الفرق الضالة ..
التقليد الأعمى أو المدسوس هو المصيبة ..
عظّم النصارى نبيهم وأمه وأصحابه حتى جعلوه إلهاً أو إبناً لإله وجعلوا لأتباعه المقربين صلاحية الإله في المغفرة أو العذاب ...
وقلدهم في مبدأ تعظيم البشر بعض الفرق- ولا حول ولا قوة إلا بالله- مع أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد نهى أصحابه عن تعظيمه حتى لا يعبد من دون الله كما فعل النصارى ...
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:05 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ بوحمد،
التحيات الطيبات والسلام عليكم.
نشأت عقيدة التجسد في بلاد الرافدين مطلع القرن الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث كان الرافديون يعتقدون أن الإله السومري "إنليل" كان يحل في ملوكهم الكبار مثل حمورابي وغيره. ثم انتشرت شرقاً حتى الهند حيث لاقت عقيدة التجسد قبولاً لدى القوم بحكم تركيبتهم الثقافية، فأنتجت لديهم عقيدة الحلول وتناسخ الأرواح. ثم تغلغلت هذه العقيدة في معتقدات اليهود (تجسد الله في "عزيز" كما ورد في القرآن، وفي "إسرائيل" كما ورد في التوراة ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً)، ومنهم إلى النصارى الذين جعلوا منها عقيدة رئيسية لدينهم.
أما في الفرق التي خرجت من ("من" وليس "على") الإسلام فهذه العقيدة موجودة اليوم لدى الإسماعيليين والنصيريين والدروز الذين يؤمنون بتجسد الإله في بعض الأئمة رضوان الله عليهم.
ورغم أن الشعراء "يقولون ما لا يفعلون" إلا أن الحيطة واجبة في القصائد الدينية لأن للقصائد الدينية هدفاً تربوياً دعوياً يجعل التقيد بثوابت الأمة الدينية فرضاً ينبغي الالتزام به على الدوام.
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:09 ص]ـ
معالي:
أرجو ألا يُساء إلى الأشخاص.
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:31 م]ـ
أستاذ شاكر
جئتُ لإنجاز وعدي، وقد فوجئتُ بكل هذا الهجوم على رجل ما أساء إليك ولا سابك ولا شتمك، وإنما لفت نظرك فحسب إلى مواضع من قصيدك كنتُ سأتناولها لو لم يُشر إليها، لكنه جزاه الله خيرا كفاني المؤونة!
ما أشار إليه الأستاذ أبو حمد هو عين الصواب، وهذا ما سبق إليه سلفنا، فما هو بمبتدع في ذلك، فكيف رأيتَ ذلك:
السخافة والجهالة، واعترف بتقصيرك، لفكرك الضيق، وانها خيانة ما فوقها خيانة، بوجود اشخاص مثلك شوهت حقاق النصوص الادبية، رأيك المشوّه ... إلخ ما فتح الله به عليك.
يا أخي
الفصيح يحتفي بك وبشعرك وبأدبك لكن وفق مبدئه الأهم الذي يقضي بعدم مخالفة منهج أهل السنة، وعليه فإن لفت أحدنا إلى مسألة في هذا الجانب فعلينا أن نشكره لا أن نشنع عليه ونزجره!
وتذكر رعاك الله أن الدين ليس بمعزل عن العلم واللغة والأدب في كل الأديان، فما بالك بديننا الخالد؟!
أستاذ شاكر
نحن هنا لنتبادل الخبرات والفوائد، فلايجدن أحدنا في نفسه إذا ما أسدى إليه أخوه فائدة أو نصحا، ولتتسع صدورنا لآراء إخواننا وتعليقاتهم، فغايتنا جميعًا النفع والفائدة وخدمة هذه اللغة العظيمة لغة ديننا الخالد.
يكفيه فخراً أن الناس تردد قصيدته في كل مولد ٍ نبوي
الاحتفاء بالمولد النبوي لايقره الفصيح الذي يتأسى منهج أهل السنة والجماعة.
يا أيها الناس لا تنسو ان الفصيح شبكة لعلوم اللغة العربية وللشعر والادب وليس لعلوم الدين والفقه والفتاوى،
هذا صحيح، ولكننا لا نعزل الدين عن علوم اللغة والشعر والأدب، فما وافق الدين منها أخذناه، وما تعارض منها معه فلامرحبا به ولا أهلا.
أخيرا ..
لا تجعلوا للشيطان مكانا هنا ينزغ فيه بيننا، واستعيذوا بالله من وساوسه، ولنعد إلى حمى الأدب والإبداع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:35 م]ـ
أخي الكريم عبدالرحمن السليمان
بارك الله فيك على التعقيب النافع إن شاء الله
مشرفتنا العاليه
جزاك الله خيراً
وآخر الكلام الفصيح ينشدهُ أبو الطيب:
وما فَكَّرْتُ قَبلَكَ في مُحالٍ=ولا جَرَّبْتُ سَيفي في هَباءِ
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:57 م]ـ
الأخت الفاضلة معالي،
التحيات الطيبات، والسلام عليكم.
استوقفني قولك: "الاحتفاء بالمولد النبوي لايقره الفصيح الذي يتأسى منهج أهل السنة والجماعة".
من الثابت أن عيد المولد النبوي ليس عيداً من الدين لأن الأعياد في الإسلام الفطر والأضحى فقط، إلا أن أكثر فقهاء الإسلام أجازوا الاحتفال به، فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية ـ وهو من أشد علماء الإسلام على البدع وأهلها ـ أجاز الاحتفال به، لأن أهل السنة والجماعة من مشارق الأرض إلى مغاربها ـ ما عدا في الجزيرة العربية ـ يحتفلون اليوم بعيد المولد النبوي بالعبادة وتلاوة القرآن والتهنئة. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تجتمع أمتي على ضلال).
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
أخي الفاضل الأستاذ بوحمد،
شكر الله لك وبارك فيك وعليك.
من الثابت ـ أخي الفاضل ـ أن لشوقي أبياتا توجب نسبة الفسق إليه مثل "رمضان ولى هاتها يا ساقي الخ" وغيرها، إلا أني أرجو أن تسعه رحمة الله التي وسعت كل شيء وذلك لمدائحه النبوية التي يرددها المسلمون في كل مكان. وأسأل الله أن يكون شوقي من الشعراء الذين "يقولون ما لا يفعلون"، وأن يكون من المقصودين بقوله تعالى: "إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً" الآية.
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:04 م]ـ
إخواني المتحاورين،
التحيات الطيبات، والسلام عليكم،
أذكر نفسي وإياكم بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه ... الحديث).
عبدالرحمن السليمان.
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل عبدالرحمن
بداية: الكثرة ليست دليلا على صحة المذهب، فالطائفة المنصورة طائفة قليلة العدد نسبة إلى غيرها، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنها هي الفرقة الناجية بإذن الله.
أما منهجنا فهو قائم على ردّ البدع، دقيقها وجليلها، ومن تلكم البدع التي عمت وطمت بدعة الاحتفال بالمولد، ولعلمائنا في هذا كلام كثير تجده في مظانه، من أمثال المحدث الألباني ( http://saaid.net/mktarat/Maoled/2.htm) والإمام ابن باز ( http://saaid.net/mktarat/Maoled/0.htm) و العلامة ابن عثيمين ( http://saaid.net/mktarat/Maoled/3.htm)، يرحمهم الله تعالى.
أما قولكم:
فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية ـ وهو من أشد علماء الإسلام على البدع وأهلها ـ أجاز الاحتفال به،
فما والله صدقكم من بلغكم هذا، ولهو والله من أعظم الافتئات على شيخ الإسلام ( http://saaid.net/mktarat/Maoled/37.htm) يرحمه الله، ولك أن ترى كلامه حول ذلك في كتابه الجليل: اقتضاء الصراط المستقيم.
شكر الله لكم، وهدانا جميعا إلى الطريق القويم.
والله تعالى أعلم.
ـ[عسلوج]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:19 م]ـ
السلام عليكم /
كيف أنت يا غصن ((عسلوج)) أتمنى أن تكون بخير
لا للاستهزاء كما فعلت بساعة تسير إلى الوراء
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,
:-) أهلا أبو خالد بخير والحمد لله ,,,السَّاعه؟ .. إلتجئت للصور ولو كان كلاما لاعتبروه مخالفا لمنهج أهل السُّنة والجماعه , فيُحذف قبل أن يشيح المداد وبدون استهزاء .. !
مَعزتي ,,,,,,,,,,
<><><><><><><>
وأخيرا ليس آخرا أرحب بالفصيح الجديد الأستاذ عبد الرحمن السليمان وقد أفادني ما قرأت له في هاته الصفحه بل أحسست بارتياح للأعصاب بين عزف حروفه .. فأهلا وسهلا ,,,
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:11 ص]ـ
الأخت الفاضلة الأستاذة معالي،
التحيات الطيبات، والسلام عليكم ورحمة الله،
شكر الله لك. بالنسبة إلى "الفرقة الناجية" فالمقصود بها من هم على سنة النبي، صلى الله عليه وسلم، وسنة أصحابه، رضي الله عنهم أجمعين. وأهل السنة والجماعة اليوم كثيرون بالنسبة إلى غيرهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن الحديث يقول: (تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة) الحديث. وهذا يعني بالضرورة أن اعتقاد الكثرة ـ كثرة أهل السنة والجماعة ـ يدخل في باب الإجماع الذي لا يكون على ضلال كما ورد في الحديث (لا تجتمع أمتي على ضلال).
من جهة أخرى، قرأت الكلام المنسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله في كتاب "تربيتنا الروحية" للشيخ سعيد حوى رحمة الله عليه، والكتاب ليس بين يدي الساعة، وسأعود إليك به إن شاء الله. والشيخ سعيد حوى رحمة الله عليه من العلماء العاملين الصادقين المجاهدين. وما كان رحمة الله عليه إلا صادقا فيما قال وفيما فعل.
ولي عودة إلى هذا الموضوع إن شاء الله.
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن السليمان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 12:25 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ عسلوج،
التحيات الطيبات، والسلام عليكم ورحمة الله،
شكرا على الترحيب الطيب، شكر الله لك وأراح أعصابك.
وهمسة عتاب أخوية: ألا ترى أخي الكريم أن الشعر الذي أوردته في مداخلتك الأخيرة لا يليق بحق الإخوان حتى وإن شعرت بالحيف مما قالوا فيك؟ قد نخطئ بحق بعضنا بعضاً، ولكن لم لا نعاتب بعضنا على البريد الشخصي ونتسامح فنحافظ على الأخوة وننأى بأنفسنا وبالمنتديات عما يأباه أدب الأديب ولا يستسيغه ذوق الفصيح؟!
وتحية طيبة مباركة،
عبدالرحمن السليمان.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ
[ quote= شاكر الغزي;81877] بوحمد;81370] أولاً-عنوان القصيدة ...... كنيته أبالقاسم
(انا لم أقلْ ان كنية الرسول أبا الزهراء، وانما اسميت القصيدة باسم جزءٍ من ابياتها (عذراً أبا الزهراء قلت حيلتي ..... ) وكان الاجدر بك أن تعترض على امير الشعر احمد شوقي فقبلي استخدم هذه الكنية (راجع قصيدته الهمزية النبوية _ ان كان لك ادنى معرفة بالشعر والادب) والزهراء (ع) ابنته وهو ابوها (ابو الزهراء)، الرجاء الابتعاد عن التعصب الاعمى اخي الكريم)
أنا لم أر هنا أي تعصب بل هو مجرد تنبيه، وليس البيت الذي كنيت به الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي الزهراء ولا بيت أحمد شوقي بحجة على أحد.
من ذا وريقة ُ كي يُعلّمَ أحمداً=هلا يُعلّمَ نفسهُ كي يهتدي
لم الهجوم على ورقة ... لم أفهم!
(إما ان تهاجم النبي (ص) أو تهاجم وريقة؟ لأنه لو علمه كان أفضل منه!!!
أنا أهاجم وريقة وأنت تهاجم النبي بدفاعك عن وريقة!! فشتان ما بيننا!!)
لماذا؟ لماذا علينا أن نهاجم ورقة بن نوفل أو نهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل هما نقيضان؟ أرجو التوضيح؟
يومٌ يتيهُ بحُسْنهِ ودلالهِ=فكأنّهُ وجهُ النبيّ الأمرد ِ
وجْهٌ تكلّلَ بالحياء ِوإنّهُ=أربى حياءً من عذارى المعبد ِ
من النبي الأمرد ِهذا!
(هذا من التشبيهات _والظاهر انك اخي الكريم ليس لك اطلاع على علوم العربية من بلاغة ونحوها _ والنبي الامرد ليس اسماً حتى تسأل عنه، والامرد بمعنى الجميل ويوم ولادة النبي بجماله يشبه جمال وجه النبي (راجع مختار الصحاح مادة (مرد)
نعم ولكن هل يجوز أن أصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أمرد؟ وللعلم فقد أخذ على أبي تمام تشبيهه أحد الخلفاء بالبدر وأن هذا مما لا يليق بمقام الخلافة، فكيف الرسول صلى الله عليه وسلم؟
وما ميزة عذارى المعبد!
هذا من التشبيهات التي لم تطلع عليها (راجع القصائد الجاهلية، ومنها معلقة امرئ القيس)
لا اعتراض على التشبيه ولكن على توظيفه واستخدامه، فالتشبيه إذا لم يخدم المعنى فلا شك أنه سيضره، وأنت شاعر وتعرف هذا الأمر. ولهُ أبوهُ فُدي بمائة ِ ناقة ٍ=ولأجْله ِ اسماعيلُ في ذبْح ٍ فُدي
لم أفهم العلاقة ....
(العلاقة واضحة لا تخفى على الفهم اللبيب)
ولأجْلهِ غفرَ الإلهُ لآدم =ٍونجا الخليلُ من اللظى المتوقّد ِ
وبفُلْك ِ نوح ٍ كلّ زوج ٍ قد نجا=والحوتُ ألقى يُونساً لُقيا الردي
والحقّ أنّ الأنبياءَ جميْعَهُم=خلقوا احتفاءً بالنبيّ مُحَمّد ِ
هذه والله لكبيرة .....
(راجع الاحاديث المروية في ذلك، وهي كبيرة حقاً على العقول الصغيرة فلا يمكن ان تعيها، ولا تتسرع في اطلاق الاحكام)
لو كنت مكانك لاستشهدت بتلك الأحاديث ووضعتها مع الرد كي لا تبقى هناك حجة لأحد. وتجسّدت فيه المحاسنُ كلّها=للّهِ من مُتجسِّدٍ ومُجسِّد ِ
لفظ التجسد (وليس المعنى العام للبيت) يقلقني ....
ولكنه لا يقلقني وأنا من كتبت القصيدة، ونشرتها أكثر من مرة والقيتها أكثر من مرة، ولم يعترض أحد على هذه اللفظة غيرك، وحسبك الاساتذة الذين سبقوك
هنا وكفى بهم حكماً)
عدم اعتراض أحد ليس حجة، فالحجة هي كتاب الله وسنة نبيه، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، كان عليك كشاعر ألا تتعصب لرأيك فلن تعجب قصائدك كل الناس، وأنت قلت ان صدرك يتسع للنقد، ولكن ردودك عكس كلامك، فإذا أحببت أن نستمر معا في الأخذ والرد ونناقش أعمالنا الأدبية وفق الأسس النقدية السليمة المعروفة، فنحن لهذا وجدنا، وإن كنت لا تتحمل الرأي المخالف فأخبرنا حتى نريحك ونريح أنفسنا، وسوف أحاول بإذن الله أن أعود لأسلط الضوء على بعض الملحوظات الفنية على القصيدة.
ـ[عسلوج]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 11:14 ص]ـ
@عبد الرحمن السليمان
ألا ترى أخي الكريم أن الشعر الذي أوردته في مداخلتك الأخيرة لا يليق بحق الإخوان حتى وإن شعرت بالحيف مما قالوا فيك؟ فرد وليسوا أفراد قد نخطئ بحق بعضنا بعضاً، ولكن لم لا نعاتب بعضنا على البريد الشخصي أيعقل أن تجيب سرا لمَن خاطبك جهرا ونتسامح فنحافظ على الأخوة النقاش والشعر لآ يفسد للودِّ قضيه بل نتشاكس ببعض الأحرف ثم نعود أشباحا إفتراضيه لأن كلمة أخوَّه مبالغ فيها!!!!! وننأى بأنفسنا وبالمنتديات عما يأباه أدب الأديب ولا يستسيغه ذوق الفصيح؟! الهجا والمدح يستسيغه الفصيح وحسب ما جرت به العاده والله أعلم, أمَّا البريد الشخصي فكرة طيبه ...
وليتك عاتبتني أخويا على الخاصَّه ما دمت الطرف المحايد:-)
سعيد بوجودك ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:29 م]ـ
السلام عليكم
بداية أرحب بالأستاذ شاعر
وقد آن أن أترك مكاني ما دام قد حضر بملحوظاته القيمة وآرائه الجليلة.
الدكتور الفاضل عبدالرحمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
وانضمامكم مكسب للشبكة ولأهل العربية، فحياكم الله
أما الأستاذ سعيد حوّى رحمه الله فهو ممن يرى الاحتفال بالمولد، وكتابه المذكور لديّ، وقد قرأته منذ زمن، غير أني نسيتُ _الحقيقة_ كثيرًا مما جاء فيه، وسأعود إليه بإذن الله.
الشاهد أن الأستاذ سعيدًا ممن لا يتفق منهجنا مع منهجه، وعليه فكلامه يرحمه الله ليس بعمدة، وقد أحلتكم سددكم الله على مظنة وجود كلام شيخ الإسلام يرحمه الله، فربما فهم الأستاذ سعيد كلام شيخ الإسلام على غير مراده.
أما حديثك بارك الله فيك عن الفرقة الناجية وحديث الافتراق ففهم لم يبلغه قصور علمي، فلو أحلتني _رعاك الله_ على رأي العلماء حول هذا.
هدانا الله جميعا صراطه المستقيم.
بوركتم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:56 م]ـ
أخي الفاضل عسلوج،
السلام عليكم ورحمة الله.
معك حق: لقد فكرت بمراسلتك على بريدك الشخصي، لكني رمت نفعا عاما وتوسمت فيك لطفا وقبولا، فأقدمت!
نحن لسنا أشباحاً افتراضيين يا عافاك الله. وحسب تجربتي في إدارة الجمعية الدولية للمترجمين العرب ـ حيث لا نفعل عضوية أحد إلا بعد أن نتحقق من هويته ـ فإن العلاقات الأخوية تنشأ لأن المتواصلين ثمة وهنا ليسوا أشباحاً افتراضيين بل أفراد يجمعهم ـ بصورة أو بأخرى ـ هدف واحد!
قد لا أعرف الاسم الشخصي للزملاء أبي طارق وعسلوج وأبي بلال اللغوي وغيرهم من الزملاء والزميلات الأفاضل، لكن الذهن يرسم لهم صورة فيه، ترتبط بالأسماء والكنى التي ارتضوها لأنفسهم في هذا الموقع الموقر. وصورة الذهن لا تكذب الخبر، عند صاحب الذهن على الأقل، وهي بذلك تنقل صاحبها ـ أي الصورة ـ من الشبحية الافتراضية إلى عالم أخوي عبر البحار والقارات!
وإذا كان الخلاف لا يفسد للود قضية، فحيهلا به!!!
أسعدك الله وأمتع بك.
عبدالرحمن السليمان.(/)
فرح بطعم الألم!!
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 02:29 م]ـ
ترقبُ صورة ابنها " وجدي " القابعة في صالون المنزل، تذكرت تلك الليلة التي أتاها نعي وجدي فيها؛ أتى المشهد طرياً، غالبتُ الدُّموع، طفرتْ من عينيها دمعتان حرتان بعذاب السنوات التسع، تراءى لها وجدي وهو يرسم في كراسته الصغيرة شجراً مثمراً، وزهراً وروضاً، وجدول ماءٍ، وأفقٍا موشى بألوان " قوس قزح "، ويناولها؛ لتربتْ على كتفه، وتطبع قبلةً على وجنتيه ...
زادتْ حشرجة ُ صدرها، طيفُ ولدها يجوس في غرفات المنزل، يشاغبُ .. يغضب .. يحتج .. يجري مهرولاً إلى الخارج هرباً من عقابها بعد أن ضرب أخته الصغرى ... تمسحُ دموعها المنهمرة على وجنتيها بغزارة، وهي تتحسس بطنها المكورة، وتتمتم بدعواتٍ ممزوجةٍ بالدموع: اللهمَ عوضني خيراً.
ــ تخاطر نفسها: لأسمينه وجدي ـ إن جاء ولداً ـ تحاول رسم ملامح مولودها الجديد، تفشل؛ تبتسم ابتسامة منهكة بالدموع، تذكرت قدر الكبسة هرولت مسرعة صوب المطبخ ...
ــ بعد صلاة المغرب، تشعر بدوارٍ شديد وآلام وانقباضات في أسفل البطن، تتيقن موعد الولادة، تسرع في خطواتٍ متثاقلة إلى سماعة الهاتف: أخي سعد: احضر حالاً، أنا في حالة وضع.
ــ تعتلي السيارة بمساعدة أخيها سعد ... في الطريق تصارع الألم بأملها الذي غزلته منذ تسع سنين، تمر أمام عينيها المقطبتين من شدة الألم رسمة ابنها " وجدي"، تغمرها راحة نفسية.
ــ في غرفة الولادة، وبعد عشر دقائق من مصارعة الموت، تنشرح أسارير الدكتورة " سهى "، وتعلو وجهها ابتسامة رضى عريضة، وهي تقول: مبروك ولد .... نسيت آلامها، حاولت الارتفاع للأعلى دون فائدة، ناولتها الدكتورة " سهى " إياه، قبلته، تأملتْ تفاصيل وجهه، بدا واضحاً شبهه بوجدي؛ صرخت من أعماقها: الحمدُ لله يا رب، أشكرك يا رب وبكت بكاءً ممزوجاً بضحك وفرحة الانتصار.
ــ عادتْ به إلى البيت، ألبستهُ، وقربته إلى صدرها المشتاق: ارضعْ يا حبيبي، ارضع جيداً، اكبر بسرعة .... قربتْ الكراسة ُ والألوان، وبندقية، وسيارة ووضعتها في صندوق ٍ أحكمتْ إغلاقه جيداً ...
* عبد الوهاب بن حسن النجمي
Wahab2@gawab.com
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 03:22 م]ـ
خشيت على منتدى الإبداع من هجر الأعمال النثرية عنه. وها نحن أمام نص نثري , ولعله يفتح الباب أمام نصوص أخرى
بوركت أخي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
عندما يحضر ابن نجامية الجنوب نعرف أن للقصة القصيرة وللنثر عموما مكانا في منتدانا
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 12:50 ص]ـ
أبا طارق ... أبا خالد لكما مني أصدق الود وأثقل الشكر جزاء إطرائكما على ماكتبت من محاولات وشخبطات متعثرة، في درب الإبداع أمامها زمن طويل لتنهض .... تشجيعكما هو وقودها الذي يضرم في كسلها جذوة النهوض .... أنتما وأستاذتي معالي ووضحاء منارات أدبية وذوقية توجه وترشد بقول جميل ونقد صادق يعلم ولايجرح يحنو ولا يقسو ....
@@@ الكلمة الطيبة صدقة @@@
ـ[معالي]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 12:30 م]ـ
الأستاذ عبدالوهاب فارس الإبداع النثري في فصيحنا ..
حُييت بعد غياب طويل عن الإبداع!
نص راقي في لغته كما اعتدنا منكم.
فُتنتُ بفرط عذوبته، وروعة تصويره لذكرى الطفل الحبيب!
يا لله!
وقفتُ طويلا أمام:
وهو يرسم في كراسته الصغيرة شجراً مثمراً، وزهراً وروضاً، وجدول ماءٍ، وأفقٍا موشى بألوان " قوس قزح "، ويناولها؛ لتربتْ على كتفه، وتطبع قبلةً على وجنتيه ...
وأمام:
طيفُ ولدها يجوس في غرفات المنزل، يشاغبُ .. يغضب .. يحتج .. يجري مهرولاً إلى الخارج هرباً من عقابها بعد أن ضرب أخته الصغرى
مؤثرة هذه التداعيات!
ذكرى الأحبة لا تغيبُ وإنما ... في بُعدهم أشواقنا تزدادُ!
إن كان لي من استدراك فهو لايقدح في قدراتك أستاذ عبدالوهاب:
_ استهلال القصة كان جميلا، ومحرضا على الترقب بقلق، لكنك قتلته حينما أفصحتَ بشكل مباشر:
تذكرت تلك الليلة التي أتاها نعي وجدي فيها
كنتُ أتمنى لو تركتَ هذه المباشرة، فصورة وجدي المعلقة، وتعلق نظر الأم بها كان كافيا لتفصح عن موته بدون هذه التقريرية.
_غالبتُ الدُّموع
كنتَ تريد: غالبتْ.
_ تذكرت قدر الكبسة هرولت مسرعة صوب المطبخ ...
(يُتْبَعُ)
(/)
بعد صلاة المغرب، تشعر بدوارٍ شديد وآلام وانقباضات في أسفل البطن
أرى أن هنا انتقالا مفاجئا أضعف من سير الأحداث!
كنتَ كما أظن تود أن تختصر القصة، غير أنني أرى أنها كانت تحتمل أحداثا أخرى بين تذكرها للقدر وصلاة المغرب.
_ عادتْ به إلى البيت، ألبستهُ، وقربته إلى صدرها المشتاق: ارضعْ يا حبيبي، ارضع جيداً، اكبر بسرعة .... قربتْ الكراسة ُ والألوان، وبندقية، وسيارة ووضعتها في صندوق ٍ أحكمتْ إغلاقه جيداً ...
هكذا انتهت القصة ..
أصدقك: كنتُ أتوقع تشويقا أكثر!
كنت أنتظر نهاية مأساوية مثلا، أو نهاية مثيرة، أو حتى نهاية مفتوحة!
في نظري، أن للقصة بقية، وأنها لم تنته بعد، فماذا ترى؟!:)
_أعجبتُ كثيرًا بـ: "أتى المشهد طرياً"!!
طراوة المشهد تعبير جميل، كأنني بها تعيش اللحظات بكرًا، وكأنها للتو قد وقعتْ!
وأعجبتُ أيضا بـ: "ابتسامة منهكة بالدموع"!
ابتسامة منهكة بالدموع!!
أظنك لم تسبق إلى مثل هذا!!
أهنئك أستاذ عبدالوهاب!!:)
دمعتان حرتان
في النفس شيء من تثنية (حرى) هكذا ..
ــ بعد صلاة المغرب، تشعر بدوارٍ شديد وآلام وانقباضات في أسفل البطن، تتيقن موعد الولادة، تسرع في خطواتٍ متثاقلة إلى سماعة الهاتف: أخي سعد: احضر حالاً، أنا في حالة وضع
ها هنا جمع للأحداث لا يتسق وبناء القصة ..
لو راجعتها أستاذي؛ فأنا على يقين بأنك ستفطن إلى أنها بحاجة إلى إعادة نظر.
ــ تعتلي السيارة بمساعدة أخيها سعد
أليس اعتلاء السيارة يعني أنها ركبت فوقها، ولم تفعل ذلك؟!
عينيها المقطبتين
أليس التقطيب من شأن الحواجب لا العيون؟
تنشرح أسارير
أليس الأولى: تنفرج؟
حاولت الارتفاع للأعلى
أليس الأولى: حاولت الجلوس أو النهوض؟!
ناولتها الدكتورة " سهى " إياه
في النفس شيء من هذا التركيب!
وفرحة الانتصار
الانتصار على من؟
كان رحيل ابنها ابتلاء، وقدوم الجديد نعمة، فعلى من يكون الانتصار؟
أستاذ عبدالوهاب:
آراء تخطئ وتصيب، ومثلكم لا يُوجه.(/)
&& هتاف في منتصف الليل &&
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 11:24 م]ـ
أسامر ليلي أنادي هتافاً
أعانق نجماً أبوح بفكري
وقلبي قتيلٌ ورمحي كسيرٌ
وهمي نزيفٌ بمطعن غمي
ولا من خليلٍ يعالج حزني
ولا من رفيقٍ صديقٍ يواسي
* * *
ألا أيها النهر نحوك حبي
لأنك سري وخلي وظلي
فصوتك صوت الحياة تنادي
بموجٍ سكيبٍ جميلِ المذاقِ
أرى الطيرَ بِيضاً وروضةُ سربٍ
يشرد همي ويعتق أسري
فأنت الحياة وأنت المماتُ
وليس سواك حبيبي وإلفي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:32 ص]ـ
جميلة كلماتك أخي , تنساب عذوبة, ورقة, ولطافة.
قصرت قليلاً في مقطوعتك , فلو وحدت القافية بها لكانت أجمل
مشاركة أولى تدل على رقي شاعريتك, ونبغ قريحتك
فأهلاً بك أيها المبدع
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 02:56 م]ـ
شكراً أبا طارق، فأنت إبداع في سماء النقد. ولمساتك النقدية هي منشطٌ لمسيرة القلم، وانتفاضةٌ له ونهوض من بواكير الزلل.(/)
مَن للرباعيات؟
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 10:27 ص]ـ
مراكبُ الغدرِ والأيامِ والشيبِ=على حبيبٍ على حُبٍّ على حُبي
وذنبُ قلبيَ يسري في ركائِبهم=لحاكَ قلباً! ألا أسرفت بالذنبِ
شِراعُ حُسْنٍ وطيبُ الغيدِ يَعصِفُهُ=وما دَرَتْ عَصَفَتْ بالحُسنِ والطيبِ
يغْمِزْهُ سِحْرٌ، يُعَرِّيهِ، يُكَفِّنُهُ=سِحْرُ الجيوبِ لَمِنْ سِحْرُ الجلابيبِ
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:22 م]ـ
مراكبُ الغدرِ والأيامِ والشيبِ=على حبيبٍ على حُبٍّ على حُبي
وذنبُ قلبيَ يسري في ركائِبهم=لحاكَ قلباً! ألا أسرفت بالذنبِ
شِراعُ حُسْنٍ وطيبُ الغيدِ يَعصِفُهُ=وما دَرَتْ عَصَفَتْ بالحُسنِ والطيبِ
يغْمِزْهُ سِحْرٌ، يُعَرِّيهِ، يُكَفِّنُهُ=سِحْرُ الجيوبِ لَمِنْ سِحْرِ الجلابيبِ
...
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره=عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ=وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ ليْ=فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها=تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:57 م]ـ
مراكبُ الغدرِ والأيامِ والشيبِ=على حبيبٍ على حُبٍّ على حُبي
وذنبُ قلبيَ يسري في ركائِبهم=لحاكَ قلباً! ألا أسرفت بالذنبِ
شِراعُ حُسْنٍ وطيبُ الغيدِ يَعصِفُهُ=وما دَرَتْ عَصَفَتْ بالحُسنِ والطيبِ
يغْمِزْهُ سِحْرٌ، يُعَرِّيهِ، يُكَفِّنُهُ=سِحْرُ الجيوبِ لَمِنْ سِحْرِ الجلابيبِ
...
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره=عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ=وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ ليْ=فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها=تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:09 ص]ـ
مراكبُ الغدرِ والأيامِ والشيبِ=على حبيبٍ على حُبٍّ على حُبي
وذنبُ قلبيَ يسري في ركائِبهم=لحاكَ قلباً! ألا أسرفت بالذنبِ
شِراعُ حُسْنٍ وطيبُ الغيدِ يَعصِفُهُ=وما دَرَتْ عَصَفَتْ بالحُسنِ والطيبِ
يغْمِزْهُ سِحْرٌ، يُعَرِّيهِ، يُكَفِّنُهُ=سِحْرُ الجيوبِ لَمِنْ سِحْرِ الجلابيبِ
...
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره=عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ=وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ ليْ=فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها=تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ=مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت=قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها=وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ لها عشقاً وتعجمهُ=فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:06 م]ـ
مراكبُ الغدرِ والأيامِ والشيبِ=على حبيبٍ على حُبٍّ على حُبي
وذنبُ قلبيَ يسري في ركائِبهم=لحاكَ قلباً! ألا أسرفت بالذنبِ
شِراعُ حُسْنٍ وطيبُ الغيدِ يَعصِفُهُ=وما دَرَتْ عَصَفَتْ بالحُسنِ والطيبِ
يغْمِزْهُ سِحْرٌ، يُعَرِّيهِ، يُكَفِّنُهُ=سِحْرُ الجيوبِ لَمِنْ سِحْرِ الجلابيبِ
...
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره=عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ=وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ ليْ=فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها=تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
...
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
...
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ=مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت=قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها=وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ لها عشقاً وتعجمهُ=فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
...
أُهديها فجراًً بأشعار أجدُّ بها=ترميني ليلاً بشعراتٍ لتلهو بي
أرْقُبْها تلعبُ في قلبي، ألينُ لها=تَرْقُبْني أطربُ من ذلك فتقسو بي
ما أُلقي أسئلتي إلا وتتركني=معلَّقاً بين تقتيلٍ وتصليبِ
لأولُ الحبِّ عيناها وآخرهُ=وقد دَرَتْ، إنَّما قدَّرْتُ ترتيبي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 02:12 م]ـ
لله هذا الإبداع!!
أستاذ أبا حمد
أستاذ أبا خالد
(عظيمان) في عليا (فصيح) _هديتما_ ... ومن يستبح كنزا من (الشعر) يعظم!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:51 م]ـ
السلام عليكم
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي؟
ـ[بوحمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 10:35 م]ـ
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي?
...
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت=إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَرَ=محمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
درَّبتُ شعريَ أسباباً سكبتُ لها=دمعي فضاعَ وقبل الشعر تدريبي
قَلَبْتُ! ماهمَّني لومٌ ولا سَفَهٌ=لله أغضبُ، للهِ لتقليبي
ـ[بوحمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 10:04 ص]ـ
ألا ألومُ زمانَ الشهدِ أشربهُ=إذا انقضى وغدا ذو المُرِّ مشروبي
خَضْبُ البياضِ زماناً كان يُطربني=لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
ما لي أسرُّ حديثي! هَل هُمُ جَهِلوا=مُحَدَّثاتٌ بتوصيفي وتلقيبي
أمَا تَضَاحَكْنَ في سِرٍّ وَيَفْضَحَهُنْ=عِندَ اللقاء ضُحىً غَمْزُ الحَواجيبِ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 10:05 م]ـ
لله دركما
متعكما الله بالنظر إلى وجهه الكريم , جزاء ما متعتمانا به.
بوركتما
ـ[بوحمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:32 م]ـ
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ= فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! =فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي=لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم=وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:25 م]ـ
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ= فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! =فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي=لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم=وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي كثيرا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 09:43 ص]ـ
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي كثيرا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا! ً=من الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تبكي بهِ=كساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لايجلبُ الشيبَ إلا قلبُهُ الفتى=أما الرؤوٍس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها=بأن يُرى بهِ إلا رأس مغلوبِ
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 04:39 م]ـ
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا! ً=من الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تبكي بهِ=كساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لايعتلِ الشيبُ إلا قلب جالبهِ=أما الرؤوس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها=بأن يُرى بهِ إلا رأس مغلوبِ
(تصحيح بواسطة بوحمد لتعديل الوزن والمعنى)
ـ[بوحمد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 05:01 م]ـ
أُخفي السنين بضحْكِ السنِّ واللَعِبِ= تبدو الهمومُ لهُ من دأبُهُ دأبي
كعابدٍ وعلى حَرْفٍ تُقّدّسني=حتى مَللتُ وحتى ملَّني جنبي
فعادَ همّيَ قلبي واستعاذ به=من الهموم التي يلقاها في قُربي
ريحٌ بلا أدبٍ بالهمِّ لو عصفت= تُنبِئكَ عن أدبٍ قالت بهِ هُبي
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:53 م]ـ
فأعربَ الشيبُ لها عشقاً وتعجمهُ=فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
...
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَرَ=محمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
إن سألكما أخي أبو خالد "أين العزم إن شاء الله؟ " فقولا له "في الطريق إلى ورشة الخليل العروضية للإصلاح" ...
واعرضا عليه ورقة المرور الصادرة بتاريخ اليوم من مشرفنا القدير جهالين جزاه الله خيراً ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:01 ص]ـ
فأعربَ الشيبُ لها عشقاً وتعجمهُ = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
فأعربَ الشيب لها
لا شكَّ أن هناك سهوا في الطباعة، تسبب في كسرالتفعيلة الثانية.
إن سألكما أخي أبو خالد "أين العزم إن شاء الله؟ " فقولا له "في الطريق إلى ورشة الخليل العروضية للإصلاح" ...
واعرضا عليه ورقة المرور الصادرة بتاريخ اليوم من مشرفنا القدير جهالين جزاه الله خيراً ...
إذا نبا الصارم ُ نبوة، أو كبا الجواد كبوة، تراه يضيره أن يقال نبا؟ أو يقال كبا، يا شيخنا لا اقتدار ولا افتخار إنما كان السؤال منكم، ثم كان الجواب من راو ٍ لا مبتكر.
يقول المثل: كل غربال ٍ جديد له شدة، فاعذر غربالي فهو لم يزل في أيام الضيافة، لكنما النقد رواية واجتهاد، فدعك من اجتهادي وصحح روايتي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:20 ص]ـ
يشهد الله أني أحب فيه كلّ من هداني إلى عيوبي ...
(هذا إذا ما تسائلت عن سبب أحبابي الكُثر في الفصيح:))
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها=فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:32 ص]ـ
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
ليس المتنبي وحده من أغار على المعاني، فألبسها برد المثل شاردا مشمرا.
يريد أن يعربه فيعجمه
فبتّ ُ أندبُ تعجيمي و تعريبي
كل الأحرار يندبون معك با حمد، أيها الحادي! سهلا ممتنعا، أرددُ طربا:
فبتّ ُ أندبُ تعجيمي و تعريبي(/)
أيها الساكن بين ذرات الرمال
ـ[افياء]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 12:17 م]ـ
إليكَ
رسالتي الحرى
اليكَ
تراتيلي البائسة
اليكَ بوح ٌ يفضح
ضعفي
اليك كلمات ترسم
عجزًا قبّحني
عجزًًًًًًا آلمني
اليك يامن لاتعرفني
اليك يامن تجهل
حتى اسمي
نعم
تجهل اسمي
لكني احمل ذكرى
تسري في فكري
تتزاحم في نبضي ......
ملامحك في مخيلتي
أنا من رسمها
لم أسمح لأحد أن يرسم معي
أو أن يقبّح عالمها بألوان قاتمة
صارخة كاذبة ...
صدقني ....
أنا ماعشقتك
بل عشقت
سلمًا حاربه الناس
عشقت طفولة
وأدها الناس
عشقت دمعات
كانت
تنساب على وجنتيك
لتشعر بالأمان
عشقت رغبتك في
أن يضمّوك
عشقت رغبتك في أن
يثبتوا أنسانيتك
بعدما أهدروها
عشقتُ الموت كما عشقتَه
آه تربّصت بك المدارج ياصديقي
لتعينهم عليك
ألست ضعيفًا كما يزعمون
ألست أحمقًا كما يدعون
فليوجعوا وليثخنوا
فليس أعظم من قتل
قلبك
وليس أعظم من
تحزّبهم أمام
نبضاتك
لا لشىء
إلاّ لأن قرة عينيك
تركتك
فلم تعشْ أطواركَ
فنسيتَ أن تطرد
الطفولة
في زمن
الأقوياء
زمن الكبار
(تعاظم عندهم جرمك)
?????????????
أيها الساكن بين
ذرات الرمال
أيها الراحل
دونما أثر
دخلت إلى
عالمنا وخرجت
دون أن
يأبه بك أحد
دخلت لم تأذهم
فاغتالوك
دخلت فكنت أول مولود
يُفطمُ الحنان والحب
في لحظاته الأولى
كانت الضمة الأولى والأخيرة
من قرة عينيك
لتذوقَ بعدها
فواجعَ الشتاء
ولتذبلَ فيك
العروق ..
وتُطردَ من حماك
لتعيش شريدا
يتيما تائها
تبحث عن لعبتك وعن النور
فإختبئت اللعبة
وتمنّع الصباح ...
???????????
أن نسيك الكون
فسأظل أذكرك
وأرسل نبضاتي
من أعماق الظلام
الذي تخبطت فيه
طويلا
عل? منه
تكون إشراقتك
?????????????????
أن عاقب العالم
غيرك فسوف أثور
لن
أتلفع طويلا
بالصمت
سأتخلى عن
بذور سرت
في أعماقي جذورا
لتورق
صمتًا يمتهنني
ويؤثر الهدوء
سأصرخ
صدقني
سأصرخ
صدقني سأكون
بركانًا
تحط?
حممَهُ على
كل ظالمٍ
متلطخٍ بالدماء
لكنه لا يراها
جريمته تشمُ رائحتها
الزهور والطيور
وحتى الأسود والسباع
وهم فقط من لايجدونها
وأنْ لمْ أفي لك بعهدي
فسأذهب حيث يسكن
الماضون
وألقي بجسدي المنهك
كما هو حال
جسدك الذي لم ترحمه
تواقيع الألم
وسطوة ناهشي لحمك
الزهيد
فوق ذرات الرمال
وبينها أتوسدها
وتغطيني
?????????????
صدقني
لست أمك ياصديقي
لكني وددتُ ..
كم تمنيتُ
أن يكونَ لآلامك البريئة
مكانًا تحط? فيه
كم تمنيت
أن يكون لك قلبًا يؤويك
وحبًا يفتق أمامك
الصباحات
كل الصباحات
لتجد فيها لعبك وتبصر
فيها الطريق
كنتُ أتمنى أن أنسج
لك السعادة
وأهديك خيوطها ..
.. بعيدةٌ عني المرامي
كبعدِ أحلامك الصغيرة
عنك
كلانا يتألم
لكنك لم تختر ألمك
لكني أخترت ...
???????????
أيها الراحل ..
نم في قبرك
نومًا هانئا
لم يجُدْ البشر
عليك بمثله
نمْ
فعل? أحضان الأرض
تكون أدفأ بكثير
من
ليال قضيتها
تتسو?ل الحياة والحب ...
كان من الاجدر ان أخجل من وضع هذه الكلمات امام العمالقة لكن
كلمة نصح منكم قد تغير شيئا في بداياتي.
?????????????
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ
ملامحك في مخيلتي ... أنا من رسمها ....
لم أسمح لأحد أن يرسم معي، أو أن يقبّح عالمها بألوان قاتمة ..
بدون أن أستأذن .... سرحت في خيالك فعجبني ما رسم ..
فكرة جميلة .. تدغدغ المشاعر .. مع تسلسل ظريف للأفكار ..
أمثالي يستهويهم جداً الأفكار الحالمة كأفكارك ولكن ...
ليتك توديعها سفينة الأوزان لنحلم معك في بحر الموسيقى العربي الأصيل ... فالشعر عندي فكرة حالمة و موسيقى عربية قديمة ...
بإنتظار-وبشوق- أحلامك الموسيقية العربية القادمة ...(/)
خطٌّ على الرملِ
ـ[حذيفة]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 02:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
آخِرُ الشعر قيلْ!
و آخر الأغنيات التي
ردّد القلب ألحانها
آذنت بالرحيلْ!
و ذكراك خطٌّ على الرملِ
كادت يدُ الريح تمحوهُ ..
كادتْ ..
و لكن عينيكِ .. آهِ
عيناكِ تأتي مع الليلِ
تُشرقُ في الشمسِ
ترقص بين الورودِ
و يحملها في المساء النسيمُ العليلْ!
..
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:56 م]ـ
جميل .... لِم لم تكمل؟
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 10:59 ص]ـ
انقطع الخيط!: mad:
.....
شكرا على المرور:)
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
الأستاذ حُذيفة مرحبًا مرة أخرى ..
نص أقدم من (فاتنة) كما يبدو.
بل هو أبهى منه أيضًا.:)
أستاذ حُذيفة:
حضورك مدهش بمثل هذه النصوص الفاتنة!
يعجبني هذا القصر الذي لم يُصب الجمال في مقتل!:)
استطعتَ أن تختزل كلامًا كثيرًا في عبارات قصيرة جدًا، وهذا هو عين الإبداع.
انقطع الخيط في مكان مناسب!:)
حسنًا
ثمة رأيًا خاصًا حول المقطع الأخير:
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ارتبك النص كثيرًا في هذه الأسطر تحديدًا:
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
ما رأيك لو تجاوزتُ حدود القارئ إلى العبث بالنص والتدخل في بنائه لأحوله إلى هذا الشكل:
ربما
أستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
أستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ما رأيك؟
بانتظار المزيد والمزيد والمزيد.:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأجدت.
بوركت أناملك من مبدع
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:05 م]ـ
لم أكن مازحاً ... فعلاً جميل ... أرجوك أكمل .... وإلا سرقت فكرتك وأكملتها أنا ...
(أكمل ولا تخف وعلي الفاتورة:))
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:14 م]ـ
الأستاذ حُذيفة مرحبًا مرة أخرى ..
نص أقدم من (فاتنة) كما يبدو.
بل هو أبهى منه أيضًا.:)
أستاذ حُذيفة:
حضورك مدهش بمثل هذه النصوص الفاتنة!
يعجبني هذا القصر الذي لم يُصب الجمال في مقتل!:)
استطعتَ أن تختزل كلامًا كثيرًا في عبارات قصيرة جدًا، وهذا هو عين الإبداع.
انقطع الخيط في مكان مناسب!:)
حسنًا
ثمة رأيًا خاصًا حول المقطع الأخير:
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ارتبك النص كثيرًا في هذه الأسطر تحديدًا:
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
ما رأيك لو تجاوزتُ حدود القارئ إلى العبث بالنص والتدخل في بنائه لأحوله إلى هذا الشكل:
ربما
أستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
أستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ما رأيك؟
بانتظار المزيد والمزيد والمزيد.:)
جزاك الله عني خيرا يا أستاذة الفصيح،
عن قراءتي أولا، وعن نقدي ثانيا و عن توجيهي أخيرا.
أما عن تجاوزك حدود القارئ فهو إمعان في القراءة، فلا ضير عليك:)
و أما ما اقترحتِ فإنه يعلق "ربما" بما بعدها بينما أردت أنا تعليقها بما قبلها، لست أدري إن كان هذا جائزا لغة .. ولكن قصدي كان هذا الذي أوضحت، رغم الثقل الذي لقطته حاستك الشعرية المرهفة، زادك الله من فضله.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأجدت.
بوركت أناملك من مبدع
و فيك بارك الله يا أخي و أكرمك.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:21 م]ـ
لم أكن مازحاً ... فعلاً جميل ... أرجوك أكمل .... وإلا سرقت فكرتك وأكملتها أنا ...
(أكمل ولا تخف وعلي الفاتورة:))
أضحكتني الفاتورة أضحك الله سنك يا أبا حمد:)
و لا أنا كنت مازحا في إجابتي، فإن أردت أن تكمل فعلى بركة الله ... على أن تدفع أنت الفاتورة:)(/)
خطٌّ على الرملِ
ـ[حذيفة]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 02:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
آخِرُ الشعر قيلْ!
و آخر الأغنيات التي
ردّد القلب ألحانها
آذنت بالرحيلْ!
و ذكراك خطٌّ على الرملِ
كادت يدُ الريح تمحوهُ ..
كادتْ ..
و لكن عينيكِ .. آهِ
عيناكِ تأتي مع الليلِ
تُشرقُ في الشمسِ
ترقص بين الورودِ
و يحملها في المساء النسيمُ العليلْ!
..
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:56 م]ـ
جميل .... لِم لم تكمل؟
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 10:59 ص]ـ
انقطع الخيط!: mad:
.....
شكرا على المرور:)
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
الأستاذ حُذيفة مرحبًا مرة أخرى ..
نص أقدم من (فاتنة) كما يبدو.
بل هو أبهى منه أيضًا.:)
أستاذ حُذيفة:
حضورك مدهش بمثل هذه النصوص الفاتنة!
يعجبني هذا القصر الذي لم يُصب الجمال في مقتل!:)
استطعتَ أن تختزل كلامًا كثيرًا في عبارات قصيرة جدًا، وهذا هو عين الإبداع.
انقطع الخيط في مكان مناسب!:)
حسنًا
ثمة رأيًا خاصًا حول المقطع الأخير:
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ارتبك النص كثيرًا في هذه الأسطر تحديدًا:
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
ما رأيك لو تجاوزتُ حدود القارئ إلى العبث بالنص والتدخل في بنائه لأحوله إلى هذا الشكل:
ربما
أستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
أستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ما رأيك؟
بانتظار المزيد والمزيد والمزيد.:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأجدت.
بوركت أناملك من مبدع
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:05 م]ـ
لم أكن مازحاً ... فعلاً جميل ... أرجوك أكمل .... وإلا سرقت فكرتك وأكملتها أنا ...
(أكمل ولا تخف وعلي الفاتورة:))
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:14 م]ـ
الأستاذ حُذيفة مرحبًا مرة أخرى ..
نص أقدم من (فاتنة) كما يبدو.
بل هو أبهى منه أيضًا.:)
أستاذ حُذيفة:
حضورك مدهش بمثل هذه النصوص الفاتنة!
يعجبني هذا القصر الذي لم يُصب الجمال في مقتل!:)
استطعتَ أن تختزل كلامًا كثيرًا في عبارات قصيرة جدًا، وهذا هو عين الإبداع.
انقطع الخيط في مكان مناسب!:)
حسنًا
ثمة رأيًا خاصًا حول المقطع الأخير:
آخِرُ الشعر قيل ..
ربما!
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ارتبك النص كثيرًا في هذه الأسطر تحديدًا:
سأستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
ما لا يُطيقُ تحمُّلَهُ الشعرُ
سأستأنف الآنَ
ما رأيك لو تجاوزتُ حدود القارئ إلى العبث بالنص والتدخل في بنائه لأحوله إلى هذا الشكل:
ربما
أستأنف الآن من رحلتي ما تبقّى
أستأنف الآنَ
رحلةَ المستحيلْ!
ما رأيك؟
بانتظار المزيد والمزيد والمزيد.:)
جزاك الله عني خيرا يا أستاذة الفصيح،
عن قراءتي أولا، وعن نقدي ثانيا و عن توجيهي أخيرا.
أما عن تجاوزك حدود القارئ فهو إمعان في القراءة، فلا ضير عليك:)
و أما ما اقترحتِ فإنه يعلق "ربما" بما بعدها بينما أردت أنا تعليقها بما قبلها، لست أدري إن كان هذا جائزا لغة .. ولكن قصدي كان هذا الذي أوضحت، رغم الثقل الذي لقطته حاستك الشعرية المرهفة، زادك الله من فضله.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأجدت.
بوركت أناملك من مبدع
و فيك بارك الله يا أخي و أكرمك.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:21 م]ـ
لم أكن مازحاً ... فعلاً جميل ... أرجوك أكمل .... وإلا سرقت فكرتك وأكملتها أنا ...
(أكمل ولا تخف وعلي الفاتورة:))
أضحكتني الفاتورة أضحك الله سنك يا أبا حمد:)
و لا أنا كنت مازحا في إجابتي، فإن أردت أن تكمل فعلى بركة الله ... على أن تدفع أنت الفاتورة:)(/)
بصمةُ الذوقِ جمالٌ
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:13 م]ـ
هل أطاب الشعرُ فيضاً من لهيبِ أم غدا قلبي عليلاً بالقصيدِ
يا ربى نجدٍ أفيضي بالجوابِ قد سئمت العيش في لهْفٍ مديدِ
ترسل الأحزانُ سهماً من لظاها تعبر الأعماقَ تودي بالوريدِ
غابت الأكوانُ زالت عن مداها غارت البشرى ولاحت بالوعيدِ
** ** **
بصمةُ الذوق جمالٌ، يا غرامٌ يبعث الشوق ويلفي بالمزيدِ
إنه الحب لذيذ في صباه تُقبلُ النفسُ إلى حوض الورودِ
بابه صعبٌ و لكن من بغاه يدفع المهرَ بسوطٍ من حديدِ
هذه الدنيا شهابُ يصطلي في مدحر الشيطانِ من سهمٍ سديدِ
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:22 م]ـ
فاعلاتن في عَروض الرمل ثقيلة على أذني ..
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:12 ص]ـ
قصيدة أكثر من رائعة
أعجبتني كثيرا
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 07:17 م]ـ
قصيدة أكثر من رائعة
أعجبتني كثيرا
أؤمل أن يكون أخونا (ايليا ابو ماضي) ايليا في الوقت الحاضر(/)
تعبنا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 03:51 م]ـ
تعبنا تعبنا تعبنا
تعبنا من أكاذيب العرب
ومن أساليب العرب
ومن مواويل العرب
أليس لهذا الخزي من آخر
أليس للفجر الجميل عودة
تساؤلات لا تطرحها
سوى عقولنا العربية
لأننا وبكل بساطة
نجهل الإجابة عنها
وكأنها ألغاز معقدة
عجزنا عن فك الرموز
شبعنا من أكل الموز
أيها الملوك
أكلتم من الفواكه ما لذ وطاب
ونحن أكلنا الموت والعذاب
أهذه قسمة عادلة؟
متى تصحون من غفلتكم
متى نرى النور من جديد
قرون مضت
ونحن على حالنا
لم نتحرك خطوة إلى الأمام
كل خطواتنا تسير للخلف
حتى ضاق بنا الخلف
فصرنا نسير نحو المجهول
و ضاعت من رؤوسنا العقول
وأي عقل نفكر فيه
وأي قلب نملكه
إن كان هذا حالنا
إن كان أحياؤنا وأمواتنا
على حد السواء
إذا كان قمرنا وشمسنا
ليلة ظلماء
تضحكون علينا أم على أنفسكم
كل يوم يمر
نتحرى فيه صبح جميل
تغرد فيه العصافير بلا خوف
والأشجار تخرج ثمارها من جوف الأرض
والسماء تختال وتضحك
لكنها أحلام كالتي قبلها
أحلام تعشق الكذب
فتصبح أحلاما كاذبة
ونحن كالأملاح
في ألسنة العدو ذائبة
كلامنا لا يقال
وحقائقنا خيال
وجسدنا تمثال
كل ما فينا زائف
لوثه الصمت
وإن كان أبلغ من الكلام
لكنما الصمت على حالنا
يجعلنا أقل حالا من الأنعام
فيا أبناء أمتي
متى تصدرون على الصمت
عقوبة الإعدام؟
ومتى يغادرنا الظلام
ونحيا جميعنا بسلام
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:47 م]ـ
"عجزنا عن فك الرموز ... شبعنا من أكل الموز"
لم أفهم قصدك حتى فسّرته أنت بقولك:
"أيها الملوك، أكلتم من الفواكه ما لذ وطاب ... ونحن أكلنا الموت والعذاب"
إن كان الأمر كذلك فلم لا تُقبل شفاعة العرب ...
أي شيطان شعرٍ تقمصك يارجل! بالتأكيد لم يكن شيطان الفرزدق! ألم يقبل قبلك:
ليس الشفيعُ الذي يأتيك مؤتزراً= مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا(/)
&& قبيلتان تقاتلا آليا عبر مرأى ومسمع &&
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[30 - 08 - 2006, 06:08 م]ـ
بين قبيلتين شهيرتين نشبت حربٌ هجائية شعرية، أخذتا تتلاطما بالشعر عبر آلة البلوتوث، بعد أن نشب بينهما عراك، بين بعض أفرادهما، سالت فيها الدماء فعلا وكانت المشكلة تتفاقم لولا توفيق الله. وبما أني أحد أبناء القبيلتين المتخاصمتين جاشت نفسي بهذه الأبيات.
دَعوا عنكم لهيب الحرب إنّ الـ
منايا الحمر تُلفي بالدماءِ
وصونوا عن مساعيكم بتقوى الـ
إله الحق خيرٌ من رغاءِ
ولا تلقوا بأيديكم بوادٍ
يتيهُ الحرُّ فيه بالعراء
ومن هَوِيَ الخصامَ بفعلِ غرِّ
يلاقي الهول من ضرم الشواء
فهل تُجنى ثمارُ البغي إلا
حصيداً من قتيلٍ أو تناءِ
ألا قومُ تآخوا واستناروا
يُردُّ الغدرُ جزلاً بالوفاءِ
فهذي سنة الهادي فصيروا
تِباعَ الهدي ما عقبى العَداءِ؟
لنا الإسلام شرع مستقيم
يفضُّ النزع لُقياً بالإخاءِ
وما ركْب الأعادي حين ألفوا
علينا إلا من نكس اللواء
ألا حلفٌ تحالف ضد حلفٍ
يسوم العُرْبَ مكراً باعتداءِ
ولاحت نارعاديةٍ فتغدو
سهامُ الويل تحكم بافتراءِ
وصار الحق مأسوراً بحلف الـ
أعادي يُرتجى منهم شقائي
فهبوا من سباتكمُ وشيدوا
لنا الأمجاد نسمو للإباء
بتاريخ السبت 26 - 6 - 1427هـ
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:54 م]ـ
صدقت النصح للعرب عموماً ..
لا أعلم لم ذكرتني قصتك هذه بالأغنية المصرية الشعبية "كتاب حياتي ياعين ... "
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:42 م]ـ
صدقت النصح للعرب عموماً ..
لا أعلم لم ذكرتني قصتك هذه بالأغنية المصرية الشعبية "كتاب حياتي ياعين ... "
السلام عليكم
تعجبني ردودك أبا حمد ,,,,,,,,,, أما زلت تطرب للشعر أيها المتشايخ الشاب؟
لا تنس أبا حمد أن كل كريم طروب
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم
تعجبني ردودك أبا حمد ,,,,,,,,,, أما زلت تطرب للشعر أيها المتشايخ الشاب؟
لا تنس أبا حمد أن كل كريم طروب
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
من يرفع معنويات الشيخ المتصابي، هو بالتأكيد أكرم منه ..
تسبقني إلى محبتك، محبتي،،،(/)
??? خاطرة بعنوان: ((كن صادقا)) ???
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 02:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه خاطرة كتبتها بعنوان ((كن صادقا)) أتمنى أن تحوز على إعجابكم
كن صادقا
في زمن الا وضوح
كن صادقا
في زمن الا صروح
صروح الصدق هدمت
معاني الكذب ترسخت
أصبح الصدق ماض تليد
أصبح الكذب رأي سديد
لا تكذب
حتى لا تكون متحيزا
لا تكذب
حتى تكون متميزا
فالشيء النادر مميز
والصدق أصبح نادر
في زمن الكذب والنوادر
زعماء العرب يكذبون
أصبح الكذب عندهم رزين
حتى ضاعت منا فلسطين
لأننا نكذب
لأننا نصور الواقع جميلا
وهو قبيح
لأننا نرى البيت قصرا
وهو شحيح
ولكن أنت لا تكذب
حتى يكون لدينا شخص نبكي عليه
نبكي لصدقه الذي كان بين يديه
ورفض أن يفرط فيه
وأبى أن يجني عليه
بالأمس كنا نبكي
على أناس كثيرون
على بيبرس على قطز
على صلاح الدين
الذي أعاد القدس لفلسطين
واليوم على من نبكي
على زعماء العرب الخائبين
على شعوب العرب المكبلين
على القدس الضائع في فلسطين
فكن صادقا
لكي نبكي على فرد
في مجتمع العرب الحزين
يستحق أن نذرف دمعا
حزنا عليه
حتى نقول أن هناك
شخصا صادقا
في زمن الا صروح
في زمن الا وضوح
في زمن أضحى الكذب
من أساليب الوضوح
وصرحا من أعاظيم الصروح
ملحوظة: أرجو أن لا تنسوا نقد هذه الخاطرة بخبرتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 01:38 م]ـ
أقول لتوقيعك: قد سألت ...
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:56 م]ـ
خاطرة جميلة ومحاولة أروع. نراك للأمام يا أخي. أنبه على أن (ألاّ) ليست من الأساليب الفصيحة، وإنما ظهرت في القرن الماضي إبّان ثورة الترجمة الحديثة للكتب الأجنبية، كما أنبه على الأخطاء النحوية كما في قولك (أصبح الصدق ماض تليد) و (أصبح الكذب رأي سديد) فالصحيح (أصبح الصدق ماضيا تليدا) و (أصبح الكذب رأياً سديدا).
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:02 ص]ـ
شكرا لك أخي هتاف الليل على التنبيهات وسأعمل بها بإذن الله
شكرا لك أخي أبو حمد على الرد(/)
((مُعَقد بدرجة فيلسوف))
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 08:13 ص]ـ
((مُعَقد بدرجة فيلسوف))
دائماً ينتقد ذاته وبشدة، لا يملك وصفاً لذاته إلا أنها ..... معقدة، يرجع تلك العقد إلى تربية والده الصارمة، له ولأخوته، حاول كثيراً أن يكون كبقية النَّاس انفتاحيا ً ومرحاً وضحوكا ً؛ لكنَّه دائماً ما يصطدم بتعاليم والده القديمة التي مازالتْ تجلجل في أذنه؛ لدرجة أنه نفى في بعض المرات أن يكون قد عاش فترة طفولة مما أثار استغراب رفاقه .......
يخجل من المناسبات الاجتماعية لدرجة كبيرة، يحسُ عندما يكون مدعواً لوليمة ٍ أنه مطارد ٌ أو مراقبٌ .... مما يفقده توازنه، فيرتبك في تصرفاته. ولا ينسى أبداً فنجان الشاي الذي دلقه على ساق مُضَيِفِهِ حين انتفضتْ يده وهو يناوله .... وينتابه شعورٌ غريب ٌ في أنّ لا أحدَ يقدره؛ حتى السلام الذي يلقيه، لا يجد له رداً كما لو ألقاه غيره من زملائه. حاول أن يغير من ذاته، لكنه يصدم دوماً بترسانةٍ من العقد القديمة تحول بينه وبين ما يريدُ، أخيراً أكد أنه مريض ٌ نفسياً، عرض نفسه على مََصَحَةٍ نفسية نصحوه بإعطاء نفسه كبسولات من الثقة ..... تساءل بحزن وحرقة ٍ: من أين آتي بهذه الثقة، من الصيدلية المجاورة؟!
**********************
يشعرُ أنَّ آراءه وفلسفته في الحياة والأشياء التي أتى بها من قراءته الكثيرة، وأيضاً من عقده القديمة، أنها هي السبب في تعاسته مع أصدقائه وكلِّ معارفه؛ فدائماً يفشلُ في بناء علاقة متينة ٍ مع الأصدقاء الجدد بل يحدث العكس تماماً؛ حيثُ تتحول ُ إلى مشاحنات وصدامات وريبة وتوجس؛ كلُّ ذلك بسبب آرائه في الفن والفضائيات ........... يهمزه أصدقاؤه بالمعقد والفيلسوف، لا يأبه بهم، لكن كل ذلك يتواردُ إليه، عندما يأوي لفراشه ..... يجرُّ شريط اليوم كاملاً، ويسهر ُ ناقداً ليومه ولعلاقته بأصدقائه، وأصدقائه أيضاً وثقافتهم الضحلة على حدِّ زعمه، رغم كلِّ ذلك إلا أنه لا يحقد على أحد ٍ، لكنه يحس بمؤامرات تحاك ضده دائماً، يحس ُ أنَّه يُحَلِقُ خارج السربِ ....... يجاملُ أحياناً ويداهنُ غير أنَّه يُضِرُ بنفسه كثيراً، يشعر ُ أنَّه يقدمُ لنفسه وجبة ً من الذل لعيون لا تستحق ...... يُغرَمُ بالمناقشة حتى ولو لَمْ يُسْأل، أصدقاؤه لا يسألونه؛ خوفا من إطالته وفلسفته التي لا تروق لهم، لكنه يُصِر على الدخول في جدال ٍ لم يدع إليه ....... حاول كثيراً ألا يجادل، لكنَّ نفسه مغرمةٌ حدّ الثمل بالجدال والمماحكة ......
في مدرسته أيضاً، لا يختلف الوضع كثيراً، يرى في وجه مديره عداءً له، ولتميزه عن بقية المعلمين الذين تتشابه أفكارهم، واهتماماتهم، حتى وجوههم باتت متشابهة له. يقرُ في قرارة نفسه أن مديره يسعى جاهداً لتحطيمه عمداً، فهو يسندُ الأعمال التي تستهويه لأولئك المتشابهين ..... أخيراً: قرر أن يصمت وأن يعالج نفسه، من عقدته، مر يومان دون أن يجادل ... أحس بحلبة مصارعه في صدره ... ضيق في نفسه ... أسرع إلى صديقه في فناء المدرسة: ينثر في وجهه رأيه عن الفضائيات ... صديقه صامت لا ينبس ببنت شفاه .. ؟؟ تحدث عن الفن وهو ممسك بيد صديقه .. شد على يده، لكنه لا يتكلم،توسل إليه، صاح فيه. أرجوك تكلم .. أرجوك. نظر إليه صديقه في ابتسامه ماكرة .. لن أتكلم ياصديقي، سأساعدك على العلاج ...
* عبدالوهاب بن حسن نجمي
wahab2@gawab.COm
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:21 ص]ـ
مهما كانت الفكرة، فجديدها مثير ...
وفكرتك جمعت بين الإثارة والجمال ... وهذا هو الإبداع عندي.
شكراُ لك ...(/)
% والقلب علجُ وصفه إن لم يكن %
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 07:27 م]ـ
إن القلوب لترتوي شهواتها
إن لم تجازَ بحصن ذكرٍ موثقِ
والقلب علجٌ وصفه إن لم يكن
قد سلم الرايات نحو الخالقِ
والنفس معترك الذنوب وفيضها
أمارةُ بالسوء صوب المزلقِ
إبليس أُبعِدَ عن كرامات الهدى
دركاً ولكن قرب إنسٍ يعلقِ
فاشعلْ سياجَ الحق قلباً موقدا
لمدارج الجنات جهد المعرقِ
خُطوُ الجنان مصاعدٌ ترقى لها
بيض النفوس فهل يرى ذاك الشقي؟!
أترى كأن المال يُجمع للثرى
فتناثرت أكناز روحٍ تزهق
بذل النفيس تبذخاً لا مَحْمَداً
لكنّ رباً بالمنية يطرق
إن الوصايا المنجيات من الردى
لا تتبعِ الزللَ العظيم أنِ اتق
التقوى زاد للبرايا وتاجها
أن تخشى رباً جنده لا ترفقِ
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:14 م]ـ
أين الجهابذة؟ ليمنحوا لنا من نقدهم، فنحن بحاجة إلى من يرشدنا فلا تبخلوا بعلمكم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:25 م]ـ
التقوى زاد للبرايا وتاجها
أن تخشى رباً جنده لا ترفقِ
السلام عليكم
شعرك راق , ولكن أرى أن البيت السابق مكسور الوزن , ولأهل العلم رأيهم
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 03:23 ص]ـ
إن القلوب لترتوي شهواتها
إن لم تجازَ بحصن ذكرٍ موثقِ
هل تقصد أن تقول:
القلوب لا ترتوي شهواتها
إن لم تجازَ بحصن ذكرٍ موثقِ
ـ[هتاف الليل]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 07:10 م]ـ
هل تقصد أن تقول:
القلوب لا ترتوي شهواتها
إن لم تجازَ بحصن ذكرٍ موثقِ
بل أقصد أن القلوب تكون مليئة بحب الشهوات إذا لم يكن القلب عامراً بذكر الله.
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:05 م]ـ
وإذا كان القلب عامراً بذكر الله (عزّ وجلّ اسمه)، ألن يكون بقلبه شهوه؟
ألا ترى أخي الحبيب أن الإنسان قد فُطر على حبّ الشهوات؟
فهي إذن الفطرة وعلينا أن نسقيها حتى تشبع ...
فالسؤال إذن كيف نشبعها لا كيف نلغيها؟
ذلك لا يتسنى إلا بالحلال ...
أما الحرام فهو مثل ماء البحر لايروي شهوة الظمآن.
ولنا برسولنا الكريم إسوة حسنة وعذراً لتطفلي ..
بوحمد(/)
وجهة نظر
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 09:33 ص]ـ
لا بد لليل أن ينجلي فهذا قدر محتوم ليحل مكانه النهار بإشراقة شمسه الدفئة،و تغريد طيوره المتنوعة الأصوات، كل طير يشدو لحنه الجميل وهو يراقص اغصان الشجر .....
لكن ما أيقظني من نومي الذي لم يدم كثيراً هو صوت الريح الذي طرق باب ونافذة غرفتي المعزولة، أفقت و ما عندي إلا ذلك الصديق النلقى على سريره المكسور فبادرني بعبارة صباح الخير، كيف أصبحت؟
تأملت قليلاً و بصوت منخفض خنقته مرارة التنهيد مع إبتساوة قصيرة إعتلت جبيني أفسحت الطريق للكلام، قلت له أصبحت من الله بخير، فسألني بلغة المستغرب و كأنك تشكو من أحد؟ لا يا صديقي أنا لا أشكو من أحد بعينه لكن في الأمر نظر. طلب مني التفسير، لكن لا مجال لتفسير ما لا يفسر فإذا تعمقت في هذه الدنيا تجد أن في الأمر نظر، حاول أن تتذكر ما كنا عليه وما هي حالنا الآن وماذا أعددنا للغد فالأمس كان ظلاماً حالكاً و ليلاً أسودا وها نحن اليوم نحرق شبابنا شموعاً تتقد لتبدد الظلام، نحن اليوم نحاول الخروج من الدائرة المغلقة لنصل الى سعة المستقبل الرحب، نعم نضيء الشموع من أجل أن يكون الغد أفضل و نبني هذا الوطن نقيم فيه شرع الله ونجعله أجمل بحيث نباهي به البحر، وحتى لا نعود الى الدائرة المغلقة مرة أخرى علينا أن نتذكر ما قاسينا من آلام و صعاب عندما كان يغمض لنا النهار عينيه فلم نعد نبصر فيه شيئا وهو يقيدنا بقيود من حديد ...
يا صديقي ... يا أخي
علينا أن نستعد الآن كي نكون بناة اليوم و الغد فما أحوجنا اليوم للتكاتف و التعاضد و التلاحم، ألا يكفينا ما قاسينا من عذابات الفرقة و الغربة فكم تاهت بنا سبل و تكالبت علينا مواجع و ضاعت من أعمارنا أجمل أيامها، كل هذا ألا يدعو للتفكير وما هي إلا وجهة نظر.
عاشق الوطن
almehrab75***********(/)
فاتنةٌ
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:53 م]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ
و ظن بأن الخير رضاها
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 02:49 م]ـ
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.
و يُجر العشاقُ
لا أظن لها عُشاقا!!
إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.
أستاذ حُذيفة:
للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.
مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!
لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.
أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!
هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثقوب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.
والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.
أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)
بانتظار المزيد.
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:34 م]ـ
لله درّك ياحذيفة ...
فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...
فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...
ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.
لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ
ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...
فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...
وفقك الله ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 09:44 ص]ـ
نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.
لا أظن لها عُشاقا!!
إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.
أستاذ حُذيفة:
للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.
مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!
لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.
أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!
هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثوقب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.
والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.
أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)
بانتظار المزيد.
أختي معالي ـ أعلى الله درجاتك في الجنةـ
بارك الله فيك على مرورك المشرف، و أكرمك على ثنائك، و بارك لنا في أيامنا لنستغلها فيما يرضيه.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 10:23 ص]ـ
لله درّك ياحذيفة ...
فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...
فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...
ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.
لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ
ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...
فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...
وفقك الله ...
احمر الوجه من إطرائك يا أخي، وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى، وجزاك الله خيرا إذ أكرمتنا ببقائك في فصيحنا، وجدت علي بإطلالتين في يوم واحد.
ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:13 م]ـ
بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...
فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:03 م]ـ
بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...
فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...
أكرمنا الله جميعا و جمعنا إخوانا على سرر متقابلين، إنه هو الرحمن الرحيم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ
[ quote= حذيفة;82102] فاتنةٌ
أخي حذيفة:
لا شك ان لديك صورا رائعة، والرمز موظف بشكل جيد، والفكرة كذلك، وهذه عناصر مهمة جدا للعمل الأدبي، ولكن لي بعض الملحوظات:
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ
و ظن بأن الخير رضاها
أقترح أن تجعلها (يلتحف) بصيغة المضارع وكذلك (ظن) أن تحولها للمضارع أيضا.
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
(ممسوس الجان) صورة جديدة جميلة ولكنها لم توظف بشكل جيد.
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ
أقترح أن تغير (آلاف) الثانية وأن تستغل مكانها كلمة أخرى تقوي المعنى.
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي شاعر على ملاحظاتك الجيدة، فالمضارع في الفعلين يعطي بعدا أهم، و الإستبدال بالآلاف يجنب التكرار؛ و إن كنت أريد الإشارة إلى جبن هؤلاء الجنود بحيث يقتلون عددهم من الصبيان و النساء، و يبدو أن الإشارة كانت ضعيفة إذ لم يرها قارئ مدقق مثلك.
هاك إذن النص معدلا:
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
يلتحف الذلَّ إذا غضبتْ
و يظن بأن الخير رضاها
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل بُرَآءَ النسوة و الصبيانْ
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
ـ[حذيفة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 03:33 م]ـ
استزادني بعض الإخوة ـ وأنا أحوج لملاحظاتهم منهم لقراءتي ـ و قد مرت بعض محاولاتي على صفحات الفصيح أوقات غيابهم ربما، و هأنذا أضع وصلاتها لعلهم يكرمونها ببعض عبير مدادهم، جزاكم الله عني خيرا كثيرا.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13464
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12698
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12814
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12755
ـ[بوحمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:50 م]ـ
هذه شدّت انتباهي بلحن صورها الحزين ...
تسأل الورداتُ حيرى
أين بشرى؟
قد تعاهدنا على
نشر الشذا
عطرا و طُهرا
هو ذا مقعدها في أول الصفِّ
غداَ يسأل عنها:
مالها لم تأتِ بعدُ؟ ..
إنني أخشى الأمرّا!
هذه الأطيارُ تشدو
علًّ بشرى تَرجع اللحنَ الأبرّا
تسأل الأنسامُ سكرى
أين بشرى ..
علّنا من فمها
ـ إذْ لِآيِ الله تتلو خشيةً ـ
نقطف زهرا!
طالت الساعات دهرا
فكأنّ الشمس آلتْ:
لن أمُرّا!
أين بشرى؟ أين بشرى؟
لاحظت أن أغلب من يتقيد بالقصيدة العمودية (في الفصيح) لايحلق عالياً بخياله ...
وعكسه تماماً من تحرر منها!
أراه يحلق إلى فضاء لاأعرفه، يوغل في الغموض حتى يغيب عني!
أما الإرتفاع الذي يحلق فيه حذيفة، فهو عندي خير الأمور ..
هذا من حيث محتوى القصيدة أما من ناحية الإناء الذي تُصبُ به المعاني أقول:
إطار الشعر وإناءه هو الموسيقى.
القصيدة الحرة والقصيدة العمودية هما لحنان متناقضان ...
هناك من تُطربهُ نانسي عجرم وهناك من تُطربه أم كلثوم ...
وأنا يا حذيفة من أنصار "الست" ...
لم لا تحاول في القصيدة العمودية؟
(على الأقل لتثبت بطلان نظرية بوحمد في الطيران؟)
ـ[حذيفة]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 02:24 م]ـ
خانتك نظارتاك يا شيخ!:)
فلي قصيدتان عموديتان على الفصيح، أم أن بحريهما لا يعجبانك؟:)
أما عن عجرم و الست فقد طلقت موسيقى الآلات منذ زمن و أسأل الله ألا يردني إليها، و في موسيقى الشعر أعذب الألحان ...
ـ[القناص]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 03:22 م]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
أعجبتني جدا هذه المقطوعة
وسلمنا الله من فتنتها
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:41 ص]ـ
قال أحمد رامي راثياً ام كلثوم:
ماجال في خاطري أني سأرثيها=بعد الذي صغت من اشجى معانيها
قد كنت أسمعها تشدو فتطربني=واليوم أسمعني ابكي وأبكيها
كنت الأنيس لها أيام بهجتها=وكنت أصدق باك في مآسيها
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:08 ص]ـ
قال أحمد رامي راثياً ام كلثوم:
ماجال في خاطري أني سأرثيها=بعد الذي صغت من اشجى معانيها
قد كنت أسمعها تشدو فتطربني=واليوم أسمعني ابكي وأبكيها
كنت الأنيس لها أيام بهجتها=وكنت أصدق باك في مآسيها
رحمهما الله، و باعد بيننا و بين خطايانا كما باعد بين المشرق و المغرب.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:09 ص]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
أعجبتني جدا هذه المقطوعة
وسلمنا الله من فتنتها
آمين!(/)
فاتنةٌ
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:53 م]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ
و ظن بأن الخير رضاها
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 02:49 م]ـ
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.
و يُجر العشاقُ
لا أظن لها عُشاقا!!
إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.
أستاذ حُذيفة:
للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.
مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!
لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.
أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!
هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثقوب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.
والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.
أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)
بانتظار المزيد.
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:34 م]ـ
لله درّك ياحذيفة ...
فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...
فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...
ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.
لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ
ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...
فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...
وفقك الله ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 09:44 ص]ـ
نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.
لا أظن لها عُشاقا!!
إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.
أستاذ حُذيفة:
للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.
مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!
لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.
أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!
هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثوقب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.
والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.
أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)
بانتظار المزيد.
أختي معالي ـ أعلى الله درجاتك في الجنةـ
بارك الله فيك على مرورك المشرف، و أكرمك على ثنائك، و بارك لنا في أيامنا لنستغلها فيما يرضيه.
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 10:23 ص]ـ
لله درّك ياحذيفة ...
فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...
فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...
ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.
لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:
إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ
ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...
فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...
وفقك الله ...
احمر الوجه من إطرائك يا أخي، وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى، وجزاك الله خيرا إذ أكرمتنا ببقائك في فصيحنا، وجدت علي بإطلالتين في يوم واحد.
ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:13 م]ـ
بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...
فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:03 م]ـ
بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...
فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...
أكرمنا الله جميعا و جمعنا إخوانا على سرر متقابلين، إنه هو الرحمن الرحيم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ
[ quote= حذيفة;82102] فاتنةٌ
أخي حذيفة:
لا شك ان لديك صورا رائعة، والرمز موظف بشكل جيد، والفكرة كذلك، وهذه عناصر مهمة جدا للعمل الأدبي، ولكن لي بعض الملحوظات:
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ
و ظن بأن الخير رضاها
أقترح أن تجعلها (يلتحف) بصيغة المضارع وكذلك (ظن) أن تحولها للمضارع أيضا.
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
(ممسوس الجان) صورة جديدة جميلة ولكنها لم توظف بشكل جيد.
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ
أقترح أن تغير (آلاف) الثانية وأن تستغل مكانها كلمة أخرى تقوي المعنى.
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 05:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي شاعر على ملاحظاتك الجيدة، فالمضارع في الفعلين يعطي بعدا أهم، و الإستبدال بالآلاف يجنب التكرار؛ و إن كنت أريد الإشارة إلى جبن هؤلاء الجنود بحيث يقتلون عددهم من الصبيان و النساء، و يبدو أن الإشارة كانت ضعيفة إذ لم يرها قارئ مدقق مثلك.
هاك إذن النص معدلا:
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
هذا في فلك الطمع يدورُ
والآخر في فلك الخوفْ
أقربهم منها مَنْ
تبع هواهُ هواها
و بكل عزيز والاها
يلتحف الذلَّ إذا غضبتْ
و يظن بأن الخير رضاها
فإذا سقط البرجانْ
صاح كَمَمْسوس الجان:
هذا منذ الظلم النازي
أكبر حيف!
و بآلاف الجند
هرول يقتل بُرَآءَ النسوة و الصبيانْ
علَّ الفاتنة الرعناءْ
تقبله خِلاَّ ...
لبعض ثوان!
...
أنا لا أملك إلا نفسي
و عزائي
أن الكل سيفنى
و ستُسحب فاتنة القوم
على وجه الخزي
و يُجر العشاقُ
و الأفواه مكممةُُ
لا يجرؤ منها حرفْ!
ـ[حذيفة]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 03:33 م]ـ
استزادني بعض الإخوة ـ وأنا أحوج لملاحظاتهم منهم لقراءتي ـ و قد مرت بعض محاولاتي على صفحات الفصيح أوقات غيابهم ربما، و هأنذا أضع وصلاتها لعلهم يكرمونها ببعض عبير مدادهم، جزاكم الله عني خيرا كثيرا.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13464
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12698
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12814
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12755
ـ[بوحمد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:50 م]ـ
هذه شدّت انتباهي بلحن صورها الحزين ...
تسأل الورداتُ حيرى
أين بشرى؟
قد تعاهدنا على
نشر الشذا
عطرا و طُهرا
هو ذا مقعدها في أول الصفِّ
غداَ يسأل عنها:
مالها لم تأتِ بعدُ؟ ..
إنني أخشى الأمرّا!
هذه الأطيارُ تشدو
علًّ بشرى تَرجع اللحنَ الأبرّا
تسأل الأنسامُ سكرى
أين بشرى ..
علّنا من فمها
ـ إذْ لِآيِ الله تتلو خشيةً ـ
نقطف زهرا!
طالت الساعات دهرا
فكأنّ الشمس آلتْ:
لن أمُرّا!
أين بشرى؟ أين بشرى؟
لاحظت أن أغلب من يتقيد بالقصيدة العمودية (في الفصيح) لايحلق عالياً بخياله ...
وعكسه تماماً من تحرر منها!
أراه يحلق إلى فضاء لاأعرفه، يوغل في الغموض حتى يغيب عني!
أما الإرتفاع الذي يحلق فيه حذيفة، فهو عندي خير الأمور ..
هذا من حيث محتوى القصيدة أما من ناحية الإناء الذي تُصبُ به المعاني أقول:
إطار الشعر وإناءه هو الموسيقى.
القصيدة الحرة والقصيدة العمودية هما لحنان متناقضان ...
هناك من تُطربهُ نانسي عجرم وهناك من تُطربه أم كلثوم ...
وأنا يا حذيفة من أنصار "الست" ...
لم لا تحاول في القصيدة العمودية؟
(على الأقل لتثبت بطلان نظرية بوحمد في الطيران؟)
ـ[حذيفة]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 02:24 م]ـ
خانتك نظارتاك يا شيخ!:)
فلي قصيدتان عموديتان على الفصيح، أم أن بحريهما لا يعجبانك؟:)
أما عن عجرم و الست فقد طلقت موسيقى الآلات منذ زمن و أسأل الله ألا يردني إليها، و في موسيقى الشعر أعذب الألحان ...
ـ[القناص]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 03:22 م]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
أعجبتني جدا هذه المقطوعة
وسلمنا الله من فتنتها
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:41 ص]ـ
قال أحمد رامي راثياً ام كلثوم:
ماجال في خاطري أني سأرثيها=بعد الذي صغت من اشجى معانيها
قد كنت أسمعها تشدو فتطربني=واليوم أسمعني ابكي وأبكيها
كنت الأنيس لها أيام بهجتها=وكنت أصدق باك في مآسيها
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:08 ص]ـ
قال أحمد رامي راثياً ام كلثوم:
ماجال في خاطري أني سأرثيها=بعد الذي صغت من اشجى معانيها
قد كنت أسمعها تشدو فتطربني=واليوم أسمعني ابكي وأبكيها
كنت الأنيس لها أيام بهجتها=وكنت أصدق باك في مآسيها
رحمهما الله، و باعد بيننا و بين خطايانا كما باعد بين المشرق و المغرب.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:09 ص]ـ
فاتنةٌ
في يدها سيفْ
و بكل بقاع الفتنة منها
للسِّلِكُون نصيبْ
و بكل بقاع الأرض حبيبْ
أعجبتني جدا هذه المقطوعة
وسلمنا الله من فتنتها
آمين!(/)
" القلب الهارب "*
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 04:41 م]ـ
" القلب الهارب "*
السهد يدغدغ جفني، أسترجيه أتوسل إليه أن يتركني وشأني، غير أنه يصر على معاكسة جفني الناعسين الواهنين، كل ذلك إلا لأنك خطرت ـ ياحبيبتي ـ لي البارحة،وأنا أجر بردتي على جسدي المنهك،وأنا أمني نفسي وأهدهد طوفان شوقي الجارف الذي غزا سواحلي منذ رحيلي عنك، أداعبه كطفل معاند،سيكون غدآ موعدك للقاء الحبيب، ستبرد حرارة غربتك غدآ، اخلد لنوم هنئ أيها القلب المفني عمره، سألته بشغف: لم أنت هكذا تحرق نفسك، وتقتات من صحتك لأجل عيون أولئك الذين تحبهم، اتكأ القلب على عصاته التي نخر فيها الزمن هي أيضآ، وقال لي في لهجة حكيم براه الزمان وعصره:لا تلوم،هل عشقت من قبل!!، أجبت في وجوم:لا، قال:إذن احمد الله إذ شفاك مما ابتلانا به، أشفقت على حال قلبي،تمنيت لو يكون منطقيا بعض الشيء، كي لا تنتهي صلاحيته، وتتبخر أيام عمره ....
اغمضت جفني لأغط في نوم عميق، لم أستفق من سكرته، إلا مع زغزغة الطيور، وإشراقات الصباح الباكر ة، تحسست قلبي لم أعد اسمع صوته ووجيبه، هل خرس للأبد،كم نصحته، لكنه أصر على دخول حلبة مصارعة، كانت خسارته فيها واضحه وجليه منذ البداية، طفرت من عيني دمعة إشفاقا عليه، وعلى تضحياته، وأسفاً على رحيل آخر قلبٍ من هذا الصنف الاستثنائي، سمعت صوته وهو يكحكح ويهرول، خرجت أتلمس مكانه، إنه بعيد، ركضت صوب الصوت، أركض وهو يتباعد، أخيراً:خفت الصوت رويداً، لحقت به في مخرج المدينة،سقط دون حراك،أخذته، مسحت على جبهته، سقيته، سألته وأنا أربت عليه، وأهدهد غلوائه، مالذي دفعك إلى هذا، أجابني وهو يلهث: لا أستطيع الأنتظار أكثر ...... آه ... آه .... لا أستطيع الانتظار.
عبدالوهاب بن حسن النجمي
سراة عبيدة 25ـ8 ـ 1426هـ(/)
هان الفصيحُ أبا خالد
ـ[بوحمد]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 05:02 م]ـ
حان الرحيل أبا خالد فلا تلمِ="هان الفصيحُ" فإن تعذلْ فلا تزدِ
...
هان الفصيحُ فهان العلمُ بالسندِ=في ذمَّةِ الله! أنعى غضبة الأسدِ
من كُلِّ فجٍّ بغيضٍ فاحَ سُمّهُمُ=نفثُ العقاربِ ما ضاقت بها بلدي
قد غرّهمْ من سفيهٍ غرَّهُ السفهُ=فما ليومهمُ أمساً! فهل لِغدِ؟!
أما بحثتِ أيا لبنان عن جُثثٍ=عدا نساءً وأطفالاً ولم تَجِدِ
مثلُ اليهودِ هُمُ عن موتهم وثبوا =خوف المنايا خنازيرٌ وكالقردِ
...
هان الفصيحُ بهم! أحبابهُ رحلوا=غاب الوئامُ ومن سُخطٍ ولم يَعُدِ
كنّا وسامح أخوانا يَظلِّلنا=شعرٌ ونقدٌ، وهل نخفى على أحدِ!
عجبتُ ممن ينادي سامحاً علناً=وما يجيبُ-ولو بالسرِّ- بوحمدِ
ليعلمُ اللهُ ما أهوى فَصيحَكُمُ=سواكما صخرةٌ تهوي على كبدي
لولا ندائكَ لم تلقانِ في زُمرٍ=مثل القطيعِ جماعاتٌ، بلا حسد!
كان الفصيحُ إذا خالفْهُ زائرهُ! =واليوم كنتُ له، لكنها بيدي
أستودعك الله أبا خالد ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 05:32 م]ـ
وكيف هنا عليك رحمك الله؟ نأمل أن تعيد النظر في قرارك
ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 06:27 م]ـ
أنت الفصيح الرائع
فاصفح تنلك منافع:)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 08:50 م]ـ
لست خافيًا يا أستاذ بو حمد، ولسامح أوبة، بإذن الله.
وبأمثالكم يبقى الفصيح واحة غناء، تسمع في جنباتها تغريد المبدعين.
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 09:03 م]ـ
أستاذنا المبدع أبا حمد
أطال الله في عمرك على طاعته وتقواه
أتترك أبناء وإخوانا أحبوا إبداعك وحضورك الأنيق عَلِمَ الله؟!!
أستاذنا
ما ذنبنا يوم أن قسوتَ علينا برحيلك؟!
ماذا جنينا لنحرم إبداعاتك؟!
ابق _رجوناك_، وكن بجانبنا موجها ومعلما ومبدعا، فوالله ما هان الفصيح ولن يهون وأمثالكم بيننا بإذن الله.
فعُد بارك الله فيك، ولاتحرمنا عطاءك، فبينك وبين الفصيح مسيرة عطاء ليست بالقصيرة، وإن كنت قد انقطعتَ عنا زمانا إلا أننا ابتهجنا بمقدمك الميمون، ثم ها أنت تقرر الرحيل؟!!
هذا رجاؤنا
وأملنا كبير في أبوتك الحانية أن تعدل عن قرارك، وتعود إلينا متألقا مبدعا كما عرفناك.
فهل يتحقق الأمل؟!
رجوناك ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 10:03 م]ـ
رأيت قبل أيام قليلة من على الشبكة الأستاذ سامح حفظه الله. فقلت لله الحمد والمنة بعد عودة بوحمد إلى الفصيح يعود سامح , ويعود الفصيح بأساتذته الذين فقدهم وفقدهم من يحبهم. أبعد هذا الأمل تريد أن تتركنا؟
نناشدك الله ألا بقيت يرحمك الله؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم
إنا لله وإنا إليه راجعون
لم أفرح بعد بقدومك حتى أحزنتني بغيابك
عد يا عزيزي ولن يكون خاطرك إلا طيبا
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 01:37 م]ـ
لاتضرمنْ نارا بهجرك داخلي =لاترحلنْ لاترحلنّ بدوني
يابوحمد
أنت شيدت صروحا= في قلوب لن تحيد
طلبتك يابو حمد وأرجو أن لاترد طلبي إلا مابقيت.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 05:37 م]ـ
وأنا أضم صوتي إلى أصواتكم، ولكن مع إنصاف الرجل إن كان قد ظلم، ومعرفة سبب قراره هذا، فأنا قد جربت قبله وأعرف شعوره، وهنا يأتي دور المشرفين الأفاضل.
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 01:03 م]ـ
وأنا أضم صوتي إلى أصواتكم، ولكن مع إنصاف الرجل إن كان قد ظلم، ومعرفة سبب قراره هذا، فأنا قد جربت قبله وأعرف شعوره، وهنا يأتي دور المشرفين الأفاضل.
مرّة أخرى أقول: عودا حميدا أستاذ شاعر
أحببت أن أطمئنكم
لقد استجاب أستاذنا أبا حمد لرجاء الإخوة الأفاضل
حبيبي الغالي سامح ...
كنت قبل أقل من 24ساعة قد نويت الرحيل، فإذا ببعض الأخوة مع ابنتي الغالية يرجوني البقاء ..
فخجلت من نفسي والله ونحن على أبواب هذا الشهر الفضيل ..
بوحمد
فالحمد لله كثيرا
وأدام الله للمنتدى أقلامكم
بارك الله فيكم(/)
أَهْلاً أَهْلاً يَا رَمَضَان (قَصِيدَةٌ عَمُودِيَّة)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 11:54 م]ـ
أَهْلاً أَهْلاً يَا رَمَضَان (قَصِيدَةٌ عَمُودِيَّة)
أَطَلَّ عَلَى الْكَوْنِ شَهْرُ الصِّيَامْ * كَمَا عَوَّدَ النَّاسَ في كُلِّ عَامْ
وَأَوْقَدَ رَبيِّ مَصَابِيحَهُ * فَأَوْمَتْ إلَيْنَا السَّمَا بِابْتِسَامْ
* * * * * * *
هِلالُكَ فِينَا أَهَمُّ هِلالٍ * وَأَنْتَ بِصَدْرِ الشُّهُورِ وِسَامْ
يُتَابِعُ رُؤْيَتَهُ المُسْلِمُونَا * بِكُلِّ اشْتِيَاقٍ وَكُلِّ اهْتِمَامْ
يُحَيِّرُنَا رَصْدُهُ كُلَّ عَامٍ * كَأَنَّ بِهِ خَجَلاً وَاحْتِشَامْ
وَيَخْتَصِمُ الْفُقَهَاءُ عَلَيْهِ * مَعَ الْفَلَكِيِّينَ أَحْلَى اخْتِصَامْ
* * * * * * *
فَإِنَّ الشُّهُورَ كَمِثْلِ النُّجُومِ * وَشَهْرُ الصِّيَامِ كَبَدْرِ التَّمَامْ
فَتَزْدَادُ فِيهِ المَسَاجِدُ حُسْنًا * وَتَمْتَدُّ بِالخَيْرِ أَيْدِي الْكِرَامْ
وَتَسْهَرُ فِيهِ الْقُرَى وَالْبَوَادِي * وَتَخْلَعُ في اللَّيْلِ ثَوْبَ الظًَّلامْ
وَيَلْتَمِسُ النَّاسُ مِن خَيْرِهِ * لِِذَلِكَ يَزْدَادُ فِيهِ الزِّحَامْ
وَيَشْبَعُ فِيهِ الْيَتَامَى الَّذِينَ * يَبِيتُونَ لا يَجِدُونَ الإِدَامْ
وَيَنْسَى الْعِبَادُ بِهِ كُلَّ بُغْضٍ * وَيَلْتَحِمُونَ أَشَدَّ الْتِحَامْ
وَلِلْمُذْنِبِينَ بِهِ فُرْصَةٌ * لِتَرْكِ المَعَاصِي وَهَجْرِ الحَرَامْ
يُرَبِّيِ النُفُوسَ عَلَى الصَّالِحَاتِ * فَإِنَّ الصِّيَامَ لَهَا كَاللِّجَامْ
وَفي ضَبْطِ وَقْتِ الطَََّعَامِ يُرَبِيِّ * عَلَى دِقَّةِ الْوَقْتِ وَالإِلْتِزَامْ
وَيَنْتَظِرُ الْكُلُّ بَعْدَ الْعِشَاءِ * صَلاةَ الْقِيَامِ وَرَاءَ الإِمَامْ
وَمَهْمَا تَكَلَّمْتُ عَنْ فَضْلِهِ * فَلَنْ يُوفِيَ الحَقَّ فِيهِ الْكَلامْ
فَمُذْ كَانَ شَهْرُ الصِّيَامِ عَظِيمًا * لِذَا فِيهِ تَجْرِي الأُمُورُ الْعِظَامْ
لَقَدْ كَانَ شَهْرَ انْتِصَارٍ لَنَا * لِمَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ شَهْرَ انهِزَامْ
* * * * * * *
أَرِيحُواْ الْبُطُونَ قَلِيلاً بِهِ * فَفِي جُوعِهَا رَاحَةٌ وَاجْتِمَام
شَرَاهَتُنَا فِيهِ لِلأَكْلِ شَيْءٌ * يَفُوقُ التَّشَفِّيَ وَالإِنْتِقَامْ
فَفِي الأَكْلِ إِسْرَافُنَا قَدْ أَحَا * لَ شَهْرَ الصِّيَامِ لِشَهْرِ الْتِهَامْ
فَلا هَمَ لِلنَاسِ يُذْكَرُ فِيهِ * سِوَى طَبْخِ كُلِّ صُنُوفِ الطَعَامْ
أَنَا لَمْ أَقُلْ فِيهِ لا يَأْكُلُواْ * وَلَكِن أَقُولُ كُلُواْ بِانْتِظَامْ
* * * * * * *
لِمَا بَعْدَهُ يَهْجُرُ الدِّينَ قَوْمٌ * كَأَنَّ اعْتَرَى طَبْعَهُمْ الاِنْفِصَامْ
كَمَا يَفْعَلُ الطِّفْلُ مِنَّا رَضِيعًا * فَأَبْغَضُ شَيْءٍ إِلَيْهِ الْفِطَامْ
إِذَا نَحْنُ لَمْ نَحْتَرِمْ دِينَنَا * فَكَيْفَ سَنَحْظَى إِذَنْ بِاحْتِرَامْ
لِذَلِكَ نُوصَفُ في كُلِّ وَادٍ * بِأََنَّا شُعُوبٌ كُسَالى نِيَامْ
شِعْر / يَاسِرٌ الحَمَدَاني
Yasser_Elhamadany*************
مَلْحُوظَة:
أَرْجُو مِنَ الأُخْوَةِ الْفُضَلاءِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ لي: أَنْ لا يَتَعَجَّلُواْ في النَّقْدِ دُونَ الإِلمَامِ الجَيِّدِ بِقَوَاعِدِ النَّحْوِ وَالعَرُوض (وَبِتَعَدُّدِ الأَْوْجُهِ في الأَوَّل، وَبِالضَّرُورَاتِ وَالزِّحَافَاتِ وَالْعِلَلِ في الآخَر) حَتىَّ لا يَكُونُواْ كَمَا قَالَ الْقَائِل: " زَبَبْتَ قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ حُصْرُمًا " .. !!
لَمْ أَضْرِبْهُ مُتَهَكِّمًا، وَإِنَّمَا ضَرَبْتُهُ مُرْشِدًا وَمُعَلِّمًا.
فَبَعْضُهُمُ انْتَقَدَني في كَلِمَةِ رُجُول ــ حَيْثُ قَالَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَرْجُل ــ وَالأُولى (رُجُول) هِيَ أًَْلأَصْلُ في الجَمْعِ المَبْنيِّ عَلَى الكَثْرَة، أَمَّا الثَّانِيَة: فَهِيَ جَمْعُ قِلَّة، تَمَامًا كَمَا هُوَ الحَالُ في (أَرْؤُس، وَرُءُوس) وَأَخْشَى أَنْ يَعُودُواْ فَيَنْتَقِدُونِي في هَمْزَةِ رُؤُوس (وَهِيَ مخْتَلَفٌ فِيهَا كَمَا وَضَّحْتُ كِتَابَةً.
وَأَحَدُهُمْ عَارَضَني في وَضْعِ حَرْفِ جَرٍّ في أَحَدِ الأَفْعَال، وَاللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ الثَّرِيَّةُ تَقْبَلُ ذَلِك، وَإِلاَّ فَعَبَثًا إِذَنْ نَعُدُّ حُرُوفَ الجَرِّ الزَّائِدَة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وَبَعْضُهُمُ اتَّهَمَني بِقَصْدٍ أَوْ بِغَيْرِ قَصْد ــ وَلَسْتُ غَاضِبًا في الحَالَتَين؛ لأَنَّ أُسْلُوبَهُمْ كَانَ مُهَذَّبًا، أَوْ عَلَى الأَكْثَرِ لَمْ يَتَخَطَّ حُدُودَ الأَدَب).
اتَّهَمَني بِالنَّظْرَةِ السَّوْدَاوِيَّةِ وَالتَّشَاؤُم (وَأُحِلُهُمْ لِقِرَاءَةِ قَصِيدَتي التِّيرَاجِيدِيَّة مَعَ ابْني بَاسِم، وَفي آخِرِهَا كَلامٌ لاذِع، لَيْسُواْ المَقْصُودِينَ بِهِ؛ حَتىَّ لا يَغْضَبُواْ.
وَاتَّهَمُوني أَيْضًا بِالغَضَبِ مِنَ الانْتِقَاد، وَأَنَا وَاللهِ لَمْ أُعَادِ نَاقِدًا حَتىَّ وَإِنْ لفَمْ يَكُ عَلَى حَقّ، فَهُوَ حُرٌّ في رَأْيِه، وَلَكِن أُعَادِي الحِقْد، وَلَيْسَ النَّقْد، وَالتَّطَاوُلَ وَسُوءَ الأَدَب، وَلَيْسَ النَّقْدَ بِأَدَب، حَتىَّ وَإِنْ كَانَ بِغَيرِ دِرَاسَة.
عِلْمًا بِأَنَّ لي آرَاءً في مجَالِ الْعَرُوض، أَتَحَيَّنُ الْوَقْتَ المُنَاسِبَ لِعَرْضِهَا.
فَلَيْتَنَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الْقُوَّةِ وَالجَمَالِ وَمَا اتَّفَقْنَا عَلَيْه، كَمَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الضَّعْفِ وَالزَّلَلِ وَمَا اخْتَلَفْنَا فِيه، لَيْتَنَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَكْسَبُ أَصْدِقَاء (حَتىَّ لَوِ اخْتَلَفْنَا مَعَهُمْ وَاخْتَلَفُواْ مَعَنَا)
أَخُوكُمُ الَّذِي يَرْجُو لَكُمْ أَحْلَى الأَمَاني / يَاسِرٌ الحَمَدَانِي
Yasser_Elhamadany*************
وَفي النِّهَايَة:
أَرْجُو مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقَصِيدَةَ أَنْ يَنْشُرَهَا قَدْرَ الإِمْكَان، بَينَ أَهْلِ الأَمَانَةِ وَالإِيمَان؛ عَسَى أَنْ يُذَكِّرُواْ بِهَا مَنِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَان؛ فَأَضْمَرُواْ أَنْ يُفْطِرُواْ في رَمَضَان؛ " فَالدَّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفَاعِلِه "، " وَمَنْ دَعَا إِلى هُدَىً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَن عَمِلَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "، وَ " مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ وَلا يُعَلِّمُه؛ كَمَثَلِ الَّذِي يَكْنِزُ الْكَنْزَ وَلا يُنْفِقُ مِنهُ " (الْعِبَارَاتُ الثَّلاثَةُ: أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ عَنِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم).
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
محسوبك لا يفقه في الشعر فيكون التعليق على قدر الفقه!
أطربني قولك:
يُحَيِّرُنَا رَصْدُهُ كُلَّ عَامٍ * كَأَنَّ بِهِ خَجَلاً وَاحْتِشَامْ
لأن إخوانك المسلمين في بلجيكا وسائر دول الغرب يصومون حائرين ويفطرون حائرين والحمد لله في جميع الأحوال. فالتركي يصوم مع تركيا ويعيد مع تركيا، والمغربي يصوم مع المغرب ويعيد مع المغرب. أما المسلمون الآخرون فيصومون ويعيدون مع المملكة العربية السعودية! وأما "هلال" بلجيكا فلا رغبة لأحد فيه سوى بعض المسلمين!
وأخيرا: أنا أحفظ المثل هكذا: "زَبَّبْتَ قبل أن تحصرم"، بتشديد الباء الأولى، وهو فعل مشتق من اسم (= الزبيب) وغالبا ما تكون هذه الأفعال مزيدة وليست مجردة.
بارك الله فيك، وفي نبض حروفك.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 05:34 م]ـ
السلام عليكم /
مرحبا بك يا أخي
أعجبني قولك
إِذَا نَحْنُ لَمْ نَحْتَرِمْ دِينَنَا * فَكَيْفَ سَنَحْظَى إِذَنْ بِاحْتِرَامْ
كما أن لدي شكا في وزن هذا البيت
فَفِي الأَكْلِ إِسْرَافُنَا قَدْ أَحَا * لَ شَهْرَ الصِّيَامِ لِشَهْرِ الْتِهَامْ
أخي ياسر لست ناقدا , ولكن لي رأيي فإن أخطأت فقوم , وإن أصبت فاقبل
أرى أنك تفتقر إلى الابتكار , فجميع معانيك مستهلكة
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:11 م]ـ
كل عام والفصيح وأنت من أهله بخير إن شاء الله ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:25 ص]ـ
صناجة الفصيح " بو حمد "
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى
ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مشاربُهْ
تقبل الله الطاعات سلفا
ياسر الحمداني شاعرا ناقدا
(يُتْبَعُ)
(/)
فَلَيْتَنَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الْقُوَّةِ وَالجَمَالِ وَمَا اتَّفَقْنَا عَلَيْه، كَمَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الضَّعْفِ وَالزَّلَلِ وَمَا اخْتَلَفْنَا فِيه، لَيْتَنَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَكْسَبُ أَصْدِقَاء (حَتىَّ لَوِ اخْتَلَفْنَا مَعَهُمْ وَاخْتَلَفُواْ مَعَنَا)
ليس واجبا على الباحث عن مواطن الضعف والزلل أن يبحث عن مواطن القوة والجمال، والبحث عن كليهما هو الأجمل، بيد أن مواطن الضعف والزلل أسرع إلى الذهن من مواطن الجمال، ذلك أن معايير اللغة والعروض حاضرة في ذهن الناقد بيسر دون عناء. أما مواطن الجمال ففيها أذواق وطبائع لا تجمعها المعايير شأن مواطن الزلل.
ولكن
عندما ينشر الشاعر قصيدته فإنه قد أحضر الدب إلى كرمه كما يقولون، فمثلما يطرب الشاعر لانتشار قصيدته جماهيرية وشعبية، فعليه أن يحتمل الانقضاض على قصيدته تشريحا وتمحيصا، أيًا كان سبب التشريح والتمحيص.
ولا أدري لماذا يغضب الشاعر من النقد؟ كان النقد بِنائيا أو كان جماليا، فشكرا لمن يهدي العيوب، وهي عيوب نص لا عيوب شخص.
مثلا:
فَبَعْضُهُمُ انْتَقَدَني في كَلِمَةِ رُجُول ــ حَيْثُ قَالَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَرْجُل ــ وَالأُولى (رُجُول) هِيَ أًَْلأَصْلُ في الجَمْعِ المَبْنيِّ عَلَى الكَثْرَة، أَمَّا الثَّانِيَة: فَهِيَ جَمْعُ قِلَّة، تَمَامًا كَمَا هُوَ الحَالُ في (أَرْؤُس، وَرُءُوس)
استقرأتُ ديوان العرب فلم أجد شاعرا استخدم " رجول " فضلا عن أنني لم أجدها في معاجم اللغة فلعله قد خانك القياس، لنقرا ما جاء في المحكم:
والجمع: أرْجُل، قال سيبويه: لا نعلمه كسر على غير ذلك.
قال ابن جني: استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة ..
قلتَ أيها الشاعر:
وَاتَّهَمُوني أَيْضًا بِالغَضَبِ مِنَ الانْتِقَاد، وَأَنَا وَاللهِ لَمْ أُعَادِ نَاقِدًا حَتىَّ وَإِنْ لفَمْ يَكُ عَلَى حَقّ، فَهُوَ حُرٌّ في رَأْيِه، وَلَكِن أُعَادِي الحِقْد، وَلَيْسَ النَّقْد، وَالتَّطَاوُلَ وَسُوءَ الأَدَب، وَلَيْسَ النَّقْدَ بِأَدَب، حَتىَّ وَإِنْ كَانَ بِغَيرِ دِرَاسَة.
ومراد النفوس أهون من أنْ
نتعادى فيه وأن نتفانى
أما ما قاله أبو خالد عن استهلاك المعاني في القصيدة فلا تظنه حقدا، هو النصح بله الحقيقة.
أبا خالد
فَفِي الأَكْلِ إِسْرَافُنَا قَدْ أَحَا * لَ شَهْرَ الصِّيَامِ لِشَهْرِ الْتِهَامْ
البيت موصول، ووصل " فعو " واستخدامها بدلا من " فعولن" الضرب شائع في عروض المتقارب (آخر تفعيلة في الصدر).
عبدالرحمن السليمان
أطربُ لأسلوبك منهجا وبيانا، يؤيد ما قلتَ لسانُ العرب: زبَّبَ التين وليس زَبَّ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لك أخي الجهالين على المعلومات القيمة التي تفضلت بها
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 04:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا عدمناك يا أبا الحسن
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 05:25 م]ـ
الأخ الفاضل الأستاذ محمد الجهالين،
السلام عليكم ورحمة الله،
شكر الله لك كلماتك الطيبة، وحياك وأمتع بك.
عبدالرحمن.(/)
رِسَالَةٌ إِلى المُفْطِرِينَ في رَمَضَان (قَصِيدَةٌ عَمُودِيَّة)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 11:01 م]ـ
رِسَالَةٌ إِلى المُفْطِرِينَ في رَمَضَان
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالجَمِيعُ اسْتَبْشَرُواْ * بِقُدُومِ شَهْرِ الصَّوْمِ إِلاَّ المُفْطِرُ
النَّاسُ فِيهِ عَلَى المَسَاجِدِ أَقْبَلُواْ * وَهُوَ الْوَحِيدُ عَنِ المَسَاجِدِ مُدْبِرُ
فَتَرَاهُ في رَمَضَانَ يُفْطِرُ عَامِدًا * وَكَأَنَّهُ بِالْفِطْرِ فِيهِ يُؤْجَرُ
وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ يَشْكُو إِذَا * ذُكِرَتْ مَشَقَّاتُ الصِّيَامِ وَيُكْثِرُ
يُبْدِي الظَّمَا لِلنَّاظِرِينَ وَإِن خَلا * في بَيْتِهِ الْتَقَفَ المِيَاهَ يُجَرْجِرُ
وَيَزُجُّ بَيْنَ الصَّائِمِينَ بِنَفْسِهِ * عَنْ مَوْعِدِ الإِفْطَارِ لا يَتَأَخَّرُ
مَهْمَا نَظَرْتَ مُوَبِّخًا لِصَنِيعِهِ * لا يَسْتَحِي وَكَأَنَّهُ لا يُبْصِرُ
يَدْرِي كَرَاهِيَةَ الْعُيُونِ لِفِعْلِهِ * وَبِأَنَّ كُلَّ النَّاسِ مِنهُ يَسْخَرُ
وَإِذَا انْتَهَى رَمَضَانُ هَنَّأَ نَفْسَهُ * بِصِيَامِ شَهْرٍ لَمْ يَصُمْهُ وَيَفْخَرُ
لَمْ يَسْتَطِعْ شَهْرًا يُهَذِّبُ نَفْسَهُ * الْفُجْرًُ مِن أَكْمَامِهِ يَتَفَجَّرُ
مَنْ لَيْسَ يَصْبِرُ أَنْ يُغَالِبَ جُوعَهُ * فَعَلَى عَذَابِ اللهِ كَيْفَ سَيَصْبِرُ
يَكْفِي بِأَنَّ الصَّائِمِينَ إِذَا دَنَا * إِفْطَارُهُمْ فَرِحُواْ بِهِ وَاسْتَبْشَرُواْ
وَالمُفْطِرُونَ إِذَا رَأَيْتَ وُجُوهَهُمْ * لَعَلِمْتَ كَيْفَ قُلُوبُهُمْ تَتَحَسَّرُ
فَوُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ مِن خِزْيِهَا * لَكِنَّ وَجْهَ الصَّائِمِينَ مُنَوِّرُ
إِنْ كَانَ أَغْلَبُنَا أَضَاعَ صَلاتَهُ * وَصِيَامَهُ بِاللهِ كَيْفَ سَنُنْصَرُ
الجَوُّ في رَمَضَانَ حُلْوٌ بَاسِمٌ * لَكِنَّهُ بِالمُفْطِرِينَ يُكَدَّرُ
شَهْرٌ يَجُودُ بِهِ الْكِرَامُ بِمَالِهِمْ * لِيُصِيببَ مِنهُ المُعْدِمُونَ وَيَشْكُرُواْ
مَا كَانَ أَحْرَى المُذْنِبِينَ إِذَا أَتَى * رَمَضَانُ لَوْ فِيهِ اتَّقَواْ وَتَطَهَّرُواْ
أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَاني)
أَرْجُو مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقَصِيدَةَ أَنْ يَنْشُرَهَا قَدْرَ الإِمْكَان، بَينَ أَهْلِ الأَمَانَةِ وَالإِيمَان؛ عَسَى أَنْ يُذَكِّرُواْ بِهَا مَنِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَان؛ فَأَضْمَرُواْ أَنْ يُفْطِرُواْ في رَمَضَان؛ " فَالدَّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفَاعِلِه "، " وَمَنْ دَعَا إِلى هُدَىً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَن عَمِلَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "، وَ " مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ وَلا يُعَلِّمُه؛ كَمَثَلِ الَّذِي يَكْنِزُ الْكَنْزَ وَلا يُنْفِقُ مِنهُ " (الْعِبَارَاتُ الثَّلاثَةُ: أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ عَنِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) 0
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 02:37 م]ـ
أهلا بك أستاذ ياسر
موضوعك يفصح عن همّك الإيماني العميق، وذاك يُحمد لك، فجزاك الله خيرا.
أما النص فموضوعه غير مطروق بشكل مستقل على حد علمي القاصر، وهذه _في حدود ما بلغني، وما بلغني قليل_ سابقة لك.
أما فنية النص فتلك قصة أخرى:
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالجَمِيعُ اسْتَبْشَرُواْ * بِقُدُومِ شَهْرِ الصَّوْمِ إِلاَّ المُفْطِرُ
أليستْ: المفطرا؟
وإن أخطئتُ فقوّمني.
مَهْمَا نَظَرْتَ مُوَبِّخًا لِصَنِيعِهِ * لا يَسْتَحِي وَكَأَنَّهُ لا يُبْصِرُ
يَدْرِي كَرَاهِيَةَ الْعُيُونِ لِفِعْلِهِ * وَبِأَنَّ كُلَّ النَّاسِ مِنهُ يَسْخَرُ
كيف وقد كان يفعل ذلك خفية؟!
إجمالا:
لغة النص على سلامتها إلا أنه يعوزها جانب راق من التحليق والخيال.
صحيح أن النص في مقام الإرشاد والوعظ، إلا أن أدب الوعظ _ليصيب هدفه ويبلغ غايته_ بحاجة ماسة إلى فنية عالية ولغة راقية.
قارن إن أحببت بين:
اعتزل ذكر الأغاني والغزلْ ... وقل الجد وجانبْ من هزلْ
واهجر الخمرة إن كنت فتى ... كيف يسعى في جنون من عقلْ؟!
وبين:
خانك الطرف الطموحْ ... أيها القلب الجموحْ
لدواعي الخير والشر ... دنو ونزوحْ
هل لمطلوب بذنب ... توبة منه نصوحْ
كيف إصلاح قلوب ... إنما هن قروحْ
أحسن الله بنا أن ... الخطايا لا تفوحْ
فإذا المستور منا ... بين ثوبيه فضوحْ
أستاذ ياسر:
أجدك في جانب النثر أقوى حضورًا وأكثر رُقيًا.
ماذا عن فن المقامة؟ أو القصة؟
بانتظارك، حياك الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 03:45 م]ـ
كثيراً ما أمر على قصائدك المتميزة, وموضوعاتك الشريفة الراقية , فتجدني أقرأ وأبتسم , لأن هذه الكلمات تنبئ عن حال صاحبها , وقد قيل حدثني أقل لك من أنت , وقد أفصحت فبوركت.
أما عن موضوعات الوعظ والإرشاد وما تفتقر إليه من جمال , فلا عطر بعد عروس ويكفي ما قيل.
بورك فيك أستاذ ياسر , وفي جميل وعظك وإرشادك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:49 م]ـ
لا عطر بعد عروس
والله إني لمعجب بالحمداني وبإصراره ...
إستمر أخي الكريم بالكتابة وبالإصغاء لكل نقد مهما كان مؤلم ... بل لاتلتفت للمفرح منه ...
وستصل ... أعدك بذلك ... ستصل وبإذن الله، لما تصبو إليه ..
ولكن ما قصة هذا المثل يا أبا طارق؟ فقد دغدغتَ خيالي ببيت تعوَّذت شيباتي منه ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:08 م]ـ
لك ذلك والدنا العزيز
وإليك مناسبة المثل
رابطة أدباء الشام ( http://www.odabasham.net/show.php?sid=4735)
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:40 م]ـ
جميل هذا الموقع .. (أدباء الشام)
جزاك الله خيراً أبا طارق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:50 م]ـ
جميل هذا الموقع .. (أدباء الشام)
جزاك الله خيراً أبا طارق
سلمك الله وعافاك
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:16 م]ـ
تَعْدِيل؛ لِتَفَادِي الضَّرُورَةِ النَّحْوِيَّة:
رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالجَمِيعُ اسْتَبْشَرُواْ * بِقُدُومِهِ إِلاَّ أَرَاذِلُ أَفْطَرُواْ
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:33 م]ـ
أي والله جميل موقع "رابطة أدباء الشام" يا أستاذ بوحمد ويا أستاذ أبا طارق. وفرج الله كربة هؤلاء الأدباء وردهم إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله.
ولكن ما هو البيت الذي تعوّذت الشيبات منه يا أستاذ بوحمد؟! والله شوقتني لسماعه!
سلمكما الله.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ
هو حلم في أبيات ... ولكن قد استعاذت فلا سبيل ...
لأهل الفصيح المخلصين، وكلهم كرام، ولشوقك إن بقى، قلت له، قد أفصح دعبل الخزاعي عن نهاية الحلم بقوله:
لاتعجبي ياسلمى من رجلٍ=ضحك المشيبُ برأسه فبكى
ورحم الله صاحب العرصات وغفر له إن شاء الله ...
بوحمد
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
سلمك الله أستاذي الفاضل بوحمد،
ويدخل في هذا الباب:
عيَّرتني بالشيب وهو مصيرُها ***** وإني وإياها إلى غايةٍ نجري!
وأجمل وصف للشيب سمعته في حياتي قول امرأة معمرة (تجاوزت التسعين) في بلاد المغرب، قالت لي: "الشيب رسالة فصيحة من عند الله".
حياك الله وأمتع بك.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:23 ص]ـ
صدقت معمّرة المغرب والله ...
يقول ابن المعتز:
يا خاضب الشيب بالحنّاءِ يسترهُ=سَلْ الالهَ لهُ ستراً من النارِ
لن يرحل الشيبُ عن دارٍ يحلُّ بها=حتى يُرَحِّل عنها صاحِبَ الدارِ
ودرت في فلك هذا المعنى وقلت (قبل سنوات كُثُر!):
يا خَاضِبَ الشَيْبِ قدْ أغْراكَ إنْذارُ=سُود ُالذنُوبِ وَ مَحْو البِيْض ِإقْرارُ
إن غُيِّبَ الشَيْبُ مِنْكَ المَوتُ نَاظِرَهُ=لا الجَهْرُ يُدْنِ وما يُقْصِيهِ إسْرارُ
إن غَابَ بِاللَْون ِمَا غَابَتْ دَلائَِهُ=وَمَا بِلَون ٍرَسُولُ المَوتِ سَيَّارُ
وَللِنُفُوس ِ أوان لا يُضَيُّعُهَا=مَا البيضُ عُذْرٌ وَلا لِلسّودِ أعْذارُ
فاطْمِسْ بِكُلِّ عَلامَاتٍ لَهَا حُفَرٌ=وألهو كَمَا شِئْتَ والحَفَّارُ حَفَّارُ
...
يزور مَنْ هَمّهُ بالعيشِ مُنذِرهُ=ألا وقد فاتَ مَنْ لَمْ يَأتهِ نُذرُ
وَما أرى مِثلَهُ ضَيفاً وفادَتُهُ=تَسُرُ قَلبيْ ثَقيلاً دونَهُ القَبْرُ
وسلمك ...
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:08 م]ـ
لم أُثقل على الحمداني بكثرة الإستطراد وأنا في ضيافته؟
أعذرني أخي الكريم ... فقد أسأتُ الأدب ..
وفقك الله ...
بوحمد
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:15 م]ـ
بل أنا من يعتذر لأنني كنت السبب في الاستطراد.
ولقد طربت لأبياتك الجميلة ذات الألفاظ الجزلة والمعاني الشريفة.
وعودة إلى ضيافة أخينا الحمداني.
سلمكم الله جميعا.
عبدالرحمن.
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 03:44 م]ـ
وعودة إلى ضيافة أخينا الحمداني.
قبل أن تعودوا::)
أفرد البحتري في حماسته (إن لم تخني الذاكرة، وما أكثر ما تفعل!) أبوابا عديدة للشيب وأهله.
ـ[بوحمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:30 م]ـ
قبل أن تعودوا::)
أفرد البحتري في حماسته (إن لم تخني الذاكرة، وما أكثر ما تفعل!) أبوابا عديدة للشيب وأهله.
وإن خانتكِ فقد نصحتِ أهله:)
درّ المعاليَ في أمثالهِ نصحت=من بحتريّ الهوى يأتيكما الخبرُ
"في الشيب زجرٌ له لو كان ينزجرُ=وواعظٌ منهُ لولا أنهُ حجرُ"
لله درّكِ من أديبة ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ
وإن خانتكِ فقد نصحتِ أهله:)
درّ المعاليَ في أمثالهِ نصحت=من بحتريّ الهوى يأتيكما الخبرُ
"في الشيب زجرٌ له لو كان ينزجرُ=وواعظٌ منهُ لولا أنهُ حجرُ"
لله درّكِ من أديبة ...
قل للعيون التي أردت أبا حمد = وصيرت قلبه بالهم يعتصر
ماذا تريدين من شيخ ألم به = وقع الزمان دعيه سوف ينزجر
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 12:47 ص]ـ
ألا أبا خالد: إرجعْ، تُصابُ بهِ=فليس من سمعوا فيهِ كمن نظروا
أما تراهُ بليلِ الأمسِ يزجرني=حتى غدى لونهُ من لونهِ القمرُ(/)
من دفتر يومياتي 1
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 09:40 ص]ـ
استيقظت فجرا , لم يكن يوما عاديا , كنت أشعر أنني رجعت إلى الوراء , نشاط غير عادي , وانشراح زائد , لله الحمد لله الحمد هذا ما تمتمت به وأنا أرتشف القهوة وآكل التمر
ذهبت إلى عملي , وأي عمل سيجده معلم دون طلبة , توقيع حضور ثم الجلوس للاستماع إلى أحاديث مملة تتكرر يوميا
ذاك السهم أرتفع , وتلك الشركة أفلست , وتلك المطربة تزوجت عرفيا , يا الله , تورم قلبي وأنا أشارك بابتسامة باهتة
وهزة رأس غبية , فتسللت منسحبا وركبت سيارتي , وأنا في الطريق تاقت نفسي إلى تناول فطوري في ذلك المطعم الصغير , الذي يعد فيه السودانيون (الكبدة) بطريقة ساحرة
دخلت المطعم ولكنه لم يعد ذلك المطعم الصغير , تمت توسعته , وتغير بلاطه وديكوره , وازداد عدد المكيفات
الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو زبائن المطعم ولذة الأكل
وعمال المطعم , فعبد الوهاب ما زال نشيطا , والأمين ما زال عابسا , والعم جمعة ما زال قابعا على تلك الطاولة يحتسي الشاي , ولو فكرت دول شبه القارة الهندية في إعطاء وسام لأكثر المستهلكين للشاي فسيناله ذلك الرجل بالتأكيد
والمضحك أنه ما زال يعاني من عدم توفر الفكة , وما زال يكرر جملته وهو يهم بشرب فنجانه الخامس والثلاثين ((مافي فكة , خليهم بكرة يا زول)) ,
والأستاذ آدم مازال يقرأ الصحف , والطاولة التي في الزاوية ما زالت تدور عليها النقاشات مرة حول واقع السودان ومستقبله , ومرة حول واقع الأمة , لا ينقصهم إلا شريط متحرك على الجدار للأخبار , ليؤسسوا قناة إخبارية
عندما هممت بالجلوس إلى الطاولة رأيت شخصا مألوفا , وكعادتي كنت مخطئا , بادرني بالمصافحة وقال: أنت (مشبه علي بشخص؟) فقلت: نعم , ثم تعارفنا واكتشفت أنني لم أره في حياتي.
جلسنا سويا وفي انتظار الأكل كنت أتفرس في ملامحه دون خجل , تلك اللحية , وذلك الوجه المستدير الأبيض , الموسوم بعلامات الصلاح , وصغر السن يبدو عليه , ناقشني قائلا: تغيرت الدنيا؟ فقلت له: بل ضاقت الصدور وتغيرت الأخلاق , فبدأ يحكي لي عما كان عليه الناس قديما , وكيف أن جده حدثه عن كيفية غض البصر عن الجارة وما إلى ذلك من شيم العرب
ثم دخل بي إلى ما أصبنا به من المجازفات في التحليل والتحريم دون دليل , وختم حديثه بأن الناس قد أصبحت على قدر من الوعي يجعلها تفرق بين الحلال والحرام فقلت له: يقول أحد الفقهاء – لا أتذكر اسمه وأظنه كان من أصحاب الكلام ثم تاب -: عليكم بدين العجائز فإن فيه الفطرة
وهذه المقولة قرأتها أمس في كتاب أحمد بن حنبل في الرد على الجهمية والزنادقة
فقطع علينا عبد الوهاب حديثنا بإحضار فطوري وفطوره الذي كان ينوي تناوله في المنزل , وبعد محاولات فاشلة في إقناعه بمشاركتي الفطور ودعني وخرج , وقبل أن يصل إلى الباب عاد إلي وقال: فرج الله عنك , فقد كانت ضائعة فدللتني عليها , فقلت له: من يبحث يجد , وكنت ستجدها سواء عندي أم عند غيري ما دمت باحثا
وسررت كثيرا بتلك الدعوة , وسررت كثيرا بذلك الشاب الذي أتمنى أن يقتدي به جميع شباب المسلمين في بحثه عن الحقيقة
الأربعاء 13 / شعبان / 1427 هـ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 04:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومياتك جميلة يا أبا خالد , وليت يوميات أبي طارق مثلها:)
وليتك جملتها بما تجمل به قريضك
دمت طيباً
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 06:52 م]ـ
"ذهبت إلى عملي .... فتسللت منسحبا وركبت سيارتي " ... صادوه ...
لاتلمني فـ
"من يبحث يجد , وكنت ستجدها سواء عندي أم عند غيري ما دمت باحثا" ...
ما هذا الذي أقوله .... (بعض الجد أيها العجوز) ...
حسناً ... بالإضافة لروح (أبو خالد) الصافية والشفافة والطاغية على النص والتي لاتحتاج مني لتعليق أقول:
هذه تصلح فكرة لقصيدة وقد رويت أركانها ... فلم لا تضهعا في إطار القصيدة الموزونة وتختمها بهذه الحكمة ... وأرجو أن لاتقول لي:
خليهم بكرة يا زول
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:03 م]ـ
السلام عليكم
أبا طار ق , أبا حمد.
عصيتكما في هذه ((هذه تصلح فكرة لقصيدة وقد رويت أركانها ... فلم لا تضهعا في إطار القصيدة الموزونة وتختمها بهذه الحكمة)) فلست بذلك الذي يستطيع أن يجعل من مقالة نثرية قصيدة شعرية , وحتى لو استطعت فلن أفعل ((أنا عاص)): rolleyes:
لأنني كلما هربت من الشعر وقيوده أعدتماني إليه
أبا حمد: لست عجوزا لأنك شيخ , وأظن أن إطلاق العجوز على الرجل الكبير لا يجوز , إنما يقال له شيخ قال تعالى ((وأبونا شيخ كبير)) أما المرأة المسنة فهي عجوز قال تعالى ((فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم))
ومع ذلك فلست شيخا يا أبا حمد فروحك شابة ولن تشيخ أبدا ما دمت تهز رأسك وأنت تقرأ الشعر , وما دمت طروبا ولها كالمتيم فأنت فتى متشايخ
آه يا أبا حمد , كلما مر يوم أحس أنني أعود سنة للوراء ((سيفهم القراء الآن أنني ترب لك يا عماه: p ))
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:26 م]ـ
(قلعتي) فمن طرق الباب سمع الجواب، والظاهر أن طرقي كان عالياً على إذنك الحسّاسة ...
ولكن ماذا بعد أن يشيخ الشيخ أكثر وأكثر وزمانه يركض بجانبه بسرعة البرق والشيخ بالكاد يقف ليتفرج عليه؟ أما يصبح كالعجوز! فلا الخضاب ينفع ولا لذة النظر تُغني!
خضبُ البياضِ زماناً كان يَنْفَعُني=لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
قاتل الله شيطان شعري يابن أخي، فقد استفززته ففضحتني ...
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 03:51 م]ـ
أما المرأة المسنة فهي عجوز قال تعالى ((فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم))
العجوز في لهجة أهل الأندلس هي المرأة المتزوجة، ولو كانت في سن التاسعة!:)
وبيني وبينكم طوق الحمامة.:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 04:22 م]ـ
العجوز في لهجة أهل الأندلس هي المرأة المتزوجة، ولو كانت في سن التاسعة!:)
وبيني وبينكم طوق الحمامة.:)
والعجوز عند العرب هي المسنة ولا أدري هل يشترط أن تكون متزوجة أم لا
المهم هو اتفاقنا على أن اللفظة مختصة بالمرأة ولا أظن أن قولنا رجل عجوز فصيح إلا إذا تدخل علم الدلالة وقال بذلك من باب التعميم في تطور المعاني
ـ[بوحمد]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 01:00 م]ـ
إذكروا الله ... و (كل واحد يصلح سيارته)
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:19 ص]ـ
يقول علي الجارم في وصف شيخه: (وأذكر اني رأيت كتاب موضوعه مختارات من شعر الجارم وقدم له جيهان السادات!)
لنا شيخٌ تولى أطيباهُ=يهيمُ بحب ربات القدود
يغازلُ إذ يغازل من قيامٍِ=وإن صلى يصلي من قعودِ
وفي وصف شيخه يقول أبو خالد:
قل للعيون التي أردت أبا حمد = وصيرت قلبه بالهم يعتصر
ماذا تريدين من شيخ ألم به = وقع الزمان دعيه سوف ينزجر(/)
الحَاكِمُ بِأَمْرِ الشَّيْطَان (قَصِيدَةُ شِعْرٍ في هِجَاءِ الرَّئِيس بُوش)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ
الحَاكِمُ بِأَمْرِ الشَّيْطَان
إِنَّ مَنْ يُلاحِظُ السِّينَارْيُوهَاتِ الَّتي يَسِيرُ عَلَيْهَا النِّظَامُ الأَمْرِيكِي ـ في التَّخْطِيطِ وَالتَّكْتِيكِ ـ يَكْتَشِفُ أَنَّ وَسِيلَتَهُمْ في الهَيْمَنَةِ وَالسَّيْطَرَة؛ وَاحِدَةٌ غَيرُ مُتَغَيِّرَة، فَمَا فَعَلُوهُ مَعَ الرَّئِيسِ الْعِرَاقِيِّ المخْلُوع؛ لا يخْتَلِفُ عَمَّا يُرِيدُونَ فِعْلَهُ مَعَ سُورِيَّا وَإِنِ اخْتَلَفَ المَوْضُوع: أَلا وَهُوَ الزَّجُّ بِالدَّوْلَةِ المُسْتَهْدَفَة؛ في دَائِرَةِ الخَطَإِ لأَخْذِهَا أَخْذَةً مُتَعَسِّفَة، فَكَمَا شَجَّعَتْ صَدَّامًا في اعْتِدَائِهِ عَلَى الْكُوَيْت، ثُمَّ حَاسَبَتْهُ وَقَالَتْ لَهُ لِمَ اعْتَدَيْت؛ ظَلَّتْ تَضْغَطُ عَلَى سُورِيَّا حَتىَّ اضْطَرَّتْهَا فِيمَا يَبْدُو لِقَتْلِ الحَرِيرِي؛ لِتَسْهُلَ إِدَانَتُهَا بِهَذَا الحَدَثِ الخَطِيرِ، وَسَائِلُ الشَّيْطَانِ كَثِيرَة؛ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى الدُّوَلِ الْفَقِيرَة، وَهَكَذَا سَارَ بُوشُ الْوَجِيه؛ في الاعْتِدَاءِ وَسَفْكِ الدِّمَاءِ عَلَى نَفْسِ طَرِيقِ أَبِيه، فَمِنْ تِلْكَ العَصَا هَذِهِ العُصَيَّة، وَلا تَلِدُ الحَيَّةُ إِلاَّ الحَيَّة، وَالْعِرَاقُ في الحَالَتَينِ هُوَ الضَّحِيَّة؛ وَلِذَا أَنْشَدْتُ أَقُول ـ في هَذَا الْغُول:
يَا بُوشُ حَسْبُكَ بَلْطَجَةً وَتَلْكِيكَا * إِبْلِيسُ في المَكْرِ أَمْسَى لا يُبَارِيكَا
عَلِمْتُ حُبَّكَ لِلشِّعْرِ الطَّرِيفِ لِذَا * نَظَمْتُ يَا بُوشُ عِقْدًا في أَهَاجِيكَا
الْكُلُّ قَدْ بَاتَ مِنْ ظُلْمٍ تُمَارِسُهُ * يَدْعُو عَلَيْكَ بِقُنْبُلَةٍ تُوَارِيكَا
شَنَنْتَ حَرْبًا عَلَى بَغْدَادَ ظَالِمَةً * بَدَا لِكُلِّ الْوَرَى فِيهَا تجَنِّيكَا
وَقُلْتَ تَفْكِيكِيَ الإِرْهَابَ أَقْدَمَني * وَمَا أَرَدْتَ سِوَى لِلشَّرْقِ تَفْكِيكَا
يَا بُوشُ هَلْ مَنْظَرُ الْقَتْلَى لَهُ طَرَبٌ * لَدَيْكَ أَمْ رُؤْيَةُ الأَشْلاءِ تُسْلِيكَا
لا الْعَقْلُ يَا بُوشُ يُجْدِي مَعْكَ قَطُّ وَلا * وَخْزُ الضَّمِيرِ وَلا الإِيمَانُ يُثْنِيكَا
يَا مَنْ تُقَاضِي جَمِيعَ النَّاسِ إِنْ ظَلَمُواْ * لَقَدْ ظَلَمْتَ فَهَلْ قَاضٍ يُقَاضِيكَا
لا بَارَكَ اللَّهُ في شَعْبٍ يُعِينُكَ في * ظُلْمِ الْوَرَى كُلَّمَا أَفْسَدْتَ يُعْلِيكَا
كَأَنَّني بِكَ إِنْ قَدْ مُتَّ لا أَحَدٌ * تَلْقَاهُ يَا بُوشُ بَعْدَ المَوْتِ يَرْثِيكَا
وَإِن غَرِقْتَ كَفِرْعَوْنٍ فَمَا أَحَدٌ * في النَّاسِ يَوْمَئِذٍ يَا بُوشُ يُنْجِيكَا
مَنْ في الجَبَابِرِ طُولُ الظُّلْمِ خَلَّدَهُ * كَمَا طَوَى المَوْتُ هِتْلَرَ سَوْفَ يَطْوِيكَا
لَوْ كُنْتَ تُبْدِي لِفِعْلِ الخَيرِ بَادِرَةً * يَا بُوشُ يَوْمًا لَقُلْنَا اللَّهُ يَهْدِيكَا
لَكِنْ نَقُولُ لَنَا رَبٌّ سَيَنْصُرُنَا * عَلَيْكَ يَا بُوشُ يَوْمًا مَا وَيُخْزِيكَا
غَدًا تُحَاسَبُ لا تَلْقَى المَعُونَةَ في * ذَا الْيَوْمِ مِنْ دَوْلَةٍ أُخْرَى تُجَارِيكَا
فَمِحْوَرُ الشَّرِّ لا كُورْيَا طَوَتْهُ وَلا * سُورْيَا وَلَكِنْ بِرِيطَانيَا وَأَمْرِيكَا
شِعْرِي (يَاسِر الحَمَدَاني)
Yasser_Elhamadany*************
أَشْكُرُ بِشِدَّةٍ الأُخْوَةِ (وَيُقَالُ الأُخْوَة، وَالإِخْوَة) وَعَلَى رَأْسِهِمْ مَعَالي، وَأَبُو حَمَد، وَجَهَالين.
أَشْكُرُهُمْ لِتَشْرِيفِي بِنَقْدِهِمْ ــ رَغْمَ حِدَّتِهِ في بَعْضَِ الأَحْيَان ــ إِلاَّ أَنيِّ أَعُدُّهُ لِقَصِيدَتي كَالجُمَان، الَّذِي تَزْدَادُ الحَسْنَاءُ بِهِ حُسْنًا بَينَ الحِسَان.
وَمِمَّا أَحْزَنَني أَيْضًا: عَدَمُ الْتِفَاتِهِمْ إِلى مَا مَضَى مِنْ قَصَائِدِي وَمَقَامَاتي ــ رَغْمَ كَثْرَتِهِمَا ــ وَسَوْفَ أُعِيدُ نَشْرَهُمَا لِيُوضَعَا تحْتَ المِجْهَر؛ حَتىَّ أُكْسِبَهُمَا بِبَعْضِ مُلاحَظَاتِهِمُ المَزِيدَ مِن حُسْنِ المَظْهَر.
وَلا يَغْضَبُ مِنَ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيل، إِلاَّ المَغْرُورُ وَالثَّقِيل، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ المَغْرُورِينَ وَالثُّقَلاء؛ فَإِنَّ الأُمَّةَ مِنهُمْ في بَلاء.
يَاسِر الحَمَدَاني(/)
حكمة اليوم
ـ[علي عبد]ــــــــ[08 - 09 - 2006, 06:40 ص]ـ
صاحب الحق عينه قوية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 03:04 م]ـ
صاحب الحق عينه قوية
السلام عليكم
حياك الله يا أخي
ومواضيعك موضعها على المنتدى االعام
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله يا أخي
ومواضيعك موضعها على المنتدى االعام
صحيح، وأرجو أن تكون تحت رابط واحد، بدلا من تفريقها على صفحات متعددة.
بارك الله فيك وشكر لك.(/)
المقامة ُ الخمسينية ُ
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:44 م]ـ
المقامة ُ الخمسينية ُ
حدثنا عبدالله ابن آدم َ بكلام ٍ طويل ٍ، كان بعضُه ُ شفاءَ العليل ِ، وبعضُهُ الاخرُ الموتُ الزؤامُ، لكثرة ِ ما فيه من المآسي والآلام ِ، فعلقَ في متاع ِ الفكر ِ ما أحببتُ استماعَهُ، وأسقطتُ منهُ رديء َ البضاعة ِ، فليس َ كل ُ كلام ٍ يؤخذ ُ، ولا كلُ سكين ٍ تشحذ ُ، وربّ َ جرح ِ قولة ٍ، آلمَ أكثر َ من جرح ِ مدية ٍ:
رُب ّ قول ٍ يجرحُ المرْءَ ويفْعَلُ * ما يفْعلُه ُ حز ّ المُدى
وكانَ ممّا قال َ: دعاني بعض ُ الصحابة ِ والاخوان ِ، في احدى ليالي شهر ِ رمضان َ، للإفطار ِ عندهم، والاستئناس ِ معَهم، وكان ميقاتُنا أكثرَ بقعة ٍ طهارة ً، نُؤمّ ُ فيه ونَؤمّ ُ داره ُ، وبينا آذنتنا الشمس ُ بالغياب ِ، وقبلت ذروتُها جبينَ التراب ِ، وبذلَ المؤذنُ في الترجيع ِ مستطاعَهُ، قمنا الى صلاة ِ المغربين ِ جماعة ً، ولمّا فرغنا من التسبيح ِ والتشهّد ِ، قصدنا دارهُ وتركنا المسجِدَ،وبينا كنا نسيرُ في الازقّة ِ المعبّدة ِ، واذ ْ بالصُحْب ِ كأنهم خُشُبٌ مسنّدة ٌ، اذ بهرهم جميلُ المنظر ِ، وحُسْنُ الصور ِ، من أزقّة ٍ مُنظّفة ٍ، وقصور ٍ مزخْرفة ٍ، قد نظمت في أبهى ترتيب ٍ، يغيض ُ المعادي ويسر ّ الحبيبَ، حيثُ القصور ُ وقد زانتها الاضواء ُ، كأنها كواكب ٌ دُريّة ٌ في أفُق ِ السماء ِ، فأهاج َ منظرُها الرهيبُ كوامنَ نفسي وسحر َ بياني، وكأنما نفثَ روحُ القُدُس ِ على لساني، فأنشدت ُ:
قصور ٌ تسرّ العين َ رؤيتُها لما * بها من بديع ِ الصُنع ِ، نقْش َ الطنافس ِ
وقدْ زادها حُسناً ظلام ٌ مُخيّم ٌ * كما زادَ حُسْنَ البيض ِ، سودُ الملابس ِ
حتى اذا وصلنا الى قصره ِالمعمور ِ، الذي لا يقلّ شأناً عن تلكَ القصور ِ، قالَ بعض ُ الصِحاب ِ
اذ ِ انبَهَر َ: أتمدحُ النجوم َ وتترك ُ القمر َ، فقلتُ:
وبيت ٍ حباه ُ الحُسْنُ من كل ّ جانب ٍ * بأظرفه ِ، أيّ الجوانب ِ أحْسَنُه ْ؟
اذا قيلَ لي: ما الحسنُ عندكَ يا فتى؟ * لقتُ لهم: ذا الحسنُ عنديَ مَعْدِنُه ْ
ثم ّ دخلنا في دهليز ٍ طويل ٍ، علا جانبيه ِ الزجاج ُ الصقيل ُ، فأجاءنا الدهليز ُ الى باب ٍ مُحْكم ِ الصنع ِ متين ٍ، كُتِبَ عليه: (ادخلوها بسلام ٍ آمنين َ)، فأيقنتُ أن الجنّة َ وراء َ الباب ِ، وأنّ بانتظارنا فيها حسنَ الثواب ِ، ولمّا فُتِحَ الباب ُ، واذا بالعَجَب ِ العُجاب ِ، حيث ُ الزرابي ّ المبثوثة ُ، والنمارق ُ المصفوفة ُ، والاكواب ُ الموضوعة ُ، والسُرُرُ المرفوعة ُ، والجدرانُ المشيّدة ُ بالآجُر ِ، والمزينة ِ بالحجر ِ النادر ِ، فقلتُ: يا صاحب َ هذا المكان ِ، هذه الجنة ُ فأين َ رضوان ُ؟ فضحك َ هو َ والجميع ُ، وقال َ في صوت ٍ رفيع ٍ، صدقت َ، إنّ لي ابناً اسمُهُ رضوان ُ، أمرتُهُ أن ْ يرتب َ الافطار َ غلى الخوان ِ، فقلتُ: أنْ كان َ هذا المكانُ لنا المأوى، فلا شكّ أنّ طعامُنا المنّ والسلوى، فضحكوا مرة ً أخرى، وجاءت ِ الخوان ُ تترى، يحملُها بيض ُ الولدان ِ، وفي مقدمتهم رضوانُ، وكان َ شاباَ بهي ّ المنظر ِ، فلم ندر ِ شُغِفْنا به ِ أم بها أكثر ُ، ولا أستطيع ُ وصف َ تلك َ المائدة ِ،العظيمة ِ، لأني لم ار َ كمثْلها وليمة ً، ولو كان َ الرجل ُ من بني مريم َ العذراء ِ، لقلتُ بأنّ المائدة َ أنزلت من السماء ِ، وجُل ّ ما أستطيع ُ قولَهُ:
ومائدة ٍ تحتوي خُونُها * على كل ّ كا تشتهي الأنفس ُ
شربنا هنيئاً وذقنا مريئاً * فطبنا وطاب َ لنا المجلس ُ
ولمّا فرغنا من الطعام ِ، وتطارحنا الحديث َ والكلام َ، جاءنا الفستقُ واللوْز ُ، وتمر ُ الهند ِ والجَوز ِ، فقلت ُ لمن شرّفنا بزيارته ِ، وأكرمنا بحسن ِ ضيافته ِ: تعلّم ْ بأن ّ الله َ أنعم َ عليك َ، وأكثرَ فضلَهُ لديكَ، ليرى أتشكرَه ُ أم تكفرَه ُ، فانْ شكرتَ فبالشكر ِ تدوم ً النعَم ُ، وأنْ كفرتَ استحال َ الوجود ُ الى عدم ٍ،ولا يغرّنْكَ الأصحاب ُ وأن كثروا، فقد اختار َ موسى قومَهُ سبعين َ رجلاً ثم ّ كفروا، ولا يصُدّنك َ زخرف ُ مدح ِ الطُرّاق ِ، عن شكر ِ الواهب ِ الرزاق ِ، واعلم ْ أنّ بعض َ الناس ِ يُصاحبون َ دنانير َ الرجل ِ ودراهمَهُ، ومشاربَهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ومطاعمَهُ، فإنْ درّت عليهمْ عظموهُ وبجّلوهُ، وفوق َ الجوزاء ِ رفعوهُ، وإنْ أجدبتْ أرضُهُ وأمسكَ سحابُهُ، لم ْ يُطْرق ْ بابُهُ،
كما أنّ بعضَ الاصدقاء ِ خيرٌ من الامّهات ِ والآباء ِ، فقال َ بعضُ صُحبتنا ممن أنكرتُ شكلَهُ، ولم أنكر ْ صوتَهُ وقولَهُ: صدقْتَ، ردّدها بصوت ٍ شجيّ ٍ، يعبّرُ عن قلب ٍ بالهموم ِ ملي ّ ٍ، إنّ الصديق َ الصدوق َ، أعزّ من بيض ِ النُوق ِِ، وإنْ وجدَ الصديق ُ المخلص ُ فاعلمْ، أنهُ خيرٌ من الأب ِ والأم ّ، وأذكرُ ذاتَ مرّة ٍ، وفي الذكرى عبرة ٌ، جنى الدهر ُ علي ّ وجارا، وألجأني الى خمسينَ دينارا، وليس للخمسين َ ديناراً قيمة ً، فلا تفكّ أسيراً أو تقيّدُ بهيمة ً، ولكن بي اليها حاجة ٌ عظيمة ٌ، اذ ْ كانَ جيبي خاوياً على عرشه ِ، وكادَ طفلي أن ْ يُحمل َ على نعشِه ِ، من كثرة ِ البكاء ِ والشكوى، يريدُ النقود َ ليشتري الحلوى، وكان َ في المجلس ِ الذي ضمّنا أهلونا وبنو قرابتنا، فتصامّ َ بعض ٌ وتخارس َ الآخر ُ، واحمر ّ بعض ٌ وبعض ٌ تصافرَ:
خالي أصم ّ وأعمامي لقدْ خرسوا * لمّا سألْتُهمُ خمسينَ دينارا
وعمّتي فمُها جف ّ اللعاب ُ به ِ * وجدّتي عقلُها من غيظها طارا
وراحَ جدّي مديراً طرفَ سِبْحتهِ * فقد دهاهُ عظيم ٌ فيه ِ قد حارا
وخالتي رَعَشتْ كالسعف ِ منتفضاً * وذاقت ِ الموت َ تكراراً وتكرارا
رمقتُ أمّي بعيني وهْي َ مطرقة ٌ * وعمرُها ناهزَ الستينَ أو جارى
تحسّرتْ وانبرتْ بالغيظ ِ قائلة ً * قد كان َ مهري َ أرباعاً وأعشارا
فقال َ لي والدي: أغضبتَ أمّكَ يا ... . * فلمْ أكلّمْهُ إجلالاً واكبارا
ولم ْ يكن شاتمي حبّاً بوالدتي * لكنّه ُ قد خشى أنْ دورُهُ دارا
وقال َطفلي ودمعُ العين ِ منحدرٌ: * أبي ألمْ تجلب ِ الخمسينَ دينارا
فقلتُ: لبيكَ يا طفلي سأجلبُها * أو لا تسيلُ دماء ُ القوم ِ أنهارا
حتّى اذا صاحبي وافى فقلتُ له ُ: * أهلاً بمن أفتديه ِ الأهل َ والجارا
واستقبلته ُ ورحبتُ به ٍ أسنى وأبهى ترحيب ٍ، وفدّيتهُ بكل ّ قريب ِ وغريب ٍ، وأجلستهُ مجلسَ الحبيب ِ من الحبيب ِ، فأعادَ جيبي مفغوراً فاهُ، وأسكتَ طفلي وأرضاه ُ، فقلتُ مخاطباً إياه وقاصداً غيرَهُ: من لم ْ ينفعْكَ في السهل ِ اليسير ِ، فلا ترتجي نفعَهُ في الفادح ِ الكبير ِ، ومن لم ْ يَجُدْ عليكَ بالنقود ِ، فبنفسِه ِ لنْ يجودَ، فلله ِ درّكَ من صاحب ٍ، افديه ِ بالأهل ِ والاقارب ِ.
قالَ عبداللهُ بن آدمَ:ولمّا انفض َ بنا المجلس ُ تبعتُ الرجلَ المُتكلّم َ، وقد زادتني به ِ مشيتُهُ زيادة َ علْم ٍ، فارتأيتُ أنْ أناديه ِ باسمه ِ، فإن ْ ردّ جوابي، فهوَ الاديب ُ الكبيرُ أبو علي ّ ٍ الترابي، فناديتهُ بصوت ٍ جَهْوَريْ، فوقفَ ورَجِعَ القَهْقريْ، فلمّا وصلتُ اليه ِ ضحكَ بفتور ٍ، فقلتُ لهُ على الفور ِ: لن يختبئ َ الجحفلُ اللجب ِ، في جُحْر ِ ضبّ ٍ خرب ٍ.
الثلاثاء
14/ 8/ 2001 م
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:59 م]ـ
لافض فوك استاذي الفاضل
منذ زمن لم اقرأ المقامة
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:18 م]ـ
الاخ صابر ابو سنينة:
خللت اهلاً ونزلت سهلاً
وحياك الله وبياك ومن الكوثر سقاك
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:52 م]ـ
آمين .. ومعي تكون ان شاء الله0(/)
المقامة ُ الخمسينية ُ
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 08:44 م]ـ
المقامة ُ الخمسينية ُ
حدثنا عبدالله ابن آدم َ بكلام ٍ طويل ٍ، كان بعضُه ُ شفاءَ العليل ِ، وبعضُهُ الاخرُ الموتُ الزؤامُ، لكثرة ِ ما فيه من المآسي والآلام ِ، فعلقَ في متاع ِ الفكر ِ ما أحببتُ استماعَهُ، وأسقطتُ منهُ رديء َ البضاعة ِ، فليس َ كل ُ كلام ٍ يؤخذ ُ، ولا كلُ سكين ٍ تشحذ ُ، وربّ َ جرح ِ قولة ٍ، آلمَ أكثر َ من جرح ِ مدية ٍ:
رُب ّ قول ٍ يجرحُ المرْءَ ويفْعَلُ * ما يفْعلُه ُ حز ّ المُدى
وكانَ ممّا قال َ: دعاني بعض ُ الصحابة ِ والاخوان ِ، في احدى ليالي شهر ِ رمضان َ، للإفطار ِ عندهم، والاستئناس ِ معَهم، وكان ميقاتُنا أكثرَ بقعة ٍ طهارة ً، نُؤمّ ُ فيه ونَؤمّ ُ داره ُ، وبينا آذنتنا الشمس ُ بالغياب ِ، وقبلت ذروتُها جبينَ التراب ِ، وبذلَ المؤذنُ في الترجيع ِ مستطاعَهُ، قمنا الى صلاة ِ المغربين ِ جماعة ً، ولمّا فرغنا من التسبيح ِ والتشهّد ِ، قصدنا دارهُ وتركنا المسجِدَ،وبينا كنا نسيرُ في الازقّة ِ المعبّدة ِ، واذ ْ بالصُحْب ِ كأنهم خُشُبٌ مسنّدة ٌ، اذ بهرهم جميلُ المنظر ِ، وحُسْنُ الصور ِ، من أزقّة ٍ مُنظّفة ٍ، وقصور ٍ مزخْرفة ٍ، قد نظمت في أبهى ترتيب ٍ، يغيض ُ المعادي ويسر ّ الحبيبَ، حيثُ القصور ُ وقد زانتها الاضواء ُ، كأنها كواكب ٌ دُريّة ٌ في أفُق ِ السماء ِ، فأهاج َ منظرُها الرهيبُ كوامنَ نفسي وسحر َ بياني، وكأنما نفثَ روحُ القُدُس ِ على لساني، فأنشدت ُ:
قصور ٌ تسرّ العين َ رؤيتُها لما * بها من بديع ِ الصُنع ِ، نقْش َ الطنافس ِ
وقدْ زادها حُسناً ظلام ٌ مُخيّم ٌ * كما زادَ حُسْنَ البيض ِ، سودُ الملابس ِ
حتى اذا وصلنا الى قصره ِالمعمور ِ، الذي لا يقلّ شأناً عن تلكَ القصور ِ، قالَ بعض ُ الصِحاب ِ
اذ ِ انبَهَر َ: أتمدحُ النجوم َ وتترك ُ القمر َ، فقلتُ:
وبيت ٍ حباه ُ الحُسْنُ من كل ّ جانب ٍ * بأظرفه ِ، أيّ الجوانب ِ أحْسَنُه ْ؟
اذا قيلَ لي: ما الحسنُ عندكَ يا فتى؟ * لقتُ لهم: ذا الحسنُ عنديَ مَعْدِنُه ْ
ثم ّ دخلنا في دهليز ٍ طويل ٍ، علا جانبيه ِ الزجاج ُ الصقيل ُ، فأجاءنا الدهليز ُ الى باب ٍ مُحْكم ِ الصنع ِ متين ٍ، كُتِبَ عليه: (ادخلوها بسلام ٍ آمنين َ)، فأيقنتُ أن الجنّة َ وراء َ الباب ِ، وأنّ بانتظارنا فيها حسنَ الثواب ِ، ولمّا فُتِحَ الباب ُ، واذا بالعَجَب ِ العُجاب ِ، حيث ُ الزرابي ّ المبثوثة ُ، والنمارق ُ المصفوفة ُ، والاكواب ُ الموضوعة ُ، والسُرُرُ المرفوعة ُ، والجدرانُ المشيّدة ُ بالآجُر ِ، والمزينة ِ بالحجر ِ النادر ِ، فقلتُ: يا صاحب َ هذا المكان ِ، هذه الجنة ُ فأين َ رضوان ُ؟ فضحك َ هو َ والجميع ُ، وقال َ في صوت ٍ رفيع ٍ، صدقت َ، إنّ لي ابناً اسمُهُ رضوان ُ، أمرتُهُ أن ْ يرتب َ الافطار َ غلى الخوان ِ، فقلتُ: أنْ كان َ هذا المكانُ لنا المأوى، فلا شكّ أنّ طعامُنا المنّ والسلوى، فضحكوا مرة ً أخرى، وجاءت ِ الخوان ُ تترى، يحملُها بيض ُ الولدان ِ، وفي مقدمتهم رضوانُ، وكان َ شاباَ بهي ّ المنظر ِ، فلم ندر ِ شُغِفْنا به ِ أم بها أكثر ُ، ولا أستطيع ُ وصف َ تلك َ المائدة ِ،العظيمة ِ، لأني لم ار َ كمثْلها وليمة ً، ولو كان َ الرجل ُ من بني مريم َ العذراء ِ، لقلتُ بأنّ المائدة َ أنزلت من السماء ِ، وجُل ّ ما أستطيع ُ قولَهُ:
ومائدة ٍ تحتوي خُونُها * على كل ّ كا تشتهي الأنفس ُ
شربنا هنيئاً وذقنا مريئاً * فطبنا وطاب َ لنا المجلس ُ
ولمّا فرغنا من الطعام ِ، وتطارحنا الحديث َ والكلام َ، جاءنا الفستقُ واللوْز ُ، وتمر ُ الهند ِ والجَوز ِ، فقلت ُ لمن شرّفنا بزيارته ِ، وأكرمنا بحسن ِ ضيافته ِ: تعلّم ْ بأن ّ الله َ أنعم َ عليك َ، وأكثرَ فضلَهُ لديكَ، ليرى أتشكرَه ُ أم تكفرَه ُ، فانْ شكرتَ فبالشكر ِ تدوم ً النعَم ُ، وأنْ كفرتَ استحال َ الوجود ُ الى عدم ٍ،ولا يغرّنْكَ الأصحاب ُ وأن كثروا، فقد اختار َ موسى قومَهُ سبعين َ رجلاً ثم ّ كفروا، ولا يصُدّنك َ زخرف ُ مدح ِ الطُرّاق ِ، عن شكر ِ الواهب ِ الرزاق ِ، واعلم ْ أنّ بعض َ الناس ِ يُصاحبون َ دنانير َ الرجل ِ ودراهمَهُ، ومشاربَهُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ومطاعمَهُ، فإنْ درّت عليهمْ عظموهُ وبجّلوهُ، وفوق َ الجوزاء ِ رفعوهُ، وإنْ أجدبتْ أرضُهُ وأمسكَ سحابُهُ، لم ْ يُطْرق ْ بابُهُ،
كما أنّ بعضَ الاصدقاء ِ خيرٌ من الامّهات ِ والآباء ِ، فقال َ بعضُ صُحبتنا ممن أنكرتُ شكلَهُ، ولم أنكر ْ صوتَهُ وقولَهُ: صدقْتَ، ردّدها بصوت ٍ شجيّ ٍ، يعبّرُ عن قلب ٍ بالهموم ِ ملي ّ ٍ، إنّ الصديق َ الصدوق َ، أعزّ من بيض ِ النُوق ِِ، وإنْ وجدَ الصديق ُ المخلص ُ فاعلمْ، أنهُ خيرٌ من الأب ِ والأم ّ، وأذكرُ ذاتَ مرّة ٍ، وفي الذكرى عبرة ٌ، جنى الدهر ُ علي ّ وجارا، وألجأني الى خمسينَ دينارا، وليس للخمسين َ ديناراً قيمة ً، فلا تفكّ أسيراً أو تقيّدُ بهيمة ً، ولكن بي اليها حاجة ٌ عظيمة ٌ، اذ ْ كانَ جيبي خاوياً على عرشه ِ، وكادَ طفلي أن ْ يُحمل َ على نعشِه ِ، من كثرة ِ البكاء ِ والشكوى، يريدُ النقود َ ليشتري الحلوى، وكان َ في المجلس ِ الذي ضمّنا أهلونا وبنو قرابتنا، فتصامّ َ بعض ٌ وتخارس َ الآخر ُ، واحمر ّ بعض ٌ وبعض ٌ تصافرَ:
خالي أصم ّ وأعمامي لقدْ خرسوا * لمّا سألْتُهمُ خمسينَ دينارا
وعمّتي فمُها جف ّ اللعاب ُ به ِ * وجدّتي عقلُها من غيظها طارا
وراحَ جدّي مديراً طرفَ سِبْحتهِ * فقد دهاهُ عظيم ٌ فيه ِ قد حارا
وخالتي رَعَشتْ كالسعف ِ منتفضاً * وذاقت ِ الموت َ تكراراً وتكرارا
رمقتُ أمّي بعيني وهْي َ مطرقة ٌ * وعمرُها ناهزَ الستينَ أو جارى
تحسّرتْ وانبرتْ بالغيظ ِ قائلة ً * قد كان َ مهري َ أرباعاً وأعشارا
فقال َ لي والدي: أغضبتَ أمّكَ يا ... . * فلمْ أكلّمْهُ إجلالاً واكبارا
ولم ْ يكن شاتمي حبّاً بوالدتي * لكنّه ُ قد خشى أنْ دورُهُ دارا
وقال َطفلي ودمعُ العين ِ منحدرٌ: * أبي ألمْ تجلب ِ الخمسينَ دينارا
فقلتُ: لبيكَ يا طفلي سأجلبُها * أو لا تسيلُ دماء ُ القوم ِ أنهارا
حتّى اذا صاحبي وافى فقلتُ له ُ: * أهلاً بمن أفتديه ِ الأهل َ والجارا
واستقبلته ُ ورحبتُ به ٍ أسنى وأبهى ترحيب ٍ، وفدّيتهُ بكل ّ قريب ِ وغريب ٍ، وأجلستهُ مجلسَ الحبيب ِ من الحبيب ِ، فأعادَ جيبي مفغوراً فاهُ، وأسكتَ طفلي وأرضاه ُ، فقلتُ مخاطباً إياه وقاصداً غيرَهُ: من لم ْ ينفعْكَ في السهل ِ اليسير ِ، فلا ترتجي نفعَهُ في الفادح ِ الكبير ِ، ومن لم ْ يَجُدْ عليكَ بالنقود ِ، فبنفسِه ِ لنْ يجودَ، فلله ِ درّكَ من صاحب ٍ، افديه ِ بالأهل ِ والاقارب ِ.
قالَ عبداللهُ بن آدمَ:ولمّا انفض َ بنا المجلس ُ تبعتُ الرجلَ المُتكلّم َ، وقد زادتني به ِ مشيتُهُ زيادة َ علْم ٍ، فارتأيتُ أنْ أناديه ِ باسمه ِ، فإن ْ ردّ جوابي، فهوَ الاديب ُ الكبيرُ أبو علي ّ ٍ الترابي، فناديتهُ بصوت ٍ جَهْوَريْ، فوقفَ ورَجِعَ القَهْقريْ، فلمّا وصلتُ اليه ِ ضحكَ بفتور ٍ، فقلتُ لهُ على الفور ِ: لن يختبئ َ الجحفلُ اللجب ِ، في جُحْر ِ ضبّ ٍ خرب ٍ.
الثلاثاء
14/ 8/ 2001 م
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 01:59 م]ـ
لافض فوك استاذي الفاضل
منذ زمن لم اقرأ المقامة
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:18 م]ـ
الاخ صابر ابو سنينة:
خللت اهلاً ونزلت سهلاً
وحياك الله وبياك ومن الكوثر سقاك
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:52 م]ـ
آمين .. ومعي تكون ان شاء الله0(/)
كعبة ُ وحي الحبّ!!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:12 م]ـ
كعبة وحي الحب
يا أيّها العاشقُ المفتون بالسُمُر ِ = حان الوصالُ فهذي ساعة ُ السحَر ِ
مضى من الليل ثلثاهُ وآخرهُ = وشالة ٌمن دلاء الصبح في خطر ِ
فاغنمْ- وقيتَ- بقايا ظلمة ٍ سترتْ = في جوفها عاشقاً بالوصْل ذا غرر ِ
وزرْ فتاة ً سبتك اليومَ أعينُها = بيضاءَ عذراءَ هيفاءً من الخصُر ِ
تكاد من رقّةٍ تدمى وتقرحُ إنْ = مرّت على جلدها أنامل البشر ِ
ولم تلامسْ رقيق الجلد ثَمّ يدٌ = إلا يداها كلمس العقد من دُرر ِ
وما ثيابٌ سوى من سندس ٍ لبست = وليس إلا من الديباج من سُرر ِ
عساك تُسقى بريق ٍ بارد ٍ عذب ٍ = كالخمر فيه شفاءُ النفس من وضَر ِ
أو أنْ تبيت قرير العين مفترشاً = صدراً كجنّةِ عدن ٍ ناضجَ الثمر ِ
فما السعادةُ في الدنيا سوى وطر ٍ = تقضيه في صحوة ٍ لا حالم ِ الوطر ِ
وحقّ عينيك أنْ يملي نوظرها = وجه الحبيب وقد أذوت من السهر ِ
أدري بأنّك أرداك الهوى فَرطاً = إنّ الهوى فاتكٌ كالضيغم الأشر ِ
لكنّها عادة العشّاق إذ ْ سبقوا = قضوا قرابينَ عشق ٍ للهوى العذ َري
إنّ النساء ليقتلن الرجالَ هوى = وهنّ فينا كيانُ الضعف والخوَر ِ
كالورد يسبي عقولَ الناس ضائعهُ = ويأسرُ البطلَ الجبّار في خدر ِ
ولا يلام أمرؤٌ إنْ شمّ زاكية ً = من الورود و فوّاحاً من الزهر ِ
ولا أُ لام إذا أبغضتُ معتكراً = من الظلام لأنّي عاشق القمر ِ
دعوا الملامَ فلو تدرون ما قدري = عذرتموني وقبّلتم يدَ القدر ِ
أهدت اليّ ملاكاً من خرائدها = بالحسن متّشحاً في أروع الصُور ِ
إذا أردتُ لهُ وصفاً أقول هو = المرسوم في خطرات السمع والبصر ِ
جاءت إليّ وقد زانت لمشْيتها = وخطوها خُيلاء الكِبْر والكِبَر ِ
قالت وقد ذاب قلبي إذْ تحدّثني: = أفي الفؤاد أنا أم كنت في النظر ِ
فقلتُ: يا ويح قلبي لو سكنتِ بهِ = يرضى بأنْ يسكنَ المحبوبُ في سقر ِ
بلْ أنت في ناظريّ الماطرين لكي = أسقيك دوماً نثيث المسكِ في مطري
تبسّمت عن جمان ٍ زان مبسمها = واحمرّت الوجنات البيض من خفَرِ
وأسبلت كفّها من فوق جبهتها = فراقَ لي ما أرى من منظر ٍ نضر ِ
تقول: مهلا ً أفي عينيك تجعلني = وتزعمُ القلبَ جمراً لاهبَ الشرر ِ
أتعلمُ القلبُ لا ينفكّ ذو نبض ٍ = والعين تغمضُ أحياناً عن النظر ِ
والعين تعمى ويخفى نورها فإذاً = تشينُ صاحبَها في حالة العور ِ
والقلب يبقى خميلا ً ناضراً خضلا ً = يجفّ كلّ نضار الجسم وهْو طري
يردّدُ اسْمَ الذي يهواهُ أُغنية ً = يشدو بها شدْو أنغام ٍ على وتر ِ
لذاك من وإلى القلب الهوى سبباً = إنّ الكريمَ كريمُ الورد والصَدَر ِ
قلتُ: اعذريني فقد طاشَ الخيال ومن = يبصرْ جمالك يهجرْ ثاقبَ الفكر ِ
أنت الحياة فإنْ ما نمتُ في حلمي = وأنت في صحوتي في مبتدا خبري
وأنت كعبةُ وحي الحبّ أقصدها = في كلّ حين ٍ فمن حجّ ٍ لمُعْتَمَر ِ
وغايتي العفوُ عن قلبي الجريح فمِن = دم ٍ ولحم ٍ وليس القلبُ من حجر ِ
الاربعاء
18/ 2 /2004 م
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:10 م]ـ
رائعة بل وأكثر من ذلك
واسمحل لي بالإستمتاع بها من جديد
إن سمحت لي والأمر لك نظرة الى البيت:
وغايتي العفوُ عن قلبي الجريح فمِن=دم ٍ ولحم ٍ وليس القلبُ من حجر
ماذا لو قلت:
وغايتي العفوُ عن قلبي الجريح فمِن=دم ٍ ولحم ٍ فؤادي ليس من حجر
فقد طاوعتك القافية في جميع الأبيات فانسابت كالشلال الهادر ورأيت في البيت كما اقترحته اكثر انسيابية والأمر لك0
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 05:22 م]ـ
كلمات تنبئ ملكة صاحبها , كلمات جميلة وجريئة بجرأة ابن أبي ربيعة ونزار.
ومشاعر جياشة جعلت صاحبها لا يأبه إن رمي في الجحيم الدائم وقد نال من النعيم الزائل. ولو أعدت النظر في بعضها أو نبذتها عن رائعتك لسمَت.
دمت بود
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:05 م]ـ
الاخ صابر ابو سنينة:
شكراً على مرورك الرائع ولفتتك الاروع
واشكر لك حرصك على القصيدة واهتمامك
بانسيابيتها وجمالها
الاخ ابو طارق:
القصيدة من الغزل العفيف العذري
وليس من الغزل الماجن الذي يكتبه عمر ابن ابي ربيعة
ونزار قباني وانا _ والحمد لله _ لا أقتدي بهما في الغزل
وانما اذهب مذهب العروتين والاحنف والحبوبي
وانا يا سيدي اأبه للنار واحترز منها واتوقاها بهدى الله _عز وجل _
وليس في القصيدة ما يوجب الجحيم الدائم _وذلك الشرك فقط حسب علمي _
شكراً جزيلاً لمرورك وتعليقك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:19 م]ـ
الأستاذ المبدع شاكر: شكر الله لك
أولاً: تقبل تحيات معجب بشعرك وشاعريتك المتدفقة.
ثانياً: أما عن الغزل العفيف , فهذا أمر لا أتكلم فيه لأنه نقل هنا مرة رأي العلماء فيه, وتلقوه بالإباحة. وإنما كان تعليقي على بعض الألفاظ فقط.
ثالثاً: بالنسبة لتعليقي الثاني لم يكن لكلمة شرك رأيتها في نصكم كلا والله , وأنا أعلم أنكم تنأون بأنفسكم عن مثل هذه المزالق. وإنما للفظة فهمتها خلاف ما وضعت له. فقد فهمتها المحب بدل المحبوب , والنار الجحيم بدل من حرارة القلب ولواعجه. وإن كان في تشبيهه بهذه الصورة فيه من التكلف ما فيه.
رابعاً: هذه المرة الثالثة التي أخطئ فيها في حقك. وعلي الاعتذار ولك القبول إن رضيت. ولعلي أبعد نفسي عن التعليق , هنا لأني في كثير من الأحيان أفهم النصوص على غير مدلولها. وتلك رزية.
الأستاذ القدير شاكر: هذه القصيدة هي بحق أفضل ما قرأت لكم. فبورك قريضكم.
وأعتذر مرة أخرى وأنت للقبول أهل. ودمت بخير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 05:42 م]ـ
الأستاذ المبدع شاكر: شكر الله لك
ولك الشكر الجزيل يا سيدي العزيز، واعلم بان شكري اياك يحتاج الى شكر
لمن مكنني من شكركأولاً: تقبل تحيات معجب بشعرك وشاعريتك المتدفقة.
اعتز بهذه التحيات جداً، وحسب شعري فخراً أن يعجب امثالكم ممن اعتز بهم وبىرائهم في هذا المنتدىثانياً: أما عن الغزل العفيف , فهذا أمر لا أتكلم فيه لأنه نقل هنا مرة رأي العلماء فيه, وتلقوه بالإباحة. وإنما كان تعليقي على بعض الألفاظ فقط.
الحمد لله ان الموضوع نوقش وافضى النقاش الى خير
ثالثاً: بالنسبة لتعليقي الثاني لم يكن لكلمة شرك رأيتها في نصكم كلا والله , وأنا أعلم أنكم تنأون بأنفسكم عن مثل هذه المزالق. وإنما للفظة فهمتها خلاف ما وضعت له. فقد فهمتها المحب بدل المحبوب , والنار الجحيم بدل من حرارة القلب ولواعجه. وإن كان في تشبيهه بهذه الصورة فيه من التكلف ما فيه.
لا يؤاخذ الانسان على فهم متعجل، والحمد انك فهمت الامر اخيراً
رابعاً: هذه المرة الثالثة التي أخطئ فيها في حقك. وعلي الاعتذار ولك القبول إن رضيت. ولعلي أبعد نفسي عن التعليق , هنا لأني في كثير من الأحيان أفهم النصوص على غير مدلولها. وتلك رزية.
انا راض ٍِ عنك لأني احبك دون سابق معرفة وانما لعقلانيتك وموضوعيتك
وأرجو ان لا تبتعد عن التعليق على مواضيعي سواء ٌ لي أم علي
الأستاذ القدير شاكر: هذه القصيدة هي بحق أفضل ما قرأت لكم. فبورك قريضكم.
شكراً لك على ذوقك، وبورك لك في حسك المرهف وذوقك السليم
وأعتذر مرة أخرى وأنت للقبول أهل. ودمت بخير
اعتذارك مقبول دائماً، واهلاً بك
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:12 ص]ـ
ماشاء الله
ماهذاالإبداع أيها الشاعر ,ويكأن شعرك صندوق مملوء بالجواهر, ومرصع
باللؤلؤ ,والمرجان بوركت بارك الله فيك.
هنيئا للفصيح أمثالك
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 10:04 م]ـ
شكراً يا اخي الكريم ابا الاسود:
اشكر لك المرور وهذا يكفي موضوعي فخراً
وشرفاً
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:12 ص]ـ
رائعة رائعة يا أستاذ
وقفت كثيرا عند هذه الأبيات
ولا يلام أمرؤٌ إنْ شمّ زاكية ً = من الورود و فوّاحاً من الزهر ِ
ولا أُ لام إذا أبغضتُ معتكراً = من الظلام لأنّي عاشق القمر ِ
دعوا الملامَ فلو تدرون ما قدري = عذرتموني وقبّلتم يدَ القدر ِ
هذا شعر مطبوع مقروءاً ومسموع
تحياتي(/)
عواء الذئب
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 11:39 ص]ـ
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ
وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
على الدنيا السلام وما سلام؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
يصيحوا اتركوا الحملان (خبثا)
لترعى لا تحوِّطها الرقابُ
مدى الأيام نلقاكم رعاءً؟!
دعوها تستريح ولا تهابوا
دعوا الحملان تسرح في المراعي
وترجع في العشي فلا ارتياب
تجول على المروج بدون حدٍ
فتَسعد من بشاشتها الهضاب ُ
ملاحٌ هذه الحملان عفرٌ
كبار لاتراودها الذئاب ُ
وعت درب الحلال فلِمْ نراكم
حريصي القلب يقلقكم جناب ُ
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا
هل التعليم عندكم السراب ُ
ذروهم وانظروا وعدا قريبا
سيغدو العيش عيشا يستطاب ُ
وذي الحملان يطربها عواءٌ
يبطن غدره عجب عجابُ
أذي الحملان مسلككم غريب ٌ
عويص لا يخالصه الصواب ُ
فإن تصغوا لقول الذئب يوما
فما من مثله يهدى الجواب
إذا الحملان صدقت الدعاوى
وجمع الناس غرهم الغراب ُ
على الدنيا السلام وما سلام ٌ؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
إلهام.
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:18 م]ـ
لانتطرق الى المعنى الكامن وراء القصيدة
وان كان واضحاً نسأل الله النصر لهذه الأمة على العدو
والتحرر من الذئاب والكلاب انه سميعٌ قريب مجيب الدعاء
رائعة هي ابياتك واشيد بالنهاية الرائعة وان وجدت في الحشو ولكنها جائت رائعة في الحشو وفي الخاتمة
بارك الله بك ايتها الشاعرة السامقة لخدمة الدين0
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 12:54 م]ـ
شكرا أستاذ صابر أبو سنينة
على مرورك وتعليقك
وفيك بارك الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 04:05 م]ـ
عودة كريمة أستاذة لؤلؤة
تعودنا منك الجميل والخلاب فلم تظني علينا به في عودتك فبوركتِ
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:48 ص]ـ
وجودكم وأمثالكم هو المشجع لنا على التواصل
بارك الله فيك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:17 م]ـ
مبدعتنا لؤلؤة البحر شاعرة المنتدى
كان عليَّ أن أسارع للتعليق على قصيدتك اللاذعة سخرية ورمزا، بيد أن القصيدة كانت تستحق إضاءة نقدية متوسعة، فلنبدأ
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ
وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
هذا المطلع الوافريُّ يتناسق تقطيعه الداخليُّ، وتتجاوب حروفه باء وجيما وعينا، والصورة في تصفيق الكلاب لعواء الذئاب، بسيطة التركيب لكنها مشبعة بزخم المعنى هجاء وامتعاضا.
على الدنيا السلام وما سلام؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
لقد وطد المتنبي أسلوب إطلاق المثل أو الحكمة في عجز البيت الشعري، وهذا الأسلوب يحتاج إلى دقة في المبنى لا تقل عن دقة في المعنى، في هذا العجز كان المبنى موفقا، لكن المعنى ليس مألوفا، فالمألوف أن المنذر بالخراب هو نعيب البوم، في حين أن المعنى المراد أنه ليس بعد خطابة العواء إلا الخراب والبلاء.
يصيحوا اتركوا الحملان (خبثا)
لترعى لا تحوِّطها الرقابُ
لعلك رسمتِ نون يصيحون ألفا فاختل البيت، ما هذه الإحاطة؟ أهي إحاطة الرقاب الكاسرة التي تتشوق لابتلاع الحملان؟ ما رأيكِ في " الحراب" مكان " الرقاب ".
نعم إن صيحتهم خبيثة، تتقنع تمثيلا ممجوج القناع.
مدى الأيام نلقاكم رعاءً؟!
دعوها تستريح ولا تهابوا
دعوا الحملان تسرح في المراعي
وترجع في العشي فلا ارتياب
" تستريح " لو كانت جوابا للأمر لكانت" تسترح"، فلأمر تركها في حالة راحتها، فليست راحتها ناتجة عن تركها، ومثل ذلك يقال في " تسرح" مع أن جزمها أو رفعها سواء من حيث الوزن.
تجول على المروج بدون حدٍ
فتَسعد من بشاشتها الهضاب ُ
إن التضمين النحوي لتجول بمعنى تمر قد يكون مخرجا لاستخدام حرف الجر " على " وليس تناوبه مع حرف الجر " في "، يا لبشاشة الحملان وهي تسعد الهضاب، براءة في الخيال وعفوية في التصوير.
دار خلاف قديم حول دخول الباء على دون، والأفصح تجرد " دون" من الباء.
ملاحٌ هذه الحملان عفرٌ
كبار لاتراودها الذئاب ُ
" ملاح هذه الحملان " كأني بك ماهرة في جلب الحملان المليحة، ليست شديدة البياض، تتوجس الذئاب أن تراودها، فهي مكتنزة شحما ولحما.
أنتِ لا تريديننا أن نصدق أن الذئاب تتحاشى الحملان السمينة.
وعت درب الحلال فلِمْ نراكم
حريصي القلب يقلقكم جناب ُ
" حريصي القلب " لقد استثقلتُ وقعها النغمي، كما استثقلتُ تتابع القافات في " القلب يقلقكم"
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا
هل التعليم عندكم السراب ُ
ذروهم وانظروا وعدا قريبا
سيغدو العيش عيشا يستطاب
وأيُّ ثقة! مربون يحترفون السوط، تتلمذوا إرعابا وترويضا.
وذي الحملان يطربها عواءٌ
يبطن غدره عجب عجابُ
أذي الحملان مسلككم غريب ٌ
عويص لا يخالصه الصواب ُ
مسلك غامض لا يصافيه الصواب، كيف يستمتع المقتول بنصل القاتل؟، وكنتُ مفضلا " أيا حملانُ " مكان " أذي الحملان"
فإن تصغوا لقول الذئب يوما
فما من مثله يهدى الجواب
إذا الحملان صدقت الدعاوى
وجمع الناس غرهم الغراب ُ
لم يكن عليك الإفصاح بلفظة الناس تدليلا على الربط بين الحملان والناس، فقد كان رمز الحملان كافيا احتجاجا وانتقادا، حوارا هادئا لا احتدادا.
إلهام.
إلهام = لؤلؤة البحر، لؤلؤة البحر = إلهام، إذن إلهام ملهمة لؤلؤة البحر، اكتفاء ذاتي ما شاء الله.
لؤلؤة البحر
تزاملتُ معك في إجازة بعض الأبيات، فأدركتُ أن في الفصيح شاعرة قديرة، متمرسة في العروض، تمتلك الأداة لغة ونحوا، بيانا وفصاحة، تخييلا وإبداعا.
أما ما يجب فهو التجويد، والتأني في تسديد أقواس المعاني، والتروي في تثقيف سهام المباني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:20 م]ـ
أستاذي جهالين /
تعليقاتك (غائب أنتظره بفارغ الصبر) فعندكم أجد نفسي على الميزان الذي أحسبه لا يحيف.
وثناؤك شهادة أطير بها فرحا
وفقك الله , وسددك قولا وعملا وجعلك للإسلام ذخرا
(تعقيب)
الذئاب = دعاة تحرير المرأة
الكلاب = المنافقون من أبناء جلدتنا
الحملان =النساء
الناس =الأولياء
ولذا أوردت كلمة الناس
وكلّي تقدير وامتنان
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 04:09 م]ـ
العزيزة لؤلؤة البحر
جئتُ إلى نصك الجليل بعد طول تسويف، واعذريني عزيزتي فأنت بما أقاسيه أدرى.
جئتُ فألفيتُ تعليق الأفاضل الكرام، فصرت أرنو إلى ما معي من تعليق بعين المحتقر!
كيف للمرء أن يسعفه البيان مع هذه الثلة الرائعة يقودها أستاذنا وأستاذ الإبداع والمبدعين جهالين؟!
ومع ذلك
اسمحي لي، وليسمح لي الأفاضل ببعض الانطباعات التي لا أدعي صوابها:
أعجبني في نصك _رغم موضوعه الذي طرق كثيرًا_ رمزيته الجميلة!
الذئاب، والكلاب، والحملان، .. إلخ
يعجبني كثيرًا النص الذي يحوم حول الحمى ولا يقع فيها.:)
وظفت الرمزية بشكل بالغ المرارة والسخرية، أوجعتِهم يا لؤلؤة، وكنت قاسية عليهم، ولكنهم يستحقون!:)
أعجبتُ كثيرًا بالمطلع:
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ ... وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
ويعجبني إجمالا في نصوصك سموّ غايتها ونبل هدفها، وكأني بك تكتبك ونظرك معلق بالسماء!
قد يعيب النص عدم اتزان العلاقة بين بعض التراكيب، والمعاني، من مثل:
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا ... هل التعليم عندكم السراب ُ
إن أوصيك _ونفسي_ فوصيتي أن تكثري من الاطلاع على الشعر القديم، وتحاولي اقتفاء أثره؛ حتى تتمكن أدواتك الشعرية، ثم لتحلقي في أفق الإبداع الذي يروق لك.
لا أنس الإلحاح على ما ورد في تعليق أستاذنا جهالين؛ فهو جدير بالأخذ به.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:29 ص]ـ
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 09:57 ص]ـ
شاعرنا همس الجراح
المخالفة النحوية التي في البيت هي حذف نون المضارع الذي هو من الأفعال الخمسة دون ناصب أو جازم.
والصواب يصيحون، مثلما أشرتُ في مشاركتي:
لعلك رسمتِ نون يصيحون ألفا فاختل البيت
ومثلما أشرتَ في مشاركتك "
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
إن مشاركتك قد أخرجت اللؤلؤة من قضية الكسر وذلك بأنها قطعت همزة اتركوا.
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
وهي ضرورة شعرية مقبولة، لكن رفع الفعل بثبوت النون ينقذ البيت من الضرائر.
قال البحتري:
وَأَعمامي فَقَد عُدُوا قَديماً ... مِنَ العُظَماءِ أَهلِ الإِعتِلاءِ
وُجودُكَ كُلُّهُ حَسَنُ وَلَكِن ... أَجَلُّ الجودِ حُسنُ الإِبتِداءِ
فهمزتا الاعتلاء والابتداء همزتا وصل لكنه قطعهما وهذا من ضرائر الشعر غير المذمومة.(/)
عواء الذئب
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 11:39 ص]ـ
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ
وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
على الدنيا السلام وما سلام؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
يصيحوا اتركوا الحملان (خبثا)
لترعى لا تحوِّطها الرقابُ
مدى الأيام نلقاكم رعاءً؟!
دعوها تستريح ولا تهابوا
دعوا الحملان تسرح في المراعي
وترجع في العشي فلا ارتياب
تجول على المروج بدون حدٍ
فتَسعد من بشاشتها الهضاب ُ
ملاحٌ هذه الحملان عفرٌ
كبار لاتراودها الذئاب ُ
وعت درب الحلال فلِمْ نراكم
حريصي القلب يقلقكم جناب ُ
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا
هل التعليم عندكم السراب ُ
ذروهم وانظروا وعدا قريبا
سيغدو العيش عيشا يستطاب ُ
وذي الحملان يطربها عواءٌ
يبطن غدره عجب عجابُ
أذي الحملان مسلككم غريب ٌ
عويص لا يخالصه الصواب ُ
فإن تصغوا لقول الذئب يوما
فما من مثله يهدى الجواب
إذا الحملان صدقت الدعاوى
وجمع الناس غرهم الغراب ُ
على الدنيا السلام وما سلام ٌ؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
إلهام.
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:18 م]ـ
لانتطرق الى المعنى الكامن وراء القصيدة
وان كان واضحاً نسأل الله النصر لهذه الأمة على العدو
والتحرر من الذئاب والكلاب انه سميعٌ قريب مجيب الدعاء
رائعة هي ابياتك واشيد بالنهاية الرائعة وان وجدت في الحشو ولكنها جائت رائعة في الحشو وفي الخاتمة
بارك الله بك ايتها الشاعرة السامقة لخدمة الدين0
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 12:54 م]ـ
شكرا أستاذ صابر أبو سنينة
على مرورك وتعليقك
وفيك بارك الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 04:05 م]ـ
عودة كريمة أستاذة لؤلؤة
تعودنا منك الجميل والخلاب فلم تظني علينا به في عودتك فبوركتِ
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:48 ص]ـ
وجودكم وأمثالكم هو المشجع لنا على التواصل
بارك الله فيك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:17 م]ـ
مبدعتنا لؤلؤة البحر شاعرة المنتدى
كان عليَّ أن أسارع للتعليق على قصيدتك اللاذعة سخرية ورمزا، بيد أن القصيدة كانت تستحق إضاءة نقدية متوسعة، فلنبدأ
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ
وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
هذا المطلع الوافريُّ يتناسق تقطيعه الداخليُّ، وتتجاوب حروفه باء وجيما وعينا، والصورة في تصفيق الكلاب لعواء الذئاب، بسيطة التركيب لكنها مشبعة بزخم المعنى هجاء وامتعاضا.
على الدنيا السلام وما سلام؟!
عواء الذئب يتبعه الخراب ُ
لقد وطد المتنبي أسلوب إطلاق المثل أو الحكمة في عجز البيت الشعري، وهذا الأسلوب يحتاج إلى دقة في المبنى لا تقل عن دقة في المعنى، في هذا العجز كان المبنى موفقا، لكن المعنى ليس مألوفا، فالمألوف أن المنذر بالخراب هو نعيب البوم، في حين أن المعنى المراد أنه ليس بعد خطابة العواء إلا الخراب والبلاء.
يصيحوا اتركوا الحملان (خبثا)
لترعى لا تحوِّطها الرقابُ
لعلك رسمتِ نون يصيحون ألفا فاختل البيت، ما هذه الإحاطة؟ أهي إحاطة الرقاب الكاسرة التي تتشوق لابتلاع الحملان؟ ما رأيكِ في " الحراب" مكان " الرقاب ".
نعم إن صيحتهم خبيثة، تتقنع تمثيلا ممجوج القناع.
مدى الأيام نلقاكم رعاءً؟!
دعوها تستريح ولا تهابوا
دعوا الحملان تسرح في المراعي
وترجع في العشي فلا ارتياب
" تستريح " لو كانت جوابا للأمر لكانت" تسترح"، فلأمر تركها في حالة راحتها، فليست راحتها ناتجة عن تركها، ومثل ذلك يقال في " تسرح" مع أن جزمها أو رفعها سواء من حيث الوزن.
تجول على المروج بدون حدٍ
فتَسعد من بشاشتها الهضاب ُ
إن التضمين النحوي لتجول بمعنى تمر قد يكون مخرجا لاستخدام حرف الجر " على " وليس تناوبه مع حرف الجر " في "، يا لبشاشة الحملان وهي تسعد الهضاب، براءة في الخيال وعفوية في التصوير.
دار خلاف قديم حول دخول الباء على دون، والأفصح تجرد " دون" من الباء.
ملاحٌ هذه الحملان عفرٌ
كبار لاتراودها الذئاب ُ
" ملاح هذه الحملان " كأني بك ماهرة في جلب الحملان المليحة، ليست شديدة البياض، تتوجس الذئاب أن تراودها، فهي مكتنزة شحما ولحما.
أنتِ لا تريديننا أن نصدق أن الذئاب تتحاشى الحملان السمينة.
وعت درب الحلال فلِمْ نراكم
حريصي القلب يقلقكم جناب ُ
" حريصي القلب " لقد استثقلتُ وقعها النغمي، كما استثقلتُ تتابع القافات في " القلب يقلقكم"
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا
هل التعليم عندكم السراب ُ
ذروهم وانظروا وعدا قريبا
سيغدو العيش عيشا يستطاب
وأيُّ ثقة! مربون يحترفون السوط، تتلمذوا إرعابا وترويضا.
وذي الحملان يطربها عواءٌ
يبطن غدره عجب عجابُ
أذي الحملان مسلككم غريب ٌ
عويص لا يخالصه الصواب ُ
مسلك غامض لا يصافيه الصواب، كيف يستمتع المقتول بنصل القاتل؟، وكنتُ مفضلا " أيا حملانُ " مكان " أذي الحملان"
فإن تصغوا لقول الذئب يوما
فما من مثله يهدى الجواب
إذا الحملان صدقت الدعاوى
وجمع الناس غرهم الغراب ُ
لم يكن عليك الإفصاح بلفظة الناس تدليلا على الربط بين الحملان والناس، فقد كان رمز الحملان كافيا احتجاجا وانتقادا، حوارا هادئا لا احتدادا.
إلهام.
إلهام = لؤلؤة البحر، لؤلؤة البحر = إلهام، إذن إلهام ملهمة لؤلؤة البحر، اكتفاء ذاتي ما شاء الله.
لؤلؤة البحر
تزاملتُ معك في إجازة بعض الأبيات، فأدركتُ أن في الفصيح شاعرة قديرة، متمرسة في العروض، تمتلك الأداة لغة ونحوا، بيانا وفصاحة، تخييلا وإبداعا.
أما ما يجب فهو التجويد، والتأني في تسديد أقواس المعاني، والتروي في تثقيف سهام المباني.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:20 م]ـ
أستاذي جهالين /
تعليقاتك (غائب أنتظره بفارغ الصبر) فعندكم أجد نفسي على الميزان الذي أحسبه لا يحيف.
وثناؤك شهادة أطير بها فرحا
وفقك الله , وسددك قولا وعملا وجعلك للإسلام ذخرا
(تعقيب)
الذئاب = دعاة تحرير المرأة
الكلاب = المنافقون من أبناء جلدتنا
الحملان =النساء
الناس =الأولياء
ولذا أوردت كلمة الناس
وكلّي تقدير وامتنان
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 04:09 م]ـ
العزيزة لؤلؤة البحر
جئتُ إلى نصك الجليل بعد طول تسويف، واعذريني عزيزتي فأنت بما أقاسيه أدرى.
جئتُ فألفيتُ تعليق الأفاضل الكرام، فصرت أرنو إلى ما معي من تعليق بعين المحتقر!
كيف للمرء أن يسعفه البيان مع هذه الثلة الرائعة يقودها أستاذنا وأستاذ الإبداع والمبدعين جهالين؟!
ومع ذلك
اسمحي لي، وليسمح لي الأفاضل ببعض الانطباعات التي لا أدعي صوابها:
أعجبني في نصك _رغم موضوعه الذي طرق كثيرًا_ رمزيته الجميلة!
الذئاب، والكلاب، والحملان، .. إلخ
يعجبني كثيرًا النص الذي يحوم حول الحمى ولا يقع فيها.:)
وظفت الرمزية بشكل بالغ المرارة والسخرية، أوجعتِهم يا لؤلؤة، وكنت قاسية عليهم، ولكنهم يستحقون!:)
أعجبتُ كثيرًا بالمطلع:
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ ... وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
ويعجبني إجمالا في نصوصك سموّ غايتها ونبل هدفها، وكأني بك تكتبك ونظرك معلق بالسماء!
قد يعيب النص عدم اتزان العلاقة بين بعض التراكيب، والمعاني، من مثل:
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا ... هل التعليم عندكم السراب ُ
إن أوصيك _ونفسي_ فوصيتي أن تكثري من الاطلاع على الشعر القديم، وتحاولي اقتفاء أثره؛ حتى تتمكن أدواتك الشعرية، ثم لتحلقي في أفق الإبداع الذي يروق لك.
لا أنس الإلحاح على ما ورد في تعليق أستاذنا جهالين؛ فهو جدير بالأخذ به.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:29 ص]ـ
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 09:57 ص]ـ
شاعرنا همس الجراح
المخالفة النحوية التي في البيت هي حذف نون المضارع الذي هو من الأفعال الخمسة دون ناصب أو جازم.
والصواب يصيحون، مثلما أشرتُ في مشاركتي:
لعلك رسمتِ نون يصيحون ألفا فاختل البيت
ومثلما أشرتَ في مشاركتك "
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
إن مشاركتك قد أخرجت اللؤلؤة من قضية الكسر وذلك بأنها قطعت همزة اتركوا.
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
وهي ضرورة شعرية مقبولة، لكن رفع الفعل بثبوت النون ينقذ البيت من الضرائر.
قال البحتري:
وَأَعمامي فَقَد عُدُوا قَديماً ... مِنَ العُظَماءِ أَهلِ الإِعتِلاءِ
وُجودُكَ كُلُّهُ حَسَنُ وَلَكِن ... أَجَلُّ الجودِ حُسنُ الإِبتِداءِ
فهمزتا الاعتلاء والابتداء همزتا وصل لكنه قطعهما وهذا من ضرائر الشعر غير المذمومة.(/)
حكمة اليوم
ـ[علي عبد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 11:55 ص]ـ
وقيمة المرء ما قد كان يدركه****والجاهلون لاهل العلم اعداء
فقم بالعلم ولا تطلب به بدلا****فالناس موتى واهل العلم احياء
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 02:12 م]ـ
فكرة رائعة
بارك الله بك
ومن يك ذا فضلٍ فيبخل بفضله= على قومه يستغن عنه ويذمم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 05:06 م]ـ
أعتقد أن محلها المنتدى العام كما تعودتم هناكدمتم بخير
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 08:08 م]ـ
أستاذ علي
لعلك تجعلها في العام وتحت رابط واحد.
بارك الله فيك.(/)
أَخْلاقُنَا في رَمَضَان (قَصِيدَةٌ عَمُودِيَّة)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 11:33 م]ـ
أَخْلاقُنَا في رَمَضَان
رَمَضَانُ شَهْرٌ بَاسِمُ * وَتَفُوحُ فِيهِ نَسَائِمُ
تَتَبَسَّمُ الدُّنيَا لَهُ * وَبِهِ يُسَرُّ الْعَالَمُ
تَرْكُ الْمَظَالِمِ وَالْفَوَاحِشِ فِيهِ شَيْءٌ لازِمُ
فَمَعَ الصِّيَامِ الْفُحْشُ في الأَخْلاقِ لا يَتَلاءَمُ
وَالمُؤْمِنُ الحَقُّ الَّذِي * في صَوْمِهِ يَتَرَاحَمُ
مَا بَالُنَا مِنْ دُونِ خَلْقِ اللَّهِ لا نَتَفَاهَمُ
وَتَزِيدُ في رَمَضَانَ مِنَّا ثَوْرَةٌ وَشَتَائِمُ
مَنْ قَالَ أَنَّا صَائِمُونَ فَذَاكَ شَخْصٌ وَاهِمُ
بِقَلَمِي (يَاسِر الحَمَدَاني)
Yasser_Elhamadany*************(/)
أرشُ العيب (أرجو التصحيح والنقد إن وجد)
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 10:58 م]ـ
يقولون أرشُ العيب للعيب مُصلحٌ= فهلاّ لعيب الارش من هو يُصلحُ
إلى ابن عبودٍ والاسى يتبعُ الاسى = قوافٍ معانيها من الضيقِ تشرحُ
عن الحال في أرضٍ تضعضع ركنها = لتشطيب مسّاح من الظلم يمسحُ
مربعةٌ في أول الامر حالُها = كصندوق سُيّاحٍ مع الارضِ سُيّحُوا
مربعةُ الاركان تمّ تمامُها = وتم عقارُ البيع عقد موضحُ
ومن بعد خمسٍ جاء للامرِ آمرٌ = وجاء لظلم الظالمين مُصّيحُ
فأبدلني عنها بأرض مريضةً = مهدمة الاركان فيها يُصرّحُ
بأن لا جميلا غير ما هوصانعٌ =وألا مليحا غير ما هو يملحُ
فيابن عبودٍ والعموديُّ نسبةً= إلى عُمدة العرقِ النقيِّ المنقحُ
بأية حالٍ كان للارض مذهبا = طريقةُ صوفيٍّ بياحيُّ يصدحُ
فتزهدُ أرضي عند وقت تقشفي =وتمرحُ جورا حينما لستُ أمرحُ
إليك بعثتُ الشعرَ بالدرعِ طامعا= ببلسم جرحٍ والعراقيلُ تجرحُ
أرجو على من يقرأ هذه الابيات إن وجد بها خطأ فلينبهني ويقوّمني ويسددني وأرجو كذلك أن تحظى بالنقد البناء لاننا جميعا نتعلم من أخطاءنا وكلي آذان صاغيه وتلميذ لا يريد سوى ان يتعلم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 06:49 م]ـ
مبدعنا سامي
أهلا بك بين مبدعي الفصيح
هذه وقفات مع نصك الواعد الذي يعبر بالكلمة الشعرية الخبيرة عن موقف خاص، والشعر الخاص لا غضاضة في نشره ما دام شعرا جميلا يتحدث عن موقف عام.
ـ الأرْش: ما يأخذه المشتري من البائع مقابل عيب في المبيع، وفي الجنايات والجراحات تعويض عن الضرر، ودلالة الكلمة جاءت من أرشَ القومَ بمعنى أوقع بينهم.
يقولون أرشُ العيب للعيب مُصلحٌ
فهلاّ لعيب الارش من هو يُصلحُ
براعة في محاكاة الأشعار التي حملتْ هذا المعنى:
فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ،
إلى الماء يسعى من يُغصُّ بلقمة ٍ
إلى أين يسعى من يغص بماء ِ؟
إلى ابن عبودٍ والاسى يتبعُ الاسى
قوافٍ معانيها من الضيقِ تشرحُ
حبذا لو أظهرت حركة التاء في " تشرح" إذ يختلف وقع المعنى ضما بالمبني للمجهول، أو فتحا بالمبني للمعلوم.
عن الحال في أرضٍ تضعضع ركنها
لتشطيب مسّاح من الظلم يمسحُ
مساح ظالم وأرض متضعضع ركنها، ما زلنا في الطريق إلى الأرش
مربعةٌ في أول الامر حالُها
كصندوق سُيّاحٍ مع الارضِ سُيّحُوا
جاءت "مع الأرض سيحوا " حشوا (أيا كانت حركة السين)، جديد غريب صندوق السياح هذا، لا أخفيك خانك التوفيق في التصوير.
ومن بعد خمسٍ جاء للامرِ آمرٌ
وجاء لظلم الظالمين مُصّيح
أطربني عجز البيت، كثافة في المعنى، واتساع في التعبير.
فأبدلني عنها بأرض مريضةً
مهدمة الاركان فيها يُصرّحُ
لنضع " منها " مكان " عنها " ولنجر " مريضة " صفة لأرض على اللفظ، إذ من المربك نصبها على المحل.
بأن لا جميلا غير ما هو صانعٌ
وألا مليحا غير ما هو يملحُ
تكتمل المقابلة اللفظية لو قلتَ " صنيعا" مقابل " صانع "، كما قلت " مليحا " مقابل " يملح"، والتنوين نصبا بعد لا جائز، كما يجوز الفتح دون تنوين.
فيابن عبودٍ والعموديُّ نسبةً
إلى عُمدة العرقِ النقيِّ المنقحُ " العمودي" أم العبودي، المنقح حقها الكسر صفة لما بعد حرف الجر.
بأية حالٍ كان للارض مذهبا
طريقةُ صوفيٍّ بياحيُّ يصدحُ
" مذهبا " حقها الرفع اسما لكان،إلا إذا استتر فيها اسمها ضميرا عائدا على من؟
عجز البيت قوي السبك ناهيك عن تناسق حاء " حي " مع حاء " يصدح "، وصاد " صوفي " مع صاد " يصدح".
فتزهدُ أرضي عند وقت تقشفي
وتمرحُ جورا حينما لستُ أمرحُ
أمير أبيات القصيدة
إليك بعثتُ الشعرَ بالدرعِ طامعا
ببلسم جرحٍ والعراقيلُ تجرحُ
العراقيل تجرح وتسفح وتذبح.
مبدعنا سامي
غياب الهمزات عن ألفاتها قد يكون تعجل طباعة، إلا أنه يخالف قواعد الرسم.
لقد أمسكتَ بزمام الطويل تمرس احتراف، وأتقنتَ مقفى الخليل تمكن اغتراف، في انتظار قصيدة جديدة تتقد عاطفة وتحلق خيالا، فأنت أهل لذاك شاعرية وبيانا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:16 م]ـ
جزى الله المبدع والناقد خير الجزاء
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:08 م]ـ
أخي محمد الجهالين
أشكرك جزيل الشكر على ما اوليتني به من اهتمام ونقد للابيات المتواضعه التي بين يديك
ولقد اطنبت واسهبت بحيث ليس هناك مجال لان نعلق او نقول بعد قولك ولكن لدي رأي في البيت القائل كصندوق سياح.
.. فما رأيك بأن أبدلها بـ كتربيع صندوق به الماءَ يُسفحُ
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 02:10 م]ـ
اخي ابو طارق
جزاك الله خير الجزاء(/)
الْبَاشِقُ وَالْعُصْفُور (قَصَائِدُ مُخْتَارَةٌ وَأَشْعَار)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 11:28 م]ـ
الْبَاشِقُ وَالْعُصْفُور
إِذَا مَا بحَثْتَ بِهَذَا الْوُجُودْ * عَنِ الشَّرِّ كَانَ بِفِعْلِ الْيَهُودْ
خِدَاعٌ وَمَطْلٌ وَقَتْلٌ وَبَطْشٌ * وَغِشٌّ وَغَدْرٌ بِكُلِّ الْعُهُودْ
وَمَا سَفْكُهُمْ لِلدِّمَاءِ غَرِيبًا * فَكَمْ قَتَلَ الأَنْبِيَاءَ الجُدُودْ
وَشَعْبُ فِلَسْطِينَ خَيْرُ دَلِيلٍ * عَلَى كُلِّ قَهْرٍ يَفُوقُ الحُدُودْ
تَحَمَّلَ أَبْنَاؤُهُ في السُّجُونِ * عَذَابًا لَهُ تَقْشَعِرُّ الجُلُودْ
وَلَمَّا يَزَلْ صَامِدًا وَاثِقًا * بِتَحْرِيرِهِ الْقُدْسَ بَعْدَ الصُّمُودْ
فَيَا شَعْبُ وَاصِلْ وَقَاتِلْ وَجَاهِدْ * فَحَتْمًا سَتُؤْتي الثِّمَارَ الجُهُودْ
فَلَمْ يَبْخَلِ اللَّهُ بِالنَّصْرِ يَوْمًا * عَلَى أُمَّةٍ بِالدِّمَاءِ تَجُودْ
وَحَتْمًا سَتَرْحَلُ عَن أَرْضِنَا * خَفَافِيشُهُمْ وَتَسُودُ الأُسُودْ
وَيَخْرُجُ مَهْدِيُّنَا عَنْ قَرِيبٍ * وَلِلدِّينِ عِزَّتُهُ سَتَعُودْ
{أَشْعَار / يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
فَصَبرٌ جَمِيل؛ هَذِهِ سُنَّةُ اللهِ في الكَوْن: فَلَيْسَ بَعْدَ ارْتِفَاعِ الحَجَرِ إِلاَّ السُّقُوط، وَلَيْسَ بَعْدَ الإِقْلاعِ إِلاَّ الهُبُوط، وَلَيْسَ بَعْدَ اكْتِمَالِ البَدْرِ إِلاَّ الهِلال؛ وَلِذَا فَطِنَ إِلى هَذِهِ الفِكْرَةِ هَذَا الشَّاعِرُ فَقَال:
وَإِذَا غَلا شَيْءٌ عَلَيَّ تَرَكْتُهُ * فَيَكُونُ أَرْخَصَ مَا يَكُونُ إِذَا غَلا
{محْمُود الوَرَّاق}
وَفي الذِّكْرِ الحَكِيم: {اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفَاً وَشَيْبَةً يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِير} {الرُّوم/54}
أَلَمْ يَأْنِ لَكَ الفِرَاق؛ يَا بُوشُ عَنِ العِرَاق؟! أَلَمْ يَكْفِكُمْ مَا سَفَكْتُمْ مِنَ الدِّمَاءِ يَا هَؤُلاء 00؟!
فَالذِّئْبُ يَتْرُكُ شَيْئًا مِنْ فَرِيسَتِهِ * لِلْجَائِعِينَ وَأَهْلِ الأَرْضِ إِنْ شَبِعَا
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}
يَا بُوشُ أَقْصِرْ سَوْفَ تَلْبِسُ تَاجَ قَيْصَرَ في الظَّلامْ
وَلىَّ زَمَانُ القَيْصَرِيَّةِ وَالأَكَاسِرَةِ العِظَامْ
رُحْمَاكَ هَلْ شَكَتِ العِرَاقُ إِلَيْك مِنْ فَرْطِ الزِّحَامْ
سَفَهًا تحَدَّيْتَ الأَنَامَ فَكُنْتَ سُخْرِيَةَ الأَنَامْ
عَجَبي عَلَى بَاغٍ يَقُولُ لِمَنْ بَغَى هَذَا حَرَامْ
{محْمُود غُنَيْم}
الحَقُّ مِنْكَ وَمِنْ جُنُودِكَ أَكْبَرُ * فَاحْسِبْ حِسَابَكَ أَيُّهَا المُتَجَبِّرُ
فَلَقَدْ نَفُوزُ وَنحْنُ أَضْعَفُ أُمَّةٍ * وَتَئُوبُ مَغْلُوبًا وَأَنْتَ الأَقْدَرُ
فَلَكَمْ نجَا مُتَوَاضِعٌ بِسُكُوتِهِ * وَكَبَا بِفَضْلِ رِدَائِهِ المُتَكَبِّرُ
الْبَاشِقُ وَالْعُصْفُور
يُذَكِّرُني وَاللهِ تَوَسُّلُ الْعَرَبِ وَالمُسْلِمِين؛ إِلى هَؤُلاءِ الظَّالِمِين؛ بِقَصِيدَةِ البَاشِقِ وَالعُصْفُورِ، الَّتي قَالَهَا الشَّاعِرُ الْعَبْقَرِيُّ سَلِيمٌ الخُورِي؛ في صُورَةِ حِوَارٍ بَينَ الْقَوِيِّ المُسْتَبِدِّ وَالضَّعِيفِ المَقْهُورِ:
العُصْفُورُ وَقَدْ وَقَعَ بَينَ مخَالِبِ الْبَاشِق ـ أَيِ الصَّقْر:
يَا بَاشِقُ ارْحَمْني وَرِقَّ لحَالَتي * دَعْني لأَفْرَاخِي الصِّغَارِ أَطِيرُ
فَتُصَفِّقُ الأَوْرَاقُ عِنْدَ سَمَاعِهَا * صَوْتي وَيَهْتِفُ بِالخَرِيرِ غَدِيرُ
مَاذَا جَنَيْتُ وَإِنَّني يَا سَيِّدِي * طَيرٌ ضَعِيفٌ جُنحُهُ مَكْسُورُ
مَا في حَيَاتي لِلرُّبى ضَرَرٌ وَلا * جَوْرٌ وَيَكْفِي أَنَّني عُصْفُورُ
مُتَنَقِّلٌ بَينَ الغُصُونِ كَأَنَّني * ظِلٌّ أَظَلُّ مَدَى النَّهَارِ أَدُورُ
إِنيِّ خَطِيبٌ وَالْغُصُونُ مَنَابِرِي * وَالسَّامِعُونَ جَدَاوِلٌ وَزُهُورُ
رَدَّ الْبَاشِقُ عَلَيْهِ قَائِلاً:
خَلِّ الْبُكَاءَ فَلَيْسَ دَمْعُكَ مُشْبِعًا * جَوْفي وَنَارُ الجُوعِ فِيهِ سَعِيرُ
أَنَا إِنْ رَثِيتُ لأَنَّةٍ أَوْ زَفْرَةٍ * أَيَسُدُّ جُوعِيَ أَنَّةٌ وَزَفِيرُ
أَنْتَ الْكَبِيرُ عَلَى الْبَعُوضِ تَصِيدُهُ * وَأَنَا عَلَى هَذَا الْكَبِيرِ كَبِيرُ
فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانهَهَا عَن غَيِّهَا * أَوَلَسْتَ أَنْتَ عَلَى الضَّعِيفِ تجُورُ
وَاصْبرْ عَلَى حُكْمِ الْقَضَاءِ فَإِنَّمَا * كَأْسُ الْقَضَاءِ عَلَى الجَمِيعِ تَدُورُ
{فَصَبْرٌ جَمِيل} {يُوسُف/18}
كَمْ منْ مُلُوكٍ مَضَى رَيبُ المَنُون بهِمْ * قَدْ أَصبَحُواْ عِبَرًا فِينَا وَأَمْثَالا
أَمَّا جُنُودُ التَّحَالُف، فَحَسْبي أَنَّهُمْ جَعَلُواْ مِن أَنْفُسِهِمْ مِنْجَلاً، يحْصُدُ شَعْبًا أَعْزَلاً:
لا يُبْغِضُونَ عَدُوَّهُمْ * أَوْ يَعْرِفُونَ عَلامَ عُودِي
{محْمُود غُنَيْم}
ثَلاثُ صَفَحَاتٍ مِن عَمَلٍ أَدَبيٍّ إِسْلامِيٍّ لي بِعُنوَان / هُمُومِ المُسْلِمِين Yasser_Elhamadany*************
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 10:09 م]ـ
بوركَتْ عاطفتك تجاه دينك وأمتك، وبارك الله فيك.(/)
لبنان (1)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
لبنان (1)
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
************
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:25 ص]ـ
لبنان (1)
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
************
صدقت والله وأجدت.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:15 م]ـ
أخي شاعر، هل انتهت القصيدة فنخوض فيها أم ننتظر (2)؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:03 م]ـ
خض أخي حذيفة فلبنان (2) مازالت تعتمل في الوجدان، وهناك استدراك وهو أن الكلمة الصحيحة في البيت السادس هي (غريبا)،إذ سقط حرف الألف سهوا.
ـ[حذيفة]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله يا أخي شاعر،
قراءتي لقصيدتك لن تكون قراءة ناقد فأنا لا أملك أدواته، و إنما هي قراءة مشغوف بالعربية متطفل على الشعر، صأصأ و مافتح، فلا يهولنك ما أقول بل استأنس به إن وافق ما يذهب إليه الفحول في هذا المنتدى؛
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
لم أجد في بحثي السريع: مر عن؛ و ربما كان أقرب إلى فكرتك الجيدة، حيث أن الضوء من أكثر الأشياء انتشارا و نفعا، ربما تؤدي المعني "يعم"، و رغم هذا لا يراك و لا تراه!! صورة قاتمة جدا!
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
أفضل القلب على الذاكرة .. و عدم الربط اللغوي بين البيتين يعطي مساحة أكبر لخيالنا ...
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
أوافق أبا حمد على روعة هذا البيت! يستمر النزيف ... و معه الخيال
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
الفكرة جيدة و إن نبت العبارة، أعد بناءها و ستكون رائة التناسب!
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
أنكرت نفسك يا أخي و حق لنا أن ننكر أنفسنا ... لنا الله
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
صورة رائعة! البحر و الغربة و الميناء و الشاطئ و الترف ....
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
لو أبدلت بالدم السم لأصبت!
و إن كانت صور القصيدة مشتتة نوعا ما فإنها خدمت القصيدة و عبرت نوعا ما عن التشتت النفسي الذي أراد رسمه الشاعر؛
بارك الله فيك أخي شاعر على هذا الجمال المؤلم.
ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(لبنان-1)
تصوير بديع ورقيق لواقع أليم
بشاعرية عذبة وأنغام باكية
وتعبيرات جذابة
أستأذن أستاذنا شاعر في ملحوظة تخص العنوان .. (لبنان-1)
حبذا لو كان غير ذلك ..
و تُرِك للمتلقي –في نهاية القصيدة الرائعة- أن يكتشف مَن المتحدث فيها.
وهذا في رأيي القاصر .. يزيدها جاذبية.بل يجعلها أكثر عمومية.
ولكم واسع النظر.
بانتظار التكملة
بارك الله فيك شاعرنا المبدع
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:31 ص]ـ
كتاب مفعم بالحز= ن شكراأيها الشاعر
أخوك أبوالأسود(/)
لبنان (1)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
لبنان (1)
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
************
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:25 ص]ـ
لبنان (1)
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
************
صدقت والله وأجدت.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:15 م]ـ
أخي شاعر، هل انتهت القصيدة فنخوض فيها أم ننتظر (2)؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:03 م]ـ
خض أخي حذيفة فلبنان (2) مازالت تعتمل في الوجدان، وهناك استدراك وهو أن الكلمة الصحيحة في البيت السادس هي (غريبا)،إذ سقط حرف الألف سهوا.
ـ[حذيفة]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله يا أخي شاعر،
قراءتي لقصيدتك لن تكون قراءة ناقد فأنا لا أملك أدواته، و إنما هي قراءة مشغوف بالعربية متطفل على الشعر، صأصأ و مافتح، فلا يهولنك ما أقول بل استأنس به إن وافق ما يذهب إليه الفحول في هذا المنتدى؛
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
لم أجد في بحثي السريع: مر عن؛ و ربما كان أقرب إلى فكرتك الجيدة، حيث أن الضوء من أكثر الأشياء انتشارا و نفعا، ربما تؤدي المعني "يعم"، و رغم هذا لا يراك و لا تراه!! صورة قاتمة جدا!
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
أفضل القلب على الذاكرة .. و عدم الربط اللغوي بين البيتين يعطي مساحة أكبر لخيالنا ...
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
أوافق أبا حمد على روعة هذا البيت! يستمر النزيف ... و معه الخيال
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
الفكرة جيدة و إن نبت العبارة، أعد بناءها و ستكون رائة التناسب!
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
أنكرت نفسك يا أخي و حق لنا أن ننكر أنفسنا ... لنا الله
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
صورة رائعة! البحر و الغربة و الميناء و الشاطئ و الترف ....
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
لو أبدلت بالدم السم لأصبت!
و إن كانت صور القصيدة مشتتة نوعا ما فإنها خدمت القصيدة و عبرت نوعا ما عن التشتت النفسي الذي أراد رسمه الشاعر؛
بارك الله فيك أخي شاعر على هذا الجمال المؤلم.
ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(لبنان-1)
تصوير بديع ورقيق لواقع أليم
بشاعرية عذبة وأنغام باكية
وتعبيرات جذابة
أستأذن أستاذنا شاعر في ملحوظة تخص العنوان .. (لبنان-1)
حبذا لو كان غير ذلك ..
و تُرِك للمتلقي –في نهاية القصيدة الرائعة- أن يكتشف مَن المتحدث فيها.
وهذا في رأيي القاصر .. يزيدها جاذبية.بل يجعلها أكثر عمومية.
ولكم واسع النظر.
بانتظار التكملة
بارك الله فيك شاعرنا المبدع
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:31 ص]ـ
كتاب مفعم بالحز= ن شكراأيها الشاعر
أخوك أبوالأسود(/)
لتهنئة المبدع (جهالين)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهنئ أخي جهالين على الإشراف ويشهد الله أنه أهل لهذه المسؤولية، فقد عرفنا عنه دماثة خلقه، وتواضعه، وإبداعه، لذلك فقد أحببت أن أكون أول المهنئين، وأن تكون هذه الصفحة لمن يحب ان يهنئ مشرفنا المبدع أعانه الله على تحمل أعباء منصبه الجديد.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهنئ أخي جهالين على الإشراف ويشهد الله أنه أهل لهذه المسؤولية، فقد عرفنا عنه دماثة خلقه، وتواضعه، وإبداعه، لذلك فقد أحببت أن أكون أول المهنئين، وأن تكون هذه الصفحة لمن يحب ان يهنئ مشرفنا المبدع أعانه الله على تحمل أعباء منصبه الجديد.
أعانك الله أخي الحبيب محمد الجهالين علينا
مع أطيب التحايا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 01:44 م]ـ
ما أروع الأخ جهالين بالفعل هو لها
أتذكر فى بداية مشاركات الأخ جهالين، كان رجلا مثقلا بالعلم يأتى بالإجابات ومعها الدليل
مبروك أخى الفاضل
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:21 م]ـ
ليهنك الفضل أهل العلم كنت ولم تزل رفعيا كريما رائعا فطنا
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
مبارك أستاذنا المبدع
أنت لها أهل، وبها جدير ..
أعانكم الله على مهمتكم وألهمكم السداد والتوفيق.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 03:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبارك لك يا أبا الحسن, ونعم الاختيار
ونسأل الله أن يعينكم ويوفقكم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:08 م]ـ
على بركة الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:48 م]ـ
السلام عليكم
الأحبة
شاعر، أبا مصعب، مدرس عربي، لؤلؤة البحر، معالي، أبو طارق، نائل
مشاركاتكم الثرية هي المشرفة على الإبداع، فأعاننا الله جميعا على التكليف لا التشريف.
لسربكم قوادم الوفاء ولجهالين خوافي العطاء.
ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:19 م]ـ
أعاننا الله جميعا على التكليف لا التشريف
بارك الله فيك وأعانك ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:19 ص]ـ
أنت لها يا رجل! و لا نزكي على الله أحدا؛
و أهنئ إدارة المنتدى على تحريها للكفؤ في اختيارها للمشرفين، حفظكم الله،
و أهنئ كل مرتادي الفصيح بنصائح و توجيهات أخينا جهالين.
ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:43 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مبارك علينا إشراف الأستاذ الكريم جهالين أعانه الله و سدده
وشكرا لإدارة المنتدى على الاختيار الموفق إن شاء الله.
والشكر موصول للأستاذ الفاضل شاعر على المبادرة بالتهنئة
ووفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه
ـ[القناص]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:46 م]ـ
أحببت أن تكون تهنئتي محاولة شعرية
دمت للنحو والقريض المَليحِ = يا جهالينُ مشرفا في "الفصيحِ"
ليت شعري وأسطري أي نجمٍ = ثاقبٍ في الفضا وبرقٍ مُليحِ
منتدىً أمّ صرحَهُ كُلُّ حُرٍ = من بني يعربٍ ونسل الذبيحِ
قد شربنا آدابه بكوؤس = مُترعاتٍ، مشوبِها والصريحِ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 07:30 م]ـ
شيخنا شاعر المنتدى با حمد
العين يا شيخنا لا تعلو على الحاجب، أنتم الأصل روادا أطوادا.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 07:32 م]ـ
الأحبة: حذيفة، نسيبة، القناص
سويا في خدمة اللغة العربية في فصيحنا الشاهق، بإبداعكم السامق
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:48 م]ـ
مبارك اخي واستاذي محمد الجهالين
وانك بالفعل اهل لكل خير
دمت سامقاً0
ـ[عسلوج]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 05:37 م]ـ
أخ جهالين
الرجل المناسب في المكان المناسب , فهنيئا للمنتدى بقبولك للمهمّة ..
مع احترامي وتقديري للجميع ...
أبوصابر الهُبيري(/)
نام الخلي
ـ[حذيفة]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 06:54 م]ـ
السلام عليكم
نام الخلي و عيني لا يفارقها دمع الفؤاد و لا ذكرى مُحبيها
والنجم يلمع يحكي وهج قبتنا والليل يصغي لأمجاد لنا فيها
والشمس تعلم أنا لن نمل و إن طال الغياب فإنا سوف نفديها
أبلغ إيادُ* ثراها من دمي قسما قاني الحروف حقيقا ليس تمويها:
أني على العهد لا أنفك أذكرها و أن كل دمي آ لى: سأرويها
أبلغ إيادُ بنيها أنني لهمُ ذخر أكيد و روحي سوف أهديها
هي المسافة حالت دوننا زمنًا لكن من يسعى فالله يطويها
و إن ربي اشترى روحي بجنته فأشهد الله أني كنت شاريها
فاقبل إلهي نفسا كنتَ واهبَها أنت الكريم ابتداءً أنت باريها
أبلغ إيادُ سلامي للتي ولدت طفلا كعيسى أحب القدس يحميها
يرتاد مدرسة في الصبح يعمرها و في المساء يعادي من يعاديها
الآي تملأ قلبا منه والحجر يغدو سلاحا يذيق النار صاليها
همُ الرجال و لا أبطال غيرهمُ إن خان يوما كبارُ القوم ماضيها
قد أخرج الله منا من أحبهمُ قوما أتت بهمُ الآيات تنويها
فاجعل إلهي نفسي بعض أنفسهم وامنُن بفضلك إرشادا و توجيها
*إياد:أخ لي لم تلده أمي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظ الله لك أخاك , وحفظ لنا جميل إبداعك
سلمت أناملك على جميل ما سطرت
هي المسافة حالت دوننا زمنًا لكن من يسعى فالله يطويها
لا أدري لماذا قرأتها على أنها خرجت عن الوزن , لعل العجز في قراءتي.
بورك قريضك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:24 م]ـ
مبدعنا حذيفة
إن أذنتَ لي سأصوب سهو الطباعة الذي جعل " محبيها " في عجز المطلع " أحبتها "، ثم أعود إلى التعليق على القصيدة.
ولا عجز في قراءة أبي طارق، ففي البيت كسر واضح.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظ الله لك أخاك , وحفظ لنا جميل إبداعك
سلمت أناملك على جميل ما سطرت
لا أدري لماذا قرأتها على أنها خرجت عن الوزن , لعل العجز في قراءتي.
بورك قريضك
أخا الفضل أبا طارق، و فيك بارك الله و أدامك نسيما عليلا لإخوتك بتشجيعاتك و رفقك في توجيهاتك و لطفك في سؤالك و رقتك في نصحك،
و بيني و بينك فإن في نفسي من بعض أبيات هذه القصيدة ارتياب و هذا بعض أسباب طرحي لها، و قد صحح أخونا الكريم جهالين ما ذهبت إليه فما عساني أقول بعده إلا آمين.
ـ[القناص]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 10:54 ص]ـ
مطلع بهي أخي حذيفة، وقصيدة جيدة
لافض فوك
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:02 ص]ـ
مبدعنا حذيفة
إن أذنتَ لي سأصوب سهو الطباعة الذي جعل " محبيها " في عجز المطلع " أحبتها "، ثم أعود إلى التعليق على القصيدة.
ولا عجز في قراءة أبي طارق، ففي البيت كسر واضح.
لكرمك رأيت جهلي سهو طباعة! فصوب مشكورا يا أخي لا عدمناك، وفي انتظار عودتك بشوق، جزاك عني ربي كل خير.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 11:04 ص]ـ
مطلع بهي أخي حذيفة، وقصيدة جيدة
لافض فوك
بارك الله فيك أخي و جعل الجنة صيدك.:)
ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشاعر المميز و الأخ الفاضل حذيفة
نام الخلي
قصيدة جميلة زادها بهاءً سموّ المعاني و عذوبة الموسيقى
بارك الله في حبر قلمك
وأدام عليك أخوّة 'إياد'
ونعمة الإبداع
ورزقنا جميعا صلاةً في الأقصى قبل الممات
آمين
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشاعر المميز و الأخ الفاضل حذيفة
نام الخلي
قصيدة جميلة زادها بهاءً سموّ المعاني و عذوبة الموسيقى
بارك الله في حبر قلمك
وأدام عليك أخوّة 'إياد'
ونعمة الإبداع
ورزقنا جميعا صلاةً في الأقصى قبل الممات
آمين
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا أختاه
و فيك بارك الله و رزقك بمثل ما دعوت لي به؛
و جزاك خيرا على مرورك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 06:55 م]ـ
نام الخلي و عيني لا يفارقها دمع الفؤاد و لا ذكرى مُحبيها
لم يفارق دمع الفؤاد عين الشاعر، فدموعه تنبع من فؤاده المسهد تذكرا وحنينا، تذكرتُ قول شاعر قديم:
ينام المسعدون ومن يلومُ
وتوقظني وأوقظها الهمومُ
والنجم يلمع يحكي وهج قبتنا والليل يصغي لأمجاد لنا فيها
(يُتْبَعُ)
(/)
وهج قبتنا المشرفة، وأمجاد الفاروق وصلاح الدين، أصغى ليل الغياب، فليت ليل الغائبين كان صاغيا.
والشمس تعلم أنا لن نمل و إن طال الغياب فإنا سوف نفديها
لن نملَّ ماذا؟، لن نملَّ المجازر والسكوت، الشمس تشرق علينا نيامَ ضحى، لا قيامَ رحى، فإلامَ يطول الغياب في انتظار وعد الفداء؟ أيها الصادق عاطفة وانتماء.
أبلغ إيادُ* ثراها من دمي قسما قاني الحروف حقيقا ليس تمويها:
إيادُ بلغ القسم، قسم الدماء بلا مراء
يقول أهل اللغة حقيق من حُقَّ، فعيل بمعنى مفعول، أي محقوق أن يفعل، وحقيق على النصب صفة للقسم وبذا تقل قوة المعنى، ولو جاءت مكسورة صفة لدمي لازداد المعنى قوة وإقناعا.
أني على العهد لا أنفك أذكرها و أن كل دمي آ لى: سأرويها
لقد خففتْ كلمة " كل " في " كل دمي " لفح العاطفة، ووهج التوقد الشعوري، وكنتُ مفضلا لو كان العجز:
آليتُ بالدم أفديها وأرويها
أبلغ إيادُ بنيها أنني لهمُ ذخر أكيد و روحي سوف أهديها
ما أنبل هذا التلاحم! وما أوثق هذا التعاضد! يهدي الشاعر روحه لبني الأرض التي بارك الله حولها.
أنشد منشد الثورة مخاطبا أرض فلسطين:
أنَا يا أخي
آمنتُ بالشعب المُضَيَّع ِ والمُكبَّلْ
وحملتُ رشاشي لتحمل بعدنا الأجيال منجلْ
وجعلتُ جرحي والدما
للسهل والوديان جدولْ
دين عليكَ دماؤنا
والدينُ حقٌ لا يؤجلْ
هي المسافة حالت دوننا زمنًا لكن من يسعى فالله يطويها
ليستقيم البيت يقترح " لكنما الزحفُ باسم الله يطويها " مجرد اقتراح
و إن ربي اشترى روحي بجنته فأشهد الله أني كنت شاريها
" شاريها " إن كانت بمعنى البائع؛ فشاعرنا يبيع روحه بجنة الله، وإن كانت بمعنى المشتري؛ فشاعرنا يشتري جنة الله بروحه.
فاقبل إلهي نفسا كنتَ واهبَها أنت الكريم ابتداءً أنت باريها
" ابتداء " استخدامها في هذا الموضع ابتعد عن لغة الشعر، إن لم يقترب من لغة القانون.
أبلغ إيادُ سلامي للتي ولدت طفلا كعيسى أحب القدس يحميها
" كعيسى" لا يجوز تشبيه أحد بالأنبياء، والذي يجعل الأمر مقبولا من الناحية الشرعية أن ينصرف التشبيه إلى أن هذا الطفل أحب القدس حبا كحب عيسى للقدس.
يرتاد مدرسة في الصبح يعمرها و في المساء يعادي من يعاديها
موسيقى البيت سلسة الانسياب، عذبة الترديد.
الآي تملأ قلبا منه والحجر يغدو سلاحا يذيق النار صاليها
لا يجوز إشباع راء " الحجر" فهي ليست في عروض مطلع، ولا روي قصيدة.
همُ الرجال و لا أبطال غيرهمُ إن خان يوما كبارُ القوم ماضيها
لهفي علي " إن " كيف تجعل خيانة الماضي احتمالا يتوارى في سراديب الصمت.
مبدعنا حذيفة
القصيدة تحمل عاطفة جياشة، وحرقة لافحة، تكررت المعاني قليلا، واحتاجت بعض الأفكار تكميلا.
البناء الشعري كان قويا، أما البناء اللفظي ففيه تعجل وتساهل، أما حذيفة فشاعر يعِدُ بتغريد أعذب، وحداء أرحب.
ـ[حذيفة]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:32 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمدا على هذا التشريح، و جزاك عني كل خير، فإن باعي في الشعر قصير و الناصح الحاذق قليل و أمثالي يحتاجون إلى أمثالك لتثقيف قناتهم، فلا عدمناك أخا ناصحا و لا حرمك الله أجر أياديك البيضاء علينا.
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 01:02 م]ـ
الآي تملأ قلبا منه والحجر=يغدو سلاحا يذيق النار صاليها
لا يجوز إشباع راء " الحجر" فهي ليست في عروض مطلع، ولا روي قصيدة.
أخي العزيز جهالين ...
لست مُلمّاً بعلم العروض تماماً ولكني أعتمد –مثل الكثير-على أذني في ذلك، أما وقد شاخت، فليس لي إلا أمثالك من الكرماء ليبينوا لي ما استعصى ...
ألا تجد أن موسيقى هذا البيت سلسة الانسياب أيضاً، عذبة الترديد ... بشرط أن يُقرأ الصدر مستقلاً؟ (بمعنى أن نتوقف قبل أن نقرأ العجز). يبدو لي من معنى صدر البيت أنه من الأبيات التي يجمُلُ في الإلقاء التوقف عند نهاية صدره ... وترك الفرصة لعجزه للرد عليه .. ولا يحسن التوقف بلا إشباع ...
أما إذا كان المعنى لايكمل إلا باستمرار الصدرلربطه بالعجز فأذني توافقك ولاتستسيغ الإشباع بل تُجري عليه ماتُجري على البيت المدوّر.
ولا أخفيك بأني أرسلت لأخينا القاسم استفتيه في الأمر ...
وتقبل تحياتي ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 04:03 م]ـ
شيخنا وشاعرنا الخنذيذ با حمد
ريثما يأتينا القاسم بالخبر اليقين؛ فإن هذا النسق الإشباعي على مقدار اطلاعي قد تحاشاه شعراء العربية، ولم يستخدموه في الحرف الأخير من العروض في متن القصيدة إلا إذا كان من نفس روي القصيدة، وذلك في أبيات محدودة.
لم تشخ أيها العذيق المرجب، كيف لأمثالي معرفة أن يبينوا لأمثالك ما استعصى؟ والعين لا تعلو على حاجبها.
من هو الذي يلم بعلم ٍ تماما ما دام إنسانا؟
سميتَ إنسانا لأنك تنسى، إذ نسيتَ أيها العزيز أن الحجر ليس معطوفا على " الآي " فيملأ القلب، وإنما مبتدأ انتهى به عروض البيت، وقد لا يحسن قطعه عن خبره الذي جاء في أول العجز " يغدو".
نتفق في أن الإشباع مقرونا بانتهاء المعنى، هو ما يعتمد عليه السطر الشعري في شعر التفعيلة، وهو في هذه الحالة كما قلتَ أيها المطبوع سليقة: سلس الانسياب عذب الترديد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 04:25 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمدا على هذا التشريح
ما أشد قساوة المُشَرِّح! فهو لم يترك لشفرة محزا:)
وددتُ الاعتراض على نصب محمد، لولا أن النصب على المحل تخريجا كان لي بالمرصاد: mad:
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:13 م]ـ
أرجو أن يتسع صدرمشرفنا الكريم لضيق فهمي ...
إذن موضوع الإشباع (في غير حروف الإشباع المتعارف عليها وفي الموضع موضوع السؤال)، ينطبق على شعر التفعيلة ولاينطبق على القصائد العمودية، والعلة فقط (وفقط) لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية مع أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى.
هذا الذي توصل إليه فهمي النائم من ردّك المستيقظ، فهلّا أيقظته بـ"نعم" أو "لا"؟
وإذا كان الجواب "نعم"، وعلى ضوء ماتقدم فالسؤال يكون:
بالأخذ بالإعتبار أن الشعر موسيقى لانشاز فيها، ماذا لو انتهى المعنى في صدر البيت (غير المطلع)؟
هل نحتكم لإذن الشاعر وندرجه في باب الضرائر، أم نجبر الشاعر على تغيير المفردة وإن أدى ذلك إلى ضعف المعنى، فقط من أجل التقيد بعلم العروض؟
ملاحظة: (استبعدت كون "حجر" مبتدأ انتهى به عروض البيت وخبره في أول العجز، فالبيت بذلك يكون كالسرد ولا جديد في معناه. فأوّلته على أنه مفعول به ثانٍ للفعل "تملأ" معطوف على "القلب"، وبذلك نترك للسامع تأويل البيت بأكثر من معنى وهذا مما أحبذه بالشعر.)
بارك الله فيك على الإيضاح وعلى سعة الصدر ...
بوحمد
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:58 م]ـ
شيخنا با حمد
ساعة الحديث مع بي حمد، ينشرح الصدرُ، وينفتح الفكر.
والعلة فقط (وفقط) لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية مع أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى.
هذا الذي توصل إليه فهمي النائم من ردّك المستيقظ، فهلّا أيقظته بـ"نعم" أو "لا"؟
نعم لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية.
أما أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى، فواجبة في عروض المطلع، وفي الروي.
غير أن هذا الإشباع لا يستخدم في غير هذين الموضعين، وإن كان مقرونا بانتهاء المعنى، كي لا يخل برنة القافية.
شعرنا هو الموزون المقفى، مثلا إذا أبيح للشاعر في قصيدة بائية أن يشبع في عروضها حرف الراء في بيت، ثم حرف الخاء في بيت آخر، وهكذا ....
فتأمل معي هذا الاختلاط في رنين الحروف، فإن استُحسِن ذلك فليستَحسَن التحرر من وحدة القافية.
ماذا لو انتهى المعنى في صدر البيت (غير المطلع)؟
هل نحتكم لإذن الشاعر وندرجه في باب الضرائر، أم نجبر الشاعر على تغيير المفردة وإن أدى ذلك إلى ضعف المعنى، فقط من أجل التقيد بعلم العروض؟
نعم عليه أن يضع المعنى المراد في تركيب لفظي لا يخل بوحدة القافية فلو كانت القضية ضرورة لغوية، أو عيبا من عيوب القوافي، فقد وقع في ذلك كبار الشعراء، لكن القضية قصم ظهر القافية.
عدتُ بعد إثارتكم هذه القضية إلى رباعياتكم الجميلة جزالة ورقة، فوجدتكم تشبعون في غير المطلع والروي:
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت = إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَرَ = محمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
فإن كان إطلاق راء " صبر " اضطرارا، كنتُ أفضلُ رسمها " صبرا " ليمدها القارئ بتوجيه من الشاعر، وإن كان اختيارا فهذا تجديد على مقفى الخليل، يستحق عصف أفكار وحوار.
قلتم: مشرفنا
فأقول: من هو الذي يشرف على بي حمد، وجرابا، والمعشي، والطائي، ... ؟
هم الأوائل، والجهالين تحت ضبنهم يطاولُ
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:23 م]ـ
جزاك الله عني خير الجزاء وأعانك على أمثالي من البسطاء ...
أذكر أن شيخنا المرحوم علي الطنطاوي كان يكثر من الإستطراد في برنامجه حتى ينسى أصل الموضوع ويقول بلهجته السورية المحببه (شو كنت عم أأول) ثم يضحك ببساطة ويصلح (غترته) ويبدأ من جديد ...
فليعذرني حذيفة للإستطراد ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:36 م]ـ
أيقظتَ أشواقنا با حمد، للطنطاوي، والكرمي، ومارون عبود، ولأنتَ من أولاء القوم الذين يعاش في أكنافهم، فلا تذهب بعيدا، كي لا نأثم في تذكر الست " وإن مر يوم من غير رؤياك"
أما شاعرنا حذيفة فهو كما تقول بداوتي: السبب والهبب:)
ـ[حذيفة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:00 ص]ـ
...
فليعذرني حذيفة للإستطراد ...
بل أنا الشاكر لك يا أبا حمد، فقد جر استطرادك سيلا من الفوائد و أخرج من الكنوز لوابد فجزاك الله من الحور خرائد ... :)
ـ[حذيفة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
....
أما شاعرنا حذيفة فهو كما تقول بداوتي: السبب والهبب:)
أفإن عدنا عدتم؟ ... أرجو ذلك:)(/)
ودفتر يومياتي ...
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:49 ص]ـ
ياليل الصبّ متى غده=أقيام الساعة موعدهُ؟ يالجمال صوتك الحالم يافيروز ... يالكلماتكَ الساحرة يا قيرواني ... يالفتنتك ياميلان ...
الجمال والسحر والفتنة يسوق حنيني قسرا إلى أرضٍ لكنها خالية من ذلك كلّه! ...
مرّ بي شهران كاملان في أرض عطر الخيال اللذيذ هذه ... لكن ... أشعر بنشازٍ في الإيقاع! ... حاولا شدّي، سحري، إلهائي ... لكن ... ودائماً .... يأتيهما جوابٌ واحد لم يفهماه ... ولم أفهمه ... "أرض الحنين صحراء! " ...
شرد الخيال من أرض الخيال ... حلّق بي في أجواء الصوت الفيروزي ... دغدغ إذني بعذوبة ... تنهدت فألقاني على أرضٍ ... عذوبتها صحراء ...
نقّل فؤادكَ حيث شئت من الهوى=مالحبّ إلا للحبيب الأول
سحر عيون كل فاتنات الكون يُبطله إيماني بعينيها ... كلما نظرت وكلما صدّت أتمثّل بابن الرومي ...
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها=ثم انثنت عنه فكاد يهيمُ
ويلاهُ إن نظرت أو هي أدبرت=وقع السهام ونزعهن أليمُ
وكم منزل في الأرض يألفه الفتى=وحنينه أبداً لأول منزل
الله الله ... أبا تمام ... كم أشتاق لكِ يابصرتي ... يا أول حنيني ...
يابصرتي أين من شُطآن أيامي=يرسو حنيني على جنبيه آلامي
دربونةٌ طالما سكانها خطروا=وطالما داعبت عشّار أحلامي
كانت كتاب هوىً أما الصبا قلمي=فأين منّيَ قرطاسي وأقلامي
رحم الله شاعر العراق الشيخ محمد رضا الشيبي ... أحسبه قال فيّ وفيكِ ...
هُمَا وَطَنٌّ فَْردٌ وقد فَرقوهما=رمى الله بالتشتيت شمل المفرِّق
وغفر للرصافي .. فلم ير إلا مُرَّ ماءك بهواءك ...
اياك والبصرة المضنى توطنها=فلا تَمرَّنَّ بها غير مظطعنِ
لا يعجبك بالاشجار خضرتها=حُسنا فما هي الا خضرة الدمنِ
أتأذن لشيخٍ يا نزار ليقول لحنينه الأول ...
متى ستعرف كم أهواك ياأملاً=أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر من عيني أسكبه=أو تطلب الشمس في كفيّك ألقيها
وأيقضني من لذة حُلمي حنيني لصحراء ...
ليدرك خيالكَ أبا تمّام خيالي ... حكمتك ناقصة ... حُلمي ناقص ... حُلميَ يحنُّ إلى مسقطُ رأسه بين النخيل والأنهار ... لكنه تائه ... يتوق لأرض لاماء فيها ولا أشجار ... أطرب لشقائي فيها ... بسود قوافيها ... ينقص حنينيَ حنين وحُلميَ حُلم ... لازال حلمي يحنُّ إلى مسقط رأسه وهو فيها!
وكم منزل في الأرض يألفه الفتى=وحنينه "أبداً" لأول منزل!
"أبدك" هذه حالت حنيني سراب ... لم لا أر في عينيك سوى عتاب؟ ... حائرٌ "بأبدك" أنا أبحث عن جواب! ... صرخ حلمي بي وبه ... "بصرتي هي حنيني الأولِ" ... مسقط رأسي ... فمالي وللصحراء ... ايقظت صرخته حلمه ليقول بانكسار ... "ماتحن له ليس بمسقط رأسك ... لكنه سيكون! " ... تلاشى خياله ببطء على صوت فيروز الحزين:
إني لأحنُّ إلى أرضٍ=والطينُ يحنُّ إلى الطينِ
ولأرض المولدِ والمقبر=ليحنُّ المرءُ، فعزيني
قد نعاني حلمي بدفتر يومياتي ...
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:07 ص]ـ
وقد نظر مصطفى صادق الرافعي -رحمه الله إن شاء الله- لهذا المعنى، ولكن من زاوية أخرى عنما قال:
ماأذن الناس لما أقاموا=صلاة الجنازة حين الوفاةِ
وأذن للطفل يوم الولادِ=فهذا الأذان لتلك الصلاة
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:33 م]ـ
لا أفهم شيئا في النقد، و لست أدري إلى أي فن ينتمي نصك هذا يا أبا حمد، و لكنه ـ صدقني ـ رائع، ـ و ليس من طبعي أن أجامل ـ فيه انسيابية و عذوبة و نقاء و إيماء ...
و لولا أنني نبذت الغناء ظهريا لكنت غنيت مع فيروز:
أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن
...
لم الله الشمل.
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 02:54 م]ـ
مجرد يوميات بوحمد ...
العواطف غير قابلة للنقد ...
شكراُ حذيفة
شكراُ مبتدع اليوميات (أبو خالد)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 10:16 م]ـ
ياليل الصب متى غده = أقيام الساعة موعده
رقد السمار وأرقه = أسف للبين يردده
كلف بغزال ذي هيف = قول الواشين يشرده
نصبت عيناي له شركا = في النوم فعز تصيده
أما زلت تطرب أيها المفتون؟ آه أبا حمد
أنت تهز رأسك طربا للشعر , فكيف جعلت جسدي يهتز كاملا للنثر
أعدتني لزمن كنت أمسك في لياليه .......... لأعزف ياليل الصب
جعلتني أرى كم أنا ضعيف , كم أنا طروب
كم أنا:
كلف بغزال ذي هيف = قول الواشين يشرده
كم أنا ناديت:
يا من جحدت عيناه دمي = وعلى خديه تورده
خداك قد اعترفا بدمي = فعلام عيونك تجحده
غفر الله لي ولك
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:54 ص]ـ
أللهم آمين ...
أما لاحظت أبا خالد ...
كل من نراه هائماً في الإبداع، يحمل على كتفيه حزن دفين لايعرف منبعه ... لكنه يسير على أمل أن يبتدع مصبّ له ...
حتى غَدوا كالحمام تنوحُ لتنشد بحزن -بدون سبب ظاهر-عن حزن!
يقول أبوكبير الهذلي:
ألا ياحمام الإيك إلفكَ حاضرٌ=وغصنكَ ميادٌ ففيمَ تنوحُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 01:17 ص]ـ
أللهم آمين ...
أما لاحظت أبا خالد ...
كل من نراه هائماً في الإبداع، يحمل على كتفيه حزن دفين لايعرف منبعه ... لكنه يسير على أمل أن يبتدع مصبّ له ...
حتى غَدوا كالحمام تنوحُ لتنشد بحزن -بدون سبب ظاهر-عن حزن!
يقول أبوكبير الهذلي:
ألا ياحمام الإيك إلفكَ حاضرٌ=وغصنكَ ميادٌ ففيمَ تنوحُ
هذا حال حمام الهذلي
فكيف حال بشر إلفه مات
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 01:29 ص]ـ
ما بالك بمن كان يرمي جثته على رمل بارد في ليلة صيفية , ليدندن
ياليل الصب , ويفاجؤه صوت إلفه وهو يردد أقيام الساعة موعده
كيف ستراه وهو يقرأ أغنية إلفه المفضلة في دفتر يومياتك
ألن يتذكر إلفه الذي لن يراه ثانية؟
ياليتني كحمام الهذلي أباحمد
إلفي معي وغصني مياد
ورمالي باردة , وليلي مقمر , وظهري معفر في التراب , والنجوم محدقة في عيني , ويداي تعزفان , وصوتي يردد
يا ليل الصب متى غده
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 04:45 ص]ـ
مهما كبرت الأحزان يا أبا خالد، فالله أكبر ...
الحياة هي حُلم لابد وأن نستيقظ منه يوماً ما لنتذكره ...
فأنت في حلم وألفك مستيقظ ... يتذكر ... عزفك بليل الصبّ ويحلم مثلك بغده ...
فاستشعر ذلك كلما عزفت لحناً يحبه ألفك ...
علّ ذاك يبعث في روح الصبّ قبساً من روح إلفه ... ليجد فيه غده ... والسكينة التي ينشدها ...
أما الدنيا يا أبا خالد ...
فهي والله لأجمل حسناء خلقها البديع ... ولم تُخلف يوماُ عهدها!
إذا غدرت حسناءُ وفّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدوم لها عهدُهذه هي الدنيا كما رأيتها بعين المتنبي .....
دنيانا خاطئة والبشر جميعهم خطّائون ... فوافق شنٌّ ...
ليُطربها ثوب الحزن على الخطّائين ... فما أن يبلى ثوب إلا وتخيط غيره لتكسوهم إياه ... عنوة ...
خِطْءٌ بِخطءٍ إذا أمْعَنْتَ بالنَظَرِ= طَروبُ حُزْنٍ وما للثوبِ مِن غِيَرِ
دُنيانا تَخْدَعُ غِرَّاً في مسالكها=مِعْوَجَّةٌ نفعُها ضَرباً مِنَ الضَرَرِ
فلا وربُّكَ لا يُسكن بها أبداً=طيبُ المُقامِ -ومن سأمِ البُقا- سُفَرِ
ليشكو للطولِ قصِرٌ طالَ ملّ بهِ=والطولُ ملّ فيشكو منهُ للقصَرِ
قد استوى همُّ فقدٍ والنوالُ بها=كما استوت عندهُ من باتَ في الحُفَرِ
لاحول ولاقوة إلا بالله ....
عظّم الله أجر فاقد ألفه ...
بوحمد(/)
الذكرى
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 04:19 ص]ـ
تراودني الذكرى وتشعل
فيّ عصورا ماضياتِ
وكأنها صارت اليوم
وتتراقص مثل الراقصاتِ
وصار الخوف رفيقي
مع حزني وعبراتي
كلما جاءني الصبح
خلته ليال حالكاتِ
أيام الأنس فارقتني
والطيور وأغصان الشجراتِ
حملني الفراق أثقالا
وزنها كوزن الجمراتِ
إنني عاشق وعشقي
كعشق الليل للظلماتِ
تائه أنا في بحر الحروف
وما أغرب عالم الكلماتِ
تتقاذفني الحياة كأنني
صخرة تسبب العثراتِ
نثرت حزني على ورقي
فنفدت كل الورقاتِ
ومازال الحزن يصحبني
ويملأ علي حياتي
رسمت بالحزن لوحة
كانت من أجمل اللوحات
لغات الحزن أعرفها
ويا لها من لغاتِ
عقلي كوزن نملة
وقلبي كنهر فراتِ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 08:07 م]ـ
مبدعنا عاشق اللغة العربية
كلما جاءني الصبح
خلته ليال حالكاتِ
تشاؤم صارخ الهمس، واستياء مدجج باليأس، لماذا هذه الحلكة السرمدية؟
أيام الأنس فارقتني
والطيور وأغصان الشجراتِ
حملني الفراق أثقالا
وزنها كوزن الجمراتِ
فراق أنس، ووحشة نفس، وأثقال فراق، ما الحكاية الحزينة؟
سؤالي عن " الجمرات" إن كان المقصود من زنتها ما يصاحبها من لهيب واتقاد؟
إنني عاشق وعشقي
كعشق الليل للظلماتِ
لعلك من محبي الليل أيها العاشق، أعانك الله فليل العاشقين طويل
وما أغرب عالم الكلماتِ
ويملأ علي حياتي
سردية العبارة لم تناسب فنية نصك العاتب
عقلي كوزن نملة
وقلبي كنهر فراتِ
مبدعنا عاشق اللغة العربية
لك ما تراه من نظرة تجاه نزار
ولكن
أن يرفض نزار زمانه وعصره موقف لا يقتضي الإعجاب والمحاكاة.
ولكن
يا عاشق اللغة العربية قد يلوح ذات صبح تفاؤل غد وابتهاج سعد
خاطرتك رغم الحَزَن كانت مؤثرة الشجن.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 06:39 ص]ـ
شكرا لك اخي جهالين على النقد الرائع
بالنسبة لسؤالك عن الجمرات نعم هذا ما كنت أقصده.(/)
لعينيك
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 09:56 م]ـ
عزفت لها لحناً شجياً على وتر=عيوني ومن في عينها أرقب المطر
حياتي وما دمعي وما دم مقلتي=الى جنبها .. يجثو لها السحرُ والسحر
أهيم بها والنفس ترقص كلما=أراها وإني اعشق الأرض والشجر
تداعبني أغصانها في مراسمٍ=أكون بها سلطان دهري ولا فخر
ويلثمني عزف النسيم ببابها=يحرك أشجاني فنلهو بلا ضجر
أنا الطفل يا أمي خذيني فإنني=أحن حنين الليل للنجم والقمر
أحن حنين القفر للهاطل الهميِ= أحن حنين النحل يلثمه الزهر
أحن إلى الماضي يعيش بحاضري=يُحضّرني في حاضرٍ بات يُحتضر
أنا الشمس مهما أُشعلت وهمُ شمسِهم=وذلّت لها الدنيا كما انقادت الصور
أنا الأصل ألّا تُمعِنوا خاب رأيكم=وهمتم سكارى دون سُكرٍ أيا بشر
ولي حاجةٌ أُهدى فيُهدي على يدي=سقيمٌ ومقهورٌ ومستعجمٌ أشِر
أسيح وأرجو رحمة الله والهدى=ومازال في الأيام فُسحاً ومنتظر
وفي القلب ما في القلب من لوعة الهوى=وفي العين ما في العين من متعة النظر
وفي النفس ما في النفس من لذة الدنا=وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر
أُحدث نفسي قبل نفسك علّها=تلاقي وفائي بالوفا خاب من نكر
ولا عيب في نصحي إذا كنتَ أولاً=عسى النصح يهديني لقولي فأدّكِر
ففينا صلاحٌ أو هلاكٌ وكلنا=نُكمِّل بعضاً والحصاد لمن بذر
سلكت دروب المجدِ والجدِ ثابتاً=ووكلت أمري خالقي فهو من نصر
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه=فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
فصبراً بني قومي فكلٌ لأصله=يُرَدُّ وخير الناس لا شك من شكر
وكلٌ يلاقي الله فرداً بمشهدٍ=لو اتعظ الإنسان فيه لما كفر
فيا أُم لا تبكِ اللقاء فإننا=بكينا فلم نغنمْ سوى الهم والكدر
وإن كان في عمري مزيداً فإنني=بعز عزيزٍ سوف أجني وانتصِر
ولا حالماً ألقاك يا خير بقعةٍ=عزفت لها لحناً شجياً على وتر
وذبت بها والدمع يجري بمقلتي=وقبّلتها والبحرَ والجوَ والحجر
وعشت بها أحلى سنينيَ راغباً=أعود بعمري والليالي إلى الصغر
إذا العمر لم يعطِكْ مراداً و مقصداً=فنل منه قسراً ما أذاع وما ستر
وحاذر وحاذر ثم حاذر وإنما=يشيب الفتى خوفاً ويفنى من الحذر
لعينيك يا أمي نسجت قصيدتي=كتبت بقلبي حجم حبي الذي انتشر
ولو حدت عاد الحب بي يا حبيبتي=وما حدت يوماً لا ولا راقني سفر
سأترك دمعي للسيوف لعلهُ=يزيل الصدى أو يشحذ النصل بالعِبر
واحمل حبي والوفاء وابتغي الـ=ـحياة لديني والوفاة لمن كفر
فان عشت منصوراً وان مت خالداً=ودفني بأرضي جنةً لي ومستقر
وإلا فلا أهلاً ولا مرحباً بنا=وكلٌ حزينٌ مستكينٌ ومنكسِر
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 03:27 م]ـ
أستاذنا الشاعر
القصيدة قيد التعليق
فمعذرة إن تأخرتُ قليلا
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 07:20 م]ـ
لا عليك فقد اخذت حقها بوجود اسمي بينكم ايها الفصحاء0
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:36 ص]ـ
ولي حاجةٌ أُهدى فيُهدي على يدي = سقيمٌ ومقهورٌ ومستعجمٌ أشِر
أسيح وأرجو رحمة الله والهدى = ومازال في الأيام فُسحاً ومنتظر
وفي القلب ما في القلب من لوعة = الهوىوفي العين ما في العين من متعة النظر
وفي النفس ما في النفس من لذة الدنا = وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر
وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر!
معاني عالية الشفافية أخي!
أهنئك
تحياتي
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:21 م]ـ
بارك الله بك
تحية لمرورك الهاطل0
دمت بود
ـ[نسيبة]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشاعر القدير صابر ربحي راشد ابو سنينة
لعينيك
قصيدة نابضة بالصدق والإيمان و الوفاء و العرفان ...
تبثّ الهدوء و السكينة في النفوس
بارك الله فيك
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 08:07 ص]ـ
ربما هي تعبر عن كاتبها بارك الله بك فأنا اميل الى الصمت والهدوء
شكراً لمرورك الجميل مع امنياتي لك بدوام الصحة والطمأنينة0
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:27 م]ـ
شاعرنا الحبيب صابر
عادة التشريح لا تفارقني، كم حاولتُ غض الطرف عن انطباعاتي الحادة التي تتطلب التجويد ما استطاع الشاعر تجويدا، معترفا أنني قلما أنجو من هذا التقعر النقدي فأشيد بجمال المشهد الشعري تكثيفا ذكيا أو توصيفا بهيا.
عزفت لها لحناً شجياً على وتر
(يُتْبَعُ)
(/)
عيوني ومن في عينها أرقب المطر
حياتي وما دمعي وما دم مقلتي
الى جنبها .. يجثو لها السحرُ والسحر
أهيم بها والنفس ترقص كلما
أراها وإني اعشق الأرض والشجر
تداعبني أغصانها في مراسمٍ
أكون بها سلطان دهري ولا فخر
ويلثمني عزف النسيم ببابها
يحرك أشجاني فنلهو بلا ضجر
عزفتَ لها، فتهيأ المتلقي للغزل، وهمتَ بها فانتظر القارئ حكاية التَّبَل، فإذا بها أمك الأرض وطرا ونعيما، شجرا، مطرا، حجرا ونسيما.
اعترضتُ في البداية على ذكر الوتر مفترضا أنها جاءت تكملة يمكن الاستغناء عنها، ذلك أن العزف لا يكون إلا على وتر، وعندما قرأت " عزف النسيم " قلَّ اعتراضي.
حيرتني هاء لها على من تعود، وظننتُ لحظة أن في ليست حرف جر، ظننتها جرت بالياء بمعنى فم، ولكن المعنى لم يستقم. فعدت إلى الواو وقلت هي عاطفة ولكن لماذا قلتَ أرقب ولم تقل نرقب؟
أمومة الأرض معنى تسمر في وجداننا مقاومة وانتفاضا، لكنَّ شاعرنا تسمر حنينا واهتياضا:
أنا الطفل يا أمي خذيني فإنني
أحن حنين الليل للنجم والقمر
أحن حنين القفر للهاطل الهميِ
أحن حنين النحل يلثمه الزهر
الفاعل والمفعول تبادلا أدوار المفعولية والفاعلية، لم يعد النحل وحده لاثما، ولم يعد الزهر وحده ملثوما،
فإن فعلها شاعرنا صابر فقد فعلها من قبله المتنبي عندما هجا ضبة، غير أن سمو براءة المعنى عند شاعرنا لا يقارن بنبو بذاءة بيت المتنبي.
أحن إلى الماضي يعيش بحاضري
يُحضّرني في حاضرٍ بات يُحتضر
حاءات تتهادى، ضادات تتنادى، كانت بداية هذه التكرارية الظريفة عند امرئ القيس إن صح نسب لاميته الساكنة إليه، وتبعه الأعشى في " شاو مشل شلول شلشل شول "، لكن شاعرنا لا يتلاعب بالحروف رفثا، فالمعنى الجاد يباري هذه التكرارية نفثا.
وفي القلب ما في القلب من لوعة الهوى
وفي العين ما في العين من متعة النظر
وفي النفس ما في النفس من لذة الدنا
وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر
تكرار متسق وإيقاع متفق، طباق بين القلب والعين نظرا وهوى، ولا طباق بين النفس والروح لذة ورؤى، ناهيك عن سهولة ممتنعة، وعاطفة غير مصطنعة.
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه
فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
حاكيتَ القائل
ولم أر كالمعروف أما مذاقه
فحلو وأما وجهه فجميل
ولكن لا تنس أن بعض الثمر قد يكون مرا، ولنتذكر قول الحسن بن هانئ:
لا أذود الطير عن شجر
قد بلوتُ المر من ثمره
أسيح وأرجو رحمة الله والهدى
ومازال في الأيام فُسحاً ومنتظر
نصبت فسحا وحقها الرفع اسما مؤخرا لزال.
وإن كان في عمري مزيداً فإنني
بعز عزيزٍ سوف أجني وانتصِر
نصبت مزيدا وحقها الرفع اسما مؤخرا لكان.
فان عشت منصوراً وان مت خالداً
ودفني بأرضي جنةً لي ومستقر
نصبت جنة وحقها الرفع خبرا لدفني، أغنى السياق عن تكرار ضرورة " عشتُ ومتُ " فصحت حالية " منصورا وخالدا " ولكن
أرضك مهما غلت ليست المستقر فهي دار فناء، لقد جاوزت شوقي:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
إذا العمر لم يعطِكْ مراداً و مقصداً
فنل منه قسراً ما أذاع وما ستر
وحاذر وحاذر ثم حاذر وإنما
يشيب الفتى خوفاً ويفنى من الحذر
ثقيل هذا الاضطرار " لم يعطك " في تسكين الكاف في متن البيت، ما رأيك في: لم يُبْلِغْ؟
تذكرتُ بشار بن برد:
من راقب الناس مات هما
وفاز باللذة الجسور
كيف أخذ شوقي برقبة المعنى فقال:
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أسهبتَ في تكرار " حاذر " ولكن المعنى الاستنكاري في سرد نصيحة الحذر لم يكن ليصل لولا هذا التكرار.
أنا الشمس مهما أُشعلت وهمُ شمسِهم
وذلّت لها الدنيا كما انقادت الصور
أنا الأصل ألّا تُمعِنوا خاب رأيكم
وهمتم سكارى دون سُكرٍ أيا بشر
انقياد الصور أم انقياد الدمى؟
" أيا بشر" نداء عارض، لم يوظف كما يجب.
ولي حاجةٌ أُهدى فيُهدي على يدي
سقيمٌ ومقهورٌ ومستعجمٌ أشِر
أشفقتُ على " مقهور " لم زُجَّ بين هؤلاء المذمومين؟
أُحدث نفسي قبل نفسك علّها
تلاقي وفائي بالوفا خاب من نكر
ولا عيب في نصحي إذا كنتَ أولاً
عسى النصح يهديني لقولي فأدّكِر
ففينا صلاحٌ أو هلاكٌ وكلنا
نُكمِّل بعضاً والحصاد لمن بذر
" كنتَ " من المخاطَبُ هنا؟ وما هي حركة الكاف في " نفسك "؟ إن كانت كسرا فهذا يعني أنك تخاطب أمكَ الأرض، وعليه لا يستقيم قولك " علها تلاقي وفائي بالوفا " فهي وفية أبدا، وإن كانت فتحا فالسؤال مرة أخرى من المخاطَبُ؟
مهلا لعل المخاطب ذلك المستعجم الأشر، ولكن كيف قلتَ لهُ: " نكمل بعضا "؟ وما هذا التناصحُ بينك وبينه؟
" إذا كنتَ أولا " ما الأولوية المقصودة هنا؟
سلكت دروب المجدِ والجدِ ثابتاً
ووكلت أمري خالقي فهو من نصر
" المجد والجد " جناس جزئي
فصبراً بني قومي فكلٌ لأصله
يُرَدُّ وخير الناس لا شك من شكر
" لا شك " حشو أربك سلاسة التعبير، فضلا عن التنافر الإيقاعي بين " شك " و " شكر "
وقبّلتها والبحرَ والجوَ والحجر
يجوز عطف الظاهر على الضمير وإن تدللت الواو معية وعطفا.
وعشت بها أحلى سنينيَ راغباً
أعود بعمري والليالي إلى الصغر
" أحلى سنيني " معنى تأبطته المغنون حتى الابتذال، ويأخذني الشطط إلى الدعوة إلى تركه.
لعينيك يا أمي نسجت قصيدتي
كتبت بقلبي حجم حبي الذي انتشر
" حجم حبي " سرد نثري تساهلتَ في قبوله.
ولو حدت عاد الحب بي يا حبيبتي
وما حدت يوماً لا ولا راقني سفر
سأترك دمعي للسيوف لعلهُ
يزيل الصدى أو يشحذ النصل بالعِبر
همة وعزيمة، قوة وشكيمة، تجاوب ساحر بين صاد " الصدى " و صاد " النصل "
واحمل حبي والوفاء وابتغي
الحياة لديني والوفاة لمن كفر
" الوفاة " تقابل " الحياة " ولكن المألوف أن يقال " الممات"
وإلا فلا أهلاً ولا مرحباً بنا
وكلٌ حزينٌ مستكينٌ ومنكسِر
جميل هذا البيت تحريكا وتحفيزا.
شاعرنا صابر
هنيئا هذا التمكن والاقتدار، وهنيئا هذه الهمة، لقد تجشمتَ قافية مقيدة قلما تناسب فخامة الطويل، فتوقلتَ العراقيب، وطلعتَ الثنايا، شاعرا ننتظر جديده الأجود، في عَوْدِه الأحمد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
رغم انشغالي أعرج على الفصيح في الرواح والغداة
وخصوصا حين أرى تعليقات أخي (الجهالين) على
القصائد ,ونقدها حيث يعطيها جمالا بملاحظاته الدقيقة
ولفتاته الرائعة.
هنيئا لك أيها الشاعر بما قلت وبما قيل فيك.
أخوكم أبو الأسود.
ـ[حذيفة]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 05:31 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير يا أخي محمد!!
إن في نقدك لقصائد ال"فصحاء" لآلئ وسبائك من الذهب!
نفعنا الله و إياك بعلمك.
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:00 م]ـ
الأستاذ والشاعر والناقد الرائع محمد الجهالين
تحية طيبة وبعد:
يا لجمال حرفك وكريم ردك ... وتقول لي انه تشريح
حق للزملاء ان يسعدوا بردك الرائع الذي انتظرتُه طويلاً وخاصةً منك يا ملهمي ومعلمي فمن الهمني ان اكتب هذه القصيدة سواك وهل نسيت سيدي رائعة "البدوي المر" بل ومن الهمني قرض القريض الاك
انا هنا جئت مستمتعاً منتشياً ان شُِّرفتُ بالرد على ردك السخي فماذا عساني اقول؟
اعتذرُ عن كل ما وقفت عليه فوجدت فيه ضعفاً وارجو ان لا يخيب ظنك بشاعرٍ تعلم اول علمه في محرابك وانت انت ومن ينكرك اعتذر .. اعتذر وليتك بكل روعتك تمر وتقترح علي فكل اقتراح منك امر بل وقوة للقصيدة وجمالٌ لجمالها00ولم اصفها بذلك الا بعد سخي ردكم 0
استئذنك بالرد على درك المنثور:
اقتباس:
عزفتَ لها، فتهيأ المتلقي للغزل، وهمتَ بها فانتظر القارئ حكاية التَّبَتل، فإذا بها أمك الأرض وطرا ونعيما، شجرا، مطرا، حجرا ونسيما
هي ذي .. امي .. الأرض تراك تعرفها لاأشك في ذلك.
اقتباس:
حيرتني هاء لها على من تعود، وظننتُ لحظة أن في ليست حرف جر، ظننتها جرت بالياء بمعنى فم، ولكن المعنى لم يستقم. فعدت إلى الواو وقلت هي عاطفة ولكن لماذا قلتَ أرقب ولم تقل نرقب؟
أردت انني اراقب المطرفي عيونها ونزول المطر من عيونها ولم أشأ ان اقول نرقب فيتشتت ذهن القارىء ولو انها اشمل إن رأيت تجعلها "ومن مِن عينها أرقُب المطر" ولك ما تشاء0
اقتباس:
أمومة الأرض معنى تسمر في وجداننا مقاومة وانتفاضا، لكنَّ شاعرنا تسمر حنينا واهتياضا:
ليتني استطيع فالقلب ثائرٌ في طبعه ولكن .....
اقتباس:
الفاعل والمفعول تبادلا أدوار المفعولية والفاعلية، لم يعد النحل وحده لاثما، ولم يعد الزهر وحده ملثوما،
فإن فعلها شاعرنا صابر فقد فعلها من قبله المتنبي عندما هجا ضبة، غير أن سمو براءة المعنى عند شاعرنا لا يقارن بنبو بذاءة بيت المتنبي.
اقتباس:
أحن إلى الماضي يعيش بحاضري
يُحضّرني في حاضرٍ بات يُحتضر
حاءات تتهادى، ضادات تتنادى، كانت بداية هذه التكرارية الظريفة عند امرئ القيس إن صح نسب لاميته الساكنة إليه، وتبعه الأعشى في " شاو مشل شلول شلشل شول "، لكن شاعرنا لا يتلاعب بالحروف رفثا، فالمعنى الجاد يباري هذه التكرارية نفثا.
اقتباس:
وفي القلب ما في القلب من لوعة الهوى
وفي العين ما في العين من متعة النظر
وفي النفس ما في النفس من لذة الدنا
وفي الروح ما في الروح من لهفة الوطر
تكرار متسق وإيقاع متفق، طباق بين القلب والعين نظرا وهوى، ولا طباق بين النفس والروح لذة ورؤى، ناهيك عن سهولة ممتنعة، وعاطفة غير مصطنعة.
يعجز الكلام ... يعجز الكلام .. شكراً لا حد له استاذي0
اقتباس:
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه
فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
حاكيتَ القائل
ولم أر كالمعروف أما مذاقه
فحلو وأما وجهه فجميل
ولكن لا تنس أن بعض الثمر قد يكون مرا، ولنتذكر قول الحسن بن هانئ:
لا أذود الطير عن شجر
قد بلوتُ المر من ثمره
صدقت ولقد كان البيت احد خيارين:
فلم أرَ مثل الصبر أما مذاقه = فمرٌ وأما طلعه فهو كالثمر
فلم ار مثل الصبر اما نتاجه = فحلوٌ وأمّا وقعه فهو كالشرر
واهتديت للأول عسى يروقكم والأمر لكم0
اقتباس:
أسيح وأرجو رحمة الله والهدى
ومازال في الأيام فُسحاً ومنتظر
نصبت فسحا وحقها الرفع اسما مؤخرا لزال.
اقتباس:
وإن كان في عمري مزيداً فإنني
بعز عزيزٍ سوف أجني وانتصِر
نصبت مزيدا وحقها الرفع اسما مؤخرا لكان.
اقتباس:
فان عشت منصوراً وان مت خالداً
ودفني بأرضي جنةً لي ومستقر
نصبت جنة وحقها الرفع خبرا لدفني، أغنى السياق عن تكرار ضرورة " عشتُ ومتُ " فصحت حالية " منصورا وخالدا " ولكن
(يُتْبَعُ)
(/)
أرضك مهما غلت ليست المستقر فهي دار فناء، لقد جاوزت شوقي:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
العذر منك ومن جميع الأخوة والخطأ مردود طالما هناك من يقومه ولقد رقيتني بعذب كلامك الى ما ارجو ان استحقه بارك الله بك0
اقتباس:
إذا العمر لم يعطِكْ مراداً و مقصداً
فنل منه قسراً ما أذاع وما ستر
وحاذر وحاذر ثم حاذر وإنما
يشيب الفتى خوفاً ويفنى من الحذر
ثقيل هذا الاضطرار " لم يعطك " في تسكين الكاف في متن البيت، ما رأيك في: لم يُبْلِغْ؟
طبعاً اقبل دون مناقشة اقبل ... اقبل0
اقتباس:
أنا الشمس مهما أُشعلت وهمُ شمسِهم
وذلّت لها الدنيا كما انقادت الصور
أنا الأصل ألّا تُمعِنوا خاب رأيكم
وهمتم سكارى دون سُكرٍ أيا بشر
انقياد الصور أم انقياد الدمى؟
وماذا ترى انت؟
" أيا بشر" نداء عارض، لم يوظف كما يجب.
ربما اضطررت له والعذر منك وربما تعود بكرمٍ منك له او اعود له ان شاء الله0
اقتباس:
ولي حاجةٌ أُهدى فيُهدي على يدي
سقيمٌ ومقهورٌ ومستعجمٌ أشِر
أشفقتُ على " مقهور " لم زُجَّ بين هؤلاء المذمومين؟
هكذا ... هذا نصيبه.
اقتباس:
أُحدث نفسي قبل نفسك علّها
تلاقي وفائي بالوفا خاب من نكر
ولا عيب في نصحي إذا كنتَ أولاً
عسى النصح يهديني لقولي فأدّكِر
ففينا صلاحٌ أو هلاكٌ وكلنا
نُكمِّل بعضاً والحصاد لمن بذر
" كنتَ " من المخاطَبُ هنا؟ وما هي حركة الكاف في " نفسك "؟ إن كانت كسرا فهذا يعني أنك تخاطب أمكَ الأرض، وعليه لا يستقيم قولك " علها تلاقي وفائي بالوفا " فهي وفية أبدا، وإن كانت فتحا فالسؤال مرة أخرى من المخاطَبُ؟
مهلا لعل المخاطب ذلك المستعجم الأشر، ولكن كيف قلتَ لهُ: " نكمل بعضا "؟ وما هذا التناصحُ بينك وبينه؟
المخاطب هو المقهور وقد اشفقت انت عليه وما اكثرهم يا سيدي0
" إذا كنتَ أولا " ما الأولوية المقصودة هنا؟
النصيحة وقد قالوا "لا تنه عن خُلُقٍ وتأتي مثله" وجئت انا بما قد يكمل النصيحة فقلت ان لاعيب ان نصحتك وان لم اكن قد فعلت بنصيحتي لعل كلامي يكون جرساً لي فأستفيق واكن ناصحاً منتصحاً والله اعلم0
اقتباس:
فصبراً بني قومي فكلٌ لأصله
يُرَدُّ وخير الناس لا شك من شكر
" لا شك " حشو أربك سلاسة التعبير، فضلا عن التنافر الإيقاعي بين " شك " و " شكر "
بارك الله بك ولا غرو في ذلك وربما تعود اليها ان تكرمت او افعل انا ان شاء الله0اقتباس:
وعشت بها أحلى سنينيَ راغباً
أعود بعمري والليالي إلى الصغر
" أحلى سنيني " معنى تأبطته المغنون حتى الابتذال، ويأخذني الشطط إلى الدعوة إلى تركهاتركه ان امرتم فمررتم 0
اقتباس:
لعينيك يا أمي نسجت قصيدتي
كتبت بقلبي حجم حبي الذي انتشر
" حجم حبي " سرد نثري تساهلتَ في قبوله.
نعم فهو بعض بعضه
اقتباس:
ولو حدت عاد الحب بي يا حبيبتي
وما حدت يوماً لا ولا راقني سفر
سأترك دمعي للسيوف لعلهُ
يزيل الصدى أو يشحذ النصل بالعِبر
همة وعزيمة، قوة وشكيمة، تجاوب ساحر بين صاد " الصدى " و صاد " النصل "
اقتباس:
واحمل حبي والوفاء وابتغي
الحياة لديني والوفاة لمن كفر
" الوفاة " تقابل " الحياة " ولكن المألوف أن يقال " الممات"
اقتباس:
وإلا فلا أهلاً ولا مرحباً بنا
وكلٌ حزينٌ مستكينٌ ومنكسِر
جميل هذا البيت تحريكا وتحفيزا.
والله كلي فخرٌ بمرورك الرائع الهاطل اخجلتم تواضعنا استاذنا الفاضل0
شاعرنا صابر
هنيئا هذا التمكن والاقتدار، وهنيئا هذه الهمة، لقد تجشمتَ قافية مقيدة قلما تناسب فخامة الطويل، فتوقلتَ العراقيب، وطلعتَ الثنايا، شاعرا ننتظر جديده الأجود، في عَوْدِه الأحمد.
__________________
بارك الله بك ايها الملهم وافعل ان شاء الله ولي عظيم الشرف في ذلك0
* جعلت ردودي باللون الأحمر لذا اقتضى التنويه0
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
رغم انشغالي أعرج على الفصيح في الرواح والغداة
وخصوصا حين أرى تعليقات أخي (الجهالين) على
القصائد ,ونقدها حيث يعطيها جمالا بملاحظاته الدقيقة
ولفتاته الرائعة.
هنيئا لك أيها الشاعر بما قلت وبما قيل فيك.
أخوكم أبو الأسود.
الحمد لله الذي جمعنا على حب الفصيح يا اخي،تشرفت بمرورك دمت بود
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:03 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير يا أخي محمد!!
إن في نقدك لقصائد ال"فصحاء" لآلئ وسبائك من الذهب!
نفعنا الله و إياك بعلمك.
مُرحّبٌ بك وشكراً لمرورك0(/)
نصوص الشهر (أيلول 2006)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبة الإبداع
في نهاية الأسبوع الأول من كل شهر، سيختار مشرفو الإبداع قصيدة وخاطرة وقصة من قصائد وخواطر وقصص مشاركاتكم المنشورة من بداية كل شهر حتى نهايته لتكون نصوص ذلك الشهر، ثم ستنقل إلى منتدى الروائع.
والفرصة مفتوحة لمن يرغب، في ترشيح النصوص عبر الرسائل الخاصة للمشرفين، وستبقى النصوص مثبتة حتى تستبدل بنصوص الشهر التالي.
في انتظار نهاية شهر أيلول لاختيار نصوصه.
نسأل الله التوفيق
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 03:29 م]ـ
ما أسعد الإبداع والمبدعين بكم أستاذنا أبا الحسن!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 10:53 ص]ـ
قريبا
ستعلن نصوص شهر أيلول
، في موعد أقصاه الجمعة 6/ 10/2006 بإذن الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 01:08 م]ـ
أيها الأحبة
فيما يلي النصوص التي اختيرت لتكون نصوص شهر أيلول 2006، مذكرين أن الاختيار كان محصورا في نصوص المشاركات التي كانت في الفترة بين 1/ 9/2006 و 30/ 9/2006
علما أنّ قصائد هيئة الإشراف: أبو خالد، معالي، محمد الجهالين لم تدخل في عملية الاختيار، أما مشاركة أبي خالد في الرباعيات فهي من لزوم هذا الفن.
النص الشعري الأول: رباعيات بين شيخ وفتى لصناجة الفصيح " بو حمد "، المنشور في 26/ 9/2006
قال عمي الشيخ أبو حمد
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره = عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ = وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ لي = فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها =تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
فأجبته
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
فقال
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ = مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت = قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها = وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
فقلت
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي؟
فقال
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت =إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَر = َمحمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
درَّبتُ شعريَ أسباباً سكبتُ لها =دمعي فضاعَ وقبل الشعر تدريبي
قَلَبْتُ! ماهمَّني لومٌ ولا سَفَهٌ = لله أغضبُ، للهِ لتقليبي
فتأخرت عليه فقال
ألا ألومُ زمانَ الشهدِ أشربهُ = إذا انقضى وغدا ذو المُرِّ مشروبي
خَضْبُ البياضِ زماناً كان يُطربني = لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
ما لي أسرُّ حديثي! هَل هُمُ جَهِلوا؟ = مُحَدَّثاتٌ بتوصيفي وتلقيبي
أمَا تَضَاحَكْنَ في سِرٍّ وَيَفْضَحَهُنْ = عِندَ اللقاء ضُحىً غَمْزُ الحَواجيبِ؟
ثم مازحته في رسالة فقال
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ = فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! = فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي= لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم = وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
فقلت
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي صنوفا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
فقال
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا =! ًمن الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تندبه = ِكساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لم يعتلِ الشيبُ إلا قلب جالبهِ = أما الرؤوس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها = بأن يُرى فيه إلا رأس مغلوبِ
(يُتْبَعُ)
(/)
النص الشعري الثاني: لبنان (1) لشاعر، المنشور في 12/ 9/2006
لبنان (1)
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
النص الشعري الثالث، أمنيات شاعر لأبي ـ أحمد المنشور بتاريخ 28/ 9/2006:
قبل ما يقرب من ثلاث سنين، وفي قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، ترسخت في وجداني معاني القصيدة التالية، ولما قدّر الله لي من العمر بقيّة، كتبت تلك المعاني:
أمنياتُ شاعر
مُبحِرٌ أنت في خِضمّ الأماني = مِلءُ بُرديْكَ نَهمَة ٌ للحنان ِ
بِشراع ٍمُمزق ٍيتهاوى = في غِمار الهُموم والأشجان
بينَ ماض ٍمن الشباب تولّى = ومَشيب ٍعَناهُ صرْفُ الزمان
وفؤادٍ أمَضّه ُما اعتراهُ = من فراق ِالأحباب ِوالخِلان
****
كم تمنّيتَ، والأمانيُّ آلٌ = يَخلُبُ اللبَّ ويسري في الِكيان
عجباً! ما تبيتُ ليلكَ إلا = وصَداها يَهيجُ في الوجدان
مُنيَة ُالآمِل ِالمُعَنّى ُطيوفٌ = يشتهيها تُلِمُّ بالأحضان
ويراها كما يرى العاشقُ المعـ = شوقَ عند الوَداع ِو الهجران
أنت صبٌّ تثورُ منك القوافي = من شجون ٍحَوَيْتها وَمَعان
لك قلبٌ شَغافُهُ مُستهامٌ = بجليل ِالأعمال ِوالإحسان
برَّحَ اللهُ عنكَ كلّ مُصابٍ = وكفاكَ الوُقوع َفي التَّيَهان
وهداك السّبيلَ صوْبَ المَعالي = ثابتَ الخَطْو ِمُطمَئنَّ الجَنان
****
ليت كلَّ النفوس ِتخلو، كما أنـ = ـتَ، وتصفو من كُدْرةٍ الأضغان
ليتكَ المُنتمي لٍعالَم ٍصدق ٍ = قد خلا رَحبُهُ من البُهتان
ومن الجهل والضلالة والِكبْـ = ـرِ وكيْد ِالقلوب ِوالشّنَآن
ليتكَ الطيرُ في الرّياض ِتُغنّي = رغمَ أنفِ ِالنُّسورِ والعُقبان
وترى النحلَ تلثِمُ الزهرَ حُباً = وهِياماً تبوحُ للغُدران
تسمعُ العندليبَ يصدحُ بالشَّجْـ = ـــو ِفتغدو مُثوَّرَ الأشجان
وتُحِسُّ النّسيمَ يحملُ شوقاً = من حبيبٍ لِحِبّهِ الهَيْمَان
****
أيها الشاعرُ الشقيُّ المُعَنّى = من ليالي السّهادِ والحِرمان
قُمْ تأهَّبْ فإنما أنت صادٍ = كم يطيبُ الشّرابُ للصّدْيان
إنما العُمرُ، في الحسابِ، ثوان ٍ = تنتهي، بعدها، إلى الرحمن
قابل ِالتّوْبِ منه غَوْثٌ وأمنٌ = يتولاكَ قبلَ فَوْتِ الثواني
فارشُف ِالكأسَ من لُعابِ المنايا = وَأفِقْ مِن غيبوبة الغُفْلان
****
يا أحِبّاهُ، مَن طوَتكمْ سُليْمى = وَشَفَتْكُم من سحرها الفتّان
من قريبٍ ترونَ صباً حنوناً = نَشلتْهُ المَنونُ مما يُعاني
أيها التربُ، هَبْهُ منكَ دِثاراً = وملاذاً مُوطَّدَ الأركان
****
جَدّدي يا حياة ُ، ثوبَكِ واروي = عن شجيّ مُعذبٍ ولهان
لم تزده الأشجانُ إلا حنانا = وانقياداً لٍمُقتضى الإيمان
ضلّ من ظنّ للزمان أمانًا = وتوَلّى بغُصَّةِ الخُسْران
طوتكم سليمى:
متم وطوتكم الأرض أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان، فلسطين
النص الشعري الرابع:هل حق قول الناس انك راحلٌ؟ .. ، لياسمين الشعر المنشور بتاريخ 22/ 9/2006
هل حق قول الناس انك راحلٌ؟
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيب وتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
(يُتْبَعُ)
(/)
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
النص النثري
المقامة الخمسينية لشاكر الغزي، المنشورة بتاريخ: 9/ 9/2006
المقامة ُ الخمسينية ُ
حدثنا عبدالله ابن آدم َ بكلام ٍ طويل ٍ، كان بعضُه ُ شفاءَ العليل ِ، وبعضُهُ الاخرُ الموتُ الزؤامُ، لكثرة ِ ما فيه من المآسي والآلام ِ، فعلقَ في متاع ِ الفكر ِ ما أحببتُ استماعَهُ، وأسقطتُ منهُ رديء َ البضاعة ِ، فليس َ كل ُ كلام ٍ يؤخذ ُ، ولا كلُ سكين ٍ تشحذ ُ، وربّ َ جرح ِ قولة ٍ، آلمَ أكثر َ من جرح ِ مدية ٍ:
رُب ّ قول ٍ يجرحُ المرْءَ ويفْعَلُ * ما يفْعلُه ُ حز ّ المُدى
وكانَ ممّا قال َ: دعاني بعض ُ الصحابة ِ والاخوان ِ، في احدى ليالي شهر ِ رمضان َ، للإفطار ِ عندهم، والاستئناس ِ معَهم، وكان ميقاتُنا أكثرَ بقعة ٍ طهارة ً، نُؤمّ ُ فيه ونَؤمّ ُ داره ُ، وبينا آذنتنا الشمس ُ بالغياب ِ، وقبلت ذروتُها جبينَ التراب ِ، وبذلَ المؤذنُ في الترجيع ِ مستطاعَهُ، قمنا الى صلاة ِ المغربين ِ جماعة ً، ولمّا فرغنا من التسبيح ِ والتشهّد ِ، قصدنا دارهُ وتركنا المسجِدَ،وبينا كنا نسيرُ في الازقّة ِ المعبّدة ِ، واذ ْ بالصُحْب ِ كأنهم خُشُبٌ مسنّدة ٌ، اذ بهرهم جميلُ المنظر ِ، وحُسْنُ الصور ِ، من أزقّة ٍ مُنظّفة ٍ، وقصور ٍ مزخْرفة ٍ، قد نظمت في أبهى ترتيب ٍ، يغيض ُ المعادي ويسر ّ الحبيبَ، حيثُ القصور ُ وقد زانتها الاضواء ُ، كأنها كواكب ٌ دُريّة ٌ في أفُق ِ السماء ِ، فأهاج َ منظرُها الرهيبُ كوامنَ نفسي وسحر َ بياني، وكأنما نفثَ روحُ القُدُس ِ على لساني، فأنشدت ُ:
قصور ٌ تسرّ العين َ رؤيتُها لما * بها من بديع ِ الصُنع ِ، نقْش َ الطنافس ِ
وقدْ زادها حُسناً ظلام ٌ مُخيّم ٌ * كما زادَ حُسْنَ البيض ِ، سودُ الملابس ِ
حتى اذا وصلنا الى قصره ِالمعمور ِ، الذي لا يقلّ شأناً عن تلكَ القصور ِ، قالَ بعض ُ الصِحاب ِ
اذ ِ انبَهَر َ: أتمدحُ النجوم َ وتترك ُ القمر َ، فقلتُ:
وبيت ٍ حباه ُ الحُسْنُ من كل ّ جانب ٍ * بأظرفه ِ، أيّ الجوانب ِ أحْسَنُه ْ؟
اذا قيلَ لي: ما الحسنُ عندكَ يا فتى؟ * لقتُ لهم: ذا الحسنُ عنديَ مَعْدِنُه ْ
ثم ّ دخلنا في دهليز ٍ طويل ٍ، علا جانبيه ِ الزجاج ُ الصقيل ُ، فأجاءنا الدهليز ُ الى باب ٍ مُحْكم ِ الصنع ِ متين ٍ، كُتِبَ عليه: (ادخلوها بسلام ٍ آمنين َ)، فأيقنتُ أن الجنّة َ وراء َ الباب ِ، وأنّ بانتظارنا فيها حسنَ الثواب ِ، ولمّا فُتِحَ الباب ُ، واذا بالعَجَب ِ العُجاب ِ، حيث ُ الزرابي ّ المبثوثة ُ، والنمارق ُ المصفوفة ُ، والاكواب ُ الموضوعة ُ، والسُرُرُ المرفوعة ُ، والجدرانُ المشيّدة ُ بالآجُر ِ، والمزينة ِ بالحجر ِ النادر ِ، فقلتُ: يا صاحب َ هذا المكان ِ، هذه الجنة ُ فأين َ رضوان ُ؟ فضحك َ هو َ والجميع ُ، وقال َ في صوت ٍ رفيع ٍ، صدقت َ، إنّ لي ابناً اسمُهُ رضوان ُ، أمرتُهُ أن ْ يرتب َ الافطار َ غلى الخوان ِ، فقلتُ: أنْ كان َ هذا المكانُ لنا المأوى، فلا شكّ أنّ طعامُنا المنّ والسلوى، فضحكوا مرة ً أخرى، وجاءت ِ الخوان ُ تترى، يحملُها بيض ُ الولدان ِ، وفي مقدمتهم رضوانُ، وكان َ شاباَ بهي ّ المنظر ِ، فلم ندر ِ شُغِفْنا به ِ أم بها أكثر ُ، ولا أستطيع ُ وصف َ تلك َ المائدة ِ،العظيمة ِ، لأني لم ار َ كمثْلها وليمة ً، ولو كان َ الرجل ُ من بني مريم َ العذراء ِ، لقلتُ بأنّ المائدة َ أنزلت من السماء ِ، وجُل ّ ما أستطيع ُ قولَهُ:
ومائدة ٍ تحتوي خُونُها * على كل ّ كا تشتهي الأنفس ُ
شربنا هنيئاً وذقنا مريئاً * فطبنا وطاب َ لنا المجلس ُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ولمّا فرغنا من الطعام ِ، وتطارحنا الحديث َ والكلام َ، جاءنا الفستقُ واللوْز ُ، وتمر ُ الهند ِ والجَوز ِ، فقلت ُ لمن شرّفنا بزيارته ِ، وأكرمنا بحسن ِ ضيافته ِ: تعلّم ْ بأن ّ الله َ أنعم َ عليك َ، وأكثرَ فضلَهُ لديكَ، ليرى أتشكرَه ُ أم تكفرَه ُ، فانْ شكرتَ فبالشكر ِ تدوم ً النعَم ُ، وأنْ كفرتَ استحال َ الوجود ُ الى عدم ٍ،ولا يغرّنْكَ الأصحاب ُ وأن كثروا، فقد اختار َ موسى قومَهُ سبعين َ رجلاً ثم ّ كفروا، ولا يصُدّنك َ زخرف ُ مدح ِ الطُرّاق ِ، عن شكر ِ الواهب ِ الرزاق ِ، واعلم ْ أنّ بعض َ الناس ِ يُصاحبون َ دنانير َ الرجل ِ ودراهمَهُ، ومشاربَهُ ومطاعمَهُ، فإنْ درّت عليهمْ عظموهُ وبجّلوهُ، وفوق َ الجوزاء ِ رفعوهُ، وإنْ أجدبتْ أرضُهُ وأمسكَ سحابُهُ، لم ْ يُطْرق ْ بابُهُ،
كما أنّ بعضَ الاصدقاء ِ خيرٌ من الامّهات ِ والآباء ِ، فقال َ بعضُ صُحبتنا ممن أنكرتُ شكلَهُ، ولم أنكر ْ صوتَهُ وقولَهُ: صدقْتَ، ردّدها بصوت ٍ شجيّ ٍ، يعبّرُ عن قلب ٍ بالهموم ِ ملي ّ ٍ، إنّ الصديق َ الصدوق َ، أعزّ من بيض ِ النُوق ِِ، وإنْ وجدَ الصديق ُ المخلص ُ فاعلمْ، أنهُ خيرٌ من الأب ِ والأم ّ، وأذكرُ ذاتَ مرّة ٍ، وفي الذكرى عبرة ٌ، جنى الدهر ُ علي ّ وجارا، وألجأني الى خمسينَ دينارا، وليس للخمسين َ ديناراً قيمة ً، فلا تفكّ أسيراً أو تقيّدُ بهيمة ً، ولكن بي اليها حاجة ٌ عظيمة ٌ، اذ ْ كانَ جيبي خاوياً على عرشه ِ، وكادَ طفلي أن ْ يُحمل َ على نعشِه ِ، من كثرة ِ البكاء ِ والشكوى، يريدُ النقود َ ليشتري الحلوى، وكان َ في المجلس ِ الذي ضمّنا أهلونا وبنو قرابتنا، فتصامّ َ بعض ٌ وتخارس َ الآخر ُ، واحمر ّ بعض ٌ وبعض ٌ تصافرَ:
خالي أصم ّ وأعمامي لقدْ خرسوا * لمّا سألْتُهمُ خمسينَ دينارا
وعمّتي فمُها جف ّ اللعاب ُ به ِ * وجدّتي عقلُها من غيظها طارا
وراحَ جدّي مديراً طرفَ سِبْحتهِ * فقد دهاهُ عظيم ٌ فيه ِ قد حارا
وخالتي رَعَشتْ كالسعف ِ منتفضاً * وذاقت ِ الموت َ تكراراً وتكرارا
رمقتُ أمّي بعيني وهْي َ مطرقة ٌ * وعمرُها ناهزَ الستينَ أو جارى
تحسّرتْ وانبرتْ بالغيظ ِ قائلة ً * قد كان َ مهري َ أرباعاً وأعشارا
فقال َ لي والدي: أغضبتَ أمّكَ يا ... . * فلمْ أكلّمْهُ إجلالاً واكبارا
ولم ْ يكن شاتمي حبّاً بوالدتي * لكنّه ُ قد خشى أنْ دورُهُ دارا
وقال َطفلي ودمعُ العين ِ منحدرٌ: * أبي ألمْ تجلب ِ الخمسينَ دينارا
فقلتُ: لبيكَ يا طفلي سأجلبُها * أو لا تسيلُ دماء ُ القوم ِ أنهارا
حتّى اذا صاحبي وافى فقلتُ له ُ: * أهلاً بمن أفتديه ِ الأهل َ والجارا
واستقبلته ُ ورحبتُ به ٍ أسنى وأبهى ترحيب ٍ، وفدّيتهُ بكل ّ قريب ِ وغريب ٍ، وأجلستهُ مجلسَ الحبيب ِ من الحبيب ِ، فأعادَ جيبي مفغوراً فاهُ، وأسكتَ طفلي وأرضاه ُ، فقلتُ مخاطباً إياه وقاصداً غيرَهُ: من لم ْ ينفعْكَ في السهل ِ اليسير ِ، فلا ترتجي نفعَهُ في الفادح ِ الكبير ِ، ومن لم ْ يَجُدْ عليكَ بالنقود ِ، فبنفسِه ِ لنْ يجودَ، فلله ِ درّكَ من صاحب ٍ، افديه ِ بالأهل ِ والاقارب ِ.
قالَ عبداللهُ بن آدمَ:ولمّا انفض َ بنا المجلس ُ تبعتُ الرجلَ المُتكلّم َ، وقد زادتني به ِ مشيتُهُ زيادة َ علْم ٍ، فارتأيتُ أنْ أناديه ِ باسمه ِ، فإن ْ ردّ جوابي، فهوَ الاديب ُ الكبيرُ أبو علي ّ ٍ الترابي، فناديتهُ بصوت ٍ جَهْوَريْ، فوقفَ ورَجِعَ القَهْقريْ، فلمّا وصلتُ اليه ِ ضحكَ بفتور ٍ، فقلتُ لهُ على الفور ِ: لن يختبئ َ الجحفلُ اللجب ِ، في جُحْر ِ ضبّ ٍ خرب ٍ.
شاكر الغزي الثلاثاء
14/ 8/ 2001 م
[ SIZE="5"] تمنياتنا لباقي الأحبة بالفوز من خلال مشاركات جديدة في نصوص تشرين الثاني، نخص المتميزين في مجال الشعر: شاكر الغزي، د. جمال مرسي، صابر أبو سنينة، حذيفة، لؤلؤة البحر، نسيبة، أبو الأسود، ياسر الحمداني، القناص، سامي ثامر ...
وعبد الوهاب في مجال النثر.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك هذا الانتقاء , وبورك هذا التألق والإبداع.
سلمت أيمانكم أبا الحسن وبارك الله فيكم
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 05:06 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله في جهودك أستاذنا الفاضل جهالين
هنيئا للمبدعين أصحاب النصوص المنتقاة
و دعاء بالتوفيق والسداد لجميع الأعضاء و المشرفين.
جزاكم الله خيرا(/)
النصوص التي اختيرت لتكون نصوص شهر أيلول 2006
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبة الإبداع
في نهاية الأسبوع الأول من كل شهر، سيختار مشرفو الإبداع قصيدة وخاطرة وقصة من قصائد وخواطر وقصص مشاركاتكم المنشورة من بداية كل شهر حتى نهايته لتكون نصوص ذلك الشهر، ثم ستنقل إلى منتدى الروائع.
والفرصة مفتوحة لمن يرغب، في ترشيح النصوص عبر الرسائل الخاصة للمشرفين، وستبقى النصوص مثبتة حتى تستبدل بنصوص الشهر التالي.
في انتظار نهاية شهر أيلول لاختيار نصوصه.
نسأل الله التوفيق
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 03:29 م]ـ
ما أسعد الإبداع والمبدعين بكم أستاذنا أبا الحسن!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 10:53 ص]ـ
قريبا
ستعلن نصوص شهر أيلول
، في موعد أقصاه الجمعة 6/ 10/2006 بإذن الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 01:08 م]ـ
أيها الأحبة
فيما يلي النصوص التي اختيرت لتكون نصوص شهر أيلول 2006، مذكرين أن الاختيار كان محصورا في نصوص المشاركات التي كانت في الفترة بين 1/ 9/2006 و 30/ 9/2006
علما أنّ قصائد هيئة الإشراف: أبو خالد، معالي، محمد الجهالين لم تدخل في عملية الاختيار، أما مشاركة أبي خالد في الرباعيات فهي من لزوم هذا الفن.
النص الشعري الأول: رباعيات بين شيخ وفتى لصناجة الفصيح " بو حمد "، المنشور في 26/ 9/2006
قال عمي الشيخ أبو حمد
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره = عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ = وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ لي = فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها =تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
فأجبته
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
فقال
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ = مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت = قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها = وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
فقلت
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي؟
فقال
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت =إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَر = َمحمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
درَّبتُ شعريَ أسباباً سكبتُ لها =دمعي فضاعَ وقبل الشعر تدريبي
قَلَبْتُ! ماهمَّني لومٌ ولا سَفَهٌ = لله أغضبُ، للهِ لتقليبي
فتأخرت عليه فقال
ألا ألومُ زمانَ الشهدِ أشربهُ = إذا انقضى وغدا ذو المُرِّ مشروبي
خَضْبُ البياضِ زماناً كان يُطربني = لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
ما لي أسرُّ حديثي! هَل هُمُ جَهِلوا؟ = مُحَدَّثاتٌ بتوصيفي وتلقيبي
أمَا تَضَاحَكْنَ في سِرٍّ وَيَفْضَحَهُنْ = عِندَ اللقاء ضُحىً غَمْزُ الحَواجيبِ؟
ثم مازحته في رسالة فقال
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ = فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! = فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي= لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم = وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
فقلت
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي صنوفا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
فقال
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا =! ًمن الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تندبه = ِكساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لم يعتلِ الشيبُ إلا قلب جالبهِ = أما الرؤوس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها = بأن يُرى فيه إلا رأس مغلوبِ
(يُتْبَعُ)
(/)
النص الشعري الثاني: لبنان (1) لشاعر، المنشور في 12/ 9/2006
لبنان (1)
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
النص الشعري الثالث، أمنيات شاعر لأبي ـ أحمد المنشور بتاريخ 28/ 9/2006:
قبل ما يقرب من ثلاث سنين، وفي قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، ترسخت في وجداني معاني القصيدة التالية، ولما قدّر الله لي من العمر بقيّة، كتبت تلك المعاني:
أمنياتُ شاعر
مُبحِرٌ أنت في خِضمّ الأماني = مِلءُ بُرديْكَ نَهمَة ٌ للحنان ِ
بِشراع ٍمُمزق ٍيتهاوى = في غِمار الهُموم والأشجان
بينَ ماض ٍمن الشباب تولّى = ومَشيب ٍعَناهُ صرْفُ الزمان
وفؤادٍ أمَضّه ُما اعتراهُ = من فراق ِالأحباب ِوالخِلان
****
كم تمنّيتَ، والأمانيُّ آلٌ = يَخلُبُ اللبَّ ويسري في الِكيان
عجباً! ما تبيتُ ليلكَ إلا = وصَداها يَهيجُ في الوجدان
مُنيَة ُالآمِل ِالمُعَنّى ُطيوفٌ = يشتهيها تُلِمُّ بالأحضان
ويراها كما يرى العاشقُ المعـ = شوقَ عند الوَداع ِو الهجران
أنت صبٌّ تثورُ منك القوافي = من شجون ٍحَوَيْتها وَمَعان
لك قلبٌ شَغافُهُ مُستهامٌ = بجليل ِالأعمال ِوالإحسان
برَّحَ اللهُ عنكَ كلّ مُصابٍ = وكفاكَ الوُقوع َفي التَّيَهان
وهداك السّبيلَ صوْبَ المَعالي = ثابتَ الخَطْو ِمُطمَئنَّ الجَنان
****
ليت كلَّ النفوس ِتخلو، كما أنـ = ـتَ، وتصفو من كُدْرةٍ الأضغان
ليتكَ المُنتمي لٍعالَم ٍصدق ٍ = قد خلا رَحبُهُ من البُهتان
ومن الجهل والضلالة والِكبْـ = ـرِ وكيْد ِالقلوب ِوالشّنَآن
ليتكَ الطيرُ في الرّياض ِتُغنّي = رغمَ أنفِ ِالنُّسورِ والعُقبان
وترى النحلَ تلثِمُ الزهرَ حُباً = وهِياماً تبوحُ للغُدران
تسمعُ العندليبَ يصدحُ بالشَّجْـ = ـــو ِفتغدو مُثوَّرَ الأشجان
وتُحِسُّ النّسيمَ يحملُ شوقاً = من حبيبٍ لِحِبّهِ الهَيْمَان
****
أيها الشاعرُ الشقيُّ المُعَنّى = من ليالي السّهادِ والحِرمان
قُمْ تأهَّبْ فإنما أنت صادٍ = كم يطيبُ الشّرابُ للصّدْيان
إنما العُمرُ، في الحسابِ، ثوان ٍ = تنتهي، بعدها، إلى الرحمن
قابل ِالتّوْبِ منه غَوْثٌ وأمنٌ = يتولاكَ قبلَ فَوْتِ الثواني
فارشُف ِالكأسَ من لُعابِ المنايا = وَأفِقْ مِن غيبوبة الغُفْلان
****
يا أحِبّاهُ، مَن طوَتكمْ سُليْمى = وَشَفَتْكُم من سحرها الفتّان
من قريبٍ ترونَ صباً حنوناً = نَشلتْهُ المَنونُ مما يُعاني
أيها التربُ، هَبْهُ منكَ دِثاراً = وملاذاً مُوطَّدَ الأركان
****
جَدّدي يا حياة ُ، ثوبَكِ واروي = عن شجيّ مُعذبٍ ولهان
لم تزده الأشجانُ إلا حنانا = وانقياداً لٍمُقتضى الإيمان
ضلّ من ظنّ للزمان أمانًا = وتوَلّى بغُصَّةِ الخُسْران
طوتكم سليمى:
متم وطوتكم الأرض أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان، فلسطين
النص الشعري الرابع:هل حق قول الناس انك راحلٌ؟ .. ، لياسمين الشعر المنشور بتاريخ 22/ 9/2006
هل حق قول الناس انك راحلٌ؟
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيب وتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
(يُتْبَعُ)
(/)
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
النص النثري
المقامة الخمسينية لشاكر الغزي، المنشورة بتاريخ: 9/ 9/2006
المقامة ُ الخمسينية ُ
حدثنا عبدالله ابن آدم َ بكلام ٍ طويل ٍ، كان بعضُه ُ شفاءَ العليل ِ، وبعضُهُ الاخرُ الموتُ الزؤامُ، لكثرة ِ ما فيه من المآسي والآلام ِ، فعلقَ في متاع ِ الفكر ِ ما أحببتُ استماعَهُ، وأسقطتُ منهُ رديء َ البضاعة ِ، فليس َ كل ُ كلام ٍ يؤخذ ُ، ولا كلُ سكين ٍ تشحذ ُ، وربّ َ جرح ِ قولة ٍ، آلمَ أكثر َ من جرح ِ مدية ٍ:
رُب ّ قول ٍ يجرحُ المرْءَ ويفْعَلُ * ما يفْعلُه ُ حز ّ المُدى
وكانَ ممّا قال َ: دعاني بعض ُ الصحابة ِ والاخوان ِ، في احدى ليالي شهر ِ رمضان َ، للإفطار ِ عندهم، والاستئناس ِ معَهم، وكان ميقاتُنا أكثرَ بقعة ٍ طهارة ً، نُؤمّ ُ فيه ونَؤمّ ُ داره ُ، وبينا آذنتنا الشمس ُ بالغياب ِ، وقبلت ذروتُها جبينَ التراب ِ، وبذلَ المؤذنُ في الترجيع ِ مستطاعَهُ، قمنا الى صلاة ِ المغربين ِ جماعة ً، ولمّا فرغنا من التسبيح ِ والتشهّد ِ، قصدنا دارهُ وتركنا المسجِدَ،وبينا كنا نسيرُ في الازقّة ِ المعبّدة ِ، واذ ْ بالصُحْب ِ كأنهم خُشُبٌ مسنّدة ٌ، اذ بهرهم جميلُ المنظر ِ، وحُسْنُ الصور ِ، من أزقّة ٍ مُنظّفة ٍ، وقصور ٍ مزخْرفة ٍ، قد نظمت في أبهى ترتيب ٍ، يغيض ُ المعادي ويسر ّ الحبيبَ، حيثُ القصور ُ وقد زانتها الاضواء ُ، كأنها كواكب ٌ دُريّة ٌ في أفُق ِ السماء ِ، فأهاج َ منظرُها الرهيبُ كوامنَ نفسي وسحر َ بياني، وكأنما نفثَ روحُ القُدُس ِ على لساني، فأنشدت ُ:
قصور ٌ تسرّ العين َ رؤيتُها لما * بها من بديع ِ الصُنع ِ، نقْش َ الطنافس ِ
وقدْ زادها حُسناً ظلام ٌ مُخيّم ٌ * كما زادَ حُسْنَ البيض ِ، سودُ الملابس ِ
حتى اذا وصلنا الى قصره ِالمعمور ِ، الذي لا يقلّ شأناً عن تلكَ القصور ِ، قالَ بعض ُ الصِحاب ِ
اذ ِ انبَهَر َ: أتمدحُ النجوم َ وتترك ُ القمر َ، فقلتُ:
وبيت ٍ حباه ُ الحُسْنُ من كل ّ جانب ٍ * بأظرفه ِ، أيّ الجوانب ِ أحْسَنُه ْ؟
اذا قيلَ لي: ما الحسنُ عندكَ يا فتى؟ * لقتُ لهم: ذا الحسنُ عنديَ مَعْدِنُه ْ
ثم ّ دخلنا في دهليز ٍ طويل ٍ، علا جانبيه ِ الزجاج ُ الصقيل ُ، فأجاءنا الدهليز ُ الى باب ٍ مُحْكم ِ الصنع ِ متين ٍ، كُتِبَ عليه: (ادخلوها بسلام ٍ آمنين َ)، فأيقنتُ أن الجنّة َ وراء َ الباب ِ، وأنّ بانتظارنا فيها حسنَ الثواب ِ، ولمّا فُتِحَ الباب ُ، واذا بالعَجَب ِ العُجاب ِ، حيث ُ الزرابي ّ المبثوثة ُ، والنمارق ُ المصفوفة ُ، والاكواب ُ الموضوعة ُ، والسُرُرُ المرفوعة ُ، والجدرانُ المشيّدة ُ بالآجُر ِ، والمزينة ِ بالحجر ِ النادر ِ، فقلتُ: يا صاحب َ هذا المكان ِ، هذه الجنة ُ فأين َ رضوان ُ؟ فضحك َ هو َ والجميع ُ، وقال َ في صوت ٍ رفيع ٍ، صدقت َ، إنّ لي ابناً اسمُهُ رضوان ُ، أمرتُهُ أن ْ يرتب َ الافطار َ غلى الخوان ِ، فقلتُ: أنْ كان َ هذا المكانُ لنا المأوى، فلا شكّ أنّ طعامُنا المنّ والسلوى، فضحكوا مرة ً أخرى، وجاءت ِ الخوان ُ تترى، يحملُها بيض ُ الولدان ِ، وفي مقدمتهم رضوانُ، وكان َ شاباَ بهي ّ المنظر ِ، فلم ندر ِ شُغِفْنا به ِ أم بها أكثر ُ، ولا أستطيع ُ وصف َ تلك َ المائدة ِ،العظيمة ِ، لأني لم ار َ كمثْلها وليمة ً، ولو كان َ الرجل ُ من بني مريم َ العذراء ِ، لقلتُ بأنّ المائدة َ أنزلت من السماء ِ، وجُل ّ ما أستطيع ُ قولَهُ:
ومائدة ٍ تحتوي خُونُها * على كل ّ كا تشتهي الأنفس ُ
شربنا هنيئاً وذقنا مريئاً * فطبنا وطاب َ لنا المجلس ُ
(يُتْبَعُ)
(/)
ولمّا فرغنا من الطعام ِ، وتطارحنا الحديث َ والكلام َ، جاءنا الفستقُ واللوْز ُ، وتمر ُ الهند ِ والجَوز ِ، فقلت ُ لمن شرّفنا بزيارته ِ، وأكرمنا بحسن ِ ضيافته ِ: تعلّم ْ بأن ّ الله َ أنعم َ عليك َ، وأكثرَ فضلَهُ لديكَ، ليرى أتشكرَه ُ أم تكفرَه ُ، فانْ شكرتَ فبالشكر ِ تدوم ً النعَم ُ، وأنْ كفرتَ استحال َ الوجود ُ الى عدم ٍ،ولا يغرّنْكَ الأصحاب ُ وأن كثروا، فقد اختار َ موسى قومَهُ سبعين َ رجلاً ثم ّ كفروا، ولا يصُدّنك َ زخرف ُ مدح ِ الطُرّاق ِ، عن شكر ِ الواهب ِ الرزاق ِ، واعلم ْ أنّ بعض َ الناس ِ يُصاحبون َ دنانير َ الرجل ِ ودراهمَهُ، ومشاربَهُ ومطاعمَهُ، فإنْ درّت عليهمْ عظموهُ وبجّلوهُ، وفوق َ الجوزاء ِ رفعوهُ، وإنْ أجدبتْ أرضُهُ وأمسكَ سحابُهُ، لم ْ يُطْرق ْ بابُهُ،
كما أنّ بعضَ الاصدقاء ِ خيرٌ من الامّهات ِ والآباء ِ، فقال َ بعضُ صُحبتنا ممن أنكرتُ شكلَهُ، ولم أنكر ْ صوتَهُ وقولَهُ: صدقْتَ، ردّدها بصوت ٍ شجيّ ٍ، يعبّرُ عن قلب ٍ بالهموم ِ ملي ّ ٍ، إنّ الصديق َ الصدوق َ، أعزّ من بيض ِ النُوق ِِ، وإنْ وجدَ الصديق ُ المخلص ُ فاعلمْ، أنهُ خيرٌ من الأب ِ والأم ّ، وأذكرُ ذاتَ مرّة ٍ، وفي الذكرى عبرة ٌ، جنى الدهر ُ علي ّ وجارا، وألجأني الى خمسينَ دينارا، وليس للخمسين َ ديناراً قيمة ً، فلا تفكّ أسيراً أو تقيّدُ بهيمة ً، ولكن بي اليها حاجة ٌ عظيمة ٌ، اذ ْ كانَ جيبي خاوياً على عرشه ِ، وكادَ طفلي أن ْ يُحمل َ على نعشِه ِ، من كثرة ِ البكاء ِ والشكوى، يريدُ النقود َ ليشتري الحلوى، وكان َ في المجلس ِ الذي ضمّنا أهلونا وبنو قرابتنا، فتصامّ َ بعض ٌ وتخارس َ الآخر ُ، واحمر ّ بعض ٌ وبعض ٌ تصافرَ:
خالي أصم ّ وأعمامي لقدْ خرسوا * لمّا سألْتُهمُ خمسينَ دينارا
وعمّتي فمُها جف ّ اللعاب ُ به ِ * وجدّتي عقلُها من غيظها طارا
وراحَ جدّي مديراً طرفَ سِبْحتهِ * فقد دهاهُ عظيم ٌ فيه ِ قد حارا
وخالتي رَعَشتْ كالسعف ِ منتفضاً * وذاقت ِ الموت َ تكراراً وتكرارا
رمقتُ أمّي بعيني وهْي َ مطرقة ٌ * وعمرُها ناهزَ الستينَ أو جارى
تحسّرتْ وانبرتْ بالغيظ ِ قائلة ً * قد كان َ مهري َ أرباعاً وأعشارا
فقال َ لي والدي: أغضبتَ أمّكَ يا ... . * فلمْ أكلّمْهُ إجلالاً واكبارا
ولم ْ يكن شاتمي حبّاً بوالدتي * لكنّه ُ قد خشى أنْ دورُهُ دارا
وقال َطفلي ودمعُ العين ِ منحدرٌ: * أبي ألمْ تجلب ِ الخمسينَ دينارا
فقلتُ: لبيكَ يا طفلي سأجلبُها * أو لا تسيلُ دماء ُ القوم ِ أنهارا
حتّى اذا صاحبي وافى فقلتُ له ُ: * أهلاً بمن أفتديه ِ الأهل َ والجارا
واستقبلته ُ ورحبتُ به ٍ أسنى وأبهى ترحيب ٍ، وفدّيتهُ بكل ّ قريب ِ وغريب ٍ، وأجلستهُ مجلسَ الحبيب ِ من الحبيب ِ، فأعادَ جيبي مفغوراً فاهُ، وأسكتَ طفلي وأرضاه ُ، فقلتُ مخاطباً إياه وقاصداً غيرَهُ: من لم ْ ينفعْكَ في السهل ِ اليسير ِ، فلا ترتجي نفعَهُ في الفادح ِ الكبير ِ، ومن لم ْ يَجُدْ عليكَ بالنقود ِ، فبنفسِه ِ لنْ يجودَ، فلله ِ درّكَ من صاحب ٍ، افديه ِ بالأهل ِ والاقارب ِ.
قالَ عبداللهُ بن آدمَ:ولمّا انفض َ بنا المجلس ُ تبعتُ الرجلَ المُتكلّم َ، وقد زادتني به ِ مشيتُهُ زيادة َ علْم ٍ، فارتأيتُ أنْ أناديه ِ باسمه ِ، فإن ْ ردّ جوابي، فهوَ الاديب ُ الكبيرُ أبو علي ّ ٍ الترابي، فناديتهُ بصوت ٍ جَهْوَريْ، فوقفَ ورَجِعَ القَهْقريْ، فلمّا وصلتُ اليه ِ ضحكَ بفتور ٍ، فقلتُ لهُ على الفور ِ: لن يختبئ َ الجحفلُ اللجب ِ، في جُحْر ِ ضبّ ٍ خرب ٍ.
شاكر الغزي الثلاثاء
14/ 8/ 2001 م
تمنياتنا لباقي الأحبة بالفوز من خلال مشاركات جديدة في نصوص تشرين الثاني، نخص المتميزين في مجال الشعر: شاكر الغزي، د. جمال مرسي، صابر أبو سنينة، حذيفة، لؤلؤة البحر، نسيبة، أبو الأسود، ياسر الحمداني، القناص، سامي ثامر ...
وعبد الوهاب في مجال النثر.
الموضوع مفتوح للجميع للتهنئة والتعليق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك هذا الانتقاء , وبورك هذا التألق والإبداع.
سلمت أيمانكم أبا الحسن وبارك الله فيكم
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 05:06 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله في جهودك أستاذنا الفاضل جهالين
هنيئا للمبدعين أصحاب النصوص المنتقاة
و دعاء بالتوفيق والسداد لجميع الأعضاء و المشرفين.
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 07:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
كوني أحد الفائزين، أعتبر فوزي شرفا لي منحتني إياه لجنة الأشراف العام. بارك الله في جهود الأساتذة الكرام.
أهنيء الفائزين، وأدعو لغيري من الأعضاء المحترمين بالفوز مستقبلا.
أما الأخت نسيبة فلها خالص الإحترام لما أبدته من تهنئة ودعاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 01:36 م]ـ
هنيئا لأصحاب "المعلقات"
:)
و بارك الله في الجميع: مشرفين و مبدعين كتابة و مبدعين قراءة، و تقبل الله مني و منكم صيام و قيام هذا الشهر العظيم.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 03:06 م]ـ
هنيئا هنيئا للمبدعات للفائزات والمبدعين الفائزين، والعقبى للمبدعات الأخريات والمبدعين الآخرين، والشكر موصول للمشرفات والمشرفين.
ويغبط العبد الفقير أهل الشعر كثيراً خصوصاً وأنه لا يفقه في الشعر والعروض والإبداع النثري شيئا يذكر، وإلا لكان زاحم الجماعة ( ops (ops (ops
سلمكم الله، وبارك نبض حروفكم.
عبدالرحمن السليمان.(/)
اكتتاب!!
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:41 ص]ـ
اكتتاب!!
قصة قصيرة
"سمير سمير استيقظ آخر يوم من الاكتتاب .... الساعة التاسعة والنصف ... استيقظ وإلا فاتك الآكتتاب ... "
كانت تلك الكلمات تطرق سمعي وأنا بين اليقظة والنوم ... فقد حبب جفني ببعضهما ... فلم يذوقا طعم النوم إلا بعد الفجر ... ولم يزمعا على الفراق بعد ...
تردد صدى الصوت في رأسي ... فوثبت واقفاً على السرير ...
ــ" آه تأخرت ... ".
غسلت وجهي وتحققت من وجود النقود التي تعبت في توفيرها ... لبست ثوبي وشماغي وأنا متجهٌ إلى الباب مسرعاً لا ألوي على شيء.
ولما أمسكت مقبض الباب تناهى إلى سمع يصوت أمي ... فرجعت إلى الممشى ووجدت أمي واقفة حاملة كأساً من الشاي الساخن ... سلمت عليها وأخذت الكوب وعدت أدراجي على أنغام دعواتها لي بالتوفيق ...
وركبت سيارتي متجهاً إلى المدينة الصغيرة التي تبعد عن قريتنا خمسة وأربعين كيلاً ... أضربها ضرب الحرون ... أنظر إلى عقارب الساعة ..
ــ" لو تقفين لنصف ساعة فقط!! "
لم يمظ وقت طويل إلا وأنا عند الإشارة الضوئية القريبة من المصرف ... أنظر إلى الناس كأنهم نحل يتعاقب على خلية فواحدة ذاهبة وأخرى آيبه ...
لم أحص الأشخاص الذين عرفتهم وسلمت عليهم بسرعة دون أن أعي ما أقول لهم ... فأسلم على هذا وأنا أحاول
تخليص يدي من يده ... وأتبسم لذاك وعيني تمتد إلى الطابور الطويل المؤدي إلى الموظف المسؤول ...
مرَّ بي أحد الموظفين ...
ــ "أخي إذا سمحت الاكتتاب ... أين؟ "
فأشار بيده دون أن ينبس ببنت شفة ... فسحبت خطواتي المتكاسلة عن الوقوف إلى ذلك الطابور الطويل الذي يتقلص رويداً رويداً ...
بدأت أتململ ... ترى متي سيحين دوري؟! صار الاكتتاب حلما وردياً ...
شعرت حينها بيد تلامس كتفي من الخلف ...
ــ" خالد!!! جلبتك رائحة المال؟! "
فردمبتسماً
ـــ " كما جلبتك ياعزيزي ... حالنا كحال هؤلاء الناس ... ولا تقلق فالوجبة الدسمة كبيرة وستكفي الجميع إن شاء الله ... "
وأثناء حديثنا فوجئت برجل يملأ بياض الشيب محياه ... يحاول أن يصف أمامي ... فنظرت إليه بعنين تنطق بالشر ... حينها افتر ثغره بابتسامة خجل ...
ـــ "الاكتتاب هنا يابني؟ "
ارتسمت على وجهي ابتسامة صفراء ... فقلت وأنا أزيحه بيدي
ــ" نعم ... الاكتتاب هنا ... خذ مكانك في الصف" ... وأشرت بيدي إلى الخلف ....
مصيبة الموظف الجالس أمام الجهاز أنه يتمتع برحابة صدر عجيبة ... يصور الأوراق غير المتوفرة ...
يراجع الحسابات ... ويلتفت ليكلم مدير الصالة.
أثناء ذلك اندفع رجل من الصف المجاور لنا ...
ــ " يا أخي تأخر صفنا".
ــ "ونحن كذلك".
ــ " سأقف معكم ".
قلة التعليم بادية على محياه وعلى تصرفاته وإن كان حسن الملبس ... تبسم بسذاجة .. وقال:
ــ " لعلك تسمح لي؟! "
أجبت بحدة:
ــ " تفضل!! "
حاول أن يخفف من حدتي والاحتقان البادي في عيني ... فابتدرني قائلاً:
ــ " الاكتتاب ممل وصعبٌ .. كيف حصلت على ورقة طلب الاكتتاب؟؟ "
ــ " لا أكتمك سراً ... كان ذلك أمراً صعباً ... وفرها لي أبي الذي يعرف موظفاً في المصرف ... أرأيت هذه
الاستدارة الكبيرة ... "
وصلت إلى الموظف ومددت الأوراق ... تناولها وبدأ يتفحصها ...
ــ "مساهم واحد؟! "
رددت باستغراب:
ــ "نعم!! "
ــ " آسف لا أستطيع أن أمرر طلبك ".
ــ "لماذا؟!!! أعتقد بأن الأوراق كاملة!! "
ــ " أستطيع رؤية ذلك يا أخي ... استخدم جهاز الصراف الآلي ... "
نزلت كلماته علي كالحمم ...
ـــ "بهذة البساطة ... ألم ترني واقفاً في هذا الطابور منذ أكثر من ساعة؟! "
ـــ" يؤسفني ذلك ولكن النظام لا يسمح بذلك".
ــ" يا أخي تعاون معي ... ألم تر إلى الذين يتجاوزون الواقفين مع وجودكم ووجود الحراس ... فكيف سيكون الحال في حجيرة الصراف الآلي؟! .. "
تبسم في خجل
ــ "آسف يا أخي لا أستطيع تجاوز النظام ... بالإضافة إلى أن الجهاز لن يقبل بياناتك مهما حاولت ... "
فجررت وجهي من خلقته وعيون الناس ترمقني وكأنها تقول يالشاب المسكين. سلكت الممشى المؤدي إلى المخرج ... فضربتني الشمس بسوطها المتوقد، وأعشت على بصري بهجيرها الحار ... والهم يتناسل في قلبي, والخيبة تملأ رأسي. نظرت إلى الصراف الآلي وإذا حشد من الناس قد تحاشروا في الحجيرة الصغيرة ...
ــ "لا مناص لقد طار الاكتتاب ... "
فأدرت محرك سيارتي ورجعت قافلاً إلى البيت ...
تمت ...
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 10:14 ص]ـ
فضربتني الشمس بسوطها المتوقد، وأعشت على بصري بهجيرها الحار ... والهم يتناسل في قلبي, والخيبة تملأ رأسي
كل هذا لأن اكتتابا طار من يدك، كيف لو طار الرزق؟
قصة تبين مخالفة النظري للعملي، فوحدة الاكتتاب هي السهم، لكن الاكتتاب بسهم واحد ليس سهلا فضلا عن غرابته.
ذات مرة اشتقت لصنع قلاية بندورة باللحمة، فذهبت إلى القصاب وقلت له: أريد إوقية لحم، فتبسم هازئا:البيع بنصف كيلو فما فوق.
الغريب أنني اشتريت سلعة سعرها: خمسة دنانير وتسعة وتسعون قرشا، دفعت له ستة دنانير،وعندما لم يعد الباقي أي القرش طالبته به، فاحتد غاضبا وقال: أنت أول شخص يطلب القرش.
مع القصاب كنتُ جادا، أما مع البائع فقد كنتُ مماحكا.
حبكة القصة في هذا الحشد النفسي والزمني من أجل الاكتتاب:
وتحققت من وجود النقود التي تعبت في توفيرها
وركبت سيارتي متجهاً إلى المدينة الصغيرة التي تبعد عن قريتنا خمسة وأربعين كيلاً ... أضربها ضرب الحرون ... أنظر إلى عقارب الساعة
ــ " الاكتتاب ممل وصعبٌ .. كيف حصلت على ورقة طلب الاكتتاب؟؟ "
ــ " لا أكتمك سراً ... كان ذلك أمراً صعباً ... وفرها لي أبي الذي يعرف موظفاً في المصرف
ثم تنكشف الحبكة في عبارة واحدة:
مساهم واحد
الأسلوب فيه ظرافة مختصرة، واستنطاق حواري جذاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 09:37 م]ـ
تشريحك لحبكة القصة ...
وتعليقك عليها ...
زاد قيمتها في نظري فأصبحت حروفها تشع نوراً ...
وأعتذر عن تأخيرالرد:)
صبر أيوب
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:22 ص]ـ
قصة ماتعة من صبر أيوب
دمت متألقاً
وقراءة شائقة من محمد
دمت موفقا
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 02:11 ص]ـ
قصة ماتعة من صبر أيوب
دمت متألقاً
ومرورك بساحتها يا عاشق الفصحى زادها ألقاً:).
صبر أيوب(/)
نون و حا نون
ـ[شمس الدين]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:46 ص]ـ
مرفوعة للمثنى الذي قد تثنت حروفهما دلالا و غنجا
و علامة رفعها ألفان
احداهما، صلاح طبة
و الاخرى ........ نزار قباني
جاءه الـ
......... ـموج من
تحته،
أعطاه سهما
و وترا
و غانية من ورق
جاءه الـ
ـموج من
فوقه،
أعطاه زنبقة من حديد
ريحها،،،
للألق
جاءه الـ
ـموج من
بينه،
لم ..
تكتنف صوته بحة
مثل باقي الحصى،
لم ...
يحترق
جاءه الموج،
لا ......
لم يأته
أوراقه ...
لم يكتشف أسرارها
أزهاره ...
لم يحتمل أنوارها
صوته .....
إلتصق على الملابس الداخلية
مثل حبات العرق
...... سهمه .......
ما انطلق
تعود أن يحتسي وجهه
واقفا
جالسا
عابسا
ساهما
حالما
نائما
في فطور الصباح
تعود أن يلتقي ظله
أبيضا
أسودا
أربدا
مرعدا
مزبدا
منشدا
مرشدا جرحه
للحرام المباح
تعود أن يرتقي
يرتشي
ينتشي بالكلام
يمتطي
صهوة الحرب يبغي السلام
تعود
..............................
أن يسكن الحزن في صوته
لحنه كالنباح
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
تقلب في فكره
تلمس قد يرتدي همه
........
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
ينتهي ...
ثم يأتي أمره
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 03:22 م]ـ
مبدعنا شمس الدين
ليس عندي من أدوات النقد الحديث ما يؤهلني لنقد نصك الإبداعي الحديث،، فما في جعبتي منه إلا القليل، فمشكلتي مع الحداثة أنها تحتفي بالحالة الشعورية، وتتغنى بالدلالة التعبيرية الكامنة في صور النص، فكيف يتلقى شاعر أو ناقد تراثي النزعة قصيدة أو خاطرة وأدواته في التذوق بنائية الشكل بلاغة وفصاحة.
ولكن
هذه بعض التساؤلات التي قد أوفق في اختيارها
أولا:ما هي تفعيلة هذه القصيدة إن صنفتَها شعر تفعيلة؟
ثانيا: الصور التالية:
للحرام المباح
زنبقة من حديد
غانية من ورق
صورة تعبيرية جميلة لم توظف في النص لتعبر عن المعنى المراد فلم تكن مقنعة في اجتهادي.
ثالثا:
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
لا أدري لماذا تذكرت إساءات محمود درويش مثل:
يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلى
لعل لي ( ...... ) لأعبده لعلا
فما المقصود في عله يلتقي ربه؟
رابعا:
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
فقرة انتظمت فيها فعولن ولكن المعنى غامض
صوته .....
إلتصق على الملابس الداخلية
مثل حبات العرق
سورالية أرجو أن لا تصل إلى حد العبث التعبيري
خامسا:
تعود أن يحتسي وجهه
واقفا
جالسا
عابسا
ساهما
حالما
نائما
في فطور الصباح
جاء تكرار الحال سرديا محضا لم تجمع شمله الصورة الوصفية في الربط بين الاحتساء وفطور الصباح.
تعود أن يلتقي ظله
أبيضا
أسودا
أربدا
مرعدا
مزبدا
منشدا
مرشدا جرحه
للحرام المباح
حال مكررة فتشتت المعنى أيادي سبا
سادسا:
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
لعل مفتاح القصيدة في عود الضمير المستتر، ولكن على من؟
هذه تساؤلات انطباعية فردية الاجتهاد.
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:47 ص]ـ
"
أن يسكن الحزن في صوته
لحنه كالنباح
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
تقلب في فكره
تلمس قد يرتدي همه
........
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
ينتهي ...
ثم يأتي أمره
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
"
ـ[شمس الدين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:54 م]ـ
الفاضل محمد الجهالين،
أولا أشكر لك اهتمامك، و قراءتك و نقدك، و مخاولتك الجادة لتمحيص الـ"قصيدة"، و سأحاول الرد على بعض ما كتبت، و أثرت.
أولا:ما هي تفعيلة هذه القصيدة إن صنفتَها شعر تفعيلة؟
.
أنا لم أصنفها أساسا، لا شعر تفعيلة ولا غيره، لكني لما لم أر ما يمنع نشر القصائد الحرة على صفحات المنتدى نشرتها، و إن رآى القئمون على النتدى غير ذلك فلْيروا رأيهم و لْيفروا فريهم
صورة تعبيرية جميلة لم توظف في النص لتعبر عن المعنى المراد فلم تكن مقنعة في اجتهادي
.
ليس لي أي تعليق، فمهما حاولت إقناعك بجماليتها على صفحات المنتدى لن يمكنني ذلك، و ذلك لقصور بي، فالعبد لله متعود على الحوار المباشر أكثر من شيء آخر
لا أدري لماذا تذكرت إساءات محمود درويش مثل:
يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلى
لعل لي ( ...... ) لأعبده لعلا
.
كدت أفرح، لأن كلماتي أثارت فيك شيئا مثل هذا، لولا أنني تذكرت مقال "شتان بين الثرى و الثريا"، لكن ما علينا، سأجيبك أخي فأقول: و ما عليك لو أنك خرجت عن المعنى الحقيقي للتلاقي، و قد بدا لي قبلا أن المعنى واضح تماما، فالخارج عن الطريق المستقيم لن يلتقي ربه، أي لن يكون له شرف رؤيته في الجنة حين يقول "أحل عليكم رضاي فلا أسخط عليكم أبدا"
فقرة انتظمت فيها فعولن ولكن المعنى غامض
.
هناك مثل عامي عندنا بالجزائر يقول ما معناه بالفصحى "وصل للبئر و لم يشرب"،
هذا معناه
سورالية أرجو أن لا تصل إلى حد العبث التعبيري
.
لست أدري لماذا لا يقال نفس الشيء عندما نقول مثلا: "صرخ، و لكن صوته لم يتجاوز حلقه" ثم نردفها بقولنا "الساكت عن الحق شيطان أخرس"
جاء تكرار الحال سرديا محضا لم تجمع شمله الصورة الوصفية في الربط بين الاحتساء وفطور الصباح
.
يمكنني كتابة
نعود أن يحتسي وجهه في فطور الصباح واقفا، او جالسا، أو عابسا، أو ساهما، أو حالما، أو نائما، لم يعد الأمر يهمه، كلها سواء.
ما رأيك؟؟
ملاحظة: لا تسألني كيف يكون احتساء الوجه
حال مكررة فتشتت المعنى أيادي سبا
.
نفس الاجابة السابقة، مع زيادة تساؤل:
هل تكرر الحال معنى أم مبنى، وضح لي جازاك الله خيرا
استعملت "أيادي" في الجمع، هل إمعانا في التشتيت، أم تلك عادتك؟
لعل مفتاح القصيدة في عود الضمير المستتر، ولكن على من؟
هذه تساؤلات انطباعية فردية الاجتهاد
.
حسن، كان بودي الإجابة على هذا التساؤل، لكن أفضل أم أنتظر ردا من أحد الإخوة أو الأخوات، على الأقل لأعرف هل النقص منك، و من فهمك للمحاولة، أم الخطأ من كتاباتي التي لازالت فردية، لا تتجاوز شخصي، و تجربتي
أخيرا، رمضانك مبارك، و وفقك الله الى القيام بطاعاته و اجتناب معصيته، و تقبل منك و منا ومن سائر المسلمين و المسلمات
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شمس الدين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:57 م]ـ
شكرا على مرورك يا قناص،
لكن يبدو لي أم يومك كان سيئا، فأنت لم تقتنص شيئا، و لكنك رددت لي بضاعتي -او لعلك رددتها علي، لست أدري-(/)
إلى البابا
ـ[القناص]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:38 ص]ـ
أنت وعدٌ ليهوذا
يتجدّد،
أنت كفرٌ بالمسيحِ وما قد
كان أوعد،
أيها البابا المُعَسْجَدْ
لست كفئا لمُحمّد.
،،،
أنت أنفاسٌ من الشر
خبيثة،
أنت آلاف من خطى الظلم
حثيثة،
صيحة "أوربان" ما زالت تدوي
أنت أصبحت وريثه،
"بطرس" مازال يطوِّف بالغال
و جمعّت رثيثه.
،،،
أنشر الكره وأوقد
في المحافل،
فلتقلْ زيفا بما شئت
فصوت العدل غافل،
أنت منبوذٌ من الله
ومَن في الناس عاقل،
أنت لا يغريك إلا
ذهب الإقطاع سحتاً
والجحافل،
أنت ما أنت سوى
صكِّ غفرانٍ لجاهل،
أنتَ آفل.
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:56 ص]ـ
والله ... كلما زادت سفالتهم إزددتُ يقيناً بالحليم
والله كلما زاد ظلمهم إزددت يقيناً بالمنتقم
والله ... كلما زادت شكوكهم إزددتُ يقيناً بالجبار
والله ... وبحق الحليم المنتقم الجبار، لتسوء وجوههم
والله حسبه ونعم الوكيل ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 09:27 ص]ـ
أخي القناص
لا فض فوك.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 01:37 م]ـ
أخي القناص، إخواني الكرام،
السلام عليكم.
من المعروف أن البابا الحالي كان نازي النزعة في صباه، والسبب في ذلك يعود إلى حرب هتلر مع ستالين، لأن هتلر استغل العواطف الدينية ضد الشيوعية وجنّد الكنيسة الكاثوليكية للوقوف معه في حربه ضد روسية الشيوعية. فكان قساوستها يخطبون في الناس لبث الحماس في المتطوعين من أجل تجنيدهم للقتال في "الجبهة الشرقية" ضد الشيوعيين الكفرة كما كان المسيحيون يسمونهم. وعلاقة البابا بالنازية ثابتة وكتب فيها الكثير في الغرب إبان اعتلائه "الكرسي المقدس".
صحيح أن الفاتيكان اعتذر للمسلمين على حياء، إلا أن البابا لا يستطيع الاعتذار لأنه حسب العقيدة الكاثوليكية "معصوم عن الخطأ"، والمعصوم لا ينطق عن الهوى، فضلا عن الاعتذار عما ينطق!!!
مع ذلك لا أوافق أخي القناص على اللغة الشديدة في قصيدته لأن لنا أخلاقاً تحول بيننا وبين الرد على الآخرين بأساليبهم. إن الذود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون بالعاطفة الجياشة ـ مهما كانت صادقة ـ ولكن بتسليط الضوء على الحقيقة.
ومن المثير جدا للتعجب اليوم هو أنه كلما ازدادت الحملة ضد الإسلام في الغرب، كلما ازداد عدد الغربين الذين يدخلون فيه ...
عبدالرحمن السليمان.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 01:42 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[القناص]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 02:50 م]ـ
الإخوة الأكارم
أشكر تفاعلكم وأحترم اراءكم
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:50 م]ـ
أولا هذا ملخص تصريحات البابا كما ورد في الإعلام (آملا أن يصحح أي خطأ في الملخص زيادة أو نقصانا أو حذفا أو تحريفا):
تطرق البابا بنديكتوس السادس عشر الثلاثاء خلال محاضرة في جامعة ريغينسبورغ جنوب ألمانيا عن العلاقة بين العقل والعنف في الديانة الاسلامية، واستشهد بهذه المناسبة بكتاب للامبراطور البيزنطي مانويل الثاني (1350 - 1425).
وفي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "حوارات مع مسلم المناظرة السابعة" وقدمه ونشره في الستينات عالم اللاهوت الالماني اللبناني الاصل تيودور خوري من جامعة مونستر (غرب) يعرض الامبراطور الحوار الذي اجراه بين 1394 و1402 على الأرجح مع علامة فارسي مسلم.
وفي تعليق على فقرات من "المناظرة السابعة" تحدث أستاذ اللاهوت السابق بنديكتوس السادس عشر عن العلاقة بين الإيمان والعقل والعنف في المسيحية وفي الاسلام.
وهذه ترجمة للنص الفرنسي الذي يستند إلى النص الألماني الذي قدمه الفاتيكان لمقاطع من تصريحاته:
"يستند الحوار إلى مفهوم الايمان برمته الذي وصف في الكتاب المقدس والقرآن ويتعلق خصوصا بصورة الله والإنسان مع العودة بالضرورة وباستمرار إلى العلاقة بين ما نسميه الشرائع الثلاث: العهد القديم والعهد الجديد والقرآن.
"
في هذا الخطاب أريد أن أتطرق الى نقطة واحدة فقط -- هامشية نسبيا في الحوار --أسرتني وتتعلق بموضوع الايمان والعقل وتشكل نقطة انطلاق لتأملاتي في هذا الموضوع.
(يُتْبَعُ)
(/)
"في المناظرة السابعة التي حررها البروفسور خوري يتطرق الامبراطور الى موضوع الجهاد. كان الامبراطور يعرف أن الآية 256 من السورة الثانية (سورة البقرة) تقول:لا إكراه في الدين -- وقال الخبراء إن هذه واحدة من أوائل السور، وتعود الى الحقبة التي لم يكن لمحمد سلطة فيها وكان مهددا.
"لكن الامبراطور كان يعرف أيضا وصايا الجهاد التي كانت بطبيعة الحال متضمنة ( ... ) في القرآن. وبدون أن يتوقف عند التفاصيل مثل الفرق في معاملة المؤمنين والكفار يطرح على محاوره بفظاظة مفاجئة بالنسبة لنا السؤال المركزي حول العلاقة بين الدين والعنف.
"ويقول ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد الا اشياء شريرة وغير انسانية مثل امره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف.
"
ويفسر الامبراطور بعد هذه الكلمات القوية جدا من ثم بالتفصيل لماذا يكون نشر الإيمان بالعنف مناف للعقل. فعنف كهذا مخالف لطبيعة الله ولطبيعة الروح. الله لا يحب الدم والعمل بشكل غير عقلاني مخالف لطبيعة الله. الإيمان هو ثمرة الروح وليس الجسد. من يريد حمل أحد على الايمان يجب أن يكون قادرا على التحدث بشكل جيد والتفكير بشكل سليم وليس بالعنف والتهديد .. لإقناع روح عاقلة لا نحتاج الى ذراع او سلاح ولا أي وسيلة يمكن ان تهدد أحدا بالقتل.
"
الجملة الحاسمة في هذه المحاججة ضد نشر الدين بالعنف هي العمل بشكل مناف للعقل مخالف لطبيعة الله.
"
يعلق المحرر تيودور خوري في هذا الشأن: بالنسبة للامبراطور وهو بيزنطي تعلم من الفلسفة الاغريقية هذه المقولة واضحة. في المقابل بالنسبة للعقيدة الاسلامية الله ليس مطلق السمو وارادته ليست مرتبطة باي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل.
"يذكر (تيودور) خوري في هذا الشأن كتابا للعالم الفرنسي في الشؤون الاسلامية (روجيه) ارنالديز (توفي في نيسان/ابريل الماضي) الذي قال إن ابن حزم (الفقيه الذي عاش في القرنين العاشر والحادي عشر) ذهب إلى حد القول إن الله ليس ملزما حتى بكلمته، ولا شىء يلزمه على كشف الحقيقة لنا. ويمكن للإنسان إذا رغب أن يقوم بعبادة الاوثان".
وقد تحجج البابا بعد ردود الفعل التي أثارتها تصريحاته:
أنه يشعر "بأسف بالغ" للغضب الذي أثارته تصريحاته عن الاسلام وقال إن اقتباسا استخدمه من نص من العصور الوسطى عن الجهاد لا يعكس رأيه الشخصي.
ومضى يقول "كانت تلك في واقع الأمر اقتباسات من نص من العصور الوسطى لا تعبر بأي حال عن رأيي الشخصي أتمنى أن يهدئ هذا من النفوس وأن يوضح المعنى الحقيقي لكلمتي والتي كانت ولاتزال في مجملها دعوة لحوار صريح وصادق باحترام متبادل."
من المؤكد أن استشهاده بتلك النصوص كان لغاية في نفسه، وما دامت لا تعبر عن رأيه الشخصي فقد كان عليه أن لا يتطرق لها، وعليه أن يعتذر عن ذلك التطرق المسيء، بيد أنها دبلوماسية مكشوفة في " اضرب واهرب"
ولكن
أؤيد ما ذهب إليه الأستاذ عبد الرحمن سليمان بخصوص بعض المفردات التي قالها الأستاذ القناص حمية وغيرة على خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إن تصريحات أو استشهاداته هذا الضابط الهتلري (صحت هتلريته أو لم تصح) يجب أن نتعامل معها بالحجة حوارا (كما فعل ديدات رحمه الله) والموقف الصارم بإجراءات رسمية وشعبية.
ثم إن للبابا أتباعا سيحرجهم ويحرجه ردنا الموفق اعتزازا بإسلامنا ونبينا، واحترازا من مفردات قد تعطيهم فرصة استغلالها ضد شخصية المسلم والإسلام.
هذه المفردات سألونها بالأحمر منتظرا أن نصل إلى رأي مشترك لتعديلها إن كانت بحاجة إلى تعديل.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:14 م]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل الأستاذ جهالين. قلت فأوفيت.
بالنسبة إلى علاقة البابا بالنازية في صباه، الأمر ثابت ومعروف للجميع.
سلمك الله،
عبدالرحمن السليمان.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:20 م]ـ
أخي عبد الرحمن
كان احترازي من معلومة قرأتها في أحد المواقع أنه كان ضابطا في جيش هتلر، أما ما أشرتم إليه عن علاقته بالنازية فهو كما تفضلتم ذائع معروف.
ماذا عن المفردات؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:30 م]ـ
وفقت مشرفنا الفاضل
يجب أن نتعامل معها بالحجة حوارا
لا أرى غير ما رأيت مشرفنا الفاضل
ولعلي أشرت في غير هذا الموضع إلى ضبط النفس , والتحكم في أنفسنا مهما استطعنا , فالمسلم متصف بالاتزان , ولذا مثل هذه الألفاظ لا أجدها محببة ولو كانت في من نال من نبي الرحمة:=. فقوله فيه لن يضره شيئاً , ولن يضرنا. بل يكسبنا ثقة بربنا ونبينا. وكما نقل عن بعض الصالحين أثناء فتوحاتهم. أنهم يحاصرون المدن أشهر عديدة حتى إذا نيل من رسولهم بالسب والشتم فتحت وكأن لا أحد فيها. وأرى أن الكلمات الملونة تزال من النص
الأستاذ القناص: بوركت فيك مشاعرك الطيبة تجاه نبيك. وكثير منا من يحمل مثل هذه المشاعر الطيبة , وقليل من يعبر عنها. فجزاك الله قرب نبيه يوم تلقاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 08:36 م]ـ
شاعرنا القناص
كما قال أستاذنا عبدالرحمن إن عاطفتكم الصادقة كانت جياشة في الانتصار لدين الله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن
ما زلنا ننتظر منكم أستاذي رأيكم في بعض الأوصاف التي وردت في قصيدتكم، هذه الأوصاف قد نتفق على ضرورة تحاشيها كي لا يستغلها الطرف الآخر.
أنت وعدٌ ليهوذا
يتجدّد،
أنت كفرٌ بالمسيحِ وما قد
كان أوعد،
يهوذا الإسخريوطي يجدد الوشاية، ويسترضي أحبار النكاية.
أيها البابا ( ....... )
لست كفءً لمُحمّد.
محمد صلى الله عليه وسلم خير الخلق ليس البابا كفئا له وليس البشر جميعا.
صيحة "أوربان" ما زالت تدوي
أنت أصبحت وريثه،
"بطرس" مازال يطوِّف بالغال
و جمعّت رثيثه.
كلهم ورثة أوربان الثاني ذلك البابا الذي أطلق الحملة الصليبية الأولى سنة 1095، لعلهم يجمعون رثيث بلاد الغال (فرنسا).
( ..... ) زيفا بما شئت
فصوت العدل غافل،
صوت العدل البشري ليس غافلا فهو هذه الأيام لا يرتفع إلا على المظلومين.
أنت لا يغريك إلا
ذهب الإقطاع سحتاً
والجحافل،
أنت لا (00000) سوى
صكُّ غفرانٍ لجاهل،
أنتَ (00000).
أطربني وقع اللام قافية لولا هذه النقاط.
ننتظر
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 08:59 م]ـ
أستاذي الكريم جهالين،
محسوبك لا يفقه في الشعر وإلا لكان أدلى بدلوه!
القصيدة جميلة وحبذا لو أخذ الأستاذ القناص بملاحظاتك وهذبها فيصبح وقعها في النفس أبلغ.
أكرمك الله.
عبدالرحمن.
ـ[القناص]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 11:48 ص]ـ
آسف لخدش أسماعكم فقد كتبت على عجالة، بعد أن حاولت لساعات أن أتلمس لـ"لحبر الأعظم" مخرجاً "موضوعياً" فلم أجد غير التأليب ومحاولة إضفاء مظلة أخلاقية -ثقافية الشكل لاهوتية المضمون- على حرب بوش ضد "الإسلام الفاشي" زعم.
ولا بد للمصدور أن ينفث.
بوركت مشرفنا وهذا ما عودتني عليه من جميل تصويبك على "الخاص" و"العام". وما تفضلت به من توجيه وقع مني بمكان.
كما أنّي أنوه إلى أنّي أقصد بطرس الناسك وليس القديّس بطرس.
كما أشكر الأستاذ عبدالرحمن السليمان على اهتمامه وثناءه.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:47 م]ـ
شاعرنا القناص
معاذ الله أن تخدش أسماعنا من شاعر هب غاضبا غيرة على محمد صلى الله عليه وعلى آله الكرام وصحبه الغر الميامين.
لكنها اجتهادات ومناهج عندما نحاجج.
أشكر لكم تجاوبكم النبيل، ولإستاذنا عبدالرحمن تواضعه الجليل.
عدلتْ الكلمات وفقنا الله جميعا في نصرة دين الله ورسول الله عليه أفضل الصلوات والتسليم
ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 05:59 م]ـ
أنت وعدٌ ليهوذا
يتجدّد،
أنت كفرٌ بالمسيحِ وما قد
كان أوعد،
أيها البابا المُعَسْجَدْ
لست كفئا لمُحمّد.
،،،
أنت أنفاسٌ من الشر
خبيثة،
أنت آلاف من خطى الظلم
حثيثة،
صيحة "أوربان" ما زالت تدوي
أنت أصبحت وريثه،
"بطرس" مازال يطوِّف بالغال
و جمعّت رثيثه.
،،،
أنشر الكره وأوقد
في المحافل،
فلتقلْ زيفا بما شئت
فصوت العدل غافل،
أنت منبوذٌ من الله
ومَن في الناس عاقل،
أنت لا يغريك إلا
ذهب الإقطاع سحتاً
والجحافل،
أنت ما أنت سوى
صكِّ غفرانٍ لجاهل،
أنتَ آفل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل القناص وفي الإخوة الأعضاء و المشرفين الأفاضل.
نِعمَ التعديل الذي وازن بين الغضب لله و لرسوله، و بين الرقي في التعبيروالتّرفّع عمّا قد يؤخذ على المؤمن، ويستغلّه المتربصون.
سلّم الله أقلامكم.
"ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين"
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:02 م]ـ
أعرض عن الجاهل السَّفيه -- فكلّ ما قالَهُ فهو فيه
ما ضرّ نهر الفُرات يوماً -- أنْ خاضَ بعض الكلاب فيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
http://www.saaid.net/mohamed/210.htm(/)
حتى أنت أيها البابا
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 09:11 ص]ـ
حتى أنت أيها البابا
شعر د. جمال مرسي
إني عَذَرتُ اليومَ فيكَ لَساني=و وَهَبتُ كي أقتصَّ منك بياني
و مَنَحتُ شِعري (كُلَّ شِعري) من دمي=ناراً تثورُ عليكَ كالبركانِ
فإذا عصاني أو نأى بِعَرُوضِهِ=أحرقتُهُ و بَرِئتُ من هَذَيانِي
ما طائلُ الشِّعرِ الذي نزهو بِهِ=إِن لم يكن ردعاً لكلِّ جبانِ
و لِمَ القوافي أُسِّسَتْ إن لم تَذُد=عمَّن سرى في هديهِ الثقلانِ
يا أيها " البابا " و لستَ بوالدٍ=إلا لمثلِكَ عابدي الصُّلبانِ
أجرمتَ حينَ رميتَ بُردةَ أحمدٍ=برذاذِ مُجترئٍ على الطوفانِ
ما عكَّرت بحرَ النبوةِ قطرةٌ=من حِبرِ حَبرٍ أسودِ الأضغانِ
ما زالت النارُ التي في داخلي=من فَعلَةِ "الدنْمركِ" في غليانِ
و أتيتَ أنتَ لكي تُزيدَ أُوَارَها=بقبيحِ قولٍ مارقٍ شيطاني
فَأَبَنتَ ما في قلبِ كلِّ مُخَنَّثٍ=منكم تجاهَ نبيِّنا العدناني
قُل ما تشاءُ عن البريَّةِ كُلِّها=إلا محمدَ يا أبَ "الفتِكانِ"
إلا رسولَ اللهِ فاحذر، إنَّهُ=مُتربِّعٌ في العقلِ و الوجدانِ
و إذا شَقَقتَ عن القلوبِ وجدتَهُ=في كلِّ قلبٍ راسخَ البنيانِ
و إذا نظرتَ إلى العيونِ رأيتَهُ=غمرَ العيونَ بفيضِهِ النوراني
نفديِهِ بالأرواحِ، فهو حبيبنا=و شفيعُ يومِ العرضِ و الميزانِ
حمل الأمانة هادياً و مُبشِّراً=بالسُّنَّةِ الغرَّاء و القرآنِ
و على يديهِ تأدَّبت أحلامُنا=لمّا كساها حُلَّةَ الإيمانِ
أتلومنا في حُبِّهِ و هو الذي=للخيرِ كان المخلصَ المتفاني
و لكل مكرمةٍ سعى متلطفاً=كي ما يحققُ عِزَّةَ الإنسانِ
بالحُبِّ لا بالسيفِ ينشرُ دعوةَ ال=باري و يحطِمُ شوكةَ الطُّغيانِ
بالحُبِّ ليس بغيرِهِ جمع الأُلى=و التابعينَ بكلِّ كلِّ زمانِ
فاحفظ لسانَكَ أيها "البابا" فما=كنا لنصمتَ عن رُغاءِ جبانِ
ستثورُ أُمتُنا لأجلِ نبيِّها=شرقاً و غرباً ثورةَ البركانِ
:=
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 09:30 ص]ـ
صدقت يا د. جمال
إي والله، هو حبيبنا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.
لا فض فوك، وأحسن الله إليك.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 11:40 ص]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتك يا جمال
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 03:18 م]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتك
آمين
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:26 م]ـ
الأخوة الكرام
خالد الشبل
أبو مصعب
بو حمد
بارك الله بكم جميعا و شكرا لكم
تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 04:41 م]ـ
بوركت أناملك التي خطت لنا هذا التميز وهذا الإبداع
وبوركت مشاعرك الطيبة
ما طائلُ الشِّعرِ الذي نزهو بِهِ = إِن لم يكن ردعاً لكلِّ جبانِ
و لِمَ القوافي أُسِّسَتْ إن لم تَذُد = عمَّن سرى في هديهِ الثقلانِ
لله درك على جميل لفظك
ثمة كلمة في النص لم أستحسنها فحبذا إبدالها لأنها كلمة أراها نابية(/)
متى تغضب؟
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 10:39 ص]ـ
قل لي
إن كنت مسلم عربياً فأجبني
هل تغضب؟
متى يغلي الدم في عروقك؟
متى تتوهج وجنتيك؟
متى تغضب؟
ضاعت نخوتنا .....
هانت كرامتنا
احترقت رايتنا ....
مزهقها الصليب
فمتى تغضب
آلا تذكر!
كنا أعزاء فسُدنا
وقُدنا الكون وسرنا
رسمنا طريق البشرية
بهذا الدين
وأكثر من ذلك
فلا تعجب
ولكن
جاء زمان الثعالب
أزلام الصليب
تجيشوا لحمايته
ونحن أنصار الرسول
أهل شفاعته
بلعنا الاهانه
وصُمت آذاننا عن اهانته
آلا ترى؟
أزلام الصليب
تستاسد علينا
تطعن ديننا
وعقيدتنا السمحة
لماذا؟
لأننا اشياه في قطيع الزعيم
وعبيد في قصر السلطان
فلماذا لا نغضب؟
ونبصق ما في أفواهنا من فتاتهم
ضربونا من حيث أخذنا القوة
وأمتنا من اللهو لا تمل ولاتتعب
قل لي
أيها المسلم العربي
ٍإذا كنت لله لا تغضب
وللرسول لا تغضب
فمتى تغضب؟
وإذا كنت لاتغضب
فلأي أامة تنسب؟
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 06:58 م]ـ
بلعنا الاهانه
وصُمت آذاننا عن اهانته .....
.... وإذا كنت لاتغضب
فلأي أامة تنسب؟
ما بلعنا الاهانه ... وما صُمت آذاننا عن اهانته
ولكننا -فقط- تبعناهم في كثيرٍ وكثيرٍ وكثير ..... وأولها:
من صفع خدك الأيمن ... أدر له الأيسر
ولذلك لاأدري ... لأي أمة أُنسب؟
وحسبي الله ونعم الوكيل ...
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:05 ص]ـ
ذكرني سؤالك "متى نغضب" بتعليق مارون عبود على قصيدة لأحمد شوقي يردُّ فيها الأخير على أدق قضايا خطاب اللورد كرومر الانكليزي في شتم مصر والمصرين:
ومَن سَبَّ دينَ مُحمدٍ فمحمدٌ=متمكنٌ عند الإلهِ رسولا
فيعلق مارون قائلاً:
"ألا ترى مثلي أن أحمد شوقي في هذا الموقف هو الانكليزي طبعاً، لا كرومر؟ "
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ
أستاذيَّ الفاضلين،
رحم الله القائل:
من يهن يسهل الهوان عليه ***** ما لجرح ميت إيلام.
هذه معركة لا يفوز فيها الذي يغضب وينسى سبب غضبه بعد ساعة ... بل الذي يتسلح بالإيمان والعلم والأخلاق والفضيلة، ويقارع الخصوم بالحجج والبراهين العقلية. ما أحوجنا اليوم إلى تسليح أجيالنا الصاعدة بالإيمان والعلم والأخلاق والفضيلة!
سلمكما لله.
عبدالرحمن السليمان.(/)
إخوانيات الأعضاء
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 08:54 م]ـ
هكذا صوَّر لي خيالي خيالهم
أبو خالد
يقولُ لنا أبوخالدْ: لَشيبيْ=إذا وَصَفَتْهُ أحلامي سخيفُ
نهارُ هوىً وبالأحرارِ لؤمٌ=وليلُ الصبِّ بالأسرى شريفُ
وما شاب الهوى بمشيّباتٍ=كمن هُوَ تالدٌ فيهِ طَريفُ
المعالي
تقولُ "الشيبُ لو يأتي" المعالي=لألقاه كما يلقى العفيفُ
بعونِ الله حُصْني مُنْجِياتي=وعن كلماتِ ربّي لا أحيفُ
يَزُرْ! ما همَّني، ما الشيبُ عارٌ=لتخشاهُ الفتاةُ، وما يُخيفُ
حذيفة
حذيفةُ يا حذيفةَ مِنْ حُذيفِ=أأُخبِرُهُمْ بما حذفتْ حُذيفُ؟
لطيفَ معانِيَ الشيبِِ المُنقّى=وأنتَ لَمِن حُذيفِهمُ اللطيفُ
وما صغِّرْتَ وسمكَ في حُذيفٍ=ولكنَّ الحبيب هو الحُذيفُ
بو حمد
أتيتُكُمُ لشيبِ المرءِ مُفتىٍ=ومَنْ لذبولهِ إلا الخريفُ
لَيُثقِفُه أبو حمدٍ ببيتٍ=ويُكرمهُ ومنَ يُكرمْ ثقيفُ
لَضيف المرء بالإملاقِ ثُقلٌ=وأثقل منه قولكَ كان ضيفُ!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 09:20 م]ـ
مه أباحمد , فلست شيخا مثلك , ما زلت فتى , فأكرم ضيفك كما تشاء , وحين يأتي دوري لاستضافته فسأحجبه خضابا , حتى لا تراه يا عماه منتشرا في رأسي فتقول:
أصبح أبو خالد عمي
أتيت مشمرا لأقول قولا = بياض الشيب يا عمي كسوف
ألست ترى قدوم الشيب ضيفا؟ = فهل بالضيف يكتئب المضيف؟
ألست تراه تستره خضابا = وبالعطار في خجل يطوف؟
ولكن في المشيب أرى جمالا = ويكمل حسنه شيخ ظريف
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 11:36 م]ـ
يا ابن أخي، الشيب لايحجبه خضاب وأن حُجب ...
أما سمعت ابن المعتز وهو يقول:
لن يرحل الشيبُ عن دارٍ يحلُّ بها=حتى يُرَحِّل عنها صاحِبَ الدارِ
أعاننا الله على طاعته ورحم ابن المعتز القائل:
يا خاضب الشيب بالحنّاءِ يسترهُ=سَلْ الالهَ لهُ ستراً من النارِ
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 11:41 م]ـ
ولكن في المشيب أرى جمالا = ويكمل حسنه شيخ ظريف
ويح الشيخ الظريف إن لم يرحمه ربه
ـ[معالي]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 11:48 ص]ـ
أسعد الله عمنا الضخم!:)
والله يا عم إنها المرة الأولى التي أقف فيها مع الشيب حقيقة ماثلة!:)
سلمك الله
فقد مثلتَ موقفي جليلا، وأرجو أن أكون كذلك حينها.:)
أتعلم _عماه_ أنْ لو كان أستاذنا أبو سارة بيننا لخالفك في هذه:
يَزُرْ! ما همَّني، ما الشيبُ عارٌ ... لتخشاهُ الفتاةُ، وما يُخيفُ
أما رأيت له موضوعا هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2405)؟! :)
ها أنا أستعديك عليه.:)
ـ[حذيفة]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:00 م]ـ
أضحتك سني يا أبا حمد حتى جفت القريحة فما يستطيع قلمي حراكا؛ أما عن الشيب فقد غزاني منذ سن مبكرة جدا فتمثلت قول أبي فراس و أنا دونه بعقد:
و لم يرب عن العشرين سني ## فما عذر المشيب إلى عذاري
فأظنني و الحال هذه أرسخ منك قدما في الشيب فلا يغرنك تصغير اسمي:)
اللهم أحينا على الإسلام و أمتنا على الإيمان.
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 03:57 ص]ـ
أدام الله علينا محبته.
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 04:00 ص]ـ
أتيت مشمرا لأقول قولا = بياض الشيب يا عمي كسوف
ألست ترى قدوم الشيب ضيفا؟ = فهل بالضيف يكتئب المضيف؟
ألست تراه تستره خضابا = وبالعطار في خجل يطوف؟
ولكن في المشيب أرى جمالا = ويكمل حسنه شيخ ظريف
أتانا مشمراًُ واليوم ظَرفٌ=رضينا بما به حكمت ظروف
نعم لأرى قدوم الشيب ضيفا=هو لمضيفنا نحنُ الضيوفُ
نعم لأرى وما يسترهُ بابٌ= وأبوابُ اللصوص هي السقوفُ
فنأخذهُ لإشهارٍ سَرُوقاً=وتأخذنا إلى سترٍ حتوف
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:00 ص]ـ
هكذا صوَّر لي خيالي خيالهم
المعالي
تقولُ "الشيبُ لو يأتي" المعالي=لألقاه كما يلقى العفيفُ
بعونِ الله حُصْني مُنْجِياتي=وعن كلماتِ ربّي لا أحيفُ
يَزُرْ! ما همَّني، ما الشيبُ عارٌ=لتخشاهُ الفتاةُ، وما يُخيفُ
أبا حمدٍ وقد كُتبتْ حروفُ=وأبهج خاطري حرفٌ ظريفُ
رعاك الله كم ترعى ابتسامًا=وسَعْدًا في القلوب له رفيفُ!
عجبتُ لشيخنا يبدو شبابًا=على شيبٍ علاه به شغوفُ!
فقلْ _كهلَ القريضِ_وُقيتَ عَجْزًا_=و روّ الشعرَ أنت به هَتوفُ
عزيزًا سيّدًا _يا عمُّ_ فينا=كريمًا والكريم له صريفُ!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:25 م]ـ
أبا حمدٍ وقد كُتبتْ حروفُ=وأبهج خاطري حرفٌ ظريفُ
رعاك الله كم ترعى ابتسامًا=وسَعْدًا في القلوب له رفيفُ!
عجبتُ لشيخنا يبدو شبابًا=على شيبٍ علاه به شغوفُ!
فقلْ _كهلَ القريضِ_وُقيتَ عَجْزًا_=و روّ الشعرَ أنت به هَتوفُ
عزيزًا سيّدًا _يا عمُّ_ فينا=كريمًا والكريم له صريفُ!
السلام عليكم
أما وقد أخرجت معالي مارد شعرها من قمقمه فلم يبق لي وعمي إلا الانسحاب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:39 م]ـ
السلام عليكم
أما وقد أخرجت معالي مارد شعرها من قمقمه فلم يبق لي وعمي إلا الانسحاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس الآن يا أبا خالد. ولكن بعد إرفاق مشاركة مستقلة:). وما أظنها إلا ستفاجئنا بها قريباً: rolleyes:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:05 ص]ـ
أبا حمدٍ وقد كُتبتْ حروفُ=وأبهج خاطري حرفٌ ظريفُ
رعاك الله كم ترعى ابتسامًا=وسَعْدًا في القلوب له رفيفُ!
عجبتُ لشيخنا يبدو شبابًا=على شيبٍ علاه به شغوفُ!
فقلْ _كهلَ القريضِ_وُقيتَ عَجْزًا_=و روّ الشعرَ أنت به هَتوفُ
عزيزًا سيّدًا _يا عمُّ_ فينا=كريمًا والكريم له صريفُ!
إلا إن الحروفَ لجاذباتٍ= أما جذب القريضَ لها حُروفُ
وكنتُ بهِ فمال وسار عني= فلمَّا رآها قال له وقوفُ
شبيه الشئ منجذبٌ إليهِ=جمالهُ حولها أضحى يطوفُ
فلمَّا لُمْتُهُ وصلي وهجري=فقالَ قد اشتكتْ منك الكتوفُ!
أما خرَّقتني دهراً بشيبٍ! =فَكِن، ودع الصبا يوماً يروفُ
ـ[بوحمد]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:37 م]ـ
ياقدس يامكة يامدينة يا كل بقاع أرض الاسلام
كل عام وأمة محمد:= بخير إن شاء الله
رمضان كريم
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:08 ص]ـ
إلا إن الحروفَ لجاذباتٍ= أما جذب القريضَ لها حُروفُ
وكنتُ بهِ فمال وسار عني= فلمَّا رآها قال له وقوفُ
شبيه الشئ منجذبٌ إليهِ=جمالهُ حولها أضحى يطوفُ
فلمَّا لُمْتُهُ وصلي وهجري=فقالَ قد اشتكتْ منك الكتوفُ!
أما خرَّقتني دهراً بشيبٍ! =فَكِن، ودع الصبا يوماً يروفُ
غَشَى كهلَ القريضِ فيوضُ خيرٍ=و مُدَّ بأرضه ظلٌ وريفُ
هَذيْتُ ببعضِ نظمٍ فاصطفاهُ=وجَلَّ الشعرُ؛ ذا نظمٌ سخيفُ!
ولكنّ الكريمَ أخو عطاءٍ=يجيءُ إليه يُسْمِعُهُ الكفيفُ
فيُغضي عن عَمَاهُ بعينِ رِفْقٍ=_خلاهُ الذمُّ_ مِفْضَالٌ أَلُوفُ
زهَتْ أرضُ الفصيحِ بشيخِ صِدْقٍ=جَوَادٍ غرّهُ نظمٌ عَجِيفُ!
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:23 ص]ـ
أما وقد أخرجت معالي مارد شعرها من قمقمه فلم يبق لي وعمي إلا الانسحاب
إذنْ ودّعْتُكَ الرحمنَ, عُذرًا,=أراكَ تريدني بِيدًا أطوفُ!!
ولولا الله ثم رفاق ودٍّ=لما طربتْ وصفّقتْ الكفوفُ!
بغيركمُ ربوعُ الشعرِ قحْطٌ=ويَبْسُطُ في مَرَابعِنا الخريفُ
فإمّا تُقبلوا بالشعر لَحْنًا=يجيءُ فيَسْعَدُ القلبُ الأسيفُ
وإلا فاصبروا لجلاد شعرٍ=أهاجيكم به, وبه الحتوفُ!
يُلاقيكمْ فيترككمْ كصرعى=مضتْ بعظيمِ سيرتها السيوفُ!
:):):)
:):)
:)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:13 ص]ـ
ما أروع قريضكِ أستاذة الإبداع
أحييكِ:)
ـ[الغامدي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 04:27 م]ـ
أبا حمد - أبا خالد - حذيفة - معالي - أبا طارق
بارك الله لكم فيما بقي من أعماركم:)
لأقلام الشيوخ بدا صريفُ
تقاطر من مدامعها حروفُ
شكوا طول الحياة مع الليالي
وقالوا الصبح-يا هذا-مخيفُ
فما لاح الصباح لغامديٍّ
ولكن بين أعمامي أطوفُ
وما نَور الزمان أهاج شعري
وما عاثت بأسناني الصروف
ولكن أحرف الأشياخ سحرٌ
وضربٌ - من فصاحتهم - لطيفُ
:):):)
ـ[حذيفة]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:47 م]ـ
ما أروع قريضكِ أستاذة الإبداع
أحييكِ:)
أيْ والله!!!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 08:43 م]ـ
أبا حمد - أبا خالد - حذيفة - معالي - أبا طارق
بارك الله لكم فيما بقي من أعماركم:)
لأقلام الشيوخ بدا صريفُ
تقاطر من مدامعها حروفُ
شكوا طول الحياة مع الليالي
وقالوا الصبح-يا هذا-مخيفُ
فما لاح الصباح لغامديٍّ
ولكن بين أعمامي أطوفُ
وما نَور الزمان أهاج شعري
فما زال السواد لنا حليفُ
ولكن أحرف الأشياخ سحرٌ
وضربٌ - من فصاحتهم - لطيفُ
:):):)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومبارك عليك الشهر
أين كنت يا رجل؟ أتعبنا والله غيابك
ـ[بوحمد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 08:58 ص]ـ
غَشَى كهلَ القريضِ فيوضُ خيرٍ=و مُدَّ بأرضه ظلٌ وريفُ
هَذيْتُ ببعضِ نظمٍ فاصطفاهُ=وجَلَّ الشعرُ؛ ذا نظمٌ سخيفُ!
ولكنّ الكريمَ أخو عطاءٍ=يجيءُ إليه يُسْمِعُهُ الكفيفُ
فيُغضي عن عَمَاهُ بعينِ رِفْقٍ=_خلاهُ الذمُّ_ مِفْضَالٌ أَلُوفُ
زهَتْ أرضُ الفصيحِ بشيخِ صِدْقٍ=جَوَادٍ غرّهُ نظمٌ عَجِيفُ!
أَنُوفَ تكلّفٍ، طَبعاً ألوفُ= ألا ماغرّني طيرٌ عجيفُ
فإن حطَّ الحمامُ، بهِ حفيٌّ= وإن طار الهفوفُ، لهُ هفوفُ
حماماتٌ بشعركِ جِئن شيبي= لترأفُ بيْ ولست بها رؤوفُ
علوتِ معاليَ المعنى شغوفاً=بنأيٍ عن مُريديهِ شغوفُ
وقطفُ الشِعرلويعلو علينا=لِعاليةٍ لَدانية قطوفُ
فما استعصى ببيتٍ (وهوَ عاصٍ) =أمرتِ فقال لبّينا ألوفُ
ـ[بوحمد]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 09:02 ص]ـ
أهلاً وسهلاً بأخينا الغامدي ورمضان كريم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
إذنْ ودّعْتُكَ الرحمنَ, عُذرًا,=أراكَ تريدني بِيدًا أطوفُ!!
ولولا الله ثم رفاق ودٍّ=لما طربتْ وصفّقتْ الكفوفُ!
بغيركمُ ربوعُ الشعرِ قحْطٌ=ويَبْسُطُ في مَرَابعِنا الخريفُ
فإمّا تُقبلوا بالشعر لَحْنًا=يجيءُ فيَسْعَدُ القلبُ الأسيفُ
وإلا فاصبروا لجلاد شعرٍ=أهاجيكم به, وبه الحتوفُ!
يُلاقيكمْ فيترككمْ كصرعى=مضتْ بعظيمِ سيرتها السيوفُ!
:):):)
:):)
:)
معالي أعلنت بالشعر حربا = فقلبي من قوافيها وجيف
وقولي بعدما قالت سخيف = وشعري بعدما غنت ضعيف
أنا والعم صرعى يا معالي = فكيف تضر من مات السيوف؟
وإني من مطاردة القوافي = وجدت الشعر ليس له حليف
زيارته لمام ثم يمضي = ويبقى كالأمير ولا وصيف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:30 م]ـ
أبا حمد - أبا خالد - حذيفة - معالي - أبا طارق
بارك الله لكم فيما بقي من أعماركم:)
لأقلام الشيوخ بدا صريفُ
تقاطر من مدامعها حروفُ
شكوا طول الحياة مع الليالي
وقالوا الصبح-يا هذا-مخيفُ
فما لاح الصباح لغامديٍّ
ولكن بين أعمامي أطوفُ
وما نَور الزمان أهاج شعري
فما زال السواد لنا حليفُ
ولكن أحرف الأشياخ سحرٌ
وضربٌ - من فصاحتهم - لطيفُ
:):):)
تمهل غامدي فلي عتاب = غيابك عن نوادينا مخيف
ولي أخرى فأنت الشيخ فينا = ولو أن السواد لكم حليف
ـ[حذيفة]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:21 م]ـ
أبا حمد - أبا خالد - حذيفة - معالي - أبا طارق
بارك الله لكم فيما بقي من أعماركم:)
... :):):)
و فيك بارك الله أخي:)
تمهل غامدي فلي عتاب = غيابك عن نوادينا مخيف
ولي أخرى فأنت الشيخ فينا = ولو أن السواد لكم حليف
و أبشر فالسواد سحاب صيف = و بعد الصيف يأتيك الخريف
إذا متنا غدا و ذكرت عهدا = فصيح الود وضاء الحروف
فلا تنس الدعاء ـ وقيت شرا ـ = فنفسي من ذنوبي في وجيف
ـ[نسيبة]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله وبارك فيكم
وشكرا لكم إذ عرّفتمونا على معالي الشاعرة
:)(/)
ما بال قلبك
ـ[حذيفة]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 06:56 م]ـ
ما بال قلبك في المحارم يرتعُ # و الأذن تصغي للقيان و تسمعُ
و القلب يرضى بالمهين من الهوى # و النفس تأمل في البقاء و تطمعُ
أَوَمَا علمتَ بأن هذا خُلّبٌ# كسراب بِيدٍ ترتجيه فيَخدع
أوْ كالذي وَرَدَ البحار مِن الظما # وانكَبَّ يشرب هل تراه سيشبع؟
ترك الزُّلال و ظن أن قليله # بخْسٌ و أنّى بالقليل تَمَتُّعُ!
حيرانُ تستهويه كثرةُ ذا # و يرى السعادة عند من يستقنع!
و البحر رغم عُتُوِّه و وعيده # عند الشواطئ في النهاية يركع!
و الجدول الساقي إذا أرض علتْ # بلغ القلوب و فوقها يتربع!
فإذا دنت تبغي التواضع زانها #كالقِرطِ للحسناء، لا بَلْ أروع!
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 04:25 ص]ـ
"فتكرعُ" بدلاً من "وتسمعُ"
يُرديهِ المهينُ من الهوى " بدلاً من "يرضى بالمهين من الهوى "
مجرد اقتراح ...
وأتمنى على كل من يحمل على عاتقه مسؤلية النقد الأدبي أن يبين الصور والأفكارالجديدة التى تقولها كل قصيدة ...
ـ[حذيفة]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 09:51 ص]ـ
سلاما يا أبا الحمد و محمود تعليقك،
أما " فتكرع" فهو اقتراح يطير بالبيت إلى معان رائعة! فقد رجعت إلى اللسان لجهلي بمعنى هذه الكلمة فوجدت خيرا كثيرا، جزاك الله خيرا كثيرا!
و أما عن اقتراحك الثاني فأنت تجعل الهوى هو الفاعل، و أنا أريد من قلبي أن يتحمل مسؤولياته كاملة و لا يلقي باللوم عل أحد:)
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 11:50 ص]ـ
المتلقي البسيط -مثلي- عندما يسمعك تقول: "والقلب يرضى بالمهين من الهوى " سيفهمه- كما فهمته أنا- على أن كل القلوب ترضى بالمهين من الهوى!. والذي يؤكد عمومية المعنى في صدر هذا البيت هو عجزه الذي يمكن اطلاقه على العموم أيضاً وبلا حرج ... والله أعلم
ـ[حذيفة]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:37 م]ـ
الواو هنا ليست للإستئناف بل للعطف، و كأنني قلت: و ما بال قلبك ....
و لكن ملاحظتك هذه جيدة، فما أدرى القارئ بنواياي؟!! و هذا عيب لم أكن لأدركه لولا قراءتك الجيدة! جزاك الله عني الجنة.
ـ[القناص]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:48 م]ـ
أَوَمَا علمتَ بأن هذا خُلّبٌ = كسراب بِيدٍ ترتجيه فيَخدع
أعجبني هذا البيت
ـ[حذيفة]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 01:27 م]ـ
اسم على مسمى يا أخي! أراك تصيد الأبيات صيدا:)
ـ[بوحمد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:00 م]ـ
قلبٌ لنصحكَ ياحذيفةَ ينظرُ=أولى بهذا اللوم منك ويسمعُ
وكما قلت لحذيفة من قبل، فالشيخ لايخلو من خبث ... (منعتها عنه وأخذتها:))
ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 02:14 م]ـ
اللوم نصح إن يجئ من مخلص # هو إبرة ثقبت قماشا ترقع
و الخبث غربا موغل في غيه # وأراك طيبا في المشارق يقبع
:)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:19 ص]ـ
قلبي بحب الخير يحيا، يرتع ........ ولآي ربي خاشعاً أتسمّع
لا الخود تسبيني ولا طيف سرى ........ لكنْ فؤادي للمهيمن يركع
وبحب إخوان لنا في شرعه ........ تنمو المشاعر في النفوس وتنصع
ـ[حذيفة]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:24 م]ـ
حياك ربي أيها الهمس الذي = بالمسك زار مخضبا يتضوع
طابت حياتك بالقُران يسوسها = و بإخوة حيوك هبوا إن دعوا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:00 ص]ـ
شكراً حذيفة ذا مقالك أنصع ..... سَرّ الفؤادَ وحنّ مني الأضلعُ
من كان حقاً للإله مراقباً ...... فمكانه صدر الجنان الأرفع(/)
حلم خريفي
ـ[القناص]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 03:51 م]ـ
قبة ٌزرقا وأعلامٌ،
وبيتُ،
وقرى نملٍ
وقنديلٌ
وزيتُ،
هي رؤياً قد رأيتُ،
ربما باتت الحمّى بأطرافي
ولكنّي رأيتُ،
لست أهذي فأنا
أعرف حقاً ما رأيت.
قيل لي القبة في النوم امرأة،
لفتىً ما أجرأه
قلت فالأعلامُ يا شيخي ماهي؟
قال: شخصٌ مُتَخرِّج
أو قتيلٌ متضرِّج،
قلت: فالنمل على ماذا يدل؟
خفٌ وحافر؟
قال لي: إسلامُ كافر!
أو تسافر.
قلت: فالقنديل؟
معناه الحضارة؟
قال: لي هل كان مُشْعَل؟
قلت: أجهَل
قال: كنزٌ في مغارة،
أو سفيرٌ أو سفارة!
هذه الرؤيا جسارة!
قلت: ثُمّ؟
أعطني منك أمارة،
قال: لون الزيت أحمر!
قلت: كلا
قال: فاحذر
إن هذا الزيت سمٌّ
لا تذق منه فتخسر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 08:22 م]ـ
قبة ٌزرقا وأعلامٌ،
وبيتُ،
وقرى نملٍ
وقنديلٌ
وزيتُ،
هي رؤياً قد رأيتُ،
ربما باتت الحمّى بأطرافي
ولكنّي رأيتُ،
لست أهذي فأنا
أعرف حقاً ما رأيت.
قيل لي القبة في النوم امرأة،
لفتىً ما أجرأه
قلت فالأعلامُ يا شيخي ماهي؟
قال: شخصٌ مُتَخرِّج
أو قتيلٌ متضرِّج،
قلت: فالنمل على ماذا يدل؟
خفٌ وحافر؟
قال لي: إسلامُ كافر!
أو تسافر.
قلت: فالقنديل؟
معناه الحضارة؟
قال: لي هل كان مُشْعَل؟
قلت: أجهَل
قال: كنزٌ في مغارة،
أو سفيرٌ أو سفارة!
هذه الرؤيا جسارة!
قلت: ثُمّ؟
أعطني منك أمارة،
قال: لون الزيت أحمر!
قلت: كلا
قال: فاحذر
إن هذا الزيت سمٌّ
لا تذق منه فتخسر
الله الله ما أروع فكرتك , وما أبدع لهجتك
رغم أنني لم أفهم تماما ما ترمز إليه , لكن فكري انساب مع هذه المعاني المنسابة , وانبهر بهذا التسلسل المنطقي الذي أجدته في سرد الأحداث , والحوار الرائع بينك وبين معبر الرؤيا
ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 02:30 م]ـ
لغتك جميلة يا أخي و موسيقى قصائدك أيضا، و لكنها مبهمة بالنسبة لي، ...
الذنب ذنبي ربما
فالرأس أثقل من جبل!
قل لي
لأفهم شعرك المنساب
قل لي ما العمل؟
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 02:46 م]ـ
أخي أبو خالد
حضورك هو الأروع. أشكر مجاملتك ويسرني أنّ حلمي أعجبك.
حذيفة
حتى أنا أشكو الثقل:)
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:11 ص]ـ
الشاعر المجيد القناص
تحية طيبة وبعد:
رائعة هي كلماتك
لعلنا في المرات القادمة نحلم سوياً بحلم اكثر تفائلاً
فحتى احلامنا ضنت علينا الابتسام
ومن يدري ربما نرتقي الى مستوى العمل والجد
ومعلوم لديك ان من جد وجد
بورك فيك ودام ألقك
ارجو منك نظرة الى هذين المقطعين:
ربما (؟) باتت الحمّى بأطرافي
اذا اتصلت ربما بما سبقها احتاجت مقطعاً طويلاً لإقامة الوزن واقترح عليك فصلها عنها للتخلص من الوقوع في هنة وتأتي:
ربما .... (فاعلا)
باتت الحمى بأطرافي = فاعلاتن فاعلاتن فا
قلت: فالنمل على ماذا يدل؟
خفٌ وحافر؟
لا يستقيم الوزن هنا الا بتدويره بشرط تسكين لام (يدل) فهل هذا ما قصدته
ارجو ان تكون كلماتي برداً وسلاماً على قلبك الكبير دمت بود0(/)
أوَ كلما جاد الزمان
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:57 م]ـ
السلام عليكم
قصيدة كتبتها قديما ورأيت أن آراءكم ستجددها , ونقدكم سيصلحها
فالله الله في آرائكم
فِي النَّاسِ أَمْشِي كَالْخَلِيِّ فَيَا تُرى = غير الدجى أحزان قلبي من يرى؟
يا للعذاب المستبد ويا لها = من لوعة يمضي الزمان لتكبرا
هل من وهبت معيشتي في حبه = يوما أحس بما أعاني أو درى؟
فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
******************************
أو كلما جاد الزمان ببسمة = لهنيهة بغزير دمعي تشترى؟
قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
حب غزا قلبي وعم جوانحي = يا ليته أبقى لعينيّ الكرى
مابين 27/ 8 و 17/ 9 / 1415 هـ
أبوعريش
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتيت بها وقت خروجي أبا خالد. لا بأس غداً ألقاها بإذن الله
دمت بخير
ـ[عسلوج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:11 م]ـ
أبوخالد
قفزة هائله وشعر من الطراز العالي , قلَّلت ودلَّلت!
ربَّما بعض الخلل في الوزن لكنها بالمقابل أطربتني وخاصة مايلي
فَإلامَ أمْشِي فِي النَّهَارِ مُحَمَّدَا=
وَإلامَ أُمْسِي فِي الدَّيَاجِي آخَرَا؟
وَإلامَ يُضْنِينِي الحَنِينُ لِوَصْلِهِ=
وَيَضَلُّ مَنْ يَهْوَى الفُؤادُ مُكابِرَا
تحياتي ورمضان كريم لك ولعائلتك ....
ـ[حذيفة]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 03:01 م]ـ
و عليكم السلام أبا خالد،
أحاول محاورة قصيدتك، و أُعْلمك أن بين النقد و بيني واديا، لم يعبره هو لا أنا:)
السلام عليكم
قصيدة كتبتها قديما ورأيت أن آراءكم ستجددها , ونقدكم سيصلحها
فالله الله في آرائكم
فِي النَّاسِ أَمْشِي كَالْخَلِيِّ فَيَا تُرى = غير الدجى أحزان قلبي من يرى؟
أيقظتَ جرحا غائرا قد خلتُه ولى بقطعي الأبحرا
لكنه وَيْلُمِّهِ فِيَّ كامن كالروح لكن لا يُرى
يا للعذاب المستبد ويا لها = من لوعة يمضي الزمان لتكبرا
هل من وهبت معيشتي في حبه = يوما أحس بما أعاني أو درى؟
لو كان ذاك لما كتبتَ قصيدة أحيت رميما من ثرى
فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
و ما ذا جرى؟ خصام؟ فراق؟ أظن أن الإبهام لم يخدم النص بل أضعفه
فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
أظنك تستغرب من تباين حالتيك، و أظن أن الجملتين لا تؤديان المعنى الذي أردت، إلا أن تحذف "إلام" الثانية
وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
أظنك أردت "يظل" فأسقط حزنُك القرن، أم أنك عنيت الضلالة؟
******************************
أو كلما جاد الزمان ببسمة = لهنيهة بغزير دمعي تشترى؟
جيد!
قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
آنت اخترته؟ ابنه للمجهول يكن أبلغ!
حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
كان أبلغ لو جعلتهما منفصلين ... يبقى العذاب و إن تقهقر الحب؛ أجارنا الله من عذاب يوم الدين.
حب غزا قلبي وعم جوانحي = يا ليته أبقى لعينيّ الكرى
جيد!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 06:49 م]ـ
أبوخالد
قفزة هائله وشعر من الطراز العالي , قلَّلت ودلَّلت!
ربَّما بعض الخلل في الوزن لكنها بالمقابل أطربتني وخاصة مايلي
فَإلامَ أمْشِي فِي النَّهَارِ مُحَمَّدَا=
وَإلامَ أُمْسِي فِي الدَّيَاجِي آخَرَا؟
وَإلامَ يُضْنِينِي الحَنِينُ لِوَصْلِهِ=
وَيَضَلُّ مَنْ يَهْوَى الفُؤادُ مُكابِرَا
تحياتي ورمضان كريم لك ولعائلتك ....
السلام عليكم
كيف أنت أخي عسلوج؟
وكل عام وانت بخير أنت وأهلك وجميع المسلمين
وشكرا لك على نصائحك
ولو دللتني على مواضع الكسر في القصيدة؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:18 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي حذيفة على ملاحظاتك الرائعة.
أعترف أولا بعدم ترابط القصيدة وذلك لأنني حذفت أبياتا منها بطريقة جعلتني أعيد ترتيب أبياتها من جديد
((فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
و ما ذا جرى؟ خصام؟ فراق؟ أظن أن الإبهام لم يخدم النص بل أضعفه))
يبدو أنني رأيت أن الإبهام يتيح للقارئ إطلاق تفكيره ليتخيل ماجرى , وذلك يخدم النص أكثر من تحديد الذي جرى ((قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
آنت اخترته؟ ابنه للمجهول يكن أبلغ!))
ولكنني أنا من رمى الحب في قلبي
هذا شأن الحب تختاره ثم تشكو منه والغريب أنك لا تقبل به بدلا ((فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
أظنك تستغرب من تباين حالتيك، و أظن أن الجملتين لا تؤديان المعنى الذي أردت، إلا أن تحذف "إلام" الثانية))
أحسنت باركك الله فإلام الثانية لا تناسب المعنى الذي أريده وهو التعجب من تباين الحالتين , وسأعدله ليكون كذلك:
((فإلام أمشي في النهار محمدا = وأصير في الديجور شخصا آخرا؟))
((وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
أظنك أردت "يظل" فأسقط حزنُك القرن، أم أنك عنيت الضلالة؟)) أحسنت ولكن حزني لم يبلغ بي بلغة تجعلني أخلط بين ا لضاد والظاء لكنها العجلة يا أخي: rolleyes:
(( حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
كان أبلغ لو جعلتهما منفصلين ... يبقى العذاب و إن تقهقر الحب؛ أجارنا الله من عذاب يوم الدين.)) ألا أستطيع الخروج من ذلك بجعلي فاعل تقهقرا ضمير مستتر يعود على العذاب
ليذهب العذاب ويظل الحب؟
عموما نصائحك جد مفيدة فشكرا جزيلا لك ولا تحرمنا ملاحظاتك
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:45 ص]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي أبو خالد، شعر جميل يدل على شاعرية وذوق أدبي.
استوقفني البيت التالي، ولي ملاحظات علي كلمة معيشتي، إذ أن المعيشة تأتي في الأغلب صفة سلبية والحياة هي الصفة الإيجابية، معيشة ضنكا و حياة طيبة
فما رأي الأخوة في ذلك.
هل من وهبت معيشتي في حبه
يوما أحس بما أعاني أو درى؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:07 ص]ـ
لست معك أخي الشمالي، فقد قال تعالى: " فهو في عيشة راضية " في سورتي الحاقة والقارعة
وكان المهاجرون والأنصار ينشدون
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ..... فاغفر للأنصار والمهاجرة
ـ[حذيفة]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:02 م]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
أبا خالد:
هاقد أتاك الهمس يخلص نصحه = أكرِم به من ناصحٍ لبق ذكي
الورد شوك للقََنوط وإنه = فأل التقي و إنه عطر زكي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي أبو خالد، شعر جميل يدل على شاعرية وذوق أدبي.
استوقفني البيت التالي، ولي ملاحظات علي كلمة معيشتي، إذ أن المعيشة تأتي في الأغلب صفة سلبية والحياة هي الصفة الإيجابية، معيشة ضنكا و حياة طيبة
فما رأي الأخوة في ذلك.
هل من وهبت معيشتي في حبه
يوما أحس بما أعاني أو درى؟
السلام عليكم
معيشتي وأن كانت ضنكا فقد وهبتها لحبيبي., ربما جاء ذلك الحبيب متأخرا فلم يجد الحياة بل وجد المعيشة: rolleyes:
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:13 م]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
قلبي مريض الحب مجنون الهوى = عدلته عما يعاني فالتوى(/)
أوَ كلما جاد الزمان
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:57 م]ـ
السلام عليكم
قصيدة كتبتها قديما ورأيت أن آراءكم ستجددها , ونقدكم سيصلحها
فالله الله في آرائكم
فِي النَّاسِ أَمْشِي كَالْخَلِيِّ فَيَا تُرى = غير الدجى أحزان قلبي من يرى؟
يا للعذاب المستبد ويا لها = من لوعة يمضي الزمان لتكبرا
هل من وهبت معيشتي في حبه = يوما أحس بما أعاني أو درى؟
فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
******************************
أو كلما جاد الزمان ببسمة = لهنيهة بغزير دمعي تشترى؟
قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
حب غزا قلبي وعم جوانحي = يا ليته أبقى لعينيّ الكرى
مابين 27/ 8 و 17/ 9 / 1415 هـ
أبوعريش
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتيت بها وقت خروجي أبا خالد. لا بأس غداً ألقاها بإذن الله
دمت بخير
ـ[عسلوج]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:11 م]ـ
أبوخالد
قفزة هائله وشعر من الطراز العالي , قلَّلت ودلَّلت!
ربَّما بعض الخلل في الوزن لكنها بالمقابل أطربتني وخاصة مايلي
فَإلامَ أمْشِي فِي النَّهَارِ مُحَمَّدَا=
وَإلامَ أُمْسِي فِي الدَّيَاجِي آخَرَا؟
وَإلامَ يُضْنِينِي الحَنِينُ لِوَصْلِهِ=
وَيَضَلُّ مَنْ يَهْوَى الفُؤادُ مُكابِرَا
تحياتي ورمضان كريم لك ولعائلتك ....
ـ[حذيفة]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 03:01 م]ـ
و عليكم السلام أبا خالد،
أحاول محاورة قصيدتك، و أُعْلمك أن بين النقد و بيني واديا، لم يعبره هو لا أنا:)
السلام عليكم
قصيدة كتبتها قديما ورأيت أن آراءكم ستجددها , ونقدكم سيصلحها
فالله الله في آرائكم
فِي النَّاسِ أَمْشِي كَالْخَلِيِّ فَيَا تُرى = غير الدجى أحزان قلبي من يرى؟
أيقظتَ جرحا غائرا قد خلتُه ولى بقطعي الأبحرا
لكنه وَيْلُمِّهِ فِيَّ كامن كالروح لكن لا يُرى
يا للعذاب المستبد ويا لها = من لوعة يمضي الزمان لتكبرا
هل من وهبت معيشتي في حبه = يوما أحس بما أعاني أو درى؟
لو كان ذاك لما كتبتَ قصيدة أحيت رميما من ثرى
فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
و ما ذا جرى؟ خصام؟ فراق؟ أظن أن الإبهام لم يخدم النص بل أضعفه
فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
أظنك تستغرب من تباين حالتيك، و أظن أن الجملتين لا تؤديان المعنى الذي أردت، إلا أن تحذف "إلام" الثانية
وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
أظنك أردت "يظل" فأسقط حزنُك القرن، أم أنك عنيت الضلالة؟
******************************
أو كلما جاد الزمان ببسمة = لهنيهة بغزير دمعي تشترى؟
جيد!
قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
آنت اخترته؟ ابنه للمجهول يكن أبلغ!
حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
كان أبلغ لو جعلتهما منفصلين ... يبقى العذاب و إن تقهقر الحب؛ أجارنا الله من عذاب يوم الدين.
حب غزا قلبي وعم جوانحي = يا ليته أبقى لعينيّ الكرى
جيد!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 06:49 م]ـ
أبوخالد
قفزة هائله وشعر من الطراز العالي , قلَّلت ودلَّلت!
ربَّما بعض الخلل في الوزن لكنها بالمقابل أطربتني وخاصة مايلي
فَإلامَ أمْشِي فِي النَّهَارِ مُحَمَّدَا=
وَإلامَ أُمْسِي فِي الدَّيَاجِي آخَرَا؟
وَإلامَ يُضْنِينِي الحَنِينُ لِوَصْلِهِ=
وَيَضَلُّ مَنْ يَهْوَى الفُؤادُ مُكابِرَا
تحياتي ورمضان كريم لك ولعائلتك ....
السلام عليكم
كيف أنت أخي عسلوج؟
وكل عام وانت بخير أنت وأهلك وجميع المسلمين
وشكرا لك على نصائحك
ولو دللتني على مواضع الكسر في القصيدة؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:18 م]ـ
السلام عليكم
شكرا أخي حذيفة على ملاحظاتك الرائعة.
أعترف أولا بعدم ترابط القصيدة وذلك لأنني حذفت أبياتا منها بطريقة جعلتني أعيد ترتيب أبياتها من جديد
((فقد اعتراني اليوم يأسي من غدي =وأذوق ويل الويل مما قد جرى
و ما ذا جرى؟ خصام؟ فراق؟ أظن أن الإبهام لم يخدم النص بل أضعفه))
يبدو أنني رأيت أن الإبهام يتيح للقارئ إطلاق تفكيره ليتخيل ماجرى , وذلك يخدم النص أكثر من تحديد الذي جرى ((قد كان قلبي قبل حبي صافيا = ورميت فيه هواكمو فتعكرا
آنت اخترته؟ ابنه للمجهول يكن أبلغ!))
ولكنني أنا من رمى الحب في قلبي
هذا شأن الحب تختاره ثم تشكو منه والغريب أنك لا تقبل به بدلا ((فإلام أمشي في النهار محمدا = وإلام أمسي في الدياجي آخرا؟
أظنك تستغرب من تباين حالتيك، و أظن أن الجملتين لا تؤديان المعنى الذي أردت، إلا أن تحذف "إلام" الثانية))
أحسنت باركك الله فإلام الثانية لا تناسب المعنى الذي أريده وهو التعجب من تباين الحالتين , وسأعدله ليكون كذلك:
((فإلام أمشي في النهار محمدا = وأصير في الديجور شخصا آخرا؟))
((وإلام يضنيني الحنين لوصله = ويضل من يهوى الفؤاد مكابرا؟
أظنك أردت "يظل" فأسقط حزنُك القرن، أم أنك عنيت الضلالة؟)) أحسنت ولكن حزني لم يبلغ بي بلغة تجعلني أخلط بين ا لضاد والظاء لكنها العجلة يا أخي: rolleyes:
(( حب أتاني بالعذاب وليته = لما أتاني بالعذاب تقهقرا
كان أبلغ لو جعلتهما منفصلين ... يبقى العذاب و إن تقهقر الحب؛ أجارنا الله من عذاب يوم الدين.)) ألا أستطيع الخروج من ذلك بجعلي فاعل تقهقرا ضمير مستتر يعود على العذاب
ليذهب العذاب ويظل الحب؟
عموما نصائحك جد مفيدة فشكرا جزيلا لك ولا تحرمنا ملاحظاتك
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:45 ص]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي أبو خالد، شعر جميل يدل على شاعرية وذوق أدبي.
استوقفني البيت التالي، ولي ملاحظات علي كلمة معيشتي، إذ أن المعيشة تأتي في الأغلب صفة سلبية والحياة هي الصفة الإيجابية، معيشة ضنكا و حياة طيبة
فما رأي الأخوة في ذلك.
هل من وهبت معيشتي في حبه
يوما أحس بما أعاني أو درى؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:07 ص]ـ
لست معك أخي الشمالي، فقد قال تعالى: " فهو في عيشة راضية " في سورتي الحاقة والقارعة
وكان المهاجرون والأنصار ينشدون
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ..... فاغفر للأنصار والمهاجرة
ـ[حذيفة]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 06:02 م]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
أبا خالد:
هاقد أتاك الهمس يخلص نصحه = أكرِم به من ناصحٍ لبق ذكي
الورد شوك للقََنوط وإنه = فأل التقي و إنه عطر زكي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي أبو خالد، شعر جميل يدل على شاعرية وذوق أدبي.
استوقفني البيت التالي، ولي ملاحظات علي كلمة معيشتي، إذ أن المعيشة تأتي في الأغلب صفة سلبية والحياة هي الصفة الإيجابية، معيشة ضنكا و حياة طيبة
فما رأي الأخوة في ذلك.
هل من وهبت معيشتي في حبه
يوما أحس بما أعاني أو درى؟
السلام عليكم
معيشتي وأن كانت ضنكا فقد وهبتها لحبيبي., ربما جاء ذلك الحبيب متأخرا فلم يجد الحياة بل وجد المعيشة: rolleyes:
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:13 م]ـ
لا لن يعكر قلبك الصافي نوى .... .بل إن هذا الحب للنفس دوا
قد كان قلبك صافيا قبل الهوى ..... ثم اكتواه العشق واجتاح الجوى
فإذا به يحيا مليئاً بالغرا ...... م ومَنْ أحبّ فبالغرام قد ارتوى
والريّ بالحب اللطيف سعادةٌ ...... علويّة يلتذ فيها من نوى
قلبي مريض الحب مجنون الهوى = عدلته عما يعاني فالتوى(/)
أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:14 م]ـ
أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
إِلى المَسْئُول؛ في وَزَارَةِ الْبِتْرُول
لَقَدْ وَصَلَ سِعْرُ الأُسْطُوَانَة إِلى ثمَانِيَةِ جُنَيْهَاتٍ وَنِصْفٍ بِعِزْبَةِ الهَجَّانَة، وَلا تُبَاعُ إِلاَّ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْل، فَإِلى مَتى نُعَاني هَذَا الْوَيْل 00؟!
صَدَّعْتُمُ الآذَانَ بِالإِنْجَازِ * وَبِمَا اكْتَشَفْتُمْ مِن حُقُولِ الْغَازِ
فَلِمَا يُعَاني الْبَعْضُ يَا قَوْمِي إِذَنْ * في الْبَحْثِ عَن أُنْبُوبَةِ البُوتجَازِ
أَنىَّ سَيَطْبُخُ هَؤُلاءِ طَعَامَهُمْ * هَلْ يَرْجِعُونَ إِلى وَبُورِ الجَازِ
تجَاوُزَاتُ المِيكْرُوبَاص
إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلاصْ * مِنْ مُشْكِلاتِ المِيكْرُوبَاصْ
نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ
فَمَتىَ تُرِيحُواْ الشَّعْبَ مِنهُ يَا جِهَاتِ الإِخْتِصَاصْ
طَقْسٌ غَرِيب
وَقُلْتُ في تَقَلُّبَاتِ الطَّقْسِ السَّرِيعَةِ وَالحَادَّة:
الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ
وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ ((الكُحَّةِ))
أَزْمَةُ التَّعْلِيم في مِصْر
قَدْ حَطَّمُونَا قَادَةُ التَّعْلِيمِ * في أَرْضِ مِصْرٍ أَيَّمَا تحْطِيمِ
وَمَنَارَةُ التَّعْلِيمِ يَا وُزَرَاءنَا * أَوْلى مِنَ الآثَارِ بِالتَّرْمِيمِ
مُقْتَطَفَاتٌ مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَانِي)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:33 م]ـ
السلام عليكم فكرتك رائعة جدا , وأنت سابق في هذا الموضوع
وصف الواقع بطريقة فكاهية
أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
إِلى المَسْئُول؛ في وَزَارَةِ الْبِتْرُول
لَقَدْ وَصَلَ سِعْرُ الأُسْطُوَانَة إِلى ثمَانِيَةِ جُنَيْهَاتٍ وَنِصْفٍ بِعِزْبَةِ الهَجَّانَة، وَلا تُبَاعُ إِلاَّ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْل، فَإِلى مَتى نُعَاني هَذَا الْوَيْل 00؟!
صَدَّعْتُمُ الآذَانَ بِالإِنْجَازِ * وَبِمَا اكْتَشَفْتُمْ مِن حُقُولِ الْغَازِ
فَلِمَا يُعَاني الْبَعْضُ يَا قَوْمِي إِذَنْ * في الْبَحْثِ عَن أُنْبُوبَةِ البُوتجَازِ
أَنىَّ سَيَطْبُخُ هَؤُلاءِ طَعَامَهُمْ * هَلْ يَرْجِعُونَ إِلى وَبُورِ الجَازِ
الغريب أنها أغلى سعرا عندنا
تجَاوُزَاتُ المِيكْرُوبَاص
إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلاصْ * مِنْ مُشْكِلاتِ المِيكْرُوبَاصْ
نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ
فَمَتىَ تُرِيحُواْ الشَّعْبَ مِنهُ يَا جِهَاتِ الإِخْتِصَاصْ
أما نحن فنستخدم سيارات الأجرة وحافلات النقل الجماعي التي تدب فوق الأرض ,
طَقْسٌ غَرِيب
وَقُلْتُ في تَقَلُّبَاتِ الطَّقْسِ السَّرِيعَةِ وَالحَادَّة:
الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ
وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ ((الكُحَّةِ))
أَزْمَةُ التَّعْلِيم في مِصْر
قَدْ حَطَّمُونَا قَادَةُ التَّعْلِيمِ * في أَرْضِ مِصْرٍ أَيَّمَا تحْطِيمِ
وَمَنَارَةُ التَّعْلِيمِ يَا وُزَرَاءنَا * أَوْلى مِنَ الآثَارِ بِالتَّرْمِيمِ
مُقْتَطَفَاتٌ مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَانِي)
أحسنت وباركك الله وأنا أدعو كل من لديه أشعارا كهذه لنشرها هنا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:53 ص]ـ
زار الشاعر اللبناني المهاجر إلى البرازيل توفيق غضون صديقه نعمت قازان يهنئه بمحله الجديد لبيع الأحذية، ولم يرض الخروج من المحل إلا حين أهداه صاحب المحل حذاء ومعه هذان البيتان:
لقد أهديت توفيقاً حذاءً ......... فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوماً ......... شبيه الشيء منجذب إليه
فتبسم توفيق وخرج من محل صديقه بعد أن رد عليه ببيتين مناسبين يقول فيهما:
لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه ........ لكنت أستأهل الدنيا ومافيها
لكنْ تقبلتُ هذا النعل معتقداً ....... أن الهدايا على مقدار مهديها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:05 ص]ـ
واحدة أخرى:
أكثرنا يعرف الشاعر قيس بن ذريح المعروف بـ" مجنون ليلى العامرية " الذي وصف محبوبته بجمال الوجه وبالضياء فقال:
أوميض برق في الأبيرق لاحا ....... أم في ربا نجد أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرتْ ....... ليلاً فصيّرتِ المساء صباحا
الشاعر محمد رجب البابي الحلبي رحمه الله تعالى كان مدرساً في " المدرسة الشعبانية " الإسلامية الخاصة بحلب الشهباء لمالكها ومديرها الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى.
دخل عليه مساء يحييه بعد تحية الإسلام بقوله " صباح الخير.
نظر إليه الشيخ عبد الله مستغرباً يقول: نحن في المساء لا الصباح يا شيخ محمد. فما بالك؟!
فقال الشاعر على الفور:
صبحته عند المساء فقال لي ...... تهزا بقدري أم تروم مزاحا
فأجبته: إشراق وجهك غرني ...... حتى توهمت المساء صباحا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 05:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوان الماتعان (ياسر الحمداني - همس الجراح)
أشكر لكما إمتاعكما إيانا بهذه الطرائف اللطيفة
حيا الإلهُ ياسرَ الحمداني ... وأخاه أعني الهمسَ ذاك الثاني
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شعر الفكاهة ماقاله أحدهم وهونصيرالدين بن الحمام يصف داره ويقول:
ودارُخرابٍ بها قد نزلتُ ... ولكنْ نزلت إلى السابعهْ
فلافرق بين أنِّي أكونُ ... بها أو أكونُ على القارعهْ
وأخشى بها أن أقيم الصلاة ... فتسجد حيطانُها راكعهْ
إذاما قرأتُ إذا زلزلتْ ... خشيتُ بأن تقرأ الواقعهْ
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 12:03 م]ـ
مُقْتَطَفَاتٌ مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَانِي)
أخي ياسر ليتك تتابع.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 09:09 م]ـ
كتب الزهاوي الشاعر العراقي المعروف بيتين مواساةً لوزير فقد منصبه فلما قرأها الوزير
نسي هول ما أصابه من الإقالة لما في البيتين من دلالة:)
قال الزهاوي:
سقطتَ فلا تحزن على ما فقدتَه = فما أنت بين الساقطين بأوّل
فكم من وزيرٍ كان قبلك قد هوى= (كجلمود صخر حطّه السيل من عَلِ)
ساعد الله ذلك الوزير(/)
قصيده من تأليفي (خاين)
ـ[ملاك الروح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:41 م]ـ
:::
كتبت هذه القصيده لأعز صديقاتي التي استمرت صداقتنا عشر سنوات وثلاثة أشهرولكنها خانت الصداقه التي بيننا ولم أتوقع منها ذلك واتهمتني بذلك لكي تبرر موقفها لكنني سكت عنها وبعد انفجار من الألم كتبت هذه القصيده ورسلتها لها عسى الله أن يغفر لها ولي ولنا جميعا.
فهذه المرة الثالثه التي أكتب فيها شعرا وأريد رأيكم فيها وبصراحه:):
خاين
قدرت تقول لي خاين
وانا والله ما خنتك
قدرت تشك بإحساسي
تجاهك وتقفل أبوابك
قتلت بداخلي إحساس
وحب عاش في قربك
تبي تبعد تب تقسى
وتجرح قلب أحبابك
أنا والله مني بقادر
أصدق بعك وهجرك
إذا كنت إنت متأكد
من اللي يدور في بالك
ترى ببعد عن دروبك
وأخلي الحكم لإحساسك
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:54 م]ـ
عسى الله أن يغفر لها ولي ولنا جميعا] []
الأفضل أن يبدأ المؤمن في الدعاء لنفسه ثم لمن سواه.
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} الأعراف151
{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً} نوح28
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 07:47 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا ملاك الروح
حياك الله وبياك.
لا تأسي عزيزتي؛ فشأنها أحد أمرين:
إما أن تكون صديقة صدوقة, ومن كان ذا شانها فلا تعدو مُغاضبتها أن تكون سحابة صيف عما قريب ستنقشع, وإما أن تكون صديقة مزيفة وليس على مثلها تجري العبرات!
على كل حال
ما أود قوله عزيزتي أن الفصيح يحفل بالنصوص الفصيحة فحسب, أما العامية فليست ضمن اختصاصه, ولعل هذا فاتك بارك الله فيك, لذا فنحن بانتظار نصوص فصيحة من إبداعك, والله يحفظك ويرعاك.
ـ[ملاك الروح]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 10:31 ص]ـ
شكراً لكم وأقول لكم أعزائي وأوعد شبكة الفصيح أني سأحاول الكتابة بالفصحى ولكني أرى أن العامية سهلة لمعرفة معانيعا للناس.(/)
هل حق قول الناس انك راحلٌ؟ ..
ـ[ياسمين الشعر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:46 م]ـ
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيبوتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:16 م]ـ
لله ما أروع هذه المقطوعة الجميلة
أهلاً بكِ ياسمين الشعر , ومرحباً بهذه التألق والإبداع
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
طال الشطر الثاني ليتجاوز الوزن.
نرجو من المشرف نقلها إلى الإبداع
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 02:03 م]ـ
نقلت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:04 م]ـ
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيبوتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن أردت من مجراتها جمع مجرى فلدي شك في جواز ذلك لأن جمع مجرى هو مجار إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ما رأيك لو قلت فيض دموعها واستبعدت نبع هربا من التكرار؟
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
الله الله , ما أروع معاناة الشعراء , يعانون فيبكون فيبدعون , وأخون الياسمين عانى فقال:يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
نصبت عقدا وحقها الرفع على الابتداء ((ولو قيل لي ما مسوغ الابتداء بالنكرة هنا سأقول لهم لا أعلم بيد أن المبرد قال في كامله: يجوز الابتداء بالنكرة متى أفادت))
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
أقسم بالله أن هذا شعر , مدح بما يشبه الذم , حسنا فالكل يعرف ذلك , لم تقسم أيها الناقد الخرف على بيت تضمن أسلوبا بلاغيا يعرفه كل الناس؟ ما الجديد في ذلك.؟ مهلا لست خرفا أيها الجاعل من نفسك ناقدا , فصاحبنا جاءه الأسلوب طائعا ولم يتكلفه في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
أظنك أردت في حفرة والله يعلم سرها
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
أظنك أردت شلال حزن , وأما الشلال فينهمر وينهال ولا يتصبب , أرى أن تصبب لا تناسب الشلال
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
الشطر الثاني غير موزون خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
هيهات يا شاعري ولو بذلت كل الكون هيهات ,
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
السلام عليكم
حياك الله يا أخي
وهنيئا للإبداع فقد كسب شاعرا رائعا
شعرك جميل جدا , ألبسه صدق العاطفة بكائية خاصة , وأسلوبك جميل وسهل كما أن قدرتك فائقة في الشعر وزنه وانتقاء قوافيه , وبدت ملاحظات كتبتها تحت مواضع الملاحظات في القصيدة(/)
هل حق قول الناس انك راحلٌ؟ ..
ـ[ياسمين الشعر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 08:46 م]ـ
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيبوتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:16 م]ـ
لله ما أروع هذه المقطوعة الجميلة
أهلاً بكِ ياسمين الشعر , ومرحباً بهذه التألق والإبداع
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
طال الشطر الثاني ليتجاوز الوزن.
نرجو من المشرف نقلها إلى الإبداع
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 02:03 م]ـ
نقلت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 11:04 م]ـ
لي مقلة لاتستريح وتسكب
دمعاً على فقد الحبيبوتنحبُ
مجراتها تنهل فوق محاجري
كالسيل إلا أنها تتلهب
إن أردت من مجراتها جمع مجرى فلدي شك في جواز ذلك لأن جمع مجرى هو مجار إن جفّ ينبوع تفجّر غيره
فكأن نبع دموعها لا ينضب
ما رأيك لو قلت فيض دموعها واستبعدت نبع هربا من التكرار؟
ناديتها ورجوتها مستعطفاً
حتى غدت من حالتي تتعجب
يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
الله الله , ما أروع معاناة الشعراء , يعانون فيبكون فيبدعون , وأخون الياسمين عانى فقال:يامقلتي جودي بدمعكِ إنني
أزداد حساً بالدموع وأكتبُ
عقداً يمر على رحيلك صاحبي
والنفس من نار الجوى تتعذب
نصبت عقدا وحقها الرفع على الابتداء ((ولو قيل لي ما مسوغ الابتداء بالنكرة هنا سأقول لهم لا أعلم بيد أن المبرد قال في كامله: يجوز الابتداء بالنكرة متى أفادت))
عفت الديار وما أحتوت من زخرف
وطلبتُ قربكَ حين عزّ المطلبُ
ريح الفرات تلاعبت في خيمتي
عصفت بحلم للهنا يتأهب
فلمن ورودي والعطور وطيبها
وسراج عمري عن عيوني يحجبُ
ودعتها مذ ودعتني شمسكم
وكسا تباشير اللقاء الغيهب
شوقٌ وخلٌ غاب عن وجه الدنى
قد كان في بذل المحبة يسهب
عذبٌ كنبع الماء إلا أنه
بصفائه المعهود حتماً أعذب
أقسم بالله أن هذا شعر , مدح بما يشبه الذم , حسنا فالكل يعرف ذلك , لم تقسم أيها الناقد الخرف على بيت تضمن أسلوبا بلاغيا يعرفه كل الناس؟ ما الجديد في ذلك.؟ مهلا لست خرفا أيها الجاعل من نفسك ناقدا , فصاحبنا جاءه الأسلوب طائعا ولم يتكلفه في حفرة الله يعتلم سرّها
من هولها نفس الورى تتهيب
أظنك أردت في حفرة والله يعلم سرها
رغم اليقين بأن شخصك راحلٌ
وبأنه بين اللحود مغيب
مازلتُ اسأل عنك أحلام الصبا
والحب والشوق الذى لا يغرب
ودفاتري وخواطري وقصيدة
أنغامها وحروفها لكَ تنسب
فألوذ بالعبراتِ أذرف أدمعي
وأظل مابينَ القوافي أسكب
أشكو لها ضعفي وقلة حيلتي
وظلام ليلي حين غاب الكوكب
متسائلاً في حيرة ومشاعري
شتلال حزن جارف يتصبب
أظنك أردت شلال حزن , وأما الشلال فينهمر وينهال ولا يتصبب , أرى أن تصبب لا تناسب الشلال
هل حق قول الناس أنك راحل
وبأن من تحت الثرى لا يرقب؟
كيف استطاعوا ان يواروك الثرى؟
تالله إني منهم مستغرب
يا راحلاً ان الحياة مريرة
فبدون وصلك شيء في حياتي يصعب
الشطر الثاني غير موزون خذ كل ايامي وعد لي ساعة
خذ كل شيء في حياتي يعجب
هيهات يا شاعري ولو بذلت كل الكون هيهات ,
فلئن صرحت بسر حبي جملة
لا تحسبني في ودادي أذنب
لكنها الدنيا رحيل دائم
كل يودع واليالي مركب
إن أمهلتنا في هناها مرة
من مرها لا بد يوماً نشرب
السلام عليكم
حياك الله يا أخي
وهنيئا للإبداع فقد كسب شاعرا رائعا
شعرك جميل جدا , ألبسه صدق العاطفة بكائية خاصة , وأسلوبك جميل وسهل كما أن قدرتك فائقة في الشعر وزنه وانتقاء قوافيه , وبدت ملاحظات كتبتها تحت مواضع الملاحظات في القصيدة(/)
روحانيات في لحظات
ـ[الاءقويدر]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 10:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ضاقت بي الدنيا .. عشت لحظات من الضجر .. كدت افقد الامل .. لم تجرأ دمعتي يوما امام احد ان تظهر .. كتمت مشاعري الصاخبة .. واظهرت بسمة كاذبة.
كرهت الحياة واردت الازل
هي .. اول من مسح دمعي .. وهدأ روعي .. واراني جانبا من الحياة جعلني اكن لها طوعي ..
احببتها لانها انسانة .. احببتها لنظراتها الحيرانة .. فهي وحدها من فهمني ولم يفهمني احد ..
دخلت عالمها الغريب فوجدت فيه انسان وحيد يعيش على الامل وبعث الحياة من جديد، اقتربت منها ولكن مهما اقتربت لا زلت بعيد ...
نظرت اليها فارتني ابتسامة غامضة .. جمعت فيها كل الفرح والالم والحزن ..
انسانة ذات مشاعر حساسة همومها في صدرها حبّاسة .. وهمها اسعاد البشر ..
فعبرت عما في جوفها بدمعة امام عيني.كانها سقطت على قلبي واحرقته .. فاقتربت منها ومسحت دمعتها ولست ادري سببها ..
فجلست الى جانبها وعصفت بي الذكريات في انسانة هي في الحقيقة ملاك ..
خرجت من قلبي الآهات تمنيت الموت و الهلاك ..
لم تقبل ان تصارحني .. ارادت ان تريحني. لكنها بالحقيقة تخنقني بصمتها ..
فهي شديدة الحياء .. تخاف من البكاء ..
لا انكر يوما اننا تبادلنا المودة والصدق والوفاء .. فكرهت ان اقول لها انني لها مدينة بالبقاء .. وعندما لمست يداها ارتعشت .. لم تتكلم كنت افهمها اننا بشر و معرضين للخطر ..
هي .. من نصحني عندما احتجت .. انقذني عندما غرقت .. اطفئني عندما حرقت .. هي .. حقا من احببت ..
اخفت دموعها امامي ففهمت في عيونها كل المعاني .. وكانت وسيلة التعبير بيننا الصمت ....
اعلمي انني لن انساك .. حتى لو نزل المطر ومسح ماحفر عبر الدهر .. او حتى عمي البصر.
فانت حبي الوحيد .. وصداقتنا تسري من الوريد الى الوريد حتى لو كره البشر ..
رسالتي موجهة الى صديقة مجهولة!
فهي من نسج الخيال لا زلت ابحث عنها بين البشر
;) .. لعل الحلم يصبح يوما حقيقة؟؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:22 م]ـ
كلمات طيبة , ولكن الأخطاء الإملائية أفقدت النص الكثير من جماله
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 09:16 ص]ـ
رسالة رائعة، استطعت صوغها بصدق صريح وتلقائية شديدة.
بيد أن كثيرا من مواضعها يحتاج مراجعة في اللغويات والضبط؛ فهل تأذنين؟
من الصعب العثور على الصديق الحق الذي قيل فيه:
إن الصديق الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك أمره ليجمعك
وهو - بهذه المواصفات - أندر من الماس في مناجم الفحم، وأعز من الكبريت الأحمر، لكنه موجود يحتج بحثا صبورا، وإصرارا مثابرا.
لك التحية والتقدير.(/)
مُتْعَةُ السَّفَرِ بِالْقِطَار (قَصِيدَةٌ قَصِيرَة)
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 04:06 م]ـ
مُتْعَةُ السَّفَرِ بِالْقِطَار
أُفَضِّلُ أَن أُسَافِرَ بِالْقِطَارِ * يَشُقُّ طَرِيقَهُ بَيْنَ الصَّحَارِي
أُحِبُّ رُكُوبَهُ مِن غَيْرِ شَرْطٍ * أَبِالْبَنْزِينِ سَارَ أَمِ الْبُخَارِ
مُشَاهَدَةُ الحُقُولِ بِجَانِبَيْهِ * محَبَّبَةٌ لأَفْئِدَةِ الصِّغَارِ
وَطَوْرًا تحْتَ وَجْهِ الأَرْضِ يَمْشِي * وَيَمْشِي تَارَةً فَوْقَ الْكَبَارِي
تَرَاهُ مُسْرِعًا دَوْمًا كَلِصٍّ * يَلُوذُ مِنَ الحُكُوَمَةِ بِالْفِرَارِ
وَيَجْرِي فَوْقَ خَطٍّ مُسْتَقِيمٍ * لِذَلِكَ لا يَحِيدُ عَنِ المَسَارِ
فَيَبْلُغُ بِالمُسَافِرِ مُنْتَهَاهُ * وَحَيْثُ يُرِيدُ لَكِنْ في وَقَارِ
شِعْر / يَاسِرٌ الحَمَدَاني
Yasser_Elhamadany*************(/)
أساطيرُ الهوى!!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 06:00 م]ـ
أساطير الهوى
هَاتي أسَاطيرَ الهَوى هَاتي = فَقَدِ انْتهى عصْرُ الحكايات ِ
يَا طِفْلة ً بَاتتْ أطارحُها = حُبّي وأشْكُو من صباباتي
هَاتي الهوى ودَعِي الرواية َما = عَادتْ أخيراً من هواياتي
فالحُبّ ليْسَ كمَا قَرأتُ أنَا = دورٌ لأبْطَال ِالروايات ِ
الحُبّ مًمْلكَة ٌ يعيشُ بها = أهْلُ الغَرام ِمعَ الحبيبات ِ
والآنَ صِرْتِ حبيبتي فأنا = مَلِكُ الغَرام ِوأنت ِمَولاتي
قُومي مُجَلّلَة ًإليّ لكي = أسْقيك ِمن مَعْسُول ِكاساتي
هَيّا اقْبَلي حُبّي فقلبي لا = ينْفكّ يبْحثُ عن إجابات ِ
لو قلْتِها ليْ الآنَ صارَ بها = هذا المَسَا أحْلى مَسَاءاتي
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ = أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا = مَوتي ولو في النار ِميقاتي
لاتحْسَبي أنّي أحِبّ سوى = امْرَأة ٍ وقتْني منْ حمَاقاتي
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة = الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات ِ
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها = وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات ِ
فأنَا مُتَيّمُ طِفْلةٍ سَرقت = قلْبي وأفْنتْ كُلّ عاداتي
تلكَ الجميلة ُحُبّها أمَلي = ومُنَايَ في مُسْتقْبلي الآتي
لو أنّني يَوماً ظفرْتُ بها = هذا إذاً نصْرُ انْتِصَاراتي
الأربعاء
9/ 6/2004م
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 02:19 م]ـ
سلمت / شاكر
لافض فوك
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 03:36 م]ـ
قد تختلف مع الإبداع وقد تتفق، لكنك لا تملك أن تقول للجميل إلا: أنت جميل!
قصيدة جميلة أستاذ شاكر، وإن كنتُ أرى أنّ ما سبقها كان خيرًا منها، وهذه وجهة نظر فحسب.
قلتَ:
هَاتي أسَاطيرَ الهَوى هَاتي
فَقَدِ انْتهى عصْرُ الحكايات
فهل عصر الحكايات سوى زمن الأساطير؟
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها
وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات
أليس تحريك (الخاء) في (أخر) أفضى إلى اختلال في الوزن؟
هكذا شعرت من قراءة أولى.
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ
أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا
مَوتي ولو في النار ِميقاتي
أما هذه فنستغفر الله منها في شهر نرجو فيه العتق من النيران والظفر بالجنان.
أستاذ شاكر
بانتظار المزيد، في إبداع يشبه إبداع الأمس، فهو إلينا أحب.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 05:14 م]ـ
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها
وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات
أليس تحريك (الخاء) في (أخر) أفضى إلى اختلال في الوزن؟
هكذا شعرت من قراءة أولى.
لا اختلال في الوزن، فتحريك الخاء وسكونها من حيث الوزن سواء، وتسكين الخاء قد يصرف المعنى إلى المفرد " أخرى"، وإن كان معنى الجمع يظل قائمًا، لأن المحذوف الموصوف جمعٌ تقديره عادات.
إن اختيار شاعرنا الأستاذ شاكر لأخر جمعا لأخرى هو الأحوط، والأنسب للسياق، أما صرف " أخر" وهي ممنوعة فمستحسن في الشعر.
فالحُبّ ليْسَ كمَا قَرأتُ أنَا
دورٌ لأبْطَال ِالروايات ِ
"دورٌ" لعلها " دورًا "
والآنَ صِرْتِ حبيبتي فأنا
مَلِكُ الغَرام ِوأنت ِمَولاتي
"ملك الغرام" ماذا لو صارت " مولى الغرام "؟
شاعرنا شاكر
لم تعط ِ كعادتك المعاني في القصيدة حقها، فجاءت خريفية الأوراق أمام مبان ٍ ربيعية الأعذاق.
أين لغة شاكر المتميزة؟ لقد طغت اللغة النزارية على القصيدة.
أجدها فرصة ً مناسبة ً لأقول:
إننا في منتدى الفصيح تعميمًا، والإبداع تخصيصًا نرحب بك مبدعًا بيننا، كما قالت أستاذتنا معالي: نحترم الإبداع الجميل وإن اختلفنا معه، واختلافنا مع إبداعك ليس هو الذي كان وراء حذف بعض أعمالك، وإنما لأننا لا نريد أن ينجرف الفصيح إلى مجادلات تاريخية، أو مناحرات فئوية وخيمة المآل، عقيمة النوال.
وحين نجد مشاركة ً فيها جزءٌ قد يفتح باب الخلاف نحذفه، وإن كنا نتفق مع باقي المشاركة، ونجدها جميلة رائعة، وما ذاك إلا لأنَّ قصيدة الشاعر قد يضر بها حذف جزء منها، مما قد يشوهها، فضلا عن عدم حقنا في ذلك فهو حق الشاعر، فنختار حذف القصيدة كاملة، وهو أمر قبلتَ به عندما وافقتَ على شروط التسجيل، والمؤمنون عند شروطهم.
معالي تأمل في إبداع الأمس قاصدة ً إبداع الغد، الذي لا أقل من أن يكون كإبداع الأمس.
مع التقدير لقلمك الحاذق وبيانك السامق
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 06:40 ص]ـ
أساطير الهوى
هَاتي أسَاطيرَ الهَوى هَاتي = فَقَدِ انْتهى عصْرُ الحكايات ِ
يَا طِفْلة ً بَاتتْ أطارحُها = حُبّي وأشْكُو من صباباتي
هَاتي الهوى ودَعِي الرواية َما = عَادتْ أخيراً من هواياتي
فالحُبّ ليْسَ كمَا قَرأتُ أنَا = دورٌ لأبْطَال ِالروايات ِ
الحُبّ مًمْلكَة ٌ يعيشُ بها = أهْلُ الغَرام ِمعَ الحبيبات ِ
والآنَ صِرْتِ حبيبتي فأنا = مَلِكُ الغَرام ِوأنت ِمَولاتي
قُومي مُجَلّلَة ًإليّ لكي = أسْقيك ِمن مَعْسُول ِكاساتي
هَيّا اقْبَلي حُبّي فقلبي لا = ينْفكّ يبْحثُ عن إجابات ِ
لو قلْتِها ليْ الآنَ صارَ بها = هذا المَسَا أحْلى مَسَاءاتي
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ = أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا = مَوتي ولو في النار ِميقاتي
لاتحْسَبي أنّي أحِبّ سوى = امْرَأة ٍ وقتْني منْ حمَاقاتي
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة = الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات ِ
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها = وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات ِ
فأنَا مُتَيّمُ طِفْلةٍ سَرقت = قلْبي وأفْنتْ كُلّ عاداتي
تلكَ الجميلة ُحُبّها أمَلي = ومُنَايَ في مُسْتقْبلي الآتي
لو أنّني يَوماً ظفرْتُ بها = هذا إذاً نصْرُ انْتِصَاراتي
الأربعاء
9/ 6/2004م
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة
الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات
ما رأيك لو استمعت لقراء القصائد؟ هل ستكف عن تفعيل أحلامك بشعر قد عرف عن غيرك , ونسج خيالك بغير خياطك (بكسر ففتح)؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المعتصم]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:36 م]ـ
ولكن أين القصيدة حتى نقرأها يا أخ شاكر
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 04:28 م]ـ
سلمت / شاكر
لافض فوك
سلمت أخي الكريم قلم الرصاص
وأيدك الله بتوفيقه
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 04:54 م]ـ
الاخت معالي:
قد تختلف مع الإبداع وقد تتفق، لكنك لا تملك أن تقول للجميل إلا: أنت جميل!
قصيدة جميلة أستاذ شاكر، وإن كنتُ أرى أنّ ما سبقها كان خيرًا منها، وهذه وجهة نظر فحسب.
شكراً سيدتي الفاضلة وأحترم وجهة نظرك، وإن كنت ترين أن ما سبقها كان خيراً منها، فالتفاضل ناتج عن اختلاف الاذواق، وشكراً لقولك للجميل انك جميل
قلتَ:
هاتي أسَاطيرَ الهَوى هَاتي
فَقَدِ انْتهى عصْرُ الحكايات
فهل عصر الحكايات سوى زمن الأساطير؟
عصر الحكايات هو زمن الطفولة والمراهقة حيث تروى الحكايات عن الحب والمغامرات والشجاعة وما شابهها وما هاتي اساطير الهوى فمعناه تعالي نعش قصة حب حقيقية
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها
وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات
أليس تحريك (الخاء) في (أخر) أفضى إلى اختلال في الوزن؟
هكذا شعرت من قراءة أولى.
اذا عرفت ان القصيدة من الكامل الاحذ المضمر، تبين لك ان لا اختلال في الوزن، وكلمة (اُخَر) هي جمع كلمة آخر وهي بفتح الخاء لا غير
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ
أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا
مَوتي ولو في النار ِميقاتي
أما هذه فنستغفر الله منها في شهر نرجو فيه العتق من النيران والظفر بالجنان.
لا أحد يشك ان هذا على المجاز لا على الحقيقة،والمجاز بستخدم لتقريب الصور ة
في أطار بلاغي جميل
أستاذ شاكر
بانتظار المزيد، في إبداع يشبه إبداع الأمس، فهو إلينا أحب
ان شاء الله والقصيدة منشورة قبل شهر العتق من النيران
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 04:12 م]ـ
محمد الجهالين:
لا اختلال في الوزن، فتحريك الخاء وسكونها من حيث الوزن سواء، وتسكين الخاء قد يصرف المعنى إلى المفرد " أخرى"، وإن كان معنى الجمع يظل قائمًا، لأن المحذوف الموصوف جمعٌ تقديره عادات.
إن اختيار شاعرنا الأستاذ شاكر لأخر جمعا لأخرى هو الأحوط، والأنسب للسياق، أما صرف " أخر" وهي ممنوعة فمستحسن في الشعر.
شكراً لك على التوضيح
ِ
"دورٌ" لعلها " دورًا "
على تقدير هو دور ٌ
"ملك الغرام" ماذا لو صارت " مولى الغرام "؟
الملك له مولى، وليس للمولى مولاة، وانا هنا اريد لها السلطة علي
شاعرنا شاكر
لم تعط ِ كعادتك المعاني في القصيدة حقها، فجاءت خريفية الأوراق أمام مبان ٍ ربيعية الأعذاق.
أين لغة شاكر المتميزة؟ لقد طغت اللغة النزارية على القصيدة.
هي لغة الغزل الرقيقة البسيطة، هكذا يقتضي هذا الغرض
أجدها فرصة ً مناسبة ً لأقول:
إننا في منتدى الفصيح تعميمًا، والإبداع تخصيصًا نرحب بك مبدعًا بيننا، كما قالت أستاذتنا معالي: نحترم الإبداع الجميل وإن اختلفنا معه، واختلافنا مع إبداعك ليس هو الذي كان وراء حذف بعض أعمالك، وإنما لأننا لا نريد أن ينجرف الفصيح إلى مجادلات تاريخية، أو مناحرات فئوية وخيمة المآل، عقيمة النوال.
وحين نجد مشاركة ً فيها جزءٌ قد يفتح باب الخلاف نحذفه، وإن كنا نتفق مع باقي المشاركة، ونجدها جميلة رائعة، وما ذاك إلا لأنَّ قصيدة الشاعر قد يضر بها حذف جزء منها، مما قد يشوهها، فضلا عن عدم حقنا في ذلك فهو حق الشاعر، فنختار حذف القصيدة كاملة، وهو أمر قبلتَ به عندما وافقتَ على شروط التسجيل، والمؤمنون عند شروطهم.
بعض هذه الشروط قضاء وجناية على الادب، وانما قبلنا بها لكي لا نحرم الفوائد الجليلة لاجل مساوئ قليلة
معالي تأمل في إبداع الأمس قاصدة ً إبداع الغد، الذي لا أقل من أن يكون كإبداع الأمس.
الله يوفق الجميع لذلك
مع التقدير لقلمك الحاذق وبيانك السامق
شكراً
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 04:19 م]ـ
ابو خالد:
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة
الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات
ما رأيك لو استمعت لقراء القصائد؟ هل ستكف عن تفعيل أحلامك بشعر قد عرف عن غيرك , ونسج خيالك بغير خياطك (بكسر ففتح)؟
هلا أوضحت ماذا تريد بكلامك وماذا تعني بالتحديد، وما هو الشعر الذي عرف عن غيري وادعيت انه لي أو إنه من خياطي؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
إما أن تفصح وإما ان تصمت!!!!!!!!!!!!!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 04:21 م]ـ
المعتصم:
ولكن أين القصيدة حتى نقرأها يا أخ شاكر
لاأدري ما المقصود بسؤالك، فالقصيدة نصب عينيك!!!(/)
أساطيرُ الهوى!!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 06:00 م]ـ
أساطير الهوى
هَاتي أسَاطيرَ الهَوى هَاتي = فَقَدِ انْتهى عصْرُ الحكايات ِ
يَا طِفْلة ً بَاتتْ أطارحُها = حُبّي وأشْكُو من صباباتي
هَاتي الهوى ودَعِي الرواية َما = عَادتْ أخيراً من هواياتي
فالحُبّ ليْسَ كمَا قَرأتُ أنَا = دورٌ لأبْطَال ِالروايات ِ
الحُبّ مًمْلكَة ٌ يعيشُ بها = أهْلُ الغَرام ِمعَ الحبيبات ِ
والآنَ صِرْتِ حبيبتي فأنا = مَلِكُ الغَرام ِوأنت ِمَولاتي
قُومي مُجَلّلَة ًإليّ لكي = أسْقيك ِمن مَعْسُول ِكاساتي
هَيّا اقْبَلي حُبّي فقلبي لا = ينْفكّ يبْحثُ عن إجابات ِ
لو قلْتِها ليْ الآنَ صارَ بها = هذا المَسَا أحْلى مَسَاءاتي
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ = أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا = مَوتي ولو في النار ِميقاتي
لاتحْسَبي أنّي أحِبّ سوى = امْرَأة ٍ وقتْني منْ حمَاقاتي
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة = الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات ِ
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها = وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات ِ
فأنَا مُتَيّمُ طِفْلةٍ سَرقت = قلْبي وأفْنتْ كُلّ عاداتي
تلكَ الجميلة ُحُبّها أمَلي = ومُنَايَ في مُسْتقْبلي الآتي
لو أنّني يَوماً ظفرْتُ بها = هذا إذاً نصْرُ انْتِصَاراتي
الأربعاء
9/ 6/2004م
ـ[عناد الحروف]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 06:17 م]ـ
:::
هي طفلة أسرت قلوب رجالي
وطفولة صارت هوى العشاقي
\
\
أنت رائع وكفى .. !
\
\
نجود
ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:19 ص]ـ
الصواب يا أخي في الشطر الثاني من البيت الرابع " دوراً " فالحب ليس دوراً
ألن تسقيها من حبك إذا لم تقم إليك مجللة؟! كن رقيقاً واسقها متودداً إليها.
الحب ليس أوامر يا أخي .. هيا اقبلي حبي ...
ولست معك في أن:
الحُبّ مًمْلكَة ٌ يعيشُ بها
أهْلُ الغَرام ِمعَ الحبيبات
فالحب أسمى من ذلك يا أخي هذا حب مادي ومتعة جسدية سرعان ماتنتهي.
ومهما كانت الفتاة جميلة ولم تدخل الجنة فإنني أتركها ففي الجنة الحورُ العين، وهنّ خير من الحور الطين ...... خاصة أنها لن تدخل الجنة ... يغنيني الله عنها.
هذا التعبير جانب الصواب:
لاتحْسَبي أنّي أحِبّ سوى
امْرَأة ٍ و ... فلو حذفت لا تحسبي فهل يبقى للجملة بعدها معنى؟ أنني أحب سوى امرأة ....
وإذا كان الظفر بالفتاة التي تحبها نصر انتصاراتك فعلى الدنيا السلام ..
لا تظن أخي الفاضل أنني أهاجمك .. معاذ الله، هذا رأي قد تشاركني أنت فيه حين تعود لقراءتك قصيدتك بتأنّ
وشكراً
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 02:52 ص]ـ
الحق أحق أن يتبع
أرجو أن تعقل ما تقول في هذين البيتين
أنَا في جنان ِالخُلْد ِدونك ِلنْ
أبقى فأنت ِمَلاكُ جَنّاتي
مَعَكِ الحياة ِأحِبّها وكَذا
مَوتي ولو في النار ِميقاتي
فالجنة والنار أعظم مما تصورت في هذين البيتين وكيف وقد قال الله عن هول جهنم (يود المجرم لو يفتدي يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه)
وأنت تقول معكِ الحياة أحبها ولو في النار ميقاتي لا يا أخي فالأمر أعظم من ذلك
وأسألك أين هي محبوبتك مما أعد الله للصالحين في جنته فلذلك لن تبقى في جنان الخلد دونها؟؟؟؟
وأنا في ذلك تبع لأخي (همس الجوارح)
لأن أكون ذنبا في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 02:38 ص]ـ
بل أنت رأس أخي الحبيب أبا سهيل، ومنك نستفيد
ـ[عكور]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:54 ص]ـ
لاتحْسَبي أنّي أحِبّ سوى
امْرَأة ٍ وقتْني منْ حمَاقاتي
مَا عُدْتُ مُسْتَمِعاً لقارئة
الفنْجَان ِأوْ أهْل ِالخُرَافَات ِ
وتَركْتُ عاداتي بأجْمعِها
وأتَيْتُ في أخَر ٍ جَديدات
جميل! جميل ياشاكر!
إن كان الخيال قد جَنَحَ بها فيما قبل ..
فهذا - بإذن الله - يغفر لك ..
"وأتيت في أخَرٍ جديداتِ" أحسست بلذة عجيبة هنا ..
دمت بألق ياشاكر
دمت بألق ..(/)
رباعيات ((بين شيخ وفتى))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
قال عمي الشيخ أبو حمد
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره = عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ = وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ لي = فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها =تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
فأجبته
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
فقال
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ = مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت = قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها = وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
فقلت
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي؟
فقال
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت =إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَر = َمحمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
درَّبتُ شعريَ أسباباً سكبتُ لها =دمعي فضاعَ وقبل الشعر تدريبي
قَلَبْتُ! ماهمَّني لومٌ ولا سَفَهٌ = لله أغضبُ، للهِ لتقليبي
فتأخرت عليه فقال
ألا ألومُ زمانَ الشهدِ أشربهُ = إذا انقضى وغدا ذو المُرِّ مشروبي
خَضْبُ البياضِ زماناً كان يُطربني = لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
ما لي أسرُّ حديثي! هَل هُمُ جَهِلوا؟ = مُحَدَّثاتٌ بتوصيفي وتلقيبي
أمَا تَضَاحَكْنَ في سِرٍّ وَيَفْضَحَهُنْ = عِندَ اللقاء ضُحىً غَمْزُ الحَواجيبِ؟
ثم مازحته في رسالة فقال
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ = فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! = فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي= لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم = وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
فقلت
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي صنوفا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
فقال
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا =! ًمن الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تندبه = ِكساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لم يعتلِ الشيبُ إلا قلب جالبهِ = أما الرؤوس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها = بأن يُرى فيه إلا رأس مغلوبِ
وقد جمعت من رباعياتنا ما قرأتم وليعذرني عمي على قلة ذوقي وعدم الرجوع إليه , وكذا حذفي لـ 8 أبيات لأنها مختلفة عن البقية في القافية
وللرجوع إلى الموضوع الأصلي http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13974
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:40 ص]ـ
لله درك! وما أجمل وأحكم ما جادت به قريحتك.
إن كوني عضوا جديدا في المنتدى لم يتح لي، بعد، الاطلاع على إبداعاتك،
أرجو ان أفعل في القريب العاجل بإذن الله.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 02:47 م]ـ
هناك سمات مشتركة في تلك الرباعيات منها أن قارئها يظن أنها لشاعر واحد، لأن إيقاعها، ولحنها الحزين، وألفاظها، وموضوعها، لا اختلاف بينها، مع أن المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة، ولكن هنا ظهر أنكما متساويان في درجة الشاعرية تقريبا مع وجود بعض الفروق البسيطة في الصورة الشعرية، وعموما سلمت يمينك يا أبا خالد وأنت يا أبا حمد على هذا النفَس الجميل.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:17 م]ـ
لله درك! وما أجمل وأحكم ما جادت به قريحتك.
إن كوني عضوا جديدا في المنتدى لم يتح لي، بعد، الاطلاع على إبداعاتك،
أرجو ان أفعل في القريب العاجل بإذن الله.
السلام عليكم
أولا حياك الله بيننا
ثانيا الشعر ليس لي وحدي بل أن جله لأبي حمد وهو صاحب الفضل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:23 م]ـ
هناك سمات مشتركة في تلك الرباعيات منها أن قارئها يظن أنها لشاعر واحد، لأن إيقاعها، ولحنها الحزين، وألفاظها، وموضوعها، لا اختلاف بينها، مع أن المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة، ولكن هنا ظهر أنكما متساويان في درجة الشاعرية تقريبا مع وجود بعض الفروق البسيطة في الصورة الشعرية، وعموما سلمت يمينك يا أبا خالد وأنت يا أبا حمد على هذا النفَس الجميل.
السمات المشتركة ربما كانت بيني وبين أبي حمد , ربما نكسر القاعدة التي تقول
المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة , وأما مساواتي لعمي في الشاعرية فهي مصدر فخر لي
أنا أقرأ مصدر الحزن في شعر أبي حمد وأعايشه , كما أنني أعرف كيف يكون شعوره وهو يكتب يمكنك أن ترجع السبب إلى قوله:= ((الأرواح جنود مجندة فما توافق منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:35 ص]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
ـ[بوحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:46 م]ـ
شكراً لأخينا الشاعر وحبذا لوزار شعره أخوانيات الأعضاء
ـ[حذيفة]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 05:37 م]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
ولى زمان الحياء يا أخي!:)
ولعلك ترفع حياء اسما لِلَيس, أم أنك نصبتها عقابا لها على وقاحتها:) ?
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:34 م]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
طهور بإذن الله يا عماه , وقد زارتني زائرة المتنبي أيام دراستي الجامعية وأرتني قوتها وضعفي وأرتني كم أنا ذليل عندما كان أصدقائي يجرعونني الماء فلا استسيغه كما قال المتنبي
ومن يك ذا فم مر مريض = يجد مرا به الماء الزلالا
فقلت فيها أبياتا أذكر منها المطلع فقط
يجرعني الزوار شربي وأنثني = وقد كنت قبل اليوم أمشي وأشرب
وكتبت قصيدة أذكر معظمها وستجدها في مخوضوع مستقل
بروحي عنك أبا حمد
مع محبتي ,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 08:53 ص]ـ
يجرعني الزوار شربي وأنثني = وقد كنت قبل اليوم أمشي وأشرب
بروحي عنك أبا حمد
مع محبتي ,,,,,,,,,,
بروحيَ من بالروح يفدي صحابهُ=سَلِمْتَ –أباخالدْ-، سلمْتَ لتصحبُ
سمعتم بقربٍ أدنى منها لنفسه! = لروح أبي خالد لروحيَ أقربُ
وقالوا قديماً حلو عيشٍ بصحّةٍ=فقلتُ بهِ الأيام أحلى وأطيبُ(/)
رباعيات ((بين شيخ وفتى))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:01 م]ـ
السلام عليكم
قال عمي الشيخ أبو حمد
ميلُ الشبابِ –قديماً! - كان يستره = عهدُ الجبيلِ فهل ميلانُ تُغري بي
لترسمُ الفرحَ من حُزني وتَلْفُظُهُ = وتكتبُ العشق من شعري وتمحو بي
هواكِ أرفعهُ والناسُ تشهدُ لي = فهل رَفَعْتِ الهوى إلا لتُلقي بي!
مكاتبٌ منكَ لو تأتي! فقلت لها =تشقى ومن ترِفٍ غضٍّ مكاتيبي
فأجبته
ميل الشباب قديما كان يطربه = عهد الجبيل , فحيا عهد تغريبي
سقيا لعهد قديم كنت أحسبه = موتي بغربة أيامي وتعذيبي
وقد رجعت إلى داري فأثقلني = وقع الزمان الذي يهنا بتأنيبي
لا الشيب يردعني لا الموت يرحمني = لا الدهر يسعى إلى سعدي وتطريبي
فقال
تركْتَني وبناتَ الشيبِ قائلةٌ = مذبذبٌ بين ترغيبٍ وترهيبِ
هلّا سألتِ خِمار العين هل وضعت = قبل الخمار بهِ سحراً لتصويبي
سحرٌ وطيبٌ بِرؤيا لو ألوذُ بها = وهل تُرى لذَّةٌ إلا بتجريبِ
فأعربَ الشيبُ أحلاماً وتعجمها = فبتُّ أندبُ تعجيمي و تعريبي
فقلت
هلا سألت مآقي العين كم ذرفت = لدى وداعي حبيبي, من شآبيب
وسل شياطين شعري , كيف أفحمها = وقع الفراق , وخانتني أساليبي
وقلبتني همومي في جحيم نوى = فهل سيرضيك يا حباه تقليبي؟
وهل سيرضيك أن يغتالني ألمي = وأستمر أنادي يوم تقريبي؟
فقال
فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت =إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي
أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَر = َمحمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ
درَّبتُ شعريَ أسباباً سكبتُ لها =دمعي فضاعَ وقبل الشعر تدريبي
قَلَبْتُ! ماهمَّني لومٌ ولا سَفَهٌ = لله أغضبُ، للهِ لتقليبي
فتأخرت عليه فقال
ألا ألومُ زمانَ الشهدِ أشربهُ = إذا انقضى وغدا ذو المُرِّ مشروبي
خَضْبُ البياضِ زماناً كان يُطربني = لكنه ببياضٍ ليسَ مخضوبِ
ما لي أسرُّ حديثي! هَل هُمُ جَهِلوا؟ = مُحَدَّثاتٌ بتوصيفي وتلقيبي
أمَا تَضَاحَكْنَ في سِرٍّ وَيَفْضَحَهُنْ = عِندَ اللقاء ضُحىً غَمْزُ الحَواجيبِ؟
ثم مازحته في رسالة فقال
ومازحٌ: تَرِبٌ عَمَّاهُ أدركهُ = فقلتُ يا ابن أخي لبيكَ! تدري بي
فقال لو كرَّت الأيامُ كرّتها! = فقلت هل قالها شِيْبٌ صواحيبي؟!
فقال هوّن عليّ، الشيبُ يلعبُ بي= لهُ عليَّ بمنسوبٍ ومحسوبِ
ليُضحِكُ الشيبَ أقوامٌ يقولُ لهم = وَمَنْ يُلاعِبُ بعضاً من ملاعيبي!
فقلت
أمازح القلب والأيام ما فتأت = تبدي لقلبي صنوفا من أعاجيب
أيعتلي الشيب رأسي والفؤاد فتى؟ = وأهيف الثغر يغريني ويغري بي؟
ما زلت أكتب شعرا كيف يهزمني؟ = شيبي! , سيهزمه شعري وتشبيبي
ما زلت أرسل قلبي نحو مصرعه = ما زال في العين دمع غير محجوب
فقال
بأهيف الثغرِ أغراك الهوى؟، عجبا =! ًمن الطِلابِ ولكن لسن مطلوبي
يا مازح القلبِ والأيامُ تندبه = ِكساعةٍ دمعها كُثر العقاريبِ
لم يعتلِ الشيبُ إلا قلب جالبهِ = أما الرؤوس فمجلوب بمجلوبِ
كذا الهموم فما ترضى لغالبها = بأن يُرى فيه إلا رأس مغلوبِ
وقد جمعت من رباعياتنا ما قرأتم وليعذرني عمي على قلة ذوقي وعدم الرجوع إليه , وكذا حذفي لـ 8 أبيات لأنها مختلفة عن البقية في القافية
وللرجوع إلى الموضوع الأصلي http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13974
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:40 ص]ـ
لله درك! وما أجمل وأحكم ما جادت به قريحتك.
إن كوني عضوا جديدا في المنتدى لم يتح لي، بعد، الاطلاع على إبداعاتك،
أرجو ان أفعل في القريب العاجل بإذن الله.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 02:47 م]ـ
هناك سمات مشتركة في تلك الرباعيات منها أن قارئها يظن أنها لشاعر واحد، لأن إيقاعها، ولحنها الحزين، وألفاظها، وموضوعها، لا اختلاف بينها، مع أن المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة، ولكن هنا ظهر أنكما متساويان في درجة الشاعرية تقريبا مع وجود بعض الفروق البسيطة في الصورة الشعرية، وعموما سلمت يمينك يا أبا خالد وأنت يا أبا حمد على هذا النفَس الجميل.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:17 م]ـ
لله درك! وما أجمل وأحكم ما جادت به قريحتك.
إن كوني عضوا جديدا في المنتدى لم يتح لي، بعد، الاطلاع على إبداعاتك،
أرجو ان أفعل في القريب العاجل بإذن الله.
السلام عليكم
أولا حياك الله بيننا
ثانيا الشعر ليس لي وحدي بل أن جله لأبي حمد وهو صاحب الفضل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 08:23 م]ـ
هناك سمات مشتركة في تلك الرباعيات منها أن قارئها يظن أنها لشاعر واحد، لأن إيقاعها، ولحنها الحزين، وألفاظها، وموضوعها، لا اختلاف بينها، مع أن المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة، ولكن هنا ظهر أنكما متساويان في درجة الشاعرية تقريبا مع وجود بعض الفروق البسيطة في الصورة الشعرية، وعموما سلمت يمينك يا أبا خالد وأنت يا أبا حمد على هذا النفَس الجميل.
السمات المشتركة ربما كانت بيني وبين أبي حمد , ربما نكسر القاعدة التي تقول
المعارضات تظهر شاعرية كل شاعر على حدة , وأما مساواتي لعمي في الشاعرية فهي مصدر فخر لي
أنا أقرأ مصدر الحزن في شعر أبي حمد وأعايشه , كما أنني أعرف كيف يكون شعوره وهو يكتب يمكنك أن ترجع السبب إلى قوله:= ((الأرواح جنود مجندة فما توافق منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:35 ص]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
ـ[بوحمد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:46 م]ـ
شكراً لأخينا الشاعر وحبذا لوزار شعره أخوانيات الأعضاء
ـ[حذيفة]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 05:37 م]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
ولى زمان الحياء يا أخي!:)
ولعلك ترفع حياء اسما لِلَيس, أم أنك نصبتها عقابا لها على وقاحتها:) ?
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:34 م]ـ
أعلى الله مقام ابن أخي ...
وأعتذر لتأخري بالرد فقد شُغلت بزائرة المتنبي ولكن زائرتي ليست كزائرته:
وزائرتي فليس بها حياءاً= تزور أمام ناسٍ في النهارِ
وليس بشافعٍ رحمٌ برأسي=ولا نهر المقابر وهو جاري
طهور بإذن الله يا عماه , وقد زارتني زائرة المتنبي أيام دراستي الجامعية وأرتني قوتها وضعفي وأرتني كم أنا ذليل عندما كان أصدقائي يجرعونني الماء فلا استسيغه كما قال المتنبي
ومن يك ذا فم مر مريض = يجد مرا به الماء الزلالا
فقلت فيها أبياتا أذكر منها المطلع فقط
يجرعني الزوار شربي وأنثني = وقد كنت قبل اليوم أمشي وأشرب
وكتبت قصيدة أذكر معظمها وستجدها في مخوضوع مستقل
بروحي عنك أبا حمد
مع محبتي ,,,,,,,,,,
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 08:53 ص]ـ
يجرعني الزوار شربي وأنثني = وقد كنت قبل اليوم أمشي وأشرب
بروحي عنك أبا حمد
مع محبتي ,,,,,,,,,,
بروحيَ من بالروح يفدي صحابهُ=سَلِمْتَ –أباخالدْ-، سلمْتَ لتصحبُ
سمعتم بقربٍ أدنى منها لنفسه! = لروح أبي خالد لروحيَ أقربُ
وقالوا قديماً حلو عيشٍ بصحّةٍ=فقلتُ بهِ الأيام أحلى وأطيبُ(/)
???لن يضرّوكم إلا أذى???
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:01 م]ـ
كفكفوا دمعَ الخمائلْ
أطفِئوا نارَ الجداولْ
أوقِفُوا تلكَ المعاولْ
أخْرِسوا صَوتَ الضَّلاَلة
لملِمُوا شَملَ الحمائمْ
و اشْحَذُوا فيها العزائمْ
كي تُغنّي في المحافلْ
ليس تُثْنيها الجَحَافلْ:
"أُغْرُبي شمسَ الجهالة! "
شمسَ كُرهٍ قد تَسَعّرْ
في قلوبٍ لم تَدَبَّرْ
قد عَلاها طيفُ حقْدٍ
وتَغَشّتْها النّذالة
أُُغرُبي شمسَ الجَهَالة!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ
إذن بدأت مواسم الموزون المقفى، لقد كانت نسيبة تكتب الصورة الشعرية ولكن دون بصمة المرور إلى البحور، وها هي ذي تبحر في تفاعيل الخليل، فلنقرأ
كفكفوا دمعَ الخمائلْ
أطفِئوا نارَ الجداولْ
أوقِفُوا تلكَ المعاولْ
أخْرِسوا صَوتَ الضَّلاَلة
فاعلاتن فاعلاتن، ولكن " نار الجداول " جديدة غريبة.
لملِمُوا شَملَ الحمائمْ
و اشْحَذُوا فيها العزائمْ
كي تُغنّي في المحافلْ
ليس تُثْنيها الجَحَافلْ:
"أُغْرُبي شمسَ الجهالة! "
" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا، فهي ملازمة للاسمية بمعنى كثير. أما الفعل فهو لَمَّ الشي لمًّا.
شمسَ كُرهٍ قد تَسَعّرْ
في قلوبٍ لم تَدَبَّرْ
قد عَلاها طيفُ حقْدٍ
وتَغَشّتْها النّذالة
أُُغرُبي شمسَ الجَهَالة
شاعرتنا نسيبة
كان لا بد من الوزن، وقد تحقق، ولأنها التجربة الأولى فلتكن ممارسة وترويضا، أما في التجربة الثانية فلا ينسينك الوزن تلك المعاني والصور التي عودتنا نسيبة عليها، وفي التجربة الثانية حذار من تكرار نسق القوالب اللفظية لتحقيق التفعيلة فحسب.
هذه التجربة إنجاز كبير، فأماما أماما.
ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 04:47 م]ـ
بورك مرورك الكريم أستاذنا الفاضل محمد الجهالين
نعم هي ممارسة و ترويض و إبحار –على استحياء-في بحور الخليل.
لم افهم جيدا ما تقصده هنا أستاذنا الكريم:
" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا، فهي ملازمة للاسمية بمعنى كثير. أما الفعل فهو لَمَّ الشي لمًّا.
هل استخدام الفعل "لملم" هنا غير محمود، أم أن الفعل غير موجود أصلا؟
هل من توضيح دام فضلكم؟
وفي التجربة الثانية حذار من تكرار نسق القوالب اللفظية لتحقيق التفعيلة فحسب.
الموازنة بين ضبط الوزن و العناية بالمعاني والصور تحدٍّ أسأل الله أن يوفقني فيه يوما ما (أرجو أن يكون هذا اليوم قريبا بفضل توجيهاتكم الحانية).
هذه التجربة إنجاز كبير، فأماما أماما.
اعتباركم لتجربتي الخجولة تلك إنجازا كبيرا -على سبيل التشجيع-يسرّني و يجعلني أفكر مليّا قبل نشر نص آخر لاحقا.والله المستعان.
بارك الله فيكم، وجزيتم خيرا كثيرا.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 08:06 م]ـ
بورك فيك أستاذ الإبداع محمد الجهالين أو (البدوي المر)!!
وأعتذر عن وصفك بالبدوي المر، فلا أدري كيف جاءت هنا!! لكنه انفعال أولي ولعله التصاق نصك في ذهنيتي!! ربما!! ولم أشأ أن أتراجع عنه 00
قلت بارك الله فيك:
فاعلاتن فاعلاتن، ولكن " نار الجداول " جديدة غريبة.
فماذا تقصد بـ (جديدة غريبة)؟! هل تقصد جديدة على الوزن، فلم يستقم!! إن كان كذلك فلا أرى خروجا عن الوزن والاستقامة!
وإن كنت تعني التركيب الضدي هنا (نار – الجداول)! فلا أرى وجها للغرابة أيضا إذ أن مقياس الشعر ليس هو ذاته مقياس النثر وأنت أعلم بأمور الشعر والشاعرية!! وقد يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره! فهو تركيب يقدم صورة فنية رائعة حيث ثنائية (الماء والنار)!! فمن هول المصاب فقد أضرمت النار حتى في الجداول!! ويا له من تعبير مرهف!!
أعتذر صديقي عن مداخلتي المباغتة 00!!
وقدما أخية فما ينقصك سوى الدربة والمران، وأما الشاعرية فتمتلكين ناصيتها!
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 08:59 م]ـ
أحقا هذه نسيبة؟!:)
ليس لأن الإبداع منها غريب، بل لأن الشكل هنا اختلف!
هنيئا نسيبة
وجه جديد، وصورة مختلفة، بيد أن أنفاس نسيبة هنا، فها هنا حماسها المتوقد، وهمّها السامي، ومضامينها الراقية.
شخصيا
اشتعلتُ تفاعلا مع المقطع الأول!
يا لله!
خمائل تنوح، وجداول غدتْ حِمَمًا تسيل، ومعاول، وضجيج الباطل!
صور تنقلنا إلى ميدان حرب مستعر!
المقطع الثاني عجيبٌ في انتقاله بنا من صخب المعاول وجلبة الباطل إلى غناء الحمائم!
العجيب أنها تغني في وجه الباطل، إنها تزمجر!
نسيبة
أصدقك: لا عجب إن خاضت الحمائم ميادين الوغى، فرائحة الموت وصوت الطغيان يستثير حتى غير البشر!
أما المقطع الثالث فكأني بك قد استعصى عليك قليلا، فإذا به دون أخويْه.
عزيزتي
خطى جميلة، وأمان بغد أكثر بهاء ورواء.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 09:04 م]ـ
بورك إبداعك أستاذة نسيبة.
اعتباركم لتجربتي الخجولة تلك إنجازا كبيرا -على سبيل التشجيع-يسرّني و يجعلني أفكر مليّا قبل نشر نص آخر لاحقا.والله المستعان.
بارك الله فيكم، وجزيتم خيرا كثيرا
بل كانت تجربة موفقة
وخطوة لخطوات نترقبها عاجلاً بإذن الله
دام إبداعكِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 10:07 م]ـ
شاعرتنا نسيبة
لم يكن تشجيعا بمقدار ما وصفا لخطوة أولى، أما لملم ففعل غير موجود على مقدار اطلاعي.
نحوينا المتألق مغربي
عهدي بالجداول رقيقة هادئة، فاستغربتُ توظيفها اشتعالا، نعم هناك صور شعرية تترى وظفت نارية الماء، ولكن الجديد الغريب إقحام الجداول في الصورة، فهي أرق من أن تشتعل.
أما البدوي المر فهو مشروع لقب لأخيك على غرار بدوي الجبل (الشاعر السوري الكبير محمد سليمان الأحمد).
مشرفتنا معالي
أشكر لنسيبة أنها عاجت بك ديار الإبداع، وأن شكل إبداعها المختلف قد أمتعنا بشكل نقدكِ المحترف.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 02:59 ص]ـ
إذن بدأت مواسم الموزون المقفى، لقد كانت نسيبة تكتب الصورة الشعرية ولكن دون بصمة المرور إلى البحور، وها هي ذي تبحر في تفاعيل الخليل، فلنقرأ
فاعلاتن فاعلاتن، ولكن " نار الجداول " جديدة غريبة.
ما أستغربه أبو الحسن استطربه أبو خالد , ورحل ليبحث عن شيء يطربه , فاستشف منه نغمة في سلم الصراع بين كل متضادين.
صدقت أبا الحسن جديدة غريبة ولو تقادم بها العهد , لشمر البلي إلى غرابتها مزيلا
" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا، فهي ملازمة للاسمية بمعنى كثير. أما الفعل فهو لَمَّ الشي لمًّا.
لَمَّ الشي لمًّا إذا جمعه ثم أخذه مجموعا , لكن حمائم نسيبة تفرقت في السماء فوجب على لامَها أن يصبح ململمها لأن سيضطر إلى أن يلم أكثر من مرة.
صحت اللفظة إذ أجادت الدلالة.
شاعرتنا نسيبة
كان لا بد من الوزن، وقد تحقق، ولأنها التجربة الأولى فلتكن ممارسة وترويضا، أما في التجربة الثانية فلا ينسينك الوزن تلك المعاني والصور التي عودتنا نسيبة عليها، وفي التجربة الثانية حذار من تكرار نسق القوالب اللفظية لتحقيق التفعيلة فحسب.
هذه التجربة إنجاز كبير، فأماما أماما.
صور مفتقدة سببها طغيان الشكل على المضمون , وسطحية اللفظ وجور الفكرة على العبارة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 10:37 ص]ـ
كان أن قلتُ:
" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا،
ثم قلتُ:
أما لملم ففعل غير موجود على مقدار اطلاعي
وعندما قال أبو خالد عبارته الرائعة:
صحت اللفظة إذ أجادت الدلالة
عدتُ للمعاجم قضها وقضيضها لتمحيص ظني واطلاعي، فإذا بظني خائب، وإذا باطلاعي خالب.
فلم أجدها في معاجم التراث إلا في القاموس المحيط:
وحَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ. ولَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ
ووجدتها في المعاجم الحديثة.
فهي إذن ليست كما قلتُ ملازمة للاسمية، فها هي ذي فعل صريح ولكن بمعنى أدار.
كنتُ مخطئًا، فلا عدا مما بدا.
إنَّ استحسانكم لنار الجداول، لا ينفي جدتها وغرابتها، قلتُ جديدة لأنني لم أقف عليها عند أحدٍ من الأدباء الذين قرأتُ لهم، وقلتُ غريبة لأنني لا أرى فيها قوة ً تعبيرية ً تسوغ لها إشعال طمأنينة الجداول.
وما دام أبو خالد يوافقني في أنها جديدة غريبة فليرتحل طربا أضداديَّ العصا، أما أنا فمرتحلٌ عجبًا عناديَّ الرؤى مرددًا قول علي محمود طه:
وذهبتُ ألتمسُ السُّلُوَّ وأطلقتْ
نفسي زِمامَ جوادِها الرَّكَّاض ِ
يجتازُ نارَ مفازةٍ مشبوبةٍ
ويخوضُ بَرْدَ جداول ٍ ورياض ِ
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 10:57 ص]ـ
السلام على الجماعة.
تستعمل /لملمَ/ في العامية الشامية كثيرا بمعنى /جمعَ/ فيقال لملمَ نفسه وجاء الخ. وكأني قرأت لكتاب معاصرين: لملمَ جرحه/حزنه الخ. ولست متأكدا من ذلك، ولا متذكرا النص الذي قرأت ذلك فيه، إنما أوردته من باب المذاكرة.
حياكم الله.
عبدالرحمن.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:35 م]ـ
أستاذنا عبد الرحمن
السلام على الجماعة
تذكرتُ قول النصارى: السلام لجميعكم
مثلك يعلم أن تحيتنا السلام عليكم، تصلح للمفرد والجمع.
وما زلنا في الفصيح نستمتع براجح رأيك وجميل أدبك
ـ[نسيبة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 12:31 ص]ـ
أستاذ مغربي
شكرا جزيلا لأنك قلت ما كنت أودّ قوله وزيادة عن "نار الجداول"، لكني عدلت عنه خشية ألا أُحسن التعبير، فجزاك الله خيرا.
وشكر آخر لرأيك في ما كتبت.
بارك الله فيك
أستاذة معالي
شكرا جزيلا لأنك قرأتِ النصّ قراءة جعلتني أعود فأستحسنه!!:)
وشكر آخر لنقدك المحترف كما وصفه أستاذنا الجهالين.
لا عدمناك قارئة وناقدة.
أستاذ أبا طارق
بورك مرورك الكريم
وأدعو الله أن يجعلني عند حسن الظن
دام رقيك
أستاذنا محمد الجهالين
صاحب فضل و كرم في كل الأحوال
كلما حضرتم زاد الخير و البركات
نفع الله بك
ورأيك في "نار الجداول" (على راسي)
أستاذ أبا خالد
شكرا جزيلا لمرورك الكريم
بارك الله فيك
أستاذ عبد الرحمن السليمان
حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك(/)
امنيات شاعر (قصيدة)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:02 م]ـ
قبل ما يقرب من ثلاث سنين، وفي قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، ترسخت في وجداني معاني القصيدة التالية، ولما قدّر الله لي من العمر بقيّة، كتبت تلك المعاني تحت عنوان:
الخفيف
أمنياتُ شاعر
مُبحِرٌ أنت في خِضمّ الأماني = مِلءُ بُرديْكَ نَهمَة ٌ للحنان ِ
بِشراع ٍمُمزق ٍيتهاوى = في غِمار الهُموم والأشجان
بينَ ماض ٍمن الشباب تولّى = ومَشيب ٍعَناهُ صرْفُ الزمان
وفؤادٍ أمَضّه ُما اعتراهُ = من فراق ِالأحباب ِوالخِلان
****
كم تمنّيتَ، والأمانيُّ آلٌ = يَخلُبُ اللبَّ ويسري في الِكيان
عجباً! ما تبيتُ ليلكَ إلا = وصَداها يَهيجُ في الوجدان
مُنيَة ُالآمِل ِالمُعَنّى ُطيوفٌ = يشتهيها تُلِمُّ بالأحضان
ويراها كما يرى العاشقُ المعـ = شوقَ عند الوَداع ِو الهجران
أنت صبٌّ تثورُ منك القوافي = من شجون ٍحَوَيْتها وَمَعان
لك قلبٌ شَغافُهُ مُستهامٌ = بجليل ِالأعمال ِوالإحسان
برَّحَ اللهُ عنكَ كلّ مُصابٍ = وكفاكَ الوُقوع َفي التَّيَهان
وهداك السّبيلَ صوْبَ المَعالي = ثابتَ الخَطْو ِمُطمَئنَّ الجَنان
****
ليت كلَّ النفوس ِتخلو، كما أنـ = ـتَ، وتصفو من كُدْرةٍ الأضغان
ليتكَ المُنتمي لٍعالَم ٍصدق ٍ = قد خلا رَحبُهُ من البُهتان
ومن الجهل والضلالة والِكبْـ = ـرِ وكيْد ِالقلوب ِوالشّنَآن
ليتكَ الطيرُ في الرّياض ِتُغنّي = رغمَ أنفِ ِالنُّسورِ والعُقبان
وترى النحلَ تلثِمُ الزهرَ حُباً = وهِياماً تبوحُ للغُدران
تسمعُ العندليبَ يصدحُ بالشَّجْـ = ـــو ِفتغدو مُثوَّرَ الأشجان
وتُحِسُّ النّسيمَ يحملُ شوقاً = من حبيبٍ لِحِبّهِ الهَيْمَان
****
أيها الشاعرُ الشقيُّ المُعَنّى = من ليالي السّهادِ والحِرمان
قُمْ تأهَّبْ فإنما أنت صادٍ = كم يطيبُ الشّرابُ للصّدْيان
إنما العُمرُ، في الحسابِ، ثوان ٍ = تنتهي، بعدها، إلى الرحمن
قابل ِالتّوْبِ منه غَوْثٌ وأمنٌ = يتولاكَ قبلَ فَوْتِ الثواني
فارشُف ِالكأسَ من لُعابِ المنايا = وَأفِقْ مِن غيبوبة الغُفْلان
****
يا أحِبّاهُ، مَن طوَتكمْ سُليْمى = وَشَفَتْكُم من سحرها الفتّان
من قريبٍ ترونَ صباً حنوناً = نَشلتْهُ المَنونُ مما يُعاني
أيها التربُ، هَبْهُ منكَ دِثاراً = وملاذاً مُوطَّدَ الأركان
****
جَدّدي يا حياة ُ، ثوبَكِ واروي = عن شجيّ مُعذبٍ ولهان
لم تزده الأشجانُ إلا حنانا = وانقياداً لٍمُقتضى الإيمان
ضلّ من ظنّ للزمان أمانًا = وتوَلّى بغُصَّةِ الخُسْران أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
طوتكم سليمى: متم وطوتكم الأرض.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم
الله ما أروع وأجمل ما قرأته
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
إحساسك أروع وأجمل، وبارك لك الله في صدق عاطفتك.(/)
امنيات شاعر (قصيدة)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:02 م]ـ
قبل ما يقرب من ثلاث سنين، وفي قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات، ترسخت في وجداني معاني القصيدة التالية، ولما قدّر الله لي من العمر بقيّة، كتبت تلك المعاني تحت عنوان:
الخفيف
أمنياتُ شاعر
مُبحِرٌ أنت في خِضمّ الأماني = مِلءُ بُرديْكَ نَهمَة ٌ للحنان ِ
بِشراع ٍمُمزق ٍيتهاوى = في غِمار الهُموم والأشجان
بينَ ماض ٍمن الشباب تولّى = ومَشيب ٍعَناهُ صرْفُ الزمان
وفؤادٍ أمَضّه ُما اعتراهُ = من فراق ِالأحباب ِوالخِلان
****
كم تمنّيتَ، والأمانيُّ آلٌ = يَخلُبُ اللبَّ ويسري في الِكيان
عجباً! ما تبيتُ ليلكَ إلا = وصَداها يَهيجُ في الوجدان
مُنيَة ُالآمِل ِالمُعَنّى ُطيوفٌ = يشتهيها تُلِمُّ بالأحضان
ويراها كما يرى العاشقُ المعـ = شوقَ عند الوَداع ِو الهجران
أنت صبٌّ تثورُ منك القوافي = من شجون ٍحَوَيْتها وَمَعان
لك قلبٌ شَغافُهُ مُستهامٌ = بجليل ِالأعمال ِوالإحسان
برَّحَ اللهُ عنكَ كلّ مُصابٍ = وكفاكَ الوُقوع َفي التَّيَهان
وهداك السّبيلَ صوْبَ المَعالي = ثابتَ الخَطْو ِمُطمَئنَّ الجَنان
****
ليت كلَّ النفوس ِتخلو، كما أنـ = ـتَ، وتصفو من كُدْرةٍ الأضغان
ليتكَ المُنتمي لٍعالَم ٍصدق ٍ = قد خلا رَحبُهُ من البُهتان
ومن الجهل والضلالة والِكبْـ = ـرِ وكيْد ِالقلوب ِوالشّنَآن
ليتكَ الطيرُ في الرّياض ِتُغنّي = رغمَ أنفِ ِالنُّسورِ والعُقبان
وترى النحلَ تلثِمُ الزهرَ حُباً = وهِياماً تبوحُ للغُدران
تسمعُ العندليبَ يصدحُ بالشَّجْـ = ـــو ِفتغدو مُثوَّرَ الأشجان
وتُحِسُّ النّسيمَ يحملُ شوقاً = من حبيبٍ لِحِبّهِ الهَيْمَان
****
أيها الشاعرُ الشقيُّ المُعَنّى = من ليالي السّهادِ والحِرمان
قُمْ تأهَّبْ فإنما أنت صادٍ = كم يطيبُ الشّرابُ للصّدْيان
إنما العُمرُ، في الحسابِ، ثوان ٍ = تنتهي، بعدها، إلى الرحمن
قابل ِالتّوْبِ منه غَوْثٌ وأمنٌ = يتولاكَ قبلَ فَوْتِ الثواني
فارشُف ِالكأسَ من لُعابِ المنايا = وَأفِقْ مِن غيبوبة الغُفْلان
****
يا أحِبّاهُ، مَن طوَتكمْ سُليْمى = وَشَفَتْكُم من سحرها الفتّان
من قريبٍ ترونَ صباً حنوناً = نَشلتْهُ المَنونُ مما يُعاني
أيها التربُ، هَبْهُ منكَ دِثاراً = وملاذاً مُوطَّدَ الأركان
****
جَدّدي يا حياة ُ، ثوبَكِ واروي = عن شجيّ مُعذبٍ ولهان
لم تزده الأشجانُ إلا حنانا = وانقياداً لٍمُقتضى الإيمان
ضلّ من ظنّ للزمان أمانًا = وتوَلّى بغُصَّةِ الخُسْران أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
طوتكم سليمى: متم وطوتكم الأرض.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم
الله ما أروع وأجمل ما قرأته
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 05:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
إحساسك أروع وأجمل، وبارك لك الله في صدق عاطفتك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 11:24 م]ـ
نحن الآن أمام شاعر مطبوع , سهل اللفظ واضح المعنى رقيق العبارة صادق العاطفة , مرهف الإحساس لا يحتاج ليقول قصيدة سوى مشاعر تجيش في صدره ليترجمها فورا إلى شعر عذب مطرب
مُبحِرٌ أنت في خِضمّ الأماني = مِلءُ بُرديْكَ نَهمَة ٌ للحنان ِ
بِشراع ٍمُمزق ٍيتهاوى = في غِمار الهُموم والأشجان
بينَ ماض ٍمن الشباب تولّى = ومَشيب ٍعَناهُ صرْفُ الزمان
وفؤادٍ أمَضّه ُما اعتراه = ُمن فراق ِالأحباب ِوالخِلان
هكذا وبكل بساطة بدأ قصيدته , لم يتخير المطلع بل جاءه طائعا
مبحر أنت في خضم الأماني , تعامل مع نفسه بصدق فكان وصفه أصدق ومن منا ليس مبحرا في خضم الأماني؟
ولكم أن تروا ما فعله ابتداؤه بالنكرة مبحر في بلاغة البيت , مبحر
كسرت قيود التحديد وتخطت دائرة الزمن , وأي نهمة تلك التي تملأ القلب كتلك النهمة إلى الحنان؟ ومهما مزقت الهموم شراعه , ومهما تأرجح بين الحسرة على الماضي ومعاناة الحاضر ومهما اصطلى في لهيب الفراق , فما زال مبحرا وسيظل مادام للأماني وجود
مُنيَة ُالآمِل ِالمُعَنّى ُطيوف = ٌيشتهيها تُلِمُّ بالأحضان
ويراها كما يرى العاشقُ المعشوقَ عند الوَداع ِو الهجران
ما الذي تريده أيها المعنى؟ أطيافا تحتضنها؟
أعلل النفس بالآمال أرقبها ** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 08:04 ص]ـ
أخي الأستاذ أبو خالد،
والله إني أراك لبيبا تدرك المعاني تمام الإدراك، وتلج إلى دخيلة النفس تستنطقها فتجيبك بالمُحكم من قولك. مطلع القصيدة، كما تفضلت وقلت، جاء طواعية. تحليلك للقصيدة يُظهر، ليس مدى خبرتك ومِراسك في اللغة وآدابها فحسب بل يوضح أيضا مدى الصدق في عاطفتك وإحساسك، كيف لا وانت من الأساتذة المشرفين، والشعراء المبدعين الذين أتشرف بملاقاتهم في رياض هذا المنتدى المبارك. اهتمامك بقصيدتي شرف أعتز به، ودمت بحفظ الله ورعايته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 01:44 ص]ـ
أخي الأستاذ أبو خالد،
والله إني أراك لبيبا تدرك المعاني تمام الإدراك، وتلج إلى دخيلة النفس تستنطقها فتجيبك بالمُحكم من قولك. مطلع القصيدة، كما تفضلت وقلت، جاء طواعية. تحليلك للقصيدة يُظهر، ليس مدى خبرتك ومِراسك في اللغة وآدابها فحسب بل يوضح أيضا مدى الصدق في عاطفتك وإحساسك، كيف لا وانت من الأساتذة المشرفين، والشعراء المبدعين الذين أتشرف بملاقاتهم في رياض هذا المنتدى المبارك. اهتمامك بقصيدتي شرف أعتز به، ودمت بحفظ الله ورعايته.
شكرا لك(/)
أكدَّ التاريخ مرارا
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:43 م]ـ
:::
----------
أكدَّ التاريخ مرارا
وطالب التاس تكرارا
ويحكم مالكم تنسوني إصرارا؟
ولماذا ومن أجل ماذا؟
أجبنا أم خجلا أم استكبارا؟
أم تسمعوا قول القائلين؟
أم صرتم مع الأموات أجداثا
قد قالوا من نسي القديم
فقد أجتث الجذور اجتثاثا
وليتكم نسيتم ووقفتم خجالى
ولكنكم أنكرتم صلاح وخالدا ومغوارا
وأرديتم شهداء الأمة امواتا
قد سامحت في حقي وصرت نسّاءا
وقد أرقت دمي على شرف الغربان خمرا مدرارا
ولكن أنى لقطرات دم قد روت أغراسا
ألا تؤتي بعد حينٍ أثمارا
لئن كنت الخانع جوعا وإذلالا
فكم من ثائر سيأتي بعدي غضبانا
أيها البائعون لحمنا وتاريخا براقا
إن التاريخ أبى ان تُزيّف حروفه فأنشدنا
وأخبر الليل الجاثم على صدره جثمانا
الفجر أتٍ يتبختر ماضيا براقا(/)
((وتلقى آدم من ربه كلمات ........ ))
ـ[د. صلاح]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:42 م]ـ
عندما نمشي على جثث الحقائق .. فنقتل الايام والساعات والدقائق .. لابد لغرورنا ان يغفل عن ثواني صغيرة .. ستكبر شيئاً فشيئاً، لتصبح دقيقة .. فساعة .. فيوماً يحاسبنا وينصب لنا المشانق.
نعم فكل الحقائق (ما خلا الله تعالى) بلا عمل جثة هامدة، ورحلة العمل بلا علم مضنية بلا فائدة، وعلم بلا امل كلقمة المحروم .. بعيدة في آخر المائدة ... فإن دسنا بذرة الامل بأقدامنا .. كبرت حيث دسنا بذرة اليأس لتغدو بداخلنا غابة سوداء مظلمة .. وتغدو الارض من حولنا سودء مبهمة .. فتفقد الارض زخرفة الوجود .. ويصير العمر صفحة بيضاء بلا معالم ولا حدود .. ويستفيق الصبح فيرى فتات الشوك .. ولا يبصر آلاف الورود .. ويبقى ليلنا كعادته يرش دموع دجلة على الخدود.
نعم ستنتهي يا فرات إن لم تعلم بنيك معنى الحياة .. فكم تلقينا من كلمات .. بل تلقين قرآناً كاملاً فما فقهنا ولا تعلمنا ولا حفظنا غير آيات الممات .. فكم ظلمنا الآيات
نعم لقد تلقى آدم من ربه كلمات، لأنه لم يفقد أمله ولا ثقته برب الارض والسماوات، فما لنا بعد آلاف السنين نجهل حتى طريق العودة الى اولى البدايات.
عجباً لهذا العراق متى يفقه ابناؤه ان التتار الغزاة هنا قد اسلموا .. وان البرامكة على طغيانهم وجبروتهم هنا قد أعدموا .. وأن العاقبة لمن أيقنوا أن نصر الله لا محالة آت .. ((حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم كذبوا جاءهم نصرا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم الكفرين))
د. صلاح محمود عاشور
ـ[القبطان]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 10:59 م]ـ
سيعلمون يوما ما صنعوا
زرعوا الموت ولم يبدعوا
وغير القتل ..... ما فعلوا
فطوبى لمن سكنت روحه
وعن أدرانها ...... تترفع
جراح زادت اليوم سقما
وفي آتونها همو وقعوا
===
تنويه
في الآية
(جاءهم نصرا)
والصواب
(جاءهم نصرنا)
والله أعلم
ـ[د. صلاح]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 10:12 ص]ـ
[ quote= د. صلاح;86369] عندما نمشي على جثث الحقائق .. فنقتل الايام والساعات والدقائق .. لابد لغرورنا ان يغفل عن ثواني صغيرة .. ستكبر شيئاً فشيئاً، لتصبح دقيقة .. فساعة .. فيوماً يحاسبنا وينصب لنا المشانق.
نعم فكل الحقائق (ما خلا الله تعالى) بلا عمل جثة هامدة، ورحلة العمل بلا علم مضنية بلا فائدة، وعلم بلا امل كلقمة المحروم .. بعيدة في آخر المائدة ... فإن دسنا بذرة الامل بأقدامنا .. كبرت حيث دسنا بذرة اليأس لتغدو بداخلنا غابة سوداء مظلمة .. وتغدو الارض من حولنا سودء مبهمة .. فتفقد الارض زخرفة الوجود .. ويصير العمر صفحة بيضاء بلا معالم ولا حدود .. ويستفيق الصبح فيرى فتات الشوك .. ولا يبصر آلاف الورود .. ويبقى ليلنا كعادته يرش دموع دجلة على الخدود.
نعم ستنتهي يا فرات إن لم تعلم بنيك معنى الحياة .. فكم تلقينا من كلمات .. بل تلقين قرآناً كاملاً فما فقهنا ولا تعلمنا ولا حفظنا غير آيات الممات .. فكم ظلمنا الآيات
نعم لقد تلقى آدم من ربه كلمات، لأنه لم يفقد أمله ولا ثقته برب الارض والسماوات، فما لنا بعد آلاف السنين نجهل حتى طريق العودة الى اولى البدايات.
عجباً لهذا العراق متى يفقه ابناؤه ان التتار الغزاة هنا قد اسلموا .. وان البرامكة على طغيانهم وجبروتهم هنا قد أعدموا .. وأن العاقبة لمن أيقنوا أن نصر الله لا محالة آت .. ((حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم الكفرين))
د. صلاح محمود عاشور
ـ[د. صلاح]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 10:15 ص]ـ
الاخ القبطان .. السلام عليكم .. شكرا على الملاحظة وفعلاً هنالك خطأ مطبعي والصواب هو نصرنا .. شكرا مرة ثانية
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 10:57 ص]ـ
اللهم انصر أهل العراق وكل المسلمين في أنحاء الأرض ...
شكراً لك دكتور على هذه النفسية الرائعة التي تحملها بين جنباتك ..(/)
بلادي
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:54 ص]ـ
بلادي علمتني العشق كيف يكون
علمتني الشوق ولغة العيون
عندما أرقب بلادي
أشعر أنني بها مسكون
مضت سنوات من عمري
وأنا أكتب وأدون علني أجد سببا للجنون
وطني كما علمتني سر العشق
علمني سر الصمت على الجرائم
جرائمنا فظيعة
أفكارنا وضيعة
من نكون عندما
نفقد كرامتنا وهويتنا وحريتنا
مالذي يتبقى بعد يا بلادي
أرواحنا معلقة في هواك
طيورنا ترفرف في سماك
لولا عشقكِ يا بلادي
لصرنا كزهرة مليئة بالأشواك
إننا نريد أمة صادقة
لقد شبعنا الكذب والنفاق
وشبعت من كلامنا الأوراق
نحن الآن في مصير مجهول
ينتظر زمن الصحوة والعقول(/)
زائرة المتنبي ((قصيدة))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:50 م]ـ
السلام عليكم
كنت قد قلت أبياتا في حمى أصابتني , وعندما علمت بأنها في ضيافة أبي حمد الآن سأهديه قصيدتي
مريض عليه الهموم ارتمت =وحمى تؤهله للردى
وأمضى الخيال طريح الفرا=ش يجول بخاطره في المدى
أحقا يودع حلو الحيا= ة وكل الأحبة والمنتدى؟
أحقا سيرحل ذاك الشباب = وريعانه سوف يمضي سدى؟
وليس بروح العليل حياة = سوى أمنيات كرجع الصدى
وإلا دموع على خده تسير = الهوينى كقطر الندى
مريض عليه السقام ارتمت = ويمسي عليه الهوى مسهدا
وحماه إن رحلت برهة = هواه لأسقامه جددا
فما الفرق إن شفيت علتي = وما الفرق أني سأحيا غدا؟
4/ 6/1417هـ جدة
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:24 ص]ـ
سلم منها شبابك وأثابك إن شاء الله
أرى الحزن في قصيدتك قد سبق الحمى إليها ...
بل كأن الحمى صوت ناي لكلماتك ... فجاء رسمها حزينا كصوته ...
سؤال أبا خالد:
كيف يكون الجرح أطول من الأيام؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 08:59 م]ـ
سلم منها شبابك وأثابك إن شاء الله
أرى الحزن في قصيدتك قد سبق الحمى إليها ...
بل كأن الحمى صوت ناي لكلماتك ... فجاء رسمها حزينا كصوته ...
سؤال أبا خالد:
كيف يكون الجرح أطول من الأيام؟
عندما يتلذذ المجروح بطعم الألم
ـ[إكليل]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 08:06 ص]ـ
رائع ما سطرته اناملك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:22 م]ـ
رائع ما سطرته اناملك
السلام عليكم
شكرا لك إكليل
وأين كنت يا رجل؟ أتمنى أن يكون المانع خيرا(/)
زائرة المتنبي ((قصيدة))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:50 م]ـ
السلام عليكم
كنت قد قلت أبياتا في حمى أصابتني , وعندما علمت بأنها في ضيافة أبي حمد الآن سأهديه قصيدتي
مريض عليه الهموم ارتمت =وحمى تؤهله للردى
وأمضى الخيال طريح الفرا=ش يجول بخاطره في المدى
أحقا يودع حلو الحيا= ة وكل الأحبة والمنتدى؟
أحقا سيرحل ذاك الشباب = وريعانه سوف يمضي سدى؟
وليس بروح العليل حياة = سوى أمنيات كرجع الصدى
وإلا دموع على خده تسير = الهوينى كقطر الندى
مريض عليه السقام ارتمت = ويمسي عليه الهوى مسهدا
وحماه إن رحلت برهة = هواه لأسقامه جددا
فما الفرق إن شفيت علتي = وما الفرق أني سأحيا غدا؟
4/ 6/1417هـ جدة
ـ[بوحمد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:24 ص]ـ
سلم منها شبابك وأثابك إن شاء الله
أرى الحزن في قصيدتك قد سبق الحمى إليها ...
بل كأن الحمى صوت ناي لكلماتك ... فجاء رسمها حزينا كصوته ...
سؤال أبا خالد:
كيف يكون الجرح أطول من الأيام؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 08:59 م]ـ
سلم منها شبابك وأثابك إن شاء الله
أرى الحزن في قصيدتك قد سبق الحمى إليها ...
بل كأن الحمى صوت ناي لكلماتك ... فجاء رسمها حزينا كصوته ...
سؤال أبا خالد:
كيف يكون الجرح أطول من الأيام؟
عندما يتلذذ المجروح بطعم الألم
ـ[إكليل]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 08:06 ص]ـ
رائع ما سطرته اناملك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:22 م]ـ
رائع ما سطرته اناملك
السلام عليكم
شكرا لك إكليل
وأين كنت يا رجل؟ أتمنى أن يكون المانع خيرا
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 12:26 ص]ـ
بورك ذلك المدد الذي يزورك بين الحين والآخر فيؤتي ثمارا طيبة كهذه
وسلمت من الحمى (زائرة المتنبي)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:38 ص]ـ
بورك ذلك المدد الذي يزورك بين الحين والآخر فيؤتي ثمارا طيبة كهذه
وسلمت من الحمى (زائرة المتنبي)
شكرا لك أخي , وأما عنوان القصيدة فقد سرقته من شيخنا ((بو حمد))
ـ[إكليل]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 05:19 م]ـ
أبو خالد .. إن تباعدت الأشخاص بقيت الظلال .. لك مني كل الود.
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 08:21 م]ـ
أبا خالد
لا فض فوك
كلمات تعزف على سيمفونية الالم دون أن نحس بها
دمت بكل ود ومحبه
ـ[كامل المبرد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 04:22 ص]ـ
جزاك الله كل الخير ان شاء
وكني لي تعليق قصير ان شاء الله
اذا سمحت لي بهذا
فانت تقول في بداية القصيدة بان شبابك راحل مؤكدا على ذلك بمؤكد (أحقا سيرحل ذاك الشباب)
وتختم القصيد بانك لاتزال بالعيش ومؤكدا على ذللك بأن وسوف
بقولك (أني سأحيا غدا؟)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:27 م]ـ
جزاك الله كل الخير ان شاء
وكني لي تعليق قصير ان شاء الله
اذا سمحت لي بهذا
فانت تقول في بداية القصيدة بان شبابك راحل مؤكدا على ذلك بمؤكد (أحقا سيرحل ذاك الشباب)
وتختم القصيد بانك لاتزال بالعيش ومؤكدا على ذللك بأن وسوف
بقولك (أني سأحيا غدا؟)
السلام عليكم
لم أؤكد رحيلي إنما استفهمت تعجبا بالهمزة
وختمت أيضا باستفهام تحسري بما
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:54 م]ـ
أبو خالد .. إن تباعدت الأشخاص بقيت الظلال .. لك مني كل الود.
المهم أنك بخير
مع محبتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:55 م]ـ
أبا خالد
لا فض فوك
كلمات تعزف على سيمفونية الالم دون أن نحس بها
دمت بكل ود ومحبه
شكرا لك يا أخي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 01:57 م]ـ
كنتُ قد علقتُ على قصيدة " داعب أهدابي " لأبي خالد، سأدرج ذلك التعليق تمهيدا للتعليق على زائرة المتنبي:
داعب أهدابي نم قربي
واستحلف دقات القلب
وانظر في عيني غص فيها
وتعلّم أسئلة الحب
عش حلمي شاركني حبي
وتعال وحلّق في سربي
وتنشّق رائحة ا الدنيا
تلقاها في شعري الذهبي
واسكب أشعارك في سمعي
وترنّح أشواقاً , هِمْ بي
لا تنكر أنّك مفتونٌ
بجمالي تتمنّى قربي
وتطارد وجهي أطيافاً
وتطير ورائي في السحب
وتحاول إخفاء غرامٍ
عبثاً في القلب الملتهب
لكني أقرأ أشواقاً
قد ضاقت بالقلب الصبِّ
مهما راوغت ستأتيني
لن تفلح يوما في الهرب
لا تنكر أنّك مفتونٌ
بجمالي تتمنّى قربي
(يُتْبَعُ)
(/)
تجلى البوح احتداما، وتدلى من ثريات اللقاء غراما، لم تنزل ستائر الحيطة، ولم تطفأ مصابيح الخباء، هكذا على بساط الوضوح:
نم قربي
أي صراحة خطت مستقيم النداء! وتحاشت كل حواجز التمنع حافية الدعاء:
هم بي
يشرئب الجموح جراءة حبو عجول، ويتكئ الوصال على غيوم الدفء الجسور:
واسكب أشعارك في سمعي
وترنّح أشواقاً .............
يتأبى الصائد فيراوده الطائر:
لن تفلح يوما في الهرب
كنت أفضل أن تكون القافية على نغم واحد إما فَعْلن وإما فَعِلن، بيد أني سمعت شعرا عذبا، أطربني أذنا وقلبا.
ولقد تقبل ملحوظتي على القافية بأريحيته الرحبة وشفافيته العذبة، وعندما انشغلت في مشاركة مشرفي المنتدى أعطيت الأولوية لقصائد الأعضاء، ولا أخفي أنني قبل ذلك وجدتُ حرجا في كتابة ملاحظاتي العروضية مرة أخرى، اجتهادا مني في أن أبا خالد قد تتأذى مشاعره من تلك الملاحظات، فاخترت عدم التعليق.
وعندما صارحت أبا خالد بذلك عاتبني على أمور:
الأول: أن عدم تعليقي على قصائده أكثر أذى من ذكر ملاحظة جانبية، وهذا من أبي خالد ومن بعض الزملاء شرف أتمنى أن أكون أهلا له.
الثاني: تشبث أبي خالد في عدم التنازل عن حقه في سماع كل الملاحظات التي قد تثار حول قصيدته لينتبه لها تصويبا وتشذيبا.
الثالث: من قال أن المشرف أبا خالد من أولئك الذين يتحسسون من النقد، ويحملون على الناقد؟ لهو أسعد ما يكون عندما نهديه انتقادا أو اجتهادا.
فعلى بركة الله هذا تعليقي على الزائرة
مريض عليه الهموم ارتمت
وحمى تؤهله للردى
وأمضى الخيال طريح الفرا
ش يجول بخاطره في المدى
اشتكاء يتلوى أنينا، وابتلاء يتوارى دفينا
ارتمت الهموم وكأنها النبال، وارتمت الهموم وكأنها الجبال، جديد علينا هذا التأهيل للردى، عهدنا بالتأهيل خطى للأحسن إعدادا وتهيئة، فصار التأهيل رؤى للأسوأ تمهيدا وتوطئة.
قد يكون لأبي خالد اجتهاده في اختيار كلمة " مريض "، ولو كان الخيار لي لاخترت كلمة " عليل ".
البيت الثاني ليس موصولا كما ظهر في التنسيق، فالصدر كامل التفاعيل والألفاظ فحقه أن ينسق:
وأمضى الخيال طريح الفراش
يجول بخاطره في المدىوهكذا البيت التالي:
أحقا يودع حلو الحيا
ة وكل الأحبة والمنتدى؟ حقه أن ينسق هكذا:
أحقا يودع حلو الحياة
وكل الأحبة والمنتدى؟
أحقا سيرحل ذاك الشباب
وريعانه سوف يمضي سدى؟
ريعان الشباب لا يمضي سدى ما دام ذلك الريعان في طاعة الله، كيف يمضي سدى وذوالشباب الصالح يظله الله بظله يوم لا ظلَّ إلا ظله.
وليس بروح العليل حياة
سوى أمنيات كرجع الصدى
وإلا دموع على خده تسير
الهوينى كقطر الندى
هذا البيت حقه أن ينسق هكذا:
وإلا دموع على خده
تسير الهوينى كقطر الندى
" وليس بروح العليل " ها قد التقينا في اختيار " عليل "، إذن فالأمنيات السعيدة لا تغادر هذا العليل إلا لتعود إليه خالية الوفاض، فلا انتظار ٌ طويل ولا رجاء جميل، كالصدى الذي يرد لصاحبه بضاعة التصويت.
قد تسير الدموع الهويني فتشبه الندى ترقرقا صافيا، لكنها تفارق الندى حَرًّا خافيا.
مريض عليه السقام ارتمت
ويمسي عليه الهوى مسهدا
ارتماء الهموم ثم ارتماء السقام ثم ارتماء الهوى تسهيدا وتعميدا
وحماه إن رحلت برهة
هواه لأسقامه جددا
حلاوة مبنى ومرارة معنى، ويكأنها ماسوشتية الألم كما يقولون في علم النفس، من شدة السقم صار السقم هوى ومرادا.
فما الفرق إن شفيت علتي
وما الفرق أني سأحيا غدا؟
فرق كبير ويأس مرير، لم هذا الإغراق في التشاؤم العابس؟ لعلها حالة عابرة من الحمى الزائرة.
بعض الشعراء يتقن البيت الشعري ولا يتقن القصيدة، وبعضهم يتقن القصيدة وقد لا يتقن البيت الشعري، أما أبو خالد فيتقن القصيدة والبيت معا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 09:30 م]ـ
لا أراك الله وخليلك سوءاً يا أبا خالد
أطربا أبو خالد بجميل لفظه
وأمتعنا أبو الحسن برقي نقده
تشبث أبي خالد في عدم التنازل عن حقه في سماع كل الملاحظات التي قد تثار حول قصيدته لينتبه لها تصويبا وتشذيبا.
كيف لا وهو شاعر الفصيح إبداعاً , وتألقاً , وخلقاً.
بوركتما
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 10:29 م]ـ
السلام عليكم
أولا أحب أن أشكر الجهالين على رحابة صدره وتجشمه عبء تعليمنا
وبالنسبة لتعليقه على تؤهله فقد حاك في نفسي عدم أهليتها , وكان لدي البديل وهو (تجهزه) غير إني آثرت إبقاء تؤهله لمجرد أنني اعتقدت أنها أفضل , لسبب أجهله
أما التشاؤم فهو كما قال حال عابرة , ليست من الحمى الزائرة , لأن الحزن – كما قال بو حمد – سبق الحمى إلى قصيدتي
إنها نتاج مشاعر قديمة بعثرتها الأيام , في مرحلة ما من حياتنا كنا نعتقد فيها أن الحزن قد حل فينا , وأننا قد ظلمنا , وأن لا حل يخرجنا من مآزقنا.
ولكن الأيام كفيلة لنا بإبداء ما نجهل حتى أنني صرت أضحك مما أكتب قديما
أضحك من جعلي من نفسي أكثر الناس حزنا , وأفضلهم تعبيرا عن حزنه بالشعر
((من شدة السقم صار السقم هوى ومرادا.)) أعجبتني جدا هذه العبارة لأنني رأيت فيها الجهالين ليس ناقدا فحسب , بل ومحللا نفسيا , فقد سبق وسألني شيخي بوحمد عن الجرح متى يصبح أطول من الأيام؟
فأجبته: عندما يتلذذ المجروح بطعم الألم
أخجلتني أبا الحسن بثائك علي
وأرجو أن يجعلني الله عند حسن ظن الأعضاء وأن يمكنني من حفظ الجميل لهذا المنتدى الرائع وأعضائه الأروع
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 10:35 م]ـ
لا أراك الله وخليلك سوءاً يا أبا خالد
أطربا أبو خالد بجميل لفظه
وأمتعنا أبو الحسن برقي نقده
كيف لا وهو شاعر الفصيح إبداعاً , وتألقاً , وخلقاً.
بوركتما
وأخجلنا أبو طارق بطيب أصله(/)
سؤال في غاية الأهمية أنتم عنه غافلون
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:55 م]ـ
الأعضاء الكرام، السلام عليكم:
لماذا لا تسألون عن الأستاذ والشاعر الكبير الغائب علي المعشي؟!!! هل أحد منكم يعلم شيئا عن سبب غيابه؟؟ وشكرا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 12:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حادثته من مدة وكان يعاني من مشاكل في خط الإنترنت
نسأل الله أن يكون المانع خيراً بإذن الله , وأن يعيده سالماً غانماً
وجزاكِ الله خيراً على التنبيه
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 03:02 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل أبا طارق، وأنا أيضا أرسلت إليه رسالة منذ حوالي ثلاثة أشهر وأخبرني بذلك فهل معقول مازالت المشاكل إلى الآن!!!!
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 08:18 ص]ـ
أحسنتِ أخية، سؤال في محله.
نفتقد فعلا هذا الشاعر العملاق، ونرجو الله له حسن الإياب.
بارك الله فيك.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 08:36 م]ـ
لعل الغائب
(حجته معه!!:))
بورك فيكم إخوة الإسلام والحرف
تحياتي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 10:48 م]ـ
هل يملك أحد الأعضاء الكرام رقم هاتف الأستاذ الكبير الفاضل علي المعشي؟ أرجو ممن يملك رقمه أو أي وسيلة للاتصال به أن يتصل به ويطمئننا عنه مشكورا، فأنا لا أنسى فضله علي بعد الله عز وجل فقد أفادني من علمه كثيرا ولا أزال أحتاج إلى أنهل المزيد من بحره.(/)
أغنية للعودة
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 11:27 م]ـ
أغنية للعودة
فلسطينُ، يا أميَ الحانية = ومهد الأشاوس، أجداديَهْ
رضعت هواك، وليدا، ولم = تفارقْ ربوعك أحلاميه
وأعشق فَوْحَ ثراك الحزينَ = طهور يباركه ربّيَه
أحنّ إليك وسيفُ النّوى = يمزق، منّيَ، أحشائيه
ونار الفراق تؤجج روحي = فيأسى فؤادي على روحيه
وأورث ُشوقي ولوعة قلبي = وحُرقة نفسي لأحفاديه
حبيبة قلبيَ يا غالية = تقدس سرّك يا أمّيَه
**********
سألت دروبَكِ والرّابية = دماءُ الشهيدِ بها قانية
ألا تذكرينَ عهودَ الرّخاءِ = وشمسُ الهناءِ لنا راعية؟
وهل تذكرين جمالَ الهضابِ = وخُضرة سهلِكِ والأودية؟
ورائحة البرتقال اللذيذِ = وتغريدَ أطياركِ الزاهية؟
وشطّكِ لمّا يَحينُ الأصيلُ = عروساً بحلّتها الباهية؟
أجابت وفي حِسّها غَصّة ٌ = تفطّرَ من جَرْسها قلبيه
أتعلم أنّيَ منذ اغتُصبـ = تُ تزلزل نبضٌ بخفّاقيه؟
فما عدتُ أعرفُ غير الظلام ِ = وغيرَ مَصارع ِأبنائيه؟
**********
حبيبة قلبيَ يا غالية = فدتكِ نفوسٌ، لنا، عالية
متى ينجلي عنك ليلُ الأسى = وتزهرُ فيكِ المُنى السامية؟
مصابُكِ أحرقَ نفسَ الشّجيّ = ونفسُ الأبيّ به صالية
فيا ليتني استدرُّ السحاب َ = أبرّدُ أوجاعَكِ الحامية
لأسقيَ قلباً كواه الجوى = فأروي دماءً به صادية
**********
حبيبة قلبيَ يا غالية = تغنّت بحُبِّكِ أشواقيه
تعالَيْ فلسطينُ، حتى ترَيْ = حياة المخيم كيف هِيَه؟
يُطالعْك ِقدّ جميلُ القَوام = وبذلتُهُ رثّة ٌبالية
وجسمٌ نحيلٌ براه السّقامُ = ونفسٌ له حرة ٌ آبية
وثكلى، وجوعى، وبنتُ شهيدٍ = تتوقُ إلى اللمسة ِالحانية
ُيسائلك ِالصبية الحائرونَ = عن العودة الحرة الراضية؟
وهل من مآبٍ لرَحبِ الديار = وهل تُوأدُ الغربة القاسية؟
**********
تقول فلسطين: أبنائيه، = خذوا من شفاهيَ ذي الأغنية
يا ظريفَ الطول وقّّفْ تاقوللك
طالتِ الغربة وبلادك احسن لك
خايف يمشرّد تروح و تتملك
وتعاشر الغير و تنسى حبنا
**********
حشدتُ فلسطينُ، آمالية = فألفيتها كلها غالية
وحِرتُ بأيّتها أنتشي = فكلّك، أمّيَ، لي أمنية
ولكنّ، منها، طغت رغبة = تُرنّم صوتي وموّاليه
فعند وداعيَ هذي الحياة َ = تضمّ روابيك ِ جُثمانيه
أبو أحمد: (ياسين الشيخ سليمان)
فلسطين
من الغناء الجميل النابع من وجدان الشعب الفلسطيني، وقد استبدلت كلمة " مليح " بكلمة " مشرد " لمناسبة الحال
والمقصود أن لا يتنازل الفلسطينيون عن حقهم في العودة مهما تعرضوا للضغوطات
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله أيها الشاعر
قصيدتيك قيد التعليق فانتظرني , وإن تأخرت(/)
شهرالله
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 08:00 م]ـ
السلام عليكم
مبروك عليكم الشهر, جعلكم الله من الصائمين القائمين.
إذا ماكنت يوما في حمى الرحمن ..
ومكتنفا بعطف الواحد الديّان ..
وتسقى من هدى الباري ..
وتأكل من ربا الإيمان ..
وتنهل من موارده ..
وتمشي في دروب الخير باطمئنان ..
وتمنح من عطاياه ..
بكفّ الجود والإحسان ..
وُتلقى في خمائله ,بقلب الواله الهيمان ..
وتسمع فيه مسرورا شدو القاريء الفنان ..
كلام الله إذ يتلى في شهر كان ربيعه القرآن ..
يفتح فيه للعاصي باب العفوو الغفران ..
وتوصد في رحابته جميع دروبها النيران ..
ألا فاعلم بأنك ياأخي ضيف عند الله في رمضان ..
أبو الأسود
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
مبروك عليكم الشهر, جعلكم الله من الصائمين القائمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبارك الله عليك الشهر الفضيل وجعلك الله من صوامه وقوامه.
وشكر الله لك كلماتك الطيبة. رغم خلوها مما تكتنفه إبداعاتك غالباً
دمت بخير(/)
هذا أنا
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 01:13 ص]ـ
هذا أنا بعضٌ يصارعُ بعضهُ=وضعٌ موافقتي تقارعُ رفضهُ
دنيا من الآمال ترجو موطناً= لايسكن الخوفُ المعتَّقُ نبضهُ
أنشودةٌ تخشى عليّ حروفها=منها ويأسرني النشيد وومضهُ
مازلتُ أجهلُ كيف أحيا موقفاً= أرجوه أن يُبنى وأرجو نقضهُ
مازلتُ أجهلُ كيف أزرعُ موطني=حلماً يعانقهُ ويحرسُ أرضهُ
متأرجحٌ بين المحيطِ وموجهِ= وعواصفٍ هيجاءَ تضربُ عرضهُ
أنا راهبٌ البعض منه مُغَيَّبٌ=والبعضُ يعجزُ أن يزاولَ فرضهُ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 01:20 ص]ـ
بورك قريضك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:32 م]ـ
السلام عليكم
وهاهو ذا الأكسر يغيب ليعود مغردا بأبيات , أختزل فيها صميم الشعور , وقلة من الشعراء من يفعل ذلك
هذا أنا بعضٌ يصارعُ بعضهُ=وضعٌ موافقتي تقارعُ رفضهُ
دنيا من الآمال ترجو موطناً= لايسكن الخوفُ المعتَّقُ نبضهُ
أنشودةٌ تخشى عليّ حروفها=منها ويأسرني النشيد وومضهُ
مازلتُ أجهلُ كيف أحيا موقفاً= أرجوه أن يُبنى وأرجو نقضهُ
مازلتُ أجهلُ كيف أزرعُ موطني=حلماً يعانقهُ ويحرسُ أرضهُ
متأرجحٌ بين المحيطِ وموجهِ= وعواصفٍ هيجاءَ تضربُ عرضهُ
أنا راهبٌ البعض منه مُغَيَّبٌ=والبعضُ يعجزُ أن يزاولَ فرضهُ
التأرجح ما بين وبين صراع نفسي حكاه لنا شاعرنا في أبيات , فيما لو أردنا حكاية معنى الصراع فسنحتاج إلى صفحات
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 08:37 ص]ـ
نص عميق عميق!
دلالاته بعيدة الغور، ومراميه أبعد من أن نتناولها!
إنها حقيقة الصراع حين يفتك بالأعماق فنرى أثره حيًا فيما نأتي ونذر.
الأستاذ الجليل محمد
لا زالت اليمن موئل الإبداع ومنزل المبدعين!
ولا زلتم يا شيخ تشحون بإبداعكم على الفصيح الذي لايقنع منكم بنص كل هلال أو هلالين!:)
نحن بانتظار المزيد أستاذنا، بورك فيكم.(/)
فِي رِحَابِ الْحَرَم!!
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 02:12 ص]ـ
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 11:45 م]ـ
.
مازلتُ أنتظر هطول العابرين!
فهل ثمّ من يجود؟!
.
.
،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 06:50 ص]ـ
يعبرون قريبا بإذن الله
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 09:25 م]ـ
أهدى" الجهالينُ " قلبي كل موعظةٍ = من البسيط الذي ازدانت به الكَلِمُ
إن الهديةَ من مقدار صاحبها = فالنظمُ ديدنهُ والوزنُ والنَّغَمُ
لو كان صاحبُ ريم ِالقاعِ يَسمَعُها = لصاحَ وجداً ولم تثبُتْ له قدَمُ
يا قارئا بردة المُختار حيّّ على = هذي اللآلي التي قد صاغَها القلمُ
دمت بحفظ الله وعنايته.
أبو أحمد
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 10:09 م]ـ
أعتذر لسهوي عن اسم ناظم القصيدة إذ ظننتُ أنها للأستاذ الجهالين لمّا لحظتُ رده على الأستاذ " الثاقب ". أكرر عذري، وأحيي " الثاقب " تحية ملؤها الإعجاب والتقدير، ولا فرق عندي بين الأستاذين فكلاهما من المبدعين، وتبقى الأبيات التي نظمتُها سارية المفعول بحق الشاعرين المحترمين.
أبو أحمد.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:18 ص]ـ
يعبرون قريبا بإذن الله
السلام عليكم
مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟
وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))
مع محبتي ,,,,,,,,,,,
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:18 م]ـ
.
الأستاذ الفاضل
"محمد الجهالين"
ها قد عبروا كما توقعتَ وكان عبورهم كريماً
أتدري أيها الكريم لم تساءلت؟
لقد خشيت من عدم رضاهم!
كم يسعد المرء حين يرى تعليق أخيه!
إن رأى حسناً شجّع وإن وجد عيباً سدّد
دمت بخير،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:27 م]ـ
.
أخي المفضال
"أبا أحمد"
مرور عبق بشاعريتك!
وإن كنتُ أعتب عليك لمبالغتك!
دام فضلك،،
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 08:43 م]ـ
هنا,,
هنا,,
هنا,,
هنا,,
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
----
----
ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,
حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,
فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-
لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ
وماذا بعد؟
وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم
---
---
أخي الثاقب
لا فض فوك وصح لسانك
كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:54 م]ـ
الفاضل
"أبا أحمد"
مرّة أخرى!
أشكرك على حسن ظنّك!
ولعلّ سهوك هو ما جعلك تقرنني بالأستاذ "الجهالين"
ولست أهلا لذلك!
عفا الله عنك وألبسك ثوب طاعته
تقديري،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:16 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:18 م]ـ
بورك هذا الإبداع
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:39 ص]ـ
أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،
لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:48 ص]ـ
ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:
أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.
ـ[حذيفة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 02:02 م]ـ
.
مازلتُ أنتظر هطول العابرين!
فهل ثمّ من يجود؟!
.
.
،،
السلام عليكم و رحمة الله
حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!
ذكرتني بـ:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم
و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.
لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.
تقبل الله قيامنا و صيامنا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:44 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
السلام عليكم
في نفسي شيء من جد وأظنها خبرا لمحذوف يفسره مضطرم ((اضطرامه جد)) طبعا لا دليل لي إنما هذه تخريفات أخيك ولأهل العلم الفصل في ذلك , ومهما يكن إعرابها فمضطرم لا تصلح صفة لها أنما هي صفة لهيب , وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:25 م]ـ
وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:
تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ
عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ
وقال ابن الورمي:
أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت
منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ
وقال المعري:
قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ
بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ
جاء في الصحاح:
وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا
وجاء في اللسان:
وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من
الخلال
لا تثريب على الثاقب
ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:45 م]ـ
لله درك أبا الحسن
فكلما جازف أو ((خرف)) تلميذكم نحويا أو عروضيا أو لغويا أعدتموه إلى الصواب , فهل تكون جد صفة للهيب؟
(ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع)) سبق السيف العذل
ولكن لا أظن أن مسألة ستستعصي على الإبداع في ظل وجودك وبقية الأساتيذ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 11:01 م]ـ
سبق السيف العذل
لا عذل ولا عذم ما دامت الرحال قد حطت في منتدى النحو، فزيتنا في دقيقنا ودقيقنا في زيتنا، لقد اطلعت على إجابة الأستاذ ماضي شبلي في منتدى النحو على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=14970
ونعمت الإجابة، نعم هي صفة للهيب.
ولكن
إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف:) فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:04 م]ـ
بورك هذا الإبداع
وبورك مرورك أيها الكريم
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:08 م]ـ
هنا,,
هنا,,
هنا,,
هنا,,
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
----
----
ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,
حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,
فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-
لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ
وماذا بعد؟
وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم
---
---
أخي الثاقب
لا فض فوك وصح لسانك
كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها
أخي الكريم
"سامي ثامر"
رزقك الله السموّ وجعل أيامك مثمرة بطاعته!
ممتن لهذا الحضور الجميل الدالّ على ذائقة شعرية واعية!
حضورك هو الأروع!
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:11 م]ـ
أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،
لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟
أخي المبارك
"أبا أحمد"
شكراً لك لهذا التوضيح
لعلّي اقتنعت
وشكراً مرة أخرى لمتابعتك واهتمامك
رعاك الله وأسبغ عليك من فضله
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:14 م]ـ
ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:
أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.
رأي تتحمّل أنت وحدك تبعاته!
وأما هنا فالحمد لله أنّ الإقواء غير موجود
طابت لياليك وأيامك
.
.
،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:18 م]ـ
.
أستاذي الفاضل
"أبا خالد"
شكراً لهذه المشاكسة التي أثمرت هذا النقاش الرائع!
شكراً شكراً!
وأعيد هنا كلمة أستاذنا "محمد الجهالين":
ولكن
إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:21 م]ـ
جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:
تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ
عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ
وقال ابن الورمي:
أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت
منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ
وقال المعري:
قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ
بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ
جاء في الصحاح:
وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا
وجاء في اللسان:
وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من
الخلال
لا تثريب على الثاقب
ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
شكراً لكم
لقد تعلّمت من مدرستكم وما زلت أطمع في المزيد
ممتن لهذا الثراء اللغوي الباذخ!
دام لك الفضل والجود
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ
.
والشكر موصول للأستاذين الكريمين
"ماضي شبلي" و "مهاجر"
لما قدّماه حول البيت من الجانب النحوي
رعاهما الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!
ذكرتني بـ:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم
و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.
لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.
تقبل الله قيامنا و صيامنا.
أخي الكريم
"حذيفة"
أخرت الردّ عليك حتى لا يضيع وسط الزحام فأنا حريص جدّا على عودتك وسماع ملحوظاتك!
مع امتناني لحضورك الأوليّ وحسن ظنّك بأخيك
عفا الله عني وعنك وعن الجميع
ووفقنا للصيام والقيام إيماناً واحتساباً
.
.
نعمَ ما انشغلت به عن الردّ أيها الفاضل!
تقديري،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 10:01 ص]ـ
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ
رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
" معالق الذنب " إن كانت المعالق جمع مِعْلَق وهو القدح الذي يعلقه الراكب على دابته؛ فالصورة ذكية الوصف، ذلك أن الذنوب لدى الشاعر تتعرض لراكب الدنيا، الذي قلما يسلم من احتساء الذنوب بمعلق ضلاله.
الجناس الجزئي في " معا " بين " معالق " و " المعاني " أعطى المطلع طلاوة ترصيع، والحاء في " تمتاح " و " الحرم " زادت المطلع براعة تنويع.
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ
أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
لا انتهاء لذلك الجلال القدسي نسيما عبقا طاعة وخشوعا، واختلاجا سامقا توبة وخضوعا.
(عبقت، سمقت) قافية داخلية غير متكلفة، تناغمت مع نسج عروضي مموسق بحنكة في (نسمة، خلجة، عبرة). ولقد أطربني تكرار الجيم المفتوحة في التفعيلة الأولى في كلا الصدر والعجز.
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ
فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
الصدر دارج عادي لم يشفع له جناس " جميـ " في (الجميع، جميل)، فدروج كلمة " جميل " على الألسن، جعلها سردية جامدة، مما جعل تكرار حرف الجر " في " تكرارا لم تسعفه لمحة الجمال في المواءمة بين الخفق والنبر، وبين القلب والفم.
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
لم أجد استخدام الظرف " حوله " موفقا في وصف الفيض، مفضلا استخدام فعل مضارع مكانها، ليعطي كثافة الجملة الاسمية حركة ذهنية، كأن تقول: فيض يعتلي ألقا، فيصبح الفيض عارما وقعا وتأثيرا، وهذا ما لم يحققه الفعلان المضارعان المتأخران (يجري، يخالط) إذ وصف الأول الألق بالجريان، فلندقق قليلا في جريان الألق حول فيض الطهارة،هل أضاف للطهارة دلالة أو صورة أقوى من الفيض؟ في ظني أن الفيض غني عن أن يرافقه جريان آخر، ثم إن وصف الألق بالجريان قد لا يكون مقنعا بمقدار ما يوصف بالإبراق والومض.
أما الفعل " يخالط " فلم يكن بمستوى الفيض أو الألق الجاري (حسب عودة الضمير المستتر فيه).
أيُّ مخالطة أمام الفيض؟ وأيُّ مخالطة أمام الجريان؟ هو الارتواء الوافر لا الاختلاط القاصر.
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ
هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
(خلايا النفس) تذكرني بما قاله جبران في تعليقه على قصيدة لللبنانية سلمى الصائغ، واصفا أهل الشرق:
هم في حاجة ماسّة الى مثل هذه العاطفة الحيّة المضطربة المجنّحة التي تصلي وتتألم وتبتسم وتبكي. هم في حاجة موجعة الى الاصوات التي تتصاعد من خلايا النفس لا الى الطنطنة التي تخرج من صدور القواميس.
خلايا النفس يتصاعد منها الصوت في عبارة جبران، لكنها في عبارة الثاقب تمور، وهذا تأثر بقول الله تعالى: (يَوْمَ تَمُور السَّماءُ مَوْراً وتَسِير الْجِبَالُ سَيْراً).
قال مجاهد: تدور دوراً.
وقال غيره: أي تجيء وتذهب.
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي
وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
صدر البيت ينساب سلاسة وعذوبة، لم أجد القافية الداخلية في (وانطلقي، عانقي) جميلة بمقدار ما لو كانت في (تفاءلي، وعانقي) مقترحا (تسابقي، وعانقي).
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية، غير أنه تقسيم أرهقته " تحجمي " التي جعلت حرف الجيم ثقيل الظل قليلا.
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا
تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
جاءت " تسري " مبتورة التوظيف معنى وموقعا فشابهت الحشو، أما " تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ " فعبارة ركبها الشعراء حتى قالت لهم دعوني.
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ
لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
كنتُ فيما مضى أكتب " ههنا " هكذا " ها هنا " فإذا بالثاقب يذكرني بأن كتابتها دون ألف قد ورد في المعاجم قياسا على هاء أسماء الإشارة (هذا، هذه ... ).فلا يظنن ظان بأن هناك خطأ في الرسم.
" يا طيب مزدحم " العاطفة هنا تتألق وئيدا وئيدا، في نداء يتدفق سعيدا سعيدا.
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ
أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ
بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
تتوالى صفات الملبين الطائفين، يستلمون الركن ولها وتبلا، ويخضعون اطمئنانا ووجلا، لكنني متوجس من غنائهم، فأحسن الكلم هو كلام الله الذي لا يغنى، وأعلم أن المقصود ليس الغناء المعروف ولكنها قد تشكل وتربك، فالكلمة الشرعية هي الترتيل.
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ
دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
دق التصوير ورق التعبير، فهذه الأدعية المرفرفة المدوية طارت بأصحابها كما يطير حمام الحرم
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
قادنا الاضطرام في لهيب الحنايا إلى الاحتكام في إعراب " جد " التي صادفتها حواجز التفتيش الإشرافي فكان مما كتب في هوية " جد ": نعت مرفوع مضاف:)
" أفاضت عيوني دمعها " تعبير لم يكن بمستوى القصيدة، ثم ما هي دموع القلب؟
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِأهدك تعب المراقبة؟ أم معلق الذنب؟ أم ندم الدموع.
هذه أول قصيدة ينشرها الثاقب، فهنيئا له أمران:
الأول: شاعرية جدُّ قوية.
الثاني: هذا الاهتمام الحاشد الذي نالته القصيدة
وليعذرني الثاقب أنني تأخرتُ في العبور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 07:51 ص]ـ
.
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
لقد مررت من هنا كرّات وكرّات بعد هطولكم العميم ولم أدر كيف أسجّل شكري وامتناني لكم؟
فأمتاح ثمّ أغادر!
.
.
هذه أول قصيدة ينشرها الثاقب
نعم، هي الأولى في هذا المنتدى المبارك
فهنيئا له أمران:
رزقك الله بتهنئتك جنتين
الأول: شاعرية جدُّ قوية.
شهادة أعتز بها وإن كنت على يقين بأنّ فيها شيئاً من مجاملة!
الثاني: هذا الاهتمام الحاشد الذي نالته القصيدة
والفضل يعود بعد الله لكم؛ فقد بقيت دون ردود ثمّ سألتُ سؤال مستبطىء عن المارّين فوعدتني خيراً، ثمّ كان للأستاذ "أبي خالد" فضل آخر في إحياء نقاش مثمر وقد كان، وبلغ نضجه حين أسهمتم بوافر علمكم.
.
.
أستاذي الكبير
"محمد الجهالين"
لقد جاء تعليقكم الناقد يداً بيضاء ناصعة طوقت عنقي! أوَ يحفل مثلكم بقصيدتي؟! إن هذا لمكسب كبير!
أتدري أيّها الكريم أنني أرغب في التتلمذ عليك رغبة جامحة، ولن تبخل!
.
.
لكَ وللمنتدى عليّ فضل أرجو أن أردّ ولو جزءاً منه!
.
.
أخيراً
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:05 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
الشطر الأخيرمن تصويب أخي حذيفة في المشاركة التالية فقد كتبته توهما وخطأ هكذا: فإذا أذنتَ إني جالس
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم،
أخي محمد في هذا الشطر شيء أم في أذني؟ حفظك الله لنا أخا و معلما.
... فإذا أذنتَ إنّي جالسُ
ربما هو:
فإذا أذنت أُجالس
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:00 ص]ـ
أخي حذيفة
سلمت أذنك، بل فيه أشياء
ولقد أخطأتُ فيه
إني آخذ باقتراحك الذي زاد المعنى قوة وأصلح الخلل العروضي الذي توهمتُه
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 11:01 ص]ـ
أكرمك الله و زادك بتواضعك رفعة و أدام علينا أياديك.
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:14 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:13 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:30 ص]ـ
.
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:18 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
(أ. محمد الجهالين"
.
.
أستاذَنا ماذا جرى؟!
أنتَ الأذين الفارسُ
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
"الخيلُ خيلُك" قلتَها
غبراؤها والداحسُ
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:20 ص]ـ
.
نزيل الكرة الأرضية
"حذيفة"
زادك الله حرصاً ونفعنا بك
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:22 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
أخي الكريم
"عبدالوهاب"
ممتن لحضورك وتشجيعك
دامت عطاياك
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:31 ص]ـ
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
أستاذي الفاضل
هو لم يقل بشاعريتي وإنما جعلني مشروعاً شعريا، ولا أدري هل مثل هذا مشروع؟!
ثمّ إنّك تثير في نفسي الشكّ بإطلاق حكمك:
بحكم يمانيته
من أين لكَ هذا؟
.
.
ثمّ تحاول استفزازي بإطلاق حكمك الآخر!
.
.
على كلٍّ ممتن لك جدّا أيها الفاضل
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:37 ص]ـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
بل فصّلْ وأطنِبْ وأطِلْ وأبحِرْ واستطرِدْ ...
وأيّ شيء تخافه من شويعر أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج أو مشروع؟!
سأظلّ أرقب متشوفاً متشوّقا
فهل تجود؟
ودّ،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:00 م]ـ
أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج
لقد خوطبتَ فارسا:
يا أيُّهذا الفارسُ
ثم أخبِرَ عن سرجك فقيل:
تعدو بسرجك خيلنا
فأنت فارس السرج وفارس الغبراء وداحس، والعرب تقول: الفرس من الفارس، وأنت الجالس على السرج فكيف تقول:
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ؟
نأتي إلى
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
فلنتشاكس
يقول خليل مطران مادحا:
قَلَّ شَرْوَاكَ فِي الَّذِينَ عَرَفْنَا
مِنْ رَفِيقٍ بِالنَّاسِ أَوْ مِنْ رَحِيمِ
ومن قبله قال مهيار الديلمي:
فمتى طَلبتُ من الزمان سواك أو
شَرْواك فاشهدْ أنَّ ذاك من العَنَتْ
ويقول الشاعر حمد العامري من الشعر النبطي:
سبحان من صورك سبحان
كن الحسن مملوك في ايديك
لوهو انخلق شرواك انسان
وهي لفظة منتشرة عندنا نحن البدو بمعنى مثلك.
جاء في أساس البلاغة:
ماله شروى: مثل، وهو وهي وهما وهم وهنّ شرواك. قالت الخنساء:
أخوان كالصقرين لم ير ناظر شرواهما
وجاء في العين:
وشروى الشَّيء: مثله، وفلان شروى فُلان، أي: مثله
بقيتْ المشاكسة الأصلية التي وعدتَ بها حين قلتَ
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
لقد سبقك أبو خالد في المشاكسة التي وعدتَ بها، وما مشاكسة أبي خالد إلا الغيرة الصادقة على موهبتك، فنصحك بتجاوز التقليد.
لكن التقليد يا أبا خالد من سمة البواكير، فلننتظر جديد الثاقب، فالذي يقول:
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
هو شاعر هو شاعر.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:07 م]ـ
.
أستاذي "الجهالين"
هاهو غيثك ينهمر منذ البداية!
ألم أقل إن هدفي استخراج مثل هذه الدرر؟!
درّة أولى: "شرواك" فصيحة.
ولم أكن أعلم لأني لم أسمعها إلا في كلام دارج أو شعر نبطي، وحقّا ليس كلّ ما يأتي فيهما يكون غير فصيح بل جلّه فصيح!
وأنا بفضلك موقن
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا جحدت فبائسُ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:49 م]ـ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
لم أجد استخدام الظرف " حوله " موفقا في وصف الفيض، مفضلا استخدام فعل مضارع مكانها، ليعطي كثافة الجملة الاسمية حركة ذهنية، كأن تقول: فيض يعتلي ألقا، فيصبح الفيض عارما وقعا وتأثيرا، وهذا ما لم يحققه الفعلان المضارعان المتأخران (يجري، يخالط) إذ وصف الأول الألق بالجريان، فلندقق قليلا في جريان الألق حول فيض الطهارة،هل أضاف للطهارة دلالة أو صورة أقوى من الفيض؟ في ظني أن الفيض غني عن أن يرافقه جريان آخر، ثم إن وصف الألق بالجريان قد لا يكون مقنعا بمقدار ما يوصف بالإبراق والومض.
أما الفعل " يخالط " فلم يكن بمستوى الفيض أو الألق الجاري (حسب عودة الضمير المستتر فيه).
أيُّ مخالطة أمام الفيض؟ وأيُّ مخالطة أمام الجريان؟ هو الارتواء الوافر لا الاختلاط القاصر.
دعني أذكر لك المعنى الذي أريده والصورة التي تصوّرتها ثمّ أخبرني _ تكرّما منك _ أَوّفقتُ أم لا؟
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
الطهارة في هذا المكان فيض أي ماء كثير هذا الماء موصوف بـ "حوله ألق" فهي معترضة وصفية، ثمّ الضميران في "يجري" و "يخالط" يعودان على الفيض، فهذا الفيض ليس بدائم ولا يسير سيراً بطيئاً وإنما "يجري" باتجاه القلب ولا يكتفي بالمرور عليه أو بجواره وإنما يخالطه ويروي ظمأَه للجمال ..
الجمال هنا جمال طاهر فأروته الطهارة التي جاءت في هيئة الفيض المحاط بهالة من الأنوار!
هل وُفقت في بيان المعنى المراد؟ ثمّ هل وفقت في صياغته؟
في انتظار رأيك أستاذي
.
.
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي
وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
صدر البيت ينساب سلاسة وعذوبة، لم أجد القافية الداخلية في (وانطلقي، عانقي) جميلة بمقدار ما لو كانت في (تفاءلي، وعانقي) مقترحا (تسابقي، وعانقي).
أتدري أنني مصرّ على إبقاء "تفاءلي"؟ دعني أقول لك لم؟
الحروف التي هي مادة الكلمات تقف عاجزة أمام المشهد الجليل في رحاب الحرم لا سيّما حروف شويعر مثلي، لقد كنتُ أستجديها ولا نَفْع! حالة يأس وقنوط!
فجئتُ بالفعل "تفاءَلي" حثّا لها على الخروج من تلك الحالة بعد أن ذكرت لها ما يمتاز به ذاك المكان، ثمّ بعد أن تتلبس بحالة التفاؤل "تنطلق" إلى أين؟
لمعانقة المعاني السامية!
ثمّ إني أرى في "انطلقي" ما يمكن أن يشمل التسابق!
.
.
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية، غير أنه تقسيم أرهقته " تحجمي " التي جعلت حرف الجيم ثقيل الظل قليلا.
نفسي تحدثني أن أطلب المزيد هنا، فهل تجود؟
.
.
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا
تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
جاءت " تسري " مبتورة التوظيف معنى وموقعا فشابهت الحشو، أما " تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ " فعبارة ركبها الشعراء حتى قالت لهم دعوني.
"تسري" حدّدت الزمن ثم لاءمت "الظلم"!
.
.
أستاذي الكريم
حانت الصلاة
سأعود لأكمل بقيت وقفتان!
دمتَ بعافية،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 11:54 م]ـ
.
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
السلام عليكم
أود أولا أن اعتذر عن طريقتي غير المهذبة
وأما قولي أما الشاعر فقد سمي لأنني سبق وأن قلت أنك شاعر
وأما يمانيتك فقد وجدت مشاركتك في منتديات جازان فاستنتجت أنك جاري في الجنوب ,
وأما تفصيل ما قلته عن تقليدك في القصيدة فأرى أن قصيدتك مصبوبة في غير قالبك فالكثير من أساليبك يظهر عليه طابع الشعر القديم
كثرة استخدام الإضافات لمجرد خدمة القافية ((أَحْسَنَ الْكَلِمِ , أَجْمَلَ النَّغَمِ , أَحْلَكُ الظُّلَمِ ,عَبْرَةِ النَّدَمِ , طيب مزدحم , خَيْرِ مُلْتَزَمِ))
تكرار الأساليب ((وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي ,وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
وبقي أن أقول أنك شاعر ((رغم أنفي: p )) و ننتظرك في أعمال أخرى
وما قلت ما قلت إلا لأنني أقع دائما في مثل ما لاحظته عليك وأريد أن أراك يوما تقول لي في شعرك كذا وكذا
فالفائدة التي اجتناها أخوك من الاحتكاك بشعراء ونقاد الفصيح أكبر مما تعلمه في حياته
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:10 ص]ـ
.
عدتُ بحمد الله
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
... لكنني متوجس من غنائهم، فأحسن الكلم هو كلام الله الذي لا يغنى، وأعلم أن المقصود ليس الغناء المعروف ولكنها قد تشكل وتربك، فالكلمة الشرعية هي الترتيل.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ "
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن " جاء بروايات متعددة
وقد اختلفوا في معنى "يتغنّى" وإليك جزءاً من "فتح الباري" يذكر فيه كلاماً للشافعي ويضيف عليه أقوالاً أخرى:
... وإنما أراد تحسين الصوت. قال ابن بطال: وبذلك فسره ابن أبي مليكة وعبد الله بن المبارك والنضر بن شميل , ويؤيده رواية عبد الأعلى عن معمر عن ابن شهاب في حديث الباب بلفظ " ما أذن لنبي في الترنم في القرآن " أخرجه الطبري , وعنده في رواية عبد الرزاق عن معمر " ما أذن لنبي حسن الصوت " وهذا اللفظ عند مسلم من رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة , وعند ابن أبي داود والطحاوي من رواية عمرو بن دينار عن أبي سلمة عن أبي هريرة " حسن الترنم بالقرآن " قال الطبري: والترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه القارئ وطرب به , قال ولو كان معناه الاستغناء لما كان لذكر الصوت ولا لذكر الجهر معنى. وأخرج ابن ماجه والكجي وصححه ابن حبان والحاكم من حديث فضالة بن عبيد مرفوعا " الله أشد أذنا - أي استماعا - للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته " والقينة المغنية , وروى ابن أبي شيبة من حديث عقبة بن عامر رفعه " تعلموا القرآن وغنوا به وأفشوه " كذا وقع عنده والمشهور عند غيره في الحديث " وتغنوا به " والمعروف في كلام العرب أن التغني الترجيع بالصوت كما قال حسان:
تغن بالشعر إما أنت قائله إن الغناء بهذا الشعر مضمار
وقد نسخت الكلام السابق من موسوعة الحديث الشريف في موقع "الإسلام" التابع لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية.
.
.
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
" أفاضت عيوني دمعها " تعبير لم يكن بمستوى القصيدة
لمَه؟
ثم ما هي دموع القلب؟
هو من باب المشكلة
.
.
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
قلتُ رأيي وفي انتظار تعليقك فهو الهدف، نفعنا الله بكم
والله يرعاكم،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 08:59 م]ـ
شاعرنا الثاقب
قد نتغنى بالقرآن لكننا لا نغنيه فالتغني غير الغناء، العيون لا تفيض إلا دمعا فكان قولك أفاضت عيوني مغنيا عن كلمة دمعها فجاءت حشوا.
الجمال هنا جمال طاهر فأروته الطهارة التي جاءت في هيئة الفيض المحاط بهالة من الأنوار!
المعنى هنا موفق واضح جلي غير أنه في البيت كان خفيا.
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية
انظر إلى قول القائل:
أَمْ لَفْظهُ عَجِلاً أَم خدّهُ خَجِلاً .. أمْ طَرْفَه كَحِلاً أَم لَحْظَهُ ثَمِلا
أَمْ صدَّه وجِلاً أَمْ دَمْعَه خَضِلاً .... أَمْ شَعْرُه رَجِلاً أمْ خَطْوَه كَسِلاَ
ننتظر الأجمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 04:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
أعتذر على كل هذا التأخير يا أخي، فالمشاغل نهشت وقتي دون رحمة، و قد رأيت أن آخر رد كان لأخينا العزيز محمد و أكرم به من ناقد ناصح (و قد آثرت ألا أقرأ رده قبل أن أكتب رأيي لكي لا يختلط ماء جدولي بماء محيطه)، و كلامي بعده فضل قول أكتبه وفاء لوعدي ليس إلا، فبارك الله فيك على صبرك ...
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
إن كان ما علق من الذنب هو ما صدك فإن الخجل و الوجل أبهم قليلا، كنت أنتظر ما يناسب الذنب من خوف وانكسار ...
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
ما أبعد الغناء عن جلال الذكر و عن الخشوع!
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لو أفضت في وصف حال قلبك ببيتين أو ثلاثة قبل أن تستعجل الفرار لأمتعت نفوسنا يا أخي!
أما ما عدا هذه الملاحظات التي تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، فإن القصيدة جيدة في وصف واحد من أروع المواقف البشرية، فبارك الله فيك.(/)
فِي رِحَابِ الْحَرَم!!
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 02:12 ص]ـ
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 11:45 م]ـ
.
مازلتُ أنتظر هطول العابرين!
فهل ثمّ من يجود؟!
.
.
،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 06:50 ص]ـ
يعبرون قريبا بإذن الله
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 09:25 م]ـ
أهدى" الجهالينُ " قلبي كل موعظةٍ = من البسيط الذي ازدانت به الكَلِمُ
إن الهديةَ من مقدار صاحبها = فالنظمُ ديدنهُ والوزنُ والنَّغَمُ
لو كان صاحبُ ريم ِالقاعِ يَسمَعُها = لصاحَ وجداً ولم تثبُتْ له قدَمُ
يا قارئا بردة المُختار حيّّ على = هذي اللآلي التي قد صاغَها القلمُ
دمت بحفظ الله وعنايته.
أبو أحمد
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 10:09 م]ـ
أعتذر لسهوي عن اسم ناظم القصيدة إذ ظننتُ أنها للأستاذ الجهالين لمّا لحظتُ رده على الأستاذ " الثاقب ". أكرر عذري، وأحيي " الثاقب " تحية ملؤها الإعجاب والتقدير، ولا فرق عندي بين الأستاذين فكلاهما من المبدعين، وتبقى الأبيات التي نظمتُها سارية المفعول بحق الشاعرين المحترمين.
أبو أحمد.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:18 ص]ـ
يعبرون قريبا بإذن الله
السلام عليكم
مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟
وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))
مع محبتي ,,,,,,,,,,,
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:18 م]ـ
.
الأستاذ الفاضل
"محمد الجهالين"
ها قد عبروا كما توقعتَ وكان عبورهم كريماً
أتدري أيها الكريم لم تساءلت؟
لقد خشيت من عدم رضاهم!
كم يسعد المرء حين يرى تعليق أخيه!
إن رأى حسناً شجّع وإن وجد عيباً سدّد
دمت بخير،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:27 م]ـ
.
أخي المفضال
"أبا أحمد"
مرور عبق بشاعريتك!
وإن كنتُ أعتب عليك لمبالغتك!
دام فضلك،،
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 08:43 م]ـ
هنا,,
هنا,,
هنا,,
هنا,,
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
----
----
ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,
حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,
فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-
لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ
وماذا بعد؟
وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم
---
---
أخي الثاقب
لا فض فوك وصح لسانك
كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:54 م]ـ
الفاضل
"أبا أحمد"
مرّة أخرى!
أشكرك على حسن ظنّك!
ولعلّ سهوك هو ما جعلك تقرنني بالأستاذ "الجهالين"
ولست أهلا لذلك!
عفا الله عنك وألبسك ثوب طاعته
تقديري،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:16 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 11:18 م]ـ
بورك هذا الإبداع
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:39 ص]ـ
أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،
لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:48 ص]ـ
ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:
أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.
ـ[حذيفة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 02:02 م]ـ
.
مازلتُ أنتظر هطول العابرين!
فهل ثمّ من يجود؟!
.
.
،،
السلام عليكم و رحمة الله
حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!
ذكرتني بـ:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم
و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.
لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.
تقبل الله قيامنا و صيامنا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 09:44 م]ـ
الأستاذ القدير
"أبا خالد"
شكر الله لك حسن ظنّك، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!
.
.
أشكر لك لطف تنبيهك!
أتدري أستاذي الفاضل أنني وضعتها عن غير قناعة؟!
لقد كنت أشعر أنّ ثمة خللاً ثمّ أقدمتُ على إبقائها لما فيها من تناسب مع اللهيب المضطرم جدًّا خلافاً لـ "الحنايا" التي كانت أولى بهذا المكان!
ولعلّك أخي الكريم تزيح "الشين" وتضع "النون" في أصل القصيدة
وأنا لك من الشاكرين.
أمّا هذه فلا!
وأين تذهب كلمة "جدُّ"؟!
لعلّك تعيد النظر!
.
.
ممتن لمرورك الجميل
والله يرعاك،،
السلام عليكم
في نفسي شيء من جد وأظنها خبرا لمحذوف يفسره مضطرم ((اضطرامه جد)) طبعا لا دليل لي إنما هذه تخريفات أخيك ولأهل العلم الفصل في ذلك , ومهما يكن إعرابها فمضطرم لا تصلح صفة لها أنما هي صفة لهيب , وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:25 م]ـ
وإن كنت خفضتها على الإضافة لجد فلا أظن أن ذلك صحيح وسنجد الخبر في منتدى النحو
جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:
تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ
عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ
وقال ابن الورمي:
أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت
منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ
وقال المعري:
قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ
بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ
جاء في الصحاح:
وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا
وجاء في اللسان:
وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من
الخلال
لا تثريب على الثاقب
ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:45 م]ـ
لله درك أبا الحسن
فكلما جازف أو ((خرف)) تلميذكم نحويا أو عروضيا أو لغويا أعدتموه إلى الصواب , فهل تكون جد صفة للهيب؟
(ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع)) سبق السيف العذل
ولكن لا أظن أن مسألة ستستعصي على الإبداع في ظل وجودك وبقية الأساتيذ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 11:01 م]ـ
سبق السيف العذل
لا عذل ولا عذم ما دامت الرحال قد حطت في منتدى النحو، فزيتنا في دقيقنا ودقيقنا في زيتنا، لقد اطلعت على إجابة الأستاذ ماضي شبلي في منتدى النحو على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=14970
ونعمت الإجابة، نعم هي صفة للهيب.
ولكن
إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف:) فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:04 م]ـ
بورك هذا الإبداع
وبورك مرورك أيها الكريم
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:08 م]ـ
هنا,,
هنا,,
هنا,,
هنا,,
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
----
----
ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,
حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,
فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-
لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ
وماذا بعد؟
وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم
---
---
أخي الثاقب
لا فض فوك وصح لسانك
كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها
أخي الكريم
"سامي ثامر"
رزقك الله السموّ وجعل أيامك مثمرة بطاعته!
ممتن لهذا الحضور الجميل الدالّ على ذائقة شعرية واعية!
حضورك هو الأروع!
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:11 م]ـ
أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،
لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟
أخي المبارك
"أبا أحمد"
شكراً لك لهذا التوضيح
لعلّي اقتنعت
وشكراً مرة أخرى لمتابعتك واهتمامك
رعاك الله وأسبغ عليك من فضله
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:14 م]ـ
ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:
أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.
رأي تتحمّل أنت وحدك تبعاته!
وأما هنا فالحمد لله أنّ الإقواء غير موجود
طابت لياليك وأيامك
.
.
،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:18 م]ـ
.
أستاذي الفاضل
"أبا خالد"
شكراً لهذه المشاكسة التي أثمرت هذا النقاش الرائع!
شكراً شكراً!
وأعيد هنا كلمة أستاذنا "محمد الجهالين":
ولكن
إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:21 م]ـ
جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:
تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ
عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ
وقال ابن الورمي:
أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت
منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ
وقال المعري:
قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ
بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ
جاء في الصحاح:
وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا
وجاء في اللسان:
وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من
الخلال
لا تثريب على الثاقب
ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
شكراً لكم
لقد تعلّمت من مدرستكم وما زلت أطمع في المزيد
ممتن لهذا الثراء اللغوي الباذخ!
دام لك الفضل والجود
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ
.
والشكر موصول للأستاذين الكريمين
"ماضي شبلي" و "مهاجر"
لما قدّماه حول البيت من الجانب النحوي
رعاهما الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!
ذكرتني بـ:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم
و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.
لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.
تقبل الله قيامنا و صيامنا.
أخي الكريم
"حذيفة"
أخرت الردّ عليك حتى لا يضيع وسط الزحام فأنا حريص جدّا على عودتك وسماع ملحوظاتك!
مع امتناني لحضورك الأوليّ وحسن ظنّك بأخيك
عفا الله عني وعنك وعن الجميع
ووفقنا للصيام والقيام إيماناً واحتساباً
.
.
نعمَ ما انشغلت به عن الردّ أيها الفاضل!
تقديري،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 10:01 ص]ـ
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ
رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
" معالق الذنب " إن كانت المعالق جمع مِعْلَق وهو القدح الذي يعلقه الراكب على دابته؛ فالصورة ذكية الوصف، ذلك أن الذنوب لدى الشاعر تتعرض لراكب الدنيا، الذي قلما يسلم من احتساء الذنوب بمعلق ضلاله.
الجناس الجزئي في " معا " بين " معالق " و " المعاني " أعطى المطلع طلاوة ترصيع، والحاء في " تمتاح " و " الحرم " زادت المطلع براعة تنويع.
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ
أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
لا انتهاء لذلك الجلال القدسي نسيما عبقا طاعة وخشوعا، واختلاجا سامقا توبة وخضوعا.
(عبقت، سمقت) قافية داخلية غير متكلفة، تناغمت مع نسج عروضي مموسق بحنكة في (نسمة، خلجة، عبرة). ولقد أطربني تكرار الجيم المفتوحة في التفعيلة الأولى في كلا الصدر والعجز.
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ
فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
الصدر دارج عادي لم يشفع له جناس " جميـ " في (الجميع، جميل)، فدروج كلمة " جميل " على الألسن، جعلها سردية جامدة، مما جعل تكرار حرف الجر " في " تكرارا لم تسعفه لمحة الجمال في المواءمة بين الخفق والنبر، وبين القلب والفم.
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
لم أجد استخدام الظرف " حوله " موفقا في وصف الفيض، مفضلا استخدام فعل مضارع مكانها، ليعطي كثافة الجملة الاسمية حركة ذهنية، كأن تقول: فيض يعتلي ألقا، فيصبح الفيض عارما وقعا وتأثيرا، وهذا ما لم يحققه الفعلان المضارعان المتأخران (يجري، يخالط) إذ وصف الأول الألق بالجريان، فلندقق قليلا في جريان الألق حول فيض الطهارة،هل أضاف للطهارة دلالة أو صورة أقوى من الفيض؟ في ظني أن الفيض غني عن أن يرافقه جريان آخر، ثم إن وصف الألق بالجريان قد لا يكون مقنعا بمقدار ما يوصف بالإبراق والومض.
أما الفعل " يخالط " فلم يكن بمستوى الفيض أو الألق الجاري (حسب عودة الضمير المستتر فيه).
أيُّ مخالطة أمام الفيض؟ وأيُّ مخالطة أمام الجريان؟ هو الارتواء الوافر لا الاختلاط القاصر.
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ
هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
(خلايا النفس) تذكرني بما قاله جبران في تعليقه على قصيدة لللبنانية سلمى الصائغ، واصفا أهل الشرق:
هم في حاجة ماسّة الى مثل هذه العاطفة الحيّة المضطربة المجنّحة التي تصلي وتتألم وتبتسم وتبكي. هم في حاجة موجعة الى الاصوات التي تتصاعد من خلايا النفس لا الى الطنطنة التي تخرج من صدور القواميس.
خلايا النفس يتصاعد منها الصوت في عبارة جبران، لكنها في عبارة الثاقب تمور، وهذا تأثر بقول الله تعالى: (يَوْمَ تَمُور السَّماءُ مَوْراً وتَسِير الْجِبَالُ سَيْراً).
قال مجاهد: تدور دوراً.
وقال غيره: أي تجيء وتذهب.
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي
وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
صدر البيت ينساب سلاسة وعذوبة، لم أجد القافية الداخلية في (وانطلقي، عانقي) جميلة بمقدار ما لو كانت في (تفاءلي، وعانقي) مقترحا (تسابقي، وعانقي).
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية، غير أنه تقسيم أرهقته " تحجمي " التي جعلت حرف الجيم ثقيل الظل قليلا.
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا
تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
جاءت " تسري " مبتورة التوظيف معنى وموقعا فشابهت الحشو، أما " تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ " فعبارة ركبها الشعراء حتى قالت لهم دعوني.
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ
لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
كنتُ فيما مضى أكتب " ههنا " هكذا " ها هنا " فإذا بالثاقب يذكرني بأن كتابتها دون ألف قد ورد في المعاجم قياسا على هاء أسماء الإشارة (هذا، هذه ... ).فلا يظنن ظان بأن هناك خطأ في الرسم.
" يا طيب مزدحم " العاطفة هنا تتألق وئيدا وئيدا، في نداء يتدفق سعيدا سعيدا.
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ
أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ
بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
تتوالى صفات الملبين الطائفين، يستلمون الركن ولها وتبلا، ويخضعون اطمئنانا ووجلا، لكنني متوجس من غنائهم، فأحسن الكلم هو كلام الله الذي لا يغنى، وأعلم أن المقصود ليس الغناء المعروف ولكنها قد تشكل وتربك، فالكلمة الشرعية هي الترتيل.
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ
دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
دق التصوير ورق التعبير، فهذه الأدعية المرفرفة المدوية طارت بأصحابها كما يطير حمام الحرم
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا
وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
قادنا الاضطرام في لهيب الحنايا إلى الاحتكام في إعراب " جد " التي صادفتها حواجز التفتيش الإشرافي فكان مما كتب في هوية " جد ": نعت مرفوع مضاف:)
" أفاضت عيوني دمعها " تعبير لم يكن بمستوى القصيدة، ثم ما هي دموع القلب؟
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ
وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِأهدك تعب المراقبة؟ أم معلق الذنب؟ أم ندم الدموع.
هذه أول قصيدة ينشرها الثاقب، فهنيئا له أمران:
الأول: شاعرية جدُّ قوية.
الثاني: هذا الاهتمام الحاشد الذي نالته القصيدة
وليعذرني الثاقب أنني تأخرتُ في العبور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 07:51 ص]ـ
.
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
لقد مررت من هنا كرّات وكرّات بعد هطولكم العميم ولم أدر كيف أسجّل شكري وامتناني لكم؟
فأمتاح ثمّ أغادر!
.
.
هذه أول قصيدة ينشرها الثاقب
نعم، هي الأولى في هذا المنتدى المبارك
فهنيئا له أمران:
رزقك الله بتهنئتك جنتين
الأول: شاعرية جدُّ قوية.
شهادة أعتز بها وإن كنت على يقين بأنّ فيها شيئاً من مجاملة!
الثاني: هذا الاهتمام الحاشد الذي نالته القصيدة
والفضل يعود بعد الله لكم؛ فقد بقيت دون ردود ثمّ سألتُ سؤال مستبطىء عن المارّين فوعدتني خيراً، ثمّ كان للأستاذ "أبي خالد" فضل آخر في إحياء نقاش مثمر وقد كان، وبلغ نضجه حين أسهمتم بوافر علمكم.
.
.
أستاذي الكبير
"محمد الجهالين"
لقد جاء تعليقكم الناقد يداً بيضاء ناصعة طوقت عنقي! أوَ يحفل مثلكم بقصيدتي؟! إن هذا لمكسب كبير!
أتدري أيّها الكريم أنني أرغب في التتلمذ عليك رغبة جامحة، ولن تبخل!
.
.
لكَ وللمنتدى عليّ فضل أرجو أن أردّ ولو جزءاً منه!
.
.
أخيراً
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:05 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
الشطر الأخيرمن تصويب أخي حذيفة في المشاركة التالية فقد كتبته توهما وخطأ هكذا: فإذا أذنتَ إني جالس
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم،
أخي محمد في هذا الشطر شيء أم في أذني؟ حفظك الله لنا أخا و معلما.
... فإذا أذنتَ إنّي جالسُ
ربما هو:
فإذا أذنت أُجالس
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:00 ص]ـ
أخي حذيفة
سلمت أذنك، بل فيه أشياء
ولقد أخطأتُ فيه
إني آخذ باقتراحك الذي زاد المعنى قوة وأصلح الخلل العروضي الذي توهمتُه
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 11:01 ص]ـ
أكرمك الله و زادك بتواضعك رفعة و أدام علينا أياديك.
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:14 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:13 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:30 ص]ـ
.
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:18 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
(أ. محمد الجهالين"
.
.
أستاذَنا ماذا جرى؟!
أنتَ الأذين الفارسُ
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
"الخيلُ خيلُك" قلتَها
غبراؤها والداحسُ
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:20 ص]ـ
.
نزيل الكرة الأرضية
"حذيفة"
زادك الله حرصاً ونفعنا بك
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:22 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
أخي الكريم
"عبدالوهاب"
ممتن لحضورك وتشجيعك
دامت عطاياك
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:31 ص]ـ
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
أستاذي الفاضل
هو لم يقل بشاعريتي وإنما جعلني مشروعاً شعريا، ولا أدري هل مثل هذا مشروع؟!
ثمّ إنّك تثير في نفسي الشكّ بإطلاق حكمك:
بحكم يمانيته
من أين لكَ هذا؟
.
.
ثمّ تحاول استفزازي بإطلاق حكمك الآخر!
.
.
على كلٍّ ممتن لك جدّا أيها الفاضل
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:37 ص]ـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
بل فصّلْ وأطنِبْ وأطِلْ وأبحِرْ واستطرِدْ ...
وأيّ شيء تخافه من شويعر أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج أو مشروع؟!
سأظلّ أرقب متشوفاً متشوّقا
فهل تجود؟
ودّ،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:00 م]ـ
أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج
لقد خوطبتَ فارسا:
يا أيُّهذا الفارسُ
ثم أخبِرَ عن سرجك فقيل:
تعدو بسرجك خيلنا
فأنت فارس السرج وفارس الغبراء وداحس، والعرب تقول: الفرس من الفارس، وأنت الجالس على السرج فكيف تقول:
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ؟
نأتي إلى
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
فلنتشاكس
يقول خليل مطران مادحا:
قَلَّ شَرْوَاكَ فِي الَّذِينَ عَرَفْنَا
مِنْ رَفِيقٍ بِالنَّاسِ أَوْ مِنْ رَحِيمِ
ومن قبله قال مهيار الديلمي:
فمتى طَلبتُ من الزمان سواك أو
شَرْواك فاشهدْ أنَّ ذاك من العَنَتْ
ويقول الشاعر حمد العامري من الشعر النبطي:
سبحان من صورك سبحان
كن الحسن مملوك في ايديك
لوهو انخلق شرواك انسان
وهي لفظة منتشرة عندنا نحن البدو بمعنى مثلك.
جاء في أساس البلاغة:
ماله شروى: مثل، وهو وهي وهما وهم وهنّ شرواك. قالت الخنساء:
أخوان كالصقرين لم ير ناظر شرواهما
وجاء في العين:
وشروى الشَّيء: مثله، وفلان شروى فُلان، أي: مثله
بقيتْ المشاكسة الأصلية التي وعدتَ بها حين قلتَ
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
لقد سبقك أبو خالد في المشاكسة التي وعدتَ بها، وما مشاكسة أبي خالد إلا الغيرة الصادقة على موهبتك، فنصحك بتجاوز التقليد.
لكن التقليد يا أبا خالد من سمة البواكير، فلننتظر جديد الثاقب، فالذي يقول:
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
هو شاعر هو شاعر.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:07 م]ـ
.
أستاذي "الجهالين"
هاهو غيثك ينهمر منذ البداية!
ألم أقل إن هدفي استخراج مثل هذه الدرر؟!
درّة أولى: "شرواك" فصيحة.
ولم أكن أعلم لأني لم أسمعها إلا في كلام دارج أو شعر نبطي، وحقّا ليس كلّ ما يأتي فيهما يكون غير فصيح بل جلّه فصيح!
وأنا بفضلك موقن
(يُتْبَعُ)
(/)
فإذا جحدت فبائسُ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:49 م]ـ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
لم أجد استخدام الظرف " حوله " موفقا في وصف الفيض، مفضلا استخدام فعل مضارع مكانها، ليعطي كثافة الجملة الاسمية حركة ذهنية، كأن تقول: فيض يعتلي ألقا، فيصبح الفيض عارما وقعا وتأثيرا، وهذا ما لم يحققه الفعلان المضارعان المتأخران (يجري، يخالط) إذ وصف الأول الألق بالجريان، فلندقق قليلا في جريان الألق حول فيض الطهارة،هل أضاف للطهارة دلالة أو صورة أقوى من الفيض؟ في ظني أن الفيض غني عن أن يرافقه جريان آخر، ثم إن وصف الألق بالجريان قد لا يكون مقنعا بمقدار ما يوصف بالإبراق والومض.
أما الفعل " يخالط " فلم يكن بمستوى الفيض أو الألق الجاري (حسب عودة الضمير المستتر فيه).
أيُّ مخالطة أمام الفيض؟ وأيُّ مخالطة أمام الجريان؟ هو الارتواء الوافر لا الاختلاط القاصر.
دعني أذكر لك المعنى الذي أريده والصورة التي تصوّرتها ثمّ أخبرني _ تكرّما منك _ أَوّفقتُ أم لا؟
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ
يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
الطهارة في هذا المكان فيض أي ماء كثير هذا الماء موصوف بـ "حوله ألق" فهي معترضة وصفية، ثمّ الضميران في "يجري" و "يخالط" يعودان على الفيض، فهذا الفيض ليس بدائم ولا يسير سيراً بطيئاً وإنما "يجري" باتجاه القلب ولا يكتفي بالمرور عليه أو بجواره وإنما يخالطه ويروي ظمأَه للجمال ..
الجمال هنا جمال طاهر فأروته الطهارة التي جاءت في هيئة الفيض المحاط بهالة من الأنوار!
هل وُفقت في بيان المعنى المراد؟ ثمّ هل وفقت في صياغته؟
في انتظار رأيك أستاذي
.
.
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي
وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
صدر البيت ينساب سلاسة وعذوبة، لم أجد القافية الداخلية في (وانطلقي، عانقي) جميلة بمقدار ما لو كانت في (تفاءلي، وعانقي) مقترحا (تسابقي، وعانقي).
أتدري أنني مصرّ على إبقاء "تفاءلي"؟ دعني أقول لك لم؟
الحروف التي هي مادة الكلمات تقف عاجزة أمام المشهد الجليل في رحاب الحرم لا سيّما حروف شويعر مثلي، لقد كنتُ أستجديها ولا نَفْع! حالة يأس وقنوط!
فجئتُ بالفعل "تفاءَلي" حثّا لها على الخروج من تلك الحالة بعد أن ذكرت لها ما يمتاز به ذاك المكان، ثمّ بعد أن تتلبس بحالة التفاؤل "تنطلق" إلى أين؟
لمعانقة المعاني السامية!
ثمّ إني أرى في "انطلقي" ما يمكن أن يشمل التسابق!
.
.
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية، غير أنه تقسيم أرهقته " تحجمي " التي جعلت حرف الجيم ثقيل الظل قليلا.
نفسي تحدثني أن أطلب المزيد هنا، فهل تجود؟
.
.
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا
تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
جاءت " تسري " مبتورة التوظيف معنى وموقعا فشابهت الحشو، أما " تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ " فعبارة ركبها الشعراء حتى قالت لهم دعوني.
"تسري" حدّدت الزمن ثم لاءمت "الظلم"!
.
.
أستاذي الكريم
حانت الصلاة
سأعود لأكمل بقيت وقفتان!
دمتَ بعافية،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 11:54 م]ـ
.
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
(يُتْبَعُ)
(/)
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
السلام عليكم
أود أولا أن اعتذر عن طريقتي غير المهذبة
وأما قولي أما الشاعر فقد سمي لأنني سبق وأن قلت أنك شاعر
وأما يمانيتك فقد وجدت مشاركتك في منتديات جازان فاستنتجت أنك جاري في الجنوب ,
وأما تفصيل ما قلته عن تقليدك في القصيدة فأرى أن قصيدتك مصبوبة في غير قالبك فالكثير من أساليبك يظهر عليه طابع الشعر القديم
كثرة استخدام الإضافات لمجرد خدمة القافية ((أَحْسَنَ الْكَلِمِ , أَجْمَلَ النَّغَمِ , أَحْلَكُ الظُّلَمِ ,عَبْرَةِ النَّدَمِ , طيب مزدحم , خَيْرِ مُلْتَزَمِ))
تكرار الأساليب ((وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي ,وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
وبقي أن أقول أنك شاعر ((رغم أنفي: p )) و ننتظرك في أعمال أخرى
وما قلت ما قلت إلا لأنني أقع دائما في مثل ما لاحظته عليك وأريد أن أراك يوما تقول لي في شعرك كذا وكذا
فالفائدة التي اجتناها أخوك من الاحتكاك بشعراء ونقاد الفصيح أكبر مما تعلمه في حياته
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:10 ص]ـ
.
عدتُ بحمد الله
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
... لكنني متوجس من غنائهم، فأحسن الكلم هو كلام الله الذي لا يغنى، وأعلم أن المقصود ليس الغناء المعروف ولكنها قد تشكل وتربك، فالكلمة الشرعية هي الترتيل.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ "
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن " جاء بروايات متعددة
وقد اختلفوا في معنى "يتغنّى" وإليك جزءاً من "فتح الباري" يذكر فيه كلاماً للشافعي ويضيف عليه أقوالاً أخرى:
... وإنما أراد تحسين الصوت. قال ابن بطال: وبذلك فسره ابن أبي مليكة وعبد الله بن المبارك والنضر بن شميل , ويؤيده رواية عبد الأعلى عن معمر عن ابن شهاب في حديث الباب بلفظ " ما أذن لنبي في الترنم في القرآن " أخرجه الطبري , وعنده في رواية عبد الرزاق عن معمر " ما أذن لنبي حسن الصوت " وهذا اللفظ عند مسلم من رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة , وعند ابن أبي داود والطحاوي من رواية عمرو بن دينار عن أبي سلمة عن أبي هريرة " حسن الترنم بالقرآن " قال الطبري: والترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه القارئ وطرب به , قال ولو كان معناه الاستغناء لما كان لذكر الصوت ولا لذكر الجهر معنى. وأخرج ابن ماجه والكجي وصححه ابن حبان والحاكم من حديث فضالة بن عبيد مرفوعا " الله أشد أذنا - أي استماعا - للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته " والقينة المغنية , وروى ابن أبي شيبة من حديث عقبة بن عامر رفعه " تعلموا القرآن وغنوا به وأفشوه " كذا وقع عنده والمشهور عند غيره في الحديث " وتغنوا به " والمعروف في كلام العرب أن التغني الترجيع بالصوت كما قال حسان:
تغن بالشعر إما أنت قائله إن الغناء بهذا الشعر مضمار
وقد نسخت الكلام السابق من موسوعة الحديث الشريف في موقع "الإسلام" التابع لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية.
.
.
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
" أفاضت عيوني دمعها " تعبير لم يكن بمستوى القصيدة
لمَه؟
ثم ما هي دموع القلب؟
هو من باب المشكلة
.
.
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
قلتُ رأيي وفي انتظار تعليقك فهو الهدف، نفعنا الله بكم
والله يرعاكم،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 08:59 م]ـ
شاعرنا الثاقب
قد نتغنى بالقرآن لكننا لا نغنيه فالتغني غير الغناء، العيون لا تفيض إلا دمعا فكان قولك أفاضت عيوني مغنيا عن كلمة دمعها فجاءت حشوا.
الجمال هنا جمال طاهر فأروته الطهارة التي جاءت في هيئة الفيض المحاط بهالة من الأنوار!
المعنى هنا موفق واضح جلي غير أنه في البيت كان خفيا.
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية
انظر إلى قول القائل:
أَمْ لَفْظهُ عَجِلاً أَم خدّهُ خَجِلاً .. أمْ طَرْفَه كَحِلاً أَم لَحْظَهُ ثَمِلا
أَمْ صدَّه وجِلاً أَمْ دَمْعَه خَضِلاً .... أَمْ شَعْرُه رَجِلاً أمْ خَطْوَه كَسِلاَ
ننتظر الأجمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 04:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
أعتذر على كل هذا التأخير يا أخي، فالمشاغل نهشت وقتي دون رحمة، و قد رأيت أن آخر رد كان لأخينا العزيز محمد و أكرم به من ناقد ناصح (و قد آثرت ألا أقرأ رده قبل أن أكتب رأيي لكي لا يختلط ماء جدولي بماء محيطه)، و كلامي بعده فضل قول أكتبه وفاء لوعدي ليس إلا، فبارك الله فيك على صبرك ...
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً
وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
إن كان ما علق من الذنب هو ما صدك فإن الخجل و الوجل أبهم قليلا، كنت أنتظر ما يناسب الذنب من خوف وانكسار ...
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ
فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
ما أبعد الغناء عن جلال الذكر و عن الخشوع!
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا
وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لو أفضت في وصف حال قلبك ببيتين أو ثلاثة قبل أن تستعجل الفرار لأمتعت نفوسنا يا أخي!
أما ما عدا هذه الملاحظات التي تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، فإن القصيدة جيدة في وصف واحد من أروع المواقف البشرية، فبارك الله فيك.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:49 م]ـ
السلام عليكم
أود أولا أن اعتذر عن طريقتي غير المهذبة
وأما قولي أما الشاعر فقد سمي لأنني سبق وأن قلت أنك شاعر
وأما يمانيتك فقد وجدت مشاركتك في منتديات جازان فاستنتجت أنك جاري في الجنوب ,
وأما تفصيل ما قلته عن تقليدك في القصيدة فأرى أن قصيدتك مصبوبة في غير قالبك فالكثير من أساليبك يظهر عليه طابع الشعر القديم
كثرة استخدام الإضافات لمجرد خدمة القافية ((أَحْسَنَ الْكَلِمِ , أَجْمَلَ النَّغَمِ , أَحْلَكُ الظُّلَمِ ,عَبْرَةِ النَّدَمِ , طيب مزدحم , خَيْرِ مُلْتَزَمِ))
تكرار الأساليب ((وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي ,وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
وبقي أن أقول أنك شاعر ((رغم أنفي: p )) و ننتظرك في أعمال أخرى
وما قلت ما قلت إلا لأنني أقع دائما في مثل ما لاحظته عليك وأريد أن أراك يوما تقول لي في شعرك كذا وكذا
فالفائدة التي اجتناها أخوك من الاحتكاك بشعراء ونقاد الفصيح أكبر مما تعلمه في حياته
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أستاذي الكريم
"محمد الجبلي"
أعتذر بداية عن تأخري في الردّ هنا، ولا أدري حقيقة لم تأخرت؟!
أستشفع بكريم خصالك وكذا بقية الأساتيذ الكرام
ولقد كان بيانك هنا شافيا مسعدا، أتعلّم منه وأستفيد
فجزاك المولى خيراً ولا حرمت جميل وصلك
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:53 م]ـ
شاعرنا الثاقب
قد نتغنى بالقرآن لكننا لا نغنيه فالتغني غير الغناء، العيون لا تفيض إلا دمعا فكان قولك أفاضت عيوني مغنيا عن كلمة دمعها فجاءت حشوا.
المعنى هنا موفق واضح جلي غير أنه في البيت كان خفيا.
انظر إلى قول القائل:
أَمْ لَفْظهُ عَجِلاً أَم خدّهُ خَجِلاً .. أمْ طَرْفَه كَحِلاً أَم لَحْظَهُ ثَمِلا
أَمْ صدَّه وجِلاً أَمْ دَمْعَه خَضِلاً .... أَمْ شَعْرُه رَجِلاً أمْ خَطْوَه كَسِلاَ
ننتظر الأجمل
شكر الله لكم الحضور وجلال التواضع أستاذي الفاضل
وقبلة تقدير على جبينك الطاهر
لا عدمتك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:09 م]ـ
أستاذي الكريم "حذيفة"
لم يكن تأخرك في العودة أطول من تأخري عن شكرك؛ فعذرا أيها المفضال
وقد استفدت من ملاحظاتك فجزاك المولى خيرا
كما أني حاولت إضافة الرد مع اقتباس ردك فلم أفلح
لا عدمت وصلك
والله يرعاك،،(/)
لا أحد لأحد
ـ[سمير حسن]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 01:36 م]ـ
قابضًا على سلام الروح
ونبل المقاصد والأمنيات
منحازًا لهابيل
وممسكًا بجمرة الحب الأولى
أفتش عن وجهك بين حطام المرايا
وفوق ركام الوجوه التي فرت من بعضها!!
لا أحدٌ لأحد
ولا شئ متاح
الحب ..
الأصدقاء ..
كركرات الأطفال ..
إبتسامة جارتك المطمئنة ..
وكل ذلك النبل الذي كنا!!
لا أحدٌ لأحد
فالأرض تلعن ساكنيها
ولاشئ متاحٌ سوى الموت
عند كل منعطف وزاوية
يمر سريعًا وقاسيًا
فأرنو للسماء
علّ بدرًا منتظرًا
يطل ذات ليل ٍ من ثنيات الوداع
فالموت مشاع
هل كان لزامًا أن نعبر هذا الكمين؟
أن نعبر هذي الحياة!!
سمير حسن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 05:08 م]ـ
فأرنو للسماء
علّ بدرًا منتظرًا
يطل ذات ليل ٍ من ثنيات الوداع
فالموت مشاع
هل كان لزامًا أن نعبر هذا الكمين؟
أن نعبر هذي الحياة!!
أخي سمير
أوقعكَ هذا التساؤل المُحْبَط في محظور شرعي، فحياتنا بأمر الله ومشيئته خالقنا الذي لا يسأل عن أمره، فكيف نتساءل تعجبا من أمر الله ومشيئته.
قال الله تعالى:
" وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " (البقرة، 36)
جعل الله الإنسان في الأرض خليفة، وامتحنه بعداء الشيطان.
أظنك قد سهوتَ ولا أظنك قد قصدتَ
أما طلوع النبي من صلى الله عليه وسلم من ثنيات الوداع فحديث ضعفه الألباني لأنها في شمال المدينة، ومقدم الحبيب كان من جنوب المدينة.
قابضًا على سلام الروح
ونبل المقاصد والأمنيات
منحازًا لهابيل
وممسكًا بجمرة الحب الأولى
" قابضا " بداية حالية جعلت النص حركي التعبير عنفوانا هادئا.
تذكرتُ محمود درويش في " أحمد الزعتر ":
نازلا ً من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد، وكانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد.
إبتسامة جارتك المطمئنة ..
لا غبار على همزة ابتسامة فهي همزة وصل لكنك اضطررت لجعلها همزة قطع لأنها ابتداء كلام.
ولكن
ما دمتَ تقول:
وكل ذلك النبل الذي كنا!!
فأرجو أن تكون جارتك المبتسمة من العجائز لا من الصبايا كي لا تقع في محظور شرعي آخر:)
فالأرض تلعن ساكنيها
ما زال الخير في أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين، فتفاءل فرجا قريبا.
الخاطرة مشحونة بيأس احتجاجي، يتشبع معاناة وقهرا، صدق العاطفة كان شديد اللفح، كثيف اللمح.
ننتظر جديدك الذي إن لم يكن بقصيدة تعتمد التفعيلة فليكن خاطرة نثرية تتوقد فيها نار الشعر كهذه الخاطرة.(/)
عندما يبكي الصمت
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 02:54 م]ـ
صمت بكى من مقلتيه كلاما= عزّت عليه دموعها الآلآم
لفظته بادرة الليالي فانجلت= عن ستر أحلام الهوى احلام
خفق الزمان بصدره دوما أسى= نار وشوق دون ذاك حطام
ظنّ الحياة تنير فيه سكونه = فإذا الحياة وميضها إعتام
لا تسأليني يا دلال فما انطوى= عنه الفؤاد فوحيه إلهام
لا تسأليني عن حروف قصائد= بين الورود وبينها إضرام
لا تسأليني عن مشاعر طالما= هبّت عليك وروحها أنسام
قلبي وجود فيه تختلف الرؤى= حب تعطّش فجره وغمام
رسمت معالمه بكفك فانتشت= روح الصبا وتراقصت أنغام
وأعدت فيّ عواطف الحب التي= سجدت لها من شوقها الأيام
وسموت بي حتى الثريا فالهوى= قمر تدور بكفه الأجرام
وسموت بي فوق الحدود من النهى= فإذا به فجر الحياة هيام
لحظات حبك أبدعت بخوافقي= كونا زهت بعروقه الأعوام
أبصرت فيه وشمسه قد أشرقت= بعد الليالي كيف ذاب ظلام
شكرا لك فجلال إسمك زهرتي= ركعت له بأناملي الأقلام
ملحوظة: هذه القصيدة من البدايات وأعتذر لظهورها بهذا الشكل لأن منسق القصائد لا يعمل.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 03:09 م]ـ
سلمت يداك،
بعد إذنك،
دقق النظر في وزن البيت الأخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 03:44 م]ـ
مداخلة سريعة
شاعرنا " أبوـ أحمد "
القصيدة كما قال الشاعر من البدايات، وإشباع الضمائر قياسا على إشباع الهاء يكتنف بواكير كثير من شعراء الإبداع، وقد وصل الأمر عند بعض الشعراء إلى التشبث بسلامة هذا الإشباع، وإن لم يثبتْ عن العرب.
الحقُ معك فالبيت الأخير:
شكرا لك فجلال إسمك زهرتي= ركعت له بأناملي الأقلام
فيه ضرورتان:
" لك ِ" لا بد من إشباع كسرة الكاف لتصبح يائا كي يستقيم الوزن، وهذه ضرورة مذمومة.
إسمك: همزة وصل قطعها الشاعر ليستقيم الوزن، وهذه ضرورة غير مذمومة.(/)
الى ابنتي " هبة "
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 01:17 ص]ـ
إلى ابنتي " هبة "، بنت الأعوام السبعة، وهي تقاسي آلام الحزن على والدها وقد أعلّهُ مرضٌ مُضْن ٍ ذات مرة:
حنانُ بُنيَّة
أبُنيَّتي يا دميتي = يازهرة ً من ياسمينْ
يجتاحُ حُبُّكِ خافقي = فيظلُّ في عطفٍ ولِينْ
يا آخرَ العُنقودِ يا = نبعاً تفجّرَ من حنين
سبعٌ تمرُّ ومهجتي = جذلى بتَعدادِ السنين
مذ كنتِ في عُمْر ِ الرِّضا = ع ِ وأنتِ عِندي باليَمين1
كم مرةٍ فيها اصطفيْ = تكِ بين جَمْع ٍ من بنين؟
ومسحتُ شَعرَكِ واحتضنْ = تُكِ مثلَ خفاقي الحنون
ويحي إذا أنا لم أقبِّـ = لْ وجْنَة ًفي كل حين
وأساهِرُ النّجْماتِ إن = دارت حَواليْكِ الشجون
لهْفي على أبَوَيّ لم = يَرَياكِ قبلَ يدِ المَنون
لاستبشرا وتهلّلا = وزهَتْ بِمَرآكِ العيون
******
يا ليلةً ً عَزَّ الكرى = فيها ولم تغمِضْ جفون
لمّا اعتللتُ ورحتُ في = غمَراتِ آلامي رهين
كم نظرةٍ جالت بها = عيناكِ تومِضُ بالظنون
تخشيْنَ من ألم ِالفرا = ق ِوَفقدِ والدِكِ الأمين
يا لَلمُحَيّا الناطق القسَما = تِ بالحُزن ِ الدّفين
يا لَلمآقي الساهرا = تِ الدامعات وتبسِمين
تُخفين ما يُدمي الفؤا = دَ وللتصبُّر تلجئين
ويلي، منحتكِ من صِفا = تي مُنية العقل الرصين
******
الصادقون تأهبوا = للقاءِ رب العالمين
كأسُ المنايا تُرتضى = إن جاء دوْرُ الراشفين
فالموتُ حتمٌ ماثلٌ = هل من فِرار ٍمن يقين؟!
لن تفقدي طيفَ الأبِ الـ = مُلتاع إن يَخْلُ العرين
ولْتنظريني في مَثا = ني الآي ِ والذكر المُبين
وفي نُسَيْماتِ الصبا = ح تبث شوقَ المُغرمين
وفي أغاريدِ البلا = بل تُرسلُ اللحن الحزين
وفي فَراشاتِ الحُقو = ل ِتَهيمُ هَيْمَ العاشقين
وفي رَفيفِ الأقحُوا = ن ِ يُجيبُ آهَ المُوجَعين
وتَطلّعي صَوْبَ الشرو = ق ِ وبارحي ليْلَ الأنين
سَتََرَيْنَ عَطفي واشتِيا = قي في الجوانح مُستبين
******
"هِبَتي " حماكِ اللهُ من = كل الأذى دنيا ودين
وَوَقاكِ شَرَّ الحاسِد يـ = ـنَ ودُمتِ في حِصن ٍحصين
ولْيَحفظِ الأمّ الرؤو = مَ وإخوةً لكِ صالحينْ -
1 - عندي بالمنزلة الحسنى
أبو أحمد: (ياسين الشيخ سليمان)،
فلسطين.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 02:20 ص]ـ
قصيدة رائعة أخي أبا أحمد.
أدام الله لك هبة، وأدامها لك.
وتعرف البنات بالحنان على الوالدين أكثر من البنين. فهنيئا لك ولها.
عبدالرحمن.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 08:58 ص]ـ
سبعٌ تمرُّ ومهجتي جذلى بتَعدادِ السنينْ
ويحي إذا أنَا لم أقبِّلْ وجْنَة ًفي كل حينْ
هكذا الشعرُ رقة وعذوبة
نحن أمام شاعر رائع قصيدا، ضالع ٍ تمكنا وتجويدا
ولكن
ما دامت القصيدة على مجزوء الكامل المذال، فإن جاز في " مُتَفاعِلُنْ " "مُتْفاعِلُنْ " التي تشبه مُسْتَفْعِلُنْ؛ فإنه لا يجوز أن نستخدم من الشبيه زحافا، فما يجوز من الزحاف في مُسْتَفْعِلُنْ مثل: مُتََفْعِلُنْ (التي استخدمتها في الأبيات التالية)، مُسْتَعِلُنْ، لا يجوز في مُتْفاعِلُنْ، وإن تشابهتا تقطيعا.
وفي نُسَيْماتِ الصباح تبث شوقَ المُغرمين
وفي أغاريدِ البلابل تُرسلُ اللحن الحزين
وفي فَراشاتِ الحُقول ِتَهيمُ هَيْمَ العاشقين
وفي رَفيفِ الأقحُوان ِ يُجيبُ آهَ المُوجَعين
أقترح أن تصبح " و " التي في بداية الأبيات " أو " هكذا:
أوْ في نُسَيْماتِ الصباح تبث شوقَ المُغرمين
أوْ في أغاريدِ البلابل تُرسلُ اللحن الحزين
أوْ في فَراشاتِ الحُقول ِتَهيمُ هَيْمَ العاشقين
أوْ في رَفيفِ الأقحُوان ِ يُجيبُ آهَ المُوجَعين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 09:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمك الله وعافاك. وحفظ الله لك هبة الرحمن , ولا أراها الله حزناً
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 01:17 ص]ـ
عواطفك أكثر روعة أخي عبد الرحمن السليمان،
وأقول لك: عاشت الأسامي. اسمك نفس اسم والدي،
حفظ الله لك كل محبيك، وحفظك لهم،
فعلا، حنان البنات اشد من حنان الأولاد الذكور، كما أن ابنتي هبة هي الأنثى الوحيدة بين اولادي، وهي أصغرهم سنّاً.
أخوك: أبو أحمد (ياسين عبد الرحمن الشيخ سليمان).
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 01:22 ص]ـ
شاعرَنا الأكثر إبداعا وتألقا، الأستاذ محمد الجهالين،
(يُتْبَعُ)
(/)
أثني عليك جزيل الثناء لاهتمامك بقصيدتي عن ابنتي، خصوصا لفتك انتباهي إلى الخطأ العروضي في بعض أبياتها، والذي أعترف أنني لم أتعمده مع معرفتي بجوازه عند القدماء، ولو كنت قد تنبهت له لتلافيته. وأعترف لك أنني نظمت القصيدة ولم أقم، حينذاك، بالتقطيع العروضي حتى لبيت واحد من أبياتها، إنما اكتفيت بموسيقاها دون تدقيق في مقاطع تفاعيلها والذي لم يَخْفَ على ضليع مثلك في الشعر وأوزانه.
وإتماما للفائدة، لا دفعا عن نفسي مما نبهتني إليه، أعرض لحضرتك ما جاء في إحدى صفحات كتاب أقتنيه منذ ثلاثة أعوام، وهو بعنوان: " العروض الزاخر واحتمالات الدوائر " لمؤلفه الأديب والشاعر والباحث الفلسطيني، الأستاذ: " محمود مرعي " من فلسطينيي الأراضي المحتلة سنة 1948م، وهو كتاب رأيته بالغ الروعة والجمال في موضوعه، وفوق ذلك، فهو يكفي قارئه عناء الحصول على عشرات المراجع التي لم يُغفل ذكرها في حواشي كتابه، بالإضافة إلى سردها كلها، على كثرتها، في نهاية الكتاب. إليك يا أخي، ما جاء في الصفحة171 من الكتاب المذكور، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الرموز المستخدمة في التقطيع العروضي هي من وضع مؤلف الكتاب.
يقول المؤلف: " وقبل أنْ نتابع نعرج قليلا على أمثلة اعترتها زحافات تبدو غريبة رغم جوازها:
لشاعر:
لَقَدْ بُحِحْتُ من النِّدا = ءِ بِجَمْعِكُمْ هل من مُبارزْ 2
> x >x | >>x>x = >>x >x | Xx>xx
مُفاعِلُنْ / مُتَفاعِلُنْ = مُتَفاعِلُنْ / مُتْفاعِلاتُنْ
أبو المثلم الهذلي:
رَفََعْتُ ر ِجْلاً لا أخافُ عِثارَها = وَنَبَذْتُ بالمَتْن ِ العَراءِ ثِيابي 3
> x>x | Xx>x | >>x>x = >>x>x | Xx>x | >>xx
مُفاعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفاعِلُنْ = مُتَفاعِلُنْ / مُسْتَفْعِلُنْ / مُتَفاعِلْ
لكن هذه الاستعمالات تكاد تكون غائبة في عصرنا. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2ـ كتاب العين / ج4. ص 208. وقد سمّاه الخليل المخزول. وهو ما نسميه الموقوص.
3ـ شرح أشعار الهذليين / ج3. ص 1317.
ومن أمثلة المخزول: ذكره صاحب البسيط الشافي في علمي العروض والقوافي. ص 67:
منزلةً صَمَّ صداها وَعَفَتْ = أرْسُمُها إن سُئِلتْ لم تُجِبِ
أو هذا الشاهد. ص 68:
صفحوا عن ابنِكَ إنَّ في ابْ = ـنِكَ حِدَّةً حين يُكَلَّمْ
إلى اللقاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 01:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي أبا طارق،
بارك الله فيك لدعائك لي ولابنتي، وادعو الله، تعالى، لك بكل خير.
أحس، دائما، أن فيك هدوءا، ورزانة لا تُجارى.
دمت بخير.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 04:55 ص]ـ
عواطفك أكثر روعة أخي عبد الرحمن السليمان،
وأقول لك: عاشت الأسامي. اسمك نفس اسم والدي،
حفظ الله لك كل محبيك، وحفظك لهم،
فعلا، حنان البنات اشد من حنان الأولاد الذكور، كما أن ابنتي هبة هي الأنثى الوحيدة بين اولادي، وهي أصغرهم سنّاً.
أخوك: أبو أحمد (ياسين عبد الرحمن الشيخ سليمان).
حياك الله وبياك أخي العزيز أبا أحمد،
ولقد أخطأت في الدعاء وكنت أريد أن أقول: أدام الله لك هبة، وأدامك لها. وحفظ لك الأبناء، وحفظك لهم.
بيننا قرابة إن شاء الله: فهنالك عبدالرحمن، وهنالك سليمان، عندكم وعند محسوبكم. وهنالك شبه آخر أيضا، فلقد رزقني الله بنتا وحيدة لها ثلاثة إخوة، وهي باكورة الخلف!
أدام الله الود والمحبة في الله.
أخوكم: عبدالرحمن السليمان، أبو ياسين.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 11:58 ص]ـ
شاعرنا الحبيب
شكرا على الثناء الجميل، وشكرا على التجاوب الأصيل.
هذا الشعر منسوب في السيرة النبوية لعمرو بن عبد ود أحد مشركي قريش في غزوة الخندق:
ولقد بُححت من النداء بجمعكم هل من مبارز
ووقفتُ إذ جبنَ المشجع موقف القرن المناجز
الرواية " ولقد " وليست " لقد " التي وردت في بعض كتب العروض.
كثيرا ما يقع الناس في مثل هذا، مثلا بيت المتنبي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
تجدهم يسقطون الواو التي قبل " إذا ".
جاء في العين مادة بح
وقال في البَحَح أي مصدر الأبَحّ:
ولقد بَحِحْتُ من النِّدا ... ء لجَمْعِكم هلْ من مُبارز
(يُتْبَعُ)
(/)
لعل في الأمر سهو طباعة وإن أرودته بعض كتب العروض
أما البيت:
رَفََعْتُ ر ِجْلاً لا أخافُ عِثارَها = وَنَبَذْتُ بالمَتْن ِ العَراءِ ثِيابي
فالرواية في الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهلية والمخضرمين: لأبي بكر محمد (ت380هـ)، وأبي عثمان سعيد (ت391هـ) ابني هشام
قبلتُ لا يشتدُّ شدّي فادرٌ ... عِلجٌ أقَبُّ مشمّر الأقرابِ
ودفعتُ ساقاً لا أخافُ عِثارَها ... وطرَحتُ عنِّي بالعَراء ثيابي
والرواية في محاضرات الأدباء:
لما رأيت بني نفاسة أقبلوا ... يغشون كل وتيرةٍ وحجاب
ونشيت ريح الموت من تلقائهم ... وخشيت وقع مهند قرضاب
رفعت رجلاً لا أخاف عثارها ... ونبذت بالمتن العراء ثيابي
وفي الكامل:
رفعت رجلاً لا أخاف عثارها ... ونبذت بالبلد العراء ثيابي
وفي المؤتلف والمختلف:
ونشيت ريح الموت من تلقائهم ... وكرهت وقع مهند قضاب
رفعت ساقاً لا أخاف عثارها ... ونبذت بالمتن العراء ثيابي
لهفي على " رفعت " من الذي حرمها من مصاحبة الواو، التي صاحبتْ سابقتيها " نشيت "، "كرهت"، وصاحبت لاحقتها " نبذت ".
منزلةً صَمَّ صداها وَعَفَتْ = أرْسُمُها إن سُئِلتْ لم تُجِبِ
هذا البيت من الرجز جاءت جميع تفعيلاته من الزحاف مُسْتَعِلُنْ.
أما البيت:
صفحوا عن ابنِكَ إنَّ في ابْ = ـنِكَ حِدَّةً حين يُكَلَّمْ
فلم أقف على قائله، والخلل يكمن في نون حين التي لا بد من إشباعها ليستقيم البيت
ولكن
ورود بعض هذه الشواهد وغيرها في كتب العروض، لا يعني صحة القياس عليها، فضلا عن أن الوقص في الكامل والوافر مهجور قبيح جدا وهو حذف المتحرك الثاني في مُتَفاعِلنْ (مثل شاهد الهذلي وعمرو بن عبد ود)، أو الرابع في مُفاعَلَتُن مثل:
و أعطى قومه الأنصار فضلا و إخوتهم من المهاجرينا
ولعلها المتهاجرينا ليصح البيت كما قال بعضهم
يختلف الخزل عن الوقص، فالخزل تسكين المتحرك الثاني وإسقاط الرابع، فتصبح مُتَفاعِلُن، مُتْفَعِلُن.
إذن لا اعتبار بشذوذ بيت عن الموروث الشعري، سواء كان الشذوذ خطأ رواية أو رخصة دراية، فلم يرد في جل موروثنا الشعري كل ما جاز عروضيا من زحاف.
مثلا اقتصر الزحاف في مستفعلن الأولى في البسيط ولم يجئ في مستفعلن الثانية التي لم تجئ إلا على الأصل في موروثنا الشعري إلا ما ندر، فلم يدخلها الخبن وهو إسقاط المتحرك الثاني، الذي دخل مستفعلن الأولى، رغم أن العروض يجيزه في الأولى والثانية.
مع كل التقدير للأديب والشاعر والباحث الفلسطيني، الأستاذ: " محمود مرعي "، فهو كما تفضلتم يقول:
نعرج قليلا على أمثلة اعترتها زحافات تبدو غريبة رغم جوازها
انظر ماذا فعلت بنا هبة، عصف أفكار، وتمحيص أشعار
بلغها التحية.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:16 ص]ـ
الشاعر المبدع، والعالم المطلع، الأستاذ محمد الجهالين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قالت العرب: " الحديث ذو شجون "، ويبدو أن حديثنا سوف تمتد شجونه إلى أبعد من سهو الرواة أو غفلة النُّسّاخ عن إثبات حرف الواو في بداية بعض أبيات بحر الكامل في بعض القصائد التي قيلت قبل جدّنا الخليل ـ عليه رحمة الله ـ ذلك لأن التعلل بالسهو أو الغفلة، ولو بدا لأول وهلة أنه حل مقنع لهذا الإشكال، لن يكون قطعي الثبوت بأية حال، لهذا علينا أن نذهب إلى غير ذلك ونقول بالمقابل: لماذا أثبتت الواو في أول إحدى أبيات قصيدة المرقش الأكبر؟، تلك الواو التي جعلت وزن البيت يذهب ذهابا، ولو انه غير بعيد، عن وزن القصيدة التي اعتبرها القدماء من السريع، ولو حُذفت الواو لانتهى الأمر خاصة عند من يهولهم أن يُتهم المرقش أو عَبيد بن الأبرص أو الأعشى أو غيرهم من شعراء الجاهلية المشاهير بأن يكونوا قد أقدموا على مثل ذلك الخلل. بالنسبة للبعض، مثل الأستاذ " مرعي " الذي حدثتك عنه سابقا، وأنا من صفّه، يرون أن الحُكم على أوزان أشعار من سبقوا الخليل طبقا لقوانين الخليل لا مسوغ له، إذ أن قواعد الخليل انبثقت مما آل إليه حال الشعر تدريجيا حتى وصل إلى عصر الخليل في زمنه، وأن الشعراء الجاهليين لم يُخلّوا في أوزان أشعارهم بل إن ذلك البعض يعزو الأمر إلى نشأة الشعر وتطوره وارتقائه. هب أننا عثرنا على أشعار قيلت قبل المهلهل بزمن بعيد، نوعا ما، فهل يحق لنا أن نقيسها بالتطور الذي أحدثه المهلهل في ديوان العرب، ولذاك حصل على لقبه بجدارة؟.
تعلمُ، حضرتك، أن غالبية القدماء اعتبروا، في نشأة البحور، أن أولها كان الرّجز في النشأة، وأن الكامل انبثق من رحم الرجز، وبذلك تكون التفعيلة: " مُسْتَفْعِلُنْ " سبقت التفعيلة: " مُتَفاعِلُنْ "، ولكن الأستاذ مرعي يذهب إلى عكس ذلك في بحثه. إنني لا ادعي التخصص في هذا المجال ولكنها حرية الفكر، والرغبة في التفكر والبحث، وقد كنت طرحت هذا الموضوع في منتدى العروض والقافية تحت تساؤل عنوانه: " قصيدة المرقش الأكبر: خلل في الوزن أم ماذا؟ "، وكان قصدي من ذلك لفت أنظار أعضاء المنتدى لعلي أفيد منهم أكثر ما يُفيدون مني، ولكني، وأنا آسف لذلك، لم أتلق إلا ردا واحدا قمت بالرد عليه، ولم يتبعه رد ثان. أرجو منك، إن كان لديك من الوقت متسع، والرغبة في البحث والتنقيب، لا ريب، تهمك، أن تتفضل وتطلع على عُجالتي في منتدى العروض والقافية، والتي ذكرتُها لك قبل قليل، وبذلك يمكنني وأمثالي أن نفيد من غزارة علمك، وثاقب بصيرتك في أمر هو أكثر فائدة، وأعم مغزى، فيما أرى، مما اعتدنا عليه، نحن بعض أعضاء المنتدى المحترمين من السؤال عن ماهو وزن البيت الفلاني مثلا، ونقف عند هذا الحد ولا نتجاوزه في الغالب الأعمّ، هذا، وأرجو أن لا يُفهم من طرحي أنني أنقص من أية قيمة فكرية لكائن من كان، في القديم أو في الحديث من الدهربل على خلاف ذلك إذ أنني من الذين يحبون دينهم أولا وعروبتهم، على علاتها، ثانيا، وكثيرا ما اتهم نفسي بالشوفينية في هذا المضمار. لك مني ومن هبة أرق التحيات وأصدقها.
أخوك: أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان.(/)
شكرتك أمي بعد شكره والدي
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 06:17 ص]ـ
شَكرَتكَ أُمي بعد شُكرهِ والدي=شُكراً وألفُ الشُكرِ إن نفع الشُكُرْ
إنّا ابتهلنا بالدعاءِ جماعةَ =ورفعنا أيدٍ للضراعةِ في السحرْ
أن يا إله الكونِ ياملكَ الملوك=ياحيُّ ياقيومُ ياربُ البشرْ
هذا سُعُودُ البائسين وسعدهم =فاشكُرْ لهُ ما كان منهُ قد بَدرْ
وامدده بالعمر المجيدِ كرامةً =قرناً يعيشُ النصرَ تالٍ للنصرْ
وأجرهُ من هول القيامةِ ربُنا =وأجرهُ عند البعثِ في يوم ِ الحشرْ
سُبحانك اللهم سَبحك الجبل =سُبحانك اللهم سَبحك الحجرْ
للقصيده بقيه ولكن أرجو من إخواني الاعضاء والمشرفين أن يساعدوني في إستخراج الخطأ وتصحيحه إن وُجد.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 08:39 ص]ـ
هذه بداية طيبة في الشعر أخي الفاضل سامي
"لو قلت بعد شكرك والدي ": بمعنى بعد ان شكرك والدي ... ولكن لمَ تشكر الأم ربها بعد شكر الوالد، أفلا يشكره الوالدان معاً سبحانه؟ فتقول:
" شكر المهيمنَ والداي لفضله" .............
ما رأيك أن تغير الشطر الثاني من البيت الثاني فتقول:
...................... لله نضرع في الغداة وفي السحرْ
وحتى لا ينكسر الشطر الأول في البيت الثالث قل " يا ملك الورى "
واسمح لي أن أسألك: من هذا سعود البائسين؟ ثم ليس للبائسين سعود، ولا لليائسين .. لوقلت .. هذا سعود المخبتين أو هذا سعود الراغبين أو هذا سعود التائبين وهكذا ..
وقل: يتبعه النصر ليستقيم النحو فماذا تعرب " تالٍ"؟ ليس مكانها مناسباً.
وأجره من هول القيامة - ربَّنا- افتح الباء - فهي منادى
والمعذرة لما ارتأيت وشكراً لسعة أخلاقك.
همس الجراح
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 10:21 م]ـ
اخي همس الجراح
مسح الله جراحك ببسلم الفرح والسرور وجعل أيامك أفراحا ومسرات
أشكرك على اهتمامك وتعليقك ونقدك البناء ,,دعنا نستعرض ما لاحظته ونتحاور بكل مصداقيه وشفافيه وذلك لهدف تعليمي وتعلمي للصواب ,,
لو قلت بعد شكرك والدي ": بمعنى بعد ان شكرك والدي ... ولكن لمَ تشكر الأم ربها بعد شكر الوالد، أفلا يشكره الوالدان معاً سبحانه؟ فتقول:
" شكر المهيمنَ والداي لفضله" .............
كلامك جميل وبيتك أبلغ لو كان المقصود في ذلك الله ولكنني ألتمس لك العذر ليس لعدم فهمك للمقصود ولكن كان تقصيرا مني في عدم إكمال القصيده لتكون واضحه فأنا أقصد شخصا ما صنع معروفا وأبلغه بشكر والديّ له ,,
فأقول شكرتك أمي بعد شكره لك والدي ,,
فلو قلت بعد شكرك والدي قد يفهم المتلقي أن أمي شكرته بعدما شكرتَ والدي
فأمي تشكر شكرك لوالدي ,,
وأنا لم أقصد ذلك ولكن قصدتُ أن والدي شكرك وبعد شكره لك شكرتَك أمي ,,
ما رأيك أن تغير الشطر الثاني من البيت الثاني فتقول:
...................... لله نضرع في الغداة وفي السحرْ
شطر بيت يوحي بأن قائله شاعر وبليغ فأشكر الله أنني بينكم ,,
ولكن لو إستبدلت .. ورفعنا أيدٍ للضراعة في السحرْ -_- بشطر بيتك المقترح لاختل المعنى وتغير نهج القصيده ,,
وحتى لا ينكسر الشطر الأول في البيت الثالث قل " يا ملك الورى "
نعم أوافقك الرأى في ذلك وقد كنت مستبدل الملوك بالملأ ولكن سآخذ الورى أبلغ وأجمل في الجرس ,,
واسمح لي أن أسألك: من هذا سعود البائسين؟ ثم ليس للبائسين سعود، ولا لليائسين .. لوقلت .. هذا سعود المخبتين أو هذا سعود الراغبين أو هذا سعود التائبين وهكذا ..
هنا يتبين أنك بنيت تحليك للقصيده على تحليلك الأول بأنني كنتُ أقصد الله في ذلك ,,
لكنني كنتُ أقصد شخصا بعينه لقبته بسُعُود البائسين ,,
نعم ,, أخي همس الجراح ليس للبائسين سعود ولكن كان قدر الله وقضاءه أن يكون هو سُعُودُهم ,,
وقل: يتبعه النصر ليستقيم النحو فماذا تعرب " تالٍ"؟ ليس مكانها مناسباً
هنا ,, إنشاءالله سآخذ برأيك.
وأجره من هول القيامة - ربَّنا- افتح الباء - فهي منادى
وأيضاً هنا رأيك المرجح.
والمعذرة لما ارتأيت وشكراً لسعة أخلاقك.
همس الجراح.
أخي همس الجراح هل يعتذر صانع المعروف عن معروفه فأنت بذلت لي من كرمك أكثر من ما أستحق بل إنني أريد المزيد وأرجو أن تسمحلي في أن أضيف على القصيده أبيات تحظى بتعليقك ونقدك فأنني أنتظر منك المزيد.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 10:54 م]ـ
بورك قريضك
هنا ,, إنشاءالله سآخذ برأيك
لعله خطأ ناتج عن السرعة في الكتابة
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 10:55 م]ـ
أخي همس الجراح واخواني الاعضاء ,,
هذه القصيده كامله بين أيديكم فأرجو أن تسددوني على الخطأ بالصواب ,,
شكرتَك أمي بعد شُكره والدي = شكراً وألفُ الشُكرِ إن نفعَ الشُكُرْ
إنا ابتهلنا بالدعاءِ جماعةً = ورفعنا أيدٍ للضراعة في السحرْ
أن يا إله الكون ياملك الورى = ياحيُّ ياقيّومُ ياربُ البشرْ
هذا سُعُودُ البائسين وسعدهم = فاشكر له ماكان منهُ قد بدَرْ
وامددهُ بالعمرِ المجيدِ كرامةً =قرناً يعيشُ النصرَ يتلوهُ النصرْ
أحسنْ إليهِ إذ جرى إحسانُهُ = بعروقنا دمٌ تبخترَ وانتشرْ
فبكل شئٍ قد رأينا آيةً = أن لا إلهَ سواكَ يامجري القدرْ
وسُعُودُنا قدكان أعظم آيةً= كرمٌ ومجدٌ واقتدارُ من اقتدرْ
وشجاعةٌ وسياسةٌ في حنكةٍ= وبراعةٌ وفصاحةٌ في المؤتمرْ
فأجرهُ من هول القيامةِ رَبّنا=وأجرهُ عند البعثِ في يومِ الحشرْ
سبحانك اللهم سبحكَ الجبل = سُبحانك اللهم سبَّحك الحجرْ
لمّا فرغنا من الدعاءِ جميعُنا =وقرأنا آياتَ الدعاءِ مع السورْ
سألتني أمي هل وجدتَ وظيفةً =بالعسكريةِ أم قُبلتَ وتنتظرْ
---
---
حتى تكلم والدي متفائلٌ= والحزنُ في عينيِه بادٍ قد ظهرْ
أن يابُنيَّ عليك في إتيانهِ = عودٌ على بدء الاوائلِ والأُخرْ
قبّل يديهِ مسلماً ومودعاً=واسألهُ فينا أن يُعيد بك النظرْ
إني لأرجو الله منك بشارةً = بوظيفةٍ تجلو النوائبَ والكدرْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 11:25 م]ـ
بارك الله فيك أبا طارق وجعل ذريتك قرة عين لك
أعتقد أنني أخطأت في قولي (إنشاءالله) .. والصواب (إن شاء الله) ,,
مع خالص تقديري واحترامي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 11:38 م]ـ
وفيك بارك
بارك الله فيك أبا طارق وجعل ذريتك قرة عين لك
أسأل الله أن يرزقني بها عاجلاً:)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 02:23 ص]ـ
الأخ أبا طارق عمم الدعاء أخي، وقل أسأل الله أن يرزقناجميعاً بها عاجلاً فنحن أولاً في رمضان، وثانياً يتحقق قول النبي الكريم " ادع الله بلسان لم تعصه فيه ". فوالله إننا لفي حاجة ماسة لفضل الله تعالى
يا رب اغفر لنا جميعاً وأعتق رقابنا من النار.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 02:49 ص]ـ
أخي لا يتغير المعنى إذا قلت " لله نضرع في الغداة وفي السحرْ" لأنكم ضارعون لله على كل حال
ونقول حتى تكلم والدي " متفائلاً " حال منصوبة، وصاحب الحال " والدي " وهو معرفة. وما بعد المعارف أحوال.
لم يستقم الوزن في:لمّا فرغنا من الدعاءِ جميعُنا ولو قلت: لما دعونا راغبين بلهفة ..
وكذلك لم يستقم الوزن في " وقرأنا آياتَ الدعاءِ مع السورْ" وقل إذا أحببت " آيات فضل في الدعاء مع السور"
وهذا الشطر فيه حركة تكسر البيت "سألتني أمي هل وجدتَ وظيفةً " فالياء في سألتني زائدة وثقيلة كزيادة الألف في قرأنا ومن في " من الدعاء ينبغي أن تنتبه إلى الوزن يا أخي الحبيب. وليتك تقول:" أمي تقول أما وجدْتَ وظيفةً "
على كل حال أستطيع أن أقول أنت ناظم ولست بشاعر، إذا ثابرت على الشعر، وتابعته معي أو مع غيري هنا أو هناك ... فلسوف تملك ناصية الشعر إن شاء الله تعالى ..........
واقبل عذر أخيك أو أستاذك الجديد همس الجراح!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 07:27 ص]ـ
أخي سامي
نصك تفاعل فيه الحس الشعوري، وإن كان ثمة اختلال في الوزن في بعض أبياته كما ذكر لك همس الجراح 00
وإضافة على ذلك فأرى أنك تحرك الساكن في الكلمات التالية ليستقيم بها وزن البيت! نحو:الشُكُرْ - النصرْ - الحشرْ، وهي كلمات ساكنة الوسط (الشُّكْر، النَّصْر، الحَشْر 000 الخ) 0
فإيقاع البيت أجبرك على تحريك أواسط الكلمات!!
ثم كما أشار أخي (همس) فقد جئت بالحال مرفوعا (متفائلٌ)!
وثمة خطأ آخر وهو (وقرأنا آياتَ) بنصب آيات بالفتحة وهو جمع مؤنث سالم ينصب بالكسرة بدلا من الفتحة!
كذلك رفع المنادى (ياربُ البشرْ) والأولى أن يكون مبنيا على الفتح لأنه مضاف 00
ولا أخفيك أخي سامي أنني أنتظر شاعرا مرهفا يتمثل في شخصك لا لشيء سوى لامتلاكك ناصية الشعر المتمثلة في (الحس) و (الشعور) و (الصدق الفني) وهي أدوات الشاعر بعد وعيه بأهمية اللغة الشاعرية والضبط النحوي واللغوي 00 وكلها تأتي مع المران 00
أعانك الله وسدد خطاك
ولا تنس أخي أن تمدنا بما لديك
من نصوص جميلة!!
ومرهفة أيضا!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 09:10 م]ـ
الأخ أبا طارق عمم الدعاء أخي، وقل أسأل الله أن يرزقنا جميعاً بها عاجلاً فنحن أولاً في رمضان، وثانياً يتحقق قول النبي الكريم " ادع الله بلسان لم تعصه فيه ". فوالله إننا لفي حاجة ماسة لفضل الله تعالى
يا رب اغفر لنا جميعاً وأعتق رقابنا من النار.
بورك فيك أستاذنا الفاضل
ونسأل الله أن يمن علينا بفضله وكرمه ورحمته وغفرانه
دمتم سالمين
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 02:35 م]ـ
أخي همس الجراح
أشكرك على إعطاء أبياتي الشئ من وقتك ووقوفك أمامها
أما عن تعليقك فدعنا نتحاور بكل ود ,,
قلت:
أخي لا يتغير المعنى إذا قلت " لله نضرع في الغداة وفي السحرْ" لأنكم ضارعون لله على كل حال
سوف أفترض وأنني أخذت بكلامك وقلت إنا ابتهلنا بالدعاء جماعة ,, لله نضرع في الغداة وفي السحر
أن يا إله الكون ياملك الورى ,, ياحي ياقيوم يارب البشر
عندما تقرأها تجد أنها ثقيله على النفس وبعيدة كل البعد عن المراد والمقصود فعندما تقرأها للوهله الاولى تجد أنها شارده وغير متناسقه مع صياغ الجمله التي قبلها والابيات التي سوف تأتي بعدها ,,
أخي همس الجراح أحترم فيك حسك الابداعي وأحترم فيك رأيك ولكن في الحقيقه أجد أن نبقي البيت كاملا على ماهو عليه لكي يعطي موسيقى وتناغم في الايقاع ,,
لم
(يُتْبَعُ)
(/)
يستقم الوزن في:لمّا فرغنا من الدعاءِ جميعُنا ولو قلت: لما دعونا راغبين بلهفة ..
وكذلك لم يستقم الوزن في " وقرأنا آياتَ الدعاءِ مع السورْ" وقل إذا أحببت " آيات فضل في الدعاء مع السور"
وهذا الشطر فيه حركة تكسر البيت "سألتني أمي هل وجدتَ وظيفةً " فالياء في سألتني زائدة وثقيلة كزيادة الألف في قرأنا ومن في " من الدعاء ينبغي أن تنتبه إلى الوزن يا أخي الحبيب. وليتك تقول:" أمي تقول أما وجدْتَ وظيفةً "
أخي همس الجراح
أنا أنظم أبياتي على التلحين والايقاع وقد راجعت البيتين فلم أجد بهما نفور أو شئ يبدو عليه الكسر وإن ترى غير ذلك فأرجو التوضيح ,,
كما أنه لاينفع أن نقول لما دعونا راغبين بلهفة ,, لان ذلك يهدم بناء االقصيده ويقطع الصله بالابيات التي تلي هذا البيت فالاولى أن اقول لما فرغنا من الدعاء ,,سألتني أمي ..
لكن لا ينفع أن أقول ,, لما دعونا راغبين ,, أمي تقول ..
هل يتطابق البيتين مع بعضهما حتما لن يتطابقا ..
أرجو اخي الفاضل أن تعيد قراءت القصيده لكي تفهم ماهو المقصود منها ,,
على كل حال أستطيع أن أقول أنت ناظم ولست بشاعر، إذا ثابرت على الشعر، وتابعته معي أو مع غيري هنا أو هناك ... فلسوف تملك ناصية الشعر إن شاء الله تعالى .......... واقبل عذر أخيك أو أستاذك الجديد همس الجراح!
أخي همس الجراح أخشى أن يُفهم من ردي على ذلك أنني أريد أن يُعترف بي كشاعر وحاشا لله ولكن لي الحق أن التمس النقاش التوضيح ,,
فإذا علمنا أن الشعر هو الكلام الموزون المقفى المؤثر بالنفوس ,,
وعلمنا أن النحو ومعرفته هو أداة من أدوات الشعر وليس أساسا لاننا نعرف ان الشعر ملكه وموهبه فقد يكون الشاعر أُمي ويقول الحكمه في شعره فأرجو أن توضح الفرق بين الناظم والشاعر,,
أخي واستاذي همس الجراح أرجو أن نجعل نقدنا ونقاشنا بناء لكي نتعلم من أخطاءنا ,,
مع خالص الود والتقدير
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 03:54 م]ـ
أخي مغربي
أشكرك على الإطراء والذي تمثل
بقولك:
ولا أخفيك أخي سامي أنني أنتظر شاعرا مرهفا يتمثل في شخصك لا لشيء سوى لامتلاكك ناصية الشعر المتمثلة في (الحس) و (الشعور) و (الصدق الفني) وهي أدوات الشاعر بعد وعيه بأهمية اللغة الشاعرية والضبط النحوي واللغوي 00 وكلها تأتي مع المران 00
فأنا في الحقيقه بحاجه الى أن ألم بقواعد النحو لأنني أنظم قصائدي على الايقاع الموسيقي والسليقه دون تمكني الحقيقيه بقواعد النحو ,,
فهل لك أن تساعدني بتعلم الإعراب وخصوصا بقصائدي لكي يكون حماسي متوقدا وذهني حاضرا وماهي الطريقه المثلى لتعلم النحو ,,
كما أرجو أن تعلق على الابيات التي أضفتها على القصيده وأرجو أن تجد النقد والتفنيد ,,
أن يابُني عليك في إتيانه = عودٌ على بدء الاوائلِ والأُخر
قبل يديه مسلما ومودعا = واسألهُ فينا أن يُعيدَ بكَ النظر
أخبرهُ أنك خادما له طائعا=للعسكريةِ عاشقا منذُ الصِغَر
فإذا تساءل ماحكايةُ عشقَها = وعلمتَ أنك بالتساؤلِ تُختبر
حدثهُ عن ديجول والملكُ الذي = بصنائعِ المعروفِ جلَّ واشتهر
إذ دار بينهما حديثٌ خالدٌ =والنصرُ من للحقِ أبلى وانتصر
لا تلتفت لعيونهِ متحدثاً=واخفض جناحَ الذُل مُلتمسَ العُذر
احزم بأمرك لا تكن متذبذبا=واصبر فإن الصبر يقضي للوطر
مجّد إلهك في دعائِكَ خاشعا = واسألهُ بعد العسرِ يأتي باليُسُر
فالعسرُ عسرٌ واحدٌ لا غيرهُ = واليسرُ يسرانٍ له المولى ذكر
فإذا قُبلت عليك في إعلامنا= جبرا لقلب قد تعثّرَ وانكسر(/)
** بثّ **
ـ[إكليل]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 05:08 م]ـ
إلهي ..
وقفتُ ببابكَ أشكو
وفي النفس أرجوحة تتمايل - ذات اليمين وذات الشمال -
ولا شيء يمسكها
غيرُ خيط رفيعٍ من النور
ينساب من فيض رحمتك الواسعهْ
إلهي ..
رميتُ قيودي
وخلّفتُ أمتعتي خلف ظهري
رفضتُ تقاليد قومي
وما كان يوماً عليه جدودي
كفرتُ بكل قديمٍ - سواك -
وسلّمتُ نفسي لكل جديدِ
أفتّش عني؛
أحمْلق في فلسفات الوجود
لعلي أرى مقعدي .. ووجودي
إلهي ..
أنا أين .. أين أنا؟
أتنقّل في اللازمان وفي اللامكان
غريباً ..
تمرّ عليه رياح السنين - ولا شيء يعنيه -
تَعبُره عاديات الشوارع غاضبةً
يتغشاه صمت الكهوف
ويغريه صوت الرعود العقيم
وما زال يبحث عن ضيعةٍ
خطف البرق بؤبؤها - ذات يوم مضى -
فاستوى جسداً؛
يترعرع في جوفه شبح الخوف؛
تسكنه - يا إلهيَ - مقبرةٌ
كوّنتْ نفسها ..
من تماثيل قهر الرجال
أنا أين .. أين أنا؟!
حائراً أتردد بين خيال الحقيقة
(ما لونها)؟
وحقيقةِ طيف الخيال
تصرخُ في وجهيَ الكلمات:
تيقظْ
تيقظْ
فتستيقظ الكلمات؛
وتطبق فاها ..
إذا ارتطمتْ بجدار السؤال
تَزاورُ شمس الحقيقة عن كهف روحيَ
كلّ صباح
تغازلها بجدائلها الذهبيةِ؛
تطرق أبوابها ..
ثم ترتدّ محمرّة الخدّ؛
- يا حسرتا -
كيف عزّ عليها الوصال!!
صوت النذير يداهم روحي؛ يباغتها
كلما أغمضتْ جفنها؛
أو أناختْ إلى كهفها كي تنام
فتخرج مذعورةً لترى عالَماً بربرياً
يموج على بعضهِ
قد تحلل من جلدهِ؛
عالَماً؛
لا يُرى منه إلا الظلام!!
إلهي ..
حنانيك
عبدك بين يديك
إلى أين .. إلا إليك
فما عاد في النفس شيء يثير فضولي
سوى رحمةٍ منك
تسكبها فوق قلبٍ ..
تحرّق شوقاً إليك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 05:48 م]ـ
شاعرنا اليماني
موضوع القصيدة جليل، دعاء الله عز وجل
لكن دعاء الشاعر ليس كدعاء غيره، فالشاعر يشار له، فلا ينتظر منه السرد.
عهدي بإكليل لا يقول السرد فما باله يقول:
وخلّفتُ أمتعتي خلف ظهري
رفضتُ تقاليد قومي
؟؟؟
أحمْلق في فلسفات الوجود
لعلي أرى مقعدي .. ووجودي
؟؟؟
أنا أين .. أين أنا؟
أتنقّل في اللازمان وفي اللامكان
تصرخُ في وجهيَ الكلمات:
تيقظْ
تيقظْ
فتستيقظ الكلمات؛
وتطبق فاها ..
إذا ارتطمتْ بجدار السؤال
هنا جميل الشعر فكرة وصورة، هنا جميل الشعر دلالة وتعبيرا
فما عاد في النفس شيء يثير فضولي
؟؟؟
أعود مرة أخرى لأقول ليس هذا كلام إكليل اليماني
ـ[إكليل]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 01:51 ص]ـ
شكرا أستاذ محمد .. ولكني أود أن أفهم معنى قولك:
أعود مرة أخرى لأقول ليس هذا كلام إكليل اليماني
__________________
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 02:09 ص]ـ
أهلاً بك أستاذ إكليل
لمَ هذه الحيرة أستاذ إكليل؟ ذكرتني بقصيدة تدعو إلى حيرة تضارعها
غير أن تلك عمت و أصمت , وهذه أفاقت وتنبهت
وبالفعل:
أعود مرة أخرى لأقول ليس هذا كلام إكليل اليماني
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:53 ص]ـ
أهلاً بك أستاذ إكليل
لمَ هذه الحيرة أستاذ إكليل؟ ذكرتني بقصيدة تدعو إلى حيرة تضارعها
غير أن تلك عمت و أصمت , وهذه أفاقت وتنبهت
وبالفعل:
أما أنا فأقول أنها نقطة تحول في حياة شاعر
والشاعر يكبو ويكبو وإذا أصاب خلب اللب
ـ[إكليل]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 08:16 م]ـ
أخي الأستاذ أبو طارق .. حياك الله وبياك وكل عام وأنت وجميع الأحبة في خير وعافية ..
ليس في الأمر حيرة إنما هو الاستسلام والتفويض لله ..
وهذه المشاركة قديمة وليست سوى محاولة في السير مع تيار الحداثة الشعرية .. وإن كانت لم تلاقِ الاستحسان لدى أستاذي محمد الجهالين فلأنه لا يحبّذ تيار الحداثة من الأساس كغيره من النقاد .. وأنا أحترم رأيه وذائقته العربية التي لم تتأثر برواسب الأدب الغربي .. بل أضم صوتي إلى صوته في أن الشعر العربي له قوانينه التي تخضع لطبيعة اللغة ذاتها .. ولكنها كما قلت محاولة للرد على من يتهموننا بالجمود بأننا نستطيع مجاراة هذا التيار .. إضافة إلى أني وجدت فيها فسحة للبث والبوح في محراب المناجاة ..
أشكركم جميعا على ملاحظاتكم القيمة.
ـ[إكليل]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 08:21 م]ـ
أخي العزيز الأستاذ أبو خالد .. كيف حالك؟ القلب مشتاق لرؤياك والحنين متأجج لقراءة أطروحاتك وملاحظاتك .. أشكرك من أعماق قلبي على كل حرف تكتبه وكل شعور تكنه .. وكل سلام تهديه .. وكل عام وأنت بخير ..(/)
إني اهتديت إليك
ـ[يوسف عفط]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:30 م]ـ
لا الشعر شعري لا الكلام كلامي
ولتعذري يا حلوتي أقلامي
لا تظلمي الغزل العفيف فإنه
بوْح بفرط تأجّجي وهيامي
ما كنت يوما بالذي كتم الهوى
ولئن فعلت لمت في أسقامي
هذا الذي كتب القصيد بأدمع
فاقت براءة أدمع الأيتام
ما كان قد خلق الهوى فيميته
لينام ملء جفونه وتنامي
لو خضت تجربة الهوى وخبرته
وحَملتِ ما حُمِّلتُ من آلآم
لعذرتني في كل حرف قلته
وكففت عن صدي وكثر خصامي
قد عشت عصر الجاهلية كلّه
ولهوت في سكري وفي إجرامي
ووأدت آلآف النساء بغلظتي
واحمرَّ في ظلم العباد حسامي
ورأيت دين الحسن فيك فشدني
لأتوب طوعا معلنا إسلامي
عيناك, أرضى أن تكون مناسكي
سأخيط من رمشيْهما إحرامي
والشَّعر ليل ساكن ومدعج
سيكون فيه تأملي وقيامي
إني اهتديت إليك بعد ضلالة
لا ترجعيني في لظى أوهامي
ماذا يقول الناس؟ ليس يهمني
للناس أحكام, ولي أحكامي
ماذا تقول حبيبتي؟ ذا مطلبي
قولي أحبك أسعدي أيامي
إني أحبك كي أعيش لقصتي
لولا هواك لمت من أعوام
فلترتدي درر القصيد فإنها
خلقت لأجلك يا لهيب غرامي
ولتعذري التشهير في غزليتي
فالشعر عمري والهوى إلهامي
وإليك مني ألفُ ألفِ تحية
وإليك مني ألفُ ألفِ سلام
أسمى التحايا لكل الأعضاء
كونوا بخير
تحياتي لكم جميعا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:20 م]ـ
السلام عليكم
أولا حياك الله وهنيئا لنا اكتسابك شاعرا بيننا , شاعر والله وأي شاعر
ما زلت أقرأ أبياتك بيتا بيتا وترقص مشاعري مع كل بيت
ما زلت أطرب وأطرب حتى تحول شاعرنا إلى المبالغة في تمجيد محبوبته ليعلن إسلامه في دين الحسن وجعل هيامه بها هداية مقارنا إياه بالهداية إلى الدين
كم أحببت شعرك يا أخي فلا تدحرجه إلى الحضيض ...
ما كان ضرك لو جعلت قصيدتك على غرار بيتك الرائع
ما كان قد خلق الهوى فيميته
لينام ملء جفونه وتنامي
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 08:52 ص]ـ
"ماذا يقول الناس؟ ليس يهمني
للناس أحكام, ولي أحكامي"
قول الناس ليس يهمك فلم إذاَ يا أخ يوسف جرّحتَ قلوبنا بقصيدتك هذه؟!
أنا شاعر مثلك ولكنني مع كثرة أشعاري لم أكتب قصيدة غزلية، لا تقل لم أحب فقد أحببت فعلاً، ولكن حبي كان هادئاً ليس فيه هذا الضرام الذي ملك عليك لبك. ولن أموت إذا لم تقل لي أحبك، ولم أكن قبلها ضالاً بل مهدياً، ولم أحبب سوى زوجتي، لأنها حلالي، ولا أحب غير الحلال، وإذا حركني الشيطان لغيرها عدت إليها لأجد أن ما عندهما شيء واحد كما ذكر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ....
والحق أنني قرأت القصيدة معجباً بسبكها لا بحرارتها المحرقة، نجاك الله منها - أقصد من حرها لا من المحبوبة - .. " ولكل شيخ في الحياة طريقة "
ولك اعتذاري مما بدر .... همس الجراح ..(/)
أكتب لأمتي
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:58 م]ـ
أكتب بقلبي لأمتي
أمة عانقت أمجاد السماء
أمة قبلت نصرا ودماء
كان هذا فيما مضى
أمتي الآن استحالت إلى رماد
وجوه ملؤها السواد
تقابل الليل كل يوم بلا ميعاد
جدرانها تشققت
ونجومها تساقطت
وشمسها غربت
وتلك النظرة الحزينة
من أبنائها الصغار
نعم إنهم حقا صغار
ونيران العار لا تطفى
نحن حطب هذه النار
زدناها اشتعالا فوق اشتعال
وذبحنا الآمال
وغرقنا في وسط شلال
إننا أطفال أطفال
لا نجيد فن القتال
نحن أبناء التناقض
قد تجاهلنا كل الفرائض
وبقينا في دمار
يا للعار يا للعار
قد تساوى الليل والنهار
يخيل لنا المجد قريب
وهو يبعد ملايين الأمتار
كلما مشينا خطوة
بادر المجد بالاعتذار
ولا نزال
في حرقة واشتعال
ولازالت النار مشتعلة
نحن حطب هذه النار
نحن حطب هذه النار
نحن حطب هذه النار(/)
أخبروني .. ما الفرق بينهما؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 09:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أرى فرقاً بين ما يُطرح في منتدى الإبداع ومنتدى الروائع، فالموضوعات واحدة. أو هكذا لاح الأمر لي.
فإن كان لكل منهما مجال لم أستوعبه فالرجاء أن توضحوا الأمر مشكورين. وإن كانا كما أظن فليُدمجا .. أما الاسمان فالفرق بينهما بيّن ودقيق في آنٍ وإن أدّيا إلى معنى عام مشترك بينهما.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 04:27 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وركاته
أهلاً بالأستاذ والمبدع همس الجراح
منتدى الروائع يضم أجود ما يطرح في منتدى الإبداع. وليس كل المشاركات حسب ظني فالروائع أخص من الإبداع
دمت بخير
ـ[همس الجراح]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 02:14 ص]ـ
وشكراً يا أبا طارقْ
على أدب رفيع رائع شائق
أراه ملازماً قلمكْ
يدل على خلاق طيب سامقْ
وشكراً " للفصيح " فقد
تعرفنا على بعدٍ
أخا ذوقٍ لطيف َ النفس ِ
في أقواله رائقْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 11:48 م]ـ
سلمك الله وعافاك(/)
حبيبتي القدس
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 09:23 م]ـ
أنا فلسطيني أرزح تحت الاحتلال. كنت في عافيتي وكثرة حيلتي، أقوم بزيارة القدس الشريف، ولو على استحياء من الأقصى المبارك، بطرق لصوصية بنظر المحتلين، أما في هذه السنين، وليس الأعوام لأن الأعوام تأتي بالخير، فلم تعد العافية كما كانت، والعمر آخذ في النقصان، والحيلة يلزمها ركض كركض الخيل إذا رأتني من جيش الاحتلال دورية، وانا متلبسٌ بجرم اللصوصية فماذا أنا فاعل وحُبُّ القدس لا يُبارحني بل يُبرّحني مثل الملايين غيري؟. أقول: ما العمل، والحالة هذه، غير أن أتشرف بالولوج إلى رحابها عبر بوابة خيالي المُجنّح؟. أعتذر إن أكن جانبتُ الصوابَ في التعبير بلغة العرب أو أوزان أشعارهم فالعلم بحرٌ والـ ...... أبحُرُ، كما يُقال.
حبيبتي القدس
حبيبتي القدسُ، حيّاها وبيّاها = في القلبِ والروح أقصاها وإسراها
تئنّ في أسرها والقيد يؤلمها = ولا " صلاحَ " يفُلّ القيدَ، ناجاها
ناحت على الدّوح بالشكوى حمائمها = فردَّد الدمعُ من عينيَّ شكواها
يا ويحَها القدسُ والآلامُ تعصِرُها = ما عادَها أحدٌ، بالصّبر، أسّاها
*****
من كُثر شوقي لها يمَّمْتُ ساحتها = فزُرتُها،خُلسَة ً، والليلُ يغشاها
ورُحتُ ألثِم ُ، من لَهْفي، مغانِيَها = ما أروع اللثم، بعد النّأي، هنّاها
ثم ارتشفتُ رُضابا من منابعها = فما غليلي ارتوى شوقا لسُقياها
لا غَوْلَ في خمرها غطى على شجني = ولا الصَّبابة ُ خَفَّتْ من حُمَيّاها
*****
قالت تَساءَلُ والعَبَراتُ تخنقها = هل ساغكَ البُعدُ أم ما عُدتَ أوّاها؟
أوّاهُ يا قدسُ، لا آتيكِ معذرة ً = لكنني ولِه ٌ، منه النّهى تاها
سأظلُّ أُرسِلُ آهاتي مُعَذبَة ً = من اغترابي وليلُ الضَّيْم ِ أضواها
سلي المآقيَ والأحزانَ كيف جَرَت = منها دموع الأسى والقلبُ أجراها
يا قدسُ، روحيَ بالأقصى معلقة ٌ = فكيف أصبرُعن روحي ومَهواها؟!
يا قدس، رسمُكِ منقوشٌ على كبِدي = وهل حياة بغير الكِبْدِ أحياها؟!
أسكنتُ أمسَك ِفي نفسي أُعللها = وفي الجوانح يسري الأمسُ تيّاها
ما" هبت الريح من تلقاء كاظمة " = إلا وريحُكِ جاراها وساواها
مسرى النبي، ثراك ِلم تطأهُ خُطىً = إلا وخَطْوُ رسول ِاللهِ أسناها
يا قاصدين إلى البيتِ الحرام سُرىً = قولوا لِمَكَّة َ كيفَ القدسُ تهواها
وأبلغوا طِيبَة َ المُختارِ لهفتها = وحدِّثوا الأهلَ ما قالتْهُ عيناها
*****
تَعمى عيونِيَ إن ينسَ الهوى خَلَدي = أو يخطف ِالدّهرُ إيناسي بمرآها
حبيبتي القدس حيّاها وبيّاها = في القلب والروح صخرتها وأقصاها أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 09:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت وبوركت القدس من أرض مباركة
ليرحمنا الله ويرفع عنا درن الانهزامية والتخاذل
ونسأل الله أن يحرر أقصانا , ويطهر بلاد المسلمين من مدنسيها
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 03:14 م]ـ
شاعرنا القدير أبا أحمد
حبيبتي القدسُ، حيّاها وبيّاها
في القلبِ والروح أقصاها وإسراها
كنا نغني مع مقاتلي الثورة الفلسطينية:حياكم بياكم الله، بياكم بياكم الله
رجال صامدين خلف الزنازين لا يهابوا عدو ولا يحنوا جبين
وها أنت ذا يا أبا أحمد تغني، حبيبتي القدسُ، حيّاها وبيّاها، فخذنا معك إلى القدس نحييها ونبييها.
لقد اخترتَ قصر إسراء فقلت " إسراها "، فجعلتَ القدس تملك واقعة الإسراء والمعراج، كي تعود للقدس هاء " إسراها "، لأن أصل الكلام إسراء النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنك اخترتَ إسراها ولم تختر مسراها، وهذا يظهر اهمتامك الشديد باللغة كما ضممت خاء " خلسة " والدارج بين الناس كسره أو فتحها، وقلما نسمعها فصيحة بالضم، فالعرب تقول: سريت مسرى وسورا، وأسريت إسراء، فاعتمدت الثانية على غير ما هو دارج بين الناس الذين يستخدمون المسرى.
ولكن
يجوز أن نقول مسرى من الثلاثي سرى، وعليه فإن جعلت القدس مالكة مسرى النبي ومعراجه، فإنه يصح أن تقول " مسراها " فلا تضطر إلى قصر الممدود " إسراء "، ويظل أصل الكلام أنها " مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن ذهبت َ إلى أن الفعل الرباعي أسرى هو الذي جاء في القرآن الكريم، فلا تظنن الهمزة هنا للتعدية فقست على ذلك أن مسراها لا تجوز، إن " أسرى " في الآية الكريمة بمعنى سرى، أما التعدية فقد كانت بحرف الجر "
أسرى بعبده "
تئنّ في أسرها والقيد يؤلمها
ولا " صلاحَ " يفُلّ القيدَ، ناجاها
" يؤلمها" وصف لا يناسب شدة وطأة القيد.
أخالفك يا أبا أحمد في هذه المناجاة، فالقيد لا تفله المناجاة، ثم ألا تخاف على أيدي القدس فاخترت " يفل " ولم تختر " يفك ".
ناحت على الدّوح بالشكوى حمائمها
فردَّد الدمعُ من عينيَّ شكواها
حمام القدس ينوح شكاية، ودموع الشاعر تردد الشكاية، كيف لا وهي القدس
" الدمع من عيني " لماذا لم تستخدم الحد الأقصى من المعنى في الحد الأدنى من اللفظ فتقول: أدمعي. إن الدمع لا يكون من غير العين فقولك من عيني تكملة يستغنى عنها.
يا ويحَها القدسُ والآلامُ تعصِرُها
ما عادَها أحدٌ، بالصّبر، أسّاها
" يا ويحها القدس " (ويح) كلمة قد لا تليق بالقدس، مقترحا أن تقول " لهفي على القدس "، ثم إن القدس قد أتخمت تأسية و تصبيرا: قادمون يا قدس، الغضب الساطع آت .............. )
من كُثر شوقي لها يمَّمْتُ ساحتها
فزُرتُها،خُلسَة ً، والليلُ يغشاها
" من كثر شوقي " تذكرني بخدريهم يا كوكب الشرق كما وصفها الشاعر يوسف العظم، كانت تقول " من كثر شوقي سبقت عمري ".
ورُحتُ ألثِم ُ، من لَهْفي، مغانِيَها
ما أروع اللثم، بعد النّأي، هنّاها
تراها تهنأ باللثم، أم تراك تهنأ باللثم، أم أن اللاثم والملثوم في شقاء؟
ثم ارتشفتُ رُضابا من منابعها
فما غليلي ارتوى شوقا لسُقياها
لا غَوْلَ في خمرها غطى على شجني
ولا الصَّبابة ُ خَفَّتْ من حُمَيّاها
كنتَ غنيا عن الوهم المسمى رضاب العشاق، أنت في منابع القدس، أنت في عين سلوان.
(لا غول في خمرها) لست معك في هذا فمهما كانت القدس غالية على القلوب فإنها لا تتساوى مع الجنة التي يقول الله عز وجل عن خمرها:
" لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزفُونَ "
قالت تَساءَلُ والعَبَراتُ تخنقها
هل ساغكَ البُعدُ أم ما عُدتَ أوّاها؟
في اجتهادي أن الأفصح أن يتعدى ساغ بحرف جر لا أن يتعدي بنفسه.
" أم عدت أواها " ما أسرع الإجابة " أوّاهُ يا قدسُ
، لا آتيكِ معذرة ً
لكنني ولِه ٌ، منه النّهى تاها
أجل فقد تاه النهى من أمتنا هذه الأيام، ولكن دون وله بالقدس مثل وله أبي أحمد.
سأظلُّ أُرسِلُ آهاتي مُعَذبَة ً
من اغترابي وليلُ الضَّيْم ِ أضواها
سلي المآقيَ والأحزانَ كيف جَرَت
منها دموع الأسى والقلبُ أجراها
ألم تقل لك القدس " عدت أواها " فهل تنفعك الآهات والدموع وهي لم ولن تنفع القدس؟
يا قدسُ، روحيَ بالأقصى معلقة ٌ
فكيف أصبرُعن روحي ومَهواها؟!
يا قدس، رسمُكِ منقوشٌ على كبِدي
وهل حياة بغير الكِبْدِ أحياها؟!
نعم لا حياة بغير الكبد، غير أن الصورة في البيت لم تقل: إن القدس كبدك وإنما منقوشة على الكبد وفي هذا جنوح عن المعنى المراد.
أسكنتُ أمسَك ِفي نفسي أُعللها
وفي الجوانح يسري الأمسُ تيّاها
ما" هبت الريح من تلقاء كاظمة "
إلا وريحُكِ جاراها وساواها
مسرى النبي، ثراك ِلم تطأهُ خُطىً
إلا وخَطْوُ رسول ِاللهِ أسناها
لا يا أبا أحمد ليس كل الخطى، لا تنس خطى الصهاينة والعملاء.
يا قاصدين إلى البيتِ الحرام سُرىً
قولوا لِمَكَّة َ كيفَ القدسُ تهواها
وأبلغوا طِيبَة َ المُختارِ لهفتها
وحدِّثوا الأهلَ ما قالتْهُ عيناها
ما أشجى هذا النداء، وما أحر هذا التبليغ، مثلما كنا نقول في أعراسنا:
يا رايحين ع فلسطين قلبي معاكم راح
يا محميلين العنب فوق العنب تفاح
تَعمى عيونِيَ إن ينسَ الهوى خَلَدي
أو يخطف ِالدّهرُ إيناسي بمرآها
حبيبتي القدس حيّاها وبيّاها
في القلب والروح صخرتها وأقصاها
قض القصيدة وقضيضها يصف تعلق الشاعر بالقدس شاكيا باكيا متأوها، فالمعنى شريف جليل، والعاطفة ذات وخز نبيل.
هذه وقفات عروضية:
حبيبتي القدس حيّاها وبيّاها
في القلب والروح صخرتها وأقصاها
لا شك أن في عجز البيت سهو طباعة فلم يستقم، ولعله هكذا:
في القلب صخرتها، في الروح أقصاها
قالت تَساءَلُ والعَبَراتُ تخنقها
هل ساغكَ البُعدُ أم ما عُدتَ أوّاها؟
" العبرات " يجب ان تكون ساكنة الباء ليستقيم البيت، رغم أن اللغة العالية فيها فتح الباء، لكن بعض الشعراء سكَّنوها منهم كثير عزة:
فَقَد غادَرَت في القَلبِ مِنّي زَمانَةً وَلِلعَينِ عَبْرات سَريعاً سُجومُها
مسرى النبي، ثراك ِلم تطأهُ خُطىً
إلا وخَطْوُ رسول ِاللهِ أسناها
يجب إشباع الكاف في " ثراك " ليستقيم البيت، وهو إشباع غير جائز، وإن كان عدم الإشباع يجعل تفعيلة " مستفعلن " مخبونة هكذا " متفعلن" وهو جائز عروضا شاذ استعمالا.
مثل أبي أحمد لا يكتب مثل هذه القصيدة بعد أن كتب قصيدة أمنيات شاعر، فهذه القصيدة تحتاج إلى تشذيب أبي أحمد وتثقيفه، ننتظرها في ثوب جديد منقحة مسبوكة كي تعود لأبي أحمد.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 04:07 م]ـ
حفظك الله وأدام عليك عافيتك أخي الحبيب أبا أحمد.
إنها روح الانهزامية التي زرعوها فينا فتقبلنا زرعها بصدر رحب ... ولا بد من التخلص منها لتحرير مقدساتنا وفي مقدمتها القدس الحبيبة. ونحن مسؤولون أمام الله عما فرطنا من أمر فلسطين والعراق وغيرهما من بلاد المسلمين.
ولكن: هنيئا لك رؤية القدس ولو خلسة ... فبعض إخوانك لا يرى بلاده لا خلسة، ولا حتى في المنام! فالخنجر واحد ... وكذلك الطعنة!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أخوك عبدالرحمن.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 08:03 م]ـ
أستاذنا الجهالين حفظه الله،
لم تترك شاردة ولا واردة. جزاك الله خيرا. لقد كتبتُ القصيدة من فيض العاطفة وحسب، وكنت اعتذرت، في تقديم القصيدة، عما يمكن ان يكون بدر مني من أخطاء، متكلا على تعليقاتكم المنتظرة مع الإخوة المشرفين والأعضاء الكرام.أرجو من الله ان يمكنني من الأفضل بإذنه تعالى.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 08:13 م]ـ
أخي الحبيب الدكتور أبو ياسين،
يعلمُ الله كم أحبك فيه. هذه القصيدة التي أبث فيها آلامي واشواقي ما هي إلا نتيجة لما عانيناه، وما زلنا نعانيه، مما آل إليه حال فلسطين ومن ورائه حال الأمة كلها. نبرة اليأس تُشتفُّ من القصيدة رغما عن أنف كاتبها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أخوك: ياسين.
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 05:39 م]ـ
حياك الله أخي أبو أحمد انا مثلك فلسطيني من جنين إذا كنت تسكن في فلسطين أخبرني علنا نتعارف عن قرب. للمراسلة
almehrab75***********
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 06:13 ص]ـ
عزيزي عاشق الوطن،
حياك الله وبياك أنت وجنين وكل فلسطين المباركة. سوف نظل أصدقاء من خلال" الفصيح" بإذن الله.
معذرة على تأخري في الردّ.
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 12:39 ص]ـ
أخي أبا أحمد
أعجز فعلا أن أخاطب إنسانا على أرض تألمنا لأجلها كثيرا
ظهرت عاطفتك بقوة صادقه
وتجلى في معانيها الألم
أسأل الله أن يفك مابكم
وأن يمتعكم بالحرية
وأن تكتحل عينك كلما اردت بالنظر إلى الأقصى
هنيئا لك يا أخي
فأنت تراه عن قرب
ونحن ليس لنا إلا الصور الصامتة والمتحركة
أما الخونة المتمردون فلنا رب سيتولاهم ويأخذهم في يوم أخذ عزيز مقتدر
وأنتم عليكم الصبر ثم الصبر ثم الصبر ثم الدعاء الصادق
أسأل الله أن يعينكم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 09:20 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا الدعاء الصادق. أعاننا الله وإياكم على ما ابتلينا به.
دمت بخير.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 02:27 م]ـ
(ما هبت الريح من تلقاء كاضمة ... )
أمن تذكر جيران بذي سلمي ... مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
أدمع أم حنين أم أسى أم شوق
والله لقد هيجت أشجاني ...
بوركت أبا أحمد
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 06:33 م]ـ
بوركت وبورك تدينك الصادق يا أخي رائد. كثر الله من امثالك.(/)
أسيرفمن يفك أسري
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 11:46 م]ـ
سلام عليكم
لماذا الحديث عن (القصة القصيرة) قليل جدًا في منتدى الفصيح؟ فهل مازالت أسيرة لدى الشعراء؟
وهل لي بطرح بعض أعمالي؟ .. وكيف؟ وفي أي قسم؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 01:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس من وضع الأعمال النثرية هنا إن كانت من إبداع كاتبها وغير منقولة لكاتب آخر
ونأمل أن نرى لك أعمالاً في القريب العاجل
دمت بخير(/)
.. وأتى العيد!!
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 06:58 م]ـ
... وأتى العيد!!
يأتي العيد، أحياناً، ولا نحس به، ويأتي أحيانا ونحن شاعرون به، وبجماله، وإشراقة شمسه على الكون، وتغريد عصافيره الشجي، ليس لشيء إلا تبعاً لأمزجتنا وحالاتنا النفسية،هل يوم العيد يوم استثنائي بالنسبة لنا أم هو يوم عادي له رسمياته وبروتكولاته التي نكبل بها أنفسنا؟؟ نعم، كلنا نتباعد في الإجابات ولكن الحقيقة القابعة في أغوار ذواتنا أن العيد يومٌ يتوقف فيه قطار الحياة اللاهث، والراكض إلى اللاشيء إلا للهم والماديات، يتوقف قطار الحياة لنراجع أنفسنا ونحاسبها في كل شيء، وأوضح ماتكون المحاسبة في شأنها الاجتماعي، في علاقاتنا بمحيطنا الاجتماعي، نتصالح مع اختلافاتنا معه في هذا اليوم، ونقارب وجهات نظرنا المشرقة والمغربة معه؛ أملا ً في أن نعيش يوماً استثنائي، بكل المقايس، نفتح مجالسنا، ونقدم أحلى حلوياتنا، ونثر قهوتنا على ضيوفنا، ونجبرهم على شربها، وابتسامتنا لا تفارق شفاهنا، نغريهم بالأحاديث البسيطة التي يجيدها كل فرد منا، لا نتقعر، كلمات مختصرة للتحايا والترحيب: كل عام وأنتم طيبون، عيد مبارك، بنت حلال، كلمات خفيفة عذبة رشيقة تتصدر معجمنا اللغوي، نحاول جاهدين أن تعبر وجوهنا أيضاً عن بشاشة العيد المفقودة .......
يأتي العيد، بعد أيام لاكتها الشهور في دورتها الدائبة، ليذكرنا من تخلف عن عيدنا بمحض إرادته أو من غاب من غير حول منه أو قوة، طحنته المقادير في دورتها العارمة .... في العيد نفتش عنه .... نتحسس مكانه في عيدنا الفارط، نطاردُ ابتساماته التي نثرها أمامنا، نحاولُ اصطيادها، تصدمُنا كهرباء الواقع، يهتز الوجدان وينتفض إثر الصعقة؛ كردة فعلٍ أكيدة تدمع العينان دموعاً تغسل شيئاً من صدأ ِ قلوبنا، المهترئة التي تنسى سريعاً .... ولتبردَ وميض النار الذي أحدثته هذه الذكرى .... نرحل بعيداً عن صخب العيد ومعمعته، لنمسح دموعنا، ونطبب جراحنا، ونعودُ مهرولين إلى ذات الصخب والمعمعة ....
يأتي العيد، ليذكرنا: ذلك التوجع الذي أطلقه المتنبي قديماً، في ذات غربةٍ نفسية ومكانية، أواره مافتىء مشتعلاً حتى الساعة:
عيدٌ بأية حال عدت ياعيد * بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ
أما الأحبة فالبيداء دونهم * فليت دونك بيد دونها بيدُ
ونسائل سواكننا بخفوتٍ وذهولٍ متبلد: هل العيد هكذا من القديم؟؟!
يأتي العيد، ليذكرنا رغباتنا وأمنياتنا القديمة، هل حققناها ونحن كبار، وأعمارنا تركض أمامنا أم مازالت معلقة، وإذا تحققت هل لها نفس الطعم وذات النكهة العتيقة؟! نذكر حاجيات عيدنا التي لم تكتمل؛ لنفاخر بها الأقران ... نسمع صدى توسلاتنا للآباء طلباً لشراء هذا أو ذاك الذي لا يكتمل عيدنا إلا به ...
يأتي العيد، وينكأ جراحاً منسية، رمَّتْها السنون وإيقاع الزمن اللاهث وماء السلوان الذي ضمدناها به ...... كلُّ ذلك إلا أن العيد لذيذ ... لذيذ ... للغاية!!
* عيدية:
" جاء يوم العيد، يوم الخروج من الزمن، على زمن وحده لا يستمر أكثر من يوم ....
يوم السلام، والبشر والضحك، والوفاء، والإخاء وقول الإنسان للإنسان: وأنتم بخير " ((الرافعي: وحي القلم)) عبدالوهاب بن حسن النجمي 27/ 9/1426هـ
Wahab2@gawab.com
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 07:36 ص]ـ
نص متدفق بالحيوية والشعور الحزين بعيدٍ يأتي متكبدا بما لا يليق!!
أخي عبد الوهاب جميل هو النص الذي تتخمه سنوات الغربة والمرارة والإنكسار ليأتي متزامنا مع واقع غير لائق!!
واصل أخي، وغص في السرد حتى الثمالة!
ويا حبذا لو جاء نصك دون أن نزفه بلكنة كتلك
(بروتوكولات):)!!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 03:35 ص]ـ
... وأتى العيد!!
(يُتْبَعُ)
(/)
يأتي العيد، أحياناً، ولا نحس به، ويأتي أحيانا ونحن شاعرون به، وبجماله، وإشراقة شمسه على الكون، وتغريد عصافيره الشجي، ليس لشيء إلا تبعاً لأمزجتنا وحالاتنا النفسية،هل يوم العيد يوم استثنائي بالنسبة لنا أم هو يوم عادي له رسمياته وبروتكولاته التي نكبل بها أنفسنا؟؟ نعم، كلنا نتباعد في الإجابات ولكن الحقيقة القابعة في أغوار ذواتنا أن العيد يومٌ يتوقف فيه قطار الحياة اللاهث، والراكض إلى اللاشيء إلا للهم والماديات، يتوقف قطار الحياة لنراجع أنفسنا ونحاسبها في كل شيء، وأوضح ماتكون المحاسبة في شأنها الاجتماعي، في علاقاتنا بمحيطنا الاجتماعي، نتصالح مع اختلافاتنا معه في هذا اليوم، ونقارب وجهات نظرنا المشرقة والمغربة معه؛ أملا ً في أن نعيش يوماً استثنائي، بكل المقايس، نفتح مجالسنا، ونقدم أحلى حلوياتنا، ونثر قهوتنا على ضيوفنا، ونجبرهم على شربها، وابتسامتنا لا تفارق شفاهنا، نغريهم بالأحاديث البسيطة التي يجيدها كل فرد منا، لا نتقعر، كلمات مختصرة للتحايا والترحيب: كل عام وأنتم طيبون، عيد مبارك، بنت حلال، كلمات خفيفة عذبة رشيقة تتصدر معجمنا اللغوي، نحاول جاهدين أن تعبر وجوهنا أيضاً عن بشاشة العيد المفقودة .......
يأتي العيد، بعد أيام لاكتها الشهور في دورتها الدائبة، ليذكرنا من تخلف عن عيدنا بمحض إرادته أو من غاب من غير حول منه أو قوة، طحنته المقادير في دورتها العارمة .... في العيد نفتش عنه .... نتحسس مكانه في عيدنا الفارط، نطاردُ ابتساماته التي نثرها أمامنا، نحاولُ اصطيادها، تصدمُنا كهرباء الواقع، يهتز الوجدان وينتفض إثر الصعقة؛ كردة فعلٍ أكيدة تدمع العينان دموعاً تغسل شيئاً من صدأ ِ قلوبنا، المهترئة التي تنسى سريعاً .... ولتبردَ وميض النار الذي أحدثته هذه الذكرى .... نرحل بعيداً عن صخب العيد ومعمعته، لنمسح دموعنا، ونطبب جراحنا، ونعودُ مهرولين إلى ذات الصخب والمعمعة ....
يأتي العيد، ليذكرنا: ذلك التوجع الذي أطلقه المتنبي قديماً، في ذات غربةٍ نفسية ومكانية، أواره مافتىء مشتعلاً حتى الساعة:
عيدٌ بأية حال عدت ياعيد * بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ
أما الأحبة فالبيداء دونهم * فليت دونك بيد دونها بيدُ
ونسائل سواكننا بخفوتٍ وذهولٍ متبلد: هل العيد هكذا من القديم؟؟!
يأتي العيد، ليذكرنا رغباتنا وأمنياتنا القديمة، هل حققناها ونحن كبار، وأعمارنا تركض أمامنا أم مازالت معلقة، وإذا تحققت هل لها نفس الطعم وذات النكهة العتيقة؟! نذكر حاجيات عيدنا التي لم تكتمل؛ لنفاخر بها الأقران ... نسمع صدى توسلاتنا للآباء طلباً لشراء هذا أو ذاك الذي لا يكتمل عيدنا إلا به ...
يأتي العيد، وينكأ جراحاً منسية، رمَّتْها السنون وإيقاع الزمن اللاهث وماء السلوان الذي ضمدناها به ...... كلُّ ذلك إلا أن العيد لذيذ ... لذيذ ... للغاية!!
* عيدية:
" جاء يوم العيد، يوم الخروج من الزمن، على زمن وحده لا يستمر أكثر من يوم ....
يوم السلام، والبشر والضحك، والوفاء، والإخاء وقول الإنسان للإنسان: وأنتم بخير " ((الرافعي: وحي القلم)) عبدالوهاب بن حسن النجمي 27/ 9/1426هـ
Wahab2@gawab.com
أما أنت يا عبد الوهاب فما زلت أتابع أعمالك بشغف يحركه يقيني في عمق أفكارك
وما زلت أقرأ دون أن أعلق لأنني ما زلت أقرأ ومن ظل يقرأ فلم يزل مستمتعا
ومن طال استمتاعه تأخرت ردوده
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 04:55 ص]ـ
أخي الأستاذ عبدالوهاب،
لم يأت العيد بعد ... وأنا أتمنى لو يتأخر مجيئه! ولكن خاطرتك الجميلة والحزينة أعادت إلي ذكريات العيد، وليتها لم تفعل، فلقد صادف مقالك مني مزاجا عكرا وكآبة دائمة وألما شديدا يسلبني نعمة النوم، فذكرتني بالعيد وقد كنت متناسيه، فحسبتُ، وأفضى بي الحساب إلى أنه العيد الرابع والخمسون في الغربة التي لا ترحم، التي تجعل الغريب رهنَ الكآبة والحزن في أيام جعلها الله سبحانه وتعالى للفرح ... فإذا قدرت على الفرح بالعيد بين أهلك وذويك، فافرح كيفما اتفق ... افرح رغم ما تعتبره عادات سيئة، وليست بسيئة ...
أجل، يذكرنا العيد دائما بمن تخلف عن الفرح معنا. وذكرتني هذه الجملة افتقادي، ذات عيدٍ، أخا عراقيا لي، بحثت عنه أيام العيد ولم أجده، فقررت خلع باب شقته، وفعلت ذلك مع بعض الإخوان، ووجدناه ميتا منذ أيام، فأخذناه وغسلناه وصلينا عليه ودفناه في مقبرة المسلمين في بلجيكا لأن بلاده وقتها لم تكن راغبة فيه، ولو جثة متفسخة، كما أخبرنا السفير وقتها ...
العيد فرح لقوم، وحزن لآخرين، هذا ولم أتحدث عن فقراء المسلمين.
لم يعد شعر المتنبي (عيد بأية حال عدت يا عيد ... ) يكفي للتمثل بحزن هؤلاء، بل أصبح شديد الابتذال عند التمثل به لهم ... ما أحوجنا إلى زمان آخر، ومتنبي آخر، وعيد آخر!
وتقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير.
عبدالرحمن السليمان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 04:45 م]ـ
أبا خالد شكرا على لطفك وحسن ظنك .........
أ. عبدالرحمن السليمان: متعك الله وغفر لك في هذا الشهر الكريم وبلغك العيد السعيد ..... لكن هذه سنة الحياة، يجب أن نتذكر أن نراجع بعض الحسابات في مشوارنا الطويل ... أحيانا يكون في البكاء راحة وتفريغ نفسي لصدأ في دواخلنا لم نكن لنعرفه لولا البكاء .... هذا الموضوع كتبته في عيد العام الماضي حاولت ستره ولكنه أبى علي إلا الشكوى لذي مروءة يواسيني أو يسليني اويتوجع فكنت أنت كل هذا .... ما أجمل القلب حين يبقى طفلا يفرح ويبكي دون خجل أو مداراة وهكذا يبقى حيا ... رحم الله زميلك لقد أثرت في قصتك. ارأيت كم نحن بحاجة لنوفق قطار حياتنا اللاهث ......... ودمت لي صديقا ......... وكل عام وأنتم بخير .......
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:28 م]ـ
أديبنا عبد الوهاب
كنتُ قد علقتُ على نصك " حارتنا القديمة " على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=12562
فلم تعلق على التعليق، فأخشى أن أعيدها فيكون عدم الجواب جوابا.
أتمنى لك التوفيق
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 10:00 م]ـ
الأستاذ العزيز محمد الجهالين، تحية طيبة وبعد، لا أقول لك إلا لعل له عذرا وأنت تلوم .... ومثلك يعذر .... لقد قرأت تعليقك ولكن في وقت متأخر، هذا أمر والأمر الآخر أن نقدك أضاف لما كتبت إبداعا، وبصرني بأشياء كنت متحسس منها مثل قولي (ثلاث سنوات) التي ترددت كثيرا في كتابتها ولكنها ذاتي التي تأبى المراجعة والتمحيص لأن تصنيفي لذاتي متواضع جدا، أنا مازلت طالبا في دروب الإبداع ولايليق بطالب أن يرفع يديه محتجا وصوته مشاغبا أمام أستاذ مثلك .... عند وضوح الحجة، ولأجل ذلك ولأنك وافقت شيئا في نفسي سأغير (الثلاث) لسبع .... ولا يكن في خاطرك شيء مني،أنت وغيرك من الإخوة؛ لأن حضوري على الموقع لا يكون إلا في أيام الإجازات القصيرة والطويلة، لأني اعمل في منطقة نائية، وأسكن قربها بعيدا عن الأهل .... ولا أحضر على الشبكة إلا حال عودتي ....... أرجو أن يكون قد تبدد ما في خاطرك، وعد واكتب ودمت لي أخا أعتز بصداقته واستفيد من انهار علمه ,,,,,,,,, وفقك الله
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 05:00 م]ـ
يأتي العيد ونحتفي به تمثلا بنهج الهادي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.
ولعمري إن الجراحات لغائرة، والقلوب متفطرة، و
أنى اتجهتَ إلى الإسلام في بلدٍ ... تجده كالطير مقصوصًا جناحاهُ
لكن العيد منحة ربانية، وهدية إلهية، نحتفي به ونفرح وإن أثقلت كواهلنا الجراح، وفي هذا معنى ذو مغزى لمن يعتبر، إذ نحن مطالبون بألا ننحني للحزن، وألا نخضع للذل، وألا نستكين للألم.
نعم، جراحنا تسيل، ولكن هل الحل أن نلوذ بركن نندب فيه حظنا ونشكو حالنا؟!
إن قوة المؤمن في مواجهته للمتاعب بعزم صادق وصبر لا يلين، وأعظم الابتسام ما يكون حين يظن كل من حولك أنك ستبكي!
لنفرح بمنحة ربنا، ويقيننا أن الدلجة يعقبها الشروق، وأن مع العسر يسرًا، وأن الفرج يعقب الكرب، وأن هذه الأمة موعودة بالنصر ولو بعد حين، وأنه لن تقوم الساعة حتى يبلغ هذا الدين ما بلغ المشرق والمغرب، وأن العاقبة للمتقين، وأن الآخرة خير وأبقى، يقيننا بكل هذا يجعلنا نفرح ونبتهج، بل ونتساءل مع ابن الأدهم يرحمه الله: فعلام إذن الحزن؟
أستاذ عبدالوهاب:
مضمون متوهج، ونثر راق، سلم الإبداع.
أستاذنا الجهالين:
فلتأخذوا بحقي من أبي وائل، هذا إن عاد:)، فقد تجاهل ردي أيضا على موضوعات عدة له، منها (حارتنا القديمة)، (قصة عنوانها فيه ذكر للألم غير أني لا أذكره).:):)
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 05:49 م]ـ
شكرا لك على هذا المرور أستاذتي العزيزة معالي ... أنت بحق قلم نقدي نتشرف بحضوره معنا على الفصيح ...... ماذا عساني أن اقول بعد قولك وقد أتيت بالأمر من فصه، انا لا أحب التعليق على مايوجه لي من نقد ... كأن أفند وأؤكد .... وأثبت وأبرهن ... الابداع هكذا تختلف النظرات في تقييمه والحكم عليه .... وأنا عندما اطرح موضوعا أكون على علم بكثير من نقاط ضعفه ... لكني مافتئت تلميذا في ساحة إبداعكم .... وأنا كما تلاحظين أعلق على الموضوعات التفاعلية مثل هذا الموضوع الذي فيه تواصل وتبادل مشاعر وتجارب حياتية ....
وأخيرا: إن لم ترضوا سأتوب عن كل شيء حتى الأدب، وفي نهاية الأمر انتم معلمون ونحن في روضة الأدب فاصبروا وصابروا .... .... وكل عام وأنتم بخير
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 06:33 م]ـ
الأخ مغربي ... السلام عليكم كنت أجلت ردي عليك حتى أرى مشروع الألفية، وهو مشروع ممتاز وذو فائدة عظيمة .... وهو عودة للطريقة القديمة في التلقي من حفظ المتون حاز الفنون .... وجهودك طيبة مشكورة في تسهيل الألفية وأتمنى عليك العناية بجانب التطبيق النحوي أكثر لأن الغاية من النحو ضبط اللسان واليد من اللحن ... ولدي في مكتبتي كتيب حققه الشيخ العلامة ابو عقيل الظاهري في تعليم المبتدئين النحو وهومجهول المؤلف وبذيله رسالة مختصرة للجرجاني مختصرة في النحو أيضا يمكن أن أتفاهم معك في طريقة عرضها على منتداكم (النحو) ........ وأما بخصوص خاطرتي (وأتى العيد) فاشكر لك مرورك، وأنت لست مستمعا بل معلما من طراز فريد ........ وأما بخصوص (برتوكولات) فهي بحق ثقيلة في الكتابة الإبداعية ....... وكل عام وأنتم بخير ..... ولا تحرمنا من توجيهاتك ولا تنضم للوبي (أ.معالي و أ. الجهالين) في مقاطعة بضائعي الأدبية لأنها عربية 100% ودمتم سالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 07:55 م]ـ
بوركت أخي عبد الوهاب
ولا بأس من التفاهم بخصوص الألفية فما يهمني
هو إزالة الحاجز الرهيب بينها وبين المتلقي
لذا جاءت على النحو الذي رأيته!
ومقترحاتك تهمني!
وأما
.. ولا تحرمنا من توجيهاتك ولا تنضم للوبي (أ.معالي و أ. الجهالين) في مقاطعة بضائعي الأدبية لأنها عربية 100%
فبضاعتك غير مزجاة 00!!
ولها ما لها في القلب والذاكرة!
دمت بخير
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 08:49 م]ـ
وأخيرا: إن لم ترضوا سأتوب عن كل شيء حتى الأدب، وفي نهاية الأمر انتم معلمون ونحن في روضة الأدب فاصبروا وصابروا ....
سلم الله أبا وائل، إنما كنا نمازحك!:)
أما أنا فلستُ في صف المعلمين، بل ضمن صغار الطلاب، فاعف عفا الله عنك.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:05 م]ـ
أخي الأستاذ عبدالوهاب،
ما يخرج من القلب، يصل إلى القلب ويؤثر فيه، فكلماتك صادقة، وعاطفتك وجدانية، ولغتك صافية ... ومن يكن كذلك، المستقبل له إن شاء الله ...
بارك الله فيك.
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 11:01 م]ـ
الإخوة الفصحاء:
بارك الله فيكم، وعمر أيامكم بطاعته .... وما أجمل الحياة حين تجد قرناء العلم والمعرفة، هذا يكتب في الأدب وذاك في النحو وثالث في البلاغة وهلم جرا في كل فن وصنف ....... إنكم مدرسة جميلة ألوم نفسي على الأيام التي كنت فيها مقاطعا للنت بسبب غثاء المواقع وسطحيتها ـ حتى التي تحمل اسما كبيرا مثل مواقع الأدب واللغة ـ ... ففيها من المجاملة والمحاباة الشيء الكثير ... ولقد قيض الله لي دون دلالة من أحد الوقوف على هذا الموقع خلال بحثي عن مواقع لتعليم اللغة العربية فاعجبني عنوانه (الفصيح) فهنا في الفصيح عصبة الأدب الصادقة توجه وترشد، يوجه لك النقد وتقوم مهما كنت، هنا نعرف قدر نفوسنا وقدر ما نكتب .... إنها لعبة الكتابة ضد الكتابة، وإذا كان صحيحا أن المجالس مدارس فما عساه يكون هذا المنتدى (البحر) .... اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا .... تحياتي أيها الجمع الفصيح،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:36 ص]ـ
الإخوة الفصحاء:
بارك الله فيكم، وعمر أيامكم بطاعته .... وما أجمل الحياة حين تجد قرناء العلم والمعرفة، هذا يكتب في الأدب وذاك في النحو وثالث في البلاغة وهلم جرا في كل فن وصنف ....... إنكم مدرسة جميلة ألوم نفسي على الأيام التي كنت فيها مقاطعا للنت بسبب غثاء المواقع وسطحيتها ـ حتى التي تحمل اسما كبيرا مثل مواقع الأدب واللغة ـ ... ففيها من المجاملة والمحاباة الشيء الكثير ... ولقد قيض الله لي دون دلالة من أحد الوقوف على هذا الموقع خلال بحثي عن مواقع لتعليم اللغة العربية فاعجبني عنوانه (الفصيح) فهنا في الفصيح عصبة الأدب الصادقة توجه وترشد، يوجه لك النقد وتقوم مهما كنت، هنا نعرف قدر نفوسنا وقدر ما نكتب .... إنها لعبة الكتابة ضد الكتابة، وإذا كان صحيحا أن المجالس مدارس فما عساه يكون هذا المنتدى (البحر) .... اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا .... تحياتي أيها الجمع الفصيح،،،
لا أدري كيف أصف فرحتي بأبناء الجنوب مبارين لشمالها وشرقها منافس لغربها فصاحة وبلاغة وأدبا وعلما وأخلاقا
هو والله خير
هو والله خير يا أبناء الفصيح
هو والله خير أن يلتقي الشام بجهالينه ونائله وشاعره باليمن بأبي طارقه وعبد وهابه ومعاليه
هو خير أن نرى مغربي مراكش يفحمه غواص الخليج في مسألة لغوية , وزارع نخيل هجر ينصاع لمقولة ابن الرافدين.
هو والله خير لنا هذا المنتدى الرائع(/)
إلى من أحب
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 01:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلبية لدعوة أستاذنا (الجهالين) أشارك بهذه الأبيات:
غنّت على الغصن والألحان تعزفها = أنشودة الدهر في دوامة الزمن
تشنّف السمع ويكأنها علمت = ماخالج النفس من حزن ومن شجن
يوم به الورق في أفناهنها هدلت = تروي لنا العشق في ساعة الزمن
ماكانت النفس لولا حبه سعدت = ولم يكن الشعر بالأوزان يسعفني
ماإن توانى قريضي غير مكترث = إلا ألحّ وفي ذكراه أعجلني
أغض طرفي إجلالا لهيبته = كيلا أذوب حياءا حين ينظرني
هذا أسير هواكم امتلا شغفا =ولم يكن قبله عشق يقيدني
أنا اليتيم الذي ما مات والده = وإنما يتمي لو كان يبعدني
حلّ اليباب بساحاتي وأقفرها = هل من جواد بيوم المحل يكرمني
مددت جذري في أغوار مقفرةٍ = تضن بالوصل ضنّ الهُزل باللبن
حتى إذا استسقى ضميري من فضائله= بوافر البروالإحسان أمطرني
أمشي إلى نبعك الصافي على عجل = فكفُّ جودك تسقيني وتهنئني
قلبت طرفي في شتى روائعه= وكل رائعة مرت لتوقفني
سُرّ الفؤاد بما لاقى بروضته = ظلٌ ظليلٌ ولطف الله يغمرني
وكل عام وأنت بخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:01 م]ـ
السلام عليكم
أحَبَّكَ الله ُ وأسعدكَ، لقد جعلتني أيها الحبيب أراجعُ ما قلتُهُ قبل خمسة عشر عامًا:
حملتُ محبتي طولا وعرضًا
فلا طولٌ ولا عرضٌ أحَسّا
رياحُ الحقد ِ تأتيني وفاقًا
وتأتيني رياح الحبِّ عكسا
وبعدُ
حتى إذا استسقى ضميري من فضائله
بوافر البروالإحسان أمطرني
أمشي إلى نبعك الصافي على عجل
فكفُّ جودك تسقيني وتهنئني
قلبت طرفي في شتى روائعه
وكل رائعة مرت لتوقفني
على رسلكَ يا أبا الأسود فقد غمرتني كرما وإحسانا، وقيدتني إفضالا وازديانا.
قصيدة إخوانية تزخر بالمحبة المتشحة حفاوة ووئاما.
يأخذ على قافيتك إكثارك من نون الوقاية.
ملاحظات عروضية
تشنّف السمع ويكأنهاعلمت
ماخالج النفس من حزن ومن شجن
تفعيلة الصدر الثالثة حقها أن تكون مستفعلن ذيوعا، لا متفعلن وإن جازت متفعلن عروضا
يوم به الورق في أفناهنها هدلت
تروي لنا العشق في ساعة الزمن تفعيلة الصدر الثالثة ناقصة
ماكانت النفس لولا حبه سعدت
ولم يكن الشعر بالأوزان يسعفني
كي يستقيم عجز البيت يجب حذف نون يكن لتصبح " يك "
هذا أسير هواكم امتلا شغفا
ولم يكن قبله عشق يقيدني
إن أردتَها هواكمو امتلا، فهذا يجعل التفعيلة الثالثة من الصدر متفعلن وحقها أن تكون مستفعلن.
وإن قطعتَ همزة امتلا فهذه ضرورة غير مذمومة تجعل البيت صحيحا، وليعُلمْ أنَّ تخفيف همزتها الأخيرة جائز نقول: امتلأ، ونقول: امتلا
أنا اليتيم الذي ما مات والده
وإنما يتمي لو كان يبعدني
يتمي تضبط هكذا " يَتَمي " ليستقيم البيت، وهي صحيحة أما الذائع فهو هكذا: يُتْم.
شاعرنا أبا الأسود
قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها، فما السبب؟
وقاك الله اليباب والمحل أيها الجواد
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:10 م]ـ
شكرا أستاذنا للمرور
الصواب ماقلت.
لعلي أخطأت وأنا أكتب حيث أني أحفظها
والصواب هو: (تروي لنا عشقها في ساعة الزمن)
وأما بالنسبة لمستوى القصيدة فالحكم لكم ,
وأنا راض ولعلي أوفق لخير منها.
ملاحظة:
لا أبو خالد ,ولا أبوطارق عرجوا علينا عسى ماهم زعلانيين بس
تحياتي لكم جميعا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ها قد أتيت أبا الأسود لأحييك
شاعراً مفلقاً ونحوياً جهبذاً
بوركت
ولي سؤال: قولك:
حياءا
أليس الصحيح حياءً لتجنب توالي الأمثال؟
ولأني لا أجيد التعامل مع أدوات النقد كإجادة أبي الحسن. وفن أبي خالد وإبداع معالي فلن أقول فيها شيئاً غير:
قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها
وحقيقة أجد القصائد الأولى أجمل وأمتن وأسمى.
وأنصحك: لا تكثر من الشوربا حتى لا تصاب بالإسهال فنفقد الكثير مما عودتنا عليه:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 01:04 ص]ـ
ملاحظة:
لا أبو خالد ,ولا أبوطارق عرجوا علينا عسى ماهم زعلانيين بس
تحياتي لكم جميعا. السلام عليكم
كيف أنت أبا الأسود؟ وأواخر مباركة
أما الغضب فهو موجود كونك أهديت قصيدتك إلى أبي الحسن ونسيتني: p
تشنّف السمع ويكأنهاعلمت
ماخالج النفس من حزن ومن شجن
تفعيلة الصدر الثالثة حقها أن تكون مستفعلن ذيوعا، لا متفعلن وإن جازت متفعلن عروضا لست متبحرا في العروض لأقول لك مثل قول أبي الحسن لكنه محق ,
غنّت على الغصن والألحان تعزفهاأنشودة الدهر في دوامة الزمن دوامة لا أراها مكانها لأنشودة لما في في الدوامة من الاضطراب وما للأنشودة من سكينة , كما أن الدهر أقوى من الزمن فهو أولى بالدوامه
ملاحظات سرتها على عجل
وأنا راض ولعلي أوفق لخير منها.
إن كان رضاك عن قصيدتك فجميل أن يرضى الشاعر هن شعره , وإن كان عن حكمنا فذاك أجمل
وحقيقة أجد القصائد الأولى أجمل وأمتن وأسمى.
وأنصحك: لا تكثر من الشوربا حتى لا تصاب بالإسهال فنفقد الكثير مما عودتنا عليه
قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها، فما السبب؟
وقاك الله اليباب والمحل أيها الجواد
تساءل أستاذيّ أبو الحسن وأبو طارق عن سر ضعف قصديتك وأنا أقول ليست ضعيفة , إذ لا ضعف فيها سوى أنك عودتهما على الأجمل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 03:20 ص]ـ
طبعا راض بحكمكم لا بشعري
لقد سررت بهذا المرور ,أحبائي في الله
شكرا لكم جميعا.
ـ[مريم ام محمود]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 11:32 ص]ـ
مشكور(/)
غُربة ... (شعر)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:57 ص]ـ
غُربة ...
بُلبلٌ حنَّ فغنّى = من شجوني صاغ لحنا
ما الذي أدراهُ أنّي = مُثقَلٌ ممّا أُعَنّى؟
سمع الخفقَ فأصغى = أم همَت عينايَ حُزنا؟
أم رأى طيفَ بلادي = في مُحَيّايَ تسنّى؟
ليت شِعري إنما غنـ = ـنى فراقَ الأهل مَعْنى
****
غنِّ يا بلبلُ عنّا = كيف صرنا كيف كُنّا
غنِّ عنّا كم فقدنا = من أغاريدكَ فنّا
فكلانا قد أضعنا = مَن بذكراه فُتِنّا
****
رنّمتْ آهاتُ روحي = وبدا منها المُكَنّى
بظريفِ الطول ِ والجَفـ = ــرا وأنّاتِ المِعَنّى 1
بالروابي الخضر والزيـ = ـتون والتُّربِ المُحنّا 2
يا فِلسطينُ فؤادي = من لهيب الشوق جُنّا
أنا في بحر من العِشـ = ـق عميق ِالقاع مُضنى
من فؤادي نبَعَ الحُبْـ = ــبُ، شفيفاً وَ مُرِنّا
يرتوي الظاميء من نبْـ = ـعي ومن لحنِيَ يَهْنا
غير أني في الحشا شَجْـ = ـنٌ وهَمٌّ ليسَ يفنى
مُترَعٌ قلبِيَ بالآ = هِ لِمَن ناحَ وَأنّا
أنا يا بُلبُلُ في غا = بٍ من الجفوَةِ تُجنى
وذواتُ النّابِ فيها = سَنّتِ الأنيابَ سَنّا
تائِهٌ أنشُدُ هَدْياً = خائِفٌ أنشُُدُ أمْنا
إيهِ يابلبلُ، قُل لي = أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ = يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
عندها يهدأ قلبٌ = في الحنايا مُطمَئِنّاأبو أحمد:ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
1ـ ظريف الطول والجفرا والمعنّى من ألوان الغناء الشعبي الفلسطيني الجميل، وهي من الأوزان التالية على الترتيب: الرمل، البسيط و الرجز.
2ـ المخضّب بدماء الشهداء.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 01:01 ص]ـ
أرحبُ بزياراتكم، وأرجو الاستفادة من نقدكم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحبتَ بالزائر فكان دخولي , ولو خصصته بالناقد لضللت بعيداً:)
جذبتني كلماتك الرقيقة , وتعابيرك الخلابة وموسيقاك الرائعة فكان دخولي إعجابك بشاعريتك , وإتقانك في اختيار ألفاظك وقوافيك , وتلاعبك المتقن في طربنا باختيار ألفاظك وتكرار حروفك؛المؤدي إلى الوقع الإيقاعي الخلاب
بورك قريضك و دام إبداعك
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:11 ص]ـ
الحرف حينما يفتق المعنى في الدواخل المثقلة
فكأنه جذوة لا تخبو
وما على المعنى إلا أن يترنم هو الآخر
بما أوتي من متناقضات الشعور!!
بوركت أبا أحمد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 06:27 ص]ـ
غُربة ...
بُلبلٌ حنَّ فغنّى = من شجوني صاغ لحنا
ما الذي أدراهُ أنّي = مُثقَلٌ ممّا أُعَنّى؟
سمع الخفقَ فأصغى = أم همَت عينايَ حُزنا؟
أم رأى طيفَ بلادي = في مُحَيّايَ تسنّى؟
ليت شِعري إنما غنـ = ـنى فراقَ الأهل مَعْنى
****
غنِّ يا بلبلُ عنّا = كيف صرنا كيف كُنّا
غنِّ عنّا كم فقدنا = من أغاريدكَ فنّا
فكلانا قد أضعنا = مَن بذكراه فُتِنّا
****
رنّمتْ آهاتُ روحي = وبدا منها المُكَنّى
بظريفِ الطول ِ والجَفـ = ــرا وأنّاتِ المِعَنّى 1
بالروابي الخضر والزيـ = ـتون والتُّربِ المُحنّا 2
يا فِلسطينُ فؤادي = من لهيب الشوق جُنّا
أنا في بحر من العِشـ = ـق عميق ِالقاع مُضنى
من فؤادي نبَعَ الحُبْـ = ــبُ، شفيفاً وَ مُرِنّا
يرتوي الظاميء من نبْـ = ـعي ومن لحنِيَ يَهْنا
غير أني في الحشا شَجْـ = ـنٌ وهَمٌّ ليسَ يفنى
مُترَعٌ قلبِيَ بالآ = هِ لِمَن ناحَ وَأنّا
أنا يا بُلبُلُ في غا = بٍ من الجفوَةِ تُجنى
وذواتُ النّابِ فيها = سَنّتِ الأنيابَ سَنّا
تائِهٌ أنشُدُ هَدْياً = خائِفٌ أنشُُدُ أمْنا
إيهِ يابلبلُ، قُل لي = أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ = يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
عندها يهدأ قلبٌ = في الحنايا مُطمَئِنّاأبو أحمد:ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
1ـ ظريف الطول والجفرا والمعنّى من ألوان الغناء الشعبي الفلسطيني الجميل، وهي من الأوزان التالية على الترتيب: الرمل، البسيط و الرجز.
2ـ المخضّب بدماء الشهداء.
أقسم أن هذا شعر
رويدك علينا أبا أحمد
فمازلت أتناغم مع الصوت الشامي بالبنصر مشدودا إلى ترديد البم
غفر الله لي ولك
ليت با حمد هاهنا ليعود إلى توقيع صداه بعيد
يوم أن كنا نغني
يوم أن كنا نردد: يا شادي الألحان آه أسمعنا رنة العيدان يلالاللي
يوم أن كنا صغارا
يوم أن كانت وحيد الغيد فريدة عصرنا
(يُتْبَعُ)
(/)
يوم كانت قدك المياس يا عمري تتردد من مذياع أبي وهو يردد
إنت أحلي الناس في نظري جل من سواك يا عمري
دني دنداني دنداني دني دنداني دنداني
شيء ما ودعناه وتركناه فيعود إلينا
سامحني الله كم طربت
سامحك الله أبا أحمد كم أعدتني إلى ترجيع الأوتار وتقسيم الأصوات
ومجادلة الأصحاب في حجاز كرد ونهاوند والبياتي
آه من نفس كلما اعتدلت لوتني
أوكما قال الجواهري فيما نسيته
....... فتلويني وأعتدل
ـ[معالي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 07:57 ص]ـ
الشيخ أبا أحمد
لافت هذا التألق!
مواجع الأحبة في فلسطين لا تشبهها إلا مواجع إخوانهم في العراق أو غيرها من بلدان المسلمين المكلومة.
أو قل يشبهها توجعنا لتوجعهم إذا ما تحللنا من أشغالنا يومًا وذكرناهم!
قبيح بنا هذا، نعرف ذلك، ولكن قاتل الله الغفلة!
بُلبلٌ حنَّ فغنّى ... من شجوني صاغ لحنا
ما أجمل هذا الخيال المحلق! حين صيّرتَ البلبل مستعيرًا من شجوك لحنا!
إيه .. أنّت الشجون، علا أنينها، فأغرتْ البلبلَ، فأفاد منها إيقاعات يؤلف منها ألحانه!
شيخ أبا أحمد
أين كنت وأنت تغزل هذا البيت؟!:)
سمع الخفقَ فأصغى ... أم همَت عينايَ حُزنا؟
أما أنه سمع الخفق فأصغى فصاغ لحنه فهذا غاية الجمال في أسطورة الخيال، وأما أنه رأى عينيك تهميان فلا أرى هذا قد وافانا إلا لأجل القافية!
علو مُتناهٍ في الشطر الأول، ثم انحدار في الشطر الثاني ولا يعوزك يا شيخ معالجته، وهذه وجهة نظر فحسب.
أم رأى طيفَ بلادي ... في مُحَيّايَ تسنّى؟
تعليل بارع، وخيال جامح، أشهد أن هذا لا يقوله إلا شاعر!
ليت شِعري إنما غنـ ... نى فراقَ الأهل مَعْنى
ما رأيك لو قلتَ: معنا، فتعني بهذا أنه يشاركك غناء فراق الأهل؟
هذا تجاوز مني لا يرتضيه شاعر! وما أصبر الشعراء على المتطفلين أمثالي!:)
ولكن في النفس شيء من مجيء (إنما) بعد (ليت شعري)، وهو شيء أجده في نفسي ولا يستطيعه بياني القاصر.
طربتُ بعدها وطربتُ حتى توقفتُ عند:
عندها يهدأ قلبٌ ... في الحنايا مطمئنا
لأتساءل: كيف يهدأ قلبٌ مطمئن؟!
ألسنا ننشد الهدوء للقلب الثائر القلق؟!
أم أن للقافية سطوتها؟ أم أن للشاعر معنى خفي على صغار المتذوقين أمثالي؟!
الشاعر الكريم أبا أحمد
إبداع تواتر، والأمة الضعيفة مقصرة في حق الفصيح إجمالا، وفي حق الإبداع تحديدًا، لذا فلم تقف على إبداعاتكم السابقة تقصيرًا، ولعل الله ييسر لي مصافحتها قريبا، على أني أعلم يقينا أن حضوري وعدمه لا يزيد من بهائها ولا ينقص من قدرها.
دام عطاؤكم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 08:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحبتَ بالزائر فكان دخولي , ولو خصصته بالناقد لضللت بعيداً:)
جذبتني كلماتك الرقيقة , وتعابيرك الخلابة وموسيقاك الرائعة فكان دخولي إعجابك بشاعريتك , وإتقانك في اختيار ألفاظك وقوافيك , وتلاعبك المتقن في طربنا باختيار ألفاظك وتكرار حروفك؛المؤدي إلى الوقع الإيقاعي الخلاب
بورك قريضك و دام إبداعك
فما رأي أبي طارق في الصوت البحري الذي يقول
حنانينك يامن سكنت الحنايا وحملت قلبي جميع الرزايا
وصوت
بشراك هذا منار الحي ترمقه = وهذه دور من تهوى وتعشقه وصوت
إيه يا دنيا لماذا تعصفي = لمحب في الهوى قد صرعا
أقبل الليل بذكرى ما مضى = وتوالى الهم والحزن معا
نزع البين فؤادي عنوة = كيف أحيا وفؤادي نزعا؟
أصوات لابن المكلا حضرموت وإن كان قد نزح من الهند
إنه محمد جمعة خان الذي حفظ بألحانه قصائد لم نجدها في الكتب
((ويارب سالك تخلي سرنا مكتوم))
غفر الله لي ولكم
وكل كريم طروب
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 06:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الكريم ابو طارق،
صدقني إن زورتك لي منحتني راحة واطمئنانا من أديب في مثل إحساسك.
قلتُ لك مرة ًأن فيك هدوءاً، ورزانة لا تجارى. أضيف إلى ما قلته:وإن فيك روح التشجيع البنّاء، والعاطفة الصادقة التي لا تعرف الزيف والمحاباة، هذا غير دماثة الخلق الرفيع. من خلال المواضيع التي تُعالجُها في منديات الفصيح المحترمة ألمس منك نفحات إيمانية، وغيرة على الدين واللغة، تُحسَدَ عليهما. هنيئا لك وهنيئا لنا بوجودك.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:12 ص]ـ
الحرف حينما يفتق المعنى في الدواخل المثقلة
فكأنه جذوة لا تخبو
(يُتْبَعُ)
(/)
وما على المعنى إلا أن يترنم هو الآخر
بما أوتي من متناقضات الشعور!!
بوركت أبا أحمد
أخي الكريم مغربي،
انفتاق المعنى في الدواخل المثقلة ... ما أصدق وأدق وأجمل هذا التعبير، وفيه من علم النفس، غير علم الأدب، ما فيه ..
أشكر لك اهتمامك وتفاعلك، وأحيي علو همتك. من خلال اطلاعي على مساهماتك وردودك في الفصيح أحس دائما أنك جابر خواطر الأعضاء.
بارك الله فيك، ودامت شاعريتك الصادقة.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:50 ص]ـ
أقسم أن هذا شعر
رويدك علينا أبا أحمد
فمازلت أتناغم مع الصوت الشامي بالبنصر مشدودا إلى ترديد البم
غفر الله لي ولك
ليت با حمد هاهنا ليعود إلى توقيع صداه بعيد
يوم أن كنا نغني
يوم أن كنا نردد: يا شادي الألحان آه أسمعنا رنة العيدان يلالاللي
يوم أن كنا صغارا
يوم أن كانت وحيد الغيد فريدة عصرنا
يوم كانت قدك المياس يا عمري تتردد من مذياع أبي وهو يردد
إنت أحلي الناس في نظري جل من سواك يا عمري
دني دنداني دنداني دني دنداني دنداني
شيء ما ودعناه وتركناه فيعود إلينا
سامحني الله كم طربت
سامحك الله أبا أحمد كم أعدتني إلى ترجيع الأوتار وتقسيم الأصوات
ومجادلة الأصحاب في حجاز كرد ونهاوند والبياتي
آه من نفس كلما اعتدلت لوتني
أوكما قال الجواهري فيما نسيته
....... فتلويني وأعتدل
أخي الكريم أبو خالد،
كم انا سعيد لأني أرجعتك وأرجعتُ نفسي إلى زمن مضى ما زلنا نعيش على ثمالته. ما يشدنا إلى موسيقى وغناء عرفناهما فيما سلف من الأيام ليس جمالهما فحسب، وإنما الذكريات التي صاحبتهما أيضا كما فهمت من كلامك، وأنا معك في هذا (على طول الخط). وما دمت يا عزيزي عارفا بالموسيقى ومقاماتها وإيقاعاتها تكرّم علينا بين الفينة وأختها بما يمكن ان يمتعنا، علما بأن الشعر والموسيقى أخوان شقيقان كما تعلم، وإنني، أنا أيضا، لي بعض الإلمام بالموسيقى وسلالمها.ذكرك للموشحات والقدود الحلبية ومجادلة الأصحاب في المقامات ألقى ظلالا ناعمة على ذكريات جميلة. أذكرك بمطلع أغنية شامية حلوة:
يا فجر لمّا تْطُلْ = ملوّنْ بلون الفُلْ
صَحّي عيون الناسْ = حبيبي قبل الكُلْ
أخيرا، وليس آخرا، كما يقولون، أنا سعيد بزيارتك التي عرّفتني بشاعر وأديب وفنان ذي إحساس عميق بمختلف صنوف المعرفة الأدبية.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 05:21 م]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة معالي،
أحيّي عاطفتك نحو فلسطين والعراق والأمة كلها، كيف لا وانتِ من مُجاوري بيت الله الحرام، ومدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم. وأحيّي فيك، أيضا،لُطفَ أسلوبك في النقد، وتواضعك الجمّ، اللذين ينبهان إلى الأخطاء دون أن يُحسّ المخطيء بأية أذية أوأيّ تجريح، ونقدك الذي لصالحي أدين به لكرمك، أما غير ذلك فمن سهوي أو تسرّعي، أو من جهلي.
أين كنت وأنت تغزل هذا البيت؟!
كنت فعلا جالسا أشاهد بلبلا على شجرة زيتون أمام منزلنا، غرّد البلبل لحظة ثم طار إلى شجرة أبعد. كانت فلسطين 48 عن يميني، والأردن مأوى الكثيرمن جماجم الصحابة الأطهارعن يساري، ومن ورائي جنوب لبنان الأبيّ، وأمامي القبلة الشريفة.عند رؤيتي وسماعي للبلبل انسابت الأربعة أبيات الأولى من القصيدة من داخلي إلى لساني.
وأما أنه رأى عينيك تهميان فلا أرى هذا قد وافانا إلا لأجل القافية!
ياسيدتي، ما دام البلبل يحس بالحزن ويسمع وجيب القلوب فلا تُعجزه رؤية الدمع الذي هو أظهر من غيره من دلائل الأحزان، كما أن بلبلنا ليس أعمى. ما رأيك لو قلتَ: معنا، فتعني بهذا أنه يشاركك غناء فراق الأهل؟ فكرتك معقولة، ولكني ساعتها لم يكن غيري وغيره فيتوجب عليّ أن أقول:
معي وليس معنا أليس كذلك؟
وما أصبر الشعراء على المتطفلين أمثالي. حاشاك أن تتطفلي.
ولكن في النفس شيء من مجيء (إنما) بعد (ليت شعري)، وهو شيء أجده في نفسي ولا يستطيعه بياني القاصر.
صدقيني أنني لا أعرف مشكلة في مجيء (إنما) بعد (ليت شِعري)، ويمكن ان يكون قولك صحيحا.
طربتُ بعدها وطربتُ حتى توقفتُ عند:
عندها يهدأ قلبٌ ... في الحنايا مطمئنا
لأتساءل: كيف يهدأ قلبٌ مطمئن؟!
ألسنا ننشد الهدوء للقلب الثائر القلق؟!
أم أن للقافية سطوتها؟ أم أن للشاعر معنى خفي على صغار المتذوقين أمثالي؟! لستِ من صغار المتذوقين بل من أكابرهم، لأنك لو كنت كذلك لكان نقدك الذي لصالحي قد ذهب هباءً منثورا، وأكون انا الخاسر الوحيد.
أما (قلب)، و (مطمئنا) فقد تسرعتُ فأخطأتُ،وكأني ظننت أن (مطمئنا) تبين الحال لـ (قلب) ولو أضفت القلب إليّ فقلت قلبي لما أخطأت:
عندها يهدأ قلبي = في الحنايا مطمئنا.
اكرر شكري لزيارتك ونقدك، ودمت بحفظ الله.
أعتذر عن قلة الخبرة في التنسيق الحاسوبي.
ـ[حذيفة]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 06:45 م]ـ
....
طربتُ بعدها وطربتُ حتى توقفتُ عند:
عندها يهدأ قلبٌ ... في الحنايا مطمئنا
لأتساءل: كيف يهدأ قلبٌ مطمئن؟!
ألسنا ننشد الهدوء للقلب الثائر القلق؟!
أم أن للقافية سطوتها؟ أم أن للشاعر معنى خفي على صغار المتذوقين أمثالي؟! لستِ من صغار المتذوقين بل من أكابرهم، لأنك لو كنت كذلك لكان نقدك الذي لصالحي قد ذهب هباءً منثورا، وأكون انا الخاسر الوحيد.
أما (قلب)، و (مطمئنا) فقد تسرعتُ فأخطأتُ،وكأني ظننت أن (مطمئنا) تبين الحال لـ (قلب) ولو أضفت القلب إليّ فقلت قلبي لما أخطأت:
عندها يهدأ قلبي = في الحنايا مطمئنا.
اكرر شكري لزيارتك ونقدك، ودمت بحفظ الله.
أعتذر عن قلة الخبرة في التنسيق الحاسوبي.
السلام عليكم،
أما أنا فلم أر خطأ واستغربت قول الأستاذة معالي، و إذا بك يا أخي أحمد توافقها!! أليست حالا من قلب؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:50 م]ـ
أخي الكريم حذيفة،
سعدت بزورتك كثيرا. بالنسبة لكلمة قلب لم تكن معرفة بالإضافة حتى تكون الصفة (مطمئن) حالا للقلب، أما إذا قلنا قلبي فيكون القلب معرفة لا نكرة، والحال يأتي بعد معرفة. هكذا أنا ظننت إن لم أكن مخطئاً.
دمت في رعاية الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 09:19 م]ـ
السلام عليكم،
أما أنا فلم أر خطأ واستغربت قول الأستاذة معالي، و إذا بك يا أخي أحمد توافقها!! أليست حالا من قلب؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان شبه الجملة (في الحنايا) متعلقاً بمحذوف صفة لقلب جاز أن تكون (مطمئناً) حالاً. لتخصيص النكرة. أما إذا كان شبه الجملة متعلقاً بمحذوف حال من (مطمئناً) - وأظنه الأصوب - فلن تكون (مطمئناً) إلا صفة لقلب.
ولعلي أوافق الأستاذة معالي فيما ذهبت إليه. فلن يكون القلب مطمئناً إلا بهدوئه. فثوران القلب لا يدل على اطمئنانه
واعذروني على التطفل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 09:32 م]ـ
فما رأي أبي طارق في الصوت البحري الذي يقول
حنانينك يامن سكنت الحنايا وحملت قلبي جميع الرزايا
وصوت
بشراك هذا منار الحي ترمقه = وهذه دور من تهوى وتعشقه وصوت
إيه يا دنيا لماذا تعصفي = لمحب في الهوى قد صرعا
أقبل الليل بذكرى ما مضى = وتوالى الهم والحزن معا
نزع البين فؤادي عنوة = كيف أحيا وفؤادي نزعا؟
أصوات لابن المكلا حضرموت وإن كان قد نزح من الهند
إنه محمد جمعة خان الذي حفظ بألحانه قصائد لم نجدها في الكتب
((ويارب سالك تخلي سرنا مكتوم))
غفر الله لي ولكم
وكل كريم طروب
آه آه يا أبا خالد
اخترت من الكلمات أروعها. فما تقول في صوت:
يامن على البعد أهواها وتهواني
........ ماذا أفادكِ تعذيبي وحرماني
عصفتِ فيّ بآمالٍ مفتحةٍ
........ مثل الزهور سقاها دمعي القاني
سخرتِ من مدمعي الباكي ومن ألمي
........ ومايجيشُ به صدري ووجداني
أخرستِ ناياً وكم غناكِ نافخة
........ فيالضيعةِ أشعارك وألحاني
ونمتِ حين سهرتُ الليل أودعه
........ نجوى فؤادي وأناتي وأحزاني
وماذا تقول في:
بربك قلي لماذا الجفاء
ومن ذا على صدنا علمك
تمر على الصب مر الغريب
وتبخل بالرد إن كلمك
وماذا تقول في:
نا دمته على الصفا
فطاب عيشي وصفا
وما تقول في:
علموه كيف يجفو فجفا
ظالم لاقيت منه ما كفى
ولو تتبعنا حياة ذلك الهندي لما استطعنا حصر الروائع الذي حفظها لنا بدءأ بالعصر الجاهلي لعنترة وانتهاءً بمعاصرينا اليوم ممن أجادوا وأبدعوا
ولو لا خوفي من غضب أبي أحمد علينا لأبحرنا في الكثير والكثير ممن هذه الروائع
والمعذرة لأبي أحمد:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:06 ص]ـ
أخي الكريم أبو خالد،
كم انا سعيد لأني أرجعتك وأرجعتُ نفسي إلى زمن مضى ما زلنا نعيش على ثمالته. ما يشدنا إلى موسيقى وغناء عرفناهما فيما سلف من الأيام ليس جمالهما فحسب، وإنما الذكريات التي صاحبتهما أيضا كما فهمت من كلامك، وأنا معك في هذا (على طول الخط).
وما دمت يا عزيزي عارفا بالموسيقى ومقاماتها وإيقاعاتها تكرّم علينا بين الفينة وأختها بما يمكن ان يمتعنا، علما بأن الشعر والموسيقى أخوان شقيقان كما تعلم، وإنني، أنا أيضا، لي بعض الإلمام بالموسيقى وسلالمها.ذكرك للموشحات والقدود الحلبية ومجادلة الأصحاب في المقامات ألقى ظلالا ناعمة على ذكريات جميلة. أذكرك بمطلع أغنية شامية حلوة:
يا فجر لمّا تْطُلْ = ملوّنْ بلون الفُلْ
صَحّي عيون الناسْ = حبيبي قبل الكُلْ
أخيرا، وليس آخرا، كما يقولون، أنا سعيد بزيارتك التي عرّفتني بشاعر وأديب وفنان ذي إحساس عميق بمختلف صنوف المعرفة الأدبية.
أما هذه فعصيتك فيها فليس لي إلمام بالموسيقى إلا دندنات مراهق كان يسامر بها أصحابه , وهم يغنون جادك الغيث ولما بدا يتثنى ويامالي الشام
آه أبا أحمد
غفر الله لنا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:13 ص]ـ
أخويّ: أبو طارق وأبو خالد:
نجح أبوخالد تماما في إثارة مشاعر وذكريات أبي طارق المكنونة، واشهد لأبي خالد بالبراعة،وشكرا لكما كليكما لأنكما أسعدتما قلبي.
كوني في قواعد اللغة أقف على أبواب الأجاويد، أرجو ان أفهم، إن انا قلت:
عندها يهدأ قلبي = في الحنايا مطمئنا
تكون القواعد صحيحة.؟ أما القلب الثائر فلمَ لا يهدأ إذا انصرفت منه غربته؟
دمتم بحفظ الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:24 ص]ـ
أخويّ: أبو طارق وأبو خالد:
نجح أبوخالد تماما في إثارة مشاعر وذكريات أبي طارق المكنونة، واشهد لأبي خالد بالبراعة،وشكرا لكما كليكما لأنكما أسعدتما قلبي
ودائماً ما ينجح هذا المبدع في إثارة مشاعرنا.
بوركت أبا أحمد
كوني في قواعد اللغة أقف على أبواب الأجاويد، أرجو ان أفهم، إن انا قلت:
عندها يهدأ قلبي = في الحنايا مطمئنا
تكون القواعد صحيحة.؟ أما القلب الثائر فلمَ لا يهدأ إذا انصرفت منه غربته؟
دمتم بحفظ الله
لا بد أن يهدأ القلب الثائر. ولكن لايكون ثائراً و مطمئناً في الحين ذاته
لذلك أرى البيت الذي وضعته هنا أبلغ من سابقه. ولأهل النقد نظرتهم في ذلك
بوركت وبورك عطاؤك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 06:19 م]ـ
أخي الكريم حذيفة،
سعدت بزورتك كثيرا. بالنسبة لكلمة قلب لم تكن معرفة بالإضافة حتى تكون الصفة (مطمئن) حالا للقلب، أما إذا قلنا قلبي فيكون القلب معرفة لا نكرة، والحال يأتي بعد معرفة. هكذا أنا ظننت إن لم أكن مخطئاً.
دمت في رعاية الله.
سرني سرورك يا أخي، واعذر مداخلاتي المقتضبة، و بارك الله فيك و رعاك.
ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 06:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان شبه الجملة (في الحنايا) متعلقاً بمحذوف صفة لقلب جاز أن تكون (مطمئناً) حالاً. لتخصيص النكرة. أما إذا كان شبه الجملة متعلقاً بمحذوف حال من (مطمئناً) - وأظنه الأصوب - فلن تكون (مطمئناً) إلا صفة لقلب.
ولعلي أوافق الأستاذة معالي فيما ذهبت إليه. فلن يكون القلب مطمئناً إلا بهدوئه. فثوران القلب لا يدل على اطمئنانه
واعذروني على التطفل
بارك الله فيك أبا طارق على مداخلتك الجيدة، أما أن تسمي إطعام جياع العلم تطفلا فقد زدت على الإكرام تواضعا و صبرا فجزاك الله خيرا.
لكني وجدت هذا:
....
7 ـ وقد يكون صاحب الحال نكرة من غير مسوغ، وهو قليل، نحو: وعليه مائة بيضاً، وفى الحديث: " صلى رسول الله قاعداً، وصلى وراءه رجال قياماً.
هنا:
http://www.drmosad.com/index50.htm
فزدني إيضاحا.
ملاحظة: أنا لم أقل ما قلت عن كثرة علم، بل عن أذن لم تسمع لحنا، فإن أخطأت فلست بمصر إن شاء الله.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 09:49 م]ـ
أخي الكريم
"أبا أحمد"
لله هذه الغربة الموغلة في الشجن!
ولله هذا النبض المؤتلق بالحسن!
إيهِ يابلبلُ، قُل لي
أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ
يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
أرجو أن يكون ذلك اليوم قد جاء وقد نعمتَ بالراحة والاطمئنان
أعجبني استخدامك الذكيّ لـ "من"
بورك حرفك
والله يرعاك،،
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 04:11 ص]ـ
أخي الأكرم " الثاقب "،
شاكرا لك إطراءك، أرجو أن تمتعنا بنتاجك ولا تبخل عليتا بمثل:" في رحاب الحرم ".
دمت برعاية الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 03:09 م]ـ
....
7 ـ وقد يكون صاحب الحال نكرة من غير مسوغ، وهو قليل، نحو: وعليه مائة بيضاً، وفى الحديث: " صلى رسول الله قاعداً، وصلى وراءه رجال قياماً.
هنا:
http://www.drmosad.com/index50.htm
فزدني إيضاحا.
ملاحظة: أنا لم أقل ما قلت عن كثرة علم، بل عن أذن لم تسمع لحنا، فإن أخطأت فلست بمصر إن شاء الله.
أعتذر عن التأخير
صاحب الحال في الحكم كالمبتدأ في كونه معرفة أو نكرة مصوغة.
فالمعرفة كقولنا: رأيت رجلاً مبتسماً
أما المسوغات فهي كالتالي:
- أن يتقدم الحال عليه. كقول الشاعر:
لمية موحشاً طللُ
فالحال هنا موحشاً وصاحبها: طلل وصوغ مجيئ الحال من النكرة تقدمها عليه
-أن تخصص بوصف. كقوله:
نجيت يارب نوحاً واستجبت له ... في فلكٍ ماخرٍ في اليم مشحوناً
فمشحوناً حال من الفلك الموصوف بماخر
-أن تخصص بإضافتها إلى نكرة كقوله تعالى: ((في أربعةِ أيامٍ سواءً سسائلين)) أن يتعمد صاحب الحال على نفي أو شبهه. وشبه النفي هو النهي والاستفهام
ففي النفي كقوله تعالى: ((وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ)) وجملة: (ولها كتاب معلوم) حال من القرية التي وقعت بعد النفي.
-والنهي كقوله:
لا يركننْ أحدٌ إلى الأحجام ** يوم الوغى متخوفاً لحِمامِ
ومتخوفاً حال من أحد وهو نكرة وصوغ مجيء الحال منه وقوعه في سياق النهي
-والاستفهام كقوله:
يا صاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقياً فترى ... لنفسك العذر في إبعادها الأملا
والشاهد فيه باقياً حيث وقعت حالاً من عيش وهو نكرة , ولكنه وقع في سياق الاستفهام
ثم يقول الأشموني في شرحه لألفية ابن مالك:
واحترز بقوله غالباً (أي في المواضع السابقة) مما ورد فيه صاحب الحال نكرة من غير مسوغ , من ذلك قولهم: مررت بماء قعدةَ رجل. وقولهم عليه مائةٌ بيضاً. وفي الحديث: ((صلى وراءه رجال قياماً)) وذلك قليل
((من شرح الأشموني بتصرف))
وقوله قليل أي نادر. والندرة لا يقاس عليها. ومن هنا نعلم أن هذه الأمثلة سماعية تحفظ ولا يقاس عليها.
أرجو أن أكون قد وُفقت في الإجابة ولأهل الاختصاص رأيهم في ذلك دمت بخير
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 09:29 م]ـ
أنا يا بُلبُلُ في غابٍ من الجفوَةِ تُجنى
وذواتُ النّابِ فيها سَنّتِ الأنيابَ سَنّا
تائِهٌ أنشُدُ هَدْياً خائِفٌ أنشُُدُ أمْنا
إيهِ يابلبلُ، قُل لي أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
عندها يهدأ قلبٌ في الحنايا مُطمَئِنّا
جزاكم الله خيرا وبارك لكم فيما رزقكم(/)
من قصائدي:نفحات رمضانية
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:16 م]ـ
رواد شبكة الفصيح الأفاضل ..
هذا عربون دخولي لعالمكم الجميل ..
آمل أن تقبلوني ضيفاً .. وأعدكم أن أكون خفيف الظل في هذه الواحة الوارفة ..
رمضان هل هلاله فشجاني نحو المدينة هاجسٌ رباني
لأكحلَ العينينِ من رؤيا الذي ملأ الدُّنى بالنور والإيمان
يا روضة الهادي الشفيع أيا تُرى أحيا بفيئكِ دائماً، أتراني؟
يا طيبة الخيرِ يا آمالَ أمّتنا يا نفحة الطيب في قلبي ووجداني
يا منبع النور لا نورٌ يماثله فاسطعْ عليك سحائب الرحمن
رمضان راء الرحمة الكبرى التي عبق الزمان بطيبها الفيحان
والميم مغفرةُ الذنوب ورحمةٌ غمرت قلوبَ الناس بالتَّحنان
والضاد تضمن للعباد محبةً في جنةِ الرّحمنِ في الرَّيّان
والنون منجاةٌ من النار التي ستكون مأوى زمرةِ الشيطان
رمضان أقبلَ والقلوب كليمة مما يُكاد لأمتي أُخواني
في كل زاوية عويلٌ فالردى أضحى رداءً هزَّ كل كيان
في القدس جرح والجراح كثيرة صنعتهُ أيدي الكفر والطغيان
خمسونَ عاماً يا فلسطينُ وما زال العدوُّ يسوس بالنيران
يا جُرحَ (جنّينَ) العميقَ ملأتَنا حزناً وحزناً يوقدَنْ أحزاني
رمضان أيقظْ في النفوس عزيمةً واجعل دمانا جُذوة البركان
يا بلسمَ الحسرات والآهات والثَّكلى وكلِّ مُعذَّب ومُعانِ
امسحْ عن الأيتام مُسحةَ حزنهمْ واكلأْ حياتَهمو بروضِ أمان
يا قُدسُ يا ساحَ الجهاد وقِبلةً للصامدين، فَدُكِّ كلَّ جبانِ
يا رب فاشمل جمعنا بعناية رَقَّ الفؤادُ وفاضتِ العينان
يا موسم الغفران يا كل المنى اجعل فؤادي ناطقاً بلساني
يا أخوتي في ظلِّ خير عقيدة (إنَّ الإخاءَ وسيلةُ الإيمان)
يا أخوةَ (الإبداع) بورك جمعُكم فتعلموا وتنافسوا بتفان
وتعلموا فالعلم نورٌ خالدٌ وسواه يُطوى في صدى النسيان
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:44 م]ـ
رمضان هل هلاله فشجاني = نحو المدينة هاجسٌ رباني
لأكحلَ العينينِ من رؤيا الذي = ملأ الدُّنى بالنور والإيمان
يا روضة الهادي الشفيع أيا تُرى = أحيا بفيئكِ دائماً، أتراني؟
يا طيبة الخيرِ يا آمالَ أمّتنا = يا نفحة الطيب في قلبي ووجداني
يا منبع النور لا نورٌ يماثله = فاسطعْ عليك سحائب الرحمن
رمضان راء الرحمة الكبرى التي = عبق الزمان بطيبها الفيحان
والميم مغفرةُ الذنوب ورحمةٌ = غمرت قلوبَ الناس بالتَّحنان
والضاد تضمن للعباد محبةً = في جنةِ الرّحمنِ في الرَّيّان
والنون منجاةٌ من النار التي = ستكون مأوى زمرةِ الشيطان
رمضان أقبلَ والقلوب كليمة = مما يُكاد لأمتي أُخواني
في كل زاوية عويلٌ فالردى = أضحى رداءً هزَّ كل كيان
في القدس جرح والجراح كثيرة = صنعتهُ أيدي الكفر والطغيان
خمسونَ عاماً يا فلسطينُ وما = زال العدوُّ يسوس بالنيران
يا جُرحَ (جنّينَ) العميقَ ملأتَنا = حزناً وحزناً يوقدَنْ أحزاني
رمضان أيقظْ في النفوس عزيمةً = واجعل دمانا جُذوة البركان
يا بلسمَ الحسرات والآهات= والثَّكلى وكلِّ مُعذَّب ومُعانِ
امسحْ عن الأيتام مُسحةَ حزنهمْ = واكلأْ حياتَهمو بروضِ أمان
يا قُدسُ يا ساحَ الجهاد وقِبلةً = للصامدين، فَدُكِّ كلَّ جبانِ
يا رب فاشمل جمعنا بعناية = رَقَّ الفؤادُ وفاضتِ العينان
يا موسم الغفران يا كل المنى = اجعل فؤادي ناطقاً بلساني
يا أخوتي في ظلِّ خير عقيدة = (إنَّ الإخاءَ وسيلةُ الإيمان)
يا أخوةَ (الإبداع) بورك جمعُكم = فتعلموا وتنافسوا بتفان
وتعلموا فالعلم نورٌ خالدٌ = وسواه يُطوى في صدى النسيان
أعجبتني القصيدة:)
حللت أهلا و نزلت سهلا أبا الواثق
مرحبا بك عضوا في أسرة المنتدى
بانتظار ابداعاتك و مشاركاتك: rolleyes:
أبو دجانة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 07:16 م]ـ
بوركت أبا الواثق
نص مفعم بالتحنان والشوق الغامر والجرح المتجذر في الأعماق!!
إنما تأمل تحررالإيقاع
هنا
لأكحلَ العينينِ من رؤيا الذي ملأ الدُّنى بالنور والإيمان
وهنا
يا طيبة الخيرِ يا آمالَ أمّتنا يا نفحة الطيب في قلبي ووجداني
وهنا
يا منبع النور لا نورٌ يماثله فاسطعْ عليك سحائب الرحمن
بوركت مجددا، وأهلا بك بيننا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 08:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا الواثق: بوركت وبورك عربون انتسابك لعالم الفصيح
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
ونرحب بك بين جمع الإبداع والتألق
فمرحباً بك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[23 - 10 - 2006, 11:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قصيدتك تومض بصادق العاطفة من حبك لفلسطين وغيرتك على الأمة.
بارك الله فيك يا أخي.
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 09:59 ص]ـ
أبا دجانة الحبيب
أيها الفصيح النشيط ..
أعجز عن شكرك على هذا التنسيق الجميل الذي يكشف لي عن طيبة وجمال أخلاقك ..
يسرني ويشرفني أن أكون صديقاً لك ..
دمت لي
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 10:02 ص]ـ
الأخ الحبيب مغربي .. لجنة الإشراف العام ..
شكراً لحضورك البهي ..
وشكراً للفتتك الجميلة ..
ذائقتك للإيقاع تنم عن معرفة وخبرة ..
أشكرك مرة أخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبا الواثق: بوركت وبورك عربون انتسابك لعالم الفصيح
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
ونرحب بك بين جمع الإبداع والتألق
فمرحباً بك
أبا طارق الحبيب ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شرفني مرورك ..
وشكراً لحرارة ترحيبك ..
دمت لي أخاً ..
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 02:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قصيدتك تومض بصادق العاطفة من حبك لفلسطين وغيرتك على الأمة.
بارك الله فيك يا أخي.
أبا أحمد الحبيب ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
ومن منا لا يحب قبلة المسلمين الأولى!؟
أسأل الله أن يجعل كل كلمة نقولها خالصة لوجهه، وسجلاً نلقى به ربنا ..
اللهم آمين .. آمين ..
أشكر مرورك الذي أدخل السرور إلى قلبي ..
دمت نقاءً ..
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 03:04 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أيها الشاعر القدير أبا الواثق
رمضان راء الرحمة الكبرى التي ---- عبق الزمان بطيبها الفيحان
والميم مغفرةُ الذنوب ورحمةٌ ---- غمرت قلوبَ الناس بالتَّحنان
والضاد تضمن للعباد محبةً---- في جنةِ الرّحمنِ في الرَّيّان
والنون منجاةٌ من النار التي ---- ستكون مأوى زمرةِ الشيطان
رمضان أقبلَ والقلوب كليمة ---- مما يُكاد لأمتي أُخواني
في كل زاوية عويلٌ فالردى ---- أضحى رداءً هزَّ كل كيان
لتلك الكلمات وقع مختلف على القلوب إذا قُرئَت بعد انقضاء شهر الرحمة و المغفرة! نسأل الله عز وجلّ أن يعيده علينا أعواما عديدة وهو عنا راض، وأن يرفع البلاء عن أمة الإسلام. إنه سميع مجيب.
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 01:26 م]ـ
الأخت الفاضلة نسيبة ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ولك مثل الذي دعوت وزيادة ..
وجدت الأبيات وقعاً لها في قلبك لأنك تحملين قلباً فياضاً بحب الله، وإحساساً مرهفاً كما لمستُ من حزنك على هذا الشهر الفضيل ..
غفر الله لي ولك ولكافة المسلمين ..
شكراً لإطلالتك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 10:56 م]ـ
السلام عليكم
شاعرنا أبا الواثق
أهلا وسهلا ومرحبا
لأكحلَ العينينِ من رؤيا الذي ملأ الدُّنى بالنور والإيمان
الإيقاع هنا سليم فقد توهمها الأستاذ مغربي لأكْحُلَ، وهي ِلأ ُكَحِّلَ
يا طيبة الخيرِ يا آمالَ أمّتنا يا نفحة الطيب في قلبي ووجداني
الإيقاع هنا تغير كما قال الأستاذ مغربي فانتقلنا من البحر الكامل إلى البحر البسيط.
يا منبع النور لا نورٌ يماثله فاسطعْ عليك سحائب الرحمن
الصدر من البسيط، والعجز من الكامل
رمضان راء الرحمة الكبرى التي عبق الزمان بطيبها الفيحان
بطيبها الفيحان: وصف الطيب بالمصدر (فَيَحان).
خمسونَ عاماً يا فلسطينُ وما زال العدوُّ يسوس بالنيران
يا فلسطين ٌ: تنون فلسطين ليستقيم الوزن
يا جُرحَ (جنّينَ) العميقَ ملأتَنا حزناً وحزناً يوقدَنْ أحزاني
اضطرك الوزن إلى لوي عنق مفردة جنين، وتجشم نون التوكيد
طغى النظم على القصيدة، وتوارت العاطفة، وغابت الصور، لعلها قصيدة سريعة، ولعل أبا الواثق يعطينا عربونا أجمل.
تحية ظلك كانت خفيفة سليمة، وظلنا رَدَّ التحية ثقيلة سقيمة
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 09:58 ص]ـ
الأستاذ محمد الجهالين .. تحية طيبة ..
عذراً لتأخري وما ذاك إلا لانشغالي بامتحانات الطلبة ..
سعدت بمرورك ونقدك ..
ولم تكن تحيتك ثقيلة على الإطلاق ..
وكيف تكون كذلك، وقد أشرت لهنات لم أنتبه لها .. ولا شك أن ذلك يوصل النص إلى جمال أترجّاه، وإن اختلفت آراء الناقدين ..
لكلٍّ رأيه، وما المنتديات إلا ساحات لتبادل الآراء ..
سأقوم بتعديل ما اقتنعت به ..
وشكراً لمرورك ..
آمل أن أراك دائماً ..
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:55 ص]ـ
قصيدة جميلة المعاني, للأسف مختلة المباني, ولكنها دعوية ممتازة.
راجع العروض وبحر الكامل.
تفصيل \رمضان\ حرفا حرفا فكرة جميلة.
جوزيت خيرا, ونشكرك على النصيحة الغالية.
دمت في خير وعافية.(/)
خاطرة (وداعا رمضان)
ـ[المتيم]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 07:21 م]ـ
عندما تغيب شمس رمضان
ويودع الضيف مضيفيه ساترا كاتما ضيافت مضيفيه
إما الكرم وإما الخيبة
تغيب الشمس وإشعتها غير شعاع
يودعها الزاهدين العابدين أيما وداااااااااااااااااااااع
بدموع حوارق
وأدعية صواعق
بقلوب خاشعة
ونفوس جائعة
ارجع ضيفنا تعال كنت خير أنيس وألطف جليس.
لاح باليد إلى اللقاء
أنا قادم بعد عام
وما أدراك ما بعد عام؟
وأتى العيد مصفق.
أهلا ياعيد
قائلا: في الطريق رأيت رمضان سلمت عليه،وعليه أثر الوداع
فقال هامسا بالأذن: صاموا وقاموا وأعتقتهم نار ربهم.
وما صاموا ولا قاموا فالخسران نصيبهم
(كل عام أنتم بخير أيها الصالحون)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 07:43 م]ـ
أعاده الله علينا ونحن في حال أفضل، آمين.
بوركت يا متيم.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 08:38 م]ـ
بوركت يا متيم
وجعلك الله متيما بالذكر والتقوى
نصك هادف، يلقي ظلالا على شمس رمضان الآفلة!
أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركة
ثم
ويودع الضيف مضيفيه ساترا كاتما ضيافت مضيفيه
ضيافة هكذا بتاء مربوطة 00
تغيب الشمس وإشعتها غير شعاع
يودعها الزاهدين العابدين أيما وداااااااااااااااااااااع
يودعها الزاهدون العابدون!! لأنهما في مقام الفاعل وحقهما الرفع!
لاح باليد إلى اللقاء
لاح بمعنى ظهر وبان 00 وأظنك تقصد معنى الإشارة (لوَّح)!!
وأتى العيد مصفق.
مصفقا: أولى لأنها حال 00
فقال هامسا بالأذن: صاموا وقاموا وأعتقتهم نار ربهم.
;) ;)
من الذي يعتق رقابنا (بإذنه تعالى) من النار سواه عز وجل!!، نسأل الله الكريم المنان أن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا، ورقاب المسلمين والمسلمات 00 إنه ولي ذلك والقادر عليه
بوركت مجددا
وكل عام وأنتم بخير
ـ[المتيم]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 12:52 ص]ـ
يعطيكم العافية، والشكر لك أبو احمد على مرورك، وألف شكر لك اخي مغربي
شاكرا لك هذا النقد وجعله الله في موازين حسناتك.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 11:17 م]ـ
خطوة جيدة أخي المتيم
تحتاج منك إلى خطوات
وعليك بتوجيهات أخي مغربي
ودمتم جميعاً موفقين(/)
من خريفِ العُمْرعِبرة. (شعر)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 02:12 ص]ـ
:::
من خريفِ العُمْر عِبرة
مرَّ الصِّبا كجدول مُنسابِ
مُرَحّباً بالعنفوان الرّابي
عَهدِ الشبابِ الهائج المِرحابِ
بكل حُسْن ٍ مُبهج ٍ وَسَابِ
ودأبُهُ كدأبِ أهل الغابِ
ينهشُ في اللذات بانتهابِ
وبعدَها يؤول للذهابِ
نهاية ُالأعمار في اقترابِ
خريفُ عُمري حلَّ بالأعتابِ
سبعونُهُ باتت على الأبوابِ
هل لي على السبعينَ من عِتابِ؟
****
مالي على السبعينَ من عتابِ
الوجهُ غَضْنٌ يابسُ الإهابِ
والنورُ في عينَيَّ كالضبابِ
والحِسُّ مني خَشِنٌ ونابي
مُحدَوْدِبٌ ظهري خليعٌ نابي
أغمدتُ سيفي وانتهت أطلابي
****
لا تحسِبوها نزوة َالتَّصابي
أو سَوْرَة ً للوهم والسّرابِ
إن رحتُ أبكي نادباً شبابي
إن هي إلا عَبْرَة ُالأوّابِ
وعِبرة ٌتََدِبُّ في لُبابي
****
وعِبرَة ٌ تأخذُ بالألبابِ
يا دهرُ، أين الجَمعُ من أحبابي؟
وأين راح الصّحبُ من أترابي؟
منهمْ كثيرٌ في الرّموس ِ خابي
ومنهمُ الذي أطالَ في الغيابِ
حتى غدا من جُملةِ الأغرابِ
سبحانَ ربي المانع ِالوهابِ
ومُبدِع الأقدار والأسبابِ
لو شاءَ أن يَسْطُرَ في الكتابِ
تُرابُهم يُجمَعُ مَعْ تُرابي
****
يا دهرُ، يا خبّابُ يا مُحابي
خدعتني في فوْرَةِ الشبابِ
أوْهَمْتََني أنّّك في ركابي
حابَيْتَني في برهة الُّلهابِ
أسقيتني ما لذ ّ من شرابِ
من كل ما سالَ لهُ لُعابي
وقلتَ لي: العمرُ كالأحقابِ
لكنه قد مرَّ كالشِّهابِ
كومضِ برق ٍ خادع خلابِ
خلّيْتَني في مَهْمَهٍ يَبابِ
مُنغَلِِق ِالدّروبِ والشّعابِ
ينعبُ فيه البومُ بالخرابِ
والآنَ أبرزتَ عن الأنيابِ
ألآنَ كشّرتَ عن الأنيابِ؟
****
ويْحاً لقلبٍ بالِغِ الأوْصابِ
بعد الرُّضابِ ذاقَ مُرَّ الصّابِ
أدواؤهُ أعصَتْ على الطِّبابِ
وجيبُهُ ينذرُ باغترابِ
وشمسُهُ تميلُ للغيابِ
يا ليلُ، حانت ساعة ُ الإيابِ
إلى رحابِ الغافر التّوّابِ
أقدارُهُ أعْيَتْ أولي الألبابِ
آلاؤهُ جلّت على الحِسابِ
أبوابهُ أبداً بلا حُجّابِ
لمن يرومُ التّوْبَ من قَرابِ
****
يا ربُّ، أنت مالكُ الرّقابِ
وعالِمُ المكنون في المخابي
رُحماكَ إني فارغ ٌجِرابي
ما كان بذلُ المال في حسابي
ولا قيامُ الليل من آدابي
اللهوُ كان، مَرَّة ً، مِحرابي
لكنني نقيّة ٌ أثوابي
بيني وبين ألفُحش ألفُ بابِ
موصَدَةٍ بهمَّةٍ مِغضابِ
من كل شَيْن ٍ مُخجِل ٍ مُعابِ
لم ارتكبْ حُوباً من الأحوابِ
ما ساوَرَتْني ريبة ُ المُرتابِ
في أنَّكَ المُقدّسُ الجَنابِ
وأنَّكَ المعبودُ باستعذابِ
****
الناسُ يومَ الحشر في تَبابِ
فاغرَة َالأفواهِ بارتِعابِ
على الصّراط راكضٌ وَحابي
ومنهمو مُعَثّرٌ وكابي
ومنهمُ الذي يطيرُ كالعُقابِ
وبعضهم برقٌ بلا ارتيابِ
والكل يرجو الفوزَ من عذابِ
****
يا ربُّ، عند العرض والحسابِ
وعندما الأرحامُ في احترابِ
اغفر ذنوبي وامتدحْ مَتابي
حتى ألاقي زمرةَ الأحبابِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الرجز المشطور.
أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 02:17 ص]ـ
إخواني، كل عام وانتم بخير.
تسعدني زياراتكم، وأتمنى على محبي النقد أن يبادروا، وليعذروني إن لم أحسن الإجابة.
ـ[مشمش]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:53 م]ـ
كل عام وانتم بخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت بخير وبأحسن حال
حقاً يا أخى إن فى الهرم لعبرة
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:07 م]ـ
أرجوزة قراتها أكثر من مرة وكأنّ أبا العتاهية جالس إلى جنبي
يستنشق معى أرج الموعظة وعبق العِبرة
فيا أبا أحمد الموقّر
أطال الله عمرك المديد وزان قولك السديد وأعطاك الله أضعاف ما تريد
وتقبّل تحية خادمك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أختي الكريمة،
صدقتِ فيما ذهبت إليه.
دمت برعاية الله.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:31 ص]ـ
سيدي ابن الفراتين،
حياك الله وبواك المنزلة الرفيعة بين عباده الصالحين. كم انا سعيد لأنني ذكرتك بأبي العتاهية ومواعظه.
بارك لك الله في عاطفتك، ودمت بخير.
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 11:17 ص]ـ
الله ما أجملها شيخ ياسين!!
وددتُ والله لو وقفتُ معها وقفة طويلة، أستمتع بهذه السبعينية البديعة!
آه من وقت ضنين، وشغلٍ يفتنني عن روائع تطل برأسها بين الفينة والأخرى، ومنها روائعكم!
أستاذ أبا أحمد
سبعون؟!
هذا كثير يا شيخ!:)
بيد أن هذه السبعين أكرمتنا بأرجوزة فاتنة، تُرينا الشيبَ جمالا يحاكي جمالها.
ومع ذلك
لا بد من التطفل!
أتراك لو جعلتَ بداية القصيدة من هنا:
مالي على السبعينَ من عتابِ
الوجهُ غَضْنٌ يابسُ الإهابِ
أظنك ستلوي أعناقنا جميعًا بمطلع مدهش!
فطلع الأرجوزة أظنه يقل كثيرًا -فنا وأداء- عن باقيها.
لا تحسِبوها نزوة َالتَّصابي
أو سَوْرَة ً للوهم والسّرابِ
إن رحتُ أبكي نادباً شبابي
إن هي إلا عَبْرَة ُالأوّابِ
قليلٌ من يُحسن قول شيء كهذا!
فلله درك، ولا فض فوك!
تساؤلك عن الأحبة، وابتهالك آخر الأرجوزة، فيض من الإبداع أُلهمتَه، فهنيئا لك -تبارك الله- هذا القريض، وهنيئا لنا مصافحة الجمال.
أستاذ أبا أحمد
بنا شوق إلى المزيد، فكن حاضرا -رعاك الله-.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 03:58 م]ـ
الأستاذة معالي حفظها الله ورعاها،
والله لا أعدو لب الحقيقة إذا قلت أن لك أسلوبا بالغ الروعة لا من جهة المقدرة اللغوية والأدبية فحسب بل إنه يدخل القلوب من أوسع أبوابها، وذلك لما وهبك الله من خلُق رفيع. بارك الله فيك يا أستاذة، وحماك مما يحمي منه عباده المُخلصين، وليت بُنيّتي "هبة"تحذو حذوك عندما تكبر. بالنسبة لاقتراحكِ، وهو، لو كان مثلما تفضلتِ، لكان لا فتا للأسماع اكثر بكثير كما أشرتِ حضرتك، ولكن يبدو انني تتبعت خيالي الذي أخذني بعيدا إلى الوراء في سن الصّباء وكأنني اقص قصتي من اولها، مثلما جرني إلى قدّام أحد عشر عاما.
أحمد لك مرورك، وهذه قدرة اللسان، أما الشكر، وهو لا بد بالعمل فلا أستطيعه، وأرجو لك من الله كل سداد، وشكر الله لك.(/)
من خريفِ العُمْرعِبرة. (شعر)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 02:12 ص]ـ
:::
من خريفِ العُمْر عِبرة
مرَّ الصِّبا كجدول مُنسابِ
مُرَحّباً بالعنفوان الرّابي
عَهدِ الشبابِ الهائج المِرحابِ
بكل حُسْن ٍ مُبهج ٍ وَسَابِ
ودأبُهُ كدأبِ أهل الغابِ
ينهشُ في اللذات بانتهابِ
وبعدَها يؤول للذهابِ
نهاية ُالأعمار في اقترابِ
خريفُ عُمري حلَّ بالأعتابِ
سبعونُهُ باتت على الأبوابِ
هل لي على السبعينَ من عِتابِ؟
****
مالي على السبعينَ من عتابِ
الوجهُ غَضْنٌ يابسُ الإهابِ
والنورُ في عينَيَّ كالضبابِ
والحِسُّ مني خَشِنٌ ونابي
مُحدَوْدِبٌ ظهري خليعٌ نابي
أغمدتُ سيفي وانتهت أطلابي
****
لا تحسِبوها نزوة َالتَّصابي
أو سَوْرَة ً للوهم والسّرابِ
إن رحتُ أبكي نادباً شبابي
إن هي إلا عَبْرَة ُالأوّابِ
وعِبرة ٌتََدِبُّ في لُبابي
****
وعِبرَة ٌ تأخذُ بالألبابِ
يا دهرُ، أين الجَمعُ من أحبابي؟
وأين راح الصّحبُ من أترابي؟
منهمْ كثيرٌ في الرّموس ِ خابي
ومنهمُ الذي أطالَ في الغيابِ
حتى غدا من جُملةِ الأغرابِ
سبحانَ ربي المانع ِالوهابِ
ومُبدِع الأقدار والأسبابِ
لو شاءَ أن يَسْطُرَ في الكتابِ
تُرابُهم يُجمَعُ مَعْ تُرابي
****
يا دهرُ، يا خبّابُ يا مُحابي
خدعتني في فوْرَةِ الشبابِ
أوْهَمْتََني أنّّك في ركابي
حابَيْتَني في برهة الُّلهابِ
أسقيتني ما لذ ّ من شرابِ
من كل ما سالَ لهُ لُعابي
وقلتَ لي: العمرُ كالأحقابِ
لكنه قد مرَّ كالشِّهابِ
كومضِ برق ٍ خادع خلابِ
خلّيْتَني في مَهْمَهٍ يَبابِ
مُنغَلِِق ِالدّروبِ والشّعابِ
ينعبُ فيه البومُ بالخرابِ
والآنَ أبرزتَ عن الأنيابِ
ألآنَ كشّرتَ عن الأنيابِ؟
****
ويْحاً لقلبٍ بالِغِ الأوْصابِ
بعد الرُّضابِ ذاقَ مُرَّ الصّابِ
أدواؤهُ أعصَتْ على الطِّبابِ
وجيبُهُ ينذرُ باغترابِ
وشمسُهُ تميلُ للغيابِ
يا ليلُ، حانت ساعة ُ الإيابِ
إلى رحابِ الغافر التّوّابِ
أقدارُهُ أعْيَتْ أولي الألبابِ
آلاؤهُ جلّت على الحِسابِ
أبوابهُ أبداً بلا حُجّابِ
لمن يرومُ التّوْبَ من قَرابِ
****
يا ربُّ، أنت مالكُ الرّقابِ
وعالِمُ المكنون في المخابي
رُحماكَ إني فارغ ٌجِرابي
ما كان بذلُ المال في حسابي
ولا قيامُ الليل من آدابي
اللهوُ كان، مَرَّة ً، مِحرابي
لكنني نقيّة ٌ أثوابي
بيني وبين ألفُحش ألفُ بابِ
موصَدَةٍ بهمَّةٍ مِغضابِ
من كل شَيْن ٍ مُخجِل ٍ مُعابِ
لم ارتكبْ حُوباً من الأحوابِ
ما ساوَرَتْني ريبة ُ المُرتابِ
في أنَّكَ المُقدّسُ الجَنابِ
وأنَّكَ المعبودُ باستعذابِ
****
الناسُ يومَ الحشر في تَبابِ
فاغرَة َالأفواهِ بارتِعابِ
على الصّراط راكضٌ وَحابي
ومنهمو مُعَثّرٌ وكابي
ومنهمُ الذي يطيرُ كالعُقابِ
وبعضهم برقٌ بلا ارتيابِ
والكل يرجو الفوزَ من عذابِ
****
يا ربُّ، عند العرض والحسابِ
وعندما الأرحامُ في احترابِ
اغفر ذنوبي وامتدحْ مَتابي
حتى ألاقي زمرةَ الأحبابِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الرجز المشطور.
أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 2006, 02:17 ص]ـ
إخواني، كل عام وانتم بخير.
تسعدني زياراتكم، وأتمنى على محبي النقد أن يبادروا، وليعذروني إن لم أحسن الإجابة.
ـ[مشمش]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:53 م]ـ
كل عام وانتم بخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت بخير وبأحسن حال
حقاً يا أخى إن فى الهرم لعبرة
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:07 م]ـ
أرجوزة قراتها أكثر من مرة وكأنّ أبا العتاهية جالس إلى جنبي
يستنشق معى أرج الموعظة وعبق العِبرة
فيا أبا أحمد الموقّر
أطال الله عمرك المديد وزان قولك السديد وأعطاك الله أضعاف ما تريد
وتقبّل تحية خادمك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أختي الكريمة،
صدقتِ فيما ذهبت إليه.
دمت برعاية الله.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:31 ص]ـ
سيدي ابن الفراتين،
حياك الله وبواك المنزلة الرفيعة بين عباده الصالحين. كم انا سعيد لأنني ذكرتك بأبي العتاهية ومواعظه.
بارك لك الله في عاطفتك، ودمت بخير.
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 11:17 ص]ـ
الله ما أجملها شيخ ياسين!!
وددتُ والله لو وقفتُ معها وقفة طويلة، أستمتع بهذه السبعينية البديعة!
آه من وقت ضنين، وشغلٍ يفتنني عن روائع تطل برأسها بين الفينة والأخرى، ومنها روائعكم!
أستاذ أبا أحمد
سبعون؟!
هذا كثير يا شيخ!:)
بيد أن هذه السبعين أكرمتنا بأرجوزة فاتنة، تُرينا الشيبَ جمالا يحاكي جمالها.
ومع ذلك
لا بد من التطفل!
أتراك لو جعلتَ بداية القصيدة من هنا:
مالي على السبعينَ من عتابِ
الوجهُ غَضْنٌ يابسُ الإهابِ
أظنك ستلوي أعناقنا جميعًا بمطلع مدهش!
فطلع الأرجوزة أظنه يقل كثيرًا -فنا وأداء- عن باقيها.
لا تحسِبوها نزوة َالتَّصابي
أو سَوْرَة ً للوهم والسّرابِ
إن رحتُ أبكي نادباً شبابي
إن هي إلا عَبْرَة ُالأوّابِ
قليلٌ من يُحسن قول شيء كهذا!
فلله درك، ولا فض فوك!
تساؤلك عن الأحبة، وابتهالك آخر الأرجوزة، فيض من الإبداع أُلهمتَه، فهنيئا لك -تبارك الله- هذا القريض، وهنيئا لنا مصافحة الجمال.
أستاذ أبا أحمد
بنا شوق إلى المزيد، فكن حاضرا -رعاك الله-.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 03:58 م]ـ
الأستاذة معالي حفظها الله ورعاها،
والله لا أعدو لب الحقيقة إذا قلت أن لك أسلوبا بالغ الروعة لا من جهة المقدرة اللغوية والأدبية فحسب بل إنه يدخل القلوب من أوسع أبوابها، وذلك لما وهبك الله من خلُق رفيع. بارك الله فيك يا أستاذة، وحماك مما يحمي منه عباده المُخلصين، وليت بُنيّتي "هبة"تحذو حذوك عندما تكبر. بالنسبة لاقتراحكِ، وهو، لو كان مثلما تفضلتِ، لكان لا فتا للأسماع اكثر بكثير كما أشرتِ حضرتك، ولكن يبدو انني تتبعت خيالي الذي أخذني بعيدا إلى الوراء في سن الصّباء وكأنني اقص قصتي من اولها، مثلما جرني إلى قدّام أحد عشر عاما.
أحمد لك مرورك، وهذه قدرة اللسان، أما الشكر، وهو لا بد بالعمل فلا أستطيعه، وأرجو لك من الله كل سداد، وشكر الله لك.(/)
(نثار التمني) ....... هدهدات على صدر شاعر
ـ[على المطيري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
(نثار التمني)
أشِفاءٌ من القصيدِ القصيدُ=كلُّ حرف من الجراحِ يزيدُ
أي معنىً من الفصاحة ألقى=دون أن أبصر العيون تجودُ
أي لحن على الشفاه يغني=دون رجعٍ من البكاء يعودُ
أي صمت إذا انتضيتُ سيشفي=وعلى أعين السكوتُ جُحودُ
أإلى وحشةِ الذهول انتهينا=أم إلى حرقة الشجيِّ نعودُ
يا شداة البيان هذي حروف الش=عر تبكي وقد جفاها السعودُ
عزَّ في مدمع السماء صباحٌ=مثلما عزَّ في فؤادي الخمودُ
زفرات على الحناجر حيرى=وحداءٌ على الشفاه وئيدُ
أيها الصمت! أين بوح القوافي=أين عَذْبُ المُنى وأين النشيدُ
أين وحي الصفاء أين الأغاني الص=ادحات أما لها تغريدُ
حلم ذاب في هجير الصبابا=ت الألى ذاب من لظاها الحديدُ
أيها الصمت! ما أنا غير قلبٍ=قوته البوح والحدا والقصيدُ
شاعر أعشق السناء بكفي=قبسات من الهدى وجنودُ
وعصا الشعر في يمينيَ تعلو=تلقف الصمت سحرُه لا يسودُ
لو تمادى الظلام في الأفق دهراً=جذوة النور في فؤادي تذود
علل الروح شاقني ألف مغنىً=يُطرِبُ الروحَ زهره والورودُ
أيها الشاعر الدءوب تمهل=إن بدا الشعر كالسراب يحيدُ
كم تجاوزت في هواه سدودا=وبعيني من الصدود سدودُ
وتراءيتُ في الدروب وحيداً=نهب جندِ الظنونِ هذا الوحيدُ
كم سقتنا من العذاب كفوفٌ=خدعتنا براحتيها السعودُ
سحرت أعين الظماء فظنوا=أنَّ وحلا يطيبُ منه الورودُ
هاكَ قلبي مع الدواة نُدامى=كيف يسلو مع الوئيدِ الوئيدُ
ساهرا يجرع الصمات شجيا=يتلقاه في الدياجي الجحودُ
تتلظى على الشفاه أمانيه ال=عطاش وفي خطاها الشرودُ
كلما رفرف الصباحُ تبدى=ألف معنى من الظلامِ يجودُ
علي عبيد المطيري
1_ 10 _ 1427
ـ[ياسمين الشعر]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 03:15 ص]ـ
الله ياعلي ماهذه الروعة باركك الله
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 08:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاعر الرَّوائيّ المبدع الميمان النجدي / عاشق الشهادة / علي المطيري
أسماء متعددة لإبداع واحد.
حُييتَ أستاذ علي.
أيها الشاعر الدؤوب -على هجر منك للفصيح وطول غياب-
هذا منك إبداع مألوف، والحديث بين يدي الجمال مذمّة، لكنك ضيف، وحق الضيف القرى.
أعجب ما في داليتك -يا شيخ- أنها وافتْ يوم العيد، وأن معانيها تتناثر أسئلة موجعة يوم العيد، وأن مفردات كـ (الصمت، البكاء، الظلام، العذاب، ... إلخ) حضرتْ يوم العيد!
يا لِذا العيد الموجع!
أستاذ علي
البهاء حضر كعادة روائع الميمان، ولكن يحق للفصيح ومرتاديه أن يتساءلوا بأسى -كلما لج بهم الهجر-:
أيها الصمت! أين بوح القوافي ... أين عَذْبُ المُنى وأين النشيدُ
أين وحي الصفاء أين الأغاني الصـ ... ادحات أما لها تغريدُ
لا أعاد الله عليهم سؤالا كهذا أبدا، وتقبل الله منا ومنكم.
عبق منها إلى الروائع.(/)
(نثار التمني) ....... هدهدات على صدر شاعر
ـ[على المطيري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
(نثار التمني)
أشِفاءٌ من القصيدِ القصيدُ=كلُّ حرف من الجراحِ يزيدُ
أي معنىً من الفصاحة ألقى=دون أن أبصر العيون تجودُ
أي لحن على الشفاه يغني=دون رجعٍ من البكاء يعودُ
أي صمت إذا انتضيتُ سيشفي=وعلى أعين السكوتُ جُحودُ
أإلى وحشةِ الذهول انتهينا=أم إلى حرقة الشجيِّ نعودُ
يا شداة البيان هذي حروف الش=عر تبكي وقد جفاها السعودُ
عزَّ في مدمع السماء صباحٌ=مثلما عزَّ في فؤادي الخمودُ
زفرات على الحناجر حيرى=وحداءٌ على الشفاه وئيدُ
أيها الصمت! أين بوح القوافي=أين عَذْبُ المُنى وأين النشيدُ
أين وحي الصفاء أين الأغاني الص=ادحات أما لها تغريدُ
حلم ذاب في هجير الصبابا=ت الألى ذاب من لظاها الحديدُ
أيها الصمت! ما أنا غير قلبٍ=قوته البوح والحدا والقصيدُ
شاعر أعشق السناء بكفي=قبسات من الهدى وجنودُ
وعصا الشعر في يمينيَ تعلو=تلقف الصمت سحرُه لا يسودُ
لو تمادى الظلام في الأفق دهراً=جذوة النور في فؤادي تذود
علل الروح شاقني ألف مغنىً=يُطرِبُ الروحَ زهره والورودُ
أيها الشاعر الدءوب تمهل=إن بدا الشعر كالسراب يحيدُ
كم تجاوزت في هواه سدودا=وبعيني من الصدود سدودُ
وتراءيتُ في الدروب وحيداً=نهب جندِ الظنونِ هذا الوحيدُ
كم سقتنا من العذاب كفوفٌ=خدعتنا براحتيها السعودُ
سحرت أعين الظماء فظنوا=أنَّ وحلا يطيبُ منه الورودُ
هاكَ قلبي مع الدواة نُدامى=كيف يسلو مع الوئيدِ الوئيدُ
ساهرا يجرع الصمات شجيا=يتلقاه في الدياجي الجحودُ
تتلظى على الشفاه أمانيه ال=عطاش وفي خطاها الشرودُ
كلما رفرف الصباحُ تبدى=ألف معنى من الظلامِ يجودُ
علي عبيد المطيري
1_ 10 _ 1427
ـ[ياسمين الشعر]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 03:15 ص]ـ
الله ياعلي ماهذه الروعة باركك الله
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 08:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشاعر الرَّوائيّ المبدع الميمان النجدي / عاشق الشهادة / علي المطيري
أسماء متعددة لإبداع واحد.
حُييتَ أستاذ علي.
أيها الشاعر الدؤوب -على هجر منك للفصيح وطول غياب-
هذا منك إبداع مألوف، والحديث بين يدي الجمال مذمّة، لكنك ضيف، وحق الضيف القرى.
أعجب ما في داليتك -يا شيخ- أنها وافتْ يوم العيد، وأن معانيها تتناثر أسئلة موجعة يوم العيد، وأن مفردات كـ (الصمت، البكاء، الظلام، العذاب، ... إلخ) حضرتْ يوم العيد!
يا لِذا العيد الموجع!
أستاذ علي
البهاء حضر كعادة روائع الميمان، ولكن يحق للفصيح ومرتاديه أن يتساءلوا بأسى -كلما لج بهم الهجر-:
أيها الصمت! أين بوح القوافي ... أين عَذْبُ المُنى وأين النشيدُ
أين وحي الصفاء أين الأغاني الصـ ... ادحات أما لها تغريدُ
لا أعاد الله عليهم سؤالا كهذا أبدا، وتقبل الله منا ومنكم.
عبق منها إلى الروائع.
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 02:14 م]ـ
وهل يكتب قلم الرصاص بعد معالي
الشاعر المبدع / علي المطيري
تحيتي إليك
ـ[على المطيري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 05:05 م]ـ
ياسمين الشعر
أشكرك على هذا المرور الجميل وهذا الثناء.
حفظك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 05:14 م]ـ
الأخت الكريمة معالي
أولا: ألبستني ثوبا أكبر مني وهذه عادة الكرماء.
ثانيا: يعلم الله وحده أنني أشعر بأن رواء والفصيح ما هما إلا غصنان في شجرة, وكل منهما له مكانته في القلب.
وأعتذر عن الإنقطاع وسأكون معكم بإذن الله تعالى.
ثالثا: وأنا عجبت أيضا مما عجبت منه, ولكن المشاعر لا تخضع لأي زمان أو مكان.
وفقك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 05:16 م]ـ
الأخ الكريم قلم الرصاص
أشكرك على هذا المرور الجميل, وكل عام وأنت بخير.
حفظك الله
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 05:20 م]ـ
عزَّ في مدمع السماء صباحٌ
مثلما عزَّ في فؤادي الخمودُ
تلوته قاعداً وقائماً وجالسا
قصيدة رائعة
بوركت أخي في الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 01:16 ص]ـ
ابن الفراتين
أسأل الله أن يعيد عليك هذا العيد وأنت والعراق الأبي في أحسن حال.
أسعدني مرورك على بضاعة أخيك المزجاة وسررت بأن نالت على إعجابك.
وفقك الله
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 02:05 ص]ـ
أستاذنا سلام عليكم
ما يستطيع قلبي أن ينبض إلا بنسمات شاعرية تخضع لزفراتك الشاعرية ومعانيك العذبة
حينما أبصرت القصيدة وجدت فيك (الشاعر هو من يشعر بجوهر الأشياء)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:34 م]ـ
شاعرنا المطبوع الميمان النجدي
تعليقي على قصيدتك الجميلة لن يتأخر، وإنما يحتاج لذهنية صافية لعلها تتأتى قريبا.
وإن كانت معالي بإنزالها بين الروائع قد أغنتها عن التعليق.
ـ[على المطيري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 11:21 م]ـ
الحيبب محمد أبو نصر
كم أسعدتني هذه الكلمات الجميلة, أشكرك على مرورك المؤنس.
حفظك الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 11:22 م]ـ
الأستاذ محمد الجهالين
أنتظر هذا التعليق بشوق, فما أنا إلا متعلم أستفيد منك ومن باقي الأخوة, وثق أن مرارة النقد أطيب عندي من حلاوة الثناء.
دمت بخير
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 11:37 ص]ـ
الأستاذ المطيري،
ألم اقل لنفسي أني لن أطيق فراق إبداعك؟
دمت بحفظ الله ورعايته.(/)
طرائف شعراء الفصيح
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 03:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من قبيل كسر الملل، تولدت لدي فكرة هي أن يروي أعضاء المنتدى من الشعراء أطرف ما مر معهم من مواقف، بشرط أن تكون نتيجة الموقف قصيدة أو أبياتا من الشعر قالها الشاعر، بمعنى أن يقص لنا الشاعر قصته ومن ثم يدرج الأبيات التي قالها بمناسبة تلك القصة، خاصة وأن الشعراء يمرون بكثير من المواقف الطريفة، ويصورونها وفق رؤيتهم التي تختلف عن رؤية باقي الناس، وأقترح أن تكون هذه الصفحة مخصصة لهذا الموضوع، إذ ربما يأتي يوم نؤلف فيه كتابا عن طرائف الشعراء المعاصرين.
أرجو أن تنال الفكرة استحسان الجميع.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 03:12 ص]ـ
أخي شاعر مرحبا بك من جديد
سأكون إن شاء الله أول المشاركين, وذلك بأبيات نظمتها في القيظ
وكانت حرارته لاتطاق وطال مكوثه بيننا كعادته السنوية ,وكأنه
ضيف ثقيل الظل أتطلع رحيله بأسرع وقت فنظمت هذه الأبيات
أرجو أن تحوز على رضاكم أقول فيها:
ضيف إذانزلت به ركب الشهو= ر بأرضنا عمّ البلاء بلادي
وتفطرت كبد السماء فأوقدت =شمس بها نار القرى بفؤادي
ومضى الهتون وقد تناثر دمعه = متفرقا في السفح أوفي الوادي
وطغى النهار على الدجى فأزاحه = عنتا فضاقت خلوة العباد
والورد أذبله المحول فلم يطق = فاربدّأحمر وجهه بسواد
وتجردت تلك السهول فأبدلت= أثواب زينتها بثوب حداد
وكأن نارجهنم قد أنزلت = في أرضنا من فوق سبع شداد
إني لأرجو أن ينيخ رحاله = في موطن الغّباط والحسّاد
لرثى العدى حالي وصاروا أخوة = ولبدلوا أحقادهم بودادي
أبوالأسود
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت وأجدت، أخي أبا الأسود لافضض الله فاك.
نرجو المزيد من الإخوة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 06:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أبا الأسود. والشكر للأستاذ شاعر
ونترقب أرباب القوافي ليجودوا علينا بجميل قولهم
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 02:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل، وفكرة لطيفة!:)
أرجو وآمل أن تجد التفاعل من أحبتنا شعراء الفصيح.
منتظرون بشوق.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 05:04 م]ـ
وأما أنا يا أستاذي أبا الاسود
فقد أقول البيت أو البيتين وكان لي صديق أخلصته الودّ وبذلت في خدمته الجهد
فما جازاني إلا بالصد وكان ممن إذا احسنت إليه تمرّد
ولم يكتف بما تفضل عليّ بكشفه خبث النقيبة حتى جعلني عِرضي عُرضة لكل ريبة وأكل لحمي بالنميمة والغيبة
وما كان خليقاً بالعتب لأعاتبه ولا جديراً بالهجاء لأغاضبه
وقد تريني الغربة من أمثاله الكثير.
فقلت في نفسي:
ومن خبثت سريرته وطاشت = على جهل فقد غالى عتوّا
تخدتكَ صاحباً ففريتَ لحمي = فكيف لو اتخذتكَ لي عدوا؟
ودمتم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 06:22 م]ـ
قبل 15 عاما تقريبا، تعرفت إلى أحد الموظفين عندنا، وكان يعلم أنني أكتب الشعر، ومن باب التشجيع، عرفني إلى مديره الذي كان يكتب الشعر هو الآخر، فصرت أعرض عليه (محاولاتي) وكان يشجعني، وفي أحد الأيام كنت جالسا عند صديقي الموظف في دائرته، مع بعض الأصدقاء، وأثناء الحديث، حصلت مفاجأة أذهلتنا جميعا، وخصوصا أنا.
فبدون مقدمات دخل علينا المدير حانقا غاضبا وطردنا جميعا من الدائرة، دون أن نعلم السبب، وكان موقفه ذاك صدمة لي.
ولأنني كنت في سن المراهقة وتجربتي في الحياة ضئيلة فقد تملكني الحماس والغضب معا، ورحت افكر بطريقة أنتقم فيها من المدير الذي جرح كرامتي، وبعد تفكير عميق قررت أن أهجوه، وهذا ما حصل.
ولكن بعد أن أكملت كتابة القصيدة -التي لم تستغرق معي سوى ربع ساعة- فطنت إلى أمر لم يكن في الحسبان، وهو الطريقة التي سأوصل القصيدة بها، إذ لا يعقل أن أعطيها له باليد- مع أنني كنت أتمنى ذلك كي أرى ملامح وجهه وهو يقرؤها- ولكن تفكيري هداني إلى عرض الموضوع على صديقي الموظف الذي غمره الفرح عندما علم بما فعلت- وكانت هذه مفاجأة أخرى لي- إذ تطوع بإيصال القصيدة، وهنا بدأت المغامرة.
في صبيحة اليوم التالي حضر المدير إلى مكتبه كالمعتاد، وجلس على كرسيه والتفاؤل يملأ وجهه- فالمسكين لم يكن يعرف ما تخبئه له الأقدار- وبعد أن احتسى فنجان قهوته، وتصفح الصحف، جاء دور العمل الذي افتتحه باستعراض بريده اليومي، الذي كانت قصيدتي فاتحته، وذلك لأن صديقي نجح بوضعها في بريده، وإمعانا منه بالانتقام وضعها أول ورقة في ملف البريد.
وكالمعتاد أيضا، وبرتابة وملل شديدين، فتح المدير الورقة ليجد فيها الأبيات التالية:
ماذا أقول وفي هجائك أكتب= وإليك اصل للمخازي ينسب
إن الرزايا إن هجاها أهلها= لا بد فيك إلى هداها تذهب
خلق الرجال سماحة وشجاعة= ومكارم فيها تعد وتحسب
وأراك عن تلك الفضائل مبعدا= وإلى الحقارة والدناءة أقرب
ما دمت فينا يا ......... فإننا= نخشى عقاب إلهنا لو يغضب
والأرض تخشى من وجودك فوقها= أن تنطوي عنها السماء وتقلب
يا رب عفوك إن فينا محسنا= يخشى العقاب إليكم يتقرب
هي ذي القوافي قد تقيأ حرفها= إني بها من صبرها أتعجب
ومع أن هذه الأبيات جزء من القصيدة، وبغض النظر عن مستواها الفني، إلا أن ما حصل بعدها، وبسببها كان اشد غرابة، وتعلمت منه درسا لن أنساه ما حييت.
يتبع في الحلقة القادمة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 07:27 م]ـ
جميل ما كتبته أيها الشاعر الكريم
أضحك الله سنّك ووقاك الله كل منغّص
أنا بانتظار البقية الباقية بشوق
دمتَ للخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 09:19 م]ـ
إني لأرجو أن ينيخ رحاله = في موطن الغّباط والحسّاد
لرثى العدى حالي وصاروا أخوة = ولبدلوا أحقادهم بودادي
ها أنت ذا تعود للألق، أقترح العُذال مكان الغباط.
ومن خبثت سريرته وطاشت = على جهل فقد غالى عتوّا
تخدتكَ صاحباً ففريتَ لحمي = فكيف لو اتخذتكَ لي عدوا؟
لأنت شاعر يا ابن الفراتين فإيه شعرا
هي ذي القوافي قد تقيأ حرفها= إني بها من صبرها أتعجب
أطربني صدر البيت
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 06:13 م]ـ
كنت في أحد البلاد العربية أدرس البيان والمعاني عند أستاذ يدعي النسك ويخفي ضده وما عليّ فالحساب عند الله تبارك وتعالى.
وقد هالني يوم ان زرته في بيته فرايت العجب مما هو فيه من ترف وبذخ شديدين حتى أنه كان يقلي البيضة فإن لم تجئ دائرية الشكل يلقي بها في القمامة واستمر على هذه الحال - يقلي ويلقي:) - حتى رأى في وجهي مخايل سورة الغضب فطفق يرتأي بين أن يواصل ما يشفي كامن الداء العياء أو أن يحجم - حياءً مني - عن هذا البلاء
فلم ير إلا أن بادرته بالتوديع على أمل اللقاء.
كان استاذاً بارعاً ولكن صغّره في عيني كبير ما رأيت وقد أراني الله تعالى وأنا أهم بالخروج من منزله ما يستدل به على تناوله المسكر والعياذ بالله تعالى فثارت في نفسي داعية المعروف تهتف بأبيات مقذعة اسكتها تقديري لحرمة العلم ومعلمه ولكن الامر بالمعروف واجب دفعني لنظم الابيات فنظتها دون ان افكر في عواقبها لأن الرجل من ذوي الجاه في تلك الدولة وقد يتهمني بأني خارج عن ملته والدواعي متوفرة لديه فقطعت دابر ما أفكر فيه بأن الجأ إلى القرآن العظيم وأتفاءل فيه فخرجت آية لا اذكرها وهي تنهانى أشد النهي عما كنت أريد فعله فأحجمت عن ذلك وقررت السفر للترويح عن النفس وما إن عدت منه حتى أسفني أن رأيت على جدارن البيوت والازقة رسم هذا الأستاذ وتحته تاريخ الوفاة وموعد التشييع وأنه مات اثر حادث جلل فترحمت عليه راجياً من المولى تبارك وتعالى أن يغفر ذنوب هذه الامة المرحومة وأن يتجاوز عن المسيء منهم برحمته إنه أرحم الراحمين.
والأبيات التي هجوته بها:
دع العبادة واغنم لذة الطرب = واسأل عن الكأس لا تسأل عن الكتب
فليس مثلك يخشى سوء عاقبةٍ = وقد توجّهتَ شطر الإفك والكذب
فيا أبا جهل إن الجهل شارعةٌ = أعلامهُ فيك فاهنأ يا أبا لهب
وليس يغنيك علمٌ ضلّ عالِمه = كالسائمات رماه الجهل بالعطب
يا مدعي العلم ليس العلم لقلقةً =على اللسان ولا ضرباً من اللعب
ما كل من يدعي العلياء يدركها = إن المعالي بغير الصدق لم تُصب
لا تخسر العمر إن لا تبتغي بدلاً = عن النفاق دوين الشك والريب
أقول: بالله عليكم لو وُجدت هذه الأبيات في بيته بعد وفاته وفيها قولي: لا تخسر العمر ...
فماذا سيكون مصير ابن الفراتين المسكين:):) في دولة همها مغازلة اسرائيل والتفريق بين مذاهب المسلمين حرسهم الله جميعاً ووقاهم شر الأعداء؟
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 06:19 م]ـ
سيدي محمد الجهالين
شكراً على كلمتك الحلوة
فأنا شاعر بلحاظ مفهومها في عصرنا الحالي ولست بشاعر وفق معناها
في الزمن الماضي
حبي لك وتقديري
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 11:44 م]ـ
سيدي محمد الجهالين
شكراً على كلمتك الحلوة
فأنا شاعر بلحاظ مفهومها في عصرنا الحالي ولست بشاعر وفق معناها
في الزمن الماضي
حبي لك وتقديري
ومن خبثت سريرته وطاشت = على جهل فقد غالى عتوّا
تخدتكَ صاحباً ففريتَ لحمي = فكيف لو اتخذتكَ لي عدوا؟
أما والله لأنت شاعر , فلن يجتمع أبو الحسن ومحدثك على مجاملة ............
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 06:38 ص]ـ
أستاذي أبا خالد الموقر
إذا كان محدثي قد وافق أبا الحسن فما يكون مني إلا
نشر بعض الذي كتبت ولكن إذا
وافى بخيبة الظنّ فلا تلمني:)
لك حبي وتقديري
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 10:42 ص]ـ
تعرضت لمظلمةٍ من شخصٍ (رفيع المستوى) - أقامه الله على الحق -
و كانت - محنةً من رب العالمين والحمد لله يسّر الرحمن لنا الفرج -
فكنت أقول - و قد كتبتها في جدرانها-:
يا ظالمي .. يا ظالمي اللاهي ... إن تسهو عني لست بالساهي
معي عليك اللهُ من ناصرٍ ... من لك يا هذا على اللهِ؟!!
=======
وقلت هذه الأبيات أيضاً - و هي محفورةٌ هناك ... -:
مهما يطلْ حبسي من الظُلاَّمِ ... فلسوف أخرجُ بعده بسلامِ
كم جدّدوا ليَ قبلها من مدَّةٍ ... صارت هباءاً من رحى الأيّامِ
كانت بعينيَ واقعاً و حقيقةً ... فإذا بها حُلُماً من الأحلامِ
والحمدلله صارت حُلُماً من الأحلام .....
وحفظ الله جميع أهل الإسلام ..
والسلام ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 05:24 م]ـ
في إحدى محاضرات النقد الأدبي في السنة الأولى من التخصص كان الموضوع عن الخصومة حول المتنبي.
وذكرت الأستاذة أبياتا من أولى أبياته تصور غروره العميق وهي:
أي محل أرتقي أي عظيم أتقي
وكل ما خلق الله وما لم يخلق
محتقر في همتي ... كشعرة في مفرقي
فقالت إحدى الطالبات سألقنها بنتي كي تصبح كالمتنبي صاحبة همة
فغضبتُ كثيرا وقلت في نفسي فسد الجيل إن صدقت فيما تقول , ثم استأذنت من الأستاذة في الرد عليه وقلت من الأولى أن يقول:
أي عظيم أتقي غير الله الخالق
أي محل أرتقي فأنا فيه موفق ِ
وكل شيء كائن بيد الله الخالق
فإذا شاء مضرتي كان الضر ملاحقي
وإذا شاء حمايتي كان الضر مفارقي
كل عدو كافر مهما كان مشاقق
محتقر في همتى كشعرة في مفرقي
فحييتني الأستاذة وجعلني ألقيها أمام الطالبات
وعدتني من حينها من خصوم المتنبي
ولي موقف آخر مع المتنبي لعلي أذكره لاحقا
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 07:28 م]ـ
شاهدت شعرة بيضاء في رأسي كانت تومض بشدة:) أتت على صغر السن
قلت:
ياشعرة فضية بين الشعر **** وكأنها في ظلمة الليل القمرْ
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 08:54 م]ـ
أخي أبا حاتم لو كنتَ مكاني لما تغزّلتَ بتلك الشعرة الكريمة:)
لقد لهزني القتير وأنا في روق الشباب فقلتُ:
قد شاب رأسيَ في العشرين من عمري** الله يعلم في الخمسين ما خبري
ولكن مع هذا كنت شاباً ظريفاً فوقفت يوماً أمام المرآة وخاطبتُ نفسي:
أسرع الشيبُ إليك ... لعنة الله عليك:)
وبعد أن ذهبت عني شرّة الشباب صرت أقف أمام المرآة وأخاطب نفسي:
رُسُلُ الموت إليك ... رحمة الله عليك
لك حبي وتقديري
ـ[قطرالندى]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 09:08 م]ـ
http://lazeeez.com/smiles/1108277480.gif
شكرا لجميع الشعراء أضحكتمونا. أضحككم الله
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 11:46 م]ـ
السلام عليكم
قبل فترة كنت عند أحد الأصدقاء القدامى , مدعوا إلى عشاء , وعادتنا نحن الأصدقاء المقربين المكوث بعد انصراف الضيوف الرسميين لأننا نهوى الأحاديث الناعسة بعد امتلاء البطون , ولم يبق عنده غيري , فسألته عن اختفائه وانطوائيته
فبدأ يشكو لي بعض الهموم وأكثر ما شكاه هو تراكم الديون وطلبات أولاده
واستشارني فيما سيصنعه فقلت:
استجب لي ياإلهي = ضاقت الدنيا عليا
فهموم البيت ليلا = ونهارا دائنيا
كلهم يأتي بصك = فيه ما فيه عليا
وانا أهرب من ذا = لأرى ذاك إليا
قادما يمشي فأجري = إن لي ساقا فتيا
وغريم كنت أرجو = رشده فازداد غيا
فمطالا ومطالا = ومطالا دائنيا
أمهلوني فقضائي = عندما أبعث حيا
فقال لي: اسكت أيها الثقيل
فقلت له:
وثقيل جاء يبغي = سهر الليل لديا
عذت بالرحمن منه = وبمنجي زكريا
كلما عذت تثّنى = واستوى هما سويا
خلصنّي يا إلهي = لست جبارا عصيا
لألاقي ما الاقي = من تباريح ( ................ )
واستأذنته في نشرها فوافق بعد أن طلب مني حذف الاسماء
__________________
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:29 ص]ـ
موضوع جميل يستحق القراءة والإشادة
ومشاركات من الأساتذة الكرام طريفة وبليغة
نحن بانتظار المزيد من إبداعاتكم
بارك الله فيكم
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 06:18 م]ـ
أعتذر عن تأخري بداية، وأشكر كل من ساهم في الترويح عن إخوانه من الإخوة والأخوات الشعراء، ونزولا عند وعدي في إكمال قصة الهجاء، فقد حدث ما يلي:
بعد أن قرأ المدير القصيدة، ورأى ما رأى فيها من الويلات والثبور، وعظائم الأمور، أخذ يصرخ ويولول، وطلب من جميع الموظفين ترك أعمالهم والحضور إلى مكتبه، وبعد أن حضروا سألهم عن القصيدة ومن دسها في بريده، إلا أن الجميع أنكروا- وهو أمر طبيعي- مما دعاه لفتح تحقيق في الموضوع.
بعد أن انفض الجميع جلس المدير إلى نفسه وشرع يتمعن القصيدة بعد أن هد
أت نفسه قليلا، وبعد قراءتها مرة ثانية وثالثة، بدأت تتكشف له خيوط ال المؤامرة، وبدأت ملامحي تتضح له شيئا فشيئا، ذلك لأن هناك خطأ ارتكبته- لقلة بضاعتي في عالم الإجرام- جعله يتأكد أنني من كتب القصيدة، فما هو ذلك الخطأ؟
بسبب غضبي واستعجالي كتبت القصيدة بخط يدي، وبما أنه قرأ لي عدة قصائد، فقد أسعفته ذاكرته بتذكر خطي بعد أن هدأت نفسه، ولكن ما هي الخطوة التالية؟ وماذا سيفعل بي؟ هذا ما كان يدور في خلده حينها، فماذا كان يدور في خلدي؟
بعد أن أعلمني صديقي بما فعله المدير شعرت براحة عظيمة لأنني شفيت غليلي منه، ومع ذلك فقد كنت أود رؤيته والتمعن في ملامح وجهه، إمعانا في إرواء الغليل، لذلك اتصلت به لتحديد موعد للقاء، ولم أكن أدري أن أمري انكشف عنده، ودار بيننا الحديث التالي:
أنا: السلام عليكم.
المدير: وعليكم السلام، أهلا وسهلا ومرحبا بشاعرنا الكبير
أنا: (والفأر لم يكن بعد قد استيقظ في عبي) أود أن أراك، هل يمكننا تحديد موعد؟
المدير: موعد!! سامحك الله، وهل مثلك يحتاج إلى موعد؟! احضر الآن فأنا بانتظارك على أحر من الجمر.
أنا: (وهنا بدأ الفأر يتململ في عبي) حسنا أنا قادم.
وأنا ذاهب إليه أخذت أفكر بكلامه، وتوقعت أن يكون قد كشف أمري بسبب اسلوبه في الكلام، ولكنني استبعدت هذا الاحتمال ومضيت ذاهبا إليه.
عند دخولي مكتبه، فوجئت بالقصيدة ملقاة أمامه وهي جثة هامدة- يبدو أنه انتقم منها شر انتقام- عندها أدركت أن أمري انكشف، ورحت أفكر بسرعة في طريقة للهروب، ولكن ما فعله كان مفاجأة لي.
لقد أخبرني أنه عرف أنني كاتب القصيدة، وكان يتحدث إلي بمنتهى الهدوء، وراح يناقشني في أبيات القصيدة، ومواطن القوة والضعف فيها، وأوصاني أن اكون مقذعا في هجائي عندما أهجو، وقال لي أنه سامحني وإنه يتنبأ لي بمستقبل واعد.
إلى هنا أنهى كلامه، الذي نزل كالماء البارد علي، وأشعرني بفداحة خطأي، وأن رجلا مثله لا يهجى، وأن على المرء أن يلتمس العذر لإخوانه، ولا يتسرع في الحكم عليهم.
إلى هنا انتهت القصة وأرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 06:50 م]ـ
قصة رائعة أستاذ شاعر!
والأجمل اعتبارك بها!
حُييت أيها المبدع بعد إمعانك في هجرنا مختارًا أو كارها، لا فرق!:)
نحن بانتظارك شاعرنا دائما.
والشكر موصول إلى كل مبدعي هذه الصفحة المميزة.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 07:29 م]ـ
:::
لي صديق اسمه صالح هذا الرجل امره غريب قضى ثلاث سنوات في السادس العلمي ليحسن معدله ثم يحصل على نفس المعدل في كل سنة المهم نجح صالح ثم ظهر قبوله في جامعة الموصل / كلية العلوم ثم اراد ان ينتقل الى جامعة الانبار لكلية العلوم فلم تقبل الكلية لعدم التوافق بين الاقسام العلمية المهم قابل رئيس الجامعة ثم ذهب الى التربية وتركها وذهب لكلية الزراعة وامضى فيها نصف سنة وتركها ثم جاء الى كلية العلوم من جديد ولم تفلح محاولاته ثم جاء لكلية التربية في قسم الرياضيات ثم انتقل للفيزياء ثم الى الكيمياء ثم رجع من جديد لكلية الزراعة وهو الان يريد الانتقال لجامعة تكريت
وعندما سمع به الشاعر عثمان عبد صالح الصميدعي (طالب ماجستير / ادب) قال ابيات فيه
صلحت وما صلحت بوادر فكره = رجلٌ تأرجح رأيُه وتقلبا
لم تبقَ جامعة ٌ بكل مدينةٍ =إلا وراح لحيها متطلبا
قسمٌ له فيه هوى فأحبه = ومضى به حدَّ الجنون وقد صبا
حتى اذا ما هاجهُ هوسٌ به=لدروسِ قسمٍ قد رآه مُحَبّا
حمل الوثيقةَ ثُمَّ راح مهرولاً=ماذا لماذا ما عليك فقد ابى
ما هكذا يرجو الحليمُ علومَه =هذه سفاهةُ جاهلٍ وبه غبا
شكرا لكم
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 08:08 م]ـ
رائع رائع أستاذ قصي!
ليتك تهدي الفصيح عضوية هذا الشاعر الكبير!
نأمل أن نجده بيننا قريبا.
شكر الله لك نقلك الجميل جدًا.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[24 - 11 - 2006, 11:59 ص]ـ
حُييت أيها المبدع بعد إمعانك في هجرنا مختارًا أو كارها، لا فرق!
ما هجرتكم والله، ولكن بوجودك أنت والمبدعين أبي خالد والجهالين لم يبق لمثلي مكان، ففيكم كفاية وبركة.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 12:01 ص]ـ
بواسطة أخينا رؤبة
وقلت هذه الأبيات أيضاً - و هي محفورةٌ هناك ... -:
مهما يطلْ حبسي من الظُلاَّمِ ... فلسوف أخرجُ بعده بسلامِ
كم جدّدوا ليَ قبلها من مدَّةٍ ... صارت هباءاً من رحى الأيّامِ
كانت بعينيَ واقعاً و حقيقةً ... فإذا بها حُلُماً من الأحلامِمن حق هذه الأبيات أن تحفرَ في قلب كلِّ مكلوم مظلوم فإنها تهون من الخطب
بعد الاستعانة بالله.
لافض فوك أخي رؤبة ووقانا الله وإياك شرّ الحادثات والظالمين
لك حبي وتقديري
ـ[التواقه،،]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 03:44 م]ـ
هل لي بالمشاركة معكم؟؟؟؟
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 05:10 م]ـ
انا ضيف الكرام الذين يسعدون بكل جديد ومفيد
فعنهم أرحب بك وبمشاركاتك
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 01:59 ص]ـ
هل لي بالمشاركة معكم؟؟؟؟
على الرحب والسعة يا أختنا إنا منتظرون، ونشكر للأستاذ نعيم مبادرته الكريمة
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 02:22 م]ـ
تعجيل العقوبة
كنتُ معتاداً على السهر في ليالي الشتاء الباردة، وجليسي خير جليس في الزمان، وأهمُّ كافات الشتاء (الكانون)، ونظراً لإنقطاع التيار الكهربائي عندنا في العراق فقد أشعلتُ المدفأة النفطية في إحدى الليالي الشتائية وكنتُ أقرأُ في كتاب المصون في الأدب لأبي أحمد العسكري، وبعد عودة التيار الكهربائي أطفأتُها وشغّلتُ المدفأة الكهربائية، وبقيت أطالع في الكتاب وبعد أربع ساعات ٍ سمعتُ صوت الهواء وهو يحرّك لهب فتيل المدفأة النفطية - وكنتُ قد إقترفتُ ذنباً قبل ذلك بقليل غفر اللهُ لي ولكم - فلما جئتها وجدتها ما زالت مشتعلة، فجعلتُ أعالجها لأطفئها فأحرقت النار سبّابتيّ اليمنى واليسرى بحروق طفيفة ٍ ولكنها مؤلمةٌ، فتركتها وقمتُ، وبعد هنيهة ٍ فكّرتُ أنّ بقاء نار الفتيل مشتعلة ً لأكثر من أربع ساعات ٍ كان لأجل تعذيبي بها، فنهضتُ اليها من جديد فوجدتُ النار قد أنطفأت، فحمدتُ الله وشكرتهُ وقلتُ على الفور:
في الحال ِ عذّبْتني يا سيِّدي كرَماً = شكري إليكَ لتَعْجيل ِ العَذابات ِ
فاجْعَلْ حياتي جحيماً لا أُطيقُ لهُ = حتّى تُكفّرَ فيهِ عنْ إِسَاءاتي
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 02:29 م]ـ
اخوتي الاعزاء كنت قبل فترة عقدت العزم على تأليف كتاب في المواقف الطريفة التي مر بها الشعراء والادباء والنحويون وجمعت منها أكثر من مئة موقف وطرفة وسميت المسودة (طرائف الشعراء ولطائف النحويين والادباء) ولعلها في يوم من الايام تجد طريقها الى النور وذكرت فيها بعضأً من السابقين والقدماء والبعض الاخر من المحدثين والمعاصرين وانا اريد لها المعاصرة اكثر فاذا سمحت لي بذكر ما ذكرتم هنا فيها فلكم مني جزيل الشكر والتقدير
والسلام
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 02:30 م]ـ
لي عودة مع مواقف جديدة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 12:40 م]ـ
لا بأس أخي شاكر، لقد كان هدفي منذ البداية تجميع تلك الطرف والملح، التي في كثير منها العبر، ونحن في خدمتك.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:39 م]ـ
السلام عليكم ...
سأقص عليكم ما حصل معي ...
كنت أسكن غرفة صغيرة استأجرتها في أحد أرياف دمشق، لأتم دراستي الجامعية، وكان معي بعض الأحباب من طلبة العلم، وقد ملأتُ هذه الغرفة الصغيرة بالوحات وقليلا من الألعاب، ومن بين تلك الألعاب، دمية صغيرة معلقة فوق سرير لي، وهذه الدمية تصدر صوتا عند تحريكها.
وفي سحر أحد الأيام، وقد هدأت الأصوات ورقد الناس، حتى أنك لتسمع حفيف الأشجار, ودبيب الحشرات الصغار، صال بي السهر، وغرقت في بحور من القراءات، وفجأة ...........
صوت غريب يهزّ وحشة ذلك السكون، ويحرك في جوارحي رعبا خفيا لم أكن أحسب له حسابا، وقعت تلك الدمية، وأصدرت صوتا أرعبني، فالتفت معاتبا، ناقما، أخاطبها- وهل تسمع الدمى النداء؟!! - وقد سقطت فوق التخت (السرير):
سقطت سهوا وسقط السهو مغفورُ ...
وفي هذه اللحظات استأذن أحد الأخوة بالدخول، متسائلا: ما لي أراك تكلم نفسك؟ هل أصابك شيء من المس؟ أم أن غرقك في القراءة، جعلك تهلوس، فرويت له القصة، وأني خاطبت الدمية قائلا:
سقطت سهوا وسقط السهو مغفور ...
فأجاب مخاطبا الدمية، وكان من الأدباء الأجلاء:
مابال خدك فوق التخت معفور
فضحكنا وقد ألهمتنا الدمية ذلك البيت الوحيد الذي لا زال يعلق في ذاكرتي ..
سقطت سهوا وسقط السهو مغفورُ .... مابال خدك فوق التخت معفورُ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 01:44 م]ـ
ولي موقف آخر مع المتنبي لعلي أذكره لاحقا
طال انتظارنا و تشوقنا ..... ;)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 09:29 م]ـ
هل من طرائف ليلة العيد
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:09 م]ـ
من أنا
عندما كنت في المرحلة الأولى في كلية الهندسة، كنت أسكنُ مع مجموعةٍ من أصدقائي في بيتٍ قد استأجرناهُ وكانَ أصحاب ذلك البيت جيراناً لنا
وكانَ أحد أبنائهم تِرباً لنا، فأخذ يكثرُ من زيارتنا حتى صار صديقاً لنا ومن باب المزاح كان يأتيني دائماً ويقول لي: هل تعرفُ من أنا؟ يريدُ أنّه شخصٌ مهمٌ وأنا لا أعرف حقيقتهُ، فكنتُ أقول له: دعني فإنّك لا تريد أن تسمعَ جوابي! ولكنّه كان يصرّ على ذلك، فقلتُ له إجمعْ بقيّةَ الشباب وإسألني أمامهم وأنا سأجيبكَ! وكان لا يعرفُ أنّي أقول الشعر! فلما جمعهم وسألني أمامهم – وكان اسمه فلاح- أجبتهُ قائلاً:
--------------------------------------------
والطريف أنّ أحد أصدقائي ما زال يحفظ الأبيات لحدّ الآن، وكلّما لقيني قرأها عليّ وهو يضحك.
أقولُ: رحمَ اللهُ سيّدي جعفر بن محمد الصادق حيثُ يقول ُ: (أياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يجودون بالهجاء ويضنون بالمدح).
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:25 م]ـ
يا أخ شاكر في الأبيات قذفٌ لا يجوز ذكره وإن كان شعراً ..
أفسدت والله أبياتك وكنت في غنىً عن قبيح وشنيع الوصف فيها ..
والشاعر الذي لا يملك إلا ذكر العورات وما يخدش الحياء وحسب
مع احترامي له ...
( ................. )
كان من أوجع ما هَجت العرب بيت جريرٍ:
فغضَّ الطرف إنك من نميرٍ ... .. فلا كعباً بلغتَ و لا كلابا
لا ذكرٌ فيها لفسوق أو لواط أو غيره ...
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 02:38 م]ـ
ما هذه الأبيات يا شاكر؟
ليس هذا مستوى الفصيح ولا الهدف من الموضوع.
سامحك الله.
آمل أن تحرر مشاركة شاكر أو تحذف.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 11:56 ص]ـ
كأنكم لم تقرأوا الشعر العربي ولم تقفوا عند أبياته جميعها وهذا ليس بالشيء الكثير كما تقولون فتأريخ الادب العربي عرف أكثر من هذا وحسبكم كتب
الادب مثل الاغاني ونوادر ابي نواس وكلها من صنع الخلفاء امثال الرشيد والمتوكل ويزيد بن الوليد وعبد الملك بن مروان والمأمون والامين، فلماذا
لا تحذفون تلك الكتب وتنتقدون الخلفاء!
ملاحظة من لجنة الإشراف: هذه الكتب ليست من صنع الخلفاء بل إن في هذه الكتب افتراءً من مؤلفيها أو محرفيها على الخلفاء.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:02 م]ـ
رحم الله من حذف المشاركة بأسرها لأنها لا تعجب أذواق القراء الذين لم يقرأوا
ربيع الابرار والامتاع والمؤانسة وأمالي الزجاج وديوان الصبابة وكتابات الصلاح الصفدي!
فماذا أصنع أنا؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:03 م]ـ
رحم الله من حذف المشاركة بأسرها لأنها لا تعجب أذواق القراء الذين لم يقرأوا ربيع الابرار والامتاع والمؤانسة وأمالي الزجاج وديوان الصبابة وكتابات الصلاح الصفدي!
فماذا أصنع أنا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ شاكر الغزي
تصنع الخير إن شاء الله بأن تكتب ما يستسغيه الذوق ويوقره الحياء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 03:27 م]ـ
رحم الله من حذف المشاركة بأسرها لأنها لا تعجب أذواق القراء الذين لم يقرأوا
ربيع الابرار والامتاع والمؤانسة وأمالي الزجاج وديوان الصبابة وكتابات الصلاح الصفدي!
فماذا أصنع أنا؟
أخي شاكر, فهل إذا سب الناس نسب نحن, وهل إذا فعل الناس شيئا مشينا نفعل نحن مثله بحجة أنهم فعلوه. أربأ بك, وأنت صاحب علم وأدب, أن تتكل إلى ماض مضى لتقول كان فيه مثله. إن يكن فيه مثله, فليس الفصيح بأرض ينبت فيها أو يستخرج منها. مثلما كان الصالحون في عصور الدول الإسلامية, فقد كان فيها الطلحة والفسقة والفسدة, هذا شيء لا نستطيع محوه من التاريخ, ولكن نستطيع أن نتداوله مداولة تكون في إطارها لها, وليس على صفحات الفصيح لها إطار ومرتع. وإن تكن أنت هجوت صاحبك بألفاظ تمج منها الأذواق فابحث عن إطار خارج هذا المنتدى تنشرها فيه, فنحن هنا رعاة أدب يرقى بالذوق العام والأخلاق.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 05:33 م]ـ
و أضيف أن تلك النوعية المؤذية من القول هي مما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وسلم ..
ولا الخلفاء الراشدون ولا أهل البيت الأطهار ولا الصحابة الأبرار-عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام - ..
وهم القدوة والأئمة ..
فعلى المرء ألا يكون أمعةً ........
يردد ما لا يفقه ..
جزا اللهُ كلَّ من حذف كل ما يخالف آداب ديننا وشريعتنا خيراً ..
والسلام,,,
ـ[عسلوج]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 09:18 م]ـ
السلام والإكرام يا أهل الدار:)
مجرد رثاء:
ذهبت فجر العيد ككل الناس للمسجد المجاور وقد أيقضني غثاء الكبش قبل الآذان ,, وبعد الصلوات حول الساعة التاسعة صباحا تجمعنا في أروقة المكان نتبادل سلام العيد بالقبل ,, وإذا البعض يتهامسون كأن في الأمر سِر,, حتى التقطت كلمة "مات شنقا " عندها اقتربت من الأخ وهو كبير أهل الحارة وقلت متأسفا عوَّضك الله يا حاج على الذبيحة ,, كاد أن يبتسم المسكين وأجابني لا لا ماذا فهمت؟؟
والبقية في الرابط التالي http://www.al-shorfah.net/vb/showpost.php?p=69061&postcount=1
ـ[كشكول]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا على احياء هذه الصفحة يا عسلوج, وليتك تحل ضيفا عندنا في منتدى العروض, حتى نقوم سوية باقامة أبيات قصيدتك.
والسلام
ـ[محمد_2]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 02:17 م]ـ
السلام عليكم
أشكر الأخ أبا الأسود على هذه القصيدة لكن لي مع هذا البيت
وكأن نارجهنم قد أنزلت = في أرضنا من فوق سبع شداد
وقفتان:
الأولى: التعبير بلفظ الإنزال لجهنم يشعر بأنها في العلو وهذا خطأ فهي في السفل واقرأ إن شئت حديث البراء بن عازب الطويل في عذاب القبر وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم لسجين مع آية المطففين.
الثانية:ألا ترى أنك بالغت جدا في هذا الوصف فشدت الحرارة في الصيف هي نفس من أنفاس جهنم كما في الحديث المشهور فما بالك بجهنم فهي أشد بكثير والكلام في هذا يطول.
وجزاك الله خيرا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
فارقت إنساناً ما في يوماً ما في ساعةٍ ما ..
فاستعر كبدي وأمسك الوجد بمجامع نَفَسي حتى نفثتُ هذا البيت:
يا شدّةً نزلت بي من تحوّلها ... .. عنّي .. كشدّة ثكلى وُلْدِها الوَحِدِ
الوُلْد: لغةٌ في الوَلَد - بها أحد القراءت المتواترة -
ثمّ بعد ملاوة دهرٍ أكملت الأبيات:
أضحيتُ مخدعَ أحزانٍ يؤرقني ... .. طيفٌ مُلمٌّ ووجدٌ آثل الوَتَدِ
حتّى يؤمّلَني الإصباح مبتسماً ... .. تفترُّ أنواره لي والجوى رَصِدي
فوالذي عَمَرَ الحجّاج كعبته ... .. ما غاب قطُّ بعيني طيف مضطهدي
بكلّ شيئٍ تلذُّ العينُ رؤيتَهُ ... .. تَسْفرُّ صورتُها وضّاحة الجسَدِ
شامية الحسن أفنت صبر عاشقها ... .. إن يستطع حيلةً .. فالموت من كمَدِ
هذه منذ 4 سنوات ..
سبحان مكوّر الليل على النهار ومكوّر النهار على الليل ..
والسلام,,,
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 07:04 م]ـ
السلام عليكم
أشكر الأخ أبا الأسود على هذه القصيدة لكن لي مع هذا البيت
وكأن نارجهنم قد أنزلت = في أرضنا من فوق سبع شداد
وقفتان:
الأولى: التعبير بلفظ الإنزال لجهنم يشعر بأنها في العلو وهذا خطأ فهي في السفل واقرأ إن شئت حديث البراء بن عازب الطويل في عذاب القبر وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم لسجين مع آية المطففين.
الثانية:ألا ترى أنك بالغت جدا في هذا الوصف فشدت الحرارة في الصيف هي نفس من أنفاس جهنم كما في الحديث المشهور فما بالك بجهنم فهي أشد بكثير والكلام في هذا يطول.
وجزاك الله خيرا
اولا: أتقدم بالشكر الجزيل لك أخي محمد عل هذه الإلتفاته المباركة, وهذا
إن دلّ على شيئ فإنّما يدل على القراءة الواعية ,والذوق السليم.
ثانيا: لدي إجابة على استفسارك أرجو أن تكون مجزية في الرد على ماطرحت.
الشعرـ يارعاك الله ـ يقوم على المبالغة ,وذلك لإيصال الفكرةللقاريء بشكل
لطيف يشد انتباهه ,وإليك مثلا قول شوقي:
يصف جسرا قد مر من فوقه عند زيارته مقر الدولة العثمانية فيقول:
أمير المؤمنين أمر على الصراط ولاأمرعليه
وأنا أعلم أننا لانأخذتشريعنا من شوقي ولامن غيره من الشعراء, ولكني
وددت أن أبين لك أن الشعر يقوم على المبالغة ,كما يقال:"أعذبه أكذبه"
وأنا إن شاءالله ,وكل من يقرأ الأبيات لدينا الاعتقادالجازم بأن نارجهنم
ـ أ جارنا الله وإيّاكم ـ ليس كمثلها نار ,فما بالك بفصل الصيف الذي لايخلومن
لطافة في أوقاته ,وإن كانت الحرارة فيه مرتفعة.
أما بالنسبة لكون النار والعياذبالله في الأعلى ,أم في الأسفل فهذا من باب المجاز
فالمطلع على الفلك يعلم أن هذه أمور نسبية فنحن نرى القمرفي الأعلى ,ومن في
فهل تظن أن من في القمر يرونا أسفل منهم؟ أبدا فإنهم كذلك يرونا في الأعلى
وكذلك سكان الأرض ,فنحن نرى الطرف الآخر من الأرض أسفل منا ,وهم
يروننا أسفل منهم.
وليست القضية فيزيائية ,وإنما القضية تشريفية.
عن عمربن الخطاب: r قال:قال رسول الله:= "إنما الأعمال بالنيات ,وإنما
لكل امريء مانوى "
صدق حبيبنا رسول الله::=
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يا رؤبة هل من الممكن أن تنقل هذه الابيات للابداع
في صفحة مستقله بعد أن تفسر لنا هذا البيت:
فوالذي عَمَرَ الحجّاج كعبته ... .. ما غاب قطُّ بعيني طيف مضطهدي
وهذا البيت بشكل مفصل شريطة ان لا يكون تفسير شكلي
وهو من أجمل الابيات:
شامية الحسن أفنت صبر عاشقها ... .. إن يستطع حيلةً , فالموت من كمَدِ
ولك تحياتي
ـ[عسلوج]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 07:03 م]ـ
السلام عليكم
شكرا على احياء هذه الصفحة يا عسلوج, وليتك تحل ضيفا عندنا في منتدى العروض, حتى نقوم سوية باقامة أبيات قصيدتك.
والسلام
كشكول: شكرا على الإهتمام بما استطعت قوله على المرحوم العربي الأبي صدام ,,
وإن كنت تحذِّرني من كسر في الوزن وغياب القواعد العروضية فلابأس أستاذي أن تفعل بها ما تشاء تصويبه ,, وها أنا في الصف الأول كالتلميذ النجيب أتابع كي أستفيد!!
تقديري ,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:30 م]ـ
مجالس البدو مجالسٌ تعجُّ بالأحاديث الكريمة وتشرق بالوجوه الحكيمة ..
تغصُّ بروائح الأبخرة وتضجُّ بالاصوات المتشاجرة ..
أذكر أني كنت مرةً في مجلس من تلكم المجالس ..
وكان الحديث عن الأنساب ومواطن القبائل منذ الجاهلية وحتى يومنا هذا .. وأخذ كلٌّ يسرد سيرة القبيلة -قبيلتي- ومأثل جذورها ومحتدها ومرابعها والمياه التي كانت تردها وجرف السرد بنا حتى خضنا في الأيام والحروب والأشعارالتي قيلت فيها .. بقديمها وحديثها .. ,ومن يدمن سماع شعر المحاورة الشعبي لابد أن تأتيه نشوةٌ بقبليته - طبعاً في حدود الشرع -
فقلت في هذا أبياتاً - والبيئة تصفق لي -:
أسائلَ إني عنصري وقبيلتي = .. تميمُ بن ضنةَ بن سعد ابن أسلما
قضاعيةٌ آباؤنا سبئيةٌ = .. معادننا من نجر قحطان صمّما
منازلنا نجرانَ قِدْماً وما زوت =.وتثليثَ حتى تستهلَّ يلملما
وجيراننا (يامٌ) و (جنبٌ) و (حاشدٌ) =.و (شهرانَ) والناؤون من آل (خثعما)
وأحلافنا نهدٌ إذا اشتدَّ صارخٌ = .. وحارِ بن كعبٍ ذائدوا العرض والحمى
هطلنا بحضرموت من دون بيدها = .. شماليِّها من رأس كندةَ سُجّما
وعدنا شتاتاً حيث ناءت ركابنا = .. وكنّا جميعاً ظاعنينَ وخيّما
وفرّقنا ما فرّق الناس قبلنا = .. وسائل نقا الأحقاف عمّن تقدّما
الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ..
ويا ليت صفات آبائنا في جاهليتها الغابرة متواجدةٌ في جاهليتنا المعاصرة ..
نسأل الله أن يصلح حال العرب والمسلمين ويعلي شأنهم ويعزز سلطانهم كما كان إنه وليُّ ذلك والقادر عليه ..
والسلام,,,
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:59 ص]ـ
نسأل الله أن يصلح حال العرب والمسلمين ويعلي شأنهم ويعزز سلطانهم كما كان إنه وليُّ ذلك والقادر عليه ..
اللهم آمين
وعموما ايها البدوي اما آن لك أن تعلن اسمك الصريح أم تريد أن اعلنه في المواقف الطريفه أو ناخذ اشعارك وقصايدك ونتقسمها انا واولادي لان هذا النسب مقارب لنسبنا؟
تحياتي لك وللجميع
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:24 م]ـ
أبشر يا أبا تركي,,,,,
رؤبة بن العجاج/ أبو الهذيل: سالم بن عبدالله بن جحزر التميميَّ
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:31 م]ـ
أبشر يا أبا تركي,,,,,
رؤبة بن العجاج/ أبو الهذيل: سالم بن عبدالله بن جحزر التميميَّ
السلام عليكم ورحمة الله
بُشرت بالجنه سلمك الله وجمعنا بك فيها انعم بك واكرم يا ابا الهذيل
ولعل من المناسب والطريف أن استغل اسمك واعلق تعليقا خفيفا لطيفا إذا سمحت لي
" وأعلم انك ستسمح "
وإن لم تسمح "بالطيب "
فستسمح " بالمشعاب ":)
لقد تعجبت كثيرا في السابق من إختيارك للكلمات العربيه " المعجميه " اعني من المعجم ولكن بعد معرفتي لإسمك بالكامل ذهب ذلك العجب والتعجب
ساصدقك القول أول مره قريت اسم الجد
"جحزر" خطأ وكررت القرأءة خطأ والثالثه جاءت معي
تحياتي لك واشواقي
وسامحني على هذا التعليق وبالمناسبه انا جدي اسمه شويل يُقرأ من أول مره
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:42 م]ـ
كشكول: شكرا على الإهتمام بما استطعت قوله على المرحوم العربي الأبي صدام ,,
وإن كنت تحذِّرني من كسر في الوزن وغياب القواعد العروضية فلابأس أستاذي أن تفعل بها ما تشاء تصويبه ,, وها أنا في الصف الأول كالتلميذ النجيب أتابع كي أستفيد!!
تقديري ,,
السلام عليكم
كيف أنت يا عسلوج؟ وكل عام وأنت في خير
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:51 ص]ـ
لقد تعجبت كثيرا في السابق من إختيارك للكلمات العربيه " المعجميه " اعني من المعجم ولكن بعد معرفتي لإسمك بالكامل ذهب ذلك العجب والتعجب
ساصدقك القول أول مره قريت اسم الجد
"جحزر" خطأ وكررت القرأءة خطأ والثالثه جاءت معي
تحياتي لك واشواقي
وسامحني على هذا التعليق وبالمناسبه انا جدي اسمه شويل يُقرأ من أول مره
لو عرفت اسم والد جحزر -رحمه الله- لزال عجبك في استخدامي غريب اللغة كل الزوال ...
: D
تحياتي لك دوما تمتعني بتعليقاتك أتابعها بشغف: D
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 05:09 م]ـ
لو عرفت اسم والد جحزر -رحمه الله- لزال عجبك في استخدامي غريب اللغة كل الزوال ...
: D
تحياتي لك دوما تمتعني بتعليقاتك أتابعها بشغف: D
والسلام,,,
السلام عليكم
يارؤبة عندي اولا / إقتراح لك أن تبقي رؤبة كما هو وتجعل توقيعك سالم فما رأيك؟
ثانيا / إذا كان حجزر أو جحرز أقصد جحزر ... لم أعرف انطفه فما بالك بإبيه باشا رحمهم الله
هل تعلم من هو إسم ابو جدي " شويل " رحمه الله؟
إسمه ياسر ... لذلك سمونا ... ال ياسر ...
ومن الطريف أنه حتى اليوم أي منذ اكثر من مائة عام لم يسمي أي من أفراد العائله
إسم عمّار ولكني إن شاء الله سا سمي إذا رزقني الله الولد به
ولا يوجد سوى احد ابناء العم سمى ابنه ياسر " باسم الطبيب ليس باسم الجد "
وسؤالي لك يا أبا الهليس هل تستطيع أن تسمي حجزر؟:)
تحياتي لك ولما تمتعنا به
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 02:29 م]ـ
حصل لي موقف طريف أضحكني في خلوتي كثيراً ..
فارتجزت هذا الرجز لأعبّر عنه واظنّه يكفيكم مؤونة الحديث عنه:
وكاعبٍ أريجها قد فاحا
بهّتها تقترض التفّاحا
فاختلطت ووارت الصباحا
واضطربت من رؤيتي اجتياحا
كأنها قد أبصرت تمساحا!!
ترقبني أو ملّتِ البراحا
فانتهضت وأزمعت رواحا
وصار ما قد قرضته راحا
فحِدت عنها بادئاً منزاحا
لا آسفاً على الهوى نوّاحا
أو ناسياً عبيرَها الفوّاحا
ولا بهاءَ وجهها الوضّاحا
كأنني أنظرها التياحا
وبارقٌ من طيفها قد لاحا
إن استهلَّ زادني ارتياحا
وعلّلّ الأرجاء والأرواحا
يا حبّذا لو ذاقت الأتراحا
وعادها طائفنا لوّاحا
حسبي من ذا مشرباً قَرَاحا
أرجوك ألا أكون ألغزت عليكم بالمرادفات: D
وإنما هو موقف يستحقُّ هذا الرجز ..
والسلام,,,
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 02:38 م]ـ
وكاعبٍ أريجها قد فاحا
بهّتها تقترض التفّاحا
فاختلطت ووارت الصباحا
واضطربت من رؤيتي اجتياحا
كأنها قد أبصرت تمساحا!!
ترقبني أو ملّتِ البراحا
فانتهضت وأزمعت رواحا
وصار ما قد قرضته راحا
فحِدت عنها بادئاً منزاحا
لا آسفاً على الهوى نوّاحا
أو ناسياً عبيرَها الفوّاحا
ولا بهاءَ وجهها الوضّاحا
كأنني أنظرها التياحا
وبارقٌ من طيفها قد لاحا
إن استهلَّ زادني ارتياحا
وعلّلّ الأرجاء والأرواحا
يا حبّذا لو ذاقت الأتراحا
وعادها طائفنا لوّاحا
حسبي من ذا مشرباً قَرَاحا
أرجوك ألا أكون ألغزت عليكم بالمرادفات
وإنما هو موقف يستحقُّ هذا الرجز ..
أخي الكريم لماذا لا تشرحون الأبيات لكي نستفيد من معاني الكلمات.
أختكم
أريد أن اتعلم
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 02:50 م]ـ
أخي الكريم لماذا لا تشرحون الأبيات لكي نستفيد من معاني الكلمات.
أختكم
أريد أن اتعلم
أبشري أخّيتي الكريمة,,
لكن قبل هذا أرجو من أحد الأخوة أن يشرحها عنّي فإن لم يجبني أحدٌ
قمت بالمهمّة بنفسي ..
لكن القصة باختصار كما قال لي صاحبها غفر الله له ولوالديه:
أنه - غفر الله له - شاهد على سبيل الفجأة فتاةً تقترض تفاحةً .. فلمّا انتبهت إليه بُهِتت ودهشت فاختلط أمرها حتى أرخت خمارها على وجهها (الصباح)
وأصيبت باضطرابٍ كأنها أبصرت تمسّاحاً!!
ثمَّ انتظرت حتى يزول هذا الثقيل فلم يكن فأزمعت البدء وقد تخّمر ما اقترضته من التفاح في فمها ولم تسطع ابتلاعه من الربكة ..
فقام الفاضل جزاه الله خيراً بعد انتباهه لحالها ولملم نفسه
وخرج من المكان التي كانت تملأه عبيراً وضياءً ..
والبقية مما تتفلسف به الشعراء .. : D
آسف على ازعاجكم بثقالة المرادفات
كإزعاج أخينا لمقترضة التفاح .. : p
والسلام,,,
ـ[متطلعة]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 03:09 ص]ـ
مواقف جميلة
تدل على ابداع متدفق
بوركت أقلام خطت،، وأفئدة جادت
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 02:37 ص]ـ
جئنا بها من الأرشيف فهل تستحق البقاء؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 09:55 م]ـ
كنت في تصحيح مادة اللغة العربية في بلدة تعد نائية " أولاد سيف " وطال الوقت، واشتد الجوع، سألت عن أي شيء أقيم به صلبي دون جدوى فكانت هذه الأبيات في حينها،أسمعتها للزملاء والزميلات، فعلت الضحكات لننسى الجوع.
ذل الجوع
أن الفؤاد تعاركت أحشائيَ
هل لي أرى يا ربُّ قلباً حانياً
لا من رغيف طازج ألهو به
أين الحمام أكان عهداً ماضياً؟
ورضيت بالجوع الرهيب وإنه
لم يبد كون الجوع عنى راضياً
" أولاد سيف " والمجاعة حالها
خوي الحشا فالعقل أضحى خاويا
كل الحوانيت القفار سألتها
عن أي شيء كي أقيم هزاليا
فيجيب كلا هل تظن بأنكَ
في طوكيو أو باريسَ أو ألمانيا
يا رب لم أطلب سواها لقمة
أنا لا أروم المستحيل القاصيا
خذلوك قلبي حكموا فيك اللظى
إذ كان ذل الجوع فيك القاضيا
فاصدع لأمر الله واعلم أنه
كل العظام تحملوا إذلاليا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 10:04 م]ـ
كنت في فرح لصديق في محافظة غير محافظتي، صلينا العشاء، ولم أجد شرابي، ولكني وجدت الحذاء، فكانت هذه الأبيات.
الصديق المفقود
لك اللهم أشكو لا عتابا
أضاعوني ولم يبقوا الشرابا
ولا ذنبا فعلتُ خلاف أنّى
أتيت أشارك الصحب اللبابا
فيا لهفي عليك ونار قلبي
فكنت لي الطعام كذا الشرابا
بنيت عليه أحلاماً عظاماً
فجاء اللص خلاها سراباً
فهذا اللص يا ربي رماني
بسهم نافذ قلبي أصابا
فكل الكون من حولي ظلام
وتبدو الشمس في عيني ضبابا
يعز علىّ يا ربى فراقاً
رفيق العمر آثر الاغترابا
فيا خلاً وفياً ما شكاني
حملت معي المتاعب والصعابا
فربع القرن تسكن في حذائي
ولم تبد اعتراضاً أو سباباً
لك اللهم يا رحمن حمدًا
فإن حذائي " اللميع " آبا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ربيع سعداوي]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 04:46 م]ـ
قد يكون من الطرائف الغريبة تعرضي شخصيا لمحاولات اغتيال جبانة غير مرة من اطراف فاعلة .. الحديث عنها يطول ويتطلب وسائل شرح فد يكون الانجع منها دخول المدونة على الرابط/
http://colombo23.jeeran.com/algeriemafia/
هذه الاغتيالات/ تتضمنها كذا قصيدلة من قصائدي
1 - --كم حاولوا اغتيالي
2 - --حبيبيي منشورة بعنوان قصائد خاصة جدا جدا
3 - --انظروني لنا لقاء قريب
4 - --في عرف السياسات**قد اوفق في نشرها هنا لاحقا**
ـ[عبدالله]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 07:43 م]ـ
كنت - و اعني ايام الصبا - قد خرجت من الجمعية و اذا بفتاة مقبلة للدخول
فمرت تلكم المليحة دون ان اشتم منها ريحة فقلت:
جلوتَ الوجه تبغي فيه حتفي ... و هذا الطرف بالمطلوب يكفي
و رحت تميل كالأغصان قدا ... ليتبع قدَّك المياد طرفي
لحسنك يأسر الألباب قسرا ... و يطلق بالتغزل كل حرف
و لكن لا سبيل الي عذرا ... فعيني ليس تعشق دون انفي: rolleyes:
==========
جميلة هي الأبيات التي تنظمها أستاذي ابن الفراتين فلله درك(/)
من قصائدي: فرضٌ محبةُ خيرِ الخلق.
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 02:04 م]ـ
مدحي رسولَ الهدى فجرٌ إذا انبثقا= وذكرهُ نرجسٌ يَسْبي إذا عَبَقا
يجلو ظلام الدُّنى مدحُ الحبيب وإن =مسَّ الصحاري فدوحُ البيد قد بسقا
فَرضٌ محبةُ خيرِ الخلق فارتشفوا =من هَدْيِهِ اللّينَ والإحسانَ والرَّفَقا
المصطفى كوثرٌ تهفو الأنامُ له =المصطفى رحمة من عاشها عَشِقا
يا مادح المصطفى أبشرْ برفقته =في جنة الخلد، جزتَ الْهَمَّ والأرقا
ألهبْ بمدحك للهادي مشاعرنا =وبُثَّ في روحنا الأنوار والغبقا
بالغ – فديتكَ – في مدح الحبيب – تَفُزْ= فمدحه يُبْعِدُ الأسقامَ والرّهَقا
حسّانُ، كعبٌ، وعبدُ الله، شرّفهم =مدح النبيّ، فهاتِ الْحِبْر والورقا
نَصّعْ صحيفة أعمالٍ إذا نُشِرت =يوم القيامة، فأْمَنْ لن ترى فَرَقا
يا مصطفى بي من الأشواق لو طلعت= على ليال لزال الليل وانمحقا
يا مصطفى أنت غيث الناس قاطبة =والروحُ أنت وقلبي فيك قد خفقا
لا أرتجي شافعاً إلاكَ يا سندي= فخُصَّني بالرضا واجنُبنيَ القلقا
يجسّدونك في رسم وفي صورٍ= شُلّت يمينُ الذي بالزَّيْفِ قد نطقا
إنّ الأباطيلَ قد ماجت مزمجرةً =توزِّع الشرَّ بين الناس والقلقا
الحقدُ يملأُ دُنْياهمْ لِذا سَخِروا = من الحبيب فيا ويل الذي نَعَقا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 03:24 م]ـ
بوركت أبا الواثق
ورزقنا الله حب نبيه وقربه يوم يقوم الأشهاد
قولك:
والرَّفَقا
لعلك فتحت الفاء هنا لغرض استقامة الوزن. ولا أخفيك أمراً فلم أستسغ الفتح هنا ولأهل العروض واللغة كلمتهم
أما قولك:
يا مادح المصطفى أبشرْ برفقته =في جنة الخلد، جزتَ الْهَمَّ والأرقا
ألهبْ بمدحك للهادي مشاعرنا =وبُثَّ في روحنا الأنوار والغبقا
بالغ – فديتكَ – في مدح الحبيب – تَفُزْ= فمدحه يُبْعِدُ الأسقامَ والرّهَقا
فكم من مادح للنبي - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - أصابه من الزيغ والضلال ما أصابه جراء بدعه وخزعبلاته. فالعبرة ليست بمدحه وإنما باتباعه
أما قولك:
حسّانُ، كعبٌ، وعبدُ الله، شرّفهم
مدح النبيّ، فهاتِ الْحِبْر والورقا
فوالله ما شرفهم مدحه بل شرفهم اتباعه واقتدائهم به رضوان الله عليهم
بوركت أبا الواثق كلماتك رائعة وعباراتك راقية , وإن كانت بها نزعة من نزعات الصوفية الغالية
دمت موفقاً
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 09:12 م]ـ
قصيدة جميلة كتب الله لك ثوابها في صحيفة أعمالك
ورد في البيت الثاني: ... دوح البيد ...
للأسف لم أجد لهذا التركيب تصوراً ذهنياً فإما دوح بلا بيد وإما بيد بلا دوح
وما يتعلق بالبيت:
بالغ – فديتكَ – في مدح الحبيب – تَفُزْ
فمدحه يُبْعِدُ الأسقامَ والرّهَقا
فأرى كلمة بالغَ تساوق كلمة غالى من المغالاة وهذا ممتنع
فلو قلتَ: بلّغ أو غير ذلك لدفع عن البيت تهمة المبالغة أو الغلو: D .
والبيت:
يا مصطفى بي من الأشواق لو طلعت
على ليال لزال الليل وانمحقا
فلو قلتَ: الليالي بدلاً من: ليالٍ لكان أبلغ لأن ليال بالجمع والتنكير غالباً
ما تجيء على القلة وقرينة الليل بقولك: لزال الليل تؤكد مجيء القلة.
وأما كلمة الرفق التي نوّه بها استاذي الفاضل أبو طارق فلا أرى فيها ما لا يُستساغ
فاستعمالها مطرد في شعر العرب وإنها من الضرائر كما لا يخفى.
والبيت:
يا مادح المصطفى أبشرْ برفقته
في جنة الخلد، جزتَ الْهَمَّ والأرقا
فأرى أنك لا تقصد أي مادح للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما تقصد
من مدحه عن حب صادق وهو يقتضي ضرورة الاتباع لقول ينسب إلى أحد الصحابة المنتجبين رضي الله عنهم:
تعصي الإله وأنت تظهر حبّه ... هذا لعمرك في الفعال بديع
لو کان حبك صادقاً لاطعته ... إن المحبّ لمن أحبّ مطيع
وبوركتَ وبوركتْ قصيدتكم الغراء أخي أبا الواثق المحترم.
تحياتي
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 12:20 م]ـ
أبا طارق الحبيب .. تحية طيبة .. وبعد ..
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك ..
اللهم ارزقنا محبة وشفاعة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم لا شفيع غيره ..
أخي الفاضل ..
أشكر اهتمامك ومتابعتك، وهذا يدخل السرور إلى قلبي.
واستكمالاً لما جاء به الأخ الفاضل ابن الفراتين – وما أحسن ما جاء به - أقول:
1 - (من هَدْيِهِ اللّينَ والإحسانَ والرَّفَقا)
الرفق: هو لين الجانب وحسن الصنيع.
الرفَق: وأؤكد على الفتح، لذلك يقال ماء رفق، ومرتع رفق: أي سهل المطلب. وحاجة رفق البغية: أي سهلة. وليتك عدت إلى معاجم اللغة.
2 - حينما تمدح المالكين والسلاطين والحكام والآخرين، لعله يصيبك زيغ وضلال، أما أن تمدح سيد الخلق، فهذه – والله – قربى ما بعدها قربى ..
أخي الحبيب .. قولك: العبرة ليست بمدحه ... بصراحة: هذه جرأة .. لا أجرؤ على قولها.
وإني لأقول: بل العبرة في مدحه واتباعه معاً، وهل يمدح الحبيب إلا محب؟
ربما تمدح سلطاناً تؤمل عطاءه، أما المصطفى – صلوات ربي وسلاماته عليه – فهل نؤمل إلا مرافقته في عليين وشفاعته عند رب العالمين؟!
3 - في قصيدتي نزعة من نزعات الصوفية الغالية!!
لا أدري ماذا عنيتَ بالغالية؟ فكلمة: غالية: تعني ثمينة والغالي خلاف الرخيص. والغالية: أخلاط من الطيب كالمسك والعنبر (المعجم الوسيط).
أما إن كنت تعني: الغلو، فالأصوب قولنا: الصوفية المغالية (المجاوزة للحد لدرجة الإفراط).
والحق أقول: إنّ عند بعض المتصوفة غلو وجهل، كما أن عند مخالفيهم تطرف وغلو أيضاً، ولكن باتجاه الضد ..
أسال الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه.
4 - ملاحظة أخيرة: (فوالله ما شرفهم مدحه بل شرفهم اتباعه واقتدائهم به رضوان الله عليهم)
- لمَ كتبتَ الهمزة على نبرة في كلمة (اقتدائهم) افدنا حفظك الله .. إنني أراها على غير ذلك، فما رأيك؟
أبا طارق الحبيب .. شكراً لمرورك على قصيدتي وتعقيبك وإثارتك للموضوع، فبالحوار تتحقق الفائدة .. وقد أعجبني اهتمامك وتفهمك وفهمك للشعر واللغة وقواعدها والعروض وأبحرها ..
آمل أن اراك دائماً، والعذر إن أطلتُ أو أسأت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبا الواثق جزاك الله خيراً، ولافض فوك، قصيدة رائعة حقاً
أخي الكريم، أخوك أبوطارق لم يقصد إلا كل خير، ولا أراه تجنّى على
قصيدتكم،ثم هو لم يتهم شخصكم الكريم بالمغالاة، فهوبلاشك يظن بكم خيراً كما هو ظننا، ولكن الإشكال وقع في بعض الألفاظ، التي قد يُحمِّلها بعض ضعاف
العقول وأصحاب الهوى مالاتحتمل من الغلو، وماإلى ذلك مما لايخفى عليك.
فكم من مادح للنبي - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - أصابه من الزيغ والضلال ما أصابه جراء بدعه وخزعبلاته. وهذا وارد أمثال ابن الفارض الذي كفَّره أئمةٌ أعلام أمثال ابن تيمية وابن حجر
وغيرهم الكثيييييييييييير، حتى إن ابن الفارض هذا لما حضرته الوفاة رأى أهوالا
فقال:
إن كان منزلتي في الحب عندكمُ ... ماقدرأيتُ فقد ضيعتُ أيامي
أمنية ظفرت نفسي بها زمناً ... واليوم أحسبها أضغاث أحلامِ
هذا مدَح النبيَ:= ولم يكن متبعاً، فهل أغنى عنه مدحه، وخذعلى الجانب الآخر
من مدحه وكان له متبعاً، هذابلاشك أفضل من غيره، ونهيب بك أخانا أن تكون
من الصنف الثاني حفيداًلأمثال حسان وابن رواحة وكعب
(فوالله ما شرفهم مدحه بل شرفهم اتباعه واقتدائهم به رضوان الله عليهم)
وأنا أقول بل شرفهم والله اتباعهم، وزادهم مدحه شرفاً ورفعة.
وفي الأخير: أشكر الأخوة الأفاضل (أباالواثق، أباطارق، ابن الفراتين)
وإن قصَّرت فيماقلتُ فحجاب كرمكم يستر، وإن أخطأت فرداء حلمكم يسع
فاقبلوا ماجاد به الجهد، وغُضّوا الطرف عن تقصير النفس، لأننا في الأخير بشر مُدبّر، وإنسان مسخّر.
والسلام ...........
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 07:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل ابن الفراتين: أشكرك على توضيح اللفظة وجزاك الله خيرًا
وأسأل الله أن يزيدني علمًا وبصيرة. فبوركت أستاذي الفاضل
لدفع عن البيت تهمة المبالغة أو الغلو: D .
أستاذي الكريم الأزهري: جزاك الله خيرًا على حسن ظنك وبارك الله فيك
مبدعنا وأستاذنا أبا الواثق:
الخطأ اللغوي كان نتيجة عن جهل باللفظة وعدم اطلاع استخادمها
أما الخطأ النحوي فقدعضضت على أناملي حينما قرأت تعقيبك عليه. فمعذرة
لعل الأستاذ الأزهري قد أبان عن مقصدي بقولي النزعة الصوفية المغالية (بعد التصحيح:)) فما قصدت القدح فيك ولا في عقيدتك ولا أجرؤ على ذلك. وإنما كان قولي ذاك لأني قد قرأت الكثير من القصائد في مدح الرسول مع التصريح بالغفران لمادحه واستحقاقه للشفاعة. لذلك علقت بقولي وقلت أن العبرة باتباعه لا بمدحه , وكان علي أن أقول: وليست العبرة بمدحه فحسب.
لعلي آلمتك بردي أستاذي فاعلم أن تلميذك لا يقصد جرح مشاعرك ولا القدح فيك.
ومعذرة للجميع
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 08:05 ص]ـ
أبا طارق الحبيب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
كم أنا سعيد بك وبأمثالك من الإخوة الأفاضل ..
واللهِ يا أبا طارق لم أغضب منك، وكيف لي أن أغضب من ناصح؟!
وأنا أعلم صدق نصحك وحرصك ..
وعندما رأيت تعقيب أخي أبي عمار الأزهري تساءلت: هل فُهم من ردي أنني غاضب من أخي أبي طارق!!
وحاولت أن أعدّل الرد فلم أستطع ..
أخي الحبيب ..
كلّي - بصراً وبصيرة - آذان صاغية لنصحك ونقدك وتساؤلك ..
واعذرني على التوضيح ..
وأستميحك العذر أيها الحبيب واستغفِرِ اللهَ لي ..
محبك أبو الواثق
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 08:18 ص]ـ
الحبيب ابن الفراتين .. وك للفرات من أثر في جسمي ونفسي وأنا من ولد وترعرع على ضفافه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
أخي الحبيب ..
- عنيت بدوح البيد: أن مدح المصطفى - صلى الله عليه وسلم – يبعث الحياة والخضرة في كل شيء حتى لو كان نبتاً في صحراء قاحلة .. أشكر رأيك.
- بالغْ ... أي زدْ في مدحك (محبة واتباع) ...
- على ليال .. أحسنت وأجدتَ والله فالأصوب على الليالي .. ولكنها غابت عني .. ولفتتك هذه هي التي تحملني على المشاركة في مثل هذه المنتديات الراقية التي يرتادها النبهاء والفطنون .. حقاً: أشكرك من كل قلبي.
بارك الله بك وبأمثالك أيها الفاضل ..
لا تحرمني من إطلالاتك ..
ـ[أبو الواثق]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 12:55 م]ـ
الأخ الفاضل أبا عمار الأزهري ..
شكراً لك من القلب على هذه السريرة الطيبة ..
وكم يسعدني أن يُسرَّ مثلُك بقصيدتي ..
مرورك أسعدني.
وبالمناسبة: نحن أخوة، لم ولن أغضب من أحد ..
وأخي الفاضل أبو طارق إنما هو ناصح ولا بارك الله فيَّ إن لم أقبل النصيحة ..
أنت وأبو طارق على راسي يا غالي.(/)
أحد أحبابنا لم يعهد عنه قول الشعر وقال فأبدع ....
ـ[السدوسي]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 07:01 م]ـ
مدح أحد طلبة العلم ولما أسمعناها عجبنا فأحببت أن أعرضها على أحبتي لنقدها مع إسقاط البيت الأول لأن فيه اسم الممدوح وقد لايرضى إيراده.
************
************
سما في حسن أخلاق وخلق
كما قد فاق في العلم الوفير
حكيم صائب الآراء شهم
مهيب جل عن شبه النظير
تبارك من كساه سنى وحسنا
به يزهو على القمر المنير
يشاور وهو أعلم بالقضايا
كذلك هدي هادينا البشير
إمام في العلوم بها خبير
وكم ترك الأوائل للأخير
فبشرى بل بشائر دون عد
لمن قرأ الصحاح على الخبير
له فوق المنابر مكرمات
سيجزى أجرها يوم النشور
إذا ذكر المعاد بكى وأبكى
يفطر قلبه خوف السعير
ويجري الدمع هطالا سخينا
مخافة يوم بؤس قمطرير
وإن عاينت طلعته تراءت
لك الأسلاف في العصر المنير
ومن إكثاره ذكر المنايا
يرى في الناس من أهل القبور
فيا من يبتغي علما وفضلا
فدونك قد سقطت على الخبير
فخذ منه العلوم فقد حباه
إله العرش بالفضل الكبير
حقيق فيه ما قد قيل زورا
ومينا في وجيه أو أمير
تجمعت المحاسن فيه حتى
لعمر أبيك فاق على كثير
وإن نازعته في العلم تلقى
محيطا هادئا خلف البحور
وإن تسمع تلاوته تجده
حكى داود يلهج بالزبور
وإن باحثته شعرا فحدث
عن ابن أبي ربيعة أو جرير
ووافر بحره اللجي أضحى
يضاهي وافر الأعشى الشهير
وينبئ عن أمور ماضيات
بسرد فاق فيه ابن الأثير
ولو أني سألت الناس عنه
لقال القوم يالك من حقير
أتسأل عن إمام شمري
حكى شمس الظهيرة في الظهور
ولو أني رفعت الصوت يوما
أنادي هل لشيخي من نظير
لرددت الجموع بلا مراء
نظير الشيخ مشتبه الأمور
ومن حب الإله له ابتلاه
بسجن دون نكر أو نكير
ذكرت له الفضائل باقتصاد
ولو أسرفت لم أخبر بزور
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 09:43 ص]ـ
ما شاء الله قصيدة جميلة ومعبرة ويتمتع كاتبها بحس عالي في الوصف.
رأيت ان قصيدة كهذه مكانها الصحيح منتدى الإبداع فيا حبذا ان ينقلها الأخوة المشرفون لأخذ حقها في النقد،
ـ[السدوسي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 11:20 ص]ـ
شكر الله لك مرورك الكريم.
ورأيي من رأيك، وليت الإخوة يستجيبون.
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:49 م]ـ
أبشرا.
ورأيي أن مرور الأستاذ الكبير صابر أبو سنينة دليل على استقامتها عروضيًا.
سأعود لقراءتها إن قدر الله لي ذلك.
حياكم الله.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 10:52 ص]ـ
أتسأل عن إمام شمري
حكى شمس الظهيرة في الظهور
-----------------
ذكرت له الفضائل باقتصاد
ولو أسرفت لم أخبر بزور
-----------------
أخي السدوسي ...
لا بد أن يُعرّف هذا الشاعر وهذا العلاّمة ...
فوالله أبياته جعلتني أشتاق إلى المادح و الممدوح ...
فلله دره ...
لله دره ...
والسلام,,,,
ـ[السدوسي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:15 ص]ـ
أخي الفاضل رؤبة
لوددت أني أخبرك ولكن كلاهما (المادح والممدوح) لايرضى، وما يدريك فقد تبديه الأيام!!(/)
ما رأيكم مع التوجيه.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:19 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان أحد التلاميذ لدينا يتابع حفظ القرآن، وما لبث أن سافر إلى والده في إحدى
الدول العربية، وكان لديه وفاء لنا عجيب، حتى وهو مسافرهناك؛ وكان
اسمه (عمر) فقلت:
ولمَّا صار ودُّ الناس خِبَّاً ... وصار ودُّك ياعمرُوفاءَ
جُزيت على الوفاءعظيمَ فضلٍ ... من الرحمن ما نشَرَ الضياءَ
أعانك ربي في تمام كتابه ... وزادك حرصاً سامِقاً وثناءَ
وجعلك ربي للقرَان مرتِلا ... وحَبَاكَ من شرِّ العبادِ وقاءَ
فدُم في الفضل والأخلاق بحراً ... وكن للدين حاملاً اللواءَ
ولقد ذكرتك بين الجمع مفتخراً ... فذكرتُ معنىً خالداً وسناءَ
فأطرَقَ الجمعُ بل أبدَوا بكم فرحاً ... يرجو لكم من ذي العُلا إعلاءَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا قلَّما أقول الشعر، لدرجة أنني أقول، وأحس أحياناً أنه ليست لدي موهبة شعرية
وأنا لاأدري هل عندي الموهبة؛فأنميَها، أم أنا أتخيل ذلك؟ أرجو الإفادة، ثم
ما هو سبب صعوبة قول الشعر لدي في معظم الأحيان؟
ـ[معالي]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 11:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله أبا عمار
هنيئا لكم -بإذن الله- ثواب من تعلم القرآن وعلمه.
عُمرُ غرسٌ صالح، تعاهدتموه بالري، فإذا بكم تجنون جهدَكم وفاء من شبل القرآن!
نصّكم -شيخ أبا عمار- عاطفي صادق، رغم أنه بحاجة إلى وزن وإلى صور وأخيلة ولغة هي ابنة الشعر وحده.
أظن أن هذا النص لو بُني نثرًا لكان له شأن آخر، فلغتكم رقيقة حانية تتواءم وخطاب عمر / غرسكم الناشئ.
ولمَّا صار ودُّ الناس خِبَّاً
ما أمرّ هذا!
وقفتُ برهة هنا أتأمل هذا الودّ المتهالك!
أستاذ أبا عمّار:
إن كان ثمّ موهبة فلا قيمة لها بدون الصقل وطول المران والدربة، والصقل لا يكون إلا بمطالعة النتاج القديم أولا ثم الحديث، وليس المطالعة وحدها بل لا بد من الحفظ، والوقوف الواعي البصير على دقائق وأسرار التراكيب الشعرية، وبدون هذا لن يُحسن أحدٌ أن يبلغ أكثر مما بلغتُ!:)
بارك الله فيك ووفقك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
نصّكم -شيخ أبا عمار- عاطفي صادق، رغم أنه بحاجة إلى وزن وإلى صور وأخيلة ولغة.
إن تشطير بيت المتنبي
ولما صار ود الناس خبًّا
جزيتُ على ابتسام ٍ بابتسام ِ
قد ساعد أبا عمار في انتظام الوزن في البيتين الأول والثاني، إلا أنَّ تلك المساعدة لم تبلغ البيت الثالث فصاعدا.
أما استصعاب أبي عمار للشعر فمعناه أن أبا عمار قد لا يكون مستعدا من حيث الموهبة والأدوات لقول الشعر كما يجب، فأنصحه بالتوجه إلى الكتابة النثرية، إذ قد يخرج النثر موهبة مدفونة، وقد يكون مدخلا لأشعار موزونة.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 01:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكريمة معالي، والأستاذ أبوالحسن
لقد أفدت منكما أيما إفادة، وأرجو ألاتحرماني من نصحكم الجميل -في هذه الصفحة- كلما تذكرتماني.
لاأدري بأي لسان أشكركما، أسأل الله أن يجزيكما عني خيرا؛ فهوالكفيل بالوفاء.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 03:20 م]ـ
السلام عليكم:
ولمَّا صار ودُّ الناس خِبَّاً ... (من الوافر)
وصار ودُّك ياعمرُوفاءَ .... (غير موزون)
جُزيت على الوفاءعظيمَ فضلٍ ... (من الوافر)
من الرحمن ما نشَرَ الضياءَ .... (من الوافر)
أعانك ربي في تمام كتابه ... (من الطويل)
وزادك حرصاً سامِقاً وثناءَ .... (من الطويل)
وجعلك ربي للقرَان مرتِلا ... (غير موزون)
وحَبَاكَ من شرِّ العبادِ وقاءَ ... (من الكامل)
فدُم في الفضل والأخلاق بحراً ... (من الوافر)
وكن للدين حاملاً اللواءَ ..... (من الوافر)
ولقد ذكرتك بين الجمع مفتخراً ... (من البسيط عند حذف الواو)
فذكرتُ معنىً خالداً وسناءَ ..... (من الكامل)
فأطرَقَ الجمعُ بل أبدَوا بكم فرحاً ... (من البسيط)
يرجو لكم من ذي العُلا إعلاءَ ... (من الكامل)
الوافر، الطويل، الكامل والبسيط وغير الموزون!!!!
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 12:22 ص]ـ
أشكرك أستاذ شاكرغاية الشكر وبوركتَ على توضيحك، لكن حرمتنا من نصحك
أرجو أن تعود أخرى ناصحًا.
وسامحني لأنني أظن أن غثائيَ هذا قد أقض مضجع الخليل ومضجعكم فأعدك
ألا أعود لمثلها.
لك وافر التحايا(/)
همسة عتاب
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:45 م]ـ
مري على طلل القلوب تفقدي
اطلال قلب حائر متنهد
أو ما دريت بحاه بعد النوى
فتبدلت ازهاره بالغرقد
يشكو ظلامة صاحب لا ما وفى
إن كنت مظلوماً فقولي فندي
ما كنت احسب هذه الدنيا كذا
تخبو العدالة في زمان اسود
أقداركم محفوظة لم ننسها
و الخير منا فعلكم الخير لم يحمد
شهدت نجوم الليل اني مغرم
وعيونكم بالحب لي لم تشهد
لم أدر ذنباً قد اكون فعلته
والمرء خلق قد يضل او يهتدي
و الرزق من رب السماء مقدر
بالعدل حقاً قبل يوم الموعد
و النفس تهوى ان تنول منالها
وإباء نفسي واقف بالمرصد
ودموع عيني تفيض منابعا
تجلو هموما مثل ليل سرمد
أشكو و رب العرش يسمع شكوتي
ظلماً وباب الله لا لم يوصد
هذا عتابي فاسمعوه برأفة
ولتصفحوا عن زلتي و تمردي
ـ[المعتصم]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 07:07 ص]ـ
لا فض فوك
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 04:50 م]ـ
السلام عليكم
رائع ومؤثر، لاأملك إلا أن أقول ما قال أخي المعتصم
لا فض فوك
ـ[ايام العمر]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 06:18 م]ـ
رائع ماصاغته يداك اخي عاشق الوطن
واكرر لافض فوك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم ياعاشق الوطن،
عاطفة جياشة تُحمد عليها.وفقك الله.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كأنك تريد أن تقول: أو ما دريت بحاله .... فضاعت اللام من حاله
ونقول: " يشكو ظلامة صاحب ماقد وفى " ولا نستعمل حرفين للنفي
وهذا " و الخير منا فعلكم الخير لم يحمد" مكسور .. الخير الثانية زيادة.
وقولك:والمرء خلق قد يضل او يهتدي حتى يستقيم الوزن اجعلها " ويهتدي " يحرف العطف الواو لا " أو ".
وغيّر في قولك:" ودموع عيني تفيض منابعا" تستفيض بدل تفيض كي يستقيم الوزن.
وأخيراً: قولك " ظلماً وباب الله لا لم يوصد" ليتك تستغني عن تكرار حرفين للنفي " لا لم "
ولكنك لم تتمرد حتى نصفح عنك بل أعلمتنا بحالك فحياك الله وبياك ومرحباً بك.(/)
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 12:39 ص]ـ
شئت أن أكتب مدحا في نبي=أتغّنى تاهت الأحرف فيه
تهت عن بيت قصيدي لست أدري= جمح الشعر ويأبى أمتطيه
خجلت منه حروفي وتنادت =في خشوع أي معنى يحتويه
فهو الصرح الذي ليس يعلا = ومحال أن ترى من يعتليه
قلت يا أحرف بالأوزان جودي= وانظمي من خافقي ما يعتريه
كل معنى فيك يا أحمد يسمو= وجميع الناس منا ترتضيه
من يراعي تسكب الأحرف سكرى = تتهادى لتغيض شانئيه
إن عشقي وهيامي للذي قد= كان منه والذي قد كان فيه
إنه النجم ولولا النجم تهنا =واهتدينا حيث كنا نقتفيه
هو زاد حين أمضي في طريقي= ولباس فوق روحي أرتديه
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[01 - 11 - 2006, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا أبا الأسود، ماأجملَ مانظمت!!
أنت أبوالأَسْوَد أم أبوالأُسُوْد؟: p
تهت عن بيت قصيدي لست أدري .... جمح الشعر ويأبى أمتطيه
ويأبى أمتطيه، ما هو مسوّغ هذا الأسلوب؟
هو زاد حين أمضي في طريقي ..... ولباس فوق روحي أرتديه
ماأجمله من بيت!!! يُجسِّد مدى شدة الحاجة إلى الاتباع. رائع
لافض فوك أبا الأسود
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 07:21 م]ـ
لا فض الل فاك وأيدك الله بروح القدس
أيها الموالي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
وأسأل الله بحق نبيه أن يحشرك في زمرته
يوم لا يفوز الا اتباعه
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أستاذ أبا الأسود
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه في كل وقت وحين.
من يراعي تسكب الأحرف سكرى----تتهادى لتغيض شانئيه
لعلها: تغيظ
جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 10:29 م]ـ
السلام عليكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين في كل وقت وحين
سواء كانت تغيض من غاض أم تغيظ من غاظ؛ فالوزن لا يستقيم إلا بإشباع حرفها الأخير، وهو ما لا يجوز عروضيا.
ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 02:32 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سواء كانت تغيض من غاض أم تغيظ من غاظ؛ فالوزن لا يستقيم إلا بإشباع حرفها الأخير، وهو ما لا يجوز عروضيا.
بورك فيك أستاذنا الكريم(/)
عشق مخ تَلِف
ـ[القناص]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 12:09 م]ـ
صادرتَ خبايا أوراقي = ونثرتَ الملحَ بأحداقي
وشممتَ ثنايا أرديتي = ورصدتَ الصبح لإشراقي
وبجلدي أطفأت سجاراً = كوبياً، ودهمت رفاقي
لا أعرف صدقاً يا **** = ما سر اللهفة لعناقي
أكدّتَ بأنِّي ملدوغ ٌ = وبأنّ وصالك ترياقي
وبأنّ جبينك لي ضوءٌ = في ليلة بؤسٍ ومحاق
وبأنّ هواك سيسكنني = ما بين عظامي وصفاقي
ووعدت بأن أصبح مثلا ً= مضروباً فوق الأعناق
وبأنّك سوف تعاملني= كسفيرٍ لبلادِ الواق
وبأنك سوف تحابيني = ساعة تقسيم الأرزاق
مادام زواجاً عرفياً = يا (بَعْلي) عجِّل بطلاقي
لا ريب سأبقى مملوكاً = لهواك فقتلي إعتاقي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 01:55 م]ـ
ما عنوان القصيدة؟
عشق ٌ مختلفٌ أم عشقُ مُخ ٍّ تلفٍ؟؟؟
مسكينة هذه الضحية، لم تحسن تخبئة الأوراق العرفية، فاستبد الزوج تعذيبا وأذية
" ونثرت الملح بأحداقي "
إن كان نثر الملح في الأحداق مشهدا حقيقيا، فالحقيقة أبلغ من الصورة.
" وبجلدي أطفأت سجارا كوبيا ودهمت رفاقي"
لعل المقصود " السيجار " الكاستروي، يا لترف العذاب!
دهم الرفاق مبرر أما دهم الرفيقات فلا
" وبأنّ هواك سيسكنني ما بين عظامي وصفاقي "
وردت " صفاق " في معاجم اللغة لتدل على طبقة داخلية من الجلد، واستحوذ عليها القصابون، فاشتهرت بين بائعي اللحم وسالخي الذبائح.
تذكرتُ قول أبي رحمه الله عندما دربني على ذبح الغنم وسلخها: لا تصفق الذبيحة، قلتُ له: لم أفهم، قال: اسلخ الجلد فقط ولا تأخذ معه شيئا من اللحم أو الجلد الداخلي.
يا لضرورة القافية!!!
وبأنّك سوف تعاملني كسفيرٍ لبلادِ الواق
لا أدري كيف هي معاملة سفير بلاد الواق واق، عندما يسمع النساء صارخات واق واق، ويراهن نائمات على الأشجار مصفدات بشعرهن الطويل!!!!!
قصيدة استبدت بها القافية، مثلما استبد البعل العرفي بالزوجة الواهية،
قصيدة تنصب متاريس الاحتجاج على عرفيِّ الزواج
ـ[القناص]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 12:08 م]ـ
قراءة أجمل من النص
دمت للشعر
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 02:02 م]ـ
شكرا لك أخي القناص
لكن البحر المتقارب، هو بحر خفيف اللحن، ولا يحتمل المعاني المأساوية،
وإنما هو بحر غنائي، وكان الأحرى أن تنظم القصيدة على بحر أثقل وزنا، وأطول في تفعيلاته.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:52 م]ـ
لا أدري لمَ تذكرت وأنا أقرأ قصيدتك
يا ليل الصب متى غده ..... أقيام الساعة موعده
وكذلك قول الشاعر
مضناك جفاه مرقده ... وبكاه ورحّم عوّده
فقد رثيت لحالك يا صديقي ولو كنت أملك الوقت لأجبتك شعراً لكن أم البنين تستعجلني للخروج من البيت وعليّ السمع والطاعة فإلى اللقاء
ـ[القناص]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:23 ص]ـ
شكرا لك أخي القناص
لكن البحر المتقارب، هو بحر خفيف اللحن، ولا يحتمل المعاني المأساوية،
وإنما هو بحر غنائي، وكان الأحرى أن تنظم القصيدة على بحر أثقل وزنا، وأطول في تفعيلاته.
شكراً يا رائد
الحق أقول لك، عندما بدأت الكتابة أردتها قصيدة تفعيلة على وزن المتقارب لكن وكما قال استاذنا الجهالين شعرت بتحدي الوزن والقافية فقررت أن أجرب العامودي
ـ[القناص]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:17 ص]ـ
لا أدري لمَ تذكرت وأنا أقرأ قصيدتك
يا ليل الصب متى غده ..... أقيام الساعة موعده
وكذلك قول الشاعر
مضناك جفاه مرقده ... وبكاه ورحّم عوّده
فقد رثيت لحالك يا صديقي ولو كنت أملك الوقت لأجبتك شعراً لكن أم البنين تستعجلني للخروج من البيت وعليّ السمع والطاعة فإلى اللقاء
شكرا يا همس الجراح
أحد أهل العلم بالشعر قال لي هذا بحر الخبب وأعتذر ...
على كل لا يهم
يُنسيك عطاه تشدده = كم آلمني تبت يده(/)
واهاً لقلبِيَ ... (شعر).
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 09:27 ص]ـ
ولكم يباعدُ بين جسمين المدى = روحاهما روحٌ حَوَتْها روحُ
إلى والدي الحبيبين،
كنتما زاهِدَيْن ِعابدين، قوامين صوامين وشاكرين لأنعم الله، ولم أعد أذكر عدد المرات التي قرأتما فيها سورة الإخلاص مائة ألف مرة. رحمة الله عليكما.
واهاً لِقَلبِيَ
واهاً لقلبِيَ ما اقسى لياليهِ = لعب الفراقُ به والشوقُ يُضنيهِ
خبَرَ الحياة َفرامَ الحبَّ مُرتدِياً = شوكَ الصّبابة والأشواكُ تُدميهِ
وكم تمنى فلا الأيامُ مقبلة ٌ = ولا البوارقُ لاحت في أماسيهِ
وكم غرام ٍ تخلّى عنه صاحبُهُ = وظل قلبِيَ يلقى ما يُلاقيهِ
وعظتُ قلبي وقد أصغى على مَضض ٍ = وصارخُ البَيْن ِ يطغى في تماديهِ
وقلتُ: يا قلبُ، دربُ العشق مَهلَكة ٌ = فكيف تغشى هلاكاً أنت تدريهِ؟
أجاب والدمع فوق الخد مُنهملٌ = لا حوْلَ في دَنِفٍ رقّت حواشيهِ
يا واعظ القلبِ فيما خُطَّ من قدَر ٍ = أيخمدُ الوجدُ والأقدارُ تُوريهِ؟!
سُقياً لوعظك والأنفاسُ زاكية ٌ = لكنَّ وعظكَ لم تفلحْ مراميهِ
وهل تراني أخوض اللهو منتشياً = بين اللواعبِ من طيش ٍ اُعانيهِ؟
خلِّ المواعظ للدنيا وزينتها = لا للمُعذبِ من بَيْن ٍ يُقاسيه
وأركض بوعظك للاهي تُذكّره = وداو ِ منه من الأسواء ما فيهِ
يا من طواهم من الغبراء باطنُها = والرسمُ منهم شَغافُ القلبِ يطويهِ
لو كان جسمُكمو يُفدى لذبتُ فِدىً = فِداكمُ الخفقُ في أحلى معانيهِ
لله أشكو الهوى والنفسُ ضارعة ٌ = لعل مني الهوى تُقضى أمانيهِ
في جنة الخلدِ ألقى من شغفتُ بهم = نِعمَ اللقاءُ وظِلُّ العرش راعيه
يا واعظ القلبِ فيما ساقهُ قدرٌ = اكفُفْ فلستَ بناج ٍمن مآسيهِ
أبو احمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين.
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 10:11 ص]ـ
رحمة الله عليهما، رحمة الله عليهما.
جمال لا يقلّ عن سابقيه، بل يزيد!
لله درّك شاعرنا أبا أحمد
ألفاظ تتهادى في رقة وعذوبة وسلاسة، تتواءم وعظم المشهد أمام الحقيقة الهائلة/الموت!
أمام هذه الحقيقة كلنا أقزام، وسواسية، وكل لفظ يُقال في هذا المقام، فإنه يتقاصر عنه، ولا يبلغ أبعد من أن يصل إلى سفح مُطلّ!
أسأل العلي العظيم برحمته أن يرحم والديك، وجميع موتى المسلمين، وأن يجمعك بهما في جنات النعيم على سرر متقابلين، وأن يرزقك الدعاء لهما ما حييتَ؛ فهذا مما يبقى لهما بعد رحيلهما.
مقدمة نصك -أستاذنا الكريم- بديعة وشاعرية!
إنها على غرار الوقوف على الأطلال، بيد أنك استبدلتَ بذلك استدعاء تجارب الماضي وأثرها على قلب السبعيني!:)
وقد أطلتَ في هذا قبل أن تلج الموضوع الأساس في البيت الثالث عشر، ولم تخصص له غير خمسة أبيات، ولو أنك أطلتَ في حديثك عن الحبيبيْن المغادريْن لأظن أن للقصيدة شأنا أعلى وأسمى وأكمل.
والمقدمة -حقا- بديعة جميلة، تثير الوجد، وتبعث على الاعتبار، وكم رددتُ وأنا أقرؤها: صدقتَ يا أخي!
وكم تمنى فلا الأيامُ مقبلة ... ٌولا البوارقُ لاحت في أماسيهِ
أظنك أردتَ بالبوارق الضياءَ.
ولا أظن أن دلالة البوارق على الضياء المطلوب صحيحة، فظهور البوارق ليلا مما يبعث على الخوف، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى، فإن طلب البوارق في الليل لا يستقيم، لأن العادة جرتْ أن صاحب الليل يطلب الضياء والفجر وما جرى مجرى ذلك، أما طالب البوارق فهو طالب غيث، وهذا مقترن بأن يكون في جدب وقحط لا في ليل كالح.
هذه وجهة نظري أستاذي، وهي قابلة للنقض.
وقلتُ: يا قلبُ، دربُ العشق مَهلَكة ... فكيف تغشى هلاكاً أنت تدريهِ؟
أجاب والدمع فوق الخد مُنهملٌ ... لا حوْلَ في دَنِفٍ رقّت حواشيهِ
تصويرك للقلب بهذا تصوير رائع، استبقاني للوقوف أمامه زمنا غير يسير!
لو كان جسمُكمو يُفدى لذبتُ فِدىً ... فِداكمُ الخفقُ في أحلى معانيهِ
الشطر الأول مغرق في الشاعرية والحنين الصادق، لكن (لذبتُ) أضعفتْ كثيرًا من فنّيّته، أما الثاني فقد كنتُ أتوقع ما هو أقوى منه.
لو أعدتَ النظر -شيخنا- في هذا البيت، لخرج بيتا مما تسير به الركبان، أقطع بذلك!
أستاذنا أبا أحمد
إبداعكم لا تنقص منه ملحوظاتٌ أملاها ذوقي القاصر، وسعادتي بحضوركم المتجدد وشاعريّتكم المحلقة لا تحدّها حدود.
وإنما الشعراء أمثالكم بحق!
بوركتم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 05:15 م]ـ
غفر الله لوالديك , وأسكنهما فسيح جناته
قرأتها مرارًا وتكرارًا , وكلما أمر عليها أثني عليك شاعرية وإبداعًا , وتألقا
بوركت , وبورك عطاؤك المتوقد
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:15 م]ـ
أخي الكريم الأديب الفاضل: أبو طارق،
أخشى ان تتهمني بالمبالغة. والله إني لسعيد بمرورك، ولك في قلبي من الود والمحبة يا دمث الخلق ما فيه. بارك الله فيك وابقاك ذخرا لمحبيك، وابقاهم لك.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:24 م]ـ
اخي الكريم: أبو الأسود،
مشاعرك أحلى واجمل، بارك الله صدق عاطفتك، وسلم لك قلبك الحديد، وادام فيه لذة الإيمان ليظل يلتقط كل ما هو جميل.
دمت بحفظ الله ورعايته أنت وكل من تحبهم ويحبوك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:26 م]ـ
الأستاذة الفاضلة معالي،
بارك الله فيك، بارك الله فيك.
كم انا سعيد بمرورك ونقدك، ولتعلمي أن ما تنبهينني إليه من مزالق لهو أكثر فائدة لي، ولو أنني على أعتاب الستين، وربما كنت من اكبرأعضاء مُتَنَدّى الفصيح سنا إن لم اكن اكبرهم، ومع ذلك فلست بالدارس الأكاديمي كما يقولون،مثلك، وإنما أقول ما اقول سليقة ومراسا،أكثر منه دراسة واطلاعا، ولا خبرة لي بالنقد واصوله المتبعة فلا تآخذيني إن لم احسن الرد.
بالنسبة للقصيدة أقول: إنها لو كانت من باب الرثاء لحق عليّ تعداد محاسن المرثي، ولكن ما عمدت إلى تبيانه هو مدى اللوعة من الفراق وما تفعله لواعج الأشواق،والتذكير بأن المواعظ لا تستطيع مواجهة الأقدار. والقصيدة تصلح ان تهدى لكل أحبتنا الذين فارقونا بالموت، ولكني تعمدت في التقدمة ذكر والديَّ لأنني عنيتهما في نفسي أول ماعنيت ولي من الأحبة ممن فارقوا غيرهما، ولطلب الرحمة لهما من حضرتك وامثالك في الإيمان والتقوى.
بالنسبة للبوارق فلا أهدف إلى تفنيد زعمك ولا إلى نقضه فلربما تكونين على حق فيه، ولكن عليَّ ان أبين أن الملوّع ليله ليل ونهاره ليل وما عنيت بالبوارق إلا الومضات المضيئة التي هيهات لها أن تلمع فيعود الهالك إلى الحياة، ولا أعرف متى يحين هلاكي لأستريح مما أعاني ولعل الله يرحمني ويجمعني بمن أحب.
اما الذوب فداءً فيظهر اني أردت ان " اتفصحَنَ " فكبوت على وجهي.على اية حال، فقد عمدتُ إلى " ذبتُ شوقا " واختلستها وقلت في نفسي: ولماذا لا اذوب فداءً أي افتدي من احب وانا مسرور وسعيد، ولكن يبدو انني بالغت، وأوافقك على ما قلتيه. وفداكم الخفق ما هي إلا توكيد على التضحية بكل انشراح، والخفق متى سكت تم الفداء.
سيدتي:بقي علي ان أقول: بارك الله فيك مرة ثالثة، ولا حُرمنا علمك وتواضعك الجمّ، وإنني أرى دائما انك جابرة للعثرات دون أن يحس الواحد منا بأي حرج من نقدك البناء.
دام فضلك، وزاد علمك.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:30 م]ـ
اخي الكريم: أبو الأسود،
مشاعرك أحلى واجمل، بارك الله صدق عاطفتك، وسلم لك قلبك الحديد، وادام فيه لذة الإيمان ليظل يلتقط كل ما هو جميل.
دمت بحفظ الله ورعايته أنت وكل من تحبهم ويحبوك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 09:31 م]ـ
بوركت ولك في القلب مما لي في قلبك وزيادة
و الزيادة لأجل قولك:):
أنني على أعتاب الستين
أطال الله في عمرك ومتعك بقواك
دمت طيباً
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 12:44 ص]ـ
قصيدة جميلة مفعمة بالمشاعرالإنسانية تبين مدى تعلق
الأحباب ببعضهم ,تلامس القلب مباشرة ,قلبي حديد ولذيذ
ألفاظك ياأبا أحمد مغناطيس.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 03:13 ص]ـ
وكم تمنى فلا الأيامُ مقبلة ... ٌولا البوارقُ لاحت في أماسيهِ
قالت الأستاذة معالى: أظنك أردتَ بالبوارق الضياءَ.
ولا أظن أن دلالة البوارق على الضياء المطلوب صحيحة، فظهور البوارق ليلا مما يبعث على الخوف، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى، فإن طلب البوارق في الليل لا يستقيم، لأن العادة جرتْ أن صاحب الليل يطلب الضياء والفجر وما جرى مجرى ذلك، أما طالب البوارق فهو طالب غيث، وهذا مقترن بأن يكون في جدب وقحط لا في ليل كالح.
هذه وجهة نظري أستاذي، وهي قابلة للنقض.
أقول: إنها وجهة نظر لها دلالتها بلا شك ولكني أرى هنا أن الشاعر الاستاذ لو عنى أماسي أيامه لكان كلام الفاضلة معالي جامعاً مانعاً ولكن أماسيه في البيت تعود إلى أيام القلب فيستحيل أن تكون البوارق هنا مخيفة لأن معناها سيكون معنى مجرداً لا تعيّن له في الخارج كالذي يُرتجى للغيث وغيره فبوارق القلب لا تعدو كونها سوانح البهجة والسرور وموانح الصفو والحبور.
والقصيدة تفيض بالاحساس المفعم بالحياة على رغم تمنّي الموت من قبل قائلها أطال الله في عمره.
وقد كنت أتمنى أن يتأنق الشاعر بالقصيدة أكثر لعلمي بملكته الراسخة ويتحاشى بعض الأمور التي هي من الصغر بحيث لا يحسن ذكرها.
طبت شاعرنا الكريم أبا أحمد ومن عمري هدية لعمرك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 03:46 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أطال الله في عمرك في عمل الخيروفي أعمارمن تحبهم ويحبونك. أنت والأستاذة معالي أدرى مني في كيفية النقد وأصوله، وأنا وإن لم احسن إيصال الفكرة، فقد بينتها، ولو بشكل غير دقيق، في تعقيبي على نقد الفاضلة معالي.لا حرمنا الله من علمك أيها الأديب الناقد الدمث الأخلاق.
وليتك قلت لي يا عزيزي، ما هي الهنات التي لم اتحاشاها حتى أفيد من علمك ولتكون قصيدتي بحال افضل.
دمت بحفظ الله جل وعلا.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 08:45 ص]ـ
الاستاذ الغالي أبا أحمد الموقر
العبارة التي قلتها بحق قصيدتكم الغراء من أنها تحتاج إلى تأنق أكثر هي عبارة قد لا تكون معتبرة لأن ما نظرت فيه منها ما هو جائز لا عيب فيه ولكني قلتها لأن القصيدة رائقة الجمال مونقة المعاني ولكونها قصيرة نسبة إلى طول باعكم في صياغة الشعر آثرت أن لا تستهل بمطلعٍ حشو عجزه متفاعلن بدلا من مستفعلن وصدر بيت ثانٍ بمتفاعلن أيضاً بدلاً من مستفعلن ..
ونظرتُ إلى:
أجاب والدمع فوق الخد مُنهملٌ = لا حوْلَ في دَنِفٍ رقّت حواشيهِ
فإذا بصدر البيت يحمل صورة رائعة كما قالت الأستاذة معالي حفظها الله ولكن عجز البيت جاء بما لم يحدد معالم تلك الصورة فهو ضعيف.
ونظرتُ إلى:
وأركض بوعظك للاهي تُذكّره = وداو ِ منه من الأسواء ما فيهِ
فلم استسغ كلمة الأسواء لأنها مما يُستدفع لا مما يُتداوى منه فلو قيل: الادواء لكان أولى.
والشطر استخدم من حروف الجر والضمائر أكثر مما يحتاج فلو ارجع الهاء في (منه) إلى الوعظ لا إلى اللاهي فلربما كان أولى.
ونظرتُ إلى:
لو كان جسمُكمو يُفدى لذبتُ فِدىً = فِداكمُ الخفقُ في أحلى معانيهِ
فلم استسغ كلمة الخفق وهو الاضطراب فلو قيل: النبض لكان أولى لأن اضطراب القلب يأتي لعارض ثم يزول بزواله فهو ليس مما يفدى.
سيدي أبا أحمد:
استخدامي لكلمة: فلو قيل تأتي من باب اختلاف المقامات فلو كنتُ في مقامك لقلتُ: فلو قلتَ
وأنا هنا أعرض ما يراه التلميذ وهو في حضرة أستاذه فعذراً على الوهن والخطل
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 09:47 ص]ـ
الأخ الأديب الفاضل العزيز ابن الفراتين،
أفدت من نقدك الواعي كثيرا. بارك الله فيك وحفظك لنا ذخرا وسندا.
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:54 ص]ـ
الأخ الفاضل ابن الفراتين مرة اخرى،
فطنت ان اقول: إنني غالبا ما لا اقوم بالتقطيع العروضي لأبياتي الشعرية خاصة إذاكانت من البحور الدارجة موسيقاها في الأسماع، وهذا مما لا يُحمد إذا أردنا الدقة في السير على قواعد الخليل، ومع ذلك فإني لا اخفيك أنني لا اجد فرقا في موسيقى التفعيلتين " متَفاعلن (مُتْفاعلن) و مستفعلن، وقد وردت متَفاعلن في قصيدة المرقش الأكبر (هل في الديار) التي تعد من السريع عند العروضيين، فوصموها بالخلل قياسا على قواعد الخليل ـ رحمه الله ـ ومنهم أبو العلاء المعري إن لم تخني ذاكرتي، على ان الأمر فيه أخذ ورد، وقرب وبعد بين من تصدوا له، فيما يتعلق بنشأة الشعر وتفاعيله، والله اعلم بالصواب. أعود فأقول: كان الأولى بي أن أتأنى وأدقق في الوزن.
بارك الله فيك يا سيدي، ونفعنا بعلمك.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:29 ص]ـ
قصيدة مؤثرة من قلب ينبض وجداً و جوىً
خفيَ منه ما خفي و ظهر منه ما ظهر
نسأل الله بمنّه و كرمه أن يتغمّد أبويك و جميع موتى المسلمين
بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه
و يسقيهم من غيث إحسانه
حتى يكونوا في بطون الألحاد آمنين وعند قيام الأشهاد مطمئنين
وأرى أن الأخوة لم يقصّروا في تذوّق الأبيات و تلمّس جمالياتها
و ما بدا لهم من بعض عيوبها
فجزاهم الله خيراً
و لا فض فوك - أستاذنا - أبا أحمد ,,
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:36 ص]ـ
قصيدة مؤثرة من قلب ينبض وجداً و جوىً
خفيَ منه ما خفي و ظهر منه ما ظهر
نسأل الله بمنّه و كرمه أن يتغمّد أبويك و جميع موتى المسلمين
بواسع رحمته وأن يتجاوز عنهم بعفوه ومغفرته
و أن يسقيهم من غيث إحسانه و كرمه
حتى يكونوا في بطون الألحاد آمنين وعند قيام الأشهاد مطمئنين
وأرى أن الأخوة لم يقصّروا في تذوّق الأبيات و تلمّس جمالياتها
و ما بدا لهم من بعض عيوبها
فجزاهم الله خيراً
و لا فض فوك - أستاذنا - أبا أحمد و مع جديدك دائماً إن شاء الله تعالى,,
والسلام,,,
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:29 م]ـ
ما أجمل اسمك يارؤبة! حين قرأته تنسمت عبق أجدادنا العظماء.
كم اسعدني تعقيبك يا أخي العزيز رؤبة. بارك الله فيك وحفظك من كل سوء، انت ومن تحبهم ويحبونك. بالنسبة للأخطاء التي أبانها لي أخي العزيز ابن الفراتين فقد كانت الإبانة برجاء مني إليه لأفيد من علمه وعلم أمثاله كحضرتك، أما الوزن فيمكن استبدال (لعب الفراق) بـ (حلّ الفراق) حتى تتحقق مستفعلن بدلا من مُتَفاعلن، وفي أول البيت الثاني يمكن وضع (جاب الحياة) أو (جال الحياة)
حتى يستقيم الوزن حسب ما تقتضيه اوزان جدنا المبارك الخليل بن احمد.
معذرة لأني استخدمت تعقيبي على تعقيبك ذاكرا ما ارشدني إليه الأخ ابن الفراتين، وما عمدت لهذا إلا لزيادة الألفة بين الجميع.
دمت بحفظ الله ورعايته يا عزيزي، وباركك الله تعالى على دعاءك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 12:26 ص]ـ
في الحقيقة: إني لم أشر إلى أخطاء ولكني أشرت إلى ما هو بمثابة ترك الأَولى وهذا أمر يُتّبع مع من هو مثل أبي أحمد في الكفاءة
فورود بعض الزحافات أمر وارد وجائز كالذي طرأ على شطري القصيدة الميمونة.
ونظراً لسهولة ابدال ما به الزحاف أحببت أن اشير إلى ما أشرت إليه.
حقاً يا أستاذي أبا أحمد أنت أديبٌ بكمال طباعك وجمال يراعك
فدمتَ لنا سنداً وذخرا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:19 ص]ـ
كم انا ممتن لك يا اخي العزيز يا ابن الفراتين. سقاك الله الماء العذب الفرات في الدنيا، وفي الآخرة من عين "تسمى سلسبيلا".
ـ[معالي]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 10:11 ص]ـ
ما أجمل ما يدور بين الأستاذين أبي أحمد وابن الفراتين!
هكذا نتعاطى الإبداع، وإلا فلا!
إنما نحن في منتدى الإبداع قوم مائدتهم الجمال، وأدواتهم الذوق، وقل فينا ذوو العلم النقدي الأصيل كأستاذنا الجهالين وابن الفراتين ومن في حكمها ممن لايحضرني اسمه الآن.
فإذا ما رأيتُ رأيا فلا يظنن مبدع أني أوجّهه! معاذ الله، وإنما قرأتُ فتفاعلتُ فقلتُ، وما قلتُ رأي يحتمل الصواب والخطأ، وما أعدّ نفسي إلا تلميذة صغيرة أمام هؤلاء الكبار بحق!
رعاكم الله ولا حرمنا عطاءكم.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 08:29 ص]ـ
حماك الله ايتها الأستاذة الكريمة، ولا حرمنا من تفاعلك الصادق ونقدك البناء
دمت في رعاية الله تعالى.(/)
((يا سائلي)) 00 أبيات تطمح لآرائكم \ن
ـ[متطلعة]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 10:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للأمة وقفة،، وللألم كلمة
فمازال القلب حزينا،، والحال كسيرا
والى الله المشتكى
ياسائلي،،
أبيات متواضعة أضعها بين أيديكم \ن
فقد تحتاج لتعديل نحوي أو عروضي
ومنكم\ ن نستفيد
فلا تحرموني من توجيهاتكم \ن
ياسائلي،،
ياسائلي قل لي بربك ما المفر؟؟
حزن ويأس, ذلة وكذا أخر,,
اطلق بناظرك الفسيح فلن ترم
الا الأسى يغزو محيانا النضر,,
ابصر فانك لا محالة نافث,,
عبرات حزن في مآقيها قهر,,
سترى هناك الظلم يرسم لوحة,,
في سفك أشلاء وهتك المعتبر,,
قالوا: بأن الدين ارهاب جلي,,
" فاشية" عرقية منها خطر,,
فتطاولت أيديهم حتى انعمت,,
أسمى معاني أمتي ,,هل تنتصر؟؟
انظر فانك لن ترى غير الهوى,,
قد قاد_أشباه الرجال_ عن الخبر,,
تركوا المساجد هاجرين ربوعها,,
تبكي المآذن والمحارب تجتئر,,
هجرانهم طال المبادئ والقيم,,
حتى المصاحف عمروها بالغبر,,
رباه أنت قسمت أرزاق الورى,,
من بعد خلق الأرض قد كتب القدر
فأعد شموخ المجد من بعد اللظى,,
وارجع جموع المسلمين الى الدرر,,
درر الكتاب المستقيم وسنة,,
قد جابهت عظم المهالك والخطر,,
رباه ما للقوم الا دعوة ,,
فأجب دعانا يا مجيب المصطبر,,
التوقيع: متطلعة
أعتذر ان كان بها نوع من الحزن
لكنها تحكي واقعا مريرا
نسأل الله أن يبدله بايمان وعز ورفعة
وما ذلك على الله بعزيز
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 11:25 ص]ـ
حُييتِ أختي العزيزة متطلعة
سعيدة بأن مطلعك الأول كان عبر الإبداع، وهذا قدر المبدعين!:)
أبياتك جليلة القدر، سامية الهدف، رفيعة المضمون، ولي مع فنّيّتها وقفات ليست سوى انطباعات نقدية، جرها ذوقي الأدبي الذي يصيب ويخطئ.
ولعل الله ييسر لي المرور لاحقا لأجل ذلك؛ فقد انقضى الوقت المحدد للـ (الدوام) في الفصيح!:)
حياك الله وبياك.
ـ[متطلعة]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 11:32 ص]ـ
قيل:عين الناقد بصيرة
ولا عجب أن تكون بصيرة ان كان
النقد منك أخيتي
بانتظار نقدك البناء
وسعيدة بمرورك الكريم
0
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 06:29 م]ـ
أبيات جميلة ومعبرة زاد جمالها الكلمات المعبرة والقافية المنتقاة
وفقك الله
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتِ أختي المتطلعة، قصيدة رائعة، نبيل هدفها عال قدرها شريفٌ مضمونها
شاعرة من أبدعتها بآلام الأمة.
غير أن لي تعليقات، ولن أقول (نقد) لأنني لن أعدوَ قدري لأصل إلى أستاذتنا معالى (أعلى الله قدرها، ورفع ذكرها)
وتعليقاتي خاصةبهِنات هيِّنات، ولا أظنها إلا أخطاء كيبوردية كما يقولون.
1 - اطلق بناظرك الفسيح فلن ترم
الا الأسى يغزو محيانا النضر,
لعلها اطلل, وليس اطلق، حتى تناسب السياق
2 - أرجوالاهتمام بالهمزات فقد وصلت-أختنا-همزات كان حقها القطع مثل:
(ابصر-ارهاب-وارجع) ولعل الكلمة الأخيرة كونك جعلتيها بألف وصل صحيح
وذلك للضرورةالشعرية، وهي من الضرورات المقبولة، لكن في غير الشعرتكتب
بهمزة قطع هكذا (أ)؛حتى يتعدَّى الفعل.
3 - من بعد خلق الأرض قد كتب القدر
أما هذا فخطأ شرعي لالغوي؛ لأن الله كتب الأقدار قبل خلق السماوات والأرض
ب50ألف سنة وعلى ذلك يدل دليل لاأذكره الآن، وتدل أيضاً آية سورة الحديد
على ذلك وفيها"ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها"
والضمير في نبرأها قيل أنه عائد على الأرض وقيل على الأنفس.والله أعلم
ـ[متطلعة]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 03:06 م]ـ
أشكر الجميع على المرور الكريم
ولا حرمتم الأجر،،
ـ[متطلعة]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 03:07 م]ـ
الموقر:
أبوعمار الأزهري
جزاكم الله خيرا على هذا النقد المحمود،،
*بالنسبة للهمزات فقد أجدتم بالملاحظة وأنتم بذلك مشكورين
وسأضعها بعين الاعتبار, بعض الهمزات لاأستطيع كتابتها
لخلل في المفاتيح كالهمزة المكسورة ولو لاحظتم لوجدتم أن أغلب
الهمزات التي لغيت همزتها كانت المكسورة
* (من بعد خلق الأرض) ملاحظة جديرة بالاهتمام أشعرتني بالذنب
لأنها تهتم بأمر شرعي ينبغي أن لا نغفل عنه,
صحيح ما ذكرتم وأسأل الله المغفرة
*بالنسبة لقول (اطلق بناظرك) فأنا استقصدتها بهذه الكلمة
لأن اطلق تتيح للمخاطب الاسهاب في النظر وتركه مطلقا
بلا قيود من شأنها أن تعيقه عن الرؤية المجردة
أرجو أن يكون الأمر قد وضح
وجزاكم الله خيرا ونفع بكم الأمة
فقد أفدتوني بهذا النقد الهادف
بوركتم
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 03:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أهلا و مرحبا بكِ أختنا الكريمة متطلعة في منتدى الفصيح.
وندعو الله أن يَطيب مقامك هنا و أن تجدي بُغْيَتك.
تحية لكلماتك المفعمة بالصدق.
وفقك الله لكل خير.(/)
آهات
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 08:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وخزات مؤلمة تنخر في الجسد المتهالك
ضربات القلب تتسارع
وعيون تهوي نحو المسافات
تسأل عن عمر ضاع
تبحث عن ملجأ أو مرفأ من مرافئ عينيك
حيث تحط النوارس اسأل عن يمامة عمري
فأجد ابتسامة تنسيني الهم الكبير
وتعطيني دفعة نحو الامام
وتمسح من على جبيني غبار السنين
تسأل عن عيش السعداء
تحاول ان تهرب من حي الفقراء
ان يا صغيرتي لست أقدر الا ان اعطيك
العمر كبرياء
ليس ذنبي .... ليس بيدي .....
لكني اسأل رب السماء
ان يكون الغد اجمل
ان يكون الفجر قد أهل
آه ...... آه ...... آه
يا حبات المطر
متى تروي الارض العطشى
متى اشعر اني لست وحدي
اصارع الموج ورمل البحر
آه يا ضعفي
متى تعطيني القوة
فأنا وحدي انا وحدي.
هذه الكلمات اقولها لأبنتي ذات سبعة اشهر وأنا اعاتب الظروف الصعبة التي حرمتها فرحة الطفولة بسبب حصار الاحزاب على شعب فلسطين الذي نحن جزء لا يتجزأ منه
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:02 ص]ـ
كان الله في عون الفلسطينيين وغير هم من المنكوبين.
نرجو الله الرحمن الرحيم أن ينظر إلينا بعين الرفق وان يثيب الصابرين على ما يلقونه من عذاب الدنيا ليكون لهم فرجة في الآخرة. آمين.
حمدا لك على صدق عاطفتك، ودمت بخير.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 11:36 ص]ـ
السلام عليكم
حيث تحط النوارس اسأل عن يمامة عمري
أنا يا صغيرتي لست أقدر إلا أن اعطيك
العمر كبرياء
بهذه اللغة يعيشُ الباقي من النص، فالإبداع رماية تطيشُ دون قنص.
تأمل الفرق بين قولك:
فأنا وحدي انا وحدي
وقول محمود درويش:
آهِ يا وحدي
المفردة نفسُها؛ لكنَّ التركيب ومضُها وخلْسُها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:56 م]ـ
تعاتب الظروف الصعبة؟؟!
أخطأت التعبير أخي الحبيب، فالأمور بيد الله تعالى، والابتلاء يجوهر المؤمن ويطهره. واللجوء إلى الله أن يكشف البلاء ويغير الأمور الصعبة دأب المؤمن.
فلا عتاب إذنْ، ولكن استغفار وعودة إلى الله، ودعاء أن يكشف عنا ما نحن فيه
أليس كذلك؟ هداك الله وهدانا إلى رضاه سبحانه.(/)
نصوص الشهر (تشرين الأول 2006)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 10:40 ص]ـ
أيها الأحبة
فيما يلي النصوص التي اختيرت لتكون نصوص الشهر (تشرين أول 2006)، مذكرين أن الاختيار كان محصورا في نصوص المشاركات التي كانت في الفترة 1/ 10/2006 ـــ 31/ 10/2006
النص الأول: قصيدة الشاعر الميمان النجدي (نثار التمني)
أشِفاءٌ من القصيدِ القصيدُ=كلُّ حرف من الجراحِ يزيدُ
أي معنىً من الفصاحة ألقى=دون أن أبصر العيون تجودُ
أي لحن على الشفاه يغني=دون رجعٍ من البكاء يعودُ
أي صمت إذا انتضيتُ سيشفي=وعلى أعين السكوتُ جُحودُ
أإلى وحشةِ الذهول انتهينا=أم إلى حرقة الشجيِّ نعودُ
يا شداة البيان هذي حروف الش=عر تبكي وقد جفاها السعودُ
عزَّ في مدمع السماء صباحٌ=مثلما عزَّ في فؤادي الخمودُ
زفرات على الحناجر حيرى=وحداءٌ على الشفاه وئيدُ
أيها الصمت! أين بوح القوافي=أين عَذْبُ المُنى وأين النشيدُ
أين وحي الصفاء أين الأغاني الص=ادحات أما لها تغريدُ
حلم ذاب في هجير الصبابا=ت الألى ذاب من لظاها الحديدُ
أيها الصمت! ما أنا غير قلبٍ=قوته البوح والحدا والقصيدُ
شاعر أعشق السناء بكفي=قبسات من الهدى وجنودُ
وعصا الشعر في يمينيَ تعلو=تلقف الصمت سحرُه لا يسودُ
لو تمادى الظلام في الأفق دهراً=جذوة النور في فؤادي تذود
علل الروح شاقني ألف مغنىً=يُطرِبُ الروحَ زهره والورودُ
أيها الشاعر الدءوب تمهل=إن بدا الشعر كالسراب يحيدُ
كم تجاوزت في هواه سدودا=وبعيني من الصدود سدودُ
وتراءيتُ في الدروب وحيداً=نهب جندِ الظنونِ هذا الوحيدُ
كم سقتنا من العذاب كفوفٌ=خدعتنا براحتيها السعودُ
سحرت أعين الظماء فظنوا=أنَّ وحلا يطيبُ منه الورودُ
هاكَ قلبي مع الدواة نُدامى=كيف يسلو مع الوئيدِ الوئيدُ
ساهرا يجرع الصمات شجيا=يتلقاه في الدياجي الجحودُ
تتلظى على الشفاه أمانيه ال=عطاش وفي خطاها الشرودُ
كلما رفرف الصباحُ تبدى=ألف معنى من الظلامِ يجودُ
علي عبيد المطيري
1_ 10 _ 1427
النص الثاني: قصيدة الشاعرأبي أحمد (من خريف العمر عبرة)
مرَّ الصِّبا كجدول مُنسابِ
مُرَحّباً بالعنفوان الرّابي
عَهدِ الشبابِ الهائج المِرحابِ
بكل حُسْن ٍ مُبهج ٍ وَسَابِ
ودأبُهُ كدأبِ أهل الغابِ
ينهشُ في اللذات بانتهابِ
وبعدَها يؤول للذهابِ
نهاية ُالأعمار في اقترابِ
خريفُ عُمري حلَّ بالأعتابِ
سبعونُهُ باتت على الأبوابِ
هل لي على السبعينَ من عِتابِ؟
****
مالي على السبعينَ من عتابِ
الوجهُ غَضْنٌ يابسُ الإهابِ
والنورُ في عينَيَّ كالضبابِ
والحِسُّ مني خَشِنٌ ونابي
مُحدَوْدِبٌ ظهري خليعٌ نابي
أغمدتُ سيفي وانتهت أطلابي
****
لا تحسِبوها نزوة َالتَّصابي
أو سَوْرَة ً للوهم والسّرابِ
إن رحتُ أبكي نادباً شبابي
إن هي إلا عَبْرَة ُالأوّابِ
وعِبرة ٌتََدِبُّ في لُبابي
****
وعِبرَة ٌ تأخذُ بالألبابِ
يا دهرُ، أين الجَمعُ من أحبابي؟
وأين راح الصّحبُ من أترابي؟
منهمْ كثيرٌ في الرّموس ِ خابي
ومنهمُ الذي أطالَ في الغيابِ
حتى غدا من جُملةِ الأغرابِ
سبحانَ ربي المانع ِالوهابِ
ومُبدِع الأقدار والأسبابِ
لو شاءَ أن يَسْطُرَ في الكتابِ
تُرابُهم يُجمَعُ مَعْ تُرابي
****
يا دهرُ، يا خبّابُ يا مُحابي
خدعتني في فوْرَةِ الشبابِ
أوْهَمْتََني أنّّك في ركابي
حابَيْتَني في برهة الُّلهابِ
أسقيتني ما لذ ّ من شرابِ
من كل ما سالَ لهُ لُعابي
وقلتَ لي: العمرُ كالأحقابِ
لكنه قد مرَّ كالشِّهابِ
كومضِ برق ٍ خادع خلابِ
خلّيْتَني في مَهْمَهٍ يَبابِ
مُنغَلِِق ِالدّروبِ والشّعابِ
ينعبُ فيه البومُ بالخرابِ
والآنَ أبرزتَ عن الأنيابِ
ألآنَ كشّرتَ عن الأنيابِ؟
****
ويْحاً لقلبٍ بالِغِ الأوْصابِ
بعد الرُّضابِ ذاقَ مُرَّ الصّابِ
أدواؤهُ أعصَتْ على الطِّبابِ
وجيبُهُ ينذرُ باغترابِ
وشمسُهُ تميلُ للغيابِ
يا ليلُ، حانت ساعة ُ الإيابِ
إلى رحابِ الغافر التّوّابِ
أقدارُهُ أعْيَتْ أولي الألبابِ
آلاؤهُ جلّت على الحِسابِ
أبوابهُ أبداً بلا حُجّابِ
لمن يرومُ التّوْبَ من قَرابِ
****
يا ربُّ، أنت مالكُ الرّقابِ
وعالِمُ المكنون في المخابي
رُحماكَ إني فارغ ٌجِرابي
ما كان بذلُ المال في حسابي
ولا قيامُ الليل من آدابي
اللهوُ كان، مَرَّة ً، مِحرابي
لكنني نقيّة ٌ أثوابي
بيني وبين ألفُحش ألفُ بابِ
(يُتْبَعُ)
(/)
موصَدَةٍ بهمَّةٍ مِغضابِ
من كل شَيْن ٍ مُخجِل ٍ مُعابِ
لم ارتكبْ حُوباً من الأحوابِ
ما ساوَرَتْني ريبة ُ المُرتابِ
في أنَّكَ المُقدّسُ الجَنابِ
وأنَّكَ المعبودُ باستعذابِ
****
الناسُ يومَ الحشر في تَبابِ
فاغرَة َالأفواهِ بارتِعابِ
على الصّراط راكضٌ وَحابي
ومنهمو مُعَثّرٌ وكابي
ومنهمُ الذي يطيرُ كالعُقابِ
وبعضهم برقٌ بلا ارتيابِ
والكل يرجو الفوزَ من عذابِ
****
يا ربُّ، عند العرض والحسابِ
وعندما الأرحامُ في احترابِ
اغفر ذنوبي وامتدحْ مَتابي
حتى ألاقي زمرةَ الأحبابِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الرجز المشطور.
أبو أحمد: ياسين الشيخ سليمان
فلسطين
النص الثالث: قصيدة الشاعر الثاقب (في رحاب الحرم)
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
النص الرابع: قصيدة الشاعر يوسف عفط (إني اهتديت إليك)
لا الشعر شعري لا الكلام كلامي
ولتعذري يا حلوتي أقلامي
لا تظلمي الغزل العفيف فإنه
بوْح بفرط تأجّجي وهيامي
ما كنت يوما بالذي كتم الهوى
ولئن فعلت لمت في أسقامي
هذا الذي كتب القصيد بأدمع
فاقت براءة أدمع الأيتام
ما كان قد خلق الهوى فيميته
لينام ملء جفونه وتنامي
لو خضت تجربة الهوى وخبرته
وحَملتِ ما حُمِّلتُ من آلآم
لعذرتني في كل حرف قلته
وكففت عن صدي وكثر خصامي
.........................................
.........................................
..........................................
.........................................
.........................................
.........................................
.......................................
............................................
والشَّعر ليل ساكن ومدعج
سيكون فيه تأملي وقيامي
إني اهتديت إليك بعد ضلالة
لا ترجعيني في لظى أوهامي
ماذا يقول الناس؟ ليس يهمني
للناس أحكام, ولي أحكامي
ماذا تقول حبيبتي؟ ذا مطلبي
قولي أحبك أسعدي أيامي
إني أحبك كي أعيش لقصتي
لولا هواك لمت من أعوام
فلترتدي درر القصيد فإنها
خلقت لأجلك يا لهيب غرامي
ولتعذري التشهير في غزليتي
فالشعر عمري والهوى إلهامي
وإليك مني ألفُ ألفِ تحية
وإليك مني ألفُ ألفِ سلام
إن لجنة الإشراف إذ تهنىء المبدعين أصحاب النصوص المختارة؛ لتتمنى أن تختار نصوصا جديدة لأحبة الإبداع جميعا.
وما زلنا ننتظر من شعراء المنتدى خاصة (أبو الأسود، حذيفة، القناص، نسيبة، لؤلؤة البحر، همس الجراح .......... ) أعمالا جديدة تكلل ملكتهم الشعرية التي قد تتقدم على أصحاب النصوص المختارة في بيت في متن القصيدة، لكنها لا تتقدم عليهم في جلِّ القصيدة.
فالذي يقول البيت الجميل يقول القصيدة الجميلة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:42 ص]ـ
انتقاء رائع أبا الحسن
وبورك لمبدعينا جميعًا
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 07:44 م]ـ
مبارك للمبدعين الكبار، ولازلنا بحاجة إلى إثراء منتدى الإبداع بنصوص أخرى لكل مبدع يجد في نفسه القدرة والرغبة.
جزيتم خيرا أستاذنا الكريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 04:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله,
بارك الله فيك يا أخي على هذا الإختيار, و هنيئا للمعلقين:) و جزاك الله خيرا على تشجيعك المستمر.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 03:21 م]ـ
وما زلنا ننتظر من شعراء المنتدى خاصة (أبو الأسود، حذيفة، القناص، نسيبة، لؤلؤة البحر، همس الجراح .......... ) أعمالا جديدة تكلل ملكتهم الشعرية التي قد تتقدم على أصحاب النصوص المختارة في بيت في متن القصيدة، لكنها لا تتقدم عليهم في جلِّ القصيدة.
وأين أنت وأبو خالد؟(/)
أرجوزة أسير,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 08:15 ص]ـ
:::
هذه أرجوزة نطمتها في حبس أنجانا الله منه أرجو أن تنال رضاكم
ولله در الناقدين ( ops ,,,
و رابضٍ مصطبرٍ في حبسهِ
لا فرق بين يومه و أمسهِ
غُيّب عن عينيه ضوء شمسهِ
عشرين يوماً هائماً في حَدْسهِ
يقبض جمر الصبر ملئ خَمْسهِ
يلعنهم في جهره و هَمْسهِ
كأنّه مغيّبٌ في رَمْسهِ
أو وَحِدٌ مثابرٌ بنفسهِ
ذُلّقَ روقاهُ بشحذ بأسهِ
مهنّد القلب سميع حدسه
مجرّب الدهر عليل كأسهِ
ألقى به الظنَّ وطول مرسهِ
ماء غديرٍ لاذعٍ من قَرْسهِ
فكبَّ فيه لاهثاً من بؤسِهِ
تسمع من حيزومه في غمسهِ
حَشْرَجَة َالماءِ غطيطِ جَرْسِهِ
وعذراً على الإطالة ......... : D
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:24 ص]ـ
لكأني أقف أمام شاعر مخضرم ألفاظه جزلة وموسيقاه هادرة مسلسلة
لعل الصواب " ملء خمسه"
"تسمع من حيزومه في غمسهِ
حَشْرَجَة َالماءِ غطيطِ جَرْسِهِ "
جعلتني بلفظك التعبيري المصور أسمع حشرجة الماء حقاً
ثابر وفقك الله تعالى
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 01:18 ص]ـ
ستاذي الدكتور عثمان
شرفٌ لمثلي أن تمرُّ على هذه المشاركة
و تعقّب عليها تعقيبك الجميل
فجزاك الله خيراً على مرورك وتعقيبك
و الحمدلله أنها قرعت الأسماع كما أردتها أن تقرعها
والسلام,,,,,
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:29 م]ـ
بل لله در الشاعر
قال فأجاد
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:25 ص]ـ
حقا إنك رؤبة! ولك فيما تنظم باع طويل.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 04:21 م]ـ
أحسنت وأجدت
ـ[زينب محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 08:14 م]ـ
لا فُضّ فوك ..
وبوركت يمناك ..
وحمدًا لله على سلامتك ..
وياليتك تطرب قلوبنا بأرجوزة أخرى، تصف فيها لحظات خروجك من الحبس ..
لأنه من حقنا عليك أن تبهجنا كما أحزنتنا ..
ولا أشك بتاتًا في قريحتك ..
...
ولكن عفوًا لدي سؤال:
ما هو الحيزوم؟؟
في قولك:
تسمع من حيزومهِ في غمسهِ ..
دمت بتألق.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 09:49 م]ـ
لا فُضّ فوك ..
وبوركت يمناك ..
وحمدًا لله على سلامتك ..
وياليتك تطرب قلوبنا بأرجوزة أخرى، تصف فيها لحظات خروجك من الحبس ..
لأنه من حقنا عليك أن تبهجنا كما أحزنتنا ..
ولا أشك بتاتًا في قريحتك ..
...
ولكن عفوًا لدي سؤال:
ما هو الحيزوم؟؟
في قولك:
تسمع من حيزومهِ في غمسهِ ..
دمت بتألق.
أشكرك أختي الكريمة على مرورك,,
بالنسبة لأرجوزتي عند خروجي فالمرء لا يملك إلا أن يشكر الله ويهلل له
والحقيقة إنني لم أرتجز بل قلت أبياتاً تكفيني عن قصيدة كلما تذكرت:
سجن - ابن (فعلان) - كابوسٌ يروّعني
لا بارك الله في سجن - ابن (فعلانا) -
سجنٌ يغصُّ به من في زنازنه
.. لو يمسخ السجن شيئاً كان شيطانا
نجوت من جبّه كالظبي أفلته
شدّ القوائم تقذيفاً و تهتانا
قد ردّ صيّاده عنه نوابحَهُ
أن خزّ منظره في القلب حيرانا
فقال خلّوا سبيل الظبي وارتحلوا
لتهنأن أمُّه إن عاد فرحانا ..
" ابن فعلان " على وزن اسم السجن الحقيقي أبعد الله ما بيننا و بينه بعد المشرقين.
----------------
أما حيزوم: فهو الصدر.
(والوصف للثور الوحشي حين يجرجر الماء من صدره.)
قال طرفة بن العبد:
يشقُّ عباب الماء حيزومها بها .. كما قسم الترب المفايل باليدِ
ـ[زينب محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 11:36 م]ـ
شكرًا لكَ أخي رؤبة ..
وزادك المولى من فضله ..
...
آآآمين ..
أسأل الله أن يكفينا كيد الفجار، وظلم الأشرار.
وأن يرد كل أسير إلى أهله غير مخزي ولا مفتون.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:00 ص]ـ
أخي الفاضل .. أعدتني إلى الراجزين الفطاحل ..
ولكن توقف معي قليلاًعند قولك:
ذُلّقَ روقاهُ بشحذ بأسهِ ..... فقد رأيته مكسوراً،ولا أكتمك أنني لم أفهم المقصود .. فهلا وضحته جزاك الله خيرا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 01:35 م]ـ
جزاك الله خيراً على مرورك الكريم,
ذُلّق بالضمّ قالكسر فالفتح فعل عائد على غائب وهو من الذلق: أي الحدّة
ويقال لسانٌ ذلِق أي حاد
روقاه: واحدها رَوْق: وهو القرْن ,
قال النابغة الذبياني:
فشكّ بالروق منها صدر أولها ... شكّ المشاعب أعشاراً لأعشارِ
الشحذ معروف وهو الصقل
والبأس الشدة ..
ومعنى البيت أن هذا الوحِد - الثور الوحشي - قد حُدّ قرناه من شحذ باسه في صولاته وجولاته و قراعه فكّأنّه يشحذ القرن بعظام عاديه و غاشمه من كلابه ووحوش ونحوها ..
والقصة التي استطرتها في الأرجوزة لمن أعصى عليه فهم معانيها ..
هي أنني و صلائي في هذا المحبس كالمغيّب في القبر (الرمس)
أو كثورٍ وحشيٍ وحِدٌ منفردٍ نادر الوجود
قد أحدّ شحذُ بأسه حدَّ قرنيه وهذا كنايةٌ عن تمرسه و اختباره
وأخذت في سرد وصف الثور وأنه لاهثٌ من الظمأ
لم يهتد لماء حتى تذكرّ من خلال خبراته و صدق ظنه بالعدود و الأمواه
ماء غديرٍ لاذعٍ من برودته ورده مذ دهر
فبلغه و كبّ فيه من بؤسه
وأتيت بصوت حشرجة الماء من صدره لأن العطشان إذا شرب
تسمع جرجرة الماء في صدره,
وهذا كنايةٌ عن حالي و الفرجَ و لهفتي إليه و قد كان ولله الحمد والمنّة,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شهرزان]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 06:18 م]ـ
يقبض جمر الصبر ملئ خَمْسهِ
مجرّب الدهر عليل كأسهِ
ألقى به الظنَّ وطول مرسهِ
ماء غديرٍ لاذعٍ من قَرْسهِ
جميل هذي الأبيات
أخي الكريم
بتوفيق إن شاء الله
أختكم شهرزان
نسألكم الدعاء
ـ[محمد يسري]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:05 م]ـ
رؤبة بن العجاج،أثلج صدورنا بأرجوزته.
اللهم اذهب عنه وعنا كل مكروه.(/)
لن نرضى .. (نثر وشعر).
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 09:52 ص]ـ
ما تقاسيه الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام الحاضرة، وما قاسته في الماضي من مآسٍ أنشبت مخالبها في قلوب أهلها قبل أجسادهم، وطالت صغيرهم قبل كبيرهم، وبناتهم ونسائهم قبل رجالهم لهو دليل على إصرار ما بعده إصرار على أنهم لن ينسَوْا وطنهم المغتصب فلسطين التي نُكبت في (ثمانية واربعين)، ولن ينسَوْا المشردين، ولا اللذين في قلوبهم يسكن حب فلسطين أينما كانوا، ممن أقلتهم الغبراء على ظهرها، أو احتضنتهم في جوفها، ومن يظن غير ذلك فهو شيخ الواهمين. أكتب هذه الكلمات بماء العين، وقد أسفر صبح هذا اليوم عن ثمانية عشر شهيداـ حين كتابة هذه الكلمات ـ في بيت حانون، غيرخمسة وثلاثين جريحا مع الهدم والتشريد، وفي بلدة اليامون في غرب جنين خمسة من الشهداء الشباب.
إلى فلسطينَ الحبيبة: وُلِدتُ يوم وُلِدَت نكبتك، ولم يهنأ لي منذ وعيتها عيش، وشببتُ فإذا التي دَعَوْها نكستكِ نكّست رأسيَ وخذلتني وانا في، الثامنة عشرة،مطلع شبابي وعنفوان إقدامي، وإذا هي أمرّ من الحنظل، وأشد حمرة من العندم .. ، وهاهم أولادي يعيشون حاضرك الأليم .. ولكن .. لم ولن ينقطع الأمل بالله ما دام وجوده.
لن ننسى
وأحضنُ طيفَكِ الوضّاءَ في قلبي
ملامِحُه مُوشّاةٌ
بلون مرارة البُعدِ
تعاني حُرقة الفقدِ
ويرنو طرفيَ الوسنانُ من سُهدي
إلى بلدي
فيصحو مرة أخرى
يُساهرُ لوعة البيْن ِ
تفيضُ دموعها عيني
على خدي
بلا عدِّ
تخضّبهُ بحنّاءٍ من الوجدِ
****
وأكتبُ فيكِ أشعاري ..
من جمري ومن لهبي
مدادي دمعتي الحرّى
إلى اللقيا على وعدِ
تخط ّأناملي وعدي
على كبدي
تُردد قول آبائي:
*"ولي كبد مُقرَّحة ٌ
فهل لي أن أبدّلها
بواحدة ٍ بغير قروحْ؟! "
وأرسلها مضمّخة ً
بعطر البَوْحْ
ِ إلى الأحبابِ
خلفَ السورْ
إلى قدسي
إلى يافا
إلى حيفا
إلى عكا
إلى بيسانْ
وأمّ الفحمْ
إلى كل القرى الحُبلى
بليل الهمّ
إلى كل الجبال الشّمّ
من صفدٍ إلى النقبِ
إلى حطينْ
إلى جالوتْ
إلى أسرى سجون الموتْ
وكل قبور أجدادي
ومن حملوا أنين الأرض والأقصى
وقاموا يحملون الودَّ للمهدِ
****
وأنقش صورة الخِلان ِ
في الوجدان ِ
خلف مواقع الأشجان ِ
من بُعدي ومن تعبي
ومن عتبي
على الإخوان ِ
من (نجدٍ إلى تطوانْ)
ومن نبضي
ومن صَخَبي
وأهديها
إلى صبرا وشاتيلا
إلى قانا بجنح الليل ْ
وعَيْتا الشعبْ
وبنتِ جُبيلْ
وعين ِ الحلوة الصامدْ
وكل مخيم ضجت مآذنهُ
تنادي أين يومُ العودة الموعود من دهر ِ!
****
ولن نرضى
وحق الله لن نرضى
بغير النهر ِوالبحر ِ
ولن يبقى ظلامُ الصمت والقهر ِ
ولن تبقى ليالي الغمِّ والأحزان ِ
لن تبقى
ولا التشريدُ والحرمانُ
يصطرعان ِ في خَلَدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* ما بين المزدوجين هوتحوير للبيت المعروف:
ولي كبد مقروحة من يبيعني = بها كبداً من غير ذاتِ قروح ِ
ياسين الشيخ سليمان
فلسطين.
ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 01:49 م]ـ
لله درّك أيها الشاعر القدير أبا أحمد ابن أرض الرباط الأبيّة!
وهل بعد كلماتك كلمات؟
يخرس اللسان قبل القلم .. و تتحجّر الدموع في المقل معلنة السخط
وحسبنا الله و نعم الوكيل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 06:21 م]ـ
لله درك ودر دررك
أقسم إنك لشاعر. فلا فُض فوك
ولن نرضى
وحق الله لن نرضى
بغير النهر ِوالبحر ِ
ولن يبقى ظلامُ الصمت والقهر ِ
ولن تبقى ليالي الغمِّ والأحزان ِ
لن تبقى
ولا التشريدُ والحرمانُ
يصطرعان ِ في خَلَدي.
أعجبني ختامك لأهذه الرائعة. فليتك ختمت فقرتك بما بدأتها به (ولن نرضى)
وأسأل الله أن يتقبل قتلاكم , ويفك أسيركم , ويشفي جريحكم , ويرد غائبكم
ويطهر أرضكم.
دام عطاؤكم المدرار إبدعًا وتألقًا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:26 ص]ـ
وحسبنا الله و نعم الوكيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أصحّ ما قلتِ يا اختي نسيبة. جعلك الله رفيقة لنسيبة بنت كعب رضي الله عنها. نرجو الفرج بعد الشدة وليس الفرجُ من الله ببعيد.
دمت برعاية الله.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:35 ص]ـ
اليمن أصل ارومتنا.
أخي العزيز الفاضل: ابو طارق،
شكر الله لك عاطفتك الجياشة تجاه دينك وامتك، وحب الدين وأمة الإسلام ليس إلا من طبع طبعك الله عليه. هنيئا لك.
معك كل الحق في ان يكون الختام بـ (لن نرضى) وليت عنوان القصيدة كان كذلك.
دمت لنا ذخرا وسندا.
ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 02:46 م]ـ
نرجو الفرج بعد الشدة وليس الفرجُ من الله ببعيد.
ونِعمَ بالله
بارك الله فيك أستاذ أبا أحمد
وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب
ولك بالمثل إن شاء الله
ـ[ماله]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 11:35 م]ـ
لله درك
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 08:45 م]ـ
مررت بهذه الرائعة
وليس غريبا على من كان
في فلسطين الأبية أن يباغت ويقتحم
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج
كربات فلسطين وأهلها المغاوير، وأن يجمعنا بهم
في خير حال، تحياتي وتمنياتي الطيبات، دمتم سالمين.(/)
???إخطار!! ???
ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 01:44 م]ـ
إخطار
هناك
حيث تُذبَحُ الكلماتْ
على سُفُوحِ الحرّية
هناك
حيثُ تُشنَقُ الأشعار
وتُسبى الأقلامُ الأبِيّة
مَلأتُ محبرتي بِدَمْع أحْداقي
وصَنَعتُ من جِلْدي كُلّ أوراقي
وكَتَبْتُ إِسْمَكَ يا «مُهَنّد»
فوقَ جَبينِ اللّيالي السّرمَدِيّة
«مُهَنّد»
يا نبْضَ قلبي حين تثورُ أشواقي
يا نورا تَلألأَ في دُجَى استِغْراقي
قُل للخَفَافيشِ الغَبِيّة
إنّا هناك
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
وننْزِعُ رَعْدًا و بَرْقًا
من سَماءِ الاستكبار
«مُهَنّد»
قُل للغرابيبِ الدَّنِِيَّة
إنّا هناك
نُفَجِّرُ شَمْسَ الحياة
نُقيمُ الصلاة
وَنَزرَعُ حُبًّا في كُلِّ فَلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
تَجزُّ رؤوسَ الأفاعي
لِتَحيا حمائِمُنا في سلامْ
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:48 م]ـ
يا أختي الكريمة، دام عطاؤك. والله إن ذبح الكلمات على سفوح الحرية تعبير جميل جدا ومؤلم معا، وشنق الأشعار وسبيُ الأقلام كذلك.كل القصيدة جميلة جدا في فكرتها ومعانيها. هنيئا (لمهند) بهذه العاطفة الجياشة التي اهديتها إليه.
وقصيدتك كما ارى، وليست لي خبرة الناقد المطلع، أن فيها رمزية مؤثرة.
بالنسبة للغرابيب، هل تقصدين منها ان تكون الغربان أم الجبال؟.
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 02:40 م]ـ
بالنسبة للغرابيب، هل تقصدين منها ان تكون الغربان أم الجبال؟.
شكرا لك و لمرورك الكريم أخانا الفاضل أبا أحمد
سؤالك عن الغرابيب كان سببا في أن أتذكر يوما رجعت فيه إلى كتب التفسير لشرح الآية الكريمة:"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفاً ألوانُها و من الجبال جددٌ بيض و حمر مختلفاً ألوانها و غرابيبُ سود "
ولا أخفي أنني قبل الاطلاع على التفسير يومئذ، كنت أظن غرابيب من صيغ الجمع لغراب. لكن تفسير الآية أوضح غير ذلك.فغرابيب جمع غربيب و هو الشديد السواد.
ويبدو أن هذا من بين الأخطاء التي تظل عالقة بذهني فلا تبارحه حتى بعد أن يتبيّن لي الصواب!
وأتساءل الآن بعد هذا التوضيح:هل يستقيم المعنى إذا اعتبرنا غرابيب في النص صفةً للخفافيش؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:50 ص]ـ
أختي الكريمة الفاضلة نسيبة،
السواد لون الغربان وليس الخفافيش، واللون الأسود بحد ذاته لا يستشهد به دائما على الأمر السيء، ومن الناس من جعلنا نحب لون الغراب حين قال:
مر غراب بنا = يمسح وجه الربى
قلنا له مرحبا = يا لون شعر الصبا
وقال آخر:
طارَ غرابُ الشبابِ مرتحلاً * وحلَّ شيبٌ فليس يرتحلُ
والخفافيش التي استعرتِ من فِعلها التحرك والتلصص في الليل، وهذا فيما اراه، أمراً معقولا، لا يضيف وصفُها بالسواد شيئا أكثرمما هي عليه.على اية حال، ليست لدي قدرة الناقد المتخصص،وما اقوله قابل للنقض كما اعتادت الأستاذة الفاضلة معالي (مشرفة) أن تقوله، وأرجو أن يقوم بالنقد من له فيه الباع الطويل، مثل أحد الإخوة المشرفين الكرام، أو احد الأعضاء المحترمين.
دمتِ بخير من الله وعافية.
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:44 م]ـ
تأبى الكلمات إلا أن تزيدنا غموضاً للنتحلل من واقعنا المؤلم، إن روعة الرمز تجعل للأبيات بُعداً آخر، نسرح بالخيال، نبتعد عن الحقائق، نشتتُ تفكيرنا في تعابير السعادة والحزن معاً.
كلماتك رائعة والأروع منها استمرارك على هذا العطاء الآخاذ للكلمة.
ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:46 م]ـ
واللون الأسود بحد ذاته لا يستشهد به دائما على الأمر السيء
والخفافيش التي استعرتِ من فِعلها التحرك والتلصص في الليل، وهذا فيما اراه، أمراً معقولا، لا يضيف وصفُها بالسواد شيئا أكثرمما هي عليه
صدقت أخانا الفاضل أبا أحمد
بارك الله فيك
العبارة - والنص عموما- بحاجة إلى تهذيب عروضيا، لعل الله تعالى ييسره لي لاحقا بعد أن تهدأ النفس مما أصابها جراء الجبروت و الحيف الواقع على إخوتنا في العقيدة.
إلى الله المشتكى .. ونسأله عز وجلّ أن يأخذ الغاصبين أخذ عزيز مقتدر.
آمين.
أختنا الكريمة سوسن البحر
شكرا لعذوبة حروفك، و ادعو الله تعالى أن أكون جديرة بها.
سعدتُ بإطلالتك
بارك الله فيكِ و جزاكِ خيرا كثيرا
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 12:45 م]ـ
نسيبة
حضور متألق كعادتك!
هناك
حيث تُذبَحُ الكلماتْ
على سُفُوحِ الحرّية
هناك
حيثُ تُشنَقُ الأشعار
وتُسبى الأقلامُ الأبِيّة
مَلأتُ محبرتي بِدَمْع أحْداقي
وصَنَعتُ من جِلْدي كُلّ أوراقي
وكَتَبْتُ إِسْمَكَ يا «مُهَنّد»
فوقَ جَبينِ اللّيالي السّرمَدِيّة
أبارك لك هذا المطلع المتألق!
فاجأتِنا بـ (مهند) الذي دخل بطلا في نصك، فصنعتِ به الدهشة باحترافية عالية!
وما أعظم العزة هنا يا نسيبة:
قُل للغرابيبِ الدَّنِِيَّة
إنّا هناك
نُفَجِّرُ شَمْسَ الحياة
نُقيمُ الصلاة
وَنَزرَعُ حُبًّا في كُلِّ فَلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
تَجزُّ رؤوسَ الأفاعي
لِتَحيا حمائِمُنا في سلامْ
وقد أفلح من فعل هذا يا نسيبة!
نسيبة
أجمل ما في حضورك سُموّ مقصده!
وإن كان النساء كمن رأينا ... لفُضّلت النساء عل الرجالِ
نسيبة
أشدّ على يديك كيفما جاء شكل حضورك، طالما أن همك هكذا أيتها السامية.
بوركتِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نسيبة]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 02:41 م]ـ
الأستاذة الكريمة معالي
أدعو الله تعالى أن يغفر لي ما لا تعلمين، و أن يجعلني خيرا مما تظنين.
سرّني مروركِ،وبقدر ما أخجلني إطراؤكِ أشعرني بثقة في قلمي المتواضع.
دام نقدك أنيقا راقيا
ودمتِ أختا فاضلة يأسر أدبها القلوب.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 11:42 م]ـ
سأختصر الرد باعترافي بأناقة ما تكتبين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 04:13 م]ـ
أطلت الاختصار أبا خالد:)
ألك مثل اختصاراتي:
مبدعة؟
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:41 م]ـ
سأختصر الرد باعترافي بأناقة ما تكتبين
شهادة من شاعر قدير أعتز بها
أطلت الاختصار أبا خالد:)
ألك مثل اختصاراتي:
مبدعة؟
بوركت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 05:37 م]ـ
ولا أخفي أنني قبل الاطلاع على التفسير يومئذ، كنت أظن غرابيب من صيغ الجمع لغراب. لكن تفسير الآية أوضح غير ذلك.فغرابيب جمع غربيب و هو الشديد السواد.
ويبدو أن هذا من بين الأخطاء التي تظل عالقة بذهني فلا تبارحه حتى بعد أن يتبيّن لي الصواب!
وأتساءل الآن بعد هذا التوضيح:هل يستقيم المعنى إذا اعتبرنا غرابيب في النص صفةً للخفافيش؟
جزاكم الله خيرا.
يقول الفيروزآ بادي في القاموس المحيط: ((وأغْرِبَةُ العَرَبِ: سُودانُهُمْ.))
و ((والغِرْبيبُ، بالكسر: مِنْ أجْوَدِ العِنَبِ، والشيْخُ يُسَوِّدُ شَيْبَهُ بالخِضابِ. وأَسْوَدُ غِرْبيبٌ: حالِكٌ.
وأمَّا {غَرابيبُ سُودٌ}: فالسُّودُ بَدَلٌ، لأَنَّ تَوْكِيدَ الأَلْوانِ لا يَتَقَدَّمُ.))
أرى أن لا بأس بغرابيب
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:01 م]ـ
مهند اسم قافلة فلسطينية من الشهداء بإذن الله، قافلة من الجهاد والرباط:
مهند الحمامرة، مهند الطاهر، مهند اللحام، مهند أبو حلاوة، مهند سويدان
مهند أبو الهيجا، مهند أبو حطب، مهند أمين، مهند صلاحات ... والقافلة تطول.
اسمحي لي يا نسيبة أن أقرأ نصك مختصرا كالآتي:
« مُهَنّد »
إنّا هناك
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
« مُهَنّد »
نُقيمُ الصلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
قد يتعثر العروض في نصوصك، وقد تستغلق بعض التراكيب، ولكن الشاعرية الخصبة لا تغيب عن نصوص نسيبة، دائما أجد العاطفة تملأ نص نسيبة لفحا آسرا، وبوحا غامرا.
دائما أجد في نصوص نسيبة ما لا أجده في نصوص متقنة العروض سليمة اللغة، أجد توظيف المشاعر جارفا، وتصوير البصائر خاطفا.
لاحظي أن قراءتي المختصرة لنصك جعلته منتظما على تفعيلة فعولن، وهو اختصار لم يتصرف في النص، وإنما التقط من النص ما انتظم على فعولن بجمالية وشاعرية.
تأخرتُ كثيرا ولكني أتيتُ
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:20 م]ـ
البارعة القديرة
أختي الكريمة
نسيبة
ليس لي من تعليق بعد ما أفاض الكبار غير محاولة بعودة أخرى إلى هذه الرائعة إذا أذنت.
ولك تقديري وإكباري.
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:23 ص]ـ
يقول الفيروزآ بادي في القاموس المحيط: ((وأغْرِبَةُ العَرَبِ: سُودانُهُمْ.))
و ((والغِرْبيبُ، بالكسر: مِنْ أجْوَدِ العِنَبِ، والشيْخُ يُسَوِّدُ شَيْبَهُ بالخِضابِ. وأَسْوَدُ غِرْبيبٌ: حالِكٌ.
وأمَّا {غَرابيبُ سُودٌ}: فالسُّودُ بَدَلٌ، لأَنَّ تَوْكِيدَ الأَلْوانِ لا يَتَقَدَّمُ.))
أرى أن لا بأس بغرابيب
بوركت شاعرنا أبا خالد على الإضافة الطيبة.
جزاك الله خيرا
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:40 ص]ـ
مهند اسم قافلة فلسطينية من الشهداء بإذن الله، قافلة من الجهاد والرباط:
مهند الحمامرة، مهند الطاهر، مهند اللحام، مهند أبو حلاوة، مهند سويدان
مهند أبو الهيجا، مهند أبو حطب، مهند أمين، مهند صلاحات ... والقافلة تطول.
بوركت أستاذنا الفاضل محمد الجهالين
وأزيد:
و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ
وقائمة الأجلاّء الأبرار طويلة كما تفضلت، تقبلهم الله في الشهداء و الصالحين.
شكرا لك تلك الإضافة المشرقة.
تأخرتُ كثيرا ولكني أتيتُ
أسعد بمرورك وأفتخربه و إن تأخر ..
وأشكرك شكرا جزيلا أن جعلت لنصّي هذا حظا من نقدك الفريد، في هذا الخضمّ من الروائع التي أمسى يزخر بها منتدى الإبداع.
شكر الله لك
وأدام علينا هذا الحضور السامق.
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:45 ص]ـ
ليس لي من تعليق بعد ما أفاض الكبار غير محاولة بعودة أخرى إلى هذه الرائعة إذا أذنت.
وشاعرنا المبدع "تلميذ مبتدئ" من أولئك الكبار، تسعدني عودته و أنتظرها بشغف.
إلى ذلك الحين، له تحية شكر و عرفان.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 10:30 م]ـ
بارك الله بك
قصيدة مشحونة بعاطفة قوية
وهكذا هي القصائد إن لم تكن شحنتها بحجم 5000 كيلو واط مثلا فإنها لا تصل إلى القلوب: d
دمت متألقة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نسيبة]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 03:15 م]ـ
وفيك بارك الله
شكرا لتعليقك الفيزيو-أدبي:)
بوركت
ـ[محمد يسري]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 02:33 م]ـ
نسيبة .. شاعرة العواطف الجياشة، والأسلوب الرائع. ناهيك عن التجربة الصادقة .... بوركت أختي نسيبة،وجعلك الله سيفا على الغرابيب الدنية.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 10:17 ص]ـ
الأخت الفاضلة النبيلة
الشاعرة القديرة نسيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست من أولئك الكبار، كما تكرمت، فأشرت في ردك المهذب، فما زلت قبل
البداية في محاولة الوصول إلى طريق الإبداع، وإنها لطريق شاقة مضنية، لا
يتحمل لأواءها غير الكبار ممن وهبهم الله القدرة على المواصلة.
ويسعدني سعادة بالغة أن أعود إلى نصك الرقراق الذي أحسبك كتبته دفعة واحدة
بلا افتعال أو تكلف؛ فجاء ترجمة صادقة لما عايشته، وأحسنت التعبير عنه؛
ملفوفا برداء العزة، ومتكئا على الإباء، يصحبك فيه إصرار المؤمن على
نصرة الحق، وإعادة الشمس لتشرق من جديد.
وفي العنوان نفسه إيماءة إلى هذا الإصرار الأبي؛ وكأنك قصدت قصدا إلى هذه
اللفظة التي تجمع بين فورة العاطفة، وتحدي الطغيان، والثقة في أبناء هذه
الأمة التي اخترت رمزا لهم هذا الاسم المحبب " مهند ".
لم تشائي أختاه - أن تعنوني إبداعك بالإنذار، وآثرت الإخطار، لعلاقته
الوثقى فيما أحسب - بالخواطر التي تخرج على سجيتها من جهة، وكون
الخطر محدقا بمن يتربصون بنا الوائر من جهة أخرى، ومناصرة لمهند الرمز
ولو واجهته بعض المخاطر من جهة ثالثة.
وفي لفظة " مهند " استلهام واع واستدعاء لماح لما في تراثنا من حديث حول
السيف الهندواني، مضافا إليه ما تفضل به أستاذنا الكبير محمد الجهالين حول
قوافل الشهداء التي تحمل هذا الاسم.
هل نذكر قول سيدنا كعب بن زهير (رضي الله عنه) في لاميته الجهيرة:
إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الهند مسلول؟
وتصحيح الرسول الكريم هذا المعنى لنا جميعا، حين وجه كلامه (صلوات
الله وسلاماته عليه) إلى كعب بأن يقول: "من سيوف الله "؛ لأن سيوف الله
لاتفل؟
يكاد هذا المفهوم المصصح من قبل خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) يسري
في حنايا ما دبجه قلمك الفنان، وجادت به نفسك الصادقة.
ويجيء نصك في قوة محكمة الأسر، تنطق بروعة تناولك، وتشهد لك بتمكن
من التجربة فريد؛ حتى استطعت أن تنقلينا معك إلى " هناك " بمداها المترامي
غير المترجرج، وأفقها المترنم بأغاريد العزة والانتصار من أجل السلام.
ولم يتخلف عنك وجدان مفعم بصدق شديد التلقائية وأنت ترددين اسم " مهند "،
كأنما أنت في ساحة الوغى، تشحذين عزائم الأبطال بقوةالحق، وتشحنين
هممهم بنور اليقين، وتشاركينهم القضاء على الطغيان، بزرع الحب في كل
فلاة، وإقامة الصلاة، وصنع السيوف لجز رؤؤس الأفاعي، وفتح الفضاء
لانطلاق الحمام يغرد للسلام.
نص مدهش، يتسم بقوة الفكرة، وروعة التصوير، وتلقائية الإحساس.
ومع ذلك كله تأبين إلا التواضع في ردك على أستاذنا أبي أحمد؛ حيث تقولين:
ا "لعبارة - والنص عموما- بحاجة إلى تهذيب عروضي.
لعل الله تعالى ييسره لي لاحقا بعد أن تهدأ النفس مما أصابها جراء الجبروت
و الحيف الواقع على إخوتنا في العقيدة.
إلى الله المشتكى .. ونسأله عز وجلّ أن يأخذ الغاصبين أخذ عزيز مقتدر."
وهو رد ينطوي على رقة النفس وصدقها، وعذابها لأجل إخوة العقيدة، بيد أنه
يشجع على محاولة تحقيق ما رجوته من تهذيب عروضي.
وقول استاذنا الكبير محمد الجهالين:
"قد يتعثر العروض في نصوصك، وقد تستغلق بعض التراكيب، ولكن
الشاعرية الخصبة لا تغيب عن نصوص نسيبة، دائما أجد العاطفة تملأ نص
نسيبة لفحا آسرا، وبوحا غامرا.
دائما أجد في نصوص نسيبة ما لا أجده في نصوص متقنة العروض، سليمة
اللغة، أجد توظيف المشاعر جارفا، وتصوير البصائر خاطفا."
ليؤكد حقيقة ربما تغيب عن كثير ممن يدعون فهم الشعر أو يزعمون القدرة على
كتابته، وهذه الحقيقة هي ما اشار إليه عبد الرحمن شكري بقوله:
ألا يا طائر الفروس، إن الشعر وجدان
ومما يغيب عن بعضنا- ولست إلا واحدا منهم - أن لفظة الشعر هي الوحيدة
من بين لغات الدنيا التي لم تطلق على فن الشعر مرادا به التعبير عن الشعور
والوجدان إلا في فصحانا الكريمة؛ وقد أشار سيدنا حسان بن ثابت (رضي
الله عنه) إلى كلام لابنه ليس موزونا بقوله: " لقد قال ابني شعرا ".
فكلمة استاذنا الكبير محمد الجهالين تمثل وثيقة نقدية، لا تحتاج تعليقا من مثلي
بقدر ماتحتاج عودة إليها كلما أطل علينا بعض أدعياء الشعر.
وهي في الوقت نفسه شهادة من ذي قدم راسخة لشاعريتك التي تمتع وتسعد.
ولقد أبدعت شعرا يهفو إليه القلوب قبل الأسماع، وينسرب إلى الوجدان قبل أن
تقراه العينان.
أفتأذنين لمثلي بمحاولة التهذيب العروضي؟
ولقد سبقني بها الكريم الفاضل أستاذنا محمد الجهالين.
وأقتبس هنا كلامه لنفاسته وروعته وبعد نظرته:
"لاحظي أن قراءتي المختصرة لنصك جعلته منتظما على تفعيلة فعولن، وهو
اختصار لم يتصرف في النص، وإنما التقط من النص ما انتظم على فعولن
بجمالية وشاعرية. "
سأحاول – إن أذنت - أن اكون قريبا مما قاله أستاذنا الكبير محمد.
ولك تقديري وتحيتي وعرفاني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 12:05 م]ـ
أختي نسيبة
قلتي:و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ
وهذا من الخظأ الفاحش القديم
المهند هو السيف المصنوع من حديد الجوهر
أي الحديد الذي لايبلى
وسميت الهند هندا
لأنها في خضرة دائمة ومجازا ربيع دائم
وما سمته العرب ببناتها
بهند
فبمعنى الشباب والجمال والبهاء الدائم
والسلام علبكم ورحمة الله وبركاته
ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:09 م]ـ
الأخ الفاضل محمد يسري
أشكر لك هذا المرور العطر، و تلك الكلمات الطيبة التي أرجو أن أكون أهلا لها.
أكرمك الله و بارك لك.
ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:14 م]ـ
الأستاذ القدير و الشاعر المتمكن من أدواته، والذي يلازمه التواضع أنّى حلّ و ارتحل "تلميذ مبتدئ"
حقا لقد توقفتُ طويلا عند هذا الإبحار المبهر في كل جزئيات نصي المتواضع، فأذهلتني تلك القراءة الرائعة و التي تكشف عن ناقد محترف و شاعر واعٍ و أستاذ حريص لبق، جعل من نصّ التلميذة –تشجيعا لها- نصّا ذا بال! وهكذا فعل الأساتذة الأفاضل من قبلُ فنقلوه من هناك إلى هنا!
فلك و لهم تحية شكر و تقدير، تليق بهذا الحرص الأبوي الآسر.
وأدعو الله تعالى أن يحعلني دوما عند حسن الظن.
ما تفضّل به أستاذنا الكريم محمد الجهالين و زكّيتَه، يحمّلني مسؤولية كبرى أدعو الله أن أكون أهلا لها.
ويبقى النصّ-على هنّاته- كلمةَ حقّ أزجيتُها على استحياء، تعبيرا عمّا يعتمل في النفس.
و سلاحَ عاجز مقصّر، أشهرَهُ في وجه الطغيان و الاستبداد، لعلّه يكون له شفيعا لدى مهنّد و محمّد و وفاء و آيات ….و غيرهم من الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم ثمنا لتخاذلنا. ولكن هيهات .. !
في انتظار تفضّلك بالتهذيب العروضي، هذه تحية تقدير و اعتزاز، ودعاء إلى الله عز وجل بأن يجزيكم عني خيرا كثيرا.
ـ[نسيبة]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 01:29 م]ـ
أختي نسيبة
قلتِ:و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ
وهذا من الخطإ الفاحش القديم
أشكرك أخي الفاضل على التنبيه
المهند هو السيف المصنوع من حديد الجوهر أي الحديد الذي لايبلى
وسميت الهند هندا لأنها في خضرة دائمة ومجازا ربيع دائم
وما سمته العرب ببناتها بهند فبمعنى الشباب والجمال والبهاء الدائم
والسلام علبكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
حبّذا لو ذكرت لنا-مشكورا- مصدر تلك المعلومة، فقد استغربتُ أن يرد مثل هذا الخطإ الفاحش في معجمَيْ المحيط و الغني
( http://lexicons.ajeeb.com/idrisidic_1.asp?Sub=%e3%e5%e4%cf)
جزاك الله خيرا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[30 - 01 - 2007, 11:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي تلميذ مبتدئ
أتخمتَ تكبيري ولستُ كبيرا
صاع ُالمحبةِ يستجيدُ شعيرا
لغوينا الحبيب صالح
تحية حوار قديم وبعد
ماذا تقول في لسان العرب إذ جاء فيه:
والمُهَنَّدُ: السيفُ المطبوعُ من حديدِ الهِنْد؟
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل الكبير
محمد الجهالين
لو كنتُ يوما متخما تكبيرا لغدت رواحا أحرفي وبكورا
ومضت تضخم فيك بعض رنينها فلعلها أن تبلغ التقديرا
لكنها تزور من خجل إذا ألقى تواضعك المحلق نورا
فلتلتمس عذرا لها إن أُفحِمت وأتت تسوق العجز والتقصيرا
صاع المحبة من قراك ملأته فمضي يكيل مودة وسرورا
أرجو أن تسمح لي الأخت النبيلة الشاعرة الراقية " نسيبة " بأن أقدم هذه الأبيات إليك من خلال متصفحها العامر.
ومن مظاهر كونك كبيرا ما سقته بتواضع شامخ، وما مثلي غير تلميذ مبتديء يحرص - قدر الطاقة - على الانتفاع بما تقدمون هنا، وعلى أن يكون الدعاء بظهر الغيب جزءا من توجيهكم ونصحكم.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كدت أتوارى خجلا أمام فيض نبلك في تعليقك الراقي السامق ومبالغاتك الكثيرة
الكثيرة.
ولا أدري إن كنت أصبت فيما اقدمت عليه من محاولة التهذيب أم أن ما فعلته
يدعو إلى الشفقة والرثاء!!!!!
على فإن كنت قد اقتربت من التهذيب فذلك من فضل الله ومنته، وإن كانت
الأخرى، فحسبي دعاء بعفو الله ومغفرته، والمتاس لعذر من تجاسر مدفوعا
برغبة التلميذ.
وقد حاولت – فيما بين يدك – الالتزام بتفعيلة المتقارب (فعولن) التي
التطقتها أذن أستاذنا الجهالين الواعية، وفطن إليها حسه الموسيقي المرهف؛
فـ (فعولن) هي أنسب الوحدات الصوتية الموسيقية التي تلائم طبيعة ما
أبدعته بمهارة وصدق، وتتسق مع الزخم العاطفي، والتحليق الخيالي الذي أفلح
خيالك في أن يحلق واثقا بأجوائه.
ومن ثم آثرت أن تأتي محاولتي – على ما يمكن أن يكون بها من خلل
وضعف – في خطوتين:
الخطوة الأولى – الحفاظ على الأصل الذي أخرجته كما هو، وجعل محاولتي
بين قوسين، مع الإشارة بـ (أو) إلى حرية اختيارك فيما تعددت صور
المحاولة فيه؛ لأن ما بين القوسين إنما هو كشرح التلميذ متن أستاذه، وليس هذا
من قبيل المجاملة في حرف واحد، بل هو ما ينبغي أن يقوم به من يتعامل مع
النصوص الرائعة، أو حتى تلك التي تغيم فيها أبعاد العمل الفني؛ حرصا على
الأمانة، وإبقاء على النص الأصلي؛ بحيث يمكن الاستغناء عن هذا الذي يشبه
الشرح واستبدال غيره به في أي وقت، مادام في الأمر فسحة البدائل.
الخطوة الثانية – تقديم النص في صورة المحاولة التي تلزمني تقديم رجل
وتأخير أخرى؛ رهبة من أن أكون قد أسأت في ما أتيت، ورغبة في الوصول
إلى الحد الأدنى من التهذيب الذي لايعدو أن يكون غير تغيير لبعض الألفاظ.
وأستأذنك في تقديم الصورتين فيما يأتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:08 م]ـ
الصورة الأولى
هناك
(هنالك)
حيث تُذبَحُ الكلماتْ
(وفوق سفوح التحرر
حيث يصير الكلام ذبيحا
وتلقى لنا الكلماتُ المنية)
أو:
(هناك
وفوق سفوح التحرر
حيث تُذَبَّحُ كل الحروف
وتسقى المنية)
أو:
(هناك
وحيث تذبح فوق سفوح التحرر
كل الحروف، وتسقى بها الكلمات المنية)
على سُفُوحِ الحرّية
هناك
(هنالك)
حيثُ تُشنَقُ الأشعار
وتُسبى الأقلامُ الأبِيّة
(حيث القصائد تشنق
والأسر يكتم أقلامنا وهي فينا أبية)
مَلأتُ محبرتي بِدَمْع أحْداقي
(سقيت المحابر دمع الحدق)
وصَنَعتُ من جِلْدي كُلّ أوراقي
(وجلديَ منه صنعت الورق)
وكَتَبْتُ إِسْمَكَ يا « مُهَنّد »
فوقَ جَبينِ اللّيالي السّرمَدِيّة
(وفوق جبين الليالي التي لم تزل سرمدية
كتبت اسمك المزدهي يا " مهند")
« مُهَنّد »
يا نبْضَ قلبي حين تثورُ أشواقي
(" مهند "، يانبض قلبي حين اشتياقي يثور)
يا نورا تَلألأَ في دُجَى استِغْراقي
(ونورا تلألأ في ظلمة فارقتها البدور)
قُل للخَفَافيشِ الغَبِيّة
إنّا هناك
(ألا قل للخفافيش: إنا هناك
فعيشي كما أنت دوما غبية)
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
وننْزِعُ رَعْدًا و بَرْقًا
من سَماءِ الاستكبار
(ونطلقه في سماء الفخار)
« مُهَنّد »
قُل للغرابيبِ الدَّنِِيَّة
إنّا هناك
(" مهند " قل للغرابيب – وهي الدنية -:
إنا هناك)
نُفَجِّرُ شَمْسَ الحياة
نُقيمُ الصلاة
وَنَزرَعُ حُبًّا في كُلِّ فَلاة
ونزرع حبا بكل فلاة)
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
تَجزُّ رؤوسَ الأفاعي
لِتَحيا حمائِمُنا في سلامْ
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 06:13 م]ـ
الصورة الثانية
هناك
و فوق سفوح التحرر
حيث يصير الكلام ذبيحا
وتلقى لنا الكلماتُ المنية
أو:
هنالك
فوق سفوح التحرر
حيث يصير الكلام ذبيحا
وتلقى لنا الكلماتُ المنية
أو:
هناك
وحيث تذبَّح فوق سفوح التحرر
كل الحروف، وتسقى بها الكلمات المنية
هناك
وحيث القصائد تشنق
والأسر يكتم أقلامنا وهي فينا أبية
أو:
هنالك
حيث القصائد تشنق
والأسر يكتم أقلامنا وهي فينا أبية
سقيت المحابر دمع الحدق
وجلديَ منه صنعت الورق
أو:
ومن كل جلدي صنعت الورق
وفوق جبين الليالي التي لم تزل سرمدية
كتبت اسمك المزدهي يا " مهند"
" مهند "،
يانبض قلبي حين اشتياقي يثور
ونورا تلألأ في ظلمة فارقتها البدور
تقدم،
وقل للخفافيش:
عيشي – كما أنت دوما - غبية
فإنا هناك
أو:
تقدم
وقل للخفافيش:
دومي غبية
فإنا هناك
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
وننْزِعُ رَعْدًا و بَرْقًا
ونطلقه في سماء الفخار
أو:
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
وننْزِعُ رَعْدًا و بَرْقًا
ومن كل كبر
نزين سماء الفخار
" مهند "
قل للغرابيب – وهي الدنية -:
إنا هناك
نُفَجِّرُ شَمْسَ الحياة
نُقيمُ الصلاة
ونزرع حبا بكل فلاة
أو:
ونزرع بالحب كل فلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
تَجزُّ رؤوسَ الأفاعي
لِتَحيا حمائِمُنا في سلامْ
وقد أكثرت من الاختيارات في الصورة الثانية، ليكون لك مطلق الحرية في تحديد ما يمكن أن يكون منسجما مع ما أبدعت بروعة آسرة وصدق تلقائي.
ومن ثم يحق لك كل مافي الصورة الثانية للقصيدة؛ بعد أن يروقك الاختيار الذي أرجو أن يكون قريبا من فكرك وتصويرك وتعبيرك.
وأستغفر الله من زلل وقعت فيه بلا قصد، أو خطأ أتيته بلا عمد.
" إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ".
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:29 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أستاذي الكريم ذو العطاء الباذخ والأدب الجم "تلميذ مبتدئ":
لقد قراتُ بتركيز شديد الاقتراحات التي تفضلتَ بها مشكورا، والتي تُظهر قدرة قلمك البارع على تطويع الكلمات، فسدّدتُ و قاربتُ -حسب رؤيتي المتواضعة -بين تعبيري و تهذيبك العروضي، و جعلتُ «القصيدة» على الشكل الآتي:
هنالك
فوق سفوحِ الرزيّة
وحيث تُذَبّح كلُّ الحروف
وتُسقى الدّفاترُ كأسَ المَنيّة
هنالك
حيث القصائدُ تشنق
ويُقصَفُ كلُّ يراعٍ أبيٍّ ضُحىً و عَشِيّة،
سقيتُ المحابرَ دمعَ الحدق
ومن كل جلدي صنعت الورق
وفوق جبين الليالي التي لم تزل سرمدية
كتبت اسمك المزدهي يا "مهنَّد"
" مهنَّد "
يا نبضَ قلبي حين اشتياقي يثورْ
ونورا تلألأ في ظلمةٍ طلّقتْها البدورْ
ألا فلتقُلْ للخفافيش: دومي غبيّة!
فإنَّا هناك
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
وننزِعُ قيدَ الصَّغارْ
لنغرسَ زهرَ الفَخارْ
" مهنَّد "
قل للغرابيب – وهي الدنية -:
إنَّا هناك
نُفَجِّرُ شَمْسَ الحياة
نُقيمُ الصلاة
ونزرعُ حبًّا بِكلِّ فلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
تَجزُّ رؤوسَ الأفاعي
لِتَحيا حمائِمُنا في سلامْ!
في انتظار ملحوظاتك و ملحوظات كل الأفاضل الذين مروا -وقد يمرّون ثانية - من هنا، مع جزيل الشكر و خالص الدعاء بالخير كله.
بتاريخ 6/ 2/2007 حذفتْ الواو من أول السطرين الثاني والسادس من سطور القصيدة بطلب من الشاعرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 09:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكريمة الفاضلة
الشاعرة الكبيرة
نسيبة
سلمك الله وحفظك.
والصورة الأخيرة للقصيدة تكشف عن عمقك، وقدرتك على حسن اختيار ما
يناسب التجربة من تصوير وتعبير.
أستغفر الله من أن يكون لمثلي ملحوظات كما تكرمت؛ إنما هي محاولات
أرجو أن تكون من المقاربة على رحم ماسة.
وعودتك إلى النص بهذه الإضافات التي أحسب أن النص كان ينتظرها بلهفة
شديدة، تكشف عن أن التجربة باقية فيك بكل أبعادها النفسية والفكرية،
والتصويرية.
وتشير إلى أن الشاعر المتمكن – ونصك مظهر من مظاهر التمكن – لايجد
غضاضة في إضفاء بعض اللمسات يضعها بعد أن يفرغ التجربة كاملة،
وكأن لابد من عودة إلى النص من منظور النقد الذي يمارسه الأديب على ما
أبدعه؛ فإذا مراجعته تتفتق عما لابد منه من جزئيات ولو تمثلت في جمل
قصار أو صور سراع، أو مفردات معدودات.
ومن مظاهرتواضعك الراقي وضعك كلمة قصيدة بين علامتي تنصيص، مع
كونها قصيدة حتى قبل محاولات التهذيب.
وشكلها الأخير الذي اخترته لايحتاج مزيدا من قول اللهم إلا نظرات الكبار ممن
يسبرون الأغوار بأقلامهم، فيفتحون لمثلي آفاقا من التناول تهدي المنفعة
مقرونة بجمال التوجيه.
وأستأذنك – معتذرا عن هذا الإصبع الذي يأبى إلا أن أرفعه متسائلا – في أن
يكون لك الخيارفي قولك:
هنالك
وفوق سفوحِ الرزيّة
بين أن يكون:
هنالك
فوق سفوح الرزية
أو:
هناك
وفوق سفوح الرزية
وأيضا في قولك:
هنالك
وحيث القصائدُ تشنق
لك الخيار في أن يكون:
هنالك
حيث القصائد تشنق
أو:
هناك
وحيث القصائد تشنق
حفاظا على جمالية الموسيقى في (فعولن).
وأثق أن ذوقك الرائق الراقي مهتد إلى الأقرب من نفسك قبل الأقرب من قلمك.
وربما أعود مرة أخرى إذا أذنت بعد أن يقع اختيارك على آخر المحاولات فيما
يتصل بالوزن.
لأن نصك في صورته الأخيرة يدعو إلى التلبث من دونه؛ لطرافة فكرته
المرتكزة على استدعاء بعض ما في التراث من جهة، ولبعض اللمسات التي
أضفيتها على القصيدة من جهة أخرى، ولكونه لصيقا بالواقع من جهة ثالثة،
وغير ذلك من الأبعاد التي يحملها إبداعك.
فإلى أن ييسر الله بفضله ومنته لك تقديري على رقيك، وعرفان بفضلك وفضل
الكبار هنا، ورجاء في صالح الدعاء.
ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 04:31 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تأبى أستاذي القدير إلا أن تغدق عليّ من كريم إطرائك ما أدعو الله عز و جلّ أن يجعلني أهلا له.
قد لا تدرِك – وهذه شيمة أهل الجود- مدى أهمّية ما تفضّلتَ به في ردودك القيّمة، و فضله عليّ كمبتدئة تحبو على عتبات الشعر، لكن الله يشهد أنني استفدت منه أيّما استفادة، و أبسط مثال على ذلك أنني تعلّمت-من خلال اقتراحاتك تلك- كيف ينبغي عدم التحجّر في التعامل مع الكلمات، وكيف يمكن تطويع العبارات لضمان سلامة الوزن. وهذا ما يشكّل لديّ عقبة كؤودا
: (
أما عن "هناك" و "هنالك" في الجزئين الذين أشرتَ إليهما- في تواضع شامخ-فذلك خطأٌ لم أتنبه إليه إلا بعد قراءة ردّك الأخير، فمعذرة منك،
ولعلّ المشرفين الكرام يقومون-مشكورين- بهذا التعديل على مشاركي السابقة.
هنالك
فوق سفوح الرَّزِيَّة
------------
هنالك
حيثُ القصائدُ تُشنق
أكرمك الله أستاذي الفاضل، و جزاك خير الجزاء.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 07:40 م]ـ
أما عن "هناك" و "هنالك" في الجزئين الذين أشرتَ إليهما- في تواضع شامخ-فذلك خطأٌ لم أتنبه إليه إلا بعد قراءة ردّك الأخير، فمعذرة منك،
ولعلّ المشرفين الكرام يقومون-مشكورين- بهذا التعديل على مشاركي السابقة.
عُدِّل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 08:11 ص]ـ
وإن كان النساء كمن رأينا ... لفُضّلت النساء عل الرجالِ
بيت أعجبني(/)
دمي على كفي
ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 06:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
"دمي على كفي"
يا كل العالم هل تدري
أن الاحجار تقاوم مدفع
بالصدر العاري
بالوجوه الغاضبة
بصرخ في وجه الظالم
شعب فلسطين لا يركع
دمي على كفي
وروحي طائر نورس في سماء فلسطين
يغني للجرح النازف
في غزة وفي جنين
في نابلس و بيت حنون
للأم الثكلى
لآهات الجرحى
لن نستكين
الحجر هنا ينتصر على السكين
طفل يتقدم قافلة الشهداء
يروي ارض الاجداد
بدم باركه رب السماء
يا كل العالم هل تدري
ان الاحجار هي المدفع
بأن الاقصى وقيامته
أبداً ليهودي لا تركع
من ام النور ومن رفح
ارض الاسراء بهم تدفع
اخبر جبابرة الغزاة
فراعنة العصر
بأن رجال بلادي لا تركع
و اطفاله تموت و لا تركع
و الكل فينا يحمل دمه على كفه
ولا يركع و لا يركع
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 12:31 م]ـ
السلام عليكم
قالها توفيق زياد:
فلتسمع كل الدنيا ... فلتسمعْ
سنجوع .. ونعرى
قطعا .. نتقطعْ
ونسفّ ترابك
يا أرضا تتوجعْ
ونموت .. ولكن
لن يسقط من أيدينا
علم الأحرار المشرعْ
لكن .. لن نركعْ
للقوة .. للفانتوم ... للمدفعْ
لن نخضعْ
لن يخضع منا
حتى طفل يرضعْ
ويقولها الآن عاشق الوطن:
إنَّ رجال بلادي لا تركع
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 03:08 ص]ـ
"لن نركع أبداً لن نركع "
عنوان حلوٌ هل تسمع؟
عنوان دغدغ أمتنا
لم يهد القوم إلى الأنفع
ليت الداعين إلى الثورة
ذكروا الإيمان وجذوته
وبنَوا ثورتهم في أُسُسٍ
قامت في الله - على فكرة
إذ ذاك ننادي لن نركع
إلا لله على حب
للدين - على حق أمرَه
لن نركع - حتما لن نركع
إلا ووجوه الناس إلى
دين الديان وشرعته
وبنهج الهادي نهضتنا
لا للإفساد وصبوته
إذ ذاك سنركع للمولى
والناس ورانا قد ركعوا
وتعود فلسطينٌ تحيا
بالدين المكتمل الأرفع
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 03:09 م]ـ
لا فض فوك ياهمس
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 04:04 م]ـ
الأيدلوجيا اليسارية مرفوضة، ولكن الشعر الملتزم المقاوم عندما يتحدث عن الصمود يستحق الإعجاب.
نختلف مع معتقد القائل ولكننا لا نختلف مع ذلك القائل حين يجيد وصف الشجاعة.
ماذا نقول لمن يردد نشيد توفيق زياد ويده على الحجر؟
أُنَادِيكُمْ
أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم ..
أَبُوسُ الأَرْضَ تَحْتَ نِعَالِكُم
وَأَقُولُ: أَفْدِيكُم
وَأُهْدِيكُم ضِيَا عَيْنِي
وَدِفْءَ القَلْبِ أُعْطِيكُم
فَمَأْسَاتِي التي أَحْيَا
نَصِيبِي مِنْ مَآسِيكُم.
أُنَادِيكُمْ
أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم ..
أَنَا مَا هُنْتُ في وَطَنِي وَلا صَغَّرْتُ أَكْتَافِي
وَقَفْتُ بِوَجْهِ ظُلاَّمِي
يَتِيمَاً، عَارِيَاً، حَافِي
حَمَلْتُ دَمِي عَلَى كَفِّي
وَمَا نَكَّسْتُ أَعْلامِي
وَصُنْتُ العُشْبَ فَوْقَ قُبُورِ أَسْلاَفِي
أُنَادِيكُمْ ... أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم!!
أو يردد:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدارْ
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج , كالصبارْ
وفي عيونكم
زوبعة من نارْ
....
هنا على صدوركم باقون , كالجدار
نجوع .. نعرى .. نتحدى
ننشد الأشعارْ
ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات
ونملأ السجون كبرياء
ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحرا
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
إذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل
وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل
هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل
أخي همس الجراح
إن ضلَّ الثوريون اليساريون اعتقادا، فمنهم من اهتدى مواقف الرجال اشتدادا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:33 م]ـ
نقول: أحسن وأجاد.
فهذا أدب ملتزم لا غبار عليه.
والمسلم يأخذ الحكمة أينما وجدها، ويعمل لها حينما توافق الحق.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:47 م]ـ
والمسلم يأخذ الحكمة أينما وجدها، ويعمل لها حينما توافق الحق.
نعم المنهج
ليت الداعين إلى الثورة
ذكروا الإيمان وجذوته
وبنَوا ثورتهم في أُسُسٍ
قامت في الله - على فكرة
مليون ليت
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 10:02 م]ـ
أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
أولئك يبنون الباطل، ونحن نبني - إن شاء الله - الحق وندعو له،
" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا .... "
شكر الله لك أخي الفاضل محمد الجهالين سرعة إجابتك وصواب تفاعلك(/)
(أحلام في جوف الهامور) *
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:28 م]ـ
(أحلام في جوف الهامور) *
أوقف سيارته بجانب الشاطئ،تأملها، أحس بشبه بينه وبينها؛ كلاهما يقاوم ليعيش وسط مجتمع لايقبل إلا الجديد والفخم والذي يقطع مراحل الحياة بسرعة صاروخيه، ووثبات عاليه. كلاهما في طريق، يجتازه الأسرع والأقوى ...
رفع خصلات شعره المنسدلة على جبينه اعتلى مقدمتها، وصب في فنجانه شيئا من الشاي .... يحملق في البحر بسذاجة، كأنه أول مرة يراه ... يرغي ويزبد، وبعد هنيهة بدا مسالما ... البحر غدار، ومسالم، أيضا يشبهنا نحن البشر، يشبه سذاجتنا، تصفح صحيفته التي يتأبطها دائما، يقرأ فيها بتمحص؛ لعله حياته جحيما ... يعرف شيئا عن ذلك الهامور، الذي أحال حياته جحيماً .....
اقترب من الشاطئ، البحر هادئ يستحثه ليلقي همومه عليه، لعله يرحمه، ويشفق عليه، من أهله، من والده، الذي يمزقه يوميا كمنشار كهربائي ...
ثلاث سنوات مرت على توظفه، كلها ذهبت كدخان ... ذاب في الأفق ..
صوت أبيه، وصراخه عليه، مازال ينشر في مشاعره: "أموالك ياغبي أعطيتها الرجال " " أكلها الرجال ""طول وعرض ولا تملك ريالا ".
طفرت من عينه دمعةًٌٌ، سقتْ وجهه المقفر، الذي ذهب ماؤه من كثرة استدانته، وعدم قدرته على السداد ...
ماذنبي أنا؟! هل كنت أنا المخطئ؟ ...
أنا سلمت أموالي لصديقي، وعدني بأنها ستنجب كل شهر ... وسأسدد قرضي الذي اقترضته من البنك ... صديقي الطيب لم أدر أنه سمكة صغيرة ....
تجمع ما تجمع لتضعه في فم هامور كبير ...
ذهب كل شيء ... فقدت كل شيء ... حتى خطيبتي ملتْ ... ملَّ أهلها ... وأبي يريد مني (تحويشتي) ليزوجني بها ...
أخيرا: تزوجت، وأنجبت وأنا أنتظر " الهامور "، قالوا إنه سيعود
قريبا ...
*عبدالوهاب بن حسن النجمي
Wahab2@gawab.com
ـ[ايام العمر]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 12:07 م]ـ
قصة جميلة تصور احلام وسذاجة البسطاء
وليتهم يتعظون
بوركت اناملك
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 03:31 م]ـ
شكرا لمرورك الكريم أستاذتي الغالية، وسلمت أناملك التي لهجت بالثناء لعمل لا يستحق الثناء .....
تحياتي الحارة،،،،
ـ[شويعر مصرى]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 06:05 م]ـ
حقا أجبرتنى على العودة
قصص رائع ولدينا عودة إن شاء الله
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 02:13 ص]ـ
أستاذ أبا وائل
رائد النثر في الفصيح!:)
حياك الله
قصتك انعكاس لأحلام البسطاء -إن جازت التسمية- الذين غرتهم ابتسامة اللصوص، فراحوا ضحية سذاجتهم!
واقعية القصة وقربها من هذه الطبقة البائسة أكسب قصتك بُعدًا عاطفيا جماليا، غير أننا لا نستطيع غض الطرف عن النواحي الفنية.
أجزم أنك لو كنتَ رمزيا أكثر، أو حاولتَ أن تبني القصة -بواقعيتها- بناء مختلفا لكان لها شأن آخر.
ربما الرمزية لا تتناسب ومضمون القصة، لكن لي وقفات أخرى معها:
- استهلالك للقصة مشوّق جدًا، رجل عند الشاطئ يتأمل سيارته العتيقة!
إذن ثمة دواع مؤلمة وأحداث قاسية!
- رفع خصلات شعره المنسدلة على جبينه
وصف البطل بهذا لا يخدم إطلاقا مضمون القصة، بل على العكس فهو يوحي بغير ما يجب أن تكون عليه هيئة الشخصية ورسمها.
- تداعي الخواطر مثير، وتسلسل الأفكار رائع، غير أنك قتلت القصة وقتلتنا بهذه النهاية:
أخيرا: تزوجت، وأنجبت وأنا أنتظر " الهامور "، قالوا إنه سيعود
قريبا ...
وددتُ لو لم يستطع إكمال مشروعه، فهذا ما كان لابد أن يحدث، غير أنك زوّجتَه، بل وأنجب!
هذه وجهة نظر أستاذ عبدالوهاب، وتبقى صاحب قلم رفيع، يحتاج إلى شيء قليل من الصقل.
أحييك، وأحيي الأستاذ شويعر الذي أبهجتني عودته.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 09:26 م]ـ
أستاذ أبا وائل
رائد النثر في الفصيح!:)
بورك من قلم وضاء
ننتظر جديدك بشوق, فنرجو عدم تأخره
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 03:25 م]ـ
جزاك الله خيرا على نقداتك البناءة .... وأريد ان أبين لك أني لم أزوجه: المراد بذلك هي خطيبته التي تزوجت، ولم أسكن تاء التأنيث فالتبست في قراءتك بتاء الفاعل .... وأنا كما أقول دائما وأبدا طالب في محيط أدبكم ما فطمت بعد من نقدكم .... وانا أتقبل منك أستاذتي الغالية (معالي) لأني أرى في قلمك تفكيرا نقديا مبدعا ومحلقا واستبصارا للزوايا المظلمة من العمل الأدبي، لافرق بينه وبين أقلام النقاد الكبار .... (أرجو منك تصحيح ذلك في مشاركتي) تحياتي،،،
@الأخ ابوطارق: تحية مني إليك مضمخة بالفل والكادي، وثناء لا يضارعه إلا قدرك ومكانتك في نفسي .... فلك الود والتقدير ....(/)
شآبيب من لهب!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 12:15 ص]ـ
شآبيبُ منْ لهب!!
كفكفْ دموعَك ذا حلٍّ ومغتربا=فلستَ وحْدك تشكو الهمَّ والكَُربا
من كان مثلك كأس الحب مشربه=فلا أبا لك مغلوبٌ وما غلبا!!
لا تعجبنَّ من الأحزان تقصدنا=ولا تلحُّ على أتْرابنا طلبا!!
إن النوائبَ ربُّ الشعر يكرمُها=يصوغها في ليالي بؤسه أدبا
فتكتسي منه ثوبا ليس تلبسُه=عند الذي لقوافي الشعر ما كتبا
ما الشعر يا صاح إلا الهمّ ننظمه=وينتشي الناس من أحزاننا طربا
لولا العيونُ عيونُ الشعر ما ولدت=لولا الفراق عمود الشعر ما انتصبا
تشكو إلي هموما لستُ أجهلها=قِدْما تجرعتُ من ويْلاتها عجبا
وما أزال أعاني والهوى قدرٌ=يدمي القلوبَ على تفطيرها دأبا
من لي بأحورَ تحكي البدرَ طلعتُه=يبغي رضايَ ولم يبذلْ لهُ سببا!!
إذا دنوتُ نأى عني وجانبني=وإن نأيتُ بكتْ عيناهُ وانتحبا
وإن ذرفتُ دموعي خفَّ يمسحها=وإن سُرِرْت بأمر أظهرَ الغضبا
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه=جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
آسٍ يطببني عمْدا ببعض دمي=واحسرتاه إذا ما شحَّ أو نضبا!!
مد وجزر وأنسام وعاصفة=نزرُ الرجاء بجم اليأس قد حجبا
إنا نؤمل في عدل الهوى عبثا=ذاك المحال .. أيجني الحنظلُ العنبا؟
إنا لنسلكُ دربا هام سالكه=قِدْما وأهلكَ من أسْلافنا حقبا
هوِّنْ عليك فوبْل العشق مبْدؤُهُ=يُغري النفوسَ كمايغري الندى العَرَبا
وإن تمكنَ من قلب الفتى انقلبتْ=تلك الشآبيب في وجدانه لهبا
ليتَ الزمان لنا يدني أحبتنا=بعد البعاد كما يدني لنا الكربا
أو يستلينُ قلوبا كان أغلظها=أو يستردُّ من الأرْزاء ما وهبا
أو يقذف الوجد في قلب الذي ولهت=نفسي عليه وأجْرى الدمع واحتجبا
إني مللتُ ومل الصبرُ صحبتنا=لما تحمل في ساحاتنا نصبا
من ذا يعيرُ سلوّا أويبيع كرى؟؟ =للمستهام .. وللدَّلال ما طلبا!!
شمسُ الحقيقة لاتخبو وإنْ أفلتْ=شمسُ النهار وإنْ نجمُ الدجى غربا
إنْ جن ليلٌ بدا طيفٌ يؤرقني=حتى يُطلَّ صباح كان مرتقبا
إذا الصباح على المأساة متكئ=جذلان يقذف في نار الهوى حطبا
إني سعيتُ كما يسعى أخو ظمأ=صوبَ السراب حثيثا يحملُ القِرَبا
أنَّى نظرتُ بدا لي كنْهُ مُعضلتي=أنَّى اتجهتُ وجدتُ الكونَ مكتئبا
وهمُ الوصال دخَانٌ عشت أرقبُه=أنَّى يؤوبُ دخانٌ كان قد ذهبا؟؟
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 01:29 ص]ـ
الأستاذ الكبير والشاعر المصقع علي
لله أنت ولله ربّ قافية تعيي كل من رام أن يكتب حولها!!
يا شيخ مضيتُ أقرؤها وأقرؤها وأقرؤها ولم أفرغ منها بعد!
لكن الوقت مضى، والعمل كثير، ولا حيلة لي!
نسيتُ في زحمة الجمال أن أرحّب بعودتك مبدعًا من كبار مبدعي الفصيح، وأستاذا يسعد الفصيح ويُسرّ بوجوده، على عتب -أستاذنا- لغيابك الطويل عنه.
فحيا الله عودتك بهذه الرائعة ذات الصوت المألوف إبداعا وجمالا!
إن النوائبَ ربُّ الشعر يكرمُها ... يصوغها في ليالي بؤسه أدبا
يا لله!
إكرام النوائب؟!!!
لله أنتم أيها الشعراء!
من مثلكم؟!
حتى النوائب يا أستاذ علي؟!
لكنني وددتُ لو تركتنا مع هذا البيت دون أن تردفه بـ:
فتكتسي منه ثوبا ليس تلبسُه ... عند الذي لقوافي الشعر ما كتبا
إذ إن معنى الثاني متضمَّن في الأول، وقد كان أبهى لو كان الأول وحده.
من لي بأحورَ تحكي البدرَ طلعتُه ... يبغي رضايَ ولم يبذلْ لهُ سببا!!
هكذا الشعر، وإلا فلا!
أستاذ علي
كِدتُ أخرج ما استحسنتُ من عيون هذه القصيدة، فإذ بي أخرج معظمها!
وكِدتُ أحصر ما أجد أن غيره أولى منه فوجدته شيئا لا يُذكر إلى جانب تلك العيون!
فقلتُ
ليبق الجمال في حُلّته الأولى؛ إذ لا نودّ أن نفسد على محبيه متعة النظر إليه.
فقط سؤال: ما علاقة العنوان بالمضمون؟
مزيدًا مزيدًا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 09:44 م]ـ
كعادتي آتي متأخرًا
الأستاذ علي: افتقدنا في منتدى النحو نحويًا فذًا و أستاذًا فاضلا
وفي الإبداع افتقدنا شاعرًَا ومبدعًا ومتألقًا لطالما أطربتنا كلماته , وآنستنا بجمالها عباراته.
وها نحن نعود لنلقى الإبداع وقد سما فوق سموه , وتألق على تألقه
فهنيئًا لك هذه الشاعرية الفياضة , وهنيئًا لنا بمبدع مثلك
إذا دنوتُ نأى عني وجانبني = وإن نأيتُ بكتْ عيناهُ وانتحبا
وإن ذرفتُ دموعي خفَّ يمسحها = وإن سُرِرْت بأمر أظهرَ الغضبا
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه = جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
آسٍ يطببني عمْدا ببعض دمي = واحسرتاه إذا ما شحَّ أو نضبا!!
مد وجزر وأنسام وعاصفة = نزرُ الرجاء بجم اليأس قد حجبا
لله درك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 11:46 م]ـ
ما شاء الله، ما شاء الله.
إبداع وأي إبداع!
دمت ودام منك العطاء الثرّ.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:04 ص]ـ
الأستاذة القديرة: معالي
لك الشكر من قبل ومن بعد ..
أياديك البيضاء تتقزم لديها حروفي، وتقصر
عن حقها عباراتي ..
الفصيح وطن وليس ملتقى فحسب .. ولا بد للمسافر
من العودة إلى وطنه ..
أكثر من حابس حبسني عنكم .. والحمد لله الذي جمعني
بكم من جديد ..
كروعة ذائقتك كانت إضاءاتك على النص .. فلا عدمتك
أيتها النبيلة السامقة ..
فقط سؤال: ما علاقة العنوان بالمضمون؟
لعلي أعترف بأحد جوانب القصور لدي وهو قلة الاهتمام بالعناوين
رغم أهميتها .. وكثيرا ما يلحظ علي ذلك ..
وعلى العموم هو مأخوذ من هنا:
هوِّنْ عليك فوبْل العشق مبْدؤُهُ ... يُغري النفوسَ كما يغري الندى العَرَبا
وإن تمكنَ من قلب الفتى انقلبتْ ... تلك الشآبيب في وجدانه لهبا
دمت نقية .. ولك التحية.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 10:53 م]ـ
أحسنت أخي الفاضل علي المعشي
على هذه القصيدة الجميلة معنى ومبنى
ولقد عبّرت الأستاذة معالي عما جال في خاطري
أصدق تعبير
ودمتَ للصالحات
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 11:13 م]ـ
أطربتنا، وأعجبتنا بأبياتك الجميلة الرائعة، تملك الموهبة، وشعرك مطبوع غير متكلف، فلله أنت من شاعر.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 12:55 ص]ـ
شآبيبُ منْ لهب!!
كفكفْ دموعَك ذا حلٍّ ومغتربا=فلستَ وحْدك تشكو الهمَّ والكَُربا
من كان مثلك كأس الحب مشربه=فلا أبا لك مغلوبٌ وما غلبا!!
لا تعجبنَّ من الأحزان تقصدنا=ولا تلحُّ على أتْرابنا طلبا!!
إن النوائبَ ربُّ الشعر يكرمُها=يصوغها في ليالي بؤسه أدبا
فتكتسي منه ثوبا ليس تلبسُه=عند الذي لقوافي الشعر ما كتبا
ما الشعر يا صاح إلا الهمّ ننظمه=وينتشي الناس من أحزاننا طربا
لولا العيونُ عيونُ الشعر ما ولدت=لولا الفراق عمود الشعر ما انتصبا
تشكو إلي هموما لستُ أجهلها=قِدْما تجرعتُ من ويْلاتها عجبا
وما أزال أعاني والهوى قدرٌ=يدمي القلوبَ على تفطيرها دأبا
من لي بأحورَ تحكي البدرَ طلعتُه=يبغي رضايَ ولم يبذلْ لهُ سببا!!
إذا دنوتُ نأى عني وجانبني=وإن نأيتُ بكتْ عيناهُ وانتحبا
وإن ذرفتُ دموعي خفَّ يمسحها=وإن سُرِرْت بأمر أظهرَ الغضبا
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه=جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
آسٍ يطببني عمْدا ببعض دمي=واحسرتاه إذا ما شحَّ أو نضبا!!
مد وجزر وأنسام وعاصفة=نزرُ الرجاء بجم اليأس قد حجبا
إنا نؤمل في عدل الهوى عبثا=ذاك المحال .. أيجني الحنظلُ العنبا؟
إنا لنسلكُ دربا هام سالكه=قِدْما وأهلكَ من أسْلافنا حقبا
هوِّنْ عليك فوبْل العشق مبْدؤُهُ=يُغري النفوسَ كمايغري الندى العَرَبا
وإن تمكنَ من قلب الفتى انقلبتْ=تلك الشآبيب في وجدانه لهبا
ليتَ الزمان لنا يدني أحبتنا=بعد البعاد كما يدني لنا الكربا
أو يستلينُ قلوبا كان أغلظها=أو يستردُّ من الأرْزاء ما وهبا
أو يقذف الوجد في قلب الذي ولهت=نفسي عليه وأجْرى الدمع واحتجبا
إني مللتُ ومل الصبرُ صحبتنا=لما تحمل في ساحاتنا نصبا
من ذا يعيرُ سلوّا أويبيع كرى؟؟ =للمستهام .. وللدَّلال ما طلبا!!
شمسُ الحقيقة لاتخبو وإنْ أفلتْ=شمسُ النهار وإنْ نجمُ الدجى غربا
إنْ جن ليلٌ بدا طيفٌ يؤرقني=حتى يُطلَّ صباح كان مرتقبا
إذا الصباح على المأساة متكئ=جذلان يقذف في نار الهوى حطبا
إني سعيتُ كما يسعى أخو ظمأ=صوبَ السراب حثيثا يحملُ القِرَبا
أنَّى نظرتُ بدا لي كنْهُ مُعضلتي=أنَّى اتجهتُ وجدتُ الكونَ مكتئبا
وهمُ الوصال دخَانٌ عشت أرقبُه=أنَّى يؤوبُ دخانٌ كان قد ذهبا؟؟
السلام على شاعرنا المتألق ,
وما زلت أقول كلما قرأت له شعرا: أقسم أن هذا هو الشعر
انتظر تعليقي بعد أن أثمل فأنا الآن ما زلت في طور النشوة
ـ[علي العمر]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 10:02 ص]ـ
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه=جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
في الحقيقة أقف أمام شامخ
ولا ضير أني أزيد شرفا بهذا الوقوف
تأملت القصيدة فلم أشأ أن أختلس لؤلؤة من لآلئه المنضودة
ولكن عزم على أخذ ما وافق الهوى وكله وافق
ما تم أقتباسه لا يعني أنه أجمل ما في القصيد أبدا
بل كل القصيدة جميل ورائع
ولكن وجدت المعاناة التي يشكوها المحبين وصورة رائعة تكحي هذه المعاناة
ولاتخفى عليكم كم هو رائع عندما ذكر الشاعر قوله
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه=جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
يضمد ويدمي
من جمال المطابقة يضفي عليها سحرا يأخذ بشغاف القلوب
وكلمة جرح في الصدر والعجز عندما رد العجز على الصدر
عموما هي قصيدة رائعة كلها وأنت ربها فهنيئاً لك أنت
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 10:38 م]ـ
كعادتي آتي متأخرًا
الأستاذ علي: افتقدنا في منتدى النحو نحويًا فذًا و أستاذًا فاضلا
وفي الإبداع افتقدنا شاعرًَا ومبدعًا ومتألقًا لطالما أطربتنا كلماته , وآنستنا بجمالها عباراته.
وها نحن نعود لنلقى الإبداع وقد سما فوق سموه , وتألق على تألقه
فهنيئًا لك هذه الشاعرية الفياضة , وهنيئًا لنا بمبدع مثلك
إذا دنوتُ نأى عني وجانبني = وإن نأيتُ بكتْ عيناهُ وانتحبا
وإن ذرفتُ دموعي خفَّ يمسحها = وإن سُرِرْت بأمر أظهرَ الغضبا
جرحٌ يضمده .. يُدمي بجانبه = جرحًا .. ومنه ضماد الأول اجتلبا
آسٍ يطببني عمْدا ببعض دمي = واحسرتاه إذا ما شحَّ أو نضبا!!
مد وجزر وأنسام وعاصفة = نزرُ الرجاء بجم اليأس قد حجبا
لله درك
أخي الغالي أبا طارق
حضورك شرف لي متى كان ..
وأما انقطاعي فيما مضى فما من خاسر غيري
من جرائه .. ولكنه كان لزاما عليّ ..
تحياتي لنقائك أخي، وتقبل مودتي.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 09:09 ص]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
ـ[حذيفة]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 01:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رائعة يا أخي! ما شاء الله! رقة وعفة و صدق, لا فض فوك!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 10:52 م]ـ
ما الشعر يا صاح إلا الهمّ ننظمه وينتشي الناس من أحزاننا طربا
لولا العيونُ عيونُ الشعرما ولدت لولا الفراق عمود الشعرما انتصبا
****
صدقت والله، إنا لنكتب الشعر حين يستفزنا الألم وتتحرك الأشجان، وتعصف بنا الأنواء .....
شمسُ الحقيقة لاتخبو وإنْ أفلتْ شمسُ النهار وإنْ نجمُ الدجى غربا
البقاء للحقيقة، فهي أزلية نالت شرف ذلك من اسم الله تعالى " الحق "
قرأت قصيدتك أيها الشاعر الرائع ووقفت أمام أبياتها مؤمّناً على كل منها بإيماءة الرأس والقلب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:55 ص]ـ
أخي الحبيب أبا أحمد
مرورك شرف لي، واستحسانك النص
يعني لي الكثير، فكن قريبا لا عدمت
إطلالاتك النيرة.
تقبل أزكى تحياتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 12:59 ص]ـ
أخي الكريم: ابن الفراتين
سعدت بحضورك البهي، فليسعد الله
قلبك ..
تقبل جزيل شكري وخالص ودي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:01 ص]ـ
الحبيب ابن النحوية
شكرا أيها الجميل على أن شرفتني
بمرورك العذب وثنائك العطر ..
دمت رائعا نحوا وشعرا ..
تحياتي وخالص ودي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:05 ص]ـ
الغالي محمد
شرفتُ بمرورك أيما شرف ..
ولرأيك مكانة خاصة لثقتي بذائقتك النقية.
دمت جميلا .. ولك أعذب الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:08 ص]ـ
في الحقيقة أقف أمام شامخ
ولا ضير أني أزيد شرفا بهذا الوقوف
تأملت القصيدة فلم أشأ أن أختلس لؤلؤة من لآلئه المنضودة
ولكن عزم على أخذ ما وافق الهوى وكله وافق
ما تم أقتباسه لا يعني أنه أجمل ما في القصيد أبدا
بل كل القصيدة جميل ورائع
ولكن وجدت المعاناة التي يشكوها المحبين وصورة رائعة تكحي هذه المعاناة
ولاتخفى عليكم كم هو رائع عندما ذكر الشاعر قوله
يضمد ويدمي
من جمال المطابقة يضفي عليها سحرا يأخذ بشغاف القلوب
وكلمة جرح في الصدر والعجز عندما رد العجز على الصدر
عموما هي قصيدة رائعة كلها وأنت ربها فهنيئاً لك أنت
أخي الحبيب محمد العمر
مرورك أسعدني، واستحسانك النص
خير حافز لي لتقديم الأجمل ..
دمت بنقاء، وتقبل تحياتي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:10 ص]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
أختي الكريمة لؤلؤة البحر
من القلب أشكرك على مرورك المورق المزهر ..
ولك وافر الود والتحايا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رائعة يا أخي! ما شاء الله! رقة وعفة و صدق, لا فض فوك!!
أخي الحبيب حذيفة
شكرا سيدي على لطف عبارتك
وحسن ظنك ..
ولك من الود أخلصه
ومن التحيات أزكاها.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:16 ص]ـ
ما الشعر يا صاح إلا الهمّ ننظمه وينتشي الناس من أحزاننا طربا
لولا العيونُ عيونُ الشعرما ولدت لولا الفراق عمود الشعرما انتصبا
****
صدقت والله، إنا لنكتب الشعر حين يستفزنا الألم وتتحرك الأشجان، وتعصف بنا الأنواء .....
شمسُ الحقيقة لاتخبو وإنْ أفلتْ شمسُ النهار وإنْ نجمُ الدجى غربا
البقاء للحقيقة، فهي أزلية نالت شرف ذلك من اسم الله تعالى " الحق "
قرأت قصيدتك أيها الشاعر الرائع ووقفت أمام أبياتها مؤمّناً على كل منها بإيماءة الرأس والقلب.
الغالي همس الجراح
كم أنا سعيد بوجودك هنا!
ولأنت ممن يتوق المرء للإفادة من
آرائهم .. فكن قريبا أيها الرائع.
لك الود وعبق الورد.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 01:21 ص]ـ
إي وربي إنه لشعر!
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 04:31 م]ـ
لولا العيونُ عيونُ الشعر ما ولدت
لولا الفراق عمود الشعر ما انتصبا
صدقت ولله درك
واجعل ملايين الأهلة على جنبات ((فراق))
اعود واقول لله درك
اخوك احمد البصري
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:41 م]ـ
ماذاأقول أيها الهمام وقد امتلكت هذه الرائعة مشاعري. ماأروعك!
ـ[محمد فتحى حامد]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 07:40 م]ـ
موضوع ممتاز و مزيد من التقدم(/)
لمام الشتات ,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 08:28 م]ـ
:::
هذه قصيدة نظمتها متعددة المحاور لكنها تنصبُّ في تعزية النفس فقدَها
الأحباب و حثها الصبر على مشّاقّ الدرب و التضرّع إلى علاّم الغيوب
و ستّير العيوب ,,
فأرجو أن تنال إعجابكم ,,,
تبكّي على أيامنا مستحرّةً ... و قد لاح من أطيافها بارق الذكْرِ
ألم تعلمي أنّ الحياة ذميمةٌ ... و أنّ حميد العيش في رمَقِ العُمْرِ
و ما خيرُ عيشٍ بعد فقد محمّدٍ ... و بعد أبي حفصٍ و قبلُ أبو بكْرِ؟!!
و من بعد عثمان بن عفّان والذي ... علاه اللعين الخارجيُّ مع الفجرِ
ألائك هم أحياؤها و هداتها ... إذا ضل في ليل السرى حائرُ الفكْرِ
و كانوا هم روح الحياةِ و أمنها ... ففاضت فدبّ النخْرُ في جسد الدهْرِ
فإن تكن الأقدار باعدن بيننا ... فصبراً فإنّ الملتقى ساحةُ الحَشْرِ
أعنّي أن أقفو على مقتفاهُمُ ... إلاهي بلا حيفٍ يُحينُ و لا حسْرِ
فإنّ سعيدَ الجدّ من وُفِّقَ الهدى ... فأتبعه حتى استفاق مع النشْرِ
ولا تجزعي يا نفسِ من ندرة الأسا ... وطويلِ طريقٍ سوف يُنجزُ بالصبْرِ
ومن وحشْةِ الدنيا و غلظة أهلها ... كفى المرءَ أُنساً ذكرَهُ اللهَ في السرِّ
و أحمدُ ربي عونَهُ ليَ منّةً ... فصيرني كالصخر في وجهة البحْرِ
و أدبني حتى ازدجرتُ عن الهوى ... و أيُّ سبيلٍ سرتُ لم يكُ في شطْري؟!
و لو شاءَ ربي أسلمَ النفس إمرتي ... فعدتُّ (كبلعام) المذمّمَ في الذكْرِ
فلا تُقْصينّي إنني لك شاكرٌ ... و أنت غنيٌّ عن دعائيَ أو شكري
والسلام,,,,,,
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لافض فوك يا رؤبة، أحسنت وأجدت. أظن أن بعض أبياتها تحتاج إلى نظربالنسبة للوزن، وللإخوة المتخصصين فصل الخطاب.
دمت بخير أخي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 12:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الغالي أبو عمار
لكن بالنسبة للوزن
فالبيت هو:
ولا تجزعي يا نفس من ندرة الأسا ... وطول طريقٍ سوف يقطع بالصبر
فهو طول و ليس طويل كما هو مكتوب أعلاه و الخطأ مطبعي
فأرجو قبول الإعتذار
والسلام,,,,,,
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 12:00 ص]ـ
يا اخي الشاعر الكريم رؤبة،
إن صدق دينك يفوح من شعرك بوضوح فهنيئا لك. بحر الطويل الذي نظمت عليه قصيدتك الجميلة يذكرنا بفحول الشعراء القدامى.
دام عطاؤك تحت ظل تقواك وصدق مشاعرك.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:49 م]ـ
اخي العزيز ابو أحمد أشكرك
على تكرمك بالمرور و إطرائك الجميل,,
و أسأل الله علام الغيوب أن يستر على العيوب و يصلح القلوب
و يغفر الزلات والذنوب,,سبحانه القريب المجيب,,
و لك مني خالص الود و الشكر,,,
والسلام,,(/)
واللهِ .. واللهِ - الى شهيدتيْ بيت حانون: رجاء أبو عودة وأ نغام سالم
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 09:45 م]ـ
واللهِ .. واللهِ
رسالة الى شهيدتيْ بيت حانون: رجاء أبو عودة و أنغام سالم
واللهِ .. واللهِ
لو انى كنت ترابا معجونا بدماء القتلى والمأسورين على مر التاريخ البشري الدامى والمهموم بذل الطغيان وذل الحرمان وذل الترك وذل الحظر ..
لضممتُكْ ..
قبلتُكْ ..
وحفظتك فى احضانى المملوءة رعبا وعذابا
واستمطرت سحاباً
ودفعت جذورك للأعماق
وسألت النور
أن يجذب كل غصونك
للأعلى .. للأعلى
واللهِ .. واللهِ
لو أنى كنت نسيما
يجرح خدّ الأزهار ويركب متن الأشجار , ويلهو بين الأنحاء
لحملت العطر الباذخ منك أيا أحلى الشهداء
عطرت جميع الأجواء
ونثرتك فى الأرجاء
لو انى كنت رفيف هواء
لرفعتك عبقا
للأعلى .. للأعلى
واللهِ .. واللهِ
لو كنت كبدر الليل اضئ الظلمة للعشاق
لحملتك أغنية تنشدها الآفاق
وجعلتك نورا يتلألأ فى أحلام البسطاء
يصعد يصعد يصعد
للأعلى .. للأعلى
لكنى
لست سوى عازف مزمارٍ جوّال
ازرع فى التربة شِعرى
انشد للنسمة وجدى
اشكو للبدر حنينا ضاق به صدرى
لكنى أذكر ماكان
وارانى والد ايام مرت فى فرح وهناء
اخشى عليك من الأمراض
واكافح ضد الجوع وضد الحرمان
ابذل عمرى كى أحمى عمرك
نستذكر درس اليوم بجد كل مساء
والأم تصيح كفى .. اتركها للنوم وللأحلام
أيامٌ .. أيامْ
وأرانى أما تضفر شعرك .. تغسل وجهك .. تصنع خبزك .. ترفو ثوبك .. ترقع نعليك .. أرانى أزهو بأرق وأحلى ملاك
وارانى عشقا يتمنى اشواق شبابك
لحنا يتغنى بجمالك
أمشى تحت الشباك, وأهجر شبّاكى
استذكر درسى تحت عمود النور الناهل من عذب ضياكِ
أكتب شعرا مكسورا: إنى أهواكِ .. أهواكِ
ترمين الوردة فى خفَرٍ .. تتوارين وراء الشيش ولكنى بالقلب أراكِ
وارانى زوجا يشرب من انهاركْ
يرضيه غرامك , يرضيه طعامكْ
يشكو بين ذراعيك هموما وخطوبا وصروفا .. تربت رأسى كفاكِ
وتهدهدنى أقوالكْ
وأرانى إبنا يستنشق عطر حنانِكْ
طفلا يتغذى من ثدييك ويرضع حلو أمانِكْ
أكبُرُ فى زهوٍ يدفعنى للعلياء كلامُكِ , كلُ كلامِكْ
انمو كي ابذل عمرى لفلسطين المسلوبة
وديارى المحبوبة
كى ادفع قرصانا مجنونا ولعينا , يتشهى بلدى المرغوبة
ترشدنى كلماتك للموت والاستشهاد , وتزرعنى أحلامك فى قلب حدائق أحلامى
أيامك تصنع أيامى
ما اجمل عمرى فى أحضانكْ
ما أجمل وجهك فى أحلامى
وأرانى
أملك مالا يملكه الكونُ , ولا تعرفه الأحجارُ , ولا يفهمه سوى الأطيارْ
وضفاف النهرِ , ومرج الزهِر , وأغصان الأشجارْ
أملك قلب الشاعرْ
ولذلك يا أمَ حنينى , وحبيبةِ حلمى , وصديقةَ أيامى .. سأغنى
يا" أنغام"*
تهفو اليك أنغامى
و"رجاء "*
كل رجائى
سأصلى لله
وسأبكى لله
وسأدعو لله
أن اضحى مثلكما بين جموع الشهداء
بين أسارى القهر , أسارى الحزن , أسارى الجوع , أسارى الخفاش الناشب فى الوجه الأظفار
سأصلى لله القهار
سأصلى لله القهّار
سأصلى لله القهّار
واللهِ .. واللهِ
يا ضحكات "رجاء"
يا فرحة " أنغام"
ستعود الأيامْ
واللهِ .. واللهِ-------------------
* أنغام سالم , ورجاء أبوعودة .. شهيدتان من بيت حانون
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 10:28 م]ـ
كتب القتل و القتال علينا ... وعلى الغانيات جرُّ الذيولِ
كلماتٌ تفيض مشاعراً و حرقةً
و وجداً و ألماً يعتصر قلباً حيّاً وسط جمادات تتسمّى بأسماءالبشر
مهما قيل من حزَن و مهما سال من شجن فإنها لا تفي بحقّ
هاتين المجرّتين عليهما من الله الصلاة والرحمة
أخي الدكتور أحمد أشكرك على هذه الكلمات السائلة دمعاً
والمبثوثة درّاً
و إلى مزيدك إن شاء الله
والسلام,,,,,,
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 12:25 م]ـ
أخى الفاضل
بارك الله فيك
شكرا للمرور , والكلمات المفعمة وطنية وحماسا
تحياتى لك
مع خالص الشكر والتقدير
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 08:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كلماتك المؤثرة، وعباراتك البليغة، تدلان على صدق عاطفتك، ورأفتك وحنانك تجاه فلسطين واهلها، وأرجو ان يشكرك الله تعالى على ذلك. كثر الله من امثالك، وحفظك ورعاك، ودامت أرض الكنانة، ودامت طيبة اهلها وكرم أخلاقهم.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 01:51 م]ـ
دعواتكم لكاتب هذا النص الدكتورأحمد سعد الدين أبورحاب
الذي مات صباح الأمس بعد رحلة مع المرض
رحمه الله وغفرله وتجاوز عنه وأسكنه فسيح جناته
إنالله وإنا إليه راجعون
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:51 م]ـ
هو الموت لا ينجو من الموت هاربُهْ
محضَّرةٌ في كل يومٍ كتائبُهْ
يغيرُ على أحيائنا كل لحظةٍ
فيحرُبُ ما لا يستطيعُ مطالبُهْ
رحمه الله وغفر له ونفعه بما كتب,,
وجعله حجةً له لا عليه,,,
سبحان الله!!
كنت من أوائل من رد عليه هنا,,
وها أنا ذا من أوائل من يعزي بفقده أيضاً هنا!!
اللهم أحسن ختامنا ويمن كتابنا وثبت على الصراط أقدامنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 04:17 م]ـ
أسأل الله أن ينور قبره , وييمِّن كتابه , ويبيض وجهه , ويغفر له ويرحمه
أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنان
غفر الله له
عظم الله أجركم أسرة الفصيح , وغفر لميتكم
ـ[قطرالندى]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:49 م]ـ
لا إله إلا الله
إنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى الآن لم أستوعب الفكرة. (مصدومة)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 11:25 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
أسأل الله أن ينور قبره , وييمِّن كتابه , ويبيض وجهه , ويغفر له ويرحمه
أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنان.
ـ[صالح سعيد]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 12:53 ص]ـ
:::
سيدي الدكتور أحمد حفظه الله وبارك فيه
سلمتَ وسلمَ ما خطته يداك في رثاء الشهيدتين .. نرجو الله أن يتقبلهما شهيدتين وأن يتغمدهما بواسع رحمته .. إنه سميع مجيب ...
ليت رجال أمتنا - ونسبة ليست بالقليلة منهم لا يحملون من صفات الرجولة إلا الاسم فقط - ليتهم يعلمون أن نزيف الشهداء في أرض الإسراء والمعراج لم يتوقف يوما ... مصداقا لقوله:=:" أرض الشام أرض الرباط حتى تقوم الساعة" .. هناك أخي الدكتور رباط آخر في زمن كل ما فيه يسير بالمقلوب، رباط في ساحات الأسهم والمضاربات الماليه اليومية بالمليارات، وهناك رباط في نوادي وملاهي الفنادق، وهناك رباط في ساحات ملاعب كرة القدم، وهناك رباط على القنوات الفضائية المخصصة فقط (لهز الوسط)، وهناك رباط في أسواق وبورصات البترول والذهب، وليت معشار من يرابطون كل هذا اللون من الرباط؛ ليتهم يرابطون لحظات قليلة وبجزء يسير من زكاة فرضها الله عليهم؛ أقول: ليت هؤلاء يشعرون بأنات الأيتام وزفرات ودموع الثكالى وتضور الجياع .... نحن نعيش زمنا سيدي الدكتور يقال فيه عن الإنسان الطيب (أهبل) وعن النصاب والمرابي (ذكي) وعن الجبان والعرديد (داير باله على نفسه كويس)، ويقال عن المؤمنين (إرهابيون) ويقال عن دجالي السياسة (أبطال) ... زمن كهذا الأفضل للإنسان باطن الأرض من ظهرها، ورحم الله المتنبي عندما قال:
وإذا لم يكن من الموت بدٌ فمن العجز أن تموتَ جبانا
ـ[مدّاح القمر]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:50 ص]ـ
:::
أسأل الله أن ينور قبره , وييمِّن كتابه , ويبيض وجهه , ويغفر له ويرحمه
أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنان.
:; allh
ـ[عزيز العنزي]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 12:47 م]ـ
و الله و الله ...
أسرت بقسمك أنفاسي
و ردد لروحي إحساسي
سأصلي لله القهار ... أن تحيا أنغام و رجاء
(آل عمران) ( o 169 o)( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
هنيئا لنا بك و هنيئا لأمتنا بأنغام و رجاء(/)
أقربُ المسافات ...
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 05:35 ص]ـ
كانت وما زالت تحاول أن تجد ذلك الخيط الرفيع الذي يربطها به إنه أقرب الناس لها ولكنه الأبعد في نفس الوقت، فكتبت هذه الكلمات:
أقربُ المسافات بيني وبينك ...
أحاول الصمود أمام تلك العراقيل ...
أقفز أحياناً وأزحف أحياناً ...
ولكني ما ألبث أن أسقط كالموتى بلا حراك ...
أبحث عن يدٍ في تلك الظلمة، ولا ارتجي سوى يديك، اطمئن نفسي وأنا أبتلع حسرة مرة ليكتوي بها قلبي.
ما زلت تائهة في هذه الظلمة فالمسافات لم تعد قريبة، وقد أنهكني التعب.
يقولون لي اصمدي ... إنها الكلمة التي تزيدني ضعفاً.
يقولون لي اثبتي ... كيف الثبات ولم أجد سوى الوحل يدفعني للسقوط ويلطخني بالمهانة.
عندما تكون القوة جبروتاً يعتصرك دون هوادة ورحمة فما أقوى الضعف عند العقلاء.
ولكني لست من العقلاء .... فأنا لم أتحرر بعد من تلك الظلمة ولم أزل أبحث عن تلك اليد في خفايا هذا الزمن.
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:26 م]ـ
ما زلت أنتظرُ تعقيبكم على هذه الكلمات إما بالتشجيع أو النقد، ياحبذا لو أخبرتموني بمواطن الضعف قي قلمي ...
وشكراً لكم مقدماً
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:49 م]ـ
القوة والضعف
الرحمة والجبروت
القرب والبعد
الثبات والسقوط
ثنائيات نمت وتنمو مع خاطرتك سوسن البحر
وقدرة النص في أن يكون موازيا لثنائياته،
لتتبلور وقائعه على مشهد الإنسان المتهالك 00
الذي أثخنته جراح الأسى فراح يرمي بالورد بدلا من الصراخ 00
هكذا تجعلني الخاطرة متداعيا ما أمكن لي،
متبحرا ما راق لي، متجذرا في ترنيمة هنا، ودمعة هناك 00
عندما تكون القوة جبروتاً يعتصرك دون هوادة ورحمة فما أقوى الضعف عند العقلاء.
لله درك 00
فلا قيود على سلاسة التعبير، فأنت تمتلكين ناصيتها جيدا،
إضافة إلى شاعرية ممزوجة بالحزن الشفيف
الذي يجعلك تصبين الكلمات في أقداح تقدمينها
لمن يهمك أمره
واصلي بارك الله فيك
وإلى الأمام
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 10:06 م]ـ
شكراً لك
((مغربي))
من القلب على هذه الكلمات وألهمك الله الخير في الأمور كلها
http://img.3112.net/archive/2006/11/11/3112.net_975df8abd5ca3df5d52d1a4ff40b3809.gif
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 12:40 ص]ـ
مبدعتنا سوسن البحر
كانت وما زالت تحاول أن تجد ذلك الخيط الرفيع الذي يربطها به إنه أقرب الناس لها ولكنه الأبعد في نفس الوقت
ذكرتني هذه المقدمة بعنوان فيلم مصري قديم (الخيط الرفيع)، وبكلمات أغنية تقول: القريب منك بعيد والبعيد منك قريب، وما هذا التذكر احتفاء بذلك العنوان ولا تلك الكلمات، ولكنه تذكر ناصح بالابتعاد عن القوالب الرتيبة التي أكل الدهر عليها وشرب.
كيف الثبات ولم أجد سوى الوحل يدفعني للسقوط ويلطخني بالمهانة
لم أجد هذا المقطع منسجما مع الشكاية التي يتسربلها النص عذابا وضعفا، إذ تلفع الاستسلام رضوخا ونزفا.
إن مجيء كلمة الوحل مردوفة بالفعل لطخ قد أحرقت بُنَّ استكانة عاطفة النص انهداما وركاما، فضلا عن أن النص في اختصاره مخبوء في ستاره.(/)
بيت و إجازة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 02:06 م]ـ
:::
تمعّنت في البيت المشهور:
إذا لم تكن إلا الأسنّة مركباً
------------------------فما حيلة المضطرِّ إلا ركوبها ..
فأردت إجازته فقلت - وليعذرني الأخوة الإداريون إن لم يكن هذا الموضوع في مكانه المفترض أن يكون -
نداوي بها منّا قلوباً صوادياً = إذا حلّقت حول الرقاب كروبُها
و سلّت سيوف الثأر في أوجه العدا= وصلصل في الآذان ثمّ صخيبُها
هنالك إن تلقى الجبان وجدتّه = ذليلاً و قد أنجت عليه ريوبُها
ومن ذا الذي في الأرض يرجو سلامةً = إذا لم تمهّد بالسيوف دروبُها
فلا يطفؤ العصيانَ إلا لهيبُها = ولا ترهبُ الأعداءَ إلا نيوبُها
فلا تدع الأعداءَ إلا محارباً = إذا لم تحاربها غزتك حروبُها
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:31 م]ـ
:::
تمعّنت في البيت المشهور:
إذا لم تكن إلا الأسنّة مركباً
------------------------فما حيلة المضطرِّ إلا ركوبها ..
فأردت إجازته فقلت - وليعذرني الأخوة الإداريون إن لم يكن هذا الموضوع في مكانه المفترض أن يكون -
نداوي بها منّا قلوباً صوادياً = إذا حلّقت حول الرقاب كروبُها
و سلّت سيوف الثأر في أوجه العدا= وصلصل في الآذان ثمّ صخيبُها
هنالك إن تلقى الجبان وجدتّه = ذليلاً و قد أنجت عليه ريوبُها
ومن ذا الذي في الأرض يرجو سلامةً = إذا لم تمهّد بالسيوف دروبُها
فلا يطفؤ العصيانَ إلا لهيبُها = ولا ترهبُ الأعداءَ إلا نيوبُها
فلا تدع الأعداءَ إلا محارباً = إذا لم تحاربها غزتك حروبُها
أحسنت والله
ـ[السراج]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 10:18 م]ـ
أبدعت .. أيها الشاعر ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 10:37 م]ـ
:::
فأردت إجازته فقلت - وليعذرني الأخوة الإداريون إن لم يكن هذا الموضوع في مكانه المفترض أن يكون -
ألست في الإبداع؟
فكيف تلام على ما تبدع
سلمك الله فقد أمتعتنا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:33 ص]ـ
فما حيلة المضطر إلا ركوبُها ** دليل شموخ يعدل المرَّ صابُها
وإني لأهوى في الفتى دفقَ جامح** يكون به برداً سلاماً لهيبُها
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 12:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ابن العجاج، يا من تذكرنا دائما بأجدادنا العظام،
أبيات جزلة الألفاظ دقيقة المعاني،لا تصدر إلا عن عاطفة صادقة، وتجربة شاعر محنّك.
دمت بحفظ الله ورعايته.
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 02:47 م]ـ
أحسنت وأجدت يارؤبة ..
ولكن -واعذرني- كتبت يطفؤ فهل شكلها بالضم فالسكون فالكسر فالضم، إن كانت كذلك
فلعلها يطفئ لأن ما قبل الهمز مكسور.
ومنكم نتعلم .. ودمت بخير.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 04:55 م]ـ
:::
أرؤبة قد أقدحتَ زنْد حماستي ... وأشعلتَ ناراً كاد يخبو لهيبها
وهيجت مابيْ، واستبحت صبابتي ... وقد وهنتْ روحيْ وعزّ طبيبها
وكنتُ تركتُ الشعر سلما لأهله ... ولكنْ وقد قال الكرام أجيبها
ألسنا دعاة الحق والخير والهدى ... أضاءت بنا الدنيا وفاحت طيوبها
أقمنا أساس الدين والعدل فاستوتْ ... على عُمُدٍ أركانها وطنوبها
فما بالنا والذل يمشي بأرضنا ... نُسامُ على دنيا وقد نستطيبها
أما سيد ثبْتُ المروءة ماجدٌ ... مُسَعِّرُ حرب تلتظي فيجيبها
أنا الفارس المغوار في حلبة الوغى ... وشاعرها عند اللقا وخطيبها
ألم تعلم الأعداء أنيَ سُمُّها ... وقالبُها حتى يفيضَ قليبها
أجالدها حتى يُفَلَّلَ مضربي ... أجاهدها حتى تطير قلوبها
فأنظرَ وعدَ الله حين تصيبني ... وأسألَ فضلَ الله حين أصيبها
***********
فيا بؤسَ إمّا كان هذا مصيرنا ... ولمْ تنتظمْ في كل ثغر حروبها
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا ... فما حيلة المضطر إلا ركوبها
مع خالص تحياتي
أخوك: أبو يحيى
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 12:03 ص]ـ
أشكركم على هذا المرور المفاجئ و على حسن ثنائكم العطِر,,
و ما هذا الذي ترون مني أو من غيري من الأخوة المبدعين
ما هو إلا لوجود هذا المنتدى المبارك
بمن فيه من الأساتذة المشرفين الفضلاء
و الأخوة المبدعين الأعضاء ..
و كلٌّ له مذهبٌ في إبداعه سواءاً في النحو أو في البلاغة او في الشعر ..
فجزاكم الله كل خيرٍ .. و زادكم إبداعاً و تقدّماً
(يُتْبَعُ)
(/)
و أخص بالشكرأخواي: (همس الجراح - أبو يحيى)
لتفاعلهم مع الأبيات,,
و لا أنسى أخي الرائع أبو أحمد ..
أما بخصوص كلمة يطفئُ فهي كما قلته أخي جبل بن وهب و منكم نتعلّم ..
و اقول لأخي أبو يحيى
وكنتُ تركتُ الشعر سلما لأهله ... ولكنْ وقد قال الكرام أجيبها
و الله أني لمتشوّف لمزيدك .. الخافي .. بعد هذه الأبيات ...
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ـ[عبدالملك]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 10:45 م]ـ
:::
تمعّنت في البيت المشهور:
إذا لم تكن إلا الأسنّة مركباً
------------------------فما حيلة المضطرِّ إلا ركوبها ..
فأردت إجازته فقلت - وليعذرني الأخوة الإداريون إن لم يكن هذا الموضوع في مكانه المفترض أن يكون -
نداوي بها منّا قلوباً صوادياً = إذا حلّقت حول الرقاب كروبُها
و سلّت سيوف الثأر في أوجه العدا= وصلصل في الآذان ثمّ صخيبُها
هنالك إن تلقى الجبان وجدتّه = ذليلاً و قد أنجت عليه ريوبُها
ومن ذا الذي في الأرض يرجو سلامةً = إذا لم تمهّد بالسيوف دروبُها
فلا يطفؤ العصيانَ إلا لهيبُها = ولا ترهبُ الأعداءَ إلا نيوبُها
فلا تدع الأعداءَ إلا محارباً = إذا لم تحاربها غزتك حروبُها
لي ملحوظة
الشاعر استخدم مفردة " صخيب " ولم أجد لها في القواميس ذكرا
فلو عنيت السيوف بجملتها لوجب عليك استخدام مفردة " صخبها " وهي تخل في الوزن، و لو أردت تخصيص السيف الأشد صوتاً و جلبة لكان من الأولى استخدام " صَخُوبها " ولن يخل في وزن البيت و لا في معناه
وعلى أي الأحوال سوف نسمع الجواب الشافي من شاعرنا بلا شك
وملحوظة اخيره اتمنى ان يتسع صدرك عليّ
من خلال خبرتي المتواضعة ومماهو معروف ان احرف القافية هي خمسة على اصح الاقوال:
الروي: وهو الحرف الذي تبنى عليه القافيه
الوصل والخروج: هما مايأتيان بعد حرف الروي
التأسيس والردف: ما يأتيان قبل حرف الروي
وفي قصيدتك نجد ان حرف الروي في عجز القصيده: هو حرف الباء
(كروبها, صخيبها, ريوبها ........ الخ)
ملاحضتي هي في حرف التأسيس:
نجد انه حرف الواو (كروبها, ريوبها , دروبها, نيوبها ,حروبها) في جميع ابياتك
ماعدا البيت الثاني: نجد حرف التأسيس هو الياء (صخيبها)
في الشعر الشعبي لايكون ذلك جائزا
لكن هل يختلف ذلك في الشعر الفصيح؟
وإن كان الا ترى ان الجرس الموسيقي للقصيده اختلف بعض الشىء
عند مرورنا بالبيت الثاني الى نهاية القصيدة؟
'طلب اخير: حبّذا لو كتبت لنا تكملة ذلك البيت الشهير
ارجو منك افادتي بما تملك من خبره اطمع في الاستفادة منها
طبعاً انا شاعر شعبي ولست فصيح وانما احب التعلم ومتعلق بالعربية بشده
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 11:13 م]ـ
ودّع أمامة حان منكِ رحيلُ=إن الوداع إلى الحبيب قليلُ
تلك القلوب صوادياً تيّمنها=وأرى الشفاء وما إليه سبيلُ *
إن كان طبّكم الدلال فإنه=حسنٌ دلالكِ يا أميم جميلُ
قال العواذلُ قد جهِلتَ بحبها=بل من يلومُ على هواك جهولُ
أما الفؤادُ فليس ينسى ذِكرَكمُ=ما دام يهتفُ في الأراك هديلُ *
* صوادياً: الصوادي هي النخل التي لا تشرب الماء ----- تيّمنها: الإذلال و الاستعباد
* الهديل: صوت الحمام
رائع جميل جدا يا شاعر وهذا عهدنا بك جزاك الله خيرا ...
أختكم أريد أن أتعلم
ـ[زينب محمد]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 12:57 ص]ـ
رائعة يا رؤبة ..
وأنا أعلم أن ماخفي منك كان أعظم.:) ..
مبدع ذلك اليراع الغض الذي فاق عمره، وحلق بجدارة نحو أجواز التميز والإبداع والقوة ..
وأتمنى أن تواصل إجازاتك (بس مو تترك الدراسة: D )..
وفقك الله ويسر لك.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 08:40 ص]ـ
أحمد بن يحيى
أبدعت وجاوزت الإبداع علم الله
فأنظر وعد الله حين تصيبني ....... وأسأل فضل الله حين أصيبها
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:03 ص]ـ
السلام عليكم
أحسنت يا رؤبة, لا فض الله فاك. أبيات رائعة.
أود أن أستأذنك عزيزي رؤبة في الإجابة عن سؤال الأخ عبد الملك.
الواو والياء حرفا ردف لا تأسيس. وحرف التأسيس دائما يكون الألف, ويأتي قبل الدخيل أو الردف. وقافية رؤبة سالمة, لا غبار عليها. ويجوز للشاعر أن يستخدم الواو والياء للردف في نفس القصيدة. خذ هذه الأبيات على سبيل المثال لا الحصر:
(يُتْبَعُ)
(/)
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ ... فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها ... فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا ... فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا ... شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
لاحظ كيف جاء السموال بالياء في الأبيات الثلاثة الأولى ثم غير حرف الردف إلى الواو في البيت الرابع. ولا يخل ذلك في موسيقى القصيدة إطلاقا.
والسلام
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:19 ص]ـ
وهذه القصيدة كاملة, وهي للكميت بن زيد الأسدي, لاحظ كيف جاء بالواو والياء في ردف القافية:
ألا لا أرى الأيام يُقضى عجيبها ... بطول ولا الأحداث تفنى خطوبها
ولا عبر الأيام يعرِف بعضَها ... ببعض من الأقوام إلا لبيبها
ولم أر قول المرء إلا كنبله ... به وله محرومها ومصيبها
وما غُبن الأقوام مثلَ عقولهم ... ولا مثلها كسباً أفاد كسوبُها
وما غُيِّب الأقوام عن مثل خطة ... تغيب عنها يوم قيلت أريبها
ولا عن صفاة النِّيق زلَّتْ بناعل ... ترامى به أطوادُها ولهُوبُها
وتفنيد قول المرء شين لرأيه ... وزينةُ أخلاق الرجال وظوبها
وأجهلُ جهل القوم ما في عدوهم ... واقبحُ أخلاق الرجال عزيبها
رأيتُ ثياب الحلم وهي مُكنة ... لذي الحلم يعرى وهو كاس سليبها
ولم أرَ بابَ الشر سَهْلاً لأهله ... ولا طُرُق المعروف وعثا كثيبها
وأكثر مأتى المرء من مطمأنه ... وأكثر أسباب الرجال كذوبها
ولم أجد العيدان أقذاء أعين ... ولكنما اقذاؤها ما ينوبها
من الضيم أو أن يركبُ القومُ قومَهم ... رِدافاً مع الأعداء ألباً ألوبُها
رمتني قريش عن قِسيّ عداوة ... وحِقْدٍ كأن لم تدرِ أني قريبها
توقِّع حولي تارة وتصيبني ... بنبل الأذى عفواً جزاها حسيبها
وكان سِواغاً إذ عثرت بغُصة ... يضيق بها ذَرْعاً سواها طبيبها
فكم أرعَ مما كان بيني وبينها ... ولم تك عندي كالدَّبُور جَنوبُها
ولم أجهل الغيث الذي نشأت به ... ولم أتضرع أن يجيء غُضُوبُها
وأصحبت من أبوابهم في خطيطة ... ولا ذنب للأبواب مرتٌ جديبها
وللأبعد الأقصى تلاع مريعة ... أقام بها مثل السنام عسيبها
رمتني بالآفات من كل جانب ... وبالذَّربيَّا مُرْدُ فهر وشيبها
بلا ثبت إلا أقاويل كاذب ... يُحَرِّبُ أسد الغاب كفتاً وثوبها
لعمر أبي الأعداء بيني وبينها ... لقد صادفوا آذان سمع تجيبها
فلن تجد الآذان إلا مطيعة ... لها في الرضا أو ساخطاتٍ قلوبُها
أفي كل أرض جئتها أنا كائن ... لخوف بني فهرٍ كأني غريبها
وإن كنت في جِذْم العشيرة أقبلت ... عليَّ وجوه القوم كرهاً قُطُوبها
بني أبنة مُرٍّ أين مُرَّة عنكم ... وعنا التي شعباً تصير شعوبُها
وأين ابنها عنا وعنكم وبعلُها ... خزيمةُ والأرحام وعثا جؤوبها
إذا نحن منكم لم ننل حق أخوة ... على أخوة لم يخش غِشا جيوبها
فأية أرحام يُعاذُ بفضلها ... وأيةُ أرحام يؤدى نصيبها
لنا الرَّحِمُ الدنيا وللناس عندكم ... سجالُ رغيبات اللُّهى وذَنُوبها
ملأتم حياض المُلحِمين عليكم ... وآثاركم فينا تَضِب ندوبُها
ستلقون ما أحببتم في عدوكم ... عليكم إذا ما الخيل ثار غضوبُها
فلم أر فيكم سيرة غير هذه ... ولا طُعْمةً إلا التي لا أعيبها
ملأتم فجاج الأرض عدلاً ورأفةً ... ويعجز عني غيرَ عجز رحيبها
قطعتم لساني عن عدو تنالكم ... عقاربُه تلداغُها ودبيبها
فأصبحت فدْماً مفحماً وضريبتي ... محالِفُ إِفحام وَعِيّ ضريبُها
فأرحامكم لا تطلبَّنكم فإِنها ... عَوَاتمُ لم يهجعْ بليل طليبها
إذا نبتت سلق من الشر بيننا ... قصدتم لها حتى يُجَزَّ قضيبها
لتتركنا قُربى لؤيّ بن غالب ... كسامةَ إذْ أودت وأودى عتيبها
فأين بلاء الدين عنا وعنكم ... لكل أكف حاقِنات ضريبها
ولكنكم لا تستثيبون نعمةً ... وغيركم من ذي يدٍ يستثيبها
وإن لكم للفضل فضلاً مبرِّزاً ... يقصِّرُ عنكم بالسُعاة لغوبها
جمعنا نفوساً صادياتٍ إليكم ... وأفئدة منا طويلاً وجيبها
فقائبة ما نحن يوماً وأنتم ... بني عبد شمس أن تفيئوا وقوبها
وهل يعدُوَنْ بينُ الحَبِيبِ فراقُه ... نعمْ داءُ نفسٍ أن يبين حبيبها
ولكن صبراً عن أخ لك ضائر ... عزاء إذا ما النفس حنَّ طروبها
رأيت عِذابَ الماء أن حيل دونه ... كفاك لما لا بدَّ منه شريبها
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن لم يكن إلا الأسنة مركب ... فلا رأي للمحول إلا ركوبها
يشوبون للأقصين معسول شيمة ... فأنىَّ لنا بالصاب أني مشوبها
كلوا ما لديكم من سَنام وغارب ... إذا غُيَّبت دودان عنكم غُيُوبها
ستذكرنا منكم نفوسٌ وأعينٌ ... ذوارف لم تضنن بدمع غُروبها
إذ ودَّأتنا الأرض إن هي وأدت ... وأفرخ من بين الأمور وَقُوبُها
تركنا مطافَ الشعب وهو محلُّنا ... لكم ومطاخ الواجبات جنُوبها
وَمشْعر جَمْع والمغاض عشيةً ... إذا حال دون الشمس قصراً مغيبها
ومَرْسَى حراءٍ والاباطح كلَّها ... وحيث التقت أعلام ثور ولُوُبها
ومورد خيلنا عكاظ كأنها ... بواكير طير باتِ قِيّا عدوّها
وقبر أبي داود حيث تشققت ... عليه المآلي عصبُها وسبيبها
تهتكها البيض الشغاميم حرة ... يهيج اكتئاب الجن وهْنا كئيبها
بنات نبي الله وابن نبية ... يكاد يزيل الراسيات نحيبها
قواطِنْ بيت الله هُنَّ حمَامة ... بزَمْزَمَ يوم الوِردِ يلقى مهيبُها
بسَفح أبي قابوس يندبن هالكاً ... يخفِّض ذات الولد عنها وقوبها
أبونا الذي سَنَّ المئين لقومه ... ديات وعدَّاها سلوفاً منيبها
وسلَّمها فاستوثق الناس للتي ... يعلل مما سَنَّ فيهم جدوبها
غنائم لم تجمع ثلاثاً وأربعاً ... مسائل بالالحاف شتى ضُروبُها
فلما نفيتم عن تهامة كلِّها ... بيوتاً هي الأدنى إليكم نسيبُها
فزعتم لنا في كل شرق ومغرب ... بنا ولنا أظفاركم وعُلُوبُها
فأين سواكم أين لا أين مذهب ... وهل ليلة قَمْراء ناجٍ طليبُها
يعاتُبني في النّضحِ فِهْرُ بن مالك ... ولم تدر ما يخفي الضمر عيوبُها
ولو مات من نُصْحٍ لقوم أخوهم ... لقد لقيتني بالمنايا شعوبها
ولو كان تخليداً لذي النُصح نُصحه ... لملئت دنيا ما أقام عسيبها
أطّيب نفسي عن لؤي بن غالب ... وهيهات مني ثم هيهات طبيبُها
أبوها أبي الأدنى وأمِّي أمتُها ... فمن أين رابتني وكيف أريبها
إذا سِمْتُ نفسي عن بني النَّضْر سلوةً ... عصتني فلم يسلسْ لطوع جنيبُها
إلا بأبي فهر وأميَ مالك ... ولو كثرت عندي وفيَّ ذُنوبُها
هم صفوة اللهِ الخيارُ وفيهم ... تأرَّثُ نيران الهُدى وثقوبُها
عليهم ثياب النَّضْر وابنيه مالك ... وفهر صِحاحاً لم يُدَنَّسْ قشيبها
فدىً لهم أمي وأمهم لهم ... إذا البيض أبدتْ ما توارى أتوبُها
لهم مشية لا يحدثُ الحربُ غيرها ... إذا ما نحور القوم بلَّ خضيبها
بمشيتهم طالتْ قصار سيوفهم ... حِفاظاً إذا ما الحرب شب شبوبها
يزيدهم عَجْم الكرابة نجدة ... وعزَّاً إذا العيدانُ خان صليبُها
لهاميمُ أشرافٌ بهاليل سادةٌ ... إذا السنة الشهباء عمَّ سغوبها
مغاوير أبطالٌ مساعير في الوغى ... إذا الخيل لم تثبت وَفرَّ أريبها
قدورهم تغلِي أمام فنائهم ... إذا ما الثريا غاب عصراً رقيبها
إذا ما المراضيع الخماص تأوهت ... ولم تَنْدَ من انواءِ كحل جبوبُها
وروحت الأشوال والشمس حيَّة ... حدابير حُدْباً كالحقائق نيبها
واسكت درَّ الفحل واسترعفت به ... حراجيج لم تلقح كشافاً سلوبها
وبادرها دفء الكنيف ولم يُعِن ... على الضيف ذي الصحْن المسنَّ حلوبُها
والسلام
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 01:25 م]ـ
لا فض فوك يارؤبة وساعود بمشيئة الله بمعارضة لها إن شئت وأعتبرني حزب المعارضة
وحياك الله أخي عبد الملك بين إخوانك وعن سؤالك فقد أجاب عنه كشكول
وتحياتي للجميع
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 01:52 م]ـ
سبحان الله ما أدري من أحيا هذه المشاركة من بين الأنقاض ..
فتاريخ إدلائي بها كان قديماً ..
جزاك الله خيراً اخي عبد الملك فأنت من نشرتها من رمسها ..
وقد أفادك أخونا كشكول وزاد فبارك الله فيه ..
لكن سؤال لكشكول:
هل الكميت هو قائل هذا البيت:
إذا لم تكن إلا الأسنّة مركباً ... فما حيلة المضطرّ إلا ركوبها ..
فقد وردت في قصيدته المجمهرة بروايةٍ أخرى؟!
وأشكر لأريد التلعم إفادتها وحضورها بالأبيات البديعة الرائعة ..
كما أشكر الأخت زينب على تعقيبها ومرورها الكريم كعادتها دوماً فبارك الله عليها وشكر لها حرصها وحضورها .. (الإجازة انتهت منذ دهر) .. : p
وأشكرك يا أبا تركي على مرورك ..
ونحن في انتظار المعارضة
.. ((لا تخف ما عندنا قمع واستبداد للمعارضين: p ))..
كما أشكر كل الأخوة الألى مرّوا ولم يعقّبوا
.. ((أراكم من حيث لا تروني: D :p ))..
والسلام,,,
ـ[عبدالملك]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 05:01 م]ـ
شكراً لكم لكن انتم لمن تردوا على السؤال:
الشاعر استخدم مفردة " صخيب " ولم أجد لها في القواميس ذكرا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 09:53 م]ـ
شكراً لكم لكن انتم لمن تردوا على السؤال:
الشاعر استخدم مفردة " صخيب " ولم أجد لها في القواميس ذكرا
جزاك الله خيراً أخي عبد الملك ..
والله بحثت في اللسان ولم أجدها ..
فلو أفادنا أحد الأخوة عن لفظ صخيب .. أقالت بها العرب ..
وبناءً على ذلك يكون التصحيح بإذن الله ..
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
وجدت بيتا من قصيدة طويلة ذكر فيها لفظة "صخيب" في سلافة العصر:
أقبل أرضاً حفها اللّه بالسعد ... والثم ترباً عرفها فائق الند
وأهدى سلاماً عبّق الكون نشره ... وفاق شذ النسرين والآس والورد
صخيب ثناء فصلت در عقده ... وفضله الرائي على الجوهر الفرد
وحاكته أيدي غانيات فضائل ... تحجبن إلا عن لقاء ذوي المجد
ووشته حتى خيل برداً منمنماً ... عل منكب العلياء طرّز بالحمد
ومذ نشرته فاح في الكون عرفه ... وأهدى إلى الأرواح رائحة الند
وأنشد من أضحى لرياه ناشقاً ... إلا يا صبا نجد متى هجت من نجد
رديف دعاً هزت معاطف غصنه ... قبول قبول فهي مائسة القد
تبختر في روض الانابة ساحباً ... مطراف أذيال الاجابة بالقصد
ولم أجدها في أي من المعاجم.
والسلام
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:57 م]ـ
أما عن البيت:
"إذا لم يكن إلا الأسنة مركبٌ ... فلا رأى للمضطر إلا ركوبها"
فلم أجده إلا في ديوان الكميت بن زيد. ونسبه الثعالبي في الإعجاز والإيجاز لكميت, و كذلك فعل ابن حمدون في التذكرة الحمدونية, والعبيدي في التذكرة السعدية في الأشعار العربية, والثعالبي في التمثيل والمحاضرة, والجراوي في الحماسة المغربية, وابن داود الأصفهاني في الزهرة, وابن قتيبة الدنيوري في الشعر والشعراء, وأبو زيد القرشي في جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام, وابن قتيبة في عيون الأخبار, والثعالبي في لباب الآداب, والنويري في نهاية الأرب في فنون الأدب.
والكل رواه هكذا:
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبٌ ... فلا رأى للمضطر إلا ركوبها
والله أعلم.
والسلام(/)
(شجن) قصيدة
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 05:30 م]ـ
ذَاقَ الجوى وِجدَانُه =وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ
مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا= إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ
فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ = نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ
يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ= فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ
هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ =وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ
لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ = (م) رٌ والنوى نيرانه
العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى= وهُوَ الهَوى ميزَانُهُ
أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ =وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟
قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها-=وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ
سَاءلْتُهُ فأجَابني =دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ
أبو حاتم
وائل العمري
17/ 10/1427هـ
.
.
.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 02:12 م]ـ
ذَاقَ الجوى وِجدَانُه وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ
مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ
فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ
يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ
هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ
لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ (م) رٌ والنوى نيرانه
العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى و هُوَ الهَوى ميزَانُهُ
أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟
قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها- وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ
سَاءلْتُهُ فأجَابني دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ
لله درك ,,,,
كلماتك تتراقص على أمواج بحرك العذب
لعمرالله جلست أرردها وأغنّيها ...
لو استشهدت مستشهدٌّ بها لساقها بكاملها,,,
نرجو منك المزيد المزيد ....
و لا فض فوك يا أخا بني حرب إن لم يخب ظني’’’’
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 02:24 ص]ـ
جميلة جميلة أستاذ أبا حاتم!
لا أوقد الله لك حزنا.
نص مشبع بالصور وبالخيال الشعري المحلق، والأجمل تطويعك للوزن وللقافية وكأنهما سُخرا لمضمون قصيدتك!
جمال نصك -أستاذ- في عطائه المتدفق، فأنت لا تزيده نظرًا إلا زادك فكرا، والعجيب أنه على قصره ذو مستوى تكثيفي عال جدًا في اللفظ والمعنى!
ارتواء الأجفان، وخيانة الأشجان، وتوجس الحروف وتبعثر الأوزان، قرائن صدق على عمق التجربة وحرارة العاطفة!
بقي أن أقول إن براعة الشاعر تجلت في ختام قصيدته:
داء الهوى كتمانه!
أستاذ أبا حاتم
الحضور الأول لنتاجكم كان ساطعا، ونطمع في المزيد، وفقكم الله.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 05:11 م]ـ
كنت فيما مضى محبطة جدا من أن أجد شاعرا ذو شعر جميل في عصرنا هذا،
ولكن بعد أن قرأت شعرك، سعدت كثيرا لوجود مثل هذا الإبداع الشعري الذي أبحث عنه.
فقصيدتك هذه إن نعتها فقد عبتها وإن وصفتها ماأنصفتها ..
لاعدمناك
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 06:54 م]ـ
ذَاقَ الجوى وِجدَانُه وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ
مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ
فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ
يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ
هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ
لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ (م) رٌ والنوى نيرانه
العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى و هُوَ الهَوى ميزَانُهُ
أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟
قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها- وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ
سَاءلْتُهُ فأجَابني دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ
لله درك ,,,,
كلماتك تتراقص على أمواج بحرك العذب
لعمرالله جلست أرردها وأغنّيها ...
لو استشهدت مستشهدٌّ بها لساقها بكاملها,,,
نرجو منك المزيد المزيد ....
و لا فض فوك يا أخا بني حرب إن لم يخب ظني’’’’
شكر الله لك إطراءك الذي لا أستحقه
لست من بني عمْر الذي تقصد فهم من حرب وكذلك من الجنوب
وأنا من بني عمَر جنوبي الأصل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:49 م]ـ
لا فُضَّ فوك أبا حاتم
كلماتك تنساب رقة وعذوبة ولطافة
وعباراتك جميلة خلابة
فبوركت إبداعًا وتألقًا
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:34 م]ـ
جميلة جميلة أستاذ أبا حاتم!
لا أوقد الله لك حزنا.
نص مشبع بالصور وبالخيال الشعري المحلق، والأجمل تطويعك للوزن وللقافية وكأنهما سُخرا لمضمون قصيدتك!
جمال نصك -أستاذ- في عطائه المتدفق، فأنت لا تزيده نظرًا إلا زادك فكرا، والعجيب أنه على قصره ذو مستوى تكثيفي عال جدًا في اللفظ والمعنى!
ارتواء الأجفان، وخيانة الأشجان، وتوجس الحروف وتبعثر الأوزان، قرائن صدق على عمق التجربة وحرارة العاطفة!
بقي أن أقول إن براعة الشاعر تجلت في ختام قصيدته:
داء الهوى كتمانه!
أستاذ أبا حاتم
الحضور الأول لنتاجكم كان ساطعا، ونطمع في المزيد، وفقكم الله.
أحسن الله إليك
أشكر لك مرورك الماتع .. ووقفاتك التي أشعرتني بما أكتب
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 09:50 م]ـ
أبيات تكاد تُشرب عذوبةً وصفاءً برغم ما تحمل من شجن
دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ
إنه من الأمثال الأدبية الرائعة
سلمتَ يا أبا حاتم على هذا الصنيع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ايام العمر]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:33 م]ـ
رائع ما كتبت سلمت يمينك
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 11:52 م]ـ
كنت فيما مضى محبطة جدا من أن أجد شاعرا ذو شعر جميل في عصرنا هذا،
ولكن بعد أن قرأت شعرك، سعدت كثيرا لوجود مثل هذا الإبداع الشعري الذي أبحث عنه.
فقصيدتك هذه إن نعتها فقد عبتها وإن وصفتها ماأنصفتها ..
لاعدمناك
رحمك الله .. الشعراء المجيدون كثر
ما أنا إلا واحد تعلق بركابهم .. تطاول على قصر
فكان شعره من قبيل (سددوا وقاربوا)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 02:41 م]ـ
قالت معالي:
نص مشبع بالصور وبالخيال الشعري المحلق، والأجمل تطويعك للوزن وللقافية وكأنهما سُخرا لمضمون قصيدتك!
جمال نصك -أستاذ- في عطائه المتدفق، فأنت لا تزيده نظرًا إلا زادك فكرا، والعجيب أنه على قصره ذو مستوى تكثيفي عال جدًا في اللفظ والمعنى!
ارتواء الأجفان، وخيانة الأشجان، وتوجس الحروف وتبعثر الأوزان، قرائن صدق على عمق التجربة وحرارة العاطفة!
أثني إشادة وأنتظر استزادة
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 12:00 ص]ـ
الأستاذ أبا حاتم نص جميل، نابض باللوعة والحرمان ..... إلى الأمام فانت مشروع شعري ناجح ......... لا أجيد الهذر الكثير، يا صديقي، لكن لا أقول إلا:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه::: فليس خليقا أن يقال له شعر
أخوك أبو وائل
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:40 ص]ـ
لا فُضَّ فوك أبا حاتم
كلماتك تنساب رقة وعذوبة ولطافة
وعباراتك جميلة خلابة
فبوركت إبداعًا وتألقًا
وبورك مرورك العاطر
الذي شرفني
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:42 ص]ـ
أبيات تكاد تُشرب عذوبةً وصفاءً برغم ما تحمل من شجن
دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ
إنه من الأمثال الأدبية الرائعة
سلمتَ يا أبا حاتم على هذا الصنيع
وسلمت يمينك على ماسطرت
سعيد بهذا التشريف
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:43 ص]ـ
رائع ما كتبت سلمت يمينك
جزاك الله خيرا
الأروع حضوركم هنا
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:45 ص]ـ
أثني إشادة وأنتظر استزادة
ولك الشكر، نعدك بالقادم
ولا عدمنا مرورا رائعا كهذا
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:47 ص]ـ
الأستاذ أبا حاتم نص جميل، نابض باللوعة والحرمان ..... إلى الأمام فانت مشروع شعري ناجح ......... لا أجيد الهذر الكثير، يا صديقي، لكن لا أقول إلا:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه::: فليس خليقا أن يقال له شعر
أخوك أبو وائل
أهلا بأبي:)
الأجمل منه عزيزي مرورك هنا
فلا تحرمنا من إطلالاتك الرائعة(/)
الشعر وأنا
ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:10 ص]ـ
الشعر وأنا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني: من أنت وما شعرك أيها المسلم
فأجبته
أما أنا، فالشعر في لوحاتي .... دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى .... كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لج النوى,,,, يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حباً للإله فإنه ...... .... يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه .... ضج الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع .... نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
والشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً .... نحو الحقيقة دونما "شطَحاتِ"
شعري يترجم ما حواه الصدر من .... نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ .... ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 01:43 ص]ـ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ
---------------------------------
لله درُّك - أستاذي القدير-
أحسنت الإجابة و زدت وأجدت ,
و سرت على خطى السابقين السابقين
كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبدالله بن رواحة - جمعنا الله وإياهم -
أسأل الله أن يجعلنا و إياك ممن اصطفاهم لنصرة دينه ونبيّه
بلسانه وبنانه و سنانه
والسلام,,,,,
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:47 م]ـ
شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
كلمات جميلة ونظم قوي
سلمت يمناك يا دكتور
ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 08:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنعِم بها من إجابة
صدقت أستاذنا الكريم د. عثمان قدري مكانسي بارك الله فيك.
هو ذا الشعر
وليت كل شعر مثله
الشعر وأنا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني: من أنت وما شعرك أيها المسلم
فأجبته
أما أنا، فالشعر في لوحاتي .... دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى .... كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لج النوى,,,, يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حباً للإله فإنه ...... .... يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه .... ضج الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع .... نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
والشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً .... نحو الحقيقة دونما "شطَحاتِ"
شعري يترجم ما حواه الصدر من .... نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ .... ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 12:19 ص]ـ
الشعر - حقا- في دنا الكلمات .... قبس مشعّ ٌ رائع البسَمات
أهواه إن كان الهدى في طيّه ..... وأهيم في أنسامه العبِقات
وأراه روحاً أنتشي من هديه ..... يغذو فؤادي الحرَّ بالنفحات(/)
سفّانُ قلبي!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 07:52 م]ـ
سفّان قلبي
يا آلَ طيءٍ فؤادي عندكم رهَنُ = سعتْ هيامًا لمرْساكم بهِ سفَنُ
رضيتُ أنّ قيادَ القلب في يدِها = فجعْجعتْ فيه وهْوَ الطيّعُ الوهِنُ
قد شفّني الوجْدُ لكنْ لستُ أتْرُكُهُ = في حين قد تركتْ عيني لها الوسنُ
ماذا تقولونَ في بيضاءَ ناعمةٍ = طافَ الدلالُ بها واستكمَلَ الحسنُ
الوجْهُ منها يُحاكي الشمسَ إنْ برزتْ = ذاتَ الضياء ِويُوهي قوّتي الجفَنُ
والخدّ كالورْد في فصْل ِالربيع فما = رآهُ مِن راهب ٍالا ويفْتتنُ
والجيدُ إبْريقُ سام ٍصبّهُ حذقٌ = يحكيه حسناً ويحكي خصْرَها الغصُنُ
والشعرُ كالليل ِبلْ كالمسك ِمنْسدلاً = على رُبا الشام بل ما أنجدتْ يمنُ
سفّانُ قلبي وبحْرُ الشوق يرْكبُهُ = عاتٍ بربّكِ هلا توثقُ الرُسُنُ
أو لا غرقْت ُببحر ٍما لهُ أمَدٌ = وصدّعت قلبيَ الآهاتُ والشجَنُ
تموز
2002 م
ـ[كشكول]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 04:44 ص]ـ
السلام عليكم
قطعة شعرية جميلة .... لا فض فوك
تحياتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 05:32 م]ـ
عندما يقول المجتهد يتعب ويتعب القارئ
أما المتمكن فلا يتعب ويطرب القارئ
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 05:52 م]ـ
قصيدة جميلة ذكرتني بأساليب الغزل العربي القديم. فيها تمكن من اللغة ومن الوزن وفيها دقة الصور ووضوحها. وعيبها الوحيد أنها قصيرة نوعا ما.
زدنا من نتاجك بارك الله فيك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 07:39 م]ـ
الأستاذ شاكر أحد أبرز مبدعي الفصيح
رجل لديه ملكة شعرية عجيبة
يطربك حينما تقرأ له
بوركت أستاذ شاكر
ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 07:52 م]ـ
رائعةٌ جديدة تضاف الى روائعك استاذي شاكر الغزي
لا حُرمناك
لا ادري لماذا تذكرت بيت البوصيري بل صدر بيته القائل:
محضتني/ النصح/ لكن لست /اسمعه-ان المحب عن العذال في صممِ
عندما قرأت بيتك:
قد شفّني/ الوجْدُ/ لكنْ لستُ /أتْرُكُهُ = في حين قد تركتْ عيني لها الوسنُ
وهو ليس سوى خاطر خطر لي بارك الله بك.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 08:02 م]ـ
كلمات رقراقة تتمايس كالأغصان عندما يحركها نسيم الصباح
إنها الهندسة الشعرية ,أيهاالمبدع ,وفقت لكل خير.
ـ[كشكول]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 04:43 ص]ـ
السلام عليكم
ان هذا المنتدى كبحر, في قعره الجواهر, و على الغواص ان يجدها. و هذه واحدة من تيك الجواهر و جدها غواصكم في منتدى الابداع. *ابتسامة*
لا ادري لماذا تذكرت بيت البوصيري بل صدر بيته القائل:
محضتني/ النصح/ لكن لست /اسمعه-ان المحب عن العذال في صممِ
عندما قرأت بيتك:
قد شفّني/ الوجْدُ/ لكنْ لستُ /أتْرُكُهُ = في حين قد تركتْ عيني لها الوسنُ
وهو ليس سوى خاطر خطر لي بارك الله بك.
لان البيتان من البسيط, و اعتقد ان تقطيع البيتين يكون هكذا:
مححضتنن \ نصح لا\كن لست اس\معهو
قد شففنل \ وجدلا \ كن لست ات\ ركهو
و السلام
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 05:45 م]ـ
كشكول:
أنت الأجمل ولا فض فوك على هذه اللفتة الرائعة في حين أني يعلم حين نظمت القصيدة لم يكن ببالي ذكر البوصيري رحمه الله ولا قصيدته ولو كنت فعلت ذلك لتشرفت بذكره.
ابو خالد: شكراً لك اخي الفاضل ولا اروع مما قلت إنه حقاً من سحر البيان.
ضاد: ربما يكون القصر عيباً ولكنه في بعض الاحيان جمال وحسن فلا القرئ يمل ولا الشاعر يحشو القريض.
ابو طارق: الحمد لله أنني سمعت صوتك بعد غياب واشكر لك تقييمك.
صابر رمحي: الحمد ان شعري يذكر بشعر الاديب الكبير البوصيري وتلك نعمة أحمد الله عليها.
ابو الاسود: لا أروع من هندسة ردودك الطيبة التي تملأ قلبي بالحب والحنان.(/)
** إلى قارئتي **
ـ[إكليل]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 07:41 م]ـ
حاولتُ .. لكنْ ليتني أستطيعْ = أن أمتطي موج الغرام السريعْ
حاولت أن أنسلّ من داخلي = يوماً؛ كسيف ظامئ للنجيعْ
كراهب يصغي إلى نزوةٍ = ليلاً؛ فيغدو للغواني صريعْ
حاولتُ أن أعصي نذير النوى = لكن شيئاً داخلي لا يطيعْ
لأنني أخشى علينا معاً = ففي متاهات الهوى .. قد نضيعْ
زهدُ (المعري) يغتلي في دمي = وجداً؛ وتثنيني وصايا (وكيع)
إن شئتِ أن ندنوْ إلى بعضنا = ويلتقي فينا الخريف الربيعْ
هذا كتاب الحب في خافقيْ = دونتُه مُذْ كنت طفلاً رضيعْ
فلتقرئيني صفحةً صفحةً = روحاً تشظّت لحنَ شعرٍ بديعْ
شعري صدى روحي إذا أشرقتْ = والروح مِلكٌ .. والصدى للجميعْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:43 م]ـ
مرحبًا بمبدعنا وأستاذنا إكليل
غيبة طويلة , وطلة جميلة
هكذا أنت تغيب طويلاً فتأتينا بجميلة ورائعة من روائعك
بوركت أستاذنا
ـ[المتيم]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 10:30 م]ـ
سلمت هذه الأنامل المترجمة لإحساس متدفق صادق.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 01:20 ص]ـ
رائعة كلمات ومعاني
وخصوصا البيت الأخير
شعري صدى روحي إذا أشرقت
والروح ملك والصدى للجميع
جدا جدا رائع
أرى أن هذا البيت يحمل الكثير من المعاني
حقا هو
حديث القلب للأرواح يسري
وتدركه القلوب بلا عناء
أسأل الله لك التوفيق ...
ـ[الأميرة الذهبية]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 03:12 ص]ـ
ألى قارئتي ... نسج من الأمل المرصود ... على مطار الشوق .. وأعاصير النار(/)
السلام عليكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 10:00 م]ـ
كيف أنتم؟
وهل ما زال أبو طارق محتملا عنا الغياب؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 10:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما هذا النور الذي سطع على جنبات الفصيح؟
آه آه ليت القوافي تسعفني
لأقول في مقدمك شعرًا يليق بطلتك
وهل ما زال أبو طارق محتملا عنا الغياب؟
حملوا عني ولم يتركوا لي ما أحمله عنكم
أهلاً بك أيها الحبيب
اشتقت إليك كثيرًا واشتاق إليك الفصيح
فمرحبًا بك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 11:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلا ومرحبا، عدتم والعود احمد، وبارك الله لكم فيما رزقكم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بأبي خالد وهمسة (أم سميتها اسما غيره؟)
حصتك من القصائد التي تحتاج للنقد في انتظارك.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 09:33 م]ـ
تواصل رائع إخوة الإيمان.
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 09:07 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالأستاذ العائد!
حيا الله عودتك، وبانتظار عودة عملية، فالإبداع يفتقدك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 06:56 م]ـ
السلام عليكم
أبا طارق: النور أنت مصدره
أبا أحمد: سلمت
أبا الحسن: حياك الله , وخالد لم يأت بعد , واسم بنيتي الوحيدة ((وسن))
وحصتي متنازل عنها لصالحك: d
نائل: شكرا لمرورك
معالي: أشكرك كثيرا , وعندما تخاطبينني بالاستاذ ارتعد خوفا لأنه كبير علي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 03:24 ص]ـ
قلتَ السلام عليكمُ .... فرددتُه شعراً، أتقبلْ؟
فإن ارتضيتَ شكرتُكمْ .. ورأيتُه أحلى وأنبلْ
وإذا أبيتَ فإنني ... أمضي وفي مسعايَ أخجلْ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 03:32 ص]ـ
رد السلام على الأحبة عادتي ..... ولقاؤهم من متعتي يا سادتي
لما قرأت سلامكم ألفيتني ..... أهتز من نشوى وأشدو قالتي
ما كل قول قد يزيد صبابتي ..... أبداً ولا يوري أوار حشاشتي
لكنني لما قرأت سلامكم ..... ضج الهوى، والود أسعد حالتي
ـ[نسيبة]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 02:46 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عودا حميدا أستاذنا أبا وسن
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:24 م]ـ
رد السلام على الأحبة عادتي ..... ولقاؤهم من متعتي يا سادتي
لما قرأت سلامكم ألفيتني ..... أهتز من نشوى وأشدو قالتي
ما كل قول قد يزيد صبابتي ..... أبداً ولا يوري أوار حشاشتي
لكنني لما قرأت سلامكم ..... ضج الهوى، والود أسعد حالتي
أشكرك على رقة شعرك وصدق ترحيبك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:25 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عودا حميدا أستاذنا أبا وسن
شكرا لك مبدعتنا(/)
زمجرة ...
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 10:58 ص]ـ
:::
شجاعة المرء تجلو في دجى الرهَبِ = و ثابت الجأش لا يهدى إلى هَرَبِ
ومن يعش في زمان الجبن يعجزُهُ = جبن جبانٍ بعصر القهر والغَلَبِ
ومن يكن سيفه في غمد حكمته = يكن شقيّاً به مسترسلُ الشغَبِ
لا يأمن الغزوَ أقوامٌ عدوّهمُ = يذود عنهم ليحمي أوّل السلَبِ
إنِ اَصْبحَتْ همم الجهّال غالبةً = فقل سلامٌ على الأمجادِ و الرُتَبِ
يُمزَّقُ القلبِ من همٍّ و من محَنٍ = كأنّما هو منها أمُّةُ العَربِ
تسودهم قَزَمٌ من عهد أوّلهم = و يُتّقى عن هداهم صالحوا النُخَبِ
لا يستفيقون إلا بعد صاعقةٍ = تُعَدُّ في سُحُبِ الأعداءِ من سُحُبِ!
همُ إذا عُدَّ أولهم يخطؤُهُ = مدٌّ بآخرهم مستضعفُ العَطَبِ
ليسوا ألى ذلّةٍ إلا على دَعَةٍ = و لا ألي عزّةٍ إلا على نَصَبِ؟؟!!
لهفي على عاصبٍ بالحزم مشتملٍ = بالعزم مكتحلٍ بالهمِّ مرتَقَبِ
لم يتكل واهمَ الآمالِ متكأً = على أريكته و الناس في صخَبِ
يستمطرُ الله غيثاً من مكارمهِ = وليس يرخي حبال الأخذ بالسبَبِ
قد قدّمته يدُ الأقدارِ إذْ زويت = عنها المناكبُ من هولٍ ومن رهَبِ
مسترجعٌ كلّما تعروهُ نائبةٌ = محوقلٌ كلّما أبطا من الكُرَبِ
من يتّق اللهَ لا تُخشى عواقبهُ = و خابَ في سعيه مستتبعُ الذهَبِ
لم ارتقبه فيفنى العُمْرُ في حلُمٍ = بل امتطيتُ عرورىً غاربَ الخُطَبِ
فربَّ منفعةٍ تأتي بضائرةٍ = و صالحُ الخلق قد يأتي من العَطِبِ
والسلام,,,,
ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شاعرنا رؤبة بن العجاج
تحية تقدير و احترام لحروفك النبيلة التي تفيض حكمة و صدقا ذكّراني بشعر الشافعي رحمه الله.
بعض الهنات الناتجة عن سهو الطباعة:
يُمزَّقُ القلبِ: القلبُ
إنِ ِ اَصْبحَتْ: إن اَصبَحَتْ
إن هو إلا مرور قارئة متذوقة، لا يغني عن نقد الأساتذة الأفاضل.
بارك الله فيك و أثابك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 05:43 م]ـ
مرور عَطِرٌ كريمٍ
من صاحبة قلم مبدعٍ نبيلٍ
جزاك الله خيراً على تصحيحك و تدقيقك ...
والسلام,,,,,,
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 06:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت مبدعنا الكريم
ومزيدًا من التألق
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 04:17 ص]ـ
أحسنت يا ابن العجاج على هذا الانفاس التي أستاف منها عبق البادية
مجرد اقتراح
تقول: و ثابت الجأش لا يهدى إلى هَرَبِ
فماذا لو قلتَ: ... لا يقوى على الهرب؟
لأن لا يهدى ربما يحتمل منها أنه لو كان قد هدي إلى الهرب لهرب
وكلمة لا يقوى قد تكون أبلغ لأنها تضاد رباطة الجأش ...
وماذا تقول لو أن البيت:
فربَّ منفعةٍ تأتي بضائرةٍ = و صالحُ الخلق قد يأتي من العَطِبِ
يكون:
فربّ ضائرة تأتي بنافعة = ورب نافعة تأتي من العطب
لأن كلمة صالح الخلق تحتمل معان كثيرة.
وعذراً يا شاعرنا رؤبة كذا يفعل المتطفلون على مائدتكم الطيبة
ودمت
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 12:59 م]ـ
جزاك الله خيراً على مرورك مرور الغيث النافع
وأمّا نقدك في: و ثابت الجأش لا يهدى إلى هربِ
فإنّي جعلت يُهدى تعمل على ضمير الغائب
و قصدت من ذلك أنه لا يهتدي من الله إلى هربٍ
حيث جعلت الهرب نكرةً .. أيّ إلى أي طريقة هرب ..
والله أعلم ..
و لكني رأيت تصحيحك أقوى و أجمل ...
فالقول ما قلته - لله درُّك -
أمّا فربّ منفعةٍ تأتي بضائرةٍ و صالح الخلق ... الخ البيت
فإن المنفعة قد تأتي من الضرر و إن كرهها الخلق ..
و هذا كان المراد من البيت ..
حيث أن الكلام عن أن ركوب المخاطر قد يأتي بالمنافع
لذا فصلت بعدها فقلت وصالح الخلق قد يأتي من العطِبِ
و أردت أي صلاحٍ كان سواءً أكان صلاحاً جسدياً أو عقلياً أو روحياً
و هذا أمرٌ مشاهدٌ
و أردت جمالياً الجمع بين صالح و عطِبِ ...
هذا وإني لمعملٌ النظر فيما ذكرته و اقترحته في ذا البيت ...
والله أعلم بالصواب ...
إلا أني أشكر لك التفاتتك التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر
و إنما نقدك لأذنٍ مصغيةٍ و لصدرٍ رحبٍ
فدمت بودٍ و لا منعنا الله قطرك ..
والسلام’’’
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 09:16 ص]ـ
أخي الشاعر المتالق رؤبة بن العجاج،
لا تؤاخذني بما تأخرت به من تعقيب، والنقد مني ربما يعروه الخلل، ويعوزه نقد عليه لا له، والأستاذ ابن الفراتين أقدر مني على النقد، ومع ذلك خطر لي أن أقول:
بما ان الهداية تتيسرللقيام بالحسن من الأعمال، والهرب والتنصل من المسئولية
لا يُهدى إليه المرء هداية، فالأولى، كما ارى، أن تقول: لا يسعى إلى الهربِ. بالنسبة لجبن جبان يبدو ان جبان ينقصها أل التعريف ليستقيم الوزن، وأظن ذلك سهوا.
أما القصيدة بمجملها، فهي تشي بشاعر بلغ من الحكمة مبلغا عظيما، هذا غير التمكن من الألفاظ والتعابير اللغوية الجزلة.
حماك الله يا شاعرنا المبدع، ودمت لمحبيك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 01:08 م]ـ
أخي الحبيب أبو أحمد انتظرتك طويلاً و الحمدلله أطللت بصيّبك النافع
و نقدك المصيب ,
اما بالنسبة للبيت الأول الشطر الثاني منه:
و ثابت الجأش لا يهدى إلى هربِ
فقد صحح لي من قبلها أستاذي العزيز ابن الفراتين بقوله لا يقوى على الهرب
و هي كما ترى متناسبةٌ مع ثبات الجأش و رباطته ..
أما بالنسبة للهداية فهي عموماً تطلق في الأعمال الصالحة ..
قال تعالى:" ولهديناهم صراطاً مستقيماً "- النساء
لكن قد تطلق في الشر أيضاً ..
قال تعالى:" و هديناه النجدين " و هما طريقي الخير و الشر
و قال تعالى:"إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا*
إلا طريقَ جهنّم خالدين فيها أبداً و كان ذلك على الله بيسيرا" - النساء
و الأحسن فيها: لا يقوى على الهربِ ..
أما بالنسبة للوزن في جبن جبانٍ ...
فهده التفعيلة تستخدم في بحر البسيط و قد وردت في شعر العرب ..
قال تأبّط شرّاً الفهمي: - والقصيدة في المفضّليات -
بل من لعذّالةٍ حذّالةٍ أشبٍ ... حرّق باللوم جلدي أي تحراقِ
و قال في نفس القصيدة ايضاً:
عَاذلتي إنّ بعض اللوم معنفةٌ ... و هل متاعٌ و إن أبقيته باقي
و هي كثيرةٌ في شعر المقدمين .. إلا أن استخدامها قليل في نفس القصيدة ..
و أما في شعر المحدثين فلا تكاد توجد ..
والله أعلم ..
وأخيراً ..
أشكرك أخي الحبيب أبو أحمد على اهتمامك و نقدك,,
و أخذك بعين الإعتبار بالقصيدة قراءةًَ و تذوُّقاً و نقداً
و ما تاخُّر مرورك إلا كما قيل:
و من الخير بطء سيبك عني ... أسرع السحب في المسير الجهامُ
والسـ ـلام,,,
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 02:37 م]ـ
الأخ الحبيب الفاضل رؤبة بن العجاج،
لقد أشرتَ إلى أمر هام لعل فيه الفائدة لنا بإذن الله، ألا وهو الهداية. الهداية بالمعنى الذي أيّدته، حضرتك، بالآيات الكريمة لا يعني المعنى الأول الذي قصدته في قصيدتك. إن الهداية نوعان: هداية توفيق، وهي للذي حسُنت نواياه، وبحث عن وجه الحق بهذه النيّة الحسنة، والنوع الثاني " وهديناه النجدين "، هي هداية التعريف والإبلاغ فقط وليست هداية التوفيق والرضى.أضرب لك مثلا حتى أكون، أنا، أقدر على إيضاح ما اريد:لو أني سألتك عن طريقين إحداهما فيها حفرة عميقة، والوقت مظلم، والأخرى سالمة من كل عيب، وانت تخبرني وتقول: إحذر هذه الطريق فإن فيها ما يضرك، أما الأخرى فلا ضرر عليك منها. أنت، هنا هديتني بمعنى أعلمتني فقط. أما لو كنتُ أحبك وتحبني وتريد الخير لي فلا غرو أنك ستأخذ بيدي وتعينني حتى أنجو من الضرر. وثبات الجأش صفة محمودة، وصاحبها كان قد اهتدى (علم) بأن الهرب مذموم، وهو في نفس الوقت، لا ينويه، والله، سبحانه، يهديه (يُعينه ويصبّره) حتى لا يفرّ، والله اعلم.
أما بالنسبة للحبيب ابن الفراتين فأنا أدين له بالفضل لتوجيهي لبعض الأمورسابقا، وهو ناقد حريص على الصواب، ومع هذا أقول: إن الذي لا يقوى على فعل أمر يكون في الأصل ينوي فعله ولا يستطيع، وهذا ما لم ينوهِ الذي أشرتَ إليه.
بالنسبة للوزن يبدو انني تسرعت. بالرغم من معرفتي لما قلته عن الوزن فإن الذي أوقعني هو اني غنيت البيت غناء، لا تقطيعا عروضيا،على حسبان وجود مستفعلن لا مستعلن، ولو انني قمت بوزنه بدقة لما أخطأتُ، وعادة ما اقع في أخطاء وزنية لأني قلَّ أن أفعل ذلك فيما انظمه من أبيات متكلا على الذوق الموسيقى فقط خاصة في البحور الدارج نغمها في الأسماع، وهذه مسألة ربما بحاجة إلى بحث، إذ إن هناك من يعتمد طريقتي أيضا وهو الأستاذ الشاعر والناقد أبو خالد أحد مشرفي الفصيح، وقد خطّأني في وزن أظن انه سليم عروضيا.
دمت يااخي الكريم برعاية الله، والسلام عليكم.
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:48 ص]ـ
لهفي على عاصبٍ بالحزم مشتملٍ = بالعزم مكتحلٍ بالهمِّ مرتَقَبِ
لقد أخذتنا بعيداً، لذلك العصر الزاخر بالشعر الندي، المحبوك النظم، القوي المعنى، الحكمة والجمال تنبع من هذه الأبيات ونحن بانتظار الأجمل منك.
بارك الله قلمك.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:41 م]ـ
أخي العزيز والحبيب أبو أحمد ..
أحسن الله إليك و جزاك خيراً على متابعتك للردود - في كل المواضيع -
و هذا يدل على مدى حبك العميق لهذا المنتدى الحبيب
و الذي يعتني بلغة القرآن العظيم جعلنا الله وإياك وجميع أعضاء هذا المنتدى من اهله و خاصته ...
و قد أفدتني في مسألة الهداية و بلغت ما كان في اللسان و قصّر عنه البيان
و أما عن الوزن والتقطيع العروضي ..
فالغناء قد يكفي لو استطعت ادراك أثبت الألحان للبحر المراد وزنه
فالبسيط بحر حزين الغناء وقد سمعت أنشودةً منذ الصبا على وزن البسيط
لا تحتاج معها إلى تقطيعٍ عروضيٍ أبداً و هي قريبةٌ من مووايل العامة
لأن هذا البحر يستخدم عند البدو و العامة في قصائدهم النبطيّة
و لا أدري ما يسمّونه لكني أعرف كيف يغنونه ..
و لو ينتبه الإخوان في الغرفة الصوتية الجديدة إلى مسائل التقطيع العروضي
فيفيدون ويستفيدون ..
========
أما أختي سوسن البحر فأشكرك على مرورك الأفيح
و أحييك على ذائقتك الأدبية
ولا حرمنا قلمك المبدع ..
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 02:36 ص]ـ
و ثابت الجأش لا يهدى إلى هربِ
أخي أبا أحمد شاعرنا الكريم:
ما أجمل هذا المنتدى الفصيح الذي يرعى روّاده بعين اللطف بمنأى عن كل ما يكدر صفو لغتنا العربية التي نطوف حول دوحتها وهي دانية القطوف ورافة الظلال وكما قالت أستاذتي معالي: إنما نحن في منتدى الإبداع قوم مائدتهم الجمال، وأدواتهم الذوق ...
فأقول:
لقد قلتَ: ( ... أرى، أن تقول: لا يسعى إلى الهربِ)
وأشكلتَ على كلمة لا يقوى فقلتَ:
(ومع هذا أقول: إن الذي لا يقوى على فعل أمر يكون في الأصل ينوي فعله ولا يستطيع، وهذا ما لم ينوهِ الذي أشرتَ إليه).
فأقول: إن قولكَ لا يسعى هو تحصيل أمر حاصل لأن من لا يسعى إلى الهرب يسمى رابط الجأش فتكون عبارة لا يسعى إلى الهرب مما يستغنى عنه والأبلغ حذفها كلها وفي هذا لم يبق من الشطر إلا كلمة ورابط الجأش.
ولما قلتُ لا يقوى كنت أبتغي معنى متمماً لرباطة الجأش ومقابلاً له فهو من البديع فحتى وإن كان رابط الجأش ينوي الهرب فهو لا يستطيع ومن كان يجابه الموت لا يُخبر عنه بأنه لا يسعى إلى الهرب بل لا يقوى على الهرب لتمكن ملكة رباطة الجأش بحيث استحالت غريزة حب السلامة بالهرب فلا وجود لها عنده.
ودمتما رؤبة وأبا أحمد من شاعرين استضيء بنور مداد يراعيهما
لكما حبي وتقديري(/)
العراق!!!!
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:42 م]ـ
العراق
بلدي وهلْ غيرُ العراق المربعُ = ما زلْتُ صبّاً في هواك يُولّعُ
أهْواك مُذ ْرَسَمتكَ عيني روضة ً = فيها الجمالُ وكُلّ سحْر ٍيصْرعُ
وأراكَ مهْما يزْعمُوك مفرّقاً = يحفظْ بنيكَ توحّدٌ تجمّعُ
وأرى عليك من َالمدائن ِكلّها = قبَساً بهِ موسى دُجاهُ يُشعْشعُ
أور ٍوسَامرّا وموضع نينوى = والفاوِ والوَرْكا وزاخو يتبعُ
كلّ العراق ِمشاعلٌ من نُورِها = سيضَاءُ دربٌ للسعادة مَهْيعُ
كلّ العراق ِمشاعلٌ ستحفّ في = بغْدادَ ,تطْردُ بالظلام وتدفعُ
كلّ العراق ِيدٌ ستبْطشُ بالذي = يبغي خراباً في البلاد فتوجعُ
أوّاهُ يا بغْدادُ يا محْبُوبتي = ماذا بك ِالإرْهابُ ظلماً يصنعُ؟
قدْ دمّروك ِوأنت ِأحلى زهْرة ٍ = منها العبيرُ أريجُهُ يتضوّعُ!
لا تحْزني هذاالظلامُ سينْجلي = ولسَوفَ ليْلك ِبالنجوم يُرصّعُ!
ستعودُ تحكي شهْرزادُ برقّة ٍ = قصصَ الغرام وشهْريارُسيسْمعُ
والألفُ ليْلة َسوفَ يبقى سحْرُها = يُغري قلوبَ السامرينَ ويُمتعُ
وتعودُ عندَ أبي نُؤاسَ مجالسٌ = تلهو بقهْوتِهِ تصبّ وتكْرعُ
وبدار ِسَابُورَ الخرائدُ بَضّة ً = سَتعودُ تطْربُ باللُحون ِوتسْجعُ
ونظلّ شعباً واحداً ومُوحّداً = مهْما تعَدّدت ِالقنى والأفْرُعُ
فهنا المسيحُ على الصليب تهافتوا= وهُناكَ صَابئة ٌلهُم مُتشَرّعُ
وعلى المساجد ِوالمنائرُ كبّرتْ = يتهافتُ السُنّيّ والمُتشيِّعُ
بلدي عراقيّونَ نحْنُ جميعُنا = عَرَبٌ وكُرْدٌ في هواكَ نُولّعُ
فافخرْ بنا والفخرُ شأنُكَ موطني = وأنا الضمينُ بأنّ كفّكَ أرفعُ
الشاعر المهندس
شاكر ريكان الغزي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 06:22 م]ـ
قصيدة رائعة تشتعل حرقةً ...
اللهم طهر العراق ...
من الغزاة الغاشمين ...
و ........ الحاقدين ...
و جميعِ الخونة و المجرمين ...
آمين ..
آمين ..
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 05:11 م]ـ
قصيدة رائعة تشتعل حرقةً ...
{شكراً لك على ذوقك واحساسك بحرقة القصيدة وتفاعلك معها}
اللهم طهر العراق ...
{اللهم آمين}
من الغزاة الغاشمين ...
{من الامريكان وعملائهم من الاجانب والعرب}
و ............. الحاقدين ...
{اعتقد الاخ من المتابعين لقناة الزوراء}
{اللهم ومن ..... و ..... و .... الحاقدين}
و جميعِ الخونة و المجرمين ...
{اللهم من جميع خونة الداخل والخارج عراقيين أو عرب أو غيرهم يالله}
آمين ..
آمين ..
{آمين ..... آمين ..... آمين}
[/ QUOTE]
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:56 ص]ـ
بوركت يابن العراق ولا فض الله فاك .... ونسأل الله نصرا مؤزرا وفرجا قريبا اللهم آمين ورحم الله من قال آمين
ـ[الغريب]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:13 م]ـ
السلام عليكم أخي الكريم .. ربما أنا لست من العراق ... و لكن لها في قلبي من مثل ما في قلبك .. إنني إلى الآن و إلى ما شاء الله أقول متفاخرا .... هذا العراق ...
و لطالما أنت العراق بقلبكمْ
*******هيهات يُنزَعُ للعراقِ مكانُ
فَلَكَمْ تمادت للعلوج أذيةً
*******طالت بها قلبَ المحبِّ طعانُ
بلدٌ إذا ذكر الكرامُ تراهمُ
*******أهل العراق أسودها لكَ بانوا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:59 م]ـ
لي تعليق ربما لا يروق لك
فقد افتقدت هذه الأبيات التغني بمجد الخلافة وعظمة المسلمين في بغداد
وكتفيت ب (ألف ليلة وليلة و أبي نواس وبدار ِسَابُورَ الخرائدُ بَضّة) وكأن العرق بلد مرح ولهو فأين مواطن العزة والفخر
ولي تعليق آخر
فهنا المسيحُ على الصليب
هذا القول يخالف اعتقاد كل مسلم (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
أرجو أن تقبل نقدي بصدر رحب
ـ[ابو مسلم]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 04:17 م]ـ
لي تعليق ربما لا يروق لك
فقد افتقدت هذه الأبيات التغني بمجد الخلافة وعظمة المسلمين في بغداد
وكتفيت ب (ألف ليلة وليلة و أبي نواس وبدار ِسَابُورَ الخرائدُ بَضّة) وكأن العرق بلد مرح ولهو فأين مواطن العزة والفخر
ولي تعليق آخر
فهنا المسيحُ على الصليب
هذا القول يخالف اعتقاد كل مسلم (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
أرجو أن تقبل نقدي بصدر رحب
فهنا المسيحُ على الصليب تهافتوا
وهُناكَ صَابئة ٌلهُم مُتشَرّعُ
هذا اطاح بجمال القصيدة ........ غير مقبول اطلاقا .... هذا دين وعقيدة
لايحتمل الامر مجاملة كاذبة
والله لانريد لك الا الجنة ......... الا رضا الرحمن .... رضا الواحد الاحد
تعالي الله عن الصاحبة والولد
اخي في الله هذه الجملة احرقت قلبي
والله لانريد لك الا الجنة ......... الا رضا الرحمن
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:44 م]ـ
أخي (أبو مسلم) جزيت خيرا
وأنا لم أجامل مجاملة كاذبة
وليس معنى قولي (أرجو أن تقبل نقدي بصدر رحب) أني أجامله بل هي دعوة له أن يفتح قلبه لسماع الحق
وأنا لم أذكر عبرات المدح والثناء التي جاد بها غيري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:46 م]ـ
ولعلي أجد في الإخوة من ينصفني
ـ[الغريب]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:45 م]ـ
ولعلي أجد في الإخوة من ينصفني
السلام عليكم إخوتي.
أخي أبا سهيل:
و الله لقد قرأت قصيدته و استمتعت بها لذا خرجت مني تلك الأبيات ...
لكن قولك عن الملاحظة فأنا أؤيدك بشكل قاطع ... وو الله لقد نبّهتني أنا أيضا إلى قول لم أنتبه إليه ربما لجمال الكلمات أو للعجلة في قرائتي ... و لست أراها مجاملة على العكس ...
نعم "و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبّه لهم"
و ليس في العقيدة ما يحتمل المجاملة و هي من نبّهتك ... و أنت من نبهني ...
و أنا من سينتبه من الآن فصاعدا لكل كلمة تخرج مني أو من غيري ..
جعلها الله في ميزان حسناتك و بارك الله فيك.
ـ[الغريب]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 08:49 م]ـ
أخي (أبو مسلم) جزيت خيرا
وأنا لم أجامل مجاملة كاذبة
وليس معنى قولي (أرجو أن تقبل نقدي بصدر رحب) أني أجامله بل هي دعوة له أن يفتح قلبه لسماع الحق
وأنا لم أذكر عبرات المدح والثناء التي جاد بها غيري
و لكن أخي إن كان حبي للعراق مجاملة فبئس المسلم أنا ... و بئس القول قولي ..
و حبذا لو ترأ أبياتي مرة أخرى على عللها .. فلن ترى فيها مجاملة لشخص مفترضة .. على العكس .... أحب العراق مثله ...
بارك الله فيك و ثبّتك ... على الحق .. :)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 03:16 ص]ـ
بور كت أخي (غريب) وأسأل الله أن يرزقنا جميعا الحمية لدينه
وفي الحقيقة أنا كنت أدفع عن نفسي تهمة المجاملة الكاذبة التي رماني بها أخي (أبو مسلم) عفى الله عنه وأحمد له حميته وغيرته على العقيدة
أما العرق فالله يشهد أني أحبه ولا أرى جرحه إلا جرحا ينزف في قلبي
وحب بلاد الإسلام مذهبي واعتقادي
لك شكري واعتذاري
ودمت طيبا موفقا
ـ[ابو مسلم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:51 ص]ـ
يا أخي ابا سهيل انا لم اقصدك بل انا استشهدت بكلامك وانت من نبهني للخطأ
وقلت سأكتب لأساندك في نقدك الجرئ الموفق
بل وقصدت الاستشهاد بقولك أرجو أن تقبل نقدي بصدر رحب
وزدت كلاما موجها الرسلة بأكملها الي صاحب القصيدة
والمجاملة التي اقصدها هي المجاملة في امر الدين ليس مجاملة الاخوة الكرام
اي لن اغض الطرف عن الخطأ مجاملة لاخي صاحب القصيدة فان الخطأ يمس
العقيدة
بل سأفعل مثل الرجل الجرئ الموفق الذي استشهدت بكلامه في الاول
وكنت انوي الاستشهاد بايات وأحاديث لكن الموضوع يحتاج لتحضير
لاسيما ان كان من صاحب بضاعة مزجاة
وهذا اعتذاري فاقبلوه
ـ[ابو مسلم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:55 ص]ـ
ولعلي أجد في الإخوة من ينصفني
انا الن انصفتك وانصفت اخي الغريب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:37 م]ـ
هذا الظن بك يا أخي
وهو ظني في باقي الأخوة في المنتدى أيضا أنهم أصحاب عقيدة ينفحون عنها ولا يرضون فيها بالدنية
وجزيت خيرا على أنصافك لي
ـ[أسماء]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:34 م]ـ
ما أجمل ما نضمت أخي جازاك الله خيراا
تحياتي لأبداعك
ـ[الفصيح العراقي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 10:11 م]ـ
أخي العزيز أرجو إضافة حرف الواو إلى البيت الثالث
وأراكَ مهْما يزْعمُوك مفرّقاً
يحفظْ بنيكَ توحّدٌ تجمّعُ
فيصبح
وأراكَ مهْما يزْعمُوك مفرّقاً
يحفظْ بنيكَ توحّدٌ و تجمّعُ
ليستقيم الوزن الصحيح
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 07:43 م]ـ
لا فض فوك ..
ـ[سمية ع]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 03:29 م]ـ
لا فض فوك أخي،كلمات رائعة متوجة بمشاعر صادقة
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 06:15 م]ـ
بسم الله وحده الواحد القهار وعليه توكلت ايها الاخوة القصيدة جميلة جدا جياشة المشاعر واتحدى من يسمعها ولا تبكي عيناه خاصة اذا كان من داخل العراق بارك للعراق هذه المشاعر من الاخ الشاعر ولعل صلب المسيح عليه السلام اراد لها الاخ الموضوع وما قصد انه المسيح نفسه واظنه ابدع في هذه الصورة ان كان يتكلم عن موضوع وليس عن شخص المسيح عليه السلام وولكم مني سلاما
ـ[مايا]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:20 م]ـ
:::
يا لهذه القصيدة الجميلة المحزنة!!!!!!!!!!
إنّها والله لثكلى ........
بوركت أيّها الشاعر ..... وبوركت يمينك
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 03:20 م]ـ
العراق
بلدي وهلْ غيرُ العراق المربعُ = ما زلْتُ صبّاً في هواك يُولّعُ
أهْواك مُذ ْرَسَمتكَ عيني روضة ً = فيها الجمالُ وكُلّ سحْر ٍيصْرعُ
وأراكَ مهْما يزْعمُوك مفرّقاً = يحفظْ بنيكَ توحّدٌ تجمّعُ
وأرى عليك من َالمدائن ِكلّها = قبَساً بهِ موسى دُجاهُ يُشعْشعُ
أور ٍوسَامرّا وموضع نينوى = والفاوِ والوَرْكا وزاخو يتبعُ
كلّ العراق ِمشاعلٌ من نُورِها = سيضَاءُ دربٌ للسعادة مَهْيعُ
كلّ العراق ِمشاعلٌ ستحفّ في = بغْدادَ ,تطْردُ بالظلام وتدفعُ
كلّ العراق ِيدٌ ستبْطشُ بالذي = يبغي خراباً في البلاد فتوجعُ
أوّاهُ يا بغْدادُ يا محْبُوبتي = ماذا بك ِالإرْهابُ ظلماً يصنعُ؟
قدْ دمّروك ِوأنت ِأحلى زهْرة ٍ = منها العبيرُ أريجُهُ يتضوّعُ!
لا تحْزني هذاالظلامُ سينْجلي = ولسَوفَ ليْلك ِبالنجوم يُرصّعُ!
ستعودُ تحكي شهْرزادُ برقّة ٍ = قصصَ الغرام وشهْريارُسيسْمعُ
والألفُ ليْلة َسوفَ يبقى سحْرُها = يُغري قلوبَ السامرينَ ويُمتعُ
وتعودُ عندَ أبي نُؤاسَ مجالسٌ = تلهو بقهْوتِهِ تصبّ وتكْرعُ
وبدار ِسَابُورَ الخرائدُ بَضّة ً = سَتعودُ تطْربُ باللُحون ِوتسْجعُ
ونظلّ شعباً واحداً ومُوحّداً = مهْما تعَدّدت ِالقنى والأفْرُعُ
فهنا المسيحُ على الصليب تهافتوا= وهُناكَ صَابئة ٌلهُم مُتشَرّعُ
وعلى المساجد ِوالمنائرُ كبّرتْ = يتهافتُ السُنّيّ والمُتشيِّعُ
بلدي عراقيّونَ نحْنُ جميعُنا = عَرَبٌ وكُرْدٌ في هواكَ نُولّعُ
فافخرْ بنا والفخرُ شأنُكَ موطني = وأنا الضمينُ بأنّ كفّكَ أرفعُ
الشاعر المهندس
شاكر ريكان الغزي
اللهم أعد عراق الرشيد إنك سميع مجيب
أبيات أغنت كل تعبير أستاذي الفاضل
لازلتم أهل العراق أهل شعر قوي صلب حسن السبك قوي العبارة
دعواتي ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلام المالكي]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 11:51 م]ـ
" وطني عراقَ الله يا حرزي الذي
روحي على جمرات حفظك حرمل
يا بيت أهل البيت تنعب حولك الـ
دنيا ومن فمك الحمائم تهدل"
لقد ابدعت اخي الغزي شعرك متين ولغتك رصينة وانت متمكن من التك
مع صدق احساسك وجمال عاطفتك
فبارك الله فيك اخي العزيز
ـ[سلام المالكي]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 11:57 م]ـ
ولي في قصيدتك ملاحظة واستفهام:
1. ولسَوفَ ليْلك ِبالنجوم يُرصّعُ
لا ادري ان كان دخول سوف على الجملة الاسمية جائزا
2. والألفُ ليْلة َسوفَ يبقى سحْرُها
ما وجه نصب كلمة " ليلة "؟
مع خالص تقديري(/)
لستَ من ربك أَرفق
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:53 ص]ـ
لستَ من ربك أَرفق
طلعَ الصبحُ وأشرقْ = وبدا للروض رونقْ
وصحا البلبلُ والشحـ = رورُ والعُصفورُ شقشق
ضربَ الجوَّ بجنحَيْ = ـهِ وعلّى ثم حلّق
يطلبُ الرزقَ من اللـ = ـهِ وبالجِدِّ تمنطق
وفراخُ العشِّ ترجو = عودةً فيها يُوفَّق
راح والبطن خميصٌ = وأتى وَهْوَ مُفَتَّق
يا بني آدم هُبّوا = وانشَطوا في كل مِرفق
ما على العبد سوى السَّعـ = ـي بلى والله يرزق
ليست الأرزاق للكسـ = لان يا تِنْبَلُ تُخلق
وخذِ الطيرَ مثالا = فَهْيَ بالهمّةِ أسبق
****
راعني طيرٌ مُغيرٌ = من صنوف الطير أزرق
قنَصَ العُشَّ بما فيـ = ـهِ سريعا ثم وقوَق
هجمة ٌ كان بها البا = زُ خبيرا ومُوَفق
ما وعَيْتُ الدمع إلا = في جفوني يترقرق
نظر البازيُّ في وجـ = ـهيَ محتارا وحملق
قال: يا شيخ تروّى = ليس عهدي بك أحمق
إنما الشيخ حكيم ٌ = فإلامَ الفهمُ مُغلق!
ارحم القلب قليلا = لست من ربك أرفق
صدق الأزرق فيما = قال من حُكم وأطلق
****
والحمامُ الوُرْقُ ناحت = من نوىً حلَّ وفرّق
يا حمامَ الروض مهلا = لي فؤادٌ يتمزق
خفِّفِ النَّوْحَ فإني = بالذي غاب مُعلّق
أيها الورقاءُ مالي = ماءُ عيني يتدفق
كلما طاف من الأحـ = باب طيف وتألّق
فرَّ من عينَيَّ دمعي = من صبيبِ المُزن أغدق
وحنيني في ضلوعي = جمرة منها أُحَرَّق
هتف القلبُ ونادى: = يا لشوق ٍ فيه أغرق
كان من أهوى رقيقا = صادق الوُدِّ مُرَوَّق
فيه خُلْقٌ وعفافٌ = وحياءٌ ليس يُلحق
قدَرُ الله على الخلـ = ق ِ أكيدٌ ومُحقق
كل ما يقضيه ربْ = بُ العرش للمخلوق أوفق
****
رحم الله رجالا = هي في الأفعال أصدق
ما خلوْا يوما من البرْ= ر وبالمعروف أخلق
أيها الأبناءُ روموا = صِلة ً بالله أوثق
ليس للطائع للآ = باءِ إلا أن يُوَفَّق
إنما أمْرُ إلهِ النـ = ـاس أحرى أن يُطَبَّقالتِّنْبَل: الشديد الكسل
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 12:57 م]ـ
تتحفنا على الدوام - أستاذنا العزيز- بكل جميل و بديع ..
و لقد حلّقت مع هذه الأبيات في أجوائها ..
فرأيت الجمال و الإبداع بحقّ ..
إلى جانب سلاسةٍ في النسق ..
و عذوبةٍ في النغَم ..
و بهاءٍ في الطلّة ...
حتى سحرت الأعين في أجمل حُلّة ...
لله درك ..
لله درك ..
لله درّك ..
و السلام,,,
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 10:44 م]ـ
الأستاذ الأديب أبا أحمد
دمتَ ودام وافر جودك السمح فقد قرت العيون
بمفاتن هذا الروض الانيق ومحاسن هذا النظم الرقيق
قضى الله لك حوائج الدنيا والآخرة
ورزقك حسن الختام ولكن بعد مائة عام
تلميذك
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 11:01 ص]ـ
أخويَّ الأستاذين الكريمين، رؤبة وابن الفراتين،
كم أُسرُّ عندما تعقبان على ما أكتبه، خاصة وأنتما من رؤوس أهل الفضل والعلم وحسن الخلق، بارك الله فيكما ونفعني بعلمكما، وما أجمل الأدب عندما يزينه فكر فيزيائي متخصص.
دمتما في أمان الله.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 07:34 م]ـ
لستَ من ربك أَرفق
طلعَ الصبحُ وأشرقْ = وبدا للروض رونقْ
وصحا البلبلُ والشحـ = رورُ والعُصفورُ شقشق
ضربَ الجوَّ بجنحَيْ = ـهِ وعلّى ثم حلّق
يطلبُ الرزقَ من اللـ = ـهِ وبالجِدِّ تمنطق
وفراخُ العشِّ ترجو = عودةً فيها يُوفَّق
راح والبطن خميصٌ = وأتى وَهْوَ مُفَتَّق
يا بني آدم هُبّوا = وانشَطوا في كل مِرفق
ما على العبد سوى السَّعـ = ـي بلى والله يرزق
ليست الأرزاق للكسـ = لان يا تِنْبَلُ تُخلق
وخذِ الطيرَ مثالا = فَهْيَ بالهمّةِ أسبق
****
راعني طيرٌ مُغيرٌ = من صنوف الطير أزرق
قنَصَ العُشَّ بما فيـ = ـهِ سريعا ثم وقوَق
هجمة ٌ كان بها البا = زُ خبيرا ومُوَفق
ما وعَيْتُ الدمع إلا = في جفوني يترقرق
نظر البازيُّ في وجـ = ـهيَ محتارا وحملق
قال: يا شيخ تروّى = ليس عهدي بك أحمق
إنما الشيخ حكيم ٌ = فإلامَ الفهمُ مُغلق!
ارحم القلب قليلا = لست من ربك أرفق
صدق الأزرق فيما = قال من حُكم وأطلق
****
والحمامُ الوُرْقُ ناحت = من نوىً حلَّ وفرّق
يا حمامَ الروض مهلا = لي فؤادٌ يتمزق
خفِّفِ النَّوْحَ فإني = بالذي غاب مُعلّق
أيها الورقاءُ مالي = ماءُ عيني يتدفق
كلما طاف من الأحـ = باب طيف وتألّق
فرَّ من عينَيَّ دمعي = من صبيبِ المُزن أغدق
(يُتْبَعُ)
(/)
وحنيني في ضلوعي = جمرة منها أُحَرَّق
هتف القلبُ ونادى: = يا لشوق ٍ فيه أغرق
كان من أهوى رقيقا = صادق الوُدِّ مُرَوَّق
فيه خُلْقٌ وعفافٌ = وحياءٌ ليس يُلحق
قدَرُ الله على الخلـ = ق ِ أكيدٌ ومُحقق
كل ما يقضيه ربْ = بُ العرش للمخلوق أوفق
****
رحم الله رجالا = هي في الأفعال أصدق
ما خلوْا يوما من البرْ= ر وبالمعروف أخلق
أيها الأبناءُ روموا = صِلة ً بالله أوثق
ليس للطائع للآ = باءِ إلا أن يُوَفَّق
إنما أمْرُ إلهِ النـ = ـاس أحرى أن يُطَبَّقالتِّنْبَل: الشديد الكسل
السلام عليكم ورحمة الله
كلما دخلت الإبداع وجدتك متألقا
والآن وبعد غياب قضيت فترته وأنا استجمع قواي لأقول شعرا , ودخلت متحمسا وواثقا من قدرتي على ارتجال أبيات فكفتني متعة القراءة مغبة الارتجال , وأغرقني قصيدك ثمالة لم أكن لأجدها لو قلت من شعري الركيك ألف بيت .....
لقد لامني الأصدقاء على قلة إنتاجي والحق أن من يقرأ لكم يا شعراء الفصيح يعيد ترتيب حساباته قبل أن يقول بيتا واحدا ....
أما الآن فقد وجدت الإجابة لمن يتساءل عن قلة إنتاجي , سأقول له: لقد كسرت قلمي إذ لا مكان له بين أقلامكم
ضربَ الجوَّ بجنحَيْ = ـهِ وعلّى ثم حلّق
لست الآن بصدد التساؤل عن جواز قولنا جنح الذي مثناه جنحان , فأرى دون دليل طبعا أنه ربما جاز
لكن أشك في استقامة وزنه وارى أن الواو لو حذفت ليصبح ((علي ثم حلق)
لربما استقام
وحتى كلامي عن الوزن لم ينبيك بعد عن اعتراضي , فلو استقام وزنه فسبكه ضعيف ,
وصحا البلبلُ والشحـ = رورُ والعُصفورُ شقشق
ألفاظ استدعيتها أنت ولو تركت للفكرة والمعنى الفرصة لاستدعاء اللفظ لكان أفضل
كما أنك استخدمت التقريرية والمباشرة في كثير من أبياتك
الفرق واضح بين هذه وتلك التي أسميتها أمنيات شاعر فهناك جرفتك عاطفتك وهنا انجرفت أنت وراء عاطفتك
مع محبتي ,,,,,,,,,,,
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 03:42 ص]ـ
كلُّ ما قلتَ موفق ... في حنايا القلب أشرقْ
كان صبحا ونسيماً ... في فؤادي قد تدفّقْ
سوف أشدو فيه يومي ... شعرك الرائق حلّقْ
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:09 م]ـ
الأستاذ المبدع أبا خالد،
مرة اخرى، عودة محمودة إلى محبيك أعضاء الفصيح،
بالنسبة للجنحين فالظاهر الجواز والله أعلم، وقد أتت في أشعار القدامى، وبالنسبة للوزن فقد أتى كما يلي:
فَعِلاتُنْ فَعِلاتُنْ = فَعِلاتُنْ فاعلاتن
وعلى حد علمي أن هذا هو مجزوء الرمل، ولا أدري أين وجه الخطأ الذي تعنيه.أما الألفاظ التي تقول أني استدعيتُها فما هي إلا جزء من وصفٍ لأي روض من الرياض في الصباح الباكر، حين تهب الطير من غفوتها وتسعى في طلب ما قسم الله، تعالى، لها من أرزاق، وحول منزلنا الكثير من الأشجار والطيور المختلفة، أوفر لها الماء العذب في أوعية عديدة، خصوصا في فصل الصيف، وأراها وأسمعها صباح مساء.هذا، وإني أعرف انك ناقد ثاقب الفكر، وشاعر رقيق الحس، ولا أدّعي أن تعقيبي على تعقيبك يمحوه او يقلل من شأنه.حمدا لك على ما قدمت، ودمت لأخيك ولكل محبيك.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:19 م]ـ
أيها الشاعر الرقيق، ويامن همساتك تداوي الجراح، تفضلت عليَّ بزورتك لي، وقدمت لي أحلى هدية، وهذه اول مرة أُهدى تعقيبا شعريا، خصوصا بمثل هذا الجمال. وفقك الله، وأمدك بالنّور والنور حتى تظل حنايا قلبك عامرة بالسعادة.
دمت بحفظ الله وعنايته.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 12:11 ص]ـ
قلتُ ما قلتُ لأن الشـ ........ عر في نفسي توثّق
شعركم أسعد قلبي ....... حين بالحكمة أغدق
لا أماليك،، ولكن ....... شدّتي الشعر المعتّق
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 12:38 ص]ـ
الأستاذ المبدع أبا خالد،
مرة اخرى، عودة محمودة إلى محبيك أعضاء الفصيح،
بالنسبة للجنحين فالظاهر الجواز والله أعلم، وقد أتت في أشعار القدامى، وبالنسبة للوزن فقد أتى كما يلي:
فَعِلاتُنْ فَعِلاتُنْ = فَعِلاتُنْ فاعلاتن
وعلى حد علمي أن هذا هو مجزوء الرمل، ولا أدري أين وجه الخطأ الذي تعنيه.أما الألفاظ التي تقول أني استدعيتُها فما هي إلا جزء من وصفٍ لأي روض من الرياض في الصباح الباكر، حين تهب الطير من غفوتها وتسعى في طلب ما قسم الله، تعالى، لها من أرزاق، وحول منزلنا الكثير من الأشجار والطيور المختلفة، أوفر لها الماء العذب في أوعية عديدة، خصوصا في فصل الصيف، وأراها وأسمعها صباح مساء.هذا، وإني أعرف انك ناقد ثاقب الفكر، وشاعر رقيق الحس، ولا أدّعي أن تعقيبي على تعقيبك يمحوه او يقلل من شأنه.حمدا لك على ما قدمت، ودمت لأخيك ولكل محبيك.
لسلام عليكم
كيف أنت شاعرنا؟
بالنسبة للوزن فأخوك ليس بعروضي , وليديه طريقة غريبة في الحكم على الوزن تتخذ من الموسيقى التي تتولد في وعي القاريء إبان قراءته الشعر
وما زلت أرى أن إبقاءك الواو مع إشباع الهاء في جنحيه كاسر للوزن - أو نشاز بحكم طريقتي في الحكم على استقامة الوزن - فإما أن تستغني عن الواو وإلا فاسكت على الهاء
أما بخصوص التقريرية والمباشرة والسردية فهي واضحة في قصيدتك
وأما التعقيبات فليس الغرض منها تفنيد تعقيبات الآخرين , نحن كي نتواصل ونستفيد من بعضنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 01:31 م]ـ
قلتُ ما قلتُ لأن الشـ ........ عر في نفسي توثّق
شعركم أسعد قلبي ....... حين بالحكمة أغدق
لا أماليك،، ولكن ....... شدّتي الشعر المعتّق
مرة اخرى، أنا مدين لك بهذا الإطراء الجميل، ودمت يا همس الجراح بخير من الله وعافية.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 01:40 م]ـ
أخي الشاعر والناقد الأصيل: أبو خالد،
بالنسبة لموسيقى الأوزان اعتدتُ أن أفعل مثلك، ولكن هذا الأمر لا يتأتى لي بشكل دقيق دائما. جربْ ان تنغم الكامل الأحذ ثم السريع، مثلا، فلا تكاد تجد فرقا واضحا بين النغمتين، ولو عشنا قبل الخليل ربما كان ذلك جائزا، والله، تعالى، أعلم.
دمت بعناية الله وحفظه.
ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 08:44 م]ـ
لستَ من ربك أَرفق
طلعَ الصبحُ وأشرقْ = وبدا للروض رونقْ
وصحا البلبلُ والشحـ = رورُ والعُصفورُ شقشق
ضربَ الجوَّ بجنحَيْ = ـهِ وعلّى ثم حلّق
يطلبُ الرزقَ من اللـ = ـهِ وبالجِدِّ تمنطق
وفراخُ العشِّ ترجو = عودةً فيها يُوفَّق
راح والبطن خميصٌ = وأتى وَهْوَ مُفَتَّق
يا بني آدم هُبّوا = وانشَطوا في كل مِرفق
ما على العبد سوى السَّعـ = ـي بلى والله يرزق
ليست الأرزاق للكسـ = لان يا تِنْبَلُ تُخلق
وخذِ الطيرَ مثالا = فَهْيَ بالهمّةِ أسبق
****
راعني طيرٌ مُغيرٌ = من صنوف الطير أزرق
قنَصَ العُشَّ بما فيـ = ـهِ سريعا ثم وقوَق
هجمة ٌ كان بها البا = زُ خبيرا ومُوَفق
ما وعَيْتُ الدمع إلا = في جفوني يترقرق
نظر البازيُّ في وجـ = ـهيَ محتارا وحملق
قال: يا شيخ تروّى = ليس عهدي بك أحمق
إنما الشيخ حكيم ٌ = فإلامَ الفهمُ مُغلق!
ارحم القلب قليلا = لست من ربك أرفق
صدق الأزرق فيما = قال من حُكم وأطلق
****
والحمامُ الوُرْقُ ناحت = من نوىً حلَّ وفرّق
يا حمامَ الروض مهلا = لي فؤادٌ يتمزق
خفِّفِ النَّوْحَ فإني = بالذي غاب مُعلّق
أيها الورقاءُ مالي = ماءُ عيني يتدفق
كلما طاف من الأحـ = باب طيف وتألّق
فرَّ من عينَيَّ دمعي = من صبيبِ المُزن أغدق
وحنيني في ضلوعي = جمرة منها أُحَرَّق
هتف القلبُ ونادى: = يا لشوق ٍ فيه أغرق
كان من أهوى رقيقا = صادق الوُدِّ مُرَوَّق
فيه خُلْقٌ وعفافٌ = وحياءٌ ليس يُلحق
قدَرُ الله على الخلـ = ق ِ أكيدٌ ومُحقق
كل ما يقضيه ربْ = بُ العرش للمخلوق أوفق
****
رحم الله رجالا = هي في الأفعال أصدق
ما خلوْا يوما من البرْ= ر وبالمعروف أخلق
أيها الأبناءُ روموا = صِلة ً بالله أوثق
ليس للطائع للآ = باءِ إلا أن يُوَفَّق
إنما أمْرُ إلهِ النـ = ـاس أحرى أن يُطَبَّقالتِّنْبَل: الشديد الكسل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحسنت استاذنا الكريم أبا أحمد
شعر عذب
عبارات حكيمة رشيقة
هذا البيت له طعم خاص:
كل ما يقضيه ربْ ... بُ العرش للمخلوق أوفق
أستأذن شاعرنا همس الجراح في اقتباس بيت من أبياته الجميلة
كلُّ ما قلتَ موفق ... في حنايا القلب أشرقْ
بوركتما.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 09:22 م]ـ
الأستاذ والمبدع المتألق أبا-أحمد
لست من أرباب النقد لأقف موقف الناقد أمام روائعك التي تمتعنا بها بين الحين والآخر؛ ولكني أقف أمام أبياتك موقف المبهور أمام جودة السبك , وحلو التعابير , وحسن التصاوير , والإجادة في اختيار الأوزان ذوات الإقاع المتميز.
وماذاك منك بغريب وأنت من أنت في التألق والإبداع.
دمت ودامت قوافيك رقة وعذوبة ولطافة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 09:26 م]ـ
كلُّ ما قلتَ موفق ... في حنايا القلب أشرقْ
كان صبحا ونسيماً ... في فؤادي قد تدفّقْ
سوف أشدو فيه يومي ... شعرك الرائق حلّقْ
المتألق همس الجراح:
أما آن لنا أن نستمتع برائعة من روائعك هنا؟
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:39 ص]ـ
رحم الله رجالا = هي في الأفعال أصدق
ما خلوْا يوما من البرْ= ر وبالمعروف أخلق
أيها الأبناءُ روموا = صِلة ً بالله أوثق
ليس للطائع للآ = باءِ إلا أن يُوَفَّق
إنما أمْرُ إلهِ النـ = ـاس أحرى أن يُطَبَّق
ما أجمل هذه الكلمات، سلاسة في الأسلوب، وألفاظ توصلك إلى غاية المعنى دون انتظار، بارك الله فيك، وبالفعل نحن في انتظار إبداعاتك.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 11:18 ص]ـ
الأخت الأديبة الفاضلة نسيبة،
إن من جمائل "الفصيح" المتألقة علينا، هي وجود حضرتك وأمثالك
من الأخوات والإخوة المبدعين في هذا المتندى الكريم.
شكرالله لك نواياك الطيبة، وتشجيعَك لي، حين وصفتِ عباراتي
بأنها حكيمة ورشيقة.
دمت بخيروأمان من الله تعالى.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 11:47 ص]ـ
الأخ أبو أحمد:
أبدعت وأمتعت، لا فضّ فوك، وسلمت اليد التي خطَّت.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 12:45 م]ـ
الحمد لله يا أستاذنا أبا طارق؛ أتتنا الكهرباء بعد انقطاع دام اكثر من ساعة، ويمكنني الآن ان اعقّب.
أيها الأديب المترع بالعاطفة، كم لك عليَّ من أيادٍ بيضاء بيّضتَ بها قلبي، وجلوته من الكثير من هموم الحياة.
تتغاضى عن الأخطاء وتظهر أنك لست ناقدا، وتدأبُ على التشجيع المستمر.
بارك الله حياتك وأنار لك سبيل الآخرة.
أضم صوتي إلى صوتك الكريم مناشدا أخانا الفاضل الأديب "همس الجراح" بأن يتحفنا بما ينعم الله به عليه من إبداع.
تعلمت منك أن أقول:
دمت بود، ودمت بخير كثير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 12:54 م]ـ
الأخت الأديبة الفاضلة سوسن البحر،
إيمانكِ أجملُ وأكثرتألقاً، وصدقُ عاطفتكِ من صدق إيمانك وأدبك.
بارك الله لك فيما أنعم عليكِ، وحمدا لك على تشجيعي أيتها الفاضلة.
دمت في أمان الله وحفظه.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:02 م]ـ
الأستاذ الفاضل رائد. ع،
بارك الله فيك، وسلّمك من كل أذى، وأطال عمرك في عمل الخير.
دمت بأمان الله، ودام فيه محبوك، وانا منهم.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:24 م]ـ
الأستاذ الفاضل رائد. ع،
بارك الله فيك، وسلّمك من كل أذى، وأطال عمرك في عمل الخير.
دمت بأمان الله، ودام فيه محبوك، وانا منهم.
وافى الكتاب فأوجب الشكرا ... فضممته ولثمته عشرا
وفضضته وقرأته فإذا ... أحلى كتاب في الورى يُقرا
فمحاه دمعي من تحدره ... شوقا إليك فلم يدع سطرا
أبو العلاء
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 06:07 ص]ـ
وأنا أضم كتابك وألثمه عشرين.
بوركت يا رائد الخير.(/)
حقيقة المقاطعة
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 01:45 م]ـ
نقاطعُ أسواق الخنازير نصرةً ---جُزينا ولكن جهدنا متواضِعُ
إذا لم تقطّعها الصوارم لم يزل-- يُشنُّ أذاها و العيون هواجعُ
و كيف يردُّ الظلم عنك بديهةً -- و سيفك عنهم مغمَدٌ و مقاطَعُ!!
تهدّدهم والظلم غيرُ مهدّدٍ---إذا لم تهدده الشفار القواطعُ
و توعدهم والكفّ منّك مقيّدٌ --- و ليس تكفُّ عن قفاك الصوافعُ
سئمت اجتراع الهون وصفة ذلّةٍ --- يحكّمها للناس من هو خانِعُ
رؤوسٌّ أحقُّ الحقّ فيها اجتثاثها --- تخرُّ إلى الأذقانِ و هي تصانِعُ
لها مشرفيٌّ قد تَواترَ شحذَهُ --- صياقلُ أبلت جهدها فهو لامعُ
توالت عليه وهو في الغمد خادرٌ --- طوائلُ أدنى شرّهنّ فظائعُ
ليرتع خنازير الصليب فإنما--- ستصبَحُهمْ منا الحتوفُ القوارعُ
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 01:35 م]ـ
تهدّدهم والظلم غيرُ مهدّدٍ ...... إذا لم تهدده الشفار القواطعُ
من يقول هذا البيت يقول شعرا جميلا، فكيف وهو رؤبة!
سأعود قريبا بتفاصيل النقد(/)
نمر بلا وطن
ـ[منسيون]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني الكرام هاكم بعض تجاربي الشعرية وأتمنى أن تنال رضاكم
نمربلا وطن
فتح النمر عيونه ولم ير الوطن
أمضى حياته حائرا ... تائها
بين المخاوف والفتن
إذا فكر النمر ... لجموه كالبغل بالرسن
إذا زأر النمر ... فردوا له الكفن
حارت به السبل ... تشعبت به الطرق
فتاه عن درب الوطن
ثار في وجه كل الأمم
حاول ترك الأمر للزمن
فما لان ولا سكن
ما كسرت شوكته وما جبن
حتى رأى أمامه شبح الوطن
اشتم ريح الوطن
سمع زغاريد الوطن
عانق تراب الوطن
مرغ وجهه حتى بطين الوطن
ليعلو رأسه شامخا ... أعلى من القمم
استبشر النمر رغم كل المصائب والمحن
وفي لحظة النصر تكالب عليه أرذال الأمم
وألبسوه الكفن
ولكن ما من مانع لحرية الوطن
وطن أنجبت نساءه أسياد الأمم
وتحرر الوطن
نظر النمر ... اغرورقت عيناه
وزال عنه الحزن
احتفى بتحرير الوطن
شرب نخب الوطن
وازداد حبا للوطن
من بطن الكفن
ـ[منسيون]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 01:40 ص]ـ
يبدو أنها لم تنل رضاكم.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 01:28 م]ـ
(إن كان بلا عقيدة سيبقى بلا وطن وإن كان في الأوطان)
ــــــــــــــــ
وطني حيث يرفع نداء الله أكبر، الله أكبر
وطني وطن (أدم عليه السلام) مروراً بجميع الأنبياء، يبدو أني لا أعرف الوطن؟.
وهل يفرح النمر في القصر، ... (النمر الحقيقي اقصد) وليس المجاز، .... للرفع والرد المستطاع طلباً للعلم والمعرفة.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لستُ من اهل النقد على اصوله المتبعة عند النقاد، ولكني أقول ما أستطيعه.لدي تساؤل وهو: لم جعلت من النمر بالذات عنوانا لمشرد بلا وطن، وهل يمكن لجمُ النمر بهذه السهولة التي يُلجم بها البغل وهو ما هو عليه من القوة والبأس، والغدر أيضا؟! (أعني النمر الحقيقي).
دمت بخير.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 09:53 م]ـ
ننتظر
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 11:30 ص]ـ
يا ابن بلدي الكريم،
نسأل الله الهداية لنا جميعا، لا تتوقف يا اخي عن الكتابة، وتقبل نقد الناقدين، وإن المشاركين في هذا المنتدى كثيرون ويتفاوتون في التحصيل العلمي ربما تفاوتا كبيرا، ولكنهم يفيدون بعضهم البعض، وأنا نفسي، على كبر سني، أستفيد من نقد النقاد وتوجيهاتهم أكثر مما أسعى لتحصيل المعرفة معتمدا على نفسي وحدها.
أدعو الله، تعالى، لك وللجميع بالتوفيق والسداد، إنه سميع مجيب الدعاء.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 12:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي وجهة نظر اتمنى من المشرفين الاطلاع عليها حول هذه المشاركة
وارجو من أخي كاتبها أن يواصل الكتابة وأن لاتكون هي الاخيرة
ولكن عليك الحذر ياأخي الكريم من استخدام المفردات الغربية مثل نخب , وارباب , الحرية
وهذه المفردات تستخدم بكثرة في الشعر الاوربي الذي لفظة عقلائهم واستشرى
في بلداننا العربية وتوسعت دائرتة مع العنكنكبوتية فاصبح يسمى ..... الحديث
وهو يعمد على الطلاسم وكسر قواعد اللغة واستحداث مفردات جديدة وإنحلال
الاخلاق بنشر الرذيلة وقتل الفضيلة ولا يتفق على قراءته اثنان ....
وارجو المعذرة من الجميع على هذه المداخلة وفقكم الله
ـ[منسيون]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 06:33 م]ـ
شكركبير للأخوان، والله أني سعيد جدا لما ذكرتموه ولكني لست بشاعر وأنأى بنفسي عن تكرار مثل هذه التجارب التي -كما أشرتم - فيها خدش للدين والحياء.
أعذروني جميعا أخواني الأفاضل وأكرر ما قاله الأخ نعيم أن تحذفوا هذه المشاركة البائسة.
أسأل الله التوفيق للجميع
والسلام عليكم
أخوكم عاشق بلاده
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:12 م]ـ
الأخ الفاضل منسيون - ولستم بإذن الله بمنسيين -:
نرحب بك بين ركب المبدعين. ونأمل أن نرى لك أعمالاً أكثر إبدعًا , وأجمل سبكًا. ولن تجد من الشعراء الكبار إلا وله شعر لا يستساغ النظر إليه فضلاً عن قراءته.
أخي الكريم: كرر المحاولة , وأنا على يقين بأنك تخفي ما هو أفضل وأسما.
الإخوة الأكارم: منتدى الإبداع ليس حكرًا على المشرفين كما تعلمون , فالمبدع محتاج لمن يجلي له أخطاءه. ويظهر له سلبياته في عمله. لكن لن تكون بهذه الطريقة التي أظهرتموها. نأمل منكم أن تكونوا في ردودكم أكثر عقلانية. فالنقد بناء وليس هدمًا يرحمكم الله.
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:34 ص]ـ
الأخ الفاضل الأديب: أبو طارق،
بالنسبة لي لا أظن أني أسأت في نقدي لأخي منسيون، ولكني اعترضت على اسلوبه في الرد، وكلنا خطاء، كما أني أحن إليه وعليه خاصة وانه ابن بلدي ولديه عاطفة بينة الصدق نحو قضايا امته. أدعو له بالخير، وأتمنى عليه ان لا يحرمنا من إبداعه، كما أني لم أرَ في شعره ضررا بالدين أو العقيدة.
بارك الله لك في حسن نواياك، ودمت لنا ذخرا وسندا.(/)
الكذب يكشفه المحب الأول
ـ[المعاني]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 07:14 ص]ـ
هذه أول مرة أنشر فيها بهذا الموقع الأدبي، ولا أدري هل تصلح هذه القصيدة
أن تقف هزيلة أمام هذا الأبداع الرائع الذي طالعته هنا ..
أتمنى أن تنال الأستحسان، فصاحبكم مازال يحبو على أول مجازات الأدب ..
مالي أرى عينيك خائفة ... من نظرة الود تروغ وتجفل
كانت عيونك لا تهيم بغيرنا ... واليوم تلتهم الغريب وتحفل
تطوي رويسك أفكار مشتتة ... وتلفه لف الخيوط المغزل
قل الحقيقة لا تخفي على وله .. فالكذب يكشفه المحب الأول
أعفو على رغم الصعاب مروءة .. رغم الذنوب، وكل جرح يدمل
زفت إليك من القصيد سحائبا .. حبلى باثقال المودة ترفل
فأنت لهذا القلب مالكة ... وغيرك الخلان تأتي وترحل
..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 06:29 م]ـ
السلام على الأخ المعاتي
فيك روح شاعرية طيبة، لكن الأوزان مختلفة في عدد من الصدور والأعجاز.
أود أن تتدرب على بحور الشعر لتكون الأوزان في أبياتك متناغمة وشكر الله لك وحياك الله في الفصيح بين الفِصاح
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:17 ص]ـ
ما أجمل أن تكون خطواتنا نحو الإبداع فرادى، نتمهل لنتعلم من خبرات غيرنا، أنا وأنت ما زلنا نحبو في بلاط الإبداع ولكننا نرجو الاستمرار ليصلب عودنا ونعلو بقدر من نراهم في هذا المنتدى الرائع، إني أجد لكلماتك مشاعرفياضة، وإحساس عميق بالمعنى حاولت تجسيده بألفاظ متناغمة بسيطة تؤكد موهبتك التي تفخر بالظهور.
((بارك الله فيك)) ونحن بانتظار الجديد منك فلا تبخل علينا به.
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:23 ص]ـ
سيدي المعاني
قصيدتك أجملُ ما فيها أنها مادة صالحة لكي تكون شعرًا - معذرة سيدي رأيت فيها خللا في الأوزان وعدم التزامك في ...........
وهذا هو ما أشار له سيدي (همس الجراج)
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:51 ص]ـ
هذه أول مرة أنشر فيها بهذا الموقع الأدبي، ولا أدري هل تصلح هذه القصيدة
أن تقف هزيلة أمام هذا الأبداع الرائع الذي طالعته هنا ..
أتمنى أن تنال الأستحسان، فصاحبكم مازال يحبو على أول مجازات الأدب ..
مالي أرى عينيك خائفة ... من نظرة الود تروغ وتجفل
كانت عيونك لا تهيم بغيرنا ... واليوم تلتهم الغريب وتحفل
تطوي رويسك أفكار مشتتة ... وتلفه لف الخيوط المغزل
قل الحقيقة لا تخفي على وله .. فالكذب يكشفه المحب الأول
أعفو على رغم الصعاب مروءة .. رغم الذنوب، وكل جرح يدمل
زفت إليك من القصيد سحائبا .. حبلى باثقال المودة ترفل
فأنت لهذا القلب مالكة ... وغيرك الخلان تأتي وترحل
..
أعتبر القصيدة كما قيل مادة خاما صالحة لتكون شعرا جميلا.
اختلال في الوزن.
لم أفهم أالمخاطَب فيها رجل أم امرأة.
معانيها جميلة وفكرتها مركزة وموجهة.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله أخي المعاني في الفصيح
لقد احسنت المعاني إلا أنك أهملت المباني
فأعد قصيدتك على وزن هذا البيت الجميل:
زفت إليك من القصيد سحائبا .. حبلى باثقال المودة ترفل
ولك وللجميع تحياتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:04 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله أخي المعاني في الفصيح
لقد احسنت المعاني إلا أنك أهملت المباني
فأعد قصيدتك على وزن هذا البيت الجميل:
زفت إليك من القصيد سحائبا .. حبلى باثقال المودة ترفل
ولك وللجميع تحياتي
أخي نعيم بارك الله فيك لو قرأت وأخونا ضاد تاريخ القصيدة؟؟
جزاكم الله خيراً على نبشكم عن المواضيع القديمة!!!
ـ[التواقه،،]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:17 ص]ـ
أضحك الله سنك يارؤبة: D :D
ضاد ينبش القديم ونعيم بعده يكمل: p
وأنت تتأكد وتوثق: rolleyes:
وأن أقرأ المواضيع المتقدمة أمامي ( ops(/)
برقية عزاء إلى هارون الرفقيد
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:44 ص]ـ
وحين يمر السحاب عليك
ويسخرُ منْك
سأمطرُ فوق ترابك
ثم ستدفعُ ضعف الخراجْ
وحين يجيءُ المساءُ
وينشرُ فوق العراقِ شراعاً كبيرا
وتمسي به باحثاً عن سراجْ
وتسألُ عن ذلك العرش
كيف تنازلَ
واستوطنتهُ النعاجْ
وتسألُ أين نداماي؟
أين ابنُ هانئ؟
يظهرُ من شاشةٍ تنثرُ العري
يقدح في العرِض
يلقى بذلك بعضُ الرواجْ
وتسأل
أين زبيدةُ
أمُّ الأمين؟
أين المقام الرفيع؟
تموتُ الحروفُ على شفتيها
ويُنزَعُ عنها الرداءُ الثمين
وتظهرُ لؤلؤةً مُطْفَأةْ
تلقاكَ
بينكما حاجزٌ لايلين
تغيرَ شكل الحبيبة
ماظل منها سوى شبحٍ لاامرأةْ
وحين تخطُّ يمينك ذاك الخطاب
نقفورُ ياحارسا لحقوق العباد
ياسيدي رحمة بي
فيأتي الجواب
عليه أوامرُ نقفور
ياسيدَّ العُرْبِ قم واصنع الشاي
فلستُ ألومك
لستُ ألوم الإباءَ الذي في عروقك حين تجمد
لستُ الذي يتساءلُ كيف جرى ماجرى
فخنجرنا كان أسرعَ من سيف نقفور نحوك
وكل الذين سينوون
أن يصبحوا ذات يوم كهارون
كل الذين سيأتون
لن يصنعوا شاي نقفور
ذلك فخرُ لهم إن تَأتَّى
سيرعون قطعان زوجة نقفور
سيرعون تلك الخنازير
تلك الكلاب الوضيعة
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 12:58 م]ـ
لا أدري ماذا أقول أستاذنا المبدع محمد؟!
حسبك أن دمعات ترقرقت من مقلتي وأنا أعيش أجواء هذا النص البديع!
أف لعيش الذل، أف لصُناع شاي نقفور، أف لنا نحن الذين ارتضينا الهوان!
لكنني أرجو ألا تتحقق نبوءتك فنرعى خنازير زوجة نقفور! (يا للسخرية المريرة!)
فأملي معقود بوعد الرحمن الذي لا يتخلف بأن هذه الأمة منصورة، فلا نبتئس.
نصّك أستاذنا محمد
موغل في الجمال، جاء بهيًا موجعا لاذعا!
رائع رائع رائع!
رائع من عنوانه اللاذع، الكتاب يُقرأ من عنوانه!
اختيار شخصية الرشيد دلالة على العزة، ثم الانطلاق منها لإثبات التحول الكبير من قمة المجد إلى حضيض الذل، كان اختيارًا موفقا بديعا.
والأجمل استحضارك لمقولته العظيمة، وقصته الشهيرة مع نقفور، ويا لروعة استحضارهما في سياق فني بديع كنصك!
وحين يمر السحاب عليك
ويسخرُ منْك
سأمطرُ فوق ترابك
ثم ستدفعُ ضعف الخراجْ
واو المطلع مما يستقبحه النقاد، غير أني من أنصار الرؤية القائلة بأن لها دلالات تخدم النص ورؤية المبدع، وأراها حققتْ ذلك هنا.
حينما يبتدئ المبدع نصه بالواو، فاعلم أن هنالك حديثا طويلا جرى قبلُ، وأن هذا طرف مما جرى، وعلى المتلقي أن يذهب به الخيال كل مذهب ليتصوّر ماهذا الذي جرى؟!
قلتَ أستاذ محمد: سأمطر، فهل كان المقصود (ستمطر)، أم أنه عدول مقصود؟!
وحين يجيءُ المساءُ
وينشرُ فوق العراقِ شراعاً كبيرا
وتمسي به باحثاً عن سراجْ
يا لجمال هذه الصورة!
شراع مسائي كبير، كبير بحيث إن المدلج يبحث عن سراج!!
يا لله!
وتسألُ أين نداماي؟
أين ابنُ هانئ؟
يظهرُ من شاشةٍ تنثرُ العري
يقدح في العرِض
يلقى بذلك بعضُ الرواجْ
أليست بعضَ -بالنصب لا الرفع-؟!
الجمال أستاذ محمد -كل الجمال- في هذين المقطعين:
(1)
وحين تخطُّ يمينك ذاك الخطاب
نقفورُ ياحارسا لحقوق العباد
ياسيدي رحمة بي
فيأتي الجواب
عليه أوامرُ نقفور
ياسيدَّ العُرْبِ قم واصنع الشاي
(2)
وكل الذين سينوون
أن يصبحوا ذات يوم كهارون
كل الذين سيأتون
لن يصنعوا شاي نقفور
ذلك فخرُ لهم إن تَأتَّى
سيرعون قطعان زوجة نقفور
سيرعون تلك الخنازير
تلك الكلاب الوضيعة
فقد أتقنتَ فيهما صنع السخرية اللاذعة، وأدخلت فينا الدهشة باحترافية مدهشة، وجعلتنا -والله- نخجل من أنفسنا!
أستاذ محمد
نص محمّل بالمرارة، وافيتنا به لنقف مع أنفسنا وقفة مواجهة للحقيقة، فنرى وجوهنا بلا زيف الأقنعة الكاذبة.
شكرًا أستاذ محمد؛ فقد صنعتَ الكثير، والباقي علينا!
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 12:56 ص]ـ
لا أدري ماذا أقول أستاذنا المبدع محمد؟!
حسبك أن دمعات ترقرقت من مقلتي وأنا أعيش أجواء هذا النص البديع!
أف لعيش الذل، أف لصُناع شاي نقفور، أف لنا نحن الذين ارتضينا الهوان!
لكنني أرجو ألا تتحقق نبوءتك فنرعى خنازير زوجة نقفور! (يا للسخرية المريرة!)
فأملي معقود بوعد الرحمن الذي لا يتخلف بأن هذه الأمة منصورة، فلا نبتئس.
(يُتْبَعُ)
(/)
الأخت الفاضلة الأستاذة والناقدة معالي:أشكر لك من أعماق القلب مرورك وإطراءك وأنا أيضاً آمل ألا تتحق النبوءة هذه لكن إن ضللنا نراوح مكاننا فأظنها ستأتي لامحالة
نصّك أستاذنا محمد
موغل في الجمال، جاء بهيًا موجعا لاذعا!
رائع رائع رائع!
رائع من عنوانه اللاذع، الكتاب يُقرأ من عنوانه!
العنوان أول ماكتبت القصيدة كان ( ........ هارون الرشيد)
لكن بعد ذلك بدا لي أن أسميها ( ......... الى هارون الفقيد)
مستحضرا الماضي المشرق والواقع المظلم وأرجو أن أكون قد وفقت وإن كانت أصابعي قد زلت أثناء كتابة العنوان ولم أتنبه إلى ذلك.
اختيار شخصية الرشيد دلالة على العزة، ثم الانطلاق منها لإثبات التحول الكبير من قمة المجد إلى حضيض الذل، كان اختيارًا موفقا بديعا.
والأجمل استحضارك لمقولته العظيمة، وقصته الشهيرة مع نقفور، ويا لروعة استحضارهما في سياق فني بديع كنصك!
وحين يمر السحاب عليك
ويسخرُ منْك
سأمطرُ فوق ترابك
ثم ستدفعُ ضعف الخراجْ
واو المطلع مما يستقبحه النقاد، غير أني من أنصار الرؤية القائلة بأن لها دلالات تخدم النص ورؤية المبدع، وأراها حققتْ ذلك هنا.
حينما يبتدئ المبدع نصه بالواو، فاعلم أن هنالك حديثا طويلا جرى قبلُ، وأن هذا طرف مما جرى، وعلى المتلقي أن يذهب به الخيال كل مذهب ليتصوّر ماهذا الذي جرى؟!
فعلا أختي الكريمة أنا ابتدأت بالوا متعمدا لأن ماكتبته لايمثل الا خلاصة الألم والصراع.قلتَ أستاذ محمد: سأمطر، فهل كان المقصود (ستمطر)، أم أنه عدول مقصود؟!
بل مقصود لأن الضمير يعود على السحاب وهو اسم جنس وهذه مقولة السحاب مخاطبا الشخصية وقد حضرتني مقولته (أمطري حيث شئتِ سيأتيني خراجك) أما اليوم فالسحاب يمطر فوق أرضة والخراج هو من سيقوم بدفعه
وحين يجيءُ المساءُ
وينشرُ فوق العراقِ شراعاً كبيرا
وتمسي به باحثاً عن سراجْ
يا لجمال هذه الصورة!
شراع مسائي كبير، كبير بحيث إن المدلج يبحث عن سراج!!
يا لله!
وتسألُ أين نداماي؟
أين ابنُ هانئ؟
يظهرُ من شاشةٍ تنثرُ العري
يقدح في العرِض
يلقى بذلك بعضُ الرواجْ
أليست بعضَ -بالنصب لا الرفع-؟!
نعم أختي الفاضلة لأنها مفعول به والخطأ كان سهوا فالمعذرة
الجمال أستاذ محمد -كل الجمال- في هذين المقطعين:
(1)
وحين تخطُّ يمينك ذاك الخطاب
نقفورُ ياحارسا لحقوق العباد
ياسيدي رحمة بي
فيأتي الجواب
عليه أوامرُ نقفور
ياسيدَّ العُرْبِ قم واصنع الشاي
(2)
وكل الذين سينوون
أن يصبحوا ذات يوم كهارون
كل الذين سيأتون
لن يصنعوا شاي نقفور
ذلك فخرُ لهم إن تَأتَّى
سيرعون قطعان زوجة نقفور
سيرعون تلك الخنازير
تلك الكلاب الوضيعة
فقد أتقنتَ فيهما صنع السخرية اللاذعة، وأدخلت فينا الدهشة باحترافية مدهشة، وجعلتنا -والله- نخجل من أنفسنا!
أستاذ محمد
نص محمّل بالمرارة، وافيتنا به لنقف مع أنفسنا وقفة مواجهة للحقيقة، فنرى وجوهنا بلا زيف الأقنعة الكاذبة.
شكرًا أستاذ محمد؛ فقد صنعتَ الكثير، والباقي علينا!
وأنا بدوري أشكرك وأشكر المولى أن التقى النص ناقدة ومتذوقة رائعة تكشف عن تجلياته وكأنما هي قائله
لك كل التحايا مرة أخرى وأسأل الله لك التوفيق.
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 02:09 ص]ـ
نصّك أستاذنا محمد
موغل في الجمال، جاء بهيًا موجعا لاذعا!
رائع رائع رائع!
رائع من عنوانه اللاذع، الكتاب يُقرأ من عنوانه!
العنوان أول ماكتبت القصيدة كان ( ........ هارون الرشيد)
لكن بعد ذلك بدا لي أن أسميها ( ......... الى هارون الفقيد)
مستحضرا الماضي المشرق والواقع المظلم وأرجو أن أكون قد وفقت وإن كانت أصابعي قد زلت أثناء كتابة العنوان ولم أتنبه إلى ذلك. سبحان الله!
هكذا تصوّرتُ وأنا أتأمل العنوان!
ظننتُ أن المبدع تهيأ لكتابة الرشيد، غير أن استحضاره لمصيبتنا بفقده (والمقصود فقد العزة التي يرمز اسمه في النص إليها) جعل المبدع يمزج اللفظين (الرشيد-الفقيد) فيصيران (الرفقيد)!
وعليه أرى أن (الرفقيد) حملتْ دلالة بارعة هي الأخرى!
أستاذ محمد
الخطأ قادك إلى الإبداع! فكيف بالصواب؟!:)
لا حُرم الفصيح إبداعكم.
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 07:52 م]ـ
شكرا أختي الفاضلة ومشكورة على كل شيء(/)
دَع عنكَ الجوى
ـ[شمس الحرية]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 02:18 م]ـ
ليس هناك منتدى للمبتدئين أمثالي! لذلك أنا مضطرة لوضع قصيدتي المتواضعة هذه في منتدى الإبداع .. وإن لم تكن إبداع!!
دَعْ عنكَ يا قلبُ الجوى=واترك سبيلكَ للهوى
دَعْ عنكَ أهوالَ المحبةِ=وابتعد كلَّ النوى
فاتركهُ عُشقاً زائلاً=واطوي صداهُ كما طوى
أيامَ عُمركَ كلّها=بالحزنِ والعمر اكتوى
واقذف به نحوَ الورا=هُوَ والعذابُ وما حوى
فصفاءُ أيامي مَضَت=والعُودُ منّي قد ذوى
صُبحي ظلامٌ حالكٌ=ليلي يُرافقهُ الدّوى
والغمُّ صاحبَ بسمتي=وعلى فُؤادي قد ثوى
فمتى أرى الفرحَ ارتمى=نحوي وفي روحي أَوى
ياقلبُ فاترك ماجرى=ياقلبُ دَعْ عنكَ الجوى
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 08:04 م]ـ
أنت مبدعة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 11:03 م]ـ
ليس هناك منتدى للمبتدئين أمثالي! لذلك أنا مضطرة لوضع قصيدتي المتواضعة هذه في منتدى الإبداع .. وإن لم تكن إبداع!!
دَعْ عنكَ يا قلبُ الجوى=واترك سبيلكَ للهوى
دَعْ عنكَ أهوالَ المحبةِ=وابتعد كلَّ النوى
فاتركهُ عُشقاً زائلاً=واطوي صداهُ كما طوى
أيامَ عُمركَ كلّها=بالحزنِ والعمر اكتوى
واقذف به نحوَ الورا=هُوَ والعذابُ وما حوى
فصفاءُ أيامي مَضَت=والعُودُ منّي قد ذوى
صُبحي ظلامٌ حالكٌ=ليلي يُرافقهُ الدّوى
والغمُّ صاحبَ بسمتي=وعلى فُؤادي قد ثوى
فمتى أرى الفرحَ ارتمى=نحوي وفي روحي أَوى
ياقلبُ فاترك ماجرى=ياقلبُ دَعْ عنكَ الجوى
السلام عليكم
مرحبا بك مبدعا
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:55 ص]ـ
الطريق للإبداع مفتوح أمامك، وكلماتك هذه أول الطريق، إنها رائعة وسهلة الأسلوب وبسيطة المعنى، مشاعرٌ سُطرت بأرق الألفاظ ودفء الاحساس.
إلى الأمام قدماً وبارك الله قلمك.
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 01:44 ص]ـ
دَعْ عنكَ يا قلبُ الجوى
واترك سبيلكَ للهوى
ترك للهوى سبيله: الألفاظ والتركيب لا يعنيان ما أردت قوله.
لو قلت:
دع عنك يا قلب الهوى -- وابرح سبيلا من جوى
أو ما شابه, لكان أفضل.
دَعْ عنكَ أهوالَ المحبةِ
وابتعد كلَّ النوى
أتيت بمفعول مطلق على غير وزنه, فقد كان من المنتظر "كل الابتعاد"
فاتركهُ عُشقاً زائلاً
واطوي صداهُ كما طوى
فعل الأمر من \طوى\ مع المخاطب المذكر \اطو\
صورت \العشق الزائل\ بالصدى الذي لا يدوم.
\كما طوى\؟ ما معناها؟
أيامَ عُمركَ كلّها
بالحزنِ والعمر اكتوى
تركيب الجملة مرتبك. \اكتوى\ لا يمكن أن تعود على \العمر\. فرقت بين جزءي المبتدأ.
تكرار \عمر\ ضعف البيت.
أصل التركيب \أيام عمرك كلها اكتوت بالحزن\
واقذف به نحوَ الورا
هُوَ والعذابُ وما حوى
\واقذف\ ليس جميلا هنا. لو اخترت \وارم به\ أو \وارمه\
فصفاءُ أيامي مَضَت
والعُودُ منّي قد ذوى
\مضت\ غير سليم, \مضى\ هو الصحيح لأن \صفاء\ مذكر
صُبحي ظلامٌ حالكٌ
ليلي يُرافقهُ الدّوى
هل عنيت \الدواء\ بـ\الدوى\؟
والغمُّ صاحبَ بسمتي
وعلى فُؤادي قد ثوى
لو قلت \في فؤادي\ لكان أفضل.
فمتى أرى الفرحَ ارتمى
نحوي وفي روحي أَوى
إذا تحدثت عن أمنية مستقبلية, وجب أن تستعمل الحاضر.
\فمتى أرى الفرح يرتمي - نحوي وفي روحي يأوي\ هو الصواب.
ياقلبُ فاترك ما جرى
ياقلبُ دَعْ عنكَ الجوى
قويصدة جميلة, أحس فيها السعي الحثيث لاستتقانها. معان بسيطة واضحة. تنقصك بعض التجربة اللفظية والتأكد من معاني الكلمات واستعمالاتها.
محاولة تشكر عليها.
قولي خطأ يحتمل الصواب, وقولك صواب يحتمل الخطأ.
وما أردت بقولي استعراض مقدرات, ولكن إرشادا وتبصيرا.(/)
آلية نقل النصوص إلى منتدى الروائع.
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءًا نزجي الشكر والتقدير إلى شيخنا القاسم لافتتاحه هذا الركن الجميل، ونرجو الله أن يكون حافزا لمبدعينا الأفاضل على تقديم المميز والارتقاء نحو الأجل والأجمل.
يخضع نقل النص إلى منتدى الروائع إلى آلية (نصوص الشهر) التي ابتكرها أستاذنا المبدع أبو الحسن الجهالين، ففي نهاية كل شهر تُتخيّر النصوص المميزة التي نُشرت خلال ذلك الشهر، ثم تُنقل إلى منتدى الروائع.
بانتظار كل مبدع ومبدعة.
حُييتم.
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:34 ص]ـ
صار متاحا لكل عضو التعليق على النصوص المنقولة إلى الإبداع.(/)
آلية نقل النصوص إلى منتدى الروائع.
ـ[معالي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 11:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدءًا نزجي الشكر والتقدير إلى شيخنا القاسم لافتتاحه هذا الركن الجميل، ونرجو الله أن يكون حافزا لمبدعينا الأفاضل على تقديم المميز والارتقاء نحو الأجل والأجمل.
يخضع نقل النص إلى منتدى الروائع إلى آلية (نصوص الشهر) التي ابتكرها أستاذنا المبدع أبو الحسن الجهالين، ففي نهاية كل شهر تُتخيّر النصوص المميزة التي نُشرت خلال ذلك الشهر، ثم تُنقل إلى منتدى الروائع.
بانتظار كل مبدع ومبدعة.
حُييتم.
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:33 ص]ـ
صار متاحا لكل عضو التعليق على النصوص المنقولة إلى الإبداع.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 02:03 ص]ـ
أين الجديد في منتدى الروائع؟؟؟
يخضع نقل النص إلى منتدى الروائع إلى آلية (نصوص الشهر)
(نصوص الشهر) أم (نصوص العام)؟؟؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:34 م]ـ
أين الجديد في منتدى الروائع؟؟؟
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:55 ص]ـ
أستاذي الكريم
(نصوص الشهر) آلية للفرز كانت معتمدة قبل أن تتوقف لأسباب أجهلها وبيانها عند أشياخنا المشرفين على الإبداع، وفقهم الله.
بارك الله فيك.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 12:59 م]ـ
الأفاضل هنا
في هذا الصرح الشامخ
وهل للفصيح الحديث مكانا هنا
كانت فرحتي بهذا الصرح لا توصف
وخذلني عدم تقبل الحديث فصرت أكتفي
بالمرور دون وضع أي مشاركة لا يعبّرها أحد.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 10:43 م]ـ
نعتذر أيها الحسن الغالب، وننتظر إبداعك. ولكل جواد كبوة أليس كذلك؟
حسن وغالب ماذا تبقى يا رجل؟!:)
ـ[محمود البطل]ــــــــ[01 - 11 - 2008, 10:45 ص]ـ
تحياتي لكل العاملين في المنتدى(/)
مرثية شاعر العرب الأكبر .. الجواهري
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 07:17 ص]ـ
طويتَ من الأعمار أثقلَها مَسْرى=فنلتَ من الآمال أرفعَها ذكرا
وكنتَ لساناً أخرسَ الدهرَ نُطْقُهُ=وأعيى بليغَ القولِ مُعجزُهُ سِحْرا
أضاء دجنَّ الليلِ طرسٌ نشرتَهُ=فللأرض شعرٌ والسماءُ لها الشِّعرى
على أنّ ما أمليتَ من وحيِ ملهَمِ=كفيلٌ بما خطَّ الخلودُ وما أطرى
ونحن على ما صُغْتَ من ذَوْبِ مُهْجَةٍ=عِيالٌ فكم أسديتَ من مِنَنٍ كبرى
سقيتَ فأسكرتَ الطّروسَ فأسكرتْ=نفوساً ترى في الخمرِ أثقلَها وِزْرا
تنفَّسُ عن همّ وعُسْرٍ وغربةٍ=وبؤسٍ وتشريدٍ شُغلتَ بها دهرا
وما كنت بالجافي إذا الوصلُ دونه=شِعابٌ تهابُ الجانُ مسلكَها الوعرا
خليلاكَ في سودِ الليالي وبيضِها=يراعٌ يُحيلُ الدّاجياتِ رؤىً زهرا
وطُرْسٌ يحارُ الفكرُ من بعضِ ما بهِ=حروفٌ متى ما شِئتَ تقذفُها جمرا
على كلّ مَشّاءٍ بما يُخْجِلُ الخُطى=زنيمٍ يرى عِهْرَ النِّجارِ له فخرا
تردّى ثياباً أحكم الظلمُ نسجَها=على هيكلٍ للسوءِ آيتُهُ الكبرى
ثيابٌ تُريك الشرَّ في شرِّ صورةٍ=وتكسو من الأدواءِ أفتكَها طُرّا
وإن شئتَ تُجريها مع الفجر نشوةً=نؤاسيّةً من كلّ فاتنةٍ أغرى
تُرينا ليالي شهرزادَ وما بها=من السّحرِ من ألفٍ مُعتَّقةً حمرا
تتيه على الإبداعِ في وصفِ عالمٍ=تغيب عن الأوهام رَوْعتُهُ الغرّا
بحيث عيونُ الشعر أروعُ فتنةً=من الأعين النجلاء ناعسةً سكرى
تبارك ذاك الطرسُ ما أكرمَ الذي=أفاض وما أجدى بمُجدبةٍ وَفْرا!
سئمتَ حياةَ الناسِ لا البرّ ترتجي=لديهم ولا للدهر تحملُهم ذُخْرا
وكنتَ على الحالين من غير صاحبٍ=سوى صاحبٍ يُبكيكَ من جَذَلٍ فخرا
وطفتَ بلادَ العُرْبِ لا أرضَ غاشمٍ=أقمتَ بها حتى هربتَ إلى أخرى
بلادٌ تفيض الخيرَ في كل وُجهةٍ=على أن أهليها قد افتقدوا الخيرا
يرودون أصقاعاً وهم موئلُ الغنى=ويرجون أنواءً وهم ملكوا البحرا
قصارى أمانيهم فراقٌ وغربةٌ=وعيشٌ يُريكَ الموتَ أمنيةً كبرى
وكنتَ نديمَ الشامِ والشعرُ خمرةٌ=بكأس القوافي الغرِّ تُطربُها سُكْرا
فما الشامُ في عينيكَ إلا صبابةٌ=وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما الشامُ في عينيكَ إلا كرائمٌ=تفيضُ على اللاجين من كرمٍ بحرا
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها=فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضُرّا
فيا جيرةً في الشام سَقْياً لأرضكم=وَرَعْياً لمن غنّى لمشرقها عمرا
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 03:18 م]ـ
قصيدة راءعة بمعنى الكلمة!!
ولكن!
حسب علمي!!
فالجواهري هو شاعر العراق الاكبر
وصفي الدين الحلي هو شاعر العرب الاكبر
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 03:39 م]ـ
الأخ الفاضل شاكر
مرورك روح وريحان
وكون الجواهري شاعر العرب الأكبر فهذا هو المشهور
وشاعر العراق الأكبر لقبٌ منح للشاعر الكبير السيّاب
وأما الصفي الحلي فإنه توفي قبل زمن منح الألقاب وتوزيع الأوسمة:)
لك حبي وتقديري
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 04:58 م]ـ
قصيدة رائعة ...
لكن لِمَن؟
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 09:07 م]ـ
للمشنوق أعلاه:)
أتمنى لها نيل الرضا على علاتها أختي نور
دمتِ للصالحات
ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 09:44 م]ـ
للمشنوق أعلاه:)
مشكور أخي ....
لكني قرأتها من قبل للشاعر عادل الكاظمي أم أنا متوهمة؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 09:53 م]ـ
إن لم تكن لابن الفراتين فلمن:)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:06 ص]ـ
لا شك في أن المرحوم الجواهري كان أكبر شعراء العربية سنا لأنه عمّر أكثر من أي منهم فيما يبدو!
أما الألقاب، فهذه مصيبة العرب ولا أدري متى نتخلص منها! فمن أمير شعراء إلى شاعر أكبر إلى أمير بيان إلى سلطان كلام الخ! رفقا بأنفسكم، وبنا!
كان الجواهري شاعرا كبيرا مجيدا وفقا للمدرسة التقليدية للشعر! فلم النفخ؟!
ثم إني استغرب كيف يكون السياب شاعر العراق الأكبر والجواهري شاعر العرب الأكبر وهو عراقي وشعره أجمل من شعر السياب!
والسلام عليكم.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:44 ص]ـ
الفاضلة نور المحترمة
لهذه القصيدة من النظائر كثير
شكراً على المرور الكريم
ودمتِ للصالحات
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:47 ص]ـ
أستاذي الكريم
أحسّ أن القصيدة أعجيتكم
ابتسامتكم تدخل السرور على قلوب المحبين
سلمتَ يا أبا طارق الحبيب
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 02:31 ص]ـ
لا شك في أن المرحوم الجواهري كان أكبر شعراء العربية سنا لأنه عمّر أكثر من أي منهم فيما يبدو!
أما الألقاب، فهذه مصيبة العرب ولا أدري متى نتخلص منها! فمن أمير شعراء إلى شاعر أكبر إلى أمير بيان إلى سلطان كلام الخ! رفقا بأنفسكم، وبنا!
كان الجواهري شاعرا كبيرا مجيدا وفقا للمدرسة التقليدية للشعر! فلم النفخ؟!
ثم إني استغرب كيف يكون السياب شاعر العراق الأكبر والجواهري شاعر العرب الأكبر وهو عراقي وشعره أجمل من شعر السياب!
والسلام عليكم.
أخي الفاضل عبد الرحمن الموقّر
شكراً لجنابك الكريم على قراءة ما توهّمتُ به أنه من الشعر
وأنا لست ممن يمنح الألقاب لهذا أو لذاك حتى تجبهني بهذا الرد
رفقاً رفقاً بي أخي الكريم في عبارة: فلم النفخ؟!
لأنها غير فصيحة أو ربما جارحة عند بعض الناس
وذكرتَ أن الجواهري أكبر الشعراء سناً فهذا ما استغربت له لأن عمر الشاعر لا علاقة له بما يمنح من ألقاب.
وقولك: ثم إني استغرب كيف يكون السياب شاعر العراق الأكبر والجواهري شاعر العرب الأكبر وهو عراقي وشعره أجمل من شعر السياب!
أقول: هل في القضية من جمع للنقيضين؟.
واحد شاعر العرب والآخر شاعر العراق .. فما المشكلة؟.
أخي الفاضل: لقد تفرّس الفاضلان الجهالين وأبو خالد فيَّ بأني شاعر بالرغم من عدم مشاركتي بقصيدة يوماً ما فأحببت هنا أن أريهما بعض ما كنت أحسبه شعراً ولكني تأكدت من رداءة ما أكتب بدليل عدم الاشارة إليه وأنتم من الأدباء الذين أعتز بهم فلقد محّضتني النصح فدمتَ للصالحات
وتقبل تحية أخيك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 04:26 ص]ـ
أخي الفاضل عبد الرحمن الموقّر
شكراً لجنابك الكريم على قراءة ما توهّمتُ به أنه من الشعر
وأنا لست ممن يمنح الألقاب لهذا أو لذاك حتى تجبهني بهذا الرد
رفقاً رفقاً بي أخي الكريم في عبارة: فلم النفخ؟!
لأنها غير فصيحة أو ربما جارحة عند بعض الناس
وذكرتَ أن الجواهري أكبر الشعراء سناً فهذا ما استغربت له لأن عمر الشاعر لا علاقة له بما يمنح من ألقاب.
وقولك: ثم إني استغرب كيف يكون السياب شاعر العراق الأكبر والجواهري شاعر العرب الأكبر وهو عراقي وشعره أجمل من شعر السياب!
أقول: هل في القضية من جمع للنقيضين؟.
واحد شاعر العرب والآخر شاعر العراق .. فما المشكلة؟.
أخي الفاضل: لقد تفرّس الفاضلان الجهالين وأبو خالد فيَّ بأني شاعر بالرغم من عدم مشاركتي بقصيدة يوماً ما فأحببت هنا أن أريهما بعض ما كنت أحسبه شعراً ولكني تأكدت من رداءة ما أكتب بدليل عدم الاشارة إليه وأنتم من الأدباء الذين أعتز بهم فلقد محّضتني النصح فدمتَ للصالحات
وتقبل تحية أخيك
السلام عليكم
عدم الإشارة إلى الشعر ربما كانت إعجابا , إعجاب بلغ بالقارئ حد السكوت
أخونا السليمان لم يقصد ما ذهبت إليه .. ولك مراجعة رده لتعرف ذلك ... وقصيدتك قيد التحليل فانتظر أخاك
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 04:34 ص]ـ
مشكور أخي ....
لكني قرأتها من قبل للشاعر عادل الكاظمي أم أنا متوهمة؟؟؟
ألا ترد عن نفسك يابن الفراتين؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 09:57 ص]ـ
السلام عليكم
إذن
ابن الفراتين هو عادل الكاظمي، عادل الكاظمي هو ابن الفراتين
أما الجهالين فقد أفصتْ دجاجته شعرا ونقدا منذ أسبوعين، وقد تستمر هذه الحالة أسبوعين آخرين.
أثني على قول أبي خالد: هو الإعجاب بلغ بالقارئ حد السكوت
أما الألقاب فقد قلتُ فيها قبل سُدس قرن:
يا أميرَ القريض لا يا أميرُ = فالقوافي أميرُهنَّ الضميرُ
ترفلُ الشوقياتُ باشا وباشا = بارك العيرُ فيهمو والنفيرُ
وسلامٌ دمشقُ أخنى عليها = أنَّ بالدمع لا يُجيرُ المُجيرُ
كم بكى دِنْشِوايَ صقرٌ ولكنْ = ما إلى دِنْشِوايَ هَبَّتْ صقورُ
لا أنا شاعرٌ إذا قلتُ شعرا = لا يُغَنّي بهِ فم ٌ مقهورُ
وعليَّ النهيق ُ يوم أهَلّي = بالعباءات ِ ترتديها العيرُ
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:03 م]ـ
أستاذي أبا خالد الموقر
لم أقصدك بعدم الإشارة إنما أقصد الأخ عبد الرحمن المحترم لأن تعليقته
غفلت الشعر واحاطت بالالقاب
دمتَ أخاً براً كريماً
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:06 م]ـ
أستاذي الفاضل أبا خالد
أنا إسمي ابن الفراتين وخارج ذلك فهو من الخصوصيات:)
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:17 م]ـ
أخي الفاضل ابن الفراتين،
السلام عليكم ورحمة الله،
صدق الأخوان العزيزان الأستاذ أبو خالد والأستاذ محمد الجهالين، لأن ملاحظتي كانت تتعلق بالألقاب فقط، والعبد الفقير شديد البغض لها لما فيها من تعد على الحقائق!
وأعتذر لك أخي الكريم عن استعمال عن كلمة نفخ.
أما قصديتك أخي الفاضل ـ وأعترف لك ولجميع الإخوة والأخوات بأني لا أفقه بالنقد ـ فهي أكثر من رائعة، وأغبطك كثيرا على هذه الموهبة العالية. وأنا ما علقت على قصيدتك الجميلة لأني لم أقرأها جيدا وقت كتابة مشاركتي، علما أن تعليقي سيكون شخصيا أكثر منه فنيا كما يفعل الزملاء النقاد بحكم تخصصهم.
الشعر بالنسبة إلي حالة وجدانية أكثر منه حالة فنية أخي الكريم. فقد أطرب لبيت معناه أعظم من صنعته، فأعتبر قائله أشعر من غيره. وليس هذا معيار الحكم على الشعر كما نعلم أخي الكريم، ولكني أجد في قراءة القصيدة التي أجد فيها حالة انسانية يمكن التعرف عليها متعة كبيرة تفوق متعة قراءة القصيدة التامة الصنعة التي ليس فيها حالة انسانية يمكن التعرف إليها. من هذا المنظور أحب شعر أبي الفراس الحمداني أكثر من شعر المتنبي، وشعر حافظ إبراهيم أكثر من شعر أحمد شوقي، وشعر نزار قباني السياسي أكثر من شعر جميع الشعراء العرب الذين تطرقوا إلى هموم الوطن في أشعارهم. قد تقول: هذا معيار ذاتي وليس موضوعيا. ولكن: أليس الشعر حالة ذاتية في أكثرها؟
ومن هذا المنظور أيضا، توقفت كثيرا عند قولك:
(يُتْبَعُ)
(/)
فما الشامُ في عينيكَ إلا صبابةٌ
وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما الشامُ في عينيكَ إلا كرائمٌ
تفيضُ على اللاجين من كرمٍ بحرا
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها
فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضُرّا
فيا جيرةً في الشام سَقْياً لأرضكم
وَرَعْياً لمن غنّى لمشرقها عمرا
وتأملت ... وأفضى بي التأمل إلى استحضار مأساة كبيرة في دنيانا العربية. تأمل في هذين البيتين:
فما العراق في عينيكَ إلا صبابةٌ
وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما العراق في عينيكَ إلا كرائمٌ
تفيضُ على اللاجين من كرمٍ بحرا
لقد فسد الوزن، وما فسد المعنى!
ولك أيضا أن تستبدل الشام بما تريد في البيتين:
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها
فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضُرّا
فيا جيرةً في الشام سَقْياً لأرضكم
وَرَعْياً لمن غنّى لمشرقها عمرا
ومهما استبدلت، فلن يفسد المعنى!
لقد أثارت قصديتك هذه هموما قديمة فيَّ أخي الكريم، و”نكشت” لديَّ جروحا لم تبرأ بعد، ولا أظنها تبرأ.
فما قيمة الشعر إذا لم يثر في القارئ هموما يعرفها؟ وما قيمته إذا لم يعبر عن همومنا تعبيرا يجعلنا معه نعتقد بأننا قائلوه؟! لقد ولى عصر الشعر الغنائي ذي الصنعة التامة والماء العالي والمعاني الرخيصة، لأن أحدا لا يقف عند شاعر يتغنى في زمن يحترق الوطن فيه بالنار. إن التغني في زمن التلظي ليس حالة ذاتية بقدر ما هو حالة أنانية لا تستحق المرور عليها، فضلا عن الوقوف عندها!
لقد رأيت أخي الكريم: محسوبك لا يفقه بصنعة الشعر بقدر ما أراد أن يعبر عن هم كبير أثارته قصيدتك لديه!
رحم الله الجواهري، لأن رحمته وسعت كل شيء. ورحم الله من مات من أهل العراق ووجد له في أرض الشام قبرا يستريح فيه بعدما ضاقت به أرضه، ورحم الله من مات من أهل الشام ووجد له في أرض العراق قبرا يستريح فيه بعدما ضاقت به أرضه أيضا، وردَّ جميع المُهَجَّرين إلى ديارهم …
حياك الله وآنسك.
عبدالرحمن.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:55 م]ـ
أستاذي الأديب ابن الجهالين الموقر
الألقاب إذا كانت خالية من الغلو فلا بأس بها ولكن إذا جاءت لأهداف خافية بينة فهذا ما لا يستساغ من قبيل لقب أمير الشعراء فمثلا كم عالم حبر قد لقب بشيخ الاسلام ومحي الشريعة ومحي السنة وغير ذلك من الألقاب وكل ذلك من أجل الإشادة بما قدمه ذلك العالم من دون أن نجد حريجة في ذلك لأن الاسلام يستوعب هذه الألقاب وأما الشعر فلا يتزاحم على إمارته شاعران ولا أظن الشعر يرتضي أميراً غير الضمير.
لذا فلقب أمير الشعراء عندي غير مرضي لأن في ذلك حكماً على ما في الغيب مما سيكون وهذا ما لا يعلمه إلا الله تعالى ولنعم ما قلت:
يا أميرَ القريض لا يا أميرُ=فالقوافي أميرُهنَّ الضميرُ
ترفلُ الشوقياتُ باشا وباشا=بارك العيرُ فيهمو والنفيرُ
وسلامٌ دمشقُ أخنى عليها=أنَّ بالدمع لا يُجيرُ المُجيرُ
كم بكى دِنْشِوايَ صقرٌ ولكنْ=ما إلى دِنْشِوايَ هَبَّتْ صقورُ
لا أنا شاعرٌ إذا قلتُ شعرا=لا يُغَنّي بهِ فم ٌ مقهورُ
وعليَّ النهيق ُيوم أهَلّي=بالعباءات ِ ترتديها العيرُ
دمتَ ودام أخي أبو خالد على الكلمة الجميلة
وتقبل تحية أخيك
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:10 م]ـ
يلخص أستاذي محمد بقوله:
لا أنا شاعرٌ إذا قلتُ شعرا ***** لا يُغَنّي بهِ فم ٌ مقهورُ
جميع ما أردت قوله أعلاه!
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 02:13 م]ـ
أخي الفاضل عبد الرحمن الموقر
أستميحك عذراً على تجشّمكَ عناء الرد فأشكرك على ذلك وعلى ملاحظاتك القيمة التي أذكت فيّ معانٍ جميلة استلهمتها من روحك الطيب ولكن للشام في روح الجواهري وروح كل عراقي عاش المحنة وقيدَ حبّ لا يخبو أواره ما عاش وإن معاناتك ومعاناتي واحدة ولكنها متنوعة الأوجه فأنا مثلاً مررت بظروف كان بيني وبين الموت باب صغيرة مختفٍ خلفها لا تفتح إلا على الموت وقد غلّقت ابواب السجن الكبير وكانت البلاد العربية: mad: حول هذا السجن حرساً وشهباً طاعة وحباً للسجّان المعتوه وقائدهم الذي مسخ فيما بعد جرذاً.
وما إن مضّني الإختفاء وأجهدني الابتلاء حدّ الدّهَش وضاقت الارض بما رحبت حتى منّ الله علي بالفرج فما رحّبت بي أرض غير الشام وما أجارتني سواها ولو هربت إلى غيرها لكنت في عديد الموتى.
ولو أذكر لك المأسي التي أحاطت بي وبالعراقيين لقلتَ أن ابن الفراتين جنّ والله فلا تلمني والحال هذه على ذكر الشام - أي أهل الشام من قبيل واسأل القرية - وما أسدت إلي من جميل وأنا كذلك لا ألومك على ذكر العراق.
أخي الفاضل: العراق ومأسيه عظيمة في عين كل حر غيور ولك أن تبدل الشام بالعراق في الأبيات الواردة فهذا ما تراه وهذا ما أراه والحب جامع بيننا والرأي مختلف.
وإذ قلتَ أخي الفاضل: لقد أثارت قصديتك هذه هموما قديمة فيَّ أخي الكريم، و”نكشت” لديَّ جروحا لم تبرأ بعد، ولا أظنها تبرأ.
فأقول: لقد أثار ردك الكريم فيّ هموماً قديمة و’’ نكش’’ لديّ جروحاً لم تبرأ بعد، ولا أظنها تبرأ.
ولا أنسى ذلك الزمن العصيب ذا الهول الرهيب والعرب خلف الجرذ ما درّت معائشهم ونحن نذبح ذبح النعاج حتى فقدنا العلق المستضن من خيرة الأشقاء والاصحاب وغيرهم والحمد لله عثرنا على بقايا رفات بعضهم في المقابر الجماعية التي سيحاسب عليها كل من ركن إلى الظالم ورضي به -أجارك الله-وقد قال تعالى: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار.
والحديث يطول ...
ولا ألخص قولي إلا بقول الشاعر ابن الجهالين:
لا أنا شاعرٌ إذا قلتُ شعراً ***** لا يُغَنّي بهِ فم ٌ مقهورُ
فعذراً أخي الكريم وقد نكأتَ القُرحة:) على ما قلتُه من شعر مما جهلت ثقل وطأته على قلبك الطاهر
ودمتَ أخاً براً كريماً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 02:21 م]ـ
حبيبي عبد الرحمن
أنا الشاعر المقهور:) الذي عناه شاعرنا محمد في قوله:
لا أنا شاعرٌ إذا قلتُ شعرا ** لا يُغَنّي بهِ فم ٌ مقهورُ
دمتَ أخي الكريم
ولك حبي وتقديري
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 05:31 م]ـ
أخي الحبيب ابن الفراتين،
أحبَّك الله وحبَّبَ بك.
أجل: إنه الخنجر ذاته في الحالتين، كسَّرَه الله تكسيرا.
فلنعد أخي الحبيب إلى الحديث في الجوانب الفنية لقصيدتك الرائعة، لنستخرج منها كنوزها الفنية الرائعة، بعدما استخرجنا منها عِبَرها الانسانية الموجعة!
بارك الله فيك وفي نبض حروفك،
وأدامك شاعرا مبدعا وأخاً عزيزا.
أخوك عبدالرحمن.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 08:16 م]ـ
طويتَ من الأعمار أثقلَها مَسْرى=فنلتَ من الآمال أرفعَها ذكرا
وكنتَ لساناً أخرسَ الدهرَ نُطْقُهُ=وأعيى بليغَ القولِ مُعجزُهُ سِحْرا
أضاء دجنَّ الليلِ طرسٌ نشرتَهُ=فللأرض شعرٌ والسماءُ لها الشِّعرى
على أنّ ما أمليتَ من وحيِ ملهَمِ=كفيلٌ بما خطَّ الخلودُ وما أطرى
ونحن على ما صُغْتَ من ذَوْبِ مُهْجَةٍ=عِيالٌ فكم أسديتَ من مِنَنٍ كبرى
سقيتَ فأسكرتَ الطّروسَ فأسكرتْ=نفوساً ترى في الخمرِ أثقلَها وِزْرا
تنفَّسُ عن همّ وعُسْرٍ وغربةٍ=وبؤسٍ وتشريدٍ شُغلتَ بها دهرا
وما كنت بالجافي إذا الوصلُ دونه=شِعابٌ تهابُ الجانُ مسلكَها الوعرا
خليلاكَ في سودِ الليالي وبيضِها=يراعٌ يُحيلُ الدّاجياتِ رؤىً زهرا
وطُرْسٌ يحارُ الفكرُ من بعضِ ما بهِ=حروفٌ متى ما شِئتَ تقذفُها جمرا
على كلّ مَشّاءٍ بما يُخْجِلُ الخُطى=زنيمٍ يرى عِهْرَ النِّجارِ له فخرا
تردّى ثياباً أحكم الظلمُ نسجَها=على هيكلٍ للسوءِ آيتُهُ الكبرى
ثيابٌ تُريك الشرَّ في شرِّ صورةٍ=وتكسو من الأدواءِ أفتكَها طُرّا
وإن شئتَ تُجريها مع الفجر نشوةً=نؤاسيّةً من كلّ فاتنةٍ أغرى
تُرينا ليالي شهرزادَ وما بها=من السّحرِ من ألفٍ مُعتَّقةً حمرا
تتيه على الإبداعِ في وصفِ عالمٍ=تغيب عن الأوهام رَوْعتُهُ الغرّا
بحيث عيونُ الشعر أروعُ فتنةً=من الأعين النجلاء ناعسةً سكرى
تبارك ذاك الطرسُ ما أكرمَ الذي=أفاض وما أجدى بمُجدبةٍ وَفْرا!
سئمتَ حياةَ الناسِ لا البرّ ترتجي=لديهم ولا للدهر تحملُهم ذُخْرا
وكنتَ على الحالين من غير صاحبٍ=سوى صاحبٍ يُبكيكَ من جَذَلٍ فخرا
وطفتَ بلادَ العُرْبِ لا أرضَ غاشمٍ=أقمتَ بها حتى هربتَ إلى أخرى
بلادٌ تفيض الخيرَ في كل وُجهةٍ=على أن أهليها قد افتقدوا الخيرا
يرودون أصقاعاً وهم موئلُ الغنى=ويرجون أنواءً وهم ملكوا البحرا
قصارى أمانيهم فراقٌ وغربةٌ=وعيشٌ يُريكَ الموتَ أمنيةً كبرى
وكنتَ نديمَ الشامِ والشعرُ خمرةٌ=بكأس القوافي الغرِّ تُطربُها سُكْرا
فما الشامُ في عينيكَ إلا صبابةٌ=وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما الشامُ في عينيكَ إلا كرائمٌ=تفيضُ على اللاجين من كرمٍ بحرا
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها=فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضُرّا
فيا جيرةً في الشام سَقْياً لأرضكم=وَرَعْياً لمن غنّى لمشرقها عمرا
السلام عليكم
شاعرنا ابن الفراتين مبدع متمكن جاءنا جاهزا قد أنجز موهبته. لديه الخبرة والتجربة والملكة اللغوية
القوة والجزالة واضحتان في شعره فكأننا نقرأ قصيدة ليست من عصرنا. شاعرنا لا يتكلف فرغم قوة معانيه نشعر أنه لم يبحث عنها بل جاءته طواعية
وطُرْسٌ يحارُ الفكرُ من بعضِ ما بهِ
حروفٌ متى ما شِئتَ تقذفُها جمرا
كما أن محسناته جاءت عفوا كالجناس في قوله:
أضاء دجنَّ الليلِ طرسٌ نشرتَهُ
فللأرض شعرٌ والسماءُ لها الشِّعرى
وعموما فشهادتي فيه مجروحة إذ شعره أكبر دليل على أننا أمام شاعر كبير
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 11 - 2006, 06:22 م]ـ
أستاذي الأديب والناقد والشاعر المفلق: ابن الفراتين،
أحييك على هذه المرثية الرائعة، وما أخرني عن التعقيب إلا البحث عن قصيدة الجواهري التي يناجي بها دجلة الخير حتى أدون بعضها هنا، لعلها تعبر عن بعض الجميل والعرفان الذي يدين به المشردون عن أوطانهم للعاطفة الصادقة الحزينة المُحزنة لذلك الشاعر المجيد.
حيَّيْتُ سفحَكِ عن بُعدِ فحيّيني = يا دجلة الخير يا أُمَّ البساتينِ
حيّيتُ سفحك ظمآنا ألوذُ به = لَوْذَ الحمائَمِ بين الماء والطينِ
يا دجلة الخيرِ يا نبعاً أُفارقهُ = على الكراهة بين الحين والحين
وأنت يا قارباً تلوي الرياح به = ليَّ النسائمِ أطرافَ الأفانينِ
وددْتُ ذاك الشراع الرّخْصَ لو كفني = يُحاكُ منه، غداة البينِ، يطويني
يا دجلة الخير ما يُغليكِ من حنَقٍ = يُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يُشجيني
ما إن تزالُ سياطُ البغيِ ناقعةً = في مائِكِ الطّهرِ بين الحين والحينِ
يا دجلة الخير أدري بالذي طفحت =به مجاريكِ من فوقٍ إلى دونِ
أدري على أي قيثارٍ قد انفجرتْ = أنغامُكِ السّمرُ عن أنّاتِ محزونِ
يا دجلةَ الخير مَنّيني بعاطفةٍ = وألهمينِيَ سُلواناً يُسلّيني
لو تعلمينَ بأطيافي ووحشتها = ودِدْتِ مثلِيَ أنَّ النوم يجفوني
يا دجلة الخير خليني وما قسمت = ليَ المقاديرُ من لدغ الثعابينِ
رحم الله الجواهري .. ، وبقيت دجلة تعاني، ويزداد عناؤها أكثر وأكثر ... ، ولا ندري ماذا كان يمكن أن يقوله الجواهري لو امتدت به الأيام، ورأى ما يحل بالعراق من كوارث! لعل الله، جل في علاه، قد اختار له الأحسن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ابن الفراتين ما يعروكَ يعروني = من الهمومٍ عراقيّ فِلَسطيني
لقيَ (الجواهِرُ) من يرثيهِ مفخرةً = وأنا وأنتَ فمن يرثيكَ يرثيني
العمرُ فيك بكل الخير تُحرِزُهُ = وأنا المُعذَّبُ والأكفانُ تكفيني
ظلت فلسطين ترجو عُرْبَها سنداً = وضاع منها الرجا في غيهبِ الحَيْنِ
لمّا العراق تردى في مصائبه = باتت فلسطين (في أنّاتِ محزونِ).
وما قاله الأساتذة المعقبون من أن قيمة الشعر هي في إثراء العواطف أكثر مما هي عليه من صنعة، أضم صوتي إلى صوتهم فيه.
دمت برعاية الله وعونه.
أبو أحمد: عراقيفلسطيني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:06 ص]ـ
أخي ابن الفراتين،
أبياتي مرتجلة،و (وأنا) ضاقت بالواو فلنخلصها منها.
مع أطيب تحياتي.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 12:01 م]ـ
تبقى " لقي الجواهر "
فلو تصبح
" لاقى الجواهر "
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 11:53 ص]ـ
أستاذي الجهالين الذي ادين له دائما بالفضل،
بارك الله فيك، وقلت ما هو أحلى وأولى.
لا تحرمنا من زياراتك باركك الله.(/)
((حلم صغير))
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:23 ص]ـ
((:) حلم صغير:)))
اقتربت يدٌ حانية تلمس رأس ذلك الصغير الذي رفع رأسه وأخذ يحدق بعينيه البراقتين في ذلك الوجه الغريب المبتسم، وجعلت نظرات الدهشة والغرابة عيني الطفل تعلو وتدنو مرات ومرات، لماذا تنظر إلي هكذا؟ (قالها الرجل الماثل أمامه) هل تجدني غريباً عنك، ألم تعرفني؟ ...
لم يستطع الطفل أن ينطق بكلمة واحدة بل أخذ حقيبته وذهب مسرعاً إلى غرفته في الدور العلوي، ارتمى على سريره وعينيه تقلب المكان دون هوادة.
أخذ الطفل يتساءل في نفسه رباه ماذا يحدث؟ أكاد لا أصدق ما رأيت، هل هو حقيقة أم خيالاً؟ .... لا أنني أحلم، من المؤكد أنني أحلم، أخذ يفرك عينيه ويحرك رأسه عله يستيقظ، وسرعان ما انتبه لصوتٍ يناديه: بدر، ماذا تفعل؟ ها أصابك شيء؟، رد بسرعة، لا يا أمي لا شيء، ولكني أحاول أن استيقظ من حلمي الغريب، ضحكت الأم وقالت: ولكنك لست نائماً، دعك من هذا الآن وهيا لتناول الغداء، والدك ينتظرنا ...
والدي ... والدي (قالها بدر متلهفاً متعجباً) وهل هذا الرجل والدي؟، مالك يا بدر ألا تعرف والدك؟، عندها قال بدر، ومنذ متى يا أمي وأبي يربت على رأسي أو يتحدث معي أصلاً أنني لم أرَ ابتسامته إلا اليوم ... لقد فقدت أبي سابقاً وأظنه عاد اليوم وإن كان حلماً أتمنى ألا أصحو منه أبداً.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 01:35 ص]ـ
مؤلم هو الإحساس هذا عندما يشعر به طفل يفتقده
بل يحتاج إليه ويجهل الوصول له
ولكن ينبغي لنا أن نعلم أطفالنا التفاءل بكل أمر حسن
وحسن الظن في الجميع والتمسك في الأمل الذي يوصل للسعادة
أسطر جميلة ... أسعدك الله ياعزيزتي
سوسن البحر
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 02:51 ص]ـ
هناك من الآباء من نزعت الرحمة من قلوبهم, أجارنا الله وإياكم منهم.
خاطرة جميلة.
خطأ نحوي:
وعينيه تقلب المكان دون هوادة.
الصواب:
وعيناه تقلبان المكان دون هوادة.
هل هو حقيقة أم خيالاً؟
الصواب
هل هو حقيقة أو خيالاً؟
زيدينا من إبداعاتك.
دمت في خير.(/)
أربعة كبيضة الديك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 05:00 ص]ـ
أنا أبكي أنا من ليس يبكي = أنا من ليس عادته التشكي
أنا من نفحة الكبر استشاطت= به في الكون حتى صار ملكي
أنا أبكي ولو تدري الليالي= بما يبكي الغليظ لسوف تحكي
حكايا ملؤها حزن توالت = على قلب ظلمت بسوء حبكي
شعبان 1419 جدة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 10:38 م]ـ
كنت أعلم أنه لن يطول ذلك الغياب
بوركت أبا وسن
ودام لنا تألقك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 11 - 2006, 06:46 م]ـ
كنت أعلم أنه لن يطول ذلك الغياب
بوركت أبا وسن
ودام لنا تألقك
شكرا لك أخي
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 04:12 ص]ـ
لا فض فوك، وسلامتك من الأحزان.
دمت مبدعاً.
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 02:07 م]ـ
سلمتَ يا أبا خالد استاذي المبجل
أبيات صافية صفاء عين الديك
لا فضّ فوك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:04 م]ـ
لا فض فوك، وسلامتك من الأحزان.
دمت مبدعاً.
بوركت يا ناي الفصيح
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:07 م]ـ
سلمتَ يا أبا خالد استاذي المبجل
أبيات صافية صفاء عين الديك
لا فضّ فوك
سلمك الله أيها الشاعر الفذ
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:55 م]ـ
شاعرنا القدير أبا خالد
قصيدة جميلة برغم كلماتها المفعمة بالوجع
و إيقاعها الحزين.
على قلب ظلمت بسوء حبكي
هلا تتفضل مشكورا بِشَكْلِ "ظلمت"؟
سلّمك الله و بارك فيك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 11:13 م]ـ
شاعرنا القدير أبا خالد
قصيدة جميلة برغم كلماتها المفعمة بالوجع
و إيقاعها الحزين.
هلا تتفضل مشكورا بِشَكْلِ "ظلمت"؟
سلّمك الله و بارك فيك.
السلام عليكم
شكرا لمرورك الكريم
ظلمت فتح ففتح فسكون فضم
ـ[نسيبة]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 09:19 م]ـ
ظلمت فتح ففتح فسكون فضم
هي إذًا:
حَكايا مِلْؤُها حزنٌ توالت
على قلب ظَلَمْتُ بسوء حبكي.
هل لي أن أسأل: ما مُسَوّغ حذف" الهاء" (الضمير العائد على القلب) مِنْ "ظَلَمْتُ"؟
وشكرا جزيلا.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:06 م]ـ
هي إذًا:
حَكايا مِلْؤُها حزنٌ توالت
على قلب ظَلَمْتُ بسوء حبكي.
هل لي أن أسأل: ما مُسَوّغ حذف" الهاء" (الضمير العائد على القلب) مِنْ "ظَلَمْتُ"؟
وشكرا جزيلا.
نعم هي كذلك وأظنها جائزة أما المسوغ فلا أعرفه
سنحيلها إلى منتدى النحو ونرى ((فعلينا أن نقول وعليهم أن يأولوا))
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:54 م]ـ
أحسنت يا أبا خالد ...
كعادتك ,, في إطلالاتك دوماً.
في انتظار جديدك.
ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 08:02 م]ـ
سنحيلها إلى منتدى النحو ونرى ((فعلينا أن نقول وعليهم أن يأولوا))
قد أوّلوا هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=16441)
جزاهم الله خيرا(/)
مع النجوم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 07:52 م]ـ
السلام عليكم
هذه قصيدة قديمة , ولاحظت عليها عدم الترابط فهي تحتاج إلى إعادة ترتيب فالله الله
أنا راحل يا أنجمي فارثوني =وابكوا فإن أحبتي وأدوني
وابكوا علي إذا افتقدتم سهرتي = ما بين ليل حالك وسكون
وترقبي الليل الكفيل سواده = بحجابنا عن كائنات الكون
هذي حياتي يا نجوم وأنت من = سمعت بقلبي أنة المحزون
ماذا يكون بوسع مثلي فعله = إن ألهبت قلبي العليل شجوني؟
وتزاحمت مأساته وهمومه = يغفو ويصحو فوق جمر ظنوني
والصمت دس مواجعي فجرت بها = عيني بدمع ساخن وهتون
وتزافرت روحي الأسى فتحشرجت = زفراتها بعذابها المكنون
وجد وآلآم تثور بمهجتي = وضرامهن مقرحات جفوني
وذكرتهم في حرقة فتهاملت = عيناي هلا فكروا بعيوني
يا أنجمي روحي استبد بها الأسى = لما رأيت أحبتي هجروني
وتعز أحلامي علي وقد بدت = بعد اخضرار شاحبات اللون
سلبوا الحياة بنأيهم عن مقلتي = ومن الهلاك بصدهم أدنوني
قد خلفوني للعذاب ضحية = ولكم سقوني كأسه وسقوني
لم يتركوا مني سوى حبي لهم = وسوى اشتياقي قربهم وجنوني
ووجدت إرث القلب من حبي لهم = سقمي وحزني واصفرار غصوني
حبي لهم والويل من حبي لهم = حبي لمن في راحتي أضنوني
ابكوا علي نجوم ليلي إنما = تبكون من قتل الهوى فأبكوني
ابكوا علي فما لودي حافظ = حاشاكمو فأحبتي جحدوني
وإذا رحلت عن الحياة فبلغوا = مني السلام إليهمو وانعنوني
25/ 10/1415 ابو عريش
ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 09:04 م]ـ
سلمت أخي وبورك قريضك والقصيدة لاتحتاج الا الى النشر بدلا من دسها تحت التراب
بارك الله فيك وتقبل خالص التحية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[24 - 11 - 2006, 06:46 م]ـ
سلمت أخي وبورك قريضك والقصيدة لاتحتاج الا الى النشر بدلا من دسها تحت التراب
بارك الله فيك وتقبل خالص التحية
أشكرك على المرور والتشجيع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:15 م]ـ
السلام عليكم
ما زالت قصيدتي ناقصة دون مشاركات الإخوة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 10:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نص بديع , وعبارات متألقة , وشاعرية فذة
ووجدت إرث القلب من حبي لهم
سقمي وحزني واصفرار غصوني
ذكرني البيت بقول الشاعر:
وعندي شهود بالصبابة والجوى
يزكون دعوائي إذا جئت أدعي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي
وحزني وسقمي واصفراري وأدمعي
بوركت أبا وسن , ولا أراك الله هجرًا ولا جنونًا
دمت ودام تألقك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 11:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نص بديع , وعبارات متألقة , وشاعرية فذة
ذكرني البيت بقول الشاعر:
وعندي شهود بالصبابة والجوى
يزكون دعوائي إذا جئت أدعي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي
وحزني وسقمي واصفراري وأدمعي
بوركت أبا وسن , ولا أراك الله هجرًا ولا جنونًا
دمت ودام تألقك
يكفيني فخرا أن أعجبك نصي وذكرك بقصيدة ((تملكتموا عقلي))
وأراك مصمما على أبي وسن , سيتم تغيير معرفي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 01:05 ص]ـ
لله درك أبا خالد
أيقظت وجعا دفينا
إنما لاحظ معي قافية البيت التالي:
وترقبي الليل الكفيل سواده
بحجابنا عن كائنات الكون
لا أشعر بانسجامها رغم نونها المتحركة، والتي يسبقها حرف المد في كل قافية 00 سوى هذه التي جاءت ساكنة هنا 0
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 06:30 م]ـ
لله درك أبا خالد
أيقظت وجعا دفينا
إنما لاحظ معي قافية البيت التالي:
لا أشعر بانسجامها رغم نونها المتحركة، والتي يسبقها حرف المد في كل قافية 00 سوى هذه التي جاءت ساكنة هنا 0
صدقت يا مغربي
كما أن هناك بيتا آخر فيه نفس العيب
وتعز أحلامي علي وقد بدت
بعد اخضرار شاحبات اللون
سأحاول تعديلهما تعديلا يعطي المعنى نفس ما كان له
وإلا فالحذف أولى
ـ[أليمار]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:07 م]ـ
النص جميل واحببت اخر بيت كان معبر(/)
ياليتك الطيرُ .. (شعر).
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 10:28 ص]ـ
المنسرح بحرٌ قيل عنه إنه يتصف بالأناقة والجمال والرصانة، وربما لن تجد الطيَّ في مستفعلن (مستعلن) أجملَ إلا في هذا البحر، وقد أوجبوها في عروضه وُجوباً. من على شاطيء هذا البحر العذب، أتقدم إليكم بهذه القصيدة راجيا ان تنال رضاكم:
يا لَيتَكَ الطيرُ
يا ليتكَ الطيرُ هائمٌ طَلِقُ = بين الأفانين ِ صادحٌ أنِقُ
تطيرُ للشمس في أوائلِها = فترقُبُ الفجرَ وَهْوَ ينطلقُ
كما انبثاق ِ الصَّباءِ بُرعُمُهُ = في مطلع العمر ناضرٌ وَرِقُ
يا سارياً والجمالُ بُغيَتُهُ = تسري إلى الروض شاقكَ الألَق
وتلثِمُ الزهرَ والفؤادُ شَج ٍ = في لُجَّةِ الوجدِ غائصٌ غَرِقُ
لعلَّ منكَ الجوى يَخِفُّ إذا = شُغِلْتَ لثماً، وهاجكَ العبَقُ
لو يسمع ِ الزهرُ ما بقلبِكَ مِن = خفْق ِ المُعَنّى لظلَّ يَسْتَرِقُ
أو تعلَمِ الوُرْقُ كم ضَنيتَ أسىً = لَمَا تغنّت وشفَّها الأرَقُ
ما للأقاحي ترِفُّ مُثقلَة ً = مِن حَمْلِها الطَّلَّ عَلَّها الرَّهَقُ؟
يا طَلُّ جَرَّحْتَ مَن به رَقَقٌ = أما كفاهُ النوى به دَبِقُ؟!
يا لوعة ً والفراقُ هيَّجها = تَغَصُّ منها وما بها رَفَقُ
في الصبح تسقيكَ من كُدورتِها = وفي المساءِ المَرارَ تغتَبِقُ
وكم تمنيتَ والمُنى خُدَع ٌ = وكم ترَجَّيتَ والرَّجا حُرَقُ
هي الأماني تُطِلُّ باسمة ً = لكنها في الغداةِ تحترقُ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 09:09 م]ـ
المنسرح بحرٌ قيل عنه إنه يتصف بالأناقة والجمال والرصانة، وربما لن تجد الطيَّ في مستفعلن (مستعلن) أجملَ إلا في هذا البحر، وقد أوجبوها في عروضه وُجوباً. من على شاطيء هذا البحر العذب، أتقدم إليكم بهذه القصيدة راجيا ان تنال رضاكم:
يا لَيتَكَ الطيرُ
يا ليتكَ الطيرُ هائمٌ طَلِقُ = بين الأفانين ِ صادحٌ أنِقُ
تطيرُ للشمس في أوائلِها = فترقُبُ الفجرَ وَهْوَ ينطلقُ
كما انبثاق ِ الصَّباءِ بُرعُمُهُ = في مطلع العمر ناضرٌ وَرِقُ
يا سارياً والجمالُ بُغيَتُهُ = تسري إلى الروض شاقكَ الألَق
وتلثِمُ الزهرَ والفؤادُ شَج ٍ = في لُجَّةِ الوجدِ غائصٌ غَرِقُ
لعلَّ منكَ الجوى يَخِفُّ إذا = شُغِلْتَ لثماً، وهاجكَ العبَقُ
لو يسمع ِ الزهرُ ما بقلبِكَ مِن = خفْق ِ المُعَنّى لظلَّ يَسْتَرِقُ
أو تعلَمِ الوُرْقُ كم ضَنيتَ أسىً = لَمَا تغنّت وشفَّها الأرَقُ
ما للأقاحي ترِفُّ مُثقلَة ً = مِن حَمْلِها الطَّلَّ عَلَّها الرَّهَقُ؟
يا طَلُّ جَرَّحْتَ مَن به رَقَقٌ = أما كفاهُ النوى به دَبِقُ؟!
يا لوعة ً والفراقُ هيَّجها = تَغَصُّ منها وما بها رَفَقُ
في الصبح تسقيكَ من كُدورتِها = وفي المساءِ المَرارَ تغتَبِقُ
وكم تمنيتَ والمُنى خُدَع ٌ = وكم ترَجَّيتَ والرَّجا حُرَقُ
هي الأماني تُطِلُّ باسمة ً = لكنها في الغداةِ تحترقُ
السلام عليكم
مرة أخرى لا أدري ما الذي يشدني نحو شعرك؟
لي عودة لتحليل القصيدة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:13 م]ـ
< marquee direction=> السلام عليكم</ marquee>
أمتعتنا بالمنسرح أبا أحمد
ولكن البحر الرشيق واللفظ الأنيق لا يكفيان دون
عمق المعنى وابتداع الفكرة
لي بعض ملاحظات فما كان من صواب فمن الله وما كان من توهم وخطأ فمن نفسي
السمة الظاهرة على القصيدة هي السطحية
وتكرار الأسلوب نفسه دون إضافة شيء للمعنى
فقد جعلت من اسم الفاعل مرفوعا على الخبرية ومن الصفة المشبهة مرفوعة على التبعية طريقا إلى أغلب قوافيك
هائمٌ طَلِقُ صادحٌ أنِقُ ناضرٌ وَرِقُ غائصٌ غَرِقُ
وفي البيت الأول رفعت هائم دون موجب للرفع ولو قيل أنها صفة للطير فلن ينفع إذ حقها تبعية الموصوف في التعريف
لا تدع الاهتمام بالشكل ينسيك المضمون, فتنظم الأبيات تدور حول نفس المعنى أو الفكرة
ولا تتكلف في صياغة الفكرة
ما للأقاحي ترِفُّ مُثقلَة ً = مِن حَمْلِها الطَّلَّ عَلَّها الرَّهَقُ؟
يا طَلُّ جَرَّحْتَ مَن به رَقَقٌ = أما كفاهُ النوى به دَبِقُ؟!
أثقل الطل أقاحيك فجعلتها ترف والمثقل لا يستطيع رفيفا لأن الرفيف فيه خفة
كما أن التكلف واضح عندما جعلت الطل يجرح من به رقة دون طائل وكما أن وصفك النوى بالدبق بعيد غريب
أخي أبا أحمد إنه الوصف وما أصعبه وإنه الشعر وما أشرده
اختم القصيدة متى ما انتهت ولا تضف إليها شيئا فربما تعود إليها ولو بعد حين بإضافة تكسوها جمالا
أليس ذاك أفضل؟
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:21 ص]ـ
السلام عليكم يا ابا خالد،
أحمد لك اهتمامك بما أكتب، وأفيد منك كثيرا، وأنتم اهل النقد لكم الخبرة الكافية، ولكن لا بد وان تجد من يتفق معك في أمر ويخالفك في غيره.
دمت بخير.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 08:40 م]ـ
السلام عليكم يا ابا خالد،
أحمد لك اهتمامك بما أكتب، وأفيد منك كثيرا، وأنتم اهل النقد لكم الخبرة الكافية، ولكن لا بد وان تجد من يتفق معك في أمر ويخالفك في غيره.
دمت بخير.
وعليك السلام ورحمة الله أبا أحمد
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية , صدقني أشكرك كثيرا على تقبل النقد بأريحية يحتاجها الكثير من الشعراء
بقي أن أرى تعليقاتك على شعري
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16067
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16067(/)
هل الدمع ... نعيم الحداوي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 01:20 م]ـ
.... هل الدمع ....
هل الدمعُ إلا ما يُريحكَ ساعةً = وتلقى بُعيد الدمع ماكنتَ تنشدُ
فما فاض من عينيكَ لا تخش ضيمهُ = فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ
وما من دواء يعرف الطب وصفهُ = سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ
ولو أن دمعَ العين يبُتاع لانبرت = إليهِ ملوك الأرضِ تسعى وتقصدُ
ولو أنهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل = إليهِ من الخلقِ الأسير المقيدُ
ولكن كفانا الله أن زالَ همُنا = بدمعٍ من العينينِ للجرحِ يهمدُ
وكل عصي الدمع يخشى فراقه = يهادونه بين الرجال ويسندُ
ومن عبرت عيناه فليحمد الذي = نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ
فياليت شعري من لهُ الدمع , خشية= من الله يوم العَرض ينجي وينجدُ
...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 05:02 م]ـ
وصلتك أخي:)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 05:22 م]ـ
اشكرك ياابا طارق ولي بعض التعديلات عليها فهل من الممكن تعديلها
يهادونه بين الرجال ويسند ........... بدلاً عن يدهده مابين الرجال ويسند
ينجي وينجد ......... تحويل التاء ياء
وفقك الله
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 03:00 ص]ـ
هل الدمعُ إلا مايُريحكَ ساعةً
.......... وتلقى بُعيد الدمع ماكنتَ تنشدُ
فما فاض من عينيكَ لاتخش ضيمهُ
.......... فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ
مقدمة رائعة ..
أخي الحبيب نعيم الحداوي من السعودية:
أبياتك ذات جزالة من ناحية الوزنِ وسبكِ العبارات،وذات رقةٍ من ناحية
المعاني والمضمون ..
و وقفتك على موضوع الدمع و أثره النفسي على القلب المكلوم ..
وقفةٌ رائعة و أظنك تقصد من الدمع البكاء الذي يجرف بسيله الحزن والكمد ..
وما أعتب على القصيدة شيئاً غير تكرار المعنى الواحد و هو أثر البكاء مع تكرار لفظ الدمع في أكثر من بيت و كان يغني الإقتصاد فيه ..
وأرى والعلم عند الله أن تكرار هذا اللفظ (الدمع) في أكثر من بيت أضعف
القصيدة و جعل أبياتها كأنها مكررةُ ..
ولو جعلت لفظ (الدمع) ضميراً و سبكت الأبيات على هذا النحو لكان أقوى وأفخم و أوقع أثراً ..
و ايضاً هناك أمرٌ مهمٌ جداً وهوأن العاطفة (مشاعرك)
غير موجودة مع وجود المؤثرات و الكلمات الشجيّة
وقد كانت بدايتك جميلةً قويّةً حتى البيت الثالث حيث أنك بعدها سردت الأبيات
سرداً اقرب ما يكون إلى التعليم فصارت باقي الأبيات شبه تعليمية
ولم تتعمق في وصف أثرها عليك ..
هذا ..
و في قولك:
ولو انهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل
.......... إليهِ من الخلقِ أسيرٌ مقيد
عيبٌ في الوزن إلا إذا أردت أن تنحو نحو امرئ القيس في قوله:
(ألا ربّ يومٍ لك منهن صالحٍ .. ) ..
ولو أبدلت الخلق بالورى لربما استقام البيت ...
---------------------------
و أيضاً في قولك:
ومن عبرت عينيه فليحمد الذي
.......... نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ
هي عيناه لأنها فاعل مرفوع بالألف و مثل هذه الأخطاء المطبعية
تكثر بسبب سرعة الكتابة على لوحة التحكم ..
كما أنك في قولك: نصلي له خمساً .. ونهفو ... ونسجد
لو تأملته .. لوجدت تنافر لفظ (نهفو) بين الصلاة والسجود ..
ففصلت بينهما و حقهما التتابع ..
و لو قلت:
نصلي له خمساً و نسعى و نحفدُ
من الدعاء الماثور: اللهم لك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ..
لكان لكلٍ شأنٌ يغنيه ..
------------------------------
و أيضاً في قولك:
وما من دواء يعرف الطب وصفهُ
.......... سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ
لو قلت يشفي لكان أشفى للحزن
----------------------
و كذلك في قولك:
ولكن كفانا الله أن زالَ همُنا
.......... بدمعٍ من العينينِ للجرحِ يكمد
لو قلت بدل يكمد يهمد لكان أطفأ للجرح أيضاً ..
-------------------------
فمن كانَ عاصي الدمع يُخشى فِراقهُ
.......... يهادونه بين الرجالِ و يُسندُ
أرى لو صغت هذا البيت صياغةً أخرى لكان أحسن وأغنى ..
فذكر الخشية على من لا دمع له لا داعي له إذ يستحيل أن لا يدمع إنسانٌ ..
عند نزول الفواجع عليه ..
=============
و أخيراً أستسمحك أخي نعيم - نعّمك الله في الدنيا والاخرة -
على هذه الوقفات و التي هي مجرد آراء تخطئ أو تصيب ..
والنظر في مثل هذا لأهل الشأن ..
لكن أعجبتني في قصيدتك جزالتها - كما أسلفت - .. مع سهولتها و رقّة معناها ..
وأتمنى لك مزيداً من التقدّم والحضور
و بإذن الله مع الممارسة سيستمر مرير شعرك ..
بارك الله فيك و وفقنا وإياك لما يحبُّ و يرضى ..
والسلام,,,
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 10:56 ص]ـ
موضوع القصيدة فيه فكرة جميلة عن الدموع، والعاطفة بيّن صدقُها.
بوركت ايها المبدع، ودام عطاؤك.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 12:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب رؤبة حفظك الله
أشكرك جزيل الشكر على ثنائك واعجابك
واجزل لك الشكرعلى ملاحظاتك وعلى ما اوليت القصيدة من وقتك وجمعنا الله بكم على المحبة فيه
أخي الكريم اما بالنسبة للتكرار فهذا ما كنت ولازلت احاول تعديله وسيتم بمشية الله في اكثرمن بيت
ولو انهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل
.......... إليهِ من الورى أسيرٌ مقيد
هذا البيت سبق للاخ أحمد بن يحي أن ابدى عليه ملاحظته فجزاكما الله خيراً
رغم أني لا أرى خلل الوزن
وهنا
نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ
ساترك هذا بعض الوقت
سوى الدمع للمحزونِ يشفي ويضمدُ
بدمعٍ من العينينِ للجرحِ يهمدُ
فمن كانَ عاصىَ الدمع يُخشى فِراقهُ
.......... يهادونه بين الرجالِ و يُسندُ
استبدلت الياء في " عاصي " عاصىَ ... فما رايك؟
أخي رؤبة اكرر لك شكري الجزيل
وأتمنى أن تبدي رأيك بلا تحفظ في جميع قصائدي القادمه بمشيئة الله فمنكم
ومن امثالكم نجد الفائده الني نسعى للوصل إليها وفقك الله وسدد خطاك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 12:19 م]ـ
موضوع القصيدة فيه فكرة جميلة عن الدموع، والعاطفة بيّن صدقُها.
بوركت ايها المبدع، ودام عطاؤك.
أهلاً بك يا ابا أحمد واشكرك على هذه الكلمات النديه الدالة على صفاء نفسك
جمعنا الله واياكم على المحبه فيه .. قل آمين .. اللهم آمين ... وانتم قولوا آمين
ولك وللجميع تحياتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 04:51 م]ـ
اشكرك ياابا طارق ولي بعض التعديلات عليها فهل من الممكن تعديلها
يهادونه بين الرجال ويسند ........... بدلاً عن يدهده مابين الرجال ويسند
ينجي وينجد ......... تحويل التاء ياء
وفقك الله
تم التعديل
وتم تعديل
ومن عبرت عينيه فليحمد الذي
.......... نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 01:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خير يا ابا خالد ووفقك الله
واتمنى من الجميع إبداء رأيهم وملاحظاتهم التي لاغنى لنا عنها
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 03:06 م]ـ
أخي رؤبة وجميع الأخوة والاخوات حفظكم الله
لازلت انتظر ملاحظاتكم حول هذه القصيدة
فمن كانَ عاصىَ الدمع يُخشى فِراقهُ
.......... يهادونه بين الرجالِ و يُسندُ
ولو انهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل ** إليهِ من الخلقِ الأسيرُ المقيدُ
استبدلت الياء في " عاصي " عاصىَ ... فما رايكم؟
ولكم تحياتي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 06:17 م]ـ
استبدلت الياء في " عاصي " عاصىَ ... فما رايكم؟
ولكم تحياتي
هلا تركت البيت حيث جالا
أدرت أن تقيمه فمالا
أبق البيت كما كان فالفتحة أخلت الوزن: سأقطع البيت عرَوضياً فانظر:
البيت الأصلي .... :فمن كان عاصيَ الدمع فليحمد الذي
التقطيع العروضي: فمن كا - ن عا صيا د - دمع فليح - مد للذي
التفعيلات: ...... :فعولن - مفاعلن - (زيادة مخلة فعْ) فعولن - مفاعلن
الرسم الحركي: ... ://5/ 5 - //5//5 - (/5) //5/ 5 - //5//5
والبيت كما هو جميلٌ ..
أما التعديل الثاني:
فرائع و به اكتمل الوزن و حسن السبك,,
وياحبّذا لو اتيتنا بجديدك فقصيدتك هذه أظنها آتت أكلها و جُنيَ ثمَرُها ..
والحمدلله تمكّنك جيدٌ و ان كنت في بدايتك فقد قطعت أشواط المبتديئن
وتجاوزت أحراشهم
وأنت مع الممارسة والمواصلة ستبصر اين كان يكمن النقص في قديمك من منظارتمكّنك في جديدك ..
وفقك الله لما فيه الخير والسداد,,
والسلام,,
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 12:09 م]ـ
قال الفرزدق:
فَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ = بِهِ يَشتَفي مَن ظَنَّ أَن لا تَلاقِيا
وقال نعيم الحداوي:
فما فاض من عينيكَ لا تخش ضيمهُ = فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ
ولكن
قال شوقي:
قلتُ: لكنْ دمعه غيرُجوادْ
قال: شرُّ الدمع ما ليس يراقْ
لم يترك الزملاء لي مجثم حمامة لأزيد، فرؤبة مملوء الكنائن دقة وحنكة، فأجد حرجا في التعليق بعده وأجد راحة في الاتكاء على حبل ذراعه وذراع أبي خالد فأغيب عن التعليق مطمئنا.
شاعرنا الحداوي يبري سهام شعره رويدا رويدا، فبواكير شعره لم تخرج بعد من مرحلة الصقل والتمكن، وأخشى أن يكون على عجلة حيث الانتشار والجمهور.
في هذه الأبيات استنفذ الأفكار ولم يقف، واستعذب التصوير ولم يصف، فغادر لغته الشعرية إلى لغة المعاد المكرر.
نحن أمام شاعر قادم شريطة أن يحفظ فجودة ما نكتب من جودة ما نحفظ.
عليه أن يحفظ زحافات العروض عن بطاح الشعر، لا أن يحفظها عن مراح العروض.
رؤبة أشار إلى عدم استخدام الشعراء في الطويل زحاف مفاعيل في تفعيلة مفاعيلن إلا شذوذا، ونصح باستخدام مفاعلن مكانها تسهيلا، والأغلب أن مفاعلن لا تأتي في مفاعيلن الأولى في صدر الطويل ولا في عجزه.
إليهِ من الخلقِ أسيرٌ مقيدُ
من الخلق لا يستقيم معها البيت ولندع شذوذ الموروث ومباح العروض، كما أن (من الورى) وإن كان زحافها أقل شذوذا من (من الخلق) غير دارجة أيضا.
في انتظار الأجود فنعيم أهل لذاك، ونعيم لذاك أهل
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 07:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب رؤبه حفظك الله
أجزل لك الشكر بعد شكر الله تعالى على ما اوليته لنا من وقتكم
ونفعنا الله وإياك بما اضفته
وجمعنا بك على المحبه فيه إنه ولي ذلك والقادر عليه
ولا عدمناك وامثالك من النقد الهادف الصادق الذي يرقى بكلماتنا إلى ما نصبو إليه
وتقبل مني اطيب تحيه وتقدير
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 09:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب محمد حفظك الله
أحييك على هذه الاطلاله الجميله على هذه الابيات فلك مني وافر الشكر والتقدير
وأخشى أن يكون على عجلة حيث الانتشار والجمهور
أشكرك على هذه النصيحة ولكني لست على عجل ولو كنت كذلك لوضعت بين ايديكم عدد من القصائد
لذلك أتيت بها واحدة واحده والحقيقة أني من اكثر الناس سعادة بالنقد الهادف فبغيره لا نستطيع أن نتقدم إلى الامام خطوة واحده
نحن أمام شاعر قادم شريطة أن يحفظ فجودة ما نكتب من جودة ما نحفظ.
بارك الله فيك على هذا الثناء والنصيحة
عليه أن يحفظ زحافات العروض عن بطاح الشعر، لا أن يحفظها عن مراح العروض.
اما هذه فوالله أني لا افقه فيها شيئاً ولا أعرف من علم العروض سوى ما قيل لي من أمثالكم حفظكم الله ولم اكتب قصيدة وانا أعرف بحرها
لاعدمناكم ولا عدمنا شفافيتكم وليتكم ياأخي محمد ورؤبة والجميع ترافقون ما نكتب بعين الناقد لا بعين المشاهد
وفقكم الله وسدد خطاكم
ولك وللجميع تحياتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:12 م]ـ
وليتكم يا أخي محمد ورؤبة والجميع ترافقون ما نكتب بعين الناقد لا بعين المشاهد
آمل من شاعرنا الحداوي أن يوضح المقصود بعين المشاهد، فالكلمة حَمّالة أوجه.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 11:46 ص]ـ
حفظك الله ياأخي محمد
اعني بعين المشاهد حفظك هي زيارة القصيدة ومشاهدتها دون إبداء الرأي حولها وفقك الله
ـ[الحامدي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كنت قد كتبت رسالة في تقويم القصيدة المذكورة قبل نقلها إلى منتدى الإبداع، فوجدت رسالتي هناك مبتورة ناقصة ولست أدري ما السبب. ثم انتقلت إلى المنتدى المذكور لأجد الإخوة الكرام قد ذكروا معظم ملحوظاتي وزادوا عليها.
غير أني أضيف ريادات بسيطة لم يذكرها الإخوة، ولن أعيد كلام الإخوة:
الأحسن إبدال بعض الكلمات مكان بعض: [دفْقه] مكان [ضيمه]، و [ينقاد] مكان [ينساق]، و [صعب] مكان [عاصي]، أو يقول:
وكل عصيِّ الدمع يخشى فراقه .................................
كما قال الحمداني:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ..................................
أما الـ[عاصي] فلا تؤدي المعنى بدقة كما تؤديه كلمة [عصي].
هذه أهم الملحوظات التي لم يذكرها الإخوة، وقد أعجبتني في الأخ نعيم هذه الروح الرياضية التي تتقبل النقد البناء، فهنيئا له شاعرا يشنف أسماعنا في القريب العاجل، وأنا أرى أنه سيستفيد من هذه الملحوظات والتجارب الأولية؛ فتقوى ملكته مع الأيام، وينضج شعره ويزداد انصقالا وطبعية.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 01:00 م]ـ
وما من دواء يعرف الطب وصفهُ ** سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ
ولو أن دمعَ العين يبُتاع لانبرت ** إليهِ ملوك الأرضِ تسعى وتقصدُ
إبداع ...............
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 05:26 م]ـ
أخي الحامدي حفظك الله
عليكم السلام ورحمة الله
اشكرك جزيل الشكر على ملاحظاتك
التي اضافت لي الجديد والمفيد
فلا عدمناك وامثالك وفقك الله
واني اسعد بالنقد الهادف اكثر من سروري بالثناء
فالنقد هو ماء الشعر الذي به يسقى
والثناء هو الثمرة فكيف أجني ثمراً لم احسن سقاية زرعه
ولك وللجميع تحياتي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 05:28 م]ـ
وما من دواء يعرف الطب وصفهُ ** سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ
ولو أن دمعَ العين يبُتاع لانبرت ** إليهِ ملوك الأرضِ تسعى وتقصدُ
إبداع ...............
أخي الرائد علي حفظك الله
اشكرك على هذه الكلمة بعيدة المدى
والتي سيبقى لها في القلب الصدى
وفقك الله ولك وللجميع تحياتي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 05:00 ص]ـ
.... هل الدمع ....
هل الدمعُ إلا ما يُريحكَ ساعةً * .. * وتلقى بُعيد الدمع ماكنتَ تنشدُ
فما فاض من عينيكَ لا تخش ضيمهُ * .. * فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ
وما من دواء يعرف الطب وصفهُ * .. * سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ
ولو أن دمعَ العين يبُتاع لانبرت * .. * إليهِ ملوك الأرضِ تسعى وتقصدُ
ولو أنهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل * .. * إليهِ من الخلقِ الأسير المقيدُ
ولكن كفانا الله أن زالَ همُنا * .. * بدمعٍ من العينينِ للجرحِ يهمدُ
وكل عصي الدمع يخشى فراقه * .. * يهادونه بين الرجال ويسندُ
ومن عبرت عيناه فليحمد الذي * .. * نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ
فياليت شعري من لهُ الدمع , خشيةً * .. * من الله يوم العَرض ينجي وينجدُ [/ frame]
ـ[الحداوي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:13 ص]ـ
قصيده جميله جدا وعبارات اجمل لك تحياتي والى الامام دوما
لك كل امنياتي بالتوفيق
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 03:57 ص]ـ
قصيده جميله جدا وعبارات اجمل لك تحياتي والى الامام دوما
لك كل امنياتي بالتوفيق
حياك الله يا أخي الحداوي في الفصيح نيابة عن الجميع
وكأني بك انا فاسمك باسمي فإذا كنت انت انا فمن اكون انا؟:)
أشكرك على هذا الإطراء
وفقك الله وتقبل تحياتي
ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[20 - 02 - 2007, 02:41 ص]ـ
أخي الفاضل نعيم ..
اعذرني لم اجد ما اصف به حروفكـ غير ان أقول لك ..
قصيده ولا أروع مآ شآء الله عليك ..
دمت ودام نبض قلمك ..
تحيه طيبه لك ..
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 10:44 ص]ـ
أخي الفاضل نعيم ..
اعذرني لم اجد ما اصف به حروفكـ غير ان أقول لك ..
قصيده ولا أروع مآ شآء الله عليك ..
دمت ودام نبض قلمك ..
تحيه طيبه لك ..
مرحبا بك أختي الكريمة صمت حفظك الله
وجوزيت خيراً على هذا الثناء
وأين أبياتك وطريقة الكتابة:) أم تحسبين أني نسيت؟
وفقك الله وأسعدك في الدارين(/)
حُشاشة نفسي ..
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:59 م]ـ
:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
وعينٌ لها في من تحب لبانةً = ولا حيلة غير الدموع فتدمعُ
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
وقفت وقد فارقت روحي ببعدهم = (فلم أدرِ أيُّ الظاعنين أودِّعُ)
فما لرسومٍ كان يؤنس رسمها = وما لمغانٍ كنت أهوى ومرتعُ
شكوت الجوى من بعد أن شطت النوى = فيا لفراقٍ حُقَّ لي فيه مجزعُ
ألا فاسلمي ما ذر ما (مي) شارقٌ = ولا بعدت أرضٌ ولا ياس مطمعُ
يفوح عبير المسك منها إذا انثنت = ويشرقُ وجه الأرض إمّا تطلَّعُ
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
بأحسن من عينٍ رمتني سهامها = فكادت نياط القلب مني تقطِّعُ
ولا صورة البدر البهيِّ إذا بدا = بأحسن منها صورةً لو تقنَّعُ
فمن مبلغٌ عنِّي على النأي (ميةً) = فيسدي معروفاً أو البرَّ يصنعُ
فهل حفظتْ بعديْ الودادَ وهل رعتْ = فإني لعَمْرُ الله لستُ أضيِّعُ
ودمتم بخير ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:26 م]ـ
لا يجب عليها أن تبقى هنا طويلاً
بل يجب نقلها لتصاحب أخواتها في منتدى الإبداع
ولنتشرف بك شاعرًا ومبدعًا فذًا
دمت متألقًا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:15 ص]ـ
:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
وعينٌ لها في من تحب لبانةً = ولا حيلة غير الدموع فتدمعُ
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
وقفت وقد فارقت روحي ببعدهم = (فلم أدرِ أيُّ الظاعنين أودِّعُ)
فما لرسومٍ كان يؤنس رسمها = وما لمغانٍ كنت أهوى ومرتعُ
شكوت الجوى من بعد أن شطت النوى = فيا لفراقٍ حُقَّ لي فيه مجزعُ
ألا فاسلمي ما ذر ما (مي) شارقٌ = ولا بعدت أرضٌ ولا ياس مطمعُ
يفوح عبير المسك منها إذا انثنت = ويشرقُ وجه الأرض إمّا تطلَّعُ
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
بأحسن من عينٍ رمتني سهامها = فكادت نياط القلب مني تقطِّعُ
ولا صورة البدر البهيِّ إذا بدا = بأحسن منها صورةً لو تقنَّعُ
فمن مبلغٌ عنِّي على النأي (ميةً) = فيسدي معروفاً أو البرَّ يصنعُ
فهل حفظتْ بعديْ الودادَ وهل رعتْ = فإني لعَمْرُ الله لستُ أضيِّعُ
ودمتم بخير ... الله أكبر
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
أقسم أن هذا شعر
أين كنت عنا أيها الشاعر , امكث هنا ولا ترحل
ذكرتني بقصيدة لي قديمة ربما كانت ثانية محاولاتي رغم اختلاف الوزن قلت فيها:
ليلي تطاول والنجوم تلمّع = وبكى الشجي وقلبه متلوّع
كيف المبيت وجارتي قد أزمعت = أن تصرمّني حبلها وتقطّع؟
كيف المبيت وهند تكوي أضلعي = بلظى الصدود وأضلعي تتوجع
ولي عودة لتحليل القصيدة فانتظرني
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:22 ص]ـ
أبو طارق , أبو خالد ...
شرفتماني بمروركما , .. ولي عودة إن شاء الله.
ـ[طود]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:46 ص]ـ
0
لقد سجلت لشكر هذا الشاعر
لله درك
وإن رابني في البيت ماقبل الأخير شئ
فيسدي معروفاً أو البر يصنع
لو كان: فيمنح أو فيعمل بدل فيسدي لكان أقوم
.
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 03:46 م]ـ
أبو خالد ..
جميلة أبياتك , ولي مع (تطاول) ليلٌ ..
أخي الكريم .. طود ..
شرفني مرورك .. ويسعدني نقدك ..
ولكن,,
يسدي في البيت محركة الآخر بالفتح ,, كذا يستقيم للقارئ.
ثم (يسدي و يمنح ويعمل) وزنها واحد.
إلا إذا كنت تقصد أقوم وقعاُ أو حسا.
في انتظار تشريفك ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 09:18 م]ـ
[ QUOTE= جبل بن وهب;96557]:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
(يُتْبَعُ)
(/)
وعينٌ لها في من تحب لبانةً = ولا حيلة غير الدموع فتدمعُ
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
وقفت وقد فارقت روحي ببعدهم = (فلم أدرِ أيُّ الظاعنين أودِّعُ)
فما لرسومٍ كان يؤنس رسمها = وما لمغانٍ كنت أهوى ومرتعُ
شكوت الجوى من بعد أن شطت النوى = فيا لفراقٍ حُقَّ لي فيه مجزعُ
ألا فاسلمي ما ذر ما (مي) شارقٌ = ولا بعدت أرضٌ ولا ياس مطمعُ
يفوح عبير المسك منها إذا انثنت = ويشرقُ وجه الأرض إمّا تطلَّعُ
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
بأحسن من عينٍ رمتني سهامها = فكادت نياط القلب مني تقطِّعُ
ولا صورة البدر البهيِّ إذا بدا = بأحسن منها صورةً لو تقنَّعُ
فمن مبلغٌ عنِّي على النأي (ميةً) = فيسدي معروفاً أو البرَّ يصنعُ
فهل حفظتْ بعديْ الودادَ وهل رعتْ = فإني لعَمْرُ الله لستُ أضيِّعُ
ودمتم بخير ... [/ QUOTE
السلام عليكم
يظهر عليك شاعرنا تمكنك من الوزن وإتقانك صنعة البيت
ويبدو عليك أيضا الولع بالشعر الأصيل ........
لكن هذه القصيدة لا تمثلك أنت كونها صبت في قالب غير قالبك ........
كما أن بعض صورك مستهلكة - ولك العذر - حيث عارضت المتنبي
إلا أنك رغم تعاطيك الصور المستهلكة استطعت ببراعة فائقة أن تجيد صياغتها
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
جميل جدا رغم أن الفكرة قديمة ولكنك استطعت توظيف الألفاظ لتؤدي المعنى على الوجه الأفضل والدليل وصفك الريم فازعة واستخدامك تدير الطرف. واستخدامك تسمَع , , أجدت الوصف , لكن صوت الناطق لا يفزع كصوت الصائد
ثم شوهت هذه الصورة عند تفضليلك عين محبوبتك على عين رئم فزعة ....
وعموما هذه اجتهادات شخصية لا تقوم على أسس النقد فخطأها متحتمل قبل صوابها ......
والقصيدة كما قلت لا تمثلك لذلك قلت سابقا: أقسم أنه هذا شعر ,, فمتى سنرى قصيدتك التي تجعلني أقول: أقسم أنك شاعر
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 02:20 م]ـ
أهلا بأبي خالد مرة أخرى ...
ولكن .. هل هناك أجمل من عين الرئم الفزعة , لا أظن ..
وسترى إن شاء الله القصيدة بل القصائد التي طلبت ..
ودمت أخا ناصحا.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:24 ص]ـ
لقد حفظت هذا الوداد وقد رعتْ ** فميّة إلف في المحبة أروع
وسوف ترى منها الجمال يصونه** سلامة قلب بالمودة يطمع(/)
الأعمال النثرية تجدها هنا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم
دائما ما يسألني الأعضاء عن عدم اهتمامنا بالنثر وقلة الأعمال النثرية والحقيقة أن هناك أعمالا نثرية ولكن طويت صفحاتها مع الوقت وأنا الآن سأضع روابطها هنا ابتداء من الأقدم فالأحدث
ولو وجد الموضوع الرضا فسيتم تثبيته
بالنسبة لآرائكم فسيتم استقبالها على الخاص
خاطرة: ورأيتك تنظر إلي للقلم الإسلامي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=819)
نواميس السعادة للمتأمل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1098)
ليله بكى فيها القمر لسياف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=802)
بوح المشاعر لبقايا ذاكرة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1441)
شاركوا العراق بصمتكم لأبي خالد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1458)
اليتيمة الجديدة لبي حمد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1608)
حلم قد هوى لعاشقة الفصحى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1579)
عندما تصبح الكتابة نزقا لبقايا ذاكرة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1675)
السعادة الحقيقية لبلسم الأحزان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2122)
بين الأغصان الميتة لحنان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2052)
رسالة غواص في بحر الحب لناصر الكاتب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2480)
ذكريات شهيد لدمعة تائبة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.phpt=2609)
? مصافحة أولى .. ((أيحق لي؟!!)) للدرة اليتيمة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2534)
انهزام قلبي لغربة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2584)
... دمعة لاتنسى ... لابنة الشام ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2711)
الغريب لسدرة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2839)
قررت أن أكون كاتباً ساخراً ,, لسامح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=1980)
يَسْخَرُ مَنَ الْجُرْحِ مَنْ لاَ يَعْرِفُ الأَلَم للألباني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2960)
ترنيمة للفارس المنتظر .. لابن الشمس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=2848)
دقيقة تأمل .. ! لوسن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3240)
عناء في صحراء الأمل لكلمات ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3292)
عجباً!!! لاطياف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3492)
~ يامن تناسيت ~ لاطياف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3494)
قصة قصيرة عفت بركات ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3540)
زفرات العشي/ ثقافة الغبار عبد الله الرشيد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3580)
*~ استغاثة قلب ~* القلم الإسلامي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3765)
تلك الأم سجى الليل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3830)
اعتراف لا ينقصة صراحة: ....... قصتي معها الطائر الغريب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3933)
الحياة ولكن ... بشكل آخر سجى الليل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3908)
الطريق إلى الإسلام فاكهة المجلس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4002)
ليلةُ عَاشِق ناصر الكاتب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4063)
كما لم اكتب من قبل .. ارجوا دخول النقاد .. ورقات ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4051)
صفحة أسميتها (زوايا قائمة)، هنا أستقي منكم التعليم والتقييم، فلتتفضلوا مشكورين
الزاوية القائمة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4058)
انقدوني يا أهل الفصيح صيد الفوائد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4244)
سحر الطبيعة عاشقة لغة الضاد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4604)
كل عاااااااااااااام .. أمل قادم! وسن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3305)
رحم الله أسد فلسطين عاشقة لغة الضاد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4615)
(يُتْبَعُ)
(/)
**هل لي بكفك اصب فيه الادمعا ** أخت الكل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4784)
الشعر كما جربته ياسر الدوسري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4824)
مع إطلالة العيد .. خاطرة لأبي دلامة أبو دلامة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4630)
ما رأيكم في قصتي!!! ابو عماد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=4946)
(http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=53 نبضاتي المقهورة!! الحب خطر 91)
ما العيد؟ أسماء الزهراني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5471)
انفضوا غبار كتبكم وابروا أقلامكم ابن الضاد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5732)
بدون تعجب باحثة1 ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5802)
حكاية القضاء مع الشعرى الإنسان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5717)
مهلا .... فنحن في دار السلام ... !!! البصري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5785)
رداً على كل من أمات الحب (ياليت قومي يعلمون) ياسر الدوسري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5971)
الدعوة عامة،، الزمان: غداً،، المكان: مملكتي الوردية .. المناسبة:،،، عاشقة لغة الضاد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5964)
حاولي مرة أخرى!! الحب خطر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5719)
من وحي الخيال الخطاف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6056)
لكِ أماه .. عاشقة لغة الضاد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6120)
عَلَى عتَباتِ الانْتِظَار (قصة قصيرة) تساقط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5948)
الليلة الذهبية ياسر الدوسري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6380)
صفحة من مذكراتي .. (هلمّ يانوم وأقبل) الناقد الكبير ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5014)
قصة ليل اليتيمي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6661)
صهلة الشاعر ياسر الدوسري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=6727)
:: مِنْ أَيْنَ تَنْبُتُ أَحْزانِي؟!!:: بُدُور ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7167)
شجرة الركون النفس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7356)
الحب والالم محمد القاضى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7471)
غرباء .. <ق. ق> أنشودة المطر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7535)
أبحث عن من يملك هذا القلب صالح بن سعد بن حسن المطوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7528)
أما كفاك ,,؟! عمر أبو حيَّة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7614)
متى يجمد الحبر؟؟؟؟؟ شاطئ المرح؟؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7538)
إلى أُمي .. ماذا أقول لكِ؟؟؟؟ شاطئ المرح؟؟ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7664)
الجزيرة المجهولة ... !! مجد العرب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7903)
عيناكِ الطائي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7770)
محمد اقبال نون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8184)
أبا العزِّ يا ذكرى بباليَ لم تغب ... البركي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8515)
أول قصة لي ((الحب الدفين)) عاشق اللغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8530)
علمتتتتتتتتتتتتتتتني الحييييييييييييياة ............ الطالبة المجتهدة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8661)
وجهان كالقمر - قصة قصيرة. مشاركة لأول مرة. ابن خالوية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8363)
من نبض قلمي / قصة قصيرة مجد الاسلام ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8674)
خيال أسفل البرقية / خاطرة مجد الاسلام ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8675)
الطائر الحزين أنامل الرجاء ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9039)
مساهمة أم ريناد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9147)
عروبتي تتكلم أم ريناد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9149)
(يُتْبَعُ)
(/)
دعيني من كان ومن أخواتها خالد السهلي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8883)
ذِكراكِ جَدّت وذابت الأحداقُ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9745)
لنحيي ما مات ابن الصباغ خالد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9832)
في لحظة من تلك اللحظات .. مبتدئ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9888)
أريد حبا عاشق اللغة العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10159)
شتاء الوحدة د00هدية الأيوبي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10254)
الراعي والشعر حسين العفنان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10352)
غَيَابَةُ شجَن، وصَوْتُ عَقْل! ناصر الكاتب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9810)
قهوة بالملح ... ولكن "حلوة كثير الشمالي1 ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10502)
عندما تزهر الأحزان وردة الحزن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10382)
زفرات والهة -قصائد قصيرة (1 2) د. أحمد أبورحاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5314)
لن املِِِّ نون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11338)
أنتظر القرار موزه ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11209)
خاطرة تتلهف للنقد نون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11390)
دلاء المجاهدات لاستخراج خفي البواعث و النيات من غيابة النفس النفس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11772)
بقايا إمراة ... لمياء الحراصي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10936)
تبتْ يدا من رسمها وتبَّ! حسين العفنان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10353)
~Oô¦¦¦¦ôO~ مرة بعد مرة~O ô¦¦¦¦ôO~ غيث السماء ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=11855)
القطار (نزف من قلم) محمد عبد المحسن سنجر محمد سنجر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12514)
حارتنا القديمة * عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12562)
( مُعَقد بدرجة فيلسوف) عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12331)
الإبداع المستحيل صَبْرُ أيوب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12751)
التائه التائهة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12880)
الحب و الوهم التائهة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12885)
الا انجلي ((بين امريء القيس وابي وامي وانا)) أبو خالد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12818)
الوهم (قصة قصيرة تحكي مأساة عراقي) التائهة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12909)
أول مشاركة .. (الحب) .. نوف الحراصي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10901)
غرباء العالم أمياي عبد المجيد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13039)
والله أنت واهمة يا هدى ... حسان ابن ثابت (والله أنت واهمة يا هدى ... )
الفداء التائهة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12884)
غيابٌ ستقرأه دون اكتراث! محمد الغامدي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9724)
حتى اذا فرحوا بما أوتوا ... د. صلاح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12775)
كلا إن معي ربي سيهدين د. صلاح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=12905)
فرح بطعم الألم!! عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13959)
وجهة نظر عاشق الوطن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14054)
الْكُلُّ شِعَارُهُ نَفْسِي نَفْسِي ياسر الحمداني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13739)
" القلب الهارب "* عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14073)
من دفتر يومياتي أبو خالد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14117)
المقامة ُ الخمسينية ُ شاكر الغزي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14187)
ودفتر يومياتي ... بوحمد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14263)
(( وتلقى آدم من ربه كلمات ........ )) د. صلاح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14670)
المَقَامَة ُالمُتَنَبّئِيّة ُ شاكر الغزي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14101)
... وأتى العيد!! عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15080)
اكتتاب!! صَبْرُ أيوب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14381)
آهات عاشق الوطن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15578)
واللهِ .. واللهِ - الى شهيدتيْ بيت حانون: رجاء أبو عودة وأ نغام سالم د. أحمد أبورحاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15682)
أقربُ المسافات ... سوسن البحر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15691)
قصة بعنوان: " قطرة ماء " مجد الإسلام ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=7660)
( أحلام في جوف الهامور) * عبدالوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15667)
(( حلم صغير)) سوسن البحر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16049)
تحياتي إليك - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=54578)
أضف رابطا جديدا ( mekasser@naseej.com) أبلغ عن رابط خاطئ ( mekasser@naseej.com)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 01:38 ص]ـ
للرفع(/)
حتى تصبح كاتبا!
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 12:09 م]ـ
حتى تصبح كاتبا
(مقالة)
تكررت على مسمعي، وكنت لم أبلغ الخامسة عشرة، مصطلحات مدرب الرماية، وكان يرددها مع كل تقدم لنا إلى حقل الرماية (تقدم1 .. سدد2 .. أطلق3)، أما إذا أخطأ أحدنا في ترتيب هذه الكلمات، تقوم على رأسه الدنيا ولا تقعد.
كلمات صعبة في وقت مضى، أصبحت ذاكرة تدون، تمرُّ الآن عابرة كما خطرات النسيم.
لم أفكر وقتها لماذا هذا الترتيب الكلامي والزمني؟ وكنت أحسب ألا معنىً .. لكنني أدركت بعد زمنٍ أنني لو غيرت الترتيب لكانت الطامة، ولأرديت- خطأً- نفسي أو أحدهم قتيلا ..
- سدد .. أذهلتني وأوفدت فكري غيثا من عِبرها ..
- سدد .. قبل أن تُطلق، لأنك لو أطلقت قبل، لما أصبت الهدف، وهل يُحقق هدف دون عين راصدة وحاذقة؟.
- سدد .. قبل أن تطلق، فلو أطلقت، لما أصبت عين الحقيقة، وكيف لا تَظلم أو تُظلم وقد أطفأت نور الحقائق.
- سدد .. فأنت الرامي، فلو أطلقت، لأصبحت أنت الهدف، ومحال أن يخطئك الهدّاف.
- سدد .. ثم أطلق، فلو أخطأت مرة، فلا بدّ أن تصيب في الأخرى .. ما من عاقل يدور في خلده هذا التفكير، إلا وأرجع العقل إلى ذلك العمل المنطقي التسلسلي البسيط والدقيق، وما من جاهل أغفل تسلسل درجات سلم الصعود، إلا وأدرج الكل تحت رحمة الجزء، واختلط حابله بنابله.
لا عدمتُ قلماً ما عرف من الكلمات سوى الهامشي، فما ميّز بين الجزء والكل، وبين العظيم والصغير، وبين الحقيقة والزور، فلا تقدم .. ولا سدّد .. وأطلق وما قدر؛ فقتل كيف أطلق، ثم قتل كيف أطلق، فهل حصد إلا كلمات لو طلبت من تلميذ أن يقول، لقال واستعلى.
لم يعتد المتفيهقون من الكتاب- الذين لم يتمرسوا أو على الأصح لم يعرفوا من الجَمل إلا أذنه، وما عرفوا أذنه- أن يتركوا وقتا لعقولهم حتى تستوعب ما تقول أو تكتب.
- أيُّها الكاتبُ:
"إنَّ عمادي هذا القلم، وإنه لغصن من أغصان الجنة لمن يستحقها، وإنه لحطبة مشتعلة من حطب جهنم لمن كان من أهل جهنم". مقولة للأستاذ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى كانت تترد في ذهني دائما، أنقلها إليك.
- أيُّها الكاتب:
أفحْ رائحة طيبة حتى لو كنت ناقدا، فليس القلم إلا أنت، وليست عقول الرجال إلا في رؤوس أقلامها، وليست صدورهم إلا مكاتب لعلومهم، لا أسواق تعرض فيها بضائعهم.
لا عدمت كاتباً قد أقفرت وأجدبت ساحات فكره، فأصبح يتغنى بكلمتين ونصف الكلمة، التقطها من بطون أوراق تطايرت على أرصفة بائعي "الفلفل"، وأصبح يرقص على إيقاعات الزمان، فلَبِسَه قول الحافظ البُستي:
إذا أحسستَ في لفظي فتوراً = وعلمي والبلاغة والبيانِ
فلا ترتبْ بفهمي إنَّ رقصي = على مقدار إيقاع الزمانِ
وما طلبي من مثل هؤلاء إلا أن يتقدم بفكره، ثم يسدّد القول، ثم بعدها يطلق .. فأول العلم الصمت، وثانيه حسن الاستماع، وثالثه حفظه، وآخره نشره، وما قالها الثوري "سفيان" ليأتي آخر الزمان أحدهم لـ ينشر ... ثم يسيء الاستماع .. ثم بعد ذلك يصمت ..
الكاتب الحق من اجتهد ليجعل يراعه إنسانا كاملاً، منصفاً، لا إبرة يخيط بها من يشاء فيما يشاء، إنساناً ليس همُّه أن يقال فيه كاتباً، أو يُشهَّر في المحافل، فليس كل من كتب كاتبٌ، وقلمُك بغير فكر ما هو إلا مغزل، ولن تنال به إلا الذمَّ عاجلاً أم آجلا، فمن الأولوية، أن تكون كاتباً منطقياً لا متمنطقاً.
- فيا أيها الكاتب، حتى تصبح كاتبا:
تقدم ... وسدّد ... ثم أطلق ..
رائد عبد اللطيف
17/ 12/2006
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 12:27 م]ـ
ما من عاقل يدور في خلده هذا التفكير إلا وأرجع العقل إلى ذلك العمل المنطقي التسلسلي البسيط والدقيق، وما من جاهل أغفل هذه العبرات إلا وأدرج الكل تحت رحمة قلم ما عرف من الكلمات سوى الهامشي، فلم يعد عنده تمييز بين الجزء والكل وبين العظيم والصغير وبين الحقيقة والزور، فلا تقدم .. ولا سدد .. وأطلق وما قدر، فقتل كيف أطلق، ثم قتل كيف أطلق، ليترنح بكلمات لو طلب من تلميذ لي أن يقول، لقال واستعلى.
لله أنت رائد
الفكر شعلة، والقلم حدان، وفي الرأس وجهات متعددة!!
تحياتي
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 12:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الرائدُ الذي لا يكذب اهله،
لله درك. لقد تطرقت إلى موضوع هام جدا ليتنا نتعظ بما جاء فيه.سدد الله، جل وعلا، خطاكَ، ونفعنا بما تقول، وبارك الله فيك، وأدام عليك ظله وأمانه، ورحم الله أستاذنا علي الطنطاوي الذي كان على جانب عظيم من العلم والصدق فيه، آمين.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:09 م]ـ
لله أنت رائد
الفكر شعلة، والقلم حدان، وفي الرأس وجهات متعددة!!
تحياتي
إنما كانت مقدمة على من يكتب ولم يحط علما بالموضوع الذي كتب عنه
وجزيتم خيرا
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 04:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الرائدُ الذي لا يكذب اهله،
لله درك. لقد تطرقت إلى موضوع هام جدا ليتنا نتعظ بما جاء فيه.سدد الله، جل وعلا، خطاكَ، ونفعنا بما تقول، وبارك الله فيك، وأدام عليك ظله وأمانه، ورحم الله أستاذنا علي الطنطاوي الذي كان على جانب عظيم من العلم والصدق فيه، آمين.
شكرا على هذا الإطراء الذي قدمته أخي الغالي، وهذا من حسن ظنك بي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شهرزان]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 02:20 م]ـ
أخي الكريم جزاك الله خير
أختكم شهرزان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:37 م]ـ
لله درك ودر دررك
قلت فأحسنت فلا فض فوك
أيها أهل الإبداع:
سدد .. قبل أن تُطلق، لأنك لو أطلقت قبل، لما أصبت الهدف، وهل يُحقق هدف دون عين راصدة وحاذقة.
سدد .. قبل أن تطلق، فلو أطلقت، لما أصبت عين الحقيقة، وكيف لا تَظلم أو تُظلم وقد أطفأت نور الحقائق.
سدد .. فأنت الرامي، فلو أطلقت، لأصبحت أنت الهدف، ومحال أن يخطئك الهدّاف.
سدد .. ثم أطلق فلو أخطأت مرة فلا بد أن تصيب في الأخرى ..
بوركت
ـ[نردين]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:47 م]ـ
إبداع
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 08:23 م]ـ
قلت فأحسنت فلا فض فوك
أيها أهل الإبداع:
بوركت
أستغفر الله ياسيدي
وبورك فيك أخي أبا طارق
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 08:24 م]ـ
إبداع
شكرا أم الدرداء
ـ[شهرزان]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 11:01 م]ـ
جزاك الله خيرا
أختكم شهرزان
نسألكم الدعاء
ـ[كشكول]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم
أجدت يا رائد, لا فض فوك. ولقد ذكرتني كلماتك بهذه المقولة عن أحد الائمة (أظنه جعفر الصادق عليه السلام) قال:
العلم نهر, والحكمة بحر, والعلماء حول النهر يطوفون, والحكماء وسط البحر يغوصون, والعارفون في سفن النجاة يسيرون. انتهى
والسلام
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 06:32 م]ـ
مرحبا بك أخي كشكول .. وشكرا على المرور الكريم
الائمة (همزة قطع) الأئمة ...
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:54 م]ـ
جزاك الله خيرا
أختكم شهرزان
نسألكم الدعاء
الأخت شهرزان
شكرا لمرورك وجزيت خيرا. ولو متأخرا(/)
أما آن أن يستردَّ الصفاءا!
ـ[الصراط]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 10:57 م]ـ
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
هذه أولى مساهماتي في منتدى الإبداع ..
أما آن أن يسترد الصفاءا
لقد فاض نهر الدما النابعه
وروى أوام الفلا الواسعه
وفيه استطال احمرارٌ غضوبٌ
على مقلة الأنجم الطالعه
ويجري حثيثا كجري الزمان
يطارد آمالنا الخانعه
يسطر في جبهة الكبرياء
ليوم القيامة والواقعه
مظالم أضحت كلون العقيقِ
تنزى على التربة الناجعه
إلى الحشر تجأر مثل الغريقِ
وتدْوي بآلامها اللاذعه
لماذا لماذا يموت العراقُ
وروح الجمود بنا قابعه
لماذا لماذا يموت العراقُ
وماعندنا أذن سامعه
لماذا لماذا يموت العراق
وما بيننا مقلة دامعه
أتعثوا بأحلامه الصافياتِ
فلول الغوى والخنا الطامعه
وتبتزُّ منه حروف الأمانِ
وتهوي بها في اللظى السابعه
لقد وزعته الشياطين إرْبا
وأهوت بأسيافها القاطعه
تنوش الشرايين نوش السباعِ
إذا ما غدت للفلا جائعه
أيمم أشلاءه الدامياتُ
بترعة دم الطلى كارعه
فأبكي بكاء الثكول وعيني
بدمع كرش الندى هامعه
وقلبي تمزقه الحادثاتُ
وتطحنه تلكم الفاجعه
إلامَ تقلبه العادياتُ
وتطحن أضلاعه الضالعه
إلامَ يشالُ على العالياتِ
كريمٌ إليه العلى خاضعه
لقد عاش ردحا من الظلم حتى
غدت روحه للبلا جامعه
أما آنَ أَنْ يستريحَ قليلاَ
وتأخذه الهدأة الوادعه
أما آن أن يسترد الصفاءا
وتغدوا المعالي به فارعه
فقد شفه الشوق نحو الرخاءِ
وقد أتعبته المنى الجازعه
يحنُّ إلى السلم مثل الحمامِ
إذا ما شكت إلفها ساجعه
فيا رب فرج هموم العراقِ
وأدخله في الرحمة الواسعه
الصراط
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:13 ص]ـ
بوركت وبورك إحساسك أخي الصراط
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أيها الشاعر
سلالة اللفظ متناغمة مع صدق العاطفة , تقودهما خبرة الشاعر
جميلة قصيدتك الأولى في المنتدى
وأظن الباقيات ستكون أجمل
ـ[الصراط]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 12:06 م]ـ
بوركت وبورك إحساسك أخي الصراط
بورك ورودك الشفاف ...
ولا حرمناك
ودمت موفقا
ـ[الصراط]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 12:09 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك أيها الشاعر
سلالة اللفظ متناغمة مع صدق العاطفة , تقودهما خبرة الشاعر
جميلة قصيدتك الأولى في المنتدى
وأظن الباقيات ستكون أجمل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي الكريم
أعتز برايك
ودمت محروسا
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 02:02 م]ـ
أحسنت .. أحسنت.
أخي الصراط ...
فيا رب فرج هموم العراقِ
وأدخله في الرحمة الواسعه ..... آمين
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 03:06 م]ـ
ما شاء الله
اللهم كثر الشعراء المجيدين الذين يحملون هم الأمة
بارك الله فيك أيها الشاعر المبدع.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:46 م]ـ
فيا رب فرج هموم العراق ..
فكم من دم ٍ .. طائفيٌّ أراق
إلهي احفظ الأرز من فتنة
تطل على الناس قد لا تطاق
فلسطين - ربي - أريد لها
دمار وهدم فهل من وفاق؟
فيا عقلاء استفيقوا وإلا
انتهينا جذاذاً وشُد الوثاق
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قصيدُكَ راح لأرض العراق = ليأسو جراحا به ناقعهْ
وهمُّ العراق مريرُ المذاق = وأيدي الذئابِ به ضالعة
تقول بأن العراق غدا = صريعا وليس له سامعة
فمن قبل كانت فلسطين تشكو = وتَضرَمُ فيها حشىً ضارعه
وما من مجيبٍ لمسرى الرسول = يلملم شعث المنى الضائعة
وها هو لبنانُ يشقى بها = وترقبهُ ذئبة جائعه
وليس خلاصٌ لأهل العراق =وفيهم ضغائنُ مُستقذعَهْ
كذاك فلسطين إن لها = مواعظ من أختها نافعة
أحييك على عاطفتك الصادقة، وأهنئك على إجادتك لسان قومك وأوزانهم، واقول: اللهم استجب وفرج عن العراق وفلسطين وكل بلد حل به الظلم، آمين.
ـ[الصراط]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 09:14 م]ـ
الأخ الكريم جبل بن وهب
شكرا لورودك
وتعليقك
ودعاءك
دمت بخير
ـ[الصراط]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 09:16 م]ـ
الأخت الكريمة لؤلؤة البحر
ما شاء الله
اللهم كثر الشعراء المجيدين الذين يحملون هم الأمة
بارك الله فيك أيها الشاعر المبدع.
وكثر الله من أمثالك
من المتذوقين والمتذوقات
والناقدين والناقدات
والشاكرين والشاكرات
دمت في دعة الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الصراط]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 09:18 م]ـ
الأخ الكريم همس الجراح
فيا رب فرج هموم العراق ..
فكم من دم ٍ .. طائفيٌّ أراق
إلهي احفظ الأرز من فتنة
تطل على الناس قد لا تطاق
فلسطين - ربي - أريد لها
دمار وهدم فهل من وفاق؟
فيا عقلاء استفيقوا وإلا
انتهينا جذاذاً وشُد الوثاق
جميلة ومعبرة هي أبياتك
دمت بود
ـ[الصراط]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 09:41 م]ـ
الأخ الكريم (أبو أحمد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قصيدُكَ راح لأرض العراق = ليأسو جراحا به ناقعهْ
وهمُّ العراق مريرُ المذاق = وأيدي الذئابِ به ضالعة
تقول بأن العراق غدا = صريعا وليس له سامعة
فمن قبل كانت فلسطين تشكو = وتَضرَمُ فيها حشىً ضارعه
وما من مجيبٍ لمسرى الرسول = يلملم شعث المنى الضائعة
وها هو لبنانُ يشقى بها = وترقبهُ ذئبة جائعه
وليس خلاصٌ لأهل العراق =وفيهم ضغائنُ مُستقذعَهْ
كذاك فلسطين إن لها = مواعظ من أختها نافعة
أحييك على عاطفتك الصادقة، وأهنئك على إجادتك لسان قومك وأوزانهم، واقول: اللهم استجب وفرج عن العراق وفلسطين وكل بلد حل به الظلم، آمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أبيات جميلة
بديعة
صميمية
أحييك على عاطفتك الصادقة، وأهنئك على إجادتك لسان قومك وأوزانهم، واقول: اللهم استجب وفرج عن العراق وفلسطين وكل بلد حل به الظلم، آمين.
شكرا لك أخي الكريم، لم نرض ولن نرضى أبدا ما حيينا أن تنتهك أعراضنا، أو تسفك دماؤنا، أو تسلب حقوقنا، ونقف مكتوفي الأيدي ..
سندافع عن المظلومين والمضطهدين والمحرومين في كل أصقاع الدنيا، ولن ننسى قضيتنا الأولى ـ فلسطين ـ الحبيبة أولى القبلتين وثالث الحرمين، والتي لم نأل جهدا في الدفاع عنها شعرا وقولا وفعلا، فبين الفينة والفينة نجمع الصدقات والتبرعات والزكوات، ونبعثها لإخواننا في فلسطين، وتارة أخرى نعقد الندوات والمحاضرات والإحتفالات والمهرجانات دفاعا عنها ولو بالكلمة، وفي كل سنة في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهو اليوم المخصص للقدس الشريف (يوم القدس العالمي) تخرج المسيرة الجماهيرية التي تجمع كل أطياف المجتمع لتهتف بصوت واحد يهز الأرض من تحت أقدامنا، صبرا صبرا ياصهيون، جيش محمد قادمون، أو صبرا صبرا يا يهود، جيش محمد سوف يعود ..
ولازال الشعراء ينظمون الشعر تمجيدا ونصرة وولاء للقدس وفلسطين ...
هذا ولقد درجنا على ذلك، وسنبقى كذلك إلى أن تتحرر الارض المقدمة من الصهاينة المغتصبين ..
أخوك
الصراط
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 02:34 م]ـ
أخي الكريم الشاعر المبدع: الصراط،
شكر الله لك عاطفتك نحو العراق وفلسطين وكل بلاد العرب والمسلمين.
ـ[الليلك]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:39 م]ـ
رائعة شكرا لك(/)
ليل الندامى (شعر)
ـ[السفير]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:47 ص]ـ
ليلُ النَّدَامَى
طيفَ ليلى ألا تعود لِمَاما **** نظرةً من مودِّعٍ أو سلاما
إنّ جسميْ بأرض نجدٍ مقيمٌ **** وأرى القلبَ مُتهماً إتهاما
إيهِ يا قلبُِ كم تعسَّفْتَ وهْمًا **** ولَكَمْ كنتَ تعشقُ الأوهاما
ذاك وادي الأراك لم يبق منه **** غيرُ رَجْعٍ يشقُّ منه الظلاما
أيها السائرون ماذا عليكمْ **** أن تناموا أو تتركوا النواما
نَمْ أسيفاً يا قلبُ، أو لا، فأيقظْ ****من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما
وكأنَ الأرجاءَ ما كُنَّ خُضْراً **** بِيْضُ أكنافِها وزُرْقًا جِماما
وكأنَّ السُّمَّارَ ما أرسلوا الشوقَ رسولاً يسْتَرْوِحُ الأنساما
حينً ألْقَتْ شمسً الأصيلِ رداءً**** من نُضَارٍ وغَطَّتِ الأكماما
وتهادتْ ولائدُ الشوقِ تُطْوَى **** في الحنايا وتَسْتَفِزُّ الغراما
وتَعَاطَيْنَها لَذَائذَ نَشْوَى **** من كؤوسِ السرورِ مَلأَى جِمَاما
يا زمانَ السّرورِ أين الأمانيْ **** منك، بل أين منكَ ليلُ الندامى
يا زمان السّرور خَلَّفْتَ نِضْواً **** عِلْقَ وَجْدٍ يستعطفُ الأياما
ما عليهنَّ لو يَعُدْنَ قليلاً **** وعلى الطَّيفِ لو يعودُ لِماما
القصيدة الأولى لي في منتداكم
أرجو أن تنال رضاكم،،،
السفير،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 01:04 ص]ـ
مرحبا بك
لم تنل رضانا فقط , بل سحرتنا
ـ[السفير]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 05:09 ص]ـ
شهادة أعتز بها من الأستاذ أبي خالد
بانتظار المزيد من النقد البناء
فالقصيدة وصاحب القصيدة تحت تصرفكم
ولولا ذاك لما كان هذا المنتدى أول مستقبليها
فلقد ضننت بها إلا عليه
وشكرا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:18 ص]ـ
ما أجمل هذه القصيدة معنىً ووزناً!
هل أرسلك بنو عذرة سفيرا إلينا؟! أم أنك ابن عم لعبد الله ابن الدمينة؟!
لستُ بالنقد خبيرا، ولكني أتساءَلُ لماذا لا يزورك الطيف، ولو لماما، وأنت المُعنّى من الفراق؟.أليس الأولى أن يظل الطيف عالقا بك ثم تعاني ما تعاني؟.
دمت ودام قصيدك المتألق.
ـ[السفير]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:16 م]ـ
عزيزي الجميل أبو أحمد: ما أرق ردودك، وما أدمث أخلاقك، وفي شعرك - وقد قرأت كثيراً منه على صفحات هذا المنتدى - ما يدل على ذلك، وأكثر منه.
حقا، ما قيمة الشعر الأصيل إن لم يكن ترجماناً للمشاعر الصادقة، وسفيراً للقلوب المطحونة في زمن القسوة والجفاء.
أجل، سننثر الحب حتى آخر حرف يجري على ألسنتنا، ونروي الأرض بصدق الحديث وسمو المقصد حتى آخر قطرة من دمائنا (أقصد من حبرنا). اليوم نحن لا نملك إلا أقلامنا ومحابرنا، وحسبنا هي.
أخي الكريم أبو أحمد: إن طيف ليلى الذي افتتحت به القصيدة إنما هو شجن أكبر من عيني ليلى الجميلة، وليلى تعلم ذلك. وإذا كان لنا من شرف الانتساب إلى بني عذرة، فنحن إذا بنو عذرة الجدد، ولذلك فأطياف حبيباتنا وإن زارت مرة، فإنها لا تعود إلا قليلا، وفرق بين الزيارة والعيادة، أليس كذلك.
مرة أخرى، أحييك أخي أبو أحمد، وشرفت بتعليقك العذب. وانتظر نقاد هذا المنتدى المبارك، فآراؤهم تهمني كثيرا، ولها عندي اعتبارات كثيرة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:28 ص]ـ
شهادة أعتز بها من الأستاذ أبي خالد
بانتظار المزيد من النقد البناء
فالقصيدة وصاحب القصيدة تحت تصرفكم
ولولا ذاك لما كان هذا المنتدى أول مستقبليها
فلقد ضننت بها إلا عليه
وشكرا
السلام عليكم
أشكر لك هذه الثقة ... أمهلني بعض الوقت وسأعود بإذن الله
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:05 ص]ـ
إنّ جسميْ بأرض نجدٍ مقيمٌ **** وأرى القلبَ مُتهماً إتهاما
=========================
نَمْ أسيفاً يا قلبُ، أو لا، فأيقظْ ****من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما
=========================
يا زمانَ السّرورِ أين الأمانيْ **** منك، بل أين منكَ ليلُ الندامى
=========================
ما عليهنَّ لو يَعُدْنَ قليلاً **** وعلى الطَّيفِ لو يعودُ لِماما
=========================
أيه ... لو عدن لضللنا ضلالاً بعيداً .. فلله الحمد من قبل و من بعد ..
أخي السفير أنت بهذه الأبيات وبذلك الإسم الرنّان الجميل "ليلى"
تهيب بالقلوب إلى دارس الدروب ..
قصيدةٌ جميلةٌ تذكرني بعمر بن أبي ربيعة ... في نسيبه ..
وزنها سلس و قافيتها هادئه تبحر في ليل ذكرياتك إلى صبح واقعك على
شط ابداعك ..
نرجو منك المزيد .. مع سموٍّ و صعودٍ أعلى إن شاء الله
وأما على ذكر بني عذرة فأنا من بني تميم بن ضنة بن سعد هذيم
و عذرة هو أخو ضنّة ولقد كنا في الأعصار الأُوَل حلفاً واحداً
حتى فرقتنا الإحن و نوائب الدهر ..
وفينا من بلاء بني عذرة حظٌ كبيرٌ ..
وعلى منازلنا في وادي القرى فتثليث فنجران واليوم حضرموت والربع الخالي
رجيعُ الهواطل ..
والسلام,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السفير]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 09:54 م]ـ
أنتظرك بشوق أستاذي الكريم أبو خالد، ولا أخفيك قولا: إني بحاجة لأرى صورة محاولاتي الشعرية بعيني غيري لا بعيني وحدي
ودمت بود
السفير،،،
ـ[السفير]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 09:58 م]ـ
أشكرك أستاذي رؤبة على ثنائك العذب، ولعلي أكون عند حسن الظن
دمت بود
السفير،،،
ـ[السفير]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 04:46 ص]ـ
إخواني أخواتي / أين تعليقاتكم ... أين نقداتكم ... إني أنتظر منكم الكثير فلا تحرموني من علمكم وأدبكم ... فإني بحاجة إليكم
هل القصيدة ضعيفة المستوى أم ماذا ... أرجوكم لا تجاملوني ... أريد أن أعرف فقط أين هو موقع قصيدتي ... أستمر أم أقف
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 05:00 ص]ـ
:::
أخي الكريم: السفير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله
وبعد:
لقد فزعت سريعاً إلى ندائك؛ لبالغ استجدائك
ولولا ذاك لاكتفيت - كما هي عادتي مؤخرا ـ بالمشاهدة دون المشاركة
أخي الكريم:
خذ مني هذه النصيحة لوجه الله:
لا تستجد الخلق فيحقروك، ولا تسألهم فيحرموك
واسأل الله من فضله، يعطك ويزد لك
أخي الكريم:
قصيدتك ليست ضعيفة المستوى؛ ولكنها في المقابل ليست عالية المستوى
أنت تمتلك شيئا كثيرا من تقانات اللغة
ولكنك تفتقد شيئا كثيرا من تقانات الصورة
هذا هو رأيي
وأرجو أن أكون قد أسعفتك وأنصفتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[السفير]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 05:31 ص]ـ
أخي الكريم / أحمد يحي
شكرا لك ورأيك على عيني ورأسي
ولكن هل طلب العلم والأدب عن أهله والإلحاح في ذلك الطلب يكون مذلة اسمح لي فأنا أخالفك الرأي. لقد دخلت هذا المنتدى صدفة ولا تستطيع أن تعلم مدى انبهاري وإعجابي، فقد رأيت هنا أساتذة كراما على قدر كبير من العلم والادب مع حسن الأخلاق ومراعاة الجميع، فهم يسعون في خدمة كل من يسألهم شيئا، ولا يبخلون بشيء على أحد، وهذا ما شجعني على طلب رأيهم في القصيدة التي كتبتها ونقدها نقدا يفيدني، حتى أعرف مدى ما وصلت إليه. وأنا لا أريد مديحا مطلقا هكذا، بقدر ما أريد لفتات نقدية أستفيد منها، لأني أعلم أن الأساتذة الكرام في هذا المنتدى على قدر كبير من العلم والأدب، ولا أعتبر إلحاحي عليهم بالطلب استجداء، حتى وإن كان كذلك فطلب العلم ليس فيه ذلك. أنا أريد نقدا تفصيليا، وأنت يا أخي أحمد أتيت سريعا وكان نقدك مجملا، وعلى كل حال جزاك الله خير
والسلام عليكم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 11:58 م]ـ
لا استجداء هنا
وهل يستجدي المالك فاقدا؟
قصيدتك رائعة وشاعريتك خصبة
ما زلت لا أملك الوقت - وليس تعاليا مني - بل والله لأنا في بحر من المتاعب هذه الأيام
واستجديك أن تصبر علي
ـ[السفير]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 07:04 ص]ـ
أستاذي: أبو خالد
كريم أخلاقك، وعظيم تواضعك، يلوح في ثنايا كلماتك
شكرا لك على اهتمامك
وفقك الله ونفع بك وأعانك
دمت بخير،،،
السفير،،،
ـ[التواقه،،]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 03:55 م]ـ
أخي السفير
لو لم تنادي علينا لاكتفيت بالقراءة فقط
ليس تجاهلاً_ لا والله_
ولكن ماذا تريدني أن أكتب وأنت تطلب النقد
الذي أتوق إليه وأنا لست من أهله بل ولا جماعة أهله
(((لست إلا كلمةً في أسطر هذا المنتدى الذي يحوي مليارات السطور)))
كنقطة الحبر في المحيط
يستحيل أن تتبين لك بعد السقوط
أو تميز حتى لونها
والقصيدة تحمل معاني جميلة جداً
وتقبل أسطري هذه التي لاتحوي نقدا
فهي ليست إلا مرورا
بارك الله فيك وفي المطّلعين
ـ[السفير]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 11:46 ص]ـ
بارك الله فيك أختي التواقة
وكثر من أمثالك
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 05:14 م]ـ
السلام عليكم
أولا أشكر ثقتك بالمنتدى وأعضائه, وأحمد لك صبرك على التسويف
وجل ما أخشاه أن تكون قد رسمت لي صورة الناقد في ذهنك خصوصا بعد تأخري عنك
أنا مثلك أنشر هنا لأستفيد والحق أنني استفدت كثيرا ,, لكن هذه الأيام أرى موضوعاتي تخلو من النقد ولا يدرج فيها سوى عبارات شكر وثناء ومع ذلك أظل محاولا اختلاق الفائدة لي ولغيري
فعندما أصيب أفيد غيري وعندما أخطئ أفيد نفسي
بصراحة أعجبتني قصيدتك , وزن رشيق وألفاظ سلسلة وخبرة لغوية
استوقفني تعليق الأستاذ / أحمد بن يحى حين قال: أنت تمتلك شيئا كثيرا من تقانات اللغة
ولكنك تفتقد شيئا كثيرا من تقانات الصورة))
والحق ما قال عن امتلاكك تقانة اللغة ,, أما تقانات الصورة فأظنك لا تفتقدها بقدر ما أنت غافل عنها
وربما قصد – وليعذرني إذا تكلمت باسمه – أستاذنا ابن يحى أنك لم تدع الفرصة لخيالك في ابتكار الصور
حينً ألْقَتْ شمسً الأصيلِ رداءً**** من نُضَارٍ وغَطَّتِ الأكماما صورة مستهلكة
إنّ جسميْ بأرض نجدٍ مقيمٌ **** وأرى القلبَ مُتهماً إتهاما الفكرة قد طر قت قديما والبيت يذكر القارئ فورا ببيت من قصيدة (هل بالطلول لسائل رد) البيت يقول: إن تتهمي فتهامة موطني أو تنجدي إن الهوى نجد
وتهادتْ ولائدُ الشوقِ تُطْوَى **** في الحنايا وتَسْتَفِزُّ الغراما جميل هذا البيت لكن تطوى لا تناسب هنا لأن طي الشوق في الحنايا يعني تثبيط نشاطه وأنت إنما أردت زيادة نشاطه وإلا لما استفز الغراما فلو قلت ((تترى))
((وكأنَ الأرجاءَ ما كُنَّ خُضْراً **** بِيْضُ أكنافِها وزُرْقًا جِماما)) هلا شرحت لي البيت
وعموما شاعريتك لا غبار عليها فصبها في شعرك
مع محبتي,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السفير]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 12:06 م]ـ
أشكرك أستاذي (أبو خالد) على لفتاتك النقدية الجيدة، التي سأستفيد منها حتما. لقد فسرت لي كلام الأستاذ: (أحمد بن يحيى)، وبخاصة مفهوم (تقانات الصورة). والحقيقة أنني عندما أكتب قصائدي فإنني لا أركز كثيرا على كون هذه الصورة مستهلكة أم لا، وإنما يعنيني إيصال شعوري. ولا أعرف كيف أترك نفسي للخيال حتى تكون صوري مبتدعة جديدة. في الحقيقة أني إلى الآن ليست لدي صورة واضحة عن ماهية الإبداع والابتكار في الصورة. لا أعلم حقا إذا كانت اللغة عندي مسيطرة على الخيال، فبسببها لا يستطيع التحليق ... هذا الكلام خطير جدا، لأن اللغة هي الأساس كما تعلمت وكما أعرف.
لعلك لاحظت أستاذي (أبو خالد) أني عندما قللت من سيطرة اللغة جئت ببيت طلبت مني أن أشرحه، وهو:
وكأن الأرجاء ما كن خضرا بيض أكنافها وزرقا جماما
وقد قصدت أن أقول إن تلك السهول الخضراء (وقد عبرت عنها بالأرجاء وهو خطأ لغوي كما ترى) لم تعد كما كانت من الخضرة والخصب وكثرة المياه (وهو ما عبرت عنه بقولي: زرقا جماما) بل عادت مجدبة مقفرة، وقد عبرت عن ذلك الجدب بقولي (بيض أكنافها)، كما يقال: أرض بيضاء، وجعلته من باب الكناية، ولا أدري ما صحة هذا لغويا وبلاغيا.
ويبقى سؤالي الكبير: كيف أجمع بين الخيال المحلق واللغة القوية؟ هل من وسائل تساعد على ذلك؟ أرجو منكم أيها المبدعون أن تساعدوني، فإنها معضلة كبيرة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 11:43 م]ـ
.
ولا أعرف كيف أترك نفسي للخيال حتى تكون صوري مبتدعة جديدة. في الحقيقة أني إلى الآن ليست لدي صورة واضحة عن ماهية الإبداع والابتكار في الصورة.
.هذا الحكم على قصيدتك فقط وليس عاما عليك , وأما الإبداع والابتكار فلا أنا ولا أنت ولا غيرنا يستطيع أن يقدم لنا صورة عن ماهية الإبداع لأن الإبداع لا لون له ولا طعم ولا رائحة , إنه موهبة احتار النقاد في تعليلها مما جعل العرب تحيل هذا الإبداع إلى شيطان الشعر فنسبوا لكل شاعر شيطانه , وقبلهم الإغريق الذين نسبوا الإبداع إلى إله لهم يدعى ((أبوللو)) إن الابداع يا شاعرنا ليس محدودا فيعرف , أو محصورا فيلاحظ ..
لا أعلم حقا إذا كانت اللغة عندي مسيطرة على الخيال، فبسببها لا يستطيع التحليق ... هذا الكلام خطير جدا، لأن اللغة هي الأساس كما تعلمت وكما أعرف.
عندما نقارن بين قصيدة غنائية كقصيدة المتنبي في وصف الحمى – مثلا – وبين قصيدة تعليمية كألفية ابن مالك سنعارض فورا من قال بأن اللغة هي الأهم , فما الذي ينقص الألفية لتكون مطربة كقصيدة المتنبي غير الخيال؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 04:35 ص]ـ
في الحقيقة أني إلى الآن ليست لدي صورة واضحة عن ماهية الإبداع والابتكار في الصورة ;).
سأعطيك أخي العزيز الإجابة باختصار:
الإبداع: هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
لا أستطيع أن أصف وراء هذا وصفاً,, ( ops
أعطيك مثالا تقريبياً:
المعاني المبتكرة في الشعر كالأصوات المبتكرة في التلاوة والترتيل,
فأنت تسمع قارئً يقرأ بصوتٍ (مثلاً الشيخ الشريم حفظه الله) لم يوجد له من قبل مثيلاً بنفس النحو ..
وتجد الناس يقلّدون ذلك الصوت أو يقاربونه (تقليد الشعراء للشعراء)
ثم تسمع صوتاً آخر جميلاً لا يشابه الصوت الأول (مثلاً الشيخ العفاسي حفظه الله) ..
لذاك سبيلُ و لهذا سبيلٌ ..
قال تعالى: (أنزل من السماء ماءً فسالت أوديةٌ بقدرها)،
وكذلك الشعراء - مع بعد الفارق - في موهبة الإبتكار والإبداع في الصور والمعاني ..
ياتي امرؤ القيس بأوصافه التي لم يسبق إليها ,
ثم النابغة ثم قس على ذلك إلى المتنبي واللذ أتى بمحدثات و مبتكرات في المعاني والصور,,
....
فاسألِ الله أخي الكريم من فضله أن يفتح عليك فهو سبحانه بيده مقاليد الأمور
ومفاتح الغيب, وهو سبحانه ذو الفضل العظيم.
والسلام,,,
ـ[السفير]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 09:21 ص]ـ
أساتذتي الأفاضل:
أنا أسأل عن وسائل الإبداع، لا عن ماهيته.
فليس شرطا أننا إذا لم نعرف الماهية، لزم من ذلك ألا نرى الآثار، ولن نعدم بعدها التقنين لذلك الإبداع بقدر ما وصلت إليه تجاربنا. لو كان الإبداع في الشعر غير معروف وغير مستطاع، لما كان للنقد لزوم. أليس كذلك.
أما اللغة فتتفاوت أيضا: هناك اللغة العادية، كما نجدها في النظم، وهناك اللغة الشاعرة، كما نجدها في قصيدة (الحمى) للمتنبي مثلا.
أشكر لكم أخوي الكريمين: أبو خالد و رؤبة تعقيباتكما. ولكنكما سطحتما المسألة، وأعدتماني إلى نفس الإشكال ;)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ
أشكر لكم أخوي الكريمين: أبو خالد و رؤبة تعقيباتكما. ولكنكما سطحتما المسألة، وأعدتماني إلى نفس الإشكال ;) [/ quote]
المسألة أعمق من إدراكنا جميعا وأنت تقول سطحناها؟
سأحاول بطريقة أخرى: ضع دورا لتجربتك الذاتية في صياغة شعرك وفعل ذاك الدور
((لو كان الإبداع في الشعر غير معروف وغير مستطاع، لما كان للنقد لزوم. أليس كذلك) من قال ذلك؟
قلت: ((وأما الإبداع والابتكار فلا أنا ولا أنت ولا غيرنا يستطيع أن يقدم لنا صورة عن ماهية الإبداع لأن الإبداع لا لون له ولا طعم ولا رائحة , إنه موهبة احتار النقاد في تعليلها))
وقلت ((إن الابداع يا شاعرنا ليس محدودا فيعرف , أو محصورا فيلاحظ .. ))
وقال رؤبة ((الإبداع: هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
لا أستطيع أن أصف وراء هذا وصفاً,,))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 08:53 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فها نحن قد عدنا إليك أيها السفير
لنلج معك في خضم بحارك المتلاطمة
بأمواج حيرتك المتعاظمة
وقبل ذاك، يحسن بي، ويطيب لي
أن أزجي بالغ التحية والعرفان للأستاذ الكريم
(أبي خالد)
ذي المجهود الوافر والخلق العاطر
وإن كان قد نعتني ــ عفا الله عنه ــ بلفظ الاستاذية
حتى قال: (أستاذنا)! (هكذا بحضرته وحضرة أساتيذ الفصيح)
فكان أن أدخل في الأستاذية من لا يجوز عليه لفظ التلميذ إلا تجوزا؛ فكيف بلفظ الأستاذ فضلا عن وصفه!
فللاستاذ أبي خالد بالغ شكري، وإن كان قد رفع كثيرا من قدري
وعودا على بدء
والعود أحمد
أعود إلى السفير بحسن سفارتي، فليرع حق خفارتي
فأقول وبالله التوفيق:
أنت أيها السفير شاعر، ولن أظلمك حقك
ولستُ ممن يظلِم أو يجور
ولم أرد عندما قلت: إن قصيدتك متوسطة المستوى
لم أرد بذلك التهوين بقدر ما أردت التنويه
ما رأيك في الجناس، أليس لذيذا: p
أجل، أردت التنويه
لأن القصيدة أعجبتني بحق
وفيها رمزية رومانسية (إذا صح التعبير)
أما حديثي عن الصورة؛ فقد أردت به المفهوم الأوسع للصورة
وأردت من خلال قولي المجمل
(الذي فصله الأستاذ أبو خالد تفصيل إجمال: p )
أردت أن أستحث همتك لتقرأ أكثر وأكثر
حول مفهوم الصورة الفنية ... الأدبية ... الشعرية
وذلك حتى تحل إشكاليات فهمك لوظيفة الصورة في الشعر
فقد لاحظت عندك خلطا بين مصطلحات مهمة في النقد
كالصورة، واللغة، والإبداع
وقد عجبت من سؤالك عن ماهية الإبداع كأنما هو تجربة إجرائية
وليس كذلك؛ بل هو حالة جوانية لا برانية
ولولا ذاك لحصل للناس كلهم ذلك بمجرد معرفة حده
وأخيرا
أستودعك الله أخي السفير
وأرجو ألا أكون قد أكثرت عليك
وتقبل خالص تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 10:52 ص]ـ
شاعرنا السفير
قرأتُ قصيدة هادئة الوجد، تتمايس تراكيبها سلاسة مطبوعة، وتتهامس معانيها عذوبة مصنوعة، لم يتعب شاعرها في طِراد المعاني، ولم ينصب في اصطياد المباني.
ولنبدأ تحليلا مع شاعر لم يتكلف إلا قليلا، مع شاعر أورد زمام إبل اللغة اضطلاعا، وأصدر لجام خيل القوافي احترافا.
طيف ليلى ألا تعود لماما
صدر هذا المطلع مدجج بالموسيقى، بعفوية تألق تكرارها تنسيقا.
(طيْف ليْلى) تنساب التقفية الداخلية في طيْ و ليْ إيقاعا افتتاحيا، يؤسس لما بعده من إيقاع يناسب المعنى، الذي يناجي الطيف عودة، وكأنه يمد له خيوط الحنين بزوجين من الألفات، في ألفي لاء ليلى ولاء ألا، وفي ألفي لماما، وكأن هذه الألفات تسحب الطيف من بئر الغياب سحب الدلاء بلا ارتواء.
مقترحا أن يكون العجز: نظرة من مودع وسلاما،
فالتخيير في أو يربك هذا التمني، فأولى أن يعضد النظر بالسلام في مثل هذا المقام.
إيهِ يا قلبُِ كم تعسَّفْتَ وهْمًا **** ولَكَمْ كنتَ تعشقُ الأوهاما
كنتُ مفضلا أن تناسب مفردة تعشق مفردة تعسفت، فماذا لو كانت
إيهِ يا قلبُِ كم تغاليتَ وهْمًا = كمْ تعاميتَ باكيا أوهاما
ذاك وادي الأراك لم يبق منه **** غيرُ رَجْعٍ يشقُّ منه الظلاما
لم يكن تكرار منه موفقا
أيها السائرون ماذا عليكمْ **** أن تناموا أو تتركوا النواما
يمسك هذا البيت بتلابيب البساطة الممتنعة، فيطرب القارئ غناء لفظيا فقير التصوير.
نَمْ أسيفاً يا قلبُ، أو لا، فأيقظْ ****من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما أو لا جاءت ثقيلة في المتن فماذا لو كانت:
أيها القلب نَمْ أسيفاً وأيقظ ْ =من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما
وكأنَّ السُّمَّارَ ما أرسلوا الشوقَ رسولاً يسْتَرْوِحُ الأنساما
حينً ألْقَتْ شمسً الأصيلِ رداءً**** من نُضَارٍ وغَطَّتِ الأكماما
وتهادتْ ولائدُ الشوقِ تُطْوَى **** في الحنايا وتَسْتَفِزُّ الغراما
وتَعَاطَيْنَها لَذَائذَ نَشْوَى **** من كؤوسِ السرورِ مَلأَى جِمَاما
ما أجمل لغة الشاعر المتنقلة اقتطاف سبك واختلاس سرد، لولا غياب التجربة بل غياب المراد.
شاعرنا السفير
قصيدتك تسحر القارئ ولكنها كلما تزايدت قراءة تناقصت سحرا.
قصيدتك أيها السفير قدمت أوراق شاعرها ولم تقدم أوراقها فاعْتُمدت أوراق الشاعر اقتدارا، وافتُقدت بعض أوراق القصيدة انتثارا.
ـ[السفير]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 05:06 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أوه ... من بالباب ... أستاذنا (الجهالين) ... يا له من شرف وأي شرف ... أي استحقاق هذا ... وأية مكرمة؟!!
قرأتُ قصيدة هادئة الوجد، تتمايس تراكيبها سلاسة مطبوعة، وتتهامس معانيها عذوبة مصنوعة، لم يتعب شاعرها في طِراد المعاني، ولم ينصب في اصطياد المباني.
ولنبدأ تحليلا مع شاعر لم يتكلف إلا قليلا، مع شاعر أورد زمام إبل اللغة اضطلاعا، وأصدر لجام خيل القوافي احترافا.
يا لله! شعرٌ ناقد، ونقدٌ شاعر! ماذا أبقيت أستاذنا الجهالين للمبدعين شعراء وناقدين؟!! ماذا أبقيت للقصيدة وصاحب القصيدة؟!! لقد ذهبت بالفضل كله ... لا جرم
صدر هذا المطلع مدجج بالموسيقى، بعفوية تألق تكرارها تنسيقا.
(طيْف ليْلى) تنساب التقفية الداخلية في طيْ و ليْ إيقاعا افتتاحيا، يؤسس لما بعده من إيقاع يناسب المعنى، الذي يناجي الطيف عودة، وكأنه يمد له خيوط الحنين بزوجين من الألفات، في ألفي لاء ليلى ولاء ألا، وفي ألفي لماما، وكأن هذه الألفات تسحب الطيف من بئر الغياب سحب الدلاء بلا ارتواء.
آااااااااااه
أمدها بامتداد ألفات المد التي استنبطها من ثنايا بئر الغياب.
إذا فأنت أيها الناقد العظيم لا تقرأ الشعر إلا موقعا مرتلا كما يجب أن يقرأ فلله درك موقعا ومرتلا!
مقترحا أن يكون العجز: نظرة من مودع وسلاما،
فالتخيير في أو يربك هذا التمني، فأولى أن يعضد النظر بالسلام في مثل هذا المقام.
رأيك موفق، وليس لي من عذر إلا ما يكون من حال المودع، فإنه قد ينظر وتحبسه شدة الموقف أو سرعة تتابع مشاهد الوداع من أن يسلم، وقد يسلم وهو ذاهل كذلك من هول الوداع، فلا ينظر إلى محبوبته نظرة تشفي وتفي وتكفي، فغالب شأنه حينئذ أن يكون مطأطئ الرأس منكسرا. لأجل ذلك غلبت استعمال (أو). على أن (أو) قد تأتي بمعنى (الواو). والله أعلم
كنتُ مفضلا أن تناسب مفردة تعشق مفردة تعسفت، فماذا لو كانت
إيهِ يا قلبُِ كم تغاليتَ وهْمًا = كمْ تعاميتَ باكيا أوهاماإنما ارتضيت لفظة (تعسفت) دون غيرها لما فيها من المشقة والكلفة، والعشق كذلك فيه مشقة وشدة، والعاشق يرمي بنفسه في أشد المهالك وهو لا يعلم، بل ربما كانت تحصل له لذة بسبب ذلك. وكانت غايتي أن أقول إن هذا القلب قد ألف تعسف شدائد الأمور حتى كأنما صار لها عاشقا. والله أعلم.
doPoem(0)
أيها السائرون ماذا عليكم **** أن تناموا أو تتركوا النواما
يمسك هذا البيت بتلابيب البساطة الممتنعة، فيطرب القارئ غناء لفظيا فقير التصوير.
أحيانا، الحقيقة تغني عن الصورة المجازية، شرط أن تكون موحية ... أقول أحيانا وليس دائما ... ولا يخفى ما في البيت السابق من إيحاء باللامسئولية واللا مبالاة، كأنه يقول: ها أنتم تسعون، فما فائدة سعيكم والنتيجة معروفة سلفا.
نم أسيفا يا قلب أو لا فأيقظ **** من بنات العيون وكفا سجاما
أو لا جاءت ثقيلة في المتن فماذا لو كانت:
أيها القلب نَمْ أسيفاً وأيقظ ْ =من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما
doPoem(0)
معك حق أيها الناقد المفضال، هناك ثقل ظاهر، والسبب أني أردت مجابهة هذا القلب بفعل الأمر (نم) ابتداء، كما أردت المقابلة بين النوم واليقظة، لا على الطريقة التقليدية (نم وأيقظ)، بل بطريقة أكثر حيوية وحركية:
(نم ... لا تنم ... أيقظ). ولا أدري كيف أغير البيت حتى أتفادى الثقل وأحقق ما أردته من معاني؟
وكأن السمار ما أرسلوا الشوق رسولا يستروح الأنساما
حين ألقت شمس الأصيل رداء **** من نضار وغطت الأكماما
وتهادت ولائد الشوق تترى **** في الحنايا وتستفز الغراما
وتعاطينها لذائذ نشوى **** من كؤوس السرور ملأى جماما
ما أجمل لغة الشاعر المتنقلة اقتطاف سبك واختلاس سرد، لولا غياب التجربة بل غياب المراد.
أحسب أن التجربة موجودة، ولكنها مستترة بستر الرمز، الرمز إلى أيام السرور، حين كان السمار ينتظرون بلهفة مجيء الليل حتى يحلو لهم السمر في تلك الليالي المبهجة، التي لم ينغص صفوها إلا سرعة انقضائها وتصرمها، ولذلك قال بعدها:
يا زمان السرور أين الأماني منك بل أين منك ليل الندامى
وهو بيت القصيد
شاعرنا السفير
قصيدتك تسحر القارئ ولكنها كلما تزايدت قراءة تناقصت سحرا.
أجل، يبدو أن القيمة الرمزية فيها لم تكن مكثفة بالشكل الذي ينبغي، كما أن القيمة التصويرية كما أرشدني الإخوان من قبل لم تكن عالية. لعل القادم يكون أفضل بإذن الله
قصيدتك أيها السفير قدمت أوراق شاعرها ولم تقدم أوراقها فاعْتُمدت أوراق الشاعر اقتدارا، وافتُقدت بعض أوراق القصيدة انتثارا. [/ quote]
لا بأس من أن يقدم الشاعر أوراقه الآن حتى يقبل في جامعة الإبداع، وبعد ذلك لكل حادث حديث:)
أستاذي (الجهالين)، لقد زادني مرورك شرفا وغبطة، مرور ولا كأي مرور! سلمت وسلمت يمينك. بارك الله فيك وكثر من أمثالك.
دمت بود،،،
السفير،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 04:52 م]ـ
ماذا عساني أضيف وقد مر الكبار من هاهنا.
تحت جلدتك موهبة فلا تبقها تحتها.
ـ[السفير]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 11:25 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذي الكريم (ضاد)
وأنت من الكبار أيضا
سأعمل بنصحك
وتقبل فائق تحياتي
السفير،،،
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:49 م]ـ
عزيزي أيها الشاعر السفير قصيدتك ليل الندامى من أجود ما قرأت من شعر العرب و هي عل قصرها جمعت دررا و انتظمت جوهرا أثيراً، و قد أعجبني منها حسن تصرفك في الخفيف إذ أسلس لك وزنه وتوقيعه فنسجت منه أجمل التراكيب و أمتنها فليس ثمة من الأنساق و الألفاظ ما ينبو عنه السمع وإنما معمار تام و حسن صياغة ثم إن انتشار الفعل والفعل المضارع بشكل خاص أعطى المعاني دفقة وحيوية ساهمت في دينامية النص مع أشكال القص والحكاية المتظافرة في كل الشرائح، عزيزي أيها السفير الشاعر دعني أحييك معترفا بفضل أدائك زادك الله فصاحة يا فصيح.(/)
بلا عنوان (ضع عنواناً لها أيها القارئ)
ـ[أسير البيان]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:26 م]ـ
بلا عنوان (ضع عنواناً لها أيها القارئ)
الشتاء بدأ ....
يتقدم بكل جبروته.
أصبحت الشوارع ملأى بالسكون والهدوء، وتجمدت الطرقات ليلَ نهارَ. فنظرت إلى الساعة فإذا ذراعها يشير إلى العاشرة.
وتهيأت لإعداد شرابٍ ساخنٍ يساعدني على كسر سآمة الليل.
قررت أن اعزم صاحبتي.
ولكن.
هل ترد على سماعة الهاتف؟
أكيد لن ترد.
تمنيت أن ترد. فأخذت كأسي الواجم العتيق ...
طالعت من النافذة فإذا بصاحبتي مسرعة. نشرت أنفاسها الباردة في جنبات المدينة، نشرت جدايل الشجر هنا وهناك.
أفٍ. كم تمنيت إن يكون معي صديقٌ حتى لو أنقدت ([1]) على سهر هذه الليلة. شربت ما أعددته.
فنظرت إلى حائط الساعة، فإذا ذراعها يشير إلى الحادية عشرة.
سأذهب للنوم.
دخلت الغرفة فأطفأت نفس النور الحزين.
لقد كسر النوم آخر مجداف ملكته لسهر تلك الليلة.
ولكن ... الباب سأقفله. أردت أن أقفله ... ولكن ...
نفسي تحدثني: اتركه. نم ... نم ... أريد أن أقفله. نم ... فالنوم راحة.
لم أتذكر سوى الباب وكرسيي العليل الذي حطمته يد السنين. ما بين النومة واليقظة.
لم أسطع أن أعرف ما أنا فيه.
حلمٌ قبل النوم.
جلس على ذلك الكرسي رجلٌ حطمته يد السنين لكنَّه أكثرُ تحطماً من الكرسي.
عرفت ذلك عندما رأيت ركبتيه.
ضحكت من منظرها.
لقد فضحها ثوبها الرثُّ.
يا الله حياته أسوأ من مماته. ثياب رثَّةٌ. حتى ركبتيه برزت في ثويبه البالي.
تذكرت قول الشاعر:
فأقبلت زحفاً على الركبتين
فثوباً لبست وثوباً أجرُّ
بصوت خافت، و نفس متعبة.
استيقظ يا بني.
استيقظ.
أرجوك يا بني.
هل صحوت.
نعم!!.
مستيقظ. متثاقل. متثائب.
تغلبت على نومي.
تكلم الرجل: لا تسألني.كيف دخلت؟
أتيت لأخبرك يا بني بشيء عظيم.
خطب مدلهم. لن أرتاح إلا بعد إخبارك به.
إنه الأمر الذي قصم ظهر الزمن.
آهٍ. يا ولدي فالجمل لو طاح كَثُرَ من ينحره!.
تكلم وليته لم ينطق.
أحسست من كلامه إن خنجر الظلم قد اخترق قلبه.
مزق الرجل ستار الصمت.
فأصبح صوته مترامياً في المنزل.
قمت من مكاني. فاستأذنته.
خرجت إلى غرفة أخرى.
فتحت النافذة لعلي أرى صاحبتي. ناديتها .... ناديت ... ناديت ... تعبت ... انشغلت بغيري ... كم تمنيت أن تهز أعماقي الباردة كما تهز أوراق الشجر و صفحات الليل المتجمدة.
.
.
.
زائري عدت إليك.
بدأ يقلب صفحات الحديث.
كنا يا بني قديماً نخلص في العمل، ونهتم به. ما أطيبه!!
يا بني. أ تعرف الرجل المناسب وضع في مكانه المناسب في وقتنا الحاضر؟
الصدق مات!
والرجولة تلاشت!
والمصلحة الشخصية سيطرت واعتلت على كراسي العمل!
من ادعى الشرف والرفعة قديماً فضح المستقبل وجهه المدفون الخائن.
أصبح يعمل لمصلحته.
نسي قيمه الفاضلة.
وصول يا بني مزيف ... وصل ... وليته لم يصل!.
قتل صدَقَهُ كذبُهُ.!!!
تبخرت مبادئه كأنفاس مشروبه الغازي الذي كان يشربه في ذلك المكان المتهالك.
مبادئ مقتولة.
حقائق مزيفة.
مصلحة وأي مصلحة. إنها المصالح الشخصية.
صار خائفاً من حاضره. نعته مستخدموه بالفاشل. وصفه مسخروه بالضعف والوهن.
اعلم يا بني أنواع الرجال: منهم كالشجر الطيب تساقط الرطب الطيب. فتنفع نفسها وتنفع غيرها.
ومنهم كالشجر الخبيث إنتاجها خبيث فهي كصاحبنا وغيره.
يا بني اجعل مبدأك واضحاً. قدوتك دائماً محمداً عليه الصلاة والسلام الصادق الأمين.
والآن أخبرتك بما في نفسي.
غداً ستصل إن شاء الله لما تريد.
ولكن لا تنسَ أو تتناسَ.
اسمح لي بالذهاب ... تخرج في هذه الليلة؟ نعم.
لا عليك. أتعبت عمري للوصول إليك فلن اجعل الليل يتوسط بالبرد حتى يدخل إلى نفسي المتوهجة.
تذكرت صاحب المبادئ. هل سينام مطمئناً إلى الله مسلماً أمره؟ كلا ...
لأنه وأمثاله أصبحوا أدوات مهزومة. أدوات واهنة. سيطروا عليها أصحاب الزوايا الحادة.
عدت إلى كأسي الواجم العتيق.
لكن من ينسى خطوات ذلك الشيخ. فوقع خطاه يبدو رهيباً.
أتذكر كلما نظرت إلى الساعة وذراعيها الداكنين.
قشعريرة تجتاح رأسه وجسده.
تُرى!
أ يظل يسير؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) أنقدت: من النقود.
ـ[خادمة الدين]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:09 ص]ـ
رااائع أسلوبك بارك الله فيك
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرت ببيانك - أسير البيان - وربما يكون من الأولى بقاؤها هكذا بلا عنوان؛ ليس هروبا من وضع العنوان، بل حرصا على التأمل، وأملا في تعدد ما يمكن أن ينقدح في ذهن قارئك.
لك التحية والتقدير على روعة تصويرك، وحسن سردك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[التواقه،،]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 11:49 م]ـ
أوافق أخي تلميذ مبتدئ في رأيه فلتبقى بلا عنوان
ولكن لا نريد أن نتشاءم ونقول نحن في زمن مات فيه كل شي
رائع ما نسجت لقد أسرتني حتى النهايه
باك رالله فيك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 10:12 م]ـ
السلام على من اتبع السلام
اما بعد
والله اعلق واصفق
جميل جداً
ارى ان تضع العنوان
(الحقيقه)
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 04:45 م]ـ
خاطرة جميلة.
لديك المعاني والألفاظ, ولكن تنقصك حرفية الأسلوب, التي تميز النثر. حاولي أن تجعلي لكتاباتك أسلوبا يميزها. أقللي من \ ... \ لأنها من الأساليب المفككة للمعنى المربكة للصور.
أكثري من الكتابة, ولا تكتبي خواطرك متقطعة بل حاولي أن تكتبي الخاطرة مرة واحدة ثم يكون رجوعك إليها تقويما وتعديلا.
أعجبني الإطار العام والتجريد.
جعلت شخصية ثانوية \الصاحبة\ أوليتها اهتماما ولكنها لم تظهر, فكانت عنصرا فاعلا غائبا.
جعلت الأنا مذكرا, وددت لو تركته على جنسك المؤنث, حتى لا يسرح القارئ في معنى \الصاحبة\ للأنا المذكر.
في هذا القول \يا الله حياته أسوأ من مماته\ نظر, فراجعيه.
نقدي خطأ يحتمل الصواب.(/)
جاءت تعود قتيلها ..... وما علمت!
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 07:45 م]ـ
:::
هذه قصيدة يصف فيها الشاعر جبل بن وهب , زيارة (المليحة).
قال جبل بن وهب:
جاءت تعودُ قتيلها وتسلمُ
وفؤاده مما به يتضرمُ
جاءت لتقترحَ الدواء لدائهِ
ودواؤهُ في عينها لو تعلمُ
وأخافها منه النحول وراعها
وبدا لها مالم تكن تتوهمُ
فجَثَتْ وقالت ما لجسمك ناحلاً
أرْبعْ بنفسك أبْقِها يا مسلمُ
فأجابها بدموعهِ وزفيرهِ
أنا مدنفٌ صبٌّ أعف وأكتمٌ
قالت وماعلمتْ لحاها الله من
فعلت بجسمك ما أرى لا ترحمُ
فأجابها لا تعجلي في لومها
فالغض من قدر المليحة يؤلمُ
سكنت فؤادي فاستباحت منزلاً
يحظى به من حله ويكرمُ
قالت وماعلمت ومن هي هذه
فأجاب من بشذى ذكاها أنسمُ
هي مقلتي هي فكرتي هي مهجتي
بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ [/ SIZE](
من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ... بل الهدم الهدم والدم الدم)
ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:49 ص]ـ
شعر عظيم يا أخيّ مطهّم ** سبق الرفاقَ إلى البلاغة يقدم
سبك وعاطفة، وحسن حوارِه ** فضح الهوى لكنها لا تعلم
أو ربما علمت فأبدت جهلها **حتى ترى فيك الهوى يتعرّم
إن النسا يبدو لهن تمنّع **لكنْ رغائبهنّ نار تُضرم
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 02:34 م]ـ
أهلا هيا همس الجراح ومرحبا*
أشعارنا من شعركم تتعلم
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 12:22 م]ـ
ظفرنا إذن!!
حيا الله ضيف نادي المبدعين.
جميلة جميلة جميلة!
رائع هذا الحوار، وهذا البناء الرفيع من ابن العشرين!
تبارك الله.
شاعرنا الوافي جبل
- ليتك اخترتَ عنوانًا غير هذا العنوان؛ إذن لكنتَ صنعتَ الدهشة فينا بالمطلع: (جاءت تعودُ قتيلها وتسلمُ)!
وحده العنوان الذي جنى على الدهشة، وقتلها.
- قالت وماعلمتْ لحاها الله من
فعلت بجسمك ما أرى لا ترحمُ
جملتان اعتراضيتان فصلتا بين القول والمقول، وأراها أضعفت السياق، فلو أنك اكتفيت بـ (وما علمت)، أما (لحاها الله) فلي فيها نظر.
- فالغض من قدر المليحة يؤلمُ
لو كانت الإشارة إليها بغير (المليحة)، فما أكثر المليحات، غير أن المقصودة واحدة، واللفظة هنا لا تحتمل الدلالة على المقصود وفق ذوقي القاصر.
- بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ
قرأتُ هذا الشطر مرات عدة، وبدا لي أنه غير مستقيم، فهل أصابت ذائقتي؟
أستاذ جبل
شعر رائق بديع، وفي مثل هذه السن المبكرة يُعدّ من الإبداع في الذروة، غير أنك بحاجة إلى عدم الوقوف عند هذا الحد.
أجل من قنع بمكانه مات، وإن انتصب واقفا، ومن لا ينظر إلى الأمام بعين الطامح المتوثب عُدّ في الغابرين، فإياك إياك والوقوف.
أنت مشروع شاعر مبدع كبير، وإن كانت قصيدتك السابقة نفس من بوح المتنبي، إلا أنها تكشف عن شاعرية محلقة.
لذا استمر -رعاك الله-، وليكن لهموم أمتنا من بوحك نصيب، فكل منا على ثغر، إن لم يكن بالسيف فبالعلم والأدب.
وفقك الله، وبارك في علمك وأدبك.
والدعاء موصول إلى أستاذنا الكبير همس الجراح، أسعده الله.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 12:52 م]ـ
أرى أستاذتنا معالي بارك الله فيها
لم تبق لي فسحةً في القول ..
قصيدة جيّدة على صغر سن قائلها ورغم الملاحظات السالفة عليها
لله درك أخي جميل بن وهب ..
وارجو أن تأخذ بالتوجيهات المتقدّمة فإنما هي لإتمام ناب فحولتك .. بإذن الله ..
و عمر الله أستاذنا أبو أحمد لولا مرّ على قصيدتك قليلاً؟
والسلام,,,,
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:33 م]ـ
السلام عليكم
- بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ
قرأتُ هذا الشطر مرات عدة، وبدا لي أنه غير مستقيم، فهل أصابت ذائقتي؟
لعل ميم الدم الأولى مشددة هكذا:
بل هدمُها والدَّمّ ُ هَدْمي والدَّمُ
أصابت ذائقة الناقدة لولا الشدة الشاردة
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 04:29 م]ـ
أوَّه ...
(لقد ارتقيت مرتقىً صعبا يا جبل).
ما كنت أظن أن تحظى هذه بمروركم , فضلاً عن ثنائكم , فضلاً عن توجيهاتكم ..
معالي .. فرؤبة .. فمحمد .. شرفتني حقاً تعقيباتكم .. وهي وسام فخرٍ لي.
وكلِّي أملٌ ألا تتركوا شاردةً ولا واردةً إلاّ بينتموها ..
* المليحة: اخترت هذا اللفظ لأني أوردته في أكثر من قصيدة ,,منها:
رمى القلبَ طرفٌ للمليحة فاترُ ** وما القتل إلا ما جنته النواظرُ
ولعلّي أوردها إن شاء الله.
*أخي الجهالين: القول ما قلتَ وهي من اليوم كذلك ..
ودمتم بخير .......
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 08:17 ص]ـ
شاعرنا جبل بن وهب
وإني لأستبقي حَياتِيَ أَن أَرى = قَتيلَ غَوانٍ لَيسَ يودى قَتيلُها
وَقَد خبَّرَ الشَيبُ الشَبيبَةَ أَنَّها = تَقَضَّت وَأَنّي ما سَبيلي سَبيلُها
يستبقي البحتري حياته إذ لا دية لقتيل الغواني، أما قتيل قصيدتك الذي لم يستبق حياته فديته زيارة وسلام، ومداواة كلاما في كلام.
بداية مجيدة تعد بالأجود
فكرة القصيدة مطروقة قديما وجديدا، فلا تثريب عليك أيها الشاعر فالتقليد سمة بواكير الشعراء.
بشذى ذكاها أنسمُ صورة بارعة
قصيدة امتلك فيها شاعرها زمام اللغة والعروض، بعاطفة رقيقة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 05:20 م]ـ
على قصرها, فقصيدتك جزيلة المعاني والألفاظ. فيها الحنكة اللفظية والسردية والتصورية.
ألوم فيها شيئين: الإخراج والترقيم.
لماذا لم تستعمل منسق القصائد؟ ولماذا لم تضع علامات الترقيم, لتميز الأقوال عن السرد.
في هذا العجز \بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ\ خلل عروضي طفيف. واستعمال \بل\ استدراكي من دون حاجة.
دمت مبدعا.
نقدي خطأ يحتمل الصواب.
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 10:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولا أعتذر عن غيابي عن المنتدى , وتأخري في الرد ,, فما رأيت الردود إلا اليوم.
ثم أشكر جميع من شرفني بتعقيبه.
وأخص الأستاذ محمد الجهالين , والأستاذ ضاد بالشكر الجزيل.
وأعقب على الأستاذ ضاد فأقول لعلك لم تشدد الميم في كلمة (الدمُّ) الأولى.
ومنكم نتعلم ,, ودمتم بود.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 08:32 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودة طيبة أيها الفذ
ولكم اعتدنا من مبدعينا إن غابوا قدموا شفيعًا أمامهم , وهي رائعة من روائعهم:)
ولكن لا بأس فرائعتك هذه قد شفعت لك غيابك:)
دمت متألقًا
ـ[محمد يسري]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 01:55 م]ـ
أعدتنا أيها الجميل شعره
لزمن الشعر الجميل.
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:02 م]ـ
شكرا أبا طارق , وجزيت خيرا.
وشكرا محمد يسري , وأهلا ومرحبا.
شرفتماني بمروركما.
ودمتم بخير.(/)
المقامة الباريسية
ـ[القسورة]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 11:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
يا "أهل الدار" هذه أولى مشاركتي بمنتداكم، فإن لم تروقكم أعود أدراجي.
حدّثنا قسورة فقال:
بينما كنت اطرح عن نفسي الكسل، و انا غارق في الأمل، شعور بالملل لكثرة العلل، بما قد لاح من تجاعيد الصباح، و ما تعودنا من روتين و ابتعاد عن الدين .. وانا على هذه الحال و المنوال، اذ اقترب مني استاذ، بالنسبة لي ملاذ، و عن عصرنا شاذ، يحفظ القريض، و ينهل من العريض. و لي معه صحبتي و قراري، لأني لا أراه يداري، و الحاذق في بحره لا يجاري، يبعث دومًا اصراري، و يقتفي آثاري، فكأنما يسير في فلكي و مداري، و امامه لا أكتم اسراري، و احبذه في جواري.
و كالعادة بما يبعث على السعادة، بادرني بمعسول النحو، و رونق الشدو، لا يعكره دلو و لا يضيق به بهو. بالشعر حيّاني و نفض الغبار عن آذاني، آهٍ! فقد ايقض اشجاني، و الى المتنبي رماني، و الحقني بالحريري و الهمذاني. فاندفعت ألملم أوراق زماني .. فكفكف مدامعي و التقط مجامعي حين ردّد على مسامعي:
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت ****** فحي ويحك من حياك ياجمل
حدث هذا و نحن في موطن الفرنسيس بمدينة "باريس " التي قيل عنها ما قيل انها " بلد الجن و الملائكة ".و كلها تخرصات و أقاويل.
هذا، و كنت قد علقت منذ أمد اوتاري .. و الجمت افكاري، و غيبت جواري، و كنت قد طويت مداري، و اعتكفت ـ إلاّ عن العمل ـ بداري.
هذا، بعد ان جفاني الزمان، و تبدل الخلان، و تداخلت الالوان و الغشاوة عمت المكان، فلا أفق و لا أمان، و الرداءة اصبحت العنوان، و نكست الرؤوس عن الابدان، و استبيحت الاوزان، و قول " الحق " من الشيطان، و العبث طال الارصفة و الجدران.
في هذا الزمن اختزلت الاشياء، و في الوطن العربي تناطحت الاهواء، و استفحل الداء و عظم البلاء، و تحزبت الغوغاء، و استرجلت حواء، و الرجل قد غاب عن الاضواء.
نعم حدث عند العرب الكثير، و الامر هام و خطير، فلا كبير و لا صغير، و كل من هب و دب له ما يدير، و لو المتاجرة بيع الخمر و لحوم الخنزير، و رغم الأذى و النفير، و ما بالعراق يصير. كأني بالرهط في تخذير، و بلا ألباب تسير، و منهم من لا يعتبر رغم الذي ننتظر من هذا المحيط القذر.
و المصيبة ان الكل يعلم بأن لا احد سيسلم، و لو ارتقى بسلّم مصاف الامم، فلامحالة من نصيبه الالم، و الموت القادم الذي لا يرحم، فالطالع ندم و الحاضر سقم.كأن الشاعر يعنينا في قوله فينا:
ارى حمرًا فوق الصواهل جمة ****** فأبكي بعيني ذل تلك الصواهل
أعادني صاحبي الى الوراء، اجول بخاطري في تلك الاجواء، حيث الحال غير الحال و الامل يسعه المجال، بل تمتد الآمال في أفق الخيال، ان للخطاب فصله و للوزن نظمه و للجمهور نجمه، لا يعتريه قصور و في تحديه جسور، و عن ذوقه غيور. متجذر في أصوله، مترفع في ميوله، ينأى عمّا يضنيه الى ما يغنيه، الوفاء منتهاه و العتق هواه.
و الاذن تحنّ للكريم، و الذوق السليم، و تطرب بعبد الحليم، و تنفطر القلوب و تحوم مع قصيد ام كلثوم، و لا نفيق من الألبوم و عبث الروم، و الصدى المعدوم. ناهيك عن الصخب المبهم، و اللحن الافرم، و سفور عجرم و هي تداعب الزجاجة، اشهار و حاجة، لتسويق دجاجة.
و رددت قول الشاعر:
جيفة انتنت فطار اليها ****** من بني دهرها فراخ الذباب
قلت لصاحبي: كان للتربية مهد، و للعربي عهد، و للبيد فهد، و للجار حرمة، لا تصادم و لا ازمة، و لا يصنعها مال، بل اخلاص الرجال، فالعزم و التضحية نضال. فالكل يساير دهره و يدرك قدره، و لا يكشف ظهره.
قاطعني داحضًا، و لامني واعضًا: صيرورة الزمان و شروط المكان، فكلامك مدان فعالمنا اليوم واحة كله فسحة و ساحة، و الناس في راحة فضاء إليك و أنس بين يديك، فخذ مما يليك. و انشد قائلاً:
تحلو الحياة لكل ثغر باسم ****** و رشّ عطرها في الفؤاد الحالم.
فامرح وخذ ممايليك فكلها ****** وردٌ تفتح بالأريج الدائم.
شعرت بانقباض و قلت في امتعاض: ترتيبنا في الذيل، و بنا طفح الكيل، علوج في بلادنا تصول، و يقعدنا الذهول، و الأذي يلحق بالرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ و لا أمل بادي و لا حياة لمن تنادي، و مناّ من يرى الامر عادي.
كل هذا المجون، و الكفر المجنون و ما يهدد البطون. فالخلق في ارق و قد قتلها القلق، و الصدر ضاق و فاض، و تهددت الحياض .. ؟
حاول صاحبي كي يجامل، ثم عض الانامل، و ناء كالبعير في تحسر كبير صرخ و جال، و استدار و قال: الى متى السكوت و اليوم منا يفوت ..
ثم انكمش في دثاره متسائلاً في قراره، متحاملاً عن جواره. و القدم منه قد جف و الوجه خسف، الفصل انكشف و الوضع انتصف، فالضر يحوم جراد محموم، القصد معلوم، و الدرس مفهوم.
و من وحي الفراسة، قال ما بال الساسة، و تجار السياسة. احزاب و حكام الكل نيام يتيهون على الدوام، كاسراب الهوام، ألا يعتبرون بصدام؟ ..
تأوه صاحبي و تأوهت، و من الاسى مهمه و مهمهت، انكسر الحلم و انشطر الظلم. و انحصر الأمام، و غاب الإمام، فتعلثم الكلام و جفت الاقلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 11:36 م]ـ
السلام عليكم ..
أصاحب الليبرالية أنت؟
ـ[القسورة]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 12:17 ص]ـ
السلام عليكم ..
أصاحب الليبرالية أنت؟
الاستاذة / وضحاء.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
لا أنكر انني عضو فى ذلك المنتدى، و لكني يا ستاذة! لست من مَن ظاهره يبرز أهل السمت، وباطنه كأنه من أصحاب السبت .. و مع ذلك أنا العضو qaswara.
تحياتي.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 12:22 ص]ـ
حياك الله بيننا ..
كان مجرد استفسار فقط.
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 01:50 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم.
بعيدًا عن الليبرالية وأهلها، نحييك مبدعًا بيننا.
المقامة فن عريق، وقليل قليل من يُحسنه، ومن مبدعينا من يكتبه بلغة راقية، وأعني المهندس شاكر الغزي.
في مقامتك إبداع ماثل، لكنه لو أتيح له مزيد من العناية لخرج بصورة أرقى.
أحتاج إلى وقوف آخر أمامها، أرجو أن يتيسر لي.
حياك الله، وبانتظار المزيد.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 02:16 ص]ـ
قلت في العنوان:
يا "أهل الدار" هذه أولى مشاركتي بمنتداكم، فإن لم تروقكم أعود أدراجي.
هناك خطأ في قولك: " لم تروقكم " والصواب: لم ترُقْكم
وخطأ آخر " أعود " وهو جواب الشرط. والصواب " أعدْ " ويمكنك أن تقول: عدت
وأقول لك حياك الله وبياك وأهلاً ومرحبا.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 05:32 م]ـ
المشرفة معالي: شكري الجزيل لك على ما تفضلت بقوله عنا: (المقامة فن عريق، وقليل قليل من يُحسنه، ومن مبدعينا من يكتبه بلغة راقية، وأعني المهندس شاكر الغزي.) تشرفني هذه الشهادة منك شخصياً
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 05:34 م]ـ
المقامة الباريسية
وبعدُ فأحييك أخي قسورة على إحياء فن المقامة الذي يعتبر من الفنون الرائعة والقيمة وما هو في حدّ ذاته الا مزيج من الألفاظ والمعاني، أي فيه المعاني اللطيفة والحكم الجميلة وفيه اللفظ الجزل والقوي الفصيح، وما هي في بداية تشكلها الا كمٌّ هائلٌ من الالفاظ اللغوية التي ترد لأغراض تعليمية وتنبيهات لغوية صرفية أو نحوية أو لأغراض بلاغية.
أما بالنسبة الى مقامتكم – وأنا من عشاق فن المقامة الذائبين فيها ولكن دون حب الشعر الفصيح – اسمح لي أن أدون النقاط التالية:
1 - قلت حدثنا قسورة، الشائع في فن المقامة أن يكون هناك راوي وبطل والرواي عادة ما يكون فلان بن فلان فهو (عيسى بن هشام) عند بديع الزمان و (الحارث بن همام) عند الحريري و (القاسم بن جريال) عند ابن صيقل الجزري و (سهيل بن عباد) عند ناصيف اليازجي وعندنا فالراوية هو (عبدالله بن آدم)
فمن الافضل أن تقول (قسورة بن ..... ) علماً أن بعض المقامات ليس لها بطل ولا راوي مثل مقامات الزمخشري ومقامات القرني.
2 - كما أسلفنا للمقامة بطل وانت لم تذكر البطل، وهو (ابو الفتح الاسكندري) عند الهمذاني و (ابو زيد السروجي) عند الحريري و (ابو نصر المصري) الجزري و (ميمون بن خزام) عند اليازجي وعندنا فهو (ابو علي الترابي).
3 - أحس أنك تهتم بالسجع أكثر من الاهتمام بالمعنى ولذلك تقصر عندك الجمل ولعل بعضها يقصر عن المعنى، فالسجع أمر مهم في المقامات ولكن الاولى هو المعنى ولربما كانت الجملة المسجوعة طويلة عندهم ولربما كانت بعض الجمل ليست بمسجوعة،فلاحظ ذلك.
4 - وقفات مع المقامة:
(و انا غارق في الأمل، شعور بالملل لكثرة العلل) من يغرق في الأمل فلا يشعر بالملل لأنه سيكون في عالم الاحلام الخالي من الآلام.
(و ما تعودنا من روتين و ابتعاد عن الدين) كلمة روتين غير فصيحة.
(يحفظ القريض، و ينهل من العريض) ليس للعريض هنا معنى بليغ.
(و الحاذق في بحره لا يجاري) أظنها لا يُجَارى.
(كأني بالرهط في تخذير) أظنها تخدير بلا نقطة على الدال (بالدال المهملة).
5 - مقاطع رائعة:
(حدث هذا و نحن في موطن الفرنسيس بمدينة "باريس " التي قيل عنها ما قيل انها " بلد الجن و الملائكة ".و كلها تخرصات و أقاويل (
(و الاذن تحنّ للكريم، و الذوق السليم، و تطرب بعبد الحليم، و تنفطر القلوب و تحوم مع قصيد ام كلثوم، و لا نفيق من الألبوم و عبث الروم، و الصدى المعدوم. ناهيك عن الصخب المبهم، و اللحن الافرم، و سفور عجرم و هي تداعب الزجاجة)
(و من وحي الفراسة، قال ما بال الساسة، و تجار السياسة. احزاب و حكام الكل نيام يتيهون على الدوام، كاسراب الهوام، ألا يعتبرون بصدام)؟ ..
ما قلتُ ما قلتُ من الكلام، إلا لفرط الشغف والهيام، بهذا الفن الرائع، والشحذ للكاتب البارع، حرصاً على أن يلمع في سماء المقامات، نجوم بكتابتها زاهرات، فخذني على هذا المحمل، ولا تنفر من قولي ولا تزعل، وعامل ما كان من الملام، بإغضاء السادة الكرام، هذا ولك مني أزكى التحية وأسمى السلام.(/)
عندما يُورق الوَعد!
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 05:25 م]ـ
عندما يورق الوعد!
في السابعة والخمسين من العمر، ومع ذلك قدّمت نفسها في سبيل الله!
إلى "فاطمة النّجار" رحمها الله تعالى!
صَبُوحُنَا الذُّلُّ وَالأَرْزَاءَ نَغْتَبِقُ
أَرْوَاحُنَا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ
وَفَوْقَ ذَلِكَ مَا نَنْفَكُّ فِي عَبَثٍ
كَأَنَّنَا غَيْرُنَا بَلْ غَالَنَا النَّزَقُ
يَا مَنْ نَفَرْتِ دِفَاعاً عَنْ رُجُولَتِنَا
أَضْحَتْ رُجُولَتُنَا لِلْعَارِ تَمْتَشِقُ
زَانَتْكِ لَأْمَةُ حَرْبٍ رَغْمَ مَا فَعَلَتْ
فِيكِ السِّنِينُ فَإِذْ بِالْحُسْنِ يَأْتَلِقُ
لَوْ أَنَّ كُلَّ نِسَاءِ الْمُسْلِمِينَ سَمَتْ
نُفُوسُهُنَّ لَمَا اسْتَخْذَى بِنَا الأُفُقُ
مُذْ كُنْتِ بِنْتَ ثَمَانٍ وَالْعَدُوُّ هُنَا
يَجْثُو بِكَلْكَلِهِ وَالطُّهْرُ مُخْتَنِقُ
جَعَلْتِ كَلْبَ يَهُودٍ يَنْتَضِي فَزَعاً
لُعَابُهُ الْخَوْفُ وَالأَعْضَاءُ تَصْطَفِقُ
رَسَمْتِ لِلصِّدْقِ أَبْهَى صُورَةٍ ظَهَرَتْ
إِذْ جُدتِّ بِالنَّفْسِ فَالأَنْحَاءُ تَعْتَنِقُ
اخْتَرْتِ خَاتِمَةً تَفْتَرُّ عَنْ أَمَلٍ
لِلْخُلْدِ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى وَتَنْطَلِقُ
أَجَّلْتِ كُلَّ مَوَاعِيدِ الْفَنَاءِ هُنَا
وطِرْتِ لِلْمَوْعِدِ الأَسْمَى لَهُ أَلَقُ
تمت في 12/ 11 / 1427 هـ
جيزان _ أبوعريش
همسة
إنْ كنتَ سراجاً في دُنيا "النقدِ"، أنِرْ دَرْباً يسْلُكُه أَعْشى، بالكاد تطاوعه الأوزان! [/ QUOTE]
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 07:28 م]ـ
أخي الشاعر المبدع عبد الله بن سالم العطاس،
كم انا ممتن لك لأنك كتبت هذه القصيدة المؤثرة!
بارك الله في عاطفتك الصادقة الجياشة، وشكر لك صنيعك المتألق.
بالنسبة لعمر الشهيدة فهو من عمر النكبة تقريبا. فرّج الله تعالى عن المسلمين كربهم، آمين.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:24 م]ـ
والناس أخي الفاضل مشتتون موزعون بين الأهواء والشهوات، ضائعون هنا وهناك، يلهثون وراء كل بريق.
إن القلوب لتتحرق ‘ وإن النفوس لتتمزق حين ترى الناس يعيشون في جهالة وفراغ يحدوهم لكل فساد ألف كاذب وأفّاق
وحسبنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[الصراط]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 10:42 م]ـ
هنيئا لها الشهادة
لقد أيقظت فينا آلاف الهمم
لم يثنها الكبر عن الفوز بالعلياء
ودمت أيها الشاعر مترجما للعظمة والكبرياء والرفعة والسمو
ومجسدا لنبل المواقف
ولا حرمت السداد أبدا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 12:06 ص]ـ
مرحبا بابن أبي عريش , بأستاذنا الفاضل
عدلت المشاركة لكنها فقدت بعض تنسيقها
وأما القصيدة فهي في الروعة غاية
وإن كنت تحتاج سراجا في النقد فليس أنا , إنما أنا متطاول بالكاد يطاوعه التحليل ..........
ولي عودة بإذن الله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 12:14 م]ـ
السلام عليكم
لا أستطيع إلا المكاشفة، قرأت النص مرتين كي لا أسميه منظومة، فلم أجد إلا النظم، ولم أجد إلا القرض.
العنوان أجمل ما في النص، وملهمة النص تستحق نصا أجمل
والثاقب شاعر ننتظر منه الدرر
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:15 م]ـ
بارك الله فيك، ودمت شاعرا متبحرا ..
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 09:58 م]ـ
أخي الشاعر المبدع عبد الله بن سالم العطاس،
كم انا ممتن لك لأنك كتبت هذه القصيدة المؤثرة!
بارك الله في عاطفتك الصادقة الجياشة، وشكر لك صنيعك المتألق.
بالنسبة لعمر الشهيدة فهو من عمر النكبة تقريبا. فرّج الله تعالى عن المسلمين كربهم، آمين.
أستاذي الأديب
"أبا أحمد"
سعدت بمبادرتك للتعليق!
أجد في حروفك تشجيع الأستاذ لتلميذه؛ فجزيت خيرا
فيما يتعلّق بالعمر فقد ذكرته متجوّزاً، إشارة إلى طول مدة جثوم العدوّ _لا أبقاه الله_ فقط، إن كان لا يحقّ لي ذلك فسأحاول التغيير، أنتظر إشارتك!
دمت أخاً وأستاذا
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 10:02 م]ـ
والناس أخي الفاضل مشتتون موزعون بين الأهواء والشهوات، ضائعون هنا وهناك، يلهثون وراء كل بريق.
إن القلوب لتتحرق ‘ وإن النفوس لتتمزق حين ترى الناس يعيشون في جهالة وفراغ يحدوهم لكل فساد ألف كاذب وأفّاق
وحسبنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخي الكريم
"همس الجراح"
بوركت؛ تعليق صادق، وكلمات مؤثرة!
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كلّ مكان
تقديري،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 10:12 م]ـ
هنيئا لها الشهادة
لقد أيقظت فينا آلاف الهمم
لم يثنها الكبر عن الفوز بالعلياء
ودمت أيها الشاعر مترجما للعظمة والكبرياء والرفعة والسمو
ومجسدا لنبل المواقف
ولا حرمت السداد أبدا
أخي الكريم
"الصراط"
شكراً لمرورك المورق وتعليقك الجميل الصادق!
رزقنا الله وإياك السداد والرشاد
وحفظك ورعاك
تقديري،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 05:34 م]ـ
مرحبا بابن أبي عريش , بأستاذنا الفاضل
عدلت المشاركة لكنها فقدت بعض تنسيقها
وأما القصيدة فهي في الروعة غاية
وإن كنت تحتاج سراجا في النقد فليس أنا , إنما أنا متطاول بالكاد يطاوعه التحليل ..........
ولي عودة بإذن الله
الأديب الكريم
"أبا خالد"
كنت قد بعثتُ برسالتي الخاصة إليك، لكن يبدو أن "الفصيح" أوقف هذه الرسائل، فالحمد لله وأرجو أن يبقى حبل الودّ موصولاً!
شكراً لتعديلك وشكراً للأديبة "معالي" إذ أسهمت في ذلك أيضاً وعذراً إذ أتعبتكما!
أنتظر عودتك لأقبس شيئاً من ضوءك، أرجو ألا يشغلك عن العودة شاغل!
ممتن للمرور
والله يرعاكم،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 05:42 م]ـ
السلام عليكم
لا أستطيع إلا المكاشفة، قرأت النص مرتين كي لا أسميه منظومة، فلم أجد إلا النظم، ولم أجد إلا القرض.
العنوان أجمل ما في النص، وملهمة النص تستحق نصا أجمل
والثاقب شاعر ننتظر منه الدرر
أستاذي الأديب
"محمد الجهالين"
جذل لمكاشفتك، ممتن لمرورك!
لا أخفيك أنني ظللتُ أختلس من الوقت لمدة أسبوعين من أجل أن تكون هذه!
مشاعر القلب لم يستطع أن يظهرها القلم! وما تزال حشاشات القلب مكتظة بما قد يشكل شيئاً يرضيك في قابل الأيام!
يكفيني أن ألفت إلى أحقية تلك الشهيدة بتسليط الأضواء، وحين يغيب الكبار قد ينتدب للأمر الصغار، كما رأيت هنا!
عذراً أيتها الشهيدة _بإذن الله_ وعذراً يا سيدي "الجهالين"، وعذراً لكل من غرّه العنوان فدخل فلم يجد إلا ما يحسبه الظمآن ماءً!
تقدير بحجم الودّ
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 05:44 م]ـ
بارك الله فيك، ودمت شاعرا متبحرا ..
أخي الكريم
"رائد"
سطرك القصير هنا امتدّ بمساحات الودّ والتقدير لك!
سلمتَ
والله يرعاك،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:22 ص]ـ
الأديب الكريم
"أبا خالد"
كنت قد بعثتُ برسالتي الخاصة إليك، لكن يبدو أن "الفصيح" أوقف هذه الرسائل، فالحمد لله وأرجو أن يبقى حبل الودّ موصولاً!
شكراً لتعديلك وشكراً للأديبة "معالي" إذ أسهمت في ذلك أيضاً وعذراً إذ أتعبتكما!
أنتظر عودتك لأقبس شيئاً من ضوءك، أرجو ألا يشغلك عن العودة شاغل!
ممتن للمرور
والله يرعاكم،،
حبال الود لا يقطعها منع الرسائل ما دام الود في القلب
وصلتني رسالتك أستاذي ,, وشكرا على ثقتك
ولكنك استسمنت ذا ورم إذ وصفتني بالأديب ...
وقصيدتك رائعة .. طغى اهتمامك بشكلها على اهتمامك بمضمونها.
ينقصك ابتكار وسيلة تنهي بها البيت مرتبطا بشطره الأول , لا لمجرد إنهاء البيت وفق القافية
زَانَتْكِ لَأْمَةُ حَرْبٍ رَغْمَ مَا فَعَلَتْ
فِيكِ السِّنِينُ فَإِذْ بِالْحُسْنِ يَأْتَلِقُ
رَسَمْتِ لِلصِّدْقِ أَبْهَى صُورَةٍ ظَهَرَتْ
إِذْ جُدتِّ بِالنَّفْسِ فَالأَنْحَاءُ تَعْتَنِقُ
أَجَّلْتِ كُلَّ مَوَاعِيدِ الْفَنَاءِ هُنَا
وطِرْتِ لِلْمَوْعِدِ الأَسْمَى لَهُ أَلَقُ
أكثرت من الجمل الحالية ...
ربما لو سمعت هذه القصيدة إلقاء , لكانت أفضل منها قراءة
صَبُوحُنَا الذُّلُّ وَالأَرْزَاءَ نَغْتَبِقُ
أَرْوَاحُنَا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ
مطلعك يصلح شطره الثاني مكان الأول دون إضافة شيء للمعنى , وشطره الأول يصلح ثانيا دون إضافة شيء للمعنى أيضا .... لو أدخلت رابطا عاطفا:
وروحنا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ
كما أن اعتمادك على الجمل الإنشائية طبع القصيدة بطابع تقريري مباشر
بعض ما لحظته على قصيدتك لا يعني رداءتها فأنا أعتمد على ذوقي وربما كان لغيري رأي آخر معتمدا على ذوقه
معذرة لو تطاولت عليك أستاذي
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:02 م]ـ
أخي الثاقب لا أجد و قد سبقني الإخوة تعقيباً
إلا أن أقول وفّق الله و زادك إبداعاً
و بلّغك من نفسك ما تقرُّ بها عينك
والسلام,,
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 09:18 م]ـ
أخي الثاقب لا أجد و قد سبقني الإخوة تعقيباً
إلا أن أقول وفّق الله و زادك إبداعاً
و بلّغك من نفسك ما تقرُّ بها عينك
والسلام,,
تعقيب الأخوة ليس قاطعا فلو كان لديك تعقيب على التعقيب فحبذا
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 11:53 م]ـ
أستاذي الكريم
(يُتْبَعُ)
(/)
"أبا خالد"
شكراً لوقتٍ أمضيتَه هنا، وشكراً لإفادة منحتنيها، وايم الله إني لممتن جدّا لحضورك هذا، ولا أدري بأيّ شيء أكافئك؟ فجزاك الله خيراً!
ثمّ اسمح لي بتناول تعليقك بالتفصيل، وتضمينه لبعض الأسئلة التي أرجو أن يتسع وقتكم للإجابة عنها، وإفادتي حيالها!
حبال الود لا يقطعها منع الرسائل ما دام الود في القلب
وإننا على البعاد والتفرق ... لنلتقي بالودّ إن لم نلتقِ
وصلتني رسالتك أستاذي ,, وشكرا على ثقتك
أرجو ألا أكون قد أخطأتُ العنوان!
ولكنك استسمنت ذا ورم إذ وصفتني بالأديب
سبحان الله! زادك الله رفعة!
وقصيدتك رائعة .. طغى اهتمامك بشكلها على اهتمامك بمضمونها
وليتني استطعت أن أوفي ما اهتممتُ به حقّه!
ينقصك ابتكار وسيلة تنهي بها البيت مرتبطا بشطره الأول , لا لمجرد إنهاء البيت وفق القافية
هل لك بالتمثيل؛ ليطمئنّ قلبي؟!
زَانَتْكِ لَأْمَةُ حَرْبٍ رَغْمَ مَا فَعَلَتْ
فِيكِ السِّنِينُ فَإِذْ بِالْحُسْنِ يَأْتَلِقُ
رَسَمْتِ لِلصِّدْقِ أَبْهَى صُورَةٍ ظَهَرَتْ
إِذْ جُدتِّ بِالنَّفْسِ فَالأَنْحَاءُ تَعْتَنِقُ
أَجَّلْتِ كُلَّ مَوَاعِيدِ الْفَنَاءِ هُنَا
وطِرْتِ لِلْمَوْعِدِ الأَسْمَى لَهُ أَلَقُ
أكثرت من الجمل الحالية ...
صدقت، هنا ثلاث جمل حالية، لكن لمَ يُعَدّ ذلك عيباً؟ أهو للإكثار عامّة أم للإكثار من الجمل الحالية بالذات؟
ربما لو سمعت هذه القصيدة إلقاء , لكانت أفضل منها قراءة
سأقتبس لك هنا جزءاً من تعليق إحدى الأخوات في "رواء" ربّما فيه تعليل لقولك هذا:
... هذه القصيدة الغيورة ذات المشاعر الملتهبة ..
وكأنما بدا لي إيقاعها بروي القاف المجهور المفخم المستعلي المضموم يريد أن يسمع العالم كله تلك الصيحة ليهب ذائدا عن الحمى ..
باذلا النفس والنفيس للتغلب على الصعاب ..
صَبُوحُنَا الذُّلُّ وَالأَرْزَاءَ نَغْتَبِقُ
أَرْوَاحُنَا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ
مطلعك يصلح شطره الثاني مكان الأول دون إضافة شيء للمعنى , وشطره الأول يصلح ثانيا دون إضافة شيء للمعنى أيضا .... لو أدخلت رابطا عاطفا:
وروحنا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ
اضطرني لترك الرابطِ العاطفِ الوزنُ وهروبي من الإفراد في "أرواحنا"!
كما أن اعتمادك على الجمل الإنشائية طبع القصيدة بطابع تقريري مباشر
لعلّك تقصد الجمل الخبرية، وهذه حقيقة، فليس في القصيدة سوى جملة إنشائية واحدة "يا من نفرت دفاعاً"!!
لكنْ لي تساؤلٌ هنا: هل التقرير والمباشرة ينتجان عن الاعتماد شبه الكامل على الجمل الخبرية؟! وهل يمكن للجمل الخبرية أن تتجاوز التقرير والمباشرة؟!
بعض ما لحظته على قصيدتك لا يعني رداءتها فأنا أعتمد على ذوقي وربما كان لغيري رأي آخر معتمدا على ذوقه
سعدتُ بذائقتك الراقية، وقراءتك العميقة، وبمثلكم أسعد وأسعد!
معذرة لو تطاولت عليك أستاذي
لو كان ثمّة تطاول فهو في نعتي بـ "أستاذي"!! عفا الله عنك!
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 11:58 م]ـ
أخي الثاقب لا أجد و قد سبقني الإخوة تعقيباً
إلا أن أقول وفّق الله و زادك إبداعاً
و بلّغك من نفسك ما تقرُّ بها عينك
والسلام,,
شكر الله لك مرورك أخي الكريم
ولك بمثل ما دعوتَ به وزيادة
ثمّ لاتنس ما ذكره لك "أبوخالد" في الرد "16" سأكون سعيداً بك!
رعاك الله وحفظك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:22 م]ـ
نشرت في صحيفة المدينة (ملحق الرسالة) لهذا اليوم الجمعة 17 ذو القعده 1427 - الموافق - 8 ديسمبر 2006 - (العدد 15934)
www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1869&pubid=5&CatID=230&articleid=193704
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:31 م]ـ
لكنْ لي تساؤلٌ هنا: هل التقرير والمباشرة ينتجان عن الاعتماد شبه الكامل على الجمل الخبرية؟! وهل يمكن للجمل الخبرية أن تتجاوز التقرير والمباشرة؟! معنى عميق تعاملت معه بسطحية , هذا كل ما في الأمر , وجزيت الخير فما كنت أعني غير الجمل الخبرية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 05:51 م]ـ
[ QUOTE= الثاقب;98747] [ CENTER] نشرت في صحيفة المدينة (ملحق الرسالة) لهذا اليوم الجمعة 17 ذو القعده 1427 - الموافق - 8 ديسمبر 2006 - (العدد 15934)
السلام عليكم
من البداية وأنا أشتم فيك رائحة الغضب من نقدي!!!!!
أخي: ما دمت راضيا عن نصك فلن يضره تلميذك بنقده
وعندما ينشر نص في صحيفة فهذا لا يعني أن ترفع الأقلام عنه , بل كثير مما تنشره الصحف يجب أن نرفع أقلامنا عنه أكراما لأقلامنا
قبل أيام قرأت في صحيفة قصيدة يعطيك مطلعها ألف سبب لعدم قرائتها
يقول فيه الشاعر: أنا كلما طلع الصباح على الدنى = أجد الصباح مخالفا لمسائي
ورغم أن نصك راق لكنني أجتهدت في نقده , فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ... ,
وما دمت راضيا عن نصك فلم تطرحه للنقد؟ يكفيك رضاك عنه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 03:52 م]ـ
معنى عميق تعاملت معه بسطحية , هذا كل ما في الأمر , وجزيت الخير فما كنت أعني غير الجمل الخبرية
أستاذي الفاضل
"أبا خالد"
لم أفهم مرادك هنا!
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 04:23 م]ـ
[ QUOTE= الثاقب;98747] [ CENTER] نشرت في صحيفة المدينة (ملحق الرسالة) لهذا اليوم الجمعة 17 ذو القعده 1427 - الموافق - 8 ديسمبر 2006 - (العدد 15934)
السلام عليكم
من البداية وأنا أشتم فيك رائحة الغضب من نقدي!!!!!
أخي: ما دمت راضيا عن نصك فلن يضره تلميذك بنقده
وعندما ينشر نص في صحيفة فهذا لا يعني أن ترفع الأقلام عنه , بل كثير مما تنشره الصحف يجب أن نرفع أقلامنا عنه أكراما لأقلامنا
قبل أيام قرأت في صحيفة قصيدة يعطيك مطلعها ألف سبب لعدم قرائتها
يقول فيه الشاعر: أنا كلما طلع الصباح على الدنى = أجد الصباح مخالفا لمسائي
ورغم أن نصك راق لكنني أجتهدت في نقده , فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ... ,
وما دمت راضيا عن نصك فلم تطرحه للنقد؟ يكفيك رضاك عنه
أستاذي المفضال
"أبا خالد"
أيّ شيء أراه هنا؟!
وايم الله إنّ ما ظننته غضباً ما هو إلا السرور!
هل تعلم أنني ممتن لك جدا ولا أدري بأيّ شيء أكافئك!
بل إني والله أشعر بشيء من الخجل والحرج حينما أراك تصرف شيئاً من وقتك لنقد بضاعتي المزجاة! أشعر أن وقتك أغلى! ولكني أعود فأقول: كريم طوقني بفضله، فجزاه الله خيرا!
دعني أحدثك عن تجربة سابقة لي معكم يا أهل "الفصيح"، حينما وضعت قصيدتي "في رحاب الحرم" هنا وفي "رواء" تزامناً، نالتها هنا يد النقد والتوجيه والتصويب خاصة من قبل أستاذنا الكريم "محمد الجهالين"، فسعدتُ بذلك أيّما سعادة! وكنتُ أقول لمَ لا أجد في "رواء" ما أجده هنا، وأغراني ما لقيته منكم بإطالة اللبث معكم على حساب "رواء" مع أنّي أحد المشرفين هناك، ومازلتُ حتى اللحظة أشعر بالامتنان لكم، لقد كان توقيعي ذات يوم:
(قليل من النقد الهادف، أحبّ إليّ من كثير من المدح الزائف)
وأنا رجل أطمح للتعلم والاستفادة والاستزادة، وما أسئلتي التي ضمنتها ردّي على تعقيبك إلا أسئلة متعلم لا غير، فلا تذهبنّ بك الظنون بعيدا!
عندما تقول لي _مثلاً_: أكثرتَ من الجمل الحالية. أردتُ أن أعرف لمَ يُعَدُّ ذلك عيباً؟
أخي الغالي
طاقة ورد، مضمخةٍ بأريج الحب، مكللة بأزاهير الاعتذار؛ لأني رقمتُ ما كان سببا في أن يشعرك بغضبي وعدم ترحيبي بما رقمتَ! وأرجو ألا يكون ذلك سبباً في انصرافك عن توجيهي في المستقبل!
وقبلة على رأسك الكريم، من تلميذك المحبّ!
رعاك الله وسددك
ودّ،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 04:43 م]ـ
شاعرنا الثاقب
بوركتَ فارسا من فرسان إبداع الفصيح
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 05:03 م]ـ
بوركت أيها الثاقب
هنيئا لها الشهادة
بل نقول: نسأل الله أن يقبلها من الشهداء
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 05:27 م]ـ
شاعرنا الثاقب
بوركتَ فارسا من فرسان إبداع الفصيح
بورك حرفك المشجّع أستاذي "الجهالين"
دمتَ بخير،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 05:28 م]ـ
[ QUOTE= أبو خالد;98755]
أستاذي المفضال
"أبا خالد"
أيّ شيء أراه هنا؟!
وايم الله إنّ ما ظننته غضباً ما هو إلا السرور!
هل تعلم أنني ممتن لك جدا ولا أدري بأيّ شيء أكافئك!
بل إني والله أشعر بشيء من الخجل والحرج حينما أراك تصرف شيئاً من وقتك لنقد بضاعتي المزجاة! أشعر أن وقتك أغلى! ولكني أعود فأقول: كريم طوقني بفضله، فجزاه الله خيرا!
دعني أحدثك عن تجربة سابقة لي معكم يا أهل "الفصيح"، حينما وضعت قصيدتي "في رحاب الحرم" هنا وفي "رواء" تزامناً، نالتها هنا يد النقد والتوجيه والتصويب خاصة من قبل أستاذنا الكريم "محمد الجهالين"، فسعدتُ بذلك أيّما سعادة! وكنتُ أقول لمَ لا أجد في "رواء" ما أجده هنا، وأغراني ما لقيته منكم بإطالة اللبث معكم على حساب "رواء" مع أنّي أحد المشرفين هناك، ومازلتُ حتى اللحظة أشعر بالامتنان لكم، لقد كان توقيعي ذات يوم:
(قليل من النقد الهادف، أحبّ إليّ من كثير من المدح الزائف)
وأنا رجل أطمح للتعلم والاستفادة والاستزادة، وما أسئلتي التي ضمنتها ردّي على تعقيبك إلا أسئلة متعلم لا غير، فلا تذهبنّ بك الظنون بعيدا!
عندما تقول لي _مثلاً_: أكثرتَ من الجمل الحالية. أردتُ أن أعرف لمَ يُعَدُّ ذلك عيباً؟
أخي الغالي
طاقة ورد، مضمخةٍ بأريج الحب، مكللة بأزاهير الاعتذار؛ لأني رقمتُ ما كان سببا في أن يشعرك بغضبي وعدم ترحيبي بما رقمتَ! وأرجو ألا يكون ذلك سبباً في انصرافك عن توجيهي في المستقبل!
وقبلة على رأسك الكريم، من تلميذك المحبّ!
رعاك الله وسددك
ودّ،،
السلام عليكم
اعتذاري الصادق لك أيها الأستاذ الشهم ,,,,,,,
فهمتك بطريقة خاطئة , اعذرني فعقلي مشتت هذه الأيام
الآن أشعر بسعادة غامرة كون الخطأ كان مني ولي أن أتداركه بالاعتذار
واثقا من من كرمكم في قبوله
لا لن أخجل من الاعتذار ولن أستنكف عن الاعتراف بالخطأ
أنا الآن مرتاح لأنني أزر وزري
أخجلني والله تواضعكم
وأنشدك الله أن لا تخاطبني أستاذي
فأنا تلميذكم هنا في الشبكة وهناك في الواقع
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)