ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 03:07 م]ـ
[/ poet]
لخولةَ أطلالٌ وقد طَلَّ حُسنها=بشعركَ يا طرفاً وما زال يُنشَدِ
رأيتُ وفي نومي خيالاً حَسِبتهُ=ظلالاً لهُ خولٌ أيا طرفَ مَعْبَدِ
تلوحُ وهل للحُسنِ منها صبابةٌ=فخولةَ عُصفورٌ وبالشعرِ غُرَّدِ
وجَرَّدتُها من شعرك الحُسنِ نائلاً=فأضحت كباقي الخودِ لكن بِجُرَّدِ
فلما لمحتُ الوشمَ منها تَيَقَّنت=خويلةُ أن العشقَ يُنقِصْ ويُزدِدِ
وضاقت لها نفسٌ وقد نضحت ندى=كمن ضاقَ -مَن بالسقمِ فيهِ- بعوَّدِ
وقالت عَذيري من هواهُ بفاضحي= ألا كُلّ من لا يَتَّقي الوِردَ ورَّدِ
...
عَذلتُكَ يا طرفاً أبالوشمِ تُخدعُ=فما كان من بالوشمِ يُفتَنْ بمُسعَدِ
فقال أيا هذا ومالك والهوى=ألم ترَ أن الحُسنَ بالقَلبِ يرقُدِ
أيا عاذلي كُفَّ الملامَ فإنما=لِحُسنٍ بها بالوشمِ تُرقى وأُحْسَدِ
(ستُبدي لكَ الأيامُ ما كُنتَ جاهلاً) =لَتَكرعُ ناموسَ الغواني فتشهدِ
سألتهُ عن وشمٍ وعنها فقالَ ليْ= (ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تُزَوِّدِ):
لخولةَ أطلالٌ غدت ومعالمٌ=فللهِ درُّ الوشمَ مَيْتَاً مُخَلِّدِ
بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 04:42 م]ـ
أهلاً وسهلاً بالحبيبِ المغيبِ:)
أين أنت ياشيخنا: D افتقدناك كثيراً ,,
سيدي الكريم
كنت أظن أن الغزل لم يأخذ نصيبه من نظمك
ولكن هاأنت تمتعنا بالغزل .. بطعم أبي حمد
ونكهته الخاصة ..
أتمنى ياأبا حمد أن تفرد لمنظومتك الرشيقة
موضوعاً خاصاً لكي يطلع عليها الجميع ..
تحياتي واحترامي لشخصك الرائع ,,
دمت لنا:)
ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 08 - 2003, 08:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكر لك – أخي الكريم سامح- سؤالك عني. أما بخصوص (النظم) فهذا لا أعده ضمن الغزل ولكنها بداية محاولة وعدت بعض الأفاضل بها لمعارضة معلقة طرفة بن العبد!!
ثانياً أرجو أخي الفاضل أن أُترك في هذا الركن المنعزل ... الهادئ من ركن الإبداع فهو يلائم حالة العزلة التي وضعت نفسي بها ولا يخفاك السبب ...
الحالة المزرية التي وصل لها الأخوان في العراق ....
خطب الجمعة .. أراء المشايخ المتقلبة في المساجد والفضائيات ... فما نسمعه منهم يوم السبت يناقض الأحد والذي يتعارض مع الاثنين!!
اليهود أصبحوا أشقاء لا يجوز لعنهم والنصارى أولياء يحرم ذمهم ..
المناهج تُعدّل ... الذمم تُباع ...
ألأبناء في العراق جياع ... والأعراض مباحة ...
دول الخليج مشغولة .. أين تقضي إجازتك؟ ..
تسوق في دبي .. قطر .. البحرين ... الكويت ... وآه وألف آه من الكويت ....
فجأة أصبح الدين موضع شبهه ...
العُبّاد الأتقياء أصبحوا أما سُذج أو إرهابيين يتبعون ما تتلوا الشياطين ...
أما الكفرة والملحدين والمنتفعين ... فهم أصدقاء ... أصحاب عقيدة!! علينا احترامها!!!
فما الدين الصحيح إذن؟ وما التعريف الجديد للكفر والإلحاد .. (المسموح تداوله!!)؟! أم على العرب والمسلمين انتظار مايكروسوفت وأخر إصداراتها لتعريف الدين/الكفر/الإلحاد (ليتست فيرجن كما يقولون) ...
يا سبحان الله ... حتى زمن قريب كان الأب يدعو ربه أن يجعل ابنه مثل سعد بن وقاص وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ومحمد بن القاسم وطارق بن زياد و ... و .... أما الآن فهو يطلب لهم يُمنحوا فرصة العيش فقط!!!
أما من يتمنى أكثر من ذلك فهو بالتأكيد عندهُُ نزعة عدوانية"!!!
لا الدينُ دينٌ ولا العبَّادُ عبَّادُ=لا الكفرُ كفرٌ ولا الإلحادُ ألحادُ
لا العُرْبُ عُرْبٌ ولا الأعرافُ تعرفنا=وما هُدينا، فما سُدنا كما سادوا
ألا إذا بَخِلوا بالعدلِ نَقْبَلهُ=ألا ونقبلهُ جوراً إذا جادوا
يا من وهبتمْ لأجيالٍ لنا أملاً=ثُمَّ انتفضتمْ فما عُدْتمْ وما عادوا
سلوتهمْ وبُحورَ الجورِ تَلطُمُهمْ=ذَكرتهمْ وسماءَ الحَقِّ إرعادُ
مَسَاجدٌ ذِمَماً تَنْدُبْ مآذنُها=والشيخُ بوقٌ وللقوَّادِ قوَّادُ
ما الشعرُ- بعدَ قُيود الذُّلِ- يأسِرُني=الصمتُ أصفى فما أغلاها أصفادُ
بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 08 - 2003, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم ..
يهدنا الألم .. فنختار العزلة .. فهي تريحنا.
الفتن تتلاطم .. ولاحول لنا ولاقوة
لعلنا إذا اعتزلنا سامرنا الكتب فوجدنا فيها التشخيص
لمرضنا ومعه مرفق العلاج
لعلنا نجد في الكتب فتناً أعظم ومصائب أجل
فتهون مصائبنا وفتننا.
(يُتْبَعُ)
(/)
لن نقول لك اخرج من عزلتك .. فهي أنس ومن الهم شفاء
ولكن العزلة تحدد بزمن .. وأتمنى أن لايطول
فساحة الأدب خلت للذئاب والأوباش .. وإن تركها
الأدباء المخلصون منكم فلنقل عليها السلام.
نعوذ بالله من شر الفتن ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[بوحمد]ــــــــ[28 - 08 - 2003, 09:00 ص]ـ
[/ poet]
يا قارئ الشعرِ لا يغريك ما فيه=هذا قريضُ لِمَن فيه ومِن فيهي
إن القوافيَ لا تأتي بلا سببٍ=قد سَاقها لكَ مَن بَرقاً سواقيهِ
فما عَصَتْ غَيرهُ إلا لهُ طَوَعَاً=وما نأت عَنهُمُ إلا لتأتيهِ
مُنادياً لا يُجِب سُقماً ويسمعهُ=وما بهِ صَمَمٌ لكن مناديهِ
إلّا ويسألني من لا أُمازِحهُ=ما بال دلوُكَ ينأى عن دواليهِ
وكُلُّ قومٍ لهمْ لُسْنٌ تُقارِبهمْ=فقلتُ ذاك لِأنَّ الضِدَّ يُدنيهِ
كَذاكَ واسمٌ بهِ سقمٌ لِحاملهِ=وغايةُ الطبِّ بَعضٌ من أساميهِ
وكُلُّ غَيمٍ لَيَسبِقْ ماءَهُ بَرَقاً=والغيمُ منهُ لَرعدَ البرقُ ساليهِ
كفاقد الكَفِّ لا يُعطي إذا مَلَكَ=ما كانَ فاقِدهُ شيئاً بِعاطيهِ
ومالكُ النفسِ إذ ينضحْ وإن عُدِمَ=أما وكُلُّ إناءٍ بالذي فيهِ
عَجِبتَ من شعرهِ! فالسحرُ مرتعهُ=ثَنَّت حُرُوفهُ ما ثَنَّت معانيهِ
(مُستغرباً) أوَيغري الناسَ؟ يا عجبا! =هذا الذي قد غدت غُرَّاً قوافيهِ
قد كان لا يُطربُ الآذانَ من ثَأبٍ=أضحت قوافيهِ في سُكرٍ تناجيهِ
قد تُهتَ في دربِ علمٍ عالِ تطلبهُ=مستوحياً أملاً من ظِلِّ ماضيهِ
وناقدُ النُطْقِ ما يدريهِ عِلَّتهُ=غَريبهُ فعسى يُنجيهِ مُنجيهِ
موسى –كليمُ عَزيزٍ- قَولهُ عُقَدٌ=يُحْلِلْ وعَقد لسانٍ مثلهُ التيهِ
فاستر عيوبهُ إن العيبَ طائلةٌ=علَّ الذي من بلى بالعيب باليهِ
مضى ويومهُ لا علمٌ يُناصرهُ=أتى وليلهُ من جهلٍ يُعاديهِ
وضيعةُ الشعرِ أمثالٌ لها ضُرِبَتْ=فَلَمْ أجِدْ بِسِواهُ شَخْصها فيهِ
وتسأمُ النفسُ من عَبدٍ إذا جَهُلَ=وترمدُ العينُ إن حُرّاً يُحاكيهِ
مَن يقطعُ الوردَ والأشجارَ من سفهٍ=مَن يمسكُ الكأسَ إن لاحتْ بواقيهِ
مَن يَدفنُ الجُبَّ والأنهارَ غاربةً= شُرْقاً عطاشَ ومن يَسقيهِ يَسقيهِ
والناسُ بئرٌ وماءٌ دونها سُكِبَتْ=تلك الحروف فما يلقيهِ يلقيهِ
أنَّى ليَسمَعُ بَطنُ البئرِ عاقرها=طَيْناً مَسالِكهُ والجهْلُ كاسيهِ
إن يأمرُ العقلَ حِسٌّ –إن يحوزهما-=ظَنَّ اللِسانُ وإنَّ الظَنَّ ناهيهِ
حَرٌ وبئرٌ لولا الماءُ ما افترقا=مثل السراب فما يُبديهِ يُخفيهِ
وما خَيالُ غَدٍ إلا حُمائِمهُ=الليلُ يَحيا بهِ والفجرُ يَنعيهِ
ألا لِكُلِّ خيالٍ مَنْ يُقَرِّبهُ=إلا خَياليَ أُقصيهِ لأُدنيهِ
إن ألقِ بالحرفِ وسطَ الجُبِّ غائرهُ=لو بعدَ حينٍ لَيُسْمَعْ للصدى إيهِ
وشِعْرِيَ اليوسفيْ جُبّاً مواعدهُ=لبئس سيّارةً مَنْ لَمْ تُوافيهِ
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2003, 06:47 م]ـ
[/ poet]
وجاءني مِن بلادِ العُرْبِ باكيها=مُحَمَّلاً بهمومِ العارِ شاكيها
نِسَاءُ عُربٍ وهذا اليومَ حَالَهُمُ=فاسمعْ وما دارها عنّا بقاصيها
...
غَزالُ عُرْبٍ وطوعاً عورةً كَشَفَتْ= لا الأخُّ زاجرها لا البعلُ ناهيها
سألتُ عنها وعن من لا يفارقها=ما بال نصفهُ إن تُحجبْ يُعاديها
"أهلاً"! (ونظرةُ هُزءِ القوم باديةٌ) = قالوا: "وسهلاً" فأيّ البدوِ آتيها؟!
فاعْلَمْ هُناكَ مَن في العُري يَحسِدُنا=نسائنا طُرُقٌٌ من شاء يمشيها
فما سمعنا بوردٍ نالَ راحِقُها=شرٌّ، ألا عَجَباً! ذنبٌ لساقيها؟
وهل إلهك ينشئ جنّةً وإذا=ما زارها تعِبٌ إلّا بنى فيها
تهفوا النفوسُ إذا ما الزهرُ في حُرُمٍ= تسمو ولذّةُ خَدنٍ نصفهُ ليها
ولذّةُ الخمرِ لا تصفو بلا خَدِنٍ=فلا تُلامُ النساءُ في زوانيها
والصيفُ إن وَلِهاً يأتي لواجدنا=بنسوةٍ ولهُ تجثو أمانيها
لا ترتدي الغيدُ إلا ما يُمتِّعهُ=لا نقبلُ الضيفَ يوماً لم يعرّيها
والبعلُ منا إذا ما الخيطُ لاصقها=أمسى بعرسٍ وأن القومَ تُحيها
فأيُّ سحرٍ وبَعدَ العُري ننشدهُ=كثبانُ رملٍ على الأمواج راسيها
سفينةٌ هي إن لاحت قوائمها=ربانها يُكرمُ الزوارَ مِن فيها
لو يعلمُ الخيطُ ما نُعمى يُعاشِرُها=ما فارقَ الخيطُ يوماً أو يُلاقيها
لكنهُ الخيطُ إذ لا بُدَّ تاركها=ينأى وعن روحِ إن خيطاً يُجافيها
تغدو الحسانُ بشطِ اليمِّ حالمةً=والحُسنُ فيها إذا ما اليمُّ كاسيها
عقودُ رمّانِ بالشكوى لصارخةً=إلامَ طول اصطبار الغيدِ جانيها؟!
أصغى خجولاً لشكوى العقدِ فاتنهُ=فبان منهُ على استحياءِ خافيها
وقالَ يا مَنْ بِعِطْرٍ ساهمٌ كَلِفٌ=وقطفُ عِقدٍ ألا بالعودِ هاديها؟
إلّا ولحظٌ لها صمتاً يُعاتِبُهُ=فيسبقُ السهمَ غُنجاً سِحْرُ باريها
بِصَمْتِها عَذَلَتْ واللحظُ فاضِحُها=أصْغَتْ لِعَينٍ لها عينٌ لرائيها
قد أعربَ الحُسْنُ مِن شوقٍ وإن عَجَمَ=منّي اللسانُ أماناتٌ يؤدّيها
...
هذا وحالُ عُرَيبٍ في لَظَى لَهَبٍٍ=مُذ صُغِّرَ العُرْبُ والباءاتُ ساليها
وقشَّةٌ لغريقٍ لم أصُادفها=يا قومَ غرقى ألا عُرباً أناديها
فَحثوا التُرابَ على وَجهي بِلا أسفٍ=بل يُزريَ التُربَ أن عُرْباً تُواريها
بوحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[18 - 09 - 2003, 01:46 م]ـ
نشرت مجلة صباح الخير المصرية –منذ ثلاثة أسابيع- صورة كاريكاتيرية لامرأة واقفة على شط البحر لا ترتدي إلا لباس البحر المسمى "ذو العُقَدْ" وهي تصيح قائلة" يا ناس، أريد من يفك لي عُقدي " .. و"ذو العُقَد" هذا هو عبارة عن قطعة صغيرة من القماش تعقدها المرآة حول عورتيها وصدرها (لتسترها!!!). وللاسم أكثر من دلالة تناولتها تعليقاتهم بسخرية عجيبة، سواء المؤيد منهم أو المستنكر!!
منذ ذلك الحين والصحف والمجلات المصرية، وبعض الصحف العربية والخليجية أيضاً، رأت في هذا الموضع ما يساعد على نشر بضاعتها (والتي هي في الأصل كاسدة) ...
وبالرغم من التعليقات المتباينة للأخوة (والأخوات) المصريين، الفاسقين منهم والمتدينين، السنة والشيعة .. إلا إني أعترف أن هناك شيئاً واحداً جمع بينهم – بالإضافة لذي العقدة - وهو خفة الدم ...
الفاسق يتخذ من مبدأ حرية المرآة ذريعة للعري! .. ويقارن بين ما يدعو إليه من إباحة لعري المرآة و زواج المتعة في إيران و المسيار في السعودية!.
والمتدين يتفلسف –ولسبب لا يخفى على أحد! - ويقول: "علينا أن لا نستعجل ونصدر حكماً على هذه المرآة المسكينة بدون أن (نتفحص) الدوافع!! فلعل لها عذرٌ ونحن نلومُ .. "!
ولكني أقول شرّ البلية ما يُضحك ..
جمع أحد الظرفاء تلك المقالات وأرسلها لي مع صورة "ذو العقدة" وطلب مني أن أجيزها بقصيدة ..
ففعلت:
[/ poet]
لا البَحْرُ أسْكَرَها ولا الخَمْرُ=لا الحَرُّ أنْطَقَها ولا السِحرُ
معقودةُ الوسطِ لا حلٌّ ولا حَرمُ=أفتى بذاك وقبل جَهرها سِرُّ
يا من رجا عُقَداً يُحْلِلْ نواظِرُها= وصاحَ مِن غيظهِ: سُحْقاً لِمَ السترُ؟
أيُطْلَقُ الطَرْفُ والأشواقُ في لَهَفٍ=ويُعْقَدُ القُبلُ و الأردافُ والصَدرُ؟
أيُكْشَفُ القبحُ والأستارُ حاجبةٌ= ويُسترُ الحُسنُ والآمالُ والقهرُ؟
ما ضرّ من –خَرِفاً- بالستر آمرنا=ومُسكناً سفهاً لذاتنا القبرُ
ومفتياً –عجباً- والجهل ُ عمَّتُهُ=ولم يرَ البدرَ أن يُبدى لهُ البدرُ
اقرَّ حكمه إذ قد شاب شيبتهُ=وليت شعري (بما؟) والشيبُ إذ غِرُّ
من علّم الشيخَ ما تُبدي وما تَذرُ=من شيّبَ الشيخَ إلا البيضُ والسمرُ
إن كانت الفتوى ولم تُبْصِرْ محاجركمْ=فما عدلتم وحتى تُبْصِروا الحِجرُ
يا من شكوتم بمهرٍ نحن نطلبهُ=حجبتم الغيد (أن: .. !) حتى غلا السعرُ
ويُقسمُونَ لنا نُغنيكمُو أملاً=ولا به قَسماً يوما همو برّوا
ومتعةً منعوا! مسيارهُ سمحوا! =ورغبةً كبتوا تبّاً لم الفخرُ
بصدِّ كم رحمةً بالعالمين إذا=أجازها، عُمَراً حتى وما سَرّوا
أتمنعون حلالاً ما خلا سبباً=وقد أجازَ الإلهُ من لهُ الأمرُ!؟
وأبدعت بزواجاً -لست أذكرها-= فالجورُ عاداتُ مَنْ جيرانها الجَورُ
إن كان حَجْبُ مَحَاسِنٍ بالعُقُودِ تُقىً=فَعَقْدُ فَتْوى بِلا عِلمٍ هوَ الفُجْرُ
شيخٌ لهُ قَلَمٌ من لحظها سالَ=ويُنعتُ الشيخُ حتى لُقِّبَ الحَبْرُ
لما بدا لهُ ما أفتت محاسنها=أفتى بِحُجَّتِها: نهيٌ (ولا أمرُ!)
...
صباحُ خيرهمو بالعري تفضحنا=كأنّنا في صَمَمٍ حتى بدا الجأرُ
ها فتوى فُجْرٍ بدت والصيفُ موعِدُها= تبّاً وتبّاً وتبْ ما صبَّ ذا النهرُ
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2003, 05:14 م]ـ
وهذا كاريكاتير آخر ..
يقال أنه حدثت خصومة بين أستاذ مصري للغة العربية وأستاذ سوداني في الرياضيات وحضر المشادة الكلامية أستاذ العلوم الأردني وزميله السوري -أستاذ التربية الفنية-، أما أستاذ ألألعاب الرياضية المغربي فقد وقف مع زميله الباكستاني –أستاذ اللغة الإنكليزية- في مدرج المتفرجين مع بعض الطلبة الذين حضروا الواقعة ...
تسألون عن سبب الخلاف؟ .. لا يهم .. فما أكثر وأتفه الأسباب التي يختلف العرب عليها ...
السؤال الحقيقي هو ... كيف تمت المصالحة .. فهو يندر حدوثه .. هذا هو السؤال والنكتة بنفس الوقت ...
قال السوداني وهو في فورة الغضب مهدداً زميله المصري: "سأشكوك للجامعة العربية" ... أطبق الصمت على كل الحاضرين، محاولين فهم السر في قوة تهديد السوداني، ولكن قطع الباكستاني عليهم أفكارهم بقوله بصوت عالي:"هذا فين جامعة عربية ... أنا في يروح و يحل هذا مشكل .. انتو ما في جنجر حتى أنا يرجع ... بس هذا جامعة عربية .. في فاتح .. في نفر كويس ... ؟ "
هنا غصّ الجميع في الضحك وانتهت المشكلة ..
ألم أقل لكم أن مشاكلنا تافهة!! وحلّها أتفه ....
[/ poet]
عُذرُ العُلى دربُهُ قاساهُ بالغهُ=ماعُذرُ دربكمو؟ وَهْنَاً ألِفْتُوهُ؟!
ويسكنُ البيتَ قبل الناسِ جامعهم=ليأنفُ العِزُّ عن بيتٍ سكنتوهُ
يشقى العراقُ بوعدٍ كان قاطعهُ=أخٌ! بكلِّ أخٍ! وعداً وعدتوهُ
إن يسألُ الأبُّ عن مَنْ حَلَّ ساندهُ؟ =أو تسألُ الأمُّ إن طفلاً رَحِمتوهُ؟
أو يسألُ الربُ قرآنٌ لهُ تُلِيَ=ماذا فعلتم بهِ وقد أجدتوهُ؟
فهل بصورةِ حَرْفٍ تشغلونَ بهِ=عن ما دعاكم وروحُ الحرف تنسوهُ
يُجَرُّ ناصِبُ مفعولاً بهِ كُسرَ=ومن -وبالإسم فاعلٌ- رفعتوهُ!
ولولا بالسقمِ سيرةٌ تُبادرني=لقلت فيكمُو قولاً ما سَمِعتوهُ
فصيحَ أقوامَ نومٍ! إذ شخيركُمُ=عَلا! فهذا عُلاكمْ قد بلغتوهُ!
بوحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[07 - 09 - 2004, 09:47 م]ـ
عضو جديد يلتمس العذر في تطفله على الأخوة الشعراء، ولكن هي نبضة قلب، وتدفق شعور أصبح من مرارته كالعلقم إن لم يكن أشد، فآه آه على أمة تدعي الإسلام بأقلامها فقط:
أم تلك معضلة الأخلاق وا شجني: إن غاب دين الفتى أو غابت الهمم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:33 ص]ـ
ماغاب دين ولكن غاب حامله ... واسحرتاه إذا لم تنهض الأمم
الأساتذة الأكارم: كثيراً ماكانت تدعوا الأستاذة الغائبة الحاضرة معالي لنقل موضوع الإجازة إلى منتدى الإبداع. وها انا أنقل لكم شقيقاً له. ننتظر تفاعلكم وإبداعكم.
أستاذي أبا الحسن محمد جهالي البيت السابق غير قابل للنقد:)
دمتم بخير
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:34 ص]ـ
ماغاب دين ولكن غاب حامله ... واسحرتاه إذا لم تنهض الأمم
إن لم أستطع نقدا، فلن أستطيع حمدا:)
"دين " في تنكيرها وجوب تغييرها
" سحرتاه " سين متعجلة، وحاء متمهلة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 03:14 م]ـ
[ size="5"]
" [b] سحرتاه " سين متعجلة، وحاء متمهلة
واحسرتاه ( ops
ـ[إكليل]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أشكر الأخ الأستاذ (أبو طارق) على دعوته لي للمشاركة في هذه الفكرة الرائعة التي جادت بها أختنا الأستاذة (أنوار الأمل) .. وبما أنها صاحبة الفكرة فأنا ألحّ إلحاحاً أن تشارك ولو ببيت .. فلدي إحساس بقدرتها الفائقة لما لمسته من تعديلات لغوية وعروضية ..
وهذه مشاركتي الخجولة:
طال انتظاري ولم يهدأ بيَ الألمُ ... وجذوة الحرف في الأعماق تضطرمُ
قد بتّ والليل نلهو في مرابعنا ... ونحتسي قهوة النجوى ونقتسمُ
ماذا أقول .. ؟ عراق اليومِ تسحقها ... سنابك الغرب والأوغاد والخدمُ
طال انتظاري .. فيا تابوت محبرتي** أقبلْ .. ونكّسْ شموخاً كان يا علمُ
ـ[إكليل]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 08:48 م]ـ
طال انتظاري ولم يهدأ بيَ الألمُ ... وجذوة الحرف في الأعماق تضطرمُ
قد بتّ والليل نلهو في مرابعنا ... ونحتسي قهوة النجوى ونقتسمُ
ماذا أقول .. ؟ عراق اليومِ تسحقها ... سنابك الغربِ والأوغادُ والخدمُ
طال انتظاري .. فيا تابوت محبرتي** أقبلْ .. ونكّسْ شموخاً كان يا علمُ
لا أدري كيف أنسق هذه الأبيات!!
ـ[إكليل]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:01 م]ـ
يبدو أن مشاركتي لم تظهر بعد هنا .. !! ربما كانت في مكان آخر .. لا أدري فما زلت مستجداً في عالم التكنولوجيا .. سأكتبها هنا مرة أخرى تلبيةً لدعوة الأستاذ (أبو طارق):
طال انتظاري ولم يهدأْ بيَ الألمُ ... وجذوة الحرف في الأعماق تضطرمُ
قد بتُّ والليلَ نلهو في مرابعنا ... ونحتسي قهوة النجوى ونقتسمُ
ماذا أقول .. ؟ عراقُ اليومِ تسحقها ... أراذل الناس والأوغاد والخدمُ
طال انتظاري .. فيا تابوت محبرتي ... أقبلْ .. ونكّسْ شموخاً كان يا علَمُ
ـ[إكليل]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 09:56 م]ـ
هههههههه .. الآن ظهرت أمامي مشاركتي ثلاث مرات متوالية .. سامحك الله يا أبا طارق .. الموضوع لا يستحق كل هذا التكرار!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:31 م]ـ
الأستاذ الفاضل إكليل. كان عليك أن تشاهد الموضوع اولاً قبل اعتماد الرد حتى لا تقع في التكرار:)
ـ[عسلوج]ــــــــ[16 - 06 - 2006, 06:34 م]ـ
لا الدينُ دينٌ ولا العبَّادُ عبَّادُ=لا الكفرُ كفرٌ ولا الإلحادُ ألحادُ
لا العُرْبُ عُرْبٌ ولا الأعرافُ تعرفنا=وما هُدينا، فما سُدنا كما سادوا
ألا إذا بَخِلوا بالعدلِ نَقْبَلهُ=ألا ونقبلهُ جوراً إذا جادوا
يا من وهبتمْ لأجيالٍ لنا أملاً=ثُمَّ انتفضتمْ فما عُدْتمْ وما عادوا
سلوتهمْ وبُحورَ الجورِ تَلطُمُهمْ=ذَكرتهمْ وسماءَ الحَقِّ إرعادُ
مَسَاجدٌ ذِمَماً تَنْدُبْ مآذنُها=والشيخُ بوقٌ وللقوَّادِ قوَّادُ
ما الشعرُ- بعدَ قُيود الذُّلِ- يأسِرُني=الصمتُ أصفى فما أغلاها أصفادُ
[/ poet]
بوحمد
أنحني تقديرا يا سيِّدي الفاضل, فالشعر هكذا أو لآ يكون , بارك الله في قريحتك وإبداعك ودمت متواجد ,لك مني كل توقيعي فيما قلت وتقول , أما العراق فالحديث يطول بلآ فائده,,, من بيده العنان في وضع الإنبطاح ,فهل تتصوّره أن يستوي قائما؟؟ سامح الله الأوائل .... أبوصابر
هَل أتجرَّد مِن كلِّ مَوَازيني=وأفصلُ جُلَّ الأمور عن يَقيني
كيف أحيَا بما عَلِمتُ مُعْتَصِمًا= وشماليَّ يَخدَعَهُ تارَةً يَميني
أفضِّلُ عَدوًّا عِشتُ أرصدهُ= عَن صَديقٍ يَعبَثُ مَكرًا بديني
قتَلوني بقَولهم شِرِّيرَ الفَلآ= ليْتهم كسَبُوا غِيرتي وحَنيني
تقاضَوْ مَهْرَ زواجتي بالمنيّه= وكشفوا لهُم مَخبَئي وكميني
أنا الصَّحراءُ أبكي أبا مُصعَبٍ=رَحَلَ اللَّيثُ ودمَهُ بسِكّيني(/)
بغداد قولي ((قصيدة))
ـ[محمد ناصر]ــــــــ[17 - 04 - 2003, 01:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاعلا مع قصيدة رائعة في بغداد
والمنشورة في المنتدى
الادبي باسم الفيفي
بغداد قولي متى أصبحت مغنمة؟ = لأكلب بين محتل ومقتسم
وخبرينا متى أصبحت لأمم = مكاسبا بعدما أذللت من أمم؟
بغداد قولي أنا قد كاد يقتلني = جبن الولاة فقد باعوك بالعدم
ومهدوا للعدو الدرب وانطلقوا = في شجبهم , أين ما صانوه من ذمم؟
بغداد فانشرحي صدرا سيحكمك = بوش , ويحتفل الأعراب بالحكم
****
يا دجلة العز لا تصرخ فلن تجدا = عزم الرشيد ولا تدبير معتصم
لن يسمع القوم ما تشكوه من ألم = فقد تظاهر كل الًًَََقوم بالصمم
ولن يعيبهم ذل فقد جعلو = من ذلهم أقدس الأعراف والشيم
ودع ضفافك في ذكر الرجال فكم = مشت على شطها للعز من قدم
كم سابح ركب المنصور يسبقه = نصر القدير إلى الكفار والعجم
كم فارس ساقه المهدي مدرعا = بالذل مرتجيا للعفو والكرم
كم جحفل جر هارون وعاد به = يسوق مثليه للكفار كالبهم
****
بغدا ويحك ماذا تتركين لنا = ـ إذا سقطت من الأخلاق والقيم؟
أيقتل المسلمون في ثراك وقد = روت ثرى ارضها أسيافنا بدم؟
كنا ندحرج هامات ارجال على = ثراك حتى نجلي حالك الظلم
كنا إذا لطمت غيداء أو ظلمت = سرنا كسيل من النيران والحمم
يا ويح حكامنا خانوك وابتعدوا= بجبنهم وتخلوا عنك كالرخم
وسلموك إلى الكفار في فرح = لو كان فيهم كريم مثل معتصم
قالوا يحررها من ظلم طاغية = هل يرفق الذئب يا رباه بالغنم؟
*****
بغداد ويحك ولأنغام كم رقصت = على الرصافة والأشعار ملء فم
وكم ليال إذا نام الجمال على = ضفاف دجلة بات الليل في حلم
ضفاف دجلة كم هزت خيال فتى = فقال في شعره من أروع الكلم
ضفاف دجلة كم حلت مخيلة = على ثراها وكم أوحت إلى قلم
بغداد ويحك والأنغام قد ذبلت = من بعدما زرعوا الألغام في الأكم
أنغامها أصبحت ذكرى نسطرها= من بعدما بدلوك القصف بالنغم
الجبيل 8/ 2/1424
ابو خالد
ـ[سامح]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبين لي من خلال تتبعي للإنتاج الشعري على المواقع
أن الفصيح تفرد بشعراء من طبقة متقدمة كان لي الشرف أن أتبادل الحديث
معهما , وأن أعلق على قصائدهما.
ربما لن أعطي قصيدتك حقها , ولكني سأحاول تقصي ماأثار إعجابي بها.
- شخصت هنا بغداد في حال الصامتة التي لاتقوى على الحديث
فتستنطقها مسترجياً لها أن تجيب (متى أصبحت مغنمة لأكلب بين محتل ومقتسم)
(متى أصبحت للأمم مكاسباً بعدما أذللت من أمم) .. ولكنها تضل صامتة
فترتجيها أن تنطق (قولي أنا قد كاد يقتلني .... ) ..
ولما لم تجب .. بدأ الواقع يجيب (جبن الولاة فقد باعوك ii بالعدم
ومهدوا للعدو الدرب ii وانطلقوا في شجبهم , أين ما صانوه من ذمم؟
بغداد فانشرحي صدرا ii سيحكمك بوش , ويحتفل الأعراب ii بالحكم
يا دجلة العز لا تصرخ فلن تجدا عزم الرشيد ولا تدبير معتصم)
- بغداد ويحك ماذا تتركين لنا إذا سقطت من الأخلاق والقيم
ماأطول الوقوف الذي أجبرني هذا البيت على أن أفعله أمام معناه العظيم
فبغداد التي كانت في قمة تعلو بالأخلاق والقيم تسقط منها بسقوطها في يد
العدو .. ونحن صامتين واجمين لانملك سوى الدمع والشجب ووافراً من الهم.
- كنا ندحرج هامات الرجال على:: ثراك حتى نجلي حالك ii الظلم
فنحن أيام عزنا لم نقتل العدو فقط .. بل ضربنا العنق حتى تدحرج لعظمة
الضربة و قوة فتكها بهم .. لينقشع ظلام طغيانهم عن أرض بغداد.
-كنا إذا لطمت غيداء أو ظلمت سرنا كسيل من النيران والحمم
سرنا كسيل ليس أي سيل بل سيل من النيران والحمم الذي ينطلق بسرعة
فاجرة لاتترك لمن أمامها فرصة للهرب من سرعتها الطاغية .. مهما
بلغت سرعته.
-بغداد ويحك والأنغام كم ذبلت:: من بعد مازرعوا الألغام في الأكمِ
وهنا يبرز إبداعك في التصوير .. وهو بارز في القصيدة بأكملها ..
فأنت هنا تشبه الأنغام بالأزهار التي تذبل بعد ماذا؟؟
بعدما زرعوا الأغام في أكمامها فبدت ذابلة ميتة لاروح فيها
وهنا بعثت في النفس روح الألم والقهر على ماض هذه الأنغام التي كانت
في أبهى نظرة , وأحلى بهاء .. ولكنه قضي عليها بوسيلة هي في
أعظم منازل الطغيان والظلم والجرم .. فكان أثر هذا في النفس التي
بدت صورة الحقد والتوغل في الجرم التي عند محتلي العراق بارزة
في ذهن القارئ لعله يوقن ذلك ويبعثه للتحرك والقضاء على هذا الطغيان.
- وفي الختام صيرت هذه الأنغام ذكرى تسطر على الصفحات .. وفي فضاء
الخيالات .. بعدما طغى صوت القصف على النغم.
فكان الإبداع بادياً في ختام القصيدة؛ لأنها أبانت عن نهايتها.
ـ[سعد2]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 09:09 م]ـ
هوت كلماتي راكعة .. أمام ما تراه أمامها من كلمات متناسقة .. من عبارات مذهلة .. حقيقة .. احتبست الكلمات في حلقي .. لم أستطع أن أستخرج حرفا واحدا .. من آلاف وملايين المعاني التى قد ينطق بها حرف واحد .. اختبئت كلماتي في كشك مهجور .. بحديقة قصر رائع .. تحاول جاهدة الوصول إلى السلم .. ومحاولة .. فقط محاولة عبور أول درجة .. من درجات سلم يصل بنا إلى باب مزخرف بنقوش مذهبة .. حينما ندخل فيه نجد في بهو القصر .. من أجمل ما تراه العيون من منظر .. وقد وضع في منتصفها صندوق مرمري .. وضعت فيه لؤلؤة .. أحاول .. وأحاول .. فقط أحاول .. أن أستضيء بضوءها ..
عزيزي .. ابو خالد .. أخجلتنا بحروفك وكلماتك الرائعة
فتقبل تحياتي سعد2
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 07:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ سامح
((تبين لي من خلال تتبعي للإنتاج الشعري على المواقع
أن الفصيح تفرد بشعراء من طبقة متقدمة كان لي الشرف أن أتبادل الحديث
معهما , وأن أعلق على قصائدهما.
ربما لن أعطي قصيدتك حقها , ولكني سأحاول تقصي ماأثار إعجابي بها.))
الشرف لنا كونك ناقدنا ,
اما قصيدتي فيكفيها شرفا انك قراتها , حتى ولو لم تعجبك
الاخ سعد / لم اعرف انك تسطيع التعبير بهذه الطريقة الرائعة
وشكرا
ـ[إيليا]ــــــــ[07 - 09 - 2003, 09:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك اخي الكريم على هذي القصيدة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 10:52 م]ـ
تبين لي من خلال تتبعي للإنتاج الشعري على المواقع
أن الفصيح تفرد بشعراء من طبقة متقدمة.
نعم والله يا أستاذ سامح , ومن يقرأ مثل هذه القصائد ليشهد بذلك.
لا فُضَّ فوك أيها المبدع.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 09:55 ص]ـ
هل أكتب مداخلة أم أصمت، قد يكون ليس هنا مكان لإستفساري: عن الديمقراطية أسئلكم، وملخص معرفتي أنها نظام كفر وتعني حكم الشعب للشعب وهناك دقة في العبارات أكثر، وأصلها لفظ يوناني والأصل أن نحتكم لكتاب الله ـ إن الحكم إلا لله ـ ولهدف المعرفة ونشر العلم أسئل وللتأكد، وكل ميسر لما خلق له.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لأبي طارق على رفعه لقصيدتي
الاخ نائل هنا لك الحق في المداخلات ولا مكان للصمت
نصيحتك محل اهتمامي فشكرا لك واتمنى ان يحذو باقي الاعضاء حذوك
والكلمة كانت مزحة من بو حمد ولم نقصد بها شيئا
مع محبتي ,,,,,,,,,,(/)
حديث النفس ..
ـ[البركي]ــــــــ[17 - 04 - 2003, 03:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذه محاولة قديمة كتبتها لمَّا كنت في غربة عن الأهل، بعيد عن الأوطان، وكلما كلمت زوجتي أم عبدالرحمن، إذا بالنشيج يخالط الكلمات، فهاجت القريحة الصّدِأة بهذه الكلمات.
وأنا قلت هذه القصيدة على لسانها
وأنا مزجي البضاعة في النحو جاهل بعلم العروض
وما جئتكم إلا لأتعلم منكم، فلا تغلظوا عليَّ، ولا تبخلوا على أخيكم بالنصح والتوجيه
في ظلمة الليل والأصوات قد خفتت = ومعظم الناس قد أعياهم التعب
ألقوا جسوما كما الأشباح منظرها = أو كالجنائز عن القبر ترتقب
هذا الذي كل يوم في مخيلتي = يكاد قلبي من الأضلاع ينسلب
أظل في حبكم والله سارحة = لا بارك الله في من قوله كذب
هذا الذي أهلك العشاق قاطبة = حتى الصديقات قلن إن ذا عجب
وفاء تعشق!!؟ قبل اليوم ما فعلت = إني لما قلن من زور لأنعجب
هل كن يظننَّ أني لا مشاعر لي = هذا صحيح لأني صابني النصب
أحببت خلقا، لهم أغراض تتعبني = تعبت من قبله، واليوم لا تعب
وجدت زوجا به كل الذي طمعت = نفسي، فهل في عشقه عجب
يا ويح قلبي وروحي إن فرقته = تقطِّع القلب، تبقي الدمع منسكب
في كل يوم أسلي النفس أشغلها = ما بال جسمي غدا ذا اليوم يضطرب
فاعجل علينا برؤيانا لمبسمكم = فالشوق يقتلنا، هذا هو الطلب
لا تجعل الليل آهات تؤرقني = أبا سليمان، هل للحب تصطحب؟
جاوبتها: والذي نفسي له عبدت = لحبكم؛ لا يزنه اللول والذهب
فاهدي ونامي وخلي العين غامضة = في أول الليل، ثم الفجر تنسكب
منها الدموع لخلاق العباد فما= أغلى الدموع لرب الخلق تنسكب
فما فراق حبيب ذاك يحزنني = كالدين، ويل لمن في دينه عطب
يأتي القيامة كل الناس قد جمعوا = للقول عند السؤال الصعب وارتقبوا
وصاحب العطب يأتي خائفا قلقا = إذ ليس ينجيه من خلاَّقنا الكذب
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 10:12 م]ـ
أحسنت يا أباعبد الرحمن
ولي ملاحظة خفيفة
1 عدم محاولة إضفاء صبغة التجديد على شعرك،
ـ[البركي]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 10:24 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
أنا لست بشاعر ولا شويعر يا أبا خالد
هذه مجرد خواطر مرت بي أردت أن أطلع أخوتي عليها
والتجديد يكون لأهل الصنعة لا لأمثالي من المتطفلين عليهم
وإن شاء الله أعطيكم بقية المحاولات في أيام قادمة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:12 ص]ـ
للرفع(/)
بحر الحنين
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[23 - 04 - 2003, 09:27 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها نحن عُدنا إلى رحاب الفصيح - بعد طول غياب - و العودُ أحمد
عُدنا و الشوق يحدونا إلى تلك القوافي و الأشعار
وها نحن نضع بين أيديكم قصيدتنا " بحر الحنين "
وننتظر نقدكم البناء وآرائكم النيرة
مراكبي لمعت في نهريَ السامي = و البحرُ يطربني يُعيدُ أحلامي
قلائدي نثرت في عُمق ناظمها = فجابهت غرقاً في لُجِّ أوهامي
الشوقُ أمزجه بقطرِ قافيتي = فينثني طرباً من طيبِ أقلامي
و يقتني حلماً وضاء يبهجهُ = و يقتفي بخطا الأيام أقدامي
تشتاقُ أشرعتي لريحِ عاصفها = تُديرُ هامتها, تُثيرُ أسقامي
بحري أتتركني و أنت تدمعني؟! = للموج تقت و صُغت اليوم أنغامي
(بحرُ الحنين) و أيامٌ تراودنا = وهمس رابيتي يزيد إلجامي؟!
(بحرُ الحنين) و هذا الشط يندبني = و عاد يسعدني ويُبدي إلهامي
ماضٍ يُحركني لروض ساقيتي = و يُردي ذاكرتي في لُجه الدامي
حنين محبرتي يكاد يُجدبها = و دمع خاطرتي يُثيرُ أنسامي
أيامنا تركت في لوحِ عالمها = خرائِطاً رسمت بقايا هندامي
مدينتي بعُدت أم غاب عازفها؟! = فلستُ أنشدها إلا بأحلامي
محابري انسكبي و بللي ورقي = و مازجي شغفي بماضِ أعوامي
بحري .. و أرمقهُ بعينِ حاضرنا = ودّعتُ شاطئه و عذب أيامي
وتقبّلوا أعذب تحية
بقايا ذاكرة مبتلّة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 10:21 م]ـ
أكثر ما يعجبني في أسلوبك هو الابتعاد عن التعقيد اللفظي , والشفافية في معانيك
والموسيقى الرائعة لقصائدك
بوركت , وحاول الحرص على الوزن
مراكبي لمعت في نهريَ ii السامي
و البحرُ يطربني و يبدي ii أحلامي
تشتاقُ أشرعتي لريحِ ii عاصفها
فتُحني هامتها , و تدنوا ii أسقامي
(بحرُ الحنين) و أيامٌ تراودنا
أأنسى بهجتها و أرمي أعلامي ii؟
هذه أبيات انكسر فيها الوزن
غن , غن قصائدك , وما لم يتفق مع اللحن ففيه كسر في الوزن
عد إلى القصيدة واقرأ بيتا غير هذه الأبيات , ثم اقرأ واحدا منها ولاحظ الفرق
أنا واثق أنك ستتوصل إلى ذلك
والقصيدة لا تخلو من الأبيات الرائعة ((حتى بعض المكسور منها رائع))
الشوقُ أمزجه بقطرِ ii قافيتي
فينثني طرباً من طيبِ ii أقلامي
حنين محبرتي يكاد ii يُجدبها
و دمع خاطرتي يُثيرُ ii أنسامي
واصل ولا تتوقف
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت الخير أخانا على التنبيه
وسنقوم بإذن الله بتعديل ماانكسر في الأبيات التي حددتها وسنضعها بعد التعديل
وأظن الكسر كله في عجز الأبيات التي ذكرت
وسنضعها في رد جديد هنا
وتقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 07:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك وأتمنى أن يكون رأيي , صحيحيا
مع محبتي
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[06 - 05 - 2003, 04:39 م]ـ
أوافق الأخ أبا خالد فيما قاله عن قصيدتك؛ فهي بالفعل جميلة لا تخلو من المعاني الشفافة التي نقلتنا جميعاً إلى (بحر الحنين)، وكسر وزن بعض الأبيات لا يمنع انتقالنا اليه
كنت اريد ان اضيف أنه هناك أيضاً خطأ نحوي واحد؛ وهو:
أيامنا تركت في لوحِ ii عالمها
خرائِطٌ رسمت بقايا هندامي
والصحيح ان تكون: خرائطاً؛ فهي مفعول به ان كانت (تركَت)
تحياتي،،،
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[08 - 05 - 2003, 01:22 ص]ـ
اخانا الكريم ابا خالد
لا نستغني عن آرائك و ملاحظاتك فهي ذات قيمة ولنا فخر احتذائها
و اذا كنا نُخطئ ولم تصوَّب أخطائنا فكيف لنا أن نكمل المسيرة؟!
اختنا العزيزة
القلم الإسلامي
نعم هو كما ذكرت غاليتي
فموقعها الاعرابي مفعول به ومن المفترض ان تكون منصوبة
ويسرنا تعديلها
اما تعديل الابيات فهو كما يلي:::
مراكبي لمعت في نهري السامي ,,, و البحر يطربني يعيد أحلامي
تشتاقُ أشرعتي لريح عاصفها ,,, تدير هامتها تثير أسقامي
بحرُ الحنينِ و أيامٌ تراودنا ,,, وهمسُ رابيتي يزيدُ إلجامي
و أتمنى أن يكون تعديلنا موفقا
وتقبّلوا أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 04:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت بالتصويب , وعدم تصويبي له سبب بسيط جدا هو أنني لا أملك حق التعديل , علاوة على ذلك إن الشاعر لديه البديل بحكم
تداور الألفاظ في باله أثناء الكتابة , فربما رجع إلى لفظة كان قد تركها , وحتى لو عدلت فلن , أعطي القصيدة رونقا كما لو عدلها صاحبها وعلى العموم أنا آسف
مع محبتي
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 10:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك أخانا ابا خالد
وتم تعديل الأبيات في القصيدة
وتقبّلوا أعذب تحية
بحر الحنين
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ
للرفع(/)
حلم ٌ قد هوى .... - تجربتي مع القصة القصيرة-
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[27 - 04 - 2003, 03:12 ص]ـ
الساعة الثامنة صباحا" ........
أشعة الشمس الحارقة تحيل الشارع إلى فرن متوقد .......
زاد خالد من درجة التكييف في سيارته، لعله يستطيع أن يملأ رئتيه بأنفاس باردة تعيد الأمل إلى قلبه الضعيف .....
التفت يمنة ويسرة للسيارات من حوله .......
يخال له أنه الوحيد الذي ليس له أهمية عند هذه الإشارة ....
فالسيارة التي عن يمينه تحمل موادا" غذائية يقودها وافد .....
أما التي عن يساره فهي سيارة فارهة يقودها رجل في الأربعين من عمره،يبدو من مظهره أنه أستاذ في الجامعه ...
ظل خالد يتأمله طويلا" ...... كم تمنى أن يكون أستاذا" في الجامعه وأن يواصل دراسته العليا ولكن ....
ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... !
تحول ضوء الإشارة للأخضر وانطلق الجميع لمواصلة المسير ......
أخذ خالد يسأل نفسه ...... :
هل سأعود هذا الصباح بخفي حنين كعادتي منذ سنتين من الآن ...... ؟؟!
حانت منه التفاتة إلى الكرسي بجانبه، حيث وضع ملفه الأخضر المتخم بصور الشهادات والوثائق ....
تأوه طويلا" ...... فهو لا يعلم ما الذي ألقى به لهذه الهاوية ......
ولكنه قطعا" يعلم بأنه ليس التقصير أو الإهمال .......
سنتان منذ أن تخرج من الجامعه وهو لا يجد ما يحلم به .......
ثقافته العالية ... تقديره المشرف .... شهاداته التي نالها من دورات مختلفة .... حسه الأدبي الراقي ....
كل هذا لم يشفع له بوظيفة أو حتى بأمل ...... !
نظر لمؤشر الوقود في سيارته .... حمد الله أن قد بقي لديه ما يكفيه لرحلته هذه .....
ابتسم فجأه ........ !
فقد أصبح الأديب خالد -كما كان يسميه أصدقاؤه أيام الدراسه- مجرد متسول يتلقى الصدقات من الأهل والمعارف ....
انقبض قلبه حين لاحت له ذكرى تلك الأيام ..... حين كان إنسانا" مبدعا" ...
يكتب شعرا ليلقيه على أصدقائه في اجتماعهم يوم الخميس ...
يكتب قصصا" جميلة في أروقة الجامعه نالت إعجاب الأساتذة فأشادوا بها طويلا" ونشرت في رسالة الجامعه ...
همس لنفسه ..... :
أين أنت خالد اليوم ...... ؟؟!
أين قصصك .... ودفتر أشعارك ...... أحلامك وآمالك .... ؟!
ماذا أخذت من التخرج .... ؟ وماذا أخذ منك ..... ؟!
سأل نفسه بحسرة ...... :
كم صورة من هذا الملف المتخم قدمت ..... ؟
كم وزارة راجعت ...... ؟
كم صباح حارق قطعته آملا" وعدت فيه يائسا" ...... ؟
نسيت كم ... وكم ..... وكم ....... !
ولكني لست أنسى دعوات أمي لي في تهجدها كل ليلة .....
نظرات أبي المخنوفة حزنا" على مصيري البائس .......
همسات أخواتي بأن ذاك الفتى قد ضاع عمره بحثا" عن وظيفة .... !!!
قطعت غشاوة من الدموع تسآؤلاته .....
رفع صوته .. أن لا تبكي خالد ... أنت رجل والرجال لا تبكي ....
مسح عينيه .....
لاحت له الشركة التي كان يقصدها من بعيد .....
شحن نفسه بالأمل من جديد ......
صوت ارتفع داخله .... أن تفاؤلوا بالخير تجدوه .....
اقترب من المكان ..... أوقف سيارته، ونزل حاملا" معه ملفه القديم وآلامه العظيمه ....
دخل ولم يلفت نظره الزحام الذي يملأ المكان فقد اعتاد هذه المناظر ... وقف طويلا" منتظرا" دوره ....
قطع حبل أفكاره صوت الذي بجانبه يخاطبه ....... :
-لو سمحت ...... ؟؟
-نعم ..
-هل يطلبون مؤهلا آخر غير شهادة الثانوية ... ؟
-أجاب بحسرة .. :
لا .....
ارتفع الصوت بداخله .... :
هزلت .... ! أصبحت تتقدم لوظائف يطلبها خريجو الثانويه ... !!
أنت ..... أنت أيها الأديب ..... أنت أيها الجامعي ..... أنت الحاصل على كل هذه الشهادات ..... أنت المتفوق ......
رفع صوته لاهجا" بالذكر .......
لا إله إلا الله ....................
اطمئنت بها نفسه ...... قال في داخله .. :
الدنيا حظوظ ... ولعل حظي أن يستيقظ اليوم ..... وأن تكون بدايته من هنا ......
من يعلم ....... ؟!!!
ولا بأس إن كانت البداية صغيرة فالعبرة بالنهايات ......
قالها معزيا" نفسه ...... ودخل في دوامة من الأفكار ..............
لم يدري كم مضى من الوقت حتى صرخ فيه الموظف ... :
يا أخ جاء دورك ...... !
رسم ابتسامة صفراء على شفتيه ودلف إلى المكتب، ألقى التحية وجلس ....
لم يرفع المدير رأسه من الملف الذي أمامه ...... قال بلهجة متغطرسه له .. :
أين ملفك ...... ؟؟
وضع خالد ملفه بأصابع مرتعشه،تصفحه المدير بسرعه، لكنه سرعان ما عاد للاسم ...
(يُتْبَعُ)
(/)
وقف عنده طويلا" ...... رفع رأسه لخالد .... مد كفه مصافحا" ....... قال بتعجب .... :
خالد زميل الدراسه ..... ؟!!!
أجاب خالد: أحمد .... ! غير معقول .. !!!
صافحه وتعانق الاثنان ..... مضت ساعة قص فيها خالد ما حدث له بعد التخرج ..... وأحمد لم يزل منصتا" ..
صمت خالد بعد أن أفرغ ما في جعبته ....
شكى آلامه .... وبث أحزانه .... توسم في أحمد العون ... فهو زميل دراسته .. ولن يخذله ..
لحظة صمت طويلة مرت .................
قطعها أحمد:
خالد أتعلم أن جميع زملائنا قد توظفوا ......... ؟؟
عبدالله يعمل نائبا" لشؤون الموظفين في بنك كبير ...
سعد ابتعث لدراسة الكمبيوتر على نفقة الشركة التي يعمل بها ....
إبراهيم أصبح مشرفا" في الوزارة ....
قطع خالد حديثه قائلا" .. :
كيف .... ؟؟ كيف حدث هذا ..... ؟؟؟
ارتسمت ابتسامة كبيرة على شفاه أحمد ... همس ببطء .. :
فيتامين واو يا عزيزي .....
الواسطة .... وغمز له .... إذا كنت تملكها عينتك الآن مديرا" علي ....
صرخ خالد بذعر ..... :
وشهاداتي ....
وثقافتي ..........
وتفوقي ........
ونبوغي .........
لم يعد له أي قيمة .... ؟؟!!!!!
ضحك أحمد .... :
عذرا" خالد .... !! لن تنفعك ... ضعها تحت وسادتك ... وأنسى أمرها ....
صرخ في وجهه .. :
قصائدي .......
قصصي ............ أحلامي .......
كل حياتي .... تضيع من أجل الواسطة ...... ؟؟؟!
سحب ملفه سريعا" ..... خرج راكضا" .......... خيل إليه أنه يسمع صوت أحمد يناديه .. :
خالد لحظه ..... أرجوك ....... لا تزعل .......
كل ما يعرفه .......
أنه ركض تاركا" المبنى خلفه ... فقد خيل له أن أنفاسه تخنقه في ذاك المكتب ... وأن الجدران ستقع عليه .....
ركض طويلا" .......
ترك خلفه شماغا" قد سقط ... وسيارته القديمة أمام الشركة .... وأصوات جلبة في المكان ...
لم يعد يحس بشيء .... سوى بسيل دموع بلل صفحة وجهه .....
لم يعد يحس سوى بأصابعه تضغط على ملفه ... حتى تمزقت أطرافه .....
حاكاه الشيطان أن قد أصبحت عبئا" على الحياة ..... ما أنت سوى عالة على هذا الكيان ....
ضحك منه ضحكة تثير الاشمئزاز ........ قال له .... :
أين آمالك يا شاعر ...... ؟!
أين تفوقك يا متفوق ..... ؟؟!!
وعاد ليضحك منه من جديد ..........
صرخ خالد .. :
لا ........
لا ........
أنا ................ وتوقف ليكمل له الشيطان ..... :صفر ....
خالد أنت صفر ....... !
حينها لم يكن يعلم أنه في منتصف الطريق العام ....
ولكنه علم أنه صفر فعلا" بعدما اصطدمت به سيارة مسرعة فألقته جثة هامدة في وسط الطريق ....
مجرد جثة تمسك أصابعها بقوة على ملف أخضر يحوي فتات الأحلام .... !!
- انتهت ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 04 - 2003, 09:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة / عاشقة الفصحى
وأهلا بمشاركتك التي أثلجت صدري كونها الأولى في مجال النثر ,
بوركت أختي , فهذا ما كنت أتمناه وهو أن أرى النثر وقد حجز له مكانا بارزا في منتدانا،
واعتقد أن الله قد هيأ له من يضمن له ذلك
ولي عودة بإذن الله للتعليق على قصتك
مع محبتي
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[29 - 04 - 2003, 01:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أخي الفاضل الكريم أبو خالد ....
أشكرك على عاطر حروفك وجميل تشجيعك ...
وأشكر لك مرورك الكريم على صفحتي هذه ...
وسأظل أنتظر رأيك الأدبي فيما خطته أناملي على أحر من الجمر ...
شكرا ً لك ... ،،
ـ[بوحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 04:05 م]ـ
ليس بعد رأي شاعر المنتدى (أبوخالد) رأي بقي لبوحمد ولكن ...
ياسبحان الله فقصتك هذه تذكرني بالعراق وقد بات كل شئ حولي يذكرني به، حتى الماء الذي أشربه أرى به دموع أطفال ونساء العراق ....
فخالد هذا -بطل القصة- أرى به شعب العراق وقد جدَّ لسنوات حتى خرج منه أنبغ علماء العالم وهاهي اليوم الصهيونية وكلابها تشكل فرق "كوماندوز يهود" يتعقبون هؤلاء العلماء داخل العراق وخارجها ويذبحوهم مثل الغنم ولا من مستنكر فحسبهم الله ونعم الوكيل. أما شراذمة العراق الخونة قفد أتوا -بالواسطة الامريكية القذرة- ليتسيدوا العراق ....
أم أقل لك إن قصتك تذكرني بالعراق ....
أتمنى فقط أن لاينتهي شعب العراق كما أنتهى بطل قصتك ....
وبارك الله بك أختي الفاضلة
أخوكِ بوحمد
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[03 - 05 - 2003, 02:20 ص]ـ
الأخ الكريم بو حمد ....
بوركت على كرم المرور .....
كل جرح يا فاضل هو العراق .....
(يُتْبَعُ)
(/)
كل دمعة هي بغداد ...
كل نبضة خنقها الألم هي صورة من طفل ٍ هناك ...
آه ٍ وكم تظل الجروح نازفات .... !
أثرت الشجون ...
في وقت لم يبق فيه إلا البكاء على الأطلال ..... !
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 04:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أنني لست من المتابعين لفن القصة , وربما تستغربين لو حدثتك بأني لست من محبيها .. ربما لأنه ارتبط في ذهني بالمضامين الفاسدة , وربما لسبب آخر لازلت أجهله .. ولكن ذلك لاينفي شدة فرحي بافتتاحكِ لمعرض الفنون النثرية في القسم هنا.
فحياكِ الله مبدعة نثرية جديدة تنضم إلى كوكبة مبدعينا الشعراء ,
ولكنالمهم أن ترتفعي بأدب القصة إلى المضامين الصافية النبيلة.
لاأريد أن أشارك دون أن أعلق على القصة , رغم أني جاهل بها ,
ولكن اقبلي من تعليقي مايحلو لك , وارفضي مالا تقتنعي به.
إن أردنا أن نطبق عناصر القصة على قصتك فلنبدأ بالحادثة , وهي سلسلة الوقائع التي حصلت لخالد منذ تخرجه من الجامعه .. وبقائه لمدة عامين دون عمل بالرغم من بحثه المتواصل عن الوظيفة , وتفوقه في الجامعة.
الشخوص: ويبرز منهم خالد (البطل) والذي برز طموحاً حالماً
لديه حس أدبي يجعل رهافة الشعور حساً له.
والشخوص الثانوية .. أحمد والذي استخدمتيه استخداماً جيداً ليحقق
السبب الذي جعل خالد لايجد وظيفة بالرغم من توفر المؤهلات له ..
أيضاً يمكن أن نعد (الأم , الأب , الأخوات) شخوص ثانوية ساهمت في
توضيح نظرة المحيطين به تجاه بقائه عاطلاً عن العمل .. كذلك الرجل الذي سأله في الشركة (إن كانوا يريدون غير شهادة الثانوية) وقد ساهم
في إبراز كيف أن الحال وصلت به إلى طلب وظائف من هم أقل من مستواه العلمي - كما يرى هو -.
البناء .. ويتضمن العقدة والحل .. وفيه يتبع الكاتب تخطيطاً محدداً بحيث
تبدو الأحداث مترابطة يؤدي بعضها إلى بعض وتتجه شيئاً فشيئاً إلى التعقيدالذي يتطلب الحل .. وبذلك تسير في خط ممتد بين الهدف والنتيجة .. فالهدف هنا هو الحصول على وظيفة تتناسب مع طموحه .. ومع ذلك فإنه لايجدها حتى يضطر إلى البحث عنها مع أصحاب المؤهل الثانوي .. وهنا يلتقي زميل الدراسة .. فيتعلق أمله به ليساعده .. ويشكو له حزنه وهمه , ولكنه يقول له بكل بساطة ,, لاأملك لك شيئاً مادمت لاتملك واسطة .. وانتهت القصة بانفجار كبير في نفس خالد بعد صبر طال احتماله فانتهى به إلى أن يكون جثة هامدة ضاعت معها كل الأحلام المعلقة بالملف الأخضر.
الزمان والمكان: الزمان الصبح الذي سار فيه خالد يبحث عن عمل.
المكان الشارع .. الشركة مكتب المدير .....
السرد .. وفيه اعتمدتي على طريقة السرد المباشرة التي تروين فيها الأحداث بلسانك عن واقع شخوص القصة.
الحوار .. والذي أتيتِ به لنكون أكثر قرباً من المواقف ويجعل المشهد أكثر
حيوية كالحوار الذي دار بين أحمد وخالد في المكتب والذي تضخمت فيه
العقدة وانتهينا إلى الحل الذي كان بهلاك خالد وتطاير أشلاء حلمه الأخضر!!
الوصف .. لم تعطه حقه فأنت حينما تريدين وصف حالة خالد تجاه المواقف
تلجأين إلى حواره مع ذاته .. ولو أبرزت ملامح وجهه أو انفعالاته .. لحققت الوصف كما ينبغي.
الفكرة .. وهي مغزى القصة الذي أردتِ أن تثبتيه من خلال سرد أحداثها , وهو واقع نعيشه جميعاً ((تعلق حصولنا على الوظيفة بالواسطة , ولو ملكنا من الشهادات العلمية والإمكانات الثقافية فإن هذا لايشفع لنا))
ولكن:
- قولكِ " حين كان إنساناً ... " لم توفقي في استخدامكِ لكلمة (إنسان) فأنت لاتريدين تحقيق إنسانيته بل تريدين شيئاً آخر كان ينبغي أن تستخدمي لفظه مباشرة دون التقديم له بكلمة (إنسان).
-"يكتب شعرا ليلقيه على أصدقائه في اجتماعهم يوم الخميس ... " حينما نكتب قصة فإننالابد وأن نراعي الواقعية , و شغل اجتماع يوم الخميس بسماع قصائد أظنه خيال تمنيناه ولكن إن فتشنا عنه في حياتنا لم نجده.
-"أنت ..... أنت أيها الأديب ..... أنت أيها الجامعي ..... أنت الحاصل على كل هذه الشهادات ..... أنت المتفوق ...... "
لو اكتفيت بالجملة السابقة لها دون أن تذكري كل هذا لكفى؛ لأن هذه الأمور وصفت للقارئ قبلاً وستكون ظاهرة لها بمجرد أن يقرأ الجملة "هزلت .... ! أصبحت تتقدم لوظائف يطلبها خريجو الثانويه ... !! ".
-"فيتامين واو يا عزيزي .....
(يُتْبَعُ)
(/)
الواسطة .... "
الناقد الجليل الأديب الأريب د. حسين علي محمد لم يعب الكلمات الأجنبية المذكورة في القصة إن كانت تحمل إيحاء يغلب على إيحاء اللفظة العربية .. وهذا ماتوفر في لفظة (فيتامين) ولكن لماذا أتبعتها باللفظة العربية (الواسطة) فأفقدتها قوة إيحائها.
"عذرا" خالد .... !! لن تنفعك ... "
هذه العبارة أفقدت الرد قوة وقعه على خالد , ولوأنك اكتفيت ب" ضعها تحت وسادتك ... وأنسى أمرها .... " لكان أقوى وقعاً وأنسب للفعل الذي سبقها وهو (الضحك).
-" قصائدي .......
قصصي ............ أحلامي ....... "
القصائد والأحلام لم تمنح أحداً يوماً وظيفة , وإنما التحسر على الدراسة والتحصيل والشهادة.
-" خالد لحظه ..... أرجوك ....... لا تزعل ....... "
لاأدري لماذا نابت نفسي من كلمة (تزعل) ربما لأنه ارتبط في ذهني نسبتها للعامية , وربما لأنها لم تكن مناسبة لمتبادلي الحوار.
-" خيل إليه أنه يسمع صوت أحمد يناديه .. :"
هو سمع النداء فعلاً ولم يخيل إليه , لذلك كان الفعل (خيل) دخيلاً على الجملة لايعبرعن واقع الحدث.
-" حاكاه الشيطان أن قد أصبحت عبئا" على الحياة ..... ما أنت سوى عالة على هذا الكيان ...
ضحك منه ضحكة تثير الاشمئزاز ........ قال له .... :
أين آمالك يا شاعر ...... ؟!
أين تفوقك يا متفوق ..... ؟؟!!
وعاد ليضحك منه من جديد ..........
صرخ خالد .. :
لا ........
لا ........
أنا ................ وتوقف ليكمل له الشيطان ..... :صفر ....
خالد أنت صفر ....... ! "
جاء هذا الحوار (الشيطاني) قاطعاً للنفس المشدود
مع قوة انفعال خالد , ولو أنك تخليت عنه وأكملت الحدث وصفاً لكان أفضل حفاظاً على الشد الذي تملك القارئ حتى لايرتخي.
عموماً أنت موفقة في قصتك , ولدي ثقة بأنكِ ستتغلبي على أخطائك بالدربة والمران وتتبع إنتاج مبدعي فن القصة , ولعلك تبدأي بروادها (محمود تيمور , محمد عبد الحليم عبد الله ..... ) , وخذي من قصصهم تركيبها وليكن لعقلك نصيب من العلم الشرعي الذي يحفظك من إسراف الأديب في التحليق حتى إنه ليتعدى على الدين والأخلاق والأعراف ... وكل ماهو شريف في الحياة.
وأتمنى أن تكوني اطلعتِ واستفدتِ من تجربتي د. عبد الله العريني في مجال الرواية الإسلامية والتي حملت إحداهن اسم (دفء الليالي الشاتية) وأظن أنها هي التي حظيت بدراسة د. حسين علي محمد لها على موقع (صوت العربية).
أتمنى لكِ التوفيق , واعذريني على التطفل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 07:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت/ عاشقة الفصحى
لقد كفانا سامح جميعا , الخوض في تحليل القصة.
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 07:47 م]ـ
أخي الكريم سامح ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية أزجي لك خالص الشكر على تفضلك بطرح رؤيتك الأدبية الراقية حول قصتي الأولى (حلم ٌ قد هوى ... !)
وأشكر لك رائع ترحيبك وحسن ظنك ...
وأرجو أن أكون حقا ً مبدعة ً كما وصفتني ... !
* ...... * ...... *
- حين كتبت قصتي فإني لم أطبق عليها أركان القصة ...
كتبتها هكذا ... كما بدت لي ... !
لذا فإني استمتعت كثيرا ً بتفصيلك ..
وكأني لست من كتبها يا أخي .... !!
- ("يكتب شعرا ليلقيه على أصدقائه في اجتماعهم يوم الخميس ... ")
ابتسمت حين قرأت تعليقك على هذه الجملة ...
سبحان الله ... لعله أحد الفروق الواضحة بين تفكير المرأة وتفكير الرجل ... !
أحقا ً لا يوجد في عالم الرجال هكذا اجتماع في يوم ٍ خميسي:)
- (قصائدي .......
قصصي ............ أحلامي ....... "
القصائد والأحلام لم تمنح أحداً يوماً وظيفة)
أوافقك في هذا ... ولكن الطاقات المكبوتة داخل خالد كانت مثيرة لكوامن ألمه .... إضافة ً لخيبة أمله جراء تعثر طموحه عبر الشهادة والتحصيل ...
- (" خالد لحظه ..... أرجوك ....... لا تزعل ....... "
لاأدري لماذا نابت نفسي من كلمة (تزعل) ربما لأنه ارتبط في ذهني نسبتها للعامية)
تعمدت استخدام (لا تزعل) مع علمي أنها عامية ...
أردت الحوار قريبا ً مما كان يدور عليه في أرض الواقع ....
ولعل استخدام العامية لغة ً للحوار بين الأشخاص أمر فعله الكثير من كتاب القصة ...
ومع ذلك ... ستظل الفصحى هي عشقي ...
- أعجبتني بقية نقاطك ... وأراك فيها وفقت لأبعد حد ...
بارك الله فيك وزادك من فضله ....
وكم شرفني مرورك ونقدك الذي زادني بهجة ...
بوركت أخي الكريم ....
وبورك عملك ...
أختك: عاشقة الفصحى ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 10:57 م]ـ
لرفع(/)
هل الإبداع نثرا كالإبداع شعرا؟
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[28 - 04 - 2003, 01:42 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي
لست بخيركم، لكني أقرأ شعرا ونثرا، أنجذب للنثر المرصع لؤلؤا، كما أنجذب للشعر الممتليء قوة.
قرأت للرافعي فوجدت أسلوبا فريدا، وقرأت لأسامة عبد الرحمن، فوجدته عذبا رقيقا.
ما أردت أن أقوله، لماذا كتاب النثر قِلّة؟ بينما الشعراء عكس ذلك؟
هل أجد جوابا؟ أتمنى ذلك، غفر الله لي ولكم.
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 04 - 2003, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
حسب اطلاعي أن النثر هو الغالب , وليس كما تذكر أن الشعر هو الغالب
لأن النثر لايتطلب موهبة , وكذلك فهو ليس كالشعر مقيد بوزن وقافية
تقف دون طرح بعض الأفكار التي يريدها الشاعر.
أما إن كان قصدك هذا القسم , فأنا لاحظت ذلك أيضاً وأتمنى أن تكون ممن
يحيي هذا الفن في قسم الإبداع.
اعذرني على رداءة الرد , ولكنه شيء في النفس أحببت أن أقوله
وإن كان فهمي خطئاً فسأنتظر منك تصحيحه , ولك مني التحية.
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 09:16 ص]ـ
أخي الكريم سامح
ما قصدته، أن كتاب النثر الذين يشار إليهم بالبنان قلة، ليس كل من كتب فهو ناثر، قد يكون بعض كتاب الصحف يملكون شيئا من النثر الجيد، لكن ذلك لا يرقَ إلى مستوى النثر المتماسك قوة، والذي يجذبك للقراءة.
أشكر لك تكرمك بالرد، غفر الله لي ولك.
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 02:25 م]ـ
ولكن لو علمنا أن كلام العرب كان كله نثراً , وكان غاية في الفصاحة
لعلمنا سر غلبة الشعر على النثر , فالنثر - كما أرى - لم يكن فناً عند
العرب فكلهم يمتلكونه , وإن كانوا يتمايزون فيه , ولكن الشعر ليس
كل أحد يمتلكه , ولذلك انصب الاهتمام عليه؛ لما يرون في إبداع ناظمه
من براعة لايمتلكونها.
أما بعد امتزاج العرب بغيرهم من الأمم الأخرى فقد سار اللحن على ألسنة
العرب , وانخلعوا عن فصاحتهم , وصاروا بعد ذلك يبحثون عن الفصاحة
عند الناثرين وليس فقط عند الشعراء.
كما أن بعض الفنون النثرية لم تكن موجودة عند العرب وإنما استحدثت بأثر
امتزاج الحضارة العربية بحضارة الأمم الأخرى فاستحدثت الرسائل والوصايا
والتوقيعات ثم القصة والرواية.
ولو تتبعت تاريخ القصة العربية لوجدت أن عمرها قصيرلايقارن بعمر الشعر.
وبالرغم من هذا فإنك لو تتبعت كتب الأدب لوجدت فطاحلة في النثر العربي
يمكن أن نرجع إلى كتبهم ونثري معجمنا بمايمتلكون من فصاحة.
ومنهم الجاحظ , ابن المقفع ........... والمنفلوطي ومحمد حسن الزيات
ولفن القصة محمود تيمور , ومحمد عبد الحليم عبد الله ..... وغيرهم كثير.
هذا رأيي الخاص الذي تبنيته من مطالعاتي للأدب العربي
وسيخالطه الكثير من الخطأ , ولكن خذ ودع.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 04 - 2003, 10:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ عابر سبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكرك كثيرا على طرح هذا الموضوع , الذي تجاهلناه جميعا
وبقدومك وقدوم عاشقة الفصحى اعتقد أن النثر سيستعيد هيبته
وقد كنت قد أعددت ردا ولكن سامح سبقني، وإذا رد سامح رفعت قلمي، لأني لم أجد أي إضافة أستطيع أن أفيدك بها فسامح قد ((كفى، ووفى))
الأخ سامح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو سامح، تميز، تفرد , موضوعية , ثقافة , تحليل وتواضع
يغيب ويغيب ثم يطل علينا بكلمات , تجعلنا نتمنى ألا يغيب
وبالمناسبة، لدي قصيدة ينقصها ردك , واطلب منك الاطلاع عليها وإبداء رأيك، لأنه ـ كما قد قلت لك قديما ـ يهمني وهي معنونه بـ (بغداد قولي) وقد كتبتها باسم مستخدم آخر لظروف , كان لغبائي الفضل في إحداثها،
مع محبتي(/)
اليتيمة الجديدة ...
ـ[بوحمد]ــــــــ[01 - 05 - 2003, 10:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جارٌ لي -دكتور عراقي- زرته ألبارحه لأطمئن على أحواله خصوصاً أن عائلته (أمه وزوجته الأولى وأبنائه الأربعة) في بغداد ولا يُعلم عنهم شيئاً .. هل هم أحياء جوعا عطشى أم تراهم قتلى فيحتسبهم عند الله .. ؟! وحسبهم الله ونعم الوكيل ..
جئته لأواسيه على ما أصاب بغداد وأبارك له بنفس الوقت على ولادة زوجته الثانية في بلاد الغربة!!
وجدته حزين مكتئب لا حول له ولا قوة فقد علمت أنه ذهب للسفارة الأمريكية والبريطانية يرجوهم أن يسمحوا له الذهاب للعراق للبحث عن عائلته وكل يوم يعدوه خيراً ولا يفوا بعهدهم (كعادة اليهود والنصارى) وذهب للسفارة الكويتية طالباً العون وردوه خائباً لمجرد أنه عراقي!!! لم ينفعه حتى تقبيل الأيادي ...
وجدت الحزن قد أخذ منه كل مأخذ ولا يرد على أسئلتي ولكنه يحضن جهاز التسجيل ويسمع أغنية عراقية حزينة (مثل أغلب الأغاني العراقية!! وكأن الحزن قد كُتب على هذا البلد المنكوب منذ عقود!!).
"على الأقل قل لي سِّر شرودك مع هذا اللحن والكلمات الحزينة"
فجأة رأيته يرفع رأسه وينظر إلي بعيونه الغائرة التي يكتنفها حزن عميق وشجن يقطع القلب وقال وبحة الحزن والعبرة تطغي على حروفه ...
"هذا الشريط هو آخر ما أرسلته لي زوجتي قبل الحرب وكانت ترجوني به أن أعود للعراق أو أرسل بطلبهم الى هنا .... يعلم الله إني لم .... "
وأخذ يجهش بالبكاء ....
هالني والله مارأيت ...
خفت على كبرياءه وأنا أراه يبكي كالطفل ..
آثرت المغادرة فوراً ... فلم يبق له سوى كبرياءه ..
فلم أشأ أن أسلبه إياه ... وقد سُلب منه بلده ...
غادرت هامساً .. لكِ الله ياعراق ..
غادرت ولم تُغادركلمات الزوجة العراقية المعاتبة زوجها إذني:
إن تسألوني هل هذه القصة حقيقية أقول وما الفرق؟!
هل ما يحصل اليوم حقيقي أم هو خيال!
ولكني أقول كأن صاحبي هذا بأشجانه يقلد أبن زريق البغدادي بأحزانه!
يتيمةُ ان زريقٍ جاءها سَعْدُأختٌ لها وُلدت قُرباً وما بُعْدُ
ما سرّهُ مولدٌ يبكي مناصفةًنصفٌ على غُربةٍ أخرى لها عَهْدُ
لا تعذليه أيا بغدادَ من شجنٍتُدمي القلوبَ دموعٌ مالها خَدُّ
لقيتهُ خَرِباً هُدَّتْ لهُ هِمَمٌقلبٌ بهِ سَقَمٌ عينٌ بها سُهْدُ
ـ[سامح]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 04:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعرف ياأبا حمد مامشكلتنا
مشكلتنا أن غالبيتنا العظمى حينما يشتد بهم الهم
يلجأون إلى الأغنية ..
صارت الأغنية هي مهربنا الوحيد من أحزاننا ..
واسمع لنزار قباني وهو يلخص لك الحال:
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها ..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها ..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ
السرُّ في مأساتنا
صراخنا أضخمُ من أصواتنا
وسيفُنا أطولُ من قاماتنا
خلاصةُ القضيّهْ
توجزُ في عبارهْ
لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ
والروحُ جاهليّهْ ...
بالنّايِ والمزمار ..
لا يحدثُ انتصار
كلّفَنا ارتجالُنا
خمسينَ ألفَ خيمةٍ جديدهْ
لا تلعنوا السماءْ
إذا تخلّت عنكمُ ..
لا تلعنوا الظروفْ
فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ
وليس حدّاداً لديكم .. يصنعُ السيوفْ
الرسول -صلى الله عليه وسلم - أخبرنا بأننا سنلقى
فتناً كقطع الليل المظلم .. مالمهرب منها؟!!
هل قال .. الأغنية الحزينة التي أهدتني إياها زوجتي قبل الرحيل!!
هل قال .. لعنة الحكام في القصائد!!
هل قال .. نزاع الكويتين في غرف المحادثة!!
لا .. بل قال
كتاب الله .. فيه سنن من قبلكم , وحكم مابينكم ,
وخبر مابعدكم
من تركه من جبار قصمه الله
ومن ابتغى العزة في غيره أذله الله
واقعنا ياأخي الحبيب أننا قرأنا على صفحات المواقع
وعبر حروف الجرائد
أكثر مماقرأنا في كمال الآيات.
واقعنا أننا أبدعنا في رمي مصائبنا بأخطاء غيرنا
ونسينا بجاحة جرائمنا.
لاأخفيك ياأخي .. كلماتك وطئت على الجرح .. فلازلنا في غينا
لاهين .. وعن كتاب الله غافلين.
والله المستعان , وعليه التكلان.
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 06:59 م]ـ
أحسنت والله القول أخي الحبيب
وأصبت كبد الحقيقة ولكن ..
لكي نرى الحقيقة فلاحاجة بنا للعين وإنما القلب ...
فما أكثر الحقائق التي نراها بالعين يومياً!!
أليس قتل الأطفال في البلاد الأسلامية حقيقة؟ نراها يومياً
أليس إغتصاب النساء المسلمات حقيقة؟ نراها يومياً
أليس إهانة وتشريد وذبح المسلمين يومياً حقيقة؟ نراها يومياً
أليس تعقب علماء المسلمين وإبادتهم على أيدي كوماندوز صهيوني حقيقة؟ نراها يومياً
فكل هذه الحقائق تبصرها أعيننا حتى صرنا نستغرب من أي يومٍ يمر بدون أن نرى أو نسمع خبر قتل أو تهجير أو إذلال مسلم!!!
فما فائدة ما تبصره العين بدون قلب؟!
والقلوب أراها ثلاثة أنواع:
نوع يعي ويحزن فيعمل وهو القلب الشجاع مثل قلب أخي سامح ..
ونوع يعي ويحزن فيبكي كالنساء وهو القلب الجبان مثل قلب بوحمد ..
ونوع يعي ويفرح ويشمت وهو قلب الخونة وما أكثرهم ولاحول ولاقوة إلا بالله ...
وهناك نوع رابع لم أدرجه .. وهو القلب الجامد فهو لايعي ولا يحزن ولا يحس -وهم كُثر ولاحول ولا قوة إلا بالله. فلا تسمع لهم حس فلا تدري مع أي فريق هم؟! ولذلك لم أشغل نفسي حتى بتصنيفه ...
عليه فأنت ترى أخي سامح إن من يلجأ للشعر والأغاني الحزينة لايملك قلبك الشجاع ولكنه في نفس الوقت لم يدنسه قلب الخائن وعلى الأقل فقلبه الجبان هذا يميزه عن القلب الجماد ... فقد ساهم بدموعه على الأقل ومثل هذا إن لم ترجو خيره فستأمن على الأقل أن لاشر له!!!
وأظن النوع الجبان هم اليوم الغالبية ...
وحسبي الله ونعم الوكيل ..
بوحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 09:09 م]ـ
ولإتمام الفائدة ولأن مثل اليتيمة لا يمر عليها مرور الكرام فحسب بل يجب سردها بالكامل ... فها هي كامل القصة والقصيدة الوحيدة له ليتزين بها المنتدى ويبكيها أمثالي:
أضطر أبن زريق -رحمه الله- منذ قرون مغادرة زوجته وبغداد بحثاً عن الرزق حتى وصل المغرب بعد أن أعياه طلب الرزق بلا طائل وهده الشوق لزوجته تذكر توسلها له بعدم الرحيل ولكن لم تنفعه أو تنفعها التوسلات ... فما كتبه الله كائن ... وُجدت جثة شاعرنا في بلاد الغربة وتحت رأسه هذه اليتيمة لتحكي قصته بل مأساته ...
ويا سبحان الله فما أشبه اليوم بالبارحة!! فها هو شعب العراق كله بات غريباً داخل وطنه!! ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
أرجوكم استشعروا صورة شعب العراق وما يعانيه اليوم خلال قراءة كل بيت من هذه الرائعة المبكية .. قمر بغداد:
لا تعذليه فإن العذل يولعه=قد قلت حقاً، ولكن ليس يسمعهُ
جاوزت في لومه حداً أضر به=من حيث قدرتِ أن اللوم ينفعهُ
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً=من عذله، فهو مضنى القلب موجعهُ
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله=فضيِّقت بخطوب الدهر أضلعه
يكفيه من لوعة التشتيت أن له=من النوى كلَّ يوم ما يروّعه
ما آب من سفر ٍ إلا وأزعجه=رأي إلى سفر ٍ بالعزم يزمعه
كأنما هو في حل ٍ ومرتحل=موكّل بفضاء الله يذرعه
إن الزمان أراه في الرحيل غنىً=ولو إلى السند أضحى وهو يزمعه
وما مجاهدة الإنسان توصله=رزقاً ولا دعة الإنسان تقطعه
قد وزع الله بين الخلق رزقهمُ=لم يخلق اللهُ من خلق ٍ يضيّعه
لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى=مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه
والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت=بغي، ألا إن بغي المرء يصرعه
والدهر يعطي الفتى من حيث يمنعه=إرثاً، ويمنعه من حيث يطمعه
استودع الله في بغداد لي قمراً=بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه
ودعته وبودّي لو يودعني=صفو الحياة وأني لا أودعه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحىً=وأدمعي مستهلات وأدمعه
لا أكذب الله، ثوب الصبر منخرقٌ=عني بفرقته، لكن أرقّعه
إني أوسع عذري في جنايته=بالبين عنه، وجرمي لا يوسعه
رُزقت ملكاً فلم أحسن سياسته=وكلُّ من لا يسوس المُلك يخلعه
ومن غدا لابساً ثوب النعيم بلا=شكر ٍ عليه، فإن الله ينزعه
اعتضتُ من وجه خلي بعد فرقته=كأساً أُجرّع منها ما أجرّعه
كم قائلٍ لي ذقت البين، قلت له:=الذنبُ ذنبي لست أدفعه
ألا أقمت فكان الرشد أجمعه=لو أنني يوم بان الرشد أتبعه
إني لأقطع أيامي وأنفدها=بحسرةٍ منه في قلبي تُقطّعه
بمن إذا هجع النوّام بتُ له=بلوعةٍ منه ليلي، لست أهجعه
لا يطمئن لجنبي مضجعٌ، وكذا=لا يطمئن له مذ بِنتُ مضجعه
ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني=به، ولا أن بي الأيام تفجعه
حتى جرى البين فيما بيننا بيدٍ=عسراء، تمنعني حظي وتمنعه
قد كنت من ريب دهري جازعاً فرِقاً=فلم أوقَّ الذي قد كنت أجزعه
بالله يا منزل العيش الذي درست=آثاره، وعفت مذ بنتُ أربعه
هل الزمان مُعيد فيك لذتنا=أم الليالي التي أمضته تُرجعه
في ذمة الله من أصبحت منزله=وجاد غيث على مغناك يُمرعه
من عنده لي عهد لا يضيعه=كما له عهد صدقٍ لا أضيّعه
ومن يصدّع قلبي ذكره، وإذا=جرى على قلبه ذكري يصدّعه
لأصبرن لدهر ٍ لا يمتعني=به، ولا بي في حال ٍ يمتعه
علماً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً=فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه
عسى الليالي التي أضنت بفرقتنا=جسمي، ستجمعني يوما وتجمعه
وإن تغل أحداً منا منيته=فما الذي بقضاء الله يصنعه(/)
إنه أخي سامح ...
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 06:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(رأيته) فرأيت الناس في رجل=كالفخر في شرفٍ والدرُّ في صدف
حروفه كشعاع الشمس لو قطرت=ألفاظه قلت هذا الزهر في ترفِ
ما أروع هذين البيتين ياسامح ...
وتقول أنك لست بشاعر؟!
والله لن أرضى بأقل من أن تشارك في القصيدة المشتركة ..
أنا وجميع محبيك - وهم كُثر- بإنتظارك ...
وبالنيابة عن منتدى الإبداع أقول لأخي سامح:
وقولك الحق والإنصافُ لاذعنا=طبيبُ مِشرطه نقداً على حَرِفِ
سينٌ وميمٌ وألفٌ بينهم ألِفَتْ=حاءاً فَصُغْتَ لنا سيفاً من السلفِ
أخوك المخلص بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 02:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
من باب الأمانة العلمية البيتان ليسا لي , وأظن أنني قرأتهما في كتاب
(مقامات القرني).
أما بالنسبة للشعر فالقريحة لاتسعفني في كل حال .. فأنا لاأقوله إلا في
الأمور الخاصة بي , ولاأجد صراعاً في نفسي لأخفي ماأريد لذلك تبدو
أبياتي واضحة ومفضوحة المكنون فيتعين علي إخفاؤها في مكتبتي
وعدم السماح لها بالخروج.
جزيت خيراً وافراً على حسن ظنك بي
وشكراً على البيتين:)
ـ[بوحمد]ــــــــ[04 - 05 - 2003, 04:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولو ...
يا أخي سامح ...
ولو بالنقد يا أخي ...
فكما ترى ... أنا و أبو خالد كاليتامى ...
وجّهنا الدعوات ولم يستجب أحد!!!
سوى بعض التعليقات من بعض الأفاضل جزاهم الله خير.
الظاهر إن قضية العراق -محور الموضوع- تحتاج الى دعاية:
" المزاز داخل العلبة"
أو "ساديا لديها ذلك"
(ومنك السموحة)
بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 02:21 م]ـ
: D
على الرغم من كثرة المصائب إلا أنك خفة روحك
تجبرنا على أن نضحك بملء فينا.
أما القصيدة المشتركة فأنا اطلعت عليها , ولكني لم أشأ أن أعلق
كي لاأقطع تتابع الأبيات , وثق بأني أعتز بالتعليق عليها , ولكن
بعد أن تنهيانها.
وربما لو وجهتما دعوات لشعرائنا عبر -الرسائل الخاصة - لَستجابوا
وأنتما بإذن الله كافيان لولم يشارككما أحد فأنتما روح قسم الإبداع.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 07:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذن فأنت شاعر؟ ((والله إني أقول الكلام ذا ما يطلع عبث))
((أما بالنسبة للشعر فالقريحة لاتسعفني في كل حال .. فأنا لا أقوله إلا في
الأمور الخاصة بي ,)) ومع ذلك لن نرضى الا بقصيدة , ما رأيك يبو حمد؟
وشكرا لبو حمد فقد ((طلع المخبا))
والدعاية للقضية ستكون على المستوى الدولي ((أيد أمريكا في غزوها , واحصل على مقاطعة تعيد إعمارها)) العرض لفترة قصيرة
وعلى مستوى القصيدة المشتركة ((اكتب بيتا واحصل على الثاني مجانا)) الكمية غير محدودة
مع محبتي
ـ[بوحمد]ــــــــ[05 - 05 - 2003, 09:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من طبع بوحمد أن يسخر من الدعايات ...
أما هذه:
((ايد امريكا في غزوها , واحصل على مقاطعة تعيد اعمارها)) العرض لفترة قصيرة
فقد أصابتني بإكتئاب ...
لانها الدعاية الوحيدة الصادقة ... (حسبي الله على "بشبوش" على راي بوخالد).
والآن .. هل سيستمر مسلسل الرجاء أخي سامح لحلقة أخرى؟
أم تريدنا أن نسلك طريق ديموقراطية الأغلبية؟
ومع محبة بوخالد محبتي
بوحمد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 07:10 م]ـ
والله يبوحمد
يبدو أننا سنسلك مبدأ التصويت , ((بس الأول لازم نحدد من يملك حق النقض))
وسامح من المالكين لحق النقض في الإبداع فلو رفع الفيتو لما استطعنا إجباره
المراد هو ان ندع سامحا ورغبته وإلا نستعجله لئلا يصاب بالملل
فنوعيته، متأنيه،
وأنا واثق من انه سيفاجئنا دون توقع
والله حسبي على غير بشبوش، وما أكثر بشابشة المسلمين، فقد بدا بعضهم الاصطياد في الماء العكر، وسارعوا قبل نفاد الكمية لأن العرض لفترة قصيرة
مع محبتي
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 08:50 م]ـ
وما أكثر بشابشة المسلمين
والله قد صدقت ...
حسبي الله ونعم الوكيل(/)
قمقم العجائب! (الخروج الى د نيا الابداع)
ـ[بوحمد]ــــــــ[09 - 05 - 2003, 09:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقالة للملاح حول الإبداع وجدتها في موقع الساخر (وجزى الله أخي سامح كل الخير) وأعجبتني كثيراً وأحببت أن تطلعوا عليها وهي بعنوان:
قمقم العجائب! (الخروج إلى د نيا الإبداع)
يعاني كثير من الكتاب والشعراء من حبسة الإبداع وتقييد الأخيلة، بينما يحسونها في أنفسهم ناصعة مشرقة تتوثب لتعانق الوجود وتكون ابنة النور وإذا بهم لا يقدرون على إبرازها وتجليتها كما هي في النفس، فيعودون منكسرين على أنفسهم معاتبين ساخطين لا يثبتون على قرار ولا يركنون إلى مرفأ، قد كرهوا الأشياء فجازتهم صدوداً بصدود.وهذه قضية نفسٍ حيثما ضربت الطائرات ورست السفن وسارت السيارات وليست مخصوصة بكاتب أو شاعر بعينه أو بجنسٍ معين ولو كان الأمر كذلك، لكُنّا نحن العرب من أبلد الناس، لأننا نقيم حفلاً صاخباً في نفوسنا نوضح فيه كلَّ خاطرة جريئة ونبين كلَّ كلمة قاسية حتى إذا نطقنا تقمصنا شخصيات أخر، شخصيات رخامية باردة لا تعرف العواطف ولا تلمح الفكر ولا تتصل بالعقل لا من قريب ولا من بعيد، مطيعة لينة خانعة قد استسلمت ليد جزارها .. ولكي نتفهم هذه القضية يجب علينا أول الأمر أن نتعرف على أنفسنا حتى نستطيع أن نُرمّم خللها ونجبر كسرها ونعيد صياغتها، ومعرفة النفس هي أول طريق السلامة، وبداية سلم العبقرية، قد تكون مهمة صعبة أو شبه مستحيلة في باكورتها، ولكنها سهلة جداً بعد ذلك، بل تنقلب المشقة إلى يسر بل إلى لذة غامرة تألفها الأعضاء ويعلقها القلب.ومعرفة النفس يوقفك على حدود هذا العالم الصاخب تنظر فيه وتبصر دون أن تتلبس بالنقائص مما يرهف الحس تجاه نبضات الحياة وأنت إذا تصفحت حياة المبدعين في مختلف الفنون وجدتهم أول أمرهم أغماراً لا يُعبأ بهم ولا ينظر إليهم، تتقحمهم العيون، وتزدريهم الأنفس، وتشمت بهم الألسن ويكون حالهم كحال القطعة المعدنية يتناولها الناس وتفركها الأصابع ولهم منها النفع وليس لها منهم إلا القذر والطمس، فإذا حركتهم الموهبة ولامست أقدارهم أنفسهم وبدأوا يتعرفون عليها بصدق وعزم أصبحوا بعد ذلك رواد الحضارة وصناع التاريخ، تدور الأحداث حولهم كبؤرة العاطفة وهي ساكنة هادئة، وإن أردت مثالاً حياً فاقرأ حياة الصحابة تعلم مدى معرفتهم بأنفسهم وبالتالي مدى تأثيرهم في التاريخ، وإذا التفت جهة الغرب وجدت الأمر كذلك، ولك أن تقرأ سيرة دستو فسكي لتعرف كيف يسطع نجمه وتعلو هامته، لن تجد هذا العلو وتلك الشهرة إلا عندما تعرف على نفسه بصدق ولهف وبدأ يشرحها جزءاً جزءاً حتى توصل إلى صورة كاملة تنطبق على البشرية كلها على حد قول " هيجو ": " عندما أتحدث عن أبوتي فأنا أتحدث عن الآباء كلهم " ولذلك تجد أثر هذه التجربة الفريدة مع النفس واضحاً في روايته (الجريمة والعقاب) والتي صور فيها النفس الآثمة تصويراً يأخذ بالألباب ويسحر القلوب ويقف بالعقول عند بحر التساؤلات العميق .. ولذلك يجب على كل كاتب أو شاعر أن ينظر في نفسه نظرة صادقة، صاحب نفسك ساعة من نهار واعلم بأن هذه الساعة ستكون كنزك الدفين وسرَّ قوتك وإبداعك، إن معرفتك بنفسك والوقوف أمامها حبيباً وطبيباً وحكيماً وقصاباً يطلق إمكاناتك ويعرفك بالذرة الكامنة التي يكون في انفجارها نبوغك وعبقريتك، إياك أن تسلط فكرك الجاف على نفسك الرهيفة وأحاديثها ومناجاتها دون التسرب في أعماقها والسباحة في نهرها، فإذا استوت تجربتك وبدأت ترى النور من سنة قلمك فاعمل فيها فكرك على أن يكون مسلطاً على الصورة كاملة دون النظر إلى الأجزاء .. كما أن التعرف على النفس والعيش في صحفها يقود المرء إلى التواضع الحقيقي، والتواضع هو أول فهم أسرار الكون، يقول نيوتن وهو من هو في فهم الأرض: (لستُ إلا جامع أصداف على شاطئ بحر الحياة) .. ومما يعين على فهم هذه النفس أن تنفرد بها في وحدة تامة ليس بينك وبينها حجاب من الشهوات والرغبات والأهواء، وما أجمل الوحدة لمن يعرف كيف يتعايش معها! يقول الشاعر الإسباني لوب دي فيجا:إلى وحدتي أنا ذاهب .. ومن وحدتي أنا قائم .. ذلك أنه يكفيني في غدوي وروحي .. أن أصحب أفكاري وحدها .. عبقريتك في قمقم نفسكك فتعرف على هذا القمقم حتى تفجر السدادة وينطلق المارد ذو الموهبة منشئاً مبدعاً لا يعترف بحدود الصور والكلمات.قد يبدو الأمر صعباً - كما قلنا - ولكنه ممكن وما كان في دائرة الممكنات فهو أمر موجود بوجه من الوجوه، وعندها سينطبق على من يتعرف على نفسه قول " بول سيزان ": (بتفاحة سوف أدهش باريس). وليس العجب في التفاحة المرسومة ولكن العجب في النفس التي تتصورها وتعيش معها فتحرك الأصابع لصنع المعجزة.
__________________
لاجديد إلا ما نسي
منقول: من موقع الساخر ومن أراد متابعة الردود عليه بهذا الرابط:
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?threadid=62898
بوحمد(/)
ويبقى الامل ...
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[09 - 05 - 2003, 08:50 م]ـ
إن كنت يوما قد أتيتك حالما = بقصيده ووهبتها إياك
وعلى حواشيها كتبت متيم= أو معجب او انني اهواك
أو كنت يوما قد اتيتك شاعرا = تصغي لوحي مشاعري اذناك
ونسجت من لغه العيون قصائدي=وأمدني بخيالها عيناك
فلتعذريني إن وادت مشاعري= وكفرت بالكلمات كي انساك
وخدشت من إرشيف ذاكرتي كما= كتب .. اسمك .. ومحوت من اسماك
هذا لا ني ما وجدتك حيثما= كانت تحدثني به شفتاك
فلتعذريني إن اتيتك ثائرا = لا ذالك المشغوف في رؤياك
أنا ما عبدت ولن تكون عبادتي= يوما لك،كلا، ولا لسواك
أنا إن عبدت عبدت ربا واحدا = سبحانه فهو الذي حلاك
بالحسن إذ شطر الجمال فنصفه = للغانيات ونصفه اهداك
فلتتركيني قد سئمت غوايتي= مالي ولدوران في افلاك
مالي وللامل العقيم،سئمته= وسئمت احلامي وسئمت هواك
فلتتركيني كي اريح قصائدي= وأريح صدري من جوى ذكراك
ذبلت حروف رسائلي وأظنها = لن ترتوي إلا بطيب شذاك
لكنني مازلت رغم ذبولها = تلك الحروف يغيظني لقياك
أنا إن اتيتك حاملا في دفتري= شعري البرئ براءه النساك
ونثرت بين يديك سحر قصائدي= وحملت بين جوانحي مضناك
ما كنت اعلم ما مصير رسائلي = لو كنت اعلم ما وددت اراك
كلا، ولا لي في وصالك رغبه = أو هزني شوق إلى لقياك
"فارس اليراع"
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 05:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي الكريم على هده التي لا استطيع تسميتها بقصيدة
لانها اكبر من القصائد , بروعتها , وصدقها , ورفعتها عن سفاف القول
لقد اطربتني , وجعلتني اعيد قراءتها مرارا , ومع دلك وقفت حائرا لا استطيع كتابة تعليق عليها , اخجلت الكلمات , وحبست الحروف ,
فتركت كلماتك تخبر عن قصيدتك
ولو ان لي ملاحظة اجزم ان العجلة كانت السبب في بروزها وهي كسر في الشطر الثاني من البيت
مالي وللامل العقيم ii، سئمته وسئمت احلامي وسئمت ii هواك
ولو استغنيت عن الواو الثانية لاستقام الوزن
وسامحني على تطاولي , فانت فارس اليراع حقا
مع محبتي
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 05 - 2003, 08:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق أبو خالد (أنت فارس اليراع حقاً)
كنت في رحلة ماتعة مع القصيدة , فهي جذبتني بمجرد أن قرأت أول أبياتها
وهكذا يكون السحر في الأدب فهو يجذبك حتى لاتستطيع عنه فكاكاً.
على الرغم من ذلك فإني شعرت بأن هناك شيئاً يختفي في جنبات القصيدة
ليعيبها , فتتبعته , ولكن نفسي وقتها صارت نفسين راحتا تتعاتبان:
أما الأولى فقالت موبخة: mad: أتريد ياسامح أن تكون كحاسدي العظماء
يتتبعون العيوب حينما يبهرهم كمال الجمال.
فردت الأخرى بهدوء: ربما .. سأتبين ذلك خلال تتبعي الأبيات.
إن كنت يوما قد أتيتك ii حالما:: بقصيده ووهبتها ii إياك
أساليب الشرط أساليب جاذبة تجبرك على أن تقف في صفها انتظاراً
متلهباً لجوابها .. ولذلك جاء مطلعك رائقاً جاذباً للنفس أن تستريح على
شاطئ البيان الذي رست عليه سفينة إبداعك الشعري.
وعلى حواشيها كتبت ii متيم:: أو معجب او انني ii أهواك
هذا البيت سحرني .. ووقفت أمامه ملياً , ولكني وقفت في تحديد مصطلحه
البياني , وإن سمعت (بياني) فلا تعجب إن سحرك وجلب نفسك بأسرها
إليه , وإن كنت أظن أن النص هنا هو الكناية , فهي كناية عن عظم
الكلمات التي قيلت فيها , حتى إن كلمة (متيم) على كبرها وعظمتها
جاءت في الحاشية.
ونسجت من لغه العيون ii قصائدي
جعلت للعيون لغة ومنها نسجت الحروف , وقلت (نسجت) لتبين الحبكة
في الصياغة والدقة فيها.
وأمدني بخيالها ii عيناك
الفعل يجب تأنيثه إن كان عاملاً لمؤنث حقيقي أو مجازي فلمَ جاء الفعل
(أمدني) مذكراً للمؤنث (عيناك) مع أنه في الحشو ولاضرورة للحن فيه.
أنا ما عبدت ولن تكون عبادتي:: يوما لك،كلا، ولا ii لسواك
أنا إن عبدت عبدت ربا ii واحدا:: سبحانه فهو الذي ii حلاك
الله أكبر .. هنا يبرز العفاف والطهر , وهنا يكون الاعتراف بالفضل لذي المن
والعطاء , فهو الذي أعطاها الجمال الساحر , فهل الموهوب يعبد أم الواهب؟؟
مالي وللأمل العقيم سئمته
نعم هو عقيم , ولقد أبدعت في الصياغة باختيارك لفظة (عقيم) لتبين عجز
هذا الأمل عن أن ينتج.
ذبلت حروف رسائلي وأظنها:: لن ترتوي إلا بطيب ii شذاك
جعلت الحروف زهرة ذبلت بالبعد ولن يرويها إلا طيب شذا الراحل , وهنا
يتبين مدى تعطش هذه الحروف لذلك الشذا مقارنة بالزهرة التي تذبل
ببعد الماء عنها.
أنا إن اتيتك حاملا في ii دفتري:: شعري البرئ براءه النساك
هنا تشبيه بليغ , والذي يبتكر تشبيهاً ويجيد في عقد المقارنة به بين المشبه
والمشبه به فاحكم له بامتلاك البيان , فالتشبيه يقرب الصورة ويثبتها للذهن
فبراءة شعرك لم تكن براءة عادية بل هي كبراءة النساك التي امتلئت طهراً
ونقاءاً وصفاءاً ورقابة لله -سبحانه وتعالى -.
ما كنت اعلم ما مصير ii رسائلي:: لو كنت اعلم ما وددت اراك
تظل النفس مشدودة مع أسلوب الشرط , ولكن جوابه أتى غير مرضي
للنفس التي شدت ,, فكأنك تحولت عن أسلوب الشرط إلى فكرة أخرى
مرتحلاً عن الجواب الذي يبحث عنه القارئ.
أما الختام:
فلم يكن مشعراً كامل الإشعار بتمام القصيدة , ولذا انتهينا منه ونحن نبحث
عن نهايتها ظناً منا بأنها قطعت.
يبدو أني تطاولت على رائعتك , ولكن هكذا هو سبيل من يجازف في
تحليل القصائد فهو يغرق أحياناً في تتبع العيوب , رغم أني أحاول
الابتعاد عن ذلك , ولكن صدقني فحكمي أطلقه من أثر القصيدة في نفسي.
فالقصيدة حينما أقرأها أشعر بها تستولي على جوانحي فأعيش في عالمها
بعيداً عن أي عالم أعيش فيه .. فأي عيب أخرجه هو عيب تحدده نفسي وقلبي
المغرم بالشعر - خلصني الله من هذا الغرام - فاعذري إن كانت ملاحظاتي
ظالمة أو جارحة لعظمة القصيدة وجمالها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:47 م]ـ
اخي فارس / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هانت ذا تنال شهادة ليست كأي شهادة لأنها من سامح
مع محبتي
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 08:32 م]ـ
الاخ ابو خالد والاخ سامح
لقد كتبتما فاوسعتماني ركلا وكذالك نقدا
عموما شكرا لكم
وبكم نعلو ويعلو طموحنا
شكرا لكم
أتيت بلادا تسمى الفصيح = تميط الضعيف وتعلى الصحيح
وتجهل معنى الاسى دائما = وتنبذ دوما معاني المديح
فجئت اقول بها خائفا = صنوف القصائد ما قد أبيح
ولكنني حين قلت قصيدا = رأيت الفحوص تقول الصريح
وتنقض شعري وحسن البيان= كنقض اليهود لعهد المسيح
فهذا الطبيب على خافقي = يسيل دمائي بوجه مريح
"فسامح "سلطانه قد اتى = بمديهَ وعظ ٍ وسوط يصيح
وهذا ابو خالد قد روى = غليل السنين بدمع الكسيح
فكنت انا حاسرا بينهم = ألوذ بدمعي اصيح اصيح
وبين السرير سؤالٌ جواب=ودمع ٌ "لفارس " لا يستريح
فهذا على ساعدي رابضاً = وذاك علىَ وجسمي طريح
أ "خالد " قل لابيك السماح = "وسامح" .. سامح .. إني جريح
فمن خافقي قبلهً سهلها = فسيح ٌ فسيح ٌ فسيح ٌ فسيح
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 05 - 2003, 10:05 م]ـ
((وانت بالكرامة عن الركل))
انتظر فربما لجأت الى الحبال في غفلة الحكم
مع محبتي
ـ[سامح]ــــــــ[18 - 05 - 2003, 03:50 م]ـ
: D
إن كان النقد سيشحذ قريحتك بهذا الإبداع فسأوسعك وأبو خالد
ضرباً بالرماح وبالتباسي
عفواً
بل بالنقد والتوجيه.
ولكن , ياأخي .. لتعلم أن النقد هو الذي يعلو بك , ولاأظننا هنا أوسعناك
ركلاً ,, لأن الركل يكون بالقدم وفي هذا استخفاف بالمركول.
ومعاذ الله أن نستخف بك
ربما .. نصفعك: D
نضربك على ظهرك
نشد رأسك
ولكنها ضربات موقظة.
لاشك في أن النقد موجع , ولكنه موقظ
فالذي يقدم لك المديح يعتم عليك طريق المسير إلى التقدم
أما الذي يقدم لك النقد فهو يبصرك بالمخاطر والعقبات التي
تعترض طريقك فبهذا تستطيع أن تسلك المسالك الموصلة
إلى الهدف الذي ترتضيه نفسك الطامحة - التي صورتها لي قصيدتك
الأولى - هنا:)
وأظن أنك تدرك تماماً أن نقدنا ليس نقداً (تعييبياً) ولكنه نقد (توجيهي)
وهذا مانطمح إليه جميعاً.
القصيدة كانت دعابة , ولكني قلبتها جداً فاعذرني هكذا اعتادت نفسي
إن رأيت في كلامي مايوجعك فلتعلم أني أتتلمذ على ناقد يمسيني
ويصبحني بالنقد , ونقدي الذي ربما يعد جارحاً لايساوي عند نقده
شيئاً , ولكني في يوم من الأيام لم أتألم من نقده بل ربما قبلت
رأسه , ودعوت له بالبقاء ذخراً لي .. لأن نقده لي يعلو بي.
ولكن اعذرني إن تطبعت بطبعه يوماً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 05 - 2003, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما انا فقد اضطررت للجوء الى الحبال واستخدامها بطريقة غير مشروعة فكان ردي
5/ 3/1424 الجبيل
أفارس إنا نقوي الضعيف = وناخذ مما يقول الصحيح
ونجهل معنى الأسى والأسى = بقلبي وقلبك جرح يقيح؟
وننبذ معنى المديح اذا لم = يقدمنا للأمام المديح
وإن خفت الا تقول فخوفك = مني ومن سامح لقبيح
وكيف تهاب الصقور صعودا = ومنزلها في الفضاء الفسيح
شفيت غليلي وهل يشتفي = غليلي بما قلته في الفصيح؟
فليت الكتابة تجلو الهموم = وليت الكتابة تشفي الجريح
وليت غليلي منك لآن = لقلبي من غله يستريح
ابو خالد ليس للغل درب = الى قلبه فانتبه يا ((جريح))
ابو خالد لا يغل ليروي = ((غليل السنين بدمع الكسيح!!!!))
اذا هل دمعي فلست تراني = ((الوذ بدمعي اصيح اصيح))
فدمع ابي خالد لا يراه = سوى الله , لست بباك صريح
ومدية سامح علم تمكن = منه فشّرفه في الفصيح
وانت امتطيت اليراع فحاذر = فان اليراع اصيل جموح
15/ 3/1424 الجبيل
مع محبتي
ـ[سامح]ــــــــ[20 - 05 - 2003, 02:23 م]ـ
وكيف تهاب الصقور صعودا = ومنزلها في الفضاء الفسيح
حق لي أن أقول أنك شاعري المفضل
أساليبك البيانية رائقة ليس كل شاعر يملكها
وهنا التميز في إبداعاتك.
ربما شحذت إبداعاتك همتي لأقف عليها بحثاً وتقصياً
فلا عدمناك شاعر المنتدى:)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 05 - 2003, 09:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان قد حق لك تسميتي بشاعرك المفضل , فما الذي حق لي اذن؟ لقد حق لي ان اطير فرحا , بل حق لي ان اطبع هذه الشهادة واعلقها على حائطي وافاخر بها قائلا انظروا انها من سامح
ان هذا لكثير علي يا سامح , والله انك اخجلتني
مع محبتي
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[22 - 05 - 2003, 02:11 م]ـ
بعد كل ما قيل .. لا املك ان اقول شيئاً!!، غير ان ملاحظة اخرى اقولها لازالة اي خدش يفسد جمال هذه الرائعة! .. اظنه سهو مطبعي فقط:
فلتتركيني قد سئمت ii غوايتي مالي ((ولدوران في افلاك))
تحياتي:)
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[25 - 05 - 2003, 10:01 ص]ـ
إن كنت يوما قد أتيتك ii حالما بقصيده ووهبتها ii إياك
وعلى حواشيها كتبت ii متيم أو معجب او انني ii اهواك
أو كنت يوما قد اتيتك شاعرا تصغي لوحي مشاعري ii اذناك
ونسجت من لغه العيون ii قصائدي وأمدني بخيالها ii عيناك
فلتعذريني إن وادت ii مشاعري وكفرت بالكلمات كي انساك
رائعة يا (فارس اليراع)
لا أجد من الكلمات مايفي حتى أسطر لك إعجابي الشديد بالقصيدة
أنا إن اتيتك حاملا في ii دفتري شعري البرئ براءه ii النساك
ونثرت بين يديك سحر ii قصائدي وحملت بين جوانحي ii مضناك
ما كنت اعلم ما مصير ii رسائلي لو كنت اعلم ما وددت ii اراك
شعري البرئ براءة النساك؟؟؟
أطربتنا و الله بقصيدتك
دمت فارسا لليراع ...
وتقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[03 - 06 - 2003, 02:01 ص]ـ
انتظروني فقط بعد الاختبارات
ـ[النور]ــــــــ[27 - 06 - 2003, 05:49 م]ـ
مرحبا
انا زائرة فقط لمنتداكم منتدى الفصيح
ومثلي لا يحق لها انت تتكلم هنا فأنا لا افقه في اللغة العربية شيئ
انا من المعجبات بكتابات الشاعر الكبير فارس اليراع
بصراحه تعبت وانا اتكلم لغة عربية معليش اعذروني و please لا تحذفون ردي
انا جدا معجبة في كتاباتة بس بصراحة زعلت عليكم وانتو قاعدين تجلدونة بالنقد ,أ صلا هو رائع وكتاباته مافيه ولا احلى منها
اصلا ما يحتاج شهادتي. بما ان ناس زيكم فطاحلة في اللغة العربية
بعد مدحتوه
عن اذنكم
بااااي
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[21 - 07 - 2003, 09:15 ص]ـ
فارس اليراع
لن اجد ما ازيد تقريظا لنصك الجميل
لكن لتقبل مني تعديل لوزن البيت:
مالي وللامل العقيم ii، سئمته وسئمت احلامي وسئمت ii هواك
حيث الواو زائدة هنا " و سئمت هواك " و حذفها لا يضر المعنى بل يحسنه اضافة لتصحيح الوزن
ابدعت فارس اليراع و يحق للأخوين ان يضنا على الابداع بما يشوبه
تحيات اختكم
اسماء الزهراني
ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[08 - 11 - 2003, 02:25 ص]ـ
فارس اليراع
ماشاء الله تبارك الله
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 06 - 2004, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لك أخي فارس اليراع على هذه القصيدة الجميلة ما أجمل معانيها! وما أسماها! لقد وقفت عند قراءتها معجبًا أول مرة وهأنذا أعود مرة أخرى لقراءتها إعجابًا بها فلا تحرمنا مثلها - بارك الله فيك -
أخي العزيز سامح
الفعل (أمدني) هنا جائز التأنيث لأن الفاعل اسم ظاهر مجازي التأنيث
ـ[أديبة]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 08:28 م]ـ
قصيدة رائعة جدا أخي فارس اليراع
رائعة برقة ألفاظها وجمال معانيها
لا فض فوك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 02:40 ص]ـ
كلمات متناغمة جميلة ...
أبيات متراقصة نفيسة ...
دمت هنا في رياض الفصيح .. صداحا طرِبا، و شاعرا فحلا ....
كن جودا معطاء ً، فابداعك لا يقبل البخل ...
ابداع سامق، و قلم رشيق ...
لك التحية أيها الفارس و للمضاف إليه التحية .. ((أعرفته؟!)).
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 05:57 م]ـ
جئت اليك تحملي نسماتي كي اراك
ماطقت صبرا كي ارى عيناك
ساقتني اليك غبطة دموعي
شوقا الى محياك
كيف لي صبرا وانا في البعد اشكو نجواك
ايا حبا تخلد في ذاكرتي
زاد نبض حبي طربا لمغناك
تراقصت اهداب عيني خجلا
حين شبكتني بيداك
لست ادري من انا ولا من اين دنياك
أسيدا حل بكوني
ام سلطان حضر لقصري
اربكت جوارحي
وزلزلت عرشي
... فعذرا سيدي
ان عثرت في خطاك
*****
رأيي بقصائدك تعرفها يافارس اليراع
جميله جدا هذه القصيده واعجبتني
وارجو ان تعجبك هذه الخاطره المتواضعه(/)
لماذا احبك؟
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[09 - 05 - 2003, 09:10 م]ـ
من الشعر الحر
كتبت هذه القصيده التي اتمنى ان تنال إعجابكم
لماذاء احبك
إني احبك للعفاف يشع من عينيك والقلب التقي
إني أحبك لابتسامتك التي تحكي طهارتها
شذى الخلق النقي
وتطلعاتك كلما نادى المنادي للصلاه
..... بوجهك ... المتالقي
ويداك ترتعشان في ضؤ النجوم الازرق
تتوسلين إلى الاله بأن ينير حياة عالمنا الشقي
...
حسبي جمال حل في شفتيك
والكلمات تصدر عنه نيره مضيئه
كم هيكل حسن الرؤى يضم داخله الخطيئه
أنا لا أحس متى جلست إليك ياقمري
سوى الروح البريئه
وطهاره القلب الذي استعلى عن الشبه الدنيه
...
حتى خطى قدميك أنغاما موقعه لها لغه وحس
تروي أحاديث الهوى العذري
عن حب له فرح وحس
تتحركين فللثرى نفس يرتل صادق الايمان عنك
وللحجار الصم همس
ولكل زاويه وركن تخطرين عليه إحساس ولمس
مر الزمان ولم يزل يطوي شهوري كلها
عسل وعرس
...
منذ التقيتك لم تقع عيناي منك على قبيح
تتحملين مواجعي وتهدهدين على جروحي
وترددين محاسني وبسر نفسي لا تبوحي
يؤذيك لو مس الهوى جسدي
كأنك بعض روحي
...
لا تسأليني هل احبك؟
أنت في قنوات ريقي!!
ما كنت أعرف ما انا .... حتى وجدتك في طريقي!!
نورا تغلغل في دمي
وأنصب في مجرى عروقي
أحبك
!!!
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[03 - 06 - 2003, 02:09 ص]ـ
انتظروني
ـ[سامح]ــــــــ[15 - 08 - 2003, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأدري لمَ لم أقتنع في بداية وضعك لهذه الكلمات بقراءتها
ربما لأنها من الشعر الحر .. ذلك الفن الذي حاربناه
ورفضناه دون أن نوغل فيه .. ودون أن ندرك ماهيته
ربما كان علينا أن ندرك أنه فن مستحدث لايمكنه أن
يقضي على فن قديم .. ولكنه حتماً سيضيف جديداً.
فارس اليراع ..
رائعة هي كلماتك .. تنساب كالشهد النقي
جمالها في بساطتها وعذوبتها والنقاء الذي اكتست به
ربما لأنك أحببتها
((للعفاف يشع من عينيك والقلب التقي
إني أحبك لابتسامتك التي تحكي طهارتها
شذى الخلق النقي
وتطلعاتك كلما نادى المنادي للصلاه
..... بوجهك ... المتالقي
ويداك ترتعشان في ضؤ النجوم الازرق
تتوسلين إلى الاله بأن ينير حياة عالمنا الشقي
منذ التقيتك لم تقع عيناي منك على قبيح
تتحملين مواجعي وتهدهدين على جروحي
وترددين محاسني وبسر نفسي لا تبوحي
يؤذيك لو مس الهوى جسدي
كأنك بعض روحي))
فحق لك أن تقول لها
((أنت في قنوات ريقي!!
ما كنت أعرف ما انا .... حتى وجدتك في طريقي!!
نورا تغلغل في دمي
وانصب في مجرى عروقي))
فارس اليراع
عذبة هي أحاديث الهوى التي تحدثنا بها قصائدك
بإيقاع هادئ .. وعبارات يانعة ..
في ..
((وطهارة القلب الذي استعلى عن الشبه الدنية)
يبدو أن الهمزة سقطت من (الدنيئة) مما أدى إلا اختلال الإيقاع
((عن حب له فرح وحس))
كان من الأفضل أن لاتكرر كلمة (حس) ولو استبدلتها
بأخرى كأنس مثلاً أو أي كلمة تناسب القافية لفضُل
احترامي
لقامتكَ يافارس اليراع
الذي أسماؤه دلت على أفعاله
بورك يراعك الرشيق ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[18 - 08 - 2003, 11:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لردك المتاخر والذي استيقض ربما .... حين جاء وقت النوم
لكني اقول شكرا
وشكرا من قلبي
وارد بهذه الكلمات علها ترثي قصيدتي اليتيمه
او "إبنه الخاله"
كي تنامي
كي تنامي ملء عينيك حروفي
اخلعي ثوب الحقيقه
وارتدي ثوب الخديعه
وادعي الا وعي حتى لاتكوني
عرضه للنقد
او خصما لا احكام الشريعه
افتحي عينيك ... لكن يا حروفي
لا ترى عينيك إخفاقي وياسي
لا ترى عينيك احلامي الصريعه
لا تظلي تحت انقاض الفجيعه
لا تقولي
كل شئ تعرفينه
كل شئ تعلمينه
كل شئ تسمعينه
لا تقولي
كلنا نخشى الفضيحه
صدقيني ياحروفي
لن تنامي بهدؤ بين احضان السطور
طالما ظلت بازياء الحقيقه
نحن في زمن هلامي الظهور
يرتاي الظلمه نورا
ويحه
يمضي ولا يدري وقد ظل طريقه
كصبي في حديقه
تائها .... يعبث _ جاهلا _ بالزهور
يحسب القطه ثورا
ويرى الكلب صديقه
فلماذا يا حروفي
رصدت نبضات خوفي
وانفعالاتي
وما يخفي باعماق الصدور
ولماذا عندما لا ترتدي الكلمات ازياء الحقيقه؟
لا ترى _ ابدا _ انيقه
؟؟؟؟؟
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 08 - 2003, 08:17 ص]ـ
آه يافارس
ماذا أقول
حروفك جاءت هنا لتتبختر جمالاً وانسياباً صادقاً
قد تخفي حروفنا الحقيقة
ولكنها تعترف بها خلف السطور
تبوح بها
تتنفس بها
لايمكن للحرف
أن يعترف
علناً
لأنه صديق وفي
لايفضح سر صديقه
قد يخفي الحقيقة
إذ كانت تحتاج إلى إصابه
وقد يخفيها
خوفاً من الإبانة
ولكنه يفجرها حينما تضيق في نفس صاحبها
لتقول للعالم
هذه
هي
الحقيقة
بلا تزوير أو تدليس
أو خديعة
فارس
لعل عتبك محموداً عواقبه
أريد أن أقول
بأنك فخر لنا ,,
تحية وتقدير
قد تبدو باهتة .. ولكنها من القلب صادقة
سلام عليكم ,,(/)
دعوة لأهل الإبداع
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[11 - 05 - 2003, 12:03 ص]ـ
دعوة لرواد منتدى الإبداع وأهل الإبداع عموما للمشاركة بأعمالكم الأدبية في
مجلة حطة ( www.hetta.com)
أرسلوا قصائدكم وخواطركم إلى العنوان التالي
hamad821@emirates.net.ae
hamad@hetta.com
آخر موعد للنشر في العدد الجديد هو نهاية يوم12 ـ 5
ومن ستتأخر مشاركته سيتم تأجيلها للعدد القادم
... يهتم هذا العدد بقضية العدوان على العراق والذكرى الخامسة والخمسين للنكبة ...
فمن عنده مشاركات حولهما فليسرع بإرسالها قبل الموعد المحدد أعلاه
أرشح مبدئيا ومن خلال اطلاعي القليل جدا قصيدة (طفل تحت القصف) وقصيدة (ماتت عفاف)
وخاطرة (عذرا بغداد) لبقايا ذاكرة، والخاطرة الثانية التي بدأها بـ: نشجب وننعى ونصرخ
وأعتذر من بقية الإخوة الذين لم أذكرهم لأني لم أقرأ مشاركاتكم لقلة دخولي للمنتدى ولكني واثقة من أنكم أهل لكل إبداع يستحق النشر فبادروا جميعا جزاكم الله كل خير
يسمح بأكثر من مشاركة إن كانت في الموضوع المطلوب: العراق
+ وذكرى النكبة
والدعوة عامة لأهل الإبداع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:52 م]ـ
شكرا لك على هذه المبادرة الكريمة
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[13 - 05 - 2003, 12:49 ص]ـ
أتمنى أن تكون من أول المبادرين
فقصائدك قيمة وتستحق النشر
وما زالت الفرصة قائمة للغد
تحياتي للجميع، وفقكم الله(/)
عندما تصبح الكتابة نزفاً!!!!!!!
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 08:20 م]ـ
عندما تصبح الكتابة نزفاً
تتلاطم أمواج الكلمات و تتفاقم الآلام و تبدأ جراحي بالنزف ..
عجباً؟؟!
كنت أظنها قد بَرِأَت؟!!
فما بالها قد عشقت الأنين؟!! وارتدت ثوب الحزن و الحداد؟!
خالجني التيه و أنا أسير في ظلام دامس ..
ظننت أن كلماتي ستسعفني بالبيان الأخآذ لأضمد جراحي النازفة .. ودمائي المتدفقة ...
لكني عندما استويت على قدميّ ..
أبصرتها و هي ترمقني ببرود ..
تقرَّح قلبي وازداد أنينه ..
أمَّا حروفي النازفة ... فإني أخذت أتمتم لها بقولي ..
صبراً صبراً حروفي .. فإني لم أيأس بعد ..
لكن هو الرحيل ياحبيبتي ..
نظرت إلي باستنكار وهي تقول:
إن باقي حروفي لم تتأهب بعد .. بل هي لم تعلم بنزفك حتى تهب لمعاونتك ..
فتأنّى ياهذا ..
أجبتها:
لا تقوى جراحي على ذاك .. أما الحروف الأخرى فسترى بقايا دمائي المتناثرة في الطريق فتعلم برحيلي ... فأنا لم أعد أثق بروحٍ أخرى بعد أن فارقتني كلماتي ....
تنهدتُ بأسى ..
ويدي لا زالت تعالج جراحي ..
أما حروفي فقد كساها الوجوم ..
و كأنها اقتنعت ببعض قولي ..
نظرتُ إلى الكلمات نظرة أخيرة ..
أتراها تعلم بانكساري؟؟؟
أتراها تعلم بحبي ..... بل بعشقي لها؟؟
ويحها ..........
كلنا شارد الخطى غير أني .... مثخن بالجراح وهو سليم
ترقرت الدموع من عينيّ ..
فتطلعت إليها وقلت:
ستقرعين علي السن من ندم ..... إذا تذ كرت يوما بعض أخلاقي
فرأيت عينان أضناهما الفراق
لقد تلاشت نظرة البرود و الإستعلاء
ولكن عزمي على الرحيل لم يتغير ..
فأشحت بوجهي ...
واستدرت لأنصرف ...
وأنا أردد ..
سأُنشدها على الوتر المرن ......... أترحل هكذا (الكلماتُ) عني
وتتركني وحيدا لا تبالي ........ وتخلفني كأني ما كأني؟؟!
بدأ طيفي يختفي عن ناظريها ...
و فعلت حروفي ما فعلت بقلبها الرقيق ..
فأجهشت بالبكاء وهي تقول: ويحي مافعلت؟؟
هذه هي دمائه قد روَّت الأرض ..
كنت أُعينه في مامضى ..
ويحي!!!!!!!!!!!
أفلا أعينه بعد أن تغشّاه الألم؟؟!!
فنادتني بصوتها الرخيم ..
أن صبراً يا هذا ...
هذي جرا حكم التي أصلى بها ,,,أشدو بها شدوا يخالطه كدر
سأظل أعزفها على وتر الأسى ,,, حتى أرى في الأفق تلويح الظفر
تنفست الصعداء وأنا أنظر إلى من أسرت لبي و الأفق البعيد يفصل بيننا ..
ورددت عليها ودموع الفرح أبت إلا أن تبدي بعض ما يعتلج في الصدر ..
لن يبرح الهم الممض قلوبنا ,,, مادام في الدنيا يناغينا القمر
وتقبّلوا أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 05 - 2003, 02:47 م]ـ
لاأدري لماذا أعرضنا عن التعليق على هذه الكلمات
رغم أننا قرأناها وتأثرنا بها.
ربما لأن الخاطرة تختلف عن الشعر
فكاتب الخاطرة يسعى حثيثاً ليواري كلماته بغشاء
لانتبين مايختفي وراءه من مشاعر وحقائق.
ومهما حاولنا أن نفهم ماخلفها نقف واجمين فالجو
مظلم .. والمبحوث عنه يصغر كلما أردنا لحقيقته أن تكبر.
أما الشعر فمختلف تماماً .. لذلك استطعنا تبين معنى الأبيات
التي أبدعتيها وحلقنا معها بتفاهم وكشف لحقيقتها وإن توارت.
الاستعارة في كلماتك تضفي جواً حسياً لخاطرتك
فقد جعلت الكلمات تحاور .. والجراح تعشق .. والكلمات تسعف
وترمق لكن ببرود!!
رسامة ماهرة لفن الاستعارة.
حاولت أن أتفهم الخاطرة كي أطلق عليها حكماً
يبين عن محاسنها .. ويعالج مساؤها .. إن وجدت ..
ولكني وقفت في المفترق ضالاً مفتقداً للأمل في الوصول!!
ولكن .. كما قلت تصبح الكتابة نزفاً
ولو أني أرى أنها (تبقى الكتابة نزفاً)
وليست (عندما .... )
فكلما كان النزف أقوى كلما كانت الكتابة في التأثير أقوى
ولو أن يقتصر التأثير علينا فيكفينا أننا نجد هذا النحيف
ليحتمل بشاعة دمائنا .. وقوة آلامنا
ومع ذلك تغرينا هذه اللوحة بحروفها .. لنتخلى
عن هذا النحيف .. وإن سعت الشركات لتسمينه ..
فتأبى أحزاننا إلا خليلها القلم .. كي توسع في
عرض انفعالاتها فلا يغضب إن تعدينا عليه
بالإهانة والضرب.
إياك والتخلي عن صديقك القلم
فلن تجد عنه بديلاً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
المارينز
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[14 - 05 - 2003, 09:13 م]ـ
المارينز
يأبى "الفرات" ونهر دجله والرصافه = أن يقرع المارينز ابواب الخلافه
تابى النخيل الباسقات .. وكل سعف =منها يلوح لا لتصديق الخرافه
بغداد تانف ان يدنس طهرها = جرثومه الحقد الصليبي الثقافه
لن ترتدي بغداد جلباب الوغى = إلا وقد فطنت ومارسة ارتدافه
لم يفقه المارينز فلسفه الردى = أوليس فوق الرمل قد خط اعترافه؟
قد يحتسي للموت طعما اخر = قط لم يكن يالف - من قبل - ارتشاقه
كطيع ماشيه يساق ولا يعي = ما غايه القصاب إن جاد اعتلافه
فارس اليراع
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 05 - 2003, 07:10 م]ـ
ابياتك جميلة ولكنك استعجلت , ويبدو لي انك تكتب من القريحة الى
((الكيبورد)) مباشرة دون ان تعتني وتنقح , لان ابياتك لم تكن موزونه ,
ولكنها لم تحرم من امكانية اثارة النفوس , فقد تفاعلت معها وكتبت التالي
اتى المارينز .... قلنا لن نخافة = وتفصله عن الموت المسافة
ولن يحتل بغداد وبصرة = وحزب البعث من دون الرصافة
فعاث بعقر بغداد ولكن = يقول مذيعنا هذا خرافة
فدائيون ولوا في إباء = وضاع الحزب ما بين الكثافة
وصرنا خلف اعمار ونفط = وصار الموت سبقا للصحافة
15/ 3/1424 الجبيل
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[03 - 06 - 2003, 02:04 ص]ـ
انتظرني(/)
وراء المستحيل ((شعر))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 05 - 2003, 10:20 م]ـ
دوافع النفس لن تحظى بإشباع
فما لحرصي على الامال من داع
ورحلتي خلف أطماعي تؤججها
مآمل أحسنت بالزيف إقناعي
فرحت احمل وسط القلب أضرحة
دفنت فيها أحاسيسي وإبداعي
وأدعي انني ما عدت مكترثا
وخنجر الحزن مغروس بأضلاعي
إلام أسعى إلى ما لست ادركه
إلام أسعى إلى أسباب أوجاعي
11/ 3/1424
الجبيل
مع محبتي
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[22 - 05 - 2003, 02:17 م]ـ
ما كل هذه الروعة؟
أنّات قلبٍ غُلّفت بوشاح الناصح القاسي على نفسه!؛ لأنه يحبها!
أبيات قليلة .. تحملنا إلى معانٍ كبيرة .. كبيرة كبر الحياتين،
وأدعي انني ما عدت مكترثا
وخنجر الحزن مغروس بأضلاعي
بيت يجعل خنجرك ينغرس بالفعل في أضلعنا أيضاً! .. تعاطفاً مع القلب الكبير الصبور،
إلام أسعى إلى ما لست أدركه
إلام أسعى إلى أسباب أوجاعي
نهاية مفتوحة بهذا السؤال الكبير المِلحاح: إلامَ؟
أصلح الله شؤوننا جميعاً، و زادك إبداعاً راقياً
تحياتي،،،
ـ[بوحمد]ــــــــ[23 - 05 - 2003, 08:56 م]ـ
وأدعي انني ما عدت مكترثا=وخنجر الحزن مغروس بأضلاعي
إلام أسعى إلى ما لست ادركه=إلام أسعى إلى أسباب أوجاعي
فعلاً روعة ...
تسلم من الأوجاع وأسبابه يا أبا خالد ...
بوحمد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2003, 05:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت / القلم الاسلامي
شكرا لك واحمد الله ان ابياتي لامست قلوبكم،
وخير ما أكد لي فهمك التام لابياتي هو دعوتك الاخيرة ((أصلح الله شؤوننا جميعاً،)) فوالله لم ارد الا الشكوى من فساد قلبي
اخي العزيز بوحمد
والله ما الروعة الا فيك , وهيهات سلامتنا من الاوجاع ما دام في رؤوسنا عقول تعي، كما قال المتنبي
افاضل الناس اغراض لذا الزمن يخلو من الهم اخلاهم من الفطن
فلا تصفو الحياة الا للمجانين
مع محبتي
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[26 - 05 - 2003, 08:55 م]ـ
دوافع النفس لن تحظى بإشباع
النفس الانسانية قد جُبلت على الطمع ..
فمهما بذلنا من أجلها فلن يكفيها
و نراك بفهمك العميق لذلك قد وقفت لها موقفاً صامداً فخاطبتها بقولك
فما لحرصي على الامال من داع
فمن يتبع آماله لا يكاد يفيق منها
وأدعي انني ما عدت مكترثا
وخنجر الحزن مغروس بأضلاعي
وأتت أبياتك سلسة منسابة تطرب الأسماع (كما أنها تغرس الخناجر!!)
و ختمت أبياتك بسؤال يجعلنا نقف وقفة محاسبة مع أنفسنا ..
إلام أسعى إلى ما لست ادركه
إلام أسعى إلى أسباب أوجاعي
لم نبحث عما يسبب لنا الوجع و الألم؟؟؟؟
و نبذل في سبيل ذلك الغالي النفيس؟
أبا خالد
خنجرك لم يُدميك وحدك ..
ولم يُغرس في أضلاعك فقط ..
بل والله غرسته في أضلاعنا بكلماتك الصادقة
وكأنك بذلك أردت أن تحذرنا من اتباع مُراد النفوس و مطامعها ..
بوركت أخانا
و قد صدق الأخ سامح عندما أطلق عليك (شاعر المنتدى)
دمت شاعراً مبدعاً تمزج كلماتك بالصدق و تنظر للحياة بمنظارها الإيماني الخالد
و تقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 05 - 2003, 12:10 ص]ـ
والله لقد اخلجلتني يا بقايا الذاكرة , ولكن العتب ليس عليك بل على سامح عندما حملني ما لا اطيق باطلاقه علي لقبا لا استحقه
وجزاكم الله جميعا الخير
((لم نبحث عما يسبب لنا الوجع و الألم؟؟؟؟))
سؤال لم ولن يجيب عليه احد
وكلماتي التي وصفتها بالصدق انما جاءت بعد معاناة مع نفسي
لا يعلمها الا الله
((وأتت أبياتك سلسة منسابة تطرب الأسماع (كما أنها تغرس الخناجر!!)))
اعجبني هذا القول ولو ان شهادتي فيه مجروحة كوني المعني به ولكنه ذكرني باغنية كنت اسمعها قديما لنجاة تقول فيها
((ياما جرح الورد ايادي حتى الجناينية))
فالكلمات الرقيقة جرحها اعمق من الغليظة
وبالمناسبة ما اعنيه بالغنية هو الكلام فقط دون اللحن
واذا كانت هذه الابيات قد استحسنتها فلدي الكثير مثلها
ففي احداهن اقول
اراني اهيم ويكثر جهلي = وانهض ابغي تصاريف شغلي
اقدم رجلا وارجع اخرى = كاني اشك بتدبير عقلي
وفي اخرى اقول
ايا نفس ما للفضا من حدود = فطيري وهيمي وفكي قيودي
فماذا استفدت انا من وجودي = اذا لم احقق معاني وجودي؟
وغيرهن كثير ولكنها ضائعة بين اوراقي وذاكرتي واعدك بموافاتك بما ساجده منهن
ولي استشارة ليست لك بل للجميع
البيت الاخير كان كالتالي
(يُتْبَعُ)
(/)
حتام أسعى إلى ما لست ادركه
حتام أسعى إلى أسباب أوجاعي
ولا ادري ايهما افضل فشاركوني بارائكم
مع محبتي
اخوكم محمد
ـ[سامح]ــــــــ[15 - 08 - 2003, 04:43 م]ـ
سيدي الكريم .. وشاعرنا الجليل
لم أخطئ حينما قلت بأنك شاعر المنتدى .. فأنت تثبت ذلك بكل
بيت يحظى رواد الفصيح بقراءته لك ..
على الرغم من طول المسافة .. وبعد الزمن واغبرار الحدث
يهزنا الشوق إلى مشاعر أوقدت في نفس طموحة
هزها الألم .. فهدّ الكلمات لتتبعثر فتكون منظومة سامقة
تُلْقي حكماً باهرة .. ومشاعر صادقة .. تجبر المرء على الانقياد
لها والتأثر بها .. والإكبار لقامة ناظمها.
دوافع النفس لن تحظى بإشباعِ
بدأت بالدال .. والدال حرف من حروف الانفجار
حينما تنطقه تشعر بأن جهازك الصوتي بأكمله ينطلق
هكذا انطلقت منظومتك من القلب إلى قوافي الشعر.
لحق الدال الواو .. وهو حرف من حروف التأوه .. فالألف
ليطلق الزفرة .. فالفاء وهو حرف سلس عذب ولكنه
يطلق التأفف والتذمر .. ثم تأتي العين وهي أشد الحروف
مرارة .. تجد هذه المرارة حينما يزعجك طعم الدواء
فتطلق ... اااع .. معبراً عن رفضك لهذا الواقع
وماكان تكرار العين في هذه المقطوعة (دوافع, بإشباع
داع ,أطماعي ,إقناعي ....... ) إلا لتعبر عن هذه المرارة
التي برزت في ذاتك بكل مااحتملت من هم ووجع سبق هذا
النظم فانطلقت هذه الرائعة .. وكما قال القائل " الشعراء
يبكون ونحن نستمتع ببكائهم "
فما لحرصي على الآمال من داعِ
ورحلتي خلف أطماعي تؤججها
مطامعٌ أحسنت بالزيف إقناعي
زفرات وآهات .. جعلتك (تلعن) الآمال .. وترفض الحرص
على الأمل .. لتنسب ماأنت فيه إليها فهي التي أججت رحلتك
خلف الأطماع حين أحسنت إقناعك بما أسميته زيفاً.
فرحت أحمل وسط القلب أضرحةً
دفنت فيه أحاسيس وإبداعي
ماأعظم تعبيرك هنا .. وأنت تصف قلبك بالقبر .. تحمل وسطه
أضرحة تدفن فيها أحاسيسك وإبداعك ..
ياألله .. وكيف تعيش بقاب استحال إلى مقبرة
يدفن فيها الأموات .. فتسمع فيها عذابهم وصراخهم
ثم تقول (وأدعي) بعدما تصف قلبك بالمقبرة وهذا الادعاء
يزيد الهم والحزن .. ويستقطب مجامع الأسى .. كيف لا
والحزن تحول خنجراً غُرِس بأضلاعك التي يعيش فيها
قل بات مقبرة تضم أموات.
إلام أسعى إلى مالست أدركه
إلا ماأسعى إلى أسباب أوجاعي
هاأنت تنهي مقطوعتك ببيت تنهي فيه البداية بتساؤل
ينم عن حسرة وتألم .. لذلك فضل في رأيي أن تقول
(حتام) ففيها الحاء .. وهو حرف تحسر كثر في منظومتك
كما كثرت الهمزة وهي من أصعب الحروف العربية نطقاً
لتبوح بالألم الجامحة .. والغصةالحزينة
وهل أصواتنا إلا تعبير حقيقي لما يختبئ في جوانحنا.
محاولة .. لتحليل مقطوعة أبهرتني بجمالها
فإن وفيتُ فحقٌ ذاك في عنقي
وإن أُقَصِرْ لأنتم أهلُ إعذار
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 03:21 ص]ـ
شفيت قلي فقد كنت افضل حتام(/)
غُثااااء
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[26 - 05 - 2003, 02:22 م]ـ
طفلٌ أراهُ متمتماً أضناهُ أنْ ذاقَ العناءْ
وبدا يُقلِّب طرفهُ و الوهن قدْ وأد الهناءْ
و تسائل الطرفُ الكسيرُ و هالهُ هذا الجفاءْ
كيف المنابرُ أُلجمت و علا بها صوتُ الغناءْ
وتمكَّن السفهاء من دار الرسالة بالخفاءْ
فتمايلت أجسادهم بالرَّقصِ و انتُزِع الحياءْ
كيف الرويبضةُ انجلى وتلفَّعت أُسُدُ الإباءْ
أَوَ غرَّهمُ أن الكرى عَشِقَ الجفون بلا مراءْ
قتلوا أميمتيَ التي كانت تهدهدني مساءْ
قطعوا شرايِيْن السعادة في حياتي باعتداءْ
أدموا أكُفِّي بالسياط و أدمعي صارت هباءْ
أوَّاااهُ ياليل المذلَّةِ فانجلي يكفي شقاءْ
شَرَقَ الصغير بدمعهِ واستعذب الدمع البكاءْ
ما أثقل الدمعات في عين الطفولةِ والنقاءْ
قبَّلتُ حُلوَ جبينهِ و الدمع عاجلني بداءْ
و أشحتُ في ألمٍ مريرٍ هدَّ قلبي باكتواءْ
صدق النبي و خالقي * فرجالنا هاهم غثاءْ
-----------
* الواو هنا للقسم
و تقبَّلوا أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2003, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة كعودة الروح , خفيفة كندف الثلج , شفافة كماء السماء تلك هي القصيدة التي لا يكتبها الشاعر الا بعد ان يتبنى فكرتها قلبا وقالبا
انه الصدق الذي نفتقده، وجودك بين الشعراء اكبر دليل ((بعد القران طبعا)) على ان ليس كل الشعراء يقولون ما لا يفعلون، او يقولون ما لاا يؤمنون به
صدق الرسول ومن سواه ربيب صدق أو وفاء
فلا رجال سوى الذين قلوبهم مثل الهواء
وامة ما عاد منها غير ترتيل البكاء
فلا رجالهمو رجال أو نسائهمو نساء
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[27 - 05 - 2003, 11:17 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(انه الصدق الذي نفتقده، وجودك بين الشعراء اكبر دليل ((بعد القران طبعا)) على ان ليس كل الشعراء يقولون ما لا يفعلون، او يقولون ما لاا يؤمنون به)
شهادة يعتز بها كل من تشهد له بذلك .... فكيف بمن تطفّل على الشعر مثلي؟؟؟؟
نثر الحروف براحتيهِ و بات يلهبنا عزاءْ
(فلا رجالهمو رجال أو نسائهمو نساء)
كُلُّ الأممْ قد أقدمت و الجهل يُرجعنا وراءْ
فمسحت دمع البائسين، طرقتُ أبواب الدعاءْ
رحماك يارب العباد فليس لي إلا الرجاءْ
و تقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 06 - 2003, 08:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهادتي هي مجرد رأي شخصي , شعر اعجبني فشهدت لصاحبه , ولا ارى مدعاة للفخر في ذلك
وعموما شكرا لك على اطرائك
ـ[ hamada1961] ــــــــ[09 - 02 - 2004, 08:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصراحة قصيدة تصور حالنا اليوم وعندي قصيدة أستطيع بها تدعيم كلامك اسميتها حروف ومعاني
كتبت الكلمة من أحرف
أحرفها فاء لام سين
طاء ياء نون
فسمعت صراخا وأنين
وبكاء الأم الثكلى تنوح بقلب حزين
وتنادي الطفل المسكين
قد مات يا ولدي أبوك
من زمن صلاح الدين
لا تحني رأسك يا ولدي للطغيان
لا تسمع لكلام من باعوا الأوطان
واضرب اقتل مزق كل جبان
من باع يا ولدي وطنه ليس بإنسان
من باع يا ولدي وطنه ليس بإنسان
امسك بحجر يا ولدي واضرب صهيون
حجر بورك من رب ينصر مظلوم
فالقدس تنادي بكل شجون
يا ولدي أرضك كيف تهون
يا ولدي قدسك كيف تهون
فوضت امري لله
ذبحوا ولدي مثل الشاة
صرخ بصوت ما أعلاه
سمعوا الصوت ما لبوا نداه
سمعوا الصوت ما لبوا نداه
اخوكم ابو مهند المصري(/)
بين قروي ومتحررة ((قصيدة))
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 06 - 2003, 09:41 م]ـ
[/5) "]
جاءتني وأنا اتمدن = بنت في عيني تتمعن
قالت لي هيا فلنخرج = قلت لها أمي لا تأذن
وسنشرب نخبا قلت لها = قلت لها هاتي نخب لبن
قالت لي فلترشف شفتي = قلت لها ثغري يتعفن
قالت فإذن سننام معا = قلت لها كدجاجي في القن
قالت فلتنظر لجمالي = قلت لها أغنامي احسن
قالت لي فلتنظر جسمي = قلت لها ابقاري أسمن
قالت وربيعي فتان = قلت لها فربيعي أفتن
****************************
فربيعي فيه ارى زهرا = لطلوع ضياء منتظرا
تلفحه الشمس فيعبق في =الدنيا من لفحتها عطرا
وندى يتلألأ بين العشب = فتحسبه درا نثرا
والشمس تمر خلال الغيم= خيوطا تحسبها تبرا
ألقي بكياني فوق العشب = ففرشي أعشاب خضرا
ألهو في المرعى بأمان = لا أعرف حقدا أو شرا
وأراقب أغنامي ترعى = وأعود إلى القرية عصرا
ـ[سامح]ــــــــ[12 - 06 - 2003, 04:43 م]ـ
: D
قالت فلتنظر ii لجمالي
قلت لها أغنامي ii احسن
قالت لي فلتنظر جسمي
قلت لها ابقاري أسمن
ماأمتع سخريتك ياشاعرنا
ولكن لاتغرق في الوصف فتصرح بما لايستطاب التصريح به
ولكن أرمز رمزاً ,,
أظن أن هناك أخطاء في الوزن إما من العجلة , وأظنها من سوء
قراءتي .. قلت لك لاتهمل الحركات ولكنك تأبى ذلك
وأنا الضحية: (
دمت راسماً للابتسامة على وجوه علاها الشحوب
بالتخبط في عتمات الدم والجراح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الصّريح دائمًا]ــــــــ[31 - 08 - 2003, 04:20 ص]ـ
قصيدتك رائعة ولكن أرى أنها بحاجة إلي خاتمة أفضل
ـ[دعوة للفكر]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 05:40 م]ـ
احسنت
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:15 م]ـ
أحسنت
ما أروعه من رفع
وما أجملها من صفحة جمعت بين قطبي الإبداع أبي وسن والغائب عن الفصيح الحاضر في قلوبنا سامح سامحه الله على ما سببه لنا من قلق بسبب غيابه
أبا وسن: احذر ففي الفصيح من يقلب في قديمه:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:30 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله شاعرنا الكبير
أحسنت وأجدت وأمتعت
أشعر- وقد أكون مخطئا - أنني أمام قصيدتين منفصلتين أولاهما بين القروي جدا والمتحررة جدا، والثانية أقحمت إقحاما عن الربيع وما فيه من جمال.
ألقي بكياني فوق العشب
ففرشي أعشاب خضرا
لا أفهم سببا لنصبها.
ألهو في المرعى بأمان
لا أعرف حقدا أو شرا
أنت إذن من عالم آخر.
وأراقب أغنامي ترعى
وأعود إلى القرية عصرا
تعود عصرا أنت إذن راع كسول.
تقبل تحيات أخيك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:35 م]ـ
وما أصنع؟ هي كذلك يا محمد
بضاعة مزجاة
ـ[رمضان]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 03:41 م]ـ
ففرشي أعشاب خضرا
لا أفهم سببا لنصبها
أظنها _والله تعالى أعلم_ خضراء خذفت همزتها للضرورة الشعرية.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 07:41 م]ـ
شكرا أخي رمضان
أستاذي محمد
قد أجابك رمضان
فهل من ملحوظة نحوية أخرى؟
ـ[رمضان]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 11:17 م]ـ
يبدو_والله تعالى أعلم_أنني تدخلت فيما لا يعنيني.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 06:22 ص]ـ
أستاذي رمضان
أنت في الفصيح فلا تقل مثل هذا
كل الشبكة (10 جيجا بايت) وكل حرف فيها هو لك وللأعضاء
لا تقل ما لا يعنيني أبدا فأنت في الفصيح
وكل ما نكتب يعنيك وكل ما تكتب يعينينا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 10:26 ص]ـ
شكرا أخي رمضان
أخي محمد
قد أجابك رمضان
فهل من ملحوظة نحوية أخرى؟
السلام عليكم أخي الحبيب محمدا
حينما أجد أبياتا جميلة، وفيها من وجهة نظري هنة صغيرة، أعلق عليها؛ لأنني أريد أن تبدو الأبيات في صورة أقرب إلى الكمال، ولا أجيد القول " الله ينور - تمام - تسلم يداك .... "، ولا أحبه معي، وأسعد جدا بكل كلمة نقد وتصويب.
تحيات أخيك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 10:28 ص]ـ
يبدو_والله تعالى أعلم_أنني تدخلت فيما لا يعنيني.
السلام عليكم أخي رمضان
بل أنت أصبت، وأنا المخطئ.
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 08:06 م]ـ
أين القصيدة أخي ..
لا أرى شيئاً ..
ما الذي حدث؟؟!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 06 - 2009, 09:41 م]ـ
أين القصيدة أخي ..
لا أرى شيئاً ..
ما الذي حدث؟؟!!
الفصيح تحت الصيانة الدقيقة
فلا بأس من الانتظار قليلا
ـ[الباز]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 09:41 م]ـ
طريفة وجميلة أخي الجبلي
لكني أراك تحب ركوب ركض الخيل كثيرا
وقد قال عنه المعري أنه وزن ركيك و هو- في نظري- قد صدق في ذلك ..
ألف شكر ..(/)
يا لوعة الصغيرة
ـ[635]ــــــــ[23 - 06 - 2003, 11:13 م]ـ
رحم الله أبا الصغيرة /// متعب // وأسكنه فسيح جناته
يا لوعة الصغيرة
من نظرة قد كانت الاخيرة
يالوعة الصغيرة
من قبلة قد كانت الاخيرة
يا لوعة الصغيرة
كأنني بها بالله مستجيرة
وفي يديها دمية صغيرة
هدية من والد أخيره
يا لوعةالصغيرة
إن عرفت حقيقة المنية
من ذا سيعطيها غدا هدية
يا لوعة الصغيرة
من فرقة ولوعة ويتم
وحسرة في الفؤاد تدمي
يا لوعة الصغيرة
إن سألت أين أبي صديقي
من دونه لا أدري ما طريقي
يا لوعة الصغيرة
من ذا يطيق للجواب ردا
صغيرتي والموت لا يردا
يا لوعة الصغيرة
تصبري يا طفلتي الصغيرة
فكل ما قدره الإله خيره
وكل حي عائد إلى مصيره
والسلام ختام
ابو احمد:=
ـ[حمدي سعيد]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 05:37 م]ـ
هل هذا من تاليفك اخى الفاضل؟؟؟؟؟؟؟(/)
ومع هذه الإطلالة .. أزف إليكم هذه القصيدة!
ـ[حروف]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 01:40 ص]ـ
مع هذه الإطلالة البهية .. والأجواء الأخوية .. أزف إليكم قصيدة خطها يراعي من مشاعري
الفياضة تجاه أمتنا المكلومة .. لعلها تنال إعجابكم واستحسانكم .. ولا تحرموني من إبداء آرائكم .. لتتوجونها بنقدكم البناء وملاحظاتكم الهادفة كما عودتموني ...
يا سائلي عن أسى قلبي وعن ألمي = وعن دموعي التي كالهاطل العمم ِ
لما جرت أفصحت عما أكابده = من المآسي غدت تصيح بالقلم ِ
الحزن أرّقني، والحب حرّقني = فالعين دفاقة في حالك الظُلم ِ
أمسي وأصبح همي لا يفارقني = حتى غدوتُ أسير اللوم والتهَم ِ
أنى لقلبي الجريح الأنس في طربٍ = وأمة المجد تلقي الحبل للقزم ِ
تنام والذل يلقى فيها مطلبهُ = من الهوان، وعين الكفر لم تنم ِ
هذي فلسطين قاموا في مرابعها = فأسلمونا لجرحٍ غير ملتئم ِ
كم حرةٍ سلبوا منها كرامتها = وكم أراقوا دماً في ذروة الأكم ِ
عاثوا فساداً فقل لي أين نخوتنا؟ = وأين خالدنا في جيش معتصم ِ
أين الملايين من أهل العقول ألا = منهم أبيٌ تقيٌ صادق الهمم ِ
وأين فرساننا الأبطال نذكرهم؟ = أم أنهم أصبحوا للغرب كالخدم ِ
هانوا فهان على الأعداء خطبهُمُ = فأصبحوا تحت قيد العشق والنغم ِ
" واحسرة القلب من أبناء جلدتنا " = ممن يعيشون بين الناس كالبهم ِ
لم ينزووا خجلاً، أو يرعووا ندماً = ما حركوا ساكناً فالأمر كالعدم ِ
أبكي عليهم وقد ولت كرامتهم = وقد مزجتُ دموعي حرقةً بدمي
لما رأينا بصيص النور في فئةٍ = من الرجال تربّوا في ربا الحرم ِ
من المساجد هبّوا كاليوث لها = من المعالي شموخ ٌ ليس ينهزم ِ
تقدّموا وكتاب الله يحدوَهم = فالخيل مُسرَجة، والعزم في القمم ِ
لكنْ رأى الغرب أن الحق قاتلهم = فأقبلوا حنقاً في وجه منتقم ِ
خانوا عهودهمُ، دكّوا بيوتهمُ = وصيّروها تراباً من لظى الحمم ِ
وقيدوهم وراء البحر وانصرفوا = والقلب مستبشرٌ، بالثغر مبتسم ِ
وخلّفوهم جياعاً لا طعام لهم = والناس قد أ ُقعِدوا من شدة التخم ِ
ونحن في صمتنا نبكي كرامتنا = نلوك حسرتنا، نصيح بالألم ِ
يا أمتي فانهضي فالمجد تاق لنا = والعز يرقبنا في قمة الهمم ِ
أنتظر ردودكم وآرائكم
... حروف ...
ـ[الفهد9]ــــــــ[29 - 06 - 2003, 06:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدعة ... حروف ...
لا حرمنا الله من حروفك وكلمات الرائعة
صح لسانك
شكراً لك
ـ[[عطارد]]ــــــــ[30 - 06 - 2003, 05:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة (حروف) تحية طيبة مباركة
وإني أهنئك بنظم هذه القصيدة العصماء التي لم أر مثلها
إلا في ديوان فحول الشعراء
وليس هذا من المبالغة ولكنه الحق
وما تحمله من معان يزيدها بهاء وجلالا ورفعة
لا فوض فوك يا شاعرة العصر ونادرة الزمان
لي ملاحظة بسيطة لا تذكر وإنما هي عادة تجري في المنتديات
ان لا يغادروا صغيرة ولا كبيرة
وأكثر الملاحظات تكون عبثا وربما يكون منها ملاحظتي
1 - المآسي غدت تصيح بالقلم --- هذا الشطر فيه زحاف
2 - من المعالي شموخ ٌ ليس ينهزم --- كسر الفعل المضارع في الشعر ضرورة قبيحة
3 - والقلب مستبشرٌ، بالثغر مبتسم --- هذا الشطر فيه إقواء لأن مبتسما مرفوع
4 - نلوك حسرتنا، نصيح بالألم --- هذا الشطر فيه زحاف بسيط جدا لا يرى إلا بالمكبر
تحيتي واحترامي للأخت (حروف)
ـ[سلاف]ــــــــ[01 - 09 - 2003, 04:48 م]ـ
أيّ نايٍ ساحرٍ أيّ وترْ= جاءني عزفهما عند السّحرْ
رقصت روحي على إيقاعه= وانتشى الوجدان من حشد الصور
قلمُ الفكر على أفْقِ الرؤى= بمداد الحلمِ تهويماً سطرْ
يا لألفاظٍ بسبك ضُفِّرت= في جديلاتٍ لشِعْر لا شَعَرْ
مركبَ الأحلام خذني جولةً= أظلمت نفسي وأعياها الضّجرْ
خيزان الخيرِ جودي وامنحي= قلبي المنهوكَ إذنا للسفر
كان عندي ذات يومٍ مركبٌ= حيثما قلت له خذني مخرْ
راقصَ الأمواج في إبحاره= فهما خدنانِ طبعاً وقدَرْ
كنت قد أثقلته حُلْما وما= أدركت عيني به حدّ الخطرْ
كان ربّانا له قلبي الذي= من دنان الحلمِ أوهاه السّكَرْ
مركبي كم هام في تجواله= وبوحل الواقع المضني استقرْ
هذه سمراءُ في الحلم فقطْ= وهي فيه أغنياتٌ وصورْ
وجهها ما كان إلا ضحكةً= كشعاع الشمس في الأفق انتشر
قلت في النور إذن لي موضعٌ = فإذا الضاحك في وجهي بسرْ
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا الفجر دخانٌ أسودٌ = دونه الليل إذا الليل اعتكرْ
وإذا الشهد الذي أملته=صار في حلقي له وخز الإبرْ
وإذا لا قيت سمرا صدفةً = شككتني أهْيَ لحمٌ أم حجرْ
ضحكت لكنّما ضحكتها= وقعها عندي كزامور الخطرْ
خلتها حظي الذي يبسم لي = كلما صدّقته بي قد غذرْ
ويح قلبٍ لم يزلْ يعشقها=كلما سار على الدرب عثرْ
كيف صارت خنجرا في خافقٍ= عشق الطعنة منها وانتحرْ
إنني من أمة حالمةٍ = إن أفاقت لم تجدْ منه أثَرْ
كم أناشيدٍ بحلمٍ أُنْشِدت= عن ربا يافا ونهرٍ وبحرْ
سكب الناس دماهم صدّقوا= أنّ من قادهم في الحَلْفِ برّ ْ
شطب الميثاق واستنجى بما= من نجيع سالَ، جهْراً ما استترْ
نحن كالأغنامِ في أمتنا= ومن الأغنامِ من يدفعُ شَرْ
بل نباتاتٍ غدونا كلّ من= لاحتطابٍ رام منها قد نشرْ
أشعلوا الثورة هبّوا ثم (بسْ) = قال فانصاعوا له في المؤتمرْ
ثورةٌ مذ أسّست مقصدها= أنّ إسرائيلَ حقّ معتبرْ
وفلسطين هي الشبر الذي= تحت بسطار يهودٍ محتَقرْ
وحدة الأوطان قالوا ويلهم= أي توحيد بعهرٍ قد سفَرْ
لا يبيع الأرض إلا أهلها= إنها والله من إحدى الكُبَرْ
إنّ شبرا ليس يحوي صفداً= أنا منه ساخرٌ فيمن سخَرْ
وطن دحلانُ من أبطاله = ورجوب قائد فيه اشتهر
وطنٌ رايته ملعونةٌ = والكزينو فيه عنوان الخفرْ
ذنْبُ من قدّس حدّاً خطه = في بلادي سِيْكِسٌ لا يُغْتفَرْ
والكيانات التي أنشأها= ليهودٍ فصلت كالمؤْتَزَرْ
إمبراطورية كم عندنا = فوقها في القدْرِ والطيب البَعَرْ
أيّ علجٍ لم يبلْ في وجهنا = بعدما من قادةٍ نال الوطرْ
كلّ أرضي أصبحت سيليّةً=ما بها إلا أريحا وقطرْ
كل شبرٍ ضيعته أمتي= شبّ في قلبي لهيبا واستعرْ
كلما قال دنت وحدتنا= عزفوا التشطير لحنا فانفطرْ
وغدت صهيون منّا رَحِما= وتآخت معَ رومانٍ مُضَرْ
ظلّ يهفو نحو إشبيليّةٍ= فإذا بغدادُ من كانَ خبرْ
ينشد العزّةَ في أحلامه= وإذا ما داسه الجُنْدُ شكرْ
مثل قومي إنني منهزمٌ= فخيار الذّلّ فينا محتكرْ
جندُ من يا صاحبي أضحكتني= إنّهم ارتالُ روما والتّترْ
لا يغرّنك الذي أفتى به= قابض العشرينَ عدّا بالدُّلَرْ
منذ قرن ديننا مختطفٌ= خاطفوه من حثالات البشرْ
دون فتوى لم تقع موبقةٌ= أيُّ دينٍ صار ممطى من كفَرْ
كلّ علم دون فكرٍ وتُقى= علمُ إبليسَ ولو طالَ الشّعَرْ ... 1*
يمنح التشطير شرعيّته= ووليَّ الأمر يدعو من دعرْ
كلّما قيل له أفت اتكا= ثم أفتى وتمطّى واعتطرْ
صلح إسرئيل فرض لازمٌ= ذاك ما علّمنا خير البشر*1
وحدةٌ!! كلا فهذي فتنةٌ = فاسمعوا مني أطيعوا من أمرْ
كلما يمّمَ قلبي فرَحاً= مونقَ البهجةِ وضّاحاً أغرْ
مأتماً حالَ إذا أدركته = فيه نَوْحُ الناي معْ لطم الوتَرْ
كلما لاح غمامٌ خلته= منقذي من ظمئي فيه المطر
فإذا فيه غبار كالذي= نال ممن قد تعاطى ونحرْ
نحر الناقةَ قومٌ أُهلكوا = عندنا ينْحرُ أخيار البشرْ
ما الذي أهذي به ما صرختي= إنّ في الآذان من قومي وقَرْ
ما الذي في الشعر يجدي معشراً= من هدى الرحمن في الآي نفَرْ
لست غير الله أرجو فيهمُ= إنّ للرحمن في الدنيا عِبَرْ
مركبَ الأحلام خذني جولةً= علّني أجهر فيمن قد شخرْ
دولة الإسلامِ هيْ منقذنا= وبلاها نحن للذبح بقرْ
وفّق اللهمّ من يمّمَها= وأنلنا العزّ فيها والظّفرْ
-------------------
ردا على المشاركة:
http://www.alomary.net/moltaqa/showthread.php?s=&threadid=2387
1* http://www.aljazeera.net/programs/i...03/8/8-11-2.htm
وأفتى بذلك قبله وعده فريضة شيخه وإمامه.
يرحم الله من قال:" آفة الدين شيوخ الخواجات". سقا الله أيام شيوخ السلاطين.
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وأستودعكم الله. فإن للنفس من قرفها من الوضع العام ومرارة نظرتها لذاتها في سلبيتها وجبنها ما لايزيده الشعر إلا تفاقما.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:37 ص]ـ
للرفع(/)
من القائل
ـ[635]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 11:21 ص]ـ
من يعرف تكملة هذه القصيدة ومن قائلها//
إن تتهمي فتهامة وطني // أو تنجدي يكن الهوى نجد
ابو احمد
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[25 - 06 - 2003, 12:29 ص]ـ
أهلا في ربوع الفصيح
نسأل الله أن تنعم بخير الأوقات وأحسن الفوائد
لعل هذا الموقع يفيدك
http://www.shahr2000.com/peoms/peom17.htm
ـ[عبدالله]ــــــــ[12 - 07 - 2003, 04:55 م]ـ
أهلا بك أخي أبي أحمد
الذي أعرفه أن قائل هذه القصيدة هو سعيد بن حُمَيْد المنبجي المعروف
بـ " دَوْقَلة "
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[13 - 07 - 2003, 04:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا البيت في كتاب أجمل عشرين قصيدة حب في الشعر العربي لفاروق شوشة. والكاتب ينسب القصيدة إلى دوقلة المنبجي كما تفضل وذكر أخونا عبد الله ومطلع القصيدة يقول:
هل بالطلول لسائل رد ................ أم هل لها بتكلم عهد
درس الجديد جديد معهدها ......... فكأنما هى ريطة جرد
من طول ماتبكي الغيوم على ....... عرصاتها ويقهقه الرعد
تحياتي لكم(/)
واحسرتاه
ـ[635]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 11:52 ص]ـ
واحسرتاه
واحسرتاه على العروبة والعرب.
واحسرتاه على رجال كالخشب
واحسرتاه على العروبة إنها
بيد الأعادي تستغيث وتنتحب
واحسرتاه على رجال أصبحوا
مثل النساء وشأنهم فيه العجب
هل هؤلاء هم العرب أم أنني
ما عدت أعرف ماالعروبة والعرب
هل أصبح الشأن العظيم لقومنا
بعد المعارك والفتوحات الطرب أ م أصبح الشأن العظيم لقومنا
بعد المعارك والفتوحات اللعب
هل نحن حقا خير امة احمد {صلى الله عليه وسلم}
أم كان عهدا للصحابة قد نضب
بغداد تصرخ تحت أقدام العدا
والقوم تنعق بالتندد والشجب
هيهات يابغداد لو كانت لنا
حيل .. أتينا مثل إعصار اللهب
بغداد ياوطن الرشيد تجملي
قد جاءك الغازي لحق مغتصب
بغداد ياوطن الرشيد تزيني
فاليوم عرسك والبقية {تقترب}
أبو احمد
ـ[حروف]ــــــــ[28 - 06 - 2003, 04:57 م]ـ
بغداد ياوطن الرشيد تجملي
قد جاءك الغازي لحق مغتصب
آه يا بغداد: (
جزاك الله خيراً أخي العزيز ..
وتقبل أزكى تحياتي ..
ـ[[عطارد]]ــــــــ[29 - 06 - 2003, 12:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في المنتدى لقد قرأت قصيدة الشاعر (أبو أحمد) رعاه الله فأعجبت بها وقمت بتخميسها حسب المستطاع
فأرجو أن تستروا ما واجهتم من خلل في المعنى أو المبنى ولكم تحيتي العطرة
سالت دموع العين واشتعل الغضبْ=والشعر هب من الخواطر كاللهبْ
حين استمعت صراخ فذ ذي أدبْ= (وآحسرتاه على العروبة والعربْ
وآحسرتاه على رجال كالخشبْ)
حسرات شيخ العلم أقتم لونها= يدعو بصدق والفضائل سنّها
ونعى العروبة حين كُسِّرَ قرنها= (وآحسرتاه على العروبة إنها
بيد الأعادي تستغيث وتنتحب)
كم من دعاة بالحقيقة أفصحوا=ودعاة سوء عاندوا وتبجحوا
تركوا البلاد لخنزب وتفسحوا= (وآحسرتاه على رجال أصبحوا
مثل النساء وشأنهم فيه العجب)
إني أصبت بسهم شعر متقن=فحلفت بعد تألمي لم أنثن
حتى يُرَد على السؤال البين= (هل هؤلاء هم العرب أم أنني
ما عدت أعرف ماالعروبة والعرب)
ما كان خنزب أن يحقق حلمنا=كلا ولا يهدي لأسرتنا المنى
ذاب الفؤاد وألف ضر مسنا= (هل أصبح الشأن العظيم لقومنا
بعد المعارك والفتوحات الطرب)
أم أصبح المولود فيناضدنا=يفري جماجمنا ويقطع ألسن
هل أصبحت بلدي لخنزب موطنا= (أ م أصبح الشأن العظيم لقومنا
بعد المعارك والفتوحات اللعب)
يا إخوة الإسلام هل من منجد=يمحي الجماجم للعدوي الأنكد
كم حائر طرح السؤال بمسجد= (هل نحن حقا خير أمة أحمد
أم كان عهدا للصحابة قد نضب)
قومي أصبتم بالتخاذل والردى=أين الصمود أرى العدو قد اعتدى
وبددت ملامح شره في المنتدوى= (بغداد تصرخ تحت أقدام العدا
والقوم تنعق بالتندد والشجب)
فدعوا البكاء فلن يفيد بكاؤنا=والسيف فوق رقابنا ورؤسنا
والكفر ينفث بالعداوة بيننا= (هيهات يابغداد لو كانت لنا
حيل .. أتينا مثل إعصار اللهب)
بغداد قد سقط الفويسق من عل=وأتى الكويفر فوق عرشك يعتلي
بالصبر فاز المبتلى لا المبتلي= (بغداد ياوطن الرشيد تجملي
قد جاءك الغازي لحق مغتصب)
يازمرة الأعداء لست بمنحني=فتبختري وتكبري وتجنني
فالصبر مفتاح لنصر معلن= (بغداد ياوطن الرشيد تزيني
فاليوم عرسك والبقية تقترب)
ـ[اندلسي]ــــــــ[29 - 06 - 2003, 01:21 م]ـ
عطااارد ..
جميل ما سطرت ..
اغبطك على لسانك المتمرن وذوقك المتفنن ..
تحياتي
ـ[الخيزران]ــــــــ[29 - 06 - 2003, 06:00 م]ـ
ما شاء الله.
إن من البيان لسحرا.
ليت عطارد يعود لقسم النحو والصرف أستاذا فاعلا متمنكاً كما كان.
ـ[635]ــــــــ[29 - 06 - 2003, 09:42 م]ـ
الشكر الوافي للأخت المشرفة حروف
عطارد وما ادراك ما عطارد
ما ذا نقول وما عسانا أن نقول بعد هذا البحر الهادر من الشعر المتقن
لي الشرف العظيم بردك على قصيدتي وإن هي إلا فيض مشاعر اعترك في الفؤاد من حال الامة الاسلامية
وما انا الا واحد من تلاميذك في الشعر
اسال الله لنا ولك السلامة ولجميع المسلمين
ولامتنا أمر رشد يردها الى دائرة الحق
وفقك الله وسدد خطاك(/)
ظل العرش
ـ[البركي]ــــــــ[03 - 07 - 2003, 11:18 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أيها الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولة جديدة، أرجو منكم تقييمها، وتصويب الأخطاء التي فيها
وعذري أنكم فتحتم صدوركم للمتطفلين أمثالي.
يَارَبَّ إِنِّي طَالِبٌ لِرِضَاَكَ = لَكِنَّ نَفْسِي تَشْتَهِي لِنُهَاكَ
قَدْ كَانَ مِنِّي فِي زَمَانٍ سَابِقٍ = أَفْعَالَ سُوْءٍ فَامْحُهَا بِرِضَاكَ
كُنْتَ الْمُؤَمَّلُ فِي زَمَانِ خَطِيْئَتِي = وَالْيَوْمَ لاَ أَرْجُوْ سِوَى رُحْمَاكَ
مَا زِلْتُ أَعْصِي وَالْمُهَيْمِنُ صَابِرٌ = يَا رَبِّ فَاغْفِرْ، مَا لَنَا إِلاَّكَ
ضَيَّعْتُ عُمْرِي فِي الْغِوَايَةِ والرَّدَى = مَا كُنْتُ مِمَّنْ شَبَّ لَمْ يَعْصَاكَ
لأَِجِي الْقِيَامَةَ لاَ أَخَافُ مِنْ اللَّظَى = وَبِظِلِّ عَرْشِكَ أَسْتَظِلُّ هُنَاكَ
يَوْمٌ يُنَادَى فِيْهِ هَلْ مِنْ مَالِكٍ = غَيْرَ الإِلَهِ، فَلاَ، وَلاَ، حَاشَاكَ
يَا رَبِّ سَلِّمْ، هَذِهِ دَعَوَاتُهُمْ = قَدْ أَيْقَنُوا عَيْنَ الْيَقِيْنِ هُنَاكَ
يَا رَبِّ إِنْ فَاتَتْ فَإِنِّي أَرْتَجِي = إِحْدَى الْخِصَالِ الْمُوْجِبَابِ لِذَاكَ
عَدْلِ الْمُلُوكِ، وَحِفْظِ فَرْجِي، وَالْبُكَا = بَذْلِ النُّقُوْدِ، وَمَسْجِدٍ، وَإِخَاكَ
يَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ عُبَيْدَكَ إِنَّهُ = عَبْدٌ ضَعِيْفٌ لاَئِذٌ بِحِمَاكَ
أخوكم المتعلم
ـ[أبو عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 07 - 2003, 08:49 م]ـ
أخي العضو الجديد/ أبو عبد الرحمن
هناك تشابه في الاسم:)
قد يسبب هذا متاعب لك ;) أو تأتيك رسائل خاصة تجعلك تهجر المنتدى كما حدث لي .....
أو لا يرد أحد على هذه المشاركة الرائعة لك .. !!
أرجو من المشرفين اتخاذ اللازم و احترام العضوين القديم الراحل و الجديد المحترم ....
أو حذف مشاركاتي السابقة منعاً للإحراج .. !!
أخي أبو عبد الرحمن (بعد القراءة السريعة للأبيات)
صحح كلمة (المؤملُ) التي رفعتها و الصواب (المؤملَ) خبر كان
وكلمة (أفعالَ سوء) التي نصبتها الصواب (أفعالُ) اسم كان مؤخر مرفوع أما خبر كان المقدم فهو الجار والمجرور (مني) في محل نصب ....
أخوكم
أبو عبد الرحمن (العضو القديم)
أو
أبوخالد89 في منتدى الشريف
أخي الفاضل أبو عبد الرحمن 2
http://www.k4ic.com/special/safar/2.jpg
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[06 - 07 - 2003, 11:15 م]ـ
أبيات رقيقة تثير القلب وتعلقه بظلال العرش يرجوها
بارك الله في قلمك وهبته لك
وأرحب بالأخ العضو القديم ونأمل أن نرى مشاركاته دوما
وكذلك الأستاذ الأديب أبا عبدالرحمن الأول ـ حسب الصفحة ـ أو الثاني ـ حسب التسجيل ـ
وإن كنتما عضوا واحدا فأهلا بك أيضا
وإننا لنتوق لقراءة مثل هذه القصائد مرات ومرات
ـ[حروف]ــــــــ[07 - 07 - 2003, 12:49 م]ـ
مَا زِلْتُ أَعْصِي وَالْمُهَيْمِنُ صَابِرٌ ** يَا رَبِّ فَاغْفِرْ، مَا لَنَا إلاَّكَ
يَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ عُبَيْدَكَ إِنَّهُ ** عَبْدٌ ضَعِيْفٌ لاَئِذٌ بحِمَاكَ
قصيدة أكثر أكثر من رائعة ...
تنقلك إلى عالم النقاء والصفاء ...
وتجدد كل معاني الربوبية والألوهية ...
جزاك الله خيراً أخي المبدع " أبو عبد الرحمن " ...
ودمت مبدعاً ...
وتقبل تحياتي ..
ـ[البركي]ــــــــ[07 - 07 - 2003, 06:11 م]ـ
أنوار الأمل
حروف
بارك الله فيكما على هذا التشجيع الذي أعلم أني لا أستحقه
***********
الأخ السابق بالخيرات إن شاء الله، صدقي أني لم أكن أعلم بهذا الأمر، ولو علمت به لما زاحمتك على هذا الاسم
وللتأكد من ذلك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1979
وجزاك الله خيرا على ما وضحت من الأخطاء في هذه المحاولة المتواضعة
أخوك
خالد الغامدي
أبو عبدالرحمن
ـ[أبو عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 07 - 2003, 01:48 ص]ـ
الأخ و ابن العم الفاضل الأديب الأريب / أبو عبد الرحمن الغامدي الأزدي حفظه الله
أردت تنبيه المشرفين تفادياً لأي إحراج ينالنا معاً.
وهذا يحصل دائماً في المنتديات ....
ولم أقصد المنازعة على هذه الكنية المباركة التي تشرف كل مسلم محب لله تقدست أسماؤه.
أنا كذلك من قبيلة الأزد .... من مازن بن الأزد:)
لنترك التصرف للمشرفين يا ابن العم العزيز .. !!
أقترح:
أبو عبد الرحمن الأزدي الأول (تسجيلاً لا فضلاً:))
أبو عبد الرحمن الأزدي الثاني (تسجيلاً:))
الأخت الفاضلة / أنوار الأمل
لسنا من المحتالين حفظك الله:)
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[10 - 07 - 2003, 02:23 ص]ـ
أقترح أن يبقى الأخ أبو عبدالرحمن (الأول تسجيلا) على الاسم الذي اختاره منذ البداية
وأن يغير الأخ أبو عبدالرحمن الثاني إلى اسمه الحقيقي
أو أن يمد في اسمه كاسمي هذا الذي كتبته مطولا: rolleyes:
فيكون هكذا
أبو عبد الرحمن
أو بالطريقة التي يحبها من وضع العلامة الفاصلة بين الحروف
المهم أن يكون الفرق واضحا شكلا
ويحتفظ الأخ الأول باسمه لسبقه في التسجيل
الأخ أبو عبدالرحمن: الأول تسجيلا
لستَ من المحتالين
ولست من المشككين
وأنا أعرفك منذ بداياتك في المنتدى وأذكر ملاحظاتك على المجمع المصري ولاحظت غيابك
والأخ الجديد كاتب هذه الرائعة في الأعلى لا يوحي بالشك
أردت أن أؤكد أنه لا مجال للخلاف ولا لهجر المنتدى سواء أكنتما عضوين باسمين متشابهين أو مختلفين أو عضوا واحدا فكلكم كالعضو الواحد فعلا في رياض الفصيح وفي أخوة الإسلام
فهي مجرد كلمة تقال لعرض الاحتمالات أحسنها وأسوئها والتسوية بينها .. أليس كذلك؟
أرجو عودتك وتفاعلكما مع الفصيح في أقسامه كلها
الأخ أبو عبدالرحمن الثاني تسجيلا
منتدى الشكاوى والاقتراحات ليس مفتوحا أمام الأعضاء
وأخونا الأول يصدقك بالتأكيد
وسيقوم المراقب العام بتوجيه الأمر نحو ما هو أفضل(/)
قررت أن أكون كاتباً ساخراً ,,
ـ[سامح]ــــــــ[07 - 07 - 2003, 10:15 م]ـ
نعم , ولم العجب .. فكل ما حولنا يدعو للسخرية ,,
نحن نعيش في زمن يرى فيه الرائي صورنا
ليسخر .. ليهزأ .. ليمتهن .. ليضحك ..
إن بحثت عنا ..
وجدتنا بين القوم أذلاء ..
وبين الكتاب بالسخرية أسخاء ..
وبين المتكلمين مغنين .. وللحب طرباء ..
من حقي أن أكون كاتباً ساخراً .. لأنني سأجد القراء
يملئون الصفحات .. وبالتعليق يطربون بالفكاهات ,,
كيف لاأسخر .. وأنا استمتع بمنظر الابتسامات
التي أحرم منها حينما أكتب مقالاً جدياً
يمل منه المحاورون دائماً.
يحق لي أن أسخر .. وأنا التفت إلى نفسي فأجدني من أشد
الناس بلادة وغباء ا.
اهتزَ يارأسي .. فكل مافيك يحق أن يهزأ به.
اضحكي ياشفتي فأنت ماولدت إلا للضحك.
هذا الذي يدعي أنه سيصبح كاتباً ساخراً
هو من أضحل الناس ثقافة ..
ومن أغناهم سماجة ..
ومن أسخاهم غباءاً ..
نعم .. فهو بلافخر عربي .. لم يعرف من عروبته سوى ذلها
ومن مجتمعه سوى فوضويته وتناحر أفراده ..
وممن حوله سوى حماقتهم وسخفهم.
فلتصدح ألسنتنا بالسخرية
ولنكن كتاب ساخرين.
ولكن ..
مم أسخر؟؟
ومن أي صور في عالمنا يمكنني أن أضحك ..
أمن صور الجثث المتفحمة التي رأيتها في الجزيرة ..
قبل أن أراها في فلسطين وبغداد ..
أم من دموع سقت عطشى الأمان بري رعبها وألمها
لايلمني الائم إن وُصفت ب (ثقيل الدم)
فدم من أشترك معهم في العقيدة .. لُوِثَ برصاصات
الصهاينة .. وانسكب بطهره ونقائه على الأرض
ليكتب واقع الذل واليأس والألم والجراح
على أرض وطئتها أقدام قوم طالما شهدوا بالألوهية.
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[15 - 11 - 2003, 04:29 ص]ـ
قصيدة ساخرة وألأفاظ لادغة
لعلّها تعالج الكثير من قضايا الأمة العربية
احساس مليئ بالحزن والسخرية ...
تقبّل إعجابي بهذه الرائعة
عابر سبيل
ـ[شراع]ــــــــ[25 - 11 - 2003, 05:45 ص]ـ
الأخ الفاضل:
نصوت لأدب السخرية , في عالم القبح والظلم والضعف والرذيلة: ( ...
ـ[انكسار]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 05:53 م]ـ
حياك الله يا سامح ساخرا مبدعا كما انت مبدع جاد
و مرحبا بأخي شراع في الفصيح
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 12 - 2003, 02:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مر زمن طويل على هذه الكليمات
كانت معلقة
لاأحد يتقدم إليها ليطل عليها.
ولكنها .. ولله الحمد حظيت بشرف حضوركم وتعليقكم
فأحوال أمتي لاتتبدل .. وخواطر المحنة لاتتغير.
عابر سبيل ..
عفواً ياصاحبي
لاتلبس كليماتي المتواضعة .. مايفيض عليها
فهي خواطر .. صاغتها الحرقة لاأكثر
لك امتناني ياصاحبي على
تشريفك لي بالتوقيع على ماكتبت ,,
شراع
(نصوت لأدب السخرية , في عالم القبح والظلم والضعف والرذيلة)
هروباً من كل ماينعت به عالمنا
نتجه للسخرية
للرقص
للتهريج
وأحياناً
للبكاء
وللندب
هذه حالنا لذلك دائماً نخرج خاسرين مطأطأين.
بورك حضورك
انكسار
أهلاً بك أختي
افتقدت كثيراً نقاشاتك العلمية
وتقت إليها
أعلم أن القليل ممن يرتادون هذه الشبكة يفيدون من حولهم
وحسبنا بك فخراً أنك من هؤلاء القلة.
دمتِ أستاذة تنقش
بصدق عطائها العلم في عقول الآخرين.
أعتز بشهادتك
ممتن لحضورك حد التعب ,,(/)
أين كنت عنكم اخوتي في الفصيح؟
ـ[انكسار]ــــــــ[16 - 07 - 2003, 09:19 ص]ـ
أين كنت عنكم إخوتي في الفصيح؟
ألف شكر لله على أن سخر لي قلم سامح ليدلني على هذا المنهل العذب
لله أشهد أن منتداكم حرك كل ذرة أريحية إيمانية في قلبي
والله إني أتيه الآن فخرًا بانتمائي لهذا الصرح
بارك الله في أخي سامح و جعل دعوتي في ميزان حسناته
كلي أسف لأني مضطرة للغياب مؤقتا
لكن سأعود حتما و كلي أمل في أن أشارككم ظل عرش الرحمن
و أجنحة الملائكة تحفنا في مجالس علم شعارها الإخلاص
إلى لقاء إخوتي
إلى لقاء أنتظره بكل شوق للأجر و الاحتساب معكم
و مزاحمتكم على رضى الرحمن بلغة القرآن
إلى اللقاء
لجنة الإشراف / محمد الجهالين: عذرا فقد عدلت المشاركة بمقتضى سهو الرسم
ـ[الشعاع]ــــــــ[16 - 07 - 2003, 09:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي الكريمة في رياض الفصيح.
وشكرا لأخينا سامح الذي دلَّك لمنتدانا والشكر موصول لكل من ساهم في نشر الخير "نشر الفصيح ".
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[17 - 07 - 2003, 11:50 ص]ـ
أهلا بك أختنا الغالية
ننتظر انضمامك لهذا الجمع المبارك
وإثراءه بما يفتح الله
فلا تطيلي الغياب
لجنة الإشراف / محمد الجهالين: هلا اسم صوت للفرس وليست للترحيب
ـ[سامح]ــــــــ[18 - 07 - 2003, 08:43 ص]ـ
أهلاً بك سيدتي انكسار
يعلم الله مقدار سعادتي بحضورك .. ولعل الفرح إذا استشرى
في النفس يلجمها عن الكلام والتعبير.
طفح السرور علي حتى أنه .. من فرط ماقد سرني أبكاني
يكفي أن أخبرك أن الفصيح اكتسبك كما اكتسبته.
بانتظار طروحاتك القيمة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[غربه]ــــــــ[10 - 11 - 2003, 01:47 ص]ـ
العزيزة انكسار انه لمن السرور والسعادة أن أجدك هنا بين هذه
الكويكبة المبدعة وأنتي (أنت غالية علي كثير
ويهمني أن أقرأ لانكسار آخر الحروف واخر المواضيع متى انكسار
تثرينا من قلمها وليس نقلها
كما أنني أشكر الأخ سامح على أنه عرفنا بانكسار وبتقديم الدعوة
لها فشكرا للجيمع
غربة
لجنة الإشراف / محمد الجهالين: عذرا فقد عدلت المشاركة بمقتضى سهو الرسم(/)
بين الأغصان الميتة .. حياة
ـ[حنان]ــــــــ[18 - 07 - 2003, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى، آملةً أن تحظى
بنقدكم الهادف .. وملاحظاتكم القيمة:
بين الأغصان الميتة .. حياة
كنت بذرة ملقاة على أرض حقلٍ واسعة، بين المزروعات النامية. كنت أرى قمم
تلك المزروعات شاهقة بعيدة. ولا يظن ظان بي سوءاً!! إنما أنا بذرة سقطت
من ذلك التخت الذي يحملني، أو بالأحرى أسقطتني الرياح!! ولم تبتلعني التربة بعد ..
على تلك الأرض، وبين سوق النباتات، يبدو العالم هناك مختلفا .. فلا أرى إلا المتوحش
مما يدب على تلك الأرض! .. وجثمان غصنٍ يابس! .. وورقة قد قضت منذ زمن! ..
وبذرة دخيلة مثلي ـ وهن ندرة ـ ...
الظلام يكوّن مع هذا كله عالماً مرعبا .. يصعب على بذرة مثلي العيش فيه .. !
استعنتُ بالواحد الأحد، وبدأت أسابق خطاي علّي أعثر على مخرج من هذا العالم!!
كنت أخف حركتي حتى لا تشعر بي المتوحشات ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كغيثٍ زار أرضاً عطشى جئت ..
لم تكوني نبتة أو حتى بذرة مثلي .. ! إنما كنت برعماً نامياً أسفل ساقٍ رقيقة لنبتة ..
كنتُ أعلم يومها أني وإياكِ نتشابه كثيراً في طفولتنا، وفي شبابنا كهولتنا ..
إنما يكمن الخلاف في الرحم التي أنجبتنا، وفي الذرية التي سننجب!! ..
فطرتكِ أن تشمخي أن تتفتق خلاياكِ عن زهور آية في الجمال والروعة ..
أما أنا! ..
ففطرتي أن أدفن نفسي أرضاً .. أرضاً، كي تعلو روحي سماءاً .. سماءا!!
وأنى لي بذلك وقد رفضتني الأرض، ورماني التخت .. بين جنبي شعور بأن:
نباتي سيموت في بذرته!!! ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قليلة هي الريح الهبوب التي تحملني إلى أرض أجد لي فيها مكاناً ...
سوق النباتات حولي ضخمة تمنع عني الريح!!
لن أكون أنانية، فأتمنى اقتلاع النبات من حولي حتى تصلني الريح ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لطالما ساورني تساؤل يعبر عن سذاجة تفكيري بعض الشيء ..
هل أستطيع النمو عندما أختبئ تحت قشة كبيرة؟! أو تحت ورقة ميتة؟!
أو حتى ظل نبتة (مع أن الدنيا حولي ظلام)!! ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لن أكون متهورة فألقي بنفسي بين فكيّ آكل بذور يأتي على حياتي!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترى لو تسلقت إحدى النباتات، ووصلت إلى قمتها .. هل ستراني الريح ..
وتحملني معها إلى الأرض التي سأعيش في كنفها؟؟!
لا .. لن أتطفل على نجاحات الآخرين، وأصعد على ظهورهم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما لو حاولت مع بعض الأوراق السفلية أن تغير اتجاهها ناحيتي .. إني بذلك
أستطيع توجيه بعض موجات الريح لصالحي ..
هنا فقط أكون وضعت أول لبنة في صرح نجاحي .. سأفعل ـ إن شاء الله ـ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديقتي البرعمة ..
لقد سبقتني بالنمو، ووجدتِ ما لم أجد، لكنكِ ما صارعتِ الريح كما فعلت، وما انتهت
لك معها معركة بالسقوط ـ مثلي ـ في هذا المأزق، لذا فإن نموي سيكون صعباً للغاية ..
عندما أنجح ـ بإذن الله ـ سيكون نجاحي عملاقاً .. تماماً كالنبتة التي سأنجبها ـ بإذن الله ـ ..
أنا لا أسخر منك .. لكني أحاول أن أصف لك مستقبلي الذي أتمناه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديقتي البرعمة ..
عندما تطلبين مني المساعدة، فسأقدمها كما أستطيع، لا كما تطلبين، وربما تجدين من هو
أقدر مني عليها، ومع ذلك فلن أبخل بها عليك .. مهما يكن، ولن أترك ذلك حتى بعد
أن أصبح نبتة ـ بإذن الله ـ ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديقتي البرعمة ..
ربما يأتي يوم أعتذر فيه عن مساعدتك، وهو يوم واحد فقط ..
إنه اليوم الذي أقوم فيه بمهمتين بدلاً عن واحدة (كما أنتِ الآن): حماية نفسي والنمو ...
ومنذ اليوم إلى ذلك اليوم، أنا عونكِ بإذن الله ..
صديقتكِ:
حية في عالم ميت ..
.
ـ[سامح]ــــــــ[20 - 07 - 2003, 10:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أرحب بكِ ترحيباً حاراً أختي الكريمة حنان هنا
لتنضمي لأدباءنا الرائعين .. ممايجعلنا نطمئن على مستقبل
الأدب.
إبداعك يحتاج لوقفة أطول
أتيت فقط كي لاأحرم من شرف البدء بالترحيب بكِ
أهلاً بكِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ولي عودة بإذن الله
ـ[سامح]ــــــــ[06 - 08 - 2003, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة: حنان
خاطرتك .. أودعيني أقل مقالتك الأدبية هي كسائر المقالات الأدبية
التي تمتلئ بالخيال فيجعلنا نتلمس حقيقة هذا الخيال.
من هنا صرنا بحاجة إلى الغوص في أعماق هذا الخيال وإطالة التأمل فيه
حينما يريد أحدنا أن يحاول تحليل قصيدة فإنه يجد يجد صعوبة خوف الغوص في
المعاني وفهمها على غير مايريد صاحبها.
وحينما نجازف بتحليل مقالة ذاتية فإن الأمر يكون أصعب؛ لأن الكاتب
يبرز الصور والأخيلة ليخفي انفعاله الذي كتب به هذه المقالة.
ورغم أني أعلم أن لهذا المقال فكرة ومغزى إلا أني أعلم أن ذاتك طغت ..
وماكان هذا الجمال في مقالك إلا لأنه كان قبلاً انفعالاً أبى إلاأن ينفجر
من خلال كلمات تصوركِ بذرة وبين مزروعات شاهقة أسقطها اليخت
وأبت الريح أن تصل إليها لتبعث فيها الحياة فهي تجاهد وتحارب لتصل
إليها الريح فتنمو نمواً شاهقاً لتحقق لنفسها منصباً بين المزروعات الشاهقة.
تعرفين ,,
مع مقالتكِ هذه شعرت بأني رحلت إلى مزرعة .. فرأيت البذرة تصارع
من أجل الحياة والريح تعرض عنها .. فتستجديها الالتفات إليها إلى أن
حصلت على المراد فشهقت إلى العلاء لتعانق سماء النجاح.
رأيت البذرة تحدث البرعمة .. ورأيتها تعتذر لها وبنفسها تفخر.
رأيت عزيمة وإصرار .. وعقبات وعثرات .. ورأيت البذرة صغيرة
تتجاوز العقبات .. وتتناول العزيمة لترتقي للعنان.
من هنا كان لزاماً علي وعليكِ وعليه وعليها أن نكون بذرات نجاهد
ونناضل لنصل إلى الأعلى .. ونحاكي المجد .. ونحتضن الطموح.
في مقالتكِ ترابط وثيق .. وصور وأخيلة .. ولكل جملة فيها دور في رسم
فكرة معينة ..
تقدمها عنوان يثير المتلقي ويجذبه بقوة إلى استطلاع ماتحته
((بين الأغصان الميتة .. حياة))
ليس لي إلا أن أقول
بورك يراعكِ
ولمزيد من الهمة والعزيمة
واطلاعاً على روائع الأدباء
أراك عالية شاهقة في عالم المجد
دمتِ مبدعة
وإياكِ وهجر الفصيح
فنحن بحاجة إليكم أدباءنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
لو كان الأمر بأن أختار (رد على قصيدة نزار)
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[21 - 07 - 2003, 09:14 م]ـ
لو كانَ الأمرُ بأنْ أختارِْ
لاخترتُ الخلدَ معَ الأبرارْ
في جنة خالقنا الغفارْ
والدربُ اليها ياساري
مابينَ المدفعِ والنارِِِِِِِِ
فاحملْ راياتِ الاصرارِِِ
واتركْ مهزلةَ الأشعارِ
فدفترُ شِعري أو صدري
وكلُّ الحبِّ مدى عمري
أهديها من يملكُ أمري
مَنْ يعلمُ جهري أو سري
لله الخالقِ والباري.
تأبط خيرا
20/ 10/ 2002
كتبتها ردا على نشر قصيدة نزار قباني (اني خيرتك فاختاري) في أحد المنتديات من قبل أحد الأخوة فكان لي هذا الرد المرتجل. آملا أن تنال اعجابكم أو تستحق نقدكم.
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[21 - 07 - 2003, 10:13 م]ـ
جعلها الله في ميزان حسناتك
كل حرف بمثاقيل
و طيب الله خاطرك بحسن الخاتمة مع الشهداء و النبيين
اللهم امين
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[21 - 07 - 2003, 11:24 م]ـ
بارك الله فيك
وجعل مداد قلمك نورا ساطعا وسط ظلمات أقلام السوء
رزقنا الله وإياك رضاه ورحمته ونعمته
ـ[سامح]ــــــــ[22 - 07 - 2003, 06:44 ص]ـ
بوركت تأبط خيراً ,,
الإبداع اكتسبك ..
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[25 - 08 - 2003, 12:05 ص]ـ
الأخت أسماء، الأخت أنوار الأمل والأخ سامح
تقبلوا مني خالص الشكر والتقدير.(/)
غرباء
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[21 - 07 - 2003, 09:20 م]ـ
غُرَبَاءُ نَمْضِي
فِي سُكُونٍ قَاتِلٍ
نَحْيَا وَنلتَقِطُ الدُّمُوعْ
لَكِنَّ طِفْلا قَََََادِمَا
يَأْتِينَا مِنْ بَيْنِ الجُمُوعْ
لِيُحَوِّلَ الدَّمْعَاتِ أَحْجَارا
وَيَصْلِيهَا مِنَ الايمَان نَارا
وَيُلْقِيهَا فَتَنْهَزِِمُ الدُّرُوعْ
يَاطِفْلَ أُمَّتِنَا الأَبِيّ
تَعَالَ عَلِّمْنَا الاِبَاءْ
عَلِّمْنَا دَرْسَا فِي الوَفَاءْ
عَلِّمْنَا كَيْفَ نُحْبُّ أَقْصَانَا
وَكَيْفَ نَسِيْرُ فِي دَرْبِ اللِّقَاءْ
يَاطِفْلَنَا قََََدْ مَلَّنَا عَيْشُ الاِمَاءِْ
عَيْشُ المَذَلَّةِ والخُنُوعْ
فَسِرْ بِنَا نَحْوَ العَلاءْ
لِيَكُونَ لله الخُشُوعْ.
تأبط خيرا
ـ[سامح]ــــــــ[06 - 08 - 2003, 06:21 م]ـ
الأستاذ الكريم: تأبط خيراً
بورك فيك تأبطك لهذا الخير الذي نقلته إلينا بهذه الكلمات
التي قذفت فينا حزناً وألماً ,,
نقلت إلينا فكرة سامية .. فأنت هنا تشيد بالأطفال الصغار الذين
يسطرون أسمى وأرقى مظاهر التضحية والإباء وهم يحملون
الحجارة ليقذفوا بها هذا العدو الغاشم ..
نقلت إلينا هذه الفكرة في إيقاع موسيقي راقي .. يزلزنا .. ويجعل
خفقات قلوبنا تتدافع لإيقاعها المزلزل ..
غُرَبَاءُ نَمْضِي
فِي سُكُونٍ قَاتِلٍ
نَحْيَا وَنلتَقِطُ الدُّمُوعْ
هنا صورة تمثيلية صورت فيها حالاً رأينها بالألفاظ لابنظرات العين
بتنا كالغريب نمضي في سكون لانجد دليلاً لما نبحث عنه
ولكننا نحيا ..
لايلقانا في طريقنا سوى الدموع التي نتعزى بها في مسيرتنا
لَكِنَّ طِفْلا قَََََادِمَا
يَأْتِينَا مِنْ بَيْنِ الجُمُوعْ
لِيُحَوِّلَ الدَّمْعَاتِ أَحْجَارا
وَيَصْلِيهَا مِنَ الايمَان نَارا
وَيُلْقِيهَا فَتَنْهَزِِمُ الدُّرُوعْ
ياألله ماأروع هذه الصورة وأبهاها حينما يحول طفل صغير دمعة إلى
حجر .. وهذا لايحدث حقيقة ولكنك هنا أردت التقريب برسم هذا الخيال
البهي تقريباً للصورة .. وتقريراً لعجز الكبار الذي أبدله الصغار
لهمة وعزيمة ..
يَاطِفْلَ أُمَّتِنَا الأَبِيّ
تَعَالَ عَلِّمْنَا الاِبَاءْ
عَلِّمْنَا دَرْسَا فِي الوَفَاءْ
عَلِّمْنَا كَيْفَ نُحْبُّ أَقْصَانَا
وَكَيْفَ نَسِيْرُ فِي دَرْبِ اللِّقَاءْ
ما أعظم هذا التصوير حينما نستجدي الطفل ليعلمنا
الإباء .. الوفاء .. حب الأقصى
وإن ظننا أننا تعلمناه .. ولكننا في الحقيقة توقفنا عن تطبيق
هذا العلم ..
أما هذا الطفل فعلمته المدافع والصواريخ
علمه فقد الوالد .. وبكاء الأم .. وجراح الأخ .. وحريق البيت والبستان
فحمل حجارة بيته المتهدم ليحرق عدوه الذي أفقده والده وأبكى أمه
وضيق على جده إن أراد الصلاة في أقصاه
يَاطِفْلَنَا قََََدْ مَلَّنَا عَيْشُ الاِمَاءِْ
عَيْشُ المَذَلَّةِ والخُنُوعْ
الذل هو الذي ملنا .. وليس نحن .. وهل عيش الإماء يمل ويأنس ..
أم هي الاستعارة والتشخيص لتقوية المعنى
وكأننا من يثقل على عيش الإماء بكثرة التردد عليه واستجدائه
حتى ملنا ..
فَسِرْ بِنَا نَحْوَ العَلاءْ
لِيَكُونَ لله الخُشُوعْ.
وإن كنت أرى أن كلمة غير (الخشوع) ستؤدي المعنى بشكل أفضل
ليتناسب مع المعاني التي ذكرتها قبلاً ..
أتمنى أن لاأكون تعديت على كلماتك
وحورتها على مالم ترد
هي محاولة لقراءة جماليات نصك
دمت مبدعاً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[25 - 08 - 2003, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي سامح
شكرا لقراءتك وتحليلك للنص. نعم ياسيدي هذا ماأشعر به تماما أننا غرباء نحيا بصمت وليس عندنا إلا الدموع نذرفها ومن هذه الأحزان جاء طفل أبي يعلمنا كيف يتحول الحزن إلى غضب والغضب إلى مقاومة وكفاح فهذا الطفل هو الذي يعلمنا بأن نسير نحو العلاء وألا نخضع ونخشى إلا الله عز وجل (ليكون لله الخشوع، خشوعنا لله وحده وليس لبني البشر مهما كانوا جبابرة ومضطهدين).
عذرا لتأخري فيالرد فلم أر ردك إلا هذا المساء.
ـ[*حديث القمر*]ــــــــ[24 - 10 - 2003, 02:08 ص]ـ
كلمات رائعه ...
فعلا نحن غرباء ونعيش في غربه وصمت قاتل ...
اشكرك ...(/)
السعادة الحقيقية
ـ[بلسم الأحزان]ــــــــ[28 - 07 - 2003, 10:34 م]ـ
هذه أول مشاركة لي وأرجو أن تنال اعجابكم كما اتمنى النقد البناء وشكرا لكم ..
السعادة الحقيقية
ألم .. عذاب .. حيرة .. ضيق توتر .. معاناة .... !!
أحاسيس عظيمة طاغية ,تثور في نفس الانسان فتسحقه وتبدد ذاته ذرات مهما حاول بعدها أن يتصلب يتماسك يلملم شتات نفسه الضائعة تظل جهوده هباء في هباء.
هذا هو الألم الذي قال عنه الكاتب دي موسيه ((لاشيء يجعل الانسان عظيما غير ألم عظيم)) ولكن هناك تساؤل يظل معلقاً في الذهن عن ماهية الألم؟ وكيف يفعل فعله هذا في الانسان؟ كيف يفتك به؟ كيف يفترسه حتى لا يكاد يبقى منه شيئاً؟ كيف يكبله حتى يجعله غير قادر على العمل على العطاء على الانتاج؟
فالألم عندما يداهم أحد البشر يأتي عليه يكاد يحيله جثة جامدة جثة تتنفس تتحرك لكنها لاتشعر سوى الكآبة والانقباض جثة ترفض المشاركة بأي دور ولو يسيرفي دوامة الحياة.
وهنا يطل التساؤل برأسه ثانية ترى ماهية الألم؟
الألم الذي اتحدث عنه ليس الألم الجسدي الذي ينبهنا إلى وجود مرض في الجسم فنندفع في علاجه أملاً في الشفاء.
دائما هو الألم النفسي الذي ينبهنا إلى عيوبنا فنندفع لإصلاح اخطائنا ربما بدافع من الاحساس بالندم أو عذاب الضمير.
هذ هو الألم بمعنى الاحساس السامي الذي يميز الانسان وكأن الألم هو النار التي تصقلنا التي تجعلنا أكثر صفاء النار التي تحول الفحم داخلنا إلى مآس لامع براق , هذه هي نعمة القدرة على التألم أما هؤلاء فاقدي الاحساس بالألم عديمي الشعور بالعذاب, بالندم , هؤلاء المجردين من نعمة القدرة على التألم ماتلبث أن تحولهم نار الألم إلى رماد لا قيمة له.
فالألم هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة انفسنا, الأداة التي تفتح أعينناعلى بشاعة اخطائنا فنعمل جاهدين على التخلص منها.
والألم أخيراً هو تلك القوة المبهمة , القوة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على انفسنا فتجعلنا نتراجع , نفكر, نتصرف بطريقة أخرى ,طريقة نقية ,صافية ومن هنا تنبع السعادة الحقيقية فنحن عندما نعاني ,عندما نتألم ,نصبح بالتالي أكثر عطفً على الآخرين أكثر تسامح معهم أكثر احساساً بوطأة الآمهم وبالتالي أكثر انسانية.
ـ[حروف]ــــــــ[30 - 07 - 2003, 02:09 ص]ـ
تعبير رائع للألم الذي يقتحم قلب الإنسان ..
شكراً لك على هذه المشاركة الأكثر من رائعة ..
((وكأن الألم هو النار التي تصقلنا التي تجعلنا أكثر صفاء النار التي تحول الفحم داخلنا إلى مآس لامع براق))
و ما أروع تصويرك في قولك هذا!!
جزاك الله خيراً مرة أخرى ..
وتقبلي تحياتي ...
ـ[بلسم الأحزان]ــــــــ[31 - 07 - 2003, 01:07 ص]ـ
غاليتي حروف ..
تشرف موضوعي بمرورك , واشكر لك تشجيعك ..
رفع الله قدرك أخيتي .. :)
ـ[سامح]ــــــــ[31 - 07 - 2003, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلسم الأحزان ,,
حياكِ الله تحية نقية صافية عطرية
تبوح بفرحنا البالغ بحضوركِ معنا ..
وأرجو أن تعذريني إن لج اللغط في ردي .. ولكن طيبي نفساً
وقفي بثبات أمام الريح الهوجاء التي أقبلت تعقب على ماكتبتِ.
جميلة هي الفكرة التي خرجنا بها مما كتبت
(أن المرء كلما ازداد ألمه ازدادت عظمته .. لذا ينبغي مجابهة
الألم بالعزم على تحقيق العظمة .. )
وماعلمنا الأدب يهز المتلقي إلا إذا كان قبلاً حمماً اكتوى بها صاحبها.
هذا هو الألم الذي قال عنه الكاتب دي موسيه ((لاشيء يجعل الانسان عظيما غير ألم عظيم)) ولكن هناك تساؤل يظل معلقاً في الذهن عن ماهية الألم؟ وكيف يفعل فعله هذا في الانسان؟ كيف يفتك به؟ كيف يفترسه حتى لا يكاد يبقى منه شيئاً؟ كيف يكبله حتى يجعله غير قادر على العمل على العطاء على الانتاج؟
أبدعت هنا في تصمين مقالكِ بقول الكاتب
وأبدعتِ في استعارة هذه الأفعال للألم فهو يفتك ويفترس ويكبل ويجعل
إبانة عن عظمة أثر هذا الألم في نفس المتألم وكيف أنه يحبسه عن العمل.
هو الألم النفسي الذي ينبهنا إلى عيوبنا فنندفع لإصلاح اخطائنا ربما بدافع من
الاحساس بالندم أو عذاب الضمير.
لاأدري رأيت هنا تناقضاً ففي تساؤلاتكِ الأولى كنتِ تصورين
تقييد الألم للإنسان عن العمل .. ثم في نقلة سريعة أراكِ تنتقلين
إلى قولكِ (فنندفع لإصلاح اخطائنا) والاندفاع عمل سريع لايسبقه
(يُتْبَعُ)
(/)
تردد ولاانحباس .. لذلك دائماً يصام فعل المندفع بالفشل .. ولو أنكِ
انتقلتِ إلى أن الألم ينبهنا إلى عيوبنا نقلة هادئة .. أو جعلتيه أمراً
ينبغي فعله .. لاأنه يملا على المتألم الذي وصفتيه قبلاً بالمكبل لفضل
في رأيي الخاص ,,
(هذ هو الألم بمعنى الاحساس السامي الذي يميز الانسان وكأن الألم هو النار التي تصقلنا التي تجعلنا أكثر صفاء النار التي تحول الفحم داخلنا إلى مآس لامع براق ,)
وإذا كان هذا التصوير قد أطرب شاعرتنا قبلنا فكيف لايطربنا نحن
القراء العاديون .. وأنت هنا تزينين (النار) وتبرزين نفعها لاضرها المتبادر
إلى الذهن دائماً فكان هذا البهاء في تصويركِ هذا ,,
(هذه هي نعمة القدرة على التألم أما هؤلاء فاقدي الاحساس بالألم عديمي الشعور بالعذاب, بالندم , هؤلاء المجردين من نعمة القدرة على التألم ماتلبث أن تحولهم نار الألم إلى رماد لا قيمة له.)
وهنا أيضاً تتألق تراكيبكِ جمالاً وتجديداً .. يأخذ حظه من استعذاب القارئ
به وأنسه بتأمله.
(فالألم هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة انفسنا, الأداة التي تفتح أعينناعلى بشاعة اخطائنا فنعمل جاهدين على التخلص منها.
والألم أخيراً هو تلك القوة المبهمة , القوة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على انفسنا فتجعلنا نتراجع , نفكر, نتصرف بطريقة أخرى ,طريقة نقية ,صافية ومن هنا تنبع السعادة الحقيقية فنحن عندما نعاني ,عندما نتألم ,نصبح بالتالي أكثر عطفً على الآخرين أكثر تسامح معهم أكثر احساساً بوطأة الآمهم وبالتالي أكثر انسانية.)
نعم صدقتِ هذا هو مكنون الألم .. ومن هنا برزت حقيقة تصويرك
له بالنعمة التي يترحم على من لم يحصل عليها ..
بورك ختامكِ لما كتبتِ والذي بدا تلخيصاً لما أردتِ نقله للمتلقي.
أتمنى لكِ مستقبلاً زاهراً في الكتابة التي متى
ماحتضناها لتكون هماً ورسالة كما فعل د. الحضيف
وغيره من المصلحين .. استطعنا أن نقدم لأمتنا قليلاً من
واجبنا تجاهها وتجاه ماتكتوي به من آلالام ..
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حروف]ــــــــ[31 - 07 - 2003, 05:17 م]ـ
عفواً أختي بلسم الأحزان ..
أخي الكريم سامح ..
طال انتظارنا بتعليقك على موضوع
(بين الأغصان الميتة .. حياة / حنان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2052)) للأستاذة حنان ..
يبدو أن موضوعها يستحق الوقوف كثيراً ..
ننتظرك عودتك هناك كما وعدتنا .. : (
وتقبلوا أخلص تحياتي ..(/)
همسات
ـ[فجر]ــــــــ[30 - 07 - 2003, 02:19 م]ـ
همسات / إعداد د. آمال الملا
أدعوك أيها القارئ لتقضي بعض من دقائق وقتك لقراءة هذه الهمسات
للكاتب والمفكر والأديب المنفلوطي:
"ما هذه الابتسامات التي نراها تتلألأ في أفواه الفقراء
والمساكين، والمحزونين المتألمين لا لأنهم سعداء في عيشهم،بل
لأنهم سعداء في أنفسهم،وما هذه الزفرات التي نسمعها تتصاعدمن
صدور الأغنياء والأثرياء،لا لأنهم أشقياء في عيشهم بل لأنهم أشقياء
في أنفسهم "
" متى كان للسعادة في هذه الحياة نهاية محددة، فلا نجد الراحة إلا
إذا وصلنا إلى نهايتها "
"إن العظيم عظيم في كل شىء حتى في أحزانه وآلامه "
"الوجوه مرايا النفوس تضيء بضيائها وتظلم بظلامها "
" أتظنون أيها القوم أننا ما خلقنا في هذه الدنيا إلا لننتقل فيها من
ظلمة الرحم إلى ظلمة القبر؟ "
ـ[سامح]ــــــــ[31 - 07 - 2003, 03:50 م]ـ
بوركتِ يافجرنا على ماقدمت
ويكفيه جمالاً أنك اخترتيه من تراث المنفلوطي
المليء بالدرر الغالية التي تجبرنا على الوقوف عليها طويلاً
استعذاباًَ بتأملها.
أتمنى أن نحظى بما تنثريه من درر تخرجينها من بين جنبات
فجركِ الوضيء ,,
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ,,(/)
أهلا .. بالمبدعين
ـ[اندلسي]ــــــــ[06 - 08 - 2003, 09:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاءنا الأفاضل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الصفحة .. سأضع بيتا شعريا .. و عليكم أنتم إكماله ..
الفكرة مأخوذة من برنامج فضاء المشاهدين بقناة المجد ..
والبيت المطروح في الحلقة الماضية كان:
في فؤادي صدى و بحة شادي **** ونحيب و صيحة في وادي
بانتظار مشاركاتكم المبدعة بالتأكيد ..
وفقكم الله وبانتظاركم ..
ـ[البركي]ــــــــ[11 - 08 - 2003, 04:01 ص]ـ
هذه أبيات مهلهلة قلتها عندما رأيت هذه المشاركة
فأرجو المعذرة
آه يا عبرة زلزلت في فؤادي = قَصْرَ عِزٍّ مَنِيْفٍ تناهشته الأعادي
كان شامخا في فؤادي زمانا = وأُراه اليوم سلعة في الأيادي
كيف يا أمتي يستباح حمانا = ويجول العلج في ثمود وعاد
كيف، كيف، بل لماذا خُذِلْنا = هات يا أمتي لا تهزي اعتقادي
أن عزة الدين يوما ستعلو = ستدك القيود لن تبالي بشادي
ينظم الشعر في مدح وغد = لا لنصرنا، بل لعزِّة الأوغادِ
هل دنا الفجر أنبئيني بعلم = أمتي، أم طال ليل الرقادِ
والذي رفع السماء وأعلى = منزل النجم عن ذوات الأيادي
إن وعد ربنا ليس زورا = وكتبانا القرآن ذلُّ الأعادي
فيه هدي لمن أراد صلاحا = فيه زجر لمن طغى في البلاد
أخوكم
المتعلم
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[11 - 08 - 2003, 07:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة (مهلهلة) أخرى! فالمعذرة:)
لست أهلاً ـ أصلاً ـ لإقحام نفسي بينكم ..
فاعتبروها مجرد تجربة متواضعة،،
في فؤادي صدى و بحة شادي"=" ونحيب و صيحة في وادي
ضاق قلبي ذرعاً بها، يا لِقلبي! "=" أَحَرامٌ أن يستريح فؤادي؟
كلّما رُمتُ منطقاً، فرّ مني! "="فحروفي أصيلةٌ كالجوادِ!؛
ترفض الذلّ إن رغبتُ بشكوى "="من همومي .. لهؤلاء العبادِ
يا لِحرفي!؛ و أين حزني يسيرُ؟ "="إن كتمتُ؟ وحالتي في ازديادِ!
قد حبستُ الكلام حتى مللتُ "="وبَراني من حبسهِ إجهادي
لو ترى ما ألمّ بي يا مُجافي!: "="جسدٌ ناحل، و طولُ سُهادِ!
لو ترى ما الذي أذابَ فؤادي! "="و أنا صامتٌ، وانتَ تُعادي!
قال حرفي، وقد بدا مسروراً!: "="إن هذا لَفعل أهل السدادِ!
كن عزيزاً، و (مت وأنت عزيزُ) "="لا تُبالي بهمّك المتمادي
فوداعاً مادمتَ تسطيع صبراً! "="و إذا طالَك الهمّ .. لي لا تُنادي!
هل رأيتم حرفاً كحرفي؟؟ إلهي!! "="و همومي؟؟ تبقى ليومِ التَّنادِ!
سوف أبقى مردّداً ما حَييتُ "="سوف أبقى .. حتى جفافِ المدادِ:
في فؤادي صدى، وبحّة شادي "="ونحيبٌ، وصرخة في وادي!!
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي: صاحبة القلم الإسلامي،،،(/)
ولدٌ يعبرنى
ـ[ efat barakat] ــــــــ[13 - 08 - 2003, 05:40 م]ـ
ما بها الأرض تتقيأ أوجاعها
على مرافئ بهجتى كل صباح،
و (محمد). .
هذا الحلمُ المتكئ. . .
بآخر درجٍ فى الصف الأيسر،
يسألنى دوما عن غده،
و الأيام المتبقية أسفل قلبه الكهل
تسربل وسط عبث الطباشير،
وانسداد صمام العمر لديه. .
يعشق امتزاجَ النوافذ. .
بأحلامه الشفيفة فى البقاء
و الحوائطَ المزركشة بلهو أقلام الصغار،
يسألنى لما الأرضُ تختار الأتقياء. .
ويفضى إلى بحلمه. .
أن يزور أمه كل وجعٍ فى المساء،
ليحدثها عن عشقه لىِ،
يحملنى إلى سمائه القطيفة. .
لأطوحه فى الهواء. .
و تصهل ضحكاتى. .
تمنحه فراشات البهجة والتوت،
ليرهو حين أغنى إلى. .
عينيه اللتين. .
بوسع البيوت!!
مجهدا يبكى. .
إذا تساقط الحزنُ لهبا. .
على شفا الروحِ والأمكنة،
إن أخبأ وجعى. . .
بلحم القلم والأوراق يلمحنى
يلقى الكراساتِ بوجه العصافير. .
ويلعن الحصصَ التى عنه تفصلنى،
المح اسمى بكريات الكتبِ و أزقة الوريد،
وإذا رأى اندهاشى. .
قال (أحبك. . .)
مثل أمى التى فى السماء
سأزورها لأفضى لها. .
عن معلمةٍ جنيةٍ. .
تصطاد قلوب البسطاء!!
* * *
حمامتان شقيتان عيناك. .
إذ تلهوان بصمتى الكثيف. .
و تعرينى من قلقٍ يدغدغنى. . .
إذا رأيتك تشحذ الأنفاس من الله. . .
ترجوه البقاء،
تجردنى من سباب انفعالى بلغط الصغار،
أكسر وجه الأشياء. .
و ألعن الدواء حتى يمنحك. .
تأشيرة الدخول إلى قائمة الأحياء!!
مخمورا يتسللُ حتى نخاعى
ينزعنى من وجعٍ ممتدٍ. .
فى ذاكرة القلب
ويغسلنى بأنهار النرجس والريحان،
يسربل بين الذرات فألمحه. .
يعبث بالأفكار و بالأشعار
يلقى السلام على جنونى. .
بالمرح الطفولى،
كل مساءٍ أستجديه ليعبر الوجع إلىّ. .
يؤانسنى الوحشة. .
بأشعار الجنون!!
* * *
ذوبتنى ضحكته الحبلى. .
بزهر الرمان و فاكهة الصيف،
(محمد. . .)
هذا الولد الأسعد
حاز بتقبيلى. . . رغما عنى،
كنت أمجده. . . ويمجدنى،
أشاغله دوما. . . و يشاغلنى،
أبعثره بغور الأشياء. . .
يبعثرنى،
و يرسمنى بوجه الأطفال. . .
السبورات. . الشارع. . .
و الأدراج. . .السلام الوطنى،
كان محمد يعبرنى. .
من جرحى العربى إلى دلتاىّ
ليرفأ بين وتينى. .
كل صباحٍ يقرؤونى. . يفسرنى. .
يخبؤنى فى ذاكرة العالم نهرا للظمأ الموقوت
يلثم شطآنى،
و الآن. . .
وحدى ألملمه من الحوائط. . .
و النوافذ. . . و حصص الغناء،
ألمحه فى تحية العلم فراشة ماكرة. .
تطاردنى لتلهو معى بحجم الفناء،
وحدى. . .
ما عاد الآن يعانقنى. . .
و يقبلنى. . . . وينادينى،
ما عاد الآن يسائلنى. . .
ويترجمنى. . . . و يضاهينى،
هو الآن لدى أمه فى السماء. .
يفضى لها. .
عن معلمةٍ جنيةٍ. . .
تصطاد قلوب. . .
البسطاء!!
* * * *
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 03:27 ص]ـ
أستاذتي الكريمة: عفت
أهلاً وسهلاً تحية في أريجها العبق
أهلاً بأهل مصر الحبيبة .. أرض الكنانة
أهلاً بكِ لتنضمي إلى ركابنا هنا في الفصيح
أستاذتي ..
قرأت ماكتبت .. فولج إلى قلبي .. لاليلامسه فقط
بل ليخترقه .. ويدخل في حشاياه .. لأن ماكتبت
كان صادقاً .. كصدق لغة العيون التي لاتكذب أبداً ..
عفت ..
كان من العفاف أن لاأعلق على ماكتبت ِ .. منذ القراءة الأولى
دون أن أعقب .. وأرحب .. وبالفرح أعبر
سأحتفظ بما كتبتِ .. وأسأل الله أن ييسر لي الوقت
لإعادة القراءة بتأني وتؤدة ..
تحياتي لكِ ,,
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[22 - 08 - 2003, 11:20 م]ـ
أحياناً يكون الصمت ابلغ جواب!
لأنني لا استطيع ان اقول شيئاً ..
بعد ان اصبح مع امه .. في السماء!!،،
لكِ خالص تحياتي،،،(/)
علَّمتِنِي. .!!
ـ[عروبة .. !]ــــــــ[16 - 08 - 2003, 04:48 ص]ـ
حين الحُبُّ الصَّادقُ يشرق على حياتنا فيأسرنا نتفانى في امتلاكه
مع الحفاظ عليه. . . وفي ذلك أقول:
علَّمتِنِي يا دُنيتِي أنَّ بعضَ الواقِعِ أروعُ من رُؤى الأحلام. .!!
أنَّ القلوبَ إذا تملَّكها حبٌّ أبدِيٌّ عجِزت عن إدراكِهِ الأفهام
تتفانَى في احتِّوائِهِ " سُويداءُ القلبِ " تحميهِ من تصارِيفِ الأيَّام!!
تصقلُهُ خفايا النَّفسِ. . . تُرقيهِ بدعاءٍ عن يُتمٍ , أو فِطام
فعلِّمينِي أكثر:. . .
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 08 - 2003, 05:15 ص]ـ
أهلاً بالعروبة بيننا
حياك الله أختي الكريمة بيننا لتفيدي وتستفيدي
دائماً تعلمنا الدنيا أشياء كثيرة .. لذلك رأينا أنفسنا
صغاراً أمام من تعمقوا نهلاً من علم هذه الحياة
مهما حملنا من شهادات.
"
أنَّ القلوبَ إذا تملَّكها حبٌّ أبدِيٌّ عجِزت عن إدراكِهِ الأفهام
تتفانَى في احتِّوائِهِ " سُويداءُ القلبِ " تحميهِ من تصارِيفِ الأيَّام!!
تصقلُهُ خفايا النَّفسِ. . . تُرقيهِ بدعاءٍ عن يُتمٍ , أو فِطام "
حقاً صدقت
وهل هناك أصدق من القلب إذا أحب
وأبذل منه إذا ضحى
وأعطف منه إذا حن ّ
بورك يراعك
وليزهو بنماء كي يساهم في علو الأدب إلى ذرى السماء
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)
ـ[عروبة .. !]ــــــــ[16 - 08 - 2003, 05:38 ص]ـ
جزاك الله خيرًا مشرفنا الكريم (سامح) وأتمنى أن أكون
بمستوى من في المنتدى علمًا وأدبًا. . . وأن يكون هدفنا
من التَّواصل بكتاباتنا الاستفادة والإفادة. .!
وللجميع تحيَّاتي:)(/)
حب
ـ[أيمن صادق]ــــــــ[17 - 08 - 2003, 06:57 م]ـ
أتسربل حبك سيدتى وطنا
أترجل عن صهوات الحزن إليه
و أحط على الأعتاب رحالا عفرها التيه
و أوضىء عمرى بين يديه
و أموت.
* * *
أيمن صادق
(من ديوان " الموت على قارعة النشيد " 2001)(/)
رسالة إلى المرض!
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[18 - 08 - 2003, 12:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجرد محاولة رغبت من خلالها ان نتذكر اولئك الذين اقعدهم المرض .. ارجو الاّ تضيقوا بها!
قد تنشب ظفرك في جسدي "=" و تظلّ تمزّق أوردتي
تجتاح ضلوعي .. تهرسها "=" هرساً، و تدكّ بمطرقةِ
قد تلطم بالموج السفنا "=" ويحي! تتمزق أشرعتي
قد تخنق أحلاماً كانت "=" كالنجم يضيء بلا زيتِ
قد كنتُ أغذّيها روحي "=" أُعطيها شطراً من وقتي
و إذا ناديتُ أتت فوراً "=" مالي أطلبها لا تأتي؟
كانت تُلهمني الأشعارا "=" والآن تجرّعني صمتي!
قد تقدر ـ يا مرضي ـ فَلاَّ "=" لقِوايَ، و تحفر مقبرتي
لكن .. هيهات بأن تقوى "=" حكماً بحياتي أو موتي
علمي بالله يقوّيني "=" رحمنٌ يسمع مسألتي
ربي إن قال لشيءٍ كن "=" فالشيء يكون بلا عنتِ
ويقيني أنك يا مرضي "=" تطهيرٌ يمسح أردنتي
يارب الستر وكن عوناً "=" لا تكشف أبداً أغطيتي!
و السلام عليكم،،
تحياتي: صاحبة القلم الإسلامي،،،
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 08 - 2003, 11:51 ص]ـ
صاحبة القلم الإسلامي
أين كان هذا الإبداع مختبئاً؟؟
أعلم أني لوفتشت في عالم الأدب الحديث لن أجد كحسن إبداعكم
وطراوة معانيكم
ومادمتم تشغلون نصيباً من ساحة الأدب
فلتطمئن النفوس لمستقبله.
جميل أن نشعر بمن هدهم المرض .. وآلامتهم الجراح
وهم في عالمنا كثر ..
منهم من يجد الطبيب المداويا
ومنهم من دمرت قوى العدو المراكز التي
يجد فيها العلاج
فراح يتضوع ألماً لاهو يجد الدواء
ولاحتى الغذاء
فالله نسأل أن يكلأهم برعايته
ويرزقهم من واسع فضله
ربي إن قال لشيء كن .. فالشيء يكون بلا عنت
في قصيدتك بهاء بياني .. وإيقاع عذب
فهاأنت تبدأي برسم استعارة توحين عبرها
بفتك المرض في الجسم السقيم
قد تنشب ظفرك في جسدي
وتظل تمزق أوردتي
فهو .. يضل .. دلالة على الاستمرارية
يمزق في الأوردة .. ويجتاح الضلوع ليهرسها هرساً
مفعول مطلق لتقوية الحدث وإثبات قوته وثباته
ويدك بمطرقة .. !!
قد تلطم بالموج السفنا ..
دليل ماقبل المرض .. وكيف كانت الحال في أعظم
قوتها ونشاطها
ولكن الموج يأتي سريعاً دون أن يشعر المرء به
ليمزق أشرعة الصحة
ويسرق الوضاءة من وجوه الأصحاء.
قد تخنق آلاماً كانت .. كالنجم تضيء بلا زيت
وهنا تشخيص للمرض بأنه يخنق .. دلالة على أنه يجعل
المرء لايريد إلا السلامة فقط
فهو يخنق الأحلام التي غذاها المرء بروحه
حتى كأنها جزء منه
وإذا ناديت أتت فوراً
ولكنها اليوم لاتأتي؟؟؟
مالي أطلبها لاتأتي
قد تقدر يامرضي فلا .. لقواي وتحفر مقبرتي
تفل قواي فلا أقوى على العمل .. وأشارف على الموت
حتى كأني أرى قبري يحفر
ولكن
هيهات
بعُدَ أن تقوى حكماً بالحياة أو الموت
فالله هو من يكتب الآجال وبقدرته يتخلص
المريض من مرضه والسقيم من سقمه
والحزين من حزنه ..
فهو سبحانه إذا شاء أمراً فإنما يقول له
كن فيكون
ولكن لابد من الالتجاء إليه والتضرع ببابه
ومالمرض إلا تكفير للذنوب
ويقيني أنك يامرضي .. تطهير يمسح أردنتي
وهذا ختام مناسب جاء ليطلق يقيناً صادقاً
بقدرة الله على شفاء المرض مهما طغى واستشرى
في الجسم فتكاً
يارب الستر وكن عوناً .. لاتكشف أبداً أغطيتي
أبدعت في تصاويرك البيانية
وفي إخراجك الفني للقصيدة معناً وتركيباً
لدي ثقة بأن ستنفجري إبداعاً
كلما ازددت تحليقاً في خيال البيان
واحتراقاً بانفعال الوجدان
نسأل الله العافية والشفاء لكل مريض
عذراً على هذه القراءة السريعة
التي لم تفي بهذه الرائعة
بارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
طال ليل الرقاد
ـ[البركي]ــــــــ[19 - 08 - 2003, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أبيات مهلهلة قلتها لما رأيت بيتا من الشعر لأحد الإخوة هنا
فأحببت أن تنظروا فيها وتنقدوها وتقوموها
آه يا عبرة زلزلت في فؤادي = قَصْرَ عِزٍّ مَنِيْفٍ تناهشته الأعادي
كان شامخا في فؤادي زمانا = وأُراه اليوم سلعة في الأيادي
كيف يا أمتي يستباح حمانا = ويجول العلج في ثمود وعاد
كيف، كيف، بل لماذا خُذِلْنا = هات يا أمتي لا تهزي اعتقادي
أن عزة الدين يوما ستعلو = ستدك القيود لن تبالي بشادي
ينظم الشعر في مدح وغد = لا لنصرنا، بل لعزِّة الأوغادِ
هل دنا الفجر أنبئيني بعلم = أمتي، أم طال ليل الرقادِ
والذي رفع السماء وأعلى = منزل النجم عن ذوات الأيادي
إن وعد ربنا ليس زورا = وكتبانا القرآن ذلُّ الأعادي
فيه هدي لمن أراد صلاحا = فيه زجر لمن طغى في البلاد
أخوكم
المتعلم
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 08 - 2003, 09:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك هذا اليراع الذي يسمو بالنفوس العطشى إلى
التذكير بعظمة الله وعبر آياته.
أتيت هنا لتفجر آهات أمة .. لايشعر بها إلا أبناؤها الصادقون
الذين يهبونها وقتهم وجدهم ودعاءهم وشعرهم ...
هذه الآه التي بدأت بها قصيدتك .. تأتي حينما تعجز كل
تعابير الكلام عن وصف ألم تكتوي به النفس .. تأتي
لتفجر كل معاني الألم والحزن المكنون في هذه النفس
وكلما طال امتداد الآه طالت زفرة الألم
فأنت حينما تطلقها تشعر بأنك تمد نفَسَاً طويلاً
تخرج به مافي نفسك ولكن الهاء ترده إلى جسمك
فتشعر بها تنتشر في أحشائك.
وهاأنت ترثي بهذه الآه .. قصر عز منيف شمخ في قؤادك
في الفؤاد لافي سواه من أعضاء الجسم ولكنه
صار اليوم سلعة في الأيادي
ثم يأتي التساؤل
كيف ياأمتي يستباح حمانا
ويجول العلج في ثمود وعاد
رغم أني أرى أنه لايتحسر على الأرض
بل على ساكنيها .. من هنا لاأراه يحسن
ذكر ثمود وعاد فهم دلالة للقوم الذين كذبوا
بالله ورسله فكانوا من المهلكين.
ثم يتكرر السؤال دلالة على قوة الألم والرغبة
الملحة في التقرير
كيف كيف
ثم تتغير صيغة السؤال استدراكاً .. بل ..
لماذا؟
ولو أني كنت أتمنى أن تطيل التحسر هنا
على حال الأمة قبل أن تنتقل إلى قولك
أن عزة الدين يوماً ستعلو
هل دنا الفجر أنبئيني بعلمِ .. أمتي طال ليل الرقاد
يزداد التحسر بهذا التساؤل في النفس دكا
ويخرج الحشا لتنطق قهراً وكمداً.
والذي رفع السماء
قسم يشد المتلقي .. يوحي بالعظمة والرفعة والعلو
عظمة الخالق الجليل -سبحانه وتعالى- الذي رفع السماء
وأنزل النجم
إن وعد ربنا ليس زوراً .. وكتابنا القرآن ذل الأعادي
فيه هدي ٌ لمن أراد صلاحاً .. فيه زجرٌ لمن طغى في البلاد
وهل في هذا شك
وهل أبهى من هكذا ختام يطبع
في النفس إحساساً عظيماً
وإيماناً يقينياً بالجليل الأعظم سبحانه
الذي ((أهلك عاداً الأولى * وثمود فما أبقى
وقوم نوحٍ من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى))
اعذرني ياصاحبي إن لم أعطِ القصيدة حقها
ولكن هذا جهد المقل
أذكرك بأهمية تنمية معجمك الخاص
عن طريق الاطلاع على المعاجم
والدواوين القديمة
فهي ستيعنك -بإذن الله - على السير
بأريحية في قيود الوزن والقافية.:)
وفقك الله .. وأدامك للإسلام عزاً
وجزاك الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:34 ص]ـ
للرفع(/)
* oO هي Oo
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[27 - 08 - 2003, 11:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة لروعتها .. أنقلها إليكم، و هي للشاعرة: لمياء عمر بسيم.
حرّرُوها .. ! في لظى نار رموها "=" ساوموا فيها هواها .. فاشتروها
من سنا الأوهام أهدوها شموعا "=" حين عاد النور وهما .. أحرقوها
رسموها دمية في كل درب "=" كيفما شاءت لُغاهم صوروها
عبثت فيها فنون من هواهم "=" إن تعداهم هواهم .. مزقوها
حرروها من شذا النسرين طهرا "=" والأقاحي، والندي .. قد دنسوها
سرقوها من صفاء الفجر عذبا "="من نقاء النبع .. زيفا أبدلوها
نزعوا عن دارها المكنون سترا "=" ثوبَ إذلال وخزي ألبسوها
جردوها من حياء كان تاجا "=" في محياها ونورا .. مزقوها
صوروا الدنيا لها آفاق لهو "=" وغرور، ومجنون .. ضللوها
فانثنت تختال في ثوب الليالي "=" فتنة في كل شكل أبرزوها
نفسُها سحر ومرآة وعطر "=" قلبها أحلام وهم عطروها
أشْربوها من فتون اللهو كأسا "="حين ذاب المر فيها حطموها
سلعة تهدى وكأس وارتواء "=" متعة .. في كل آن أطلقوها
زهرة .. والنحل يجنيها رحيقا "="ثم يمضي زاهدا .. كم قد جنوها!
عللوها بالأماني .. بالأغاني "=" بالحكايا عن صباها قد جنوها!
وسرى فيها شراع الوهم ليل "=" فطواها الموج صبحا .. أغرقوها!
وضحت .. فالسحر ولي والأماني "=" والجمال العذب ولي .. ضيعوها!
وبرفق .. دونما لفتة عطف "=" ضمها النسيان وهنا .. أبعدوها
صاح مفزوعا سناها وحلاها "=" وصباها،والأسى .. لم يسمعوها
صورة كالطيف .. غصنا في خريف "=" في زوايا الهجر، مقتا .. أودعوها
ورموها ... وسواها حرروها "=" كذبة معسولة .. قد أبدعوها!
يا بلاد الشرق إن تبغي رشادا "=" لاتذوبي في حضارات بنوها
أرسلوا الأقمار في الآفاق شهبا "=" واستباحوا سرها واستكملوها
و تباهوا في دروب المجد علماً "="و فنوناً، وصرحاً خلّدوها
و الأسى و الخزي و الأوباء داءٌ "=" في خفايا صدرهم قد أودعوها
فالعلا و المجد في الدنيا قلوبٌ "=" زانها الإيمان .. هم لم يدركوها
و نفوس ف نقاء المُزنِ تبني "=" أمة بالخُلق تسمو ... فارفعوها
زادُها التقوى .. وسيماها عفافٌ "=" صانها الإسلام زاداً ... فالزموها
و أيادٍ بايعت في الله عهداً "=" نصرةَ الإسلام دوماً ... فاجمعوها
تَبذُل الأرواح في درب المعالي "=" نهجها دين و خُلْق .. فابذلوها
ـ[حروف]ــــــــ[28 - 08 - 2003, 05:23 م]ـ
السلام عليكم ...
عزيزتي القلم الإسلامي ..
يبدو أنها قصيدة رائعة ..
لكن وللأسف الشطر الأول من كل القصيدة لا يظهر آخره ويبدو
مقطوعاً من الآخر ..
وهذه ليست أول مرة التي نواجه هذه المشكلة ..
أرجو إيجاد حل لها ..
**** حروف
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[28 - 08 - 2003, 10:19 م]ـ
: (
قمت ببعض التعديلات ..
هل وضحت الآن؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:38 ص]ـ
للرفع
ـ[الغريب]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 03:19 م]ـ
جزيت خيرا على شعرك الهادف الطيب ..
بارك الله فيك(/)
هذا بلائي!
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[04 - 09 - 2003, 01:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
في لحظة ألمٍ حقيقة ...
و من بين دموع الدمّ ..
كتبت .. ؛
إلهي .. و جئتُ اليوم أشكو بلائيا"="
فقد بِتُّ مهموماً، وللدمعِ سافِحا
بلوتَ أُناساً بالسّقام و بالرّدى "="
وفي كل أمرٍ يستثير القرائحا
و لكنني .. في دينيَ السُّقم والبَلا! "="
فما طِبتُ عيشاً، لا .. ولا صرتُ رابحاً
فياربَّ هذي النفسٍ أحْكِم قِيادها "="
و صُبَّ من الرحْماتِ، وارعَ الجوارحا
ولا تأخذَنّي بالمعاصي؛ فإنّما "="
إلهٌ .. و يحلو أن تكون المُسامِحا!
تحياتي: صاحبة القلم الإسلامي،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:37 ص]ـ
04 - 09 - 2003, 01:26 pm
مذ ذاك اليوم دون رد؟(/)
إهداء
ـ[فجر]ــــــــ[05 - 09 - 2003, 10:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهدي هذه الأبيات لجميع الأخوة والأخوات في المنتدى ..
للشاعر: عباس محمود العقاد
ستغرب شمس هذا العمر يوما
ويغمض ناظري ليل الخمام
فهل يسري إلى قبري خليل
من الدنيا بأنباء الأنام
خلعت اسمي على الدنيا ورسمي
فما أبكي رحيلي أو مقامي(/)
رسالةُ غوَّاصٍ في بحرِ الحب!
ـ[ناصر الكاتب]ــــــــ[25 - 09 - 2003, 01:44 ص]ـ
لو سألْتِني ..
أتحِبُّني؟!
لغطَّت الحيرةُ عقلي .. ومارت الهواجس في قلبي .. !
وغرقتْ نفسي في نفسي .. !
ولرأيتُ حيتان الهموم .. وإخطبوط الغمِّ .. وقِرشَ الخوف .. !
ومع كلِّ هذا الاقتحام ..
ومع كلِّ هذا الصراع .. !
أخرجُ مِنْ هذا البحر المريع، ومعي صَدفَةً تجلي لكِ معنى حُبِّي الدفين .. !(/)
روض الإبداع
ـ[روض الإبداع [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > روض الإبداع
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: روض الإبداع]ــــــــ[روض الإبداع [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > روض الإبداع
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: روض الإبداع]ـ
روض الإبداع [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > روض الإبداع
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: روض الإبداع(/)
الخاطرة وكيف تتقن صياغتها
ـ[حروف]ــــــــ[26 - 10 - 2003, 01:19 م]ـ
كلمات قليلة بسيطة لكنها معبرة عما
يكنه قلب صاحبتها ..
أجزل الله لكِ الأجر والمثوبة غاليتي زهرة
الفصحى،، و بحق: زهرة الفصحى،، ..
وياليتكِ أبدلتِ كلمة (كبرياء) في ((واثق وكلك
كبرياء.)) إلى كلمة أخرى .. <== "حالة نفسية ضد هذه الكلمة: D "..
وتقبلي أرق تحياتي ..
أخيّتك: حروف ..(/)
مصافحة أولى .. ((أيحق لي؟!!))
ـ[الدرة اليتيمة]ــــــــ[26 - 10 - 2003, 11:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصافحة أولى .. لأعضاء الفصيح الكرام ..
********************
خربشاتي هي كل ما أملك ..
وكل ماسيرثه أهلي من بعدي ..
ربما هي خربشات فعلاً .. لكنّها _ على الأقل _ بالنسبة لي نبضات
قلبي .. وسيل عواطفي .. وترجمة لأفكاري التائهة ....
ربما كانت حروفي مبعثرة .. لكنها صريحة .. واضحة .. شديدة الشفافية ..
قلم .. وورقة .. بكل هذه البساطة أحيا .. أبث نبضي .. من ذلك الصغير
القابع في ظلمته ..
نبضي .. ذلك المتعب .. المتهالك ..
نبضي الحزين .. البائس ..
لكنه نبضٌ وفيٌّ .. مخلص ..
خطوات تائهة ..
حروف مبعثرة ..
وبقايا من أوراق ممزقة ..
وأشلاء قلب غدت في مهب الريح ..
هو ما جنته تلك النبضات ..
لايحق لي الاعتراض ..
لكن يحق لي _ على أبعد تقدير _ أن أبكي ..
أن أنثر دموعي كزخّات مطرٍ صيفي ..
ومن حقي أيضاً أن أبحث عن سبيل آخر للحياة ..
لماذا؟؟؟!!
سؤالٌ لم أُجب عليه .. وكيف لمن قد غدا أشلاءً أن يجيب ..
لكني أسأل من جديد .. هل يحق له أن ينبض بالحب مجدداً .. وبكل
قوته؟؟!
ربما كانت مشاعري طائشة .. جريئة .. مغامرة ..
لكنّها صادقة .. لاتعرف العبث ..
كم أنت غريبٌ _ يانبضي _ بمتناقضاتك ..
فبينما أجدك تذوب حباً .. تحاول أن تخدع نفسك .. بأنك لاتحب .. وبأنها
مشاعرٌ مؤقتة ستزول سريعاً ..
وبينما أجدك تشتاق لمعانقة ذلك الطيف البعيد .. أراك تهرب من مواجهته ..
أعلنها صريحة .. أعلنها (أحبك) صرخة مدوية .. ولاتخف .. لاتخجل .. فإن
كان الصدق معدنها .. والقلب منبعها .. فإنك لن تهزم ..
ستجد ذلك القلب _ الحاضر الغائب_ أرضاً خصبة .. ومنبعاً دائماً للحب
الأبدي ..
ولتعلم حقيقة .. أنه لا أروع من الحب .. ولا أقسى من الحرمان ..
أختكم ........... الدرة اليتيمة
ـ[غربه]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 01:30 ص]ـ
الدره اليتيمه
يحق لك نعم مادام هذا البوح القوي والفائض بشفافية مشاعرك
والمنحدر من فكر حمل معه اصدق المعاني واروعها
سجلي اعجابي بهذا الحق المشروع لك بالفصيح
اختك
غربه
ـ[حروف]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 01:52 ص]ـ
لا أروع من الحب .. ولا أقسى من الحرمان ..
صدقتِ درتنا اليتيمة ...
جزاك الله خيراً وشكر الله لكِ ..
تقبلي تحياتي ..
حروف ..
ـ[الدرة اليتيمة]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 07:55 م]ـ
الغالية ..... غربه
سأقف جانباً لأصفق لحضورك البهيّ ..
فلا حرمتُ تواصلك ..
وشكر الله مرورك وجميل ردك ..
دمتِ لي ..
*******************
العزيزة ..... حروف
ولك مثله ..
شاكرةً لك مرورك الذي أعتز به ..
وتقبلي تحياتي ..
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[09 - 11 - 2003, 12:11 م]ـ
خربشاتي هي كل ما أملك ..
وكل ماسيرثه أهلي من بعدي ..
ربما هي خربشات فعلاً .. لكنّها _ على الأقل _ بالنسبة لي نبضات
قلبي .. وسيل عواطفي .. وترجمة لأفكاري التائهة ....
ربما كانت حروفي مبعثرة .. لكنها صريحة .. واضحة .. شديدة الشفافية ..
قلم .. وورقة .. بكل هذه البساطة أحيا .. أبث نبضي .. من ذلك الصغير
القابع في ظلمته ..
* إستهلا ل رائع وكلمات جميلة ومنتقاه ...
تقبلي إعجابي بهذه الرائعة ..
دمتي على هذا الإبداع ..
تحياتي
ـ[الدرة اليتيمة]ــــــــ[10 - 11 - 2003, 12:09 ص]ـ
الأخ الكريم .... عابر سبيل ..
مرورك وسام شرف أعتز به ..
دمت سالماً ..
ولا عدمناك ..(/)
مسافرون في القلب
ـ[انكسار]ــــــــ[29 - 10 - 2003, 03:59 ص]ـ
( ..... ) لا لا تلوميني فلست أنا=من أبدل الحلم في عينيك بالحزن
و لست من تسرق البسمات جفوته=و كيف و البسمات الغر تأسرني
و أنت يا أملي في ليلتي و غدي=حبيب قلبي في سري و في علني
يا من اذا صاح ملتاثا بخطوته=ماما / لدنيا من الأحلام يحملني
من يوم أن فارقت عيني عيونكم=و الدمع حارس قلبي لا يفارقني
لولا سيول من الأحزان تجرفني=لولا الهموم سرت كالسم في بدني
ما كنت أترككم لليتم قبضته=تغتال أحلامكم من دونما ثمن
لا تعتبوا فلعل الله يبدلنا=بلذعة السهد يوما لذة الوسن
أحبتي أين أنتم عن مرابعكم=أحباب قلبي سياط الشوق تلهبني
أسائل الغيم عنكم حين يعبر بي=يا غيم هل يسأل الأحباب عن شجني؟
هل يسألونك عن حضن يتوق لهم=هل يبصرون انعكاسا فيك من وهني؟
يا من يرى نشوة الشيماء باسمة=ريانة مثل عصفور على فنن
يا عاذلي في بكاهم كيف تعذلني=فيمن يحل محل الروح من بدني
في بعدهم غادر العينين نورهما=أطيافهم بلهيب الوجد تلذعني
إن يحرم البعد عيني من معانقهم=تظل أنفاسهم في غربتي وطني
أحبتي سافروا في القلب ليس لهم=غير الشغاف، شغاف القلب من سكن
أسماء الزهراني
[/ poet]
ـ[حروف]ــــــــ[29 - 10 - 2003, 03:15 م]ـ
أسائل الغيم عنكم حين يعبر بي = يا غيم هل يسأل الأحباب عن شجني؟
هل يسألونك عن حضن يتوق لهم = هل يبصرون انعكاسا فيك من وهني؟
عزيزتي انكسار ..
لن تصف الحروف مدى الروعة والجمال الأدبي الذي
وصلت إليه هذه القصيدة الرائعة (بكل معنى الكلمة!) ..
لاعُدمنا أناملكِ غاليتي ..
أخيّتك المحبة: حروف ..
.
ـ[غربه]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 09:50 م]ـ
الغاليه انكسار شكرا لك على الاختيار الرائع
بنتظار ابداعك المعهود:)
إختك غربه
ـ[انكسار]ــــــــ[12 - 11 - 2003, 05:53 ص]ـ
غربة
هل تتجاهلين ان انكسار هي اسماء؟
هو شعري و ليس اختياري
شكرا لك
و شكرا لحروف
ـ[غربه]ــــــــ[13 - 11 - 2003, 12:09 ص]ـ
الاخت انكسار او اسماء
العذر منك اختي الكريمه انا فكرته اختيارك لانني وجدت اسمين
ومثل ماقلت لك بردي على دعوتك الكريمه لمنتدى التوباد انني فكرتك صديقتي انكسااااار
من اجل كذا انا استغربت ان انكسااااار صديقتي لديها هذه الشاعريه الجميله والتي لم اعهدها بقلمها لذلك فكرت انها من اختيارها
والان تاكدت انني غلطانه واعتقد تآسفت لك بردي على رسالتك الكريمه
فالسماح من اسماء او انكسار
مع تحياتي لك
غربه
ـ[نسمات الوجدان]ــــــــ[15 - 12 - 2003, 06:46 ص]ـ
حقيقة جذبني العنوان
ولا أظن هذه الذائقة المتميزة يملكها إلا الشعراء أيتها الشاعرة
بوركتِ(/)
في رثاء البريفسور أحمد كامل / المعروف بأطلال شخصية
ـ[انكسار]ــــــــ[29 - 10 - 2003, 08:00 ص]ـ
يا نديمي لا تسل عن أرقي=لوعتي للأمل المحترق
لا تزد صمت الليالي وحشة=في غياب الكوكب المؤتلق
غاب من دون وداع ليته=رق للقلب المعنى المرهق
أم تراه رق لي لما رأى=أن حولي غابة من حُرَقي
لا تسل عن حسرتي عن قلقي=و ضياعي في اشتباه الطرق
كيف أفلتُّ يدي من يده=تاركا قلبي على المفترق
كيف أسلو من دعاني ابنته=و احتوى حيرة فكري المرهق
مد لي من طاهر الاحساس بسـ=ـتان حبّ في زمان النزق
و دعى روحي إلى واحته=أرتوي من عطفه المندفق
لا تسل عن حيرتي من بعده=من يداري خاطرا من ورق
كم ليال خضت في ويلاتها=نزع روحي من أكف الغرق
كان فيها مرفأ أقصده=و فنارا في ظلامي المحدق
يا لقلبي يرصد الحزن له=رقباءً بامتداد الأفق
كلما لاح سنا في مشرقي=غيبوه في حنايا الغسق
أسماء الزهراني
ـ[غربه]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 09:48 م]ـ
رائعه ياانكسار دائما كما عهدتك حتى بالاختيار
اختك غربه
ـ[محمود مرعي]ــــــــ[07 - 12 - 2003, 11:37 ص]ـ
مرحبا اخت انكسار
اثارتني القصيدة جدا
فهل تعنين اطلال شخصية الذي كان في الساخر
بالله عليك اهو من ترثين هنا
انتظر جوابك
ـ[انكسار]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 05:44 م]ـ
ألا تدري يا أخي محمود أن أطلال أصبح أطلالا فعلا لا قولا؟
نعم لقد غيبوه الثرى قبل دخول رمضان بيومين
و ذلك اثر حادث مروري
و كنت قبل الحادث أنتظره على المسنجر بوعد منه بعد ان استأذنني لمشوار
و كانت صدمة
و كان و كان و كان
لكن ما نفع الكلام الان
لأطلال علي أن لا أقطعه ميتا كما لم يقطعني حيا
أحسن الله عزاءك يا محمود في صديقك
و قد كان يذكرك بكل خير قبل موته مباشرة و يقول انه مشتاق اليك
ـ[انكسار]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 08:49 م]ـ
نعم هو رحمة الله عليه و أحسن الله عزاءنا فيه
ـ[محمود مرعي]ــــــــ[18 - 12 - 2003, 05:56 م]ـ
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه رحمة واسعة
واجعل مسكنه في جنة النعيم
امين
رحمك الله اخي وصديقي اطلال(/)
نصائح مهمة قبل البدء بكتابة القصيدة
ـ[زهرة الفصحى]ــــــــ[29 - 10 - 2003, 08:09 م]ـ
نصائح مفيدة قبل البدء في إنشاء القصيدة ....
دائما ما تكون أجواء
كتابة القصيدة مميزة .. فإمّا أن تكون
مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح، أو
العكس .. فتلجأ للكتابة.
حتى وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم
قد حاولت أن تكتب الشعر .. فكل إنسان في
داخله شاعر .. لذلك فأنا قد جمعت لك من بعض
المراجع والكتب ومن خلال خبرتي البسيطة، بعض
النصائح علها تفيدك في مشروع قصيدتك
القادم:-
أولا- الفكرة:
قبل الشروع في كتابة القصيدة، يجب أن
تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها
أو التعبير عنها، والأفضل أن تكتب هذه
الفكرة على ورقة، وكذلك تكتب بعض النقاط
التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة
إلى النص.
ثانيا- الجو:
حاول أن تهيئ الجو المناسب الذي تعوّدت
على الكتابة فيه.
ثالثا- الخيال:
تأمل في الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في
الكتابة، وطلق العنان لخيالك أن يجوب
فكرة القصيدة، فهو بذلك يبرز لك بعض
الارتباطات بين الفكرة والخيال، ويعبث
بأبعاد النص اللغوي.
رابعا - أول بيت:
أ-لاتفكرفي الوزن بل تجاهله مؤقتا .. فكر
فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد
التفكير مرتين وثلاث في موضوع القصيدة ..
تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك.
ب- ابدأ بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى
الذي أردت قوله توافق يتوافق معه .. أي
بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها
بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على
بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية
بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي
نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك.
جـ - إبحث عن القافية التي تحس أنها
تتناغم مع البحر الذي تريدة أو الذي
بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك وضعت
بيتاً على (المسحوب) وكانت
قافيته الأولى بكلمة (منال))
وقلت فيما معناه .. بأن الوصول إليك صعب
المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك
حاولت فقلت في الشطر الأول من البيت
الأول (وصلك حبيبي صار صعب المنال) ..
تبحث عن كلمة القافية ولدينا منها الكثير
مثل: محال .. وصال .. وقال .. الخ؛ مثلا
لنأخذ كلمة (محال) .. فأنت الآن يجب ان
تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن
تقوله، فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول
(حاولت .. لكن كان هذا محال) ..
أو كلمة مثل (ليال) ..
فتقول (حاولت أجي يمك بسود الليال)،
وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى،
حتى تختم القصيدة.
خامسا - الترتيب:
حاول أن تجعل المعاني متقاربة ولا تبتعد
كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله، أو
يبدأ معنى جديد له علاقة بمعنى البيت
الذي قبله، المهم أن يخدم جو القصيدة.
سادساً - بعد الانتهاء:
حاول إقامتها مرة أخرى على الميزان ثم
اللّحن حتى تتأكد من سلامتها.
تذكر:-
الحرف الذي لاينطق لا يكتب ولا يوزن.
حروف العلة سواكن.
إقامة القصيدة على لحن تجيده تفيدك
كثيراً في الحكم المبدئي على أي قصيدة
ارجوا اني وفقت في ذالك ...
http://www.tansaim.com? منقول(/)
**** سيوف ...
ـ[حنان]ــــــــ[31 - 10 - 2003, 10:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السيف يغرق بين حبات الأصيلْ
السيف يُغمد خلف أنات الأفولْ
ويمد نصف الحب للسيف الدخيلْ
ويصدّ بالنصف المغطى بالنحولْ
ويضم في أجفان حقدٍ مستطيلْ
عهداً تمطى من سباتٍ في ذهولْ
...
سيفٌ صقيلٌ ناح مفتول العضودْ!
سيفٌ ثليمٌ صاح بالقوم القعودْ!
ونظل من أسيافنا عُري القيودْ
ونخور من غبشٍ علا دنيا الجحودْ!
صمتُ المعاني غلّ دنيانا بعودْ!
إذ عاث ذئبٌ في عرينٍ للأسودْ
...
السيف يغرق ـ ليس يغرق في الأنينْ ـ
غرق السيوف جثا لآلاف السنينْ
غرقٌ تضخم في دماء المسلمينْ
غرقٌ تمزق في عروق المجرمينْ
غرقٌ ينادي: الأسى فينا دفينْ
والسيف يمضي غارقاً في كل حينْ
...
سيفٌ صدا ـ والسيف لا يصدا بدمْ ـ
ودماؤنا تجري بحوراً لا حممْ
وحياتنا رهن المذلة والعدمْ
والدمع يُرمى في دهاليز الألمْ
والثغر خداع، إذا وُخز ابتسمْ
والسيف يُغمد في قلوبٍ تضطرمْ
يا ليت ذاك السيف يُرمى للقدمْ
يا ليت ذاك السيف يُرمى للقدمْ
كتبته:
أختكم حنان ..
ـ[غربه]ــــــــ[04 - 11 - 2003, 12:55 م]ـ
حياكِ الله حنان ابدعتي بحرفك ومعناه
وياليت زمان السيوف يرجع حتى جميع الهامات للحق تخضع
سجلي اعجابي
بنتظار القادم منك
غربه
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[09 - 11 - 2003, 12:14 م]ـ
أبيات جميلة ورائعة ....
جزالة في الألفاظ وروح الحماسة ...
فهنا نقف مع هذه الأبيات لنتأمل أطلال أمجاد أمتنا ..
تقبلي إعجابي وتحياتي(/)
آه
ـ[سلاف]ــــــــ[31 - 10 - 2003, 11:00 م]ـ
غيري له سكَرٌ من إبنة العنبِ- - - والمجد أثملني من سيّد العرَبِ
فذاك يسكر في ليلٍ وإن طلعت - - - شمس الصباح صحا من دونما وصبِ
وكيف أصحو أنا والوعي أسكرني- - - من نور مولاي مذ قذ طلّ لمْ يغِبِ
فلا يزال به التلفاز مشتغلا- - - أثيرُ صبراً أتشكو منه من لغبِ؟
وما شكونا، أيُشكى مَنْ بِصورته- - - يُذاد عنا جفاف الروحِ والسّغبِ
كما بأجسادنا تلفى مآثره- - - رطوبة ً ننتشي منها من الطّربِ
العِلْمُ لمّا يزلْ من فيه منطلقا- - - لا شيءَ ذاك الذي قد جاء في الكتُبِ
يصّعّد العقل في آفاق رتبته- - - فيستكين ويُلفى جدَّ مُستَلَبِِ
ولا يلام بذا عقلي فسيدنا- - - هو الذي لسواه مانح الرّتبِ
الانتصارات تترى مذ ألمّ بنا- - - ونحن من غلَبٍ نمضي إلى غلَبِ
بحمرة العين عن بغداد ذاد فإذْ- - - من رعبهم راغ جند الروم للهربِ
فظل يتبعهم جيش لنا لجبٌ- - - حتى استحلّ بواشنطون ذا القُبَبِ
"عجينَ فلاحةٍ " علمت سيّده- - - فارأفْ بحالته يا سيّدي تُثَبِ
أنت الكريم وهم أنضاءُ مَهْلكةٍ- - - وأيُّ باغٍ على مولايَ لم يَخِبِ!
"يا سيدا صار في مَنْهَتْنَ منزله"- - - من راغ عنه فأيم العزّ للتّّبَبِ
عهدَ الفتوح أعدتم درّ دركم- - - كخالدٍ لحتَ في أثوابه القُشُبِ
كأنما فيك قد قيلت مدويّةٌ- - - "ألسيف أصدق إنباءً من الكتبِ"
ثم ادعاها بمحض الزور معتصمٌ- - - فما عمورِيّةٌ في نصرِكَ العجَبِ
وفيت إذ قلت بعد البيعة انتظروا- - - مني العجائب قد وُقِّتنَ في رجَبِ
إيماءةٌ منك ردّت أرضَ أندلسٍ- - - وعطسةٌ حرّرت يافا مع النّقَبِ
تراقصت قبة الأقصى فعانقها- - - في فرحة هرمٌ والنيلُ ذو الحسبِ
سواك يا سيّدي ألغى مواثقه- - - بثورةٍ جلّلت بالعار والتّبَبِ
فيك الثوابت ما زالت مثبّتةً- - - فالأرضُ منكَ كبعض الذيل للجأَبِ
هبهم ثمانين بل زدها ثمانيةً - - - فعشرة نعمةٌ تكفي مع اللّقبِ
ودع جنينا ولا تحمل أسى رفحٍ- - - ألحقهما بربى بيسانَ واحتسبِ
تقدست أوسِلو مذ جئتها بطلا - - - يا (بختَ) ما مسّ أقداما من التّرَبِ
لا تخجلنّ تهون اللدّ ما بقيت - - - منك الشفاه سليماتٍ من الجَبب
الكون ما كان إلا كي تكون به- - - كأنه منك مشدود إلى طُنُبِ
ما ثروة الأرض والأفلاك تحسدنا- - - عليك يا سيّدي فابذخ ولا تهبِ
العزّ عزّك والأمجاد مكرمةٌ- - - منها كسوت صلاح الدين بالقصبِ
يا لائمي في هوى مولاي معذرةً- - - أما ترى بركاتٍ منه للعربِ
ألا ترانا توحدنا بمقدمه- - - من بعد فرقتنا النكراءِ والنّوَبِ
هذي بلاديَ ما حدٌّ يمزّقها- - - قد وحّد الشعب من طنطا إلى حلبِ
أعاد أندلساً من بعد غربتها- - - من بعد تحرير موزمبيقَ والنّقَبِ
لا تعجبنّ لموزمبيقَ، حضرته- - - ينبوعُ خيرٍ بلا منٍّ ولا نَضَبِ
لسائر الخلقِ لا للعُرْب وحدهم- - - سلْ مارِبَيّا عن الإنفاق والذّهبِ
لا فرق بين دمشقٍ عند سيدنا- - - وبين سيناء في حكمٍ ومُكْتسَبِ
ما مدّ يوما لبيت المالِ راحته- - - المالُ يسعى له من دون محتسِبِ
يفتي له كل ذي علمٍ برغبته- - - يسخر الله للإفتا ذوي الجُبَبِ
فإن أصابوا لهم أجرٌ وإن خطِلوا- - - عشرون أجرا وكأسٌ حُفّ بالحببِ
لك الهتافاتُ بليونٌ يرددها - - - بالروح بالدمِ نفدي عصعص الذنبِ
أما ترانا به صينت كرامتنا - - - فالأمر شورى على منهاج خير نبي
ما ظلّ في مصرَ والأوراسِ محتجَزٌ- - - أنعم برحمته من خير منقَلَبِ
ولا أريقت دماء المسلمين ولا- - - خرّوا لأعدائهم ذلاًّ على الرّكَبِ
يدوم حكمك يا مولايَ مزدهراً- - - وبعد عمرٍ طويلٍ دامَ في العقبِ
لا بل تدومُ بالاستنساخ ما بزغت- - - شمسٌ وزُيِّنت الآفاق بالشهبِ
بالعلم يستنسخ الأغنامَ مختبرٌ- - - وأنت مستنسخٌ بالمجد والغلَبِ
فأنت أسمى من الأغنام منزلةً- - - شتان بين التهاب الحلقِ والجربِ
مولاي تعتعتُ من سكري بطلعتكم- - - كالخمر يُسكِر بعضُ التين والعنبِ
لا شكّ تسمح تخليطي فلستُ سوى- - - مسطّلٍ في هوى ساداتنا النّجبِ
فقبلكم كالدّمى كانت تُصرِّفنا- - - روما كما تُقذف (الكوراتُ في اللعِبِ)
حتى اليهودُ أذلُّ الخلق كلهم- - - بالوا علينا فهللنا من الطّرَبِ
إنا لنطمح يوم البعث تحكمنا- - - فحبنا لك فوق الشكّ والريّبِ
قل القرود همُ أبناء عمكم- - - نحبّهم ما عهدنا فيك من كذبِ
فما الخلافةُ إن تقرنْ بحكمكم- - - إلا الرماد إذا ما قيس بالذهبِ
يلومني فيك عذّالٌ بقولهم- - - أطلت مدحك يا هذا ألا اقتضبِ
كيف اختصاري ولو بيداؤنا ورقٌ- - - كما مداد يراعي هاطل السحبِ
لقصّرا عن مدى مجدٍ تؤثله - - - يمناكمُ يا بني حمالة الحطبِ
ما عاب شعري ثقوبٌ فيه قاصرةٌ- - - عن الثقوب بحكامٍ من العربِ
هذا المقام له قولٌ يناسبه- - - كما التناسب بين العهر والكذبِ
وبين بعض جباه القوم خانعة ً- - - ونعل شارونَ ملعوقاًً كما الحلَبِ
إني لأقرف من ذاتي فأبصقُني- - - فيُقرِف الأرضَ مني أنني عربي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 01:21 م]ـ
(فيُقرِف الأرضَ مني أنني عربي)
كنت أظن انني العربي الوحيد الذي لديه هذا الشعور من قرف جميع مخلوقات الله منه بسبب عروبته ..
لا أعلم ..
هل أحمد الله أن قيض لي من لديه نفس الشعور ..
أم ...
حسبي الله ونعم الوكيل ..
عزائي اليتيم أن القصيدة أكثر من رائعة ..
جزاك الله كل الخير
بوحمد
ـ[سلاف]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 03:23 م]ـ
أخي أبا حمد
شكرا لك، وبارك الله فيك.
عروبة بلا إسلام أو بإسلام آخر جديرة بأن .....
و .................. آه
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ......................
عظيييييييييييييييييييم: p .. جميل جدااااااااااااااااااااا
أشكرك يا سلاف:)
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 02:07 ص]ـ
كلمات الكل يود أن يقولها، ولكن ليس بهذا الجمال و التناسق.
جزاك الله خيرا على هذا الأبيات الرائعة.
ما ثروة الأرض والأفلاك تحسدنا- - - عليك يا سيّدي فابذخ ولا تهبِ
ما عاب شعري ثقوبٌ فيه قاصرةٌ- - - عن الثقوب بحكامٍ من العربِ(/)
آه
ـ[سلاف]ــــــــ[31 - 10 - 2003, 11:00 م]ـ
غيري له سكَرٌ من إبنة العنبِ- - - والمجد أثملني من سيّد العرَبِ
فذاك يسكر في ليلٍ وإن طلعت - - - شمس الصباح صحا من دونما وصبِ
وكيف أصحو أنا والوعي أسكرني- - - من نور مولاي مذ قذ طلّ لمْ يغِبِ
فلا يزال به التلفاز مشتغلا- - - أثيرُ صبراً أتشكو منه من لغبِ؟
وما شكونا، أيُشكى مَنْ بِصورته- - - يُذاد عنا جفاف الروحِ والسّغبِ
كما بأجسادنا تلفى مآثره- - - رطوبة ً ننتشي منها من الطّربِ
العِلْمُ لمّا يزلْ من فيه منطلقا- - - لا شيءَ ذاك الذي قد جاء في الكتُبِ
يصّعّد العقل في آفاق رتبته- - - فيستكين ويُلفى جدَّ مُستَلَبِِ
ولا يلام بذا عقلي فسيدنا- - - هو الذي لسواه مانح الرّتبِ
الانتصارات تترى مذ ألمّ بنا- - - ونحن من غلَبٍ نمضي إلى غلَبِ
بحمرة العين عن بغداد ذاد فإذْ- - - من رعبهم راغ جند الروم للهربِ
فظل يتبعهم جيش لنا لجبٌ- - - حتى استحلّ بواشنطون ذا القُبَبِ
"عجينَ فلاحةٍ " علمت سيّده- - - فارأفْ بحالته يا سيّدي تُثَبِ
أنت الكريم وهم أنضاءُ مَهْلكةٍ- - - وأيُّ باغٍ على مولايَ لم يَخِبِ!
"يا سيدا صار في مَنْهَتْنَ منزله"- - - من راغ عنه فأيم العزّ للتّّبَبِ
عهدَ الفتوح أعدتم درّ دركم- - - كخالدٍ لحتَ في أثوابه القُشُبِ
كأنما فيك قد قيلت مدويّةٌ- - - "ألسيف أصدق إنباءً من الكتبِ"
ثم ادعاها بمحض الزور معتصمٌ- - - فما عمورِيّةٌ في نصرِكَ العجَبِ
وفيت إذ قلت بعد البيعة انتظروا- - - مني العجائب قد وُقِّتنَ في رجَبِ
إيماءةٌ منك ردّت أرضَ أندلسٍ- - - وعطسةٌ حرّرت يافا مع النّقَبِ
تراقصت قبة الأقصى فعانقها- - - في فرحة هرمٌ والنيلُ ذو الحسبِ
سواك يا سيّدي ألغى مواثقه- - - بثورةٍ جلّلت بالعار والتّبَبِ
فيك الثوابت ما زالت مثبّتةً- - - فالأرضُ منكَ كبعض الذيل للجأَبِ
هبهم ثمانين بل زدها ثمانيةً - - - فعشرة نعمةٌ تكفي مع اللّقبِ
ودع جنينا ولا تحمل أسى رفحٍ- - - ألحقهما بربى بيسانَ واحتسبِ
تقدست أوسِلو مذ جئتها بطلا - - - يا (بختَ) ما مسّ أقداما من التّرَبِ
لا تخجلنّ تهون اللدّ ما بقيت - - - منك الشفاه سليماتٍ من الجَبب
الكون ما كان إلا كي تكون به- - - كأنه منك مشدود إلى طُنُبِ
ما ثروة الأرض والأفلاك تحسدنا- - - عليك يا سيّدي فابذخ ولا تهبِ
العزّ عزّك والأمجاد مكرمةٌ- - - منها كسوت صلاح الدين بالقصبِ
يا لائمي في هوى مولاي معذرةً- - - أما ترى بركاتٍ منه للعربِ
ألا ترانا توحدنا بمقدمه- - - من بعد فرقتنا النكراءِ والنّوَبِ
هذي بلاديَ ما حدٌّ يمزّقها- - - قد وحّد الشعب من طنطا إلى حلبِ
أعاد أندلساً من بعد غربتها- - - من بعد تحرير موزمبيقَ والنّقَبِ
لا تعجبنّ لموزمبيقَ، حضرته- - - ينبوعُ خيرٍ بلا منٍّ ولا نَضَبِ
لسائر الخلقِ لا للعُرْب وحدهم- - - سلْ مارِبَيّا عن الإنفاق والذّهبِ
لا فرق بين دمشقٍ عند سيدنا- - - وبين سيناء في حكمٍ ومُكْتسَبِ
ما مدّ يوما لبيت المالِ راحته- - - المالُ يسعى له من دون محتسِبِ
يفتي له كل ذي علمٍ برغبته- - - يسخر الله للإفتا ذوي الجُبَبِ
فإن أصابوا لهم أجرٌ وإن خطِلوا- - - عشرون أجرا وكأسٌ حُفّ بالحببِ
لك الهتافاتُ بليونٌ يرددها - - - بالروح بالدمِ نفدي عصعص الذنبِ
أما ترانا به صينت كرامتنا - - - فالأمر شورى على منهاج خير نبي
ما ظلّ في مصرَ والأوراسِ محتجَزٌ- - - أنعم برحمته من خير منقَلَبِ
ولا أريقت دماء المسلمين ولا- - - خرّوا لأعدائهم ذلاًّ على الرّكَبِ
يدوم حكمك يا مولايَ مزدهراً- - - وبعد عمرٍ طويلٍ دامَ في العقبِ
لا بل تدومُ بالاستنساخ ما بزغت- - - شمسٌ وزُيِّنت الآفاق بالشهبِ
بالعلم يستنسخ الأغنامَ مختبرٌ- - - وأنت مستنسخٌ بالمجد والغلَبِ
فأنت أسمى من الأغنام منزلةً- - - شتان بين التهاب الحلقِ والجربِ
مولاي تعتعتُ من سكري بطلعتكم- - - كالخمر يُسكِر بعضُ التين والعنبِ
لا شكّ تسمح تخليطي فلستُ سوى- - - مسطّلٍ في هوى ساداتنا النّجبِ
فقبلكم كالدّمى كانت تُصرِّفنا- - - روما كما تُقذف (الكوراتُ في اللعِبِ)
حتى اليهودُ أذلُّ الخلق كلهم- - - بالوا علينا فهللنا من الطّرَبِ
إنا لنطمح يوم البعث تحكمنا- - - فحبنا لك فوق الشكّ والريّبِ
قل القرود همُ أبناء عمكم- - - نحبّهم ما عهدنا فيك من كذبِ
فما الخلافةُ إن تقرنْ بحكمكم- - - إلا الرماد إذا ما قيس بالذهبِ
يلومني فيك عذّالٌ بقولهم- - - أطلت مدحك يا هذا ألا اقتضبِ
كيف اختصاري ولو بيداؤنا ورقٌ- - - كما مداد يراعي هاطل السحبِ
لقصّرا عن مدى مجدٍ تؤثله - - - يمناكمُ يا بني حمالة الحطبِ
ما عاب شعري ثقوبٌ فيه قاصرةٌ- - - عن الثقوب بحكامٍ من العربِ
هذا المقام له قولٌ يناسبه- - - كما التناسب بين العهر والكذبِ
وبين بعض جباه القوم خانعة ً- - - ونعل شارونَ ملعوقاًً كما الحلَبِ
إني لأقرف من ذاتي فأبصقُني- - - فيُقرِف الأرضَ مني أنني عربي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 01:21 م]ـ
(فيُقرِف الأرضَ مني أنني عربي)
كنت أظن انني العربي الوحيد الذي لديه هذا الشعور من قرف جميع مخلوقات الله منه بسبب عروبته ..
لا أعلم ..
هل أحمد الله أن قيض لي من لديه نفس الشعور ..
أم ...
حسبي الله ونعم الوكيل ..
عزائي اليتيم أن القصيدة أكثر من رائعة ..
جزاك الله كل الخير
بوحمد
ـ[سلاف]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 03:23 م]ـ
أخي أبا حمد
شكرا لك، وبارك الله فيك.
عروبة بلا إسلام أو بإسلام آخر جديرة بأن .....
و .................. آه
ـ[ظرف زمان]ــــــــ[27 - 12 - 2004, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ......................
عظيييييييييييييييييييم: p .. جميل جدااااااااااااااااااااا
أشكرك يا سلاف:)
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 02:07 ص]ـ
كلمات الكل يود أن يقولها، ولكن ليس بهذا الجمال و التناسق.
جزاك الله خيرا على هذا الأبيات الرائعة.
ما ثروة الأرض والأفلاك تحسدنا- - - عليك يا سيّدي فابذخ ولا تهبِ
ما عاب شعري ثقوبٌ فيه قاصرةٌ- - - عن الثقوب بحكامٍ من العربِ(/)
انهزام قلبي
ـ[غربه]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 10:02 م]ـ
خلف اسوار قلبي
اجتاح قلبي بظلال المشاعر والشعور
اجتاز اسواري ونثر اشعاعه في ارضي
فاخذت من بذوره تتمايل تارة وتارة ... تثور
ذلك الغريب القريب البعيد .. كيف سيطرعلى
معابدي وعلى محطاتي وراهن على اجتياز قلبي
المكسور ....
اقتراب وغتراب وخوف ورهبه
خيال ووهم ومحال ووصل
اجزاء استند عليها عندما يغلبني واضيع
في ملامسة واقعي وواقعه
هل سقطت مدينتي بين يديه مرتعده خاضعه
باكيه بائسه
فهي لم تتعود السقوط ولا الخضوع
بل كانت مناهل الشموخ والقوه وابواب التصدي
فكيف اعتنقت تواجده واخذت وشاحي من خياله
لكي اطوق عنقي به وله
كبلني باحتياجي له واحتياجه لي
فرتقينا سلالم الوهم حتى جسدناها ظلال للحقيقه
فمازلت امسك كفوفه وامرغ بها وجهي بخوفي
بين ابتهال وبين بكاء
واحمل اهاتي لكي ابثها عناء في سفوح جبينه
وانحني كقطرة عرق من على جبينه
تذوب بين سكونه وجنونه
لكي تمتزج مع كل نبضه معلنه
ان لي شي منه
غصبا عني وعنه
فها انا اتحجر بكل قوتي
في مرابع احتياجي له
فهل انهزم قلبي اخيرا
ام هو استسلام مع خضوع
في محافل تواجده في قلبي
فكم اتمنى لو ان الزمن يجري
بي مسرعا للخلف حتى ..... احصن مدائني
واقوي سوري واحصن كل نقط العبور
حتى ابقى ..... بعيدا عن هذا الخضوع
بل الانهزام .... له
غربه
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[09 - 11 - 2003, 12:17 م]ـ
الله الله على هذا البوح والجمال ......
كلمات رائعة ومشاعر جياشة اتصفت في هذا النص ..
خلف اسوار قلبي
اجتاح قلبي بظلال المشاعر والشعور
اجتاز اسواري ونثر اشعاعه في ارضي
فاخذت من بذوره تتمايل تارة وتارة ... تثور
ذلك الغريب القريب البعيد .. كيف سيطرعلى
معابدي وعلى محطاتي وراهن على اجتياز قلبي
المكسور ....
اقتراب وغتراب وخوف ورهبه
خيال ووهم ومحال ووصل
اجزاء استند عليها عندما يغلبني واضيع
في ملامسة واقعي وواقعه
هل سقطت مدينتي بين يديه مرتعده خاضعه
لقد تلاعبيتي في الألفاظ وغرقتي في بحر الخيال الواسع
دمتي على هذا التميّز
ـ[غربه]ــــــــ[10 - 11 - 2003, 01:16 ص]ـ
عابر سبيل
حياك الله وبياك اخي الصراحه تواجدك على صفحتي المتواضعه
له مردوده التشجيعي عندي وله قيمته
والحقيقه تقال انني يآست من تواجد اي رد على صفحتي وحاولت
ان احذفها لانني قلت ربما هي لا تليق بالفصيح واهل الفصيح
وكدت اكسر القلم لوما ردك الكريم الذي قال ابقي بوحك هنا فله صدى
ربما لم يسمعه البعض
ولي بعد رمضان إن شاء الله عوده
تحياتي لك
غربه(/)
شعب بغداد (مصافحة ومحاولة أولى)
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[05 - 11 - 2003, 09:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهنئ نفسي بالإنضمام إليكم (ورب صدفة خير من ألف ميعاد)
هذه محاولتي الأولى واليتيمة في مجال الشعر الفصيح حيث تدفقت لاشعوريا وبما أنها كانت الأولى تكاد لاتخلو من العيوب وإستحقاقها للإنتقاد
فأريد منكم إنتقاد كل صغيرةِ وكبيرة ..
أناظر شعبا في بغداد كالقمرِ ... من حبه صرت مشغوفاً على الخبرِ
رجوت ربي عظيم الشأن (يحفظه) ... من المكروه ومن الطغيان والقهرِ
تحالفوا ضد بلدته الأوغاد ... ومن أصالته يرفض الإبعاد
عظيم الود فوق النجم (سمعته) ... كريم النفس لايطلب الإسناد
برئ القلب، بلا أي ذنب تغزوه ... طغاة الظلم والطائرات تعلوه
يعيش بخوفٍ حتى وسط (مسكنه) ... "وكوفي عنان " كأن الأمر لا يعنوه
تحدي بين بوش الكفر وصدامِ ... على ضوءهم تبخرت الأحلامِ
وفرح الكفر ليبسط فينا (فكرته) ... بتقصي الكون ومحو صيت الإسلامِ
إلى أي حال ذهبت غيرة العرب ... وصاروا يلهو بالأفراح والطرب
وشعبٌ برئٌ صار الحزن (نبرته) ... لايملك ملجأ إلا الموت أوالهرب
أخوكم: عابر سبيل
ـ[غربه]ــــــــ[05 - 11 - 2003, 10:16 م]ـ
عابر سبيل ومحاوله اولى تحمل الالم ويعزفها الشجن وتعبر عن
نفس تتوهج حسره على بغداد ونحن بدورنا نسال الله بهذا اليوم
ان يجلو غمه وحزنه ويفك اهله من عذاب الدنيا والاخره ويفرج همهم
وهمنا
اللهم امين
اخي عابر سبيل حياك الله معنا بالفصيح ومحاوله رائعه كبدايه رائعه
ودائما سوف ننتظر جديدك
تحياتي
غربه
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[10 - 11 - 2003, 01:47 ص]ـ
أهلاً وسهلاً
حظورك لقد شرّف هذه الصفحة المتواضعة والقصيدة البسيطة ..
أعزكي الله ..
دمتي على الصحة ...
أتمنى أن اجد تعليقات على النص وانتقادات أخرى ..
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 12 - 2003, 12:22 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي عابر سبيل
ماأعظمها بغداد ..
مأكثر عطاياها
ماأكثر هباتها
ماأكثر انتكاساتها
ومع ذلك تبقى صامدة رغم
عصف الطوفان ,,
تبقى المشاعر التي تحرك الفصحاء
هي الأعمق
هي الأسمى
هي الأصدق
لذلك وهبت أولى أعمالك لبغداد
ولشعب بغداد
ولألم الجماعة
لالألم الفرد
فخرجت كلماتك موشاة بالصدق
وعميقة الفكرة ..
ولكنها محاولة تنقصها (الموسيقا) المنتظمة
ولكي تثبت الوزن فيما تكتب حاول تنغيم أبياتك وتلحينها
كي يستقر الوزن .. وستخرج صافية الوزن عميقة الأثر ,,
ابدأ بالنثر (قصة , مقالة ... )
فالمجال هناك أوسع .. واالاتجاه في زماننا صار إليه أكبر ..
اصطفِ لنفسك مايلائم قدرتها
وأثبت نفسك في المجال الذي تتقنه
ثم
سامح سامحاً إن تعدى الحدود
فأغضبك بكلامه ..
ولكن .. هو رأي
لك حرية قبوله أو رفضه
دمت للفصيح عضواً نفتخر بوجوده
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 12 - 2003, 01:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جنبات الفصيح تبتهج بك يا عابر سبيل، وستكون - بإذن الله - مقيمًا، هنا، لا عابرَ سبيل.
كلماتك محاولة بدأت كطفلة ربما سقطت من عثرات صغيرة. وهي بحاجة إلى أن يشتد عودها، لتمشي بخطى ثابتة، وشموخ واثق.
أكثر من قراءة الشعر، مع الانتباه للوحدة الموسيقية للشعر، ولا بأس بمعالجة بحور الشعر تعلمًا ودرسًا.
مضمون المقطوعة جميل، وشعور صادق، ومن منا لم يحزن لهذه المليحة التي طالما تكالبت عليها العوادي، وهذا شأن الشعر: شعور يبوح به الشاعر في قوالب منغمة، تلج عبر أذن السامع إلى سويداء قلبه، لتحرك شعوره، وتلهب أحاسيسه.
تقبل كلماتي، وأضم صوتي لصوت أخي الأستاذ الكريم سامح، في أن هذا رأي لك قبوله أو اطّراحه.
لك تحياتي.
هذه بعض قصيدة جاءت إلى بريدي:
هو شاعِرٌ ..
عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ
قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا
همْ هكذا الشُّعَراءُ
فارْثِ لحالِهمِ
أرأَيْتَ يوماً
شَاعِراً مُرْتَاحا!
كالشّمْسِ ..
لمّا تَنْشُرُ الإصبَاحَا
أشْرَقْتَ ..
تَنْشُرُ في الفؤادِ جِرَاحا
يا نَورسَ الحرفِ المرَصَّعِ أنْجُماً
أُطْلُبْ
مِنَ القلْبِ الحزِينِ سَمَاحا
أشعَلْتَ ناراً في جِرَاحٍ ما بَرَتْ
لما رَشَشْتَ العِطْرَكَ الفَوَّاحا
ودفَنْتُ شِعْرَك
كالبُذُورِ بِخَاطِرِي،
وأتَى المَسَاءُ ..
فأنْبَتَتْ أتْرَاحا
"أيموت من مات الهوى في قلبه ويعيش أموات الهوى أرواحا! "
هذي إذَنْ ..
كَلِماتُ شَخْصٍ مَيِّتٍ
مِنْ قَبْرِهِ بَعَثَ الأنين وبَاحا
******
هو شاعِرٌ ..
عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ
قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا
همْ هكذا الشُّعَراءُ
فارْثِ لحالِهمِ
أرأَيْتَ يوماً
شَاعِراً مُرْتَاحا!
جاءَ الهوى
بصَفَائِه ..
وبصِدْقِه ..
يَرْجُو السعادةَ
يَخْطُب الأفْراحا
وأتى بقَلْبٍ
كالطّفُولةِ طاهرٍ
مُتَلَفِّعٍ نُورَ الصَبَاحِ وشَاحا
فسَلِ الهوى
عن غَدْرِه .. ِ
عنْ لُؤْمِه ..
عن غُصَّةٍ لا تُحْسِنُ الإفْصَاحا
واسألْ فؤاداً لم يَزَلْ مُتَسائلاً
في لَيْلِه:
مَنْ أطْفَأ المصْبَاحا!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 05:51 ص]ـ
أهلا وسهلاً ..
أشرقت الصفحة بتوجيهاتك النيّرة
تعليمات رائعة تدل على المامك بهذا المجال.
دمت على العز
تحياتي لك(/)
ذكريات شهيد
ـ[دمعة تائبة]ــــــــ[07 - 11 - 2003, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم
من محاولاتي المتواضعة أحببت أن أفتتح بها مشاركتي في منتداكم الجميل منتدى الفصيح
فتح عينيه .. وتنهد على سريره، وقام يخطو بخطواتٍ واثقة، وما إن توضًّأ لصلاة الفجر .. حتى سمع أصواتاً تتعالى في الطرقات .. أطلَّ بنظره من شرفته .. وسأل أحد المارة عن الأمر، فقال له: (كل عام وأنت بخير .. )، دهش علي ثم قال: (ما الأمر .. ؟!)، فردَّ متعجبا: (ما بك .. ؟! اليوم عيد ... )، صمت علي برهة، وأخيرا استطاع أن ينطق قائلاَ:" و .. أ .. أ .. أنت .. بخير"، ثمَّ أغلق نافذته قائلا:
"يا إلهي .. أين كنت من كل هذا .. ؟! أيعقل أن اليوم هو العيد .. هل مضت الأيام بهذه السرعة .. ؟ وهل يأتي العيد بلا أمي وأبي وعائلتي .. ؟؟! ".
تمتمم علي بهذه الكلمات والعبرات تنسكب من عينيه .. ثم استعاد نفسه قليلا .. وأقام صلاته، ولكن عندما حان سجوده لربه، لم يتمالك نفسه، وانفجر باكياً مناجياً ربه بكل ذرة من آلامه الدامية…:
"ربي أنت أعلم بحالي .. ربي إنَّك وهبت لنا العيد لتبهج قلوبنا وتسر سرائرنا .. لكن أين لي بفرحة يفرحها قلبي وهو .. بلا أب يأويه، وبلا أم تحتضنه ..
ربي إني رضيت بقضائك وابتلائك لي .. لكني أرجوك بأن تهوّن على قلبي وتزيل الهم من صدري .. يا أرحم الراحمين .. ".
بعد انتهائه من صلاته ومناجاته لربه، خرج يخطو بخطواته على أرضه التي تدبها الأحزان ..
أرض مخيم الأنين، الذي يهرم فيه الشباب، ويموت به الأطفال، ويدفن به الشهداء ..
أرض لا تعرف للفرحة باباً، ولا تعرف للبهجة طريقاً ..
أرض ترابها دماء .. وهضابها من جثث الشهداء ..
أطلق عليٌّ نظراته بين أرصفة الطرقات .. سمع أنين مآذن المساجد .. وصمت أجراس الكنائس .. وأحزان تتفجر باكية من المعابد ..
رأى نساء قد رملت، وأطفالاً قد يُتمت، ومآذن قد هدمت، وبيوتاً قد دمرت، وأوراقاً منثورة قد مزقت .. وشظايا قد بعثرت.
أخذت نظراته تبحث هنا وهناك عن فرحة العيد .. أين عيدنا .. ؟!! ألسنا بشر من حقنا الفرحة والسعادة .. أم أنّ الحزن قد طبع على صدورنا طيلة حياتنا .. !!
وظلت أقدامه تطأ الأرض معلنة ثروة الغضب .. والحزن في آن واحد .. حتى وصل إلى المكان الذي كان يقطن فيه جده ..
اتّكأ على ما بقي من حطام بيته البالي .. وانطلقت آهاته الحرَّى .. ورجع بذاكرته إلى الوراء .. فتذكر الماضي الأليم الذي حاول تناسيه طيلة حياته .. إنها مشاهد لم تغب عن أمّ عينه .. تلك الصور التي اختزنها عقله وأبعدها عن قلبه، وأغلق عليها طيلة هذا الزمن ليحجب عنه الآلام، وأما الآن فقد ضعفت عزائمه وخارت قواه، وأخذت ذكريات الماضي تتسلل إلى قلبه الحزين، وتنتشل بقايا فرحة كانت في الوريد ...
ها هي المشاهد تتراءى أمام عينيه .. وها هو يرى نفسه باكياً فزِعاً عندما انقضّ الغاصبون على أرضه، وهاجموهم بغتة كالريح العاتية، فأخذوا يعصفون بهم، وقتلوا جده أمام عينيه، كم كان منظرا مروّعا!!، فهل يعقل أن طفلا ً لم يتجاوز العشرة خريفاً يرى منظراً كهذا؟! .. ولم يمض ِ إلاّ يومان أو ثلاث إلاّ وعادوا للافتراس بمخالبهم الحادة، وأسواطهم المميتة، وبنادقهم القاتلة ..
رأى أباه ملقىً على الأرض يُضرب بأسواطهم وأرجلهم ضرب العبد والأسير، يضربونه تعذيباً وإهانة لكرامته. لا يريدون قتله وإراحته من الظلم .. بل يريدون له العيش بذل واحتقار ..
جرّوا أباه إلى الخارج حيث الآلام .. نظر الأب لابنه نظرات الوداع الأليم، وكانت تلك اللحظات هي لحظات وداع ٍ ما بعده لقاء ...
اُعتقل أبوه في سجون الغدر، وراء أسوارٍ تحجب الحياة، وتميت القلوب؛ حتى يعيش ما بقي من عمره بعيداً عن زوجه الرءوم وطفله البريء ..
ومضى على بعدها محروماً من حنان الأب، يتيماً وأبوه على قيد الحياة، ولكن أيّ حياة تلك .. التي صباحها بالإهانة والاحتقار، ومساؤها يَسْوَدُّ وتسود معه القلوب والأبصار ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ومضت أيام من العذاب .. قضاها علي بصمود وصبر وإيمان بالله الواحد القهار .. نعم .. هو وحده القادر على تسيير السحاب وهزيمة الأحزاب، ولم يكن قلبه وحيداً في ذلك العالم الموحش، بل كانت معه أم صبور حنون بكل معاني الكلمة .. تشد أزره وتقوي عزائمه .. أم تتعب بالنهار في مساعدة النسوة العجائز، وتسهر في ليلها على راحة المرضى ومداواة آلام الجرحى .. ودارت الأيام ومرت بصبر حيناً وألمٍ حيناً آخر، حتى كبر علي، واشتدّ عوده؛ بفضل – الله تعالى أولاً وأخيراً- ثم أمه التي ضحت من أجله كثيراً، ولكنّ ذلك الصدر الحنون الذي كان يبكي فيه علي ويخرج فيه كل طاقاته وأحزانه المشتعلة، لن يظل هكذا طويلا ...
فهذا هو يوم أراد الله تعالى لعليّ أن تكتمل أحزانه، ويُؤخذ منه الشعاع الذي كان يبعث الأمل في طريقه وحياته ..
نعم .. هو يوم لا تنساه ذاكرة علي أبداً مهما طال الزمن، ما زال يرى نفسه أثناء عودته من مدرسته .. ودبابات الاحتلال في كل مكان في مخيمه، تهدّم هنا بيتا، وتدمر هنا مسجداً وهنا يهرول مسرعا إلى بيته؛ ليحتمي به .. لكنّ الأمل في الحماية قد ضاع بين حبات الرمال، وقذفته الرياح بعيداً .. فلم يعد له مكان في الوجود .. فقد رأى بيته رماداً يطير هنا وهناك، وكتبه قد نثرت على التراب، وأوراقه قد مزقت من الظلم والقهر والاستيطان ...
أخذت دقات قلبه تهرع فزعا: " .. أمي ... أمي .. !! "، فأخذ ينقب بين الأنقاض، فرأى جثة الأم العصوم ملقاة، وقد انتقلت روحها إلى بارئها برضا من الله وشهادة في سبيله.
" .. أماه .. قد لحقتِ بجدي وأبي .. فهل ألحق بكِ .. ؟!! " قالها وقلبه قد مزق كمداً، واحترق ثائراً غَضِباً .. احتضن فؤادُهُ أمَّهُ وعانقها بحرارة، ليرى ابتسامة الكبرياء ترتسم على وجهها، وريح المسك قد عطرت ثيابها .. وتفارقت الأجساد .. لكنّ القلوب ما زالت معلقة بحبل الوصال، ليكون آخر لقاء بينهما في الحياة الدنيا، وبذلك قد ذهب أمله أخير في دنياه .. كأنّ ربّه يناديه ليلتجِئ إليه؛ فقد ضاقت به الدنيا بما رحبت، فلا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، فيتودد إليه ربه قائلا ً:
"عبدي .. هل لكَ الآن معين سواي .. هل لك إله غيري .. ؟! "
أُخذ منه الحبيب والقريب والمعين ولم يبقَ سوى الله تعالى ..
ومنذ تلك اللحظات عزم بإصرار على الثأر من المعتدين ..
فنظر إلى العالم من حوله، وقال: "أين أمتي .. أين عروبتي .. أين قلوبكم .. أين هي قلامكم .. ؟؟؟!! " صرخات تتبعها صرخات من مرارة العذاب ..
عاش وأمله في شعب العرب وإخوانه من دم العروبة والشهامة، كان يهرع كلما رأى الصمت على ألسنتهم .. والخوف من المغتصبين مزروع في قلوبهم ..
" .. ما هذا العجز الذي تملّك قواكم .. إننا نباد .. إننا نموت .. ننا نفنى .. كن .. أين أنتم .. هل أنتم قادمون؟ .. هيا تعالوا .. تعالوا إلينا .. فإنا منظرون .. ".
كان الأمل يراوده .. ظنّ أنّ شهامتنا عالية، ورجولتنا شامخة، وإيماننا صادق ..
لكنّ الواقع مر .. والحقيقة أمرّ وأعظم ..
ومع هذا ظلت عزيمته قوية إلى يومه هذا، وأمله في الله وفينا كبير بأن ننصره ونشد من أزره ..
توقفت ذاكرته عن رؤية الماضي المرير الذي يستمد قواه من عواقبه، لكن أمله في العرب ما زال مطبوعاً على قلبه.
وتابع سيره في طرقات بلدته، لكن أقدامه يجب ألاّ تطأ أرضا بها ظلم بعد اليوم .. كان عليه أن يقضي عمره في مكان آخر يحيا فيه حياة هنية بعيدا عن أي مباداة واغتصاب لحقوقه .. حان يوم عرسه، آن الأوان ليزفّ إلى جنان الرحمن بملائكة من نور؛ فيلبس من نور، ويمشي على نور، ويفرش له من نور؛ ليرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ.
انطلقت رصاصة غادرة .. تلقّاها علي بابتسامة صادقة ملؤها النقاء، وفرحة قلبه للقاء الله تعالى، فاخترقت قلبه الطاهر؛ لتخرج روحه الطيبة الأبية برضى من الله ورب غير غضبان، فتحفظها ملائكة الرحمن وتخرجها من جسده .. كما تسيل القطرة من فم السقاء.
لقد رحل شهيدنا إلى حياة أكرم، ولكنّ أمله ظل باقيا صامدا .. ربما تحاول الأيام أن
تلاشيه وتقبره .. لكن ..
هل لنا أن نحيي الأمل من جديد، ونحوّل خذلاننا نصرا ما بعده نصرا ..
هيا يا شباب الأمة .. فكم هكذا نوم بغير يقظة! .. فلنعلن ثروتنا .. ونعيد الأمل إلى قلوب المظلومين ..
فلنحط آلامنا وأحزاننا بسور الصمود والحزم، ونعيد العزة لإسلامنا وأمتنا ..
قبل فوات الأوان ...
http://www.tahmeel.com/up/03/1067064938.gif
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[07 - 11 - 2003, 11:46 م]ـ
أهلا يا دمعة التوبة الصادقة
شكرا لإجابتك دعوتي
وأتمنى أن أرى لك المزيد على صفحات منتدى الإبداع
قصتك نجحت في نقل مشاعر الفتى تجاه ما يحدث له
ولكن ألا تلحظين أن الخطاب الدعوي في النهاية لا يناسب القصة؟
كنت أتمنى أن أعرف المزيد عن كيفية استشهاد الشهيد ولكن سلاسة قلمك ورشاقته في عرض أفكار الفتى وعواطفه خففت من تلك الرغبة وجعلتنا نمد أعيننا لنرى من حوله من شهداء ومنكوبون يعانون الويلات كل يوم صامتين .. والله المستعان
شكرا يا غالية وأرجو ألا تغيبي كثيرا(/)
رباعية
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[08 - 11 - 2003, 07:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لظى في خاطري أحيا = هوى .. و قديم لوعاتي
و ألقى كل أحلامي = بموج سرابه العاتي
و أجفل حين أبصرني = خيالا فيك مرآتي!!
أما يدري بما ألقا = هُ حين أغيب في ذاتي؟!
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[09 - 11 - 2003, 12:08 م]ـ
رباعية جميلة ورائعة ..
كلمات سلسة ...
سلم فاك ...
تقبّل إعجابي
ـ[شراع]ــــــــ[25 - 11 - 2003, 06:01 ص]ـ
رباعية - على صغرها - قيمة , تستحق التأمل والتقدير ...
ـ[سامح]ــــــــ[26 - 11 - 2003, 10:09 ص]ـ
حينما تغيب بقايا الذاكرة نضل
وحينما نضل نفتقد الضوء
ومن افتقد الضوء شعر بالوحشة
صار الإبداع يشعرني بالوحشة من دونكم
والآن فقط شعرت بالارتياح
وبدت بوادر الأنس بالإبداع تتجدد لدي
بقايا في رباعيتك جرح هادر ..
لأن هذا اللظى ألقى كل أحلامك بموج سرابه العاتي
لأنه لم يبالي بقدر هذه الأحلام في صاحبها فألقاها
كما تلقى زوائد حاجيتنا
لأنه ألقاها في موج سراب عاتي
فجمع بين الاضطراب وفقدان الطريق وضياع الأمن والعدل.
ماأكثر ماتحرقنا خواطرنا
ولكن لعل المستقبل يبشر بنهاية لهذه النيران المتأججة في ذواتنا
فيطفئها ببرد سلامه.
بقايا ذاكرة
تحياتي لقامتك التي تزداد علواً دائماً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:)(/)
على عتبات الأربعين
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[14 - 11 - 2003, 08:27 ص]ـ
أوقدي لي ذبالة من ذبولي
شاخ في مقلة المدى قنديلي
التراتيل- تذكرين التراتيـ ...
ـل؟ - تهشمن في مدار أفولي
والصبابات- تعرفين الصبابا ...
ت - توارين في ركام العويل
كنتٍ ريحانة وكنتُ نسيما
جمعتنا مراهقات الفصول
دأبنا الإنطلاق والنصب العذ ...
ب وركض المنى إلى المستحيل
لا تقولي: ما زلت. حسبي اشتعالا
لم يعد يسكر الغمامُ حقولي
*****************************
*****************************
في وداعيكِ ما أحرت بكاء
وتلاشى تحت اللسان هطولي
إنني أحسن السكوت، ولكن
أنصتي تسمعي ضجيج ذهولي
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[15 - 11 - 2003, 01:51 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذ عبد الله الرشيد هنا!
يسعدني أن أنال شرف حجز أول مقعد في الموضوع ..
و لا أبوح بسر إن أخبرتكم بتذوقي لشعركم
لكن ..
رغم بحثي ..
لم أنعم إلا بديوانٍ واحد!!!!
انسيابية القصيدة تذكرني بقصائد الشاعر (عمر أبو ريشة)
و ألمح شيئاً من بقايا روح (بناته) بين أبياتكم ..
مثل ..
التراتيل- تذكرين التراتيـ ...
ـل؟ - تهشمن في مدار أفولي
والصبابات- تعرفين الصبابا ...
ت - توارين في ركام العويل
و كذلك قولكم
إنني أحسن السكوت، ولكن
أنصتي تسمعي ضجيج ذهولي
لست أهلاً للنقد ..
لكن أتيت لأسجل إعجابي بما كتبتموه
و تقبلوا تحياتنا
بقايا ذاكرة
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[15 - 11 - 2003, 04:14 ص]ـ
استاذي القدير بل دكتوري الرائع ..
قصيدة اشتملت على كل عناصر الجمال
أوقدي لي ذبالة من ذبولي
شاخ في مقلة المدى قنديلي
التراتيل- تذكرين التراتيـ ...
ـل؟ - تهشمن في مدار أفولي
والصبابات- تعرفين الصبابا ...
ت - توارين في ركام العويل
كنتٍ ريحانة وكنتُ نسيما
جمعتنا مراهقات الفصول
سلم فاك على هذا الجمال
تحياتي وتقديري
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[15 - 11 - 2003, 07:44 ص]ـ
بقايا ذاكرة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك هذا الاحتفاء والترحيب
........... المليء أدبا ومروءة وخلقا
أسعدني تعليقك
ودمت مضيئا
***********
راجع الرسائل الخاصة
ـ[ابن الشمس]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 02:19 م]ـ
يا ابن خاتمة البروق ..
لغة الشمس أتعبها التوجس ..
مبدع أنت ممطرا كان حرفك أم مشمسا ..
كيف يسكر الغمام حقولك .. و أنت الغمام و أنت الحقول .. !!
الحقول .. الحقول ..
نخلة طوقت بجدائلها الماء و الشمس ..
باحت بأسرار قامتها للهواء ..
دم هاميا كما أنت ,,
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 06:56 م]ـ
لم يعد يسكر الغمام حقولي
آهٍ ما أعذب سطور قلبك وحروف نبضك
ليتني غمام يمطرك أستاذي عطراً وورداً وريحاناً ونعناعاً مدنياً ترحيباً بك في منتدانا
عذراً أستاذي على تأخر ترحيبي
وكم نحن في شوق ولهف إليك وإلى شعرك الشاعر
تحية طيبة من ابن طيبة الطيبة
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[18 - 12 - 2003, 01:02 ص]ـ
عابر سبيل/
وسلم (فوك) أيضا
ودمت وفيا
ابن الشمس/
ما أجملك! إني أحب أبناء الشموس
ـ[ومضة أمل]ــــــــ[01 - 02 - 2004, 03:11 ص]ـ
عتبات أربعينية ... تتضخم قولاً رشيداً وشاعرية ...
هنا كنتُ الضجيج مغلفاً بالصمت ...
أستاذ الجميع ...
دمت نبضاً ...(/)
النداء الثاني من نصر بن سيار
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[20 - 11 - 2003, 08:06 ص]ـ
النداء الأول/
أرى خلل الرماد وميض نار ... ويوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تُذكى ... وإن الحرب أولها كلام
النداء الثاني/
أرى خلل الرماد وميض جمر ... ويوشك أن يباغته الرماد
خذوا تلك البقية ألهبوها ... ففي استيقادها لكم اتقاد
** ... *** إنه شفق المرحلة.
بعده يشهق الفجر لكنّ قبل الشهيق زفيرا ..
يحرِّق أضلاع هذا الزمان ..
ويوقد في كل جارحة مِرْجلهْ.
** ... ***
إنه شفق المرحلة.
أطلقوا النار من مربط اليأس
ثم انشروا للرماد تواريخه المهملة.
إنه شفق المرحلة.
فليرحنا الحداة ..
سئمنا الغباوة في زمن التيه والبلبلة.
...... مضيغ الأناشيد والولولة.
...... زمان التقزم والهرولة.
** ... ***
هاهمُ فوق أشلاء تاريخكم يعبرون ..
وأنتم مزيج من الدَّهَش المزمن المستبدّ ..
وما زال فيكم عجوز السلام (الظلام) ..
يرتّل أغنيّة مخجلة.
هل لهذا التحرّق والإضطرام انتهاء؟!
....... وقد بدأ الحاطبون يغنّون حول الضريمة ..
وهي تبادر عفّتها ..
........ أن تكون اشتهاء لجند التحرر ..
مذ زمجرت من بعيد تباريحهم تحت ظلّ الصليب ..
وجُرِّدت الأوجه المقفلة.
هاهمُ ارتشفوا الدمع ..
أثملت الأرضُ مترعة بالدماء عيونَهمُ ..
فتباروا لكي يحرسوا المهزلة.
** ... ***
إنه شفق المرحلة.
الصحارى بنوها تعرَّوا على الرمل ..
وانبطحوا للرياح الغريبة ..
ذابت على الأفق فقّاعة الجلجلة.
وعلى العمق جاش الضجيج ومار المدى
وأفاقت جراح تواسي الجراح ..
فغنّت على صوتها القنبلة.
كيف لي أن أرحِّب بالنقع؟! ..
وهْو هنالك في بيدري يخنق السنبلة؟
إنها - وهي في كبرها الأزلي - ستلطم وجه الغبار ..
وتهزأ بالموت يُنهِلها منجله.
** ... ***
إن ذلك مفترق الدرب:
...... إما الطريق إلى الموت عما قريب ..
...... وإما إلى الموت عما بعيد ..
فهذا يترِّبه القابرون
وذلك تزهو به المقصلة.
*****************************
... انتهت ليلة القبض على بغداد ****(/)
.. دمعة لاتنسى ...
ـ[ابنة الشام]ــــــــ[20 - 11 - 2003, 11:46 م]ـ
قلب يرتجف كورقة الخريف مآلها السقوط ... دموع تنهمر بغزارة في
صمت رهيب ... وجه حزين مليء بالدموع ... اقتربت منها لتخرج لي
مافي جعبتها من مكنون ... سألتها عن حالها التي يرثى لها ... رجوتها
بالبوح مرارا وتكرارا لكنها أبت وامتنعت عن التصويت ... ساعدني الفضول
على الاصرار ... أخيرا استسلمت وقالت وعيناها تغرغر بالدموع: انها
المرة الاولى التي أزور بها بيت الله الحرام ... عندها أدركت مابها من
مشاعر ... مشاعر قد اختلجت بمشاعر الروحانية والاطمئنان , وما دريت
الا وعيني تذرف الدمع على دمعها وكأنني أنا التي خالجتني تلك
المشاعر التي تتكرر عندي عند ذهابي كل مرة لزيارة تلك البقعة
الطاهرة ... ,(/)
فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي
ـ[محمود مرعي]ــــــــ[07 - 12 - 2003, 11:00 ص]ـ
فَجَّرْتُ غاشِيَةَ الْهَوانِ بِبابِي = وَاخْتَرْتُ رَفْعَ بَيارِقِ الاِرْهابِ
فَأَنا الْعُروبَةُ مُذْ وَعَيْتُ عَشِقْتُها = وَعَقيدَةُ الاِسْلامِ مِلْءُ إِهابِي
وَأَنا بِلادي حَيْثُ قامَ مُؤَذِّنٌ = يَدْعُو بِصَوْتِ اللهِ لا الأَحْزابِ
اللهُ أَكْبَرُ يا خِطابًا لَمْ يَزَلْ = يَعْلو وَيَشْمَخُ فَوْقَ كُلِّ خِطابِ
أَنا إِنْ أَكُنْ فَوْقَ الْجَليلِ مُقَيَّدًا = وَيُدَنِّسُ الْمَأْفونُ طُهْرَ تُرابِي
وَيُوَطِّنُ الشُّذَّاذَ فَوْقَ مَرابِعِي = وَيُشيعُ أَنِّي قاتِلٌ إِرْهابِي
وَتَضيقُ أَرْضِي وَالدِّيارُ مَقابِرٌ = فيها الأَحِبَّةُ ناصِرو الْغَلاَّبِ
مِنْ كُلِّ مِقْدامٍ هَوى مُتَوَضِّئًا = مُتَبَسِّمًا فِي حَضْرَةِ التَّوابِ
مِنْ كُلِّ طاهِرَةِ الْفُؤادِ تَزَيَّنَتْ = وَتَمَنْطَقَتْ بِحِزامِها الْخَلاَّبِ
مِنْ كُلِّ شَيْخٍ قَدْ قَضى مُتَحَسِّرًا = لِغِيابِ أَهْلٍ هُجِّروا وَصِحابِ
أَوْ شَيْخَةٍ عَبَسَ الزَّمانُ بِوَجْهِها = فَقَضَتْ تُسائِلُ عَوْدَةَ الأَحْبابِ
أَوْ طِفْلَةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ أُزْهِقَتْ = أَوْ طَفْلَةٍ قُصِفَتْ عَلَى الأَعْتابِ
أَبَتِ الرُّضوخَ لِفاجِرٍ وَاسْتَصْرَخَتْ = يا قاصِمَ الأَنْجاسِ وَالأَذْنابِ
أَنا إِنْ أَكُنْ يا أُمَّتِي ذاكَ الَّذي = تَرَكَتْهُ أُمَّتُهُ بِلا أَسْبابِ
تَرَكَتْهُ فِي ساحِ الْوَغى لِمَصيرِهِ = لِيَضُمَّهُ الْقُرْصانُ لِلأَسْلابِ
وَرَضيتُ أَثْوابَ الْمَذَلَّةِ صاغِرًا = حَتَّى أَصونَ سَواحِلِي وَهِضابِي
وَحَفِظْتُ دينِي صُنْتُ وَجْهَ حَضارَتِي = وَرَفَعْتُ بِاسْمِ اللهِ خَيْرَ كِتابِ
وَأَتى زَمانٌ بِالنِّفاقِ قَدِ ارْتَقَى = وَبِكُلِّ رَذْلٍ فاجِرٍ كَذَّابِ
هذا زَمانُ السَّاقِطِينَ مَصيرُهُ = أَنْ لا يُعَمِّرَ فَوْقَ أَيِّ رِحابِ
فَالْحَقٌّ فيهِ مُشَرَّدٌ وَمُحارَبٌ = وَالظُّلْمُ وَالطُّغْيانُ ذو أَنْيابِ
وَالْمُسْلِمُونَ ديارُهُمْ يا حَسْرَتِي = أَضْحَتْ مَشاعًا فِي حِمى نَصَّابِ
إِنْ يَجْهَروا بِالْحَقِّ ساءَ صَباحُهُمْ = وَالسِّجْنُ وَالتَّشْريدُ بَعْضُ عِقابِ
وَالْقَتْلُ بابٌ واسِعٌ وَدُخولُهُ = عِنْدَ انْتِقادِ الْحُكْمِ وَالأَرْبابِ
وَالْحُكْمُ وَالْحُكَّامُ أَوْ أَزْلامُهُمْ = جَمْعٌ مِنَ الأَغْرابِ لا الأَقْرابِ
فَشَريعَةُ الرَّحْمنِ مَنْهَجُ عِزَّةٍ = فِي عُرْفِهِمْ خَطَرٌ وَبابُ غِيابِ!!
وَالْمُلْتَحونَ شَريِحَةٌ رَجْعِيَّةٌ = مَقْطوعَةُ الأَسْبابِ وَالأَنْسابِ!!
وَالَّلابِسونَ الْجِينْسَ أَوْ فِكْرَ الْعُرِيْ = أَهْلُ الصَّلاحِ وَصَفْوَةُ الأَصْحابِ!!
وَالَّلابِساتُ جَلابِبًا أُمِّيَّةٌ = فَتَخَلُّفُ الاِسْلامِ فِي الْجِلْبابِ!!
وَالْكاسِياتُ الْعارِياتُ حَضارَةٌ = وَتَقَدُّمٌ وَتَمَدُّنٌ إِيِجابِي!!
وَلَهُنَّ أَرْجاءُ الْبِلادِ مُباحَةٌ = يَجْذِبْنَ سُيَّاحًا بِغَيْرِ حِسابِ!!
وَالاِقْتِصادُ بِحاجَةٍ لِسِياحَةٍ = وَالسَّائِحونَ بِحاجَةٍ لِعِرابِ!!
وَمَناهِجُ التَّغْريبِ بابُ تَحَضُّرٍ = وَشَريعَةُ الرَّحْمنِ بابُ خَرابِ!!
أَسْرَفْتَ يا زَمَنَ الرُّوَيْبِضَةِ الأُلَى = جَعَلوا الْمَناسِمَ ذِرْوَةَ الأَقْتابِ
حَكَّمْتَ فينا كُلَّ غِرٍّ أَزْعَرٍ = حِلْفِ الْمَلاهِي هاجِرِ الْمِحْرابِ
يا أُمَّتِي بَذْلُ النَّصيحَةِ واجِبٌ = كَمْ ناصِحٍ أَرْقاكِ ذِرْوَ سَحابِ
جازَيْتِهِ بِالصَّدِّ جَهْلاً بِالَّذي = أًَهْداكِ، رَغْمَ تَفَرُّدٍ وَصَوابِ
وَأَخَذْتِ ما أَعْطى الْدَّخيلُ جَهالَةً = بِطَوِيَّةِ الدُّخَلاءِ وَالأَغْرابِ
وَمَضَيْتِ جَذْلَى وَالدَّخيلُ مُراقِبٌ = مُتَرَبِّصٌ لِلْوَثْبِ وَالاِعْطابِ
حَتَّى سَكِرْتِ لِما شَرِبْتِ تَهافَتَتْ = أَرْتالُهُ وَطُرِدْتِ لِلأَعْقابِ
فِي ذَيْلِ قافِلَةِ الشُّعوبِ مَكانَةً = وَمَهانَةً فِي الأَرْضِ شِبْهَ غُرابِ
وَلَقَدْ عَلِمْتِ الْغَرْبَ سُمًّا ناقِعًا = وَشَرِبْتِهِ نَخْبًا مِنَ الأَنْخابِ
وَلَقَدْ عَرَفْتِ الشَّرْعَ وَاسْتَبْدَلْتِهِ = بِشَرائِعٍ مَجْلوبَةٍ مِنْ غابِ
ديِنِي هُوَ الاِرْهابُ فِي تَفْسيرِهِ = وَالاِنْحِلالُ خُلاصَةُ الأَحْقابِ
وَالْغابُ فِي شَرْعِ الْحَقيقَةِ أُمَّتِي = إِرْهابُ فِي إِرْهابِ فِي إِرْهابِ
ـ[محمود مرعي]ــــــــ[07 - 12 - 2003, 02:10 م]ـ
تحياتي لك اخي
للحقيقة كثيرا ما نسال هذا السؤال ولا اعلم سببه
عموما اخي القصيدة لي انا
ولا يفوتني ان اشكر من دعتني اليكم الاخت حروف حفظها
دمت طيبا اخي
ـ[تأبط خيرا]ــــــــ[07 - 12 - 2003, 09:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمود مرعي
قصيدة رائعة تصور للأسف حال الأمة حيث انقلبت المفاهيم وصار المتسمك بشرع الله ارهابيا أما من حمل رايات الغاب وشريعة الغرب فقد صار رمزا للحضارة وعنوانا للرقي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[08 - 12 - 2003, 09:28 م]ـ
الأخ الشاعر الرائع محمود مرعي
قرأت تحفتك الشعرية النابضة بالحياة
و المتحدثة بواقعية عن أحوال أمتنا الإسلامية الغالية
و ما تعانيه من محاولات لطمس هويتها
ولكن هيهات هيهات طالما في الأمة أمثالكم بهذا الوعي و الفكر الراقي
تحيات ولنا لقاءات إن شاء الله
أخوكم د. جمال مرسي
ـ[حروف]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 09:26 ص]ـ
السلام عليكم ..
عذراً على تأخري ..
لا يفوتني أن أرحب بالشاعر محمود مرعي وأشكره شكراً جزيلاً على أن لبّى الدعوة هناك ..
وأهنئ مشرفي وأعضاء الفصيح بحلول هذا
الشاعر القدير المتمكن بهذا المنتدى منتدى الفصيح .. وأخبرهم أننا على موعد
مع شاعرقد أبحر في أعماق الكلمة، وأتى بأثمنها لنا، وحلق في عالم الشعر وأتى بأجمله ..
فأهلاً بك أستاذنا محمود شاعراً متألقاً كتألق كلماته ..
ننتظر إبداعاتك العائمة في بحور الجمال كما عودتنا ..
كما لا أتنازل عن شرف الترحيب بدكتورنا جمال ..
فأهلاً بك د. جمال بيننا ومرحباً ..
حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً أحباءنا ..
تحياتي العطرة ..(/)
الرحيل .. أولى قصائدي بالمنتدى
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[09 - 12 - 2003, 12:14 م]ـ
الرحيل
شعر د. جمال مرسي
تحملتُ وحديَ ما لا أُطيقْ = من الإغترابِ وهَمِّ الطريقْ
ركبتُ البحارَ وجُبتُ السهولَ = و طِرْتُ وحيداً بغيرِ رفيقْ
و ظلَّت عيونُكِ تهرَ العطاءِ = إذا ما ظمئتُ رشَفْتُ الرحيقْ
و في ذات يومٍ شديدِ التجنِّي = وجدتُ فؤاديَ فيهِ غريقْ
...
لأنكِ نورٌ كنورِ النهارْ = وعيناكِ بحرٌ عميق القرارْ
لأنكِ حُبٌّ قديمٌ قديمٌ = رحلتُ إليكِ بدونِ انتظارْ
و في مقلتيْكِ سبحتُ و خِلتُ = بأني الوحيدُ بفنِّ البحارْ
فما أن بدأتُ إليكِ ارتحالي = غرقتُ ببحرٍ شديدِ المرارْ
...
غرقتُ فيا أنتِ هل تنقذينْ = شراعي و نبضَ فؤادي الحزينْ
تخليتِ عنِّي كثيراً كثيراً = و ذقتُ بهجرِكِ مُرَّ السنينْ
و عُدتُ إليكِ بقلبٍ جديدٍ = يسابقني في هواكِ الحنين
فهلاّ مددتِ يداً للغريقِ = فما زال في القلبِ حبٌّ مكين
...
أنا يا فتاتي صباحٌ جميلْ = أتى للدنا بعد ليلٍ طويلْ
أنا بسمة الزهرِحين يغنِّي = فيُصغي إليهِ الضحى و الأصيلْ
أنا شاطئ البحرِ خبّأْتُ عندي = حديثَ الرمالِ و همس النخيلْ
فلا يخدعنَّكِ بعضُ انكساري = فمنكِ إليكِ بدأتُ الرحيلْ
و دمتم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 12 - 2003, 02:15 م]ـ
رحلة مضنية يا دكتور جمال، أرجو الله أن يُنيلك مبتغاك، ويريحك من تعب الرحيل.
مرحبًا بك شاعرًا في مَرْبع الفصيح، ونرحب بروائعك الشعرية.
في قولك: هل تنقذينْ
شراعي و نبضَ فؤادي الحزينْ، يظهر أنها بالفتح، ألا توافقني؟.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[09 - 12 - 2003, 04:18 م]ـ
أخي خالد الشبل
سلمت لنا و حياك الله
أشكرك على ملاحظتك وأنت طبعا على حق فيها
و رغم أني أحاول أن أكون دقيقاً في مراجعاتي للقصيدة قبل أن أضعها
إلا أن هذه سقطت مني دون أن أدري
وعلى أية حال قمت بتعديلها فأصبحت نبض بالفتح بدلا من الكسر
تحياتي و ارجو أن تكون قصيدتي نالت اعجابكم
وإلى لقاء في قصائد أخرى
تحياتي
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[09 - 12 - 2003, 04:21 م]ـ
أخي الكريم أبا محمد عمدة منتدى الفصيح
تحياتي وشكرا لمروركم العذب
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن
تحياتي
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 07:59 م]ـ
لأنك نور كنور النهار ..
نبضات فؤادك الحرّى خليقة بهذا الإبداع
دمت ألقاً ساحراً أخاذاً
ومرحباً بك وشعرك الشاعر
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها الشاعر الدكتور، لله أنت من شاعر 0
وقفت حينا عند قولك:
فلا يخدعنَّكِ بعضُ انكساري _____فمنكِ إليكِ بدأتُ الرحيلْ
شاعريّة جديرة بالحفاوة 0
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 07:45 ص]ـ
جوزيت خيرا أخي عاشق الفصحى
أنا سعيد بوجودي بينكم
تحياتي
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 07:48 ص]ـ
سعادة المشرف العام
لكم كل الحب و التقدير
منتداكم منتدى الفصيح من المنتديات الجميلة
التي تستحق أن يشارك فيها أي انسان
تحياتي وتواصلي
ـ[حروف]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 11:35 ص]ـ
أنا بسمة الزهرِحين يغنِّي * فيُصغي إليهِ الضحى و الأصيلْ
أنا شاطئ البحرِ خبّأْتُ عندي * حديثَ الرمالِ و همس النخيلْ
ما أجمله من إيقاع موسيقي يتناغم مع معاني القصيدة الغراء ..
و ما أجملها من شاعرية تتدفق على الورقة لتسطر لنا أجمل المشاعر وأرقّ العواطف ..
جزاك الله خيراً د. جمال ..
ودمتم مبدعين ..
تحياتي ..
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[12 - 12 - 2003, 09:27 م]ـ
الأخت الشاعرة المبدعة حروف
شكرا لمرورك الجميل
ولقد قرأت لك قصائد كثيرة في غاية الإبداع
و انا من المعجبين بشعرك الجميل
تحياتي(/)
الغريب ...
ـ[سدرة]ــــــــ[10 - 12 - 2003, 12:21 م]ـ
عزيزي عبدالمعين
لا شك أنك تستغرب اصراري على أن تشاركني البحث عن ذلك الطير
الذي كان معلقا على احدى نوافذ شقة في بلاد الخضرة والوجه
الحسن،،لاتقل لي أنها بلاد الطيور وعلى كل النوافذ سنجد الكثير
منها،،،
عندما تلتقي ذلك الطير ستعرفه وستعرف سر اصراري، وعندما تعرف
صاحب الشقة ستصلك كل الأسرار،،،،،
سأحدثك عن ذلك الغريب الذي قطن تلك الشقة الباردة ليدفئها
بأشعة الشمس التي هاجرت معه .. غادرت بعد أن غدرها أصحاب المكان
فأنكرتهم ورافقته!
عندما ترك الصحراء الى بلاد الخضرة في ذلك اليوم البعيد لم
يشعر بأي ألم .. كان كمن خرج من السجن قاصدا وجه الحياة حتى
الشقة التي قطنها لم يشعر ببرودتها، لقد تركت شمس الصحراء في
داخله ما يقتل البرد المتسلسل من كل التيارات عبر كل الجهات
والشقوق ويقضي على العفن المتعشش في الزوايا.
المدينة المزينة بشتى أنواع البنفسج والأقحوان لم تستطع أن
تعلم قدميه السرعة في التنقل،،مازال ذلك الرمل الناعم الذهبي
العالق في حذائه يعيق تكيفهما مع شوارعها،،
كان في تحركاته وتنقلاته في بلاد الخضرة يحمل بوصلته في الجهة
اليسرى من جسده،،لم يضل يوما من حمل تلك البوصلة ولم يصبه
وباء،،بوصلته كانت له الجنة (بضم الجيم) ....
ما زالت أشعة الشمس تأكل رأسه وهو يضرب وحيدا في أرض
الرطوبة،،رأسه لم يزل ناشطا ومختلطا في تاريخ بعيد بعيد،،هو
يضرب وحيدا الا من هذا التيار الذي يخلق في أعماقه صلابة رسمت
حوله تلك الهالة الفضية،،وانه ليعجب لنفسه كيف لم ينقطع عن
التفكير العميق طوال سنوات الغربة ...
رأى سكان بلاد الخضرة رأسه يشد عاليا وهو يرقب بنظرات خائفة
الجهة الأخرى .. ولكن في داخله كانت تتربى مرارة لم يجد سبيلا
لوأدها،،كانت تنمو اطرادا مع السنين ...
وذات مساء دخل مطبخه ليعد طبق الافطار بعد يوم صيام فوجد طيرا
عالقا على طرف النافذة،،ألقى عليه السلام،،ردالطير التحية
بأحسن منها،،فجعله شريكا له في طبقه!
صباح اليوم التالي دخل المطبخ ورنا بعينيه ناحية النافذة فوجد
الطير لا يزال هناك ينقر قطعة البطاطا التي أهداه اياها
بالأمس،،
اقترب منه ونظرا سويا الى الغيوم الداكنة التي تعتلي أفق
المدينة فتمنع شمس الصباح أن ترسل نورها،،تحاورا حول شروط
الشمس كي تشرق غربا،،،،،،،
خرج من شقته وعاد ليلا ليلتقي الطير من جديد .. حدثه عن رائحة
الأرض،،أرضه التي تشعل أحاسيسه،،فشاركه الطير الحنين،،،
وأشار له الى الجبل البعيد وحدثه عن تلك الأرض التي تستلقي
خلفه في أحضان الصحراء باستسلام ...... فأخبره الطير عن ترنيمات
بلال في الآذان ... وتناقشا في أحاديث أخبرها سيد الأنام (عليه
وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة و السلام) ....
وبعد شهور رن جرس هاتفه فجرا،،أبلغه الصوت المسترسل عبر الأثير
أن الصباح جاء!
الصباح!!!!!!!!! يا الهي كم تأخر ولكنه أخيرا جاء ......
لقد انشقت الغيوم المتراكمة مرة واحدة،،والغريب الذي عاش
سنوات الغربة يحدق سيلقي مرساته في ميناء صحرائه من جديد ...
والأيام القادمة ستبلسم الجرح الغائر وتنسيه مذاق المرارة التي
تجرعها ..
بوصلته ثابتة في الجهة اليسرى .... على أيدي أمثاله سيتم
التصحيح. ستشرق الشمس شرقا وترسل اشعاعاتها غربا ...
بيد مرتعشة حزم حقائبه واستوى في الطائرة لتقلع به تاركا
وراءه العالم المرتب في عناية،،،وطيرا عالقا على النافذة!
الطير يا عبد المعين كان أسعد المخلوقات باللقاء الذي يتم بين
الصحراء وابنها ولكن صخب أفكاره تدق كمسامير في رأسه ولا
تنغرس،،،،،،،،،،
وحدك من سيعرفه ويعود به لفضائه يرتع فيه. ويطل منه على ذلك
الموحد الغريب ......
التوقيع
سدرة(/)
ترنيمة للفارس المنتظر ..
ـ[ابن الشمس]ــــــــ[11 - 12 - 2003, 01:27 م]ـ
الإهداء .. إليه حينما لا يعود .. !
أحببتك ..
نعم أحببتك .. !
ليس لأنك جئت من منبع الشمس لتغرس في الطين مدينة من نور ..
و لا لأنك اخضرار الواحات في زمن احترف الجدب و أدمن اليباس ..
و لا لأنك شموخ النخيل الباسقات في زمن الانحناءات ..
و لا لأنك مواقيد الشتاء المشتعلة في زمن التجلد .. الذي يشبه الثلج إلا في بياضه ..
و لا لأنك غيمة تنزف النور من عمق بياضها لتخضر روح الرمل و ينبض فؤاد الصخر ..
و لا لأنك بهاءات الاشتعال التي أضاءت للرجولة دروب الحلم الفضي ..
و لا لأنك الوحيد .. الذي لم تعتره وحشة الشواطئ .. و لم يخف شبق الموج الجائع على عتبات الصخور و الرمال (الزاحفة) ..
و لا لأنك وحدك الذي واربت قلبك على بوابات المطر لتمنح النوارس دفء الشاطئ و وداعة النسيم ..
و لا لأنك وحدك الذي حافظت علىاخضرارك .. و رحت تزرعه على الشرفات العتيقة حتى أورق أنفة و شموخا و صمودا و عزة و كبرياء ..
و لا لأنك علمتني كيف يكون الوجع عندما تذبحه اللهفة و تفزعه شجاعة الاعترافات ..
و لا لأنك كنت و ماتزال تمنحني النبض اللازم لأطهر ما بقي في جدران الروح من أشلاء خفق عالق هناك ..
و لا لأنك لم تساوم على الجرح .. بل تركته ينزف في حقول التذكر .. ليرسم من دمك في مساءات الروح لوحة كرامة .. تحولت الحمرة فيها إلى بياض ..
و لا لأنك رهنت روحك للصدق .. و استجمعت نثار العمر لترهنه هو الآخر فلم تجد أنقى و لا أكثر أمانة من الذي رهنت روحك لديه ..
و لا لأن روحك فقط .. ترسم المدى ناصعاً بعمق شموخك و صمودك في كل ارتواءة للحلم و إشراقة للكرامة ..
و لا لأنك الوحيد الذي .. تأججت في زهوه الصحراء و احتدمت صباحات المطر ..
و لكن
-
-
-
-
-
-
-
-
-
لأنه أنت و كفى
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله معنا ياابن الشمس لتخط بضياء كلماتك معنا
لوحة الصدق والنقاء والصفاء.
حياك الله .. لتضيء بنسبك .. واسم حروفك ..
هنا مدينة الأمل بكلماتك المضيئة ..
المرصعة بالجواهر والمحتضنة لمعنى سامي ..
يفتش عنه ويغاص
في أعماق النص لتلمسه ..
والحصول عليه .. ومن ثم طبعه في الذات
لتصنع - وفاءاً به - ماينبغي لها أن تفعل.
.... ترنيمة للفارس المنتظر .....
كل ترنم بماشاء .. ولمن شاء .. وإزاء من أحب .. وإلى من تطلع
ولكنك ترنمت بالفارس لمنتظر .. حيث بعده ..
وحيث تردد ذكره مع امتناع وجوده
حيث هو أمنية لكل أرض وكل سماء يعيش
تحتها البائسون والضعفاء
أمنية لكل شجرة .. وكل ثمرة .. وكل حقل .. وكل بستان
أمنية لكل حزين وبائس
لكل فقير ومكلوم
كلنا نتمنى ونترنم لهذا الفارس .. ولكننا نترنم في داخل ذواتنا ..
نهمس همساً ..
همهمة .. و (خفتاً) ..
خوفاً وجبناً ..
فجاءت هذه الترنيمة .. وكأنها انتزعت كل مافي ذواتنا
وحاكت منه كلماتها وعباراتها
جاءت بصوت جميل .. وبلحن عذب .. بصدق وبحذر
جاءت لتنسج على قلوبنا قيثارة الأمل .. بغد مشرق .. وبفجر باسم
وكأننا نرى هذا الفارس بات بيننا "غرس في الطين مدينة من نور
" .. وأبدل جدب الواحات إلى اخضرار .. وشمخ في زمن الانحناء ..
رأيناه يتوقد في زمن الجليد .. وينزف النور" لتخضر
روح الأمل .. وينبض فؤاد الصخر "
نعم .. نعم ..
" غيمة تنزف النور من عمق بياضها لتخضر روح الأمل
وينبض فؤاد الصخر "
لذلك نحن به نترنم .. ولانستطيع أن نصنع من أنفسنا فرساناً؟؟!!!!!
لأنه لايمكننا أن نكون غيمة تنزف النور والحياة والأمل
وتبث الدفء في النفوس التي
جمدها الأسى من عمق بياضها .. من عمق روحها ..
وبدماء أشلائها.
لايمكننا أن نصنع من روح الأمل الجدباء في (ذواتنا)
جنة خضراء يانعة
ويستحيل علينا أن نجعل للصخر فؤاداً ينبض.
هذا الفارس جاء من منبع الشمس .. حيث الأمل والفجر
والضياء بعد طول ظلام
حيث الإبصار بعد العمى
وحيث النسيم بعد اختناق
حيث الصوت والبوح بعد الكتمان والصمت
جاء ليغرس في حياة البشر .. مدينة من نور ..
ليصنع روحاً ملائكية وعالماً نقياً
لايعصي ولايتذمر .. لايشجب ويشكي .. ولايندب ويستنكر.
جاء (رجل الشمس) خارجاً من منبع الشمس
بروح الرجولة والعمل والكدح
وليس ابناً صغيراً يتكل ولايعمل
يقف ولايسير
يبكي ولايصنع من قهره صرحاً من صمود وثبات
يشق فيه قهره
ويقضي به على آلامه وجراح غبنه.
جاء ليصنع حفل اخضرار الواحات باعتزال الجدب
وانقضاء اليباس بعد إدمان واحتراف.
جاء ليزرع بثمرة (صادقة نقية) أشجاراً باسقة ..
بعدما أثبت فشل بذور
(المتفيرسين) بانحناءات نخيلهم واصفرارها.
جاء ليوقد النار فيصنع الدفء لأجساد هدها التجمد ..
وليضيء للجيوش دروب (النصر)
حيث هو (الحلم) الذي يخالط الذوات اليائسة. .
و لايبصرون طريقه فيضيؤه لهم.
فارسك المنتظر
لاتعتريه وحشة الشواطئ ..
ولايخاف (شبق) الموج الجائع
فارسك ضحى ليعطي
وحافظ ليزرع
فارسك ترك جرحه ينزف في حقول التذكر ..
ليرسم لوحة الكرامة.
فارسك رهن روحه للنضال
واستجمع نثار عمره ليرهنه هو الآخر
فلم يجد " أصدق ولاأكثر أمانة من الذي
رهن روحه لديه
ولاتزال روحه " ترسم المدى ناصعاً بعمق
شموخه وصموده في كل
(ارتواءة) للحلمو (إشراقة) للكرامة ".
لأنه الوحيد دائماً ..
ولأنه جاء من منبع الشمس
ولأن كل ماتفرد به لم يكن يشفع بحبك له
بل لأنه هو وكفى .. !!
ابن الشمس
حيث تألق حروفك ..
حيث اللهيب الذي صنعته في ذاتي
اعذرني إن تعديت على تألق نصك .. بما كتبت
ولكن الحق .. أنه امتلكني .. وحلق بي إلى عوالم أخرى
جعلني أحلم - ممعناً - في الفارس المنتظر
أتساءل .. لماذا نترنم .. ولانصنع من أنفسنا فرساناً
مادام الفارس المنتظر حلم نتخيله .. ولانبصره.
بورك فيك ياابن الشمس
دمت ودام الصفاء لك ,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الشمس]ــــــــ[03 - 01 - 2004, 07:06 ص]ـ
سامح ..
عندما قرأتك تساءلت بشغف:
من أي قرون الإبداع أتى؟
و حينما قرأت قولك .. بل فيضك:
(فجاءت هذه الترنيمة .. وكأنها انتزعت كل مافي ذواتنا)
عرفت أنك قادم من زمن الشمس .. زمن الرجال الذين صاغوا ببياض أرواحهم ترانيم كثيرة للفارس المنتظر ..
ربما تكون أنت من كتب هذا التعليق ..
لكنه بالتأكيد .. كتبني مع كل إشراقة روح و نقاء قلب سكن كلماتك حرفا حرفا ..
هل أشكرك على نقائك .. أم على بياضك .. أم على حروفك البيضاء النقية؟
لن أفعل .. !!
فمثلك لا ينتظر الشكر ..
مثلك .. مثلي .. كلانا ننتظر فارسا لن يعود .. !
دم مضيئا كما أنت ,,(/)
فلسطينُ الحبيبة
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 12:11 ص]ـ
فلسطين الحبيبة
شعر د. جمال مرسي
فلسطين الحبيبة ما دهانا = أألجمنا التباكي والسكوتُ
وألقى في ضمائرنا خراباً = فمتنا أو كذا كدنا نموتُ
يُجرِّعُنا الأسى في كلِّ يومٍ = عدوٌ حاقدٌ فظٌ مقيتُ
وطفلٌ سربلوهُ قميصَ خوفٍ = وثكلى قلبها واهٍ فتيتُ
تقول فداكَ يا أقصى صِغاري = وأقراني و أهلي ما حييتُ
فإن قايضتني وابتعتَ مِنِّي = بفردوس الإلهِِ، فقد رضيتُ
و تلقاني هنالكَ جِدّ نشوى = لأني في حمى ربي أبيتُ
ودمتم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 02:24 م]ـ
جميل جدًا يا دكتور جمال مرسي، سؤالنا اللهَ - تعالى - أن يعيد الأقصى وفلسطين إلى حمى المسلمين.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 08:49 م]ـ
جدُّ رائعة
لكن أطفال فلسطين بدلوا قُمص الخوف بقُمص البطولة والفداء.
وضمائرنا عامرةٌ ولن يُعشش فيها الخراب ما بقي طفل يحمل حجراً وأم تَلِدُ شهيداً تلو شهيد.(/)
فلسطينُ الحبيبة
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 12:11 ص]ـ
فلسطين الحبيبة
شعر د. جمال مرسي
فلسطين الحبيبة ما دهانا = أألجمنا التباكي والسكوتُ
وألقى في ضمائرنا خراباً = فمتنا أو كذا كدنا نموتُ
يُجرِّعُنا الأسى في كلِّ يومٍ = عدوٌ حاقدٌ فظٌ مقيتُ
وطفلٌ سربلوهُ قميصَ خوفٍ = وثكلى قلبها واهٍ فتيتُ
تقول فداكَ يا أقصى صِغاري = وأقراني و أهلي ما حييتُ
فإن قايضتني وابتعتَ مِنِّي = بفردوس الإلهِِ، فقد رضيتُ
و تلقاني هنالكَ جِدّ نشوى = لأني في حمى ربي أبيتُ
ودمتم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 02:24 م]ـ
جميل جدًا يا دكتور جمال مرسي، سؤالنا اللهَ - تعالى - أن يعيد الأقصى وفلسطين إلى حمى المسلمين.
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 08:49 م]ـ
جدُّ رائعة
لكن أطفال فلسطين بدلوا قُمص الخوف بقُمص البطولة والفداء.
وضمائرنا عامرةٌ ولن يُعشش فيها الخراب ما بقي طفل يحمل حجراً وأم تَلِدُ شهيداً تلو شهيد.
ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 11:57 م]ـ
حفظكم الله،،
قصيدة رائعة بحق،
دمتم لفلسطين، ودامت فلسطين بكم
ـ[الغريب]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 06:50 م]ـ
و تلقاني هنالكَ جِدّ نشوى
********لأني في حمى ربي أبيتُ
لا يضام من في حمى ربه أي نعم. لا فض فوك
لكن في خوف الأطفال شيء آخر , أظنه خوف منا, لأنه و حسب العادة, الطعنة حين تأتي من الأهل فهي أشد وطأة. أما و إنهم يستشهدون و لو عاشوا سيولون وجوههم قِبَلَ عدوهم ليقتلهم مرة أخرى, لذا صورة الخوف لم تصبها إذا كان مقصودك خوفهم من عدوهم الأزلي. و إن كان مقصودك خوفهم من الخذلان الذي يتوقعوه منا فذلك موفق.
سلمت يمينك و لا عدمنا همتك.
ـ[علي العمر]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 02:16 ص]ـ
هذه القصيدة تتكلم ما لا يستطيع أن يتشدق به أي خطيب
لا فض فوك دكتور
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 02:55 م]ـ
أحسنت أستاذي العزيزي
أبيات جميلة جدا
وكما يقال: مختصرة مفيدة
وضعت يدك على الجرح مباشرة ويا له من جرح مؤلم
دعواتي بتحرير بيت المقدس من براثن الأوغاد
وليس ذلك على الله بعزيز
دعواتي.(/)
هل من الممكن نقد هذه القصيدة
ـ[السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 04:08 ص]ـ
ذات الجمال الوعد حان مجاله ... وفِِي فداك لمن عرفتي حاله
عيناك كم رشقت فؤاديَ مرةً ... وشكيت لكن ضل من يشكى له
لولا غطاؤك ما أضل النحل عن ... فيك وينتج من سواه زلاله
والشعر أسود فاحمٌ ومؤثلٌ ... والوجه أظهر حسنه وجماله
وجه عليه من النعيم قناطر**** يسبي العقول فتشتهي إقباله
يا ربة الحسن الذي شخصت له ... عيني وقلبي ذاق منه وباله
من تسعفيه ببسمة أو كلمةٍ ... أو قبلةٍ حرى فيا طوبى له
أشكو الجفا وأهيم في أملٍ اللقا ... وأشيم برق وعودك ونواله
يا عاذلي لوقد رأيت مدللي ... لوضعت حيث تحل ذالك داله
هذي شهور الصيف قد أزفت فهل ... أدعو وأنعت بالوفا شواله
أيطيل هجري من أطلت السهد في ... ذكراه حتى قيل أهلك حاله
ما بال صورته تديم زيارتي ... وغزال كاظمة يديم جفاله
قد كنت أشكومنه في شرع الهوى ... فعسى جليسي يبلغ الشكوى له
فيرق لي من أجل ذلك قلبه ... ويعيد وصلا قد أبتَّ حباله
ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 12 - 2003, 02:24 م]ـ
الأخ السلفي حفظه الله
لم تقل إن كانت القصيدة لك أم عليك؟
وعموما القصيدة أعجبتني لأنها شفافة ومعبرة ولكني لم أفهم عجز هذا البيت:
هذي شهور الصيف قد أزفت فهل ... أدعو وأنعت بالوفا شواله
وبما أني لا أملك مقومات النقد لجهلي بها، سننتظررأي النقاد حول القصيدة0
ولك تحياتي
ـ[انكسار]ــــــــ[19 - 12 - 2003, 10:04 م]ـ
النقد باختصار هو قراءة مبررة و مفسرة
السلفي
أيطيل هجري من أطلت السهد في ... ذكراه حتى قيل أهلك حاله
ما بال صورته تديم زيارتي ... وغزال كاظمة يديم جفاله
قد كنت أشكومنه في شرع الهوى ... فعسى جليسي يبلغ الشكوى له
فيرق لي من أجل ذلك قلبه ... ويعيد وصلا قد أبتَّ حباله
هذا المقطع لا يكتبه الا شاعر موهوب
لا تسألني التفسير فانا اشكو بخل الوقت علي
لكن اعدك ان شاء الله بعودة مهما طال الزمن دونها
على كل حال هناك عيوب تقنية طفيفة في الوزن
لكن كما هو معروف لا علاقة للوزن بالموهبة / بلالوزن شرط تقني يعبر من فوقه النص الى مستوى الجمال بعدان يحقق مستوى الصحة و السلامة من العيوب
اخي السلفي
كل ما يمكنني قوله الان انك شاعر تملك قدرة على استفزاز القاريء و الاحتفاظ به الى نهاية النص
مثلا انا لم استطع ان اكتفي باطلاع سريع بل توقفت لاتابع هذا التسلسل الدرامي للمشاعر المتوهجة
شكرا لهذه التحفة الجميلة و ان شابتها شوائب
اما المقطع المقتص فهو قصيدة لوحده و سأعود اليه حالما استطيع مغافلة انشغالاتي
ـ[السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 04:33 ص]ـ
خواني الفضلا أبا سارة
القصيدة لي من قصيده طويلة
انكسار شكرا لك على هذا الإطراء
لكن ماذا تقصد بالكسر
لعلك قرأتـ بعض كلمات القصيدة بلفظ اخر
فمثلا
كلمة ساكنة اللام(/)
" قصيدة " تفاصيل العبث
ـ[ efat barakat] ــــــــ[17 - 12 - 2003, 04:14 م]ـ
تفاصيل العبث بدلتاىّ
لبحرك المبلول حليبى الفلسفى
ونشوة السمان. . . .
ببوح آهة الشفق. . . .
ألف تعويذٍ إلىّ،
سلا. . . . مٌ،
مدينتى التى. . .
أرقت " سلسالها " الأيوبى،
ورتبت ما بين زنديه الأصيل،
يا. . . روعة النيل الذى
بطمى وجهك ضمنى،
وصبنى ما بين الحكايا. . .
والفصول،
حين تطلين وجهك بالخريف. .
ويرتدى شتاؤك المذعور مصابيحه
يا لسخط الراحلين. .
على فنارك المسن!!
ورعشة " البلاشون ". . .
لصراخك الذى يجن!!
" يا. . عابرين برزخى. .
لو كان الموج مدادا لعطاءاتى. .
لنفد الزبد "
ستلتحفون زيف أوطانى. .
وتحلمون بطرف خصلات النخيل. .
تشبثوا بدفء حجرى. .
و مركباتى،
و أنصتوا. . .
قبل الرحيل إلىّ!!
- - - - -
للبحر ولدٌ. . .
طالعته البلاد بسرها؛
فذاب،
دنا قاب قوسين. . .
فانتشيت بمائه،
غنى. . .
" إنى اصطفيتك لاشتعالك. .
فى بهاء " طليطلة"،
قتيلك الموءود صبحا،
أرق المجرة إذ تعرت من ظلالك. .
يسامر النجمات علك تعبرين. .
إلى سماءٍ لا تخاف البوح عن. .
عسس الأفول،
تدثرين خلوتى وقت اكتمالى. .
فى شجن الطلول،
عشرون قرنا. . .
أرتجيك على شفاه المبلسين،
والقهر يشهد أننى ما سلوتك
وقتما ضنت عيونك بالمطر،
" الله " صيرنى إليك طلاوة،
وكنت للتاريخ عاقرا؛
فلا تبوحى للسديم بسرنا،
ألقى به إلى البسيطة. .
ألف وجعٍ بعدنا. .
ويخبر الحكام عنا. .
من منكم بـ "فراتى " تغنى؟
ورسم الله على الشطآن؟
زاوج " كربلاء ". . .
" دجلة "،
من منكم لفتاتى. . تمنى؟! "
- - - - - -
ولدٌ. . .
قال أنى عروة البلاد،
سأضمد وجه أمتنا. . .
إذ تحالف الجراد،
يبغينى جدولا رقراقا. .
باحثا عن عروبة [الولاد]
تلتحم دلتاىّ. . .
صعيده البغدادى،
يزدهى نخيل " بصرة ". . .
بـ " الجليل " السمهرية،
توزع الجولان أرزها. .
و تمرح " الفاو ". .
بـ " أندلسٍ " جديد،
تراقص نيلنا الحبشى. .
فى أجيج " العامرية "
ولبحرها المبهوت نزفا. .
للذين أخمدوا البلدان بالبنوك. .
الأطلسية،
عانقوا نفط الهزيمة؛
فاصطفتنى. . .
لألثم " الطارق " بجنون " القادسية "
تفصلنى تأوهات المركبات بالضحى،
يغفو الشراع بطرف عينى. . .
والمرافئ ترتدى عبث الحكايا. .
للذين يبتغون هويتى؛
يقعون زيفا. . .
إذ النوارس قد أحلت للمآذن بهجتى،
و أوحت. . . .
تدثرى بوجه " نادية " الكوثرى؛
لترتوى،
لوجهها عند الضحى غنوةً. .
البحر يركع والضفاف تنحنى،
أمشط الشطآن بحجرها القروى. .
لملمتنى،
سائلتها عن الذى قامر بالبلاد،
فبعثرتنى،
أودعتنى سر نزفٍ. .
لم تلملمه البيوت. . .
عيناها ترقبان الذى ما ضمنى،
وفض جميع طلاسمى،
ولما تساقط الوجع تمرا. . .
على وجنتى،
أمهلتنى للشجن الطرى. . .
وراوغتنى،
يا لأنوثتى. . .
ظامئٌ جسدى المطرز بالندى،
البغدادى على نوافذ خلوتى،
يتهجانى بعمق الأطلنطى. .
يرسمنى بحدود الوطن. .
ألملمه خلاصا للمبتورين،
أقرأه سفرا آخر للتكوين،
نون. . . . .
لو لم يكن وطنى بهذا الجنون؟!
طاء. . . . .
الماكرون. . .
مغرمون بامتهانك فى دمى،
والرب خير الماكرين!!
واو. . . . .
أنا ما قبلت عزائى فى ترابك ملهمى،
و لن ألين!!
تزاحمت على شفا جرحك. .
آكلات الجيف،
كيف السبيل للثمك. . .
و دمانا عاقرها التلف،
أنا لن أضاجع كذبة الأوطان. .
إن لم. . . تأتلف،
على سديم ولدٍ. . .
تصالحت به الصدف،
آمنت أننى عبق البلاد. .
أضمها إذا تعرت من ولد،
يأتينى صخرها الحنون. . .
من جميع مداخلى. .
ويصطفينى. . . بالزبد،
يا لوعة الذين أسقطوا الأوطان. .
وخلفوا لىّ. .
الهجير. .
والنخيل. .
والصَّدف،
سأضمها. . . .
والمركبات فى وريدى،.
فنارها الولهان شوقا يأتلف،
سأعلم الخلجان. . .
من تأويل قصائدى،
و أزعق بالعواصف. .
ترتجف،
أمينةٌ على مداخل ضعفها،
وبعشقها مثل النوارس. .
أ. .
ع. .
ت. .
ر. .
ف!!
********
ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 12 - 2003, 03:06 م]ـ
أخي أو أختي " عفت "
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت هذه المقطوعة التي لاأعرف أهي مقطوعة شعرية أم نثرية؟ وإن كانت شعرية فمن أي أنواع الشعر هي بارك الله فيك
وهلا تفضلت علينا بتوضيح معناها لأنني أقرأها وأنا أحس انني محتاج لترجمان يترجمها لي
عفوا قد تقول أنني لاأفهم الشعر. فأقول إن كان مثل هذا الشعر فنعم
ـ[السمرقي]ــــــــ[01 - 01 - 2004, 09:51 ص]ـ
أنا معك أخي النحوي فما فهمت شيئا، _ وأنا الأديب الأريب - (إحم إحم) ورحم الله من قال:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه ... فليس جديرا أن يقال له شعر
وهذا ليس تقليلا من شأن عفت - أو efat ولكن هذه المقطوعة على طولها لم تهز مني شيئا.(/)
الجمر واحتمالات الريح
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[18 - 12 - 2003, 12:58 ص]ـ
الجمر واحتمالات ii الريح
(((((((((()))))))))))))
مُدّ لي رعشة الصباح المصفى
ما يزال النهار حولي نهارا
أعجمت رجفة العشيّ حروفي
فتلظّى وجه القصيدة نارا
غير أني ما زلت أنزف ضوءا
ترك الليل حائرا منهارا
في ضميري: أجل يضجّ صبي
ويدي تقطف الشذى والعرارا
****
يا رفاق الضحى، أيخبو ضحاكم؟
أوقدوه تسعّرا وانهمارا
أوَ نمسي ولم نباغت هوانا
ونداعبْ تلك الأماني العذارى؟
عمرنا ساغب لرعشة ماء
ما قضى من نميرها الأوطارا
لم تزل عندنا بقايا تصابٍ
يُخجِل العمرَ أن تفيض جهارا
كلنا أودع الصبابة في القلـ
ـب، ووارى أشواقه وتوارى
كلنا مولع، ولكن نداري
في حميم الحياة ما لا يُدارى
أي وجه عرا؟ ففضّ الندامى
وتمادى فروّع السمّارا؟
****
أبحري يا مراكب العمر عنا
واتركينا على الضفاف صغارا
****
الرياض 26/ 8/ 1424هـ
ـ[ومضة أمل]ــــــــ[01 - 02 - 2004, 03:18 ص]ـ
هي لم تزل .... وكلنا كذلك ..
أبحري يا مراكب العمر عنا ... واتركينا على الضفاف صغارا
أوتفعلها .. ؟!! ياليت ذلك
أستاذ الجميع ...
كنت أنت هنا الضياء ... يشع ملء المكان ...
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 06:49 ص]ـ
أبحري يا مراكب العمر عنا ... واتركينا على الضفاف صغارا
سامحك الله يا شاعرنا ...
لقد أبكيتني ...
ـ[أرقب الماضي انتظارا]ــــــــ[09 - 08 - 2004, 05:55 م]ـ
أبا بسام ..
ها أنت هنا تحمل السقيا للظامئين ..
كما عهدتك لا تمل ولا تكل ..(/)
انتقدني جزاك الله خير
ـ[مياس القلوب]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 03:33 م]ـ
السلام عليكم
ابعث لكم هذه القصيدة والتي تعتبر محاولة ليس إلا
كل ما احتاجه هو النقد النقد
وجزاكم الله خير
النص:
مرثية
رحلتَ أخي لكن خيالك باقي
وأترعت من سيل المدامع أحداقي
فيا لهفٌ نفسي يوم قٌدتَ لساحة
لحتفٍ وما من ّ لميتتك الواقي
فلو كانت الأعمار توهب منحة
وهبتك عمري يا أخي دون إشفاق
ولو كانت الأرواح تسقى لميت
لكنت لك الوادي وكنت لك الساقي
ولو قدموني أفتديك لسرني
وما أحد للموت غيري بسباق
فيا حزن أمي كم تفطر قلبها
وأشجانها قد طوقتها بأطواق
تقرحت الأجفان من هول ما بها
من الحزن قد صارت بهم وإرهاق
أيا ابن أبي يا ابن أمي ومهجتي
إليك أخي لم تخب نيران أشواقي
ألا ليت ذاك السيف قد فلّ حده
وطارت شظاياه إلى كل آفاق
ألا كم سعينا نفتديك بمالنا
لتحيا ولكنّا منينا بإخفاق
ولكنها الآجال إن هي أقبلت
فما نافعٌ منها طبيب ولا راقي
وكم بذلت منا الجهود حثيثة
لتظفر بالعيش المديد بإطلاق
ولكنه المقدور شيء متمم
وما أحد منا له غير منساق
وخير عزاء فيك أنك ذو تقى
وأنك ذو قلب رضي وأخلاق
كأني أراك في الجنان منعما
لأنك وفيت بعهد وميثاق
وتقت لقود فيه تطهير حوبةٍ
ولم تك للعمر الطويل بتواق
رغبت تلاقي الله عبداً مطهراً
من الذنب كي تمسي بجناته الراقي
ـ[سامح]ــــــــ[26 - 12 - 2003, 03:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يامياس القلوب معنا هنا: (
ورحم الله أخاك المرثي .. وأسكنه فسيح جنته
وهذه محاولة .. لمصافحة نصك ..
اقبلها على علاتها .. فما وافق رؤيتك .. وقبلته نفسك ..
فلي الشرف بقبولك له.
ومالم تقتنع به فلست مجبراً على قبوله
فهذه رؤى وتصورات تختلف من شخص لآخر
قد يقبلها المبدع وقد يرفضها وله كامل الحق في ذلك ,,
جاءت مرثيتك مطعمة بالمشاعر المفعمة ..
والبكاء الهادئ .. والحكم الصادقة
وبدت مكانة المرثي في قلبك واضحة جلية ..
وأنت تحاول أن تنسى وفاته .. فتبث
إليه النداء بحب وتلهف لإجابته وكأنك تتناسى موته
(ياأخي ... أفتديك .. ياابن أبي وابن أمي ...... )
لتصور مدى الفاجعة .. وعظم الخطب فالمفقود ليس بعيداً ..
بل هو أخ شقيق تقرحت الأعين لفقده
وانهارت الأنفس لعظم خطب الحرمان منه.
وأنت تكثر من أدوات الشرط التي تبقي حالة المتلقي في تلهف
وشوق لما بعدها (فلو كانت الأعمار .. ) (ولو كانت الأرواح ... )
وتبدع في رسم جواب الشرط الذي يبقي المتلقي على حالة
من التعاطف والتقارب مع النص (وهبتك عمري ... )
(لكنت لك الوادي .. )
وكذلك فإنك تأتي ب (ألا) لتجبر المتلقي على البقاء
والاستماع لما بعدها وتنبيهه إلى أهمية ماتذكره بعدها
(ليت ذاك السيف قد فل حده ... )
وليت للتمني .. الذي هو ظمأ لايروى .. واصطدام بالسراب
بعد طول تلهف .. فذاك السيف لن يرجع ليفل حده
ولن يعود لتطير شظاياه إلى كل آفاق ...
(ألا كم ... ) وفي (كم) معنى الكثرة فقد قدمتم
كل مالديكم لتفتدوه بحالكم ..
(ولكنها الآجال إن هي أقبلت .. فما نافع منها طبيب ولاراقي)
وأنت تأتي بالحكم في أبياتك لتزرع الصبر
في نفسك .. وتنبت واحة من الرضا بالقدر
في نفوس من حولك ..
(ولكنها الآجال ... )
(ولكنه المقدور شيء متمم .. وماأحد منا له غير منساق)
وكذلك يظهر (إصبع) قراءتك للآثار الشعرية القديمة
في قصيدتك .. فتبرز قوة تماسك القصيدة .. وفخامة الألفاظ
والتراكيب في بطون القصيدة.
هذه أبرز جماليات القصيدة .. والحق أنها تستحق وقفة أطول
لأنها غزيرة بالجمال .. الذي أتمنى أن يزداد ويبرز بروزاً أكبر
في أعمالك القادمة ..
لكن هناك بعض الأمور التي أهبطت قليلاً
من جودة النص في بعض المواقع
منها:
- بعض (الهنّات) العروضية .. في النص كما في:
رحلت أخي لكن خيالك باقي ...
فيالهف نفسي يوم قدت لساحة ....
كأني أراك في الجنان منعماً ...
أما في قولك (لتحيا ولكننا منينا بإخفاق)
فأظنه خطأ مطبعي أفسد عروض البيت .. (ولكننا ---> ولكنّا)
-أيضاً العاطفة لم تكن على مستوى واحد في القصيدة
فهي شبه منحسرة .. أو لنقل فيها بعض الهبوط في البيتين الأولين
(رحلت أخي ... )
(فيا لهف نفسي ... )
ثم ارتفعت بعد ذلك في قولك (فلو كانت الأعمار توهب منحة .. )
وبقيت في حالة ارتفاع .. حتى ضعفت قليلاً في قولك
(كأني أراك ... )
-في قولك (فما نافع منها ... ) اشتقاقك من الفعل (نفع)
لا يتناسب كرد فعل للفعل (أقبلت) فلو قلت مثلاً
(فما ردها عنا طبيب ولا راقي)
لحَسُن .. حسب رأيي .. الذي لك أن ترفضه وتفنده.
أخيراً ..
النص بأكمله قطعة متكاملة
تنبئ عن موهبة فياضة نعتز بوجودها بيننا هنا.
واعذرني إن جاوزت الحد .. وتعديت على النص
بما يفسده ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
أين منسق الشعر يا إدارة الفصيح
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[24 - 12 - 2003, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني القائمين على هذا الصرح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
فوجئت و انا أطالع بعض القصائد أنها فقدت التنسيق الذي سبق أن نسقناها به من قبل
و اًصبح شكلها بكل أسف مزري جدا لدرجة أنها لا يمكن قراءتها بهذا الشكل
حتى أنني حاولت إدخال قصيدة جديدة فلم أجد منسق الشعر فعدلت عن إدراج قصيدتي
ارجو إفهامنا سبب ذلك وتدارك هذا لخطا إن كان ثمة خطأ
و تقبلوا تحياتي
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 12 - 2003, 01:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك يا دكتور جمال، بالفعل فقدت القصائد تلك النكهة الجميلة.
النسخة الأولى من المنتدى تحوي ميزاتٍ جميلةً، وعندنا وعد من الإخْصائيين التقنيين بتحميلها على هذه النسخة الحديثة.
أرى أن تكتحل عيوننا بأبياتك الآن قبل أن تزيد جمالاً بتنسيقها.
لك تحياتي.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[24 - 12 - 2003, 03:40 م]ـ
أخجلتمونا بجميل ردكم يا أستاذ خالد الشبل
وقريبا ترى الجديد إن شاء الله
تحياتي(/)
يَسْخَرُ مَنَ الْجُرْحِ مَنْ لاَ يَعْرِفُ الأَلَم
ـ[حامد الألباني]ــــــــ[27 - 12 - 2003, 07:48 ص]ـ
يَسْخَرُ مِنَ الْجُرُوحِ مَنْ لاَ يَعْرِفُ الأَلَم
الْحَمْدُ لله، وَالصّلاَةُ وَالسّلاَمُ عَلَى رَسُولِ الله.
أَمّا بَعْدُ:
فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَخْفَى عَلَيْهِ حَالُ الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ؛ وَمَا وَصَلُوا إلَيْهِ: مِنْ حَيَاةِ الذُّلِّ، وَالْقَهْرِ، وَالاِضْطِهَادِ، وَالاِنْكِسَار؛ حَتَّى أَضْحَتِ الْمُجْتَمَعَاتُ الْمُسْلِمَةُ تَعِيشُ حَالَةً فَوْضَوِيَّةً عَارِمَة، وَنَفْسِيَّةً مُضْطَرِبَةً مُحَطَّمَة.
أَصْبَحُ الْفَرْدُ فِينَا مَهْزُوماً فِي دَاخِلِهِ، يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ، كَالْكُوزِ الْمُجَخِّي؛ لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفاً، وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَراً؛ إلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوًى.
تَكَالَبَتْ عَلَيْنَا كُلُّ هُمُومِ الْحَيَاةِ، وَأَثْقَلَتْ كَوَاهِلَنَا مُتَطَلَّبَاتُهَا، وَمُغْرَيَاتُهَا، وَاحْتِيَاجَتُها: مَا بَيْنَ رَغِيفِ الْخُبْزِ الأَسْوَد، وَلُقْمَةِ الْعَيْشِ الْمَغْمُوسَةِ بِالدُّمُوعِ، وَالْحَسَرَات، وَالْوَيْلاَت.
وَمَا كُلُّ ذَلِكَ؛ إلاَّ لأَنَّنَا اتَّخَذْنَا كِتَابَ اللهِ مَهْجُورَاً، تَرَكْنَا الْحُكْمَ بِكِتَابِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَعَطَّلْنَا حُدُودَ اللهِ فِي الأَرْضِ، وَاسْتَبْدَلْنَا سُنَّةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسُنَّةِ مَنْ قَبْلَنَا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّة.
ضَلَلْنَا الطَّرِيقَ إلَى الله؛ عِنْدَمَا عَلَّقْنَا الآمَالَ عَلَى أَبْنَاءِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، وَإخْوَانِ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِين -: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقَاً}؛ نَعَمْ؛ فَوَاللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُو! مَا ازْدَدْنَا بِاللُّجُوءِ إلَيْهِمْ؛ وَالاسْتِعَاذَةِ بِهِمْ: إلاَّ رَهَقَاً وَمَرَضَاً، وَخَوْفَاً وَجُوعًا، وَفَسَاداً وَضَيَاعاً.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! إنْ أَرَدْتُمْ لِلإسْلاَمِ أَنْ تَنْصُرُوا، وَلِلْعَدُوِّ أَنْ تَكْسِرُوا: فَاللهَ اللهَ! فِي سِيرَةِ مَرَاحِلِ نَبِيِّكُمُ؛ الْجِهَادِيَّة؛ وَالْقِتَالِيَّة، وَالْبُطُولِيَّة!!!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! مَا قِيمَةُ أَنْ نَتَغَنَّى بِتَارِيخِ أَجْدَادِنَا وَنَحْنُ نَضْرِبُ الصَّفْحَ عَنْهُمْ؟!!!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! امْرَأَةٌ تَنْكَبُّ عَلَى وَجْهِهَا أَمَامَ الْجَمْعِيّاتِ الْخَيْرِيَّةِ الّتي تَأْتِيهَا الْمُسَاعَداتُ بِالْمَلاَيِين؛ تَصْرُخُ: وَااااااا خُبْزَاه!!! وَااااا طِفْلاَه!!! وَااااااا جُوعَاه، فَلاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَمْسَحَ عَنْهَا دَمْعَها، وَأَنْ تَسْتَأْصِلَ شَأْفَةَ حُزْنِهَا!!!
بَيْنَمَا امْرأَةٌ تَصْرُخُ - كَمَا يُرْوَى -: وَامُعْتَصِماَااااه لأَنَّ كَلْبَاً رُومِيّاً اعْتَدَى عَلَى عِرْضِهَا فَيُجَهِّزُهَا الْمعتصِمُ بِجَيْشٍ جَرّار؛ لِيُبِيدَ الْكُفّار، وَيَدُوسَ الشَّنَار!!!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! مَا قِيمَةُ أَنْ نَتَغَنَّى بالسَّلَفِ الصّالِحِ وَنَحْنُ لاَ نَسِيرُ وَفْقَ خُطَاهُمْ، وَلاَ نَخْطُوا عَلَى (ثَرَاهُمْ).
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! نَحْنُ لَمْ نَعْبُدْ مُحَمّداً - عَلَيْهِ السّلاَمُ - حِينَ دَانَتْ لَهُ الْعَرَبُ وَالْعَجَمُ، وَلَمْ نَعْبُدْ أَبَا بَكْرً حِينَ يَجُوسُ خِلاَلَ الدِّيَار؛ لَمّا مَنَعُوا الدِّرْهَمَ وَالدِّينَار، وَلاَ عُمَرَ حِينَ فَتَحَ السِّوَار، وَلاَ صَلاَحَ الدِّينِ حِينَ رَفَعَ الْمَنَار.
لَمْ يَعْظُمُوا فِي قُلُوبِنَا إلاَّ لَمَّا عَظُمُ اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَلَمْ يَسْطُرُوا تَارِيخَ الْمَجْدِ إلاَّ حِينَ أَقُامُوا دَوْلَةَ الإسْلاَمِ فِي صُدُورِهِمْ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! أَعْظِمُوا اللهَ فِي نُفُوسِكُمْ، وَلاَ تُعْظِمُوا طَواغِيتَ الأَرْض بِطُوْلٍ أَوْ بِعَرض؛ وَتَمَسَّكُوا بِمَنْهَجِ نَبِيِّكُمْ - قَوْلاً،وَعَمَلاً، وَاعْتِقَادَاً- تُنْصَرُوا.
{وَمَا مُحَمّدٌ إلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئَاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشّاكِرِين}.
يَا مَعَشَرَ الْمُرْتَدِّين! وَيَا شُيوخَ الْمُنَافِقِين!
كُنْتُمُ الْمَاضِي وَنَحْنُ الْحَاضِر، وَسَتَبْقَوُا الْمَاضِي وَسَيَأْتِي الْحَاضِر!!
لاَ تَفْرَحُوا بِمَوْتِ نَبِيِّنَا! فَرَايَةُ التَّوْحِيدِ لَنْ تَسْقُطْ! وَحَدُّ السَّيْفِ لَنْ يَبْرُد!
يَا يَهُوْدُ!!
جَنِّدُوْا كُلَّ الْحَقَارَة ..
بَدِّلُوا لَوْنَ الْحَضَارَة ..
اسْرِقُوا تَنُّوْرَ خُبْزِي ..
وَاحْرِقُوا بِالنّارِ جِلْدِي ..
وَاقْتُلُوا بِالْحِقْدِ (دُرَّة):
لَنْ تَنَالُوا مِنِّي ذَرَّة
أَوْ رَجَاءً بَلْهَ عَبْرَة!
بَلْ (ستبقى) الأَقْصَى (حُرّه)
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ! مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمّداً؛ فَإنَّ مُحَمّداً قَدْ مَات، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ؛ فَإنَّ اللهَ حَيٌّ لاَ يَمُوت!!!
رَحَلَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيْتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَب
وَكَتَبَ
حامدٌ الألبانيُّ الْمَدْخَلِيُّ
- غَفَرَ اللهُ لَهُ -
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 12 - 2003, 11:47 ص]ـ
سلمت يمينك
وجزاك الله خيراً
بارك الله في هذه الحرقة أحرق الله بها أعداء الدين
وأشعل بها فتيل النصر لأمتنا المهزومة
لاشيء غير
جعل الله ماكتبت في ميزان حسناتك
وأصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
هنيئاً
هنيئاً
لنا بوجودك معنا
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 08:15 ص]ـ
بارك الله فيك اخي حامد وابقاك الله ذخرا مدافعا عن ديننا الحنيف وابشر بخير فان الفارج الله ولايغرك الغثاء ففينا مافينا من الابطال والنصر مع الصبر ((سيهزم الجمع ويولون الدبر))
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 04:50 ص]ـ
أصبت كبد الحقيقة , ولكن لا حياة لمن تنادي.
ـ[أحمد39]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 06:14 م]ـ
لا فض فوك أخي وشيخي حامد الألباني(/)
قصيدة " ولدٌ يعبرنى "
ـ[ efat barakat] ــــــــ[29 - 12 - 2003, 04:11 م]ـ
ولدٌ يعبرنى
ما بها الأرض. .
تتقيأ أوجاعها على مرافئ
بهجتى. . . . كل صباح،
و [محمد. . .]
هذا الحلم المتكئ. .
بآخر درجٍ فى الصف الأيسر،
يسألنى دوما عن غده. .
والأيام المتبقية أسفل قلبه الكهل. .
تسربل وسط عبث الطباشير. .
وانسداد صمام العمر لديه. .
يعشق امتزاج النوافذ. .
بأحلامه الشفيفة فى البقاء،
والحوائط المزركشة. . .
بلهو أقلام الصغار،
يسألنى. . .
لمَ الأرض تختار الأتقياء. .
ويفضى إلىّ بحلمه. .
أن يزور أمه. .
كل وجعٍ فى المساء؛
ليحدثها عن عشقه لىّ،
يحملنى إلى سمائه القطيفة؛
لأطوحه فى الهواء. .
وتصهل ضحكاتى. .
تمنحه فراشات البهجة والتوت،
ويرهو حين أغنى. .
إلى عينيه اللتين. .
بوسع البيوت!!
*****
ميم. .
مجهدا. . . يبكى
إذا تساقط الحزن لهبا. .
على شفا الروح. .
والأمكنة،
إن أخبأ وجعى. . .
بلحم القلم والأوراق. . .
يلمحنى،
يلقى الكراسات بوجه العصافير. .
ويلعن الحصص التى عنه. .
تفصلنى،
ألمح اسمى بكريات الكتب. .
و أزقة الوريد،
وإذا رأى اندهاشى. .
قال (أحبك. . .)
مثل أمى التى فى السماء،
سأزورها لأفضى لها. .
عن معلمةٍ جنيةٍ. .
تصطاد. .
قلوب البسطاء،
*****
حاء. . .
حمامتان شقيتان عيناك. .
إذ تلهوان بصمتى الكثيف. .
وتعرينى. . .
من قلقٍ يدغدغنى. .
إذ رأيتك تشحذ الأنفاس من الله،
ترجوه البقاء،
تجردنى. .
من سباب انفعالى بلغط الصغار
أكسر وجه الأشياء. .
و ألعن الدواء حتى يمنحك. .
تأشيرة الدخول. .
إلى. . .
قائمة الأحياء،
*****
ميم. .
مخمورا. . .
يتسلل حتى نخاعى،
ينزعنى من وجعٍ ممتدٍ. .
فى ذاكرة القلب،
ويغسلنى بأنهار النرجس والريحان،
يسربل بين الذرات. .
فألمحه يعبث بالأفكار. . .
و بالأشعار. . .
يلقى السلام على جنونى. . .
بالمرح الطفولى،
كل مساءٍ أستجديه. .
ليعبر بالوجع إلىّ. . .
يؤانسنى الوحشة. . .
بأشعار الجنون،
*****
دال. .
ذوبتنى ضحكته الحبلى. .
بزهر الرمان وفاكهة الصيف،
(محمد. . .)
هذا الولد الأسعد. .
حاز بتقبيلى. . رغما عنى،
كنت أمجده. . . و يمجدنى،
أشاغله دوما. . . و يشاغلنى،
أبعثره بغور الأشياء. . .
يبعثرنى،
يرسمنى بوجه الأطفال/
السبورات / الشارع /
و الأدراج. . .
و السلام الوطنى
*****
كان (محمد) يعبرنى. .
من جرحى العربى إلى دلتاىَّ. .
ليرفأ بين وتينى!!
كل صباحٍ يقرؤونى. . .
ويفسرنى. . .
يخبؤنى فى ذاكرة العالم. . .
نهرا للظمأ الموقوت. . .
ويلثم شطآنى،
الآن وحدى ألملمه. . .
من النوافذ. . .
والحوائط. . .
وحصص الغناء،
ألمحه فى تحية العلم فراشة ماكرةً. .
تطاردنى. . .
لتلهو معى بحجم الفناء،
وحدى. . .
ما عاد الآن يعانقنى. . .
و يقبلنى. . .
وينادينى،
ما عاد الآن يسائلنى. . .
ويترجمنى. . .
ويضاهينى،
هو الآن. . .
لدى أمه فى السماء،
يفضى لها عن. . .
معلمةٍ جنيةٍ. .
تصطاد قلوب. . .
البسطاء!!
*****
ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 12 - 2003, 03:09 م]ـ
أختي " عفت "
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت هذه المقطوعة التي لاأعرف أهي مقطوعة شعرية أم نثرية؟ وإن كانت شعرية فمن أي أنواع الشعر هي؟ بارك الله فيك
وهلا تفضلت علينا بتوضيح معناها لأنني أقرأها وأنا أحس انني محتاج لترجمان يترجمها لي
عفوا قد تقولين أنني لاأفهم الشعر. فأقول إن كان مثل هذا الشعر فنعم(/)
شـ ـششـ ـشيخ
ـ[سلاف]ــــــــ[03 - 01 - 2004, 12:49 ص]ـ
ما على الشيخ ملام في الحجابْ ......... فهو إن أخطأ في الفتيا مثابْ
أي رزءٍ حلّ من أشياخنا ......... في كتاب الله؟ قد جلّ المُصابْ
كلّ أمرٍ جاء من أربابهم ......... فهو (يا سيدي على العين مُجابْ)
فمع اسرائيلَ صلحٌ جائزٌ ......... والرّبا، كسبٌ حلالٌ مستطابْ
وحدودٌ مزّقت أمتنا ......... شرّعوها، وأحلّوا الإستلابْ
النصارى ثلّثوا خالقهم ......... نحن لم نشرك به، لكن عُجابْ
ظاهر التوحيدِ ملفوفٌ به ......... جندُ روما وشيوخٌ و ..... ـابْ
سورة الأعراف فيها آيةٌ ......... عن غويٍّ ولهاثٍ وكلابْ
فهما دينان لن يجتمعا ......... دين طنطاوي ومنهاج الكتاب
ليس بالواحد طنطاوي فما ......... حاكمٌ إلا حواليه ذبابْ
كل علمٍ عندهم مبتذلٌ ......... وله سعر بسوقٍ واكتتابْ
أيّ إفكٍ دون فتوى منهمُ ......... منذ عنّا عَلمُ الإسلام غابْ
غُيّبَ الوحي أما من سائلٍ ......... عن دليلٍ داعمٍ منهم خطابْ
كهنوتٌ؟ أم تراها رِدّةٌ ......... ليس من هذا لنا إلا الخرابْ
في فروقٍ وُئِدت مظلومةٌ ......... فبها مولايَ عجّل بالإيابْ
هي حبل الله نبقى دونها ......... طعمةً تنهشنا هذي الذئابْ(/)
أحدِّثك أيها الليل ..
ـ[أحدِّثك أيها الليل .. [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > أحدِّثك أيها الليل ..
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: أحدِّثك أيها الليل .. ]ــــــــ[أحدِّثك أيها الليل .. [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > أحدِّثك أيها الليل ..
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: أحدِّثك أيها الليل .. ]ـ
أحدِّثك أيها الليل .. [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > أحدِّثك أيها الليل ..
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: أحدِّثك أيها الليل ..(/)
(اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ
ـ[(اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ]ــــــــ[(اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ]ـ
(اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: (اقرأ وإن طال الزمان كفيلةٌ ... أن تستقلّ بصحوة المليارِ(/)
على الأطلال
ـ[على الأطلال [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > على الأطلال
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: على الأطلال]ــــــــ[على الأطلال [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > على الأطلال
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: على الأطلال]ـ
على الأطلال [الأرشيف]- شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ > قِسْمُ عُلُومِ اللُّغة العَرَبِيّة > الإبْداعِ > على الأطلال
المساعد الشخصي الرقمي
اعرض النسخة الكاملة: على الأطلال(/)
بعد الفراق
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[25 - 01 - 2004, 11:46 ص]ـ
كُتبت هذه القصيد عندما كنت طالبا ً في الجامعة ...
وأرجو من الله أن ينبري لها أعضاء منتدى الفصيح بالنقد الهادف والبناء ..
مع خالص شُكري والتقدير ..
(بعد الفراق)
بعد الفراق أبت عيوني مرقدا
بعد الفراق مال السعادة مولدا
حل القلى والحب صار ضحية ً
لنار في أحشاء قلبي موقدا
سئمت من عطب الجروح ملازما
مالي على صبر الجروح تجلدا
في مقلتي دمعٌ ينادي من أحب
لعله يحنو على صوت الندا
كم غاضني فعل القوا ضب للقا
ومهند الإصرار كان مغمدا
خشيتُ من هم ٍ يكفكف راحتي
يتوق لو كان فؤادي مجهدا
علمتُ أن الدرب يرشق بالقنا
وحجزت في أقصى الرزايا مقعدا
بقيت منسيا ً بأصفاد الهوى
لم يأتني من دار حبك موفدا
ما زلتُ انتظر الصباح بنوره
وطيرنا بالحب فيه مغردا
(شعر: فهد أل خليفة)
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 04:10 ص]ـ
أرفع الموضوع
لعلي أعود إليه بإذن الله ..
ثق بأن أحداً لم يهمله
كن بخير ..
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ / فهد الخليفة
مناظر (الماضي) حينما تولد أمام أعيننا قد تبدو بوجه مختلف
عن حاضرنا .. أما مستقبلنا فقد يختلف وقد يرجع
إلى الماضي أو أسوأ.
لم أشك يوماً في أنك تقرض الشعر بمهارة
وأؤمن بأن هذا (النص) لايمثلك الآن ..
ملاحظات سريعة على (النص):
1/ بعض التجاوزات العروضية مماأخلَّ بوزن النص
في أبيات كثيرة.
2/ أيضاً فإنّه وبالرغم من أنه يباح للشاعر مالايباح لغيره
فإنك بالغت بتجاوز النحو مراعاة للقافية.
3/ألفاظك تشي بمعجم لفظي متنامي ولايكتفي بألفاظ
دارجة .. ولكنَّ هذا أوقعك أحياناً في صفِّ الألفاظ
دون العناية بكمال العبارة وتناسقها.
4/ لديك صور جميلة (يكفكف راحتي) (الدرب يرشق بالقنا)
(أقصى الرزايا مقعدا)
بشكل عام هي تجربة أظنها (بدايات) لم يقف عندها فهد الخليفة .. !
فقط انطلق .. ولاتتوقف
وأمطرنا شعراً ووجوداً ..
شكراً لك
وكل عام وأنت بخير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 02:15 م]ـ
جميل جدا
الى الامام اخي وبالتوفيق(/)
من وحي الحج
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[25 - 01 - 2004, 05:42 م]ـ
من وحي الحج
د. جمال مرسي
صباحٌ جديدٌ قد أطلَّ على الدُّنى = يُبشِّرُ بالغفرانِ و الرحماتِ
و شمسٌ بَدَتْ للناسِ حسناءَ تزدهي = تُشِعُّ الضِّيا و الخيرَ في عَرَفاتِ
و ريحٌ من الجنّاتِ هبَّتْ زكيَّةً = فللهِ من أعطارِها الرائعاتِ
و سالت دموعُ العين تجري كأنها = هي الدُّرُّ منثوراً على الوجناتِ
إلى مكةَ الغرَّاءِ ترنو بصائرٌ = و للبيتِ تهفو من قديمٍ و آتِ
و تصبو قلوبُ المؤمنينَ لقبلةٍ = تُوَحِّدُها من بعد طول شتاتِ
فتصطفُّ في نظمٍ بديعٍ، كأنَّها = فرائِدُ عِقْدٍ نُظِّمَتْ بأناةِ
و تعنو لباريها و مبدِعها الذي = يُقلِّبُها، تدعوهُ كلَّ صلاةِ
تباركتَ يا ربَّ الحجيجِ، فما لنا = سوى بابك المفتوح في الأزَماتِ
قصدناكَ، يحدونا رجاءٌ و فرحةٌ = و جئنا وفوداً من جميعِ جهاتِ
فلم يُثْنِنا بحرٌ ركبناهُ مائجٌ = و لا وحشةُ الإدلاجِ عبرَ فلاةِ
فقد كنتَ يا ربَّ الأنامِ أنيسَنا = بنورِكَ جُزنا داجِيَ الظُّلماتِ
و ها نحنُ قد جئناكَ شُعْثاً و خلفنا = تركنا .. بلا مَنٍّ .. نعيمَ حياةِ
تباركتَ يا ربَّ الحجيجِ، فَهَبْ لنا = إذا ما التقى الجمعانِ حسنَ ثباتِ
فقد جاوزَ الأعداءُ في الظلمِ مبلغاً = و كم رَوَّعوا من فتيةٍ و بناتِ
و كم دمروا بيتاً بذكرِكَ عامراً = و كم ماتَ طفلٌ في عميقِ سُباتِ
و هذا هو الأقصى يَبُثُّ شكاتَهُ = كأنِّي بِهِ يبكي لظلمِ الطُّغاةِ
و محرابُهُ المكلومُ يأسى لمنبرٍ = و يدعوكَ كالحجاجِ كلَّ صلاةِ
فهيئْ لهُ ياربُّ أسبابَ نصرِهِ = و خلِّصْهُ من أغلالِهِ المهلكاتِ
إذا ما تخلَّى عنهُ قومي، فمن لهُ = سواكَ، و في يمناكَ طوقُ نجاةِ
تحياتي و دمتم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 01 - 2004, 11:57 م]ـ
ما شاء الله
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الرائعة 0
لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك،وقود القصيدة في نفسي أحرق محاولات تعبيري عن الإعجاب!
فمعذرة0
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[26 - 01 - 2004, 08:02 ص]ـ
أخي الكريم أبا سارة
جزاكم الله خيرا لمروركم الجميل
و نفعنا الله جميعا بما كتبنا و ماحفظنا
تحياتي و دمتم
أخوكم د. جمال(/)
هل تذكرين؟!
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 01 - 2004, 08:55 م]ـ
إخوتي الكرام
السلام عليكم
أرجو أن تحظى هذه القصيدة بشرف مصافحة أعينكم وقلوبكم، بعد أن حظيت بشرف المثول على صفحات منتدانا الحبيب، كما أرجو أن تحوز إعجابكم:
هل تَذْكُرين؟!
هل تَذْكُرينَ مَسَاءاً كُنتِ آيَتَهُ = واستَلْهَمَ الليلُ نوراً من مُحَيَّاكِ
عَطَّرْتِ بالأَلَقِ المسكوبِ أُمسيةً = بها انتَشَتْ أَنْجُمٌ من فوقِ أفلاكِ
وقد خَلا الكونُ إلا مِنْ تَسامُرِنا = لَمْ يَبْقَ إلاّيَ أو لَمْ يَبْقَ إلاّكِ
تَوَقَّفَ الدهرُ إصغاءاً لِوَشْوَشَةِ = بها أَسَرَّتْ إلى عينَيَّ عيناكِ
هل تذكُرين نُجَيْماتٍ ضَحِكْنَ لنا = وازدَدْنَ نوراً على نورٍ برؤياكِ
سُقْيَا لهُ من مساءٍ ما أَلَذَّ مُنىً = حَثَّتْ خُطاها سراعاً كي تَلَقَّاكِ
طافت بنا تُنْشِدُ الأشعارَ باسمةً = لولاكِ ما حُبِّرَ الإنْشادُ لولاكِ
هل تذكُرينَ؟! إذاً ما بالُها انقطعت = أسبابُ دنيايَ من أسبابِ دنياكِِ؟!
إني لأَذكُرُ ذاكَ العهدَ أحفَظُهُ = وفي فؤادي وعيني طيفُ ذكراكِ
هل تذكرين؟! أجيبي يا معذِّبتي!! = رُحماكِ ذُبتُ جوىً رُحماكِ رُحماكِِ!!
ولكم وافر التحية والتقدير على تجشّمكم عناء القراءة ......
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 08:14 ص]ـ
أخي الحبيب (أبو محمد) …
سررت بمشاركتك غاية السرور ….
لقد شددت أزري وقوّيت عضدي …
فشهادتك وسام على صدري ….
لك أعذب التحايا … أيها العذب ….
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 04:06 م]ـ
عذوبة ورقة وانسيابية ميزت نصك ..
وجعلته يمتلكنا .. ويمتعنا ويطربنا
مغالطات شعرية ميزته .. وحلقت به وبنا نحو آفاق واسعة بعيدة
و أليس أبلغ الشعر أكذبه؟؟
فالليل مااستلهم النور من القمر كما تعارف البشر
ولكن (من محياكِ)
والأنجم انتشت وبدت في أبهى صورها فوق الأفلاك
وذلك لأنها عطرت بالألق المسكوب الذي فاض وتزايد
حتى انسكب فعطر أمسية بها انتشت أنجم من فوق أفلاك.
ولروعة سطت على المكان والزمان فقد خلا الكون
على سعته وطول مداه (إلا من تسامرنا)
ليس هذا فحسب بل إن الدهر برمته .. بكل مافيه
توقف .. ليصغي لوشوشة ماأسرت بها الأذن وإنما
(إلى عينيّ عيناكِ)
ويتباهى النص .. ويغرق في سلم الكذب الشعري
وليس ألذ من الكذب الذي لانشعر بمشروعيته إلا
في الشعر الذي نطرب له كلما ازداد كذبه ..
فالنجيمات (ضحكن لنا)
وهل أجمل من الصغير حينما يضحك فيبعث في الجو
البراءة والصفاء والنقاء .. فكيف بالنجيمات وهن يهبننا ضحكهن .. !!
والمنى أيضاً حثت خطاها .. وطافت تنشد الأشعار .. وهي باسمة
وماانتهى النص إلا برجاء مقطوع لاندري هل سيجاب أم سيرتد
إلى قلب المعذب ليذوب جوىً .. !!
شكراً لشاعريتك المنطلقة
وعذراً إن تعديت على النص بتعليق أفسده
الذي أعرفه هو أنه أطربني وأمتعني
وأسعدني كثيراً بوجودك هنا ,,
دمت مبدعاً ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 07:57 ص]ـ
أستاذي الكريم سامح …
السلام عليكم …
ما ظننت أن قصيدتي البسيطة ستتحرك لها مشاعر ناقد عملاق في مثل قامتك الشاهقة وقد والله جمّلتَها وحسنتَها بأن ألقيت عليها من نورك ونحلتها من جميل ثنائك وسقيتها بهتّان إطرائك، وما ذاك إلا التواضع لأخيك والشد لأزره والأخذ بيده، فلا عدمتك أخاً كريماً ومعلماً جليلاً.
لك أعطر التحايا يا طبيب القوافي ….
ـ[انكسار]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 10:07 ص]ـ
بل تستحق قصيدتك اطول من وقفة سامح
انت صاحب قلم قوي تبشر به هذه القصيدة
و ان كنت لا تعرف قيمة قلمك فاعرفها لكي تعطيه حقه من العناية
اتمنى ان اراك ثالث الطائيين
تحياتي لقلمك اخي الكريم
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 01:08 م]ـ
أخي الكريم (انكسار) .. لا كسر الله قلمك …
هَطَلَتْ عليّ كلماتك هطول المطر على الأرض العطشى فاهتزت لها نفسي سروراً، ولعمري ما أنا بأهل لهذا المحلّ الذي أحللتنيه ولقد ارتقيت بي مرتقىً صعباً ورفعتني فوق قدري …وما أنا بذاك الرجل؛ ولكنها نفسك الزكية التي كُسِيَتْ جمالاً فلم تعد ترى إلا الجميل من الأشياء …
لك التحية والشكر …
ـ[انكسار]ــــــــ[30 - 01 - 2004, 09:09 ص]ـ
نفسي جميلة / نعم
لكن لا علاقة لجمال نفسي برأيي في قلمك
لم اتوقف عند القصيدة بذاتها / بل لمحت القلم الذي انتجها و قدرات يبوح بها
و لهذا سأعيد عليك الكلام نفسه
اعتن بقلمك
ثم لا تعتقد انني اعرف المجاملة
ابدا
ابدا
ـ[الطائي]ــــــــ[31 - 01 - 2004, 01:43 ص]ـ
سأعمل بنصيحتك أخي (انكسار) لا كسر الله يراعك
دمت أخاً ناصحاً كريماً ...(/)
أبيات قلتها فنسيتها، ثم تذكرتها
ـ[عباس بن فرناس]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 07:43 م]ـ
أنا يا من ظننتم أنْ * قريبٌ منّي إخفاقي
أنا لستُ هنا وحدي * فإنّ لديّ أوراقي
أنا في جنتي الكبرى * أدير سراج أشواقي
.................. ...................
فلن أبني خيامي في * متاهات وأنفاق
سأزرعها مكان زرعـ * ــتُ في الآفاق أحداقي
(أبيات من قصيدة قلتها وأنا على مقاعد الدراسة بقسم ... في كلية ... لحظة انفعال وتفاعل مع مكتبتي وأوراقي، وفي لحظة اندهاش بتراث العربية الزاخر وبعلمائها وبزعيمهم الخليل الفرهودي الذي أذهلني بتقليبات العين وبهرني بتفاعيل العروض)(/)
ملهمة المجد
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 12:07 ص]ـ
مُلهِمَةُ المَجْدِ
... يأس ...
أَلْقَيْتُ مَرَاسِيَّ الصدِئةْ
وطَوَيْتُ حبالي الرثةَ
فوق شراعاتي المهترئةْ
يكفي يا زمن الأقزامْ
يكفي أعياني التجديفْ
وسَئِمْتُ مطاردة الأوهامْ
والعيشَ على قُوتِ الأحلامْ
دعني أتهالكْ
فوق صخور الأطلالْ
أَجْتَرُّ دموعاً وقصائدْ
أعصر أوردتي
أهدابي
أستمطر ذاكرتي خبراً
وخيالْ
حاصَرَني الزمن الآسنُ
كالطوفانْ
يسحقني
يسلبني كل تفاصيلي
ينسيني أني إنسانْ
أصبحتُ كَذَرَّةِ رملٍ
ضاعت في السُّدُم الكونيةِ
من أزمانْ
... استنهاض ...
ثُوري يا مُلْهِمَةَ المجدِ
ويا صانعة العلياءْ
واسقيني من فيك شموخاً
وإباءْ
ولْيَخْسأْ كلُّ الجبناءْ
ولْيَخْسأْ كلُّ الأُجَرَاءْ
جَمْعٌ قائدهم خفّاشٌ
يمضغُ أشلاءاً وهراءْ
هُبِّي من مرقدك الباذخِ
فوق الهاماتْ
رُشِّي أطيافكِ
فوق الأشياءِ
قد اسودَّتْ كلُّ الوجهاتْ
استلّي الأرواحَ
من الأكفانْ
اغتالي الظلمةَ
هاتي كلَّ الإشراقاتْ
... استشراف ...
هذا يوم الإنصافْ
زمنٌ ولّى أغبرُ كالحْ
هذا زمنٌ أبلجُ صافْ
بَلَّلَ بالنور ملايين الأجوافْ
حَرَّرَ كُلَّ عبيد الزَّيفْ
هَدَّمَ فوق الجرذانِ
دهاليزَ الإسفافْ
سُحِقَتْ أذنابٌ وذيولْ
صَهَلتْ للحقِّ خيولْ
قُصِعَتْ تحت حوافرها الجرذانْ
ذابت كالملح تماثيل الطغيانْ
قرُعت للنصر طبولٌ وطبولْ
وشموس العزة مشرقةٌ
سكنت في كلّ الأحداقْ
أَعْمَتْ كلَّ خفافيش الجبنْ
أَعْشَتْ كلَّ طيور البومْ
لَفَّتْ كلَّ الآفاقْ
ببيارقِ نصرٍ شامخةٍ
نُسِجَت من عزمٍ دَفَّاقْ
... استشراف ثانٍ ...
الآن أُصالح أيامي
وأفك قيود الإحرامِ
أغسل رأسي
في حضنِ الجوزاءْ
أتعطّرُ
أخلع أسقامي
أُبحر في كلِّ الأجواءْ
ما أطيب طعم النصرْ
نشوانُ أنا
من غير مُدامِ
ـ[انكسار]ــــــــ[05 - 02 - 2004, 04:58 ص]ـ
نشوانُ أنا
من غير مُدامِ
*******
هذا حال من يبحر فيالنص
لغة و صورا و معان
و احلانو الام و امال
بوركت اخي الطائي
و مزيدا من الابداع
ـ[الطائي]ــــــــ[05 - 02 - 2004, 09:15 ص]ـ
تسعدني إشراقتك …
وأهش لإطلالتك …
شكراً لك ولإضاءاتك الرشيقة،،،
ـ[سامح]ــــــــ[06 - 02 - 2004, 06:54 ص]ـ
إبداع أعجز عن ثنائه .. عن الوقوف عليه .. عن التعبير عنه
كلما قرأته جدد لي معاني في ذاته .. في عمقه .. ومن بطون دواخله.
مبدع في التصوير
في ملاحقة الحدث .. وتكوين صورة متكاملة
تجعلنا نعيش لها ومنها .. ونضل في ارتباط وثيق معها.
تذمر واحتجاج .. وإعلان للعصيان
عصيان نستعذبه .. ونفخر به
أَلْقَيْتُ مَرَاسِيَّ الصدِئةْ
وطَوَيْتُ حبالي الرثةَ
فوق شراعاتي المهترئةْ
يكفي يا زمن الأقزامْ
يكفي أعياني التجديفْ
وسَئِمْتُ مطاردة الأوهامْ
والعيشَ على قُوتِ الأحلامْ
دعني أتهالكْ
فوق صخور الأطلالْ
أَجْتَرُّ دموعاً وقصائدْ
أعصر أوردتي
أهدابي
أستمطر ذاكرتي خبراً
وخيالْ
إبداع في الوصف .. وتصوير الواقع ..
إعلان عن استحقاق كامل لفرض هذا العصيان
وإطلاق هذا التذمر
حاصَرَني الزمن الآسنُ
كالطوفانْ
يسحقني
يسلبني كل تفاصيلي
ينسيني أني إنسانْ
أصبحتُ كَذَرَّةِ رملٍ
ضاعت في السُّدُم الكونيةِ
من أزمانْ
جدة في التصوير ..
توفيق في رسم الصورة
واستحداث فيها
عاطفة ملتهبة .. انفجرت برقي .. بتدفق ..
بروح جديدة .. وعمق أبعد .. ,,
******
آلامنا .. توقظنا .. تدفعنا .. تحيينا
تمنحنا روحاً جديدة .. وحياة مختلفة
استنهاض
ثوري .. اسقيني .. هبي .. رشي .. استلي .. اغتالي .. هاتي
أفعال متأججة .. صارخة .. منطلقة
عزيمة لاتعرف الكلل .. وهمة تأبى الانهزام
ملهمة المجد .. صانعة العلياء .. شموخاً .. إباء ..
مرقدك الباذخ فوق الهامات
هاتي كل الإشراقات
إسراف وبذخ في التحليق
طموح لايعرف القهر ولاالانكسار
ونظرة بعيدة لأفق واسع ..
يخسأ .. خفاش .. يمضغ .. أشلاء .. وهراء
اسودت .. الأكفان .. الظلمة ..
استصغار .. احتقار .. كره .. بغض .. انتقاص
ألا يستحق هذا أن تؤمر ملهمة المجد ب:
هُبِّي من مرقدك الباذخِ
فوق الهاماتْ
رُشِّي أطيافكِ
فوق الأشياءِ
قد اسودَّتْ كلُّ الوجهاتْ
استلّي الأرواحَ
من الأكفانْ
اغتالي الظلمةَ
هاتي كلَّ الإشراقاتْ
******
وبعد هذا نستشرف زمناً جديدا ً .. وبعداً آخر
بعيداً عن جمع قائدهم خفاش .. !!
الإنصاف .. أبلج .. صاف ..
النور .. حرر .. النصر ..
شموس .. العزة .. مشرقة
بيارق .. نصر .. شامخة ..
عزم ..
كلمات بل أحلام .. نتمناها .. نستشرفها
في يوم آت .. !!
ولكن هل تأتي حقاً ..
يضل حلماً .. فهل سيأتي يوم .. يطغى النور
فيبلل تلك الأجواف ..
هل يكون النور ماء يسقي ويبلل أجوافاً ظمأى
ونفوساً عطشى .. لجرار أمان .. !!
كن حالماً .. وابقَ محلقاً .. وسنردد معك:
الآن أُصالح أيامي
وأفك قيود الإحرامِ
أغسل رأسي
في حضنِ الجوزاءْ
أتعطّرُ
أخلع أسقامي
أُبحر في كلِّ الأجواءْ
ما أطيب طعم النصرْ
نشوانُ أنا
من غير مُدامِ
الطائي ..
ليست قراءة .. ولاثناءاً مافعلت
هي محاولة لاستشراف عبق عطاء نصك
أرأيت كيف امتلكني نصك .. فصرت أردد كلماته:)
دمت محلقاً,,
بورك يراعك النبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 02 - 2004, 01:31 م]ـ
لله أبوك ما أروعك، ولا يفضض الله فاك …
هذا لعمري هو سحر البيان …
كم أنا مدين لك يا أستاذي سامح، يا طبيب القوافي …
أقدّر لك انحناءتك لأخيك، حتى تطاول بك …
لقد سَقَتْ هامياتُ سحائبك دواخلَ نفسي فأثمرت غبطة …
أشكر لك نديَّ ثنائك، وعاطر إطرائك …
دمت مشرقاً …(/)
طريق الضياع
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 10:46 م]ـ
طريقُ الضياع
شعر/عيسى جرابا
ثُورِي كَما شِئْتِ يا بغدادُ واحْترقِي=
لَمْ يَبْقَ فِي العُرْبِ إِلا حِسُّ مُرْتَزِقِ
ثُورِي ولا تَيْأَسِي إِنْ لَمْ تَرَيْ أَحَداً=
يَمُدُّ نَحْوَكِ كَفَّ الغَوْثِ والغَدَقِ
وجَاهِدِي وانْفُضِي عَنْ وجْهِ أُمَّتِنَا=
مَا شابَهُ مِنْ غُبارِ الضَّيْمِ والفَرَقِ
ثُورِي فمَازالَ يا بغدادُ فِي دمِنَا =
مَشاعرٌ تَرقبُ الأَحْداثَ فِي حَنَقِ
لا ترْكَنِي للقَرَاراتِ الَّتِي كُتِبَتْ=
فِي ذِلَّةٍ وغَدَتْ حِبْراً عَلى وَرَقِ
عَادَ التَّتارُ جُيوشاً غيْرَ عابئةٍ=
إِلا بِسَفْكِ دَمِ الأَعْرافِ والعَلَقِ
هُولاكُهُمْ يَستفِزُّ الكَونَ في صَلَفٍ=
بِحِكْمةٍ مِنْ جُنونِ الطَّيْشِ والنَزَقِ
حَرْبٌ صَلِيبيَّةٌ هَوْجَاءُ رايتُها=
تَحريرُ شَعْبٍ مِنَ الإِيْمانِ والخُلُقِ
عَادَ التَّتارُ فما بَالُ المُظَفَّرِ لَمْ =
يَعُدْ لِيَجْمَعَ فِينا شَمْلَ مُفْتَرِقِ؟
بِنَا تَقاذفَتِ الأَهْواءُ فاحْترقَتْ=
قُلوبُنَا بِلَهِيبِ الشَّكِّ والقَلَقِ
جِراحُنَا فِي يَدِ المَجْهولِ داميةٌ=
ومَا لَها مِنْ طبيبٍ صَادقٍ حَذِقِ
نُساقُ نَحْوَ مَصيْرٍ غامضٍ بَدأَتْ=
خُطاهُ مِنْ نَفَقٍ داجٍ إِلَى نَفَقِ
وحَولَنَا لُجَجُ الأَحْداثِ مائجةٌ=
ونَحنُ مَا بينَها كالطَّائرِ الغَرِقِ
أَنَّى اتَّجَهْنَا ظَلامٌ دامسٌ ورؤَىً=
كَسيحةٌ وعُقولٌ بعْدُ لَمْ تُفِقِ
بغدادُ مَاذا جَرى؟ فالليلُ مُتَّشِحٌ=
ثَوبَ السَّوادِ يُوَارِي سَحْنةَ الأُفُقِ
قرأْتُ فِي وجْهِكِ المَكلومِ مَلحمةً=
صِيغَتْ لَنا مِنْ نَزِيفِ القَلبِ والحَدَقِ
ولاحَ لِي أَمْسُكِ الزَّاهي وقدْ لَمَعَتْ=
بِهِ سُيُوفُ بَنِي العَباسِ كالفَلَقِ
ولاحَ لِي أَلفُ حُرٍّ لوْ رَأَوْكِ لَمَا=
طابتْ لَهُمْ عِيشةُ الإِغْضاءِ والمَلَقِ
فأَنتِ بغدادُ تاريخٌ لهُ أَلَقٌ=
مَازالَ رغْمَ الدُّجَى يَفترُّ فِي أَلَقِ
بغدادُ مَاذا جَرى؟ إِنِّي لَمُحْتَرِقٌ=
ومَنْ رَآكِ وَأَمْسَى غَيْرَ مُحْتَرِقِ؟
قُلوبُنَا مِرْجَلٌ يَغْلِي وأَدْمُعُنَا=
تَجْري وأَعْيُنُنَا مُسْتودَعُ الأَرَقِ
لَمْ تَرضَ مَكَّةُ فامْتدَّتْ عَلى ثِقَةٍ=
أَكُفُّهَا تَترجَّى كَاشفَ الغَسَقِ
وطيبةٌ فِي ذُهولٍ مُذْ رأَتْ صُوراً=
لوجْهِ بغدادَ والأَجْواءُ كالشَّفَقِِ
وذِي الرِّياضُ عَلى أَجْفانِها كُتَلٌ=
مِنَ الأَسَى تَتَلَوَى فِي لَظَى الحُرَقِ
بغدادُ إِنَّا هُنَا شَعْبٌ ومَمْلَكةٌ=
لَمْ نَرضَ بالظُّلمِ مِنْ تَلْفِيقِ مُخْتَلِقِ
بلْ إِنَّنَا أُمَّةٌ هَاجتْ مَشاعرُهَا =
لَمْ تَحْتملْ رُؤْيةَ البَاغِي وَلَمْ تُطِقِ
فلسْتِ وحْدَكِ فِي المَيدانِ فاصْطبِري=
عَلَى اللَّظَى وبِربِّ القَانتِيْنَ ثِقِي
بَوارقُ النَّصْرِ مَازالتْ تَلوحُ لَنَا=
فحَمْحِمِي يا خُيولَ الحَقِّ وانْطَلِقِي
إِنْ لاذَ بالصَّمْتِ قَومِي فالطَّريقُ إِلَى=
بغدادَ فَاتِحَةُ البَاقِي مِنَ الطُّرُق
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[03 - 02 - 2004, 11:56 م]ـ
شكرا أخانا الفاضل على ما تمتعنا به من أدب
يثير الجراح ويستعيد الماضي ويشير لمعالم الطريق
بورك قلمك سيالا في الحق
ـ[حروف]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 02:57 م]ـ
أثرت في النفس جراحها .... <<
قصيدة لا يكفيها قول: رائعة ....
جزاك الله خيراً ...
دمتَ متألقاً ..
تحياتي ..
ـ[الفجر الواعد]ــــــــ[03 - 05 - 2004, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله عليه وسلم
ـ[الفجر الواعد]ــــــــ[04 - 05 - 2004, 06:33 م]ـ
إلى متى تبكون وتولولون جعلتم حياتنا مآتم ونياحة لم تغيروا أو تبدلوا وألغيتم جانب الحياة المشرق جانب الأمل والفأل الذي يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم
إما أن تبثوا فينا الحماس والفأل أو فاخرجوا بنا إلى ميدان الشعر الأرحب
حصرتم الشعر في الدعوة والجهاد وقد كان مع الجهاد فتح ولكنكم أبقيتم لنا الجانب المبكي فقط
إذن فاخرجوا شعركم إلى حيث تحسنون معاشر الشعراء إلى
الغزل الرقيق
إلى الوصف الآسر
إلى التغني بأمجاد الوطن
كفوا عنا فقد صدعتمونا
ـ[صالح العمري]ــــــــ[05 - 05 - 2004, 07:31 ص]ـ
بَوارقُ النَّصْرِ مَازالتْ تَلوحُ لَنَا
فحَمْحِمِي يا خُيولَ الحَقِّ وانْطَلِقِي
إِنْ لاذَ بالصَّمْتِ قَومِي فالطَّريقُ إِلَى
بغدادَ تَفتحُ لِلآتِي مِنَ الطُّرُق
معايشة حيّة لحال الأمة .. وأمل يشرق بالنصر .. فلا ولادة بلا مخاض .. ولا مخاض بلا ألم ..
سلمت وسلم بيانك .. وسلمت همّتك ..
ومن لم يهتمّ بأمور المسلمين فليس منهم ..
أخوك:
صالح العمري
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[10 - 05 - 2004, 03:03 م]ـ
بَوارقُ النَّصْرِ مَازالتْ تَلوحُ لَنَا ... فحَمْحِمِي يا خُيولَ الحَقِّ وانْطَلِقِي
نعم بوارق النصر تلوح، رغم المآسي التي يعيشها الشعب العراقي، بل العالم المسلم والعربي.
سنظل نصف الحال، ونستثير الهمم، وحادينا الفأل الحسن، فلا تناقض بين وصف الحال والفأل.
أخي الأستاذ الشاعر عيسى
واصل عطاءك الذي نطرب له، فليس ما يطرِبُ الغزل وحده.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 05 - 2004, 06:05 م]ـ
مع احترامنا وتقديرنا لرأي ضيفنا الكريم الفجر الواعد وترحيبنا الحار به في منتدانا؛ فإنني أرى أنّ قصيدة شاعرنا الكبير التي بين أيدينا براء من دعوى التشاؤم والبكائيّة فهي تحمل دعوة صريحة إلى الانتفاض والأخذ بمبادئ النصر وأسس القوّة0
ثُورِي كَما شِئْتِ يا بغدادُ واحْترقِي
لَمْ يَبْقَ فِي العُرْبِ إِلا حِسُّ مُرْتَزِقِ
ثُورِي ولا تَيْأَسِي إِنْ لَمْ تَرَيْ أَحَداً
يَمُدُّ نَحْوَكِ كَفَّ الغَوْثِ والغَدَقِ
وجَاهِدِي وانْفُضِي عَنْ وجْهِ أُمَّتِنَا
مَا شابَهُ مِنْ غُبارِ الضَّيْمِ والفَرَقِ
ثُورِي فمَازالَ يا بغدادُ فِي دمِنَا
مَشاعرٌ تَرقبُ الأَحْداثَ فِي حَنَقِ
سر قدما أيها الشاعر المحلّق وشنّف أسماعنا بعذب إنشادك وصادق شعورك0
الفصيح يفخر بوجودك ويسعد بدوام حضورك0
ـ[الفجر الواعد]ــــــــ[11 - 05 - 2004, 06:19 م]ـ
كم يشرق في النفس الأمل عندما يجد المتصفح تفاعلا مع قضايا أمته في كل مداخلة وهذا ما يهدف إليه الغيورون على حال أمتهم
وشاعرنا في ضوء نصه هذا يستشعر قضايا أمته ويبعث الأمل بل لا يخطئ من يقول بأنه استشرف ما ستؤول إليه الأمور في العراق فهب يستثير همم الشرفاء في أرض الرافدين يستحث أحفاد سعد وأبي محجن فتنكس رايات الصليب رغم قوتها المعلنة
ولكن التبجيل لشاعر مبتدئ كعيسى جرابا يجعله يخفق من أول الطريق رغم مشاركاته المحلية والعربية مع صغر سنه
فهل لي ولك ولمن يحب هذا المنهج المتزن أن نخفف من وطأة السيل الهادر من التبجيل الذي يغرق المنتديات الأدبية
ليكن الحق هدفنا بعيدا عن العواطف المجانبة
وختاما لا أتهم الشاعر في دينه ولا في حماسه لقضيته وإنما أدعوه وأدعوك إلى قراءة متأنية للنصوص
وأدعو نفسي إلى الإنصاف
والشاعر باك ولك أن تقرأ بقية نصوصه التي يعالج فيها لواعج قضيته
ولك شكري
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[30 - 05 - 2004, 10:46 م]ـ
أخي الكريم الفجر الواعد
لست أدري أجئت لنقد منهج المنتدى أم للتقليل من شأن الأستاذ الشاعر عيسى؟
يبدو لي أنك تعرف عن هذا الشاعر ما لا نعرفه نحن أعضاء الفصيح0 حسنا!
فهل ترى ـ وأنت تنعى علينا مبالغتنا في تمجيد شعراء الفصيح وإطرائهم الذين يحتفل بهم منتداناـ أقول: هل ترى أنك سلكت منهجا قويما؟ فإن كانت تهمتنا التمجيد الأجوف والتبجيل الفارغ فقد وقفت على الضفة الأخرى باختيارك نهج الإقصاء والإلغاء بإطلاقك حكم الابتداء على شاعر عرفناه نحن هنا من خلال نصوص كثيرة شارك بها في إثراء هذا المنتدى والتقى حولها أعضاء الفصيح بإعجاب وتقدير دون أن يمنحوه ـ هو أو غيره من الشعراء الكبار الذين أسهموا في إذكاء جذوة الشعر هنا ـ نياشين أو يقدموا لهم عطايا ومنحا!!!!!
أخي كنت أرجو أن تطرح رؤيتك هذه في موضوع خاص بعيدا عن قصيدة الشاعر عيسى جرابا وبالتحديد (شخصه) فلستُ ممن يرى أن النقد أن توجه سهما رائشا تجاه أديب ما فهذا الأسلوب لا يعدو أن يكون ضغطا على مفتاح من مفاتيح الغضب لدى المعنيّ بالأمر لينقلب الحوار نارا تحرق الأخضر واليابس دون أن يخرج المتابع بما يفيد وهذا ما لا نرجوه هنا في الفصيح0 كل ما نوده أن ينصرف النقد والتقويم إلى ما يطرحه هذا الشاعر أو ذاك من فن وما يقدمه من إبداع فليكن حوله نقاشنا منه وإليه طروحاتنا ورؤانا0
أخي الكريم،ألمح بين ثنايا حروفك رؤية جديرة بالاحترام أتفق معك في كثير من أجزائها ويمكن أن تكون منطلقا لدراسة مستوفاة يشارك فيها أعضاء الفصيح لعلنا نصل إلى رؤية نقدية وسطى دون الانحياز إلى أحد طرفي الأمور اللذين كلاهما ذميم0
مرحبا بك مرة أخرى0
ـ[الشبح السعودي]ــــــــ[08 - 06 - 2004, 09:19 م]ـ
أستاذي الكريم الأستاذ: عيسى جرابا، ابن الجنوب أحسنت وأحسن قلمك الرائع
وسلمت يمينك سيدي ..
وليس لي إلا أن أقول لقلمك الرائع، (بوركت يد حملتك ورسمت بك الجمال).
....... وتقبل تحياتي ....
محبك: الشبح السعودي.
ـ[الشبح السعودي]ــــــــ[08 - 06 - 2004, 09:24 م]ـ
أخي العزيز (الفجر الواعد) قد لا تعرف الأستاذ الشاعر: عيسى جرابا لهذا أنت معذور، وفي منطقة الجنوب هناك مثل يقول: الذي لا يعرفك لا يثمنك،
سيدي بديع الزمان. أظن أنك ما زلت تلميذاً عند الأستاذ عيسى جرابا.
.................. لهذا قف لا تنظر لأعلى الجبل، حتى لا تدوخ .............
محبك: الشبح السعودي.
ـ[حمزة]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 01:22 م]ـ
حتماً ستثور بغداد في وجه الطغاة يا عيسى
لابد للفجر أن يطل ويشق ثوب الدجى وحتماً ستنقشع سحابة الظلم والغدر والإستبداد
إني أرى شعاع النور قد سطع ... حتماً بغداد ستقهر التتار الجدد فهي رمز الصمود
فصوف تصفو الليالي بعد كدرتها ... وكل دورٍ إذا ما تم ينقلبُ
لك التحية
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 07:32 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الشبح السعودي
سيدي بديع الزمان. أظن أنك ما زلت تلميذاً عند الأستاذ عيسى جرابا.
.................. لهذا قف لا تنظر لأعلى الجبل، حتى لا تدوخ .............
محبك: الشبح السعودي.
الفاضل الشبح السعودي، ليتني أحظى بهذا الشرف0
أشكر لك اهتمامك ومرحبا بك مرة أخرى0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 08:01 ص]ـ
لقد
أسمعت
لو
ناديت
حيا
*
*
*
*
ولكن
لا
حياة
لمن
تنادي
ـ[معالي]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:57 ص]ـ
رفعتَ دُرّة يا أستاذ أحمد، رفع الله قدرك.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:41 م]ـ
وقدرك أخية
القصيدة استشرفت الحدث، ولا زالت
فحسن مع ذلك أن تبقى في الواجهة
مع خالص تحياتي
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:42 م]ـ
الأستاذ / عيسى جرابا، تحية ود واحترام، أنت أستاذ الشعر في فصيحنا، عرفناك شاعرا يؤرقه ليل الأمة المظلم ..... نسال الله أن يرفعه، وأن يكثر من أمثالك ..
أخوك / عبدالوهاب بن حسن النجمي(/)
يا أمة حركت أسطول عزتها ... لصوت صارخة حتى تلبيهِ
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 10:26 م]ـ
قصيدة قديمة
قلتها لما رأيت ما حصل في الشيشان من مجازر على أيدي الروس
قلتها لما رأيت أشلاء النساء والأطفال متناثرة على الجليد
كل ذلك ولم تحرك تلك الأحداث فينا شيئا
قلبي لهيب الأسى والجرح يضنيهِ=والدمع في ساحتي جفّتْ مآقيهِ
ماذا تفيد دموعي حين أسكبها=إن كان في عالمي ماتت معانيهِ
ماذا لديّ سوى الأحزان أُنشِدها=شعراً وفي ضامري ضجّتْ قوافيهِ
مازال في خافقي جرحٌ يؤرّقني=أعيا المُداوى وأعيى من يداويهِ
في كلّ صقعٍ من الإسلام كارثةٌ=قد حاكها الكفر في خبثٍ وتمويهِ
متى تعود إلى الإسلام عزتهُُ؟ =من ذا يعيد لنا أمجاد ماضيهِ؟
يا أمةً تشتهي نصرا بلا عملٍ=كطيف ليلٍ توارى في دياجيهِ
يا أمةً سطّر التاريخ ملحمةً=لها وضاقت بها أقصى موانيهِ
أتنعمين وفي الشيشان مذبحةٌ؟ =وفي ثرى القدس ويح القدس ما فيهِ
والصرب قد أعدموا شعبا بأكملهِ=مقابر الموت تحكي ما تواريهِ
يا أمتي كيف لا يحييكِ واقعنا=والصبح والليل تروي ما نقاسيهِ
ألا يُحرّك فيكِ الظلمُ عاطفةً؟ =ألا يثير شعوراً ما نلاقيهِ
مليون مجزرةٍ مليون مهزلةٍ=مليون صارخةٍ في عالم التيهِ
مليون طفلٍ شريدٍ في العراء وقد=تجمّد الثغرُ واصطكّتْ لآليهِ
مليون عرضٍ خنازير الورى هتكتْ=عفافه. هل هنا أسدٌ فتحميهِ؟!
أما ترون دماءالطّهر قد نثرتْ=فوق الجليد وأشلاءً تُغطّيهِ
يا أمةً حرّكتْ أسطول عزّتها=لصوت صارخةٍ حتى تلبّيهِ
أمّا يحرّك هذا في الحشا كمدا؟ =واهاً لمعتصمٍ حتى نُناديهِ
أين الولاء لدين الله هل رُزئتْ=به العقيدة هل ماتت معانيهِ؟
فوالذي خلق الأكوان قاطبةً=لدمعة الطفل في الشيشان تحييهِ
ـ[حروف]ــــــــ[05 - 02 - 2004, 09:33 م]ـ
أحسنتَ أحسنتَ أبا دلامة .....
قصيدة تقطر بؤساً وكمدا على حالة أمة الإسلام اليوم ..
تترجم شعور كل مسلم على وجه الأرض تجاه إخوانه المستضعفين ..
أبت حروفي إلا أن تشاركك الحزن ..
فقالت مصافحة حروفك الغراء:
أثرتَ في القلب ما تخفي نواحيه = يا شاعراً يتلظى في قوافيه
جراحنا انتشرت في جسْم أمتنا = يا ويحنا، ألرأس الكفر نعيه؟
في كل يومٍ لنا جرح نضمده = في كل حين لنا جرح نواسيه
رقابنا من خضوع الذل قد سئمت = ومجدنا الحر بتنا اليوم ننعيه!
عزاءنا أن رب الكون ناصرنا = متى نهضنا لدين الله نحميه
فعندها ينجلي ليل أحاط بنا = و يبزغ الفجر من أقوى دياجيه
بورك قلمك المبدع ..
لا تحرمنا من إبداعاته المشرقة ...
تحياتي ..(/)
رد على معلقة قفا نبك من ذكرى ............
ـ[الصافي]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 11:51 م]ـ
حمل القصيدة وابد رايك
الصافي(/)
أرجو التكرم بالنقد
ـ[سامح]ــــــــ[07 - 02 - 2004, 06:39 ص]ـ
أهلاً بك شاعرنا المحلق:)
القصيدة بسيطة .. سهلة .. محلقة
فيها تشخيص جميل يأخذنا إلى عالم بعيد
هكذا هم الشعراء يرون مالايراه الآخرون
منحت دبي صفات إنسانية .. حركتها .. وبثثت فيها الروح
فعانقتها بروحك .. وصرت تمنحها خصائص نفسك ..
تذكرت في هذه اللحظة كلاماً لابن رشيق .. شعرت به إنما يصفك
يقول
" وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لايشعر به غيره فإذا لم يكن
عند الشاعر توليد معنى ولااختراعه , أو استظراف لفظ وابتداعه أوزيادة
فيما أجحف فيه غيره من المعاني أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ أو صرف
معنى إلى وجه عن وجه آخر كان اسم الشاعر عليه مجازاً لاحقيقة ولم يكن له
إلا فضل الوزن , وليس بفضل عندي مع التقصير "
وأنت شاعر حقيقة .. بل شمس الحقيقة .. ,,
دم محلقاً .. وليتفتق هذا العطاء
لست متحذلقاً ولامجاملاً .. بل أنت شاعر بحق
وسيروي شاعريتك التأريخ ..
بورك يراعك أيها المبدع ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[التلميذ]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 06:38 م]ـ
كلام رائع وأسلوب مهذب جميل
بارك الله فيك000
وننتظر منك المزيد من الإبداع(/)
دقيقة تأمل .. !
ـ[وسن]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 02:17 م]ـ
من أجمل اللحظات في حياة الإنسان تلك التي تشعره بالتميز والغبطة! تلك اللحظات التي تنقله إلى شواطيء لم يخلق لها ثانٍ .. لحظات من الصفاء النفسي ..
والنقاء الروحي .. لحظات يجب الإنسجام معها .. فقد لا تعود! تلك اللحظات التي تجعلك تتحسس وجودك .. حياتك .. روحك .. تجعلك .. تعشق الحروف الصافية البيضاء ..
حروف بلوّرية .. لها فعل السحر .. وجمال الورد .. وأريج الكادي .. تجعلك رغماً عنك .. تدون كل ثوانيها .. بشيء أشبه بماء الذهب .. فتحتفظ بكافة اللحظات في مكان ينأى عن لهيب الشمس .. فتشعر بأنك إنسان .. لك وجود .. لك روح .. لك عقل .. فكر .. رأي
وأحلاماً وردية .. مختلفة تماماً .. عن سطحية الأحلام القذرة!
حينها تنعم بالإمتياز الذي تفتقده بعض النفوس .. فتتسمر في مكانك .. تعجب من هذه الأجواء الغريبة الجميلة .. التي تعايشها وتنعم بها .. !
تعجب من هذا الفضاء الرحب .. فضاء المشاعر والأحاسيس .. فيبرق في عينيك وميض الفرح .. وتتحرك شفتيك .. فإذا بها تبتسم .. تعكس سعادة روحك ورضاها .. تشعر بأن داخلك
خمائل ليس لها مثيل .. وفضاءات ليس لها حدود ..
فتبحث عن أقرب الناس إليك .. لتحدّثه عن ذلك وعما هو أعمق من كل ذلك ..
حتى إن لم تجد روح تشاركك هذه اللحظات البلورية الشفيفة .. لا بأس بأن تحدّث نفسك بقرب أكثر .. وبصدق أكبر .. وبطريقة روحية فريدة .. ! أجل لا بأس من هذا الحديث .. فقد لا تجد
أحداً أقرب منك إليك .. !
وإن وجدت أعد الحديث مع روحك الطاهرة .. واحتفظ بتلك الترانيم .. احفظها في الذاكرة فصدقوني
ثمة بعض الملح الذي يحفظ بعض هذه الذكريات من التعفن .. فيعجز كل شيء في هذه الدنى ..
من العبث بذكراك ورائع أيامك .. !!
وعندما تشعر بذلك .. فتتعمق وتنسجم .. ثم تحتفظ بكل ما سبق .. تذكر .. بأنك وصلت لمرحلة
الصفاء النفسي .. الروحي .. العقلي .. الوجداني ..
تذكر بأنك لمست شيئاً يحلم به الكثييييييييييير غيرك ... يحلمون في الوصول إليه ولكنه العجز ..
والقصر الذهني والروحي في المقام الأول .. !
تذكر بأنك لابد من أن تخبر نفسك بذلك وتثق .. ثم تتمرد على عادية المشاعر .. عندها تكون
قد وقفت في وجه القمر الند بالند!
فتستحق السمو ... الإرتقاء .. التميز البشري!
أخيراً .. لا تنسَ عندما تذكر كل ذلك .. وكل ما هو أجمل من ذلك، بأن تحمد الخالق .. وتثني عليه ..
تسبّحه وتمجّده فهو من أوجد ذلك فيك .. وهو ... هو وحده من جعلك متميزاً عن البقية ..
فخلق لك تلك الروح ..
لا تنساه وضع ذكره دوماً شهداً في شفتيك ..
فبدون حمده وشكره سيكون كل ذلك مجرد كلام على ورق .. سيزول كل ذلك
بأقل من لحظة .. وسيلازم ذلك ـ إن وجد ـ ضيق نفسي .. وثورة من الحروف السوداء ..
ولكن ثق تماماً .. بأنها كثورة سحابة صيف .. ! ستزول حتماً .. أتعلم لم .. !؟؟
لأنك أنت وحدك ستنهيها وتقتلها .. ذلك فقط بذكائك .. فطنتك .. ومشاعرك الصافية البيضاء
التي لا تقبل الدنس بأي حال من الأحوال ..
فيغرد كل شيء في حياتك عندما يتزامن هذا مع وجود روح .. تفهمك .. وتقدر كل ذلك
منك وتعينك على هذه الحياة .. الشاحبة الرمادية ..
فتشعر .. بشيء رائع لا يمكن وصفه .. !
عندها .. ستتمتم: ياااااااااااااااااه ما أسعدني!
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 07:54 م]ـ
وسن
أدب راق فكرة و أسلوبا هذا الذي نثرته على صفحة بيضاء كصفاء الروح وتجليها عندما تبحر في أعماق الأعماق الإنسانية لتكتشف مميزاتها ومكنوناتها خصائصها الدفينة تحت ركام المعاناة وآلام تعاطي الحياة.
كنت أحسب هذا القلم سيأخذني إلى شواطئ حالمة كتلك الشواطئ التي يجد المرء نفسه بين يديها إذا ما هو نشد الاستجمام والتخفف من أعباء الحياة وهمومها فإذا به يأخذني إلى عوالم النفس الإنسانية العجيبة تلك العوالم القريبة البعيدة التي لن نقف على عشر معشار كنهها فضلا عن الإلمام بجزئياتها مع أنها تخصنا وتكتنفنا ونقدر ـ إن شئنا ـ أن نشكلها ونرسم خرائطها ونزرعها بهجة وخيرا فتغدو خميلة لا كالخمائل وواحة لا كالواحات لأنك تعيشها بتمازج فريد بين مشاعر العاطفة وحقائق العقل وهل أجمل من أن يحيا المرء موازنا بين عاطفته وعقله متلمسا خطواته وفق هذا التوازن الحيوي الخلاّق؟
نعم نعم ... نحن مقصرون أيما تقصير في حديثنا مع أنفسنا مع أننا في أمس الحاجة إلى هذا الحديث ... على المرء أن يحدث نفسه بشفافية وتجرّد وأن يتعاطى هذا الحديث بتفاعل متناغم، عليه أن ينصف نفسه من نفسه و أن يعدل في حكمه لنفسه و من ثمّ ينطلق لمحادثة الآخرين الأقربين والأبعدين عندها سيكون للحديث معنى أسمى و للحوار قيمة أجمل 0
راق لي هذا الموضوع كثيرا فهو دعوة مقنِعة إلى ترسيخ حقائق الحقّ والخير والجمال مع النفس أولا و من ثم مع الآخرين 0
شكرا لا يحدّ يا وسن 0
همسة يسيرة: وددت لو حرص هذا القلم على تلافي الهنات الإملائية اليسيرة التي وردت في ثنايا الموضوع وأعزوها إلى أن المبدع أحيانا يعنى بفكرته وأسلوبه العناية الفائقة فينفث خلجات نفسه جملا وعبارات عالية الصياغة جميلة السبك فتنفر من بين يديه بعض الأحرف وتأتي أخرى في غير محلها 0
للجميع تقديري0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حروف]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 08:39 م]ـ
ما أجمل هذا الألق الذي بث في نفسي مشاعر شتى لا أستطيع وصفها الآن ..
ما أجل هذه الشفافية والصفاء الذي ينقلنا لعالم اللاواقع، فنرى أمامنا تلك الروح الصافية تتدفق كالنهر العذب ..
ما أجمل هذه الحروف المشعة التي ما تفتأ تبعث في النفس نقاءً وحب تميز وشحذ همم ..
ما أجمل تلك الروح إذا فهمت روحاً أخرى، فتتعانقان في عالم المشاعر، وتلونان الحياة بألوان عديدة لتبدو كما الطيف الخلاب!
بورك فيكِ غاليتي وسن ...
لاحرمني الله وإياك ِ من تلك الروح الصافية التي تفهمنا وتزيل عنا كدر الحياة وعناءها ..
أحببتُ تسجيل إعجابي الكبير بحرفكِ المحلق في سماء الإبداع ..
دمتِ متألقة مبدعة ..
تحياتي العطرة ..
حروف ..
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 02 - 2004, 02:12 م]ـ
وسن
كان حضوركِ بهياً هنا .. ,,
سحرني تعقيب أستاذنا وأديبنا المجدد بديع الزمان
أعدت قراءة ماكتبتِ ولكن شهد كلمات بديع الزمان
ظلت تترنم داخلي .. وتصنع في داخلي .. مشاعر مختلفة .. ومتأججة
لست أنتقص نصك .. ولكن ربما هو أنني قرأت رده قبل الموضوع:)
فامتلكني .. وشعرت بأنه لوحده موضوع خاص وفكرة مستقلة ..
وكما تعرفين ياأختي الكريمة .. حينما تتحقق المتعة الفنية في نص ما
فإنك تضل مسحوراً به .. يشبعك بذاتك .. ولايحفزك لطلب المزيد من الإشباع
هذا هو ماكتب أستاذنا بديع
وهو مبدع وبديع في كل شيء .. ,,
وسن ..
زيارة أولى سأكررها ..
سأحتفظ بنصك .. سأقرأه .. بتأمل
فهو حقيق بالاحتفاء ..
كوني هنا .. ,,
تحياتي لكِ ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[09 - 02 - 2004, 11:42 م]ـ
أستاذي المبدع الأديب والناقد الأريب سامح
غمرتني بفيض مشاعرك ورقيق مفرداتك وصفاء روحك وعذوبة نفسك الشاعرة0 أخي، أخجلتني ـ علم الله ـ إذ أسبغت عليّ وابل سحائب الإبداع لتحل من نفسي العطشى محلاّ رفيعا مع يقيني أنّ ما سطرته تعقيبا على مقالة وسن لا يرقى إلى مستوى استحقاق هطلك السلس العذب 0
أخي العزيز، لكلماتك سنا برّاق وألق أخّاذ وأثر مدهش عشته واقعا وأنا أقلب الطرف بين حروف مبدعة استحالت من بديع سبكها لوحة فنيّة مبهرة طرّزتها أنامل رسّام بارع حذقت الرسم بريشة فريدة لا يملكها غير سامح الخير 0
تقبل عاطر التحايا أنت وكل من صافحت عيناه حرفي المسكين0
ـ[وسن]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 05:26 م]ـ
قد يحلو لنا ذاك النهر الجميل الذي يسكننا ونسكنه .. وقد ننبهر بحروفه! لكن ماذا لو أهدت إلينا الأقدار
بحرا تواضع وأراد أن يسكب في أرواحنا السحر والجمال! ماذا لو باغتتنا غيمة ماطرة حنونة .. في حين كنا نبحث عن قطرات!
على هكذا جمال جبلنا .. وبهكذا بلسمة .. وطهر .. ونقاش .. تبحث أرواحنا ..
وبمثل هذا الأخذ والعطاء .. يشرق وجودنا .. قبل حروفنا
هكذا تماما كان مجيئك يا بديع الزمان ..
أنثر لك شكرا وصدقا .. بحجم ما تمتلكه من الإبداع .. ..
همسة أخيرة: ما أروع الكبير حين يزداد ارتفاعا وإشراقا بتواضعه ..
رائع يا بديع .. في همستك .. كنت تنتقدني برفقٍ مبهر.
.أشكر لك إدراج مفردة الإبداع في ذلك النقد .. والذي وبالحق أقول .. لم أشعر حينها بأي نقص!!
فعندما يدرج الناقد والمبدع مثل هذه المفردات الذهبية .. هو بذلك يصل للمطلوب بأقصر الطرق ..
يا بديع الزمان: خطوت لهذا المنتدى بثقة .. ووضعت لي منهجا .. وهو أن أقرأ وأقرأ ثم أقرأ .. ! ثم لا بأس إن نثرت بين أيديكم بعض حروفي .. ثم شرفتموني بنقدكم ..
أدرك جيداً أن الكمال لم يخلق ليرتديه أحد في هذا الوجود ..
كما أدرك أن أخطاء كهذه لا تليق بمنتدى ثقيل وكبير بأقلامه .. لكن الكبير يُعلِّم والصغير يَتعلَّم ..
وسلّم الحياة الأدبية طويل وشائك .. بيد أني أدرك أيضا أنه جميل ومزهر ..
راقت لي كثيراً عنايتك بحروفي .. كما راق لي نبيل قلمك ..
لفتاتك هذه قلادة على صدري أزهو بها ...
أمتعني دوما يا بديع بإبداعك.
ـ[وسن]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 05:34 م]ـ
ياااااه ... ! لكم هو جميل جداً أن تجد من يقف على حروفك تماما كما كنت تريد
أن يشعر بدواخلك .. ثم لا يصمت .. ! بل يخبرك بذاك الشعور قتمتزج الأرواح ..
وتلتقي الحروف على موجة من موجات البحر الساحر .. !
أتذكرين حديثي عن الموجة .. ! فالغربة ليس لها لون بيننا ..
عزيزتي حروف .. كلماتي تلك هي حروف كل روح ونفس .. هي ما نريد جميعا
روحك الطاهرة عزيزتي هي التي أعجبت بمثل هذا الحديث ..
ما أجمل روحك .. وما أنقاها .. ما أجملك يا حروف!
أشكر لك مرورك الشفيف هنا .. وأرجو أن يكون لحرفي وحرفك شرف الصداقة
الأدبية النبيلة ..
دمت أختا وصديقة
أختك وسن
ـ[وسن]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 05:42 م]ـ
أخي المبدع سامح:
يكفني منك مرورك هنا .. وأشكر بديع الزمان الذي جعل
لمقالتي هذا السحر الذي جعلك تقف هنا ..
أنثر شكري لك .. بمداد المشاعر التي جعلتك تثني على
هذه الحروف .. وبروعة هذا الإحساس المرهف الذي
يسكن بداخلك .. وصدقني لقاء الحروف أجمل لقاء يشعل
في النفوس جمالا وصدقا لا نجده في غيرها ..
شكرا من الصميم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 02 - 2004, 07:01 م]ـ
عودة:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الأديب بديع الزمان
شكراً لك لهذا العبق الذي أهديتنا إياه .. فما كان إلا أعجزتنا
عن رده ..
دمت بديعاً ومبدعاً متألقاً
فماالأسماء إلا قوالب للمعاني دالة عليها - كما يقول ابن القيم رحمه الله -
بوركت .. ,,
:)
..................
وسن
أعود لأثني على نصك
فقلمك جميل .. ينبض بعقل ثاقب .. وفكر ندي .. وحلم طامح
هناك تجديد .. صور .. وتقسيم يخلق نوعاً من الإيقاع , والتحليق في
فضاء المعاني المستترة خلف لفظ رامز ..
(وجودك .. حياتك .. روحك)
(لك وجود .. لك عقل .. فكر .. رأي .. )
(السمو .. الارتقاء .. التميز البشري)
بحيث بدت كل كلمة وكأنها روح وحيدة تبعث معاني متجددة نابضة ..
.,.
لقطات جميلة .. استشرفناها من خلال نصك .. ونقلتنا إلى عالم بعيد متجدد
(تعجب من هذا الفضاء الرحب .. فضاء المشاعر والأحاسيس ..
فيبرق في عينيك وميض الفرح .. وتتحرك شفتيك .. فإذا بها تبتسم ..
تعكس سعادة روحك ورضاها .. تشعر بأن داخلك
خمائل ليس لها مثيل .. وفضاءات ليس لها حدود .. )
(فقد لاتجد أحداً أقرب منك إليك)
(ثمة بعض الملح الذي يحفظ بعض هذه الذكريات من التعفن)
(قد وقفت في وجه القمر الند بالند)
.,.
تجديد في التصوير .. وخلق لروح جديدة في تراكيب سائرة
(فيبرق في عينيك وميض الفرح ..
وتتحرك شفتيك .. فإذا بها تبتسم)
(ثورة سحابة صيف)
جمال متدفق في النص .. يثنينا عن الإحصاء .. ويبقي إشارات ولمحات
علها تفي ولو بالقليل.
.,.
هناك ثمة ملاحظات .. على النص .. تقبليها بصدر رحب .. واعترضي عليها
وفنديها إن لم يقبلها عقلكِ وفكركِ النيّر ..
*في النص .. شعور بالتردد والاضطراب .. بمعنى لم نشعر بفكرة ثابته
محددة وضعتيها في الذهن قبل الشروع في الكتابة .. وهذا شرط مهم
لتماسك الموضوع وللتأثير في المتلقي .. وضمان خروجه من النص
بفائدة كبيرة.
* أحياناً يغلب على نصك السردية .. وهذا لايعني ابتذال ألفاظها
ورواجها على الألسنة بل لغتك رفيعة .. (متوسطة بين لغة المتقعرين
ولغة العامة) .. ولكن للأدب أسلوب مختلف عن السرد الذي يناسب
الخطابات والرسائل الرسمية.
* صيغة الأمر أحياناً تكون منفرة .. تبعث في نفس المتلقي إزاءها بالتحدي
والمقت وأظنك لو اتخذت صيغة أخرى .. أو حبكة مختلفة لفكرة النص .. ل
فَضُل حسب رأيي الذي لكِ رفضه وتفنيده ..
أيضاً استعمال (يجب) في الجملة (لحظات يجب الانسجام معها) أظنه كان
منفراً أيضاً .. والنفس البشرية تكره أن تلزم وتحب التخيير والإقناع.
* كانت الصور والمجازات قليلة نوعاً ما في النص .. وهي بذاتها التي ترسم
للنصوص الأدبية طابعاً خاصاً .. وكلما كثرت في النص .. كلما ازداد تحليقاً وسمواً.
وهنا في قسم الإبداع نص رائق عذب يتنفس المجاز 00 كتبه ابن الشمس تحت عنوان
(ترنيمة للفارس المنتظر) أتمنى أن تطلعي عليه .. ,,
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2848
أخيراً ..
عذراً إن جاوزت الحد .. وتعديت على النص .. وثقي بأني لاأتتبع الأخطاء
(فرد عضلات) أو تعقيد .. وإنما رغبة في رقي أقلام الأدباء .. واستمرار
عطائها بشكل أفضل .. ورحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ..
دمتِ مبدعة
فخورون جداً بوجودكِ هنا ..
ليستمر العطاء هنا ..
بورك يراعكِ .. ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[وسن]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 05:39 م]ـ
وعليكم السلام والرحمة ..
أهلا بالمبدع سامح ..
أخي سامح: حروفي أشرقت كثيراً بك وبهذا المرور الأنيق
أشكر لك عنايتك بها ..
فخطواتك في هذا المنتدى كشعاع شمس في رابعة النهار ..
لمساتك ساحرة .. وحانية على الحروف ...
لقد قرأتك كثيراً في هذا المنتدى الكبير ..
ولي الشرف بأن أقرأ صفحات عقل بهذا المستوى الرفيع ...
غير ذلك أود أن أخبرك أني لم أنثر تلك الحروف للفراغ .. !
بل حروف تريد من يلونها حينا .. ويدفئها أحايين أخرى!
لذا هي وكل ما سأكتبه سيكون ـ بالتأكيد ــ للنقد الجاد
الحرية فيها ..
وعلى كل قلت سابقاً أني أريد أن أستمتع بينكم وأن أبحر معكم ..
لأن مقامي قد لا يطول هنا ... وأرحب كثيراً كثيراً بالنقد البناء ..
أود أن أعلق على بعض ما كتبت ..
قلت تردد .. أجل حروفي اعتراها التردد .. لم لا!؟
وهل ثمة يا سامح ما هو أكثر رهبة وترددا حينما تشعر
بأنك في مواجهة النفس .. ! وأنت تقف أمامها ...
هكذا هي دائماً الوقفات النفسية .. وكأنك على أمواج البحر
المتلاطمة!
لقد تحدثت عن السرد .. وعن الصور .. و ..
أي سردٍ يا سامح!؟ وأي صور؟
سامح إن تحدثت عن نفسي .. فأنا أمام مثل هذه الحروف
لا أبحث عن أي شيء بقدر ما أبحث عن أشباع روحي منها .. !
ثم إني في كتاباتي جميعا .. لا أفكر مالذي سأكتب؟!
هي هكذا .. تنقلني الحروف ... ثم أهتدي إلى أي نوع من النثر كتبت!
حروفي هي من تحلق بي بعيدا .. هي من تكتبني ولست أنا ..
لا أفكر بالصور والتحليق بعيداً .. لأن الصور هي من تأتني!
بالتأكيد هناك الكثير منها في جعبة الذاكرة .. فتُستدعى عند
الكتابة .. هكذا تأتي بدون طلب أمر .. فالأمر في الكتابة شيء
منفر .. وإن كتبت من أجل الصور .. فستكون كتابة متكلفة ..
تبعد بصاحبها وكل من يقرأها .. إلى الإستفهام والغموض ..
وتضفي عليها شيء من التعسف وما لا فائدة منه ..
تعجبني كثيراً أخ سامح في قراءتك للنصوص .. أنت مذهل حقا
بالتأكيد سأزور ترنيمة ابن الشمس .. التي حدثتني عنها ..
فإن أعجبتني لن تخلو من تعليقي .. فأنا أعشق الأجواء المشمسة
على سفوح الجبال المثلجة ..
شكرا سامح من الأعماق .. زدني تألقاً وجمالا ..
أختك وسن(/)
أمتي يا أمة المجد التليدِ ... حبك الدفّاق يجري في وريدي
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[08 - 02 - 2004, 11:19 م]ـ
أمتي يا أمة المجد التليد = حبك الدفاق يجري في وريدي
أمتي قد كنتِ نبراس الورى = سدتِ دنيا الكون بالنهج الحميدِ
يوم قدتِ الخلق طرا للهدى = وهديتِ الناس للعيش السعيدِ
يوم حررت الدنا من رقها = ومحوت الظلم عن دنيا العبيدِ
أمتي يا أمة المجد التليد = حبك الدفاق يجري في وريدي
أمتي يا أمة المليار عودي = والبسي ثوب المعالي من جديدِ
سطري التاريخ مجدا خالدا = وافتحي يا أمتي سفر الخلودِ
مزقي ليل التواني وانشري = في حنايا الكون إشراق الصمودِ
أمتي يا أمة المجد التليد = حبك الدفاق يجري في وريدي
أسرجي خيل التآخي واصعدي = قمم العز إلى الماضي المجيدِ
أرجعي للكون ذكرى خالد = وأعيدي مجد هارون الرشيدِ
خبّري الأكوان أنا أمة = تعشق الإقدام بالعزم الأكيدِ
أمتي يا أمة المجد التليد = حبك الدفاق يجري في وريدي
افتحي بوابة المجد وقودي = وارفعي يا أمة أسمى البنودِ
حطّمي أغلال ذلٍّ مطبقٍ = فإلامَ العيش في ذل القيودِ؟!
وإذا ما رُمتِ مفتاح العلا = فاستردي القدس من أيدي اليهودِ
أمتي يا أمة المجد التليد = حبك الدفاق يجري في وريدي(/)
مَنْ يُجيب المعري؟
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 02 - 2004, 02:28 م]ـ
المعري
ذلك اللغز المحير
اللزوميات .. بأكملها تحتاج إلى وقفة تأمل
ورد وتفنيد
تساؤلاتها تجبرك على أن تقف لتبحث عن إجابة عنها ..
ولكن الأمر شائك ومعقد ..
مارأيك يا أبا حمد لو بدأت بالرد على شيخ المعرة
فلعلك تبعث في نفوس غيرك الحماس .. ,,
انتظرك .. :)
ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 02 - 2004, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز سامح:
كنت أتمنى أن اسمع رأيك أنت وبقية الأخوة والأخوات على تسائل المعري أولاً ..
ولكن من الواضح أن الجميع يعلم الجواب عن يقين مع الدليل العقلي المصاحب له ..
ألا أنهم ضنّوا به علي وعلى المعري .. فها قد مرّ أكثر من خمسة أشهر بدون أي تعليق!
(ما عدا تعليق -أو بالأحرى- استهزاء القلم الأسلامي على تسائل المعري .. إلا أنه قد تم حذفه مع ردي عليه ولا أعلم لماذا! وقد صبّرت نفسي بعلة "السستم داون") ..
ولكني بالفعل أتسائل:
هل هذا السؤال صغير لدرجة أنه يمكن أن يهمل لصغره مقارنة مع علم جميع البشر (الغزير) ماعدا المعري وبوحمد؟ 1، أم لأن هذا السؤال لا يقع ضمن قوله تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قياماً وقعوداًً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) صدق الله العظيم.
بصراحة يا سامح:
حاولت أن أجيب المعري أكثر من مرة ولكنه كان يلزمني دائماً بالصمت بأسئلته المتلاحقة ..
(هل هذا سرّ تسميتها باللزوميات؟!)
وعندما عجزت عن الردّ، وقد خذلني كل فصيح، اعترفت له:
لو سألتني أنا يا أبا العلاء هذا السؤال البارحة وأنا أتابع قناة الجزيرة لسمعت مني جواب ..
ولو سُئِلت نفس السؤال غداً -؟؟ - وأنا أتابع قناة المستقلة أو BBC! لسمعت مني جواب آخر ..
أما وقد سُئِلت الآن وأنا أتابع قناة السعودية الأولى وردّ عضو لجنة تنشيط السياحة في أبها على سؤال مقدم البرنامج " كيف توازن اللجنة بين الأعراف والعادات والتقاليد و متطلبات تشجيع السياحة الضرورية في المملكة؟! " .. فأقول لك:
أنا أختلف بالرأي مع جميع من يستصغر هذا السؤال .. (أقصد سؤال المعري، فلا يُساء الفهم!)
فهو سؤال كبير وكبير جداً
بل هو لغز .. ومرتبط بهذا اللغز الأكبر .. الأنسان (وليس المعري فقط يا سامح)
ولكن مهلاً يا أبا العلاء!! ..
ما فائدة جواب البشر إذا كان يتغير بتغيرهم مع مرور الزمن؟!
ولكن بالتأكيد ومهما اختلفت أجوبتنا جميعاً، إلا أنها لا بدّ أن تنتهي دائماً بـ:
آمنت بالله ..
(مع ملاحظة أن هذا هو ردّ المؤمن وليس العاجز، فلا يُساء فهمي مرة أخرى!)
والنجمُ تستصغرُ الأبصارُ صورته ... والذنب للطرفِ لا للنجمِ في الصغرِ
ورحم الله المعري ..
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[12 - 02 - 2004, 01:28 م]ـ
أستاذي الفاضل أبا محمد ..
سبق وأن تفضلت علي بشرح سرّ تميز البحتري بموسيقى الشعر الراقي واجبرتني بشرحك العذب السلس أن أقتني ديوانه، بل أنا الآن أحفظ العديد من قصائده وبدون قصد مني .. وأعترف لك بأني لم أكن أطرب يوماً لأشعاره قبلها، فضلاً عن اقناء ديوانه! .. فجزاك الله خيراً .. (ومع ذلك فأنا أميل لموسيقى أبا نواس أكثر!)
وهكذا الأنسان .. كل يوم هو في حال جديد .. إذا ما طرأ على فكره شئ جديد .. وهذه هي القاعدة.
فلم نجعل من المعري الأستثناء الوحيد لهذه القاعدة ..
لِمَ أجد التقزز عند كل من أذكر المعري عنده؟
لم نداوم على تذكّر بعض قصائد الشك في شعر المعري ونتجاوز عن عشرات القصائد التي تؤكد أيمانه العميق بالله ..
وحتى قصائد الشك تلك، اليس الشك والتسائل هو أحد طرق الإيمان (والدكتور مصطفى محمود خير مثال)
يقول (ص) ما معناه: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً وبكيتم كثيراً
ويقول أبو العلاء مؤيداً عن اقتناع:
ضَحكنا وكان الضحكُ منّا سفاهةً ... وحُقَّ لسكان البسيطةِ أن يبكوا
لِمَ لا يذكر أحد هذا البيت عن المعري؟
لِمَ نرى عُشر الكأس الخالي ولا نرى تسعة أعشاره الملئ؟
ثم أليست العبرة بالخواتيم ..
من يقول لي ويجزم أن آخر كلمات المعري كانت:
الشرُّ طبعٌ ودنيا المرءِ قائدةٌ ... إلى دنياهُ والأهواءُ أهوالُ
ولم تكن:
ومن يعفُ عن ذنبٍ ويسخُ بنائلٍ ... فخالقنا أعفى وراحتهُ أسخى
(يُتْبَعُ)
(/)
ألم يغبط عمر بن عبدالعزيز الحجّاج على قول الأخير عند وفاته: أللهم أنهم يقولون أنك لن ترحم الحجّاج!
ألم يكن الخليفة الراشد الخامس ينهر من يذكر الحجّاج - بعد وفاته- يسوء أمامه، بل ويروى أنه كان يقول: علّ الله الكريم قد رحمة بكلماته تلك ..
ألم ينه نبي الله عيسى (ع) بني اسرائيل عن رجم الزانية التي جاءته معترفة بذنبها وقال: من كان بلا ذنب فليرميها بحجر.
هل المعري اظلم من الحجاج وافجر من الزانية؟!
وما قولكم اذن بكفار مكة عندما أتوا رسولنا الكريم (ص) وقد مكّنه الله عزّ وجلّ من أعدائه يوم فتح مكة عندما أتوه يرجون الصفح؟
هل ردّهم؟ هل أهانهم؟ هل قتلهم ومثّل بهم؟ هل وصفهم بالفجر والفسوق (وهم كذلك)؟
كلا وحاشاه (ص) أن يفعل ذلك، بل قال: اذهبوا وانتم الطلقاء .. هذا بعد أن سألهم: ماذا تظنون أني فاعلٌ بكم؟ فأحسنوا الظن به وقالوا: أخ كريم وابن أخٍ كريم ..
ولله المثل الأعلى، فهل هناك من هو أكرم من الله؟ وهو القائل "أنا عند ظنّ عبدي بي".
يأتيه من قضى حياته وهو يتنقل بين:
ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمرُ ... ولا تسقني سرّاً إن أمكن الجهرُ
و بين:
أصبني منكَ يا أملي بذنبٍ ... تتيهُ على الذنوبِ به ذنوبي
وتارة أخرى يقول في "لاتفرغُ النفسُ من شُغلٍ بدنياها":
مُثنٍ على نفسه راضٍ بسيرتها ... كذبتَ يا خادمَ الدنيا ومولاها
إني لأمقتُ نفسي عند نخوتها ... فكيفَ آمنُ مقتَ اللهِ إياها
ياراكبَ الذنبِ، قد شابت مفارقهُ ... أما تخافُ من الأيامِ عُقباها
فما ظنّكم أن الله فاعل به عندما يرجوه عند الموت:
أدعوكَ ربي إن عظُمتْ ذنوبيَ، كثرةً ... فلقد علمتُ بأن عفوكَ أعظمُ
إن كان لا يرجوكَ إلا محسنٌ ... فبمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
أدعوكَ ربيّ، كما أمرتَ، تضرعاً ... فإذا رددت يدي، فمن ذا يرحمُ
ما لي إليكَ وسيلةٌ إلا الرجا، ... وجميلُ عفوكَ ثمَّ أنّيَ مسلمُ
أما بوحمد فهو يحسن الظن بربه فهو يخافُ من الأيامِ عُقباها
أستاذي الكريم – أبومحمد-
قولوا ما بدى لكم عن أبي العلاء، أما بوحمد فيكفيه من الشيخ قوله (لإتمام الموضوع ليس إلا!! فلا يساء الفهم):
ألا في سبيلِ المجدِ ما أنا فاعلُ ....
ورحم الله المعري والنوّاسي
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 12:18 ص]ـ
محاسنُ موتانا وأقلامُ ساخرٍ= مساوئ أحيانا! بأيٍّ نُفاخرُ
فإن باتَ بالشكِ قديماً أبو العُلى=فقد بِتَّ بالقذفِ مُعَنّىً تُقامرُ
فحقٌّ لربِّ العفوِ يُرجى نوالهُ=وحقٌ لعبدِ اللهِ حقٌّ يُناوِرُ
طريدُ كريمُ القومِ –والكفرُطاردٌ-=بهِ عاتبَ اللهُ خليلاً يُجاورُ
فما سرَّنيْ منكَ الذي فيهِ قُلتَهُ=وما سرَّ ربُّ الشيخِ شيخاً تُماترُ
فإن كنتَ بالشكِ القديمِ مُحاسِباً=فهلّا بذاكَ الشكِّ كنتَ تُبادِرُ
هو اللهُ ربٌّ لا شريك لهُ، كري=مُ عفوٍ، حليمٌ، قابلُ التوبِ غافرُ
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من استاذي الكريم أن يستمر ...
وأنا أولى منك بالإعتذار، ولكن يشهد الله أني لم أقصد ما ذهبت اليه ..
فكل الذي أجب أن أفهمه هو سرّ تحامل الجميع على هذا الشاعر ..
وتقبل تقديري وامتناني سلفاً ..
تلميذك بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك هذا النقاش العذب المريح .. بينكما أيها الشاعران الفاضلان:)
بورك في أبي حمد الذي طرح تساؤل شيخ المعرة .. فأمتعنا بنظم
اشتقنا له من شاعرنا وعمدتنا أبو محمد ..
كان ردك مفحماً أيها المبدع:)
بالنسبة للتحامل على أبي العلاء
لأنه تحامل على العقيدة .. وغاص فيها .. وحاول التشكيك والخوض فيها
لايقارن بالحجاج ولابالزانية ولاحتى بكفار قريش الذين أسلموا ..
لأن لزوميات أبي العلاء .. تبعث الشك في نفوس قارئيها تجاه العقيدة
حورب بأقسى الألفاظ وأعتاها ..
أبو العلاء كان معجزة القرن الخامس .. ولغزه المحير .. الذي ضل
الباحثون حتى الساعة يحاولون حله وفك رموزه ..
لم أقرأ اللزوميات .. فيبدو حكمي قاصراً .. ولكن الشاعر مات وخلّف أثراً
ربما بيت شك واحد يدمر عقيدة كاملة .. وآلاف الأبيات الملتزمة لاتصلح
مافسد من هنا كان التغاضي وأننا أصبحنا (نرى عُشر الكأس الخالي
ولا نرى تسعة أعشاره الملئ؟).
يبقى أنني أوافقك في الدعوة لإنصاف تراث أبي العلاء .. وترك الأحكام العامة
(يُتْبَعُ)
(/)
التي تطلق على الشعراء .. ولو تتبعنا مجون وشطحات الشعراء لما بقيَ لنا
شاعر نقرأه ..
اعذرني ياأخي الحبيب على التطفل
وليبقى النقاش عامراً هنا .. ,,
تحياتي لكما
دمتما بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 06:24 م]ـ
أعجبني هذا المقال .. ذكرني بسؤال المعري
أتمنى أن تطلع عليه أخي الكريم:)
http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=55
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 07:57 م]ـ
أظن أن قصد المعري واضح جداً عندما قال:
وفي الأصلِ غشٌ والفروعُ توابعٌ ... وكيفَ وفاءُ النجلِ والأبُ غادرُ
فقد بيّن في عجز البيت أن الأصل هو الأب وهو آدم عليه السلام وليس كما ذهب اليه خيال استاذي الكريم ..
قد يكون استخدامه لمفردة "غادرٌ" و "غشٌ" هي التي أثارت في نفوس بعضنا هذا الغضب، ولكن .. تمهلوا قليلاً ..
إذا خالف الموظف أوامر رئيسه ونفذ عكس ما طلب، فماذا نقول عنه؟ ..
بالتأكيد سنقول انه قد غشّ وخان الأمانة .. إذن فهو "خائن غشّاش" ..
ومن يعصي والده، نصفه بعشرات الصفات وأقلّها صفة "الغدر" ..
فما بالكم بمن يعصي ربّه؟! فأي صفة يستحقها؟!
أنا لاأرى المعري إلا قد صوّر- بعدسة الشاعر- قوله تعالى:
(وعصى آدم ربّه) .. بل استخدم أقل الألفاظ شناعة بحق من يعصي ربّه ..
فأين أخطأ الرجل؟!
إذن فالقضية التي طرحها الشيخ – والتي سألت عنها لفتح باب النقاش ليس إلا- تدور حول فكرة واحدة وقديمة جداً وهي:
أن آدم (ع) قد عصى ربّه لأنه قد جُبل على الطاعة والعصيان وهكذا شأن جميع أولاده من البشر (إلا من عصم ربي) .. وهذه حقيقة لا ينكرها أحد و إلا فكيف يكون الاختيار إذا كان قد جُبل على الطاعة فقط كالملائكة؟! ..
إذن القضية الأساسية التي شغلت فكر المعري هي مسألة الاختيار.
ومن يقرأ سيرة وحياة البؤس واليتم والحرمان التي عاشها هذا الشيخ الضرير، فإنه يفهم سرّ حيرة هذا الرجل ..
أنا متيقن أن المعري يعلم أن سلعة الله غالية ويعلم قوله تعالى" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم، مسّتهم البأساء والضراء وزلزلوا .. " الآية (214 البقرة). "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" (142 آل عمران).
ومع ذلك فإن لحظات الضعف الإنساني – ومن منّا لم يمر بها- قد أطلقت لسانه بهذا التسائل الفلسفي وهو أعلم بالجواب .. ولكنه من أشكال جلد الذات (كما يقولون) ..
نقطة أخيرة حفظكم الله:
كان أبو البشر آدم (ع) مرفّه، معزّز مكرّم في جنة ربّه، لاتكليف ولا عبادة، لاعناء ضيق نفس ولا قلة ذات يد، لامرض ولا موت .. ولا .. ولا .. ولا ..
ومع ذلك فقد عصى ربّه بتفاحة!! وقد غفر الكريم له ..
فما ظنّكم بالكريم صانع بأولاده وهم في أرض الشقاء يمينهم حلال وشمالهم حرام وخلفهم ترهيب وأمامهم ترغيب وتحتهم دمار وفوقهم جنة دونها النار .. فهي كما وصفها خالقها عزّ وجلّ بقوله: "يا أيها الأنسانُ إنك كادحٌ الى ربك كدحاً فملاقيه" (6 الانشقاق) ..
أحمدك ربي الغفور ..
يا من تعلم بضعف عبادك ..
أحمدك ربي أنك ربي ..
وأنه لا شريك لك يحاسبني ..
ورحم الله المعري ..
ورحمنا معه ..
إن شاء الله ..
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 08:09 م]ـ
ما هذا المقال يا سامح؟! ثور؟؟!
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
ثور وبقر؟! هل هكذا توصف عصارة فكر المعري؟!
ثور؟ 1
هل يضحكك شقاء الرجل .. بل شقاء أمة ..
سامحك الله يا سامح
ورحمك الله يا أبا العلاء
بوحمد
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 02:56 م]ـ
المعذرة ثم المعذرة ثم المعذرة ياأبا حمد
وقاتلني الله إن كنت قصدت الاستخفاف أو الاستهجان
ولكن فكرة المقال العامة .. كانت قريبة فيما أظن من فكرة فساد الأخلاق
التي تعرض لها أبو العلاء في أبياته التي ذكرتها هنا ..
فأوردتها هنا ..
واعذرني إن أساء إلى ذوقك المقال
لعلني فعلت كما فعل الأعرابي صاحب البيت القائل:
إذ لو رأتني أخت جيراننا / إذ أنا في الدار كأني حمار
ولافرق بين الثور والحمار
لكن النية كانت طيبة وشريفة والله -سبحانه - يشهد:)
أكرر اعتذاري ياأستاذي الفاضل .. فوالله ماقصدت الإساءة
هي الفكرة لاأبجديات المقال ..
-----------
بالنسبة لما ذكرت
"قد يكون استخدامه لمفردة "غادرٌ" و "غشٌ" هي التي أثارت في نفوس
بعضنا هذا الغضب، ولكن .. تمهلوا قليلاً ..
إذا خالف الموظف أوامر رئيسه ونفذ عكس ما طلب، فماذا نقول عنه؟ ..
بالتأكيد سنقول انه قد غشّ وخان الأمانة .. إذن فهو "خائن غشّاش" ..
ومن يعصي والده، نصفه بعشرات الصفات وأقلّها صفة "الغدر" ..
فما بالكم بمن يعصي ربّه؟! فأي صفة يستحقها؟!
أنا لاأرى المعري إلا قد صوّر- بعدسة الشاعر- قوله تعالى:
(وعصى آدم ربّه) .. بل استخدم أقل الألفاظ شناعة بحق من يعصي ربّه .. "
فعلاً .. ولكن لنتأمل أيضاً وبتمهل مفردة (غش) و (غادر)
ونقارنها بالفعل (عصى)
في الآية ورد الوصف لخطأ أبينا آدم - عليه السلام - بالفعل الماضي
بمعنى أن العصيان حصل وانتهى .. لأنه - عليه السلام - تاب وندم
ولم يرجع للعصيان بعد ذلك.
أما مفردتي المعري - رحمه الله - فقد وردتا بصيغة المصدر واسم الفاعل
وهما صيغتان تشعران بالثبوت ولزوم الصفة للموصوف ..
فهل كان آدم - عليه السلام - غادراً باطراد .. أي مات غادراً
وكان الغش صفة لازمة في ذاته .. ؟؟
وجهة نظر .. يبدو أني أثقلت عليكم .. (تحملوا) غبائي وجهلي
ولك ياسيدي الكريم كل التحايا العاطرة
بوركت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 08:26 م]ـ
يقول أخي سامح:
"في الآية ورد الوصف لخطأ أبينا آدم - عليه السلام - بالفعل الماضي
بمعنى أن العصيان حصل وانتهى .. لأنه - عليه السلام - تاب وندم
ولم يرجع للعصيان بعد ذلك."
وأنا أقول: أحسنت أخي سامح .. وهذا تماماً ما قصدته .. فالمعري كبقية الشعراء ومثل جميع البشر، خطاءون. وذكر سبحانه وتعالى معصية أبونا آدم (ع) في القرآن الكريم ليبقى مثل حي وخالد لجميع البشر، يذنبون ويستغفرون .. ومن تاب منهم يجد الله غفور رحيم.
بقي لي معك أخي سامح نقطة أخيرة في هذا الحوار:
"لم أقرأ اللزوميات .. فيبدو حكمي قاصراً .. ولكن الشاعر مات وخلّف أثراً
ربما بيت شك واحد يدمر عقيدة كاملة .. وآلاف الأبيات الملتزمة لاتصلح
مافسد من هنا كان التغاضي وأننا أصبحنا (نرى عُشر الكأس الخالي
ولا نرى تسعة أعشاره الملئ؟)."
أنت تقول أن بيت شك واحد يدمر عقيدة كاملة؟!
وأنا أقول أن هذا القول ينطبق على كل فكر ماعدا فكر الإسلام ..
والدليل القرآني أنت أعلم به مني ...
والشواهد تثبت على مدى تاريخ الخليقة كلها منذ أيام آبونا أدم (ع) وحتى أيام هولاكو هذا العصر بوش - لعنه الله - بأن الإسلام خالد وليس مجرد فكرة هشّة مثل بقية الديانات الوضعية أو المحرّفة .. بل أني أرى أن جميع المشككين بصحة العقيدة الأسلامية ساهموا بترسيخ هذه العقيدة في نفوسهم –وإن أنكر بعضهم- قبل أن ترسخ بقلوب غيرهم، وذلك عندما تداعيت أفكارهم الباطلة الواحدة تلو الأخرى وبقي الإسلام شامخاً ودليلاً خالداً على صحة هذه العقيدة.
وقد يقول العرب: ربّ ضارة نافعة ..
أما بوحمد فيقول: بل هذا الشك أراه يقع ضمن قوله تعالى: "ويتفكرون في خلق السموات والأرض" ..
فتمتع أخي سامح بتسعة أعشار الكأس ودع العُشر لخالقة الغفور ولا تقلق على فكرة تعهد اللطيف الخبيربحفظها ..
ويحفظك الله،
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 08:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل أبا محمد
هل تسمح لتلميذك أن يقبّل رأسك أمام جميع أهل هذا المنتدى ..
وحتى لو فعلت، فوالله لن أفي بحق معروفك ..
بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 08:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل أبا محمد
قد حمّلت كلامي أكثر مما يحتمل ..
مقام الأنبياء جميعاً محفوظ عند خالقهم قبل خلقه.
كنت أتكلم عن فكرة وليس عن أشخاص.
ولن أزيد فجزاك الله خيراً على التنبيه.
غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين.
تلميذك بوحمد
ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 10:59 م]ـ
كان العتابُ قديماً صَخرهُ لينا=وكان يُصبحنا قَذفاًً ويُمسينا
فما بهِ فسدت يوماً مودّتنا=ولا لهُ عَجَلتْ للكُره رامينا
حتّى غدونا وجُرح القلبِ من عتبٍ=ينزفْ عطوراً كذا نزفُ الرياحينا
فالودُّ منّهُ ولا تُنسى مكارمهُ= والجودُ أسمٌ لهُ وفعلهُ لينا
أبا مُحمدَ لا تعجلْ إذا جهلتْ=مني الحروفُ ولا تَهجُرْ مغانينا
فما بهذا فصيحٌ كان متّهماً=ولا بذاك ضريرٌ كان يشقينا
أنت العميدُ إذا باتت بلا عُمدٍٍ=أنت الشقيقُ فلا تأخذ نواصينا
بوحمد
ـ[الشعاع]ــــــــ[15 - 02 - 2004, 08:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله أنت يا أبا محمد من مبلغك عنا أنك وعظت فأبدعت وخاصمت في الله فنصرت ووقفت كالطود الشامخ تنير طريقنا وتطهر قلوبنا فلله أنت من أخ في الله عزيز.
ولله أنت يا أبا حمد ما أعدلك مع نفسك وما أقوى جهادك عليها طوعتها فأطاعتك وأرجعتها لدرب القرآن واستبصرت لها طريق الإيمان. في وقت قل فيه مثيلك ممن يأطرون أنفسهم على الحق عند بيانه.
غفر الله لكما غفر الله لكما ولجميع المسلمين.
محبكم.
ـ[بوحمد]ــــــــ[15 - 02 - 2004, 11:19 م]ـ
هي وجهة نظر ..
أنا أرى في فكر المعري خير دليل على صلابة هذا الدين.
يقول الشيخ في القضاء والقدر على سبيل المثال:
قضى الله فينا بالذي هو كائنٌ=فتمَّ وضاعت حكمة الحكماء
...
كيف احتيالك والقضاء مدبّرٌ=تجني الأذى وتقول أنك مجبرُ
...
إذا كان من فعلَ الكبائر مُجبراً=فعقابهُ ظلّمٌ على ما يفعلُ
واللهُ إذ خلق المعادنَ عالمٌ=إن الحدادَ البيضَ منها تُجعلُ
سَفَكَ الدماءَ بها رجالٌ أعصموا=بالخيلِ تُلجمُ بالحديد وتُنعلُ
... أنا أفهم من جميع هذه الأبيات إقراره التام بالقضاء والقدر ..
وأراه هنا يعترف بأنه في ضلال وهاهو يتوسل لإرشاده لليقين:
إنما نحن في ضلالٍ وتعلي=لٍ فإن كنتَ ذا يقينِ فهاتهْ
وعندما لم يستطع أحد اقناعه قال:
ومالي لا أكونُ وصيّ نفسي=ولا تعصي أموري الأوصياءُ
فهو يقول ببساطة: أنا القائل" ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ" لن أرضى أن أرث الأسلام فقط مثل غيري بل أريد أن أقنع عقلي به أيضاً، وبما أنكم عجزتم عن اقناعي، فسأعتمد على عقلي ليرشدني للصواب ولكني أتعهد بعدم مخالفتي للأوصياء (الأنبياء) ..
ولكنه عاد وأقرّ مرة أخرى بحيرته وأنه يشك في شكوكه:
أما اليقينُ فلا يقينَ وإنما=أقصى اجتهادي أن أظُنَّ واحدسا
ثم يستسلم عندما لا يصل عقله لنتيجة فيقول أخيراً (آمنت بالله):
فعش وادعاً و ارفق بنفسك طالباً=فإن حسامَ الهندِ ينهكهُ الصقلُ
هذا هو المعري –عبقري عصره- يعلن على الملأ انهزام عقله ويقول لكل من يبحث عن الدليل العقلي بأنه مهما بلغت قدرة البشر الذهنية فأنها ستنتهي -لا محاله- بـ "آمنت بالله"، وأن الدين عند الله الإسلام ..
هذا هو المعري الذي ترحمّ عليه بوحمد ..
فإن ترون السذاجة في فهمي للمعري فاعذروني،
لقد جبلني خالقي على حسن الظن به وبخلقه ..
"ما كان اللهُ معذبهم وهم يستغفرون"
صدق الله العظيم
وجزاكم الله كل الخير
بوحمد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[بوحمد]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 08:54 م]ـ
يا قارئ الشعرِ لا يغريك ما فيه=هذا قريضُ لِمَن فيه ومِن فيهي
إن القوافيَ لا تأتي بلا سببٍ=قد سَاقها لكَ مَن بَرقاً سواقيهِ
فما عَصَتْ غَيرهُ إلا لهُ طَوَعَاً=وما نأت عَنهُمُ إلا لتأتيهِ
مُنادياً لا يُجِب سُقماً ويسمعهُ=وما بهِ صَمَمٌ لكن مناديهِ
إلّا ويسألني من لا أُمازِحهُ=ما بال دلوُكَ ينأى عن دواليهِ
وكُلُّ قومٍ لهمْ لُسْنٌ تُقارِبهمْ=فقلتُ ذاك لِأنَّ الضِدَّ يُدنيهِ
كَذاكَ واسمٌ بهِ سقمٌ لِحاملهِ=وغايةُ الطبِّ بَعضٌ من أساميهِ
وكُلُّ غَيمٍ لَيَسبِقْ ماءَهُ بَرَقاً=والغيمُ منهُ لَرعدَ البرقُ ساليهِ
كفاقد الكَفِّ لا يُعطي إذا مَلَكَ=ما كانَ فاقِدهُ شيئاً بِعاطيهِ
ومالكُ النفسِ إذ ينضحْ وإن عُدِمَ=أما وكُلُّ إناءٍ بالذي فيهِ
عَجِبتَ من شعرهِ! فالسحرُ مرتعهُ=ثَنَّت حُرُوفهُ ما ثَنَّت معانيهِ
(مُستغرباً) أوَيغري الناسَ؟ يا عجبا! =هذا الذي قد غدت غُرَّاً قوافيهِ
قد كان لا يُطربُ الآذانَ من ثَأبٍ=أضحت قوافيهِ في سُكرٍ تناجيهِ
قد تُهتَ في دربِ علمٍ عالِ تطلبهُ=مستوحياً أملاً من ظِلِّ ماضيهِ
وناقدُ النُطْقِ ما يدريهِ عِلَّتهُ=غَريبهُ فعسى يُنجيهِ مُنجيهِ
موسى –كليمُ عَزيزٍ- قَولهُ عُقَدٌ=يُحْلِلْ وعَقد لسانٍ مثلهُ التيهِ
فاستر عيوبهُ إن العيبَ طائلةٌ=علَّ الذي من بلى بالعيب باليهِ
مضى ويومهُ لا علمٌ يُناصرهُ=أتى وليلهُ من جهلٍ يُعاديهِ
وضيعةُ الشعرِ أمثالٌ لها ضُرِبَتْ=فَلَمْ أجِدْ بِسِواهُ شَخْصها فيهِ
وتسأمُ النفسُ من عَبدٍ إذا جَهُلَ=وترمدُ العينُ إن حُرّاً يُحاكيهِ
مَن يقطعُ الوردَ والأشجارَ من سفهٍ=مَن يمسكُ الكأسَ إن لاحتْ بواقيهِ
مَن يَدفنُ الجُبَّ والأنهارَ غاربةً= شُرْقاً عطاشَ ومن يَسقيهِ يَسقيهِ
والناسُ بئرٌ وماءٌ دونها سُكِبَتْ=تلك الحروف فما يلقيهِ يلقيهِ
أنَّى ليَسمَعُ بَطنُ البئرِ عاقرها=طَيْناً مَسالِكهُ والجهْلُ كاسيهِ
إن يأمرُ العقلَ حِسٌّ –إن يحوزهما-=ظَنَّ اللِسانُ وإنَّ الظَنَّ ناهيهِ
حَرٌ وبئرٌ لولا الماءُ ما افترقا=مثل السراب فما يُبديهِ يُخفيهِ
وما خَيالُ غَدٍ إلا حُمائِمهُ=الليلُ يَحيا بهِ والفجرُ يَنعيهِ
ألا لِكُلِّ خيالٍ مَنْ يُقَرِّبهُ=إلا خَياليَ أُقصيهِ لأُدنيهِ
إن ألقِ بالحرفِ وسطَ الجُبِّ غائرهُ=لو بعدَ حينٍ لَيُسْمَعْ للصدى إيهِ
وشِعْرِيَ اليوسفيْ جُبّاً مواعدهُ=لبئس سيّارةً مَنْ لَمْ تُوافيهِ
بوحمد(/)
عناء في صحراء الأمل
ـ[كلمات]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 11:27 م]ـ
تركت خلفي الكتابه وإحتملت مشقت السفر،
ولاأدري أين الإراده رماها العناء في عمر يسافر
أم أنها سحقت من قامتها فتجاسرة أن تحمي ظل هزيل أبا عنا ء السفر
أنا لست إلا سكينه إخترت الهدوء قبل الموت
أنا لست إلا الهزيمه حينما جاءتني أمواج البحر،
فارتميت في العمق أبحث عن الفناء
شحذت مني الهمم، والوعود
والبسمة صارت تختفي حتى الضجر
آه من عذابي، أنا اليوم اهبط إلى ارض الوري
وأنفاسي تلهث في صمتها خائفة من وجل وحائرة في مغارة تلاطمت فيها الأفكار
واحتوت عيناها حزمة شرايين تقطعت تروي الحكايه
والحكاية تروي نفسها
في حزن وشقاء
أنا إنسانة تهوي إلى قاع سحيق
رمضاء أرضي ونفسي الدفينه
هزئوا منى من خلتهم لي أخلاء
آه ياكتابتي تبكيكي أناملي، ومن يبكيني
آه عيناي تبصر ولاتبصر، وقلبي يعصره الألم عائد من الحياه
أنا إنسانة تركت الدنيا واسترحت
ولكن لم تتركني إنسانة تلاحق جثتا قتلتها
حتى بعد الرحيل تهوي أن تنحر ذكرا من الذكرا ومالى إلا الصبر
ومالي إلا الصبر
وشعر في صحراء الأمل
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 08:25 ص]ـ
طيب الله الانفاس وبعث الله فيك الامل ودب في عروقك الحياة ((كل نفس ذائقة الموت)) ولكن لاتموتوا قبل اوانكم وتغنوا بشعر الامل ونظروا الى كل ماهو جميل في الحياة وخذوا العبرة من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يعيش في حياته معبرا عن كل لحضة فيها فيبتسم ويفرح في الفرح ويحزن ساعة الحزن ويزرع الامل في الصحابه ويبشر بفتح القسطنطينية وبفتح روما قبل مئات السنين ... المسلم طموح (ولكل اجل كتاب)(/)
كل عاااااااااااااام .. أمل قادم!
ـ[وسن]ــــــــ[16 - 02 - 2004, 04:02 م]ـ
كل عام أمل قادم
كل عام .. ونحن نتأمل حياتنا بشكلٍ أروع .. !
كل عام ونحن ننتظر أملاً ما في مكانٍ ما ... ! ننتظر نبعاً صافياً في صحراء قاحلة محرقة ... !
كل عام ونحن نقلب ورقة ... كُنا قد رسمناها بأرهف ريشة .. ذات ألوانٍ مشرقة .. تعيش الحياة ..
ولأنها كذلك .. آثرنا قلبها .. كي يستمر عطاءنا على ورقةٍ أخرى .. جاءتنا على استحياء ...
ورقة ... صافية ... عذراء ... !
كل عام يا أمي ونحن نبحث عن ابتسامة .. عن اشراقة .. عن صداقة .. ليست تلك الصداقة ..
التي تشدّق بها الجميع ... ! إنها الصداقة .. التي تلامس الروح .. تلامس الوجدان .. تلامس شيئاً ما داخلنا ... ! أشبه بالسحر إيّاه .. الذي يجعلنا نُحلّق إلى واقع الخيال ... ! وما أجمل هذا التضاد ... !!
سنظل كل عام .. نبحث عن تلك الصداقة .. حتى وإن وجدناها في شخصٍ ما ..
لن نكتفي بما وجدناه ... ! بل حتى هذا الشخص .. نظل نسبر أغواره .. نبحث عن المزيد ..
نبحث عن حروف أعمق وأكثر .. لأننا لا نرتوي .. !
هو الحنان يا أمي ما نبحث عنه ... !
كل عام .. ونحن نكتشف ألوان جديدة .. غير تلك الألوان .. التي كُنا نستخدمها سعداء بها ..
وقد يكون الاكتشاف في ذات اللون .. ! أجل هو بعينه .. ! قد نجد له أكثر من درجة تسحرنا ..
فنقف مبهورون .. إعجاباً بها .. لذا .. يجب ألا نمل من هذا البحث المتواصل .. يجب ألا يكون له نهاية ..
بل علينا المسارعة كلما وجدنا نقطة .. أن نضع فوقها تماماً الفاصلة .. ! تلك العلامة المنقوطة ...
كيلا ينتهي الحدث ... !
لنزيل الغموض و الاستفهام .. لنسحقهما .. بضياء الصدق ووهج الحقيقة .. !!
كل عام .. يا أمي ونحن ندخل عوالم جديدة .. لم يسبق لأقدامنا أن وطئتها ..
كل عام .. ونحن ندخل خميلةً وردية شفيفة .. لتشرق وجوهنا بهجة وصفاء ... !
فنشعر بأن العالم بأجمع .. لا يزال هو الوردة الندية التي لن تذبل .. وستظل قلوبنا ..
هي البئر الوحيد ... الذي يروي كل تلك الورود .. لتظل تعيش الحياة ... !
كل عام .. ونحن نزداد وعياً وإدراكاً .. أن الحياة جميلة .. وأننا نعيشها مرةً واحدة ..
وأن هذه الواحدة .. ستغرقنا جمالاً وروعة .. إن أحسنّا التصرف .. مع دقائقها ..
بل وحتى ثوانيها ... ! نزداد يقيناً .. أن اليوم القادم هو الأجمل والأروع بإذن الله ... !
كل عام .. ونحن نختار أشياءنا بمزاجٍٍ واحد .. وننظر إلى ما حولنا بطريقة لا تخلو من قاعدة ... !
نختار بمشاعرنا .. ونقترب بأحاسيسنا .. وننظر بعقولنا ... ! فيا لروعة هذا المزيج ... !
كل عام .. نظل نعيش الحب .. أجل هو الحب .. نعيش الحب .. حب الإله وحب الرسول ..
حب الأم وحب الأب .. حب الأخت والأخ .. حب الزميلة والرفيقة .. حب العمل .. حب الوجود ..
حب الورود .. حب الحياة ... !
وهذا الحب .. الحب وحده .. هو من يجعلنا نغض الطرف عن هفوات من حولنا ... ! الحب وحده ..
من يجعلنا نبتسم من أعماقنا .. لأعظم .. أخطاء أحبابنا ... ! نبتسم .. عندما يبتعدون عنا .. عندما يشيحون بوجوههم عنا .. كيلا نعاتبهم .. أو نسخط عليهم .. فعندما يبتعدون عنا لفترة معينة .. نشعر برهافة مشاعرهم .. وأحاسيسهم .. ونبل ما يحملونه من عواطف ... !
فهم .. لاشك .. يحبوننا .. بل أكثر مما نتوقع .. لازالوا .. يعشقون كل حرف فينا كما نعشقهم ... !
كل عام .. ونحن نعيش الحب بقلوبنا .. " فنحن قلوب .. قبل أن نكون شيئاً آخر يا أمي .. !
فالذين يحسّون الحب عن طريق قلوبهم أكثر سعادة من سواهم" .. !
أجل .. كل عام .. تمّر علينا ليالٍ سعيدة .. فنلثم لحظاتها بشوق وبحرارة .. فتلك اللحظات ..
لا ننساها .. ولا ننام ليلها ولا نهارها .. وكأنّ الوقت السعيد يرفض أن ينامه الناس ... !
كل عام .. ونحن نشاهد السماء .. بألوانٍ عديدة .. ليس بلونٍ واحد .. وليس .. ليس بلونٍ قاتم ..
نُشاهد فيها ألوان الزهور .. تفوح منها أزكى العطور .. لتصلنا ونحن نرقبها ... !
نشاهد .. كل نجمة فيها .. زهرة مختلفة عن الأخرى .. مختلفات في كل شيء .. إلا في شيءٍ واحد ..
إلا في الجمال .. فالجمال يبرق على جبين كل واحدةٍ منهن ... !
كل عام .. ونحن نعيش إحساس تبرق عيناه ويشرق وجهه .. إشراق حياة .. إشراق وجود ... !
كل عام ونحن نرقب حمامة السلام المجروحة! متى يندمل هذا الجرح الذي لا يندمل!
كل عام ونحن نبحث في عينيها عن تلك الوعود .. والآمال التي مُلئت أفواهنا منها ..
فصرنا لا نجيد إلا الشجب والنحيب!!
كل عام .. ونحن .. نلمح في عيون طفل يقف أمامنا .. استفهام وغموض هذا العالم ..
وبحار من الأسئلة والدهشة .. ! كما نرى جيلاً سعيداً .. يتوقد حماساً .. بإذن الله ..
كل عام .. ونحن نتوق .. وبشغف للقاء .. نصفٍ آخر ينتظرنا .. فأولئك الذين أنهوا
حياتهم عند نقطة معينة .. مخطئون تماماً .. فالحياة هدير لا يتوقف .. الحياة تستمر ..
تستمر وتزدان تدفقاً يوماً بعد الآخر .. ولو من ابتسامة ... !
كل عام .. تستجد في عالمنا .. قواميس كثيرة .. ننطلق من خلالها .. بثقة وقوة ..
بأملٍ وعزم .. ننطلق من أفق لأفقٍ أجمل .. نرتحل من سماء إلى سماء أنقى ..
نحلّق في فضاءات .. لا نقطة لها .. تقف لتنهي كل شيء ... !
كل عام .. ونحن نحتضن الورد .. تحتضنه أعيننا .. إن قُدّم لنا كهدية ..
ترمز إلى آفاق من المحبة والاحترام .. وكذلك الإعجاب .. تحتضن أعيننا صورة الورد ...
وكأنها تحتضن مشاعر .. صادقة في تبلورها .. صادقة في حروفها .. عندما تقول:
أ. ح.ب. ك أجل .. صافية .. بصفاء .. الورد الأبيض ... !
عندما تندى عن شفتيه .. كلمة .. أحبك ... !
كل عام .. يا أمي ...
كل عام ...
كل عامٍ وأنتِ معي ...
وسن
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أمين]ــــــــ[08 - 10 - 2004, 10:20 م]ـ
كلمات عميقة ورقيقة وأكثر من رائعة
تحيتي لكِ اختي وسن ... وإلى الأمام
ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 05:01 ص]ـ
نعم
كل عام أمل قادم
رغم جراحي ...
كل عام أمل قادم ..
أخي أمين:
أؤمن بقناعة:
لا يعرف الجميل إلا الجميل ..
وروحك أرق وأروع ..
شكراً لعبيرٍ نثرت،
وصدقاً حملت.
أشرف بهذا المرور ..
تحية(/)
أول مشاركة بإنتظار توجيهات الأدباء الكرام: ((عازفَ البشر))
ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 04 - 2004, 02:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عازِفُ البِشْرِ كم تغنى زماناً=فاشتفى الدهرُ من لحونِ الإباءِ
صمتهُ اليومَ في فؤادي نحيبٌ=إن صمتَ المُنى كسهمِ القضاءِ
عَصَفَ اليأس بالروابي ولاحتْ=من ثنايا الدجى سهامُ الشقاءِ
وارتوى الليلُ من نعيبِ الرزايا=ليتهُ اليومَ يرتوي بالغناءِ
حمأةُُ اليأس في جفونِ التمادي=صمتها في الدنا كصمتِ الفناءِ
من عوادي الردى ورجعِ المآسي=وحفيفِ الأسى , مدادُ البلاءِ
عازفَ البِشْرِ إنّ قلبي شجيٌ=يطلبُ الوصلَ من جفونِ النقاءِ
عازفَ البشر والقوافي تباعاً=تستثيرُ المدى فيدنوا إزائي
فاحتويتُ الدجى بثغرٍ ضحوكٍ=وارتمى الغدرُ في بحورِ الوفاءِ
كلما لجًّ في الظلامِ زمانٌ=وتناءى , دنا لشطِ الصفاءِ
مركبُ الفجرِ في هزيعٍ أحمٍّ=يبعثُ النورَ في مغاني الفضاءِ
أسدلَ الدهرُ بالجلال رداءً=فيهِ عقدُ السنين وَشيُ الرداءِ
فاكتسى عازفُ الإباءِ وغنى=واستفاقَ السنا بثغر السناءِ
فاسمعي مهجتي زئيرَ الأماني=حيثُ رجعُ المُنى كوقعِ الدواءِ
أبحري واركبي ضفافَ الأغاني=وارتوي واطربي وغني شِفَائي
واسمعي اللحنَ من شفاهِ المنادي=أمتعي السمعَ من جميلِ الحداءِ
عازفَ البِشْرِ لا تنادِ غراباً=يأكلُ الدِمْنَ من رجيعِ الغُثاءِ
شَنِفِ الكونَ من غناكَ نميراً=من عبيرِ الهدى وعطرِ الإباءِ
كم غُرابٍ لهُ بقومي سريرٌ=وأسودُ الفِدى بساحِ القضاءِ
ناصحٌ , يبغضُ الأنامُ حداهُ=يا لقومٍ نسوا صنيعَ الجفاءِ
يترعونَ الثنا بكأسٍِ دهاقٍ=كمْ صريعٍ هوى بكأسِ الثناءِ
قلبوا الطرفَ في الزمانِ وحتماً=يزجرُ الدهرُ عن فعالِ الغباءِ
الميمان النجدي
22/ 2/1425
ـ[أبو العبادلة]ــــــــ[14 - 05 - 2004, 05:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمر على صفحتك هذه متمنيا لك كل خير
سائلا الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة
ـ[على المطيري]ــــــــ[20 - 05 - 2004, 08:06 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد
وإن كنت أطمع في النقد والتقويم فما أنا إلا متعلم أسعى إلى الفائدة منك ومن الأدباء الكرام لا سيما في هذا المنتدى العامر.
ـ[الباحثة]ــــــــ[08 - 08 - 2004, 11:14 ص]ـ
أضاء المنتدى بوجودكما 000
ماهي أخبار الفوائد وكيف الوصول إليه؟؟؟
ـ[على المطيري]ــــــــ[09 - 08 - 2004, 05:04 ص]ـ
الباحثة
حياك الله
الفوائد رحمها الله!
ولكن أدباء الفوائد تجديهم هنا
http://www.ruowaa.com
ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 10:47 ص]ـ
تحياتي أخي الميمان وأشكر خدمتك لي0
ما أنا إلا باحثة للكلمة الجميلة وهاأنت أنشدت ضالتي0
أكرر شكري، ووفق الله منتداكم الرائع 0
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 03:17 م]ـ
الباحثة
بارك الله فيك
ـ[القيصري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 05:23 م]ـ
السلام عليكم
وبارك الله فيكم
شكرا
القيصري(/)
رسالة قبل التفجير
ـ[صالح العمري]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 10:00 ص]ـ
رسالة قبل التفجير!!
إلى أبنائنا الذين بغوا علينا - بعد تفجيرات الرياض الآثمة
صالح بن علي العمري-الظهران
أتيتَ جليلة ً عُرْفَاً وشَرْعا =
وتَحسبُ أنّما أحْسنتَ صُنْعا!!
تمرُّ بنا المصائبُ سافراتٍ =
وظلمُ الأقربين أشدُّ وقعا
بلادُ المسلمين تضجُّ شكوى =
وتجأرُ لوعةً .. وتنزُّ دمعا
وتنتحبُ الرياضُ على بَنِيَها =
وتبكي مكةٌ بيتاً ومسعى
قضتْ فلذاتُها .. والنَّارُ تضرى =
فقل لي أيَّمَا الطَّرفينِ ننعى؟!!
قلوبُ الآمنينَ تطيرُ ذُعْرا =
وإخوانُ العقيدةِ ثمَّ صرعى!!
أ تُشْعِلُ دارنا وتعيثُ فيها؟!! =
وبردُ الأمن من كفيّكَ أدعى!!
بَنَتْ من ساعديك مُنى ً عِظاما =
وأنت لأشأم ِ العَثَراتِ تسعى!!
وتنسجُ في عيونِك صرحَ مَجْدٍ =
أعزَّ جلالةً .. وأشدَّ منْعا
أتبقُرُ موطنا أسداكَ نُعْمى =
على الأيام .. لا منّا و قطْعا!!
نشأتَ به على عَيْنِ الأَماني =
كحُسنِ الغَرْسِ حينَ يهيجُ يَنْعَا
فلمّا اشتدَّ عودُكَ قمتَ تُردي =
وتصدعُ وحدةَ البُنْيان صَدْعا
وتشربُ من صديدِ الفِكْرِ غِلاًّ =
وأخلاقُ النبيّ أجلُّ نَبْعا!!
وتلتحفُ الخيانةَ بين أهلٍ =
فبئسَ الغدرُ بين الناسِ طَبْعا
فليتَ الأمهاتِ عَقِمنَ عن أنْ =
يضعن الكُحلَ .. أو يُنبتنَ زرعا!!
أخيْ: شُرعَ الجهادُِ لنصرِ ديني =
وردعاً عن محارمنا ودفعا
وأنت فتكتَ في الإسلامِ فتكا =
فأقْسمُ ليس يستويانِ .. قطعا
أَخي: في ظلمة القبر امتحانٌ =
أليس لمورد الأعناقِ رُجعى؟!!
أُخيَّ: فما جوابُكَ في دماءٍ =
وأعضاءٍ هُناكَ قُطِعنَ قطْعا؟!
أُخيَّ: وما جوابُكَ في فِعَال =
سَررن مُعاديا .. وفضضن جمعا؟!
أُناجي فيكَ إيمانا وقُربى =
فهل تُرْعِي لصوتِ البرِّ سَمْعا؟!
لعلَّ صدى المحبّةِ فيك يُجدي =
أو النجوى .. أو الحُرُماتُ تُرعى
بحارُ الشعرِ راعفةُ القوافي =
وآياتُ الكتابِ أشدُّ ردعا
أَخي: للتائبين رضا وبُشرى =
فلا تسأم لباب الله قرعا
ودينُ الله أمنٌ واعتصام ٌ =
وخيرُ المؤمنين أعمُّ نفعا ..
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 10:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله .. ماأجمل هذه الأبيات .. حقاً أنك شاعر الفصيح .. ولنا الفخر ..
وتنتحبُ الرياضُ على بَنِيَها
وتبكي مكةٌ بيتاً ومسعى
قضتْ فلذاتُها .. والنَّارُ تضرى
فقل لي أيَّمَا الطَّرفينِ ننعى؟!!
سلمت يداك أخي صالح ..
ـ[مها]ــــــــ[24 - 04 - 2004, 10:36 م]ـ
أتيتَ جليلة ً عُرْفَاً وشَرْعا وتَحسبُ أنّما أحْسنتَ صُنْعا
أتبقُرُ موطنا أسداكَ نُعْمى على الأيام .. لا منّا و قطْعا
نشأتَ به على عَيْنِ الأَماني كحُسنِ الغَرْسِ حينَ يهيجُ يَنْعَا
فلمّا اشتدَّ عودُكَ قمتَ تُردي وتصدعُ وحدةَ البُنْيان صَدْعا
أبيات رائعة ياأخ صالح
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان - آمين -
ـ[حمزة]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 12:22 ص]ـ
تمرُّ بنا المصائبُ سافراتٍ
وظلمُ الأقربين أشدُّ وقعا
رائع أنت يا أستاذنا صالح العمري
نعم
وظلمُ ذوي القربى أشدُ مضاضةً ... على النفسِ من وقعِ الحسامِ المهندِ(/)
اضرب
ـ[الطائي]ــــــــ[25 - 04 - 2004, 08:01 ص]ـ
إلى المجاهدين في كل مكان، إلى من حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوها رخيصةً في سبيل الله لينتشلوا الأمة من
حضيض العار، إلى قمة الطهر في زمن "ستار أكاديمي" وعصر الـ"فيديو كلب" حيث يراد لشباب الأمة أن
يتخذوا من الراقصات والمخنّثين مثلاً عليا ورموزا تحتذى …
إلى من اعتلوا صهوات الشجاعة وتسنّموا ذروة البطولة حين جبن الآخرون؛ أهدي هذه الصرخة:
((اضرب))
اضرب باسم الله الأعظمْ
اضرب لا شُلّتْ
يدك المرفوعةُ يا مسلمْ
زَلزِلْ ذاك العلج الأحمرْ
واصبغ حُمْرته الحمقاءَ دماً
واسقِ الفاجرَ
كأس العلقمْ
اضرب لا ترحمْ
لا ترحمْ
اضرب يا بطل الأبطالْ
واصعد في فلك العزةِ
شمساً مشرقةً تتكلَّمْ
فتكلّمْ ودع الأبكمْ
ما ضرَّكَ
من ذلَّ أو استسلمْ
أنت الأشرفُ أنت الأكرمْ
فغبار جبينكَ
مسكٌ أَذْفَرْ
والسمرةُ في ساعدكَ المفتولْ
صبحٌ أسفرْ
واصِلْ سعيَكَ نحو الخلدْ
أبواب الجنّة مشرعةٌ
أبشرْ
فَلَكَ الخلدُ وأكثرْ
دَمُكَ الدافق حبرٌ طاهرْ
فاكتب مجداً
اُكتبْ سطِّرْ
دمك الترياق لأوجاعٍ
في جسد الأمة تتفجّرْ
دمك الزاكي
لا لن يُهدرْ
لا لن يُهدَرْ
فانزف نوراً
وبساتينَ زهورٍ
وبحوراً من أَلَقٍ
أردانُ الأكوان بهِ
تتعطَّرْ
أنت الأعلى
أنت الأفضلْ
أنت الأجملُ أنت الأكملْ
ينقاد لك الشرف الأسمى
والدهرُ بمثلكَ يتجمّلْ
فَتَبَسَّمْ في وجهِ الدنيا
أنت الفرحُ العذب الأبهى
والبس ثوباً أجمل من ضحكِ الفجرِ
وأزهى
أشعِلْ من عزمكَ ناراً تتلظّى
تصهرُ جيش الجبن الأجوفْ
واصنع من جَمْرِكَ رمحاً
يقطر موتاً أسود
أقدِمْ أقدِمْ
لا تتردَّدْ
فَعَدُوُّكَ مغرورٌ أحمقْ
وهباءٌ إن تنفخ فيهِ
يتبدَّدْ
فامتشق الإيمان سيوفاً
تلمع نصراً
كبِّرْ
كبِّرْ
نسمعْ تكبيرك ونردِّدْ
اضرب تتهاوَ الأصنامُ
رماداً وحطاما
اضرب ينسحق الباطلُ
أكواما
اضرب في الرأسِ
دع الأذنابَ
إلى مزبلة التاريخ تَرامى
ثم ارفع هامتك العليا
وتَقَلَّدْ شرفاً ووساما
وتهيَّأْ لِتُزَفَّ إماما
وتُكَلَّلَ مسكاً وغماما
يا بطلَ الأبطالِ
بضربك صار جحيم العارِ
علينا برداً وسلاما
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 05 - 2004, 10:29 م]ـ
برد الله قلبك ياشاعرنا بنور اليقين ..
كما بردت قلوبنا بهذا النص ..
يبقى المجاهدون صامدون على الرغم من شدة الضغط وكثرة التضييق
سيبقى هناك من يحمل هم نصرة الدين
ويصعد "في فلك العزةِ
شمساً مشرقةً تتكلَّمْ "
المجاهدون الذين يسيرون نحو الأمام
عملاً وجداً .. لاهذراً وجموداً
كما صورتهم أنت
بلغتك الشاعرة الراقية
فاستخدمت رويّ الراء
ورحت تسكنه .. لأنّه عمل متكرر
عمل مستمر يتكرر باطراد
ولايلتفت نحو الخلف
وإنما يسحق ويسير حتى ينهي مهمته
فلايكون هناك مجال لحركة جديدة
وإنما هو بعث السكون
بعد معارك دامية
وعقانقل متكررة
حتى تهدأ المعركة
ويعم السكون
وينتشر الضوء
وترتفع هامات الحق العليا
ويقلد العاملون شرفاً ووساماً
ويصنع الإمام
وينتشر عبق المسك والاطمئنان
بإعادة الوحدة والتآلف
وتحول جحيم العار
إلى برد وسلام .. ,,
أبدعت أبدعت
أيها الطائي
لدي الكثير حول نصك ..
ووجدتني غير قادر على الخروج دون تعليق
وأتمنى أن أعيد قراءة نصك
والتحليق معه
لعله يعيد لنا
شيئاً من همة وعزيمة .. ,,
بوركت أيها المبدع .. ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[05 - 05 - 2004, 02:15 م]ـ
أستاذي الفاضل / سامح
ما أشدّ اشتياقي إلى مصافحة طيفك وأطياف الأحبة في منتدانا المبارك بعد طول غياب …
أشكر لك إشراقتك المبهجة على نصي المتواضع، وصرختي المخنوقة …
لقد أسعدني ما قرأتُ؛ فلا عدمتك أيها المعلم الجليل …
وإلى لقاء قريب …(/)
عندما يورق الهطول
ـ[الطائي]ــــــــ[30 - 04 - 2004, 01:37 ص]ـ
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ=واهمسي للمساءِ يَأْتَلِقِ النورُ وتنسَ النجومُ معنى الأُفُولِ
أَقْبِلي تَلْبَسِ الأمانيُّ أثواباً من الزَّهْوِ كاخضرار السّهولِ=أنتِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ لحناً فأشرقي في ذبولي
وخذيني إليكِ يا نَفْحَةَ الطُّهْرِ السّماويِّ واعذري لي ذهولي=حِرْتُ في كنهكِ السديميِّ دهراً******* أنت لغزٌ مُحَيِّرٌ للعقولِ
دون إدراكه مهامه سحرٍ*******في مداها أَهْلَكْتُ كلّ خيولي=كم تساءَلتُ ثم قلت لنفسي******* يا لَجهلي من سائلٍ مسؤولِ
صَمَتَ الفِكْرُ عند أعتاب معناكِ وأصغى إلى السُّمُوِّ فقولي=واسكبي في مراشف العمر فيضاً*******من سناك المعطّر المعسولِ
أنتِ في مبسم الزمان ترانيمُ من الحُسن كالصباح الخجولِ=لو تنازلتِ عن غرورك للأشياء كان الربيع كلّ الفصولِ
فحنانيكِ عانقي رعشةَ الروح وبوحَ الحروف يُوْرِقْ هطولي
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 05 - 2004, 02:22 م]ـ
لاأدري لماذا أشعر بسحر الشعر المقفى باللام
أحسه أشبه بالانسكاب
يعطيني شعوراً بالاسترخاء التام
والهدوء الكامل
بعيداً عن التعب والضجيج ..
هكذا هو نصك .. وهكذا كان تأثيره فيّ ..
نصك الذي يأبى إلا أن يعبر عن تفردك
بنمط خاص لك .. وإبداع متجدد
لاينتج إلا من ذاتك الشاعرة
بدءاً بالعنوان .. وانتهاء بتحليقك في صنع الصور
لكني أظن أن هذا النص أقل جودة من غيره
وأسمع تكلفاً لأجل القافية
وشيئاً من التفكك في صياغة الأبيات
ونقل الفكرة عن طريقها ..
فإن أخطأت السماع .. فما ذاك بالغريب على أذني
ولكني ملام على تعجلي
وفي نفس الوقت معذور
بكتابة التعليق في سرعة
وإرساله إلى المنتدى
كي أقول بأنني هنا .. قرأت نصك
وأعجبني
ويضل بي شوق دائم متواصل لنصوصك
وتعليقاتك التي تطربني نشوة وابتهاجاً ..
يؤذيني أن لاأحد هنا ..
ولكن لدي يقين بأنه لابد من انقشاع الظلام
وسيحيا الإبداع بكم
وبتواصلكم
وبوقت نبذله جميعاً للقراءة والتعليق ..
دمت مبدعاً كما أنت ..
تحياتي لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 05 - 2004, 07:53 ص]ـ
أستاذي الكريم / سامح
لم يعد الشكر كافياً للتعبير عمّا أكنّ لك يا أستاذي الفاضل من امتنان لما تنعم به عليّ من كريم توجيهك ونصحك … فلك كلّ كلمات الثناء …
أستاذي الكريم …
أَعْلَمُ أن مشاغلك كثيرة، ويظهر ذلك من تعليقاتك المقتضبة على مشاركات الأعضاء، فيا ليتك يا أستاذنا تطلّ على هذا النصّ بتوجيه أكثر؛ بمعنى: ما الذي رأيته في النص وأوحى إليك بضعفه أو بتكلّفه، وما توجيهك لي حفظك الله؟
يهمني أن أعرف مواطن الخلل في ما أكتبُ أكثر من معرفة مواطن الجمال إن وُجِدَتْ.
سأكون أكثر سعادةً لو جدت بإطلالتك مرةً أخرى …
لك عظيم امتناني يا معلمي المبجل،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 04:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ
أما أنا فاعرف أن مصدر السحر الذي تغشاني في شعرك هو الهطول , اجل الهطول , هطول كلماتك كلمة كلمة ,
ثم انسابت مكونة ابياتا سلسة , مليئة بالتأمل ........
يعجبني هذا الشعر يا فتى طيْ , فكن كجدك وأكرمنا شعرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وراجع قصائدك قبل النشر , حتى لا تدع فرصة لسامح للخروج من هيامه في فضاء الكلمات الى النقد: D
ولا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 03:04 م]ـ
لا أملك حسًا صقلته التجارب والأيام كحس مشرفنا سامح والذي يرى النص من أبعادة الثلاث .....
ولكني أملك روحًا خالية صادفتها تلك المقطوعة فتمكنت منها!!!!!!
نحن نؤمن بهذه المقولة (لولا اختلاف الأذواق لفسدت الحياة)، أما عن نفسي فقد رحلت بي هذه القصيدة تحت ضوء القمر عند تلاطم أمواج الشاطئ بجانب الرمال الذهبية أدخلتني إلى عالم الرومانسية وجعلتني أشق عباب البحر كي أحاكي ما حاكه القمر فوق صفحة الماء.
أخي سامح: (إن حال لسان أخينا الطائي يقول: إذا كنت لا تتحمل النقد فأنت لا تستحق المدح).
فعجل لنا بما رأيت على تلك القصيدة.
أخوكم
فهد
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 06 - 2004, 03:04 م]ـ
أهلاً بكم جميعاً
يبدو أن يقيني تحقق:) فها هو الظلام بدأ ينقشع
وهاهو الإبداع بدأ يحيا من جديد
ربما هو الفرح بعودة والده الروحي وشاعره المبدع أبي خالد
أتيت لأقول لكم:
اعذروني إذ أطلقت الحكم على عجل دون تروي ولاتبصر
فما نحن في سوق عكاظ ولاأنا النابغة ..
لنبض الشاعر قداسة على قارئ مثلي أن لايتجاوز الحد
في التعدي عليها ..
ولو كان من تكلف فهو في بعض الأبيات , وسأحاول إيضاح
ذلك لاحقاً - بإذن الله -.
المعذرة ياشاعرنا الطائي
وللمبدعين أبي خالد وفهد الخليفة
هذا التجاوز الذي خالف ذوقيهما ..
دمتم جميعاً بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سامح / وكأنك لا تملك فضلا على المنتدى , ولا على (والده الروحي) , الذي كان كلما هم بهجر الابداع , واحب القاء نظرة الوداع عليه , قرأ تلعيقك على ما يكتب , فالتصق وجهه بالشاشة , وعزفت أنامله على الحروف شعرا ,
وبعيدا عن المديح فسامح اكبر من المديح , اتيت لأقول انك لم تتسرع أبدا في الحكم , ولكني اردت ان استمر في قراءة ما كتبه عن السحر , لأن تعليقاتك على ما أعجبك من الشعر يكون افضل من الشعر.
(اعذروني إذ أطلقت الحكم على عجل دون تروي ولاتبصر
فما نحن في سوق عكاظ ولاأنا النابغة .. )
سامح يعتذر لأنه استعجل , سامح يحكم على الشعر دون تبصر , سامح يقلل من شأنه , دارت هذه الجمل في خاطري ففكرت باختصار كل ذلك بكلنة واحدة , (سامح متواضع)
انت اكبر دافع لشعراء المنتدى في الاستمرار بالكتابة ـ كما اعتقد ـ
(لنبض الشاعر قداسة على قارئ مثلي أن لايتجاوز الحد
في التعدي عليها.)
وكأنك مجرد قاريء عادي؟
وكأني لا اعرف انك اذا قرأت انفعلت مع كل حرف , وكانني لا اعرف انك تستشف الجمال من كل تعبير , وتجمع من كل عبارة أو بيت اجمل ما فيه , لتكون الصورة النهائية للقصيدة ....
(المعذرة ياشاعرنا الطائي
وللمبدعين أبي خالد وفهد الخليفة
هذا التجاوز الذي خالف ذوقيهما .. )
اعتذارك لشاعرنا الطائي , ولمبدعنا الخليفة , راجع امر قبولة أو رفضه اليهما , اما اعتذارك لأبي خالد فهو مرفوض , مرفوض , مرفوض , لسبب واحد هو: ان ذوقي ليس هو المقياس الذي يقاس عليه نقدك ـ وانت أدرى بذلك ـ هذا حال كونك خالفت ذوقي , فمن أنا يا سامح؟ أقول هذا اذا خالفت ذوقي , فكيف اذا عرفت انك لم تخالفه , عفوا انه لم يخالفك .......
(وراجع قصائدك قبل النشر , حتى لا تدع فرصة لسامح للخروج من هيامه في فضاء الكلمات الى النقد
ولا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,)
ما كنت اقصده هو ان تكون الفصيدة افضل مما هي عليه لكي تدوخ حس سامح , فيستمر في وصف شعوره , والقصيدة بنثره الساحر .......
لم ار غير رأيك في القصيدة بدليل قولي: (لا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية)
اجل في القصيدة بعض التكلف , وشيء من التفكك ,
وكنت سأحاول نقدها لولا أن رأيت رد سامح , الذي فهمت منه انه سيعود لإيضاح نقده ........
وليسمح شاعرنا الطائي , وناقدنا سامح , الذي أشعر أنه يخفي عنا شاعرا في داخله , لي بالاقتحام دون خبرة , والنقد دون بصيرة ,
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ
مطلع جميل جدا , عانقي الشعر , وابتسمي لهطوله من سماء قريحتي , كبسمة الشمس لاهتزاز الحقول , وما اجمل شروق الشمس وابتسامها للحقول , ولكن ربما تجد يا شاعرنا كلمة أفضل من الاهتزاز لتضاف الى الحقول
والله اعلم ,
يا شاعر طيء: نوع في الأساليب , ففي قصيدتك أكثرت من الإضافات , ولصفات , ربما لخدمة القافية الكسورة , وهذا جعلك ترص الألفاظ رصا ويلاحظ ذلك في قولك (وخذيني إليكِ يا نَفْحَةَ الطُّهْرِ السّماويِّ)
وقولك (تِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ)
(أنتِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ لحناً فأشرقي في ذبولي) يظهر هنا التفكك , وازدواجية الفكرة
فحنانيكِ عانقي رعشةَ الروح وبوحَ الحروف يُوْرِقْ هطولي وهذا البيت كسابقه
عموما القصيدة اكثر من رائعة , ويبقى عليك الابتعاد عن الاغراق في الخيال , والتأمل ... كن طبيعيا , وقل الشعر كما جاء الى قريحتك , تأثر بمن تشاء من الشعراء , ولكن اجعل لنفسك طريقة مستقلة .... تحكيك انت وتعبر عن شخصك , لكي يقال عند قراءة شعرك هذا من قول الطائي ................
ولا اخفي اعجابي الشديد باسلوبك وسلاسته , واحساسك وتصويره
ومن راى اخطائي فليصوبها
مع محبتي .....................
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 02:42 م]ـ
أبو خالد
ماذا أقول سوى أنك تشعرني بالزهو حتى
لأكاد أسقط لشدة مايصيبني منه ..
ماكان الإبداع إلا بمبدعه الأول الذي تبناه وخلق الوجود
للإبداع فيه لأول مرة.
أما نص الطائي فلاأخفيك أني كتبت التعليق من القراءة الأولى
ولما قرأت النص تارة أخرى شعرت بأني تسرعت في الحكم ..
وعزمت على قراءة النص قراءة وافية كي يتبين لي أي الحكمين أرجح
ولازلت أسير فيها وسأحاولها طرحها كي تبدي فيها رأيك ..
لاأدري هل تتغير الرؤية للنص .. بتعدد القراءت
وهل تكون القراءة الأولى هي الأصدق كما الكتابة الأولى
أم أن القارئ يحتاج إلى قراءة النص من وجوه عديدة حتى لايتعثر
بإطلاق حكم يتجنى فيه الشاعر؟
انتظر رأيك ياأبا خالد ..
ورأي الإخوة جميعاً
ـ[الطائي]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 02:44 م]ـ
الأحبة:
سامح/أبو خالد/فهد آل الخليفة
لقد أسعدني كلّ الإسعاد تفاعلكم مع قصيدتي الهزيلة، وأثلج صدري إنعامكم عليها بإطلالتكم المبهجة، فلا عدمتكم
يا أحبتي …
صدقوني إنّ الملاحظات التي أبديتموها بكلّ أريحيّة وكرم؛ ستكون نبراساً لي وأنا أتلمّس طريقي في عالم الشعر
الساحر الجميل …
لكم شكري الجزيل أيها الإخوة الكرام،،،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 03:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قلت أخي سامح:
لاأدري هل تتغير الرؤية للنص .. بتعدد القراءت
وهل تكون القراءة الأولى هي الأصدق كما الكتابة الأولى
أم أن القارئ يحتاج إلى قراءة النص من وجوه عديدة حتى لايتعثر
بإطلاق حكم يتجنى فيه الشاعر؟
ما قلته عين الصواب ولا غبار عليه
فلو أخذنا كلامك بشيء من التمحيص لوجدنا جل قولك قد استلهمته الحقيقة فالإنسان لا يستطيع أن يحكم من النظرة الأولى على جودة النص فنجده للوهلة الثانية أطلق أحكامًا غير التي أطلقها في المرة الأولى وهذا لا يعيب الناقد كونه يعيد النظر في ما رأى .. ألم يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور،،، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير).
هذا أمر ألهي لعبادة بإعادة النظر في إبداعه (فارجع البصر) أي أنظر هل ترى من فطور؟؟ ثم أعاد الأمر في قوله (فارجع البصر كرتين) أي أن الإنسان في هذا المقام إذا أعاد النظر مرة ومرتين لن يتغير حكمة عن النظرة الأولى وهذا إعجاز أختص به الله سبحانه وتعالى وحدة فضلا عنا نحن البشر ولكن يبقى السؤال لماذا طلب الله منا إعادة النظر في ملكوته؟ أظنكم تعرفون الجواب!!!!! وهذا دليلا قاطع على أن الإنسان تتغير أحكامه إذا أعاد النظر أكثر من مرة .. وخلاصة ما أقول: (لا يعيبك يا مشرفنا سامح كونك أطلقت الحكم ثم أعدت النظر فيه مرة أخرى فالإنسان مجبولا على ذلك، ألم تقرأ قولي السابق بأنك ترى النص من أبعادة الثلاث فأنت في حكمك السابق رأيته من زاوية واحده وها أنت تعيد النظر من زاوية أخرى ....... )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك فهد(/)
مفاجأة .. عودة بلفور إلى الحياة
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[23 - 05 - 2004, 04:25 م]ـ
عودة بلفور
شعر د. جمال مرسي
بُلْفُورُ عادَ إلى الدُّنا من قبرِهِ=بوعودِهِ لِبَنِي اليهودِ و سِحرِهِ
مِنْ بَعْدِ أعوامٍ عِجافٍ قَدْ مَضَتْ=عاَد اللئيمُ بِخُبثِهِ وَ بِمَكْرِهِ
أَرَأَيْتمُ مَيْتاً قضى في سالفٍ=قد جاءنا مُتَبَخْتِراً في سَيْرِهِ؟
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى=و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
قَلْبٌ تَغَشّاهُ السَّوادُ، فَلَمْ يَزَلْ=كالصَّخْرِ أعيى عُصْبَةً في كَسْرِهِ
وَ يَكادُ يُشْبِهُ في رَدَاءَةِ طَبْعِهِ=فِرْعَوْنَ في جَبَرُوتِهِ، في كِبرِهِ
انظرْ إلى كَفَّيْهِ و اْلمحْ فيهما=دَمَ مَنْ قَضَوْا عمداً بِخِنْجرِ غدرِهِ
كالأُفْعُوانِِ يبُثُّ سُمّاً قاتلاً=و تُعينُهُ عَضَلاتُهُ في نَشْرِهِ
وَ لَهُ لسانُ خديعةٍ، لا يرعوي=عن إفكِهِ، ذَاقَ الوَرَى مِنْ جَمْرِهِ
إنْ قالَ يُعْجِبْكَ الكلامُ، وَ خَلْفَهُ=حِقْدٌ توارى في اْبتسامةِ ثغرِهِ
وَ يَدٌ تُلوِّحُ بالسلامِ، و تختفي=أخرى بسكينٍ ثوى في طِمْرِهِ
قد كانَ إمَّعةَ اليهودِ، و لم يزلْ =هذا الدعيُّ مُهروِلاً في إثرِهِ
جَحَدَ الحقوقَ مُسَفِّهاً أَصْحَابَهَا=و الحقُّ أبلجُ يُستضاءُ بِبَدْرِهِ
لا يُنْكِرُ الحقَّ المُبينَ سوى اْمْرِئٍ=وَثَبَ الأبالسُ فوقَ صَهْوَةِ ظَهْرِهِ
نَحْوَ اليمينِ يُوَجِّهُونَ زِمَامَهُ=فإذا عصى وضعوا العصا في (نَحْرِهِ)
و إلى اليسارِ إذا أرادوا بالورى=شَرّاً أراقوا للورى مِنْ شَرِّهِ
كَالدُّمْيَةِ الحمقاءِ في أَيْمانِهِمْ=للرقْصِ تَصْلُحُ، لا تُفِيدُ لغَيْرِهِ
يا أيها (البُلْفُورُ) أنت مُسَيَّسٌ=كالجَدِّ (بُلْفُوُرَ) الكبيرِ بِقَبْرِهِ
لا فَرْقَ بَيْنَكُمَا سِوَى فِي سَحْنَةٍ=وَ كِلاكُما مُتفرِّدٌ في عُهْرِهِ
هُوَ قَدْ تَبَوَّأَ فِي الجَحِيمِ مَكَانَهُ=و أراكَ تَنْتَهِلُ اللَّظَى مِنْ بِئْرِهِ
أوَ كانَ إِرْثَ أبيكما لِتُوَزِّعَا=بِحَمَاقةٍ ما شِئْتُمَا مِنْ خيرِهِ
هُوَ سَلَّمَ الأقصى لأنجاس الدُّنا=كي يعبثوا بوقارِهِ و بِطُهْرِهِ
وَ أَتَيْتَ بِالقَوْلِ المُشِينِ مُؤَيِّداً=أَفْعَالَهُ، فَسَقٌيْتَنَا مِنْ مُرِّهِ
وَ زَعَمْتَ أَنَّ اللاّجِئِينَ مَكَانُهُمْ=مَنْفىً، يَهِيمُ شِرَاعُهُمْ فِي بَحْرِه
فطَمَسْتَ تاريخاً عظيماً خَطَّهُ=شَعْبٌ أَبِيٌّ في دَفَاتِرِ عُمْرِهِ
كيما تنال رضا اليهودِ وَ مَالَهُمْ=و يُقالُ: (هذا الغِرُّ فارسُ عصرِهِ)
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ=فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
لا تحسبنْ ربَّ البرايا غافلاً=عن ظلمِ خنزيرٍ طغى في فُجْرِهِ
سيصبُّ في عينيك جامَ عذابِهِ=و الله غالبُ لا مردَّ لأمْرِهِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2004, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
شاعر ورب الكعبة , قصيدة كل بيت فيها يشدك لتاليه , فكرت أن أقتبس منها أبياتا وأعلق عليها , وبدأت رحلة النسخ واللصق , وانتهت لأجد نفسي قد اخترت القصيدة كلها
فرأيت أن أقل ما يمكنني عمله هو تثبيت القصيدة
مع محبتي,,,,,,,,,,,,
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 06 - 2004, 10:29 ص]ـ
صدقت صدقت يا دكتور جمال، بل - والله - لا فرق بينهما حتى في السحنة.
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ
فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
بل المرجو أن يذوقه في الدنيا قبل الآخرة.
لا فض فوك يا دكتور، وأستأذنك في نشر القصيدة في الشبكة.
ـ[الاكل شيء ماخلا الله باطل]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 03:32 م]ـ
بارك الله فيك وفي شعرك
قصيده سأجعلها في المفضله: D
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تستحق التثبيت بارك الله في قائلها
أرجو أن تعيد النظر في وزن هذا البيت التفعيلة الأولى من الشطر الثاني
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى
و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 01:00 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو خالد
السلام عليكم ورحمة الله
شاعر ورب الكعبة , قصيدة كل بيت فيها يشدك لتاليه , فكرت أن أقتبس منها أبياتا وأعلق عليها , وبدأت رحلة النسخ واللصق , وانتهت لأجد نفسي قد اخترت القصيدة كلها
فرأيت أن أقل ما يمكنني عمله هو تثبيت القصيدة
مع محبتي,,,,,,,,,,,,
أخي الكريم أبا خالد
رد متأخر أعتذر علي تأخيري بقدر شكري لك على تثبيت القصيدة
تحياتي و ودي
د. جمال
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:44 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
صدقت صدقت يا دكتور جمال، بل - والله - لا فرق بينهما حتى في السحنة.
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ
فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
بل المرجو أن يذوقه في الدنيا قبل الآخرة.
لا فض فوك يا دكتور، وأستأذنك في نشر القصيدة في الشبكة.
بارك الله بك اخي الأستاذ خالد الشبل
سعدت بمرورك و آسف للتأخر في الرد
و هل يا ترى نشرت القصيدة بالشبكة أم لا
انت مسموح على أي حال
تقبل ودي
و سأسعد بزيارتك لي على هذا الموقع و التسجيل في سجل الزوار http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:45 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الاكل شيء ماخلا الله باطل
بارك الله فيك وفي شعرك
قصيده سأجعلها في المفضله: D
و بارك الله بك اخي الفاضل
و اشكرك لطيب المرور
د. جمال
http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:49 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الأخفش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تستحق التثبيت بارك الله في قائلها
أرجو أن تعيد النظر في وزن هذا البيت التفعيلة الأولى من الشطر الثاني
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى
و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
اخي الكريم الأخفش
اشكرك لتواجدك و قراءتك المتأنية للنص
و بالتالي لدقة ملاحظتك للبيت و الكسر العروضي بكلمة سنوات الأسى
و انا كاتبها أعوام الاسى في موقعي الخاص و مواقع كثيرة اخرى إلا أني هنا نسيت على ما يبدو تعديلها
زرني بهذا الموقع و سترى ذلك
و يسعدني توقيعكم بسجل الزوار
د. جمال
http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
ـ[الحب خطر]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 10:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا إبداع
أشيد به
قمت بنشرها سيدي باسمك الكريم
وطن من الورد
ـ[المستبدة]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 12:22 م]ـ
أحفل معكم بهذا الجمال ..
سأحتفظ بها ..
وأبهج موقعي المفضل بها
...
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 10:27 م]ـ
د. جمال مرسي
شاعر مطبوع، ودليلي هذه القصيدة المحلقة، لا فض الله فاك، ونطمع بالاطلاع على المزيد من تلك الشاعرية الفذة .......
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[12 - 01 - 2005, 08:01 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحب خطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا إبداع
أشيد به
قمت بنشرها سيدي باسمك الكريم
وطن من الورد
لك من الشكر أجزله
و من الحب أخلصه
و من ثواب رب العالمين أعظمه
بارك الله بك أخي الحب الكبير (أليست أجمل من الحب خطر)
و ليتني أعلم أين نشرتها لي كي أتابعها
و أشكرك عليها
تقبل خالص الود
د. جمال
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 12:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة د. جمال مرسي
لك من الشكر أجزله
و من الحب أخلصه
و من ثواب رب العالمين أعظمه
بارك الله بك أخي الحب الكبير (أليست أجمل من الحب خطر)
و ليتني أعلم أين نشرتها لي كي أتابعها
و أشكرك عليها
تقبل خالص الود
د. جمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم
تجد قصيدتك على هذا الرابط
http://www.alb7ooor.com/vb/showthread.php?t=6496
متحدثتك
الحب خطر
وطن من الورد
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 08:55 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحب خطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم
تجد قصيدتك على هذا الرابط
http://www.alb7ooor.com/vb/showthread.php?t=6496
متحدثتك
الحب خطر
وطن من الورد
الشكر موصول لك أخيتي
و أعتذر فلم أكن أعرف أنك محدثتي
بارك الله بك
و شكرا لاهتمامك و نشر القصيدة
لقد اطلعت عليها هناك
و أخذت جولة بالموقع
و ربما سنحت لي ظروف الوقت أن أشارككم فيه ثورة القلم
تقبلي خالص الود
أخوكم د. جمال مرسي(/)
مفاجأة .. عودة بلفور إلى الحياة
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[23 - 05 - 2004, 04:25 م]ـ
عودة بلفور
شعر د. جمال مرسي
بُلْفُورُ عادَ إلى الدُّنا من قبرِهِ=بوعودِهِ لِبَنِي اليهودِ و سِحرِهِ
مِنْ بَعْدِ أعوامٍ عِجافٍ قَدْ مَضَتْ=عاَد اللئيمُ بِخُبثِهِ وَ بِمَكْرِهِ
أَرَأَيْتمُ مَيْتاً قضى في سالفٍ=قد جاءنا مُتَبَخْتِراً في سَيْرِهِ؟
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى=و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
قَلْبٌ تَغَشّاهُ السَّوادُ، فَلَمْ يَزَلْ=كالصَّخْرِ أعيى عُصْبَةً في كَسْرِهِ
وَ يَكادُ يُشْبِهُ في رَدَاءَةِ طَبْعِهِ=فِرْعَوْنَ في جَبَرُوتِهِ، في كِبرِهِ
انظرْ إلى كَفَّيْهِ و اْلمحْ فيهما=دَمَ مَنْ قَضَوْا عمداً بِخِنْجرِ غدرِهِ
كالأُفْعُوانِِ يبُثُّ سُمّاً قاتلاً=و تُعينُهُ عَضَلاتُهُ في نَشْرِهِ
وَ لَهُ لسانُ خديعةٍ، لا يرعوي=عن إفكِهِ، ذَاقَ الوَرَى مِنْ جَمْرِهِ
إنْ قالَ يُعْجِبْكَ الكلامُ، وَ خَلْفَهُ=حِقْدٌ توارى في اْبتسامةِ ثغرِهِ
وَ يَدٌ تُلوِّحُ بالسلامِ، و تختفي=أخرى بسكينٍ ثوى في طِمْرِهِ
قد كانَ إمَّعةَ اليهودِ، و لم يزلْ =هذا الدعيُّ مُهروِلاً في إثرِهِ
جَحَدَ الحقوقَ مُسَفِّهاً أَصْحَابَهَا=و الحقُّ أبلجُ يُستضاءُ بِبَدْرِهِ
لا يُنْكِرُ الحقَّ المُبينَ سوى اْمْرِئٍ=وَثَبَ الأبالسُ فوقَ صَهْوَةِ ظَهْرِهِ
نَحْوَ اليمينِ يُوَجِّهُونَ زِمَامَهُ=فإذا عصى وضعوا العصا في (نَحْرِهِ)
و إلى اليسارِ إذا أرادوا بالورى=شَرّاً أراقوا للورى مِنْ شَرِّهِ
كَالدُّمْيَةِ الحمقاءِ في أَيْمانِهِمْ=للرقْصِ تَصْلُحُ، لا تُفِيدُ لغَيْرِهِ
يا أيها (البُلْفُورُ) أنت مُسَيَّسٌ=كالجَدِّ (بُلْفُوُرَ) الكبيرِ بِقَبْرِهِ
لا فَرْقَ بَيْنَكُمَا سِوَى فِي سَحْنَةٍ=وَ كِلاكُما مُتفرِّدٌ في عُهْرِهِ
هُوَ قَدْ تَبَوَّأَ فِي الجَحِيمِ مَكَانَهُ=و أراكَ تَنْتَهِلُ اللَّظَى مِنْ بِئْرِهِ
أوَ كانَ إِرْثَ أبيكما لِتُوَزِّعَا=بِحَمَاقةٍ ما شِئْتُمَا مِنْ خيرِهِ
هُوَ سَلَّمَ الأقصى لأنجاس الدُّنا=كي يعبثوا بوقارِهِ و بِطُهْرِهِ
وَ أَتَيْتَ بِالقَوْلِ المُشِينِ مُؤَيِّداً=أَفْعَالَهُ، فَسَقٌيْتَنَا مِنْ مُرِّهِ
وَ زَعَمْتَ أَنَّ اللاّجِئِينَ مَكَانُهُمْ=مَنْفىً، يَهِيمُ شِرَاعُهُمْ فِي بَحْرِه
فطَمَسْتَ تاريخاً عظيماً خَطَّهُ=شَعْبٌ أَبِيٌّ في دَفَاتِرِ عُمْرِهِ
كيما تنال رضا اليهودِ وَ مَالَهُمْ=و يُقالُ: (هذا الغِرُّ فارسُ عصرِهِ)
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ=فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
لا تحسبنْ ربَّ البرايا غافلاً=عن ظلمِ خنزيرٍ طغى في فُجْرِهِ
سيصبُّ في عينيك جامَ عذابِهِ=و الله غالبُ لا مردَّ لأمْرِهِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2004, 08:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
شاعر ورب الكعبة , قصيدة كل بيت فيها يشدك لتاليه , فكرت أن أقتبس منها أبياتا وأعلق عليها , وبدأت رحلة النسخ واللصق , وانتهت لأجد نفسي قد اخترت القصيدة كلها
فرأيت أن أقل ما يمكنني عمله هو تثبيت القصيدة
مع محبتي,,,,,,,,,,,,
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 06 - 2004, 10:29 ص]ـ
صدقت صدقت يا دكتور جمال، بل - والله - لا فرق بينهما حتى في السحنة.
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ
فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
بل المرجو أن يذوقه في الدنيا قبل الآخرة.
لا فض فوك يا دكتور، وأستأذنك في نشر القصيدة في الشبكة.
ـ[الاكل شيء ماخلا الله باطل]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 03:32 م]ـ
بارك الله فيك وفي شعرك
قصيده سأجعلها في المفضله: D
ـ[الأحمر]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تستحق التثبيت بارك الله في قائلها
أرجو أن تعيد النظر في وزن هذا البيت التفعيلة الأولى من الشطر الثاني
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى
و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 01:00 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة ابو خالد
السلام عليكم ورحمة الله
شاعر ورب الكعبة , قصيدة كل بيت فيها يشدك لتاليه , فكرت أن أقتبس منها أبياتا وأعلق عليها , وبدأت رحلة النسخ واللصق , وانتهت لأجد نفسي قد اخترت القصيدة كلها
فرأيت أن أقل ما يمكنني عمله هو تثبيت القصيدة
مع محبتي,,,,,,,,,,,,
أخي الكريم أبا خالد
رد متأخر أعتذر علي تأخيري بقدر شكري لك على تثبيت القصيدة
تحياتي و ودي
د. جمال
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:44 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
صدقت صدقت يا دكتور جمال، بل - والله - لا فرق بينهما حتى في السحنة.
لكَ يا (ابنَ بلفورَ) اللظى ستذوقهُ
فلتنتظرْ يوماً تموتُ بِحَرِّهِ
بل المرجو أن يذوقه في الدنيا قبل الآخرة.
لا فض فوك يا دكتور، وأستأذنك في نشر القصيدة في الشبكة.
بارك الله بك اخي الأستاذ خالد الشبل
سعدت بمرورك و آسف للتأخر في الرد
و هل يا ترى نشرت القصيدة بالشبكة أم لا
انت مسموح على أي حال
تقبل ودي
و سأسعد بزيارتك لي على هذا الموقع و التسجيل في سجل الزوار http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:45 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الاكل شيء ماخلا الله باطل
بارك الله فيك وفي شعرك
قصيده سأجعلها في المفضله: D
و بارك الله بك اخي الفاضل
و اشكرك لطيب المرور
د. جمال
http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:49 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الأخفش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تستحق التثبيت بارك الله في قائلها
أرجو أن تعيد النظر في وزن هذا البيت التفعيلة الأولى من الشطر الثاني
وَجْهٌ عَبُوسٌ قد تَغَشّاهُ البِلَى
و رُكامُ سنواتِ الأسى في شَعرِهِ
اخي الكريم الأخفش
اشكرك لتواجدك و قراءتك المتأنية للنص
و بالتالي لدقة ملاحظتك للبيت و الكسر العروضي بكلمة سنوات الأسى
و انا كاتبها أعوام الاسى في موقعي الخاص و مواقع كثيرة اخرى إلا أني هنا نسيت على ما يبدو تعديلها
زرني بهذا الموقع و سترى ذلك
و يسعدني توقيعكم بسجل الزوار
د. جمال
http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
ـ[الحب خطر]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 10:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا إبداع
أشيد به
قمت بنشرها سيدي باسمك الكريم
وطن من الورد
ـ[المستبدة]ــــــــ[10 - 01 - 2005, 12:22 م]ـ
أحفل معكم بهذا الجمال ..
سأحتفظ بها ..
وأبهج موقعي المفضل بها
...
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 10:27 م]ـ
د. جمال مرسي
شاعر مطبوع، ودليلي هذه القصيدة المحلقة، لا فض الله فاك، ونطمع بالاطلاع على المزيد من تلك الشاعرية الفذة .......
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[12 - 01 - 2005, 08:01 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحب خطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا إبداع
أشيد به
قمت بنشرها سيدي باسمك الكريم
وطن من الورد
لك من الشكر أجزله
و من الحب أخلصه
و من ثواب رب العالمين أعظمه
بارك الله بك أخي الحب الكبير (أليست أجمل من الحب خطر)
و ليتني أعلم أين نشرتها لي كي أتابعها
و أشكرك عليها
تقبل خالص الود
د. جمال
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 12:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة د. جمال مرسي
لك من الشكر أجزله
و من الحب أخلصه
و من ثواب رب العالمين أعظمه
بارك الله بك أخي الحب الكبير (أليست أجمل من الحب خطر)
و ليتني أعلم أين نشرتها لي كي أتابعها
و أشكرك عليها
تقبل خالص الود
د. جمال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم
تجد قصيدتك على هذا الرابط
http://www.alb7ooor.com/vb/showthread.php?t=6496
متحدثتك
الحب خطر
وطن من الورد
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 08:55 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحب خطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم
تجد قصيدتك على هذا الرابط
http://www.alb7ooor.com/vb/showthread.php?t=6496
متحدثتك
الحب خطر
وطن من الورد
الشكر موصول لك أخيتي
و أعتذر فلم أكن أعرف أنك محدثتي
بارك الله بك
و شكرا لاهتمامك و نشر القصيدة
لقد اطلعت عليها هناك
و أخذت جولة بالموقع
و ربما سنحت لي ظروف الوقت أن أشارككم فيه ثورة القلم
تقبلي خالص الود
أخوكم د. جمال مرسي(/)
عجباً!!!
ـ[اطياف]ــــــــ[28 - 05 - 2004, 12:20 م]ـ
*عجباً لك أيها الانسان ما هدفك وما حدود تعاملك مع من حولك هل وصلنا الى درجة
من الوعي ان لا تقف حدود المرأة والرجل عند حد العشيق والعشيقة أم ماذا
اجبني أيها الانسان الغير موجود في عالمنا الذي حول كل ما هو جميل الى مجموعة من
الامور المعقدة التي يعجز كبار الاطباء النفسيين عن معرفة ما وراءها
* عجباً لمن جعل همه في هذه الحياة المال فقط تذوب كل الحواجز عند المال ويتحول
ذلك الوحش الكاسر الى حمل وديع عند المادة 0
اعجب كثيراً عندما ارى من حولي يعاملني بلطف لمجرد الحصول على ما يريد مني عندها
اعلم ان لاخير في حياة كهذه حتى ولو كان عيوني التي ارى بها0
* عجباً لذلك الشخص الذي تظن انك وهو واحد وتكتشف ان وجودك معه لمجرد حاجته لك
لا لحب ولا لعشره ولا لتقدير فقط لحاجته لك أياً كان نوع حاجاته 0
بقلم / أطياف(/)
~ يامن تناسيت ~
ـ[اطياف]ــــــــ[28 - 05 - 2004, 03:10 م]ـ
اليك يامن تناسيت حياتك
اليك يامن تناسيت حبك الابدي
اقول لك أيعقل ان ينسى المحب حبيبه
انسيت لحظة اللقاء الاولى
انسيت يدك التى لامست يدي بشغف
انسيت تلك الابتسامة التي طالما حلمت بها
انسيت لحظة تتويج ذلك الحب الذي لا يشعر به احد من البشر
سواي وسواك
انسيت كلماتي التي ارددها على مسامعك كل لحظة
انسيت انسانه عشقت اسمك وصوتك وهيبتك
عشقت هواك * عشقت التراب الذي تقف عليه
انسيت من تتدفق بالمشاعر نحوك في كل شئ
انسيت حبيبتك الابدية
اذا نسيت أنت فعزائي انني وفيه ولم انسى
ـ[بشاير الشهاب]ــــــــ[01 - 06 - 2004, 04:54 ص]ـ
أحييك يا أخت أطياف على هذا الاخلاص الذي ذكرته.
فعلا بعض الناس ينسون عشرة العمر بسهولة فائقة وكأن شيئا لم يكن.
ويأتون على الزمان ويصفونه بالقسوة.
كما قال المعري:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.(/)
قصيدة " المعاق .... "
ـ[صالح العمري]ــــــــ[29 - 05 - 2004, 06:35 ص]ـ
سألته من أنت؟ .. فقال: أنا المعاق .. فكانت القصيدة ...........
لستَ المعاقَ و نورُ دربكَ زاهي =
و القلبُ ينبض بالندى والجاهِ
لستَ المعاقَ و إن قصرت عن الخُطَا =
فالفكرُ يسبح في فضاء اللهِ
لست المعاقَ و في دماك عقيدةٌ =
تبني الحياة أوامرا و نواهي
لست المعاقَ و في فؤادك عزّةٌ =
علويّةٌ جلّت عن الأشباهِ
لست المعاقَ و في عيونك همّةٌ =
تُعْلي بناءَ الموطنِ المتباهي
لست المعاقَ و ذكر ربك موردٌ =
و معاقدُ التسبيحِ بالأفواهِ
لست المعاقَ و في يمينك عروةٌ =
وثقى .. وحبل أولي الضلالة واهي
إنَّ المعاقَ من ارتضى دربَ الهوى =
و قضى الحياة بقلب ِ ساهٍ لاهي
أنت الطليقُ إذا تقلّدتَ المُنى =
و هو الحبيسُ إذا دهاهُ الداهي ..
صالح بن علي العمري- الظهران
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 06 - 2004, 10:11 ص]ـ
رائعة يا مهندز صالح:
إنَّ المعاقَ من ارتضى دربَ الهوى وهو ساهٍ لاهٍ. كما قال ابن القيم، رحمه الله:
هربوا من الرق الذي خلقوا له ** فُبُلُوا برق النفس والشيطان.
بورك قلمك.
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 06 - 2004, 06:43 ص]ـ
بورك يراعك النبيل
حكيت الصدق كل الصدق في نصك
وماأكثر من افتقد الحركة ولكنه لم يفتقد العزيمة
وكما قلت:
إنَّ المعاقَ من ارتضى دربَ الهوى
و قضى فصولَ العمرِ ساهٍ لاهي
أنت الطليقُ إذا تقلّدتَ المُنى
و هو الحبيسُ إذا دهاهُ الداهي ..
ستبقى راسماًَ للنبل والصفاء في كل ماتكتب
ولكني أشعر بأننا نحتاج إلى أن نبدع في التصاوير
والتراكيب وطرائق التعبير كي لايبدو الموضوع تقليدياً
لاأدري أرى أن الدعوات الشعرية النبيلة هي الأحق
بالرقي الشكلي والتطوير الفني في الأداء ..
لعلك توافقني .. وربما تخالفني
المهم أننا نجتمع على حب الأدب النبيل الموقظ للنفوس
لاالمميت لها ..
أظل متابعاً لك
لإبداعك
ورسم يراعك
أتأمله .. وأرتشف لذة معانيه
كن هنا دائماً
دمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ,,
ـ[صالح العمري]ــــــــ[23 - 06 - 2004, 03:58 م]ـ
(كتبت ردّا سابقا ولا أدري أين ذهب!!) .. لكن أعيد:
الشيخ/ خالد: حيّاك الله .. وشكرا لحضورك الداعم .. ولفتتك الموفقة ..
أستاذنا/ سامح: أوافقك على رأيك .. نسأل الله التوفيق لأحسن الأقوال والأفعال .. ونحن في أشد الحاجة إلى توجيهاتكم المباركة.
صالح
ـ[أبو قصي]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 09:28 م]ـ
أليس الصواب: (معوْقاً) أو (معوّقاً) مكانَ (معاقٍ)؟!(/)
قصيدة شعرية
ـ[بشاير الشهاب]ــــــــ[30 - 05 - 2004, 05:50 ص]ـ
يا ملهمي
يا ملهمي أكتب معي
ماذا أقول بحالي
أعشقته بجوارحي
وعشقته بلساني
أم أنني همت به
وبحسنه الرباني
أم أنه سر الحنين
بين القلوب رماني
يا ملهمي مهما يكن
هذا الذي لاقاني
فهو الذي أحببته
وهو الذي أغناني
فالحب صار منهجي
والحب شاع كياني
ملاحظة:
أتمنى أن تعجبكم مشاركي الأولى , وأن تكون خيفة على قلوبكم.
ـ[الأحمر]ــــــــ[31 - 05 - 2004, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلًا بك أختي العزيزة بشاير (بشائر) في منتدى الفصيح
ما شاء الله بداية شعرية جميلة، أرجو أن تعذريني في نقلها لمنتدى الإبداع فهو مكانها المخصص حيث يعنى بإبداعات أعضاء المنتدى الشعرية والنثرية
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 06 - 2004, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله معنا أختنا بشائر , وهذه القصيدة التي تبشر بقلم
واعد ينبت في الفصيح لينمو ويكبر حتى يكتمل عوده
ويخرج ثمره .. فنفاخر بكِ وقد صرتِ من أعلام الأدب.
مالشعر إلا إلهام وغيبوبة واعية لايحسها الشاعر حتى ينهي
مخاض النص .. ثم يعود ليقرأه .. فيبحث عن من كتبه
ولايجد إلا ذاته .. فيعود يسأل .. كيف خرج النص؟
فيجد أنه طوعاً .. وبلا ترتيب .. بل كأنما شيء بداخله
يملي عليه الكتابة فيكتب ويسطر ليجد قطعة متكاملة
عبرت عنه .. وكتبت مافي داخله .. ثم يعلن زفير
ارتياح تااااااااااااااام
غنة .. فمد .. ثم صمت ..
يا ملهمي أكتب معي
ماذا أقول بحالي
أعشقته بجوارحي
وعشقته بلساني
أم أنني همت به
وبحسنه الرباني
أم أنه سر الحنين
بين القلوب رماني
يا ملهمي مهما يكن
هذا الذي لاقاني
فهو الذي أحببته
وهو الذي أغناني
فالحب صار منهجي
والحب شاع كياني
طرحتِ تساؤلات عديدة .. منفعلة بما لقيتِ ثم أخرتِ الإجابة
أو لنقل ألفيتِ نفسكِ لاتريدين إجابة .. فالحق أنه:
يا ملهمي مهما يكن
هذا الذي لاقاني
فهو الذي أحببته
وهو الذي أغناني
فالحب صار منهجي
والحب شاع كياني
لخصتِ التجربة .. وحقيقة ماحدث .. وماشعرتِ به
كاملاً تاماً .. ثم أغلقتِ الصفحة .. وانصرفتِ مرتاحة
بإلقاء انفعالكِ في بطون القوافي.
كان النص قصيراً .. ليعبر عن حدث عابر
الصور قليلة
والمعجم اللغوي يسير
مع معاشرة الكلام الفصيح والغوص فيه
ستجدين أنكِ تعبرين عن عواطفكِ الجياشة
بلغة أرقى وأعمق ..
أتمنى لكِ التقدم كله والرقي أوفاه ..
دمتِ بشراً لكل خير ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
أبي الأسير
ـ[بشاير الشهاب]ــــــــ[04 - 06 - 2004, 07:30 ص]ـ
[أبي الأسير
الابن:
لتسمعي يا أمي كلامي ... كلام من حر قلب يعاني
كلامي يا أمي دواء آهاتي ... وسمعك لي يكون شفائي
أنا ابنك البكر أبكي مرار حزني ... تعوق في جسدي ولساني
فؤادي مصدر كلامي لك أمي ... لتسمعي يا أمي كلامي
الأم:
تكلم بني ليس لك الصمت ... فمن مر صمتك وا عذابي
تكلم بقلبك الصافي لتشجيني ... لأصرخ بني من هول آلامي
فقل لي ما ألمك يا حبيبي ... فتمسح بني دمعة فؤادي
وأخبرني بمصابك حبيبي ... فأعطيك ما يفيض حناني
الابن:
متى يأتي الي أبي ويراني ... أقاسي من هول وقع مصابي
تناساني أم نساني من البعد ... فيحسب أنه رائع عذابي
ويحسب أنه العار رؤياي ... وأنه صار سهل فراقي
الأم:
رويدا أرجوك ولدي رويدا ... فذا أبيك الأسير يبدو أمامي
تمهل لننتظره معا عزيزي ... فانه آت يا ولدي أت. [/ B][/size](/)
شجون أديب
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[04 - 06 - 2004, 07:47 م]ـ
أحبتي ..
هو ذا أول مرور لي في ربوع منتدى الإبداع، وهو مرور تعارف بأكثر مما هو مرور إبداع ..
لكم ودي ..
أضنى الهيامُ بقلبه ِ الولهان ِ = فَنَفَى الكَرى عن حِبرهِ الوسنان ِ
أوراقُ عشق ٍ قد تعصفر لونُها = وشجونُ حبر ٍ يشتكي بلسان ِ
مَسَك اليراعَ فراعَهُ في مَسْكِهِ = كرُّ الهموم ِ السودِ و الأحزان ِ
ما كاد يذرفُ حبرَه حتى هَمَتْ = ومَحَتْ بناتُ الجفن ِ بالذرفان ِ
خَطَّتْ دموعُ العين كل عبارة ٍ = موجوعة ٍ في صفحة الوجدان ِ
ما عاد يملك نفسَه في أمرِهِ = سطرُ الأحبةِ باتَ سطرُ هَوان ِ
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 06 - 2004, 09:12 ص]ـ
بل مسك اليراعة فأبدع، وذرف حبره لوحة جميلة، كيف لو كان مرورك هنا دائمًا؟
سلمت يراعتك يا رهين المحبسين.
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 06 - 2004, 03:25 م]ـ
هناك من يكتب القليل فيجبر على الإصغاء
والشهادة له بالتفرد الأدبي
كنت رائعاً .. لم أملك المرور دون تعليق
أعجبتني كلمة (تعصفر) الواردة في البيت الثاني
والتناسق اللفظي في المقطوعة كلها ..
والشعور الفياض الذي طغى عليها ..
كنت مبدعاًَ بحق
واكتسب الإبداع قلماً جديداً
سعد به وافتخر
كن هنا دائماً
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 06 - 2004, 01:38 ص]ـ
أخي الكريم رهين المحبسين
هو الحبر هكذا إن رانت عليه تهاويم الوسن أيقظته حرارة العاطفة وألهبته سياط الشوق القديم ....
أخي أدخلتني معك ببراعة في عالم الألم والحزن إذ امتزجت الأحبار بالدموع فغدت ترسم لوحة ذل المحب ووجع المشوق هنا 0
أدعو الله عز وجل أن يقيل عثار هذا العاشق المسكين0
تقبل عاطر التحايا وابق هنا لتمتعنا0
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 04:15 ص]ـ
اخي الرهين / بعد السلام
ما اجمل القليل ان دام , اجل امسكت اليراع فابدعت ,,,,,,,,,,,,,,
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 03:05 م]ـ
أكثر من رائع
أشكرك بعنف
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[21 - 06 - 2004, 09:35 ص]ـ
خالد الشبل:
مرورك العاطر أسعد و أفخر به، لك ودي.
سامح:
حلّقت بي ورفعتني فوق ما تستحقه بضاعتي المزجاة، بوركت و في انتظار نقدك الفذ، فالقادمُ قريب بإذن الله.
بديع الزمان:
سبرت غور القصيدة و تلمست الألم المكنون فيها ببراعة، قراءتك أعتز بها كثيرا، لك خالص الود.
أبو خالد:
لا عدمتك، تقبل تحاياي.
فهد آل خليفة:
تقبل باقات شكري.(/)
قصة قصيرة
ـ[عفت بركات]ــــــــ[09 - 06 - 2004, 09:04 م]ـ
* فصل 2/ 2. .
أسبوع مضى ولم أخطو عتبة فصلى. . . توحشتنى المقاعد الخشنة الممتزجة بلهو أقلام الصغار، وخطوطهم المتعرجة، والنوافذ التى تحطم زجاجها من عبث أطفال الشارع، وتصحيح الكراسات الذى يستنفذ صبرى - الأوسع من رمال البحر المتوسط -
فطول اليوم تتقاذفنى الرغبة فى الانتهاء من مشاحناتى مع التلاميذ؛ لأستعيد ترتيب نفسى من الصداع اليومى!!
- - - - - - - - - -
كان مؤتمرا مرهقا. . وحافلا بالمناقشات والحوارات الساخنة،ولم يكن من السهل أن أتخلى عنه وأنا من المنظمين له والمشرفين عليه،
حينما أخبرت التلاميذ بغيابى عنهم أسبوعا كاملا. . . تضايقوا،
أدمعت عيناه. . . وصرخ مقاطعا إياىّ " لأ ". . . قاذفا بكلتا يديه كتبه وأدواته؛ فارتطمت ببلاط الفصل منكمشة. . . حزينة لسخطه الذى صبه فوقها فأرداها عارية مبعثرة،
لم أجد تفسيرا لحظتها لغضبه غير المعتاد، كنت إذا سافرت من قبل يبكى بعض الوقت. . . ثم يهدأ إلى أن أعود، ويتسع له صدرى. . . فيرتمى بشوارعه الممتدة الغارقة فى العطاء. . . ويمتزج بأنفاسى معوضا ما فاته من الدفء الذى فقده بغيابى عن المكان. . وعنه!! تعلقت به عيون التلاميذ. . . فانصرف يعدو لآخر الفناء وظل يبكى!!
لم تجد توسلاتهم له بالدخول إلى الفصل رغم المطر المنهمر فوقه، ذهبت إليه آخر الأمر. . . فدس رأسه بين يديه وركبتيه الصغيرتين وانكمش يعلن احتجاجه علىّ، استحلفته ألا يغضب لغيابى وألا ينسى أن يأخذ الدواء فى موعده حتى أعود. . . فلم ينظر نحوى!!
أحسست بضعفى أمامه فوقفت على قدمىّ وهممت بالانصراف. . . وصلتنى صرخته المكتومة، فاستدرت إليه، كان يتعارك مع أزرار قميصه. . . يستجدى بعض الهواء محاولا التنفس بكل ما فيه من أمل للحياة، جريت أفك له أزرار القميص الذى كاد يتمزق من ثورة أنامله الرقيقة. . . حملته إلى داخل الفصل وأنا ألهث، ارتطمت فى طريقى بسربٍ من التلاميذ الذين انزعجوا لأجله فتكدسوا حولى. . . ولعنت العجلة التى صدمتنى بأصيص الزرع الذى كان يحرص على رعايته والعناية به، شهقت شهقة مكتومة وانقبض قلبى المتخم بحمل هذا الفصل حينما انكسر الأصيص وتساقطت أوراق النبات دامعة وعارية من الدفء فهمهمت: فأل سئ،
وضعته بحجر المنضدة ذات الثقب الكبير. . . ورحت أفتش عن حقيبته التى تقاذفها التلاميذ كباقى الحقائب أثناء تغيبى فلم أجدها. . . صاح أحدهم وسط سيل لعناتى المنهمر فوقهم:
- تحت الدرج يا معلمة. .تحت الدرج. . .
بجنون لم أعهده رحت أفتش فيها عن دواء القلب، حتى يمنحه بعضا من العمر المراوغ له بين أزمة وأخرى وأنا ألعن هذا المرض وصياح التلاميذ. بعد دقائق لم أحسبها. . .
وجدته يبتسم فى وجهى حينما لمح الوجع يتساقط على وجنتى الملتهبتين؛ فنهض ببطىء واحتضننى حضنا أدفئنى فى هذا اليوم القاسى البرودة.رحت أتحسس هذا العناق الغريب وعندما أفقت من احتضانه لىّ اختطف قبلة رقيقة وقال:
- ح توحشينى قوى. . . . يا ترى ح أشوفك تانى؟!
اندهشت لسؤاله ومضيت. . . . عند باب الفصل استدرت له
- إنت كمان ح توحشنى!!
مضيت يطاردنى دفء عناقه لىّ بطول الممر حتى انحدرت إلى أسفل الدرج الرخامى المختلط بأنفاس الصغار وشقاوتهم!
أسبوعا بأكمله. . . . ولم تمتزج صباحاتى بدفء ملامحه!!
أشعر بحاجتى إلى عناقه ودموعه التى ستبللنى وهو يقول:
- وحشتينى. . .
كان الطريق طويلا على غير عادته. . . أرهقتنى فيه الأمنيات حتى بلغت باب المدرسة،
انتبهت إلى صوت المدير:
- حمد الله على السلامة.
رددت التحية وأنا أصعد الدرج قفزا، تدفعنى الرغبة فى احتضان حوائط الفصل الأربعة، وأدراجه، ونوافذه. . . لا شك أن ابتسامتى وعناقى له سيشفى قلبه الصغير ويعوضه غيابى الذى آلمه.
صعدت السلم. . . ورحت أحلق فوق الممر كفراشات " يوليو "،
كان الباب مغلقا. . . لا صوت يوحى بمرح التلاميذ، طرقته طرقتين علَّ أحد المدرسين بالداخل؛ فانفتح دون عناء. . . دهشت لصمت التلاميذ. . . ولت شقاوتهم وقذفهم الحقائب ورطيط الأقلام على النوافذ والأدراج وصوت الغناء الذى لم ينقطع من قبل فى ترحيبهم بالزائرين،
ارتجفت ابتسامتى وانكسرت فوق الدمع الذى بلل وجوههم. . .
لمحوا اندهاشى يكسونى باستفهامٍ رمادى؛ فاتجهوا جميعا بأعينهم نحو مقعده الخالى ولفظوا فى صوتٍ واحد. . . . . .
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 06 - 2004, 06:14 ص]ـ
عفت بركات ..
كنه مكتوبك سحر أعجز عن قبضه والوصول إليه
قرأت الحكاية وشاهدتها ولمستها
نبضت بها ونبضت بي ..
مودة مفتقدة في الصفوف التعليمية وجدتها هنا
مشاعر متأججة وحنين وقاد ارتسم هنا ..
ونهاية مهلكة ..
تبقى هناك أحداث توجعنا فنخلدها بالعبارة
ولكنّ المكان وملامح الوجود حولنا تبقي
هذه الأحداث ولاتمحوها ..
زياراتكِ الخاطفة هنا تنبئني بمطر عاطر أتشوق دوماً لهطوله
كوني هنا دوماً
تحياتي لكِ ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
بطاقاتـ حبـ إلى العراق
ـ[عبدالسلام مصباح]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 03:41 م]ـ
إلى عاشق الحرف واللون
الصديق
فراس عبد المجيد *
-1 -
عِرَاقُ ...
سَلاَماً ...
سَلاَماً مِنَ الشِّعرِ وَالشُّعََرَاءِ
لِحُلْمٍ يَشُقُّ خُطَاهُ إِلَى مُقْلَتَيْك
لِسِرْبِ طُيُورِ
يَحُطُّ الرِّحَالَ عَلَى رَاحَتَيْك
لِنَخْلٍ
يُغَازِلُ فَجْراً عَلَى ضِفَّتَيْك
لِطِفْلٍ يُخَاتِلُ دَبَّابَةً
لِشَيْخٍ يَهُزُّ جُذُوعَ النَّخِيلِ
فَتُرْسِلُ أَوْرَاقَهَا طَلْقَةً
وَزُغْرُدَتَيْنِ.
-2 -
عِرَاقُ ...
سَلاَم الْفُصُولِ الْخَصِيبَهْ
وَسَيِّدَةُ الْمَطَرِ
لِبَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ
لِكَرْكُوكَ وَالْبَصْرَةِ
وَلِلْفَلُّوجَةِ
وَلِلنَّجَفِ الأَشْرَفِ ...
فَتَحْتَ ثَرَاهَا يَنَامُ الشَّهِيدُ
وَمِنْ صُلْبِهَا
يَتَدَفَّقُ نُورٌ وَظِلٌّ
وَيُولَدُ أَلْفُ شَهِيدٍ
فَتُفْرِدُ عَشْتَارُ
لِلْعَاشِقِينَ قُزَح.
-3 -
عِرَاقُ ...
أَتَيْنَا لِنَنْشُدَ أَشْعَارَنَا
وَفِي الْحَلْقِ جَمْرٌ
وَفِي الْقَلْبُ جُرْحٌ
وَفِي الْحَرْفِ نَارٌ وَثَوْرَهْ
فَهَلْ تَقْبَلِينَ الْغِنَاء
لِيَرْقُصَ عُشْبُ الْبَرَارِي
وَيَكْتُبَ أَسْمَاءَكِ الرَّائِعَهِ.
-4 -
عِرَاقُ ...
أَتَيْنَا لِنَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا
وَنَهْتِفَ لِلْكِبْرِيَاءِ
وَلِلْهِمَمِ الشَّامِخَهْ
وَلِلْوَاقِفِينَ اِنْتِظَاراً
عَلَى صَهْوَةِ الْعَاصِفَهْ
وَلِلْحَامِلِينَ صَلِيبَ الْوَطَن.
-5 -
عِرَاقُ ...
سَلاَماً ... سَلاَماً
فَنَهْرُكِ لَنْ يَنْضُبَ
وَشَعْبُكِ لَنْ يَهْربَ
وَكُلَّ تَمَاثِيلِ قِشٍّ
" وُقُودٌ لِنَارِك
وَحَبْلُ غَسِيلٍ عَلَى سَطْحِ دَارِك " **.
الدار البيضاء
الجمعة04 أبريل 2003
*شاعر ورسام وصحفي عراقي يقيم في المغربـ
** للشاعر محمود درويش
ـ[الغريب]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 05:23 م]ـ
بارك الله فيك
وغفر لك ذنبك
مشاركة جميلة، وقصيدة رااااااااااااااااااااائعة.
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 06 - 2004, 03:05 م]ـ
حياك الله ياأخ عبد السلام معنا
لتضيء الموقع بإشعاعاتك البيضاء المضيئة
طربت بالأبيات كثيراً كثيراً
وعبرت في داخلي عن الزهو بهذا الإبداع الحديث
ذي السنحة المتفردة ..
ولما وصلت إلى نسبتها قلت:
هذا هو محمود درويش المتفرد دائماً
رغم تحفظنا على تجاوزاته ..
بورك انتقاءك
وننتظر هطول غيثك بشوق
كن هنا دائماً
دمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,(/)
طلب مساعدة عاجلة من المختصين
ـ[غريب الدار]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 12:12 م]ـ
أخواني الأفاضل القائمين على هذا الملتقى الطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي طلب عندكم وأتمنى أن لاتخذلوني وفي غاية الأهمية لدي موضوع اختلفوا عليه الكثيرين منهم من يقول قصيدة شعرية ومنهم من يقول نثراً أتمنى ألقى تحليلكم ونقدكم الأدبي مع وصف ذكر هل هي شعرية أم نثرية وعلى اي بحر وإذا تفيدوني من قائلها أكون لكم من الشاكرين
حفل استقبالك ضيفاً على عمري الأرحب بك
أها .. إذن سألتني قلب الطاولة في هستيريا مشاعر متأججة لاتعرف الهوادة
استعد .. هيجاء لا تعلم للرحمة طريق وسط ضمائر عاشقة .. استقبلها بقلب مفتوح
رجُلي .. أنا .. سيد عمري أنا
وصل لتوه لخيالي من الفنا
شخصي الذي أهواه .. هنا!!
ماعساي أن أفعل وملامح الظنى ..
أوووووووه .. كيف لي أن ألقاه
ألف كيف في رأسي .. و مليار آه
هل!!
أتبرج بمساحيق قد تلهيني عنه .. لا
أتزي بفستان أحمر قد يدمي عينيّه .. لا
أسرح شعري الأشقر و أنثره فيتلقاه .. لا
أمارس خطوات التانجو سراعا لأراقصه .. لا
أهندم شفتاي بمرطب لامع كي يحنو على فاه .. لا
أعطر عنقي بدهن عودي العربي لينام في علاه .. لا
أبرد أظفاري الطويلة كي تفترس لطول غيابه خاصرتيّه .. لا
أعد أسناني الثكلى من حر السفر لتلتهم كتفه و تعضعض يديّه .. لا
أكسر كل مرايا بيتنا فلا تفتر نظراته عني و لا أهرب بصورتي إلا إليّه .. !!! ..
لا .. لا .. لا .. لا .. لا
هكذا أفضل أن أستقبله!!
لا همس / لا نَفَس
لا نغم / لا نَعَس
لا رسم / لا حَسس
فقط شنفوا الأذان جداً حد الظمى والغمس
لتستقبل دوي تكسير العظام في هدوء وجِس
و إياكم أن تتمتموا ببنت شفة .. فنفيق من الشكس
هيا اصمتوا و اسمعوا فقط من الظهيرة حتى يحل الغلس
وانصتوا جميعاً لحفلة صوتية كبرى على شرف الحب في نشوة الغطس
حفلة اسقبال رسمية .. للتكسير و للتفجير .. للحرث و الحرق و العزق و الغرس!!!
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 06 - 2004, 01:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله معنا أخي الكريم / غريب الدار
دعني أحدثك بشفافية وانفتاح دون تلوية ولاغموض من
منطلق الصدق الذي بني عليه هذا المنتدى الطيب ..
أخي الكريم:
هناك من يرى أن الشعر مفخرة للمرء أي مفخرة , ثم يصف
كلمات متشابهة في الحرف الأخير ويدعي أنه كتب شعراً
وماهو بشعر ولافيه نفحة من شعر ..
ودعني أقل لك إن صاحب / ــة النص المدون في أعلى المشاركة
أهلك فكرته بتكلف كتابة الشعر , فقضى على المضمون
وأخرجه بشكل بالي ركيك ..
ولو أنه ترك الصياغة الشعرية إلى النثرية الخالصة
لأخرجه بأبهى وأجمل صورة .. لوضوح قدرته على
رسم الصور التي تزين النص الأدبي ..
المعذرة هذا رأي .. ولعلك تجد هنا من يرى فيه جمالاً لم أره
أخيراً ..
اعذرني على التجاوز في تعديل الموضوع إذ رأيته متراكباً
وخالطه نوع من الغموض الذي يحول بينه وبين القارئ
فكان التعديل ..
دمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[غريب الدار]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 02:20 ص]ـ
الأخ الفاضل سامح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على تجاوبك وعلى نقدك البناء وأنا أحترمه جداً. وأنا أردت من أصحاب ذوي الاختصاص أمثالك من ينتقدون هذا النص وابداء رأيهم.
فاصبحت عندي الأن الفكرة واضحة.وأنا معك بكل حرف وكلمة لكن لزيادة المعلومية نشرت هذا الموضوع هنا باعتباره اصبح حديث المجالس بيننا وكل واحد قال رايه فأردت من هم من ذوي الاختصاص ليكونوا الفيصل بيننا
بكل احترام وتقدير
تقبل فائق تحياتي(/)
عندما تعاتبني ابنتي
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 10:18 م]ـ
عندما تعاتبني ابنتي
شعر: د. جمال مرسي
تُسائلني سُليمى كُلَّ حينٍ= و تعجبُ حين لا تجدُ الإجابَهْ
و تنبهر اْنبهاراً إن رأتني=و وَجْهِي مُرتدٍ ثوبَ الكآبَهْ
و صدري مِرجَلٌ بالحُزنِ يغلي=يكاد يُذيبُني مما اصابَهْ
فتُلقي نفسها في حِضنِ قلبي=كطيرٍ مُتعبٍ في حِضن غابَهْ
و أسئلةٌ تُحيِّرُها تَدَاعَت=على أعتابِ صمتي في غرابَهْ
ألستَ أبي و تعرفُ كل شيئٍ=و أنت البحرُ لا أخشى عُبابَهْ؟
أغوصُ فأقطفُ المرجانَ منهُ=و أجني دون خوفٍ مُستطابَهْ
ألسْتَ أبي، ومنك بكل فخرٍ=تعلمتُ القراءةَ والكتابَهْ؟
وأبصرتُ الشجاعةََ والتحدِّي=إذا أبديتَ رأيكَ في صلابَهْ
كشمسٍ أرسلت فينا شعاعاً =فلم تحجبْهُ في أفْقٍ سحابَهْ
ألستَ أبي، و فيك يذوبُ خوفي=و لا يُرضيكَ دمعي و انسكابَهْ؟
ألم تقصصْ علىَّ غداة يومٍ=حكاياتٍ أذابتني إذابَهْ؟
و كم حدثتني عن مجدِ قومي=كلاماً سِغْتُ يا أبتي شرابَهْ
فخِلتُ بأننا للأمس عُدنا=إلى عهد النبوةِ والصحابَهْ
فهذا جيشُ عمروٍ قد تراءى=وعمروٌ شامخاً يجلو حِرابَهْ
ويفتحُ بلدةً من بعد أخرى=بصوْتِ الحقِّ لاصوتِ الربابَهْ
إلى أن أبصَرَتْ عينايَ أرضاً=تُهانُ، وغاصباً يأبى اْنسحابَهْ
وحاخاماً يهودياً جباناً=يكيلُ لأمتي جهراً سِبَابَهْ
و أبناءُ العروبةِ قد تواروْا=وراءَ الصمتِ يفترشونَ بابَهْ
يُحملقُ بعضُهُم في البعضِ حيناً=و يُغضي دونَ أن يُبدي عتابَهَْ
وكنتَ تقولُ أنَّ الحرفَ نورٌ=يُضيئُ شُعَاعُهُ وجهَ الكتابَهْ
أصارَ كلامُكَ الماضي سراباً= كمثل كلام عِشقٍ أو صبابَهْ؟
يُخَطُّ على الحوائطِ في الليالي=فما إن جاءَهُ صبحٌ أذابَهْ
لماذا لم تَقُلْ للخوفِ كَلاَّ =وتنضو عنكَ في حزمٍ ثيابَهْ؟
...
تُعاتبني سُليْمى ثُمَّ تمضي=وتتركُني أُفتِّشُ عن إجابَهْ
تُذكِّرُني بيومٍ كُنتُ طِفلاً=أُداعِبُ والدي نفسَ الدعابهْ
و دمتم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 06 - 2004, 11:08 م]ـ
ما أكثر ما يعاتب الكبارَ الصغار، ولا سيما في هموم الأمة التي لم تدخل القائمة، فضلاً عن أن تكون في ذيلها.
د. جمال: هناك أسئلة للصغار ربما سبقت وقتها، بالنسبة لهم، فقد يتقدم الأب بطلب تأجيل إلى الولد، ليبقى زمنًا متشوفًا إلى الإجابة التي قد يقتنع بها، إلا أن يصنع الله - تعالى - بهذه الأمة خيرًا.
كلمات نابعة من معاناة أب لا يجد إجابة، أو ربما عنده إجابة محزنة.
سلمت يداك يا دكتور جمال، وبرجاء أن نرى قصيدة منك تحكي واقعًا سارًا.
لك تحياتي.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[16 - 06 - 2004, 06:28 ص]ـ
أخي الحبيب الأستاذ خالد
السلام عليكم و رحمة الله
صدقت يا سيدي فيما قلته و اكني أقول .. و ما هو السار الذي يمكنني أن أكتب فيه و أحوال الأمة كما ترى يا عزيزي
اللهم اجعل لهذه الأمة أكر رشد يعز فيه أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك و الكفر بك
بارك الله بك أخي الكريم
وة لك كل الشكر على طيب مرورك
د, جمال
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[16 - 06 - 2004, 01:33 م]ـ
سلمت يداك يا دكتور جمال فصدق القائل " عقول الرجال تبين عند رؤوس أقلامها "
فقبل مني هذه .......
خُذي حلو الإجابةِ يا سُليمى= يكللها التفاؤلُ للّكآبة
سيحيا المجد لو ضاق الزمانُ= وتنقشعُ المذلةُ كالسحابة
سننظر في جموع القوم يومًا= ونذكرُ حينها عصرَ الصحابة
سينسحب اليهود وهم صغارا= ويُعلن حينها الظلم انسحابه
أُريدكِ يا سُليمى أن تزيلي= عن خديّكِ دمعًا قد أصابه
أُريدكِ يا سليمى أن تكفي = عن الشؤم الكئيب وطرق بابه
فعذرًا ياجمالُ على التطفل= فعذرً لو أصابتكم غرابه
فعذرًا إن تصنّعتُ التفاؤل = فقلبي من أمرني بالكتابة
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 06 - 2004, 02:19 م]ـ
الشاعر د. جمال مرسي
المبدع دوماً
لازلت أتابعك من بعيد هنا وفي الواحة فأطرب لما تكتب ,
ولكنني أنزوي بعيداً إذ هناك جمال لاتستطيع أن تعبر عنه ,
ولاتبلغ كنهه , أو لنقل جمال لاتكفيه كليمات ولاتوجزه قصر العبارات ..
كتبت فأبيليت
واسترسلت مع الشعر فاسترسلنا مع الجمال
ستجد الإجابة حتماً , وسنجدها
وحينما توجد سينقشع الظلام
ولن نجد حزناً نسطره .. ,,
ولكن ألا ترى معي دكتور أنك لم تداعب أباك حينما كنت تسأله صغيراً
كما سليمى الآن .. التي أزهقت أرواحنا حزناً وهماً حينما قرأنا تساؤلها؟.
لك مني التحية العاطرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 06 - 2004, 02:59 م]ـ
بعد إذن الدكتور جمال:
الأستاذ الكريم فهد: ما أجمل هذا التطفل الذي جاد بهذه المقطوعة التي تنضح فألاً. نحتاج كثرًا إلى الفأل الإيجابي، الذي يفسح لك نظرة بعيدة جدًا، مع العمل الجاد، واطّراح اليأس والمشأمة.
لقد فجرت أبياتك يا دكتور قرائح دفينة، وكفى بها فضيلة.
لكما تحياتي العطرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دعوة للفكر]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 05:59 م]ـ
هكذا الاطفال دائما اعجبنى تسلسل النقاط شكرا لك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:38 م]ـ
السلام عليكم
ما أبدعك! عمل خفيف رائع ممتع أتى على الجرح.
ألستَ أبي، و فيك يذوبُ خوفي ولا يُرضيكَ دمعي و انسكابَهْ؟
نصب انسكابه قد يكون فيه بعض التكلف.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 02:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله قافية رائعة وموسيقا سلسلة ومعنى كبير
كنت مستمتعا جدا جدا بتلك التساؤلات التي تطرحها ابنتك
وقد أجدت وصف أفكار الأطفال
ألستَ أبي و تعرفُ كل شيئٍ=و أنت البحرُ لا أخشى عُبابَهْ؟
فتُلقي نفسها في حِضنِ قلبي=كطيرٍ مُتعبٍ في حِضن غابَهْ أرى التشبيه هنا غير مستساغ وأن غابة كان للقافية فيها يد(/)
زفرات العشي/ ثقافة الغبار
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[18 - 06 - 2004, 08:23 م]ـ
هل صار التراكم المعرفي وبالا على الإنسان العربي؟ وهل أصبح التقدم في
مجالات الفكر والمعرفة تأخرا في مسيرة ثقافتنا؟
سألت نفسي أسئلة كثيرة من شاكلة هذين السؤالين، لأني وجدتني في هذا
الخضم المتلاطم من الثقافات العريقة والنابتة والمجتلبة حسنها وسيئها حائرا؛ إذْ
أصبحت لا أدري ما المراد بالثقافة!
كنت أحسب الثقافة ما يكتسبه المرء من معارف وعلوم في شتى الفنون، وما
يختزن من قدرات فكرية وإبداعية، هكذا كان الحُسبان، ولكن الفضائيات
علمتني أني كنت واهما كبيرا.
فالثقافة شيء آخر: سهل صعب، ممكن غير ممكن.
الثقافة في رؤية الفضائيين أن تكون حِلْس مسلسلات وأفلام، و (زير) عارضات
أزياء، وصندوقا ورقيا خاليا تصِّرفه رياح (الفن) حيث شاءت.
الثقافة أن تكون فارغا إلا من أخبار الرياضة العالمية: من فاز ومن خسر؟ من
تأهل ومن سوّف به الحظ فلم يتأهل؟ حتى الرياضات التي لا يعترف بها العقلاء:
لها في ثقافتهم زوايا، ولها من اهتمامهم نصيب كبير.
بل إن من أثقف الثقافة- في العرف الفضائي- أن تعرف حتى اسم والد ممثلة
أمريكية، ولقب قطة سيامية، ولون قميص لاعب برازيلي، وقد يُسأل المتورط
في المستنقع الثقافي الفضائي حتى عن عدد شامات الفاتنة الفلانية، وعدد
القُبل التي حظيت بها في المسلسل الفلاني، بل قد يُسأل عن الذين قبلوها
وضموها وجرّوها ونصبوها!!!
إنها حقا ثقافة غبارية تزكم الأنوف، وتصدّع الرؤوس، ومن أشد المبكيات في
هذا الزمان العجيب أن تكون الفضائيات العربية مصدرا للخدر والخطر، وأن تلِحّ
على محو الثقافة الحقيقية في سنوات الجدب واليباس المرّ.
اللهم إن كانت تلك هي الثقافة فأجِرني منها،
واجعلني اللهم في عداد عبادك الجهلة
وارزقني اللهم غفلة عظيمة أستعين بها على نظافة الفكر
وتسطّحا عقليا يرفعني من حضيض (الثقافة) إلى سماوات (الجهل).
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 06 - 2004, 02:44 ص]ـ
سأدعو الله - تعالى - أن يسلكني في عداد الجهال والمتسطحين بتلك الثقافة المتورمة بأخبث الخلايا المتسرطنة، التي لن يجدي فيها جلسات كيماوية من كيماويات صدام الخرافية.
كلنا نشركك الهم يا د. عبد الله في الواقع الذي غيب ثقافة الأمة عن مدرسة الحياة الجادة.
بمناسبة الكرة الأوروبية يكتب ابن عباس السوداني تلك المقالة ( http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-06-18/writers/writers09.htm) .
سلمت يا دكتور عبد الله بهذه الخاطرة المبدعة.
ـ[صالح العمري]ــــــــ[19 - 06 - 2004, 01:33 م]ـ
السلام عليكم يا د. عبدالله
جزاك الله خيرا على الخاطرة المعبّرة .. وهي والله ثغرة مثلومة في جدار الأمة اقتحم منها الأعداء حدود الجغرافيّات، و أسوار البيوت، وجماجم الرؤوس، وحواجز العقائد والأفكار، فشوهوا التاريخ، وسلخوا الأخلاق، وزلزلزا الثوابت وفرضوا الفساد واقعا ملموسا، و نبتت من ذلك نابتة السوء والمنكر نسأل الله أن يعيد الأمة إلى شرعها ..
إن من آتاه الله قليلا من البصيرة ليعرف ا الحق من الباطل، والخير من الشر، والمفيد من الضار، غير أن المصيبة هي من السواد العظيم من الناشئة الذين تفتحت عيونهم وتفتّقت أذهانهم على غثاء متدفق وفساد متلاطم فظنّوا أن هذه هي الثقافة وأن هذه هي الدنيا .. دون توعية تصون .. ولا رقابة تحمي .. ولا وقاية من هذه الترهات عملا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .. )
وهذا يضع المسئولية الكبرى على الأمة أفرادا وجماعات، شعوبا وحكومات بوجوب ضمان الأمن الفكري للمجتمع وإيجاد البدائل والتوعية ضد الأخطار .. وهو خطر استراتيجي يهدد الأمة في وجودها وعقيدتها وهويتها ..
الخطر واضح .. والنتائج أمام العيان .. والواجب متحتّم .. فهل يقوم المسلمون بمسئولياتهم ..
نسأل الله أن يسخر للأمة رجالا مخلصين .. وأن يوفق المجتهدين ..
صالح العمري
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 10:58 م]ـ
لله دره من قلم.(/)
دع جدار الصين دع عنك الهرم ... صورة ولا أروع
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[23 - 06 - 2004, 08:02 م]ـ
http://www.wahussaina.org/photoes/k1.jpg
دعْ جدارَ الصينِ , دعْ عنكَ الهرمْ=واسكبِ الأشواقَ في أرضِ الحرمْ
لا تُؤمِّلْ في الذي قد شادهُ=ملكُ ساسانَ وعادٌ وإرمْ
بل إلى الكعبةِ بل أمِّ القرى=موئلِ النور وعنوانِ الكرمْ
حبُّها في القلب أرسى طودَهُ=ففنى حبُّ سواها وانصرمْ
هي بيتُ اللهِ قد شعَّ الهدى=من ثراها فمحا ليلَ الظُلمْ
ألفُ مليونٍ يصلّي نحوَها=في أداني الأرضِ أو عالي القممْ
ردّد الوحيُ بها آياتِهِ=يرفعُ الآصارَ عن ظهرِ الأممْ
أقبلَ الحجّاجُ في ركبِ الهدى=كلُّ فجٍّ من ثراها مزدحمْ
وجثا الكونُ على أعتابِها=وانحنى التاريخُ عند الملتزمْ
جاءها خيرُ الورى في هيبةٍ=فاحتواها ثم للركن استلمْ
من نواحيها سيوفُ الحقِّ قدْ=أُشهرتْ في وجهِ عُبّادِ الصنمْ
ماغزاها معتدٍ إلاّ كما=جيشُ أهلِ الفيلِ ولّى وانهزمْ
لا يُوفّي الشعرُ حبّي نحوَها=يعجزُ الشعرُ ويستجدي القلمْ
أبودلامة
مع التحية لكل مشرفي وأعضاء منتدى الفصيح
وتحية خاصة لأستاذي الأخفش
حفظ الله بلاد الحرمين حكاما وشعبا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه
..
ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 06 - 2004, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أبا دلامة
ما شاء الله على هذه القصيدة
ما أصدقها من عاطفة وهي عاطفة إسلامية
لا يُوفّي الشعرُ حبّي نحوَها
يعجزُ الشعرُ ويستجدي القلمْ
نعم يعجز الشعر والنثر إظهار مدى حبنا لأم القرى
افتقدتك هنا وهناك فعسى ما أصابك مكروه
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[24 - 06 - 2004, 12:33 ص]ـ
مرحبا بأخي الغالي على قلبي الأخفش
نعم والله أقول أخي
تكتبها أناملي وقدسبقتها شغاف قلبي
كنت في السابق أكتب القصيدة ليقرأها الناس
واليوم أكتب القصيدة ليقرأها الأخفش والناس
أبشرك بأتم صحة وعافية والفضل لله عزوجل
أسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة وأن ينزل لك القبول في الأرض ويوم العرض
أخوك بل تلميذك العاق
أبو دلامة
..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 06 - 2004, 12:56 ص]ـ
الأستاذ الكريم أبا دلامة:
لوحة شعرية جميلة، وحب الوطن - ولا سيما المسلم - حب ينضح منه الصدق والوفاء.
أنت أستاذ بارّ بالفصيح، لأنك عدت إليه، وبار بأساتيذه لحبك إياهم، وبار بوطنك، فذاك خبره ما نراه.
الأستاذ الأخفش من عمالقة الفصيح، ونغبطك على حبك له بهذا القدر، لكنْ إياك وهجر الحبيب:)
لك تحياتي الزكية.
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[24 - 06 - 2004, 10:00 م]ـ
أحسنت يا أيها الأديب الأريب
يا ذا العاطفة الصادقة ويا ممثل مشاعر المسلمين في رحاب الأرض كلها
دام قلمك سيالا في الحق وشعرك نورا وسط ظلمات أقلام أخر
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 12:50 ص]ـ
مرحبا بأخي
خالد الشبل
أخ عزيز وأستاذ جليل
مرورك وقراءتك لمتواضعتي شرف لي والله
منتدى الفصيح في مفضلتي الخاصة جدا ويشرفني أن أكون عضوا في منتدى يكون مشرفوه أمثال خالد الشبل والأخفش
وجدت في منتدى الفصيح ما لم أجده في غيره من المنتديات
ومن عيوبي الكثيرة قلة دخولي على الإنترنت
رفع الله قدرك أستاذي الكريم خالد الشبل وأسعدك في دنياك وأخراك
أختي
أنوار الأمل
أسعدك المولى في دنياك وأخراك وكتب لك القبول في حلك وترحالك
قراءتك لقصيدتي شرف لأبي دلامة
ويسعدني والله أن أرى اسم
أنوار الأمل
ضمن من رد على مشاركاتي المتواضعة
أما الكعبة المشرفة
فعظمتها مستقاة من عظمة من أضيفت له
فهي بيت الله عز وجل
ياقبلة الكون يا مأوى النفوس ويا ** من أورقت من على حصبائها المثلُ
يا موئل النور فيك الوحي ردده ** على ضفاف الهدى أجدادنا الأول
حفظ الله بلاد الحرمين من كل مكروه وجميع بلاد المسلمين
أسأل الله أن يحفظ لنا أمننا وإيماننا
أبو دلامة
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 03:36 ص]ـ
لا ولن أرضى مروري كالعدم = دون ترحيبٍ لشاعرنا الأشم
أُشهد الأعضاء أن فصيحنا = زانهُ ما خُط من هذا القلم
بوركت أبياتك يا شاعري = جد علينا فأنت أهلٌ للكرم
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 12:46 ص]ـ
مرحبا مرحبا بأخي فهد آل خليفة
مرحبا بك وبإطلالتك الجميلة
مرحبا بك وبحسن ظنك بأخيك أبي دلامة
فهدُ يا فهدَ المعالي والشمم ** يا سليل المجد يا عالي الهمم
ما أنا يا فهد إلا موجةٌ ** تتلاشى عند شاطيك الخضم
تقبل تحياتك أخيك أبي دلامة
..(/)
مسافر من زمان العولمة
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[26 - 06 - 2004, 12:51 ص]ـ
[ B]
مسافر من زمان العولمة
شعر د. جمال مرسي
أتيتُ إليكِ مجروحَ المشاعِرْ=من الزمنِ الذي يُدعى معاصرْ
أتيتُكِ يا سُليمى، فامنحيني=جوازَ مرورِ مجروحٍ و حائرْ
أتيتُكِ و الجراحُ تقضُّ نومي=و تغرسُ فيهِ آلافَ الخناجرْ
أتيتُكِ فاقبلي بعض اغترابي=فإن الجُرحَ في الأعماقِ غائرْ
قطعتُ إليكِ سيراً ألف عامٍ=جميعاً قد أُحيطتْ بالمخاطرْ
لعلي أجتني ورداً جميلاً=سَقَتْهُ بِخَدِّكِ السُّحبُ المواطر ْ
و أنهلُ إن ظمِئتُ الماءَ عذباً=نَقِيَّ الأصلِ موثوقَ المصادرْ
أتوقُ لحلبةٍ من ضرعِ شاةٍ=و تمرٍ تُطعميهِ بطيبِ خاطرْ
تعامت أعينُ الحُسَّادِ عنهُ=فلم تمْسَسْهُ .. غدراً .. كفُّ غادرْ
أتوقُ لخيمةٍ تأوي شتاتي=فإني لستُ أحفلُ بالعمائرْ
فما جدوى قصورٍ شامخاتٍ=سكنّاها، و قتَّلنا الضمائرْ
تعالي شاركيني بعض حزني=فإن زماننا بالحزن زاخرْ
فهذا دفترُ الجوعى بعصري=يكاد بهاؤهُ يجلو النواظرْ
أما أَبْصَرْتِ يا حسناءُ طفلاً=طواه الجوعُِ، أعيته الفواقر
يُلامِسُ جسمُهُ المهزولُ أرضاً=يُقاسمُ نملَها قمحَ البيادرْ
و هذا دفترُ الحربِ، اْتركيهِ=فليست حربَ أسيافٍ بواترْ
و لكنَّ المعارِكَ في زماني=تُحرِّكها الأشعةُ و النظائرْ
و هذا ما تيسَّرَ من كتابٍ=عن الإرهابِ ألَّفَهُ مُقامرْ
و صَنَّفَ محتواهُ على هواهُ=و ربُّ الكونِ أعلمُ بالسرائرْ
و ذاكَ مُرَوِّعٌ، لا تقرئيهِ=و تلك روايةٌ تُدمي المشاعرْ
كتاباتٌ تُشيِّبُ يا سُليمى=توارى تحتها ديوانُ شاعرْ
يُغنِّي للسلام و للتآخي =بعصرِ القهرِ و الموتِ المُباشرْ
و جاءكِ من هناك ببعض عشقٍ=طواهُ مؤججاً و بِهِ يجاهرْ
ففتَّشَ عنكِ في زمنٍ تولّى=و جابَ سؤالُهُ كلَّ العشائرْ
فلمّا لم يجدْكِ هناك ولّى=و عاد مهرولاً صوبَ المعاصرْ
و دمتم
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 07 - 2004, 06:02 م]ـ
سلمت ودمت أستاذنا الفاضل ...
لم أستطع إلا الإبحار في نصك حتى النهاية ...
لقد أحسستُ بصدق شكواك ...
شكوتَ إلى سليمى فاحمل إليها شكواي أنا أيضاً ...
دام ألقك أيها الشاعر الجميل ...(/)
كتبت في خافقي (يا موطني) ولهاً ...
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 01:02 ص]ـ
http://www.schools-ksa.com/images/flag.gif
على نسيم الهوى أنشدتُّ ألحاني=وفي رقاع المنى سطرت أشجاني
كتبتُ في خافقي (ياموطني) ولهاً=دواتيَ العينُ والأقلامُ أجفاني
أبى اليراعُ وصار الشعرُ مرتبكاً=وتاهَ فكري وحارتْ كلُّ أوزاني
لمّا كتبتُ لك الأشعارَ يا وطني=في ساحك الشعر موعودٌ بنقصانِ
على ثراك بنى التوحيدُ دولتَهُ=بل في رباك بنينا العالمَ الفاني
وفيك شعّ الهدى في الكون متّئداً=وأعلنَ الحقَّ صوتٌ فيك عدناني
وفيك مكّةُ بيتُ اللهِ يمّمها=في الخمسِ أكثرُ من مليارِ إنسانِ
تفديك روحي وما ضمّ الفؤادوفي=ربوعِ طهرِك يحلو دفنُ جثماني
لا باركَ اللهُ في كفٍّ مشوَّهةٍ=رعناءَ جاءت لإرهابٍ ونكرانِ
أيرهبون بأرضِ الحقِّ مسلمةً=زهراءَ لا تنحني إلا لرحمنِ
أيسفكون دماء المسلمينَ ولا=يرعوْن وعداً أتى في نصِّ قرآنِ
وعادة الله في أرض الرسالة أن=يبوء من كادها غدراً بخسرانِ
أبقاكِ ربي على مرِّ الدُّنا عبقاً=يكلّلُ الكونَ في أمنٍ وإيمانِِِِِ
أبو دلامة
مع التحية والتقدير لإخواني الأعزاء
الأخفش
خالد الشبل
أنوار الأمل
ولجميع أعضاء ومشرفي منتدى الفصيح
..
ـ[الأحمر]ــــــــ[28 - 06 - 2004, 11:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تحرمنا مثل هذه القصائد بارك الله فيك
أبقاكِ ربي على مرِّ الدُّنا عبقاً
يكلّلُ الكونَ في أمنٍ وإيمانِِِِِ
آمين
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 01:05 ص]ـ
مرحبا بك وبكل حرف تكتبه
يسعدني والله أن ينال ما أكتب شيئا من رضاك
يسعدني عرض محاولاتي الشعرية عليك أخي وأستاذي الأخفش
والذي يسعدني أكثر نقدك البناء وتعديل ما تراه من أخطاء في أي فن من فنون العربية سواء نحوية أو بلاغية
أسعدك الله في دنياك وأخراك
رفع الله قدرك وأعلى شأنك عنده وعند خلقه
وأكرر
إن أحوج ما يكون له الصغار عناية الكبار وتوجيههم فلا تهملوا أيها الكبار في رعاية صغاركم
أبو دلامة
..
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[02 - 07 - 2004, 02:28 ص]ـ
أخي أبا دلامة،
اسمح لي أن أحيي شاعريتك المتدفقة وبراعتك في إيصال فكرتك في قالب شعريّ مؤثر جميل 0
أشعر بصدق عاطفتك وألمس ذلك كلما وقفت على النون المكسورة التي اخترتها رويّا لقافيتك فأتت لتنفث آهات الألم والحزن الذي يعيشه الوطن المكلوم بأبنائه الذين سددوا طعناتهم النجلاء إلى خاصرته الدافئة0
لك عاطر التحايا0
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 01:24 ص]ـ
مرحبا بك أخا عزيزا
لقد ألقت اللغة العربية بفلذات أكبادها في هذا المنتدى المبارك
أمثالك أخي بديع الزمان وأمثال أستاذي الأخفش وأستاذي خالد الشبل وغيركم الكثير من عمالقة منتدى الفصيح.
حينما يعرض أمثال أبي دلامة محاولاتهم الشعرية في هذا المنتدى فإنما يلتمسون الأخذ بالأيدي والتوجيه والعون والمتابعة منكم عمالقة اللغة والأدب.
رفع الله قدركم وأعلى شأنكم في الدنيا والآخرة
أخوك المحب
أبو دلامة
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 02:36 ص]ـ
الأستاذ العزيز أبا دلامة:
ما أنت إلا أديب بارع، فمثل هذه المقطوعات الجميلة لا تخرج إلا من عباءة شاعر، فامض في درب القريض
فالأديب والشاعر ذوا رسالة في الحياة.
دمت مسددًا يا ابا دلامة.(/)
بحار الصمت
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 07 - 2004, 06:12 م]ـ
خذيني يا بحار الصمت إني فيك منتحرُ=خذيني فالبحار السود أصلاها وأصطبرُ
خذيني قد سريت الليل لا نجمٌ ولا قمرُ=وكنت على ضفاف الخوف من لقياكِ أنتظرُ
خذيني خارج الأكوان لا ذِكْرٌ ولا خبرُ=سئمتُ تَرَدُّدَ الآهاتِ في صدرٍ سينفجرُ
أنا الحزن المُدَثَّرُ في الظلام وليس يندثرُ=تَضِلُّ مواكبُ الأفراح في زمنٍ هو العُمُرُ
تسافر في خيالاتي ولا يأتي بها السفرُ=وكيف ستهتديني والظلامُ المرُّ ينتشرُ
ترانيمي وناياتي على العَتَباتِ تنكسرُ=تُكَفَّنُ في ثياب العرس آمالي وتَنْقَبِرُ
وخلف البسمة الثكلى جيوش الحزن تستترُ=تحاصرني جحافله وتغزوني فتنتصرُ
رأت قلباً من النكبات والأوجاع يحتضرُ=فأَذْكَتْ في الهشيم الهشِّ ناراً فهْيَ تستعرُ
وتُمْعِنُ في ثناياهُ فلا تُبْقِي ولا تذرُ=خذيني يا بحار الصمت إني جئتُ أعتذرُ
أتوب إليك من فرحي وأرضى ما قضى القدرُ=زَجَرْتُ أَنِيْنَهُ المكلومَ لكن ليس ينزجرُ
أنيناً خافتاً تَعِباً هزيلاً هَدَّهُ السَّهَرُ=خذي حزناً لو التحف السماءَ فسوف تنفطرُ
خذي ألماً دموع الصخر لو قاساهُ تنهمرُ=خذي ظمأً لو استسقى السحاب لأصحر البَحَرُ
خذي سقماً جيوش الطب لو تغزوه تندحرُ= خذيني ثم ضميني إليك وسوف أصطبرُ
ضجيج الصمت في أُذُنِيْ يشنّفها كما الوترُ= ويُسكرني بنشوته فما الترياق والسَّكَرُ
سكونكِ تشتهيه النفسُ لا سأَمٌ ولا ضَجَرُ=يُشَوِّقُني إليه الليلُ حين يُمِيْتُهُ السَّحَرُ
خذيني للفراغ العذبِ لا وقتٌ ولا عُمُرُ=وحيداً في فضاء الصمت لا دنيا ولا بشرُ
ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 07:55 ص]ـ
أستاذي الحبيب (أبو محمد) …
ما أسعدني بمصافحة طيفك الجميل بعد غياب طويل …
أهلا بك ومرحباً، وعوداً حميداً …
أشكر لك تفضلك بقراءة نصي المتواضع، وتكرمك بتعليقٍ أثلج صدري وملأني زهواً ...
لك أزكى التحيات …
تلميذك / الطائي
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 05:38 م]ـ
يا شاعر الفصيح أيها الطائي الكريم، أقف كثيرا على ضفاف إبداعك الثر الذي يتناول في الغالب لقطات من الحياة تترجم تجارب إنسانية يعيشها الشاعر أو غيره بين صراع الألم والأمل ......
اسمح لي أن أسجل خاطرة جالت في ذهني وأنا أقرؤك بعمق في هذا الإبداع المحلق محاولا أن أتلمس مابين الحروف وماذا بينها هنا سوى الألم والمعاناة واللوعة والحزن في عاطفة صادقة تمكنت من ملامسة شغاف قلوبنا فشاركناك التجربة واكتوينا بنارها وتلظينا بسعيرها ....
أخي الرحلة هنا إلى بحار الصمت المظلمة وتبدو رحلة اضطراريّة تلجأ إليها إذ أعيتك الحيل وانقطعت دونك السبل للوصول إلى أنهار الحياة المتدفقة وحقول السنابل الزاخرة .........
ما معنى أن يسلم المرء نفسه لبحار الصمت منتحرا في ظلماتها؟
ـ أليست هذه حالة يأس محبطة كانت نهاية محاولات حيويّة محتلفة ومتعدّدة لم يكتب لها النّجاح فأتت هائمة على وجهها لا تلوي على شيء لتركب زورق الألم من شاطئ الحزن لتبحر إلى غير وجهة محددة في لجّة بحر يلفّ الظلام أرجاءه لا تكاد تحسّ فيه أثرا لحياة فهو ساكن سكون الموت صامت صمت المقابر
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ـــــــــ وحسب المنايا أن يكنّ أمانيا
القصيدة لوحة فنيّة كبرى تشكّلت من صور صغرى انضمّ بعضها إلى بعض في اتّساق فريد وتناغم آسر 0
والملفت للنظر أنّ هذه الصّور الجزئيّة استطاعت وببراعة أن تلج بالقارئ إلى عمق المشهد الحزين فتجعله يتحسسه حتى لكأنه هو من يعانيه ويكابده وهنا عنصر مهم من عناصر الشاعرية الحقّة، تأمل معي أيها القارئ الكريم هذه اللقطات:
ـ حزن تنفطر له السّماء ......
ـ ظمأ لا يبلّ صداه ماء البحر .....
ـ سقم تندحر أمامه جحافل الطبّ بكلّ عدتها وعتادها .....
ـ نطق الصمت إلى حدّ الضجيج وهذه تبلغ بالتجربة وتصل بك إلى منتهاها ....
أستاذنا الطّائيّ، وقفت كثيرا وبدهشة بالغة هنا:
ـ انكسار الترانيم والنايات وهي أدوات فرح وحبور .....
ـ ثياب عرس تغدو أكفانا للآمال ومنتهى لمسيرة مواكب الأفراح .......
أخي العزيز حاولت حروفي الاحتفاء بإبداعك ولا أظنها تفيه بعض حقّه فاعذر ما تعانيه من خلل وما يكتنفها من خطل 0
للجميع عاطر التحايا0
ـ[الطائي]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 01:57 ص]ـ
لله أنت أيها البديع ...
ما أعذب ما سطّر يراعك، وما أجمل ما جادت به قريحتك أيها الأديب ...
خاطِرَتُكَ هذه تشي بحس نقدي عالٍ، وتنبئ عن روح شفافة تقرأ ما وراء الكلمات ...
والله لكأنك قرأت ما في قلبي لا ما في نصي ...
لا أدري لماذا أحس بالاقتراب منك أيها البديع ...
تُرى هل تعارفت أرواحنا فأتلفت؟
هذه وقفة احترام ومحبة، ومصافحة من روحي إلى روحك عبر منتدانا الرائع؛ فتَقَبَّلْها مني ...
دمت "بديعاً" على طول "الزمان" ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[07 - 07 - 2004, 11:45 م]ـ
الأستاذ الشاعر الطّائي
ما أبرعك شاعرا وناثرا!! ولاغرو أن أوقفتني من خلال إبداعك على دخيلة نفسك ومكنون فؤادك فلمست تأجّج معاناتك وصدق شكواك 0
بلاغة حرفك ـ سيّدي الكريم ـ تأخذ بناصية القارئ أيّا كان ليعيش داخل التّجربة لا أن يهوّم على تخومها فقط0
لا أكتمك فهذا النّوع من الإبداع يشدّني كثيرا وأقرؤه إلى حدّ تقمّص شخصية البطل إن جازت التسمية0
روحانا ـ أخي الكريم ـ تعارفتا ولا شكّ0 وهذا هو الأصل في نظري الذي يجمع كلّ من تنسمت روحه عبق الفصيح وتضلّعت نفسه من معينه العذب0
دمت مبدعا متألقا مشنّفا آذان روّاد الفصيح برائق إبداعك0
لروحك الظريفة الشاعرة كلّ الحبّ والتقدير 0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررتُ لألقي عليك تحية الروح ...
طاب مساؤك يا "شبيه الروح" ....
ـ[أثرية]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 04:29 ص]ـ
لا أمل أن أقول إلا
رائعة
هل لي أن أحتفظ بها؟
ـ[الطائي]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 01:38 م]ـ
الأخت الكريمة / أثرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يطيب لي نيابةً عن إدارة المنتدى أن أرحب بك في منتدى الفصيح حصن العربية المنيع وحضنها الدافئ، راجياً لك طيب المقام في هذه الربوع المعشبة علماً وأدباً، ومتمنياً أن تفيدي وتستفيدي ...
مرورك على قصيدتي المتواضعة سرّني، وثناؤك عليها أسعدني ...
تسألين هل يمكنك الاحتفاظ بها!!
هذا السؤال بحدّ ذاته إطراءٌ لا يفوقه إطراء؛ ولكنه مغلّف بسؤالٍ ذكيّ ...
لكّ الشكر والتحية والتقدير ...(/)
قصيدة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 02:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي فهذه قصيدة اتمنى أن تضع ايديكم على عذر لي ولانقطاعي , رغم أن من يهجركم لا يعذر
إلهي هل لسعدي من سبيل؟ = غريب في مباتي والمقيل
ثمان من سنين العمر تمضي = ككل الدهر في الدرب الطويل
وملتني الدروب فصرت أحصي = حصاها , سدرها , شجر النخيل
إلهي كم صباح سرت فيه = وفي الأرجاء رائحة الحقول
وكم ليل سريت به لأطوي = دروبا في الجبال وفي السهول
إلهي كم رحلت ودمع عين = جرى حمما على خد خجول
ودمع لا أراه يراه قلبي = إذا أخفاه عن عيني خليلي
أودعهم وقد غطيت دمعي = بضحك ساترا شجن العليل
وأعرف نظرة الإشفاق فيهم = إذا حبسوا الدموع عن المسيل
إلهي غربتي قد قطعتني = وترحالي رماني كالقتيل
بقائي بين أحبابي بقاء = قليل أو أقل من القليل
وحتى لو رجعت أخاف يوما = أفكر فيه من قبل الوصول
كأني لا أعود لهم ولكن = أعود من الرحيل إلى الرحيل
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 02:59 ص]ـ
أهلا بك ابا خالد
وأضأت دروب الفصيح بمرورك فيها
الحمد لله على السلامة
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 07 - 2004, 02:42 ص]ـ
حترت لعودتك .. ولعودة نبضك لساحتك البيضاء (الإبداع)
احترت في أي مراسم يستحقها هذا الرجوع الذي لاأستطيع وصفه سوى بأنه دواء لقلوب داؤها هجر الصدق ..
الصدق الذي أكاد أجزم أننا لانجده عند أحد سواك
الصدق الذي نجده ووجدناه في كل حرف وصوت وأنة في قصيدتك
قصيدتك التي كانت نبضاتها عالية رفيعة .. فاتصلت بأفئدتنا لتمتزج .. فيعلو النشيج .. ويرتفع صوت النبض .. حتى لكأن كل ماحولنا يسمع هذا النبض الذي يرتفع حتى لنظن أن كل ماحولنا يصخي إليه .. ويتلمس شفيف صوته.
الصدق الذي يبدو بأوضح معانيه وأصفى صوره حينما يتحدث الشاعر عن نفسه .. وحينما يشعر بوحدته .. وبأنه لايحاكي أحداً سواه .. ولايناجي فرداً غير نفسه.
والياءات تتكرر هنا لترسم هذا الجو .. وتعبر عنه بكل بياض ووضوح
(إلهي .. سهدي .. مباتي .. ملتني .. أحصي .. أطوي .... )
ثم تشتد الآلام وتتضخم الهموم وتعلو موجة التأوه .. وهو يرغب في الكتمان والصمت عن البوح ولكنه محتاج إليه .. ومترغب فيه .. فيلجأ إلى من لاتخفاه خافية .. ولاتستر عنه مظلمة
(إلهي)
صرخة منبعثة دون إرصاد ولاترتيب ولكن كثرة الخطوب أطلقتها مشجاة بأصدق المشاعر وأنبل الأحاسيس؛ أحاسيس الغربة والرحيل والفقد
كما كان حال ابن خفاجة حينما انطلق بعد طول اعتباره ووصف وحدته وغربته .. وكثرة تساؤله وترجيعه:
فرحماك يامولاااااااااي دعوة ضارع | يمد إلى نعماك راحة راغب
أبو خالد
المبدع المتلهب
نبضك موجع لنا كما هو موجع لك .. ولكن نزف الحروف يشفي ولو قليلاً
ويمتع صاحبها برؤية رسوم الإبداع وقد اكتملت صورتها في أحسن نظام ..
ولو لم يكن لك من قولك إلا قولك:
وحتى لو رجعت أخاف يوماً | أفكر فيه من قبل الوصول
كأني لاأعود لهم ولكن | أعود من الرحيل إلى الرحيل
لكفى لكل قارئ أن يشهد لك بالتفرد والشاعرية والمتنبأية
اللهم لاتجعل رحيلنا الأخير رحيلاً صامتاً لاذكر بعده
ولكن اجعله رحيلاً شريفاً يحينا ولايميتنا
دمت مبدعاً
وفقك الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 01:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست متنبئيا يا سامح أنا محمدي
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 03:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودتك
تعيد لي الانشراح دائماً
كنت أفكر فيك حتامَ المغيب
وعدت أخيراً
ولو أنها كانت طلة خافتة
لكن
لامشكلة .. هو الحضور إذا كان
فإننا نطمئن عليكم .. وهذا يكفي .. ,,
--------------
لست متنبئيا يا سامح أنا محمدي
---------------
تفهمني حينما أنعتك بالمتنبأية
فرفقاً ياشاعري
ماذاك قصدت ..
لِتَبْقَ بخير ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 11:39 م]ـ
أيها الفاضل: أبو خالد
مرحبا بعودتك إلى المنزل الذي احتضن هذا الإبداع الذي عطرتَ به الصفحة ...
مرحبا بك مجددا معنا عبر هذه الرحلة الممتعة الرائعة ...
ننتظر منك مزيدا من الرياحين الفواحة لتنعشنا من جديد ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 01 - 2005, 09:35 ص]ـ
أين أبو خالد؟ ;)
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[25 - 01 - 2005, 03:59 م]ـ
ربما غاب عنا مرة أخرى ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 04:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز جدا سامح افهمك حين تنعتني باي شيء تريد لانك الوحيد الذي اشعر بانني اخاطبه مشافهة , وانا اكتب له , وكانما اراك , فيما تكتب , وانت الوحيد الذي اثق به وبمستوى إدراكه الذي يمنعه من تأويل الالفاظ بعمق , وتحميلها ما لا تحتمل , اخجلتني بوصفك لي بالمتنبئي , وان كانت القصيدة ـ اعني قصيدتي ـ قد صبت في قالب من قوالب ذلك الذي ملأ الدنيا وشغل الناس , أما قولي بأنني محمدي فلأن اسمي محمدا , واسف على الغموض , وعدم الشرح في المرة السابقة , أنا احبك يا سامح في الله ...........
أختي العاشقة / ما أجمل ذلك الذي جعلك تعلنين عشقك له على الملأ. اللهم زدها عشقا , وأكثر من أمثالها
أخي القاسم / موجود أبو خالد وغير موجود , لأنه ما زال يفتقر إلى الاستقرار كما تحكي قصيدتي
اشكركم كثيرا على افتقادكم لي
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 07:26 م]ـ
أبو خالد
كنت أتصفح (المكان)
وظل باعث يدفعني بقوة إلى هنا
وكأني كنت أسمع الإبداع بكل حروف خطت فيه
يناديني ..
أيقنت حينما أتيت إلى هنا ورأيت اسمك أنه يحتفل
بعودتك .. ويناديني لأشاركه الاحتفال .. لعلمه بشوقي
الدائم إلى نبضك.
فأهلاً بك بقدر (الحنين) ..
(, وان كانت القصيدة ـ اعني قصيدتي ـ قد صبت في قالب
من قوالب ذلك الذي ملأ الدنيا وشغل الناس , أما قولي بأنني
محمدي فلأن اسمي محمدا)
أدركت قصدك
ولكن لعلي كنت أريد مزيداً من الحروف
وأطلب زمناً أكبر من البقاء.
لاأدري
منطقة (المجهول) وقتها هي التي كانت تتحدث
ويمليها الشعور .. ويدثرها (الاشتياق) ..
اشتياق جميع الأرواح التي تسكن الإبداع ..
ويسكنها حب الإبداع.
يسر الله لك أمورك .. لتعود الحياة هنا كما كانت
ولتبقى مبتهجاً ..
تحياتي ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
أغنية الأشجان
ـ[إبراهيم ربيع]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 10:34 م]ـ
أغنية الأشجان
ــــــــــــ
حائر بين أشجانه
ساهر رهن أحزانه
أعذب الحب في قلبه
قد زهت خضر أفنانه
يعزف الشدو في رقة
ذاب من نفح ألحانه
طيف محبوبه لم يغب
ساكن بين أجفانه
عاصف الشوق يجتاحه
يشتكي طول تحنانه
يرسل الدمع من خافق
موته بعد خلانه
بهجة الأنس في قربه
لطفه روح إنسانه
كم ينام الوداد الذي
زيد في عمر كتمانه؟
يقتل اليأس فيه المنى
يصطلي نار حرمانه
يبرق الوعد في أفقه
واكتفى دون إحسانه
يا هوى النفس يا أنسها
إنما الوصل من شانه
______
شعر إبراهيم ربيع العقيلي
ربيع المشاعر
ـ[إبراهيم ربيع]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 05:40 ص]ـ
يبرق الوعد في أفقه
واكتفى دون إحسانه
يا هوى النفس يا أنسها
إنما الوصل من شانه
ـ[سجى الليل]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 08:42 ص]ـ
كلمات رائعة تنبع من إحساس صادق، فحلاوة الكلمة تعبر عن ذاتها جمالاً وبهاءً.
بارك الله قلمك(/)
أحزان مسلم
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 07 - 2004, 11:21 ص]ـ
أحزان مسلم
شعر: د. جمال مرسي
يا رفيقي لا تسلني ما الخَبَرْ =إنْ رأيتَ الدمع يهمي كالمَطرْ
واْترك الأحزانَ تَرثي حالتي =رُبَّما يأسو جراحاتي الكَدَرْ
أُحبط القلب المُسَجَّى بالأسى =من جموح العقل أو ضيْم الفِكَرْ
والسؤالاتِ التي باتتْ هُنا=في صميمِ القلبِ تغلي في ضَجَرْ
كيف صِرنا للتردِّي هكذا=نَسْتَلِذُّ اْلعيشَ في أدنى الحُفََرْ
بعد أن كُنّا رؤوساً في الورى=باتِّباعِ الهَدْيِ والآيِ الغُرَرْ
أُسدَ حربٍ أو سلامٍ، حيثما=شاءَ ربُّ النَّاسِ للجمْعِ اْنتَصَرْ
لا نبالي باللظى، أرواحنا=قد وضعناها على كفِّ القَدَرْ
حين كانت كِلْمةَُ التوحيد في=كل ِ قلبٍ تزدري أغلى الدُرَرْ
فاح في الدنيا شذا أنسامِها =يُهلك الطاغين يُردي من كَفَرْ
دونها الموتُ الذي ما بَعدهُ=غيرَ خُلدٍ في النعيم المنتظَرْ
سَلْ إذا شئت جيادي، ضَبْحُها=يومَ بدرٍ كان في أبهى الصُّوَرْ
سَلْ سيوفاً لامعاتٍ، ومضها=مثل ومضِ البرقِ أو نورِ القَمَرْ
أين نحن الآن مِنْ ذَاكَ العُلا=كيف صار المجدُ دَرْساً أو أَثَرْ
ما خَبَتْ في سالفٍ أمجادنا=كيف تخبو الآن أو تغدو خَبَرْ؟
مَنْ لأيتامٍٍ حيارى أُخرجوا=مالهم في الأرض مأوىً أو وَزَرْ
مَنْ لإسلامٍ تَهَاوَتْ فوقَهُ=كلُّ أسبابِ المنايا والضَّرَرْ
يا رفيقي سوف يبقى الخير في=أُمَّةِ التوحيد مادام البَشَرْ
رُبََّ حَرْفٍ واحدٍ قَدْ قُلتهُ=يُلهبُ الإحساسَ في لَمْحِ البَصَرْ
إنَّ بعضَ الشِّعرِ جَمْرٌ، طالما=كان إيقاعي على هذا الوَتَرْ
و دمتم [/ B][/QUOTE]
ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 10:26 م]ـ
لافض فوك
قصيدة رائعة معبرة0
ـ[الهاسرى]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 11:15 م]ـ
إن من الكلام كلاما لو انزلت به العصم من الجبال لنزلت
ومنه كلاما لو سمعه الجبان لصار اشجع الناس
ومنه كلاما درر انتظمت فى عقد فريد ومنه كلاما يحرك القلب ويصدع الفؤاد
ويهمى بالدمع
واحسب كلمتك الجيدة نظما ومعنا حوت ذلك كله
إن قصيدتك تعبر غاية التعبير وترسم الصورة كاملة لذلك المسلم الحى الذى يحمل بين أضلعه قلبا
يغلىفىضجر والسؤالاتِ التي باتتْ هُنا
في صميمِ القلبِ تغلي في ضَجَرْ
او تدرى لم صرنا نستلذ العيش فى ادنى الحفر لاننا كرهنا الموت وأحببنا الحياة وأهمتنا الدنيا
بذخرفها الزايل وبهرجها الزايف سَلْ سيوفاً لامعات ومضها
مثل ومضِ البرقِ أو نورِ القَمَرْ
إنها سيوف الحق لها وميض برقى السمات ياخذ أجناد الكفر ويدك عروش الطغاة
ولها نور قمرى يتلألأ يضئ سبل المستضعفين فى ألارض ويهدى الحايرين
,إن من الكلام كلاما كالجمر
إنَّ بعضَ الشِّعرِ جَمْرٌ، طالما
كان إيقاعي على هذا الوَتَرْ
أخى الحبيب سعدت بكلمتك سعدت بها جدا فهى رايعة الى أبعد حدود الروعة
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 11:59 م]ـ
رُبََّ حَرْفٍ واحدٍ قَدْ قُلتهُ
يُلهبُ الإحساسَ في لَمْحِ البَصَرْ
نعم أيّها الألمعي الأريب، فحرفك الحارق بأحاسيسه الجيّاشة قد ألهب الإحساس في لمح البصر.
بوركت على نهج كعبٍ وحسان.(/)
المشاركة الأولى أرجو سماع رأي الجميع وانتقاداتهم
ـ[المعتز]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 11:42 ص]ـ
هذه قصيدة قصيرة أضعها بين يديكم راجيا من الله العلي القدير أن تنال على شيئ من رضاكم واستحسانكم
أيقظ الدنيا الصباح
فانبرى الليل وراح
يا طيور الحب هيا
نستقي الوجد سويا
ثم نهديه الملاح
****
استبقنا أنا والطير الصدوح
وركضنا بين أزهار تفوح
عطرها بالشوق ريّا
قد اعاد القلب حيا
ماردا فوق الجروح
****
فبلغنا واحة الحب الجميله
وسكرنا بالنسيمات العليله
تحتوينا كالصغار
وإذا جنّ النهار
نرتمي تحت الخميله
****
آآآه من دنيا الغرام
تعترينا كالمنام
تنتشي الأرواح جذلى
ثم تبدو وهي ثكلى
قد أصابتها السهام(/)
*~ استغاثة قلب ~*
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[20 - 07 - 2004, 08:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
*~ استغاثةُ قلب ~*
تمرّ الأيام والسنون على كل واحدٍ منّا ..
فما بين يومٍ سعيد، يمرّ سريعاً حتى نحسبه ثواني ..
وما بين آخر حزين، يسير بطيئاً متثاقلاً .. حتى نحسبه ـ وحدَه ـ دهراً!
وهكذا .. فبالرغم من أن الأيام والسنين متساوية عددياً، غير أن الفرق ما بينهم في مقياس المشاعر شاسع .. وجداً أيضاً!
يا أيها الليلُ الطويلُ، أليس للطولِ حُدودْ؟ =
يا أيها السَّعْدُ المُهاجِرُ، آنَ آنٌ أنْ تعودْ
انظر إلى قلبي .. وكيف غَدا أسيراً للقيودْ =
وقيودهُ مصنوعةٌ من حزنهِ، لا من حديد
يا سَعْد، ُ هل ما زلتَ تذكرهُ على العهدِ البعيدْ؟ =
كان الفراشةَ، كان زهراً ينشرُ العطرَ الفريدْ
كان السحابةَ، كان ... ،كان ... ، خُلاصةً: كان السعيد! =
والآن ... ؟ يا لَهَفي عليه! تقطّعتْ كلّ الورودْ
والرَّوْضُ أَقْحَلَ، والمياه تحوّلت نحوَ الجمود=
من هَوْلِ أحزانٍ عِظامٍ، تُذهل الطفلَ الوليد
وكذا تشبّثتِ الهموم، فلم تُزَحْزَحْ كالعنيد=
و تكالبت مثل الذباب، ودائماً هي في مزيدْ
أتَراهُ يا سَعْدي المهاجرُ؟ يستغيثُ! فهل تَجُود؟ =
أوَلمْ تكن حِبّي .. رفيقي؟ دائماً كنتَ الودود
عُدْ .. أَدْرِكِ الرّمَق الأخيرَ، فإنّ أحزاني تَسُودْ=
ولَسوف تَقْضي عاجلاً بمماتِه إن لم تعودْ!
صاحبة القلم الإسلامي،،،
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 08 - 2004, 03:47 ص]ـ
أهلاً بكِ أختي الكريمة
صاحبة القلم الإسلامي
الذي أتمنى أن يكون قوياً .. وبارزاً .. وشامخاً
في زمن تكالبت فيه الفتن .. وتنامت فيه المصائب
على الإسلام والمسلمين ..
حتى صارت أيامنا كلها سوداء قاتمة .. لانرى فيه
بصيص ضوء .. ولا أشعة شمس بينة
وهي تتثاقل .. وتتباطئ .. فيتنامى الهم ويكثر الفزع
والوجل ..
والرَّوْضُ أَقْحَلَ، والمياه تحوّلت نحوَ الجمود
من هَوْلِ أحزانٍ عِظامٍ، تُذهل الطفلَ الوليد
وكذا تشبّثتِ الهموم، فلم تُزَحْزَحْ كالعنيد
و تكالبت مثل الذباب، ودائماً هي في مزيدْ
أسأل الله أن يعجل بالفرج ..
وأن يأتي بالسعد الغائب المهاجر
كما أتى بصاحبة القلم الإسلامي بعد طول غياب
أتمنى لك الفلاح وانفراج الهموم
وكذا أتمنى منك أن ترتفعي بهذا القلم المعطاء
فقصيدتك طعمت ببعض الصور الجميلة
(والآن ... ؟ يا لَهَفي عليه! تقطّعتْ كلّ الورودْ
والرَّوْضُ أَقْحَلَ، والمياه تحوّلت نحوَ الجمود)
(وكذا تشبّثتِ الهموم، فلم تُزَحْزَحْ كالعنيد
و تكالبت مثل الذباب، ودائماً هي في مزيدْ)
وأيضاً الموسيقا توحي ببطء النبض
وجثمان الضيق على الصدر
وتتقطع بتقطع النفس وارتداد الهم
وقافية الدال الانفجاري المسكن
والذي يوحي بجو الانغلاق والإحاطة الشعورية
بالحزن والسكون الذي عمّ المكان .. وأضاف
إلى الجو عتمة وانقباضاً.
ولكنك بحاجة إلى ارتفاع أكثر
إلى إبداع وتجديد
جلبة وتغيير
تجعل القارئ
يتساءل: كيف أتى هذا النص
ومن أين انبعث؟
وسعي أفق كلماتك .. واملئي معجم
بأطايب الألفاظ العربية
ولتكن قصيدتك مشحونة بعواطف متأججة صاخبة
ستكتبكِ هي .. وستغرف من معين ثقافتك
واطلاعك .. فاحرصي على ملأه وتوسيعه ..
دمتِ معطاءة
ولتبقي هنا .. فالفصيح بحق بحق يفتقدك
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 06:56 م]ـ
جزاكم الله خيراً على ردّكم الكريم .. و تعقيبكم الطيب
لئن غاب القلم الإسلامي فترة .. فأعتقد أن ما في القصيدة يُجيب ..
ولتعذره على أنه لم يرتفع بنفسه أكثر؛ فالقصيدة كذلك تجيب! ..
لم يكن هناك وقت لأي شيء ..
لكني سأحاول أن أعدكم ... بأن يكون في المستقبل أفضل ... و موجوداً بينكم، قدر المستطاع على الأقل.
:)
أجدد شكري، و سأجعل كلماتكم تدفعني للمزيد ..
والسلام،،،(/)
لا تطفئي الليل
ـ[الطائي]ــــــــ[21 - 07 - 2004, 04:39 ص]ـ
لا تُطْفِئي الليلَ الذي أَشْعَلْتِهِ عَبَقاً وسِحْرا=ونَثَرْتِ فوق جبينه دُرَرَ الضياء فَعَاد فَجْرا
وكَسَوْتِ أجنحة الثواني بهجةً وندًى وعطرا=وهمستِ في أسماعها فتنفّست نغماً وشعرا
لا تطفئي ليلاً توشّح غبطةً وازدان بِشرا=لا تطفئيه وأطفئي في القلب ذي الأشواق جمرا
أنتِ التي مَنَّيْتِهِ بالوصل حتى ملّ صبرا=ووعدتِهِ يا منتهى الآمال ثم وَفَيْتِ هَجْرا
وتركتِهِ متحيِّراً مُتَلَمِّساً للهجر عذرا=كم قد شكا بحنينه وأنينه سراً وجهرا
كم قد بكى فدموعه حمراءُ والزَّفَراتُ حَرَّى=ورأى الصباحات اكفهرّت والشموس غدون سُمرا
والأمسياتُ أراملٌ يمضغن آهاتٍ وذكرى=والحزن يسحب ظلّه وقوافل العبرات تترى
حتى أتيتِ مضيئةً تُهْدِين هذا القلب بُشرى=بَسَّامةً ريَّانةً أَلَقاً يَفِيْضُ فكان بحرا
فوّاحةً فيّاضةَ الأردانِ أعشاباً وزَهْرا=جيّاشةَ العينين أسراراً وأنواراً ودُرّا
تَتَدفَّفين عُذُوبةً وتُفَجِّرينَ الشوق نَهْرا=أَشْرَقْتِ في ليل الكآبة بلسماً وطلعتِ بدرا
وعلى رُبَاهُ خَلَعْتِ أَرْدِيَةً من الأفراح خُضرا=ووهبتِ أشرعة المساء زوارقاً بِشَذَاكِ سَكْرَى
وبَهَرْتِ أنفاس النجوم فَهُنَّ في رؤياكِ أسرى=فَهَتَفْنَ يا ليل الهوى زِدْنا على مَسْراكَ مَسرى
يا ليلُ لا تكشف غطاءَكَ إنّ للعشّاق سِرّا=يا ليلُ قد طاب المقام فكن على العشاق دهرا
ـ[سامح]ــــــــ[27 - 07 - 2004, 11:43 م]ـ
لافضّ الله فك أيها الشاعر المفوّه
أمتعت الضائق .. وسلبت هم المحزون
وسكبت على قلوب البائسين ماء الصفاء والإبداع
فأنسيتهم كل ماكان
أو لنقل خففت عنهم ..
شاعر ورب الكعبة
لاأملك إلا أن أقولها وأرددها كما يردها أبو الإبداع الروحي
أبو خالد أبقاه الله هنا دائماً
وأبقاك الله أيها الطائي
تَتَدفَّفون عُذُوبةً وتُفَجِّرونَ الشعر نَهْرا
فقد:
أَشْرَقْت في ليل الكآبة بلسماً وطلعت بدرا
وعلى رُبَاهُ خَلَعْت أَرْدِيَةً من الأفراح خُضرا
ووهبت أشرعة المساء زوارقاً بِشَذَاك سَكْرَى
وبَهَرْت أنفاس النجوم فَهُنَّ في رؤياك أسرى
وأسأل الله أن لاينطفئ إبداعك
وأن يبقى مضيئاً شامخاً في زمن انحسار الذوق الأدبي
واعذر من غفل وابتعد
ولكنه يظل دوماً مشوقاً لهذا الفن والإبداع
وفقك الله لطاعته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 07 - 2004, 08:00 ص]ـ
أستاذي الفاضل / سامح
همى عليَّ كلامك العذب حتى أحصرت ...
لا أستطيع أن أقول سوى:
شكراً من القلب يا طبيب القوافي ...
أدامك الله جابراً لقلوب المستشعرين ...
لم أزل مديناً لك بالكثير ...
فدمت معطاءاً ...(/)
رحلةٌ مع الشيطان. . . . .تركي عبد الغني
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[21 - 07 - 2004, 05:44 م]ـ
رحلةٌ مع الشيطان ... تركي عبد الغني
[ SIZE=4]
عَلَّقْتُها صُوَراً مِنَ الوُجْدانِ ............................. بِتَآكُلِ الأجْسادِ في الأَلْوانِ
فَوقَ الدُّخانِ مِنَ احْتِراقِ اللَّحْظَةِ .................. خَلْفَ النَّوى وَسَماكَةِ الْجُدرانِ
وعَرَفتُ من بعدِ احتِراقِ دَقائقي ....................... أنيِّ قَتيلُ حَماقَتي والْجاني
وَأَبَحتُ لي ما لا يُباحُ مِنَ الْهَوى .................. حِينَ الْتَقى الشَّيطانُ بالشَّيطانِ
* * * * *
فَمعَ انْحِدارِ الشَّمْسِ كانت ساعَتِي .................... لَمَّا تَدانى مَوعِدي فَدَعاني
لِلِقائِها تلكَ الَّتي ما ناظِري ........................ سِحراً وحُسناً قد رأى بِحِسانِ
* * * * *
فَجَبينُها بَدرٌ أَتَمَّ كَمالَهُ .............................. . أرخَتْ عَلَيهِ اللَّيلَ في نَيْسَانِ
والثَّغْرُ باطِنُ وَرْدَةٍ بَرِّيَّةٍ ............................. غ َطَّى على بَرَدٍ مِنَ اللَّمَعَان
والْجيدُ مِنْ بَلُّورَةٍ هِنديَّةٍ .............................. .. والْخدُّ زَهرٌ لُفَّ بالرَّيَحانِ
* * * * *
لَبِسَتْ بياضَ الشَّمْسِ ثوباً ضَمَّها ............... شَمْسٌ أَطلَّت فوقَ روضِ جِنانِ
وتَبَسَّمَتْ كَنَسائِمِ الفَجرِ الذي ...................... غَنَّى وعُصفورِ الصَّباحِ أَغانِ
تَحْلُو وتَحْلُو من عُذوبَةِ شَدْوِها ........................ كَتَرَنُّمِ الأَوتارِ في الْعِيدانِ
نَظَرَت وَحيَّت ثُمَّ مَدت كَفَّها .............................. في رِقَّةٍ فَيَّاضَةِ الْتَّحْنانِ
صَافَحْتُها وَمَشَيتُ خَلفَ ظِلالِها .................... وَجَلَسْتُ أَشْكو عِلَّتي لِتَرانِي
فَدَنَتْ وَمالَتْ من دَلالٍ مُفْرِطٍ ........................ كَالْغُصْنِ مالَ بِحَبَّتَي رُمَّانِ
في مَوسِمِ الْقَطْفِ الْجَميلِ احْمَرَّتا ..................... ولِكُلِّ قَطفٍ حِكْمَةٌ وَمَعانِ
* * * * *
نارية العينَينِ لا نَظَراتُها .............................. .... مائية الْخَدَّينِ والسِّيقَانِ
لا نَظْرَةٌ مَسْحورَةٌ مِنْ لَحْظِها ...................... لا بَعضُ لَمسِ قَوامِها الْفَتَّانِ
لا قُبْلَةٌ لا رَشْفَةٌ منء ثَغْرِهَا .................... تَمْحو التَّعَطُّشَ باحْتِراقِ لِسَانِي
* * * * *
لَمَسَتْ فَمي فَأَصابَ قَلبي لَمْسُها .................. بِتَصادُمِ الطَّرَقاتِ في الْخَفَقانِ
فَأَعَادَتِ اللَّمْسَ الذي قدْ شاقَني .................... حتى تراخت صَحْوةُ الأَجْفانِ
وبِدونِ أَن أَدري نِهايَةَ قِصَّتي ..................... أَرخَيتُ طَوْعاً لِلْخَيالِ عَنانِي
فَأَخَذْتُها في رِحلَةٍ لا تَنتَهي ........................... عِنْدَ انْعِدامِ الْجَذبِ لِلأَوزانِ
فَهوت عَلَيَّ بِشَهوَةٍ لَمْ تَقْضِها ........................ وَتَقَطَّعَت من شَدِّها قُمْصانِي
فَحَملْتُها وَضَمَمتُ ضَمَّ مُفارِقٍ ............................. وَكَأَنَّنا جَسَدٌ لَهُ وَجهانِ
قَد رافَقانا - والسُّكونُ يَحُفُّنا .......................... بِحديثِ ليلٍ ناعِسٍ - نَجْمانِ
حتَّى إذا طِرْنا أنارا جَوَّنا .............................. .. وَبِلَحْظَةِ التَّقْبِيلِ يَنْطَفِئانِ
فَتُذيبُني في رَعْشَةٍ أَحضانُها .......................... وتُذيبُها في نَشوةٍ أَحْضاني
* * * * *
* * * * *
سُنَنُ الْهوى أَن لا يَدومَ نَعِيمُه ................... كَقَصائِصِ الأوراقِ في النَّيرانِ
فَطَوى احْتِضارُ الوَقتِ فوقَ بُراقِهِ ................ بينَ الرُّفوفِ وَثائِقي وَطَواني
واسْتَقْبَلَت غَيري وأُدْخِلَ مَدْخَلي ................... ثُمَّ اعْتَلى مِثلَ المُلوكِ مَكاني
فَحَسَدتُهُ إِذْ كانَ يَحْسِدُ فَرحَتي ......................... أَو يَسْتَوي ذاكَ الوليدُ بِفانِ
وَخَرَجْتُ مَخْجولاً أَجُرُّ فَجيعَتي ....................... وهوت بِيَ الأَقْدارُ لِلْقِيعانِ
* * * * *
(يُتْبَعُ)
(/)
فَأَعادني لِلأَرضِ حُلمي واحِداً ............................. وقد انْطَلَقنا لِلسَّما إثنانِ
ولَقيتُ نَفسي فوقَ جَدْباءِ الرِّما - -.- -. -. -.- - - لِ أَدورُ بينَ تَتابُعِ الدَّورانِ
كَفَراشَةٍ وَقَعَت بِحُضنِ العَنكَبوُ- - -. -.- -.-. -.- تِ بِلَهفَةٍ لِلنُّورِ في الطَّيرانِ
فإذا تَسارَعَ لِلْخَلاصِ حِراكُها ....................... زاد الهلاكُ بِقَبْضَةِ الْخِيطانِ
رُحْماكَ يا هذا الذي أَغويْتَني ...................... أَوَ كُنتُ أَدخُلُ جَنَّتي لأُعاني؟
أوَ أَنتَ قلبي أمْ تُراكَ بِمُهلِكي .......................... أَم تارِكي لِعِبادَةِ الأَوثانِ؟
لا تُبْقِني عبَثاً بِآفاتِ العَبَثْ .......................... لا تُبْقِني أُضْحوكَةَ الأَزْمانِ
قُدْنِي إلى وَطَنِ الْخُلودِ وَسِرِّهِ ..................... وَإلى جَمالِ الروحِ لا الأَبدانِ
ما الْجِسمُ في دُنياكَ إلا عابر ........................ أَبلَتهُ بَعضُ صَغائِرَ الدِّيدانِ
أَوَضاعَ فيكَ الرُّكبُ في أَرضِ الْيَبا-.-. - -. - سِ وَضَلَّ جَرْيُ الفُلْكِ بالرَّبانِ؟
ما كُلُّ ما فوقَ الفَلاةِ منَ الْحُفَر ................. أو كُلُّ ما في الْبَحرِ من حيتانِ
فالبرُّ بالشُّطآنِ إلاَّ يَنْتَهي .............................. والْبَحرُ مِثلُ البَرِّ بالشُّطْآنِ
* * * * *
أوَّاهُ يا قَلبي عَلامَ تَرَنُّحاً .............................. . ماذا دَهاكَ لِتَبْتَلي وَدَهاني؟
أَنَسيتَ أَنَّ الْحُبَّ مَزَّقَ دَمْعَتي .................. وَخَرَجتُ مِنْهُ بِحُرْقَةِ الْخُسْرانِ؟
يا قلبُ إن كانَ الهوى ما تَرْتَجِي ................ أَخْطَأْتَ فِيَّ وَأَخْطَأَت عُنواني
ما كانَ هذا غيرُ بعضِ سَذاجَتي ................... واللَّهْثُ خَلفَ سَحابَةٍ وَدُخانِ
من هَمْسَةٍ منْ لَمْسَةٍ مَجنونَةٍ ....................... أَرْخَيتُ طَوعاً لِلخَيالِ عَناني
وَأَبَحتُ لي ما لا يُباحُ من الْهَوى ....................... بِزِيارَتِي لِطَبيبَةِ الأَسنان
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[22 - 07 - 2004, 07:22 ص]ـ
رائعة .. !
نكتشف ذلك .. في آخر شطر!!
وروعتها تكمن في ذلك!!!
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[04 - 08 - 2004, 10:20 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة القلم الإسلامي
رائعة .. !
نكتشف ذلك .. في آخر شطر!!
وروعتها تكمن في ذلك!!!
شكرا سيدي على هذا الاطراء الجميل. بوركت وبورك الوطن.
تركي عبدالغني
برلين
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 08 - 2004, 01:10 ص]ـ
الأخ تركي عبد الغني
السلام عليك
فضلا. راجع صندوق رسائلك في المنتدى(/)
وجاذبني الهوى قلمي!!!
ـ[أبو العبادلة]ــــــــ[22 - 07 - 2004, 12:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وجاذبني الهوى قلمي
فتاة الشعر
لم تبرحْ
تناغي
الخاطر الأفيحْ
وترسم
في فضاءالشعر
قلبا
حولها يسبحْ
وترسل
من تبسمها
حديثا بالهوى يمرحْ
وتدعوني فتاة الشعر
بعد
إضاءة المسرحْ
وتنظر في كتاباتي
وتضحك
علّها تنجحْ
وقالت:
هيت ياخلّي
لكم ما شئت .....
لن أُفصحْ
فقلت لها
معاذ الله
إن السجن لي أصلحْ
وفي سجني
سيمسي
في يراعي
الخير
أو يصبحْ
فقالت لي
وفي يدها ورود
إيهِ
لا تمزحْ
وحدّثني عن الأحلام
عن
وجه الهوى الأصبحْ
وسطر فيّ أشعارا
وإن تبخل
فلن أصفحْ
وأهدتني الورود
ومن رؤاها
حبنا ينضحْ
وجاذبني الهوى قلمي
وقلبي
بالهوى
يسفحْ
وقام يخط أشعاري
وكنت
لخطّه أمسحْ
أخاف
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
أخاف ياقلمي
....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
أخاف أخاف أن أُفضحْ
أخاف إذا كتبت الشعر
في الأهواء
أن أجنحْ
وأخشى
يافتاة الحسن
قلب الغرّ
أن أجرحْ
وقلب الغرّ
يغرق في
خليج ضيّق ضحضحْ
فكيف إذا أتيت له
ببحر هادر يطفحْ؟!
وكيف إذا شدا بالشعر
يوما
شاعرٌ صيدحْ؟!
وتدني لي الدواة
وفي
يقيني
خاطر يسنح
ينادي حينما
طربت
فتاتي
يا عزيز استح
فأنت وأنت
..........
قلت له
بغير
ضياك لن أفلح
وقلت لها
وقد يئست
وداعا
فالهدى صحصحْ
ولا والله
لا أرضى
لشعري
غير أن يصلحْ
ولن أرضى لقافيتي
بأن تلهو
ولن أسمح ْ
لعلي
إن أتيت الله
يوم لقائه
أفرحْ
أبو العبادلة
17/ 5/1425هـ
ـ[أبو سارة]ــــــــ[22 - 07 - 2004, 02:27 ص]ـ
أهلا بأبي العبادلة
كلماتك تفوح بروائح الأدب الرفيع وسمو النفس وعلو الهمة، فجزاك الله خيرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 07 - 2004, 03:10 ص]ـ
أحسنت يا أستاذ أبا العبادلة
تفعيلية ذات نسق إيقاعي جميل، توحي بمتانة الحاجب الذي تتقي به.
لا يفضضِ الله فاك.
تقبل تحياتي.
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 07 - 2004, 04:53 ص]ـ
رائع يا أبا العبادلة ...
لقد كنتُ أحد الحضور في هذه القصيدة/المسرح، متيقظاً مشدوداً، لم أستطع مغادرة القاعة قبل إسدال الستار وانتهاء هذا العرض الرشيق ...
سلاسة عذبة، وانسياب لفظي موسيقي شيّق ...
أحييك بشدّة ...
ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 12:04 ص]ـ
أخي أبا العبادلة
السلام عليك
هو الشعر إن جاء مشحونا، أسر النواظر و طربت به الأسماع أي طرب.
لله درك أخي، و إن سمحت لي فلي سؤال يشغلني؛ فمما يلفتني في قصيدتك و في الكثير من القصائد الحديثة، أن تكون القصيدة مستوفية لكل خصائص القصيدة العمودية الكلاسيكية، إلا أن الشاعر يأتي عند كتابتها فينثرها كما لو أنها من شعر التفعيلة أو قصيدة النثر، مما يسبب اللبس لدى القارئ، و كم من مرة رأيت فيها من ينقل قصائد معروفة بأنها عمودية، على طريقة التفعيلة أو على طريقة قصيدة النثر، غير مراع ٍ أبسط حقوق كاتبها.
أيكون انحيازا للتفعيلة و شعر النثر؟ أو مجاراة للأذواق السائدة؟ رغم أن لكل من (القصيدة العمودية، والتفعيلة، وقصيدة النثر) خصائص و شكلا يميزها عن بعضها.
قصيدتك على سبيل المثال، واضح أنها عمودية، نرى هذا في الوزن الموحد وهو (مجزوء الوافر)، والقافية الموحدة، والتصريع الجاري في مطلعها، مما ينفي أن تكون من التفعيلة أو من قصيدة النثر، رغم الهيئة التي توحي بهما.
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأسئلتي تلك، هي مجرد خواطر خطرت لي أثناء قراءتي لقصيدتك فأحببت أن أشركك إياها.
تقبل أعذب التحايا.
ـ[أبو العبادلة]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 12:08 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو سارة
أهلا بأبي العبادلة
كلماتك تفوح بروائح الأدب الرفيع وسمو النفس وعلو الهمة، فجزاك الله خيرا
أستاذنا الكريم أبا سارة
سلام من الله عليك
أسعدني مرورك وإطراؤك فجزيت عنا خير الجزاء
تقبل تحية عطرة من أخيك
ـ[أبو العبادلة]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 12:10 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
أحسنت يا أستاذ أبا العبادلة
تفعيلية ذات نسق إيقاعي جميل، توحي بمتانة الحاجب الذي تتقي به.
لا يفضضِ الله فاك.
تقبل تحياتي.
بارك الله فيك أيها الشهم
وأدام الله عليك الخير
وجعلك مباركا أينما كنت
ـ[أبو العبادلة]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 12:14 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الطائي
رائع يا أبا العبادلة ...
لقد كنتُ أحد الحضور في هذه القصيدة/المسرح، متيقظاً مشدوداً، لم أستطع مغادرة القاعة قبل إسدال الستار وانتهاء هذا العرض الرشيق ...
سلاسة عذبة، وانسياب لفظي موسيقي شيّق ...
أحييك بشدّة ...
أديبنا الكريم
أشعرتني كلماتك بالثقة
ومنحتني وساما أعتز به
تحية أبعثها لك مضمخة دهن العود المعتق
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 12:47 ص]ـ
الأستاذ رهين المحبسين:
هذا ما لفت نظري بعد أن أعدت قراءة القصيدة، فألفيتها على نسق الشعر العمودي، لأنني ظننتها - باديَ الرأي - من التفعيلة. وإن كان شعر التفعيلة ما هو إلا إعادة لنسق القصيدة القديمة (العروضية) لكن بنسق آخر، يمكّن الشاعر من الوقوف حيث شاء، بغض النظر عن كون القصيدة التفعيلية تمرّدًا وثورة على النمط الشعري القديم الذي أنِفَ منه بعض الشعراء الحداثيين.
في ظني أن شعر التفعيلة التزام تفعيلة بقدرٍ يرتضيه الشاعر متناسبًا مع الفكرة أو الفقرة.
سأحجز بطاقة انتظار مع الأستاذ رهين المحبسين في رحلة القصيدة حتى يؤكّد قائدُها الأستاذ أبو العبادلة، أو أحد مساعديه ما ننتظر من أجله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صالح العمري]ــــــــ[25 - 07 - 2004, 05:14 م]ـ
قصيدة طروب ..
مفعمة بالأريحيّة ..
يرف لها الذوق ..
وينشرح بها الوجدان ..
جزاك الله خيرا أبا العبادلة ....
ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 10:53 ص]ـ
لاحرمنا الله من لآليء قصائدك 0
جد على منتدانا بزخرف القول وأحسنه0
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 08 - 2004, 12:09 م]ـ
ماذا أقول بعدما تأخرت في الركب:)
أبدعت نظماً ومعناً
ورقة وانسيابية وشاعريتة متدلية بلطف
على قلوب القراء المتلقين لنبض صادق قوي
ليهنا الأدب الإسلامي هذا القلم
فقد خلق فيه جدة وطموحاً كما كان من قبل
سامياً بمعانيه وأفكاره .. ,,
وفقك الله ..
وجزاك الله خيراً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 05:18 ص]ـ
رائعة!!
راقت لي ..
جمال هذه القصيدة يكمن في صدقها و سموها ..
و تضمّنها معانٍ من سورة يوسف عليه السلام ..
،
،
بوركت أيّها الأديب الكريم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 11:03 م]ـ
أبو العبادلة
اسم برق في سماء الإبداع في الفصيح
أحيي قلمك النابض .. ففيك الحرف لا يفصحْ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:34 ص]ـ
هذه القصيدة التي لم تغادر الذهن منذ قرأتها قديما
ما يزال عبقها يفوح أيها الشهم
رعاك الله أينما كنت(/)
تلك الأم
ـ[سجى الليل]ــــــــ[31 - 07 - 2004, 10:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(تلك الأم)
كانت شمعة في زمانها ......
كانت بريقاً من نور الصبا ......
خطت أولى خطواتها بدلالٍ وترقبٍ يحيط بقلوب من أحبها ......
وكبرت المدللة لتصبح قرة عين لوالديها، ومضت تبعثر خيوط السعادة على ذويها .......
لم تدرك يوما ًبأن تلك السعادة سوف تحرم منها، ولكنها حكمة الخالق ولله في خلقه شؤون.
أصبحت في يوم أماً ... وبعد حين تكبلت مهام تربية أطفالها وعندها قست عليها ظروف الزمان.
أصبحت أماً تطارد البسمة في ثغور أطفالها، تطعمهم من ربيع أيامها.
وجال بها الزمان وانطفأت تلك الشمعة وخفت ذلك البريق وهي مازالت في عطائها.
أمٌ أكتوت بنار الحرمان من كل متعة .......
أمٌ تغشاها الألم في كل لحظة من لحظات أمومتها فبدلته بعنفوانها إلى تحدٍ وكبرياءٍ من بواقي صباها.
أمٌ أشعلت يديها وضياء عينيها نوراً ... أضاء عتمة دروب أطفالها.
ومضت تلك الأم في حياتها، مضت ترقب زهورها اليانعة وهي تحلق في زمن الصبا .... وقبل أن تنزف الدمعة تداويها بابتسامة الرضا، فقلب تلك الأم عامر بالإيمان ...... والحب والأمان. بقلم/ * سجى الليل *
( ops
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 08 - 2004, 02:40 ص]ـ
حياك الله أختنا الفاضلة: سجى الليل
وموضوع موفق مضموناً وشكلاً
وهل هناك ماهو أعظم من الوالدة حية أوميتة
وأحق بالعطاء والبذل والبر ..
أحق بنزف القلم .. ونزف القلم .. وعطاء اليد والنفس
فالبر ليس كلمة تقال .. وحب الأم ليس شعاراً يردد
بل هو نبض وحقيقة ينبغي أن يعلو صوتها
وترتكز أسسها في حياتنا وفي دواخل ذواتنا ..
سجى الليل:
كتبتِ كلمات جميلة .. وشيتها بالصور والسبك الحسن
وعذوبة المضمون وصفاءه
وأعلنت بكبرياء قدرتك على إبداع صورة
رقراقة أسهمت في خلق حياة الجدة والطرب
فيما كتبت ..
"أصبحت أماً تطارد البسمة في ثغور أطفالها، تطعمهم من ربيع أيامها."
"مضت ترقب زهورها اليانعة وهي تحلق في زمن الصبا"
ولكن نصك كان بحاجة إلى مزيد من الرسوخ
والثبات في تعاطي هذه اللغة الفضفاضة الواسعة
وخلق طرائق مبتكرة من التعبير
ولايحصل ذلك إلا بطول المراس
وإدمان القراءة
بدءاً بأكمل بيان وأتم كلام (القرآن الكريم)
فالسنة النبوية ..
وانتهاءاً بكلام العرب والأدباء الراسخين
أيضاً الختام كان مقتضباً باهتاً بعض الشيء
وكأنك قطعت النص قبل تمامه
والنص بحاجة إلى تسلسل واكتمال
حتى ينهيه القارئ وقد اكتملت له حاجته
في التزود من الأدب .. وإشباع نهمه في
حُلى المشاعر الوجدانية المسطرة ..
أسأل الله أن يبقى قلمكِ نقياً طاهراً
كما هوالآن ..
وابقي هنا .. ليبقى الفصيح مضيئاً بأقلامكم ..
وفقك الله .. وبارك فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سجى الليل]ــــــــ[09 - 08 - 2004, 10:20 م]ـ
أخي الفاضل ..... شكراً لك على كل حرفٍ خطتهُ يداك.(/)
في المقهى
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 12:05 ص]ـ
[ B]
في المقهى
شعر د. جمال مرسي
في مقعدٍ هادئٍ في الركنِ مُسْتَتِرِ=نَأَىَ بعيداً عن الفوضى، عنِ النَّظَرِ
عيناهُ في مدخلِ المقهى تُراقبُهُ = هذا يروحُ، وذا يرتادُ في خَفَرِ
وذا يميلُ مع الألحانِ في طَرَبٍ = وذاك يَغرِقُ في بحرٍ من الفِكَرِ
طوْراًَ يُحَمْلِقُ في الجُدرانِ يرسُمُها = وتارةً راكزاً عينيه في السُّتُرِ
يكادُ تفضِحُهُ عينُ الهوى ‘ و فَمٌ = يُتَمْتِمُ اْسمَ التي أَعْيَتْهُ بالسَّهَرِ
والوقتُ يمضي بطيئاًً مثلَ مُذنبةٍ = سِيقَتْ إلى غُرفةِ الإِعدامِ في خَوَرِ
في كُلِّ ثانيةٍٍ يرنو لساعتِهِ = كأنَّما عقربُ السَّاعاتِ في سَفَرِ
يا أيُّها النادلُ السَّاعِي لخِدمَتِنا = هلاَّ أَتَيْتَ بِفنجانٍ من الصَّبَرِ
فقد شربتُ كؤوسَ الإنتظارِ ‘ وما = هلَََََّت حبيبةُ قلبي، مُهجتى،عُمُري
أرى المكانَ وقد غابتْ مُعَلِّلَتِي = أمسى كمثلِ الدُّجَى في غَيْبَةِ القَمَرِ
فلا جَمَالٌ، و لا نُورٌ أُحِسُّ بِهِ = ولا أَشُمُّ أَرِيجَ العِطرِ في الزَّهَرِ
و لَسْتُ أسمَعُ من أنغامِ صادحةٍ=هُناكَ غيرَ صدى الآلامِ و الضَّجَرِ
يا أيُّها النادِلُ الساقي قُهَيْوَتَهُ =زِدْنِي، فإنِّي أرى مُكْثي إلى السَّحَرِ
مالي أراكَ و لم تبرحْ تُحَدِّقُ في=مُتَيَّمٍ بلهيبِ العشقِ مُسْتَعِرِ
أَمُشْفِقٌ أنتَ، أمْ أبْصَرْتَ مُعجزةً=كما يُرى اْلماءُ في عينٍ من الحَجرِ
لو كنتَ أبصَرتَها، ما كُنتَ تعذلني=و لا وَصَفْتَ الهوى بالحُمقِ و الهَذَرِ
شَعْرٌ تَدَلَّى على أكتافِها مَرِحاً=يزهو بِسُمْرَتِهِ، يزدانُ بالدُّرَرِ
كأنَّهُ موجةٌ تجري، و تتبعُها=أخرى، فتهربُ للشُطآنِ و الجُزُرِ
و الوجهُ واحةُ فُلٍّ في تأنُّقِهِ =و الخَدُّ روْضةُ كَرْزٍ باسِمٍ نَضِرِ
و الثَّغرُ ياقوتةٌ حمراءُ، راقَصَها=ضوءُ النَّهارِ على ترنيمةِ الوَتَرِ
يا لائمي في الهوى،إنَّ الهوى قَدَرٌ=إنْ كنتَ تؤمنُ يا "جرسونُ" بالقَدَرِ
فاْذهَبْ و دَعْنِي وحيداً في تَرَقُّبِها=حانَ اللقاءُ، لقاء الأرضِ بالمَطَرِ
مع أطيب تمنياتي
و دمتم
http://www.postpoems.com/members/gamalmorsy/
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 08:15 ص]ـ
أطربتنا بحق دكتور جمال
لم نزل نتتبع الحكاية .. وتدق قلوبنا مع كل نبضة
وكل تفعيلة تراقصت في ثنايا قصيدتك ..
حتى بلغ بنا السكر مبلغه حين وصلنا إلى أبيات
الوصف التي كانت شبيهة بالسحر بل هي السحر
بعينه ..
شَعْرٌ تَدَلَّى على أكتافِها مَرِحاً
يزهو بِسُمْرَتِهِ، يزدانُ بالدُّرَرِ
كأنَّهُ موجةٌ تجري، و تتبعُها
أخرى، فتهربُ للشُطآنِ و الجُزُرِ
و الوجهُ واحةُ فُلٍّ في تأنُّقِهِ
و الخَدُّ روْضةُ كَرْزٍ باسِمٍ نَضِرِ
و الثَّغرُ ياقوتةٌ حمراءُ، راقَصَها
ضوءُ النَّهارِ على ترنيمةِ الوَتَرِ
دمت شاعراً ينساب شعره كما الجدول
فيبعث حياة الإنشراح والحياة في ربى الفصيح ..
وأهنئ الشبكة بمولد موقعك فيها
وليكن حقاً علينا أن نهديه لمن نحب ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 04:53 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
أطربتنا بحق دكتور جمال
لم نزل نتتبع الحكاية .. وتدق قلوبنا مع كل نبضة
وكل تفعيلة تراقصت في ثنايا قصيدتك ..
حتى بلغ بنا السكر مبلغه حين وصلنا إلى أبيات
الوصف التي كانت شبيهة بالسحر بل هي السحر
بعينه ..
شَعْرٌ تَدَلَّى على أكتافِها مَرِحاً
يزهو بِسُمْرَتِهِ، يزدانُ بالدُّرَرِ
كأنَّهُ موجةٌ تجري، و تتبعُها
أخرى، فتهربُ للشُطآنِ و الجُزُرِ
و الوجهُ واحةُ فُلٍّ في تأنُّقِهِ
و الخَدُّ روْضةُ كَرْزٍ باسِمٍ نَضِرِ
و الثَّغرُ ياقوتةٌ حمراءُ، راقَصَها
ضوءُ النَّهارِ على ترنيمةِ الوَتَرِ
دمت شاعراً ينساب شعره كما الجدول
فيبعث حياة الإنشراح والحياة في ربى الفصيح ..
وأهنئ الشبكة بمولد موقعك فيها
وليكن حقاً علينا أن نهديه لمن نحب ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي الحبيب سامح
و اشكرك على اعجابك بقصيدتي
و ليتني أكون أهلا لكل هذا الإطراء
تحياتي
أخوكم د. جمال(/)
الحياة ولكن ... بشكل آخر
ـ[سجى الليل]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:37 ص]ـ
::: كما تريد أن تكون
الشوك قد يصيب البائس فيحسبه خنجراً أصابه في مقتل، وذات الشوك قد يصيب حبيبتي فتحسبه لمسات حب تحتويها من كل جانب.
الفارق كبير والحقيقة تستحيل أن تكون ولكن حبيبتي تريدها أن تكون عنواناً لها تشرق على العالم أجمع من بوابته.
أحبها كما هي، كما تريد أن تكون واستلذ وأنا أراها تنزع الأشواك لتصنع منها وتداً تستند عليه في مشوارها الحافل بالأنين.
تأبى أن ترتشف البلسم وتستعيض عنه بكلمة (أحبك) بلسماً لا ينضب أبداً، ولأني أحبها حتى الوريد فأنا أداويها بما تريد.
حبيبتي تعرف أن عالمي يبدأ بها وينتهي بها وهي لذلك تملأ تلك المساحة التي يطوق الورد طولها وعرضها فينتابني اللا شعور خلالها.
ولأن الطريق في أوله هو ذات الطريق في آخره فإننا أخذنا عهداً على أنفسنا بأن نبقى في اللا شعور بما حولنا وكما تريد حبيبتي أن تكون.
بقلم / سجى الليل
ـ[تجديف على الرمل]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:50 ص]ـ
أخي سجى الليل
مشاركة ولا أروع تسحر من قرأها ببيانها المشرق وسطحية عباراتها وواقعيتها التي تصل إلى الشعور بدون أبواب تحتاج إلى مفتاح حتى تكشف عن مضمونها فقد ألبست العبارات والألفاظ المضمون ثوب الوضوح والشفافية و بالتالي الإبداع
أخوك/ تجديف على الرمل
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 01:27 م]ـ
(كما تريد أن تكون واستلذ وأنا أراها تنزع الأشواك
لتصنع منها وتداً تستند عليه في مشوارها الحافل بالأنين).
ماأروعنا لو كنا جميعاً هكذا
نطقت الحق الأبلج هنا
بعبارة جميلة رقراقة
وفقك الله
وشكراً لك(/)
أعذب الشعر!
ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 11:14 ص]ـ
سأل الرفاق عن الحديث لعاشق 000000لم تذكريه بأي بيت يعبر0
أوليس حبك كان عزما صادقا000000منذ الطفولة القلب فيه يذكر0
فأجبت أن القلب فيه هائم000000 لاتجرؤ الكلمات فيه وتسطر0
ليس الحبيب من الذي قد أشعر 00000فلرب شعر قد توارى يمكر0
فلقد جعلت المقلتين قصيدة 000000يشدو الحبيب بها وفيها يبحر0
ولقد جعلت من الفؤاد حديقة 000000يسلو الحبيب بها وفيها يبصر0
عيني وقلبي قد تفوق شاعرا 000000أمسى يقلب في المعاني يسهر0
لايكفي أن الحب بات قصيدة 000000فلقد يجف مداد شعري المقمر0
ومداد شعري قد تجسد في دمي 000000ودمي مدادي فيه قلبي يشعر0
فإذادمي قد جف مني لحظة000000 فالحب يبدله لدي ويقطر0
يا عا شقا هذا الذي ينتابني 000000حب غدا يرنو إليك ويغزر0
يكفي لعينك أن تكون بصيرتي 000000 أهدي إليها كل حبي أفخر0
يكفي لدربك أن يكون هدايتي 000000ألقى به كل الوضوح وأعبر0
يا عاشقا هذا القصيد قد انتهى 000000لكن عشقي في فؤادي يمطر0
________________________________
شعر: الباحثة0
ـ[على المطيري]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 11:30 ص]ـ
:::
الباحثة
خواطر جميلة وبوح أجمل
ومداد شعري قد تجسد في دمي 000000ودمي مدادي فيه قلبي يشعر0
رائع هذا التضوير وصورة بليغة
ما رأيك لو قلت بدلا من يشعر: يبحرُ
وإن خشيتِ تكرار القافية هنا
فلقد جعلت المقلتين قصيدة 000000يشدو الحبيب بها وفيها يبحر0
فلك أن تقولي مثلا: وفيها يفخرُ , وفيها ينثرُ , أو غيرها
بارك الله فيك وجعل قلمك سيفا في الحق
ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 11:42 ص]ـ
الفخر كل الفخر لي بمرورك أيها الميمان 0
وبالنسبة لملاحظتك فهي في محل التقدير والإجلال 0
أشكرك، ولا حرمنا الله من إطلالتك العاطرة في هذا المنتدى0
ـ[محمد الناصر]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 05:35 م]ـ
شاعرتنا تحية طيبة عذبة كعذوبة ما دبجتيه لنا ليس لدي أي أي انتقاد أو ملاحظة سوى أني لا أستطيع أن أخفي مدى تأثري وإعجابي بالقصيدة وخصوصا بيتين منها فقد لامساني كثيرا وهما قولك:
فلقد جعلت المقلتين قصيدة 0يشدو الحبيب بها وفيها يبحر
ولقد جعلت من الفؤاد حديقة 0يسلو الحبيب بها وفيها يبصر
نسأل الله لنا ولك التوفيق.
ـ[الباحثة]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:03 م]ـ
أشكرلك طيب مرورك وجميل ردك أخي محمد0
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 08 - 2004, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين نحن من شاعرة مكثت بيننا منذ رجب العام الماضي
واليوم فقط عرفناها ..
فلتعذرينا إن جهلنا جودكم .. ففصيحنا فيكم وحتماً يفخر
قصيدة جميلة رائقة
فيها عاطفة جياشة
وحوار متبادل
تساؤلات وإجابات
فيها خيال واسع فضفاض
وفيها تجديد يروق ويستلب الألباب
فلقد جعلت المقلتين قصيدة 000000يشدو الحبيب بها وفيها يبحر0
ولقد جعلت من الفؤاد حديقة 000000يسلو الحبيب بها وفيها يبصر0
أما الختام فكان صفواً يطبع في النفس لذة لاتنمحي
وعبقاً من شهد الاستمتاع بالشعر لايزول أو ينقضي
يا عاشقا هذا القصيد قد انتهى 000000لكن عشقي في فؤادي يمطر0
ولكن انتبهي للوزن وخصوصاً في الأبيات الأربعة الأولى
وعدلي بعض القوافي التي اتضح فيها التكلف
حتى يبقى لشعرك رونقه وجماله
وختاماً ..
للشعر مكان عال .. وشهد باق
ولكن أتمنى أن نتلبس برداء الحذر فيه كي لايهوي
بنا في مهاوٍ سحيقة ..
وفقك الله .. ودمت مبدعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الباحثة]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 11:24 م]ـ
المشرف الفاضل الأخ سامح000
تحية عطرة وبعد000
أرجو المعذرة لتأخري في ردي لتعليقكم الذي لو جمعت ما في قاموس لغتنا الحبيبة من كلمات لما أوفت جميل الشكر والعرفان0
دمتم لنا ودام هذا المنتدى المبارك0
ـ[قريع دهره]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 01:20 ص]ـ
قصيدة جميلة جدا
واشكرك على طرحها
تحياتيـ
ـ[الباحثة]ــــــــ[19 - 08 - 2004, 08:02 ص]ـ
أسعدني مرورك أخ قريع0(/)
اعتراف لا ينقصة صراحة: ....... قصتي معها
ـ[الطائر الغريب]ــــــــ[12 - 08 - 2004, 08:54 م]ـ
اعتراف لا ينقصة صراحة: ....... قصتي معها
قدمت الى هذه البلاد البعيدة، والأمل يحدوني والطموح يشُد من أزري .....
قدمت وتركت هناك في بلدتي الصغيرة أماً تدعو بالتوفيق، وأباً يسأل الله التيسير، وزوجة وفاءها فاق التقدير، وأبناء من شوقي لهم تدمع عين الكبير.
وصلت هنا ........ فوجدت الفتن ورأيت المحن، وعلمت الا عاصم الا الله، فقررت إشغال وقتي بالمفيد، وتعلم كل جديد، وأخذت على عاتقي مالا يحمله من الرجال الا القوي العنيد .......
وفي خضم انشغالي وكثرة اعمالي ... تعرفت عليها ..... وبدأت قصتي معها ...
كانت هادئة في طبعها .... رشيقة في قوامها .... بيضاء بحمرة تزينها ......
سرقت لبي وخطفت مني فؤادي ..... حتى اصبحت المتيم.
اصطحبتها يوما الى المكتبة فاستقرت امامي، وأخذت أنظر اليها، وأحدق بها، وأملاء عيني من معينها الصافي.
نسيت في موقفي ذاك الحديث الذي احفظه والآية الكريمة التي كنت أقرأها قبل ايام فقط، ..... ولكن من يلوم مثلي مع مثلها.
من رقتها .... أكلمها فترد علي ردا أفهمه ولا يُسمع لها صوت.
وبعد ساعات مرت كلمح البصر، قلت لنذهب فلقد تأخرت كثيرا عن النوم هذا اليوم، فلم تمانع أو تعترض.
ونحن في طريق العودة من المكتبة وبالتحديد في المصعد .... وكان التعب والاعياء قد اخذ كل مأخذ .....
وبسبب الارهاق والسهر ..... كادت أن تسقط، وتناثرت اوراقها، فأحسست بقلبي يسقط معها، وبحركة سريعة غير ارادية أمسكتها وقلت بسم الله .... فاحسست بحرارة الجسم ولطف الملمس ...... و و و ولولا الحياء لقبلتها.
قمت بجمع الاوراق المتناثرة وأعدتها اليها فرأيت البسمة ظاهرة عليها ولكنها لم تشكرني!!!!.
كان مساءاَ جميلا ..... ودعتها وذهبت لسريري ... ونمت أحلم بالسعادة.
تطورت علاقتي بها فلم أعد أطيق فراقها فصارت تصحبني في كل مكان .... مع أنها لم تٌعد رشيقة كما عرفتها أول مرة ولكن مكانتها أكبر وأكبر.
وإن أنسى فلا أنسى ذلك اليوم الذي أصطحبتها فيه بسيارتي .... أركبتها بجواري .... وشدني هدؤها وعدم حركتها البته .... أهو الخجل أم ماذا ياترى!!!!!
كنت أستمع الى شريط ((بحر الحب)) ... وكان الشيخ يتحدث عن اثر الحب على القلب، فابحرت معه في ذاك البحر حتى لم أعد أدري ما جرى لي ......
وعند وصولنا الى تلك الحديقة الرائعة و نهرها الذي يخترقها ويزيدها جمالا وبهاءاَ، كان الجو شاعريا، والغيوم تحجب الشمس والهواء عليلا ....
أخذت مكاني البعيد عن الصخب وعن اعين الناس ...... وجلست معها لا يشاركني فيها أحد ......
مضى يومي كأسعد أيامي هنا، وقبل غروب شمس ذلك اليوم بقليل رأيت خيوط أشعتها الذهبية تداعب صديقتي على استحياء من بين الغيوم التي تكاد تمنعها حياء مني ......
وما هي الا دقائق حتى بدأت السماء تمطر - كعادة هذه البلاد في امطارها -
أمطرت فجأة فأرتبكت وكنت في موقف لا يحسدني عليه عدوي فضلا عن صديقي.
يالهي ماذا افعل ... لم أحضر ما يحمينا من المطر ويقينا البلل.
حقيقة لم أهتم بنفسي تلك اللحظة، وكان كل أهتمامي وتفكيري هو كيف أحميها ....
فجذبتها بقوة ..... وضممتها الى صدري وحاولت تغطيتها بمعطفي الصغير ... وكنت أضمها بكل ما اوتيت من قوة ..... حتى وصلنا السيارة فاجلستها على المرتبة الامامية ..... واخذت اتفقدها هل أصابها ضرر أو بلل ...
كان من حرصي عليها أني لم أهتم بنفسي ولا بملابسي التي بللها المطر .... كان كل همي منصبا عليها .............. أوليست صديقتي التي ذهبت بعقلي وملكت علي مشاعري ....
كان يوما اشبه بمغامرة في الأفلام الرومانسية .... رجعنا الى غرفتي الصغيرة وكان الظلام قد خيم على المكان وكنت قد قررت أن امضي معها بعضا من الوقت في هذه الليلة كذلك ولكن هذه المرة ستكون تجربة جديدة بالنسبة لي لكونها في غرفتي.
أضأت مصباحي الصغير .... وبقيت أتحدث اليها تارة بصوت خافت واخرى بصوت يكاد يسمعة القريب.
قاربت الساعة منتصف الليل ولم ازل معها في حديث شائق وأخذِ وعطاء ...
بعدها قررت النوم والاسترخاء وكنت مستلقيا على سريري الصغير فاخذت افكر في سفري الذي سوف يكون بعد الشهر تقريبا ... وقلت في نفسي: أذا سنحت لي ولها الفرصة فسوف اصطحبها معي حتى أعرف (أم محمد) عليها ......... واجزم جزما انها سوف تحبها مثل ما أحببتها انا.
كثرت الافكار وتشتت الذهن ونمت دون شعور مني بعد يوم حافل بالجد والمثابرة ....
وحين أستيقظت لصلاة الفجر وجدتها بين يدي ووجدتني أحتضنها طوال ليلتي تلك ...
( ops (ops (ops (ops
ولكن الامر الذي افرحني وجعلني احمد الله اني لم أتلفها أو اسقطها من السرير ...
فحمت الله وقمت بوضعها في مكانها المخصص على مكتبي المتواضع بعد ان لملمت أوراقها التي كادت تتناثر.
وبعد الصلاة ذكرت الله واخذت استعد للذهاب للجامعة فهناك ينتظرني أحد أهم الاختبارات، في برنامجي ورحلتي هنا.
لقد أستفدت من صديقتي مفكرتي البيضاء بحمرة التي اجمع بها العلم الذي تعلمته وبعض عبارات اكتبها، وأشعار نضمتها، وقصص سطرتها ....
أستفدت منا علماَ ...... وثباتاَ ...... ووفاءاَ .....
وأولاَ وأخيراَ بعداَ عن ارذال هذا المجتمع الغربي المنحل الفاسد
فهل أدركتم لماذا كان حبي لها كبيرا .....
الطائر الغريب .... امريكا - بالتمور
===============================
أحبتي الكرام هذه احد محاولاتي بل خربشاتي في زمن مضى أحببت ان اضعها بين ايدكم واعتبروها هدية وعربون صداقة
وكلي امل ان القى منكم النقد والتصحيح
أخوكم
ملاحظة: سبق أن وضعته في العام، ولكني وجدت مكانه الصحيح هنا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 08 - 2004, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أيها الطائر الغريب
حديث صادق
وبوح شفيف
وفكرة رشيقة
استمعت بها .. وشعرت باسترسال وانسيابية في قرائتها
وشعرت بلذة ختامها .. حينما علمت بالصديقة الصفية
التي ملكت القلب واستولت على اللب فوجدتها هي هي
خليلة كل عاشق للعلم .. وراغب به عن سواه ..
لكن طرائقنا في التعبير .. تحتاج إلى مزيد من التجديد
والانطلاق من قيود الأساليب المطروقة ..
وعدم قتل تعابيرنا بتكلف تناسب بين فواصل العبارات
يضر المضمون ولاينفع الشكل ..
(وأبناء من شوقي لهم تدمع عين الكبير.)
(مالا يحمله من الرجال الا القوي العنيد)
أيضاً لنعطي ألفاظنا الحرية في البوح والانبساط أثناء الحديث
ولانقتلها في نهاية الجملة بكلمة وهي تستحق أكثر ..
(سرقت لبي وخطفت مني فؤادي ..... حتى اصبحت المتيم)
(ولكن مكانتها أكبر وأكبر)
اللغة العربية واسعة فضفاضة .. ليست بخيلة ولامقترة
وإنما تضل تهب أبناءها الكثير من الألفاظ .. ولكن عليهم
الاستفادة منها والنهل منها دون تعفف ولاخجل ..
هناك بعض الأخطاء اعترت منظومتك النثرية
وزوجة وفاءها فاق التقدير .... > وفاؤها
وأملاء عيني من معينها الصافي .... > وأملأ
أصطحبتها ... > اصطحبتها
تكاد تمنعها حياء مني .... > حياءاً
فأرتبكت ..... > فارتبكت
أستيقظت ...... > استيقظت
أحتضنها ..... > احتضنتها
أستفدت ...... > استفدت
كما أنك أغفلت كثيراً من همزات القطع .. والأدباء هم أحرص
أهل اللغة على سلامتها وخلوها من كل مايشوه وجهها ..
الطائر الغريب
اغفر خطا سامح إن زلّ في لفظه
فالسرعة والعجلة تصنع الزلل ولاشك(/)
وصيتي لإبنتي الحبيبة وأمها ..... قصيدة
ـ[على المطيري]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 05:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خَليلايَ لا تشكو الصَّبابةَ من فَقْدي=تدورُ رَحَى الأيامِ والحِرْصُ لا يجدي
وذو الجَدِّ والأشياعِ والصَّحِبُ كُلُّهُمْ=وذو الشَّرِفِ المَحْسُودِ يَوماً إلى اللَّّحْدِ
وذو المُلْكِ لمْ يشْفَعْ لهُ الملكُ ساعةً=وذو الطَّبِّ لمْ تَشْفَعْ لهُ حِرْفةُ اليَدِّ
أبَعْدَ رَسولِ الله يا قومي حُرْقَةٌ=وَذاكَ لَعَمْرُ اللهِ في القلبِ كَالوَقدٍ
تَمادى بهِ الداءُ العصي وغالَهُ=فَكَفَّنَهُ الأصْحابُ كالسَّيفِ في الغِمْدِ
وَأظلمَ وجهُ الأرضِ وانثالَ دَمْعُها=وَطَوَّحَتِ الأنواءُ من حُرْقةِ الوِجْدِ
فَتِلْكَ يدُ الأقدارِ تَسْري على الْفَتى=على فُسْحَةِ الأفراحِ أو ظَنَكِ الوَبَدِ
بَوادِرُ لا تَدْري على أيْ بُقْعَةٍ=أفي الوَهْدِ أو في البَحْرِ أو قُنَّةُ النَجْدِ
وهذي رِكابُ العُمْرِ تَجْري وَرََكْبُها=على ذِلَّةِ الأهواءِ أو رِفْعَة المجْدِ
فذاكَ طوى الأيامَ في اللَّهْوِ وانْتَهى=و ذو المَجْدِ يَحْيا ذِكْرُهُ الغَضُّ بالحمْدِ
يَفوحُ شذا الأهواءِ كالوردِ عابِقاً=وتختبئُ الرقطاءُ تحت رؤى الورْدِ
رأيتُ سِنيَّ العمرِ تمضي وَخَلْفَها=طَوَتْ صَفْحَةَ الأيامِ بالحُزْنِ والسَّعْدِ
فلا تُسْهِدِ الطَّرْفَ الخَليَّ تَذَكُّرَاً=لِمَا اغْبَرَّ في الأعْماقِ من سالِفِ العَهْدِ
وبادرْ ثواني العُمْرِ من قبل أن تُرَى=رَواعٍ على فَوَديكَ والداءُ كالقيدِ
وَقَدْ حَدُبَ الظَّهْرُ السَويُّ كأنما=أفانينُ زَرْعٍ قَدْ ثَقُلّْنَ بلا حَصْدِ
فلا زادَ بعدَ الموتِ للمرءِ حينما=يُسائِلِهُ الملكانِ غيرَ ندى الهَوْدِ
خليلايَ لا تألوا عن الخيرِ إنما=ثوانٍ فأيامٌ فغائلةُ العبدِ
ولا تَطْلُبوا الإحسانَ بالدمعِ إنما=أَسِحُّوا من الدعواتِ والنَّاسُ في هَجْدِ
و يا ربُّ إنْ ضاقتْ على المرءِ نَفْسُهُ=وحشرجتِ الأنفاسُ في لحظةِ الفَقْدِ
وَسالَ من الزوجِ الحَنونِ دموعها=من الحُزْنِ وانثالتْ على النَّحْرِ والخَدِّ
وقَدْ هَرَعَ الأحبابُ وازّْدادَ عُوَّدي=وَغارَتْ رؤى الأبناءِ إذْ أيَّسوا عَوْدي
وَبادَرَني المَلَكُ المُوَكَّلُ ِنَزْعَةً=وأسّْلَمَتِ الأطرافُ كالطِّفْلِ في المَهْدِ
وفاضتْ إلى الرحمنِ روحي وحالُها=إلى حُفْرَةِ النيرانِ أو جَنةُ الخُلْدِ
فما لي رجاءٌ غيرَ عفوكَ منقذٌ=من النَّارِ إنْ ثارَتْ على قبحِ ما عِندي
وَذَنْبي وإن أعْظَمْتُ يا ربُ قُبْحُهُ =فعفوكَ يا رحمنُ مُلْتَجأُ العبْدِ
.
الميمان النجدي
15/ 6/1425
ـ[الباحثة]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 10:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي الميمان قصيدة رائعة جدا 0
المزيد من الوائع، ونحن بالانتظار0
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل هذه الوصية! فكم نحن بحاجة لمثل هذه الوصية
أخي العزيز لعلك تعدل ما حصل فيها من أخطاء في الحركات فقد شوهت منظرها
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 01:50 م]ـ
ولا تَطْلُبوا الإحسانَ بالدمعِ إنما أَسِحُّوا من الدعواتِ والنَّاسُ في هَجْدِ
نعم .. نعم
صدقت شاعرنا
نطقت الصدق كل الصدق بلسان الكذب (الشعر)
بورك فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[على المطيري]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 08:01 م]ـ
الباحثة
شكر الله لك طيب مرورك
ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 11:30 ص]ـ
الأخفس
شكر الله لك مرورك وتنبيهك وقد قمت بالتعديلات
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 10:27 م]ـ
أخي الكريم الميمان النجدي
بارك الله بك و أطال في عمرك و حفظك لزوجك و ابنتك
ما أجملها من وصية و ما أحوجنا كلنا لمثلها
بارك الله بك أخي الكريم
يا طالما أمتعتني هنا و هناك .... و في كل مكان نلتقي فيه
تحياتي و دمتم بخير
أخوكم د. جمال مرسي
ـ[قريع دهره]ــــــــ[28 - 08 - 2004, 09:21 م]ـ
بصراحة قصيدة قوية في اللفظ والتركيب والجزالة
لا تميز بينها وبين قصائد العصر العباسي والأموي
ومن ناحية معاني الأبيات اسمح لي أن أقول لك
أغلب معاني هذه الأبيات مكرره ولم تأتت بمعنى من بنات أفكارك
ومع هذا تستحق التصقيق والإشادة
وأتمنى لك التوفيق والسداد
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[29 - 08 - 2004, 12:10 ص]ـ
أخي العزيز الميمان، جعلت من ميموني الدارين و لا فض فوك0
وقفت بإعجاب عند حسن توظيفك للمقابلة بين المعاني إذ قلت:
وهذي رِكابُ العُمْرِ تَجْري وَرََكْبُهاعلى ذِلَّةِ الأهواءِ أو رِفْعَة المجْدِ
فذاكَ طوى الأيامَ في اللَّهْوِ وانْتَهىو ذو المَجْدِ يَحْيا ذِكْرُهُ الغَضُّ بالحمْدِ
يَفوحُ شذا الأهواءِ كالوردِ عابِقاًوتختبئُ الرقطاءُ تحت رؤى الورْدِ
وهذا دليل تمكن من أدوات فنك الراقي0
لك تقديري0
ـ[على المطيري]ــــــــ[06 - 09 - 2004, 08:04 م]ـ
د. جمال مرسي
آمين وإياك أخي الفاضل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 03:28 م]ـ
الأخ الميمان النجدي:
أرى والله أعلم أن القصيدة رائعة ولكن لي ملاحظة مايلي:
أبَعْدَ رَسولِ الله يا قومي حُرْقَةٌ ... وَذاكَ لَعَمْرُ اللهِ في القلبِ كَالوَقدٍ
حيث لو حذفت الياء من كلمة (قومي) في الشطر الأول من البيت لكان
أسلم للوزن .. حيث أن الياء زائدة. فتصير الكلمة بعد حذف الياء
هكذا (ياقوم) بكسر الميم ..
مارأيك. مارأيكم؟
نحياتي ..(/)
وصيتي لإبنتي الحبيبة وأمها ..... قصيدة
ـ[على المطيري]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 05:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خَليلايَ لا تشكو الصَّبابةَ من فَقْدي=تدورُ رَحَى الأيامِ والحِرْصُ لا يجدي
وذو الجَدِّ والأشياعِ والصَّحِبُ كُلُّهُمْ=وذو الشَّرِفِ المَحْسُودِ يَوماً إلى اللَّّحْدِ
وذو المُلْكِ لمْ يشْفَعْ لهُ الملكُ ساعةً=وذو الطَّبِّ لمْ تَشْفَعْ لهُ حِرْفةُ اليَدِّ
أبَعْدَ رَسولِ الله يا قومي حُرْقَةٌ=وَذاكَ لَعَمْرُ اللهِ في القلبِ كَالوَقدٍ
تَمادى بهِ الداءُ العصي وغالَهُ=فَكَفَّنَهُ الأصْحابُ كالسَّيفِ في الغِمْدِ
وَأظلمَ وجهُ الأرضِ وانثالَ دَمْعُها=وَطَوَّحَتِ الأنواءُ من حُرْقةِ الوِجْدِ
فَتِلْكَ يدُ الأقدارِ تَسْري على الْفَتى=على فُسْحَةِ الأفراحِ أو ظَنَكِ الوَبَدِ
بَوادِرُ لا تَدْري على أيْ بُقْعَةٍ=أفي الوَهْدِ أو في البَحْرِ أو قُنَّةُ النَجْدِ
وهذي رِكابُ العُمْرِ تَجْري وَرََكْبُها=على ذِلَّةِ الأهواءِ أو رِفْعَة المجْدِ
فذاكَ طوى الأيامَ في اللَّهْوِ وانْتَهى=و ذو المَجْدِ يَحْيا ذِكْرُهُ الغَضُّ بالحمْدِ
يَفوحُ شذا الأهواءِ كالوردِ عابِقاً=وتختبئُ الرقطاءُ تحت رؤى الورْدِ
رأيتُ سِنيَّ العمرِ تمضي وَخَلْفَها=طَوَتْ صَفْحَةَ الأيامِ بالحُزْنِ والسَّعْدِ
فلا تُسْهِدِ الطَّرْفَ الخَليَّ تَذَكُّرَاً=لِمَا اغْبَرَّ في الأعْماقِ من سالِفِ العَهْدِ
وبادرْ ثواني العُمْرِ من قبل أن تُرَى=رَواعٍ على فَوَديكَ والداءُ كالقيدِ
وَقَدْ حَدُبَ الظَّهْرُ السَويُّ كأنما=أفانينُ زَرْعٍ قَدْ ثَقُلّْنَ بلا حَصْدِ
فلا زادَ بعدَ الموتِ للمرءِ حينما=يُسائِلِهُ الملكانِ غيرَ ندى الهَوْدِ
خليلايَ لا تألوا عن الخيرِ إنما=ثوانٍ فأيامٌ فغائلةُ العبدِ
ولا تَطْلُبوا الإحسانَ بالدمعِ إنما=أَسِحُّوا من الدعواتِ والنَّاسُ في هَجْدِ
و يا ربُّ إنْ ضاقتْ على المرءِ نَفْسُهُ=وحشرجتِ الأنفاسُ في لحظةِ الفَقْدِ
وَسالَ من الزوجِ الحَنونِ دموعها=من الحُزْنِ وانثالتْ على النَّحْرِ والخَدِّ
وقَدْ هَرَعَ الأحبابُ وازّْدادَ عُوَّدي=وَغارَتْ رؤى الأبناءِ إذْ أيَّسوا عَوْدي
وَبادَرَني المَلَكُ المُوَكَّلُ ِنَزْعَةً=وأسّْلَمَتِ الأطرافُ كالطِّفْلِ في المَهْدِ
وفاضتْ إلى الرحمنِ روحي وحالُها=إلى حُفْرَةِ النيرانِ أو جَنةُ الخُلْدِ
فما لي رجاءٌ غيرَ عفوكَ منقذٌ=من النَّارِ إنْ ثارَتْ على قبحِ ما عِندي
وَذَنْبي وإن أعْظَمْتُ يا ربُ قُبْحُهُ =فعفوكَ يا رحمنُ مُلْتَجأُ العبْدِ
.
الميمان النجدي
15/ 6/1425
ـ[الباحثة]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 10:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي الميمان قصيدة رائعة جدا 0
المزيد من الوائع، ونحن بالانتظار0
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 08 - 2004, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل هذه الوصية! فكم نحن بحاجة لمثل هذه الوصية
أخي العزيز لعلك تعدل ما حصل فيها من أخطاء في الحركات فقد شوهت منظرها
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 01:50 م]ـ
ولا تَطْلُبوا الإحسانَ بالدمعِ إنما أَسِحُّوا من الدعواتِ والنَّاسُ في هَجْدِ
نعم .. نعم
صدقت شاعرنا
نطقت الصدق كل الصدق بلسان الكذب (الشعر)
بورك فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[على المطيري]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 08:01 م]ـ
الباحثة
شكر الله لك طيب مرورك
ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 11:30 ص]ـ
الأخفس
شكر الله لك مرورك وتنبيهك وقد قمت بالتعديلات
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 10:27 م]ـ
أخي الكريم الميمان النجدي
بارك الله بك و أطال في عمرك و حفظك لزوجك و ابنتك
ما أجملها من وصية و ما أحوجنا كلنا لمثلها
بارك الله بك أخي الكريم
يا طالما أمتعتني هنا و هناك .... و في كل مكان نلتقي فيه
تحياتي و دمتم بخير
أخوكم د. جمال مرسي
ـ[قريع دهره]ــــــــ[28 - 08 - 2004, 09:21 م]ـ
بصراحة قصيدة قوية في اللفظ والتركيب والجزالة
لا تميز بينها وبين قصائد العصر العباسي والأموي
ومن ناحية معاني الأبيات اسمح لي أن أقول لك
أغلب معاني هذه الأبيات مكرره ولم تأتت بمعنى من بنات أفكارك
ومع هذا تستحق التصقيق والإشادة
وأتمنى لك التوفيق والسداد
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[29 - 08 - 2004, 12:10 ص]ـ
أخي العزيز الميمان، جعلت من ميموني الدارين و لا فض فوك0
وقفت بإعجاب عند حسن توظيفك للمقابلة بين المعاني إذ قلت:
وهذي رِكابُ العُمْرِ تَجْري وَرََكْبُهاعلى ذِلَّةِ الأهواءِ أو رِفْعَة المجْدِ
فذاكَ طوى الأيامَ في اللَّهْوِ وانْتَهىو ذو المَجْدِ يَحْيا ذِكْرُهُ الغَضُّ بالحمْدِ
يَفوحُ شذا الأهواءِ كالوردِ عابِقاًوتختبئُ الرقطاءُ تحت رؤى الورْدِ
وهذا دليل تمكن من أدوات فنك الراقي0
لك تقديري0
ـ[على المطيري]ــــــــ[06 - 09 - 2004, 08:04 م]ـ
د. جمال مرسي
آمين وإياك أخي الفاضل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 03:28 م]ـ
الأخ الميمان النجدي:
أرى والله أعلم أن القصيدة رائعة ولكن لي ملاحظة مايلي:
أبَعْدَ رَسولِ الله يا قومي حُرْقَةٌ ... وَذاكَ لَعَمْرُ اللهِ في القلبِ كَالوَقدٍ
حيث لو حذفت الياء من كلمة (قومي) في الشطر الأول من البيت لكان
أسلم للوزن .. حيث أن الياء زائدة. فتصير الكلمة بعد حذف الياء
هكذا (ياقوم) بكسر الميم ..
مارأيك. مارأيكم؟
نحياتي ..(/)
حديث ليلة عاصفة
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 09:32 م]ـ
حديث ليلة عاصفة
(1)
حدثتني الشمس: أن البدر دق الباب في الفجر ونادى.
ثم نادى.
لم يجبه أحد من داخل البيت فولى ثم عادا.
طرق الباب ونادى.
وتولى
لم ينل منك مرادا.
...
لفّني صمتي ...
ومن حولي إيماء حقول
....... واشتعالات ارتياب
فتلفتّ فألفيت أكاليل ضياء فوق بابي.
وإذا حبات عطر تتندّى كالرباب.
فخَبَأت الضوء في صدري
ومسّحت بذاك العطر قلبي وإهابي.
ومضى اليوم وأنساني الذي كان
زحام الوقت من شوق وتوق واكتئاب.
(2)
حين جنّ الليل مارت في دمي أشياء لم ترحم شبابي
أنكرت نفسيَ نفسي واعتراني كالضباب
وإذا كف شديدة
.... عصفت بالمضجع الوادع رعناء عنيدة
وإذا جسميَ واهٍ كستِ الرعشة جيدَهْ
وإذا الجدران من حولي أشباح مخيفات بليدة
وإذا شيء غريب الكنه في قلبي وأصوات بعيدة
..............
وإذا قطعة ذاك الضوء في الثغر قعيدة
وإذا القلب انتفاض وصراع في صراع
وإذا حبات ذاك الـ ... ـعطر رشحٌ في يراعي
فسَرتْ روح سعيدة
مازجت في رَوْح هذا الليل أرواحا جديدة
(3)
كان ذاك المشهد العاصف ...
..................................
ميلاد قصيدة.
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 11:20 م]ـ
رائع
بل أكثر من رائع .. جميلٌ ما كتبت
وسلمت يداك أخي عبد الله
ـ[سامح]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 02:14 م]ـ
الله أكبر
حين جنّ الليل مارت في دمي أشياء لم ترحم شبابي
أنكرت نفسيَ نفسي واعتراني كالضباب
وإذا كف شديدة
.... عصفت بالمضجع الوادع رعناء عنيدة
وإذا جسميَ واهٍ كستِ الرعشة جيدَهْ
وإذا الجدران من حولي أشباح مخيفات بليدة
وإذا شيء غريب الكنه في قلبي وأصوات بعيدة
نعم .. وماأشقى الشعراء لحظة ميلاد القصيدة
ثم تخرج
فيبتهج من حوله
وينسى شقوة ذلك
المشهد العاصف
ليلة ميلاد القصيدة ..
بورك فيك أيها الشاعر الفحل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
الطريق إلى الإسلام
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[20 - 08 - 2004, 05:26 ص]ـ
كنا نسير ونسير: رجلين على هجينين، الشمس تضطرم فوق رأسينا، وكل شيء متألق ومترجرج وضياء سابح، رواب وكثبان حمراء وبرتقالية اللون، رواب وراء رواب وكثبان وراء كثبان، وحدة وصمت محرق ورجلان على جينين في مشيتهما تلك المتأرجحة التي تجلب لك النعاس بحيث تنسى النهار والشمس والريح الحارة، والطريق الطويل إن باقات العشب الأصفر لتنمو غير مزدحمة على قمم الكثبان، وهنا وهنالك شجيرات من العشب الذي يدعونه الحمض، تتلوى فوق الرمال كالأفاعي الضخمة، وأن مشاعرك لتستسلم إلى النعاس ذلك بأنك إنما تهتز في الشداد اهتزازاً، ولاتكاد تميز أي شيء في ما وراء قرقشة الرمال تحت أخفاف المطيتين واحتكاك غزالة الشداد بركبتك إنن وجهك ملفوف بكوفيتك لحمايته من الشمس والريح وإنك لتشعر كأنما تحمل وحدتك كما تحمل مادة محسوسو عبرها، عبرها تمام إلى آبار تيماء السوداء التي تعطي الماء إلى ظمآنين ..
(( .. رأساً عبر النفوذ إلى بماء .... )) لقد سمعت صوتاً لم أعرف ما إذا كان هاتفاً في الحلم أوصوتاً صادراً عن رفيقي أجاب رفيقي ((لقد كنت أقول أنه لايخاطر كثيرون بعبور النفوذ لا لشيء سوى رؤية آبار تيماء .... )).
لقد كنا، زيد وأنا، عائدين من قصر عثيمين على الحدود النجدية العراقية إلى حيث كنت قد قصدت بناء ًعلى طلب الملك ابن سعود فبعد أن انجزت مهمتي، وجدت أن لدي متسعاً من الوقت، قررت أن أزور واحة تيماء النائية الضاربة في القدم، على نحو مئتي ميل إلى الجنوب الغربي: تيماء التي ورد ذكرها في العهد القديم، والتي قال عنها أشعياً: ((لقد كان سكان أرض تيماء يجلبون الماء إلى كل من به ظمأ)).
إن غزارة المياه في تيماء، وآبارها العظيمة التي لا مثيل لها في أيام الجزيرة العربية كلها، جعلتها في أيام الجاهلية مركزاً عظيماً لتجارة القوافل ومقراً للثقافة العربية القديمة، لقد طالما رغبت في رؤيتها، ولهذا تجاهلنا طرف القوافل المتلوية وضربنا رأساً من قصر عثيمين في قلب صحراء النفود الكبرى، تلك الصرحاء من الرمال المالية إلى احمرة، الباسطة نفسها بقوى وجبروت بين نجدي وبادية الشام، في هذا الجزء من ذل القفر العظيم لاتقع العين على درب أو طريق، فالريح قد أخذت على نفسها أن لاتترك أيما أثر في الرمال الناعمة اللدنة وأن لاتدع أيما معلم ينتصب طويلاً لهداية المرتحلين عبر الصحراء، وتحت ضرباتها تبدل الكثبان من معالمها، وتغير من أشكالها ببطء كبير لايتيح للعين أن تلحظ كيف تنخفض التلال فتصبح أودية وترتفع من جدي تلالاً منقطعة بالعشب اليابس الميت الذي لايكاد يسمع خفيفه والمر المذاق كالرماد، حتى في فم الجمل.
وبالرغم من أنني عبرت هذه الصحراء مرات كثيرة وفي وجهات عديدة، فست أثق بقدرتي على أن أضل طريقي فيها إذا ما حاولت عبورها دون معونة الدليل ولهذا وجدتني مسروراً لوجود زيد معي، هذه البلاد هي موطنه وهي ينتمى إلى قبيلة شمر التي تعيش على الأهداف في جنوبي صحراء النفود وشرقيها، وعندما تهطل أمطار الشتاء الغزيرة وتحول الكثبان الرملية فجأة إلى مروج خصيبة، يرعون إبلهم في وسطها بضعة أشهر من السنة، إن أمزجة الصحراء هي في دم زيد، وإن قلبه ليخفق بها.
ولعل زيداً أظرف رجل رأيته في حياتي: عريضة الجبهة، دقيق الجسم، معتدل القامة، ممتليء قوة ونشاطاً، وعلى ملامح وجهه الصبوح المعروق يتبدى التحفز المعهود في عرب الصحراء – مزيج من الهيبة والاعتداد والعذوبة، في وقت معاً، إنه تركيب متناسق من البداوة النقية والحضارة النجدية، احتفظ من البدو بسلامة الفطرة دون تقلباتها العاطفية، ومن حياة المدينة بالمعرفة العملية دون استسلام إلى مغرياتها، وزيد مثل أنا يجب المغامرات دون أن يسعى إليها ومنذ فجر شبابه امتلأت حياته بالحوادث المثيرة، فقد التحق في صباه بفرقة الهجانة غير النظامية التي جندتها الحكومة التركية لحملتها في شبه جزيرة سيناء إبان الحرب العظمى، ثم دافع مع قبيلته شمر، عن وطنه ضد ابن سعود ومن ثم اصبح مهرباً للسلاح في الخليج الفارسي، لينقلب من بعد إلى مغرم مدنف بنساء كثيرات في أقسام كثيرة من العالم العربي – وكلهن، من غير شك زوجت شرعاً واحدة بعد أخرى،
(يُتْبَعُ)
(/)
وطلقن منه شرعاً كذلك ثم اتخذ تجارة الخيل مهنة له في مصر، وعمل جندياً مرتزقاً في العراق وأخيراً أصبح رفيقاً لي في تجوالي في الجزيرة العربية طيلة خمس سنوات على وجه التقريب.
ك - ا، في أواخر صيف عام 1932 م ذاك، نركب معاً كما فعلنا كثيرًا في الماضي يلفنا الطريق الموحش بين الروابي، متوقفين عند هذه أو تلك من الآبار المتباعدة، وآخذين قسطاً من الراحة ليلاً تحت النجوم وتتوالى أصوات أخفاف الذلولين فوق الرمال الحارة، بينما يرتفع صوت زيد الأجش، أحياناً متناغماً مع وطئهما ويجن الليل فنتوقف على عن المسير ونحتسي القهوة ونطبخ الأرز وأحياناً بعض مانصطاد من الحيوان وكان الهواء النعام البارد يلامس أجسامنا ونحن مضطجعون على الرمال، وكان بزوغ الشمس فوق الكثبان أحمر عنيفاً كالألعاب النارية، وأحياناً، كما هو الحال اليوم، تستيقظ معجزة الحياة في نبتة ارتوت مصادفة.
لقد توقفنا لأداء فريضة الظهر فبينما كنت أغسل يدي ووجهي وقدمي من قربه، سقطت بضع قطرات من الماء فوق خصلة من العشب اليابس عند قدمي لقد كانت هذه الخصلة من العشب صغيرة بائسة صفراء ذابلة لاحياة فيها تحت أشعة الشمس المحرقة ولكن ما إن سال الماء عليها حتى سرت قشعريرة في أوراقها المتغضة، ورأيت بأم عيني كيف أخذت هذه الأوراق، رويداً رويداً، ترتجف وتتفتح، وكيف أنها بعد أن سالت عليها بضع قطرات أخر تحركت وتجعدت، ثم انتصبت، قليلاً قليلاً، مترددة مرتعشة وحبست أنفاسي بينما أخذت أسيل قطرات أخرى من الماء فوق خصلة العشب وكان أن بدأت تتحرك بسرعة أكبر وقوة أثر وكأنما قوة خفية تدفعها لتخرجها من حلم مماتها لقد شرعت أوراقها – ويا له من مشهد – تتقلص وتتمدد وهكذا عادت الحياة منتصرة إلى ماكن منذ لحظة شبيها بالأموات عادت إليها عياناً، وبشغف وانفعال، قهارة مغلقاً فهم جلالها وعظمتها على العقول.
الحياة بجلالها وعظمتها .. إنك لتحسها دائمًا في الصحراء وإذ كان من الصعب جدًا الاحتفاظ بها هناك فهي بمثابة الهبة أبداً، عزيزة دائماً كالكنز الثمين، تفاجئك وتأخذك على حين غرة ذلك بأن الصحراء لايمكن إلا أن تحيرك وتدهشك وتقع عيناك فيها على جديد ولو كنت قد خبرتها سنين طويلة ففي بعض الأحايين، إذ يخيل إليك أن باستطاعتك أن تتبينها بكل ما فيها من صرامة وصلابة وفراغ، تستيقظ فجأة من حلمها، وترسل أنفاسها – ويبدو لك العشب اللدن الأخضر في حيثما كان بالأمس رمالاً وشظايا حصباء وهي ترسل أنفاسها كرة أخرى، فإذا بسرب من الطيور الصغيرة ترفرف بأجنحتها في الهواء – من أي، وإلى أين، هذه المخلوقات الدقيقة الجسم، الطويلة الجناح الزمردية – الخضراء اللون؟ وهي ترسل أنفاسها كرة أخرى كذلك، فإذا بأرجال من الجراد تصعد تارة وتندفع تارة أخرى: كالحة شهباء لانهاية لها كحشد من المحاربين الجياع ...
الحياة بجلالها وعظمتها: جلال الاتساع والامتداد، وعظمة المفاجأة هنا، في هذه الصحراء، يفوح شذى بلاد العرب وأريحها، وتظهر روعة التبدل.
وإن عينيك لتقعان أحياناً على أرض سواء مسننة غير مستوية، وأحياناً أخرى على رواب لانهاية لها ولا آخر، وقد يطالعك واد من تلال صخرية، تغطيه عليقات يقفز منها أرنب مذعور معترضاً طريقك، كما تطالعك أحيانا رمال مسترخية سائبة تبدو فوقها آثار الغزلان أو أحجار سوداء طبخ عليها مرتحلون قدامى منسيون طعامهم في أيام غابرة منسية، وقد تصادف أحياناً أخرى قرية تحت أشجار النخيل، وتسمع موسيقى الدواليب الخشبية فوق الآبار تنشد لك دونما انقطاع، أو تشاهد بئراً في قلب واد يلغط حولها الرعاة البدو ليسقوا ماشيتهم وجمالهم العطشى، وهم يغنون معاً بينما يسحبون المياه من قعر البئر في دلاء جلدية ويفرغونها بقوى في أجران جلدية كذلك، فتبتهج لمرآها الحيوانات المهتاجة، ثم تطالعك الوحدة من جديد في سهول فسيحة تحرقها شمس ملتهبة دونما رحمة أو شفقة، أو رقعات من العشب اليابس الأصفر والغياض المورقة التي تدب على الأرض بأغصانها الملتوية مراعي خصبة لنجائبك، أو شجرة طلح متوحدة تبسط أغصانها تحت السماء ذات اللون الفولاذي الأزرق، وقد ترى بين الركام والأحجار عينين تنطقان ذات اليمين وذات الشمال ثم تختفيان كما يختفي الشبح، فتعرف أنها العظاية ذات الجلد الذهبي
(يُتْبَعُ)
(/)
، والتي يقولون إنها لاتشرب الماء أبدًا، ثم تمشى لتقع عيناك على بيوت شعر سوداء منصوبة في غور من الأغوار، وقطيع من الإبل يسوقه الرعاة وهم ممتطون بعضاً منه: حتى إذا ما دعوا إبلهم ابتلع السكون أصواتهم ولم يرجع لها أيما صدى.
وقد ترى أحياناً براقة بعيدة عن الأفق فتسائل نفسك: أهذه الغيوم؟ إنها تسبح على علو منخفض، وتبدل كثيراً من ألوانها وأوضاعها، فهي تارة كالجبال الشهباء الداكنة – ولكنها في الجو، وفوق الأفق، وهي طوراً تشبه، ويا لروعة المشهد، غياضاً ظليلة من أشجار الصنوبر – ولكن في الهواء. حتى إذا ما أمعنت في انخفاضها وانقلبت إلى بحيرات وأنهار جارية تعكس مياهها الجذابة الشهية الجبال والأشجار عرفتها على حقيقتها: السراب الذي طالما قد الرحل إلى الأمل الكاذب فالهلاك عندئذ تمتد يد بطريقة غرزية إلى القربة المدلاة من الشداد ...
وتمر بك ليال مليئة بضروب أخرى من الأخطار، عندما تكون القبائل في فتنة حربية، ويتجنب المسافر إشعال النار ليلاً لئلا يرى من بعيد، يجلس مستيقظاً الساعات الطوال، واضعاً بندقيته بين ركبتيه، وفي أيام السلم، بعد أن تسير متوحداً أياماً متطاولة، إذا بك تلقى قافلة وتصغى في المساء حول النار إلى حديث الرجال الوقورين الذين حرقت وجوهم الشمس: إنهم يتحدثون عن كبائر الحياة وصغائرها، عن الموت والحياة، عن الجوع والشبع،عن الفخر والحب والكراهية، عن شهوة الجسد وفتورها، عن الحرب، عن غياض النخيل في قراهم البعيدة – ولكنك لاتسمع مطلقاً أيما ثرثرة فارغة، لأن المرء لايستطيع أن يثرثر في الصحراء ...
وإن لتحسن نداء الحياة في أيم العطش، عندما يلتصق لسانك بسقف حلقك كقطعة من الحطب اليابس، ولاتظهر في الأفق أية علامة من علامات الخلاص، بل ريح سموم عاتية، ورمال مدمومة في الجو ومع ذلك ففي أيام أخرى عندما تحل ضيفاً على البدو في مخيمهم، ويأتيك القوم بأكواب مليئة باللبن – لبن النياق السمينة في مطلع الربيع – عندما تنقلب السهول الفسيحة والكثبان الخضراء بلون الجائن وضروع النياق ثقيلة مدورة، تستطيع أن تسمع من أحدى زوايا البيت ضحكات النساء وهن يشوين خروفاً على شرفك فوق نار مكشوفة.
وكقطعة من المعدن حمراء، تختفي الشمس وراء التلال، وتبدو التلال، وتبدو السماء ذات النجم أرفع منها في أي مكان آخر في الأرض وإنك لتنام في الليل نوماً عميقاً لاتتخلله الأحلام، لتستيقظ في الصباح على فجر بارد رطب أما ليالي الشتاء فباردة.
فالريح القارصة تهب على النار التي تزدحم حولها أنت ورفاقك طلباً للدفء، وأما أيام الصيف فلاذعة عندما تسير وتسير على ذلولك ساعات وساعات لانهاية لها، لافاً وجهك بكوفيك حمايته من الريح الكاوية ....
وانقضى الأصيل شيئاً فشيئاً، بينما أكملنا مسيرنا على الروابي والكثبان، يلفنا الهدوء والحدة.
بيد أن الوحدة ما لبثت أن تصرمت بعد قليل، عندما مررنا في طريقنا بركب من البدو – أربعة أو خمسة وامرأتان فوق هجانهم – ومعهم جمل يحمل بيت شعر مطوياً وعدداً من القدور وسائر الأدوات التي تتطلبها حياة البداوة، يعلوها جميعاً طفلان صغيران. وإذا اقترب الركب منا جذبوا أعنة ركابهم وحيونا قائلين:
السلام عليكم .....
فأجبنا:
- ((وعليكم السلام ورحمة الله)).
- ((إلى أين، يأهل الطريق؟)).
- ((إلى تيماء، إن شاء الله)).
- ((ومن أين؟)).
- ((من قصر عثيمين، أيها الأخوان)).
ساد الصمت من جديد. وتفحصت القوم فوجدت بينهم رجلاً كهلاً ناحل الجسم دقيق الوجه أسود اللحية مستدقها، اتضح لي أنه شيخهم. يتبع(/)
تتمزق أوردتي .. أرجو دخول النقاد ..
ـ[ورقات]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 12:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ساكتب ما خطته انامل مباركة وارجو ممن قرأها ان يبدي رأيا ويسدخلا ..
ويحترق قلبي لهبا ..
وتتمزق اوردتي إربا ..
وتتقطع شراييني ...
لقد أتيت على كلي حربا ...
لم استطع حتى النهنوض هربا ...
هكذا دون ابداء سببا ...
كنت أتمنى منك قربا ..
وساظل ادعو ربا ..
يفرج عني كربا ..
ويزدني عندك حبا ..
ويقربني إليك جنبا ..
فليلطف ويربط قلبا ..
وانا أدعوه .. رغبا ورهبا ..
لا يقطع لي إليك دربا ..
ـ[سامح]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 01:47 م]ـ
أهلاً أختي ورقات
جميل ماخطته يد الكاتب
لكن لينتبه إلى أن القافية لاتعني فقط أن تكون الحروف متماثلة
ولكن هناك ضوابط عروضية أدق للقافية على الناظم أن يمتلثها
ويتقنها جيداً ..
أيضاً الموسيقا .. تكتمل باكتمال تفعيلاتها الداخلية
لابانتهاء السطر بحرف مشابه لما قبله
وخلق التشابه بين الحروف أوقع في تكلف ملحوظ
يشوه النص الأدبي .. ولايشبعه جمالاً ..
كوني هنا دائماً
شكراً لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ورقات]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 10:06 م]ـ
جزاك الله خيرا اخانا سامح ودمت سمحا ...
أشكر جميل ردك ولكن لعلي فهمت جزءا من رد عذرا .. تمنيت لو وضحت أكثر ان لم يكن هناك مشقة
لأني اجهل الكثير من علوم اللغة .. بما اني لست متخصصا .. وانماكتابتي جرى على لسان قلبي واتمنى من يوجه لي النصح والنفع .. ليتحن ادائي .. وسلمت يمينك ..
: p :p :p(/)
لا سلام
ـ[الطائي]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 01:23 ص]ـ
سقط القناع
وتكشّف الوجه القبيح
وتقيّأ الفُجّار حقداً أسوداً
ودماً
وانهار بنيان النفاق
ذُبِحَتْ على صوت الثكالى
كلّ أصوات السلام
لا لا سلام
لا لا سلام
فلينطق الموت الزؤام
وليمطر البارود
في أفواه من مضغ الكلام
وَلْيُصْغِ كلُّ اللاهثين
بِذُلِّهم خلف السراب
هذي أناشيدٌ عِذاب
شِعْرٌ من النيران مصنوعٌ
أهازيجٌ بألحان الرصاص
سُلّت سيوف العزم من غمد الخنوع
رفعت على الهامات تغتال الخضوع
وتطيح بالأصنام حول موائد الذلّ الملطّخ بالكذب
نحو العلا تمضي وترسم فوق وجه الدهر
بالإسلام بسمة
تهدي لهذا العالم المسكون بالآلام
بلسم
هو ذا السلام
لا ما يلوك المستبدّ
لا ما يقول الناعقون
هو ذا السلام
هو ذا السلام
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 08:51 م]ـ
سنضل ننعق بالسلام .. رغم رؤيتنا لعواقب كل معاهدات السلام
ورغم فداحة الخسائر التي جنيناها إلا أننا مازلنا ننادي به
معرضين ومغمضين بقوة عن الحل الحقيقي لذلتنا الواقعة ..
نسأل أن يعجل بالنصر والفرج
بوركت من شاعر يأبى إلا أن يستفرد بالجمال
ولكن أيها الطائي النبيل أخشى أن يضيع هذا الإبداع وهو
مختبئ تحت لقب لايحتفظ بخصوصية صاحبه , ولاأخفيك
رغم احتفاظي بكل ماتكتب هنا .. إلا أني دائماً أتردد
في نشرها بين الأصدقاء خوفاً من ضياع نسبتها لصاحبها الحقيقي ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 10:46 م]ـ
أستاذي الفاضل / سامح
هكذا أنت دائماً تعلق أوسمة الشرف على صدري بمرورك العذب، وإطلالتك المبهجة؛ فدمت معطاءاً ...
أستاذي الكريم، أنا لا أكتب الشعر طلباً للشهرة، ولا لأن يقال شاعر؛ إنما هي زفرة المكلوم ونفثة المصدور أبعثها إلى محبي الشعر عبر هذا المنتدى الشامخ، ولا يهمني أن تنسب إليّ؛ بل يهمني أن يصل صداها إلى من يتذوق الشعر - إن كان ما أكتبه شعراً حقاً - ولذلك فحقوق النشر غير محفوظة للطائي، وهي لمن أراد، ويكفيني فخراً مثولها على صفحات سيد المنتديات.
لك شكري الجزيل، وعرفاني بالجميل، وإلى لقاء ...(/)
كما لم أكتب من قبل .. أرجو دخول النقاد ..
ـ[ورقات]ــــــــ[28 - 08 - 2004, 03:38 م]ـ
كتبت تلك الخواطر .. بموقف جري جرت معه مشاعري ,,,
وكتبت إليك كما لم اكتب من قبل ..
حتى إني لم امسك قلما من قبل ..
حتى إني نسيت خطي ..
وجئتِ وأحسست إن في مجيئك حياتي ..
كنت ميتة قبلا ... كنت جسدا بلا روح ..
روحي أنت ..
كنت دما يسري في عروقي ,,
ويتدفق الحياة في جسدي ..
لم اكن على الأرض ..
كنت في السماء ... وها انا اسقط من هذا العلو ...
يتجلط الدماء في عروقي ..
تتقطع شرايين قلبي ...
أموت كل لحظات حياتي ...
كل دقائقها ...
لم تدم فرحتي ...
لم أدر .. لم أعرف ,,,
لم أدر إنكم كلكم سواء ...
لم اعرف ...
غباء مني .. سذاجة مني ..
أنتما وجهان لعملة وااااااحدة ... ...
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 08:50 م]ـ
ورقات ..
أهلكتنا الصحف اليومية بنمط واحد في الكتابة الأدبية
موضوعه واحد .. وألفاظه واحدة .. بل حتى طريقة التعبير واحدة
وهكذا صارت هذه الكتابات هي كل ثقافتنا .. وبالتالي
أصبحت كتاباتنا تسير على نفس الطريقة ..
ياأختيتي ..
لغتنا واسعة فياضة .. ومشاعرنا متشعبة .. ومواقف حياتنا متغيرة
فلماذا تبقى الطريقة واحدة ..
أختي الفاضلة ..
اقرأي للأدباء الكبار .. اقرأي الكتب الرصينة القوية مضموناً وشكلاً
أبصري الدنيا من حولك كمجتمع أكبر .. ستجدينه لايقف عند حديث
ذاتي .. ومشكلة عاطفية ..
حاولي أن تفعلي ذلك .. ثم اكتبي ..
ستجدين قلمك ينمو بسرعة مذهلة
وستدريكن أنهما وجهان ولكن ليس لعملة واحدة ..
دمتِ ورقة تؤتي ثمراً يانعاً يأكل منه الناس
فيسد حاجاتهم لكل ماهو نبيل ..
كوني بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
صفحة أسميتها (زوايا قائمة)، هنا أستقي منكم التعليم والتقييم، فلتتفضلوا مشكورين
ـ[الزاوية القائمة]ــــــــ[29 - 08 - 2004, 02:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الصفحة سأجعلها فقط، لعرض مالدي من محاولات متواضعة في الشعر والنثر، و بطبيعة الحال فإني أجهل علم العروض، وكثيراً ما أعتمد على الأذن الموسيقية، كما أنني نسيت الكثير الكثير من قواعد النحو، لكني أمارس العربية الفصحى في حياتي اليومية كثيراً، كما لو أنني أكتب في صحيفة:)، و ما أكثر تشويه الصحف للعربية، فأخال نفسي مثل ذلك، و لايلومني في هذا إنسان، فهل يبقى مع ((التشريح)) لبٌ أو بيان؟
أترككم الآن مع رباعية بسيطة، لتنظروا فيها، و يحكم الفصيح منكم على جودتها، و يرشدني إلى ما ينهض بعربيتي التي هي لغة القرآن،
قالت الزاوية القائمة:
يا دُمُوعَ الوجْدِ هيّا سائليهِ ... وتحياتٍ بالمسا سوقي إليهِ
وانهلي من فيْهِ ألفاظ المنى ... و رحيقَ الشهد من قلبي اسكبيهِ
انثري طيباً وريحاناً على ... صدرهِ الحاني وبعضاً من يديهِ
ذاك روحي وحده من ارتضي ... أن أزفّ الشعر من قلبي إليهِ
وبعد، فإني أطمع في أن تمارسوا مهاراتكم التشريحية (عفواً ( ops أقصد اللغوية) على رباعيتي هذه، فتأخذوا منها العينات من الكلمات و تحللوها بالفكر الرصين ((لا بصبغة الفورمالين))، فإني من رائحتها هاربة إلى جنان الفصيح راغبة ولعبق رياحين فكركم طالبة.
والله من وراء القصد
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 08:12 م]ـ
: D
أضحك الله سنك أيتها الزاوية القائمة
والتي قام بجمال ماكتبت الفصيح كله بكل مافيه
ليرحب بكِ .. ويعلن سعادته وانشراح صدره
ودون تشريح بقدومك إليه ونشر كلماتك النيرة
على بساطه ..
يا دُمُوعَ الوجْدِ هيّا سائليهِ ... وتحياتٍ بالمسا سوقي إليهِ
وانهلي من فيْهِ ألفاظ المنى ... و رحيقَ الشهد من قلبي اسكبيهِ
انثري طيباً وريحاناً على ... صدرهِ الحاني وبعضاً من يديهِ
ذاك روحي وحده من ارتضي ... أن أزفّ الشعر من قلبي إليهِ
استمري معتمدة على الأذن الموسيقية فالشعراء الأوائل
اعتمدوا عليها قبلاً فلا يضيرك .. وتعلم العروض يثبت
قدمك ويزيد معرفتك فلاتهملي علماً يفيدك ..
في رباعيتك نداء لغير العاقل (دموع الوجد)
وأمر لها .. وهذا خيال جميل ..
فيه حركة وتنقل .. أمر .. تبعيض .. عطف
قافيتها منسكبة .. وكأنها انطراح هامس
وتفعيلاتها هبوط ونزول فاعلاتن فاعلاتن فاعلات
امضي في تثقيف قوسك وتقويته حتى يكبر
وفي أي فن أدبي اقرأي لرؤوسه ومن بدأوا به
وكبر ونما على أيديهم حتى ازدهر واكتمل نضجه ..
توسعي في اللغة واشحني معجمك بالكثير من ألفاظ الفصحى
فهي معطاءة كثيرة الخير .. فقط تريد من أبنائها أن يبروا بها
ويمنحوا ألفاظها أبعاداً جديدة وطرائق في التعبير حديثة ..
وأنتِ لها ..
بورك فيك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الزاوية القائمة]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 10:57 م]ـ
بارك الله فيك، وشكر لكم تعليقكم.
ـ[الزاوية القائمة]ــــــــ[06 - 09 - 2004, 03:28 ص]ـ
هذه رباعية أخرى:
إن كان عندك يازمان بقيةٌ **** مما يُهان به الكرام فهاتها (1)
ماكان منّي يازمانُ جريرةٌ **** إلا عيونٌ قد نسيتُ سباتها
جسدي عليلٌ والدموع عوائدي **** والنّفس تنشد أن تصح لِذَاتِها
ماكنتَ إلا يازماني حُجّةً ****كي تستريح الناس من علاّتها
مارأيكم ياأهل الفصيح؟؟
(1) هذا البيت ليس من نظمي(/)
ليلةُ عَاشِق
ـ[ناصر الكاتب]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 12:39 ص]ـ
في غيهبٍ من الليل، حين كنتُ في غابةِ الأرق، موجِّهاً رمحي صوب النوم الآبق .. زارني خيالُكِ .. نفضتُ عن عيْنَيَّ غُبارَ الوَسن، وهرعتُ إلى حظيرةِ أشجاني، فجئتُ بشعرٍ حَنِيذ!
قدَّمتُه إليه، وقلت: هَلُمَّ يا خيال!
لكنَّ الخيالَ أعرَض، وبجانبِه نأى!
لم ألحَّ عليه، أو أطلُبَ منه تفسيراً؛ بل عَجِلتُ إلى شبَّاكِ الحظيرة، وخُضتُ معركةً مع الطيور، وعُدتُ إلى خيالِ حِبِّي بأشعارٍ مقليَّة .. يا خيالُ أقبل!
أبى الخيال!
قلتُ - في نفسي - (المسلوقَ) يريد!
انحدرتُ إلى مطبخي، سلقتُ «الشّعور»، فقدَّمتُه .. يا خيال كُل!
تأبّى الخيال!
جزعتُ! فمأدبتي لم تظفر بالقبول، ولم أظفر – أنا – برضا النَّفس .. ومع ذاك وذا لم أقنط ..
انحدرتُ إلى بُستاني، لدغتني عقربٌ في الطريق، ضغتُ على السمِّ كي لا ينتشر .. واصلتُ المسير، مددتُ يدي إلى الفاكهة عضتْني العنكبوتُ الجائرة .. حبستُ آهتي .. مصصتُ يدي .. أخذتُ سلَّتي، ملأتُها بأصنافٍ من طيِّب الفاكهة .. عدتُ إلى مطبخي وأعددتُ أشهى حلوى .. نثرتُ اللوزَ على سطحها، وزينتُها بالفاكهة .. انطلقتُ ونفسي طامعة بألا تردَّ هذه المرَّة .. خذ يا خيالَ حِبِّي، وأنس نفسي!
أبى الخيال!!
هِمتُ في غيابة الجزع، تملَّكني الأسى .. رفعتُ عقيرتي: «يا خيالُ ماذ ... » قطعتْ صوتي عصافيرُ الصباح ..
قلَّبتُ مقلَتيَّ، فلم أجد الخيال .. !
فتحتُ النافذة، فإذا الخيال محمولاً على الأجنحة .. !
خَيالُكِ .. يا أنتِ، أقضَّ مضجَعي!.
هكذا تُقضى ليالي العاشقين!.
ـ[ناصر الكاتب]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 12:41 ص]ـ
قال المتنبي:
ئسَ اللَّيالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ ... شوقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَا
وقال بشار:
لَمْ يَطُلْ لَيْلِي ولكن لَمْ أَنَمْ ... ونَفَى عَنِّي الكَرَى طَيْفٌ أَلَمّ
ـ[سامح]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 07:48 م]ـ
وقال أبو الطيب أيضاً:
أرق على أرق ومثليَ يأرق / وجوى يزيد وعبرة تترقرق
جهداًَ الصبابة أن تكون كما أرى / عين مسهدة وقلب يخفق
وليل العاشق خالي من الراحة والطعام فلاجهد له
لسلق شعوره فهو قد سلق بالسليقة ودون عناء
أو انحدار للمطبخ .. ولكنّ ليل العاشقين جد مثير
أبقى الله لنا قلوبنا صافية وخالية إلا من ذكره ومحبته ..
شكراً لك أستاذي الكريم
أمتعتنا بحق ..
بورك فيك
لك تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
قصة دمعة، فيا أيها الملأ شاركوني فيها، وافتوني في أمري
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[08 - 09 - 2004, 06:28 ص]ـ
:::
اسمحوا لي أيها الأخوة الكرام أن ينبض قلبي معكم نبضة إسلامية عربية، فكم وكم حاولت الكتمان، ولكن هيهات هيهات، فالجلل أعظم من السكوت، والمصائب تنخر جسم هذه الأمة التي ألفت الذلة حتى كادت تعرف بها، ولكن بعد الليل صباح
يأتي فيه صلاح
مع جيش من نسل الخطاب
يحصد من واقعنا الشر.
ويفتت كل الأتراح
فهذه محاولة لا أدري أ أسميها شعرية أم شثرية، وأنتظر نبضاتكم النقدية
قِصَّةُ دَمْعَة
أتتْ منْ كهوفِ الشَّجَى والخطرْ تخطَّتْ حُدودَ التُّقى والحذرْ
أتتْ مثلَ رعْدٍ مُهيبِ الصَّدى وبرقٍ شديدٍ يزيلُ النَّظرْ
صنوفٌ من الحزنِ كانتْ بِها تَزيدُ لهيبَ الجوى والضَّجرْ
لهيبٌ بقلبي لهيبٌ بعقلي لهيبٌ لهيبٌ شديدُ السَّعرْ
أتتْ في يديها سياطُ الشَّقاءِ وبينَ خُطَاها معاني الكدرْ
أتتْ ـ لهفَ نفسي ـ لماذا أتتْ؟ فشالُ البلاءِ عليها انحدرْ
سوادٌ من الهمِّ يبدو عليها وأشجانُ بُعْدٍ سحيقٍ ظهرْ
أيا دمعةَ الرُّوحِ ماذا جرى؟ ومنْ أينَ جئْتِ؟ فقلبي حجرْ!
أيعقلُ ـ حقًّا ـ بأنَّكِ كُنتِ تعيشينَ في صدريَ المُسْتعرْ؟!
أيعقلُ أنَّ صخورَ الفؤادِ بها دمعةٌ قدْ طواها القدرْ؟!
أفي القلبِ ـ حقًّا ـ نسيمٌ رقيقٌ يحرِّكُ فيَّ غصونَ الزَّهَرْ؟!
أفي الرُّوحِ وجدٌ أفي الرُّوحِ حبٌّ أفي الرُّوح فعلا هوىً مُسْتترْ؟
نعمْ يا فؤادًا تعوَّدَ قهرًا وظلمًا شديدًا عظيمَ الأثرْ
نعمْ يا فؤادًا تفتَّتَ همًّا كمثلِ زُجاجٍ ذوى وانكسرْ
نعمْ ذلكَ الوجد. لكنْ أأهوى وهذا فؤادي اكتوى وانفطرْ؟!
ومنْ أينَ يأتي الهوى يا تُرى؟! فإنِّي لأعجبُ من ذا الخبرْ
وما سرُّ تلكَ الدموعِ الَّتي على الخدِّ تروي حديثَ السَّهرْ؟
ألا أيُّها القلبُ ذاكَ الوفاءُ دموع العيون لذا تنهمرْ
فجرحُ الكرامةِ جرحٌ عظيمٌ تغلْغلَ في النَّفسِ ثمَّ انتشرْ
أطالعُ جنبي، فألقى جريحًا دماهُ على الأرضِ تسقي الشَّجرْ
فتنمو بذورُ الأسى داخلي وتثمرُ حزنًا شديدَ المررْ
أطالعُ أخرى، فألقى صغيرًا يصيحُ على والدٍ يحتضرْ
وأخرى، فألقى فتاةً تئنُّ أنينَ العفافِ الذي قد نُحِرْ
أيجمدُ دمعي وفي خاطري زفيرٌ من الهمِّ يرمي الشَّررْ
إذًا كنتُ كالوحشِ في عيشهِ ولا أرتقي لصفوفِ البشرْ
فعزِّي هناكَ طواهُ اللئيمُ فأينَ الشَّعورُ؟! وأينَ البصرْ؟!
وأرضُ الحضارةِ صارتْ خرابًا ونهبًا بأيدي رُعاةِ البقرْ
أبعدَ الذي كانَ في أمَّتي أريدُ دموعيَ أنْ تندثرْ؟!
ولكنَّني رغمَ ظلمِ الصِّحابِ ورغمَ الظَّلامِ سأبقى القمرْ
أقولُ: بأنِّي بديني سأعلُو وأقهرُ مَنْ قادني للضَّررْ
سأحرقُ أرضًا بها ذِلتي؛ لأزرعَ فيها شهيَّ الثمرْ
سأغدو كريمًا عزيزَ الهوى فحبِّي لديني حديثُ السَّمرْ
أجاهدُ في اللهِ مَنْ دنَّسُوا وعاثوا فسادًا كمثلِ التترْ
سأطرُدُهمْ من حِمَى دَولتي فليسَ ثراها لهمْ مُسْتَقَرْ
أعاهدُ ربِّي. ولنْ أنثني وربِّي يحقِّقُ لي ذا الوطرْ
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 06:42 ص]ـ
ماأقسانا
ياأبا الحسين
شهرين لم نعلق على هذا النص
شهرين ولم نتحدث
ولم ينطق الحرف
ولم يعلق
ولم يعبر عن الجمال
لعله وقف طويلا وتأمل وأطال التأمل
وأرجع البصر كرتين
فتجدد له في كل رجعة
مكمن جمال
ومهبط نظر
فاحتار ماذا يكتب .. وبماذا يعبر
فصمت وغض بصره وانصرف ..
بحق لاأدري ماذا أقول
من أين أحيط قصيدتك
هل أقول بأن كل حرف تحدث
وكل حرف نطق
كل حرف عبر تعبيرا كاملا
وأطنب وأحاط وشمل
هل أقول بأن كل كلمة شعرت بأنها نبضة قلب
صعدت معها هذه المضغة الكائنة داخل صدري
هل أقول بأن هذه الراء كانت تصر في كل بيت على
أن ترجع الأنين وتضغط على وتر الألم
وهل أقول بأن هذه الدائرة المرسومة فوقها
والحابسة للنطق حينما ينتهي الباب
تحكي أن هذا البكاء وذاك الشجى
يرجع خاسرا وهو حسير
إذ لافائدة من النحيب
ولاتغير في أصداء هذا (الدم) الفسيح
أم أن هذا التقسيم كان يصر على أن يعبر عن لهيب لاينقطع
وكلما أمل المهموم بالانقضاء وأطلق الزفير اشتد الشهيق
واشتد اشتد حتى انقطع النفس وتواصل الشهيق
لهيبا لهيبا
لهيبٌ بقلبي
لهيبٌ بعقلي
لهيبٌ لهيبٌ شديدُ السَّعرْ
أتتْ ـ لهفَ نفسي ـ لماذا أتتْ؟
فشالُ البلاءِ عليها انحدرْ
أم أن هذه الجملة اعترضت باشتداد لهيب الألم
ثم تواصل التعجب والتحسر وقوة رجع الأنين
لماذا أتت؟
فكأنك تمسك بها وتشد ثوبها .. لماذا أتت لماذا أتت؟
حذرتها كثيرا .. فعلت الكثير لكي لاتأتي ولكنها أتت
فيالهف نفسي لماذا أتت؟
لقد انقضت الحروف ولم ينقضِ الجمال هنا
لقد انتهت حروفي ولم ينتهِ الجمال هنا
قالوا لايمكن أن يحيط أحد الجمال
وأقول:
إني عجزت عن أمس بتعبير ولو يسير عن الجمال هنا ..
سأحتفظ بها
سأقرأها كثيراً كثيراً
سأجد فيها الكثير
ولكني لاأدري متى سأعود هنا
لكي أخبرك بالجديد الذي وجدته ..
أهنئ الإبداع بك
بوجودك
بنبضك
بأبي الحسين
تحياتي لك
ودمت بصحة وعافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 09:53 م]ـ
أستاذنا سامح
لك الشكر على هذا المرور الكريم
وهذه القراءة المبدعة
كلماتك هي الشعر بعينه
فمن يمعن فيه يجد الشعر ينادي وينادي:
"المعنى أولا ثم الوزن"
لن أعلق كثيرا على إبداعك؛ إذ:
لا يمدح الوردَ إنسانٌ يقول له: يا وردُ إنك ذو عطر وألوانِ
بوركت.(/)
معاناة معلم قصيدة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[09 - 09 - 2004, 11:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه أول مشاركاتي الشعرية
أتمنى أن تحوز على استحسانكم
ورضاكم وهي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
شكا فؤادي فقلبي اليوم متبولُ = وخاطري في هوى الأحباب ِ مشغول ُ
لا تحسبوني بعيداً عنكم ُ - أبداً - = لكنني في ضنى التعليم ِ معلول ُ
منذ الصباح ِ على الطلاب وقفتنا = هذا بليد ٌوهذا غرّه ُ الطولُ
وذاك في ثوبه ألعاب إخوته = مفرقعاتٌ لها في الأذْن تهليلُ
وآخرٌ قد رمى كرّاسَ واجبه ِ = ولو سألتَ لقال: الدرسَ محلولُ
فلا حياءُ يزيد المرءَ مكرمةً = ولا ذكاءٌ له في العقل تجميلُ
وإنْ أردنا نزالاً كي نؤدبَهم = قالوا لنا: ليس في التعليم ِ تهويلُ
وأحرجونا وقالوا: الضربَ ممتنعٌ = وكلّ يوم ٍ لهم في الضرب ِ تأويلُ
يا منْ له في نظام ِ العلم ِ مسألة ً = أما لنا في شقى التعليم تسهيلُ؟
شعر / سعد الشريف
24/ 7/ 1425
ـ[الأخطل]ــــــــ[09 - 09 - 2004, 08:48 م]ـ
الأستاذ / سعد الشريف
السلام عليكم
أود أولا أن أرحب بك في منتداك منتدى الفصيح فأهلا حللت وسهلا وطئت
شكرا على هذه المشاركة
أعانك الله:)
بالفعل، التعليم مسؤولية كبيرة
ولكن اصبر واحتسب فهذه أشرف مهنة ولابد فيها من المتاعب
فكما نحب أن يتلقى أبناؤنا أفضل تعليم لابد أن نعمل جاهدين ليتلقى الطلاب أفضل تعليم
لك من أخيك الأخطل أعذب وأرق التحايا
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[10 - 09 - 2004, 12:30 ص]ـ
ولك خاص التحية
من أخيك/ سعد الشريف
ـ[حمزة]ــــــــ[10 - 09 - 2004, 11:32 م]ـ
الأخ الرائع الأستاذ المعلم / سعد الشريف
مرحباً بك في منتديات الفصيح وبين أخوتك، حللت أهلاً ونزلت سهلاً
كم هي رائعة قصيدة التعليم وكم هي شاقة مهنة التعليم التي تخرج أجيالاً وأجيالاً من أطباء ومهندسين وأدباء وعلماء وفلكيين وغيرهم، لكن أجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى
تعلم فليس المرءُ يولدُ عالماً ... وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
وإن كبيرَ القومِ لا علمَ عنده ... صغيرٌ إذا التفت عليه الجحافلُ
وإن صغيرَ القومِ وإن كان عالماً ... كبيرٌ إذا رُدت إليه المحافلُ
لك التحية أخي سعد الشريف
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 09 - 2004, 10:09 ص]ـ
وفي الحقيقة أن الكل يغبطكم
فللمعلم تمكين وتدليل
وماسمعوا نصيحة طوقان:
يامن يريد الانتحار وجدته: إن المعلم لايعيش طويلا
أعانكم الله .. ورزقكم الحلم على فاسد الأجيال الذين تعلمونهم
سعد الشريف
المشرق دوماً
شكراً لهذا الإمتاع
وفقك الله .. وحياك مضيئاً بيننا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[11 - 09 - 2004, 04:43 م]ـ
الأساتذة / الأخطل - حمزة - سامح
أشكركم على هذا الترحيب الذي لقيته
وبارك الله فيكم،،
saad1857*************
ـ[الباحثة]ــــــــ[19 - 09 - 2004, 01:52 م]ـ
الأخ سعد الشريف 000
قصيدتك هذه والله أعلم توحي بأنك في مضمار التعليم قد توحي بأنك فاقد للسيطرة على التلاميذ نوعا ما000
أعانك الله 0
ولكن أخي 0000
من يشعر بشعورك هذا سيقل عنده العطاء، وسيراوده اليأس في هذه العملية التعليمية العظيمة0
ما عليك إلا الصبر في ذلك لأنه من أعظم الجهاد 0
وفقك الله وأعانك 0
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[23 - 09 - 2004, 01:30 م]ـ
جواب / يبدو ذلك
الباحثة شكراً سعدنا
بمرورك وتعقيبك(/)
طِبتُ نفسا
ـ[موسى عقيل]ــــــــ[22 - 09 - 2004, 02:28 م]ـ
طِبتُ نفسا
يا آية السحر المقيم رضاكِ للأحلام مرسى
ضاق الوجود على المُحبّ وضاق بالترحال نفسا
مدّي يديكِ وعانقيهِ ومن يسامحْ سوف ينسى
أنا والذي من فضله أوحى جلالكِ لستُ رجسا
أنا طاهرً أسْكرتهِ كلِماً فذابَ، صَبَا، تأسّى
أنا شاعرٌ عشق الجمال وأشعل الكلماتِ أُنْسا
أنا مولَعٌ، طَرِبٌ، أحبُّ، ومن أحبُّ تظلُّ قُدْسا
يا من بُعِثتِ من العناد، هوى عبيد الحرف خُرْسَا
كان الزّمان إلى حروفْكِ رحلةَ، فرحَلتُ همْسا
قلبي إلى قمم الشعورِ وفي يقين الصّدق أرسى
وشربتُ كلّ الحبِّ حتى كنتُ للإبداع كأسا
وسطعْتُ عنْدَ الصّبح في عينيكِ والكلماتُ تَأسى
وأتاكِ حرفي لا تظاهيه الحروف يذوبُ حسّا
ووضعْتُ عالمَ شاعرٍ بيديكِ .. طوْعَ هواكِ أمْسى
أعرفتِ مثْلي؟ من عميم النورِ جئتُ إليكِ إنْسا
مازلت أرتحل النّقاء هوىً و أشرقُ فيهِ شمسا
ردّي عليّ، تشنّجي، لومي، فهذا الصمت أقسى
لا لا أريدكِ يا أنين الصمتِ للخفقاتِ حبسا
لا لا أريدكِ لوحةً عربيةَ الألوان خَرْسا
ماذا أريد؟ .. أتسألين حبيبتي؟ قدْ مِتُّ حدْسا!
إنّي أضِنُّ بنوركِ الأخّاذ بالظلمات يُكسى
أو أن يكون بياضكِ الرّفّاف ُ للأوحال مرسى
وجنون صوتكِ في بدايةِ بؤسهِ، وخطاكِ وَكْسى
ماذا أريد؟ .. حبيبتي كُفّي .. غداً سأطيبُ نفْسا
والله لو تدرينَ ما كتمت خطاكِ إليّ بأسا
إنّي سأدفنُ كلّ ذاك النّور في قلبي وأنسى
شعر / موسى بن محمد عقيل.(/)
انقدوني يا أهل الفصيح
ـ[صيد الفوائد]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 10:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أول خواطر أكتبها
آراكم اتقبلها بوسع الرحب والصدر
فانقدوني يا أهلي (اهل الفصيح)
اللغة العربية
اللغة وما أدراك ما اللغة أهو علم من العلوم أم بحر من البحار.
إن وصفتها لمن تأتي بجزء منها
لغةٌ تتحدى اللغات.
لغةٌ تتحدى الصعاب.
لغةٌ سلسلة سهلة.
زمن الحرية
زمن الحرية، زمن الانفالت، زمن التقاليد، زمن الانفتاح.
نعم نحن في زمن الحرية كما يزعمون وزمن الانفتاح كما يدعون وزمن التقاليد كما يريدون (الكفار).
خواطر
أمة مخدوعة فهي أمة مقهورة.
أمة تابعة فهي أمة ذليلة.
أمة كل نفسٍ نفسها فهي أمة
خاطرة العربي واللغوي
{ليس كل عربيٍ لغوي وليس كل لغويٍ عربي}.
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 11:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ياصيد الفوائد معنا هنا
ولك من اسمك نصيب في تسطير هذه الأفكار النبيلة
والمعاني الفاضلة ..
ولكن لأعذر وليتقبل كلامي بصدر رحب كما كان وعدك في البداية
أولاً:
"آراكم اتقبلها بوسع الرحب والصدر"
جملة لاأدري كيف هو تركيبها .. فضلاً عن الأخطاء الإملائية
ولكن قد يكون للعجلة يد في هذا
(آراؤكم .. أتقبلها)
....
أما بالنسبة للخواطر التي سطرت , فلاأنكر أن معانيها سامية
ولكن لأعذر إن قلت بأنها أقل من العادية
اللغة جداً هزيلة
لايوجد ابتكار في الأسلوب
ولاتنسيق في بناء النص
ليس ضرورياً أن يفكر المرء قبل الكتابة بشكل مضمونه
ولكن المهم أن يخرجه بحميمية وصدق في لغة عالية رفيعة
لكي يكتمل التأثير .. ويستطيع أن يثبت مايريد في نفس المتلقي ..
أرجو منك المعذرة ياصيد الفوائد
ولكنه الحب لهذا الكلام النبيل .. والإجلال لهذا الاسم السامق
والتفاني من أجل هذا الموقع العظيم
والرغبة الملحة في أن يلبس الجسد الفكري النبيل ثوباً جميلاً
فاتنا وساتراً لايقوم بالستر فقط .. بل ويبهر الناظرين ..
وفقك الله لكل خير
لك تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[صيد الفوائد]ــــــــ[03 - 10 - 2004, 11:04 م]ـ
أخي سامح
اشكرك نقدك الهادف البناء.
وستكون في محل اعتبار(/)
قصيدة أنتِ وأشواقي طلب نقد
ـ[أمين]ــــــــ[27 - 09 - 2004, 04:50 م]ـ
] وكأنك ِ أنتِ وأشواقي ........... شيءٌ يبقيني بوثاقي
يخذلني دوماً يحرجني ........... يجرحني حتى أعماقي
يبقيلي نوراً أوناراً ............... تحرق لي باقي أوراقي
إن شئتِ ذهاباًفابتعدي .............. وأنا شوقي باقٍ باقِ
لن أطلب منكِ سوى قلبي ........ أو ذكرى همس وعناق
لاأدري هل صرتِ جنوني ....... أم شدةُ فرَقي لفراقِ؟
لن يبقى نجمٌ أو حُبٌ ............ سيغيبُ النجم بإشراق
وتعود نجومٌ أعشقها ............ ويضيعُ نجومي إملاقي
ياقلب الشاعرِ اتركني ........... لن يجدي ضعفي ولحاقي
سألاقي مَن يفهم قصدي ........ من يعرف حبي سألاقي [/ align]
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 10 - 2004, 11:35 م]ـ
رائع رائع رائع
هذه الكلمة الفطرية التي تنبعث من أفواهنا حينما نلقى شيئاً
يثير الإعجاب في نفوسنا ..
هل أقول إن سر قصيدتك بحرها الطروب
أم رشاقة تعابيرها
أم سلاسة ألفاظها
أم أنها بدأت بالواو ومع ذلك لم تبدو منقطعة
أم أنها من السهل الممتنع
الذي تشعر بأن الكل قادر على صنعه
ولكن عند محاولة فعل ذلك فإن الكل يخفق
ويبقى صاحب الموهبة الحقيقية متفرداً بصياغة
مثل هذه النصوص ..
ربما كل ذلك .. ولعله شيء آخر لم نهتدِ إليه ..
بوركت أمين
ودمت مبدعاً متألقاً
كن هنا دوماً .. ليبقى الفصيح طروباً مبتهجاً بوجودك:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[المستبدة]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 03:20 ص]ـ
يا لها من حروفٍ عذبةٍ نُثِرت هنا ..
أخي أمين:
حروف شفيفة وروح ألقة رقيقة.
أمتعنا بأتراب هذي الفاتنة ..
لله درك(/)
من أعظم ماشاهدت .. اكتب وسطر أدبا
ـ[سامح]ــــــــ[02 - 10 - 2004, 12:10 ص]ـ
http://www.aljame3.com/forums/uploads/post-7-1091397704.gif
ياغربتي وأنا أشاهدُ صخرة ... سجدتْ لخالقِها سجود َتهجُّدِ
وكأنَّما الأمواجَ تحتَ جبينِها ... سجَّادةُ العُبَّادِ عندَ المسجدِ
خشعَتْ بصمتٍ للعظيمِ فأيقظت ... في مقلتيَّ النورَ أنْ هيَّا اسْجدِي
وتعلَّمي منها الحياةَ فإنَّها ... رغمَ اشتدادِ الموجِ ظلَّتْ
أحْسستُ خوفاً بلْ شعرتُ برعشةٍ ... في الجسمِ والبرودةُ في يدِي
قدْ كدتْ أفقد ُ نعمة َ العقلِ التي ... قد ْنلتُها منْ ربِّ مجدٍ سَرْمَدِي
لولا التجائِي للبديعِ بدعوةٍ ... أنْ ثبِّتِ الإيمانَ في قلبي النَّدي
واجعل خشوعِي ياإلهي مثلما ... خشعَ الوجودُ بسرِّهِ المتعبِّدِ
شعر
بنت البحر
............
لم أشأ أن أضع الصورة دون نص فانتقيت الذي وجدت
ولكني سأنتظر ماتجود به قرائح الفصحاء ..
فسبحان من سجدت له الخلائق كلها ..
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[06 - 10 - 2004, 08:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أقدم العذر؛ فبضاعتي في سوق الشعر كاسدة، لكن هي محاولة للتشبه بالشعراء فأرجو العذر، وأتقبل النقد بروح طيبة.
ذبْ يا فؤادُ؛ ففي عروقك ألفُ آهْ: ذبْ واعتبرْ، واتركْ نواميسَ العُصاةْ
فقلوبُهمْ حجرٌ أصمٌ ما بهِ: إلا الصلابةُ والقساوةُ في حشاهْ
غفرانَك اللهمَّ تلكَ شنيعةٌ: أن يُنسبَ الحجرُ الأصمُ إلى الطُغاةْ
فشعُورُهمْ متبلدٌ لكنّهُ: حجرٌ إلى ربّ البريّةِ مُلْتجاهْ
تاهتْ جباهٌ في الرذيلةِ والخنا: وأراهُ للرحمن قد حطّ الجباهْ
متولهٌ في شوقهِ وحنينهِ: للهِ أضحى ساجدًا للهْ
وكأنّه شيخٌ جليلٌ خاشعٌ: قد حطّ جبهتهُ على الأمواهْ
فتراهُ متجهًا إلى ربّ الورى: يبغي الخلاص ولا يريدُ سواهْ
يا أيّها الإنسانُ، هذا شاهدٌ: قد صاغهُ الحجرُ الأصمُّ، ألا تراهْ؟
يدعو إلى الإسلام، فاتْبعْ نهجهُ: واثبتْ على أركانه تلقَ النجاةْ
يا أمةََ الإسلام، هذا صارخٌ: قد قال: حيّ على الصلاةِ على الصلاةْ
فعلامَ ألقى بعد ذلكَ كلّهُ: شخصا إلى التقصير قد سارتْ خُطاهْ
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[07 - 10 - 2004, 03:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
ما أجمل ما كتبت يا أبا الحسين فقصيدتك جميلةٌ كجمال الصورة أعلاه
وتواصلا معكم ومع إبداعكم الرائع أكتب لكم ما كتبت عسى أن تنال إعجابكم.
الشكر موصول لمشرفنا سامح
يا دهشتي يا حيرة الأفكارِ= يا صورة هتفت لها أشعاري
الرانُ عن قلبي تقشّع واختفى= ونفضتُ عن عينيّ كل غبارِ
صخرًا يخر على الجبين مكبرًا= ومسبحًا للواحد القهارِ
علم بأن النار أضحى وقودها = أممٌ من الأجسادِ والأحجارِ
صخرًا يجسدُ للعبادة صورةً = وكأنهُ فنّاً من المعماري
سبحان من نطق الوجود بحمده =في لوحة رسمت بغير إطارِ
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 10 - 2004, 08:29 م]ـ
أبو الحسين
أين أنت عن الإبداع كل هذه المدة ..
لله درك ماأعظم هذا الإبداع
لله ماأعظم إبداعه في مخلوقاته الشاهدة صوتا وصورة واعتبارا
على أنه الخالق المستحق وحده للعبادة ..
حقا صدقوا حين قالوا تفكروا في جنبات الكون
فهي من يسطر لكم إبداعكم
عجزت ورب الكعبة
ولكني أقول
إبداعُ .. إبداعُ .. إبداااااااااااااااااااااع
وكفاك تواضعاً ووصفاً لبضاعتك في الشعر بأنها كاسدة
ولكن أمطرنا شعراً فالإبداع يضل متعطشاً دائماً إلى غيثكم ..
وفقك الله .. وزاد شعرك رفعة وسموا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................
فهد آل خليفة
ماأجمل هذه الدهشة وتلك الحيرة التي سقتنا صفو إبداعك
حق لك أن تندهش وحق لك أن تحتار
حق لكل من أبصر هذا الإبداع الإلهي
في الكون وفي مظاهر الحياة
وفي كل شيء له آيةٌ / تدلُّ على أنه الخالقُ
دمت مسقياً للإبداع من روض غنائك العذب
فاسمك يضفي دوماً على الإبداع سر تميز لانعرف من كنهه
إلا أنك من يحركهُ ..
أسعدك الله كما أسعدتنا بهذا الإبداع .. ,,
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 06:59 م]ـ
سبحان الله ..
سبحانك ربي .. عزَّ شأنّك وتعالى جدّك ..
سبحان ربي الأعلى .. كما يليق بوجهه الكريم،وسلطانه العظيم ..
ياااااااه كم وقفت نظراتي إجلالا،وتعظيماً لما شاهدتُ ..
وكم شعرت بهواني،وضعفي أمام الملكوت الجبار ..
لك يارب أسلمت وجهي،وفوّضتُ أمري ..
سبحانك من إلهٍ فرد صمد ..
الأستاذ الفاضل: سامح
أشكر لروحك النبيلة حسن الاختيار ..
ولقلبك الطاهر حب الخير وأهله.
جزاك الله خير الجزاء
وجمعني وإياك ومن يقرأ .. في جنات النعيم ..
وكل عام يا أمتي وجرحك بخير .. !!!(/)
عودة
ـ[أمين]ــــــــ[08 - 10 - 2004, 09:55 م]ـ
عودة
جاءت. . .
كأنها الغدير
كأنها .. أميرةٌ تختال في المسير
لا. . بل يُخال أنها نفحة العبير
لكنها ماإن دنت
حتى تعالت شهقةٌ من قلبيَ الكسير
* * *
حمامةٌ فضيةٌ تطيرُ في مكانها
تُساقِطُ الكرز
تساقِطُ الرمانْ
تُخبئ اللآلئ .... وتسترُ الجمانْ
.... ويُعقَدُ اللسان بحضرة الحِسان
وفجأةً تعود .....
تغادرُ المكانْ.
* * *
تموتُ كُلُّ الأزمِنة
تضيع كل الأمكنة ...
تُشَلُ كلُ نظرةٍ نحوها تشيرْ
وكل شيءٍ بعدها كأنهُ صغير
حتى أنا. . . .
كأنني صغير
يتوه في مدينةٍ يلفها الظلام
تخلو من السلام
كأنني فراشةُ
تصارع الهواء
لتمسك الضياء بالشوقِ والحنين
يارحلةَ السنين
ياحُزني الدفين
جئتِ ...
وجاءت كل مافي الكونِ من كلمات
وكلُ ما في الكونِ من حياة. . .
لا غادةٌ طَروبْ
لا طفلةٌ لعوب
قَطَعْتِ كُلَّ هاتفٍ. . .
أَضَعْتِ كُلَّ منزلٍ. . .
وَ كُلُّ عُنوانٍ أَخذتِهِ
كوَّرْتِهِ
مَزَّقْتِهِ
رمَيِّتِهِ.
* * *
تَقَطّعَتْ دروبْ
تحجَّرَتْ محاجِرٌ
تَوَقَّفَتْ قلوبْ
وها أنا أذوب. . .
كشمعةٍ تذوب
كغيمَةٍ جميلةٍ تجودُ بالمطر
كقطعةِ (الشِيفُونِ) غَطَّتْ وجنةَ القمر
كليلةٍ سحريةٍ تشتاق للسمر
كالشِعرِ في السحَر
وها أنا أعودُ
كالعَودِ من سفر
كالعود من سفر
. . . . . . . . .
أخوكم: أمين(/)
توبة وندم
ـ[أمين]ــــــــ[09 - 10 - 2004, 03:46 م]ـ
توبةٌ وندم
ألاعودي لِرشدكِ واستشيري = أو انصرفي لربِكِ واستخيري
أو ابتعدي فإني ذو اصطِبارٍ = وطيري كالفراشةِ أو فَثوري
فلا قلبي تحطمهُ الرزايا = ولا ذا اللبِّ يُبهَرُ بالقُشُورِ
أنا مَنْ بِالرزايا زادَ صبري = وبردُ الظل عندي كالحرورِ
شُغِلّتُ عنِ الغرامِ بحبِّ ربٍ = جميلٍ كاملٍ هادٍ قديرِ
فيا قدمي رويدكِ لا تسيري = ويا عيني مكانَكِ لا تدوري
ويا نفسي الدنيَّةُ ما كفاكي= سنيناً من تغافلِكِ الخطيرِ
أحقاً أنني أغضَبتُ ربي.؟ = أحقَّاً.؟. يا لَهولكِ من أمورِ
فكيفَ تطيبُ للعاني حياةٌ = بذكرٍ للمقابرِ والمصيرِ
وكيفَ بحالِ أرضٌ سرتُ فيها = أُقارِفُ ما يكبكبُ في السعيرِ
وكيفَ بِحالِ شِعرٌ هِمْتُ فيهِ = بوديانِ التفاهةِ والشرورِ
أهيمُ بوصفِ وادٍ بعدَ وادٍ = فَيَجري الغيُّ من بينِ السطورِ
وأَنْهَلُ من أبي تمامَ بعثاً = وفلسفةً وأغْرِفُ معْ جريرِ
وأحياناً أُ مَحْوَرُ حولَ ذاتي = كَرَبٍّ للخوَرْنَق والسديرِ
وأحياناً أُجَردُ من شعوري = فلا شعري يَسُرُّ ولا بحوري
فوا أَسفي على عُمُرٍ تَقَضَّى = كَفِرْيَةِ شيعةٍ حولَ الغديرِ
ويا أسفي على إعلانِ ذنبٍ = بِكُلِ بجاحةٍ مثلُ الزميرِ
.. صَحوتُ الأنَ يا ربي وإني = أتوبُ إليكَ عن ماضي مسيري
مَريرٌ طعمُ عِصْياني إلهي = كملمَسِ حيَّةٍ تحتَ الستورِ
تُغِيرُ عليَّ غربانُ الخَطايا = وتَغْمِزُني على الذنبِ الصغيرِ
وتُنْسيني مَهابةَ مَنْ سأَعصي = وبعضُ الذنْبِ يُودِي للشفيرِ
صَغِيرٌ ثُمَّ يتْبَعُهُ كبيرٌ = فَغَرَّتني .. كذاكَ تَغُرُ غَيري
فيا رباه عجل لي بِعَفوٍ = وَدَمعٍ سلسلٍ عذب النميرِ
يُضِيءُ الدربَ للعاصي فيَحيا = وينبِضُ قلبُهُ القاسي بِنورِ
غَرورٌ كانَ شيطاني وإني = لجأتُ إليكَ ربي من غَروري
أُغالِبُ شقوتي وألومُ نفسي= فَتَعْضُم حسرتي ويعي شُعوري
وأطلُبُ دمعَتي الحَرَّى رجاءً = لِعَفْوِ اللهِ ذو الفَضْلِ الكبيرِ
فَيَرْزُقُني الكريمُ بفيض دمعٍ = وأبكي خائفاً رغم السرورِ
فيا سُبْحانَ منْ بِيَدَيهِ قَلبي = يُقَلِّبُهُ على شرٍّ و خيرِ
وَجَلَّ الله مِن رَبٍ عَظيمٍ = لَهُ حَمدي وشُكري من جدير
يُجيبُ العَبدَ عِندَ حُلولِ كربٍ= ويجبُرُ عثرةَ الباكي الضرير
وصلى خالقي ما لاحَ برقٌ = على طه المُشَفَّعِ في النشورِ
ينامُ على الحَصيرِ ويأبَ عِزاً = ومنْ مِنَّا ينامُ على الحصيرِ
أ مين العصري
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 07:58 ص]ـ
ماأصفى هذا الصدق
الذي يسري داخل الأعماق
فينبئ النفس بخطئها
ووجوب التحول عن ماأسفلت ..
ماأبهى نهيك حين قلت:
فيا قدمي رويدكِ لا تسيري
ويا عيني مكانَكِ لا تدوري
وماأعظم قولك:
شُغِلّتُ عنِ الغرامِ بحبِّ ربٍ
جميلٍ كاملٍ هادٍ قديرِ
وماأجلّ هذه المحاسبة حينما تدفقت تساؤلتك
كالمطر الغزير لتبقي صوتاً شديداً
لايستطيع حتى الأصمّ إلا أن يسمعها
أحقاً أنني أغضَبتُ ربي.؟
أحقَّاً.؟. يا لَهولكِ من أمورِ
فكيفَ تطيبُ للعاني حياةٌ
بذكرٍ للمقابرِ والمصيرِ
وكيفَ بحالِ أرضٌ سرتُ فيها
أُقارِفُ ما يكبكبُ في السعيرِ
أما اللب في قصيدتك
والمثير في نصك
والبارز فيه
فقولك:
وكيفَ بِحالِ شِعرٌ هِمْتُ فيهِ
بوديانِ التفاهةِ والشرورِ
أهيمُ بوصفِ وادٍ بعدَ وادٍ
فَيَجري الغيُّ من بينِ السطورِ
وأَنْهَلُ من أبي تمامَ بعثاً
وفلسفةً وأغْرِفُ معْ جريرِ
وأحياناً أُ مَحْوَرُ حولَ ذاتي
كَرَبٍّ للخوَرْنَق والسديرِ
وأحياناً أُجَردُ من شعوري
فلا شعري يَسُرُّ ولا بحوري
فوا أَسفي على عُمُرٍ تَقَضَّى
كَفِرْيَةِ شيعةٍ حولَ الغديرِ
قد يكون النص قد خلا من الخيال الآخاذ
ومن الموسيقى الطروب
أو من التجديد البارز في النص
ولكنه ..
كان صدقاً جداً
جداً
جداً
كان شفافاً
ورقيقاً
ومؤثراً
ولكن نصك احتوى بعض الأخطاء الذي أظنها مطبعية
وكيفَ بحالِ أرضٌ سرتُ فيها
بحال أرضٍ
----------
لعفو الله ذو الفضل الكبير
ذي الفضل الكبير
----------
كلمسِ حية تحت الستور
لاأدري استنكره سمعي وشعرت بخلل في الوزن
لعله راجع لسقوط حرف أو حركة.
اعذرنا على التأخر في الرد
البعد
لاأدري كيف أبرر
ولكني أعلم أنه ليس إهمالاً
ولا عدم مبالاة بإبداعاتكم
ولكنه
شيء آخر لعل الأيام تتكفل بالقضاء عليه
وتسهيل الأمور
حتى ينبض الفصيح كله بالصخب
والحركة ..
وفقك الله
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
رفقاً فلست سعادة الدكتور.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 10 - 2004, 02:08 م]ـ
من شعر الأستاذ إبراهيم الدامغ، أحد شعراء عنيزة.
رفقاً فلست سعادة الدكتور= يا من وأدت مشاعري بغروري
أنا مذ وفدت إلى الحياة معلق = بين الأسى, وتطلعي, وحضوري
حظي كما تهوى المناحة دمعة = غرق الطموح بها فنام شعوري
تتلمس الهفوات في نفسي لها = مدداً فتنشر شعرها بقصوري
فكأنما نذر الزمان بغيبه = أن أستكين لعلتي وعثوري
لأرى خطى الأمل المشيح ثقيلة = فيغص في نتن الهوان عبوري
نفسي التي تجري على قنواتها = نطف البيان أسيرة لنفوري
فإذا تألق في فؤادي هاجسٌ = جرحته من سقم الكلال نسوري
وتقلمت أظفار سانحتي فما = عرف المسامر غدوتي, وبكوري
في كل منتجع أسيم مطيتي = فإذا سبقت نحرتها لطيوري
وكأنني أرِد الثرى, ومسامري = يرد الثريا ماردا بزهوري
تتعثر الزفرات في رئتي كما = تتعثر النفثات بين سطوري
ورحيق ساجمتي التي شرقتْ بها = صور الجمال معطل بفتوري
لا أعبر النفق المضيء ولو سرى = طيف الحياة بنوره, وبنوري
فقد ارتوى شعف الزحام بفيّه = وثويتُ خلف مجامري, وبخوري
أتوسّد النغم الحزين ومهجتي = تقتات من درك العفاف سروري
في كل نجم كنت أعقد مولداً = فتغيب في شفق الحداد بدوري
وتذوب في ترف الغلاة مشاعلي = مغرورة بروافدي وبذوري
فأطوف بين ملاعبي وكأنني = أطأ الثرى متلفعاً بوعوري
وأعيش في كنف لو استمطرته = غدق السعادة لا ستحل ثغوري
فارفعْ ـ فديتك ـ نسبة لو جزتُها = لحرقت من تيه الضلال وكوري(/)
الابداع
ـ[احلامم]ــــــــ[31 - 10 - 2004, 01:29 ص]ـ
993399
ـ[سامح]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 02:01 ص]ـ
أحم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأدري هل عَمِيت .. أم أن جهازي من عَمِي
فقد بذلت السُّبُلَ ولم يظهر لي شيء ..
بينوا لي ماخفي علي ..
وفقكم الله .. ,,
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[06 - 11 - 2004, 10:03 م]ـ
أظنها لما رأت انقطاع إبداع الحروف قالت سأبدع بالأرقام.
فلعلها تنال حظا من الرعاية.: mad:
ـ[سامح]ــــــــ[07 - 11 - 2004, 10:58 م]ـ
آهٍ ياأبا الحسين
من تلومُ أيها المبدع .. ؟؟
فيمن تسدد السهم؟؟
وإلى من ترسل نشيج النداء؟؟
هل نحن من يختار الجفاء .. أم أنه فرض علينا
هل تتخيل القلب بلا نبض
والجسد بلا روح
والإنسان بلا عقيدة
هكذا نحن والإبداع
نحن والفصيح
نحن والأقلام السامقة هنا
قد نجبر على الصمت .. مع شموخ الجمال
وقد نتنحى بعيداً
لالأن البعد هو الدواء والحل
ولكن لأن الله -سبحانه وتعالى - أراد لنا ذلك
ونحن إنما نعيش بالله ولله
وماأحببنا هذا المكان إلا لأنه أسس على تقوى من الله ورضوان
ياأبا الحسين
لاتلمني فلايلام الجريح: حين يشكو وحين تشكو القروح
لاتلمني فلا يلام الطريد: لايلام المظلوم حين يصيح
وأنا لن يضيق باللوم صدري: إن صدر المحب كون فسيح (1)
لكلماتك تقديري
وللومك أبث شكاتي ورجع أنيني
دمت هنا
وفقنا الله وإياكم لكل عمل صالح يرضي الكريم عنا
ولاحرمنا المغفرة والعتق من النار في هذا الشهر الكريم
------------
(1) ذكرها الشيخ خالد الراشد في أحد أشرطته.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 06:06 م]ـ
"ويبقى الود ما بقي العتابُ"
ويحي!
وويح قلمي!
ويح تلك الحروف التي سطرتُها بأنامل الحرقة، والغيرة!
بل ويح تلك المعاني التي انزوتْ بين السطور، وأردتُ أن أبديها!
ويحها ثم ويحها - أيها الحبيب المبدع- إن أحزنتك.
فوالله، إنه الشوق لتألقكم، وتألق هذا القسم، الذي طالما حنوت إليه.
فكلما تصفحت الفصيح أهرع إليه؛ لألقى الجديد المفيد.
لكن هيهات هيهات، فالتاريخ هو التاريخ،
ورائحة الغبار تملأ المكان،
خيوط العنكبوت على الأبواب،
انظر هناك.
سرب من الغربان يحوم، وأصوات البوم تصم الآذان.
يبدو أن المكان مهجور.
لا ألومك أبدا أبدا أيها الحبيب؛ لعلمي أنك في آهاتٍ أعظم من آهاتي، وآلامٍ أشد من آلامي.
فكم وقفتُ على تلك الصرخات التي أطلقتَها؛ لتصل بهذا القسم إلى السمو.
هذه دعوة - أيها الأحباب- للمبادرة، والابتكار؛ كي نطلق العنان لفرس الإبداع الذي في أذهننا ليعدوَ، ويعدو.
فما الطريقة المثلى
وما الحل الأنسب
لتحريك الفكر والإبداع؟!
ـ[المستبدة]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 03:40 ص]ـ
مرحباً
أثارتني الحروف الحزينة بين الأستاذين القديرين:
سامح وأبا الحسين ..
وأفرحني الهم الأدبي الذي يعيشانه
فهذه حياة الأدباء دوماً
حتى في همومهم شموخ ورفعة ..
لكني أرى أنّ الإبداع سيشرق يوماً
الإبداع يا سادة يسكن أرواح المبدعين
وحتماً سينهال يوماً فصبرا
ثمّ إني أرى أنّ منتديات الفصيح محترمة جداً
ولها ما للقمر من نباهة الشأن وحسن المظهر
فهي جميلة المظهر جليلة اللب (والمخبر)
لا خوف على الفصيح مطلقاً ..
لكن الخوف على (ثلة) من أبناء الضاد وأفكارهم ..
لكني أخذتُ عليكم عدم الإعلان الجيّد عن الفصيح ..
يستحق أخواني الإعلان عنه بالشكل اللائق
ثم إن كثير ممن يبحثن (أو يبحثون) عن مثل هذه
المنتديات المحترمة .. لكنهم يجهلون الطريق .. !
فهلا أخرجتموه إلى النور لينال ما يستحق
وليجد كثير ممن يبحثون عنه ..
دمتم للإبداع ودام لكم ..
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 03:27 ص]ـ
أبا الحسين ..
هل تعرف اليد الواحدة حين تصفق؟؟
هل تظنها تصدر صوتا؟
وهل تظنها تحصد ثمرا؟
هل تتخيلها وهي تحاول وتحاول
ولكنها لاتسمع صوتاً
ولاتبصر الصخب في المكان ..
هل تظنها إن حملت الهم
وتملك فؤادها الحب
ورسمت الهدف واضحا جليا
هل تراها سترجع
وتظنها ستدفن رأسها في التراب
وتودع من أحبت
فلاتراه
ولاتحفه برعايتها
آهٍ ماأمرَّ الواقع وأوجعه
حينما يتحدث
أو يُتحدث عنه
حينما يبرز وجهه
وحينما أطل من طريق كلماتك
ياأبا الحسين
(هيهات هيهات، فالتاريخ هو التاريخ،
ورائحة الغبار تملأ المكان،
خيوط العنكبوت على الأبواب،
انظر هناك.
سرب من الغربان يحوم، وأصوات البوم تصم الآذان.
يبدو أن المكان مهجور.)
لازلنا نحاول
ولكن اعذرونا إن شغلنا الواقع الأمر
وجرفنا التيار
لاأطالبكم بالانضمام
والشعور بالانتماء
إلى هذا المكان
فقد
عجزت
ولكنّ من أحب العربية بصدق
سيحييها في الحضن الدافئ
الذي يحنو عليها
وسيجتمع محبو العربية
لكي يسدَّ كل منهم مكان صاحبه
إن أُجبر على الغياب
لاالجفاء
فالقلب هنا
والروح تقبع في حنايا المكان
اليد فقط هي المغيبة
لاقلبٌ أحب المكان
وسرى
في
أعمق
مكان
فيه ..
الكلام العاطفي لايفيد
ولاينفع
ولكن
الدعاء
وحمل الهم
سيثمر حتما
ادعو لي باليسار
وادعو على الهجر أن يهجر الفصيح
وابقوا هنا
فالإبداع أسرّ لي في مرات كثيرة
أنكم نبضه الذي لايعيش بدونه
فارحموا هذا الجريح
واعطفوا عليه
يبلغكم الثواب
والأجر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 03:39 ص]ـ
المستبدة
استبدي هنا
وانشري إبداعكِ
فيه
فإنه يحب كلماتك
ويتشوق للصادق منها
فقد وشى لك ماكتبتِ بما تمتلكين
فاشربئت نفسه لهذا الفيض المختبئ
وذاك النبض المتميز ..
والفصيح لاتنقصه الشهرة والإعلان
ولكنه يفتقد من يدرك من هو الفصيح !!
أقول (من)
لأن الفصيح خير من يدل على العاقل
في زمن اللاعقل
في زمن اللاوعي
في زمن السطحية
واللاهم
واللاشعور
هنا على الشبكة وفي كل مكان ..
إن وجدت من يحب العربية بصدق
ويدرك أن نشر العلم أمانة
ومسؤولية
فادعيه إلى هذا المكان
أخبريه بأن القاسم
آذاه الضعف اللغوي
الفاشي في الشبكة
وقلة الزاد العلمي هنا
وهجر أبناء العربية لها
وووووووو
فأنشأ منتدى الفصيح
ودعا كل من أحب العربية لأن يشاركه
في تضخيم هذا المشروع وتكبيره
حتى يعمَّ نفعه أكبر قدر ممكن من طلاب العلم
على الشبكة .. فإن أحببتم أن تشاركوا
فهلمَّ معنا إلى هناك
حيث العلم .. والصدق .. واللغة السامقة ..
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 09:40 م]ـ
ما أروعك أيها الألمعي
كلماتك لها نشيج أحسه الآن في صدري
يهزني معنى تلك الحروف المسطرة
بل تلك المشاعر المعبرة
أيها الأديب الحبيب
تذكرت عندما قرأت تلك المشاعر التي سطرتها قول الشاعر:
وكلامها السحر الحلال لو انه: لم يجنِ قتل المسلم المتحرزِ
إن طال لم يُمللْ وإن هي أوجزت: ود المُحدث أنها لم تُوجزِ
أيها الأريب الحبيب
امضِ في مسالك الإبداع قائدا فذا، ونحن معك جنودا مخلصين
رغم ضعفنا وقلة عتادنا
فالمعركة شديدةٌ شديدة
والأعداء الطاعنون في لغتنا؛ لينالوا من ديننا كثيرون
لكن
هيهات هيهات
فوالله لن يصلوا لمأربهم
ولدينا قائد محنك مثلك
أيها المبدع
نحتاج بين الحين والآخر لمثل هذه الكلمات التي تبث فينا الحماس.
دم أيها الحبيب،
أخا حبيبا
ومعلما أريبا
وقائدا حكيما.
أسأل الله النصر على أعداء الأمة، والدين.(/)
سحر الطبيعة
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:00 ص]ـ
راحة القوب ودواء النفوس
عندما توصف أمامك الطبيعة تتهم من يصفها بالمبالغة في الوصف إلى حد الكذب، أو أنك لا تدرك معناها فتنسبها إلى عالم الخيال والأحلام، ولكنها في الحقيقية واقع محسوس وله تأثيره و انعكاسه على القلوب والنفوس، إنها النقاء والصفاء، إنها عكس الاصطناع.
جلست ذات يوم أتأمل الطبيعة، فرأيت الجبال الشاهقات من خلفي وكأنها صرحا شامخا نحو السماء ورأيت الأشجار الخضراء تتمايل مع النسيم العليل كم لو أنها فتيات يرقصن بابتهاج فأدخلت إلى قلبي الطرب والهناء.
نظرت إلى الورود الحمراء التي يضاهي حمارها حمار خدود لدى فتاة خجولة حسناء، ذلك الحمار الذي يدخل الحب والأمان في القلوب.
مددت ناظري إلى الأفق البعيد فأبصرت هالة في كبد السماء تميل إلى الحمار.
متناثر فيها شيء من النضار وتحتها صفحة رقيقة من الماء يخال أنها خليط من اللجين والعسجد، فانبعث إلى قلبي شعور مفعم بالتفاؤل والأمل.
سمعت أصواتا شجية توغلت إلى أذني فأدخلت في نفسي البهجة والسرور، إنها أصوات الطيور والسواجع.
وما أروع ذلك الصوت الذي سمعته حينما انسكبت من الجبل المياه فخريرها كصوت موسيقى عذبة تغنى على أنغامها صبية رقيقة الصوت، فتمنيت لو أسمع ذلك الصوت كل يوم.
وعندما يخيم الظلام على الكون كما لو أنه فتاة ألقت بشعرها الأسود على جانبي كتفيها، وكأن النجوم اللامعة المتفرقة في السماء لؤلؤا وفضة نثرا على قطعة من حرير أزرق وما أجمل القمر! حينما تنظر إليه فكأنه وجه طفل غرير يبتسم إليك.
وما أحيلى ذلك الوقت حينما تنطوي صفحة الأمس وترفع تلك الفتاة الحسناء شعرها المرخي من كتفيها، وتخرج الفتيات الحواسر سربا نحو عيون المياه والحقول وكأن العفاف لهن رقيب، وعلى رؤوسهن جرات المياه.
نظرت ونظرت ..... فلم يكتف ناظري، وحار في الوصف قلمي ولساني، وأدركت قول الشاعر:
عشقوا الجمال الزائف المجلوبا
وعشقت فيك جمالك الموهوبا
عظمت فيك من الطبيعة سرها
أنعم بشمسك مطلعا وغروبا
وما أكد لي معنى الطبيعة هو قول المتنبئ:
حسن الحضارة مجلوب بتطرية
وفي البداوة حسن غير مجلوب
وعرفت يومها أن الطبيعة هي راحة القلوب، ودواء النفوس، ولا يستطيع وصفها إلا من كان مرهف الإحساس، فسبحان ربي القادر الخلاق!.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:04 ص]ـ
عفوا .... راحة القلوب ودواء النفوس.
ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 04:42 ص]ـ
رقيقٌ ما نثرتِ يا عاشقة هنا ..
ما أعجبني:
حروفك التي أرسلت سهامها
إلى هذا الكون الجميل ..
جميل طرق مثل هذي المواضيع ..
خاتمتك قويّة لنادرة الزمان
شاعر الضاد ..
محبتي(/)
رحم الله أسد فلسطين
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 10:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أصعب المصيبة وما أعظمها لقد فقدنا أسدا من أسود الإسلام، أسدا ما زال صوت زئيره يرن في أذني، هو من زلل عروش الطغيان، و هو من زأر في وجه القهر والكفر، لقد كان جوهرة نفيسة على عنق فلسطين الحبيبة، حقا فقدناه وفقدنا حنانه وعطفه الذي أحاط بالقضية الفلسطينية من جميع الجوانب، و لكن و إن مات أبو عمار فلن تموت شجرة الإنتماء إلى الوطن التي غرسها في نفس كل فلسطيني. لم تمت لغة النضال والكفاح التي علمنا إياها، و نحن على العهد باقين. فرحم الله من كان فجرا بزغ في عتمة الظلم والقهر من كان أبا لكافة الفلسطينين، من كان صلاح الألفية الثاثة ولكن فلسطين لا تزال أما مناضلة تجود بما لديها من رجال بل ونساء في سبيل رفع لواء الإسلام و إحقاق كلمة الله الواحد.
اللهم إرحم عبدك ياسرعرفات و أدخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء، و ألهم ذويه الصبر والسلوان، و انصر الإسلام والمسلمين في فلسطين وفي كل مكان وزمان.
ـ[وسن]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 11:10 م]ـ
.
ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 11:17 م]ـ
اللهم ارحمه واعفو عنه ..
اللهم ارحم صلاح الدين .. !
يارب متى نرى في كل بيت (صلاح الدين)!!؟
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ..
اللهم ارحم أمتي .. اللهم ارحم العرب ..
وأيقظهم من سباتٍ طال أمده ..(/)
لا وقت للحب في الحرب
ـ[من بني تميم]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 12:34 ص]ـ
تسأليني عن عنائي = عن كسوف في سنائي
عن نيشج بكلامي = عن بديل من تناء
لك عذري غارق معجم شعري في الرثاء ِ
حينما أبحرت حبي قاصدا مرسى اللقاء ِ
مر موج بقصيدي فانمحت حاء بباء ِ
أسطر آلت بألواح سفيني للهباء ِ
تحتوي عشقا وشوقا تبتغي وصل الهناء ِ
وخيوط اسمك ِ بادت بعد وشي في اللواء ِ
ذاك بحر رافداه من دموع ودماء ِ
أول تابع ثان ٍ = قسمة من ذي عداء ِ
فمن الأعداء سفك = ثم نأتي بالعزاء ِ
دجلة فاضت بنزف = وفرات ببكاء ِ
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 06:36 ص]ـ
خاطرة جميلة، معبّرة ..
أهلاً بك هنا ..
تحيتي
ـ[من بني تميم]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 05:04 م]ـ
شكرا على مرورك
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 04:22 ص]ـ
ياابن بني تميم
ماأقرب اللفظين من بعضهما
وماأبعد معنيهما
وهل يلد الحرب إلا ضد الحب
وهل يخلقه إلا زوال الحب ..
هل يبقى للحب وجود في القاموس
مع وجود الحب
ولكن
هل يزول معنى الحب والتضامن من الأفئدة
بوجود الحرب؟؟
أم أنه يزداد ويبرز ويكبر ويتضخم
ولكنه لايعبر عنه بالحب
وإنما بالحزن
هكذا اختلطت لديك الحاء بالباء
ولم يبق لك إلا
أسطر آلت بألواح سفيني للهباء ِ
تحتوي عشقا وشوقا تبتغي وصل الهناء ِ
وخيوط اسمك ِ بادت بعد وشي في اللواء ِ
اختلطت لدينا جميعاً
ولكنها ظلت محبوسة في حنايا
لم نقدر أن نعبر عنها
فجئت بكل ثبات
لتخرج كل مافي الصدور
وتعبر عنه
في قصيدتك السامقة
واسمحلي بأن أجهز طابعتي الآن
لاحتوائها
وإضافتها إلى ملف روائع شعراء الإبداع ..
ابقَ هنا
وسطر شعراً
وامنح قلوبنا غيث هذا العطاء ..
وفقك الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[من بني تميم]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 04:37 م]ـ
أخي العزيز سامح
كلماتك المنتقاة انتقاء الصاغة لكريم الجواهر خطفت الأحداق عما حاولتُ أن يكون شعرا
شكرا على هذا الاطراء وإن كنا إلى التوجيه والنقد أحوج
وعيدك مبارك
ـ[من بني تميم]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 09:27 م]ـ
الأخ العزيز أبا محمد
شكر الله لك جميل مجاملتك، ونأمل أن نرى ملاحظاتك، فالنفس ترحّب، والصدر أرحب
وعيدك مبارك
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 03:02 م]ـ
من بني تميم
نحن لانجامل
قصيدتك صاخبة بحق
ولاتحتاج لتوجيه
كن واثقا
وتقدم بصدق
ولاتخف
ـ[من بني تميم]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 11:22 م]ـ
تسأليني عن عنائي = عن كسوف في سنائي
عن نيشج بكلامي = عن بديل من تناء
لك عذري غارق معجم شعري في الرثاء ِ
حينما أبحرت حبي قاصدا مرسى اللقاء ِ
مر موج بقصيدي فانمحت حاء بباء ِ
أسطر آلت بألواح سفيني للهباء ِ
تحتوي عشقا وشوقا تبتغي وصل الهناء ِ
وخيوط اسمك ِ بادت بعد وشي في اللواء ِ
ذاك بحر رافداه من دموع ودماء ِ
أول تابع ثان ٍ = قسمة من ذي عداء ِ
فمن الأعداء سفك = ثم نأتي بالعزاء ِ
دجلة فاضت بنزف = وفرات ببكاء ِ(/)
مع إطلالة العيد .. خاطرة لأبي دلامة
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[13 - 11 - 2004, 12:20 م]ـ
أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأشد الاعتذار عن الانقطاع
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أبارك لكل واحد من أحبابي مشرفي وأعضاء منتدى الفصيح حلول عيد الفطر المبارك
وأخص بالتهنئة جميع أساتذتي وخاصة شيخي الأخفش.
هذه خاطرة عبارة عن رسالة لكل من تساءل عن لذة العيد
الكثير يقول إن لذة العيد انتهت مع انتهاء عهد الطفولة والصبا
بل حتى المتنبي يقول: عيد بأية حال عدت ياعيد ** بما مضى أم بأمر فيه تجديد
يقول: لم يأت العيد بشئ جديد
أقول لهم:
يا طائر السعد أسعفني بتغريدِ= وأعلن الأنس في إطلالة العيدِ
واسجع على فنن اللقيا وصغ طربا =مشاعر الوجد في أحلى الأناشيدِ
وجاوب المتنبي في تساؤله =إذ قال يا عيد لم تشرق بتجديدِ
قد عدتّ ياعيد في أمن وفي دعة= وفي يقين وإيمان وتوحيدِ
قد عدت والروح تسمو في تألقها= نحو المهيمن ترجو نفحة الجودِ
فهذه زمر الإيمان مسرعة= إلى مصلاك في ذكر وتحميد
قد صامت الشهر شهر الصوم راجية= عفو الذي نزّل الفرقان مع هودِ
وقامت الليل تتلو الآي خاشعة= ترتل الوحي لم تسأم لترديدِ
وهاهي اليوم يوم العيد قد برزت= ترجو جوائزها من خير معبودِ
مابين من غفرت كل الذنوب له= يأتي إلى أهله في صحف مولودِ
وآخر من لظى النيران أعتقه= أنعم بمن كان عنها معتق الجيدِ
ما العيد والله أنغاما وبهرجة= كلا ولا العيد في إيقاعة العودِ
وإنما فرحة كبرى ومرحمة= ورحمة وتصافٍ غير محدودِ
العيد وصل لأرحامٍ مقطّعةٍ= وقد أتى شرعنا فيها بتشديدِ
العيد عفو وإحسان ومطهرة= للنفس من كل أمرٍ غير محمودِ
يا أيها العيد عُدْ فالروح صادية= يافرحة العيد في وجداننا زيدي
يا طائر الأنس أسعفني بتغريدِ=وأعلن الأنس في إطلالة العيدِ
ـ[سامح]ــــــــ[17 - 11 - 2004, 03:01 م]ـ
ماأبهى تفاؤلك ياأبا دلامة
قبل قليل كنت أقرأ عن مجزرة تقع في بلد قريب منا
نعرفه جميعا
ونسمع عن أخباره كثيرا
ولكننا
نبكي
أو نصمت
أو نتكلم بالشكوى ..
لاأدري ..
أشعر فعلا بأن العيد لم يأتِ بجديد
بل ربما حضر ومعه التنكيد
أبدو متشائماً
ولكنني لم أستطع أن أشرع قلبي لتفاؤل
لاأراه
ولاأسمعه
ولاأشمه
ولاحتى أستطيع أن أحلم به
قالوا بأن العيد فرصة لنا لننسى أحزاننا
ولكن كيف ينسى
المحاصرون أحزانهم
وهم يلبسون للعيد حُلى الدم
ويتبادلون للعيد مُرّ الرثاء والفقد
ويتزاورون بالدموع
ونحيب الألم
أبو دلامة
هل أزعجتك؟
أراهن على ذلك
ولكني جئت لأرحب بعودتك
ففوجئت بي أقلبها نكداً
وأروي حروف الواقع
دمت معطاءاً
وشفى الله صدورنا بنصر إخواننا
الأحبة في الفلوجة ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 11:37 م]ـ
مرحبا بك أخي سامح
إنني وأنا أكتب هذه الحروف الآن ليخالط قلبي حب صادق لشخصك الكريم ولتلك المشاعر التي ملأت ذلك الصدر المحب لله ورسوله
أحبك
نعم أحبك
وأشهد ربي على ذلك
إني والله لأحب كل من حمل هم دين الله وذرفت عيناه لمآسي المسلمين بل وأتقرب إلى الله بحبه
أخي سامح سامحني بارك الله فيك
والمعذرة عن تأخر الرد
هذه القصيدة كتبتها العام الماضي
وأنا أبين أن فرحة العيد ليست بمعاصي الله عز وجل بل بتطبيق ما شرع لنا في هذا العيد من صلة رحم وتسامح
وأما إخواننا في الفلوجة فلقد انتصروا بإذن الله لأن النصر إنما يكون بانتصار المبادئ
نعم تحزننا جراحاتهم ونألم لها والله ونرفع أكف الضراعة إلى الله
ونعلم علم اليقين أن العدو لم يقدم في موتهم ثانية واحدة
والموت مع الثبات على المبادئ نصر مؤزر
ولقد قال سحرة فرعون بعد الإيمان: (اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)
ووالله إنه ليحزنني أمر أشد من ذلك وهو عكوف الأمة على الملاهي ونسيانها بل وتناسيها لما يحصل للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
أخي سامح
جزيت خيرا على تذكير أخيك أبي دلامة وهذه اللفتة الموفقة
أقر الله عيني وعينك بنصر الإسلام والمسلمين ودحر جموع الكفر والطغيان
أكرر
أحبك في الله
أخوك أبو دلامة
مع الاعتذار عن تأخر الرد
ـ[سامح]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 09:44 م]ـ
أحبك الذي أحببتنا فيه
حضورك يكفينا ..
فدم معنا أدام الله عز الإسلام(/)
يا أيها الصبح
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[14 - 11 - 2004, 05:40 م]ـ
يا أيها الصبح
شعر: د. جمال مرسي
يا أيها الصبحُ الذي قد بدا=من خلف أستار الدُّجى مسهدا
لهفي على عينيكَ أضناهما=دمعٌ كجمرِ الشوقِ إن أُوقِدا
ينسابُ فوق الخدِّ شلاّلهُ=يا مُرهفَ الإحساسِ كن سيدا
هل أنت تشكو غربةً مثلما=أشكو اْغتراباً أرَّق المرقدا
أم أنت محزونٌ لِما راعني=من غاشمٍ في أرضنا عربدا
دعْ عنك حزني يا رفيقي، و لا=تيأسْ، فما في القلبِ لن ينفدا
جُرحي عميقٌ في الحشا غائرٌ=لا طِبَّ يُجديهِ، و لن يبردا
هذا هو الإسلامُ قد طالهُ=بالغدر و الطغيانِ سهم العدا
من كلِّ صوبٍ سُدِّدَتْ رميةٌ=حقداً دفيناً حالكاً أسودا
يا ضلَّ سعيُ البغيِ و المُرتَجى=يا خاب من ألقى و من سدَّدا
اللهُ فوق الظلم مهما طغى=حتى و إنْ أرغى و إن أزبدا
يا صبحُ كنْ بالخيرِ مُستبشراً= إذ أنت آمالي و أنت الصدى
بالشدو جُدْ أو بابتسامِ الضُّحى=و اْلثُم جبينَ الزهرِ، جُد بالندى
و ازرع شعاعَ الشمسِ في أرضِنا=و اْرسُمْ بنورِ الحقِّ دربَ الهُدى
إني كخلقِ اللهِ أرنو إلى=من يمحق الليلَ الذي عربدا
يفري بقاياهُ الحسامُ الذي= بالحق لم يثلمْ و لن يُغمدا
إلا و قد ذاقتْ جيوشُ الدُّجى=بالفارسِ المغوارِ طعمَ الردى
يا أيها الصبح الذي قد بدا= من خلف أستار الدجى مُسهدا:
باللهِ كُنْ للقلبِ إشراقةً=باللهِ كُنْ ذا الفارسَ المُنجِدا
و دمتم بخير
ـ[من بني تميم]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 06:14 م]ـ
قصيدة معبرة أتقنتْ توظيف الرمز (الليل والصبح) اللذين يشيران إلى (النكبة والنصر).
واستخدام هذين الرمزين ظاهرة بارزة في الشعر العربي الحديث والإسلامي منه على نحو خاص.
وثمة ملحظ آخر وهو أن العاطفة أشبه ما تكون بالعاصفة لتقلبها
فهنا يأس
جُرحي عميقٌ في الحشا غائرٌ
لا طِبَّ يُجديهِ، و لن يبردا
وهنا رجاء
يا صبحُ كنْ بالخيرِ مُستبشراً
إذ أنت آمالي و أنت الصدى
ويوحي هذا بأن النص قطعة من حياة الشاعر النفسية التي تتعاقبها شتى الانفعالات، وأن الشاعر قد أسلم لقلبه العنان يجول في مضمار القصيدة.
شكرا سعادة الدكتور(/)
أسفه
ـ[احلامم]ــــــــ[16 - 11 - 2004, 02:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام واهل الفصيح بخير
اولا" اعتذر اشد الاعتذار عن موضوعي السابق المسمى " الابداع " ولكن لا اعلم كيف ذهب
ارى هنا الابداع الرائع والاحساس الدافي فهل من مساعد؟
القصة وبإختصار
كتبت موضوع في منتدى البلاغة بموضوع (انوار الامل؟؟)
وهو عبارة عن نص نثري واريد المساعدة فلم اجد يد" تنقذني من الهلاك؟ فهل اجدها الان!!
اتمنى ان تقراو الموضوع بنية المساعدة لان هذة عمل جامعي وسوف يكون التسليم اول يوم بعد العيد بإذن الله
تذكروا
من فرج على مسلم همه في الديا فرج الله همه في الاخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته: rolleyes:(/)
مالذي في العيد يغريك؟
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 07:02 م]ـ
ياأمتي مالذي في العيد يغريك=
وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
أما القلوب فإما نازف أبداً=
أو غافل ليس يدري عن بلاويك
وكم غشى الحزن نفسا تاه صاحبها=
يرثي لها أم يعزّيها ويرثيك
يُقضى عليك ولاتقضين عاجزةً=
أراذل الخلق تسطو حين تغزوك
فلتقرئي في كتاب الله موعظةً=
وليس غير كتاب الله ينجيك
أما المصائب لاترم بها أحداً=
فلو صححت براءٌ من يعاديك
ولن يضروكِ لولا الوهن أجمعهم=
فاسترجعي ا لذكر في التنزيل يهديك
جلُ المصائب من أبنائك ارتكبت=
من قبل أعدائك الأبناء ترميك
في مامضى قد ملكت الأرض قاطبةً=
والأمر والنهي مقصور لأيديك
كانت لك الأرض كل الأرض خاضعةً=
تصغي إذا سمعت رجف السنابيك
لما اعتصمت بحبل الله شامخةً=
كل العيون تداري شزر عينيك
سوار كسرى سراقٌ صار يملكه=
وعن يدٍ جزية الرومان تأتيك
وأدخل الله أفواجا بشرعته=
وصرت كالبحر لاحد لشاطيك
حتى أتمّ إله العرش نعمته=
وماارتضاه لك قد كان يرضيك
واليوم عن ساحة الأحداث غائبة=
ًكأن لاشيء في الأحداث يعنيك
السيف في كف أمريكا وشيعتها=
وأنت حتى العصا ليست بكفيك
كم تّدعي العدل أمريكا وقد كذبت=
ًكم شاركت في دم بالبغي مسفوك
جاست ديارك طافت وهي طامعة=
ًتغزوك قائلةً جئنا لنحميك
ياأمتي خطوات الغرب مهلكة=
ٌلاتتبعيها رضى الأعداء يرديك
عودي إلى الهَدْي كوني فيه واثقة=
حاشاك ياهدْي ربي أيّ تشكيك
فإن أجبت لما يحييك قد بعثت=
فيك الحياة وذكر الله يحييك
وإن أصمتّك أهواءٌ مخامرةٌ=
يلهو بشأن بنيك كل صعلوك
فابقي على الخسف والإذلال مطرقة=
ًإن الشعارات لاتدني أمانيك
تقبّلي الضيم أضعافا مضاعفةً=
ذليلةً قرة في عين شانيك(/)
مالذي في العيد يغريك؟
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 07:02 م]ـ
ياأمتي مالذي في العيد يغريك=
وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
أما القلوب فإما نازف أبداً=
أو غافل ليس يدري عن بلاويك
وكم غشى الحزن نفسا تاه صاحبها=
يرثي لها أم يعزّيها ويرثيك
يُقضى عليك ولاتقضين عاجزةً=
أراذل الخلق تسطو حين تغزوك
فلتقرئي في كتاب الله موعظةً=
وليس غير كتاب الله ينجيك
أما المصائب لاترم بها أحداً=
فلو صححت براءٌ من يعاديك
ولن يضروكِ لولا الوهن أجمعهم=
فاسترجعي ا لذكر في التنزيل يهديك
جلُ المصائب من أبنائك ارتكبت=
من قبل أعدائك الأبناء ترميك
في مامضى قد ملكت الأرض قاطبةً=
والأمر والنهي مقصور لأيديك
كانت لك الأرض كل الأرض خاضعةً=
تصغي إذا سمعت رجف السنابيك
لما اعتصمت بحبل الله شامخةً=
كل العيون تداري شزر عينيك
سوار كسرى سراقٌ صار يملكه=
وعن يدٍ جزية الرومان تأتيك
وأدخل الله أفواجا بشرعته=
وصرت كالبحر لاحد لشاطيك
حتى أتمّ إله العرش نعمته=
وماارتضاه لك قد كان يرضيك
واليوم عن ساحة الأحداث غائبة=
ًكأن لاشيء في الأحداث يعنيك
السيف في كف أمريكا وشيعتها=
وأنت حتى العصا ليست بكفيك
كم تّدعي العدل أمريكا وقد كذبت=
ًكم شاركت في دم بالبغي مسفوك
جاست ديارك طافت وهي طامعة=
ًتغزوك قائلةً جئنا لنحميك
ياأمتي خطوات الغرب مهلكة=
ٌلاتتبعيها رضى الأعداء يرديك
عودي إلى الهَدْي كوني فيه واثقة=
حاشاك ياهدْي ربي أيّ تشكيك
فإن أجبت لما يحييك قد بعثت=
فيك الحياة وذكر الله يحييك
وإن أصمتّك أهواءٌ مخامرةٌ=
يلهو بشأن بنيك كل صعلوك
فابقي على الخسف والإذلال مطرقة=
ًإن الشعارات لاتدني أمانيك
تقبّلي الضيم أضعافا مضاعفةً=
ذليلةً قرة في عين شانيك
ـ[باعث الخير]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:29 ص]ـ
ياأمتي مالذي في العيد يغريك
وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
السيف في كف أمريكا وشيعتها
وأنت حتى العصا ليست بكفيك
لكن أخي لا بد وللفجر قدوم لا بد وإن طال
أبيات في قمة الروعة
سدد الله قلمك ووفقك لكل خير
تقبل مروري
ـ[متحدثة بارعة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:11 ص]ـ
يا لروعة كلماتك بل عباراتك ام هي تشبيهاتك
سر بارك الله خطواتك
ـ[عسلوج]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:01 ص]ـ
المضمون مستهلك ولست بهذا التشاؤم أما القصيدة رائعة من حيث التركيبة والسلاسة:)
ياأمتي مالذي في العيد يغريك
وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
السيف في كف أمريكا وشيعتها
وأنت حتى العصا ليست بكفيك
استوقفني ما وقع تمحيصه بالأحمر ولي عودة للتعقيب
أما اليوم فهو عيد كل المسلمين مليار ونصف آدمي!
لذا , عيدكم سعيد مبارك حيث ما كنتم أيها الإخوة.
ـ[عسلوج]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:40 م]ـ
السلام والرحمة
استفهامَيْن لو سمحت:
1 - السيف في كف أمركا وشيعتها؟
هل تفضلت بالإيضاحة الازمة حول اللبس في هذا البيت وما هي نقاط الازدواج بينهما وألتمس عذرا لقلة تطلعي للأمور بل كل ما أعرفه أن الشيعة مسلمون أوفياء لدينهم وأوطانهم أكثر من غيرهم على الساحة الدولية وهذا رأي الشارع العربي بأكمله أو تقريبا ...
2 - حمود أبوجارالله؟
هل هذا لقبك الحقيقي أم هو مستعار وفي كلا الحالتين ما القصد من جارالله؟
هل لله جيران؟
بكل هدوء رجاءًا:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 01:31 ص]ـ
وعليك السلام والرحمة يا عسلوج
السلام والرحمة
استفهامَيْن لو سمحت:
1 - السيف في كف أمركا وشيعتها؟
هل تفضلت بالإيضاحة الازمة حول اللبس في هذا البيت وما هي نقاط الازدواج بينهما وألتمس عذرا لقلة تطلعي للأمور بل كل ما أعرفه أن الشيعة مسلمون أوفياء لدينهم وأوطانهم أكثر من غيرهم على الساحة الدولية وهذا رأي الشارع العربي بأكمله أو تقريبا ...
الشِّيعةُ القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر وكلُّ قوم اجتَمَعوا على أَمْر فهم شِيعةٌ وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض فهم شِيَعٌا. اهـ لسان العرب
والمعنى السيف في كف أمريكا ومن شايعها وناصرها وجتمع معها على نفس الأمر.
فالمعنى على أصله اللغوي وبعيد جدا عن الذي رميت إليه من فرقة الشيعة وغيرها من الفرق
ولا أحب أن أغوض في حديث عن تلك الفرقة ومظاهر ولائها لأمريكا فالمنتدى مختص بعلوم اللغة العربية.
2 - حمود أبوجارالله؟
هل هذا لقبك الحقيقي أم هو مستعار وفي كلا الحالتين ما القصد من جارالله؟
هل لله جيران؟
ما أعلمه أن جار الله لقب يطلق على من تطول مجاورته للبيت الحرام
وقد كان الزمخشري يشتهر بهذا اللقب
والمعنى على المجاز كأهل الله وأنصار الله
بكل هدوء رجاءًا:)
ـ[عسلوج]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 09:39 ص]ـ
الشِّيعةُ القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر وكلُّ قوم اجتَمَعوا على أَمْر فهم شِيعةٌ وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض فهم شِيَعٌا. اهـ لسان العرب
والمعنى السيف في كف أمريكا ومن شايعها وناصرها واجتمع معها على نفس الأمر.
فالمعنى على أصله اللغوي وبعيد جدا عن الذي رميت إليه من فرقة الشيعة وغيرها من الفرق
ولا أحب أن أخوض في حديث عن تلك الفرقة ومظاهر ولائها لأمريكا فالمنتدى مختص بعلوم اللغة العربية.
القدير/ أبو سهيل
صيغتك للأمر بهذا الشكل تقنعني جزئيا , فليت شاعرنا صاحب المنظومة يجزم ذلك:)
ما أعلمه أن جار الله لقب يطلق على من تطول مجاورته للبيت الحرام
وقد كان الزمخشري يشتهر بهذا اللقب
والمعنى على المجاز كأهل الله وأنصار الله
يعني في الأصل كناية مستحبة للأهمية
لي وجهة نظر أخرى لا داعي لذكرها
وفق الله الجميع فيما يُحبه ويرضاه ..
,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمية ع]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 12:38 م]ـ
عودي إلى الهَدْي كوني فيه واثقة
حاشاك ياهدْي ربي أيّ تشكيك
ما أجمل هذه القصيدة وهذا البيت بالذات
بوركت
ـ[رشا 2]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:13 م]ـ
ابعدت اخي في كلماتك
تناسق وتناغم يشهد له قلمك الاكثر من مبدع
تحياتي لك وتقبل مروري
ـ[رشا 2]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:14 م]ـ
ابدعت(/)
ماالذي في العيد يغريك؟
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[20 - 11 - 2004, 07:17 م]ـ
ياأمتي مالذي في العيد يغريك=وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
أما القلوب فإما نازف أبداً=أو غافل ليس يدري عن بلاويك
وكم غشى الحزن نفسا تاه صاحبها=يرثي لها أم يعزّيها ويرثيك
يُقضى عليك ولاتقضين عاجزةً=أراذل الخلق تسطو حين تغزوك
فلتقرئي في كتاب الله موعظةً=وليس غير كتاب الله ينجيك
أما المصائب لاترم بها أحداً=فلو صححت براءٌ من يعاديك
ولن يضروكِ لولا الوهن أجمعهم=فاسترجعي ا لذكر في التنزيل يهديك
جلُ المصائب من أبنائك ارتكبت=من قبل أعدائك الأبناء ترميك
في مامضى قد ملكت الأرض قاطبةً=والأمر والنهي مقصور لأيديك
كانت لك الأرض كل الأرض خاضعةً=تصغي إذا سمعت رجف السنابيك
لما اعتصمت بحبل الله شامخةً=كل العيون تداري شزر عينيك
سوار كسرى سراقٌ صار يملكه=وعن يدٍ جزية الرومان تأتيك
وأدخل الله أفواجا بشرعته=وصرت كالبحر لاحد لشاطيك
حتى أتمّ إله العرش نعمته=وماارتضاه لك قد كان يرضيك
واليوم عن ساحة الأحداث غائبة=كأن لاشيء في الأحداث يعنيك
السيف في كف أمريكا وشيعتها=وأنت حتى العصا ليست بكفيك
كم تّدعي العدل أمريكا وقد كذبت=كم شاركت في دم بالبغي مسفوك
جاست ديارك طافت وهي طامعة=ًتغزوك قائلةً جئنا لنحميك
ياأمتي خطوات الغرب مهلكة=ٌلاتتبعيها رضى الأعداء يرديك
عودي إلى الهَدْي كوني فيه واثقة=حاشاك ياهدْي ربي أيّ تشكيك
فإن أجبت لما يحييك قد بعثت=فيك الحياة وذكر الله يحييك
وإن أصمتّك أهواءٌ مخامرةٌ=يلهو بشأن بنيك كل صعلوك
فابقي على الخسف والإذلال مطرقةً=إن الشعارات لاتدني أمانيك
تقبّلي الضيم أضعافا مضاعفةً=ذليلةً قرة في عين شانيك
ـ[أخت الكل]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 12:08 ص]ـ
[ياأمتي مالذي في العيد يغريك
وكل يوم خطوب الدهرتبكيك
أما القلوب فإما نازف أبداً
أو غافل ليس يدري عن بلاويك [/] [/ color]
[ ما شاء الله روعة الفصيدة أخي الكريم
بالفعل هي تحاكي المشاعر التي تتصارع بدواخلنا تجاه ما يجري على هذه الأمة
ودائماً ما نتسألها ياأمتي مالذي في العيد يغريك؟؟؟؟!!!!!!!!!!
لكم تحياتي على هذه الابيات الرائعه
رافقتكم الرحمة الالهيه إينما حللتم
أختكم أخت الكل [/]
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 08:15 م]ـ
الذي يغري يوم العيد ابتسامة الجميع فرحا بالعيد وخاصة ممن لانرى في وجوههم الابتسامة لظروف مختلفة فنراها يوم العيد.(/)
ماذا تريدين؟
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 10:49 ص]ـ
ماذا تريدين إن الوقت يحتضر= ماعاد متسع قد قارب السفر
لاأكره الحب لكني أحاذره=كم أنقذ القلب منه البعد والحذر
لأنك لو قدحتِ حوله عبثا=سرعان ماناره تحيا وتستعر
لأنك لو تملكتِ مفاتحه=لم يبق للغير في أرجائه أثر
لأن قلبيَ لو عاد الغرام له=فسوف يفتك في أعماقه الخطر
لمّا يحب فإني لاأمالكه=فلا يطيع ولابالنهي يقتسر
ولايفيق إذا ماالحب أغفله=وليس بالوعظ والتذكير يدّكر
وليس يعشق مثنىً أو ينازعه=عن الحبيب إذا ماحبه أخَر
أخشى عليه حبيباً سوف يعصره=أو حين يهجره بالهجر ينكسر
دعيه سيدتي لاتوقظيه فقد=أودى به في هواه الورد والصدر
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[21 - 11 - 2004, 12:23 م]ـ
حقًا القصيدة ذو شجون والمقام أكبر من تعبير الكلمات
ولكن الأحاسيس والمشاعر التي تملكتني عند قراءة هذه القصيدة هي التي دفعتني لأسجل إعجابي بما كتبت ... ننتظر منك المزيد
وتقبل مني عاطر التحايا
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 12:11 ص]ـ
قصيدة رائعة أستاذ/ حمود ..
لكن ترفق بقلبك ...
دعه ...
فقلب يجاور عقل راجح بفكرٍ سديد
لا يُخاف عليه ..
دع عنك ما ليس منك ..
ثم أرحب بك في الفصيح ...
وآمل طول المقام ..
يبدو أننا أمام شاعر سيتحفنا دوماً
بالجميل الجديد ..
. . .(/)
بعد العشرين!!!!!!!!
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[22 - 11 - 2004, 08:20 م]ـ
يطلبوني بحقهم أن أكونا
شاديا والردى يلاقي المنونا
أي مرفاً أرسو عليه بموج
مدلهم أتيه فيه سنونا
لغة الشعر أي عطشى ولهفى
زادها الشوق حدّة وجنونا
هل رأت قط باسماً وجميلاً
ورياضاً جميلة وفنونا
قيس كانت ليلاه أسمى وقود
كانت الروح تدفع المجنونا
ادفعوني بما سيرقى بحبري
تجدوا الشعر مثلما تبغونا
هذبوا الشعر أيها القوم أنتم
عصره .. نبضه .. فما تطلبونا؟
...
اسئلوا الليل هل أطل علينا؟
هل مضت هذه الليالي سنينا؟
هل سرت زهرت البراءة من نفـ
سي؟ ولما أشاهد المكنونا
هل من الحق أنني صرت شبلاً؟
أرسم الحلم والقوافي جنونا
هل هو الحق أنني صرت عقلاً؟
ثاقباً والصبا يلاقي المنونا
هل أنا الآن في شباب ثري؟
أين ما كنت أشتهيه حنينا
أين ما كنت أبتغيه وأرجوا
أن ألاقي الآمال في الدهر حينا
كان عقل الفتى مثالاً لحلم
كامل زال بعدما يكبتونا
لا تقل فات إنه لقريب
أنا في الدرب آملاً أن يكونا
أسألوا الشعر عن قديم صتبانا
كان زنداً لهمتي والمزونا
اسألوا الشعر أين ماكان يخفي
من جميل الشعور لا تسألونا
اسألوا معهدي ففيه لقانا
كان سلوى وعلماً وفنونا
اسألوا هذه المشاعر عندي
عاود الحلم للتلاعب فينا
* * *
يا أخي هذه الحياة ستمضي
ثم لابد أن تلاقي المنونا
يا أخي هذه الحياة قطار
تركتني أجاوز العشرينا
شعر /عاشق البيان
ـ[حمودأبوجارالله]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 05:29 ص]ـ
.
أخي عاشق البيان:
رغم كوني طويلب علم وأقل منك
وكويتب شعر وأدنى منك بكثير
ولأن قصيدتك هذه درة من درر البيان
وإن من البيان لسحرا ..
أرى بعض الملاحظات التي ينبغي
التنبه إليها لتعديلها حرصا على
توهج هذه القطعة السحرية في
عين قارئها وهي:
أولا: أتيه فيه سنونا: أعتقد أن صحة لفظة سنونا هي (سنينا) ..
ثانيا: تبغونا: ليتك تعدلها إلى: (تبتغونا) لاستقامة الوزن بزيادة متحرك ..
ثالثا: صتبانا: هي (صبانا) وهو خطأ مطبعي ..
رابعا: سلوى وعلما .. أرى أن تغير لفظة: علما لتكون (معلما) مثلا. أو (سلّما)
ليستقيم الوزن ..
قصيدة جميلة تمنيت لو أن لي مثلها ..
أخيراً: للجميع .. لاتستغربوا أن يأتي النقد من (طويلب علم كويتب شعر) إن لم يكن
نقدي في محله فردوه أو احذفوه .. لكن صاحبه أرجو ألا تطردوه .. : D
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:32 ص]ـ
أخي كلامك جميل جداً
خاصة سنينا
صحيح كلامك لأنها حال تعرب وأنا في غمرة المشاعر نسيت ذلك
وتبتغونا
لا تؤثر في الوزن ولا المعنى سواءاً استخدمت أي من الكلمتين
أرجوك
تابع ماأكتب
فمنك أستفيد
وقد أطلعتني إلا أشياء لم أتنبه إليها
شكراً لك
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:12 ص]ـ
عاشق البيان
قصيدتك جميلة
فهلا أصلحت كتابتها بتنسيق واضح؟
شكرا لك اخي مقدما
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 01:49 م]ـ
لك ذلك
شكراً على المرور
ـ[لون الغرق]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 05:27 ص]ـ
ما فعلته أيها المبدع شيء جميل ...
إنه مراودة للفلسفة .. ولما تهتك سرها!!!
أكثر من القراءة والنزف ... عسها أن تقول:هئْتُ لك!!!
هل سرت زهرت البراءة من نفـ
سي؟ ولما أشاهد المكنونا
أعجبني كثيرا ...
ولوأنك قلت: هل ذوت زهرة البراءة ... لكان أولى .. (وجهة نظر) ( ops
أخوك لون الغرق
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 02:33 م]ـ
لون الغرق
جميل جداً
استبدالك
سأتوج به نصي
وأرسم خطاً تحته بلون الغرق
دمت للمنتدى(/)
وداع الجامعة!!!!!!!!!
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:37 ص]ـ
الجامعة أعطتني الكثير ها أنذا أكتب إليها وأنا على مشارف التخرج
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام وثلاث
صفقت للماضي الذي يجمعنا
بالحب بالأشواق بالذكرى الجميلة
بالتراث
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام
وثلاث
أدركت أن الحب يهمس في فؤادي
في فؤاد الشعر
في شفتي فينساب القصيد
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام وثلاث
أدكرت أن الشعر ينبض
بالشعور
أدركت أن سلائق الشعراء
إحساس يثور
أدركت أن كلامن
فصل طويل
ويراعنا سر من الأسرار
والقلم القتيل
أدركت أن الفن يبدأ باللسان
أو اليد
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام
وثلاث
أهدت إلي عيونها
أهدت إلى ثقافة عربية
ورزينة
طلت علي فنونها
جادت من اللغة الفصيحة
في فمي
قصراً من الكلمات
بحراً من المعنى الشريف
وعدّت للقلم
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام
وثلاث
أهدتني القرآن ينبوعاً سرى
في مهجتي
أهدتني الإعجاز في القرآن
كانت حلتي
أهدتني الذوق الرفيع ملكتها
أحببتها ودعتها مع عبرتي
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام
وثلاث
وهبت إلي الشعر
أصقله وأعذب
من لساني
كانت تصوغ حروفه
وأصوغ هاتيك القوافي
والمعاني
كانت على لة رزينة
كانت على عمد
متينة
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام وثلاث
أعطتني النحو
ولم تأتي على كل الفنون
كانت تحط علومها
حفظاً وفهماً لا تلين
كانت على نغم
يحرك خاطري
كانت على حبي
وحسي الشاعري
كانت تلبي رغبتي في الفهم والقول
الجميل النادر
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام
وثلاث
أهدتني الأسرار
في لغتي
أهدتني الفن الجميل
من اليراع أو اللسان
أو اليد
كانت معلمتي
كانت مهذبتي
أهدتني أن أعطي الحروف
بلاغة وجمالا
وبراعة ودلالا
كانت تعلمني البيان
والمعاني والبديع
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام وثلاث
قد صغت من تحنانها
تحت النصوص وفوقها
وعلمت فيها أن أغوص
فتحت لي الأفاق واسعة
لأن أرى بيت السطور
وتحتها
حملقت في مكنونها
في المعاني الغائبة
في المعاني الشاردة
وعلمت أن الشعر يكمن
في الخيال
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
من قبل عام وثلاث
لم هذه الأشواق
يعذلني الحميم
لم هذه الأشعار
تقطع ما يقوم
لم هذه الحسناء
جامعة القصيم
غمرت أحاسيسي
بعدما صرت أهيم
لملمت أوراقي
وودعت الجميع
وخرجت ألثم حبها
وأنا أنادي
حبها ما أستطيع
شعر/
عاشق البيان
ـ[يعقوب]ــــــــ[18 - 12 - 2004, 10:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدَقْتَ عندما قلت:
"الشعر _كما جربته_ تخدير نسبي للعقل بسبب انفعال ما يجعل الشاعر يهذي بإبداعه وعندما يصحو من سكرة المشاعر يتعجب من أين جاء بهذه الكلمات؟ "
أنا أؤكِّد هذا القول من تجربتي أيضاً. إلا أنني لا أعتبر نفسي شاعراً.
ونسأل الله أن يوفقك في الحياة و ان يأتي اليوم الذي نقول فيه -بدورنا- للجامعة: "وداعاً! " ولَعَمري فالبارحة قلنا لها "مرحى! ". هذه حال الدنيا:)
ـ[سامح]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 02:46 م]ـ
عاشق البيان
وحين نودع الجامعة نودع العلم
ونعود لمرابض الجهل
إلا أن يهبنا الله عزيمة ورشداً
لإتمام الطلب ..
يبدو أن نصك كتب على عجل
إيقاعه جميل
ولكن عجلة كتابته فيما يبدو لي
أخلت بالوزن في بعض المواطن ..
هناك خيال جميل
جعلتها تقابلك
حسناء
هناك تلاعب جميل بالألفاظ
ولكنَّ النص في بعض مواطنه
جاء تقريرياً مباشراً
قابلتها
أحببتها
صاحبتها
...
بالحب بالأشواق بالذكرى الجميلة
...
أعطتني النحو
ولم تأتي على كل الفنون
كانت تحط علومها
حفظاً وفهماً لا تلين
كانت على نغم
يحرك خاطري
كانت على حبي
وحسي الشاعري
كانت تلبي رغبتي في الفهم والقول
الجميل النادر
...
أهدتني أن أعطي الحروف
بلاغة وجمالا
وبراعة ودلالا
كانت تعلمني البيان
والمعاني والبديع
...
لاأشك في أن مدون التوقيع شاعر ملهم
وأظنني ألقى نصاً ليس هو الأروع
وعلى الرغم
من طهر مناسبته
إلا أن العلم تقريري
لايقبل التعامل بالمجاز
والإغراق في الخيال
هنا افتقد خيط من رفعة الشعر
فيما أحس ..
اعذرني ياعاشق البيان
قد أبدو متجهم التعليق
أسود
لايرى إلا الظلام
فَلْتَعْذُرَن
ياصاحبي
ولتنطلق
في دارنا
حيِّ الفصيح
ولتحيينا
سعداً
بفيضك
هاهُنا
ففصيحنا يهفو لرؤية نبضكم
وسيرتقي حتماً بصدق شعوركم ..
كن هنا دائماً
خذ ماأردت من كلامي ودع
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 07:13 م]ـ
أستاذ يعقوب
ليتك رددت على القصيدة وليس التوقيع
شاكراً لك مرورك
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 07:14 م]ـ
أخي سامح
تعليقك راق لي جداً بل أنني نقلته إلى جهازي لكي أستفيد منه لكن لي معه وقفات
في قولك:
(يبدو أن نصك كتب على عجل)
هذا الكلام أنا أعترف به واحترمه جداً
ولعل لي عذر لأنه خرج من فورة مشاعرعجلى لا تعرف التأني
(ولكنَّ النص في بعض مواطنه (
جاء تقريرياً مباشراً
كيف يكون مباشر وأنت بعد هذا الكلام تقول أن العلم لابد أن يكون تقريرياً
وأني مغرق في الخيال والمجاز
(وعلى الرغم
من طهر مناسبته
إلا أن العلم تقريري
لايقبل التعامل بالمجاز
والإغراق في الخيال)
ثم قلت
(هنا افتقد خيط من رفعة الشعر
فيما أحس) ..
لا أوافقك على هذا لأن الشعر ليس خطبة تقال مباشرة تقريرية بل هو ايحاء المشاعر أيا كان موضوعه
أخيراً تقبل خالص تحياتي وأشكرك على النقد الرائع وأتمنى أن تتواصل معى لأستفيد من قلمك الناقد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 05:50 ص]ـ
عاشق البيان
شاعرنا المبدع
وناقدنا القدير ..
(كيف يكون مباشر وأنت بعد هذا الكلام تقول إن العلم لابد أن
يكون تقريرياً وأني مغرق في الخيال والمجاز)
لم أقصد أن النص مغرق في الخيال
بل إن (المباشرة) في بعض المواطن
جاءت لتلائم موضوع (النص)
العلمي الذي تغلب عليه التقريرية والمباشرة ..
وأخيراً فأنا لم أعمم الحكم على النص
بأكمله ..
شكراً لوعيك .. أيها المبدع
ولتبقَ هنا .. فلدي تنبؤ بأن وجودك سيعيد
للإبداع حياته المفقودة ..
شكراً لك مرة أخرى
ولك مني عمق التحية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:42 م]ـ
شاكراً لك أخي
ثقتك الكبيرة
ودمت بخير
وأنا مستعد لأي
عمل
أخدم المنتدى به
فهو روحي ومشاعري
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 11:02 م]ـ
هنا قرأت حوارا واعيا بين شاعر وقاريء
شكرا عاشق البيان وشكرا سامح
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 11:54 م]ـ
جمييييييل جدا حتى الردود كانت جميله بمتابعتها
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 01:26 م]ـ
جمييييييل جدا حتى الردود كانت جميله بمتابعتها
الجميل دخولك معنا(/)
أنَائِفُ مَهْلاً
ـ[أبو عبد الجبار]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 04:24 م]ـ
قصيدة في عتاب الإخوان إلى الأخ نائف.
أنَائِفُ مَهْلاً قَدْ بَرَانِي التَّنَازُعُ **** وَلَمْ يَبْقَ فِيْ قَلْبِي لَكُمْ مَنْ يُدَافِعُ
أَهَذَا جَزَاءُ الخِلِّ؟! هَجْرُ قَطِيْعَةٍ **** أَهَذَا جَزَاءُ اللُّدِّ؟! أَيْنَ التَّوَاضعُ
وَأَنْكَرْتَنِي يَا نَائِـ مِنْ بَعْدِ خِبْرَةٍ **** وَمِثْلِيَ تَرْجُوهُ النُّجُومُ السَّوَاطِعُ
وَلَسْتَ وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِوَاجِدٍ **** أَخاً لَكَ مِثلِي إِنْ تَحُلُّ القَوَارِعُ
أَخاً حَافِظاً لا يَحْفِلُ الخِلَّ زَلَّةً **** وَيَرْضَى عَلَى عِلاَّتِهِ وَهْوَ قَانِعُ
فَإِنْ تَدْنُ مِنِّي تَلْقَنِي مِنْ عَلِمْتَهُ **** وَذو العِلْمِ بِالْمَعْلُومِ لَيْسَ يُخَادَعُ
وَإِنْ تَبْعُدَنْ لا عَادَ لِلشَّمْسِ نُوْرُهَا **** وَلا فَرِحَتْ بَعْدَ النُّجُومِ المَطَالِعُ
وَمَا ضَائِرِي غَيرُ الفُؤَادِ كَأَنَّهُ **** عَلَى وُدِّكُمْ تُزْجِيهِ رَغْمِي الرَّوَادِعُ
فَإِنْ أَقْلِكُمْ يَأَبَى فُؤَادِيَ بُغضَكُمْ **** وَتجْبِرُني حُبَّ الكِرَامِ الطَّبَائِعُ
وَمَنْ كَانَ مِثْلِي لا تخَافُ عُهُوْدُهُ **** عَلَى الضُّرِّ وَالنُّعْمَى وَبِالحَقِّ صَادِعُ
إِذَا كُنتَ تَخشَى العَزْمَ في الأَمْرِ رَهْبةً****فَإِنَّ الَّذِي تَخشَى مِنَ الأَمْرِ وَاقِعُ
فَصَمِّمْ وَخذ بِالحَزْمِ وَ العَقْلِ خطَّةً **** لَعَلَّ الَّذِي تَرْجُو يَجِي وَهْوَ خَاضِعُ
سَلامٌ عَلَى الدُّنيَا وَمَنْ كَانَ رَاضِياً **** بِعَيشٍ هَوَانٍ ... فِي المَذَلَّةِ قَابِعُ
ـ[أخت الكل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 09:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
سَلامٌ عَلَى الدُّنيَا وَمَنْ كَانَ رَاضِياً **** بِعَيشٍ هَوَانٍ ... فِي المَذَلَّةِ قَابِعُ
القصيده جدا روعه سلم البنان والبيان اخي الكريم
وننتظر روائعكم
أخت الكل(/)
أنَائِفُ مَهْلاً
ـ[أبو عبد الجبار]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 04:24 م]ـ
قصيدة في عتاب الإخوان إلى الأخ نائف.
أنَائِفُ مَهْلاً قَدْ بَرَانِي التَّنَازُعُ **** وَلَمْ يَبْقَ فِيْ قَلْبِي لَكُمْ مَنْ يُدَافِعُ
أَهَذَا جَزَاءُ الخِلِّ؟! هَجْرُ قَطِيْعَةٍ **** أَهَذَا جَزَاءُ اللُّدِّ؟! أَيْنَ التَّوَاضعُ
وَأَنْكَرْتَنِي يَا نَائِـ مِنْ بَعْدِ خِبْرَةٍ **** وَمِثْلِيَ تَرْجُوهُ النُّجُومُ السَّوَاطِعُ
وَلَسْتَ وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِوَاجِدٍ **** أَخاً لَكَ مِثلِي إِنْ تَحُلُّ القَوَارِعُ
أَخاً حَافِظاً لا يَحْفِلُ الخِلَّ زَلَّةً **** وَيَرْضَى عَلَى عِلاَّتِهِ وَهْوَ قَانِعُ
فَإِنْ تَدْنُ مِنِّي تَلْقَنِي مِنْ عَلِمْتَهُ **** وَذو العِلْمِ بِالْمَعْلُومِ لَيْسَ يُخَادَعُ
وَإِنْ تَبْعُدَنْ لا عَادَ لِلشَّمْسِ نُوْرُهَا **** وَلا فَرِحَتْ بَعْدَ النُّجُومِ المَطَالِعُ
وَمَا ضَائِرِي غَيرُ الفُؤَادِ كَأَنَّهُ **** عَلَى وُدِّكُمْ تُزْجِيهِ رَغْمِي الرَّوَادِعُ
فَإِنْ أَقْلِكُمْ يَأَبَى فُؤَادِيَ بُغضَكُمْ **** وَتجْبِرُني حُبَّ الكِرَامِ الطَّبَائِعُ
وَمَنْ كَانَ مِثْلِي لا تخَافُ عُهُوْدُهُ **** عَلَى الضُّرِّ وَالنُّعْمَى وَبِالحَقِّ صَادِعُ
إِذَا كُنتَ تَخشَى العَزْمَ في الأَمْرِ رَهْبةً****فَإِنَّ الَّذِي تَخشَى مِنَ الأَمْرِ وَاقِعُ
فَصَمِّمْ وَخذ بِالحَزْمِ وَ العَقْلِ خطَّةً **** لَعَلَّ الَّذِي تَرْجُو يَجِي وَهْوَ خَاضِعُ
سَلامٌ عَلَى الدُّنيَا وَمَنْ كَانَ رَاضِياً **** بِعَيشٍ هَوَانٍ ... فِي المَذَلَّةِ قَابِعُ
ـ[أخت الكل]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 09:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
سَلامٌ عَلَى الدُّنيَا وَمَنْ كَانَ رَاضِياً **** بِعَيشٍ هَوَانٍ ... فِي المَذَلَّةِ قَابِعُ
القصيده جدا روعه سلم البنان والبيان اخي الكريم
وننتظر روائعكم
أخت الكل
ـ[الزجاج]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 12:24 م]ـ
لله درك _ أخي_
لا فض فوك
أبدعت وتألقت،وكنتَ شامخا للإبداع
دمت للعز
يا أبا عبد الجبار
ـ[همس الجراح]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:32 ص]ـ
نعم الصديق أنت .. إذ تتحلى بهذه الصفات الرائعة
وَلَسْتَ وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِوَاجِدٍ **** أَخاً لَكَ مِثلِي إِنْ تَحُلُّ القَوَارِعُ
أَخاً حَافِظاً لا يَحْفِلُ الخِلَّ زَلَّةً **** وَيَرْضَى عَلَى عِلاَّتِهِ وَهْوَ قَانِعُ
ـ[جلمود]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 12:26 ص]ـ
سلام الله عليكم،
اسمحوا لي أن أحل بمنتداكم ـ منتدع الروائع ـ ضيفا اهتدى إليكم بشذا أريجكم العطر!
وبارك الله في شاعرنا أبي عبد الجبار وأجزل له العطاء على هذه الرائعة العينية، ولي بعض الأراء والنظرات ـ التي تحتمل الخطأ وربما الصواب ـ حول قصيدته السالفة أحاول أن أعرضها في تلكم الكلمات:
اختار شاعرنا لحن الطويل من بين ألحان الخليل ليترنم به معبرا عما يجده ويشعر به، وقد جاءت أبيات الطويل وافية كعادتها، وجاءت قصيدتنا مقبوضة الأعاريض والأضرب، عينية، مطلقة، مؤسسة موصولة بمد، أما عن الحشو فقد عرض له القبض.
واسمحوا لي أن أستعمل تلك المعطيات الموسيقية في استجلاء خبيئة نفس الشاعر محاولا أن أجسد تلك الاختيارات الموسيقية التي بثتها نفس الشاعر في قصيدته ربما دون أن يدري.
إن المدقق في قصيدتنا ليتبين له ـ من أول وهلة ـ تلك المشاعر المتصارعة في نفس الشاعر: هجر الخل ووصله، بل إن هذا النزاع والتصارع بين هاتين العاطفتين قد برى جسده، ولقد نجح الروي وحركته في التعبير عن هذا التصارع وتمثيله صوتيا: فحرف الروي هو العين وحركته الضمة التي تصير بالمد واوا، وما أشد البعد بين مخرج العين ومخرج الواو المدية، بل إنهما ليمثلان ذلك التناقض والتنازع الذي يعيشه شاعرنا، وما أشد شبه حرف العين الجهوري بعاطفة الهجر، وما أشد شبه الواو التي تخرج من بين الشفتين في يسر وسهولة وموسيقية بعاطفة الوصل، وأسنطيع أن أزعم أن عاطفة الوصل هي أقرب للشاعر لقرب مخرجها وسهولته على النفس والشاعر.
وكنت أود أن أسترسل في هذا الاستنطاق الموسيقي، وكنت أود كذلك أن أوظف دلالة الإطلاق والتأسيس وزحاف القبض وحركة الدخيل وعلاقته بالروي ولكن الوقت يدهمنا، وما بقي لي سوى دقائق أحاول فيها أن أعرض لبعض الملاحظات:
1ـ كنا نتمنى أن يتم الشاعر تصريعه بالمزاوجة بين حركتي دخيلي الشطرين:
أنَائِفُ مَهْلاً قَدْ بَرَانِي التَّنَازُعُ **** وَلَمْ يَبْقَ فِيْ قَلْبِي لَكُمْ مَنْ يُدَافِعُ
2ـ يبدو لي والله أعلم ـ أن شاعرنا وقع في سناد الإشباع؛ حيث اختلفت حركة الدخيل في بيتين:
هَذَا جَزَاءُ الخِلِّ؟! هَجْرُ قَطِيْعَةٍ **** أَهَذَا جَزَاءُ اللُّدِّ؟! أَيْنَ التَّوَاضعُ
إِنْ تَدْنُ مِنِّي تَلْقَنِي مِنْ عَلِمْتَهُ **** وَذو العِلْمِ بِالْمَعْلُومِ لَيْسَ يُخَادَعُ
ها هو الوقت قد داهمني قبل أن أتم ما بدأته، وكنت أود أن أعرج إلى المعنى، وما أدراك ما المعنى! لب القصيد وحاديها، فإن أمهلني الوقت حينا حضرت.
والسلام!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 03:23 م]ـ
هي نفحة من الشعر البكر
هذا أجمل تعبير عن قصيدتك
بساطة في المعانة مع قوة الأسلوب
أعطاها بحر الطويل شيئا من الهيبة
أحسنت أخي بارك الله فيك ..
ـ["أبوعبدالإله"]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 08:30 م]ـ
أنَائِفُ مَهْلاً قَدْ بَرَانِي التَّنَازُعُ **** وَلَمْ يَبْقَ فِيْ قَلْبِي لَكُمْ مَنْ يُدَافِعُ
أخي أبوعبدالجبار ..
هنيئا لصاحبك بك، وهنيئا لك هذا الإبداع.
دمت فصيحا ..(/)
إليييييييييييييييكـ
ـ[أبو يزيد]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي - أدباء المنتدى - لا يساورني شك فيما وصلتم إليه من ذائقة شعرية استطعتم خلالها أن تجعلوا من هذا المنتدى منارة للأدب والإرتقاء بالمفاهيم والأساليب إلى كل ماهو جميل جديد.
لدي قصيدة كتبتها أنتم من تفصلون في الحكم عليها ..... أتمنى أن أستنير بنقدكم الهادف البناء
مع العلم أني تجاوزت عن الكثير من الأخطاء النحوية وذلك بحجة النحويين (ضرورة شعرية!)
هل تسمحين بنظرة في مقلتي إني أرى موتي على عينياك
لم يبق إلا أحلم نحيا بها تباً لها إن كنت لن ألقاك
هل تذكرين البحر كيف نسجته قطعاً من الحب الذي أحياك
هل تذكرين البين وقت رحيلنا صمت يسود وودعت عيناك
هل تذكرين وتذكرين إلى متى أبقى أعيش على ندى ذكراك
أشلاء قلب هام فيك صبابة هل مات قلب هام في أرجاك
ووضعت أيديك الرقيقة في يدي فغفت يدي بلمسة بيداكـ(/)
نص (محاولة قراءة الواقع)
ـ[محمد مليطان]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 12:36 ص]ـ
الفعل السالب
ماذا يصنع حرف العلة
غير زفير القلق الضيق
غير نداء الحي الميت
غير بكاء ...
ممنوع من صرف الفعل
ممنوع من فعل القول
*****
يا للعلّة ..
تلزمه أن يبقى قسرا
حيثُ الصمت
وحيثُ الموت
وحيثُ الريح
...... تزمجر
لا تبغي نسمة
قد تعزفُ لحنًا فردوسيًا
تنبت في سلّمه زهرة
*****
آه يا علّة
لا تسمع آهك غير العلّة
وغير الضعف الساكن
في جنبات التلّة(/)
**هل لي بكفك اصب فيه الادمعا **
ـ[أخت الكل]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
خاطرة متواضعه تمخضت في وقت يشعر فيه الانسان بحاجة ماسة الى اكف حنون
تشعره بالامان أتمنى ان تلقى صداها عندكم
وتشجيعكم لنا وصدري يتقبل النقد ايضاً
هل لي بكفك أصبا فيه الأدمعاااااا
مهما كبر الانسان فهو يشعر بان ما زال يقبع بداخله طفل
يحتاج الى الاهتمام والرعاية
فهو شعور تهفو اليه القلوب
شعور وأحساس
بان هناك من يتلقاك
حين السقوط
يمتطي كبو ة الفرس
ويشد لجامه
ليصل اليك قبل ان تتحادر
دموع عينيك
لا ان يتجاهلك
وكأنك خلقت من جمااااااد
أو النوع الاخر من الحيوان
همه علفه
اين روحك منه
اليست بحاجة الى غذاء
لتنظربعين الامل لشروق يوم جديد
وجميل
ولترسم ابتسامة صادقة على محياك
وتجعل من ندى الازهار
حبراً
تسطر به أحرف الولاء
لمن اهدى أليك
تلك النظرة الحانيةالمشرقة
وهذا الحب الصادق
البعيد كل البعد
عن انايتنا
ترجم فؤادي الحب
بانه عطاء لا محدود
عطاء بدون انانيه
اعيش من اجله ولأجله
هل قدرنا
اننا لا نجد الكف الحاني
الذي يتلقى دموعنا
ويمسح همونا
لم نكبر بعد
ما زلنا في عمر الزهور
وما زال فينا قلب ينبض
وعين تنظر
وأذن تسمع وتعشق
عذب الكلمات
لم نصل بعد الى ارذل العمر
وحاجتنا فقط الكفن
ما زلنا بحاجة الى عطف ا
أم واب اخت واخ
وزوج
وإبن
فهل لي بكفك اصب فيه الادمعا
ودمتم برعاية الله
أخت الكل(/)
شعر لمحمود العربي
ـ[محمودالعربي]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 01:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
محمود العربي
انت لست مظلومة لا تحاولى الاعتذار
كان بيدك الامر كان بيك القرار
لا تنسبي الامور الى الدنيا ولاقدار
وقولى كلمة حق من قلبك الجبار
الا من طال انتظارة وقرب عل الانتحار
قد كنتى تريدى هذا من اول المشوار
جعلت قلبي يحبك ولم تعطية انزار
فغرق قلبى وانجرف مع التيار
ـ[المستبدة]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 02:03 م]ـ
مرحباً بالجميع ...
كنتُ في الإبداع أتجول ... !
شكراً لضيافتكم .. !!
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 12:37 ص]ـ
محمود العربي
حياك الله معنا أخي ..
ونحيي إبداعك هنا .. والتعاطي مع نصك
ولكن الشعر مما لايخفى شكله
فبمجرد تنغيم بسيط
أو تراقص في اللسان أثناء نطقه
سيُعرف هل ينسب النص للشعر أم لغيره
هناك ياأخي الفاضل طرائق عديدة للتعبير
ولكن علينا أن نكتشف أي هذه الطرائق
تناسبنا ونستطيع أن نجيد فيها ..
أتمنى أن تسلك مايناسبك من سبل التعبير
وتبدع خيالاً وصياغة
أتمنى لك مستقبلاً أفضل في الكتابة
واعذرني إن لمست مايؤذيك في كلامي
ولكنها أمانة التعاطي مع النصوص ..
وفقك الله
ولتبقَ هنا دائماً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
الشعر كما جربته
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 11:07 ص]ـ
الشعر كما جربته
الشعر_ كما جربته _ ومضة من ومضات الفؤاد التي يحركها الدفق الشعوري، الشعر ينبض فيندلق بلا استئذان.
الشعر هو الخطرات والكوامن التي في النفس يحركها موقف معين فيطلقها
الشعر كيان هامس يهمس للروح فتطلقه المشاعر من بوابة اللسان،فينتثر ذلك الإبداع.
الشعر _كما جربته_ لصاحبه إحساس مرهف يتأثر لأدنى شئ يداعب الكلمة فتداعبه، ثم يطلقها لهيباً،عارماً،مصحوباً بخيال طائر يرفرف فيعزف سيفونية مشاعره بحسه، بأدبه، بمشاعره،برصانة لغته، بكلماته الرنانة،فيصور ويرسم ما يعتلج في صدره.
الشعر لوحة يرسم بها المبدع أجمل الصور يرسم بها حشاشته وما فيها، فيلونها بالكلمات، والظلال البلاغية، وفنون القول،حتى تكتمل وتخرج لنا صورة طبق الأصل لما في الضمير.
الشعر بأنواعه وشتى توجهاته بجديده، وقديمه، تفعيليته، وعاموديه هو ما يصور روح الشاعر والمحيط به، الشعر لا دخل للمستمعين به بل لا دخل للشاعر به باختيار متى يكتب؟ وماذا يكتب؟ ولكنه حتماً يعبر عن مبدئه الذي يؤمن به.
الشعر _كما جربته_ تخدير نسبي للعقل بسبب انفعال ما يجعل الشاعر يهذي بإبداعه وعندما يصحو من سكرة المشاعر يتعجب من أين جاء بهذه الكلمات؟.
الشعر بكل اختصار هو الشعور عندما يقفز فيحدث البديع من القول.
بقلم/
عاشق البيان(/)
سئم الزمان مواكب الغربان
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 07:04 ص]ـ
سئم الزمان
سئم الزمان مواكب الغربان=والبحر أصدأ دفة الربان
والموج يأكل من شواطئنا التي=أضحت ملاعب إخوة الرهبان
والطير عاف الروض واختار الفلا=والأسدأمست لعبة الصبيان
تسعون عاما والنجوم كئيبة=والشمس ملَت حقبة الطغيان
تسعون عاما والسماء وشاحها=سحب الدخان وزفرة الحيران
تسعون عاما والبلاد ملاعب=للكفر للطاغوت للعصيان
والأرض من هلع تصدع صخرها=والراسيات مللن بالدوران
أمست ورايتنا العقاب وأصبحت=خرق النجوم وراية الصلبان
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 11:29 ص]ـ
أخي العزيز المشرف الكريم تحية معطرة طيبة أحملها إليك من أرض الكويت الحبيبة
وأرجو منك تغيير كلمة مواطن إلى كلمة مواكب لأننل لا أعلم هل أخطأت في طباعتها أم حدث عليها تغيير لم آمر به
وتقبل مني خالص الشكر لك ولكل القائمين على هذا المنتدى القيم
أبو الحسن الأنصاري
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 06:46 م]ـ
أهلا بك أخي أبا الحسن على متن سفينتنا نحو عالم اللا نهاية، تلك السفينة التي تمخر العباب وتخترق أعماق المحيطات العربية الأصيلة، طاقم مدينتنا يحييك بصوت واحد 00 مرحب ابصاحب القلم الشاب و النغم المطرب و القصيد الجذاب.
فمرحبا بك في منتديات الفصيح.
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 03:33 م]ـ
شكرا لإختنا الفاضلة على هذا الاطراء الطيب وأتمنى أن تكون قصيدتي هذه قد نالت إعجابكم كما أتمنى أن أوفق للمزيد من هذه القصائد.
وتقبلي تحياتي
من أخيك محب لغة الضاد أبو الحسن الأنصاري
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لك التحية،،،،،، وشكرا.
ـ[المستبدة]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 07:22 م]ـ
أنفاس عذبة ... جميلة ...
تأرق وتترقرق .. !
رائعة بروعة فكر صاحبها ..
عند مثل هذا الجمال ..
أجدني أردد:
" إن من البيان لسحراً "
آمل أن يزدان الإبداع بمثل هذي الحروف ..
مزيداً منها .. أيها الشاعر ..
لترتوي أرواحنا من مثلها ...
ولنجد العزاء بها ..
تقديري ..
ـ[سامح]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 11:48 م]ـ
منذ زمن لم أقرأ نصاً عظيماً هنا
بحق
شعرت بأني أرتفع وأنخفض مع نصك
ياأبا الحسن
شكراً لخيالك
شكراً لنبضك
شكراً لشاعريتك
دمت هنا معطاءاً ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[لغة القرآن]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 02:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم جميعاً في مشاركتي الأولى معكم
وأشكر للشاعر أبي الحسن الأنصاري أن عرّفني بهذا المنتدى
راجياً الاستفادة والإفادة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
(¯`·._.· ( .. رحيل/وَ/.بكاء .. ) ·._.·°¯)
ـ[«°°°وميض°°°»]ــــــــ[10 - 12 - 2004, 09:44 ص]ـ
http://www.mamarocks.com/rosert.gif
رَحِيل ...
يُمزقُ قَلبي ..
رَحيل يَعصفُ بي
يَستهويني في هذهِ اللحضات البُكاء
ويطيب لي أن أرفع صوتي بالعواء
كطفلةٍ صغيره أضناها البُكاء
http://www.castleberryarts.com/c/c2/c2bar.gif
فَكلُ مابداخلي أشلاء
أشلاء أنثى عمياء ...
أشلاء أنثى بكماء ...
أشلاء أنثى صماء ....
http://www.castleberryarts.com/c/c2/c2bar.gif
.
. أنثى ... تُريدُ الإختباء
تريد السكينةَبعيداً عن أعين الفُضلاء.
.
.
أتتسأل عما أصابَ حواء؟!
أصابها التلف
وعلى قلبها رقص الغبار وهتف
وبين أحضانها تمددَ البؤس
وفي أحداقها تغلل الدمع
ومابين عشيةً وضحاها غادرها الفرح
http://www.castleberryarts.com/c/c2/c2bar.gif
فمالي أراك اليوم تحاول إبكائي؟
وتفرح كثيراً لهطولِ الدمع من أحداقي!
وتسرع الخُطى لبلوغ سيفكَ من أعماقي!
فهناكَ ياسيدي ستجد أمرأةً ودعت الحياه
ولبست ثياب الموت راجيةً أن يسرع الرب
في العفوا عنها "وتعجيل النجاه "
ستقـ ـ ــول مما/؟
.. من حياة الشقاء بجوار القساه
فما نفعني الحب يوماً
وما أسقاني شهد الحياه .....
هذه الخاطره .. .كتبتها قديماً
واليوم وأنا. .أنبش دفاتري القديمه
وجدتها فأثرت أن أكتبها هنا وسامحوني "لركاكتها"
فهي من البدايات في عالم الكتابه بالنسبةِ لي
كهاويه ....
وميض
http://www.mamarocks.com/rosert.gif
ـ[سامح]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وميض ..
تساءلت ..
هل تعذر الأرض الجدباء المطر؟
ولما لم أجد إجابة .. أو أغضيت عنها ..
علمت أن الفصيح لايعذرنا ..
وعلمتم أنكم تستنذلون هجرنا
وتمقتون سكون الصوت في جوف مدينتنا
ولكننا ضللنا نرجو العفو
ونستجدي الحياة
نناديها هنا لتكون
ووجدنا أننا لانملكها .. بل هي التي تختارنا
ليس ثمة مايقال
سوى بأننا عقمنا عن إنباتكم
وريِّ نبضِ أرواحكم
ولكننا لم نختر ذلك .. وحينما تجلت لنا الحقيقة
كرهنا (ذواتنا) وكرهنا (بعدنا) وكرهنا أيضاً (تمادينا)
أصدقكِ القول إن ذاتاً تنبض هنا تحدثني دائماً
باستخفاف جمود الكون هنا
فأغضي صمتاً
وأنشجُ تبريراً
ولاأجدُ غير استجداء الدقائق
لأتنسم عبق المكان هنا
ثم تنتهي المهلة .. وأعود إلى حيث اللامكان
وأُبقي هنا خلجات موجدة .. وفيض محبة وعمق ولاء
هل بدأتُ أهلوس
أم أن همهماتِ شعوركِ
وتأريخ موضوعكِ
تركاني أنتحب
وأنسى كل ماكان ينبغي أن يقال ..
لاأدري ...
هل أطلب منكِ أن تبقي هنا؟
وهل أخبركِ بأن قلم الأنثى مفقود هنا؟
والنثر مبتعد عنا .. !!
لاأدري ..
فقط أعذري المكان .. وأبقي له فيكِ عبق التألق
ستجدينه يمنحكِ إياه حتماً ..
دمتِ متألقة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
ورقاء وغيداء،، (قصيدة عمودية)،،، ومشاركة أولى بينكم
ـ[فارس البيان]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 08:26 ص]ـ
أرجو أن أجد لي موقعا من الإعراب في جملتكم الكريمة،،،
يقول الشيخ الرئيس ابن سينا:
هبطت إليك من المحل الأرفع ***** ورقاء ذات تعزز وتمنع
ورقاء وغيداء
وَرْقاء، ُ يا ذاتَ التَّعَزُّزِ، رَجِّعي ***** فَلْتُطْرِبينا بِالغِناءِ المُبْدَعِ
وَلْتُسْمِعي صُمَّ الحَصىَ تَرْنيمَةً ***** تَشْفي فُؤادَ المُؤْلَمِ المُتَوَجِّعِ
كَلِماتُها لُغُةٌ تَقومُ بِذاتِها ***** مَحْجوبَةً عَنْ عَقْلِ كُلِّ مُقَنَّعِ
مَهْما بَحَثْنا لَنْ نَراها مُطْلَقاً ***** لا في (لِسانِ العُرْبِ) أو في (المَجْمَعِ) 1
لُغَةٌ (أبو نَصْرٍ) وَعىَ أرْكانَها ***** وأجادَها (زِرْيابُ) هَذا اللَّوْذَعي2
وَمِنَ العَباقِرَةِ الأعاجِمِ (فاجْنَرٌ) ***** أو (باخُ) أو (موزارُ) ذاكَ الألْمَعي
لُغَةٌ تُسافِرُ بِالقُلوبِ إلى الطِّلىَ ***** وإلى عَوالِمِ بَهْجَةٍ وَتَمَتُّعِ
كَالسِّحْرِ تُبْحِرُ لِلصَّبابَةِ والهَوىَ ***** بَيْنَ الحِسانِ الباهِراتِ المَطْلَعِ
في قارِبٍ ما ضَمَّ غَيْرَ خَرائِدٍ ***** وَبُدورِ تَمٍّ أو نُجومٍ لُمَّعِ
وَصَلَتْ إلى حَدِّ الكَمالِ صِفاتُها ***** تِلْكَ العَذارىَ النّازِعاتُ البُرْقُعِ
ألْحاظُهُنَّ لآلِئٌ شَفّافَةٌ ***** وَرُموشُهُنَّ كَما السِّنانُ البَلْقَعي3
وَشُعورُهُنَّ خَمائِلٌ مُلْتَفَّةٌ ***** سَوْداءُ في لَوْنِ الفَضاءِ البَلْقَعِ
وَوُجوهُهُنَّ مُنيرَةٌ وَهّاجَةٌ ***** هُنَّ الضِّيا لِسَوادِ لَيْلٍ أسْفَعِ4
وَثُغورُهُنَّ كُؤوسُ خَمْرٍ رَشْفُها ***** يَهَبُ الحَياةَ لِمَيِّتٍ مُتَقَطِّعِ
أنْفاسُهُنَّ عَلىَ العُطورِ أميرَةٌ ***** مِثْلُ الشَّذا طارَتْ بِمِسْكٍ أضْوَعِ
فإذا نَوَيْنَ عَلىَ الكَلامِ تَكَرُّماً ***** ثَمُلَ الكَلامُ بِحَرْفِهِنَّ المُمْتِعِ
وَصُدورُهُنَّ جَنائِنٌ قَدْ أزْهَرَتْ ***** وَتَوَرَّدَتْ بِالمَرْمَرِ المُتَرَعْرِعِ5
وَخُصورُهُنَّ مُهَفْهَفاتٌ كُلُّها ***** كَغُصونِ بانٍ أو أراكٍ مُفْرِعِ
ودَقيقَةٌ سيقانُهُنَّ،، تَناسَقَتْ ***** أفْخاذُهُنَّ مَعَ الجَمالِ الأرْفَعِ
خُطُواتُهُنَّ إذا مَشَيْنَ كَأنَّها ***** خُطُواتُ ريمٍ في فَضاءٍ أجْرَعِ6
مِنْ بَيْنِهِنَّ غَزالَةٌ مَيّاسَةٌ ***** هَبَطَتْ مِنَ الأُفْقِ الرَّحيبِ الأوْسَعِ
تَخْتالُ كِبْراً وَالمِلاحُ أحَطْنَها ***** مِنْ كُلِّ حَدْبٍ مِنْ جِهاتٍ أرْبَعِ
كَمْ أعْقَبَتْ نَظراتُها مِنْ حَسْرَةٍ ***** حَتىّ بِقَلْبِ النّاسِكِ المُتَوَرِّعِ
ثَوْبُ الجَمالِ تَذَيَّلَتْ فيهِ بِلا ***** بُطْءٍ كَئيبٍ أوْ بِرَكْضٍ مُفْزِعِ7
هِيَ مِثْلُ وَرْقاءٍ تَدورُ بِرَوْضَةٍ ***** غَنّاءَ مورِقَةٍ بِوادٍ مُمْرِعِ
غَنَّتْ على الأفْنانِ أعْذَبَ وَصْلَةٍ ***** مِنْ عالَمِ الأنْغامِ دونَ تَمَنُّعِ
قَدْ أسْمَعَتْ صُمَّ الحَصىَ تَرْنيمَةً ***** تَشْفي فُؤادَ المُؤْلَمِ المُتَوَجِّعِ ...
*****
1) المجمع: مجمع البحرين للطريحي.
2) أبو نصر: الفارابي واضع آلة القانون الموسيقية.
3) السنان البلقعي: السنان الصافي من أي شائبة.
4) أسفع: مائل إلى الحمرة.
5) المرمر: الرمان الكثير الماء.
6) فضاء أجرع: مستوٍ
7) تذيلت: سحبت ذيل ثوبها خلفها.
يونيو2004 © محمدعدنان
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 06:40 م]ـ
قَدْ أسْمَعَتْ صُمَّ الحَصىَ تَرْنيمَةً ***** تَشْفي فُؤادَ المُؤْلَمِ المُتَوَجِّعِ ...
ما أروع هذه الكلمات، أجدت التعبير وأبدعت الوصف، و أطربتنا بأبياتك العذبة وعباراتك المترنمة. فإلى الأمام إن شاء الله.
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 07:18 م]ـ
تسجيل اعجاب
ولي عودة ان شاء الله
مرحبا بك
ـ[سامح]ــــــــ[08 - 01 - 2005, 12:06 ص]ـ
أظنني بحق لن أحتاج للعودة للسان العرب ولاالمجمع
فعين الخليل هنا ترقص في أرجاء الإبداع ..
كما قال شيخنا وعمدتنا أبو محمد:
"لا يحسن أن يقول مثل هذا إلا شاعر فحل ... "
بوركت من شاعر أجاد الغوص في بطون
قعر اللغة فأخرجها في منظومة فارسية
هي الأعقد والأكثر تشابكاً
والأكثر طرباً وتغنجاً في دنيا الشعر الفاتن ..
وَثُغورُهُنَّ كُؤوسُ خَمْرٍ رَشْفُها ***** يَهَبُ الحَياةَ لِمَيِّتٍ مُتَقَطِّعِ
؟
بيت يحتاج إلى تقليب وإعادة نظر مضمونياً ..
(زِرْيابُ)
(فاجْنَرٌ)
(باخُ)
(موزارُ)
أهملتهم من التعريف ..
بوركت من شاعر متفرد
ولتسمحلي بالاحتفاظ بنصك
لأغرف منه .. ولأبسطه لغيري كي يغرف منها أيضاً .. !!
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 04:31 ص]ـ
قصيدة رائعة
تستحق الوقوف والتامل والاعجاب
لا اخفيك أخي فقد وقفت أمامها كثيرا .. وكل مرة يزيد إعجابي بها
تقبل مني أرق تحية
فلا فض فوك من شاعر فحل
مني ارق التحية
فارس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 07:06 م]ـ
لله درك فارس البنيان إذ = أطعمتنا دسِم الشَّويِّ المشبعِ
وكَرَعْتُ من عذْب الشراب الحلو ما = أروْيت مِنْهُ وصار يمْلأ أضلعي
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 07:51 م]ـ
عفوا أخطأت في اسم فارس البيان
لله درّمحمدِ العدنان إذ = أهدى لنا دسِم الشَّويِّ المشبعِ
وكَرَعْتُ من عذْب الشراب الحلو ما = أروْيت مِنْهُ وصار يمْلأ أضلعي(/)
ما رأيكم في قصتي!!!
ـ[ابو عماد]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 12:17 ص]ـ
كان يا ما كان
في قديم الزمان
وسائر العصر والأزمان
كان هناك "صرصور" يدعى "كروم" كان يعيش سعيدا ومسرورا، وكان يحب" نملة" تدعى "حزون"،وكانت معجبة بكروم،وكانا يريدان الزواج من بعضهما،،،،وذات يوم تحقق حلمهما فتزوجا،وعاشا عروسان سعيدين في منزلٍ صغير يجمعهما بكل حبٍ وسعادة.
وفي يوم من الأيام أراد "كروم" أن يساعد زوجته "حزون" في إعداد العشاء لهم، وكان "كروم" مسروراً وهو يساعد زوجته في أعمال المنزل.
فأحضر "كروم" قدراً ووضعه على النار،وأراد أن يضع قطعه من اللحمة داخل القدر لطبخ وليمةً دسمةً،،ثم قام ووضع اللحمة في القدر فسقط "كروم" داخل القدر ومات،،وكانت "حزون" تقوم بتنظيف منزلها وسمعت صراخ زوجها "كروم"، وتركت ما بيدها فأسرعت إليه لترى ما حصل له،،،،،،وعندما رأت "كروم قد مات وهو داخل القدر، أجهشت بالبكاء والصياح، فحزنت عليه حزناً شديداً.
وكانت "حزون" تذهب إلى شجرة كانت تذكرها بأيام سعيدة مع زوجها "كروم " فتجهش بالبكاء كثيراً، وكانت الشجرة تسمع بكاؤها وتشاهد دموعها تتساقط كثيراً، فسألتها الشجرة مآبك أيتها النملة حزون حزون حزون؟!!!
فأجابت النملة وهي تبكي: لأن زوجي "كروم " أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
فحزنت الشجرة حزناً على "كروم" فتساقطت أوراقها من شدة الحزن،،،،،، وكان هناك غراباً يطير في الجو فرأى الشجرة تتساقط أوراقها.
فقال الغراب: مآبك أيتها الشجرة هلول هلول هلول؟!!!
قالت الشجرة: لأن النملة حزون حزون حزون لأن كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها فمات.
فحزن الغراب حزناً شديداً،،فتنتف ريشه من شدة الحزن فرآه النهر وسأله: مابك أيها الغراب نتوف نتوف نتوف؟!!!
قال الغراب: لأن الشجرة هلول هلول هلول،، لأن النملة حزون حزون حزون،، لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في فسقط داخلها ومات.
فحزن النهر على كروم حتى نشف من الماء،، ثم أتى الخروف وأراد أن يشرب من النهر ورآه ناشفاً، فسأله: مابك أيها النهر نشوف نشوف نشوف؟!!!
قال النهر: لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
فحزن الخروف وضاق صدره من شدة الحزن، ثم أتى صاحب القطيع فشاهد الخروف وهو حزين،،وقال له: ما بك أيها الخروف ضيوق ضيوق ضيوق؟!!!
أجاب الخروف: لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
فحزن الرجل حتى سقط على حجرٍ وكسرت قدماه،،، فرأته زوجته وكانت تحمل فوق رأسها طعاماً وسألته: مآبك يازوجي كسور كسور كسور؟!!!
قال الرجل: لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
فحزنت زوجته حزناً شديداً على كروم وسقط الطعام عليها فاحترقت،فرأتها جارتها وكانت تضع السواك في فمها وسألتها: ما بكِ أيتها الجارة حروق حروق حروق؟!!!
فقالت جارتها: لأن زوجي كسور كسور كسور لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون
حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
فحزنت جارتها على كروم حزناً شديداً فتعلق السواك بين أسنانها، قرأها زوجها وقال: مآبك أيتها الزوجة علوق علوق علوق؟!!!
فقالت: لأن جارتي حروق حروق حروق لأن زوجها كسور كسور كسور لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.
قال لها زوجها: هناك حلٌ بسيط ينهي هذا الحزن، قالت له:ما هو؟؟؟!!!!
قال: تذهب جارتك وزوجها إلى المستشفى فيتعالجون من الكسور والحروق،،،أما النهر فسوف تسقط الأمطار في فصل الشتاء ويمتلئ النهر من الماء فيرجع كما كان،،وعندئذٍ يشرب الخروف منه فيصبح سعيداً،، وأما الغراب فمع مرور الأيام يصبح له ريشاً فيتخلص من مشكلته،، وأما الشجرة فمع تتابع فصول السنة سوف تكثر أوراقها وتنتهي من تساقط أوراقها،،، أما النملة حزون مع مرور السنين سوف تنسى زوجها كروم وتتزوج غيره،،،،،،،،،،،
وأما أنتِ طلوق طلوق طلوق: p
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 12:25 ص]ـ
و إنه لقدر كبير كبير كبير
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوأثير]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 03:59 م]ـ
السلام عليكم ...
الصراحة:ــــ
قصة ...........
جمولة!!!
جمولة!!!
جمولة!!!
**********************************
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 06:52 م]ـ
رحم الله الصرصور كروم كروم كروم و جمعه مع زوجته السيدة هلول هلول هلول في الجنة الجنة الجنة إن شاء الله.
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 03:39 م]ـ
أبو عماد
أهلاً بك ..
مبدع بحق في سرد قصص الأطفال
وأجد أن هذه خصيصة ليست إلا للقليل
ولكني أرى أن معناها كان سطحياً
ولو توجت فنيتك بقصة هادفة
تفيد أطفالنا ويخرجون منها بنتيجة أخلاقية
لكان أعمق وأنضج ..
أطفالنا لازالوا يفتقدون قصصاً تحكي
بلغتهم .. وتقدم لهم شيئاً يفيدونه
أجدك بلغت الأخرى
وتأخرت عن الأخرى
فابلغ الاثنيين تبلغ الخلود
والسمو
في هذا الفن ..
أشكر لك هذا الحضور ..
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 04:52 م]ـ
الى الله تشكو انملة كما شكا الى الله فقد الوالدين يتم(/)
((دَع المَشاعِرَ)) ...... نفثاتُ مصدور
ـ[على المطيري]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 01:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَعَزَّكَ البَيْنُ أمْ خانَتْكَ أشْعارُ=أَمِ الطُّلولُ التي أبْصَرْتَ أعذارُ *
أمِ الهَبوبُ التي أرْياحُها قَدَحَتْ=زَنْدَ الغَوابِرِ حتَّى هاجَ تِذْكارُ
فَنازَعَتكَ سِنِيُّ السَّعدُ وانْتَفَضَتْ=أينَ الحَليلُ وأينَ الرَّسْمُ والدَّارُ
وَلاحَتِِ الظَّبْيَةُ الأدماءُ قائِلَةً=تَفْنى السُّنُونُ وطَيفُ الخِلِّ زَوَّارُ
والذِّكْرَياتُ إذا وافَتْكَ في سِنَةٍ=كَبَوحِ غادِيَةٍ تَفْنَى بِهِ النارُ
يا شاعِرَ الحُزْنِ هَل جَفَّتْ مَنابِعُنا=واسْتَسْلَمَتْ لِمعاني الحُزنِ أشعارُ
أمْ مُلْهِمُ السَّعْدِ في أحشائهِ غُصَصٌ=وعاصِفُ الحُزنِ في جَنْبَيهِ مَوَّارُ
عَدَتْ عليهِ عَواديْ الدَّهْرِ فانْدَثَرَتْ=في لُجِّةِ الدهرِ آمالٌ وأنوارُ
يا عاذِلَ الروحِ روحي في المدى سَكْنَتْ=من الصَّبابَةِ داراً ما لها دارُ
أرْعى الشَّوارِدَ لا تَعْنُو أعِنَّتَها=وَدونَها من سَديمِ الحُزْنِ أستارُ
ماتتْ على شاطئِ الأحزانِ أغْنَيتي=وهاجرَتْ لمغيبِ الشمسِ أطيارُ
وَمَرْكَبُ السَّعْدِ قدْ خانتهُ أشرعةٌ=والعاتياتُ , وموجُ البحرِ غدَّارُ
تَلوحُ في أفْقِنا الآمالُ كاذِبَةً=فَيَنْتَشي بِسَرابِ الفجرُ أغْرارُ
تَصَرًّمَ العُمْرُ والآلامُ شامِخَةٌ=وما لنا بِصُروفِ الدَّهْرِ تِعْبارُ
قُلِّ لِلخَليِّ وساهي الطَّرفِ إن كرها=نَقْصَ الليالي ففي عَيْنَيَّ أعمارُ
أنا الهَجِيرُ .. أنا البيداءُ .. في لُغَتي=لَفْحُ الخَواطرِ لا تَرويهِ أنهارُ
نِضْوِ الهوانِ وروحي في الأسى مِزَعٌ=وَمَرْفَأي كَسَرابِ الوَهْمِ مِغْيارُ
شعري الحزينُ شجونٌ لا قرارَ لها= ومُزْنةٌ من شَجيِّ البوحِ مدرارُ
وَغَضْبَةُ الروحِ إن ثارتْ جَوامِحُها=وللفؤادِ إذا ما لِنَّ أوطارُ
يا للدٍّموعِ ويا للحزن إن صُرِمَتْ=عني الحروفُ وغاضَ الشعرَ إعسارُ
هذي المشاعرُ إن فاضتْ كَوَامِنُها=ما النَّهرُ ما البحرُ ما الأرياحُ ما النارُ!
دعِ المَشاعِرَ إنْ لمْ تَشْكُ حُرْقَتَها=وَتَصْطَلي بِلَهيبِ الحُزنِ أفكارُ
أَتَرْقُبُ البَحْرَ مَزْهوَّاً بِزُرْقَتْهِ! =تَمْضي السَّفينُ وما أضناكَ إبحارُ
أعزك = عزَّكَ بمعنى غلبك قال تعالى (وعزني في الخطاب) أي غلبني
الميمان النجدي / علي المطيري
ـ[الحب خطر]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 01:47 م]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
لا فض فوك
للروعة اسم
الميمان النجدي
حماك الرحمن من كل شر
بانتظار المتخصصين لنقرأ تحليلهم للنص
ـ[على المطيري]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 02:23 ص]ـ
الأخت الكريمة الحب خطر
بارك الله فيك على هذا الثناء الذي لا أستحق بعضه , والمعذرة إن تأخرت في الرد وذلك رغما عني , حيث أني انقطعت عن الشبكة لأكثر من شهرين.
وفقك الله
ـ[الباحثة]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 03:52 م]ـ
لله در قصائدك أيها المبدع0
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 11:44 ص]ـ
ألمح
فيها همهمة الجاهليين
رصانة أسلوبية رائعة
مع أنني أفضل
المنهج الرومانسي
ـ[معاوية]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 04:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت .. قصيدة جميلة، وبانتظار الجديد من أشعارك.
أخوك معاوية.
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:06 م]ـ
أنشكر الأستاذ الميمان النجدي على تلك القصيدة البديعة، أم نشكر الأخت الكريمة الباحثة التي بحثت ونقبت حتى استخرجتها من أعماق الأشهر الماضية، بل نشكر كلاهما.
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:18 ص]ـ
الباحثة
جزاك الله خيرا على مرورك الجميل
حفظك المولى
ـ[أبوكريم]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 03:24 م]ـ
أحسنت .. قصيدة جميلة، وبانتظار الجديد من أشعارك
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 08:36 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أظن أن الذين لديهم موسوعة لغوية مثل هذه قد انقرضوا، لكن الدنيا لا تزال بخير الحمد لله
هذا الشطر:
وللفؤادِ إذا ما لِنَّ أوطارُ
ما معنى لِنّ؟
ـ[الباحثة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 03:28 م]ـ
الأخ علي:
متعطشون لجميل إبداعاتك0
أين هي؟؟
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:10 م]ـ
عاشق البيان
المعذرة على التأخر في الرد
بارك الله فيك وشكر الله مرورك العطر
لعل الكثير من الأخوة لا يرى أن يسير الشاعر في وقتنا المعاصر على نسق الشعراء في العصر الجاهلي وصدر الإسلام والعباسي وأن يتفرد بإسلوبه المواكب للعصر.
لكني أقول , أن اللغة العربية هي هي منذ ذلك الوقت حتى الآن , وأني رأيت أن أحمد شوقي والبارودي ومحمد العثيمين وغيرهم كانوا أعلاماً وكانوا يسيرون على نهج من سبقهم , وبالنسبة لي فإني أفضل السير على خطاهم.
وفقك الله وسدد على در الحق خطاك
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:12 م]ـ
أخي الحبيب معاوية
مرور جميل وكم يسعدني ان يقتطع مثلك لقراءة بضاعتي المزجاة
وفقك المولى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 01:00 م]ـ
المهندس
أشكرك على هذه الكلمات الجميلة أيها الحبيب
وفقك الله
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 08:04 ص]ـ
لافض فوك ولاعاش حاسدوك
إبداع غير مسبوق
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 01:46 م]ـ
أبو كريم
اشكرك على مرورك.
وفقك الله
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 10:06 ص]ـ
لكني أقول , أن اللغة العربية هي هي منذ ذلك الوقت حتى الآن , وأني رأيت أن أحمد شوقي والبارودي ومحمد العثيمين وغيرهم كانوا أعلاماً وكانوا يسيرون على نهج من سبقهم , وبالنسبة لي فإني أفضل السير على خطاهم
------------------
ولكنك تقول:
تَلوحُ في أفْقِنا الآمالُ كاذِبَةًفَيَنْتَشي بِسَرابِ الفجرُ أغْرارُ
تَصَرًّمَ العُمْرُ والآلامُ شامِخَةٌوما لنا بِصُروفِ الدَّهْرِ تِعْبارُ
قُلِّ لِلخَليِّ وساهي الطَّرفِ إن كرهانَقْصَ الليالي ففي عَيْنَيَّ أعمارُ
أنا الهَجِيرُ .. أنا البيداءُ .. في لُغَتيلَفْحُ الخَواطرِ لا تَرويهِ أنهارُ
نِضْوِ الهوانِ وروحي في الأسى مِزَعٌوَمَرْفَأي كَسَرابِ الوَهْمِ مِغْيارُ
------------------
بينما يقول شوقى:
منك يا هاجرُ دائى
وبكفّيك دوائى
يامُنى روحى ودنيا
يَ , وسُؤْلى ورجائى
أنت ان شئت نعيمى
واذا شئت شقائى
ليس من عمرىَ يومٌ
لا ترى فيه لقائى
وكما تعلم حبّى
وكما تدرى وفائى
---------------------
ولا استطيع ان انصرف قبل ان اذكرك بقول شوقى لعل وعسى:
سلوا قلبى غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا
ويُسأل فى الحوادث ذو صوابٍ
فهل ترك الجمال له صوابا
مع تحياتى(/)
((دَع المَشاعِرَ)) ...... نفثاتُ مصدور
ـ[على المطيري]ــــــــ[13 - 12 - 2004, 01:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أَعَزَّكَ البَيْنُ أمْ خانَتْكَ أشْعارُ=أَمِ الطُّلولُ التي أبْصَرْتَ أعذارُ *
أمِ الهَبوبُ التي أرْياحُها قَدَحَتْ=زَنْدَ الغَوابِرِ حتَّى هاجَ تِذْكارُ
فَنازَعَتكَ سِنِيُّ السَّعدُ وانْتَفَضَتْ=أينَ الحَليلُ وأينَ الرَّسْمُ والدَّارُ
وَلاحَتِِ الظَّبْيَةُ الأدماءُ قائِلَةً=تَفْنى السُّنُونُ وطَيفُ الخِلِّ زَوَّارُ
والذِّكْرَياتُ إذا وافَتْكَ في سِنَةٍ=كَبَوحِ غادِيَةٍ تَفْنَى بِهِ النارُ
يا شاعِرَ الحُزْنِ هَل جَفَّتْ مَنابِعُنا=واسْتَسْلَمَتْ لِمعاني الحُزنِ أشعارُ
أمْ مُلْهِمُ السَّعْدِ في أحشائهِ غُصَصٌ=وعاصِفُ الحُزنِ في جَنْبَيهِ مَوَّارُ
عَدَتْ عليهِ عَواديْ الدَّهْرِ فانْدَثَرَتْ=في لُجِّةِ الدهرِ آمالٌ وأنوارُ
يا عاذِلَ الروحِ روحي في المدى سَكْنَتْ=من الصَّبابَةِ داراً ما لها دارُ
أرْعى الشَّوارِدَ لا تَعْنُو أعِنَّتَها=وَدونَها من سَديمِ الحُزْنِ أستارُ
ماتتْ على شاطئِ الأحزانِ أغْنَيتي=وهاجرَتْ لمغيبِ الشمسِ أطيارُ
وَمَرْكَبُ السَّعْدِ قدْ خانتهُ أشرعةٌ=والعاتياتُ , وموجُ البحرِ غدَّارُ
تَلوحُ في أفْقِنا الآمالُ كاذِبَةً=فَيَنْتَشي بِسَرابِ الفجرُ أغْرارُ
تَصَرًّمَ العُمْرُ والآلامُ شامِخَةٌ=وما لنا بِصُروفِ الدَّهْرِ تِعْبارُ
قُلِّ لِلخَليِّ وساهي الطَّرفِ إن كرها=نَقْصَ الليالي ففي عَيْنَيَّ أعمارُ
أنا الهَجِيرُ .. أنا البيداءُ .. في لُغَتي=لَفْحُ الخَواطرِ لا تَرويهِ أنهارُ
نِضْوِ الهوانِ وروحي في الأسى مِزَعٌ=وَمَرْفَأي كَسَرابِ الوَهْمِ مِغْيارُ
شعري الحزينُ شجونٌ لا قرارَ لها= ومُزْنةٌ من شَجيِّ البوحِ مدرارُ
وَغَضْبَةُ الروحِ إن ثارتْ جَوامِحُها=وللفؤادِ إذا ما لِنَّ أوطارُ
يا للدٍّموعِ ويا للحزن إن صُرِمَتْ=عني الحروفُ وغاضَ الشعرَ إعسارُ
هذي المشاعرُ إن فاضتْ كَوَامِنُها=ما النَّهرُ ما البحرُ ما الأرياحُ ما النارُ!
دعِ المَشاعِرَ إنْ لمْ تَشْكُ حُرْقَتَها=وَتَصْطَلي بِلَهيبِ الحُزنِ أفكارُ
أَتَرْقُبُ البَحْرَ مَزْهوَّاً بِزُرْقَتْهِ! =تَمْضي السَّفينُ وما أضناكَ إبحارُ
أعزك = عزَّكَ بمعنى غلبك قال تعالى (وعزني في الخطاب) أي غلبني
الميمان النجدي / علي المطيري
ـ[الحب خطر]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 01:47 م]ـ
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
لا فض فوك
للروعة اسم
الميمان النجدي
حماك الرحمن من كل شر
بانتظار المتخصصين لنقرأ تحليلهم للنص
ـ[على المطيري]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 02:23 ص]ـ
الأخت الكريمة الحب خطر
بارك الله فيك على هذا الثناء الذي لا أستحق بعضه , والمعذرة إن تأخرت في الرد وذلك رغما عني , حيث أني انقطعت عن الشبكة لأكثر من شهرين.
وفقك الله
ـ[الباحثة]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 03:52 م]ـ
لله در قصائدك أيها المبدع0
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 11:44 ص]ـ
ألمح
فيها همهمة الجاهليين
رصانة أسلوبية رائعة
مع أنني أفضل
المنهج الرومانسي
ـ[معاوية]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 04:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت .. قصيدة جميلة، وبانتظار الجديد من أشعارك.
أخوك معاوية.
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:06 م]ـ
أنشكر الأستاذ الميمان النجدي على تلك القصيدة البديعة، أم نشكر الأخت الكريمة الباحثة التي بحثت ونقبت حتى استخرجتها من أعماق الأشهر الماضية، بل نشكر كلاهما.
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:18 ص]ـ
الباحثة
جزاك الله خيرا على مرورك الجميل
حفظك المولى
ـ[أبوكريم]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 03:24 م]ـ
أحسنت .. قصيدة جميلة، وبانتظار الجديد من أشعارك
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 08:36 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أظن أن الذين لديهم موسوعة لغوية مثل هذه قد انقرضوا، لكن الدنيا لا تزال بخير الحمد لله
هذا الشطر:
وللفؤادِ إذا ما لِنَّ أوطارُ
ما معنى لِنّ؟
ـ[الباحثة]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 03:28 م]ـ
الأخ علي:
متعطشون لجميل إبداعاتك0
أين هي؟؟
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:10 م]ـ
عاشق البيان
المعذرة على التأخر في الرد
بارك الله فيك وشكر الله مرورك العطر
لعل الكثير من الأخوة لا يرى أن يسير الشاعر في وقتنا المعاصر على نسق الشعراء في العصر الجاهلي وصدر الإسلام والعباسي وأن يتفرد بإسلوبه المواكب للعصر.
لكني أقول , أن اللغة العربية هي هي منذ ذلك الوقت حتى الآن , وأني رأيت أن أحمد شوقي والبارودي ومحمد العثيمين وغيرهم كانوا أعلاماً وكانوا يسيرون على نهج من سبقهم , وبالنسبة لي فإني أفضل السير على خطاهم.
وفقك الله وسدد على در الحق خطاك
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:12 م]ـ
أخي الحبيب معاوية
مرور جميل وكم يسعدني ان يقتطع مثلك لقراءة بضاعتي المزجاة
وفقك المولى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 01:00 م]ـ
المهندس
أشكرك على هذه الكلمات الجميلة أيها الحبيب
وفقك الله
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 08:04 ص]ـ
لافض فوك ولاعاش حاسدوك
إبداع غير مسبوق
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 01:46 م]ـ
أبو كريم
اشكرك على مرورك.
وفقك الله
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 10:06 ص]ـ
لكني أقول , أن اللغة العربية هي هي منذ ذلك الوقت حتى الآن , وأني رأيت أن أحمد شوقي والبارودي ومحمد العثيمين وغيرهم كانوا أعلاماً وكانوا يسيرون على نهج من سبقهم , وبالنسبة لي فإني أفضل السير على خطاهم
------------------
ولكنك تقول:
تَلوحُ في أفْقِنا الآمالُ كاذِبَةًفَيَنْتَشي بِسَرابِ الفجرُ أغْرارُ
تَصَرًّمَ العُمْرُ والآلامُ شامِخَةٌوما لنا بِصُروفِ الدَّهْرِ تِعْبارُ
قُلِّ لِلخَليِّ وساهي الطَّرفِ إن كرهانَقْصَ الليالي ففي عَيْنَيَّ أعمارُ
أنا الهَجِيرُ .. أنا البيداءُ .. في لُغَتيلَفْحُ الخَواطرِ لا تَرويهِ أنهارُ
نِضْوِ الهوانِ وروحي في الأسى مِزَعٌوَمَرْفَأي كَسَرابِ الوَهْمِ مِغْيارُ
------------------
بينما يقول شوقى:
منك يا هاجرُ دائى
وبكفّيك دوائى
يامُنى روحى ودنيا
يَ , وسُؤْلى ورجائى
أنت ان شئت نعيمى
واذا شئت شقائى
ليس من عمرىَ يومٌ
لا ترى فيه لقائى
وكما تعلم حبّى
وكما تدرى وفائى
---------------------
ولا استطيع ان انصرف قبل ان اذكرك بقول شوقى لعل وعسى:
سلوا قلبى غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا
ويُسأل فى الحوادث ذو صوابٍ
فهل ترك الجمال له صوابا
مع تحياتى(/)
رحلة مخفقة
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[15 - 12 - 2004, 11:04 م]ـ
إخفاق
بداية الرحلة:
رحلت بكل آمالي ... ورأسي بالهوى عالي
بقلب قد حوى الدنيا ... ومن ظلم الجوى خالي
كأن سعادتي عرس ... علا من دون أمثال
وقد أنزلت أعدائي ... بعقلي كي يروا حالي
فأملى العقل أنهمُ ... لقوا أنياب أغوال
وصار النوم يهجرهم ... كهجر الفقر للمال
فكانت فرحة كبرى ... لها حلي وترحالي
نهاية الرحلة:
رجعت بكل آلامي ... بهمٍّ مشغلٍ بالي
فقد أفلست في دربي ... وعدت أجرُّ أذيالي
وعاد العرس محرقة ... صليت بفيحها الصالي
ودمعي خط أودية ... فأعشب حزني البالي
نخلت بكل أحزاني ... وأفراحي بمنخال
فظلَّ الحزن متكئاً ... وضاعت كل آمالي
ألا يا حزن حدثني ... وردَّ عليّ تسأآلي
لماذا أنت في سجنٍ ... مهينٍ بين أوصالي
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 05:17 م]ـ
خالد الدخيل
حياك الله معنا مبدعاً جديداً نسعد بتواجده هنا
وأتمنى أن ترتحل معنا في الفصيح رحلة لاتجيد الإخفاق
ولاتعرفه.
قصيدتك فيها إيقاع جميل
وضبط نظمي متوازن
لكني أرى أنك قصصت منها
أو أنك أدخلت في وسطها العناوين
فوقع الخلل.
قد لاأكون منصفاً في الحكم
قد يكون حكمي متأثراً
بعوامل خاصة بي
اعذروني فقط
أحببت أن أكون بينكم ..
أشكر لك هذا الحضور الفياض
ابقَ هنا فقط
شكراً لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 01:08 م]ـ
أخي الكريم / سامح
أشكر لك تلك الملحوظة القيمة، لكني حقيقة وجدت نفسي ترغب في وضع العنوانين ولا أدري لذلك سببا، وربما كان هذا إخفاقا كما عنوانها، وربما أوجد له القراء مبررا،،،،
ومرة أخرى شكرا لك على مرورك.
ـ[جندي أول]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 09:16 م]ـ
لا جديد غير الإبداع عندك
سلمت لنا، وسلم لك الشعر.
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[20 - 02 - 2005, 10:23 م]ـ
جندي أول /
أعتذر أولا عن تأخري في الرد ....
وأشكر لك هذا الإطراء .....
أتمنى أن تعلق الشريط الثاني قريبا ....... :)(/)
صفحة من مذكراتي .. (هلمّ يانوم وأقبل)
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[19 - 12 - 2004, 05:46 ص]ـ
قعدتُ قبل منامي أتمتمُ بـ بيتين قالهما كعبُ ابن زهير ضمنَ قصيدتهِ المشهورة أمام رسول اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصفُ فيهما (محبوبتهِ) سُعاداً، فيقول:
وما سعادٌ غادةَ البينِ إذ برزتْ = كأنها منهلٌ بالراحِ معلولُ
هيفاءُ مقبلةٌ عجزاءُ مدبرةٌ = لا يشتكي قُصرٌ منها ولا طولُ
فقلتُ في نفسي: لماذا لا أصفُ محبوبتي بشيءٍ تتناقله العربُ في مجالسِها، وتتمتمُ بهِ في خلواتها! حاولتُ ذلك لكني عجزتُ، فذهبتُ أذمُ محبوبتي واستنكرُ بُعدَها وهجرَها لعلَّ قريحتي تجود، فطارَ النومُ من عيني وتبددتْ غايتي وطالَ ليلي .. كيفَ أجدُ للنومِ طعماً ولذة، أو نعسةً وسكرة والحبيبةُ قد سِيئَ فهمُ حالِها، أو صُوِرتْ بما ليسَ من مقامِها! كيفَ أنامُ وقد رابني التفكيرُ والتوهمُ وكدتُ من طولِ الليالي أهرمُ! أبداً لا أنامُ وهذهِ حالي إلا أنْ أُجلّي ما خَفي من صفاتِ الحبيبة وما غُمَّ من خلالها الحميدة ومناقبها العديدة.
الحبيبةُ فتاةٌ تختلفُ عن كلِّ الفتيات، فتاةٌ ميّزها اللهُ بأروعِ الصفات، فهي الشقيقةٌ إنْ قالوا النساءُ شقائقُ الرجال، وهي الرفيقةٌ إذا تاهتْ بي السبلُ أوتقطّعتْ بي الأسباب (بعد الله سبحانه وتعالى) وهي الحنونةٌ إذا فُقِدتْ الأمهات وهي الأختُ إذا تخَّطفَني الطيرُ من كلِّ الجهات، هي الزوجُ لا أشقى بقربِها وهي الحبيبةُ لا أسلى ببعدِها، هي الجسدُ والروح وهي المستقبلُ والطموح.
حينَ عرفتها عرفتُها بقلبي وحينَ أدركتها أدركتُها بعقلي، أختزلتُ نساءَ العالمِ في شخصِها ورسمتُ الجمالَ كلَّه في رسمِها، النورُ يشرقُ من جبينِها والبحرُ يموجُ في عينيها، رضابُ فمِها كأنه الخمر وعرقُ معصمِها كأنه العطر، إذا تكلمتْ أوجزتْ وإذا حاورتْ أعجزتْ، لها من سلامةِ نُطقِها وقارٌ ومن حسنِ بيانِها شِعار، اخترتُها واصطفيتُها على نساءِ العالمين، فهي الأميرةُ في الحاضرين والشجرةُ الوارفةُ في الغابرين.
حدثتُها مرةً بحديثِ الحُبِّ وبمشاعرٍ اختلجتْ في القلبِ، فأعرضتْ عني وقالتْ رحماكَ يا ربّي، فزادَ تعلقي بها وشوقي لها، وجاءتني (البلاوي) من فوقي ومن تحتي وعن يميني وعن شمالي، فلا لذيذَ أطعمُه ولا نومَ أهنئُه، يضحكُ مَنْ حولي وأبكي، يبكونَ فأضحك، نهاري أمدٌ وسراب وليلي سرمدٌ وعذاب.
وماذا بعد يا حبيبة .. !! ماذا بعد في هذه الليلة الكئيبة، وفي هذا التوقيتِ الحرج، هل يا ترى أتركُ لنفسي الحريةَ المطلقة كي تصفَ مشاعراً محروقةً يائسةً! أم أُلجمُ هذهِ النفسَ بمرارةِ الواقعِ وحكمِ القدر!! .. فلو أطلقتُ العنانَ لنفسي الثائرة بمشاعرِ الحرقة لسطّرتْ في حبكِ أدباً يذكرهُ التاريخ وتتناقلهُ الأجيال، ولو ألجمتُها لماتتْ كمداً وحسرة.
لكن دعيني يا حبيبة اسجلُ هذه الحقيقة واكتبيها في دفاتر ذكرياتكِ فقد نقشتها في قلبي، نعم نقشتُ حبك في قلبي فأنا أحبك حباً لا أعلمُ له سراً ولا أجدُ له تفسيرا، كقولِ القائل:
أحبك لستُ أدري سرَّ حبي = وليس يحيطه علمُ الكلامِ
كروح ليس يعرف أي سرٍّ = لجوهرها سوى ربّ الأنامِ
ورغم أنني متأكدٌ أنْ لا لقاء يجمعني بكِ في هذهِ الحياة الدنيا إلا أنني مؤمنٌ إيماناً جازماً أنَّ حبكِ في نفسي لن يموتَ ولن يتزعزعَ من مكانه أو ينقصَ في حجمه و مقداره، سيبقى حبكِ أنموذجاً ومقياساً عاطفياً في حياتي، ليسَ لأنه بدعاً من التجاربِ أو نوعاً فريداً من التجاذب، بل عطفاً على مشاعرنا الصادقة والخالية من المصالح والمنافع، عطفاً على تلك المشاعر لا على تصرفاتنا وأفعالنا ..
ستبقين الأمنية الروحانية التي حلمتُها وعشتُ على أمل تحقيقها،حبيباً لقلبها وفارساً لحلمها، شريكاً لفرحها ومتألماً لحزنها، لباساً كافياً لسترها وحضناً دافئاً لعواطفها، بلسماً شافياً لجروحها وسداً منيعاً وافياً في كافةِ أمورها، أباً لها كالدرع الواقي وأخاً لها كالدلو الساقي .. ستبقين الأمنية التي رفضتْ كلَّ المحاولات، وباعدتْ بين كل الخطوات، أمنيةٌ إن تقربتُ منها باعاً ابتعدتْ عني ذراعاً، وإن تركتُها غضباناً وانصرفتُ إلى اهتمامي جاءتني أميرةً تزورني في منامي ...
فهلمّ يا نوم وأقبل ..
ـ[المستبدة]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 07:08 م]ـ
ياااااه يا لهذا الجمال المنتثر ..
يا لهذا الوهج المشتعل ...
أين كنت عن مثل هذا الألق .. ؟
أأقول رائعة .. !
فسأظلم هذا النص
مع هذه الكلمة التي أُنتُهِكت بعادية
استخدامها مع كل شروق وغروب ... !!
أحسنت أيها الناقد الجليل ..
لله در تيك الحروف ...
قد قرأتها بوابلٍ من الرقةِ يسكنها ..
وقد أبحرتُ معها .. هناك بعيداً .. حيثُ الجمال .. الصدق ..
حيث السهل الممتنع .. والذي نحسب أنَّنا نُجيد محاكاته .. !
ثمة إبداع ... ثمة شفافية ...
ثمة حروف صافية نقيّة ...
بيضاء كبياض قطعة ثلجٍ بلوّرية ...
* *
كان يجب على حروفي أن تنحني هنا ...
وقد كان ...
شكراً لتلك الروح التي أفحمتني بصدقها ...
. . .
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 12:40 ص]ـ
الناقد الكبير
حياك الله هنا ..
أكبرت في ماكتبت هذا التناص الذي
أكسب نصك فخامة ورقياً ..
ولكني رأيت أن الرغبة في كتابة فكرة بعينها
مالم تلهمه هي الكتابة
سيخرج نصاً بعيداً قليلاً أو كثيراً عن نبضه
الذي هو محرك النص الأدبي ورونقه الجذاب
...
شعرت بتكلف بعض العبارات لاأدري
هبوط وصعود
عدم ثبات في الرؤية ربما
ولكني أعلم أنك تملك مفردات وفنية عالية
ولكنَّ النبض لم يكن قوياً جارفاً ..
هل صدق حسي أم كذب؟؟
لاأدري .. أعلم أن اتهام الشعور شيء مؤذي
ولكني لاأنكر وجوده .. أنكر فقط قوته
سأنتظرك لتحاكم كلامي ..
فقط .. ولتعذرني ..
دمت معطاءاً ..
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 11:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي سامح
ودمت معطاءً
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 02:22 م]ـ
ليعلم الأخوة والأخوات أن عهدي بدراسة النحو والأدب وعلوم اللغة العربية هو عهدي بالمدرسة الثانوية، فأنا طبيب وأقيم في بلاد الغرب منذ خروجي من المملكة لطلب العلم وبالتالي ستجدون اخطاءً كثيرةً في نصوصي التي اشارك بها معكم، ولولا قراءة القران لاعوجت السنتنا والله المستعان .. والان بعد انتشار "الانترنت" في الوطن العربي أصبح من الممكن التواصل معكم و مع أمثالكم لذا ارجو أن لا تبخلوا علينا بالنقد والنصح (ولن نزعل منكم:))
الأخت الكريمة .. المستبدة .. والله احرجتني أحرفك .. تصبب عرقي وأنا اقرأ ردك: rolleyes:
الأخ الكريم .. سامح .. شكراً لردك أخي الحبيب .. هذه المشاركة تصوير لواقع وحقيقة، وهي ليست مختلقة ولكن لعل التذبذب يرجع لخلل في قلمي وليس في شعوري، وهذا الخلل يؤكد أن الشعور الذي أعيشه لا يرقى قلمٌ لوصفه أو تصويره حتى لو كان قلمي:)
الأخ الكريم .. قمر لبنان .. شكراً لقراءة مشاركاتي:)
تحياتي لكم جميعاً
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 03:40 م]ـ
أجدني دوماً ينابيع الجمال أتأمل وأجيءُ وأذهب ...
القضية يا سادة .. ليست بتصنيف النص، أو تأطيره .. !
القضية بأنَّ ثمة جمال أخّاذ .. صادق ..
ولعلّي أمحور حديثي حول (صادق) ..
الصدق هو ما يحرّك اندهاشنا واعجابنا تجاه أي نص أدبي
شائق وماتع كالذي في الأعلى .. ـ بالطبع .. إن ارتكز على فنيّات
أسلوبيّة سلسة بلا تكلّف أو تعسف ـ ...
ما كان فوق .. هو الصدق وقد ارتدى من الحلل الفنية .. مايكفيه
ويغنيه عن الرداء الثقيل الذي قد ينهكه بل قد يكسر صلبه ..
ويشتت لبّه .. !
القضيّة .. أننا أمام الجمال يجب أن نحني ...
استمتعت بقراءتِها مرات ومرات ..
وهكذا تفعل معي النصوص الجميلة ..
تأسرني .. وتهدهد روحي حتى تغفو وسط ضجيج جمالها .. !!
لا أجامل عند الوقوف على مثل هاتيك الشواطىء .. فليست بحاجة ..
فالدفء والصدق يلفّان معالمها ...
لله درّ الحروف الجميلة الصادقة المتدفقة من الروح بسلاسة متناهية
تكاد تقول لك:
أليست هي تماماً .. حروفك التي بداخلك .. ؟!
كل الود لحروف الصدق ..
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 04:57 م]ـ
مرحباً بعودتك أيتها الكريمة
وشكر الله لك هذا التواصل وهذا التشجيع ولا عدمتك اختاً ناصحة وناقدة معلمة، فبك وبأمثالك يرتقي نص مقالي ويتقوم اعوجاج حرفي .. فبارك الله فيك وأجزل لك المثوبة ولا حرمني نقدك ونصحك
تحياتي لك ولجميع الأخوة والاخوات في هذا المنتدى المبارك
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 05:22 م]ـ
عفواً أيها الأدباء ...
سقطت كلمة (أمام) في السطر الأول ..
في مشاركتي الأخيرة (أرجو التعديل مع فيضٍ من الشكر)
وقد حقّ لها أن تكون بين (دوماً) وَ (ينابيع) ..
ليستقيم المعنى الذي أردتُه ...
فتصير الجملة:
(أجدني دوماً أمام ينابيع) ..
**
أستاذنا الناقد الكبير ...
أهلاً بك وبحروفك في الفصيح ..
وأنا من تشكر تواضعك ..
الحروف الجميلة لا تحمل صاحبها على شكر من
يقف أمام وهجها ... لأنَّ متأمِلَها يستفيد أيضاً ..
شكراً لك .. ودمت في الفصيح مشرقا ...
. . .
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 10:10 ص]ـ
جديرٌ بالرفعِ و الزيارة ..
ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 05 - 2005, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
أسعدك الله بمشاعرك أخي الحبيب الناقد، اللهم لا حسد.
و أود أن أشارك بملاحظة حول قصيدة "بانت سعاد":
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يفد مكبول
و ما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ... لا يشتكي قصر منها ولا طول
تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ... كأنه منهل بالراح معلول
"ورغم أنني متأكدٌ أنْ لا لقاء يجمعني بكِ في هذهِ الحياة الدنيا إلا أنني مؤمنٌ إيماناً جازماً أنَّ حبكِ في نفسي لن يموتَ ولن يتزعزعَ من مكانه أو ينقصَ في حجمه و مقداره"
فما الفائدة في الشوق إليها إن كنت لا تظفر بها في هذه الحياة الدنيا، و في الآخرة تُلقّى من هي خير منها؟ إلا إن كنت تشتاق إلى الحور العين، فهذا أمر آخر.(/)
يا أخت ماريةٍ
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 01:47 م]ـ
هذه القصيدة كتبتها والمناسبة تدمي القلب حقيقة
لما دخلت في الاسلام أختنا (وفاء قسطنطين القبطية) وكتمت اسلامها ثم فرت بدينها هاربة من فتنة قومها النصارى، وأفتى شيخ الأزهر برجوعها إلى زوجها وهو النصراني الذي لا يحل لها ولا تحل له ولم تجد في المسلمين ملجأ ولا ملا ملاذا،فأسلموها لمن يريد أن يفتنها عن دينها
لله في الخلق آيات يجليها=سبحان ربي إله الناس يهديها
جلت صفاتك ربي لا يشابهها=في الخلق شيء ولم تدرك معانيها
أنت الغفور إذا ما الخلق قد غفلت=أنت الرحيم إذا درت مآقيها
أنت النصير إذا خطب ألم بنا=أنت المغيث إذا جفت بواديها
تهدي القلوب وتجلو ما أحاط بها=من أسود الران بالإيمان ترويها
هذي (وفاءُ) أتتك اليوم طائعة=ترجو الوصال وكلب القبط يُغويها
قد أعلنت للورى أن لا إله سوى=رب السماء هو المعبود باريها
وفارقت أمة الثالوث قالية=للزوج والأهل والأحباب تُزريها
أنت الودود إله الكون تكلأها=من كل مفت عدوِّ الله يُغويها
"أودى بها حكم أقوام جبابرة=أغرى سياستهم بالظلم مغريها"
لا عهد أشأم من عهد لهم جمحت=فيه النفوس وضلت في مساعيها
يا أخت ماريةٍ بالله فاصطبري=هذي الحكاية يوما سوف نرويها
لا بد للفجر من يوم يجيء به=يمحو الظلام ويسري في لياليها
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 04:51 م]ـ
رائعٌ يا أبا الحسن:)
جزاك الله خيرا على هذه الأبيات المعبرة ولا فض فوك
تقبل تحياتي
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 10:32 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب الناقد الكبير على هذا الاطراء الطيب
تقبل تحياتي.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 12:31 م]ـ
هكذا أنت دوما أخي أبا الحسن، ذو حرف رشيق و ألفاظ جزلة، فها أنا أرى تلك المفردات الصادقة الطاهرة تلمع في أفق الفصيح تزين سماء الإسلام، و تزأر في وجه الطغيان، بل و تنطق نعم تنطق أتدري ماذا تقول:
لا بد للفجر من يوم يجيء به ** يمحو الظلام ويسري في لياليها.
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ
أبو الحسن الأنصاري
المبدع المتألق ..
أوقعت القصة في نفسي غصة ألم
بحق .. لقد غمد سيف الحق في زماننا
وصار المظلوم يصرخ ويستغيث ولامغيث
من البشر
أو تنفيذ لمبدأ (الجسد الواحد)
بحق أتمنى في كل مرة أن نكون جسداً واحداً
ولكني أرجع حاسراً .. إذ لاأجد هذا الجسد
بل أرى أشلاءً متفرقة
وبقايا فتات
من نبض
كثيرة هي آلامنا المتواترة
لانملك أمامها
إلا دمعة
أوقصيدة
أوتأوه يتراكم
حتى ينفجر بسقم الموت
فنموت بلا بقاء
ونورث الحسرة
في أجيالنا الاحقة ..
ويبقى الأمل بالله
أنت النصير إذا خطب ألم بنا / أنت المغيث إذا جفت بواديها
أبو الحسن ..
رغم جمال القصيدة
إلا أني أراك لم تفض في رواية الحكاية
وتصويرها بكل قتامتها
أعلم أن هذ القصيدة ليست الأجود لديك فنياً
ولكنها سامقة وسامقة وسامقة رؤية ومضموناً ..
كن معطاءً
ولتبقَ خالداً مابقيت تنبض بشعر نبيل كهذا ..
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 07:13 م]ـ
حياك الله أخي سامح وسلم مقولك
إطراء لستُ له بأهل
ولكنه وصل ولامس سويداء القلب مني
أحسن الله إليك
وأجزل لك العطاء
ولا تحرمنا من نقد تهدي به إلينا عيوبنا
وتقبل مزيد شكري وحبي
من أخيك / أبو الحسن الأنصاري
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 08:44 م]ـ
حروفك الذهبية تتفجر صدقاً تخترق أفئدتنا وتستقرفي عمقنا
الأنصاري
دم متألقاً
حماك الرحمن من كل شر(/)
يا أخت ماريةٍ
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 01:47 م]ـ
هذه القصيدة كتبتها والمناسبة تدمي القلب حقيقة
لما دخلت في الاسلام أختنا (وفاء قسطنطين القبطية) وكتمت اسلامها ثم فرت بدينها هاربة من فتنة قومها النصارى، وأفتى شيخ الأزهر برجوعها إلى زوجها وهو النصراني الذي لا يحل لها ولا تحل له ولم تجد في المسلمين ملجأ ولا ملا ملاذا،فأسلموها لمن يريد أن يفتنها عن دينها
لله في الخلق آيات يجليها=سبحان ربي إله الناس يهديها
جلت صفاتك ربي لا يشابهها=في الخلق شيء ولم تدرك معانيها
أنت الغفور إذا ما الخلق قد غفلت=أنت الرحيم إذا درت مآقيها
أنت النصير إذا خطب ألم بنا=أنت المغيث إذا جفت بواديها
تهدي القلوب وتجلو ما أحاط بها=من أسود الران بالإيمان ترويها
هذي (وفاءُ) أتتك اليوم طائعة=ترجو الوصال وكلب القبط يُغويها
قد أعلنت للورى أن لا إله سوى=رب السماء هو المعبود باريها
وفارقت أمة الثالوث قالية=للزوج والأهل والأحباب تُزريها
أنت الودود إله الكون تكلأها=من كل مفت عدوِّ الله يُغويها
"أودى بها حكم أقوام جبابرة=أغرى سياستهم بالظلم مغريها"
لا عهد أشأم من عهد لهم جمحت=فيه النفوس وضلت في مساعيها
يا أخت ماريةٍ بالله فاصطبري=هذي الحكاية يوما سوف نرويها
لا بد للفجر من يوم يجيء به=يمحو الظلام ويسري في لياليها
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 04:51 م]ـ
رائعٌ يا أبا الحسن:)
جزاك الله خيرا على هذه الأبيات المعبرة ولا فض فوك
تقبل تحياتي
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 10:32 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب الناقد الكبير على هذا الاطراء الطيب
تقبل تحياتي.
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 12:31 م]ـ
هكذا أنت دوما أخي أبا الحسن، ذو حرف رشيق و ألفاظ جزلة، فها أنا أرى تلك المفردات الصادقة الطاهرة تلمع في أفق الفصيح تزين سماء الإسلام، و تزأر في وجه الطغيان، بل و تنطق نعم تنطق أتدري ماذا تقول:
لا بد للفجر من يوم يجيء به ** يمحو الظلام ويسري في لياليها.
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ
أبو الحسن الأنصاري
المبدع المتألق ..
أوقعت القصة في نفسي غصة ألم
بحق .. لقد غمد سيف الحق في زماننا
وصار المظلوم يصرخ ويستغيث ولامغيث
من البشر
أو تنفيذ لمبدأ (الجسد الواحد)
بحق أتمنى في كل مرة أن نكون جسداً واحداً
ولكني أرجع حاسراً .. إذ لاأجد هذا الجسد
بل أرى أشلاءً متفرقة
وبقايا فتات
من نبض
كثيرة هي آلامنا المتواترة
لانملك أمامها
إلا دمعة
أوقصيدة
أوتأوه يتراكم
حتى ينفجر بسقم الموت
فنموت بلا بقاء
ونورث الحسرة
في أجيالنا الاحقة ..
ويبقى الأمل بالله
أنت النصير إذا خطب ألم بنا / أنت المغيث إذا جفت بواديها
أبو الحسن ..
رغم جمال القصيدة
إلا أني أراك لم تفض في رواية الحكاية
وتصويرها بكل قتامتها
أعلم أن هذ القصيدة ليست الأجود لديك فنياً
ولكنها سامقة وسامقة وسامقة رؤية ومضموناً ..
كن معطاءً
ولتبقَ خالداً مابقيت تنبض بشعر نبيل كهذا ..
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 07:13 م]ـ
حياك الله أخي سامح وسلم مقولك
إطراء لستُ له بأهل
ولكنه وصل ولامس سويداء القلب مني
أحسن الله إليك
وأجزل لك العطاء
ولا تحرمنا من نقد تهدي به إلينا عيوبنا
وتقبل مزيد شكري وحبي
من أخيك / أبو الحسن الأنصاري
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 08:44 م]ـ
حروفك الذهبية تتفجر صدقاً تخترق أفئدتنا وتستقرفي عمقنا
الأنصاري
دم متألقاً
حماك الرحمن من كل شر(/)
قالو كفاك سياسة
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 11:59 ص]ـ
قالوا كفاك سياسة
قالوا كفاك سياسة=واعزف على وتر الغزلْ
قلت السياسة موطني=عن موطني لا أنتقلْ
قالوا كفاك تفقها=وانظم قصيدا في المقلْ
قلت التفقه غايتي=متعلق فيه الأملْ
إن الحياة قصيرة=كم غافل عنها رحلْ
أنا لن أعيش لغادة=حوراء مخمورا ثملْ
قالوا أثرت فضولنا=هلا كشفت عن الخللْ
قلت المصائب جمة=ومصابنا أمسى جللْ
قل لي بربك هل ترى=فيما مضى ما قد حصلْ
هذا العراق مضرج=بدمائه والفقر حلْ
والقدس واهٍ هده=جرح قديم مشتعلْ
والفدم أضحى سيدا=شر وربي قد نزلْ
والشام أمسى ملعبا=يحدوه حادٍ للزللْ
سوداننا مستنقع=تبت يداك أبا جهلْ
أنا لن أغني للجمال=وللدلال وللقبلْ
ليلاي إني هائم=أبكي ربوعك لا أكلْ
أبكي اليتامى والثكالى=والحيارى لا أملْ
أبكي على أم البنين=وطفلة تشكو العللْ
أبكي على شيخ كبير=والعراء له محلْ
أبكي ودمعي لا يجف=ومقلتي لا تندملْ
قالوا رعاك مليكنا=من شاعر يحيي الأملْ
قدها بربك ثورة=واعزف على وتر الأولْ
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 02:38 م]ـ
هكذا يكون التميز و الإبداع عبارات صادقة معبرة، ألفاظ جزلة، و كلمات رشيقة تتراقص في خضم الظلم، و تغني بصوت مدو:
قدها بربك ثورة ** واعزف على وتر الأولْ.
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 03:02 م]ـ
بكيت وأبكيتنا ياأبا الحسن
أفضت الدموع
وكتبت ماقرح المقل
أعدت تسطير الألم
وهو مسطر في كل ناحية
وأعدت محو الأمل
وقد مُحِيَ منذ زمن
نكأت الجرح
والجرح لم تندمل بعد
ولم يزل ينزف
كنت أغني معك
وأنشج رجيع الألم
لم أنسها تلك الجراح
ولم تغب عن مقلتي يوماً
لازالت تتردد
هل تراني غفلت
فجعلتي أعود لأصخي
لاأدري
أعلم أني نزفت مع كل نزف هنا
وسالت أدمعي مع كل دمعة سطرت هنا
بنفس الفيض
وبنفس الشعور
كنت شاعراً
عزف على وتر الألم بقوة
وظل يعزف يعزف
حتى انكسر ماتبقى من حياة
دمت معطاءً
دمت ودام لك الخلود
كن هنا دوماً
أيقظ الغافلين
وأعد رجع البكاء
لعل الأقدام تتحرك
وتكف عن الوقوف ..
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 07:26 م]ـ
أنا إن بكيت فإنما أبكي الأسى ......... والله يعلم أنني محزون
لقد نفذت عباراتك يا أخيََّ إلى قلب حزين
فتناثرت بين حنايا الضلوع فأشعلت فيه الأنين
بورك حرفك
ودمت شمعة تنير لنا درب الشجون
لك الحب لك خالص أمنياتي وأشواقي وحبي أخي الحبيب سامح(/)
إطلالة على العام الجديد
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 06:14 م]ـ
إطلالة على العام الجديد
شعر د. جمال مرسي
العيشُ في تِلكَ الحياةِ مُحَيِّرُ=و هُمُومُها في كُلِّ يومٍ تَكْبُرُ
تَربُو اْلهُمُومُ تصيرُ بُنْياناً على=صَدْرِي، و ناراً في الفُؤادِ تَسَعَّرُ
مَا إِنْ يفيقَ اْلعَقْلُ مِنْ أَحْدَاثِهَا=حَتَّى يَرَىَ أُخْرَىَ تَهِلُّ و تَظْهَرُ
عَامٌ يَرُوحُ و تَنْقَضِي أَيّامُهُ=و يَجِيءُ آَخَرُ بِاْلخَفَايَا يَزْخَرُ
عامٌ مَضَى و اْلقَتْلُ تَرْعَى خَيْلُهُ=فِينَا، و أَشَْباحُ المَنَايا تَسْكَرُ
و نَظَلُّ نَرنُو لِلْجَدِيدِ، لَعلَّهُ=يَمْحُو خَطَايَا سَابِقِيهِ و يَغْفِرُ
فيخيبُ ظنُّ مُؤَمِّلٍ، و يَخُونُهُ=سَعيٌ، و كَمْ ضَلَّ الطريقَ مُفَكِّرُ
...
عامٌ مَضَى، و جَحَافِلُ اْلتَّخْرِيبِ فِي=أَرْضِ اْلعِرَاقِ، و لَيْسَ فِيِنَا مُنْكِرُ
جَاءَتْ كَأَسْرَابِ الجَرَادِ، سِلاحُهَا=جُوعٌ يُمَزِّقُهَا و حِقدٌ أغْبَرُ
و يَقُودُهَا بُوشُ اْلذي إِرْهَابُهُ=مَا كَانَ يَجْهَلُهُ لَبِيبٌ مُبْصِرُ
حَرْبٌ لأَجْلِ صَلِيبِهِ قَدْ شَنَّهَا=و لَهَا يُكَرِّسُ جُهْدَهُ و يُسَخِّرُ
ضَجَّتْ بِهَا اْلبَيْدَاءُ و البحرُ اْشتَكَى=و اْلتَاعَتْ اْلدُّنْيَا و أنَّ اْلأَخْضَرُ
حَربٌ على اْلإِرْهَابِ، ذَاكَ شِعَارُهَا=و المُسْلِمُونَ لَهَا وَقُودٌ أَحْمَرُ
بالأمسِ " جَيْحُونَ" اْستُبيحَ وَقَارُهُ=و اليومَ دَنَّسَ دِجلَةَ اْلمُسْتَعْمِرُ
و غَداً إِلَى اْلنِّيلِ اْلعظيمِ مَسِيرُهُ=يسبي الحرائِرَ في البلادِ و يأسِرُ
حتَّى إذا الأنهارُ غرباً حُوِّلَتْ=أو غِيِضَ مَنْهَلُنَا و جَفَّ اْلمَصْدَرُ
قِيِلَ اْخسَئوا يا حَالِمِينَ بِشَرْبةٍ =فَاْلمَاءُ مِنْ فَضَلاتِنَا يَتَقَطَّرُ
...
أواهُ يا قدسَ اْلعُرُوبَةِ كَمْ بِنَا=مِنْ حَسْرَةٍ بَيْنَ اْلحنايا تَنْحَرُ
"شَارُونُ" دَنَّسَ حُرْمَةَ اْلأقْصَى، و لَمْ=يَأْلُ اْلجُهُودَ و رَاحَ مِنَّا يَسْخَرُ
فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْكَ يَا عَامَ اْلأسَى=يُخْتَارُ مِنْ بَيْنِ اْلدِّمَاءِ اْلأَطْهَرُ
عَيْنُ "الأبتْشي" تَنْتَقِي بِبَرَاعَةٍ=أَهْدَافَهَا و مِنَ الفَضَاءِ تُفَجِّرُ
القردُ يَفْعَلُهَا و يَدْعَمُ فِعْلَهُ=فِي بيتِهِ المُسْوَدِّ ذِئْبٌ أَزْعَرُ
و نُسَاقُ خَلْفَهُمَا لِسِلْمٍ زَائِفٍ=و نَقُولُ بِالسِّلْمِ (اْلسَّلِيِبُ) يُحَرَّرُ
أوَ ما دَروْا أن الحُقُوقَ تَضِيعُ إِنْ=أَصْحَابُهَا عَنْهَا غَفَوْا أَوْ أَدْبَرُوا
و بِغَيْرِ حَدِّ اْلسَّيْفِ لَيْسَ يُعِيدُهَا=قَلْمٌ يُوَقِّعُ خَانِعاً أَوْ دَفْتَرُ
و بلا رُدَيْنِيٍّ فَلَيْسَ يَهَابُنَا=مَنْ كانَ يَجْهَرُ بِاْلخَنَا أَوْ يُضْمِرُ
...
يا أَيُّهَا اْلعَامُ الجديدُ تَرَفُّقاً=بِقُلُوبِنَا، إنَّ اْلقُلُوبَ تَفَطَّرُ
ماذا تُخَبِئُ تَحْتَ طِمْرَيْ قَاِدمٍ=غَيْرَ اْلأَسَى و نُيوبِ لَيْثٍ يَزأَرُ
خَمْسُونَ أَعْلَنَتِ اْلمَجِيءَ فَأَرْسَلَتْ=جُنْداً تُسَابِقُهَا إِليَّ و تُنذِرُ
و النَّفْسُ فِي غَيٍّ تَتُوُقُ لِصَبْوَةٍ=و لَقَدْ تُسافِرُ في الضَّلالِ و تُبحِرُ
لَوْلا هِدَاَيَةُ خَالِقِ الدُّنْيا لَمَا=كَفَّتْ، فَفَاضَتْ بِاْلغِوَايةِ أَنْهُرُ
خَمْسُونَ تَرْسُمُ للضياعِ خريطةً=فوق الوجوهِ و بالدِّمَاءِ تُسَطِّرُ
مَرَّتْ أَمَامَ اْلعَيْنِ مرَّ غَمَامَةٍ=حَدَّقْتُ فيها شَاخِصاً أَتَذَكَّرُ
فَرَأَيْتُ ما يُدمِي اْلعُيوُنَ مِنَ اْلبُكا=و يُذِيِبُ قَلْبَ جلامِدٍ فَتَفَجَّرُ
كمَْ فِي بِلادِ المُسْلِمِينَ مُشَرَّدٍ= كَمْ دَمْعَةٍ فَوْقَ اْلخُدودِ تحدَّرُ
كَمْ مِنْ أَسِيرٍ خَلْفَ جُدْرَانِ اْلأَسَى=سَجَّانُهُ المُتَجَبِّرُ اْلمُسْتَكْبِرُ
ما ذَنْبُ طِفْلٍ فِي حَدِيقَةِ بَيْتِهِ=يَأْتِيِهِ مَوْتٌ غَادِرٌ و مُدَبَّرُ
ما ذَنْبُ سَيِّدَةٍ تُهَدْهِدُ طِفْلَهَا=تَدْمَى لَهَا عَيْنٌ و سَاقٌ تُكسرُ
ماذا عليكَ و أَنْتَ تُوِقدُ شَمْعَةً =يا عَامُ بِاْلفَرَجِ القَرِيِبِ تُبَشِّرُ
قَدْ زَادَ شَوْقِي لِلسَّلامِ و لَهْفَتِي=لِلْخَيْرِ فِي اْلدُّنْيا أَعَمُّ و أَكْبَرُ
و خَلاصُنَا اْلإِسْلامُ يَجْمَعُ شَمْلَنَا=فَهُوَ اْلأَمَانُ، هُوَ اْلرَّبيعُ المُزْهِرُ
...
رباه:قلبي مُذْ عَرَفْتُ إلى الهُدَى=درَْبِي، بِذِكْرِكَ يا إلهي مُقْمِرُ
و دمتم بخير
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 08:36 م]ـ
عَامٌ يَرُوحُ و تَنْقَضِي أَيّامُهُ ـــــــ و يَجِيءُ آَخَرُ بِاْلخَفَايَا يَزْخَرُ
هكذا هي أعوامنا في الحقبة الأخيرة أيها الشاعر المبدع عام يمضي بآلامه وأحزانه ونكساته يتلوه عام آخر ربما كان ما فيه من مرارات وأدواء تنسي سابقاتها.
ألسنا الآن في حيرة محيّرة؟! لا ندري أين نسلك لتعيش أمتنا في عزّ وكرامة ...
ما أصدق وصفك وأوضح تشخيصك لأحوالنا المؤلمة وجراحناالنازفة وقد غدوت تسير بنا على درب الألم الممض والحزن المقضّ حتى وصلت بنا في نهاية لهاثنا إلى رحاب الله الذي لا يخيب راجيه فما أبلغ ما وعظتنا وما أنفس ما أهديتنا!!
رباه:قلبي مُذْ عَرَفْتُ إلى الهُدَى ـــ درَْبِي، بِذِكْرِكَ يا إلهي مُقْمِرُ.
لك عاطر التحايا ......
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 07:58 ص]ـ
أخي الحبيب بديع الزمان
لك خالص الود و التقدير على ما نثلاته هنا في صفحة قصيدتي
و التي هي بالفعل تعبير أحسبه إن شاء الله صادقاً عما يجيش
في خلجات أنفسنا جميعا.
شكرا لك أيها الكريم
تقبل الود
د. جمال
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 01 - 2005, 10:49 ص]ـ
بالفعل يا د. جمال
خلاصنا الإسلام يجمع شملنا.
أما أن نبقى متشتتين هكذا، فسنكون صيدًا للوحوش البشرية.
كم تدمي القلبَ مثل هذه الحروف، لكنه واقع لا نقوى على إنكاره.
لك قدري على ما خطته أناملك من بداع يتلوه إبداع.
تقبل مودتي.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 10:18 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ خالد الشبل
أشكر لك هذا المرور الكريم و أحيي فيك هذا القلب النابض بأحزان الأمة
و فعلا خلاصنا هو بالرجوع لله عز و جل
تقبل خالص الود
أخوكم د. جمال
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 02:47 م]ـ
تساءلت وأنا أقرأ ..
إلى متى سنسطر الحزن
وسنبقى في روتينية الواقع .. ؟!!
وعلمت حق اليقين أننا لن ننتهي
إيماناً بأن هذا الدين وتلك الرسالة محاربة منذ
أن بدأت .. !!
ثم أعدت التساؤل ..
لماذا نقرأ الأدب .. ؟
فوجدته يقرأ الواقع بصورة مغايرة
ووجدتنا نرمي وهن أوجاعنا داخله
ويرمي الأديبُ ترسبات همومه فيه .. !!
ولكنه
ينزف بلون غير الدم
ويحترق بنار غير الاشتعال
ويبكي بماء غير الدموع
ثم يقرأنا ونقرأه
ولكن
بغير حروف الهجاء ..
الأدب حياة مختلفة
ومتجددة
نبض نحيي به همومنا
ورسالتنا
لكن بصوت لايملك غير آلية الأدب
التي لاتثبت على وتيرة الرؤية
ونمطية الشكل
وإنما تحلق بسمو رسالتها
لتبقى متفردة ..
هل بدا كلامي واضحاً
أم أنه كان عيا لاطائل منه ..
لاأدري ..
د. جمال
كل التقدير لهذا الصدق
ولتلك الشاعرية
---
--
-
.
.
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 04:36 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو محمد
السلام عليكم
بوركت أيها الشاعر الفذ ولا بورك الشعر إن لم يكن كهذا
ماذا يجدي الشعر إن لم يسجل مآسي الأمة ويستحث الخطا ويستنهض الهمم ويوقظ النائمين؟
وهل يكون الشاعر شاعرا إذا لم يضبط إيقاعات نبضه على إيقاعات نبض واقع الأمة أوتتصاعد أنفاسه بتصاعد أنفاسها؟
لك تقديري يا دكتور جمال حيث كان شعرك شعرا وحيث كنت أنت شاعرا بحق
لا عدمنا إبداعاتك
أخوك ابو محمد
و بوركت أنت أيضا أخي الحبيب أبا محمد
ما كتبت و الله إلا ما دار في خلجات نفسي و أحسبه صادقا إن شاء الله لأنه جاء
من نفس مكلومة متألمة على ما يدور بعالمها و أمتها
أشكرك على إطرائك و أرجو من الله أن يجعلنا و إياكم على خير
بارك الله بك
و تقبل ودي
د. جمال
ـ[المستبدة]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 01:56 م]ـ
هكذا هي تماماً ... حروف الصدق ... !
تروي أرواحنا من نبع نبلٍ لا ينضب ..
تهدهد الجراح ... وتغفو على دفئها
حروفنا المكلومة ...
فتعيش ما بقي لها من حياة ...
وهكذا أجدني أتلعثم بصدق أمامها ...
فأجرّ حروفاً من الحزن أنكى ...
لكنّها تستفيق على غيرة وصحوة
ما تزال في الأرواح الشامخة للعزة
واليوم الأبيض المشرق ...
لحروفك يا شاعرنا عميق تقديري ..
وجلّ تصفيقي ...
مرحا لهذه الروح التي تسكنك ..
وهذي الحروف التي تعشقك ..
...
لا أود أن أسحب حروفي من هنا .. قبل أن أثني على
الأستاذ الفاضل: أبو محمد لحروفه الرنّاتة:
((ماذا يجدي الشعر إن لم يسجل مآسي الأمة ويستحث الخطا ويستنهض
الهمم ويوقظ النائمين؟
وهل يكون الشاعر شاعرا إذا لم يضبط إيقاعات نبضه على إيقاعات
نبض واقع الأمة أوتتصاعد أنفاسه بتصاعد أنفاسها؟))
جميلة بحق بقدر عمقها وشفافيتها ...
للجميع تقديري ...
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 04:00 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
تساءلت وأنا أقرأ ..
إلى متى سنسطر الحزن
وسنبقى في روتينية الواقع .. ؟!!
وعلمت حق اليقين أننا لن ننتهي
إيماناً بأن هذا الدين وتلك الرسالة محاربة منذ
أن بدأت .. !!
ثم أعدت التساؤل ..
لماذا نقرأ الأدب .. ؟
فوجدته يقرأ الواقع بصورة مغايرة
ووجدتنا نرمي وهن أوجاعنا داخله
ويرمي الأديبُ ترسبات همومه فيه .. !!
ولكنه
ينزف بلون غير الدم
ويحترق بنار غير الاشتعال
ويبكي بماء غير الدموع
ثم يقرأنا ونقرأه
ولكن
بغير حروف الهجاء ..
الأدب حياة مختلفة
ومتجددة
نبض نحيي به همومنا
ورسالتنا
لكن بصوت لايملك غير آلية الأدب
التي لاتثبت على وتيرة الرؤية
ونمطية الشكل
وإنما تحلق بسمو رسالتها
لتبقى متفردة ..
هل بدا كلامي واضحاً
أم أنه كان عيا لاطائل منه ..
لاأدري ..
د. جمال
كل التقدير لهذا الصدق
ولتلك الشاعرية
---
--
-
.
.
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على العكس أخي الكريم سامح لقد كان كلامك واضحا جليا و رأيته من جميل القول
أشكرك على وقت مضيته في صفحتي تقرأ سطورها و ما بين السطور
تقبل ود أخيك
د. جمال(/)
قوس قزح!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 08:35 م]ـ
مللت وأنا أركض في مسافات الزمن
أهرول برجل واحدة
أيام ..
وشهور
وأعوام
وواحدة
جبت طريق الأحزان
طريق التيه
وطرقَ أخرى تعددتِ الألوان
وجدتُ الفرح فلملمته
لحظةَ إغفاءة
وهربتُ به بعيداً ..
بعيداً ..
أثناء الركض
ينسكب
شعاعاً
شددته إليّ
وسرتُ به نحو شجرة ظل
انكفأتُ عليه
ورمقته
(باهت) بلا ملامح
أفسده الركض
وعمره الزمني
كقوس قزح حين تخطه السماء
أخذتني اللوعة
وصحوت أصرخ في حرقة
يا أمسي الساكن
يا يومي التائه
وياغدي الفارغ
متى يهطل المطر؟
ويعود
قوس قزح
هناك في ذاكرتي
ألمْحُك
تلوّن عينيّ
تزهر نفسي كوردة بيضاء
لا تكن زائراً
دع ضميرك يلمع
أسكن مسافاتي الخالية
أعد الفجر لعمري
آآآآآآآآآآآه
قوس قزح
من يشتري قوس قزح
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أين هي السماء؟
هل تبرق؟
أتمطر؟
قوس قزح
لا أريد قوس قزح
إنه لا يلبث غير ساعة
قوس قزح للبيع
قوس قزح (ببلاش)
أختكم
الحب خطر
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 09:04 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو محمد
همسة:
أرى عدم جواز استخدام (قوس قزح) لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وللعلم فقزح اسم لشيطان كانت العرب تعتقد أنه هو الذي يظهر هذه الظاهرة اللونية العجيبة وقد أبطل الإسلام هذا المعتقد ورد الصنع إلى الصانع الحقيقي وسماه (قوس الله) فإن كان لأحد أن يرغب عن هذه التسمية فليقل (ألوان الطيف) فذلك أبعد عن مظنة الشرك والله أعلم.
ولك خالص التحية
وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته
وأهلا بك عبر ومضة (ألوان الطيف)
وما أتيت إلى هنا إلا لأقتبس بعضاً من تألقكم
أشكر لك إطراءك
كما أشكر لك هذه المعلومة
وطن من الورد(/)
اليوم قالت لي معلمتي .. حنين نعم الفتاة بزيّها الإسلامي!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 01:16 ص]ـ
أتيت إليكم بهذه القصيدة وهي لشاعر أطلق على نفسه (الشاهين) أرغب بنقدها نقداً موضوعياً لأنني ساقدمه للشاعر
قدّمها الشاعر ب
ضمن رحلة ذبح أمتنا على يد اليهود الغاصبين و من خلفها طاغوت العصر أمريكا, راحت حنين أبوسته ? 11? عاما ضحية جديدة وليست اخيرة لتكتب من جديد في جبين التاريخ صفحة جديدة من تاريخ الذل الذي عشناه وأرتضيناه. قتلت حنين برصاصة في ظهرها و نحن مازلنا نتمرغ في وحل الهوان والبلادة غير عابئين بما يجري لاخواننا في كل البقاع التي تبكي الدم بدلا عن الدمع. آه يا حنين! آه! وألف آه!
ثم عيشوا معي ما قالته حنين لأمها.
أسمعيهم يا حنين! , أسمعيهم!
أماه ماذنبي وما إجرامي
حتى أُسجّى بالسلاح الدامي
أُواه يا أًماه لو أبصرتني
والغدر ينثر أضلُعي وعظامي
لتطايرت أشلاء قلبك حسرةً
تبكي بقايا صورتي وحطامي
يا ويحهم إذ أضرموا نيرانهم
وتفنن الباغون في إيلامي
ماكنت أعلم عندما قبلتني
أني سارحل عنك بعد سلامي
حتى أبي لم احظ منه بقبلةٍ
قبل الرحيل وقبل نقضِ خيامي
وعرأئسي وشرأئطي ومعاطفي
والثوبُ ذو الأزرارِ والأكمامِ
وحذأءُ عيدي كنت قد أخفيته
كي يُرتدى في قادم الأيامي
أماه أعطي كلَ ماخلفتُه
بعدي لدار حضانةِ الأيتام
أُماه أرعي للطفولةِ مسمعاً
ودعي البكاء وأنصتي لكلامي
اليوم قالت لي معلمتي .. حنين
نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي
هيا تعالي يا صغيرة مهجتي
قومي اشرحي درس الوضوء أمامي
فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي
وغداً سأكمله إلى الأقدامي
قالت معلمتي إذا أكملتُه
ستحث مدرستي على إكرامي
أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟
عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟
قد كان حُلُمي أن أكون منارةً
للعلم يعصفُ نورها بظلامي
أوَهكذا أغدو كاني لم أكن
سفك العدو بغدره أحلامي
نصبوا إلى ظهري سلاحاَ قاتلاَ
وكأنني واجهتهم بحسامي
أَماه أين مجالس الأمن التي
يتنادرون لنصرة الأصنامِ
أوَ ليس لي حق بأن أحيى كما
تحيى بنات القس والحاخامِ
أوَ ظن من قتل الطفولةَ أنني
قد جئت أحمل مدفعي وسهامي
والله لم أحمل على ظهري سوى
كتبي وممحاتِي مع ألاقلامي
وطوابعٌ إبتعتها لصديقتي
وشطيرةٌ لأخي المدلل رامي
لاتخبري رامي بأني لن أعد
قولي رحلت إلى المقام السامي
فإذا ألحَ وشدَ في إزعاجه
قولي يجيب العالم الإ سلامي
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 03:04 ص]ـ
بعض (النبض) لانستطيع التحدث عنه سوى
بأنه جعل أفئدتنا تهتز .. وتضطرب
وتتزلزل ..
قبل (دقائق) كنت أقرأ ذكريات طفولة
خطت بوجه باسم
جعلتني أنتعش لـ (ثواني) ..
أتيتُ هنا ووجدت (وجع) الطفولة
يخرسني ويعيدني إلى سفح (الهزيمة) ..
ليس ثمة مايكتب
فقط كن بخير
وليكن (الشاهين) بخير ..
أما (حنين) فهي الأحظى بخيرية الموقف
رحلت لتعانق (الحياة) وأبقتنا (أمواتاً) ..
شكراً لك أيها المتألق ..
ولك التحية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الحب خطر]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 07:15 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
بعض (النبض) لانستطيع التحدث عنه سوى
بأنه جعل أفئدتنا تهتز .. وتضطرب
وتتزلزل ..
قبل (دقائق) كنت أقرأ ذكريات طفولة
خطت بوجه باسم
جعلتني أنتعش لـ (ثواني) ..
أتيتُ هنا ووجدت (وجع) الطفولة
يخرسني ويعيدني إلى سفح (الهزيمة) ..
ليس ثمة مايكتب
فقط كن بخير
وليكن (الشاهين) بخير ..
أما (حنين) فهي الأحظى بخيرية الموقف
رحلت لتعانق (الحياة) وأبقتنا (أمواتاً) ..
شكراً لك أيها المتألق ..
ولك التحية ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ سامح
ما أتيت بهذه القصيدة لأجد ثناءاً فقد لقيت ما تستحقه أتيت بها إلى هنا كي تنقد من قبلكم لأنني سادم النقد للشاعر
أحب أن أصل والأخوة والأخوات القراء بما يفيدنا
أستاذ سامح
هناك أيضاً قصة طرحتها لأجد نقدك ونقد الأخوة المتخصصين
بانتظارك
ووطن من الورد أنثره بين أياديك
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 06:00 ص]ـ
إذا اتفقنا بأن النقد
هو تمييز الجيد من الردئ
كما يميز الصيرفي الدراهم
وجدنا أن القصيدة (النص)
تستحق الثناء إذا كانت جميلة
وتستحق التوجيه إن أصابها الخلل
إذا طلبت تحليلاً للنص فسأحاول
تلبية لرغبتك ..
شكراً لك
ولوردك:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:23 م]ـ
أستا ذسامح:)
لا أريد تحليلاً للنص أريد نقداً فقط
كما أريد أن تتفضل مشكورا لقراءة (نداء استغاثة) ونقده
سأكون ضيفة مزعجة جداً يممت نحوكم كي أزعجكم ما رأيك؟:)
فعلاً أود نقد القصة والقصيدة لأقدّمها للشاعر والقاص ولن أجد أفضل من منتدى الفصيح لأعرض عملهما خلاله
ووطن آخر ينتظرك من الورد
:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحب خطر]ــــــــ[25 - 01 - 2005, 02:21 م]ـ
أستاذ سامح
أنتظر تحليلك للنص
دم بهناء
ـ[الشااهين]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
اتشرف بالانضمام لهذا الصرح الراقي واشكر الاستاذة الحب خطر
على حسن ظنها وجمال ذوقها
كما اشكر الاخ سامح وانتظر ايضا تحلليه ونقده
تحياتي
الشاهين
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 11:09 ص]ـ
أهلا بالشاعر الشاهين
حللت أهلاً ونزلت سهلاً
وبانتظار الاستاذ سامح كي يحلل القصيدة
صاحب القصيدة بين يديك أستاذ سامح:)
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 03:07 م]ـ
أهلاً وسهلاً بالشاعر المفعم
الشاهين
بدأت فعلياً بتحليل النص
وكنت أقسم مع كل كلمة بأنك شاعر بحق
ولكني أعود لأكرر بأن النقد
لايشمل المساوئ فقط ..
بل يضم الاثنين (الجيد) و (الرديء)
لكما التحية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الشااهين]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 04:02 م]ـ
الاستاذة الحب خطر الاستاذ سامح
اشكر لكما ماتجشمتماه من عناء النظر في ما قدمت يسعدني ان اجد مثل هذه الاقلام تعطي جزء من وقتها لقصيدتي
وانتظر اخي سامح ماسيزيد قصيدي جمالا وحسنا عندما تمر تحت مبضع نقدك
تحياتي وشكري
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 07:32 م]ـ
:::
أبرزمايثير جمال هذا النص هو قصصيته وتدافع الأحداث فيه في تعانق
مع إيقاعيته وصدقه وسموه ونبله.
تبدأ القصيدة بنداء (أماه) وكأن الشاعر يصور حرقة الأم على وفاة
(حنين) وهي تذرف الدموع وتسكب ماء العبرات ثم يأتيها الصوت
من خلفها ليرفع نشيج الألم .. و (صقيع) الفقد .. وصوت الرثاء.
أماه ماذنبي وماإجرامي ..
حتى أسجى بالسلاح الدامي؟
وكأن الحوار بدا مسموعا .. وبدأت الفتاة تملي على الأم آهات الرثاء
بتساؤلها عن الذنب الذي أرداها قتيلة .. وقال (أسجَّى) وكأنهم غطوها
غطاءً كاملاً بالدم .. والهوان .. والذلة ..
وبالموت!!!
أواه ياأماه لو أبصرتني ..
والغدر ينثر أضلعي وعظامي
(أواه) تطلق آهة مكلومة تبدأ بهمزة هي الأثقل خروجاً من الحلق ثم الواو للتأوه ..
ثم ترسل الأنين- بصوت ممتد بامتداد الجرح والغدر – عن طريق الألف , ثم
تأتي الهاء لتكمل التأوه بصوت سرعان ماينقطع ويتلاشى إذ لم يبقَ إلا فتات
صوت و (ذبذبات) حياة .. !!
ثم يأتي النداء (يا) بعيداً .. وكأن الحال بعدت بها عندما خطفها الموت
وحلَّق بها بعيداً عن حياة الذل والهوان والجرح والدم.
(لو) ولكنك لم تبصري , ولوفعلت لتطايرت أشلاء قلبك بتناثر أضلعي
وعظامي .. الأعضاء المُشَرَّفَةُ والتي صارت في زمن (غثائيتنا)
تُرْمى وتنشر وتتطاير لخفتها واستخفاف العدو بها .. وصدنا عنها
فلاندافع ولانقف مجاهدين نذب عن كرامتها وشرفها وحياتها ونبضها.
(لتطايرت أشلاء قلبك حسرة)
حسرة .. انخلاع وتكشف مابقي في القلب من تصبر وتجلد بل
الفراغ من كل شيء .. ونفاذ كل بقاء.
(تبكي بقايا صورتي وحطامي)
تبكي بالمضارع دلالة على الاستمرار والتدفق.
بقايا صورتي وحطامي
وما أبعد الفرق بين الأمرين!!
ياويحهم إذ أضرموا نيرانهم ..
وتفنن الباغون في إيلامي
ياويحهم .. وتعود لإطلاق (اليا) ومدها .. وكأن هذا (الويح)
يجري وراءهم لايتركهم فأينما ذهبوا فهو وراءهم لاينفك عنهم ولاينزاح.
(أضرموا) بإتقان .. و (تفننوا) لكثرة الممارسة.
ماكنت أعلم عندما قبلتني ..
أني سأرحل عنك بعد سلامي
تعود لتصف (الحنان) و (العطف) و (الحب) الذي تدثرها به
أمها عندما قبلتها وكأنها تطبع على جبينها أنها ستعود إليها
وستراها من جديد
ولكنها كانت قبلة (الموت) وقبلة (اللقاء الأخير)!!!!
(سلامي) فيها معنى السلام والهدوء والدعة .. التي شوَّهَهَا
العدو بإضرام نيرانه في تلك (البُنَيَّةِ) اليافعة!!!
حتى أبي لم أحظَ منه بقبلة ..
قبل الرحيل وقبل نقض خيامي
هنا تتلاشى الأمنيات لتنحصر في أمنية يسيرة وصغيرة (قبلة)
حتى القبلة لم أحظَ من أبي بها .. ولم يلامس جسدي جسده لأتلفع
بذكرى دفئه بعد الموت!!
قبل الرحيل .. وفيه حسرة وكره الانقشاع عن الدنيا
وقبل نقض خيامي .. فبعد السكون والأمن تنتفض الخيام وتخلو
الأرض من ساكنيها.
وعرائسي وشرائطي ومعاطفي ..
والثوبُ ذو الأزرار والأكمام
بساطة وطهر طفولي لاحدود له.
وحذاء عيدي كنت قد أخفيته ..
كي يُرتدى في قادم الأيام
(يُتْبَعُ)
(/)
فرحة تتلاشى .. حينما نعد العدة لمستقبل مجهول ثم نختطف دون
تنبؤ قبل أن نهنأ بما أعددنا له.
أماه أعطي كل ماخلفته ..
بعدي لدار حضانة الأيتام
تعبير عن العطاء والبذل.
أماهُ أرعي للطفولة مسمعاً ..
ودعي البكاء وأنصتي لكلامي
أرعي لها حين لم يرعِ العدو لها ليتراجع عن بغيه أو ليفكر حتى مجرد
تفكير في ذلك.
وأيضاً فإنه لفت للقارئ نفسه بأنه يصخي ويستجمع القوى ليستمع ..
وكأنه إيقاظ وبعث لتجدد الحضور لدى المتلقي.
اليوم قالت لي معلمتي: حنين
نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي
حينما ترتبط هذه الفتاة الصغيرة بمعلمتها وتتذكر كلماتها وثناءها
لتخبر أمها بأن حسن تربيتها لها لم يذهب سدى بل رأت ثمراته
قبل رحيلها .. وهي تستخدم بعد الفعل (لي) لتدل على حميمية
الحوار وعمق الثناء.
(نعم الفتاة بزيها الإسلامي)
(نعم) وكأنها صارت مثلاً للفتاة التي تستحق الثناء
ونعم - مرجحة الفعلية - تفيد التجدد .. طالما تجدد تمسكها بهذا الزي
واستمرارها عليه.
هيا تعالي يا صغيرة مهجتي
قومي اشرحي درس الوضوء أمامي
(ياصغيرة مهجتي) فيها تحبب وتلطف وعظيم تحنن لحنين
والمهجة دم القلب , والروح ففيها خلوص وصدق وجليل محبة.
فتناديها لتشرح درس الوضوء وتختارها بين الجمع لتفردها بحجابها
وطهرها وعفتها وفيه تعبير عن امتزاج العفة بالطهر.
فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي
وغداً سأكمله إلى الأقدامي
حينما ترتبط أعمالنا بالصالحات وتعلق آمالنا بشيء خيري.
فهي تقول (غداً) ثم تعبر بـ (السين) لالتصاق التتمة وأن
لافرق زمني بين فعل النصفين .. ولكن يد (ناقضي العهد)
تبكر عليها وتغتال أحلامها قبل اكتمال نضجها .. !!
قالت معلمتي إذا أكملتُه
ستحث مدرستي على إكرامي
يستمر (السين) ليؤكد تلاشي الفرق الزمني
وقبل ذلك تأتي (إذا) ثم الفعل الماضي للتغليب وكأن
الأمر حاصل لاتردد ولاتشكك في وقوعه .. ولكن
الموت حال دون ذلك .. !!
أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟
عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟
من؟ ويرتدُّ الصوت ولامن مجيب.
قد كان حُلُمي أن أكون منارةً
للعلم يعصفُ نورها بظلامي
طويل بعمق الأمل .. ولكنهم قطعوه في بدايته.
أوَهكذا أغدو كأني لم أكن
سفك العدو بغدره أحلامي
استفهام بعمق الألم .. هكذا بكل بلاهة .. أغدو كأني لم أكن ..
في يوم وليلة بل حتى الليلة لم تكتمل واليوم ماتم .. بل حتى
العين ماغمض جفنها .. والجسد لم يقم من مكانه .. ولكن
العدو سفك أحلامي وكأنها يسفك ماءً أو سائلاً لااعتبار له , ثم
تولى دون اهتمام ولامبالاة بل ألقى الأمر خلف ظهره وانطلق.
نصبوا إلى ظهري سلاحاَ قاتلاَ
وكأنني واجهتهم بحسامي
إلى الظهر وليس بالمواجهة .. هذا مع (طفلة) لاتملك إلا ممحاتها
وأقلامها فكيف بمجاهد مسلح .. فقط هو الجبن والذلة.
أَماه أين مجالس الأمن التي
يتنادرون لنصرة الأصنامِ
يعود النداء .. ولكن دون الياء .. لضمان قربها منها.
(يتنادرون) لاأدري ماذا تقصد بها هنا؟؟؟
أوَ ليس لي حق بأن أحيى كما
تحيى بنات القس والحاخامِ
يعود التساؤل ومعه رجع الأنين ..
أوَ ظن من قتل الطفولةَ أنني
قد جئت أحمل مدفعي وسهامي
والله لم أحمل على ظهري سوى
كتبي وممحاتِي مع ألاقلامي
منظر ملوث بعمق طهر الطفولة.
وطوابعٌ إبتعتها لصديقتي
وشطيرةٌ لأخي المدلل رامي
ومع ذلك فإنهم قتلوها .. هو الجبن ياحنين.
لاتخبري رامي بأني لن أعد
قولي رحلت إلى المقام السامي
فإذا ألحَ وشدَ في إزعاجه
قولي يجيب العالم الإ سلامي
ولن يجيب ..
هكذا حينما تختنق الإجابات ونعجز عن أدائها نرسلها لمن
لاصوت له ليكمل لمتلهف الإجابة قهر الصمت .. وليبقى
العالم الإسلامي مكلوماًً موجوعاً لايتحدث ولكنه فقط ينزف .. !!
بقي أن طول (عنوان النص) غير محبذ عند كثير من النقاد
ويحبذ أن يقتصر على كلمتين أوثلاثة.
قراءة عجلى .. لاأدعي كمالها أو حتى جمالها
هي محاولة .. فقط كي لايرتدَّ صوت الأستاذة الحب خطر
عليها فتغضب من (الفصيح) والفصيح يهمه كل من يطأ
أرضه وينشر عبير حضوره في أرجائه.
استعجلت فيها أيضاً كي لاتظنوا بي ماسوى الخير.
لكما التحية .. واعذرونا على التقصير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 12:03 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
رائع سأعود لقراءته مرة أخرى ولكن أحببت أن أنوه أن عنوان القصيدة هنا أنا من عنّونها والشاهين عنونها ب (ما قالته حنين لأمها ساعة الاحتضار)
أعود بإذن الرحمن
ـ[لون الغرق]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 02:15 م]ـ
ما أتيت بهذه القصيدة لأجد ثناءاً
ونزولا عند رغبة أختي الكريمة الحب خطر والأخ الأستاذ الشاعر شاهين ... سأهمس بملاحظة نقدية واحدة فقط وآمل أن يستفيد منها الجميع ....
لن أقول: أنت شاعر أيها الشاهين .... لأمر بسيط هو أنك كذلك ... ويتضح ذلك من خلال تمكنك من ناصية الإيقاع في ما تكتب ...
والانسجام بين جميع أجزاء النص من حيث تسلسل الأفكار ... ولكن ..
ملاحظتي تنحصر تحديدا في أسلوب التقرير الطاغي على القصيدة بأكملها ... عدى بعض الإشراقات على استحياء منك كقولك:قولك (حتى أُسجّى بالسلاح الدامي) هذه استعارة جميلة ..
وقولك:
لتطايرت أشلاء قلبك حسرةً
تبكي بقايا صورتي وحطامي
وقولك:
يعصفُ نورها بظلامي
أما بقية القصيدة فهي عبارة عن (تقرير إخباري) لا علاقة له بالشعر .. إلا من حيث العروض فقط!!
حبيبي شاهين ... أرجو ألا يزعجك كلامي ... والله لولم أجد لديك بذرة الشاعر الموهوب لما كتبت لك هذه الكلمات .. لابد أن تعتني بما تكتب وقبل ذلك بما تقرأ ... اقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ...
أعود للتقرير الإخباري ... : D
يا سيدي الكريم ... مالا حظته في القصيدة هو سرد لما نشاهده ونسمعه بكل واقعية .. لم تأت بجديد أبدا فعندما تقول:
وعرأئسي وشرأئطي ومعاطفي ... كل بنات المدارس لهم نفس الصفه ... أين الذي تميزت به الطفلة الشهيدة؟!
والثوبُ ذو الأزرارِ والأكمامِ .... هل يوجد ثوب بلا أزرار وأكمام ... ماذا أضفت؟
وحذأءُ عيدي كنت قد أخفيته .... وهنا أيضا تقريرية مزعجة ... كان الأولى أن توظف العيد بشكل يستدر عواطف الملتلقين ..
كي يُرتدى في قادم الأيامي
أماه أعطي كلَ ماخلفتُه
بعدي لدار حضانةِ الأيتام ... هذا عمل خيري جيد .. ووصيه على لسان الشهيدة ... لكن ليس شعرا ...
أُماه أرعي للطفولةِ مسمعاً
ودعي البكاء وأنصتي لكلامي .... لا جديد هنا أيضا ..
اليوم قالت لي معلمتي .. حنين
نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي ....... ما علاقة هذا البيت بالموضوع؟ هنا لم تحسن التخلص من خطابك للأم لكي تنتقل إلى حديث المعلمه ... لابد من مراعاة ذلك .. بكل اهتمام ..
هيا تعالي يا صغيرة مهجتي عبارة (يا صغيرة مهجتي) ركيكة ...
قومي اشرحي درس الوضوء أمامي
فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي
وغداً سأكمله إلى الأقدامي
قالت معلمتي إذا أكملتُه
ستحث مدرستي على إكرامي
أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟
عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟
.... يا عزيزي الشاهين المحلق مع الكلمات ... كن شاهينا لكلمات للجمال ... إياك أن ترضى بالسفوح بدلا من قمم الإبداع والتألق والتجديد ...
لا أنسى أن أشكر الأستاذ الفاضل سامح على تحليله الأدبي اللذييييييييييييييييذ .. : D
شكري لك أيتها الفاضلة (الحب خطر) وشكرا لسعة صدرك أخي الشاهين ... وآمل أن تسامحني إن كنت تجاوزت حدود الذوق واللباقة في هذا النقد ... لكن ثق أنني أحببتك ...
لووووووووووووووووووووووووووون الغرق
ـ[سامح]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 06:54 م]ـ
الأستاذ / لون الغرق
حياك الله بملئ تقدير الفصيح لنضج كالذي تمتلكه.
(أسلوب التقرير الطاغي على القصيدة بأكملها)
فعلاً هي مشكلة ..
رغم أنها راقت لي هنا ..
تحياتي لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الشااهين]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعجز عن شكر الاخوة سامح ابتداءً
ولون الغرق انتهاءً
على دراستهما للقصيدة
واقبل كل نقد من الاخ لون الغرق واشكره عليه
ولا اعلم هل لابد ان يكون كل بيت يحمل اشراقات
صعب جدا ان يستطيع الشاعر فعل ذلك اخي
وليتني استطيع الا ان ما اثنيتما به عليها اسعدني جدا .......
.ولعلك تسمح لي ان اعرض عليك قصيدة اخرى
ولن ازعل من شرشحتك هههههههههههه فهي الطريق للنجاح
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5385
وطبعا لا انسى شكر
الاخت الحب خطر وادعو لها بالتوفيق والسداد
تحياتي
ـ[سامح]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 07:23 م]ـ
(ولا اعلم هل لابد ان يكون كل بيت يحمل اشراقات
صعب جدا ان يستطيع الشاعر فعل ذلك اخي)
ليس صعباً ياأخي .. أكثر من قراءة الشعر
من العصر الجاهلي وحتى الحديث
الشعر القديم سيعطيك مفردات ورصانة وأصالة
والشعر الحديث يمدك بالخيال والتلوين
والحداثة
وأنت تقدم أفكارك النبيلة بلغة سامقة رفيعة.
لكم التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الشااهين]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 08:44 م]ـ
بوركت اخي سامح
واشكر لك جميل حرصك
وجمال ادبك
تحياتي
ـ[لون الغرق]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 01:36 ص]ـ
حبيبي الشاهين ...
أسعد الله أوقاتك ... بما تحب ..
أريد أن أأكد للمرة الثالثة ... أن دافعي لما كتبته من نقد هو الإفادة لي ولك وللجميع .. وأنت تعلم كما يعلم الجميع أن الكمال المطلق عزيز .. حتى عند كبار الشعراء المتقدمين والمتأخرين .. ولكن القيمة الحقيقة ليست في الكمال- المستحيل بالنسبة لنا- ولكن في أن يضع المبدع بصمة خاصة به ذات جمال وقوة .. والتي ربما أحدثت نقلة في تاريخ الأدب .... كما أحدثها الجواهري والسياب والبردوني ونزار .... باختصار يا حبيبي الشاهين ... يجب أن تكون (أنت) ...
لكم جميعا حبي وتقديري ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشااهين]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 09:29 م]ـ
اخي الغالي لون الغرق اعتذر عن تاخر ردي
واشكر لك جميل صنيعك وفقك الله
وياليت كل قصائدي
تحظى بنقدك فهذا مما يسعدني
تحياتي لك(/)
أترنم بك ... ولكن من أنت؟
ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 09:33 م]ـ
شُذّ عن تلك العصابةْ
لستَ منها
أنت إكسير جمال أنت دستور صبابةْ
أنت هذا الشجر المرهف .. لا .. بل أنت غابةْ
لستَ غابة
إنها مدّ الأساطير ومقداح الكآبة
أنت ناي سُلَّ منها .. فيغني ويعنّي ويُسيل الروح بوحا
لستَ نايا
إنه - مهما يكن - عودٌ، فهل أدعوك جمرا؟!
لست جمرا
أنت نار رقّصت أكتافها في القُرِّ لما قاسمتْها متعة الليل ربابة
أنت نارٌ؟!
لست نارا إنها أم الرماد
أي نعت هو موفيك من الصدق لبابه؟
أنت نجم؟!
لست نجما أنت أفْق النجم .. أفق الأفْق .. ماذا بعدُ؟ لا أدري ويا لي
لم يزل عندي من الشعر صُبابة
آه قد كلَّ افتكاري
سأظل العمر أبدي وأعيد القول في هذي الكتابة.
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 11:29 م]ـ
كلمات ذات إيقاعات موسيقية
تشع في زوايا كاتبها نوراً
يتجاوز حدوده ليرتد إليه
عبد الله الرشيد
تنثر شعاعك عبر متصفحك ليشملنا
وطن من الحب يضخ في قلبك
ـ[من بني تميم]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 10:37 م]ـ
الحيلة لم تكتمل فأول النص يفضح بقيته التي تحاول إغراق وعي المتلقي في جو حالم غامض كي يشبع الشاعر نهمته في رؤية القارئ يتخبط تخبط العشواء ويتعثر تعثر المقيد في أرض موحلة.
لقد أغلق النص منذ البداية
سؤال في العنوان جوابه في المطلع .. والعنوان!
(من أنت؟) من للعاقل , , أي لقد عقلت أمره فلمَ الادعاء؟!
(شذ عن تلك العصابة)،،، لقد ميّزته عمن حوله ,, فهل تميّز من تجهل؟! ,, أم ....... ؟!
الشاعر يستل مذكوره ... إذن هو مدرك له إداركا أهّله لأن يميّزه عن عصابته ومتفهم لكنهه عارف بأنه شريك له فيما أبانه عن سائر المخلوقات. .
الشاعر يوهمنا بأنه يستهلم مادته التعبيرية من اللاوعي واللاشعور وأنه يخلي بينهما وبين المتلقي الذي عليه أن يتفاعل بالمثل
هنا نكون قد اكتشفنا هشاشة أساس النص فلنا أن نسأل: ماذا عن هندسته؟
////////////////
هندسة النص
/////////////////
لم يكن النص ثمرة تجربة وجدانية ولا ومضة انقدحت من عالم اللاشعور ولم يؤخر الشاعر عقله الواعي ويوكل مهمة التجديف لعقله الباطن كما بينا آنفا
بل إن النص جاء نتاج هندسة عقلية صاغت القصيدة من مادتين
المادة الأولى: ما ليس في المتناول:
إكسير جمال
دستور صبابةْ
نجم
أفْق النجم
أفق الأفْق
المادة الثانية: ما في المتناول:
شجر
غابةْ
ناي
جمر
نار
أما طريقة سبك هاتين المادتين فلم تستنهض كبير جهد وإنها لتعد من مبادئ صياغة الشعر
كل ما فعله الشاعر أنه شطر المادة الأولى نصفين:
أ – جمال، صبابة
ب – نجم ... إلخ
ثم كبس المادة الثانية بينهما
ثم سعى لإضفاء مسحة جمالية على النص بإبهار القارئ بتقنية التتابع الخداعة أو الاستطراد الشارد الذي لا يعود إلى مركزه
البدء بالمعنوي جمال وصبابة ثم التحول إلى المحسوس شجر وغابة وناي وجمر ونار
وبينها تتابع ثم الصعود بعد دنو إلى نجم وأفقه
وختاما:
عشر مباركة لفضيلة الدكتور!
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:24 ص]ـ
((أنت نارٌ؟!
لست نارا إنها أم الرماد
أي نعت هو موفيك من الصدق لبابه؟))
المبدع الشاعر الأستاذ:
عبدالله
رفيف أجنحة حروفك يشي دوماً بجمالٍ يتقتّق في جبينها ..
ثمة حروف تجيد وبمهارة الحياة المورقة .. !
فتترنّم بها الذاكرة .. تردد حروفها ذات ألق .. مطر .. وشيء من هذا الجمال ..
((سأظل العمر أبدي وأعيد القول في هذي الكتابة.))
لتنحني الحروف لرائع أنفاس القصيد.
تقديري وجلّ ثنائي
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:53 م]ـ
أجمل مافيها
الإلتفات الجميل أوربما يسمى بإسم آخر
في قولك
أنت هذا الشجر المرهف .. لا .. بل أنت غابةْ
لستَ غابة
إنها مدّ الأساطير ومقداح الكآبة
أنت ناي سُلَّ منها .. فيغني ويعنّي ويُسيل الروح بوحا
لستَ نايا
لا أستطيع الزيادة
فشاعرنا يحرجني
فأصغر نفسي
ـ[من بني تميم]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 02:58 م]ـ
غفر الله عجلتي في النقد، وصدور الكلمات من دون رصد، فقد امتزج الهزل بالجد، والغي بالرشد.
والقصيدة بحق مجمع الروعة الباهرة، لكنها النظرة القاصرة
فلأبي بسام اعتذر، ولعودته إلى المنتدى انتظر.
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 05:59 م]ـ
ولعودته إلى المنتدى انتظر.
ونحن معكم ننتظر على مثل جمر الغضا.(/)
ماذا أقول
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 11:18 ص]ـ
ماذا أقول
قال الحبيب وقوله لا يكذب=ماذا أقول وأي شيء أكتب
ما ذا تراني أن أقول وأمتي=أسد الشرى ويسود فيها الثعلب
ماذا تراني أن أقول وساحتي=للوغد ملهى والفؤاد معذب
أأقول للجزار أنت مليكنا=وأقول للنعاق صوتك أعذب
وأقول للسجان أنت ولينا=وأقول للجلاد سوطك يطرب
وأقول إن القيد محض قلادة=والسجن ملهى للرجال وملعب
وأقول إن العلج جاء يريدنا=عزا ودين الله أمسى يتعب
من ظل يحيى في المداهنة اهتدى=ونصير حق بالغواية يلعب
هل خانني التعبير أم ماذا ترى=ماذا أقول وأي شيء أكتب
ـ[سامح]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 04:06 ص]ـ
نحن نقتات المداهنة
علينا أن نفعل ذلك .. وإلا فليعفرنا التراب ..
قد أعود لأتنفس شهد هذا الجمال
وذاك التناقض ..
لم أشأ أن أمر دون تعليق ..
كن بخير أيها الشاعر الواقعي ..
تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
طوفان و فُلك!
ـ[من بني تميم]ــــــــ[16 - 01 - 2005, 01:29 م]ـ
كنا زهورا وسط ريح ٍ ترعد ُ = رعبا يحوم به سحابٌ أسود ُ
وجذورنا بضفاف بحرٍ هائج ٍ = بقوارب النعش المغيرة يزبد ُ
والحالك الحوام من تنعابه = خفقا وهذيا أرضنا لا تركد ُ
والقلب من ضخ الحياة ونبضها = فاق المطارق في الصخور تردّد ُ
هل ترسل الكلمات وهي زمازم ٌ = تصطك عنها ألسن ٌ تتنهّد ُ
صوت ٌ وصمت ٌ باللسان ترادفا = في معجم الصعقات حين تسدّد ُ
كل الجوارح أسلمت لمغيرها = سكنت عروق ٌ فالدما تتجمّد ُ
وقفتْ فما تسعى فرارا أرجلٌ = ثبتتْ فما تبدي إشارات يدُ
حتى بدت بين الغياهب ومضة ٌ = أورى سناها بالجهاد محمد ُ
فتحتْ على شمس الهداية مشرقا = نسجت خيوط النور جسرا ينجد ُ
بجوامع الكلم العلى أحيا الرجا = وبسيفه قِطَعُ الظلام تبدّدُ
هيا بنا لحدائق ٍ نوارة ٍ = في قبة ٍ يعلو ذراها فرقد ُ
باق ٍ على مر العصور تألقا = حتى ولو عاف البصيرة أرمد ُ
بشرى الحبيب منار آمال لنا = رأس القرون على الجبين مجدد ُ
النصر موعود ٌ بفتح ٍ قادم ٍ = وخلافة ٍ فوق الورى تتسّيد ُ
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:17 ص]ـ
حتى بدت بين الغياهب ومضة ٌ
أورى سناها بالجهاد محمد ُ
ترى ما ذا بعد .. ؟
هيا بنا لحدائق ٍ نوارة ٍ
في قبة ٍ يعلو ذراها فرقد ُ
أهي النهاية .. ؟
بشرى الحبيب منار آمال لنا
رأس القرون على الجبين مجدد ُ
النصر موعود ٌ بفتح ٍ قادم ٍ
وخلافة ٍ فوق الورى تتسّيد ُ
تستبدُّ بي حروف العزة والشموخ ..
أشعر بندائها الخفي ...
تبحث عن مجدٍ طال سباته .. !
لله درّكِ من حروف ..
و من روحٍ تعبق حنيناً
للشمس التي لا يخفيها غربال ...
سلمت حروفك شاعرنا ..
تقديري
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 05:34 ص]ـ
أتنفس عبق (الفرح)
(النصر)
(العزة)
(الامتنان)
لك ياابن بني تميم
أيها الشاعر المجلجل
هل تعرف طعم اللذة حين تصطك
بحنايا (الفم) بعد قراءة قطعة جميلة
هذه اللذة أجدها الآن ..
خيال يتأرجح في النص
هذه هي (الحداثة) و (التجديد)
الذي نطلبه لنصوصنا النبيلة
لله ماأحلى كذب الشعر
وماأحلى مجازيته
وماأحلى صوره
لاأدري أي الصور أختار
فكل (القصيدة) نبضت خيالاً
وتصويراً مثيراً ..
شكراً لهذا الإمتاع .. وذاك النبض الخفاق
بوركت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 02:33 م]ـ
قرأت هذه القصيدة قبلاً وتراجعت أن أسجل حضوري بها فما احتوته من جمال لا قدرة لي على مجاراته ولو بكلمة واحدة
:)
بن تميم
لا فض فوك
دم بحب وهناء
ننتظرك دوماً
ـ[من بني تميم]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 11:02 ص]ـ
الأخوة الأكارم
المستبدة
سامح
الحب خطر
جزاكم الله خيرا، ولله در ما كتبتم من قراءة للنص تفصح عن ذوق رفيع وإحساس بارع وتفاعل ناضج.
ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 09:46 م]ـ
النصر موعود ٌ بفتح ٍ قادم ٍ = وخلافة ٍ فوق الورى تتسّيدُ
**
جوزيت خيرا يا تميميُّ بما = آتيت من بشرى تسرُّ وتُسعِدُ
يا ليتني في حينها لا أقعدُ = وأكونُ في تلك الجيوش أجاهدُ
ـ[من بني تميم]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 10:32 م]ـ
أخي المهندس
شكرا على ثنائك، ويسر الله لي ولك السير في الزحف المنتظر مقبلين غير مدبرين.(/)
جموع الحجيج أتت ساعية
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 11:52 ص]ـ
http://www.allehabi-agency.com.sa/images/mak%20holymosqnew.jpg
جموع الحجيج
شعر د. جمال مرسي
جُموعُ الحجيجِ أَتَتْ ساعيهْ=تُلبِّي النِّدا .. رَبَّنا .. باكيَهْ
تُريقُ الدموعَ على الخدِّ تجري=كنهرٍ من الفِضةِ الجاريهْ
أتتْ يا إلهي لبيتكَ ترجو=رِضاكَ و تسألُكَ العافيهْ
تَشُقُّ عُبابَ المُحيطِ الجسورِ=و تَركبُ أمواجَهُ العاتيهْ
و تَقطعُ بالضَّامراتِ السهولَ=و تطوي الحواضرَ و الباديهْ
لتنعمَ في واحتيِّ الأمانِ=و تهنأَ بالعيشةِ الراضيهْ
و تسكنَ جَنَّتَها في رِحاب ال .. = عتيقِ و في "طيْبَةِ " الغاليهْ
...
جموعٌ من الفُلِّ فاحَ شذاهُ=تطوفُ و أثوابُها زاهيهْ
و من ثَمَّ تسعى لنيلِ رضاكَ=فتدعوكَ في الجهرِ و الخافيهْ
و حيثُ يكون الوقوفُ العظيمُ=و إبليس أَسْكَنْتَهُ الهاويهْ
أرى يا إلهي جموعَ الحجيجِ=كنورٍ يُضَوِّءُ أياميهْ
فيُبْهِرُ عَيْنَيَّ هذا الضياءُ=و ترنو إلى البيتِ أشواقيهْ
...
إلهي: ذنوبي جِسامٌ، و مالي=سِواكَ يُحقِّقُ أحلاميهْ
و سَلْوايَ أنِّي عبدتُكَ صِدقاً=و ما أشركَ القلبُ لو ثانيهْ
فكُنْ ليْ نصيراً، و كُنْ لي مُعيناً=لأقهرَ إمرةَ شيطانيَهْ
و سَلِّطْ على غاصبِ القدسِ جُنداً=و خَلِّدْهُ في نارِكَ الحاميهْ
دعوتُكَ مثلَ جموعِ الحجيجِ=و أنتَ البصيرُ بأحواليهْ
http://news.bbc.co.uk/media/images/39806000/jpg/_39806209_mountafp300.jpg
و دمتم بخير
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 05:24 ص]ـ
تسجيل إعجاب
تقبل تحيتي أخي الكريم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 07:08 ص]ـ
قصيدٌ جميلٌ أتى يا جمال ** لِيَرْسُوَ في ساح شُطْآنِيَهْ
عظيم جدًا يا دكتور جمال. لا زلت تروي عطش النفوس المتطلعة للإبداع بين حين وآخر.
تقبل وِدِّي.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 09:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الناقد الكبير
تسجيل إعجاب
تقبل تحيتي أخي الكريم
أهلا بك أخي الكريم
و شكر و مقدر مرورك و اعجابك
أخوكم د. جمال
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 09:29 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
قصيدٌ جميلٌ أتى يا جمال ** لِيَرْسُوَ في ساح شُطْآنِيَهْ
عظيم جدًا يا دكتور جمال. لا زلت تروي عطش النفوس المتطلعة للإبداع بين حين وآخر.
تقبل وِدِّي.
جميلٌ مرورك يا شبلُ دوما**أضأت بنورك صفحاتيه
فلا تحرمنْ صاحباً في اشتياقٍ**إليكَ، أبثك أشواقيه
أخي الحبيب خالد
كل عام و أنت بخير و سعادة
أخوكم د. جمال(/)
جموع الحجيج أتت ساعية
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[17 - 01 - 2005, 11:52 ص]ـ
http://www.allehabi-agency.com.sa/images/mak%20holymosqnew.jpg
جموع الحجيج
شعر د. جمال مرسي
جُموعُ الحجيجِ أَتَتْ ساعيهْ=تُلبِّي النِّدا .. رَبَّنا .. باكيَهْ
تُريقُ الدموعَ على الخدِّ تجري=كنهرٍ من الفِضةِ الجاريهْ
أتتْ يا إلهي لبيتكَ ترجو=رِضاكَ و تسألُكَ العافيهْ
تَشُقُّ عُبابَ المُحيطِ الجسورِ=و تَركبُ أمواجَهُ العاتيهْ
و تَقطعُ بالضَّامراتِ السهولَ=و تطوي الحواضرَ و الباديهْ
لتنعمَ في واحتيِّ الأمانِ=و تهنأَ بالعيشةِ الراضيهْ
و تسكنَ جَنَّتَها في رِحاب ال .. = عتيقِ و في "طيْبَةِ " الغاليهْ
...
جموعٌ من الفُلِّ فاحَ شذاهُ=تطوفُ و أثوابُها زاهيهْ
و من ثَمَّ تسعى لنيلِ رضاكَ=فتدعوكَ في الجهرِ و الخافيهْ
و حيثُ يكون الوقوفُ العظيمُ=و إبليس أَسْكَنْتَهُ الهاويهْ
أرى يا إلهي جموعَ الحجيجِ=كنورٍ يُضَوِّءُ أياميهْ
فيُبْهِرُ عَيْنَيَّ هذا الضياءُ=و ترنو إلى البيتِ أشواقيهْ
...
إلهي: ذنوبي جِسامٌ، و مالي=سِواكَ يُحقِّقُ أحلاميهْ
و سَلْوايَ أنِّي عبدتُكَ صِدقاً=و ما أشركَ القلبُ لو ثانيهْ
فكُنْ ليْ نصيراً، و كُنْ لي مُعيناً=لأقهرَ إمرةَ شيطانيَهْ
و سَلِّطْ على غاصبِ القدسِ جُنداً=و خَلِّدْهُ في نارِكَ الحاميهْ
دعوتُكَ مثلَ جموعِ الحجيجِ=و أنتَ البصيرُ بأحواليهْ
http://news.bbc.co.uk/media/images/39806000/jpg/_39806209_mountafp300.jpg
و دمتم بخير
ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 05:24 ص]ـ
تسجيل إعجاب
تقبل تحيتي أخي الكريم
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 07:08 ص]ـ
قصيدٌ جميلٌ أتى يا جمال ** لِيَرْسُوَ في ساح شُطْآنِيَهْ
عظيم جدًا يا دكتور جمال. لا زلت تروي عطش النفوس المتطلعة للإبداع بين حين وآخر.
تقبل وِدِّي.
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 09:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الناقد الكبير
تسجيل إعجاب
تقبل تحيتي أخي الكريم
أهلا بك أخي الكريم
و شكر و مقدر مرورك و اعجابك
أخوكم د. جمال
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 09:29 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة خالد الشبل
قصيدٌ جميلٌ أتى يا جمال ** لِيَرْسُوَ في ساح شُطْآنِيَهْ
عظيم جدًا يا دكتور جمال. لا زلت تروي عطش النفوس المتطلعة للإبداع بين حين وآخر.
تقبل وِدِّي.
جميلٌ مرورك يا شبلُ دوما**أضأت بنورك صفحاتيه
فلا تحرمنْ صاحباً في اشتياقٍ**إليكَ، أبثك أشواقيه
أخي الحبيب خالد
كل عام و أنت بخير و سعادة
أخوكم د. جمال(/)
......... مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 05:37 م]ـ
مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –
مَا اللَّيْلُ إِلا منْ جِراحِ مُتَيَّمِ .................... عَبَراتُ لَوعَةِ خائِفٍ مُتَأَلِّمِ
قُتِلَ الْهِلالُ بِوجْهِهِ فَتساقَطَتْ .................. شًهًباً على خَدَّيهِ كُلُّ الأَنْجُمِ
قَدْ كُنْتُ بُحْتُ لَهُ بِأَسْرارِ الْهَوى ................. مُنْذُ البِدايَةِ لِلْفِراقِ الأَقْتَمِ
يا ليلُ دَمْعُكَ ذا عَليَّ فَكيفَ منْ ............ يُرْمَى جِهاراً في الْحَريقِ الْمُضْرَمِ؟
ما هذهِ الدُّنيا؟؟ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ ................ فَعَّالَ ظُلمٍ في الْحياةِ فَأُظْلَمِ
فَحَبيبَتي في الأَسْرِ أُحْكِمَ قَيْدُها .............. تَرجوا الْنَّجاةَ بِقَلْبِها الْمُتَوَهِّمِ
أَودَعتُها قَلباً يُصاحِبُ قَلْبَها ................... وَلَئِنْ تَأَلَّمَ ذاكَ، ذا يَتَألَّمِ
ما نَحنُ منْ خَلْقِ الْطَّبيعَةِ تَوأَمٌ ................ أمَّا بِروحَينِ الْغَرامِ كَتَوأَمِ
سِيقَتْ بِثَوبِ الْعُرْسِ يَوْمَ زَفافِها ........... مِثْلَ الْذي ساقَ الْزَّمان لِمَأتَمِ
فَتَناوَلَ الْسِّكينُ رِقَّةَ رِحْمِها ............. وَتَفَجَّرَتْ مِنهُ الْدِّماءُ ومِنْ دَمي
ما حَرَّكَتْهُمْ دَمْعَةٌ مِنْ عَينِها ............. وَصَلَت لِحَبِّ الْقَلبِ دونَ تَكَلُّمِ
وَيُلاحِقُ الدَّمْعُ الْمُهَطَّلُ بَعْضَهُ ........... كَالْعِقْدِ مِنْ خَرَزِ الْحِجارَةِ مُحْكَمِ
قَدْ أَثْقَلوها بِالْحِلِيِّ تَلُفُّها ................. وَأَساوِرٍ أَدْمَتْ رَقيقَ الْمِعصَمِ
فَتَقَطَّعتْ أَحلامُها في لَحظَةٍ ................ مَا بَينَ مُقْتَسِمٍ لَها وَمُقَسِّمِ
يَأْتيكَ بالنُّصْحِ الْمُفَصِّلِ عُهْرُهُم .............. وَالسُّمُّ يَقْطُرُ منْ فَمٍ مُتَبَسِّمِ
خُلِطَ الْحَلالُ بِعَيشِهِم بِحَرامِهِ ............. حَتَّى اسْتَباحوا فِعْلَ كُلِّ مُحَرَّمِ
هَل بَرَّأَتْهُمْ في وُجُوهِهِمُ الْلِّحى ............. أَم لَفَّهُمْ بالطُّهْرِ زِيُّ الْمُسْلِمِ؟
لَنْ تُلْزِمَ الْهَيئَاتُ تَغْييرَ النُّهَى ........... ما لَم يَكُنْ ما في الْصُّدورِ بِمُلْزِمِ
أَو تَنْتَهي حِقَبُ الْجَريْمَةِ بَيْنَنا ............. وَتُرى حَقائِقُها بِعينِ الْمُجْرِمِ
عَلِمَتْ عَباءاتُ الْجَهالَةِ ما بِيا ............... وَأَشَدُّهُ كانَ الذي لَمْ تَعلَمِ
كَمْ جِئْتُهُمْ بالدَّمْعِ تَحتَ نِعالِهِمْ ............. أبْكي بُكاءَ الصَّاغِرِ الْمُتَرَحِّمِ
لا لَنْ أُسَلِّمَ لِلزَّمانِ قَضِيَّتي .............. فَقَدِ انْتَهَيْتُ منَ اعْتِناقِ تَظَلُّمي
ثَلِمَتْ سُيوفُ الْجَهلِ منْ ضَربي ولَن ......... تَهدأ سُيوفي اليومَ ما لََم تَثْلَمِ
سَيكونُ شِعري غولَ حُلْمٍ بعدما ............ وَأَدَتْهُ غيلانُ الْحقيقَةِ في فَمي
ويكونُ كأساً عَبَّأَتْهُ قَريضَتي .............. في كُلِّ حَرْفٍ مِنْ قُطارَةِ عَلْقَمِ
إِني عَجِبتُ مِنَ الْحياةِ وَمن أتى ................. فيها بِإِثمٍ كالذي لَمْ يَأثَمِ
****************************************
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 06:37 ص]ـ
شكراً لشاعريتك
(الفتن) أحاطت نفسي في غيهب الغياب
لاأدري بماذا أعقب
فقد لففت العنق برباط
لم نخرج منه بعد
ولاأدري متى سنخرج ..
اعذرني إن أغفلني المضمون عن الشكل
كنت شاعراً بحق
لك التحية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:20 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
شكراً لشاعريتك
(الفتن) أحاطت نفسي في غيهب الغياب
لاأدري بماذا أعقب
فقد لففت العنق برباط
لم نخرج منه بعد
ولاأدري متى سنخرج ..
اعذرني إن أغفلني المضمون عن الشكل
كنت شاعراً بحق
لك التحية ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفرض الأحاسيس نفسها علي لتفرض الكتابة
فلست شاعر حدث ولا مناسبة ....
لتأخذ التجربة كلمتي معها وتأخذها الكلمة لعالم اللامحسوس إلا في وجداني
الذي تخطى التجربة
فأن تعجبك فهو غاية شاءت الظروف أن تحققها
فلك فائض مودتي على تكرمك بالنزول أو الصعود إلى عالمي الوجداني
كلك ذوق وإحساس
ومن ذات الأحاسيس أردها لك شكرا
لكن يزيد الإحساس بالجميل على ما كرمتني به من مرور وإدلاء بحلاوة
الإطراء
لك شكري وما فوق ذلك
تركي عبدالغني
ـ[الحب خطر]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 11:35 م]ـ
كل هذا الجمال هنا وأنا لا أدري
يااااه
تركي عبد الغني
لله درك
أقسم لم تطاوعني كلماتي للثتاء لقد انحنت جميعها إجلالاً وتقديراً لجمال حروفك
وطن من الورد أنثره بين أياديك
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 01:17 ص]ـ
صح الساااااااااااااااانك
جميل جدا جدا
بس ياريت يكبر حجم الخط
ما هذهِ الدُّنيا؟؟ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ ................ فَعَّالَ ظُلمٍ في الْحياةِ فَأُظْلَمِ
أَودَعتُها قَلباً يُصاحِبُ قَلْبَها ................... وَلَئِنْ تَأَلَّمَ ذاكَ، ذا يَتَألَّمِ
ما نَحنُ منْ خَلْقِ الْطَّبيعَةِ تَوأَمٌ ................ أمَّا بِروحَينِ الْغَرامِ كَتَوأَمِ
صح السااااااااااااااااانك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 02:51 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الحب خطر
كل هذا الجمال هنا وأنا لا أدري
يااااه
تركي عبد الغني
لله درك
أقسم لم تطاوعني كلماتي للثتاء لقد انحنت جميعها إجلالاً وتقديراً لجمال حروفك
وطن من الورد أنثره بين أياديك
ياسيدي الجميل
شكرا على مرورك السخي
وإطراؤك العذب فقد أسعداني
وشكرا على ما أهديتني إياه وما شرفتني به
فإني أحمد الله على هذا
فلا شيء يحرك الحس عندي أكثر من تعطفكم بقراءة ما
نظمت وإعطائي الفرصة لذلك بمنحي هذا التشريف
لك مني أجمل المنى
بوركت وبورك الوطن
تركي عبدالغني
ـ[تركي عبد الغني]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 02:53 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة بحر الغموض
صح الساااااااااااااااانك
جميل جدا جدا
بس ياريت يكبر حجم الخط
ما هذهِ الدُّنيا؟؟ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ ................ فَعَّالَ ظُلمٍ في الْحياةِ فَأُظْلَمِ
أَودَعتُها قَلباً يُصاحِبُ قَلْبَها ................... وَلَئِنْ تَأَلَّمَ ذاكَ، ذا يَتَألَّمِ
ما نَحنُ منْ خَلْقِ الْطَّبيعَةِ تَوأَمٌ ................ أمَّا بِروحَينِ الْغَرامِ كَتَوأَمِ
صح السااااااااااااااااانك
سلمت على رقتك وعذوبة ردك
أستمد منكم أي نجاح لأي عمل أخرجه وأطرحه على العالم
فقد فرحت بتعليقك أيما فرح
شكرا لك
وكل عام وأنت بخير
تركي عبدالغني
ـ[موزه]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 12:18 م]ـ
تعب هي الحياة كلها فما عجبي لطالب بزدياد
ـ[موزه]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 12:19 م]ـ
تعب هي الحياة كلها فما عجبي لطالب بزدياد
ـ[د. صلاح]ــــــــ[24 - 07 - 2006, 10:54 ص]ـ
لربما تنبت الاغصان في الصخر ويقتل النبع بين المد والجزر
ويشبع الكلب من اجياف سيده ويهلك السبع جوعاً موسم الفقر وتستذل عصا الايام ذا شرف ويفرح الدون و الانذال بالنصر
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 08:06 م]ـ
ويفرح الدون و الانذال بالنصر
صدقت والله والناظر إلى الحال اليوم ليشهد بذلك(/)
هكذا رددت على أحمد مطر في قصيدته الماكرة (لا تهاجر!!)
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 07:48 م]ـ
قال الشاعر احمد مطر في قصيدة له ماكرة
وقد عرض بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
وقال: (لاتهاجر)
ووصف نساء الأ نصار بأنهم قينات
يضربن الدف ويقلن للرسول:
(أنت مجنون وساحر)
فلم أنتبه لها إلا مؤخراً
وقد نبهني أحد الإخوة
أعيدوا قراءة القصيدة
من جديد لتروا انه يحكي
قصة الهجرة المباركة
والآن
وإليكم القصيدة:
.
.
.
.
لا تهاجر
كل ما حولك غادرْ
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينهْ
وعلى نفسك من نفسك حاذرْ
هذه الصحراء ماعادت أمينهْ
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينهْ
حولها ألف سفينهْ
وعلى أنفاسها مليون طائرْ
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائرْ
وعلى باب المدينه ْ
وقفت خمسون قينهْ
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو:
" أنت مجنون وساحر"
لا تهاجر!!
أين تمضي؟
رقم الناقة معروفٌ
وأوصافك في كل المخافرْ
وكلابُ الريح تجري
ولدى الرمل أوامرْ
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافرْ
خفف الوطء قليلاً
فأديم الأرض ِ من هذي العساكرْ
لا تهاجر!!
اخف إيمانكَ
فالإيمان - أستغفرهم -إحدى الكبائرْ
لا تقل إنك ذاكرْ
لا تقل إنك شاعرْ
تب فإن الشعرَ فحشاءٌ وجرحٌ للمشاعرْ
أنت أميٌ
فلا تقرا
ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاترْ
سوف يلقونك في الحبس ِ
ولن يطبعَ آياتك ناشر
إمض إن شئت وحيداً
لا تسلْ أين الرجال؟
كل أصحابك رهن الإعتقالْ؟
فالذي نام بمأواك أجير متآمرْ
ورفيق الدرب جاسوسٌ عميلٌ للدوائر ْ
وابن من نامت على جمر الرمال
في سبيل الله: كافرْ
ندموا من غير ضغط ٍ
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضرْ
وهوت أجسادهم تحت الحبال
إمض إن شئت وحيداً
أنت مقتول على أية حالْ
سترى غاراً
فلا تمشي أمامه ْ
ذلك الغار كمينٌ
يختفي حين تفوت
وترى لغماً على شكل حمامهْ
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوتْ
تلقط الكلمة حتى في السكوتْ
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموتْ
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرْ
أنت مطلوبٌ على كل المحاورْ
لا تهاجر!!!!!
اركب الناقة واشحن ألفَ طنْ
قف كما أنت ورتل آية النسف (1)
على رأس الوثنْ
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائرْ
ليعود الوطن المنفي منصورًا
إلى أرض الوطنْ
*
*
*
والآن إليكم ردي عليه
قلت:
.
.
.
قمْ فهاجرْ
وإلى مولاك بادرْ
أنتَ أدرى كيف تمضي!
فاكتمْ السرّ ولا تخشَ المحاذرْ
هذه ِ الدنيا سفينهْ
كلها بالظلم ِ قد باتتْ سجينة
وعلى أنصابها مليونَ كافرْ
تحضنُ الشركَ وتأوي كلّ فاجرْ
وعلى تلك السفينة ..
أنشدوا (أهل المدينهْ):
(طلع البدرُ فغنوا)
كلهم يفدونَ دينَه
لا يهابونَ المخاطرْ
قمْ فهاجرْ!!
وإلى مولاكَ فامض ِ
جهّزْ الركبَ سريعاً
لا تبالي!!
هم يريدونكَ أنْ تعصى الأوامرْ
هم يريدونكَ في الأغلال ِ
مسلوبَ القوى
رهنَ العساكرْ
سيقولونَ كلاماً:
أنتَ مجنونٌ ومفتونٌ وساحرْ
أنتَ أميٌ!!
وليس العلمُ إلا في الدفاترْ
فابقَ في دربكَ منصوراً
شديدَ العزم تحدوكَ البشائرْ
..
سترى غاراً
فلا تخشَ ظلامهْ
ذلك الغارُ أمينٌ
ينطوي فيه السكوتْ
وعلى أعتابه ِباضتْ حمامهْ
خلفَ بيت العنكبوت!
فادخل ِ الغارَ فلن تلقى الأ ذيّهْ
كلّ مَنْ يدنو من الغار ِ
ستلقاهُ المنيّهْ
يومَ أنْ تعمى البصائرْ
قمْ فهاجرْ
جهزْ الناقة َ
واهزأ بالوثنْ
أنت منصورٌ على مرّ الزمنْ
(إنهم قد جنحوا للحرب فاجنح للذخائرْ)
كي يعودَ الدينُ مرفوعاً
على أرض الوطن!!.
.
شعر / سعد الشريف
2/ 12 / 1426
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 11:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي العزيز سعد على هذا الرد الرائع
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 12:11 ص]ـ
وفيك بارك!!
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 12:32 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 09:14 م]ـ
عزيزي محمد
السلام عليكم
أختصر المداخلة بكلمة واحدة فقط
أو مقولة شهيرة هي:
((المعنى في بطن الشاعر))
ونحن ليس لنا إلا الظاهر
والشاعر هو وحده فقط يستطيع أن يحسم هذه القضية
أما أنه يتخذ الرمز من الهجرة النبوية
لكي يطبقها على الحالة التي هوعليها
من الغربة والمنفى فأرى أنه لم يوفق
وكل له رأيه
وبالمناسبة أنا من أشد المعجبين بشعر أحمد مطر
وأقرأ له كثيراً
وشكرا للمشاركة
أخوك / سعد
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 03:08 ص]ـ
السلام عليكم
الأستاذ سعد الشريف
بالفعل لا أرى ما رأيت في هذه القصيدة بل على العكس تماما
إن هذه القصيدة إحدى أفضل ما قرأت للشاعر.
وما كان المقصود التعريض بالنبي:= في رأيي ولا بنساء الإنصار رضي الله عنهم جميعا.
لك أن تتأمل في هذا الجزء من القصيدة
فالإيمان - أستغفرهم -إحدى الكبائرْ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن هشام]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 10:33 ص]ـ
اللهم وفق أخي الكريم سعد الشريف لكل خير، واجعله من الشعراء الصادقين الداعين للحق، فلا يزال الحق ظاهراً ما غار عليه أهله، ونافح عنه جنده.
قرأت ما تفضلتم به مشكورين من المناقضة لقصيدة الشاعر العراقي أحمد مطر، وقد أجدت فيما كتبته من حيث الصياغة والأفكار. وإن كنت أتفق مع الأخوين الكريمين أبي محمد والقاسم فيما تفضلا به. فلم أفهم من القصيدة التي ناقضتها ما أشرتم إليه في مطلع المشاركة. لكن لا بأس فالأمر فيه سعة.
لكن هناك مسألة تعرض لها أخي الكريم أبومحمد حول ما يقال عن أحمد مطر وعقيدته ومذهبه وغير ذلك من الأمور التي لا ندري عن حقيقتها شيئاً، وإنما هي أقوال لم نسمع من الشاعر ما يؤكدها أو ينفيها صراحة. لكن الذي أعرفه تماماً أن هذا الشاعر ليس له نظير في ما يكتبه من الشعر، لا نزار قباني ولا غيره، حتى أصبح مذهباً ي الشعر وحده. وأترقب فوائدكم بارك الله فيكم جميعاً.
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[23 - 01 - 2005, 11:22 ص]ـ
بارك الله فيك ابن هشام
والجميع وجزاكم اله خيرا
ـ[العاطفي]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 07:04 ص]ـ
أحسنت يا سعد ..
سميت سعدا وأنت سعدُ .... فأنت للمكرمات تعدو
.. ولكن يا صاحبي هل ألفت هذه القصيدة السنة القادمة: D
1426 ؟
تحياتي لك ولجمال إبداعك ..
العاطفي 22/ 12/ 1427هـ: D :D ما احد احسن من احد: D
ـ[سعد الشريف]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 10:16 ص]ـ
العاطفي
تصدق فاتت علي!!
عموماً ها نحن نودع عاماً جديداً
وكل عام وأنت بخير
وبارك الله فيك على الملاحظة ..
ـ[لون الغرق]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 02:26 م]ـ
لن أضيف جديدا ...
ولكن أأكد على ما قاله الأخ الفاضل أبو محمد ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن لي أن أترك الحبر ..
وأن أكتب شعري بالرصاااااااااااااااااااص!!
سعيدة ..
ـ[جهبذ]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 01:25 ص]ـ
أجدت وأبدعت
وفقك الله
وان لم يظهر لي ما يثير الشك في قصيدة الشاعرأحمد مطر ..
إلا ان هذا ينم عن غيرتك ومحبتك لدينك جعلني الله واياك من جنده الذين يخدمون دينه وينافحون عنه ..
ـ[القضاعي]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 05:30 م]ـ
الأخ الكريم: سعد الشريف: أشكر لك الغيرة على النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه،،و الحقيقة أن الشاعر شيوعي و إن كان شعره جميلاً،و يلتجيء إلى الرمزية،فهي لباس يلبيسه كل من أراد الطعن في ديننا و قيمنا،و هي واضحه طعناتها لمن وفقه الله لأن ينظر بمنظور إيماني،و السلام على من اتبع الهدى و لكم تحياتي و شكراً.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 08:35 م]ـ
الأخ القضاعي السلام عليكم ...
أحمد مطر شيوعي .. !!!
تهمةٌ يلقيها قلمك .. هادئًا!! ساكِنَ النبض, ثم يَمْضِي إلى شَأْنِهِ في دروب الحياة ناعمًا هانِئًا, مشبوبَ النشاط في فسحة المدى!!
مرة واحدة شيوعي .. ؟؟!!
وقد جاءت كَلِمَتُكَ (الحمراء) قارَّةَ النفس, مُطْمَئِنَّةَ البال, تُمَاشِي أخواتِهَا من بنات الحرف فوق دروب الأسطر, غير مستشعرة بِسِكِّينٍ مطوي يبرق سناه في ظلمة الليل .. !
اعلم يا أخي الكريم أن الْحُكْمَ على دين الفرد أَمْرٌ مخوف, لا يَجْتَرِئُ عليه إلا مَنْ لا يرعى حُرْمَةَ المسلمين, وشحب ضوء الْوَرَعِ في قلبه .. ! ولا أحسبك بفضل الله كذلك .. !
شيوعي ... مرةً , وتارة شيعي ... يسمو به الحال-أو يسفل لا أدري!! - إلى رافضي إمامي!!
تُهَمٌ مُلَوَّنَةٌ بسخائم النفس البشرية!!
ومَطَرٌ –كما أعلم مِمَّنْ رآه وقابله- أو مِمَّن قرأ شعره, وتابع حِوَارَاتِهِ, مُسْلِمٌ مؤمن بربه, يطالب بتحكيم شريعته ... وحَسْبُكَ حواره في منتدى (الساخر) فقد زَيَّنَهُ بكلمات رَبِّهِ في كتابه الذي لا يأتيه الباطل مِنْ بَيْنِ يديه ولا مِنْ خَلْفِهِ ... فَأَنَّى له أن يكون شيوعيا؟!!
إن تلك دُوَيْهِيَّةٌ تَحْمَرُّ منها الْأَنَامِلُ وتَصْفَرُّ!!
.... ورُبَّ كَلِمَةٍ!!
ـ[ابن الضاد]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 02:13 ص]ـ
أنا مع أبو محمد قلبا وقالبا
ويبقى المعنى في بطن الشاعر
تحياتي
ـ[ذو شجون]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 03:46 م]ـ
أخي العزيز سعد ..
هلا أعطيتني رابط هذه القصيدة، أو رقم اللافتات التي تحويها؟؟
فلدي ورقة عمل عن هجاء الأمة الإسلامية ;) ;)(/)
مُصمّخة الأضاحي .. إهداء لصديقي الزرقاوي
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ... مِن هناااااااااااااااااك (مِن مأمني):
كل عام وأنتم بخير
[ line]
يا قاصِباً رأس الخروفِ ومدّعِي نَسْجَ الحروفْ
لا لا أظنُّ الذّبحَ والأشعارَ تجمعها الوصُوفْ
هذا شهيدُ العيْدِ يَستجديكِ في سَلْخٍ تَروفْ
قد سلّمَ الأمر القضاء، مصيرهُ بطن الضيوفْ
وكأنّني به إنْ يُبعبع أو يحافس بالرجوفْ
قد ظنّك (الزّرقاوي) هلاّ من رؤوفٍ أو عطوفْ
تَتَفطّرُ الأكبادُ من حبٍّ تُغيّبه الظروفْ
وحَميسُ كبدته فطورك دونما حتى حُسوفْ
مِن كُلّ ما فيه التهمْتَ، وما تبقّى غيرُ صوفْ
الكَرْشُ والمُصْرانُ والرئتانُ حتى والظلوفْ
وما اكتَفيْتَ ... لِقَرْعِ بابِكَ أنتَ مُنتظِرٌ لَهوفْ
تَجني الغنائمَ في فُريْزَرِكَ المُلَبّدِ بالصنوفْ
في النّحرِ تَفزَعُ، في الجِوارِ بكلّ ساطورٍ تطوفْ
هي عدّة المِنحار والمغوار يا زَمَنَ السُيوفْ
وتَجزُّ أرؤسها كما زهرٍ يعريه القُطوفْ
وتُريدُ منّي أنْ أكونَ صديقَ وقْفاتِ الوُقُوفْ
العُمرُ ليس مُبعزَقٌ، وأنا لأنْ أحيا شَغوفْ
أدري حماك مُحرّمٌ وجَنَابُ حضرتكم مَخُوفْ
لكنني عبدٌ ضعيفٌ ضمن شلاّت الضُعوفْ
دعْ لي حياتي ولن أُطالبَ أن تُسَدّدَني السُلوفْ
واقصُبْ كما تَهوى الخِرافَ ... فللحياةِ بنا صُروفْ
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:30 ص]ـ
وعليكم السلام من هناااا إلى هنااااك (مأمنك)
أتراه بعيد كل هذا البعد الذي احتاج لذاك المد الطويل؟
رائع يا أبا صقيه .. كما هي عادتك.
فنان يمسك بالريشة فيبدع في أيِّ لوحةٍ كانت ..
جميلة تلك الألوان التي تسكبها ..
وساحرة تلك الزوايا التي تضيؤها ...
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:18 ص]ـ
: d
أضحكتني بحجم الدماء التي سالت يوم العيد
وبحجم السكاكين
وبحجم الكرش والمصران
وحميس الكبد
اشتهيت في هذا الصباح الفضي
أن أفطر عليها
يبدو أني سأفعل .. !!!!!!!!
ولنمطر الحياة قنصاً للخراف
فهي (حدُّ) قدرتنا
نحن (شلات الضعوف)!!!!!!!
:):)
كن بخير
وكل عام وأنت بصحة وعافية ..
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:19 ص]ـ
عيدك مبارك اختي المستبدة .... ودمتِ هكذا حضور، وأسعدني هكذا مرور، ومن (هنيّا) تتلاشى أبعاد المدى في المنتدى ..
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:23 ص]ـ
لخرافنا من القلب
أعظم الرثاء
: p
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:40 ص]ـ
كم انتشيت لتواجدك أو (وجودك) معي في أبجدياتي أيها الشامخ سامح ... ولن أخجل إذا اعترفت أنني كنت ممن يطمع بمرأى تصفحك هنا ولو كان تفضلا عليّ .. حتى ما أبديته من انطباع كان بحجم الشعور الأولي لي!!
فالشكر موفورٌ لله ثم لك أخي الكريم ...
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 08:12 ص]ـ
ما أكثر الزرقاويين في هذا العيد، وما أكثر شهداء الواجب!
يغيب أبو صقيه دهرًا ليأتينا بمصمخة حسناء.
متى نرى ديوان مصمخات أبي صقيه؟:)
ـ[أبو صُقيه الأصمخاني]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 09:30 ص]ـ
وأخيراً .. ومِن بعدك أخي خالد أستطيع أن أسترخيَ وأكتفيَ من مكارم العيد، وأختتمه بهذا الزّخ الزاخر من تواترك على (المُصمّخات) والتي لا تفتأ تذكر وتشكر لك استثارتك الإلهام في مصافحتي الأولى.
[ line]
يغيب أبو صقيه دهرًا ليأتينا بمصمخة حسناء
[ line]
أخشى أن أكون ممن يغيب دهرا ....... ثم ........ ينطِق كفرا
أستاذي خالد .. لا تجعلني أعبث مع تخيلات أحلام الشاعرية والمصمخات ... دعْ الدواوين لأهلها ..
ودمت بخير وعسى أن العيد عليك مبارك.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 02:58 ص]ـ
للرفع(/)
يا قلب دعهم (قصيدة)
ـ[أديبة]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 08:17 م]ـ
صبحي تُغَشّيهِ الغيوم وشمسيا = تبدو تزاور عن حياتي وكهفيا
القيد كبّل خطوتي فتعثّرَتْ = من ذا يحطم في ثباتٍ قيديا
باتت قيود الذل تلفحُ خطوتي =وتحدُّ من أملي وتضعف حاليا
والحبر تلفحه السياط بذلّها = واللفظُ قُيّدَ والحروفُ بواكيا
أبكي بدمعٍ لائذٍ في حسرةٍ = مترقرقا بالعين شلّ مآقيا
أبكي الكماة الصّيد من نسْلِ الألى =أوما لهم خلف يعدّ لدهيا
لكنّ نورا من بصيص ساطعُ = في مدلهمّ الليل شق ظلاميا
وكسى فؤادي نُضرةً وتفاؤلاً =ودعا اليدين بأن تصافح غاليا
فاستسلمت نفسي لنفح هوائهِ =ونسيم شوقٍ قد أفاق فؤاديا
وتلمّسَتْ نفسي الشفاء بآيةٍ =وعَدَتْ برفع الدين حقا عاليا
وبسنة المختار بلسم دهرنا = وعد بنصر لا محالة آتيا
فاستبشرت نفسي وقادت همّتي = نحو العلا فتآزرت أوصاليا
فالصبر يا قلبَ المعاركِ والأسى = الصبر حتى تستبين معاليا
دعهم يجوسون الديار لمدة = مكتوبة حتى يبادوا ثانيا
دعهم على فنن الجريمة يمرحوا = حتى يكسّر غصنهم زلزاليا
دعهم يسيلون الدماء غزيرة = حتى تعود إلى الحياة دمائيا
فبكلّ قطرات الدماءِ عزيمةٌ = وبكلّ دمٍّ سائلٍ إنمائيا
إني العقيدة في الفؤاد حفرتها = حب العقيدة من صميم فؤاديا
يا قلبُ دعهم فالحياة معاركٌ = وعسى بفجرٍ في زمانٍ آتيا
إني لأنسج نوره في همّتي = وعلوّ إيماني وصدق دعائيا
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 12:24 ص]ـ
أختي أديبة
أبياتك جياشة تحمل عاطفة قوي
جعلتني أسبح في أغوارها وأركض وراءها
أحس فيها أعيش معاناتها ولابد للعاطفة أن تكون هكذا
لكن لابد أن يكون لي رأي:
في البداية
لم توفقي في ألف الاطلاق في قولك (وشمسيا) وإن كنت تحتاجينها للقافية
أعد تكرارك للكلمة الماضية عيبا فنياً
استعاراتك وتشبيهاتك المتتالية أبهرتني مثل (القيد كبل خطوتي) و (باتت خيوط الذل تلفح خطوتي)
انتقالك من الألم للأمل كانت سريعاً أحدث فجوة فنية ي نصك
الخيال محلق
والموسيقى رائعة وخاصة قافيتها
دعهم يجوسون الديار لمدة
مكتوبة حتى يبادوا ثانيا
دعهم على فنن الجريمة يمرحوا
حتى يكسّر غصنهم زلزاليا
دعهم يسيلون الدماء غزيرة
حتى تعود إلى الحياة دمائيا
أبياتك السابقة لاأعلم من تقصدين بها ليتك ذكرت على من يرجه الضمير
إني لأنسج نوره في همّتي
وعلوّ إيماني وصدق دعائيا
توقيع ملهم نجحتي في جعله قفلاً لقصيدتك
في الختام هذه كلها مجرد آراء وعسى أن تستفيدي منها
وقلمك الرائع نحتاجه ونحتاج مثل هذه النصوص الثرية
التي تنبئ عن أحساس حاد بالألم وولادة شاعرة رفيعة المستوى
تقبلي خالص تحياتي
أخوك
عاشق البيان
ياسر
ـ[أديبة]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 06:53 ص]ـ
أخي الكريم
أنا لا زلت مبتدئة وأحتاج لكل نظرة نقدية بناءة
سأضع ملاحظاتك بعين الاعتبار لأتجنبها مستقبلا بإذن الله
ولكن يا أخي
ماذا تقصد أنني لم أوفق في الألف في (شمسيا)؟
أما التكرار فهو خطأ مطبعي لم ألحظه إلا الآن من خلال ملاحظاتك والأصل هو وجود كلمة (كهفيا لا شمسيا في الشطر الثاني
أما من أقصد؟
فعندما تعلم أن هذه القصيدة تصور معاناة قلب فلسطيني فستفهمها على حقيقتها
جزاك الله خيرا
وجعل ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 01:18 م]ـ
أهلاً أختي من جديد
أولاً قولك أنني مبتدئة أنا لاأرى ذلك بل أرى أنك قطعت مشواراً لا بأس به
ثانياً/
أقصد أن ألف الإطلاق في البيت الأول كانت ثقيلةعلى النطق وأحدثت خللاً هذا طبعاً من وجهت نظري
ثالثاً ليتك أعلمتينا قبل بالعنوان (معاناة قلب فلسطيني)
أخيراً أتمنى أن لا يحزنك النقد فأنا أرجوا به البناء
وكل يكمّل الآخر
ودمت بخير
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أيتها الأديبة
ورغم أني بدأت أرفض تعابيرنا المباشرة
عن الحزن وتغلغل الهموم
إلا أن الصدق في الحزن
ولكنَّ تطوراً ينبغي أن يحِلَّ بقصائدنا النبيلة
لتدعم انتشار رسالتنا السامية ..
شكراً لهذا الثراء
وشكراً للأستاذ عاشق البيان / ياسر
هذا العمق
شكراً لكما من العمق ..
وفقكما الله
وكل عام والجميع بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
زفرات والهة -قصائد قصيرة
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 02:38 ص]ـ
زفرات والهة
قصائد قصيرة
احمد سعدالدين ابورحاب
------------------
1 - رحلوا ..
رحلوا
لم يتركوا اثرا
لم يودعوا سمع الدجى خبرا
لم يتركوا بابا لأفتحه
ولا جرحا لأنكأه
لم يتركوا عمرا يعايشنى , ولا طللا اناجيهِ
ولا قلبا يراودنى وأشقيهِ
ولا امرأة لأهجرها , ولا طفلا اربيهِ
ولا شعرا اردده , ولاعشقا اداريهِ
ولا دمعا افجّره , ولا لحنا اغنيهِ
رحلوا
فلا حزنٌ ولا فرحٌ
ولا شوقٌ
ولا أملٌ اناديهِ
2 - وتنصرفين ..
وتنصرفين
فتمضى الحياة ,
ويغدو المدى لايبين
وأدرك كيف يحس السجين
3 - لك الضوء دوما ..
واعرف ان عيونك دنيا
وانك حلم
تخلّق فى مقلتيّ ضياءً ونوراً وجنةَ عدن
وانك أحلى ابتسامةْ
وظل غمامةْ
ترطّب قلب الهجير
واعلم انك ابعد من لؤلؤة
واقرب من نبضات الفؤاد
وانك طيف بليل السهاد
وانك لحن ينام بليل الوتر
وانك بدرٌ سما
لك الضوء دوماً ...
... وللقلب كل معانى السهر
4 - لن يعرفنى الا ..
اتجول فوق الدنيا
تبذرنى الريح بكل الأنحاء .. تبعثرنى
انبت صبارا .. ريحانا .. شوكا .. وردا
لن يعرفنى الا من يعرفنى
5 - العام القديم ..
دع العامَ القديمْ
يسافرْ فى الزمانْ
يهاجرْ فى الضبابْ
ويهوِِ الى السفوحْ
دع العام القديمْ
يُضفْ جرحا الىتلك الجروحْ
6 - بلا جدوى ..
وتنتشرين فى عمرى
ويملؤنى اساكى اسىً
يبددنى وريقات خريفيةْ
واشواقا خيالية
حنينك فى شرايينى
يحولنى الى معنى بلا معنى
كيانا عاش فى زمن بلا زمنٍ ..
غناءً شارك الأطيارَ والأزهارَ والأشجارَ ...
... احزاناً وأفراحاً واحلاماً بلا جدوى
بلا جدوى.
7 - ذهبوا ..
ذهبوا
ذهبوا فلا النجمات تلمع كالمرايا
ذهبوا فلا الأنسام ترقص فى فساتين الصبايا
كلا ولا الأوتار تمرح فى عروقى
ذهبوا بلا صوت كظل كان يسكن فى الثنايا
ذهبوا بلا أثرٍ ولا حتى بقايا
ياويل شِعرى من دموعى
ياويل طرقات المدينة من خُطايا
8 - لا بيت لى ..
كلما غرد صوت صحت امى ..
.. وأنا لا أم لى
كلما اورق زهرٌ , صحت حقلى ..
.. وأنا لا حقل لى
كلما غنى غلامٌ , صحت إبنى ..
و أنا لا إبن لى
كلما نوّر بيتٌ , صحت بيتى ..
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى
9 - وتبقى سطور ..
وهل بعد تلك العيون عيونْ؟
وهل بعد شوقى ويأسى وحزنى اسىً وشجونْ؟
ويبقى السؤال المحال
انا من اكونْ
وانتِ؟
وتلك الليالى
وتلك الحكايا
خيالٌ؟
ظنونْ؟
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:20 ص]ـ
خيالٌ
ظنون ...
جميلة تلك الرحلة في ربوع ذانك الوادي ..
أبهرني توظيف الحروف بلغة جديدةٍ مانعةٍ .. ماتعة ..
قفزات رشيقة ..
وروح شفيفة تسكن أغوار ما كان فوق ...
تقديري لحروفكم ..
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 05:19 ص]ـ
الله أكبر
لله درك دكتور أحمد
لله ماأشجى ذاك النغم
وماأعمق ذاك البكاء ..
لله در مصر .. حين كانت ولوداً ودوداً
فأنجبت الشعراء والأدباء
ولم تعقم ..
عودتك .. أسعدتنا كثيراً كثيراً
بعمق هذا الحضور
وبجلاء تلك الشاعرية
وذاك الخفق ..
فقط أأذني لي بأن أحفظها لديّ
وأغفو بين حروفها
حينما تتوق نفسي لشعر مجلجل ..
....
شكراً لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 02:28 م]ـ
لا فض فوك
دكتور أحمد
أقسم أن هنا درراً وألماساً تشع بريقاً- يستعمر نبضي - أقتفي أثر كل حبة حتى لا أفوّت على نفسي الزهو بها
من على بعد مئات من السنوات الضوئية على الطرف الآخر شخص يزهو ويفخر بك
دم بحب وخير وهناء
ونحن هنا ننتظر بشوق
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 02:31 م]ـ
اتجول فوق الدنيا
تبذرنى الريح بكل الأنحاء .. تبعثرنى
انبت صبارا .. ريحانا .. شوكا .. وردا
لن يعرفنى الا من يعرفنى
لقد عشنا القصيدة حدثاً حدثا ... عاطفة صادقة ...
معان ٍ فريدة ...
هنا عبقرية في الابداع ... و ابداع في العبقرية ...
تلاعب حروف ... يثير جمالا هيهات أن يطفأ ..
....
عاطفة حفازة تدفع بالحروف إلى الشفافية ... التي لا مثيل لها ..
و خيال واسع يحمل الكلمات إلى أرقى درجات الابداع ...
بل قلم بارع ينزف ابداعا عنيفا ....
فتحية لذلك القلم الجبار، و التحية العظمى لك أيها المبدع ...
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 02:50 م]ـ
1 - رحلوا ..
رحلوا
لم يتركوا اثرا
لم يودعوا سمع الدجى خبرا
لم يتركوا بابا لأفتحه
ولا جرحا لأنكأه
لم يتركوا عمرا يعايشنى , ولا طللا اناجيهِ
ولا قلبا يراودنى وأشقيهِ
ولا امرأة لأهجرها , ولا طفلا اربيهِ
ولا شعرا اردده , ولاعشقا اداريهِ
ولا دمعا افجّره , ولا لحنا اغنيهِ
رحلوا
فلا حزنٌ ولا فرحٌ
ولا شوقٌ
ولا أملٌ اناديهِ
جمييييييييييييييييييييييل بل رائع
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 04:51 ص]ـ
أحم .. أحم
أسمحلي سيدي الدكتور
أن اتقدم بفائض الاعجاب بقصيدتك الاكثر من رائعه
بحق ... قصيدة تهز العواطف بتردداتها وموسيقاها وكثير تفاعلاتها واختلاف الوانها
تعقيب يلحق .. ؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[اروى]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 12:03 ص]ـ
كلمة "رائعة " لا تكفى
والشاعر معروف , وله العديد من الكتب والمؤلفات , وهو سياسي وشاعر وقاص , وعضو اتحاد الكتاب بمصر
ـ[موزه]ــــــــ[25 - 02 - 2006, 12:12 م]ـ
الصراحة دكتوري الفاضل كلماتك بمنتهى الروعة و الجمال، و أتمنى أن أقرأ المزيد من مؤلفاتك الرائعة ... :)
ـ[مدني المدني]ــــــــ[26 - 02 - 2006, 12:26 م]ـ
رااااااااااائعة ..
هي كلماتك ..
كلآليء المطر ..
حين تداعب وجناتنا ..
تحياتي ..
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:23 ص]ـ
المستيدة
اعتذر للتأخر , وها أنا لا اجد كلمات اعبر بها عما احسه تجاه ترحيبكم الدافئ .. شاكر لكم بحق
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:24 ص]ـ
أخى سامح
مرورك كان يعبر عن الكرم , ولذا اعتذر عن تأخرى
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:25 ص]ـ
الحب خطر
لا اعرف ماذا اقول؟ كلماتك اكير من اي تعليق
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:26 ص]ـ
عاشقة لغة الضاد
بارك الله فيك .. كلماتك العبقة اثلجت صدرى بحق
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:27 ص]ـ
بحر الغموض
اسعدنى بحق تعبيرك وتعليقك الجميل الرائع
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:28 ص]ـ
فارس اليراع
سأظل فى انتظارك دائما .. اعتز بك وبكلماتك
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:29 ص]ـ
أروى
انت ابنتى , وسعادتى بك لا حد لها .. اتابع تألقك فى المنتديات وابداعك المزهر الجميل .. دمت بود يافراشة الإنترنت
شكرا لك
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:30 ص]ـ
موزة
شكر موصول ,وود موصول
تحياتى وتقديرى
ـ[د. أحمد أبورحاب]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 06:30 ص]ـ
اخى مدنى المدنى
انت صاحب الفضل بتذكيرى بهذا العمل
لك الشكر العميق(/)
أجْمَلُ النَّبْض ِ: نُصُوصٌ مُصْطَفَاة مِنْ مَرْبَع ٍ مُتْرَع ٍ بِالإبْدَاع!
ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 06:23 ص]ـ
:::
هذه فكرة منحتها لنا الأخت المبدعة / الحب خطر
كوسيلة لتحريك القسم ..
وهي أن يرشح كلٌّ أيَّ موضوع يعجبه في قسم الإبداع
كنوع من الإعلان له .. حتى يتسنى لكل زائر الاطلاع
على أجمل الإبداعات
وهذه مختارات سريعة
من أواخر الإبداعات التي نسجت هنا ..
زفرات والهة .. للدكتور أحمد أبو رحاب. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=5314)
طوفان وفلك .. من بني تميم. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=5272)
ـ[الحب خطر]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 11:45 م]ـ
وهذا طرح للأخ تركي عبد الغني
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&postid=26951#post26951
يستحق بجدارة زيارته لا تفوّتوا على أنفسكم مكامن الجمال
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 12:47 ص]ـ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=5615
وجدان العلي
إيقاع / وخيال / وخصب
ـ[الغامدي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 11:51 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=3970
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لكثرة المشاركات , فإن القصائد المميزة لا تنال حظها من مشاركات الأعضاء ونقدهم , وبعض القصائد لا ينال القراء حظهم من الاستمتاع بها لأنها تختفي في الصفحات القديمة لذلك سأفرد هذا الموضوع لأجمل القصائد , وكم احترت في تثبيت القصائد فكلما ثبت قصيدة وجدت أخرى تستحق التثبيت وفي وجود شعراء مبدعين لدينا كالجهالين وابا الاسود والمعشي وجرابا واكليل ونسيبة وغيرهم الكثيرفستصبح الصفحة الأولى مليئة بالموضوعات المثبتة
وسيكون هذا الموضوع خاصا بأجمل القصائد واما التعليقات والردود فستكون
في صفحة المشاركات الأصلية لذا سيتم قفل الموضوع حتى لا يزدحم بالردود وتضل القصائد فقط للقراءة والاستمتاع , وأي اقتراح أو تعليق أو ترشيح قصيدة فمرحبا به على الخاص
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:42 م]ـ
صبح الذل لعلي المعشي
أجيبي ويبَ أمّكِ ما دهاكِ؟ = لماذا تضحكين بوجهِ باكِ؟
سألتكِ يابْنة العامين حقا= أأجفانُ الظِّبا شغلتْ أباكِ؟
أمِ الخيلُ التي صهلتْ بسوءٍ= وتوشكُ أن تُغيرَ على حِماكِ؟
أم اليومُ الذي يقتاتُ أمسي= ويهوي كالصريع بلا حراكِ
فلم يسطعْ بغُصَّتهِ نهوضًا= إلى غدِهِ فبُشرَ بالهلاكِ؟
عِجافُ سنيننا أكلتْ سِمانا= من الأمجادِ في زمن التَّباكي
سَرَى بكِ أمَّتي للعز ليلٌ= وصبحُ الذلِّ لم يحمدْ سراكِ
أرى أمَمًا تَسَابَقُ للمعالي= بأجنحة العلوم ولا أراكِ!
لعمرُ أبي لقد ذرَعُوكِ أرضًا= وطيْرُهمو تحلق في سَماكِ
وقد شَكَلَتْ بنيكِ حبالُ خُلفٍ= زعمْنا أنَّ مُبرمَها عِداكِ
نُحمِّل عجزَنا كيدَ الأعادي= نصوغ خُنوعَنا بلسان شاكِ
هبي أنَّ العِدا خدعوكِ يومًا= وباستعمارهمْ فصموا عُراكِ
فماذا بعد ما رحلوا؟ ومنْ ذا= عن الحُلُمِ التوحُّدِ قد نَهَاكِ؟
أليسَ مشارطُ البغضاءِ تأبَى= سوى زرْعِ القطيعةِ في حَشاكِ؟
سَقتْ مِنْ مُعصراتك كلَّ أرضٍ= ومن هتَّانِها حُرمتْ رُباك!
وكمْ بسمائنا زُجِرتْ نُجومٌ= وأدرَكَ فضْلَهُنَّ منِ ازدراكِ
فصادَ ضياءَها بفضُول مالٍ= بخلتِ بمثله فسَجَا دُجاكِ
أفيقي أمتي وكفى سُباتا= ولمِّي ما تبعثرَ مِنْ قواكِ
ولا تأوي إلى سُرُجٍ أضاءتْ= بزيتٍ ليسَ تعصرُه يداكِ
سوى نورِ الكتاب وهدي طه=إذا رمتِ السبيل إلى علاكِ
للرد والتعليق في الصفحة الأصلية اتبع الرابط أدناه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13243
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 09:59 م]ـ
وهذه رائعة الجهالين المسماة ((البدوي المر))
أفيقوا، رِفاقَ الدَّرْبِ لمْ يَنْتَهِ الدَّرْبُ
إذا نامَتِ الجَوْلاتُ ما نامَتِ الحَرْبُ
مشينا إلى حيثُ الحقوقُ بعيدةٌ =
فلا يَنْقضي المِشْوارُ، أَوْ يَنْقضي النَّحْبُ
حريرُ الخُطى الوَرْدِيُّ يَحْتَقِرُ الخُطى=
فطوبى لنا الأشواكُ، طوبى لنا التُّرْبُ
هو الظلمُ، لا تُقْصيهِ عنترةُ الصَّدى=
بِجَعْجَعِةِ المَسْلوبِ يَكْتَمِلُ السَّلْبُ
فأهلاً صعاليكَ الصِّعابِ ومرحباً =
(يُتْبَعُ)
(/)
على صَخْرةِ الصُّعْلوكِ يَنْكَسِرُ الصَّعْبُ
حَبتْ في سبيل ِ الرزقِ عاداتُ سادةٍ =
فيا سادةَ الأرزاقِ! عاداتُنا الوَثْبُ
نُدَرْهِمُ صَحْراءَ الجُيوبِ، كَرامةً =
عَوى دِرْهَمُ الإخْناعِ فاسْتأْسَدَ الجَيْبُ
مُدى الليلِ لا تُدْمي شُموخَ مُحاربٍ=
لهُ الأنْجُمُ الأحلى، وللغادرِ الشُّهْبُ
تقولونَ ما المعنى أقولُ حمامةٌ=
على شَرَكِ الصَّيادِ يَحْسُدُها السِّرْبُ
تُشيعونَ أسرارَ العِراكِ، كَأننا=
صِغارٌ، أعاديها الفراشاتُ، والعُشْبُ
تُحاكِمُنا الأظعانُ كيفَ نَصونُها=
وكيفَ لحادي الرَّكْبِ يَنْتَصِرُ الرَّكْبُ
ألا أيها الأحبابُ! بعضَ تِجارةٍ=
إذا غفرَ المَحبوبُ؛ لا يَغفِرُ الحُبُّ
وداعًا، زمانَ الصدقِ إنَّ زمانَنا=
بضاعَتُهُ الأبواقُ حانوتُهُ الكِذْبُ
قُطِعْتَ لسانَ الجوخِ فانعُبْ على المدى=
لدى خِرَبِ الأبوامِ كُرْسيُّك َالخَيْبُ
إليَّ مَغاويرَ الكفاحِ فإنني=
على قَسَمِ الأحرارِ أدْرَكَني الشَّيْبُ
سَرَجْتُ حصانَ الرفضِ، آنستُ ثورةً=
وأنشدتُ: يا ابْنَ الوَرْدِ عاشَ الفتى الصُّلْبُ
وأسْرَجْتُ لِلثوارِ روحي ولمْ أقلْ=
تَفارَقَتِ الخالاتُ واخْتَلَفَ الصَّوْبُ
وِللشَّنْفَرى أرسلتُ حُلوَ تحيةٍ=
وقلتُ: بنو أمي هُمُ العينُ، والقَلْبُ
يَدي في يدِ الشَّعْبيِّ مِنْ قَوْمِ عُسرةٍ=
نُعَلِّمُ قوم المستوى مَنْ هو الشَّعْب
أعيدُ بناءَ الكوخِ أشْتاقُ مِنجلي=
وأنصِبُ بيتَ الشَّعْر يشتاقُني الحَلْبُ
أردُّ إلى الأعمامِ بَهْماً وأنتحي=
رواقًا مع الأترابِ أرجوحتي الطُّنْبُ
أسَيِّجُ جيراني بَراكينَ نَخْوَةٍ=
إذا هبَّني المُحْتاجُ، أطربني الهَبُّ
أنا البَدَوِيُّ المُرُّ عَيْبُ بَداوتي=
غِلابٌ متى غالَبْتُ ما عابَني الغُلْبُ
أنا ذلِكُ المَخْبورُ صَبُّ شَراسةٍ
أنا العَوْسَجُ القُرّاصَةُ الحَنْظَلُ الصّرْبُ
تُسربلُني الأخْطارُ لوْثةَ حاقِدٍ=
فأنْسَلُّ مِنْ حِقدي، يُسَرْبلني التَّوْبُ
تَمادَيْتُ في الإصْرار صَوْبَ عَدالةٍ=
لعَلَّ بَسيطَ القوتِ، تُدْرِكُهُ الزُّغْْبُ
بَخٍ أيُّها الطِّفْلُ المُطِلُّ رُجولةً=
مضى العيدُ، والثوبُ القديمُ هو الثَّوْبُ
أبوكَ يُخيطُ الزُّهْدَ بُرْدَ تَقَشُّفٍ=
فلا تَلْتَحِفْ بُرْدَ العِتابِ، لكَ العَتْبُ
أبوكَ هو الحَمّالُ، خِلُّ وَظيفةٍٍ=
شَهادتها البلوى، ثقافتُها الكَرْبُ
يَشُجُّ لهُ المَسْؤولُ رأسَ إرادةٍ=
فَيُسْتَغْفَرُ الجاني، ويَنْقلِبُ الذَّنْبُ
ليَسْتكْمِلِ العَيّابُ عِصْمَة ذاتِهِ=
هَنيئا لذاتِ النقصِ، ما عِنْدَها عَيْبُ
لماذا تَرى الأَشياءَ بَوْصَلةُ الهوى=
لماذا يُرى الوادي، وليسَ تُرى الهُضْبُ
لِيَحْمِلْ صِواعَ الغُبْن مَحْظِيُّ سُلْطَةٍ=
إذا اكتالتِ الجُرْذانُ يَسْتبشرُ الضَّبُّ
لِمَنْ تَكْتسي خَزَّ الصبابةِ ضَيْفَة ٌ=
يُحَيِّرُني الخلخالُ، والبُرْقعُ الصَّبُّ
أقِلّي مِنَ التأليبِ ما زلْتِ ضَيْفَةً=
وقدْ يَبْخَلُ المِضْيافُ، إنْ ضافَهُ الخَبُّ
هُنا تَلّّةُ البِلانِ لا حَْوضُ زَنْبَقٍ=
عَقالِ خَبايا التلِّ والأعْقلُ الأوْبُ
يَجوسُ رحابَ الدارِ أولادُ دايةٍ=
وأوْلادُها الأقحاحُ في بابِها غُرْبُ
إذا ما تَنَدّى الآنَ حُلوُ هُنيهَةٍ=
حذارِ يَزُخُّ الآنَ أحماضَهُ الغَيْبُ
قريبَ غَدٍ يَصْطَكُّ وجهُ حقيقةٍٍ=
فماذا يَحُكُّ الجُرْبُ والأنفُسُ الجُرْبُ
قَريبَ غَدٍ يَختالُ سِيزيفُ في عَلٍ=
بصَخْرتِهِ اللعناءِ يَنْدَكُّ أولِمْبُ
قَريبَ غَدٍ يُعصى زُيوسُ جَهارةً=
فلا تتخفى النارُ، لو أخْفِيَ الشَّبُّ
إلَيَّ رفاقَ الدربِ نَشْتدُّ غُرْبَةً=
ويا أيُّها الأغْرابُ، إنَّكُمُ الصَّحْبُ
تَزايدتِ يا أوْجاعُ إذ قَلَّ مَرْقدي=
أطَبِّبُ مَوْجوعاً، فيوجِعُني الطِّبُّ
غُزَيَّة في رُشْدٍ فلا تَغوِ، واصْطَبِرْ=
دُرَيْدُ! مِنَ الرُّشْدِ الغِوايَةُ تَنْصَبُّ
شَديدٌ عَليكَ القهْرُ كُلَّ التفاتةٍ=
أخو شِدةٍ شَرْقٌ، أخو مِحْنَةٍ غَرْبُ
فَضحتَ خبيءَ الشَّر ناباً ومِخلباً=
فأقعَتْ ذِئابٌ، وانْتضى ذيلَهُ الكَلْبُ
لِتَعْو ِ جِراءُ الظِّلِّ، لسْتُ ألومُها=
تلظّتْ بشَمْسي حينَ ألهبني الخَطْبُ
سَلِمْتَ زَميلي، لوْ تخَلَّتْ زَمالةٌ=
تصونُكَ أحداقي، وتَحْرُسُكَ الهُدْبُ
سَلِمْتَ زَميلي، إنْ عَرَتكَ ارتِجافةٌ
ضَعِ الرزقَ في كَفيكَ، يَرْزُقكَ الرَّبُّ
سَلِمْتَ زميلي، تَشْرَئِبُّ شَهامَةً=
تُجَنُّ، ولا يُقذي زَميلَتَكَ الرَّيْبُ
تَجِدُّ، وفي التقديرِ يَمْتازُ عابثٌ=
سَواءٌ، لدى طحّاننا السوسُ والحَبُّ
قناديلُكَ الإعْطاءُ، مُنذ ولادةٍ=
فلا نورُها يَعشو ولا زيتُها يَخبو
سَلِمْتَ زَميلي، ما استطعتُ سلامةً=
إلى أبَدٍ يَمشي، إلى جَنْبكَ الجَنْبُ
للرد أو التعليق في الصفحة الأصلية اتبع الرابط أدناه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13416
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 08 - 2006, 11:51 م]ـ
السلام عليكم
وهذه آخر روائع الجرابا
رَغِيْفُ الحَسْرَة
شعر\ عيسى جرابا
مَنْ ذَا يُجِيْرُ؟ وَمَنْ تُرَاهُ يُجَارُ؟
نَكَثَتْ بِمِيْثَاقِ اليَمِيْنِ يَسَارُ
أَتَلَمَّسُ الآهَاتِ وَهْيَ قَوَاصِفٌ
لَهَباً فَيُذْكِيْهَا الأَسَى المِدْرَارُ
كَمْ خَيْمَةٍ لِلَّيْلِ تَحْتَ رِوَاقِهَا
يُطْهَى عَلَى جَمْرِ الخِدَاعِ قَرَارُ!
تَتَوَالَدُ الظُّلُمَاتُ فِيْهَا فَالمَدَى
حُجُبٌ وَأَعْطَافُ الطَّرِيْقِ عِثَارُ
وَاللَّيْلُ يَمْنَحُهَا الأَمَانَ فَتَنْتَشِي
صَلَفاً تُغَنِّي وَالكُؤُوْسُ تُدَارُ
تَمْتَدُّ تَلْتَهِمُ البَيَاضَ وَكَالدُّمَى
فِي سَاحِهَا يَسَّاقَطُ الأَغْرَارُ
وَيُقَهْقِهُ اللَّيْلُ البَهِيْمُ وَقَدْ سَرَتْ
فِيْهِ الحُمَيَّا مَا عَلَيْهِ إِزَارُ
يَهْذِي وَكَمْ غِرٍّ يُصَدِّقُهُ! وَكَمْ
طَالَتْ بِهِ الأَعْنَاقُ وَهْيَ قِصَارُ!
طِفْلُ السُّكُوْنِ يَشِبُّ فِي أَحْضَانِهِ
خَدَراً وَبَيْنَ ضُلُوْعِهِ إِعْصَارُ
فِرْعَوْنُ لَوْ يَدْرِي بِمُوْسَى لَمْ يَكُنْ
يُؤْتَى بِمُرْضِعَةٍ وَتُفْتَحُ دَارُ!
مَنْ لِي بِعَيْنٍ ... أَوْ فَمٍ؟ عَيْنِي تَجَـ
ـمَّدَ مَاؤُهَا وَفَمِي عَلَيْهِ حِصَارُ
صِيْغَتْ مِنَ الوَجَعِ العَتِيْقِ حِكَايَتِي
فَالحَرْفُ دَامٍ وَالفُصُوْلُ قِفَارُ
وَيَكَادُ يَخْنُقُنِي الظَّلامُ فَأَنْثَنِي
خَوْفاً وَيَخْذُلُنِي الغَدَاةَ نَهَارُ
يَا جُرْحُ نَزْفُكَ بَاتَ تَأْلَفُهُ القُلُوْ
بُ كَأَنَّهَا رَغْمَ الحِرَاكِ جِدَارُ
تَبْنِي قُصُوْراً مِنْ ثَرَى أَحْلامِهَا
عِنْدَ الكَرَى وَإِذَا صَحَتْ تَنْهَارُ
تَصْطَفُّ آلاَفٌ مِنَ الأَعْذَارِ بَيْـ
ـنَ يَدَيْ دُجَاهَا وَيْحَهَا الأَعْذَارُ!
أَيُفِيْقُ مَنْ تَسْقِي لَيَالِيَهُ مُدَا
مَاتُ الهَوَى وَالعُوْدُ وَالمِزْمَارُ؟!
يَا جُرْحُ بَلْ يَا أَلْفَ جُرْحٍ فِي دَيَا
جِي الصَّمْتِ نَلْعَقُهُ وَعَزَّ دِثَارُ
نَمْشِي ... يَطُوْلُ الدَّرْبُ يَسْكُنُنَا الظَّمَا
وَالمَاءٌ تَحْتَ أَكُفِّنَا أَنْهَارُ
وَتَكَادُ تَحْتَجِبُ الرُّؤَى مِنْ حَوْلِنَا
وَالنُّوْرُ فِي أَعْمَاقِنَا وَالنَّارُ
حِقَبٌ شِدَادٌ تَغْتَلِي ثَأْراً وَلَمْ
يَبْلُغْ مَدَاهَا الثَّأْرُ وَالثُّوَّارُ
يَتَقَاسَمُوْنَ رَغِيْفَ حَسْرَتِهِمْ عَلَى
غُصَصٍ وَيَلْتَحِفُ الهَنَا سِمْسَارُ
جُرْحٌ عَلَى جُرْحٍ يَنِزُّ وَيَنْتَخِي
وَعَلَى الرُّؤُوْسِ سَكِيْنَةٌ وَوَقَارُ
نَجْتَرُّ أَذْيَالَ المَخَازِي خَلْفَنَا
وَأَمَامَنَا السِّكِّيْنُ وَالجَزَّارُ
يَعْلُو غُبَارُ الخَوْفِ تَصْطَكُّ الخُطَى
فِي بَعْضِهَا وَتُعَرْبِدُ الأَسْوَارُ
فَتَغِيْضُ عَيْنُ النَّبْضِ نَشْعُرُ أَنَّنَا
مَوْتَى وَلَمَّا تَنْفُذِ الأَقْدَارُ
حِقَبٌ مِنَ النَّكَسَاتِ تَرْسُمُ لَوْحَةً
خَرْسَاءَ يَنْطِقُ بِالضَّيَاعِ إِطَارُ
بَلِيَتْ ثِيَابُ الصَّبْرِ وَانْطَفَأَتْ مَشَا
عِلُ عَزْمِنَا وَاسْتَنْوَقَ الإِصْرَارُ
فَإِلَى مَتَى وَاللَّيْلُ يَهْزَأُ بِالصَّبَا
حِ وَبِالبَلادَةِ تُحْقَنُ الأَشْعَارُ؟
يَجْتَاحُنَا التَّغْيِيْرُ طُوْفَاناً فَأَيْـ
ـنَ الفُلْكُ أَيْنَ؟ وَمَنْ هُوَ البَحَّارُ؟
للرد والتعليق أتبع الرابط التالي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13477(/)
صرخات المطلقة
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 09:09 م]ـ
القيد مزق أوصالي فأرداني على شفير لدا مأواك أحزاني
ها قد تحركت الأحزان في خلد وساورتني مع الأحداث أشجاني
أنا المطلقة الحزنى التي حرمت من طفلها ولهيب الشوق أدماني
في البيت شادرة والهم في يقتلني والذكريات جنت قسرا ً بوجداني
عنو ني والتشريد قد نصبت شباكه في سبيلي ويح عنواني
ماذا جنيت أجيبوني فترمقني عيونكم بمآق الاثم كالجاني
وكنت كا المنهك المكدود شاحبة البؤس أفقرني والجوع أعراني
ضحية صرت فالأشواك ماثلة ساحتي وجحيم الحمق أعماني
وفي لهيب الأسى لهبي على بلدي ومجلسي ها هنا غطته أحزاني
وبيتنا اليوم في أدراجه انهدمت أنقاضه وخفيفيش الأسى هاني
والعنكبوت التي في بيتنا نست خيوطها ويحها في الهم تنعاني
أن لا تحدث فالآلام مسرجة مسرجة مصباحها وفؤادي مثلما العاني
إن لم يكن منكم يا أمتي أمل عند الشدائد بعد الله أعواني
فاكتب على فتيات الجيل من مثل كل السلام ولفوني بأكفاني
القصيدة
كانت في بدايات الثانوي
فعذراً
هي من
أحاديث الصبا
ةلا زلت
أتمتم في البداية
عاشق البيان
ياسر
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[26 - 01 - 2005, 11:03 م]ـ
صح السانك اخوي
مشاركه جميله اعجبتني
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 02:13 م]ـ
بحر الغموض
أعجبتني مداخلتك
ليتك نثرت
ملاحظاتك
لأستفيد منها
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 12:47 ص]ـ
اخي العزيز مانا بناقده ولكني متذوقه بسيطه
اسمحلي بمداخله بسيطه فهذا ما اقدر عليه
*******
عروس اقبلت في عينيها الحياة تغريها
لبست فستان مأتم لم تكن تدري انه سيدميها
حلقت باجنحتها لذاك السراب
ظنت بلهو طفوله طاهره انها ستزف
لقصر مليكها
نعم ذاك المارد الخسيس
اغراها بحب زائف وغدر واثق
القت بكل برائتها غطاء مرح الصبا
لم تكن تدري بفعلتها قد لفت بسواد الحداد
ووسمها العار بحلال البشر
القى بكلمتة القذره فاهتز العرش
وتزلزلت بحار وتشققت جبال
امسى الصباح ظلاما
ادمت مقل السحاب
غضبت حدائق غناء
ترمدت تويجات الزهور
اصبحت اسيرة قلبها الكسير
ترمقها قسوة البشريه
لا لذنب غير انها حملت
طيش جبار
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 06:37 م]ـ
كلمات رائعة
أختي
بورك المداد
ويالها من مداخلة
ولكن رأيي أن فيها تحفز للمرأة
مع العلم أن كلاهما يخطئ
وربما لم يكن فراقهم خطأ
وإما لم يحصل الإئتلاف
وشكراً مجدداً
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[30 - 01 - 2005, 07:27 م]ـ
نعم تحيز لهذه المراه في هذه الحكاية
فمشكله الطلاق مشكله يجب حلها والتدقيق فيها
فلم تاخذ حقها في المواجهه الى الان ولازالت في زياده مستمره
وارى ان يكون هناك مقررا يدرس للشباب والفتيات في مدارس الثانويه
لانه لازال هناك معتقدات خاطئه لكلاهما
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 09:25 م]ـ
شكراً لك مجدداً
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 06:46 ص]ـ
للصراخ جراح قد لا تندمل ...
جميلة جداً .. اخترقت مساحات بصراخها المخنوق .. !
تروقني مثل هذي الالتفاتة ..
أضم صوتي لصوتك أختي /البحر ..
تقديري(/)
شعورُ مثخنُ بالفقد!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 10:23 ص]ـ
سنواتُُ ثِقالُ مرت تجاذبني الحزن في مساراته
17/ 12/1425هـ
وسنةُ أخرى تَشِمُ صدري بحزن لا يهدأ ولا ينقطع
تُلوّنني بالسواد
هنا حيث أعاني من خواءٍ بين الضلوع
وشعورٍ مثخنُُ بالفقد
مُضمّخُ بالفجيعة
اليوم: قدر
الساعة: السادسة مساءاً
المناسبة: رحيلها للأبد
وقفاتُ التذكرَ مع هذا اليوم تُطلُ عليّ من وراء سحب سوداء
سوداء
كالحةِ السواد
فتتلألأ دمعاتُ ساخنةُ وتملأني
أغرقُ في بحرها فتَشْرَخُ كل أبعادي
كم مر من عام وأنا لم أناديك (أمي)؟!
وجهك القمري؟
وابتسامتك العذبة؟
صوتك المتجذر بأذني؟
هنا سأتوقف
سيمرُ شريط (عام الحزن) كعادته كل عام
المحفظة
الدم
الوصية
البنات
العهد
أنهمرُ دمعاً
أنصهرُ حزناً
وأذوي
أذوي
أذوي
وتصرخ كل خلاياي
منذ أعوام
لا أم لي
اللهم اغفر لأمي وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم إن كانت محسنة فزد في حسناتها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارهاوأهلاً خيراً من أهلها
اللهم وأدخلها الجنة وقها من عذاب القبر ومن عذاب النار
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 01:42 م]ـ
حروف
هامسة
أوحت
بنص هامس
تحمل في كل ذرة منها عاطفة جياشة
تقاطعاتها تقاطعات شاعر
لم يظهر لي فيها خلل فني
تسحب فؤادي
لأعيش أجواءها
وربما لي طلت أخرى
تمكنني في الغوص أكثر
بورك المداد أختي
الحب خطر
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 02:47 م]ـ
مرورك بدد من وحشة متصفحي
وطن من الورد
عاشق البيان
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 06:53 ص]ـ
أذوي
وأذوي ..
وأذوي ..
ثم أنهمر
فقداً
وجعاً
وحزنٌُ فاض
يبغي مصرعي ..
استبدّت بي بنات عيوني
ترقرقت .. فتناثرت تصرخ
وتألم معكِ ..
أذكر حزني .. ولكلٍّ حزن .. !
أذكر سيف القدر .. ولكلٍّ سيف .. !
أستيقظ جرحي الذي لا يندمل ..
فبدأ ودموعي حكاية رحيل لم يسدل عليها الستار بعد .. !
وأشعر بكِ
أشعر بك ..
وأثق بكِ
أثق بكِ .. !
أراهن على أننا سنخرق هذي الظلمة التي استبدّت ..
تماماً كخيوط قمرٍ فضيّة .. تصارع الظلام ..
تصارع الوحدة .. تصارع الموج الأسود ..
لتعيش .. وليعيشوا الظاعنين في روحها نجوم يغمرهم حنانها الفضي!
نعم سنعيش .. وستنهمر ذكراهم كمطر الربيع .. !
سيحملنا على الحلم ..
سنحلم ..
بأننا كما يريدون .. وكما يأملون ..
سنحقق أحلامهم ..
فقط لأنهم أبُ وأم .. كأي أبٍ وأم حفلت بهم أحلامهم الجميلة ..
فقط لنمسح دموعنا بالإيمان .. والرضا بما كتب الرحمن ..
**
وقفة دامعة هادئة بصخب .. ! لنصك الرقيق ..
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 11:34 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المستبدة
أذوي
وأذوي ..
وأذوي ..
ثم أنهمر
فقداً
وجعاً
وحزنٌُ فاض
يبغي مصرعي ..
استبدّت بي بنات عيوني
ترقرقت .. فتناثرت تصرخ
وتألم معكِ ..
أذكر حزني .. ولكلٍّ حزن .. !
أذكر سيف القدر .. ولكلٍّ سيف .. !
أستيقظ جرحي الذي لا يندمل ..
فبدأ ودموعي حكاية رحيل لم يسدل عليها الستار بعد .. !
وأشعر بكِ
أشعر بك ..
وأثق بكِ
أثق بكِ .. !
أراهن على أننا سنخرق هذي الظلمة التي استبدّت ..
تماماً كخيوط قمرٍ فضيّة .. تصارع الظلام ..
تصارع الوحدة .. تصارع الموج الأسود ..
لتعيش .. وليعيشوا الظاعنين في روحها نجوم يغمرهم حنانها الفضي!
نعم سنعيش .. وستنهمر ذكراهم كمطر الربيع .. !
سيحملنا على الحلم ..
سنحلم ..
بأننا كما يريدون .. وكما يأملون ..
سنحقق أحلامهم ..
فقط لأنهم أبُ وأم .. كأي أبٍ وأم حفلت بهم أحلامهم الجميلة ..
فقط لنمسح دموعنا بالإيمان .. والرضا بما كتب الرحمن ..
**
وقفة دامعة هادئة بصخب .. ! لنصك الرقيق ..
أمام نبضك وقفت خجلى
المستبدة
لا حرمني الله منك(/)
تحجرت الدموع
ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 04:25 م]ـ
تحجرت الدموع تلجلجت كلماتي=قد تاه حرفي في صدا عبراتي
وأنا الغريب وغربتي في أضلعي=وأنا الغريق وغصتي نغماتي
وأنا المتيم مذ فطنت بحبها=وأنا الجريح وتائه الخطواتِ
وأنا السقيم يكاد يصرعني الهوى=يا ويح نفسي قد شقيت بذاتي
وأنا المعنى في دروب أحبتي=مازال قلبي خائر النبضات
ناديت أمسي ما استجاب لدعوتي=لبيت يومي كي أعيش حياتي
لكن يومي مثل أمسي قد بدا=متعثرا في زحمة النكبات
شهدت على قلبي الضلوع بأنني=أخرجت من حر الجوى زفراتي
والليل يسمع مذ نأيت ترنمي=وكذا النجوم تئن من أناتي
قد همت من ولهي عليك صبابة=حتى أضعت مخارج الكلمات
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 05:01 م]ـ
كلمات نمت من روح دافئة
أبوالحسن الأنصاري
رائع
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 09:00 م]ـ
وأنا الغريب وغربتي في أضلعيوأنا الغريق وغصتي نغماتي
صح السانك اخوي(/)
ماطقت صبرا ....
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 06:59 م]ـ
اتمنى ان تقبلوا مني هذه الخاطره المتواضعه جدا
فأنا لست بكاتبة ولا اديبة
واحببت ان اشارك معكم بما استطيع وارجو ان تنال رضاكم
*********
جئت اليك تحملي نسماتي كي اراك
ماطقت صبرا كي ارى عيناك
ساقتني اليك غبطة دموعي
شوقا الى محياك
كيف لي صبرا وانا في البعد اشكو نجواك
ايا حبا تخلد في ذاكرتي
زاد نبض حبي طربا لمغناك
تراقصت اهداب عيني خجلا
حين شبكتني يداك
لست ادري من انا ولا من اين دنياك
أسيدا حل بكوني
ام سلطان حضر لقصري
اربكت جوارحي
وزلزلت عرشي
... فعذرا سيدي
ان عثرت في خطاك
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 05:50 ص]ـ
يااااه
كان تواجدي ضعيفا
اعذروه
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 10:26 ص]ـ
إن كان ضعيفاً قبل عام , فأظنه الآن وقد صلب عوده وقوي. ليس عيباً أن نقول كلاماً ضعيفاً المهم أننا نحاول أن نقوي ما سنقوله ونحسنه.ثم أريد أن أقول شيئاً: أن الجري وراء القافية والاهتمام بها من شأنه أن يضعف القصيدة وتصبح شكلاً دون مضمون , والأمر نفسه في الكتابة النثرية , فالجري وراء السجع يذهب بحلاوة الكلام وينسينا جميل العبارات. أرجو أن تعذري مداخلتي.
و ننتظر جديدك بفارغ الصبر
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 12:14 ص]ـ
اشكرك اخوي اشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ك
صحيح هذا ما اسمعه من نقد لي
لا اعرف كيف اتخلص من هذا العيب ولكني احاول
تقبل تقديري واحترامي اخي العزيز
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم
اخي بحر
اهلا بك ,
لديك الخيال , لديك تكوين العبارات لتصبح بيتا. ينقصك قراءة الشعر والنثر واضافة مفردات لملكتك وستستطيع ان تكون قصيدة
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 01:20 ص]ـ
اخي ابو خالد
اشكرك جدا على نقدك ونصائحك
انني لا اطمح الى تكوين الشعر لاني بعيده عنه جدا
لكنني اكتفي يمحاوله كتابه الخاطره والنثر
وها انا اقرا من جديد للشعر والادب
تقبل احترامي وتقديري استاذي
اختك بحوره
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا بحر الغموض بعد غياب طويل طويل.
لا تبتئسي عزيزتي, وإن كنتُ أنصحك وفق كتابتك أعلاه بالسرد والسرد فقط.
السرد بجميع أشكاله من خاطرة إلى قصة إلى ما هو أعلى.
... جملة آراء:
_ركزي على المضامين الراقية, واحتسبي من خلالها الأجر والمثوبة.
_ العامية تفسد ردودك وكتابتك, فحاولي جاهدة عدم الاعتماد عليها _ولو عرضًا_ في كتابتك.
_ حاولي الإلمام بمبادئ النحو وقوانين الكتابة الإملائية لتتجنبي اللحن والأخطاء التي ترد في كتابتك كما في الهمزات, وتكرار الأحرف مثل قولك:
اشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ك
_ القراءة ثم القراءة ثم القراءة والحفظ للنصوص القرآنية والنبوية والأدب العربي القديم مفتاحك للدخول إلى عوالم الإبداع, وبدون القراءة لن تنجزي الكثير صدقيني.
موفقة.
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 11:13 م]ـ
استاذتي معالي
اشكرك عزيزتي على هذه النصائح وسأعمل على تطبيقها
واتمنى من الله التوفيق لي ولجميع المسلمين
تقبلي تحياتي واحترامي
بحوره(/)
امرأة في زمن النبض!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 07:22 م]ـ
تطوفني حتى النخاع
تُبَدْدني بعصاً سحرية إلى امرأة أخرى
امرأة في زمن النبض
تؤجّجني
تجتاحني
تَهُزُّ أوردتي
تَشْمَلُني حتى العمق
أحبك
أصرخُ بملء صوتي
أحبك
فأمْنَحُها الانبلاج مع الفجر
تسابقُ الريحَ .. يُرددها حفيفُ الشجر
أحبك
أُرْهِفُ السمع
صداها يتردد في السماء
ترددها عصافير الهوى
أحبك .. أحبك
أريدُ أن أقول قولاً جميلاً
أبلّورَ بوحي نوراً
ليس وهماً .. أو خيالاً
إنني أنصهر شعوراً
أركضُ فرحاً
أجوبُ البحر غروباً
هناك
أصوغُ رواية حب وردية
تمنحني الدفء
تزهر فيّ
أحبك أنت .. لأنك أنت
انطلقُ في الهواء .....
أنثر كل ورود الأرض خلال الركض
لأعبرك .... إليك
هناك ... حيث أدس قلبي في ضلعيك
هناك
أغرسني
لأوقد فيك ..
أجمل حب ..
أدفء حب ..
أعذب حب ..
همسة
أحبني ... كما أحبك رجلاً ... ً
وأحبني ... امرأة ...
لا أنثى ...
لا أنثى ...
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 01:14 ص]ـ
امراه في زمن النبض
قد تناثرت رمادا
كانت لؤلؤ مكنون
عاشت حيث تكون
احبت ذاك القمر
في كل ليلة تحاور نجماته
تسالها لقاءه وقربه
ذات ليله اخبرتها حضوره
لم تتأخر .. اتت عطورها تسبقها
فل .. خزامي .. ورياحين
التهبت شمسا انارت مساءه
فاحرقت نفسها بنيران شوقها
لتبقيه دوما قمرا مسفرا .........
*********
عزيزتي الحب خطر
جميلة مشاركتك .. اعجبتني
فشدت قلمي للمرور ببضع مشاعر تحويه
تقبلي تحياتي
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 07:24 ص]ـ
هل عليَّ أن أُراهن على قلمك .. ؟
نعم سأراهن ... !
قلم جميل .. يحمل وطن من الدفء في جرّته ...
شكراً لهذي الحروف .. التي أبحرت بنا حيثُ هي .. !
دمتِ ألقا ..
بقي سؤال .. !!
لمَ أختي / الحب جميل ..
جعلتي من اسمك خطرا .. ؟؟
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 10:56 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة بحر الغموض
امراه في زمن النبض
عزيزتي الحب خطر
جميلة مشاركتك .. اعجبتني
فشدت قلمي للمرور ببضع مشاعر تحويه
تقبلي تحياتي
سقت الجمال على أحرفك سوقاً
ماهي كلماتي أمام جميل قولك؟
أشكر لك ثناءك
ووطن من الورد أنثره بين أياديك
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 11:00 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المستبدة
هل عليَّ أن أُراهن على قلمك .. ؟
نعم سأراهن ... !
قلم جميل .. يحمل وطن من الدفء في جرّته ...
شكراً لهذي الحروف .. التي أبحرت بنا حيثُ هي .. !
دمتِ ألقا ..
بقي سؤال .. !!
لمَ أختي / الحب جميل ..
جعلتي من اسمك خطرا .. ؟؟
أشكر لك اطراءك ويعلم الله أنني هنا بالفصيح أعتبر كل كلمة وسام لي أضعه على صدري وما أتيت إلى هنا إلا لأصقل قدرتي
وإجابتي فيما يتعلق بسؤالك
أليس يوردنا المهالك أيتها الحبيبة؟
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 11:02 ص]ـ
حلقة علم:)
سقت الجمال على أحرفك سوقاً
هل هذه الجملة صحيحة؟
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 11:41 ص]ـ
الحب خطر
قلمك مورق
وصادق
ومتأجج
خيالك خصب .. يحلق بالنص نحو الفضاء
وهكذا هو الأدب ..
....................
تطوفني حتى النخاع
تُبَدْدني بعصاً سحرية إلى امرأة أخرى
تَهُزُّ أوردتي
فأمْنَحُها الانبلاج مع الفجر
تسابقُ الريحَ .. يُرددها حفيفُ الشجر
أبلّورَ بوحي نوراً
أجوبُ البحر غروباً
...................
لديكِ تجديد في صياغة حروفك
وصدق يشفع لها بالتأثير
ولكن اسمحي لي
إنها الأنثى حينما تكتب عن الحب
الموضوع الأكثر شيوعاً في الكتابات الأدبية الناشئة
وفي خواطر (الأنثى) تزداد شيوعاً
رغم أني أكاد أجزم بأنها أكثر العواطف (موتاً)
في واقعنا (العربي) .. !!!
هناك الكثير مما يعترض حياتنا
فيجبرنا على الكتابة
وهناك (إبداع) نملكه فلماذا نحصره في
زاوية (الحب) و (الغزل)
دون أن ننطلق ..
لاأسألكم الانزواء عن تنفيس (مشاعركم)
ولكنه (القلم) بداية الخلق
والعصا السحرية للتغيير
فمتى سنمنح العالم انبلاج (الرسالة)
وعمق (الهدف)
:)
ابتسامة اعتذار إن كان في كلامي مايزعج
وتقدير بلا حدود لحضوركِ الوردي
والمتألق دوماً ..
كوني بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 12:02 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
الحب خطر
ولكن اسمحي لي
إنها الأنثى حينما تكتب عن الحب
الموضوع الأكثر شيوعاً في الكتابات الأدبية الناشئة
وفي خواطر (الأنثى) تزداد شيوعاً
رغم أني أكاد أجزم بأنها أكثر العواطف (موتاً)
في واقعنا (العربي) .. !!!
هناك الكثير مما يعترض حياتنا
فيجبرنا على الكتابة
وهناك (إبداع) نملكه فلماذا نحصره في
زاوية (الحب) و (الغزل)
دون أن ننطلق ..
لاأسألكم الانزواء عن تنفيس (مشاعركم)
ولكنه (القلم) بداية الخلق
والعصا السحرية للتغيير
فمتى سنمنح العالم انبلاج (الرسالة)
وعمق (الهدف)
:)
ابتسامة اعتذار إن كان في كلامي مايزعج
وتقدير بلا حدود لحضوركِ الوردي
والمتألق دوماً ..
كوني بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:)
أعود لأهمس بالسبب حال تفرغي
حتى عودتي
وطن من الورد أنثره على حضورك المزعج:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 02:54 م]ـ
سقت الجمال على أحرفك سوقاً
هل هذه الجملة صحيحة؟
أظنها صحيحة .. إلا أن يفتي مشائخنا النحويون بغير ذلك.
ولكن من الناحية الأسلوبية أظن أن كلمة (سوق) فيها
نوع من الإذلال ..
لاأدري .. فقط أشم هذا .. !!!!!!!
سأبقى مزعجاً:)
ولكن حضوركم أشعل الفصيح
شكراً لكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 03:30 ص]ـ
هل يجوز أن يراهن شخص أخر على قلمك؟
لست أدري .. لكن إن وجدت فتوى بذلك فانا المراهن الثاني بعد الاخت مستبدة
كلمات تمتزج "بعواطف عاصفة وجارفة إن صح التعبير"
لكن ... اليس الحب خطرا؟
هل خطر الحب في كلماته ... أم فيما نتج عنها؟
"ماهو خطر الحب"
عذرا ساتطرق الى رد آخر جاء في ثنايا التعقيب
ولكن اسمحي لي
إنها الأنثى حينما تكتب عن الحب
الموضوع الأكثر شيوعاً في الكتابات الأدبية الناشئة
وفي خواطر (الأنثى) تزداد شيوعاً
رغم أني أكاد أجزم بأنها أكثر العواطف (موتاً)
في واقعنا (العربي) .. !!!
هناك الكثير مما يعترض حياتنا
فيجبرنا على الكتابة
وهناك (إبداع) نملكه فلماذا نحصره في
زاوية (الحب) و (الغزل)
دون أن ننطلق ..
لاأسألكم الانزواء عن تنفيس (مشاعركم)
ولكنه (القلم) بداية الخلق
والعصا السحرية للتغيير
فمتى سنمنح العالم انبلاج (الرسالة)
وعمق (الهدف) ... ربما عندما نُمنح حرية التعبير
ـ[الحب خطر]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 11:45 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
سقت الجمال على أحرفك سوقاً
هل هذه الجملة صحيحة؟
أظنها صحيحة .. إلا أن يفتي مشائخنا النحويون بغير ذلك.
ولكن من الناحية الأسلوبية أظن أن كلمة (سوق) فيها
نوع من الإذلال ..
لاأدري .. فقط أشم هذا .. !!!!!!!
سأبقى مزعجاً:)
ولكن حضوركم أشعل الفصيح
شكراً لكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامح أيها الصديق
:)
تعلم جيداً ما قلت ذاك إلا مازحة
الحمد لله أن الجملة صحيحة
(أشم رائحة الإذلال) ربما لقد لفتّ انتباهي لمثل هذه الأمور سأضعها في الحسبان
دعني الآن أنهل من هذا العلم أريد أن أبحر فيه
يا إلهي لقد تلقيت ضربة موجعة بالأمس
كتبت جملة خطأ (خطأ فادح) (لا يغتفر) بمعنى أصح (لا أغفره لي)
تصور
كتبت
ابن خاطر وأولي العلم
والصواب
ابن خاطر وأولوا العلم
<< يأكل ويشرب معها التصحيح:)
وقد تقول أنني أقحمتك في أمر لا يعنيك
لا بأس لكنني أردت القول أنني ما زلت أشعر بالخجل من خطأي ثم إنني أعتمد على سليقتي في الكتابة وأظل أردد العبارة حتى أشعر بجمالها في نفسي فإن شعرتُ كتبتُ
ترديد العبارة أحياناً يوقعني في الخطأ من حيث لا أدري للحق أعتمد على معلوماتي التي تلقيتها أثناء دراستي وأستطيع بناء جمل على نحو جيد ولكن تظل هناك حلقة مفقودة توقعني في الأخطاء لست أعرفها
تتساءل لمَ تكتب حواء دوماً عن الحب في حين أن هناك قضايا أكثر أحق بالتناول وأصدقك القول ما زلنا ناشئين في رحاب اللغة والحب يحرك كوامن الجمال في حواء فيدفعها للكتابة وربما هناك سبب آخر (أفضل كتمانه) لأنني سألقى ولا شك تأنيباً عليه
تكفيني (فلقة البارحة):)
أجمل وأرق تحية
ـ[الحب خطر]ــــــــ[02 - 02 - 2005, 11:52 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة "فارس اليراع"
هل يجوز أن يراهن شخص أخر على قلمك؟
لست أدري .. لكن إن وجدت فتوى بذلك فانا المراهن الثاني بعد الاخت مستبدة
كلمات تمتزج "بعواطف عاصفة وجارفة إن صح التعبير"
لكن ... اليس الحب خطرا؟
هل خطر الحب في كلماته ... أم فيما نتج عنها؟
"ماهو خطر الحب"
عذرا ساتطرق الى رد آخر جاء في ثنايا التعقيب
ولكن اسمحي لي
إنها الأنثى حينما تكتب عن الحب
الموضوع الأكثر شيوعاً في الكتابات الأدبية الناشئة
وفي خواطر (الأنثى) تزداد شيوعاً
رغم أني أكاد أجزم بأنها أكثر العواطف (موتاً)
في واقعنا (العربي) .. !!!
هناك الكثير مما يعترض حياتنا
فيجبرنا على الكتابة
وهناك (إبداع) نملكه فلماذا نحصره في
زاوية (الحب) و (الغزل)
دون أن ننطلق ..
لاأسألكم الانزواء عن تنفيس (مشاعركم)
ولكنه (القلم) بداية الخلق
والعصا السحرية للتغيير
فمتى سنمنح العالم انبلاج (الرسالة)
وعمق (الهدف) ... ربما عندما نُمنح حرية التعبير
كنت قد كتبت يوماً عن خطر الحب حتى أنهكني التعب من الكتابة ربما إثنان وأربعون رداً لا أدري لكن الخطر أكبر بكثير من أن تحتويه صفحات الأرض
فارس اليراع
سأنثر شعوري في كل زواياي وأصل به هناك حيث الذين أحبهم
سأطرح موضوعاً خطيراً جداً سببه حرية التعبير ليتك تشاركنا فيه
وطن من الورد أنثره بين أياديك
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 06:36 ص]ـ
.
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 06:37 ص]ـ
المبدعة الألقة / الحب جميل: rolleyes:
عذرا لزيارتي المتأخرة .. ( ops
كنتُ سأجيب سؤالك من فوري عموماً ..
إجابة على سؤالك:
((أليس يوردنا المهالك أيتها الحبيبة؟))
لا، أيتها الغالية ... !
إن أردتِ بودي أن تتصافح حروفنا بشفافية حول هذا ... !
إن أردتِ ...
ثقي بأنَّ الحوار سيكون راقياً كرقي حروفك .. شامخاً بشموخ روحك ..
ولن نطرق ما نسميّه بـ الخصوصيّة ...
لتثقِ ..
لكنها نافذة .. لتأذنِ بأن أمسك يدك الرقيقة ..
نقف أمامها لنتأمّل ما خلفها ..
أنتظرك بودّ ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 08:04 م]ـ
الحب خطر ..
(ترديد العبارة أحياناً يوقعني في الخطأ من حيث لا أدري للحق أعتمد
على معلوماتي التي تلقيتها أثناء دراستي وأستطيع بناء جمل على نحو
جيد ولكن تظل هناك حلقة مفقودة توقعني في الأخطاء لست أعرفها)
اعتمدي على سليقتك .. فالسليقة نافعة إن لم تفسدها لكنة أجنبية
أو تخصص علمي تفكيكي ..
ولكن تعلم النحو .. مفيد .. لكني أنصحك بعدم التعمق فيه
فسيوردك المهالك كالحب ..
إلا إن وجدت من يعلمكِ إياه كما هو دون تقعيد أو تعقيد.
وعلى العموم في الفصيح أرباب بارعون في النحو .. ستستقيم
لغتك معهم بكثرة الممارسة .. والصواب والخطأ.
أنصحك بكتاب (قصة الإعراب) لأحمد الخوص
فهو كتاب مشوق ومفيد لايستغني عنه ممارس للغة.
<<< انظروا من يفتي في النحو ..
كان حباً شامخاً فينا فخبى ..
(وقد تقول أنني أقحمتك في أمر لا يعنيك)
لاتقولي هذا .. فكل رواد هذا المكان يعنيني أمرهم.
(تتساءل لمَ تكتب حواء دوماً عن الحب في حين أن هناك قضايا أكثر
أحق بالتناول وأصدقك القول ما زلنا ناشئين في رحاب اللغة والحب
يحرك كوامن الجمال في حواء فيدفعها للكتابة وربما هناك سبب آخر
(أفضل كتمانه) لأنني سألقى ولا شك تأنيباً عليه)
كنت أتمنى مافضلتِ كتمانه - فضول: (
ولكن الأمر يشغل ذهني .. وسبق أن ناقشته في أماكن كثيرة
الذي خلص هذا المكان مني .. هو قلة التعرض لهذا الموضوع
بنفس الطريقة الشائعة في التناول.
لكِ التحية ..
ولي عودة لشاعري المتألق فارس البيان ..
بإذن الله ..
:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:01 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المستبدة
المبدعة الألقة / الحب جميل: rolleyes:
عذرا لزيارتي المتأخرة .. ( ops
كنتُ سأجيب سؤالك من فوري عموماً ..
إجابة على سؤالك:
((أليس يوردنا المهالك أيتها الحبيبة؟))
لا، أيتها الغالية ... !
إن أردتِ بودي أن تتصافح حروفنا بشفافية حول هذا ... !
إن أردتِ ...
ثقي بأنَّ الحوار سيكون راقياً كرقي حروفك .. شامخاً بشموخ روحك ..
ولن نطرق ما نسميّه بـ الخصوصيّة ...
لتثقِ ..
لكنها نافذة .. لتأذنِ بأن أمسك يدك الرقيقة ..
نقف أمامها لنتأمّل ما خلفها ..
أنتظرك بودّ ..
أنتظرك بحب ولهفة وشوق
افتحي باب الحوار
ـ[الحب خطر]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:10 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح
الحب خطر ..
(ترديد العبارة أحياناً يوقعني في الخطأ من حيث لا أدري للحق أعتمد
على معلوماتي التي تلقيتها أثناء دراستي وأستطيع بناء جمل على نحو
جيد ولكن تظل هناك حلقة مفقودة توقعني في الأخطاء لست أعرفها)
اعتمدي على سليقتك .. فالسليقة نافعة إن لم تفسدها لكنة أجنبية
أو تخصص علمي تفكيكي ..
ولكن تعلم النحو .. مفيد .. لكني أنصحك بعدم التعمق فيه
فسيوردك المهالك كالحب ..
إلا إن وجدت من يعلمكِ إياه كما هو دون تقعيد أو تعقيد.
وعلى العموم في الفصيح أرباب بارعون في النحو .. ستستقيم
لغتك معهم بكثرة الممارسة .. والصواب والخطأ.
أنصحك بكتاب (قصة الإعراب) لأحمد الخوص
فهو كتاب مشوق ومفيد لايستغني عنه ممارس للغة.
<<< انظروا من يفتي في النحو ..
كان حباً شامخاً فينا فخبى ..
(وقد تقول أنني أقحمتك في أمر لا يعنيك)
لاتقولي هذا .. فكل رواد هذا المكان يعنيني أمرهم.
(تتساءل لمَ تكتب حواء دوماً عن الحب في حين أن هناك قضايا أكثر
أحق بالتناول وأصدقك القول ما زلنا ناشئين في رحاب اللغة والحب
يحرك كوامن الجمال في حواء فيدفعها للكتابة وربما هناك سبب آخر
(أفضل كتمانه) لأنني سألقى ولا شك تأنيباً عليه)
كنت أتمنى مافضلتِ كتمانه - فضول: (
ولكن الأمر يشغل ذهني .. وسبق أن ناقشته في أماكن كثيرة
الذي خلص هذا المكان مني .. هو قلة التعرض لهذا الموضوع
بنفس الطريقة الشائعة في التناول.
لكِ التحية ..
ولي عودة لشاعري المتألق فارس البيان ..
بإذن الله ..
:)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على الرحب والسعة أيها المزعج:)
اطرح ما لديك لعلك تجد بغيتك ولعلنا نشبع ما تطرحه بما لدينا من أسباب
أما المكتوم منها فلن يظهر سيظل داخلنا ليشرخ عمقنا
سأعمد إلى ذلك الكتاب
وسأتابع هنا بشكل جيد
ووطن من ورد حبال الهدا أنثره بين أياديك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:11 م]ـ
أيتها الجميلة ....
أقف هنا متأملة ذلك الجمال، الذي نثرته في تلك التحفة الرائعة ....
حرفك فذ، و قلمكِ جبار ...
دمتِ مبدعة ...
....
ما أجمل هذه الصفحة ...
قد اجتمع فيها ضدان ....
هدوء المشاعر و الحروف ...
و إزعاج المعلم الفاضل: سامح ـ لا تقلق فأنا معلمة المزعجين ـ.
ـ[الحب خطر]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:15 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عاشقة لغة الضاد
أيتها الجميلة ....
أقف هنا متأملة ذلك الجمال، الذي نثرته في تلك التحفة الرائعة ....
حرفك فذ، و قلمكِ جبار ...
دمتِ مبدعة ...
....
ما أجمل هذه الصفحة ...
قد اجتمع فيها ضدان ....
هدوء المشاعر و الحروف ...
و إزعاج المعلم الفاضل: سامح ـ لا تقلق فأنا معلمة المزعجين ـ.
يا لهنائي
كلكم أحبتي هنا
لقد أضأتموني
ورقص قلبي فرحاً
تعنون لي الكثير
وكلماتكم بمثابة حافز لأتقدم أكثر
لا حرمني الله منكم
أرأيت عاشقة الضاد ما أزعج هذا السامح:)
وطن من الحب أضخه لكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:32 م]ـ
لكِ التحية مجددا ..
ـ[الحب خطر]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 11:48 م]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عاشقة لغة الضاد
لكِ التحية مجددا ..
: D ولك وله(/)
موت الحياة
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[31 - 01 - 2005, 09:03 م]ـ
موت الحياة
1. تبدى هزيلاً يرى من بعيد = وسار ضعيفاً بكيد القيود
2. بوجه نحيل أبان العروق = وبان مع الضعف حبل الوريد
3. وظهرٍ تقوس مثل الهلال = بفعل الزمان القديم العهيد
4. وعينين مثل كهوف الجبال = سقتها المعيشة نار الهمود
5. وشعرٍ تطاير منه الغبار = كما كان قد عاش بين اللحود
6. عليه الوقار ولكن ضعيف = وفيه الحياة ولكن وحيد
7. فقلت بعيني ألست الكريم؟ = ألست الشجاع الأصيل الفريد
8. ألم تك ترفع حب الحياة؟ = وليس لنارك يوماً خمود
9. فماذا دهاك؟ وماذا اعتراك؟ = لأبصر فيك أنين المكيد
10. فقال بصوت يثير الشجون = ودمع يحنن قلب الحقود
11. أسيرٌ لقد أثقلتني الحديد = تلف يدي ببأس شديد
12. وفي قدمي وثاق السجون = فكيف المسير بتلك القيود؟
13. وعينايَ تبصر شؤم الظلام = وفأل النهار بعيدٌ بعيد
14. ويبدو لي الزهر بين الحقول = كمرأى الوحوش وناب الأسود
15. وأغدو لأنظر في الكائنات = فأبصر فيها العدو اللدود
16. فلحن البلابل سمٌّ مميت = ولهو الغزال كقفز القرود
17. ولست أرى فسحة في الفضاء = ففيه الرزايا وفيه السدود
18. وفيه انقلاب لمجرى الحياة = يعيش الشقي حياة السعيد
19. ومن رام حقا سيحيا تعيساً = بحكم الزمان وقول الشهود
20. وزور القوي هو الحق حتما = وصدق الضعيف اجتياز الحدود
21. فكيف أعيش بتلك الحياة؟ = وكنت القويَّ الشجاعَ العتيد
ـ[موسوعة الأدب]ــــــــ[07 - 02 - 2005, 07:17 م]ـ
الأخ الفاضل خالد الدخيل:
لا فض فوك , وشكرا على هذه القصيدة الرائعة,
التي بدأ واضحا أنها دانية المعاني , واضحة
الأفكار ,وقد أعتمدت على ذوقك الفطري ,
وأمتزجت فيها أفكارك بخيالك وعواطفك, كما أنها
أجتمعت فيها العاطفة القوية الصادقة , والصور
الفنية المبتكرة , والألفاظ الموحية, والعبارات
الجميلة والإيقاع العذب ولا أدل على ذلك من قولك:
4. وعينين مثل كهوف الجبال سقتها المعيشة نار الهمود
5. وشعرٍ تطاير منه الغبار كما كان قد عاش بين اللحود
6. عليه الوقار ولكن ضعيف وفيه الحياة ولكن وحيد
وخاتمة أود أن أشيد بك وبإبداعك الأدبي الساحر, وأتمنى
منك أن تتحفنا بمشاركات شعرية وأدبية , كما رأينا في هذه
القصيدة الرائعة ...
وتقبل تحياتي/
موسوعة الأدب ..
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 11:20 م]ـ
خالد الدخيل
هل ستعذر البشر على جفائهم؟
لاأظنك ستفعل ..
فقط لتعلم أن المكان يقرأ إبداعك
ويتذوقه .. يلمسه .. ويشمه .. ويغرق فيه
قصصية النص وتلاحق الأحداث
لغة شاعرة وسامقة
خيال جميل
موسيقا رنانة
ومحاولة للتجديد وصياغة الفكرة بشكل متغير.
(موت الحياة)
تناقض تخلقه الدهشة .. ويثبته كذب الشعر
إذ كيف تموت الحياة وهي ضده ونقيضه؟؟!!
. وفيه انقلاب لمجرى الحياة / يعيش الشقي حياة السعيد
ومن رام حقا سيحيا تعيساً / بحكم الزمان وقول الشهود
وزور القوي هو الحق حتما / وصدق الضعيف اجتياز الحدود
فكيف أعيش بتلك الحياة؟ / وكنت القويَّ الشجاعَ العتيد
صدقت .. ولكن للمرء عمل ينبغي أن يصنعه
سيواجه العامل المنطلق عقبات وكوارث لكنه يظهر للآخرين تعيساً
ومع ذلك فإنه يبقى سعيداً لإيمانه بهدفه.
لك التحية
واسمح لي بحفظ نسختي من النص لعل لي عودة أخرى معها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد الدخيل]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 12:01 ص]ـ
الأخ الكريم / موسوعة الأدب
أشكر لك مرورك، وإطراءك، وعسى أن تكون القصيدة قد حازت على رضاك ....
الناقد الأديب / سامح
كم أسعدني ما أدليت به.
وأسعدني أكثر مرورك على صفحتي، وقراءة أبياتي.
ومنكم نستفيد ....
وشكرا للجميع ...........(/)
عودة الى الشعر
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 04:00 ص]ـ
إلى الشعر
أيها الشعر خذ من القلب قبلة=واختصرها في كل حرفٍ وجمله
من أريج الزهور صوغ القوافي=تلتقيها كالشهدِ في جوف نحله
أين أصبحت؟؟ ... خلفَ صنعاءَ .. ؟ = تمضغُ (القات) ترتدي جلد نمله
كيف تسطيعُ أن تغني لليلى .. ؟ = وتقول القصيد في عرس عبله
دع لهم عرسهم فإن الأماني = كفتاةٍ تأتي وتذهبُ طفله
غنِ للحب والجمال ودعني = في الطريقٍِ الطويلِ أبداء .. رحله
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 07:17 ص]ـ
أخي / فارس اليراع ..
دعني أولاً أقف إجلالا لتوقيعك الشامخ ..
ثم يا لجميل روحٍ عبق عبيرها فاض بها القصيد ..
جميلة جداً هذي القطعة المقيّدة ...
ثمة أبيات أحفل بها حتى آخر أنفاسها ..
وما كان فوق كذلك ...
رائع يا فارس ..
*
خلفيّة جميلة جداً جداً ...
شاعريّة بحق ... اختيار شاعر.
ملحوظة:
في البيتين الأخيرين،
ذكرت في الشطر الثاني من البيت الأخير:
في الطريقٍِ الطويلِ (أبداء) .. رحله
لم أفهم تلك الكلمة .. ؟
أهي (أبدأ) من البداية ... ؟!
أمّا الشطر الأول من البيت الذي سبقه:
دع لهم عرسهم (فأن) ا (لا) ماني ..
جميل الكسر .. ويجوز أيضاً الفتح ..
لكن ما مسوغ اختياركم للفتح .. ؟
وفي الأماني .. سقطت الهمزة ..
أدرك أنَّها لسريع ما تكتبون ...
آمل أن أقرأ الكثير من مثل هذه ..
تقديري ..
ـ[سلاف]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 09:09 ص]ـ
أخي الكريم فارس اليراع
هنا شاعرية مجنحة تستحق أن تخلصها من الأخطاء المطبعية.
ولعل منها إضافة لما ذكرت الأخت المستبدة"
كيف تستطيعَ أن تغني لليلى .. ؟
والصواب وزنا ونحوا
كيف تسطيعُ أن تغني لليلى .. ؟
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 03:24 م]ـ
حياك الله شاعرنا فارس اليراع
حيا الله الإبداع
والنبض
والإيقاع المجلجل
قبل أيام وأنا أقرأ لك
تساءلت أين أنت
وتذكرت (اليد الواحدة حينما لاتصفق)
و (التعليق على البعض دون الآخر)
وطربت لأبياتك حينما زرت بلاداً تسمى الفصيح
جرت بذاكرتي تلك الموسيقا المرفرفة في الإبداع
حينما كنت وأبو خالد وأبو حمد وبقايا ذاكرة
ومبدعين كثر افتقدهم الإبداع
مكاناً
ولم يفتقدهم ملهماً ومحركاً ..
لم أستطع أن أدعَ المكان دون مصافحة وترحيب
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 03:33 م]ـ
لتكتمل باكتمال (الفرح) و (الهناء)
بعودتك ..
تم التعديل ..
للجميع التحية ..
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 10:35 م]ـ
:::
بداية احب أن اشكر كل من قام بالرد والاهتمام بهذه القصيده
الذي تمنيت من أعماق قلبي أن تنال أعجابكم
ولا أخفيكم أنني كنت في شوق عارم الى تعقيباتكم
ولم يخب حدسي فيما سالقاه
اولا
احب أن اشكر الاخت الكريمه مستبده على اعجابها بتوقيعي
وكذلك القصيدة "المقيدة" لانها جزء من قصيدة كنت قد كتبتها
واتمنى ان تكوني قد حفلتي بها حتى آخر نفس ...
...
اما من اجل الخلفية فهي رائعة بروعتكم وحسن تأملكم وتقديركم
...
ومن أجل الملاحظات التي أردفتيها
ففي الشطر الثاني من البيت الاخير " أبداء رحله"
فلو تاملتي البيت الذي قبله لعلمتي "أن الاماني ... كفتاة تأتي وتذهب طفله"
ومن يمشي في الحياة كانه لم يبداء:) اليس كذلك؟
ومن أجل الشطر الاول من البيت الذي سبقه
"فإن" ... فعفوا فإن الكسر كما ذكرتي جميل ... وشكرا لسامح لانه جبره
وفي الاماني ... نعم سقطت الهمزة ... فعثر عليها سامح مشكورا
شكرا لكي
ثانيا
شكرا للاخت سلاف ... ولا "أخطائها المطبعيه"
ربما كانت الخلفيه ... والتوقيع سببان لاهمال القصيدة
( ops
أما ما ذكرتيه من أجل " تستطيعَ" فجوابها لاحق
ثالثا
شكرا للاخ العزيز سامح و" بلاد الفصيح"
عزيزي سامح .. تحية طيبة لك ولكل أهل الفصيح
لست أدري لما جاء ردك "باردا" في هذه القصيدة
هل لأننا أدركنا قيمتك بعد زمن ... ؟
أم لاننا جهلنا قدر أمثالك بيننا ... ؟
ربما كنت في شوق لكي أرى ردك .. وردك أنت ليس سواك
لست ادري ربما لانك "سامح"
الاخ سامح "أقدم لك أعتذاري الحار عن كل ما بدر مني تجاه شخصكم"
فانتم "أهلنا" ... والهل دائما يقبلون الاعذار من أبنائهم
شكرا لك مرة أخرى ... ولتعديلاتك " النحوية والاملائية" ... ربما لكي يتم " الفرح .. والهناء"
:)
ـ[لون الغرق]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 07:22 م]ـ
أبدا لم تبالغ عندما وصفت نفسك بفارس اليراع ... فهنيئا لنا بك
أين أصبحت؟؟ ... خلفَ صنعاءَ .. ؟ ()
تمضغُ (القات) ترتدي جلد نمله
في الشطر الأول هناك كلمة مفقودة لا يستقيم البيت إلا بها ... ربما سقطت سهوا:)
لون الغرق ...
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 08:05 ص]ـ
مقطع شعري منحوت ببراعة
شكرا فارس اليراع
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجددا
الاخ لون الغرق
شكرا لك اولا على مرورك الكريم
وكذلك إطرائك المحمود
الذي اتمنى ان أكون عند حسن ظنك
ثانيا
بالنسبة للوزن الذي تحدثت عنه في الشطر الاول
من البيت التالي
أين أصبحت؟؟ ... خلفَ صنعاءَ .. ؟ ()
تمضغُ (القات) ترتدي جلد نمله
فحقيقة هذا ما جرى معي
ولم يسقط حرف ... فموسيقاه معي سائغه
أما بالنسبة لمعناه الغريب في نظرك او في نظر الكثيرين
فما أظنه إلا تشبيها بليغا لحالة الشعر في اليمن
فالشعر اليمني في نظري
يمضغ "القات" وبأنه يرتدي جلد نملة .. هذا إذا كان للنملة جلد
: D
وشكرا لتعقيبك المحمود
الاخت أسماء
شكرا لكي
لعل الروعة أكتسبت نحتها ممن أطلق عليها ذلك
شكرا لردك
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الأهدل]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 04:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الفذ يا يراع القوافي
صغت درا من الفرات ودجلهْ
صغت شعرا مطرًّزا بجمال
وانتقيت الحروف من شهد نحلهْ
ومعانٍ سكبتها في سطور
أثمرالفكر حين أرْوَتْ محلهْ
دع ذوي القات يلعبون بداء
ما كفاهم أجسامهم مضمحلهْ
كم رمتهم مصائب ودواهٍ
نشرتها صحائف ومجلهْ
دع لهم شأنهم وغن بشعر
طاب معنى فشرعنا قد أحلهْ(/)
ما العيد؟
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 09:47 ص]ـ
كتبت ذات عيد ...
ما العيد؟ هل هو في تراقص ضحكة
سكرى على شفتي محب مغرم؟
ما العيد؟ هل هو في اجتماع أحبة
تلفوا على درب الفراق المؤلم؟
أهو التسامح في ظلال أخوَّةٍ
يخبو لساطع نورها الحقدُ العمي؟
أهو التسامي عن مواجع أمةٍ
من مأتم تسري _الزمانَ_ لمأتم؟
ما العيد؟ أسأل، والجوانح لم تزل
تصغي لصوت تساؤلاتي المبهم
ما العيد يا قلبي، وأي قصيدة
لم يستبح دمها ثرى الحزن الظمي؟
أوَفيك للأعياد موطيء فرحة
تركته قافلة الأسى لم يُهدَم؟
أو لم تزل تهذي بعزٍّ سالفٍ
تسري إليه على جناح توهُّم؟
*****
يا عيد بلِّغ في العراق أحبةً
عبثت بهم كفُّ الصليب المجرم
أَنّا أضعنا العيد في طَيّات تاريخٍ بهامات النجوم مُرَقَّم
أنا نسينا العيد في أحداقهم
قد جال فيها دمعها كالعندم
ورمى علينا الحزنُ من أثوابه
ما كاد يذهب باليقين الملهِم
******
يا عيد سائل في العراق أحبة
وقفوا على أعتاب يأس معتم
هل تاه دجلةُ عن مواطيء خيلنا
لما تماهى الدمع فيه مع الدم؟
وتربصت بالفاتحين يد الردى
تبدي لهم وجه المصير المظلم؟
إذ لان صلب المستحيل لهمة
شمخت على أفق الطموح الادمي
فعنى لها قلب الطبيعة صاغرا
لتخط ميثاق الخلود المبرم
هذا المثنى يرسل العقبى لكم
لتواصلوا درب الفخار المُعلَم
ما القوة العظمى سوى أسطورة
ستخر يوما لليقين الأعظم
لغة الهزائم لم تكن يوما لنا
واليأس في قاموسنا لم يعجم
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 11:54 ص]ـ
كتبت إحداهن أن العيد فرصة للموجوعين بأن يبتسموا
لأيام ..
قلت: إن القوة العظمى تتعمد القصف في مثل هذه
المناسبات لتقتل حتى هذه الفرصة.
لعل العيد لايكون في
تراقص ضحكة
سكرى على شفتي محب مغرم
ولافي
اجتماع أحبة
ولاحتى في
التسامح في ظلال أخوَّةٍ
ولكنه فينا نحن .. متى ماآمنا بأحقيتنا في التمتع
بابتهاج العيد!!
هناك بيت طويلة تفعيلاته أظنك تلحظينه معي.
أسماء الزهراني
عودتك إلى هنا .. أبهجت المكان كله
وكأن العيد عاد إلينا ..
:)
لك التحية .. والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 12:17 م]ـ
العيد ذاك الذي يزورنا ثم يختفي أمدًا ثم نشتاق إليه فيعود، العيد بهجة القلوب جميعها، وسيبقى عيدًا سعيدًا، وإن مرّ على بعضهم بثوب مندرس، ووجه شاحب.
لم أفقه معنى (تلفوا) في قولك:
ما العيد؟ هل هو في اجتماع أحبة
تلفوا على درب الفراق المؤلم؟
أبيات جميلة يا أستاذة أسماء، بورك فيك.
الأستاذ الكريم سامح:
ما رأيك لو قسمنا هذا لبيت الطويل بهذا الشكل:
أَنّا أضعنا العيد في طَيّات تا ** ريخٍ بهامات النجوم مُرَقَّم؟
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[03 - 02 - 2005, 02:05 م]ـ
أختي أسماء
عدت محملة بأطياف العيد
وقدمت باقته
ذات قلم فياض
موسيقاه يغلب عليها الطول لمناسبة حزن حرفك
لأن الكلام عن العيد الحزين في نظرك
وكذلك الميم المكسورةتناسب هذا الحزن
مع أنني لي مع الحزن في هذا الموقف تحفظات لأن الرسول أمرنا أن نظهر
الفرح بالعيد
الخيال والصورة لا أقول محلقة بل طافحة في الخيال
وكأني أقرأ لأبي ريشة
ولي أيضاً وقفتان
الأولى إجتماع المضافات في جملة تضعف المعنى مثل قولك:
على شفتي محب مغرم
الثانية قولك تساؤلاتي المبهم وأفضل أن تأتي بصفة مناسبة مثلاً المبهمة وهذا لا تأذن به القافية
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 07:57 ص]ـ
سامح
الفصيح وطن أعتز بانتمائي اليه
أخي خالد الشبل
تقسيمك للبيت هو الصحيح
كتبته متصلا متعمدة
عاشق البيان
حضورك أسعدني
بالنسبة لملاحظاتك
الأولى إجتماع المضافات في جملة تضعف المعنى مثل قولك:
على شفتي محب مغرم
أين اجتماع المضافات؟ أحدها ضمير يعود على الاخر
الثانية قولك تساؤلاتي المبهم وأفضل أن تأتي بصفة مناسبة مثلاً المبهمة وهذا لا تأذن به القافية
المبهم عائد على الصوت
وأنا سعيدة بهذه الملاحظات
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 08:35 م]ـ
شفتي مضاف
محب مضاف
وأنا أقصد كثرتها وليس اتصالها
شكراً لك
ـ[الشااهين]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 08:58 م]ـ
ماشاء الله
اسماء الزهراني
قصيدة محلقة وجمال طاغي
ما القوة العظمى سوى أسطورة
ستخر يوما لليقين الأعظم
لغة الهزائم لم تكن يوما لنا
واليأس في قاموسنا لم يعجم
عزة واضحة هنا وتحدي للالم رغم ما احتوش القلوب وفجعها
تحياتي لك
ـ[العاطفي]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 09:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شاعرية جميلة ولكن أليس جميلا أن نصفي عيدنا للفرحة والسعادة ليكون واحة في سنة الأمة القاحلة .. أم أن المتبي يمد ظلاله على شعرائنا بـ:
عيد بأية حال عدت يا عيد؟؟ ..
الأخ خالد الشبل أوافقك الرأي في تقسيم البيت ووزنه بعد تأمل .. وفق الله الجميع
العاطفي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[لون الغرق]ــــــــ[07 - 02 - 2005, 12:31 ص]ـ
أسكرتنا بنخبها أسماء,,,,,,,
لم أجد في كنانتي سهما واحدا أطعن به في خاصرة هذه القصيدة ..
كل ما في كنانتي زهور من الثناء سأنثرها على هذا الجمال ...
إن كان لي من ملاحظة هامسة لا تخدش جمالية النص .. فهي أنني كنت أتمنى أن تلبس هذه القصيدة فستانا عصريا ...
لقد أصبت بالذهول ... من هذه القصيدة ..
لون الغرق
ـ["فارس اليراع"]ــــــــ[18 - 02 - 2005, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم
ربما أتى ردي متأخرا قليلا
لكنني أحببت أن أدلي بدلوي في التعقيب على هذه القصيدة الرائعة
والتي حاولت و لم أستطع تذوقها إلا بعد أن قمت بطباعتها .. ثم أخذتها معي
الى البيت ... فبقيت أتمعنها وأقلب أمتانها حتى وجدت نفسي مأخوذا بها
أحببت أن أقوم بمعارضتها .. ولكنني كلما كتبت بيتا من الشعر رجعت الى القصيدة لا اقارنه بها
فوجدت كأنني
لم أقل شيئا ... وأنا الذي ...
لم أعتد بأن ألقي يراعي = لعجز في الحروف أو أفتقاري
ولكني قرأت اليوم شعرا = يذوب لوحيه صم الحجاري
وما العيد في عيني إلا = رياحا في العقيدة وأحتضاري
قصيدة رائعة بحق
لله درك
لدي فقط ملاحظة
أو لم تزل تهذي بعزٍّ سالفٍ
أو لم تزل تهذي بعزٍ سالفٍ
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 03:45 ص]ـ
اخوتي:
حروفي متعثرة بالخجل أمام إطرائكم الرقيق وجميل تشجيعكم
لكم جميعا أصدق الشكر وأوفر التحية(/)
مشاركة أولى ... اعتذار لغصن الزيتون
ـ[لون الغرق]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 02:43 م]ـ
با عثها ... عشق مجنون لآيات الأخرس .. رحمها الله
معذرة غصن الزيتون
أعرف أنك تشكو العصر
بكفي شارون
وأعرف أن العصر ..
وأهل العصر .. هنا يجرون
بأقدام عاهرة حبلى بالزور
تهرب زيتك
عبر حدود العتمة
تشعله .. ليضيء مواخير كثيرة
يذكر فيها اسم النهدين كثيراً
ويقطف ورد الحلمة
???
معذرة غصن الزيتون
عمر الفاروق .. صلاح الدين ...
فلان ... فلان ....
رحلوا عن حارتنا
سكنوا في حارة (كان)
هنالك خلف اليأس
القابع في لجج الأجفان ..
فتش عنهم ..
وسل الرائح .. وسل الغادي ..
وسل الجدران ..
إن بقي هنالك من جدران
???
آه يا غصن الزيتون
ترديك مدافع
آه يا غصن الزيتون
تبكيك مدامع
نكهتها امتزجت
مع قطر الموز الأمريكي
الرائع!!
???
لكن يا غصني لاتحزن
فالله معك ..
وآيات الأخرس ..
والحجر السجيل ..
معك .. وأنا؟
ويلي إن لم أشعل
قنديلي في الليل
وأبري سهمي
ثم أوجهه غربا
يخطف أبصارا .. يعمي ..
هنالك ترجع حيفا ...
يافا ...
عكا ... للكون
ويورق غصن الزيتون
لووووووووووووووووووووووووون الغرق
1423هـ
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 06:47 م]ـ
لله درك
أشم فيها
رائحة نزارية
كلمات بمنتهى الروعة
لكن لي ملاحظات على الوزن
شكراً لك
ـ[سامح]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 07:39 م]ـ
لون الغرق ..
تبكيك مدامع
نكهتها امتزجت
مع قطر الموز الأمريكي
الرائع!!
أحسنت التوظيف هنا.
ويلي إن لم أشعل
قنديلي في الليل
وأبري سهمي
ثم أوجهه غربا
يخطف أبصارا .. يعمي ..
هنالك ترجع حيفا ...
يافا ...
عكا ... للكون
ويورق غصن الزيتون
إضاءة
فتجهيز سهم
ثم توجيه
فإطلاق
فنتيجة
ويورق غصن الزيتون.
...............
جميل هو أن نقطف من الجمال أيا كان موضعه
ولكن ثمة ألفاظ لاتناسب مقاماً كهذا!
..................
أشارك الأستاذ ياسر في ارتباك الوزن نوعاً ما
..................
لون الغرق
شكراً لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العاطفي]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 08:24 م]ـ
لا فض فوك يا لون الغرق و (غرق اللون) ..
.. الأخوين سامح وعاشق هلا تفضلتما بتفصيل ملاحظاتكما على الوزن. لكما مني كل الحب والتقدير وللأستاذ المبدع لون الغرق .. تحياتي .. العاطفي
ـ[الشااهين]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 08:50 م]ـ
راااائع ايها اللون
مازالت ايات في ذاكرتنا
كنت قد كتبت لها قصيدة
لعلي اعرضها عليك
واستنير برأيك
تحياتي
ـ[لون الغرق]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 01:48 ص]ـ
الأخوين الأديبين الكريمين .. عاشق البيان وسامح ..
مروركما إكليل ضياء رسا على جبين حرفي ..
القصيدة هي من شعر التفعيلة ... لم أشعر باختلال في الوزن أبدا ... لكن لسان الميزان بين أيديكما .. فقوما عوج الوزن ..
أخي سامح ...
لم أفهم ماذا تقصد بقولك:
(ولكن ثمة ألفاظ لاتناسب مقاماً كهذا!)
عاااااااااااااادي قول رأيك ...
والا تدري هاته في رساله خاصة ....
لكما حبي الذي لا ينفد ...
ـ[لون الغرق]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 01:53 ص]ـ
أخي الحبيب العاطفي ... كبت شانؤوك ..
وأشكرك على نصرتك إياي في هذا المقام .. (والسلف بالردان) وفي النهاية لكل رأيه وذوقه ..
ومرورك أسعدني كثيرا ...
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 11:26 م]ـ
لون الغرق
الأديب والمتذوق الفريد من نوعه ..
((ولكن ثمة ألفاظ لاتناسب مقاماً كهذا!))
أنصحك بعدم انتظار تفسيري
أعد قراءة القصيدة وابحث في ألفاظها ستجد مفردات
قد لاتليق وإن استخدمناها في الرمز والمجاز!!
بالنسبة للوزن
التنغيم والتقطيع الصوتي يفصل في الأمر!!
العاطفي .. أعتذر عن التفصيل حالياً لعلي أعود
في وقت لاحق ..
للجميع التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
أين الوفاء؟
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 10:53 م]ـ
أين الوفاء
شعر د. جمال مرسي
أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبْلَ رَجَائِي=وَ هَلِ اْختَفَى مِنْ هَذِهِ الغَبْراءِ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً=في عُمقِ أَرْضٍ ضُمِّخَتْ بِرِياءِ؟
لا زِلْتُ أُهْرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً=و أنا الذي لم أَسْتَكِنْ لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى=ما يَسْتَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبْتُهَا، فَرَأَيْتُ ناساً في الثرى =مِنْها، و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالتْ، فلا فِرْعَوْنُ خلَّد نفسَهُ=كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبْقَ إلا وَجهُ مَنْ سَمَكَ العُلا=وَ لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً، لا تَأْمَنَنْ دُنيا بَنَتْ=في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَتْ مُحبِّيها، فَذاكَ لثروةٍ=يَسْعى، و ذاكَ لشُهرةٍ و علاءِ
و على مَسَارِحِها لَهَا ذو شهوةٍ=ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ
و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثْنِهِ=عَنْ هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ
إنْ راودتْهُ بحُسْنِهَا عن نفسهِ=لم يُفتَتَنْ بجمالِها الوضَّاءِ
جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتْهُ رِداءَهُ=أنعمْ بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ
حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَمْ أَلْمَحْ بها=ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
و بذلتُ من جَهْدي لأُثبتَ أنني=أَخْطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدْتُُ مِنْ أُخْتِ الزوالِ إجابةً=تُدمي القلوبَ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ=رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ=أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ=سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ=ظَنَّ الحياةَ اْلروضَ بالرفقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلْمَهُ=مِنْ خَلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ
يا صاحبيَّ ترفَّقا بي، إنِّني=مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ
ذهبَ الوفا، حتى كأن وجودَهُ=ضربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ
ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ=يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ؟
أم أنها سوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ=فيها ببخسٍ للورى و شِراءِ؟
آمنتُ باللهِ الذي دانتْ لَهُ=كُلُّ الدُّنا، و بَسَطْتُ كفَّ رجائي
لو لمْ يَكُن ْ قلبي يشِعُّ بنورِهِ=لَكَرِهْت في هذي الحياةِ بقائي
و دمتم بخير
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 12:26 ص]ـ
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ
رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ
سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
لا فض فوك
أستاذي جمال
دمت محلقا في فضاء الابداع هنا وهناك
ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 06:33 ص]ـ
ودمت بإبداع .. وصدق نزف ...
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
ما يَسْتَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبْتُهَا، فَرَأَيْتُ ناساً في الثرى
مِنْها، و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالتْ، فلا فِرْعَوْنُ خلَّد نفسَهُ
كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبْقَ إلا وَجهُ مَنْ سَمَكَ العُلا
وَ لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
آمنتُ بأن للجمال مخدع ..
أبصرتُ فإذا بها .. قصيدة قلبٍ لقلب ..
فاضت بكل جميل .. وازدانت بكل رقيق كلم .. ورائع فكر
ورصين سبك ....
قصيدة سافرة الجمال ...
تقديري ...
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 10:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أسماء الزهراني
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ
رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ
سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
لا فض فوك
أستاذي جمال
دمت محلقا في فضاء الابداع هنا وهناك
أختي الكريمة المبدعة أسماء الزهراني
لا تتخيلي مدى سعادتي و أنا أجد كلماتك تضيء صفحتي هنا أيضا.
أشكرك و أهلا بك أينما كنت
و تقبلي خالص ودي
أخوك د. جمال(/)
أين الوفاء؟
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[04 - 02 - 2005, 10:53 م]ـ
أين الوفاء
شعر د. جمال مرسي
أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبْلَ رَجَائِي=وَ هَلِ اْختَفَى مِنْ هَذِهِ الغَبْراءِ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً=في عُمقِ أَرْضٍ ضُمِّخَتْ بِرِياءِ؟
لا زِلْتُ أُهْرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً=و أنا الذي لم أَسْتَكِنْ لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى=ما يَسْتَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبْتُهَا، فَرَأَيْتُ ناساً في الثرى =مِنْها، و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالتْ، فلا فِرْعَوْنُ خلَّد نفسَهُ=كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبْقَ إلا وَجهُ مَنْ سَمَكَ العُلا=وَ لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً، لا تَأْمَنَنْ دُنيا بَنَتْ=في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَتْ مُحبِّيها، فَذاكَ لثروةٍ=يَسْعى، و ذاكَ لشُهرةٍ و علاءِ
و على مَسَارِحِها لَهَا ذو شهوةٍ=ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ
و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثْنِهِ=عَنْ هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ
إنْ راودتْهُ بحُسْنِهَا عن نفسهِ=لم يُفتَتَنْ بجمالِها الوضَّاءِ
جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتْهُ رِداءَهُ=أنعمْ بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ
حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَمْ أَلْمَحْ بها=ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
و بذلتُ من جَهْدي لأُثبتَ أنني=أَخْطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدْتُُ مِنْ أُخْتِ الزوالِ إجابةً=تُدمي القلوبَ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ=رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ=أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ=سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ=ظَنَّ الحياةَ اْلروضَ بالرفقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلْمَهُ=مِنْ خَلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ
يا صاحبيَّ ترفَّقا بي، إنِّني=مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ
ذهبَ الوفا، حتى كأن وجودَهُ=ضربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ
ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ=يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ؟
أم أنها سوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ=فيها ببخسٍ للورى و شِراءِ؟
آمنتُ باللهِ الذي دانتْ لَهُ=كُلُّ الدُّنا، و بَسَطْتُ كفَّ رجائي
لو لمْ يَكُن ْ قلبي يشِعُّ بنورِهِ=لَكَرِهْت في هذي الحياةِ بقائي
و دمتم بخير
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 12:26 ص]ـ
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ
رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ
سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
لا فض فوك
أستاذي جمال
دمت محلقا في فضاء الابداع هنا وهناك
ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 06:33 ص]ـ
ودمت بإبداع .. وصدق نزف ...
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
ما يَسْتَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبْتُهَا، فَرَأَيْتُ ناساً في الثرى
مِنْها، و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالتْ، فلا فِرْعَوْنُ خلَّد نفسَهُ
كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبْقَ إلا وَجهُ مَنْ سَمَكَ العُلا
وَ لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
آمنتُ بأن للجمال مخدع ..
أبصرتُ فإذا بها .. قصيدة قلبٍ لقلب ..
فاضت بكل جميل .. وازدانت بكل رقيق كلم .. ورائع فكر
ورصين سبك ....
قصيدة سافرة الجمال ...
تقديري ...
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 10:22 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أسماء الزهراني
الأصدقاءُ كأنَّما أَوْدَتْ بِهِمْ
رِيحُ الغُرورِ و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
أنْ ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ، سِهامُهُ إنْ صُوِّبَتْ
سَكَنَتْ من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
لا فض فوك
أستاذي جمال
دمت محلقا في فضاء الابداع هنا وهناك
أختي الكريمة المبدعة أسماء الزهراني
لا تتخيلي مدى سعادتي و أنا أجد كلماتك تضيء صفحتي هنا أيضا.
أشكرك و أهلا بك أينما كنت
و تقبلي خالص ودي
أخوك د. جمال(/)
أموت .. أموت .. أموت
ـ[سامح]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 09:05 م]ـ
ظل يرددها بعد أن وأده (الحلم)
وأغلق ذاته تحت خبايا (اليأس)
تستفز (موته) نشوة (المجد) الغابر ..
يحاول أن ينتفخ (زهواً)
فيصرخ:
أنا ملك العالم ..
أنا سيدهم ..
أطأ أولئك الأوغاد بقدمي ..
أدمرهم جميعاً فأتركهم رمادا
ً
ويخنقه اليأس:
أموت .. أموت .. أموت
لم يبقَ في العمر .. مقدار مامضى ..
أيامي معدودة .. سأرحل!
سأدفن (روحي) في أرض طاهرة لتموت هناك!
كلكم ستموتون ..
سيأكلكم (التراب) ..
سأدفن جثثكم براحتيّ.!
ويعود ليهذي:
(فلانة) .. سأتزوج ..
أُعْلِي هامتي بسكن وسيارة فارهة ..
يضغط على شفتيه .. ويحبس أنفاسه
أنا عاطفي .. مشكلتي أني عاطفي.
ويتكسر ليردد من جديد:
أموت .. أموت .. أموت
استيقظ (الماضي) ليحيا من جديد أمام ذاكرته:
سيارته (المهلهة) تحترق مراراً .. وترمي به في الوديان ..
يضغط على محركها بأعلى سرعة
تتكسر .. وتنخلع أجزاؤها .. وهي تلفه داخلها
ومع ذلك فإنه ينجو .. !!
في الصفحة التالية .. تتكشف (الستر)
وتخور الأبنية
وتنشق (الأعين)
وتتكسر (السكاكين)
حينما يسفر (حسن) وجهه أمام الآخرين (ت)!
لم يكن منصبه (العظيم) إلا وسيلة يتزلف بها القادمون إليه
وينكسرون له .. ويتضعضعون ليمنح لهم لفتة رضا!
كم (برزخ) من العزة كان يتلقفه ليعيشه.
ولكنهم جميعاً (قتلوني) أسقطوني في غياهب (الجنون)
وسطوة (الاحتضار) دون موت!!
واختنق ..
أموت .. أموت .. أموت
في كل يوم أقف لأنتظر .. أُشْرِعُ صدري للموت
هيا فلتُقْبِل.
لم يدع لي الزمن شيئاً أحزن عليه ..
وأستميت في البقاء من أجله.
أترى (زوجة) أو (أطفالا)
تعرف أنهم حرموني منهم ..
وألبسوني عُرَى الجنون كي لاأهنأ بهم معي
لم يقرؤني حين أبصرت أطفال إخوتي
يكبرون ويلتحقون بالمدارس
وأنا مازلت عازباً ... أتلفع بالوحدة ..
ويلفحني صرير (الانزواء)
أكبُر .. ويكويني المرض ..
ولايضمدني سوى (الأنين)
ويعود لينتحب ..
أموت .. أموت .. أموت
قلبي يعصره (الموت) ولكنه لايُقْبِل ..
فقط يطل لأختنق ثم يرحل!!
ويتلاشى .......
يعود .. كل يوم .. ويأبى أن يلامسني ..
ويسقطني في كِسَفِه.
حتى الموت يكرهني .. يعافني .. يتهرب مني.
هل أبقى من أجل (أهلي)؟
كلهم تخلوا عني .. ورفسوني بأقدامهم ..
تركوني أتبعثر مع الأسى وحدي
ولايذكروني إلا حينما يصهرهم (الفقر)
وتصطك بهم نار (الاحتياج)
كي يبقوا .. ويتمتعوا.
كلكم ستموتون .. ستدفنكم الأرض .. ويلفعكم التراب
(فلانة) مدرسة ومن عائلة شريفة سأقترن بها ..
ولكنها ليست جميلة ..
لالا بنت ( ... ) هي الأنسب والأجمل والأصغر سناً.
أموت .. أموت .. أموت
لم يبقَ لي في الحياة (زمن) لأعيش معها
لالالالالالالالالالالا
أعطته أخته دواءً قالت إنه سيسكن الألم .. وَقَبِلَ بعد لأي
كانت تعلم أنه يبعث (النوم) كانت تريد منه أن يخلد للنوم ..
فنوم الظالم عبادة!
ولكنه أبى أن يغفو .. وظل يهذي
أموت .. أموت .. أموت
ولايموت
اختنقت كل (آماله) وطموحاته وأراجيز صباه
تحت سطوة هذا الضيف!!
اقترحت عليه والدته أن يتوضأ ويصلي
وعاد ليختنق .. ويدفن اختناقه داخله ليصعق:
أنا تعبان .. أنا منهار .. أنا مريض
أموت .. أموت .. أموت
ظلت والدته تعينه على التصبر
أسأل الله لك الثبات .. الثبات .. الثبات
اطمئن قليلا
وجلس إليها يتحدث .. (انتخابات) .. (عمارات)
(سيارته) وأحاديث شعب
ثم انحنى
(فلانة) لالا (فلانة)
حسبي الله على (فلان) ماأعطاني ابنته!
تذكر التفاتَ الناس عنه .. وإعراضهم عن (جراحه) وظل يهذي
أموت .. أموت .. أموت
استكان
ماأجمل الأرض الطاهرة
صلاة فيها بألف صلاة
ولكن الأذان لايسمع
أغفو عن بعض الصلوات!
أحب الصالحين ولست منهم /
آه .. (الدنيا) أحملها براحتي .. أقلبها كيف أشاء أخذت منها ماأريد
أما (الآخرة) آه من الآخرة .. طريق شائك .. وأرعن شاهق
اختنق
حاول أن يُفْصح بالدموع
ولكنها أبت حتى الدموع تولت وأعرضت عني
آه .. كل مافي الأرض يكرهني .. حتى الأرض
حينما أسير عليها تجبرني على أن أقف!
سأترك العمل ..
فلان ديِّنٌ وصالح .. ترك العمل بعد
واحد وعشرين سنة من الخدمة
قال: إنه يحتاج للمزيد من المال.
و ................
تغير الموضوع .. خلط الكلام بعضه ببعض
أذن المؤذن ..
بعد حديث وحوار .. وعند موعد الإقامة
أتمَّ وضوءه وسار للمسجد
لم يعرف عنه أهله بعد ذلك شيئاً
ذهب إلى الأرض الطاهرة
يُقَبِّلُ جبين (الكعبة)
ويستدرُّ الدموع
ويهذي يحاول الاهتداء
ثمة (حلم) لم يستيقظ ليُزَفَّ إليه
ظل يناديه .. ويستجديه .. ويتذلل له ليأتي ..
ولكنه ظل يتمنع
يشير له بطرف العين من بعيد .. ويغريه بالقرب ..
فإذا ماانطلق نحوه هرب بعيداً
وجعله يترنح بين (الهزيمة) و (اليأس).
26/ 12/1425 هـ
...................
هذه تجربة صغيرة لي في القصة .. إن صحَّ تسمية النص
المدون في الأعلى بالقصة .. هلهلوها .. وافعلوا بها ماشئتم
فهي وأبوها تحت أمركم .. وشرشحتكم الكريمة:)
تحياتي
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحب خطر]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 07:08 ص]ـ
حين قام الأخ الكريم الاستاذ سامح بطرح نصه الأدبي قرأته مرة ومرتين وثلاث وخفت أن أكون أول من يسجل حضوره:) قلت سأعود إليه حين يتقدم من هم أفضل مني للاستمتاع بجماليات روحه وشفافيته ومرت أيام والنص كما هو
استغرب أمركم يا أهل الفصيح
كتبت على عجل صباحاً إذ كنت أهم بالذهاب إلى المدرسة
أعود ن شاء الرحمن
وكلماتي خجلى أن تقف أمام حروفه
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 11:52 م]ـ
تكتبنا الحروف عجلى
يملينا الشعور .. والعقل يكتب
تضل حلقة مفقودة .. هي كيف نبدع نصاً ذا رسالة
ويكون مؤثراً وصادقاً وإبداعياً؟؟
الا ستعجال في النشر
تهذيب النصوص أو إبقاؤها كما هي في بداية الخلق
وتحت تأثير الاشعور ..
تساؤلات تمر .. نبحث لها عن إجابات
سنجدها يوماً .. !!
الحب خطر ..
شكراً لك هذا الحضور الخجول
أمام من لاتستحق حروفه الخجل ..
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[08 - 03 - 2005, 01:34 ص]ـ
سامح
انت مشروع ناقد مبدع
أسئلتك حول الإبداع هي أصل النقد
أما عن قصتك فقد أعجبتني جدا، قراءة أولى
لكن لا بد من قراءة ثانية لمثل هذا النص الجميل
صدقني فيه بذرة القصثة الناجحة لكن ينقصه أشياء، لا أستطيع تحديدها الان، مجرد حدس
انتظرني حين أجد الوقت
ـ[ذو شجون]ــــــــ[08 - 03 - 2005, 08:22 م]ـ
سامح ..
أستمتع بشدة في القصة ..
بتيار الوعي (المونولوج الداخلي) -كما يحلو لبعض النقاد تسميته- ..
لذا فسألهب كفاي تصفيقا لمثل هذا القصّ الذي أفضله ..
والذي يستحق في نظري اسم (قصة قصيرة) ..
أشكر لك إمتاعي سامح ..
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 03 - 2005, 11:13 م]ـ
الأستاذة / أسماء الزهراني
شكراً لتشجيعكِ أولاً
تتولى الأسئلة .. المشكلة أنها لاتجد إجابة!
ألحظ معكِ ماذكرتيه حول النص .. ولازلت أبحث عن تمامه
لازال هناك الكثير مما يحتاج إليه.
ذو شجون ..
ليس ثمة مايقال سوى أني مبتهج بوجودك هنا ..
بقراءتك لي ..
شكراً لك
ولتبقى شامخاً ..
تقديري لكما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
خواطر مستجد.
ـ[رياض]ــــــــ[08 - 02 - 2005, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
الإخوة الكرام ...
صباح الخير ..
منذ فترة ليست باليسيرة وأنا أتابع هذا المنتدى الرائع، وحتى اللحظة بعد أن صرت عضوا فيه لا زالت بعض الأفكار تراودني وحيث إنني في القسم العام فلا مانع من أن أدخلكم جو هذه الأفكار العابثة –إن شئت التسمية- فأقول:
أولا/ ألاحظ في هذا المنتدى أن الجدية المطلقة تسود أرجاء المكان في العام وغيره، وكأن رجال الإشراف ومن شاكلهم من الأعضاء في قاعة دراسية في اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة!!، تقطيب الجبين واقتضاب التعليق واقتصاره على ما قل ودل دون تعزيز لفكرة أو استظراف لكلمة أو طرافة في التعبير أو ابتسامة تشع منها البهجة، بل جد لا هزل فيه وحتى إذا وجد أحدهم ما يوجب الضحك عبر بـ (:))) لم أشاهد عند بعضهم هذا التعبير (: D )) بل حتى هذه الابتسامة الموضوعة حصرا تعبيرا عن لضحك ابتسامة صفراء لا لون لها ولا طعم!! فلماذا هذا التجهم مادام هناك قسم عام، لماذا أصبح هذا القسم البوابة الأولى والأخيرة للضيف الجديد؟! أرجو ألا نكون بهذا صورة قاتمة للوحة لغتنا الزاهية البديعة!
ثانيا/ عندما أردت التسجيل انقدح في ذهني التسمية باسم عالم من أعلام اللغة اقتداء وتذكيرا بتلك الرموز الشامخة، ولمتابعتي السابقة للمنتدى قلت في نفسي الحمد لله لا أرى من الأعلام هنا إلا الأخفش وابن هشام، فنسخت في حقل المعرف اسم سيبويه فقيل (راحت عليك) قلت: لا بأس، المبرد في الانتظار فقيل (دور غيره) قلت: لامشكلة، ابن السراج يشرف بي، قيل:مسبوق إليه ... عجبا من تسمى بهذه الرموز!. وما زلت بالأعلام واحدا بعد آخر حتى أتيت على معظمهم، فزادت دهشتي .. فقلت: لابد من عالم غير مشتهر بالنحو، وانقدح في ذهني ابن الأثير، فكتبته بسرعة خوفا من أن أسبق إليه، وفجعت حين علمت بأنني متأخر. فقلت: رياض، والرزق على الله. المهم بعد هذه القصة الطويل ماذا أريد أن أقول؟ أقول: يا من تسمى بعلم شامخ أين أنت من بحر علوم العربية المتلاطم أترى صاحبك كان سيتخلى عن طالب النجدة أو يمسك نفسه عن علم يكتمه أو يتأخر عن حلقة طلب منشودة .. لا أظن ذلك .. فأين أنتم يا أهل السبق فلا يستوى من أنفق من قبل الفتح وقاتل!!! نحن في حاجتكم وتجربتكم وعلمكم الذي أفدتم به ومنه في هذا المنتدى.
ثالثا/ولأن الضيف الجديد لابد أن يعود، فلا مناص من غفران الزلة -أن وجدت - بالحكمة والموعظة الحسنة،. ولابد أيضا من الترحيب –وأنا المقصر- بعبارة جديدة طريفة دون نسخ قول السابق، لأن في ذلك إعطاء للثقة في نفسه، وإضافة إلى هذا وذاك يجاب طلبه على وجه السرعة لنكسبه مستقبلا عضوا فاعلا من أعضاء الفصيح.
رابعا/لغتنا جميلة، سهلة وميسورة، يفهما العالم والجاهل، فلم هذا التقعر في الألفاظ عند البعض والغموض الذي لا معنى له، أنتم بهذا تبنون أسوارا عالية بينكم وبين المريدين لفهم لغتهم والاستمتاع بها.
خامسا/صدقوني أحزن وتحزن ويحزن حين نكتب موضوعا يقرأه ثلاثون أو أربعون أو خمسون بل أكثر، ثم لا تعليق!!
هذه ملاحظات صادق نصوح مثله كمثل الأعمى الذي قدر له أن يبصر للحظة فلم ير سوى الديك، وعاد للعمى مرة أخرى، وأخذ يخاطب الناس ويخاطبونه فإذا وصفوا له أمرا ما قال: هل هو أكبر من الديك أم أصغر من الديك أم تراه أجمل من الديك أم له جناحان مثل الديك، كم له من الأرجل مثل الديك أم أكثر ...... وهكذا، والمعنى في بطن الشاعر.
قد ألقاكم في خواطر جديده ... وإن كان ولابد من العتب على ما سبق فبالحكمة والموعظة الحسنة.
: D :D :D :D :D :D :D :D :D
محبكم /
رياض.
ـ[العاطفي]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 02:27 ص]ـ
;) ;) ...
رياض;) ..
ما أروعك .. !!
والله دون مجاملة لقد ضربت على وتر حساس .. ولولا أن أمري معك قد افتضح بأني أعرفك شخصيا لكلت لك من الثناء ما يوفي إعجابي بكلامك السابق .. حقا!! الحياة على نسق واحد تبقى مملة، فالطرفة واللهو -أحيانا - تعين على الجد، ولكل منهما مقام يناسبه .. ووضع أحدهما في موطن الآخر مضر على حد تعبير صاحبنا المتنبي
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
مُضِرٌ كوضع السيف في موضع الندى
وفي انتظار تعليقات إخواننا مشرفين وأعضاء فكلانا - أنا وأنت - لا زلنا في بداية السلم في هذا المنتدى الرائع ..
وإن كنا ندلي بهذه الملحوظات على استحياء، فلإخواننا المؤسسين والمشرفين علينا فضل لا يجحد .. وأخشى أن يكون حالي وحالك كالمثل القائل (دخلناه المسجد قام يأذن: D :D )
( رياض شكلك بتوديني في داهية وانا ما صدقت صرت خطيب: D :D :D )
ودمتم سالمين: D .. العاطفي
ـ[رياض]ــــــــ[09 - 02 - 2005, 09:27 م]ـ
عزيزي العاطفي ..
ردي على ما تفضلت به سيكون بيينا على (الماسنجر)، وشكرا لمرورك الكريم وتعليقك الجميل.
وأحسب أننا سنبقى (نبدع ونسترد) في عالم لا يشاركنا فيه أحد: D .
محبكم /
رياض.(/)
نبضاتي المقهورة!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:00 م]ـ
حينما تحترق روحي أهرع نحو مكتبتي باحثة بين رفوفها عن كتاب كنت قد ركنته ذات يوم هنا أوهناك علني أجد فيه ما يسليني ويسري عن خاطري أعاصير الكآبة التي طالما وجدت طريقها ممهداً إلى نفسي ..
وبين تلك التكتكات التي يصدرها القلب بكسل وبطء وتحت زخات العذاب والألم ..
أتكىء على وسادتي ..
وأحلق في حروف جامدة وأغيب ... بل أتوه ..
أرحل نحو النسيان إلى عالم لا حياة فيه لمخلوق بشري ..
ببن هبات نسائم ... أوريح ... أو أعاصير ... حتى (لا يهم) ً ..
هناك حيث ألملم نفسي .... وأتقوقع على روحي ..... وتنهمر دمعاتي .... وتئن خفقاتي ....
فجأة أقف بتحفز شديد كمن لدغها عقرب ...
وبين حاجبين مقطبين ودمعة منسابة ونفس مرتد وزفرات حارقة ....
و بتحدٍ سافر ....
يسقط الكتاب من بين يديّ الغاضبتين ..
صرخة دوت في أرجاء المكان
يتشابهون!!
جميعهم
يتشابهون!!
تحلّق حولي المتواجدون في ذهول وتساؤل ..
ابتسم في محاولة يائسة لمدارة نبضاتي المقهورة ..
وبيني وبين نفسي ..
أرعد وأزبد أقسم أن كل من أصاب شغف قلبي بالإهتراء لأنالنّ من روحه وخفقته عاجلاً أم آجلاً
قراءة في .. (من كراستها الخاصة) .. عبد الله عبد الرحمن الجفري
يا حلمي الباقي
يدخل الحلم مستتراً بعباءة البراءة
وعندما يتمكن منا يتحول إلى سلطان حاكم بأمره
يهز عتمة الليل كما الريح تنخع شجرة التوت
فتتساقط نجوماً على بساط القلب
يطير إليها عصفور دوري
يلتقطها حبة حبة ... ويهاجر
ما رغبت أن يكون جواز مرور إليك
في يوم ما إثارة أو شهوة
لقد أحببتك بروحي وشغاف قلبي
وسعيت إلى احتواء روحي لروحك
وامتزاجهما معاً .. إنساناً واحداً
في جسدين
مثل هذا الزمن
عصية الدمع أنا
ومثل كل الأعياد .. أتضور فرحاً ... أطارده
ومثل كل المراجيح معلقة في الهواء
فلا داع لهروبك الذي أعرف سببه
يا أنا ... وأنت
وتعاسات تولد مع مواسم
القحط والجدب معاً
لذلك الشيء الذي لم يأت
ولن يأتي
بمقدوري الآن أتورط في حبك أكثر
ووأن أبحر في بوصلة وشراع إليك
ولكنني امرأة شامخة لا تؤمن بالحلول البليدة
ولا تؤمن بمغبة الانصهار
بمقدوري أن أتجرد من قوتي وآتيك في الحلم مثل الملاك
وأعيش في قلبك .. وأعيش في عمقك كالخلايا التي تتجدد
كي نستمر بالعمر .. أو قد نموت
يا أنا وأنت
تسابقني هذه الخفقة إلى مساحات الوجد
بعد أن أتعبها الحنين
فتمردت على البقاء والانتظار
لأجدك جبيبي انتظاراً أخضر
مشرعة أبوابه لي وحدي
ويضيع منا الكلام
ونحن نتبادل هدية العيد
ياسيد قلقي
يلفحنا الحلم بشمسه وتصبغ سمرته وجوهنا
كإمضاء على رسالة حب
أو توقيع شجن على ذكرى معطرة
أو زهرة مجففة بين أوراق كتاب
فهل اكتفيت أن تكون في حياتي
مجرد حلم
هذا ما قرأته قبل أن يسقط الكتاب ..
إن أعجبتكم هذه القراءة فسأتممها لكم حتى نهاية الكتاب
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:03 م]ـ
هذه ذاكرة منتدى حوى نبضاتي المقهورة كتبت فعقّبت
أما النبضات المقهورة
فنبضاتي الحارقة التي جعلتني أفر من قلبي .. من فجيعتي .. من هزيمتي .. وفشلي
نحو ملجأ آمن أتدفأ به
لعل الدفء يغلف أوصال روحي التي تجمدت من القهر
وبخطى متوثبة ونفس لاهث وأنات هزمتْ مشاعري
أنكفىء على وجعي ...
وأما النقل
حينما تخونني مفرداتي
ولغتي تصبح عاقر
فإني أتشبث بحروف كتاب يصف وجعي
فقرأت ..
لفتيات ... رسمن مشاعرهن بالكلمات فنقلها عبد الله الجفري في كتاب أطلق عليه هذا العنوان
(من كراساتها الخاصة)
وبدوري نقلتها لكم بعد أن عشتها وتعايشتها وتسللت إلى نفسي المثقلة بالقهر
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:06 م]ـ
حين أحبته كانت قد أعيتها رحلة البحث عنه كانت تنظر للشمس لتكتشف وجوده بين خيوطها
كانت تتلمس نجوماً متناثرة في كبد سماء كالحة السواد تستدل بهن الطريق إليه وحين وجدته كانت تتلذذ بإغضابه وتبتسم وتمعن في الابتسام وبدوره يغضب بصمت يبتلع قسوة حروفها النارية الصامتة يلمس حبه بين جنبيها بيديه ولكنها لا تقر وبين سعي حثيث منه لانتزاع اعتراف وكبرياء جامح ينبع من عينيها يقع كلاهما في دائرة اللا .... مساس
الحب خطر
إكمال القراءة
( ... يا همستي الأكثر دفئاً
كم تكون رائعاً حين تغضب وأنا أستفزك
وأنت عهدت أن تتحمل شيطنتي
لا تغضب أرجوك.
ما بيننا يشكل العمر
الذي يستوعب النور والنار معاً .. )
( .. يا كل الناس في عمري.
أستميحك عذراً
فبقية عمرك: مسؤوليتي
وحدها التي تلح علي ّ
أن أتفرغ لتخليدها أكثر
في مناهل الحب .. )
( .. يا حلمي الأوحد
كانوا يتأملون في عينيّ فسألوني بفضول
من أوعز الفرح أن يشرق في عينيك كالشمس
وللبسمة أن تخفق كرايات الأعياد فوق شفتيك؟
فرددت ساهمة: هو الحلم
ولم يعرفوا أنك حلمي الأوحد .. )
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:07 م]ـ
:)
أيها المجنون!!
إنك تستخدم سلاحي فمن أين أتيت به:)؟
هذا السلاح صنع خصيصاً لي كيف استللته من بين جنبيّ؟؟
يالك من مجنون!!
كن رفيقاً بي
:)
تبتسم!!!!!!!!!!
تبتسم!!!!!!!!!!
ألمس شفتيك برغم بعد المسافات أتحسس ابتسامتها المنتصرة ..
ولمعة تشع من عينيك اللتين وقفتا على حب دافىء ... (مكتوم) .. تكنه روحي لروحك
الممسوسة بالجنون
الحارقة ببرود والقاتلة بصمت ..
وتمضي لتحرقني بنور نارك
وأستوقفك
لا تفرح كثيراً
سأمنحك هذا الاعتراف
نعم أحترق
وأنتهي لرماد
همسة في أذنك
تذكّر ..... بدأتُ بالإحتراق
وهذا ينذر
ب .................
الحب خطر
.. من كراستها الخاصة .. عبد الله الجفري
( .. سيدي: بمقدوري أن أحاربك حرباً بحب
وموتاًً بحياة .. وأجعلك الآن تسهد ..
وأجعلك العمر كله تبحث عني
ولا تجد وجه خارطتي في المرايا المغبشة ..
إلا سراباً .. )
( .. أريد أن أكون البحر الذي لا حدود له على خارطتك
والحب المتمرد والمجنون في فكرك.
أريد أن أكون البهجة في أيامك ..
والكلمة الذكية التي تقولها ..
وحلمي. أن أترصد أنفاسك.
وألمس جبينك .. وأسكن يديك .. )
:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:10 م]ـ
بين نبضاتي المقهورة
نبضاتي التي هي الآن تئن تحت وطأة قهر آخر من نوع آخر
قهر يطويني مع الأيام لتجد ملامح الزمن المر على شغف قلبي
فتحيله عجوزاً فاتها قطار الحب أوبالأحرى فوّتت قطار الحب
الزمن يعيد نفسه من جديد
زورق الوصال .. الأستاذ الشاعر
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:14 م]ـ
الخميس 1/ 1/1426هـ
أيها النبض.
هل أخبرتك ذات فجر
أنك
تنسكب كظل كل ماحاولت اللحاق به فرّ مني
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:15 م]ـ
...........
أحاول أن أدس نبضي بين ثناياك
أرحل إليك ..
وفي منتصف الطريق
تبددني للاشيء
ألتفت نحوي
أين أنا؟
أنا لا شيء
ألتفتُ إلى صوت يهمس في أذنيّ
أنت كل شيء
أزيح يدك
أحدق بك
ثم
أهرول إلى المدى البعيد
إلى حيث لا شيء
هكذا هي حروفي ثكلى
ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:16 م]ـ
بالأمس
نبضتَ فيّ
شيء ما يهز جوانحي
ركنتُ إلى نفسي حيث مكان شديد
هناك إلى ضلع ينبض
وعلامة استفهام كبرى تومض
؟
أغمضتُ عينيّ
وأنا أخفق بشدة
امتطيت صهوة الحلم
هكذا أنا دوماً
أبحث كل ما أريد عبر حلم
وفي غياهبي يتجدد العهد
مجرد خيال
ما المانع من تدوينه؟
2/ 1/1426هـ
ـ[سامح]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 11:17 م]ـ
إليك
ودون أن تعلم بي .. أو يصل (نبضي) إلى عينيك
ولكني أعلم يقيناً أن روحي لامست روحك
واشتركتا في هم واحد!!!
هل ثمة لفظ يكتب ويبعث به إلى غياهب (البرزخ)
لست هناك
أعلم ذلك
أعلم أن مكاناً آخر حلمت به كثيراً ضمك
والتهم جوانحك .. وصاغها لتتشكل من جديد ..
تمنيت أن ألتقيك
ولكن السطور تدرك أني ماعرفتك
إلا حينما لفك سكون (النوى) وجليد (الإحراق)!!
ثم رغبت في اللقيا والمعرفة ..
هل تبصر سكون الأموات .. تركتني هناك
أرتدي (الوهم) ويقلبني صرير تلك النقطة
المكتوبة والتي توحي بأشياء كثيرة تسكننا
دون أن نقطف واحدة منها!!
إليك حينما لاتعود .. وترحل فتبقى
ويبكى عليك وتضحك مبتهجاً!!
إليك في برزخ النعيم
أحببتك دونهم جميعاً .. ومنحت النبض لك
لأنك الآن صرت .. بينما عدت للوراء لأتكون من جديد!!
الحب خطر
تطفل سافر ..
ولكن الجمال يحثك على أن تحاول ولو محاولة
أن تحاكيه .. وقد يهيجك لتتذكر فلاتملك سوى القلم.
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 09:11 م]ـ
سامح أيها الصديق:)
عبق العود بمتصفحي فأتيت لأجدك
كتبتُ
السبت
3/ 1/1426هـ
خلف مكتبي بالمدرسة
ومع كل الوجع الذي يسكن جوارحي
رحلت دقائق مع النبض فكان
******
بين الصمت والإعتراف
نبضة تتمرد
تطالبني بالتحرر
تنتصر النبضة
فيأخذها البريق
وتمضي قدماً
نحو كرياتي الحمراء
وحين أحررها
تسمني بتاريخ انتهاء
صلاحية بعض النبضات
كالومضة
تشع بريقاً
ثم
تخفت
عمرها الزمني نعده على أصابعنا
ماذا؟
عشرون؟
حسناً
عشرون
ولكن عشرون ماذا؟
ساعةً ..
يوماً ..
سنةً ..
الان
ارفع يدك اليمنى
واختر ثم أكمل
حبيبتي
ستستمر النبضة بحبك عشرون ..... ؟؟
؟؟؟
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 09:14 م]ـ
قالوا لي اليوم
الأحد 4/ 1/1426هـ
اللعبة التي يشترك فيها اثنان ينجحان معاً أو يفشلان معاً هي
الحب
فقلت
أتراني
في زمن اللعبة؟؟(/)
لاذنب لي غير أنني شاعر
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[12 - 02 - 2005, 10:36 م]ـ
لا ذنب لي غير
السكوت
وعبرتي الحرى
ومجدافي الحزين
لا ذنب يا أحرار
هذي نقمة تبكي
على الجسد
السجين
أن مذ عرفت الشوق
يأسرني ويكتب
قصة الحب الدفين
أنا مذ عرفت الحب
لا ألوي على شئ
سوى سكب المشاعر
والأنين
هل أستكين
ولا أبين
قد لا أمانع ليتني
أقوى على العشق
المهين
أنا عاشق فوق السطور
وبينها
أنا عاشق تحت السطور
لغتي الحزينة
عالمي
صوت من الأشعار
تكتبني فأنشد قصة
الرجل
الحزين
ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 06:38 ص]ـ
هل لي أن أبتسم
:)
هكذا أنا دوماً
حين يأسرني نص
ابتسم بعمق
عاشق البيان
رائعة هي حروفك
تتناثر دفئاً وعذوبة
حماك الرحمن من كل شر
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 05:29 م]ـ
بل الذي يأسرني
هو تواجدك الدائم
شكراً لك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 07:45 م]ـ
أي جمال ذاك الذي نثرته بين جنبات هذه الصفحة ...
تلك ما أسميها عبقرية الحرف و رشاقة القلم، بل و فيض الإبداع ...
أيها العاشق الفريد ..
دمتَ عاشقا عبقريا ..
و مبدعا متميزا ..
لك التحية مجددا ..
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[13 - 02 - 2005, 08:36 م]ـ
أي جمال ذاك الذي نثرته بين جنبات هذه الصفحة ...
تلك ما أسميها عبقرية الحرف و رشاقة القلم، بل و فيض الإبداع ...
أيها العاشق الفريد ..
دمتَ عاشقا عبقريا ..
و مبدعا متميزا ..
لك التحية مجددا ..
بل أي حرف
ناقد نثرته
فشرف صفحتي
هذه اليراع
لا تبؤ
إلا بالأجمل
دام لنا هذا الحرف
أيتها المبدعة(/)
غريب الطير!
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 12:40 ص]ـ
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
20/ 1/2005م
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 09:29 م]ـ
أخي
جديدك
رائع
والأروع هده اللغة الرائعة
شكراً لك
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 08:25 م]ـ
كنت قد أتيت صباحاً - قبل مغادرتي للمدرسة- سمعت من على بعد طائراً يغرد فاسترعى انتباهي وجئت على عجل بيد أن سائقي لم يتح لي فرصة تسجيل كلمة تقدير للمبدع ناظم القصيدة
قلت فأحسنت أيها الشاعر
وطن من الورد أنثره في سماءك
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[22 - 02 - 2005, 04:56 م]ـ
أخي
جديدك
رائع
والأروع هده اللغة الرائعة
شكراً لك
أخي الكريم ..
بل الروعة تتدلى من ثنائك العذب .. وشعورك العاطر ..
دمت بخير!
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[24 - 02 - 2005, 12:03 ص]ـ
كنت قد أتيت صباحاً - قبل مغادرتي للمدرسة- سمعت من على بعد طائراً يغرد فاسترعى انتباهي وجئت على عجل بيد أن سائقي لم يتح لي فرصة تسجيل كلمة تقدير للمبدع ناظم القصيدة
قلت فأحسنت أيها الشاعر
وطن من الورد أنثره في سماءك
أبهجني هذا الوطن الفريد, وغمرني عطر ربيعه الذي يفوح من ثنائك العذب ..
شكرا لحضورك العاطر ..
وغفر الله لسائقك!!
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 03:52 ص]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
ما أجمل هذه العاطفة في جلالها
أجدت يا وجدان، لكن ما رأيك لو جعلت مأواك /مثواك
مجرد رأي
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 07:59 م]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
ما أجمل هذه العاطفة في جلالها
أجدت يا وجدان، لكن ما رأيك لو جعلت مأواك /مثواك
مجرد رأي
مرحبا بحضورك الأنيق الهامس في رحاب الأدب ...
وأهلا برأي مجرد من الهوى ... وكلا اللفظتين عندي سواء في المعنى .. وإن كانت" مثواك" أرقى وألطف وقْعًا ...
شكرا لأنكِ هنا ..
أخوك ..
ـ[الإنسان]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 04:54 ص]ـ
اجتمع الفعل و الفاعل واقترب الاسم من المفعول به, فبدأ الموكب غارقا في مباهج الفخر, وأعظم من ذلك أن قلَّد كلماتي معنى يضاف لمعانيها بخجل, ووضوحا آخراً على وضوحها ... قلّد إلى أن انقشع في النهاية على هيئات شتى, وجلها من روائع الإحساس القيم النفيس.
كل هذا ببساطة سهلة ميسورة, تتجلى أذيالها المجرورة في الأفق كما تتبدي لي العصافير, وهي الآن تسبح بأجنحتها في عرصات الفضاء المنفهقة, بل وإنها لتغني أغاني البشرى!!. إنها تغيب شيئا فشيئا! وتفنى بغيابها أنوار الفصاحة التي قيل أنها لا تُنسى. وهنا أقبل نحوك, كنسمة أو شهاب من نور, ماسكا بين يدي باقة مليئة بالشكارى, فششششششششكرا إذاً أيا وجدان العلي على هذه الكلمات, و لك جل احترامي ـ إن لم أقول كل احترامي ـ على ما سطرته يديك لنا وخطَّطْتَهُ بحبر كحبرك هذا.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 09:22 م]ـ
[ B][I][font=Tahoma]
اجتمع الفعل و الفاعل واقترب الاسم من المفعول به, فبدأ الموكب غارقا في مباهج الفخر, وأعظم من ذلك أن قلَّد كلماتي معنى يضاف لمعانيها بخجل, ووضوحا آخراً على وضوحها ... قلّد إلى أن انقشع في النهاية على هيئات شتى, وجلها من روائع الإحساس القيم النفيس.
كل هذا ببساطة سهلة ميسورة, تتجلى أذيالها المجرورة في الأفق كما تتبدي لي العصافير, وهي الآن تسبح بأجنحتها في عرصات الفضاء المنفهقة, بل وإنها لتغني أغاني البشرى!!. إنها تغيب شيئا فشيئا! وتفنى بغيابها أنوار الفصاحة التي قيل أنها لا تُنسى. وهنا أقبل نحوك, كنسمة أو شهاب من نور, ماسكا بين يدي باقة مليئة بالشكارى, فششششششششكرا إذاً أيا وجدان العلي على هذه الكلمات, و لك جل احترامي ـ إن لم أقول كل احترامي ـ على ما سطرته يديك لنا [ COLOR=DarkOrange] وخطَّطْتَهُ بحبر كحبرك هذا.
الأخ الكريم ... الإنسان ...
أي حرف حرفك؟!!
وأي تذوق تذوقك؟!!
لقد أخذني كلامك وطار بي إلى حيث لا أدري .. !
فبارك الله فيك ..
ولك من أخيك طاقات ورد معطر بشكري لك ...
أخوك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:21 م]ـ
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
لله درك ...
ما الذي نثرت .. ؟
أدرّاً أم مرجانا .. ؟
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
ما الذي بعثرت .. ؟
أحبا أم أشواقا .. ؟
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
ياااااه يا للذي بعثرت .. !
ما لقلبي .. ؟!
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدمع؟؟!
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
ما ذاك الألق .. !؟
ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!
لا .. لا .. سأصمت .. !
وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !
كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..
وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
رحمتك ربي وعفوك ...
...
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 12:24 ص]ـ
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
لله درك ...
ما الذي نثرت .. ؟
أدرّاً أم مرجانا .. ؟
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
ما الذي بعثرت .. ؟
أحبا أم أشواقا .. ؟
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
ياااااه يا للذي بعثرت .. !
ما لقلبي .. ؟!
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدمع؟؟!
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
ما ذاك الألق .. !؟
ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!
لا .. لا .. سأصمت .. !
وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !
كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..
وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
رحمتك ربي وعفوك ...
...
هذه ثورة إعجاب صاخبة في ميدان حرفي ..
ولغة تتدلى منها أزهار النور في بيدائي المظلمة ...
تساؤلات نافذة في أعماق الروح .. سائرة تتهادى في دروبها الفسيحة ... لا تترك منها دربا إلا وطرقه مصباحها .. !
لكِ الشكر ملونا بصفاء قلبك .. على مرورك الثري .. !
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تساقط]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 12:06 ص]ـ
رائحة عذبة أشتمها بعد مروري ها هنا ..
يعجبني شعر كهذا ..
لغة راقية، وتصوير بديع ...
دام قلمك رائعا ..
تحيتي لك ...
* * *
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 09:04 م]ـ
رائحة عذبة أشتمها بعد مروري ها هنا ..
يعجبني شعر كهذا ..
لغة راقية، وتصوير بديع ...
دام قلمك رائعا ..
تحيتي لك ...
* * *
كل الشكر لهذا القلم الذي صافح أحرفي هاهنا ..
أخوكِ
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 06:51 م]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
شعرٌ يستحق أن يُقرأ، و يُتمعَّن فيه .. ويُشاد بكاتبه!
بورك اليراع
ونسأل الله لنا وللجميع الرحمة،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:02 م]ـ
الله الله
ما أرق وما أعذب ما قرأناه , هذا هو الشعر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:30 م]ـ
السلام عليكم
كيف أنت يا أخي القلم الاسلامي؟
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:34 م]ـ
نحمد الله تعالى على كل حال
انتظروا بعد فترة إدراجي لقصيدة تشرح حالي و تبيّن سبب غيابي!.
دعواتكم، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:38 م]ـ
ننتظرها بفارغ الصبر , أخي القلم. فلا تتأخر علينا بها. وعلى رأي المثل من طول الغيبات جاب الغنايم:). ونحن في انتظار هذه الغنائم.(/)
غريب الطير!
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 12:40 ص]ـ
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
20/ 1/2005م
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 09:29 م]ـ
أخي
جديدك
رائع
والأروع هده اللغة الرائعة
شكراً لك
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 08:25 م]ـ
كنت قد أتيت صباحاً - قبل مغادرتي للمدرسة- سمعت من على بعد طائراً يغرد فاسترعى انتباهي وجئت على عجل بيد أن سائقي لم يتح لي فرصة تسجيل كلمة تقدير للمبدع ناظم القصيدة
قلت فأحسنت أيها الشاعر
وطن من الورد أنثره في سماءك
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[22 - 02 - 2005, 04:56 م]ـ
أخي
جديدك
رائع
والأروع هده اللغة الرائعة
شكراً لك
أخي الكريم ..
بل الروعة تتدلى من ثنائك العذب .. وشعورك العاطر ..
دمت بخير!
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[24 - 02 - 2005, 12:03 ص]ـ
كنت قد أتيت صباحاً - قبل مغادرتي للمدرسة- سمعت من على بعد طائراً يغرد فاسترعى انتباهي وجئت على عجل بيد أن سائقي لم يتح لي فرصة تسجيل كلمة تقدير للمبدع ناظم القصيدة
قلت فأحسنت أيها الشاعر
وطن من الورد أنثره في سماءك
أبهجني هذا الوطن الفريد, وغمرني عطر ربيعه الذي يفوح من ثنائك العذب ..
شكرا لحضورك العاطر ..
وغفر الله لسائقك!!
ـ[أسماء الزهراني]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 03:52 ص]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
ما أجمل هذه العاطفة في جلالها
أجدت يا وجدان، لكن ما رأيك لو جعلت مأواك /مثواك
مجرد رأي
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 07:59 م]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
ما أجمل هذه العاطفة في جلالها
أجدت يا وجدان، لكن ما رأيك لو جعلت مأواك /مثواك
مجرد رأي
مرحبا بحضورك الأنيق الهامس في رحاب الأدب ...
وأهلا برأي مجرد من الهوى ... وكلا اللفظتين عندي سواء في المعنى .. وإن كانت" مثواك" أرقى وألطف وقْعًا ...
شكرا لأنكِ هنا ..
أخوك ..
ـ[الإنسان]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 04:54 ص]ـ
اجتمع الفعل و الفاعل واقترب الاسم من المفعول به, فبدأ الموكب غارقا في مباهج الفخر, وأعظم من ذلك أن قلَّد كلماتي معنى يضاف لمعانيها بخجل, ووضوحا آخراً على وضوحها ... قلّد إلى أن انقشع في النهاية على هيئات شتى, وجلها من روائع الإحساس القيم النفيس.
كل هذا ببساطة سهلة ميسورة, تتجلى أذيالها المجرورة في الأفق كما تتبدي لي العصافير, وهي الآن تسبح بأجنحتها في عرصات الفضاء المنفهقة, بل وإنها لتغني أغاني البشرى!!. إنها تغيب شيئا فشيئا! وتفنى بغيابها أنوار الفصاحة التي قيل أنها لا تُنسى. وهنا أقبل نحوك, كنسمة أو شهاب من نور, ماسكا بين يدي باقة مليئة بالشكارى, فششششششششكرا إذاً أيا وجدان العلي على هذه الكلمات, و لك جل احترامي ـ إن لم أقول كل احترامي ـ على ما سطرته يديك لنا وخطَّطْتَهُ بحبر كحبرك هذا.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 09:22 م]ـ
[ B][I][font=Tahoma]
اجتمع الفعل و الفاعل واقترب الاسم من المفعول به, فبدأ الموكب غارقا في مباهج الفخر, وأعظم من ذلك أن قلَّد كلماتي معنى يضاف لمعانيها بخجل, ووضوحا آخراً على وضوحها ... قلّد إلى أن انقشع في النهاية على هيئات شتى, وجلها من روائع الإحساس القيم النفيس.
كل هذا ببساطة سهلة ميسورة, تتجلى أذيالها المجرورة في الأفق كما تتبدي لي العصافير, وهي الآن تسبح بأجنحتها في عرصات الفضاء المنفهقة, بل وإنها لتغني أغاني البشرى!!. إنها تغيب شيئا فشيئا! وتفنى بغيابها أنوار الفصاحة التي قيل أنها لا تُنسى. وهنا أقبل نحوك, كنسمة أو شهاب من نور, ماسكا بين يدي باقة مليئة بالشكارى, فششششششششكرا إذاً أيا وجدان العلي على هذه الكلمات, و لك جل احترامي ـ إن لم أقول كل احترامي ـ على ما سطرته يديك لنا [ COLOR=DarkOrange] وخطَّطْتَهُ بحبر كحبرك هذا.
الأخ الكريم ... الإنسان ...
أي حرف حرفك؟!!
وأي تذوق تذوقك؟!!
لقد أخذني كلامك وطار بي إلى حيث لا أدري .. !
فبارك الله فيك ..
ولك من أخيك طاقات ورد معطر بشكري لك ...
أخوك ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:21 م]ـ
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
لله درك ...
ما الذي نثرت .. ؟
أدرّاً أم مرجانا .. ؟
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
ما الذي بعثرت .. ؟
أحبا أم أشواقا .. ؟
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
ياااااه يا للذي بعثرت .. !
ما لقلبي .. ؟!
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدمع؟؟!
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
ما ذاك الألق .. !؟
ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!
لا .. لا .. سأصمت .. !
وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !
كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..
وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
رحمتك ربي وعفوك ...
...
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 12:24 ص]ـ
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
لله درك ...
ما الذي نثرت .. ؟
أدرّاً أم مرجانا .. ؟
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
ما الذي بعثرت .. ؟
أحبا أم أشواقا .. ؟
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
ياااااه يا للذي بعثرت .. !
ما لقلبي .. ؟!
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدمع؟؟!
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
ما ذاك الألق .. !؟
ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!
لا .. لا .. سأصمت .. !
وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !
كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..
وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:
طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..
فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...
قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ
وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ
والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى
شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ
خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..
وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..
وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..
مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ
لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..
وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..
وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ
قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !
الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..
أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!
يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ
ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ
… ..
حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..
وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا
طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ
فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ
في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...
سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي
عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!
والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..
وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !
مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ
نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ
واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا
أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-
وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!
رحمتك ربي وعفوك ...
...
هذه ثورة إعجاب صاخبة في ميدان حرفي ..
ولغة تتدلى منها أزهار النور في بيدائي المظلمة ...
تساؤلات نافذة في أعماق الروح .. سائرة تتهادى في دروبها الفسيحة ... لا تترك منها دربا إلا وطرقه مصباحها .. !
لكِ الشكر ملونا بصفاء قلبك .. على مرورك الثري .. !
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تساقط]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 12:06 ص]ـ
رائحة عذبة أشتمها بعد مروري ها هنا ..
يعجبني شعر كهذا ..
لغة راقية، وتصوير بديع ...
دام قلمك رائعا ..
تحيتي لك ...
* * *
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 09:04 م]ـ
رائحة عذبة أشتمها بعد مروري ها هنا ..
يعجبني شعر كهذا ..
لغة راقية، وتصوير بديع ...
دام قلمك رائعا ..
تحيتي لك ...
* * *
كل الشكر لهذا القلم الذي صافح أحرفي هاهنا ..
أخوكِ
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[16 - 07 - 2006, 06:51 م]ـ
مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..
فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!
شعرٌ يستحق أن يُقرأ، و يُتمعَّن فيه .. ويُشاد بكاتبه!
بورك اليراع
ونسأل الله لنا وللجميع الرحمة،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:02 م]ـ
الله الله
ما أرق وما أعذب ما قرأناه , هذا هو الشعر
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:30 م]ـ
السلام عليكم
كيف أنت يا أخي القلم الاسلامي؟
ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:34 م]ـ
نحمد الله تعالى على كل حال
انتظروا بعد فترة إدراجي لقصيدة تشرح حالي و تبيّن سبب غيابي!.
دعواتكم، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 09:38 م]ـ
ننتظرها بفارغ الصبر , أخي القلم. فلا تتأخر علينا بها. وعلى رأي المثل من طول الغيبات جاب الغنايم:). ونحن في انتظار هذه الغنائم.(/)
ومضات .. قبستها من الشمس
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[18 - 02 - 2005, 09:29 ص]ـ
ومضات قبستها من الشمس
د. جمال مرسي
غياب
غَرَّدَتْ ..
فوق شُبَّاكنا ..
سنةً كاملةْ.
سَكَبَتْ ..
في مسامعنا ..
من أغاريدها المذهلةْ.
ثمَّ غابتْ ...
و رُبَّتما غُيِّبَتْ.
لم نَسَلْ ..
كيف غابت؟
و هل خَنَقَتْها يدٌ قاتلةْ.؟
لم نَسَلْ ..
لحظةً واحدةْ.
و كذلكَ أفئدةُ الإنسِ ..
أعرفها جاحدةْ.
مفارقة
طفلتانِ ..
تسيرانِ في شارعٍ واحدٍ ..
تنظرانِ لبعضهما ..
في عَجَبْ.
طفلةُ ..
ثوبها من ذَهَبْ.
و شبيهتها ..
قد طواها اْلسَّغّبْ.
تلك حكمةُ ربِّ الوري
في العبادِ ..
فلا تسألنْ ما السبب!!
انكسار
انحناءُ أفانينَ صفصافةٍ ..
للجداولِ تلثمها خجلا ..
ليس يعني لها ذِلَّةً و انكسارْ.
بينما ..
رجلٌ ينحني ..
لأميرٍ أو اْمرأةٍ ..
ليسَ غصناً و لا رجلاً.
حرية
حين تخلدُ للنومِ ذات مساءْ.
فلتجاهدْ لكي تكبحَ الحلمَ ..
تمنعَهُ ..
عن عيونِكَ ..
تحبسَهُ في دهاءْ
ذا لأنكَ حينَ تُفيقُ ..
سيُلقي بكَ الجُندُ في السجنِ ..
متهماً بالرؤى.
معادلة
النسورُ التي تُسقطُ القنبلةْ.
فوق معمورةٍ آهلةْ.
لا يُقالُ لها قاتلةْ.
و العصافيرُ إن زقزقَتْ ..
آملةْ.
فلها اْلمقصلةْ.
يا لها من معادلة. [/ frame]
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 08:45 م]ـ
طفلتانِ ..
تسيرانِ في شارعٍ واحدٍ ..
تنظرانِ لبعضهما ..
في عَجَبْ.
طفلةُ ..
ثوبها من ذَهَبْ.
و شبيهتها ..
قد طواها اْلسَّغّبْ.
تلك حكمةُ ربِّ الوري
في العبادِ ..
فلا تسألنْ ما السبب!!
88888888888
تشتعلني بالدمع
وأغص بمرارة الحزن
يااااااااااااااه
كم هو مر
دكتور جمال مرسي
سأقرأ دوماً لك
هنا يتشح نبضي بالبياض الذي كدت أفقده من زمن
وطن من ورد العالم كله أنثره في سماءك
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 09:38 م]ـ
أشكرك أختي الغالية على هذا الرور العاطر أبدا
تقبلي ودي و عظيم امتناني
و أهلا بك في صفحتي في أي وقت
د. جمال(/)
ومضات .. قبستها من الشمس
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[18 - 02 - 2005, 09:29 ص]ـ
ومضات قبستها من الشمس
د. جمال مرسي
غياب
غَرَّدَتْ ..
فوق شُبَّاكنا ..
سنةً كاملةْ.
سَكَبَتْ ..
في مسامعنا ..
من أغاريدها المذهلةْ.
ثمَّ غابتْ ...
و رُبَّتما غُيِّبَتْ.
لم نَسَلْ ..
كيف غابت؟
و هل خَنَقَتْها يدٌ قاتلةْ.؟
لم نَسَلْ ..
لحظةً واحدةْ.
و كذلكَ أفئدةُ الإنسِ ..
أعرفها جاحدةْ.
مفارقة
طفلتانِ ..
تسيرانِ في شارعٍ واحدٍ ..
تنظرانِ لبعضهما ..
في عَجَبْ.
طفلةُ ..
ثوبها من ذَهَبْ.
و شبيهتها ..
قد طواها اْلسَّغّبْ.
تلك حكمةُ ربِّ الوري
في العبادِ ..
فلا تسألنْ ما السبب!!
انكسار
انحناءُ أفانينَ صفصافةٍ ..
للجداولِ تلثمها خجلا ..
ليس يعني لها ذِلَّةً و انكسارْ.
بينما ..
رجلٌ ينحني ..
لأميرٍ أو اْمرأةٍ ..
ليسَ غصناً و لا رجلاً.
حرية
حين تخلدُ للنومِ ذات مساءْ.
فلتجاهدْ لكي تكبحَ الحلمَ ..
تمنعَهُ ..
عن عيونِكَ ..
تحبسَهُ في دهاءْ
ذا لأنكَ حينَ تُفيقُ ..
سيُلقي بكَ الجُندُ في السجنِ ..
متهماً بالرؤى.
معادلة
النسورُ التي تُسقطُ القنبلةْ.
فوق معمورةٍ آهلةْ.
لا يُقالُ لها قاتلةْ.
و العصافيرُ إن زقزقَتْ ..
آملةْ.
فلها اْلمقصلةْ.
يا لها من معادلة. [/ frame]
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 08:45 م]ـ
طفلتانِ ..
تسيرانِ في شارعٍ واحدٍ ..
تنظرانِ لبعضهما ..
في عَجَبْ.
طفلةُ ..
ثوبها من ذَهَبْ.
و شبيهتها ..
قد طواها اْلسَّغّبْ.
تلك حكمةُ ربِّ الوري
في العبادِ ..
فلا تسألنْ ما السبب!!
88888888888
تشتعلني بالدمع
وأغص بمرارة الحزن
يااااااااااااااه
كم هو مر
دكتور جمال مرسي
سأقرأ دوماً لك
هنا يتشح نبضي بالبياض الذي كدت أفقده من زمن
وطن من ورد العالم كله أنثره في سماءك
ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 09:38 م]ـ
أشكرك أختي الغالية على هذا الرور العاطر أبدا
تقبلي ودي و عظيم امتناني
و أهلا بك في صفحتي في أي وقت
د. جمال(/)
إلى من يهمه أمري
ـ[القلم الرنان]ــــــــ[21 - 02 - 2005, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .. فأنا عضو جديد أحببت أن أنضم إليكم بهذا الصرح الأدبي الشامخ و بهذه المناسبه اقدم لكم أحدث ما كتبت يدي و الذي لا يساوي شيئا أمام انتاجكم الفني الأدبي الرائع ولكن هي فقط مشاركة أود منكم أن تنتقدوها بكامل عيوبها ... ولكم مني جزيل الشكر ... أخوكم: القلم الرنان
عيناك للأشواق نافذتان****فيهن أعزف أعذب الألحان
وبقلبك الوردي أبني مسكني****فاسألي هناك عن عنواني
لك وردة مزروعة في داخلي****بالحب أسقيها بكل تفاني
اليك يا أملي اسير بلهفة****عطشا و عندك مورد الظمآن
قطعت صحراء اشتياقي راكضا****ونجمك مرشدي عن التيهان
كم ذا شكت قصائدي اوزانها****فكتبت هالة واستوت اوزاني
أعيذك بالرحمن يا أسطورتي****فما كمثلك قد رأت عينان
أسرت قلبي يومها و بنظرة****وببسمة وبضحكة وحنان
فترفقي اني اليك لأرتمي****كيتيم ضائع بلا أبوان
الناس في فرح بعيد قد أتى****واني لأفرح ان لي اثنان
فانتي يا أملي عيد قدأتى****وعيد الناس أحضره زماني
فكل عام يا أميرة خاطري****دوما وأنت تسكنين جناني
ولله در الصالحين .....
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 06:20 م]ـ
ما بال هذه القصيدة لم تُطل بالنقد؟!
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 08:47 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتك اخي القلم الرنان
احييك اخي الكريم على هذه المحاولة و إن كان شاب بعض ابياتها كسر (باللون الأحمر)
غير أن بعضها كسر لنقصان حرف [كالواو في بداية بداية البيت] (صدر البيت الرابع و الخامس و الثامن)
اما عجز البيت العاشر فشابه ايضا خطأ نحوي حيث إن " اثنان " حقها النصب لكونها اسم " ان "، و لو قلت:
" و انا لأفرح حيث لي اثنان " لصح وزنا و نحوا
و اما صدر البيت السادس فإنه من بحر الرجز و هو خلاف البحر الذي بنيت عليه القصيدة و هو الكامل
و اسلم لأخيك
عيناك للأشواق نافذتان****فيهن أعزف أعذب الألحان
وبقلبك الوردي أبني مسكني****فاسألي هناك عن عنواني
لك وردة مزروعة في داخلي****بالحب أسقيها بكل تفاني
اليك يا أملي اسير بلهفة****عطشا و عندك مورد الظمآن
قطعت صحراء اشتياقي راكضا****ونجمك مرشدي عن التيهان
كم ذا شكت قصائدي اوزانها****فكتبت هالة واستوت اوزاني
أعيذك بالرحمن يا أسطورتي****فما كمثلك قد رأت عينان
أسرت قلبي يومها و بنظرة****وببسمة وبضحكة وحنان
فترفقي اني اليك لأرتمي****كيتيم ضائع بلا أبوان
الناس في فرح بعيد قد أتى****واني لأفرح ان لي اثنان
فانتي يا أملي عيد قدأتى****وعيد الناس أحضره زماني
فكل عام يا أميرة خاطري****دوما وأنت تسكنين جناني
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 09:43 م]ـ
دوما وأنت تسكنين جناني
أيضا عجز البيت الأخير مكسور كصدره، فكسرة تاء أنت لا تشبع ياء
ـ[شجون العساف]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 02:18 ص]ـ
وأين هو القلم الرنان من عام 2005
ـ[عبدالله]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 06:42 م]ـ
وا خجلتاه:)
شكرا لك اخت شجون على هذه الملحوظة
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 09:31 م]ـ
وأين هو القلم الرنان من عام 2005
مدَّ يده فلم يجد يدا تصافحها، فلم يمدها ثانية، هكذا الإباء
ـ[شجون العساف]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:46 م]ـ
نعم نعم
تشكرون على تلك الجهود
لا بأس القارئ يستفيد
لكم الأجر بإذن الله
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 02:22 م]ـ
[ quote= القلم الرنان;28313
فترفقي اني اليك لأرتمي****كيتيم ضائع بلا أبوان
quote]
الصحيح (أبوين) ثم إن الأبيات تحتاج إلى عفوية وبعد عن التصنع، وهو داء يصاب به كل من يبدأ بكتابة الشعر، أرجو أن تتخلص منه سريعا.
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 01:24 م]ـ
اْخي القلم الرنان زادك الله من خير الفصيح واتمنى أن تستفيد من الملحوظات السابقة لتصير شاعرا مبدعا ....
كلماتك جميلة وصادقة.(/)
حكاية القضاء مع الشعرى
ـ[الإنسان]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 12:02 ص]ـ
عيون الفضاء نجومه.
وضاءة السناء أنواره.
الليل والقمر إخوانه.
البروج كالأفلاك من مفاخره.
والأنواء والمجرات من محاسنه.
هو الغضير: الراسيات جوانحه.
شغفه حب الشعرى شغفا ..
فمنحها نواصي البروج منحا ..
لكنها أبت ذلك من أجل السهى.
رعن حينها الفضاء فعبر دمع الأسى ..
في يوم كان يشع بنور البشرى.
الشعرى: زفتها الكواكب للسهى ..
فسُرَّ من في الأرض والسماء.
ساد نورالقضاء اللامع.
فاسودََّ منه الفضاء الواسع.
كان خالي المجرات يومها
لكنه, لما رأته الشمس بصيخدها ..
أقبل و ابتسم لإكرامها.
قال: وهو دامع العين أمامها
"يا شمس ليت لهيبك يحرقها ..
فقد أن رانت عليها الصبوة ..
وخانت كما تخون النسوة"
"ليت صواعق نيرانك تهلكها ..
بعد أن ادلهم القمر من غفلتها ..
وتأفف زحل من جنونها"
هي الشعرى: من أبقت سيدها الودود ..
فما برحت حتى محاها الله من الوجود.
َنَزَّلَ الصبر من كل مكان ..
فواسى الفضاء بحلم وحنان.
ـ[الإنسان]ــــــــ[07 - 03 - 2005, 03:39 ص]ـ
فقد (أن) رانت عليها الصبوة ..
فقد رانت عليها الصبوة ..
َ (نَزَّلَ) الصبر من كل مكان ..
نَزَلَ الصبرُ من كلِّ مكان ..
ـ[سامح]ــــــــ[07 - 03 - 2005, 06:04 م]ـ
الإنسان
ثمة تغيير نطلبه
ولكننا نخفق حينما نتكلف هذا التغيير ..
حتى وإن كانت لغتنا رفيعة
لك تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الإنسان]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 05:26 ص]ـ
الإنسان
ثمة تغيير نطلبه
ولكننا نخفق حينما نتكلف هذا التغيير ..
حتى وإن كانت لغتنا رفيعة
لك تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم سامح
أما قولكم ثمة تغيير نطلبه فحبذا أن تشيروا إليه بوضوح, فتكونون قد أفدتم حينها فائدة تامة, وليس حتى من الصعب عندها أن أستجيب لطلبكم, فأحذف ما لابد من حدفه وأُغَيِّر ما لابد من تغييره. هذا وأشكركم جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 12:02 ص]ـ
فكرتك لطيفة وجديدة
ولكني رأيتك تتكلف
ربما أعود لمزيد من الإيضاح(/)
حاولي مرة أخرى!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[03 - 03 - 2005, 04:27 م]ـ
كل المحاور تشير إلى انحسار الخفقة في روحي
وطوفان من الخذلان يجتاح كل أوردتي فيأتي على جميع منافذي
وحدي فقط أجني الحصاد
هناك حيث نار تتدفق بين جنبيّ فتنذرني بالاحتراق
غابات من العتمة
كهوف باردة متجمدة أينما وجهت بصري
أي شيء هو ذاك؟
هناك
هناك قبس يأتيني ضوءه خافتاً
إنه يستحثني للسير إليه
نعم سأفعل
سأحاول
أردد مع نفسي
لا تبكِ ... لا تيأسي .. أغمضي عينيك
تنفسي جيداً
حاولي
حاولي مرة أخرى
حاولي من جديد
هو .. كجذوة نار اصطلت بجوارحي فأصابتها النهاية المحتمة
لقد انطفأ
زفراتك
أطلقيها الآن في الهواء
اصرخي بملء فيك في كل أركان الكون
زلزليها
اركضي وأطلقي العنان لدموعك
انتحبي
وليسمع كل العالم
سيمفونية عشق أهوج
لكن
حاولي مرة أخرى
وتذكري حروفك المشبعة بالصمت
تشرخ عمقه
فتتوقف عقارب الساعة
هذا يكفي
والآن سجلي نعياً بإسمه
وبخط عريض (لا عزاء)
ثم حاولي مرة أخرى
تحدثي إليك بما هو آت
أسقطيه من روحك إلى ما وراء زمن بعيد
استعيدي يومك المشرق بضوء الشمس .. المزهر بالفرح
وأرسلي بهذا النابض .. إلى قاع المنفى
حيث لا خوف
حيث العودة إلى روحك .. مع خيالك
ثم غردي
في حدائق اللا ندم
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[04 - 03 - 2005, 05:29 م]ـ
هناك قبس يأتيني ضوءه خافتاً
إنه يستحثني للسير إليه
نعم سأفعل
سأحاول
أردد مع نفسي
لا تبكِ ... لا تيأسي .. أغمضي عينيك
تنفسي جيداً
حاولي
حاولي مرة أخرى
حاولي من جديد
كأني أسمع صدا همسك
فيروق لي
كلماتك
هامسة
توهي بإباع هامس
يطربني
روعة الأداء
هي خصلة فيك
لاتفارقك
فعديني
إن لاتحرمينا هذا الفيض
ـ[الحب خطر]ــــــــ[04 - 03 - 2005, 09:57 م]ـ
أعد بأن أكون حينما أجد نفسي
هنا أتمنى أن ابنيها وأن يسهم الفصيح في إثراء لغتي وتصحيحها
وطن من الجوري أنثره في سماءك
ـ[المستبدة]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 12:25 ص]ـ
نعم
سأحاول دوماً ألا يغيب عن ذاكرتي، ـ تلك التي
لا تغيب عنها الأشياء الجميلة! ـ
أنَّ للإبداع دوماً موطن ...
أنَّ للزهر دوماً خمائل ..
أننا دوماً حيارى ... يستبدُّ بنا الظمأ .. !
فلا نرتوي .. ولا نستكين إلا عند هاتيك الحروف ...
أستمتع بحروفك دوماً .. كما أستمتع الآن مع المطر ... !
يااااه لو تسمعين هذي الزخات ... !
هذي الطرقات ... !
المطر .. لله دره من ضيف .. !
ولله درّ ما تكتبين .. وما تنثرين ...
أيتها الحب الجميل:
من أنتِ .. ؟
وكيف كان لكِ كل هذا الجمال الذي أشاهده دوماً يزهو بكِ .. ؟!
من أنتِ يا ألقة .. يا شفيفة .. ؟
نعم هي أنتِ ..
تلك المشاعر والأحاسيس ..
تلك الحروف التي لم تكن يوماً إلا لكِ ..
تحيّة لروحك التي تجيد محاكاة الجمال ..
وتحيّة أخرى لحروفك التي تجيد الأسر .. !
يا قلمها:
كن دوماً بخير
لتمطرنا!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 05:14 م]ـ
كنت أحمل إرهاقي حين ينوء به كتفي
وأرحل إليكم
حين يغفو الوقت
أركض ملقية ببعض وجعي
وفي محاولة مباغتة للزمن استرق بسمة
هذه المرة لم أسترقها
بل سرقتني
ظللت أقرأ التعقيب مرة ومرات
ركضت إلى رفيقة خط سيري
قلت: المستبدة
تحدثت إلي بنبض صادق متأجج
أخترق صدري
أجده في عمقي
ابتسمتْ رفيقتي
وابتسمت
وقالت:
حين تصدق الكلمة تسرق روحنا وتضيئها بالنور
المستبدة
أولا: اللهم اغفر لأبي المستبدة وارحمه وعافه واعف وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه اللهم واسكنه الجنة وقه عذاب النار
ثانياً: يعلم الله كم اخترق قلبي سحر كلماتك وصدقها وبياضها الذي اتشحت به وكم أنا فخورة ومزهوة بوجودك ضمن متصفحي المتواضع
دومي بأجمل حب
ـ[سامح]ــــــــ[05 - 03 - 2005, 06:58 م]ـ
سرقت الدقائق لأطل عليكم
وجدتكم هنا تتجددون إبداعا
كرهت اللحظة التي تشغلني عنكم
رغم إيماني بأنها واجب عليَّ أن أتفرغ له.
يغرقني الظمأ
لري إبداعكم
الحب خطر
تتجددين إبداعاً
نص مترابط متجانس
قويٌّ بتركيباته وأساليبه
ومليء بالعاطفة التي تلج دون أن تستأذن ..
كوني هكذا دائماً
ولكن لتتذكري أن القلم أمانة وأمتك محتاجة لودق عطائك ..
ابذلي لها مااستطعت ..
لك ولجميع من أبهجتني حروفه هنا
تحية بعمق تقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المستبدة]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 09:16 م]ـ
حبيبتي:
الحب الجميل .. الدافئ الآسر ..
صدق فرحتي برفقتك يا غالية ..
لن تسجنها الحروف ..
بل هي أكبر وأعمق ..
وحسبي أنكِ تجيدين القراءة .. !
بالطبع أعني بها القراءة الثانية للحياة .. !
القراءة اللبيبة التي تجيد مصافحة ما بين الحروف ... !
أفخرُ بك ..
رفيقتي:
حبالك الذهبية التي تدلّت .. أشرقت بها حروفي وتدلّهت!
كل ما تقرأين انعكاس لكثير جمال يسكنك ..
دامت روحك نقيّة شامخة
لتسعد مثل أرواحنا الظآمئة ...
أيتها الحب:
أسرتني أختي
لصدق دعاء نثرته حروفك ..
ياااااه ..
كم اشتقتُ أبي .. كم افتقده .. وكم أناجيه ...
لم تمضِ بعد سنةٌ بعد رحيل جسده الطاهر ..
روحه الغالية تعبق بذاكرتي .. حروفي وروحي ...
...
اللهم آمين ..
اجمعنا يا رحمن يا رحيم في الجنان مع الشهداء والأبرار والصالحين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 09:40 م]ـ
سرقت الدقائق لأطل عليكم
وجدتكم هنا تتجددون إبداعا
كرهت اللحظة التي تشغلني عنكم
رغم إيماني بأنها واجب عليَّ أن أتفرغ له.
يغرقني الظمأ
لري إبداعكم
الحب خطر
تتجددين إبداعاً
نص مترابط متجانس
قويٌّ بتركيباته وأساليبه
ومليء بالعاطفة التي تلج دون أن تستأذن ..
كوني هكذا دائماً
ولكن لتتذكري أن القلم أمانة وأمتك محتاجة لودق عطائك ..
ابذلي لها مااستطعت ..
لك ولجميع من أبهجتني حروفه هنا
تحية بعمق تقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثناؤك على نصي الأدبي تاج أضعه على رأسي
بإذن الله سيكون لقلمي ذات يوم حين يشتد ويقوى ما يناضل من أجله
سامح
أوطان من الورد والزنبق والياسمين أنثرها في سماءك
ـ[الحب خطر]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 09:49 م]ـ
لا أعرف كيف أطلقت على نفسك المستبدة
أي استبداد تحمله روحك الشفافة؟:)
حروفك الصادقة أشكلت على قلمي فلزم الصمت وبدوري لزمته كل الكلمات لا تفي بوصف ما أكنه حيال روحك أيتها العذبة
دومي لي
ولأبيك الفردوس الأعلى رحمه الله
ـ[المستبدة]ــــــــ[25 - 03 - 2005, 09:33 م]ـ
رفيقتي الجميلة دوماً:
روحك النديّة .. وأناملك الريّة بريشة الجمال ..
هما من يجعلاني دوماً أقف أمام خطوات نصّك
المضيئة .. فتحملني على الإعجاب بها والتصفيق ..
عزيزتي:
نحن في الحقيقة .. نبحر مع الحروف التي تُجيد
سبر كل طرقنا الروحيّة .. حدّ الامتزاج .. !
وهكذا أنا مع حروفك.
. . .
المستبدّة. . .!
في لحظةٍ ما .. وجدتني أكتب معرّفي هكذا ... !
لن أخفيك:
أول مصافحتي للفصيح .. كانت بـ (وسن) .. !
ثم فقدتُ ما يوصلني لمعانقة اسمي هنا .. في الوقت
الذي كنتُ أحتاج الفصيح .. !
فكانت المستبدّة ... !
قصة جميلة .. أليس كذلك .. ؟!!
حبيبتي:
أدام الله أخوّتنا الصافية ..
و وفقك لما يحب ويرضى ..
*شكراً لصادق دعاء .. نثرته روحك البيضاء ..
. . .
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 03:11 م]ـ
يااااااااااااه ... كم اشتقت لجمال ينساب ههنا كما الندى من زهيرات الجمال.
لطالما عشقتُ روعة تصدح هنا و جمال يسكن حبيبتاي: الحب الجميل .. و المستبدة النقية ...
أشتاق أنا لتلك الحروف التي تعّلمُ الجمال الجمال و تستقي من الروعة آيات الرقة و الكمال ..
عاشقة ٌ أنا لأنامل خطت هذا الجمال و قلوب حطت عن مكنونها أسمى الكلام الصادق العذب ..
أختي: الحب الجميل ..
أهديكِ التحية من أختٍ تفخر بوجود قلمك في رياض الإبداع و الجمال ...
أعجبتني تلك الأحرف النقية التي لا تفيض إلا من رائعة كمثلكِ أخيتي ...
........................
لا تبكِ ... لا تيأسي .. أغمضي عينيك
تنفسي جيداً
حاولي
حاولي مرة أخرى
حاولي من جديد
هنا في هذي الصفحات أيقنت أنه لا وجود للمستحيل ,, الندم،، الفشل،، بل الدنيا عبارة عن ثمرة ينتج عنها النجاح ...
فلا يأس .. و لا بكاء ... بعد اليوم ... بل بشائر النجاح تلوح في الآفاق ..
و روعة الجمال تسكن الأعماق ... ((تماما كما تسكن روحكِ أنتِ)).
غاليتي: الحب الجميل ...
أسعد بكِ و برقة حروفكِ و جميل اطلالتك و زهو حضورك ِ
لكِ مني التحية،، و التحية لساحرة شفيفة تسمى: المستبدة ...
لكم الجمال أهديه ... و كيف يهدى الجمال لأصحاب الجمال ِ ... !! ...
ـ[المستبدة]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 10:51 م]ـ
عزيزتي:
عاشقة لغة الضاد ..
هذا المرور العذب .. يشي بروحك العذبة العبقة ..
لكِ من أختك جلّ التقدير والاحترام ..
سعيدة بكِ .. سعادتي بالزمن الجميل ..
وشكرا للحب الجميل،التي سمحت لنا أوراقها هنا بمزيد نقاء ..
تحيّة ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 11:25 م]ـ
أيتها الأخية الغالية: المستبدة ...
ليس هناك أعذب من مرورك ..
و لا أجمل من تواجدنا معاً (الثلاثي المميز) ..
دمتما أخيتان أفتخر بهما و أسعد بوجودهما ..
لكِ مني التحية يا نقية ..
و التحية لصاحبة الحب الجميل ..
ـ[تساقط]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 12:07 ص]ـ
نص جميل،وألفاظٌ رقيقة شفافة ..
تحيتي لكِ أيتها الفاضلة ..
ولإبداعك ..
مع محبتي ...
* * *(/)
انفضوا غبار كتبكم وابروا أقلامكم
ـ[ابن الضاد]ــــــــ[04 - 03 - 2005, 05:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت الشمس تبزغ تخرج سناها إلى ظلام دامس كأنما القطرة من فم السقاء لينتشر الضياء في
الكون عموم الهواء في الدنيا لتبدأ يومك بفأل حسن وأمل جديد فلولا الأحلام ما وجدت الآمال ولولا
الآمال ما بقي في النفس خيط تعلق بهذه البسيطة.
لولا إجداب أرض القلوب بالفراق على أمل بالسقيا ما تدفقت ينابيع الوصال بالمحبة والوفاء
كم من سجين نفسه مسكين بحسرته لم يطلقها في عنان ملكوت التفكر الإلهي أضاع عقله بين اللاعقول ليخرج وقد اقتنع بجنونه أو أنهم أعقل منه.
إن المنة الإلهية بالحياة أعظم منة لأنها المدرسة مواردها الديانة والعبادة والانقياد للمالك حتى يتم
النجاح حين أخذ الأمانة من بين جنبيك، إن الدنيا معترك كأنما أنت في حرب ضروس فبين سهم مجاوزك وسهم ضاربك إلى خروجك لتستريح على شط الحياة حتى يضربك سيف المنون.
فز في حياتك بعلم يرفعك ويقدمك فكم من إنسان لولا علمه لمات في مجاهل التاريخ مذموما مدحورا.
بدأت هذه الأمة دستورها وأول ما خط في ألواح قرآنها >>اقرأ<< انفضوا غبار كتبكم وابروا أقلامكم وفكروا بعقولكم لا بعقول غيركم لتقودوا الأمم وتحققوا كلام رب البرية (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)
كم من دميم الخلقه سيء المنظر في لباسه ونظافته وكم من راقي في منظره وحسنة خلقته
فيا للباري سبحانه ترى حسن الخلقه دميم العقل حقير النفس دنيئها ولا ترى دميم الخلقه إلا حسن العقل حكيم القلب رائحة فمه عطرة بريح العلم وكرامة النفس والخلق ومافي القلب يبوح به اللسان
الناس معادن فلتقاتل الناس على الظفر بأنفسهم معدنا وأغلاهم ثمنا، أثر لايوئثر فيك كن قائدا لا مقودا أمسك الزمام بقوه ولتقد نحو النجاح لاتكن مثل بعض من لدينا ممن ساسوا وقادوا داهن
وسرق لهم ليعطيهم حتى يصل إلى معالي الرتب عندهم فإن نبل الهدف لا يشفع لحقارة وخساسة العمل
تحياتي
التميمي
في صباح يوم 19/ 1/1426هـ
ـ[سامح]ــــــــ[07 - 03 - 2005, 06:05 م]ـ
كنت أقرأ في المجلة الثقافية لأحد الشعراء
وذيلت القصيدة بأنها آخر مابعث له قبل وفاته الشهر الماضي ..
قلت:
إنه الإنسان يموت .. ويُبْقِي الدهر ماكتبت يداه ..
الفاضل / التميمي
هنيئاً لك حقاً بهذا القلم المورق
هي الروح السامقة لاتنبت إلا أدباً سامقاً
رفيعاً شكلاً ومضموناً ..
تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن الضاد]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 02:02 ص]ـ
شكرا لك أخي سامح على مرورك اللطيف
وردك الجميل
تحياتي
ابن الضاد
ـ[ذو شجون]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 03:10 م]ـ
لا تكن ذيلا .. بل رأساً
ذكرني يراعك .. وفكرك بهذه الجملة التي قرأتها في إحدى قصص المبدع (د. محمد الحضيف) التابع والمتبوع ..
وإن اختلفت الصياغة .. فهنا ملامح فكر أورقت من أغصان فكرة ..
وماعند د. محمد جنس أدبي .. كان قالبا لها ..
هذا الفرق فقط ..
ابر قلمك وسنّه .. واستمر ..
لتعانق أعيننا إبداعك وأفكارك الرائعة ..
نحتاج لإبداع عقلي متزن ..
نفتقده في الساحة الأدبية عموما ..(/)
سامح &لون الغرق & الجميع انتظر نقدكم البناء
ـ[الشااهين]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 12:18 ص]ـ
أعذريني عدت بالقلب معي
فخذي ماشئت مني أو دعي
إن أردت الشعر شعري صغته
صرخةً قضت حنايا مضجعي
أو أردت الشوق مني فأقبَلي
صادق الشوق الذي لا يدعِي
أو أردت الهجر أو رمت الأسى
فالمسي جرحي ولا تسترجعي
لا تقولي أيها الحالم قم
لم تنم يا شاعري في أضلعي
اسمعي بعضي وبعضي شاهدي
و انثريني بعده أو فأجمعي
لاتظني الحال ماشاهدتِهِ
صدقيني الحال مالم تسمعي
كنت يا فاتنتي ذاك الفتى
باسمَ الثغر بهي المطلعِ
كنت كالعصفور في دوحته
روضتي حرفي وحبري منبعي
أتهادى بين أحضان الرضا
سادر الذهن بريء المطمعِ
لم أكن أسال عن أمسٍ مضى
أو أقل للشمس قومي فاطلعي
وأدَ الدهر بُنيات المنى
واختفت تلك البروقُ اللمّعِ
ومضى كلٌ إلى غايتهِ
غائر الجرح أسيف المدمعِ
صرخ القلب ينادي حزناً
(إن من ضيعتَها كانت معي)
ـ[سامح]ــــــــ[10 - 03 - 2005, 11:34 م]ـ
الشاعر / الشاهين
تمتعني شاعريتك .. برغم جدب ذائقتي هذه الأيام بالتحديد
موسيقاك تغني .. وتنشد .. وترتل اهتزاز الفؤاد
حواريةُ النص
التدافع
لغتك الشفيفة .. وتصويرك المقرب
كنت كالعصفور في دوحته
روضتي حرفي وحبري منبعي
أتهادى بين أحضان الرضا
سادر الذهن بريء المطمعِ
ثمة تقليدية في بعض الصور .. والأساليب
صرخةً قضت حنايا مضجعي
أو أردت الشوق مني فأقبَلي
صادق الشوق الذي لا يدعِي
لو ذهبت هنا إلى تعبير أبلغ وأكثر تعقيداً من (صادق الشوق)
لكان أفضل بعيداً عن تكرار اللفظ .. ونمطية التعبير.
أو أقل للشمس قومي فاطلعي
فأقبَلي / فأجمعي / – همزة وصل – فاقبلي /فاجمعي
استمر قارئاً وحافظاً
بدءاً من المعلقات .. والعصور القديمة حتى محمود البارودي والشابي وبدر شاكر السياب وغيرهم ممن يلفت انتباهك .. ويخلد اسمه في ذاكرة التأريخ ..
ريُّ الموهبة النابضة هو القراءة ولاغيرها.
هي نظرة سريعة وعجلى ..
يخالط (العجلة) الخطأ دوماً
هو تسجيل الحضور ..
لك التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[11 - 03 - 2005, 02:09 م]ـ
أخي الشاعر:
الشاهين
أحيك وأحيي حرفك
سأرمي عامل المجاملة بعيداً ثم أحاول الدخول إلى نصك
دائماً أبدا بالموسيقى
وأجدها هنا رائعة فقد تلاعبت بالبحر الخفيف ثم جعلته أكثر انسياباً ودقة وروعة ولكن ألاتلاحظ معي أنا الخفيف المجزوء لايناسب موضوع الحزن واللهفة والشوق
والقافية جعلني احرك راسي معها لأنها اندمجت مع النص اندماحاً كاملاً
وهده الموسيقى التي تشدني
الأبيات بعمومها رائعة تحرجني أن أكتب عنها
لأني وجدت فيها من الجمال والإنسياب الشعري مارأيته عند غيرها
وحتى لاأطيل عليك أختم بأنك رائع فلاتحرمني هدا الإستمتاع الدي ينتابني عند قرأت نصوصك
دمت بخير
أخوك عاشق البيان
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 01:44 ص]ـ
مرحباً ..
سأصمت .. وأقرأ ...
أقرأ وأصمت .. !
حتى يمتزج مثل هذا الجمال بصورةٍ لن تغيب
عن تأريخ ذاكرة ... !
سأصمت ..
أتأمل ...
وسأعود ..
سأعود ..
حتماً ستعود بي الصور الجميلة ..
تحيّة ...
ـ[الشااهين]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 09:24 ص]ـ
أستاذي شامح اشكر لك هذه الإشراقة واعدك ان اكون طالبا نجيبا
ماأستطعت الى ذلك سبيلاً
فلا احد اكبر من العلم ولا احد يستغني عنه
تحياتي
ـ[الشااهين]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 09:53 ص]ـ
الاخ عاشق البيان
زادك الله بيانا وروعة
وشكرا لقراءتك الراقية
كم اسعدني حضورك
تحياتي
ـ[الشااهين]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 09:56 ص]ـ
عبير الابداع (المستبدة)
قيل الصمت في حرم الجمال جمالُ
ولعل صمتك نوع من جماليات حضورك
دمتي باهية
تحياتي
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 08:55 م]ـ
ومضى كلٌ إلى غايتهِ
غائر الجرح أسيف المدمعِ .....
جميله منك ورائعه
لست هنا لانقد وانما لتذوق الجمال
ـ[بحر الغموض]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 08:57 م]ـ
عفوا اخي الشاهين
انتظر لون الغرق فهو قادم
حالما ينهي اعماله ويدخل الشبكه
ـ[الشااهين]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 10:54 م]ـ
بحر الغموض شكرا لك
ومجرد حضورك يسعدني
وانا في انتظار لون الغرق بارك الله فيه
واشكر له مقدما
جميل حضوره
تحياتي(/)
مهلا .... فنحن في دار السلام ... !!!
ـ[البصري]ــــــــ[11 - 03 - 2005, 09:40 م]ـ
أحبابنا، أعضاء الفصيح .. تتوارى الكلمات خجلا دون الظهور في ساحة منتداكم .. لماذا؟ لأنها تعلم أمام من ستظهر!
لكنها اليوم تحاملت على نفسها، وتهادت أمام أعين النقاد؛ ليروها .. هكذا كما قدر لها أن تخرج من مشاعر قائلها ... ذلك المواطن الذي ود لو دام السلام مرفرفًا على وطنه .. الذي ما أحبه لأنه درج على أرضه وارتوى بمائه و .. و .. كما تعلمنا في الصغر .. ولكن، لأنه وطن لا كالأوطان ... لأنه وطن الحرمين، ومهوى أفئدة الثقلين ...
فدونكم مشاركة من مواطن في الحملة الوطنية ضد العدوان ... لا لتعجبوا بها وتمدحوها، ولكن لتقرؤوها قراءة نقاد، يعطون الأدب ما له، ويذكِّرونه بما عليه .. فاللهم سلِّم سلِّم ..
اللهُ أكبرُ والخُصُومُ صِغارُ ... والدِّينُ عَالٍ والجَفَا مُنهَارُ
اللهُ أكبرُ ما قَضَى لَيلُ الهَوَى ... نحبًا وَأَسفَرَ لِلدَّليلِ نهَارُ
اللهُ أكبرُ مَا بَدَت شَمسُ الهُدى ... فَهَوَى الظَّلامُ وَفَاضَتِ الأَنوَارُ
اللهُ أكبرُ ما تَمَسَّكَ مُؤمِنٌ ... بِعَقِيدَةٍ وَتَرَاجَعَ الفُجَّارُ
اللهُ أكبرُ مَا استقام مُوَحِّدٌ ... وَكَبَا حَسِيرًا فَاجِرٌ كَفَّارُ
اللهُ أكبرُ مَنهَجٌ وعَقِيدَةٌ ... اللهُ أَكبرُ شَارَةٌ وَشِعَارُ
اللهُ أكبرُ رُغمَ آنافِ العِدَا ... وَليَخسَأِ الحُسَّادُ وَالأَشرَارُ
عَلَمُ الجِهَادِ عَلَى الرُّؤُوسِ مُرَفرِفٌ ... يمضِي بِهِ نحوَ الجِنَانِ خِيَارُ
وكَتَائِبُ التَّوحِيدِ تَمضِي لِلعُلا ... وكأَنَّما هِيَ في الدُّجَى أَقمَارُ
مِن دَولةِ التَّوحِيدِ مُنطَلَقِ الهُدَى ... أَرضِ السَّلامِ تُصَحَّحُ الأَفكَارُ
وَالبِرُّ بَحرٌ والإِغَاثَةُ مَركَبٌ ... مِن قَلبِ دَولتِنَا لَهُ إِبحَارُ
وَسَحائِبُ الإِحسانِ منها قَد جَرَت ... في كُلِّ نَاحِيَةٍ لها أَنهَارُ
والدَّعوَةُ الغَرَّاءُ تَاجُ كَرَامَةٍ ... وَلَنَا بها في العَالمِينَ فَخَارُ
وبِها الجَهَابِذَةُ الكِرَامُ تَسَنَّمُوا ... هَامَ المَعَالي مَا كَبَوا أَو خَارُوا
حَمَلوا لِوَاءَ الحَقِّ وانطَلَقُوا بِهِ ... وَبِهِ إِلى نَصرِ العَقِيدَةِ سَارُوا
دَلَفُوا لِكُلِّ كَرِيمَةٍ بِسَكِينَةٍ ... رُحَمَاءَ بِالعَاصِينَ هُم أَبرَارُ
فَاستَمسِكُوا يَا فِتيَةَ الإِسلامِ قَد ... كَثُرَ العَدُوُّ وَقَلَّتِ الأَنصَارُ
وَتَنَاصَرُوا في الدِّينِ لا تَتَفَرَّقُوا ... إِنَّ التَّفَرُّقَ ذِلَّةٌ وَصَغَارُ
كُونُوا يَدًا بِالحَقِّ تُمسِكُ وَاصبِرُوا ... فَالصَّبرُ نَصرٌ وَالتَّخَاذُلُ عَارُ
أَنتُم يمينٌ لِلبِلادِ فَمَا عَسَى ... تُغنِي إِذَا مَضَتِ اليَمِينُ يَسَارُ
مَن يُنقِذُ الأَوطَانَ إِنْ طُعِنَت وَطَاعِنُهَا مُوَاطِنُ فِتنَةٍ غَدَّارُ
مَن مُطفِئٌ حَربًا وَمُوقِدُ نَارِها ... غِرٌّ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ مِسعَارُ
مَا لِلمَعَارِكِ ضِدَّنَا مَشبُوبَةٌ ... وَعَلامَ ذَاكَ الجَحفَلُ الجَرَّارُ
وَعَلامَ ذَاكَ الذَّبحُ وَالتَّقتِيلُ لا ... حَقٌّ يُصَانُ وَلا يُصَانُ جِوَارُ
وَلِمَ الدَّمُ الغَالي هُنالِكَ مُهدَرٌ ... أَولَيسَ فِيكُم مَن عَلَيهِ يَغَارُ
مَا لِلمَدَافِعِ وُجِّهَتْ أَفوَاهُهَا ... لِتَنَالَ مِنَّا إِنَّ ذَاكَ لَعَارُ
مَهلا هُدِيتُم لِلصَّوَابِ تَبَصَّرُوا ... لم يُهدَ يَومًا مُسرِفٌ جَبَّارُ
رِفقًا بِنَا أَبنَاءَ جِلدَتِنَا فَقَدْ ... أَضحَت تَجَمَّعُ ضِدَّنَا الكُفَّارُ
أَوَ مَا تَرَونَ الرُّومَ قَامَت حَولَنَا ... جَنبَ اليَهودِ وفي الطَّرِيقِ تَتَارُ
أَوَلَيسَ سَيفُ البَاطِنِيَّةِ مُشْرَعًا ... وَرَحَى النِّفَاقِ ثَقِيلَةٌ وَتُدَارُ
وَالغَربُ يَطوِي بَينَ أَضلُعِهِ لَنَا ... حِقدًا وفي الشَّرقِ الحُرُوبُ تُثَارُ
مَاذَا نُؤَمِّلُ إِنْ تَفَرَّقَ شملُنَا ... أَلَنَا وَقَد حَضَرَ العَدُوُّ خِيَارُ
أَنَظَلُّ يِقتُلُ بَعضُنَا بَعضًا هُنَا ... وَهُنَاكَ تُجنَى لِلعَدُوِّ ثِمَارُ
أَعَلَى العَدُوِّ شَرَابُ دَرٍّ سَائِغٌ ... وَعَلَى الجَمَاعَةِ شِدَّةٌ وَحِصَارُ
أَوَلم تُفِيقُوا بَعدُ مِن غَفَلاتِكُم ... أَوَلم تَصِلْ أَسمَاعَكُم أَخبَارُ
عَمَّا جَنَى الإِسلامُ مِن طَعَنَاتِكُم ... في لُجَّةٍ الأَحدَاثِ يَا أَغرَارُ
(يُتْبَعُ)
(/)
هَل عِندَكُم نَبَأٌ بِأَنَّ مَسَاجِدًا ... رُزِئَتْ بِكُم وَهَوَتْ لها أَسوَارُ
سُرَّتْ أَعَادِينَا وَأَدرَكَ حَاسِدٌ ... بِكُمُ المُنى وَاستَبشَرَ الأَشرَارُ
أَوَّاهُ لَو أَبصَرتُمُ أُمًّا وَقَد ... فَقَدَتْ وَلِيدًا وَالدُّمُوعُ غِزَارُ
أَوَّاهُ لَو أَبصَرتُمُ طِفلا جَنَا ... يُتْمَ العَنَا وَلَهُ الضَّيَاعُ مَسَارُ
أَوَّاهُ أَنَّى سُقتُمُوها طِفلَةً ... لِليُتمِ وَهِيَ ضَعِيفَةٌ مِفتَارُ
كَم مِن أَبٍ حُرِمَ الأُبُوَّةَ بَعدَكُم ... قَتَلَت صَفَاءَ حَيَاتِهِ الأَكدَارُ
أَكَذَا الجِهَادُ سُيُوفُ غَدرٍ تُنتَضَى ... أَكَذَا الجِهَادُ تَنَازُعٌ وَشِجَارُ
أَكَذَا الجِهادُ يَكونُ قَتلَ مُعَاهَدٍ ... أَكَذَا الجِهَادُ لِذِمَّةٍ إِخفَارُ
أَوَ تَفرَحُونَ وَقَد قَتَلتُم مُسلِمًا ... أَنَّى لَكُم يَومَ الوَعِيدِ فِرَارَ
مَن كَانَ مُغتَبِطًا بِمَقتَلِ مُسلِمٍ ... فَلَهُ التَّبَارُ وَفي الخِتَامِ النَّارُ
أَوَعِندَكُم نَبَأٌ بِأَنَّ نَبِيَّكُم ... لِليُسرِ طُولَ حَيَاتِهِ يختَارُ
فَلِمَ التَّنَطُّعُ وَالطَّرِيقُ مُيَسَّرٌ ... وِلَمَ العُقُولُ لِجَاهِلِينَ تُعَارُ
أَوَلَيسَ فِينَا قَادَةٌ فَنُطِيعَهُم ... أَوَلَيسَ فِينَا لِلعُلُومِ بِحَارُ
فَقِفُوا وَلا تَمْضُوا وَعُودُوا إِنَّهَا ... سُنَنٌ تَسِيرُ وَضِمنَهَا أَسرَارُ
لا تَيأَسُوا فَالنَّصرُ حَتمًا قَادِمٌ ... وَلِكُلِّ أَمرٍ غَايَةٌ وَقَرَارُ
آتٍ بِإِذنِ اللهِ رُغمَ غِوَايَةِ الغَاوِي وَإِنْ ظَلَمَ الطُّغَاةُ وَجَارُوا
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ أَنتِ مَثَابَةٌ ... يَهفُو إِلَيكِ الزَّورُ وَالعُمَّارُ
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ أَنتِ مَنَارَةٌ ... وَلِمَنْ يُرِيدُ الحَقَّ أَنتِ مَنَارُ
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ نَهجُكِ قُدوَةٌ ... وَلأَنتِ بَينَ الدُّورِ نِعمَ الدَّارُ
أَمنٌ وَإِيمَانٌ وَجَنَّةٌ عَابِدٍ ... بَل أَنتِ فَيضٌ خَيرُهُ مِدرَارُ
مَا كُنتِ يَومًا لِلجَرَائِمِ مَوضِعًا ... أَو دَارَ قَومٍ لِلجَرِيمَةِ سَارُوا
مَا كُنتِ يَا وَطَنَ السَّلامَةِ مَوْئِلاً ... لِمُخَرِّبٍ إِصلاحُهُ إِضرَارُ
مَا كُنتِ يَا دَارَ السَّلامِ لِتُصبِحِي ... وَالأَمنُ خَوفٌ والبِناءُ دَمَارُ
لكِنَّهُ التَّكفِيرُ أَسقَى فِتيَةً ... سُمَّ الحَمَاسَةِ وَالعُقُولُ صِغَارُ
لكِنَّهُ الجَهلُ المُرَكَّبُ وَالهَوَى ... دَاءَانِ يَعجِزُ عَنهُمَا الأَحبَارُ
لكِنَّهُ ضَعفُ البَصِيرَةِ وَالتُّقَى ... وَالنَّسفُ لِلعُلَمَاءِ وَالإِنكَارُ
لكِنَّهَا سُبُلُ الغُلُوِّ وَغَيرَةٌ ... طَارَت وَلَيسَ لها هُنَاكَ إِطَارُ
وَإِذَا البَصَائِرُ عَن سَبِيلِ محمَّدٍ ... غَوِيَتْ فَمَاذَا تَنفَعُ الأَبصَارُ
فَاستَمسِكِي يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ بِالوَحيَينِ قَد ظَهَرَت لَكِ الأَسرَارُ
ظَهَرَ الصَّدِيقُ وَبَانَ كُلُّ مُنَافِقٍ ... يُبدِي السَّلامَ وَمَكرُهُ كُبَّارُ
وَثِقِي بِنَصرِ اللهِ وَالتَّمكِينِ مَا ... وُجِدَتْ بِأَرضِكِ لِلهُدَى أَنصَارُ
فَالمَكرُ وَالتَّدبِيرُ لَيسَ بِضَائِرٍ ... إلا الذينَ عَلَى العَقِيدَةِ ثَارُوا
وَالقُوَّةُ العُظمَى لِرَبِّي وَحدَهُ ... تَبقَى وَيَبقَى لِلعَدُوِّ صَغَارُ
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:00 م]ـ
بل للجمال الحق في أن أقول له:
أنت جميل ... !
أليس كذلك ... ؟
يا لحرقة هذا التأوّه:
أَوَّاهُ لَو أَبصَرتُمُ أُمًّا وَقَد ... فَقَدَتْ وَلِيدًا وَالدُّمُوعُ غِزَارُ
أَوَّاهُ لَو أَبصَرتُمُ طِفلا جَنَا ... يُتْمَ العَنَا وَلَهُ الضَّيَاعُ مَسَارُ
أَوَّاهُ أَنَّى سُقتُمُوها طِفلَةً ... لِليُتمِ وَهِيَ ضَعِيفَةٌ مِفتَارُ
هنا وقفتُ طويلا .. طويلا .... !
**
أَكَذَا الجِهَادُ سُيُوفُ غَدرٍ تُنتَضَى ... أَكَذَا الجِهَادُ تَنَازُعٌ وَشِجَارُ
أَكَذَا الجِهادُ يَكونُ قَتلَ مُعَاهَدٍ ... أَكَذَا الجِهَادُ لِذِمَّةٍ إِخفَارُ
أسئلة تشتعل أسىً وحرقة ..
ويزداد لهيبها في تكرار (الهمزة)؟
ـهمزة الاستفهام ـ
أوليس في تكرارها معنى و وقفة بلاغية .. حقيقة بالاحتفاء؟!
كما البيت الذي يُلهب المشاعر .. ويزيدُ في أنينها ... !
في الحقيقة .. دخول (الهمزة)، بهذه الصورة .. له من التأثير ماله ..
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد جعلت النص يجيد الحركة .. الاشتعال .. الخفقُ والأنين .. !
فدخول (همزة الاستفهام) ـ التي تحمل الجزء الأهم من هذين البيتين ـ أضاف مزيد حرقة ... !
على ما يحمله من ضجر .. ألم ... وعتاب رقيق .. نلحظه بين الحروف،رغم
مايشتعل به ـ البيت ـ .. من غضب .. تعنيف وقسوة عتاب ... !!
ففيه لوم سافر .. لتلك النفوس المريضة التي طغت تجبّرت .. فظلمت .. !
والتي يجدر بها ـ وهي أهل بيتٍ ودار! ـ أن تنهج طريق آخر .. فما والله طريق جهادٍ
هذا الذي تظنون .. !
ثم لنتأمّل .. (الجهاد) تلك الكلمة التي تكررت فكان لها وقع حاد، وصرخة تجيد تجريد
نفسها مما لحق بها ... !
فمجر أن أقول: (الجهاد) .. سيتبادر للأذهان .. مجاهدة الظلم .. ودحض الفساد، بـ النفس
والمال والولد .. وبذا ينتفي كل ما سواه .. !
فدخول (الجهاد) كان له من تعميق الفكرة التي أرادها الشاعر، الشيء الكثير ..
فتكرار (الاستفهام ,َ الجهاد)، أربع مرات في بيتين فقط ... جعل كل شطر منهما
تتلاحق حرقته .. عتابه .. توبيخه .. بهذه الصورة القويّة التي طالعتنا ..
نجد أن البيتين ينضخان .. بكثير ألم وعظيم كمد ..
ولنقف أمام تلك المدود:
(أَكَذَا، الجِهَادُ ـ ثمَّ ـ أَكَذَا، الجِهَادُ، (تَنَازُعٌ، <== لاحظوا هذه!)، شِجَارُ)
أَكَذَا، الجِهادُ، يَكونُ، مُعَاهَدٍ، ثمَّ مرة رابعة وبكثير ألم، أَكَذَا،الجِهَادُ، إِخفَارُ)
تلك المدود التي تشي بامتداد الألم وأنينه .. !
ثم تأمَّلوا:
(لِذِمَّةٍ)!
بتفصيلها الدقيق، وما يتبعها من تنوين يشي بمزيد حنق!!
توظيف رائع جداً .. واختيار موفّق ..
**
استوقفتني:
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ أَنتِ مَثَابَةٌ ... يَهفُو إِلَيكِ الزَّورُ وَالعُمَّارُ
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ أَنتِ مَنَارَةٌ ... وَلِمَنْ يُرِيدُ الحَقَّ أَنتِ مَنَارُ
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ نَهجُكِ قُدوَةٌ ... وَلأَنتِ بَينَ الدُّورِ نِعمَ الدَّارُ
هذه المناداة الجميلة، الرقيقة، التي تنبض حبا .. ودلال ... !
يهدهد وطنه .. يتمتم بشامخ ودٍّ يسكنه لهذا الوطن .. !
يريد إزالة ما لحق حروفه من سواد تاريخهم (أولئك الأوغاد) .. بهذي الحروف،هذا
الرذاذ الشفيف .. الذي نحسُّهُ يرتشق في وجوهنا! فتسكين أرواحنا وتهدأ .. لحقيقة
هذا الوطن الكبير، هذه الخميلة التي لن يضير وردها شوك سيُقلّم يوما,,,!!
يَا دَولَةَ الحَرَمَينِ:
وَلأَنتِ بَينَ الدُّورِ نِعمَ الدَّارُ
نعم وطني .. نعم يا غالي .. لأنت في قلبي وعيني تسمق وتشمخ ..
فطب قرير العين .. ولتحلم بنا أبناء يرسمون لقادمٍ مشرق .. وضاء .. معطاء ..
لتحلم بنا كما تريد أن تكون .. ولتثق بأننا معك، لك .. ننتصر بحب .. وننصهر بسلام ..
آخر النبض، بل أوّله:
وَثِقِي بِنَصرِ اللهِ وَالتَّمكِينِ مَا ... وُجِدَتْ بِأَرضِكِ لِلهُدَى أَنصَارُ
لتهنأ فـ:
وَالقُوَّةُ العُظمَى لِرَبِّي وَحدَهُ ... تَبقَى وَيَبقَى لِلعَدُوِّ صَغَارُ
شكراً (البصري) أن منحتني في هذه الليلة مزيد حب لوطني الغالي ..
مزيد إكبار وإجلال لمثله ..
وعذراً لتطفلي ..
جئتُ أقرأ .. ثمّ تأملت .. فاستمتعت .. ثم وقفة أمام الجمال .. انتهت بآثار مرور خجِل ..
لم يمنح الجمال حقه ...
قد طلبتَ:
((ولكن لتقرؤوها قراءة نقاد))
وقد كان لي مما تريد وقفة .. !
ولتعذر الخطل ...
آمل أن نقرأ (النقاد) هنا .. كما طلب الأستاذ / البصري ..
نهايةً .. هل تسمح بمشاركتكم هذا الكمد .. وهذا الحب وهذي الغيرة .. ؟!!!
نعق الغراب ... نعقكم يا أغراب!!
ضياع .. تشتت .. تمزّق نفسي .. أهداف ساقطة خائنة .. ذات مهزوزة بعنف .. !
هذا تماماً ما يتمثّل أمامي لصورة (الإرهابي) ... !
حقيقةً .. أجدهم كذلك .. وإلا كيف وأين تلك القلوب والعقول التي تستبيح ما حرّم
الخالق .. وتستلذ بشرب دماء الأنقياء ... ؟؟!
سَأُسَائِلَهُم .. من أين جئتم بهذا ... ؟
أيُّ تلك الأزمنة الغابرة التي وشوشت لكم بتلك السياسة ... ؟
أيُّ دين ارتضى جرائم حمق لوّثت عقولكم المنتنة ... ؟!!
إني أجزم بأنّهم بشر بلا قلوب ولا دين .. ولا حتى ضمير .. هم أصواتٌ تنعق ولا يُرى منها سوى
السواد الذي يلفّها ليقف ماريّة حقد وحماقة تعيشهم ولا تتكاثر بدونهم ...
يعنيني الكثير والكثير من تلك الآثار المدمرة التي خلّفها الإرهاب مجهول النسب ... !
(يُتْبَعُ)
(/)
* تشويه ديني العظيم .. والذي سأجاهد لأجل دحض تلك الوشايات عنه .. بقلمي الذي ارتضى خدمته
فخورا مشمخرا ..
ديننا الإسلامي السمح .. الإسلام الذي أغدق حنانه ورأفته لكل روح فما بالنا بالروح الإنسانيّة
على هذي البسيطة ... !
ديننا الذي حاولوا ويحاولون إلحاق أذى بملامحه المشرقة .. لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ... !
هذا الدين الذي جاء به الغالي الأمين ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ ما أبعده عن نكايتكم وجرائمكم.
* وآهٍ لوطني الغالي .. لحني الشجي .. أملي البهي .. حبي الأزلي ...
وطني .. الذي حاولوا غير آبهين بل قاصدين مجرمين بعثرة كيانه وزعزعة أركانه ..
تحطيمه وتلويثه ببراثن جورهم وطغيانهم .. أرادوا تشويه صورته العالميّة، لتشير إليه الأصابع
بما تمليه عليهم عقولهم الجوفاء إلا من الحقد والغيرة ....
* الأمن ... ! أتدرون عظيم كلمةٍ تقرؤون .. ؟!
نعم الأمن .. الأمن والأمان اللذان يلّفان ليل الوطن .. ويدفئان برده وقلبه .. !
وما قلبه سوى نحن الذين نسكنه ويسكننا .. نحبه ويحبنا ... !!
الأمان الذي تفتقده معظم الشعوب .. تحِنُّ إليه كثير من الأمم ... الأمان الذي ألبسنا الطمأنينة ..
فصرنا نسير في كل شبر بلا وجل،هو بيتنا الكبير .. وهل من أحد يجفل من بيته .. ؟!
ترويع الآمنين من أشدّ ما آلم قلبي مما يفعله هؤلاء الجهلة .. فما ذنب الطفل ليعيش بقية عمره بلا يد
أو قدمٍ أو عينٍ .. ؟ بل قل بلا أبٍ يستكين إليه .. أبٍ يظلله من لواعج الدهر ... !
أو أمٍّ ستذرف بنات عيونها كمداً وحرقة على ابنٍ غيّبته الأقدار .. فجالت وصالت في عالمٍ محزنٍ
يخلو من أنفاس ذاك المحبوب ...
ويلٌ لكم كيف استطعتم فعل ذلك .. ؟! أيٌّ القلوب تضمرون .. وبأيُّ العقول تفكرون ... ؟؟!
من خوّل لكم هذا .. أهي نفوسكم المريضة .. وأفكاركم العقيمة أم هي أبجدياتكم السقيمة
في قراءة هذي الحياة وهذي الأرض التي أُمِرنا بتعميرها وبنائها لا هدمها ودمارها ... ؟؟!
ماذا ننتظر .. ؟!
ماذا ننتظر بعد كل ما قد كان وما قد سيكون ـ نستغفر الله ونعوذ به ـ علينا أن نفكر بجديّة ..
علينا ـ كطلاب وطالبات علم ـ أن نجيد قراءة مستقبلنا الذي ينّدسُّ فيه مثلُ هؤلاء الجهلة،
العصاة الطغاة .. يجب أن نبدأ .. وأن نعلّق حروف الولاء لديننا العظيم، حروف الحب لوطننا المجيد ..
حروف العزة والطهر لمجد أمّة وتأريخ شعب .. لتكن رسالتنا الساميّة: (معاً ضد الإرهاب).
يجب أن نقول: لا، لا لكل ما فعلتم وستفعلون .. لا لتدميركم .. وغيرتكم .. وحماقتكم ..
لا لتشويهكم لديننا أنتم لستم منّا ولسنا منكم ... أنتم ذئاب بأجساد بشر .. انتزع منكم الإرهاب كل جميل .. فأضحيتم قوما جاحدي النعمة ..
ثمة طريق واحدة لا تزال بين أيديكم .. ! طريق واحد لن يغلق أبداً وسيظل شهيداً على كل ما تفعلون ... !
طريق الله ... التوبة والعودة إلى نعيم كنّا نعيش ... إلى وحدة كنَّا نفخر بها ـ وما زلنا والحمد لله ـ عودوا واقهروا شياطينكم .. أولادكم ينتظروكم بلهفة .. أمهاتكم يبكين بعدكم وسفاهتكم الدخيلة ... !
يبكينكم حتى عودة فجرٍ مشرق ... والوطن .. الوطن أتذكرون ترانيم هذي الكلمة في قلوبكم يوم كان يسكنها الطهر ... ؟!
أتذكرونكم أطفالاً احتضنكم .. علّمكم .. كبر معكم ولكم ـ بإذن الله وقدرته ـ أتذكرون ... ؟!
أتذكرونه نهاراً مشرقاً .. مشمساً بكل طهر .. عمل .. جد .. نقاء وحب .. ؟ وليلاً هادئاً ساكناً
يحتوينا بصمت .. بحنان وكثير من الأمومة التي تجيد سكب الطمأنينة في أرواحنا الطاهرة ـ حينئذ!! ـ
أتذكرون وطنكم الطاهر هذا الذي تدمرون .. تقتلون .. ثم تبتهجون ... ؟!!
إن ذكرتم فنعم الذاكرة التي تحفظون .. !
وإن خذلتكم ذاكرتكم فتوجّدوا على ربيع أيامكم السالفة ... !!
فلن نصمت بعد اليوم ونستكين .. لن نخضع ولن نخنع .. لن ندعكم ..
سنحاصركم ثم نسلّمكم لأيدي الوطن ..
لكن يا تُرى .. هل سيفعل بكم ما فعلتم به .. ؟! فكّروا قليلاً .. وسأفكِّر معكم ... !
نعم تلك الإجابة التي راودتكم هي الحقيقة ... فلمَ كل هذا .. !
أتُرى هل سأسامحكم أنا وهذي وتلك وهذا وذاك ... ؟
هل سنصفح عن تلك الخطايا ... ؟!
كم وكم انتفضت كعصفورٍ بلله القطر .. من هذا الذي تصنعون .. !
وكم من مشهدٍ أدمع عيني وأدمى قلبي ... وملأني عليكم بأكثر مما تفعلون ... !!
(يُتْبَعُ)
(/)
فرفقاً .. ليس بنا .. بل بأنفسكم .. أولادكم .. أمهاتكم .. !
ويلُ لفكركم ... وبئس ما يأمركم به إيمانكم .. !
لستم مسلمين فهذا ليس فعل المسلمون ....
سيشهد الله وخلق الله على سوءة ما فعلتم .. اتقوا الله فإنّه القويّ الجبار ...
اتقوا دعواتنا .. ودعوات كل من لحقه ظلمكم وعدوانكم .. فإنَّ ليس بينها وبين الله حجاب ... !
عودوا إلى الحق .. فلا على هذا تربيّتم ولا على هذا أكلتم وشربتم ...
لا توصدوا الأبواب في وجه كلمات الضمير والحق المجلجلة في دواخلكم .. لا توصدوا الأبواب
فقد يقتلكم زئيرها الذي تسمعون .... !
وطني يا من تساءلت:
أهذا فعلُ أبنائي بي ... ؟؟!
إليك حروفي أيها الحب الطاهر الذي يرقد بداخلي:
((اجتمعي يا حروف البهجة .. وغردي يا كلمات الفرحة .. اعتلي شامخة .. واسمي باسقة
ارقصي هنا وهناك .. سأعزف لك أجمل الألحان .. وسأشدو لك بأجمل مما كان ..
انتثري يا لآليء العربية .. واسطعي حتى العالمية .. ثم دوّن يا أوفى الأنام ..
سطّر يا دفء وحنان ... اكتب قلمي من دمع المآقي ..
وأنثر درراً ومرجان .. فجر أحاسيس داخلية تبحث عن النور ...
لملم أحلاماً وردية تسطع عبر الدهور .. تسمو عالياً ..
لتترجم لك يا أغلى حبيب .. وتفصح لك يا أمهر طبيب .. مشاعر دافئة ..
مشاعر إنسانة تحبك بلا مقابل .. تعشقك بلا حدود
ترخص كل شيء لأجلك .. وتسمو بأي شيء يحبك ..
أنت الحرية بكل مقاييسها .. وأنت الحياة .. بكل تقاسيمها ..
فمرك شهد .. وحبك وعد .. أنت يا كل عالمي .. أنت يا من تسكن بين جوانحي ..
أُرسل لك عبر الأثير .. قيثارة شوق وحكاية نسجت من القلب ..
لتصل إليك .. وتقبل جبينك .. تذكر سنينك .. وتحيي ذكراك العطرة على مر العهود ..
كم افتخر بك عقداً زاهٍ .. يزين نحري وأملاً باهٍ يسمو بعرفي .. ستظل غيرتي لك وعليك
إلى الأبد .. ستبقى غيرة .. تقرع أجراس السنين .. وترن في ذاكرة الحنين ..
ليعلم كل من له روح .. بأني إنسانة .. سيشعلني حبك .. وسيزلزلني ظُلمك ..
سأقف بين حناياك .. وألوح للمعمورة جمعاء من يمتلك كنزاً ككنزي!؟
من يلتحف أمناً وسلام .. !؟ من يسير في ظُلمات الطرق بلا رجفة ..
ومن يرقد قرير العين بلا رعشة .. !!؟ سيتوارى الجميع ..
أجل سيتوارى الجميع خجلا من الإجابة .. !؟
يا من فتحت عينيّ فضممتني إليك ... ويا من سأغمض عينيّ يوماً ..
لتحضن جسداً هام في حبك ..
كيف أصفك .. ؟ بل كيف أشبهك!؟ فالمعرّف لا يعرّف .. !؟
وطني ... أكبر من كل كلم .. وطني يُكبر كل معنى .. ويسمو بكل مغنى ..
لغتي وعروبتي ..
ديني وعقيدتي .. تستظل بظل الإله ثم ظلك .. تستوطنك أباً رحوماً ..
وتعشم فيك أماً رؤوما .. فيا لفخري ويا لسعادتي ..
ستخجل البلدان في سماك يا وطني .. وسيرحل الجميع إلاك يا وطني ..
فكم افخر بمن يفخر بك ..
يا وطني كلماتي خرجت من سويداء قلبي ..
اقبلها متواضعة هكذا .. كما جاءتك
أخيراً ... لن أبدع إن أطنبت .. ولن أُبلغ إن أوجزت!!
ثق يا غالي بأني لست أول من عشقتك ..
ولن أكون آخر من أحبتك ..
ومع آخر أنفاس قلمي .. افتخر وافتخر يا وطني ..
فلسوف تبقى مدى الزمان .. ولسوف يذكرك الأنام .. ستبقى أنت ما بقي الزمان.
تأكد بأنك ستظل يا وطني بكل ما تحمله من إسلامٍ وعروبة:
نجماً ينير كل عتمة.
وقنديلاً يُشعل كل ظُلمة. (1423)
**
تحيّة
و عذراً مرة عاشرة .. !
فقد شوّهت جمال قصيدتك ..
لكنها المشاعر التي انتثرت!
ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:34 م]ـ
عفوا ..
أتدرون وددت لو باستطاعتي سماعها بلسان صاحبها ..
هنا ستورق أكثر .. ويشرق جمالها بوضوح ...
عدتُ لأني قرأتها مرة أخرى وأخرى ... !
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 03 - 2005, 08:52 ص]ـ
الأستاذ الكريم الشاعرالبصري
لقد نثرت عطرًا في جنبات الفصيح، فاح من تلك البديعة الرائعة، ولك علينا حق التعليق، لكن لا هجرة بعد الفتح، إذ لا تعليق بعد النثر الجميل الذي تفضلتْ به الأستاذة المستبدة، وفقها الله.
مَاذَا نُؤَمِّلُ إِنْ تَفَرَّقَ شملُنَا ... أَلَنَا وَقَد حَضَرَ العَدُوُّ خِيَارُ؟
نعم، ماذا نؤمّل؟
لا شيء إلا الفشل وذهاب الريح والقوة.
بوركت تلك الأنامل التي خطّت هذه القصيدة.
تقبل ودادي.
ـ[البصري]ــــــــ[13 - 03 - 2005, 05:14 م]ـ
أخي الكريم أختي الكريمة،، لا أقول إلا إني لا أجيد دندنتكما، لكن أشكر لكما جميل ما خطته أناملكما الكريمة ..
وإن كنت أعتب على الأخت المستبدة هذا الاستبداد بالكلمات، حتى جعلتني متشعبًا بين بنيات الطريق بما أفاضته من كلمات وعبارات ذات دلالات واسعة ومعاني كبيرة، لو قرأتها مرارًا ومرارًا لرأيت أني لن أصل إلى عمق ما أرادت .. لكن ـ مرة أخرى ـ شكر الله لها شكرًا جزيلا، وشكر لأخي المشرف الكبير تفضله ومروره ..
أما ما تمنته الأخت من سماع هذه الكلمات بصوت صاحبها، فلعل من الخير أن ذلك لم يحصل لها ... وأعلم كما تعلم الأخت أن بعض الشعراء لم يكن يفسد أبياته إلا إلقاؤه، فكان يعمد إلى من يلقيها غيره؛ لتبدو أجمل ... وقد كان أحمد شوقي ممن يفعلون ذلك فيما علمتُ من سيرته.
أسأل الله لعموم إخواننا الهداية والتوفيق، وأن يؤلف الله بين القلوب، ويصلح ذات البين،، إنه جواد كريم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 12:32 ص]ـ
الكريمة / المستبدة
(لستم مسلمين فهذا ليس فعل المسلمون .... )
يجدر بك أن تتورعي عن إطلاق كهذا فمفاتيح الجنة والنار ليست بيدك
فالأصل هو إطلاق الحكم على الفعل وليس على الفاعل.
للجميع التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[البصري]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 01:45 م]ـ
لا فض فوك ـ أخي المشرف سامح ـ
فمعتقد أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لأحد من أهل القبلة بجنة ولا بنار إلا من شهد له الله ورسوله بذلك ...
ومن هنا فهم لا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله ...
والتكفير أمر عظيم، وليس بالسهولة التي نتصورها؛ حتى تأخذنا الحماسة في بعض الأحيان فنحكم به على امرئ، مهما فعل ومهما أتى، إلا أن نرى كفرًا بواحًا عندنا فيه من الله برهان ...
قد نقول إن فلانًا أتى أمرًا مكفرًا، فهذا أهون من أن نحكم عليه بالكفر.
ومسألة تتعلق بهذا الموضوع، ألا وهي أن مما يؤخذ على هؤلاء الشباب تكفيرهم لمن ليس على منهجهم، فكيف نأخذ عليهم شيئًا ثم نقع فيه ... في رأيي القاصر أن مثل هذا مما يزيد في تمسكهم بما هم عليه ...
لكن، لنأخذهم بالرفق واللين وشيء من الحكمة، فهم كالبعير الشارد على صاحبه، لا يزال يلاطفه ويأخذه شيئًا فشيئًا حتى يمسك بخطامه ...
ويروى أن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ سئل عن الخوارج وقد قاتلوه: أكفار هم؟ قال: من الكفر فرُّوا. قيل: أمنافقون هم؟ قال: المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا. قيل فماذا نقول فيهم؟ قال: إخواننا بغوا علينا. (أو كلامًا نحو هذا)
إذًا، ينبغي ألا نعالج الخطأ بالخطأ، أو نطفئ النار بالنار، فإن ذلك غير مجدٍ ولا نافع ... وما أجمل أن نجعل قول الحبيب هو ضياءنا على الطريق في التعامل مع المخالف، حيث يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه "
وجميل أن نتأمل قول الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ إذ يقول: كلامي صواب يحتمل الخطأ، وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب.
والقصد القصد تبلغوا ...
وإذا غلا هؤلاء في جانب وتشددوا، فهل يليق بنا أمة الوسط أن نغلو في الجانب الآخر ونتشدد فيه .. ؟؟
ونحن مع شكرنا الأخت المستبدة تعليقها الجميل وكلامها الأخاذ وتلك العبارات اللطيفة التي سطرتها في تعليقها على تلكم الأبيات، إلا أن ذلك لا ينقص من قدرها شيئًا أن نبين لها ما ندين الله ـ عز وجل به ـ في مسألة خطيرة كهذه .. وإن كنا نكاد نجزم ـ أيضًا ـ أنها لم تقصد ذلك قطعًا .. لكن الكمال لوجه الله ـ سبحانه ـ
ودمتم فصحاء بلغاء موفقين.
ـ[المستبدة]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 02:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
الأستاذ الكريم:
سامح
أشكر لك، لفتتك الكريمة ..
وما كان من أمر تلك الجملة، فهو الخطأ ..
والدقائق التي تثور لدينها ووطنها ..
أسأل الله أن يعفو ويغفر .. ويجزيك خير الجزاء ..
نعم وقعت في اللبس في بداية الجملة:
(لستم مسلمين)
ويبدو أنني استدركتُ ذلك في نهايتها:
(فهذا ليس فعل المسلمون)
في النسبة للفعل ..
لكن هذا لا يُخرجني من الخطأ ..
فما هو إلا من نفسي والشيطان ..
شكر الله لك .. وأصلح لك علمك ودينك ..
وثبّتك ـ وإياناـ على طريق الحق ...
الأستاذ النبيل: البصري
شكرا لنقائك وصفائك ..
وحسن خلقك ..
نعم يجدر بنا انتقاء الألفاظ قبل سكبها ..
سعدتُ كثيراً للتصويب، وآمل ألا تحرمونا
وقفاتكم البيضاء ..
دمتما رواء، ننهل منه.
ـ[البصري]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 10:12 م]ـ
جزيت خير الجزاء ـ أختنا الكريمة ـ على كريم تقبلك لملحوظاتنا، التي ـ يعلم الله ـ عز وجل ـ أننا لم نرد منها إلا أن يصاحب فصاحة الألسنة فصاحة ونصاحة في القلوب.
ولا شك أن أهم ما يجب على المرء أن ينقي منه قلبه، هو كل ما يمت إلى الشرك أو الكفر أو الفسق، أو إلى النار بصلة.
ولا شك أن اللسان نعمة كبيرة، كما أنه نقمة عظيمة على من لم يمسك بزمامه، فأفلته يرتع في قواميس الجهل والفسق والكفر كيف يشاء ...
مرة ثانية وثالثة ورابعة، ولا أمل من تعدادها، أسأل الله أن يجعلنا وإياك ممن إذا ذُكِّر تذكر، وإذا أخطأ أو أذنب تاب وأقلع واستغفر ...
فإن هذه هي حال خير الخطائين، بشهادة سيد الثقلين، القائل ـ عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ: " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون "
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 12:12 ص]ـ
الأستاذ الكريم الشاعرالبصري
لقد نثرت عطرًا في جنبات الفصيح، فاح من تلك البديعة الرائعة، ولك علينا حق التعليق، لكن لا هجرة بعد الفتح، إذ لا تعليق بعد النثر الجميل الذي تفضلتْ به الأستاذة المستبدة، وفقها الله.
مَاذَا نُؤَمِّلُ إِنْ تَفَرَّقَ شملُنَا ... أَلَنَا وَقَد حَضَرَ العَدُوُّ خِيَارُ؟
نعم، ماذا نؤمّل؟
لا شيء إلا الفشل وذهاب الريح والقوة.
بوركت تلك الأنامل التي خطّت هذه القصيدة.
تقبل ودادي.
تحية إجلال و تقدير لأخي البصري(/)
ما أنا غيرحروفي
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:33 م]ـ
حروفي هي كياني شخصي
هي بكل اختصار ما اكنه
فأرجو منكم إبداء ملاحظاتكم
قهرتني حدة الشوق التي
تكسر القلب وترديه قتيلا
إيه يا لأغنية الحب التي
عذبتني خففي عني قليلا
أنا مازلت أنادي حبنا
ربما ضاع وخلا لي الذبولا
اتئد يا خافقي لا تتباهى
أنا مازلت صغيراً وعليلا
أكتب الشعر وأفضي مابه
ثم لا أذكر ما قال وقيلا
ما أنا لولا حروف سوف تبقى
غير حبر يعرف الآن السبيلا
ـ[سامح]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 12:10 ص]ـ
لماذا لم تُطِل
نغمٌ إيقاعيٌّ عذب
وخيالٌ طافح
هو أنت حينما تكتب عن فلسفة الإبداع
أكتب الشعر وأفضي مابه
ثم لا أذكر ما قال وقيلا
(إيه يا لأغنية الحب التي)
كأني شممت كسراً , ربما مطبعي
إيه ياأغنية الحب التي
(ما أنا لولا حروف سوف تبقى
غير حبر يعرف الآن السبيلا)
لم أصِل إليه ولم يَصِل إليّ .. !!
إطلالة سريعة
لأصافح إبداع حرفك
لك تقديري ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 05:10 م]ـ
أخي سامح شكراً
على إطلالتك الرائعة
وليتك أكثر تمدداً في صفحتي
وأما ماذكرت فهو خطأ مطبعي غير مقصود(/)
بدون تعجب
ـ[باحثة1]ــــــــ[13 - 03 - 2005, 12:58 ص]ـ
هل يمكن أن يعلمني أحدكم
كيف تكون لغتي طريفة خفيفة الظل معبأة بالابتسامة التي تحرمنا منها ظروف مجتمعنا؟
أحيانا أشعر أنه يمكنني ذلك، لكن لغتي لا تطاوعني فهل من سبيل؟(/)
سيبقى الهجاء. . ما دامت حروف الهجاء؟
ـ[من بني تميم]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 11:59 م]ـ
هذي أبيات في هجاء دعي آذى أهل العلم وقد اندس بينهم، وأضر الطلاب وإليه تعهد مناشطهم، والمؤسف أنه لم يراع شرف المهنة ولا سمو التخصص،
إذا وازنت بين مظهره وجوهره أنشدتَ قول عدي بن الرقاع:
ألا ليت اللحى كانت حشيشا فنعلفها خيول المسلمينا
وإذا أبصرتَ المخازي وهي تتوافد إليه وتطوف حوله وتسعى بين يديه وتقف على هامته وتنحر ما تبقى من ماء وجهه، أنشدت ما قال المتنبي في كافور:
أجبنا وإخلافا وغدرا وخسة ومينا؟ أشخصا لحت لي أم مخازيا؟!
فأتت هذه الأبيات على عجالة:
أرسل شواظ الشعر صوب الغادرِ= واتركه في غاب فريسة كاسرِ
أنت الذي من نوره انبجست قوافٍ أحرقت حوباء كل مكابرِ
هذي منابر لا يضيء بها سوى = قبس أتى من كابر عن كابرِ
هذي تميم شيدت الأمجاد من = خوض لها ببحار أحمر هادرِ
ألهوبة الشعر اللظى طهر بها = أحدوثة الماضي بدرب الحاضرِ
لله قافية تبيد متاجرا = جعل اللحى سترا لشر مخابرِ
عار على التعليم أن يبقى له = قلم يسيل مع الصباح الباكرِ
هل نافع تحمال أسفار الهدى = جحشا يحن إلى نهيق ناكرِ
فلمثله مسح البلاط كفاية = لا بل هو الممسوح فوق مقاذرِ
اكشف ستار الزيف عنه فإنه = هر يحاكي صولة لقساورِ
ـ[سامح]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 12:11 ص]ـ
هل نافع تحمال أسفار الهدى / جحشا يحن إلى نهيق ناكرِ
ياألله تؤرقني وتهلكني ذكرى جحش الأسفار
كلما حملت كتباً ثقيلة تعوذت بالله أن أكون مثلهم!!
مصيبة أن يكون حامل الكتاب كذا ..
ومصيبة أن يقال عنا إننا قوم لانقرأ , وإذا قرأنا لانفهم!!
من بني تميم
شعرك الجزل لاينزل لمستوى الهجاء
هو رفيع برفعة روح صاحبه ..
وجدتك في غيره أغراض أقدر وأكثر فتكاً ..
((هذي تميم شيدت الأمجاد من / خوض لها ببحار أحمر هادرِ
ألهوبة الشعر اللظى طهر بها / أحدوثة الماضي بدرب الحاضرِ))
ثمة إشكالٍ طرأ على قراءتي للأبيات
وحاولت (تشكيلهما) فرأيت في المعنى شيئاً من تكلف
ودون تشكيل .. يبدو البيتان مكسوران!
أنتظر تبيينك للبس ..
ولازلت أطالب كل شاعر بتشكيل أبياته
حتى لاتؤول ..
لك التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[من بني تميم]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 03:16 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي سامح، أشكرك ثم أشكرك؛ فرذاذ كلماتك أطفأ غضبا ملكني ولم أملكه.
وغفر الله للمتسبب وأعاده لجادة الهدى، وكف أذاه عن المؤمنين.
وهذا بيان ما سألت:
هاذيتمي ـــــــ منْشِيدتِل ـــــ أمجادمن
مستفعلن ــــــ مستفعلن ـــــ مستفعلن
ألهوبتش ـــــــ شعرللظى ــ طهْهِربها
مستفعلن ــــــ مستفعلن ـــــ مستفعلن
أصل التفعيلة (متفاعلن) لكن أصابها الخبن تسكين ثاني السبب وهو جائز،والنص من البحر الكامل
مرة أخرى شكرا
ـ[السياري]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 02:36 م]ـ
من بني تميم .. شكراً شكراَ على قصائدك الجميلة ..
غير أن لي طلب عندك فآمل أن يتوج بموافقتك ..
آمل ثم آمل .. أن تزيد من حجم خط أبياتك الوضاءة، في كل قصيدتٍ تخطها أناملك، حتى لا أحتاج إلى مراجعة طبيب العيون (من كثر ما أكبس)، وليسلم لي أنفي كذلك من اصطدامه بالشاشة.
من بني تميم .. اعتبر ما قلته نقداً صحياً، فهو نوع جديد من النقد:):)
ودمتم سالمين ..
ـ[من بني تميم]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 09:59 م]ـ
أخي السياري
لك من الشكر مثل ما قلت وأكثر
وأما صغر الخط وما نتج عنه من اصطدام أنفكم الموقر بالشاشة،
فهذا ما كنت أخطط له؛ كيما يكون يوما لبني تميم على بني خالد:)
بانتظار مشاركتك الإبداعية
وفقك الله(/)
إلى أمِّي ...
ـ[البصري]ــــــــ[17 - 03 - 2005, 11:14 ص]ـ
أُمَّاهُ يَا رَمزَ الحَنَانِ البَاقِي=أُهدِيكِ كُلَّ الحُبِّ مِن أَعمَاقِي
أُمَّاهُ خُضتُ البَحرَ أَطلُبُ جَاهِدًا=حُبًّا كَحُبِّكِ نَاضِرَ الأَورَاقِ
وَبَحَثتُ في هَذِي الدُّنَا عَلِّي أَرَى=خِلا صَدُوقًا صَادِقَ المِيثَاقِ
لَمْ أَلقَ حُبًّا مِثلَ حُبِّكَ صَادِقًا=مَا ثَمَّ غَيرُ تَمَلُّقٍ وَنِفَاقِ
قَومٌ إِذَا الدُّنيَا أَتَتنِي صَفَّقُوا=حَتَّى يَشُدُّوا بِالنِّفَاقِ وَثَاقِي
وَإِذَا تَوَلَّت أَدبَرُوا وَكَأَنَّهم=نَعَمٌ بِلا حِسٍّ وَلا أَذوَاقِ
هَل فِي الحَيَاةِ كَمِثلِ أُمٍّ أُشرِبَت=حُبَّ ابنِهَا فِي قَلبِها الخَفَّاقِ
فَليَبقَ لِي مِنكِ الوِدَادُ فَلَيسَ وُدٌّ=لامرِئٍ فِي ذَا الزَّمَانِ بِبَاقِ
ـ[أحمد عمر]ــــــــ[17 - 03 - 2005, 05:27 م]ـ
يا لجمال الأبيات ويا للباقة من قالها
ـ[البصري]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 10:05 ص]ـ
شكرًا لك ـ أخي أحمد عمر ـ على هذا المرور السريع، وما زلت في انتظار تعليقات إخواني الأعضاء وملحوظاتهم النقدية ..
ـ[وائل عمر محمد]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 12:14 م]ـ
أخي المفضال:
بارك الله لك على هذه الكلمات الرقيقة.
ـ[سامح]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 11:56 م]ـ
أهلاً بشاعرنا البصري
لم أملك وقد أتممت القراءة إلا أن أنتشي
وأغرق طرباً بهذه الانسيابية الشعرية
أُمَّاهُ خُضتُ البَحرَ أَطلُبُ جَاهِدًا ... حُبًّا كَحُبِّكِ نَاضِرَ الأَورَاقِ
وهذا الصدق البارز في دليل كذب العرب الأول الشعر!
لَمْ أَلقَ حُبًّا مِثلَ حُبِّكَ صَادِقًا ... مَا ثَمَّ غَيرُ تَمَلُّقٍ وَنِفَاقِ
قَومٌ إِذَا الدُّنيَا أَتَتنِي صَفَّقُوا ... حَتَّى يَشُدُّوا بِالنِّفَاقِ وَثَاقِي
وَإِذَا تَوَلَّت أَدبَرُوا وَكَأَنَّهم ... نَعَمٌ بِلا حِسٍّ وَلا أَذوَاقِ
هَل فِي الحَيَاةِ كَمِثلِ أُمٍّ أُشرِبَت ... حُبَّ ابنِهَا فِي قَلبِها الخَفَّاقِ
فَليَبقَ لِي مِنكِ الوِدَادُ فَلَيسَ وُدٌّ لامرِئٍ فِي ذَا الزَّمَانِ بِبَاقِ
تصويرك أخاذ ..
كَحُبِّكِ نَاضِرَالأَورَاقِ
حَتَّى يَشُدُّوا بِالنِّفَاقِ وَثَاقِي
نَعَمٌ بِلا حِسٍّ وَلا أَذوَاقِ
.....
ولكنَّ لازالت طرائق تعبيرنا في نتاجنا الأدبي
تحتاج إلى مزيدٍ من الابتكار واختلاق مختلف البوح عن مانريد ..
في قولك ..
((مَا ثَمَّ غَيرُ تَمَلُّقٍ وَنِفَاقِ))
أليست (ثَمَّ) ظرف بمعنى (هناك) يكون ما بعد ها
مضافاً إليه حكمه الجر؟!
اعذرني .. هي وِقفة عجلى
لأصافح جمال روحك وشاعريتك
كن بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المستبدة]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 03:15 ص]ـ
أُمَّاهُ خُضتُ البَحرَ أَطلُبُ جَاهِدًا
حُبًّا كَحُبِّكِ نَاضِرَ الأَورَاقِ
يا لجميل نبض هنا .. !
سأرددها غير مرة ..
فمثلها تختمر بالروح وتورق ..
مثلها تحتفل بها الحروف وتفخر ..
تمتطي غيم السماء .. وتسافر ..
والسحاب يُنشد لحظة لقاء .. ويسامر ..
والمطر .. المطر .. يصفّق بشوقٍ ..
بطهرٍ .. بحبٍّ لأمِّ ودّها في القلب سافر ..
**
شكراً لشاعرنا العذب ..
هذي الحروف التي تجيد بعثرة أوراقنا للأم الحبيبة ..
سأرددها .. بل ها قد حفظتها ..
وسترتحل معي في كل موطن حبّ لأمي ...
تحيّة لروحك ..
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 07:07 م]ـ
روعة الأبيات تنسيني ضعف العاطفة
ـ[البصري]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 10:33 م]ـ
أخي سامح ـ سامحنا الله وإياه ـ قلت في تعليقك:
ولكن لازالت طرائق تعبيرنا في نتاجنا الأدبي تحتاج إلى مزيدٍ من الابتكار واختلاق مختلف البوح عن مانريد ..
وأقول: مع إيماني بضرورة التجديد، إلا أني لا أحب التكلف في البحث عنه، لدرجة تخرج القصيدة عن لحظة الانفعال التي كان فيها الشاعر في أثناء تمتمته بها، إلى أن يصرف نظره في طلب هذا التجديد الذي يطلبه الآخرون.
أخي، أنا أكتب لأعبر عن اللحظة التي أنا فيها، بما يجريه الله على لساني " وما أنا من المتكلفين " ليقال: ما أشعره! ما أعمق غوصه على المعاني! أو نحو ذلك مما نجيده نقادًا، ونعجز عنه شعراء وكتابًا .. !
أما ما أشرت إليه ـ بارك الله فيك ـ حيث قلت:
في قولك ..
((مَا ثَمَّ غَيرُ تَمَلُّقٍ وَنِفَاقِ))
أليست (ثَمَّ) ظرف بمعنى (هناك) يكون ما بعد ها
مضافاً إليه حكمه الجر؟!
فأقول: وهل كل ما أتى بعد ظرف يكون مضافًا إليه؟!
ما رأيك لوقلنا: ثم تملق ونفاق، أي هنالك تملق ونفاق، أليست (ثم) ظرفًا بمعنى (هنالك) متعلقًا بمحذوف خبر مقدم، وتملق مبتدأ مؤخرًا مرفوعًا؟!
لا أراك مجيبًا بغير نعم .. !
فهل يتغير شيء إذا دخلت ما النافية، ونقض النفي بـ (إلا) على سبيل الحصر؟
لعل المعنى اتضح، ومنه يكون الإعراب أكثر وضوحًا.
فدخول النفي ونقضه بإلا على سبيل الحصر، لا يغير في الإعراب شيئًا، اللهم إلا تقوية المعنى ... فقوله ـ جل وعلا ـ: " وما محمد إلا رسول " نعربه كإعرابنا لما لو قال: محمد رسول ... فـ محمد: مبتدأ مرفوع .. ورسول: خبر مرفوع.
ومثله نقول في نحو قولك: رأيت رجلا. و ما رأيت إلا رجلا
فإعراب (رجلا) لا يتغير.
أخي عاشق البيان، زعمت ـ لكريم نظرك ـ أن في الأبيات روعة أنستك ضعف العاطفة، فمن أين أتت الروعة في نظرك الكريم والعاطفة ضعيفة؟! (هو سؤال للاستفادة من جوانب القوة وتنميتها، ومعرفة جوانب الضعف ومحاولة تجنبها .. وليس للتنصل أو اللوم)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامح]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 02:55 ص]ـ
كتبت رداً .. فذهب وولى
لعل لي عودة في وقت لاحق
أشكر لك وعيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[25 - 03 - 2005, 04:31 م]ـ
عاطفة نقية ...
و كلمات ناضجة ...
جمال حرفك أجبرني على التأمل ... أجبرني على تقليب صفحات عشق نسيته في هذا اليوم ...
حبك صاااااااااااااادق ..
و حرفك أبى إلا أن يكون جميلا ...
تحية لك و التحية للوالدة التي أنجبت هذا الابن البار ...
دمت بجمال و نقاء ...
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 11:42 ص]ـ
الى عاشق الضاد انا عاشق السيني بكل حرف لي قصة وحرفي انكي تحبيني
ـ[ظمأ]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 08:33 ص]ـ
رائعة
============= ظمأ
ـ[البصري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 04:06 م]ـ
شكر الله لكم كريم مروركم وعظيم سروركم، جعلنا الله وإياكم من البررة البارِّين، وتجاوز عن تقصيرنا والزلل، إنه جواد كريم.(/)
عَلَى عتَباتِ الانْتِظَار (قصة قصيرة)
ـ[تساقط]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 12:15 ص]ـ
في مكانٍ ما - على الخَارطة الجريحة – حيثُ لا بَاب، لا نافذة، لا حِجاب، السقفُ يمطرُ بسخاء مطراً يحيل الليل نهارا ..
جلسَ الصغيران مع أمهما، وأنينٌ حاد يخرجُ من أعماقهما، ليرتد إليهما مرةً أخرى يرجوهما الكف عن إصدار هذه النغمات، هذا بالإضافة إلى زقْزقةٍ تصدرها عصافيرُ بطنهما تنتشرُ في الأفق على هيئة حبالٍ طويلة تمتد بالأخص إلى نقطة تقطنُ في فؤادِ تلك الإنسانة التي بجوارهما، لتفتته وتذيبه.
تلك الإنسانة كم تجرعت سمومَ الأحزان، وكم ذاقت علقمَ الوحدةِ والحرمان والفقدان، ومعانٍ أخرى لا تتسعُ لها القلوب.
تلقي نظرةَ استطلاعٍ حولها للمرة المئة، والنتيجة: لاشيء! لا شيء بتاتاً!! ..
تذكرته، رفيق دربها، ونظرات الأمل التي تملأ عينيه:
- سيعم الأمان، وستنتهي مشانقُ الظلم، وسأشتري منزلاً يحملُنا و .....
قاطعه ابنه محمد قائلاً:
- وأنا يا أبي، أريدك أنْ تشْتَري لي سيارة ..
- إنْ شاء الله، وسأشتري لليلى الكبيرة دمية جميلة وسندعوها بليلى الصغيرة ..
- لمَ يا أبي؟ هل سأكبر حينها؟ ..
هكذا قالت ليلى، كأنها أدرَكتْ الحقيقة المرة، التي ومذ ولدت وهي تعيشُ في خضمها ..
نطقَ الأب بعد ذلك السهم الذي أصابه:
- سيكونُ بإذن الله.
لطالما لامته على أحلامه الوردية، ونظرته المتفائلة، هي مؤمنة، لكنها شربت من المر ما جعلها تشعرُ أنها لن ترى اللون الأبيض في حياتها الدنيوية، كانَ يجيب عليها في كل مرة بيقين:
- عزيزتي، قد أكُون متفائلاً كثيرا، لكن صدقيني هذا ما أحتاجه كي أكملَ ما تبقى.
تلقفت عقلها أفكارٌ تترى، وأحلام تقاذفتها يمنة ويسرة، تخيلت ما حولها أشياء جميلة؛ نقاء، حب، أمان، اجتماع .. ضرورات لم ترها عيناها أبداً ..
- أمي أنا جائع، قالَ لها محمد لينقلها إلى واقعها من جديد، ابتسمَت رغم
أن الموضعَ لا يناسب وقالت في نفسِها " لقد انتقلت إلي عادته "إذ بالصغير يصيحُ مجدداً و بحرقة:
- أماه، إني جائع ..
صمتت، بماذا ترد؟ من أينَ لها بالطعام؟ ثلاثة أيام ولم يذق أي منهما طعاما، ربما سيموتان ..
يحاصرُها ثعبانُ الحيرة، لا تدري: هل تذهب وتترك الصغيرين هاهنا، عرضة للأذى ..
أم هل تجلس، وتمتطي سنامَ الانتظار؟ ..
فكرت قليلاً ثم عزمت: سأذهب، كلتا الحالتين مغامرة، وانطلقت بعدما أوصتهما بالحرصِ والحذر، استجدتها الصغيرة:
- أمي .. إني خائفة، لمن تتركينا؟ ..
تماسكت، ومنعت دمعةً لها من السقوط، قالت لهما وهي تتصنعُ الثبات:
- لا طاقة لكما بالمشي، صدقاني .. لن أمكثَ طويلاً، وسأجلبُ لكما مَا يسد الجوع، فقط، اصبرا ..
أكملت المسير، والقلق أعاصير يوشك أن يقتلع قلبها ..
أخذت تحدث نفسها:
" لن أمكث طويلاً " وما يدريني عن ذلك؟ .. هل سأجد مبتغاي بسرعة، والجميع هنا متلهف إليه لأجل حياته؟ .. على الأقل ما استفدته من كذبتي سكب كمية من الاطمئنان عليهما، مع أني أثق أنها لا تجدي ..
في الطريق، صادفتها حاوية نفايات، أطلت عليها، لم ترَ شيئاً، لا فأر، لا جرذان، لأنه لا طعام أساساً!! ..
تجاوزت ذلك، وأحست بشيء تحتها " ثمة شيء داسته أقدامي " ..
نظرت إذا بجثة لامرأة، ذُهلت .. الصدمةُ عقدت لسانها، وجعلتها تمشي بلا وعي، اضطربت حواسُها، وخرجَ صوتٌ من أعْماْق أعماقها: رباه .. عونك! ..
لم تكن أول جثة، ولا هي بالأخيرة حتماً، لكن الملامسة لها جعلتها تشعر بكل هذا، في ذلك الآن .. تذكرت صغاراً لها واقفين على عتبات الانتظار، فواصلت، وقطعت مسافة إلى أن وجدت رغيفَ خبز، فرحت به، ضمته بشدة، لم تتوقعْ أن تجده في وقتٍ قياسي .. وبأقصى طاقتها انطلقت إلى صغارها ..
حينما وصلت، داهمتها الفجيعة، ضجت مشاعرُ الحزنِ بداخلها ..
صرخت:
- ماتت ليلى، مات محمد ..
ماتَ أطْفالُ العراق!! ...
* * *
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 04:35 م]ـ
أهلاً بك وأنت تتساقط غيثاً يروي ظمأنا لعشب أخضر
يدعى القصة نفتقده كثيراً هنا .. ونحن إليه دوماً ..
كنت قد مررت لماماً من هنا ..
ولم أستطع مجاوزة القراءة هنا
لاأدري .. ثمة شيء جذبني هنا
وجعلني أقرأ وأستمتع بكل ماحصل ..
مضمونٌ نبيل
وسرد ناضج
وأسلوب سلس ولغة رفيعة
((زقْزقةٍ تصدرها عصافيرُ بطنهما تنتشرُ في الأفق على هيئة حبالٍ
طويلة تمتد بالأخص إلى نقطة تقطنُ في فؤادِ تلك الإنسانة التي
بجوارهما، لتفتته وتذيبه.)
أمكن نفسي منه وأمكنه مني ..
لي ملاحظات .. أرجو وألح على أن تقبلها بصدر رحب ..
- كلمات لاتصلح للأدب
هذا بالإضافة .. بالأخص .. بعد ذلك .. رغم أن الموضع لايناسب
فكرت قليلاً ..
- الأدب لايحتمل الكثير من الروابط
سيعم الأمان، وستنتهي مشانقُ الظلم، وسأشتري منزلاً ..
-أيضاً يجدر بالقاص أن لايدخل في النص
بماذا ترد .. لاتدري
- ((هي مؤمنة))
استدراك جميل .. ولكن المباشرة في نقل الوضع غير جيدة.!
- ((وانطلقت بعدما أوصتهما بالحرصِ والحذر))
ألا تكون الجملة أفضل لو قلت مثلاً:
أو صتهمت بالحرص والحذر وانطلقت
وأكملت مثلاً تصفين حالتها ..
- ((نظرت إذا بجثة لامرأة))
موقف لو استرسلت في وصفه ..
وجعله صراعاً وعقدة بين خوفها من منظر
الجثة وخوفها على أبنائها من الجوع.
-حينما وصلت، داهمتها الفجيعة، ضجت مشاعرُ الحزنِ بداخلها ..
صرخت:
- ماتت ليلى، مات محمد ..
ماتَ أطْفالُ العراق!! ...
لو قلت مثلاً .. بدل (داهمتها الفجيعة)
سبقها الموت .. ووصف كيف كانت مسرعة لإنقاذهم من الجوع
ولكن الموت دهمهم ومهدت لذلك قبلاً .. قبل أن تفجأهم دون سابق
عهد أو إنذار.
المعذرة تساقط
أعشق المطر .. وأهوى تساقطه
وأراه يسقط في لقاء الأحبة ..
المعذرة .. أعلم أنه ليس لي حق الوصاية على نصك
كما أنه ليس عليك أن تقبل كل ماذكرت
تختلف الأذواق .. وتتنافر .. ويبقى الأدب هو متعة النفوس
لك تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السياري]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 08:32 م]ـ
أخي تساقط ..
بحثت عن قصتك القصيرة فما وجدتها، غير أني وجدت قصة طويلة جميلة، فلعلها هي ما قصدتها بقصيرة .. :):)
أخي تساقط ..
رأيت في قصتك الرائعة .. خطأ أظنه كذلك، بدت في الشيوع والانتشار، إلى أن وصلت بعض أدبائنا أمثالك، وهنا مكمن الخطر، وأقصد به حذف حرف العطف كقولك:
حيث لا باب، لا نافذة، لا حجاب ...
وقولك: نقاء، حب، أمان، اجتماع ..
وهذه التراكيب قريبة من تراكيب بعض اللغات غير العربية ..
فأهل الإنجليزية - مثلاً - يقولون: جاء أحمد، خالد، سعد، وناصر فيجيء حرف العطف للأخير ..
هذا ما أعلم .. ولكن هل العربية تجيز مثل هذا ولو للضرورة؟
كلي آمل منك أخي أن تفيدني ..
وأسأل الله أن يزيدك من فضله، ويستخدمك في طاعته ..
ـ[تساقط]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 01:13 ص]ـ
أخي الفاضل |سامح ...
أشكر لك مرورك في سماء صفحتي هذه ..
وأشكر تعليقاتك التي هي كـ ماء تحتاجه قصتي ..
أتفق معك في "كلمات لاتصلح للأدب " وفي أن القاص يجدر به أن لايدخل في النص ..
وهذه ملاحظات جديرة بالاهتمام وقد تغيب عن الأذهان ...
تحيتي ..
* * *
ـ[تساقط]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 01:18 ص]ـ
أخي السياري ..
بالنسبة لملاحظتك، حقيقة لا أدري ..
وسأحاول أن أبحث في ذلك ..
حقيقة لم أنتبه إلى ذلك مسبقاً أيها الفاضل .. فشكراً لك ..
كما أن المقياس في القصة القصيرة ليس الطول، إنما ثمة أشياء أخرى ...
أشكر مرورك العاطر ...
* * *
ليس الذكر كالأنثى ..
فعند خطابها لا نقول أخي وإنما تضاف ياء لتصبح أختي ...
أظن أن المغزى واضح أيها الفاضلان ... أليس كذلك؟ ...
تحيتي ...
* * *
ـ[أوراق شاعر]ــــــــ[07 - 04 - 2005, 08:45 ص]ـ
أخي ابارك لك على ماخطت أناملك ننتظر ابداعاتك القادمة تقبل تحياتي واتمنى التواصل دائما في رؤيتك
ـ[تساقط]ــــــــ[18 - 04 - 2005, 12:04 ص]ـ
تحية عطرة تماثل مرورك الطيب ..
موصولة بشكري ..
دمت بخير ..
* * *(/)
قصيدة بصوتي أتمنى أن تحوز اعجابكم
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 06:15 م]ـ
قصيدة بصوتي أتمنى أن تحوز اعجابكم
القصيدة كتبتها وألقيتها علها تعجبكم
والصوت والتسجيل غير واضح فاعذروني
على هذا الرابط
http://www.alfker.net/up/uploading/yaser.ra
ـ[ذو شجون]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 08:21 م]ـ
ما شاء الله ..
صوتك رائع:)
ينفع لإلقاء الشعر ..
ولكن عدم الوضوح هو ما أساء لها ..
وإن كان واضحاً جمال القصيدة ..
لا فض فوك ..
وليت البقية (من الذكور) ينحون نحوك في تسجيل إبداعهم ..
فعلا حركة رائعة تسجل لك ..
دمت ألقاً:)
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 08:45 م]ـ
شكراً أخي دو شجون والرداءة في اللاقط والنقل إلى الشبكة
شكراً لك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 10:55 م]ـ
جميل، رائع.
صوت حسن، وإلقاء أحسن، تشوبه نغمة رمَلية حزينة، أضفت جرسًا جميلاً.
بيد أني أرى أنها (لأفضي) بدلاً من (أفضي)، و (اتّئد) بدلاً من (ائتئد)، هكذا اجتهدت، والشاعر أعلمُ بشعره.
قهرتني حِدّةُ الشوقِ التي=تكسرُ القلبَ وتُرديه قتيلا
إيه يا أغنيّةَ الحُبّ التي=عذّبتني خَفّفي عنّي قليلا
أنا ما زلتُ أنادي حُبَّنا=ربما ضاعَ وخَلّي لي الذبولا
اتَّئِدْ يا خافقيْ لا لا تباهي=أنا ما زلتُ صغيرًا وعليلا
أكتبُ الشعرَ لأفضي ما بنا=ثم لا أذكر ما قال وقيلا
ما أنا لولا حروفي سوف تُبقى=غيرَ حبرٍ يعرفُ الآنَ السبيلا
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 12:25 ص]ـ
استاد خالد أنت رائع بتصويبك
وبلوحتك الأخيرة
شكراً
من أعماقي
ـ[الحب خطر]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 03:20 م]ـ
أ ممنوع دخول النساء؟
!!!!!
عاشق البيان
إيقاعات عجلى
صوت متسارع
ومقطع قصير جداً
وأبيات تنضح بالإحساس
إن قبلت دعوتي ذات غداة سيسرنا أن نسجل لك قصائدك بما يليق بها وبأدائك
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 07:30 م]ـ
وأبيات تنضح بالإحساس
إن قبلت دعوتي ذات غداة سيسرنا أن نسجل لك قصائدك بما يليق بها وبأدائك
تشرفني هده الدعوة
جدا
وأنا انتظر الجديد(/)
الدعوة عامة،، الزمان: غداً،، المكان: مملكتي الوردية .. المناسبة:،،،
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 08:54 م]ـ
لطالما أحببت الهطول ...
هطول نقي، جميل ...
حينما تبدأ الروعة بالإنسياب كما الرقة على زهيرات الكمال ...
أعشق تلك اللحظات ...
أسابق قلمي ليعانق أحرف الجمال ..
فيجبَر ذلك القلم على نثر ما لديه و إن كان متعباً فقيراً ليجارى ذاك الجمال ....
يبدأ القلم بتسطير ملايين الكلمات، فقط لينعم بجنان الجمال ...
أبدأ بسرد جنوني على الأسطر ...
أتلذذ بهكذا جنون ..
و يتلذذ الجنون بأحرفي الصغيرة ...
تبدأ الأحرف بالمصافحة، تصافح النقاط و تتبعثر من جديد،، لتشكل بذلك ...
خربشات من الكلام ...
و سرعان ما يشرع الكلام بالإبحار على متن زورق الأحلام ...
و تبدأ الأحلام بالتحليق بذلك الزورق إلى آفاق الجمال ..
جمال الروعة ...
فتبدأ قصة العشق بين تلك الروعة وذاك الجمال ..
لينسجان أشهر قصة عشق على الإطلاق ...
فهي جميلة و ذاك روعة ..
كيف لا يجتمعان معاً ..
فلا تنبت الروعة إلا سقاها الجمال ...
و ما يهطل الجمال إلا ليسقي تلك الروعة العطشى ..
قصة جميلة .. أليس كذلك؟؟!
كيف لا، و تلك هي الشفافية المطلقة ...
أتعرفون أين تقطن الروعة و أين يستقر الجمال ...
هما في كل صدق، و شفافية
فما يولد الصدق إلا إذا سبق بتلك الشفافية العفوية ...
حينها يصبح المرء أرق من الماء ...
فتبدأ قصة أخرى ...
ألا وهي قصة التميز الأخلاقي الجميل ...
فتجتمع تلك الزهيرات الجميلة ((الصدق، الشفافية)) ...
ليولد طفلاً عملاقاً يسمى النقاء ...
ذاك النقاء الانسيابي الشفيف ..
و بعدها، ماذا بعد ذلك من جمال .. !!؟
تكتمل الأخلاق، و يبدأ الكمال بالتجمل و الزخرفة الهادئة البسيطة ...
تحية لكل روح تعشق ذاك الجمال، بل تحية لكل نفس حوت تلك الزهيرات ...
و جمال أهديه لكل نقي، شفيف، عفوي، عذب ...
دمتم بخير و نقاء ليصبح الجمال لكم جميعاً
تحية مجددا ارسلها لعشاق الجمال أينما كانوا ...
و تحية لأنامل تعشق معانقة ذاك الجمال ...
فما أن توجد تلك الأنامل حتى تفتخر بوجودها الأقلام ..
فلتدم لكم أقلاماً فذة، لا ترضى بغير الجمال ..
و تحية لجمال و روعة و شفافية تجتمع في نفس كل رقيق جميل ...
شاكرة أنا تلك الأحرف التي ساعدتني و إن كانت بخيلة في تلك المساعدة ..
و شكراً لقلم آزرني قليلاً ..
و الشكر لروحٍ أحببتها و جمال عشقته فلم يمنعاني من محبتهما ...
دعوني أهطل عليكم بهدوء، فلا تتضايقون من هذا الهطول ..
أجمِل بهطول كهذا الهطول ...
ليس هطولي و إنما هطول الجمال ...
أحلام وردية أشيدها في رياض النرجسية و أنسج أرق الخيوط العسجدية ...
بمغزلٍ من فلٍ و إبرٍ من ياسمين ..
دعوني أكمل البناء ..
دعوني أبني قصوراً من الجمال على أرض ٍ من الروعة و أفرش تلك القصور حريراً من عذوبة ...
و
أضع لافتة على أبواب تلك القصور كُتب عليها:
ممنوع الدخول لغير الأنقياء ...
و لايسمح بإصطحاب الأحقاد و الأضغان ...
أنثر أوطاناً من الصدق على دوحة من نور ..
و أخيراً ..
أدعوكم لزيارة مملكتي الوردة ..
و الدعوة عامة ..
عيد الجمال غداً لذا سأزف الجمال عروساً في يوم غد ..
و الكل مدعو ..
فلتدم بينكم المحبة و لتُشبع الأرواح بالجمال الرباني الجميل ..
و ليعبق النقاء نفوسكم الشفيفة ...
و التحية لكم أولاً و أخيراً ...
.....
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 09:00 م]ـ
الجمال هو سر الحياة
يسوؤني أن يستغل لأغراض سافلة
مقال بغاية الروعة كما عهدنا قلمك
ـ[المستبدة]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 11:02 م]ـ
(لطالما أحببت الهطول ...
هطول نقي، جميل ... )
لا .. لا .. !
لن أقرأ المزيد .. !
ثمة حروف لا يجب مطلقا تشويه مصافحتها
بدقائق تفيض ألما ... !!
نعم قرأت تحت العنوان:
عاشقة لغة الضاد
فأدركت أن الجمال ينبض هنا ...
توقفت عن القراءة .. !!!
حفظتُ ما كان فوق في صفحات الذاكرة .. !
ثم على جهازي الذي بادرني بالابتسام ..
ردا على جميلٍ سكبته فيه هذه الليلة ... !!
نعم يا عاشقة .. سأقرأ حروفك بعيدا عن هذا الألم
الذي أحس ...
مثلك ومثل حروفك لن أسمح لدقائق بائسة أن تمتد
لتخربش صفاءها ...
ودّي يا عاشقة لحين عودة ...
أختك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 04:58 م]ـ
لا أستغرب كونك تكره أن يستغل الجمال لأغراض سافلة ...
فالجميل يأبى إلاأن يكون جميلا ً ...
و ما الجمال إلا لأصحابِ الجمال , و أنت أولهم أيها العاشق ...
تحية لك و لجمال روحك ..
شاكرة لك مجيئك على تلك الحفلة الوردية ..
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 05:10 م]ـ
خلعت السعادة فستان الحرير حياءً أن ترتديه في وجودكِ ..
فكيف لها أن تصبح عروساً و أنت أجمل روح على الإطلاق ...
كيف لها أن تُزف جميلة ً و أنت النقاء و الطهارة ...
خجلت تلك العروس فتنحت جانباً لتترك لكِ فضاء الجمال العبقري ...
فكما عهدناك دوماً تجيدين التحليق في آفاق الروعة ..
بل تلك الآفاق هي مَنْ يعشق ذاك التحليق ...
تحليق المستبدة ...
و ما هو إلا رحلة من حياتك الحافلة بالروعة و النقاء دوماً و أبداً ...
لم تتمرد تلك الكلمات إلا بعد أن عانقت كلماتكِ، و لم تُنْسَجُ تلك الأحرف،، إلا بعد أن
شعرت بعاصفة من الجمال تعصف بها في حضور المستبدة ..
تحية لروحك الطاهرة، و نفسك النقية، و قلبك المرهف، و قلمكِ الرقيق الرنان، و تحية لقلم تديدن على الجمال .. و رضع من الروعة حتى قالت الروعة .. ما من مزيد ...
لا تغيبي عن هذي الربوع، فلا يحيا في الجمال إلا بوجود الأنقياء ...
و لا أرى أؤلئك الأنقياء إلا بعد أن آراك ...
تحية مجددا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستبدة]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 08:25 م]ـ
" لمْ نَجْفُ أُفْقَ جَمَالٍ أنتِ كَوكبُهُ
سالِين عَنْهُ، وَلَم نَهجُرْهُ قَالِينا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا "!
إلهي ... !
ما كل هذا يا غالية .. ؟!
عزيزتي .. يا عاشقة من تعشقك!
نعم .. نعم ... آمنتُ و أنا المؤمنة أنّ للجمال عبق
لا يوهم عاشقه!
مساء المسك والعنبر ..
مساء الورد .. الزهر .. الشهد والسكر ..
مساءٌ يحفل بكِ .. برائع روح ..
ما هذه العودة القويّة أيا عاشقة .. !
بربكِ ما فعل بكِ النوى .. ؟
تزهرين يا عاشقة، وتورقين ..
تلمعين أيا فاتنة، وتُطْرِبين.
أعترف لكِ يا عاشقة،أني لا أجيد تلوين حروفي
كما لوّنتِ .. ولا سكب كهذه شفافية .. لا ولا هذا
النبض الشفيف الذي قد أحسست ..
(أبدأ بسرد جنوني على الأسطر ...
أتلذذ بهكذا جنون ..
و يتلذذ الجنون بأحرفي الصغيرة ...
تبدأ الأحرف بالمصافحة، تصافح النقاط و تتبعثر من جديد،، لتشكل بذلك ...
خربشات من الكلام ... )
سأصمت في حرم الجمال!
(سرعان ما يشرع الكلام بالإبحار على متن زورق الأحلام ...
و تبدأ الأحلام بالتحليق بذلك الزورق إلى آفاق الجمال ..
جمال الروعة ...
فتبدأ قصة العشق بين تلك الروعة وذاك الجمال ..
لينسجان أشهر قصة عشق على الإطلاق ...
فهي جميلة و ذاك روعة ..
كيف لا يجتمعان معاً ..
فلا تنبت الروعة إلا سقاها الجمال ...
و ما يهطل الجمال إلا ليسقي تلك الروعة العطشى .. )
من أيِّ خمائل الدُنى قطفتِ هذه؟
وأيّ سراجٍ وضّاء أشعل "خاطِرِ الظلماء" .. ؟!
تتابع شفيف .. رقيق .. دقيق الاختيار ..
(قصة جميلة .. أليس كذلك؟؟!)
كيف لا،والعاشقة من تحكي وتنثر .. ؟!
نعم جميلة يا عاشقة جميلة ...
(أتعرفون أين تقطن الروعة و أين يستقر الجمال ... )
نعم، حين نكتب السهل الممتنع كالذي كان فوق .. !
حين ينسكب كصدقك ويضيء كإشراقك ..
(فتبدأ قصة أخرى ...
ألا وهي قصة التميز الأخلاقي الجميل ...
فتجتمع تلك الزهيرات الجميلة ((الصدق، الشفافية)) ...
ليولد طفلاً عملاقاً يسمى النقاء ... )
ليولد طفل عملاق يسمى النقاء ..
سأترك لخيالي جمال ورهبة وشفافية الصورة .. !
سأشكرك من أول نبض لآخر غيمة جمالٍ هطلت هنا.
دعيني أدعو جميع أشيائي الحائرة، لتطرب هنا وتسمر.
دعيني أصفق لروعتك ..
دعيني أهمس لك:
قد تفوّقتِ ..
فمثل هذي الحروف الروحيّة نادر ..
ودوما هي نادرة .. الأجواء الجميلة ..
سأستمتع بهطولك العذب .. كاستمتاعي دوما بالمطر
هطوله،، تدفّقه،، مداعبته .. وحتى أنينه .. !
سعيدة بهذه الدعوة، سعادتي برحلةٍ ريفيّةٍ في يومٍ ماطرٍ ربيعي!
أثق بأنَّ لديك مزيد من هذي الجواهر فلا تبخلي علينا ..
فهذه الحروف ومن تحاكيها .. هي من نحتاجها بين الحين
والآخر .. لتزهر أرواحنا بعبيرها ..
سأسرّك سرا!
قد قرأتها لأول مرة بصمت .. أما القراءة الثانية
فكانت بصوتٍ عالٍ جاء بأختي مستفهمة!
لا أخفيك كم تلذذت بقراءتها بوضوح!
فوددتُ أن أُلقيها بين يدي زميلاتي الطالبات
في حفلٍ ما .. !
ما يُدرينا قد أُلقيها .. !! بالطبع إن سمحتِ ..
آمل ممن يقرأ أن يعيد ترتيلها .. وكأنّ جمع غفير
يرقب ما سيقول .. !
ثقوا بي وأعيدوها
يااااه ياللروعة .. !
سأُعيدها ... !
أختي:
تهانيّ لهذه الدندنة الرفيعة التي وصلتِ
إليها وأنتِ دوماً جميلة رفيعة ..
تهانيّ لي، أيا أنا، لهذه الرفقة ..
نجحتِ في خطواتك .. نجاح مبهر.
أهديكِ وفاء أخوّة، وديمومة ودٍّ أيا نقيّة ..
يا رفيقة وقت يتبختر بين أترابه برفقتك!
فاصلة تزهو بك:
المستبدّة تشكرك على روحك الطيّبة تجاهي ..
أشكرك عزيزتي .. و أدعو الله أن يديم رفقتنا لكل خير ..
كلماتك وسام، أسعد بها وأزهو،،
حبي
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[31 - 03 - 2005, 07:38 م]ـ
رفقاً ... رفقاً يا زخم الكلمات ِ
الآن عرفت معنى أن تضج الصفحات بالجمال ...
و تشْبع الأحرف بالسحر و تزدان بالكمال ...
أي حبيبة:
ما بالكِ ترهقين الأحرف بهكذا جمال ...
أحرفي الباردة لم تعتد على هكذا شفافية ...
أخبريني ...
من أين لكِ بهكذا جمال ... ؟؟!!
مهلاً .. مهلاً لقد عرفت ...
هو منحة إلهية ... و أي منحة!!
لا أدري إن كنتُ أتمتع بها أم لا، و لكني متاكدة أنكِ صاحبتها .. و بأنك صانعة لذاك النقاء ...
(يُتْبَعُ)
(/)
،،،،،،،،،،،،،،
مساء سندسي جميل ...
مساء من نرجس و اقحوان و قرنفل و ياسمين ...
مساء وردي حالم ..
مساء يسعد بكِ، بروحكِ، بمروركِ البهيج ...
أيا أخية:
بالله عليكِ أطربيني بأحرفكِ الندية الصادقة ...
أيا معلمة الجمالِ الجمال ...
قولي لي كيف تعلمين الجمال الجمال ...
...
يا صاحبة الحرف الطيفي الجميل ...
ما بالكِ تشعلين الصفحات طرباً ..
و تزمجرين الأسطر نغماً ...
و تهمسين بالجمال ألقاً ..
لا تقولي بأنكِ لا تسكبين جمالاً من أعالي روعة رااااقية ..
لا تقولي بأنكِ لستِ جميلة، شفافة، و لا تنكرين قلمكِ هذا الجمال ..
لا تبخسين أناملكِ حقها في المدح ..
و لا تهملين لوحة رسمتْها روحكِ النابضة جمالاً و نقاءً ...
....
((سأصمتُ في حرم الجمال!!))
نعم اصمتي حبيبتي، لا لسبب سوى أن صمت الجمالِ جمال ..
أيا عبير النقاء و رياض الصفاء، و بنفسج الحب و الأمل و الوفاء ...
أيْ مستبدة:
أراكِ تغازلين أحرفي بتلك الكلمات ...
أتلك قصيدة نسجتْها عاشقة جميلة، أم لوحة رسمتْها مستبدة شفيفة ... !!
أكاد ألمح مصافحة هناك ..
أنظري هناااااااااااااااك .... أرأيتِ ما رأيت .. ؟؟
أسمعتِ ما سمعتْ ...
آمل ذلك ...
أنظري كيف تتصافح أحرفنا سوياً ...
أرأيتش لحظة العناق التي رأيتْ ..
أسمعتِ ضحكات الأحرف، و رقيق أنفاس الكلمات ..
سعيدة أحرفنا .... أليس كذلك ..
ياااااااااااالروعة هذا المنظر .. !!
..............................
عزيزتي:
أنا من تشكركِ على ثناء كذاك الذي فوق ...
أنا التي تقدر لكِ ذلك هذا الحضور النرجسي الجميل ...
فما أنا إلا طفلة في عالم الجمال ...
و أين نحن من أصحاب الجمال .. !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا غالية ..
أخبري أشياءكِ الحائرة لتأتي هنا ... لتسمر و تسهر و تسكر ..
و لا يكون لها هذا إلا بحضوركِ يا أنيقة ..
يا جميلة الحرفِ، و صاحبة الكلمِ الرفيع ... و الحرف الجزل الرصين ..
هَيَا مستبدة ...
أليس عيباً أن أتفوق على أستاذي ..
أليس نكراناً للجميل أن أجرؤ على التميز و التميز حاضر ...
كيف لي أن أتميز و أتفوق على جمال كهذا الجمال ...
،،،،،
ليست الأجواء الجميلة نادرة، بقدر ما أنت نااااااااااااااااادرة ...
أخيتي:
استمتعي بذلك الهطول كما تشاءين ...
و سأستمتع باستمتاعكِ بذاك الهطول ...
أنا مَنْ تسعدُ بحضور كذاك الحضور الأنيق ..
و مرور كذلك المرور اللطيف ....
جميلةٌ أنتِ أخيتي ...
حقاً جميلة ...
يا مَنْ تملكين الجمال أناملاً، و السحر بياناً، و الروعة حرفاً، و الرشاقة قلماً، و النقاء روحاً، و الصفاء نفساً، و السندس حضوراً، و الرقة هطولاً، و الشفافية قلباًَ ...
أنتِ أيتها المعلمة الماهرة ...
ما أنا إلا طويلبة في مدرسة أنتِ مديرتها ـ مدرسة الجمال ـ ...
و ما أنا إلا خادمة في امبراطورية أنتِ صاحبتها ـ امبراطورية النقاء الجميل ـ ...
سعدتُ بقرائتكِ لاحدى خواطري الوردية ...
و سعدتُ بقراءة أخرى بصوت رقيق مرتفع ...
*********
لستِ من يتلذذ بتلك الأحرف ..
بل أنا من تتلذذ بأحرف كمثل حرفكِ
و بحضور كمثل حضوركِ الزهري الجميل ...
لي الشرف بأن تكون تلك الكلمات بين يديكِ ...
و تسعدُ الأحرف بأن تردد على شفاهٍ لا تنطق إلا بالجمال ...
................
ألقيها أيتها الجميلة على من تريدين و من تحبين، ألقيها شريطة أن تكون بصوتكِ
فأحرفي لها الشرف بأن تعبر حنجرة نقية لا تعرف سوى الجمال كتلك التي تملكينْ ...
أيا رقيقة ...
كيف لي بأن أشكركِ على هكذا حضور ...
بل كيف لي بأن أشكركِ على هطولكِ الهادئ الجذاب ..
و على روعة أشبعتْ روحي و صدق عبق نفسي المتعطشة ...
يا رفيقة الدرب الأخضر المورق ...
لستِ من تهنئين نفسكِ برفقتي ...
بل أنا من تهنئ الروح بروح جميلة تعانقها بصفاء ...
سعيدةٌ أنا بصحبةٍ كتلك ...
حقاً سعيدة بما تحمل السعادة من روعة وجمال و صدق ...
أنا من تهديكِ التحايا عاطرات أزفها ...
و الوريدات فخورات أقطفها ...
و العطور عابقات أنثرها ..
أهديكِ
تحية صداقة و أخوة ... لا تعرف سوى النقاء و الصدق ..
تحية مورقة بوجودكِ ..
فخورة بكِ ...
مفعمة بالجمال ...
معطرة بآيات من الحب الأخوي الجميل ..
همسة:
ليس من عادة قلمي أن يثرثر ..
و لكنه تمرد على ذلك الصمت الجميل ...
فلم يستطع أن يصمت في حرم الجمال كما تصمتين ... أعذريهِ فهو ثرثار ...
كيف سيصمت بعد أن اقتلعه موج عنيف ألح عليه بأن يكتب ..
ما احتفظ به القلب منذ زمن وردي جميل ...
هي الكلمات تتسابق لتكتب نفسها دونما أقلام ...
و الأقلام تتصارع و الأنامل .... لتكون ملك نفسها .. لا لِأن تمسكها الأنامل ...
ذاك الصراع القلمي العنيف ...
و التسابق الكلمي السريع ...
لم يكن إلا ليظفر بحبكِ أيتها الغالية ...
لم يكن إلا ليفوز بأحرف كتلك التي نثرتْ فوق ..
كل هذا قد حدث ...
فقط ليستحوز القلبُ على حبكِ الأخوي العاطر ..
و لتنعم الروح بمثيلة لها تحب النقاء و لا تكدر الصفاء ..
و ما هذا إلا لنزفكِ حبيبة غالية نعتز بصداقتها البريئة ...
...............
دمتِ أختاً أحبها بكل صدق و شفافية ...
و دمتِ روحاً يسكنها الجمال العفوي ...
يا أنيقة القلم الشبابي الراقص المياس ..
دومي بخير و جمال ...
و لن أزيد
يكفي بأنك المستبدة ...
ملحوظة:
لا تبتعدي عن مملكتي و لا تغيبي عن قصوري ..
فشمس الجمال تأبى أن تغيب ...
مع الحب و النقاء نلتقي يا أخية ...
تحية مجدداً لروحكِ النقية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 07:22 م]ـ
على رسلك!
أيتها العاشقة .. أقرأ ولا أظنّها (أنا) المعنيّة بهكذا سهام جماليّة .. !
فعلى رسلك يا غالية ..
أعتزُّ بك وأفخر ..
جذلى حروفي .. لاتدري كيف تسكبُ فرحةً غمرت القلبَ بهجةً.
أسأل الله أن يغفر لي مالا تعلمين .. فلستُ من هذا الجمال، إلا ضيفةً
يكرمها إن تلطّف بها ورقّ .. !
أخيتي .. يشهد الله أنّ هذا الصفاء والنقاء الذي تحملين،هو من أدام وصل الأرواح ..
سعيدةٌ بهذي الفتاة العربيّة .. التي لا أعرفُ منها ولا تعرف سوى هذي الأسماء التي
تقنّعت بها حروفنا .. !
لا أعرف اسمك الأول ولا تعرفين اسمي .. ولكنها الأرواح التي تبحث عن مثيلها ..
(رغم أني طلبت أن يُشرق اسمي الصريح،بدل هذي القيود!
إلا أنّ طلبي قد سارت عليه الأيام! وكل ما نحن فيه من الخيرة والحمد لله راضية .. )
المستبدّة .. !
هذا الاسم الذي لم أظن يوماً أن يحمل أبعد من سؤال سألتْ .. !
وها هو اليوم يختال بين أترابه .. بأن احتفظت به أرواح طاهرة،تفيض
بالجمال .. ـ وأنتِ منهم أخيتي العاشقة ـ فكان له الشرف، في
ذاكرة لها من القمر مكانه ووهجه ..
أسعدك الله ورفع مقامك، فرسالتك تشي بعذوبتك وطهرك ..
أختي:
أدهشتني بقدر ما اسعدتني حروفك الجميلة ..
أتذكرين يوما (في الفصيح) تعاهدنا على القراءة والقراءة والقراءة لجواهر
أمتعنا بها أصحابها و الإبحار مع كل جميل؟!
أحييك على هذه القفزة المبدعة القويّة الجبارة،في ساحة هذا التعب الجميل (الأدب) الذي نعيشه.
أختي:
تجيدين وبمهارة (فن الترسّل) ـ إن صحّ التعبير ـ وهذا ما أعشقه لرقتّه،سلاسته وعذوبته ..
وقد كتبتُ كثيراً في هذا .. كتبتُ أبي .. معي وبدوني، ناديته بحروفي التي تهيل الدعاء بالرحمات من الكريم الرحمن المنان،سبحانه،أحسست بوطني فأرسلتُ إليه أُثرثرله حبي ووفائي .. أحسستُ بأمي الغالية، فصرتُ أستمتع مع حروفي بذكرها، وترتيل حبها، أختي،أخي .. أستاذتي، عالمي الجميل
المزهر بهذي الرموز البشرية التي أقف لها ممتنّه ..
حتى عزمتُ ـ بإذن الله على جمعه ـ وتقييده في مادة أسأل الله إن كان لها من الخير أن تُتابع طريقها.
عاشقة لغتنا الجميلة ..
شكراً لمشاعرك الأخوية النبيلة ..
شكراً لهذه الرحلة النديّة،التي رسمتها أناملك الريّة ..
جزاك الله عني كل خير ..
أختك ...
ـ[عمر120]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 07:48 م]ـ
جف ماء عيني وكبل لساني واترجشفت من رأسي حتى أخمص قدمي وأذقتي غروري طعم الموت زؤام.
هيهات ان يصف الشعور كلام ... هل اسقاك الأبداع من روحه؟ ام هل انتي الابداع بعينه؟
أن لمست حروفك التاريخ فينفجر ويشيب الرضيع لصدى حروفك, وما رميت لكن الله رمى ولو رميت بغيرك ما أصابت.
* لي همسة لكي ارجاء لا تكتبي بألوان باهتة لان الخلفية باهتة فيصعب تنظر الموضوع.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 05:23 ص]ـ
* لي همسة لكي ارجاء لا تكتبي بألوان باهتة لان الخلفية باهتة فيصعب تنظر الموضوع. نعم ثم نعم(/)
توسد بأفعى أو تلحف بتمساح!
ـ[من بني تميم]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 10:09 م]ـ
هاكم النص، ومناسبته بين أسطره!
توسّدْ بأفعى أو تلحّفْ بتمساح ِ! = وقابل شواهينا وأسدا بأفراح ِ!
وأنزل خياما وسط وكر ثعالب ٍ = وراقص ذئابا سامعا عزف نبّاح ِ!
وشارك عفاريتا طعاما ومجلسا = وسامر على ليل قبيلة أشباح ِ!
فذلك خير من صداقة ساذج ٍ = ومن أن ينادى أحمق بـ (أيا صاح ِ)!
وإني لعن علم أقول وخبرة = فلست بكذاب ولست بمزاح ِ!
فقد كان منثورا قريضي مبعثرا = على أسطر تعلو حياتي، ولا ماحي!
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 08:31 م]ـ
شاعر شاعر شاعر
ورب الكعبة كما قال شاعرنا أبو خالد
جميل أن نحكي الواقع بصورة حقيقية
ولكنها معتمة ومشوشة الصورة .. !!
توسّدْ بأفعى أو تلحّفْ بتمساح ِ! .. وقابل شواهينا وأسدا بأفراح ِ!
وأنزل خياما وسط وكر ثعالب .. ٍوراقص ذئابا سامعا عزف نبّاح ِ!
وشارك عفاريتا طعاما ومجلسا .. وسامر على ليل قبيلة أشباح
تخيلتني في غابة .. ولست في أرش البشر
الذين تعلو وجههم سنحات سرائرهم .. !!
هو الشعر الذي يصلنا إلى الحقيقة بطريق الخيال ..
((وإني لعن علم أقول وخبرة / فلست بكذاب ولست بمزاح ِ!
فقد كان منثورا قريضي مبعثرا / على أسطر تعلو حياتي، ولا ماحي!))
هل الكلام عائد على متقدم أم متأخر؟!
لك التقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[باحثة1]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 08:52 م]ـ
عجبا لأمر المبدعين
يقولون ... وعلى جراح المتلقين يقفون.
نعم بكل ما تميزت به صور شعرك من قوة
أقول معك لا لصداقة السذج والحمقى
فخير علاج للحمقى تجاهلهم فهم يوقعون بالإنسان ما هو أسوأ مما يحدثه عدو عاقل.
وفقك الله يا تميمى الشعر
وهات من منظومك ما يهدهد المشاعر التي أقلقتها من نومها.
ـ[من بني تميم]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 10:58 م]ـ
توسّدْ بأفعى أو تلحّفْ بتمساح ِ=! وقابل شواهينا وأسدا بأفراح ِ!
وأنزل خياما وسط وكر ثعالب ٍ=وراقص ذئابا سامعا عزف نبّاح ِ!
وشارك عفاريتا طعاما ومجلسا=وسامر على ليل قبيلة أشباح ِ!
فذلك خير من صداقة ساذج ٍ=ومن أن ينادى أحمق ب (أيا صاح ِ)!
وإني لعن علم أقول وخبرة=فلست بكذاب ولست بمزاح ِ!
فقد كان منثورا قريضي مبعثرا=على أسطر تعلو حياتي، ولا ماحي!(/)
رداً على كل من أمات الحب (ياليت قومي يعلمون)
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 10:45 م]ـ
رداً على كل من أمات الحب (ياليت قومي يعلمون)
دائماً يتجاهل الحب من يكون من طبعه الجفاف تطاولاً أو ديناً لا أعلم المهم أن تجاهل الحب أصبح سمة من سمات بعض الشباب مع أن الإسلام أمر بالحب العفيف الشريف الذي يسمو بالعاطفة الإنسانية ويحقق رغباتها
يا ليت قومي يعلمون
يا ليت قومي يرحمون
يا ليت أحبابي الذين
أجلهم يتعاطفون
هم ينكرون الحب لما يعطهم
ما يرغبون
يتجاهلون
ويرفضون
مشاعراً
تطغى بجهل
بل ظنون
يا ليت قومي يعلمون
يتحكمون بكل وهم ويحهم
لقلوبنا هم يملكون؟؟؟
الحب أسمى منهم
الحب كنزفي قلوب الناس
يستعلي على
كل الفنون
يا ليت قومي يعلمون
الحب ذائقة جميلة
الحب آفاق هزيلة
الحب يدعو للوفاق
وصحيحه سهم على
تلك الأحاسيس الرذيلة
الحب ماذا تقصدون
الحب نقصده مشاعر طافحات
والشجون
يا ليت قومي يعلمون
يا ليت قومي يعلمون
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 08:50 م]ـ
تقول أمينة المريني:
تحبُّ حبيبك في صفوه
شفيف الكؤوس
إذا أترعك
وتعبده في احتراق الدوالي
إذا أظمأ القلب
أو جرَّعك
وتقول .. :
حبيك في ستره
شاهدٌ
سريُّ الظهور
بما استودعك
تحسس سبيلك
في نارِهِ
تجد نورهُ
قد سقى أربُعَك ...
ولاتسرِ سهواً
إلى غيره
إذا ماذُبالُ
(السوى)
خدعك ...
حبيبك في كفِّه
روضةُ
فمُدَّ إلى نخلها
أذرُعك
وهُزَّ شهيَّ
الجَنى
وامقاً
ولاتسأل الحلو
من منعك ..
فلسفة الحب .. نحن من يقدمها بصورتها الحقيقية
الحب فطرة في قلب الإنسان
وأجد في تباشير صحبي حينما ألقي
عليهم قصيدة في الحب والغزل
مالاأجده في غيرها أغراض ..
ياسر
ليكن نفسك أطول أيها الأخ الشاعر:)
تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 11:36 م]ـ
أخي سامح
ماكان لي أن أطيل نفسي لأني لست أتحكم به
من يتحكم هو الحدث
والدفق الشعوري(/)
قصيدة أخرى مسموعة بصوتي بعنوان لادنب لي
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 2005, 07:46 م]ـ
بعد التفاعل من القصائد المسموعةهاكم القصيدة الثانية
مع أرق تحية
وكما قلت أنا لست متخصص بالصوتيات فالصوت أقل من العادي
شكراً لكم
الرابط
http://www.alfker.net/up/uploading/yaser
ـ[ذو شجون]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 06:12 م]ـ
لم يعمل الرابط يا صاحب البيان!!!
أتحفنا دائماً ..
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 11:49 م]ـ
الخلل في الاحميل للشبكة
أسف
ـ[سامح]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 08:52 م]ـ
وودت لو استمتعت بها
كسابقتها!!
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 02:52 م]ـ
وأنا كذلك!
يا ليت عطل يفيق ..(/)
هذه قصيدةٌ لي عن الشعر
ـ[الرذاذ]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 11:33 م]ـ
كنت فيما مضى أحاور شعراء في منتدى الخيمة وكان هناك حوار مع الشاعر الفلسطيني صالح زيادنة لما سأل بقصيدة هل في الشعر منجاة انا والله لا أدري فكان ردي عليه مباشرة بقصيدة وها هي
أنا والله قد أدري
...................... ففيه راحة الصدرِ
فقيسٌ قالها قدماً
.................... وصارتْ حكمةً تجري
فلا تترك ملاعبَها
وكُنْ شعراً مع الشعرِ
وكُنْ طيراً يُناغيها
وكُنْ ورداً على النهرِ
وكُنْ روضاً مع العشاق
لا يسهو ولا يسري
ويرنو للعلا أبداً
ويعشقُ بسمةَ البدرِ
ويدنو إن دنا طيرٌ
ويهوى ضفة النهرِ
ويبصر خِيَمَ أحبابٍ
بقرب الأيك والزهر
فهذا موردٌ عذبٌ
بقرب التين والسدر
فهيا نرسم الشكوى
على الأغصان والصخر
وهاكم رابطها من موقع الشاعر صالح
http://www.khayma.com/salehzayadneh/moalafat/Angam/adri.htm
ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 07:26 م]ـ
دندنة جميلة ..
تدفق رائع في هذا القالب الرقيق.
الذي يشي بروح،تُجيد محاكمة الجمال،
ثمَّ نثره في ربوعها ..
استمتعتُ هنا غير مرة ..
ويبصر خِيَمَ أحبابٍ
بقرب الأيك والزهر
فهذا موردٌ عذبٌ
بقرب التين والسدر
رائعة بحق.
دم شاعراً ساحرا ..
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 08:53 م]ـ
دمت شاعراً لابردادك
بل بهطلك
ـ[الرذاذ]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 11:26 م]ـ
وما مركم على هذه القصيدة إلا كمر النسيم على الروضة الغناء والنهر المطرد والاشجار والازهار فيزيد جمالها جمالا فلولا هذه النسمات الندية والكلمات الرطبة والتعبير المتدفق تدفق الماء من اعلى الجبل إلى السهل ومن مجرى النهر إلى مصبه فأنتم قد جمعتم بين منبع النهر ومصبه وهل تكون الرياض والحدائق جميلة إلا بمرور النسيم عليها
عاشق البيان لا ترجمنا من نسيمك المطرد
المستبدة دعي رياحك تمر على الغدران والأنهار والاشجار فإنها هي التي تجدعلها تغرد والطير اكثر ما يغرد إذا مر النسيم وهطل الغيم وانتشر الرذاذ والضباب(/)
من وحي الخيال
ـ[الخطاف]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 11:07 ص]ـ
حبيبتي الغالية ..............
يا من أحبها قلبي و لم ترها عيناي , يامن صرت لا أبصر من الدنيا سواها , يا من
أصبحت معي في كل سكناتي و خلواتي , تبيت معي حيث أبيت , وتقيل معي حيث أقيل ,
إنها سهام و آلام , و حرق و إجرام , يكاد قلبي يتفطر من جراء ذلك.
نعم إنها سهام مسمومة و قذائف ملغومة تتجه نحوي لتقطع جوانحي و تسلب مني إرادتي ,
حاولت د فعها, حاولت مقاومتها , ولكن هيهات لقلب تسربت منه الحياة أن تعود إليه مرة
أخرى , لم أعد أتحكم في قلبي , و لم أستطع أن أسيطر على مشاعري , بل و لم أعد قادرا
على كتمان آلامي و أحزاني , فقد فاحت مني و خرجت من أحشائي.
إنني أعاني ألأمرين: مرارة حب سلب مني إرادتي , و مرارة حبيب لاه عني ,
لا يشعر بما أعانيه , ولا يحاول أن يواسيني في بلواي , لماذا هذا الصد و النكران؟
ولماذا هذا الجحود و الهجران؟
أحبيب جديد لاح في الأ فق و اخترق السدود و الشهب دونما سابق إنذار , و أطفأ شمعتي ,
و أوقد أخرى وملك بها زمام الأمور.
ليست من عادتي الإطالة في الحديث , أو المبالغة في الوصف , فما أتكلم به
لا يخرج من لساني و لا تتفوه به شفتاي , بل هي مشاعر القلب و أناة الفؤاد ,
مشاعر كامنة في الصدر , مختلجة في الأحشاء , ثابتة في الجوانح.
قرأت عن العشاق و المحبين , واستغربت من أحوالهم و تصرفاتهم , تعاطفت
معهم و أنكرت بعضهم , إلى أن جاء ذلك اليوم الموعود , وفيه حصل ما حصل ,
عند ذاك أيقنت بما قرأت, و تأكدت أن ما جرى لأسلافي لم يكن من نسج الخيال ,
و لم تكن قصصا خرافية , و لا حكايات شعبية تلقى للتسلية و المؤانسة , بل هي
قصص واقعية , عاشها أصحابها بمرارة و ألم , فمنهم من لقي حتفه , ومنهم من
تجاذ بته تصاريف الزمان , ودارت بهم الأيام , و تقاذ فتهم المصائب و الأهوال الشداد,
فماتوا ألف ميتة قبل أن يذوقا الميتة الحقيقية , فهل سيؤؤل حالي إلى ما آلو إليه ,
إجابة ذلك ليست بيدي و إن كنت أعرفها سلفا.
حكاية حبي بدأت بلا ضوضاء , و نمت في فؤادي بلا ماء , رويتها بمشاعري
و آلامي , و أفكاري و أحلامي , تعهدتها منذ ظهورها , و راقبتها لحظة بلحظة ,
حتى غدت شيئا يذكر , لكنها كانت خفية و أريدها أن تبقى خفية , فليس لي بهذه
الأمور معرفة , و لم يكن لي فيها سابق تجربة , و إني أسأل الله أن يلهمني الرشد
والصواب , ويبعد عني وساوس الشيطان.
و عذرا يا حبيبتي ... فقد أطلت في الحديث, ولكن القلم جرى , والحبر سرى ,
و الفؤاد كوى , و آن لليل أن يطوى , و للعذاب أن يجلى.
و السلام ختام
ـ[سامح]ــــــــ[08 - 04 - 2005, 01:32 ص]ـ
الخطاف ..
حياك الله في الإبداع
أرجو أن تجد مايسرك .. ويشبع نهمك للأدب ..
ثمة فرق بين اللغة العادية .. ولغة الأدب .. التي لانتقنها
إلا بعد السير في طريق طويل وممتد
ثم نصل إلى مانريد ..
لفتة سريعة .. كي لايبقى المكان فارغاً ..
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
ستة أبيات، الدعوة للجميع -وخصوصا المشرفين - لإبداء الرأي بلا مجاملة
ـ[المهندس]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 05:21 م]ـ
هذا الأبيات كتبتها كتمهيد لردي على مشاركة الأستاذ حازم على هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=5907
وهي:
ماذا أقولُ وما يخطّ بناني * أم كيف أُوفي حقكم بلساني
فالحرف يعجز أن يردّ جميلكم * فجهودكم تسمو على الشكران
أدعو الإله بأن يبارك جمعكم * ويزيدكم علما وحسن بيان
حفظ الإله جميعكم حفظا بما * صنتم لسان العُرْب والقرآن
أنتم نجومٌ زاهراتٌ في العلا * وضياؤكم بادٍ لكل عِيان
يا مشرفين على الفصيح أحبّكم * وأحب ناديكم بكل كياني
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[11 - 04 - 2005, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة طيبة جزاكم الله خيرا
ماذا أقولُ وما يخطّ بناني * أم كيف أُوفي حقكم بلساني
أوفي هذه قلقة عندي؛ فكلمة وفى لا تحتاج إلى التعدية بالهمزة
وعلى ذلك فالصحيح أن نقول أفي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[11 - 04 - 2005, 01:24 ص]ـ
شكرا لك أخانا المبدع
وقلمك هو الجدير بالثناء
أبيات جميلة تحمل صدق مشاعرك فجزيت خيرا
والأستاذ المتألق حازم يستحق أن يستمد من قلمك مداده ومن قلبك محبته
نرجو لك جميعنا طيب الإقامة ها هنا وأن تجد ما ينفعك في هذه الرياض التي تتشرف بخدمة لغة القرآن
وأرى أن (أوفي) تجوز إن كانت من الرباعي وفّى
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 05:07 ص]ـ
ماشاء الله
جزيت خيرا وزوجت بكرا
بلا مجاملة، في نفسي شيء من كلمة "جميعكم" في هذا البيت:
حفظ الإله جميعكم حفظا بما * صنتم لسان العُرْب والقرآن
وبما أني لاناقة لي ولا جمل،بل ولا عنزة بالشعر، إلا أني مرتاب من هذه الكلمة، والباقي عليك حفظك الله ورعاك0
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 08:49 ص]ـ
أسعيدُ إنّي قد شَرُفْتُ بردكم * فجزاك ربُّ العرش ذو الإحسانِ
لكنْ "أفِي" لا تنصِبَنْ مفعولها * إن كان ذا كالكيلِ والميزانِ
وجُزِيتَ خيرًا من كريمٍ رازقٍ * بَرٍّ يحبُّ العفو ذي غفرانِِ
ما أروع الأمل الذي قد أقبلا *أنوارُهُ وَمَضَتْ بلا نيرانِ
أستاذتي أَكْرِم بها من مشرفٍ * رَفَعَتْ لواءَ العلمِ والإيمانِ
يجزي الإله مروركم وجميلكم * بِجِنانِ لم تَرَ مثَلها العينانِ
قد كنْتُ أكتبُ قبلها لَكِنْ بلا * طعمٍ ولا ريحٍ ولا ألوانِ
حتى قرأتُ لحازمٍ أستاذيا * فَبُهرتُ ساعتها وحتّى الآنِ
وأخذت أنهل من بديع كلامهِ * وأعُبُّ عَبّ الظامئ العطشانِ
لله درك من أديب مبدعٍ * تهدي إلينا الفُلَّ بالريحانِ
وأبو سويرة قد أطل بهاؤهُ * ودعا بخير والزواج الثاني
يا صاحب الذوق الرفيع المنتقى * قد جاء نقدك عندنا بمكانِ
حفظ الإله بهاءكم حفظا بما * صنتم لسان العربِ والقرآنِ
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 04:12 م]ـ
ماشاء الله وتبارك الرحمن
أحسنت، بارك الله فيك،أرى القوافي تنساب أمام نظمكم بكل تناسق ويسر، أسأل الله أن يزيدك من فضله،وأتمنى لك دوام التقدم والإرتقاء0
ودمت شاعرا مفوها وأخا عزيزا0
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 06:40 م]ـ
وأبو سويرة قد أطل مُثَنِّيا * وحديثهُ كنقاوة المرجانِ
مادام يقرأ مثلُه ويجيبُني * تنساب من قلمي بناتُ معاني
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 04 - 2005, 06:47 م]ـ
أعداؤنا قد آذنوا بهزيمة *من كل جيلٍ لاذ بالفرقان
وتكفل الرب الكريم بحفظه * أبدًا ليُعجز كل ذي شَنَآنِ
وجدوا الكتاب محصنًا ومؤمنًا * ما ضاع حرفٌ سائرَ الأزمانِ
فتوصلوا لطريقة يُرجى بها * تغريبُ أمّتِنا عن القرآنِ
ولقد تفتق فكرُهم عن خطةٍ * ضربِِ الفصاحةِ عند ذي العُرْبان
حربٌ ضراوةُ فتكِها أنكى بنا * من كل ما فعلوه من عدوانِ
قد أعلنوا حربًا على فُصْحاتِنا * نارًا يُؤَجِّجُها بنو الشيطان
لَحَنٌ وفَرْنَجةٌ ونبذُ فصاحةٍ * سيلٌ من التغريبِ كالطوفان
لهجاتُ أقطارٍ لنفقد أصلنا * كتبوا بها في خدمة الصلبان
هبّ الفصيح يرد عنّا هجمةً * بدروسه يحمي حِمَى الأوطان
سَدُّوا الطريق عليهمو وَتَفَصَّحوا * إذْ هُمْ جنودُ الله في الميدان
لم يبخلوا بجهودهم فجهادهم *عند العزيز الحقِّ في الحسبان
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 03:36 م]ـ
أوليس من الكامل؟؟
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 06:20 م]ـ
الله أكبرُ، قد أناخ بِحَيِّنا = خلٌ أراهُ أعجبَ الخلاَّنِ
ما كنت أحلُم أنّ مثل خليلنِا = يأتي يُكَبِّر معجبًا ببياني
شهدَ الخليلٌ شهادةً أزهو بها = وأَتِيْهُ لولا خشية الرحمنِ
أيعانق الحرفُ الذي قد قلتُهُ = حرفًا تلاه فارسُ الفرسان؟
ما أجمل اليوم الذي صَبَّحْتَه = ببديع شعرٍ من عطوفٍ حاني
أستاذَنا أُسِرَ الفؤادُ وكُبِّلا = كيف السبيل لردِّ ذا الإحسانِ
مُتواضعٌ مُتلطِّفٌ مُتكرِّمٌ = أهديه أسمى آية العرفانِ
ـ[المهندس]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 07:13 م]ـ
هلَّ الجمالُ بحسنهِ الشرباتي = يَضَعُ الكلام بكفةِ الميزانِ
هو كاملٌ وضروبه مقطوعةٌ = ولقد أخذْتُ بنُصحِ ذي إتقانِ
اِضمر ووَقِّص لن تُضارَ بمثلها = فالشعرُ يَحلو طَعْمُهُ بمَعَانِ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 08:19 م]ـ
أشكر المهندس على نظمه الجميل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 09:01 م]ـ
نعم أخي المهندس، إنها حرب!
لقد أثرت الشجون،وضربت على الوتر0
ليت شبابنا يدركون هذه الحقيقة،من ينظر إلى الفضائيات العربية (مع الأسف) ويرى الرقص والعري والصرعة الجديدة (المسجات) يدرك الخواء الذي نحن فيه، يجتمعون على هذه التفاهات كما يجتمع الذباب على (الأذى) 0
طموحات معدومة، وآمال مكبوتة،وطاقات مهدرة، هذا حالهم، إلا من رحم الله0
في رأيي أن المسلمين لايمنعهم من الوصول إلى هذه التفاهات إلا أمران، الأول: الدين، والثاني: العادات والأخلاق الحسنة، ومن أفلس منهما فلا نتوقع منه إلا الفساد العريض0
نسأل الله أن يعيننا على طاعته وأن يهبنا مايقودنا إلى رضاه0
ولايفوتني أن أشيد بهذه الأشعار (المهندس – الخليل) التي تنم عن أخلاق رفيعة وعلم جم0
أسأل الله أن يزيدكم من فضله وأن يحفظكم ويرعاكم0
ـ[المستبدة]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 02:19 ص]ـ
ما شاء الله ..
إبداعٌ هنا،، لو استطعتُ نقلت هذي الدرر إلى مكانها في منتدى الإبداع. لكن عزائي أن الإبداع لا يُسجن، فحيثما رميت به أشرق وأورق.
لله درّكم .. أمتعتمونا في جميل أدبكم،ورفيع خلقكم.
ضربت على الجرح أستاذنا أبو سارة، فيالجيل قادم! كيف سيمسك بزمام أمورنا؟!
أسأل الله أن يهدي شباب المسلمين على الخير والصلاح والتقى.إنه جواد كريم مجيب الدعاء.
تحيّة،،،
ـ[المستبدة]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 02:22 ص]ـ
عذرا ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 10:08 ص]ـ
ما شاء الله، واقف انبهارًا من صفحة مشرقة ضربت في عمق الإبداع، أبت يراعتي أن تخط شيئًا يجاريها.
(طالب يقبع في مؤخرة الصف جذبه الجمال ليكون في الصف الأول)
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 11:07 ص]ـ
وأبو سويرة دائمًا متفضلا = يُدلي بِدَلْو الفاهمِ اليقظانِ
ويرى السبيل تمسكًا بديانةٍ = هي خيرُ ما قد جاء من أديانِ
وتجملا بفضائلِ الأخلاق، مَن = يَزْري بها فعساهُ في تَوَهانِ
...
والمستبدة عَطَّرتْ أجواءَنا = وأثار عَذْبُ حديثِها أشجاني
ما كنت أجرؤُ أن أطوف بروضةٍ = قد خُصِّصَت للمبدع الفنّانِ
أأرى شهادتَكم لنا في صحوةٍ = أم ذاك حلم النائم النعسانِ؟
...
أخليلنا مهما تواضعتم لنا = فمقامكم أجلى من النكران
فالشعر تقرضُه بكلِ سهولةٍ = أما أخوك فلا يزال يعاني
ما زلتُ لا أدري أيولدُ شاعرٌ = للتَوِّ أمْ ما ذاك في الإمكانِ
ولقد خَطَوتُ على الطريق وما معي = زادٌ يُبَلِّغُني لأيِّ مكانِ
حتى لقِيتُ على الطريق مصاحبًا = خِلا بليغا ما له من ثان
ووجدتُه لي مؤنسًا ومعوضًا = طول الطريق وقِلَّة الرُكبانِ
فارفقْ بنا أستاذنا أنا بادئٌ = لا زلتُ لا أقوى على الطَّيَرانِ
...
أأنا فراتٌ؟ ليتني قد كنته = لوجدتني أغرقت كل جبان
وجعلت من سطحي طريقا يابسا = مهدتهُ لكتائب الشجعان
وجعلت من مائي حميما مهلكا = جهزته لجحافل العدوان
...
لو كنتَ نَحْلا يا خليل محلَّقا = عَسَلا ستخرجُ مُشبعَ الجوعان
ما كنتَ طيرا قد أُهيض جناحُه = بل كنتَ طودًا راسخَ الأركانِ
أو كنت طيرًا مُطعمًا أفراخَه = من خير ما آتَى من البستانِ
...
كُفِّ الثناء ودُلَّني عن غلطةٍ = فلقد خَبَرْتُك من ذوي الإتقانِ
لا تبخَلَنْ عني بأيِّ نصيحةٍ = إنِّي عَهِدتُك من ذوي الإحسانِ
وجُزيتَ خيرًا من كريمٍ منعمٍ = ربِّ البرِيَّةِ مالكِ الأكوانِ
...
لأُعَبِّرَنْ عمَّا يجول بخاطري = ما عادَ لي صبرٌ على الكتمان
يا ليتني متشرفًا بزيارةٍ = من حازمٍ دُلُّوه أين مكاني
ويزورني صِنْوٌ لهُ عَلَمٌ هنا = مَنْ كان يُبْدعُ عَبْر كلِّ زمانِ
...
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 12:07 م]ـ
ما شاء الله،
تحية محبة وتقدير للجهابذة المهندس والخليل
أخوكم المحب
أبو أيمن
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 02:29 م]ـ
يا خالدٌ أستاذنا شرَّفتنا = ما غبتَ عنِّي باسمك الرنان
لكن - أقول الحق - لم أقبل بأن = أدعوك شبلا بل من الأُسْدان
أرسلتُ أبياتي ولم أرَ نوركا = حتى جلا بصري بخير بيان
...
باليمن والبركات أقبل مشرقًا = يا أيْمَنَ الوِلْدِ الذي أشجاني
عذرا أيا أستاذنا وحبيبنا = ما طابق اسمك كفة الميزان
...
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[15 - 04 - 2005, 11:11 م]ـ
سبحان الوهاب
بارك الله فيكم وسخر مواهبكم في خدمة الإبداع الإسلامي
حقا .. يقف مَن عقم قلمه عن الإبداع مطالعا من بعيد عاجزا عن الدخول لكيلا يخرق بكلماته السقيمة هذا الجو الشعري البديع
أخي المهندس .. أهنئك على رضا الخليل بما كتبت وشهادته لكم
فهو من هو، وكلماته لا ترد
أراكم تسيلون شعرا في كل لحظة .. وإنها لفرصة لصقل المواهب .. ليتك ترينا بعض ما يصوغه قلمك في مجالات شتى
وأقترح مساجلة شعرية بين عمالقة القلم المبدع في الفصيح وعلى رأسهم الخليل، أو كتابة قصائد كاملة حول موضوع واحد .. وليكن مثلا عن (لغتنا العربية) ما دمنا في حماها
(سامحوا الطالبة التي غادرت الصف الأخير فقد أتعبها أن تشرئب بعنقها إلى إبداعكم فتقدمت إليكم باقتراح خجول هدفه المزيد من الاستمتاع بموهبة الخلاق التي أسبغها عليكم وأنتم لها أهل .. وعذرا يا أسد الفصيح إذ أعجبني تشبيهكم وشعرت أنه يناسبني)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 02:54 م]ـ
(وااااااو!)
رائع بحق ..
أستاذنا / الخليل
شكرا كثيراً كثيرا لهذه المقطوعة التي خصصتني بها.
فكم هو جميل ورائع ومثير للفخر أن تجد من تأمّلكَ
بعد رحيلكَ .. فتمخّض تأمُّله عن مقطوعة جميلة كا لتي قرأت.
المستبدّة تشكرك كل الشكر .. فكم هي سعيدة، خاصة وأنّ ثمة قصيدة
كُتِبتْ فيها: rolleyes: ، وهذه المقطوعة الجميلة.:) (فتجاورتا فصارتا اثنتين.)
وكلاهما (بالفصحى)
أولا يحق لها الفخر والأنس؟!
جزاك الله خيرا ..
دام إبداعك، وريشتك الرقيقة التي تُجيد
تلوين الجمال في مخدعه.
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 01:25 م]ـ
إلى الأستاذة أنوار الأمل
أنوارَنا آمالَنا، أَدَريْتِ يا = أُختاهُ كمْ أثَّرْتِ في وِجداني؟
قد كنتِ أوَّلَ منْ أثْني على = شعرٍ شكا منْ وحشةِ النِّسيانِ
وتفاؤلا باسمٍ بديعٍ مفْرحِ = قد صِرْتُ أشْدو باسمك الأَيْمانِ
وبثثت لي نورٍا يضيءُ سريرتي = أيقظتِ لي أَمَلا يفُك لساني
أما عن الصفِّ الأخير فلم يكنْ = إلا لِمَنْ أّغْذى بلا ذَوَقانِ
حتَّى تحَسَّنَ ذَوْقُهُ فتَرَينهُ = شَقَّ الصفوف إلى مكانٍ ثانِ
لكن أًخَيَّةُ ما اقترحتِ مؤجلٌ = حينًا وسوف أَضَعْهُ في حسباني
...
إلى الأستاذة المستبدة
والمستبدَّةُ حوَّلتْ تقريظها = نحو الخليلِ المبدع الفنان
لكن سَعِدْتُ بما وَهِمْتِيهِ اسمَهُ = حتَّى بدا وكأنَّنا سِيَّانِ
ماذا أكون أنا مقارنةً بِهِ = إلا أكونُ فتىً من الفِتيان
لكنَّ لي عَتًبًا عليكِ شديدًا = أَتَعَجُّبًا كتعجبِ العُجْمانِ
ويكون ذا من مشرفٍ بفصيحنا؟ = لولا الوِداد لقلْتُ قد آذاني
إن قلت وَيْ – أفْعِل بِهِ – ما أفْعَلَهْ = كان التعجب مطربًا آذاني
...
ـ[المستبدة]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 03:04 م]ـ
أخي وأستاي الفااضل / المهندس ..
المهندس ...
أشعر بخيبة كبيرة في انتقاء وقت الردود!
أستاذي الفاضل:
عذراً .. ما كان في الفكر إلا أنتم حين كتبتُ ردي ..
ولا أدري كيف استبدّ اسم الأستاذ / الخليل ..
أبدا والله لم أقصد التقليل أو عدم المبالاة.
فلم تولد الحروف هنا إلا لشرف مصافحتكم لها.
وعذرا على كلمتي الدخيلة التي لوّثت الجوّ وأغبرته .. !
فهي من الألفاظ التي أحاول دوما التخلّص منها فقد لصق بي بعضها
أيام دراستي للحاسب بلغتهم،،
فعذرا لغتي الحبيبة .. وعذرا أستاذي الفاضل.
فوالله ما أشدّ نُصرتي لعربيّتي، وما أشدّ غيرتي عليها.
فلتعذرني أيها الكريم المبدع، ولتعذرني لغتي السامقة الغالية.
ولكم ستسعدني أستاذتنا الفاضلة /أنوار الأمل، لتهرب تلك الكلمة إلى ظلامٍ حقيق بها!
إن قامت ـ حفظها الله ـ بمسحها ..
شكرا أستاذي وعذراً ..
لكني سأطمع بأبيات أخرى أُعطّرُ بها المستبدّة!
تحيّة وتقدير.
ـ[المهندس]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 08:21 م]ـ
إلى أستاذتي المستبدة
...
هل عدتَ فجًا يا مهندسُ أم لَمَا = وزنًا تُقِمْ لمشاعرِ الإنسان؟
أفقدتُ ذوقي؟ وَيلتَى!، أقسو على = هذي الرقيقة؟ ما يكون دهاني؟
أنسيتُ لطف كلامها وبهائها؟ = فأقابل الإحسان بالنكران!
ولقد تجاوز ربنا عن مخطئٍ = أو مكرهٍ وعفا عن النسيان
أيُؤَاخَذُ الوَرْد الجميلُ على = عَفْرٍ ذراهُ زائرُ البستان؟
أم كيف لم تعرفْ بأنك قصدَها؟ = أين الذكاءُ؟ فقلتُ: ما أغباني!
لكنّ علميَ أنَّ سحرَ حديثِها = قَصَدَتْ بهِ مَنْ سَرَّها أرضاني
خجلانُ من نفسي أرومُ رضاءَها = أُهدِي لزهري باقةَ الرَيْحانِ
ـ[المستبدة]ــــــــ[17 - 04 - 2005, 09:43 م]ـ
أستاذي المهندس .. مهندس الكلمة
ليس أيّا منا يمتلك مثل هذا الإبداع ..
كما ليس لأيٍّ من الشعراء من يمتلك هذا التدفق
والفيض العذب ..
وكما إنّ الأمر كذلك .. فليس لأيّ ناظم عقد
ـ كالتي في مشاركاتك،والتي نسمر بها ونشمخ ـ
السحر الذي يجعله يسحب تمجيدنا له وإعجابنا!
فشكر الله لك .. وفقك وحفظك.
ويا أستاذي
إن انهمر إبداعك وشعرك الجميل للمستبدّة
فيبدو أنني سأكتبُ الشعرَ:)
فكم أنا جذلى سعيدة بقصيدتك التي ارتدت من الجمال ألوانا ..
وسعيدة بأن كتبتَ فيها قصيدة .. وليست مقطوعة كالتي قبلها .. !
سأحتفظ بها ماريّة إبداع وطهر،شاهدة جمالٍ وحسن.
(أشكر عثرتي في المشاركة التي قبل الأخيرة، والتي
أهدتني هذه القصيدة الجميلة! فنعم نعم لبعض العثرات محاسن
فلله هي من عثرات ... :))
أمتنّ لحروفك النبيلة.
ـ[المهندس]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 07:33 ص]ـ
حديث النفس
...
أخلو إلى نفسي لأعرف رأيها = تبغينَ شعرًا أم رضا الرحمن؟
قالت ليَ النفسُ اتخذْه وسيلةً = زيِّنْ حديثك وادعُ للإيمان
قالت كذا أفكارُنا كطيورِنا = أشعارُنا بمثابة الجنحانِ
فسألتها أتَرَيْنني ذا مؤنةٍ؟ = هل أستطيعُ أصولُ في الميدان؟
قالت أرى صدعًا ويمكنُ رَأبهُ = ما كلُ من بدأَ البناءَ بباني
واسألْ خبيرًا تستفدْ من نُصْحِهِ = أوْغِلْ برفقٍ واسْتَمِعْ لبياني
أتُحِبُّ لو تبني بناء محكما؟ = اِبدأ بِدَعْم قواعد البنيان
علمَ العَروضِ استذكرن لا مهملا = بطريقة القدماء لا الخشان
(جربتُها فوجدتُها مثلَ الذي = قدْ فرَّ منْ رمضاءَ للنيران)
والنحوَ والصرفَ ادرسَنْ بتعمقٍ = واقرأ بديعا ذاك في الإمكان
لن أدعم الأجناح أنسى طيرها = فالطير قلبي والجناح لساني
من قبل ذا لله أخلص نيَّةً = تجدِ الفعال تصيرُ كالقربانِ
* الخشان: مهندس له موقع معروف وطريقة رقمية في تعلم العروض
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 03:20 م]ـ
ماشاء الله
عهدي بها ستة أبيات، فإذا بها تنمو كالمعلقة 0
أخي الشاعر المهندس
لشعرك من اسمك نصيب، فهندستك الشعرية لها هندسة لطيفة في النفوس:)
زادك الله من فضله، ويسر لك من الخير ما أنت أهله0
ولايفوتني أن أذكر شاعرنا الخليل بالخير، فماء شعره لم يجف بعد من صحراء إعجابنا0
رده الله إلينا سالما غانما،،،
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 10:30 م]ـ
لكنَّ لي عَتًبًا عليكِ شديدًا = أَتَعَجُّبًا كتعجبِ العُجْمانِ
ويكون ذا من مشرفٍ بفصيحنا؟ = لولا الوِداد لقلْتُ قد آذاني
إن قلت وَيْ – أفْعِل بِهِ – ما أفْعَلَهْ = كان التعجب مطربًا آذاني
سبحان الله
الحمد لله على نعمته
ليس إبداعا في الشعر فحسب
بل هو إبداع في حب الفصاحة
وإبداع في رونق لأصالة
وإبداع في نصح الإخوة
معذرة عزيزتي المستبدة .. استبدادك ليس هنا: p
بل لنا فيه حق مماثل
لن أستطيع حذف ما بدر منك
وإلا فماذا يقول القارئ الجديد حين يقرأ أبيات أستاذنا المهندس هذه دون أن يجد ما دعاه إليها؟ فكأنه عاتب على أمر غير موجود
أقدر حرصك وأشعر بشعورك وأنت تقرئين مثل هذه الزلة في قلمك ـ وزلات المحبين كبائر يا محبة الفصحى باستبداد ـ ولكن اسمحي لي بإبقائها، ولتكون قدوة عملية للقراء .. أليس كذلك؟
أخانا المهندس .. رفقا بأخواتك في الله فخفف وقع شعرك نحوهن
أتدري أنك تذكرني بأبي العتاهية وهو يقول: لو شئت لجعلت كلامي كله موزونا. أو بما في هذا المعنى؟ ولم نقرأ لك إلا الموزون
زادك الله من علمه وهباته
ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 10:45 م]ـ
إلى الغائب عن مأدَبة
أقيمت على شرفه
...
لا زال حازمنا حماه إلهنا = لم يدر أن أخاه في الإيمان
قد شاقهُ لما دعاه إلى غِذَا = ذَبْحُ الخراف وغَيْبةُ الضِيفان
أضناه أن يجد الطعامَ مآلُه = كقمامة تلقى على الكثبان
إذْ كاد يَفسَدُ ما أعَدَّ من الشَّوَى = لولا حباه الله بالرُكبان
قبلوا الضيافة عنده وتوافدوا = كَمَدًا مَحَوْا من قلبه الحزنان
****
لما رآهم قد غَذَوا مما طها = عادت حياة فؤاده الوجفان
أثنوا عليه وأعجبوا بطعامه = فبدت عليه بشاشة الفرحانِ
زادوا الثناء فراح يسأل نفسه = حلما أرى أم ذاك في صَحَوانِ
وغدا سعيدا طاهيا لضيوفه = أضحى فَتِيا مثلما الفُرسان
...
قد زارني ضيف عجيب ليلة = ذاق الطعام ولم أره ورآني
لم أدر إلا حين عاد صبيحة = معهُ عبيدٌ يحملون صواني
كشف الغطاء ففاح طِيْب طعامه = ذخرت بما أشتاق من ألوان
"هذا الطعام تحية من عندنا = نجزي به إكرامك الضيفان"
"وطعامك الأشهى" كذا قد قالها = بتواضع كتواضع الرهبان
وأعاد كرْمته وقال "أتيتكم = ببضاعتي المزجاة" يوما ثان
...
لكنه لما يعد من بعدها = غضبان مني؟ أم من الجيران؟
أنت الكريم وهم كذلك فاغفروا = ما كان مثل تعارك المصران
...
ساءلت ضيفي هل رأيتم حازما = ما ارتد لي إلا صدى الجدران
يا قوم هل تسدون لي معروفكم = أن تبلغوه ذيالك العنوان
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 07:05 ص]ـ
مالك على الكامل---يظهر أنك تدربت على المدائح النبوية التي جلها على الكامل----ثم من أين لك ب"صَحَوانِ"جميل جدا كلامك
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 04:41 م]ـ
لا أقول سوى: عينُ اللهِ ترعاكما ... !!
لا أعذر نفسي على غيابي عن هذي الصفحات الخضراء ..
حتماً غباء هو ذاك الذي دفعني للغياب ..
فلو كنتُ أعلم أن الجمال يولد ههنا، و شمس الإبداع تشرق في هذه السماء، لما غبتُ أبداً ..
و لكن هناك مقولة تقول: إن المشاغبين يأتون دوماً بعد الأساتذةِ الأجلاء ..
فلربما هذا عذر لغيابي عن تلكم الصفحات ..
أيها المهندس:
مارس في هذه الربوع هندستكَ المجيدة ..
شيد الصروح و ابن ِ من الجمال القصور ..
و أنتَ أيها الخليل:
تنزه هنا كعصفور يزقزق و سويجع يشدو شدواً عذباً جميلاً ..
دمتما أيها السيدان، و دام لكما الحرف الأنيق.
و التحيةُ لكل الحضور ..
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 12:21 ص]ـ
إن لم يكن شعري لطاعة ربنا = فليذهبن شعري مدى الأزمانِ
وليكسرِ القلمُ الذي يُعصَى بهِ = ربُّ الأنام مُعلّمُ القرآن
لا تفتنَنْ بيَ مؤمنا يا ربنا = قد عُذْتُ بالرحمن من إفتانِ
صرّف إلى الطاعات قلبا عائذا = يا عالما بالسر والإعلان
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 10:30 ص]ـ
قالته أنوارٌ تلتها حصّة = فالحق قولكما بلا نكران
قد غرني بعد المسافة بيننا = فحسبت ذا أمنا من الشيطان
أظهرت ما قد كان هز مشاعري = حتى توارت حكمة الشيبان
أدعو على سيفي فيكسر إن رهق = وأعوذ بالرحمن من ميلان
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 04:31 م]ـ
أيها المهندس البارع والشاعر الفذّ، كثيرا ماتوقفت أمام هذه الصفحة مدهوشا وقرأتها مغتبطا بما احتوته من مطارحات ممتعة ومسامرات مبدعة ولعلها أولى الصفحات هذه الأيام التي يعانقها متصفحّي مترقبا الجديد! كيف لا؟ وهي تجمع شاعرين محلقين في سماء الإبداع أحدهما (الخليل) أشرقت شمسه منذ بدايات هذا النادي المبارك فعرفه الروّاد هنا نحويا مصقع وشاعرا ملهما وعالما نحريرا ومحاورا بارعا ومنافحا غيورا عن حياض الدين الحنيف وقد استطاعت هذه الصفحة أن تفرحنا بعودته فشكرا للصفحة ومهندسها الهمام.
ثمّ إن هذه الصفحة تأتي ـ أصلا ـ حفاوة بعلم النحو (حازم) فمأ أجمل الشعر إذ يحتفي بأهل العلم الأصيل من أمثال أستاذنا حازم ويعلم الله ـ أخي المهندس ـ أنني مسرور غاية السرور بهذه الحفاوة لأنني كنت قبل حين أفكر في طريقة نكرّم بها حازما الأستاذ المتواضع ذا الشخصيّة العلمية المتميّزة فلم أهتد إلى طريقة مناسبة وذهبت الفكرة طيّ النسيان وما أن قرأت هذه المساجلات حتى خلتها نوعا من ردّ الجميل والاعتراف بالفضل للأستاذ حازم ولا عجب أن جاءت على يديكم أخي المهندس ونحن و إن لم تسعفنا القرائح بالمشاركة الشاعرة فيها فلن نعدم مزية المرور والقراءة والمتعة التي يقدمها مبدعو الفصيح في أعطاف هذه الصفحة الزكية وهي دعوة مفتوحة لكل روّاد الفصيح ومبدعيه للمشاركة هنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[23 - 04 - 2005, 03:49 م]ـ
أخي الكريم / المهندس
هنيئا لك هذه الموهبة الشعرية، وأسأل الله لك التوفيق، وأن يجعل قلمك سيالا في خدمة الإسلام ...
وسيتم نقل الموضوع إلى منتدى " الإبداع " - إن شاء الله -؛ فهو المكان الأنسب له ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـ[المهندس]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 06:32 م]ـ
عذرا ضيوفي الأكرمين لغيبتي = حاولت إخفاءً لما أعياني
قد حز في نفسي الكليلة موقفٌ = قصدوا به خيرا فغَلَّ لساني
أبياتُ شعرٍ قد محَوْها ما حَوَت = إلا شعورا فر من كتمان
لم يحو هُجْرا لم يكن متغزلا = لم يحو لهوا لم يزلِّ بياني
تحكي شعورا صادقا لما رأت = طيرا شدا قد سرَّهُ بستاني
ما قلتما أن بالقواريرِ ارفِقَنْ = قد هزني فخشيت من إفتان
لم أقدُرِ العصفورَ إلا كابنةٍ = إذ كان لي من قبلها بنتان
وإذا بمن قد أحرجت عادت لتسـ = ــأل حقها هل من قِرَى ضيفان؟
أبنيتي فلتأمري فأُنَفِّذَن = آتٍ إليكِ ومحضراً ميزاني
أزن العواطف بالجرام وكسرهِ = كي لا أزيدُ وخشيةَ النقصان
إن أُنْقِصت قلتنَّ شعرُك باردٌ = لا مسمنا لا مشبع الجوعان
أو إن أزد قلتُنَّ ناراً أُشعلت = فحذارِ يا أختاه من فتَّان
حبلاً تَعَلَّقَ ثبتوا أطرافه = فعليه سِرْ، هذا طريق أمانِ
امشِ الهُوينَى أو فأسْرعْ واحذرَنْ = ما تحتهُ، إياك من مَيَلان
ـ[المستبدة]ــــــــ[25 - 04 - 2005, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا حول ولا قوة إلا بالله!
ثمة غلط هنا!!
الأستاذ المبدع رقيق الكلم شفيف الروح / المهندس ..
رغم الحياة التي استبدّت بطرقي الحياتيّة .. إلا أنني عدتُ
الآن فقط لأقول لك .. لم يدر في ذهني أكثر مما كان في رسم
حروفي .. !
ودع عنك من لا يريد أن يفهم إلا أننا ضعاف القلوب!
عموماً لي عودة أخي الكريم بحول الله وقوّته، بتفصيلٍ
يجلي الضباب!
تحيّة لا تحمل من العمق سوى الطهر،،،
ـ[سامح]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 02:04 م]ـ
لنا أن ننشد مع قطرات المطر هنا ولانتوقف
لنا أن نضحك ونمرح ونشدو ونطرب
ولنا أن نفخر وننافس السحاب
إذ لستِ وحدكِ من يعشب الأرض بالمطر
الفصيح أعشب اليوم
بعدما هطل أديم أدبائه هنا
اغتبطتُ كثيراً بهذه الترانيم العذبة
وزاد يقيني بأن رياحنا هنا مُدِرّة
فلدينا الكثير من السحب الممتلئة بودق الطهر
لتغسل الأرض .. وتجعلها تنتعش وتتراقص مع قطراتها
التي تثرثرُ .. وتضحك .. وتنشُد .. وتتقافز طرباً
لتعلن للكون أن زمن الجدب والحزن والهم
لايستمر .. ولايخلد .. ولايبقى
فأمة الإسلام معشبة دائماً بغيث الإيمان في صدور أبنائها ..
في حوار ذات مساء
وحول تعديل النصوص الشعرية
سبحنا مع زهير وشعراء الحوليات
ووقفنا عند أبي الطيب
قال محدثي: إني لاأظنه كان ينقح شعره ويراجعه ..
بل كان يجري سحاً عذباً خالياً من الشوائب.
وهو الشاعر الذي لايجهله أحد لافي الشرق ولافي الغرب
أراني الآن
أمام سحٍّ عذب لم يحتج للتعديل والتنقيح
فكانَ أوقع وأقرب للحظته الراهنة.
هو الهذيان .. وطالب الصف الأخير:)
محبتي لكل من صب أديمه هنا ..
وللمهندس تحية بقدر صفاء هذا السحّ
مطر
مطر
مطر
ويهطل المطر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 12:28 م]ـ
الأستاذ الكريم المفضال / سامح
لا أستطيع شكرك في هذه العجالة، فاسمح لي بأن أتعامل معك بالأجل، ليكون شكرك دينا على أسدده في أجله، ونظرة إلى ميسرة.
أستاذي العزيز، لقد حدث خطأ في إلغاء المشاركات المكررة، فأُلغيت المشاركة المصححة (سأكررها عقب هذه المشاركة)، وأُبقيت تلك التي بها خطأ لغوي في رقم 43
فأرجو منك التكرم بالتصحيح
بريدك ممتلئ أستاذي فلم أستطع مراسلتك
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 12:30 م]ـ
عذرا ضيوفي الأكرمين لغيبتي = حاولت إخفاءً لما أعياني
قد حز في نفسي الكليلة موقفٌ = قصدوا به خيرا فغَلَّ لساني
أبياتُ شعرٍ قد محَوْها ما حَوَت = إلا شعورا فر من كتمان
لم يحو هُجْرا لم يكن متغزلا = لم يحو لهوا لم يزلِّ بياني
تحكي شعورا صادقا لما رأت = طيرا شدا قد سرَّهُ بستاني
ما قلتما أن بالقواريرِ ارفِقَنْ = قد هزني فخشيت من إفتان
لم أقدُرِ العصفورَ إلا كابنةٍ = إذ كان لي من قبلها بنتان
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا بمن قد أحرجت عادت لتسـ = ــأل حقها هل من قِرَى ضيفان؟
أبنيتي فلتأمري فأُنَفِّذَن = آتٍ إليكِ ومحضراً ميزاني
أزن العواطف بالجرام وكسرهِ = كي لا أزيدُ وخشيةَ النقصان
إن أُنْقِصت قلتنَّ شعرُك باردٌ = لا مسمنا لا مشبع الجوعان
أو إن أزد قلتُنَّ ناراً أُشعلت = فحذارِ يا أختاه من فتَّان
حبلاً تَعَلَّقَ ثبتوا أطرافه = فعليه سِرْ، هذا طريق أمانِ
امشِ الهُوينَى أو فأسْرعْ واحذرَنْ = ما تحتهُ، إياك من مَيَلان
ـ[حازم]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:57 ص]ـ
يَمينُكَ فيها اليُمْنُ، واليسرُ في اليُسرَى * فبُشرَى لِمَنْ يرجُو النَّدى منهما البُشرَى
أستاذي العزيز / " المهندس "
أمرُّ بروضتكم الغنَّاء، التي رقت حواشيها، وتأنق واشيها، روضة قد نشرت طرائف مطارفها، ولطائف زخارفها.
وأظهرت يد "المهندس" آثارَها، ونسَّق تصميمُه وذوقُه أزهارَها، باسطة زرابيها وأنماطها، ناشرة حبرها ورياطها، زاهية بحمرائها وصفرائها، تائهة ببهائها وصفائها، كأنما احتفلت لوفد، أو هي من حبيبٍ على وعد.
روضة قد تهلَّلت بطيب " المهندس" أنوارُها، وشَدَت بأجمل الألحان أطيارُها.
وتضوَّعت بمرور " الخليل" العطر أرجاؤها، وتبرَّجت في ظلل الغمام صحراؤها.
روضة أحاطها بريق أقلام زائريها، وقد شاكلت الذهب في ألوانها، وضاهت الحرير في لمعانها.
وخطَّت أناملهم أروع البيان، وبديع الحسن والإحسان.
وسطَّرت أقلامهم كلمات السحر الحلال، والماء الزلال
في ألفاظ تأنقوا في تذهيبها، ومعان تألَّقوا بتهذيبها.
تحيَّرت فيها بين ظلام وصباح، وعقد ووشاح
أنا منها في ظل ظليل، وفضل جزيل، وريح بليل، ونسيم عليل
أيها " المهندس " اللبيب، والأديب الأريب:
وإذا بلغة الضاد على شفتيك تكتسي رداءها الجميل، وطابعها العربي الأصيل، في رقة تفتن القلوب، وتستهوي الألباب.
تتجلَّى فيها صدق العاطفة، والحسُّ المرهف، والتعبير الآسر، فهي تنم عن أصالة شعر.
عبارة سهلة، وخيال طليق، ونغم عذب متراقص.
شعر يترقرق فيه ماء الطبع، ويرتفع له حجاب القلب والسمع.
باسق الفروع، روي الينبوع
وهو مع قرب لفظه بعيد المرام، مستمر النظام.
قوي الأسر، صافي النحر
زادك الله من أفضاله، ومتَّعك بكريم رزقه وحلاله، وزيَّنك بعذب البيان وجماله، وأحاطك ببهاء نوره وجلاله.
ختامًا، لعلِّى لم أخطئ ابتداءً، حين قلتُ لك: ليست هذه خطوات مبتدئ، والحمد لله.
أرجو لك دوام التوفيق، مع أرق تحية
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 10:57 ص]ـ
تدرون من قابلت حين تركتكم؟ = من بحّ صوتي قبلُ يا إخواني
ورجوتكم متوسلا معروفكم = ومناديًا "دِلّوه أين مكاني"
أقحمت نفسي في طريق مسِيرهِ = متصدرًا كي ما يمرُ يراني
ما إن رأى حتى تهلل وجههُ = أثنى عليَّ بمنطق وبيانِ
والحق أني لست أهلَ ثنائهِ = هذا حديث الصدق لا البهتان
وعجزت عن ردِّ الثناء وكلّما = عاينتهُ أحسست بالخجلانِ
قد ظن بيْ خيرا وقدْري ناقصٌ = عمَّا بدا للناس من إتقان
ونِدِاهُ "أسْتاذي" لفرْطِ تواضعٍ = مَنَّ الإلهُ عليْهِ بالإحسانِ
أكرم به من ناصحٍ أحببْتُهُ = ثبْتُ الجذورِ ووارفُ الأفنانِِ
بثنائه حُمِّلت أن أسعى إلى = تعويض ما أهدرت من أزمان
فالطُفْ بعبْدك يا إلهي إنني = بك أحتمي وأعوذ من خِذلان
**
وعلى النقيض فقد لقيتُ مجازفًا = فكشفت سقطتهُ بخير بيان
كان الخليل متابعًا فإذا بهِ = يُثني عليه، وعن هِجَا ينهاني
فأطعتُ أستاذي الخليل لفضلهِ = لا يجحدنَّ الفضلَ ذو إيمان
ومحوتُ ما قد قلتهُ ومُكرِّمًا = خِلا عزيزا سابق الإحسان
**
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 07:05 م]ـ
بوركَ في حرفكم، و قولكم و شعركم ..
جزاكم الله خيراً أستاذي المهندس ..
ـ[الأهدل]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 08:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثرت لآلئَ مزنة المرجان=فاهتزناد الشعر كالنشوان
واخضرزهر اللفظ حين تدفقت=موج القوافي من يراع بنان
والطيرغنى فوق أشجار النقا=والورد يزهو من جميل معان
والعاشقون تمايلوا طربا على=نغم القصيد وهل لشعرك ثاني
لله درك يامهندس ناظما=مدوا إليك يدا مددت يدان
أهدي إليك تحية ممزوجة=بالشكر والتقديروالعرفان
وتحية لأحبتي في المنتدى=ما غرد القمري في الأغصان
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 01:25 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ما أثمنَ ما ضيَّعتُ إذ لم أكُ شاهداً عند تبلُّج هذه الأنوار ...
فرسان الفصيح هنا يتناوشون البيان وأغيب!! إني إذاً لمن الغافلين ...
أستاذنا المهندس؛ قلت في أبياتك الستة - وأراها ستصبح ديواناً عذباً -:
يا مشرفين على الفصيح أحبّكم * وأحب ناديكم بكل كياني
لستُ من المشرفين؛ ولكني أحبّك، و أُجِلُّكَ ...
جئتُ لأسجل الحضور، وأتشرف بإلقاء تحية المساء على أحد أعمدة الفصيح ...
طاب مساؤك أستاذنا الفاضل ...
سأظلُّ هنا، لن أبرح ...
دمت بخير ....
ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 07:22 م]ـ
تكاثرت علي الديون المستحقة من ترحيب بكل من زار تلك الصفحة،
وكتب كلمة سرتني ودفعتني للمواصلة،
وما كنت أحسب أنني حين كتبت أبياتي الستة أنني سأكون محل حفاوتكم،
ولا زلت أذكر أول أربعة أبيات كتبتها،
وكنت وقتها أرص الحرف إلى جانب الحرف،
وأعجز عن التعبير عن معنى فأنتقل لغيره،
وانتظرت أياما فلم أجد من معلق،
فعلقت على ما كتبت قائلا:
{أما عن محاولتي الشعرية الفاشلة،
فيبدو أن الإخوة قد أحجموا عن التعليق عليها أدبا منهم،
وسوف أنقد نفسي نيابة عنهم:
الوزن مضبوط في الغالب وهو من بحر السريع:
(بحر سريع ماله ساحل * مستفعلن مستفعلن فاعل)،
وربما يخلو من أي زحاف أو علل،
ولكنه يفتقد السلاسة والعذوبة،
وهو أشبه بالولادة المتعسرة،
والمعاني فيه ناقصة وليس فيه انطلاق،
ويغلب عليه التكلف، وقلة عدد أبياته تدل على العجز،
وينطبق عليه المثل القائل:
"ربَّ خفٍ خيرٌ منه الحفاء"،
فدعك من الشعر يا مهندس فلست بشاعر.}
وكنت قد قرأت قصة الأصمعي مع الخليل:
(يُروى أن الأصمعي ذهب إلى الخليل يطلب العروض،
ومكث فترة فلم يُفلح حتى يئس الخليل من فلاحه،
فقال له يوماً متلطّفاً في صرفه: قطَّعْ هذا البيت:
إذا لم تستطعْ شيئاً فدعهُ * وجاوزْهُ إلى ما تستطيعُ
فذهب الأصمعي ولم يرجع، وأعجب الخليل من فطنته)
فقررت أن أترك هذا الذي أحببت كما فعل الأصمعي
ولكن كلمة في نهاية تعليق أستاذي حازم،
فتحت لي الباب مرة ثانية، فقد قال:
{ختامًا، أرجو لك مزيدًا من التوفيق،
وأرَى أنَّ خطواتك الأولَى في كتابة الشِّعر، كانت موفَّقة،
وليست خطوات مبتدئ، " ما شاء الله "،
مع عاطر تحاياي}
وفي رد تالٍ لأستاذي (وكنت قبلها أحاول محاكاة أسلوبه العذب)، قال:
{كُلَّ الحُروفِ رَوائِعٌ إنْ طُرِّزَتْ * وحُروفُكَ الفُصْحَى أجَلُّ وأرْوَعُ
أستاذي الكريم / " المهندس "
" ما شاء الله "
ما أجمل ما سطَّره يراعُك، وما أروع ما حَوتْه رِقاعُك، وما أحرَى أن يَسمو بك إبداعك.
قد طُرِّزت أثواب المعاني، في حواشي كلماتك، واختال الربيع بين ثنايا عباراتك.
وتألَّق الذوق الرفيع، في جنبات نثرك، وانسكب الأدب البديع، من عذب نهرك
ثمَّ تزعم بعد ذلك، وتقول: إنك لا تستطيع مجاراة أساتذتي الكرام.
والله، لا أراك إلاَّ أستاذا، تسير معهم في الرَّكب، جنبًا إلى جَنب، إنْ شَرَّقوا شَرَّقت، وغَرَّبتَ إن مالوا إلى الغرب.
زادك الله من نَعمائه، وفَتح عليك بَركاتٍ من أرضِه وسمائه.}
أما عن قائمة الدائنين فهي كالتالي (حسب أقدمية الدين):
الأستاذ أبو سارة (في مشاركته الرابعة)
الأستاذة عاشقة لغة الضاد
الأستاذ بديع الزمان
الأستاذة سمط اللآلئ
الأستاذة المستبدة
الأستاذ سامح
الأستاذ حازم
الأستاذ الأهدل
الأستاذ الطائي
وأما سبب تراكم تلك الديون، فيرجع لانشغالي بمنتدى النحو
حيث أقتحم الصعاب وأتحاور مع أساتذة لست في مستواهم،
وأجد نفسي مضطرا للمذاكرة
وكنت قد حملت عندي ألفية ابن مالك
وشرح ابن عقيل على الألفية
بالإضافة إلى حاجتي لمذاكرة العروض
وربما أتجول في المنتدى وكلما أجد شاعرا يعجبني
أحييه بأبيات على نفس الوزن والقافية لقصيدته
فمنها تحية، ومنها تدريب لي.
بعد هذا الحديث الطويل سأعرض عليكم أبياتا،
كتبتها في منتدى النحو والصرف:
أستاذَنا يا مبدعًا بزمان (1) = يا عطر نادينا لكلِّ أوان
يا ناثرَ الدرِّ البديع بروضنا = شذراتِ تبرٍ لؤلؤٍ مرجانِ
وأضاء نبراسٌ (2) تألّقَ حرفُهُ = حَمَلَ اسمُهُ مِمَّا وصفتُ معاني
أما الأغر فلست أنكر علمه = لكن لينَ الطبع شأنٌ ثانِ
أستاذُنا مُتلأْلئٌ هو حازمٌ = قد حاز قصبَ السبقِ والإتقانِ
قبْلَ البِنَا يسعى إلى تهذيب ما = بالأرْض منْ وهْدٍ ومنْ كثبانِ
حتى إذا أرسى الأساس مقوَّمًا = رفع البناءَ كأمتن البنيانِ
وأطل مشرفُنا الكبيرُ العمدةُ (3) = أوصى بنبذ تناوشٍ وطِعانِ
في الوجْهِ أوْ في النَّحْرِ كلٌ يستوي = ما كان بالتّلْميْح والتبيان
ولقدْ أتيْتُ ولمْ يغبْ عن ناظري = أني هنا في مرتع الأُسدانِ
ما قلت من حق فليس بقوتي = ولَئنْ ضللتُ فذاك من شيطانِ
من يلتفت لبناء مجدٍ زائلٍ = ينسى اليقينَ (4) مُعَمِّرًا للفاني
(1) الأستاذ بديع الزمان
(2) الأستاذ النبراس
(3) الأستاذ أبو محمد
(4) اليقين: يقصد بها الموت(/)
مهلا أخا فرعون
ـ[الأهدل]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 07:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
هذه مقطوعة شعرية أحببت أن أشارك بها في هذا المنتدى المبارك
وهي وإن كانت بعيدة عن الشعر الأدبي ولا تحمل في طيها
ألفاظا مبهرجة بالزينة إلا أنها تحمل معنى يسمح لها بالنشر
حسب اعتقادي والرأي لكم.
**********
مهلا أخا فرعون
ليل الغواية ثائر الأموا ج @ متوشح بتغطرس الحجاج
مطلطخ بدم البريء متوج @ بالكبرياء مهلهل المنهاج
دانت له الآفات وانقادت له @ سم الأفاعي منبع الإزعاج
متلثم بكهانة ممقوتة @ متعلق بمساوئ الأبراج
عيناه تقذف بالخطوب تعنتا @ ولسانه البركان حين يهاجي
وأَدَ الأمانَ وهدّ كل فضيلة @ ليل الغواية قاطع الأوداج
والأرض من سخط توارى خيرها@ والبحر أضحى دائم الأرتاج
مهلا أخا فرعون شيطان الورى@ حتما ستلقى مصرع الحلاج
ولتصلبن على صليبك مرغما @ وتذوب من ندم ولست بناج
ـ[سامح]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 12:12 ص]ـ
تعقيب سريع
وتحية إكبار لشاعريتك
شاعرنا الأهدل
سلام
ـ[الأهدل]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أخي الكريم (سامح) على تشجيعك
وفقك الله لكل خير
ـ[البصري]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:03 م]ـ
الأخ الأهدل، زعمت أن أبياتك بعيدة عن الشعر الأدبي، ولا تحمل في طيها ألفاظا مبهرجة بالزينة، لكنك أجحفت بها إذ اتهمتها بذلك، مع تزينها بأثواب من البلاغة جميلة.
لا فض فوك، وكم لديك ـ فيما يظهر ـ من مثيلاتها فأتحف بها ولا تبخل، ونحن نقرأ ونستمتع.
وإلى الأمام >>>>>(/)
مهلا أخا فرعون
ـ[الأهدل]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 07:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
هذه مقطوعة شعرية أحببت أن أشارك بها في هذا المنتدى المبارك
وهي وإن كانت بعيدة عن الشعر الأدبي ولا تحمل في طيها
ألفاظا مبهرجة بالزينة إلا أنها تحمل معنى يسمح لها بالنشر
حسب اعتقادي والرأي لكم.
**********
مهلا أخا فرعون
ليل الغواية ثائر الأموا ج @ متوشح بتغطرس الحجاج
مطلطخ بدم البريء متوج @ بالكبرياء مهلهل المنهاج
دانت له الآفات وانقادت له @ سم الأفاعي منبع الإزعاج
متلثم بكهانة ممقوتة @ متعلق بمساوئ الأبراج
عيناه تقذف بالخطوب تعنتا @ ولسانه البركان حين يهاجي
وأَدَ الأمانَ وهدّ كل فضيلة @ ليل الغواية قاطع الأوداج
والأرض من سخط توارى خيرها@ والبحر أضحى دائم الأرتاج
مهلا أخا فرعون شيطان الورى@ حتما ستلقى مصرع الحلاج
ولتصلبن على صليبك مرغما @ وتذوب من ندم ولست بناج
ـ[سامح]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 12:12 ص]ـ
تعقيب سريع
وتحية إكبار لشاعريتك
شاعرنا الأهدل
سلام
ـ[الأهدل]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 01:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا أخي الكريم (سامح) على تشجيعك
وفقك الله لكل خير
ـ[البصري]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 02:03 م]ـ
الأخ الأهدل، زعمت أن أبياتك بعيدة عن الشعر الأدبي، ولا تحمل في طيها ألفاظا مبهرجة بالزينة، لكنك أجحفت بها إذ اتهمتها بذلك، مع تزينها بأثواب من البلاغة جميلة.
لا فض فوك، وكم لديك ـ فيما يظهر ـ من مثيلاتها فأتحف بها ولا تبخل، ونحن نقرأ ونستمتع.
وإلى الأمام >>>>>(/)
لكِ أماه ..
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2005, 09:02 م]ـ
وردة شرقية فواحة العبير أرجوانية اللون، قرنفلية الأريج، ربيعية الموسم، خريفية الأوراق، أهديها لكِ حبيبتي ..
كيف لا، و أنت من تشبعيني بجمال مهطال ..
كيف لا و أنت يا حسناء الحب الأمومي الجميل تغمريني بنقاء ...
حبيبتي:
يا محيطات الحنان، و أوطان الجود و آيات العطفِ، و صاحبةُ الصدقِ و الوفاء ..
يا عين مسهدة تحزن عليّ حين الأتراح ..
و دمعة فرحٍ تسقي الوجوه حين الأفراح ..
أيا غالية ..
ماذا أقول يا حبيبة، أأقول بأنكِ شريان الحنان الرباني ..
أم قلب طفولي طاهر صدوق ...
أحبيبتي و قرة عيني ...
أيا اماه ..
أتسمعيني يا عزيزة ...
أحبكِ يا أمي ..
نعم أحبكِ يا نفحات الرقة، و منتهى الروعة و منابع الحنان ...
أحبكِ بكل المقاييس و كل المعاني، بكل اللغات، و في كل المذاهب ..
أحبكِ بما في الحبِ من تآلفٍ و مودة و نقاء ..
أحبكِ و أنت الحب الطاهر ..
أحبكِ و أنت فرحة العمر و حبيبة القلبِ ...
أحبكِ في كل الفصول و كل القرون ..
أحبكِ بكل الألوان النقية ..
أحبكِ يا أماً ملائكية ...
أحبكِ يا منحة الهية ..
أحبكِ يا نعمة ربانية ..
هنيئاً لي بكِ أمية ..
هنيئاً لي بقلبٍ يجزل العطاء و لا ينتظر العطاء ..
هنيئاً بمثلكِ حنونة عبقرية ...
..
يا مَنْ تمدني بأوردة الحنان و ترضعني أمطار العطفِ ..
و تهدهد قلبي الطفولي ..
و تعبق الروح بحنانها السخيّ ..
..
أيا بطناً حملتني، و حنجرةً غنتني، و رائعة علمتني، و مملكة احتوتني ...
سجّل يا أبريل .... سجل بلغة تاريخية ملونة بألوان ملؤها الامتنان و الشكر الجزيل .. سجل أني أحبها فيكَ و في غيرك ..
و أخبر رفاقكَ بذلك ...
..
أما أنتَ أيها الخطيب، فاخطب في الناس جميعاً و اجعل بعد البسملة ما يلي:
يا طفلة القلبِ الحنون، و صاحبةُ كل الروائع و الفنون، أحبكِ على مر السنون ...
يا بريئة يؤرقها الحزن و الألم حين المرض و الفراق ...
و ينعشها الفرح حين راحتي و السرور ..
يا حمامة بيضاء ناصعة، تستقر في مدن الحنان العبقري و السلام المطلق ..
يا أنيقة شابة تسكن فضاء الجود الرَحِبِ ..
يا عصفورة تزقزق بحنان ..
و طفلة تعطف بعفوية ...
يا شمساً ربانية تأبى أن تغيب ..
يا غيوماً في سماء البراءة، و ربيعاً في فصول الحب الكبير ..
يا نزيفاً ينبثق من أعماق الصدق و الايثار ...
يا عيوناً من الحنان الزمزمي الدفاق، و النقاء الفراتي عنيف الانبثاق، و الشفافية النيلية المطلقة ..
أنتِ يا راقية لكِ الحب من ابنتكِ المُمْتَنَة ..
أنتِ يا أمي الحبيبة ...
لكِ التحايا سعيدات أزفها و السلام لكِ أهديه ..
يكفيكَ هذا أيها الخطيب ...
..
أما أنتَ أيها الحائك:
أريدكَ أن تحيك لي ثوباً أبيضاً جميلاً .. تطرزه بما لديك من خيوطٍ طفولية بريئة ..
أما أنتَ أيها المهندس:
أريدكَ أن تشيد لي صرحاً على تلك الأرض الطفولية، و لتستعنْ بهذي الخارطةِ الوردية ..
أما أنتَ أيها القلم:
فتعرفُ وظيفتكَ جيداً، دوركَ أن تثور و تتمرد ضد التعبير الخائن لتطلق سراح المشاعر الحبيسة ..
أما أنتِ أيتها الكلمات:
أوكلتكِ ثورة أخرى ضد الواقع المرير لتحرير الأحرفِ من سجنها الشحيح ...
أما أنتِ أيتها الورقة:
فعليكِ أن تفسحي المساحات البيضاء المشرقة، لتحلق في آفاقها الكلمات، و تختال في أرجائها العبارات ...
و أنتِ أيتها الأسطر:
فلا تنسي أن تتروضي على حمل عظيمات الجُمَل ..
آآها ..
نسيتكَ أيها القلب:
أنتَ تنزفُ ما لديك من حبٍ لها .. و أنتِ أيتها الشرايين فقّطعي أوصالكِ ليستمر النزف الحنون لأجلها ..
أما أنتِ يا كوكبة الأنامل:
فاعتني بذاك القلم و ساعديه على التمرد و لا تحركيه إلا صوب الجمال و الامتنان ...
أما أنتَ أيها الفم الثرثار:
فادعو لها بطول العمرِ و سعادة الدهر، و طيبَ الخاتمةِ و حُسْن المقام و النقاء الدائم .. و لا تدعو لها إلا بالخير و السرور ..
..
أمي أيتها الغالية ..
يا قنديل الغياهب الموحشة ...
و قبس الليالي المؤلمة ...
يا أصدق عاطفة في الكون .. و أروع قصة حبٍِ في الوجود ..
اسمحي لي بأن أهتف ملء صوتي أمام جمع الكلمات الغفير و مواكب الفرح النبيل و أسراب السعادة و الحنان المنطلقة من أقاصي الدنيا إلى أدانيها ... أني أحبكِ .. أحبكِ ..
...
يا فصول حبي الصادق ..
و يا رياض الحنان الملائكي الفياض ...
يا أنهار السخاء و بحيرات العطاء اللانهائي ..
يا مطارات الرحمة البشرية و سبل الوفاء و الاخلاص ..
أيا قمراً لؤلؤياً وهّاجاً ..
و نيلاً عبقرياً معطاءً ..
أيا حبيبة ..
أرى أحرفي تتراقص طرباً و تسعَدُ لرؤيتها المشاعر ...
ثمة أسطر تتجمل لاستقبال الحنونة المنشودة ..
أما قلبي ..
قلبي يسكن بساتين السعادة و رياض الفرح، يحلق في سماوات السرور تَسَمع الطيور ضحكاته فتضحك هي الأخرى .. تناديه الأزهار ليقطفها و يهديها لتلك الحبيبة ـ أمي ـ.
و شفتاي تنفرجا عن ابتسامة عريضة ..
تكاد تطير شوقاً لتدندن ألحان الخلود الحناني الجميل في حضور صاحبتهِ ..
تركض الكلمات بجنون، و كم تشتاق تلكَ الكلماتِ لهمس شفتيك و هي تقرؤها ..
أيا أماه:
أهديكَ واحات الأماني المشرقة السعيدة ...
و أرسل لكِ قبلاتي على جبينك أيا حبيبة ..
أقّبل ثرى عطّرتهِ بمروركِ و أقدس أرضا وطأتها قدميكِ ..
....
اللهم احفظ أمي و أطِل في عمرها و متعها بالصحة و العافية، و اجعلني قرة عين لها يا كريم ..
..
التحية لكل أم ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السياري]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 07:56 ص]ـ
أختي عاشقة الضاد ..
لا أقول إلا: ربنا نسألك ألا تقرأ أمهاتنا ما خطت يمينها؛ حتى لا يغضبن علينا، فأين لنا بمثل بيانها وحسن مقالها، فلله درأمك ما أسعدها بك ..
وأسأل الله أختي أن يزيدنا وإياك براً بأمهاتنا .. فوالله لو بلغ بنا البر بهن مبلغه لما وفينا ولا بطلقة من طلقاتهن - كما قال ابن عمر رضي الله عنهما - فأسأل الله ألا يحرمن وأياهن الأجر والثواب ..
كما أحب أن أعقب تعقيباً بسيطاً على مقالك الجميل، والذي قلت فيه: (أيا قمراً لؤلؤياً وهّاجاً .. ) ولا شك أن الوهاج صفة لا تطلق على القمر، حيث نعلم أن هناك صفتان؛ هما الوهاج والمنير، وكلاهما صفة للنور .. غير أن الأولى يصاحبها إحراق والثانية لا يصاحبها ذلك، ولذا فالقرآن يصف الشمس بأنها وهاجا (وجعلنا سراجاً وهاجاً) .. أما القمر والقرآن ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام فيصفهم بالنور .. وذلك في غير آية كقوله تعالى (وأنزلنا إليكم نوراً مبينا) .. (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) .. (وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا) .. (وجعل فيها سراجاً وقمراً منيرا) .. (وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجا) .. (هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورا) .. وغير ذلك؛؛
وأخيراً ..
أحب أن أقول ما أجمل ما تكتبين، والسلام؛؛
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[14 - 04 - 2005, 01:44 م]ـ
الأخ الفاضل: السياري ..
أشكركَ على مرورك و تعليقكَ الطيب ..
و بالفعل قد سعدتُ بهذا المرور ..
و الشكر مرة أخرى على التصويب ..
جزاكَ الله خيرا و باركَ فيك ..
و منكم نستفيد و أقلامنا لا ترقى إلا في حضرة أقلامكم الواعية ..
لكَ التحية ..
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[01 - 04 - 2009, 11:00 م]ـ
اللهم ارزقنا بر الوالدين.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[02 - 04 - 2009, 11:15 م]ـ
سلم قلمك
الذي أمتعنا بهذا الأبداع الذي خطه يمينك
سلمتِ من كل أذى
وزادك الله بيانا وسحرا ومفردات براقة
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 06:42 م]ـ
يا لجمال اللغة و يالسلامة التركيب، ويا لله، كم يجد اللسان من ليان ومن فصاحة إذا وافق صدق القلب و هل ثمة أصدق من حب الأبناء للأمهات إذا طهرت النفوس من لوثة الدنيا، حقا إن من البيان لسحراً، الآن عرفت الجنة التي قالوا إنها تحت أقدام الأمهات.
دمت أيتها الأديبة لأمك، ودام دفؤها عليك.(/)
اسقني يا طيفُ فإنّي ظامِ
ـ[ balagh] ــــــــ[19 - 04 - 2005, 11:07 م]ـ
بسم الله
اسقني يا طيفُ فإنّي ظامِ أَرنوُ إليكَ فهل تراني
وَأَعِد بطيفِكَ ذِكرَ أحبابي ديارُ الصِّبا موضع أوطاني
وخُذني بسربكَ حيثُ تنساني ديارٌ و أهلٌ لم يجْفياني
دَعني هُناكَ أُقبِّلُ إنساني أحضنُ تُراباً أشمُ عُنواني
أُجدِّدُ فَوزي أُبدِّدُ حُزْني أُكافِىءُ تِلْكُم الأوطانِ
دَعني يا طيفُ فَمَا أَنا هَاوٍ ولا مُستَاءٌ أنا و لا جاني
ولا راكبٌ فقْرَ أفكارٍ ولا تخلُّفٌ رغبتُ ولا هَواني
ولا لعلم أنا مفارقٌ و ما كنتُ بذي الشَنَئانِ
إنّما الفكرُ الأصيلُ تأدبٌ ورحمةٌ تظللُ و حنانِ
ـ[سامح]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 12:05 ص]ـ
balagh
حياك الله معنا هنا .. سنسعد بك ..
لغتك الجميلة .. أفسدها التكلف من أجل قافية النون المكسورة
التي لو تخلصت منها لكان النص أكثر انطلاقاً.
شكراً لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ balagh] ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:24 م]ـ
شكراً لك ..
ـ[المهندس]ــــــــ[22 - 04 - 2005, 03:52 م]ـ
الأستاذ الكريم / سامح
ليتك تزور موضوعي هذا
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6059
لنسعد بتعليقك.
هو على نفس القافية.(/)
بكل عفوية
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 12:21 ص]ـ
بكل عفوية
آن أن أكتب بالشعر البقية آن أن تصبح أشجاني حيه
القوافي ما القوافي في فؤادي غير نار ملء نفسي الشاعرية
هي دوت كانفجار للمعاني قادت الصوت لتزداد دوية
أنا وحدي ومعي الآ لاف من أبيات شعري العاطفية
مقشعر الجسم ريان القوافي ثائر الحس فحسي كالبنية
يرجف الحبر فازداد احتكاراً للمعاني الساميات العربية
ماكتبت الشعر إلا أن صدري يملك الحبر ويملي برويه
أرغمتني ما آلاقي من مواض أمسك الحبر ويعنى بالبقية
أكتب الشعر ولكن هل لشعري أن يفي بالكم من مر البلية
أيها الآلاف من أبناء قومي اكتبوا كل فصول للقضية
اكتبوا الأشعار كي نبني مجداً فسهام الشعر تعطي الدافعية
اكتبوا الشعر به نحيي قلوباً وبقول الشعر تلتم البقية(/)
((بُكائيةُ الأشواق))
ـ[على المطيري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 10:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ=وَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
تُغَالِبُ دَمْعُي حَمْأَةٌ مِنْ تَجَلِّدٍ=أَزَاجِرَةَ الدَّمَعَاتِ ألوَى بِيَ القَهْرُ
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّما=تَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُا=تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
أَزَاجِرَةٌ! وَالحُزْنُ بِالحُزْنِ طَارِقٌ=يَفُلُّ شَبَاةَ الصَّبْرِ إِذْ عَجِزَ الصَّبْرُ
تَدَافَعَ دَمْعُ العَينِ فَارّْفَضَّ مُبْدِياً=حَنَيْنِيْ وَسِرُّ الحُبِّ لَيْسَ لَهُ سِتْرُ
عَلائِقُ في قَلْبِي مِنَ الحُبِ غَضْةٌ=على العَهْدِ مَا أقْوَى مَعَالِمَهَا الدَّهْرُ
وَفي العَينِ مِنْ كَأْسِ الغَرَامِ سُلافَةٌ=تَلأَلأُ في الأَحْدَاقِ لَيْسَ لَهَا نُكْرُ
لِظَبْيَةِ آرامٍ ضُحَىَ الْحُسْنِ نُوْرُهَا=وَرَابِعَةُ الآمَالِ فِي وَجْهِهِا الثَّغْرُ
تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ=تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ
وسَاجِعَةُ الأَفْنَانِ , مُذْهِبَةُ الكَرَى=وَمُلْهِبَةُ الأَحْشَاءِ , أَهْدَابُهَا فُتْرُ
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ=لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
عَلَيْهَا بِأَطْرَافِ العُيُوُنِ مَدَامِعٌ=بِهَا تَنْثُر الآجَال ما البِيْضُ ما السُّمْرُ!
عَقِيْلَةُ أَسْيَادٍ إذا افّْتَرَّ ثَغْرُها= فَعَسْجَدُ مَرْقُوْمٌ بأَحْشَائِهِ الدُّرُّ
وَنَاعِسُ طَرْفٍ ما اسْتَفَاقَتْ لِحَاظُهَا=يُنَدِّيْ عُقُوْدَ الْمَاسِ مِنْ عَيْنِهَا الذُّعْرُ
تَبَدَّتْ بِأَخْيَاسٍ تَرَاءَتْ أُسُوْدُهَا=كَمَا البَوِّ أشْبَاهَاً عَزَائِمُهُمْ بُتْرُ
فَمَالَتْ إلى لَيْثٍ فَتِيٍّ إذا احْتَمَى=مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُهُ السِّتْرُ
تَعَالَتْ حَوَاشِيْ الرُّوْحِ لِلْنَجْمِ طُوَّلاً=فَمَنْزِلُهُ الغَبْرَاءُ هَامَتُهُ الغَفْرُ
لَهُ شُرْفَةُ الأَمْجَادِ قَدْ جَازَ دَرْبَها=تَوَسَّدَها عَذْرَاء تُرْبَتُها بِكْرُ
نَدِيٌّ بِتَجْوَابِ السُّؤَالِ نَوَالُهُ=كَدِيْمَةِ رَجَّاسٍ طَلائِعُهُ حُمْرُ
رَحَيْمٌ بِذِيْ الأوْصَابِ شَهْمٌ إذا احْتَمَى=بِأَكْنَافِهِ المَظْلُوْمُ هَاجَ بِهِ الوِتْرُ
تَهَادَتْ بِتَحْنانٍ تُثَنِّي قَوَامَها=كَعَارِيَةِ الأَقْدَامِ أَلْهَبَهَا الجَمْرُ
بِأَبْيَض مَصْقُوْلٍ مِنَ الحُسْنِ جِيْدُهُ=كَأَنَّ تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ خَطْوِهَا تِبْرُ
تُطَالُعِني وَلْهَى وَتُطْرِقُ هَيْبَةً=كَنَاظِرِ غَيْمٍ والرُّعُودُ لَها زَجْرُ
تَجُرُّ خِمَارَ الليلِ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا=وَتَحْتَ خِمَارِ الليْلِ يَأْتَلِقُ البَدْرُ
فَمَا إِنْ تَجَلَّى في الدُّجُنَّةِ وَجْهُهَا=تَلأْلأَ مِنْ حُسْنٍ وَشَعَّ بِهِ الفَجْرُ
عَييتُ بِأَن أَقْضِي اللُبَانَةَ إِنْ بَدَتْ=تَحَيْرَتِ الأَنْظَارُ سَارَقَنِيْ الدَّهْرُ
تَقَضَّتْ بِيَ السَّاعَاتُ مَا اْجتَزتُ طَرْفَهَا=لَعَمْرُكَ ما يَقْضِي بِنَاظِرهِ الثَّغْرُ!
فََأَمْسَكْتُ عَنْها بِالحِجَا غَيْرَ أنَّنِي=بأدعجَ أُمْلُودٍِ يُفَارِقُنِي الفِكْرُ
وَمَرَّتْ عِجَافُ البَيْنِ عَشْرَاً وَأَقْفَرَتْ=رَوَابٍ بِلُقْيِاها مَرَابِعُهَا خُضْرُ
تَمَنَّعْتُ عَنْ دَرِبِ الصِّبَا وَزَوَاجِرِي=رَوَاعٍ عَلى فَوَدي أَخَالُهُمُ المُجْرُ
وَأَزْمَعْتُ وَالذِّكْرَى على الرُّشْدِ سَاعَةً=فَإِذْ بِعَوَادِي الحُبِ شِيْمَتُهَا الغَدْرُ
فَأَوْقَدْتُ مِنْ نَارِ الغَرَامَ عَظَائِمَاً=وَأَشْرَعْتُ أَبْوَابَاً تَمَادَى بِهَا الهَجْرُ
فَكُانَتْ لِيَ الذِّكْرَى وَصَبْرِي وَمُنْيَتِي=أَثَافٍ عليها القلب وَالظَّبْيَةُ الجَمْرُ
فَتِلْكَ شِكَاتي هَلْ رَأى الدَّهْرُ مِثْلَهَا=دَعُوا عَذْلَةَ المُشْتَاقِ ما اْعْتَلَجَ الصَّدْرُ!
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:26 م]ـ
الأستاذ المبدع / الميمان النجدي
شعرك جميل عذب رائع، يستحق الثناء والإعجاب، ولكن ما أخرني في الثناء عليه هو تحيري في بحره، شعرك يظهر مقدرتك اللغوية المبهرة، وحصيلة مفرداتك الذاخرة، تلك التي لا تتأتي إلا بكثرة القراءة والاطلاع، ولكنك ربما بسبب تمكنك من اللغة استخدمت كلمات واضحة لك ولمن في مثل علمك، ولكنها غامضة على عامي أو على شخص مثلي، ومن ذلك كلمة (أقوى) في قولك (ما أقوى معالمها الدهر)، فالعامي ربما يفهمها أنها بمعنى (قوّى) وهي على النقيض من ذلك، وكلمة (فُتْر) قد يحار في فهمها مثلي ويفهمها بمعنى الضعف، ولكن المعنى يتغير إذا أضيفت إلى الأهداب فتصير بمعنى السكون والسُجُوّ كسجو الليل إذا سجا وامتد أو كسجو البحر إذا ركد وأظلم.
أما عن الوزن الذي تحيرت فيه فأراه وزنا محدثا ليس على أوزان الخليل إن لم أكن مخطئا
فأنا أراه (مفاعلتن متفاعلن متفاعلاتُ) في كل شطر، وقد تتحول متفاعلن إلى مستفعلن وقد تتحول متفاعلات إلى مستفعلات بالإضمار، ولا أعرف بحرا كهذا، ولكنه وزن جميل وإن لم يكن من بحور الخليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:42 م]ـ
الأستاذ الأديب
المهندس شكر الله لك ثناءك الذي لا استحقه وأجزل لك المثوبة والأجر
بالنسبة لبحر القصيدة فهي من الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
و تدخل عليه الزحافات والعلل
بالنسبة لموضوع الإغراب المعجمي فلعلي أعود إليها بإذن الله تعالى
وفقك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:35 م]ـ
وعلى نفس البحر ونفس القافية قول المتنبي
أطاعن خيلا من فوارسها الدهر ... وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبرُ
وقول الأمير أبي فراس الحمداني في رائعته التي هي من عيون الشعر العربي
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ... أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
وقول البارودي
طربت وعادت لي المخيلة والسكر .... وأصبحت لا يلوي بشيمتيَ الزجرُ
وقوله أيضا مع أني لا أفوافقه على ما يقول رحمه الله وتجاوز عنا وعنه
أديرا كؤوس الراح قد لمع الفجرُ ... وصاحت بنا الأطيار أن وجب السكرُ
وقول الفرزدق
رعت ناقتي من أم أعين رعيةً ... نشل بها وضعا إلى الحقب الضفرُ
وللبحتري ايضا على نفس البحر والقافية لا تحضرني الآن
وفقك الله
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:44 م]ـ
نعم أخي الميمان النجدي
لقلة خبرتي ولأنني لا زلت في الصف التمهيدي من مدرسة الشعر
لم أفكر في ما يكون طرأ من زحاف فأوهم بشيئ آخر
ولأنك التزمت قبض (فعولن) في جميع الأجزاء على ما يبدو لي من الاستطلاع السريع
فقد بدا شعرك لي وكأنه بحر جديد خالٍ من أي زحاف،
فالتزامك بهذا الزحاف في كل الأبيات أوجد جرسا ونغمة بديعة تريح الآذان، فلا تشعر بفقدان لأي حرف.
شعرك رائع يا استاذنا.
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:48 م]ـ
أرسلت ردي قبل أن أقرأ ما أوردته من أمثلة
وقد أثبت أن رأيي في قدراتك اللغوية الهائلة وكثرة اطلاعك كان رأيا صائبا
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 05:04 م]ـ
أستاذي/ الميمان النجدي
أريد أن أعرفك أنني لم أكتب شعرا إلا منذ ثلاثة أسابيع فقط
وينقصني كثير من الدراسة اعترفت به في شعري
وأرجو أن تشرفني بالتعليق على شعري في هذا الموضوع:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6059
فأنا بحاجة لخبير مثلك ليفتن شعري ويقومه، فأرجو ألا تحرمني من توجيهاتك
وأن ترد زيارتي لك بزيارة منك لي.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 07:23 م]ـ
أخي الحبيب المبدع .. الميمان النجدي ...
لا أدري؟! تنتابني مشاعر كثيرة بين الثناء والتعقيب والتعليق والنقد ...
وقصيدك يستحق العناء .. لأننا أمام شاعر ملء قلمه ودواته!!
...
غير أني أحب أن ألمح إلى إضاءات خافتة سريعة تدل على المقصود بإيجاز ..
-إننا أمام شاعر يترنم ويتغنى .. لا يتفلت منه البحر الذي ينظم عليه ولا تتقاذفه أمواجه، فتذهب به ذات اليمين وذات الشمال .. !
-جاء شاعرنا بقصيدة جديدة لموضوع غير جديد .. ! قد تناوله الشعراء وبسطوا فيه من قبل ألسنتهم! وأقلامهم .. ولا أقصد بالموضوع ها هنا الفكرة في ذاتها .. ولكني أقصد التعبير عنها .. ورسم خطوطها على جدار الفن ..
فما هي إلا نَفَس قديم تسرب إلى هيكل قصيدة أخي الحبيب .. فاستسلم له .. وأطاعه وسار على نهجه .. دون أن نلمح طيفًا يَسِمُ هذه القصيدة بالتميز .. ! مع أن للميمان من المقدرة والطاقة والموهبة ما يؤهله إلى صهر ما قرأه .. ولَفْظِه .. والانطلاق في فسحة المدى الوسيع بروح مشبوبةٍ ونفس متوقدة، وقلمٍ نادر، ونَفَسٍ فريد .. ! غير أن الميمان استسلم لداعي الذاكرة، وترك نداءَ الفكرة .. ومطالبتها له بإرتداء ثوب جديد .. وفتح آفاق أخرى ..
والكسل أعدى أعداء الشاعر!!
-أما عن التجديد في اللغة .. فهو أن أتكلم العربية بما يميزني .. ويشعر قارئي بمفارقتي نهج الآخرين .. لأنني عربي وهذه لغتي .. واللغة كالأشخاص .. لا يتماثلون في صورهم ولا طبائعهم ... إلا عند المقلد التابع .. ! وليس الميمان منهم بالطبع .. غير أني أجده أوغل-لا أقول في الإغراب .. لأنه ليس في اللغة غريب إذا ما وُضع في حاقِّ موضعه- بل في المتابعة لنهج سلفه من الشعراء ... حتى في المفردات والتراكيب.
-رأيت بعض إغراب في الصورة بَسَطَ ردائه على بعض أبيات القصيدة مثل:
تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ
تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ ..
..
مع أن هذه الورقاء في روضة وارفةِ الظلال ... فكان لها أن تشدو لروضها .. فيزداد بهاء ونضرة ورواء ... لا للبيد وسمومها وعاصف رياحها .. !
لعلك قائلٌ لي: إنني أردت المبالغة في وصف حسن صوتها .. حتى إن البيداء تتثنى لحسن صوتها .. والصخر يُعشب من سِحره الفتان ... !
غير أني أعود فأقول .. كان المنطق أن يصف غير الورقاء بهذا الوصف .. لأن موطنها بين أفنان الخميلة .. لا على عباءة الصحراء الشاحبة اللاهبة ... !
-أخيرا .. هاهنا ..
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
... لعل الصواب (كأن بها سكرًا) .. اسم كأن ...
...
أخي الميمان .. أطلتُ موجزا ... عاتبا عليك أن تكون عبقريا ولا تسمح لعبقريتك بالتنفس بين أبيات قصيدتك ... !
فإن قلتَ: فما رأيك أيها المزعج فيها؟!!: mad:
قلتُ ... جميلة ... لكنها قديمة ... !
أخوك المشاكس!!!: p
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 08:15 م]ـ
أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...
لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.
أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
لمنط = فعولُ
قها طربا = مفاعلتن
كأن = فعولُ
بها سكر = مفاعيلن
فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن
وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.
كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.
وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...
اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...
لك صادق الودّ ...
ـ[معاوية]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 04:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي على المطيري، هذا الأسلوب في نظم الشعر هو الذي يروق لي, وأميل إليه لأن فيه نفس الجاهلية وروحها، وأنا لا أفهم كثيراً في الشعر، ولكن لا يعجبني من الشعر إلا ما كان في صدر الإسلام وقبله، ومن المتأخرين المتنبي والبحتري وأبو العلاء، ولا أنسى البارودي في العصر الحديث.
هذا ماشعرت به يا أخي بعد أن قرأت قصيدتك، وأعجبتني وهي تحاكي الشعر العربي القديم بلفظه ووزنه ومعناه.
وتحية طيبة تليق بشاعر مثلك، مع احترامي وتقديري
أخوك معاوية.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:07 م]ـ
الله الله، رائع أخي الأستاذ الكريم الميمان.
شعرت وأنا أقرأ القصيدة أنني أرمق أبا الطيب أو أبا فراس يشدوان برائياتهم الجزلة، وكأنهما ينحتان من صخر الشِّعْر.
الأستاذ الكريم وجدان: الألفاظ والمعاني والأساليب لا يزال الشعراء يتداولونها في قصائدهم من لدن الشعر الأول.
أوافق الأستاذة الفاضلة في توضيح الدلالة اللفظية للغريب على بعض القرأة.
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
ما رأيك لو كان هكذا:
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا شوقًا وكَانَ بِهَا سُكْرُ
لك ودادي أيها الشاعر الكبير.
ـ[معاوية]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر من الأخ الميمان النجدي، لأني قد كدرت صفو قصيدته بذلك الرد وتداعيه الذي شابه التشاكس.
وقد حملني عليه إعجابي بالقصيدة، فعذرا وعفوا ... قد خلق الإنسان من عجل.
ويبدو أني قد وطئت سهلا ليس لي به معرفة، وأراني به نكرة مقصودة.
إذن،، فلأتركن الرد لمن "يحسنون الرد والنقد"؛ المعارف .. السامقين الضاربين في أطناب الفصيح.
وفقط أقول للميمان النجدي، قصيدتك أعجبتني واحترامي لك يتجدد ...
أخوك معاوية
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:20 ص]ـ
المهندس
بارك الله على مرورك الجميل وأهنئك على قصيدتك التي أرى الأدباء تفاعلوا معها تفاعلا كبيرا.
أخي الحبيب ورفيق الدرب وجدان العلي
أنت رائع وجميل ولك إسلوبك المتميز , أسأل الله لك التوفيق والسداد ولتعلم أنك كلامك هذا أحب إلي من مداح يجاملي , لعل نقاشنا عبر الماسنجر قد أغنى عن غيره.
وفقك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:28 ص]ـ
أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...
لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.
أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
لمنط = فعولُ
قها طربا = مفاعلتن
كأن = فعولُ
بها سكر = مفاعيلن
فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن
وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.
كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.
وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...
اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...
لك صادق الودّ ...
أيها الحبيب الطائي
ما أنا إلا في بداية طريقي إن صح تسميتها بالبداية , وكم أنا بحاجة إلى توجيه من أديب كريم من أمثالك أيها الحبيب.
بالنسبة للبيت فصدقت , متفاعلن لا تأتي على الطويل , وسكر حقها النصب.
وسأقوم بتعديله بإذن الله تعالى
وفقك الله وحفظك من كل سوء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:50 ص]ـ
الأخت الكريمة حصة
شكر الله مرورك
بالنسبة للكلمات سأضعها ولعل الرجوع إلى المعجم يشق علي قليلا الآن ولعلي أوثقها في وقت لاحق بإذن الله تعالى.
ألوى: ذهب به ومال به
سواجم: الدموع الغزيرة
حباب: وسط
شباة: هي الحد من كل شيء
فارفض: أن نزل بكثرة
علائق: بقايا
أقوى: أفنى وأباد
سلافة: الخلاصة
ساجعة: السجع هو صوت الطيور
الكرى: النوم
البيض والسمر:السيوف والرماح
عقيلة أسياد: إشارة إلى نسلها
افتر ثغرها: بمعنى تبسمت
العسجد: الذهب
مرقوم: أي مزين وموشى
الأخياس: غابات الأسود
البو: بتشديد الواو هو ما يوضع للناقة كي تدر حليبها , وهوعبارة عن جلد ابن الناقة يحشى بما يقيم جسده فيبدو لها كأنه ابنها , وهذا الإسم ما زلنا نستعمله ولم أكن أعلم أنه فصيح حتى رأيته في قصيدة للبحتري
النصل: الرماح
مدرع: بتشديد الدال هو من لبس درعا للتوقي
الحيزوم:الصدر
حواشي: الأطرف
الغفر: أحد منازل القمر
شرفة: شرفة الأرض المكان البارز منها
ندي: كناية عن الكرم
تجواب: إجابة
نواله: عطاؤه
ديمة: الديمة هي المطر المتواصل
رجاس: بتشديد الجيم هي الغيمة التي فيها رعد وبرق
طلائعه: مقدمته
الوتر: الثأر
الدجنة: بتشديد النون الظلام
اللبانة: الحاجة
الجحا: العقل
رواع: هي أول الشيب
فودي: الفود هو الشعر فوق الأذن
أخالهم: أظنهم
المجر: الجيش
أزمعت: عزمت
أثاف: الأثافي هي الحجارة التي يوضع عليها القدر وتكون ثلاثة لذا قيل ثالثة الأثافي
والمعذرة على التقصير
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:01 ص]ـ
الأخ الحبيب معاوية
أسعدني ردك ايها الفاضل؛ أخي الحبيب أنا من يتشرف بأن يقرأ لي مثلك وبأن يستقطع من وقته الثمين للرد , أنا الممتن لك بدخولك إلى بضاعة أخيك المزجاة.
وإعتذارك هذا من جميل تواضعك وحسن ظنك الكبير.
وفقك الله وحفظك من كل سوء وسدد على درب الحق خطاك
أخوك علي المطيري
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:07 ص]ـ
أستاذنا الكبير خالد الشبل
أشكرك على هذا المرور المبارك.
بالنسبة للبيت فلعلي أعدله بإذن الله
شكر الله لك توجيهك
تحية لك معطرة بأريج المودة والإخاء
ـ[المستبدة]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 09:17 م]ـ
"بكائيّة الأشواق "!
لن أخفي أنني قرأتُها قبل خمس أيام من الآن!
كما لن أُخفي معيّتها لي جلّ وقتي ..
حتى بين المحاضرات في الجامعة كنتُ أشدو بها.
رافقتني هذه البكائيّة (بعد إذن ربّها)، فسعدتُ لرفقتها ..
وسعدتُ لحفظ معظم أبياتها ..
عموماً ثمة عودة ـ بالتأكيد،إن شاء الله ـ ستحلّق
إزاء قصيدتي الجميلة (بكائيّة الأشواق).
ولتعذروني على " الياء" التي لحقت بكلمة القصيدة،
فانفرجت تاؤها المربوطة، فتدفّق شعور الانتماء.
نعم نحن ننسب كل ما يحكينا بطريقةٍ أو بأخرى
لعوالمنا الروحيّة!
تحيّة،،،
ـ[على المطيري]ــــــــ[07 - 05 - 2005, 11:24 م]ـ
حصة
اشكر لك مرورك مرة أخرى
ـ[على المطيري]ــــــــ[07 - 05 - 2005, 11:28 م]ـ
الأخت الكريمة المستبدة
كم أسعدني أن بضاعتي المزجاة نالت على رضاك ,,
وفقك الله وحفظك من كل سوء
بإنتظار توجيه الإخوة
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:57 م]ـ
الحبيب الطائي
عدلت الشطر ليكون
لمنطقها نشوى كأن بها السكرُ
وفقك الله
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 01:22 م]ـ
الأستاذ الشاعر / الميمان النجدي
أما العروض فقد استقام لك؛ وأما النحو فلم يفعل
أليست (السكر) اسم (كأنّ) وحقها النصب؟!
ـ[على المطيري]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 03:14 م]ـ
بارك الله فيك
نعم صدقت
ويصح بأن أقول:
اجدَّ بها السكرُ
ولكن ذلك لا يخدم المعنى , ولعلي أعدها بإذنه تعالى
حفظك المولى
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 05:17 م]ـ
وأنت فبارك الله فيك وحفظك ...
أشكر لك رحابة صدرك التي لا يضاهيها إلا رحابة شعرك العذب ...
دعواتي لك بالتوفيق ...
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 11:01 م]ـ
حفظك المولى أخي الحبيب الطائي
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 10:29 م]ـ
أخي الميمان النجدي:
أسجل حضوري وإعجابي بالقصيدة، واسمح لي ان اشكر الاخوة اللذين أثروا النقاش حولها حتى
تعم الفائدة.
ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 01:52 ص]ـ
فتحي المنيصر
حياك الله أخي الحبيب
وأشكرك على مرورك العطر
ـ[يعسوب البيان]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 08:53 ص]ـ
فَمَالَتْ إلى لَيْثٍ فَتِيٍّ إذا احْتَمَى
مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُهُ السِّتْرُ
هذا البيت لحقه من الانكسار ما لحق سابقه فكلمة مدرع أخرجت مفاعيلن إلى مفاعلتن ولو قلت ذي درع أو في درع لكان أفضل وأصح
ولو قلت في البيت السابق
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** بمنطقها نشوى يداعبها السكر
لكان أفضل في رأيي ونظرك أعلى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الصباغ خالد]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 10:33 م]ـ
[السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا على القصيدة لا أزيد و لن أنقص.
شكرا أخي.
ابن الصباغ خالد
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 01:46 م]ـ
يعسوب البيان
أشكرك أخي الحبيب على مرورك وعلى ما تفضلت به.(/)
((بُكائيةُ الأشواق))
ـ[على المطيري]ــــــــ[24 - 04 - 2005, 10:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ=وَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
تُغَالِبُ دَمْعُي حَمْأَةٌ مِنْ تَجَلِّدٍ=أَزَاجِرَةَ الدَّمَعَاتِ ألوَى بِيَ القَهْرُ
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّما=تَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُا=تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
أَزَاجِرَةٌ! وَالحُزْنُ بِالحُزْنِ طَارِقٌ=يَفُلُّ شَبَاةَ الصَّبْرِ إِذْ عَجِزَ الصَّبْرُ
تَدَافَعَ دَمْعُ العَينِ فَارّْفَضَّ مُبْدِياً=حَنَيْنِيْ وَسِرُّ الحُبِّ لَيْسَ لَهُ سِتْرُ
عَلائِقُ في قَلْبِي مِنَ الحُبِ غَضْةٌ=على العَهْدِ مَا أقْوَى مَعَالِمَهَا الدَّهْرُ
وَفي العَينِ مِنْ كَأْسِ الغَرَامِ سُلافَةٌ=تَلأَلأُ في الأَحْدَاقِ لَيْسَ لَهَا نُكْرُ
لِظَبْيَةِ آرامٍ ضُحَىَ الْحُسْنِ نُوْرُهَا=وَرَابِعَةُ الآمَالِ فِي وَجْهِهِا الثَّغْرُ
تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ=تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ
وسَاجِعَةُ الأَفْنَانِ , مُذْهِبَةُ الكَرَى=وَمُلْهِبَةُ الأَحْشَاءِ , أَهْدَابُهَا فُتْرُ
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ=لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
عَلَيْهَا بِأَطْرَافِ العُيُوُنِ مَدَامِعٌ=بِهَا تَنْثُر الآجَال ما البِيْضُ ما السُّمْرُ!
عَقِيْلَةُ أَسْيَادٍ إذا افّْتَرَّ ثَغْرُها= فَعَسْجَدُ مَرْقُوْمٌ بأَحْشَائِهِ الدُّرُّ
وَنَاعِسُ طَرْفٍ ما اسْتَفَاقَتْ لِحَاظُهَا=يُنَدِّيْ عُقُوْدَ الْمَاسِ مِنْ عَيْنِهَا الذُّعْرُ
تَبَدَّتْ بِأَخْيَاسٍ تَرَاءَتْ أُسُوْدُهَا=كَمَا البَوِّ أشْبَاهَاً عَزَائِمُهُمْ بُتْرُ
فَمَالَتْ إلى لَيْثٍ فَتِيٍّ إذا احْتَمَى=مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُهُ السِّتْرُ
تَعَالَتْ حَوَاشِيْ الرُّوْحِ لِلْنَجْمِ طُوَّلاً=فَمَنْزِلُهُ الغَبْرَاءُ هَامَتُهُ الغَفْرُ
لَهُ شُرْفَةُ الأَمْجَادِ قَدْ جَازَ دَرْبَها=تَوَسَّدَها عَذْرَاء تُرْبَتُها بِكْرُ
نَدِيٌّ بِتَجْوَابِ السُّؤَالِ نَوَالُهُ=كَدِيْمَةِ رَجَّاسٍ طَلائِعُهُ حُمْرُ
رَحَيْمٌ بِذِيْ الأوْصَابِ شَهْمٌ إذا احْتَمَى=بِأَكْنَافِهِ المَظْلُوْمُ هَاجَ بِهِ الوِتْرُ
تَهَادَتْ بِتَحْنانٍ تُثَنِّي قَوَامَها=كَعَارِيَةِ الأَقْدَامِ أَلْهَبَهَا الجَمْرُ
بِأَبْيَض مَصْقُوْلٍ مِنَ الحُسْنِ جِيْدُهُ=كَأَنَّ تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ خَطْوِهَا تِبْرُ
تُطَالُعِني وَلْهَى وَتُطْرِقُ هَيْبَةً=كَنَاظِرِ غَيْمٍ والرُّعُودُ لَها زَجْرُ
تَجُرُّ خِمَارَ الليلِ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا=وَتَحْتَ خِمَارِ الليْلِ يَأْتَلِقُ البَدْرُ
فَمَا إِنْ تَجَلَّى في الدُّجُنَّةِ وَجْهُهَا=تَلأْلأَ مِنْ حُسْنٍ وَشَعَّ بِهِ الفَجْرُ
عَييتُ بِأَن أَقْضِي اللُبَانَةَ إِنْ بَدَتْ=تَحَيْرَتِ الأَنْظَارُ سَارَقَنِيْ الدَّهْرُ
تَقَضَّتْ بِيَ السَّاعَاتُ مَا اْجتَزتُ طَرْفَهَا=لَعَمْرُكَ ما يَقْضِي بِنَاظِرهِ الثَّغْرُ!
فََأَمْسَكْتُ عَنْها بِالحِجَا غَيْرَ أنَّنِي=بأدعجَ أُمْلُودٍِ يُفَارِقُنِي الفِكْرُ
وَمَرَّتْ عِجَافُ البَيْنِ عَشْرَاً وَأَقْفَرَتْ=رَوَابٍ بِلُقْيِاها مَرَابِعُهَا خُضْرُ
تَمَنَّعْتُ عَنْ دَرِبِ الصِّبَا وَزَوَاجِرِي=رَوَاعٍ عَلى فَوَدي أَخَالُهُمُ المُجْرُ
وَأَزْمَعْتُ وَالذِّكْرَى على الرُّشْدِ سَاعَةً=فَإِذْ بِعَوَادِي الحُبِ شِيْمَتُهَا الغَدْرُ
فَأَوْقَدْتُ مِنْ نَارِ الغَرَامَ عَظَائِمَاً=وَأَشْرَعْتُ أَبْوَابَاً تَمَادَى بِهَا الهَجْرُ
فَكُانَتْ لِيَ الذِّكْرَى وَصَبْرِي وَمُنْيَتِي=أَثَافٍ عليها القلب وَالظَّبْيَةُ الجَمْرُ
فَتِلْكَ شِكَاتي هَلْ رَأى الدَّهْرُ مِثْلَهَا=دَعُوا عَذْلَةَ المُشْتَاقِ ما اْعْتَلَجَ الصَّدْرُ!
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:26 م]ـ
الأستاذ المبدع / الميمان النجدي
شعرك جميل عذب رائع، يستحق الثناء والإعجاب، ولكن ما أخرني في الثناء عليه هو تحيري في بحره، شعرك يظهر مقدرتك اللغوية المبهرة، وحصيلة مفرداتك الذاخرة، تلك التي لا تتأتي إلا بكثرة القراءة والاطلاع، ولكنك ربما بسبب تمكنك من اللغة استخدمت كلمات واضحة لك ولمن في مثل علمك، ولكنها غامضة على عامي أو على شخص مثلي، ومن ذلك كلمة (أقوى) في قولك (ما أقوى معالمها الدهر)، فالعامي ربما يفهمها أنها بمعنى (قوّى) وهي على النقيض من ذلك، وكلمة (فُتْر) قد يحار في فهمها مثلي ويفهمها بمعنى الضعف، ولكن المعنى يتغير إذا أضيفت إلى الأهداب فتصير بمعنى السكون والسُجُوّ كسجو الليل إذا سجا وامتد أو كسجو البحر إذا ركد وأظلم.
أما عن الوزن الذي تحيرت فيه فأراه وزنا محدثا ليس على أوزان الخليل إن لم أكن مخطئا
فأنا أراه (مفاعلتن متفاعلن متفاعلاتُ) في كل شطر، وقد تتحول متفاعلن إلى مستفعلن وقد تتحول متفاعلات إلى مستفعلات بالإضمار، ولا أعرف بحرا كهذا، ولكنه وزن جميل وإن لم يكن من بحور الخليل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:42 م]ـ
الأستاذ الأديب
المهندس شكر الله لك ثناءك الذي لا استحقه وأجزل لك المثوبة والأجر
بالنسبة لبحر القصيدة فهي من الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
و تدخل عليه الزحافات والعلل
بالنسبة لموضوع الإغراب المعجمي فلعلي أعود إليها بإذن الله تعالى
وفقك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:35 م]ـ
وعلى نفس البحر ونفس القافية قول المتنبي
أطاعن خيلا من فوارسها الدهر ... وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبرُ
وقول الأمير أبي فراس الحمداني في رائعته التي هي من عيون الشعر العربي
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ... أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
وقول البارودي
طربت وعادت لي المخيلة والسكر .... وأصبحت لا يلوي بشيمتيَ الزجرُ
وقوله أيضا مع أني لا أفوافقه على ما يقول رحمه الله وتجاوز عنا وعنه
أديرا كؤوس الراح قد لمع الفجرُ ... وصاحت بنا الأطيار أن وجب السكرُ
وقول الفرزدق
رعت ناقتي من أم أعين رعيةً ... نشل بها وضعا إلى الحقب الضفرُ
وللبحتري ايضا على نفس البحر والقافية لا تحضرني الآن
وفقك الله
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:44 م]ـ
نعم أخي الميمان النجدي
لقلة خبرتي ولأنني لا زلت في الصف التمهيدي من مدرسة الشعر
لم أفكر في ما يكون طرأ من زحاف فأوهم بشيئ آخر
ولأنك التزمت قبض (فعولن) في جميع الأجزاء على ما يبدو لي من الاستطلاع السريع
فقد بدا شعرك لي وكأنه بحر جديد خالٍ من أي زحاف،
فالتزامك بهذا الزحاف في كل الأبيات أوجد جرسا ونغمة بديعة تريح الآذان، فلا تشعر بفقدان لأي حرف.
شعرك رائع يا استاذنا.
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 04:48 م]ـ
أرسلت ردي قبل أن أقرأ ما أوردته من أمثلة
وقد أثبت أن رأيي في قدراتك اللغوية الهائلة وكثرة اطلاعك كان رأيا صائبا
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 05:04 م]ـ
أستاذي/ الميمان النجدي
أريد أن أعرفك أنني لم أكتب شعرا إلا منذ ثلاثة أسابيع فقط
وينقصني كثير من الدراسة اعترفت به في شعري
وأرجو أن تشرفني بالتعليق على شعري في هذا الموضوع:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=6059
فأنا بحاجة لخبير مثلك ليفتن شعري ويقومه، فأرجو ألا تحرمني من توجيهاتك
وأن ترد زيارتي لك بزيارة منك لي.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 07:23 م]ـ
أخي الحبيب المبدع .. الميمان النجدي ...
لا أدري؟! تنتابني مشاعر كثيرة بين الثناء والتعقيب والتعليق والنقد ...
وقصيدك يستحق العناء .. لأننا أمام شاعر ملء قلمه ودواته!!
...
غير أني أحب أن ألمح إلى إضاءات خافتة سريعة تدل على المقصود بإيجاز ..
-إننا أمام شاعر يترنم ويتغنى .. لا يتفلت منه البحر الذي ينظم عليه ولا تتقاذفه أمواجه، فتذهب به ذات اليمين وذات الشمال .. !
-جاء شاعرنا بقصيدة جديدة لموضوع غير جديد .. ! قد تناوله الشعراء وبسطوا فيه من قبل ألسنتهم! وأقلامهم .. ولا أقصد بالموضوع ها هنا الفكرة في ذاتها .. ولكني أقصد التعبير عنها .. ورسم خطوطها على جدار الفن ..
فما هي إلا نَفَس قديم تسرب إلى هيكل قصيدة أخي الحبيب .. فاستسلم له .. وأطاعه وسار على نهجه .. دون أن نلمح طيفًا يَسِمُ هذه القصيدة بالتميز .. ! مع أن للميمان من المقدرة والطاقة والموهبة ما يؤهله إلى صهر ما قرأه .. ولَفْظِه .. والانطلاق في فسحة المدى الوسيع بروح مشبوبةٍ ونفس متوقدة، وقلمٍ نادر، ونَفَسٍ فريد .. ! غير أن الميمان استسلم لداعي الذاكرة، وترك نداءَ الفكرة .. ومطالبتها له بإرتداء ثوب جديد .. وفتح آفاق أخرى ..
والكسل أعدى أعداء الشاعر!!
-أما عن التجديد في اللغة .. فهو أن أتكلم العربية بما يميزني .. ويشعر قارئي بمفارقتي نهج الآخرين .. لأنني عربي وهذه لغتي .. واللغة كالأشخاص .. لا يتماثلون في صورهم ولا طبائعهم ... إلا عند المقلد التابع .. ! وليس الميمان منهم بالطبع .. غير أني أجده أوغل-لا أقول في الإغراب .. لأنه ليس في اللغة غريب إذا ما وُضع في حاقِّ موضعه- بل في المتابعة لنهج سلفه من الشعراء ... حتى في المفردات والتراكيب.
-رأيت بعض إغراب في الصورة بَسَطَ ردائه على بعض أبيات القصيدة مثل:
تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ
تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ ..
..
مع أن هذه الورقاء في روضة وارفةِ الظلال ... فكان لها أن تشدو لروضها .. فيزداد بهاء ونضرة ورواء ... لا للبيد وسمومها وعاصف رياحها .. !
لعلك قائلٌ لي: إنني أردت المبالغة في وصف حسن صوتها .. حتى إن البيداء تتثنى لحسن صوتها .. والصخر يُعشب من سِحره الفتان ... !
غير أني أعود فأقول .. كان المنطق أن يصف غير الورقاء بهذا الوصف .. لأن موطنها بين أفنان الخميلة .. لا على عباءة الصحراء الشاحبة اللاهبة ... !
-أخيرا .. هاهنا ..
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
... لعل الصواب (كأن بها سكرًا) .. اسم كأن ...
...
أخي الميمان .. أطلتُ موجزا ... عاتبا عليك أن تكون عبقريا ولا تسمح لعبقريتك بالتنفس بين أبيات قصيدتك ... !
فإن قلتَ: فما رأيك أيها المزعج فيها؟!!: mad:
قلتُ ... جميلة ... لكنها قديمة ... !
أخوك المشاكس!!!: p
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 08:15 م]ـ
أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...
لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.
أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
لمنط = فعولُ
قها طربا = مفاعلتن
كأن = فعولُ
بها سكر = مفاعيلن
فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن
وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.
كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.
وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...
اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...
لك صادق الودّ ...
ـ[معاوية]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 04:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي على المطيري، هذا الأسلوب في نظم الشعر هو الذي يروق لي, وأميل إليه لأن فيه نفس الجاهلية وروحها، وأنا لا أفهم كثيراً في الشعر، ولكن لا يعجبني من الشعر إلا ما كان في صدر الإسلام وقبله، ومن المتأخرين المتنبي والبحتري وأبو العلاء، ولا أنسى البارودي في العصر الحديث.
هذا ماشعرت به يا أخي بعد أن قرأت قصيدتك، وأعجبتني وهي تحاكي الشعر العربي القديم بلفظه ووزنه ومعناه.
وتحية طيبة تليق بشاعر مثلك، مع احترامي وتقديري
أخوك معاوية.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 06:07 م]ـ
الله الله، رائع أخي الأستاذ الكريم الميمان.
شعرت وأنا أقرأ القصيدة أنني أرمق أبا الطيب أو أبا فراس يشدوان برائياتهم الجزلة، وكأنهما ينحتان من صخر الشِّعْر.
الأستاذ الكريم وجدان: الألفاظ والمعاني والأساليب لا يزال الشعراء يتداولونها في قصائدهم من لدن الشعر الأول.
أوافق الأستاذة الفاضلة في توضيح الدلالة اللفظية للغريب على بعض القرأة.
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
ما رأيك لو كان هكذا:
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** لِمَنْطِقِهَا شوقًا وكَانَ بِهَا سُكْرُ
لك ودادي أيها الشاعر الكبير.
ـ[معاوية]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر من الأخ الميمان النجدي، لأني قد كدرت صفو قصيدته بذلك الرد وتداعيه الذي شابه التشاكس.
وقد حملني عليه إعجابي بالقصيدة، فعذرا وعفوا ... قد خلق الإنسان من عجل.
ويبدو أني قد وطئت سهلا ليس لي به معرفة، وأراني به نكرة مقصودة.
إذن،، فلأتركن الرد لمن "يحسنون الرد والنقد"؛ المعارف .. السامقين الضاربين في أطناب الفصيح.
وفقط أقول للميمان النجدي، قصيدتك أعجبتني واحترامي لك يتجدد ...
أخوك معاوية
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:20 ص]ـ
المهندس
بارك الله على مرورك الجميل وأهنئك على قصيدتك التي أرى الأدباء تفاعلوا معها تفاعلا كبيرا.
أخي الحبيب ورفيق الدرب وجدان العلي
أنت رائع وجميل ولك إسلوبك المتميز , أسأل الله لك التوفيق والسداد ولتعلم أنك كلامك هذا أحب إلي من مداح يجاملي , لعل نقاشنا عبر الماسنجر قد أغنى عن غيره.
وفقك الله
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:28 ص]ـ
أما أنا فقد بهرتني القصيدة بجزالتها وفخامتها ...
لا بأس أن ينضح الشاعر بما قرأ من أشعار الفحول فيترسم خطاهم وينهج منهاجهم، ولكن ليس دائماً، حتى لا يكون مقلّداً لهم. ولا ننس أن ثلةً من شعراء العصر العباسي كانوا يحاولون مجاراة الفحول من شعراء الجاهلية تبياناً لمقدرتهم اللغوية وعلمهم بالغريب، وإعجاباً بمنهج أسلافهم؛ ولكن يبقى كلام الأخ وجدان في محله من وجوب اتخاذ الشاعر سمةً خاصة به وأن يخرج من عباءة الأسلاف لينسج من لغته عباءةً تميزه حتى إذا رُئي فيها قيل هذا هو فلان.
أخي الشاعر القدير الميمان، ليتك تعيد النظر في وزن الشطر التالي:
لِمَنْطِقِهَا طَرَبَاً كَأَنَّ بَهَا سُكْرُ
لمنط = فعولُ
قها طربا = مفاعلتن
كأن = فعولُ
بها سكر = مفاعيلن
فكما ترى هذا الشطر تفاعيله: فعول مفاعلتن فعول مفاعيلن
وليس في الطويل مفاعلتن على حد علمي القاصر، وقد يوزن الشطر بتسكين الراء من (طرباً) ولا أعلم صحة ذلك.
كما يجب تغيير (كأن) حتى لا تنصب (سكر) كما أوضح أخونا وجدان.
وأجزم أن مثل هذه الهنات لا يتعمدها مبدع مثلك، فربما هو الاستعجال، وجل من لا يسهو ...
اعذر لي تطاولي إلى قامتك ...
لك صادق الودّ ...
أيها الحبيب الطائي
ما أنا إلا في بداية طريقي إن صح تسميتها بالبداية , وكم أنا بحاجة إلى توجيه من أديب كريم من أمثالك أيها الحبيب.
بالنسبة للبيت فصدقت , متفاعلن لا تأتي على الطويل , وسكر حقها النصب.
وسأقوم بتعديله بإذن الله تعالى
وفقك الله وحفظك من كل سوء
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 07:50 ص]ـ
الأخت الكريمة حصة
شكر الله مرورك
بالنسبة للكلمات سأضعها ولعل الرجوع إلى المعجم يشق علي قليلا الآن ولعلي أوثقها في وقت لاحق بإذن الله تعالى.
ألوى: ذهب به ومال به
سواجم: الدموع الغزيرة
حباب: وسط
شباة: هي الحد من كل شيء
فارفض: أن نزل بكثرة
علائق: بقايا
أقوى: أفنى وأباد
سلافة: الخلاصة
ساجعة: السجع هو صوت الطيور
الكرى: النوم
البيض والسمر:السيوف والرماح
عقيلة أسياد: إشارة إلى نسلها
افتر ثغرها: بمعنى تبسمت
العسجد: الذهب
مرقوم: أي مزين وموشى
الأخياس: غابات الأسود
البو: بتشديد الواو هو ما يوضع للناقة كي تدر حليبها , وهوعبارة عن جلد ابن الناقة يحشى بما يقيم جسده فيبدو لها كأنه ابنها , وهذا الإسم ما زلنا نستعمله ولم أكن أعلم أنه فصيح حتى رأيته في قصيدة للبحتري
النصل: الرماح
مدرع: بتشديد الدال هو من لبس درعا للتوقي
الحيزوم:الصدر
حواشي: الأطرف
الغفر: أحد منازل القمر
شرفة: شرفة الأرض المكان البارز منها
ندي: كناية عن الكرم
تجواب: إجابة
نواله: عطاؤه
ديمة: الديمة هي المطر المتواصل
رجاس: بتشديد الجيم هي الغيمة التي فيها رعد وبرق
طلائعه: مقدمته
الوتر: الثأر
الدجنة: بتشديد النون الظلام
اللبانة: الحاجة
الجحا: العقل
رواع: هي أول الشيب
فودي: الفود هو الشعر فوق الأذن
أخالهم: أظنهم
المجر: الجيش
أزمعت: عزمت
أثاف: الأثافي هي الحجارة التي يوضع عليها القدر وتكون ثلاثة لذا قيل ثالثة الأثافي
والمعذرة على التقصير
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:01 ص]ـ
الأخ الحبيب معاوية
أسعدني ردك ايها الفاضل؛ أخي الحبيب أنا من يتشرف بأن يقرأ لي مثلك وبأن يستقطع من وقته الثمين للرد , أنا الممتن لك بدخولك إلى بضاعة أخيك المزجاة.
وإعتذارك هذا من جميل تواضعك وحسن ظنك الكبير.
وفقك الله وحفظك من كل سوء وسدد على درب الحق خطاك
أخوك علي المطيري
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 08:07 ص]ـ
أستاذنا الكبير خالد الشبل
أشكرك على هذا المرور المبارك.
بالنسبة للبيت فلعلي أعدله بإذن الله
شكر الله لك توجيهك
تحية لك معطرة بأريج المودة والإخاء
ـ[المستبدة]ــــــــ[04 - 05 - 2005, 09:17 م]ـ
"بكائيّة الأشواق "!
لن أخفي أنني قرأتُها قبل خمس أيام من الآن!
كما لن أُخفي معيّتها لي جلّ وقتي ..
حتى بين المحاضرات في الجامعة كنتُ أشدو بها.
رافقتني هذه البكائيّة (بعد إذن ربّها)، فسعدتُ لرفقتها ..
وسعدتُ لحفظ معظم أبياتها ..
عموماً ثمة عودة ـ بالتأكيد،إن شاء الله ـ ستحلّق
إزاء قصيدتي الجميلة (بكائيّة الأشواق).
ولتعذروني على " الياء" التي لحقت بكلمة القصيدة،
فانفرجت تاؤها المربوطة، فتدفّق شعور الانتماء.
نعم نحن ننسب كل ما يحكينا بطريقةٍ أو بأخرى
لعوالمنا الروحيّة!
تحيّة،،،
ـ[على المطيري]ــــــــ[07 - 05 - 2005, 11:24 م]ـ
حصة
اشكر لك مرورك مرة أخرى
ـ[على المطيري]ــــــــ[07 - 05 - 2005, 11:28 م]ـ
الأخت الكريمة المستبدة
كم أسعدني أن بضاعتي المزجاة نالت على رضاك ,,
وفقك الله وحفظك من كل سوء
بإنتظار توجيه الإخوة
ـ[على المطيري]ــــــــ[23 - 07 - 2005, 02:57 م]ـ
الحبيب الطائي
عدلت الشطر ليكون
لمنطقها نشوى كأن بها السكرُ
وفقك الله
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 01:22 م]ـ
الأستاذ الشاعر / الميمان النجدي
أما العروض فقد استقام لك؛ وأما النحو فلم يفعل
أليست (السكر) اسم (كأنّ) وحقها النصب؟!
ـ[على المطيري]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 03:14 م]ـ
بارك الله فيك
نعم صدقت
ويصح بأن أقول:
اجدَّ بها السكرُ
ولكن ذلك لا يخدم المعنى , ولعلي أعدها بإذنه تعالى
حفظك المولى
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 05:17 م]ـ
وأنت فبارك الله فيك وحفظك ...
أشكر لك رحابة صدرك التي لا يضاهيها إلا رحابة شعرك العذب ...
دعواتي لك بالتوفيق ...
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 11:01 م]ـ
حفظك المولى أخي الحبيب الطائي
ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[06 - 09 - 2005, 10:29 م]ـ
أخي الميمان النجدي:
أسجل حضوري وإعجابي بالقصيدة، واسمح لي ان اشكر الاخوة اللذين أثروا النقاش حولها حتى
تعم الفائدة.
ـ[على المطيري]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 01:52 ص]ـ
فتحي المنيصر
حياك الله أخي الحبيب
وأشكرك على مرورك العطر
ـ[يعسوب البيان]ــــــــ[05 - 12 - 2005, 08:53 ص]ـ
فَمَالَتْ إلى لَيْثٍ فَتِيٍّ إذا احْتَمَى
مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُهُ السِّتْرُ
هذا البيت لحقه من الانكسار ما لحق سابقه فكلمة مدرع أخرجت مفاعيلن إلى مفاعلتن ولو قلت ذي درع أو في درع لكان أفضل وأصح
ولو قلت في البيت السابق
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ ** بمنطقها نشوى يداعبها السكر
لكان أفضل في رأيي ونظرك أعلى
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الصباغ خالد]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 10:33 م]ـ
[السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا على القصيدة لا أزيد و لن أنقص.
شكرا أخي.
ابن الصباغ خالد
ـ[على المطيري]ــــــــ[04 - 05 - 2006, 01:46 م]ـ
يعسوب البيان
أشكرك أخي الحبيب على مرورك وعلى ما تفضلت به.
ـ[على المطيري]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 12:00 ص]ـ
ابن الصباغ خالد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأنا اشكرك على هذا المرور الجميل.
حفظك الله
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 04:25 م]ـ
الميمان النجدي .. أيها الشاعر الجميل
لقد ابدعتَ في صياغة هذه القصيدة فبورك جهدك وسدد الله خطاك فدم موفور الثناء خضل الرجاء.
ما دار حول القصيدة من مقال كان أكثره متعلقاً بالألفاظ وهنا أحاول ان أستثير مكامن بعض المعاني فيها
وأترك الباقي لذوقك وحسك المرهف شاعرنا الكريم.
فعلى سبيل المثال:
لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ=وَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
تُغَالِبُ دَمْعُي حَمْأَةٌ مِنْ تَجَلِّدٍ=أَزَاجِرَةَ الدَّمَعَاتِ ألوَى بِيَ القَهْرُ
فقولك لكلّ دموعٍ لها عذر يستدعي السؤال عن بعض دموعٍ هل لها عذر أم لا؟
وهل يصح أن نقول لكل دموع وبعض دموع؟
ثم هل يصح أن نسمي ما في المحاجر دموعاً وهي بعد لم تجرِ؟
وما معنى أن لها عذراً أو لم يك لها عذر وهي سلفاً ليس لها من زاجر أو ناه؟
وقلتَ: أن الدموع ليس لها ناه ولا زاجر ثم عطفت في البيت الذي يليه بمطالبة حمأة التجلد
بأن تكف عن زجر الدمعات لعلة أن القهر قد الوى بك وهذا معنى مقابل ومخالف للمعنى الأول.
وكلمة تغالب في البيت الثاني تدل على أن الحمأة قد غلبت أخيراً تلك الدمعات
فسلبت منها ما تبنيته من كل المعاني الوردة في البيت الاول.
وقولك:
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّما=تَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
فإذا كانت قفار الحزن قد أعشبها القطر فكيف للديمة أن تستدل عليها حتى تنهل كلما تتراى لها تلك القفار؟
وإذا هي قد أعشبت بالقطر فما جدوى تسكاب مزنة الأحزان حينئذِ؟
وما هذا القطر الذي في ذيل البيت الذي جعل تسكاب مزنة الاحزان لا فائدة فيه؟
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُا=تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
لا أعرف موقع كلمة حباب هنا ولم أعرف ما تعنيه في البيت بصورة عامة؟
وهناك أسئلة كثيرة دارت في خلدي حين توفرت على سبر غور هذا النتاج الجميل ولكن الظرف لا يسعني للإفاضة فيها
فيرجى توضيح ما سلف ليستدل به على ما قد يجيء.
ودمتَ أيها النجدي الرائع
والسلام عليك وعلى نجد وساكنيها
ـ[على المطيري]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 02:26 ص]ـ
الأخ الأديب الحبيب ابن الفراتين
طيب الله أوقاتك بطاعته.
أولا: كم أسعدني أن تعجبك بضاعة أخيك المزجاة وأن تستقطع من وقتك الثمين لقراءتها والتأمل فيها.
ثانيا:سرني والله كلام واستشكالك وسؤالك, فهذا دليل على قراءة الوعي.
ثالثا: بالنسبة لما سألت عنه فهو كالتالي:
البيت الأول:
لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُوَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
لكل دموع: أي جميع الدموع وليس بعضها, فالمعنى أن جميع الدموع التي تخرج من العين لها سبب, وهل يعقل أن يخرج دمع بلا سبب.
وليس المعنى أن بعضها بسبب والآخر لا.
أما عن الدموع وتسميتها في المحاجر بذلك فلعلي أتأكد وأفيدك بإذن الله تعالى.
وأما استشكالك حول تناقض المعنى في البيت الأول والثاني فأقول: أن البيت الأول هو حكاية للواقع العام, والبيت الثاني هو حكاية لواقعي أنا وهو مخالف للواقع العام.
وفيه رسالة ضمنية مني إلى تجلدي وتصبري وفحواها أنه لا ينبغي أن تزجري الدمع لأن الدمع في على أي حال لا زاجر له لأنه لا يخرج إلا بسبب.
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّماتَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
جواب الإستشكال هنا: أن الحزن متجدد على النفس وكل حزن هو قفر بذاته ليس له علاقة بما سبقه وإن تحول ذلك القفر إلى مرابع خضراء! فهو يحتاج إلى القطر (الدمع) حتى يخفف عنه ويعشب.
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُاتَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
(يُتْبَعُ)
(/)
في هذا البيت وصف للدمع بدأ من خروجه من العين ومن ثم مروره بمنتصف الخد حتى النحر, وأنه إن خرج لا يعود وأنه كالجمر يشق الطريق أمامه إن مشى.
حباب: أنا بعيد العهد بها وأظنها تعني المنتصف من الشيء.
وودت أن لو تلقي جميع ما دار في خلجك حتى أستفيد أيها الأديب المبارك.
حفظك الله
ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[03 - 11 - 2006, 04:32 م]ـ
الشاعر الفاضل .. النجدي المحترم
لا أدري على أي الجميلين أغبطك أعلى خميل ما تخط يمينك أم على جميل ما يرق به خلقك المُسترِق ولك بعد المنّة عليّ فيما أزلت به غبش الفكر وقد تشرفت بتلبية ما طلبتم مني مما دار في خلدي حول نتاجكم الخصب ولكني لما أردت تغيير لون الحروف فإذا قد اختفت جميعاً لعلةٍ ما وأظنها في مرتكز التحكم بالألوان.
وأنت تعلم أن إعادة ما كتبه المرء مرهون بالحالة النفسية فيقال عن حالتي في مجرى الأمثال: تلك شقشقة هدرت ثم قرّت.
وفيما يخص البيت الأول:
لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ ** وَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
قلتَ: لكل دموع: أي جميع الدموع وليس بعضها, فالمعنى أن جميع الدموع التي تخرج من العين لها سبب, وهل يعقل أن يخرج دمع بلا سبب. وليس المعنى أن بعضها بسبب والآخر لا.
أقول: إن كل دموع لا أظنها صحيحة (أرجو التوجيه) وعلى فرض صحتها فإنها لا تفيد جميع الدموع فلو قلت: لُكِلُّ الدّمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ لنلتَ المعنى الذي تبتغيه لأن اسم الجنس دمع وجمعها دموع لا يفيد العموم حتى يحلّى بالألف واللام.
وقولك: (لها عذر أي لها سبب). وهذا ما لم تنهض به قرائن البيت فلو بينت معنى العذر الذي تريده من خلال الشطر الثاني من البيت لزال مني التوهّم لأن لفظة عذر من الألفاظ المشتركة ذات المعاني الكثيرة.
وفي قولك: وهل يعقل أن يخرج دمع بلا سبب؟
أقول: إنك تعصف بالبيت وتذروه ذرو الهشيم لأنه مطلع القصيدة وهو رأس القصيدة وأول ما يمس أذن المتلقي فلا ينبغي أن يأتي بمعنىً لا يُعنى به الناس لأنه مما لا يحتاج إلى إعمال فكر ولا إنعام نظر.
وقلتَ: أما عن الدموع وتسميتها في المحاجر بذلك فلعلي أتأكد وأفيدك بإذن الله تعالى.
أقول: تأملت فيه فوجدته مما يجوز باعتبار تسمية جزء الشيء باسم الكل كقولك زيد في الدار وهو في غرفة من الدار وكذلك الدموع في المحاجر فهي في جزء مما تضمنته المحاجر وهي الشؤون ومفردها الشأن: وعاء الدمع وملتقاه.
وقلتَ: وأما استشكالك حول تناقض المعنى في البيت الأول والثاني فأقول: أن البيت الأول هو حكاية للواقع العام, والبيت الثاني هو حكاية لواقعي أنا وهو مخالف للواقع العام.
أقول: أنا أُشكل عليك ولا أستشكل فيا حبذا لو أظهرت ذلك من غير أن تختلط المعاني لأني أعلم الذي تريده ولكن المفردات التي استخدمتها لم تسعف المعنى بالظهور.
وقلتَ: وفيه رسالة ضمنية مني إلى تجلدي وتصبري وفحواها أنه لا ينبغي أن تزجري الدمع لأن الدمع في على أي حال لا زاجر له لأنه لا يخرج إلا بسبب.
أقول: هذا ينقض عبارة: والبيت الثاني هو حكاية لواقعي أنا وهو مخالف للواقع العام ... والواقع العام - كما تقول - أن الدموع لا تخرج إلا بسبب.
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّما ** تَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
قلتَ: جواب الإستشكال هنا: أن الحزن متجدد على النفس وكل حزن هو قفر بذاته ليس له علاقة بما سبقه وإن تحول ذلك القفر إلى مرابع خضراء! فهو يحتاج إلى القطر (الدمع) حتى يخفف عنه ويعشب.
أقول: إن ما ذكرتَ يردّه قولك أعشبها وإن كانت تفيد على التمحّل ومن طرف بعيد معنى يعشبها ولكني أرى حسب فهمي القاصر أنها تفيد هذا المعنى معنى المضارعة لو أن الروي جاء على العين واقتضى مجيء (الدمعُ) بدل (القطرُ) وفي ذلك يصح ما قلتَهُ.
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُا ** تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
قلتَ: في هذا البيت وصف للدمع بدأ من خروجه من العين ومن ثم مروره بمنتصف الخد حتى النحر, وأنه إن خرج لا يعود وأنه كالجمر يشق الطريق أمامه إن مشى.
حباب: أنا بعيد العهد بها وأظنها تعني المنتصف من الشيء.
أقول: هذا معنى رقيق الحال وفي غاية الابتذال:) وغير خليق لما بذلت عليه من سني المفردات ورقيق العبائر وإن (النحرُ) لا أدري ما علة رفعها.
حبيبي وأخي النجدي.
أنا أذكر هنا ما أعرفه لعلّي من خلال ذلك أجد من يستدرك عليّ فأظفر بعلم جديد وإلا فأنا طالب علم ولست بناقد.
ودمتَ لفعل الخيرات
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:41 ص]ـ
ألا تستحق هذه النقل إلى الروائع؟
ـ[التواقه،،]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:47 ص]ـ
بلى صدقت تستحق النقل والتصفيق: D :)
ماشاء الله أخي الميمان
وتقول عما كتبت بضاعة مزجاة!!!!: mad: :p :mad: :p
أهو تواضع أم ماذا؟؟؟: rolleyes:
وبضاعتي إذاً ماذا سيكون مسمّاها؟؟؟؟ ( ops
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 02:57 ص]ـ
صباح الخير ,,,
بعثتم هامداً ,و أوقدتم خامِداً ..
هلا سألتم عن صاحبها قبل سؤالكم عن موقعها؟!
إقرؤا التاريخ!!!!!!!!
ألا ليت شعري أين ميمانُ إنني ** .. لميمان من برقٍ أضاءَ لشيّقُ
تشابهت الأرواح حتى تآلفت ** .. وأُتْبِعَت الآثارُ والنهجُ مُطْرَقُ
فلا يُبعدنَّ اللهُ عبداً يدلّني ** .. عليه , فقد أعيا الفؤادَ التحلّقُ
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:04 ص]ـ
صباح الخير ,,,
بعثتم هامداً ,و أوقدتم خامِداً ..
هلا سألتم عن صاحبها قبل سؤالكم عن موقعها؟!
إقرؤا التاريخ!!!!!!!!
24 - 04 - 2005, 08:23 PM
(ops ;)
لم أنتبه إلى التاريخ, غفر الله لي.
إنما كنت أتقلب في صفحات الروائع,
فارتعت لما وجدت هذه القصيدة.
فاستغربت من وجودها هاهنا, واستغربت أكثر من افتقادي لتوقيعك عليها, أخي رؤبة.
ميمان
آخر نشاط: 22 - 12 - 2006 02:25 PM
ليس منا ببعيد.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:06 ص]ـ
أخي رؤبة
ماشاء الله عليك في هذا التبصر
انصدمت حينما رأيت تاريخها: p :D :p :D
حقاً السؤال عن صاحبها أولى ( ops
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:14 ص]ـ
أقول:
يا تواقة,, - سُقيت خمر الجنة - إيش جواب سؤالك (الخطير)؟
ما رأيك لو خصصّت له موضوعاً (للمتذوقين الجزء الثاني)
ـ[التواقه،،]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:25 ص]ـ
أخي رؤبة
حقوق الموضوع محفوظة لك أنت صاحب الجزء الأول
وعليك أن تبدأ في الجزء الثاني
وإن كنت تريد الجواب هنا في هذا النبش!!!
سأجيبك
والأفضل أن تبدأعلى بركة الله في افتتاح الجزء الثاني
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 03:29 ص]ـ
حسناً وسترين سؤالاً من نوع (آر- بي - جي) ...
دقائق .......
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[01 - 01 - 2007, 04:26 م]ـ
هي رائعة، وكلمة رائعة لا توفيها حقها ..
يطرَبُ لها القلبُ، وتهيمُ بها العينُ ..
بارك الله فيك أخي الميمان النجدي، كأني أقرأ لعصور مضت.
تحياتي:
وحي.
ـ[على المطيري]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 09:58 م]ـ
ابن الفراتين, التواقه, ضاد, رؤبة بن الحجاج, وحي اليراع.
لقد خجلت من هذه الردود التي لم أنتبه لها.
لقد ألبسني ثناؤكم رداء أكبر مني.
وفقكم الله
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله على هذا الحضور وهذا التميز
وماأجمل الحوار الأدبي الراقي حولها الذي زاد القصيدة وقائلها بريق وروعة
وقصيدة لأديب فاضل وشاعر متمكن من الشعر وادواته
لافض فوك أخي علي ومتعك الله بالصحة والعافيه وحسن الخلق
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 10:37 م]ـ
الله الله
دام إبداعك وسلم يراعك(/)
لأجلِ الحاضرِِِ البهي ..
ـ[تساقط]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 12:46 ص]ـ
اعملْ بصمتٍ .. وإنْ احتجت، لا تتردد .. تكلم ..
ولا تدعْ عملك إلا وقد أنهيته .. وبإتقان .. لأنّه حتماً سيكون هناكَ مقابل ..
ليسَ الآن! إنّما .. في يوم الحساب ..
راقبْ تصرمَ حبال الأيام .. وأنتَ .. كما أنت! .. قابعٌ في مكانك! ..
اليوم .. يومٌ جديد .. فلا يخترقك اليأس .. لا تقلْ: لا فرق .. البارحة هي
اليوم .. كلا .. بل قمْ، لا تتكاسل .. أو ما دريت عن قريةٍ نامت أعينها في أمانٍ وأصبحت فإذا هي حطام!؟ ..
اليوم ملكك .. هيا، فلتجد للمحافظةِ عليه .. واستنفذْ لأجلهِ كل الطرقِ المتاحةِ .. وأحذرك .. بالحلال .. وبالحلاال فقط .. اتفقنا؟ ..
أما الأمس .. فهو ليس لك، لا يحق لك تبديلُ معالمه .. مع العلمِ أنه مسموحٌ لك بالاستفادةِ منه .. كيف؟ .. أخبرك: طالعْ أماسيك الراحلة، وأنثرها على لحظاتك الحاليةِ .. تأمل التي حباها الله جمالاً .. عشها،واسأل نفسك: لمَ هي كذا؟ ..
ابحث عن ألفِ سببٍ، وحاول تكرارها ..
ولا يأخذك بحرُ الغرورِ ويجرفك إلى أحدِ شواطئه .. انتبه!
بالتأكيد سيغرقك! ..
كذلك تأمل اللحظات التي فيها لم يحالفك الصواب، وأمعن في التفكير ..
هنا .. لماذا أخطأت؟ ..
أنت تعرف أن لا أحدَ كامل، وأن الكل يخطئ .. لكن .. القليل من يعترف بخطئه ويعمل على تصحيحه، وتجنبه ..
لذا .. حاولْ تطبيقَ ما قلته، وأن تكون من أولئك القليل ..
وسر .. لا تخش غير خالقك، ولا تخف من لومةِ لائمٍ ..
وبإذنِ الله .. سيكونُ حاضرك .. أبهى وأنضر ..
من ماضيك ....
* * *
ـ[سامح]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 01:43 م]ـ
في قلمك ثبات ورسوخ ..
تحتاج الأمة إلى أقلامها النابضة بالحق
شاركي في الغزو
لكِ التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تساقط]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 12:34 ص]ـ
الأخ الفاضل | سامح ...
تحية لمرورك الكريم هذا،
أشكرك كثيرا على كلماتك،
ولعلي أكون كذلك ...
و
دمت بخير ....
* * *(/)
أعذر من أنذر
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 01:35 م]ـ
شفتاها جمرٌ متّقدٌ=والشهد جنى الجمر الأحمرْ
وبياض الثلج يعانقهُ=ما أعجبه هذا المنظرْ
ثلجٌ ولهيبٌ قد جُمِعا=هذا أمرٌ لا يُتَصَوَّرْ
والأعجبُ والأعذبُ لفظٌ=ينسابُ كحبّاتِ السُّكَّرْ
أما الألحاظُ فلا تسألْ=عن حُسْنٍ فيها يتبخترْ
ما أبدعها ما أبرعها=تأسر بالنظرات وتسحرْ
لِلعاشق فيها جَنّاتٌ=أو نارُ عذابٍ تتسعَّرْ
إن شاءت فالنظرة تُحيي=أو تَقتلُ والموتُ مُقَدَّرْ
لَمْ تَقتل مَنْ قَتَلَتْ غدراً=بل أَوحتْ بالطَّرف أنِ احْذَرْ
قَتْلانا مِنْ قَبْلُ ألوفٌ= بل أكثرُ لا لا بل أكثرْ
قُتِلوا بالنَّظْرَةِ لا سيفٌ= قد سُلَّ ولا حتى خنجرْ
يا عاقلُ أَنْذَرْنا فافهمْ= أَنْذَرْنا أعذر من أنذرْ
هذا المذبوح وذا دمه= مسفوكاً وهناك المنحرْ
فتَقدّم إن شئتَ إليهِ= أو حَكِّمْ عقلك وتأخَّرْ
فالرحمةُ أمرٌ نجهلهُ= إنا لطغاةٌ نتجبّرْ
ونريق دماء ضحايانا= فَتُطَلُّ إلى يوم المحشرْ
ـ[سامح]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 01:32 م]ـ
تجعل القارئ يطرب دونما انتهاء
وتسكره النشوة حتى مايكاد يفيق منها ..
مبدع
بقدر مايعظم الفقد حين تغيب ..
تحية ترحيب بعودة طال انتظارها ..
وربما لي عودة ..
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 06:20 م]ـ
الطرب والنشوة يتملكان قوافيَّ فمذ رأينك أكبرنك وقطّعن أيديهن ...
لك الشكر إذ أقبلتَ مرحِّباً، وأسعدتني بمرورك ...
يدٌ تضاف إلى أياديك البيضاء التي لا أنكر فضلها، يا طبيب القوافي ...
بانتظار عودتك المبهجة ...
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 01:53 م]ـ
الأستاذ المبدع / الطائي
لا شك أن الوزن الذي اخترته وزن رائع، له جرس في غاية الطرب
وحيث لي بدايات في الشعر، فلتعدّ هذا حديثا من تلميذ لأستاذ،
أكتبه لكي أتأكد من حسن تذوقي ولكي أستزيد علما
وأقول إنك اخترت وزنا صعبا ولكن نغمته غاية في الإطراب، ولا أفكر في استخدامه في المستقبل القريب، لأنه يحتاج خبيرا مثلك.
في الحقيقة أنا أتصور بحر الخبب الذي اخترته، كبحر مشتق من بحر المتدارك الذي ندر من يكتب به إلا مخبونا، والذي يحتوي كل من مصراعيه على أربعة تفعيلات كل منها على وزن (فاعلن)، فإذا التزمنا الخبن في جميع تفعيلاته صارت (فَعِلُنْ)، وبرغم أن (فاعلن) لا تقبل أي نوع آخر من الزحاف لاحتوائها على سبب واحد ووتد، فإن استخدام (فَعْلُنْ) بدلا من (فَعِلُنْ) لا يضر بتلك النغمة البديعة التي نحسها حين نستمع لقصيدة على هذا الوزن.
أما لو حركنا نون (فعِلن) أو (فعْلن) فإن الأذن الحساسة تشعر باضطراب الوزن، وقد شعرت بهذا في عدة أماكن.
كذلك استخدام ضمير المتكلمين بدلا من المفردة الغائبة في ثلاثة أماكن، في البيت الذي يبدأ بـ (قتلانا)
وفي البيتين الأخيرين لم أجده مناسبا
وكان يمكن للأولى أن تكون (قتلاها)
ولصدر البيت الأخير أن يكون (وتريق دماء ضحاياها)
أما البيت الأخير فكان يمكن إعادة صياغته هكذا
(فالرحمة أمر تجهله * ما أطغاها إذ تتجبّر)
وإن كان سيبقى فيه تحريك نون فعلن الذي ذكرته من قبل حيث آخر تاء في البيت كان حقها السكون.
هو بحر صعب في الحقيقة لا يمكن استعماله إلا ببعض التجاوز.
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا أنتم دائماً يا أهل الفصيح؛ كرماء كما عهدتكم ...
أستاذي (أبو محمد)، طال العهد بكم ووالله ما فارقتم القلب، وما ابتعدْنا بملكنا، ولا غبنا اختياراً وإنما اضطراراً. أسعدني تشريفك لقصيدتي الهزيلة، ووددتُ لو كانت أسمن حتى لا أفتضح عند أستاذي.
الأخت الكريمة (حصة)، لا تجد موسيقى الشعر صدًى إلا عند من يتذوقها، ولعلي أستنجد بك عند الرد على الأستاذ (المهندس) فكوني هنا لتشدي أزر أخيك ... وقبل أن ألملم شتات عزيمتي، ويفرخ روعي، وأستعد لتسلق جبل الأستاذ (المهندس)؛ أقول لك: جزاكِ الله خيراً على إطرائك ودعوتك بالتوفيق، وبوركتِ من أختٍ فاضلة ...
أما أنت يا أستاذنا (المهندس)، فلله أبوك ما أنبهك، لقد كنتُ في أمس الحاجة لمثلك لأبثه ما أجد من شكوك حول هذا الوزن وأقول:
(يُتْبَعُ)
(/)
مذ تلبّسني شيطان الشعر (أو ما أحسبه شعراً) وأنا لا ألقي للعروض بالاً، بل أزن الشعر بميزان خفي أجده داخل دهاليز النفس لا أعلم كنهه ولا أحيط به علماً، حتى إذا جلستُ مع المتحلقين حول الخليل، عببتُ ذلك العلم عباً وشغفت به نفسي حباً؛ فكنت أزن بمفاعيل الخليل ما سبق وما لحق من هذيانٍ تسول لي نفسي أنه شعر؛ فأجد الميزان قد استوى،وأحمد الله أننا لم نغضب الخليل ولم نخلّ بعلمه.
حتى وسوستْ لي نفسي بهذه القصيدة التي جرت على ميزاني القديم، فقبلها ولم يرفضها، ورحت أترنم بها فما مجّها اللسان ولا رفضتها الأذن. فقلتُ لنفسي: هلمي إلى الخليل نعرضْ عليه بضاعتنا؛ فما راعني إلا إعراضه عني، وعبوسه في وجهي، فخرجت تتبعني قصيدتي تجر خيبتها. واتخذتُ مكاناً قصياً وأحدَدْتُ النظر في قصيدتي فماذا وجدت؟
وجدت يا أستاذي أن أقرب الأبحر لقصيدتي بحر (المتدارك) أو (الخبب) والذي يجري هكذا:
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن (مرتين)
ولا يخفاكم أنه يجوز في (فاعلن) أن تصبح (فاعلْ) أي (فعْلن)، كما يصح أن تكون (فعِلن)، ومثاله قصيدة الحصري القيرواني (مضناك جفاه مرقده) وغيرها كثير.
أما قصيدتي فوجدتُ فيها تفعيلة غريبة وهي (فاعلُ) بدلاً من (فاعلن)، ومثاله ما ورد في الشطر الثاني من البيت الثالث:
هذا: فعْلن
أمرٌ: فعْلن
لا يُتَ: فاعلُ
صوّر: فعْلن
ولكن بالله قل لي، لو ترنّمتَ بهذا الشطر هكذا:
فعْلن فعْلن فاعلُ فعْلن
أما تتقبل موسيقاه؟
وكذلك في بقية القصيدة ستجد (فاعلُ) كثيراً، وقد وجدتها مقبولة في الموسيقى؛ ولكن!!!
هل تقبلونها يا معشر العروضيين؟!
هل يجوز أن تصبح (فاعلن) في المتدارك (فاعلُ)؟
وهل لهذا أصل؟!
أجيبوني بارك الله فيكم.
أما ما تفضلتَ به يا أستاذي من أن ضمير الغائبة قد تحول إلى ضمير المتكلمين؛ فلعلك لم تلحظ أن الخطاب قد تغير في الشطر الثاني من البيت التاسع، إذ أصبحت الألحاظ هي المتكلمة ابتداءً من قولها (احذرْ) ثم تواصل الخطاب: احذر فقتلانا من قبل ألوفٌ ونحن نجهل الرحمة ونحن طغاة نتجبر.
أستاذي الكريم - ووالله إنك لكريم - اسمح لي أن أقف لك احتراماً وشكراً، فقد بذلتَ في قراءة نصي الهزيل وقتاً ثميناً، وقرأْتَهُ بتؤدة، ولم أكن أحلم بأن تعيره هذا الاهتمام؛ ولكنه الكرم، إذ أبيتَ أن تترك هذا المستشعر سادراً في غيّه دون أن تدق على نوافذه أنِ استيقظ وارجع البصر لترى الفطور في سماء ما كتبت، ثم ارجع البصر كرتين تعلمْ أي خللٍ ارتكبت.
حتى تتكرموا بإغاثة تلميذكم؛ تقبلوا منه جزيل الشكر وجميل العرفان، ودمتم بخير ...
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 11:03 م]ـ
عروضيٌّ مُتَطَفِلٌ .. :)
يدخلها (فاعلن) في المتدارك الإضمار بعد الخبن فتصير (فَعْلُن)
ومنه مايستشهد به العروضيون:
قول علي -رضي الله عنه - في تأويل دقة ناقوس حين مر براهب
وهو يضربه , فقال لجابر بن عبدالله: أتدري مايقول هذا الناقوس؟
فقال: الله ورسوله أعلم قال هو يقول:
حقاً حقاً حقاً حقاً .. صدقاً صدقاً صدقاً (صدقا)
إن الدنيا قد غرتنا .. واستهوتنا واستلهتنا
لسنا ندري ماقدَّمنا .. إلا أنَّا قد فرطنا
ياابن الدنيا مهلاً مهلا .. زِن مايأتي وزناً وزنا
أتذكر أننا كنا نغينيها مع أستاذنا الدكتور محمد المشد حفظه الله
حين كنا ندرس (المتدارك) الذي كان من أمتع البحور
وأخفها .. حتى إن تلك الكلمات رصت على نغمه.
والأصل في العروض أن يُقطع الأبيات سماعياً
وأذكر أن الأساتذة تعرضوا لهذا هناك في العروض.
محبتي للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:09 ص]ـ
هذا الطائي ما أبدعهُ = إن في شعرٍ أو إن ينثِرْ
شعرُ الطائي نهرٌ عذبٌ = دررًا يلقي إذ ما يُشعرْ
بحرًا صعبُا يدعى خببُا = ما أنغمهُ هو كالمُسْكِرْ
فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُنْ = فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ
أسكن عينا أو حرّكها = ما من كسرٍ، يبقى يُبهر
أسكن نونًًا هذا أسلم = من حركها يرجو الأيسر
"قتلَتْ" صارت "إنّا نقتل" = ما أجمله إن لم تَشْعُر
أستاذي المبدع / الطائي
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد أسعدتنا بنثرك البديع وذوقك الرفيع، فمن يقرأ شعرك يحسبك لا تتقن غيره، ومن يقرأ نثرك يحسبه كل بضاعتك، ومن يقرأ تعليقك على بكائية الأشواق للأستاذ النجدي يحسبك عروضيا تجيد النقد ولا تقرض الشعر.
ووالله لقد أخجلني ذوقك وأدبك وكنت أود أن أوافقك فيما قلته، وقبل أن أكمل حديثي معك، ألتفت إلى الأخت أو الابنة الذواقة حفصة والتي خاطبتها بقولي "بُنَيّتي" في شعري، وإذا بها تفخر بأبوتي، وأقول لها: جعلك الله قرة عين لأبويك، وفي المرة القادمة إذا رأيت أباك يشد الحبل فأرخي، ما عندنا إلا طائيٌ واحد فلا تدعيه يفر منا، والسماء لا تمطر شعراء.
ما جعلني مصمما على تسكين نون (فعلن) هو أنني كنت قديما وأنا في المرحلة الثانوية، قرأت صفحتين أو ثلاثا عن العروض، وقد كان المثال الذي استخدمه الكتاب هو هذا البيت:
أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ = وجوىً يزيد وعبرةٌ تترقرقُ
وحين نقطعه يصير
أرقٌ على/أرقٍ ومثْ/ليَ يأرقُو/ = وجوىً يزيـ/ـد وعبرةٌ/تترقرقُو/
وجدت أن وقوفي على ساكن عند نهاية كل جزء يعطي نغمة لطيفة، وصرت من بعدها استطعم الشعر بتقطيعه، حتى إنه كان لي صديق يكتب الشعر ثم يعرضه عليّ، وكنت كثيرا أستخرجُ له الأبيات المكسورة في نظري ودون أن يكون لي معرفة أكثر من تلك الصفحات القليلة التي قرأتها، فيخبرني أنه سأل شعراء وقالوا مثل قولي.
فأنا حين أتنغم بالشعر أحب أن أقف على سواكن، ولست أدري حتى الآن كيف سأفعل مع المنسرح والمقتضب لأن فيهما (مفعولاتُ) وآخرها متحرك، فعلى أي شيء سأرتكز، لا أدري لأنني لم أستذكرهما حتى الآن.
وربما تلاحظ أنني فشلت في معرفة البحر لبكائية الأشواق بسبب ما أصاب (فعولن) من قبض فصارت (فعولُ) فلم أجد لنفسي مرتكزا ساكنا، لا يتحرك فيوقعني بحركته.
أما تغير الخطاب فلاحظته، وأذكر أننا كنا نسميه الالتفات، وإذا استخدم في محله أعطى قيمة بلاغية بديعة، ومع ذلك فلم أغير رأيي لأنني رأيت الأجمل أنها تقتل دون أن تدري أنها تقتل، ولا تعرف عدد قتلاها ولكن الراوي يعرف، ولا تصف نفسها بالطغيان والتجبر إنما هو وصف الراوي، وأن الإنذار الذي يأتي منها ليس إنذارا صريحا (بل أوحت بالطرف أن احذر) فهي تصد طالبها ولكنه لا يأبه ويسعى لحتفه وهلاكه، وأن يكون (يا عاقل أنذرنا فافهم) هو كلام الراوي وليس كلامها، فهو يحذر غيره كي لا يقعوا مثله.
إطراؤك لي قد جرأني على الاستمرار في مخالفتك أستاذي
وأنتظر زيارتك لي في موضوعي وانقد كيف شئت، ستجدني إن شاء الله من الصابرين، والشاكرين.
ـ[الخيزران]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:48 ص]ـ
قصيدة بديعة حقًا، انسابت كلماتها عذبة رقراقة من عين صافية لا يشوبها كدرٌ يُنغِّصُ على ورَّادها متعة الورود. وأرى أن أستاذة الفصيح وشعراءه ونقَّاده قد تواردوها فلم يبق بعدهم لمتحدِّث حديث، خاصة أني لا أعلم ميزانا للكلام البليغ إلا أن ما أثَّر في النفس منه،فهو بليغ. وقد أثَّر. وغير ذلك أتركه لأهله.
الشاعرُ ساحرٌ يستعين بقوة البيان، ويستطيع بقوة سحره البيانيَّة أن يؤثر في النفوس فيفرق بينها وبين ما خَبُثَ منها، خاصة إذا كان الشعرُ صدى قلبٍ طاهرٍ وغراسُ نفسٍ زكيةٍ طابت بذكر الله وسمت في علياء الإيمان.
أيعلم سليك بن السلكة مثلا أن أبياته التي سأذكرها قد منعت فتاة من الرذيلة؟ فقد قرأت منذ زمن في أغاني الأصفهاني قصة قد غاب عن ذهني موضعها من الكتاب، لكن مجمل القصة أن فتى في المدينة عشق ابنة عم له، فواعدته أن تزوره يومًا، وعندما حضرت قالت له: مَنْ يلهينا. قال: صديق لي. فأرسل إلى صديق له مغنٍ، فكان أول ما غنَّاه:
من الخفرات لم تفضح أخاها=ولم ترفع لوالدها شنارا
فقامت لتنصرف، وحاول جهده أن تبقى، فلم تبق وانصرفت، فأقبل على صديقه يعاتبه، فقال أن ما قاله لم يقصد به الإساءة، وإنما هو شيء اتفق. ولم يلبث أن جاء غلامها ومعه ألف دينار وقال:تقول ابنة عمك: هذا مهري ادفعه إلى أبي. ففعل وتزوجها، وكان فتى فقيرًا.
والبيت من أبيات منها:
يعاف وصال ذات البذل قلبي=وأتبع الممنعة النوارا
ودمتم جميعًا بخير وعافية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 02:38 م]ـ
الأستاذ الموقر الطائي:
تحية عتيقة، كهذه العتيقة البديعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
تغيب حينًا من الدهر لنكون من أشد الصِّداء، ثم تُروي مثل هذه صدانا.
تجيئك بعض المقطوعات ككوب دافئ في سقيع.
فعلاً لم يبق لمتحدث حديث، كما قالت الأستاذة الكريمة، لكنني أطلب منك أن توصل رسالة فيها باقة إعجاب إلى شيطانكم المبدع:)
كلمات مبعثرة من قلمٍ مفلول.
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
الأخت (حصة) ولا أعلم لماذا يناديك الوالد المهندس (حفصة)!!
استنجدت بك فلم تنجديني، فهممت أن أغضب، ولما علمت أن المهندس والدُكِ عذرتك؛ إذ لا تجوز شهادة الأقارب!!
على أية حال؛ ردُّكِ الأول يغنيني إذ قلتِ - حفظكِ الله -: "القصيدة ملحنة بارك الله فيكم لا تحتاج إلى تلحين أو أي آلة موسيقية معها "
وهذا ما أردتُ، فلكِ الشكر أولاً وآخراً ...
أستاذي / سامح (طبيب القوافي)
ما أنت من المتطفلين، وكيف وأنت الناقد العملاق (دون مجاملة) ...
أشكر لك مشاركتك اللطيفة، وليتك بينت رأيك في (فاعلُ) وهل يقبلها ذوق ناقد من نطاسيي الشعر مثلك يا معلمي الفاضل ...
لك أرق التحيايا ...
أما أنت يا أستاذنا / المهندس، فما أطول نفَسَك، وما أعلى كعبك في العلم، قد والله تكاثرت عليَّ ظباء علمك فما أدري ما أصيد.
ومهندسُنا ما أفقهَه=مع لفظٍ راقٍ مُتَخيَّرْ
هو في العلم النافع بحرٌ=بحرٌ طامٍ لا بل أبحُرْ
وشجاعٌ إن كان نزالٌ=في ميدان النقدِ غضنفرْ
وأنا بالجهل أُنازِلُهُ=فأرى بطلاً لا يتقهقرْ
فعِلن فاعلُ فاعلُ فعْلن=فاعلُ فعْلن فاعلُ فعْلن
خذها فترنَّمْ منفرداً=أو فاسأل أوتار المزهرْ
وَادْعُ الأخفشَ يسمعْ نغماً=ويفكِّرْ فيهِ ويقدِّرْ
رُبَما أصغى وتقبَّلَهُ=رُبَما علَّق "هذا أيسر"
أما إصرارك على عدم قبول تغير الضمير من الغائبة إلى المتكلمين؛ ففي النفس منه شئ. وقد قلتَ - نفعنا الله بعلمك - إن الغواني لا يزكين أنفسهن، ولا يفخرن بتملكهن ألباب الرجال، وأنا أحيلك إلى هذه الطرفة:
حجَّ أحد الأئمة -عليهم رحمة الله - فرأى امرأةً مليحةً قد فتنت الحجاج بحسنها، فقال لها: اتقي الله يا أمة الله ولا تفسدي حجك وحج الناس، فقالت: إنني مِمَّن قال فيهن الشاعر:
من اللاءِ لم يحججن يبغين حسبةً ... ولكن ليقتلن البرئ المغفّلا
أستودعك الله إلى حين لقاء ...
المشرفة الفاضلة / الخيزران
ما شاء الله، وصفك هذا هو الشعر بعينه، كلمات تقطر رقة وعذوبه ...
أشكر لك مرورك الكريم، وإنجادكِ أخاكِ وقد اعتورته أسهم المهندس حتى أعيته ...
ما أجمل ما جئتِ به من تأصيلٍ ينمّ عن باع طويلة في الأدب، وفهم عميق لرسالة الشعر، مع الاستشهاد والعرض الرائع، وهذه سمة طالب العلم المتمكن.
أسعدتِني بمرورك أيّما إسعاد، فبوركتِ يا أختنا الكريمة ...
أما الروعة فقد سطعت شمسها في جنبات منتدى الإبداع إذ أقبل الرائع (خالد الشبل) فألبس أخاه حللاً مترفةً من الزهو لم يكن لها أهلاً ...
مبهجةٌ إطلالتك أستاذي الكريم، ويعلم الله أني أنا المتعطش للنهل من حياضكم الريانة علماً غزيراً وأدباً جماً. الفصيح يا سيدي الكريم هو بيتي، ووطني، ولا بدّ للمغترب أن يعود لأحضان وطنه، ويشهد الله أنني ما فتئت أذكركم.
لعلّ في ما قال نزار عن الشام بعضاً مما في نفسي:
هذي البساتين كانت بين أمتعتي ... لما ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميصٌ من القمصان ألبسه ** إلا وجدت على خيطانه عنبا
شيطاني قبِل الباقة وقد تورّد وجهه الأشوه خجلاً ...
دُم بخير ...
ملحوظة: ورد في أحد ردودي أعلاه ما يفهم منه أن الخليل هو مكتشف بحر (المتدارك) والصحيح أنه (الأخفش) عليهم جميعاً رحمة الله.
ولكم جميعاً صادق ودّي وعميق تقديري وجزيل شكري ...
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 07:32 م]ـ
إنما أردتُ المداعبة أختي الفاضلة ...
بوركتِ من أخت كريمة أكنّ لها مزيد الاحترام والتقدير ...
قلتِ - بارك الله فيك -: "أما اسمي فقد أخطأ به الشيخ وكيف لا يخطئ وقد سعد بردكم"
إطراء غاية في الذكاء، جعلني الله عند حسن الظن، وغفر لي ولك ...
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:46 ص]ـ
الأستاذ الكريم
العروضي المتفضل
وليس (المتطفل) / سامح
كأنك يا أستاذنا بإيرادك الأبيات تريد أن توضح أن علم العروض كان طريقة لإيجاد القواعد والقوانين التي تفسر ما كان موجودا بالفعل، وأن الشعر أسبق في الوجود من علم العروض.
ولذلك كان الكلام على (فعْلن) بإسكان العين هو تفسير لما هو موجود من قبل طبقا للقواعد العروضية التي وضعها الخليل وليس استحداث قاعدة جديدة ليسير عليها الشعراء مستقبلا، لأنه في الحقيقة مخالف لقواعد الخليل.
وبالتأكيد كان الخليل يعلم أمثلة له ولكن ربما اعتبره شاذا فلم يذكره.
وقد عدها الأكثرون ناتجة من قطع فاعلن (أي حذف ساكن الوتد المجموع من آخر الجزء وتسكين ما قبله)، والقطع علة، فقالوا: لم يسمع القطع في حشو بيت إلا في هذا البحر.
وقال آخرون كما تفضلت وقلت: إنه مضمر (تسكين الثاني المتحرك) بعد الخبن (حذف الثاني الساكن)
واعترض على ذلك بأن الإضمار يقع على ثاني السبب الثقيل، وهذه ليس فيها سبب ثقيل، والذي حذف هو أول الوتد المجموع.
أما عن رأيي المتواضع الذي أقوله بناء على التذوق ولا أعلم هل وافقني فيه أحد، فهو النظر إلى فّعِلُن كتفعيلة أصلية تتكون من سبب ثقيل يليه سبب خفيف، وأن السبب الخفيف يحل محل الوتد ولا يصح فيه أي زحاف، أما السبب الثقيل فيجوز فيه الإضمار فتتحول إلى فعْلن بتسكين العين.
وهنا أكون قد رجعت إلى قولك.
وأكون موافقا للعروضيين في عدم جواز تحريك النون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:55 ص]ـ
الأستاذ الكريم / الطائي
أنت تحرجنا بلطفك يا أخي، لكن لن أستطيع أن أطيعك في كل شيء، ما رأيك نقسم البلد نصفين؟
عن تسكين النون فالقول كما قال العروضيون، ولاحظ أن الأبيات التي أوردها الأستاذ سامح قد روعي فيها تسكين النون، وكذلك ما كتبته أنا، فلا أحب أن آمر بالبر وأنسى نفسي.
وأما عن ضمير الغائب والمتكلم، فالقول قولك فأنت الشاعر وأنت تريد إيصال الفكرة كما تراها أنت وليس أتصورها أنا.
هل هذا معقول؟
لماذا بخلت علي بتعليق على صفحتي؟
الموضوع في منتدى الإبداع هو موضوع واحد باسمي ولا يوجد غيره.
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 01:12 ص]ـ
أستاذي الفاضل / المهندس
أشكر لك كرمك، وتحملك تلميذك ...
قولك أحترمه، وأقف له إجلالاً، ومازلتُ آمل أن يجد لي أحد العروضيين مخرجاً من هذا المأزق الذي وضعتني فيه يا أستاذي ...
وهذه دعوة لآساد منتدى العروض والقافية أن يدلوا بدلوهم، وحتى نختصر ما دار من نقاش نقول:
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
وأشكر لك تشريفك إياي بدعوتي إلى موضوعك، وإني صاعدٌ إليه الآن لألقي التحية على أستاذي ...
دمت بخير ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هنا سؤالا متعلقا بالعروض، وهو قول الأستاذ الأديب " الطائي ":
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
فأقول:
ذكر الأستاذ يوسف أبو العدوس في كتابه " موسيقا الشعر وعلم العروض " أن " الطي " من الزحافات التي تدخل حشو المتدارك، فتصير (فاعلن) إلى (فاعلُ)، وقال: " وهي نادرة، وقد تكثر في الشعر الحر "، وأورد لذلك مثالا، وهو قول نزار قباني:
زِيديني عِشْقا زيديني * يا أحْلَى نَوْباتِ جُنوني
زيديـ / ني عشْـ / قن زيـ / ديني * يا أحْـ / لى نَوْ / باتِ جُـ / نُوني
فعْلنْ / فعْلُنْ / فعْلن / فعْلن * فعْلن / فعْلن / فاعلُ / فعْلن
والسلام عليكم.
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 08:11 م]ـ
لو تعلمين ماذا فعلتْ بي مشاركتك هذه أيتها اللآلئ!!
مضى زمنٌ تناوشتني فيه سيوف الأعضاء حول وزن هذه القصيدة، كانت مساجلاتٍ شيّقة بينين وبين أحبّتي هنا، يشدّون وأرخي، وأرخي ويشدّون، حتى أعياني الشدّ فتركت الحبل. ثمّ عُدتُ إلى حسّي العروضي متهماً إياه بمجانبة الجادّة ومخالفة الصواب.
وها أنتِ تنثرين اللؤلؤ هنا، فتهبّ أبيات القصيدة هاتفةً: من بعثنا من مرقدنا؟!
أعلمتِ الآن أية بهجةٍ أهديتِني إياها يا سمط اللآلئ؟!
لله أنت من أختٍ فاضلة!!
لك صادق امتناني ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
رائعةٌ يا طائيّ .. !!
كيفَ لا و أنتم المفضالون ـ حفظكم الله ـ .. !
لا أدري لمَ غبتُ عن هذهِ الصفحاتِ الضاجةِ بالروعةِ و الجمال ..
لا باع لي في العروض و لاقدمٌ كقدمكم الراسخة ..
هو فقط تطفلٌ أتى بي إلى هنا لأسجل إعجاباً بشيطانكم العجيب .. !!
شيطانٌ و كريم .. !!
سبحان ربي .. !!
بحرٌ جميلٌ جميلٌ ..
و لا ينظمه إلا صاحب الخبرةِ المتأصلة ..
كمثلكم أخي الطائيّ ..
ثم إنكَ ذو تصويرٍ متقنٍ و جميل ..
تشبيهاتٌ راقيةٌ رائعة ..
و و اللهِ إني أستحي أنْ أنزل بساحتكم الغراء ففرسانُ الشعرِ و النقدِ و العروضِ قد كفوا و وفوا ..
و " لا يفتى و مالكُ في المدينة ".
و ها أنا أرى مالكاً و مالكاً و مالكاً ..
تحيتي لكلِّ حاضرٍ هاهنا من جهابذةِ الشعرِ و متذوقيه ..
و التحيةُ لكَ أستاذنا / الطائي.
إذْ نظمتَ من البيانِ سحراً .. و جعلتِ من القلمِ ريشةً شيطانية ذهبية عجيبة.!!!
دع الشيطان يمارس ألاعيبه هاهنا .. دونما توقفٌ أو استئذان ..
أجْمِلْ بشيطانٍ كشيطانكم .. !!
تقديري ..
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 03:35 ص]ـ
رفقاً بي أيتها العاشقة النبيلة ...
أكلّ هذا النور يسكب هنا لأجلي ...
ما أعذب ما يسيل به قلمك الأصيل يا عاشقة الضاد ...
يا له من قلمٍ شرب من زلال العربية حتى ارتوى فانساب ضوءاً معطراً بشذى البيان ...
كم أشعر بالاعتزاز بعشاق الضاد، فهم لم يعشقوا زيفاً ولا بريقاً فارغاً، بل عشقوا سيدة اللغات المتوّجة بالقرآن ...
جعلني الله عند حسن ظنك، وغفر لي ولك ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:32 م]ـ
أيهطل الطائيّ الشاعر نجم الفصيح المتألق بهذا السخاء ولا أحضر ولو لمجرد إلقاء التحية؟ ...... يا لي من جاحد!
دهشة حقيقية تأخذك ــ رغما عنك ــ وأنت ترى وتلمس تشابك الجمر المتوقد مع الثلج الناصع البياض في تعانق متناغم متداخل لصورة جمال أخّاذ لا يكاد يلتقطها بهذه الدقة والحرفية إلا مصوّر بارع ومبدع متفرد قادر على الرسم بالكلمات والتعبير بالحروف عمّا تلهج به الصورة التي يراها العشرات فلا تحرك فيهم ساكنا ويراها الطائيّ فينفعل بها أيما انفعال ويترجمها أصدق ترجمة وأوفاها فيحرك في نفس قارئه ما مات من مشاعره وتبلد من أحاسيسه.
آه يا طائيّ هل تراه سيتقدّم مندفعا أم سيحجم متقهقرا؟ إن تقدّم فاقرأ عليه السلام فهو لا يفقه لغة العيون و لا يمكنه فكّ ألغازها!
وإن أحجم وهو الأقرب والأسلم فقد محضته النصح وصدقته الإنذار فما له ولعوالم الطغاة المتجبرين من ملكوا أسلحة أمضى من السيوف الباترة وأسرع من الصواعق الماحقة!
هل أنصفك أخي العزيز إن قلت وبأعلى صوتي: أنت الشاعر بحقّ؟
مع لغتك الحية وبين أعطاف حروفك الزكية وتصويرك البديع وبيانك الساحر ألمس حقيقة الشعر وأجس رونق الألق الإبداعي العربي الفريد.
ابق هنا ـ أيها المبدع الفذّ ـ تروِ عطش نفوسنا إلى الإبداع الأصيل.
أخوك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:55 م]ـ
الله أيها البديع .. ما أشد اشتياقي لطيفك الحبيب ..
أتذكر حين تصافحَتْ أرواحنا على مائدة ترنيمةٍ لي مضتْ كان اسمها (بحار الصمت) .. عندما ناديتك بـ (شبيه الروح) ...
منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالحنين إليك .. وها أنت تنفح ترنيمتي الخجلى هذه بطيفك الأثير لديّ ...
أبَتْ عليك أريحيّتك إلا أن تُقْبِلَ وأكمامك مترعةٌ رياحينَ رحتَ تنثرها في جنبات المكان .. فتضوّع غبطةً اجتاحتني حدّ الذهول ...
دائماً أنت هكذا أيها البديع .. لا تقرأ النصّ بل ترتشفه .. وتخلع عليه ممّا حباك الله به من حُلل البيان الزاهية ...
أودّ أن أستمرّ بالحديث شأنَ كلِّ المشتاقين .. ولكنّ سطوةَ العبق لا تفتأ تكسوني خدراً يجبرني على التوقف ...
كن دائماً بديعاً ... يا شبيه الروح ...
ـ[خليل الخليلي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:14 ص]ـ
أسرت هنا .. في إبداعك .. وشعرك السجان ..
كم طربت لقصيدتك .. وبدأت أغنيها على (خدك المياس ياعمري):) ..
حتى تمنيت ألا تنتهي ..
أستاذي ..
شرف كبير لأحرفي الأولى أن تُنثر هنا ..
وشرف لي أنا .. كوني ألتقيك ..
طيب الله لياليك .. يابن الكرام ...
ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:58 ص]ـ
الأخ/ خليل الخليلي ...
حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً في ربوع الفصيح، ونتمنى لك إقامةً طيبة عامرة بالعلم.
أقبَلْتَ أيها الكريم من طُهْرِ الحجاز، وحطَطْتَ رحالك أول ما حطَطْتَها هنا في خيمتي الهزيلة، ونثرتَ عليَّ شيئاً ممّا يتنفّسه قلمك من عبق، وطوّقتني أكاليلَ من زَهْو.
أتَشرَّفُ حقيقةً بما غمرتني به من كرم؛ وأجد نفسي عاجزاً عن الثناء.
كن حول الحِمى ولا تبتعد ...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
سببان لتأخري في الثناء على قصيدتك أخي الطائي:
أولهما أني استحيي من عظام القصائد أن اتحدث فيها
و ثانيهما أني لا أجيد التعبير في المدح، فإما أن آتي بكلمة واحدة أو اثنتين، و أقف عاجزا أمام الكم الوافر من الصور التعبيرية لدى الأخوة أعضاء الفصيح
و لما أصبح الثناء على قصيدتك من الفِخار، قررت أن لا أحرم نفسي هذا الشرف:
التصوير في أبياتها الأولى من أروع ما قرأت، و إيقاعها يجور بذي اللبانة عن هواه.
لا أُحسِنُ خيرا من هذا:)
ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:46 م]ـ
الأستاذ الشاعر / الأحمدي
لو مررتَ بالقصيدة مروراً صامتاً لكفاني ذلك شرفاً.
فما بالك وقد أغدقتَ عليَّ كلَّ هذه العطور التي يفوح بها قلمك العبِق!!
تقول - يا أخي الحبيب -: "لا أحسن خيراً من هذا"
وأقول لك: بل أحسنتَ وتفضّلت وأثنيت فأبلغت ...
لك صادق دوّي وامتناني ...(/)
أعذر من أنذر
ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 04 - 2005, 01:35 م]ـ
شفتاها جمرٌ متّقدٌ=والشهد جنى الجمر الأحمرْ
وبياض الثلج يعانقهُ=ما أعجبه هذا المنظرْ
ثلجٌ ولهيبٌ قد جُمِعا=هذا أمرٌ لا يُتَصَوَّرْ
والأعجبُ والأعذبُ لفظٌ=ينسابُ كحبّاتِ السُّكَّرْ
أما الألحاظُ فلا تسألْ=عن حُسْنٍ فيها يتبخترْ
ما أبدعها ما أبرعها=تأسر بالنظرات وتسحرْ
لِلعاشق فيها جَنّاتٌ=أو نارُ عذابٍ تتسعَّرْ
إن شاءت فالنظرة تُحيي=أو تَقتلُ والموتُ مُقَدَّرْ
لَمْ تَقتل مَنْ قَتَلَتْ غدراً=بل أَوحتْ بالطَّرف أنِ احْذَرْ
قَتْلانا مِنْ قَبْلُ ألوفٌ= بل أكثرُ لا لا بل أكثرْ
قُتِلوا بالنَّظْرَةِ لا سيفٌ= قد سُلَّ ولا حتى خنجرْ
يا عاقلُ أَنْذَرْنا فافهمْ= أَنْذَرْنا أعذر من أنذرْ
هذا المذبوح وذا دمه= مسفوكاً وهناك المنحرْ
فتَقدّم إن شئتَ إليهِ= أو حَكِّمْ عقلك وتأخَّرْ
فالرحمةُ أمرٌ نجهلهُ= إنا لطغاةٌ نتجبّرْ
ونريق دماء ضحايانا= فَتُطَلُّ إلى يوم المحشرْ
ـ[سامح]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 01:32 م]ـ
تجعل القارئ يطرب دونما انتهاء
وتسكره النشوة حتى مايكاد يفيق منها ..
مبدع
بقدر مايعظم الفقد حين تغيب ..
تحية ترحيب بعودة طال انتظارها ..
وربما لي عودة ..
لك التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 04 - 2005, 06:20 م]ـ
الطرب والنشوة يتملكان قوافيَّ فمذ رأينك أكبرنك وقطّعن أيديهن ...
لك الشكر إذ أقبلتَ مرحِّباً، وأسعدتني بمرورك ...
يدٌ تضاف إلى أياديك البيضاء التي لا أنكر فضلها، يا طبيب القوافي ...
بانتظار عودتك المبهجة ...
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 01:53 م]ـ
الأستاذ المبدع / الطائي
لا شك أن الوزن الذي اخترته وزن رائع، له جرس في غاية الطرب
وحيث لي بدايات في الشعر، فلتعدّ هذا حديثا من تلميذ لأستاذ،
أكتبه لكي أتأكد من حسن تذوقي ولكي أستزيد علما
وأقول إنك اخترت وزنا صعبا ولكن نغمته غاية في الإطراب، ولا أفكر في استخدامه في المستقبل القريب، لأنه يحتاج خبيرا مثلك.
في الحقيقة أنا أتصور بحر الخبب الذي اخترته، كبحر مشتق من بحر المتدارك الذي ندر من يكتب به إلا مخبونا، والذي يحتوي كل من مصراعيه على أربعة تفعيلات كل منها على وزن (فاعلن)، فإذا التزمنا الخبن في جميع تفعيلاته صارت (فَعِلُنْ)، وبرغم أن (فاعلن) لا تقبل أي نوع آخر من الزحاف لاحتوائها على سبب واحد ووتد، فإن استخدام (فَعْلُنْ) بدلا من (فَعِلُنْ) لا يضر بتلك النغمة البديعة التي نحسها حين نستمع لقصيدة على هذا الوزن.
أما لو حركنا نون (فعِلن) أو (فعْلن) فإن الأذن الحساسة تشعر باضطراب الوزن، وقد شعرت بهذا في عدة أماكن.
كذلك استخدام ضمير المتكلمين بدلا من المفردة الغائبة في ثلاثة أماكن، في البيت الذي يبدأ بـ (قتلانا)
وفي البيتين الأخيرين لم أجده مناسبا
وكان يمكن للأولى أن تكون (قتلاها)
ولصدر البيت الأخير أن يكون (وتريق دماء ضحاياها)
أما البيت الأخير فكان يمكن إعادة صياغته هكذا
(فالرحمة أمر تجهله * ما أطغاها إذ تتجبّر)
وإن كان سيبقى فيه تحريك نون فعلن الذي ذكرته من قبل حيث آخر تاء في البيت كان حقها السكون.
هو بحر صعب في الحقيقة لا يمكن استعماله إلا ببعض التجاوز.
ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 03:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا أنتم دائماً يا أهل الفصيح؛ كرماء كما عهدتكم ...
أستاذي (أبو محمد)، طال العهد بكم ووالله ما فارقتم القلب، وما ابتعدْنا بملكنا، ولا غبنا اختياراً وإنما اضطراراً. أسعدني تشريفك لقصيدتي الهزيلة، ووددتُ لو كانت أسمن حتى لا أفتضح عند أستاذي.
الأخت الكريمة (حصة)، لا تجد موسيقى الشعر صدًى إلا عند من يتذوقها، ولعلي أستنجد بك عند الرد على الأستاذ (المهندس) فكوني هنا لتشدي أزر أخيك ... وقبل أن ألملم شتات عزيمتي، ويفرخ روعي، وأستعد لتسلق جبل الأستاذ (المهندس)؛ أقول لك: جزاكِ الله خيراً على إطرائك ودعوتك بالتوفيق، وبوركتِ من أختٍ فاضلة ...
أما أنت يا أستاذنا (المهندس)، فلله أبوك ما أنبهك، لقد كنتُ في أمس الحاجة لمثلك لأبثه ما أجد من شكوك حول هذا الوزن وأقول:
(يُتْبَعُ)
(/)
مذ تلبّسني شيطان الشعر (أو ما أحسبه شعراً) وأنا لا ألقي للعروض بالاً، بل أزن الشعر بميزان خفي أجده داخل دهاليز النفس لا أعلم كنهه ولا أحيط به علماً، حتى إذا جلستُ مع المتحلقين حول الخليل، عببتُ ذلك العلم عباً وشغفت به نفسي حباً؛ فكنت أزن بمفاعيل الخليل ما سبق وما لحق من هذيانٍ تسول لي نفسي أنه شعر؛ فأجد الميزان قد استوى،وأحمد الله أننا لم نغضب الخليل ولم نخلّ بعلمه.
حتى وسوستْ لي نفسي بهذه القصيدة التي جرت على ميزاني القديم، فقبلها ولم يرفضها، ورحت أترنم بها فما مجّها اللسان ولا رفضتها الأذن. فقلتُ لنفسي: هلمي إلى الخليل نعرضْ عليه بضاعتنا؛ فما راعني إلا إعراضه عني، وعبوسه في وجهي، فخرجت تتبعني قصيدتي تجر خيبتها. واتخذتُ مكاناً قصياً وأحدَدْتُ النظر في قصيدتي فماذا وجدت؟
وجدت يا أستاذي أن أقرب الأبحر لقصيدتي بحر (المتدارك) أو (الخبب) والذي يجري هكذا:
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن (مرتين)
ولا يخفاكم أنه يجوز في (فاعلن) أن تصبح (فاعلْ) أي (فعْلن)، كما يصح أن تكون (فعِلن)، ومثاله قصيدة الحصري القيرواني (مضناك جفاه مرقده) وغيرها كثير.
أما قصيدتي فوجدتُ فيها تفعيلة غريبة وهي (فاعلُ) بدلاً من (فاعلن)، ومثاله ما ورد في الشطر الثاني من البيت الثالث:
هذا: فعْلن
أمرٌ: فعْلن
لا يُتَ: فاعلُ
صوّر: فعْلن
ولكن بالله قل لي، لو ترنّمتَ بهذا الشطر هكذا:
فعْلن فعْلن فاعلُ فعْلن
أما تتقبل موسيقاه؟
وكذلك في بقية القصيدة ستجد (فاعلُ) كثيراً، وقد وجدتها مقبولة في الموسيقى؛ ولكن!!!
هل تقبلونها يا معشر العروضيين؟!
هل يجوز أن تصبح (فاعلن) في المتدارك (فاعلُ)؟
وهل لهذا أصل؟!
أجيبوني بارك الله فيكم.
أما ما تفضلتَ به يا أستاذي من أن ضمير الغائبة قد تحول إلى ضمير المتكلمين؛ فلعلك لم تلحظ أن الخطاب قد تغير في الشطر الثاني من البيت التاسع، إذ أصبحت الألحاظ هي المتكلمة ابتداءً من قولها (احذرْ) ثم تواصل الخطاب: احذر فقتلانا من قبل ألوفٌ ونحن نجهل الرحمة ونحن طغاة نتجبر.
أستاذي الكريم - ووالله إنك لكريم - اسمح لي أن أقف لك احتراماً وشكراً، فقد بذلتَ في قراءة نصي الهزيل وقتاً ثميناً، وقرأْتَهُ بتؤدة، ولم أكن أحلم بأن تعيره هذا الاهتمام؛ ولكنه الكرم، إذ أبيتَ أن تترك هذا المستشعر سادراً في غيّه دون أن تدق على نوافذه أنِ استيقظ وارجع البصر لترى الفطور في سماء ما كتبت، ثم ارجع البصر كرتين تعلمْ أي خللٍ ارتكبت.
حتى تتكرموا بإغاثة تلميذكم؛ تقبلوا منه جزيل الشكر وجميل العرفان، ودمتم بخير ...
ـ[سامح]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 11:03 م]ـ
عروضيٌّ مُتَطَفِلٌ .. :)
يدخلها (فاعلن) في المتدارك الإضمار بعد الخبن فتصير (فَعْلُن)
ومنه مايستشهد به العروضيون:
قول علي -رضي الله عنه - في تأويل دقة ناقوس حين مر براهب
وهو يضربه , فقال لجابر بن عبدالله: أتدري مايقول هذا الناقوس؟
فقال: الله ورسوله أعلم قال هو يقول:
حقاً حقاً حقاً حقاً .. صدقاً صدقاً صدقاً (صدقا)
إن الدنيا قد غرتنا .. واستهوتنا واستلهتنا
لسنا ندري ماقدَّمنا .. إلا أنَّا قد فرطنا
ياابن الدنيا مهلاً مهلا .. زِن مايأتي وزناً وزنا
أتذكر أننا كنا نغينيها مع أستاذنا الدكتور محمد المشد حفظه الله
حين كنا ندرس (المتدارك) الذي كان من أمتع البحور
وأخفها .. حتى إن تلك الكلمات رصت على نغمه.
والأصل في العروض أن يُقطع الأبيات سماعياً
وأذكر أن الأساتذة تعرضوا لهذا هناك في العروض.
محبتي للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:09 ص]ـ
هذا الطائي ما أبدعهُ = إن في شعرٍ أو إن ينثِرْ
شعرُ الطائي نهرٌ عذبٌ = دررًا يلقي إذ ما يُشعرْ
بحرًا صعبُا يدعى خببُا = ما أنغمهُ هو كالمُسْكِرْ
فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُنْ فعْلُنْ = فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ
أسكن عينا أو حرّكها = ما من كسرٍ، يبقى يُبهر
أسكن نونًًا هذا أسلم = من حركها يرجو الأيسر
"قتلَتْ" صارت "إنّا نقتل" = ما أجمله إن لم تَشْعُر
أستاذي المبدع / الطائي
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد أسعدتنا بنثرك البديع وذوقك الرفيع، فمن يقرأ شعرك يحسبك لا تتقن غيره، ومن يقرأ نثرك يحسبه كل بضاعتك، ومن يقرأ تعليقك على بكائية الأشواق للأستاذ النجدي يحسبك عروضيا تجيد النقد ولا تقرض الشعر.
ووالله لقد أخجلني ذوقك وأدبك وكنت أود أن أوافقك فيما قلته، وقبل أن أكمل حديثي معك، ألتفت إلى الأخت أو الابنة الذواقة حفصة والتي خاطبتها بقولي "بُنَيّتي" في شعري، وإذا بها تفخر بأبوتي، وأقول لها: جعلك الله قرة عين لأبويك، وفي المرة القادمة إذا رأيت أباك يشد الحبل فأرخي، ما عندنا إلا طائيٌ واحد فلا تدعيه يفر منا، والسماء لا تمطر شعراء.
ما جعلني مصمما على تسكين نون (فعلن) هو أنني كنت قديما وأنا في المرحلة الثانوية، قرأت صفحتين أو ثلاثا عن العروض، وقد كان المثال الذي استخدمه الكتاب هو هذا البيت:
أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ = وجوىً يزيد وعبرةٌ تترقرقُ
وحين نقطعه يصير
أرقٌ على/أرقٍ ومثْ/ليَ يأرقُو/ = وجوىً يزيـ/ـد وعبرةٌ/تترقرقُو/
وجدت أن وقوفي على ساكن عند نهاية كل جزء يعطي نغمة لطيفة، وصرت من بعدها استطعم الشعر بتقطيعه، حتى إنه كان لي صديق يكتب الشعر ثم يعرضه عليّ، وكنت كثيرا أستخرجُ له الأبيات المكسورة في نظري ودون أن يكون لي معرفة أكثر من تلك الصفحات القليلة التي قرأتها، فيخبرني أنه سأل شعراء وقالوا مثل قولي.
فأنا حين أتنغم بالشعر أحب أن أقف على سواكن، ولست أدري حتى الآن كيف سأفعل مع المنسرح والمقتضب لأن فيهما (مفعولاتُ) وآخرها متحرك، فعلى أي شيء سأرتكز، لا أدري لأنني لم أستذكرهما حتى الآن.
وربما تلاحظ أنني فشلت في معرفة البحر لبكائية الأشواق بسبب ما أصاب (فعولن) من قبض فصارت (فعولُ) فلم أجد لنفسي مرتكزا ساكنا، لا يتحرك فيوقعني بحركته.
أما تغير الخطاب فلاحظته، وأذكر أننا كنا نسميه الالتفات، وإذا استخدم في محله أعطى قيمة بلاغية بديعة، ومع ذلك فلم أغير رأيي لأنني رأيت الأجمل أنها تقتل دون أن تدري أنها تقتل، ولا تعرف عدد قتلاها ولكن الراوي يعرف، ولا تصف نفسها بالطغيان والتجبر إنما هو وصف الراوي، وأن الإنذار الذي يأتي منها ليس إنذارا صريحا (بل أوحت بالطرف أن احذر) فهي تصد طالبها ولكنه لا يأبه ويسعى لحتفه وهلاكه، وأن يكون (يا عاقل أنذرنا فافهم) هو كلام الراوي وليس كلامها، فهو يحذر غيره كي لا يقعوا مثله.
إطراؤك لي قد جرأني على الاستمرار في مخالفتك أستاذي
وأنتظر زيارتك لي في موضوعي وانقد كيف شئت، ستجدني إن شاء الله من الصابرين، والشاكرين.
ـ[الخيزران]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 12:48 ص]ـ
قصيدة بديعة حقًا، انسابت كلماتها عذبة رقراقة من عين صافية لا يشوبها كدرٌ يُنغِّصُ على ورَّادها متعة الورود. وأرى أن أستاذة الفصيح وشعراءه ونقَّاده قد تواردوها فلم يبق بعدهم لمتحدِّث حديث، خاصة أني لا أعلم ميزانا للكلام البليغ إلا أن ما أثَّر في النفس منه،فهو بليغ. وقد أثَّر. وغير ذلك أتركه لأهله.
الشاعرُ ساحرٌ يستعين بقوة البيان، ويستطيع بقوة سحره البيانيَّة أن يؤثر في النفوس فيفرق بينها وبين ما خَبُثَ منها، خاصة إذا كان الشعرُ صدى قلبٍ طاهرٍ وغراسُ نفسٍ زكيةٍ طابت بذكر الله وسمت في علياء الإيمان.
أيعلم سليك بن السلكة مثلا أن أبياته التي سأذكرها قد منعت فتاة من الرذيلة؟ فقد قرأت منذ زمن في أغاني الأصفهاني قصة قد غاب عن ذهني موضعها من الكتاب، لكن مجمل القصة أن فتى في المدينة عشق ابنة عم له، فواعدته أن تزوره يومًا، وعندما حضرت قالت له: مَنْ يلهينا. قال: صديق لي. فأرسل إلى صديق له مغنٍ، فكان أول ما غنَّاه:
من الخفرات لم تفضح أخاها=ولم ترفع لوالدها شنارا
فقامت لتنصرف، وحاول جهده أن تبقى، فلم تبق وانصرفت، فأقبل على صديقه يعاتبه، فقال أن ما قاله لم يقصد به الإساءة، وإنما هو شيء اتفق. ولم يلبث أن جاء غلامها ومعه ألف دينار وقال:تقول ابنة عمك: هذا مهري ادفعه إلى أبي. ففعل وتزوجها، وكان فتى فقيرًا.
والبيت من أبيات منها:
يعاف وصال ذات البذل قلبي=وأتبع الممنعة النوارا
ودمتم جميعًا بخير وعافية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 02:38 م]ـ
الأستاذ الموقر الطائي:
تحية عتيقة، كهذه العتيقة البديعة.
(يُتْبَعُ)
(/)
تغيب حينًا من الدهر لنكون من أشد الصِّداء، ثم تُروي مثل هذه صدانا.
تجيئك بعض المقطوعات ككوب دافئ في سقيع.
فعلاً لم يبق لمتحدث حديث، كما قالت الأستاذة الكريمة، لكنني أطلب منك أن توصل رسالة فيها باقة إعجاب إلى شيطانكم المبدع:)
كلمات مبعثرة من قلمٍ مفلول.
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 03:24 م]ـ
السلام عليكم
الأخت (حصة) ولا أعلم لماذا يناديك الوالد المهندس (حفصة)!!
استنجدت بك فلم تنجديني، فهممت أن أغضب، ولما علمت أن المهندس والدُكِ عذرتك؛ إذ لا تجوز شهادة الأقارب!!
على أية حال؛ ردُّكِ الأول يغنيني إذ قلتِ - حفظكِ الله -: "القصيدة ملحنة بارك الله فيكم لا تحتاج إلى تلحين أو أي آلة موسيقية معها "
وهذا ما أردتُ، فلكِ الشكر أولاً وآخراً ...
أستاذي / سامح (طبيب القوافي)
ما أنت من المتطفلين، وكيف وأنت الناقد العملاق (دون مجاملة) ...
أشكر لك مشاركتك اللطيفة، وليتك بينت رأيك في (فاعلُ) وهل يقبلها ذوق ناقد من نطاسيي الشعر مثلك يا معلمي الفاضل ...
لك أرق التحيايا ...
أما أنت يا أستاذنا / المهندس، فما أطول نفَسَك، وما أعلى كعبك في العلم، قد والله تكاثرت عليَّ ظباء علمك فما أدري ما أصيد.
ومهندسُنا ما أفقهَه=مع لفظٍ راقٍ مُتَخيَّرْ
هو في العلم النافع بحرٌ=بحرٌ طامٍ لا بل أبحُرْ
وشجاعٌ إن كان نزالٌ=في ميدان النقدِ غضنفرْ
وأنا بالجهل أُنازِلُهُ=فأرى بطلاً لا يتقهقرْ
فعِلن فاعلُ فاعلُ فعْلن=فاعلُ فعْلن فاعلُ فعْلن
خذها فترنَّمْ منفرداً=أو فاسأل أوتار المزهرْ
وَادْعُ الأخفشَ يسمعْ نغماً=ويفكِّرْ فيهِ ويقدِّرْ
رُبَما أصغى وتقبَّلَهُ=رُبَما علَّق "هذا أيسر"
أما إصرارك على عدم قبول تغير الضمير من الغائبة إلى المتكلمين؛ ففي النفس منه شئ. وقد قلتَ - نفعنا الله بعلمك - إن الغواني لا يزكين أنفسهن، ولا يفخرن بتملكهن ألباب الرجال، وأنا أحيلك إلى هذه الطرفة:
حجَّ أحد الأئمة -عليهم رحمة الله - فرأى امرأةً مليحةً قد فتنت الحجاج بحسنها، فقال لها: اتقي الله يا أمة الله ولا تفسدي حجك وحج الناس، فقالت: إنني مِمَّن قال فيهن الشاعر:
من اللاءِ لم يحججن يبغين حسبةً ... ولكن ليقتلن البرئ المغفّلا
أستودعك الله إلى حين لقاء ...
المشرفة الفاضلة / الخيزران
ما شاء الله، وصفك هذا هو الشعر بعينه، كلمات تقطر رقة وعذوبه ...
أشكر لك مرورك الكريم، وإنجادكِ أخاكِ وقد اعتورته أسهم المهندس حتى أعيته ...
ما أجمل ما جئتِ به من تأصيلٍ ينمّ عن باع طويلة في الأدب، وفهم عميق لرسالة الشعر، مع الاستشهاد والعرض الرائع، وهذه سمة طالب العلم المتمكن.
أسعدتِني بمرورك أيّما إسعاد، فبوركتِ يا أختنا الكريمة ...
أما الروعة فقد سطعت شمسها في جنبات منتدى الإبداع إذ أقبل الرائع (خالد الشبل) فألبس أخاه حللاً مترفةً من الزهو لم يكن لها أهلاً ...
مبهجةٌ إطلالتك أستاذي الكريم، ويعلم الله أني أنا المتعطش للنهل من حياضكم الريانة علماً غزيراً وأدباً جماً. الفصيح يا سيدي الكريم هو بيتي، ووطني، ولا بدّ للمغترب أن يعود لأحضان وطنه، ويشهد الله أنني ما فتئت أذكركم.
لعلّ في ما قال نزار عن الشام بعضاً مما في نفسي:
هذي البساتين كانت بين أمتعتي ... لما ارتحلت عن الفيحاء مغتربا
فلا قميصٌ من القمصان ألبسه ** إلا وجدت على خيطانه عنبا
شيطاني قبِل الباقة وقد تورّد وجهه الأشوه خجلاً ...
دُم بخير ...
ملحوظة: ورد في أحد ردودي أعلاه ما يفهم منه أن الخليل هو مكتشف بحر (المتدارك) والصحيح أنه (الأخفش) عليهم جميعاً رحمة الله.
ولكم جميعاً صادق ودّي وعميق تقديري وجزيل شكري ...
ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 07:32 م]ـ
إنما أردتُ المداعبة أختي الفاضلة ...
بوركتِ من أخت كريمة أكنّ لها مزيد الاحترام والتقدير ...
قلتِ - بارك الله فيك -: "أما اسمي فقد أخطأ به الشيخ وكيف لا يخطئ وقد سعد بردكم"
إطراء غاية في الذكاء، جعلني الله عند حسن الظن، وغفر لي ولك ...
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:46 ص]ـ
الأستاذ الكريم
العروضي المتفضل
وليس (المتطفل) / سامح
كأنك يا أستاذنا بإيرادك الأبيات تريد أن توضح أن علم العروض كان طريقة لإيجاد القواعد والقوانين التي تفسر ما كان موجودا بالفعل، وأن الشعر أسبق في الوجود من علم العروض.
ولذلك كان الكلام على (فعْلن) بإسكان العين هو تفسير لما هو موجود من قبل طبقا للقواعد العروضية التي وضعها الخليل وليس استحداث قاعدة جديدة ليسير عليها الشعراء مستقبلا، لأنه في الحقيقة مخالف لقواعد الخليل.
وبالتأكيد كان الخليل يعلم أمثلة له ولكن ربما اعتبره شاذا فلم يذكره.
وقد عدها الأكثرون ناتجة من قطع فاعلن (أي حذف ساكن الوتد المجموع من آخر الجزء وتسكين ما قبله)، والقطع علة، فقالوا: لم يسمع القطع في حشو بيت إلا في هذا البحر.
وقال آخرون كما تفضلت وقلت: إنه مضمر (تسكين الثاني المتحرك) بعد الخبن (حذف الثاني الساكن)
واعترض على ذلك بأن الإضمار يقع على ثاني السبب الثقيل، وهذه ليس فيها سبب ثقيل، والذي حذف هو أول الوتد المجموع.
أما عن رأيي المتواضع الذي أقوله بناء على التذوق ولا أعلم هل وافقني فيه أحد، فهو النظر إلى فّعِلُن كتفعيلة أصلية تتكون من سبب ثقيل يليه سبب خفيف، وأن السبب الخفيف يحل محل الوتد ولا يصح فيه أي زحاف، أما السبب الثقيل فيجوز فيه الإضمار فتتحول إلى فعْلن بتسكين العين.
وهنا أكون قد رجعت إلى قولك.
وأكون موافقا للعروضيين في عدم جواز تحريك النون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 12:55 ص]ـ
الأستاذ الكريم / الطائي
أنت تحرجنا بلطفك يا أخي، لكن لن أستطيع أن أطيعك في كل شيء، ما رأيك نقسم البلد نصفين؟
عن تسكين النون فالقول كما قال العروضيون، ولاحظ أن الأبيات التي أوردها الأستاذ سامح قد روعي فيها تسكين النون، وكذلك ما كتبته أنا، فلا أحب أن آمر بالبر وأنسى نفسي.
وأما عن ضمير الغائب والمتكلم، فالقول قولك فأنت الشاعر وأنت تريد إيصال الفكرة كما تراها أنت وليس أتصورها أنا.
هل هذا معقول؟
لماذا بخلت علي بتعليق على صفحتي؟
الموضوع في منتدى الإبداع هو موضوع واحد باسمي ولا يوجد غيره.
ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 01:12 ص]ـ
أستاذي الفاضل / المهندس
أشكر لك كرمك، وتحملك تلميذك ...
قولك أحترمه، وأقف له إجلالاً، ومازلتُ آمل أن يجد لي أحد العروضيين مخرجاً من هذا المأزق الذي وضعتني فيه يا أستاذي ...
وهذه دعوة لآساد منتدى العروض والقافية أن يدلوا بدلوهم، وحتى نختصر ما دار من نقاش نقول:
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
وأشكر لك تشريفك إياي بدعوتي إلى موضوعك، وإني صاعدٌ إليه الآن لألقي التحية على أستاذي ...
دمت بخير ...
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هنا سؤالا متعلقا بالعروض، وهو قول الأستاذ الأديب " الطائي ":
هل يصح تحويل (فاعلُن) في المتدارك إلى (فاعلُ)؟
فأقول:
ذكر الأستاذ يوسف أبو العدوس في كتابه " موسيقا الشعر وعلم العروض " أن " الطي " من الزحافات التي تدخل حشو المتدارك، فتصير (فاعلن) إلى (فاعلُ)، وقال: " وهي نادرة، وقد تكثر في الشعر الحر "، وأورد لذلك مثالا، وهو قول نزار قباني:
زِيديني عِشْقا زيديني * يا أحْلَى نَوْباتِ جُنوني
زيديـ / ني عشْـ / قن زيـ / ديني * يا أحْـ / لى نَوْ / باتِ جُـ / نُوني
فعْلنْ / فعْلُنْ / فعْلن / فعْلن * فعْلن / فعْلن / فاعلُ / فعْلن
والسلام عليكم.
ـ[الطائي]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 08:11 م]ـ
لو تعلمين ماذا فعلتْ بي مشاركتك هذه أيتها اللآلئ!!
مضى زمنٌ تناوشتني فيه سيوف الأعضاء حول وزن هذه القصيدة، كانت مساجلاتٍ شيّقة بينين وبين أحبّتي هنا، يشدّون وأرخي، وأرخي ويشدّون، حتى أعياني الشدّ فتركت الحبل. ثمّ عُدتُ إلى حسّي العروضي متهماً إياه بمجانبة الجادّة ومخالفة الصواب.
وها أنتِ تنثرين اللؤلؤ هنا، فتهبّ أبيات القصيدة هاتفةً: من بعثنا من مرقدنا؟!
أعلمتِ الآن أية بهجةٍ أهديتِني إياها يا سمط اللآلئ؟!
لله أنت من أختٍ فاضلة!!
لك صادق امتناني ...
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[07 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
رائعةٌ يا طائيّ .. !!
كيفَ لا و أنتم المفضالون ـ حفظكم الله ـ .. !
لا أدري لمَ غبتُ عن هذهِ الصفحاتِ الضاجةِ بالروعةِ و الجمال ..
لا باع لي في العروض و لاقدمٌ كقدمكم الراسخة ..
هو فقط تطفلٌ أتى بي إلى هنا لأسجل إعجاباً بشيطانكم العجيب .. !!
شيطانٌ و كريم .. !!
سبحان ربي .. !!
بحرٌ جميلٌ جميلٌ ..
و لا ينظمه إلا صاحب الخبرةِ المتأصلة ..
كمثلكم أخي الطائيّ ..
ثم إنكَ ذو تصويرٍ متقنٍ و جميل ..
تشبيهاتٌ راقيةٌ رائعة ..
و و اللهِ إني أستحي أنْ أنزل بساحتكم الغراء ففرسانُ الشعرِ و النقدِ و العروضِ قد كفوا و وفوا ..
و " لا يفتى و مالكُ في المدينة ".
و ها أنا أرى مالكاً و مالكاً و مالكاً ..
تحيتي لكلِّ حاضرٍ هاهنا من جهابذةِ الشعرِ و متذوقيه ..
و التحيةُ لكَ أستاذنا / الطائي.
إذْ نظمتَ من البيانِ سحراً .. و جعلتِ من القلمِ ريشةً شيطانية ذهبية عجيبة.!!!
دع الشيطان يمارس ألاعيبه هاهنا .. دونما توقفٌ أو استئذان ..
أجْمِلْ بشيطانٍ كشيطانكم .. !!
تقديري ..
ـ[الطائي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 03:35 ص]ـ
رفقاً بي أيتها العاشقة النبيلة ...
أكلّ هذا النور يسكب هنا لأجلي ...
ما أعذب ما يسيل به قلمك الأصيل يا عاشقة الضاد ...
يا له من قلمٍ شرب من زلال العربية حتى ارتوى فانساب ضوءاً معطراً بشذى البيان ...
كم أشعر بالاعتزاز بعشاق الضاد، فهم لم يعشقوا زيفاً ولا بريقاً فارغاً، بل عشقوا سيدة اللغات المتوّجة بالقرآن ...
جعلني الله عند حسن ظنك، وغفر لي ولك ...
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 06:32 م]ـ
أيهطل الطائيّ الشاعر نجم الفصيح المتألق بهذا السخاء ولا أحضر ولو لمجرد إلقاء التحية؟ ...... يا لي من جاحد!
دهشة حقيقية تأخذك ــ رغما عنك ــ وأنت ترى وتلمس تشابك الجمر المتوقد مع الثلج الناصع البياض في تعانق متناغم متداخل لصورة جمال أخّاذ لا يكاد يلتقطها بهذه الدقة والحرفية إلا مصوّر بارع ومبدع متفرد قادر على الرسم بالكلمات والتعبير بالحروف عمّا تلهج به الصورة التي يراها العشرات فلا تحرك فيهم ساكنا ويراها الطائيّ فينفعل بها أيما انفعال ويترجمها أصدق ترجمة وأوفاها فيحرك في نفس قارئه ما مات من مشاعره وتبلد من أحاسيسه.
آه يا طائيّ هل تراه سيتقدّم مندفعا أم سيحجم متقهقرا؟ إن تقدّم فاقرأ عليه السلام فهو لا يفقه لغة العيون و لا يمكنه فكّ ألغازها!
وإن أحجم وهو الأقرب والأسلم فقد محضته النصح وصدقته الإنذار فما له ولعوالم الطغاة المتجبرين من ملكوا أسلحة أمضى من السيوف الباترة وأسرع من الصواعق الماحقة!
هل أنصفك أخي العزيز إن قلت وبأعلى صوتي: أنت الشاعر بحقّ؟
مع لغتك الحية وبين أعطاف حروفك الزكية وتصويرك البديع وبيانك الساحر ألمس حقيقة الشعر وأجس رونق الألق الإبداعي العربي الفريد.
ابق هنا ـ أيها المبدع الفذّ ـ تروِ عطش نفوسنا إلى الإبداع الأصيل.
أخوك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 10:55 م]ـ
الله أيها البديع .. ما أشد اشتياقي لطيفك الحبيب ..
أتذكر حين تصافحَتْ أرواحنا على مائدة ترنيمةٍ لي مضتْ كان اسمها (بحار الصمت) .. عندما ناديتك بـ (شبيه الروح) ...
منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالحنين إليك .. وها أنت تنفح ترنيمتي الخجلى هذه بطيفك الأثير لديّ ...
أبَتْ عليك أريحيّتك إلا أن تُقْبِلَ وأكمامك مترعةٌ رياحينَ رحتَ تنثرها في جنبات المكان .. فتضوّع غبطةً اجتاحتني حدّ الذهول ...
دائماً أنت هكذا أيها البديع .. لا تقرأ النصّ بل ترتشفه .. وتخلع عليه ممّا حباك الله به من حُلل البيان الزاهية ...
أودّ أن أستمرّ بالحديث شأنَ كلِّ المشتاقين .. ولكنّ سطوةَ العبق لا تفتأ تكسوني خدراً يجبرني على التوقف ...
كن دائماً بديعاً ... يا شبيه الروح ...
ـ[خليل الخليلي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 03:14 ص]ـ
أسرت هنا .. في إبداعك .. وشعرك السجان ..
كم طربت لقصيدتك .. وبدأت أغنيها على (خدك المياس ياعمري):) ..
حتى تمنيت ألا تنتهي ..
أستاذي ..
شرف كبير لأحرفي الأولى أن تُنثر هنا ..
وشرف لي أنا .. كوني ألتقيك ..
طيب الله لياليك .. يابن الكرام ...
ـ[الطائي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 08:58 ص]ـ
الأخ/ خليل الخليلي ...
حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلاً في ربوع الفصيح، ونتمنى لك إقامةً طيبة عامرة بالعلم.
أقبَلْتَ أيها الكريم من طُهْرِ الحجاز، وحطَطْتَ رحالك أول ما حطَطْتَها هنا في خيمتي الهزيلة، ونثرتَ عليَّ شيئاً ممّا يتنفّسه قلمك من عبق، وطوّقتني أكاليلَ من زَهْو.
أتَشرَّفُ حقيقةً بما غمرتني به من كرم؛ وأجد نفسي عاجزاً عن الثناء.
كن حول الحِمى ولا تبتعد ...
ـ[الأحمدي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 02:14 م]ـ
سببان لتأخري في الثناء على قصيدتك أخي الطائي:
أولهما أني استحيي من عظام القصائد أن اتحدث فيها
و ثانيهما أني لا أجيد التعبير في المدح، فإما أن آتي بكلمة واحدة أو اثنتين، و أقف عاجزا أمام الكم الوافر من الصور التعبيرية لدى الأخوة أعضاء الفصيح
و لما أصبح الثناء على قصيدتك من الفِخار، قررت أن لا أحرم نفسي هذا الشرف:
التصوير في أبياتها الأولى من أروع ما قرأت، و إيقاعها يجور بذي اللبانة عن هواه.
لا أُحسِنُ خيرا من هذا:)
ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:46 م]ـ
الأستاذ الشاعر / الأحمدي
لو مررتَ بالقصيدة مروراً صامتاً لكفاني ذلك شرفاً.
فما بالك وقد أغدقتَ عليَّ كلَّ هذه العطور التي يفوح بها قلمك العبِق!!
تقول - يا أخي الحبيب -: "لا أحسن خيراً من هذا"
وأقول لك: بل أحسنتَ وتفضّلت وأثنيت فأبلغت ...
لك صادق دوّي وامتناني ...(/)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[الأحمدي]ــــــــ[28 - 04 - 2005, 11:39 ص]ـ
و السلام عليكم مرة أخرى
عضو جديد، أرجو أن تقبلوني بينكم
و هذه قصيدة كتبتها للتو أضعها بين أيديكم عسى أن تنال إعجابكم أو أنال نصحكم
إذا أنّ اليراع فلا تلمه
ففي جوف اليراع سكبت ناري
و عذبت الصحائف إذ كتبت
فصاح السطر: يا خِلّي حذارِ
أنا يا سطر لا أدري أليلي
تولى أم الماضي نهاري
جفاني النوم حتى كدت أنسى
أذاك الظل تختي أم جداري
إذا أذنبت ذنبا قلت مهلا
أمذنبة يميني أم يساري
فبعضي ليس يرتاح لكلي
و كلي قد لوى عني عذاري
نفوني حين قالوا كرّموني
سبوني حين خطوا لي مساري
و ثالثة الأثافي أنني قد
رضيت بما أشاروا من حصاري
و قلت الغربة الحمراء نهر
من الأفراح باللذات ساري
فيا طيش الشباب سئمت منك
كسأم الدف من رقص الجواري
و لم أفطن لما أحدثت حتى
بدا عجزي و أضناني انتظاري
و سأحاول أن أتمها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن
و السلام عليكم
ـ[مبارك3]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 01:03 ص]ـ
أبيات رائعة الأسلوب والفكرة
فائحة بالحزن والبلوى
أسأل الله أن يفرج كربه
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 02:41 ص]ـ
رعاك الله
اهتم بالإملاء
ولعل لي وقفة فنية
إن شاء الله
ـ[الأحمدي]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 03:17 م]ـ
السلام عليكم
نعم، وجدت خطأ إملائيا في البيت:
وقلت الغربة الحمراء نهر
من الأفراح باللذات ساري
و الأصح أن أكتب: سارِ
و في قلبي شيء من: حذارِ التي هي في ثاني الأبيات
و الله أعلم
و السلام عليكم
ـ[سامح]ــــــــ[29 - 04 - 2005, 08:04 م]ـ
بسم الله
حياك الله شاعرنا الأحمدي
فخورين بهذا الوجود السامق ..
في نصك طرافة وجدة
وفيه انسيابية وعذوبة
وفيه صدق .. وتدفق عاطفي ..
اللغة الشاعرة التي جعلت اليراع يأن
والصحائف تتعذب , والسطر يصيح
وكل الجمادات التي تحدثت , أوتناقضت مع غيرها
حقيقة .. كثير هو الجمال هنا
ولكن لدي ملحوظتان سريعتان
وليستا وصاية .. بل هو رأي يقبل الرفض والتجاوز
(و كلي قد لوى عني عذاري)
0 عذراي 0 لم تكن بقوة المفاجأة التي ينتظرها
التناقض الذي سيحدث بعد إعادة كلمة (كلي)
كمطابقة ومضادة لكلمة (بعضي) الذي لايرتاح
لكلك.
تولى أم الماضي نهاري
و ثالثة الأثافي أنني قد
أشعر فيهما بخلل عروضيّ.
تحية مورقة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
الليلة الذهبية
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 01:26 ص]ـ
قصة قصير جداً
الليلة الذهبية
همس إليها بحنان وارف، بعد لملم يديها نحوه: أنت أسعد امرأة في الدنيا، أنت وردة اشتاقت لتثمر وقد آن، أنت حلم ضاع ووجدته، أنا وأنت روح في جسدين، حاولت أن تخفي فرحها الذي بان على محياها وظهر من احمرار خدودها وهي تتمتم هكذا يكون الرجال عندما يتدفقون عاطفة وحناناً.
ثم أعقبها بصرخته الأخيرة أنا ما اخترتك من بين البشر إلا لنسمو بالعاطفة الإنسانية السامية لا أن نذوق الويلات.
ومضت سنوات على ليلتهم الذهبية وهي تزداد بعين زوجها وتقديره أيضاً يكبر عندها لأنهما وعيا بحق قول الله تعالى: (وهو الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
بقلم / عاشق البيان
كلية اللغة العربية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 07:45 ص]ـ
الأستاذ الكريم: عاشق البيان
أهلاً بعودتك.
ما أجمل أن تقوم حياتُهما على المحبة والمودة، فأمامَهما مشروع الحياة، ولا بد من تعاضدهما لخوضه.
مقطوعة ذهبية صغيرة جميلة، إلا أنني - إن أذنت لي - ألمسُ نوعًا من التباعد بين (همس إليها بحنان وارف) و (ثم أعقبها بصرخته الأخيرة) فهل ثَمّة مغزى للانتقال من الهمسة إلى الصرخة؟
وعفوًا: هذه الآية برسم القرآن العزيز:
http://www.alazhr.org/quran/image/30_021.gif
تقبل ودادي.
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 09:40 م]ـ
أستاذ خالد
بارك الله فيه
ما قلت في كلامك الأول قد تكون مصيباً لكن ألا تلاحظ أو تتفق معبي أن الصرخة أتت من فرط حنانه
والأية خطؤ لم أنتبه إليه
بارك الله فيك
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[06 - 05 - 2005, 02:30 م]ـ
قصة قصير جداً
الليلة الذهبية
همس إليها بحنان وارف، بعد لملم يديها نحوه: أنت أسعد امرأة في الدنيا، أنت وردة اشتاقت لتثمر وقد آن، أنت حلم ضاع ووجدته، أنا وأنت روح في جسدين، حاولت أن تخفي فرحها الذي بان على محياها وظهر من احمرار خدودها وهي تتمتم هكذا يكون الرجال عندما يتدفقون عاطفة وحناناً.
ثم أعقبها بصرخة حانية أخيرة أنا ما اخترتك من بين البشر إلا لنسمو بالعاطفة الإنسانية السامية لا أن نذوق الويلات.
ومضت سنوات على ليلتهم الذهبية وهي تزداد بعين زوجها وتقديره أيضاً يكبر عندها لأنهما وعيا بحق قول الله تعالى: (ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
بقلم / ياسر(/)