ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 09:42 ص]ـ
لله درك وعليه أجرك أخي الكريم ..
نقول حديث عهد بالولادة
هل يصح أن نقول أيضاً حديث عهد بالوفاة؟!
وُفقتم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 09:45 ص]ـ
لا يقال ذلك فيما أرى؛ لأن المقصود بـ (حديث عهد) أنه هو الذي حدث عهده بذاك الأمر.
والله أعلم.
ـ[شبل العودة]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 03:41 ص]ـ
أ- ايه يامرنا الله بها بالنظر والتامل في ايات الله؟
ب- آية يحضنا على التامل في ايات الله حضا" جميلا"؟
ج-أية بها أسلوب أستفهامي متحدي كأشاره علميه للتامل بآيات الله؟
د-آية بها سؤال وجواب كأشاره للتامل في ايات الله؟
ه-ايه بها تشبيه وضرب المثل كاشارة للتامل في ايات الله؟
و-ايه بها تقرير قاطع كاشاره للتامل بآيات الله؟
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 01:04 ص]ـ
هل يصح أن نقول
* متى يسقط الرجل من عينكِ يافتاة؟
* تصرفك هذا أسقطك من عيني!
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 04:15 ص]ـ
هل يصح أن نقول
* متى يسقط الرجل من عينكِ يافتاة؟
* تصرفك هذا أسقطك من عيني!
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني لأرى الرجل فيعجبني، فأقول هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني.
وقال الشافعي رحمه الله: ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلها مني إلا هبته، واعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد، ودافع الحجة، إلا سقط من عيني.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:11 ص]ـ
شكراً لكم أخ عطوان عويضة
فرجتم عني فرج الله عنكم
ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 05:21 م]ـ
فضلا،
ما صحة استعمال كلمة: "تنسيب" للدلالة على نشأة وتطور مصطلح ما؟
وجزيتم خيرا على جهودكم.
لفظ التنسيب يعود إلى المادة (نسب) الدالة على الاتصال بين شيئين، ولا أظنه استُعمل بهذه الصيغة قبل عصرنا الحاضر.
وقد لَحظتُ أنه يُستعمل في عصرنا للدلالة على معان متقاربة، وأهمها:
- قبول المؤسسات التعليمية والمهنية لطلاب أو متعاقدين جدد.
-الإجراءات التي تقوم بها جهة حزبية أو نقابية لجذب الأعضاء الجدد إليها، وإكمال عضويتهم.
- وقد يرادف في بعض استعمالاته -وبخاصة في بعض الجامعات- لفظ الترشيح والتسجيل.
وأظن أن هذا اللفظ يمكن استعماله للدلالة كذلك على عملية وضع النسب والمعايير الحسابية السليمة ودراستها في عمل إحصائي أو هندسي أو فيزيائي.
أما استعمال "التنسيب" في المعنى الذي سألت عنه وهو نشأة مصطلح ما أو تطوره، فلا أعلم فيه شيئا.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 01:20 ص]ـ
حياكم الله بالسلام وأحلكم دار المقام
أيهما أصح
* عندي استفسار
* لديَّ استفسار
؟
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا فرق بينهما من جهة المعنى، وأما تفرقة بعضهم بأن هذا للعاقل وهذا لغير العاقل فلا أصل له.
وأما أيما أصوب، فالأفضل (نموذج) لأن بعض العلماء جعل الأخرى لحنا، وإن كان الصواب خلاف ذلك.
والله أعلم.
شيخنا الفاضل، حياك الله وبارك فيك.
قلت "أيما"، وعندي أن "أيهما" في هذا المقام صحيحة لتقدم مرجع الضمير عليها.
ولعله يكون لكم تعليل، فأستفيدَ منه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:33 م]ـ
شيخنا الجليل
أنا قصدت (وأما قولنا: أيما أصوب)
ـ[جاهل ويطلب العلم]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المحترم أبو مالك أتمنى أن تتحمل جهلي، وأن تدلني على الجملة الصحيحة وإذا كان موقع الأستفسار خطأ ففضلاً لا أمراً قم بفصله لموضوع أخر وسأتوجه إليه.
الأستفسار حول نقاش دار بيني وبين شخص أخر قام بكتابة جملة لم أستطع هضمها
الجملة (الحمد لله) ثم (أننا نفتقر) لهذا الحوار (ويقصد أن المنتدى خالي - أو يخلو- من هذا الحوار)
فالفقر كما هو معروف بأنه العوز والحاجة والنقص أو عدم امتلاك الشيء
فقلت له كيف تحمد الله ثم تقول أننا نفتقر؟ فكانت له تبريرات حسب فهمه لا حسب اللغة الفصحى.
أرجو أن تساعدني وتدلني على صحة الجملة فهل هي صحيحة؟
وإذا كانت صحيحة فأشرح لي صحتها وإذا كانت خاطئة أرجو التصحيح لأتمكن من الرد على محاوري.
وعذرًا للإطالة والتطفل،،،
ـ[ريح المسك]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 12:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم إخوتي وخاصة الأخ أبا مالك ..
أيهما أصح:
* رجل كبير في السن أم رجل كبير السن
* ذهب إلى أم ذهب لـ
* فسلاماً على المؤمنين أم فسلام على المؤمنين
جزاكم الله خيراً على هذا المنتدى الرائع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المحترم أبو مالك أتمنى أن تتحمل جهلي، وأن تدلني على الجملة الصحيحة وإذا كان موقع الأستفسار خطأ ففضلاً لا أمراً قم بفصله لموضوع أخر وسأتوجه إليه.
الأستفسار حول نقاش دار بيني وبين شخص أخر قام بكتابة جملة لم أستطع هضمها
الجملة (الحمد لله) ثم (أننا نفتقر) لهذا الحوار (ويقصد أن المنتدى خالي - أو يخلو- من هذا الحوار)
فالفقر كما هو معروف بأنه العوز والحاجة والنقص أو عدم امتلاك الشيء
فقلت له كيف تحمد الله ثم تقول أننا نفتقر؟ فكانت له تبريرات حسب فهمه لا حسب اللغة الفصحى.
أرجو أن تساعدني وتدلني على صحة الجملة فهل هي صحيحة؟
وإذا كانت صحيحة فأشرح لي صحتها وإذا كانت خاطئة أرجو التصحيح لأتمكن من الرد على محاوري.
وعذرًا للإطالة والتطفل،،،
وفقك الله وسدد خطاك
ينظر هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?61123-%C7%D3%CA%DD%D3%C7%D1-%CD%E6%E1-%CA%D1%DF%ED%C8-%CC%E3%E1%C9-%BF!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم إخوتي وخاصة الأخ أبا مالك ..
أيهما أصح:
* رجل كبير في السن أم رجل كبير السن
* ذهب إلى أم ذهب لـ
* فسلاماً على المؤمنين أم فسلام على المؤمنين
جزاكم الله خيراً على هذا المنتدى الرائع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- الجادة (كبير السن) ويمكن أن يلتمس وجه تسويغ لقولهم (كبير في السن).
- الجادة (ذهب إلى) وبعضهم يجعل اللام تعاقب (إلى) وهو قول ضعيف.
- كلاهما صواب؛ الأول على تقدير فعل والثاني على تقدير مبتدأ.
والله أعلم.
ـ[ريح المسك]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 12:16 م]ـ
جزاك الله خيراً وسدد على الخير خطاك
*هل نترك مسافة عندما نكتب الكلمات التالية ياترى - ياله .. - يالـ ..
* أيهما أصح يا حبيبنا أبا محمد أم يا حبيبنا أبو محمد
* أيهما أصح تباعد عنه أم ابتعد عنه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 12:36 م]ـ
- نعم نترك مسافة.
- (أبا محمد)
- كلاهما صواب؛ قال الشاعر:
تباعد عني فطحل إذ دعوته ........ أمين فزاد الله ما بيننا بعدا
ـ[ريح المسك]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 03:44 م]ـ
أيهما أصح:
*بدأ بـ- بدأ في ... أم بدأ .. (بدون الحرفين السابقين) ... ؟؟
* بحثت عن مكان مفتوحٍ أم مفتوحاً
*هل تصح كلمة عقابات جمعاً لـ (عقاب)
* هل يصح لغوياً دخول ال التعريف على كلمة كثير
عذراً على أسئلتي الكثيرة
جزاك الله خيراً وأفاد بعلمك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 04:34 م]ـ
(بدأ بـ) تكون فيما يعالج ويستعمل؛ كقوله تعالى: {فبدأ بأوعيتهم}
(بدأ في) معناه (شرع في).
(بدأ) فقط من غير حرف؛ معناه خلق أو فعل ابتداء؛ كقوله تعالى: {كما بدأنا أول خلق نعيده}
(بحثت عن مكان مفتوح) بالجر على الوصف، هذا هو الجادة، وقد يحتمل النصب على الحالية؛ لكنه ضعيف لأن صاحب الحال نكرة، ولا أرى مسوغا في هذه الجملة.
كلمة جوعان صحيحة؛ قال الشاعر:
لو جاءني بائس جوعان مهتلك ....... من بؤس الناس عنه الخير محجوز
يجوز دخول (أل) على كلمة (كثير)؛ قال الشاعر:
قليل المال تصلحه فيبقى ........ ولا يبقى الكثير مع الفساد
والله أعلم.
ـ[ريح المسك]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 07:21 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي
لتوضيح ما أقصد بخصوص الفعل بدأ
في الأمثلة التالية: بدأ الرجل كلامه - بدأ القول أم الأصح بدأ في كلامه،بدأ في القول
*هل تصح كلمة عقابات جمعاً لـ (عقاب)
* هل يصح أن نقول: قررت أن لا أم ألاّ
*هل يجوز أن نقول نظرت في عينيه؟
* رجعت إلى إخوتي وإذا بهم مستعدون أم مستعدين؟ ولماذا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 02:07 ص]ـ
(بدأ الرجل كلامه) صواب، والمعنى افتتح كلامه.
(بدأ الرجل في كلامه) صواب، والمعنى شرع في كلامه.
(بدأ القول) (بدأ في القول) كما سبق.
= هل تصح كلمة عقابات جمعاً لـ (عقاب)
الأصل في المصدر أنه لا يجمع؛ فإن تعددت أنواعه جاز جمعه عند بعض العلماء، وجمعه بالألف والتاء أصح من جمعه تكسيرا؛ لأنه أقرب إلى بقائه على صيغته.
= هل يصح أن نقول: قررت أن لا أم ألاّ
هذا سؤال عن الرسم والإملاء؛ وعليه فالسؤال ينبغي أن يكون: (هل يصح أن نكتب كذا).
وعلماء الرسم يقولون إن (أن) ترسم موصولة إذا كانت ناصبة، كقوله تعالى: {ذلك أدنى ألا تعولوا)، فإذا كانت مفسرة أو مخففة من الثقيلة، فترسم مفصولة، كقول سليمان: {أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين}.
وبعض العلماء يرى كتابتها مفصولة دائما (في غير القرآن) للتوضيح.
والخطب في مثل هذه المسائل سهل؛ لأن مبناها في الغالب على الاصطلاح.
= هل يجوز أن نقول نظرت في عينيه؟
لا أرى ما يمنع ذلك.
= رجعت إلى إخوتي وإذا بهم مستعدون أم مستعدين؟ ولماذا؟
(وإذا هم مستعدون) أو (وإذا بهم استعداد)؛ لأن ما بعد (إذا) الفجائية جملة تامة.
والله أعلم.
ـ[ريح المسك]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:07 م]ـ
*هل كلمةعطلانة فصيحة كـ"طائرةعطلانة"أم أن متعطلة أصح؟
*كان معروفًا عن فلان .... أم معروف عن فلان .. ؟
*أيهما أصح: توسخت أم اتسخت ..
جزاك الله كل الخير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 11:23 م]ـ
عطلان وعطلانة: لم أقف عليهما في كلام العرب.
(كان معروفا عن فلان أنه كريم) مثلا، أو (كان معروفا عن فلان كرمُه) بالنصب.
(توسخ) و (اتسخ) كلاهما صواب.
ـ[ريح المسك]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:57 م]ـ
قرأت في كتاب مكتوبًا فيه ... أم مكتوب فيه .. ؟
هل تصح بعض الكلمات المستخدمة حاليًا مثل دردش -انشكح ..
نسمعها كثيرًا ولا نعرف مدى صحتها؟!
أرجو أن تدلني أخي الكريم على بعض الكتب التي أستطيع من خلالها تقوية لغتي ومعرفة الصحيح من كلام العرب
جزاك الله خيرًا
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:06 م]ـ
هل تصح بعض الكلمات المستخدمة حاليًا مثل دردش -انشكح ..
"دردشة" كلمة حديثة مولدة، وتعني اضطراب الكلام وكثرته، كما ذكر المعجم الوسيط، وكثر إطلاقها مؤخرا على الحوارات الشبكية عبر مواقع المحادثة "الشات".
وليس في استعمالها في الكلام العامي محذورٌ، ولكن من الأولى اجتناب استخدامها في الكلام الفصيح؛ لأن لها بدائلَ أفصحَ منها مغنية عنها.
ولعلها جاءت من التركية، كما أخبر بذلك أحد الإخوة المقيمين في تركيا، وهو الأستاذ القيصري.
أما (انشكح) فليست فصيحة، بل هي عامية صرفة (وإن كنت لا أفقه معناها!).
أرجو أن تدلني أخي الكريم على بعض الكتب التي أستطيع من خلالها تقوية لغتي ومعرفة الصحيح من كلام العرب
انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13299
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133217
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46509
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:10 م]ـ
قرأت في كتاب مكتوبًا فيه ... أم مكتوب فيه .. ؟
يجوز فيها الأمران بحسب التقدير المراد:
- قرأت في كتاب مكتوبًا فيه كذا (النصب على الحالية من كتاب).
- قرأت في كتاب مكتوبٍ فيه كذا (الجر على أنه صفة لكتاب).
بل يجوز الرفع أيضا على القطع إلى الخبرية وتقدير المبتدإ "هو".
ـ[همبريالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:26 ص]ـ
عَلاقة * عِلاقة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:51 م]ـ
عَلاقة * عِلاقة
قال اللحياني عن الكسائي:
لها في قلبي عِلق حب وعَلاقة حب وعِلاقة حب
عِلاقة ما علقته به
علق الشيء عَلاقة أي لزمه"من لسان العرب بتصرف"
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 08:49 ص]ـ
حياكم الله بالسلام وأحلكم دار المقام
هل هذه العبارة صحيحة؟
أكره ما أكره سماع صوت الهاتف.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأحلك ما دعوتِ لنا
أرى أنها صحيحة
ولذلك سند في القرآن الكريم:
"الحاقة ما الحاقة"
"القارعة ما القارعة"
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين"
ـ"ما" هنا استفهامية،للفت الانتباه لأهمية الموضوع وعظمته
كأنك تقولين:أكره،ماهو الذي أكرهه؟ والإعادة-إعادة كلمة أكره- أفخم وأفضل.
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:52 م]ـ
وفقكم الله وسدد خطاكم
التوجيه الذي ذكره الأستاذ طارق فيه نظر، ولعله بعيد عن مراد المتكلم.
والعبارة صحيحة ونظائرها مشهورة في كلام العرب، ولكن المقصود بها (أشد ما أكره) أو (أعظم ما أكره)، فـ (أكره) الأولى أفعل تفضيل، و (أكره) الثانية فعل مضارع.
والله أعلم.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 08:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأحلك ما دعوتِ لنا
أرى أنها صحيحة
ولذلك سند في القرآن الكريم:
"الحاقة ما الحاقة"
"القارعة ما القارعة"
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين"
ـ"ما" هنا استفهامية،للفت الانتباه لأهمية الموضوع وعظمته
كأنك تقولين:أكره،ماهو الذي أكرهه؟ والإعادة-إعادة كلمة أكره- أفخم وأفضل.
والله أعلم
وفقكم الله وسدد خطاكم
التوجيه الذي ذكره الأستاذ طارق فيه نظر، ولعله بعيد عن مراد المتكلم.
والعبارة صحيحة ونظائرها مشهورة في كلام العرب، ولكن المقصود بها (أشد ما أكره) أو (أعظم ما أكره)، فـ (أكره) الأولى أفعل تفضيل، و (أكره) الثانية فعل مضارع.
والله أعلم.
بارك الله فيكما
استفدتُ منكما؛ فشكراً لكما
تحيّة وسلام
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:28 م]ـ
حياكم الله بالسلام وأحلكم دار المقام
هل يصح أن نقول
يوم الخميس بليلته!
ويكون المقصود يوم الخميس + ليلة الجمعة؟!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 01:38 ص]ـ
لا أظنه يجوز؛ لأن الليلة عند العرب تسبق اليوم.
والله أعلم.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:44 م]ـ
نقلاً عن الكتاب ...
نقلاً من الكتاب ...
أم لا هذهِ ولا تلك؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[شبل العودة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:25 م]ـ
بارك الله فيكم اكتبوا لي الاعداد مع الشكل التام الصحيح
غرست في البستان (21) زهرة
يشتغل في المؤسسة (22) مربية
في القسم (35) تلميذا
نقل القطار (36) مسافرا
سافر إلى الجزيرة (37) سائحا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:28 م]ـ
نقلاً عن الكتاب ...
نقلاً من الكتاب ...
أم لا هذهِ ولا تلك؟
وجزاكم الله خيراً
كلاهما صواب والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:33 م]ـ
بارك الله فيكم اكتبوا لي الاعداد مع الشكل التام الصحيح
غرست في البستان (21) زهرة
يشتغل في المؤسسة (22) مربية
في القسم (35) تلميذا
نقل القطار (36) مسافرا
سافر إلى الجزيرة (37) سائحا
غرست في البستان إحدى وعشرين زهرة
يشتغل في المؤسسة اثنتان وعشرون مربية
في القسم خمسة وثلاثون تلميذا
نقل القطار ستة وثلاثين مسافرا
سافر إلى الجزيرة سبعة وثلاثون سائحا
ـ[ايهاب زكى]ــــــــ[26 - 09 - 2010, 08:56 م]ـ
اريد معرفة تشكيل كلمة طيور (الحركات)
ـ[شبل العودة]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 04:39 ص]ـ
اولا
ماالفرق بين (التاء) في الكلمات التالية: ـ
* كتبتُ بالقلم
* هل كتبتَ بالقلم؟
* هل كتبتِ بالقلم؟
* هل كتبتْ الفتاة بالقلم؟
ثانيا
ما الخطأ النحوي في العبارة التالية
قال محمد: سوف أذهب الى الدمام غدا" وسأكتب لك رسالة حين أصل.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:55 ص]ـ
أولا:
(كتبت بالقلم) تاء الفاعل مفتوحة ومكسورة ومضمومة.
هل (كتبت الفتاة) تاء التأنيث.
ثانيا:
الخطأ هو استعمال (سوف) فيما هو أقرب وقتا من (السين) والمستعمل في كلام العرب خلافه.
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:07 ص]ـ
هل كلمة (لا أدري) فصيحة
والفرق حينما أقول: لا أعلم, ولا أعرف ولاأدري.
وأيضا الفرق بين:
هذا الأمر مقتصر عليه
وهذا الأمر مقصورا عليه
قرأت مرة أن هناك فرق بينهما ولكن نسيت ذلك الفرق وها انذا أبحث عنه
وجزاكم الله خير الجزاء على ردكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:27 ص]ـ
(لا أدري) صحيحة اتفاقا.
وأما الفرق بين (لا أدري) و (لا أعلم) و (لا أعرف) فعادة الناس إنابة بعضها عن بعض.
فإن أريد الفرق اللغوي في الأصل بينها، فيرجع في ذلك إلى الفرق بين (درى) و (علم) و (عرف) وفي التفريق بين الأخيرين كلام كثير لأهل العلم ينظر بعضه في فروق أبي هلال العسكري.
وأما السؤال الأخير فلم يظهر لي المراد منه فيرجى إيضاحه.
ـ[شبل العودة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 06:53 ص]ـ
ما الخطا اللغوي في
لقد أعتبرته أخا لي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 01:45 م]ـ
الخطأ هو أن جمعا من المتكلمين في الأخطاء الشائعة يرى أن استعمال الفعل (اعتبر) بمعنى (عد) خطأ.
فالصواب على هذا أن تقول: (لقد عددته أخا لي).
والله أعلم.
ـ[حارسة النجم]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:27 م]ـ
السلام عليكم ياجماعه ارجوكم ساعدوني عندما اريد السؤال اين اضع سؤالي افيدوني جزاكم الله خيرا وانا جدا اعشق هذ الموق فاكلما تصفحت فيه وجدت اما ابداع راقي او معلومة مفيده
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:28 ص]ـ
شكرا استاذنا ابو مالك
واقصد بسؤالي الاخير
هل معنى الجملة يختلف في:
مقتصر عليه
مقصورا عليه
احدها يعني ان الشخص مجبورا على هذا الأمر ولا يستطيع عمل غيره لأنه مقتصر عليه اداء هذا الامر
هل صحيح ذلك؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم ياجماعه ارجوكم ساعدوني عندما اريد السؤال اين اضع سؤالي افيدوني جزاكم الله خيرا وانا جدا اعشق هذ الموق فاكلما تصفحت فيه وجدت اما ابداع راقي او معلومة مفيده
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أراد السؤال فليضع سؤاله هنا إن شاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:02 ص]ـ
هل معنى الجملة يختلف في:
مقتصر عليه
مقصورا عليه
احدها يعني ان الشخص مجبورا على هذا الأمر ولا يستطيع عمل غيره لأنه مقتصر عليه اداء هذا الامر
هل صحيح ذلك؟
الكلمة في السياق الأول مرفوعة وفي الثاني منصوبة، فلماذا؟ أرجو ذكر الجملتين كاملتين.
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:18 ص]ـ
فقط اريد معنى كلمة مقتصر ومقصورا هل هما نفس المعنى أم لا؟
سواء كانت منصوبة ام مرفوعة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:30 ص]ـ
مقتصر اسم فاعل من الفعل (اقتصر) وترد في سياق مثل قولنا: (اقتصر فلان على دراسة الفقه) أي لم يخرج عن هذا العلم.
مقصور اسم مفعول من الفعل (قصر) وترد في سياق مثل قولنا: (اللبن مقصور على الأطفال) أي لا يسمح لغيرهم بالشرب منه.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:05 ص]ـ
فطاحل العلماء
----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّها لنافذة علمية مباركة
بارك الله في القائمين عليها
***************
لفت نظري هذا العنوان " سؤال أعجز الفطاحلة "
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?62656- سؤال-أعجز-فطحالة-النحو-كما-قال-شيخنا- ...
فأردْت التَّثبُّت من صحة هذه الكلمة " فطاحل " , وها هو ذا بيان بعض ما ورد بشأنها:
في العين للخليل ت 170 هـ
: فطحل
الفِطَحْل: دهرٌ لم يُخْلَقِ النّاس فيه بعد. قال:
زمنُ الفِطَحْلِ إذ السّلامُ رطابُ
وفي الصِّحاح ت 393 هـ: فطحل
الفِطْحَلُ، على وزن الهِزْبَرُ: زمنٌ لم يُخلقِ الناس فيه بعد. قال الجرميُّ: سألت أبا عبيدة
عنه فقال: الأعراب تقول: إنه زمنٌ كانت الحجارة فيه رَطْبَةٌ.
وفي تاج العروس:
عِلْمَ سُلَيْمانَ كلامَ النَّمْلِ
كنتُ رَهينَ هَرَمٍ أو قَتْلِ
الفِطَحْلُ: السَّيْل، عن شَمِر. أيضاً: التّارُّ العظيم، عن ابنِ عَبَّادٍ. أيضاً: الضخمُ من الإبلِ،
كسِبَحْلٍ، عن الفَرّاءِ وشَمِر. فَطْحَلٌ، كَجَعْفَرٍ، وعليه اقتصرَ الجَوْهَرِيّ، زادَ الصَّاغانِيّفُطْحُلٌ مثال قُنْفُذٍ وبُرْقُعٍ: اسم رجل، وأنشد ثعلب، قلتُ: وهو لجُبَيْرِ بن الأَضْبَط:
تَباعَدَ منّي فُطْحُلٌ إذْ سَأَلْتُه * أَمينَ فزادَ اللهُ ما بَيْنَنا بُعْدا
وفي المعجم الوجيز: الفِطْحَل: الضَّخم الممتلئ الجسم , والسَّيل العظيم. ج فطاحل ُ , ويُقال لكبار العلماء: فطاحلُ.
قال جرمانوس الشمالي ت 1895 هـ
وَفي فنِّ البيانِ وَفي المَعاني يَفوقُ فَطاحل العُصُرِ الخَوالي
***********
وقال سليمان الصولة ت 1899 هـ
تعديل جلق كان بين فطاحل لم يخف حقٌّ بينهم أو زور
*********
وقال عبد الله الفاسي ت 1930 هـ
فطاحلُ العلمِ قد عابوه في أمَمٍ * فَمِل إليهم وكُن مِن غيرِهم حذِرا
وقال:
فطاحلُ من فِهرٍ وناهيكَ سادة * أناسٌ بهم دينُ النبيِّ تأيَّدا
*****
وقال معروف الرصافي 1945 هـ
سلام على مصر التي أرسلت بكم * فطاحل علم لا تحيد عن القصد
وخطَّأ الأستاذ محمد العدناني استعمال هذه الكلمة في كبار العلماء حيث قال: فُحول العلماء لا فطاحلهم
ويقولون: فلان ٌ من فطاحل العلماء , أي عالمٌ غزير ُ العلم اعتمادا على ورود ذكر كلمة " فِطْحَل " بهذا المعنى في محيط المحيط والوسيط اللذين ِ قالا إنَّها كلمة مولَّدة , ولكنّ هذا لا يكفي؛ لأنَّ المجمع َ الذي أصدر الوسيط َ والمجامع َ الثلاثة الأخرى لم يوافقوا على استعمال هذه الكلمة بهذا المعنى.
أمَّا الصواب ُ فهو: فلانٌ من فحول ِ العلماء , أو عظمائهم , أو خيارهم , أو قممهم , أو في طليعتهم , أمَّا معاني الفِطْحَل فمنها: السَّيل العظيم. – الضَّخم الممتلئ الجسم – الدَّهر السابق لخلق الناس - قال أبو عُبيدة َ: تزعُم الأعراب ُ أنَّ الفِطْحَل هو الزَّمن ُ الذي كانت الحجارة ُ فيه رِطابا – النارُ العظيمة ُ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:02 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
ما الفرق بين التعبيرين؟
إن الفكر لا يتركز تَرَكُّزاً منتج إلا ..
إن الفكر لا يتركز تَركِزاً منتج إلا ..
والله الموفق
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:06 م]ـ
لعل صواب العبارة الثاني (تركيزا) بالياء؛ لأنه لا يوجد شيء اسمه (تركِز) بكسر الكاف.
والفرق بين التركز والتركيز أن الأول مصدر (تركز) على وزن تكبّر، والثاني مصدر (ركز) على وزن كبّر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:12 م]ـ
لعل صواب العبارة الثاني (تركيزا) بالياء؛ لأنه لا يوجد شيء اسمه (تركِز) بكسر الكاف.
والفرق بين التركز والتركيز أن الأول مصدر (تركز) على وزن تكبّر، والثاني مصدر (ركز) على وزن كبّر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: أبا مالك العوضي
جزاك الله خيرا على سرعة الإجابة ـ ما شاء الله ـ وهبكم الله العلم الواسع، جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع بعلمكم الأمة الإسلامية قاطبة / اللهم آمين.
والله الموفق
ـ[حمزة123]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:39 م]ـ
السلام عليكم
لعل صواب العبارة الثاني (تركيزا) بالياء؛
نعم اخي قصدت ما قلت الياء سقطت سهوا
ولكن اخي الكريم اريد الفرق في المعنى لا في الناحية الصرفية
وجزيت خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:44 م]ـ
الفرق بينهما أن (تركز) مطاوع (ركز)، يقال: ركزت أنا الشيءَ، فتركز الشيءُ.
مثاله: ركزت تفكيري في كذا وكذا، فتركز التفكير في كذا وكذا.
والله أعلم.
ـ[هِنْدْ]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:33 م]ـ
اسم " هَنَادِيْ " هل له مرجع في اللغة؟ و ماذا يعني؟
ولكم الشكر
ـ[°·.·•طالبة لغات•·.·°¯`·.·•]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 03:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكرك أبا مالك على إنشاء هذا الموضوع المهم، واشكر كل من شارك هنا من أساتذتنا على إجاباتهم.
ثانياً: أريد أن أعرف هل يتم التعبير عن العبارات العامية التي تشتمل على مضارع "كان" متبوعاً بمضارع فعل آخر والمستحدمة في التعبير عن عادة أو حالة يتكرر حدوثها دائماً او غالباً، على غرار: "لما ماما بتصحى بكون بذاكر" -في العامية المصرية- و "لمن أبوي ييجي أكون أرتب البيت" -في اللهجة الخليجية- ونحوها، هل يعبر عن مثل هذه العبارات في العربية الفصحى بنفس الطريقة فنقول: "عندما تستيقظ أمي أكون أرتب المنزل"؟ ( ops أم يقال: "عادةً أكون أرتب المنزل عندما تستيقظ أمي" أم ماذا؟
عذراً، فأنا لا ازال مبتدئة بل أقل بالنسبة لحضراتكم.
وأعتذر عن كتابة الأمثلة العامية ولكني لم أجد بداً من كتابتها لتوضيح سؤالي.
ـ[االمثنى]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 02:03 ص]ـ
أستاذي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة: (آلاد محمد)
على أي وزن ,وما أصل الكلمة , هل هي سماعية أو قياسية
مع العلم أن الكلمة هذه تستخدم في البادية للنداء وطلب المساعدة
أخوكم الصغير الداعي لك بخير/ االمثنى
ـ[صريع الضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 03:59 ص]ـ
فيكم؛ رتل (ابن المنذر الخزرجي):
بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شم الأنوف من العصور الأول
وبعد:
فإن لي كلفا؛ بقولكم اليسير، وإيضاحكم الغزير، وإن قرطاسي وقلمي؛ ليوحيان إلي في إطرائكم، ما أخشى معه الملال.
واسمحوا لمريدكم، بسؤالين إلى جاهكم:
أولا: عبارة تقول: (إنه فصل بعنوان: الشعر الجاهلي)؛ فما إعراب كلمة: (الشعر)؟
ثانيا: جملة نصها: (تحت عنوان فرعي: الشعر الجاهلي)؛ فما إعراب كلمة: (الشعر)؟
جزاكم، ولا أخلى الدنيا من صهيل حروفكم.
ـ[صابر فتحي إبراهيم صبر]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
أفيدوني - بارك الله فيكم -، هل تصح هذه الألفاظ لغويا:
1 - ملحوظة.
2 - مشائخ.
3 - أمعن النظر.
وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 01:18 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم للتي هي أزكى
هل نقول: أعتذرُ إليه .. أم أعتذرُ منه؟!
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:22 م]ـ
تقبع فوق مكتبي. تهمس عيناه. شارد النضرة. مسعاه باء بالفشل
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:37 م]ـ
ارجوكم اريد رد سريع وشرح صحيح
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:38 م]ـ
السلام عليكم من هنا من البيرين
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:55 م]ـ
ما معنى هذه الكلمات تقبع فوق مكتبي.شاردة النضرة. مسعاه باع بالفشل. ارجوكم اريد ردا سريع
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 02:58 م]ـ
اريد رد
ـ[ندى القلوب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 03:01 م]ـ
القولان يصحان اعتذر اليه او منه
ـ[االمثنى]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:25 ص]ـ
أستاذي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة: (آلاد محمد)
على أي وزن ,وما أصل الكلمة , هل هي سماعية أو قياسية
مع العلم أن الكلمة هذه تستخدم في البادية للنداء وطلب المساعدة
أخوكم الصغير الداعي لك بخير/ االمثنى
أستاذي نحن بالأنتظار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوعبدالله الأثري]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 04:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
حياك الله أبامالك العوضي ونفع بك.
أعتذر عن السؤال هنا، وهي أول مشاركة لي في هذا المنتدى القيم، لكن سبب وضعه هنا تعلقه ببعض ما ذكرتَه في بعض الأجوبة، فقد أثرت تساؤلي وقلقي عندما شككت في الأمانة العلمية بمجمع اللغة، وكذا أحلت على كتاب "النحو الوافي " لعباس حسن، فالسؤال ما الكتب التي يمكن اعتمادها من كتب المعاصرين، فمثلًا كتاب: النحو الوافي، وجامع الدروس العربية، والتطبيق النحوي ... هل هي موثوقة من هذه الناحية؟
وبصورة عامة هل هناك ضيرٌ من الاعتماد على مثل الغلاييني أو عباس حسن أو عبده الراجحي؟
السؤال الثاني: أحيانا عند الكتابة نحتاج لعطف مذكر على مؤنث، ثم نريد الحكم عليهما بلفظ واحد فهل نذكره أم نؤثه؟
مثلًا لو قلت: ما الكتب أو الأشخاص ... يرجع .. ؟
فهل أقول: التي أم الذين؟
وفي الموضع الثاني: هل أقول: إليها أم إليهم؟
وأنا أعلم أني استطيع التحايل بتغيير عبارة الأشخاص لكن أوردتها من أجل توضيح السؤال فقط.
السؤال الثالث: وجدت موادًا على هذا الملتقى القيِّم فاستمعت بعضها، ولكني حقيقة تفاجأت في بعض المسائل كمسألة حدوث اللغة العربية، وأن العبرية أقدم من العربية، ... الخ كما في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55770-%CF%D1%E6%D3-%DD%ED-%C7%E1%E4%DE%CF-%C7%E1%DA%D1%C8%ED-%C7%E1%DE%CF%ED%E3-%E1%E1%CF%DF%CA%E6%D1-%DA%D5%C7%E3-%E3%CD%E3%E6%CF
مع أنَّ للعلامة محمود شاكر، بل العلامة اللغوي تقي الدين الهلالي مناقشات في هذا، وهو من هو في معرفة اللغات السامية والإنجليزية والألمانية وغيرها وكان يدرسها فمعرفته بها معرفة متفقه فيها لا متكلم فقط.
ـ[أم هشام]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل،
أستفسر عن أمرين:
أولا: المعاجم والكشف فيها عن معاني الألفاظ لها توجيه في الكتب، لكن هل من طريقة للاستفادة من دراسة معاني اللفظة اللغوية والذي أعنيه هو (الجمع بين معاني اللفظة واستخراج الأصل الجامع ثم ربطه بالسياق الذي جعلني أكشف عن معنى اللفظة)؟ (آلية في الدراسة)
ثانيا: ما ميزة كل معجم بالنسبة لطالب العلم الشرعي؟ وكيف أستفيد من تلك المعاجم في توجهي الشرعي؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:47 م]ـ
معذرة من التأخر في الرد لكثرة الأشغال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكرك أبا مالك على إنشاء هذا الموضوع المهم، واشكر كل من شارك هنا من أساتذتنا على إجاباتهم.
ثانياً: أريد أن أعرف هل يتم التعبير عن العبارات العامية التي تشتمل على مضارع "كان" متبوعاً بمضارع فعل آخر والمستحدمة في التعبير عن عادة أو حالة يتكرر حدوثها دائماً او غالباً، على غرار: "لما ماما بتصحى بكون بذاكر" -في العامية المصرية- و "لمن أبوي ييجي أكون أرتب البيت" -في اللهجة الخليجية- ونحوها، هل يعبر عن مثل هذه العبارات في العربية الفصحى بنفس الطريقة فنقول: "عندما تستيقظ أمي أكون أرتب المنزل"؟ ( ops أم يقال: "عادةً أكون أرتب المنزل عندما تستيقظ أمي" أم ماذا؟
عذراً، فأنا لا ازال مبتدئة بل أقل بالنسبة لحضراتكم.
وأعتذر عن كتابة الأمثلة العامية ولكني لم أجد بداً من كتابتها لتوضيح سؤالي.
هذا السؤال قد يوحي أن استعمال (لما) خطأ وأن الصواب (عندما)، وهذا غير صحيح؛ لأن استعمال (لما) صحيح فصيح لا إشكال فيه، إلا أنها مختصة بالماضي فيقال: (لما استيقظت أمي كنت أرتب المنزل)
وأما قولنا (عندما تستيقظ أمي أكون أرتب المنزل) فلا يظهر لي فيها خطأ.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:49 م]ـ
أستاذي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة: (آلاد محمد)
على أي وزن ,وما أصل الكلمة , هل هي سماعية أو قياسية
مع العلم أن الكلمة هذه تستخدم في البادية للنداء وطلب المساعدة
أخوكم الصغير الداعي لك بخير/ االمثنى
أستاذي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا علم لي بهذه الكلمة، فلعل من يعرفها من الأعضاء يفيدك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:51 م]ـ
فيكم؛ رتل (ابن المنذر الخزرجي):
بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شم الأنوف من العصور الأول
وبعد:
فإن لي كلفا؛ بقولكم اليسير، وإيضاحكم الغزير، وإن قرطاسي وقلمي؛ ليوحيان إلي في إطرائكم، ما أخشى معه الملال.
واسمحوا لمريدكم، بسؤالين إلى جاهكم:
أولا: عبارة تقول: (إنه فصل بعنوان: الشعر الجاهلي)؛ فما إعراب كلمة: (الشعر)؟
ثانيا: جملة نصها: (تحت عنوان فرعي: الشعر الجاهلي)؛ فما إعراب كلمة: (الشعر)؟
جزاكم، ولا أخلى الدنيا من صهيل حروفكم.
جزاك الله خيرا أخي الكريم على حسن ظنك بأخيك الضعيف، وإن كان لا يرى في نفسه شيئا من ذلك.
والذي يظهر لي أن مثل هذا يعرب خبرا لمبتدأ محذوف تقديره (هذا) أو نحو ذلك.
ولعلك تضع سؤالك في طلبات الإعراب لأنها أليق بموضوع السؤال.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
أفيدوني - بارك الله فيكم -، هل تصح هذه الألفاظ لغويا:
1 - ملحوظة.
2 - مشائخ.
3 - أمعن النظر.
وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 - ملحوظة صحيحة
2 - مشائخ خطأ، والصواب مشايخ بالياء.
3 - أمعن النظر صحيحة وأنعم النظر أيضا صحيحة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:53 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم للتي هي أزكى
هل نقول: أعتذرُ إليه .. أم أعتذرُ منه؟!
الصواب (أعتذر إليه) وذلك في الشخص؛ كما قال تعالى: {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم}.
أما (أعتذر منه) فيراد بها الذنب أو الخطأ؛ تقول: (أعتذر من هذا الغلط)، وفي الحديث (إياك وما يعتذر منه).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:03 م]ـ
ما معنى هذه الكلمات تقبع فوق مكتبي.شاردة النضرة. مسعاه باع بالفشل. ارجوكم اريد ردا سريع
قبع في الشيء: أي دخل فيه.
شاردة النضرة: لعل المقصود (شاردة النظرة) بالظاء؛ أي نظرتها شاردة من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
باء بالفشل: أي لم ينل إلا الإخفاق فلم يتحقق مسعاه.
واستعمال (الفشل) بمعنى (الإخفاق) أجازه المجمع، والذي أراه أنه لا يصح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
حياك الله أبامالك العوضي ونفع بك.
أعتذر عن السؤال هنا، وهي أول مشاركة لي في هذا المنتدى القيم، لكن سبب وضعه هنا تعلقه ببعض ما ذكرتَه في بعض الأجوبة، فقد أثرت تساؤلي وقلقي عندما شككت في الأمانة العلمية بمجمع اللغة، وكذا أحلت على كتاب "النحو الوافي " لعباس حسن، فالسؤال ما الكتب التي يمكن اعتمادها من كتب المعاصرين، فمثلًا كتاب: النحو الوافي، وجامع الدروس العربية، والتطبيق النحوي ... هل هي موثوقة من هذه الناحية؟
وبصورة عامة هل هناك ضيرٌ من الاعتماد على مثل الغلاييني أو عباس حسن أو عبده الراجحي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك يا أخي الكريم.
وأما التشكيك في المجمع القاهري، فلا يخفى عليك أن أخاك أصغر من هذا وأضعف، ولا شك أن في المجمع كثيرا من العلماء الكبار، وإنما يسأل عن الكبار أمثالهم، وكل نقد أورده للمجمع أو لغيره فإنما هو لأهل العلم لا لمثلي.
وأما الكتب التي ذكرتها فلا ينبغي وضعها في محل واحد؛ لأن جامع الدروس العربية يسير على هدي الكتب القديمة وعلى المعروف عند النحويين، وكذلك التطبيق النحوي، أما (النحو الوافي) ففيه تأثر كبير بمسائل مستحدثة، وفيه بعض المخالفات للمعروف عند النحويين، كما أنه من أنصار إنكار التعليل النحوي الذي أجمع عليه النحويون.
وأما الكتب التي يمكن الاعتماد عليها عند المعاصرين فأخوك ليس أهلا لجواب هذا السؤال؛ لأنني من أنصار القدماء، ولا أنظر في كتب المعاصرين إلا استثناء.
السؤال الثاني: أحيانا عند الكتابة نحتاج لعطف مذكر على مؤنث، ثم نريد الحكم عليهما بلفظ واحد فهل نذكره أم نؤثه؟
مثلًا لو قلت: ما الكتب أو الأشخاص ... يرجع .. ؟
فهل أقول: التي أم الذين؟
وفي الموضع الثاني: هل أقول: إليها أم إليهم؟
وأنا أعلم أني استطيع التحايل بتغيير عبارة الأشخاص لكن أوردتها من أجل توضيح السؤال فقط.
لعل الأفضل في مثل هذه الحالات أن تراعي اللفظ الأخير؛ فتقول: الكتب أو الأشخاص الذين يرجع إليهم.
والله أعلم.
السؤال الثالث: وجدت موادًا على هذا الملتقى القيِّم فاستمعت بعضها، ولكني حقيقة تفاجأت في بعض المسائل كمسألة حدوث اللغة العربية، وأن العبرية أقدم من العربية، ... الخ كما في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?55770-%CF%D1%E6%D3-%DD%ED-%C7%E1%E4%DE%CF-%C7%E1%DA%D1%C8%ED-%C7%E1%DE%CF%ED%E3-%E1%E1%CF%DF%CA%E6%D1-%DA%D5%C7%E3-%E3%CD%E3%E6%CF
مع أنَّ للعلامة محمود شاكر، بل العلامة اللغوي تقي الدين الهلالي مناقشات في هذا، وهو من هو في معرفة اللغات السامية والإنجليزية والألمانية وغيرها وكان يدرسها فمعرفته بها معرفة متفقه فيها لا متكلم فقط.
لعلك تسأل بعض المتخصصين في ذلك من أعضاء الفصيح؛ مثل الدكتور عبد الرحمن السليمان.
تنبيه: الصواب أن تقول (مواد) لأنها ممنوعة من الصرف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل،
أستفسر عن أمرين:
أولا: المعاجم والكشف فيها عن معاني الألفاظ لها توجيه في الكتب، لكن هل من طريقة للاستفادة من دراسة معاني اللفظة اللغوية والذي أعنيه هو (الجمع بين معاني اللفظة واستخراج الأصل الجامع ثم ربطه بالسياق الذي جعلني أكشف عن معنى اللفظة)؟ (آلية في الدراسة)
ثانيا: ما ميزة كل معجم بالنسبة لطالب العلم الشرعي؟ وكيف أستفيد من تلك المعاجم في توجهي الشرعي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول يتعلق بعلم الاشتقاق والمعتمد في هذا الباب هو مقاييس اللغة لابن فارس.
وأما ربط المعنى الجامع بالسياق ففيه نظر؛ لأن المعنى الجامع هو المعنى المجرد الذي لا يرتبط بسياق فكيف يمكن ربطه بالسياق؟ فالمقصود أن هذا مزلة قدم قد يؤدي إلى استنباط معانٍ غير صحيحة.
السؤال الثاني: المعجمات التي تفيد طالب العلم الشرعي هي: تهذيب اللغة للأزهري، ومقاييس اللغة لابن فارس والمصباح المنير للفيومي، ويضاف إليها النهاية لابن الأثير.
وأما ميزة كل معجم فهذا حديث يطول، وينبغي لطالب العلم أن يكون له أنس ومعرفة بمرتبة كل كتاب يحتاج إلى الإكثار من مطالعته، وأن يكون عنده وعي بمرتبة كل عالم يحتاج إلى الإكثار من النظر في أقواله؛ حتى لا يرفع واحدا منهم فوق مرتبته ولا ينزل به دون محله، فمن المضحك مثلا أن نقرأ لبعض الباحثين قوله: (عند البحث نجد في هذه المسألة قولين للغويين الأول قول ابن الأعرابي والثاني قول ابن منظور)
وللفائدة ينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1201937&postcount=8
وهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115497
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[دكتور متطفل]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 02:36 م]ـ
بارك الله فيك يا ابا مالك على جهودك .. لدي سؤالان:
01 هل استعمال كلمة يتوجب في نحو "يتوجب على المهندس مراجعة كذا" صحيح؟ .. وما الفرق بينها ويجب نحو "يجب على المهندس مراجعة كذا".
02 ايها افصح اقيمت ندوة في مدينة الرياض أو اقيمت ندوة بمدينة الرياض.
وجزيت خير الجزاء
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:08 م]ـ
أستأذن أبا مالك وأجيب عن الثاني:
لا فرق بين الباء و"في" في هذا الاستخدام وقد تناوبتا في القرآن الكريم.
ومن أقوال من أعرب القرآن الكريم عن قوله تعالى"بأييكم المفتون" أي في أيّ طائفة منكم المفتون، ففسروا الباء بمعنى " في ".
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 12:56 ص]ـ
1 - استعمال (يتوجب) في هذا المثال غير صحيح، مع شهرته على الألسنة، والصواب (يجب).
2 - أجاب عنه الأستاذ طارق، وأضيف شيئا يسيرا، وهو أن الأصل في مثل هذا هذا استعمال (في) لأنها هي الأصل في الظرفية، أما الباء فهي مستعارة في الظرفية.
ـ[محمود السيد]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 02:44 ص]ـ
أستاذي الفاضل أبا مالك،
أحسن الله إليك، وشكرلك
على ما تقوم به في هذه النافذة ..
وجعلك الله أهلا للعطاء دوما.
تقبل تحية ومودة أخيك الأصغر.
:):)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 07:57 ص]ـ
أستاذي الفاضل
أنت شيخنا في هذا المنتدى-وإن اعترضتَ- ونحن نستظل بمظلتك.
شكر الله لك مجهودك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 08:56 م]ـ
أستاذي الفاضل أبا مالك،
أحسن الله إليك، وشكرلك
على ما تقوم به في هذه النافذة ..
وجعلك الله أهلا للعطاء دوما.
تقبل تحية ومودة أخيك الأصغر.
:):)
أستاذي الفاضل
آمين ولك بمثل
وجزيت خيرا على حسن ظنك بأخيك الضعيف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 08:56 م]ـ
أستاذي الفاضل
أنت شيخنا في هذا المنتدى-وإن اعترضتَ- ونحن نستظل بمظلتك.
شكر الله لك مجهودك
هذا تواضع منكم يا شيخنا الفاضل، فأنا تلميذ صغير لمشايخ الفصيح وأساتذته.
ـ[أحب لغة الضاد]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم أيهما أصح كتابة أغلا وأحلا هكذا أم هكذا أغلى وأحلى عندما نقول مثلاً "هذه أغلى أخت" مع توضيح السبب؟ جزاكم الله خيرا ....
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا السؤال مكانه منتدى الإملاء،وتكرر منك في هذا المنتدى، ربما لحرصك.
الإجابة:
الصحيح:أغلى وأحلى
لأن الألف إذا كانت رابعة تكتب على شكل الياء"ى"
إذن في بياناتك الشخصية،وفي خانة البلد نجد أن الصحيح: أغلى وطن، وليس أغلا وطن.
ـ[دكتور متطفل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:41 ص]ـ
جزاكما الله خير الجزاء
تقول يا ابا مالك ان استخدام يتوجب في هذا المثال غير صحيح مما يوحي بان لها استعمالا صحيحا .. فما هو مع التكرم بضرب مثال؟
وهل الكاف تصح لضرب المثل نحو "قامت الشركة بوضع انظمة متعددة كنظام الموارد البشرية"
ولكم شكري وتقديري
*
ـ[صريع الضاد]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 08:33 م]ـ
أبا مالك؛ لقد شققت أخدودا في روحي، يستفيض من علمك اللدني، لذة للناهلين.
لي سؤال حيرني ردحا من الزمن
وهو إشكال كتابة الهمزة أسفل الألف في حرف: (إن)، أو فوقها: (أن)؛ وذلك عقب حروف معينة، مثل: (ألا، وكما، وحيث، ورغم، ومع، وبل، وحتى).
هل تكتب الهمزة بعد الحروف السابقة فوق الألف (أن)، أم تحتها (إن)؟
أبرد الله عينيك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:15 ص]ـ
جزاكما الله خير الجزاء
تقول يا ابا مالك ان استخدام يتوجب في هذا المثال غير صحيح مما يوحي بان لها استعمالا صحيحا .. فما هو مع التكرم بضرب مثال؟
وفقك الله وسدد خطاك
تقول العرب (وَجَّب فلانٌ أهلَه) أي أطعمهم وجبة واحدة، فهذا فعل متعد، ومطاوعه القياسي ينبغي أن يكون (تَوَجَّب) أي أكل أكلة واحدة، وقد يكون هناك معانٍ أخر لا أعلمها.
فالمقصود بقولي (في هذا المثال) تحديد المعنى المتعلق بالمسألة حتى لا يُفهم على غيره إن وجد.
وهل الكاف تصح لضرب المثل نحو "قامت الشركة بوضع انظمة متعددة كنظام الموارد البشرية"
ولكم شكري وتقديري*
استعمال الكاف بمعنى (مثل) معروف في العربية، وهي في المثال المذكور تصلح لذلك كما تصلح للحرفية أيضا.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 02:22 ص]ـ
لي سؤال حيرني ردحا من الزمن
وهو إشكال كتابة الهمزة أسفل الألف في حرف: (إن)، أو فوقها: (أن)؛ وذلك عقب حروف معينة، مثل: (ألا، وكما، وحيث، ورغم، ومع، وبل، وحتى).
هل تكتب الهمزة بعد الحروف السابقة فوق الألف (أن)، أم تحتها (إن)؟
الأصل في هذا الباب أنه إذا كان ما بعد الأداة في محل (جملة) فإنك تكسر الهمزة، وإن كان في محل (مفرد) فإنك تفتح الهمزة.
وسوف أعطيك ضابطا لعله ييسر عليك المسألة:
انظر إلى كل حرف أو أداة من التي ذكرتها وجرب استعمال الجمل الفعلية بعدها، فإن صلحت فهذا يعني كتابة (إن) بكسر الهمزة، وإن لم تصلح فهذا يعني كتابة (أن) بالفتح.
أمثلة:
= ألا: (ألا تفعل ذلك؟) --> الفعل يصلح --> نكسر الهمزة (ألا إن)
= حيث: (حيث تفعل) --> الفعل يصلح --> نكسر الهمزة (حيث إن)
= رغم: (رغم تفعل) --> الفعل لا يصلح --> نفتح الهمزة (رغم أن)
= مع: (مع تفعل) --> الفعل لا يصلح --> نفتح الهمزة (مع أن)
= بل: (بل تفعل) --> الفعل يصلح --> نكسر الهمزة (بل إن)
= حتى: (حتى تفعل) --> الفعل يصلح --> نكسر الهمزة (حتى إن)
أما (كما أن) فالصواب فتح الهمزة؛ لأن أصلها (كأن) وزيدت (ما) لإصلاح اللفظ كما ذكر الخليل رحمه الله، وعليه فالضابط مستمر:
فأنت لا تقول: (كتفعل) --> الفعل لا يصلح --> نفتح الهمزة (كما أن)
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود السيد]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 03:28 م]ـ
أحسن الله إليك أستاذنا أبا مالك فقد علمتنا إياها بشكل ميسور.
ولي سؤالان - لوسمحت لي -
انظر إلى كل حرف أو أداة من التي ذكرتها وجرب استعمال الجمل الفعلية بعدها، فإن صلحت فهذا يعني كتابة (إن) بكسر الهمزة، وإن لم تصلح فهذا يعني كتابة (أن) بالفتح.
هل هذه قاعدة أم استنتاج؟
وهل هذا مطرد في كل الأدوات والحروف أم في هذه فقط؟
تقبل شكري، وتقديري ......
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 10:37 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
القاعدة ذكرتها أولا هنا:
الأصل في هذا الباب أنه إذا كان ما بعد الأداة في محل (جملة) فإنك تكسر الهمزة، وإن كان في محل (مفرد) فإنك تفتح الهمزة.
وأما الضابط المذكور فهو لمجرد الإيضاح للمبتدئين.
وأما هل هو مطرد؟ فالجواب: أنه مطرد إن شاء الله؛ لأنه مبني على تطبيق القاعدة.
ـ[°·.·•طالبة لغات•·.·°¯`·.·•]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 09:41 م]ـ
معذرة من التأخر في الرد لكثرة الأشغال
كان الله في عونك.
هذا السؤال قد يوحي أن استعمال (لما) خطأ وأن الصواب (عندما)، وهذا غير صحيح؛ لأن استعمال (لما) صحيح فصيح لا إشكال فيه، إلا أنها مختصة بالماضي فيقال: (لما استيقظت أمي كنت أرتب المنزل)
وأما قولنا (عندما تستيقظ أمي أكون أرتب المنزل) فلا يظهر لي فيها خطأ.
والله أعلم.
حقاً؟ رائع!
شكراً جزيلاً
ـ[فوّاز30]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 10:33 م]ـ
أثاب الله الشيخ ..
نطالع عبارة (ممنوع الدخول) هل هي فصيحة , وإن كانت ..
فما مسوغ تقديم الخبر على المبتدأ؟
(افتئات) ما أصل هذه الكلمة .. وعلام تدل؟
سياقها: القول بتحريم الاختلاط افتئات على الشارع وابتداع في الدين ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 11:28 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
تقديم الخبر على المبتدأ لا يحتاج إلى مسوغ، وإنما يحتاج إلى ذلك عند الابتداء بالنكرة.
وينظر هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39976
أما الافتئات فقد سمع مهموزا وغير مهموز والثاني أشهر.
ومعناه الاختلاق أو الاستبداد أو نحو ذلك.
والله أعلم.
ـ[ابو لانا العابسي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
هل يصح يا أخي الكريم قول المرء ((أعطنا بها))
مع ذكر مصدر لغوي لذلك
وجزاكم الله الجنة
أخوكم أبو لانا العابسي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 04:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يتضح لي المراد يا أخي الكريم، فليتك تذكر سياق الكلام لعل المعنى يظهر.
ـ[الباحث السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 02:20 ص]ـ
هل يجوز أن نستخدم:
الفعل (يلغو) بمعنى يلغي من الإلغاء.
و (مبادٍ) في مبادئ.
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم
بوركتم أينما حللتم
هل يصح استعمال كلمة عقيدة في وصف مارية ملك يمين الرسول صلى الله عليه وسلم أي محل إزاره وهل الوصف ينطبق على الزوجة أم ملك اليمين فقط
كلمة المزوار
ما معناها وهل إذا وصفت بها كهفا مثلا تعني أنه كثير ة زيارته
في مثل قولي
أحتاج كهفا منارا يكون كالمزوار
فهيا سمع لدي بلهاء مثل الزار
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:11 ص]ـ
أختي الكريمة: أختي الكريمة
أما مزوار فهي صيغة مبالغة، وتكون هذه الصيغ لمن قام بالفعل بكثرة، وليس لمن وقع عليه الفعل.
وقد يصح من باب الانزياح أو من ناحية بلاغية:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:17 ص]ـ
هل يجوز أن نستخدم:
الفعل (يلغو) بمعنى يلغي من الإلغاء.
و (مبادٍ) في مبادئ.
لا يجوز الاثنان أخي الكريم
يلغو من لغا، "فمن مسّ الحصى فقد لغا"، أما يلغي من الرباعي ألغى
لا تحذف الهمزات، وإنما ياء المنقوص في حالتي الجر والرفع بشرط تنكير الكلمة: هذا قاض، مررت بقاض
ـ[ابراهيم حسن سعيد]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:14 م]ـ
السلام عليكم
استاذي يا ابا مالك احد الاخوة سالنى سؤالا وها انا اعرض عليك السؤال لتجيب عنه؟
1 - ايهما اصح هل نقول (اخذت العلم من المدرسة) او (اخذت العلم في المدرسة)
2 - (انت من ابن من افضل) او (انت ممن افضل) جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 12:43 م]ـ
هل يجوز أن نستخدم:
الفعل (يلغو) بمعنى يلغي من الإلغاء.
و (مبادٍ) في مبادئ.
جزى الله الأستاذ طارقا خيرا على الجواب
وهنا أيضا جزى الله المجيب خيرا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?64863-%E5%E1-%ED%CC%E6%D2%BF
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 12:45 م]ـ
الأستاذ إبراهيم حسن
1 - كلاهما صواب ولكن المعنى مختلف؛ ففي (أخذت العلم من المدرسة) بيان لمصدر العلم والمراد المدرسون، وفي (أخذت العلم في المدرسة) بيان للظرفية.
والمعنى متقارب.
2 - لم يتضح لي المطلوب، فأرجو توضيحه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[كان هنا]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 05:39 م]ـ
الفصحاء الملحاء
لكم شوق في الفؤاد عظيم، وود عميم قديم؛ فدمتم للضاد يا أحبة بناة دعاة وحماة ..
وسؤالي هو ..
أيهما أصوب كلمة (مُبْكِرَةٌ) أم (مُبَكِّرَةٌ) في قولنا مثلا: (عشر علامات مبكرة لحدوث كذا)؟
وحبذا التعليل ..
ودمتم في أهنأ حال ..(/)
مجرد سؤال
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 10:00 م]ـ
:::
ما رأيكم أن نقوم بمسابقة بسيطة ألا وهي
نبين الفرق في المعنى بين كلمتين مثلا
وانا أول من يبدأ
مالفرق بين
الداحص بالصاد
والداحس بالسين(/)
ما الفرق بين لفظتي " استأجره" و"تأجرني" في سورة القصص؟
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 02:37 م]ـ
:::
ورد في سورة القصص الآيتين: 26 - 27 قوله تعالي: ((قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين. قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج))
فما الفرق بين لفطتي استأجره و تأجرني؟
ما أفهمه من استأجره: هو أن الفتاة تطلب من أبيها أن يتخذ موسى عليه السلام أجيرا. وبمعنى آخر يتكلف برعي الغنم وسقايتها مقابل أجر.
و في تأجرني المعنى مختلف حيث سيشتغل عنده دون مقابل مادي على أن هذا العمل يكون بمثابة مهر مقدم للفتاة التي سينكحها الأب لموسى عليه السلام.
فهل هذا المعنى الذي فهمته صحيح أم خاطئ؟ ومن جانب آخر هناك من يرى أن الأب هنا هو شعيب عليه السلام و هناك من يرى أن الأمر إنما هو تشابه في الاسم فقط فأي الرأين صواب؟.
أرجو منكم إخوتي تصحيح فهمي و توجيهي إلى جادة الصواب. و شكرا بارك الله في علمكم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:19 ص]ـ
على أن (تأجرني)
في القرطبي أن تأجرني: ذكر الخدمة مطلقاً دون تحديد نوعه.
والله أعلم.
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:30 م]ـ
شكرا لك أخي همس الجراح على هذا الرد
لقد قرأت في "صفوة التفاسير" للشيخ محمد علي الصابوني ص 995 ط 1424ه-2003م في تفسير قوله تعالى: (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين) أي أريد أن أزوجك إحدى ابنتي هاتين الصغرى أو الكبرى. وفي قوله: (على أن تأجرني ثماني حجج) أي بشرط أن تكون أجيرا لي ثماني سنين ترعى فيها غنمي. ففهمت من خلال هذا التفسير وباستعمال كلمة "شرط" في التفسير وكلمة "على " فى الآية الكريمة أن النكاح مرتبط بشرط العمل كأجير. والله أعلم.
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
سأتكلم على اللفظتين من ناحيتن
الأولى فقهية حيث أن أركان الإجارة كالتالي
1 - مستَأجِر
2 - مستأجَر
3 - عوض
4 - عين مؤجرة أو منفعة
5 - صيغة
فالركن الأول هو شعيب
والركن الثاني موسى عليه السلام
والركن الثالث الزواج من ابنة شعيب
والركن الرابع أن ينفعه ثمان سنين
والركن الخامس قوله (أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج) فذكر فيها لفظ الإجارة
إذا علم هذا فنتكلم من الناحية الثانية وهي الناحية اللغوية
ففعل استأجِرْه فعل أمر وفعل استأجَرتَ فعل ماضي وفعل تأجرني فعل مضارع فالفاعل في الأول ضمير مستتر تقديره أنت (شعيب) والثاني الضمير المتصل التاء (شعيب) وفي الثالث ضمير مستتر تقديره أنت (موسى) والياء مفعول به والنون للوقاية
فلماذا كان موسى هنا هو الفاعل مع أنه يبدو في أركان العقد أنه مستأجَر؟
الجواب والله أعلم أن هذا من إكرام شعيب لموسى عليهما السلام حيث لم يقل أريد أن أستأجرك ولكن خاطبه بخطاب رفيع لأنه ضيف عنده ومحسن إلى ابنتيه بسقي غنمهما ومن الإكرام الذي يظهر هنا تقديم العوض على المنفعة المعلومة والعوض نفسه يدل على الإكرام وهو تزيج موسى بابنته وكذلك من الإكرام تخييره بين الثمان والعشر يشعره بأن الأمر بيد موسى ولمزيد الأدب والإكرام قال له وما أريد أن أشق عليك وكأنه يقول (سامحنا على هذا الطلب وما نريد نتعبك معنا) هذا ما ظهر لي والله أعلى وأعلم
أما قولك أختي الكريمة أن صيغة تأجرني تدل على العمل من غير أجر مادي
فكما بينت لك أركان الإجارة وأن الإجارة قد تكون على عين كإجارة العقارات أو منافع كإجارة العامل للعمل معك ومن هذا الثاني إجارة موسى
أما أن يعمل بلا أجر فلا تصح الإجارة ولا يصح أن يقول في صيغة العقد تأجرني والله أعلم
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 02:02 م]ـ
:::
بارك الله فيك أخي حيدرة 2 على معلوماتك القيمة والمفيدة. وزاد في علمك ونفع بك.
[ line]
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع و دعاء لا يسمع ودعوة لا يستجاب لها. ونعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإ نها بئس البطانة ومن الهرم وأن نرد إلى ارذل العمر.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن ألا تري معى أن المؤجر هو موسى وهو يؤجر عمله ومجهوده وقوته فهو كما ذكرت -فاعل تأجرنى -اذن هذا الركن الأول من صيغة العقد- وهى الايجاب والقبول- فهذا ايجاب شعيب كأنه قال هل تأجرنى خدماتك 8 حجج فان أتممت عشرا ... ؟ فرد موسي عليه السلام بالقبول مع التحفظ فى الشرط الأخير "قال ذلك بينى وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان ... "
وانها لمناسبة أن أنوه أن كثيرا منا لا يفرقون بين فعل الطلب " استفعل " و"فعل " واستأجره وتأجرنى تبين الفرق. ومنها -أجيب-"أجيب دعوة الداع "و" أمن يجيب المضطر اذا دعاه "وأستجب -"وقال ربكم ادعونى أستجب لكم "غافر 60(/)
بَيْضةُ البلد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 04:01 م]ـ
بيضة البلد
البيضة في اللغة تستعمل في المبالغة في المدح، وفي المبالغة في الذم , يقال فلان بيضة البلد أي أنه واحد في قومه، عظيم فيهم، وفلان بيضة البلد، يريد أنه ذليل ليس معه أحد. فمن الأول قول: على ابن أبي طالب (رضي الله عنه) أنا بَيْضَةُ البلد ومنه قولهم: بيضة الإسلام ومن المدح قول حسان في التعريض بابن المعطل:
أمسى الجلابيب قد عزوا وقد كثروا= وابن الفريعة أمسى بيضة البلد
يعني بالجلابيب: الغرباء وبيضة البلد: يعني نفسه أيْ: منفردا
وكما قالت عمرة ابنة عمرو ابن عبد ود ترثى أباها وتذكر قتل علي إيّاه:
لو كان قاتل عمرو غير قاتله =بكيته ما أقام الروح فى جسدى
لكن قاتله من لا يعاب به =وكان يدعى قديما بيضة البلد
وقد أرادت ببيضة البلد: واحدها الذى تجتمع إليه وتقبل قوله
ومن الثاني وهو الذم كقول قول الرَّعي في عديّ بن الرقاع:
لو كنتَ من أحدٍ يُهجى هجوتكمُ = يا ابن الرَّقاع ولكن لست من أحد
تأبى قضاعةَ أن تبدي لكم نسبًا = وابنا نزار فأنتم بيضة البلد
ابنا نزار: ربيعة ومُضَر
ومنه قول قال قبيصة بن جابر الأسدي يو صفين:
قد حافظت في حربها بنو لأسد= ما مثلها تحت العجاج من أحد
لسنا بأوباش ولا بيضَ البلد
ويقال في المدح أيضاً بيضة القوم: أي وسطهم وبيضة السنام: أي شحمته , وبيضة الديك: يضرب بها المثل للشىء يقع نادرا ويحدث مرة فيقال هذا بيضة الديك أى لم يجر أكثر من مرة.(/)
بَابُ مَعْرِفَة ماَ يَضَعُهُ النّاسُ في غَيْرِ مَوْضِعِه!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 10:52 ص]ـ
هذه مقولات الأقدمين على طريقة"قل ولا تقل" عند الحداثيين ... لنرى أن القدماء تطرقوا لمثل هذه المواضيع من أجل سلامة اللغة التي كانوا حريصين عليها أشد الحرص فجزاهم الله خيراً!!!
كتاب المعرفة عن"ادب الكاتب لابن قتيبة
* بَابُ مَعْرِفَة ماَ يَضَعُهُ النّاسُ في غَيْرِ مَوْضِعِه
من ذلك (أَشْفَارُ الْعَيْنِ) يذهب الناس إلى أنها الشّعَرُ النابت على حروف العين وذلك غلط إنما الأشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر والشَّعْرُ الشَّعَرُ هو الهُدْب
وقال الفقهاء المتقدمون: في كل شُفر من أشفار العين رُبْعُ الدية يعنون في كل جَفْن وَشُفْر كل شيء: حَرْفه وكذلك شَفِيره ومنه يقال: (شَفِيرُ الوادي) (وشُفْرُ الرَّحم) فإن كان أحد من الفصحاء سَمَّى الشعر شُفْرا فإنما سماه بمَنْبِتِه والعرب تسمِّى الشيء باسم الشيء إذا كان مجاوراً له أو كان منه بسبَبٍ على ما بينَّتُ لك في (باب تسمية الشيء باسم غيره)
وَمن ذلك (حُمَةُ العقرب وَالزُّنبور) يذهب الناس إلى أنها شَوْكَةُ العقرب وَشَوكة الزنبور التي يَلْسعان بها وذلك غلط إنما الحُمَةُ سمُّهما وضَرُّهما وكذلك هي من الحية لأنها سم ومنه قول ابن سيرين (يكره التِّرْياق إذا كان فيه الحُمَة) يعني بذلك السم وأراد لُحوم الحيَّات لأنه سم
ومنه قوله: (لا رُقْيَة إلا من نَمْلَة أو حُمَة أو نَفْس) فالنملة: قُرُوحٌ تخرج في الجنب تقول المجوس: إن ولد الرجل إذا كان من أخته ثم خَطَّ على النملة يشفي صاحبها قال الشاعر:
(وَلاَ عَيْبَ فينا غيرَ عِرْقٍ لمعشرٍ ... كِرَامٍ وَأَنّا لاَ نَخُطُّ عَلَى النَّمْلِ)
يريد أنا لسنا بمجوس ننكح الأخوات
وَالنفسُ: العينُ يقال: أصابت فلاناً نفسٌ
والنافِسُ: العائنُ والحُمَةُ لكل هامَّة ذات سُمّ فأما شوكة العقرب فهي الإِبْرَةُ
ومن ذلك (الطَّرَبُ) يذهب الناس إلى أنه في الفَرَح دون الجزَع وليس كذلك إنما الطرب خفّة تصيب الرجلَ لشدَّة السرور أَو لشدَّة الجزع قال الشاعر وهو النابغة الجَعْدِيُّ:
(وَأَرَانِي طَرِبًا في إِثْرِهِمْ ... طَرَبَ الْوَالِه أو كالْمُخْتَبَلْ)
وقال آخر:
(يَقُلْنَ: لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ: كلاَّ ... وَهَلْ يَبكى مِنَ الطَّرَب الجَلِيدُ!!)
ومن ذلك (الحِشْمَة) يضعها الناس موضع الإستحياء قال الأصمعي: وليس كذلك إنما هي بمعنى الغضب وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال: (إن ذلك لممَّا يُحْشِمُ بني فلان) أي: يغضبهم
قال الأصمعي: ونحوٌ من هذا قولُ الناس (زَكِنْتُ الأمر) يذهبون فيه إلى معنى ظننتُ وتوَهَّمتُ وليس كذلك إنما هو بمعنى علمتُ يقال: زَكِنْتُ الأمر أزْكَنُهُ قال قَعْنَبُ بنُ أم صاحب:
(ولَنْ يُرَاجِعَ قَلْبِي وُدَّهُمْ أبَداً ... زَكِنْتُ مِنْهُمْ عَلَى مِثْلِ الذَّيِ زَكِنُوا)
أي: علمت منهم مثل الذي علموا مني
ومن ذلك (الْقَافِلَةُ) يذهب الناس إلى أنها الرُّفْقَة في السفر ذاهبةً كانت أو راجعةً وليس كذلك إنما القافلة الراجعة من السفر يقال: قَفَلَتْ فهي قافلة وَقَفَلَ الجُنْدُ من مَبْعَثهم أي: رَجَعوا ولا يقال لمن خرج إلى مكة من العراق قافلة حتى يَصْدُروا
وَمن ذلك (المأتَمُ) يذهب الناس إلى أنه المصيبة ويقولون: كنا في مأتَمٍ وليس كذلك إنما المأتم النساء يجتمعن في الخير والشر والجمع مآتِمُ والصواب أن يقولوا: كنا في مَنَاحة وإنما قيل لها مَنَاحة من النَّوَائح لتَقابلهن عند البكاء
يقال: الجبَلان يتنَاوحان إذا تَقَابلا وكذلك الشَّجَرُ وقال الشاعر:
(عَشِيَّةً قَامَ النّائِحَاتُ وَشَقِّقتُ ... جُيُوبٌ بِأَيْدِي مَأْتَمٍ وخدودُ)
أي: بأيدي نساء وقال آخر:
(رَمَتّه أَنَاةٌ مِنْ رَبِيعَةِ عَامِرٍ ... نَؤومُ الضُّحَا فِي مَأْتَمٍ أَيِّ مأتَمِ)
بريد في نساء أيِّ نساء
وَمن ذلك قول الناس: (فلانٌ يتصدَّقُ) إذا أعْطَى (وَفلان يتصدَّقُ)
سألَ وهذه غلط وَالصواب (فلان يسأل) وإنما المتصدّق المُعْطِي قال الله تعالى: (وتَصَدقْ علينا إن الله يجزي المتصدّقين)
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن ذلك (الحَمَامُ) يذهب الناس إلى أنه الدَّوَاجِنُ التي تُسْتَفْرَخُ في البيوت وذلك غلط إنما الحمام ذوات الأطواق وما أشبهها مثل الفَوَاخِت والقَمارِيّ والقَطَا قال ذلك الأصمعي ووافقه عليه الكسائي قال حُمَيد بن ثَوْر الهلاليّ:
(وَمَا هَاجَ هذَا الشَّوْقَ إِلاَّ حَمَامَةُ ... دَعَتْ سَاقَ حُرّ تَرْحَةً وَتَرَنُّمَا)
فالحمامة ههنا قُمْرِيَّة. وقال النابغة الذبياني:
(واحْكُمْ كَحُكم فَتَاةِ الحيِّ إذْ نَظَرَتْ ... إلى حَمَامٍ شِرَاعٍ وَارِدِ الثَّمَدِ)
قال الأصمعي: هذه زَرْقَاء اليَمامة نظرت إلى قَطًا
قال: وأما الدواجن فهي التي تُسْتَفْرَخ في البيوت فإنها وَما شاكلها من طير الصحراء اليَمامُ الواحدة يمامة
ومن ذلك (الرَّبِيعُ) يذهب الناس إلى أنه الفصل الذي يتبع الشتاء ويأتي فيه الَوَرْدُ والنَّوْرُ ولا يعرفون الربيع غيره والعرب تختلف في ذلك: فمنهم من يجعل الربيعَ الفصلَ الذي تُدْرِك فيه الثمار - وهو الخريف - وفصلُ الشتاء بعده ثم فصلُ الصيف بعد الشتاء - وهو الوقت الذي تدعوه العامة الربيع - ثم فصل القَيْظ بعده وهو الوقت الذي تدعوه العامةُ الصيفَ ومن العرب من يسمى الفصل الذي تدرك فيه الثمار - وهو الخريف - الربيعَ الأولَ ويسمى الفصل الذي يتلو الشتاء وتأتي فيه الْكَمْأَةُ والنَّوْرُ الربيعَ الثاني وكلهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع
ومن ذلك (الظلُّ والْفَيءُ) يذهب الناس إلى أنهما شيء وَاحد وليس كذلك لأن الظل يكون غُدْوَةً وعَشِيّةً ومن أول النهار إلى آخره ومعنى الظل السِّتْر ومنه قول الناس (أَنَا فيِ ظِلِّكَ) أي: في ذَرَاكَ وسِتْرِك ومنه (ظل الجنة وظل شجرها) إنما هو سترُها وَنواحيها وظلُّ الليل: سواده لأنه يستر كل شيء قال ذو الرُّمة:
(قَدْ أَعْسِفُ النازِحَ الْمَجْهُولَ مَعْسِفُهُ ... فيِ ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هَامَةُ الْبُومُ)
أي: في سِتْر ليل أسودَ فكأن معنى ظل الشمس ما سترته الشخوصُ من مَسْقطها والفيءُ لا يكون إلا بعد الزوال ولا يقال لما قبل الزوال فيء وإنما سمى بالعشي فيئًا لأنه ظلٌّ فاء عن جانب إلى جانب أي: رَجَع عن جانب المغرب إلى جانب المشرق والفيء هو الرجوع ومنه قول الله عز و جل: (حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ الله) أي: ترجع إلى أمر الله
وقال امرؤ القيس:
(تَيَمَّمَتِ الْعَيْنَ التي عِنْدَ ضَارِج ... يَفيءُ عَلَيهَا الظلُّ عَرْمَضُهَا طامٍ)
أي: يرجع عليها الظل من جانب إلى جانب فهذا يدلك على معنى الفيء
وقال الشمّاخُ:
(إذَا الأرْطَى تَوَسّدَ أَبْرَدَيْهِ ... خُدُودُ جَوَازِيء بالرّمْلِ عِينِ)
أبْرَدَاه: الظل والفيء يريد وقت نصف النهار وكأن الظباء في بعض ذلك الوقت كانت في ظل ثم زالت الشمسُ فتحوَّل الظل فصار فيئاً فَحَوَّلَتْ خدودها
ومن ذلك (الآل والسَّرَاب) لا يكاد الناس يَفْرُقون بينهما وإنما الآل أولَ النهار وآخرَه الذي يرفع كل شيء وسمى آلاً لأن الشخصَ هو الآل فلما رَفعَ الشخصَ قيل: هذا آلٌ قد بَدَا وتبين قال النابغة الجَعْدِي:
(حَتَّى لَحقنَا بِهمْ تُعْدِي فَوَارسُنا ... كأننا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا)
وهذا من المقلوب أراد كأننا رَعْنُ قُفٍّ يرفعه الآل وأما السَّرَاب فهو الذي تراه نصفَ النهار كأنه ماء قال الله عز و جل (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يحْسَبُهُ الظمآنُ ماء)
ومن ذلك (الدَّلَجُ) يذهب الناس إلى أنه الخروج من المنزل في آخر الليل وليس كذلك إنما الدلَجُ سير الليل قال الشاعر يصف إبلا:
(كأنها وقد بَرَاهَا الأَخْمَاسْ ... ودَلَجُ الليل وهادٍ قَيَّاسْ)
(وَمَرِجَ الصِّفْرُ وَمَاجَ الأحْلاَسْ ... شَرَائِجُ النَّبْعِ براها القَوَّاسْ)
(يَهْوِي بِهِنَّ بَخْتَرِيٌّ هَوَّاسْ ... )
وقال أبو زُبَيْدٍ يذكر قوماً يَسْرُونَ:
(فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ وبَاتَ يَسْرِي ... بَصِيرٌ بالدُّجَى هَادٍ غَمُوس)
يعني الأسد. وكان رجل من أصحاب اللغة يخطِّيء الشماح في قوله:
(وتَشْكُو بِعَيْنِ مَا أَكَلَّ رِكَابَهَا ... وقِيلَ المُنَادِي: أَصْبَحَ الْقَوْمُ أَدْلِجي)
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال: كيف يكون الإدلاج مع الصبح ولم يرد الشمَّاخُ ما ذهب إليه وإنما أراد المنادى كان مرة ينادي (أصبح القوم) كما يقول القائل لقوم أصبحوا وهم نيام (أصبَحْتم كَمْ تنامون) وكان مرة ينادي (أدلجي) أي: سيري ليلا
يقال: أدْلَجْتُ فأنا مُدْلِجٌ إدْلاجًا والإسم الدَّلَجُ - بفتح الدال واللام - والدَّلْجَة فإن أنت خرجت من آخر الليل فقد أدّلجْتَ - بتشديد الدال - تَدَّلِجُ ادِّلاجاً والإسم منه الدُّلجة - بضم الدال - ومن الناس من يجيز الدَّلجة في كل واحد منهما كما يقال: بَرْهة من الدهر وبُرْهة
ومن ذلك (العِرْضُ) يذهب الناس إلى أنه سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته وأن القائل إذا قال (شَتَمَ عرضي فلان) إنما يريد شتم آبائي وأمهاتي وأهْلَ بيتي وليس كذلك إنما عِرْض الرجل نفسُه ومَنْ شتم عِرْضَ رجل فإنما ذكره في نفسه بالسوء ومنه قول النبيّ في أهل الجنة (لا يَبُولُونَ ولا يَتَغَوَّطون إنما هو رَقَ يخرج من أعراضهم مثل المِسْكِ) يريد يجري من أبدانهم ومنه قول أبي الدَّرْداء (أقْرِض من عِرضك ليوم فقرك) يريد مَن شتمك فلا تشتمه ومن ذكرك بسوء فلا تذكره ودَعْ ذلك عليه قَرْضاً لك ليوم القصاص والجزاء ولم يرد أقرض عرضك من أبيك وأمك 32 واسلافك لأن شَتْمَ هؤلاء ليس إليه التحليلُ منه وقال ابن عُيَيْنَة: لو أن رجلا أصاب من عرض رجل شيئاً ثم تَوَرَّعَ فجاء إلى ورثته أو إلى جميع أهل الأرض فأحَلّوه ما كان في حلٍّ ولو أصاب من ماله شيئاً ثم دفعه إلى ورثته لكنا نرى ذلك كفارة له فعِرْضُ الرجل أشد من ماله قال حسان بن ثابت الأنصاري:
(هَجَوْتَ محمَّدًا فأجَبْتُ عَنْهُ ... وعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ)
(فإنَّ أَبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ... لِعِرْضِ محمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ)
أراد فإن أبي وجَدَّي ونفسي وقاء لنفس محمد ومما يزيد في وضوح هذا حديثٌ حدَّثنيه الزيادي عن حَمَّاد بن زيد عن هشام عن الحسن قال: قال
الله (أَيَعْجِزُ أحدكم أنْ يَكونَ كأبي ضَمْضَمٍ كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني قد تصدَّقْتُ بِعِرْضِي على عِبادك)
ومن ذلك (العِتْرَة) يذهب الناس إلى أنها ذُرّيَّةُ الرجل خاصَّةً وأنَّ من قال: (عترة رسول الله) فإنما يذهب إلى ولد فاطمة رضي الله عنها وعِتْرَةُ الرجل ذريته وعشيرته الأدْنَوْنَ: مَنْ مضى منهم ومن غَبَرَ ويَدُلك على ذلك قول أبي بكر رضي الله عنه (نحن عِتْرَة رسول الله التي خرج منها وبَيْضَته التي تَفَقَّأَتُ عنه وإنما جِيبَتِ العربُ عنا كما جيبت الرحا عن قُطْبها) ولم يكن أبو بكر رضوان الله عليه ليدّعِيَ بحضرة القوم جميعاً ما لا يعرفونه
ومن ذلك (الخُلْفْ والكَذِب) لا يكاد الناس يفرقون بينهما والكذب فيما مضى وهو أن يقول: فعلت كذا وكذا ولم يفعله والخلف فيما يُسْتَقبل وهو أن تقول: سأفعل كذا وكذا ولا تفعله
ومن ذلك (الجاعِرة) يذهب الناس إلى أنها حَلْقَة الدبر وهي تحتمل أن تسمى جاعرة لأنها تجعَرُ أي: تُخْرِج الجعْرَ ولكن العرب تجعل الجاعرتين من الفَرَس والحمار موضع الرَّقْمتين من مؤخر الحمار قال كعب بن زهير يذكر الحمار والأنُنَ:
(إذا مَا انْتَحَاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ ... رَأيْتَ لِجاعِرَتَيْهِ غُضُونًا)
شُؤْبوبه: شدة دَفْعَته يقول: إذا عَدَا واشتدّ عَدْوه ورأيت لجاعرتيه تكسُّرًا لقَبْضِه قوائمهُ وبَسْطِه إياها
وأما قول الهذَلي في صفة الضبع:
(عَشَنْزَرَةٌ جَواعِرُها ثَمَانِ ... )
فلا أعرف عن أحد من علمائنا فيه قولا أرتضيه
ومن ذلك (الفقير والمسكين) لا يكاد الناس يَفْرُقُونَ بينهما وقد فَرَق الله تعالى بينهما في آية الصدقات فقال جل ثناؤه (إنما الصّدَقَاتُ للفقراء والمساكين) وجعل لكل صنف سَهْمًا والفقير: الذي له البُلْغة من العيش والمسكين: الذي لا شيء له قال الراعي:
(أَمّا الْفَقِيرُ الّذِي كانَتْ حلُوبَتُهُ ... وَفْقَ الْعِيَالِ فَلَمْ يُتْرَكْ لَهُ سَبَد)
فجعل له حَلُوبة وجعلها وَفْقًا لعياله أي: قوتاً لا فَضْلَ فيه
ومن ذلك (الخائن والسارق) لا يكاد الناس يَفْرُقُونَ بينهما والخائن: الذي اؤتمن فأخذ فخان قال النّمِرُ بن تَوْلَبٍ:
(وَإنّ بَنِي رَبِيعَةَ بَعْدَ وَهْبٍ ... كَرَاعِي الْبَيْتِ يَحُفْظَهُ فَخَانَا)
(يُتْبَعُ)
(/)
والسارق: مَنْ سرق سراً بأي وجه كان
ويقال: كل خائن سارق وليس كل سارق خائناً والغاصب: الذي جاهَرك ولم يستتر والقطعُ في السَّرَقِ دون الخيانة والغصب
ومن ذلك (البخيل واللئيم) يذهب الناس إلى أنهما سواء وليس كذلك إنما البخيل الشحيح الضَّنِين واللئيم: الذي جمع الشحَّ ومَهَانة النفس ودناءة الآباء يقال: كل لئيم بخيل وليس كل بخيل لئيما
قال أبو زيد: (الْمَلُوم) الذي يُلاَمُ ولا ذنب له و (الْمُلِيمُ) الذي يأتي ما يُلاَم عليه قال الله عزّ وجلَ: (فَالْتَقَمَهُ الحُوت وَهُوَ مُلِيم) والمِلآم: الذي يقوم بعذر اللئام ذلك (التِّلاد والتَّلِيد) لا يفرق الناس بينهما والتَّليد: ما ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيراً فنبت عندك والتِّلاد: ما ولد عندك ومنه حديث شُرَيح في رجل اشترى جارية وشَرَطُوا أنها مُوَلَّدَة فوجدها تَلِيدةً فردها فالمولدة: بمنزلة التلاد وهما ما ولد عندك والتَّلِيدة 37 في حديث شريح التي ولدت ببلاد العجم وحملت صغيرة فنبتت ببلاد الإسلام
ومن ذلك (الحمد والشكر) لا يفرق الناس بينهما فالحمد: الثناء على الرجل بما فيه من حَسَن تقول: (حَمِدْت الرّجُل) إذا أَثنيتَ عليه بكرم أو حَسَب أو شجاعة وأشباه ذلك والشكر له: الثناء عليه بمعروفٍ أولاَكَهُ وقد يوضع الحمد موضع الشكر فيقال (حمدته على معروفه عندي) كما يقال: (شكرت له) ولا يوضع الشكر موضع الحمد فيقالَ: (شكرت له على شجاعته)
ومن ذلك (الجَبْهَةُ والْجَبين) لا يكاد الناس يفرقون بينهما فالجبهة: مَسْجِدُ الرجل الذي يصيبه نَدَبُ السجود والجبينان: يكتنفانها من كل جانب جبينٌ
ومن ذلك (اللَّبّة) يذهب الناس إلى أنها النُّقْرة التي في النّحْر وذلك غلط إنما اللَّبّةُ المَنْحَر فأما النُّقْرَة فهي الثّغْرَة
ومن ذلك الآرِيُّ 38 يذهب الناس إلى أنه المِعْلَفُ وذلك غلط إنما
الآرِيُّ الآخِيّة التي تُشَدُّ بها الدواب وهي من (تأرَّيْتَ بالمكان) إذا أقمت به وقال الشاعر:
(لاَ يَتَأَرَّى لِمَا في الْقِدْرِ يَرْقُبُهُ ... وَلاَ يَعَضُّ عَلَى شُرْسُوفِهِ الصّفَرُ)
أي: لا يتجسس على إدراك القِدْر ليأكل منها وتقدير (آرِيٍّ) من الفعل: فاعول
ومن ذلك (المَلَّة) يذهب الناس إلى أنها الخُبْزَة فيقولون: (أَطْعَمَنَا
) وذلك غلط إنما الملة موضع الْخُبْزَة سُمِّى بذلك لحرارته ومنه قيل: (فُلاَنٌ يَتَمَلْمَلُ عَلَى فراشه) والأصل (يَتَمَلَّلُ) فأبدل من إحدى اللامين ميما ويقال: (مَلَلْتُ الْخُبْزَة في النار أَمُلّهَا مَلاًّ)
والصواب أن تقول (أطعمنا خُبْزَ مَلّةٍ)
ومن ذلك (الْعَبِيرُ) يذهب الناس إلى أنه أخْلاَطٌ من الطيب
وقال أبو عبيدة: الْعَبِيرُ عند العرب الزَّعْفَرَانُ وحده وأنشد للأعشى:
(وَتَبْرُدُ بَرْدَ رِدَاء الْعَرُوسِ ... فِي الصَّيْفِ رَقْرَقْتَ فِيهِ الْعَبِيرَا)
(ورقرقت) بمعنى رَقَّقْتَ فأبدلوا من القاف الوسطى راء كما قالوا: (حَثْحَثْتُ) والأصل حَثَّثْتُ أي: صَبَغْته بالزعفران وصقلته
وكان الأصمعي
: إن العبير أخلاط تجمع بالزعفران ولا أرى القول إلا ما قال الأصمعي لقول رسول الله للمرأة: (أَتَعْجِزُ إحْدَاكُنَّ أَنْ تَتّخِذَ تُوْمَتَيْنِ ثمَّ تَلْطَخَهُمَا بِعَبِيرٍ أوْ وَرْس أو زعفران) ففرق بين العبير والزعفران والتّوْمة: حَبَّة تُعْمَل من فضة كالدُّرَّة
وكان بعض أصحاب اللغة يذهب في قول الناس (خرجنا نتنزَّه) - إذا خرجوا إلى البساتين - إلى الغَلَطِ وقال: إنما التنزه التباعد عن المياه والريف ومنه يقال (فلان يتنزه 40 عن الأقذار) أي: يُبَاعد نفسه عنها (وفلان نزيهٌ كريمٌ) إذا كان بعيداً عن اللؤم وليس هذا عندي خطأ لأن البساتين في كل مصر وفي كل بلد إنما تكون خارج المصر فإذا أراد الرجل أن يأتيها فقد أراد أن يتنزه أي: يتباعد عن المنازل والبيوت ثم كَثُرَ هذا واستعمل حتى صارت النزهة القعود في الْخُضَرِ والجِنَانِ
ومن ذلك (الأعجميُّ والعجميُّ) (والأعرابيُّ والعَربيُّ) لا يكاد عوامُّ الناس يفرقُون بينهما فالأعجمي: الذي لا يُفْصِح وإن كان نازلا في البادية والعجميُّ: المنسوبُ إلى العجم وإن كان فصيحاً والأعرابي: هو البدوي وإن كان بالحضر والعربيُّ: المنسوب إلى العرب وإن لم يكن بَدَويا
ومن ذلك (إشْلاَء الكَلْب) هو عند الناس إغراؤه بالصيد وبغيره مما تريد أن يحمل عليه وذلك غلط وإنما إشْلاَء الكلب أن تدعُوَهُ إليك وكذلك الناقة والشاة قال الراجز:
(أَشْلَيْتُ عَنْزِي وَمَسَحْتُ قَعْبِي ... )
يريد أنه دعا عنزة ليحلبها فأما إغراء الكلب بالصيد فهو الإبساد تقولي: آسَدْتُهُ وأوْسَدْته إذا أغريته
ومن ذلك (حاشية الثوب) يذهب الناس إلى أنها جانبه الذي لا هُدْبَ له وذلك غلط وحواشي الثوب: جوانبه كلها فأما جانبه الذي لا هُدب له فهو طُرَّته وكُفَّتُه
ومن ذلك (الْهُجْنَة والإقْرَاف) في الخيل لا يكاد يفرقُ الناس بينهما فالهجْنَة إنما تكون من قِبَل الأم فإذا كان الأب عتيقاً والأم ليست كذلك كان الولد هَجِينا والإِقْرَاف: من قِبَل الأب فإذا كانت الأم من العتاق والأب ليس كذلك كان الولد مُقْرِفا وأنشد أبو عبيدة لهند بنت النعمان بن بشير في رَوْح ابن زِنْبَاعٍ:
(وَهَلْ هِنْدُ إِلاَّ مُهْرَةٌ عَرَبِيَّةٌ ... سَلِيلةُ أفرَاسٍ تَجَلّلهَا نَغْلُ)
(فإنْ نُتِجَتْ مُهْرًا كرِيماً فَبِالْحَرَى ... وَإنْ يكُ إقْرَافٌ فَقَدْ أقْرَفَ الْفَحْلُ)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:05 م]ـ
أخي الشمالي، حياك الله. لعلك تعني أنهم كانوا (حريصين) عليها. ثم إن أكثر متصفحي المواقع الشبكية-وأنا منهم- ليسوا على استعداد لقراءة مثل هذه المادة الطويلة، ولو كانت مفيدة، فالأحسن إعطاؤها مجزأة في جرعات صغيرة. والله أعلم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 03:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي د. بشر فلقد صحح المعنى فجزاك الله خيراً والموضوع نعم هو طويل، ولكن الصبر على طلب العلم يشفع لي ان شاء الله ...
ـ[زينب محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 02:51 ص]ـ
أحسنت أخي الشمالي ..
أسأل الله أن يتم عليك فضله، ويزرقنا ما رزقك من الصبر على طلب العلم ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 08:55 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة زينب ... وانت مولى الصبر ان شاء الله.(/)
ما يذكَّرُ ويؤنَّث من الأسماء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 10:59 ص]ـ
العسل: يذكر ويؤنث، قال الشماخ:
كأنَّ عيون الناظرين تشوفها .... بها عسل طابت يدا مَن يشورها
قولهبها، يعني بالمرأة، أي تشوفها العيون
القليب: فمن ذكَّرها جمعها في الجمع القليل أقلِبَة والكثير القُلُب قال عنترة:
كأنَّ مؤشَّرَ العضدين جحلا .... هَدوجًا بين أقلبة ملاح
جحلا: يعني جُعَلاً
الذَّنوب: وهو الدلو فيها ماء قريب، تؤنث وتذكر قال لبيد:
على حين مَن تلبث عليه ذنوبُه .... يجد فقدها إذ في المقام تداثُر
السبيل والطريق: يذكران ويؤنثان:
يقال الطريق الأعظم والطريق العظمى. وقال الله عز وجل: " وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا"
وقال: " قل هذه سبيلي"(/)
من ألفاظ القرآن الكريم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 01:50 م]ـ
النَّفْش: مصدر نَفَشْت القُطن والُّوف. والنَّفش: أن تنتشر الإبل بالليل فترعى. وقد أنفشتها إذا أرسلتها بالليل ترعى بلا راعٍ، وهي إبلٌ نُفَّاشٌ. قال تعالى: " وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) اللأنبياء.
القَصْر: مصدرقَصَرْتُ له من قيده أقصُرُ قَصْرًا. والقصر، من القصور. والقصر: جمع قَصَرَة وهي أصل العنق. والقَصَرأسضاً: أصول النَّخل والشجر. وقرأ بعض القراء: " إنَّها ترمي بشَرَر كالقَصْر "
السَّلق: شدة الصوت، قال تعالى: " سلقوكم بألسنة حداد" والسلق: المطمئن بين الربوتين يتسع، والسلق أيضا بالتخفيف: أن تدخل إحدى عروتي الجوالق في الأخرى. قال الراجز:
وحوقل ساعده قد انملق= يقول قطبا ونعما أن سلق.
أراد إن سلق نعْم الشيء أن فعل. والقطب: أن تدخل العلاروة في الأخرى ثم تثنيها مرة أخرى.
(الجُوَالِقُ والجُوَالَق: بكسْر الَّلام وفَتْحِها، وعَاءٌ من الأوْعِيَة مَعْروف، فارسِيُّتها (كُوَالَة) والجُوَالِق: وعاءٌ من صوف أو شَعَر، أوغيرهما، كالغَرارَة (الشِّوال) والجَمْع جَوَاليق وجُمِعَ الجُوَالِق على (جُوالِقات) وهذا الجَمْع يُحفَظ ولا يُقَاس عليه " لأن الاسم غير العَلَم إنْ كَسَّرتَه لم يَجُزْ جَمعه بالألف والتاء، فلا يُقَال جُوالقِات؛ لأنَّهُم قد قالوا "جَوَاليق "، إلاَّ أنْ يُحفَظَ شيء من ذلك فلا يُقَاس عليه، نحو قولهم: بُوَان وهو زِنَةُ غُرَاب جُمِعَت على بُوَانَات وقالوا بُوُن"
الحَرْد: القصد: يقال حرد حرده غذا قصد قصده، قال الله عزَّ وجل: " وغدوا على حَرْدٍ قادرين"
ثم قال الراجز:
اقبل سيل كان من أمر الله= يحرد حرد الجنة المغلة.
والحرد: الغيظ. والحرد: أن ييبس عصب البعير من عقال أو يكون خلقةً فيخبط بها إذا مشى. يقال جمل أحرد وناقة حرداء.
النجد: الطريق قال تعالى: " وهديناه النجدين" أي طريق الخير وطريق الشر. وقال امرؤ القيس:
غداة غدوا فسالك بطن نخلة= وآخر منهم جازع نجد كبكبوالنجد: ما ارتفع من الأرض والجمع نجاد وأنجد. ويقال للرجل غذا كان ضابطاً للأمور غالبا لها: " إنَّه لطلاَّع أنجد"
والنجد: العَرَق والكرْب، قال الذبياني:
يظل من خوفه الملاح معتصما= بالخيزرانة بعد الأين والنَّجد
الصمد: الغليظ من الأرض المرتفع, والجمع: صِماد والصمد: السيد الذي يصمد إليه في الحوائج قال تعالى: " قل هو الله أحد، الله الصمد "
وقال سبرة بن عمرو الأسدي:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد= بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمدالعبد: واحد العبيد. والعبد: مصدر عبد من الشيء يعبد عبداً وعَبَدةً، إذا أنف منه ومنه قوله تعالى: " فأنا أول العابدين" وقال الفرزدق:
أولئك أحلاسي فجئني بمثلهم = وأعبد أن أهجو كليبا بدارم
يتبع أن شاء الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:50 ص]ـ
موضوع غاية في الأهمية أخي محمد وما أحوجنا لمعرفة ديننا من خلال القرآن الكريم ... تابع مشكوراً مأجوراً والله معك.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:44 م]ـ
مازال بعض هذه المعانى غير مفهوم وقد يعارض بعضها السياق
فهل يجوز أن يقال الحرث المنفوش؟ نعم هذا واضح من الآية.فلماذا نخص بها القطن والصوف
النجد = الطريق ,النجد =ما ارتفع من الأرض.يمكن الجمع بينهما بالقول -النجد هو الطريق الصاعد - اما الى الخير واما الى الشر. ويبقى الفرق بين النجد والسبيل والصراط محل بحث وتساؤل
الحرد =القصد. قد لايقاس على" سفرا قاصدا""وعلى الله قصد السبيل"
وما دليل الحرد= الغيظ؟
ان من يقولون باللاترادف يرون أن لكل لفظة معنى دقيق مقصود منها على أدق ما يكون
ونفاته يعممون وتضيع منهم الدلالات الدقيقة. وأري أن الفريق الأول رأيهم أصوب وأدلتهم أقوى ومنها مثلا النجد فلو كان محض طريق فلما جيء به هكذا.انه طريق له خصوصيه.والله أعلم(/)
انجراف
ـ[ابو عمرآن المكسيكي]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 10:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام ما معنى الكلمة انجراف كما تلي بالنص التالي؟
و غريزة النساء في اقتنائه غالبا أكثر من اقتناء الجمال الباطني و هذا انحراف و انجراف
بارك الله فيكم
ابو عمرآن المكسيكي
ـ[سيبويه العرب]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 03:36 ص]ـ
انجراف هنا بمعني انغماس واندماج
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 08:10 ص]ـ
المنجرف المأخوذ بقوة من غير إرادته
أصل الانجراف، من انجراف السيل الذي يجرف الطين ومافوق سطح الأرض معه بقوة،وقولهم هذا شخص منجرف، يعنون أنه متأثر بتيار ما ويجري معه أينما اتجه.
والله أعلم(/)
معنى "حَيَّاك الله وبَيَّاك "!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 12:05 م]ـ
كلنا نستعمل هذا الترحيب ... فما معناه؟!
* (حَيَّاك الله وبَيَّاك) حياك الله: مَلَّكك الله والتحية: الملك ومنه (التحيات لله) يراد الملك لله ويقال: بَيَّاك الله أي: اعتمدك الله بالملك والخير قال الشاعر:
(بَاتَتْ تَبَيَّا حَوْضَهَا عُكوفَا ... مِثْلَ الصُّفوفِ لاَقَتِ الصُّفُوفَا)
أي: نعتمد حوضها وأنشد ابن الأعرابي:
(مِنَّا يَزِيدُ وأَبُوا مُحَيَّاهُ ... وعَسْعَسٌ نِعْمَ الْفَتى تَبَيَّاهُ) -1 -
أي: تعتمده وفسّره ابن الأعرابي: بيَّاك جاء بك وروى في (بَيَّاكَ) أضحكك وجاء هذا في حديث يُرْوَى في قصة آدم النبيّ عليه السلام
*وقولهم (مرحباً) أي: أتيْتَ رُحْباً أي: سَعَة (وأهلا) أي: أتيت أهلا لا غُرَبَاء فَأنَسْ ولا تستَوْحِشْ (وسَهْلاً) أي: أتيت سهلا ولا حَزْناً وهو في مذهب الدعاء كما تقول: لقيتَ خيرًا.
-1 - {"فهل ياترى كلمة تبي تروح" المستعملة في الجزيرة العربية مشتقة من هذه"}
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:36 ص]ـ
قال الجواليقي في شرح أدب الكتاب:
وقولهم " حياك الله وبياك " في حياك ثلاثة أقوال الملك والسلم قال الله تعالى " إذا حييتم بتحية " معناه إذا سلم عليكم والبقاء قال الشاعر:
ولكل ما نال الفتى ... قد نلته إلا التحيه
وفي بياك خمسة أقوال قال الفراء معناه كمعنى حياك وهو كقولهم بعداً وسحقاً ودخلت الواو لمّا خالف لفظه وقال الأحمر معناه حياك الله وبوأك منزلا فتركت العرب الهمز وأبدلوا من الواو ياء ليزدوج الكلام فتكون بياك على مثل حياك وقال أبو زيد وأبو مالك حياك الله وبياك معناه حياك وقربك وقال ابن الأعرابي معناه قصدك بالتحية وقال الأصمعي معنى بياك أضحكك ذهب إلى قول المفسرين وذلك أنهم زعموا أن قابيل لما قتل هابيل مكث آدم سنة لا يضحك فأوحى الله إليه حياك الله وبياك قال وما بياك قال أضحكك فضحك. وأنشد ابو محمد للحذلمي شاهدا على أن بياك اعتمدك:
باتت تبيا حوضها عكوفا ... مثل الصفوف لاقت الصفوفا
وأنت لا تغنين عني فوفا ... ثم تقول أعطني التشريفا
يصف الإبل ومشيها إلى الحوض لتشرب شبهها بالصفوف من الناس التي تلقى مثلها وقوله وأنت يعني امرأته لا تغنين عني فوفا وذلك أن تسأل رجلا فيقول بظفر إبهامه على ظفر سبابته ولاذا ومنه الفوف وهو البياض في أظفار الأحداث يقول وأنت لا تعينيني على عمل بشيء مما أحتاج إليه ثم تريدين أن أمدحك وأشرفك من غير استحقاق والتشريف ذكرها بالجميل ومدحها وقوله عكوفا أي عاكفة والعاكف المقبل على الشيء والملازم له قال وأنشد ابن الأعرابي لرويسد الأسدي:
فينا لبيد وأبو محياه ... وعسعس نعم الفتى تبيّاه
لبيدا اسم رجل هو في اللغة الجوالق الصغير. وأبو محياه رجل كنى بماءة في بلاد بني أسد تسمى محياه. وعسعس أيضا اسم رجل يقال هو عسعس بن سلامة وكان مذكوراً في صدر الإسلام ويقع في بعض النسخ ومنه التحيات لله يراد الملك لله قال عمرو بن:
وكل مفاضة بيضاء زغف ... وكل معاود الغارات جلد
أسير به إلى النعمان حتى ... أنيخ على تحيته بجند
أي أسير بهذا الفرس الذي يعاود الغارات إلى النعمان وبهذه المفاضة يقال درع مفاضةٌ وفيوضٌ إذا كانت سابغة. وجند موضع. وتحيته ملكه.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 09:41 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الزهراني على ما أضفته ...
ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 10:21 ص]ـ
جزيتما عنا كل خير
ألا يصلح قياسها على قول المؤذن: حيّ على الصلاة، فيكون معنى حياك أقبل عليك!
وبياك، إلا تقاس على الحديث: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، والمعنى يضمن مقعده!
فيكون المعنى العام لقولهم: حياك الله وبياك، أقبل الله عليك وضمن منزلك عنده!
هكذا يبدو لي من ظاهر النصوص حسب القرائن المذكورة.
والله تعالى أعلم وأحكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 11:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو سارة، يبدو الأمر صعب لهذه القرائن،"فليتبوء" من البوء والله أعلم.(/)
لأول مرة مصحف كامل برواية أبو جعفر المدني
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 12:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم مصحف كامل برواية أبو جعفر المدني
بصوت القارئ الشيخ / مصطفى خضر رحمه الله (مصري)
إجازة فى القراءات العشر الصغرى والكبرى
وهذا هو رابط التحميل
http://www.4shared.com/dir/2705716/546e79d1/__sharing.html
وأرجو من الله أن يجعله فى ميزان حسناتنا يوم القيامة
منقول
ـ[لخالد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 09:24 م]ـ
السلام عليكم
الرابط لا يعمل.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 02:08 م]ـ
جرب الآن يا أخي
تم تعديل الرابط
ـ[لخالد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 10:17 م]ـ
ممتاز
جزاك الله خيرا
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 11:26 م]ـ
سلمت أناملك(/)
ما معني يقتضي، بمقتضى، يفضي؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 07:55 ص]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأعزاء\ ما معني يقتضي، بمقتضى، يفضي؟
أفهمُ كلمة يفضي في أغلب السياقات التي قرأتها فيها بمعني: يؤدي فهل هذا صحيح، وهل هناك معاني أخرى لهذه الكلمة، على افتراض صحة المعني الذي أوردته، وما تعريفك "أنت" لكلمة يفضي؟
أتمنى منكم تعريف بقية الكلمات وأن كنت أفهمها في السياقات التي تورد فيها.
أشكركم مسبقًا.(/)
ما الفرق بين كلمة صيرورة وسيرورة؟
ـ[سعيد اسماعيل]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 12:59 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الأعزاء\ ما الفرق بين كلمة صيرورة وسيرورة؟
أشكركم مقدمًا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 01:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صيرورة مصدر (صار)، وسيرورة مصدر (سار)(/)
ما الفرق بين النفيين؟
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 04:48 م]ـ
ما الفرق في الاستعمال بين النفيين؟
ما كتب ....
و
لم يكتبْ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:06 م]ـ
ما نافية للماضي
لم: حرف نفي وقلب وجزم بحيث نفت الفعل المضارع وقلبت زمنه وجزمته
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:18 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الكريم .... لم أقصد الناحية الإعرابية ... وإنما كلاهما يستخدمان لنفي المضي ... ولكن ما الفرق بينهما من حيث الاستخدام ومن حيث الدلالة ... هل:
ما كتب = لم يكتب ........... في المعنى، وإذا لم يكن فما الفرق بينهما .. ؟
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:35 م]ـ
هل يكمن أن نقول: إن " ما كتب" لنفي العموم ...
و" لم يكتب" لنفي الماضي في وقت معين ...
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 08:22 ص]ـ
للتذكير ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 03:40 م]ـ
لا يشترط أن يكون هناك فرق بينهما
فالاستعمال يدل على أنهما بمعنى
وحتى إن وجد فرق فسيكون متروكا لكثرة الاستعمال
وكثير من الفروق التي يذكرها أهل العلم تكون متروكة في الاستعمال، مثل التفريق بين قعد وجلس، والتفريق بين ميْت وميّت، والتفريق بين (إن) و (إذا) وغير ذلك كثير.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 10:22 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أستاذنا الفاضل ...
هل ينطبق كثرة الاستعمال على القرآن الكريم أيضأً ... أقصد هل هناك تفريق في الاستعمالين أم لا؟ وبارك الله فيكم ...(/)
هل عبارة يصدئه الحديد صحيحة؟ / سؤال
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 04:48 م]ـ
يقال:
الإرادة كالسيف يصدئه الحديد
هل كلمة يصدئه صحيحة أم خاطئة ولماذا؟؟
علماً أن أصل الكلمة من الصدأ
في انتظاركم على عجل يا أخوتي
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:07 م]ـ
السلام عليكم
يصدؤه
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:27 م]ـ
مع التعليل يا أخي الأخفش بارك الله فيك
ـ[الأحمر]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 07:35 م]ـ
السلام عليكم
وفيك الله بارك
لأن الهمزة متوسطة مضمومة وقبلها حرف مفتوح والضم أقوى من الفتح والضم يناسبه الواو
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 10:41 م]ـ
ولكن العبارة قد تقرأ يُصْدِئه بكسر الدال
أليس كذلك؟؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم
بلى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 03:43 م]ـ
لا يقال (يصدؤه) لأن (صدأ) بمعنى أزال الصدأ.
وقد ذكر في كتب اللغة (صدئ) الحديد، ولم يذكر تعديته بالهمزة ولا بغيرها، فإن لم يكن فيه سماع عن العرب في التعدية فقياسه التعدية بالهمزة فتقول: (أصدأه) أي جعله يصدأ، وعلى ذلك فيكون المضارع (يصدئه) كما في العبارة.
والله أعلم.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:16 ص]ـ
اشكرك جزيل الشكر أبومالك على الفائدة
تقبل تحياتي(/)
دورة الاتقان اللغوي
ـ[طلاع الثنايا]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 09:51 ص]ـ
دورة الاتقان اللغوي
http://www.maharty.net/images/itqan/1.htm(/)
ماذا نعرف عن مصطلح "الشرق الأوسط"!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 09:54 ص]ـ
*نظرة تاريخية عن بدايات (الشرق الأوسط):
إن أول من استخدم مصطلح 'الشرق الأوسط' هو 'ألفرد تيير ماهان' المؤرخ البحري الأمريكي عام 1902، وذلك لتحديد المنطقة الواقعة بين شبه الجزيرة العربية والهند، عند مناقشته للإستراتيجية البحرية البريطانية في مواجهة التحرك الروسي في إيران، ومخطط ألمانيا في إنشاء خط للسكك الحديدية – وقتذاك – يربط بين برلين وبين بغداد العثمانية من ناحية أخرى، حيث شمل المصطلح تركيا وإيران وبلدان الخليج العربي؛ وقد استخدم مصطلح 'الشرق الأوسط' منذ ظهوره مع مشارف القرن العشرين في الدوائر الرسمية الغربية ووسائل الإعلام الغربي للدلالة على منطقة جغرافية بعينها من العالم، تسكنها شعوب يربط فيما بينها رباط الدين والعقيدة؛ وقد شاع استخدامه للدلالة عليها في المخططات الغربية، تجنبًا لاستخدام مصطلح الشرق الإسلامي، أو الوطن العربي والإسلامي، حتى لا يستثير الروح الإسلامية في المنطقة ضد الغرب الصليبي، وحتى لا تقوى النزعة الداعية إلى إقامة الجامعة الإسلامية آنذاك.
وإذا كانت أمريكا أول من ابتدع هذا المصطلح ليكون له دلالة سياسية وعسكرية، فإن بريطانيا كانت أول من روج هذا المصطلح إعلاميا، حيث كانت صحيفة 'التايمز' البريطانية أول من نقل هذا التعبير الجغرافي الجديد، ثم استخدمته بعد ذلك حكومة بريطانيا رسمياً، حيث قام ونستون تشرشل في 1921، بعد الحرب العالمية الأولى، بإنشاء 'إدارة الشرق الأوسط' في وزارة المستعمرات التي كان يتولاها كي تدير شئون فلسطين وشرق الأردن والعراق، والتي ما لبثت أن امتد اختصاصها إلى مصر.
إلا إنه من المرجح أن مصطلح الشرق الأوسط كان حاضرًا في ذهن البريطاني 'مارك سايكس' والفرنسي 'فرانسو بيكو' أثناء رسمهما لحدود الدول العربية وتقسيم الكعكة العربية بين بلديهما بريطانيا وفرنسا، قبل ذلك التاريخ بسنين.
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية وسّع الحلفاء حدود الشرق الأوسط لتضم مجموعة البلدان الواقعة في غرب الهند بآسيا ومنطقة شمال إفريقيا، بما أصبح في النهاية عنوانا على كل البلدان العربية و تركيا و إيران، ثم رقعة الدول المجاورة لها , التي كانت تتسع أو تضيق حسب الظروف
*الشرق الأوسط وسايكس – بيكو
شهد عام 1916 اجتماعًا ضم السير 'مارك سايكس' البريطاني، والمسيو 'فرانسو بيكو' الفرنسي حيث اجتمع الاثنان لرسم خريطة جديدة للعالم العربي بعد تقسيم مناطق النفوذ بينهما في زمن التوسع الاستعماري الأوروبي عقب الحرب العالمية الأولى؛ وكان هذا الاتفاق محصورا في المشرق العربي 'أي سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، العراق' إلا إن دوره كان يشمل الشرق الأوسط بمفهومه الأوسع، أي بالإضافة إلى دول المشرق، كانت هناك مصر وإيران وتركيا والجزيرة العربية، إلى جانب أفغانستان ودول آسيا الوسطى الروسية آنذاك.
وكانت الخريطة التي رسمها سايكس وبيكو والتي نشأت عنها الدول العربية الموجودة اليوم، هي أول خريطة لتقسيم العالم العربي، وبالتأكيد فإن التقسيم وفقًا لما يحقق أكبر مصلحة وفائدة للجانبين ويضمن لهما السيطرة على المنطقة.
غير أن الأحداث المتعاقبة وتغير ميزان القوى، ودخول أمريكا كلاعب رئيسي في الساحة الدولية، دفع إلى النظر في تغيير خريطة العالم العربي والإسلامي بما يناسب اللاعبين الجدد أمريكا وروسيا، وأعادت أحداث العراق منذ الحرب العراقية ــ الإيرانية في عام 1989، ومن بعدها 'عاصفة الصحراء' في عام 1991، ووصول المحافظين الجدد إلى البيت الأبيض النظر مرة أخرى في إعادة رسم خريطة العالم العربي والإسلامي، وظهر مصطلح 'الشرق الأوسط الكبير' والذي كانت بدايته بالعدوان على العراق في عام 2003 ثم صار الآن 'الشرق الأوسط الجديد' مع العدوان الصهيوني على لبنان.
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:24 م]ـ
ممتاز
أرجو أن تتواصل المعلومات حول الشرق الأقصى والأدنى،لان مصطلح الأوسط يدل على النسبية
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 08:03 م]ـ
نسأل الله عودة البلاد والعباد الى رحاب الإيمان حيث لا حدود ولا سدود كما كان خطاب ذلك الخليفة لتلك الغيمة فقال مقولته المختصرة أن خراجك عائد الى بيت مال الإسلام .. ، ورحم الله الرحالة ابن بطوطة فقد صال وجال في بلاد الإسلام ولا رسوم عبور ونقاط تفتيش أو منع وسد ورد ... ، وباقي الأسطر فهي منقولة ولكن لي حاجة في رفها من جديد: إلا إنه من المرجح أن مصطلح الشرق الأوسط كان حاضرًا في ذهن البريطاني 'مارك سايكس' والفرنسي 'فرانسو بيكو' أثناء رسمهما لحدود الدول العربية وتقسيم الكعكة العربية بين بلديهما بريطانيا وفرنسا، قبل ذلك التاريخ بسنين.
ولا حاجة لمزيد بيان أو تفصيل إلا بقول لا حول ولا قوة إلا بالله، .... بحبل الله جميعاً ولا .. ، وأمتكم أمة واحدة، ........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الله على التواصل ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:11 ص]ـ
بوركت اخي الكريم نائل على المرور ... اما ترى اخي الكريم أن مصطلح الشرق الأوسط يخدم الدولة العبرية المزعومة ... فكيف ذلك؟!!!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 03:10 م]ـ
بوجود دولة الخلافة كان يستخدم لفظ الشرق الأدنى من قبل الغربيين للإشارة إلى حدودها، وبعد هدم دولة الخلافة إستخدم لفظ الشرق الأوسط الذي ظهر في بداية القرن العشرين كبديل للشرق الأدنى ولكنه لا يدل على حدود معينة حتى اليوم. فهو لفظ مائع يمكن إستثماره من قبل قوى الإستعمار لخدمة مصالحها.
مثلا ان كانت هناك معاهدة تشمل دول الشرق الأوسط وتم تعريفه على انه يضم ليبيا غربا وإيران شرقا، وارادت إحدى الدول غزو ليبيا مثلا فهي تقوم بإعادة تعريف الشرق الأوسط لألا يضم ليبيا، ويكون من مصر غربا إلى إيران شرقا. كما حدث مع الإدارة الأميركية حين عرفت الشرق الأوسط عام 1957 بأنه المنطقة الواقعة بين ليبيا وباكستان، ثم اعادت تعريفه عام 1958 ليضم الدول الواقعة بين مصر وقطر.
الشرق الاوسط يمتد من المغرب على المحيط الاطلسي غربآ الى إيران و العراق على الخليج شرقآ ومن تركياشمالآ إلى الصحراء الافريقيه الكبرى جنوبآ
هذا الموقع المهم جعله قبلة للمستعمرين و محجآ للطامعين
مصطلح الشرق الاوسط الكبير أو الشرق الأوسط وشمال افريقيه هي مصطلحات لخطط أمريكية بدأت امريكا بتنفيذه بعد صناعة مبرر 11 أيلول. تريد امريكا من ذلك جعل المنطقة بأكملها عبارة عن ولاية من الولايات الامريكية من حيث الحكام .. الشركات الامريكية .. الثروات .. الثقافة .. المناطق الاستراتيجية الجيوسياسية
أمريكا بدأت بتنفيذ ذلك المخطط من افغانستان والعراق وإيران ولبنان وسوريا وفلسطين ومصر وليبيا والسعودية والخليج واليمن والمغرب والصحراء الكبرى ...
أما موضوع اسرائيل فلها حصة من ذلك: (1) السلام مع الدول العربية والاسلامية (التطبيع) ,
(2) اقامة دولتين في فلسطين (السلام).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أدري إن كان هناك حاجة للمزيد؟.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 03:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي نائل معلومات رائعة ... وهذا المصطلح يخدم الدولة العبرية بشكل أساس باعتبارها تنضوي تحت هذا المسمى ولترسيخ وجودها في هذه البقعة لأنه ليس لها ارتباط آخر فهي ليست عربية وليست اسلامية ولكنها شرق اوسطية ...
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 12:23 م]ـ
للتواصل ولرفع المشاركة وشكر الجميع، كلمة مختصرة جداً، نعم العقيدة مع التوحيد أصل اصيل لا بد منه ولا بديل عنه، ولكننا رغم كل التغيّرات لن ننسى الأندلس.(/)
تواجد، ما+المضارع
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ....
أرجو منكم تبيين معنى كلمة"تواجد" ووضع كلمة تدل على حضور شخص ما في مكان ما، فنضعها بدل كلمة"تواجد الناس"أي وجدوا في مكان.
وأرجو منكم الدليل على وضع "ما"النافية قبل الفعل المضارع الذي نريد أن ننفيه، ومعناها، ووضع الشواهد والأمثلة الكافية، والفرق بين"ما" وبين"لا" في دخولها على المضارع أو"ما"على الماضي.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 01:36 ص]ـ
هل من فصيح مقدام ينبري ليبين معنى"تواجد"قبل أن أتواجد؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:38 ص]ـ
لم أر أفصح منك سائلا قد ضمّن آخر سؤاله جوابَه (ابتسامة)
(تواجد) من شائع لحن العامة، والصواب (حضر) أو (جاء) أو (أتى) أو غير ذلك من الكلم، وهي كثيرة في كلام العرب فيما يفيد هذا المعنى.
وأما نفي الفعل بـ (ما) و (لا)، فكأني بك تشير إلى مسألة (لا زال) وما شابهها.
فإن كان هذا هو المراد فاعلم أن جمهور المصنفين في الأخطاء الشائعة جعلوها من اللحن؛ بناء على أن (لا) إذا دخلت على الماضي محضته للدعاء، ولكن عارضهم قليلون ببعض الشواهد عن العرب التي تفيد دخول (لا) على الماضي للنفي، وهذه الشواهد معترَضة بالتأويل، وكذلك فهي قليلة لا تعارض الكثرة الكاثرة من كلام العرب.
وقد أحصيت نحو ألف بيت من كلام العرب استعملت فيه (لا زال) للدعاء، ولم أقف على استعمالها للنفي إلا عند المتأخرين.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 11:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيكم أيها الإخوة وفي شيخنا الفاضل أبي مالك ... ولقد أجاب شيخنا عن الماضي ولم يجب عن المضارع ... أما في المضارع:
إذا دخل " ما " على المضارع أفاد نفي الحاضر ... أما إذا دخل عليه "لا " فتفيد نفي الاستغراق ... يعني النفي المستمر ... والله أعلم
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:39 ص]ـ
"لم، ما، لا، لن"كلها تدخل على المضارع،"لم"تفيد القلب للماضى &"ما"تنفى الحاضر &"لا"للاستغراق أى ماضى وحاضر ومستقبل&"لن"تفيد نفى المستبل فحسب ولن أزيد!
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 09:13 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
هذا النافذة تحدث عن دخول كلمة "ما" على المضارع و، عن غيره من القضايا.
إني أريد أن أعرف اسم كتاب، موثوق به، يصرح بأن المضارع يختص بنفي الحال إذا دخلت عليه "ما".
وإنما أطلب اسم الكتاب لحاجة، مستني
جزاك الله خيرا.(/)
رضا .. أم رضى
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 08:17 م]ـ
السلام عليكم
أيهما الصحيح
رضا
أم رضى
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:22 ص]ـ
الاسم الصحيح (رضا) بالألف, وليس (رضى) بالألف اللينة, لأن أصل الكلمة مشتقة من الرضوان .. قال الجوهري في الصحاح:
الرِضْوانُ: الرِضا، وكذلك الرُضْوانُ بالضم. والمَرْضاةُ مثله. ورَضيتُ الشيء وارْتَضَيْتُهُ فهو مَرْضِيٌّ، وقد قالوا: مَرْضُوٌّ فجاءوا به على الأصلِ والقياسِ. ورَضيتُ عنه رِضاً مقصورٌ، وهو مصدرٌ محضٌ، والاسم الرِضاءُ ممدودٌ. وسمع الكسائي رِضَوانِ وحِمَوانِ في تثنية الرِضا والحِمى. وعيشةٌ راضِيَةٌ، أي مَرْضِيَّةٌ. كقولهم: هَمٌّ ناصبٌ؛ لأنَّه يقال رُضيتُ معيشتُه على ما لم يسمَّ فاعله، ولا يقال رَضِيَتْ. ويقال: رَضيتُ به صاحباً. وربما قالوا: رَضيتُ عليه، بمعنى رَضيتُ به وعنه. وأنشد الأخفش:
إذا رَضِيَتْ عَلَيَّ بنو قُشَيْرٍ ... لَعَمْرُ اللهِ أعجبني رِضاها
وأَرْضَيْتُهُ عنّي ورَضَّيْتُهُ بالتشديد أيضاً، فَرَضِي. وتَرَضَّيْتُهُ: أرْضَيْتُهُ بعد جهدٍ. واسْتَرْضَيْتُهُ فأَرْضاني. وراضانيَ فلانٌ فَرضَوْتُهُ أَرْضُوهُ بالضم، إذا غلبتَه فيه؛ لأنّه من الواو. وإنما قالوا رَضيتُ عنه رِضاً وإن كان من الواو، كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً، وقالوا رَضيَ لمكان الكسر، وحقَّه أن يقال رَضُوَ.
وبالله التوفيق ..
ـ[عاشق الخالد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:48 ص]ـ
الله يجزاك الجنة:)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 06:52 ص]ـ
وإياك أخي عاشق الخالد ... يجزيك الله الجنة ...(/)
هل لي بإجابة سريعة من فضلكم؟
ـ[براهمه]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 10:37 م]ـ
:::
ما فائدة من في الحالتين التاليتين؟
1 لم أتمكن من مساعدتك
2 مغاني الشعب طيبا في المغاني ---- بمنزلة الربيع من الزمان
وهل صحيح بأن تكون الثانية للمقايسه؟
وبارك الله بكم
ـ[براهمه]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 03:16 م]ـ
الإخوة الأكارم
يبدو أنني أخطأت في طرح السؤال
فهل به خطأ؟
وإلا فلم لم يجبني علي أي واحد منكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:31 ص]ـ
لم تخطئ يا أخي الكريم، ومعذرة من التأخير
1 - (من) في المثال الأول للتعدية؛ لأن (تمكن) فعل لازم، فيحتاج إلى حرف يتعدى به، وتعدية الأفعال بالحروف سماعية على الصحيح من أقوال أهل العلم.
2 - نعم، يبدو أن هذا صحيح؛ لأن معنى (من) هنا (بجنب) أو (قياسا إلى) أو نحو
ذلك، كأنك قلت: (مثل الربيع إلى جنب الزمان).
وقد تكون (من) على بابها حرفا من حروف التعدية، ويكون التقدير (مثل المنزلة التي يحلها الربيع من الزمان).
والله أعلم.
ـ[براهمه]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 02:11 م]ـ
جزاك الله خيرا(/)
المتنبى
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:16 ص]ـ
إن أبا الطيب المتنبى يعدّ أحكم الشعراء فى عصره لكن لفظ المتنبى هذا لايليق به لأنه أبداً ما ادّعى النبوة، ولكنه تفاخر بما له من فصيح القول محاولاً أن يعوض نقصاًفى نسبه حتى بلغ مكانته عند"سيف الدولة الحمدانى" فحاول الوشاة الإيقاع بينهما،فأفلحوا وهرب شاعرنا إلى مصرفى كنف كافور الإخشيدى،وتوسط أهل خير حتى عفا الحمدانى عن أبى الطيب،فشرع فى العودة إلى صفيه سيف الدولة ولكن المجرمين قتلوه أثناء عودته هو ومن معه وأخذوا الأسلاب.
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:19 ص]ـ
لى ملحوظة أنا "عمرو عثمان " الجنس "ذكر"وليس أنثى كما هو مكتوب!
أعزكم الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 05:05 م]ـ
بارك الله فيك أخي عمر وبالنسبة لتصحيح النوع أنت غيّره وذلك بالدخول الى ملفك الخاص ... ففي أعلى الصفحة وعلى اليمين انقر فوق بياناتك ومن هناك تابع ...
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 06:57 م]ـ
جزاك الله خيراً على الأفادة ......
فأنا أحب شعره جداً ...
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 06:14 ص]ـ
لى ملحوظة أنا "عمرو عثمان " الجنس "ذكر"وليس أنثى كما هو مكتوب!
أعزكم الله
؟ ;)؟
ـ[الباحث الرحال]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 12:48 ص]ـ
فعلا المتنبى لم يدع النبوة كما يقال
فليس فى ديوانه ما يشير إلى ذلك من قريب أو بعيد
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 09:31 ص]ـ
ادعاء المتنبي للنبوة أمر مشكوك فيه، والقول فيه يرجع إلى روايات شفهية ثلاث، فالبديعي في (الصبح المنبي) يروي لنا رواية عن أبي عبد الله معاذ بن إسماعيل اللاذقي وخلاصتها أن الصداقة كانت متينة بين أبي عبد الله والمتنبي، وأن المتنبي قد أظهر له أنه نبي مرسل إلى هذه الأمة الضالة ليملأها عدلا كما ملئت جورا، وأنه يوحى له أيضا وأنه قد أوحى إليه مائة عبرة وأربعة عشر عبرة والعبرة يتجاوز مقدارها الآية من القرآن، وأن معجزته هو أن يحبس الدَّرَّ عن الإبل لقطع أرزاق العصاة الفجار، وأنه استطاع ذلك بحيلة أو بضرب من السحر. وأن أبا عبد الله هذا قد آمن به وامتدت دعوته من اللاذقية حتى وصلت سورية ووصلت السماوة. ورواية أخرى يرويها لنا القاضي ابن شيبان عن الخطيب البغدادي في تاريخه، يقول: إن أبا الطيب قد استقر عند بني كلب فادعى أنه علوي من نسل الحسين ثم ادعى أنه نبي ثم رجع عن دعوة النبوة إلى ادعائه العلوية فكان ذلك سبب سجنه. ويقال إنه كان في أثناء دعوته يذيع قرآنا له، وأن أحد الرواة قد كتب سورة من (قرآنه) ولك نه قد فقدها، ولم يبق من هذا القر آن إلا آيات علقت بذاكرته منها: (والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي أخطار، امض على سننك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في دينه، وضل عن سبيله).
وكان أبو الطيب يومئذ يصرح بعبارته المشهورة: "لا نبيَّ بعدي" ويقول إن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر بنبوته وقال: لا، نبيّ بعدي وأنا اسمي في السماء لا! "
هذه هي الروايات التي يعتمد عليها المؤرخون ويستنتجون منها أن أبا الطيب قد ترك الإسلام وأعلن النبوة، ومن أجل ذلك لقب بالمتنبي. والذي نلاحظه على تلك الروايات أن الذين يروونها أشخاص مجهولون، وأن رواياتهم قد تناقلتها الأفواه، فزادت فيها ونقصت، ولكننا نجد أن الرواة المعلومين ممن اتصلوا بالمتنبي وشرحوا شعره، أو ممن جاءوا بعده وعنوا عناية كبيرة بشعره لا يذكرون لنا شيئا عن هذه النبوة كابن جني و أبي العلاء المعري، ونحن نعلم أن أبا العلاء كان قليل الاهتمام في أمور الدين حتى إنه لا يرى بأسا أن يشير إلى هذه النبوة، ولكنه لم يفعل. وقد عرض المستشرق (كراتشكوفسكي) لهذه الروايات، وهو يقول عنها إنها روايات ساذجة غير جديرة بالاطمئنان، ويقول إن ديوان المتنبي لا يشير إشارة إلى دعوى النبوة، وأن شرّاح الديوان لا يعتقدون بذلك، وأن الذين ترجموا للمتنبي لا يذكرون هذه الرواية على أنها رواية قاطعة، كما أن المتنبي أنكر بطرق ادعاءه النبوة، وأن ابن جني صديق المتنبي يذكر أنه إنما لقب بالمتنبي لقوله:
أنا في أمة تداركها الله = غريب كصالح في ثمود
ما مقامي بأرض نخلة إلا = كمقام المسيح بين اليهود
وأن أباالعلاء المعري يقول في (رسالة الغفران): (وحدثت أن المتنبي كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب قال هو من النبوة أي المرتفع من الأرض وأنه قد طمح في شيء من الملك ولإبداعه في الشعر لقب بنبي الشعر كما يقول الطبسي حيث رثاه بعد قتله قال:
كان من نفسه الكبيرة في جيـ = ـش وفي الكبرياء ذا سلطان
وهو في شعره نبي ولكن = وجدت معجزاته في المعاني
ويستنتج كراتشكوفسكي من ذلك كله أن قصة ادعاء أبي الطيب النبوة إنما هي قصة شعبية ذاعت لتفسر أسباب سجن أبي الطيب ويريد إلى ذلك قوله سواء صحت هذه القصة أم لم تصح، فلا يجب أن نغير شيئا عن رأينا في عقيدة أبي الطيب الدينية. فهو إذا صح ادعاؤه النبوة قد ترك الإسلام ولم يعترف بأن محمدا خاتم الأنبياء وأنها إن كانت كاذبة تظهر لنا رأي الأديان التي جاءت بعد المتنبي في عقيدته الدينية. وقد ذكر هذا في آراء عباس محمود العقاد أيضا.
ولا نعلم إذا كان قد اطلع على رأي كراتشكوفسكي حين كتب ذلك أو لم يطلع. نرى أن قيمة رأي كراتشكوفسكي إنما هي في مناقشة الروايات المذكورة، فهو يرجح بالقول أن الشراح لم يكونوا يصدقون دعوى النبوة، ونحن نعلم أن الشراح كانوا من المعجبين بالمتنبي، وكانوا معروفين بالتمسك بالدين، فلم يكونوا راضين أن هذا الشاعر الذي أعجبوا به خارج عن الإسلام فلم يحاولوا في تفسيراتهم المختلفة أن يخفوا في شروحهم كل الأشعار التي تحمل على الظن بأن المتنبي كان مستخفا بالدين، فلذلك كانوا أجدر بأن يرفضوا دعوى النبوة هذه، ثم إن الذين ترجموا للمتنبي لم يجمعوا على رفض هذه الفكرة، بل إن اثنين منهم يبديان رأيهم الصريح فيصدقان ادعاء المتنبي النبوة.
(من كتاب:
سِيرَةُ الْمُتَنَبِّي؛ لسلمان هادي الطّعمة)
يتبع ـ بمشيئة الله ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 06:59 ص]ـ
سِيرَةُ الْمُتَنَبِّي - تابع >>>
ومهما يكن فإن الديوان لا يشير صراحة إلى هذه النبوة، فإن فيه قطعا تدعو صراحة إلى الثورة، ومن المحتمل أن شعره كان يحوي قطعا أكثر مما جمعه في ديوانه، ويمكننا أن نستنتج بعد هذا على الأقل أن المتنبي كان يدعو إلى الثورة في الإسلام، وأنه كان يخلط هذه الدعوة بأفكار دينية ..
وهو أمر يحملنا إنكاره على تجاهل الطور التاريخي الذي كانت تحدث فيه الثورات حينذاك إذ لم تكن توجد وسيلة لجذب الناس والتفافهم حول الداعي إلا هذه الوسيلة.
فنحن نعلم أن المتنبي لم يكن صاحب مذهب اجتماعي يساعد الناس على الالتفاف حوله، ثم أنه كان بعد شابا لم يستطع أن يكون له مثل هذا المبدأ ولم يكن معروفا كشاعر، ولذلك فإن منطق الحوادث يحملنا أن نسلكه في جملة الثائرين الدينيين الذين كثر ظهورهم في تلك الفترة من تاريخ الإسلام يؤيدنا في ذلك كثرة اتصال المتنبي بالقرامطة، وذكر آرائه في مدح رجل منهم واستعداده وشعره الذي يدل على استعداده للثورة فهو يقول:
لقد تصبرت حتى لات مصطبر = فاليوم أقحم حتى لات مقتحم
لأتركنَّ وجوه الخيل ساهمة = والحرب أقوم من ساق على قدم
والطعن يحرقها والزجر يقلقها = حتى كأن بها ضربا من اللمم
قد كلمتها العوالي فهي كالحة = كأنما الصاب معصوب على اللجم
بكل منصلت ما زال منتظري = حتى أدلت له من دولة الخدم
شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة = ويستحل دم الحجاج في الحرم
إن تلك الأبيات التي يصرح فيها أبو الطيب عن عزمه على الثورة واستعانته بشيخ لا يتردد عن سفك دم الحجاج في الحرم، ويرى الصلاة نافلة تدل بصراحة على أن ثورته كانت ذات وجه ديني،،،
وهذا يحقق لنا قوة ادعاء المتنبي للنبوة، فالمتنبي لم يكن كاذبا حين أنكر أنه لم يدع النبوة، أي إنه لم ير أن يكون نبيا كمحمد ولكنه قام بحركة ذات فكرة دينية، فهو لم يكن طبقي الفكر، ولكنه أراد أن يتزعم حركة دينية تحقق له مطامحه متأثرا بآراء القرامطة من غير شك، ففشل فيها وسجن ولقب بعد سجنه بالمتنبي.
وقد أبدى في سجنه صبرا، فهو يقول مخاطبا سجانه أبا دلف:
أهون بطول الثواء والتلف = والسجن والقيد يا أبا دلف
غير اختيار قبلت برَّك بي = والجوع يرضي الأسود بالجيف
كن أيها السجن كيف شئت فقد = وطنت للموت نفس معترف
لو كان سكناي فيك منقصة = لم يكن الدر ساكن الصدف
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 07:04 ص]ـ
سِيرَةُ الْمُتَنَبِّي - تابع >>>
ولكن يظهر أن سجنه قد طال، وبسبب من اضطهاده وإلحاق الجوع والمرض والاغتراب عليه، كتب إلى والي حمص قصيدة يستعطفه بها ومطلعها:
أيا خدد الله ورد الخدود = وقدَّ قدود الحسان القدود
فهنَّ أسلن دمًا مقلتي = وعذبن قلبي بطول الصدود
وكم للهوى من فتى مدنف = وكم للنوى من قتيل شهيد
فواحسرتا ما أمرَّ الفراق = وأعلق نيرانه بالكبود
إلى أن يصل قوله:
أمالك رِقِّي ومن شأنه = هبات اللجين وعتق العبيد
دعوتك عند انقطاع الرجا = ء والموت مني كحبل الوريد
دعوتك لما براني البلاء = وأوهن رجلي ثقل الحديد
وقد كان مشيهما بالنعال = وقد صار مشيهما في القيود
وكنت من الناس في محفل = وها أنا في محفل من قرود
تعجل فيَّ وجوب الحدود = وحدّي قبل وجوب السجود
وقيل عدوت عن العالمين = بين ولادي وبين القعود
فما لك تقبل زور الكلا = م وقدر الشهادة قدر الشهود
فلا تسمعن من الكاشحين = ولا تعبأن بمحك اليهود
وكن فارقًا بين دعوى أردت = ودعوى فعلت بشأو بعيد
تلك الأبيات تدلنا على أن هناك أعداء كادوا للمتنبي فسجنوه، وأنه لم يفعل ما اتهموه به.
وقد أثارت القصيدة عطف الوالي عليه، فأخرجه من السجن وأطلقه واستتابه فيما يظهر، ولكن استتابته مما نسبه إليه العامة، ولم يكن بعسير على المتنبي أن يعلن توبته، وقد رأيناه أنه لم يدع هذه النبوة، وكانت الفترة التي قضاها المتنبي بعد خروجه من السجن فترة تشرد وفاقة وضعة وخمول كان يتصل بالوجهاء وأصحاب المكانة يمدحهم فلا يجيزونه على الشعر، إلا أهون الجزاء.
يقولون إنه مدح أحد الوجهاء بالقصيدة المشهورة التالية التي مطلعها:
بأبي الشموس الجانحات غواربا = اللابسات من الحرير جلاببا
فجزاه عليها دينارا. ولم تحسن حاله حتى قصد أنطاكية، واتصل هناك بالأمير أبي العشائر ومدحه بعدة قصائد كان أولها:
أتراها لكثرة العشاق = تحسب الدمع خلقة في المآقي
فقربه أبو العشائر وحسنت حاله عنده.
كان أبو العشائر هذا قريبا لسيف الدولة علي بن حمدان رأس الدولة الحمدانية، فيسر له الوصول إليه، وكان ذلك سنة 337هـ.
ودامت صحبة أبي الطيب للأمير ثمان سنوات، وخصص للشاعر ثلاثة آلاف دينار كل سنة عدا الهبات السخية والعطاء المتواصل من مال وثياب وخيول ومزارع، وخلد مقابل ذلك وقائعه مع الروم بقصائد قلَّ أن نجد لها نظيرا في الشعر العربي. ثم حدث ما عكر الصفو، فقصد الشاعر مصر ..
فالمتنبي وإن كان قبل اتصاله بسيف الدولة مغمورا ثم تبلورت حياته تبلورا واضحا بعد اتصاله به، إلا أن نفسه كانت تضطرم بثورة أكَّالة، وهو لم يزل في عنفوان الشباب، فقد شرَّق وغرَّب.
مكافحًا مناضلا، وعاش مع طموحه في صراع مرير يروي البديعي: كان أبو العشائر والي أنطاكية من قبل سيف الدولة، ولما قدم سيف الدولة أنطاكية قدم المتنبي إليه وأثنى عنده عليه وعرفه منزلته من الشعر والأدب واشترط على سيف الدولة أول اتصاله به أنه إذا أنشده مديحه لا ينشده إلا وهو قاعد وأنه لا يكلف تقبيل الأرض بين يديه.
ودخل سيف الدولة تحت هذه الشروط وتطبع إلى ما يريد منه وذلك في سنة 337هـ وحسن موقعه عنده فقربه وأجازه الجوائز السنية ومالت نفسه إليه وأحبه فسلمه للرواض فعلموه الفروسية والطراد والمثاقفة ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:51 ص]ـ
جزيتم خيرا أجمعين على هذه الصفحة الثرية ..
أستاذنا الدكتور مروان:
تفضلتم بالحديث عن الثورة الصاخبة في صدر المتنبي ..
هل يمكن أن نسميها طموحا إبداعيا من طراز منفرد؟!
هي التي صعدت به فانطلق بعيدا في آفاق لم يصلها شاعر بعده!
حيث يقول إنه كذلك -كالسهم الذي انطلق لآفاق واسعة , وسماوات شعرية شاسعة - ولكنه للأسف عاد ممسكا بـ"لا شيء " لا شيء سوى الهواء و الحكم الخالدة .. يقول في آخر قصائده:
وما أنا غير سهم ٍ في هواء ٍ**يعود ولم يجد فيه امتساكا!
بارك الله فيكم وأتم عليكم فضله ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:07 ص]ـ
جزيتم خيرا أجمعين على هذه الصفحة الثرية ..
أستاذنا الدكتور مروان:
تفضلتم بالحديث عن الثورة الصاخبة في صدر المتنبي ..
هل يمكن أن نسميها طموحا إبداعيا من طراز منفرد؟!
هي التي صعدت به فانطلق بعيدا في آفاق لم يصلها شاعر بعده!
حيث يقول إنه كذلك -كالسهم الذي انطلق لآفاق واسعة , وسماوات شعرية شاسعة - ولكنه للأسف عاد ممسكا بـ"لا شيء " لا شيء سوى الهواء و الحكم الخالدة .. يقول في آخر قصائده:
وما أنا غير سهم ٍ في هواء ٍ**يعود ولم يجد فيه امتساكا!
بارك الله فيكم وأتم عليكم فضله ..
هو كذلك يا أخي الكريم
وهي التي جعلته:
وتر الصحراء، ونشيد العروبة الخالد،
بل: ومالئ الدنيا وشاغل الناس
والمتنبي واحد من أولئك العباقرة الأفذاذ؛ الذين يولدون
وفي مهدهم أقدار وعوالم تضيء للسارّين في حلكة الظلمات
وشكرا لك
وجزاك الله خيرا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:03 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا وفي علمكم وذائقتكم ..
حديثكم عن الثورة والطموحات والأحلام في نفس المتنبي ذكّرني بما أكرره مما أحفظ من طلباته وآماله الصعبة المستحيلة ..
ولتأذن لي أستاذنا بترداد هذه الأحلام المستحيلة والطلبات الصعبة هنا:
حلما حلما , جرحا جرحا ..
-1 - حلم المال:
كم ظلم الناس المتنبي بهذا الحلم! وقالوا إنه جشع يريد المال من أجل المال .. ومن عرف الرجل تأكد أنه وسيلة أراد بها تحقيق أهداف أسمى وأنبل من الثراء المادي:
فسرت ُ إليك َ في طلب "المعالي " ** وسار سواي في طلب ِ "المعاش ِ "
--2 - حلم الخل الوفي:
الصديق الذي خان , والحبيب الذي جفا , والمساند الذي خذل ..
في لحظات التجلي الصادقة ,لم يعاتب المتنبي سيف الدولة , ما عاتب أحدا بمرارة كما عاتب:قلبه , الذي أخلص الود لمن ليس صافيا!
حببتُك قلبي , قبل حبك من نأى ** وقد كان غدَّارا فكن أنت وافيا!
وأعلم أن البين يُشكيك بعده ** فلست َ فؤادي إن رأيتك شاكيا
فإن َّ دموع َ العين ِ غُدْر ٌ بربها ** إذا كن َّ إثر الغادرين جواريا
أقِلَّ اشتياقا أيها القلب ربما ** رأيتُك تصفي الود َّ من ليس صافيا!
لاحظ الطلب , الأمر لقلبه .. حين يعلم أنه من المستحيل ألا يشتاق إلى صديقه .. لم يأمره أن يبغضه أو ينساه .. بل يقول:حسناً .. شوقا قليلا على الأقل!!
الصديق الحقيقي ..
لا يؤلمنا هجره وتخاذله وغدره وقسوته ..
بل يوجعنا .. و جدا .. حبه واحترامه والشوق إليه والحنين إلى ذكرياته ..
يجرحنا أن يملك أرواحنا , فيعاملها "بعنف "!
يطلب المتنبي طلبا مرَّا صعبا في آخر هذه الأبيات: يقول لصديقه السابق أبي العشائر ..
يرسل له من يقتله .. فما آلمه إلا أنه لم يكن هو .. هل تحاول اغتيالي!! لا بأس.فليكن ْ ,,, لكنّ طلبي: أن يكون الطعن بكفك أنت؛ لأنني أشرف من أن يقتلني غلمانك!!
ومنتسب ٍ عندي إلى من أحبه **وللنبل حولي من يديه حفيف ُ
فهيَّج شوقي وما من مذلة **حننت ُ ولكن الكريم َ ألوف ُ!!
فإن يكن الفعل الذي ساء واحدا ** فأفعاله اللائي سررن ألوف ُ!!
ونفسي له ,نفس الفداء لنفسه ** ولكن َّ بعض المالكين َ: عنيف ُ!
فإن كان يبغي قتلها –يك ُ قاتلي ** بكفَّيه -؛فالقتل الشريف ُشريفُ!!
مشكلة الصديق الحقيقي أنه يرحل فلا يترك لنا بديلا ..
ومن عادة الإنسان أن يسليه البديل الأفضل:
أتتركني وعين الشمس نعلي ** فتقطع مشيتي فيه الشراكا!
ومن أعتاض عنك إذا افترقنا ** وكل الناس زور ٌ ما خلاكا ..
وقد حملتني شكرا طويلا ** ثقيلا لا أطيق به حراكا!!
3 - الحلم المستحيل: العودة لبراءة الماضي!
(يُتْبَعُ)
(/)
الحلم بموافقة متجر الحياة على إعادة البضائع ..
لكنها نبَّهت:البضائع المباعة لا تُرد ولا تستبدل!
اشترى العقل والحنكة والتجربة والإبداع , ودفع شبابه وبراءته ونقاءه وسعادته ..
وجد الصفقة خاسرة , فطلب:
ليت الليالي باعتني الذي أخذت ** مني بحلمي الذي أعطت وتجريبي
فما الحداثة عن حلم بمانعة ** قد يوجد الحلم في الشبان ِ والشيب ِ
4 - الحلم بالعدل القائم على تكافؤ الفرص:
محور دوران ديوان المتنبي .. أنه لم ينل ما يستحق .. في حين ناله الحمقى وضعاف الهمة ..
وما الجمع بين الماء والنار في يدي ** بأصعب من أن أجمع الجد والفهما!
حلمه أن يُقدَّر كما يستحق ..
فليت هوى الأحبة كان عدلا ** فأعطى كل قلب ٍ ما أطاقا
ليس مهما ظلم الناس ,, المهم عدل الأحبة:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي ** فيك الخصام وأنت الخصم والحكم ُ
5 - الحلم بالسلام: السلام مع الزمن ..
يكفيه يأسا وإحباطا أن يود ما لا توده الأيام ..
أن يسعى للتغيير وأن يجاري الواقع ولكنه اعلى همة وأرفع شأنا ..
فيعود كسيرا , وحيدا , يفتقد السلام ..
أود من الأيام ما لا توده ** وأشكو إليها بَيننا وهي جنده ُ
يباعدن حبا يجتمعن ووصله **فكيف بحب يجتمعن وصده ُ
وأسرع مفعول فعلت َ تغيرا **تكلف شيء في طباعك ضده ُ
6 - المرأة المستحيلة ..
الحلم الذي أرهقه كثيرا .. وأرَّقّه كثيرا ..
لم يتعبه أنه لن يجدها ..
أتعبه أنه لا يريد أن يحب أصلا .. أنفته تأبى أن يخضع لهذه العاطفة ..
يرى ذاته عزيزة عن التودد لامرأة ..
لعينيك ِ ما يلقى الفؤاد ُ وما لقي ** وللحب , ما لم يبق َ مني وما بقي
وما كنت ُ ممن يدخل العشق ُ قلبَه ** ولكن من يبصر عيونك ِ .. يعشق ِ
المرأة التي جعلته يرى نفسه عاديا أمامها؛ لأنها هي غير عادية ..
حوار ٌ راق ٍ بين عاشقين هائمين , يرى كل منهما في الآخر طائفة بشرية مختلفة ..
ويسمع كل منهما حديث الآخر عزفا منفردا غير مسبوق!
تقولين: ما في الناس ِ مثلك عاشق ٌ ** جدي مثل من أحببتُه .. تجدي مثلي .. !!
يطلب وصلها لأنه صعب وترك آلاف النساء "السهلات "؛ لأنه اعتاد الصعب:
ذريني أنل ْ ما لا يُنال من العلا ** فصعب العلا في الصعب والسهل ُ في السهل ِ
7 - الحلم بالاستقرار .. باجتماع الأحبة:
عانى المتنبي كثيرا حرارة الفقد , وذاق مرارا مرارة الفراق ..
الموت: أشجع الفرسان الذين هزموا المتنبي .. ولم يحاول أخذ الثأر ..
الموت: قوة تغير أحجام المصائب .. بين الأصغر والأكبر .. يختل الممكن واللا ممكن ..
والموت: صاحب التأثير الإشعاعي الذي يصيب شبكية العين فتختل قدرتها على الإبصار ..
وتبقى عضلة لنقل الصور الخارجية , وحسب .. !!
وقد كنت قبل الموت أستعظم النوى ** فقد صارت الصغرى التي كانت العظمى
هبيني أخذت ُ الثأر فيك من العدا ** فكيف بأخذ الثأر فيك من الحمى!!
وما انسدت الدنيا علي َّ لضيقها ** ولكن َّ طرفا لا أراك به: أعمى!!
أما في تفسيري لماذا كانت أحلامه صعبة؟
لأنه رجل ٌ صعب , ومستعصٍ على الفهم ..
لأنه بعيد هم ّ ,ليست الإشكالية:أن يكون الهم كبيرا أو مهما أو عظيما .. المتنبي يحدد لنا أنه بعيد وهذا سبب عذابه الحقيقي:
لحى الله ذي الدنيا مناخا لراكب ٍ ** فكل "بعيد الهم ِّ " فيها معذَّب ُ
ألا ليت شعري! هل أقول قصيدة ً** فلا أشتكي فيها ولا أتعتّب ُ
وبي ما يذود الشعرَ عني أقلُّه ** ولكن قلبي – ياابنة القوم قُلَّب ُ
كم بحث عن الآمال العظيمة!
ولم يجد مساعدا ولا رفيقا لأنها عظيمة!!
لم يجدها لأنه "مُطَارد " من الزمن , في طراد مستمر .. حيث لا إقامة , ولا منفى!
أو َ يمكن أن يعاني الإنسان أقسى من هذا "اللا انتماء "!!
أهم ُّ بشيء ٍ والليالي كأنها ** تطاردني عن كونه وأطارد ُ
وحيد ٌ من الخلان في كل بلدة ٍ ** إذا عظُم المطلوب ... قل َّ المساعد ُ!!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:01 م]ـ
تمتعنا في ظلال هذه الروائع
نتفيا في ظلالها عبق البطولة
والرجولة والشهامة
جزام الله خيرا أخانا الكريم
وأحسن إليك
وبورك المداد والقلم(/)
المعتصم والغلام
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:44 ص]ـ
ذهب المعتصم ليعود عاملا من عماله، وكان اهذا العامل ولد ذكي الفؤاد، سريع الخاطر، حاضر الجواب، فلما رآه المعتصم قال له: " داري أحسن أم دار أبيك؟ فقال الغلام: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن. فسر منه، ثم أراده خاتمه الذي بيده وقال له: " هل رأيت أحسن من هذا الخاتم؟ ر" قال: نعم يا أمير المؤمنين: اليد التي هو قيها. فسُرَّ المتصم لذكاء الغلام، وسرعة خاطره. وانتزع الخاتم من يده وكافأه به وأنشد قائلاً:
نعم الإله على العباد كثيرة .... وأجلهن نجابة الأولاد
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:59 ص]ـ
ذهب المعتصم ليعود عاملا من عماله، وكان لهذا العامل ولد ذكي الفؤاد، سريع الخاطر، حاضر الجواب، فلما رآه المعتصم قال له: " داري أحسن أم دار أبيك؟ فقال الغلام: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن. فسر منه، ثم أراه خاتمه الذي بيده وقال له: " هل رأيت أحسن من هذا الخاتم؟ " قال: نعم يا أمير المؤمنين: اليد التي هو فيها. فسُرَّ المعتصم لذكاء الغلام، وسرعة خاطره. وانتزع الخاتم من يده وكافأه به وأنشد قائلاً:
نعم الإله على العباد كثيرة .... وأجلهن نجابة الأولاد
وشكرا لك اخي محمد سعد
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:27 ص]ـ
وللتربية دور كبير، فما أجاب هذا الغلام - ولو كان ذكياً- إلا بما سمع وتعلم.
ـ[ابن آدم]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 05:52 ص]ـ
لله در المعتصم .. وقد اصاب الغلام!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 07:19 ص]ـ
عليك بتنمية سرعة البديهة عندك فلربما درت عليك الخير الكثير ... بوركت أخي محمد على الموضوع الجميل وكل مواضيعك جميلة وذات فائدة كبيرة ولله الحمد.
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 04:36 م]ـ
سلمت وسلمت أنفاسك العذبة ........(/)
اختلاف المعاني باختلاف الأدوات
ـ[أم زينب]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 06:17 ص]ـ
لقد أدرك الفقهاء والمفسّرون والمحدّثون أهمية ارتباط العلوم اللغوية بالعلوم الشرعية كافة، فأقبلوا على دراسة علوم اللغة والنحو، مما جعلنا نرى الكثير منهم يولون الدراسات اللغوية والشرعية عنايتهم على حدٍّ سواء، مبيّنين أثر أحدها على الآخر، وقد اهتم أكثرهم بالبحث في باب الأدوات وتأثيرها في استنباط الأحكام الشرعية أو في اختلاف تفسير معاني الآيات، وكان من ثمرات هذا الجهد العلمي العديد من المؤلفات التي وضعها العلماء سواء منها التي انفردت بالبحث في ذلك الدرس النحوي مثل كتاب "معاني الحروف والأدوات" المنسوب إلى ابن القيّم (751هـ)، أو التي خصصت أبوابًا لهذا الموضوع ضمن أبحاثها مثل كتاب "البرهان في علوم القرآن" للزركشي (794هـ)، و"الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي (911هـ)، وغيرهم كثير.
يقول الإمام السيوطي مبرهنًا أهمية معرفة معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسّر: "اعلم أن معرفة ذلك من المهمات المطلوبة لاختلاف مواقعها، ولهذا يختلف الكلام والاستنباط بحسبها، كما في قوله تعالى: ?وإنّا أو إياكم لعلى هدًى أو في ضلال مبين? فاستعملت (على) في جانب الحق، و (في) في جانب الضلال، لأن صاحب الحق مستعمل يصرف نظره كيف يشاء، وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام منخفض لا يدري أين يتوجّه"، فـ (على) أفادت الاستعلاء، أما (في) فقد أفادت الظرفية المكانية.
وهذه أمثلة أخرى من آيات الذكر الحكيم على اختلاف المعنى باختلاف الأداة مع اتّفاق اللفظ، وهي غالبًا مما نثره العلماء والمفسّرون في كتبهم.
قال تعالى: ?يُؤمِنونَ بِما أُنزِلَ إلَيكَ? [البقرة/4] ....
وقال في موضع آخر: ?أنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ? [آل عمران/7] ....
حيث قصد تعميمه وتبليغه وانتهاءه إلى عامة الأمة قال: (إليك)، وحيث قصد تشريفه وتخصيصه به قال: (عليك)، وذلك لأن (على) مشعر بالعلو فناسب أول من جاءه بالعلو وهو النبي ?. و (إلى) مشعرة بالنهاية فناسب ما قصد به هو وأمته، لأن (إلى) لا تختص بجهة معينة ووصوله إلى الأمة كذلك لا يختص بجهة معينة.
قال تعالى: ?ولا تُؤتوا السُّفَهاءَ أموالَكُمُ الّتي جَعَلَ اللهُ لَكُم قِيامًا، وارزُقوهُم فيها، واكسوهُم، وقولوا لَهُم قَولاً مَعروفًا? [النساء/5]
وقال في موضع آخر: ?وإذا حَضَرَ القِسمةَ أولو القُربى واليَتامى والمَساكينُ فارزُقوهُم مِنهُ، وقولوا لَهُم قَولاً مَعروفًا? [النساء/8]
فالضمير في قوله: ?ارزقوهم فيها? يعود على أموال اليتامى السفهاء التي جُعلت وصايتها إليكم، فالأموال كلّها لهم وليس عليكم أنتم إلا أن تقوموا بحفظها وتتاجروا فيها وتثمّروها لهم. قال الإمام الرازي في تفسيره:"وإنما قال: (فيها) ولم يقل: منها، لئلا يكون ذلك أمرًا بأن يجعلوا بعض أموالهم –أي أموال اليتامى- رزقًا لهم، بل أمرهم أن يجعلوا أموالهم مكانًا لرزقهم، بأن يتّجروا فيها ويثمّروها، فيجعلوا أرزاقهم من الأرباح لا من أصول الأموال". فجاءت (في) للظرفية المكانية ولم تأت من لئلا تفيد التبعيض.
أما في الآية الثانية فالضمير (منه) عائد على أموالكم التي تقومون بقسمتها، فأمر الله مَن يقسم أن يعطيَ منها نصيبًا للذين يشهدون هذه القسمة من أقرباء وفقراء ومساكين فـ (من) هنا للتبعيض.
قال تعالى: ?يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ? [النساء/46] و [المائدة/13]
وقال في موضع آخر: ?يُحَرِّفونَ الكَلِمَ مِن بَعدِ مَواضِعِهِ? [المائدة/41]
إن الأولى هنا ربما أريد بها التحريف الأول عند نزول التوراة نحو تحريفهم في قولهم موضع (حِطّة): حنطة، وشبهَ ذلك فجاءت (عن) لذلك. والآية الثانية لتحريفهم في زمن النبي وتغييرهم عن المقول لهم في التوراة بغير معناه كأنه قال: من بعد ما عملوا به واعتقدوه وتدينوا به، كآية الرجم ونحوها، فـ (عن) لما قرُب من الأمر و (بعد) لما بعٌد.
قال تعالى: ?أوَلَم يَنظُروا في مَلَكوتِ السَّمواتِ والأرضِ وما خَلَقَ اللهُ مِن شَيءٍ? [الأعراف/185]
وقال في مواضع أخرى: ?انظُروا إلى ثَمَرِهِ إذا أثمَرَ ويَنعِهِ? [الأنعام/99]- ?أفَلَم يَنظُروا إلى السَّماءِ فَوقَهُم كَيفَ بَنَيناها وزَيَّنّاها ما لَها مِن خُروجٍ? [ق/6]- ?فَليَنظُرِ الإنسانُ إلى طَعامِهِ? [عبس/24] ......
جميع الآيات التي أمرت بالنظر إلى ما خلق الله والاعتبار به والاستدلال على وجوده وقدرته والتي قرّعت ولامت مَن لم يتفكّر في خلقه وبديع صنعه جاء الفعل (نظر) فيها متعدّيًا بالأداة (إلى) إلا في الآية الأولى تلك، وذلك لأن الأمر بالتفكّر في الآيات جميعها كان بالنظر إلى شيء واحد من خلق الله، إلى سماء أو إبل أو ثمر أو غيره، فـ (إلى) في تلك الآيات جاءت لانتهاء الغاية المكانية.
أما التعدّي بـ (في) فقد ورد مع الأمر بالنظر والتفكّر في خلق الله كله وملكوته الواسع الذي يشمل السموات والأرض وما تحتويانه من كواكب ونجوم وبحار وجبال ومخلوقات و .... فجاءت (في) للدلالة على الظرفية المكانية بشمولها وسعتها.
قال تعالى: ?كُلٌّ يَجري إلى أجَلٍ مُسَمًّى? [لقمان/29]
وقال في موضع آخر: ?كُلٌّ يَجري لأجَلٍ مُسَمًّى? [الرعد/2] و [فاطر/13] و [الزمر/5]
في الآية الأولى تقدّم ذكر البعث والنشور في قوله تعالى: ?ما خَلقُكُم ولا بَعثُكُم ... ? وجاء بعدها: ?يا أيُّها الناسُ اتّقُوا رَبَّكُم واخشَوا يَومًا ... ?، مما ناسب مجيء (إلى) الدالة على انتهاء الغاية، لأن القيامة غاية جريان ذلك.
أما في الآيات الأخرى فقد تقدّمها ذكر نعم الله تعالى بما خلق لمصالح الخلق فناسب المجيء باللام بمعنى: لأجل، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 08:53 ص]ـ
بوركت(/)
فصاحة عربية ... أين تلك النساء؟
ـ[أم زينب]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 06:23 ص]ـ
فصاحةُ عربيةٍ
قيل: إن هارون الرشيد مرّ في بعض الأيام وبصحبته أبو جعفر البرمكي، وإذ هو بعدة بنات يستقون الماء فعرج عليهن يريد الشراب، وإذا إحداهن تقول:
قولي لطيفكِ ينثني * عن مضجعي وقتَ المنام
كي أستريحَ وتنطفي * نارٌ تأجّجُ في العظام
دنِفٌ تقلّبه الأكفْ * فُ على بساطٍ من سقام
أمّا أنا فكما علمـ * ـتِ، فهل لوصلكِ من دوام
فأعجب أميرَ المؤمنين ملاحتها وفصاحتها، فقال لها: بنت الكرام، هذا قولك أم منقولك؟ فقالت: بل قولي، فقال: إن كان صحيحًا فأمسكي المعنى وغيّري القافية، فأنشدت تقول:
قولي لطيفكِ ينثني * عن مضجعي وقتَ الوَسَن
كي أستريحَ وتنطفي * نارٌ تأجّجُ في البَدَن
دنِفٌ تقلّبه الأكفْ * فُ على بساطٍ من شَجَن
أمّا أنا فكما علمـ * ـتِ، فهل لوصلكِ من ثَمَن
فقال لها: والآخر مسروق، قالت: بل كلامي، فقال: إن كان حقًّا فأمسكي المعنى وغيّري القافية، فقالت:
قولي لطيفكِ ينثني * عن مضجعي وقتَ الرقاد
كي أستريحَ وتنطفي * نارٌ تأجّجُ في الفؤاد
دنِفٌ تقلّبه الأكفْ * فُ على بساطٍ من حداد
أمّا أنا فكما علمـ * ـتِ، فهل لوصلكِ من سَداد
فقال لها: والآخر مسروق، قالت: بل كلامي، فقال: إن كان كلامك فأمسكي المعنى وغيّري القافية، فقالت:
قولي لطيفكِ ينثني * عن مضجعي وقتَ الهجوع
كي أستريحَ وتنطفي * نارٌ تأجّجُ في الضلوع
دنِفٌ تقلّبه الأكفْ * فُ على بساطٍ من دموع
أمّا أنا فكما علمـ * ـتِ فهل لوصلكِ من رجوع
فقال لها: من أي هذا الحي أنتِ؟ قالت: من أوسطه بيتا، وأعلاه عمودا، فعلم أنها بنت كبير القوم، ثم قالت: وأنتَ من أي راعي الخيل؟ فقال: من أعلاها شجرة، وأينعها ثمرة، فقبلت الأرض وقالت: أيّد الله أمير المؤمنين، ثم انصرفت مع بنات العرب بعد أن دعت له، ثم أرسل فخطبها وتزوجها وكانت أعز نسائه إليه.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 08:52 ص]ـ
ما شاء الله
بوركت
ـ[هداية]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:44 م]ـ
مشاركة ممتاااااااااااااااااازة
بارك الله فيك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:58 م]ـ
تلك النساء موجودة يا أخي. بحاجة لمن يكتب عنهن ففي فلسطين الكثير منهن
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:22 م]ـ
بارك الله فيكِ.(/)
ترجمة صحيحة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:07 ص]ـ
السلام عليكم،
تحياتي ... ما هي الترجمة الصحيحة لـ Faculty of contemporary islamic studies بالعربية؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم،
تحياتي ... ما هي الترجمة الصحيحة لـ Faculty of contemporary islamic studies بالعربية؟
بارك الله فيك أخي أبو فقيه ... الجواب والله أعلم هو:
"كلية الدراسات الاسلامية المعاصرة"
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 01:46 ص]ـ
أصبت يا أحمد الغنام(/)
ساعدوني
ـ[جارالكعبة]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 08:08 ص]ـ
سلام عليكم للجميع
فبعدالسلام ياتي السؤال ............ واتمنى من الخبراء فقط الإجابة عليها ....... وهو ما هو الفرق بين ال فرعون ((ال بالفتحة)) وال ((بالكسرة)) .......... الصراحة لم اجد سببا مقنعا .... يطيب خاطر الطالب ... ((علما انني ادرس طلاب غير عرب ......... وهذه المادة هي لطلاب الغير الناطقين باللغة العربية .......... دمتم بخير وشكرا لكل من ساهم في مساعدتي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 10:34 ص]ـ
وعليكم السلام
ونترك الجواب للخبراء
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 07:39 م]ـ
أخي الحبيب:
هل تقصد بالفتحة والكسرة التي هي على همزة أل أم ماذا؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم
آل ِ في حالة الجر
آلَ في حالة النصب(/)
مذكرةالدرس الثاني
ـ[طلاع الثنايا]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 08:27 ص]ـ
اضغط هنا لتصل إلى الموضوع
http://www.maharty.net/images/itqan/2.htm(/)
. . [[لُـ غ ــويات]]. . ((1)). .
ـ[قنديل]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 03:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
أما بعد:
فهذه المجموعة الأولى من:
لغويات متفرقات وكلمات مبعثرات في اللغة والأدب ..
جمعتها من هنا وهناك ..
أرجو أن تحوز على رضاكم وأن تنال إعجابكم ..
كما أرجو أن تجدون فيها المتعة والفائدة ..
[[لغويات]]:
((1))
قال الشاعر:
ويعجبني زي الفتى وجماله **** ويسقط من عيني ساعة يلحن ُ
((يقال: إن أول لحنة سُمعت بالعراق:
[[هذه عصاتي]] ,,
والصواب:
[[عصاي]] كما في القرآن الكريم .. )).
((2))
قال الأصمعي:
((رأيت أعربيا ً ومعه بُني ٌ له صغير ممسك ٌ بفم قربة وقد خاف أن تغلبه القربة ,,
فصاح:
يا أبت ِ ,
أدرك فاها ,,
غلبني فوها ,,
لا طاقة لي بفيها ,,))
((3))
[[كشخة]] كلمة تعني باللهجة العامية:
صاحب الثوب الجميل ,, والمظهر الأنيق ..
ولكن الصحيح أن [[كشخة]]:
كلمة فارسية تطلق على المرأة ((البغي)) ,,
وإن أطلقت على الرجل فتعني ((الديوث)) ..
((4))
يقولون [[درس نموذجي]] ,,
والأصح أن يقال: [[نموذج درسي]] ..
((5))
يقولون فلان [[لَغوي]] بفتح اللام ,,
والصواب: [[لُغوي]] بضم اللام ..
((6))
[[إجابة النفي تكون بالإثبات]]
فإذا قيل لك: ألم تأكل؟
-- وأنت لم تأكل --
فقل: نعم , لم آكل.
ولا تقل: لا , لم آكل ..
((7))
يقول شارون متحدثا ً عن الجمعيات الخيرية:
((بدل أن نقتل البعوض واحدا ً واحدا ً ..
علينا أن نجفف المستنقعات))
قلت:لا تحقرن صغيرا ً في عداوته **** إن البعوضة تدمي مقلة الأسد ِ
وختاما:
((8))
[[ .. والضعف في علوم العربية سبّبَ ضلالاً في فهم كثير ٍ من المتفقه ,,
قال ابن جني:
((إن أكثر من ضل من أهل الشريعة عن القصد وحاد عن الطريقة المثلى إليها ,,
فإنما استهواه واستخف حلمه: ضعفه في هذه اللغة الكريمة الشريفة التي خوطب الكافة بها)).
ومن ذلك قول من قال: إن المحرم من الخنزير إنما هو اللحم .. ,,
وأما الشحم فحلال .. !! ,, لإن القرآن إنما حرم اللحم دون الشحم ..
ولو عرف أن اللحم يطلق على الشحم بخلاف الشحم فلا يطلق على اللحم لما قال ما قال ... ]]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:11 م]ـ
بارك الله أخي قنديل أضاء الله بك أهل اللغة وأهل الفصيح ... ننتظر مزيدك.
ـ[هداية]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 08:42 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:00 م]ـ
ما اجمل ما جئت به هل من مزيد؟
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا الجهد العظيم
ـ[زينب محمد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 02:19 ص]ـ
رائع، بارك الله فيك ..
ونفع بك ..
ـ[قنديل]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 02:24 م]ـ
شكرا جزيلا للجميع ...
بارك الله فيكم
وأحسن إليكم
وجزاكم خيرا
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 04:52 م]ـ
يا أبت ِ ,
أدرك فاها ,,
غلبني فوها ,,
لا طاقة لي بفيها ,,
..................................
وبعض الأبناء والأباء في هذا الزمان لايعرفون المنصوب من المجرور:)
ياقنديل
بحق صفحة للجمال والفائده
أشكرك حتى ترضى
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 05:33 م]ـ
أحسنت أيها الفاضل ..
بارك الله بك وزادنا من فضلك ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 05:45 م]ـ
الضَّيْفَن
الضيفن: هو ضيف الضيف. جاء في اللسان:
والضَّيْفَنُ: الذي يجيءُ مع الضَّيْف، كذا حكاه أَبو عبيد في الأَجناس مع ضفنَ؛ وأَنشد:
إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْف ضَيْفَنٌ =فأَوْدَى، بما تُقْرَى الضُّيوفُ، الضَّيافِنُ
ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:09 م]ـ
رائع جداً .. شكر الله لك أخي قنديل ..
هل من مزيد؟ ..
ـ[قنديل]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 12:57 ص]ـ
بارك الله فيكم
وأحسن إليكم
وجزاكم خيرا(/)
كتاب الأجناس من كلام العرب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:42 ص]ـ
هذه رسالة لأمام اللغة والأدب أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي البغدادي فيما اشتبه لفظه واختلف معناه، مستخرجة من كتاب " غريب الحديث" له، ومشتملة على كثير من المعاني التي تخلو عنها المعاجم العربية التي بأيدينا. وسوف أنقلها كاملة للإخوة في منتدى الفصيح لتتم الفائدة المرجوة منها:
البَيْظ: القِشر الرقيق الذي يكون داخل قشرة البيضة، والبيظ: ماء قليل يكون في النقرة التي تكون في اسفل البءر، والبيظ: خيال الوجه في السيف، والبيظ: بيظ النمل، والبيظ: ماء الرجل.
الكتوم: الكتوم السر، والكتوم: الليل، والكتوم: الناقة القليلة الرُّغاء، والكتوم: الهذم، والكتوم: الشراب يذهب بالعقل، والكتوم: الثلج يستر الأرض، وكل شيء ستر شيئا في كلام العرب فقد كتمه
وللحديث بقية
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:05 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذا الجهد وننتظر البقية ان شاء الله أخي محمد ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 09:52 ص]ـ
البَرْبَر: شاءٌ صغار تكون بأرض الحجاز. والبربر: الرجل الصيَاح. والبربر: البربر بنفسهم، وهو قبائل بالمغرب.
الشَّعر: البَقُّ. الشعر: فلق الأقْطِ، الفلق: اللبن المتقطع حموضة. والأقط: الجبن وهو ما جمد من اللبن. والشعر: الجنون. والشعر: الالياف في اللفظ. والشعر: الشعر نفسه. والشعر: ما استكنَّ من الماء
السَّخام: اللَّين من الثياب. والسخام: ذكر الضَبِّ. والسخام: العِجل. والسخام: سواد القِدر (قال الفيومي: السخام وزان غراب، سواد القدر).النهار: ذكر الكروان، والليل الأنثى. والنهار: غاية العقل. والنهار: بصر العين. والنهار: النهار نفسه.
الشَّوى: الحُسْن. والشوى: وجه الشيء. والشوى: البقاء. والشوى: الساعدان.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 01:17 ص]ـ
الصَّقَع: شدة وقع الصوت، والصقع: صراخ الديك، تقول" قد صقع" إذا صرخ وصاح وزعق، والصقع: المبيت تحت السماء، والصقع: وجع يقال له الشُّفاف يأخذ الانسان في جنبه.
الآل: آل الشخص. والآل: السَّراب. والآل: الرجل يشهد بالزور. والآل: الولي
الطَّخاء: شدة الظلمة، والطخاء: الغم يكون على الصدر. والطخاء: البياض يكون على العين، والطخاء: ما طخا فلصق بالأرض.
النَّاجر: شدة الحر، والناجر: القاطع للشيء، والناجر: المختار الشيء لنفسه، والناجر: ينجُر وليس بحاذق. وإذا كان حاذقًا سمي نجارًا
السَّاق: الشدة، قال تعالى: " يوم يُكشف عن ساق"
والساق: ذكر الحمام والقمرى والورشان والفاخنة، والساق: ساق الشجر، والساق: ساق الانسان نفسه وجمعها: أسوُق
الصياصي: القرون. والصياصي: الحصون قال تعالى: " وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم" والصياصي: الكراطيد الذي ينسج بها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 10:23 م]ـ
القَصَب:
الساقان والساعدان. والقصب: قصب السبق. والقصب: القِطَع الطِّوال من الجوهر. ومنه قوله:= " وبَشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب" والقصب: القصب نفسه. والقصب: الزَّمَّاراتالجَبَّار:
النحل، والجبار: القتَّال من الرجال، قال الله تعالى: " إن تريد الا أن تكون جبَّاراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين" (القصص) والجبار: ههنا القتال. والجبار: الملك المتفرد بالجبروت، وهو الله عز وجل، والجبار: الخشبة العظيمة.
العشواء:
الفتنة المظلمة. والعشواء: العمياء، والعشواء: الداهية الجليلة، والعشواء: الكتيبة التي تخرج مع العشاء، وإنما سميت عشواء لأنها تخرج عشاء(/)
أيهما أصح عناوين أو عنوانات!!
ـ[الجارح]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 07:46 ص]ـ
أيهما أفصح:
عناوين أو عنوانات.
مع ذكر السبب ياأحبابي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 12:59 م]ـ
وفقك الله
(عنوانات) صحيحة اتفاقا، وأما (عناوين) ففيها نزاع، والأكثرون على أنها خطأ؛ لأن العنوان في الأصل مصدر، والجواز مبني على تحوله إلى معنى الاسمية.
وهذا الكلام أيضا وارد على اسم الفاعل واسم المفعول، كقولهم (مواضيع) و (مراسيم)، فالمجيزون يقولون: تحولت إلى الاسمية فجاز تكسيرهان والمانعون يقولون: الأصل في اسم الفاعل واسم المفعول أن يجمع جمعا سالما ولا يكسر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 01:00 م]ـ
وانظر هنا:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=24484
ـ[الجارح]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 07:11 ص]ـ
أبا مالك
لك من الدعاء أصدقه ومن الثناء أبلغه ومن الشكر أجزله،وفقك الله حيث ماكنت.
الجارح(/)
هذه أبيات في ((أهل الحديث))
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 09:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبيات في ((أهل الحديث)) قالها الشيخ الفاضل أبو فاطمة الأزهري (كلية أصول الدين والدعوة-قسم الحديث وعلومه-جامعة الأزهر ـ فرع طنطا)
أهل الحديث هم الدعاة إلى الهدى ***** حدث فهذا فضلهم بلغ المدى
من شاء فليقرا فتلك صلاتهم ***** قد أعلنت عما لهم فيما بدا
أما الذي في الغيب ذاك مكتّم ***** فالله يجزيهم هنالك موعدا
يا رب فاجعلني بهم متمسكا ***** واجعلهم بالحق دوماً شهّدا
وانصرهم في كل واد واجعلن ***** ذكر الحديث على الدوام مرددا
واجعل قلوب الناس تخفق نحوهم ***** واجعل لدعوتهم بسمعهم الصدى
واردد لكيد المنكرين لفضلهم ***** والحاقدين عليهم أهل العدا
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 01:25 م]ـ
يقول ابن جرير الطبري رحمه الله
عليك بأصحاب الحديث فإنهم******على نهج للدين ما زال معلما
وما الدين إلا في الحديث وأهله*****إذا ما أدلج الليل البهيم وأظلما
واعلم البرايا من إلى السنن اعتزى*****وأغوى البرايا من إلى البدع انتما
ومن ترك الآثار ضلل سعيه*****وهل يترك الآثار من كان مسلما(/)
من كتاب الأضداد للأصمعي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 09:54 ص]ـ
من نماذج الأضداد للأصمعي ما يأتي:
قال الأصمعي:
القانع: الراضي بما قسم الله، ومصدره: القناعة، والقانع: السائل ومصدره القنوع.
قال الأصمعي: ورأيت أعرابياً يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من القُنُوع والخُنُوع، وما يغضّ كرف المرء، ويغري به لئام الناس.
قال عدي:
وما خُنْت ذا عهد وأُبْتُ بعهده= ولم أَحرِمْ المضطر إذ جاء قانعاً
أي سائلاً
وقال الله جل ثناؤه: " واطعموا القانع والمعتر" فالقانع: السائل والمعتر: الذي يأتيك ويتعرض لك ولا يسأل.
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 10:09 م]ـ
جزاك الله خبراً، وفى سياق متصل بهذا القول القيم يوجد كتاب" معجم الألفاظ المشتركة" لأستاذ لبنانى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:45 ص]ـ
بوركت اخي محمد على الموضوع المفيد والجميل وهنا تجد بعض الأضداد:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13469
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 12:56 م]ـ
تكرم أخي أحمد سأشارك في تلك الصفحة ان شاء الله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 01:25 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد ... لا بل استمرانت، انما هذه الصفحة كلفتة ممكن الاستفادة منها فقط لا غير.(/)
من لهجات العرب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 10:24 ص]ـ
اللهجة في الاصطلاح العلمي هي مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة، التي قد تكون مدينة أو قرية. أو حياً من مدينة ما. وكل لهجة لا بد أن تكون جزءاً من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة لهجات لكل منها خصائصها ولكنها تشترك جميعا في مجموعة الظواهر اللغوية التي تيسر اتصال أفراد هذه البيئيات بعضهم ببعض وتلك البيئة الشاملة التي تتألف من عدة لهجات هي التي اصطلح على تسميتها باللغة. وهكا لكل مخموعة بشرية قلَّت أو كثرت عاداتها الكلامية المشتركة التي تتواصل وتتفاهم بها ويطلق على هذه العادات الكلامية التي نشأت واعتادت عليها هذه المجموعة اسم اللهجة.
ومن الظواهر اللهجية التي لها خصائص ويمكن أن نجد لها امتداداً في اللهجات الحديثة على امتداد الوطن العربي ما يلي:
التلتلة: وهي كسر حرف المضارعة كقولهم: تِعلم، تِدري، ونسبت في تفسير أبي حيان إلى قيس وتميم وأسد وربيعة حيث قريء" نِستعين" بكسر النون، وعزاها الحريري ألى بهراء.
وهذه السمة اللهجية ما زالت ممتدة في العاميات الحديثة فيقال في فلسطين مثلاً: إِنت تِدري ... ، وتِعرف إنم شاطر، أنت لازم تِسري من الصبح وتِشترِي من السوق.
الشنشنة: في اغة اليمن تجعل الكاف شيناً مطلقاً كـ (لبيش اللهم لبيش) أي لبيك اللهم لبيك ولكن ابن جني يحصر الإبدال في كاف المؤنث ولم يسمها شنشنة حيث يقول: " ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شيناً حرصا على البيان، لأن الكسرة الدالة على المؤنث فيها تخفى في الوقف. فاحتاطوا للبيان بأن أبدلوها شيناً فقالوا: عَلَيْشْ ومِنشْ ومررت بشْ، وهناك خلط بين هذه الظاهلرة وظاهرة الكشكشة مع أن الأخيرة ليست قلب الكاف شيناً وإنما هي صوت آخر مزجي بين الجيم والشين مما سنوضحه تالياً. والشنشنة خاصة باليمن وهي قلب الكاف شيناً صريحة وهذا لا شك فيه؛ ل، ه سمع في مدينة تعز، حيث سمع أحدهم وهو حضرمي يخاطب طفلة تبكي يقول: مالِش، مالِش، أي مالك وسمع في الغناء الشعبي يقال ترحيباً بالعروس: ألا يا مرحبا بِش، وبهلِش (أي مرحباً بك وبهلك) وبالجمل ذي رحل بِش، وفي قرية تسمى" بَعْدان" في لواء إب يقول: أبوش أمش خالِش اختِش أخوش. في أبوك، أمك، خالك، أختك،
وهذا يعني أن هذخ اللهجة القديمة ما زالت ممتدة إلى يومنا هذه في اليمن، (ولكن للأمانة العلمية لم أسمع هذه الشين إلا بدلاً من كاف المؤنثة المخاطبة) هذا قول الاستاذ الدكتور عبد الكريم مجاهد وقد عاش في اليمن ودرًّس هناك
ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 01:42 ص]ـ
بارك الله فيك ولك فى هذامرجع حيوىّ للدكتور /رمضان عبد التواب أستاذعلم االلغةبآداب عين شمس وهو_رحمه الله_ مرجع و مآل تلك اللهجات وكتابه"فقه اللغة "صادر عن مكتبة الخانجى بالقاهرة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 01:58 ص]ـ
أشكر مرورك أخي الكريم، ونفعنا الله من علمك، وهذا الدكتور رمضان كانت لي وقفات أثناء الدراسة، جزاه الله وجزاك كل خير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 07:14 م]ـ
العنعنة: فكانت تعرض في لغة قبائل أخرى كتميم:
كانوا يبدلون العين همزة، يقولون: (ظننت عنك ذاهب) أي أنك ذاهب
قال ذو الرمة:
أعن توسمت من خرقاء منزلة =ماء الصبابة من عينيك مسحوم
أي: أ إن توسمت
اللخلخانية:كانت تعرض في لغة الخليج حيث أعراب الشحر وعمان كقولهم (شاء الله كان) أي: ما شاء الله كان
الطمطمانية: كانت تعرض في لغة حمير، يقولون: طاب امهواء، أي: طاب الهواء
وقال بلغتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس من امبرِّ صيام في امسفر " أي: ليس من البر الصيام في السفر.
ـ[حسن بن بله]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:13 م]ـ
الله اكبر
ـ[حسن بن بله]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 02:17 م]ـ
امبارح وانا اتصفح وجدت لهجة غريبة على احدى الصفحات
ويقول كاتبها بأنها لهجة عرب تركيا وحبيت ان انقلها لكم
------------
(يُتْبَعُ)
(/)
اللهجة المحلمية لهجة عريقة واصيلة وهي لهجة المنطقة التي سكنتها قبائل بكر وتغلب وتمتد من الموصل الى بعشيقة و آزخ (بيث زبدي) وماردين والمحلمية وصولا الى سعرد وبعض المناطق القريبة من مدينة ديار بكر والتي تعرف بلغة اهل الجزيرة ,والتي قال عنها المقسي واهل الجزيرة لغتهم حسنة اصح من لغة اهل الشام لانهم عرب واحسنها الموصلية) ولها جذور تمتد الى العهد الذي قدم فيه اصحابها الى هذه الديار حاملينها على السنتهم كما ذكر الكثير من المؤرخين وان كانت قد تاثرت بلغات ولهجات الامم الاخرى ممن خالطوها وجاوروها عربا كانوا ام عجم واخذت منهم الفاظا واعطتهم الفاظ شانها شان الكثير من اللغات و الالسن الاخرى ولكنها في النتيجة تبقى احدى اقرب اللهجات العربية الى اللغة الام (الفصحى) وإن كانت خجولة بعض الشيء للكم الهائل من الالفاظ القديمة المخزنة في بطنها والتي قد يجد الآخرون صعوبة في فهمها وخاصة في عصر اللهجات الحديثة (
المنعنعة) كاللهجة الشامية واللبنانية وغيرها وتعتبر من اقدم اللهجات العربية واكثرها فصاحة نظرا لبعدها عن تاثير اللهجات العربية الحديثة. وهذه بعض الالفاظ المحلمية ومقارنتها مع العربية الفصحى وبعض اللهجات العربية الاخرى التي يعيش اصحابها في مناطق يهيمن عليها اعاجم مثل عرب الاندلس وعرب الاهواز وعرب اللواء.
ومن هذه الالفاظ:
الخوصة: الخاتم المذهب او الاسوار المرصع ويستعمل هذه اللفظة عرب الاهواز ايضا.
تقنة: كومة، و يستعملها بعض اليمنيون في قولهم تقنة رمل او تراب.
بالسرقة: بالسر، ويستعملها ايضا عرب المغرب العربي
الشعفة: الشعر او الذؤابة، ويستعملها ايضا الاعراب كأن يقول شعفني فلان اي شدني من شعري ويطلق اهل الخليج هذه اللفظة على الناقة إذا كان شعرها كثيفا. فصحى
القيلة: الفتاق، وهو تمزق يصيب الجلد أو اسفل البطن ويستعملها ايضا البعض من ابناء المغرب العربي. من الفصحى
الشوبة: الزكام، وهي لفظة مصدرها آرامي.
ديلاي: ملكي، ويستعملها ايضا ابناء المغرب العربي ولكن بطريقة اخرى فيقولون (ديالي)
الخلعة: الهدية، وهي من الفصحى ويقول الرحالة ابن بطوطة: (فدخلت على الوالي في بغداد فأعطاني خلعة أي هدية) القاموس
القوبة: القوباء، مرض جلدي يصيب الاطفال عادة. القاموس
جرب: من يصاب بالجرب كأن نقول: (كلب جرب) القاموس.
الخمّة: وهو مرض فطري يصيب الجلد (من القاموس)
البلوقة: ارض بلوقة اي ارض او مكان لا ينبت فيه الزرع البتة (ابدا).القاموس
الرحى: الطاحونة. القاموس
الناحورة: آلة موسيقية قديمة، و سميت ناحورة لأن طريقة العزف عليها تشبه طريقة النحر اي (الذبح)
الختن: الصهر، وعن رسول الله (ص) أنَ عليً كان ختنه.
النقد: المهر (مهر العروس)، النقد هو المال الذي يدفع مقابل شيء آخر من والجمع نقود،القاموس.
اثمان: دراهم، وهو جمع ثمن ويستعملها البدو ايضا ,لهم اهزوجة يغنوها لشراء البرنو (البارودة) ويقولون: هذي البرنو من برلين وأثمانا مية وعشرين).
المملكة: الفتاة بعد خطبتها، يطلق عليها المحلمي (المملكة) اي اصبحت ملك من خطبها.ويطلق على خاطبها (المملك). القاموس
سوسالغ: حنش وفي القاموس (سالغ)
سنور: قط ذكر، والانثى (سنورة)
غلام: خادم او طفل. فصحى.
كرّة: مرة ويستعملون نقلة او نوبة احيانا (فصحى)
كما: مثل (فصحى)
حقا: حقا او حقيقة (فصحى)
سقط: عكس حقا، ويقال سقط في كلامه وبكلامه سقطا. القاموس
سخلة: رذيلة. القاموس
المقلاع: اداة لقذف الحجارة وكانوا يستعملونها في الصراعات المحلية التي كانت تقع بين قرية وأخرى. فصحى
واه: للتعجب ويستعملها ايضا ابناء المغرب العربي
وهناك عبارات وجمل مازالوا يستعملونها مثل:
اين كنت - من انت - وغيرها من الالفاظ.
وهناك بقية ..............
منقووووووووووول(/)
مُثَلثات قُطْرُب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 01:20 م]ـ
هذا شرح ميسر مبسط على مثلث قطرب، وهي مجموعة من الكلمات تضم ثلاث مفردات لها نفس الصيغة الصرفية ونفس الحروف والمتغير فيها هو فاء الكلمة فيحصل التغيير، تغيير المعنى.
مؤلفه: هو أبو علي محمد بن المستنير بن أحمد النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب (ت 206هـ)
لقبه: كان قطرب يبكر إلى سيبويه قبل التلاميذ فقال له يوماً ما أنت إلا قُطرب ليل فبقي هذا اللقب وعرف به، وقطرب اسم دويبة لا تزال تدب ولا تفتر.
مؤلفاته: معاني القرآن، الاشتقاق، القوافي، النوادر، الفرق، الأصوات، الأزمنه، الصفات، العلل، الأضداد، خلق الإنسان، خلق الفرس، غريب الحديث، الهمز، فَعَل وأفعل، الرد على الملحدين. والمثلث.
وأولى هذه الكلمات المثلثة:
الغمر
الغَمْرُ ماءٌ عزرا= والغِمْرُ حقْدٌ سترا
والغُمْر ذو جهل سرى= فيه ولم يُجَرِّب
الغَمر: (بفتح الغين) الماء الكثير كالغمير وجمعه غِمار وغُمور.
الغِمر: (بكسر الغين) الحقد.
الغُمْر: (بضم الغين) رجل غُمْر: لم يجرب الأمور وقوم أغمار مثل فُعْل وأفعال.
يتبع إن شاء الله باقي الكتاب
ـ[أبو هشام العشاري]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:40 م]ـ
بدا فحيا بالسَّلام رمى عذولي بالسِلام
أشار نحوي بالسُلام بكفه المخضب
بالفتح لفظ المبتدي والكسر صخر الجلمد
والضم عرق في اليد قد جاء في قول النبي(/)
يا أهل اللغة والإ علام والادب .. المجلة الأدبية تناديكم
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 01:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اعمل في المجال الاذاعي وقد اوكلت إلي مهمة إعداد وتقديم (المجلة الادبية) بحكم تخصصي في اللغة العربية. ماذا تتوقعون ان تكون محتويات هذه المجلة لمجتمع متوسط التعليم؟ ارجو افادتي بالنصائح المناسبة في هذا الجانب
ولكم مني خالص الشكر والتقدير
وجزاكم الله خيرا
كانت تلك رسالتي الاولى للفصحاء الكرام، وأشكر نائل والشمالي إذ استجابا لندائي فبارك الله فيهما
وبارك الله فيكم - مقدما - على مشاركاتكم التي أنتظرها
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 10:14 ص]ـ
أخي عبد الله،انت ما تصورك للأمر ... وهل بدأت بشيء ام لا؟
أنت عندما قبلت في هذا العمل لابد انه كان عندك تصور ما، فالرجاء ذكر ذلك فقد تكون نقطة البداية لشحذ همم الأخوة بارك الله فيك.
ـ[القضاعي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 05:16 م]ـ
الله يوفقك يا مهدي للطريق الأقوم،وأول شيء أن تحافظ على المنهج المعتدل للمجلة، فتبتعد عن الحداثة و الحداثيين،لأن لهم نفوذاً كبيراً و سيطرة على الصفحات الأدبية،و ذلك بأن تحرص على تقديم نماذج أدلبة رائعة من الأدب الفصيح البعيد كل البعد عن ترهات الحداثثين.
ـ[صريعُ الغواني]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 01:59 ص]ـ
هنيئا لك ياعبدالله
كن خير سفير للفصحى
وحاول أيصالها إلى كل بيت
أتمنى لك من كل قلبي التوفيق
ولو تكرمت علينا بوقت البرنامج وعلى أي أذاعة؟
دمت
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 09:30 ص]ـ
لكم تحياتي وتقديري واحترامي .. مع إعتزاري عن التأخر في الرد
لم يكن تصوري بعيدا عن إقتراحك يا أمير الإعلاميين (الغنام الشمالي) حول تناول المواد القريبة من البيئة، فكأنه توارد الخواطر؛ ولكن لابد من الرجوع مرة بين الحين والاخر للادب القديم بعصوره المختلفة ... وهذا ما أريد رؤاكم حوله،فأي عصر تقترحون وأي شاعر ترون؟
ولك جزيل الشكر على نصيحتك يا (قضاعي).
دمتم ودام وصالكم يا (صريع الغواني)
الإذاعة التي أعمل بها هي إذاعة محدودة المدى في دائرة لا تتجاوز الأربعمائة والخمسين مترا في أواسط السودان بولاية النيل الأبيض، ومع شديد الاسف لايمكن سماعها في السعودية، ولكن هي خطوة أولى للخروج إلى الأ جهزة الإعلامية العالمية.وبهذه المناسبة لو وجدتم لي فرصة فأعلموني لعلي اؤدي الرسالة اللغوية والإعلامية في نطاق أوسع
قدمت من المجلة عدة أعداد وقد حازت - بحمد الله - رضا المستمعين
ما زلت في إنتظار مشاركاتكم، والله المستعان أولا وآخرا
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 11:10 ص]ـ
تصحيح عاجل:
الاذاعة تعمل في دائرة جغرافية نصف قطرها 450 كيلومترا
ولكم الشكر
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:56 م]ـ
وفقكم الله اخي عبد الله عليكم بديوان المتنبي وابو تمام كبداية ... وبعد ذلك يفتح الله ان شاء الله ...
ـ[عبدالله النور مهدي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 12:03 م]ـ
شكرا وجزاكم الله خيرا
قسمت المجلة إلى صفحات ثابتة مثل (بستان الأدب) التي اتناول فيها مختارات من الأدب العربي الأصيل شعرا ونثرا
وصفحة (درر الكلام) وهي تناول لكتاب
أما صفحة (قضية ادبية) فهي خاصة ببعض القضايا ذات الصلة بالأدب.
أجدد لكم شكري، وما زلت في انتظار المزيد منكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 10:10 ص]ـ
بوركت جهودكم أخي عبد الله ولقد اشتقنا لاطلالتكم اللطيفة ونود ان تفرحنا بالاخبار عن مجلتكم الادبية والتي نتمنى لكم التوفيق فيها ...(/)
عاجل: طلب مساعدة
ـ[سنابل الذهب]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 03:45 م]ـ
:::
ارجو المساعدة بالسؤال
ما هو التفقيف عند العرب؟(/)
ما الفرق بين يرجى ونرجو
ـ[ابو القاسم البغدادي 3]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 08:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالفرق بين نرجو ويرجى؟
اخوتي الاعزاء نحن في الوظيفة وفي المخاطبات بين التشكيلات والمديريات نستخدم مرة يرجى اذا كنا نخاطب جهة اعلى منا، وتارة نستخدم نرجو عند مخاطبة جهة ادنى منا او مساوية لنا فهل هذا هو الفرق بينهما، بمعنى ان المسالة في جهة عليا وجهة دنيا؟
افيدوني جزاكم الله خيرا.
ـ[ابو القاسم البغدادي 3]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:57 م]ـ
عجبا اخوتي
الا هل من مجيب على سؤالي؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 04:40 م]ـ
يُرجى: مبني لما لم يسم فاعله وهو أليق في التحدث مع الجهة العلي حتى لا تظهر ذاتك كأنَّ لها حظا في ذلك الطلب
على عكس نرجو ففيها تتضح الذات.
ـ[ابو القاسم البغدادي 3]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 04:22 م]ـ
شكرا اخي على المعلومة
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 01:07 م]ـ
فهل " ترجى من تشاء منهن .... " هل هى من هذا المفهوم؟(/)
أيهما صواب؟؟
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 10:29 ص]ـ
:::
:) أخوانى قمت بعمل ما يسمى سيرة ذاتية وكتبت فى الحالة الاجتماعية /أعزب
فحدثنى أخى العزيز أسد القسام بأن الصواب عزب وليس أعزب فهل منكم من يعرف الصواب؟؟؟:)
ـ[تيسير]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 08:33 م]ـ
السلام عليكم
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب
"باب ما لا يهمز، والعوام تهمزه:
يقولون رجل "أعزَب" وإنما هو عَزَب، وهي "الكُرَة" ولا يقال أُكْرَة" أهـ.
ونحوه عن الصفدي في التصحيح
والخلاصة أنها عزب بفتحتين.
والله عز وجل أعلم.
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 02:02 ص]ـ
جزاكما الله خيرًا ..
بسؤال أحدكما + وجواب الآخر = استفدت معلومة:)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 02:02 م]ـ
جزاك الله كل خير أخى تيسير على الإفادة ولكن لو أمكن تعيرنى رابط المعجم الذى استعنت به ولك منى كل الشكر .....
أبـ إسكندرو(/)
الفوائد المنتقاة من (تأويل مشكل القرآن) لابن قتيبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:26 م]ـ
(تأويل مشكل القرآن) لابن قتيبة
من الكتب الممتعة لابن قتيبة، كعادته في كتبه جميعا، رحمه الله
كنت أنتقر بعض العبارات التي تعجبني في أثناء القراءة، أحببت أن أشارك بها في هذا الملتقى المبارك
وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه من أوائل الكتب التي اهتمت بعلم الوجوه والنظائر، وكذلك علم الاشتقاق وأصول الكلم، سابقا ابن فارس وابن جني وغيرهما، ويبدو لي - والله أعلم - أنه استفاد ذلك من الخليل رحمه الله.
وكذلك اهتم ابن قتيبة بحروف المعاني في القرآن، وبالألفاظ المشكلة
وكذلك اهتم بكثير من أبواب البلاغة كالمجاز والكناية والإضمار، وهذا مفيد جدا لمن أراد أن يدرس تطور علم البلاغة قبل الجرجاني؛ لأن جميع كتب البلاغة التي جاءت بعده تقريبا جرت على طريقته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:27 م]ـ
ص 12
وإنما يعرف فضل القرآن من كثُر نظره واتسع علمه وفهم مذاهب العرب وافتنانها في الأساليب وما خص الله به لغتها دون جميع اللغات؛ فإنه ليس في جميع الأمم أمة أوتيت من العارضة والبيان واتساع المجال ما أوتيته العرب خِصِّيصى من الله لما أرهصه في الرسول وأراده من إقامة الدليل على نبوته بالكتاب فجعله علمه كما جعل علم كل نبي من المرسلين من أشبه الأمور بما في زمانه المبعوث فيه
ص 13
فالخطيب من العرب إذا ارتجل كلاما في نكاح أو حمالة أو تحضيض أو صلح أو ما أشبه ذلك لم يأت به من واد واحد، بل يفتنّ، فيختصر تارة إرادة التخفيف ويطيل تارة إرادة الإفهام، ويكرر تارة إرادة التوكيد ويخفي بعض معانيه حتى يغمض على أكثر السامعين ويكشف بعضها حتى يفهمه بعض الأعجمين، ويشير إلى الشيء ويكني عن الشيء.
وتكون عنايته بالكلام على حسب الحال وقدر الحفل وكثرة الحشد وجلالة المقام
ثم لا يأتي بالكلام كله مهذبا كل التهذيب ومصفى كل التصفية بل تجده يمزج ويشوب ليدل بالناقص على الوافر وبالغث على السمين ولو جعله كله نجرا واحدا لبخسه بهاءه وسلبه ماءه.
ص 14
ولها [يعني العرب] الإعراب الذي جعله الله وشيا لكلامها وحلية لنظامها وفارقا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين والمعنيين المختلفين كالفاعل والمفعول لا يفرق بينهما إذا تساوت حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكل واحد منهما إلا بالإعراب
ص 17
وقد يكتنف الشيء معان فيشتق لكل معنى منها اسم من أسماء ذلك الشيء كاشتقاقهم من البطن للخميص مبطّن وللعظيم البطن إذا كان خلقة بطين فإذا كان من كثرة الأكل قيل مبطان وللمنهوم بطن وللعليل البطن مبطون.
ويقولون وجدت الضالة ووجدت في الغضب ووجدت في الحزن ووجدت في الاستغناء ثم يجعلون الاسم في الضالة وجودا ووجدانا وفي الحزن وجدا وفي الغضب موجدة وفي الاستغناء وُجدا
ص 17
وللعرب الشعر الذي أقامه الله تعالى لها مقام الكتاب لغيرها / وجعله لعلومها مستودعا ولآدابها حافظا ولأنسابها مقيدا ولأخبارها ديوانا لا يرثّ على الدهر، ولا يبيد على مر الزمان.
وحرسه بالوزن والقوافي وحسن النظم وجودة التحبير من التدليس والتغيير فمن أراد أن يحدث فيه شيئا عسر ذلك عليه ولم يخف له كما يخفى في الكلام المنثور
ص 20
وللعرب المجازات في الكلام، ومعناها طرق القول ومآخذه ففيها الاستعارة والتمثيل والقلب والتقديم والتأخير والحذف والتكرار والإخفاء والإهار والتعريض والإفصاح والكناية والإيضاح ومخاطبة الواحد مخاطبة الجمع والجميع خطاب الواحد والواحد والجميع خطاب الاثنين والقصد بلفظ الخصوص لمعنى العموم وبلفظ العموم / لمعنى الخصوص، مع أشياء كثيرة ستراها في أبواب المجاز إن شاء الله.
وبكل هذه المذاهب نزل القرآن، ولذلك لا يقدر أحد من التراجم على أن ينقله إلى شيء من الألسنة كما نقل الإنجيل عن السريانية إلى الحبشية والرومية وترجمت التوراة والزبور وسائر كتب الله تعالى بالعربية؛ لأن العجم لم تتسع في المجاز اتساع العرب.
ص 33
وقد غلط في تأويل هذا الحديث قوم فقالوا: السبعة الأحرف وعد ووعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج.
وقال آخرون: هي سبع لغات في الكلمة.
وقال قوم: حلال وحرام وأمر ونهي وخبر ما كان قبل وخبر ما هو كائن بعد وأمثال
/ وليس شيء من هذه المذاهب لهذا الحديث بتأويل
....
وإنما تأويل قوله صلى الله عليه وسلم نزل القرآن على سبعة أحرف على سبعة أوجه من اللغات متفرقة في القرآن
ص 35
والحرف يقع على المثال المقطوع من حروف المعجم، وعلى الكلمة الواحدة ويقع الحرف على الكلمة بأسرها، والخطبة كلها والقصيدة بكمالها.
ص 36
وقد تدبرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه
أولها الاختلاف في إعراب الكلمة أو في حركة بنائها بما لا يزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغير معناها ....
والوجه الثاني أن يكون الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات / بنائها بما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها في الكتاب ........ /
والوجه الثالث أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها بما يغير معناها ولا يزيل صورتها ........
والوجه الرابع أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتاب ولا يغير معناها ...
والوجه الخامس أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها ...
والوجه السادس أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير ....
/ والوجه السابع أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان ....
ص 39
والأسدي يقرأ تِعلمون وتِعلم وتِسود وجوه وألم إِعهد إليكم
والتميمي يهمز والقرشي لا يهمز
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ص 39
ولو أن كل فريق من هؤلاء أمر أن يزول عن لغته وما جرى عليه اعتياده طفلا وناشئا وكهلا لاشتد ذلك عليه وعظمت المحنة فيه / ولم يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طويلة، وتذليل للسان وقطع للعادة فأراد الله برحمته ولطفه أن يجعل لهم متسعا في اللغات ومتصرفا في الحركات كتيسيره عليهم في الدين حين أجاز لهم على لسان رسوله صلى الله عليه أن يأخذوا باختلاف العلماء من صحابته في فرائضهم وأحكامهم وصلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجهم وطلاقهم وعتقهم وسائر أمور دينهم.
ص 42
كل ما كان منها موافق لمصحفنا غير خارج من رسم كتابه جاز لنا أن نقرأ به وليس لنا ذلك فيما خالفه لأن المتقدمين من الصحابة والتابعين قرأوا بلغاتهم وجروا على عادتهم وخلّوا أنفسهم وسوم طبائعهم فكان ذلك جائزا لهم ولقوم من القراء بعدهم مأمونين على التنزيل عارفين بالتأويل فأما نحن معشر المتكلفين فقد جمعنا الله بحسن اختيار السلف لنا على مصحف هو آخر العرض وليس لنا أن نعدوه كما كان لهم أن يفسروه وليس لنا أن نفسره.
ولو جاز لنا أن نقرأه بخلاف ما ثبت في مصحفنا لجاز أن نكتبه على الاختلاف والزيادة والنقصان والتقديم والتأخير وهناك يقع ما كرهه لنا الأئمة الموفقون رحمة الله عليهم.
ص 49
ولو أن رجلا كتب في المصحف سورا وترك سورا لم يكتبها لم نر عليه في ذلك وَكْفا إن شاء الله تعالى
ص 51
وكان الحجاج وَكَل عاصما وناجية بن رمح وعلي بن أصمع بتتبع المصاحف وأمرهم أن يقطعوا كل مصحف وجدوه مخالفا لمصحف عثمان ويعطوا صاحبه ستين درهما.
ص 59
منهم رجل ستر الله عليه عند العوام بالصلاح وقربه من القلوب بالدين.
لم أر فيمن تتبعت وجوه قراءته أكثر تخليطا ولا أشد اضطرابا منه
[ذكر المحقق أنه يقصد حمزة الزيات]
ص 86
القرآن نزل بألفاظ العرب ومعانيها ومذاهبها في الإيجاز والاختصار والإطالة والتوكيد والإشارة إلى الشيء وإغماض بعض المعاني حتى لا يظهر عليه إلا اللقن وإظهار بعضها وضرب الأمثال لما خفي.
ولو كان القرآن كله ظاهرا مكشوفا حتى يستوي في معرفته العالم والجاهل لبطل التفاضل بين الناس وسقطت المحنة وماتت الخواطر
ومع الحاجة تقع الفكرة والحيلة ومع الكفاية يقع العجز والبلادة.
....
وكل باب من أبواب العلم من الفقه والحساب والفرائض والنحو فمنه ما يجل ومنه ما يدق ليرتقي المتعلم فيه رتبة بعد رتبة حتى يبلغ منتهاه ويدرك أقصاه ولتكون للعالم فضيلة النظر وحسن الاستخراج ولتقع المثوبة من الله على حسن العناية.
ص 87
ولو كان كل فن من العلوم شيئا واحدا لم يكن عالم ولا متعلم ولا خفي ولا جلي؛ لأن فضائل الأشياء تعرف بأضدادها فالخير يعرف بالشر والنفع بالضر والحلو بالمر والقليل بالكثير والصغير بالكبير والباطن بالظاهر.
وعلى هذا المثال كلام رسول الله صلى الله عليه وكلام صحابته والتابعين وأشعار الشعراء وكلام الخطباء ليس منه شيء إلا وقد يأتي فيه المعنى اللطيف الذي يتحير فيه العالم المتقدم ويقر بالقصور عنه النقاب المبرز.
ص 90
وقال المازني سألت الأخفش عن حرف رواه سيبويه عن الخليل في باب من الابتداء يضمر فيه ما بني على الابتداء وهو قوله ما أغفله عنك شيئا أي دع الشك، ما معناه؟
قال الأخفش: أنا مذ ولدت أسأل عن هذا
وقال المازني سألت الأصمعي وأبا زيد وأبا مالك عنه فقالوا: ما ندري ما هو
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ص 122
ولم تكن العرب طرا مع أفهامها وألبابها لتتواطأ على تخيل وظنون ولا كلها أسمعه الخوف وأراه الجبن، فهذا أبو البلاد الطهوي وتأبط شرا وهما من مردة العرب وشياطين الإنس يصفان الغول ويحليانها ويساورانها
وهذا أبو أيوب الأنصاري يأسرها
/ وهذا عمر رضي الله عنه يصارع الجني
وما جاء في هذا أكثر من أن نحيط به
ص 150
والعرب تقول: أخي وأخوك أينا أبطشُ يريدون أنا وأنت نصطرع فننظر أينا أشد؟ فيكني عن نفسه بأخيه لأن أخاه كنفسه.
ص 172
وكان بعض أهل اللغة يأخذ على الشعراء أشياء من هذا الفن / وينسبها فيه إلى الإفراط وتجاوز المقدار، وما أرى ذلك إلا جائزا حسنا على ما بيناه من مذاهبهم
كقول النابغة في وصف سيوف:
تقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب
(يُتْبَعُ)
(/)
ذكر أنها تقطع الدروع التي هذه حالها والفارس حتى تبلغ الأرض فتوري النار إذا أصابت الحجارة
وقول النمر بن تولب في صفة سيف:
تظل تحفر عنه إن ضربت به بعد الذراعين والساقين والهادي
يقول: رسب في الأرض بعد أن قطع ما ذكر، واحتاج أن يحفر عنه ليستخرجه من الأرض
ص 219
وهذا قول الفراء [يعني لا يخاف لدي المرسلون بل غيرهم الخائف إلا من ظلم] وهو يبعد؛ لأن العرب إنما تحذف من الكلام ما يدل عليه ما يظهر، وليس في ظاهر هذا الكلام على هذا التأويل دليل على باطنه.
ص 229
والعرب تقول: عددتك مائةً أي عددت لك، وأستغفر الله ذنبي، قال الشاعر:
أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه الوجه والعمل
وشبعت خبزا ولحما، وشربت ورويت ماء ولبنا وتعرضت معروفك، ونزلتك ونأيتك، وبت القوم، وغاليت السلعة، وثويت البصرة، وسرقتك مالا، وسعيت القوم، واستجبتك.
ص 336
وربما جاءت الصفة فأرادوا توكيدها واستوحشوا من إعادتها ثانية لأنها كلمة واحدة فغيروا منها حرفا ثم أتبعوها الأولى.
/ كقولهم عطشان نطشان، كرهوا أن يقولو: عطشان عطشان، فأبدلوا من العين نونا.
وكذلك قولهم: حسن بسن، كرهوا أن يقولوا: حسن حسن، فأبدلوا من الحاء باء، وشيطان ليطان في أشباه له كثيرة.
ص 248
والباء تزاد في الكلام والمعنى إلقاؤها
كقوله تعالى: {تَنْبُت بالدهن}
[كذا ضبطها المحقق!! وينظر هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84206 ]
ص 257
خبرني غير واحد عن الأصمعي أن أبا عمرو بن العلاء وأبا سفيان بن العلاء أسماؤهما كناهما.
وربما كان للرجل الاسم والكنية فغلبت الكنية على الاسم فلم يعرف إلا بها، كأبي سفيان وأبي طالب وأبي ذر وأبي هريرة.
ولذلك كانا يكتبون (علي بن أبو طالب) و (معاوية بن أبو سفيان) لأن الكنية بكمالها صارت اسما، وحظ كل حرف الرفع ما لم ينصبه أو يجره حرف من الأدوات أو الأفعال، فكأنه حين كني قيل: أبو طالب ثم ترك ذلك كهيئته وجعل الاسمان واحدا.
ص 294
وقوله {الآن حصحص الحق ... } هذا قول المرأة، ثم قال يوسف: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} أي ليعلم الملك أني لم أخن العزيز بالغيب.
ص 302
يستعيرون الكلمة فيضعونها مكان الكلمة لتقارب ما بينهما أو لأن إحداهما سبب للأخرى، فيقولون للمطر سماء؛ لأنه من السماء ينزل، ويقولون للنبات ندى لأنه بالندى ينبت
ص 302
كذلك يستعيرون الحرف في الكلمة مكان الحرف فيقولون: مدهته بمعنى مدحته؛ لأن الحاء والهاء يخرجان جميعا من مخرج واحد / ويقولون للقبر جدث وجدف، ويقولون: ثوم وفوم ومغاثير ومغافير لقرب مخرج الفاء من الثاء.
ص 309
وقد كان قوم من المفسرين يفسرون بعض هذه الحروف فيقولون: طه يا رجل، ويس يا إنسان، ونون الدواة، وقال آخر: الحوت
وحم قضي والله ما هو كائن /
وقاف جبل محيط بالأرض.
وصاد بكسر الدال من المصاداة وهي المعارضة.
وهذا ما لا نعرض فيه؛ لأنا لا ندري كيف هو ولا من أي شيء أخذ، خلا صاد وما ذهب إليه فيها.
ص 313
وكل من تحير في أمر قد اشتبه عليه واستبهم أخرجه من الحيرة فيه أن يسأل ويناظر ثم يفكر ويعتبر.
ص 317
وأسماؤها [يعني الأنواء] عندهم الشَّرَطان والبطين والثريا والدبران والهقعة والهنعة والذراع والنثرة والطرف والجبهة والزبرة والصرفة والعواء والسماك والغفر والزبانى والإكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة وسعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية وفرغ الدلو المقدم وفرغ الدلو المؤخر والرشا وهو الحوت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ص 336
{فقال هذا ربي} يريد أن يستدرجهم بهذا القول، ويعرفهم خطأهم وجهلهم في تعظيمهم شأن النجوم وقضائهم على الأمور بدلالتها. فأراهم أنه معظم ما عظموا وملتمس الهدى من حيث التمسوا. وكل من تابعك على هواك وشايعك على أمرك كنت به أوثق وإليه أسكن وأركن فأنسوا واطمأنوا.
ص 337
(يُتْبَعُ)
(/)
ومثل هذا الحواري حين ورد على قوم يعبدون (بدا) لهم فأظهر تعظيمه وترفيله وأراهم الاجتهاد في دينهم فأكرموه وفضلوه وائتمنوه وصدروا في كثير من الأمور عن رأيه. إلى أن دهمهم عدو لهم خافه الملك على مملكته فشاور الحواري في أمره فقال: الرأي أن ندعو إلهنا – يعني البد – حتى يكشف ما قد أظلنا، فإنا لمثل هذا اليوم كنا نرشحه. فاستكفوا حوله يتضرعون إليه ويجأرون وأمر عدوهم يستفحل وشوكته تشتد يوما بعد يوم. فلما تبين لهم من هذه الجهة أن (بدهم) لا ينفع ولا يدفع، ولا يبصر ولا يسمع، قال: ههنا إله آخر أدعوه فيستجيب، وأستجيره فيجير، فهلموا فلندعه، فدعوا الله جميعا فصرف عنهم ما كانوا يحاذرون، وأسلموا.
ص 346
وذلك أنهم ظنوا أن الله لا ينشر الموتى ولا يقدر على جمع العظام البالية، فقال: بلى فاعلموا أنا نقدر على رد السلاميات على صغرها، ونؤلف بينها حتى يستوي البنان. ومن قدر على هذا فهو على جمع كبار العظام أقدر.
ومثل هذا رجل قلت له: أتراك تقدر على أن تؤلف هذا الحنظل في خيط؟ فيقول لك: نعم وبين الخردل
ص 374
وأكثر ما تأتي الأسماء من فَعِلَ يفعَل على فَعِل كقوله وجل يوجل فهو وجل وفزع يفزع فهو فزع.
وربما جاء على فاعل نحو علم يعلم فهو عالم
وربما جاء منه على فعل وفاعل نحو صدي يصدى فهو صد وصاد.
كذلك تقول: عبِدَ يعبَد فهو عبِد وعابد، قال الشاعر:
وأعبَد أن تُهجى تميمٌ بدارم
ص 402
يستوحش كثير من الناس من أن يلحقوا بالأنبياء ذنوبا، ويحملهم التنزيه لهم صلوات الله عليهم على مخالفة كتاب الله جل ذكره واستكراه التأويل، وعلى أن يلتمسوا لألفاظه المخارج البعيدة بالحيل الضعيفة التي لا تخيل عليهم أو على من علم منهم أنها ليست لتلك الألفاظ بشكل ولا لتلك المعاني بلِفق.
ص 403
فنحن نقول: عصى وغوى كما قال الله تعالى، ولا نقول: آدم عاص ولا غاو؛ لأن ذلك لم يكن عن اعتقاد متقدم ولا نية صحيحة كما تقول لرجل قطع ثوبا وخاطه قد قطعه وخاطه، ولا تقل: خائط ولا خياط حتى يكون معاودا لذلك الفعل معروفا به.
ص 406
والمفاعلة تكون من اثنين ...
وقد تكون المفاعلة من واحد فتقول: غاضبت من كذا أي غضبت، كما تقول: سافرت وناولت وعاطيت الرجل وشارفت الموضع وجاوزت وضاعفت وظاهرت وعاقبت.
ص 426
في هذه السورة [الجن] إشكال وغموض: بما وقع فيها من تكرار (إن) واختلاف القراء في نصبها وكسرها، واشتباه ما فيها من قول الله تعالى وقول الجن، فاحتجنا إلى تأويل السورة كلها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ص 485
الرُوح والرِيح والرَوح من أصل واحد اكتنفته معان تقاربت فبُني لكل معنى اسم من ذلك الأصل وخولف بينها في حركة البنية.
والنار والنور من أصل واحد، كما قالوا: المَيْل والميَل وهما جميعا من مال، فجعلوا الميَل بفتح الياء فيما كان خلقة فقالوا: في عنقه ميَل وفي الشجرة ميل وجعلوا الميْ بسكون الياء فيما كان فعلا فقالوا: مال عن الحق ميلا وفيه ميل علي أي تحامل.
وقالوا: اللسَن واللسْن واللِسن، وهذا كله من اللسان، فاللسَن جودة اللسان، واللسْن العذل واللوم، ويقال: لسنت فلانا لسْنا أي عذلته وأخذته بلساني، واللِسن اللغة يقال لكل قوم لسن.
وقالوا: حَمل الشجرة بفتح الحاء وحَمْل المرأة بفتح الحاء، وقالوا لما كان على الظهر حِمل والأصل واحد.
ص 531
وجرُّ العرب بها [الآن] يفسد عليه هذا المذهب؛ لأنهم إذا جروا ما بعدها جعلوها كالمضاف للزيادة، وإنما هي (لا) زيدت عليها الهاء، كما قالوا: ثم وثمة.
وقال ابن الأعرابي في قول الشاعر (العاطفون تحين ما من عاطف): إنما هو (العاطفونه) بالهاء، ثم تبتدئ فتقول: (حين ما من عاطف) فإذا وصلته صارت الهاء تاء. وكذلك قوله: (وصلينا كما زعمته) ثم تبتدئ فتقول: لاتا، فإذا وصلته صارت الهاء تاء، وذهبت همزة الآن.
قال: وسمعت الكلابي ينهى رجلا عن عمل فقال: حسبك تلان. أراد حسبكه الآن، فلما وصل صارت الهاء تاء.
ص 543
أو
... وربما كانت بمعنى واو النسق
كقوله: {فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا} يريد عذرا ونذرا. وقوله {لعله يتذكر أو يخشى} وقوله {لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} أي لعلهم يتقون ويحدث لهم القرآن ذكره.
ص 556
تعال
(يُتْبَعُ)
(/)
....... ثم إن العرب لكثرة استعمالهم إياها صارت عندهم بمنزلة هلم، حتى استجازوا أن يقولوا للرجل وهو فوق شرف: تعال، أي اهبط، وإنما أصلها الصعود
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:28 م]ـ
ومن كلامه الذي ينتمي لعلم الاشتقاق:
ص 139
وأصل هذا أن من عثر بشيء وهو غافل نظر إليه حتى يعرفه فاستعير العثار مكان التبين والظهور، ومنه يقول الناس: ما عثرت على فلان بسوء قط أي ما ظهرت على ذلك منه.
ص 344
وأصل التزكية الزيادة ومنه يقال: زكا الزرع يزكو إذا كثر رَيعه وزكت النفقة إذا بورك فيها، ومنه زكاة الرجل عن ماله؛ لأنها تثمر ماله وتنميه. وتزكية القاضي للشاهد منه؛ لأنه يرفعه بالتعديل والذكر الجميل.
ص 351
وأصل الهَزْم الكسر، ومنه قيل للنقرة في الأرض هَزْمة أي كسرة، وهزمت الجيش أي كسرتهم، وتهزمت القربة أي انكسرت.
ص 416
وأصل الفيء الرجوع
.......
وأصل السجود التطأطؤ والميل
ص 441
أصل قضى حَتَم
........
ثم يصير الحتم بمعان
........ / ....... وهذه كلها فروع ترجع إلى أصل واحد
ص 443
أصل هدى أرشد
ص 445
أصل الأمة الصنف من الناس والجماعة
........
ثم تصير الأمة الحين .... كأن الأمة من الناس القرن ينقرضون في حين فتقام الأمة مقام الحين
ثم تصير الأمة الإمام والرباني ... لأنه ومن اتبعه أمة فسمي أمة لأنه سبب الاجتماع
وقد يجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع عنده من خلال الخير ما يكون مثله في أمة، ومن هذا يقال: فلان أمة وحده، أي هو يقوم مقام أمة.
/
.......
والأمة الدين ........ والأصل أنه يقال للقوم يجتمعون على دين واحد أمة فتقام الأمة مقام الدين
ص 452
ولا أرى أصل هذا الحرف [القنوت] إلا الطاعة؛ لأن جميع هذه الخلال من الصلاة والقيام فيها والدعاء وغير ذلك يكون عنها.
ص 464
السبب أصله الحبل
ثم قيل لكل شيء وصلت به إلى موضع أو حاجة تريدها سبب
ص 467
أصل الظلم في كلام العرب وضع الشيء في غير موضعه
ص 484
الحرج أصله الضيق. ومن الضيق الشك، كقول الله تعالى: {فلا يكن في صدرك حرج منه} أي شك؛ لأن الشاك في الشيء يضيق صدرا به.
ص 495
وهذا [يعني الكرم] وإن اختلف فأصله الشرف
ص 502
الأخذ أصله باليد ثم يستعار في مواضع
فيكون بمعنى القبول ....
ويكون بمعنى الحبس والأسر ....
/ والأخذ التعذيب
ص 507
وأصل الخلق التقدير
ص 508
الرجم أصله الرمي ... ثم يستعار فيوضع موضع القتل .......
ويوضع موضع الشتم؛ لأن الشتم رمي ....
ويوضع موضع الظن ...
والرجم اللعن والطرد ...
ص 510
وأصل هذا كله [يعني السعي] المشي والإسراع
ص 515
وهذا كله وإن اختلف فأصله واحد [يعني الأمر]
ويكنى عن كل شيء بالأمر؛ لأن كل شيء يكون فإنما يكون بأمر الله، فسميت الأشياء أمورا؛ لأن الأمر سببها
ص 551
ويقال: فلان جارم أهله أي كاسبهم وجريمتهم.
ولا أحسب الذنب سمي جرما إلا من هذا؛ لأنه كسب واقتراف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:29 م]ـ
انتهت الفوائد المنتقاة من هذا الكتاب القيم، والحمد لله رب العالمين.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:58 ص]ـ
لا أملك إلا قولَ: جزاك الله خيرا.
ولو رأيتك لقبلت رأسك.(/)
الفوائد المنتقاة من (الصعقة الغضبية على منكري العربية) لنجم الدين الطوفي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:34 م]ـ
الكتاب: الصعقة الغضبية على منكري العربية
المؤلف: سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي
الوفاة: سنة 716
المحقق: د. محمد بن خالد الفاضل
الناشر: مكتبة العبيكان
.................................................. ......
= تكلم المحقق في مقدمة الكتاب عن أغلاط من سبقه إلى تحقيقه.
= تكلم أيضا عن التهم التي وجهت للطوفي كالتشيع، وفندها.
= وهي مقدمة طويلة جديرة بالقراءة لمن يهتم بالطوفي وآثاره.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:34 م]ـ
216
وإني آنست في عصرنا ذي الأعاصر، وزمننا ذي المغربات والنوادر، قوما يدعون الفضل دعوى مجردة، ويجمعون العلم في دفاتر مجلدة، ينتحلون حلية الفضل وكل منها عاطل، ويسهرون بالبطولة فيها بالمخرفة والباطل، ينكرون فضل العربية، وتأخذهم عليها عصبية الشعوبية، حتى لقد اتخذوه سخريا، ونبذوه وراءهم ظهريا، وعدوه ظمأ لا ريا، وحكموا بأن الخلو منه أحسن أثاثا ورئيا، فضلالا لهذه الأحلام ما أسخفها! وخطأ لهذه الأحكام ما أعداها عن الحق وأحنفها! أيظنون أن ضياء الشمس تخفيه المكابرة؟! أم يحسبون أن اليقين يستحيل شكا بالمنابرة؟! كلا بل هي عقول عن التمييز معقولة، وقرائح مقروحة، كرهت أوطان النباهة فهي إلى بلاد البلادةِ منقولة.
217
ولا تمتمة به ولا ارتياج
[قال المحقق: ارتياج أي استغلاق، ... أرتجت الباب إرتاجا ... أرتج ... ارتجّ]
[قلت: لعل هذا خطأ من المحقق؛ لأن الارتياج لو كان مشتقا من (رتج) لكان وزنه (افعيال) وهو وزن مفقود في لغة العرب، والصواب – والله أعلم – أنه ارتباج بالباء الموحدة، ومعناه التحير والتبلد]
231
فثبت بما ذكرنا أن أول من وضع النحو وحد حدوده ومهد قواعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ لأن جميع الروايات على اختلاف صفاتها مستندة إلى أبي الأسود، وأبو الأسود يستند في معرفته وتلقيه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه لما سئل من أين لك هذا النحو؟ فقال: لقيت [لقنت] حدوده من علي بن أبي طالب.
/ وروى أبو سلمة موسى بن إسماعيل [التبوذكي] عن أبيه قال: كان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع العربية بالبصرة، وشارك في الوضع الواضع الأول وهو علي رضي الله عنه.
236
وفي إنزال القرآن عربيا من أعلى المراتب العلية أسنى المناقب لعلم العربية.
236
فالعجب ممن ينكر فضل هذا العلم كيف يعد من الناس. لكن لا جرم لم نر أحدا أنكر فضله إلا جاهلا به وهو معذور، فإن القائل يقول:
يا نفس فاستيقني علما ومعرف ............ بأن من جهل الأشيا يعاديها
ويقال في المثل (المرء عدو ما جهل)
237
أما بيان كون اللحن باطلا فبالإجماع
238
ويكون ابن عباس قد استدل بعموم الآية على بعض ما تناولته بعمومها، وذلك جائز بالإجماع ممن يرى للعموم صيغة.
239
[ذكر حديث (رحم الله امرءا أصلح من لسانه) بسنده]
240
أبو نعيم [بسنده] عن عاصم قال: كان عبد الله [بن مسعود] يسأل زرا عن العربية.
241
أبو نعيم الحافظ في كتابه (رياضة المتعلمين) ذكر فيه مراتب أنواع العلوم وما ينبغي أن يقدم تعلمه منها، فذكر الفقهَ وأورد عليه ما أورد، ثم قال: ثم يتلو الفقهَ من العلوم علمُ العربية والنحو، لأنه آلة لجميع العلوم، لا يجد أحد منه بدا، ليقيم به تلاوة كتاب الله، ورواة كلام رسول الله، لكي لا يخرجه جهلُ الإعراب إلى إسقاط المعاني.
............
[ذكر حديث الحروف الثلاثة الجر والرفع والنصب]
243
[ذكر بعض الآثار عن السلف في فضل تعلم العربية]
250
وعن أبي الحسن المدائني قال: (كان يقال: إذا أردت أن تعظم في عين من كنت عنده صغيرا، ويصغر في عينك من كان عندك كبيرا فتعلم العربية)
251
القاضي الأوقص ... وكان من حسن خلقه أنه كان ذات يوم ساهرا في بعض شأنه، وإذا بسكران في الزقاق يغني بشعر مكسور، فأخرج إليه رأسه من الطاق وقال له: قبحك الله، شربت حراما وأيقظت نياما، وغنيت غناء فاسدا، اصبر حتى أصلح لك شعرك
256
على أن للإعراب حدا وربما ............ سمعتَ من الإعراب ما ليس يحسنُ
ولا خير في اللفظ الكريه استماعه ............ ولا في قبيح اللحن والقصدُ أزينُ
..........
(يُتْبَعُ)
(/)
{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط} فنبه بحسن الاقتصاد في الأمر الجزئي على حسنه في كل أمر
260
ويكفي هذا العلمَ شرفا أن عليا رضي الله عنه مع توفيقه للصواب ودوران الحق معه كيف ما دار بدعاء النبي ? له بذلك عُنِي بإنشائه واهتم بإظهاره على ما قد ثبت واشتهر عنه بما قدمنا ذكره
............
[يستعمل المؤلف كلمة (بديهي) كثيرا]
262
ولا يُتصور معرفةُ الحكم إلا في حق من يتصور المحكوم عليه.
263
إجماع العالم على استحسان هذا العلم والحث عليه والندب إليه، سلفا وخلفا مسلما وكافرا عربا وعجما، من لدن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى عصرنا هذا، على مرور الأعصار، في جميع الأمصار، وكرور الليل والنهار، حتى إنا لنرى الكفارَ من اليهود والنصارى يكافحون على علمه ويتقربون إلى أهله عيانا وسماعا.
266
[ذكر الطوفي قصة المازني في (إن مصابكم رجلا) ثم قال]
والعجب من قوم يجالسون الملوك، كيف تقصر مادتهم عن مثل هذه النكتة السهلة، ولكن سبب جرَّ لأبي عثمان خيرا
......... وأي عيب يريد لنفسه أعظم من مخالفة إجماع العالم، فهل هو إلا في عداد البهائم؟
267
ثم إنا قد ابتلينا بجهال متعلمي زماننا، وعجزة متمزهديهم، إذا ذكر الأدب بحضرتهم ينفض أحدهم كمه ويكلح وجهه ويقول: معرفة مسألة من الحلال والحرام أحب إليَّ من كتاب سيبويه، ويتغالى في التمزهد، ويبالغ في التقشف، عجزا منه وزهدا من العلم فيه، ولو نظر ببصيرته التي لم ينورها الله تعالى وتأيد في أمره لما قال ذلك، فإن المسألة التي يشير إليها من الحلال والحرام إنما نشأت عن البحث عن معاني الكتاب والسنة وتحقيق ألفاظهما وتنقيح المراد بهما، وطريق ذلك العربية وغيرها من المواد.
268
من تولى مباشرة العلم بنفسه واصطلاه بحسه ظفر منه بالعيون وظهر له منه المكنون، ويكون مدركا للأحكام بأدلتها، عن سبر وانتقاد، وجد واجتهاد، فيكون ذلك أعلى مرتبة وأسنى منقبة، ممن اتكل على تنقيب زيد وعمرو، ولأن مجاري الظنون تختلف باختلاف القرائح والفهوم، ولهذا ترى العلماء على اختلاف طبقاتهم، وتفاوت درجاتهم، من المجتهد المطلق والمقيد يكون الراجح عند بعضهم مرجوحا عند بعض، وما ذاك إلا لتفاوت الخواطر وتباين القرائح في مجاري الظنون، ولا شك أن ربتة الاجتهاد في الجملة أشرف من رتبة التقليد، والنفس أسكن إلى ما أدركته عن اجتهاد منها إلى ما أخذته عن تقليد.
269
فدخل سوق الفضائل مجتازا، فوزن حبه فصار جلوازا
[قال المحقق: ويمكن أن تكون كلمة (جلواز) محرفة في النسختين، وأن المقصود (جلوزا) وهو البندق. كما في اللسان والقاموس، وحينئذ يكون الضمير في (صار) عائدا إلى الحب والله أعلم]
[قلت: هذا خطأ، ويفقد السجع المراد قطعا، ولعل المراد أنه ظن بما معه من قليل العلم الذي شبهه بالحب أنه يصير جلوازا أي قاضيا أو أمينه]
271
واتفقوا على اشتراط صفات في القاضي والمفتي، منها:
/ أن يكون مجتهدا، وفسروا المجتهد بمن يعرف من الكتاب والسنة: الحقيقة والمجاز والنهي والمجمل والمبين والمحكم والمتشابه والعام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ والمستثنى والمستثنى منه والعربية المتداولة بالحجاز واليمن والشام والعراق وبواديها، ثم قالوا: فمن وقف على ذلك أو على أكثره ورزق فهمه صلح للفتيا والقضاء.
وهذه أحكام كلها أو أكثرها ناشئ عن علم العربية، ومركب منها، ومن القضايا الأصولية، وإذا كان الاتفاق واقعا على اشتراط هذه الصفات في المفتي والقاضي فكيف يجوز نسبة الخلو منها إلى هداة الدين، وأئمة الشريعة المتقدمين،
272
حتى إني رأيت ذلك كتابا مستقلا، يعرف بمسائل نافع بن الأزرق لابن عباس، ثلاثة كراريس فيه مائتان وخمسون بيتا تقريبا.
[قلت: هذه المسائل في الوقف والابتداء لابن الأنباري والإتقان للسيوطي وغيرها]
273
أم محمد بن إدريس الشافعي الذي عقدت فصاحتُه على الأقطار ألوية، وضربت بلاغته في الآفاق أحوية، وكان يعجب مالكا قراءته لفصاحته.
أم الإمام أحمد بن حنبل الذي مكث مدة أيام المحنة يضرب بالسياط ويفرط في أذاه غاية الإفراط، في مواطن تنقلب فيها الأسود، وتشيب فيها الذوائب السود، ولم يسمع منه لحن في مناظرته ولا تمتمة في فصاحته.
274
فمن أصحابنا رحمهم الله: القاضي الإمام أبو يعلى الذي حل من فنون العلم المحل الأعلى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأبو الوفاء علي بن عقيل الذي بزغت شمس علمه على الأنام وشهد له بفضله الخاص والعام.
/ وأبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني الذي جمع بين علمي الشريعة والآداب، وورد منهما على البحر العباب، ونثر درر الألفاظ على فرش المعاني فأخجلت في رقتها نغمات المثالث والمثاني، وله ديوان من الشعر في مرتبة عالية من الفصاحة وحسن النظم والمعاني.
275
ثم إن الطاعنَ في علم العربية علام يعتمد؟ وإلام يستند؟ فإن كان فقيها – وحاشاه – فمن شرط صحة إطلاق هذا الاسم عليه – بحيث يصار إلى رأيه وينتهى إليه – أن يكون عارفا بأصول الفقه.
277
[المحقق: سألت عنه الزميل الدكتور / عبد الرحمن العثيمين – وهو من هو في معرفة المخطوطات ... ]
278
فقد أجمع الأصوليون والفقهاءُ على استمداد أصول الفقه من ثلاثة أشياء:
علم الكلام لتوقف الأدلة الكلية الدالة على وجود الباري وبعثة الرسل عليه.
والعربية لتوقف فهم معاني كلام الله وسنة رسوله عليها، على ما بينا من قبل.
ومعرفة شيء من الأحكام الفرعية؛ لأجل ضرب الأمثلة نفيا وإثباتا.
279
أيظن أنه بمعرفة الاسم والفعل والحرف، وتحصيل العجمة من موانع الصرف، ينظم نفسه في سلك الأدب، إذن حق أن يُبكى عليه ويُنتحَب
284
مات حتف أنفه .... ومعنى ذلك أن الميت يتنفس على فراشه حتى ينقضي رمقه.
290
و (الحرب خدعة) بفتح الخاء هي لغته صلى الله عليه وسلم
295
(حسن السؤال نصف العلم)
قلت: لما كانت الفائدة إنما تحصل بالسؤال والجواب جميعا، كان لكل واحد منهما نصفُ العلم، أي نصف السبب المحصِّل للعلم.
......... وليس (التودد) في الحديث قبلَه التردد إلى الناس والترمي على أعتابهم، كما يتعاناه قطوية هذا الزمان وساقطو هممهم
[قال المحقق: كذا في النسختين (قطوية) ولم يظهر لي المراد منها بوضوح على الرغم من البحث عنها، فلعلها نسبة إلى قطاة أو قطا]
[قلت: ذكرها الزمخشري في أساسه (ش ط و) وقال: وتمشي مشية قطوية .... ومشية القطاة مستملحة، فلعل المقصود بذلك أصحاب الخلاعة، أو المتمصوفة الذين يتصنعون التوله ويمشون مشية السكير]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:35 م]ـ
307
ومن كلامه [علي بن أبي طالب] رضي الله عنه حيث سمع رجلا يتكلم في الحلال والحرام وليس بفقيه فخطب الناس فقال في خطبته: (ذمتي بما أقول رهينة وانا به زعيم، إن امرءا صرحت له العواقب عما بين يديه من المثلات تجره التقوى عن تقحم الشبهات، وإن شر الناس رجل قمش علما في أوباش من الناس، فهو في قطع من الشبهات كمثل نسيج العنكبوت، خباط عشوات ركاب جهالات لم يعَضّ على العلم بضرس قاطعٍ فيغنم، ولم يسكت عما لم يعلم فيسلم. فويل للدماء والفروج منه)
314
لأن كل عاقل يستحسن الفصاحة ويستظرفها طبعا لا تطبعا، فإن اتفق أحد لا يستحسنها فذاك معلول الطبع، ولا اعتبار به.
321
وقرأ الوليد يوما على المنبر {يا ليتُها كانت القاضية} بضم التاء
[قلت: هكذا ضبطها المحقق، وكذلك ضبطها عبد السلام هارون في (البيان والتبيين 2/ 205)، وفي البداية والنهاية (فضم التاء من ليتها)، وكذلك في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد سمعتها من الشيخ الددو حفظه الله على أنه ضم (القاضية)
وفي ربيع الأبرار للزمخشري (بالرفع) وهذا يشير إلى الثاني؛ لأن (ليت) مبنية]
323
[حلَقة وحلْقة]
327
وسأله أيضا: ما تقول في رجل قال له عليَّ مائة درهم إلا عشرة إلا اثنين؟ فال: يلزمه ثمانية وثمانون. فقال له الكسائي: يلزمه اثنان وتسعون. واستدل عليه بقوله تعالى: {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل / لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته} قال فعظم الكسائي عند أبي يوسف من ذلك اليوم، وعاد لا يقطع التردد إليه
[قال المحقق: لم أعثر عليها إلا هنا]
331
لأنه ليس لنا علمٌ هو فرض عين مطلقا بغير خلاف، لكن إما مختلف في تعيُّنه كما ذكرنا في أصول الفقه، وهو لازم في هذا العلم على ما مر. وإما متعين تعينا مقيدا بعدم من يقوم به إلا من / يوجد. وهذا أيضا مثله
335
إذا كسر الكاف من (إياك) بطلت صلاته
336
والعبادة إنما تصح إذا كانت على وفق أمر الشارع، أما على خلافه فلا.
336
(يُتْبَعُ)
(/)
ولهذا قلتم في قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} إن الضمير راجع إلى غير مذكور وهو (البخل) لدلالة (يبخلون) عليه.
وقوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} الضمير في (توارت) عائد إلى / الشمس ولم يجر لها ذكر، لكن معنى قوله (بالعشي) وقوله (أحببت حب الخير عن ذكر ربي) يعني صلاة العصر دل على ذكر الشمس بالملازمة، فرد الضمير إليه وإن لم يصرح به
338
أسماء الله تعالى يتوقف فيها على السمع ولا تثبت بالقياس، حتى إنا لا نشق له من كل صفاته اسما، كخير وشرير وبناء وفراش لكونه خلق الخير والشر على أصلنا وبنى السماء وفرش الأرض لعدم ورود السمع، ولم نسمع أن الله تعالى سمى نفسه ولا رسوله آلهة.
........... لأن الجمع ضم شيء إلى أكثر منه من أمثاله
339
{أتتخذ أصناما آلهة} فوصف الأصنام بالآلهة أو أبدلها منها على الخلاف
[ذكر المحقق أن كتب إعراب القرآن ذكرت أنهما مفعولان لـ (تتخذ)]
[ثم ذكر الطوفي مسألة (إياك) نقلا عن إنصاف أبي البركات الأنباري]
340
والحجاج عليه طويل يسهب إيراده، وجهة الحق متحاذية بين الفريقين، فلا يظهر لي ترجيح، إلا أن النفس تميل إلى ما قاله الكوفيون.
341
وأما وجه صحة الصلاة مع فتح الهمزة على (الوجه الثاني) فلم أر فيه نقلا، ولكني أقول فيه بتوفيق الله تعالى ما يصح لي وهو / أن معنى (أهديت) و (هديت) متلازمان، وذلك لأن معنى أهديتُ الهديةَ أي أوصلتها إلى المهدَى إليه، ومعنى هديتُ القوم الطريق أعنتهم بخبري على الوصول إليه، فقد جمع بين اللفظين معنى الوصول، وتقول العرب أهديت إلى فلان سهما فيه حتفه، وهديت إليه سهما فيه حتفه، أي أوصلتُ إليه. فلما كانت انتهاؤهما واحدا تسومح في اختلاف ابتدائهما، فإذا فتح الهمزة فكأنه يقول: أوصلنا إلى الصراط المستقيم كما تصل الهدية إلى المهدى إليه وهذا معنى صحيح على غرابة فيه، والمقصود صحة المعنى، وصحة اللفظ تبع له.
..........
[ذكر قصة (خذ الضاد من ظهرك فاجعله في الظالين)]
343
وبعض المتأخرين أنكر قصر الهمزة في (أمين) أن يكون لغة، وادعى أنها بالمد قولا واحدا، وزعم أن البيت الوارد في ذلك وهو /
تباعد عني فطحل وابن أمه أمين فزاد الله ما بيننا بعدا
إنشاده الصحيح (فآمين زاد الله) وأن الرواية المحتج بها على القصر من تحريف الرواة.
وليس هذا بشيء، فإن ثعلبا وأئمة اللغة رووه بالقصر، والمعنى به أفصح، والتمسك بنقلهم أولى، ولأن روايتهم زيادة وهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة، واحتمال أن هذا القائل وحده لم يعرف هذه اللغة أقوى من احتمال الخطأ على أئمة اللغة في نقل هذا الحرف والله أعلم.
344
ولأن النظر في الكلام / ليس باعتبار ظهوره في الخط، بل باعتبار تأثيره في المعنى،
......... وقد تؤثر الصفات في المعاني كما تؤثر الموصوفات
345
والتخفيف أيضا معنى مطلوب لأنه يعود بفصاحة اللفظ وبلاغته وإخراجه من العياية والركة. والفصاحة أمر ملاحظ جدا لا سيما في القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى معجزا، تحدى به الفصحاء فأعجزهم، ودعا لمناضلته البلغاء فأخرسهم.
........ لأن اللغة ليس النظر فيها باعتبار أصولها، وإنما النظر فيها باعتبار ما استقرت عليه، ألا ترى أنه يحرم / عليه أن يقرأ (يدَيُ الله فوق أيديهم) (عيسَى بَنَوُ مريم) (مرمي بَنَوَة عمران) (الصراط المستقوم) (العاقبة للوقوى) (للموتقين) في للتقوى والمتقين إلى أشباه ذلك، مع أن أصول هذه الألفاظ ما ذكرنا، وذلك لأنها أصول رفضت، واستقرت اللغة على خلافها، ونزل القرآن على وفق ما استقر من اللغة، فلا يجوز العدول فيه إلى الأصول المرفوضة، وإنما يرجع إلى هذه الأصول عند امتحان صحيح الألفاظ من فاسدها.
349
[ذكر المؤلف هنا مخارج الحروف الستة عشر!]
[المحقق: وأود التنبيه إلى أن طبعة عبد السلام هارون لكتاب سيبويه 4/ 433 فيها سقط في هذا الموضوع في حدود سطر ونصف تقريبا، وهو آخر الحديث عن مخرج اللام وأول الحديث عن مخرج النون، فاختلط الكلام فصار كله حديثا عن مخرج النون وسقط اسم اللام ولم يرد لها ذكر، وهو كما يبدو سبق عين – لا سبق لسان كما يقولون – من الناسخ أو الطابع]
352
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا ينطق شباة [طرف] اللسان إلا بثلاثة أحرف، وهي [الراء] واللام والنون وكذلك تسمى هذه حروف الذلاقة، ويلحق بها الحروف الشفهية وهي [الفاء] والباء والميم.
ولما ذلقت هذه الحروف وسهلت على اللسان في النطق كثرت في أبنية الكلام، فليس شيء من بناء الخماسي التام يعرى عنها، فإن عريت كلمة خماسية أو رباعية من حروف الذلق والشفة فليست من كلام العرب.
353
ومتى لزم المضي في النفل بالشروع فيه وجب قضاؤه إذا بطل؛ لأنه يحرم إبطاله بالشروع لقوله تعالى: {ولا تبطلوا أعمالكم} فوجب قضاؤه إذا بطل كالفرض.
354
وسمعتُ أنا من يقرأ {ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين} بفتح الذال
357
(فحج آدمُ موسى) الصواب وهو الذي أجمع عليه الرواة رفع آدم على أنه فاعل حاج، ونصب موسى على أنه مفعول محجوج، ومعنى حج آدم موسى فلج عليه بالحجة وقهره في الجدال.
358
إذا اجتمع في الكلام فاعل ومفعول [فذكر أربعة أحوال]
360
لأن تلقي الأمة لهذا الحديث على هذه الرواية بالقبول إجماع منهم على أنها الحق، وخلاف الإجماع مردود
361
إذ لو أخطأ بعض الرواة بحرف لم يخلُ من الرواة واحدٌ حفظه صحيحا فيرد على المحرف، فيرجع إلى قوله أو يأبى الرجوع وينازعه فيما قال، فيشتهر نزاعهما وينشأ الخلاف من ثم ككثير من الوقائع، ولما لم يكن شيء من ذلك دل على بطلان دعوى القدرية
[ثم ذكر اختلاف الشيعة والسنة في إمامة أبي بكر]
362
ما تركنا صدقةً
[هكذا ضبطها المحقق!!]
362
[أنواع (ما)]
364
وقيل (الاستفهامية) نحو ما عندك {وما تلك بيمينك} من أقسام الاسمية. ولا أرى لذلك وجها، وهي بالحرفية أولى
[المحقق: اتفقت كلمة العلماء قديما وحديثا – فيما أعلم – على أن ما الاستفهامية اسم وليست حرفا، ولذلك فإنها تقع مبتدأ ومفعولا به ومجرورة بحرف الجر كثيرا، ولا أدري على أي شيء اعتمد الطوفي في الحكم بحرفيتها انظر الأزهية 71 والجنى الداني 336 والمغني 393 ودراسات أسلوب القرآن للشيخ عضيمة 3/ 90 - 104 وحديث (ما) للدكتور المفدى 58 وقد ذكر فيها العلامات التي تؤكد اسميتها، دون أن يشير هو أو غيره من الكتب المذكورة إلى أن أحدا قد قال بحرفيتها. ورأيت الجوهري في الصحاح 6/ 2555 عند حديثه عن (ما) ذكر أنها حرف يتصرف على تسعة أوجه، وذكر منها الاستفهامية والشرطية والموصولة وغيرها من الأنواع المتفق على اسميتها، وأظنه لا يعني بالحرف الحرف الاصطلاحي الذي هو قسيم الاسم والفعل. وقد ورد عند صاحب اللسان شيئا [كذا] من ذلك]
366
وحُذِف الهاء من (تركناه) لأنها ضمير منصوب، وهو سائغ الحذف في الصلة كقوله تعالى: {وما عملت أيديهم} قرئت بحذف الهاء وإثباتها.
369
إلا أن للرافضة أصلا خبيثا باطلا، وهو أنهم لا يقبلون رواية الصحابة لمرض في قلوبهم عليهم. وليس هذا موضع الرد عليهم في ذلك الأصل.
فأما إرث يحيى من زكريا وسليمان من داود فإنما كان لمنصب النبوة دون الأعراض المالية، فأما ملك سليمان الذي انتقل عن داود إليه فهو جهة بنفسه، ليس من النبوة في شيء؛ لأنهم كانوا أنبياء ملوكا، ونبينا ? كان عبدا نبيا، ولم يكن ملكا حتى ينتقل ملكه عنه إلى غيره.
...........
الأصل في الكلام الاسم لأنه منشأ الأفعال ومستدعى الحروف، و (ما) على قولنا اسم، وعلى قولكم حرف.
......... الأصل في الإعراب الرفع، والنصب والجر فضلتان في الكلام، ولهذا حمل أحدهما على الآخر في مواضع كثيرة.
........ الأصل في كل كلام وتأويل أن يكون مقيدا، وهما على قولنا مقيدان، وعلى قولكم الكلام لغو، والتأويل هذيان.
373
ومعنى كونه لا يدل على معنى في نفسه أن فائدة الكلام لا تتم إلا بذكر متعلقه كقولنا: (زيد في أو من) لا تتم فائدة الكلام حتى تقول مثلا: الدار، أو بني هاشم، وكذلك (شربت من الماء) يعني التبعيض، وهو في الماء لا في (من) وعلى هذا القياس في جميع الحروف.
376
وقال بعض الشافعية – في أصح القولين لهم – إذا دخلت [الباء] على فعل متعد بنفسه اقتضت التبعيض نحو قوله تعالى: {وامسحوا برءوسكم} وهو مذهب ابن كيسان
[قال المحقق: لم أقف على من نسبه لابن كيسان]
378
(يُتْبَعُ)
(/)
ذلك غير محفوظ عن الشافعي [أن الباء للتبعيض] وإنما المنقول عنه الكلام في مسح الرأس، وهو حكم شرعي يحتمل التصرف والقياس، وما نحن فيه حكم لغوي لا يحتمل ذلك. ثم لو صح ذلك عنه كان معارضا بقول جمهور أهل اللغة وأئمتها فإن أبا بكر عبد العزيز قال في كتاب الخلاف: سألت / أبا عبد الله بن عرفة وابن دريد وجعفر بن محمد عن (الباء) تبعّض؟ فقالوا: لا يعرف في اللغة أنها تبعض، وإنما جعلت للخفض وتحسين الكلام.
وقال ابن برهان [في شرح اللمع]: من زعم أن الباء تفيد التبعيض فقد جاء أهل اللغة بما لا يعرفونه.
فإن قيل: هب أن هذا صح عن هؤلاء إلا أن نقل الشافعي زيادة وهي من الثقة مقبولة وقد اختاره ابن كيسان.
قلنا: قد منعنا صحته عن الشافعي والمحصلون من أصحابه لا يثبتونه، واختيار ابن كيسان مخالف لجمهور أهل اللغة فلا يقبل.
فإن قيل: قولكم شهادة على نفي فلا يسمع وقولنا إثبات وهو مقدم.
قلنا: قولنا على وَفق النفي الأصلي، والأصل عدم ما يدعونه من المناقض وقولكم وإن كان إثباتا إلا أنه لا مستند له فلا يقبل.
............
وبمعنى (من) في قوله تعالى: {عينا يشرب بها عباد الله} فلو حملت على هذا لاقتضت التبعيض
[قلت: هذا يدل على أن الخلاف لفظي، وسيأتي ما يفيده أيضا]
382
ثم إن إنكاركم أن يكون في القرآن واللغة ما لا فائدة له لا نزاع فيه، إنما النزاع في حصركم للفائدة في جهة معينة من غير دليل، وحينئذ لا يبعد أن تكون الباء ههنا زائدة
383
والجواب عن الثالث أنها إنما أفادت التبعيض لقرينة خارجة عن اللفظ لا لمقتضاه وتلك القرينة أن معنى أخذت بركابه تعلقت به تكرمة له وأمسكت بثوبه لئلا يفر، وذلك يحصل بالأخذ بالبعض، ألا ترى أن الإنسان يكتفي في التعلق بالشجرة العظيمة بأن يمسك بعضا من أغصانها فيمنعه من الهوي وتحبس السفينة العظيمة أو الدابة بأن تمسك بطرف حبل متصل مشدود بها. فهذه القرينة أفادت التبعيض لا بمقتضاها
384
وليس النزاع في دلالات القرائن، بل النزاع في دلالة الحرف لذاته وطبعه، واقتضائه ووضعه.
385
الرابع: أن البعض قدر مجهول لتردده بين الأقل والنصف والأكثر وصدقه عليه والتأكيد هو التحقيق والمجهول لا يتحقق لأن التأكيد تابع يحقق الحكم في متبوعه وإذا كان المتبوع مجهولا فكيف يتعلق الحكم وكيف يتحقق فيه وصحة الحكم مفتقرة إلى معرفة المحكوم عليه بخلاف الكل، فإن قدره معلوم بالمشاهدة فيتأتى تحقيق الحكم فيه.
386
وفعله ? حجة بالاتفاق، فيجب اتباعه وجعله بيانا للآية إذ هي مجملة لاحتمالها أوجها كما تقدم.
387
ولأن حصول المشقة لا يستلزم حصول التخفيف؛ لأن أصل العبادات موضوع على المشاق، على ما دل عليه اشتقاقها من التعبد وهو الخضوع والتذلل، وفي ذلك من المشقة على النفس والبدن ما لا ينكر، وإنما تفضل الله تعالى بالتخفيف في بعض محال المشاق دون بعض فلا يجوز إلحاق غير محل التفضل به بمجرد التحكم
........... ولأنه حكم عُلِّق / باسم مطلق، فوجب استيفاء ما تناوله الاسم كقوله: اقتلوا المشركين واقطعوا السراق. ولأن كل موضع من الرأس يسمى رأسا، إذ الرأس ما ترأس وعلا فوجب استيعاب جميع أجزائه عملا بمقتضى الأمر.
ولا يقال: هذا يوجب أن يكون لكل حيوان جماعة رؤوس والإجماع خلافه، وإنما له رأس واحد؛ لأنا نقول: ما ذكرناه مقتضى ظاهر اللغة، والرأس الواحد للحيوان بمنزلة الجنس لتلك المواضع، وهي له كالأقسام والأنواع والله أعلم.
391
ولا يجزئ الاقتصار على مسح الأذنين عن مسح الرأس على الروايات كلها؛ لأنها من الرأس حكما وتبعا لا حقيقة واستعمالا.
395
الاتفاق حاصل والإجماع منعقد في الجاهلية والإسلام على أن الساعي من الصفا إلى المروة يجزيه أن يلصق عقبه بجدار الصفا، ورؤوس أصابع رجليه بالمروة وكذا إذا عاد في الشوط الآخر فيما بعده، ولو دخل مغيا (إلى) في غايتها لوجب أن يكون السعي بين الصفا والمروة كالطواف بالبيت بحيث يشملهما الساعي بسعيه، فيبدأ بالسعي من خلف الصفا إلى خلف المروة ..
395
الإجمال على خلاف الأصل، هذا فيما يدل على معنى في نفسه من الكلم، كالأسماء نحو الشفق والجون والقرء والناهل / والأفعال نحو بان بمعنى بدا واختفى وشام سيفه بمعنى أغمده واخترطه.
ففي الحروف التي لا دلالة لها على معنى في نفسها أولى، لضعفها عن احتمال الإجمال وزيادة الإبهام بدخوله فيها.
397
وأما الأشاعرة فيعتقدون ذلك [الرؤية] مع اعتقادهم أنه ليس في جهة أصلا، ولذلك احتاجوا إلى أن فسروا المراد بالرؤية بأن توجد حالة نسبتها في الانكشاف والظهور إلى ذات الله تعالى كنسبة الحالة المسماة بالإبصار والرؤية إلى المرئيات المشاهدة وهو شغْب وعدول عن الحقيقة.
وأما الكرامية والمجسمة فإنما يجوزون رؤية الله تعالى لاعتقادهم أنه جسم متحيز في مكان، ولولا ذلك لامتنع وجودُه عندهم فضلا عن رؤيته وهو كفر محض.
399
قول الشاعر:
نظرتُ إليها من خلال خصاصِ ............ فأبصرت وجها داعيا لمعاصي
[قال المحقق: لم أقف عليه]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:35 م]ـ
401
الأفعال اللفظية قد تستوي في معانيها وتتفاوت في طباعها وجواهرها فيحتاج بعضها إلى ما يعديه لضعفه، / ويستغني الآخر عن ذلك لقوته. كقولنا: سرت حتى انتهيت إلى البصرة، وحتى وصلت أو بلغت البصرة. فلا بد من تعدية (انتهيت) بإلى. و (وصلتُ) و (بلغتُ) مستغنيان عنها. وفي الأفعال ما يجوز فيه الأمران فيتعدى بنفسه وبغيره، نحو شكرتُ زيدا وشكرت له ونصحته ونصحت له.
402
ولم يأت في اللغة خان النعمة، ولكن يقال: كفر النعمة وغبطها، وإنما يقال: خان العهد والميثاق.
........... والذي يظهر لي فيه أن المراد بقول الأعشى (ولا يخون إلاّ) بتشديد / اللام، والإل العهد ...... ولكنه خفف لضرورة الشعر. وهذا أنسب لأنه عطفه على قطيعة الرحم وقطيعة الرحم أقرب إلى خيانة العهد منها إلى كفر النعمة، على ما يدرك بمبادرة الذهن.
403
فإن قوله [أوس بن حجر] (فهل لكم فيما إليَّ) معناه فيما انتهى إليَّ من العلاج والطب وجودةِ التصرف فإني ماهر في ذلك، وهذا لفظ منتظم ومعنى مستقيم فلم يتعين حملها على عند إلا بالتحكم والتعصب.
404
وإن سلمنا الإجمال ورجعنا إلى المبين، فالسنة الصحيحة المستفيضة أولى ببيان القرآن من العقل، إذ السنة معصومة من الخطأ لعصمة قائلها، بخلاف العقل، فإنه بمجرده كالسفينة بغير ملاح في اشتداد الرياح، يوشك أن تميل بها موجة فتغرق.
لا يقال: السنة وإن استفاضت لكنها آحاد فلا يثبت بها هذا الأصل.
لأنا نقول: هي وإن كانت آحادا إلا أنها قويت باستفاضتها وتلقي الأمة لها بالقبول على ثبوت مثل هذا الأصل بها.
407
ويزعم بعضُ هؤلاء الصوفية المدعين للرياضة أنهم يرونه في الدنيا، وهو مخرفة وزندقة، ولعل الشيطان يخيل إليهم شيئا من مخرفته ويلبس عليهم فيدعون هذه الدعوى.
409
واعلم أن من يقول بأن (إلى) ترد بمعنى (مع) إن أراد بالوضع لزم الاشتراك في موضعها وهو خلاف الأصل، وإن لم يرد الوضع فهو مجاز والأصل خلافه.
413
وقد ورد الإعرابُ على المجاورة ورودا سائغا شائعا جدا في كتاب الله ولغة العرب
/ أما الكتاب فقوله تعالى: {فيأخذكم عذاب يوم أليم} {إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم} جر (أليما) لمجاورة يوم وهو صفة لـ (عذاب) المرفوع في الأولى المنصوب في الثانية.
415
على قولنا يكون العطف على عامل لفظي أصلي في اللغة وعلى قولكم يكون إعرابا على المجاورة وهو معنوي عارض في اللغة إما للضرورة أو التحسين واللفظي أقوى من المعنوي فالمصير إليه أولى.
417
[الرافضة] وأنتم جمعتم بين القرائتين بحمل قراءة الجر على المجاورة، وهو عامل شاذ في اللغة بل ليس بعامل، وإنما هو موضع ضرورة لإصلاح القوافي وتحسين المعاني والحمل على المشهور أولى من الشاذ.
الثاني: سلمنا أن المجاورة أصل معتمد، لكن إنما تستعملها العرب في غير محالّ اللبس، ...... فأما الآية فاللبس حاصل لتردد الحكم بين الغسل والمسح، وما يفضي إلى اللبس – لا سيما في كتاب الله – مطرح
418
أقصى ما في الباب أن كل واحد من عاملنا وعاملكم راجح من وجه ومرجوح من وجه .... فيتساقطان من هذه الحيثية ويعدل إلى الترجيح من غيرهما.
...... والقوة أقوى من القُرْب؛ لأن القوة صفة قائمة بالذات مستقلة من غير واسطة، والقرب معنى إضافي تتصف به الذات بواسطة الظروف الزمانية والمكانية وما عدمت فيه الواسطة أقوى مما وجدت فيه، ولأجل أن القوة أقوى من القرب قال من ورث ذوي الأرحام بالتنزيل: إذا اختلفت الجهة وأدلى بعضُ ذوي الرحم بوارث والباقي بغير وارث أو بوارث يسقطه الوارث الأول سقط الثاني بالأول لقوته وإن كان الثاني أقرب منه لضعفه، فلم يظهر للقرب تأثير مع / القوة. مثاله بنت بنت بنت ولو إلى عشرين درجة وبنت أخ لأم. المال لبنت بنت البنت وإن نزلت لأن البنت تسقط الأخ من الأم.
419
ولا شك أن لكثرة النظائر والأشباه تأثيرا في إلحاق بعض الأحكام ببعض، على ما تقرر في أصول الفقه
........ واعلم أن هذا الوجه متفرع على كون القياس حجة ودليلا. ولا أظن الرافضة يقولون به. فإن قالوا بالقياس لزمهم هذا الوجه.
..........
(يُتْبَعُ)
(/)
قولهم: الإعراب على المجاورة شاذ ... ليس كذلك، بل المجاورة نوع من أنواع البلاغة والفصاحة كالتشبيه والاستعارة والتنبيه والإيماء والمجاز والتجنيس ونحوها. والبلاغة من أكثر مطالب اللغة والقرآن، حيث نزل للإعجاز والتحدي، ولم نسمع أحدا جعله / شاذا إلا أنتم، بل قد نقله أئمة اللغة كسيبويه وأبي عبيد وأبي زيد والزجاج ولم يذكروا أنه شاذ، مع أنهم بينوا شواذ اللغة وصنفوا فيها / كتبا على القرآن وغيره، ولم يسكتوا عن شيء علموه من ذلك. فدل على بطلان ما ذكرتم
421
قوله: إنما تستعمل المجاورة في غير محل اللبس.
قلنا: نطقت العرب بالمجاورة في الجملة ولم تفرق، على أن اللبس ليس بأشد محذورا من الإجمال، والإجمال في القرآن واللغة كثير، والاعتماد فيه على بيان المبين، وقد حصل اللبس في اللغة كالأسماء المشتركة نحو البين والجون والقرء.
والاعتماد على قرائن الكلام وما يقتضيه السياق.
426
فحديث أوس وحديثا عليّ [يعني في مسح النعلين] محمولة على مسح الخفين، فإن الخف يسمى نعلا، وذكر القدم لا يمنع منه، كما يقال: سجد على ركبتيه ويديه وإن وُجد الحائل، أو يحمل ذلك مع فعل علي رضي الله عنه على نعلين مع جوربين يثبتان بأنفسهما، وأنه مسح الجميع فإنه يجزيه ولا يضر خلع النعلين.
427
واعلم أني إنما بسطت الكلام في هذه المسألة لأن [بعض] فقهاء الرافضة ولع بي في هذا الكلام فيها، واحتج عليّ ببعض ما ذكرتُ في مسلكيهم المذكورين فذكرت بعض ما حضرني من شبههم ههنا وأجبتُ عن كما رأيت.
واعلم أن الرافضة أكثر ما يتعرضون بأهل السنة في هذه المسألة لقوة شبههم من الكتاب والسنة عليها.
وكذلك القدرية أكثر ما يتعرضون للسنة في مسألة القدر وخلق الأفعال لقصور العقل عن الاستقلال بدركها واضطراره فيها إلى ثبوت التسليم والله أعلم.
434
قولهم: (إن حديثي عثمان وعلي خلاف المحفوظ) لا يقدح في الاحتجاج بهما، إذ أكثر الأحاديث مختلفة الظواهر، وحسنُ التصرف الفقهي يجمع بينهما.
438
الله تعالى استعمل التقديم والتأخير في كتابه العزيز لمجرد مراعاة النظم فقط، لا لأجل الأحكام والمعاني.
فمن ذلك قوله تعالى: {فأوجس في نفسه خيفة موسى} {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} ونحو ذلك كثير لا تظهر له فائدة إلا تصحيح النظم ومراعاة الفواصل.
440
ومنها أنها [من] ترد لبيان الجنس، نحو {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} أي الحاصل، أو الذي حصل من جنس الأوثان، وعلامتها أن يحسن عليها دخول موصول وصلته، إما (الذي) و (التي) وما تصرف منهما، وإما (الألف واللام) كما مثلت لك.
443
ولا يقال: الأصل براءة ذمة المكلف من الزيادة؛ لأنا نقول: هذا إنما يقال إذا كان الدليل المفضي للزيادة ضعيفا، والمقابل له أقوى منه، أما مع تساويهما في القوة فلا، بل يتعين الأخذ بالزيادة، وذلك لأن (من) تفيد (ابتداء الغاية) و (التبعيض) بالوضع اشتراكا.
444
(لا) حرف ثنائي، ترد في الكلام زائدة بمعنى أن نظم الكلام ومعناه في الجملة يتم بدونها، كما ذكرنا في زيادة (من) نحو {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة} {ولا الظلمات ولا النور}
445
وذهب الكسائي إلى أن الرافع له [المضارع] حرف المضارعة، وهو باطل لوقوع النصب والجزم عليه مع بقاء عامل الرفع على زعمه.
447
والحق أنه لا حجة لأصحابنا في الآية لأن صيغتها صيغة الخبر بدليل رفعها الفعل بعدها وعلامة رفعه ضم سينه والأصل في المعنى أن يكون تابعا للصيغة فلا يعدل بالمعنى عنها إلا لدليل صالح، وما ظنوه دليلا ليس بصالح للتأويل ولا ضرورة إليه.
454
[اعتراض] وإنما لزمه مائة على الثاني لأن الظاهر مع البائع أنه إنما أراد أن يكون الثمن بعد الوضيعة مائة كاملة وذلك كثير في عرف الناس واصطلاح الباعة أن أحدهم أكثر ما يقصد أن يكون ثمنُ سلعته عقدا صحيحا إذا وقف المشتري قريبا منه، حتى إنهم اصطلحوا على قول أحدهم للآخر (اختم الضوء) ومعناه كمل العقد ولا تجعل داخله نقصا، فيكون ذلك كالشق في الحائط يدخل به الضوء وافعل كما يفعل البناء إذا بقي له في عقد السقف أو غيره موضع لبنة يجعلها في موضعها يختم بها الضوء.
وكثرة هذا منهم قرينة صالحة تدل على أن المراد هاهنا بعد الوضيعة مائة كاملة والقرائن معتبرة شرعا فحمل لفظه على ما يتم معه مراده
455
(يُتْبَعُ)
(/)
حروف الصفات يقع بعضها موقع بعض توسعا في اللغة والمجاز من غير اضطرار وجاء به القرآن ولغة العرب نحو قوله تعالى: {يحفظونه من أمر الله} أي بأمره {يسرناه بلسانك} {تأمنه بقنطار} أي عليه وذلك كثير في اللغة.
457
حقيقة الغيرين ما صح انفصال أحدهما عن صاحبه مع بقاء اسم كل واحد منهما
458
الماضي يستعمل بمعنى المستقبل والمستقبل بمعنى الماضي كثيرا في اللغة توسعا وتجوزا
فمن الأول قوله تعالى: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس} الآية، أي يقول له يوم القيامة: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} هو في موضع المستقبل؛ لأن ذلك يكون يوم القيامة.
/ ومن الثاني قوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد} {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان} أي (وإذ رفع) (وما تلت) وذلك كثير
وإنما تعارض الماضي والمستقبل هذه المعاضرة لاشتراكهما في العدم؛ فإن الماضي يصير في حيز العدم، والمستقبل قبل وجوده كذلك
459
الأصل إجراء اللفظ على مقتضاه الوضعي
........
علامة الشيء قد تتقدمه وتقارنه وتتأخر عنه
462
وينبغي أن يفصل في هذه المسألة وما أشبهها فيقال: إن كان الواقف بهذه الصيغة يعرف مقتضى هذه الأدوات عُمل بمقتضاها وإن لم يعرف مقتضاها فإن نوى خلافه عمل بمقتضى نيته دون لفظه لأن نطقه بهذه الحروف مع جهله بمقتضاها كعدمه كمن قال: أنت طالق طلقة في طلقتين ولا يعرف مقتضاه عند الحساب فإن الثلاث تلزمه تسوية بين نطقه وعدمه بالنسبة إلى جهله بمقتضاه، ولأن اللفظ والنية إذا اجتمعا فيما تؤثر فيه النية كان الحكم لها كما لو نوى بقلبه الظهر وسبق لسانُه فقال: العصر وإن نوى وفق المقتضى عُمِل على ذلك اعتمادا على النية فقط.
وهذا أصل يتفرع عنه ما إذا جمع في الابتداء دون الانتهاء نحو وقفت على زيد وعمرو وبكر ثم على بشر ثم على خالد فإن الثلاثة الأول يستحقونه مجتمعين ولا شيء لبشر منه حتى ينقرض من قبله وكذلك خالد مع بشر، وعكس هذه الصورة إذا رتب ابتداء وشرك انتهاء نحو وقفت على خالد ثم بشر ثم زيد وعمرو وبكر فاعكس الحكم
463
[تكلم عن مسألة التثنية والجمع، وذكر من أدلتها {فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون}، {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم} {وداود وسليمان ... وكنا لحكمهم شاهدين} {وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون}
466
التثنية لفظية كرجلان والزيدان ومعنوية نحو {صغت قلوبكما} وضربت وجوههما ورؤوسهما وهو مختص بما في الجسد منه اثنان بأن لا يجمع لفظ واحد بين علامتي تثنية كما قالوا في مسلمات وبابه، لا يرد (رجلاهما وعيناهما) لأن ما في الجسد منه اثنان آلة مركبة والآلة المركبة كالمفردة لاشتراكهما في إيجاد الغرض المطلوب فجرى قوله عيناهما وأذناهما مجرى سمعهما وبصرهما
467
الفرق بين حد التثنية والجمع وأحكامهما منقول عن أهل اللسان تواترا
469
نفي الحقيقة كاذب ونفي المجاز صادق، فإذا قلنا: الرجلان ليسا برجال، والرجال ليسوا رجلين صدق هذا النفي، كما تقول: زيد ليس بأسد ولا حمار، ولا يصدق الرجلان ليسا رجلين كما لا يصدق: الأسد ليس بأسد والحمار ليس بحمار
/ فثبت أن التثنية جمع مجازا؛ لوجود معنى الجمع وهو الانضمام فيها.
ولا خلاف بيننا وبين من خالفنا من الشافعية أنه إذا قال: له علي دراهم ففسرها بدرهمين لم يقبل وأنه لا يقبل إلا بثلاثة فصاعدا، وهذا مذهبهم حجة عليهم
472
فالتأكيد قيل هو تحقيق المعنى عند السامع، وقيل: تابع يحقق النسبة في متبوعه
....... والإفهام إيصال المعنى إلى الذهن إما بكشفه إن كان مستغلقا عند السامع أو بالجهر به إن كان مخفيا
473
ولو قيل: بعث الله آدم فمحمدا لم يجز لأن بينهما مبعوثين كثيرا فالتعقيب منتف
قلت: ثم إن الزمن بين ابتداء المرتب والمرتب عليه يطول ويقصر بحسب طول زمن الفعل وقصره لاستحالة وجود المرتب إلا بعد انقضاء المرتب عليه، فإذا قيل: لمع البرق فخفي فالزمن بينهما يسير لسرعة لمعان البرق، وإذا قيل: سافر زيد إلى البصرة فقدم فالزمن طويل بحسب بعد المسافة.
474
(يُتْبَعُ)
(/)
فأما قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ} فالاستعاذة قبل القراءة وقوله {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم} فالغسل قبل القيام إلى فعل الصلاة، وقوله {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا} ومجيء البأس قبل الهلاك فهو من باب حذف السبب وهو القراءة والقيام ومنه قوله تعالى: {فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت} أي فضرب فانفجرت، والضرب سبب الانفجار، فحذف لدلالة الكلام عليه وكذا في الصورة الأخرى المعنى أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا ويجوز أن يكون مقدما ومؤخرا أي جاءها بأسنا فأهلكناها ويجوز أن يكون التقدير أهلكناها فجاءها بأسنا بعد أن أردنا إهلاكها وهو معنى الأول.
...........
الأصل في كل حرف من حروف المعاني / أن يكون موضوعا بإزاء معنى واحد إلا أن يعرض عارض يوجب جعله بإزاء أكثر من معنى واحد، ولهذا قال النحاة (الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد) والحروف كلمات لأنها أنواع الكلمة وهي جنس لها والنوع يصدق عليه اسم الجنس.
475
العرب تعطي الشيء حكم ما يشبهه أو بعضه وذلك كثير في لغتهم
479
وقال بعضهم: تقتضي [الواو] الترتيب مع الجمع وهو مذهب ثعلب وغلامه أبي عمر الزاهد ونقل عن الكسائي والفراء أيضا
وعن أحمد رحمه الله رواية أخرى مثل قولهم
484
ولأنه لو اقتضت [الواو] الترتيب لكان قولنا (قام زيد وعمرو قبله) تناقضا، و (بعده) تكرارا، و (معا) جمعا بين النقيضين المعية والتعقيب والكل باطل، ويجوز نحو زيد وعمرو قاما، وسيان قيامك وقعودك، ولا يجوز ذلك في الفاء.
487
اعلم أن القاضي رحمه الله تعالى خالف في أصل وفرع عليه.
والأصل الذي خالف فيه هو أن الرجل إذا أضاف الطلاق الثلاث إلى امرأته وعطف بعضه على بعض بـ (ثم) وعلقه بشرط كقوله: إن دخلتِ الدار فانت طالق ثم طالق ثم طالق فإن هذه الطلقات الثلاث تتعلق بدخول الدار بمعنى أنها ترتبط به فلا تقع إلا بوقوعه حتى لو دخلت لوقع بها الثلاث لحصول شرط وقوعها وقابليتها لها إن كانت مدخولا بها وإن لم تكن مدخولا بها بانت بالأولى ولغا ما بعدها لعدم قابليتها له وقد قدمنا هذا.
فأما القاضي فقال: لا يتعلق بدخول الدار في هذه الصورة وأمثالها إلا طلقة واحدة وتكون الطلقتان الأخريان كالموجودتين منغير شرط فلا يرتبطان بالشرط وذلك لأن ثم تقتضي مهلة وتراخيا فإذا تخللت تلك المهلة والتراخي بين الطلقة الأولى والثانية والثالثة صار لكل طلقة حكم نفسها وأزالت المهلة حكم رابطة الشرط كما لو طال الفصل بخلاف الفاء فإنها / للتعقيب ولا تراخي فيها يتخلل بين الطلقات فيقطع حكم رابطة الشرط عن الطلقتين الأخريين.
واعلم أني لم أر تعليل كلام القاضي ولا عن أحد من الأصحاب ولا غيرهم، ولكنني أحسست بتوجيه كلامه من ظاهر اختياره وهو ما قد سمعت، والصواب من الله والخطأ مني فهذا هو الأصل الذي خالف فيه القاضي.
495
والجملة إما بارزة كما ذكر من المثال وإما مستترة فيبرز مكانها ظرف المكان ويخبر به عن الجثة والحدث نحو زيد أمامك والسير وراءك وبكر في الدار وقمت في يوم الجمعة
[المحقق: استخدامه لكلمة بارزة وكلمة مستترة في وصف الجملة استخدام غريب وغير معهود في كتب النحو لكن مراده منه واضح، فهو يقصد بالبارزة الجملة الحقيقية كما مثل، ويقصد بالمستترة شبه الجملة أي الظرف والجار والمجرور كما مثل أيضا؛ لأن متعلقهما في الغالب فعل فيكونان معه جملة والبعض يقدر متعلقهما اسما، ولعل الطوفي من خلال كلامه يختار تعليقهما بالفعل]
499
العرب جوزوا مثل مسألتنا فأجازوا زيد أو عمرو قائم، ولم يجيزوا مثل مسألتكم فمنعوا زيد وعمرو قائم، وأوجبوا أن يقال: زيد وعمرو قائمان تحصيلا للمطابقة المذكورة مع إمكان تقدير زيد قائم وعمرو قائم وتحصيل المطابقة به
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:36 م]ـ
500
اعلم أن الألف واللام تستعمل تارة لتعريف المنكر نحو رجل والرجل، وتارة للاستغراق نحو الرجال وتارة للعهد نحو قولك: رأيت رجلا فقلت للرجل، فإن الرجل المعروف هو ذاك المنكر، ومنه قوله تعالى: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول} الثاني هو الأول.
وقد تدخل اللام مقحمة لا معنى لها نحو قوله:
باعد أم العمرو عن أسيرها
أي (أم عمرو) فأقحم اللام إما لضرورة أو غرض آخر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونحو اللام في الحارث والعباس فإنها لا للعهد ولا للاستغراق إذ هي داخلة على شخص معين ولا للتعريف إذ هو حاصل بالعلمية فتعينت زيادتها
500
وإعراب (الطلاق) في قوله (أنت الطلاق) النصب؛ لأنه مصدر تقديره أنت طالق الطلاق، ولا يجوز أن يكون مرفوعا لأن المصادر لا يخبر بها عن الجثث لعدم الفائدة فيه كما سبق.
ولهذا قال بعض الشافعية لا يقع الطلاق في هذه الصورة أصلا لأنها صيغة فاسدة مستحيلة، أخذا بظاهر اللفظ دون المصحح الإضماري
504
قلت: ولو قيل: الاستثناء رفعُ الإسناد الجملي عن بعض مضمون الجملة بـ (إلا) أو ما قام مقامها لكان حدا صالحا.
505
فائدة دخول الاستثناء في اللغة، وذلك من وجوه:
أحدها الاختصار فإن قولك: قام القوم إلا زيدا أخصر من قام القوم وما قام زيد وأخصر من قولك ما قام زيد بل قام فلان وفلان، فيطول الكلام بتعدادهم.
الثاني: الجهل بالعدد فإنك قد تعلم أن زيدا قام وتجهل عدد من لم يقم فتخبر بما علمت.
الثالث: رفع الإبهام، وذلك أن التعبير بالكل عن الأكثر جائز، فإذا قلت: قام القوم احتمل أنك تريد أكثرهم مجازا، فإذا قلت: إلا زيدا أفاد أنك أردت الجميع
512
ولهذا لو قال (له هذه الدار ولي هذا البيت) صح، وإن كان البيت ثلثي الدار أو ثلاثة أرباعها ولو قال (له هذه الدار إلا ثلثيها أو ثلاثة أرباعها) لم يصح عندنا؛ لأنه استثناء، والأول ليس باستثناء لعدم الصيغة والأداة فيه.
520
فلا يبطله الفصلُ اليسير عرفا، ولا ما عرض من سعال ونوبة وفُهاف ونحوها
[المحقق: قال في المعجم الوسيط 2/ 704 (فهفه الرجل فهفهة: عي وكل لسانه وكرر حروف ألفاظه)]!!
522
وعن الثاني بالمنع أن مذهب الصحابي وقوله حجة ومع التسليم فإنما يكون حجة فيما لا يخالف فيه إجماع أهل عصره واهل اللغة، وكونه بمكان من اللغة لا يوجب متابعته على ما يتفرد به كما لم يوجب كونه بمكان من العلم متابعته على ترك القول وغيره من مفرداته
523
وقياس المعنى على اللفظ بعيد
525
بالمنع أن مذهب الصحابي وقوله حجة، ومع التسليم فإنما يكون حجة فيما لا يخالف فيه إجماع أهل عصره وأهل اللغة، وكونه بمكان من اللغة لا يوجب متابعته على ما يتفرد به، كما لم يوجب كونُه بمكان من العلم متابعته على ترك القول وغيره من مفرداته
523
ولأن النسخ أمر معنوي بدليل صحته بالمعاني كالإشارة والرمز، ولهذا عدل بعض الأصوليين في حده عن لفظ الخطاب إلى قوله: هو طريقة شرعية ليشمل اللفظ وغيره
523
قياس المعنى على اللفظ بعيد
525
القصد من الأيمان والعهود الثقة بها، ولو جاز الاستثناء مع طول الفصل لزالت الثقة، إذ الثقة لا تحصل من ذلك إلا مع الجزم وقطع التوابع ... وإذا ثبت ذلك وأن القصد من المعاني فوائدُها الموضوعة لها وجب أن تكون الفائدة مناطا لصحة المعنى وجودا وعدما.
526
النية تقوم مقام الأفعال والأقوال في مواضع كثيرة
528
[استعمل المؤلف كلمة أبحاث مرارا]
528
فأما في الاصطلاح [الشرط] ففيه خلاف بين النحاة والفقهاء
فهو عند النحاة ما انتفى الحكم عند انتفائه وثبت عند ثبوته نحو إن تكرمني أكرمك وإن قمت فأنت طالق، فإن إكرامك إياه ينتفي عند انتفاء إكرامه إياك، ويثبت عند ثبوته، وطلاقها ينتفي عند انتفاء قيامها ويثبت عند ثبوته.
/ أما عند الفقهاء فقيل هو ما توقف عليه تأثير المؤثر.
وقيل ما لزم من انتفائه انتفاء الحكم على غير جهة السبب وهو أجود ما قيل فيه.
وقيل: هو ما لزم من انتفائه انتفاء الحكم عند انتفائه، وقد يثبت عند ثبوته.
وإنما قالوا: قد يثبت لأنه لا يلزم عندهم ثبوته لثبوته لجواز انتفاء الحكم مع وجود الشرط؛ لانتفاء ركن من أركان الحكم، وذلك مثل الوضوء، فإن الصلاة تنتفي لانتفائه وقد تصح مع وجوده بناء على وجود باقي الأركان والشرائط ولا يلزم ذلك لجواز بطلانها لعدم ركن من أركانها أو شرط آخر من شروطها واستقبال القبلة ونحو ذلك.
528
الشرط وهو في اللغة العلامة [أصلها الاشتقاقي]
529
وقيل [الشرط] ما لزم من انتفائه انتفاء الحكم على غير جهة السببية، وهو أجود ما قيل فيه.
529
[تكلم عن الشرط والعلة بالمعنى الاصطلاحي وربطه بالاشتقاق اللغوي]
530
فعلى هذا يصح أن تقول: شرط الصلاة ما وجدت لوجوده وانتفت لانتفائه، ويعني بذلك جميع ما يعتبر لها وإن تعددت أجزاؤه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ووجه تجوز الفقهاء تسميتهم لكل جزء من أجزاء الشرط شرطا إطلاقا لاسم الشيء على جزئه.
وإنما مجموع أجزاء الشرط شرط، كما أن جميع مفردات الدواء دواء، وليس كل واحد من مفرداته دواء، وكذلك هنا
531
وليس ببدعي [كذا] أن يثبت للشيء حكما ما لا يثبت حقيقة ككثير من قضايا الشرع، وهذه القضية منها.
فمن ذلك أنه إذا قال لزوجته: إن قدم زيد غدا فأنت طالق اليوم فقد زيد في الغد تبينا طلاقها في أمسه، فطلاقها مشروط بقيام زيد وهو شرط متأخر حقيقة لكنه متقدم حكما، أعني من حيث هو شرط اعتبارا بمقتضاه الأصلي.
535
قلت: والذي أراه – وهو الحق إن شاء الله – أن (كلا) أفادت تأكيد التكرار لا نفس التكرار؛ لأن (ما) وحدها تفيد التكرار، فإنها أفادت تكرار استقامة / المسلمين للمشركين لتكرار استقامة المشركين لهم في قوله تعالى: {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم}
537
وذهب قوم إلى أنها [مهما] اسم على وزن فَعْلَى كسكرى، قالوا: لأن التركيب خلاف الأصل، وهذا على أصل البصريين، أما الكوفيون فإن كل ما أمكن تركيبه من الأدوات حكموا بأنه مركب نحو كان [كذا ولعل الصواب كأن] ولكن وإلا في الاستثناء فإنها عندهم مركبة.
540
قلت: ومذهب الكوفيين متوجه، وما ذكره البصريون غير لازم، فإن السماع وإن انتفى إلا أن اللغة تثبت قياسا على أصلنا [فيه نظر] وليس بممتنع
...........
فحاصل هذا أن صريح العقل يوجب حمل كلام المشترط بسائر الأدوات على الممكن، إذ الممتنع والمتعذر ليس في وسع البشر
542
وفي (حيث) ست لغات: (حوث) بالواو مع الحركات الثلاث على الثاء، وبالياء كذلك، وكل هذه الحركات حركات بناء لا حركات إعراب لاختلاف اللغات لا لاختلاف العوامل.
544
ورأيتُ بعض أهل العربية قد ذكر أن أصل (أيان) أيَّ أوان، ثم حذفت همزة (أوان) تخفيفا فبقي (أيَّ وان) ثم حذفت إحدى الياءين من (أي) لذلك وتهيأت للقلب والإدغام، فبقي (أي وان) بوزن (دَيوان) فاجتمع (الياء) و (الواو) والسابق منهما ساكن فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء فقالوا: أيان تركيبا لإحدى الكلمتين مع الأخرى كما قالوا: أيش تقول، وأصله أي شيء، ثم بنوها لتضمنها معنى حرف الاستفهام، وكان على حركة لالتقاء الساكنين وكان فتحا لخفة الفتحة كأين وكيف.
546
وكذلك كلما شرط بـ (إن) حتى لو قال قائل: إن قامت القيامة أو مُت أو بعثت بعد الموت أو كان محمد رسول الله أو الله خالق العالم فأنت طالق أو حرة لأمته حكم بكفره؛ لأنه تردد فيما لا شك في وقوعه ماضيا ومستقبلا وشك فيما يجب عليه الجزم به
وقد جاء استعمال (إذا) في جائز الوقوع نحو إذا أكرمتني أكرمتك وإذا قدم زيد فأنت طالق، فإن إكرامه إياك وقدوم زيد جائزان محتملان لا واجبان
554
والنيات والعزائم لها تأثير في كثير من الأحكام
558
فإن بعض العلماء وهو محمد بن الحسن ذهب إلى أنه إذا قال: أي عبيدي ضربته فهو حر. فضربهم كلهم لم يعتقوا جميعا. وسلم ذلك في مسألة: أي عبيدي ضربك. فرقا بين كون العبيد فاعلا أو مفعولا.
566
اعلم أن الكلمة المركبة من الهمزة والنون إما أن تكون مكسورة الهمزة أو مفتوحتها.
وعلى التقديرين فهي إما مخففة النون أو مشددتها فتلك أربعة أقسام:
569
وفي لعل عشر لغات منها عل
571
وهذه اللام عوض عن ضمير الشأن المتصل بالمشددة، فإن أصله: إنه وجدنا أكثرهم فاسقين، فحذف / ضمير الشأن، فامتنع دخولها على الفعل فخففت لتقبل الدخول عليه وعوضت عن ضمير الشأن اللام في خبرها.
572
حذف ضمير الشأن موجود في اللغة بخلاف الاستثناء، وهو على قولهم [الكوفيين] محذوف أو مبدل باللام، وكلاهما خلاف الاستعمال.
574
[المحرر] وإذا ألحق شرطا بشرط بحرف الفاء فقال: أنت طالق إن قمتِ فقعدتِ لم تطلق إلا بهما مرتين
[الصواب مرتبين!! وينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84206 ]
575
[ إلحاق شرط بشرط مثل إن قمت إن قعدت]
576
ويكون قوله (إن قمت) لاغيا
577
[نقل الطوفي فائدة من كتاب النهاية، وجعله المحقق النهاية في شرح الهداية]
580
دلالة المفهوم على ما كانت من القوة لا تقاوم دلالة المنطوق
586
وقد قال أبو إسحاق الزجاج: لم يأت الاستثناء إلا في القليل من الكثير، ولو قال: مائة إلا تسعة وتسعين لم يكن متكلما بالعربية.
587
وهذا مبني على أن الاستثناء من النفي إثبات عندنا، ومنع ذلك أبو حنيفة وأصحابه، وادعوا أن بين الحكم بالنفي والحكم بالإثبات واسطة وهي عدم الحكم؛ لأن الاستثناء عندهم لفظ يدخل على الكلام العام فيمنعه من اقتضاء العموم والاستغراق، حتى يصير كأنه لم يتكلم إلا بالقدر الباقي بعد الاستثناء. فمقتضى هذا التعريف بقاءُ المستثنى غير محكوم عليه ينفي [الصواب بنفي] ولا إثبات
589
لغة العرب يراعى فيها الإيجاز والاختصار، حتى إنهم ليحذفون بعض الكلام لدلالة بعضه عليه، واللغة منزهة عن الهذر واللغو حيث نزل القرآن بها.
595
اختلف أهل العربية في العامل في المستثنى النصب
598
قولهم يفضي إلى صيرورة الكلام جملتين، وإعمال الفعل يكون الكلامُ معه جملة واحدة وهو أولى؛ لأن الاختصار مع استواء الفائدة راجح في نظر أهل اللغة.
599
الاستثناء إذا تعقب جملا نسق بعضها على بعض .... رجع إلى جميعها في أحد القولين لأصحابنا وهو مذهب الشافعي رحمه الله
[ذكر هذه المسألة في الإشارات الإلهية، وفيها أربعة أقوال، وهذا يدل على تأخر تصنيف الإشارات عن الصع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:36 م]ـ
601
لو قال: نسائي طوالق وعبيدي أحرار وأموالي صدقة إن دخلوا الدار لرجع الشرط إلى جميع الجمل اتفاقا ولا فرق.
... لو قال: له علي خمسة وخمسة إلا سبعة، كان مقرا بثلاثة اتفاقا إعادة للاستثناء إلى الجملتين، ولو عاد إلى الأخيرة منهما للزمه عشرة ولغا الاستثناء إذ هو مستغرق.
606
اعلم أن هذه المسألة [الاستثناء من غير الجنس] من طنانات مسائل الاستثناء، وفروعها / وفوائدها كثيرة، والحجاج فيها متسع
607
اعلم أن الاستثناء من غير الجنس لا يجوز ولا يصح لغة، وإنما صحح الإمام أحمد رضي الله عنه استثناء أحد النقدين من الآخر في رواية لأمر شرعي عرفي وهو اشتراكهما في عموم الاستعمال واتحاد المقصود بهما والغرض منهما وهو كونهما من قيم المتلفات وأروش الجنايات لا لغة.
وصحح الحنفية والمالكية ذلك لغة، وإليه ذهب أبو بكر بن الباقلاني وجماعة من المتكلمين
ولأصحاب الشافعي وجهان كالمذهبين.
واعلم أن ههنا شيئا لا بد من ملاحظته، وهو أن من أجاز الاستثناء من غير الجنس:
إن ادعاه تجوزا واتساعا في اللغة فهو صحيح، إذ في اتساعاتها ما هو أكثر من ذلك.
وإن ادعاه استثناء حقيقة وكذلك يدعون فهو ممنوع
611
قال الشاعر:
قوم إذا قوبلوا كانوا ملائكة ........... حسنا وإن قوتلوا كانوا عفاريتا
[المحقق: بيت من البسيط لم أقف على قائله أو مكان وجوده]
[قلت: البيت للأديب أبي إسحاق إبراهيم بن عثمان الغزي كما في خريدة القصر للعماد الأصفهاني]
612
وأما كونه [إبليس] من نار والملائكة من نور فلا يوجب المباينة أيضا، لأن النار والنور جوهران متقاربان، لاشتراكهما في الإشراق والاحتراق وهما شفافان مضيئان فكأنهما نوعا جنس.
615
الاستثناء أمر لفظي المعتبر فيه الألفاظ دون المعاني في الأصل، ولذلك اعتبرت فيه الصيغة المخصوصة، فينزل ذلك منزلة قول القائل: ما لي ناصر إلا الله، فيصح هذا الاستثناء مع أن الله تعالى ليس من جنس أحد من النصار
616
ألا ترى أن الفقهاء اشترطوا في تحالف المتبايعين إذا اختلفا في قدر الثمن أن يجمعا في حلفهما بين النفي والإثبات، بأن يقول البائع: والله ما بعته بعشرة بل بعشرين، ويقول المشتري: والله ما ابتعته بعشرين بل بعشرة.
618
الظن يسمى علما لمشاركته العلم في رجحان أحد الطرفين كقوله تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات} أي ظننتموهن، إذ لا سبيل إلى العلم هنا، لكون الإيمان باطنيا مستترا. ويسمى العلم ظنا كذلك لقوله تعالى: {يظنون أنهم ملاقو ربهم} {فظنوا أنهم مواقعوها} أي يعلمون، فعلموا. فألحق الظن بالعلم تجوزا حتى جريا مجرى الجنس، مستثنى بعضه من بعض.
620
ومجيء فاعل بمعنى مفعول وعكسه شائع في اللغة شائع في الاستعمال.
أما الأول فنحو عيشة راضية أي مرضية.
وأما الثاني فنحو حجابا مستورا أي ساترا
621
لأن الصفة متى ذكرت بدون موصوفها فموصوفها محذوف، وهو مراد في النية، نحو قوله تعالى: {وحملناه على ذات ألواح} أي سفينة أو فلك ذات ألواح. وقول امرئ القيس:
تصد وتبدي عن أسيل وتتقي ........... بناظرة من وحش وجرة مطفل
أي تبدي عن خد أسيل. وإلا لزم قيام الصفة بغير موصوف، وهو حكم بقيام العرض بغير محل بل بنفسه وهو محال
627
المعاني قد تتحد وإن تعددت الألفاظ
629
النكرة إذا كررت دلت على التغاير، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنه في سورة ألم نشرح (لن يغلب عسر يسرين) لأن اليسر فيها منكر مكرر، و (العسر) معرف بلام العهد
631
لو استقصينا المسائل الشرعية المعتمدة على القواعد العربية لكانت مقدار ثلث الفقه على ما تقررن ولكن قد نبهنا بالحاضر على الغائب وبالشاب على الشائب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:37 م]ـ
انتهت الفوائد المنتقاة من هذا الكتاب النفيس، والحمد لله رب العالمين
لا تكسل عن قراءة هذه الفوائد التي لا تستغرق منك ساعة، فربما يستغرق منك الكتاب نفسه أسبوعا.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 04:56 م]ـ
أحسن الله إليك أبا مالك، وجزاك خير الجزاء.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
وشكرا على هذه الفوائد التي زادها إشراقا تنبيهاتكم الرائعة.
أنتمنى أن تكمل هذين الموضوعين بموضوعات آخرى،
يكون فيها النفع بإذن الله.
وفقك الله.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 08:58 ص]ـ
بارك الله فيك، شيخنا الأستاذ أبا مالك وجزاك الله عنا خيرا، فقد شوقتنا بهذ الفوائد المفيدة والتنبيهات الدقيقة إلى قراءة الكتاب كله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 02:14 م]ـ
أستاذنا الفاضل د. بشر
أرجو إن شاء الله أنك لن تحتاج لقراءة الكتاب كله، فقد أخرجتُ لك زبدته بحمد الله تعالى.
وهذا هو غرضي من هذه الطريقة أصلا، أن أتعاون مع إخواني من طلبة العلم في تيسير الكتب لضيق الوقت، فإذا أفاد كل منا إخوانه بخلاصة كتاب قرأه فستكون فائدة عظيمة؛ لأن من أكبر المشكلات في عصرنا هذا ضيق الوقت، لا سيما عند من يسعون لاكتساب رزقهم في أعمال غير علمية من أمثالنا.
وهذه مجموعة من الكتب التي انتقيت فوائدها:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107944
وهنا:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9206
وهنا:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9150
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 06:12 ص]ـ
أستاذنا الفاضل د. بشر
أرجو إن شاء الله أنك لن تحتاج لقراءة الكتاب كله، فقد أخرجتُ لك زبدته بحمد الله تعالى.
وهذا هو غرضي من هذه الطريقة أصلا، أن أتعاون مع إخواني من طلبة العلم في تيسير الكتب لضيق الوقت، فإذا أفاد كل منا إخوانه بخلاصة كتاب قرأه فستكون فائدة عظيمة؛
[/ url]
نهج سديد مبتكر
بوركت أبا مالك(/)
أيهما صحيح؟
ـ[جواد3300]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 01:08 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أهل اللغة العربية؟
لدي سؤال: أيهما صحيح: "إشاعات" أم "شائعات"؟
وفقكم الله لك خير
وشكرا لكم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:37 ص]ـ
إن أردت المصدر ذكرت الكلمة الأولى، وإن أردت ما يُشاع ذكرت الكلمة الثانية والله أعلم(/)
ما معنى كلمة (الماسوشية) من خاطرة
ـ[حسين إبراهيم]ــــــــ[17 - 08 - 2007, 07:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عندي سؤال أرجوا أن القى جواب من اساتذة اللغة أكرمهم الله
ما معنى كلمة (الماسوشية) من خاطرة
تتَّسِعُ ابتسامتي
إذا اشتدَّ نشيجُ ذلك
الوجه المستتر
تحت قسماتي المستعارة
وفيما استمتع بالآلام المبرجة
لهذه العلاقة الماسوشية
أسأل نفسي:
أيٌّ منّا الوجه، وأيٌّ منّا القناع؟؟
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:21 م]ـ
الماسوشية او المازوشية او المازوكية مصطلح نفسي ويعني التلذذ بتعذيب المحبوب اي ان المعذب بالحب يتلذذ ويستمتع بالشخص الذي يعذبه وعكسها السادية وهو التلذذ بتعذيب الغير
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 07:18 م]ـ
الماسوشية: التلذذ بتعذيب النفس
السادية: التلذذ بتعذيب الغير
النرجسية: حب الذات(/)
البحث في معنى دراماتيكي
ـ[ابو ضياء]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 07:16 ص]ـ
السلام عليكم جميعا
أرجو من حضراتكم البحث في أصل كلمة دراماتيكي ومعناها وذلك للفائدة وبارك الله فيكم
ـ[نمر السلمي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 05:41 ص]ـ
هي عبارة عن كلمتين متمازجتين لكل واحدٍ منها دلالة خاصة وهي: دراما + تكتيك
والله أعلم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 06:54 ص]ـ
dramatic
والله أعلم أن الأصل لاتيني
معناها في القواميس "
وتعني معنين هما:
1. مسرحي.
2. مثير.
حسب ما ذكره منير البعلبكي في قاموسه المورد القريب
وطبعا كلمة دراما يقصد بها التمثيل المسرحي .. أو التمثيل بشكل أوسع
منقول
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 10:36 م]ـ
وتطلق كلمة دراماتيكي على المشهد الساخن المثير الكثير المتعدد الحركة
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 10:42 م]ـ
أرى "دراماتيكي" خطأ, لأن ic زائدة اشتقاقية في الإنغليزية, فلا نحتاج إلى إدخالها مع الكلمة الدخيلة أصلا, فنشتق الصفة حسب نظام العربية فنقول "درامي".(/)
"قباحة"!
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 09:11 ص]ـ
هل اشتقاق لفظ "القباحة" من القبح صحيح؟؟ أتمنى التفصيل وشكرا ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 09:46 ص]ـ
اخي الكريم هذه هي القاعدة والقياس عليها، ولو أنَّ مصدر الثلاثي يتوقف على السماع، وعلى ذلك فإنَّ الرجوع إلى المعاجم وكتب اللغة ضروري لمعرفة مصدر الثلاثي.
القاعدة: أغلب الأفعال الثلاثية اللازمة المضمومة العين يكون مصدرها على وزن " فَعَالة" أو " فَعُولة" ولك كل التحية
ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:34 م]ـ
الأفعال الدالة على العيوب الباطنة يستعمل فيها الفعل مضموم العين مثل: عظم‘ شجع ‘ بطل ‘ كرم‘ شرف‘ وإذا دلت على العيوب الباطنة يكون فعلها مكسور العين مثل: عرج ‘ عمي ‘بكم ‘ هذا في الغالب.
ـ[قريشي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 05:47 م]ـ
تصحيح من قريشي لقريشي:
الأفعال الدالة على الصفات الباطنة مثل كرم .... والأفعال الدالة على العيوب الظاهرةمثل عرج ....(/)
هل تتطابق كلمتان مختلفتان في المعنى؟
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 09:24 ص]ـ
هل يوجد في اللغة العربية تطابق في المعنى بين كلمتين مختلفتين؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:58 ص]ـ
نعم يوجد وهو مايسمى بالترادف كقولنا الحسام والصارم والسيف، والثناء والمدح،والكرم والجود إلخ.
ولو قلت لك ياعاشق: أعشقك وأحبك وأنا مغرم بك، كلها ألفاظ دلت على معنى واحد وعبرتُ بها عما أريد، فواحدها يكفيني لتوصيل ما أريده إليك، الدلالة واحدة، تتعدد الألفاظ والمعنى واحد!
وبعض علماء اللغة ينكر قضية الترادف ولهم فيها مصنفات.
ويقابلها المشترك اللفظي وهو أن تدل الكلمة الواحدة على معنيين مختلفين،وأغلب هذه الاختلافات إنما جاءت من تداخل لغات العرب فصارت بمنزلة الأصل لكثرتها وغلبة استعمالها لا بالوضع اللغوي.
والله أعلم
ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:27 م]ـ
بين العشق والحب تفاوت كبير وبينهما وبين الغرام فرق. الله يوصف بالحب ولا يوصف بالغرام والعشق. ومرتبة الغرام أعلى من مرتبة العشق. وفوق الغرام الهيام والتدله .....
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:09 م]ـ
ان من أسباب الخلط فى المفاهيم لدينا هو التسليم لهذه الفرضية. كما كتب أحد الأفاضل <كأنك تقول مثلا أن معنى كلمة ذكر يوم الأحد كذا ويوم الخميس تكون كذا >!!! وكثير أو الأكثر من المحققين ينفون الترادف وخاصة فى ألفاظ القرآن
والاستدلال بترادف أسماء السيف لاينفى ما نذهب اليه حيث أن كل اسم يدل على خصوصية فى السيف ليست للاسم الآخر ,لو قلت هندى غير المهند فالأخير يشبه الهندي ولكنه ليس هندى ,ولو اعترض أنه سيف والسلام نعود الى ما بدأنا به من أن نذا بعينه أدى الى ضياع الدقة وفقد لذة العلم _والمثل المصرى يقول:كله عند العرب صابون –
ولنذكر أمثلة:
الرؤف - الرحيم ,لكل اسم دلالة خاصة
فرقة -طائفة ,"من كل فرقة طائفة " فلو استعمل أحدهم أى اللفظين مرادفا للآخر فهو مخطيء ولكن يجب عليه تحرير مدلول كل منهم بدقة
الشمس والنجم.فى علم الفلك يقولون أن الشمس نجم.اذن أسألهم هل يصح أن أقول لقد أشرق النجم وأقصد الشمس."اذا الشمس كورت واذا النجوم انكدرت "فالشمس ليست كالنجوم وان أثبت أنها كالنجوم فلها خصوصية يدل عليها الاسم لتكون اسم على مسمى لأن الذى سماها "شمس" انما هو الله فى قرآنه ولذلك يجب أن نحكم ألفاظ القرآن فيما نقول لا العكس كما يحكمون ألفاظ ركيكة ويقولون –العرب تقول -!!!
ومن أشهر الاستدلالات الفاسده قولا بالترادف ذلك القول فى الآيه 52 من سورة الحج حيث قالوا أن "امنيته " تعنى تلاوته ونسجوا منها القصة المزعومه الكاذبة "قصة الغرانيق" ولعلها أكبر مثل على مدى الخلط وضياع الدقة وبالتالى فساد الاستدلال ..... الخ
والخلاصة أنه يجب علينا بذل الجهد لتحرير الألفاظ بدقة حتى الفيمتو والآتو(/)
صرخات للحد من تدهور اللغة العربية في الاعلام!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:16 م]ـ
صور من تدهور اللغة العربية في الصحافة!!!
عن موقع"آسيا"
ألفاظ أعجمية وعامية وأخطاء نحوية وعبارات ركيكة، وإعلانات لا تراعي حتى أبسط قواعد اللغة العربية .. هذا ما توصل إليه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقحم في رسالته التي حصل بها على درجة الدكتوراه عن "لغة الصحافة السعودية"، وهي دراسة تطبيقية على صحف "الرياض، والوطن، وعكاظ" .. وطالب الشيخ المقحم في رسالته بضرورة وضع حد لهذه الأخطاء، والحفاظ على مكانة اللغة العربية في مجتمع محافظ، وقال: إن الإعلانات في الصحف السعودية الثلاثة حازت على أكبر قدر من الأخطاء والألفاظ الأعجمية، والعبارات الركيكة، رغم أن هذه الصحف بها أقسام للتصحيح والتدقيق اللغوي، والمفترض أن يقوم على عملية التصحيح وانتقاء الألفاظ والكلمات العربية الصحيحة!
وقال الشيخ المقحم إن علاج تلك الأخطاء يتمثل في رفع المستوى الصوابي للعربية الفصحى في لغتنا الكتابية اليوم، ولا يوجد أي أعذار لوجود هذه الأخطاء، وأضاف: إن نسبة التصحيح في الإعلانات وصلت إلى 73% فلماذا لا نرتفع بها مثل المواد التحريرية؟!
وحذر الشيخ المقحم من تفشي الألفاظ الأعجمية في لغة الصحافة السعودية اليوم، حتى لا يكاد مقال يخلو من لفظة أعجمية، وبعض المقالات تكتظ بهذه الألفاظ وتلك مصيبة من المصائب، وتساءل الشيخ المقحم: أين دور المجامع اللغوية، والجهات المسؤولة المنوط بها الحفاظ على اللغة العربية؟!
ورصد الشيخ المقحم أخطاء لغوية في الصحف السعودية في دلالة الألفاظ تجعل العاقل يستعجب، فهي تقلب مراد كاتبها ظهراً لبطن، فهو يريد معنى وينطق ضده، وكأن الكاتب أعجمي لا يحسن من لسان العرب شيئاً! وقال: إن معرفة الأخطاء في دلالة الألفاظ من أعظم الأسباب الموحية لتعلم العربية وتعليمها، ولذا وجب على الكتاب والخطباء والشعراء الاحتراز من الأخطاء اللغوية المضحكة التي يقعون فيها، وخاصة أن بعض الكتاب يلجأ إلى الحشو فيقع في أخطاء نحوية وأخطاء في الصرف والدلالة، وإنه يمكن تجنب هذه الأخطاء بإيراد المعنى الجزيل باللفظ القليل.
وامتدح الشيخ المقحم الصفحات المخصصة للشعر وقال: إنها أكثر أنواع الكتابة سلامة في اللغة وأبعدها عن الأخطاء اللغوية؛ عكس صفحات الإعلانات أكثر الصفحات المليئة بالأخطاء وأبعدها عن السلامة وأشنعها عامية وعجمية، مع قلة الكلام المحرر فيها.
وأوصى الشيخ المقحم أرباب الأقلام ومحترفي الكتابة والمراقبين اللغويين بالإطلاع الوافي على معاجم العربية وكتب التصحيح اللغوي وإلزام المصححين في الصحف السعودية بذلك، واقترح إنشاء جهات رقابة خارجية على الصحف لمراقبة لغة الصحافة وتكتفي هذه الجهات بإصدار تقرير سنوي تظهر فيه مستويات الصواب اللغوي لدى الصحف وتشيد بأحسنها وتمنح جوائز وأوسمة، وعلى القائمين على الصحف السعودية الاهتمام باللغة العربية، والاهتمام بالترجمة للعربية، وقال الشيخ المقحم: إن اللغة كالفتاة عزها بعز أهلها، وذلها بذلهم، وإن شرف اللغة العربية أنها تخدم القرآن والسنة، ويعدها علماء الشريعة من علوم الآلة فيتزودون بها، وهناك من علماء العربية من أفنى عمره في خدمتها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:19 م]ـ
غرامة على الأخطاء اللغوية في الإمارات
عن موقع"البي بي سي"
تفرض إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة غرامة على الشركات التي تستخدم لافتات وإعلانات تحتوي على أخطاء في قواعد اللغة العربية
وتقول إمارة رأس الخيمة الواقعة في شمال الدولة إنها ستفرض غرامة قيمتها 135 دولارا على الأخطاء التي تحتويها لوحات الإعلانات
وتعد الإمارة إحدى أكثر الإمارات تقليدية في دولة الإمارات المتحدة، وهي أيضا أكثر المناطق الريفية فيها
ويمتلئ الطريق المؤدي إلى المدينة الرئيسية في الإمارة بلوحات إعلانات كبيرة، ويقول المجلس البلدي إنه فاض به الكيل من الأخطاء اللغوية التي يواجهها الزائر للإمارة
ويقول المجلس إن قرار التغريم جزء من السعي نحو تجميل رأس الخيمة
لغة غير مستقيمة
ويضيف المجلس البلدي إنه أنشأ قسما خاصا لمراقبة الدقة اللغوية في الإعلانات والحفاظ على المستويات اللغوية المنشودة
وتقول السلطات في الإمارة إن قيمة الغرامة ستضاعف إذا ارتكبت الشركة المعاقبة أخطاء مرة أخرى
وقد تواجه الشركات التي تهمل في مراعاة قواعد الصحة اللغوية بالأمر بإغلاقها
ويعتقد أن السبب وراء كثرة الأخطاء النحوية -إلى جانب صعوبة اللغة العربية بالنسبة للبعض- هو أن معظم الخطاطين الذي يكتبون اللوحات ليسوا عربا
وكثير من هؤلاء من المهاجرين من جنوب آسيا ممن يكون إلمامهم بالعربية ضئيلا
ويقول المجلس البلدي في رأس الخيمة إن القانون الجديد سينفذ بلا هوادة خاصة على من يستخدمون عبارات خاطئة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:56 م]ـ
مؤتمر علمي يحذر من خطورة العامية في وسائل الإعلام
المطالبة بتحسين صورة أستاذ اللغة العربية في الإعلام
عن موقع"الجامعة الاسلامية"
? طالب مؤتمر «اللغة العربية في وسائل الإعلام الذي نظمته أخيراً كلية دار العلوم جامعة القاهرة بتكوين أجهزة متابعة لغوية في كل مؤسسة من المؤسسات الإعلامية تهدف إلى تقويم الأخطاء اللغوية أولاً بأول وتقديم المقترحات المناسبة انطلاقاً من مبدأين هما المحافظة على الأصول العامة للعربية والحرص على حيوية اللغة وفاعليتها.
وحذر المؤتمر من الإفراط في الاعلانات التي تبث بالعامية نظراً لخطورتها وتأثيرها الواضح في الهبوط بالمستوى الثقافي واللغوي للمتلقي العربي، مؤكداً على ضرورة قيام وسائل الإعلام ولاسيما الاذاعات المسموعة والمرئية «بتحسين صورة أستاذ اللغة العربية وألا تجعل منه مادة للتندر والسخرية».
ودعا المؤتمر وسائل الإعلام العربية إلى «التمسك بالفصحى، وإحباط كل محاولة تهدف إلى اقصائها عن مكانتها اللائقة بها في وسائل الإعلام». كما طالب المشاركون بضرورة القيام بدراسات لغوية مسحية للتعرف على اتجاهات التغيير اللغوي في لغة الإعلام والوقوف على مدى توافقها أو انحرافها عن اصول العربية، كما وضعت احدى الدراسات تصورا لبرنامج الاعداد اللغوي للعاملين في الإعلام.
وطالبوا بضرورة الإعداد اللغوي للإعلاميين إعداداً يتناسب في مناهجه ومقرراته وأساليب تدريسه مع طبيعة الاتصال وأهدافه ولغته التي تتصف بالخطاب الخاص والأنساق التعبيرية المتباينة. ودعا المؤتمر في هذا الإطار إلى ضرورة أن تشارك المؤسسات الإعلامية في وضع الأسس العامة لهذا الإعداد ومفرداته المنهجية انطلاقا من أن هذه المؤسسات هي الأقدر على تحديد الاحتياجات التطبيقية للعاملين فيها وهي الأدرى بالمشكلات اللغوية والتواصلية التي يمكن أن تحول دون أداء الرسالة الإعلامية على الوجه المرضي.
ومن بحوث المؤتمر اللافتة بحث للدكتور أحمد مصطفى أبو الخير حدد خلاله المشاكل الحقيقية التي تواجه العربية والأخطار التي تداهمها في الوقت الحاضر بثلاث نقاط هي أن بعض العاميات العربية كالجزائرية والمغربية غير مفهومة لدى المستمع العربي، وان المشكلة في الصحافة وفي وسائل الإعلام تتمثل في استخدام الألفاظ الأعجمية خاصة في الإعلانات، وثالثا لغة التعليم نفسها.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:26 م]ـ
شكرا لك، أخي الكريم الأستاذ أحمد الغنام، على هذه النقول المختارة بذوقكم الرفيع وحسكم العالي وجهدكم الكبير.
وأحب أن أشير هنا إلى أن بحث الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن المقحم للدكتوراه الذي تحدث عنه النقل الأول قد حوى جهدا كبيرا في دراسة لغة الإعلام المعاصر، وتصحيح أخطائها وخطاياها مع الإشادة بروائعها وصوابها،وكان عنوانه (لغة الصحافة السعودية-دراسة في المستوى الصوابي) علما بأن لغة الصحافة الناطقة بالعربية اليوم موحدة في كل شيء، مما يجعل البحث شاملا لها، وإن اتخذ الصحافة السعودية مجالا للتطبيق، والصحف الثلاث المذكورة نماذج لها؛ لأنها أوسعها انتشارا وأكثرها شمولا وأهمها اعتبارا.
وقد نال الشيخ المقحم-وهو شيخ معروف في الأوساط الصحفية والإذاعية والعلمية وبين طلبة العلم في السعودية بخاصة وغيرها بعامة- بهذا البحث درجة الدكتوراه في اللغة العربية، تخصص النحو والصرف من جامعة أم درمان الإسلامية في السودان، بتقدير: ممتاز مع التوصية بطباعة البحث، وهو أعلى تقدير تمنحه الجامعة للبحوث المتميزة موضوعا ومنهجا وشكلا ومعالجة ونتائج.
وقد أخبرني الشيخ المقحم من وقت قريب أن البحث يطبع الآن ويعد للنشر بمكتبة العبيكان في السعودية. ولعل ذلك يكون قريبا، فيستفاد من هذا البحث الذي أتوقع له انتشارا وإثارة للنقاش والحوار وأخدا وردا، حول موضوعه في موضوعه.
هذا وقد كان لهذا الراقم شرف الإشراف على هذا البحث وتوجيه صاحبه والمشاركة في لجنة مناقشته بتكليف من الجامعة الموقرة، فأفدت منهما بقدر ما أفادا مني أو أكثر.
جزى الله الباحث خير الجزاء على جهده، وأعان على إخراج البحث للناس، فهو أحسبه من العلم النافع في الدنيا والآخرة.
وجعل الله جميع بلدياتنا مثل البلدية الإماراتية، بارك الله فيها وفي القائمين على الأمر فيها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 08:39 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا د. بشر على هذه المعلومات القيمة وننتظر منكم اثراء هذا المنتدى بجهودكم وتوجيهاتكم مشكورين مأجورين ...(/)
تصويبات
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:33 ص]ـ
يستخدم بعض الناس ألفاظاً غير محددة الدلالة، فيقولون خطًأ: مضمَخ برائحة العطر
والصواب أن نقول: مشبع بالرائحة، لأن معنى لفظة مضمخ هو ملطَّخ من الخارج والرائحة تمتزج وتختلط بالشيء
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 01:50 ص]ـ
يعطيك ألف عافية أخي أبا فادي
ننتظر المزيد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:22 ص]ـ
ـ يقولون: انسحب الفريق من المباراة.
ـ والصواب: خرج الفريق من المباراة.
يقول ابن منظور في لسان العرب: السحب: جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره .... ورجل سحبان: أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به. ا. هـ
ولم يَرِد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب: يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول: انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر.
ـ يقولون: عيدك مبروك.
ـ والصواب: عيدك مبارك.
لأن كلمة مبارك من الفعل بارك ومعنى بارك الله فيه أي جعل فيه خير، أما مبروك فهي من الفعل برك، وبرك البصر أي أزاح، وأيضًا مبروك اسم شيطان.
ـ يقولون: هذا الكتاب عديم الفائدة.
ـ والصواب: هذا الكتاب معدوم الفائدة.
جاء في معجم مقاييس اللغة: العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له أ. هـ. وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم: لا عقل له.
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر. وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي.
ـ يقولون: هذه الطريقة الأفضل.
ـ والصواب: هذه الطريقة الفضلى؛ لأن اسم التفضيل هنا يوافق المفضل في التأنيث فكلاهما مؤنث.
ـ يقولون: أنكدر العيش.
ـ والصواب: تكدَّر العيش.
جاء في جمهرة اللغة: الكدر ضد الصفو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم: خذ ما صفا ودع ما كدِر أنكدر النجم إذا هوى، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم، وجاء في اللسان: كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.(/)
أسعفوا أخاكم
ـ[أبوالعباس القرشي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:01 ص]ـ
ما الفرق بين ملِك ومُلك.؟
وبارك الله فيكم ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:06 م]ـ
(مُلك) بالضم صفة (المَلِك) وهو من له السطوة والقدرة العامة والسياسة والتدبير.
(مِلْك) بالكسر صفة (المالك) وهو كل من يقع تحت يده شيء يتصرف فيه.
ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:22 م]ـ
ما الفرق بين أخيرا وآخرا؟(/)
اللهم اغننا بفضلك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 02:17 ص]ـ
يدعو بعض الناس ربهم قائلين:
اللهم اغننا بفضلك عمن سواك
ما الفرق بين الغنى والثراء
(السؤال للبحث وجمع المعلومة)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 12:11 م]ـ
(الغنى) يكون بالمال وغيره من القوة والمعونة وكل ما ينافي الحاجة.
(الثروة) يراد بها الكثرة إما في المال وإما في العدد، وهي في الأصل مشتقة من (أثرت الأرض) أي كثر ثراها.(/)
إشارات قرآنية
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 03:50 م]ـ
قال الله تعالى في مطلع سورة الكهف في وصف القرآن الكريم: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا" ولم يُشر سبحانه وتعالى إلى نقص أو خلل وإنما قال " عوجا " لأن القرآن الكريم هو الصراط المستقيم، والمستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين ... ولا يكون المستقيم مستقيمًا في الرياضيات إذا كان فيه ذرة عوج وكذلك القرآن الكريم، إنه الصراط وحبل الله المتين الذي من قال به صدق، ومن عمل به هُدِيً إلى صراط مستقيم
(من كتاب: الاشارات القرآنية)
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 04:32 م]ـ
بوركت ايها الشهم الابي(/)
الفرق بين النسخ والمسخ
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 12:27 م]ـ
النسخ والمسخ هاك الفرق بينهما = فالفرق بينهما في النظم ذا آت
النسخ - خِلّي - لتغيير الصفات أتى= والمسخ عندهم التغيير للذات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 02:17 م]ـ
وفقك الله
والنسخ ما غُيِّرَ من صفاتِ .......... والمسخ تغييرٌ أتى للذاتِ
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 01:11 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا أبا مالك وبيتك أسهل وأتقن حفظك الله وزادك علما
ـ[أبو هشام العشاري]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 09:28 ص]ـ
الحيدرة2
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:53 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا أبا مالك وبيتك أسهل وأتقن حفظك الله وزادك علما
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
هذا من تواضعكم(/)
نساء المشاهير!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 05:56 م]ـ
اخترت لكم هذه المقالة ...
هاشم صالح عن موقع"تنوير"
هناك مثل شائع يقول: وراء كل رجل عظيم امرأة. فكل مبدع أو قائد سياسي بحاجة إلى امرأة تسنده أو تلهمه لكي يستطيع أداء مهمته التي خلق من أجلها. ولكن علاقة المبدعين بالنساء مختلفة ومتنوعة بتنوع الشخصيات والطباع. فمنهم من كانت علاقته جيدة بزوجته على طول الخط تقريباً كشارل ديغول، وهذا نادر. ومنهم من كانت علاقته سيئة، أو قل أنها ابتدأت جيدة وانتهت سيئة كأندريه بريتون وسواه عديدين. ومنهم من كانت له عشيقات وخيانات لا تحصى كما هي حالة فيكتور هيغو، الخ ... ومنهم من كانت حياته مضطربة جداً كأوغست كونت الذي لم يستقر في النهاية إلا على حب عذري أفلاطوني بالخالص. واليه رفع أجمل الابتهالات وخالص التحيات .. ومحبوبته لها تمثال صغير الآن في باريس. ومنهم من تنقل من امرأة إلى أخرى بحثا عن المتعة والتجديد دون أن يستقر على واحدة بعينها.
وهذه هي القاعدة في الغالب. ومنهم من لم تكن لهم أي علاقة: ككانط مثلا، أكبر فيلسوف في تاريخ الغرب. فلا تعرف له أي علاقة نسائية. ومنهم من قتله الحب أو جننه كالشاعر الألماني الكبير هولدرلين. ومنهم من سمح لزوجته أن تتركه إذا شاءت لا كرها بها وإنما خوفا عليها. وكان ذلك بعد ان ازدادت الضغوط عليه وأصبحت لا تحتمل.
وأكبر مثال على ذلك جان جاك روسو. فبعد أن احمرت عليه الأعين من قبل بعض الجهات وشعر بأنه دخل في الدائرة الحمراء للخطر شرح لزوجته حقيقة الوضع. وخيرها بين البقاء معه أو تركه لكي تنجو بنفسها من أذى محتمل جدا. وقال لها بأنه لن ينقصها شيء وإنما سيتحمل نفقاتها من بعيد وكأنها معه. وهكذا تنجو من الخطر وتعيش بشكل طبيعي لأن الحياة معه يستحيل أن تكون طبيعية بعد أن أصبح مستهدفا. وقال لها بأنه أصبح طريدا ملاحقا وعاجزا عن تأمين حمايتها بعد اليوم. ولكنها أصرت على البقاء معه حتى آخر لحظة. وهذه حالة نادرة في التاريخ وتدل على مدى عظمة روسو وعمق إنسانيته. فهو لم يكن يخشى الخطر على نفسه بقدر ما كان يخشاه على غيره.
وسوف أتوقف عند هذه النقطة من حياة روسو مطولا يوما ما لكي أشرحها بتفاصيلها لأنها ذات أهمية خاصة بل واستثنائية. ويرى الكاتب الفرنسي أندريه موروا أنه لا توجد قاعدة محددة بهذا الصدد. فرياح العبقرية تهبُّ حيث شاءت على العبقري المتزوج أو غير المتزوج. وقد تهبُّ على المتزوج السعيد بزواجه كما تهبُّ على الأعزب أو على من لا يطيق زوجته أبدا. انظر حالة تولستوي مثلا. فالشجارات بينه وبين زوجته صوفيا كانت متواصلة ومرعبة. وقد وصل به الأمر إلى حد الهرب من البيت في أواخر أيامه والموت وحيدا على الطرقات والدروب .. ولكن بشكل عام يمكن القول بأن العبقري لا يتزوج عادة. فديكارت لم يتزوج وسبينوزا لم يتزوج وقل الأمر ذاته عن فولتير أو فلوبير أو بودلير أو رامبو أو نيتشه أو كيركيغارد أو بيتهوفين أو فان غوخ أو عشرات غيرهم. لماذا؟ لأن العبقري مشغول بإبداعه إلى حد الهوس، إلى درجة أنه يلهيه عن كل شيء. وإذا ما خير في لحظة ما بين إبداعه وحياته الشخصية فانه سيضحي بالثانية على الأغلب. وبالتالي فلا أحد ينصح النساء بأن يتزوجن من العباقرة أو من المبدعين الكبار أو من القادة السياسيين المشغولين جدا برسالتهم ومهمتهم والذين قد يتعرضون للخطر الأعظم في لحظة ما. فالعباقرة مهددون على عكس الناس العاديين. وماركس تأسف أكثر من مرة لأنه تزوج وأنجب.
نقول ذلك على الرغم من أنه كان يحب زوجته جدا بل وتزوج عن قصة حب كبيرة وطويلة. ولكن لو أنه كان حرا لواجه التحديات بقوة أكثر ولما خشي على من حوله من عواقب تصرفاته. ولكن بالطبع هناك استثناءات عديدة ليس أقلها هيغل في زواجه الشرعي على الأقل، أو فرويد، أو شارل ديغول نفسه، أو سواهم .. فهناك زواج سعيد بالفعل وليست كل الزيجات فاشلة لحسن الحظ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهناك عدة أصناف من النساء اللواتي عاشرن العباقرة. فهناك أولاً المرأة التي تحمي زوجها وترعاه وتوفّر له الجو المنزلي الهادئ لكي يشتغل ويبدع، دون أن تكون لها هي أي علاقة بالكتابة أو الإبداع. وهذه هي الحالة العامة في الواقع. من هذه النساء نذكر زوجة الكاتب الإيرلندي الشهير جيمس جويس. ففي عام 1904 حيث كان لا يتجاوز الإثنين وعشرين عاماً التقى جويس بالصدفة في أحد شوارع دبلن بفتاة شقراء رائعة تدعى نورا بارانكل. وكانت خادمة في أحد الفنادق ولا علاقة لها بالثقافة والمثقفين، ولكنها كانت ذكية ويقظة جداً. فأحبها على الفور وأصبحت صاحبته ثم زوجته حتى آخر يوم من حياته. وعلى الرغم من أنها كانت غريبة جداً على إبداعه ولا تعرف حتى ماذا يكتب إلا أنها أمّنت له جو الهدوء والحنان والأنوثة، هذا الجو الذي ساعده على أن يصبّ على الورق كل ما يعتمل في نفسه. وبالتالي فكانت ملهمته ولكن بشكل غير مباشر ودون أن تكون قادرة على فهم إبداعه بل وربما لم تقرأ كتبه على الإطلاق. فالمرأة الرائعة ليست فقط المثقفة، وإنما هناك ثقافة أخرى لا تقل أهمية هي: الحضور الأنثوي وثقافة الحياة.
وعلى الرغم من أن جويس كان فقيراً على الأقل في مراحله الأولى، إلا أن زوجته رافقته في كل تشرده وضياعه وصبرت على الفقر والحرمان معه، ومن أجله. وفي الصباح كان جويس يستيقظ متأخراً ثم يقضي كل يومه في انتظار الكلمات وتركيب العبارات وتسجيلها على الورق. وكانت نورا تستغرب هذه العادة السيئة ولا تفهم كيف يمكن للمرء أن يقضي كل يومه في البحث عن الكلمات ... وكانت تتساءل لماذا يسرف في استخدام كل هذا العدد الكبير من الصفحات؟ لماذا يسودها ويمزقها أكثر من مرة؟ ولكن بما أنها كانت تحبه فإنها كانت تصبر عليه وتقبل هذه النقيصة منه. ولم يكن يزعج جويس إطلاقاً أنها لا تهتم بما يكتب ولا حتى بالأدب بشكل عام. فهو يريد منها المرأة المشتهاة والمرأة فقط، وما عدا ذلك تفاصيل .. بل ربما كان يريحه أنها لا تعرف ماذا يكتب لأن ذلك كان يشعره بحرية أكبر في خلوة الكتابة. كانت امرأته صافية، نقية، لم تلوثها رطانة الثقافة والمثقفين أو بالأحرى المثقفات المتصنعات المتحذلقات. كانت تمثل الوجه الآخر للحياة، الوجه الذي ينقصه أي الوجه الخام إذا جاز التعبير، وهذا كل ما كان يريده منها. في الواقع إن نورا هي مولي زوجة بلوم، بطل رواية عوليس الشهرة. هكذا نجد أن زوجته ألهمته إحدى أهم روايات القرن الماضي دون أن يكون لها أي علاقة بالأدب. وعاشت معه بكل سعادة وهناء حتى مات عام 1941. وعلى الرغم من أن ابنتها التي أنجبتها منه جُنَّت إلا أنها اعتبرت نفسها محظوظة إذ عاشت مع هذا الرجل طيلة سبعة وثلاثين عاماً. وماتت بعده بعشر سنوات فقط، وهي لا تزال وفيّة لذكراه.
لننتقل الآن إلى مدام تشارلز ديكينز. من المعلوم أن الكاتب البريطاني الكبير صدم عندما رفضته الفتاة التي أحبها بشكل جنوني في بداية شبابه، وذلك لأنه فقير و"لا مستقبل له" بحسب رأيها. لم تكن تعرف أن العبقرية تكمن كالنار في جوانح هذا الشاب المعدم الذي لم يعرف طعم الحياة بعد. بعدئذ تعرف على "كيت" أي تلك الفتاة التي ستصبح زوجته لاحقاً. ولكنه لم يعد يؤمن بالحب الولهان بعد أن ذاق طعم الفشل والمرارة في تجربته الأولى مع النساء. أصبح أكثر حذرا. ومع ذلك فقد قرر أن يتزوجها لأنها كانت "بنت عائلة" كما يقال. وكان هو يعاني من الأصل الوضيع والفقير لعائلته، بل وكان يخجل من أن يذكر أصله ونسبه من شدة فقره. ثم أصبحت كيت هذه زوجته وأم أطفاله العشرة. وكلما حبلت بطفل، حبل هو برواية عظيمة أوصلته إلى ذروة الشهرة والمجد. وهكذا كان يولد كل سنة في بيته طفلان: طفل حقيقي، وطفل إبداعي إذا جاز التعبير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم تغيرت أحوال تشارلز ديكينز وأصبح غنياً جدا إلى درجة أنه نسي معنى الفقر. وغيَّر سكنه واشترى أجمل البيوت في أجمل الأحياء اللندنية ... ولذلك كان ينهي رواياته الأولى بالعبارة التالية: لقد عاشا سعيدين وأنجبا أطفالاً عديدين ... وفي كل يوم، عند المساء، كان يقرأ عليها تلك الصفحات المطولة التي كتبها أثناء النهار لكي يمتحن مدى نجاحه أو عدم نجاحه في عملية الكتابة. وكانت تصغي إليه بصمت دون أن تدلي بأي تعليق. ولم يكن يعلم أنها تستمع إليه دون أن تفهم ماذا يقول .. كانت معجبة به فقط ولكن دون أن تعرف بأنه عبقري الرواية الانكليزية. كانت فخورة جداً بنجاحه دون أن تستطيع الدخول إلى عالمه الروائي الذي يضجّ بالشخصيات والحكايات وشطحات الخيال.
والآن ماذا عن زوجة دستويفسكي؟ بعد أن أُطلق سراحه من سجن الأشغال الشاقة في سيبيريا تعرف الكاتب الشهير أو الذي سيصبح شهيرا على امرأة تدعى ماري. وعلى الرغم من أنها كانت فقيرة ومصابة بالسل إلا أن دوستويفسكي وقع في حبها وتزوجها. وفي ليلة الزفاف بالضبط جاءته نوبة الصرع، فراح يسقط بكل جسده ويتمرّغ على أرضية الغرفة وعلى فمه رغو وزبد، وراح جسده يتقلّص ويتشنج وعيناه فارغتان محملقتان كالمجنون. وارتعبت امرأته من هذا المنظر المخيف. ولكن بعد أن مرت النوبة وقف على قدميه وراح يعتذر منها. وقال لها بأنه سوف يشفى من مرضه، وسوف يكسب الكثير من المال بعد أن تظهر رواياته الواحدة بعد الأخرى، وسوف يسكنان العاصمة سان بطرسبورغ ... ولكن الأوضاع لم تتحسّن، وكثرت بينهما المشاكل وراح الصراخ يملأ البيت باستمرار حتى أصبحت الحياة جحيماً لا يطاق. وفي إحدى لحظات الغضب انفجرت وقالت له بأنها لم تحبه في أي يوم من الأيام، وأنها تزوجته عن مصلحة، وأن لها عشيقاً ... وعلى الرغم من ذلك فإن دستويفسكي كتب عنها بعد موتها عام 1865 يقول: كانت أشرف امرأة وأنبل امرأة وأكرم امرأة تعرفت عليها في حياتي. ولكن للأسف لم يكن هناك انسجام بيننا ..
ثم ابتسم الحظ لدستويفسكي في زواجه الثاني حيث تعرف على امرأة عاقلة ومتواضعة وطيِّعة. وبالتالي فلم تعذبه، بل على العكس ساعدته على كتابة بعض رواياته الخالدة، ثم أنجبت له طفلين. وفي عهدها أصبح دستويفسكي الكاتب الأول في روسيا بالإضافة إلى تولستوي بطبيعة الحال. وتجاوزت شهرته الحدود القومية لكي تصل إلى جميع أنحاء أوروبا. ولأول مرة أصبح قادراً على شراء بيت والتمتع بحياة عائلية هنيئة قبل بضع سنوات من موته ... وبقيت مخلصة لذكراه حتى ماتت بعده بسنوات طويلة لأنها كانت أصغر منه سنا بكثير.
والآن ماذا عن أندريه بريتون زعيم السورياليين، هل كان سعيداً في زواجه يا ترى؟ كانت سيمون طالبة في كلية الآداب عندما تعرفت على شاعر شاب يدعى أندريه بريتون في حديقة اللوكسمبورغ الواقعة وسط العاصمة الفرنسية. وقد كتبت عنه مباشرة لأختها قائلة: " لقد تعرفت هذا اليوم على شخص غريب الأطوار. إن له شخصية الشاعر، وهي شخصية شديدة الخصوصية ومتعلقة بكل ما هو نادر ومستحيل. ويمتلك نسبة معينة ومفيدة من اختلال التوازن: أي الجنون النسبي. ولكنه يسيطر على هذا الاختلال عن طريق ذكاء حاد حتى وهو غير واع بنفسه. وذكاؤه إبداعي أو ابتكاري بشكل مطلق. ولم تفسد هذا الذكاء ثقافته الأدبية والفلسفية والعلمية الواسعة. ويتميز ببساطة كبيرة وإخلاص حقيقي حتى وهو مختلف معك ... " هذه هي الصورة التي قدمتها عنه المرأة التي ستصبح زوجته عام 1922.
وقد عاشت معه مدة سبع سنوات وساهمت بشكل فعال في أول حلقة سوريالية شكلها. وكانت الاجتماعات تتم في البيت تحت إشراف سيمون وفي ضيافتها. ولكن قلب بريتون كان متقلباً جداً فأحب غيرها وأقنعها بالطلاق عام 1929. وانزعجت الجماعة السوريالية كثيراً لأن سيمون كانت أحد الأعضاء المحبوبين في الحلقة، ولم يفهم السورياليون سبب هذا الطلاق الذي صدمهم وجرحهم. وثاروا على الزعيم بسبب هذا التصرف غير الأخلاقي. وعندئذ انشقت الحركة السوريالية إلى قسمين، قسم مع بريتون وقسم ضده. ثم تزوج بريتون مرتين بعدئذ، فقد كان مزواجاً مطلاقاً يبحث عن المتعة في الحياة قبل كل شيء. لقد كان سورياليا حقا ..
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما صوفي تولستوي زوجة الكاتب الروسي الشهير ليون تولستوي فقد كرست حياتها لخدمة زوجها وأدبه على الرغم من كل المشاكل التي حصلت بينهما. فقد كانت سكرتيرته المسؤولة عن مراسلاته العديدة مع المعجبين والمعجبات أو مع أنداده من الكتّاب الآخرين. وكانت مكلفة بنساخة المخطوطات التي يرميها على الطاولة وهي مكتوبة بخط رديء جداً ودون ترقيم للصفحات. وكانت تقضي الليالي في ترتيبها وكتابتها بخط منتظم، واضح، مقروء قبل إرسالها إلى المطبعة. وعندما كانت تستعصي عليها قراءة بعض المقاطع فإنها كانت تدقّ على باب غرفته حيث يختلي بنفسه. وتدخل وهي خائفة ثم تنتظر حتى ينتبه إليها. وفجأة يسألها بعصبية: ماذا تريدين؟ فتشير إلى الصفحات الصعبة، فيحاول قراءتها دون أن يفلح هو أيضا في بعض الأحيان من شدة رداءة خطه أو تسرعه في الكتابة. فينرفز عندئذ ويصبُّ جام غضبه عليها لأنه لم يستطع أن يقرأ ما كتبه هو شخصياً بالأمس! ...
وأما قصة بلزاك مع زوجته فغريبة عجيبة. فقد تعرف عليها عن طريق المراسلة عندما كتبت له لأول مرة بصفتها إحدى المعجبات برواياته. وكانت تفصل بينهما آلاف الكيلومترات لأنها بولونية ارستقراطية الأصل ولكن تعيش في روسيا. ولم يحصل التعارف الشخصي بينهما إلا بعد بضع سنوات من المراسلة عندما جاءت في زيارة إلى جنيف. ووقع في حبها عندئذ بعد أن أعطت نفسها له لأول مرة. ولكنه اضطر لأن ينتظر سنوات عديدة قبل أن تطلق زوجها لكي يرتبط بها. وزهقت روحه كما يقال قبل أن يصل إليها وتصبح زوجته الشرعية. ولكن عندما وصل إلى مبتغاه ضرب القدر ضربته ولم يتركه يسعد بأكبر قصة حب في حياته. فقد مات بعد خمسة أشهر فقط من زواجه منها، وبعد أن كان قد بنى لها بيتاً جميلاً في باريس وفرشه بأحسن أنواع الأثاث ووضع مدخرات عمره فيه. وهكذا جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات في اللحظة التي اعتقد فيها بلزاك أن سعادته قد اكتملت. وانطبقت عليه كلمة شاعرنا القديم: توقع زوالاً إذا قيل تمّ ... ويقال بانه سألها وهو يحتضر: ما الذي أحبته فيه أكثر: هل الكاتب أم الإنسان؟ فترددت قليلا ثم قالت: الكاتب. فقال لها لقد قتلتيني .. وهذا يعني أنها لم تحبه كشخص، فقط كانت معجبة به كروائي عبقري لا يشق له غبار.
وأما الروائي إميل زولا فكانت قصته مختلفة. فقد كان متزوجاً منذ عام 1870 وظل مخلصاً لزوجته لمدة سنوات طويلة. ولكنها ارتكبت خطأ قاتلاً عندما قبلت بإدخال خادمة شابة إلى البيت لمساعدتها على غسل الثياب والصحون وما إلى ذلك من أعمال منزلية. ولم تكن تتخيل لحظة واحدة أن زوجها سوف يقع في حب خادمة! نقول ذلك وبخاصة أنه كان مخلصاً لزوجته على مدار تلك السنوات ولم يعرف عنه أي انحراف عن الطريق المستقيم .. ولكن المحظور وقع كما حصل لماركس الذي قفز على الخادمة أيضا في ليلة ما فيها ضوء. فقد استيقظت حواس إميل زولا عندما رأى الفتاة بنت العشرين تذهب وتجيء أمامه بكل فتنتها وجمالها. وقارن بينها وبين زوجته التي كانت قد شاخت وتعبت فوجد البون شاسعاً .. ولم يستطع مقاومة الإغراء، فكان ما كان .. وانطبقت عليه كلمة أوسكار وايلد: أفضل طريقة لمقاومة الإغراء هي إن تستسلم له .. و لكن لكي يحافظ على سرية علاقته فإنه استأجر لها بيتاً غير بعيد جدا عنه. وحبلت منه وأنجبت له طفلين، في حين أن زوجته الشرعية كانت عاقراً لا تنجب. ولكنه لم يشأ إهانتها أو تركها بعد أن عاشت معه كل تلك السنوات قبل أن يعرف طعم الشهرة والمجد. فقد كان متعلقا بها جدا على الرغم من كل شيء. إنها رفيقة الشباب الأول والسنوات العجاف. وأخيرا وقع المحذور وانكشف ما لا تحمد عقباه وحصل الصياح والعياط. ثم قبلت الزوجة الشرعية بالأمر الواقع ورحّبت بطفلي زوجها وكأنهما أولادها. وانتهت القصة على خير. ولكن بعد أن عانى الروائي الكبير كثيراً من الحياة المتمزقة بين بيتين وامرأتين. وكان الباريسيون يرون إميل زولا يوم الأحد متنزها في حدائق التويليري وهو يتأبط زوجته الشرعية وأمامه يمشي طفلاه مع أمهما الشابة. وكان منظراً يثير الاستغراب والإعجاب في ذات الوقت. ولكن طفليه ما كانا يفهمان لماذا يمشي إلى جانب تلك المرأة العجوز وليس إلى جانب أمهما ..
وأخيرا اليكم هذه النكتة. يقال بان الشاب شارل ديغول تعرف على خطيبته عن طريق سيدة باريسية لعبت دور الوساطة بين العائلتين. وكانت الخطيبة من عائلة صناعية وبورجوازية كبيرة في شمال فرنسا. كانت أغنى من عائلة ديغول. وفي أثناء الزواج أو حفلة العرس وجدت هذه السيدة الباريسية والد الخطيبة يقترب منها بشيء من التردد وعلى وجهه علائم القلق ثم سألها: هل تعتقدين بان للسيد ديغول مستقبلا؟ فأجابته السيدة: ولم لا؟ انه ضابط في الجيش ومن عائلة محترمة. لا تخف على ابنتك يا سيدي لا تخف .. فقال لها: ولكنه طويل جدا. هل يمكن لشخص طويل إلى مثل هذا الحد أن ينجح في الحياة؟ بعد ذلك بعشرين سنة فقط أو أقل كان صهره شارل ديغول قد أصبح قائد فرنسا الحرة وزعيمها الأوحد ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 06:11 م]ـ
حتى في نقولاتك رائع ومبدع
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 09:08 ص]ـ
جزاك الله كل الخير أخي محمد على متابعاتك الرائعة أيضاً ...
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 12:20 م]ـ
قرأت الموضوع على ما فيه من طول يصرفني عادة عن قراءة كل ما يتصف به في الشبكة؛ إذ أرى أن الطويل محله الكتاب لا الشبكة.
والمقال يحتاج إلى تعريب في مضمونه وأمثلته؛ فليس فيه من العربية إلا الحروف ولا من الفصاحة إلا الصياغة المحكمة، وما أكثر الشواهد والأمثلة والأحداث الشبيهة في ثراثنا العربي الإسلامي، فمن منكما-أخوي الكريمين أحمد الغنام ومحمد سعد-يبدأ التعريب أو كتابة مقال مواز من تاريخنا وأدبنا الغنيين كل الغنى المغني عن ثقافة هذا الكاتب الغربية المحضة مع اعترافي له بفضل السبق في الموضوع الطريف حقا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 12:24 م]ـ
الفكرة أصبحت واضحة عندك د. سليمان ... فشمر لها ساعد الجد، بارك الله فيك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 01:45 م]ـ
حسنا-أخي الكريم- سنبدأ بأمنا خديجة مع سيد الخلق، صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنها (وهذا طي ونشر، على غير الترتيب أهديه إليكما) ونعود إلى أعلام نساء العرب في الجاهلية والإسلام، وقد ألف فيهن كتب أحسنها عندي لعمر رضا كحالة، ولكن انتظر-من باب التأدب-أن يفتح هذا الباب الأستاذ محمد سعد أو أحمد الغنام؛ لطوع باعكما في الاطلاع على كتب الأدب والتاريخ العربي والإسلامي.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 04:52 م]ـ
بداية ستكون جيدة ان شاء الله ... وللتنويه فلقد كان هناك موضوع عن أفضل النساء في التاريخ،وهنا نريد أخلاق النساء مع ازواجهن وعلى بركة الله ...
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:46 ص]ـ
سلمت يمينك أخي أحمد، ولك مثلها دكتورنا الفاضل::
ننتظر القادم::
تحياتي::
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 10:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخت قطرة ندى على المرور اللطيف وننتظر المشاركات من الجميع ...
ـ[أم ندى]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 10:54 ص]ـ
عادة لاأجد وقتا يكفي لقراءة المواضيع الطويلة ولكن هذا الموضوع شدني كثيرا ... سلمت يداك أخي .. وننتظر تطبيق فكرة د. سليمان بارك الله فيكم جميعا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 12:19 م]ـ
بارك الله فيك اخت ام ندى وجزاك الله خيراً على صبرك في طلب العلم ...(/)
ايهما افصح
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:31 م]ـ
ايهما افصح اجب عن الاسئلة التالية ام اجب عن الاسئلة الاتية ولماذا وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 10:57 م]ـ
العبارتان صحيحتان ولا يوجد الأفصح
ـ[أبو سارة]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 05:30 ص]ـ
إجابة الأستاذ محمد لاغبار عليها
والتفريق بين كلمتي أتى وتلى هو المحك في السؤال، لأن الإتيان يقصد به السؤال القادم، والتلو لسؤالك الذي أنت فيه.
والله تعالى أعلم
لعل أبا مالك يفيدنا في هذا الجانب مشكورا.
أستاذ مثنى: أعجبني سؤالك الدقيق، ورابني نبذك الهمزات!
وقانا الله وإياك من همزات الشياطين.
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 09:28 م]ـ
اخي الغالي ابو سارة حول الهمزات فاذا عرف السبب بطل العجب والسبب من لوحة المفاتيح الممسوحة الاحرف امامي فانا مكره لابطل ولااستطيع تغييرها حاليا بسبب ظروف امنية عندنا واعدك ان اضع الهمزات وشكرا حول التالي والاتي احد اساتذة اللغة العربية يقول الاتي افضل اما التالي فمعناه الاخير ولاحظت ذلك في امتحانات البكلوريا او الوزاري دقق في ذلك رجاءا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 03:44 ص]ـ
قول الأستاذ فيه تضييق لأمر واسع، التالي هو مايلي السؤال الذي نحن فيه، فإذا كان الذي أمامنا السؤال الأول، فالذي يتلوه هو السؤال الثاني، وإذا كنا أمام السؤال السابع فالذي يتلوه هو السؤال الثامن وهكذا، وعلى سبيل المثال، فالعرب تطلق على نجم الدبران التالي، لأنه يتلو الثريا في مسيرها ويستدبرها، والعرب تعرف أن النجوم التي تتلو الثريا كثيرة،ولو كان الأمر كما قال الأستاذ فإن المعنى أن الدبران هو آخر النجوم بعد الثريا وهذا ما لم يقل به أحد.
وفي الأيام فالأحد يتلو السبت والخميس يتلو الأربعاء وهكذا، لكننا نقول أن الجمعة آخر الأيام على اعتبار أن السبت أولها لا على أن الجمعة تالية للخميس! في حين أن الدلالة اللغوية تشير إلى أن يوم الأحد هو أول الأيام، فهل السبت آخر الأسبوع؟
هذه مسألة،لكنها خارجة عن حمى سؤالك ولا شأن لنا بها.
والله تعالى أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 05:51 ص]ـ
السلام عليكم:
في الحقيقة كثيراً ما عنّ لي هذا السؤال و أنا أكتب أسئلة الامتحانات لطلبتي، و
يبدو لي _ و الله أعلم _ أن كلمة الآتية تستخدم حينما يكون الشيء معقبا لسابق له دون فاصل في حين كلمة التالي: تعني أن شيئاً يأتي بعد شيء ولكن لا يشترط فيه المباشرة و الآنية،(/)
من يعرف الفرق؟
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 09:08 م]ـ
ما الفرق بين صنيعها بضم العين وصنيعها بكسر العين
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 07:43 م]ـ
يا أخي ليس هناك فرق إلا من حيث الإعراب فالأول يكون مرفوعا على حسب العوامل الداخلة عليه والثاني يكون مجرورا على حسب العوامل الداخلة عليه والله أعلم
ـ[خالد عايش]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 09:38 م]ـ
نعم صحيح، كما قال أخي الحيدرة، فالفرق هو في الوظيفة الإعرابية فحسب.(/)
أفيدوني بسرعة لو سمحتم
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 02:29 ص]ـ
:) هل نقول حلة الكوسا المحشي أم المحشو؟
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 07:39 م]ـ
أختي الكريمة لم نفهم معنى (حلة الكوسة) حتى نفتي في المحشي والمحشو
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:27 ص]ـ
الأخ الكريم الحيدرة2: الكوسا هو نوع من الخضار متطاول أخضر اللون معروف جداًلدينا في بلاد الشام والنيل، إحدى طرق طبخه أن يحشى باللحم والأرز والكمون ويطبخ بالمرق والبندورة والحمض والثوم والنعنع وسؤالي لا علاقة له بطريقة الطبخ بل باللفظ (محشو أم محشي) إذ أنني سمعته بالطريقتين والأمر يهمني في تدقيق لغوي لأحد النصوص
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:08 م]ـ
الصواب (محشو)، وهذا هو قياس كلام العرب، وقد ورد ما يخالف ذلك شذوذا كما في قول الشاعر:
أنا الليث معديا علي وعاديا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:48 م]ـ
أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لإفادتي أفادكم الله وزادكم في العلم والمعرفة
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 12:08 ص]ـ
انا لدي سؤال هل كلمة (حلة) عربية الأصل؟؟
ـ[قريشي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 06:44 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله في صوغ المفعول من الفعل المعتل مثل حشا وعدا:
وصحح المفعول من نحو عدا ... وأعلل إن لم تتحر الأجودا
فالأصح والأجود: المحشو.(/)
معنى التقليعة الماجنة
ـ[ابو عمرآن المكسيكي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام
ما معنى
التقليعة الماجنة
ابو عمرآن المكسيكي(/)
معنى تنقيش
ـ[ابو عمرآن المكسيكي]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 05:20 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الكرام
قرات هذه الجملة التالية بالنص المعين
لقد ضيعت كثير من النساء الصلاة خصوصا في حال الكوافير او تنقيشها و ما اشبه ذلك
فما معنى تنقيش هنا؟
جزاك الله تعالى خيرا
ابو عمرآن المكسيكي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 07:55 ص]ـ
التنقيش: هو التزيين.
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 09:13 ص]ـ
المقصود بالتنقيش هنا: نقش الحناء على الأكف والأقدام::(/)
دلالة كلمة قوم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 11:11 ص]ـ
"القوم" اسم جمع للرجال، واحده في المعنى"رجل" ذكره النحاة واللغويون (1)، واستدلوا بقوله تعالى: "ياأيها الذين ءامنوالا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن" (2)
ويقول زهير بن أبي سلمى:
فما أدري ولست أخال أدري أقوم آل حصين أم نساء
(1) الصحاح للجوهري 5/ 2016ـ الكوكب الدري ص 282
(2) ـ سورة الحجرات/11
ـ[قريشي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 05:55 م]ـ
ويرد على عدم صحة هذا ‘ النداء الذي يرسله الأنبياء: يا قوم إني لكم رسول أمين ... ولا شك أن الدعوة موجهة إلى الرجال والنساء.
ـ[الروض النضير]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الذي يظهر والله أعلم أن كلمة القوم تعم الرجال والنساء فإنها من أسماء الأجناس إلا أنها قد تخص بالرجال دون النساء في سياقات معينة كالحديث عن الرجولة والأنفة والشجاعة
فمنه بيت زهير ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة لما ذكر شيوخ قريش ممن قتل يوم بدر فتناولهم بشيء:"أولئك القوم"أي المشهود لهم بالبأس و السيادة و الرياسة
و الله أعلم
ـ[حسام الدين محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:45 ص]ـ
كلمة قوم في اللغة العربية تطلق على الرجال على وجه الخصوص ولذلك وردت في قوله تعالى -لا يسخر قوم من قوم -ولو كانت تشمل النساء لما أورد الله تعالى قوله-ولا نساء من نساء - والقرآن نموذج في البلاغة والبيان
ـ[قريشي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 05:44 م]ـ
كلمة قوم في اللغة العربية تطلق على الرجال على وجه الخصوص ولذلك وردت في قوله تعالى -لا يسخر قوم من قوم -ولو كانت تشمل النساء لما أورد الله تعالى قوله-ولا نساء من نساء - والقرآن نموذج في البلاغة والبيان
وعلى هذا أخي فالأنبياء مرسلون إلى الرجال دون النساء. فما رأيك؟
ـ[حسام الدين محمد]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 03:22 ص]ـ
نرجو أن يتسع أفقك فليس الأمر كما فهمت فلو كان كذلك فلماذا خاطب الله تعالى آدم دون حوه. نرجو أن ترجع الى بعض مصادر العربية مثل الكامل أو الى كتب التفسير تجد فيها التفصيل لما جاء حول كلمة قوم
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:06 م]ـ
ورد في إصلاح المنطق لابن السكيت:
يقال للرجل إنه ابن نقيلة ليست من القوم، أي غريبة
دعوة للنقاش العلمي الرصين دون تشنج
ـ[قريشي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 05:44 م]ـ
نرجو أن يتسع أفقك فليس الأمر كما فهمت فلو كان كذلك فلماذا خاطب الله تعالى آدم دون حوه. نرجو أن ترجع الى بعض مصادر العربية مثل الكامل أو الى كتب التفسير تجد فيها التفصيل لما جاء حول كلمة قوم
إن إفقي أوسع مما تظن يا سيدي ولكني أطلب العلم وما استشهد به من الآية وبيت زهير أعرفه ولكن دعوة الأنبياء عليهم السلام تنقض ذلك. قيل لأديب: لا يقال: زوجة بالهاء فقيل له: لماذا؟ أجاب: لأن الله تعالى قال: وياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة قال له الأديب: الله تعالى قال: اسكن أنت وزوجك .. ولم يقل: لا تقولوا: زوجة بالتاء المربوطة. ثم أسألك سؤال استفسار: أين خاطب الله آدم دون حواء؟
ـ[الروض النضير]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 11:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
فيما يخص الآية فإنها ليست إشكالا لمن يقول بالعموم لأن الله ذكر النساء بعد القوم لأن أمر السخرية فيهن أكثر و أشهر و هذا من ذكر الخاص بعد العام كما هو معلوم عند الإخوة إن شاء الله من علم البلاغة و أصول الفقه كقوله تعالى حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و الصلاة الوسطى من الصلوات إلا أنها خصت بعد العموم لمزيد الاهتمام و كقوله تعالى لا يحطمنكم سليمان و جنوده و سليمان من الجنود كما قال الأصمعي و غيره في قصة الجارية المعروفة فلا تناقض إن شاء الله بين إفادة القوم للعموم و إيراد الخاص عقبه
و الله تعالى أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم
ما فيه خلاف بين العلماء فكل وجه موافق لقول فهو صاب، و لكني أوافق الأستاذ حسام الدين.
و الخطاب إذا وجه إلى جمع من المذكر و المؤنث غُلب المذكر، ألا ترى أنه في القرآن ورد لفظ (المؤمنون) (الذين آمنوا) و لم يقل أحد أنه خاص بالرجال دون النساء، و هو بصيغة المذكر كما ترى. و الله أعلم.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:31 ص]ـ
قال ابن الاثير: القوم في الاصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء وسموا بذلك لانهم قوامون على النساء بالامور التي ليس للنساء أن يقمن بها وروي عن أبي العباس النفر والقوم والرهط هؤلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء (أو) ربما (تدخله النساء على) سبيل (تبعية) لان قوم كل نبي رجال ونساء قاله الجوهري.
يُنظر: تاج العروس - (ص 7867)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:40 ص]ـ
قطعت جهيزة قول كل خطيب
جزاك الله خيرا د. عاشق الفصيح على هذا النص الفصل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:59 ص]ـ
بوركت أخي أبو سهيل
لكننا ننتظر مداخلة أخي محمد سعد كاتب الموضوع للإفادة من علمه الزاخر
وللجميع ألف تحية وتحية(/)
علم الدلالة
ـ[محاور]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 08:57 م]ـ
السلام عليكم
موضوع اهتمامي الفعلي هو علم الدلالة، لدي قائمة من المصادر في هذا المجال أود أخذ رأي المختصين هنا حولها:
1. اذكر أهم المصادر العربية في علم الدلالة، سواء ذكرت في القائمة او لا
2. أي المصادر المذكورة لا تستحق الوصف بالعلمية؟
3. هل هنالك مصادر أخرى في علم الدلالة؟
واليكم القائمة:
1. علم الدلالة تأليف: أحمد مختار عمر
2. علم الدلالة (علم المعنى)، تأليف: محمد علي الخولي،
3. مدخل إلى الدلالة الحديثة تأليف: عبد المجيد جحفة
4. علم الدلالة عند العرب، دراسة مقارنة مع السيمياء الحديثة تأليف: عادل فاخوري
5. فصول فى علم الدلالة تأليف: فريد عوض حيدر
6. علم الدلالة، دراسة نظرية وتطبيقية تأليف: فريد عوض حيدر
7. مدخل الى علم الدلالة تأليف: فتح الله احمد سليمان
8. علم الدلالة المقارن تأليف: حازم على كمال الدين
9. فى علم الدلالة تأليف: عبد الكريم محمد حسن جبل
10. علم الدلالة تأليف: صبري ابراهيم
11. علم الدلالة عند العرب تأليف: محيي الدين محسب
12. الأسلوبية وعلم الدلالة تأليف: محيي الدين محسب
13. قاموس علم الدلالة والتشابيه والاستعارات تأليف: عبد الفتاح أبوسيدة
14. علم الدلالة والمعجم العربي تأليف: مجموعة من المؤلفين
15. علم الدلالة السمانتيكية والبراجماتية في اللغة العربية تأليف: شاهر الحسن
16. علم الدلالة العربي بين النظرية والتطبيق تأليف: فايز الداية
17. مباحث في علم الدلالة والمصطلح، تأليف: حامد صادق قنيبي
18. الوجيز في علم الدلالة تأليف: علي حسن مزبان
19. التحليل اللغوي في ضوء علم الدلالة تأليف: محمود عكاشة
20. علم الدلالة تأليف: محمود فهمي
21. علم الدلالة تأليف: بيير جيرو؛ ترجمة منذر عياشي
22. الألسنية: محاضرات في علم الدلالة تأليف: نسيم عون
23. علم الدلالة تأليف: كلود جرمان ... [وآخرون]؛ ترجمة نور الهدى لوشن
24. مدخل إلى علم الدلالة الألسني تأليف: موريس أبو ناصر
25. دلالة الألفاظ تأليف: إبراهيم أنيس
26. نظرية الدلالة وتطبيقاتها تأليف: مطاع صفدي
27. علم الدلالة بين النظر والتطبيق تأليف: أحمد نعيم الكراعين
28. مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب تأليف: محمد محمد يونس علي
29. النحو والدلالة، مدخل لدراسة المعنى النحوي-الدلالي
30. الدلالة اللغوية عند العرب تأليف: عبد الكريم مجاهد
والسلام عليكم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 09:42 م]ـ
التحليل الدلالي إجراءته ومناهجه: كريم زكي حسام الدين
التطور الدلالي بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم: عودة خليل ابو عودة
دراسات نحوية ودلالية وفلسفية في ضوء اللسانيات المعاصرة: مازن الوعر
الدلالة اللفظية: محمود عكاشة
علم الدلالة: أصوله ومباحثه في التراث العربي: منقور عبد الجليل
علم الدلالة: إطار جديد: ف. ر. بالمر
ـ[محاور]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 10:11 م]ـ
الأخ الفاضل محمد سعد
شكرا جزيلا على إسهامك الطيب، كنت وددت لو يدلي بعض الأحبة برأيه فيما يخص هذه المصادر وتعريفنا بأفضلها ونقد الكتب الضعيفة منها وتنبيهنا في هذا الصدد.
بانتظار آراء المهتمين مع الشكر الجزيل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:14 ص]ـ
وفقكم الله
لا غنى في هذا الباب عن دراسة بعض المصنفات القديمة، مثل كتاب الزينة لابن حمدان الرازي، وكتاب مقاييس اللغة لابن فارس، وكتاب الفروق اللغوية للعسكري.
ـ[محاور]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:48 م]ـ
مع الشكر الجزيل للأخ أبي مالك، الكتب التي تفضلت بها هي من المصادر الأولية التي تعد مادة خام إن صح التعبير وليست في علم الدلالة بمعناه الأكاديمي المعاصر.
بانتظار باقي المشاركات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:56 م]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
وكذلك من المصادر المهمة معجم فيشر التاريخي الذي لم يكتمل، وجاء المجمع القاهري محاولا إكمال هذا المشروع الضخم، باسم (المعجم الكبير)، وقد صدر منه عدة مجلدات.
ـ[محاور]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 05:10 م]ـ
رفدني الأخ الفاضل محمد سعد بالمصادر التالية أعرضها لتكميل الفائدة:
1. مدخل الى علم الدلالة تأليف: بالمر فرانك تعريب د. خالد محمود جمعة
2. الدلالات المفتوحة، مقاربة سيميائية في فلسفة العلامة تأليف: احمد يوسف
3. علم الدلالة عند العرب، فخري الدين الرازي نموذجا تأليف: محيي الدين محسب
4. علم الدلالة بين العرب والغربيين تأليف: زيدان علي غفر
بانتظار البقية
ـ[محاور]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 11:05 ص]ـ
هل من إسهام مفيد؟
ـ[محاور]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 04:23 م]ـ
إذا كان لدى الاخوة والاخوات تجربة طيبة أو مرة لأحد هذه الكتب أرجو درجها هنا لتعم الفائدة. مع الشكر الجزيل.
ـ[محاور]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:06 ص]ـ
أضف إليها:
التفكير اللغوي الدلالي عند علماء العربية المتقدمين تأليف: حمدان حسين محمد، سنة النشر: 2001، عدد الصفحات: 447، كلية الدعوة الإسلامية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محاور]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:59 م]ـ
تكملة القائمة:
42. المعجم الوصفي لمباحث علم الدلالة العام، تأليف: عبد القادر عبد الجليل، منشورات دار صفاء للنشر
43. اللغة والدلالة البحث الدلالي عند الأصوليين تأليف: محمد يوسف حبلص، 1991
44. دلالة الألفاظ عند الأصوليين: دراسة بيانية ناقدة تأليف: محمود توفيق محمد سعد، 1987
45. دراسة المعنى عند الأصوليين تأليف: د/ طاهر سليمان حمودة - 1967م، الدار الجامعية للطباعة والنشر
46. علم الدلالة بين النظرية والتطبيق، تأليف: هويدي شعبان هويدي، 1995، 243ص. دار الثقافة العربية
47. علم الدلالة السلوكي، تأليف: مجيد الماشطة، بغداد، سنة النشر: 1986، عدد الصفحات: 100. دار الشؤون الثقافية
48. اللغة والدلالة، عدنان بن ذريل، دمشق،1981م. اتحاد الكتاب العرب
ـ[الروض النضير]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 11:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
من الأعمال العلمية بجامعة الجزائر
1/ملامح علم الدلالة عند العرب سالم العلوي أطروحة دكتوراه
2/التراث السيميائي عند العرب فضيلة بورمة رسالة ماجستير
3/نظرية الحقول الدلالية من خلال كتاب فقه اللغة للثعالبي عبد الرزاق عبيد أطروحة دكتوراه
4/اللغة و الدلالة في تفسير البحر المحيط لأبي حيان إبراهيم قلاتي أطروحة دكتوراه
هذا الذي يحضرني الآن و الله أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 12:53 ص]ـ
اشكرك اخي الروض النضير على هذه الإضافة
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 02:45 ص]ـ
إضافة لما سبق:
ـ البحث الدلالي في كتاب سيبويه / د. دلّخوّش جار الله حسين
ـ التوسع الدلالي / د. موسى العبيدان
ـ مجال الفعل الدلالي ومعنى حرف الجر المصاحب / د. إبراهيم الدسوقي
أرجو أن تكون في الإضافة إفادة، وتقبلوا تحياتي
ـ[محاور]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 10:06 ص]ـ
الشكر الجزيل للروض النضير والدكتور عاشق الفصحى على هذه الاضافات الجميلة، على أمل تكميل القائمة من باقي الاخوة ..
ـ[محاور]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:54 م]ـ
ساعيد سرد القائمة من البداية إلى آخر ما توصلت اليه في بحثي مع التذكير باني اركز على الكتب التي تتناول علم الدلالة بالصميم دون التناول البعيد، وكذلك على الكتب المطبوعة دون رسائل الماجستير او الدكتوراه:
واليكم القائمة:
1. علم الدلالة تأليف: أحمد مختار عمر
2. علم الدلالة (علم المعنى)، تأليف: محمد علي الخولي،
3. مدخل إلى الدلالة الحديثة تأليف: عبد المجيد جحفة
4. علم الدلالة عند العرب، دراسة مقارنة مع السيمياء الحديثة تأليف: عادل فاخوري
5. فصول فى علم الدلالة تأليف: فريد عوض حيدر
6. علم الدلالة، دراسة نظرية وتطبيقية تأليف: فريد عوض حيدر
7. مدخل الى علم الدلالة تأليف: فتح الله احمد سليمان
8. علم الدلالة المقارن تأليف: حازم على كمال الدين
9. فى علم الدلالة تأليف: عبد الكريم محمد حسن جبل
10. علم الدلالة تأليف: صبري ابراهيم
11. علم الدلالة عند العرب تأليف: محيي الدين محسب
12. الأسلوبية وعلم الدلالة تأليف: محيي الدين محسب
13. قاموس علم الدلالة والتشابيه والاستعارات تأليف: عبد الفتاح أبوسيدة
14. علم الدلالة والمعجم العربي تأليف: مجموعة من المؤلفين
15. علم الدلالة السمانتيكية والبراجماتية في اللغة العربية تأليف: شاهر الحسن
16. علم الدلالة العربي بين النظرية والتطبيق تأليف: فايز الداية
17. مباحث في علم الدلالة والمصطلح، تأليف: حامد صادق قنيبي
18. الوجيز في علم الدلالة تأليف: علي حسن مزبان
19. التحليل اللغوي في ضوء علم الدلالة تأليف: محمود عكاشة
20. علم الدلالة تأليف: محمود فهمي
21. علم الدلالة تأليف: بيير جيرو؛ ترجمة منذر عياشي
22. الألسنية: محاضرات في علم الدلالة تأليف: نسيم عون
23. علم الدلالة تأليف: كلود جرمان ... [وآخرون]؛ ترجمة نور الهدى لوشن
24. مدخل إلى علم الدلالة الألسني تأليف: موريس أبو ناصر
25. دلالة الألفاظ تأليف: إبراهيم أنيس
26. نظرية الدلالة وتطبيقاتها تأليف: مطاع صفدي
27. علم الدلالة بين النظر والتطبيق تأليف: أحمد نعيم الكراعين
28. مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب تأليف: محمد محمد يونس علي
29. النحو والدلالة، مدخل لدراسة المعنى النحوي-الدلالي
30. الدلالة اللغوية عند العرب تأليف: عبد الكريم مجاهد
(يُتْبَعُ)
(/)
31. التحليل الدلالي إجراءته ومناهجه: كريم زكي حسام الدين
32. التطور الدلالي بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم: عودة خليل ابو عودة
33. دراسات نحوية ودلالية وفلسفية في ضوء اللسانيات المعاصرة: مازن الوعر
34. الدلالة اللفظية: محمود عكاشة
35. علم الدلالة: أصوله ومباحثه في التراث العربي: منقور عبد الجليل
36. علم الدلالة: إطار جديد: ف. ر. بالمر
37. مدخل الى علم الدلالة تأليف: بالمر فرانك تعريب د. خالد محمود جمعة
38. الدلالات المفتوحة، مقاربة سيميائية في فلسفة العلامة تأليف: احمد يوسف
39. علم الدلالة عند العرب، فخري الدين الرازي نموذجا تأليف: محيي الدين محسب
40. علم الدلالة بين العرب والغربيين تأليف: زيدان علي غفر
41. التفكير اللغوي الدلالي عند علماء العربية المتقدمين تأليف: حمدان حسين محمد، منشورات كلية الدعوة الإسلامية
42. المعجم الوصفي لمباحث علم الدلالة العام، تأليف: عبد القادر عبد الجليل، منشورات دار صفاء للنشر
43. اللغة والدلالة البحث الدلالي عند الأصوليين تأليف: محمد يوسف حبلص، 1991
44. دلالة الألفاظ عند الأصوليين: دراسة بيانية ناقدة تأليف: محمود توفيق محمد سعد، 1987
45. دراسة المعنى عند الأصوليين تأليف: د/ طاهر سليمان حمودة - 1967م، الدار الجامعية للطباعة والنشر
46. علم الدلالة بين النظرية والتطبيق، تأليف: هويدي شعبان هويدي، 1995، 243ص. دار الثقافة العربية
47. علم الدلالة السلوكي، تأليف: مجيد الماشطة، بغداد، سنة النشر: 1986، عدد الصفحات: 100. دار الشؤون الثقافية
48. اللغة والدلالة، عدنان بن ذريل، دمشق،1981م. اتحاد الكتاب العرب
49. البحث الدلالي في كتاب سيبويه، تأليف: د. دلخوش جار الله حسين، منشورات السليمانية 2004.
50. التوسع الدلالي، تأليف: د. موسى بن مصطفى العبيدان دار الاوائل للنشر والتوزيع 2003.
51. التوليد الدلالي، تأليف: حسام البهنساوي، مكتبة زهراء الشرق، 2003.
52. في علم الدلالة، تأليف: محمد سعد، مكتبة زهراء الشرق.
53. مدخل إلى علم الدلالة تأليف: سالم شاكر؛ ترجمة محمد يحياتن، الجزائر سنة 1992. ديوان المطبوعات الجامعية
54. اشارة اللغة ودلالة الكلام: ابحاث نقدية، تأليف: موريس ابو ناضر، تاريخ النشر 1990م.
55. التوليد الدلالي فى البلاغة والمعجم، تأليف: محمد غاليم، تاريخ النشر 1987م.
56. المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث، تأليف: تودوروف، فريجة، عبد القادر قنيني، تاريخ النشر 2000م، منشورات افريقيا الشرق.
57. الأدب والدلالة، تأليف: تزيفتان تودروف، ترجمة: محمد نديم خشفة، حلب، 1996م، مركز الإنماء الحضاري.
ـ[محاور]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 06:30 ص]ـ
أقدم لكم فيما يلي سرداً جديداً للقائمة التي عرضتها في بعض المواقع الأخرى مع شيء من التنقيح والتحقيق والتهذيب بحذف العناوين البعيدة عن صلب البحث الدلالي؛
وأحاول أيضاً وضع بعض الروابط للكتب الموجودة على الانترنت، على أمل التعاون في وضع البقية:
1. دلالة الألفاظ، تأليف: إبراهيم أنيس، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1958ام
2. دلالة الالفاظ العربية وتطوّرها، تأليف: مراد كامل، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة 1963م
3. الدلالة اللفظية، تأليف: محمود عكاشة، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة 2002م
4. الدلالة اللغوية عند العرب، تأليف: عبد الكريم مجاهد، دار الضياء للنشر، الاردن 1985م
5. علم الدلالة، تأليف: أحمد مختار عمر، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت 1982م
6. علم الدلالة العربي بين النظرية والتطبيق، تأليف: فايز الداية، ط1، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1981م
http://www.4shared.com/file/33483871...lh-alarby.html
7. علم الدلالة عند العرب، فخرالدين الرازي نموذجاً، تأليف: محيي الدين محسب، دار الهدى للنشر والتوزيع، القاهرة 2001م
8. علم الدلالة بين العرب والغربيين، تأليف: زيدان علي غفر
9. علم الدلالة المقارن: حازم علي كمال الدين، مكتبة الاداب، القاهرة 2004م
10. علم الدلالة عند العرب، دراسة مقارنة مع السيمياء الحديثة، تأليف: عادل فاخوري، دار الطليعة، بيروت 1985م
11. علم الدلالة في الكتب العربية: دراسة لغوية في كتب التراث، تأليف: أحمد عبد الرحمن حماد، دار القلم، دبي 1986م
(يُتْبَعُ)
(/)
12. علم الدلالة: أصوله ومباحثه في التراث العربي: منقور عبد الجليل، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق 2001م
http://www.awu-dam.org/book/01/study...ok01-sd001.htm
13. علم الدلالة، تأليف: جون لاينز، ترجمة: مجيد عبدالحليم الماشطة [وآخرون]، مديرية دار الكتب، جامعة البصرة 1980م
14. علم الدلالة، تأليف: بيار غيرو، ترجمة: انطوان ابوزيد، منشورات عويدات، بيروت 1986م
15. علم الدلالة، تأليف: بيير جيرو؛ ترجمة: منذر عياشي، دار طلاس، دمشق 1988م
16. اللسانيات والدلالة: الكلمة، تأليف: د. منذر عياشي، مركز الانماء الحضاري، 1996م
17. علم الدلالة، تأليف: كلود جرمان [وآخرون]؛ ترجمة نور الهدى لوشن، جامعة قاريونس، بنغازي 1997
18. علم الدلالة بين النظر والتطبيق، تأليف: أحمد نعيم الكراعين، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت 1993
19. علم الدلالة بين النظرية والتطبيق، تأليف: هويدي شعبان هويدي، دار الثقافة العربية، القاهرة 1995م
20. علم الدلالة، دراسة نظرية وتطبيقية، تأليف: فريد عوض حيدر، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1998
21. فصول في علم الدلالة، تأليف: فريد عوض حيدر
22. مباحث في علم الدلالة والمصطلح، تأليف: حامد صادق قنيبي، دار ابن الجوزي، 2005م
23. محاضرات في علم الدلالة، تأليف: د. علي محمد المخلافي
24. نظرية الدلالة وتطبيقاتها، تأليف: مطاع صفدي، الفكر العربي المعاصر، 1982م
25. الوجيز في علم الدلالة، تأليف: علي حسن مزبان، دار شموع الثقافة، 2004
26. في علم الدلالة: دراسة تطبيقية في شرح الانباري للمفضليات، تأليف: عبد الكريم محمد حسن جبل، دار المعرفة الجامعية، 1997م
27. في علم الدلالة، تأليف: محمد سعد محمد، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة
28. علم الدلالة (علم المعنى)، تأليف: محمد علي الخولي، دار الفلاح، الاردن 2001
29. علم الدلالة السلوكي، تأليف: مجيد الماشطة، بغداد، سنة النشر: 1986، عدد الصفحات: 100. دار الشؤون الثقافية
30. علم الدلالة السمانتيكية والبراجماتية في اللغة العربية، تأليف شاهر الحسن، دار الفكر للطباعة، 2001
31. الألسنية: محاضرات في علم الدلالة، تأليف: نسيم عون، دار الفارابي، لبنان 2005م
32. مقدمة إلى علم الدلالة الألسني، تأليف: هربيرت بركلي، ترجمة د. قاسم المقداد، وزارة الثقافة سوريا 1990
33. علم الدلالة: إطار جديد، تأليف: ف. بالمر؛ ترجمة: صبري ابراهيم السيد، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية 1992
34. علم الدلالة، تأليف: ف. بالمر، ترجمة: مجيد عبدالحليم الماشطه، الجامعة المستنصرية، بغداد 1985
35. مدخل الى علم الدلالة، تأليف: بالمر فرانك، تعريب: د. خالد محمود جمعة، مكتبة دار العروبة، الكويت 1997
36. مدخل إلى الدلالة الحديثة، تأليف: عبد المجيد جحفة، دار توبقال للنشر، المغرب 2000م
37. مدخل إلى علم الدلالة، تأليف: سالم شاكر؛ ترجمة محمد يحياتن، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1992
38. مدخل الى علم الدلالة، تأليف: فتح الله احمد سليمان
39. مدخل إلى علم الدلالة الألسني، تأليف: موريس أبو ناصر، الفكر العربي المعاصر، 1982م
40. الدلالة والكلام في العربية المعاصرة، تأليف: محمد داود، دار غريب، القاهرة 2002م
41. مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب، تأليف: محمد محمد يونس علي، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت 2004م
42. التفكير اللغوي الدلالي عند علماء العربية المتقدمين، تأليف: حمدان حسين محمد، منشورات كلية الدعوة الإسلامية، 2001م
43. البحث الدلالي في كتاب سيبويه، تأليف: د. دلخوش جار الله حسين، منشورات السليمانية 2004م
44. البحث الدلالي في تفسير الميزان: دراسة في تحليل النص، تأليف: مشكور كاظم العوادي، مؤسسة البلاغ، بيروت 2003م
45. البحث الدلالي عند ابن سينا، تأليف: مشكور كاظم العوادي، مؤسسة البلاغ، بيروت 2003م
46. البحث الدلالي عند الشوكاني، تأليف: د. محمد عبدالله العبيدي، منشورات وزارة الثقافة والسياحة، اليمن 2004م
47. منهج الدرس الدلالي عند الامام الشاطبي، تأليف: عبدالحميد العلمي، وزارة الاوقاف، المغرب 2001م
48. التحليل اللغوي في ضوء علم الدلالة، تأليف: محمود عكاشة، دار النشر للجامعات المصرية، 2005م
(يُتْبَعُ)
(/)
49. التحليل الدلالي: إجراءاته ومناهجه، تأليف: كريم زكي حسام الدين، دار غريب، 2000م
50. التحليل الدلالي في الفروق في اللغة لابي هلال العسكري: دراسة في البنية الدلالية لمعجم العربية، تأليف: محي الدين محسب
51. الأسلوبية وعلم الدلالة، تاليف: ستيفن أولمان، ترجمة وتعليق محيي الدين محسب، مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر، القاهرة 1993م
52. التوسع الدلالي، تأليف: د. موسى بن مصطفى العبيدان، دار الاوائل للنشر والتوزيع 2003م
53. تطور البحث الدلالي، دراسة تطبيقية في القرآن الكريم، تأليف: محمد حسين علي الصغير، دار المؤرخ العربي، بيروت 1999م
54. التطور الدلالي بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم: عودة خليل ابو عودة، دار المنار، الاردن 1985م
55. التطور الدلالي: الإشكال والأشكال والأمثال، تأليف: مهدي أسعد عرار، دار الكتب العلمية، بيروت 2003م
56. جدل اللفظ والمعنى: دراسة في دلالة الكلمة العربية، تأليف مهدي أسعد عرار، دار وائل، 2002م
57. المعنى والتوافق: مبادئ لتأصيل البحث الدلالي العربي، تأليف: د. محمد غاليم، منشورات معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، الرباط 1999م
58. التوليد الدلالي في البلاغة والمعجم، تأليف: د. محمد غاليم، 1987م
59. التوليد الدلالي، تأليف: حسام البهنساوي، مكتبة زهراء الشرق، 2003م
60. أصول تراثية في نظرية الحقول الدلالية، تأليف: الدكتور أحمد عزوز، اتحاد الكتاب العرب، دمشق 2002
http://www.4shared.com/file/38972382...bdf/_____.html
61. الحقول الدلالية الصرفية للأفعال العربية، تأليف: سليمان فياض، دار المريخ، الرياض، 1998م
62. الدلالة الاجتماعية واللغوية للعبارة من كتاب الفاخر في ضوء نظرية الحقول الدلالية، تأليف: عطيه سليمان أحمد، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 1995م
63. الأدب والدلالة، تأليف: تزيفتان تودروف، ترجمة: محمد نديم خشفة، مركز الإنماء الحضاري، حلب 1996م
64. النحو والدلالة، مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي، تأليف: محمد حماسة عبداللطيف، دار الشروق، القاهرة 2000م
65. دراسات في الدلالة والمعجم، تأليف: رجب عبد الجواد إبراهيم، دار الزهراء للنشر والتوزيع، القاهرة 2001م
66. علم الدلالة والمعجم العربي، تأليف: عبدالقادر ابو شريفه، حسين لافي، داود غطاشه، دار الفكر، الاردن 1989م
67. الصوائت والمعنى في العربية: دراسة دلالية ومعجم، تأليف: محمد محمد داود، دار غريب، القاهرة 2001م
68. الدلالات المفتوحة، مقاربة سيميائية في فلسفة العلامة، تأليف: د. أحمد يوسف، 2005م
69. الدلالة الإيحائية في الصيغة الإفرادية، تأليف: د. صفية مطهري، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق 2003
http://www.4shared.com/file/39946247...8/_____-_.html
70. العلاقات الدلالية والتراث البلاغي العربي: دراسه تطبيقية، تأليف عبدالواحد حسن الشيخ، مكتبة الاشعاع، الاسكندرية 1999م
http://www.4shared.com/file/33842611...-w-altra-.html
71. دراسة المعنى عند الأصوليين، تأليف: د. طاهر سليمان حمودة، الدار الجامعية للطباعة والنشر، 1967م
72. دلالة الألفاظ عند الأصوليين: دراسة بيانية ناقدة، تأليف: محمود توفيق سعد، مطبعة الامانة، القاهرة 1987م
73. منهج الأصوليين في بحث الدلالة اللفظية الوضعية، تأليف: أبو الطيب مولود السريري، دار الكتب العلمية، بيروت 2001م
74. اللغة والدلالة البحث الدلالي عند الأصوليين، تأليف: د. محمد يوسف حبلص، مكتبة عالم الكتب، 1991م
75. اللغة والدلالة، تأليف: عدنان بن ذريل، اتحاد الكتاب العرب، دمشق1981م
76. الظاهر اللغوي في الثقافة العربية: دراسة في المنهج الدلالي عند العرب، تأليف: ناصر المبارك، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2004م
77. المرجع والدلالة في الفكر اللساني الحديث، تأليف: تودوروف، فريجة، عبد القادر قنيني، منشورات افريقيا الشرق، 2000
78. مبادئ في علم الأدلة، تأليف: رولان بارت، ترجمة وتقديم: محمد البكري، سلسلة كتاب الجيب، منشورات دار الشؤون الثقافية العامة بغداد ط2، 1986 م؛
أو: دار قرطبة للطباعة والنشر، ط2، الدار البيضاء، المغرب، 1986،، أو: دار الحوار، اللاذقية، ط2، سوريا 1987م
79. النص و السياق: استقصاء البحث في الخطاب الدلالي والتداولي، تأليف فان دايك، ترجمة: عبدالقادر قنيني، أفريقيا الشرق، 2000م
80. دلالة السياق، تأليف: رده الله بن رده بن ضيف الله الطلحي، جامعة ام القرى، معهد البحوث العلمية، مكة المكرمة 1424 هـ
81. دلالة السياق بين التراث وعلم اللغة الحديث، تأليف: عبد الفتاح عبد العليم البركاوي، دار المنار، القاهرة 1411هـ
82. قاموس علم الدلالة والتشابيه والاستعارات، تأليف: عبد الفتاح أبوسيدة، دار العلم للملايين، 2005م
83. المعجم الوصفي لمباحث علم الدلالة العام، تأليف: عبد القادر عبد الجليل، منشورات دار صفاء للنشر، الاردن 2006م
84. مفهوم الدلالة عند الأصوليين، محمود عبدالنبي حسين سعد، 1999م
85. دلالة اللغة وتصميمها: تأليف: جاكندوف، شومسكي، فندلر؛ ترجمة: محمد غاليم، محمد الرحالي، عبد المجيد جحفة، دار توبقال للنشر، 2007
86. البنيات التركيبية والبنيات الدلالية: علاقة الشكل بالمعنى في اللغة، تأليف: جوست زفارت؛ ترجمة، تحقيق: عبد الواحد خيري، دار الحوار للنشر والتوزيع، 2007
87. الدرس الدلالي في خصائص ابن جني: تأليف: احمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2000
88. في المجالات الدلالية في القرآن الكريم: تأليف: زين كامل الخويسكي، دار المعارف، 1998م.
بانتظار مشاركاتكم البناءة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 05:59 م]ـ
بارك الله فيك الاخ محاور على هذه الاضاءات وكذا الروابط.انا من بين المهتمات بعلم الدلالة فهل من مزيد ............. مشكور الاخت سهى
ـ[العباس]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:27 م]ـ
جزيت جزاء المحسنين مضاعفاً ... كما كان جدواك الندى المتضاعف
فكم لك فينا من خلائق جزلة ... سبقت بها منها حديث وسالف
هي الشهد أو أحلى إلينا حلاوة ... من الشهد لم يمزج به الماء غارف
ـ[العباس]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 04:34 م]ـ
أستاذي الفاضل أنا سأبدأ قريباً ما في التحضير للماجستير، فيا حبذا لو تدلني على أفضل كتاب مما ذكرت، حيث أني درست في المستوى الرابع، كتاب: علم الدلالة لأحمد مختار عمر. بارك الله فيك
ـ[محاور]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:47 ص]ـ
الشكر موصول لجميع ما شاركنا في إنماء وإثراء هذه القائمة؛ لكن العتب مستمرّ للأساتذة والمتضلعين الذين ألقوا نظرة عليها ولم ينبسوا ببنت شفة!
أنا لست من المختصين لكي أرشدك إلى ما ترنو إليه أخي الفاضل "العباس"، فاعذرني في ذلك.
بانتظار باقي المشاركات إثراءً للقائمة أو إكمالاً للمعلومات.
والسلام
ـ[شمس4]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم ..
مشكورين على هذا الجهد .. جعله الله في ميزان حسناتكم .. ولكن الروابط لا تعمل .. هل ألغيت أم ماذا؟ أنا من المهتمين بهذا الفرع من اللسنيات وبحاجة لهذه المراجع فمن وجد منها ما يمكن تحميله فليفعل .. بارك الله فيكم جميعاً .. تقبلوا فائق شكري ..
ـ[محاور]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 06:48 م]ـ
نرجو من باقي الاخوة المشاركة والتنشيط ..
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 05:16 م]ـ
افكر بإكمال دراستي العليا في علم الدلالة وأريد بداية كتبا تتحدث عن علم الدلالة بشكل عام
وقد أسردت كتبا جليلة لكن هل لك أن تدلني كتاب أو كتابين شاملين لهذا العلم الجميل.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 09:34 ص]ـ
14. علم الدلالة، تأليف: بيار غيرو، ترجمة: انطوان ابوزيد، منشورات عويدات، بيروت 1986م
15. علم الدلالة، تأليف: بيير جيرو؛ ترجمة: منذر عياشي، دار طلاس، دمشق 1988م
اخواني اريد تحميل هذين الكتابين
أرجو وضع رابط تحميلهما
بارك الله فيكم
ـ[الأستاذ: ناعوس]ــــــــ[02 - 12 - 2009, 10:23 ص]ـ
أبحث عن كتب أو بحوث في فلسفة العلامة يمكن رفعها و بارك الله فيكم السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الله إسماعيل]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
بارك الله فيكم ............................(/)
الحاسَّة اللغوية عند العرب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 07:21 م]ـ
يروى من حساسية العرب لمعاني اللغة في القرآن: أن أعرابياً سمع قارئاً يقرأ " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم " فعجب وقال في نفسه كيف يأمرنا بالقطع و يقول والله غفور رحيم؟!، ونادى الرجل وقال له " يا هذا ... عزَّ فحكم، فأمر فقطع، ولو غفر ورحم لما أمر بالقطع!، أعد ما قرأته مرة أخرى، فأعاد الرجل الآية مرة أخرى فإذا صحتها " والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم "(/)
من دقائق اللغة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 07:26 م]ـ
مراتب السرور
أول مراتب السرور الجذل والابتهاج .. ثم الاستبشار وهو الاهتزاز ثم الارتياح .. ويسمونه الابرنشاق، قال الأصمعي " حدثت الرشيد حديثاً فابرنشق له " أي: ارتاح، فإذا اشتد الفرح سمي المرح، قال تعالى " ولا تمش في الأرض مرحاً "
ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 10:13 م]ـ
جزاكَ الله خيرا أخي محمد رغم صغر المشاركة إلا أنها ثمرة ناضجة
ـ[زينب محمد]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:04 ص]ـ
سبحان الله ..
عجبت والله ..
.
جزاكـ الله خيرًا ..
.
وليتكـ تزيدنا من ذلكـ ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:37 ص]ـ
أحسنت أبا فادي وبورك فيك,,
و أحبت أن أتطفل مضيفا شاهدا على الابرنشاق:)
قال الراجز:
عزَّ على عمّكِ أن تأوّقي
أو أن تبيتي ليلةً لم تُغْبَقِ
أو أن تُري كأباءَ لم تبرنشَقي
ولك مني الشكر والود
والسلام,,,
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 02:58 م]ـ
أرأيت أخي رؤبة ما أجمل الاشتقاق من البرنشاق: تبرنشق، وأنت من أهل اللغة الكرام(/)
النأنأة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 01:27 ص]ـ
قال أبو بكر: r : " طوبى لمن مات في نأنأة الإسلام"
النأنأة: العجز والضعف. يعني أول الإسلام قبل أن يقوى ويكثر أهله وناصروه والداخلون فيه، فهو عند الناس ضعيف(/)
ما معنى هذه المصطلحات في العصر العباسي
ـ[(مناحي)]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:23 م]ـ
من مظاهر الترف في العصر العباسي:
1 - الشطرنج.
2 - النرد
3 - مشاهدة القراد ين(/)
تعريف علم الدلالة
ـ[محاور]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم
أود أن أطلب من الاخوة والاساتذة الفضلاء في هذا المنتدى الكريم وضع ما يجدونه في مصادرهم اللغوية والدلالية حول التعريف العلمي لعلم الدلالة مع ذكر المصدر بالدقة الممكنة.
بانتظار المساهمات، والسابقون السابقون أولئك المقربون.
ـ[محاور]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:59 ص]ـ
ألا من مجيب؟
ـ[محاور]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:57 ص]ـ
من تلك التعاريف:
علم لغويّ حديث، يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغويّ والعلامات اللغوية، دون سواها.
والحقيقة لم آخذه عن كتاب بل عن أحد المواقع، فلا أعلم المصدر الدقيق.
هل من اضافات؟
ـ[محاور]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 11:46 ص]ـ
يعرّفه البعض بأنه دراسة المعنى، أو: «العلم الذي يدرس المعنى.
هل من مساهمة؟
ـ[محاور]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 10:56 ص]ـ
ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى
ـ[محاور]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:39 م]ـ
اعلن ودونما خجل او تردد: علم الدلالة في هذا المنتدى لا يلقى ترحيباً أو ربما يعد من المجهولات والظواهر الغريبة عند الاعضاء للأسف الشديد!(/)
المثنى للتغليب
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 04:38 ص]ـ
هذه بعض الألفاظ في المثنى للتغليب نضعها بين أيديكم:
الأبهران: الوريد و الشريان. العرقان اللذان يخرجان من القلب
ومنهما تتشعب الشرائين كلها.
الأبْيَضان: اللبن و الماء. اللبن و الشحم. الخبز و الماء. الشباب و الشيبة.
الأثْرَمان: الليل و النهار. الدهر و الموت. الموت و الحياة.
الأجَدّان: الليل و النهار.
الأجَرّان: الإنس و الجنّ. جاء بجيش الأجرّين.
الأجْوَفان: البطن والفرج.
الأحْمَران: الذهب و الزعفران. اللحم و الخمر. الخبز و اللحم.
الأخْبثَان: البول و الغائط. السهر و الضجر. لا يصلّي أحدكم و هو يدافع الأخبيثين.
الأخْضَران: الشجر و العشب. هو يحرق الأخضرين.
الأذانان: الأذان و الإقامة.
الأرْطَبان: الضُراط و السُعال.
الأرْوَنان: الحرّ و البرد. الفرح و الحزن.
الأزْهَران: الشمس و القمر.
الأسْمَران: الماء و القمح. الماء و الملح. الماء و الريح.
الأسْوَدان: التمر و الماء. الحيّة و العقرب. الماء و اللبن. هم من أهل الأسودين لا من أهل الأحمرين.
الجُحْران: جُحر السباع و الزحّافات.
الجَديدان: الليل و النهار.
الجَليّان: الإظهار و الكشف.
جماديان: الشهران الخامس و السادس من الشهور القمريّة سمّيت بجمود الماء فيها. تقع جمادى الأولى بين ربيع الآخر و جمادى الآخرة و عدد أيامها 30 يوما و جمادى الآخرة تقع بين جمادى الأولى و رجب عدد أيامها 29 يوما.(/)
سورة البلد الغريب من الالفاظ دراسة معجمية تفسيرية
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 05:50 ص]ـ
تفسير سورة البلد
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}
ما قاله أهل التفسير:
يقول تعالى ذكره: أقسم يا محمد بهذا البلد وهو مكة وكذلك قال أهل التأويل
عن ابن عباس في قوله {لا أقسم بهذا البلد} يعني: مكة
وعن مجاهد {لا أقسم بهذا البلد} قال: مكة (1)
وما قاله أهل اللغة:-
وقوله تعالى (لا أُقسِمُ بهذا البَلَدِ) يعني مَكّة نفسها (2)
(البَلَدُ محرّكةً مأْخوذٌ من قَوله تعالى: " لا أُقسِمُ بهذَا البَلَد " والبَلْدَة بفتح فسكون مأْخوذ من قوله تعالى " ربَّ هذِهِ البَلْدَةِ الذي حَرَّمها " كِلاهما عَلمٌ على مكّة شَرَّفَها اللّهُ تعالى تفخيماً لها كالنَّجم للثُّريّا والعُود للمَندَل. وقال التوربشتيّ في شرْح المَصابيح بأَنّها هي البَلْدة الجامعة للخَير المستحِقّة أَنّ تسمَّى بهذا الاسم دونَ غيرها لتفوُّقها على سائر مُسمَّياتِ أَجناسِها تَفوُّقَ الكعبةِ في تَسميتها بالبَيت على سائر مُسمَّياته حتى كأَنّها هي المَحلّ المُستحقّ للإِقامة دونَ غيرَها من قولهم بَلَدَ بالمَكَان إِذا أَقامَ به) (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) تفسير الطبري 12/ 584، ابن كثير 4/ 659، القرطبي 20/ 54،فتح القدير 5/ 626، البغوي 1/ 429
روح المعاني 30/ 134،الكشاف 4/ 251
(2) كتاب العين (مادة بلد 8/ 42)، مختار الصحاح (مادة بلد 1/ 642)، معجم البلدان (5/ 185)،الغريبين (1/ 92)
غريب السجستاني (45)
(3) تاج العروس (مادة بلد 1/ 1901)
{وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}
وقوله: {وأنت حل بهذا البلد} يعني: بمكة يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وأنت يا محمد حل بهذا البلد يعني مكة يقول: أنت به حلال تصنع فيه من قتل من أردت قتله وأسر من أردت أسره مطلق ذلك لك يقال منه هو حل وهو حلال وهو حرم هو حرام وهو محل وهو محرم وأحللنا وأحرمنا. (4)
وقال القرطبي:قوله تعالى: {وأنت حل بهذا البلد} يعني في المستقبل
مثل قوله تعالى: {إنك ميت وإنهم ميتون} [الزمر: 30] ومثله واسع في كلام العرب تقول لمن تعده الإكرام والحباء: أنت مكرم محبو وهو في كلام الله واسع لأن الأحوال المستقبلة عنده كالحاضرة المشاهدة وكفاك دليلا قاطعا على أنه للاستقبال وأن تفسيره بالحال محال: أن السورة باتفاق مكية قبل الفتح فروى منصور عن مجاهد: (وأنت حل) قال: ما صنعت فيه من شيء فأنت في حل وكذا قال ابن عباس: أحل له يوم مكة أن يقتل من شاء فقتل ابن خطلومقيس بن صبابة و غيرهما ولم يحل لأحد من الناس أن يقتل بها أحدا بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (5)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4) تفسير الطبري (12/ 584)، فتح القدير 5/ 626، البغوي 1/ 429، روح المعاني 30/ 134،الكشاف 4/ 254
(5) تفسير القرطبي (20/ 54)
قوله تعالى (وأنت حل بهذا البلد) فيه ثلاثة أقوال: أحدها حل لك ما صنعت في هذا البلد من قتل أو غيره قاله ابن عباس ومجاهد قال الزجاج يقال رجل حل وحلال ومحل قال المفسرون والمعنى إن الله تعالى وعد نبيه أن يفتح مكة على يديه بأن يحلها له فيكون فيها حلا
والثاني فأنت محل بهذا البلد غير محرم في دخوله يعني عام الفتح قاله الحسن وعطاءوالثالث أن المشركين بهذا البلد يستحلون إخراجك وقتلك ويحرمون قتل الصيد حكاه الثعلبي (6)
فقد ذكر الخليل بن احمد الفراهيدي: الحِلُّ والحِلال والحُلول والحِلَل: جماعة الحالّ النازل قال رؤبة:
(وقد أَرَى بالجَوّ حَيّاً حِلَلا ... حِلّلاً حِلالاً يَرْتَعون القُنْبُلا) (7)
والحِلُّ: الحَالّ وهو النّازِلُ ومنه قَوْلُه تعالى: " وأَنْتَ حِلٌّ بهذا البَلَدِ " (8)
حِلٌ:حَلاَل.أو حَالٌ: ساكنٌ (9)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6) زاد المسير (9/ 128)
(7) العين (مادة حل 3/ 26)
(8) تاج العروس (مادة حل 1/ 6995)
(9) غريب السجستاني (82)
(يُتْبَعُ)
(/)
{وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ}
وقوله تعالى: {ووالد وما ولد} قال ابن جرير: حدثنا أبو كريب حدثنا ابن عطية عن شريك عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى:
{ووالد وما ولد} الوالد الذي يلد وما ولد العاقر الذي لا يولد له ورواه ابن أبي حاتم من حديث شريك وهو ابن عبد الله القاضي به وقال عكرمة الوالد العاقر وما ولد الذي يلد رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد وأبو صالح وقتادة والضحاك وسفيان الثوري وسعيد بن جبير والسدي والحسن البصري وخصيف وشرحبيل بن سعد وغيرهم: يعني بالوالد آدم وما ولد ولده وهذا الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسن قوي لأنه تعالى لما أقسم بأم القرى وهي أم المساكن أقسم بعده بالساكن وهو آدم أبو البشر وولده وقال أبو عمران الجوني: هو إبراهيم وذريته رواه ابن جرير وابن أبي حاتم واختار ابن جرير أنه عام في كل والد وولده وهو محتمل أيضا (10)
وقوله تعالى: {ووالد وما ولد} قيل فيه: آدم ? و ولده. (11)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(10) تفسير ابن كثير (4/ 659)، الدر المنثور (8/ 519)، القرطبي (20/ 55)، تفسير أبي السعود (9/ 160)
(11) غريب ابن قتيبة (528)،القرطين (2/ 210)، الكشاف (4/ 255)
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}
قوله: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} وهذا هو جواب القسم
عن قتادة قال: وقع هاهنا القسم {لقد خلقنا الإنسان في كبد}
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم: معناه: لقد خلقنا ابن آدم في شدة وعناء ونصب، ذكر من قال ذلك: عن ابن عباس قوله {لقد خلقنا الإنسان في كبد} يقول: في نصب، وعن قتادة {لقد خلقنا الإنسان في كبد} حين خلق في مشقة لا يلقى ابن آدم إلا مكابد أمر الدنيا والآخرة (12)
وقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} روي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد وإبراهيم النخعي وخيثمة والضحاك وغيرهم يعني منتصبا زاد ابن عباس في رواية عنه منتصبا في بطن أمه والكبد الاستواء والاستقامة ومعنى هذا القول لقد خلقناه سويا مستقيما كقوله تعالى: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك} وكقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} وقال ابن ابي نجيح وجريج وعطاء عن ابن عباس: في كبد قال في شدة خلق ألم تر إليه وذكر مولده ونبات أسنانه وقال مجاهد {في كبد} نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق قال مجاهد: وهو كقوله تعالى: {حملته أمه كرها ووضعته كرها} وأرضعته كرها ومعيشته كره فهو يكابد ذلك (13)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(12) تفسير الطبري (12/ 578)
(13) تفسير ابن كثير (4/ 659)
وقال سعيد بن جبير {لقد خلقنا الإنسان في كبد} في شدة وطلب معيشه وقال عكرمة: في شدة وطول وقال قتادة: في مشقة وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو عاصم أخبرنا عبد الحميد بن جعفر سمعت محمد بن علي أبا جعفر الباقر سأل رجلا من الأنصار عن قول الله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} قال: في قيامه واعتداله فلم ينكر عليه أبو جعفر وروي من طريق أبي مودود سمعت الحسن قرأ هذه الاية {لقد خلقنا الإنسان في كبد} قال: يكابد أمرا من أمر الدنيا وأمرا من أمر الاخرة وفي رواية: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الاخرة وقال ابن زيد:
{لقد خلقنا الإنسان في كبد} قال: آدم خلق في السماء فسمي ذلك الكبد واختار ابن جرير أن المراد بذلك مكابدة الأمور ومشاقها (14)
والإنسان لا يزال في شدائد مبدؤها ظلمة الرحم ومضيقه ومنتهاها الموت وما بعده وهو تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام مما كان يكابده من قريش (15)
وأمّا أهل اللغة فيقولون: الكَبَدُ: المشقّة تقول: إنّهم لفي كَبَدٍ منْ أمرهم (16)
و الكَبَدُ بفتحتين الشدة ومنه قوله تعالى {لقد خلقنا الإنسان في كبد} (17)
(الكَبَدُ) بفتحتين المشقة من (المُكَابَدَةِ) للشيء و هي تحمل المشاق في فعله (18)
الكبد: شدَّة ومكابَدة لأمُور الدَّارين. (19)
(يُتْبَعُ)
(/)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(14) تفسير ابن كثير (4/ 660)
(15) تفسير البيضاوي (1/ 492)
(16) كتاب العين (مادة كبد 5/ 333)
(17) مختار الصحاح (مادة كبد 1/ 568)
(18) المصباح المنير (مادة كبد 2/ 523)
(19) غريب ابن قتيبة (528)، غريب السجستاني (167)، القرطين (2/ 210)
{أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ}
قوله: {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} ذكر أن ذلك نزل في جل بعينه من بني جمح كان يدعى أبا الأشدين وكان شديدا فقال جل ثناؤه: أيحسب هذا القوي بجلده وقوته أن لن يقهره أحد ويغلبه فالله غالبه وقاهره (20)
قوله تعالى: {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال الحسن البصري: يعني
{أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} يأخذ ماله
وقال قتادة {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} قال: ابن آدم يظن أن لن يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وأين أنفقه (21)
قوله تعالى: {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} أي أيظن ابن آدم أن لن يعاقبه الله عزَّ وجلَّ (22)
{أيحسب} أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبوالأشد كلدة بقوته {أن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه {لن يقدر عليه أحد} والله قادر عليه (23)
قوله تعالى أيحسب أن لن يقدر عليه أحد يعني الله عز وجل أي أيحسب أن لن نقدر على بعثه ومعاقبته (24)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(20) تفسير الطبري (12/ 589)
(21) تفسير ابن كثير (4/ 659)
(22) تفسير القرطبي (20/ 57)
(23) تفسير الجلالين (1/ 808)
(24) تفسير زاد المسير (9/ 130)
{يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً}
ثم أخبر سبحانه عن مقال هذا الإنسان فقال: {يقول أهلكت مالا لبدا} أي كثير مجتمعا بعضه على بعض قال الليث: مال لبد لا يخاف فناؤه من كثرته قال الكلبي ومقاتل: يقول أهلكت في عداوة محمد مالا كثيرا وقال مقاتل: نزلت في الحارث بن عامر بن نوفل: أذنب فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يكفر فقال: لقد ذهب مالي في الكفارات والنفقات منذ دخلت في دين محمد قرأ الجمهور {لبدا} بضم اللام وفتح الباء مشددا قال أبو عبيدة: لبد فعل من التلبيد وهو المال الكثير بعضه على بعض قال الزجاج: فعل للكثرة يقال رجل حطم: إذا كان كثير الحطم قال الفراء: واحدته لبدة والجمع لبد (25)
وأهل اللغة يقولون: ومال لبد أي لا يخاف فناؤه من كثرته (26)
مالٌ لُبَدٌ ولاَبِدٌ ولُبَّدٌ: كَثِير (27)
ومال لُبَد: كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض. وفي التنزيل العزيز
(يقول أَهلكت مالاً لُبَداً) أَي جَمّاً؛ قال الفراء: اللُّبَد الكثير؛ وقال بعضهم: واحدته لُبْدةٌ، ولُبَد جِماع؛ قال: وجعله بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحدا. وهو في الوجهين جميعاً: الكثير. (28)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(25) تفسير فتح القدير (5/ 629)،تفسير القرطبي (20/ 57)، تفسير البغوي (1/ 340)
(26) كتاب العين (مادة لبد 8/ 44)، أساس البلاغة (مادة لبد 2/ 145)
(27) تاج العروس (مادة لبد 1/ 2251)
(28) لسان العرب (مادة لبد 3/ 84)
{أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ} {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ} {وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ}
{أيحسب أن لم يره أحد} أي أيظن أنه لم يعاينه أحد قال قتادة: أيظن أن الله سبحانه لم يره ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وأين أنفقه؟ وقال الكلبي: كان كاذبا لم ينفق ما قال فقال الله: أيظن أن الله لم ير ذلك منه فعل أو لم يفعل أنفق أم لم ينفق (29)
{أيحسب أن لم يره أحد} قال مجاهد أي أيحسب أن لم يره الله عز وجل وكذا قال غيره من السلف: وقوله تعالى: {ألم نجعل له عينين} أي يبصر بهما {ولسانا} أي ينطق به فيعبر عما في ضميره {وشفتين} يستعين بهما على الكلام وأكل الطعام وجمالا لوجهه وفمه
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي الربيع الدمشقي عن مكحول قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [يقول الله تعالى يا ابن آدم قد أنعمت عليك نعما عظاما لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها وإن مما أنعمت عليك أن جعلت لك عينين تنظر بهما وجعلت لهما غطاء فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك وإن رأيت ما حرمت عليك فأطبق عليهما غطاءهما وجعلت لك لسانا وجعلت له غلافا فانطق بماأمرتك وأحللت لك فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأغلق عليك لسانك وجعلت لك فرجا وجعلت لك سترا فأصب بفرجك ما أحللت لك فإن عرض عليك ماحرمت عليك فأرخ عليك سترك ابن آدم إنك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي] (30)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(29) تفسير فتح القدير (5/ 629)، تفسير القرطبي (20/ 58)، تفسير البغوي (1/ 341)،تفسير النسفي (4/ 340)
(30) تفسير ابن كثير (4/ 659)، روح المعاني (30/ 136)، تفسير الثعالبي (4/ 415)، الكشاف (4/ 255)
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}
وقوله: {وهديناه النجدين} يقول تعالى ذكره: وهديناه الطريقين
ونجد: طريق في ارتفاع.واختلف أهل التأويل في معنى ذلك فقال بعضهم: عني بذلك: نجد الخير ونجد الشر كما قال {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}
ذكر من قال ذلك:عن عبد الله {وهديناه النجدين} قال: الخير والشر، وعن ابن عباس قوله {وهديناه النجدين} يقول: الهدى والضلالة
وعن مجاهد قوله {وهديناه النجدين} قال: سبيل الخير والشر
وعن:عطية أبو وهب قال سمعت الحسن يقول: قال رسول الله (صلى الله عليهوسلم)
(هما نجدان: نجد الخير ونجد الشر فما يجعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير)
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهديناه الثديين: سبيلي اللبن الذي يتغذى به وينبت عليه لحمه وجسمه.
ذكر من قال ذلك:عن ابن عباس {وهديناه النجدين} قال: هما الثديان
و عن الضحاك قال: الثديان. عن أبي بردة قال: مر بنا الربيع بن خثيم فسالناه عن هذه الآية {وهديناه النجدين} فقال: أما إنهما ليسا بالثديين (31)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(31) تفسير الطبري 12/ 590، ابن كثير 4/ 659، القرطبي 20/ 59، فتح القدير 5/ 629، البغوي 1/ 431، البيضاوي 1/ 439
تفسير الجلالين 1/ 808، الوجيز 1/ 204، أبي السعود 9/ 161، الدر المنثور 8/ 521، روح المعاني 30/ 136
زاد المسير 9/ 132،الثعالبي 4/ 415، الكشاف4/ 256
وأولى القولين بالصواب في ذلك عندنا قول من قال: عني بذلك طريق الخير والشر وذلك أنه لا قول في ذلك نعلمه غير القولين اللذين ذكرنا والثديان وإن كان سبيلي اللبن فإن الله تعالى ذكره إذا عدد على العبد نعمه بقوله {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل}
[الإنسان: 2 - 3] إنما عدد عليه هدايته إياه إلى سبيل الخير من نعمه فكذلك قوله {وهديناه النجدين} (32)
وأمّا أهل اللغة فيقولون: الطريقُ الواضِحُ يُسَمَّى نَجْداً وقوله تعالى: (وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) أي طريقَ الخَيْر وطريقَ الشَرّ (33)
والنَّجْدُ: الثَّدْيُ والبَطْنُ تَحْتَه كالغَوْرِ وبه فُسِّر قولهُ تعالى " وهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " أَي الثَّدْيَيْنِ وقيل: أَي طَرِيقَ الخَيْرِ وطَرِيقَ الشَّرِّ وقيل: النَّجْدَيْنِ: الطَّرِيقَيْنِ الواضِحَينِ والنَّجْدُ: المُرْتَفع من الأَرْضِ والمعنَى أَلَمْ نُعَرِّفْه طَرِيقَيِ الخَيْرِ والشَّرّ (34)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(32) تفسير الطبري 12/ 590، ابن كثير 4/ 659
(33) كتاب العين (مادة نجد 6/ 84)، مختار الصحاح (مادة نجد 1/ 688)، المحكم والمحيط الأعظم (مادة نجد 3/ 78)
تهذيب اللغة (مادة نجد 4/ 54)
(34) تاج العروس (مادة نجد 1/ 2289)، غريب ابن قتيبة 528، غريب السجستاني 204، القرطين 2/ 210
{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}
(يُتْبَعُ)
(/)
فلا اقتحم العقبة الأقتحام الدخول بسرعة وضغط وشده ويقال قحم في الأمر قحوما رمى نفسه فيه من غير روية والعقبة الطريق الوهر في الجبل وفي البحر هي ما صعب منه وكان صعودا والجمع عقب وعقاب وهي هنا استعارة لما فسرت به من الأعمال الشاقة المرتفعة القدر عند الله تعالى والقرينة ظاهرة وإثبات المراد به الفعل والكسب ترشيح ويجوز أن يكون قد جعل فعل ما ذكر اقتحاما وصعودا شاقا وذكره بعد النجدين جعل الأستعارة في الذروة العليا من البلاغة والمراد ذم المحدث عنه بأنه مقصر مع ما أنعم الله تعالى به عليه من النعم العظام والأيادي الجليلة الجسام كأنه قيل فقصر ولم يشكر تلك النعم العظيمة والأيادي الجسيمة بفعل الأعمال الصالحة بل غمط النعمة وكفر بالمنعم واتبع هوى نفسه
وقوله تعالى وما أدراك ما العقبة أي أي شيء أعلمك ما هي تعظيم لشأن العقبة المفسرة بقوله سبحانه فك رقبة الخ وتفسيرها بذلك بناء على الأدعاء والمجاز وهو مما لا شبهة في صحته. وقال بعضهم يحتمل أن يراد بالعقبة نفس الشكر عبر بها عنه لصعوبته ولا يأباه (35)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(35) روح المعاني (30/ 137)، تفسير الطبري (12/ 591)، ابن كثير (4/ 660)، القرطبي (20/ 60)، فتح القدير (5/ 630)
البغوي (1/ 432)
البيضاوي (1/ 440)، تفسير الجلالين (1/ 809)، الوجيز (1/ 205)، أبي السعود (9/ 162)، الدر المنثور (8/ 522)
زاد المسير (9/ 133)،الثعالبي (4/ 416)، الكشاف (4/ 257)
وأهل اللغة يقولون:
وأما قوله (فلا اقْتَحَمَ العقبة) ف لا بمعنى لم كأنه قال: فلم يَقْتَحِم العقبة ومثله قوله عز وجل (فلا صدق ولا صلى) إلا أن لا بهذا المعنى إذا كررت أفصح منها إذا لم تكرر وقد قال أمية (وأيُّ عبدٍ لك لا ألمّا ... )
أي لم تُلْمِم (36)
وقال تعالى (فلا اقتحم العقبة) ثم فسر اقتحامها فقال فك رقبة أو إطعام
(والقحمة واد باليمن في تهامة عظيم مشهور) (و) القحمة (بالضم الاقتحام في الشئ) هكذا في النسخ والصواب الانقحام في السير والجمع قحم ومنه قوله: لما رأيت العام عاما أشخما * كلفت نفسي وصحابي قحما (و) القحمة (المهلكة والقحط و) أيضا (السنة الشديدة) والجمع قحم قاله أبو زيد الكلابي يقال أصابت الاعراب القحمة إذا أصابهم قحط كما في الصحاح (37)
فلا اقتحم:لم يتجاوز؛العقبة:الشاقَّة في الطاعة (38)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(36) كتاب العين (مادة قحم 8/ 350)
(37) تاج العروس (مادة قحم 1/ 7851)
(38) غريب السجستاني 39،40، غريب ابن قتيبة 528
وما أدراك ما العقبة لأنه بمنزلة ما أدراك ما الشكر فك رقبة وهو كما ترى وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير وابن أبي شيبة عن ابن عمر أن العقبة جبل زلال في جهنم وأخرج ابن جرير عن الحسن نحوه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنها النار وفي رواية عبد بن حميد عنه أنها عقبة بين الجنة والنار وعن مجاهد والضحاك والكلبي أنها الصراط وقد جاء في صفته ما جاء ولعل المراد بعقبة بين الجنة والنار هذا وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي رجاء أنه قال بلغني أن العقبة التي ذكر الله تعالى في القرآن مطلعها سبعة آلاف سنة ومهبطها سبعة آلاف سنة وهذه الأقوال إن صحت يتعين عليها أن يراد بالأقتحام المرور والجواز بسرعة وأن يقدر المضاف أي وما أدراك ما اقتحام العقبة فك الخ وجعل الفك وما عطف عليه نفس الأقتحام على سبيل المبالغة في سببيته له حتى كأنه نفسه ومآل المعنى فلا فعل ما ينجو به ويجوز بسببه العقبة الكؤد يوم القيامة وبهذا يندفع ما نقله الإمام عن الواحدي بعد نقله تفسيرها بجبل زلال في جهنم وبالصراط ونحو ذلك وهو قوله وفي التفسير نظر لأن من المعلوم أن هذا الأنسان وغيره لم يقتحموا عقبة جهنم ولا جاوزوها فحمل الآية عليه يكون إيضاحا للواضحات (39)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(39) روح المعاني (30/ 137)، تفسير الطبري (12/ 591)، ابن كثير (4/ 660)، القرطبي (20/ 60)
فتح القدير (5/ 630)، البغوي (1/ 432)، البيضاوي (1/ 440)، تفسير الجلالين (1/ 809)، الوجيز (1/ 205)
(يُتْبَعُ)
(/)
أبي السعود (9/ 162)، الدر المنثور (8/ 522)، زاد المسير (9/ 133)
الثعالبي (4/ 416)، الكشاف (4/ 257)
{فك رقبة} أي هي إعتاق رقبة وتخليصها من أسار الرق وكل شيء أطلقته فقد فككته ومنه: فك الرهن وفك الكتاب فقد بين سبحانه أن العقبة هي هذه القرب المذكورة التي تكون بها النجاة من النار قال الحسن وقتادة: هي عقبة شديدة في النار دون الجسر فاقتحموها بطاعة الله وقال مجاهد الضحاك والكلبي: هي الصراط الذي يضرب على جهنم كحد السيف وقال كعب: هي نار دون الجسر وقيل وفي الكلام حذف: أي وما أدراك ما اقتحام العقبة؟ قرأ أبو عمر وابن كثير والكسائي
{فك رقبة} على أنه فعل ماض ونصب رقبة على المفعولية وهكذا قروا: {أطعم}: على أنه فعل ماض وقرأ الباقون {فك} {أو إطعام} على أنهما مصدران وجر
{رقبة} بإضافة المصدر إليها فعلى القراءة الأولى يكون الفعلان بدلا من اقتحم أو بيانا له كأنه قيل: فلا فك ولا أطعم والفك في الأصل: حل القيد سمي العتق فكا لأن الرق كالقيد وسمي المرقوق رقبة لأنه بالرق (40)
قال أهل اللغة:
وفَكُّ الرَّقَبَةِ: أَنْ تُعِينَ في ثَمَنِها وقال الرّاغِبُ: أَصْلُ الفَكِّ التَّفْرِيجُ ففَكُّ الرَّهْنِ: تَخْلِيصُه وفَكُّ الرَّقَبَةِ عِتْقُها وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: " فَكُّ رَقَبَة" قِيلَ: هو عِتْقُ المَمْلُوكِ وقِيلَ: هو عِتْقُ الإنْسانِ نَفْسَه من عَذابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ بالَكَلِمِ الطَّيِّبِ والعَمَل الصّالِح وفَكُّ غيرِه بما يُفِيدُ من ذلك والثّاني يَحْصُلُ للإِنْسانِ بعدَ حَصولِ الأَوّل (41)
فك رقبة: من الرِّق (42)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(40) فتح القدير (5/ 630)، روح المعاني 30/ 138، تفسير الطبري 12/ 592، ابن كثير 4/ 661، القرطبي 20/ 61
(41) تاج العروس (مادة فك 1/ 6765)
(42) غريب ابن قتيبة 528، غريب السجستاني 156، القرطين 2/ 156
وقوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة} قال ابن عباس: ذي مجاعة وكذا قال عكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة وغير واحد والسغب هو الجوع وقال إبراهيم النخعي: في يوم الطعام فيه عزيز وقال قتادة: في يوم مشتهى فيه الطعام (43)
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن جابر رضي الله عنه مرفوعا: (من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان) (44)
وقال أهل اللغة:
قال الفراءُ في قوله تعالى في يومٍ ذِي مَسْغَبةٍ أَي مَجاعةٍ وأَسْغَبَ الرجلُ فهو مُسْغِبٌ إِذا دخَل في المَجاعةِ كما تقولُ أَقْحطَ الرجلُ إِذا دخَل في القَحْط وفي الحديث ما أَطعمته إِذ كان ساغِباً أَي جائعاً وقيل لا يكونُ السَّغَبُ إِلاَّ مع التَّعَب وفي الحديث أَنه قَدِم خَيْبَر بأَصحابِه وهم مُسْغِبُون أَي جِياعٌ وامرأَةٌ سَغْبَى وجَمْعُها سِغابٌ ويَتِيمٌ ذو مَسْغَبةٍ أَي ذو مَجاعة (45)
و سَغَبَ يَسغَبُ سُغُوباً و مَسغَبَة: جاع (46)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(43) تفسير ابن كثير 4/ 662، فتح القدير (5/ 630)، روح المعاني (30/ 138)، تفسير الطبري (12/ 592)،
القرطبي (20/ 61)
(44) الدر المنثور (8/ 524)
(45) تاج العروس (مادة سغب 1/ 548)،لسان العرب (مادة سغب 1/ 684)
(46) غريب ابن قتيبة 528، غريب السجستاني 184، القرطين (2/ 210)
قوله تعالى: {يتيماً ذا مقربة} أي قرابة يقال: فلان ذو قرابتي وذو مقربتي يعلمك أن الصدقة على القرابة أفضل منها على غير القرابة كما أن الصدقة على اليتيم الذي لا كافل له أفضل من الصدقة على اليتيم الذي يجد من يكفله وأهل اللغة يقولون: سمي يتيما لضعفه يقال: يتم الرجل يتما: إذا ضعف وذكروا أن اليتيم في الناس من قبل الأب وفي البهائم من قبل الأمهات
وقال بعض أهل اللغة: اليتيم الذي يموت أبواه
وقال قيس بن الملوح:
(إلى الله أشكو فقد ليلى كما شكا ... إلى الله فقد الوالدين يتيم) (47)
وأمّا أهل اللغة فيقولون:
يقال فلانٌ ذو قَرابتي وذو قَرابةٍ مِني وذو مَقْرَبة وذو قُرْبَى مني قال اللّه تعالى
(يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ) قال ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي والأَوَّلُ أَكثر. (48)
و القرابة والقربى:الدنو في النسب وقربة:أي قرابة (49)
(يُتْبَعُ)
(/)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(47) تفسير القرطبي (20/ 63)، تفسير ابن كثير 4/ 662، فتح القدير (5/ 631)
(48) لسان العرب (مادة قرب 1/ 622)
(49) غريب أبن قتيبة 529، غريب السجستاني 184، القرطين 2/ 210
قوله تعالى: {أو مسكينا ذا متربة} أي فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب وهو الدقعاء أيضا قال ابن عباس: ذا متربة هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ولا شيء يقيه من التراب وفي رواية هو الذي لصق بالدقعاء من الفقر والحاجة ليس له شيء وفي رواية عنه: هو البعيد التربة قال ابن أبي حاتم: يعني الغريب عن وطنه وقال عكرمة: هو الفقير المديون المحتاج وقال سعيد بن جبير هو الذي لا أحد له. وقال ابن عباس وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان: هو ذو العيال.وكل هذه قريبة المعنى. (50)
وأمّا أهل اللغة فيقولون:
قوله تعالى (يتيماً ذا مَقْرَبةٍ أَو مِسكيناً ذا مَتْرَبَةٍ) والمَتْرَبةُ الفقر وفي هذا حجة لمن جعل المسكين أَسوأَ حالاً لقوله ذا مَتْرَبة وهو الذي لَصِقَ بالتراب لشدَّة فقره (51)
والمَتْرَبَةُ: المَسْكَنَةُ والفَاقَةُ ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبَةٍ أَي لاَصِقٌ بالتُّرَاب (52)
متربة:فقر شديد،كأنّه لصق بالتراب (35)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(50) تفسير ابن كثير (4/ 622)
(51) لسان العرب (مادة ترب 13/ 211)
(52) تاج العروس (مادة ترب 1/ 304)، الصحاح (مادة ترب 1/ 83)
(53) غريب ابن قتيبة 529، غريب السجستاني 185، الغريبين 1/ 249، القرطين 2/ 210
وقوله تعالى: {ثم كانوا من الذين آمنوا} أي ثم هو مع هذه الأوصاف الجميلة الطاهرة مؤمن بقلبه محتسب ثواب ذلك عند الله عز وجل كما قال تعالى:
{ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} وقوله تعالى: {وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة} أي كان من المؤمنين العاملين صالحا " المتواصين بالصبر على أذى الناس وعلى الرحمة بهم " كما جاء في الحديث:
(الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
وعن عبد الله بن عمرو يرويه قال: (من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليسمنا) (54)
وأمّا أهل اللغة فيقولون:
الرَّحْمَةُ الرقة والتعطف و المَرْحَمَةُ مثله وقد رَحِمَهُ بالكسر رَحْمَةً و مَرْحَمَةً أيضا و تَرَحَّمَ عليه و تَرَاحَمَ القوم رَحِمَ بعضهم بعضا (55)
المرحمة الرَّحْمة، تقول رحِمْتُه ارْحَمُه رَحْمَةً ومَرْحَمَةً، وترحَّمْتُ عليه، أي قلت: رحمة الله عليه وقال الله تعالى (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) أي أوصى بعضهم بعضا برحمة الضعيف والتعطف عليه (56)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(54) مختصر تفسير ابن كثير (3/ 633)
(55) الصحاح (مادة رحم 1/ 267)
(56) تهذيب اللغة، غريب السجستاني (185)
قوله تعالى: {أولئك أصحاب الميمنة} والإشارة بقوله {أولئك} إلى الموصول باعتبار اتصافهبالصفات المذكورة {أولئك أصحاب الميمنة} أي أصحاب جهة اليمين أو أصحاب اليمين أو الذين يعطون كتبهم بأيمانهم.
قوله تعالى: {والذين كفروا بآياتنا} أي بالقرآن أو بما هو أعم منه فتدخل الآيات التنزيلية والآيات التكوينية التي تدل على الصانع سبحانه {أي أصحاب الشمال أو أصحاب الشؤم أو الذين يعطون كتبهم بشمالهم (57)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(57) تفسير البغوي (5/ 631)، تفسير القرطبي (20/ 65)، تفسير ابن كثير 4/ 662، فتح القدير (5/ 633)
{عليهم نار مؤصدة} أي مطبقة مغلقة يقال: أصدت الباب وأوصدته إذا أغلقته وأطبقته ومنه قول الشاعر:
(تحن إلى أجبال مكة ناقتي ... ومن دونها أبواب صنعاء مؤصدة) (58)
قال أبو هريرة وابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومحمد بن كعب القرظي وعطية العوفي والحسن وقتادة والسدي {مؤصدة} أي مطبقة قال ابن عباس: مغلقة الأبواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال مجاهد: أصد الباب بلغة قريش أي أغلقه (59)
وأهل اللغة يقولون: (ونارٌ مُؤصَدة) أي مُطبَقةٌ (60)
الإصَادِ والأصُدِ؛ وهو المُطْبَقُ، وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: "عليهم نارٌ مُؤْصَدَة" أي مُطْبَقَة، وهو الوِصَادُ أيضاً. وأَصَدْتُ القِدْرَ وأوْصَدْتُها: أطْبَقْتها (61)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(58) تفسير البغوي (5/ 631)، تفسير القرطبي (20/ 65)، تفسير ابن كثير 4/ 662، فتح القدير (5/ 633)
(59) تفسير ابن كثير (4/ 622)
(60) كتاب العين (مادة أصد 7/ 145)، الصحاح (مادة اصد 1/ 18)، تاج العروس (مادة اصد 1/ 872)،لسان العرب (مادة اصد 3/ 73)
(61) غريب ابن قتيبة 529، غريب السجستاني 185، القرطين 2/ 210
المصادر
القرآن الكريم (المصدر الأول)
1 - الكتاب: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم (المعروف بتفسير أبي السعود)
المؤلف: محمد بن محمد العمادي أبو السعود
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت / لبنان. الطبعة الأولى،1409هـ
2 - الكتاب: أساس البلاغة
المؤلف: جار الله محمود بن عمر الزمخشري
الناشر: الهيئة العامة للكتاب – مصر، 1985
3 - الكتاب: تاج العروس من جواهر القاموس
المؤلف: محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الملقب بـ (مرتضى)
الناشر: دار الفكر. بيروت / لبنان. 1994
4 - الكتاب: أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بـ (تفسير البيضاوي)
المؤلف: عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي
تحقيق: عبد القادر عرفات
الناشر: دار الفكر. بيروت / لبنان.الطبعة الثانية 1416هـ / 1996
5 - الكتاب: تفسير الجلالين
المؤلف: جلال الدين محمد بن أحمد المحلي و جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
الناشر: دار الحديث – القاهرة /الطبعة الأولى 1989
6 - الكتاب: تفسير القرآن العظيم
المؤلف:إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء
الناشر: دار الفكر. بيروت –لبنان. الطبعة الأولى /1401هـ
7 - الكتاب: تفسير النسفي
المؤلف:الأمام عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي
الناشر: دار الكتاب العربي / بيروت –لبنان 1984
8 - الكتاب: تهذيب اللغة
المؤلف: محمد بن أحمد الأزهري
تحقيق: د. عبد السلام هارون
الناشر: الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر. 1994
9 - الكتاب: جمهرة اللغة
المؤلف: محمد بن الحسين بن دريد الأزدي
الناشر: دار الفكر. بيروت. لبنان /1404هـ
10 - الكتاب:الجواهر الحسان في تفسير القرآن المعروف بـ (تفسير الثعالبي)
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت – لبنان /1407 هـ
11 - الكتاب: جامع البيان عن تأويل آي القرآن المعروف بـ (تفسير الطبري)
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري
الناشر: دار الفكر – بيروت –لبنان /1405هـ
12 - الكتاب: الجامع لأحكام القرآن المعروف بـ (تفسير القرطبي)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن احمد بن أبي بكر القرطبي
الناشر: دار الكتب العلمية.1993
13 - الكتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور
المؤلف: جلال الدين عبد الرحمن السيوطي
الناشر: دار الفكر – بيروت – لبنان، 1993
14 - الكتاب: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف: أبو الفضل محمود الألوسي
الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت- لبنان /الطبعة الثانية 1991 - 1411هـ
15 - الكتاب: زاد السير في علم التفسير
المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت –لبنان /الطبعة الثالثة، 1404 هـ
16 - الكتاب:غريب القرآن
المؤلف: أبو بكر محمد بن عزيز السجستاني
الناشر: مطبعة ومكتبة صبيح /مصر 1382هـ
17 - الكتاب: غريب القرآن
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
تحقيق: أحمد صقر
الناشر: مطبعة عيسى الحلبي، مصر 1398هـ
18 - الكتاب: الغريبين
المؤلف: أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي
تحقيق: محمود الطناحي
الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر 1390هـ
20 - الكتاب: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
(يُتْبَعُ)
(/)
المؤلف: محمد بن علي الشوكاني
الناشر: دار الفكر – بيروت- لبنان، 1401هـ
21 - الكتاب: القاموس المحيط
المؤلف: محمد بن يعقوب الفيروز آبادي
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت –لبنان 1994
22 - الكتاب: القرطين
المؤلف: ابن مطرف الكناني
الناشر: دار الباز – مكة المكرمة
23 - الكتاب: كتاب العين
المؤلف: أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي
الناشر: دار الرشيد –بغداد 1409هـ
تحقيق: د. مهدي المخزومي و د. إبراهيم السامرائي
24 - الكتاب: الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل
المؤلف: جار الله محمود بن عمر الزمخشري
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان /الطبعة الأولى 1415 هـ ـ 1995
25 – الكتاب: لسان العرب
المؤلف: محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري
الناشر: دار صادر – بيروت –لبنان 1979
26 - الكتاب: مختصر تفسير ابن كثير
المؤلف: محمد بن علي الصابوني
الناشر: بيروت – لبنان 1402هـ
27 - الكتاب: مختار الصحاح
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي
الناشر: مكتبة ناشرون – بيروت – لبنان /1415هـ ـ 1995
تحقيق: محمود خاطر
28 - الكتاب: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي
المؤلف: أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي
الناشر: المكتبة العلمية – بيروت- لبنان /1986
30 - الكتاب: معجم البلدان
المؤلف: أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي
الناشر: دار الفكر – بيروت- لبنان /1989
31 - الكتاب: معالم التنزيل المعروف بـ (تفسير البغوي)
المؤلف: أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي
تحقيق: خالد العك و مروان سوار
الناشر: دار المعرفة – بيروت- لبنان / الطبعة الثانية، 1407هـ ـ 1987
32 - الكتاب: الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
المؤلف:أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي
تحقيق: صفوان عدنان
الناشر: دار العلم – دمشق- سوريا / الطبعة الأولى 1410هـ(/)
جاء وأتى
ـ[معاصر]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 06:36 ص]ـ
من يذكر لنا الفرق بين جاء وأتى
ولما ذا استخدم القرآن الأسلوب
(ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك)
وليس العكس.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 07:14 ص]ـ
قال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية مانصه:
الفرق بين قولك جاء فلان وأتى فلان: أن قولك جاء فلان كلام تام لا يحتاج إلى صلة وقولك أتى فلان يقتضي مجيئه بشئ ولهذا يقال جاء فلان نفسه ولا يقال أتى فلان نفسه ثم كثر ذلك حتى استعمل أحد اللفظين في موضع الآخر.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:11 م]ـ
الصوابُ أنه لا فرقَ. وما ادعاه العسكريُّ باطلٌ؛ إذ لا دليلَ على ما زعمَ من حيث الأصلُ؛ بل الأمر يثبت خلافَه؛ قالَ الحماسيّ:
فجاءت به سيطَ العظام كأنما ** عِمامتُه بينَ الرجالِ لواءُ
وقالَ أبو كبيرٍ الهذليّ في الحماسةِ:
فأتت به حُوش الفؤاد مبطَّنًا ** سُهُدًا إذا ما نامَ ليلُ الهوجلِ
فكيفَ عرفَ أن هذا هو الأصل، وأن الآخرَ محمولٌ عليه؟
ثم لو كانَ ذلك لم يكن له أثرٌ في الكلامِ، لأن معناهما في الاستعمالِ واحدٌ؛ قالَ تعالى: ((قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)).
الحجة
ـ[أبو قصي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 06:20 م]ـ
أما لِمَ استعملَ القرآن هذا مكان هذا، فذلك - والله أعلمُ - من بابِ التنويعِ، لما له من ترويحٍ عن النفوسِ، واستمالةٍ للقلوبِ. ومن الخطأ أن يُظنَّ أن لكل شيء من ذلك علةً غيرَ علةِ التنويعِ. لأنك لو ذهبتَ تلتمسُ لها علةً أخرى لم تجد علةً صحيحة ترضاها تفسيرًا لكلام الله. وحسبُك بعلة التنويع علةً.
الحجة
ـ[الروض النضير]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 10:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمةالله
أخي الحجة علة التنويع إن أذنت لي في كثير من أحيان مخرج من ليس له مخرج وليس الأمر بهذا اليسر حتى يخرج على هذا الوجه بل الأمر يحتاج إلى استقراء لسياقات اللفظين في القرآن وإلا فالأسلم أن يقال ابتداء كما قال الفراء:"ربما علمناه فأخبرنا به و ربما خفي علينا فلم نلزم العرب جهله" والله أعلم.
ـ[حسام الدين محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:54 ص]ـ
الأصل في جاء أنها تستعمل للجواهر والأعيان أي ينادى بها العاقل اما أتى فينادى بها غير العاقل ماعدا ورود في بعض الأيات القرآنية على غير ما ذكرنا مثل قوله تعالى -اذا جاء نصر الله -وما شابهها من آيات أما الصور- الأشكال - التى ورد عليها الفعل أتى فهى صحيحة مثل قوله -أتى أمر الله - ولا يقال جاء أمر الله.يمكن الرجوع الى كتاب الكامل للمبرد تجدون فيه بابا خاصا بالفعلين جاء وأتى.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:05 ص]ـ
ما ادعاه العسكريُّ باطلٌ؛ إذ لا دليلَ على ما زعمَ من حيث الأصلُ
لايخفاك -سلمك الله- أن العسكري من منكري قضية الترادف في اللغة، ودفعه الترادف إنما ينظر إليه من هذا المنظور، وكتابه (الفروق اللغوية) قائم على هذا الأصل، بغض النظر عن قوة أو ضعف الأدلة التي يسوقها.
وعليه أرى أن كلمات: ادعاه ... باطل .... زعم ... ، فيها ما فيها!
ولو استُبدلت بكلمات لينة مثل: وهم ونحوها،لزاد حسن المعارضة حسنا.
دمت مهذبا
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 12:45 م]ـ
قال تعالى فى سورة هود 76"انه قد جاء أمر ربك وانهم آتيهم عذاب .... "
وقبلها " .... وجاءته البشرى " فالفعل جاء يفيد أن الأمر قد وصل لغايته أما آتي فتفيد أن الأمر قد أقلع من محطة القيام وان لم يصل بعد ولذلك "انهم آتيهم .. "
فلو أنك فى طنطا وقد قام القطار من القاهرة وهو فى الطريق لا تقل جاء القطار من القاهرة ,لأنه لم يصل بعد بل تقولها عندما يصل. وأعد قراءة الآيات على هذا الذى ذكرت لك "وجاءوا أباهم عشاءا يبكون ""وجاءوا على قميصه بدم كذب "
"أتى أمر الله ... " النحل , فقد أمر الله أن يكون هناك يوما آخر وان لم يصل بعد.
ـ[حسام الدين محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 10:13 م]ـ
يمكن الرجوع الى كتاب الكامل للمبرد تجدون فيه بابا خاصا بالفعلين جاء وأتى وغيرهما من المترادفات
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 01:45 ص]ـ
الآية التى ذكرها الأخ الحجة
((قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)).من قبل أن تأتينا = عندما كنت فى المكان الذى كنت فيه , ومن بعد ما جئتنا ,=بعد وصولك ودخولك مصر وفيها عدم لوم له حيث لم يكن سببا لمل حل بهم. ولايجوز من بعد ماأتيتنا لأنه قد وصل اليهم
والآية التى بدأ الأخ معاصر السؤال " ياأبت انى قد جاءنى من العلم ... "أي أنه علم راسخ واضح غير قابل لاعادة البحث والنقاش وربما يكون فيه دلالة على أن هذا القول بعد النبوة والله أعلم
ولا تنسى قول المسيح فى المهد " وأتانى الكتاب ... " فلم يجيئه الكتاب حينئذ وان كان قد أمر به
وأيضا "وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم "لايصح أتى هنا بل جاء لأن الأمر قد وقع
"أتى الله بقلب سليم " " ويأتينا فردا " لماذا لايجوز استعمال جاء؟ لأن هذا الكافر لا يكلمه الله ولا ينظر اليه فهل يصل الى الرب سبحانه؟ ,كلا.اذن هو أتى أو أحضر "الا آتى الرحمن عبدا "و "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" فيقرب الله المقربون بدرجاتهم والآخرون لايقام لهم وزنا
أعد قراءة هذه الآيات وتدبرها ,ستجد الفرق باذن الله.واذكرك أنه يمكن أن تقول" من أتى الله" ولا يجوز الفعل الآخر لأن الانسان يبدأ الرحلة "أتى " أما الوصول فالله هو الذى يقرب "وقربناه نجيا "ويجتبى ويصطفى. فهل يجوز أن تقول أن الانسان فاعل المجيء الى الرب؟ لم أجد مثل هذا المعنى. والله أعلم(/)
كلمة ومعنى
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 03:43 م]ـ
قالوا: " لا وَكْسَ ولا شَطَط"
المعنى: لا نقصان ولا زيادة: وفي حديث ابن مسعود: لها مَهْر مثلها، لا وكس ولا شطط "
وقلوا: " خير الأمور أوساطها، وشرّ السَّير الحقحقة"
الحقحقة: شدة السير. وكان عبد الله بن مطرف بن الشخير، قد تعبد فلم يقتصد فقال له أبوه: " يا عبد الله، العلم افضل من العمل، والحسنة بين السءتين، وخير الأمور أوساطها، وشر السير الحقحقة " وهو إشارة إلى الرفق في العبادة.(/)
شكر و تقدير
ـ[ذكر الحبيب]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 10:18 م]ـ
شكر و تقدير لهذا الموقع على ما يقومونه من تقديم للغة العربية لغة القرآن الكريم(/)
أريد الجواب على هذا السؤال ضروري جداً جداً
ـ[ذكر الحبيب]ــــــــ[30 - 08 - 2007, 10:45 م]ـ
:::هل هناك موقع متخصص في تشكيل الكلمات أو أي نص من النصوص أو برنامج يقوم بوضع الحركات على الحروف؟
ـ[ذكر الحبيب]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 02:19 م]ـ
معقول ما في واحد من المشرفين يعرف شيء و لا يستطيع الجواب. . . . .
ـ[قريشي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 05:53 م]ـ
معقول ما في واحد من المشرفين يعرف شيء و لا يستطيع الجواب. . . . .
شيفت مع الضاد =الفتحة.
شيفت مع الثاء=الضمة.
" " " "القاف=الشدة مع الضمة.
" " "الهمزة=السكون.
" " "ؤ=الكسرة.
" " "الراء=كسرتان.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:13 م]ـ
أخي الكريم، انظر قالب البحوث العلمية في صدر منتدى الدراسات العليا، لعلك تجد بغيتك كاملة.
ـ[ذكر الحبيب]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:45 م]ـ
مشكور أخي الدكتور سليمان خاطر(/)
استفسار عن المعنى والحركة
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 06:51 ص]ـ
لي سؤالين:
1 - في عبارة (الذين شهدو لك بالوحدانية) هل الواو في كلمو الوحدانية مفتوحة أم مكسورة؟؟
2 - في عبارة ولا شفيع يغشى ماذا تعني كلمة يغشى
ـ[الفصيح2007]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 06:32 ص]ـ
ارجو الاجابة للأهمية يااخوان
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 05:58 م]ـ
لي سؤالين:
1 - في عبارة (الذين شهدو لك بالوحدانية) هل الواو في كلمو الوحدانية مفتوحة أم مكسورة؟؟
2 - في عبارة ولا شفيع يغشى ماذا تعني كلمة يغشى
الواو مفتوحة.أما معنى يغشى فيلتجأ إليه عند الحاجة.
ـ[ابن سعد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 02:13 م]ـ
والعلم عند الله:
شهدو: الواو واو الجماعة وضمته نقلت للحرف الذي قبله، وسكنت الواو فالتقى ساكنان فحذفت الألف.(/)
حرن.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 05:12 م]ـ
حرن:
كلمة (حرن) من الكلمات الكثيرة الاستخدام في الخليج.
تستخدم في الغالب للإشارة على امتناع الطفل من المجيء مع أهله, حيث يطلبون منه أن يأتي فيرفض. قد يود البقاء في السوق أو محل الألعاب وهم يريدون أخذه فيرفض, فيقولون: حرن الولد في السوق أو في محل الألعاب.
واقعا, إن مجال استخدام هذه الكلمة أوسع من ذلك بكثير.
يعتقد كثير من الناس أن هذه الكلمة عامية.
الكلمة فصحى وليست عامية.
هذه الكلمة تفيد لزوم الشيء للشيء, ففي المثال المتقدم, تفيد لوم الطفل للسوق أو محل الألعاب.
في معجم مقاييس اللغة:
" (حرن) الحاء والراء والنون أصلٌ واحد، وهو لزوم الشي للشيء لا يكادُ يفارقه. فالحِرَان في الدّابة معروف، يقال حَرَنَ وحَرُن. والمَحَارن من النَّحْل: اللواتي يلصَقْن بالشَُّهد فلا يبرحْن أو يُنْزَعْنَ. قال:
* صَوْتُ المحابِضِ يَنْزِعْن المَحَارِينا
وكذلك قول الشماخ:
فما أرْوَى ولو كَرُمَتْ علينا
بأدْنَى مِنْ موقَّفَةٍ حَرُونِ "
وفي اللسان - مادة حرن:
" ومنه قيل لحبيب بن المهلَّب أَو محمد بن المُهلَّب الحَرُون لأَنه كان يَحْرُنُ في الحرب فلا يبرح استعير ذلك له وإنما أَصله في الخيل وقال اللحياني حَرَنَت الناقةُ قامت فلم تَبْرَحْ وخَلأَت بركَتْ فلم تَقُمْ والحَرونُ في قول الشماخ وما أَرْوَى وإن كَرُمَتْ علينا بأَدْنَى من مُوَقَّفةٍ حَرونِ هي التي لا تبرح أَعلى الجَبل من الصَّيْد ويقال حَرَن في البيع إذا لم يَزِد ولم يَنْقُص والمَحارينُ من النَّحْل اللَّواتي يَلْصَقْنَ بالخَلِيَّة حتى يُنْتزَعْنَ بالمَحابِض وقال ابن مقبل كأَنَّ أَصْواتَها من حيث نسمَعُها نَبْضُ المَحابضِ يَنْزِعْنَ المَحارِينا قال ابن بري الهاءُ في أَصواتها تعودُ على النَّواقيس في بيتٍ قَبْله والمَحابضُ عِيدانٌ يُشارُ بها العسلُ قال والمَحارينُ جمع مِحْرانٍ وهو ما حَرُنَ على الشَّهْد من النحل فلا يَبْرَح عنه الأَزهري المَحارينُ ما يموتُ من النحل في عسله وقال غيره المَحارينُ من العسل ما لَزِقَ بالخلِيَّة فعَسُر نَزْعُه أُخذ من قولك حَرُن بالمكان حُرونة إذا لزمه فلم يُفارِقْه وكأَنَّ العسلَ حَرُن فعسُر اشتِيارُه. "
وفي المعجم الوسيط:
(حرنت)
الدابة حرانا و حرونا وقفت حين طلب جريها رجعت القهقرى و فلان بالمكان لزمه فلم يفارقه و العسل في الخلية لزق فعسر نزعه و فلان في البيع لم يزد في الثمن و لم ينقص فهو و هي حرون (ج) حرن (المحران) من النحل ما حرن بالشهد فلم يبرحه و ما مات فيه (ج) محارين(/)
ماذا تعرفون عن المدارس اللسانية؟؟
ـ[سفيان الماجدي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 01:50 ص]ـ
مرحبا أصدقائي
هل من الممكن تقديم المساعدة بشأن موضوع: المدارس اللسانية، أسماؤها، مبادؤها، أصحابها، نشأتها ...
ولكم مني جزيل الشكر
سفيان الماجدي.
ـ[خولة قوال]ــــــــ[31 - 10 - 2009, 07:49 م]ـ
مرحبا زملائي
لوممكن لنا الاطلاع على الموضوع شك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - را(/)
الجزءُ الثاني من الأخطاءِ اللُّغويةِ الشائعةِ (سِلسلة متصلة)
ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 08:58 م]ـ
الجزء الثاني
هذا هو الجزء الثاني من هذه السلسلةِ، أسالُ الله أن ينفعَ بها. وهذا رابطُ الجزء الأول:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10969
:::
- الموضع الأول:
يخطِّئون من يَّقولُ: (لا ينبغي للمرءِ أن يفعلَ كذا)، ويقولون: الصوابُ أن يقال: (ينبغي للمرء ألا يفعلَ كذا). ويحتجون بأن (ينبغي) بمعنى (يجب)، وأنك إذا قلتَ مثلاً: (لا ينبغي للمسلمِ أن يعصيَ ربَّه) كان معنى كلامِك: (لا يجب على المسلمِ أن يعصيَ ربَّه) كأنَّ عصيانَ ربِّه جائزٌ، ولكن الخلافَ في وجوبِه!
وهذا القولُ قولُ من لا علمَ له، ولا فقهَ، ولا بصرَ بالعربيةِ، ومَن بَلاءُ العربيةِ به **** القاسم.
وإني ليَحزُنني أن أجِد كثيرًا من هؤلاءِ قد اتخذوا العلمَ هزوًا ولعبًا، وجعلوه مِهنةً لهم يتكفَّفون بها ثناءَ الناسِ، ويستوصِلونَ بها إلى الشهرةِ والذكرِ الحسنِ – ظنُّوا -. وقد وجدتُ ثلاثةَ أشياءَ هي مِهنة من لا مهنة له: التصميم، والإنشاد، والتصويب والتخطئة في اللغةِ.
واعلمْ – رضيَ الله عنك - أن العلمَ ليس بكثرةِ النقولِ؛ ولكنه بإدمانِ الفكرةِ، ودقّةِ النظر، وحسنِ التعليلِ، وبراعةِ الترتيبِ.
ونحن إلى عالمٍ محقّقٍ أحوجُ منا إلى امرئ جمَّاعةٍ كلُّ همّه أن يؤلّف بين ما تشتت في بطونِ الكتبِ، ثم يرجح بينها ترجيحًا خيرٌ منه تركُه؛ فلا يأتي بجديدٍ؛ كأن العلمَ انقضَى كلُّه، وكأنَّ أغصان العقولِ ذبَلت!
فواكبدا للغتنا؛ مَن يحمي حقيقتَها، ويدرأ عنها أعداءَها، وأدعياءَها؟
وأنا الآنَ مبتدئٌ ردًّا على مَن يقول بهذا الرأي؛ فمبيِّنٌ أنَّ كلامَه مبنيٌّ على باطلٍ. وما بني على باطلٍ فباطلٌ.
فنقولُ: لا نسلِّم أنَّ (ينبغي) بمعنى (يجب)؛ فنمنع مقدمتَه الصغرى هذه بهذا التفصيلِ غيرِ الطويلِ مقسومًا على مسائلَ.
المسئلة الأولى: في اشتقاقِها:
(ينبغي) فعلٌ مضارعٌ ماضيه (انبغَى). وهو مطاوعٌ لـ (بغَى). و (بغَى) من مجرَّد الثلاثي، حروفه كلها أصولٌ، هي (ب غ ي).
المسئلة الثانية: في تحليلِها تصريفيًّا:
(ينبغي) فعلٌ، مضارعٌ، لازمٌ، معتلٌّ ناقصٌ، ثلاثيّ مزيد بحرفينِ، ناقصُ التصرفِ، تامٌّ، مبنيٌّ للمعلومِ. وزنُه (يَنفعِل).
المسئلة الثالثة: في معناها من جهةِ دَِلالةِ بِنيتها، ودَِلالةِ اشتقاقِها:
(ينبغي) مضارعُ (انبغَى)، و (انبغى) مطاوعُ (بغَى). وبناءُ (انفعلَ) لا يكونُ إلا للمطاوعةِ. فإن قلتَ: كيفَ يكونُ للمطاوعةِ؟ أفيدخلُ في حدِّها؟ قلتُ: قبلَ ذلك أبيّن معنى المطاوعةِ. وقد ذكرتُها في كتابي في التصريفِ؛ قلتُ: (فإن كانَ الفعل قابلاً معنى المطاوعةِ؛ وهي ما كانَ الحدثُ فيها حسيًّا؛ أي: لا يقعَ في أصلِ معناه إلا بالحركةِ الظاهرةِ من الفاعلِ، ولا يتِمّ إلا بمطاوعةٍ وقَبولٍ من المفعولِ به؛ سواءٌ كان دالاًّ على معالجةٍ أم غيرَ دالٍّ (1). وبيانُه أنك تجدَ مفعولَه متفاوتًا في الواقعِ بطبيعتِه؛ فمنه ما ينقادُ للفاعلِ، ومنه ما يمتنعُ؛ على أن يكونَ امتناعُه راجعًا إلى طبيعةٍ فيهِ، لا إلى تكلُّفٍ؛ وبما تقدَّم من القيودِ خرجَ (طردَ)؛ فلا تقولُ فيه: (طردته فانطردَ)، لأنه لا يستلزمُ حركةً؛ فربما تطردُ الرجلَ بإشارةٍ منكَ (2). أما (صرفتُه فانصرفَ) فإن أصلَ معناه أن يكونَ في المحسوسِ، كما تقولُ: (صرفتُ وجهَك) فإن الشيء المرادَ صرفُه ربما انصرفَ لسهولةِ طبيعتِه، وربما لم ينصرِف لصعوبتِها. ومنه (شواه فانشوى)؛ إذ من شأنِ ما يُشوى أن يكونَ إما قابلاً بطبيعتِه للشيِّ، وإما ممتنعًا، وإما أن ينشويَ بعد مدةٍ. وكذلك (حطمَه فانحطَم) إذ الأشياءُ تتفاوت بطبيعتِها؛ فمنها ما لا ينحطِم كالحديدِ، ومنها ما ينحطم بسرعةٍ كالزجاجِ، ومنها ما بين ذلك. ومن ذلك (أطلقتُه فانطلقَ) فإنَّ ما يُخلى عنه أشكالٌ؛ فمنه ما ينطلق، ومنه ما لا ينطلِق كما لا روح فيه. ومنه (قطَعه فانقطع) و (كسرَه فانكسرَ) فإن الأشياءُ لا تستوي فيهما؛ فمنها ما ينقطع بطبيعتِه، ومنها ما لا ينقطع، ومنها ما ينقطع بعد
(يُتْبَعُ)
(/)
محاولةٍ. وكذلك الكسرُ، بخلافِ الضربِ؛ فإنه خارجٌ عن الحدِّ؛ إذِ الأشياءُ تتساوى طبائعها في قَبولِ الضربِ؛ فليس يمتنع على الضربِ شيء؛ إلا أن يكونَ ذلك راجعًا إلى غيرِ الطبيعةِ، كضعفِ مريدِ الضربِ، أو قوةِ المرادِ ضربُه؛ فلذلك لا تقولُ فيه (انضربَ)؛ ولذلك خطئوا قولَ بعضِهم (انعدمَ). ووجهُ كونِ هذه العلةِ مقتضيةً بناءً للمطاوعةِ أنها لما كانت تتفاوتُ كانَ السامعُ يترقبُ عاقبةِ الفعلِ؛ فإذا قلتَ: (سحبتُ السيارةَ) – مثلاً – لم يُدرَ أطاوعتك فانسحبت أم لم تطاوعك؛ فلذلك كان مناسبًا الإتيانُ بهذا البناءِ. فإن كانَ الفعل قابلاً معنى المطاوعة الذي ذكرنا فإن لك أن تبنيَه قياسًا من خمسةِ أنواعٍ من الفِعلِ؛ الأول: من (فعَلَ) المتعدي؛ فتجعله على (انفعلَ)، إلا أن تكونَ فاؤه لامًا أو ميمًا أو نونًا أو راءًا أو واوًا، وإلا أن يُسمَع له (افتعلَ) مطاوِعًا؛ قال ذو الرمةِ:
سيلاً من الدِّعصِ أغشته معارفَها ** نكباءُ تسحبُ أعلاهُ فينسحِبُ
... ) ا. هـ.
فإذا تبيَّن لك معنى المطاوعةِ، فهل (بغَى) يقبلُ هذا المعنى، ولِمَ قالوا: (بغاه فانبغَى)، ولم يقولوا: (طلبه فانطلب).
الجواب:
نعم؛ فإنا نجده يقبلُ معنى المطاوعةِ. و (بغَى) أخصُّ من (طلبَ) من قِبَلِ أنه يقتضي الطلبَ بالعملِ الظاهرِ الدائبِ؛ ولذا قالَ تعالى: ((يبغونكم الفتنةَ)) [التوبة:]، و ((ويبغونها عوجًا)) [الأعراف: 45]. أما (طلبَ) فتقتضي رغبةَ القلبِ ومرادَه؛ سواءٌ صدَّقَ ذلك العملُ أم لا. فهذا فرقُ ما بينهما؛ ولذلك جاءَ لـ (بغى) مطاوعٌ، ولم يأتِ لـ (طلبَ). وفي هذا ردٌّ على الزجاجِ؛ إذ زعمَ أن علةَ ذلك استغناؤهم بـ (انبغَى) كما استغنوا بـ (ترك) عن (وذرَ). وذلك أن علةَ الاستغناءِ علةٌ كالاعتباطيةِ؛ لا تنقادُ؛ إذ ليس شيءٌ من الكلامِ أولى بها من الآخَر. ومتى أمكنَ العدولُ عنها كانَ أجدرَ.
وعلى هذا يكونُ المعنى (بغاه فانبغَى) إذا طلبَه بالعملِ فانقادَ له وأمكنَه وتيسَّر له. والأشياءُ تتفاوتُ بطبائعِها في هذا؛ فمنها ما ينقادُ لكَ إذا بغَيتَه بعملِك، ومنها ما لا ينقادُ؛ قال رؤبة:
فاذكرْ بخيرٍ وابغِني ما ينبغي
ولها معنيانِ؛
الأول: حقيقيٌّ، جارٍ على وجهِ القياسِ. وتأويله (لا يمكن ولا يتيسَّر).
الثاني: مجازيٌّ، على جهةِ الاستعارةِ المكنيَّةِ. ومنه قولُنا: (لا ينبغي للمسلم أن يعصيَ ربَّه)؛ كأنك شبهتَ الشيء المفترضَ ألا يكونَ في الواقع بالشيء الذي لا يكونُ في الواقعِ. فحذفتَ المشبه به، ورمزتَ له بشيء من لوازمه؛ وهو (لا ينبغي). وفي هذا بلاغةٌ ظاهرةٌ، ودلالةٌ مبينةٌ على أنَّ عصيانِ اللهِ الحقُّ فيه أن يكونَ كالمعدومِ. ومثالُ هذا ما روي عن عائشةَ رضي الله عنها أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: (لا يكونُ لمسلمٍ أن يهجرَ مسلِمًا فوقَ ثلاثةٍ) [رواه أبو داود]. ومثالٌ آخرُ لو قلتَ: المسلِم لا يستطيعُ أن يكذبَ. وهو في الواقِع يستطيعُ؛ ولكنَّك شبهتَ امتناعَ الكذب عليهِ بسببِ دينِه، بما يمتنعُ عليه في الواقعِ لو حاولَه.
هذا أصلُ معناهُ. أما استعمالُه بمعنى (لا يحسُن ولا يليقُ) فمعنًى مفهومٌ من المعنى الأصليِّ؛ فإنَّك إذا قلتَ: (لا ينبغي كذا) تريدُ (هذا كالشيء الذي لا يُمكن في الواقع فِعلُه)؛ استلزم هذا أن فِعلَه مع أنه كالشيء الذي لا يُمكِنُ في الواقعِ (لا يليقُ ولا يحسُن)؛ يُفهم هذا المعنى من طريقِ دَِلالةِ اللزومِ.
أما زعْمُ بعضِ الجهلةِ أن ما تقدمَ خطأ، وأن الصوابَ (ينبغي للمسلم ألا يفعلَ كذا) فسفَهٌ وحُمقٌ، لأنَّ فيه عُدوانًا على كلامِ الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلمَ!
ولو كانَ كما يقولُ لقيل: (ينبغي على المسلمِ ألا يفعل كذا) بـ (على). وهو خطأ شائعٌ لا وجهَ له من مجازٍ أو تضمينٍ. وقد وقع فيه بعضُ العلماءِ، كالثعالبيِّ في (الإعجاز والإيجاز) ناقلاً عن بعضِهم؛ قالَ: (ينبغي على الملك أن يعتني بملك رعيته كعنايته بملكه)؛ فلا أدري أكانَ نقلُه باللفظِ أم بالمعنى!
---
والاستدلالُ لقولِ (لا ينبغي) بالمعنى الحقيقي أو المجازي من سُبُلٍ عدةٍ:
(يُتْبَعُ)
(/)
الأولى: القرآن الكريم:
قال تعالى: ((أنْ دعَوا للرحمنِ ولدًا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا)) [مريم: 91، 92] أي: وما يمكنُ في حقِّه، ولا يسوغُ لو طلبتم له ذلك. وهي تحتملُ الإطلاقَ الحقيقيَّ، والمجازيَّ. وكانَ الصوابَ على لازمِ كلامِ بعضِ جُهَّالِ هذا الزمانِ أن يقالَ: (وينبغي للرحمن ألا يتخذ ولدًا) فيفسد معنى كتاب الله تعالى!
وقالَ: ((وما علمناه الشعرَ وما ينبغِي له)) [ياسين: 69] أي: وما ينقاد له، ولا يمكنه لو طلبَه. يحتمل الحقيقةَ والمجازَ.
وقالَ: ((لا الشمس ينبغي لها أن تدركَ القمرَ)) [ياسين: 40] أي لا يمكنها ذلك. معناه حقيقي.
وقالَ: ((وما تنزَّلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعونَ)) [الشعراء: 210، 211]. بيَّن في هذه الآيةَ معناها بما بعدها. وهو معنًى حقيقيٌّ.
وقال: ((ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياءَ)) [الفرقان: 18] أي: ما يسوغ، ولا يليقُ، ولا يمكن. مجازيّ.
وقال: ((وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي)) [صاد: 35] أي: لا يمكن. معناه حقيقيّ.
الثانية: الحديث الشريف:
قالَ صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي عند نبيٍّ تنازع) [متفقٌ عليه]. معناه مجازيّ.
وقال عن الله تعالى: (يشتِمني ابنُ آدم، وما ينبغي له أن يشتِمَني) [رواه البخاريُّ]. معناه مجازيّ.
وقال: (لا ينبغي لعبدٍ أن يقولَ: أنا خيرٌ من يونسَ بنِ متَّى) [متفقٌ عليه]. مجازيّ.
وقالَ: (لا ينبغي للشيطان أن يتشبه بي) [رواه مسلمٌ]. لعلَّ إطلاقَه حقيقيّ؛ أي: لا يستطيعُ.
والأحاديث في ذلك لا تُحصَى!
الثالثة: الشعر:
قالت زينب بنت فروة التميمية (جاهلية)، ويروى لليلى الأخيلية (أموية):
لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونَه ** وأنتَ لأخرى صاحبٌ وخليلُ
وقالَ ورقة بن نوفل (مخضرم):
مسخَّرٌ كلُّ مَن تحت السماء له ** لا ينبغي أن يناوي ملكَه أحدُ
وقالَ جرير (أمويّ):
ما ينبغي للمسلمين ذمُّهُ
الرابعة: كلام العلماءِ:
وليس بحجةٍ إذا كانوا في غير زمن الاحتجاجِ؛ ولكنه مما يستأنسُ به؛ ولا سيما إذا كثُروا:
قالَ ابنُ المقفَّع في كليلة ودمنة: (لا ينبغي لأحدٍ أن يخاطرَ بنفسه وهو يستطيع غير ذلك).
وقالَ في الأدب الصغير: (لا ينبغي للمرء أن يعتدَّ بعلمِه ورأيِه ما لم يذاكره ذوو الألباب).
وقالَ الجاحظ في الحيوانِ: (فلا ينبغي لنا أيضًا أن نأخذ في هذا البابِ ... ).
وقالَ في البيان والتبيين: (وكما لا ينبغي أن يكونَ اللفظ عاميًّا، وساقطًا سوقيًّا ... ).
وقالَ المبرد في الكاملِ: (ولا ينبغي على حكم الإسلام أن يكونَ هذا مستعملاً ... ).
وقال الصولي في أدب الكتاب: (ولا ينبغي لمن رفعته حالٌ ... ).
وقال ابن الأثير في المثل السائر: (ومع هذا فلا ينبغي لصاحب هذه الصناعة ... ).
وقال أبو العلاء المعري في الصاهل والشاحج: (فمثل هذا الحديث لا ينبغي أن يلتفتَ إليه).
وفي نهجِ البلاغةِ المنسوبِ لعليٍّ رضي الله عنه: (ولا ينبغي لي أن أدع الجندَ والمِصرَ).
والأمثلة لذلك مما لا يحيطُ به الذكرُ. وما إن أرى بعد كلام الله تعالى ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم كلامًا.
المسئلة الرابعة: في حكمِ قولِ (ينبغي) بالإثباتِ:
تقدمَ الكلامُ على (لا ينبغي) بالنفي مفصَّلاً.
والكلامَ في ما ها هنا على (ينبغي) بالإثباتِ، كقولِك: (ينبغي للمسلمِ أن يتقيَ ربَّه).
فنقولُ:
إنا بيَّنا أن معنى (ينبغي) الحقيقي هو (يمكن ويجوز ويتيسَّر). واستعمالُها بالإثباتِ على أربعةِ أضربٍ:
الأول: استعمال على جهة الحقيقة؛ ومعناه: (يجوزُ ويمكنُ) أو (ربما) أو (لعلَّه). ومنه قولُ الجاحظِ في الحيوانِ: (ينبغي أن يكون قد نزعت بك حاجة؛ فإن شئتَ فأقم بمكانك شهرًا أو شهرينِ)، وقالَ: (وقد كان ينبغي في قياسكُمْ هذا لو قال: حُرِّمت عَلَيْكُمُ الميتَةُ والدَّم وشَحْم الخنزير، أن تحرِّموا الشحم، وإنَّما ذكر اللَّحم، فلِمَ حرّمتم الشحم؛ وما بالُكُمْ تحرِّمونَ الشّحم عند ذكْر غيرِ الشّحم؛ فهلاّ حرَّمتم اللَّحم بالكتاب، وحرَّمتم ما سِواه بالخبر الذي لا يُدْفَع؟).
(يُتْبَعُ)
(/)
الثاني: غيرُ جارٍ على حقيقة الكلمةِ في العربيةِ؛ وإنما هو مجازٌ.
وتأويلُه أنك إذا قلتَ: (ينبغي للمسلم أن يتقيَ ربَّه) كانَ معنى كلامِك على الحقيقةِ (يستطيع المسلِمُ أن يتقيَ ربَّه ويقدِر على ذلك). تريدُ (وإذا كانَ قادرًا على ذلك فليفعلْ) فهو كنايةٌ عن الأمرِ مركَّبةٌ. ولا أعلمُ البلاغيينَ ذكروها. والحقُّ ذكرُها. وليسَ صوابًا ما يزعمونَ من أنَّ نحوَ هذا مجاز مرسلٌ مركَّبٌ، علاقتُه الملزومية؛ فإن المجازَ المرسلَ لا يرادُ به المعنى الحقيقيّ، على خلافِ الكنايةِ؛ فالمعنيانِ الحقيقيّ والمجازيّ لا يمتنعانِ فيها. ثم لو قلنا بأنه مجاز مرسل لكنا قد ذهبنا ببلاغة تلك الجملةِ؛ إذ إن غرضَها الحقَّ كراهيةُ التصريحِ؛ ولا سيما في الأمرِ؛ إذ يُكرَه توجيهه لذي الجاهِ والمنزلةِ؛ فكأنهم عدلوا عنه إلى الكنايةِ بذكر الخبر الذي يستلزمُ الأمرَ لا الأمرِ المباشِرِ.
---
فإن قلتَ: فما القرينةُ؟
قلتُ: إنه لما كثُر في كلامِهم: (لا ينبغي) بالمعنى المجازيّ – وذكرناه – كأنهم أحسّوا أن السامعَ يسأل: فما الذي ينبغي إذًا؟ كقولهم: لا ينبغي للمسلم أن يكونَ كذابًّا، ولا نمامًّا، ولا خوَّانًا. فيسأل السامعُ: فما الذي ينبغي؟ فيكون الجواب: ينبغي له أن يكونَ صدوقًا، ثقةً، عدْلاً، أمينًا. ثم غلبت في كلامِهم؛ حتى إذا قيلَ: ينبغي؛ أي: يمكنُ، عُلِم أنه يلزمُ من أُسنِد إليه أن يَّفعلَه.
فالقرينة إذًا حاليّةٌ من طريقِ حملِ الضدِّ على ضدِّه، ثم اتسعت حتى أصبحت حقيقةً عرفيةً؛ فلا تحتاجُ من بعدُ إلى قرينةٍ.
---
وعلمُ البلاغةِ من العلومِ التي لم تبيَّن للناسِ حقَّ التبيينِ، ولم يُكشف عن أسرارها؛ فقد جمَد منذ عهد الخطيبِ القزوينيّ؛ لم يُزد فيه، ولم يُنقَص.
الثالث: استعمالٌ مجازيٌّ؛ وذلك أنا وجدناهم ربما استعملوا (ينبغي) غيرَ دالٍّ على الأمر؛ وإنما دالاًّ على الوجوبِ من طريقِ المجازِ. والعَلاقة بينهما أنَّ الأمرَ يستلزمُ الوجوبَ استلزامًا وضعيًّا؛ فالعَلاقة المَلزوميةُ؛ فهو مجازٌ عن كنايةٍ.
ومنه قول صُحير بن عُمير (جاهلي)، وينسب لغيره:
ولم أُضِع ما ينبغي أن أفعلَهْ
الرابع: استعمالٌ مجازيٌ، وذلك حينَ يستعملونها بمعنى (يليق ويحسُن ويجمُل). وهو مجازٌ مرسَلٌ، عَلاقتُه السببيةُ. وذلك أن إمكانَ الشيء في الواقعِ سببٌ لكونِه لائقًا؛ فلا يَكونُ هذا إلا بهذا. وهذه العَلاقةُ مجرَّدةً ضعيفةٌ؛ ألا ترى أن السببيةَ هذه غيرُ مشتهرةٍ في العرفِ، ولا مُدرَكةٍ بالعقلِ. وإنما قوِيت بالقرينةِ الحاليةِ؛ حملوها على (لا ينبغي) حملَ الضدِّ على ضدِّه؛ فلما كانت (لا ينبغي) بمعنى (لا يليق)، وكان وجهُ حملِها على المجازِ بيِّنًا على خلافِ (ينبغي)، وكانَ لا يصِح حملُ الثانية على الأولى من غيرِ عَلاقةِ مجازٍ فيها، لما كانَ الأمرُ كذلك، ووجدوا في (ينبغي) وجهًا يسوِّغُ وقوعَ المجازَ، واستضعفُوا قرينتَه، حملوه على ضدّه (لا ينبغي)؛ وهو مذهبٌ لهم في الكلامِ.
---
وإنما فصَّلتُ القولَ في ذلك لأبيِّنَ أنْ ليس كلُّ تطورٍ دلاليٍّ مقبولاً؛ وإنما في ما كانَ مستوفيًا شروطَ القياسِ البلاغيِّ.
---
ونحن ذاكرونَ للاحتجاجِ لـ (ينبغي) بالإثباتِ عدةَ شواهدَ من الكلامِ الفصيحِ:
قال صلى الله عليه وسلَّم: (إنْ نزلتم بقوم فأُمِر لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا)) [رواه البخاري]. من الضرب الثالث.
وقالَ: (يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلالِ وجهك) [رواه ابن ماجه]. من الضرب الرابع.
وقالَ ابنُ المقفع في كليلة ودمنة: (ينبغي للملك أن يحصّن أموره من أهل النميمة) يحتملُ الضرب الثاني والثالث والرابع.
وقال في الأدب: (ولكن ينبغي لكَ في حبِّ ما تُحب من الخير التحاملُ على ما تستثقلُ منه) يحتمل الثلاثة.
وقالَ في الآيين (3): (ينبغي للحاكم أن يعرفَ القضاءَ الحقَّ العدْلَ ... ) وهو أقربُ إلى الضرب الثاني.
وفي نهجِ البلاغة المنسوب إلى عليٍّ رضي الله عنه: (وإنَّمَا ينبغِي لأهلِ العِصمة والمصنوعِ إِليهِم في السَّلامةِ أن يرحمُوا أهلَ الذُّنُوبِ والمَعْصيةِ). من الثاني.
المسئلةُ الخامسة: في حكمِ قولِ (ينبغي ألا يكونَ كذا):
(يُتْبَعُ)
(/)
أما قولُ (ينبغي للمسلم ألا يعصيَ ربه) فلم أجده شائعًا في كلامِ البلغاء المتقدِّمينَ. ومما وردَ منه قولُ ابن المقفع في (كليلة ودمنة): (ينبغي للعاقلِ ألا يغفُل عن التماس ما في نفسِ أهله وولده).
وتوجيه ذلك كتوجيه: (ينبغي) بالإثباتِ، في كونِه كنايةً عن النهيِ.
- الموضع الثاني:
يقولون: (الغِواية) بكسر الغينِ. والصوابُ: (الغَواية) بالفتحِ؛ قالَ الفيروزبادي في قاموسِه: ( ... وغَوايةً، ولا يُكسَرُ)؛ قالَ امرؤ القيسِ في معلَّقتِه:
فقالت: يمين الله، ما لك حيلةٌ ** وما إن أرى عنك الغَوايةَ تنجلي
- الموضع الثالث:
زعمَ بعضُهم أنَّ كلمةَ (رئيسيٍّ) التي يستعملُها الناسُ وصفًا وأمثالَها من المشتقاتِ المنسوبِ إليها في اصطلاحِ النحوِ، صوابٌ؛ وذلك كقولِهم: (شارعٌ رئيسيُّ)؛ بل من طريفِ ما بلغني أن بعضَ أدعياءِ العربيةِ احتجَّ لذلكَ بأن (رئيسًا) ليست محضةً في الوصفيةِ من حيثِ إِنهم يطلقونَها على (رأسِ القومِ). وصدقَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم إذ قالَ: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد؛ ولكن يقبض العلمَ بقبض العلماء؛ حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناسُ رءوسًا جُهَّالاً، فسُئِلوا، فأفتوا بغير علمٍ، فضلُّوا وأضلُّوا) [متفقٌ عليه]. إن هذا لجهلٌ وضلالٌ عن القصدِ، وليٌّ لعنقِ العربيةِ إلى ما يشتهي العامَّة ويدَّعون؛ فما لهولاء القومِ – لا لعًا لهم – يُرضُون الناسَ بسخطِ العربيةِ!
ومَزعمُهم هذا مردودٌ بأنَّ غلبةَ المفهومِ على بعضِ أفرادِه لا يعني استحواذَه عليه كلِّه؛ فعلى هذا إذا كانَ (الرئيس) غلبَ على (رأسِ القومِ) فلكَ أمرانِ؛
الأولُ: أن تنسبَ إلى الغالبِ على المفهومِ، كنسبتِك إلى رأسِ القومِ.
الثاني: أن تنسِبَ إلى المعنى غيرَ غالبٍ على شيءٍ، كنسبتِك إلى (رئيس) تريدُ رأسَ كلِّ شيءٍِ؛ فأما الوجه الثاني فيأتي بيانُ خطئِه. فلا يبقَى إلا الوجه الأول، كما هو معلومٌ من طريقِ النظرِ في البواقي، أو طريقِ السبرِ والتقسيمِ؛ فإذا نسبتَ إلى (رأسِ القومِ) أحلتَ المعنى، وصرفتَه عن وجهِه؛ فكيفَ يصِح في نحو (الصفحةِ الرئيسيةِ) أن تُنسَبَ إلى (رأسِ القومِ)، مع ما هو معلومٌ من أن النسبةَ كالإضافةِ تُلصِقَ موصوفَها بما لحِقته. فيلزمُ هذا المدعي وقد ادعى الغلبةَ، واحتجّ بها أحدُ أمرينِ؛ أما أن ينسبَ إلى (رأسِ القومِ) وهو فاسدٌ؛ إذ (الصفحةُ) هي ذاتُ الرئاسةِ، بكونِها رأسَ الصفحاتِ، لا منسوبةٌ إلى رأسِ القومِ، وإما أن ينسبَ إلى موصوفِ (رئيسي) غيرِ المعلومِ؛ فيكونُ رجعَ عن قولِه، وصارَ إلى الخِيار الثاني. ويأتي – إن شاء الله - بيانُ فسادِه.
---
والقولُ الفصلُ في هذه الكلمةِ أنه يجوزُ بتصفُّحِ من حيث الاحتمالُ لا الإمكانُ أن تُحملَ على أربعةِ أوجهٍ:
الأول: أن تكونَ الياءُ ياءَ النسبِ الحقيقية، أفادت معنى المبالغةِ. وهو قولُ ابنِ مالكٍ في الجملة، وقولُ الرضيِّ. ومما أذكرُ من نظائرِ ذلك قولهم (أعجم وأعجميّ)، و (أحمر وأحمري)، و قولُ العجاجِ في قصيدته المشهورة التي مطلعُها:
أطربًا وأنت قِنَّسريُّ
قال:
والدهرُ بالإنسانِ دوَّاريُّ
وهو وجهٌ مردودٌ بأنَّ ياءَ النسبِ تُلصِق مدخولَها بموصوفِها؛ وإذا كانَ كذلك لم يصحَّ أن تفيدَ معنى المبالغةِ، لأنَّ المنسوبَ أدنى درجةً من المنسوبِ إليه؛ فكانَ الوجهَ أن تفيدَ خلافَ ذلك. وبيانُ ذلك أنك إذا قلتَ: (أمرٌ رئيسيّ) لم تصفه بأنه (رئيس) أي: موصوفٌ بالرئاسةِ؛ ولكنك جعلتَه منسوبًا إلى الرئيسِ. وليس هذا المرادَ، ولا يصِح به المعنى. فإن قلتَ: فما بالنا نقولُ: شيء أساسيّ. ولا نقول: رئيسي. قلتُ: ذلك بأنّ (أساسًا) اسمُ ذاتٍ، فيُنسب إليه كما يُنسبِ إلى كل اسم دالٍّ على ذاتٍ. أما (رئيس) فصيغة مبالغةٍ من (رأسَ). ويجوزُ عندي أن يَّكونَ صفةً مشبهةً من (رؤُس) المقدَّر، وإن لم يُسمَعْ؛ إذ الرئاسةُ من المعاني الثابتةِ، كـ (عظُم) فهو (عظيم)؛ قالَ ابنُ جنيْ في الخصائصِ: (ولا يُستنكَر الاعتدادُ بما لم يَخرج من اللفظِ، لأن الدليلَ إذا قامَ على شيء كانَ في حكم الملفوظ به؛ وإن لم يجرِ على ألسنتِهم
(يُتْبَعُ)
(/)
استعمالُه ... ) قلتُ: كما قالُوا: (فقيرٌ)، ولم يقولوا (فقُر). أو يكون من بابِ (حريص) فيكونُ فِعلُه من بابِ (فعَل) وصفتُه المشبَّهة على (فعيل)، كـ (حرَص) فهو (حريص). وهو شاذٌّ.
الثاني: أن تكونَ الياءُ ياءَ النسب الحقيقية، أفادت النِّسبة إلى ما اتصلت به حقيقةً. وهو مردودٌ بما سبقَ. ويأتي شيء من الكلام عليه في الوجه الثالث.
الثالث: أن تكونَ الياءُ ياءَ النسبِ الحقيقيةِ، لم تفد معنًى؛ وإنما هي من قبيلِ التصرُّف والتوسُّعِ في الكلامِ. فإن قلتَ: كيفَ وقد بينتَ آنفًا أنَّ ياءَ النسبِ لا بدَّ أن تفيدَ نسبةَ ما لحِقته إلى الموصوفِ؟ قلتُ: إنَّ الأصلَ في النسبِ أن يَّكونَ إلى غيرِ المشتقِّ، لأن المشتقَّ دالٌّ على معنًى وصاحبِه؛ فإذا قلتَ: هذا أمرٌ رئيسٌ. كنتَ وصفتَ الأمر بأنه ذو رئاسةٍ؛ فتكونُ قد نسبتَ إليه بدِلالةِ البِنيةِ؛ فلا تحتاجُ من بعدِ إلى ياءِ النسبِ. وإذا قلتَ: هذا كتابٌ أدبٌ. لم يكن كلامًا، لأنّ (أدَبًا) ليس بمشتقٍّ، فيدلَّ ببِنيته على النسبةِ؛ فلا تجد بدًّا من النسبةِ بياءِ النسبِ؛ فتقولُ: (هذا كتابٌ أدبيٌّ) فتقومُ الياءُ مَقامَ اسم المفعولِ؛ كأنك جئتَ بمشتقٍّ اسمِ مفعولٍ؛ فقلتَ: (هذا كتابٌ منسوبٌ إلى الأدبِ).
فإذا علمتَ هذا انبغَى لك أن تعلمَ أنك إذا نسبتَ إلى الاسم المشتقِّ كنتَ ناسِبًا إلى مَن قامَ به المعنى. وهذا بحسبِ التقسيمِ العقليّ إما أن يَّكونَ مرادًا، وإما أن يَّكونَ غيرَ مرادٍ؛ فالأول لا إخالُه يقعُ في الكلامِ، إلا أن يَّكونَ غلبَ على المشتقِّ الاسميةُ؛ فلا تقولُ: هذا شارعٌ رئيسيٌّ. لأنك نسبتَ إلى (الرئيس)، وهو وصفٌ لا يُعلَم موصوفُه؛ أي مَن قامَ به المعنى. فإن غلبَ على المشتقِّ الاسميةُ بأيِّ سبيلٍ جازَ لك ذلك لتعرُّف موصوفِه، كما تقولُ: (هذه قصةٌ واقعيةٌ) تنسبُ القصةَ إلى الشيءِ الواقعِ، وذلك لتعرُّفِ صاحبِ المعنى من قِبَلِ عمومِه؛ وهو أحدُ سبُلِ انتقالِ الكلمةِ من الوصفيةِ إلى الاسميةِ.
وإما أن يَّكونَ غيرَ مرادٍ، فلا يصِحُّ لمخالفتِه قانونَ النسبِ، إلا أن نجعلَ ما وردَ محمولاً على ذلكِ من قبيلِ الشذوذِ. ولنا أن نعلِّلَ له – وإن كانت العلةُ قاصرةً – بالتوهُّم، أو الغلَطِ المحضِ.
الرابع: أن تكونَ الياءُ على صورةِ ياءِ النسبِ، وليست بها؛ فلا تفيدُ إذًا معنًى. وهو قولُ أبي عليٍّ الفارسيّ، وهو المختارُ عندي. فإن قلتَ: كيفَ وهي منسوبةٌ إلى اسمٍ تامٍّ؛ تقولُ: (أحمريّ)، فترفع الياءَ، فترجع إلى (أحمرَ). قلتُ: ليس هذا بمرادٍ؛ وإنما هو من بابِ الاتفاقِ لا القصدِ. ولو كانوا يريدونَ النسبَ لاختلَف المعنى؛ فدلَّ ما لحِقته على النسبِ، ولم نجده كذلك. ومثالُه قولُهم في التصغير (كُميت)؛ فجاءَ على صورةِ التصغيرِ مع أنه ليس بتصغيرٍ؛ فهذا يشهَدُ لذاكَ. فعلى هذا يكونُ (أحمريّ) كـ (كرسيّ) و (بختيّ) و (داذيّ) [وهو الخمر] غيرَ منسوبٍ إلى (أحمرَ) كما أنها غيرُ منسوبةٍ إلى (كرس) أو (بخت) أو (داذ).
- مسئلةُ القياسِ والسماعِ على ذلك:
لو قلنا بالوجهِ الأولِ؛ فسلمنا أن الياءَ أفادت المبالغةِ في ما اتصلت به من الكلمِ المشقِّ المسموعِ، فإن هذه العلةَ كالاعتباطيةِ؛ والعلةُ الاعتباطيةُ – كما بينتُها في كتابٍ لي في أصولِ النحو وعللِه – هي ما يعتدُّ بها العربيّ في موضعٍ، ولا يعتدُّ بها في مثلِ ذلك الموضعِ مع عُروضها له. كما فعلوا في جموعِ التكسيرِ؛ فجعلوا لبعضِ الأسماء جموعَ قلةٍ، ولأخرى جموعَ كثرةٍ، ومنها ما جعلوا له جموعَ قلةٍ وجموعَ كثرةٍ. وهذه العلةُ لا يقاسُ عليها؛ إذ لو كانت علةً محكَمةً راسخةً لقاسوها هم؛ فلمَّا استغنوا عنها، ولم يأخذوا بقياسِها، كانَ علينا أن نتبعَهم في ذلكَ، لأنَّ اللغةَ ليست كلُّها سماعًا. وقد أخطأ مَن زعمَ ذلك. وإذا نحنُ نظرنا في مسئلة (أحمر) و (أحمريّ) وجدنا أنَّ ما وردَ من بابِها قليلٌ، وأكثرُه قابلٌ للتأويلِ؛ فلو سلمنا أنه وردَ منه ثلاثونَ كلمةً غير مُئولةٍ – وليس كذلك -، فأينَ هذا في جنبِ مشتقاتِ العربيةِ التي لا يكادُ يحصيها عدٌّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
هذا لو سلمنا أنَّ دخولَ الياء على (أحمريّ) أفادَ المبالغةِ؛ فكيفَ وهو غيرُ مسلِّم به – كما قدمنا -.
وإذا تبيَّن هذا لم يجُز لنا قياس (رئيسي) على (أحمري) ونحوِه بمقتَضَى هذا الوجهِ. وبمنعِ القياسِ قالَ ابنُ عقيلٍ وغيرُه.
أما الوجه الثاني فمردودٌ.
وأما الوجه الثالث، فذكرنا أنه من قبيلِ التوهُّم والغلطِ. وهو داخلٌ في العللِ القاصِرةِ التي لا تتعدى موضعَها الذي سُمِعت فيه.
وأما الوجه الرابع، فإنه ليسَ له علةٌ ثانيةٌ، إلا الوضعَ؛ وهو في الحقيقةِ ليسَ بعلةٍ؛ وإنما هو توقُّفٌ في بيانِها، لأنَّ السؤالَ عنها يستلزمُ التسلسلَ؛ وهو من المستحيلاتِ العقليةِ. ولهذا قالَ أبو حيانَ: (إن التعرضِ لـ ... وأشباهِ ذلك من تعليلِ الوضعياتِ، والسؤال عن مبادئ اللغات ممنوعٌ، لأنه يؤدي إلى تسلسلِ السؤالِ ... ).
فكلُّ ما كانت علتُه الثانيةُ الوضعَ لم يجُز القياسَ عليه، لأن الوضعَ ليس موكولاً لأحدٍ غيرِ العرب.
وبهذا يستبينُ خطأُ قولِ (رئيسيّ) بالياء، وأن الصوابَ (رئيس).
- الموضع الرابع:
زعمَ صاحبُ (معجمِ الأغلاط اللغوية المعاصِرة) و (معجم الأخطاء الشائعةِ) في الأولِ منهما أنَّ قولَ: (أذَّنَ العصرُ) خطأ، وأن الصوابَ بناؤه للمجهولِ: (أُذِّنَ بالعصرِ). وهو في ذلكَ تبعٌ لابنِ بري.
وهذا القولُ باطلٌ. فإن كانَ تخطِئتُهم ذلك لأن الفعلَ هذا لا يكونُ إلا مبنيٍّا للمجهولِ فمردودٌ عليهم بكثيرٍ من الشواهدِ، منها قوله تعالى: ((فأذَّنَ مؤذّنٌ بينَهم)) [الأعراف: 44]، وقولِه: ((وأذِّنْ في الناسِ بالحجِّ)) [الحج: 27]؛ فأسندَ الفعلَ إلى ضميرٍ مستترٍ.
وإن كانَ ذلك لأن الفاعلَ ليسَ (العصرَ) فمردودٌ عليهم بأن ذلك على جهةِ المجازِ العقليِّ، الذي عَلاقته الزمانية، كقوله تعالى: ((فكيف تتقونَ إن كفرتم يومًا يجعلُ الولدانَ شيبًا)) [المزمل: 17]. والقرينة فيه عقليةٌ، عرفيةٌ؛ فالعقلُ أحالَ صدورَ الفعلِ من (العصرِ)، لأنه جمادٌ، والعُرفُ دلَّ على الفاعلِ الحقيقيّ؛ وهو (الرجلُ الموكَّل بالأذانِ).
- الموضع الخامس:
يقولون مكانَ (موجودٍ): (متواجِد). وهو خطأ لا يصِح سماعًا، ولا قياسًا؛ فالسماعُ معلومٌ؛ إذ وردَ (تواجدَ) من (الوجْدِ). أما القياسُ فلا يُجيزُ بناءَ (تفاعلَ) من (وُجِدَ)، لأنهم إن كانوا يريدونَ به معنى (التشاركِ) فالردُّ ما ذكرتُه في كتابِ التصريف؛ قلت:
(9 - تفاعلَ
من معانيه:
الأول: المطاوعة لـ (فاعلَ). ويكون في موضعين:
1 - التشارَك. وهو أضربٌ؛ فإن كان الفعل لازمًا فمعناه التشارك فيه؛ نحوُ (تجالسَ الرجلانِ). وإن كانَ متعديًا؛ فإن كانَ لواحدٍ فمعناه أنَّ كلّ واحدٍ منهما أوقعَ الفعلَ على الآخرِ؛ نحو (تضاربَ الرجلانِ) إذا جعلَ كلّ واحد منهما يضرِب الآخرَ. ولا يجوز أن يكونَ المعنى: تشاركا في ضربِ غيرِهما؛ ولذلك من الخطأ أن يُقال: (تواجدَ الرجلانِ) بمعنى: اشتركا في الوجودِ؛ وإنما يكون معناه (وجدَ كلُّ واحدٍ منهما الآخرَ)) ا. هـ.
وإن كانوا يريدون معنًى آخرَ؛ فليسَ منها ما هو مقيسٌ غير الإيهامِ؛ وهو غيرُ مرادٍ، ولا يصِح لو أُريدَ، لأنه لا يُبنى إلا من اللازمِ، من قِبَلِ أنَّ معناه لا يتعدَّى صاحبَه، و (ووجَد) متعدٍّ. ومتى بطلَ ذلك بطلَ قولُ (تواجدَ)؛ فافهَم هذا واعملْ به.
وأخبرُ إخواني أنَّ كلَّ ردٍّ على غيرِ مسائلِ الموضوعِ موضوعٌ. وأنا أعجبُ من رَّجلٍ يفتش في المقالِ، فيُعجِزه أن يجِد زلةً، أو خطأً، فيعمِد إلى نخلِ كلامِ الكاتبِ نفسِه؛ فربما تعلَّق بما يتوهَّم أن الكاتب أخطأ فيهِ، فتجده يشغّب بها عليه؛ كأنه مكتشف الذرةِ! مع أنَّ الأكثرَ أن يكونَ هو المخطئَ!
ألا فلْيعلمْ هذا وأمثالُه أني لا أبرّئ نفسي من الخطأ، وأنَّ تتبعَ أخطائي ضربٌ من العبثِ، وجهد لا ثمرةَ له، لأني ما دمتُ حيًّا فسأخطئ. ومن عادة الإنسانِ الخطأ. وتنبيهي على الأخطاءِ لا يقتضي سلامتي منها، كالمسلم يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وربما قارفَ بعضَ الذنوبِ. وكيفَ يحُلُّ بمنجاةٍ من الخطأ مَن لا يسمع ليلَه ونهارَه إلا كلامًا عاميًّا، أو كالعاميِّ، ومَن إذا قرأ كانَ كثيرٌ مما يقرأ مكتوبًا بلسانِ هذا العصرِ المدخولِ:
فأينَ إلى أينَ النجاء ببغلتي ** أتاك أتاك اللاحقون، احبسِ، احبسِ
وما أحسنَ ما قالَ الجاحظُ في كتابِه الحيوانِ: (فإنْ نَظَرْتَ في هذا الكتاب فانظُرْ فيه نظَرَ مَنْ يلتمس لصاحبه المخارجَ، ولا يَذْهَبُ مذهبَ التعنُّتِ، وَمَذْهَبَ مَنْ إذا رأى خيرًا كتَمَهُ، وإذا رأى شَرًّا أذاعه).
- الهوامش:
(1): مما لا يدلّ على معالجةٍ (أطلقه فانطلقَ). وبهذا يُردّ على ابن الحاجبِ ومن تبِعه. ولا تكونُ المطاوعة إلا في الحسيّ من قِبَل أنه موضع القَبولِ والامتناعِ.
(2): وبهذا يُردّ على سيبويه رحمه الله في إنكاره قياسَ المطاوعة بـ (انفعلَ) محتجًّا بأنك لا تقولُ: (انطرد)؛ وذلك أن (انطرد) ليس داخلاً في حدّ القياسِ الذي ذكرنا حتى يُحتجَّ به. (الكتاب / 4/ 66).
(3): وهو مما فُقِد من كتبه. والذي ذكرتُ مما نقلَه عنه ابن قتيبة في (عيونِ الأخبارِ).
الحجة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:29 ص]ـ
http://up2.arabsh.com/072/97f5e83.gif
ـ[أبو قصي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 08:27 م]ـ
أخي الكريمَ / د. عاشق الفصحى
أسعدني تفضُّلك بالحضورِ؛ فبارك الله فيكَ، ويسَّرَ أمورَك.
الحجة
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:29 ص]ـ
فوائد جمة
أجزل الله لكم المثوبة أستاذنا
ـ[أبو قصي]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 11:50 ص]ـ
أكرمَك الله يا أخانا الزمخشريَّ، وأمدَّك بفضلِه.
أبو قصي
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 03:41 ص]ـ
ولا يليق بالفصحاء؛ أن يُعرضوا عن هذا المنهل الصافي, والجواب الكافي,
و والله إنه لتحريرُ عالمٍ نِحْرير؛ وتحقيقُ لغويٍّ قدير, وفرائد و شوارد ,وقد قرأتُه قبل أيام؛ فما قعد بي عن التعليق عليه إلا الرغبة فيما يليق به, والرهبة من نقص القادرين على التمام! على أنّي لستُ من القادرين فيه, والمرء ـ على تقصيره ـ لا يعدم تعقيبًا, أو استدراكًا, لكنّه لايكون إلا بطول مكثٍ مع هذا الكلام العالي, والتحرير الحالي (عكس العاطل الذي يحكي أكثرنا في الفصيح ,وأنا منهم) ,وهو ما لا يُسعِفُ به ـ مع ضيق الوقت ـ حالي!
فبارك الله في جهدك , ونفع بك أبا قصي , وجزاك عن منافحتك عن العربية خير الجزاء, وحفظك مذكّرًا لنا ببقيّة العلماء, في زمانٍ تكلّم فيه الرويبضة ,و ورُعي الهشيم!
ولو تهيأ لي أن أعود عودًا يليق بما بذلتَ؛ لعدتُّ!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 04:24 ص]ـ
كنتُ قد زوّرتُ في نفسي أن أكتب: ولا ينبغي للفصحاء أن يُعرضوا عن هذا المنهل الصافي ... ؛فكتبتُ غيره! ولا ينبغي لهذا الردّ أن يبدأ بما (لا يليق):)!
ـ[أخابيط]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 06:58 ص]ـ
السلام عليكم
لا فض الله فاك يا أبا قصي.
ما رأيك بقول القائل عند رد الشكر:"عفوا" أو "العفو"؟ أهذا هو الصواب؟ وإن لم يكن, فما هو الرد الصحيح؟
ـ[أبو قصي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:09 ص]ـ
أمدَّك الله بفضلِه أخي الدكتور الكريم شوارد. ولكني أتهمك في قولِك: (وفرائد و شوارد) لِمَ اخترتَ كلمة (شوارد)؟! (ابتسامة).
محبّك:
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:26 ص]ـ
أخي الفاضلَ / أخابيط
أهلاً بك.
أما (عفوًا) فكأني قرأتُ أنها مترجمة عن الإتجليزيةِ؛ فإن تكن كذلك فهي إذًا من الدخيلِ الذي ينبغي التجافي عنه والازورارُ. أما الأحسن فما يراه الناسُ صالحًا، لأن هذا معنًى؛ والمعاني موكولةٌ إلى كلّ قومٍ؛ فلو قال: (ولك)، أو (وأنا أشكرُك)، أو (هذا حقّ) أو سكتَ لم يكن مخطئًا الصوابَ.
شكرًا لك (ابتسامة).
أبو قصي
ـ[جورج الحصري]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 10:52 ص]ـ
العضو الكريم عُدَِل مكان ملاحظتكم وتبعا لذلك أزيلت هنا .. القاسم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 09:53 م]ـ
السلام عليكم
من شروط الفصيح
* ألا تستهدف المقالات المنشورة إثارة النعرات الطائفية أو التعصب الديني أو النقاشات الدينية الساخنة أو إهانة معتقدات الأشخاص الآخرين.
* عدم الإساءة للشخصيات العامة أو الشعبية أو الدينية أيا كانت أو تحويل الموقع لنشر التفاهات والمهاترات غير المقبولة.
ـ[الرسلاني]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 06:34 ص]ـ
ذكرالأستاذ محمد العدناني، في معجمه (الأخطاء الشائعة) فأنكر قول القائل (فلان عاطل عن العمل) وقصر الصواب على قوله (فلان عاطل من العمل) بحرف الجر من دون عن، واستشهد ببعض الشعر ومن ذلك قول أبي تمام:
فالسيل حرب للمكان العالي
لا تنكري عطل الكريم من الغنى(/)
هل من مجيب؟؟؟
ـ[الناصح الأمين]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
من باب الاستفادة والإفادة في منتدى لغة القرآن الكريم .....
لدي هذا السؤال،ما هو الفرق بين التنبيه والتنويه؟؟؟ وهل من مراجع أساسية في توضيح الفروق الدلالية؟؟؟
مع خالص الشكر والتقدير ....
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:57 م]ـ
تنويه من دون صوت وتنبيه بصوت او بدون صوت
ـ[قريشي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 05:54 م]ـ
يقال: نبه باسمه إذا انتشله من الخمول ويقال: نوه به إذا أشاد به ومدحه وعظمه.(/)
أيهما أصح؟
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:44 ص]ـ
كنت في الدَفعة الرابعة أم الدُفعة؟
شكر الله جهدكم.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:01 ص]ـ
كنت في الدَفعة الرابعة أم الدُفعة؟
شكر الله جهدكم.
أظنها (الدُّفعة) بالضم ..
هذا ما راودني وأنا أقرأ كلام ابن منظور، مادة (دَفَعَ):
"الدَّفْع الإِزالة بقوّة دَفَعَه يَدْفَعُه دَفْعاً ودَفاعاً ودافَعَه ودَفَّعَه فانْدَفَع وتَدَفَّع وتَدافَع وتدافَعُوا الشيءَ دَفَعَه كلّ واحد منهم عن صاحبه وتدافَع القومُ أَي دفَع بعضُهم بعضاً ... وكذلك دُفَعُ المطر ونحوه والدُّفْعةُ من المطر مثل الدُّفْقة والدَّفعة بالفتح المرة الواحدة" اهـ
فقوله: بالفتحِ المرة الواحدة، هو الذي دفعني إلى ترجيحِ الضم، لأنه ينبئ بالاستمرار، وهذا هو الواقع.
تحيتي ..
.
.
.
قبةُ الديباج:)
ـ[دعدُ]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 07:04 ص]ـ
شكراً قبة الديباج على تجشمك عناء البحث.
الحقيقة أني سمعتها من أستاذة نحو قديرة حين أوشكنا على التخرج إذ قالت: دَفعتكم هي الدَفعة التي ........ ، فوقع في نفسي أنها اسم مرة من (دفع)،ومنذ تلك اللحظة وأنا متحيرة;) كيف تقال؟
أعلم أن عصور الاحتجاج انتهت:):) لكني أوقن أنها نطقتها عن علم.
فما رأيكم فصحاءنا.(/)
فوائد لغوية
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 03:01 م]ـ
((فوائد لغوية))
التقريظ: مدح الرجل حياً.
التأبين: مدح الرجل الميت.
الجُهد: الطاقة.
الجَهد:المشقة.
السِلم: الصلح.
السَلَم: الاستسلام.
الغوغاء: صغار الجراد.
الهمج: صغار البعوض.
مأفون: أي كأنه مستخرج العقل فلا رأي له.
مأبون: أي معيب بخلة سوء.
القطر: النحاس.
اللجين: الفضة.
التبر: الذهب.
نميت الحديث: نقلته على جهة الإصلاح.
نميّت الحديث: نقلته على جهة الإفساد.
الحابل: هو من يسوق الإبل في الحرب.
النابل: هوضارب النبل والسهام.
الحاقن:هو حابس البول.
الحاقب: هو حابس الغائط.
الحازق: من ضاق عليه نعله.
هيهات: تعني بُعد.
شتان: تعني افترق.
العلوج: هم بقايا عجم الشام ومفردها علج.
الزواقيل: هم بقايا عجم الجزيرة ومفردها زاقول.
الضيفن: هو ضيف الضيف.
المجذوب: هو من لا شيخ له؛ وهو تعبير صوفي.
** أضداد:
وراء: تكون قداماً تكون خلفاً.
جليل: عظيم وحقير.
عسعس: أقبل وأدبر.
الهاجد: القائم المصلي بالليل والنائم أيضاً.
غابر: الماضي من الأيام وما يستقبل منها.
المولى: المالك والمملوك.
السدفة: الظلمة والضوء.
الناهل: العطشان والريان.
الحشمة: الغضب والحياء.
الطرب: خفة تصيب الإنسان لشدة السرور أو لشدة الجزع.
المأتم: النساء المجتمعات في غم وحزن ومناحة، وكذلك النساء المجتمعات في فرح وسرور.
الصريخ: المغيث والمستغيث.
** ثنائيات:
الأبردان: الظل والفيء.
الطريدان؛ الجديدان؛ الأصرمان: كلها تطلق على الليل والنهار.
الأبيضان: الماء واللبن. وقيل الشباب والشحم بالنسبة للمرأة.
الأحمران: اللحم والخمر.
الأسودان: التمر والماء.
الأمران: الهرم والمرض.
الأخبثان: السهر والضجر.
العسكران: عرفة ومنى.
الأعجمان: الطير والوتر.
الوحيان: القرآن والسنة.
القريتان: مكة والمدينة في الإسلام؛ ومكة والطائف في الجاهلية.
الأطيبان: لذة المطعم والمنكح.
الأجوفان: الفم والفرج.
** أصوات:
الكرير: صوت الصدر.
الكشيش: صوت جلد الأفعى.
الرغاء: صوت الإبل.
الخشخشة: صوت النعال، وصوت السلاح.
الثغاء: صوت الشاة.
النشنشة: صوت الثوب الجديد.
الشحيج: صوت البغال.
الجعجعة والعجعجة: الصوت العالي والصياح.
القوقأة: صوت الدجاج.
الصفير: صوت النسور.
الفحيح: صوت الأفاعي.
النعيب: صوت البوم.
البغام: صوت الظبي.
الصرصرة: صوت البازي.
الصرير: صوت الباب.
الخرير: صوت الماء.
الهديل: صوت الحمام.
** الأطعمة:
القرى: طعام الضيفان.
الخرس: طعام الولادة.
الوليمة: طعام العرس.
الغديرة: طعام الختان.
الإعذار: طعام الختان أيضاً.
الوكيرة: طعام الفراغ من البناء.
التحفة: طعام الزائر.
المأدبة: طعام الدعوة.
العقيقة: طعام المولود في اليوم السابع.
النقيعة: طعام القادم من سفر.
الوضيمة: طعام المأتم.
الواغل: الداخل على القوم وهم يشربون دون دعوة.
الوارش: الداخل على القوم وهم يأكلون دون دعوة.
** أسماء ومعان:
فيحاء: الدار الواسعة، وهو لقب البصرة ودمشق.
فيروز: حجر كريم أزرق يميل إلى الخضرة.
نجران:العطشان أو الخشبة التي يدور عليها الباب.
نجف: التل أو مكان مستطيل في بطن الوادي أو الأرض لا يعلوه الماء.
هيام: التراب الناعم الجاف.
وهران: الخائف.
سديم: الضباب الرقيق.
سدير:العشب؛ منبع الماء؛مجتمع النخل.
مازن: بيض النمل.
الفرزدق: جمع فرزدقة أي الرغيف.
جرير: الحبل.
الأخطل: طويل الأذنين.
مربد: مربط الجمل ومكان حبسها.
ياسر: الجزار " من الميسر في الجاهلية "؛ اليسر.
عثمان: الثعبان، فرخ الحبارى.
هشام: الكريم.
جعفر: النهر؛ الناقة الغزيرة اللبن.
قيروان: القافلة؛ معظم الكتيبة؛ الجماعة من الخيل.
كوفة: الرملة الحمراء المستديرة.
ميثاء: الأرض السهلة.
ليلى: نشوة الخمر.
باقر: المتبحر في العلم والمتعمق فيه.
شيحان: الغيور على حرمه؛ الطويل.
وقاص: كاسر الأعناق، الشبكة لصيد الطيور.
هبيرة: الضبع الصغير.
مصعب: الفحل من الأبل.
أسامة؛ عزام؛: من أسماء الأسد.
هيثم: الصقر.
إبراهيم: اسم آرمني معناه أبو الشعوب الكثيرة، وقيل سرياني معناه أب رحيم، وقيل جرهمي معناه حاد البصر.
داوود: اسم كنعاني معناه حبيب الله.
هارون: اسم كنعاني معناه الجبل الصغير.
يوسف: اسم كنعاني معناه يزيد.
مريم: بنت البحر.
أعبل: أبيض مؤنثه عبلى.
إسماعيل: اسم كنعاني معناه: استجاب الله.
هند: المئة من الأبل.
شادن: الغزال الصغير.
الهند: في لغة الهنود تعني النهر.
تايلاند: بلاد الحرية.
أديس أبابا: البستان الجديد.
هانىء: سعيد.
هاني: خادم.
((منقول من موقع: صيد الفوائد))
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن سعد]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:35 ص]ـ
** ثنائيات:
الأبردان: الظل والفيء.
ملاحظة:
الفرق بين (الفيء) و (الفيْ)،
(الفيء) بالهمزة:اسم لغنيمة الحرب،
(الفي): معناها: الظل الظليل، وهو المقصود هنا.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:04 م]ـ
بارك الله فيك، واسمح لي فقد غيرت عنوان الموضوع وسأقوم بنقله إلى المنتدى اللغوي.(/)
حكمة في قصة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 10:38 م]ـ
أحد السلف كان أقرع الرأس .. أبرص البدن .. أعمى العينين .. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: ("الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً"). فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول .. فمما عافاك؟ >فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف (36).
****************************************
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة))
سورة الفاتحة .......... تمنع غضب الله
سورة يس ....... ... ... تمنع عطش يوم القيامة
سورة الواقعة ... ....... ... تمنع الفقر
سورة الدخان ........ تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الملك ....... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ........... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ....... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ............ تمنع النفاق
سورة الفلق تمنع .......... الحسد
سورة الناس .......... تمنع الوسواس
****************************************
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:36 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة))
سورة الفاتحة .......... تمنع غضب الله
سورة يس ....... ... ... تمنع عطش يوم القيامة
سورة الواقعة ... ....... ... تمنع الفقر
سورة الدخان ........ تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الملك ....... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ........... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ....... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ............ تمنع النفاق
سورة الفلق تمنع .......... الحسد
سورة الناس .......... تمنع الوسواس
الأخ سعد ..
هلا أعطيتنا سند أو درجة صحة هذا الحديث من كتب أهل العلم بارك الله فيك؟؟
قال فضيلة العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
هنا ... http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_271.shtml
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 03:40 م]ـ
السؤال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشرة تمنع عشراً وهي: سورة الفاتحة تمنع غضب الرب، وسورة يس تمنع عطش القيامة، وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة، وسورة الواقعة تمنع الفقر، وسورة الملك تمنع عذاب القبر، وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، وسورة الإخلاص تمنع النفاق، وسورة الفلق تمنع الحسد، وسورة الناس تمنع الوسواس.
أجاب عن السؤال: الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحديث الذي ذكره السائل في فضل عشر سورٍ من القرآن الكريم حديث موضوع مكذوب على النبي – صلى الله عليه وسلم – تحرم نسبته إليه – صلى الله عليه وسلم – لقوله - صلى الله عليه وسلم -:" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ". فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل، ثم قال ابن القيم بعد ذلك: " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله: من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (المنار المنيف: رقم 225 – 238). وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه (المغني عن الحفظ والكتاب)، حيث قال: " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققه، وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني، بزيادة أحاديث صححها، فلم يذكر أيضاً هذا الحديث (جُنّة المرتاب: 121 - 145). وكذلك فعل السيوطي (على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن، فلم يذكر هذا الحديث، فيكون عنده موضوعاً (الإتقان للسيوطي: 2/ 1113 - 11130). وتابعهم ابن هِمّات في كتابه (التنكيت والإفادة: 30 - 40)، وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في (التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث: 122 - 123 رقم 191 - 193). ومع ذلك: فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل، فقد صح في سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص، والمعوذتين، والكافرون، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة: يس، والدخان، والواقعة، والكوثر، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث. هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين.(/)
العنفقه بضم العين أم بفتحها؟
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشعر الذي يكون أسفل الشفة السفلى , هل يسمى العُنفقة أم العَنفقة؟
ـ[قريشي]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 06:06 م]ـ
العنفقة: بفتح العين
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 08:06 م]ـ
أصبت يا قريشي
ـ[أحب العثيمين]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 07:43 ص]ـ
بارك الله بكما ..(/)
نائب المفعول المطلق فى " ... رزقا من السموات والأرض شيئا"
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 03:35 م]ـ
قرأت فى بعض التفاسير أن من ضمن احتمالات الاعراب لكلمة "شيئا "فى الآية 73 من سورة النحل أنها نائب مفعول مطلق ,ولما كنت مشغولا بالدلالة فلم أستطع أن أوظف هذا الاعراب دلاليا ,فهل من الاخوة الأفاضل روا د المنتدى من يستطيع؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:44 م]ـ
شيئا: مفعول مطلق نائب عن المصدر.
أى لا يملكون ملكا لا قليلا و لا كثيرا.
أو هو مفعول به للمصدر (رزقا) و السيوطى جعله بدلا من (رزقا). و رد ذلك الجمل فى حاشيته.
و كل ما سبق ذكره الأستاذ محمود صافى - رحمه الله - فى موسوعته (الجدول فى إعراب القرآن الكريم و صرفه و بيانه).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 07:41 ص]ـ
(فائدة نادرة)
قال مصطفى صادق الرافعي [كما في رسائله لأبي رية]:
(( ........ أما تفسير الآية [ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون] التي سألت عنها فقد راجعت التفاسير أول من أمس فلم أر فيها ما يقنع والذي ظهر لي أن (شيئا) في الآية بدل (من رزقا) وهذا الإعراب نبه إليه المفسرون وجعلوه ضعيفا مع أن فيه كل القوة، لأن المراد من الآية أن هؤلاء (ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض) وهنا يعترض هؤلاء أنفسهم بأنهم يعتقدون أن معبوداتهم تملك ذلك وإلا فلم عبدوها؟ فجاءت لفظة (شيئا) لبيان أن كل ذلك وهم وتخيل وضلال إذ لا معنى للرزق إلا إذا كان (شيئا) لا وهما فقط ولا شيء ترزقه هذه المعبودات من السموات والأرض. فإذا كانت لا ترزق شيئا على الإطلاق، فهي على الإطلاق ليست شيئا إلا ما توهموه منها، وهذا كالذي توهموه فيها فالأمر فيهم وفيها كله وهم وضلال، ولهذا جاء بعد ذلك (ولا يستطيعون) وعبر هنا بضمير الجمع العاقل مع أن في أول الآية (ما لا يملك) فدلت الكلمة الأخيرة على أن المراد أن هؤلاء العابدين ومعبوداتهم كالأوهام المحضة لا هي تستطيع أن ترزقهم شيئا كائنا ما كان من السموات والأرض أي ولو ذرة ولا هم يستطيعون أن يجعلوها قادرة على شيء من ذلك.
(فشيئا) هذه معجزة الآية كلها، ويستحيل أن ينتبه إليها عقل بشري ويجيء بها في هذا الموضع. وتكون النتيجة التي ترمي إليها الآية بهذا التعبير، أن المعبود الحق هو القوة الأزلية المالكة للإيجاد المطلق، أي الواحد الأحد وهو الله لا غيره وما عدا ذلك فهو من اختراع أوهام الناس، موجود في الوهم معدوم في الواقع والمعنى.))
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 12:23 م]ـ
بارك الله فيك ,
وربما كان هناك رأى آخر,
قياسا على "عطاءا حسابا " فهذه -رزقا شيئا - وتكون رزقا بالمشيئة فمعناه أن معبوداتهم لا يملكون المشيئة التى تشيء الأشياء أشياءا.وهذه قبل الارادة وقبل الاستطاعة(/)
عليه اللعنة أم له اللعنة؟
ـ[فضول]ــــــــ[03 - 09 - 2007, 10:14 م]ـ
(وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (الرعد: 25)
(وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) (الحجر: 35)
ما الفرق بارك الله فيكم؟
شكرا.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 05:32 م]ـ
ربما توضح دلالة اللام تلك التى جاءت بعدها " ولهم سوء الدار " فهم لم يدخلوها بعد ولكنها حتما ستكون لهم اذا توافرت الشروط فيهم. وكذلك اللعنة
أما " وعليك اللعنة " فهى قد حلت به ساعة أبى واستكبر ولا يملك تعديل هذا الحكم فهى عليه لامفر له منها وقد تلبس بها وهى عليه محيطة به
ـ[فضول]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 05:55 م]ـ
جزاك الله خيرا.:)
ـ[الروض النضير]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يظهر لي والله أعلم توجيه آ خر وهو أن آية الرعد تبين الجزاء و النصيب لأن في السياق قسمة بين الأبرار و الأشرار فالأبرار لهم عقبى الدار وأما الأشرار فلهم اللعنة فهي قسمة للحظوظ و لذلك وردت اللام المفيدة للاستحقاق و أما الآية الأخرى فإن سياقها ليس سياق قسمة بل هو سياق حكم و قضاء و لذلك وردت على الدالة على الاستعلاء والقدرة و هو أليق بموقف القضاء
و الله تعالى أعلم
ـ[فضول]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 05:59 م]ـ
شكرا جزيلا
واختلاف الخبراء رحمة:)(/)
الغة العربية موضوع للنقاش!!!!
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 05:55 م]ـ
:::
إن مما يحكى من غرائب أبي الطاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزأبادي صاحب القاموس المحيط أنه سئل عن معنى قول الإمام علي بن أبي طالب لكاتبه:
(ألصِقْ روانِفَك بالجَبُوب، وخذ المِسْطَرَ بشناترك، واجعل حندورتيك إلى قيهلي، حتى لا أنغي نَغِيَّة إلا وعيتها بحماطة جُلجُلانك)
وعَلِمَ الإمامُ العلم الأوحد في لغة العرب أن السائل إنما أراد أن يختبره في حفظه ومعرفته وقوة تمكنه في اللغة ووفور حافظته فيها، وحدة ذهنه في استحضار المترادفات ومعاني الألفاظ، فكان جوابه لهذا السائل:
معناه (ألزِق عُضْرُطك بالصَّلَّة، وخذ المِزْبَر بأباخِسِك، واجعل جُحْمَتيك إلى أُثعُباني، حتى لا أنبُس نَبْسة إلا أودعتها بلُمْظة رِباطك)!
انتقل بكم إلى عنوان قرأته منذ فترة:
اقتباس:
طبقاً لليونسكو: 3000 لغة تموت هذا القرن ومنها العربية
من الملاحظ على شعوب الأمة العربية و الإسلامية تخليهم عن لغتهم وعن مصدر ثقافتهم, وهي اللغة العربية الفصحى, لغة القرآن والسنة, ولغة أهل الجنة. بل إن الذي يحاول أن ينطق بها أو يكتب لا يسلم من أخطاء ٍ كثيرة .. نحوية كانت أو إملائية .. و ما يلاحظ جليا انجراف الكثيرين وراء اللهجات العامية , واللغات الأجنبية ..
- ترى كيف نتخلص من هذه اللهجات الدخيلة على العربية؟
- و لماذا يلجأ الواحد منا إلى تعلم لغة أجنبية و تجنب لغته؟
- هل ستنجح "اللهجات" في أن تحل محل الفصحى؟
- و هل الفصحى مهددة بالانقراض فعلا؟
-ما تعليقك على ما قاله الدكتور علي جمعة في أحد المؤتمرات؟
اقتباس:
د. علي جمعة: القرآن الكريم لا يشتمل على جميع اللغة العربية من جذورٍ وتراكيبَ ومعانٍ، وإنما على نسبة ضئيلة منها (أقل من 30% من الجذور العربية، مثلاً) و تلك النسبة الصغيرة في سياقاتها ودلالاتها المحددة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن الكريم، وأمّا غالبية اللغة العربية، فليست مقدّسة، ولهذا فهي عرضة للتغيير، وطبعاً للانقراض كذلك.
أريده موضوعا شاملا عن العربية , ..
يتناول المشكلة نقاشا بشتى نواحيها ..
في انتظار آرائكم ..
وحتى لا تغضبوا مني دعوني "أترجم" الجملتين في بداية الموضوع .. : fruits_c:
إن معنى هذا الكلام هو:
(مكّن مقعدتك من الأرض، وتناول القلم بأصابعك، ووجه عينيك إلى صفحة وجهي، لكي لا أقول كلمة إلا استوعبتها بسويداء قلبك)
اقتباس:
- ترى كيف نتخلص من هذه اللهجات الدخيلة على العربية؟
أولاً اخي هناك مشكلة لدينا هي النظر بإعجاب إلي كل ما هو غربي.
تسميها جدتي عقدة الخواجة.
كل شئ من الغرب يكون أحسن من اللي هنا.
حتي اللغة ... تطورت اللغة حتي تشوهت ..
ليس فقط في التعامل اليومي لكن أيضاً في الصحف في المجلات في الادب.حتي علي المنابر.
اللغة العربية أصبحت غريبة علي الأسماع.
ولو تريد حقاً ان تعود اللغة العربية الفصحي إلي الأذهان وإلي التداول تمسك بالقرآن وبالكتاب وبالعلم.
مش كلام نظري هوا ..
فعلاً تعلم وإقرأ وتمسك بالقرآن وستفهم اللغة العربية وستحبها.
أنا أعلم كثيرين لا يفهمون القرآن عندما يقرأ ... المشكلة ليست في القرآن ... القرآن ميسر للذكر وللفهم.
المشكلة فيه ... اللغة نفسها غريبة علي سمعه .. ولو إعتاداها لفهمها ..
اقتباس:
- و لماذا يلجأ الواحد منا إلى تعلم لغة أجنبية و تجنب لغته؟
المفروض إن كل فرد يتعلم لغة أو أكثر علي الأقل .. لكن تظل اللغة العربية هي المسيطرة علي لهجته وإسلوبه وأللفاظه.
إنما ليه يلجأ الواحد منا الان لتعلم لغة أو أكثر فكل واحد وتفكيره .. منهم من يتعلم لغن هذه متطلبات سوق العمل.
وأخر يتعلم لإنه المفروض كده يتعلم اكتر من لغة وخلاص.
وتاني بيتعلم لإنه أول ما بدأ يتعلم قالوله اهم حاجة تتعلم إنجليزي وفرنساوي ولو تقدر ألماني.
وهناك من يتعلم لإنه في مدرسة لغات مش أكتر إنما مفيش هدف في حد ذاته.
اقتباس:
- هل ستنجح "اللهجات" في أن تحل محل الفصحى؟
نعم ... ستنجح اللهجات في أن تحل محل الفصحي في التعامل في الحياة اليومية بل نجحت بالفعل.
ممكن أيضاً في اوجه من الادب في الصحافة.
إنما أكثر من هذا مستحيل.
اقتباس:
و هل الفصحى مهددة بالانقراض فعلا؟
مستحيييييييييل أن تنقرض الفصحي فهي لغة القرآن والقرأن محفوظ إذن فالفصحي محفوظة تباعاً.
ممكن تنقرض في التعامل اليومي كما قلنا.
اقتباس:
-ما تعليقك على ما قاله الدكتور علي جمعة في أحد المؤتمرات؟
ليس لي تعليق ...
كلامه لم أستفد منه شئ من بعيد أو قريب .. ماذا يريد أن يقول ...
هل إن اللغة العربية معرضة للتغير .... بل هي تغيرت بالفعل.
معرضة للإنقراض ماعدا الأقل من 30% .. مش مظبوط طبعاً إن لغة تتعرض للإنقراض ونصها لأ.
http://www.m5zn.com/uploads/889da7096c.jpg (http://www.m5zn.com)(/)
هل يصح؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 12:34 ص]ـ
هل يصح أن نقول:
هذا مجمع أصدقاء فصيح من سائر أمصار العالم؟.
هل هذه الجملة صحيحة لغويا؟
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 03:02 ص]ـ
الأولى أن يقال:
هنا مجمع أصدقاء الفصيح من سائر أمصار العالم
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 03:59 م]ـ
بارك الله فيك.
السؤال عن (سائر أمصار العالم) هل هذه العبارة صحيحة؟
ـ[الهليلي]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 03:08 ص]ـ
نعم اخي سليمان الاسطى هذه عباره صحيحه فامصار جمع مصر وهي الارض الممتده او الكبيره. لم اقراء في ذلك ولكن بالمنطق والله اعلم
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 06:02 ص]ـ
هل يصح أن نقول:
هذا مجمع أصدقاء فصيح من سائر أمصار العالم؟.
هل هذه الجملة صحيحة لغويا؟
الجملة صحيحة لغويا ... بيد أني أذكرك أن "فصيح"التي ذكرتها أعلاه هي نكرة تحتمل منتدى الفصيح وغيره فإذا أردت الفصيح ذاته فالأصح هو "الفصيح"
والله تعالى أجل وأعلم .....
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 06:56 ص]ـ
يبدو أن الأخ السائل يسأل عن استعمال (سائر) بمعنى (جميع)، وهي مسألة خلافية بين أهل اللغة، والأكثرون على صحة ذلك.(/)
وسائل إعلامية تعليمية ذات فوائد تربوية.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 06:12 م]ـ
:::
وسائل معينة فى تدريس بعض دروس القراءة وهى فيديوهات من وسائل الإعلام يتم بثها على القنوات الإسلامية وهذه روابطها لكم:
وروابط الملفات محملة من موقع:-
www.newview7.com
وروابط الدروس هى:-
تصدق
http://www.newview7.com/download/tsadq_h.avi
عمرجديد
http://www.newview7.com/download/smoking_h.avi
رسالة إلى أب
http://www.newview7.com/download/resalh_l.avi
أبتاه
http://www.newview7.com/download/abatah_h.avi
هم قتلونى
http://www.newview7.com/download/homqtaloni_h.avi
تمهل
http://www.newview7.com/download/tmahl_h.avi
رفيق االعمر
http://www.newview7.com/download/quran_h.avi
أرجو من كل الأعضاء الذين شاهدوا الفديوهات ان يضعوا تعليقاتهم فى كيفية الاستشهاد بهذه المواد فى مناهج كل دولة.
مثلاً منهج أولى إعدادى فى جمهورية مصر العربية يفيد فديو عمر جديد فى موضوع التلوث،،، وغيرها من الدروس.
أخوانى وهذه حلقات كرتون أحكام القرآن من قناة الفجر روووووعة بل فى غاية الروعة والجمال والأستفادة فأغلبها تحتوى على أهداف تربوية وغيرها مما يصعب علينا الأتيان بوسائل تعليمية.
ماده رائعه تقوم بشرح جميع ايات الاحكام القرانية من خلال افلام الكرتون بطريقة ممتعه وجذابه وتبسيطها لاذهان الكبار والصغار على حد السواء. وعناوين الموضوعات كالآتى:
:النهى عن الاسراف:
::ما حرم الله أكله::
::النهي عن التكبر::
::ويل للمطففين::
::صلاة الجمعة::
::فاسألوا أهل الذكر::
::الصيام::
::الحج::
::الصدق::
::رد الأمانة::
::عقوق الوالدين::
::الميسر::
::الربا::
::الكذب::
::أكل مال اليتيم::
::الغيبة::
:: اليتيم::
::الخمر::
::آداب الزياره _ من كرتون أحكام القرآن الكريم::
::الأضحية _ من كرتون أحكام القرآن الكريم::
::المسح على الخفين _ من كرتون أحكام القرآن الكريم::
::التيمم _ من كرتون أحكام القرآن الكريم::
::النهى عن النجوى من كرتون احكام القرآن الكريم::
::"سداد الدين" من كرتون احكام القرآن الكريم::
::"التجسس" من كرتون احكام القرآن الكريم::
::"النميمه" من كرتون احكام القرآن الكريم::
::"الاحسان الى الجار" من كرتون احكام القرآن الكريم::
::" اليمين " من كرتون احكام القرآن الكريم::
أظنكم اشتقتم إلى الموقع [موقع الإسلام للجميع] ورابطه هو:-
http://www.islam2all.com/video/videos.php?sharet=28
الرجاء وضع مشاركاتكم.
وشكراً لتعاونكم.
:) "أبو إسكندر":)
الرابط الأصلى لبقية الموضوع هنا ( http://http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=168625#post168625)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 10:29 ص]ـ
بارك الله فيك اخي أبو اسكندر على هذه الروابط وان شاء الله في أقرب وقت أتصفحها ...
جعلها الله في ميزان حسناتك.(/)
ما الفرق بين .. يتحدث , يقول ...
ـ[عَروب]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 07:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
أخوتي ما الفرق بين الأفعال التالية , ومتى تستخدم
يقول , يتحدث , يحكي , يتكلم
وجزيتم خيرًا مقدمًا وكل عام أنتم بخير:)
ـ[عَروب]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 06:32 ص]ـ
صباح الخير:)
ـ[عَروب]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 01:14 م]ـ
أفتوني مأجورين , أبوجد فرق؟ وما هو؟:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 04:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسألة الفروق اللغوية هذه قد تكلم عنها أهل العلم، ومنهم من يقع في إفراط أو تفريط، مع أنهم متفقون على أن الاستعمال قد يُتجوز فيه بلفظ في موضع لفظ آخر، كما ذكروا في الميّت والميت، والقعود والجلوس وغير ذلك.
والتفريق بين الكلمات تارة يكون من جهة المعنى، وتارة يكون من جهة اللفظ.
فالفرق مثلا بين (قال) و (تكلم) من جهة اللفظ أن (قال) يدل على الحكاية، وليس كذلك الكلام، نحو: (قال الحمد لله) فإذا قلت تكلم قلت: (تكلم بالحمد لله) أو (تكلم أن الحمد لله) ونحو ذلك.
وأما الفرق بين القول والكلام من جهة المعنى والاشتقاق، فقد أطال في بيانه ابنُ جني في أول الخصائص.
ولعل المشايخ الكرام يكملون ما قصُر قلمي عنه.
ـ[عَروب]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 07:47 ص]ـ
أبو مالك العوضي:صباحك رضا وسرور
أشكرك على ما تفضلت بذكره وإضافته
وفي انتظار التفصيل ممن ذكرتهم:)
ـ[عَروب]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 02:19 م]ـ
من ليده إضافة تفيدنا مأجورين:)(/)
جولة في الأكاديمية
ـ[هجرس]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 09:25 ص]ـ
ما إن دخلت بابها حتى راعني ما رأيت .. رأيت ألوانا في كل مكان لكن هنالك لونا واحدا!
رأيت أضواء في كل مكان لكن هنالك ظلاما دامسا!
ورأيت أجسادا تتجاور على الأرائك لكن ظلها هياكل مرعبة!
هكذا هي تلك البرامج التي تعبث بجيل كامل هذه هي حقيقتها أما آثارها فهدم جدار الحياء من آثارها ونسف المبادئ والقيم وضرب اللغة والثقافة والأمة بعضها ببعض كل ذلك بعض آثارها.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 06:50 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم هجرس على هذه الغيرة على الأمة، والبركة في هذا الجيل الواعد الذي يرى النور ان شاء الله بدل هذا الظلام الدامس ...(/)
عبرة في قصة!!
ـ[أحلام]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 02:01 م]ـ
روي أنه كان ملك كثير المال قد جمع مالاً عظيماً من كل نوع خلقه الله تعالى من متاع الدنيا ليرفّه نفسه ويتفرغ لأكل ما جمعه فجمع نعماً طائلة وبني قصراً عالياً مرتفعاً سامياً يصلح للملوك والأمراء والأكابر والعظماء وركّب عليه بابين محكمين وأقام عليه الغلمان الأجلاد والحرسة والأجناد والبوابين كما أراد.
وأمر ببعض الأيام أن يصطنع له من أطيب الطعام وجمع أهل مملكته وحشمه وأصحابه وخدمه ليأكلوا عنده وينالوا رفده وجلس على سرير مملكته واتكأ عل وسادته وقال: يا نفس قد جمعت نعم الدنيا بأسرها فالآن أفرغي بالك وكلي هذه النعم مهنأة بالعمر الطويل والحظ الجزيل.
فلم يفرغ مما حدث به نفسه حتى أتى رجل من ظاهر القصر عليه ثياب رثة خلقة ومخلاته في عنقه معلقة على هيئة سائل يسأل الطعام فجاء وطرق الباب طرقة عظيمة هائلة بحيث تزعزع القصر وتزلزل وخاف الغلمان ووثبوا إلى الباب وصاحوا بالطارق وقالوا: يا ضعيف ما هذا الحرص وسوء الأدب اصبر حتى نأكل ونطعمك مما يفضل فقال لهم: قولوا لصاحبكم ليخرج إلي فلي إليه شغل مهم وأمر ملم.
فقالوا تنح أيها الضعيف من أنت حتى تأمر صاحبنا بالخروج إليك فقال: أنتم عرّفوه ما ذكرت فلما عرّفوه من الطرقة الأولى فنهضوا من أماكنهم بالعصي والسلاح وقصدوه ليحاربوا فصاح بهم صيحة وقال: إلزموا أماكنكم فأنا ملك الموت فارتعدت فرائضهم وبطلت عن الحركة جوارحهم ورعبت قلوبهم وطاشت عقولهم فقال الملك: قولوا له ليأخذ بدلاً مني وعوضاً عني.
فقال: ما آخذ إلا أنت ولا أتيت إلا لأجلك لأفرق بينك وبين هذه النعم التي خولتها.
فقال: لعن الله هذا المال الذي غرني وأضرني ومنعني عن عبادة ربي وكنت أظن أنه ينفعني فاليوم صار حسرتي وبلائي وخرجت صفر اليدين منه وبقي لأعدائي.
فأنطق الله المال حتى قال: لأي شيء تلعنني إلعن نفسك فإن الله تعالى خلقني وإياك من تراب وجعلني في يدك لتتزود بي إلى آخرتك وتتصدّق بي على الفقراء وتتزكي بي على الضعفاء ولتعمر بي الربط والمساجد والجسور والقناطر لأكون لك عوناً فى اليوم الآخر وأنت جمعتني وخزنتني وفي هواك أنفقتني ولم تشكر حقي بل كفرتني فالآن تركتني لاعدائك وأنت بحسرتك وضرائك.
فأي ذنب لي حتى تلعنني ثم إني ملك الموت أمرت أن أقبض روحك الان
منقول للعبرة
ـ[أبو محمد محيي الدّين]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
وفقك الله أخيتي لخدمة الأسلام والمسلمين .....
لا يخفى على أحد ما تحمله هذه القصة من عبر وعظات ووقفات تذكيرية بالله تعالى بيد اني أسألك هنا ما مصدر هذه القصة؟ وهل يجوز شرعا أن يقال عن ملك الموت أنه (رجل من ظاهر القصر عليه ثياب رثة خلقة ومخلاته في عنقه معلقة على هيئة سائل يسأل الطعام) ... تقبلي أخيتي ملاحظتي وأنا بانتظار ردك .......
ـ[همس الجراح]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:23 ص]ـ
صدقت يا أحلام، فوالله إن المال نعمة يجعله من يسيء التصرف فيه نقمة، نسأل الله العافية(/)
سواح أم سياح
ـ[خالد عايش]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 06:37 م]ـ
السلام عليكم
هل نقول في جمع سائح: سواح أم سياح؟ و لماذا؟
ـ[أخابيط]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 07:55 م]ـ
سياح(/)
المواطن أو المتوطن؟ و جمع الامر؟ و البركان؟
ـ[شاب موريتاني]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 11:48 ص]ـ
ما الصحيح في العربية:
المواطن أو المتوطن؟؟
وفي قولنا: (أمر الملك بكذا و كذا و أمر بكذا وكذا .. ... و هذه الاوامر)
هل يصح جمع الأمر على الأوامر؟
وما أصل البركان و اشتقاقه؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 03:49 م]ـ
نعم جمع أمر على أوامر صحيح كما في المصباح وغيره.
وكلمة بركان أظنها أعجمية الأصل.(/)
تتابعت النوائب أم تتايعت النوائب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 04:21 م]ـ
جاء في درة الغوَّاص
يقولون تتابعت النوائب على فلان -ووجه الكلام أن يقال تتايعت بالياء المعجمة باثنتين من تحت لأن التتابع يكون في الصلاح والخير والتتايع يختص بالمنكر والشر كما جاء في الخبر "ما يحملكم أن تتايعوا في الكذب كما تتايع الفراش في النار وكما روى أنه لما كثر شرب الخمر في عهد عمر رضي الله عنه جمع الصحابة رحمة الله عليهم وقال إني أرى الناس قد تتايعوا في شرب الخمر واستهانوا بحدها فماذا ترون فقال علي رضي الله عنه أن أحده ثمانين لأني أراه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فأحده حد المفتري فاستصوب عمر رأيه واخذ به وقد جاءت في لغة العرب ألفاظ خصت في الاستعمال في الشر دون الخير كلفظة تهافت التي لا تستعمل إلا في المكروه والحزن وكلفظة أشفى التي لا تقال إلا لمن أشرف على الهلكة وكالأرق الذي لا يكون إلا في المكروه لأن السهر يكون في المكروه والمحبوب وكقولهم في مدح الميت التأبين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:16 ص]ـ
مشكور استاذنا الفاضل أبا الفادي على ما تبذله من جهود مباركة لإمتاعنا بهذه الدرر النادرة
وإلى المزيد
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 11:12 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذ محمد، فائدة جليلة، جزيت خيرا.(/)
مسائل لغوية من دُرَّة الغَوَّاص
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 04:38 م]ـ
درة الغواص في أوهام الخواص تأليف: أبو محمد القاسم بن علي الحريري
وهو من أشهر ما ألف في التصحيفات اللغوية. ويضم (222) بحثاً. والكتاب غير مقتصر على تصحيفات الخواص، كما يفهم من عنوانه، بل إن الكثير من مواده في لُحون العامة، لذلك اعتبر كتاب الجواليقي ذيلاً له.
قال: يقولون لمن يكثر السؤال من الرجال سائل ومن النساء سائلة- والصواب أن يقال لهما سأال وسأالة كما أنشد بعضهم في الخمر:
سأالة للفتى ما ليس في يده =ذهابة بعقول القوم اولمال
أقسمت بالله أسقيها وأشربها =حتى تفرق ترب الأرض أوصالي
يعني أقسمت بالله لا أسقيها فاضمر لا كما أضمرت في قوله تعالى "تا الله تفتأ تذكر يوسف" أي لا تفتأ وأكثر ما تضمر في الأقسام
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:02 م]ـ
ويقولون جلست في فيء الشجرة- والصواب أن يقال في ظل الشجرة كما جاء في الأثر مما أخبرنا به أبو الحسن محمد بن علي السيرافي الحافظ فيما قرأته عليه قال حدثنا القاضي أبو محمد علي بن أحمد بن بشر قال حدثنا محمد بن يوسف البيع قال حدثنا سعيد بن عامر الضبعي قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى عليه وسلم أن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام فما ينقطع اقرؤا إن شئتم وظل ممدود والعلة فيما ذكرناه أن الفئ سمى بذلك لأنه قاء عند زوال الشمس من جانب إلى جانب أي رجع ومعنى الظل الستر ومنه اشتقاق المظلة لأنها تستمر من الشمس وبه أيضا سمى سواد الليل ظلا أنه يستر كل شئ فكان اسم الظل يقع على ما يستر من الشمس وعلى ما لا تطلع عليه وذرى الشجر ينتظم هذين الوصفين فانتظم اسم الظل واشتمل نطاقه عليه فأما قوله عليه السلام والسلطان ظل الله في الأرض فالمراد به ستره السابغ على عباده المنسدل على بلاده ومن سنة العرب أن تصنيف كل عظيم إليه جلت عظمته كقولهم للكعبة بيت الله وللحاج وفد الله فأما قول الراجز "كأنما وجهك ظل من حجر" فقيل المراد به سواد الوجه وقيل بل كني به عن الوقاحة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:07 م]ـ
ويقولون في مضارع ذخر يذخر بضم الخاء- والصواب فتحها كما يقال فخر يفخر وزخر البحر يزخر ومن أصول العربية أنه إذا كانت عين الفعل أحد حروف الحلق التي هي الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء كان الأغلب فتحها في المضارع نحو سأل يسأل ذهب يذهب وتعب يتعب وسحر يسحر وفغر فاه ويغغر وفخر يفخر فإن نطق في بعضها بالكسر أو بالضم فهو مما شذ عن أصله وندر عن رسمه -(/)
ما معاني هذه الكلمات من فضلكم؟
ـ[سوسنه]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 09:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله
اريد معرفه معني
موطن الألق
تناهيد سُدى
والطود يربض
ـ[سوسنه]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 09:49 م]ـ
في موطتن الألق،,,,,,,, ومنتدى الشذا ..
يذوب الحرف .... ويضمحلُ الصفو تناهيد سُدى ....
غضبٌ يرتادُ المدى ..
من هذه القصيده
بارك الله فيكم يا عباقره
ـ[سوسنه]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 10:25 م]ـ
اتوسم المسااعده منكم
جزيتم خيراااا
ـ[قريشي]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 06:48 م]ـ
في موطتن الألق،,,,,,,, ومنتدى الشذا ..
يذوب الحرف .... ويضمحلُ الصفو تناهيد سُدى ....
غضبٌ يرتادُ المدى ..
من هذه القصيده
بارك الله فيكم يا عباقره
الألق هو اللمعان
تناهيد حمع تنهدة وهي التنفس العميق خاصة عند العشاق
الطود هو الجبل
يربض: يقال ربض الأسد إذا جلس والربوض للأسود والمعز والغنم والبروك للجمل والجثوم للطيور والجلوس لنبي الإنسان(/)
هل تجوز إضافة الألف في قافية القصيدة؟
ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 07:37 م]ـ
قرأت قصيدة أضيفت فيها الألف إلى قافية جميع أبياتها، وقد سألت عن ذلك معشر الشعراء فقالوا أنَّ هذا جائز ووارد في الشعر العربي.
إذا كان ذلك صحيحاً، ما العلَّة في هذه الإضافة من الناحية اللغوية وما الحاجة إليها، وخاصة أنَّ هذه الألف لاتضيف شيئاً إلى قافية مفتوحة الحركة .... ؟
ودمتم
ـ[أبوالعباس]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:27 م]ـ
نعم قد يعمد الشاعر إلى إضافة ألف زائدة في قافية القصيدة تسمى ألف الإطلاق وذلك مراعاة للقافية الموحدة والوزن الشعري للقصيدة
مثل قصيدة أحمد شوقي في وصف مصر:
قفي يا أخت يوشع خبرينا * * * أحاديث القرون الغابرينا
وقصي من مصارعهم علينا ... ومن دولاتهم ما تعلمينا
والقصيدة أكثر من ثمانبن بيتا جلها زيدت فيها الألف في آخرها
ومثلها الكثير عند الشعراء قديما وحديثا
ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 12:42 ص]ـ
أشكرك يا أخي وأتفق معك
ولكن سؤالي عن "جميع" أبيات القصيدة، لأنها إذا زيدت في جميعها فبدونها يكون أفضل ... ومن هنا كان السؤال(/)
ما الفرق بين الصفة و النعت؟
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:50 م]ـ
إخواني الكرام أعضاء المنتدى اللغوي، ما الفرق في الدلالة بين الصفة و النعت؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبوالعباس]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:15 م]ـ
السلام عليكم
نعم أخي خالد
هناك فرق في الدلالة بين الصفة والنعت , فالصفة أعم دلالة من النعت
النعت هو لما يشتهر من صفات الشيء الموصوف
أما الصفة فهو يتناول هذا وغيره أي ما يشتهر وما لا يشتهر
وإن كان البعض لا يفرق بينهما ويعتبر أنهما صيغتان لنفس الدلالة والمعنى
ـ[خالد عايش]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:20 م]ـ
بارك الله فيك، و سدد خطاك أبا العباس(/)
من فضلكم " ما جمع كلمة مرآة"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:14 م]ـ
:::
إذا تفضلتم كيف تجمع كلمة " مرآه " والقاعدة التي تحكمها
ـ[قريشي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:20 م]ـ
:::
إذا تفضلتم كيف تجمع كلمة " مرآه " والقاعدة التي تحكمها
جمع مرآة: مرايا أصلها مرائي. مثل خطيئة: خطايا أصلها خطائي. قال ابن مالك:
وبفعائل اجمعن فعاله ... وشبهه ذا تاء أو مزاله
ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 07:25 م]ـ
كلمة (المرآة) كمافي المعجم الوسيط جمعها: مراءٍ و مرايا
و المرايا في موطن آخر هي جمع المري: و تعني الناقة الغزيرة اللبن(/)
اختلاف الأسماء باختلاف الأوصاف
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:31 م]ـ
في كلام العرب أشياء تختلف أسماؤها باختلاف أوصافها فمن ذلك أنهم لا يقولون للقدح كأس إلا إذا كان فيها شراب ولا للبئر ركية إلا إذا كان فيه ماء ولا للدلو سجل إلا وفيها ماء ولو قل ولا يقال لها ذنوب إلا إذا كانت ملآى ولا يقال أيضاً للبستان حديقة إلا إذا كان عليه حائط ولا للإناء كوز إلا إذا كانت له عروة وإلا فهو كوب ولا للمجلس ناد إلا وفيه أهله ولا للسرير أريكة إلا إذا كانت عليه حجلة ولا للمرأة ظعينة إلا ما دامت راكبة في الهودج ولا للستر خدر إلا إذا اشتمل على امرأة ولا للقدح سهم إلا إذا كان فيه نصل وريش ولا للطبق مهدى إلا مادامت فيه الهدية ولا للشجاع كميّ إلا إذا كان شاكي السلاح ولا للقناة رمح إلا إذ اركب عليها السنان
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 03:50 م]ـ
جزاك الله خيرا
هذا من مباحث فقه اللغة، وهو من الأمور المهجورة في عصرنا هذا، والله المستعان.
ومن أفضل الكتب في هذا الباب: المخصص لابن سيده، والصاحبي لابن فارس، وفقه اللغة للثعالبي.
ومن كتب المعاصرين (الإفصاح في فقه اللغة)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:19 م]ـ
بارك الله فيكم، أساتيذنا الكرام، نعم هو جانب مهجور من لغتنا الشريفة، وما أكثر الجوانب المهجورة فيها، ولا شيء يمنع من التعاون على إحيائه في الفصيح وغيره، وشكر الله لأخينا الأستاذ محمد سعد مبادرته وللشخ أبي مالك تأييده ومؤازرته، وكتب الله لكم أجره وأجر من اقتدى بكم إلى يوم القيامة.(/)
اخطاء شائعة في اللغة العربية
ـ[ابن العراق العظيم]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 06:31 م]ـ
الموضع الأول:
يقولون: (طبعًا). وهاتي الكلمةُ يلوكها في لسانه كل أحدٍ جاهلٍ أو مؤتزرٍ بإزارِ العلمِ. وهي كلمة دخيلة في العربية، أحسَِبها وردت علينا من ترجمة الكتبِ الأجنبيةِ مع بِداءةِ عصر النهضة أو السقطةِ. وللحديث عما جرته علينا الترجمةُ من مصائبَ مقامٌ طويلٌ. وربتما أراد بعضُ المترجمين أن يترجم الكلمة الإنجليزيةَ ( of course ) فلم يعرف لها في العربية مرادفًا فترجمها لفسادِ الطبعِ (بالطبع أو طبعًا) وهي حشوٌ من القولِ، وعِيّ في الكلامِ لا ينبغي أن يلفظها من في قلبِه ذرةٌ من أنفةٍ، أو قليلٌ من فقهٍ. (يُنظر في البيان والتبيين / 1/ 113) وإني أرى في العربية بديلاً لها هو (لا جرم) و (حقًّا) و (أجَلْ) و (نعَم) و (لا ريب) و (لا شك) ونحوها.
الموضع الثاني:
يقولون: نحن كمسلمين نخافُ الله. وهذا التعبير المرذول المحرّف للمعنى عن موضعه من تبِعات الترجمة الرديئة. وأنا أحسبها مترجمة حرفيًّا من الكلمةِ الإنجليزيةِ ( as ) فإنها تستعمل بمعنى الكاف، ويضعونها موضع الاختصاص في العربية. وذِهِْ مما عمت وطمت حتى لا ترى لسانًا إلا يتشدق بها، وبئسَ من لسانٍ يتبعُ كل ما يسمعُ، ويجعل لغته حلالاً لكل مفسدٍ، إنا لله وإنا إليه راجعون!
وفي لغتنا بديل عن هذا التعبير، أُفردَ له في النحو بابٌ مستقلٌّ هو بابُ (الاختصاصِ) تقولُ ـ مثلاً ـ: نحنُ المسلمين نخافُ الله. نُصب (المسلمين) بفعل مضمر وجوبًا تقديره أعني أو نحوُه. أو تقول: نحن أيها المسلمون نخاف الله. ومما ورد في ذلك قول الشاعر:
جُد بعفوٍ فإنني أيها العبـ ... ـدُ إلى العفو يا إلهي فقيرُ
وقول الآخر:
إنا بني نهشلٍ لا ندّعي لأبٍ ... عنه ولا هو بالآباءِ يشرينا
وأنبه على أن هذا التعبيرَ الفاسدَ قد أجازه مجمع اللغة العربية في القاهرة بحجج واهيةٍ داحضةٍ لا يُلتفتُ إليها. وهذا شأن المجمع في كل ما يفشو على ألسنةِ الناسِ؛ إذ يتكلفونَ له التأويلَ تكلفًا ظاهرًا!
الموضع الثالث:
يقولون: في هذه الفترة. أو بعد فترة؛ أي: مدة. وهو خطأ؛ فإن الفترة في اللغة هي الضعفُ والسكون وانكسارُ الحدة والنشاطِ؛ ولهذا يطلق على ما بين النبيَّين، كما قال ـ تعالى ـ: ((يا أهل الكتابِ قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل)).
والبديل من ذلك هو (مدة) و (زمن) و (حقبة) ...
الموضع الرابع:
يخطئون من يقولُ من العامة (تَفْتَر) في (دَِفتر) وهو صواب؛ فـ (التفتر) لغة بني أسدٍ، حكاها الفراءُ.
الموضع الخامس:
يقفونَ على التنوين؛ فيقولون ـ مثلاً ـ هذا كتابُن، أو قرأت كتابَن، أو اطلعت على كتابِن. وهو غلط؛ فإن العربَ لا تقف على التنوين ألبتةَ إلا تنوين الترنم، والتنوين الغالي، كما ذكر أبو سعيد السيرافيُّ وابن جني وغيرهما، وقال ابن مالك في ألفيته:
تنوينًا اثْرَ فتحٍ اجعلْ ألفًا ... وقفًا وتلوَ غيرِ فتحٍ احذفا
ـ[الهليلي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 11:58 م]ـ
كلامك جميل يابن العراق العظيم ولكن ماقولك في اختلاف لهجات العرب وكيف اعرف افصحها
ـ[فصيحة ولكن ... ]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 07:00 ص]ـ
فائدة جميلة!
بارك الله فيك ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 09:40 ص]ـ
كلمة (طبعا) لها وجه صحيح كما ذكرت هنا:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24310(/)
اهتمام في روسيا لكتاب "حان الوقت لفهم القرآن الكريم"
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 06:46 م]ـ
ثقافي / روسيا / كتاب " حان الوقت لفهم القرآن الكريم"
موسكو 27 شعبان 1428هـ الموافق 09 سبتمبر 2007م و ا س
صدرت في موسكو الطبعة الثانية من كتاب "حان الوقت لفهم القرآن الكريم " لمؤلفه يوري ميخايلوف بعد ان نفدت بسرعة الطبعة الاولى منه وهو يدعو القراء غير المسلمين الى ادراك المعاني السامية والعميقة لآيات القران الكريم وقد حظي بأهتمام الاوساط الاجتماعية في روسيا لأنه اول كتاب يتحدث بصدق ويروي الحقيقة عن الاسلام التي يحاول البعض في الغرب تشويهها.
وقال البروفيسور فيتالي ناؤمكين مدير مركز الابحاث الاسلامية والعربية في معهد الاستشراق الروسي " انني لم أر مثل هذا الكتاب بأية لغة أخرى في العالم". بينما أشار سيرجي ماركوف عضو المجلس الاجتماعي لروسيا الاتحادية " ان هذا الكتاب يتضمن الحجج بشكل رائع حول السبب الذي يجب على دولتنا بموجبه تقديم كل دعم الى الاسلام في روسيا".
وذكر مؤلف الكتاب لوكالة الانباء السعودية ان دار النشر تلقت رسالة من المديرية العامة للعمل التربوي في القوات المسلحة الروسية تضمنت الاستعداد لأقتناء 3 الآف نسخة من الكتاب من اجل توزيعها على مكتبات وحدات الجيش.
وجاء في الرسالة " أن الكتاب يعطي صورة وافية عن العقيدة الاسلامية ويمكن استخدامه كمرجع حول الاسلام في العمل التربوي لأفراد الجيش ".
كما تلقت دار النشر رسالة من ادارة مصلحة السجون الاتحادية الروسية اكدت فيها استعدادها لأقتناء 3 الآف نسخة من الكتاب الذي سيفيد في العمل الاصلاحي للسجناء وتعريفهم بالقيم السامية التي يدعو اليها الاسلام.
وقد جرى بيع الكتاب على نطاق واسع في معرض الكتاب الدولي بموسكو الذي اختتم اعماله اليوم
عن موقع"وكالة الأنباء السعودية"(/)
الأترُجَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 12:14 ص]ـ
قال رسول الله:=: " مثل المؤمن كمثل الأترجَّة ريحها طيب وطعمها طيب " والأترجة شجرة من الحمضيات، تستخدم في الطب حيث يعمل منها شراب يطفيء العطش، ويزيد من ضغط الدم المنخفض ويفتح الشهية ويشفي الإسهال والقيء وفي قشرة الثمرة زيت طارد للغازات ويساعد على الهضم(/)
أيما أصح (نسخة أو صورة) لو سمحتم الموضوع مهم
ـ[ابو عبد الله]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 02:06 م]ـ
صار جدال حاد بين الاخوة في العمل
كما تعلمون عندما تعد خطابات رسمية في الدوائر الحكومية يكون التوجية لمدير ادارة مثلاً وصور من المعاملة لجهات اخرى وعادة تذيل في نهاية المعاملة
مثال صورة / مدير الشؤون المالية للإحاطة
مثال نسحة / مدير الشؤون المالية للإطلاع
السؤال هنا هل هناك فرق بين كلمة صورة ونسخة فمنهم من اصر ان الاصل تكتب نسخة والاخر اصر ان تكتب صورة والبعض الاخر قال انه ليس هناك فرق كلها نفس المعنى وكل شخص افتانا من وجهة نظرة ولم يستدل بشي
فماهو الفرق اذا كان هناك فرق وماهوا الصواب مع تزويدي بالاستدلال القوي على الجواب الصحيح حتى اقدمه لهم لانني وعدتهم في البحث في الانتر نت وأتي لهم بالخبر الموثق لغوياً وجزاكم الله خير. وكل عام وانتم بخير ومبروك عليكم الشهر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 02:32 م]ـ
مبارك أخي الكريم
نعم هناك فرق انظر هنا:
التصوير ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1096880.html)
النسخ ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2058018.html)
ـ[ابو عبد الله]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 02:45 ص]ـ
:::
مشكور اخوي مغربي ولكن لم ترجح لنا ماهوا الصواب
ـ[منصور مهران]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 03:33 م]ـ
يوم كانت الكتابة باليد كان النَّسْخُ هو الوسيلة الوحيدة لتكرارالنُّسَخ فكان وصف هذه النُّسَخ بالصُّوَر وصفا صحيحا؛ لأن الدلالة اللغوية للنسخ والتصوير لم تكن تحتمل غير معنى واحد،
ويوم استُحْدِثت الآلة الكاتبة كان المعنى المتحقق من لفظ (النَّسْخ) لا يعدو أن يكون إعادة الكتابة،
وبوجود آلة التصوير ظهر مفهوم جديد لتكرار النُّسَخ بالتصوير لا بالنسخ، ثم توَّج الحاسوب هذا المفهوم حيث تتكرر النُّسَخ الصادرة بالحاسوب نسخا وتصويرا على السواء؛ فيصح عندئذ تسمية الواحدة منها (نسخة) و (صورة) بلا أدنى توهم أو خطأ.
فإذا تكررت النُّسَخ بواسطة آلة التصوير فالأصح أنها صُوَر وليست نُسَخًا.
وبالله التوفيق.
ـ[ابو عبد الله]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 05:35 م]ـ
الاخ منصور وفقك الله لكل خير وكل عام وانت بخير وجزاك الله خير(/)
أوائل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 04:36 م]ـ
أول الفاكهة: الباكورة
أول النوم: النعاس
أول الولد: البكر
أول الشرب: النَّهل
أول النهار: الصبح
أول الليل: الغسق
أول الشباب: الشرخ
أول الشيء: الوخت
أول العصير: السُلاف
ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 10:19 م]ـ
جميلة نقولاتك أستاذنا الفاضل
وأرى أن محلها المنتدى اللغوي
فإن أخطأتُ فللأستاذ مالك ردها إلى العام
ولك الشكر الجزيل(/)
الموازنة وتعديل المقارنة بين الألفاظ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 07:32 م]ـ
نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ راعى فيها حكم الموازنة وتعديل المقارنة فروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال للنساء المتبرزات في العيد ارجعن مأزورات غير مأجورات
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 07:34 م]ـ
وفال في عوذته للحسن والحسين كرم الله وجههما أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه والأصل في مأزورات موزورات لاشتقاقها من الوزر كما أن الأصل في لامة ملمة لأنها فاعل من ألمت إلا أنه عليه الصلاة والسلام قصد أن يعادل بلفظ مأزورات لفظ مأجورات وأن يوازن بلفظ لامة لفظتي تامة وهامة(/)
بين الريح والرياح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 09 - 2007, 07:48 م]ـ
ذكر أهل التفسير أنه لم يأت في القرآن لفظ الأمطار ولا لفظ الريح إلا في الشر كما لم يأت لفظ الرياح إلا في الخير قال سبحانه في الأمطار "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيْلٍ" وقال عز اسمه في الريح "وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم" وقال في الرياح "وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ" وهذا هو معنى دعائه عليه السلام عند عصوف الريح "اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا" وقال حدثنا عكرمة عن ابن عباس رحمه الله قال هاجت ريح أشفق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبلها وجثا على ركبتيه ومد يديه إلى السماء ثم قال "اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا" وذكر ابن عمر رضي الله عنه أن الرياح المذكورة في القرآن ثمان أربع رحمة وأربع عذاب فأما التي للرحمة فالمبشرات والمرسلات والذاريات والناشرات وأما التي للعذاب فالصرصر والعقيم وهما في البر والعاصف والقاصف وهما في البحر(/)
وَابْتَلُواْ اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُواْ النِكَاحَ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 09:24 م]ـ
قال تعالى: "وَابْتَلُواْ اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُواْ النِكَاحَ فِإنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ" [النساء:6].
توقف الشهاب عند كلمة: {آنَستُمْ} وتكلم عن معنى الإيناس فقال: أصل معنى الإيناس: النظر من بُعد مع وضع اليد على العين إلى قادم ونحوه مما يُؤنس به، ثم عمَّ في كلامهم. قال الشاعر:
آنستْ نبأةً وأفزعها القناص عصراً وقد دنا الإمساءأي: أحست أو أبصرت ... ثم استعير للتبين؛ أي: علم الشيء بيّناً؛ إذ الرُّشْد مما يُعلم ولا يُبصر.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 08:23 ص]ـ
الأنس هنا: النعرفة الواعية الحقيقية كقوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حنى تستأنسوا ... " ولم يقل حتى تستأذنوا ... فقد يأذن لك من تطرق عليه الباب خجلاً ويظهر على وجهه أو بعض تصرفاته عدم الرغبة في دخولك ... والأنس فيه ترحيب وابتسام واضحان.(/)
لطائف لغوية من كتب التفسير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:07 م]ـ
من يقرأ كتب التفسير اللغويَّة يرى بعض المفسرين يلجؤون إلى التعليل أثناء مناقشاتهم لبعض المسائل اللغويَّة بهدف إيضاح المعنى وزيادة الفائدة. فهم يبينون معنى اللفظة ويذكرون سبب تسميتها بهذا الاسم. والمراد من هذا القسم أن يكون بمثابة موسوعة للتعليلات اللغوية من كتب التفسير راجياً من الإخوة الأكارم أن يدلوا بدلوهم في الموضوع.
ومن أمثلة التعليلات اللغويَّة
أولاً: تعليل تسمية " الناس" بهذا الاسم، في قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاس مَنْ يَقُولُ آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين" (البقرة: 8) ففي هذه المسألة أقوال:
1 - هذه الكلم مأخوذة من " أَنِسَ" من الأُنْس ضد الوحشة؛ لأنَّ الإنسان يأنس بجنسه، قال الشاعر:
وما سُمِّي الإنسان إلاَّ لأُنسه= ولا القلب إلا أنه يتقلب 2 -
هذه الكلمة مأخوذة من "آنس" بمعنى أبصر فسُمِّي الإنسان بذلك لأنه ظاهر محسوس.
3 - من " نَسِيَ" بالقلب: لقوله تعالى في آدم" فَنَسِيَ ولم نَجِد لهُ عَزْما" (طه: 115) قال الشاعر:
نسيت وعدك والنسيان مغتفر= فاغفر فأول ناس أول الناس.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:10 م]ـ
تعليله اشتقاق (المَيْسِر): فعند قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الخَمْرِ وَالمَيْسِر} [البقرة:219] ذَكَرَ أن الميسر "مصدر، وفعله: (أيسر) من اليسار؛ لأنه يأخذ ما يأخذه بيسر؛ أي: سهولة، أو الهمزة فيه للسلب؛ لأنه يسلب اليسار".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:12 م]ـ
لم سمي المسجد الأقصى بها الاسم
بيان سبب تسمية (المسجد الأقصى) بهذا الاسم: ذكره عند قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى} [الإسراء:1]. قال البيضاوي في نفسير الآية: " {إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى}: بيت المقدس؛ لأنه لم يكن حينئذ وراءه مسجد".
قال الشهاب: "قوله (لأنه لم يكن حينئذ وراءه مسجد). وجهٌ لتسميته بـ (الأقصى) بمعنى الأبعد؛ فهو أبعد بالنسبة إلى مَن بالحجاز، وفي "تاريخ القدس" أنه سُمِّي به لأنه أبعد المساجد التي تُزار من المسجد، وقيل: لأنه ليس وراءه موضع عبادة، وقيل: لبعده عن الأقذار والخبائث".(/)
ركن ..
ـ[مِزحه .. ]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:18 م]ـ
مرحبا ..
هنا سأطرح استفساراتي اللغوية ..
راجية منكم الإستجابة ..
ـ[مِزحه .. ]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:20 م]ـ
بخصوص الخطاب للمؤنث ..
بالفعل الماضي ..
هل نكتفي بالكسرة فقط .. أم أن هنالك ياء مكتوبة .. !؟
مثلاً ..
خُلقتِ أو خُلقتي .. !؟
تألقتِ أو تألقتي .. !؟
دمتِ أو دمتي .. !؟
بغض النظر عن الجزم وما إلى ذلك ..
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 11:38 م]ـ
مرحباً بك
بدون ياء، و التاء مبنية على الكسر.
وهذه الأفعال لا تجزم لأنها ماضية مبنية.
ـ[مِزحه .. ]ــــــــ[16 - 09 - 2007, 04:01 م]ـ
ألف شكر ..
ألف ألف ألف شكر ..(/)
مقال رائع للشيخ القرني لايفوتك!!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 11:02 ص]ـ
مقال رائع للشيخ عائض القرني
كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب،
لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع، أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا» وهي موجودة في كتاب «كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي،
وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟ قال الطالب: الله ورسوله أعلم، والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك
لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة، والوحي ينادي «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبتة، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى؛ لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس، لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل: «الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل».
لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكِرَ القلب بخمر المديح على مذهب جرير: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا؟ وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد. ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة «فولكس فاغن» فضلاً عن «كراسيدا». ورحم الله امرُؤًا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهم.
لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال وتوجهت للعمل والإنتاج، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروبٍ مع الجيران، فانتهى قادته إلى المشنقة، وجُوِّع الشعب ثم قُتِل وسُحِق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعةً محلية. وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير
يقول نزار قباني:
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟ وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة وطريق ذلك المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى مكتبة منزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منزل وقراءة يومية مركزة، وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال وقتل الزمان بالهذيان ..
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 11:32 ص]ـ
بوركت أخي أحمد على هذا النقل، دائماً تقدم الأجود، ونعم ما اخترت للدكتور القرني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 02:50 م]ـ
نورت الصفحة بطلتك البهية اخي محمد ... جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه!!!
ـ[الهليلي]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 11:27 م]ـ
الأخ احمد الغنّام هل نقلت مقالة الشيخ عايض القرني للفائده واذا كان هذا لماذا التعجب. وهذا بسبب لم يأتي من هوى.
ـ[الجندي المسلم]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 05:44 ص]ـ
بارك الله فيك و في الشيخ عائض القرني حفظه الله تعالى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 10:07 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الهليلي على كريم المرور والتعجب من المقال لأنه على قصره جاء بفوائد جمة من ناحية ولكي يثير القارئ من اجل قراءته من ناحية أخرى ... جزاه الله عنا كل الخير.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 10:07 ص]ـ
وبارك الله فيك أخي الجندي المسلم على عاطر المرور.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:35 م]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد وأدام الله عطاء الشيخ وبارك لنا فيه
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 09:53 ص]ـ
بوركت أخي الكريم الوزير على كريم المرور ... نفع الله بك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 07:03 م]ـ
المقال رائع شأن كل منقولات الأستاذ أحمد الغنام ناقل الروائع والكنوز إلى الفصيح، ولكن يبدو أن المقال كان شفهيا من الشيخ وكتبه أحد الفضلاء أو فرغه من تسجيل؛ لأن فيه هنات لا تليق بالشيخ الذي عرف بالدقة في مقالاته، مثل: لا تبالي=لا تبالِ، أن بلال=أن بلالا، رحم الله امرؤاً=امرأً، ونحوها،مما لم نعهده عنده يوما،بارك الله في الشيخ حريصا على كل ما يصلح الأمة في دنياها وآخرتها، وجزى الله الأستاذ أحمد والإخوة المشاركين خير الجزاء. والسلام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 09:39 م]ـ
بوركت أخي الكريم د. خاطر على كريم مرورك ولطيف تصحيحاتك والتي تغيب عني في زحمة المواضيع وخصوصاً المنقولة ومن هنا ندرك كم نحن بحاجة الى أمثالك في هذا المنتدى الحضاري ولكن أرى أن أعود للفقرة 11 من التوجيهات بشأن العضو الناجح فيكون ذلك أسلم والله أعلم.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 02:38 ص]ـ
مقال رائع وكتاب رائع _كيف أصبحوا عظماء_
دفعتني هذه المقالة لشراء هذا الكتاب،وأنصح الجميع باقتنائه،وكذلك كتاب الشيخ محمد العريفي ففيه من الفائدة الشيء الكثير واسمه _استمتع بحياتك_
بارك الله فيك ونفع بك أخي أحمد
ـ[حمده]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 03:13 ص]ـ
أحمد الغنام مقال رائع من الشيخ القرني شكرا على تسليط الضوء علية
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 03:25 ص]ـ
بوركت اخية على لطيف المرور.
ـ[غدير]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:57 م]ـ
بوركت على النقل الرائع
جزاك الله الف خير
تحياتي: غدير
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 07:27 ص]ـ
شكر الله لك اخية ونفع الله بك.
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 11:02 م]ـ
سلمت أناملك أخانا الكريم
وبارك الله لنا في الشيخ عائض
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 11:11 م]ـ
بوركت أخي الأزهري على كريم المرور حفظكم الله وحفظ الشيخ الجليل القرني وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.(/)
ما معنى كلمة السَّرح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 07:40 م]ـ
السَّرْحُ:الْمالُ السّائِمُ، تَقولُ: سَرَحَتِ الْماشِيَةُ، وَأَنْفَشْتُها، وَأَرَحْتُها، وَأَسَمْتُها، وَأَهْمَلْتُها، وَسَرَحْتُها سَرْحًا، هذِه وَحْدَها بِلا أَلِفٍ. وَمِنْهُ قَوْلُه - تَعالى! -: " وَحينَ تَسْرَحونَ ". وَسَرَحَتْ هِيَ بِنَفْسِها سُروحًا، يَتَعَدّى، وَلا يَتَعَدّى. تَقولُ: سَرَحَتْ بِالْغَداةِ، وَراحَتْ بِالْعَشيِّ، وَسَرَّحْتُ فُلانًا إِلى مَكانِ كَذا إِذا أَرْسَلْتَه(/)
بين التثنية والمثنى
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 09:11 م]ـ
فَرَّقَ النُّحاةُ بَيْنَ التَّثْنِيَةِ وَالْمُثَنّى، فَقالوا: التَّثْنِيَةُ ضَمُّ واحِدٍ إِلى مِثْلِه، بِشَرْطِ اتِّفاقِ اللَّفْظَيْنِ وَالْمَعْنَيَيْنِ أَوِ الْمَعْنَى الْموجِبِ لِلتَّثْنِيَةِ؛ فَعَلى هذا يَتَبَيَّنُ لَحْنُ الْحَريريِّ في قَوْلِه:
جادَ بِالْعَيْنِ حينَ أَعْمى هواه عَيْنَه فَانْثَنى بِلا عَيْنَيْن
عن (الغيث المسجم في شرح لامية العجم)
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 11:01 م]ـ
لعلها فرصة سنحت أن أسألك: ما الفرق بين مَثنى وإثنين. وخاصة التى فى الآيات
" .. ماطاب لكم من النساء مَثنى ... "
" .... ثانى اثنين إذ هما فى الغار ... "
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ... "
وهل مثانى جمع مثنى؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 11:42 م]ـ
الفرق بين اثنين ومثنى
اثنان لفظة تطلق على اثنين مذكَّرين
أما ثاني اثنين فتعني أي أحد اثنين لا ثالث لهما هو أبو بكر الصديق
اما مثنى: فهي لفظة معدولة عن:اثنين اثنين مثل دخل الطلبة الصف مثنى
أما مثاني فهي جمع مُثنَى أي مكرر ومردد على غير قياس(/)
الصَّبْغ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 12:34 ص]ـ
قال الطُّغرائي:
تنام عني وعين النجم ساهرة وتستحيل وصبغ الليل لم يحل
تَقولُ: صَبَغْتُ الثَّوْبَ أَصْبُغُه صَبْغًا بِالْفَتْحِ، وَبِالْكَسْرِ ما يُصْبَغُ بِه؛ فَعَلى هذا اللَّفْظُ الصَّحيحُ فِي الْبَيْتِ " صَبْغ " بِالْفَتْحِ
ـ[قريشي]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 04:59 م]ـ
قال الطُّغرائي:
تنام عني وعين النجم ساهرة وتستحيل وصبغ الليل لم يحل
تَقولُ: صَبَغْتُ الثَّوْبَ أَصْبُغُه صَبْغًا بِالْفَتْحِ، وَبِالْكَسْرِ ما يُصْبَغُ بِه؛ فَعَلى هذا اللَّفْظُ الصَّحيحُ فِي الْبَيْتِ " صَبْغ " بِالْفَتْحِ
العكس هو الصحيح لأنه يقصد اللون.(/)
الحُلل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 12:37 ص]ـ
الْحُلَل)، جَمْعُ (حُلَّةٍ)، وَهِيَ الْبُرْدَةُ الْيَمانِيَةُ، وَ (الْحُلَّةُ) إِزارٌ وَرِداءٌ، وَلا تُسَمّى (حُلَّةً) حَتّى تَكونَ ثَوْبَيْنِ(/)
تعبير للمفاجأة دون تحضير بديلا ل"خذوه فغلّوه"!
ـ[حياء الحياة]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 03:34 ص]ـ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
مبارك عليكم الشهر، وسعيدة جدا بانضمامي لهذا المنتدى لهذا المنتدى المتميّز.
يقال "أدار له ظهر المجن" أي عاداه بعد خصومة.
ويقال "ألقاه في اليم وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء" أي طلب منه المستحيل.
فماذا يا ترى نقول حين يفاجئ شخصا زميله بأمر دون تحضير؟
أسمع كثيرا تعبيرا يدمى له القلب وهو "خذوه فغلوه" للتعبير عن هذا المعنى. وأتألم حين أسمع أحد يستعمله ولا أعرف ما دخل الآية الكريمة بالمفاجأة وهي تتكلم عن رمي أهل النار في سقر وكأن الله فاجأهم ولم ينبههم!
فما التعبير البديل له حتى يمكنني التنبيه له.
وجزاكم الله كل خير.(/)
قال تعالى: "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 07:30 م]ـ
قال تعالى:" وإنَّا أوإيَّاكُم لَعلى هُدًى أَو في ضَلالٍ مُبين"
في الىية لطيفة مهولة: ذلك أنه أتى بـ"على" للهدى وبـ" في " للضلال لأن صاحب الهدى والحق كأنه مستعلٍ على ما هو عليه كالجواد يركض به كيف شاء، وصاحب الضلال والباطل كأنه منغمس فيما هو فيه ورأسه منخفض لا يدري اين يتوجه وهذا من اطائف القرآن وغوامض معانيه ألا ترى إلى لفظ الهدى كيف وقع بـ " على " في قوله تعالى: " على هدًى من ربهم " وإلى لفظ الضلال كيف وقع بـ " في " في قوله تعالى: " إنك لفي ضلالك القديم "
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 - 09 - 2007, 10:53 م]ـ
بارك الله فيك(/)
لطائف لغوية مفيدة من كتاب" بدائع الفوائد"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 02:22 ص]ـ
هذه طائفة من الفوائد اللغوية أسوقها من كتاب " بدائع الفوائد " لابن قيم الجوزية، أرجو ان يكون فيها الفائدة.
فائدة (1)
ثم: حرف عطف ولفظها كلفظ الثم وهو زم الشيء بعضه إلى بعض. كما قال: كنا أهل ثمة وزمة، وأصله من ثممت البيت إذا كانت فيه فرج فسدد بالثمام، والمعنى الذي في ثم العاطفة قريب من هذا، لأنه ضم شيء إلى شيء بينهما مهلة. كما أن ثم البيت ضم بين شئين بينهما فرجة. ومن تأمل هذا المعنى في الحروف والأسماء المضارعة لها الفاه كثيراً.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 02:26 ص]ـ
فائدة (2)
لام كي والجحود حرفان ماضيان بإضمار أن إلا أن لام كي هي لام العلة فلا يقع فيها إلا فعل يكون علة لما بعدها. فإن كان ذلك الفعل منفياً لم يخرجها عن أن تكون لام كي. كما ذهب إليه الصيمري، لأن معنى العلة فيها باق، وإنما الفرق بين لام الجحود ولام كي وذلك من ستة أوجه: أحدها أن لام الجحود يكون قبلها كون منفي بشرط المضي. إما ما كان أو لم يكن لا مستقبلاً فلا تقول: ما أكون لأزورك، وتكون زمانية ناقصة لا تامة ولا يقع بعد اسمها ظرف ولا مجرور. لا تقول: ما كان زيد عندك ليذهب ولا أمس ليخرج فهذه أربعة فروق. والذي يكشف لك قناع المعنى ويهجم بك على الغرض إن كان الزمانية عبارة عن زمان ماض فلا يكون علة لحادث، ولا يتعدى إلى المفعول من أجله، ولا إلى الحال وظروف المكان وفي تعديها إلى ظرف الزمان نظر. وهذا الذي منعها أن تقع قبلها لام العلة أو يقع بعدها المجرور أو الظرف. وأما الفرق الخامس بين اللامين فهو أن الفعل بعد لام الجحود لا يكون فاعله إلا عائداً على اسم كان، لأن الفعل بعدها في موضع الخبر فلا تقول: ما كان زيد ليذهب عمرو كما تقول: يا زيد ليذهب عمرو، أو لتذهب أنت، ولكن تقول: ما كان ليذهب وما كنت لأفعل. والفرق السادس جواز إظهار أن بعد لام كي ولا يجوز إظهارها بعد لام الجحود، لأنها جرت في كلامهم نفياً للفعل المستقبل بالسين أو سوف فصارت لام الجحود بإزائها فلم يظهر بعدها ما لا يكون بعدها. وفي هذه النكتة مطلع على فوائد من كتاب الله ومرقاة إلى تدبره كقوله: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [الأنفال: 33] فجاء بلام الجحد حيث كان نفياً لأمر متوقع وسبب مخوف في المستقبل، ثم قال: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [الأنفال: 33] فجاء باسم الفاعل الذي لا يختص بزمان حيث أراد نفي وقوع العذاب بالمستغفرين على العموم في الأقوال لا يخص مضياً من استقبال. ومثله: ما كان ربك ليهلك القرى [هود: 117]، ثم قال: وما كنا مهلكي القرى [القصص: 59]، فالحظ هذه الآية من مطلع الأخرى تجدها كذلك. وأما لام العاقبة ويسمونها لام الصيرورة في نحو ليكون لهم عدواً [القصص: 8] فهي في الحقيقة لام كي، ولكنها لم تتعلق بالخبر لقصد المخبر عنه وإرادته، ولكنها تعلقت بإرادة فاعل الفعل على الحقيقة وهو الله سبحانه أي فعل الله ليكون كذا وكذا. وكذلك قولهم: أعتق ليموت لم يعتق لقصد الموت، ولم بتعلق اللام بالفعل، وإنما المعنى قدر الله أنه يعتق ليموت فهي متعلقة بالمقدور وفعل الله. ونظيره إني أنسى لاسن ومن رواه أنسى بالتشديد فقد كشف قناع المعنى. وسمعت شيخنا أبا العباس بن تيمية يقول: يستحيل دخول لام العاقبة في فعل الله، فإنها حيث وردت في الكلام فهي لجهل الفاعل لعاقبة فعله، كالتقاط آل فرعون لموسى فإنهم لم يعلموا عاقبته، أو لعجز الفاعل عن دفع العاقبة نحو لدوا للموت وابنوا للخراب. فأما في فعل من لا يعزب عنه مثقال ذرة. ومن هو على كل شيء قدير، فلا يكون قط إلا لام كي وهي لام التعليل.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 02:35 ص]ـ
فائدة (3)
الصيحة: قال تعالى: " وأخذ الذين ظلموا الصيحة" جاءت الصيحة في قصة صالح في معنى العذاب والخزي إذ كانت منتظمة بقوله سبحانه: ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز [هود: 66]، فصارت الصيحة عبارة عن ذلك الخزي، وعن العذاب المذكور في الآية. فقوي التذكير بخلاف قصة شعيب فإنه لم يذكر فيها ذلك، وهذا جواب السهيلي. وعندي فيه جواب أحسن من هذا إن شاء الله، وهو أن الصيحة يراد بها المصدر بمعنى الصياح فيحسن فيها التذكير ويراد بها الواحدة من المصدر فيكون التأنيث أحسن. وقد أخبر تعالى عن العذاب الذي أصاب به قوم شعيب بثلاثة أمور كلها مؤنثة اللفظ.
أحدها: الرجفة في قوله في الأعراف: فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين [الأعراف: 78].
الثاني: الظلة بقوله: فأخذهم عذاب يوم الظلة [الشعراء: 189].
الثالث: الصيحة وأخذت الذين ظلموا الصيحة [هود: 94]، وجمع لهم بين الثلاثة. فإن الرجفة بدأت بهم فأصحروا إلى الفضاء خوفاً من سقوط الأبنية عليهم فصهرتهم الشمس بحرها، ورفعت لهم الظلة فأهرعوا إليها يستظلون بها من الشمس فنزل عليهم منها العذاب وفيه الصيحة، فكان ذكر الصيحة مع الرجفة، والظلة أحسن من ذكر الصياح وكان ذكر التاء والله أعلم(/)
رجاء حار جدا بشأن إشكالية المصطلح اللغوي الحديث
ـ[سيبويه2007]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 09:47 ص]ـ
أرجو الإفادة بخصوص المصطلحات اللغوية الحديثة وفوضى التأليف والترجمة فيها عن طريق مقالات ومواقع الكترونية وأسماء مراجع ومصادر تتناول هذا الموضوع، وذلك للضرورة القصوى.(/)
ما الفرق بين التمني والرجاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 02:40 م]ـ
الْفَرْقُ بَيْنَ التَّرَجِّي وَالتَّمَنِّي أَنَّ التَّرَجِّيَ لَا يَكُونُ فِي الْمُسْتَحِيلَاتِ , وَالتَّمَنِّيَ يَكُونُ فِيهَا وَفِي الْمُمْكِنَاتِ , وَقَالَ التَّنُوخِيُّ فِي الْأَقْصَى الْقَرِيبِ ": الْمُتَمَنَّى يَكُونُ مُتَشَوَّفًا لِلنَّفْسِ , وَالْمَرْجُوُّ قَدْ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ , وَيَكُونُ الْمَرْجُوُّ مُتَوَقَّعًا , وَالْمُتَمَنَّى قَدْ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ , فَالتَّرَجِّي أَعَمُّ مِنْ التَّمَنِّي مِنْ وَجْهٍ(/)
أريد أمثلة من العصر الحديث على وزني فوعلة وفعللة
ـ[الهمام100]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 12:06 ص]ـ
تحياتي لكم جميعا وبعد
أريد من الأخوة الأفاضل أمثلة من العصر الحديث على وزني فوعلة وفعللة نحو عولمة، وفبركة، وأمركة وحوسبة ... وهناك ألفاظ دخلت العربية عن طريق الآلة نحو المكنكة والتلفزة فهل يوجد أمثلة أخرى ..
وجزاكم الله كل خير
ـ[فضول]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 08:55 ص]ـ
كوكبة
ميكنة
أتمتة (اي جعل الشيء أتوماتيكيا أي تلقائيا)
هذا ما يحضرني الآن.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:06 ص]ـ
الفَرْعَنَة:
قال ابن دُرَيْد (ت 321هـ): الفَرْعَنة مُشْتَق منها فِرْعَون، وليس بكلام عَرَبِي صحيح وقال: " فأمَّا فِرْعَوْن، فليس باسم عَرَبِي، وأحسب النون فيه أصلية؛ لأنَّهُم يقولون تَفَرْعَن". قال ابن سيده: "وقال بَعْضُهم إنَّما تُرٍكَ صَرْفُه لأنَّه لا سَمِيَّ له كإبليس فيمن أخذه من أَبْلَسَ وعندي أنَّ هذا فِرْعَون العلم أعْجَمِيّ، ولذلك لم يُصْرَف.
وفِرْعَون لفظة آرامية تعني: من آل الرُّعاة أي؛ من الملوك الرعاة، وقد جاءت الكَلِمَة منسوبة في قَوْل الجاحظ (ت 255هـ): "وأسرار السُّيوف القَلْعِيَّة، وعقاقير السيوف اليَمانيَّة، وعمل الفَرْعُوْنيّ وصنعته التلطيف" والمقصود به صناعة الزُّجَاج.
وقد تصرف العَرَب في الكَلِمَة بعد تَعْرِيبها فَاشْتَقُّوا الفِعْل: فَرْعَن يُفَرعن فَرْعنةً، وفَرْعَن الرَّجُل: تَخَلَّقَ بأخلاق الفَراعِنَة فَتَجَبَّر وتَحَكَّم، فهو مُفَرْعِن، وفَرْعَن الأمير فُلانَاً: خَوَّله سُلطةً واسعةً فتَجبَّر فهو مُفَرِعَن. وتَفَرْعَن يَتَفَرْعَن تَفَرْعُنَاً، تَفَرْعَن الرَّجُل: صار كأنه فِرْعَون في التَّجَبُّر والتَّحَكُّم والعُتُوّ، ويُقَال فَرْعَنَه فَتَفَرَعَن ويُقَال: "هو يَتَفَرْعَن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:17 ص]ـ
الأَدْلَجَة
الإيديولوجيا: العَقيدة، أو المَذْهَب السِّياسيّ، أو الاجتماعيّ، أو الفِكريّ ()، والمُراد التأويل البعيد الذي يَجعل الحركات التَّاريخيَّة القديمة، تحمل أفكار عقيدة أو مَذْهَبَاً فكْريَّاً، من العَصْر الحديث (). وعند تَعْرِيبها حُذفَت الحُرُوف الزَّائدة، واشتُق منها الفِعْل: أَدْلَج يُؤَدْلِج والمَصْدَر الأَدْلَجة: من أيديولوجي، أو أيديولوجيا، بمعنى العقيدة، "أَدْلَجَة الحركات القديمة". وجُمِعَت على أيديولوجيات " يشهد العالم اليوم صراعاً بين أيديولوجيات مختلفة كالاشتراكيَّة والرأسماليَّة:
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:21 ص]ـ
البَسْتَرَة:
البَسْتَرَة: تعقيم الَّلبن ونحوه على طريقة "باستور"،. واللفظة شائعة على الألسنة. وعند التَّعْريِب حذفت حروف الزِّيادة" الألف والواو" فأصبحت" بَسْتَر". وبعد دخولها المُعْجَم العَرَبيّ اشْتَقُّوا منها فَقَالُوا: بَسْتّر يُبَسْتِر والجَمْع بَسْتَروا، وللمؤنث بَسْتَرْن، وفي الأمر بَسْتِر وبَسْتِري وبَسْتِرْن، والمَصْدَر البَسْتَرَة، وفي النسبة إلى المَصْدَر بَسْتَرِيّ، وفي صيغة المطاوعة للمُذَكَّر تَبَسْتَر، وفي صيغة الحرفة، بَسْتار على وَزْن بَيْطَار، وفي النسبة إليه بَسْتاري، واسم الفاعل، مبَستِر ومبسترون ومُبَسْتِرة ومُبَستِرات، واسم المَفْعُول، مُبَسْتَر" اللبن مُبَسْتَر".
البَلْشَفَة
البُلْشُفِيَّة: روسية الأَصْل بمعنى الأكثرية وهي شائعة في لغتنا المحكية ولغة الجرائد، وتعني: مذهب شُيوعيّ، يَرَى أنَّ من المستحيل على الهيئة الاجتماعية أنْ تَنْتَقل طَفْرَة من النظام الرَّأسماليِّ إلى النظام الشُيوعِيِّ، وهي من الأَلْفَاظ المَجْمَعيَّة. وبعد دخولها المُعْجَم الحديث عاملوها مُعَامَلَة الكَلِمَة العَرَبِيَّة من حيث الاشْتِقَاق فَاشْتَقُّوا منها: بَلْشَفَ يُبَلشِفُ بَلْشَفةً، فيقال: وقَانَا الله شَرَّ البلشفة، وتَبَلْشَفَ يَتَبَلشَفُ، نقول: تَبَلْشَفَ الصينيون.
البَلْوَرَة
(يُتْبَعُ)
(/)
البَلَّور والبِلَّور والبَلُّور: أصلها يونانية, وقيل إنَّ أصلها يعود إلى اللغة الأكدية, وهي بدورها مُقْتبسَة من السُّومَريَّة, ومنها أيْضَاً دخلت إلى السريانيَّة وقيل هي من الآراميَّة، وتعني الجَوْهَر الشَّفَاف أو نَوْع من الزَّجاج ثم نقلت إلى الفرنسية، والبَلُّوركـ (تَنُّور) والبِلَّوْر كـ (سِنَّوْر) وهي من الأَلْفَاظ التي أقرها المَجْمَع في القاهرة، جاءت في المُعْجَم الوسيط اسماً وفعلاً، وذَكَرَ أنَّها دَخيلة، بَلْوَرَه: جعله بَلُّورات، ويُقَال في الكتابة المُعاصِرة: "تَبَلَّرَت الفكرة في ذهنه" وتعني: استَخْلصَها ونَفَى عنها الغَمُوض والفُضُول، والبَلُّورُ: حَجَر أبيض شَفَّاف وبعد دخولها المُعْجَم الحديث اشْتَقُّوا منها:: بَلْوَر يُبَلْوِر بَلْوَرَة، وتَبَلَْوَر يَتَبَلْوَر تَبَلْوُراً: وتعني: صار شفافا كالبلور، واسم الفاعل، مُتَبَلْوِر واسم المَفْعُول مُتَبَلْوَر نقول: "فكرة غير مُبَلْوَرة.
البَنْسَلَة
البَنسَلين: عَقَار من العَقاقِير التي تُوقِفُ نُمُو الجراثيم، ويفيد في كثير من أمراض التَّقَيُّح. وهي لفظة مَجْمَعِيَّةوعند التَّعْريِب حُذفَ الزَّائِد "الياء والنون" فأصبحت"بَنْسَل" ثم اشْتُقَّ منها حَسَبٍ القاعدة الصَّرْفِيَّة التي تُشيرُ إلى أنَّ الجَامِد غير الثلاثي يُشْتَقُّ منه على (فَعْلَل) ولازمه (تَفَعْلَل) فنقول: بَنْسَل يُبَنْسِل والمَصْدَر بَنْسَلَةً، واسم الفاعل مُبَنْسِل و اسم المَفْعُول مُبَنْسَل: إذا أُعْطِي البَنْسلين.
التَّلْفَنَة:
التَّلفَنَة: مَصْدَرٌ مُشْتَقٌ من التِّلِفُون. وهي من الأَلْفَاظ الدَّائِرة على الأَلسِنَة بِيُسْر، وهي من أسماء الأعيان. وقد اشْتُقَّ منها بعد حَذْفِ الزَّائِد من الحُرُوف "الواو" وهذا التَّعْريِب ينسجم مع قرارات مَجْمَع اللغة العَرَبِيَّة في القاهرة وبعد دخولها المُعْجَم العَرَبيّ اشْتَقُّوا منها فَقَالُوا: "تَلْفَن" يُتَلْفِن والجَمْع تَلفَنُوا، وللمؤنث تَلْفَنَّ، وفي الأمر تَلْفِنْ وتَلْفِني وتَلْفِنَّ، والمَصْدَر التَّلْفَنَة، واسم الفاعل، مُتَلْفِن ومُتَلْفِنُون ومُتَلْفِنَات، واسم المَفْعُول، مُتَلْفَن واسم المَرَّة، تَلْفَنَة، واسم الآلة: مُتَلْفِنَة.
الدَّبْلَجَة
الدُّوبْلاج: لفظة فرنسية " doublage" وتعني إحْلال لُغَة مَحَلَّ أُخْرَى، في العَرْض السِّينَمائيّ. وهذا المَعْنَى أقرَّه المَجْمَع العلمي العراقي وعند التَّعْريِب حذفت الحُرُوف الزائدة" الواو والألف "ومنها اشْتُقَّ الفِعْل: دَبْلَجَ يُدَبْلِج والمَصْدَر الدَّبلجة: وهو مصطلح فني يعني تَحويل الحوار المَنْطُوق في عمل سينمائي أو تِلْفَازِيِّ من لغته الأصلية إلى لُغَة أُخْرَى بأصوات ممثلين آخرين، بدون تَغْيير لممثلي العمل والمُحِلُّ: هو المُدَبْلِج، اسم فاعل، والمُحَلَّ: هو المُدَبْلَجُ، اسم مَفْعُول.
الدَّوَزْنة
الدُّوْزَان: مُحَرَّفَة من التُّرْكيَّة "دوَزْن": وتعني مُعالَجة أوتار الآلة الموسيقية الوَتَريَّة بحيث تَصْلُح للعَزْف، أو النَّظام والتَّرتيب، أو تَنْظيم، وقد خُصِّصَت دلالتها بتنظيم أوتار الآلة الموسيقية.
وبدخولها المُعْجَم العَرَبيّ اشْتَقُّوا منها: دَوْزَن يُدَوْزِن دَوْزَنة: دَوْزَن المُطرب أوتار العود: ضَبَطَها، ودَوْزَن الشيء: ضَبَطَه، أو هَنْدَمَه، ودَوْزَن جهاز المذياع: أي أَصْلَحه حتَّى حَسُنَ صوتُه وصار يُسْمَعُ واضحَاً.
الدَّوْكَرَة
الدِّيكُور: ما يُنْجَزُ من خَشَب تُزَيِّن قَواطِعَ البَيْت ومَمَراته، ويتبادر إلى الذهن ما يصنع من أعمدة وأقواس وهياكل داخل البيت، وعلى جدرانه الخارجية، وقد اكتسبت هذه الكَلِمَة مَعْنَى خاصاً، وفي مقابل كلمة دِيكُور هناك كلمة الزَّخْرَفَة، ولكنها لا تَتَطابَق مع مَعْنَى كلمة الدِّيكُور فالزَّخْرَفَة التَّزْيين. وبعد تَعْرِيبها ودخولها المُعْجَم العَرَبيّ اشْتَقُّوا منها: فَقَالُوا: دَوْكَر والمضارع يُدَوْكِر والمَصْدَر دَوْكَرة، واسم المَفْعُول مُدَوْكَر واسم الفاعل مُدَوْكِر، وجُمِعَت الكَلِمَة على ديكورات.
الفَبْرَكَة
(يُتْبَعُ)
(/)
الفَابْريِكَة: أصلها إيطالية وتَعْني المَصْنع، والمُرادُ بالفعل صُنْعُ الشيء بالآلة، وفي والمَجَاز تعني التَّزْوير. وعند التَّعْريِب حُذِفَ الزَّائِد من الأَحْرُف" الألف والياء" فأصبحت"فَبْرَكَ" وبعد دخولها المُعْجَم العَرَبيّ، اشْتَقُّوا منها فَقَالُوا: فَبْرَك يُفَبْرِك والمَصْدَر الفَبْرَكة، واسم الفاعل المُفَبرِك، واسم المَفْعُول المُفبرَك وهو ما يُصنع بالآلة، وكثيراً ما تترد هذه الَّلفْظَة في الصحافة وفي العربيات المحلية.
الفَوْلَذَة
الفُوْلاذ: أصلها من الفَارِسيّة "بُولاد"، وفي الآراميَّة "فلدا" والمُرادُ به ذَكَر الحديد. أيْ الحديد المُقَوَّى حَدَثَ لها تَغَيُّر صَوْتِيّ بتحول صَوْت الباء الفَارِسيّة إلى الفاء العَرَبِيَّة، والدال الفَارِسيّة إلى الذال العَرَبِيَّة فأصبحت "فُوْلاذ". وهو نَوْع من الصُّلب مَتين جداً يُصْنَع بخلط الصُّلب بعناصر أُخْرَى. وقد تَصَرَّف العَرَب فيها بعد تَعْرِيبها بأن اشْتَقُّوا منها الفِعْل فَوْلَذ: أي قَلْبُ الحديد فُولاذَاً، والمَصْدَر " الفَوْلَذة " وتعني تحويل المَعْدَن إلى فُولاذ بأي طريقة كانت أو وضع طبقة من الفولاذ فوق المعدن لتزيده صلابة. واسم المَفْعُول: والمُفَوْلَذ: هو المُحَوَّل إلى الفولاذ أو المُحْتَوي على الفولاذ أو مَطْليٌّ به، نقول: سيف مُفَوْلَذ، والمَفْلُوذ: المَطْبُوع من الفولاذ.
الكَرْبَنَة
الكَرْبُون: يونانية carbo وهو عنصر الفحم في الكيمياء. دخلت المُعْجَم الحديث، فقد عرَّفه المُعْجَم الوسيط: عنصر لا فِلِزِّي يوجد على صور مختلفة، وبعد دخولها المُعْجَم اشْتَقُّوا منها الفِعْل: كَرْبَن يُكَربِن والمَصْدَر الكَرْبَنَه، ونسبوا فَقَالُوا: الكَرْبُونيّ, واسم المَفْعُول: المُكَرْبَن وهي صفة لما يحتوي على الكربون.
النَّشْدَرَة
النَّشَادر والنُّشَادِر: مادة قلوية ذات طعم حاد، فارِسِيِّة الأَصْل، وقيل هي مادة بيضاء ضاربة إلى الصُفْرَة، ولها رائحة خاصة وطَعْمَ حُلوٌ ومُرٌّ وتستعمل في الطِّب. وبعد دخولها المُعْجَم الحديث، اشْتُقَّ منها المَصْدَر النَشْدَرَة: وهي عَمَليَّة تؤدي إلى إنتاج مركب الأمونيا بعد هدم المركبات العضوية الآزوتية.
الهَرْطَقَة
الهَرْطَقَة: يونانيَّة الأَصْل. وتعني البِدْعَة في الدِّين، وقد اشْتَقُّوا منها الفِعْل: هَرْطَق يُهَرْطِق، والمَصْدَر: الهَرْطَقة، والهَرْطَقَة: هي البِدْعَة في الدين، والمُبْتَدِع واسم الفاعل: مُهَرْطِِق ونسبوا إليها فَقَالُوا: هَرْطُوقِي، وصيغة المبالغة: هِرْطِيق.
ـ[فضول]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 01:22 ص]ـ
تذكرت أيضا:
قولبة
أمركة
عولمة
دقرطة (وإن كنت لا أستسيغعها وزنيا وهي تعني جعل الشيء ديموقراطيا)
سمسرة
ـ[الهمام100]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 01:40 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وكل عام وأنتم بخير ... وتقبلوا تحياتي الحارة(/)
"لعمرك" الواردة في القرآن الكريم
ـ[فضول]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 08:35 ص]ـ
:::
(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر: 72)
هل يقابل "لعمرك" قول العامة "وحياتك"؟
كنت في السابق أكره سماع عبارة "وحياتك" لأن فيها قسم بغير الله.
فما رأيكم رعاكم الله؟(/)
فائدة: "عسى أن يأتيني الله بهم جميعا"
ـ[فضول]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 08:38 ص]ـ
:::
(قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف: 83)
يخيل لمن لا يتمعن أن الغائبين هما يوسف وبنيامين، وقد يستغرب البعض استخدام الجمع والغائبان اثنان.
لكن هذا ليس صحيحا، فالغائبون ثلاثة، فهناك الأخ الذي رفض الرجوع:
(فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (يوسف: 80)
فعلا، (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت: 42)
فائدة توصلت لها أحببت مشاركتكم فيها.
وكل رمضان وأنتم بكل خير.(/)
مِرْزَبَةٌ.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 10:15 ص]ـ
في إحدى الأمسيات القصصية التي حضرتها, أنتقد أحدهم أحد القاصين لاستخدامه بعض الكلمات العامية في قصصه, وأورد مثالا لذلك كلمة " مِرْزَبَةٌ ".
واقعا, إن الكلمة " مِرْزَبَةٌ " ليست عامية.
ففي اللسان:
" المِرْزَبة بالتخفيفِ المِطْرَقةُ الكبيرةُ التي تكون للحدَّادِ ... ويقال لها الإِرْزَبَّة أَيضاً بالهمز والتشديد. "
نعم, استخدام الكلمة مرزبة مشددة خطأ أشار إليه علماء اللغة, فالكلمة المشددة هي إرزبَّة وليست مرزبة.
وقد أشار إلى ذلك صاحب المصباح المنير مستشهدا بالعالم اللغوي ابن السكيت حيث قال:
" الْإِرْزَبَّةُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ مَعَ التَّثْقِيلِ وَالْجَمْعُ أَرَازِبُ وَفِي لُغَةٍ مِرْزَبَةٌ بِمِيمٍ مَكْسُورَةٍ مَعَ التَّخْفِيفِ وَالْعَامَّةُ تُثَقِّلُ مَعَ الْمِيمِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَهُوَ خَطَأٌ وَالْجَمْعُ مَرَازِبُ بِالتَّخْفِيفِ أَيْضًا وَالْمِرْزَابُ بِالْكَسْرِ لُغَةٌ فِي الْمِيزَابِ. "
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 10:28 ص]ـ
بورطت أخي د. حجي على هذه المعلومة اللطيفة.(/)
أين أجد كتاب الفصيح؟
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:53 ص]ـ
هل توجد نسخة لكتاب الفصيح لثعلب - رحمه الله - على الشبكة؟
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 12:52 ص]ـ
ولا رد، طيب
أسأل هل يوجد أحد اشترى هذا الكتاب؟
ما القيمة العلمية له؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 01:06 ص]ـ
تراها قريبا يا أخي الكريم، أبشر!
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 03:45 م]ـ
إني أنتظر يا أبا مالك العوضي، وأسأل الله أن ييسر اللقاء بك قريبا حتى نستفيد من علمك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 02:29 ص]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم
هذا إسفار الفصيح (شرح الفصيح للهروي):
http://ia351419.us.archive.org/3/items/Esfar_Faseeh/Esfar_Faseeh.rar
وهذا مخطوط الفصيح بخط ياقوت الحموي:
http://www.wadod.com/manuscripts/04/0414.rar
ولعل الأمر يتيسر وأستطيع أيضا رفع تحقيق الفصيح لمدكور، فنظرة إلى ميسرة.
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 07:25 ص]ـ
الله يجزيكم خير الجزاء، شيخنا أبا مالك؛ فقد أفدتَ بعض من أعرف.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 02:24 م]ـ
فقد أفدتَ بعض من أعرف.
........... ؟!
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم أنا ما زلت أنتظر ردكم بارك الله فيكم.
بالنسبة لكتاب إسفار الفصيح، فعندي بتحقيق الدكتور: قشاش، وهي رسالة دكتوراه.
أما المخطوط فليس عندي وقد حملته لكن الرؤية كانت ضبابية.
أظن أنني بحاجة لكتاب الفصيح، وقد بحثت عنه في القصيم فلم أجده.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 03:15 م]ـ
سآتيك به إن شاء الله يا أخي الكريم، فأبشر، واصبر.
وعندي أيضا نظم الفصيح لابن أبي الحديد، ونظم الفصيح لابن المرحل المسمى موطأة الفصيح، ويمكنك تحميل الأخير من هنا:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=649
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أيهما أفضل للحفظ (كتاب الفصيح) أو النظم (موطأة الفصيح) وأقصد بالحفظ: الحفظ الذي من خلاله يتم فهم النص فهما سريعا؛ لأنني وجدت بعض المنظومات تحتاج لشرح قبل الحفظ.
ثم إنني ما زلت أبحث عن كتاب الفصيح على الشبكة، فمن كان لديه الكتاب أرجو أن يرفعه على الشبكة مصورا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظ الكتاب الأصلي لا يعدله شيء، ولكن كثير من الناس يسهل عليهم حفظ النظم دون النثر، وكل إنسان هو الذي يحكم على نفسه في هذا الباب.
قال عبيد ربه الشنقيطي في نظم الآجرومية:
وبعد فالقصد بذا المنظوم .......... تيسير منثور ابن آجروم
لمن أراد حفظه وعسرا .......... عليه أن يحفظ ما قد نثرا
وأما كتاب الفصيح فاصبر قليلا يا أخي الحبيب لعلي آتيك به.
وإلى ذلك الحين تفضل هنا، فستجد شرحا على الفصيح، وهو الشرح المنسوب إلى الزمخشري:
http://www.alukah.net/majles//showthread.php?t=7860
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:21 م]ـ
معذرة ...
الرابط السابق يحوي كتبا أخرى
وهذا هو الرابط الصحيح:
المجلد الأول ( http://dspace.uqu.edu.sa:8080/dspace/bitstream/123456789/5604/1/faseeh1.pdf) - المجلد الثاني ( http://dspace.uqu.edu.sa:8080/dspace/bitstream/123456789/5604/2/faseeh2.pdf)
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:37 م]ـ
أسأل الله أن ييسر اللقاء بك،، بارك الله فيك
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 01:05 ص]ـ
بارك الله فيك أبا مالك
ـ[الشويحي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 07:33 ص]ـ
جئت إليكم بحثا عن فصيح ثعلب تحقيق عاطف مدكور وعجبت إذ لم أجده؛ لأنه أحق الكتب بالرفع على هذا الموقع لأنه باسمه! ونسأل الأخ الكريم أبا مالك العوضى أن يعجل به.(/)
الطوفان
ـ[أبوالعباس]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 10:44 م]ـ
السلام عليكم أخوة الفصيح
أرجو توضيح إن كان "الطوفان " مصدرا أم لا
وما وزنه
أفيدونا يرحمكم الله
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 11:53 م]ـ
(الطُّوفان) من طاف يطوف: مصدر مثل الرُّجحان و النُّقصان، بزنة فُعْلان.
وقال الأخفش: الطوفان جمع طُوفانة
وفسروه بالماء الذي يغشى كل مكان،
وقيل: المطر المُغْرِق
وقيل: الموت العظيم الجائح
وقيل: البلاء الذي يعُمّ
والله أعلم
_____________
انظر اللسان (ط وف)
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 05:59 ص]ـ
ماذا تصف الكلمة هل هى للمطر المغدق؟ يقدح فيه "طائف من الشيطان " الموت "فطاف عليها طائف من ربك "أو كونه المتحرك ليلا،يقدح فيه ذكر" وهم نائمون"
ولذلك أرى أنها وصف للحركة دون تحديد للمتحرك ودون تحديد زمن إلا أن وزن فعلان يقيد أنها لابد أن تصل إلى أقصى غاية مقدرة بثبات وقوة(/)
ما الفرق بين يفترقان ويتفرقان
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 12:58 ص]ـ
ما الفرق بين يفترقان ويتفرقان
قال أبو عمر غلام شعبة: سأل أبو موسى أبا العباس يعني ثعلباً. هل بين يتفرقان ويفترقان خلاف؟ ماذا كانت إجابته؟
ـ[قريشي]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 05:17 م]ـ
ما الفرق بين يفترقان ويتفرقان
قال أبو عمر غلام شعبة: سأل أبو موسى أبا العباس يعني ثعلباً. هل بين يتفرقان ويفترقان خلاف؟ ماذا كانت إجابته؟
أظن أن التفرق يكون بالأجساد والافتراق يكون بالمعنى وفي الحديث: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:33 م]ـ
قال أبو عمر غلام شعبة: سأل أبو موسى أبا العباس يعني ثعلباً. هل بين يتفرقان ويفترقان خلاف؟ قال: نعم. أخبرنا ابن الأعرابي عن المفضل. قال: يقال افترقا بالكلام، وتفرقا بالأجسام.(/)
ما معنى كلمة الأفطش
ـ[أبوفؤاد]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 03:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو منكم المساعدة بارك الله فيكم
ما معنى كلمة الأفطش؟
ـ[أبوفؤاد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 08:48 ص]ـ
يرفع
رفع الله من قدركم
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:31 ص]ـ
كلمة الأفطش - بهمزة قطع في أولها ثم فاء ثم شين بثلاث فوقها -
بوزن أفعل.
لم أجدها في مراجعي اللغوية،
ولم أقرأ لها استعمالا في العربية.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:08 م]ـ
أخي الكريم أخشى ان يكون سؤالك عن كلمة أفطس لا أفطش
أفطس:انخفاض قصبة الأنف وانفراشها(/)
ما معنى كلمة (الميقف)؟
ـ[نحلة المعرفة]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواني افيدوني بارك الله فيكم
ما هو الميقف؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 02:00 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في تاج العروس:
قال اللحياني: الميقف والميقاف كمنبر ومحراب: عُودٌ يُحرَّك به القدر، ويُسكَّن به غليانها.
ـ[نحلة المعرفة]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 11:49 م]ـ
بارك الله فيك اخي خالد الشبل
جزاك الله كل خير اخي الكريم(/)
ما مفهومها؟
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 05:05 ص]ـ
السلام عليكم أيها اللغوييون ...
هل يمكنكم أن تشرحوا لي الجمل الآتية مع التشكيل:-
- إن الحديد بالحديد يفلح
- ما من ساقطة إلا ولها لاقطة
- ومن يصبح الملح إذ الملح فسد
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 11:56 م]ـ
السلام عليكم أيها اللغوييون ...
هل يمكنكم أن تشرحوا لي الجمل الآتية مع التشكيل:-
- إن الحديد بالحديد يفلح
- ما من ساقطة إلا ولها لاقطة
- ومن يصبح الملح إذ الملح فسد
مرحبا أخي أبو فقيه
أولا أحب أن أعيد كتابة هذه الأمثال العربية:
-إن الحديدَ بالحديدِ يفلُ
-ما من ساقطة إلا و لها لاقطة
- و من يصلح الملحَ إذا الملح فسد
ولي عودة بإذن الله للشرح(/)
لو تكرمتم: سؤال في اللغة العربية
ـ[القصابي]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 03:51 م]ـ
أيهما أصح أن نقول الكتابة في أو الكتابة عن؟ مع التعليل وطرح الامثلة.
أيهما أصح أن نقول تمام أو صح؟
ـ[منارة علم]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 09:31 م]ـ
لا أدري أخي القصابي عن الأولى .... أنا ضيفة جديدة وليست لي دراية في سؤالك ولكنني أحببت مساعدتك في العبارة الثانية ...
ولكن لا يقصرو أخواننا في المنتدى عن مساعدتك أذا تواصلوا الى الأجابة الصحيحة ...
أم الثانية وهي الفرق بين صح أم تمام؟ على حد علمي الأصح هي صح’والسبب أن تمام تقال في شي ناقص ثم تم أكماله ..
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:08 م]ـ
أقول: كتب يتعدى صراحة، فيأخذ مفعولاً به صريحاً: كتبه واكتتبه.
فإذا تعدى بحرف جر فهناك - والله أعلم - تعليق الجار والمجرور بمحذوف حال كأن تقول: كتبت في الأم مقالاً أو بمحذوف صفة كأن تقول: كتبت مقالاً في الأم.
وعلى هذا يختار أحدنا حرف الجر الذي يناسب كأن تقول: كتبت له مقالاً، وعنه كلمة، وهكذا ..
وبعضهم يعدّي الفعل بحروف الجر .. والله أعلم.(/)
تقويم اللسان
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 10:04 م]ـ
هذه ألفاظ مأخزذة من كتاب " تقويم اللسان " لابن الجوزي
نقول للأناء المخصوص من الزجاج، إذا كان فيه شرب: " كأس " فإن كان فارغاً فهو: " قدح " و " زجاجة "
وقد تسمى قدحاً وزجاجة وإن كان فيها شراب قال حسان:
بزجاجة رقصت بما في قعرها= رقص القلوص براكب مستعجلولما لم يسموها " كأساً إلا وفيها شراب سموا الشراب" كأساً " فقال الأعشى:
وكأس شربت على لذة= وأخرى تداويت منها بها
فأما العامة فتسميها " كأساً وإن كانت فارغة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 10:27 م]ـ
نقول للموضع الذي يجفف فيه التمر والثمر" مِسطح" بسين غير معجمة، على وزن" مِفعل" ومثله" المِربد" و" الجرين " وهما لأهل نجد. ومثله للطعام: البيدر لا÷ل العراق و" الأندر " لأهل الشام. وأهل البصرة يسمون " المربد ": "الجوخان" والجوخان: فارسي معرب.
تقويم اللسان: 188
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 10:59 م]ـ
بوركت أخي محمد على هذه الفوائد اللطيفة.(/)
ما الصواب؟!!
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 02:09 ص]ـ
السلام عليكم
هل الصواب أن نقول: ملاحظة أم ملحوظة؟!
وما اشتقاق المفردتين بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 05:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعضهم يخطئ (ملحوظة)، والصواب أن كليهما صواب؛ (ملاحظة) من (لاحظ)، و (ملحوظة) من (لحظ)، وكلاهما معروف في العربية.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 05:59 ص]ـ
وبعضهم يقول ملحظة. بارك الله فيك أخي أبو مالك ونفعنا من علمك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 06:00 ص]ـ
أخي أبي مالك(/)
الجملة في اللغة العربية
ـ[سفيان الماجدي]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:08 م]ـ
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/25269085/46d4cf09/_online.html
إعداد:
سفيان الماجدي(/)
نظرية العامل
ـ[سفيان الماجدي]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:11 م]ـ
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/25269568/a02d5cd1/__online.html
إعداد:
سفيان الماجدي(/)
الاشتقاق في اللغة العربية
ـ[سفيان الماجدي]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:16 م]ـ
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/25269756/6f3cf67b/_online.html
إعداد:
سفيان الماجدي(/)
أرواح أم أرياح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:37 م]ـ
يقولون هبت الأرياح مقايسة على قولهم رياح- وهو خطأ بيِّن والصواب أن يقال هبت الأرواح كما قال ذو الرمة
إذا هبت الارواح من نحو جانب = به أهل ميّ هاج قلبي هبوبها
هوى تذرف العينان منه وإنما = هوى كل نفس حيث كان حبيبها
والعلة في ذلك أن أصل ريح روح لاشتقاقها من الروح وإنما أبدلت الواو ياء في ريح للكسرة التي قبلها فإذا جمعت على أرواح فقد سكن ما قبل الواو وزالت العلة التي توجب قلبها ياء فلهذا وجب أن تعاد إلى أصلها كما أعيدت لهذا السبب في التصغير فقيل رويحة ونظير قولهم ريح وأرواح قولهم في جمع ثوب وحوض ثياب وحياض فإذا جمعوها على أفعال قالوا أثواب وأحواض فان قبل فلم جمع عيد على أعياد وأصله الواو بدلالة اشتقاقه من عاد يعود فالجواب عنه أن يقال أنهم فعلوا ذلك لئلا يلتبس جمع عيد بجمع عود. ومما يعضد أن جمع ريح على أرواح ما روي أن ميسون بنت بحدل لما اتصلت بمعاوية رحمه الله ونقلها من البدو إلى الشأم وكانت تكثر الحنين إلى أناسها والتذكر لمسقط رأسها فاستمع عليها ذات يوم وهي تنشد
لبيت تخفق الأرواح فيه =أحب إليّ من قصر منيف
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:20 ص]ـ
ومن ذلك قول (ميسون بنت بحدل الكلبية زوجة معاوية ابن ابى سفيان وام يزيد)
ولبس عمامة وتقر عيني ... احب إلى من لبس الشفوف
وبيت تخفق الأرواح فيه ... احب إلى من قصر منيف
وبكر يتبع الإظعان صعب ... احب إلي من بغل زفوف
وكلب ينبح الاضياف دوني ... احب إلى من هز الدفوف
وخرق من بنى عمى ثقيف ... احب إلى من علج عنيف(/)
ما جَمْعُ حاجَة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 09 - 2007, 11:47 م]ـ
يقولون في جمع حاجة حوائج فيوهمون فيه كما وهم بعض المحدثين في قوله
إذا ما دخلت الدار يوماً ورفعت = ستورك لي فانظر بما أنا خارج
فسيان بيت العنكبوت وجوسق = رفيع إذا لم تقض فيه الحوائج
والصواب أن يجمع في أقل العدد على حاجات كقول الشاعر:
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك = كرائم من رب بهن ضنين
وأن يجمع في أكثر العدد على حاج مثل هامة وهام وعليه قول الراعي
ومرسل رسول غير متهم =وحاجة غير مزجاة من الحاج
وأنشدت لأبي حسين بن فارس اللغوي
وقالوا كيف أنت فقلت خير = تقضي حاجة وتفوت حاج
إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا = عسى يوما يكون لها انفراج
نديمي هرتي وسرور قلبي = دفاتر لي ومعشوقي السراجعن درة الغواص ص26.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 03:00 ص]ـ
هذا كلام الأصمعي قديما، وقلده الحريري ومن تبعه، وقد رده أكثر أهل العلم، وانظر كلام ابن بري في اللسان، فقد شفى وكفى كعادته في مثل هذه المسائل.
فحوائج صحيحة ولا إشكال فيها، وهي ثابتة عن أئمة اللغة الكبار سماعا وقياسا، كأبي عمرو بن العلاء، والخليل وسيبويه، وابن السكيت وغيرهم.
وقد ذكر ابن بري أن الأصمعي رجع عن تلحين ذلك، وأن هذا أمر عرض له بغير بحث ولا تفتيش، لتوهمه أنها مخالفة للقياس.
ولكن بدا لي وجه آخر، وهو أنه أنكر أن تكون جمعا لحاجة، ويدل على ذلك ما في الجمهرة لابن دريد (والحائجة والحوجاء والحاجة بمعنى واحد وعلى هذه اللغة قيل حوائج في جمع حائجة هكذا قال عبد الرحمن عن عمه) يعني الأصمعي.
والله أعلم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد على هذه اللفتات الجميلة وربطها بالشعر والأدب وفي هذا المقام أذكر العاء المأثور الذي ندعو به على الدوام ... "اللهم لاتدع لنا ذنباً الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا حاجة من حوائج الدنيا لك فيها رضى الا قضيتها ... "على ما أستذكره من هذا الدعاء.(/)
ساعودني في هؤلاء ..
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 06:34 ص]ـ
سلام الله عليكم ..
ماالأصح: سيما .. أم لاسيما؟؟
ماالأصح: إذاً .. أم إذن؟؟
ماالأصح .. يشمل الموضوع كذا وكذا .. أم يشتمل على كذا وكذا؟
ماالأصح .. تطبق بها عناصر المادة .. أم .. تطبق فيها .. ؟ ومثلها: الطالبات بالمرحلة الثانوية أم .. الطالبات في المرحلة الثانوية؟؟
كيف نكتب تنوين الفتح على ماآخره ألف مثل: ألفا ..
هل نكتبها: ألفاً؟
بالنسبة للعدد والمعدود .. أعلم بأن العدد من 3 إلى 10 يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا .. فهل ينظر للمعدود على أصله حينما كان مفردا؟ أم ننظر له حين أصبح جمعا .. أقصد في الكلمات الرمزية مثل: محاور- أسئلة- جوانب ... الخ
هل أقول: أربعة محاور أم أربع محاور؟؟
أكثرت عليكم .. لكنني راجية منكم الجود في شهر الجود .. والله لايضيع أجر المحسنين ..
ـ[ريتال]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:39 ص]ـ
- الأصح: لا سيما
- كلاهما صواب
- كلاهما صواب
- الأصح: تطبق فيها
- التنوين على الفاء، والألف زائدة
- نعم ننظر إلى المفرد، والصواب: أربعة محاور
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 05:11 م]ـ
أحسنَ لله إليكِ ولاحرمك الأجر ..
بقيَ: الطالبات في المرحلة أم بالمرحلة .. ؟(/)
(أوكي) وأخواتها
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 11:51 ص]ـ
(أوكي) وأخواتها
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء.
(أوكي) ترددها وقلبك يطربُ ** وتلوكُ من (أخواتها) ما يُجلَبُ
فتقول: (يَسْ) مترنمًا بجوابها ** وبـ (نُو) ترد القولَ إذ لا ترغبُ
وتعدّ (وَنْ) مستغنيًا عن (واحدٍ) ** وبـ (تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّبُ
تصف الجديد (نيو) و (أُولْدَ) قديمَه ** و (بْليزَ) تستجدي بها من تطلبُ
وإذا تودعنا فـ (بايُ) وداعُنا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحبُ
مهلا بُنيّّ .. فمستعارُ حديثِكم ** عبثٌ .. وعُجْمَةُ لفظِه لا تُعرَبُ
تدعو أخاك اليعربيّ كأعجمٍ ** مستعرضًا برطانةٍ تتقلبُ!!
تستبدل الأدنى بخير كلامِنا ** وكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطرِبُ!!
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُها ** فلنحتفظْ منها بلفظٍ يَعْذُبُ
للشاعر: محمد بن عبد الله العود.
______ منقول______
ـ[أنثى الماء]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 02:26 ص]ـ
أنعدّ ذاك هزيمةً نفسيةً ** أم أنّه شغبٌ .. فلا نستغربُ؟
جميل جداً
تقبل مروري
أنثى الماء ..
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:45 م]ـ
جزيت خيراً أختنا الفاضلة
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 03:52 م]ـ
جميل جدا بارك الله بكم
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 09:50 ص]ـ
جميل جدا أن تكون هذه منظومة لحفظ الكلمات الإنجليزية ومعانيها وعقبى لألفية من شاعري الفصيح وأرجوا أن يدخلوا أيضا مصطلحات الكمبيوتر والإنترنت ومعانيها
وجزاك الله خيرا على النقل الطيب
:
D:D:D:D:p:p:p:p:p
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:47 م]ـ
جميل .... :)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 08:18 م]ـ
بارك الله فيكم وتشرفت بمروركم
ـ[أسيرة الليل]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:17 ص]ـ
ما شاء الله
جميل جداااااااااااااااااا
ربنا يجازيك خير
ـ[خالد الطرابيشي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 02:07 ص]ـ
أفادكم الله
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 03:21 ص]ـ
بارك الله فيكم وتشرفت بمروركم
ـ[فاطمة.]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:19 م]ـ
أول مرة أقرأ شعر وأفهمه.
كلام جميل وصريح ... جزاك الله خير
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:08 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أحلام]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا
كنت اسمع أم كلثوم وهي تغني قصيدة (حديث الروح)
للشاعر الاسلامي الباكستاني محمد اقبال
وهو باكستاني مسلم ومعتز بإسلامه رحمه الله ولكنّّه من شرح الله صدروهم للاسلام:
وهو يتغنى بهذه اللأمة ولغتها
حيث الروح للأرواح يسري ***** وتدركه القلوب بلا عناء
هتفت به فطار بلا حناح ******وشق أنينه صدر الفضاء
*****
ومصحفكم وقبلتكم كلها تعدوكم لنهج الوئام
وفي قصيدة له رائعة يقول فيها:
أناأعجمي الدن ولكن خمرتي***** صنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغم الهنود ولحنهم ***** فإن هذا الصوت من عدنان
فرحم الله شاعرالاسلام محمداقبال كان حريصا على لغة القرآن اكثر ممن يدعون أن اللغة العربية هي سبب تخلفهم وارى العكس أنهم هم سبب تراجع اللغة العربية
فتراهم يلحنون بالقول ويرطنون بالكلام الاعجمي عسى من يسمعهم يظنهم من بني الأصفر!!
المٌ يعتصر القلب بسبب تفضيل اللغات الغربية على لغتنا الجميلة الرائعة والتي تشعر بكلماتها أنها الحياة بكل معانيها
بالله أي لغة تستطيع أن تعطيك هذا المعنى:
خطرات ذكرك تستثير مودتي ****فأحس منها في القلب دبيبا
لاعضو لي إلا فيه صبابةٌ****** كأن أعضائي خلقن ذنوبا
ـ[مُسلم]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:44 م]ـ
جزاك الله عنّا اخى في الله كل الخير ... قصيدةٌ رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...
إنها فعلا حربٌ ثقافية ... هذا ما يفعله اى مستعمر في بادئ الامر كى يقضي على ثقافة هذه الامة - امة القرآن - وحتى يبعدها عن كتاب الله ..... جزاك الله خيراً اخى ...
ـ[صفة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:59 ص]ـ
جزاك الله الفردوس
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 06:04 ص]ـ
::: يمكن أن يكون هذا مقدمة لتمازج الشعوب ... وخصوصا موضة هذه الأيام (حوار الحضارات) عفوا خوار الحضارات
ـ[درجة]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 06:04 ص]ـ
;)::: يمكن أن يكون هذا مقدمة لتمازج الشعوب ... وخصوصا موضة هذه الأيام (حوار الحضارات) عفوا خوار الحضارات(/)
الفرق بين الحلف والقسم
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 03:34 م]ـ
هل من بحث عن الفرق بين الحلف والقسم؟
إن الوارد فى التفاسير ومعجم الفروق اللغوية -فى نظرى - ليس نهاية المطاف فى هذه المسألة خاصة عند التدبر فى القسم ومشتقات الكلمة فى القرآن فمثلا " وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين"فيوحى أنهما أيضا أقسموا له ويستفاد منه أن القسم هو قسمة الأمربين طرفين ورجحان رأى أحد الطرفين فحصل على 51 % وهو مالا يجوز فى حق الله ولذلك تأتى " لا أقسم "(/)
هل يجوز أن يقال: ((أقلعت الطائرة))؟
ـ[أبو العباس المصري]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 06:48 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الكرام، حياكم الله وبياكم، بارك الله فيكم ..
أما بعد ..
فكنت قد نظرت في معنى كلمة ((إقلاع)) فوجدتها بمعنى الكف عن الشيء، يقال: أقلع عما كان عليه أي كف عنه.
لكن خطرت ببالي مسألة أرجو مساعدتكم فيها، ألا وهي:
هل يجوز أن يقال: ((أقلعت الطائرة)) أو ((إقلاع الطائرة)) أو ((هذا موعد إقلاع الطائرة))، أم الصحيح أن يقال: ((انطلقت الطائرة)) ..
فهل من مساعدة في هذه المسألة بارك الله فيكم؟
ـ[الرسلاني]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 11:17 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الكرام، حياكم الله وبياكم، بارك الله فيكم ..
أما بعد ..
فكنت قد نظرت في معنى كلمة ((إقلاع)) فوجدتها بمعنى الكف عن الشيء، يقال: أقلع عما كان عليه أي كف عنه.
لكن خطرت ببالي مسألة أرجو مساعدتكم فيها، ألا وهي:
هل يجوز أن يقال: ((أقلعت الطائرة)) أو ((إقلاع الطائرة)) أو ((هذا موعد إقلاع الطائرة))، أم الصحيح أن يقال: ((انطلقت الطائرة)) ..
فهل من مساعدة في هذه المسألة بارك الله فيكم؟
السلام عليكم أخي الكريم.
أظن أن الموضوع قد نوقش من قبل، وهو أنه لا يجوز أن يقال ((أقلعت الطائرة)) بل الصواب (انطلقت الطائرة)،والسبب ما ذكرتَ أنت.
ـ[عزدبان]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:26 ص]ـ
لمَ نحكم بالخطأ على عجل دائما!، ماذا لوكان
المقصود بإقلاعها، ترك مكانها، أي تركت وابتعدت السفينة من مكان استقرارها
فيفهم من يسمع العبارة أن الطائرة أو السفينة قد "انطلقت".
ـ[الرسلاني]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 07:31 م]ـ
لمَ نحكم بالخطأ على عجل دائما!، ماذا لوكان
المقصود بإقلاعها، ترك مكانها، أي تركت وابتعدت السفينة من مكان استقرارها
فيفهم من يسمع العبارة أن الطائرة أو السفينة قد "انطلقت".
أخي الكريم ...
هداك الله وأصلح شأنك، أنا لم أحكم على عجل كما تقول، بل تحدثت عن ما أعرفه، وكما قرأته في كتب اللغة، ولم أبح لنفسي التأويل ـ كما فعلت أنت ـ لأنني مازلت طالب علم، ولو أباح كل شخص لنفسه التأويل، لرأينا من الغرائب ما لم ترَ عين قط.
قال ابن بري: يقال أَقْلَعْتُ السفينةَ إِذا رَفَعْت قِلْعَها عند المسير ولا يقال أَقْلَعَتِ السفينةُ لأَن الفعل ليس لها وإِنما هو لصاحبها.
وذكر الزبيدي في تاج العروس: أوقفت عن الامر إذا أقلعت عنه.
وقال الرازي في مختار الصحاح: أَوْقَفْتُ عَن الأمْر الذي كُنْتُ فيه أي أَقْلَعْتُ.
ـ[عزدبان]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:00 م]ـ
لمَ نحكم بالخطأ على عجل دائما!، ماذا لوكان
المقصود بإقلاعها، ترك مكانها، أي تركت وابتعدت السفينة من مكان استقرارها
فيفهم من يسمع العبارة أن الطائرة أو السفينة قد "انطلقت".
تحياتي:)
ـ[الرسلاني]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:23 م]ـ
لا أعرف ما المقصود من تكرارالمشاركة!!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 12:23 ص]ـ
تكلم المؤلفون في الأخطاء الشائعة عن (أقلعت السفينة)، وذكروا أن الصواب (أقلع الملاحون السفينة) أي رفعوا قلاعها.
ينظر: لغة العرب للزعبلاوي، ومعجم الأخطاء الشائعة للعدناني، ومعجم الأغلاط اللغوية المعاصرة له أيضا، وكذلك معجم أخطاء الكتاب للزعبلاوي.
وعلى هذا فـ (أقلعت الطائرة) لا وجه لتصحيحه أصلا؛ إذ ليس لها قلاع، إلا أن يكون ذلك من باب السعة والتجوز.
والله أعلم(/)
ما معنى كلمة آسة؟
ـ[سيدرا]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 04:05 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجومساعدتكم في معرفة معنى كلمة آسة
هل هي:
مشتقة من كلمة آسيا
أم نوع من الأحجارالكريمة
أم نبات معروف بخضرته
أرجو الإفادة
وشكراً(/)
بيت شعر حوى حروف المعجم كلها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 09:48 م]ـ
(بيت شعر حوى حروف المعجم كلها)
لأحمد بن محمد اليزيديّ العدوي (مات قبل 260 هـ) بيت فيه حروف المعجم وهو:
ولقد شَجَتني طفلةٌ برزت ضُحىً=كالشمس خَثْماء العِظاِم بذي الغَضَى
شجتني: أحزنتني، خثماء: عريضة الأنف أو الأذن، وقيل قصيرة الأنف. تاج العروس، مادة خثم (8/ 367)
(حروف المعجم في بيت شعر)
وللخليل بن أحمد الفراهيدي (175 هـ أو 170 أو 160) بيت فيه الحروف كلها:
صِفْ خَلْقَ خوْدٍ كمثل الشمسِ إذْ بَزَغَتْ=يَحَظى الضَّجيعُ بها نجلاءُ مِعْطارُ
[خود: امرأة حسناء، نجلاء: واسعة العينين].
ـ[محاور]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 04:11 م]ـ
شكرا جزيلا
اين انت يا رجل؟ غبت عنا منذ فترة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 05:28 م]ـ
أنا موجود، ولكن جهاز الكمبيوتر معطل والآن الماسنجر معطل أرجو أن تعود الأمور إلى مجاريها
ـ[أنثى الماء]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 02:12 م]ـ
رائعة
تقبل مروري
أنثى الماء(/)
علم الدلالة الغريب
ـ[محاور]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 04:06 م]ـ
السلام عليكم
هل هنالك من يعرف علم الدلالة او قرأ فيه؟
ـ[علي إبراهيم الحسن]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:21 م]ـ
نعم علم الدلالة هو من العلوم اللغوية الحديثة لكن له جذوراً تمتد عميقاً في التراث العربي وهو يبحث في قضية المعنى اللغوي وقد تحدث في المعنى كثير من علماء العربية من أيام سيبويه مرورا بابن جني والجرجاني وغيرهم وللاستزادة اقرأ في كتاب علم الدلالة العربي للدكتور فايز الداية من منشورات دار الفكر بدمشق وكذلك كتاب الدكتور أحمد مختار عمر علم الدلالة وغيرها كتب كثيرة وحبذا لو حددت المادة التي تريد الحديث عنها بالضبط كي نتمكن من إفادتك قدر المستطاع والله من وراء القصد
ـ[محاور]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 06:50 م]ـ
راجع مشاركتي في مصادر علم الدلالة ..(/)
أرجو المساعدة في معنى
ـ[بنت مصر]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 09:54 ص]ـ
يا استاذه اللغه
ممكن مساعده
ماهي الدرع من الليالي؟ وماهي الدهماء من الليالي؟
اي ماهي الليالي التى تسمى بالدرع والدهماء؟
تقبلوو تحياتي
انتظر الرد واكون شاكره
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 01:11 م]ـ
.السلام عليكم
ولَيْلَةٌ دَرْعَاءُ: يَطْلُع قَمَرُهَا عِنْدَ وَجْهِ الصُّبْح وسائِرُها أَسْوَدُ مُظْلِمٌ، يُشَبَّه بذلِكَ. ولَيَالٍ
دُرْعٌ، بالضم، فالسكون علَى القِيَاسِ، لأَنَّ وَاحِدَتها دَرْعَاءُ، كَمَا في الصّحاح. ودُرَع،
كَصُرَد، عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ،
أما الليلة الدهماء
ادْهامَّتْ بُظلْمَةٍ على مَنْ يَطْلُبُها. والدَّهْمَاءُ: سَحْنَةُ الرَّجُلِ وهَيْئتُه، والقِدْرُ أيضاً، ولَيْلَةُ
تِسْعٍ وعِشْرِينَ من الشَّهْر. والله أعلم بالصواب
ـ[بنت مصر]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:44 ص]ـ
الف شكر اخي الكريم(/)
اليؤيؤ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 01:08 ص]ـ
اليؤيؤ: طائر من جوارح الطير يشبه الباشق، قال أبو نواس في طريدته:
حفظ المهيمن يؤيؤي ورعاه .... ما في اليآييء يؤيؤاً شرواه
ولفظ اليؤيؤ بناء غريب لم يحفظ منه إلا خمسة:
اليؤيؤ وهو هذا الطائر
والجؤجؤ: وهو صدر السفينة والطائر
والبؤبؤ: بالباء الموحدة وهو الأصل يقال فلان بؤبؤ الكرم أي أصله
والدؤدؤ: ليلة خمس وست وتسع وعشرين
واللؤلؤ: وفيه أربع لغات قرأ بهن في السبع اللؤلؤ بهمزتين واللولو بغير همز وبهمز أوله دون ثانيه وعكسه.(/)
سؤال ساعدوني
ـ[مكي بسالمة]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 04:46 م]ـ
1 - ما اللفظ المشترك بين الضدين -النور و الظلمة/الابيض و الاسود
2 - ما فصيح الاسمين التاليين-الاستاذ/الة الطبخ
3 - قال اهل اللغة لفظ (امين) ليس عربي لماذا؟
ـ[مكي بسالمة]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 06:55 م]ـ
الا يوجد اجابة
ـ[الباحث المصري]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 09:39 م]ـ
بالنسبة لأستاذ تم الاتفاق في كتب المعاجم الحديثة على إدراجه بمعنى المعلم
وكلمة آلة الطبخ لا أعلم ما تقصد بها
نعم أخي هي عربية لكن غير عربية الأصل وذلك أمر شائع حتى في القرآن الكريم
فكلمة إبليس ليست عربية لكن صارت عربية وكلمة قسورة بمعنى الأسد غير عربية لكن صارت عربية
والمؤكد لقول من يقول أن كلمة آمين غير عربية أنها موجودة عند العبرانيين ويستخدمها النصارى من قبل الإسلام
فليس معنى أنها ليست عربية الأصل أنها غير عربية أو غير فصيحة
ويكون إعرابها أنها اسم فعل أمر بمعنى اللهم استجب
وهناك خلاف فقهي بين السنة والشيعة وبين كثير من الفرق في التاريخ الإسلامي حول مشروعية قولها بعد الفاتحة في الصلاة وحول وجوبها أو استحبابها
والله أعلم
وبارك الله فيك
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 05:24 م]ـ
1 - اللفظ المشترك بين الضدين -النور و الظلمة: الغلس. و بين الضدين الابيض و الاسود: الجون.
2 - ما فصيح الاسمين التاليين-الاستاذ/الة الطبخ.
ماذا تعني بآلة الطبخ؟ هل تعني البرام و القدور؟
3 - قال اهل اللغة لفظ (امين) ليس عربي لماذا؟
جـ في كلامك تعميم فإن ظاهر كلام أكثر أهل اللغة أنه غير أعجمي، و هو الصواب إن شاء الله، و وجود الأعجمي في القرآن مختلف فيه، و القائلون بالنفي أرجح عندي لدلالة ظاهر الآيات عليه، أما آمين فمن قال إنه أعجمي فلعله استند إلى النقل بما روي في الحديث الشريف، و كذلك الوزن عند من اعتبره اسما و الله أعلم. و تعقيبا على الرد السابق أرجومن الباحث المصري مشكورا أن يذكر لنا مصدره في وجود التأمين عند النصارى و اليهود لتعم الفائدة، إذا لم يكن قاصدا الحديث النبوي الشريف، و شكرا لكم.
ـ[الباحث المصري]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 07:39 م]ـ
أخي الكريم
بارك الله فيك
إجابتك جميلة مثلك
بالنسبة لكلمة آمين وجدتها في الكتاب المقدس وكذلك عندنا في مصر يستخدمونها النصارى وعاشرت غربيين يستخدمونها لكن بتفخيم زائد وتخفيف للياء كأنها كسرة
كلمات القرآن--
لا شك في أنها غير عربية الأصل مثل أبا وإبليس وقسورة وكان الخلاف في كيفية دخولها للعربية هل كان قبل القرآن فصارت بالحال عربية أم كانت مدخلة لأول مرة من القرآن وصارت بذلك عربية نتذكر قول عمر بن الخطاب أبا وما أبا فقال ما لك وأبا
حتى ابراهيم واجبرائيل واسماعيل وغيرها من الأسماء التي ليس لها معنى في اللغة العربية ولكن لها معنى في اللغات الأخرى مثل العبرانية والكلدانية والسيرانية
والله أعلم
والله أعلم
ـ[مكي بسالمة]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 11:05 م]ـ
هل هناك اجابة على السؤال الثاني فانا لا ادري ما المقصود بالة الطبخ مع انني اظن انها واضحة
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:38 ص]ـ
الباحث المصري بارك الله فيك على هذه الإفادة، معلومة جديدة مفيدة، شكرا جزيلا، أما قولك بأن الكلمات لا شك في أنها غير عربية فلا أوافقك على هذا، و هناك خلاف بين العلماء في المسألة، و وجود الكلمة في لغة أخرى لا يقوم دليلا على أن أصلها أعجمي، لأنه من المحتمل اقتباس اللغة الأخرى الكلمة من العربية خاصة أن هناك من أوصل اللغة العربية إلى آدم عليه السلام. شكرا ثانية.
السيد مكي: ماذا تعني بآلة الطبخ هل تعني ما يطبخ فيه الطعام أم ما يطبخ عليه الطعام أم ماذا؟ وضح.(/)
الصحارى أم الصحاري
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 07:32 م]ـ
جمع صحراء: صحارى - بلألف المقصورة - أم صحاري - بالياء -
arud@maktoob.com
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 12:07 ص]ـ
كلاهما صواب، وانظر المصباح المنير: (دعا)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 05:10 م]ـ
بارك الله فيك، و ما ضبظ الصحاري - أعني الياء مشددة أم مخففة - و إذا كانت مخففة فهل تعل إعلال جوار فيقال صحار أم لا؟ شكرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 08:26 م]ـ
مشددة ومخففة، كلاهما صواب، وإذا كانت مخففة مكسورة فهي تعل إعلال جوار قولا واحدا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:27 ص]ـ
شكرا أخي، و هل هذه الوجوه تجوز في جمع جارية و نحوها أم هي خاصة بجمع صحراء
بارك الله فيك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 04:30 ص]ـ
قال ابن مالك، رحمه الله:
وبالفعالِي والفعالَى جُمعا ** صحراء والعذراء والقيسَ اتبعا
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 08:23 م]ـ
ما وزنها إذا كانت مشددة الياء: صحاريّ(/)
القلب والفؤاد
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 10 - 2007, 11:12 م]ـ
ورد كلُ من اللفظين في الكتاب الكريم في سياق مختلف عن الآخر مما يدل علي أن لكلٍ مسمى يدل عليه غير الآخر
وقد درجت المعاجم وكتب التفسير والأدب علي إعتبارهما مترادفين وكأنهما اسم لشيء واحد
وقد لفت إنتباهي أن الاسمين وردا فى آية واحدة وسياقها يفرق بين مسمى كلٍ من الاسمين،وتوضح اختلاف الدلالة بل ووظيفة المسميين في المنظومة الانسانية
قال تعالى " وأصبح فؤاد أم موسي فارغا إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا علي قلبها لتكون من المؤمنين " فالفؤاد فارغ و في نفس الوقت القلب مليء ربطنا عليه لكي لا يخرج ما فيه من يقين لتكون من المؤمنين ,وهو ما دل علي اختلاف المسميين.
فما القلب؟ تعلمنا أنه ذلك العضو الصنوبري الشكل الموجود في الصدر مائلا نحو اليسار يستقبل الدم من الجهاز الوريدى ليضخه فى الشرايين إلى جميع أجزاء الجسم
ولكن فى الحديث "ألا إن في البدن مضغة .. "فإذا كانت المضغة في الحديث هى القلب، كما جاء -صدقا " ألا وهى القلب "- فإن العضو المادي أكبر من مضغة بكثير،إذن ماذا عساه أن يكون القلب الذى في الحديث؟! وهو مقدار ما يمضغ من الطعام في لقمة واحدة.ربما هو جزء من وليس كل العضو
والقلب هو موضع استقبال الوحى " قل نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين " إذن فهو موضع إستقبال الروح ونور الوحي ورسالة السماء وواعظ الله في قلب كل مؤمن
والفؤاد كما في الآية التى معنا هو محل الانفعالات وادارة البدن وتحريك طاقاته وقواه تتحكم فيه النفس تستنفره أو تثبطه تحركه لشهوة أو لاشتهاء تستقبل احساسا أو شعورا
ومن الآية أيضا أن القوة التي في القلب إذا فعّلها صاحبها بنور الإيمان تكون أقوي من إنفعال اللوعة فى الفؤاد. والله أعلم(/)
لكني/لكنني
ـ[شرق أوسطية]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 01:48 ص]ـ
:::
هل أن أسأل إخوتي في الله عن الفرق بين لكني و لكنني. مع إعطائي بعض الأمثلة على ذلك؟
جزاكم الله خيرا أعزائي.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 04:08 م]ـ
الأصل أن يقال (لكنني)، وهي مركبة من (لكنّ) و (ني)، ولكن بعض العرب يخفف بحذف إحدى النونات الثلاثة المجتمعة، فتصير (لكني)، ومثل ذلك (إني) و (إنني)، و (إنا) و (إننا)؛ كما في: {إنني أنا الله} و {إني أسكنت من ذريتي}
وكذلك {وإننا لفي شك} و {وإنا لفي شك}.
وعلى ذلك لا فرق بينهما، والله أعلم.(/)
منشورات؟؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 06:23 ص]ـ
مرحبا إخوتي الأفاضل:
هل كلمة: (منشورات) صحيحة لغويا؟
ولكم جزيل الشكر(/)
كلمة غريبة
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 02:19 م]ـ
كلمة عربية فصحى تحتوي حروفها على حرفي العين والغين ماهي؟: mad:(/)
ماهي الكلمة العربية الفصحى التي تشتمل على حرفي العين والغين؟
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 02:26 م]ـ
تساؤل: mad:
ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 05:37 م]ـ
يبدو أنهما لايجتمعان في كلمة بحسب البحث في گوگل
ومن الأفصح والأصح القول: ما الكلمة العربية الفصحى التي تشتمل على حرفي العين والغين؟
ـ[عزدبان]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 02:09 م]ـ
لا أجدها!!
هناك لفظة (الهعخع) أي المرعى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 03:49 م]ـ
يقال أيضاً "غيعه" أي فيه جهل،ولكن يجب التحقق من ذلك فالمعجم الذي قرأته غير موجود فيه هذه الكلمة والله أعلم.
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 01:23 ص]ـ
أولا: كل عام وأنتم بخير
ثانيا:بارك الله في جهودكم جميعا
وتقبلوا مني أصدق الأمنيات بالتوفيق
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 03:20 م]ـ
لا أجدها!!
هناك لفظة (الهعخع) أي المرعى
أين العين والغين يا أخي الكريم؟
ـ[عزدبان]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:29 ص]ـ
أين العين والغين يا أخي الكريم؟
لا غين فيها أخي، إنما جئت بها على سبيل الفائدة، فالبنسبة لطلب أخينا أجبته بأني "لا أجدها"
تحياتي(/)
ملتقى مفكري بيت المقدس (*)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 05:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/السادة: .......................... المحترمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،
الموضوع: الخلافات بين الفرق والجماعات الإسلامية
يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران 3 – آية103 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)، فالإجتماع على كلمة واحدة هو أمر من الله ولا يجوز التفرق لأي سبب من الأسباب، أما الإختلاف فهو وارد في كل لحظة وكل حين، يقول صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (صحيح)، فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، وقد نخطئ أحياناً مع أننا نجتهد للقيام بالصواب، فلا ندرك أننا مخطئين، فما بالك عندما يقوم شيخ أو داعية أو مفكر أو فرقة أو مجموعة إسلامية بالتوجه إلى الناس بأي وسيلة من الوسائل سواءً بإعطائهم دروس شفوية أو مكتوبة أو قام بطباعة مطوية أو كتاب أو نشر بحث، وكان في هذا الذي توجه به للناس فيه خطأ، ماذا سيكون موقفنا من هذا الأمر:-
1 - عليك أولاً التأكد بأقصى ما يمكنك أنه حقاً مخطئ، بالعودة لكتاب الله وسنة رسوله وبسؤال أهل الذكر، وليكون سؤالك أولاً بدون ذكر اسم المخطئ تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة) (صحيح مسلم).
2 - ثم عليك الإجتهاد بالبحث عن الصواب في الموضوع الذي طرحه، مدعماً كل هذا الصواب بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة.
3 - ثم عليك أن تقدم نتيجة بحثك لأخوك الذي أخطأ، وعليك أن تأخذ بعين الإعتبار (انه لا يزل من الممكن أنه هو الصواب وأنك المخطئ)، فتقديمك لما وصلت له يجب أن يكون بأدب ويجب أن يكون بهدف البحث عن الصواب (أنت قلت كذا وأنا ارى كذا)، والغاية الوصول للصواب والحق.
4 - فإذا قبل البحث عن الصواب فهذا خير عظيم، وعليكما الإثنين العمل (كفريق)، معتصمين بحبل الله، مخلصين له الدين، غايتكم رضاه عز وجل، للوصول إلى الصواب، فإذا وصل المخطئ إلى أنه فعلاً مخطئ وعاد عن خطئه وأصلح ما كان قد أخطاءه كان به ونعمة، وإلا فعلينا الإستعانة بباقي إخواننا المسلمين للوصول إلى الصواب.
5 - أساس النقاش يجب أن يقوم على مبدأ الفصل ما بين (الشخص) وما بين (المعلومة)، أما الشخص فهو اخي في الإسلام أحبه وأحب له الخير، ومقصدي ومقصده يجب أن يكون إرضاء الله، وأما المعلومة فهي التي أنظر لها بعين الصواب أو الخطأ.
6 - بناءاً عليه فعلى من يُوجَه له نداء الإنضمام للبحث في خطأ قاله أو قام به، عليه قبول هذا النداء، ورفضه للإنضمام مخالفٌ لشريعة الله، فهو مدعو لمناقشه كلماته وتثبيت ما كتب بالأدله الشرعية التي لا تقبل الشك يقول عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (الانفال8:24).
7 - إختلاف المسلمين على (معلومة) يجب أن لا ينتقل من الإختلاف على معلومة للإختلاف بعضا على بعض، ونقل الخلاف من المعلومة للشخص إنما يدل على ضعف الناقل في إثبات حجته على المادة فيحول النظر من المادة إلى الشخص.
8 - عند الإختلاف على (مادة) ما هي الإحتمالات هنا 1) انت مصيب وهو مخطئ 2) أنت مخطئ وهو مصيب 3) أنت وهو مصيبان 4) أنت وهو مخطآن.
(يُتْبَعُ)
(/)
9 - إن كنت أنت مصيب وهو مخطئ، عليك أن تنصح المخطأ بالله أن يرجع عن خطأه، كيف؟ إنظر أولا كيف يجب ان نكلم أهل الكتاب والمشركين (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)، فما بالك في كيفية الكلام ما بين المسلم والمسلم، قإثبات الصواب الذي ينقص عند أخيك يحب أن يكون على درجة عالية من الإحترام ومدعماً بالحجج والبراهين، ثم لمَ هو هذا الإثبات، كي يعلم الناس إنك تستطيع الإثبات، إن كان هذا هو المقصد فتب من مقصد، ولكن يجب أن يكون المقصد أن تُخرج أخوك من خطأه محبةً فيه إرضاءاً لله وللرسول، ولا ننسى أن هذا هو عمل الأنبياء إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن ظلم أنفسها لأنفسهم للحق، ومن جور معلوماتهم إلى دين الإسلام.
10 - وإن كنت أنت مخطئ وهو مصيب، فما العمل، هل ستصر على أنك مصيب وتذهب وتبحث عن دليل يدعم كلامك حتى لو كان هذا الدليل من حديث ضعيف أو موضوع ومكذوب على الرسول متجاهلاً قوله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) (البخاري)، وتصر على أنك خير منه، هذه الكلمة التي قالها إبليس وأخرجته من رحمة الله، وتبقي الكبر شامخاً في نفسك، هذا الكبر الذي ذرة منه ستمنعك من دخول الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس) (مسلم)، أم أنك ستقول (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285).
11 - وإن كنتما الإثنين مصيبان، فأين المشكلة أن يبيح الله لنا من الأمر ما يمكن لكل منا أن يختار كل واحد منا المناسب له بلا إثم ولا عدوان ولا تباغض ولا تحاسد، جاء في صحيح البخاري (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها).
12 - وأما إن كنتما الإثنين مخطآن فهذه والله مصيبة عظيمة أن يخطأ شخص ولا يجد من يصححه إلا مخطأ مثلة، (أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:78)، نتوب لله ونعوذ به من شرور أنفسنا وما اكتسبت من إثم. الإعتذار لله توبة، والتوبة مغفرة، والمغفرة رحمة، والرحمة جنة، جعلنا وإياكم من أهلها.
وما نراه على الساحة اليوم بعيداً جداً عن هذا الأمر، فالإختلاف أصبح فن، والجدال أصبح عمل ومهنة، لذلك رأيت أن أقوم بجمع مواضيع الإختلاف للمفكرين والفرق والجماعات الإسلامية في فلسطين مبتدأ من بيت المقدس، والبحث في كل نقطة منها، وجمع آراء وردود كل البقية عليها، لعل الله أن يشرح قلوبنا للإتفاق بدل الإفتراق،
لهذا أبعث رسالتي هذه لكل داعية ولكل مدرس وكل مرشد وكل فرقة وكل جماعة، أولا لطلب العون، وثانيا أدعوكم للمشاركة بهذا الموضوع، فإن أحببت الإنضمام لكي نفتح قناة إتصال لمناقشة كل موضوع من هذه المواضيع، أعلمُ ان الأمرَ شاق، وربما شاق جداً، ولكن الثواب على قدر المشقة، والغاية رضى الله عز وجل، وكلنا يعلم أن المسجد الأقصى وما حوله من أرض فلسطين هي مقام الطائفة المنصورة وعقر دار المؤمنين، والأرض التي إليها محشر العباد، ومنها يكون المنشر، وفيها مقتل الدجال وأتباعه، وفيها يشهد نطق الحجر والشجر وفيها ستعود الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، فهي الأرض التي باركها الله للعالمين، ولا مقاماً للمجرمين فيها. من أجل هذه الغاية تم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت باسم www.al-ferq.com سنضم فيه كل الأسئلة والردود للفرق إحداها للآخر، ثم الرد على الردود وهكذا، حتى نصل إن شاء الله لإتفاق، هذا الموقع ليس بمنتدى، لذلك لن يتمكن أي شخص من إدخال بياناته ومعلوماته مباشرةً، ولكن من خلال إرسالها بالبريد الإلكتروني على العنوان: khm@khm2000.com كما لن يستطيع أي شخص من حذف هذه المعلومات، إلا أنه يستطيع أن يزيد أو يعْدِل عن آرائه وأفكاره إذا وجد ما هو أصوب منها، يقول عز وجل (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)، نفع الله بكم الإسلام والمسلمين وأعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ملاحظة: هذه الرسالة سيتم إرسالها لكل مفكر وكل فرقة وجماعة تعمل لخدمة الإسلام في فلسطي، ومع أننا نبحث بنقاط الخلاف داخل فلسطين، ولكن بإمكان الأخوة من خارج فلسطين المساهمة في إيجاد أو إقتراح حلول.
يرجى إرسال الرد على البريد الإكتروني التالي: khm@khm2000.com
أخوكم الشيخ خالد المغربي - القدس - المسجد الأقصى
تحريراً في 20 رمضان 1428
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 05:36 م]ـ
الخلافات بين الفرق والجماعات الإسلامية (*)
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/السادة: .......................... المحترمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية طيبة وبعد،
الموضوع: الخلافات بين الفرق والجماعات الإسلامية
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 10 - 2007, 10:39 م]ـ
بوركت أخي نائل على التنويه الجيد والذي اذا اخذ به المسلمون فإن قسما كبيرا من خلافاتهم يمكن حلها بشكل حضاري بأيسر الطرق وبالرفق بدل الاساءة والتنابز والذي ليس له قرار ... اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ...
ـ[غدير]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 02:41 م]ـ
جزاك الله الف خير
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 04:49 م]ـ
أحمد الغنام: لجنة الإشراف العام هنا في الفصيح ... نأمل منك المزيد من الإهتمام بالموضوع من باب الرعاية (على قدر المستطاع / لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) أي أننا نرحب بك ونقدر لك كل نصح.
الأخت غدير: لا بأس بعرض الفكرة على من حولك وبهذا نكون قد وصلنا لقاعدة أوسع.
ـــــــــــــــــــ
لا بد من التفاعل الجاد.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 04:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم نائل سيد أحمد،ان شاء الله تكون هذه التوجيهات لنا منارة خير ونتعاون مع بعض من أجل نشرها لتعم الفائدة والتي لاشك أنها تصب في مصلحة كل واحد منا باعتباره عضو في هذا الجسد الواحد بإذن الله، وللفائدة بشكل أكبر لنثبتها من بعد اذنك.
ولي ملحوظة أخي نائل: لو قمت بتعديل العنوان شيئاً قليلاً ... لأنه عندما تقع عليه العين تحب أن ترى الايجابية فيه، مجرد خاطر مر بي الآن وأنا أكتب لك.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:25 م]ـ
مثبت: الخلافات بين الفرق والجماعات الإسلامية (*)
بواسطة أحمد الغنام المنتدى الإعلامي
ـــــــــــــــــــــــ
بصدق وصراحة لا أتمكن مما طلبت مع الموافقة لما طلبت ولك أن تساعد في ذلك وهذا هو العنوان المناسب: ملتقى مفكري بيت المقدس
ـ[الباحث المصري]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 07:42 م]ـ
سلمت أخي بارك الله فيك
متى يأتي ذلك اليوم الذي أنتظره
أن يقف العلماء موقف صدق وطلب للنور دون تعصب، فيفتشوا عن الحق الواضح بين كل تلك الفرق الإسلامية والمذاهب العديدة
عجيب كل ذلك الإختلاف حتى في الأمور التي كان يفعلهاالرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مثل الصلاة والوضوء أمر عجيب
أما آن الأوان بعد توفر ذلك الكم من العلم والأحاديث والتقدم العلمي الذي يسهل البحث بأن نصل للحقيقة الأكثر اتفاقا عليها بين العلماء المخلصين
أما نصائحك أخي لو أخذ بها العلماء لما صار ما صار والتابعون متعصبون بطبعهم للأسف
وشكرا أخي
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 05:26 م]ـ
الأخ الحبيب الباحث المصري أشكرك على المرور، ونطلب منك دوام التواصل والنصح لله.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:51 م]ـ
الجماعات الإسلامية وصورة الفاتحة:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27237
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 04:13 م]ـ
إقتراحات
25 رمضان 1428
الإقتراح الأول: إقترح بعض الأخوة، ان نقوم بتشكيل فريق عمل للموقع يقوم على خدمته؟
يجري العمل حاليا على تشكيل فريق عمل يخدم هذه الغاية، الفكرة حالياً أن يتألف هذا الفريق من 12 شخص تيمناً بقوله عز وجل (وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا) (المائدة:12)، يكونوا ممن عُرف عنهم الصلاح والتقوى، هذه المجموعة ستقوم على خدمة أهداف الملتقى من تحليل معلومات وإيصال رسائل وعقد لقاءات وندوات وإدارة حوارات، وستقوم المجموعة بزيارة أي شخص كجاهة عشائرية يرفض الجلوس للناقش مع اخوه المسلم. فإما أن نصل للصواب ونلتزم به، وإما أن يكف الأخ عن أذية أخيه بالقول والفعل.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 09:45 م]ـ
ماشاء الله جهود تشكر باركها الله ووفقكم الى ما يحب ويرضى أخي نائل ... ونحب أن نسمع اخباراً على شكل عملي أي أنكم قمتم بالتقريب بين جهتين أو وجهين وتنقولوها لنا بإذن الله.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 02:22 م]ـ
ماشاء الله جهود تشكر باركها الله ووفقكم الى ما يحب ويرضى أخي نائل ... ونحب أن نسمع اخباراً على شكل عملي أي أنكم قمتم بالتقريب بين جهتين أو وجهين وتنقولوها لنا بإذن الله.
ما قلت هو الأمر الشاغل ولكن ننتظر ما يسر كل مسلم.
ـ[سليمان2007]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ
جزاك الله الف خير يا اخي على المجهود المبارك والمتواضع
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 01:19 ص]ـ
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى انه هو البر الرحيم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 02:38 م]ـ
الإخوة الكرام، سليمان وأبو اسيد أشكركم على المرور.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 02:46 م]ـ
كلمة التوحيد ...... وتوحيد الكلمة، موضوع هام يستحق الإهتمام.
إلى الغيورين من أبناء هذه الأمة الذين يسعون سعياً حثيثاً لتوحيد أمتهم ....
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27639(/)
من جماليات اللغة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 12:21 ص]ـ
حَسَر وسفر: حسرعن الرأس وسفرعن والوجهه.
افتر وكشر: افترعن نابه وكشر عن أسنانه
أبدى وكشف:أبدى عن ذراعيه وكشف عن ساقيه.
مائدة وخوان: مائدة: لما عليها الطعام. خوان: لما لا طعام عليه.
كأس وزجاجة: كأس: لما فيه شراب وبدونه زجاجة.
أريكة وسرير: الأريكة: السرير عليه قبة وبدونها سرير.
خدر والستر: الخدر: للخباء فيه المرأة وبدونها ستر.
عهن للصوف المصبوغ وبدون صبغه صوف.
وقود وحطب: الوقود: للحطب المشتعل ناراً وبدونها حطب.
ركية وراوية: ركية: للبئر ذي الماء وراوية:للإبل حاملات الماء.
سجل وذنوب: سجل: للدلو فيها الماء فإذا ملئت فهي ذنوب ودلو بدونهما.
نعش وسرير: النعش: للسرير عليه الميت وبدونه سرير.
خاتم وحلقة: خاتم لذي الفص وبدونه حلقة رمح لذي الزج وبدونه قناة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:44 ص]ـ
بارك الله فيك، هل من مزيد؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 05:17 ص]ـ
زدنا من هذه الفرائد زادك الله منه أخي محمد.(/)
التقويم الدراسي الجديد خلال العشر سنوات القادمة ..
ـ[غدير]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 02:00 م]ـ
رفع معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لما يوليانه للتعليم من عناية واهتمام.
وأشار معاليه الى أن مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي للاعوام العشرة القادمة ستكون على النحو التالي ..
@ العام الدراسي 1428 - 1429ه يبدأ يوم السبت 1428/ 8/26وينتهي يوم الاربعاء 1429/ 6/21ه.
العام الدراسي 1429 - 1430ه يبدأ يوم السبت 1429/ 10/11وينتهي يوم الاربعاء 1430/ 7/8ه.
@ العام الدراسي 1430 - 1431ه يبدأ يوم السبت 1430/ 10/7وينتهي يوم الاربعاء 1431/ 7/18ه.
@ العام الدراسي 1431 - 1432ه يبدأ يوم السبت 1431/ 10/16وينتهي يوم الاربعاء 1432/ 7/20ه.
@ العام الدراسي 1432 - 1433ه يبدأ يوم السبت 1432/ 10/12وينتهي يوم الاربعاء 1433/ 7/16ه.
@ العام الدراسي 1434/ 1433ه يبدأ يوم السبت 1433/ 10/28وينتهي يوم الاربعاء 1434/ 8/10ه.
@ العام الدراسي 1434 - 1435ه يبدأ يوم السبت 1434/ 11/1وينتهي يوم الاربعاء 1435/ 8/13ه.
@ العام الدراسي 1435 - 1436ه يبدأ يوم السبت 1435/ 11/4وينتهي يوم الاربعاء 1436/ 8/16ه.
@ العام الدراسي 1436 - 1437ه يبدأ يوم السبت 1436/ 11/7وينتهي يوم الاربعاء 1437/ 8/18ه.
@ العام الدراسي 1437 - 1438ه يبدأ يوم السبت 1437/ 12/16وينتهي يوم الاربعاء 1438/ 9/19ه.
وأفاد معالي وزير التربية والتعليم أن بداية ونهاية الفصول الدراسية والاجازات والاختبارات لكل عام دراسي ستكون على النحو التالي:
"التقويم الدراسي لعام 1428ه /1429ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1428/ 8/26ه.
@ اجازة اليوم الوطني يوم الاحد 1428/ 9/11ه.
@ بداية اجازة عيد الفطر نهاية دوام الاربعاء 1428/ 9/21ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الفطر يوم السبت 1428/ 10/8ه.
@ بداية اجازة عيد الاضحى نهاية دوام الاربعاء 1428/ 12/2ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الاضحى يوم السبت 1428/ 12/19ه.
@ بداية اختبار الفصل الاول يوم السبت 1429/ 1/17ه.
@ بداية اجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1429/ 1/28ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1429/ 2/9ه.
@ بداية اجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1429/ 4/3ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1429/ 4/13ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1429/ 6/10ه.
@ بداية اجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1429/ 6/21ه.
بداية العام الدراسي 1429 - 1430ه يوم السبت 1429/ 10/11ه.
وبذلك يكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويوما واحدا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 179يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 5اجازات .. وعدد ايام اجازة عيد الفطر 16يوما .. وعدد اجازة عيد الاضحى 16يوما .. وعدد ايام اجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1429 - 1430ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1429/ 10/11ه.
@ بداية اجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الثلاثاء 1429/ 12/4ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الاضحى يوم الاحد 1429/ 12/16ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1430/ 2/12ه.
@ بداية اجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1430/ 2/23ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1430/ 3/3ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1430/ 6/27ه.
@ بداية اجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1430/ 7/8ه.
بداية العام الدراسي 1430 - 1431ه يوم السبت 1430/ 10/7ه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبذلك تكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويومين تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 178يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي اجازتان .. وعدد ايام اجازة عيد الاضحى 11يوما .. وعدد ايام اجازة منتصف العام 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1430 - 1431ه "
بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1430/ 10/7ه.
@ بداية اجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاربعاء 1430/ 12/1ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الاضحى يوم السبت 1431/ 12/18ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1431/ 2/15ه.
@ بداية اجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1431/ 2/26ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1431/ 3/6ه.
@ بداية اجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام الاربعاء 1431/ 4/29ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1431/ 5/10ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1431/ 7/7ه.
@ بداية اجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1431/ 7/18ه.
@ بداية العام الدراسي 1431 - 1432ه يوم السبت 1431/ 10/16ه.
وبذلك تكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 180يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 3اجازات .. وعدد ايام اجازة عيد الاضحى 16يوما .. وعدد ايام اجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1431 - 1432ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1431/ 10/16ه
0@ بداية اجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاربعاء 1431/ 12/4ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الاضحى يوم الاثنين 1431/ 12/16ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1432/ 2/18ه.
@ بداية اجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1432/ 2/29ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1432/ 3/9ه.
@ بداية اجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام الاربعاء 1432/ 5/2ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1432/ 5/12ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1432/ 7/9ه.
@ بداية اجازة نهاية العام نهاية دوام الاربعاء 1432/ 7/20ه.
@ بداية العام الدراسي 1432 - 1433ه يوم السبت 1432/ 10/12ه.
وبذلك تكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويومين تشمل اسابيع الدراسة واسابيع الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسابيع الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 178يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 3اجازات .. وعدد ايام اجازة عيد الاضحى 11يوما .. وعدد ايام اجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقوم الدراسي لعام 1432 - 1433ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1432/ 10/12ه.
@ اجازة اليوم الوطني يوم السبت 1432/ 10/26ه
@ بداية اجازة عيد الاضحى نهاية دوام الاثنين 1432/ 12/4ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة عيد الاضحى يوم السبت 1432/ 12/16ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1433/ 2/13ه.
@ بداية اجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1433/ 2/24ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1433/ 3/5ه.
@ بداية اجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1433/ 4/28ه.
@ بداية الدراسة بعد اجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1433/ 5/8ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1433/ 7/5ه.
@ بداية اجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1433/ 7/16ه.
@ بداية العام الدراسي 1433 - 1434ه يوم السبت 1433/ 10/14ه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبذلك تكون عدد ايام الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا و 3ايام تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 177يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء الدراسة 3اجازات .. وعدد ايام اجازة عيد الاضحى 11يوما .. وعدد ايام اجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1433 - 1434ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1433/ 10/14ه
@ إجازة اليوم الوطني يوم الاحد 1433/ 11/7ه.
@ بداية إجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاربعاء 1433/ 12/1ه
0@ بداية الدراسة بعد إجازة عيد الاضحى يوم السبت 1433/ 12/18ه
0@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1434/ 2/23ه.
@ بداية إجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1434/ 3/4ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1434/ 3/14ه.
@ بداية إجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1434/ 5/8ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1434/ 5/18ه.
@ بداية اختبارات للفصل الثاني يوم السبت 1434/ 7/15ه.
@ بداية إجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1434/ 7/26ه.
@ بداية العام الدراسي 1435/ 1434ه يوم السبت 1434/ 10/24ه.
وبذلك تكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويوما واحدا تشمل اسابيع الدراسة والاختبارات .. وعدد اسابيع الدرسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة والاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 179يوما تشمل ايام الدراسة والاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 4اجازات .. وعدد ايام إجازة عيد الاضحى 16يوما .. وعدد ايام إجازة منتصف العام 9أيام .. وعدد ايام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9أيام.
"التقويم الدراسي لعام 1434 - 1435ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1434/ 10/24ه.
إجازة اليوم الوطني يوم الاثنين 1434/ 11/17ه.
@ بداية إجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاربعاء 1434/ 12/4ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة عيد الاضحى يوم الاثنين 1434/ 12/16ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1435/ 3/3ه.
@ بداية إجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1435/ 3/14ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1435/ 3/24ه.
@ بداية إجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1435/ 5/18ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1435/ 5/28ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1435/ 7/25ه.
@ بداية إجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1435/ 8/6ه.
@ بداية العام الدراسي 1435 - 1436ه يوم السبت 1435/ 11/4ه.
وبذلك يكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويومين تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 182يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 4اجازات .. وعدد ايام إجازة عيد الاضحى 11يوما .. وعدد ايام إجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1435 - 1436ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1435/ 11/4ه.
@ إجازة اليوم الوطني يوم الثلاثاء 1435/ 11/28ه.
@ بداية إجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاحد 1435/ 12/4ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة عيد الاضحى يوم السبت 1435/ 12/17ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1436/ 3/12ه.
@ بداية إجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1436/ 3/23ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1436/ 4/4ه.
@ بداية إجازة منتصف الفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1436/ 5/27ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1436/ 6/8ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1436/ 8/5ه.
@ بداية إجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1436/ 8/16ه.
@ بداية العام الدراسي 1436 - 1437ه يوم السبت 1436/ 11/7ه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبذلك تصبح عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويوما واحد تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 181يوما تشمل ايام الدراسة الفعلية وايام الاختيارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 4أجازات .. وعدد ايام إجازة عيد الاضحى 12يوما .. وعدد ايام إجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1436 - 1437ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1436/ 11/7ه.
@ بداية إجازة عيد الاضحى نهاية دوام يوم الاربعاء 1436/ 12/3ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة عيد الاضحى يوم الثلاثاء 1436/ 12/16ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1437/ 3/15ه.
@ بداية إجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1437/ 3/26ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1437/ 4/6ه.
@ بداية إجازة منتصف للفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1437/ 5/29ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1437/ 6/10ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم السبت 1437/ 8/7ه.
@ بداية إجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1437/ 8/18ه.
@ بداية العام الدراسي 1438/ 1437ه السبت 1437/ 12/16ه.
وبذلك تصبح عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويومين تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 182يوما تشمل ايام الدراسة الفعلية وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدارسي 3أجازات .. وعدد ايام إجازة عيد الاضحى 12يوما .. وعدد ايام إجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
"التقويم الدراسي لعام 1437 - 1438ه "
@ بداية الدراسة للفصل الاول يوم السبت 1437/ 12/16ه.
@ إجازة اليوم الوطني يوم السبت 1437/ 12/23ه.
@ بداية إجازة منتصف الفصل الاول نهاية دوام يوم الاربعاء 1438/ 2/9ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الاول يوم السبت 1438/ 2/19ه.
@ بداية اختبار الفصل الدراسي الاول يوم السبت 1438/ 4/16ه.
@ بداية إجازة منتصف العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1438/ 4/27ه.
@ بداية الدراسة للفصل الدراسي الثاني يوم السبت 1438/ 5/7ه.
@ بداية إجازة منتصف اللفصل الثاني نهاية دوام يوم الاربعاء 1438/ 7/1ه.
@ بداية الدراسة بعد إجازة منتصف الفصل الثاني يوم السبت 1438/ 7/11ه.
@ بداية اختبارات الفصل الثاني يوم يوم السبت 1438/ 9/8ه.
@ بداية إجازة نهاية العام نهاية دوام يوم الاربعاء 1438/ 9/19ه.
@ بداية العام الدراسي 1438 - 1439ه يوم السبت 1438/ 12/18ه. وبذلك تكون عدد اسابيع الدراسة للفصل الاول 18اسبوعا ويوما واحد تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد اسابيع الدراسة للفصل الثاني 18اسبوعا تشمل اسابيع الدراسة واسبوعي الاختبارات .. وعدد ايام الدراسة الفعلية للفصلين 179يوما تشمل ايام الدراسة وايام الاختبارات .. وعدد الاجازات اثناء العام الدراسي 4أجازات .. وعدد ايام إجازة منتصف الفصل الاول 9ايام .. وعدد ايام إجازة منتصف العام 9ايام .. وعدد ايام إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني 9ايام.
ـ[غدير]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 10:53 م]ـ
يآ إلاهي ... ياله الهول
لماذا تفشلوني ولا تردو على موضوعي ...
اين الاخوة في الله اين المساعه
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 04:57 م]ـ
لا هول عليك أخية!
تشكرين على هذا الجهد والذي يدل على التخطيط للمستقبل ,ان شاء الله تسير الأمور على خير ما يرام.
ـ[مقدرومكتوب]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا(/)
ينغلق على العالم أم ينغلق عن العالم؟
ـ[النيل المصرى]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 08:56 م]ـ
السلام عليكم
ما عكس "ينفتح على العالم"؟ هل نقول: "ينغلق على العالم" أم "ينغلق عن العالم" أو ربما أمام العالم؟
أرجو الإفادة و شكرا جزيلا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 12:15 ص]ـ
(ينغلق عن العالم)، ولا يصح (على العالم)؛ لأن المعنى حينئذ يفيد أنه يحتوي العالم في داخله.(/)
البِشارة والبُشارة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 11:19 م]ـ
يقولون أعطاه البِشارة- والصواب فيه ضم الياء لأن البشارة بكسر الباء ما بشرت به وبضمها حق ما يعطى عليها فأما البشارة بفتح الباء فإنها الجمال ومنه قولهم فلان بشير الوجه أي حسنه وعند أكثرهم أن لفظة بشرته لا تستعمل إلا في الإخبار بالخير وليس كذلك بل قد تستعمل في الإخبار بالشر كما قال سبحانه "فبشرهم بعذاب أليم" والعلة فيه أن البشارة إنما سميت بذلك لاستبانة تأثير خبرها في بشرة المبشر بها وقد تتغير البشرة للمساءة بالمكروه كما تتغير عند المسرة بالمحبوب إلا أنه إذا أطلق لفظها وقع على الخير كما أن النذارة تكون عند إطلاق لفظها في الشر وعلى ذلك قوله تعالى الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 11:30 م]ـ
ونقيض لفظة البشارة لفظة المأتم يتوهم أكثر الخاصة أنها مجمع المناحة وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر بدلالة قول الشاعر
رمته أناة من ربيعة عامر = نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم
أي في نساء أي نساء ويروي أي مأتم بالرفع على حذف الخبر ويكون تقدير الكلام أيّ مأتم هو(/)
المُؤَمّن و المستأمن و المؤتمن
ـ[محطات الخير]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 03:09 ص]ـ
الإخوة و الأخوات أعضاء و زوار منتديات شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
أرجو منكم إفادتي في مسألة أشكلت علي:
ما الفرق بين الكلمات الآتية: (المُؤَمّن و المستأمن و المؤتمن)؟
تبادر السؤال إلى ذهني حين قمت بصياغة نموذج استئذان معلمة، و في إحدى الخانات كُتب المعلمة المؤمنة - وهي التي تأخذ مكان زميلتها إلى حين عودتها - هل الكلمة صحيحة؟ وتساءلت: ما الفرق بين الكلمات الثلاث الآنفة الذكر؟
أتمنى منكم إفادتي، ولكم خالص الدعوات في هذه الأيام المباركة.
ـ[الرسلاني]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 08:34 م]ـ
(التأمين) عقد يلتزم أحد طرفيه و هو المؤمن قبل الطرف الآخر و هو المستأمن أداء ما يتفق عليه عند تحقق شرط أو حلول أجل في نظير مقابل نقدي معلوم. هذا ما قرأته في الوسيط
وقيل: المؤتَمَنُ من أسماء الله الحسنى وهو القائم بأمور الخلق.(/)
ملتقى مفكري بيت المقدس
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:39 م]ـ
ملتقى مفكري بيت المقدس
تم إنشاء هذا الموقع لتقريب آراء المفكرين والفرق والجماعات الإسلامية في فلسطين حول القضايا الإسلامية، تحقيقاً لقوله عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 103 (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
للمزيد من التفاصيل: http://www.al-ferq.com/
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:41 م]ـ
السؤال الأول: هل الإختلاف بين المسلمين أمر طبيعي، وإذا كان الإختلاف بينهم طبيعي، الا يجدر بنا أن نترك هذا الإختلاف قائم بينهم؟
صحيح، أن الإختلاف بين الناس هو أمر طبيعي وهو أمر من أمور الله، يقول عز وجل في سورة هود 11 - آية 118 (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ولكن الإختلافات بيننا هي إبتلاءات من الله، إنما وضعها الله لنا ليسمع ويرى كيف سنتعامل معها، فعلينا أن نردها له سبحانه وتعالى ونجد حكمه فيها، ثم علينا أن نقبل ما أنزل الله من حكم، يقول سبحانه وتعالى في سورة الشورى 42 - آية 10 (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)، ثم علينا أن نرضى بهذا الحكم، كونه حكم الله، والله يحكم في ملكه، فأنت وما تملك من مكان وزمان وأنعام ملك لله، يقول عز وجل في سورة النساء 4 - آية 65 (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، ورفضك لحكم الله عظيم كأنك تقول أنك تفهم أكثر من الله وأن الله أخطأ في حكمه بيننا، وإني أعيذك بالله من الوقوع في هذا الكفر الواضح، وتذكر إن مقدار كرامتك أمام الله هو بمقدار خوفك منه ورضاك لحكمه وتقواك له، يقول عز في سورة الحجرات 49 - آية 13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
25 رمضان 1428
السؤال الثاني: من الذي خولك وأعطاك الحق أن تكون مراقباُ على قولي وفعلي؟
الجواب (الله)، هو الذي أعطاني الحق بل وكلفني أن أكون شهيد عليك، وعلى عملك وقولك الذي تقدمه للناس يقول عز وجل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)، فإذا أصبت فمن واجبنا أن نبارك لك خطواتك ونشد على يدك ونقدم لك الدعم بكل الوسائل المتاحة، وإن أخطأت من واجبنا أن ننصحك بالله و (الدين النصيحة)، فنوضح لك الخطأ أو تثبت لنا الصواب، فالصواب هو ما نبحث عنه وهو ضالتنا فإن وجدناه إتبعناه بإذن الله. فنحن كجزء من أمة الأسلام مأمورين بالنظر إلى عملك وتصويبه أو تخطيئه، ثم أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر ونصحك بالله، يقول عز وجل في سورة آل عمران (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وهذه الجزء من هذه الأمة هو الذي جعلها خير أمة بين الأمم، يقول عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 110 (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 05:44 م]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=26943
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:10 م]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
المسجد الأقصى المبارك، الذي باركه الله وبارك حوله، هو أولى القبلتين، وثاني مسجد بني على وجه الأرض، وهو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو مَسرى رسول الله من المسجد الحرام، وهو مِعراجُه للسماوات العلى، وهو أرض المحشر والمنشر، وأهله أهل الصمود والرباط إلي يوم الدين، والصلاة فيه تعدل مئتين وخمسين صلاة فيما سواه كحد أدنى.
إذا كان لديك مشكلة في سماع أصوات ملفات الموقع إضغط هنا
خطبة يوم الجمعة من المسجد الأقصى 23 رمضان 1428 هجري وفق 05/ 10/2007م للشيخ يوسف أبو سنينة
موقع الشيخ خالد حسن المغربي - فلسطين - القدس
9 شارع إبن سينا - هاتف: 026282173 فاكس: 026280526 بلفون: 0523623683
القرآن الكريم
خطب الجمعة من الأقصى
دروس صوتية من الأقصى
شيوخ المسجد الأقصى
المواضيع
المطويات
أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم،
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض، حمداً كثيراً، عدد خلقه، وزنه عرشه، ومداد كلماته، حمداً طيباً كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد الصادق الآمين، المصطفى المختار، الذي إصطفاه الرحمن لإخراج العباد من عبادة العباد لعبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا لسعة الأخرة، ومن جور الأديان لعدل الإسلام، وعلى آله وصحبه الكرام وسلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير
أخي المسلم، تذكر أنك (مسلم) لأنك أسلمت نفسك لله عز وجل، أي أن نفسك ليس ملكك، ومالك ليس ملكك وبيتك ليس ملكك، فأنت وما تملك ملك لله عز وجل، وهذا يعني أيضاً أنه عليك أن تنفذ أوامر الله وأن لا تخاف بالله لومة لائم، ولا تخشى النتائج، فالهدف المنشود هو رضى الله ورحمته وجنته، وأذكرك أخي المسلم بأعلى الأعمال مرتبة عند الله (قول لا إله الا الله)، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إقامة الصلاة، العفو عمن أساء لك من المسلمين.
أخي المسلم، تذكر أن الزمن هو مخلوق من مخلوقات الله، له بداية وله نهاية، ونهاية الزمن هو الذبح، ذلك أنه عندما يخرج أخر أهل الجنة من النار ويدخل الجنة، يؤتى بالزمن على شكل كبش بين الجنة والنار، ويذبح، وينادي مناد في أهل الجنة ويقول (خلود ولا ممات)، وينادي مناد في أهل النار ويقول (خلود ولا ممات)، وهذا الزمن أخي المسلم له طول محدود دلنا عليه عز وجل في كتابه العزيز حيث يقول في سورة النحل - آية 77 (وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ)، أي أن الزمن كله من بدايته لنهايته عند الله (أقرب من لمح البصر)، فما بال حياتك يا إنسان، وما بال طول عمرك في هذا الزمن كم سيبلغ من لمحة البصر؟
ولله المثل الاعلى، فقد ضرب لنا الله الأمثال في أنفسنا ومن حولنا:-
المثل الأول:- إنظر لنفسك، واسأل نفسك (كم عمري؟)، ثم أسأل نفسك (كم كان طول هذه الفترة؟)، من المؤكد أنك ستجيب وتقول (كلمح البصر)، ثم إسأل نفسك السؤال التالي: (كم بقي من عمري؟ - هذا إذا كان لك بقية في العمر)، ثم قارن العلم المشهود الذي شهدته وإختبرته وعلمته عما مر من عمرك، قارنه مع ما سياتي، أيهما سيكون افضل، السابق أم الآتي، على فرض أنك تعلم أنه تبقى لك من العمر مثل الذي مر، فإنه لن يكون أفضل مما مر، وسيكون (كلمح البصر).
المثل الثاني:- لم يخلقنا عز وجل جميعاً على نفس الهيئة وبنفس العمر وبنفس القوة وبنفس الصورة، بل أنه عز وجل خلقنا من نطفة ثم صارت جنيناً في رحم الأم، ثم طفلا عمره يوم ثم عمره سنة ثم عمره 2 ثم عمره عشرة ثم عشرين ثم ثلاثين ثم ستين ثم في مرحلة ما (نموت)، أي أنك أخي المسلم عندما تنظر لمن حولك من الناس سترى (الطيف) كله من الناس، من الجنين وحتى ذلك الذي مات اليوم، أي أنك أخي المسلم بإمكانك أن ترى في اللحظة نفسها كيف كنت وأنت صغيراً وكيف أنت الآن وكيف ستصبح في يوم من الآيام، وكيف أنك ستموت في يوم من الأيام، وسبحان الذي قهر عباده بالموت.
والسؤال المهم هنا، إذا كانت هذه حقيقة الحياة، والحقيقة أن الحياة فانية زائلة لا ريب، وأن زوالها سريع كلمح البصر، وأنك ستقف قريباً بين يدي الله ويسألك (ما فعلت، في وقتك ومالك وجسدك وحالك؟)، (ماذا قدمت لهذا اليوم من طاعة وعبادة؟)، هل ستكون من هؤلاء الذين سيتباهون ويرفعون كتابهم بيمينهم ويقولون (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) (الحاقة:69)، أم أنك ستكون ممكن يخجلون من أنفسهم ويخفون كتابهم خلف ظهورهم (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ) (الإنشقاق:84)، فإستغل ما تبقى من عمرك في طاعة الله، لتلقى الكريم وهو راضٍ عنك.
وفقنا ووفقكم الله لما يحب ويرضى
ـــــــــــــــــــــــ
ــ (*) ـــ للتواصل والتعارف أكثر، كان هذا العرض السريع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 08:46 م]ـ
مجموعة مشاركات متعلقة نوعاً في الموضوع للمراجعة:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15826(/)
المكنز الكبير للدكتور أحمد مختار عمر
ـ[المطور]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 01:03 م]ـ
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
أود شراء نسخة المكنز الكبير للدكتور أحمد مختار عمر وكل ما ذكر عنه أنه من إنتاج شركة سطور ولم أستطع الوصول إليها كما أني قرْت على شبكة الجزيرة أنه من نشر مؤسسة التراث. فمن عنده الخبر ينعم به علينا وبارك الله فيكم
ـ[منصور مهران]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 02:29 م]ـ
الموزع العام بالمملكة العربية السعودية (مكتبة العبيكان)
وفي القاهرة: رأيته في (دار الفكر العربي) وفي (دار الشروق)
وبالله التوفيق.
ـ[عمر مصطفى]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 11:43 م]ـ
السلام عليكم،أريد عنوان كتاب عن "المكنز" لشركة صخر البرمجيات،والتعرف أكثر على اللسانيات الحاسوبية.(/)
هل من معلومات عن الحجل؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 06:59 م]ـ
أبحث عن اسم صوت الحجل واسم صغيره.
الرجاء إفادتي في أقرب وقت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 08:18 م]ـ
صغار الحجل: القبج.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:49 ص]ـ
اعتذر أخي، فقد خانتني الذاكرة.
الصواب أن صغير الحجل يسمى: الزعقوق بضم الأول الزاي و سكون العين، و السلفة و منهم من خص هذه بالذكر، و السلحة، و السلكة منهم من خص هذه بالأنثى - و كلها بضم السين و فتح اللام، و قيل إن الحجل يطلق على الأنثى و تسمى أيضا الغبراء و ذكره القَوقَل - بفتح القافين و سكون الواو - و اليعقوب، و الخِرْط.
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 05:53 م]ـ
شكرا جزيلا لكم على المساعدة وأحيطكم علما أني بحثت وأتعبني البحث حتى اهتديت إلى طريقة لمعرفة ما أبحث عنه وهو القاموس الفرنسي العربي ووجدت أن اسم صغير الحجل اسمه السلح [بفتح اللام] وصوته يسمى القرقرة.(/)
هدايا للعيد ... كتب قيمة للتحميل
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 07:11 ص]ـ
هديتي إليكم في العيد، تقبل الله منا ومنكم
معجم أخطاء الكتاب - صلاح الدين الزعبلاوي ( http://www.archive.org/download/Al_eid_Hadaya/Moajam_Aktaa_Alkottab.pdf)
تهذيب الموافقات - الجيزاني ( http://www.archive.org/download/Al_eid_Hadaya/Tahzeeb_Mowafakat.pdf)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 07:13 ص]ـ
تابع ............
الفصول في القوافي - ابن الدهان ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Fosool_fi_qwafi.pdf)
نوادر الشوارد - محمد خير رمضان يوسف ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Nawader_al_shawared.pdf)
الصعقة الغضبية على منكري العربية - نجم الدين الطوفي ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Saaqa_gadabia.pdf)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 07:13 ص]ـ
تابع ..........
شرح ملحة الإعراب - الحريري ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Sharh_Molhat_Al_Earab.pdf)
تكملة تاج العروس - وهيب دياب ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Takmelat_Taj_Alaros.pdf)
اللغة العربية أصل اللغات - عبد الرحمن البوريني ( http://www.archive.org/download/hadaya_eid/Arabia_Asl_Logat.pdf)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 07:51 ص]ـ
أحسن الله إليك رفيق الدرب
هدية مباركة(/)
أقوال يهمك معناها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 01:12 م]ـ
مَرْحباً وأهلاً وسَهْلاً
قال أبو بكر قال الأصمعي:المعنى لقيت رُحْباً أي لقيت سَعَة ولقيت أهلاً كأهلك ولقيت سهلاً أي سَهُلَت عليك أمورك
وقال الفراء:مرحباً وأهلاً منصوب على المصدر وفيه معنى الدعاء كأنه قال رحَّب الله بك مرحباً وأَهَّلك أهلاً.
وأنشد الفراء
فقلتُ له أهلاً وسَهْلاً ومرحباً=فهذا مَقيلٌ صالحٌ وصديقٌ
والرُّحْب والرَّحْب السَّعَة وإنما سُميت الرحبة رحبة لاتساعها
قال أبو الأسود الدؤلي:
إذا جئتُ بوّاباً له قالَ مَرحبا =ألا مرحبٌ واديك غيرُ مَضِيقِوقال طفيل الغنوي
وبالسهبِ ميمون الخليقة ِ قَوْلُهُ =لمُلْتَمِسِ المعروفِ أَهْلٌ ومَرْحَبُ تنبيه: رفع الأهل بالقول والقول بالأهل وجعل المرحب نسقاً على الأهل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 03:01 م]ـ
توضّأ الرجلُ للصلاة ِ "وقد أَخَذَ في الوضوء للصلاة"
قال أبو بكر معنى توضأ في كلام العرب تنظّف وتحسن أُخِذ من الوضاءة وهي: النظافة والحُسن يقال وجهٌ وضيءٌ أي حَسَن من أوجه وِضاءٍ قال الشاعر
مساميحُ الفعالِ ذوو أناة ٍ= مراجيحٌ وأوجُهُهُمْ وِضاءُ
يقال قد وضُؤَ وضاءَة ً وكل من غسل عضواً من أعضائه فقد توضأ والدليل على هذا قول النبي (صلى الله عليه وسلم): " توضَّأوا مما غَيَّرَتِ النارُ " ومعناه اغسلوا أيديكم ونظفوها من الزُّهُومة وذلك أنّ جماعة من الأعراب كانوا لا يغسلون. والزهومة ريح لحم سمين منتن
فالوضُوء بضم الواو وبفتح الواو اسم الماء الذي يتوضأ به وكذلك السُّحور(/)
اعتبر، وطابعة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ......
اعتبر، طابعة.
ما هي معاني هاتين الكلمتين؟ أرجو منكم وضعها في جمل مفيدة وافية.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 01:44 م]ـ
وعليكم السلام
أهلا بالأستاذ عبد القادر، وإخال أن وراء سؤالك شيئًا تخفيه، فجله لنا.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 03:24 م]ـ
السلام عليكم .....
حياك الله وبياك، أستاذي المفضال"خالد"،لك مني طيب التحيات والتمنيات بالخير الدائم.
صدقني: ليس وراءه إلا الخير، ولكني سئلت عنه فحاولت أن أتثبت من أساتذتي قبل أن أجيب.
ـ[أخابيط]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 09:57 م]ـ
رأيت طابعة تستخدم مطبعة (بالكسر) في مطبعة (بالفتح)
اعتبر من خطلك
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 10:48 م]ـ
هل من مفصل؟ بارك الله فيكم.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 12:12 ص]ـ
أما (اعتبر) فيقولون إن الأفصح استعمال (عدّ) كما تقول: أنا أعدّ زيدًا وفيًا، وفي
التنزيل: (وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدّهم من الأشرار)
ـ[أخابيط]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 03:46 ص]ـ
الطابعة هي التي تقوم بالطبع. والمطبعة بكسر الميم على وزن مفعلة هل الآلة التي تستخدم للطباعة, والمطبعة بفتح الميم هو المكان الذي يطبع فيه. والله أعلم.
أما عن "اعتبر" فظننتها من قوله تعالى: إن كنتم للرؤيا تعبرون. إلا أن قول خالد هو الفصل.(/)
هل ...... ؟
ـ[نصرالدين]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 07:16 م]ـ
هل استخدم الشاعر (سقى الله) على نحو مناسب في هذا البيت:
سقى الله في بطن الجزيرة اعظما
يعز عليها ان تلين قناتي
وكل عام وانتم بالف الف خي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -(/)
هل: كل عام و أنتم بخير
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 03:23 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل منكم من يعرف متى ظهرت هذه العبارة (كل عام و أنتم بخير)، و هل هي مترجمة عن لغة أخرى؟ أليس فيها خلل لغوي تمحل بعضهم التماس إصلاحه بأوجه إعراب متعسف فيها؟ و على أنها لم يرد فيها نص فهل تكون بدعة؟، و إن أصررنا على التهنئة فما أحرنا بالرجوع إلى ما ورد و إن كان ضعيفا: ((تقبل الله منا و منكم))
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 10:46 ص]ـ
أين أنتم؟
ـ[الرسلاني]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 06:17 ص]ـ
السلام عليكم ...
سأتكلم أخي الكريم عن ما أعرفه.
أظن أن (كل عام وأنت بخير) بها خلل لغوي، ولذلك ذكر بعض أساتذتنا أن الواو هي سبب الخلل، والصواب (كل عام أنت بخير) فتصبح جملة صحيحة لغويا.
كل: مبتدأ
أنت: خبر.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:01 م]ـ
الجملة للدعاء "قد جاء هذا العام وأنت في خير والحمد لله وأدعو الله أن يأتي كل عام وأنت بخير.والواو فيها كمثلها في قوله تعالي " حتي إذا جاءوها وفتحت أبوابها ... "والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 02:13 م]ـ
بل بينهما فرق. تأمل.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:07 م]ـ
ماهو، وجزاك الله خيراً(/)
من يتكرم بشرح البيت
ـ[أسير همّته]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 04:15 م]ـ
لو تكرّم الأفاضل و المشايخ و شرحوا لي الشطر الثاني من هذا البيت:
قال أُحيحة بن الجلاّح:
و ذي ضغن كففت النفس عنه ... و كنت على مساءته أُقيتُ
وجدت كلمة -مساءته بفتح الميم
و جزاكم الله خيرا من قبل و من بعد
ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 04:48 م]ـ
أولا: هذا البيت ضمن أبيات في كتاب الأشباه والنظائر للخالديين 1/ 31وفي حماسة ابن الشجري منسوبة إلى أبي قيس بن رفاعة، وأبو قيس هذا يهودي واسمه: دِثار - كما قاله البكري صاحب سمط اللآلي 56 -
و ورد البيت مفردا منسوبا إلى أحيحة،
و ورد منسوبا إلى الزبير بن عبد المطلب.
ثانيا: معنى (مُقِيت) مُقتدِر، تقول: أقات على الأمر؛ أي: اقتدر عليه وأطاقه.
والرواية برفع (مقيتُ) هي عين الصواب؛ فإن خبر كان ضمير الغائب المفرد وحُذِف. والأصل: وكنته يعني: وكنت ذا ضغن مثله فأنا على مَسَاءَته مقتدر لأصنع فوق ما يصنع ولكني كففت عن مجازاته الإساءة بمثلها تعففا.
والمساءة مصدر ميمي بمعنى: الإساءة.
وبالله التوفيق.(/)
اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ ولا ينفع ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 10:51 ص]ـ
اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ ولا ينفع ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ
قال أبو بكر فيه ثلاثة أقوال: قال أبو عُبيْد القاسم بن سلام: المعنى ولا ينفع ذا الغِنى منك غناه وإنما ينفعه طاعتك والعمل بما يقربه منك. قال وهو بمنزلة قوله عز وجل:" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ " وقوله: " وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زُلفى إلاّ مَنْ آمن وعَمِلَ صالحاً "
وقال غير أبي عبيد الجَدُّ في هذا الموضع الحظ وهو الذي تسميه العوام البخت والمعنى عندهم ولا ينفع ذا الحظ منك الحظ إنما ينفعه العمل بطاعتك وقالوا هو مأخوذ من قول العرب لفلان جَدٌّ في الدنيا أي حظ وبخت قال امرؤ القيس:
ألا يا لهفَ نفسي إثر قوم= هم كانوا الشِّفاءَ فلم يُصابوا
وقاهم جَدُّهم ببني أبيهم = وبالأَشْقَيْنَ ما كانَ العقابُ
أراد:وقاهم حظهم، وقال الأخطل:
أعطاكم الله جَدّاً تنصرونَ به= لا جَدَّ إلاّ صغيرٌ بعدُ مُحْتَقَرُ
ومنه قول الآخر:
عِشْ بجَدٍ ولا يَضركَ نَوْك= إنّما عيشُ مَنْ ترى بالجدود
قال أبو بكر وسمعت أبا العباس يقول الجد في كلام العرب ينقسم على أقسام: يكون الجد أبا الأب ويكون الجد أبا الأم ويكون الحظ وهو الذي تسميه العوام البخت ويكون الجد الجلال ويكون الجد العظمة كما قال الله عز وجل: (وأَنَّهُ تعالى جَدُّ ربِّنا) قال ابن عباس معناه وأنه تعالى جلالُ ربِّنا واحتج بقول الشاعر:
ترفَّعَ جَدُّكَ إنِّي امرؤٌ= سقتني الأعادي إليك السِّجالا
والسجال: جمع سجل وهو الدلو. وقال أبو العباس يقال: قد جَدَّ الرجل يَجدُّ إذا صار له جَد وما كنت ذا جَدٍّ ولقد جَدُدْتَ وأنت تَجَدُّ يا رجل
قال وأنشدني ابن الأعرابي:
ولقد يُجدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ = ويخيبُ سَعْيُ المرءِ غيرَ مقصِّرِ ويقال أَجَدَّهُ الله إذا جعل له جَدّاً وحُظَّ الرجلُ فهو محظوظٌ من الحظِّ. وقال أبو العباس ما كنت ذا حظٍّ ولقد حَظِظْتَ وأنت تَحَظُّ ويقال رجل حَظِيظٌ جَديدٌ من الجَدِّ والحَظِّ
ويقال قد جَدَّ الرجل في الأمر إذا انكمش فيه،يجدُّ جِداًّ وإذا خاطبت الرجل قلت ما كنت ذا جد ولقد جَدَدْتَ وأنت تَجِد قال أبو العباس أنشدني السدري: (من أصحاب الأصمعي روى عنه ثعلب في مجالسه)
لطالما برَّحَتْ بي الأعينُ النُجُلُ= واقتادني بدواعي غيِّهِ الغَزَلُ
عهدَ الشبابِ لقد أبقيتَ لي حَزَناً= ما جَدَّ ذكرك إلا جَدَّلي ثُكُلُ
إن المشيبَ إذا ما حل زائره = بمنهل جاء يقفو أثره الأَجَلُ
ويقال جَدَّ يَجدُّ إذا قَطَعَ ويقال قد جَدَّ القميص يجدُّ بكسر الجيم ويقال قميص جديد وجبة جديد بغير هاء
قال أبو بكر قال الفراء إنما لم تدخل الهاء في جديد لأن أصلها مجدود فلما صُرفت عن مفعول إلى فعيل الزمت التذكير كما تقول العرب كفٌ خضيبٌ وعينٌ كحيلٌ ولحية ٌ دهينٌ فتحذف الهاء لأن الأصل فيهن كف مخضوبة وعين مكحولة ولحية مدهونة فلما صرفت إلى فعيل ألزمت التذكير ليفرق بين ماله الفعل وبين ما الفعل واقع عليه فالذي له الفعل قولك امرأة كريمة وأديبة وظريفة والذي الفعل واقع عليه قد تقدم ذكره.
قال أبو بكر وسمعت أبا العباس يقول هي القنطرة الجديد ورأيت القنطرة الجديد بغير هاء؛ لأن الفعل واقع عليها.
قال أبو بكر رأيت القنطرة العتيقة بالهاء لأن الفعل لها عَتُقَتْ فهي عتيقة فصارت بمنزلة الأديبة والكريمة. وزعم الفراء أن من العرب مَنْ يقول هذه ملحفة جديدة فيدخلون فيها الهاء وهذه لغة لا يؤخذ بها.
ويقال هذه جبة خلق وهذه ملحفة خلق بغير هاء لأن الأصل في خلق الإضافة يقال أعطني خلق جبتك وخلق ملحفتك فلما أفردوه تركوه على ما كان عليه في الإضاف
قال أبو بكر وقال الفراء ومن العرب من يقول قميص أخلاق وجبة أخلاق فيصف الواحد بالجمع لأن الخُلوقة في الثوب تتسع فيُسمَّى كل موضع منها خَلقاً ثم يجمع على هذا المعنى أنشد الفراء:
جاء الشتاءُ وقيمصي أخلاقْ = شراذم تُضْحك مني التواقْ
(يُتْبَعُ)
(/)
التواق ابنه، ومن قال جُبَّة ٌ خَلَقٌ قال في التثنية جبتان خَلَقان وجبات أخلاق في الجمع قال أبو العباس أنشدني أبو العالية: (من أصحاب الأصمعي كان ممن يحضر مع ثعلب مجالس الفراء)
كفى حزناً أني تطاللتُ كي أرى= ذُرى قُلَّتي دَمْخٍ فما تريانِ
كأنهما والآل يجري عليهما= من البعد عينا بُرقعٍ خَلَقانِ
وتطاللت تطاولت والذرى جمع ذروة وهو أعلى شيء والقلة أعلى الجبل ودمخ جبل
فذكر خلقان للعلة التي تقدمت
والجِدُّ بكسر الجيم ينقسم على قسمين:
يكون الجد الانكماش قال أبو بكر قال أبو العباس أنشدني الزبير بن أبي بكر (هو الزبير بن بكار عالم بالأنساب وأخبار العرب توفي سنة 256 هـ):
ولما رأينا البينَ قد جَدَّ جِدُّهُ= ولم يبقَ إلاّ أنْ تزولَ الركائبُ
مررنا فسلَّمنا سلاماً مخالساً=فردَّت علينا أعينٌ وحواجبُ
ويكون الجد الحقّ كقولك جِد في الجِدِّ ودع الهزلَ قال الشاعر:
هزلتْ وجدَّ القولُ فاحتجبتْ= فبقيت بين الجِدِّ والهزلِ
ومن ذلك قولهم في القنوت (ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابك الجدَّ بالكفارِ مُلْحِقٌ): معناه إنّ عذابك الحقّ ومنه قولهم هو عالم جِداًّ بكسر الجيم معناه هو عالم حقّاً حقّاً والعامة تُخطى ء فتفتح الجيم وأنشد الفراء للمقنع الكندي:
إنَّ الذي بيني وبينَ بني أبي= وبينَ بني عَمِّي لمختلفٌ جِدّاً
والوجه الثالث: قول الناس ولا ينفع ذا الجِدّ منك الجِدّ بكسر الجيم قال أبو بكر قال أبو عبيدة: هو خطأ لأن الجد الانكماش والله عز وجل قد دعا الناس وأمرهم بالانكماش في طاعته فقال: " قد أفلح المؤمنونَ الذينَ هم في صلاتِهم خاشعونَ) (المؤمنون 2) وقال: " يا أيها الرسلُ كلوا من الطيباتِ واعملوا صالحاً " (المؤمنون 51) وقال: " إنَ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ إنّا لا نضيعُ أجرَ مَنْ أحسنَ عَملاً " (الكهف: 30) قال أبو عبيد ولا يجوز أن يأمرهم بالانكماش ويدعوهم إليه ثم يقول لا ينفعهم انكماش. قال أبو بكر ولا أظن الذين رووا هذا بكسر الجيم ذهبوا إلى المعنى الذي أنكره أبو عبيد ولكنهم أرادوا ولا ينفع ذا الانكماش والحرص على الدنيا، انكماشه وحرصه عليها إنما ينفعه العمل للآخرة.
والجُدُّ بضم الجيم البئر القديمة الجيدة الموضع من الكلأ قال زهير
أثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجلٍ = ونُؤْياً كحوضِ الجُدِّ لم يَتَثَلَّمِوقال الآخر وهو طرفة:
لَعَمرُك ما كانت حَمولُة مَعْبَدٍ =على جُدِّها حربا لدينِكَ من مُضَرْ ويقال رجل جُدٌّ بضم الجيم إذا كان له جد في الناس(/)
يقال: ركع الرجل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 11:48 ص]ـ
قال أبو بكر: معناه في اللغة قد انحنى يقال قد ركع الشيخ إذا انحنى من الكبر قال لبيد:
أَليسَ ورائي إنْ تراخَتْ منيتي
لزومُ العصا تُحنى عليها الأصابعُ
أُخَبِّرُ أَخبارَ القرون التي مَضَتْ
أَدِبُّ كأني كُلّما قمتُ راكعُ
وقال وأنشدنا أبو العباس (هما للأضبط بن قريع في البيان والتبيين: 3/ 341)
وصِلْ حِبالَ البعيدِ إنْ وصلَ الحبلَ وأَقص القريبَ إنْ قَطَعَهْ
ولا تُعادِ الفقيرَ علَّكَ أنْ تركعَ يوماً والدهرُ قد رَفَعَهْ(/)
مِنْ كَلام الناس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 12:20 م]ـ
قاولوا: الحبل على الغارب (1)
قال أبو بكر قال أبو العباس كانت العرب في الجاهلية يُطَلِّقون نساءهم بهذا الكلام ومعناه أَمرُكِ في يَدِكِ فاستعملي من الأمور ما تحبين فقد انقطع سَبَبُكِ من سَبَبي قال والأصل في هذا أن يُلقي حبل الناقة على غاربها فتفزع ولا ترعى إذا لم تره في الأرض و الغارب من البعير أسفل من السنام وهو ما انحدر من السنام إلى العنق قال النمر بن تولب: (2)
فلمّا عَصَيْتُ العاذِلينَ فلم أُطِعْ= مقالتَهُمْ أَلْقَوا على غاربي حبلي
أي خلَّوني فلم يراجعوا عِظتي ولا نصيحتي وصار المخلِّي للرجل والمُعْرِض عنه يقول قد تركت حبل فلان على غاربه والأصل ما وصفنا
..................................................
(1) الفاخر: 26 جمهرة الأمثال: 1 382
(2) شعره 97 وفيه ولم أبل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 12:32 م]ـ
قولهم صلاة العَتَمة ِ (1)
قال أبو بكر قال اللغويون سميت العتمة عتمة لتأخر وقتها من قول العرب قد أعْتَمَ الرجل قراه إذا أخَّرَه وقد أعتم حاجته إذا أخّرها ويقال عتم القرى إذا تأخر وكذلك عتمت الحاجة وقد يقال أعتم القرى وأعتمت الحاجة أنشدنا أبو العباس لشاعر يهجو قوما:
إذا غابَ عنكم أسودُ العين كنتُمُ
كراماً وأنتم ما أقامَ أَلا ئمُ
تَحَدَّثُ ركبانُ الحجيجِ بلؤمِكُمْ
ويَقْري به الضيفَ اللّقاحُ العواتِمُ (2)
* أسود العين جبل يقول لا تكونون كراماً حتى يغيب هذا الجبل وهو لا يغيب أبداً
وقوله ويقرى به الضيف اللقاح العواتم معناه أن أهل الأندية يتشاغلون بذكر لؤمكم عن حَلْب لقاحهم حتى يمسوا فإذا طرقهم الضيفُ صادفَ الألبان بحالها لم تُحْلَبْ فنالَ حاجته فكان لؤمُكُم قِرى الأضياف والاشتغال بوصفه
________________________________________
(1) اللسان (عتم)
(2) نسب الأول إلى الفرزدق في المعاني الكبير 561 والنسبة فيه مزيدة من قبل الناشرين وفي الجمهرة 2 267 والنسبة فيه مزيدة على أصل مؤلفه واللسان (عين) وليس في ديوانه والبيتان بلا عزو في أمالي القالي 2 47(/)
اللغة العربية والعولمة (اللغة والثقافة بين الأصالة والاغتراب) الحلقة الاولى
ـ[عمر عتيق]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 01:17 م]ـ
اللغة العربية والعولمة
(اللغة والثقافة بين الأصالة والاغتراب)
الحلقة الأولى
د. عمر عبد الهادي عتيق
فلسطين \ جنين
اللغة والهوية
ينبغي أن نشير إلى أن أهمية اللغة لا تنحصر في الغاية التواصلية بين الناطقين باللسان العربي أو بالقول إنها وعاء الفكر العقائدي والثقافي أو أنها آلية تفكير وإبداع فحسب وإنما الخطورة في أهميتها أنها هوية تختزل ماضي الأمة بموروثها الحضاري والسيادي وتقترن قوتها بقوة أبنائها وتجسد حاضرها من خلال العلاقة الجدلية بين هوان أبنائها وضعفها وتؤشر إلى ماهية الغد، إذ إن " الهوية ذلك الإحساس الداخلي المطمئن للإنسان على أنّه هو نفسه في الزمان والمكان وعلى أنّه منسجم مع نفسه باستمرار مهما تعددت واختلفت المكانات الاجتماعية وعلى أنّه معترف به بما هو عليه من طرف الآخرين الذين يمثلون المحيط المادي والاجتماعي والثقافي المحلي والإقليمي والدولي " (1) ولعل هذا الفهم للهوية اللغوية كان ملهما لمحمود درويش في جداريته حينما ربط بين ضياع اللغة والموت فهو يرى" أن الموت هو موت اللغة وعدم القدرة على النطق حين كتب على ورقة الطبيب لقد فقدت اللغة أي لم يبق مني شيء". (2) ويؤكد ذلك أيضاً الفيلسوف الألماني (فيخته) بقوله: (أينما توجد لغة مستقلة توجد أمة مستقلة لها الحق في تسيير شؤونها وإدارة حكمها) (3) ولا يتجاوز الواقع العربي السياسي صدى قول الفيلسوف (فيخته)
وهذه العلاقة العضوية بين اللغة والهوية هي التي دفعت كرومر أثناء غزوه لمصر لوضع " خطة تعليمية تستهدف إبعاد العربية عن ميدان التعليم، ويستبدل بها لغة قومه" (4) وهي التي حفزت أقطاب الاستعمار على تفريغ اللغة العربية من مقوماتها " لأن المستعمر أدرك أن اللغة القومية تشدّ الإنسان العربي إلى قومه، وتربة وطنه، وتربي فيه شخصيته القومية، ومشاعر العزة والانتماء. فكان إحياء اللغات الميّتة، وتشجيع انتشار اللهجات المحلية، وتعزيز استعمالها في الحياة العامة والرسمية، واتهام العربية بالقصور والعجز وعدم القدرة على مواكبة روح العصر" (5)
حول تعريف العولمة
ما زال المفكرون والسياسيون مختلفين على مفهوم العولمة بسبب اختلاف مشاربهم الثقافية وتباين دوافعهم الذاتية ويقتضي اتجاه البحث أن نحدد مفهوم العولمة الذي يتناغم مع التحديات التي تواجه واقع اللغة العربية، ومن اجل تحديد المفهوم ينبغي أن نستبعد بعض المقولات التي تسعى إلى تسويق العولمة وان نحذر من المفاهيم الاغرائية ولهذا لا نطمئن إلى المنظور العام للعولمة على أنها " إكساب الشيء طابع العالمية, وما يشترك فيه كل الناس باعتباره مشكلا من أشكال توحد العالم المفضي إلى سعادة البشر" (6) لان الذين يقفون خلف برامج تسويق العولمة لا يضعون في أجندتهم السياسية والاقتصادية الأمن والغذاء لجميع البشر وإنما تسخير جميع البشر لسعادة فئة من البشرية تمتلك عوامل القوة المطلقة لفرض إرادتها من منظور مصالحها. ولا نجد سكينة بالقول " إنّها توحيد طريقة التفكير والنظر إلى الذات وإلى الأخر وإلى القيم" (7)، لان مفهوم الذات أو الأنا ينبغي أن ينطلق من الإرث الحضاري بعيدا عن معطيات الواقع التي يتحكم بها الآخر، ولان مفهومنا للآخر ينبغي أن ينبع من فهمنا الخاص لا من رؤية الآخر لنفسه. ولا يهدئ من روعنا من يرى أن العولمة " لا تهدد الهوية أو الهويات الثقافية بالفناء أو التذويب بل تعيد تشكيلها أو تطويرها للتكيف مع العصر" (8) لان التشكيل آو التطوير أذا لم يستمد آلياته من مقومات الشخصية العربية وإذا لم تتوافق جينات التحسين والتطوير مع نسيج المصلحة القومية فان مقولة التكيف مع العصر ستذوب في المحلول الأمريكي.
(يُتْبَعُ)
(/)
واعتمادا على المعطيات السياسية وما تفرزه من وقائع ثقافية ولغوية فان المفهوم الذي ينسجم مع الواقع الثقافي واللغوي هو أن العولمة " اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع أقوامها وكل من يعيش فيها، وتوحيد أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات والجنسيات والأعراق" (9) ولا يخفى أنها صبغة أمريكية لا تعترف بخصوصية الأطياف العقائدية إلا بقدر ما يخدم مصالحها العليا ولهذا دعت في غير مناسبة إلى تغيير الخطاب الديني في المناهج الدراسية الإسلامية، ولا تقر بالتعددية الثقافية - التي تعد شرطا موضوعيا للتكامل الحضاري الإنساني – إلا بمقدار ما ينسجم مع مشروعها الثقافي الذي يخفي بريقه الإنساني مثاقفة سلبية ولا تحترم اختلاف الأجناس والأعراق، وكيف يمكن أن تمتلك ثقافة احترام العرق الآخر وهي التي قامت على أنقاض عرق آخر وهو الهنود الحمر؟ وما زال صدى عبارة ريتشارد نيكسون " إن الله مع أمريكا، إن الله يريد أن تقود أمريكا العالم" (10) يتردد في كل التصريحات الفرعونية للإدارة الأمريكية وعليه فان من اليسير أن نتفهم من يرى أن العولمة هي " الاستلاب الثقافي وتدمير الهوية الوطنية وأنبياء العولمة وفلاسفتها لا يكنّون سوى الاحتقار للثقافات الأخرى غير الغربية وهم يصفونها بأنها مناقضة للتقدم وللعلم (11) ولا نملك إلا التسليم بان العولمة " تغيير طرائق البشر وعقولهم بما ينسجم والأهداف الأميركية القائمة على احتكار السوق والتحكم بالعالم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً من خلال مقولة: نحن نختار لك ودعنا نفكر نيابة عنك، واستسلم لأمرنا تكن في أمان من القتل." " (12)
ومن اجل وضوح الرؤية في تلقي المفاهيم يحسن بنا أن نفرق بين العالمية والعولمة لان بعضهم يسعى إلى تسويق العولمة على أنها عالمية بحسن نية أو للتعمية بين المفهومين وما يحفزنا إلى التفريق بينهما أن تحديد مفهوم المصطلح أضحى مطلبا ثقافيا لان الخلط بين المفاهيم يؤدي حتما إلى حالة من التلوث الثقافي التي ينبغي علاجها والحذر من أعراضها" إذ تحمل المعاني الجديدة للعولمة شراسة القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية في أبشع صورها؛ في حين تحمل معاني العالمية الحوار الحضاري بين الثقافات، وتبادل النظرات والخبرات والإنجازات العلمية بما يعود بالفائدة والخير على البشرية جمعاء في فضاء المعرفة السيبراني الذي لا حدود له، والأكثر انفتاحاً وفهماً واعترافاً بالآخر وبقناعاته، وبخصوصيته، فالعالمية تؤالف بين البشر من خلال مفهوم أن الإنسان أخ الإنسان وأن ثقافات الشعوب، وعقولها تتلاقح فيما بينها، وتتفاعل من خلال الحوار والمثاقفة، وليس من خلال العدم والإلغاء" (13)
وما أكثر المداخل التي تتسرب منها المفاهيم بمسميات مختلفة، فلا يخفى أن بعض المفاهيم حينما تقدم بمسمياتها الحقيقية فان المتلقي ينفر منها أما حينما تنتحل اسما آخر فقد يحدث اختلاف في موقف المتلقي فخطورة العولمة تكمن في أنها" تهاجم من كل اتجاه، وتملك استراتيجيات حاذقة، ووسائل تقنية هائلة، وتبدو مثل شبح لا يمكن تحديد موقعه، ومسار حركته بيسر. وبهذا فهي تختلف عن أنماط الغزو الثقافي التقليدية، والتي كان من الممكن رصدها بسهولة مع تعيين الأرض التي تنطلق منها واتجاهاتها، ومجالاتها الحيوية التي تعمل فيها. (14)
ويقتضي هدف البحث أن نتجاوز عن البعد السياسي للعولمة فلهذا البعد جهابذ ته الذين ما انفكوا يسوقون العولمة السياسية وفق رؤى مختلفة ومتناقضة وان نتعمد إغفال البعد الاقتصادي للعولمة فلهذا البعد كذلك أخصائيون لا يقل خلافهم في العولمة الاقتصادية عن خلاف أصحاب التيار السياسي وسنحرص على المحور الرئيس للبحث وهو علاقة البعد اللغوي والثقافي للعولمة باللغة العربية. <<<<<<<<<<<< يتبع الحلقة الثانية
هوامش البحث
1 - مسلم،محمد: الهوية والعولمة. دار الغرب للنشر والتوزيع، ص 13.)
2 - معروف، فوزي: أساليب المواجهة الفكرية_ نوافذ الدخول الى المستقبل _ (الندوة السنوية لجمعية البحوث والدراسات العرب وتحديات المستقبل) منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،8_9\ 2002،ص 154
2 -
3 - الحصري،ساطع: ماهي القومية. دارالعلم للملايين، بيروت، بدون تاريخ، ص 56
4 - الزركان، محمد علي: التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية (الندوة السنوية لجمعية البحوث والدراسات العرب وتحديات المستقبل) منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،8_9\ 2002،ص
5 - دهمان، أحمد: اللغة العربية الصلة الحية بين حاضر الامة وتراثها الزاخر،مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 102 السنة السادسة والعشرون - نيسان 2006 - ربيع الثاني 1427ص89
6 - بلعيد، صالح: محاضرات في قضايا اللغة العربية. مطبوعات جامعة قسنطينة، ص 334)
7 - عتريس، طلال: العرب والعولمة. مركز دراسات الوحدة العربية, يونيو 1929، بيروت، ص 44.
8 - الجيلالي،حلام: أثر العولمة في اللسان الرسمي (العربية نموذجا) مجلة اللغة العربية. المجلس الأعلى للغة العربية، ع 5، الجرائر 2001، ص 128.
9 - عبيدو، سعيد اسماعيل: العولمة والعالم الإسلامي (الندوة السنوية لجمعية البحوث والدراسات العرب وتحديات المستقبل) منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،8_9\ 2002 ص 12
10 - موردات، ميخل: ترجمة: حامد فرزات: أمريكا المستبدة_ الولايات المتحدة وسياسة السيطرة على العالم (العولمة)، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2001 ص 196
11 - إمام،زكريا بشير: في مواجهة العولمة. عمان،الأردن، 2000، ج،1 ص 4.
12 - حموي،حسين: مخاطر العولمة على الدول الضعيفة أو المستضعفة في الأرض ـــ جريدة الأسبوع الأدبي العدد 883 تاريخ 15/ 11/2003
13 - المرجع نفسه
14 - رحيم، سعد:محمد العولمة وثقافة النسيان ـــ–العراق جريدة الأسبوع الأدبي العدد 877 تاريخ 4\ 10 \ 2003(/)
من بريدي: كلمات نستعملها للمناقشة اللغوية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 02:40 م]ـ
استمارة: كلمه تركية
باغه:كلمة تركية تعني بلاستك
بفته:كلمة هندية تعني القماش الأبيض
بخت: كلمة فارسيه تعني الحض
بس:كلمة فارسيه تستعمل للإسكات
بشت: كلمة فارسيه تعني المشلح
بهار:كلمة هندية تعني بلاد الهند ابازير
تتن:كلمة تركية بمعنى الدخان
تجوري:كلمة هندية تعني الخزنة
تريك:كلمة لاتينية تعني المصباح
توله:كلمة هندية تعني عيار للوزن
تاوه: كلمة تركية تعني المقلاة
خاشوقه:كلمة تركية تعني الملعقة
خيشه:كلمة فارسية تعني كيس من القماش
خبل:كلمة فارسيه وهو المجنون
دربيل:كلمة تركية تقرب البعيد
دروازة:كلمة هندية تعني البوابة
دريشه:كلمة فارسية تعني نافذة
دسته: كلمة فارسيه تعني حزمه من الورق
ديرم:كلمة هندية تعني صبغة الرمان
ريغه:كلمة فارسيه تعني خليط الماء والطين
زلطة: كلمة إيطالية تعني جمع الخضروات في إناء
زوليه:كلمة فارسيه تعني البساط
سرسري: كلمة تركية تعني عاطل عن العمل
سروال:كلمة فارسية وهي مركبة من سرتعني فوق و وال تعني القامة
شيرة: كلمة فارسية تعني رحيق السكر
شرشف:كلمة كردية تعني غطاء النوم
طشت:كلمة فارسية تعني إناء الغسيل
طربال:كلمة فارسية تعني الشراع
طرمبة:كلمة إيطالية تعني مضخة المياه
غرشة:كلمة فارسية تعني جرة الماء
قوطي:كلمة تركية تعني علبة من الصفيح
كليجة:كلمة فارسية تعني القرص الصغير
كندرة:كلمة تركية تعني الحذاء
موتر: كلمة إنجليزيه تعني السيارة
مالغ: كلمة فارسية تعني ليس له طعم
واير:كلمة إنجليزية تعني سلك معدني
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 03:44 م]ـ
:::
مشكور أخي الشبل على ما ذكرت، وهناك الكثير ما الالفاظ الاعجمية التي دخلت إلى لغتنا العربية والمصنفات فيها كثيرة، لعلي اذكر شيئا منها مأصلة بعد حين.(/)
قالوا: قد صُلِبَ فلانٌ وفلانٌ مَصْلُوبٌ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:34 ص]ـ
قد صُلِبَ فلانٌ وفلانٌ مَصْلُوبٌ (عن أدب الكاتب)
قال أبو بكر قال أهل اللغة إنما سمي المصلوب مصلوباً لما يسيل منه من الوَدَك أُخِذ من الصليب والصليب عندهم الودك يقال قد اصطلب الرجل إذا جمع العظام وطبخها ليخرج وَدَكَها فيأتدم به قال الكميت: وباتَ شيخُ العيالِ يَصْطَلبُ
وقال أبو خراش الهذلي:
جريمة َ ناهضٍ في رأسِ نِيقٍ = ترى لعظامِ ما جَمَعَتْ صَلِيبا
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:48 ص]ـ
هل المقصود بالصلب الوضع علي الصليب وإن لم يمت أم الموت علي الصليب الذي يعني الموت أو الإعدام صلبا؟!
وأرى أن صليبا التي فى الأبيات التى ذكرت إنما هي مصطلح للشيء الذى ليس بسائل ولاصلب ولاعلاقة لها بالرجل المصلوب. فالطبخ الذي ذكرت للعظام في الماء حتى أصبحت شبه سائل غليظ القوام سموه صليبا(/)
فلان حسيب
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:37 ص]ـ
وقالوا: فلانٌ حَسِيبٌ أدب الكاتب:67
قال أبو بكر معناه كريم يعدُّ أفعالاً ومآثرَ جميلة كأنه يحسبها وتُحسَبُ له يقال حَسَبْت الحِساب أحسبُهُ حَسْباً وحُسْباناً
وقد يكون الحسبان جمعاً للحساب قال الله عز وجل (والشمسُ والقمرُ بحُسبانٍ) (الرحمن) أراد بالحسبان جمع الحِساب وقد يكون الحسبان جمع حُسبانه قال الله عز وجل (ويرسل عليها حُسباناً من السماء فتُصبِحَ صَعِيداً زَلَقاً) () قال أبو عبيدة: يقال يرسل عليها مراميَ من السماء والصعيد تراب ظاهر الأرض والزلق الذي لا تثبت فيه الرجل قال الشاعر في الصعيد
قتلى حنوطهم الصعيدُ وطيبهُمُ ........... نجعُ الترائِبِ والرؤوس تُقَطَّفُ
أراد حنوطهم التراب وقال الآخر:
أتدري مَنْ نَعِيْتَ وكَيْفَ فاهَتْ ........ به شفتْاكَ كانَ بكَ الصعيدُ
أراد كان بك التراب وقال الله عز وجل " فَتَيَمَّمَوا صعيداً طيباً " فمعناه تعمدوا صعيداً(/)
مسميات عامة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 11:21 ص]ـ
أورد الثعالبي في كتابه فقه اللغة وسر العربية هذا الموضوع تحت عنوان أسماه: (فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ)
كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء
كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد
كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق
كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة
كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ
كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ
كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب
كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة
كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير
كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون
كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت
كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض
كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة
كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة
كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب
كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة
كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ
كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة
كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق
كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح، والجمعُ جَوَارِحُ.
الفصل الثاني (في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان)
(عن اللَّيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وإبنِ السَّكِيتِ وابنِ الأعرابي وغيرِهم مِنَ الأئمّةِ)
كلُّ دابَّةٍ في جَوْفِها رُوح فهي نَسَمَة
كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة
كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ فهيَ نَخَّة ولا صدَقَةَ فِيها
كلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُّ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها
كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق
كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع
كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث
كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام
كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ
كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش.(/)
اللغة العربية والعولمة (الصراع اللغوي العالمي) الحلقة الثانية
ـ[عمر عتيق]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:21 م]ـ
اللغة العربية والعولمة (الحلقة الثانية)
الصراع اللغوي العالمي
د. عمر عبد الهادي عتيق
ليست اللغة العربية هي الهدف الوحيد لمروجي اللغة الانجليزية بل إن كل اللغات غير الانجليزية أهداف مرصودة ومعلنة سواء اللغات القادرة على المنافسة بما تتمتع به في الوقت الحاضر من مخزون علمي وتقني وسياسي كالفرنسية واليابانية والصينية والفارسية وغيرها أو اللغات التي ينبغي أن تكون قادرة على المنافسة بما يتمتع به ماضيها من مخزون حضاري شكل رافدا لشرايين حضارات كثيرة ونقصد هنا اللغة العربية.
ولعل أكثر ساحات الصراع اللغوي سخونة هي الصراع اللغوي الانجليزي الفرنسي ". يقول كلود أجيج Claude Hagége: في الولايات المتحدة لا يمر الدفاع عن الإنكليزية عبر السلطة السياسة، فمن أجل دعم اللغة تقترح المؤسسات الخاصة في أغلب الأوقات على الجامعات الأجنبية إبعاد الفرنسية من التعليم في جامعاتهم" (15) وردا على هذا التوجه الأمريكي اتخذت فرنسا إجراءات وقائية لحماية اللغة الفرنسية وتعزيز مشروعها الثقافي من خلال سنِّ قانون يمنع استخدام المفردات والمصطلحات غير الفرنسية في التأليف والأبحاث والمقالات والمحاضرات وحتى في أسماء المأكولات والمشروبات، وفرضت غرامة مالية تصل إلى (3500) دولار على من يخالف هذا القانون، وثمة هيئة لمتابعة تنفيذ هذا القانون باسم (الرابطة العامة لمستخدمي اللغة الفرنسية). ولم يأخذ مجلس النواب الفرنسي باعتراضات المعترضين بأن بعض المصطلحات عالمية، وأن تجنبها سينعكس سلبياً على مشاركات العلماء الفرنسيين في المؤتمرات الدولية، ولذلك يصر الفرنسيون مثلاً على استعمال مصطلحي (سيدا) و (أرديناتور) بدل (إيدز وكمبيوتر) على الرغم من انتشار هذين الأخيرين عالمياً .. وقد وعدت (فرنسا) بإلغاء (16) مليار فرنك من الدين على دول إفريقية مقابل أن تستمر تلك الدول في ضمان الدور المتفوق للغة الفرنسية في الحكومة والتعليم. ومما يجدر ذكره أن في فرنسا (52) جمعية لحماية اللغة الفرنسية وبإشراف الرئاسة الفرنسية كما قامت مثل هذه الحملات لحماية اللغة القومية في كل من أندونيسيا وسنغافورة. (16)
وقد تجسد البعد القومي للغة لدى الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي" انسحب من مؤتمر قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عندما قدم الفرنسي اغيرنست سيلييرغ، رئيس البنك المركزي الأوروبي، تقريرا اقتصاديا للمؤتمر، تحدث فيه بالانجليزية. قاطعه، بعد أول جملة، شيراك، وقال له: «لماذا بحق السماء تتكلم الانجليزية؟» أجاب «لأنها أصبحت لغة الاقتصاد العالمي»، لكن شيراك لم يقتنع، وخرج مع بقية الوفد الفرنسي من القاعة، ولم يعودوا إلا بعد أن غير سيلييرغ إلى الفرنسية. (17) إن هذا الموقف من رئيس دولة يجسد التكامل بين القرار السياسي المستقل والبعد اللغوي القومي ولا يحمل موقف الرئيس الفرنسي كراهية للغة الانجليزية ولا تعصبا للغته ولكنه يحمل انتماء وطنيا وسيادة سياسية. ألا يدعونا هذا الموقف الوطني إلى المقارنة بينه وبين كثير من الرؤساء العرب الذين يتسابقون باعتلاء المنابر الدولية والمحلية ولا يجيدون إلا اللغة الانجليزية وإذا تحدثوا بالعربية الفصيحة ظهر اللحن في كل مستويات النظام اللغوي وقد يفرون من الفصيحة إلى العامية التي تعجز عن النهوض بمقتضيات الخطاب السياسي.
ومن هذا القبيل أيضاً ما قامت به إيران من منع استخدام المفردات والمصطلحات غير الفارسية في الإذاعة والتلفزيون بعد أن زودت العاملين في حقل الإعلام بالمصطلحات الفارسية البديلة عن تلك الأجنبية، وهذا موقف آخر يقتضي الربط بين الانتماء اللغوي والثقل السياسي. أما الدعاية للغة القومية والترويج لاستخدامها فلدى الحكومة الألمانية قسم لترويج اللغة الألمانية ويخصص حوالي (5000) مليون مارك ألماني لهذا الغرض، فكم يخصص من المال العربي المهدور لترويج اللغة العربية على المستوى العالمي؟ ولنطرح الوجه الآخر للسؤال ذاته: كم يخصص من المال العربي لإفساد اللغة العربية على المستوى المحلي؟ كما أنشأت (إيرلندة) وكالة اللغة الإيرلندية. وقد وفرت هذه الوكالة أموالاً ضخمة لعلاج المواقف من الإيرلندية عن طريق حملة دعاية بدأت في العام 1978 في الصحافة والإذاعة والتلفزة وبلوحات الإعلانات، وقد نُظَّمت الحملة وكالةُ إعلان حول موضوع رئيسي هو "لغتنا جزءٌ من كياننا. ومن هذا القبيل ما فعلته، (اليونان) التي طورت لغتها بإدخال (نظام الكتابة الرتيبة) الذي خفض زمن الكتابة بنسبة 35%، وأمكن تقليل زمن تعلم اللغة الأم بشكل كبير (18) واللافت للنظر أن " الولايات المتحدة نفسها «بتعددياتها العرقية والدينية» حشدت كل الطاقات من أجل رفض قرار تعليم الإسبانية في المراحل الأولية في مدارس كاليفورنيا عام 1994م. بل إنها رفضت أيضا تغيير نظام قواعد اللغة الانجليزية ليتوافق مع طريقة المواطنين السود « Ebonics»، وهم فئة كبيرة من الشعب الأمريكي نفسه." (19). فأمريكا ترفض تعليم لغة أجنبية للمرحلة الأساسية ومعظم أصحاب القرار التربوي العربي يصرون على تعليم الانجليزية للمرحلة الأساسية وبخاصة للصف الأول الأساسي، ويدافعون عن قرارهم ويتفاخرون به.>>>>>>>>>>>>>>>>>> يتبع
هوامش
15 - موردات، ميخل: ترجمة: حامد فرزات: أمريكا المستبدة_ الولايات المتحدة وسياسة السيطرة على العالم (العولمة)، ص 189 - 190
16 - انظر: خسارة،ممدوح: التعريب في مواجهة الغزو الثقافي _ (الندوة السنوية لجمعية البحوث والدراسات العرب وتحديات المستقبل) منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،8_9\ 2002، ص 132 - 133)
17 - صالح،محمد علي: حرب اللغات. جريدة الشرق الاوسط الجمعة 09 ربيع الاول 1427 هـ 7 ابريل 2006 العدد 9992).
18 - انظر: خسارة، ممدوح:التعريب في مواجهة الغزو الثقافي _ ص 132 - 133)(/)
انظر إلى المرأة السفعاء
ـ[المحب الوفي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 01:23 م]ـ
يقال امرأة سفعاء
ما معنى (سفعاء)؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[نور صبري]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 10:54 م]ـ
السلام عليكم ..
امرأة سفعاء الخدين:
يقال للمرأة الجريئة المترجلة المرأة التي معها شيء من الجرأة والرجولة. هذا قول أهل اللغة.
وقول ضعيف اعتبرها المرأة الكاشفة لوجهها.
ـ[عزدبان]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:27 ص]ـ
مرحبا أخي نور صبري، أنت حارس المنتخب العراقي؟ أم الأمر تشابه أسماء ..
تحياتي لك:)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:57 ص]ـ
نور فتاة يا أستاذ
لكنها حارسة في منتخب العلم في الفصيح
ـ[عزدبان]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 10:40 ص]ـ
عذرا لم أنتبه لهذا،
تبقى حارسة كما ذكرتَ أستاذي
تحياتي
ـ[ايام العمر]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:07 م]ـ
جاء في القاموس المحيط السُفعة: سواد في الخدين من المرأة الشاحبة
مادة سفع.
ـ[نور صبري]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:49 م]ـ
نور فتاة يا أستاذ
لكنها حارسة في منتخب العلم في الفصيح
شكراً لك -استاذي الفاضل- أبا سارة، وليتني دائماً أكون كذلك ...
ـ[ايام العمر]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 02:24 م]ـ
لو كان معنى سفعاء:المرأة الجريئة
لماذا ُنسبت إلى الخدين جاء في الحديث"سفعاء الخدين"؟
وبارك الله فيكم(/)
العاطي أو العاط
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
عبد العاطي أو عبد العاط اسم متداول في كثير من الدول الإسلامية.
هل العاطي صحيح لغويا، و هل هو اسم من أسماء الله تعالى؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 03:08 م]ـ
معنى العاطي: المُتَنَاوِل
وليس من أسماء الله، ولا يصح وصف ربنا عز وجل به؛
فالتسمية ب (عبد العاطي) خطأ ومُحرّمة.
والوارد في أسماء الله عزّ وجلّ: المُعْطِي،
وبه يجوز التعبيد، فنسمي: عبد المعطي.
وبالله التوفيق.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 08:04 م]ـ
و تكون أيضا بمعنى الغالب، و ما دامت المادة صحيحة لغويا فلماذا تحرم التسمية به، هل صفات الله تعالى توقيفية؟ ثم ما السر في انتشار هذا الاسم دون اعتراض أحد من العلماء عليه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 08:39 م]ـ
و تكون أيضا بمعنى الغالب، و ما دامت المادة صحيحة لغويا فلماذا تحرم التسمية به، هل صفات الله تعالى توقيفية؟ ثم ما السر في انتشار هذا الاسم دون اعتراض أحد من العلماء عليه؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم
نعم صفات الله توقيفية على النص، فلا يجوز وصف الله-عزوجل- إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله:=.
-انتشار الشيء لا يعني صحته أو صوابه، فكم من الأخطاء التي لا يعلمها إلا الله واقعة في أقوال الناس وتصرفاتهم، ولم يقل أحد بصحتها وصوابها.
-قد يكون العلماء بينوا هذا ولكن جهلته أنا وأنت، ونحن واحد من ثلاثة:
1 - علم كل شيء وهذا لا يكون إلا لله سبحانه.
2 - لم يعلم شيئا وهذا محال فالمرء منذ ولادته إلا أن يموت وهو يتعلم في المدرسة أو الدنيا.
3 - علم شيئا وغابت عنه أشياء.
وأنا إن وجدت متسعا من الوقت نقلت لك بعض كلام أهل العلم في هذه المسألة، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علما، يا معلم إبراهيم علمنا، ويا مفهم سليمان فهمنا وجزيت كل خير.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 08:44 م]ـ
وكذلك أسماؤه سبحانه.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:50 م]ـ
استدراك:
2 - لم يعلم شيئا وهذا محال فالمرء منذ ولادته إلى أن يموت-إلا أن يموت- وهو يتعلم في المدرسة أو الدنيا.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:07 م]ـ
السلام عليكم
من أنفع المراجع في باب أسماء الرب-سبحانه-كتاب (شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة لسعيد بن وهف القحطاني وتقديم فضيلة الشيخ العالم عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين) على موقع المكتبة الوقفية-وهو من أنفع المواقع على الشبكة العنكبوتية في الكتب المصورة على طريقة (أدوبي إكروبايت) جزى الله القائمين عليه خير الجزاء-على هذا الرابط: http://www.waqfeya.com
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ
و هل انعقد الاجماع على التوقيف في صفاته تعالى، و على ذلك فهل لا يجوز أن نقول: عبد الستار، و عبد المغني مثلا.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 06:26 ص]ـ
السلام عليكم
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل.
تفضل-غير مأمور-بزيارة هذا الرابط-نفعني الله وإياك http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16945.shtml
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 07:14 م]ـ
اللهم آمين.
نعم أخي بارك الله فيك، صفاته تعالى توقيفية، و لا يجوز أن نسمي عبد الستار و لا عبد العاطي. شكرا. جزاكم الله خيرا
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
شكر الله لك استجابتك وتواضعك للحق، وهذا ليس بغريب على مثلك.
وفقك الله لكل خير، وشرح صدرك، ويسرك أمرك، وجعلك مباركا أينما كنت.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:17 م]ـ
آمين، و أسأل الله لك ذلك. بارك الله فيك و غفر لي و لك. و أسأله تعالى أن يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك أضعافا آمين.(/)
طَرَّ وطُرَّ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 04:47 م]ـ
يقولون لمن نبت شاربه قد طُر شاربه بضم الطاء- والصواب أن يقال طَر بفتح الطاء كما يقال طَر وبر الناقة إذا بدا صغاره وناعمه ومنه يقال شارب طَرير وعليه قول الشاعر
وما زلت من ليلى طر شاربي=إلى اليوم أبدى احنة وأداجن
وأضمر في ليلى لقوم ضغينة=وتضمر في ليلى عليّ من الضغائن
فأما طُر بضم الطاء فمعناه قطع ومنه اشتقاق اسم الطرار وبه سميت الطرة لأنها تقطع وأما قولهم جاء القوم طرا فهو بمعنى جميعا وانتصابه على الحال(/)
الأبيض والأسود
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 05:15 م]ـ
يقولون في الكناية عن العربيّ والعجميّ الأسود والأبيض - والعرب تقول فيهما الأسود والأحمر تعني العرب والعجم لأن الغالب على ألوان العرب الأدمة والسمرة والغالب على ألوان العجم البياض والحمرة والعرب تسمي البيضاء حمراء كما تسمي السوداء خضراء وفي الأخبار المأثورة أنه عليه السلام كان يسمي عائشة رضي الله عنها الحميراء وأما قولهم الحسن أحمر فمعناه أنه لا يكتسب ما فيه الجمال إلا بتحمل مشقة يحمار منها الوجه كما قالوا للسنة المجدية حمراء وكنوا عن الأمر المستصعب بالموت الأحمر وأما قول الشاعر
هجان عليها حمرة في بياضها=تروق به العينين والحسن أحمر فإنه عنى به أن الحسن في حمرة اللون مع البياض دون غيره من الألوان(/)
القارص والقارس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 05:38 م]ـ
يقولون لما يجمد من فرط البرد "قريص" بالصاد - فيوهمون فيه كما وهم بعض المحدثين فيما كتب إلى صديق له يدعوه:
عندنا قبح مصوص = ولنا جدي قريص
ومن الحواء لونا = ن عقيد وخبيص
ونبيذ لو خرطنا = ه أتت منه فصوص
والصواب أن يُقال فيه قريس بالسين لاشتقاقه من القرس وهو البرد ومنه الحديث قرسوا الماء في السنان أي بردوه ويدل عليه قول أبي زبيد
وقد تصليت حر حربهم = كما تصلى المقرور من قرس
وقد يقال بإسكان الراء والشاهد عليه قول الشاعر
مطاعين في الهيجا مطاعيم في القوى = إذا اصفر آفاق السماء من القرس
يعني بالقوى المكان المقفر وقد رواه بعضهم مطاعيم في القرى والرواية الأولى أفخم في المعنى وأبلغ في المدح وأما القارص بالصاد فهو بالذي يلذع اللسان ويقال منه لبن قارص ونبيذ قارص
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:47 ص]ـ
بارك الله لك جهودك في خدمة لغة القرآن أخي الحبيب محمد.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 06:22 ص]ـ
جزيت الخير كله أبا فادي ..(/)
أنتَ في كَنَفِ اللهِ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 12:48 ص]ـ
أنتَ في كَنَفِ اللهِ (1)
قال أبو بكر معناه أنت في حياطة الله وستره يقال قد كنف فلان فلاناً إذا حاطه وستره وكل شيء ستر شيئاً فقد كنفه وهو كنيف له يقال للتُرْسِ كنيف لأنه يستر صاحبه ويحوطه قال لبيد: (2)
حريماً يومَ لم يمنعْ حريماً = سيوفُهم ولا الحَجَفُ الكنيفُ
ومن ذلك الحديث الذي يروى عن أبي بكر (رض) (:" أنه أشرف على الناس من كنيف وأسماء بنت عُميس (3) مُمْسِكَتُهُ وهي موشومة اليدين حين استخلفَ عمرَ فكلَّم الناس (4) والموشومة التي تغرز ظهر كفها بإبرة أو مِسَلَّة ٍ حتى تؤثر فيه ثم يُحشى بالكحل والنؤور حتى يخضرَّ يقال قد وشمت فلانة كفها تَشِمُه وَشْماً فهي واشمة إذا فعلت هذا والمفعولة بها يقال لها موشومة ومستوشمة ومنه:" لعن رسولُ الله الواشمة َ والمستوشمة َ " (5) وقال لبيد:
أو رجعُ واشمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُها= كِفَفاً تعرَّضَ فوقهنَّ وشامُها (6) وقول الناس للموضع الذي يخلوا فيه الإنسان كنيف من الستر والتغطية أُخِذ وإنما فعلت أسماءُ هذا في الجاهلية فبقيَ ولم يزل أثره
..........................................................................................
(1) اللسان (كنف) (2) ديوانه 351ص والحجف التروس (3) صحابية تزوجها جعفر بن أبي طالب ثم أبو بكر ثم علي توفيت بعد سنة 40 ه (4) الفائق 3/ 281 (5) غريب الحديث 1 166 (6) ديوانه:
ـ[أبو سارة]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 09:46 ص]ـ
أخي محمد سعد
أنت رائع،ومشاركاتك ماتعة.
أسأل الله لكم التوفيق والسداد
ـ[عزدبان]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 10:43 ص]ـ
بوركت أخي محمد
مشاركاتك جد مفيدة،
واصل أخي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:49 ص]ـ
نتابع معك هذه الرحلة في أكناف لغتنا الجميلة فبارك الله لك أخي محمد.(/)
التصور اللغوي عند الفرق الإسلامية .. دراسة تطبيقية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:38 م]ـ
أن يضع المفكر مبادئه في قوالب الفنون قصة أو مسرحية أو رواية أو ... فهذا لا يشكل غرابة؛ لأنها قوالب لا مضمون لها ولا موضوع. أما أن يحدث ذلك مع العلوم فهذا هو ما يدعو إلى الغرابة؛ لكون العلوم منفصلة عن الذوات؛ لأنها تشكل قالبا/ شكلا، وموضوعا/ مضمونا معا.
لكنني منذ زمن قراءتي "التصور اللغوي عند الإسماعيلية"، و"التصور اللغوي عند الأصوليين"، وتوجيه إعراب أحد الأبيات بما يبين معتقد المعرب- اقتنعت بعكس ذلك فبدأت النفس تهفو إلى تتبع هذا الأصل عند كل الفرق الإسلامية بـ:
1 - بيان مبادئهم.
2 - بيان كيفية تخلل تلك المبادئ في تأصيل العلوم اللغوية.
3 - الإكثار من النماذج الدالة.
لكن الوقت مر ولم أنجز شيئا، فقلت: ما لم ينجز تحريرا ينجز نقاشا مع الإخوة والأخوات. وها أنا ذا أطرح الموضوع منتظرا التفاعل المثمر إن شاء الله تعالى!
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 09:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي موضوع مهم وشيق فبادر بوضع نماذج البحث حتى نتعرف عليه أكثر
واذكر أني أني رايت بعض التعليقات لأحد طلبة العلم المعاصرين على الأجرومية بين فيها بعض اقوال بن آجروم وسبب ذهابه اعتقاديا وتعبيراته الدقيقة في الأجرومية التي توافق عقيدته
ومما لا شك أن من اعظم أسباب الانحراف العقدي لا سيما في الصفات الإلاهية هو دخول الأعاجم في دين الإسلام وعدم فهمهم للغة العربية وأساليبها
فكان احدهم مثلا يتعلم معنى اليد في اللغة العربية وأن معناها الجارحة ثم يقرا في القرآن أن الله له يدان ويقرأ (ليس كمثله شيء) فهو هنا إما أن يشبه وإما أن يعطل ولم يستوعبوا منهج السلف في أن اللغة العربية تحتمل اكثر من هذا المعنى ومثل هذا كثير وكثير
حفظك الله ورعاك ونحن بانتظار بحثك
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:00 م]ـ
الكريم "الحيدرة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت أخي الحبيب!
أفدت أيها الحبيب؛ فهلا بسطت القول في هذه التعليقات التي أشرت إليها!(/)
عبارة كهذه، لا هكذا عبارة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:52 م]ـ
عبارة كهذه، لا هكذا عبارة ـــ د. غازي مختار طليمات
(لغة الإعلام)
تُعَدُّ غلطة الجاهل صغيرةً من الصغائر، لا يُعَذَّر مرتكبها ولا يُحدُّ، لأنه اقترفها عن غفلة لا على عمد. أما غلطة المكابر المصرّ على الغلط فهي أختُ اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار. إن المقيم على خطأ كمن يحلف وهو كاذب، ويُشهد الله على ما في قلبه، وهو ألدُّ الخصام، فلا يُبقي لنفسه مساغاً لشفاعة أو اعتذار، أو توبة واستغفار.
كنت قد نصحتُ لواحد ممَّن أدمنوا أن يقولوا: هكذا مسألة، وهكذا قضية، وهكذا قصيدة، فحمل نصحي على التعالم ذاهباً إلى أن العبارة شائعة، ولولا صحتُها ما شاعت في المجلات والقنوات. وأهلُ الإعلام عنده كفقهاء الإسلام، لا يجمعون على غلط. فكيف يعدل عن لغة الجماعة إلى لغو فرد؟ وإليك ما نصحت له به:
(هكذا) اسم إشارة صُنع من ثلاث كلمات: هاء التنبيه وهي حرف ينبِّه السامع ليصغي إلى ما يقال، وكاف التشبيه وهي حرف جرّ يقرن ما بعده بما قبله، وذا وهي اسم إشارة لا يُشار به إلاّ إلى مفرد مذكّر. فكيف ألبس القائل (هكذا عبارة) أنثاه ثوبَ ذكر، أعلى سبيل النسيان أم لمساواة النسوان بالذكران؟ هذا هو الخطأ الأول في الكلمة.
والخطأ الثاني فيها أن اسم الإشارة معرفة، فإن أتبعته اسماً آخر على سبيل البدل أو النعت فعرِّف التابع لكي يلائم المتبوع. أمَّا إذا أخبرت عن اسم الإشارة، فلا ضير عليك إذا نكَّرت، نحو قوله تعالى: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} وقول القائل (هكذا عبارة) لا مبتدأ فيه ولا خبر، فكيف عرَّف ثم نكّر، ولماذا أنَّث بعد ما ذكّر؟
قد تقول: إذا لم يجز أن نقول: هكذا مسألة، فأين نستعمل (هكذا) وكيف؟ وما السبيل إلى إنصاف الكلمة من حَيْفٍ كهذا الحيف؟ لوعدنا إلى الفصيح المأثور من كلام العرب لوجدنا أن العرب أتبعوا (هكذا) الأفعال الظاهرة أو المقدَّرة، وضمَّنوا كلامَهم طيفاً من التشبيه والمقارنة بين شيئين أو حالتين. فمِن استعمالها قبل الفعل الظاهر ما قاله مالك بن زيد بن مناة بن تميم لأخيه سعد: ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل، وقولُه هذا ذهب مذهب الأمثال لفصاحته ووجازته، وجمال دلالته وحسن إشارته. ومنه أيضاً قول أبي الطيب المتنبي في مدح ابن طفح حينما أخذ يسوقُ إلى الشاعر ضَوْعَ البخور:
يا أكرمَ الناس في الفعالِ
وأفصح الناس في المقالِ
إن قلتَ في ذا البخور سَوْقاً
فهكذا قلتَ في النوالِ
ومِنْ ورودها قبل فعل مُقدَّر قولُ أبي الطيب في مدح سيف الدولة:
ذي المعالي، فَلْيعلُوَنْ من تعالى
هكذا هكذا، وإلاَّ فلا، لا
أي: هكذا يعلو الإنسان، أو هكذا تكون المعالي. إنَّ اسم الإشارة في العبارة كالمصباح في المنارة، إن لم يوضع حيث يجب أن يوضع خَمَد بهاؤُه، وتبدَّد ضياؤه، فزلَّت قدم السالك، وأوردته المهالك.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 07:37 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم:ـ
ولكن عندما نقول هكذا المسألة أليس التقدير هكذا حُلّت المسألة؟؟؟؟(/)
ما معنى كلمة الأسل في هذا الكلام
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 06:24 م]ـ
ما معنى كلمة الأسل في هذا الكلام
كلام كالعسل وفعل كالأسل
وشكرا
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:43 م]ـ
الأسل: رماحٌ تصنع من شجر الاسل. وقيل: كل شجر له شوك طويل، فشوكه أسل، ومنه سميت الرماح الأسل،
فهذا تفسير الكعبري لبيت المتنبي وهو:
يمنعها أن يصيبها قطر ... شدة ما قد تضايق الأسَل
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:44 م]ـ
الأسل: رماحٌ تصنع من شجر الاسل. وقيل: كل شجر له شوك طويل، فشوكه أسل، ومنه سميت الرماح الأسل،
فهذا تفسير الكعبري لبيت المتنبي وهو:
يمنعها أن يصيبها قطر ... شدة ما قد تضايق الأسَل
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 11:30 م]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك(/)
اللغة العربية والعولمة (الحلقة الثالثة)
ـ[عمر عتيق]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 07:47 م]ـ
اللغة العربية والعولمة (الحلقة الثالثة)
واقع اللغة الانجليزية \\ واقع اللغة العربية بين الأنا والآخر (الحلقة الثالثة) د. عمر عتيق
ولما كانت اللغة الانجليزية هي اللغة المنافسة للغة العربية و يسعى أصحابها إلى تتويجها على عرش اللغات الأخرى لتكون اللغة الوحيدة للعلم والفكر والمعرفة فانه من المفيد أن نقف على واقع اللغة الانجليزية وعلى جهود أصحابها وترحيب تابعيها وتصفيق محبيها وتوجس القابضين على لغتهم في زمن الجحيم الأمريكي.
يتمثل الهدف المستقبلي للعولمة بتحويل العالم إلى قرية كونية بمواصفات أمريكية ولا بد لهذه القرية من لغة مشتركة للتواصل التقني والثقافي "وإذا تحول العالم إلى لغة مشتركة فإن هذه اللغة ستكون الإنجليزية بطبيعة الحال وهي لغة الاقتصاد والبحث والتكنولوجيا وإذا كان يتحرك بمعايير مشتركة في مجال الأمان والنوعية ... فستكون هذه المعايير أمريكية ... أما القيم فتكون قيما يرتاح لها الأمريكيون ... هذه ليست مجرد تطلعات لا جدوى منها فاللغة الإنجليزية تربط العالم في مجالات الاتصالات والمواصلات" (20) واللافت في انتشار الانجليزية هو سيطرتها على الشبكة العنكبوتية " فحسب الإحصاءات الأخيرة نجد أن 88 بالمائة من معطيات الإنترنيت تبث باللغة الإنجليزية مقابل 9 بالمائة بالألمانية و2 بالمائة بالفرنسية و7 بالمائة يوزع على باقي اللغات" (21)
يجسد ما تقدم الإجراءات الوقائية والدفاعية التي اتخذتها الدول المشار إليها لحماية لغاتها القومية ومواجهة اللغة الانجليزية التي تسعى إلى بسط نفوذها في أوطان اللغات الأخرى، فماذا نحن فاعلون تجاه لغتنا التي أصبح حماها مباحا في غير مكان من الوطن العربي وفي غير مجال؟
ينبغي أن نعاين اللغة العربية من منظور الأنا من جهة بهدف الكشف عن المصا لحة الذاتية مع اللغة وما يعتريها من مواقف مشبعة بالجهل والتآمر والانسلاخ عن جسد اللغة الأم ومن منظور الآخر من جهة أخرى بهدف بيان موقف الآخر من اللغة العربية. واللافت في هذين المنظورين أن كليهما ينطوي على مفارقة، فمعاينة اللغة العربية من منظور الأنا تشكل ثالوثا،ففريق يدعو إلى " التغريب والارتماء في أحضان اللغة الأجنبية الغربية، وحجّة أصحابها في ذلك أنّها اللغة المتطوِّرة، والحاملة للواء التقدّم والازدهار، والمحتوية للحضارة الراقية" (22) و " فريق الأصالة الذي يدافع عن لغة عصور الاحتجاج، وقد يتناول ويقبل بعصر احتجاج جديد في اللغة مصطلحا ومعجما ... ويوجد إلى جانب الفريقين طائفة ثالثة تؤثر التوفيق والاعتدال، وتنادي بالمصالحة بين الماضي والحاضر وتصرُّ على التمسّك بالهوية والأصالة، دون أن تنسى أنّها تعيش في عصر العلم والحاسوب والصورة، وغير ذلك من منتجات التكنولوجيا" (23) أما الفريق الأول – دعاة التغريب اللغوي والثقافي – فهم نتاج الشعور بالدونية أمام التفوق التقني للآخر وهم الذين يجهدون أنفسهم لإخفاء عقدة النقص بعباءة الآخر وهم الذين تخلوا عن الموروث الحضاري والثقافي"و مما لا شك فيه أنّ العولمة تجد طريقها في مجتمعات مفرَّغة من الأصالة والجذور التاريخيّة؛ لأنَّ المخزون الثقافي لهذه المجموعات ضحلٌ، ولا يمكنه تسخير الفكر العالمي لمصلحته القومية، بالتفاعل الصحيح في مختبرات وطنية سليمة من الشوائب والتشويش. (24)
وليت دعاة التغريب يقصرون شغفهم باللغة الانجليزية على السياقات التقنية والعلمية ولكننا نسمع في كثير من الأحيان ألفاظا ومصطلحات من أناس أذهانهم من العلم خواء ومن عموم الثقافة براء " إذ عمد الكثير من الأفراد وبعض المتحذلقين من المثقّفين في السنوات الأخيرة إلى دسّ المفردات والتراكيب الأجنبية في عربيتهم دون حاجّة ملحة أو ضرورة علمية أو فنيّة. إنّهم يفعلون ذلك تحذلقا أو إعلانا عن فوقية مصطنعة، أو إظهارا لاتِّساع الثقافة وتنوّعها تنوّع ما تكنّفوه من عناصر، لا يدري أكثرهم ما مصدرها، ولا يدركون معانيها الدقيقة، ولا يجيدون نطقها؛ بل يمسخونها مسخا، إنّهم يلوِّكونها بألسنتهم، ويلوون أعناقها، فتخرج من أفواههم مغلوطة غير ذات نَسب صحيح بهذا الأصل أو ذاك" (25) ألا تحتاج هذه الفئة المتحذلقة إلى تشريح نفسي لمعرفة أسباب
(يُتْبَعُ)
(/)
الاغتراب اللغوي والتمسح بأذيال الآخرين؟ لماذا يستحسنون تلعثمهم بلغة دخيلة ويكرهون إجادتهم للغتهم الأصيلة؟ وقد كتب الفرنسي بيرنارد كاسين، مؤسس حركة (أتاك) المضادة للعولمة، في جريدة (لوموند) الفرنسية أن "سيطرة اللغة الانجليزية موضة، وليست ضرورة". . (26)
ولا يخفى أن هذه الردة اللغوية تمثل تيار التقليد الأعمى الذي لا يرى إلا من خلال عيون الآخر وهو تيار بعيد عن التأثر الحضاري وان ادعى ذلك" وخاصة عندما ينظر أفراد هذه المجتمعات إلى الغرب باعتباره النموذج الحضاري الناجح. وإن التخلّف السيكولوجي يعبر عن نفسه لغوياً عبر تبنّي لغة الطرف القوي المتغلب ومحاولة تقليده. (27) ولا شك أن التبعية اللغوية تؤدي إلى تبعية سلوكية في تجليات الحياة اليومية فيغدو دعاة التغريب والتبعية صورة كاريكاتورية تثير السخط أو السخرية أو الشفقة، فلسانهم يتعثر بين المحصول اللغوي الأجنبي الهزيل والمخزون اللغوي القومي الوافر، ونمط معيشتهم من حيث المأكل والملبس والمشرب يتأرجح بين صناعة الآخر وثقافة الفلكلور القومي ويؤدي هذا التعثر والتأرجح إلى انفصام لغوي وثقافي " وأخطر ما في هذا الشعور بالدونية هو التطاول على خصائص الشخصية القومية والانحياز إلى ثقافة الاستهلاك، ثقافة الجينز والهمبرغر والجنس الرخيص وذلك ضمن التوحيد النمطي للثقافة العالمية: التلفزيون الأمريكي، الموسيقى الأمريكية، الطعام الأمريكي، اللباس الأمريكي، الأفلام الأمريكية، عالم والت ديزني. (28) "
فلو تاملنا الرجال والنساء والأولاد الذين يرتدون قمصاناً من كاليفورنيا وقبعات تكساسية وكسكيت لاعبي البيسبول وقمصان تحمل علامة إحدى الجامعات الأمريكية أو برمودا من فلوريدا سنحصل على صورة دقيقة عن خضوع الكرة الأرضية لقواعد اللباس الأمريكية. (29)
وهؤلاء المتحذلقون لا يبادرون إلى قطع صلة الرحم اللغوية فحسب وإنما ينزلقون إلى هاوية الفكر لان محاولة الفصل بين اللغة والفكر محكوم عليها بالفشل إذ إن " كلّ محاولة تهدف إلى اعتبار اللغة شيئاً يمكن قياسه من الخارج من دون نظرة داخلية بالفكر إنما تبوء بالفشل وليست اللغة رصفاً من الألفاظ ولا جمعاً لمفردات دون وعي أو انتباه. اللغة "قضايا" مفيدة دالة، والقضية "حكم" ومتى قلنا "بالحكم" فقد قلنا بالربط الفكري. (30) وماذا سيقول هؤلاء إذا سمعوا أن " هيئة الإذاعة البريطانية قد رفضت إذاعة برنامج (شارع السمسم) الذي أنتجه الأمريكيون لأنه برأيها سيحمل إلى أطفال بريطانيا قيماً غريبة عنهم ... (31)
أما فريق الأصالة فقد وعوا أمرين، الأول: خصوبة اللغة وقدرتها على التصدي للزحف اللغوي الأجنبي وقد أثبتت قدراتها في كثير من المحطات التاريخية التي حاولت فيها لغات المستعمرين على أرض اللغة الأم ولغات القوى الخارجية عبر وسائل عديدة أن تكون بديلا عن اللغة الأم " ولقد دلت العربية خلال قرون طويلة أنها صاحبة مناعة تحميها من التأثيرات الغريبة عن خصائصها الموروثة وذلك لأحكام "نظامها ومتانته، فلم تسمح للفظ الغريب أن يدخل الخلل على نظامها، والفساد على قواعدها، ولذلك صهرته وغيرت معالمه حين قبلته" (32)، كما أن خصوبتها وقدرتها على التجدد والتوليد ينبعان من ذاتها مما يكسبها صفة الديمومة والقدرة على المواجهة إذ إنها" تتميز عن غيرها من اللغات اللاتينية كونها لغة ترد إلى ميزان صرفي، فهي نتيجة لذلك تتميز بالتجدد، إنها لغة اشتقاقية، أمّا اللغات الأخرى فهي تركيبية ذلك لأن اللغات الهندية الأوربية هي لغات لا تعتمد كثيرا على الاشتقاق، وإنما تعتمد بالدرجة الأولى على ظاهرة التركيب، أي تركيب كلمتين أو أكثر (33). والأمر الثاني: براءة اللغة من العجز والتقصير في مجالات العلوم التطبيقية، لان التقصير ناجم عن أهل اللغة لا عن اللغة" وما أكثر الكتب العربية التي غزت أوربا وعلمتها ودربتها على البحث والتجربة. ففي الطب عرفت أوروبا كتاب القانون لابن سينا، وكتاب الحاوي لأبي بكر الرازي، ومفردات ابن البيطار في الأدوية. وفي الكيمياء عرفت أوروبا رسائل جابر بن حيان، وفي الرياضيات عرفت كتاب الخوارزمي، حساب الجبر والمقابلة" وفي الجغرافية عرفت كتاب "نزهة المشتاق لاختراق الآفاق للشريف الإدريسي". (34) وما زلنا نسمع عن تأثير الحضارة العربية الإسلامية على النهضة
(يُتْبَعُ)
(/)
الأوروبية من أفواه الأوروبيين أنفسهم ونقرأ في بعض مصنفاتهم التي تتحرى موضوعية البحث والصدق التاريخي عن النبض الحضاري العربي في قلب الحضارة الغربية، في حين نسمع من أفواه عربية ونقرأ أوراقا عربية صفراء عن التخلف والجهل العربيين، وكأن صدى بل صديد نظرية العرق لدى (هيبولت تين) يملأ أسماعهم ويلوث وجدانهم.
وكما يقول د. محي الدين صابر فان اللغة العربية أصبحت " لعدة قرون في التاريخ الوسيط هي اللغة العالمية الأولى لغة الفكر والعلم والاقتصاد، وحرّر الحرف العربي عشرات اللغات غير المكتوبة وأدخلها عالم التدوين، وتعايشت الثقافة العربية الإسلامية مع ثقافات الشعوب التي ارتبطت معها بالعقيدة ولم تحاول طمسها أو استلابها، ولكنها تعاملت معها أخذا وعطاء فأغنتها واعتنت بها وقبلت دون تحيّز ولا تمييز من استطاع أن يضيف إلي قدرتها بل إنها كرمت ذلك وشجعت عليه " (35)
إن العلاقة بين قوة اللغة وقوة أبنائها علاقة جدلية، فحينما كانت الأمة العربية تقود موكب النفوذ السياسي الذي هز عروش امبروطوريات عديدة وكانت علومها منارة تهتدي بها الشعوب الأخرى وكان فكرها نبراسا يضيء عقول الآخرين، كانت اللغة العربية تعتلي عرشها فيفاخر بها أبناؤها ويقبل على تعلمها غير أبنائها ولكن حينما أسقط القرار السياسي من أيدي العرب وأصبحوا لا يملكون إلا الدوران في فلك الآخرين أصبحت اللغة عبئا على أبنائها وهدفا سائغا لطغيان اللغات الأخرى وبخاصة الانجليزية ومن المفيد أن نستحضر ما قاله كمال بشر: " كلّما حرَص أهلها على إمدادها بالزاد، وكلما ماجت البيئة المعيّنة بالنشاط العلمي والثقافي، نهضت اللغة، استجابت لهذا النشاط، وأخذت في استغلال طاقتها، وتنمية ثروتها، وتعميق جوانبها. ومن ثمَّ تستطيع أن تُمِدّ هؤلاء وأولئك بطِلْبَتهم من الوسائل اللغوية اللازمة للتعبير عن علومهم وفنونهم، وكلما جَمُد التفكير العلمي وتخلّف النشاط الثقافي ظلّت اللغة في موقعها جامدة، ولا تبدي حراكا ولا تقدِّم زادا؛ لأنّها بذلك قد فقدت عوامل النمو، وحُرمت من عناصر النضج الفني " (36) ولا يعقل أن نكسر مرآة لأن الصور التي تعكسها مشوهة أو قبيحة ونهرع إلى مرايا الآخرين لجمال ما تعكسه من صور لأن التشويه من تقصيرنا والقبح من عقوقنا للغتنا، أما إذا هرعنا إلى مرايا الآخرين فلن نرى صورتنا بل سنرى مسخا مشوها لان لغة الآخرين لا تعكس شخصية الأنا. فاللغة "منزل الكائن البشري، ومرآة فكره، يلجأ إليها لتأكيد وجوده، وينطلق بها لتحقيق رغباته، ولكنّ المنازل تغنى بسكانها، والمرايا تصفو وتجمل بالعيون الناظرة إليها، والوجوه المصورة عليها، فإذا هاجر السكان، أو ماتوا، خلت المنازل، وافتقر غناها، فهم روحها التي بها تحيا" (37)
ولا تهزم لغة إذا انتصر أهلها، إذ إن عوامل الهزيمة أو الفناء لا تكمن في جينات اللغة، وقد يحدث تطور دلالي لحزمة من الألفاظ وقد تموت بعض الألفاظ لأسباب اجتماعية وتحيا ألفاظ أخرى تقتضيها مستجدات فكرية أو اجتماعية، أما أن تعطل لغة ما وتسلب من مقوماتها بسبب العامل الزمني وما يرافقه من تقدم علمي وتقني فهذا أمر لا ينسجم مع حقيقة التطور لان " اللغة لا تحيا ولا تموت بنفسها، وإنما يلحقها هذا الوجه أو ذاك بحسب الظروف والملابسات التي تحيط بها، فإن كانت الظروف فاعلة غنية بالنشاط العلمي والثقافي والفكري، كان للغة استجابتها الفورية ورد فعلها القوي تعبيراً عن هذه الظروف وأمارة ما يموج به المجتمع من ألوان النشاط الإنساني، وإن حرمت اللغة من هذا التفاعل ظلت على حالها وقدمت للجاهلين فرصة وصمها بالتخلف والجمود، في حين أن قومها هم الجامدون المتخلفون" (38) وإذا كان الواقفون في الاتجاه المعاكس للتيار اللغوي القومي لا يحسنون الاستماع إلى شهادة الأنا والى صوت الثقافة القومية ظنا منهم أن الأنا لا يصدر منها إلا التعصب فليستمعوا إلى (جورج فاندريس) بقوله: (إننا لا نعلم إطلاقاً لغة قصرت عن خدمة إنسان عنده فكرة يريد التعبير عنها، فلا ننصت إلى أولئك المؤلفين العاجزين الذين يحمّلون لغاتهم مسؤولية النقص الذي في مؤلفاتهم لأنهم هم المسؤولون، على وجه العموم عن هذا النقص) (39)
(يُتْبَعُ)
(/)
إن واقع اللغة يصطبغ بتجليات الصراع بين الأنا والآخر فحينما يضعف الإحساس بالأنا أمام تحديات الآخر فان الضعف يتسرب إلى اللغة إذ لا يمكن الجمع بين التنازل عن الهوية اللغوية واحترام الذات ولهذا فان العامل الحاسم بل العامل الوحيد في تحديد الانتماء القومي هو اللغة " فاللغة العربية مرتبطة ارتباطاً مصيرياً وحتمياً بأبنائها. فعندما كان العرب في عصورهم الذهبية، أغنت اللغة العربية العالم بالعلوم والمعارف، وأثبتت قدرتها على الانتشار والتوسع والاستيعاب والتواصل الفكري الإنساني. ولكنّ الفرد العربيّ يعيش اليوم أزمة هروب من الذات، وينغمس في حالة تغريب عن أصالته ووجوده، فانعكست الأزمة سلباً على الواقع اللغوي، ووصمت اللغة بالعجز والقصور عن مواكبة التطور العلميّ والحضاري" (40) "
ولو تأملنا صفحة مشرقة من أسفار أمجاد العرب المسلمين في أندلس الأمس لتجسدت لدينا العلاقة الجدلية بين اللغة وأبنائها، فحينما كان العرب يملكون زمام السياسة انقادت لهم الأمم، وحينما كان العقل العربي ينتج أشكال العلوم الإنسانية والتطبيقية كانت حواضر الأندلس منهلا ثقافيا يتوارد عليه الأوروبيون وقد كتب احد أساقفة قرطبة يقول:" كثيرون من أبناء ديني يقرؤون أشعار العرب وأساطيرهم، ويدرسون ما كتبه علماء الدين وفلاسفة المسلمين، لا ليخرجوا عن دينهم، وإنما ليتعلموا كيف يكتبون اللغة العربية مستخدمين الأساليب البلاغية. أين نجد اليوم مسيحّياً عادياً يقرأ النصوص المقدسة باللغة اللاتينية؟ إن كلّ الشباب النابه منصرف الآن إلى تعلم اللغة والأدب العربيين، فهم يقرؤون ويدرسون بحماسة بالغة الكتّب العربية، ويدفعون أموالهم في اقتناء المكتبات ويتحدّثون في كل مكان بأن الأدب العربي جدير بالدراسة والاهتمام. وإذا حدَّثهم أحد عن الكتب المسيحية أجابوه بلا اكتراث: (بأنّ هذه الكتب تافهة لا تستحق اهتمامهم). يا للهول! لقد نسي المسيحيون حتى لغتهم، ولن تجد بين الألف منهم واحداً يستطيع كتابة خطاب باللغة اللاتينية، بينما تجد بينهم عدداً كبيراً لا يحصى يتكلّم العربية بطلاقة ويقرض الشعر أحسن من العرب أنفسهم " (41)
أما معاينة اللغة العربية من منظور الآخر ففيها مفارقة، فقد أثنى بعض المفكرين الغربيين على اللغة العربية وخلعوا عليها أوصافا في حين بخل بعض أصحابها عن وصفها كما وصفها الآخرون. ولا ريب أن الدرس الموضوعي للغة العربية قادهم إلى الثناء عليها، فقد ابدوا إعجابهم بظاهرة الفروق اللغوية الدقيقة (الترادف) كما في قول نولدكه: " إنه لا بد من أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطة جدا. وبلدهم ذو شكل واحد، ولكنهم داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمة خاصة (42) ونوه جورج سارنوت إلى اثر القران الكريم على اللغة العربية بقوله: " ولغة القرآن على اعتبار أنها لغة العرب كانت بهذا التجديد كاملة، ............. وهكذا يساعد القرآن على رفع اللغة العربية إلى مقام المثل الأعلى في التعبير عن المقاصد" (43)
وعبر ارنست رينان عن إعجابه بالانتشار الجغرافي للغة العربية بقوله: " من أغرب ما وقع في تاريخ البشر، وصعب حل سره، انتشار اللغة العربية، فقد كانت هذه اللغة غير معروفة بادئ بدء، فبدأت فجأة في غاية الكمال، سلسة أي سلاسة، غنية أي غنى، كاملة بحيث لم يدخل عليها إلى يومنا هذا أي تعديل مهم، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، ظهرت لأول أمرها تامة مستحكمة، من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمّة من الرحل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها، وحسن نظام مبانيها، وكانت هذه اللغة مجهولة عند الأمم، ومن يوم علمت ظهرت لنا في حلل الكمال إلى درجة أنها لم تتغير أي تغيير يذكر، حتى إنه لم يعرف لها في كل أطوار حياتها لا طفولة ولا شيخوخة، ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى ... " (44) وعن هذا الموضوع يقول الدكتور شرباطوف (أكبر المستشرقين الروس): (ولقد أظهرت اللغة العربية قوتها في القرون الماضية، وتستطيع هذه اللغة اليوم بفضل ثراء أصلها التاريخي، ولما اكتسبته من الظواهر الجديدة مثل كثرة المصطلحات العلمية والفنية الجديدة أن
(يُتْبَعُ)
(/)
تساير التطور في جميع مراحله ومجالاته) (45)
ويتمثل الطرف الثاني للمفارقة في منظور الآخر للغة العربية بجملة من الآراء التي حولت مزايا اللغة إلى عيوب، فقد زعم" تشوبي" أن عجز اللغة ناجم عن نظامها النحوي وخاصية الترادف في قوله: " إنّ اللغة العربية غير قادرة على استيعاب الأفكار المجرّدة، وإن هي فعلت ذلك فمن الصعب استخدام اللغة للتعبير عن ذلك، نظرا للطبيعة الصارمة للنحو العربي. فوجود مئات المترادفات، ومستويين لغويين، والغموض، يؤدِّي إلى الحدّ من المرونة أو الليونة اللغوية، ثم الفكرية في عمليه التعبير والصيّاغة" (46) وشكك " لافين" بقدرة اللغة على التفكير المنطقي بسبب نظامها الصرفي وادَّعى "باتاي Patai" أنّ العربيّة تفتقر إلى نظام تفصيلي للزمن في الفعل العربي مغاير للزمن في اللغات الأوربي. (47)
.................. يتبع
الهوامش
20 - دريزيز،دانييل: يا عولمي العالم اتحدوا، ترجمة عبد السلام رضوان، مجلةالثقافة العالمية، ع 85 ديسمبر، 1997، الكويت، ص 39
21 - عمراني،عبد المجيد: نحو منظور جديد لتدعيم وتطوير اللغة العربية في ظل العولمة. مجلة اللغة العربية، المجلس الأعلى للغة العربية، ع 2، الجزائر، 1999 ص 75)
22 - علي، نبيل: الثقافة العربية وعصر المعلومات. الكويت عالم المعرفة، ديسمبر2001، ص 273
23 - نقوري، إدريس: المصطلح العلمي بين التأهيل والتجديد، مجلة اللسان العربي، ع 46، ص23
24 - ناصر، مها خير بك: اللغة العربية والعولمة في ضوء النحو العربي والمنطق الرياضي.مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب- دمشق العدد 102 نيسان 2006 ربيع ثاني 1427 ص 99
25 - بشر،كمال: اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم. ص37) "
26 - صالح،محمد علي: حرب اللغات. جريدة الشرق الاوسط الجمعة 09 ربيع الاول 1427 هـ 7 ابريل 2006 العدد 9992
27 – الشوفي، نزيه: الثقافة الهدامة والإعلام الأسود من هيروشيما إلى بغداد ومن خراب الروح إلى العولمة. منشورات اتحاد الكتاب العرب 2005 ص 21
28 - الملحم، عدنان: التحدي التكنلوجي والمعلوماتي الندوة السنوية لجمعية البحوث والدراسات العرب وتحديات المستقبل) منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،8_9\ 2002 ص 337
29 - انظر: موردات، ميخل: ترجمة: حامد فرزات: أمريكا المستبدة_ الولايات المتحدة وسياسة السيطرة على العالم (العولمة)، ص 187
30 - أمين،عثمان: في اللغة والفكر. مهد البحوث والدراسات العربية. القاهرة، 1967، ص 20
31 - محمود،حواس: الثقافة والأخلاق والتحدي التكنولوجي. (ص 252)
32 - انظر المبارك، محمد: فقه اللغة وخصائص العربية. ط6، دار الفكر، بيروت، 1975 ص 297)
33 - مصايف،محمد: في الثورة والتعريب. الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، الطبعة الثانية، 1981 ص 85
34 - الزركان،محمد علي: التحديات المعاصرة التي تواجه اللغة العربية، ص 123
35 - صابر،محي الدين: من قضايا الثقافة العربية المعاصرة. المكتبة العصرية، ط 2، بيروت،1987، ص 30.
36 - بشر، كمال: اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم. ص 223 – 224
37 - علي،أسعد: تهذيب المقدِّمة اللغوية للعلايلي. دار السؤال للطباعة والنشر، دمشق، ط 3، 1985، ص 41
38 - بشر، كمال: اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم. ص 54 وانظر: باطاهر: بن عيسى:الدور الحضاري للعربية في عصر العولمة.، ط1، الشارقة، 2001، ص 38
39 - اللغة: ترجمة عبد الحميد الدواخلي ومحمد القصاص، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ص 421.
40 - ناصر، مها خير بك:اللغة العربية والعولمة في ضوء النحو العربي والمنطق الرياضي. ص 100
41 - هونكه، زيغريد: شمس العرب تسطع على الغرب. نقله عن الألمانية: فاروق بيضون وكمال الدسوقي، منشورات المكتب التجاري، بيروت، 1964 ص 529
42 - سمدون حمادي و (آخرون): اللغة العربية والوعي القومي. مركز دراسات الوحدة العربية، أبريل 1984، ص 291
43 - عبد الرحيم، عبد الجليل لغة القرآن الكريم، مكتبة الرسالة الحديثة، عمّان 1981 ص 585
44 - الجندي، أنور: اللغة العربية بين حماتها وخصومها. مطبعة الرسالة، بيروت ص 25
45 - من حوار أجري معه أثناء زيارته للجزائر، منشور بجريدة الشعب في 18/ 12/1971
46 - حمد، عبد الله حامد: فرضية الحتمية اللغوية واللغة العربية. عالم الفكر، المجلد الثامن والعشرون، ع3، يناير- مارس 2000، ص 12
47 - انظر: المرجع نفسه ص 13(/)
ما معنى " يَفْسُق"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 09:04 م]ـ
روى البخاري أن الرسول:= قال: " مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولم يَفْسُقْ رَجَعَ كَيوْمَ ولَدَتْهُ أمهُ " قال العيني: قوله " ولم يفسق "
الفسق: العصيان والترك لأمر الله تعالى، والخروج عن طريق الحق.
وقال القزاز أصله: انفسقت الرطبة إذا أخرجت من قشرها، فسمي بذلك الفاسق لخروجه من الخير وانسلاخه منه.
وقالوا: الفُسق في الدين اسم إسلامي، لم يُسْمَعْ في الجاهلية ولا يوجد في أشعارهم، قال ابن الأعرابي: " لم يُسْمَعْ قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسق، وهذا عجيب، وهو كلام عربي.
انظر: عمدة القاري: 7/ 402.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:09 ص]ـ
الشكر لك استاذنا أبا الفادي
ولكن استاذي ما الصواب في علامة إعراب "يوم " في " كيوم ولدته أمّه "؟
هل الخفض أم النصب؟ فقد وجدته في فتح الباري مشروحا على الخفض:
"حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
فما الصواب أخي؟
أثابك الله وأجزل لك العطاء
المحب لكم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 04:39 م]ـ
الشكر لك استاذنا أبا الفادي
ولكن استاذي ما الصواب في علامة إعراب "يوم " في " كيوم ولدته أمّه "؟
هل الخفض أم النصب؟ فقد وجدته في فتح الباري مشروحا على الخفض:
"حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
فما الصواب أخي؟
أثابك الله وأجزل لك العطاء
المحب لكم
أخي الحبيب: الفاتح، تحية وبعد شرفني مرورك، ,وأماَّ قول النبي:وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
الأرجح أن يعرب " يوم " إذا أضيف ‘لى جملة فعلية فعلها مضارع" هذا يومُ ينفع الصادقين صدقهم " أو إلى جملة اسمية نحو: وإنَّ هذا يومٌ التضحية فيه واجبةٌ. وأن يُبنى إذا أضيف إلى مبنيٌ نحو كَيوْمَ ولَدَتْهُ. ونحو: يومَئذٍ " بفتح يوم على البناء وجرِّه على الإعراب. وااله ولي التوفيق
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:57 م]ـ
أخي الحبيب: الفاتح، تحية وبعد شرفني مرورك، ,وأماَّ قول النبي:وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
الأرجح أن يعرب " يوم " إذا أضيف ‘لى جملة فعلية فعلها مضارع" هذا يومُ ينفع الصادقين صدقهم " أو إلى جملة اسمية نحو: وإنَّ هذا يومٌ التضحية فيه واجبةٌ. وأن يُبنى إذا أضيف إلى مبنيٌ نحو كَيوْمَ ولَدَتْهُ. ونحو: يومَئذٍ " بفتح يوم على البناء وجرِّه على الإعراب. وااله ولي التوفيق
جزاك الله خيرا استاذي أبا الفادي
ولكن ما قولك في ورود الحديث في البخاري بجر يوم لا ببنائها كما تفضّلت؟
وما قولك في قوله تعالى:"يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومِئذ ببنيه " مع أنها أضيفت ألى مبني كما ذكرت؟
وأعذرني "على كثرة غلبتي "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:50 ص]ـ
(كيومَ ولدته أمه) منصوب على الظرفية، والتقدير، (كحاله يوم ولدته أمه)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:48 ص]ـ
(كيومَ ولدته أمه) منصوب على الظرفية، والتقدير، (كحاله يوم ولدته أمه)
بورك فيك أخي أبا مالك
ولكن لم التفدير وقد اتصلت الكاف بيوم اتصالا مباشرا؟
أليس عدم التقدير أولى؟
ثم ما تعليلك لورود الحديث بجر "يوم" وجرها في الآية؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 06:31 ص]ـ
أخي الفاتح الأكرم، وهل يعني وروده مجروراً، بالضرورة أن تكون الرواية الأخرى خاطئة، وتخريج الأخ أبي مالك له ما يبرره، وما أورده في معرض التوضيح هو من التخريجات التي تستند إلى قاعدة نحوية. مع حبي لك وشكري إياك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 11:42 ص]ـ
أخي الفاتح الأكرم، وهل يعني وروده مجروراً، بالضرورة أن تكون الرواية الأخرى خاطئة، وتخريج الأخ أبي مالك له ما يبرره، وما أورده في معرض التوضيح هو من التخريجات التي تستند إلى قاعدة نحوية. مع حبي لك وشكري إياك
استاذي الفاضل أبا الفادي بصفتكم كثيرو الاطلاع في الكتب النحوية , هل يمكن أن تحيلني على الكتاب الذي ذكر هذه القاعدة التي تفضلت بها عن يوم وحالات إعرابها وبنائها فقد يحثت في ما تيسر عندي من كتب فلم أعثر عليها , بل وجدت من يقول بأنها معربة دائما حسب موقعها من الجملة , فقد تأتي مبتدأ مرفوعا أو خبرا أو فاعلا (يومُ الجمعة يومُ عيد) (حلّ يوم العيد) وقد تأتي مجرورة (سافرت في يوم الجمعة) وقد تأتي منصوبة على الظرفية (سافرت يوم الجمعة).
أرجو أن لا أكون قد أزعجتكم بكثرة أسئلتي حول الموضوع , فأنا أريد أن أقتنع لأتعلم وأعلم.
وتقبل تحيّات أخيك ابي العباس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 12:36 ص]ـ
استاذي الفاضل أبا الفادي بصفتكم كثيرو الاطلاع
أعتذر!
بصفتكم كثير الاطلاع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 01:05 ص]ـ
أخي أبا العباس: المسالة قسم منها في كتاب" نتائج الفكر في النحو" لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي. وهناك قسم آخر في المسألة اطلعت عليه في كتاب " المعجم الوافي في أدوات النحو العربي " د. على توفيق الحمد ويوسف جميل الزعبي(/)
ما معنى امرأة سلفع
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 12:11 ص]ـ
وجدتها في تفسير ابن كثير قصة ماء مدين وسقيا موسى للفتاتين!
ـ[منصور مهران]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 12:33 ص]ـ
(تمشي على استحياء)؛ فليست سلفعا،
والسلفع: هي الوقحة الجريئة على الرجال.(/)
من رسائل (أهل القرآن) ـــــ محطة تواصل وتعارف ـــــ
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 04:34 م]ـ
من، متى، ولماذا؟.
?وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا?
وعن نبي الله صلى الله عليه وسلم قوله:
"أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا.
قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ"!.
وعن أبي موسى الأشعري، قال: "إن بني إسرائيل كتبوا كتاباً فاتبعوه، وتركوا التوراة" ..
وبعدما بات القرآن معطَّلاً مؤَخّراً، من الخاصة الدارسين، كما من العامة المتبعين؛ عكوفاً وانشغالاً بكتب الناس والعلماء أنفسهم، بشهادة علَمٍ كابن تيمية، إذ كتب في سجنه الأخير: "ندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن! ". وهو من هو، في مكانة العلماء. فلا حاجة بعد "ندمه" إلى زيادة تدليل على الخرق والثلمة في العلاقة مع القرآن، عند كثير من العلماء والدارسين والدعاة، عدا عن العامة المقلدين؛ وزلة العالم الدارس أشد وقعاً!.
هذا، وما بتنا نراه من تقديم "متون" العلماء ونصوصهم وسطورهم، سواء بسواء مع كتاب الله وتنزيله، –مع تقديرنا وشكرنا لجهدهم-. فيكفي أن تنظر في رسالة دارس أو عالم، أو تسمعه واعظاً أو خطيباً، لترى اعتماده واقتباسه من "متون" العلماء –حرفاً حرفا، بالهيبة والإجلال- كما اقتباسه من كلام الله، بل هو أكثر وأسبق، حتى يظن المؤمن أن هذه "التنصيصات المتنية" هي من أصول الدين، لها ما للقرآن والنبي -صلى الله عليه وسلم- كِفلاً سواءً.
وحتى بات الدارس العالم، يجمع ويجمع من "كتب" العلماء، مستكثراً منها، مكاثراً بها، متقللاً زاهداً بكتاب الله!.
وليس هذا من النبوة ولا هدي أصحابها في شيء، بل هو الإحداث والتبديل بعينه. فبعد أن كان "الكتاب" متفرداً، صار شريكاً مزاحَماً، واحداً بين كثير!.
وهذا حذر الصحابة الأركان من قبل، وعن مثل هذا كانوا ينهون، فقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أراد أن يكتب السنن –وهي أصل المسلمين بعد الكتاب، ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم-، فاستشار أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له، فقال:
"إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوماً، كانوا قبلكم، كتبوا كتباً، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً"!.
فانظر –حفظك الله- إلى فرقان الفاروق، وانظر كم عندنا من الكتب الملابسات المنازعات القرآن حظه!.
على أننا "أهل القرآن" نحمد الله، أن هيأ للمسلمين من حفظ لهم سنة نبيهم في الصحيح المسند.
وما ورد كذلك عن علي رضي الله عنه، قال:
"أعزم على من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإِنما هكذا الناس، حيث يتبعون أَحاديثَ علمائهم، ويتركون كتاب ربهم"!.
وما ورد كذلك، أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أُتي بصحيفة فيها حديث، فدعا بماء فمحاها، ثم غسلها، ثم أمر بها فأحرقت، ثم قال:
"أُذَكِّرُ بالله رجلاً يعلمها عند أَحدٍ إلا أعلمني به، والله لو أَعلم أَنها بدار الهند لابتلغتُ إليها، بهذا هلك أهل الكتابِ قبلكم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، كأنهم لا يعلمون".
وعن ابن سيرين كذلك، قال: "إِنما ضلت بنو إِسرائيل بكتب ورثوها عن آبائهم".
ثم نحن اليوم مثلهم، نتبع سننهم شبراً بشبر، فورثنا كتب التراث، حتى تضايقت أوقاتنا بالقرآن، وانصرفت هممنا إلى غيره من كتب العلماء والمصنفين والمفكرين.
فلأجل نصيحة لكتاب الله، قام "أهل القرآن"؛ ليرجع الناس إلى وصية نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه الأمناء، فيتخففوا من كل "المشارِكات الملابسات"، ويتكثروا من القرآن، جهدهم واستطاعتهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا نقصد بالمشارِكات الملابِسات، إلا تلك التي كرهها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونعَض عليها نحن اليوم بالنواجذ، من "الأمهات" و"المتون"، ومما نعظمه تعظيماً، فلعمرو الله ما أعقل أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولعمرو الله كم عندنا مما يخشون ويكرهون، من المذاهب والفروع، ومن "أمهات الكتب" المزاحمة لأم الكتاب!. فأيم الله، ما كُتب كتاب إلا نازع القرآن، ولو أن تنظر فيه!. ومن ارتاب بقولنا، أو شك فيه، فليعد النظر في حديث نبي الله -صلى الله عليه وسلم-:
"أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا. قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ"!.
لأجل نصيحة الدين، يوم اجتمع نفر من المؤمنين على عهدٍ بينهم، في محراب بيت المقدس في المسجد الأقصى، في التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة من عام 1425 للهجرة، نصرة لكتاب الله، وتقديمه ورفعته، على ما يزاحمه من متون الناس والمعلِِّمين والدارسين، وأن يُخرج القرآن من كهف الصرف، الذي حصره في التجويد والتزيين، دونما ورود لحوض الحياة فيه، واستبصار بسرجه ونوره وإمامته.
أو كمن جعله فقها يبساً، أحكاما وحدوداً، تاركاً هاجراً كثيره وثقيله من البينات والعبر والأمثال الشاملات المفصلات، فيكفي أن تقيس عدد كتب الفقه إلى ما سواها من عدد التدبر في العبرة والقصص، والذكر الحكيم!.
فجاء "أهل القرآن" لتتقدم كلمة الله على كلمات الناس، عالمهم وجاهلهم، إماماً كان أم تابعاً، وليصبح القرآن شاغل الناس الأول والأوسط والأخير، يتحلقونه كما تتحلق الإبل المساقي، فما لم يكن عند أبي بكر وعمر من "المصنفات"، فلا حاجة لـ"أهل القرآن" بها، إلا ما جُمع من صحيح السنة، فهو حق المؤمنين في البلاغ، ومن خالف هذه اليسيرة الكبيرة، فقد خالف صريح النبوة والكتاب، وما عليه الأصحاب، وجادل بالباطل ليدحض به الحق، واتبع هواه، وزعم أن القرآن والسنة الخالصة، لا تهدي كفاية بذاتها، ولا يؤمَن على من استهدى بها، فلا بد لها من شريك معين!.
ثم ليتحمل كل مؤمن حظه من قراءته -هو بنفسه- لكلمة الله، فيقرأه بقلبه هو، وعينه هو ?أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا?. ناظراً متدبراً مجتهداً حياته كلها لكلمة الله، واهبة الحياة والنور، ?أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ?. غير متعبدٍ لأحد سوى إلهنا وسيدنا العليم الحكيم، تقدست أسماؤه.
بوضوح وجلاء ..
نريد لكل مستطيع ذي عقل وبصيرة، أن ينظر ويتدبر ويدّكر، بما أعطاه الله من العقل والقلب، غير معتكف ولا ملتجم بمقالة السالفين والآخَرين، دونما شك ولا طعن بخيرهم وصلاحهم!، فأن تطالع كتبهم شيء، وأن تتعبد بها شيء آخر، واستعباد العقل شر من استعباد الجسد!.
فلا ضير من مطالعة مقالة المؤمنين والعلماء، فلا بد فيها من علمٍ حق، كما لا تخلو من الزلل والخطأ، ولربما حوت فساداً فاحشاً!. فالتخفف منها والتكثّر من القرآن، هو الأصل عند "أهل القرآن".
فنريد أن نقرأ كلام الله من كتاب الله نفسه، لا من كتب الناس، ولو كانت مشيخة التفسير واُمهاتها، ثم إن عازنا شيء، تخيّرنا الأحسن، ولكن لا نبدأ بالكتب والتفاسير قبل النظر الخالص في كتاب الله!. فقد كان القرآن وكان محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن تفسير ولا مصنفات، وكانت كلمات النبي بذلاً للخاصة والعامة، وكان الخير تميماً عميماً. ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا?. ثم جاء التفسير، ودخله الزلل والخلل!.
فلا يُرجع للعالم إلا بما فاتنا من علم بـ"النص الخالص" لآيات الكتاب، أو سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما سوى ذلك فهو تأويله وفقهه ومذهبه، نأخذ ونترك بالميزان.
(يُتْبَعُ)
(/)
فإنما الكتاب والسنة عند "أهل القرآن" –حصراً-، هو ما جاء به نبينا الخاتم المعصوم -صلى الله عليه وسلم-، بغير تأويل من "أحد"، ولا تعليق ولا تفسير من أحد، ولا علاقة له البتّة بفقه الفقيه، ولا مذهبه، ولاتفسير المفسرين، فـ"المرفوع" إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- دين، و"الموقوف" على غير محمد -صلى الله عليه وسلم- ليس بدين!. "فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ"!.
ونريد أن يميّز الناس بين القرآن –كلام الله- كامل العلم والحكمة، عالم الغيب والشهادة، وبين تأويل المتأولين، واجتهاد المتفقهين، وتفسير المفسرين، -بلا استثناء بينهم-، لما يعتريها من قصور البشر وجهالة الإنسان، مهما بلغ أصحابها من العلم والإمامة، وفي أمهات التفسير شهادة على مثل ما نقول.
فأطر الناس على فهم أحد –دون إجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- هو من الإحداث في الدين، والعدوان على النبوة والكتاب، ولا يستثني "أهل القرآن" في ذلك أحداً أبداً.
ويشهد لنا مقالة إمام الحديث وغيره في عهد السابقين، شعبة بن الحجاج، قال: أقوال التابعين في الفروع ليست حجة، فكيف تكون حجة فى التفسير؟.
فنريد أن لا نقف عند موقفِ مَن سلف من الصالحين والمجتهدين من العلماء –محتفظين لهم بمقام محمود-، فما كان رسول الله ليمسك عن تأويل القرآن، ليفرض علينا أحد من الناس تأويل "أحد" من الناس.
فكم من مسألة ذات خطر في ذات الدين، نزل بها الناس عند "ظن" واحد من العلماء، التبست عليه، وزلّ بها، فتابعوه، وليس لهم ولا له فيها بينة ولا برهان، لا من نبوة ولا من كتاب، ثم صار الدين ما يقول، وصار فهمه ورأيه ديناً نصيباً من دين الله!.
فنريد لكل مؤمن ومؤمنة أن يقرأ كتاب الله بنفسه هو، بكل التعظيم والتمجيد والتقديس، مستجمعاً له كل مداركه، سمعاً وبصراً وفؤاداً، ناظراً وسائلاً ومشاركاً كل ذي علم، منزلاً قوله وقول غيره، عالماً أو غير عالم، إماماً أو مجتهداً، كائناً من كان، سلفاً أو خلفاً، أن ينزله القسطاس المستقيم، أن يُسأل عن بينة ما يقول، من كتاب الله أوحديث رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ?وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً?.
وما سوى ذلك ممن لم يأت ببينة، فليس بشيء، قاله من قاله، والله لا يستحيي من الحق ?فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ?، ?إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا?. "فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ"، كما بلغنا عن نبينا المعصوم محمد -صلى الله عليه وسلم-.
فالحرمة عندنا لشخص العالم وشخص المؤمن، ولا حرمة لتقوّله ما لم يكن ببرهان، من النبوة والكتاب، ولا ثالث عندنا نحن "أهل القرآن"، إلا ما كان من إجماع الأربعة الخلفاء الراشدين المهديين، على ما سلف لهم من وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد ورد أن علياً رضي الله عنه، كان يستحلف "أصحاب رسول الله"، فيما يحدثونه عنه ليتثبت في دينه، أثم نتبع كل ناعق بغير تبيان؟. فعلى الجميع البينة، وإن كانوا طباق ما بين السماء والأرض ?وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ?.
وقد خلقك الله يوم خلقك فرداً، وهكذا ترجع إليه ?وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ?، فلا تجعل نفسك ظلاً لأحد!، فقد أخرجه الله كما أخرجك، لا تعلمون شيئاً، فتعلّمْ كما تَعَلم هو، ?وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا?، واستعن بالله ولا تعجز، وأكبر أهل العلم، دون أن تميت نفسك!، فطلب العلم فريضة على كل مسلم، كما جاء عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وقوله: "مَثَلُ أُمَّتِى مَثَلُ الْمَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ".
فمنهج القرآن قائم على الحث والبعث والإحياء والتبصير، بينما مناهج العلم اليوم، على الفرض والإملاء والتقليد والتلقين، فيُخرِج القرآن العلماء العمّال، وتُخرج "مناهج العلم"، نسلاً "نسخاً"، مقلدين معطَّلين.
فاحترم شخص المؤمن –عالماً أو غير عالم- وامتحن قوله، ولو كان إمام الأئمة، فلا نعلم معصوماً ولا نبياً بعد أحمد -صلى الله عليه وسلم-. ?وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا?، فكذبت الأنس وكذبت الجن!، ومن لم يكذب فليس أقل من أن يزل ويخطئ، فتبين ثم تبين ثم تبين، ولو كانت من أئمة الدين ومشيخة الإسلام، فكل يؤخذ من فمه ويرد عليه، إلا إمام النبيين محمد -صلى الله عليه وسلم.
فالتشدد في البينة في رواية الدين، أقوم وآمن من الاستحياء واللين. ?الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ?.
كل هذا، ليكون السلطان كله للنبوة والكتاب، لا ينازعه فيه كتاب، ولو كان من صالح عن صالح، فلا ينبغي لمن يؤمن بالله ورسوله أن يُحيل أحداً على كتاب غير كتاب الله وسنة أحمد -صلى الله عليه وسلم-، ولا يحتج بكتاب العبد كما يُحتج بكتاب الله، إلا من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ?فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً?.
ولا ينشغل بكتب العبيد، كما ينشغل بكتاب الملك العظيم، إلا مفتون مصروف!.
فما لم يكن في حياة رسول الله، عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فليس من دين "أهل القرآن"، ومن كتب بعدها كتاباً فله أو عليه، وليس من دين الله في شيء، إنما الدين الوحي، نبوة أو كتاب.
?ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ?.
صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
بيت المقدس 1427
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 05:12 م]ـ
بارك الله لك أخي نائل على هذه التذكرة للتزود من كتاب الله وبارك الله للشيخ أبو عرفة على جهده في خدمة كتاب الله وتفاسيره التي فيها الجديد والتي تحتاج أيضاً الى النظر في بعضها ملياً.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أحمد الغنام فأنت دائماً سباق للخير ونسأل الله العون والرشاد.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:26 م]ـ
:: أهلا و سهلا بكم بسجل الزوار::
حقول مطلوبة (*)
الاسم: نائل سيد أحمد
المدينة/ البلد: القدس
البريد الالكتروني: nl-69@maktoob.com
التقييم: جيد
التعليق:
دعاء أفضل من التعليق (اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، اللهم حبب إلينا أهل الإيمان والقرآن).
لقد كان لي عدة محاولات سابقة لدعم الدعوة عبر وسائل الإعلام وهذه منها:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27297
بعد إضافة تعليقك يجب عليك إعادة تحميل صفحة سجل الزوار حتى تتمكن من قراءة تعليقك المضاف الى السجل العام للزائرين
http://www.ahlulquran.net/new/audios.asp
للدقة في التوثيق كان هذا الجواب: Thank you نائل سيد أحمد
لقد تم استلام رسالتك، وسنقوم بالرد عليها في أقرب فرصة إنشاء الله
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:41 م]ـ
من ثمار رسائل أهل القرآن
http://www.quranflash.com/quranflash.html
شعار "أهل القرآن" على ذلك كلّه ..
"الدّين ليس رأياً، والرأي ليس ديناً"!
فاللّهمّ إنا نعوذ بك من شرّ الشيطان وشَرَكِه، وأن نقترف على أنفسنا سوءً، أو نجرّه إلى مسلم.
تصفح القرآن كأنك تمسكه بين يديك
المكتبة الصوتية للقرآن الكريم، أشهر القراء بجودة عالية.
التفسير، موقع يُمكنك من البحث في القرآن باستخدام الكلمات وجذورها.
الدرر السنية، للبحث في الأحاديث ومعرفة درجتها.
جامع الحديث، أكبر موسوعة للسنة، دون تحديد درجة الأثر.
المعاجم العربية
القرآن الكريم.موقع يساعدك في القراءة، وجمع القرآن غيباً.
أكبر مكتبة صوتية للقرآن الكريم، وبعدة روايات
اقرأ القرآن بالقراءات العشر
تحويل التاريخ، لضبط التواريخ بالتقويم القويم"القمري".
الأحاديث مع بعض كتب الشروح
المرتل القرآني
برنامج موسوعة الحديث الشريف البخارى ومسلم ومالك ومسند أحمد والبيهقى مع شرح لمعانى المفردات لعدد 120 ألف حديث شريف.للتحميل على جهازك الخاص.(/)
الكلام والتكليم
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 11:23 م]ـ
كلمة تكليما الواردة في قوله تعالي " وكلم الله موسي تكليما " ما الفرق بينها وبين كلام؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 11:58 م]ـ
كلمة تكليما الواردة في قوله تعالي " وكلم الله موسي تكليما " ما الفرق بينها وبين كلام؟
هذا ما جاء في كتاب " بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز المؤلف: أبو اسحاق إبراهيم الفيروز آبادي "
"وأَمَّا الكلامُ فإِنَّه اسم لما يصحّ به التكلّم، وضدّه الْخَرَس. والكلام والتكليم مصدران على قياس السلام والتسليم. وقد يطلق الكلام على التكلّم والتكليم. وقيل للقرآن: كلام فى نحو قوله تعالى (حَتَّى? يَسْمَعَ كَلاَمَ ?للَّهِ) وقولِه (يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ ?للَّهِ) لأَنَّه تكليم وتكلُّم. وأَيضاً هو ما يصحّ به التكلّم. وقيل: الكلام ما اشتمل على أَمر ونهى وإِخبار واستخبار. وقيل: هو معنى قائم بالنَّفس، والعبارات تدلُّ عليه، والإِشارات تجرّ إِليه. وقيل: هو ما ينافى السُّكوت والبهيمية.
وأَمَّا الكلمة فمشتقة من الكَلْم بمعنى الجرح. وجمعها كَلِم وكَلْم وكلمات. يقال: كَلَمت الصّيد أَى جرحته. فالكلام (والكلمة على قول: ما يؤثِّر في قلب المستمِع بواسطة سماع الآذان كتأثير الكَلْم) فى الصَّيد. وقد يكون الكَلْم بمعنى القطع، فيكون الكلمة اسماً لجمع من الحروف متَّصل بعضها ببعض منقطع عن غيرها من الكلمات ".
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:52 ص]ـ
جزاك اله خيرا علي هذا النقل الموفق
ولكن الدلالة مازالت غير واضحة، هل تفيد الاستمرار أم التفاعل. فالسلام حال بين الناس ولكن التسليم ليس حال ولكن محاولة علي التدريج للوصول إلي السلام ولذلك ورد في القرآن " وسلموا تسليما ". فهل التكليم هو الكلام أو التكلم؟ هذا في إطار أنه لاترادف.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:19 ص]ـ
(الكلام) اسم و (التكليم) مصدر، وقد يُوضع الاسم موضع المصدر والعكس، فتقول: كلمته كلاما وكلمته تكليما بمعنى، وفي الأخير يظهر معنى التكثير والتوكيد.
ومثل ذلك (النبات) و (الإنبات)، قال تعالى: {والله أنبتكم من الأرض نباتا}، وكذلك
(القبول) و (التقبل)، قال تعالى: {فتقبلها ربها بقبول حسن}، وهو كثير في كلام العرب.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 09:05 م]ـ
سمعت من أحد العلماء الشرح التالي
كلمة الأكل تدل علي الأكل أي الفعل وإسم علي المأكول، فإذا قال قوم نريد الأكل سيحدث إلتباس عند السامع أيريدون الفعل أم الإسم. فإذا قلت وما الفرق؟! قلت ربما يريدون أن تحضر الأكل ولكنهم لن يأكلوا بل يعدونه لغيرهم ولذلك في سورة المائدة - "نريد أن نأكل منها "- ولو كانت نريد الأكل منها لربما فهم أنهم يقصدون الإسم بما يعنى أنها تكون مصدر دائم للأكل وهو مالم يقصدوه.أو نريد الأكل منها-الإسم- لفقرائنا وليس لنا. أما كونها جاءت نريد أن نأكل منها فقد أُمن اللبس تماما.
هكذا فرق بين الإسم والمصدر. هل تتفق معه؟(/)
أخطاء شائعة:::
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 07:54 ص]ـ
أخطاء شائعة:::
الخطأ
احتار فلان في أمره
الصواب حار فلان في أمره
لم يسمع الفعل "احتار" عن العرب
*
يا أبتي
الصواب يا أبت لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة
فلا يجوز الجمع بين العوض والمعوض منه
أثر عليه
الصواب أثر فيه أو به
لأن الفعل " أثر " لا يتعدى بـ على
هذا حديث شيِّق
الصواب هذا حديث شائق
كلمة "شيِّق" تعني: مشتاق
ينبغي عليك فعل كذا
الصواب ينبغي لك
فعل كذا يتعدى هذا الفعل باللام لا بـ على
خذ وقتك أو خذ راحتك تعابير خاطئة لأنها ترجمة حرفية عن الإنجليزية
أداه حقه أدى إليه حقه لأن الفعل "أدى" يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد
لايخفاكم لا يخفى عليكم لا يتعدى الفعل"خفي" بنفسه
هذا الأرنب هذه الأرنب الأرنب مؤنث
هذا البئر عميق
الصواب هذه البئر عميقة كلمة " بئر " مؤنثة
بتّ في الأمر الصواب بتّ الأمر يتعدى الفعل "بت" بنفسه
الشعوب البِدائية الصواب ا لشعوب البُدائية لأنها من البُدائية وليست من البدء
بطيخ "بفتح الباء"الصواب بطيخ "بكسر الباء" هكذا وردت
زاد الطين بَلة الصواب بِلة "بكسر الباء" لأن هذا هو مصدر الفعل - بلّ
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 08:18 ص]ـ
تشكر أخي محمد وجزيت خيرا (ويارب تعطيه حتى ترضيه)
واسمح لي أخي أن أضيف إليها
يقولون فَقرة بفتح الفاء والصواب فِقرة بكسر الفاء
ويقولون مِفصل (العظام) والصواب مَفصل بفتح الفاء(/)
ما معنى العيلة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:06 م]ـ
قال الحريري في " درة الغواص " يقولون قد كثرت عيلة فلان - إشارة إلى عياله فيخطئون فيه لأن العيلة هي الفقر بدليل قوله تعالى" وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَآءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " وتصريف الفعل منها عال يعيل فهو عائل والجمع عالة وجاء في التنزيل " وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى " وفي الحديث " لأن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس فأما الذين يعالون فهم عيال واحدهم عيل كما أن واحد جياد جيد وقد جمع عيال على عيايل كما قيل ركاب وركائب ويقال لمن كثر عياله أعال فهو معيل ولمن يمولهم وقد عالهم يعولهم ومنه الخبر ابدأ بنفسك ثم بمن تعول وفي كلام بعض العرب والله لقد علت حتى علت أي منت عيالي حتى افتقرت
ـ[منصور مهران]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:06 م]ـ
للعَيْلة معنى معروف؛ هو: الفقر , وعلى هذا فسروا ما جاء في الآية:
(وإن خفتم عَيْلةً فسوف يغنيكم الله من فضله)
فالخوف ليس من العيال بل من الفقر سواء وُجد عيالٌ أم لم يوجدوا،
وسياق الآية يدل على ذلك فالذي يكون مِن فضل الله لإذهاب الفقر: هو الغنى.
وبالله التوفيق.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:09 م]ـ
بارك الله لك أخي محمد مواضيعك ثرية على الدوام ... اخي الحبيب تستعمل العامة في بلاد الشام العِيلة للتعبير عن العائلة والله أعلم،فهل هناك ربط بين العائلة والعيلة؟.(/)
ما جمع ... ؟
ـ[كرزكاني]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 06:25 م]ـ
سلام عليكم
فألقاه في اليم ...
ما جمع كلمة اليم؟
وما جمع سلسبيل؟
نفسى مرجل وقلبى شراع بهما فى الدموع سيرى وأرسى
هل المقصود بالمرجل (السفينة)؟
وصفا لى ملاوة من شباب صورت من تصورات ومس
ما ذا يعني بقوله ملاوة من شباب؟
وما مفرد ذرا؟(/)
سؤال لأهل الفن العربي وأحتاج الرد عاجلا
ـ[قلاوون]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 08:18 م]ـ
مرحبا بك لدخولك هذا الموضوع
وأرجو منك مساعدتي جعلني الله وإياك من خدمة القرآن وعلومه
وسؤالي حفظك الله ورعاك:
لقد أسميت ابنتي ديمه ولما أعتمده رسميا ولم يبقى سوى أسبوعين أمامي وأنا الآن: أبحث لو سميتها (ديما) بالالف لا يالهاء هل يقبل هذا عربيا أم يتغير المعنى علما أن معنى ديمه المطر المتواصل لذي لارعد ولابرق فيه .. وقد سئلت عائشة ضي الله عنها عن عمل رسول الله فقالت: كان عمله ديمة ... أي المتواصل
فهل تحل الألف محل الهاء عند أهل التخصص العربي
؟؟؟؟؟؟
أحتاج فتوى قاطعة في أمري مصحوبة بالمرجع الذي يملأ العين
ولك مني جزيل الشكر والعرفان
محبك .. قلاوون
ـ[عربي سوري]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:23 ص]ـ
سيدي الكريم
ديمة اسم علم مؤنث والأعلام المؤنثة في اللغة العربية غالبا ما تنتهي يتاء مربوطة مثل فاطمة و عائشة ....
ومنها اسم ديمة الذي تسأل عنه(/)
تعالوا إلى الفاكهة
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:20 م]ـ
قال تعالى (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا) الفرق بين الفعلين الماضيين جاء وأتى يوجد في الفعل الماضي ازمنة متعددة تستعمل في البلاغة العربية للدلالة على الزمن الدقيق فالفعل الماضي أتى يستخدم للماضي البعيد والفعل جاء يستخدم للماضي البعيد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 12:58 ص]ـ
هذا فيه نظر يا أخي الفاضل
قال تعالى: {إن كنت جئت بآية فأت بها}
وقال: {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} {جاء أمرنا}
وقال: {ولما جاء موسى لميقاتنا} {فلما أتاها نودي يا موسى}
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:03 ص]ـ
تقصد جاء تفيد الماضي القريب
وأيضا أتي تفيد أنه قام من محطة القيام وإن لم يصل بعد أما جاء تفيد أنه وصل، فلا يقال للقطار واقفاً في محطة الوصول -قد أتي - بل -قد جاء - ولذلك لما قال رسول الله عيسي في المهد " .... وءاتاني الكتاب ... " كان لم يصله بعد والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 08:15 ص]ـ
هذا أيضا فيه نظر يا أخي الفاضل
قال تعالى: {وأتيناك بالحق وإنا لصادقون} فهل يقال إن الحق لم يصل بعد؟
وقال تعالى: {فأتت به قومها تحمله}، فهل يقال: إنها لم تصل إليهم بعد؟
وأما ما استشهدت به {وآتاني الكتاب} فهو استشهاد بعيد جدا؛
قال تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} فهو يقال: لم يصله بعد؟
وقال تعالى: {وآتاكم من كل ما سألتموه} فهل يمتن الله عليهم بما لم يوصله إليهم بعد؟
وقال تعالى: {فما آتاني الله خير مما آتاكم} فهل يفتخر عليهم بما لم يصل إليه بعد؟
وقال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة} فكيف أبتغي الآخرة بشيء لم يصل إلي بعد؟
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 02:13 ص]ـ
مازال في الأمر بعض تدقيق
"إن كنت جئت بآية فأت بها"لما لم يقل -إن كنت أتيت - لأنه لايأت بها إلا إن كانت معه
ولماذا استنباطي من كلام المسيح في المهد بعيد. هل يصدق عليه ما قلت إذ لم يكن معه الإنجيل وقت التكلم. وأما ما استدللت به -ءاتيناك بالحق - ليس الذى لم يصل الحق ولكن متعلق ما اتوا به وهو البشرى ولا شك أن الغلام العليم لم يكن معهم عندما قالوا ولم تكن حتي الزوجة حملت به
وفي هذه القصة ايضا " إنهم آتيهم عذاب غير مردود " فلا شك أنه لم يكن حل بقوم لوط وهم يتكلمون مع الخليل
وأتت بها قومها - بعد المخاض وعلمها أنه يتكلم أتت به فلما جاءتهم قالوا وهي حذفت لدلالة مابعده عليه والله أعلم
" ولقد اتيناك سبعا من المثاني " بالطبع يفسد كلامى عن أتي إن كان تفسيرها أنها الفاتحة أما إن كان غير ذلك كما هو القول الآخر أنهم السبع الطوال فلا شك أنهم لم ينزلوا نزلة واحدة
{فما آتاني الله خير مما آتاكم} هو لم يملك الأمر كاملا وإن كان معه مفتاحه
" فلما ءاتاها نودي ياموسى "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 07:08 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أخي الفاضل، ولا زلت مسددا موفقا.
ماذا عن هذه الآية {فلما أتاها نودي يا موسى}، معناها: فلما لم يصل إليها نودي يا موسى؟
معلوم في كتب النحو أن (لما) تقتضي فعلين لا يوجد الثاني منهما إلا عند وجود الأول.
ثم إن كلامك متعقب بورود (أتى) و (جاء) متناوبتين في الكلام كما ذكرتُ في المشاركة (2)، ولو كان المعنى مختلفا لما صلح وضع إحداهما محل الأخرى.
وأما قولك: يفسد كلامك عن "أتى" إن كان تفسيرها الفاتحة
فأقول:
قد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليها وسلم فسرها بذلك.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 03:16 م]ـ
وأحسن الله إليك أنت أيضا
أريد أن أؤكد علي دقة البيان القرآنى وأن مسألة الترادف قد أنكرها كثير من أهل العلم. ولما كان القرآن هو كتاب البيان الأول فلابد أن تكون دقة كلماته وتراكيبه وأساليبه من السمو بمكان ليكون حقا " .... الكتاب المبين "
"فلما ءاتاها نودي ياموسي " في سياقها توضح الأمر إن شاء الله " إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوي " فبمجرد التحرك ودخوله الوادي نُوديّ،وتفاصيل دقيقة في الإحداثيات المكانية الوادي وشاطئه الأيمن والبقعة المباركة والشجرة توضح أنه عليه السلام لم يدخل داخل النار التي آنسها.
"فلما آتاها نودي يا موسي " إنها نار وهي بين إحتمالين،الأول نار ذات وقود تُوري أو تُقدح وهي عندئذ تحرق فلو جاءها ووصل ودخل فيها لكان مايكون منها إلا أن يقول الله لها ألا تحرقه وهو مالم يٌنص عليه،والثانى أن تكون نارا من نوع خاص لا ندري كنهه نحن البشر وهنا أيضا لا يدخلها حتي لا تتغير بشريته. وفى النص قرينة " ... أن بورك من النار ومن حولها " وقال بعض المفسرين أن من حولها هو موسي فهو لم يدخلها ولذلك أقول أن الفعل -أتي- هو الذى دل علي ذلك والله أعلم
والقضية الكبيرة فى آية النحل " أتي أمر الله فلا تستعجلوه "فأمر الله أن يكون هناك يوما آخر قد صدر ولكنه لم يقضى بعد فالأمر أتي ولكن لم يجلي واقعا وقرينته في " إنه قد أتي أمر ربك ... " فرسل الله الذين جاءوا إلي الخليل بالبشري جزء من الأمر بالعذاب لقوم لوط ولكن القضاء في الموعد الذى هو الصبح لم يأت بعد،والفعل جاء في " ولقد جاءت رسلنا ابراهيم .... " لأنهم جاءوه فعلا ودخلوا عليه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 03:22 م]ـ
وأحسن الله إليك أنت أيضا
أريد أن أؤكد علي دقة البيان القرآنى وأن مسألة الترادف قد أنكرها كثير من أهل العلم. ولما كان القرآن هو كتاب البيان الأول فلابد أن تكون دقة كلماته وتراكيبه وأساليبه من السمو بمكان ليكون حقا " .... الكتاب المبين "
"فلما ءاتاها نودي ياموسي " في سياقها توضح الأمر إن شاء الله " إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوي " فبمجرد التحرك ودخوله الوادي نُوديّ،وتفاصيل دقيقة في الإحداثيات المكانية الوادي وشاطئه الأيمن والبقعة المباركة والشجرة توضح أنه عليه السلام لم يدخل داخل النار التي آنسها.
"فلما آتاها نودي يا موسي " إنها نار وهي بين إحتمالين،الأول نار ذات وقود تُوري أو تُقدح وهي عندئذ تحرق فلو جاءها ووصل ودخل فيها لكان مايكون منها إلا أن يقول الله لها ألا تحرقه وهو مالم يٌنص عليه،والثانى أن تكون نارا من نوع خاص لا ندري كنهه نحن البشر وهنا أيضا لا يدخلها حتي لا تتغير بشريته. وفى النص قرينة " ... أن بورك من النار ومن حولها " وقال بعض المفسرين أن من حولها هو موسي فهو لم يدخلها ولذلك أقول أن الفعل -أتي- هو الذى دل علي ذلك والله أعلم
والقضية الكبيرة فى آية النحل " أتي أمر الله فلا تستعجلوه "فأمر الله أن يكون هناك يوما آخر قد صدر ولكنه لم يقضى بعد فالأمر أتي ولكن لم يجلي واقعا وقرينته في " إنه قد أتي أمر ربك ... " فرسل الله الذين جاءوا إلي الخليل بالبشري جزء من الأمر بالعذاب لقوم لوط ولكن القضاء في الموعد الذى هو الصبح لم يأت بعد،والفعل جاء في " ولقد جاءت رسلنا ابراهيم .... " لأنهم جاءوه فعلا ودخلوا عليه
أستاذنا الفاضل هذه استنباطات أبتغي بها وجه الله سبحانه وإن كانت حقا فالفضل من الله وإليه. وإن كانت غير ذلك فمن نفسي.(/)
قالوا: فلانٌ ضَيِّقٌ العَطَنِ. ما العَطَن ?
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 10:20 ص]ـ
قالوا: فلانٌ ضَيِّقٌ العَطَنِ. ما العطن؟
قال أبو بكر معناه قليل العطاء ضيق النفس فكنى بالعطن عن ذلك والأصل في العطن الموضع الذي تَبْرُكُ فيه الإِبل إلى الماء إذا شربت وأبركوها عند الحياض ليعيدوها إلى الشرب ويقال لمواضعها التي تأويها عند البيوت الثايات واحدتها ثاية يقال ضرب القوم بعَطَن إذا رَوَوا وأرْوَوا إبلهم وضربوا له عطناً
ويقال قد عطنت الإِبل تعطُنُ فهي عاطِنة ٌ إذا بركت في عُطنها وقد أعطنها صاحبها والقائم بشأنها يُعْطِنها إعطاناً إذا فعل بها ذلك و قال النبي:= "صَلُّوا في مرابضِ الشاءِ ولا تُصَلُّوا في أعطانِ الإِبلِ " فالأعطان جمع العَطَن وقال الصمة بن عبد الله القشيري:
يا ليت شعري والإِنسانُ ذو أَملٍ= والعينُ تذرف أحياناً من الحَزَنِ
هل أَجْعَلَنَّ يدي للخَدِّ مِرْفَقَة ً =على شَعَبْعَبَ بينَ الحوضِ والعَطَنِ شعبعب اسم بقعة أو ماء ولم يُجْرِهِ لتعريفه وتأنيثه
وقال النبي:= "بينا أنا على قَليبٍ أنزعُ منه إذ جاءني أبو بكر فأَخَذَ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذنوباً أو ذنوبين وفي نَزْعِهِ ضَعْف والله يغفر له ثم أخذ الدلو من يد أبي بكر عُمَرُ فنَزَعَ فاستحالَتْ غَرْباً فلم أرَ عَبْقرِيّاً يفري فَرْيَهُ فَنَزَعَ حتى ضَرَبَ الناسُ بعَطَنِ"
(عن الزاهر في كلام الناس بتصرف)(/)
ما الفرق بين المسكين والفقير؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 10:27 ص]ـ
قال أبو بكر: المسكين معناه في كلام العرب الذي سكَّنه الفقر أي قلل حركته واشتقاقه من السكون يقال قد تمسكن الرجل وتسكن إذا صار مسكيناً وتمدرع وتدرع إذا لبس المدرعة
واختلف أهل اللغة في الفرق ما بين الفقير والمسكين فقال يونس بن حبيب: الفقير أحسن حالا من المسكين وقال الفقير الذي له بعض ما يقيمه والمسكين الذي لا شيء له واحتج بقول الشاعر:
أَمّا الفقيرُ الذي كانتْ حلوبتُهُ =وَفْقَ العيالِ فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ فقال ألا ترى أنه قد أخبر أن لهذا الفقير حلوبة وقال قلت لأعرابي: أفقير أنت أم مسكين فقال لا والله بل مسكين أي أنا أسوأ حالاً من الفقير.
ويروى عن الأصمعي أنه قال: المسكين أحسن حالاً من الفقير وبذلك كان أبو جعفر أحمد بن عُبَيد يقول وهو القول الصحيح عندنا لأن الله تعالى قال " أمّا السفينة ُ فكانت لمساكين يعملون في البحر فأَرَدْتُ أنْ أَعِيبَها " فأخبر أن للمساكين سفينة من سفن البحر وهي تساوي جملة من المال وقال تعالى: "للفقراءِ الذين أُحْصِروا في سبيلِ اللهِ لا يستطيعونَ ضَرْباً في الأرض يحسبُهُمُ الجاهلُ أغنياءَ من التعفُّفِ تعرِفُهُم بسيماهُم لا يسألونَ الناسَ إلحافاً " فهذه الحال التي أخبر بها - تبارك وتعالى - عن الفقراء هي دون الحال التي أخبر بها عن المساكين
والذي احتج به يونس من أنه قال لأعرابي أَفقيرٌ أنت فقال لا واللهِ بل مسكينٌ يجوز أن يكون أراد لا والله بل أنا أحسن حالاً من الفقير والبيت الذي احتج به ليست له فيه حجة؛لأن المعنى كانت لهذا الفقير حلوبة فيما مضى وليست له في هذا الحال حلوبة والفقير معناه في كلام العرب المفقور الذي نُزِعَتِ فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبُهُ من شِدَّة الفَقْر فلا حال هي أوكد من هذه قال الشاعر:
لما رأى لُبَدُ النسورَ تطايَرَتْ=رَفَعَ القوادِم كالفقيرِ الأَعْزَلِ أي لم يطق الطيران فصار بمنزلة من انقطع صُلْبه
والدليل على هذا قول الله عز وجل:" أو مسكيناً ذا مَتْربة ٍ" معناه أو مسكيناً لصق بالتراب من شدة الفقر
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 08:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فائدة جميلة.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 08:53 ص]ـ
المسكين أحسن حالاً من الفقير وبذلك كان أبو جعفر أحمد بن عُبَيد يقول وهو القول الصحيح عندنا لأن الله تعالى قال " أمّا السفينة ُ فكانت لمساكين يعملون في البحر فأَرَدْتُ أنْ أَعِيبَها " فأخبر أن للمساكين سفينة من سفن البحر وهي تساوي جملة من المال وقال تعالى: "للفقراءِ الذين أُحْصِروا في سبيلِ اللهِ لا يستطيعونَ ضَرْباً في الأرض يحسبُهُمُ الجاهلُ أغنياءَ من التعفُّفِ تعرِفُهُم بسيماهُم لا يسألونَ الناسَ إلحافاً " فهذه الحال التي أخبر بها - تبارك وتعالى - عن الفقراء هي دون الحال التي أخبر بها عن المساكينهنيئاً للفقهاء والله ...
وكأنني لأول مرة أقرأ هذه الآيات!!!!!!!!!!
في الواقع معلومات منطقية ولكن مذ وعيت على الدنيا وأنا لا أعرف إلاَّ إن المسكين
أسوء أسوأ حالاً من الفقير!
لا بأس نُصحح معلوماتنا وإن جائت جاءت متأخرة!
لكن في الحقيقة، لازلت بحاجة إلى المزيد من الأدلة والشواهد!!
ألف شكر لكم أخ محمد على هذه اللفتة اللطيفة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 03:36 م]ـ
شكرا لإطلالتك أخي محمدا
افتقدناك منذ مدة
تقبل الله طاعاتكم
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 04:48 م]ـ
أشكرك أخي على هذه الفائدة وجزاك الله عنا خيرًا ...(/)
ظاهرة تحريم الكتب والروايات
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 12:41 ص]ـ
ظاهرة تحريم الكتب والروايات
مثنى كاظم صادق
لقد فتحت بغداد العصر العباسي ــــ منذ ظهورها كعاصمة ثانية بعد دمشق ـــ أبوابها المشرعة لترجمة كتب الحضارت الاخرى الى اللغة العربية فضلا عن تأليف الكتب في شتى ميادين الثقافة حتى ضربت اليها آباط الابل طمعا في سكناها والتمتع بحرية التعبير عن الرأي فيها وكتابة مايشاء العلماء بين طيات كتبهم حتى استحالت عصيرا رقراقا ممزوجا بمسك الحرية الفكرية والرأي والرأي الاخر وكافورا للتأليف والنسخ والوراقة وإن وقعت بعض الهنات هنا وهناك والمهاترات بين علماء اجلاء وفقهاء فلم تصل المرحلة الى (التحريم) وثمة كتابان رائعان جدا لعالمين جليلين اسوقهما مثالا لطيفا على تقبل الاخر وعدم شطب فكره لأن كل انسان له وجهة نظر وهما الامام الغزالي الذي الف كتابا اسماه (تهافت الفلاسفة) الذي يبوح فيه برأي بناه واعتمده في حياته وارتضاه لنفسه بالبحث العلمي وهو تجنب الفلسفة والفلاسفة لكن لابأس بالاطلاع عليهما وله موقف من الفلاسفة بالرغم من ضلوعه بالفلسفة ولذلك اسماه (تهافت الفلاسفة) أي ان الفلاسفة متهافتون بنظره الشخصي وهذا رأيه اما ابن رشد الفيلسوف فقد اجاب برأي آخر حول هذا الكتاب بكتاب آخر اسماه (تهافت التهافت) رأى فيه بما معناه ان الفلسفة هي ام العلوم وابنة الدين بناءا على مايراه كفيلسوف هكذا كان العلماء والفلاسفة مناقشون محاورون وكل يرى الحقيقة من جانب وربما يصح هنا قول الامام الشافعي (رض) (كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصواب) ومن المفترض في عصرنا الحالي ان لا تطفوا على السطح ظاهرة خطيرة جدا وهي ظاهرة تحريم الكتب والروايات ومصطلح (التحريم) ينشطر الى قسمين التحريم السياسي او مايسمى بالكتب والرويات الممنوعة (قانونا) والتحريم الديني او مايسمى بالكتب والروايات المحرمة (شرعا) وقد يجتمع التحريم بنوعيه السياسي والديني على كتاب او رواية ومع اننا لسنا نعيش في عصر الرومانسية والايدلوجيات كما في العقود السابقة لذلك قلما تجد شابا او شابة يقرأ كتابا او رواية محرمة أو محللة (شرعا وقانونا) لأن العصر الذي نعيشه هو عصر الماديات (جني الاموال) وتصفح الانترنت ومشاهدة الفضائيات ولذلك تجد الشباب على بكرة ابيهم متهالكون للحصول على فرصة عمل او وظيفة كي يؤمنوا لهم مستقبل مضمون ويستمتعون بالدردشة والتصفح على الانترنت ومشاهدة الفضائيات ولذلك تجد محور حديثهم حول هذه الاشياء لكن الطامة الكبرى ان المؤسسة السياسية والدينية لازالت متمسكة بالفتاوى السياسية (ان صح التعبير) والفتاوى الدينية التي صدرت منذ عقود طويلة حول بعض الكتب والروايات والادهى والامر ان التحريم (القانوني) و (الشرعي) مازال مستمرا الى اليوم على مايصدر حديثا من اصدارات وهنالك نوع اخر من التحريم السياسي ليس بسبب النص بل بسبب الشخص بمعنى ان الشخص قد يكون له مشاكل مع الدولة ويؤلف كتابا في الطب او الهندسة الخ فتجد ان هذا الكتاب يحرم ايضا!!! وقديما اصدر الفاتيكان فتوى بتحريم الكوميديا الالهية لدانتي لأنه رأى معظم رجال الدين في الجحيم وأولهم البابا وبعد النهضة الفكرية التي حدثت وما صاحبها من الثورة الصناعية زالت هذه المؤثرات الا انها عادت بأصدار الفاتيكان فتوى تحريم لرواية حديثة (شيفرة دانفشي) للمؤلف الاميركي دان براون وقد مثلت فيلما سينمائيا بنفس العنوان وفكرة هذه الرواية ان السيد المسيح (ع) لم يعش حياة بتولية بل تزوج من مريم المجدلية وانجب منها ثم رفع الى السماء ومازال نسله موجودا يعيش بين ظهرانينا الا ان التحريم السياسي لم يصدر بحق الرواية مما اتاح لمعظم الناس قراءتها واغلبهم شاهدوا الفيلم واحدهم كاتب هذه السطورالا انني رايته كأي فيلم آخر اراه اما على مستوى الدول العربية فحدث عن البحر ولاحرج فمعظم النصوص اندمج فيها التحريم السياسي والديني معا نظرا للتداخل بين المؤسسة الدينية والسياسية فيحدث بينهم دائما تبادل منفعة لأن زوال احدهم يؤدي الى زوال الاخر فالحاكم يغدق الاموال على المؤسسة الدينية كي يستمد شرعيته المطلقة منها والمؤسسة الدينية تسند الحاكم كي يستمر هذا الاغداق والكرم الحاتمي فعلى سبيل المثال لا
(يُتْبَعُ)
(/)
الحصر من الروايات التي حرمت سياسيا ودينيا (مدن الملح) رواية ذات خمسة مجلدات للكاتب عبد الرحمن منيف رواية (وليمة لأعشاب البحر) للكاتب حيدر حيدر رواية (اولاد حارتنا) للكاتب نجيب محفوظ رواية (الخبز الحافي) للكاتب محمد شكري ورواية (ريح الجنة) للكاتب تركي الحمد ورواية (سقوط الامام) لنوال السعداوي والقائمة تطول جدا اما الكتب المحرمة فمعظم كتب السحر والكتب الدينية الراديكالية والفلسفية والماركسية وكذلك تندرج تحت طائلة التحريم قصائد ودوواين بعض الشعراء ولكننا لم نذكرها كامثلة لأننا لسنا بصدد دراسة ببلوغرافية احصائية لجميع النتاجات والنصوص ولكننا احببنا ان ننوه وننبه الى هذه الظاهرة التي تفشت بشكل (هزلي) في المجتمع العربي خصوصا وربما من حسن حظ الكاتب ان تمنع كتاباته فكل ممنوع مرغوب لأن ثمة رغبة مكبوتة في المجتمع العربي بممارسة نوع من المعارضة للسلطة السياسية والسلطة الدينية بعدم التمسك بتلابيبها فيجد متنفسه الوحيد هو قراءة مالاترضى عنه السلطة السياسية والمؤسسة الدينية ولذلك تجد ان الكتب والروايات الممنوعة هن الاكثر مبيعا وانتشارا وتداولا وذكرا بين الناس فهي بمثابة حلوى يأكلونها بالخفية وثمة رأي شخصي لي ليس كل ممنوع من كتاب ورواية تميز بجودة الطرح ورفعة النص واستخدام الكاتب لأدوات الكتابة فكثيرا ماتعبنا للحصول على كتاب ممنوع او رواية ممنوعة لنستمتع بقرائتهما الا اننا نصدم بركاكة اسلوب وهشاشة مضمون أو فكر مستهلك طبعا البعض وليس الكل لكنني انصح المؤسسة السياسية والدينية بالتحليل وليس التحريم لأن التحليل سوف يضعف مبيعاتها في السوق وربما يمر القاريء عليها مرور الكرام وليس مرور اللئام كما يفعل بالممنوع فضلا عن ان العصر قد تغير واعتقد ان فعل القراءة قد ضعف كما ضعفت الثقافة العربية وان كنتم في ريب مما اطرح فاذهبوا الى الجامعات فستجدون طلبة اليوم لايرتادون المكتبات كطلبة العقود الماضية كل همهم ان يمشوا جنب الحائط ويحصلون على وظيفة وان تصبح لهم زوجات حسناوات فيكفي هذا الخوف المتبادل بين الشعوب العربية والمؤسسات الحاكمة والمشرعة وبالعكس.(/)
سمي شوال شوالاً؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 02:30 م]ـ
سمي شوال شوالاً لأن النُّوق شالت بأذنابها فيه. فإن قال قائل: قد يتفق أن يكون شوّالٌ في وقت لا تشول الناقة بذَنبها فيه, فلمَ بقي َ هذا الاسم عليه , وقد ينتقل ماله لزم عنه؟ قيل له: إنما جعل هذا الاسم له سمة حيث اتفق أن شالت النُّوق بأذنابها فيه , فبقي عليه كالسِّمة , وكذلك رمضان إنما سمي لرَمَض الماء فيه وهو في شدة الحرّ, فبقي عليه في البرد. وكذلك ربيعٌ , إنما سمّي لرعيهم الرَّبيع فيه , وإن كان قد يتفق هذا الاسم في وقت البرد والحرّ. منقول.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:20 ص]ـ
شكرا لك يا أستاذ أسامة
أحب أن أضيف معلومة قد تكون خافية على البعض، وهي أن الإبل التي تريد طرق الفحل هي فقط من تشول بأذنابها، فلا تدخل جميع الإبل بهذه الصفة، ولطَرْق الفحل والنتاج عند العرب في السابق أوقات معلومة، لذا سمي بذلك لشولان الإبل بأذنابها عند طلب اللقاح فحسب.
وبما أن أشهر السنة القمرية تتقدم نحو أحد عشر يوما كل عام بالنسبة للسنة الشمسية، لذا نجد الأشهر القمرية تتزحزح عن أماكنها فتمر على الفصول الأربعة تدريجيا مع الزمن.
لهذا فلا يستغرب المدقق على أمثال العرب وأقوالهم المأثورة في المواقيت والمواسم عندما يجد شيئا من الاختلاف،لأنه سببه ما ذكر أعلاه.
والله تعالى أعلم
ـ[اسامة2]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 11:13 ص]ـ
بارك الله فيك سيدي أبا سارة ونفع بك.(/)
الأخطاء الشائعة وتقويم اللسان
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:00 ص]ـ
اخي الكريم أحمد الغنام: قرأت ماكتبته عن اللحن في اللغة.
لعمري لقد كنت سباقا الى موضوع شيق وشائك , وان مشكلة اللغة العربية لاتقتصر على اللحن فقط ولكن التطور المتسارع لحياتنا اليومية وترسخ قيم الاستهلاك ابعدنا مسافات ومسافات عن التراث اللغوي ومسألة التطوير. ليس المطلوب منا بطبيعة الحال ان نتداول في حياتنا اليومية المعيشية وفي بيوتنا غريب اللغة ووحشيها وان نعيد الينا "دار مية بالعلياء فالسند " , ولكن المطلوب عندما نستخدم اللغة في انتاجنا العلمي أو الادبي أو في اعلامنا المنقول الى ملايين الناس أن نتقيد بضوابط اللغة وقواعدها لانها لو نطقت بلسان عربي مبين فان جوهرها الجمالي يزداد بريقا وتوهجا.
ان من لم ينشأ على محبة تاريخه ولغة قومه وتراثه هو انسان بلا شخصية وبلاهوية ومن السهل توجيهه الى الاتجاه الخاطئ لأنه بلاحماية.
ان قوانين التطور والعقل تفترض ان نطور لغتنا على الدوام ونجعلها متجددة حية قوية متينة قادرة على مسايرة التطور العلمي كما الادبي وعلينا ان نواصل ماانتجه عباقرة السلف وان نطوره باستمرار لان اللغة لاتكون حية الا بمقدار ماتتجدد , ولكن ذلك يفترض قراءة التراث والاطلاع على انتاج السلف وكلنا نعرف ان معجم الصحاح للجوهري سمي بذلك لانه تصحيح لما سبقه , ولسان العرب لابن منظور صحح أخطاء سابقيه جميعا , وهكذا فعل الفيومي في المصباح المنير والفيروزابادي في القاموس المحيط والزبيدي في تاج العروس , وكلهم رفض اللحن في اللغة وحاول تصويب الاخطاء واضافة مواد جديدة الى انتاجه , وكلنا يعرف ان تاج العروس اضاف اربعين الف مادة جديدة الى الثمانين الفا التي أتى بها لسان العرب , ولاننس دور مجامعنا العربية في تطوير اللغة ومثاله معجم متن اللغة للشيخ أحمد رضا.
ومما ننكره في حالنا اليوم:
ـ اغلاق باب الاجتهاد النحوي.
ـ ترسخ الاخطاء اللغوية حتى اتخذت مجرى العرف المتداول , ولاتكاد تخلو منها اذاعة او محطة أو كتاب.
ـ استثقال العودة الى المعاجم والسعي خلف منظرين لم يقرؤوا تراثهم.
وان هذا الكم الكبير من المعاجم اللغوية التي انتجتها قرائح علماء العربية على مر العصور يدل على تفشي اللحن والغلط , وكان جل همهم حماية اللغة وصيانتها فلم لا نقتفي خطاهم.
اقترح بوحي من فكرة الاخ أحمد ان نفتح هذه الصفحة للاخطاء الشائعة مع ذكر الصواب والخطا في كل مسألة.ولاشك ان مساهمات الاخوة أعضاء المنتدى بخبراتهم ومطالعاتهم سوف تغني هذه الصفحة.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:13 ص]ـ
يقال: وقع فلان في مأزَق بفتح الزاي.
والصواب: وقع فلان في مأزِق بالكسر
لأن المأزق (بالكسر) معناه المضيق أو مكان الحرب وجمعه مآزق وقال الحارثي:
اذا ماابتدرنا مأزِقا فرجت لنا ...... بأيماننا بيض جلتها الصياقل
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:18 ص]ـ
يقال: لنا به أسوة حسنة , وهذا خطأ.
والصواب: لنا فيه اسوة حسنة.
لأن الله تعالى يقول:
" لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة "
" لقد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه "
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:26 ص]ـ
بارك الله لك أخي الكريم د. الزاوي على اهتمامك بالموضوع ...
للحقيقة انا أردت أن أفتح نافذة من عدة نوافذ تطل بنا على موضوع الضعف في اللغة العربية واللحن كما ذكرت اخي كان هو السبب الأول لأكثر من صنفوا معاجمهم.
وأردت أن نأتي بنماذج عملية نرى من خلالها كيف قلبت المفاهيم من خلال اللحن،فكانت النتيجة عكس ما قدر لها،ان في فهم النصوص الفقهية أم في المعاملات التجارية أو غيرها ... وهو اجتهاد شخصي أرجو منه القبول.
والنافذة هنا لها اهميتها الكبيرة في تصحيح الألفاظ المستعملة بشكل يومي فجزاك الله خيراً على هذا الجهد وننتظر منكم المزيد على اعتبار تخصصكم.
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 12:59 م]ـ
السلام عليكم جميعا ورحمة الله
نشكرك يادكتور على التوضيح اللغوي،، ولدي سؤال لو سمحتم
صباحَ الخير تلفظ وليس صباحُ الخير
ماهو السبب؟ وما هو إعراب العبارة الاولى؟
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 03:01 م]ـ
حضرة الدكتور منذر المحترم
بارك الله بكم وحبذا لو تكون النافذة دائمةً لنصحح أخطاءنا الشائعة فيشارك الجميع تحت إشرافكم أو إشراف أحد المختصين اللغويين بارك الله بالجميع وأبدأ بعبارة:
أعرفكم على فلان .... وقد وجدت الصواب بالقاموس: أعرفكم بفلان أو أعرفكم إلى فلان
مع الرجاء من لجنة الإشراف عدم التغاضي عن أي خطأ فهدفنا التصحيح، وإن أخطأتُ فليكن التصويب لخطئي بادئ ذي بدء، ولكم جزيل الشكر
الرجاء من الإخوة الأعضاء التفاعل مع هذا الباب لإثرائه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 04:13 م]ـ
حضرة الاخ شيعية آل البيت:
يقول تعالى والله أصدق قائل:
" فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون "
والاصباح هنا بمعنى الدخول في وقت الصبح , فلو حييت احدا بتحية والتحية هي يمن وبركة يجوز ان تقول صباحَ الخير بالفتح لان المقصود أصبحْ صباحَ الخير أي أدخل على بركة الله وقت الصبح فالصبح قد وافى.
ويجوز ان يقال على وجه آخر من ناحية اعلام الشخص الذي تحييه:
صباح الخير بالرفع على معنى وافى أو حل صباح الخير , أي ان وقت الصبح قد هل ّ , ولكن الوجه الاول أقوى.والله أعلم.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 06:55 م]ـ
يطلق على جدول البيانات اسم الاستمارة , وهو خطأ
والصواب: استئمارة
من الصواب قول: انهيت عملي أمسِ فهي أفضل من جملة انهيت عملي بالأمس , وجمع أمس: أُموس , وآمُس , وآماس
يقال سأبتّ في الأمر , وهو خطأ دارج
والصواب: سأبُتُّ الأمر
يقال: البئر محفور , وهو خطأ فادح
وصوابه: البئر محفورة
فالبئر كلمة مؤنثة وجاء في كتاب الله: "وبئر معطلة وقصر مشيد".
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 08:39 م]ـ
أريد أن أشارك معكم ولكنّ باعي قصيرٌ في هذا المجال ومساهمتي هذا الرابط لعل فيه بعض الفائده http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 09:01 م]ـ
أريد أن أشارك معكم ولكنّ باعي قصيرٌ في هذا المجال ومساهمتي هذا الرابط لعل فيه بعض الفائده http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?
مشكور أخي الأحيمر واسمح لي أن أقول بأن باعك الطويلة في مجال الأدب تؤهلك لأن تكون باعك طويلة في كل المجالات - بإذن الله -.يقول علماء اللغة: إن كل عضو مفرد في الجسم مذكر، وكل عضو مثني (يتوفر في الجسم منه اثنان) مؤنث، فنقول: هذا أنف، وهذا فم، وهذا وجه، ونقول هذه يد، وهذه أذن، وهذه قدم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 09:05 م]ـ
من الأخطاء الشائعة اضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد كقول البعض: مدير ومعلمو المدرسة يهنئون زميلهم، والصحيح أن نقول: مدير المدرسة ومعلموها يهنئون زميلهم.
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 09:41 م]ـ
مشكور أخي الأحيمر واسمح لي أن أقول بأن باعك الطويلة في مجال الأدب تؤهلك لأن تكون باعك طويلة في كل المجالات - بإذن الله -.يقول علماء اللغة: إن كل عضو مفرد في الجسم مذكر، وكل عضو مثني (يتوفر في الجسم منه اثنان) مؤنث، فنقول: هذا أنف، وهذا فم، وهذا وجه، ونقول هذه يد، وهذه أذن، وهذه قدم.
جبر الله خاطرك أخي الكريم
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 10:34 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة قول البعض: على الطلاب التواجد في الساحة؛لأن التواجد من الوجد (الحب)، والصحيح: على الطلاب الوجود في الساحة.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:01 م]ـ
الشكر لك ياأخ ليث على اضافتك الجميلة , ويمكن ان يقال أيضاً:
"على الطلاب ان يوجدوا في الساحة "
ويحضرني هنا من فعل وَجَدَ قولهم: وجد أعرابي على امرأة , وهو من شطط القول اذا كان المقصود انه أحبها والصواب: وجد اعرابي بامرأة أي أحبها أما وجد عليها فمعناه انه غضب عليها.
واسلم لاخيك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:13 م]ـ
مشكور أخي الأحيمر واسمح لي أن أقول بأن باعك الطويلة في مجال الأدب تؤهلك لأن تكون باعك طويلة في كل المجالات - بإذن الله -.يقول علماء اللغة: إن كل عضو مفرد في الجسم مذكر، وكل عضو مثني (يتوفر في الجسم منه اثنان) مؤنث، فنقول: هذا أنف، وهذا فم، وهذا وجه، ونقول هذه يد، وهذه أذن، وهذه قدم.
لقد لفت نظري قولك هذا وأوقفني مستغربا , ولا تستغرب من قولي ..
فأن العرب لم يتركوا حتى ما هو خفي داخل الجسم من هذه النظرية
, مثل .. الكبد .. القولون .. المريئ .. القلب .. الرحم , على سبيل المثال وجميع هذه الأعضاء مفردة.
كذلك ,, الكلية .. الرئه .. الشعبة الهوائية .. وجميعها يوجد منها اثنان ..
وكل الأعضاء التي لا تنطبق عليها النظرية فهي معربة حديثا ..
بارك الله فيك أخي الليث على هذه المعلومات التي لم نكن نعرفها أو ننتبه لها.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 01:18 ص]ـ
يقول البعض التحضير المسبق، أو نظام الدفع المسبق، والصحيح أن نقول: التحضير المسبَّق، ونظام الدفع المسبَّق، بتشديد الباء.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 01:42 ص]ـ
يقال: أيهما أصبر على القتال زيد أم عمرو؟ ...
وهذا خطأ لأن الضمير لاينبغي أن يعود الى اسم بعده بل الى اسم قبله , وصواب القول هو: أيُّما أصبر زيد أم عمرو؟ ....
ولكن لو تقدم الاسم لجاز لنا ان نستخدم الضمير , ومثال ذلك:
زيد وعمرو صبوران على القتال فلاندري ايهما أصبر.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 01:53 ص]ـ
يقول البعض: استبدلت السيارة القديمة بسيارة جديدة ويكون قصده أنه سلم السيارة القديمة واستلم سيارة جديدة، وهذا خطأ إذ أن الباء مع الفعل استبدل تدخل على المتروك، والصحيح أن يقول: استبدلت سيارة جديدة بسيارة قديمة.
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم ..
الصحيح أن يقال في نداء الأب: ياأبتِ بحذف الياء بدل من القول ياأبتي
نرجو التوضيح لماذا استاذنا
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ..
الصحيح أن يقال في نداء الأب: ياأبتِ بحذف الياء بدل من القول ياأبتي
نرجو التوضيح لماذا استاذنا
أبَتِ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،والتاء هنا عوض عن ياء المتكلم، إذ أن الأصل يا أبي.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:29 م]ـ
يقول البعض: قامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين، والصحيح قامت قوات الاحتلال بدهم منازل المواطنين؛ لأن المداهمة تدل على المشاركة مثل: تقاتل، تصارع، .... ، وهنا الدهم جاء من طرف واحد.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 08:30 م]ـ
الاخ شيعية آل البيت:
من الخطأ القول عند منادة الابوين: ياابتي وياامتي , أي مع اضافة تاء التأنيث وياء المتكلم على شاكلة قول: ياجدتي , والأصح أن يقال: ياابت وياامت , بحذف ياء المتكلم عند النداء والاستعاضة عنها بالتاء المكسورة , كقوله تعالى: (ياابت لا تعبد الشيطان) , (ياابت لم تعبد ما لايسمع ولا يبصر) , (ياابت اني رايت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) , وعندما يقول القرآن فهو القول الفصل الذي يقطع كل قول بعده , ويمكن القول أيضاً: يا ابتا ويا امتا مع الألف أو يمكن مناداتهما بالقول: ياابه وياامه.
أما كيف دخلت تاء التانيث على:ياأبتي وهومذكر؟ فان في لغتنا العربية وصفا للمذكر بلفظ المؤنت ألا يقال: رجل ربعة الجسم , ورجل علامة , وأديب ذواقة , كما ان هناك وصفا للمؤنث بلفظ المذكر كقولهم امرأة قتيل , وامراة عجوز , وامرأة حائض.
اما كلمات مثل عمتي وخالتي وجدتي , فلايسمح عند النداء باستخدام ياء المتكلم فيهما ويسمح بذلك في جميع الحالات الاخرى.
ان أصل كلمة أب هو أبو بدلالة جمعه اباء , والدليل على ان المحذوف منه واو قولهم: الأبوان، فان اضيف الى ياء المتكلم (باستثناء النداء) يقال: ابي.
أما الكسرة فهي عوض عن ياء المتكلم المحذوفة عند المناداة .. ولايجمع أبدا بين العِوض والمعوّض عنه.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 08:43 م]ـ
الاخ العزيز ليث أشكرك على اضافاتك القيمة , وتحضرني هنا معان أخرى لفعل دهم مثل:
دهمه الجمع: اذا كثروا عليه.
دهمته الحمى: فجأته.
دهمه القوم: باغتوه حين أتوه مجتمعين مرة واحدة.
أدهمني: ساءني وغمني وأرغمني.
الدهماء: جماعة من الناس.
الدُّهمة: السواد.
دهّمت النار القدر: سوّدتها.
وأثابك الله على معلوماتك المفيدة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 09:06 م]ـ
يقول البعض عند تهنئة شخص: مبروك والصحيح أن نقول مبارَك؛ لأن مبروك اسم مفعول من برك، أما مبارَك فهو اسم مفعول من بارك.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 11:06 ص]ـ
يقال: بكاء الوليد ساعة الميلاد , وهو خطأ صوابه إهلال الوليد.
يقال:كثر عليه الدَّين , وهو خطأ صوابه: ركبه الدَّين.
يقال: عملت اياماً أيام متتالية , وهو خطأ صوابه عملت أياماً متتاليات , والقرآن يقول: أياما معدودات , ويمكن القول أيضاً: أياماً حسوماً
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 11:36 ص]ـ
السلام عليكم ...
يقولون: ركز المحاضر على المسألة وأشار أنها خلافية، والصحيح في القول: (ركز المحاضر على المسألة وأشار إلى أنها خلافية)
فالفعل الماضي (أشار) ومضارعه (يشير) يتعدى بحرف الجر (إلى) ولايتعدى بنفسه.
يقول الشريف الرضي:
وإذا أشار إلى فعائله حشدت إليه بأوجه غر
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 01:42 م]ـ
في شأن مسألة التعدّي التي ذكر الأخ شيعية آل البيت فائدةً فيها
-إلا أنه استشهد بشعرٍ مُحدث لا يُستشهد بقائله-
قال عنترة:
شربت بماء الدحرضين فأصبحت .. زوراء تنفرُ عن حياض الديلمِ
أي شربت ماء الدحرضين ..
هل التعدية بالباء هنا من باب الضرورة الشعرية؟
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 04:06 م]ـ
يقال زهرة ناضرة
هل من الممكن أن نقول أيضا زهرة يانعة؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 01:22 ص]ـ
يقول البعض: نفذت الطبعة ويقصد بذلك (لم يبق منها شيء)، وهذا خطأ لأن الفعل نفذ يعني اخترق، والصحيح أن نقول: نفِدت الطبعة، بالدال وليس بالذال.
يقول تعالى: "قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا " (109) سورة الكهف
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 01:44 ص]ـ
شكرا لك ياأخ ليث على اتحافاتك القيمة , واسمح لي أن اؤكد ما قلته بالمثال التالي:
يقال نفذ الصبر وهو خطأ بيِّن والصواب نفِد الصبر.
أما نفذ فمن أمثلته:
- نفذ الرمح من جسمه أي خرقه ومر من خلاله. ومثله: نفذ السهم من الرمية.
- نفذ الممر: أي صار سالكاً.
قال تعالى: يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 01:53 ص]ـ
شكرا لك ياأخ ليث على اتحافاتك القيمة , واسمح لي أن اؤكد ما قلته بالمثال التالي:
يقال نفذ الصبر وهو خطأ بيِّن والصواب نفِد الصبر.
أما نفذ فمن أمثلته:
- نفذ الرمح من جسمه أي خرقه ومر من خلاله. ومثله: نفذ السهم من الرمية.
- نفذ الممر: أي صار سالكاً.
قال تعالى: يامعشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان.
الشكر لك يا دكتور، فمنكم نستفيد.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 01:58 ص]ـ
يقول البعض: عجِزَ فلان عن فعل كذا والصحيح عَجَزَ يقول تعالى "قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ "
سورة المائدة 31
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 08:13 ص]ـ
يقال زهرة ناضرة
هل من الممكن أن نقول أيضا زهرة يانعة؟
عفوا استاذنا،، هل عرفتم جواب هذا السؤال
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 10:20 ص]ـ
اليانع مأخوذ من فعل (يَنَع) اي أدرك ونضج وحان قطافه فهو يانع ولذلك توصف الثمار بهذه الصفة فيقال ثمر يانع.
ومن معاني الفعل (يَنَع): اشتداد الحمرة , فكل وردة حمراء يمكن أن يقال لها: وردة يانعة.
أما النضارة فهي من الحسن والجمال مشتقة من الفعل (نَضَر): اخضر وحسن وأصبح ذا رونق , ولذلك يقال:
ورق ناضر , شجر ناضر , زهر ناضر
ودليلنا على ان النضارة من الحسن قولنا لمن نحب: نضّر الله وجهه: أي حسّنه وجمّله وجعله مشرقا.
فالزهر يوصف بالنضرة والجمال أكثر من وصفه باليناعة والنضج.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 09:08 م]ـ
يقول البعض جاء لوحده، والصحيح جاء وحدَه لأن وحده لا تأتي إلا مجردة من اللام، وهي منصوبة دائما وتعرب حالا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 10:55 ص]ـ
يقول البعض الدولتان العظمتان والصحيح أن نقول الدولتان العظميان، لأن مفردها الدولة العظمى. فعظمى مؤنثة بألف التأنيث ومثلها:
أخرى، أخريان /صغرى، صغريان / ..... .
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 12:49 م]ـ
يقال بَرْش الصابون أو بَرَش الصابون وكلاهما خطأ لان:
البَرَش: البياض على الجلد فيقال رجل أبرش ومنه "جذيمة الابرش" وقصته معروفة.
المكان الأبرش: مكان يكثر فيه النبت وتكثر انواعه.
سنة برشاء: كثيرة العشب.
والصواب القول: بَشَر الصابون أو بُشارة الصابون ومنه أتت كلمة المِبشرة: آلة البَشْر
لأن بَشَرَ الشئ معناه قشرجلده , ومنه كلمة البَشَرة ومعناها الجلد.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 02:08 م]ـ
إخواني أيهما الأصح
يستقبل العزاء
أو تستقبل التعزية؟
فإني إخال العزاء الصبر
والتعزية هي تقديم التعازي
أفيدونا جزيتم خيرا
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 12:37 م]ـ
ياأخ زين: كلامك صحيح لأن:
العزاء: هو الصبر أو حسن الصبر وهو اسم من التعزية يقال: أحسن الله عزاءك أي رزقك الصبر والسلوان , ومنه الفعل عزّاه تعزية أي صبّره وسلاّه أما تعزّى عنه: فمعناه تصبّر عنه , وقال انا لله وانا اليه راجعون.
أما أصل الفعل فهو عزِيَ: أي صبر صبراً حسناً على ما أصابه فهو عزٍ وعزيّ أي صابر ويقال للمرأة امرأة عَزٍيَة.
فالتعزية هي أمر بالعزاء وليس العكس.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 01:05 م]ـ
يقول البعض: حُنجُرة والصحيح ان نقول حَنجَرة.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:48 م]ـ
لك الشكر الجزيل يادكتورنا
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 02:30 ص]ـ
يقال على سبيل الخطأ بلغ عِنان السماء , وصوابه بلغ عَنان السماء لأن:
العِنان: هو سير اللجام الذي تمسك به الدابة.
أما العَنان فهو السَّحاب وعَنان السماء: مايبدو لك منها اذا نظرت اليها , وماعلا منها وارتفع , ويقال:
بلغ الغبار عَنان السماء أما
أعنان السماء فهي صفائحها ومااعترض من أقطارها.
ـ[ابن زيد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:53 ص]ـ
شكرا لك يا د0 منذر على ما قمت به من جهد في هذا الموضوع
واسمح لي أن أتقدم بسؤال وهو:
أما بعد، وبعد. أيهما أصح
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:55 م]ـ
حضرة الاخ العزيز ابن زيد:
اعذرني على تأخري في الرد لظروف شغلتني , أما بعد:
أول من قال "أما بعد" هو سحبان وائل خطيب العرب المشهور وقد قالها متكئاً على عصاه , ويقال انه قس بن ساعدة الايادي , وقد ضمن الرسول الاعظم محمد (ص) هذه الكلمة في كثير من الاحاديث الشريفة والمراسلات , وهي تصلح للخطابة او للحديث الخطابي عندما يراد الانتقال من موضع ما الى الموضع المهم في الحديث ويراد لفت الانتباه الى الآتي من الحديث , والنبي الاكرم هو منبع الفصاحة واذا قال فان جهينة قطعت قول كل خطيب , وقد اتفق الفقهاء على ان "أما بعد" سنّة واستخدامها واجب في الخطاب.
كلمة "وبعدُ" يتداولها الناس خاصة في كتابة الرسائل ولكن الفرق بين "أما بعد" و "بعد" هي ان الاولى شرطية مشروطة بأما الشرطية , بينما "وبعد" مقرونة بحرف العطف الواو , ولايمكن عطف الظرف الا على ظرف مثله وان بشروط كأن يقال: من قبل , ومن بعد أما عطف الظرف على ماقبله من الجمل فهو غير صحيح فلا يقال مر بي زيد , وقبل ..... أو مر بي زيد وبعد ..... أو مر بي زيد وفوق ..... الخ والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن زيد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 07:43 م]ـ
قلت فشفيت وكفيت يا د. منذر جزاك الله خيرا ونفعك بعلمك
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 03:19 م]ـ
ننتظر جديدك دكتور منذر
وفقكم الله
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 01:55 م]ـ
1الخطأ الشائع: أجاب على السؤال،التصويب: أجاب عن السؤال، أجاب السؤال.
2 الخطأ الشائع: أحنى رأسه، التصويب: حنى رأسه.
3 الخطأ الشائع: أسدى له الشكر، التصويب: أسدى له المعروف. لأن الإسداء ملازم للمعروف.
4 الخطأ الشائع: أصغى له، التصويب: أصغى إليه.
5 الخطأ الشائع: أقمت عنده برهة (البرهة المدة الطويلة)،التصويب: هنيهة (للمدة القصيرة).
6 الخطأ الشائع: الأعضاء الرئيسية،التصويب: الأعضاء الرئيسة.
7 الخطأ الشائع: الغير حكومية،التصويب: غير الحكومية.
8 الخطأ الشائع: بت في الأمر التصويب: بت الأمر
9 الخطأ الشائع: تحرى فلان عن الأمر. التصويب: تحرى فلان الأمر.
10 الخطأ الشائع: تسلل اللص إلى المنزل التصويب: تسلل من المنزل، لأن تسلل مثل انسل تفيد الخروج وليس الدخول.
11 الخطأ الشائع: توفَّى فلان التصويب: تُوُفِّي فلان، أو توفَّى الله فلاناً.
12 الخطأ الشائع: ثلاثة حروف، أربعة سطور، أربعة شهور، ست نفوس.التصويب: أحرف، أسطر، أشهر، أنفس (لأن لهذه الكلمات جموع قلة وجموع كثرة وهنا جمع القلة هو المناسب).
13 الخطأ الشائع: جاء محمد ثم جاء علي، التصويب: جاء محمد ثم علي
14 الخطأ الشائع: جريدة،التصويب: صحيفة (لأن جريدة لها معان أخرى أوردتها المعاجم).
15 الخطأ الشائع: جمع بحث على أبحاث، التصويب: تجمع على بحوث.
16 الخطأ الشائع: جمع بندقية على بنادق، التصويب: بندقيات.
17 الخطأ الشائع: جمع شيخ على مشائخ، التصويب: تجمع على مشايخ.
18 الخطأ الشائع: جمع طريقة على طرق، التصويب: تجمع على طرائق أما طرق فهي جمع طريق.
19 الخطأ الشائع: جمع مدير على مدراء، التصويب: تجمع على مديرين.
20 الخطأ الشائع: حج إلى بيت الله،التصويب: حج بيت الله.
21 الخطأ الشائع: حرب ضروسة، امرأة عجوزة، صبورة، حسودة التصويب: عجوز وضروس ...
22 الخطأ الشائع: حرمه من حقه،التصويب: حرمه حقه.
ـ[شيعية آل البيت]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 02:52 ص]ـ
شكراً جزيلاً .. ننتظر المزيد
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 12:27 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا جهابذة اللغة وأساطين البيان
ـ[فيافي]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 06:58 ص]ـ
العرب ... مذكر أم مؤنثة لو تكرمتم ... !!!!
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ
دكتور منذر عمران الزاوي ..
نفتقدك كثيرا ..
لتعود هذا الصفحة للمقدمة للفائدة العامة .. وللتذكير بالدكتور منذر الزاوي حفظه الله واعاده لنا سالما غانما.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
بعض المسائل أرى أنه يمكن عدها صحيحة:
الخطأ الشائع: أصغى له، التصويب: أصغى إليه.
أما الإصغاء الحسي بمعنى الإمالة فهو بـ (إلى) مع أن اللام قد تستعمل في موضع (إلى)، وأما الإصغاء بمعنى الاستماع والإنصات فلا أرى خطأ في استعمال اللام معها.
الأعضاء الرئيسية،التصويب: الأعضاء الرئيسة.
ورد الاستعملان عندهم وأنا أرجح (الرئيسية).
الخطأ الشائع: توفَّى فلان التصويب: تُوُفِّي فلان، أو توفَّى الله فلاناً.
الاستعملان عندي صحيحان فضم الفاء على معنى توفاه الله، وبفتح الفاء على معنى توفى أيامه.
الخطأ الشائع: ثلاثة حروف، أربعة سطور، أربعة شهور، ست نفوس.التصويب: أحرف، أسطر، أشهر، أنفس (لأن لهذه الكلمات جموع قلة وجموع كثرة وهنا جمع القلة هو المناسب).
كونه مناسب لا يعني أن ما سواه خطأ، لأن من الأسماء ما لا جمع قلة له (ثلاثة رجال) ومنها ما لا جمع كثرة له (أرجل).
الخطأ الشائع: جاء محمد ثم جاء علي، التصويب: جاء محمد ثم علي
هو أقرب إلى الخطأ الفردي، ولا أرى في تكرار الفعل خطأ فقد يقتضي السياق تكرار الفعل.
الخطأ الشائع: جريدة،التصويب: صحيفة (لأن جريدة لها معان أخرى أوردتها المعاجم).
تعدد المعنى المعجمي لا يحجب غيره، واللغة اصطلاح.
الخطأ الشائع: جمع بحث على أبحاث، التصويب: تجمع على بحوث.
أتقول ثلاثة بحوث أم تقول ثلاثة أبحاث.
نهر وأنهار، فرد وأفراد، قول وأقوال، بيت وأبيات.
الخطأ الشائع: جمع بندقية على بنادق، التصويب: بندقيات.
أراه صحيحًا فقد حذفوا ما زاد على أربعة الأحرف كما حذفوا من عندليب فقالوا عنادل قالوا هنا بنادق، وهي أخف على ألسنتهم من (بندقيات).
الخطأ الشائع: جمع شيخ على مشائخ، التصويب: تجمع على مشايخ.
مستعملة في كتب التراث كثيرًا وهي مثل معائش، ومزائد، وتوهم الصحيح مزيدًا هو السبب، وأعدها مقبولة.
الخطأ الشائع: جمع مدير على مدراء، التصويب: تجمع على مديرين.
أراها مقبولة على توهم أصالة الميم، كما جمع مسكين على مساكين.
الخطأ الشائع: حج إلى بيت الله،التصويب: حج بيت الله.
لا أراه خطأ فالفعل يمكن أن يضمن الفعل ذهب فالمعنى ذهب حاجًا.
الخطأ الشائع: حرمه من حقه،التصويب: حرمه حقه.
قد تكون صحيحة على تضمين الفعل منع.(/)
أيوجد فرق بين التعليل والتفسير
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيوجد فرق بين التعليل والتفسير؟
وجزيتم خيرا إن شاء الله
ـ[منصور مهران]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 01:30 م]ـ
أما التعليل: فهو مصدر عَلَّلَ،
تقول: علَّلْتُ الشيءَ؛ إذا بيَّنتَ عِلَّته وأثبته بالدليل،
فكل تعليل للكلام فهو تقوية له وتقريبٌ لصدقه بالشواهد والبراهين.
وأما التفسير: فهو التوضيح والتبيين للغوامض من القول،
فكل تفسير فهو تجلية لما غمض وخفي.
وبالله التوفيق.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 02:55 م]ـ
بارك الله فيك وجزيت خيرا وفيرا(/)
ما مضاد؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 09:34 م]ـ
أرجو أن أعرف ما
مضاد كلمة جمال
قبح أليس كذلك؟
هل تصلح كلمة قباحة مضاد لكلمة جمال؟
أرجو الإفادة
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:03 ص]ـ
نعم تصلح، لأن القباحة ضد الجَمال والحُسن
ـ[اسامة2]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 05:59 م]ـ
للفائدة:
الجمال مصدر الجميل , والفعل جَمُل. ومنه قوله تعالى ((ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)) أي بهاء وحسن.
أما القُبحُ:ضد الحُسن يكون في الصورة؛ والفعل قَبُحَ يقبُح, له قُبحاً وقُبُوحاً وقُباحاً وقَباحةً وقُبوحةً , وهو قبيح, والجمع قِباحٌ وقَباحَى والأنثى-رفعك الله- قَبيحة, والجمع قَبائح وقِباحٌ.
قال الأزهري:هو نقيض الحُسن , عامٌ في كل شيء.
ـ[نور الندى]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 07:37 م]ـ
شكرا لكما(/)
التَّخَبُّط
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 10:53 م]ـ
وقد وصف القرآن الحال الذي يكون عليها المرابي بحال الذي أصابه الشيطان بمس قال تعالى:
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:275).
والتخبط في اللغة ـ كما يقول النووي ـ رحمه الله تعالى ـ الضرب على غير استواء، يقال: خبط البعير إذا ضرب بأخفافه، ويقال للرجل الذي يتصرف تصرفاً رديئاً ولا يهتدي فيه هو يخبط خبط عشواء، وهي الناقة الضعيفة البصر.
و لأن الشيطان يدعو إلى طلب اللذات والشهوات والاشتغال بغير الله، فهذا هو المراد بمس الشيطان، ومن كان كذلك كان في أمر الدنيا متخبطاً، فتارة الشيطان يجره إلى النفس والهوى وتارة الملك يجره إلى الدين والتقوى، فحدثت هناك حركات مضطربة، وأفعال مختلفة، فهذا هو التخبط الحاصل بفعل الشيطان "
ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 12:02 ص]ـ
وقد وصف القرآن الحال الذي يكون عليها المرابي بحال الذي أصابه الشيطان بمس قال تعالى:
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:275).
والتخبط في اللغة ـ كما يقول النووي ـ رحمه الله تعالى ـ الضرب على غير استواء، يقال: خبط البعير إذا ضرب بأخفافه، ويقال للرجل الذي يتصرف تصرفاً رديئاً ولا يهتدي فيه هو يخبط خبط عشواء، وهي الناقة الضعيفة البصر.
و لأن الشيطان يدعو إلى طلب اللذات والشهوات والاشتغال بغير الله، فهذا هو المراد بمس الشيطان، ومن كان كذلك كان في أمر الدنيا متخبطاً، فتارة الشيطان يجره إلى النفس والهوى وتارة الملك يجره إلى الدين والتقوى، فحدثت هناك حركات مضطربة، وأفعال مختلفة، فهذا هو التخبط الحاصل بفعل الشيطان "
نعم الفائدة جزاك الله خيرا أخي الفاضل.
والحمد لله على نعمة القرآن الذي قال فيه نبينا:=: " هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله و النور المبين و الشفاء النافع عصمة لمن تمسك به و نجاة من تبعه و لا يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستعتب و لا تنقضي عجائبه و لا يخلق من كثرة الرد فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول لكم الم حرف و لكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف ... " الحديث.(/)
إطلاق لفظ المفرد مع إرادة الجمع
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 05:14 ص]ـ
يقول صاحب أضواء البيان
"الذي يظهر لي من استقراء اللغة العربية التي نزل بها القرآن: هو أن من أساليبها أن المفرد إذا كان اسم جنس , يكثر إطلاقه مراداً به الجمع؛ مع تنكيره، وتعريفه بالألف واللام، وبالإضافة.
1 - فمن أمثلته في القرآن مع التنكير
قوله تعالى {إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} [القمر: 54] أي وأنهار بدليل قوله تعالى {فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] الآية.
وقوله {واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان: 74] أي أئمة.
وقوله تعالى {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} [النساء: 4] الآية أي أنفسا.
ً وقوله تعالى {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ} [المؤمنون: 67] أي سامرين.
قوله تعالى {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} [آل عمران: 84] أي بينهم.
وقوله تعالى {وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً} [النساء: 69] أي رفقاء.
وقوله تعالى {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا} [المائدة: 6] أي مجنبين أو أجناباً.
وقوله تعالى {وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4] أي مظاهرون.
ومن أمثلة ذلك مع التنكير في كلام العرب:
قول عقيل بن علفة المري:
وكان بنو فزارة شرّ عم ... وكنتُ لهم كشر بني الأَخينا
يعني شر أَعمام.
وقول قعنب ابن أم صاحب:
ما بال قوم صديق ثم ليس لهم ... دين وليس لهم عقل إذا ائتمنوا
يعني ما بال قوم أصدقاء.
وقول جرير:
نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا ... بأعين أعداء وهن صديق
يعني صديقات.
وقول الآخر:
لعمري لئن كنتم على النأي والنوى ... بكم مثل ما بي إنكم لصديق
وقول الآخر:
يا عاذلاتي لا تزدن ملامة ... إن العواذل ليس لي بأمير
أي لسن لي بأمراء.
2 - ومن أمثلته في القرآن واللفظ مضاف:
قوله تعالى {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] أي أصدقائكم.
وقوله {فَلْيَحْذَرِ الذين يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [النور: 63] أي أوامره.
وقوله {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34] أَي نعم الله.
وقوله {إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي} [الحجر: 68] الآية: أي أضيافي.
ونظير ذلك من كلام العرب:
قول علقمة بن عبدة التميمي:
بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب
أي وأما جلودها فصليبة.
وقول الآخر:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خميص
أي بطونكم.
وهذا البيت والذي قبله أنشدهما سيبويه في كتابه مستشهداً بهما لما ذكرنا.
ومن أمثلة ذلك قول العباس بن مرادس السلمي:
فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... وقد سلمت من الإحن الصدور
أي إنا إخوانكم.
وقول جرير:
إذا آباؤنا وأبوك عدواً ... أبان المقرفات من العراب
أي إذا آباؤنا وآباؤك عدواً، وهذا البيت، والذي قبله يحتمل أن يراد بهما جمع التصحيح للأب وللأخ، فيكون الأصل: أبون وأخون فحذفت النون للإضافة، فصار كلفظ المفرد.
ومن أمثلته جمع التصحيح في جمع الأخ بيت عقيل بن علفة المذكور آنفاً، حيث قال فيه: كشر بني الأخينا. ومن أمثلة تصحيح جمع الأب قول الآخر:
فلما تبين أصواتنا ... بكين وفديننا بالأبينا
3 - ومن أمثلة ذلك في القرآن واللفظ معرف بالألف واللام:
قوله تعالى: {وَتُؤْمِنُونَ بالكتاب كُلِّهِ} [آل عمران: 119] أي بالكتب كلها، بدليل قوله {كُلٌّ آمَنَ بالله وملائكته وَكُتُبِهِ} [البقرة: 285] الآية، وقوله {وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ الله مِن كِتَابٍ} [الشورى: 15]
وقوله تعالى {أولئك يُجْزَوْنَ الغرفة بِمَا صَبَرُواْ} [الفرقان: 75] أي الغرف بدليل قوله {لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ} [الزمر: 20] وقوله {وَهُمْ فِي الغرفات آمِنُونَ} [سبأ: 37].
وقوله تعالى {وَجَآءَ رَبُّكَ والملك صَفّاً} [الفجر: 22]: أي الملائكة بدليل قوله: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام والملائكة} [البقرة: 210].
وقوله تعالى: {سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر} [القمر: 45]: أي الأدبار بدليل قوله تعالى: {فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأدبار} [الأنفال: 15].
وقوله تعالى: {أَوِ الطفل الذين لَمْ يَظْهَرُواْ على عَوْرَاتِ النسآء} [النور: 31]: أي الأطفال.
وقوله تعالى {هُمُ العدو فاحذرهم} [المنافقون: 4] أي الأعداء.
ونحو هذا كثير في القرآن، وفي كلام العرب وهو في النعت بالمصدر مطرد، كما تقدم مراراً.
ومن أمثلة ذلك قول زهير:
متى يَشْتَجِر قومٌ يقل سرواتهم ... هم بيننا هم رضى وهم عدل
أي عدول مرضيون."
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 05:39 ص]ـ
أحسنت يا أعزب الفصيح:)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 06:23 ص]ـ
أجزل الله لك الأجر أبا سهيل ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 09:43 ص]ـ
بارك الله فيك
لكن في بعض السياقات يكون هذا التأويل قلقاً مثل "وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا" لأن تقول الرجل جنب والناس جنب.وكذلك"سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر" فهم جمع واحد ولهم دبر واحد، فما يقال أدبار؟. فهل هناك من قاعدة تحكم الأمر.
وكذلك في موضوع ذات صلة عن صيغ الجمع مثل نفوس وأنفس.هل هناك من قاعدة حاكمة لدلالة الاشتقاقات المختلفة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 04:35 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أبا سارة
ولن أسامحك حتى تدعو لي بالزوجة الصالحة:)
وكذا تدعو لرؤبة:)
وكذا الغريب:)
لن أثقل عليك يكفيك أن تجمع ثلاثتنا في دعوة واحدة:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 04:38 ص]ـ
أخي رؤبة
سعدت بمشاركتك
وأسأل الله أن تصيبك دعوة أبي سارة:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 05:06 ص]ـ
صاحبي المصري مصطفي بارك الله فيك
تعليقك ينم عن حسن فهمك وسعة اطلاعك
وقد وقفت على ما يؤيد قولك
لكن في بعض السياقات يكون هذا التأويل قلقاً مثل "وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا" لأنك تقول الرجل جنب والناس جنب
قال أبو السعود
والجنبُ من أصابه الجنابةُ يستوي فيه المذكرُ والمؤنثُ والواحدُ والجمع لجَرَيانه مجرى المصدر
وقال ابن عاشور
ووصفُ جنُب وصفٌ بالمصدر فلذلك لم يجمع إذْ أخبر به عن جمع
أما قولك
وكذلك"سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر" فهم جمع واحد ولهم دبر واحد، فما يقال أدبار؟
ألا ترى أنه أتي بواو الجماعة مع الفعل (يولون) ولم يقل (يولي)؟
وإليك هذه النصوص لعلنا نستفيد منها
قال ابن عاشور:
وأفرد الدبر، والمراد الجمعُ لأنه جنس يصدق بالمتعدد، أي يولي كل أحد منهم دبره، وذلك لرعاية الفاصلة ومزاوجة القرائن، على أن انهزام الجمع انهزامة واحدة ولذلك الجيش جهة تولَ واحدة. وهذا الهزم وقع يوم بدر.
يقول الرازي في تفسيره:
وحينئذ يظهر سؤال وهو أنه قال: {يُوَلُّونَ الدبر} ولم يقل: يولون الأدبار. وقال في موضع آخر: {يُوَلُّوكُمُ الأدبار ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} [آل عمران: 111] وقال: {وَلَقَدْ كَانُواْ عاهدوا الله مِن قَبْلُ لاَ يُوَلُّونَ الأدبار} [الأحزاب: 15] وقال في موضع آخر: {فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأدبار} [الأنفال: 15] فكيف تصحيح الإفراد وما الفرق بين المواضع؟ نقول: أما التصحيح فظاهر لأن قول القائل: فعلوا كقوله فعل هذا وفعل ذاك وفعل الآخر. قالوا: وفي الجمع تنوب مناب الواوات التي في العطف، وقوله: {يُوَلُّونَ} بمثابة يول هذا الدبر، ويول ذاك ويول الآخر أي كل واحد يولي دبره، وأما الفرق فنقول اقتضاء أواخر الآيات حسن الإفراد، فقوله: {يُوَلُّونَ الدبر} إفراده إشارة إلى أنهم في التولية كنفس واحدة، فلا يتخلف أحد عن الجمع ولا يثبت أحد للزحف فهم كانوا في التولية كدبر واحد، وأما في قوله: {فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأدبار} أي كل واحد يوجد به ينبغي أن يثبت ولا يولي دبره، فليس المنهي هناك توليتهم بأجمعهم بل المنهي أن يولي واحد منهم دبره، فكل أحد منهي عن تولية دبره، فجعل كل واحد برأسه في الخطاب ثم جمع الفعل بقوله: {فَلاَ تُوَلُّوهُمُ} ولا يتم إلا بقوله: {الأدبار} وكذلك في قوله: {وَلَقَدْ كَانُواْ عاهدوا الله} [لأحزاب: 15] أي كل واحد قال: أنا أثبت ولا أولي دبري، وأما في قوله: {لَيُوَلُّنَّ الأدبار} [الحشر: 12] فإن المراد المنافقون الذين وعدوا اليهود وهم متفرقون بدليل قوله تعالى: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شتى} [الحشر: 14]، وأما في هذا الموضع فهم كانوا يداً واحدة على من سواهم.
وكذلك في موضوع ذات صلة عن صيغ الجمع مثل نفوس وأنفس
أتمنى أن أقف على بحث في هذا الموضوع
أما عن قاعدة تحكم الأمر
فأنا لا أعلم
ولعل أحد الفضلاء من مشرفي المنتدى يرشدنا إلى قاعدة في هذا الباب.
دمت موفقا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 09:19 ص]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
بوركت اخي الكريم أبو سهيل على هذا التطواف الجميل وبورك الأخوة الذين أثروا الموضوع ... وأظن أنه هناك أيضاً لفظ المفرد يراد به الجمع والله أعلم كما في المثال الأخير والمعذرة ان كنت استبقت "الأحداث".
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 03:11 ص]ـ
أكرمك الله أستاذنا أحمد الغنام
مشاركتكم دائما أحتفي بها
دمت موفقا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 07:24 م]ـ
لا شك أن القرآن معجز ومن أوضح وجوه إعجازه الإعجاز البلاغي
وهذه وقفة بلاغية - بعد أن ذكرنا أن إطلاق لفظ المفرد مع إرادة الجمع هو أحد الأساليب اللغوية التى استعملها القرآن -
وهذه الوقفة مع أول مثال ورد في كلام صاحب أضواء البيان
قوله تعالى {إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ}
وإليكم هذا التوجيه الرائع للرازي
" المسألة الثانية: وحد النهر مع جمع الجنات وجمع الأنهار في كثير من المواضع كما في قوله تعالى: {تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار} [البقرة: 25] إلى غيره من المواضع فما الحكمة فيه؟
نقول: أما على الجواب الأول فنقول: لما بين أن معنى في نهر في خلال فلم يكن للسامع حاجة إلى سماع الأنهار، لعلمه بأن النهر الواحد لا يكون له خلال. وأما في قوله تعالى: {تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار} فلو لم يجمع الأنهار لجاز أن يفهم أن في الجنات كلها نهراً واحداً كما في الدنيا فقد يكون نهر واحد ممتد جار في جنات كثيرة
وأما على الثاني فنقول: الإنسان يكون في جنات لأنا بينا أن الجمع في جنات إشارة إلى سعتها وكثرة أشجارها وتنوعها والتوحيد عندما قال: {مَّثَلُ الجنة} [محمد: 15] وقال: {إِنَّ الله اشترى مِنَ المؤمنين أَنفُسَهُمْ وأموالهم بِأَنَّ لَهُمُ الجنة} [التوبة: 111] لاتصال أشجارها ولعدم وقوع القيعان الخربة بينها، وإذا علمت هذا فالإنسان في الدنيا إذا كان في بيت في دار وتلك الدار في محلة، وتلك المحلة في مدينة، يقال إنه في بلدة كذا، وأما القرب فإذا كان الإنسان في الدنيا بين نهرين بحيث يكون قربه منهما على السواء يقال إنه جالس عند نهرين، فإذا قرب من أحدهما يقال من عند أحد نهرين دون الآخر، لكن في دار الدنيا لا يمكن أن يكون عند ثلاثة أنهار وإنما يمكن أن يكون عند نهرين، والثالث منه أبعد من النهرين، فهو في الحقيقة ليس يكون في زمان واحد عند أنهار والله تعالى يذكر أمر الآخرة على ما نفهمه في الدنيا، فقال: عند نهر لما بينا أن قوله: {وَنَهَرٍ} وإن كان يقتضي في نهر لكن ذلك للمجاورة كما في تقلدت سيفاً ورمحاً، وأما قوله: {تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار} فحقيقته مفهومة عندنا لأن الجنة الواحدة قد يجري فيها أنهار كثيرة أكثر من ثلاثة وأربعة، فهذا ما فيه مع أن أواخر الآيات يحسن فيها التوحيد دون الجمع
ويحتمل أن يقال و {نهر} التنكير للتعظيم."
أتمنى أن تشاركوني في ذكر التوجيهات البلاغية لهذه الظاهرة في بقية الأمثلة التي أوردها الشنقيطي في أضواء البيان
دمت موفقين
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 03:08 ص]ـ
التوجيه البلاغي للمثال الثاني
قوله تعالى (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
وإليكم هذا النص من تفسير أبي السعود
" (واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) أي اجعلنا بحيثُ يقتدون بنا في إقامة مراسم الدِّين بإفاضة العلم والتَّوفيقِ للعمل.
وتوحيدُه للدِّلالة على الجنس وعدم الالتباس كقوله تعالى: {ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً} أو لأنَّ المرادَ واجعلْ كلَّ واحدٍ مَّنا إماماً أو لأنَّهم كنفس واحدةٍ لاتِّحاد طريقتهم واتِّفاق كلمتِهم كذا قالُوا. وأنت خبيرٌ بأن مدارَ الكلِّ صدورُ هذا الدُّعاء إما عن الكلِّ بطريق المعيَّةِ وأنَّه محالٌ لاستحالة اجتماعِهم في عصرٍ واحدٍ فما ظنُّك باجتماعهم في مجلسٍ واحدٍ واتِّفاقِهم على كلمةٍ واحدةَ وإما عن كلَّ واحدٍ بطريق تشريك غيره في استدعاءِ الإمامةِ وأنَّه ليس بثابتٍ جَزْماً بل الظَّاهرُ صدورُه عنهم بطريقِ الانفرادِ وأنَّ عبارةَ كلِّ واحدٍ منهم عند الدُّعاء واجعلني للمتَّقين إماماً خلا أنه حُكيت عباراتُ الكلِّ بصيغة المتكلِّم مع الغيرِ للقصدِ إلى الإنجاز على طريقة قوله تعالى: {يأَيُّهَا الرسل كُلُواْ مِنَ الطيبات واعملوا صالحا} وأُبقي إماماً على حاله، وقيل: الإمام جمع
(يُتْبَعُ)
(/)
آمَ بمعنى قاصد كصيام جمع صائم ومعناه قاصدين لهم مُقتدين بهم.
وقال ابن عاشور
"ووقع الإخبار ب (إماماً) وهو مفرد عن ضمير جماعة المتكلمين لأن المقصود أن يكون كل واحد منهم إماماً يُقتَدى به، فالكلام على التوزيع، أو أريد من إمام معناه الحقيقي وجرى الكلام على التشبيه البليغ. وقيل إمام جمع، مثل هِجان وصِيام ومفردهُ: إمٌّ."
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 10:48 م]ـ
مازال هناك متسع للنقاش
قول الرازى إفراده إشارة إلى أنهم في التولية كنفس واحدة، فلا يتخلف أحد عن الجمع ولا يثبت أحد للزحف فهم كانوا في التولية كدبر واحد صريح أنه مقصود أن يقال دبر واحد لا تحكم لفاصل الآية ولا يقصد به الجمع للأسباب الآتية كما أستنبطها من كلامه وأضيف عليه 1 توليهم كنفس واحدة 2 - لا يتخلف أحد عن الجمع 3 - يتولون في اتجاه واحد كأنه انسحاب كامل مبرمج لجميع الأفراد دون اعتراض من أحد أو تذمر 4 سبب التولية واحد أنه نصر الله للمؤمنين فلم ينسحب أحدا شفقة علي قريب أو لغير ذلك
أما الأدبار فتفيد أن كل واحد يتصرف علي هواه أو وفق ما تمليه عليه ظروف موقعه وأيضا دافعه لتولية الدبر
وطالما أنه لا قاعدة تحكم الأمر فالبلاغة تقتضى أن يكون هناك توافق فلا يطلق مفرد ويراد به الجمع لأن هذا يسبب لبس غير خافٍ
الضمائر في " وعباد الرحمن .... " الذين يمشون ... يبيتون ... و ... ولا يقتلون ولا يزنون ... و ... " ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب .. " فلما جاء الضمير مفرد رغم أن الكلام عن جموع؟ فالغرض البلاغي ممتنع خاصة وأن السياق عاد لضمير الجمع "فأولئك يبدل الله سيئاتهم .. "ولكن الغرض الدلالي مازال مطروحا حيث دل علي أن فعل مثل القتل أو الزني يصدر من آحاد الناس وحتي دعاء إلها آخر فعل فردي وإن ظهر في صورة جمع أما الطاعات فمن فضل الله علي المؤمنين أن يجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون
" (واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) الغاية واحدة والمنهج واحد والصراط واحد والمأمومين فئة واحدة - المتقين- وفي الآية إذا اعتبرنا السياق حاكم فهو إمام في هذه المسألة التي في الآية " ... هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين .. "
وكلام بن عاشور"ووقع الإخبار ب (إماماً) وهو مفرد عن ضمير جماعة المتكلمين لأن المقصود أن يكون كل واحد منهم إماماً يُقتَدى به، فالكلام على التوزيع أراه صحيحاً،وأضيف أنه إذا دعا واحد منهم أن يكون للمتقين إماما فلا يدعو به للإحتكار- إن جاز التعبير -بل قد يؤثر به عالما أعلم منه أو عابداً أعبد منه ليجتمع الجميع علي إمام واحد.
ويظل اطلاق المفرد مقصودا ولا يراد به الجمع والله أعلم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 02:50 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الفاضل مصطفى
(إطلاق لفظ المفرد مع إرادة الجمع) صورة إسلوبية وقعت في لغة العرب وأشعارهم ونص على وقوعها في القرآن أيضا بعض أهل العلم وقد سبق ما عرضته من كلام العلامة الشنقيطي في أضواء البيان وقد وفقني الله فوقفت اليوم على مجموعة من النصوص منها نص رائع للزجاج في إعراب القرآن ونص للزركشي في البرهان ونص للسيوطي في الإتقان هذا بخلاف ما ذكره المفسرون عند الآيات القرآنية التي تمثل هذه الظاهرة الأسلوبية.
(إطلاق لفظ المفرد مع إرادة الجمع) خروج على الأصل وهو: أن يُعبر عن المفرد بالمفرد وعن الجمع بالجمع فما العلة وراء ذلك الخروج هذا ما بحث عنه المفسرون فمنهم من اكتفى بالعلة اللغوية وهي وقوع ذلك الأسلوب في لغة العرب واستشهد لها بأشعارهم ونثرهم
ومنهم من أبصر خلف هذا الخروج عللا بلاغية رائعة نقف على كثير منها عند تفسيرهم للآيات القرآنية التي تمثل تلك الصور الأسلوبية
(إطلاق لفظ المفرد مع إرادة الجمع) صورة أسلوبية أعتقد وقوعها وثبوتها في لغة العرب ونص على وقوعها في القرآن بعض أهل العلم والمفسرين
فمناط الخلاف والنقاش حول التطبيق العملي على الأمثلة هل يصح أن يكون المثال شاهدا على القاعدة أم لا يصح؟ وهذا الخلاف ليس بيني وبينك أيها الأخ الحبيب مصطفى فقد اختلف حول هذه الأمثلة المفسرون أنفسهم
فمثلا قوله تعالى (إن المتقين في جنات ونهر)
بعد أن ذكر الرازي توجيه الرائع لوجه الإفراد في لفظة نهر أورد هذا النص
(يُتْبَعُ)
(/)
"المسألة الرابعة: قرىء: {فِى جنات وَنَهَرٍ} على أنها جمع نهار إذ لا ليل هناك وعلى هذا فكلمة في حقيقة فيه فقوله: {فِي جنات} ظرف مكان، وقوله: {وَنَهَرٍ} أي وفي نهر إشارة إلى ظرف زمان، وقرىء {ونهر} بسكون الهاء وضم النون على أنه جمع نهر كأسد في جمع أسد نقله الزمخشري، ويحتمل أن يقال: نهر بضم الهاء جمع نهر كثمر في جمع ثمر."
فعلى هذا القول أنها جمع نهار لا تصلح الآية أن تكون شاهدا لهذه الظاهرة الأسلوبية.
وهكذا في كثير من الأمثلة يدور الخلاف والنقاش.
دمت موفقا أيها الأخ الفاضل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:28 م]ـ
إعراب القرآن للزجاج
" الثاني والأربعين: ما جاء في التنزيل من المفرد ويراد به الجمع
فمن ذلك قوله تعالى (وأنزل معهم الكتاب بالحق)، يعني الكتب، لأنه لا يجوز أن يكون لجميع الأولياء كتاب واحد.
وقال (كل آمن بالله وملائكته وكتابه) فيمن قرأه هكذا، يريد وكتبه.
وقال (وصدقت بكلمات ربها وكتابه) أي وكتبه.
فأما قوله تعالى (والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت) فالطاغوت يقع على الواحد وعلى الجمع، وأراد به الجمع هنا وقال في الإفراد يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به جاء في التفسير أنه أراد كعب بن الأشرف.
وقال في موضع آخر (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها) أراد به الأصنام، وأن في موضع النصب بدل من الطاغوت، أي اجتنبوا عبادتها، وهو في الأصل مصدر طغى، وأصله طغيوت، على فعلوت، مثل الرهبوت، والرحموت، فقدم الياء وأبدل منها الفاء فصار طاغوت.
ومن ذلك قوله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) لفظه لفظ المفرد ومعناه الجنس، ألا ترى قوله (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) يدل على صحة هذا (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا) الذين مبتدأ وخبره (فلهم أجر غير ممنون) فهذا لا يصح في سورة العصر إذ لا خبر بعده.
ومن ذلك قوله تعالى (مستكبرين بها سامراً)، أي سماراً، لقوله مستكبرين قبله، وبعده تهجرون فالسامر كالباقر، والحامل، عند أبي علي
ومثله (فليدع ناديه) عند أبي علي، وعلى هذا حمل أيضا ًقوله (عاليهم ثياب سندس) فيمن أسكن الياء، فقال يكون ثياب سندس مبتدأ، على قول سيبويه، وعاليهم خبر مقدم وزعم أنه بمنزلة قوله سامراً تهجرون وهذا لعلة نظره فيما قبل الآية لقوله (ويطوف عليهم ولدان مخلدون) ألا ترى أنه يجوز أن يكون عاليهم صفة له
قالوا مثله دابر من قوله (فقطع دابر القوم الذين ظلموا) قال ينبغي أن يكون دابر فاعلاً، من باب الحامل، والباقر، على تفسير معمر إياه ب آخر القوم الذي يدبرهم قوله في موضع آخر (وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين) فقال وما كانوا فجمع الضمير فإن قلت يكون الضمير عائداً على الذين كذبوا، وهو جمع قيل هذا يبعد، لأن الذين كذبوا بآياتنا معلوم أنهم غير مؤمنين، فإذا لم يجز هذا ثبت أن الضمير يعود إلى الدابر، وإذا عاد إليه ثبت أنه جمع، والدابر يجوز أن يكونوا مؤمنين، ويجوز أن يكونوا كافرين، مثل الخلف، ويصح الإخبار عنهم بأنهم كانوا مؤمنين
ومن ذلك قوله (وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار) أي الكفار، فيمن، أفراد الجنس، ومنه (وكان الكافر على ربه ظهيراً) أي على معصية ربه ظهيراً
وأما قوله تعالى (والفلك التي تجري في البحر) فالفلك اسم يقع على الواحد والجمع جميعاً قال في المفرد (ومن معه في الفلك المشحون) وقال في الجمع (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم) فقال وجرين، فجمع، وهو في الجمع مثل أسد، وفي المفرد مثل قفل
ومن ذلك أحد في قوله (ولم يفرقوا بين أحد منهم)
وقال (فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً) أي أنفساً
وقال (وحسن أولئك رفيقاً) أي رفقاء
وقال (ثم نخرجكم طفلاً) أي أطفالاً
وقال (ألا تتخذوا من دوني وكيلاً) أي وكلاء
وقال (فإنهم عدو لي) أي أعداء
وقال (خلصوا نجياً) أي أنجية
وقال (فمالنا من شافعين ولا صديق) أي أصدقاء. "
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 03:15 ص]ـ
مجاز القرآن لأبي عبيدة
" ومن مجاز ما جاء لفظه لفظ الواحد الذي له جماع منه ووقع معنى هذا الواحد على الجميع
قال: (يُخْرِجُكُم طِفْلاً) (225)، في موضع: (أطفالا).
وقال: (إنما المُؤْمِنُون إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم) (4910) فهذا وقع معناه على قوله: (وإِن طَائفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقتَتَلُوا) (499)،
وقال: (وَالمَلَك عَلَى أَرْجَاَئها) (697)، في موضع: (والملائكة).
ومن مجاز ما جاء من لفظ خبر الجميع على لفظ الواحد
قال: (وَالمَلاَئكَةُ بَعدَ ذِلكَ ظَهِيرٌ) (664)، في موضع: ظُهَراءُ.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 03:16 ص]ـ
الإتقان للسيوطي
العشرون: الاستغناء بالإفراد عن التثنية
نحو (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
الحادي والعشرون: الاستغناء به (أي الإفراد) عن الجمع
نحو (اجعلنا للمتقين إماماً) ولم يقل أئمة كما قال (جعلناهم أئمة يهدون) (إن المتقين في جنات ونهر) أي أنهار
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 03:17 ص]ـ
قال الزركشي في البرهان
الخامس: إفراد ما أصله أن يجمع
كقوله تعالى (إن المتقين في جنات ونهر) قال الفراء الأصل الأنهار وإنما وحد لأنه رأس آية فقابل بالتوحيد رءوس الآي ويقال النهر الضياء والسعة فيخرج من هذا البالب.
وقوله (وماكنت متخذ المضلين عضدا) قال ابن سيده في المحكم: أي أعضادا ثم وإنما أفرد ليعدل رءوس الآي بالإفراد والعضد المعين
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 03:19 ص]ـ
نص مهم من خزانة الأدب
الشاهد الخامس والسبعون بعد الخمسمائة
وهو من شواهد س: الوافر
كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمنٌ خميص
على أن فيه قيام المفرد مقام الجمع، وهو بطونكم، لأنه يريد: بطن كل واحد منهم.
وظاهره أنه غير ضرورة. ونص سيبويه على أنه ضرورة.
قال سيبويه في مسائل التمييز من باب الصفة المشبهة من أوائل الكتاب: قال بعضهم في الشعر، ما لا يستعمل في الكلام. قال علقمة بن عبدة: الطويل
به جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيضٌ وأما جلدها فصليب
وقال: الرجز
لا تنكروا القتل وقد سبينا ... في حلقكم عظمٌ وقد شجينا
إلى أن قال: ومما جاء في الشعر على لفظ الواحد يراد به الجمع:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... . . . . . . . . . . . . . البيت
وقوله: " به جيف الحسرى: إلخ، هو جمع حسير، وهي الناقة التي أعيت، من الإعياء والكلال.
قال الأعلم: وصف طريقاً بعيداً شاقاً على من سلكه. و الصليب: اليابس، وقيل: هو الودك. أي: قد سال ما فيه من رطوبةٍ لإحماء الشمس عليه.
يقول: أكلت السباع ما عليها من اللحم فتعرت، وبدا وضح العظام.
وقوله: " لا تنكروا القتل " إلخ، قال الأعلم: وصف أنهم قتلوا من قومٍ كانوا قد سبوا من قومه، فيقول: لا تنكروا قتلنا لكم، وقد سبيتم منا، ففي حلوقكم عظمٌ بقتلنا إياكم، وقد شجينا نحن، أي: غصصنا بسبيكم لمن سبيتم منا. والبيت للمسيب بن زيد مناة الغنوي.
وقوله: " كلوا في بعض " إلخ، قال الأعلم: وصف أنهم قتلوا من شدة الزمان وكلبه، فيقول: كلوا في بعض بطونكم ولا تملؤوها حتى تعتادوا ذلك تعفوا عن كثرة الأكل وتقنعوا باليسير، فإن الزمان ذو مخمصة وجدب.
والشاهد أنه وضع الجلد موضع الجلود، والحلق موضع الحلوق، والبطن موضع البطون؛ لضرورة الشعر.
ونقل ابن السراج كلام سيبويه في باب التمييز، وتبعهما ابن عصفور في كتاب ضرائر الشعر.
وذهب الفراء في تفسيره إلى أنه جائزٌ في الكلام غير مختصٍّ بالشعر. وقد تقدم النقل عنه قبل هذا ببيتين.
وقال أيضاً في تفسير سورة النحل عند قوله تعالى: " يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل "، قال: وحد اليمين وجمع الشمائل، وكل ذلك جائزٌ في العربية.
قال الشاعر: الطويل
بفي الشامتين الصخر إن كان هدني ... رزية شبلي مخدرٍ في الضراغم
ولم يقل بأفواه الشامتين.
وقال الآخر: البسيط
قد عض أعناقهم جلد الجواميس
ولم يقل جلود.
وقال آخر: الطويل
فباست بني عبسٍ وأستاه طيئٍ ... وباست بني دودان حاشا بني نصر
فجمع ووحد.
وقال آخر:
كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ... فإن زمانكم زمنٌ خميص
وجاز التوحيد لأن أكثر الكلام يواجه به الواحد، فيقال: خذ عن يمينك وعن شمالك؛ لأن المكلم واحد والمتكلم كذلك، فكأنه إذا وحد ذهب إلى واحدٍ من القوم. وإن جمع فهو الذي لا مسألة فيه. انتهى.
وتبعه جماعة منهم ابن جني في المحتسب قال في سورة المؤمنين: قرأ: " عظماً " واحداً " فكسونا العظام " جماعةً: السلمي، وقتادة، والأعرج، والأعمش، واختلف عنهم.
وقرأ: " عظاماً " جماعةً " فكسونا العظم " واحداً: مجاهدٌ.
قال أبو الفتح: أما من وحد فإنه ذهب إلى لفظ إفراد الإنسان والنطفة والعلقة. ومن جمع فإنه أراد أن هذا أمرٌ عامٌّ في جميع الناس.
وقد شاع عنهم وقوع المفرد في موضع الجماعة، نحو قول الشاعر:
كلوا في نصف بطنكم تعفوا
وقال آخر:
في حلقكم عظمٌ وقد شجينا
وهو كثير، وقد ذكرناه. إلا أن من قدم الإفراد ثم عقب بالجمع أشبه لفظاً، لأنه جاور بالواحد لفظ الواحد الذي هو إنسان، وسلالة، ونطفة، وعلقة، ومضغة، ثم عقب بالجماعة، لأنها هي الغرض. ومن قدم الجماعة بادر إليها، إذ كانت هي المقصود، ثم عاد فعامل اللفظ المفرد بمثله.
والأول أجرى على قوانينهم. ألا تراك، تقول: من قام وقعدوا إخوتك، فيحسن لانصرافه عن اللفظ إلى المعنى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا قلت: من قاموا وقعد إخوتك، ضعف، لأنك قد انتحيت بالجمع على المعنى، وانصرفت عن اللفظ. فمعاودة اللفظ بعد الانصراف عنه تراجعٌ، وانتكاث. فاعرفه وابن عليه، فإنه كثيرٌ جداً. انتهى.
ومنهم الزمخشري في كشافه قال عند قوله تعالى: " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ": فإنه وحد السمع مع جمع القلوب، كما وح الشاعر البطن مع جمع كلوا.
ومقتضى الظاهر أسماعهم وبطونكم، لكن لما كان المراد سمع كل واحد منهم وبطنٍ كل واحدٍ مع أمن اللبس جاز، فإنه من المعلوم أن لكل واحدٍ منهم سمعاً واحداً وبطناً.
وقد أورد البيت في عدة مواضع من الكشاف، وأورده أيضاً في المفصل في باب التمييز، ولم يقل شراحه كابن يعيش: إنه ضرورة.
ومنهم صاحب اللباب، قال: وقد يقع الواحد موقع الجمع نحو قوله تعالى: " فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفساً ".
ونظيره:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
وقوله: " كلوا في بعض بطنكم "، قال صاحب الكشاف: أكل في بعض بطنه، إذا كان دون الشبع، وأكل في بطنه، إذا امتلأ وشبع. وأراد بعض بطونكم. وقوله: " تعفوا " مجزوم بحذف النون في جواب الأمر.
قال ابن السيرافي: الخميص: الجائع. والخمص: الجوع. أراد بوصفه الزمن بخميص أنه جائعٌ من فيه، فالصفة للزمن والمعنى لأهله.
يقول لهم: اقتصروا على بعض ما يشبعكم ولا تملؤوا بطونكم من الطعام فينفد طعامكم، فإذا نفد احتجتم إلى أن تسألوا الناس، أن يطعموكم شيئاً. وإن قدرتم لأنفسكم جزءاً من الطعام عففتم عن مسألة الناس. انتهى.
قال شارح اللباب، وبعض فضلاء العجم في شرح أبيات المفصل تعفوا: من العفة.
ويروى: تعيشوا. كانوا يتلصصون ويتغاورون، لأنهم في زمن قحط، فقال لهم ذلك.
والمعنى: كلوا قليلاً تكونوا أعفاء لا يصدر منكم فعل قبيح كالإغارة والتلصص. أو تعيشوا، ولا تموتوا، فإن زمانكم زمن قحط أهله جائعون. انتهى.
والبيت من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعلم قائلها. والله أعلم.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 05:25 م]ـ
الإتقان للسيوطي
العشرون: الاستغناء بالإفراد عن التثنية
نحو (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
جزاكم الله خيرا
سمعت من إحدى الأخوات أن في قوله تعالى (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) دليل على أن الرجل هو من يشقى لا المرأة، حيث جاء الفعل بالإفراد ولم يأتِ للمثنى.
فبحثت عن صحة هذا الكلام والحمد لله عثرت على هذا الموضوع وهذا التفصيل.
فشكر الله لكم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 08 - 2010, 07:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذة ينابيع على إحياء هذا الموضوع القديم
سمعت من إحدى الأخوات أن في قوله تعالى (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) دليل على أن الرجل هو من يشقى لا المرأة، حيث جاء الفعل بالإفراد ولم يأتِ للمثنى.
لم أسند إلى آدم وحده فعل الشقاء دون حواء مع اشتراكهما في الفعل؟
الجواب من وجهين: أحدهما: أن في ضمن شقاء الرجل وهو قيم أهله وأميرهم شقاءهم كما أن في ضمن سعادته سعادتهم فاختص الكلام بإسناده إليه دونها مع المحافظة على رعاية الفاصلة. الثاني: أريد بالشقاء التعب في طلب القوت وذلك على الرجل دون المرأة، وروي أنه أهبط إلى آدم ثور أحمر وكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه اهـ الرازي
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 03:57 ص]ـ
لم أسند إلى آدم وحده فعل الشقاء دون حواء مع اشتراكهما في الفعل؟
الجواب من وجهين:
أحدهما: أن في ضمن شقاء الرجل وهو قيم أهله وأميرهم شقاءهم كما أن في ضمن سعادته سعادتهم فاختص الكلام بإسناده إليه دونها مع المحافظة على رعاية الفاصلة.
الثاني: أريد بالشقاء التعب في طلب القوت وذلك على الرجل دون المرأة، وروي أنه أهبط إلى آدم ثور أحمر وكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه اهـ الرازي
شكر الله لك أستاذ أبا سهيل على هذا التوضيح.(/)
من شُبٍّ إلى دبٍّ
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 06:36 ص]ـ
:::
نكتة لغوية
قال ابن منظور رحمه الله صاحب اللسان:
((أَعْيَيْتَنِي مِن شُبَّ إِلى دُبَّ، ومن شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ أَي من لَدُنْ شَبَبْتُ إِلى أَن دَبَبْتُ على العَصا؛ يُجعَل ذلك بمنزلة الاسم، بإِدخال مِن عليه، وإِن كان في الأَصل فِعْلاً. يقال ذلك للرجل والمرأَة، كما قيل: نَهَى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن قِيلَ وقالَ، وما زالَ على خُلُقٍ واحدٍ
من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛
قال (الشاعر):
قالت لَها أُخْتٌ لَها نَصَحَتْ: * رُدِّي فُؤَادَ الهائمِ الصَّبِّ
قالت: ولِمْ؟ قالت: أَذَاكَ وقَدْ * عُلِّقْتُكُمْ شُبّاً إِلى دُبِّ))
.انتهى كلامه رحمه الله,,
والسلام,,,
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 09:40 ص]ـ
لطائف جميلة أخي رؤبة بارك الله لك.(/)
هل "تغلَق" السترة؟
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 07:12 م]ـ
السلام عليكم يا أحباب،
إنني لا أكاد أتكلم مع ابني الصغير إلا بالفصحى ولكن عثرت على شيء لا أدري كيف أقوله، وهي بالدارجة المغربية "بلّعْ الجاكتة ديالك". أتصح ترجمته بـ "أغلق سترتك"؟. الذي لا أرتاح له هو لفظ الإغلاق إذ أنه يظهر لي أصلح لأن يوصف به ما يفعل بالأبواب لا بالملابس.
طاب يومكم،
محمد.
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 07:11 م]ـ
أما من جواب يا إخوة؟ أم غرني شعوري ولي أن أقول "أغلق السترة" بلا حرج؟ إن كان الجواب على سؤالي صعبا فما أنا بمتعجب من ذلك إذ لم تكن "سوستة" موجودة عند العرب القدامى ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 04:15 م]ـ
أخي الكريم بارك الله لك ... ممكن استعمال عقد السترة او الازار أو ربط الازار هذه على عجل ريثما يأتي الأخوة بآرائهم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 04:44 م]ـ
واذا كان في السترة سحاب ممكن استعمال كلمة زَرَد والله أعلم والأمر أُزرد.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:24 م]ـ
لايقال أغلق السترة فالغلق للابواب ولكن يقال اذا كانت السترة ذات أزرار:
زرَّ الثوب أو السُّترة أي أدخل أزراره في العُرى ويقال ازْرُر عليك سُترتك.
ويقال ايضا زرّرَ القميص أو السُّترة أي أدخل أزراره في العُرى.
ويقال ايضاً: تزمّلَ بثوبك أي البسْه باحكام وتلفّفْ به.
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:44 م]ـ
يا لانشراح الصدر إذ ساهمتَ بأفكارك يا أحمد الغنام! شكرا جزيلا على ذلك. غير أني أتعجب من اقتراح كلمة "زرد" إذ وجدتها بمعنى الابتلاع، كأن أحدا يبتلع سترته وأقرب من ذلك أن السترة هي المبتلعة أم لا؟ وهنا أتساءل هل يمكن أن تستعمل عبارة "إبلاع السترة".
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:47 م]ـ
وإياك أشكر يا د. منذر عمران الزاوي ... وهل يمكن استعمال عبارتي التزرير أو التزمل بالنسبة لسترة ذات سحاب (أي "سوستة")؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 11:55 م]ـ
بوركت أخي الكريم من معاني الزرد ايضاً ادخال أسنان او حلقات الدرع ببعضها ببعض، وبعد الرجوع الى المعاجم وجدت أن الزرر تستعمل لزر القميص أو المعطف وكما تفضل أخونا د. منذر جزاه الله خيراً هو الأقرب للصواب والله أعلم.(/)
"كل من عليها فان"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 10:17 م]ـ
معنى "مِنْ" في قوله تعالى: كل من عليها فان
قوله تعالى: كل من عليها فان [الرحمن: 26]، ولم يقل فيها، لأن عند الفناء ليس الحال حال القرار والتمكين.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:56 ص]ـ
بوركت أخي محمد سعد
ـ[د. محمد أحمد سليمان]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 04:51 م]ـ
لطيفة ظريفة
تحياتى
ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 02:38 م]ـ
معنى "مِنْ" [لعلك تقصد "عليها"] في قوله تعالى: كل من عليها فان
قوله تعالى: كل من عليها فان [الرحمن: 26]، ولم يقل فيها، لأن عند الفناء ليس الحال حال القرار والتمكين.
يا أخي محمد
ليس في الآية "من" بكسر الميم ولعله سبق قلم، وتقصد ما يقابل "فيها" وهو "عليها"
ولكن هل نحن نعيش على الأرض أم في الأرض؟
إنما "فيها" للأموات، والكلام عن الأحياء أنهم صائرون إلى موت.
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 01:12 ص]ـ
جزيتم خيراً على المعلومة القيمة والنافعة نفع الله بكم
لو أن المشاركة قبل سنتين لكن بقيت الفائدة وقد رحل بعضكم لكن بقى مداد قلمك لغيركم
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 10:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمدا
أقول كما قال المهندس: لعلك تقصد"على"
فسبقت لوحة المفاتيح.
أنا أرى أن "على" في الآية بمعناها الحقيقي وهو الاستعلاء، لأن الذي يفنى هو مَن على الأرض أي فوقها، لأن مَن فيها -أي داخلها- قد فني أساسا.
والله أعلم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 10:12 ص]ـ
بارك الله في الجميع
في الحقيقة أننا نعيش في الأرض لا على الأرض ألا ترى قول الله تعالى {وما من دابة في الأرض .. }
وقد فسر ذلك علماء الإعجاز بأن الأرض لها غلاف ووهو مرتفع عن الأرض أمتار كثيرة فنحن نعتبر بين الأرض وهذا الغلاف وما دام الغلاف من الأرض فنحن إذن في الأرض.
والله أعلى و أعلم(/)
موسى؟؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
(موسى) علم أعجمي لا ينصرف , وهو في الأصل مركب , والأصل (موشى) بالشين المعجمة؛ لأن الماء بالعبرية يقال له (مو) , والشجر يقال له (شا) , فعربته العرب فقالوا: موسى.
أما موسى الحلق المعروفة فهي مشتقة من (ماس يميس) إذا تبختر في مشيته , وقلبت الياء واواً لأنها وقعت بعد ضم كموقن؛ لأن الموسى تتحرك عند الحلق بها , وقيل: هي مشتقة من أوسيت رأسه إذا حلقته , والموسى تذكَّر وتؤنث , وتجمع على مواسي وموسيات.
ـ[عزدبان]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أسامة،
أي موسى منهما في القرآن؟ موسى الشجر والماء أم موسى الحلاقة؟ أم كلاهما؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 08:27 م]ـ
راجع القرآن ستجد جواب سؤالك.
ـ[عزدبان]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:32 م]ـ
ألعله موسى القطع والحلاقة؟
موسى لفرعون العالي!
(إن فرعون "علا" في الأرض)
(أنا ربكم "الأعلى")
فرعون من الفرع والفرع أعلى الشيء!
فرعون علا وطال في الأرض فأرسل الله له "موسى" كي يقطع علوه!
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:13 م]ـ
لو كانت كذلك لوجب صرفها لزوال علة المنع، و لو صرفت لكانت منونة، و هي في القرآن غير منونة.(/)
أحب إلي وأحب ل-
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:28 ص]ـ
" إذ قالوا ليوسف وأخيه أحب إلي أبينا منا ... "
هل هناك فرق دلالى في استخدام حروف الجر مع إسم التفضيل كأن يقال أحب ل-، أو أحب إلي؟(/)
مقال اجتماعي .. ضروري
ـ[البحر الفصيح]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم ..
أريد مقال اجتماعي مثلاً عن التدخين أو الكذب أو غيرها من المقالات الاجتماعية
ولا يزيد عن 9أسطر ..
وأشكركم جزيل الشكر
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:42 م]ـ
ابحث في محرك البحث جوجل وستجد إن شاء الله(/)
ما مفرد كلمة أولياء
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 01:57 م]ـ
ما مفرد كلمة أولياء
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 02:02 م]ـ
مفردها: وليّ
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 02:07 م]ـ
قصدت مفرد كلمة (أولى)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 03:32 م]ـ
من الكلمات التي ليس لها مفرد والله اعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 03:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي إسماعيل حامل لواء العربية في بلادنا:
إن كنت تقصد " الأولى " بمعني الذين، فهي مبنية، ولا مفرد لها؛ فمن شروط الجمع أن تكون الكلمة معربة؛ فلا نقول مثلا: مفرد " هم ": "هو " بل الأولى ضمير يستخدم للجمع، والثانية، ضمير يستخدم للمفرد.
خالص تحياتي يا عم إسماعيل.
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:49 م]ـ
شكرا لله أن وقع نظرك على سؤالى أخى الحبيب محمد
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:51 م]ـ
ولكن هل يجوز أن يكون مفرد أولى (ذو)(/)
أيهما أفصح أجيبوني يا أهل اللغة
ـ[الحب الباقي]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 01:20 ص]ـ
اشتقت إليك أو اشتقت لك
مع ذكر السبب
وتقبلوا خالص تقديري واحترامي
ـ[مصطفى الحاج علي]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 01:47 ص]ـ
الأصح هو اشتقت إليك
لأنه مسموع عن العرب هذا:
وإِنِي لَمُشْتَاقٌ إلى رِيحِ جَيْبِهَا
كَمَا اشْتَاقَ إِدرِيسٌ إلى جَنَّةِ الْخُلْدِ
اترى مشتاق إلى ريح وليس لريح؟؟؟؟
طبعا القصيدة لمجنون ليلى وهو من العصر الأموي العصر الذي يقبل الاستشهاد به في النحو(/)
عبارة كهذه، لا هكذا عبارة
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 12:04 م]ـ
عبارة كهذه، لا هكذا عبارة ـــ د. غازي مختار طليمات
(لغة الإعلام)
تُعَدُّ غلطة الجاهل صغيرةً من الصغائر، لا يُعَذَّر مرتكبها ولا يُحدُّ، لأنه اقترفها عن غفلة لا على عمد. أما غلطة المكابر المصرّ على الغلط فهي أختُ اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار. إن المقيم على خطأ كمن يحلف وهو كاذب، ويُشهد الله على ما في قلبه، وهو ألدُّ الخصام، فلا يُبقي لنفسه مساغاً لشفاعة أو اعتذار، أو توبة واستغفار.
كنت قد نصحتُ لواحد ممَّن أدمنوا أن يقولوا: هكذا مسألة، وهكذا قضية، وهكذا قصيدة، فحمل نصحي على التعالم ذاهباً إلى أن العبارة شائعة، ولولا صحتُها ما شاعت في المجلات والقنوات. وأهلُ الإعلام عنده كفقهاء الإسلام، لا يجمعون على غلط. فكيف يعدل عن لغة الجماعة إلى لغو فرد؟ وإليك ما نصحت له به:
(هكذا) اسم إشارة صُنع من ثلاث كلمات: هاء التنبيه وهي حرف ينبِّه السامع ليصغي إلى ما يقال، وكاف التشبيه وهي حرف جرّ يقرن ما بعده بما قبله، وذا وهي اسم إشارة لا يُشار به إلاّ إلى مفرد مذكّر. فكيف ألبس القائل (هكذا عبارة) أنثاه ثوبَ ذكر، أعلى سبيل النسيان أم لمساواة النسوان بالذكران؟ هذا هو الخطأ الأول في الكلمة.
والخطأ الثاني فيها أن اسم الإشارة معرفة، فإن أتبعته اسماً آخر على سبيل البدل أو النعت فعرِّف التابع لكي يلائم المتبوع. أمَّا إذا أخبرت عن اسم الإشارة، فلا ضير عليك إذا نكَّرت، نحو قوله تعالى: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} وقول القائل (هكذا عبارة) لا مبتدأ فيه ولا خبر، فكيف عرَّف ثم نكّر، ولماذا أنَّث بعد ما ذكّر؟
قد تقول: إذا لم يجز أن نقول: هكذا مسألة، فأين نستعمل (هكذا) وكيف؟ وما السبيل إلى إنصاف الكلمة من حَيْفٍ كهذا الحيف؟ لوعدنا إلى الفصيح المأثور من كلام العرب لوجدنا أن العرب أتبعوا (هكذا) الأفعال الظاهرة أو المقدَّرة، وضمَّنوا كلامَهم طيفاً من التشبيه والمقارنة بين شيئين أو حالتين. فمِن استعمالها قبل الفعل الظاهر ما قاله مالك بن زيد بن مناة بن تميم لأخيه سعد: ما هكذا تورد يا سعدُ الإبل، وقولُه هذا ذهب مذهب الأمثال لفصاحته ووجازته، وجمال دلالته وحسن إشارته. ومنه أيضاً قول أبي الطيب المتنبي في مدح ابن طفح حينما أخذ يسوقُ إلى الشاعر ضَوْعَ البخور:
يا أكرمَ الناس في الفعالِ
وأفصح الناس في المقالِ
إن قلتَ في ذا البخور سَوْقاً
فهكذا قلتَ في النوالِ
ومِنْ ورودها قبل فعل مُقدَّر قولُ أبي الطيب في مدح سيف الدولة:
ذي المعالي، فَلْيعلُوَنْ من تعالى
هكذا هكذا، وإلاَّ فلا، لا
أي: هكذا يعلو الإنسان، أو هكذا تكون المعالي. إنَّ اسم الإشارة في العبارة كالمصباح في المنارة، إن لم يوضع حيث يجب أن يوضع خَمَد بهاؤُه، وتبدَّد ضياؤه، فزلَّت قدم السالك، وأوردته المهالك.
عن موقع"اتحاد الكتاب العرب"
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 09:05 م]ـ
أفدتني. جعل الله ذلك في ميزان حسناتك، وجزاك عني خيرا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 09:09 م]ـ
بوركت أخي قلب الحبيب نفع الله بك.(/)
أترجمة معاني القرآن تضر بالعربية؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:09 م]ـ
أترجمة معاني القرآن تضر بالعربية، ولا تجعل غير العرب يقبلون على تعلمها؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 08:15 م]ـ
أستاذ فريد: وما الذي يجعل غير العرب يقبلون على تعلمها؟
قد تكون الإجابة بنعم في حال عز الأمة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 08:30 م]ـ
بوركت أستاذنا فريد على الجهد الطيب ... واذا كنا لانستطيع حمل كل العالم على تعلم العربية، فلا بد من ترجمة المعاني من اجل فهمه وايصال رسالته للناس كافة والله أعلم.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:06 م]ـ
الكريم "خالد"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الحبيب، وأسعدت أوقاتك بالطاعة!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:07 م]ـ
الكريم "أحمد"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
أكرمت أخي الحبيب، ودام تفاعلك!
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:46 ص]ـ
لكن هل تجدون ترجمة له في عصر الصحابة و التابعين رضي الله عنهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:11 ص]ـ
وهل تجد منتديات للغة القرآن في عصر الصحابة والتابعين؟(/)
أنماط الجملة في القرآن
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:15 م]ـ
أرغب أن نبدأ هذا المشروع اللغوي الطموح، والذي يهدف إلى حصر أنماط الجملة في القرآن؛ فهل ... ؟!
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:59 ص]ـ
هناك مجموعة من البحوث قامت على حصر أنماط الجمل في القرآن يمكن الإفادة منها، وتقبل أزكى تحياتي
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:02 م]ـ
الكريم "د. عاشق"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت أخي الحبيب!
هل تذكرها لي مشكورا مأجورا؟(/)
تأثر الجملة العربية بالجملة غير العربية
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 05:23 م]ـ
إن تأثر اللغات بعضها بالبعض الآخر في مجال المفردات أمر واضح، لكن تأثر العربية بغيرها في مجال الجملة أمر يستحق النظر والتمثيل؛ فهل قرأ أحد الأعضاء شيئا محددا بهذا الخصوص؟(/)
ومنها تأكلون
ـ[أسيرة الليل]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:47 ص]ـ
:::
ورد قوله تعالى (ومنها تأكلون) في القرآن الكريم في أربعة مواضع هي:
1 - سورة النحل (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5))
2 - سورة المؤمنون (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19))
3 - سورة المؤمنون (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21))
4 - سورة غافر (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79))
وورد قوله (منها تأكلون) مرة واحدة في سورة الزخرف (لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73))
والفرق بين التعبيرين أن قوله تعالى (منها تأكلون) التي وردت في سورة الزخرف هي في سياق الكلام عن الجنّة وفيها الفاكهة هي للأكل فقط ولا يستفاد منها بشيء آخر.
أما في الآيات التي وردت فيه (ومنها تأكلون) هي في أنعام وفاكهة الدنيا. فالأنعام يستخدمها الإنسان إما للركوب أو التجارة أو الانتفاع بلبنها أو أكلها فالأكل جزء من منافع الأنعام في الدنيا.
وبالنسبة للفواكه في الدنيا فقد تُؤكل أو يؤخذ عصيرها أو يصنّع منها مربيات أو الخلّ أو غيرها فإذن أكلُها هو جزء من استفادة الناس بها في الدنيا.
فسبحان الله وتعالى وصدق الله العظيم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) النساء) ويا لِدِقّة التعبير القرآني الذي يغيّر فيه حرف واحد معنى الآية كلها ولا عجب أن تحدّى الله تعالى به فطاحل اللغة من العرب (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة) والله تعالى اعلى واعلم
منقول للفائدة
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 07:20 ص]ـ
لطيفة جميلة. بارك الله فيك يا أستاذ.
ـ[اسامة2]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:33 م]ـ
بورك فيك.
ـ[أسيرة الليل]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:26 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على المرور(/)
عُدَّة المصحِّح اللغويِّ
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:17 ص]ـ
كتب د. طه محسن في مجلة التعريب/العدد السابع والعشرون/كانون الأول (ديسمبر – 2004):
شرَّف الله اللغة العربية إذ أنزل بها كلامه المجيد، وبه وهبها من الإكبار ما جعلها طوال القرون لغة الفقه، والسياسة، والقضاء، والفلسفة، والأدب ولغة العلوم كافة. وكان للرعيل الأول من أبنائها وأحبَّائِها، حين عرفوا هذا التشريف، فضلُ القيام بجمعها، وتدوينها بعد ما جابوا آفاق بلاد العرب وبواديها، يستنطقون أهلها ويستملونهم. فكان الحصاد تراثاً كبيراً يضاف إلى لغة الكتاب العزيز، والحديث الشريف.
ثم نظر هؤلاء ومن جاء بعدهم إلى هذا المحصول نظراً سديداً، فاستنبطوا منه القواعد والضوابط، والأصول، وتركوا في ذلك تآليفَ تشهد على علوِّ همتهم، وجميل صبرهم، وأبدعوا علوماً تقوم على خدمة اللغة، وخدمة القرآن الكريم بها.
ونفرت من هذه الفرق طوائف تحقق كلام الناس، وكتابات المنشئين، وتراقب الألسن والأقلام مراقبة دقيقة، وتسجل ما تراه غلطاً في استعمال الألفاظ والتراكيب، وما تجده مخالفاً للفصيح. ودونوا آراءهم في كتب ورسائل مستقلة علاوة عما سجل في مصنفات الأدب، واللغة، والطبقات، وكتب الأمالي، ومجالس العلماء من مادة غزيرة في الموضوع.
وسار الزمن، وتوالت القرون ورجال التصحيح لا يألون نقداً للغة العلماء والأُدباء وسائر أرباب الفنون، واستجدت دوافع حفزتهم على ذلك؛ منها: رواج الترجمة إلى اللغة العربية، وكثرة الكتابة في الجرائد والمجلات، وسرعة النشر وتشعب سبله بعد ظهور الطباعة. وتهيأت فئة لانتشال الكتابة من الأساليب المستحدثة واللغات الضعيفة، والوقوف دون ظهورها على لغة الضاد. وبرز كتاب في مصر والشام، والعراق، والمغرب، وجهات أُخرى كتبوا مقالات، وألّفوا الكتب، وتحاوروا في الأنديات، وطلعوا على الناس بتأليفات تدور عنواناتها حول اللغة العربية. وتقويم الأساليب، مثل: (أخطاؤنا في الصحف والدواوين)، و (إصلاح الفاسد من لغة الجرائد)، و (مغالط الكتاب ومناهج الصواب) و (نحو وعي لغوي) و (عثرات اللسان) و (معجم الأخطاء الشائعة) و (لغة الجرائد) و (تذكرة الكتاب) و (الكتابة الصحيحة) و (قل ولا تقل).
وكان لهؤلاء المتأخرين وأُولئك الأقدمين أثر واضح في كتّاب يرومون الآن تخليص اللغة من الشوائب، فراحوا يتداركون ما يرونه غلطًا في التراكيب، وأذاعوا آراءهم بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة. واعتادت الجرائد اليومية على تخصيص أعمدة تتضمن موضوعات في التوعية اللغوية ونقد الأساليب.
ونهدت أقسام اللغة العربية في الجامعات إلى نشر الوعي اللغوي، وجعلت له نصيبًا في المؤتمرات والندوات، والحلقات الدراسية.
فالحركة إذن نشطت في هذا العصر، وهانحن أولاء نجد مؤيديها وحاملي ألويتها تتنوع ثقافتهم الأدبية، وتختلف مشاربهم اللغوية، وتتقارب أساليبهم في البحث والاستقراء. فمنهم العارف باللغة المختص بها، ومنهم دون ذلك معرفة واختصاصًا وتمكنًا من التصويب والنقد، والحال هذه، في أن يرافق البحوث شيء من التزمت، والتشدد، والتقليد الضعيف، والصرامة في قبول الكلم، والخطأ في النقد، والتسرع في الأحكام، فينتج عنه ذبذبة واضطراب وتراجع عن الآراء أحيانًا.
وإذا كان علماء اللغة الأقدمون الآخذون الفصاحة من منابعها أو قريب منها لم يسلموا من المؤاخذة والغفلة من الاستقراء التام فيما حكموا عليه بالخطأ، فما بالك بمن بعُد من هذه الموارد، وأخذ بقسط من كلام العرب قليل؟.
قال أبو الفتح بن جني ت393هـ: (قال أبو حاتم [1]: كان الأصمعي [2] ينكر "زوجة" ويقول: إنّما هي "زوج".
ويحتج بقول الله تعالى: "أمسك عليك زوجك" [الأحزاب 37]. قال: فأنشدته قول ذي الرمَّة [3]:
أذو زوجة في المصر أم ذو خصومة أراك لها بالبصرة العام ثاويا
فقال: ذو الرمة طالما أكل الملح والبقل في حوانيت البقالين [4]. وتبقى كلمة "زوجة" فارضة وجودها. ولا أرى إثبات تائها إلا رافعًا للّبس في مواطن. منها على سبيل المثال مراسلات الدعاوي الفضائية، والمراسلات الأُسرية الرسمية، وغيرها.
ومثل "زوجة" ألفاظ أُخرى كثيرة، وأساليب أنكرها العلماء ومنعوا استعمالها [5].
ومثل الأصمعي لغويون تشبثوا بالفصيح، على زعمهم، حتى غلوا وتعسفوا. وهذا أبو محمد الحريري ت516هـ في (درة الغواص في أوهام الخواص) ينكر طائفة من الألفاظ، وقد كان شيء منها في الشعر الجاهلي، وشيء في الحديث الشريف [6].
وإذا كان هؤلاء المتقدمون قد أخلُّوا في استقرائهم، فحملوا على الخطأ جمهرة من الألفاظ والتراكيب. بحجة أن العرب ما استعملتها، ثم تبين أن ما نبهوا على عدمه هو شيء من كلامهم يؤيده شعر ونثر.
وأقول: إذا كان ذلك، فهل يحق لأهل هذا العصر أن يسلكوا الطريق نفسه فيكتبوا "تصحيحًا" و"إصلاحًا" إلاّ بعد الاكتهال، وأنا أطلع على مقالات أهل التصحيح، إنهم يؤتون أحيانًا من جانب القصور عن العدة اللغوية، والتقصير في تلك الصفات.
ولذلك كان هذا المقال يهدف إلى وضع المعالم المفيدة في طريق أولئك لتعينهم على بلوغ الصواب، وهي تلخَّص في الأمور الآتية:
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:23 ص]ـ
الأمر الأول – حسن النية وسلامة القصد:
قد يتعرض الناقد لغيره فيبين هفواته لسوء علاقة بينهما، ويندفع في تحامله، ويترصد ما يخيل إليه أنه خطأ، فيجانب القصد في النقد.
والذي يتابع مناظرات التصحيح اللغوي في القرن الماضي بين أصحابه يعرف شيئًا سودت به صفحات نابعًا من موقف كهذا. وفي ذلك ما فيه من ضرر على العربية. وأذكر يوم كنت طالبًا في الكلية إذ سلّمني أُستاذ سنة 1967م ورقات وطلب نشرها في مجلة (الأقلام). فلما اطلعت عليها وجدتها نقدًا موجعًا لبحث عنوانه (الخليل بن أحمد الموسيقي) كتبه أُستاذ فاضل.
وتدور التنبيهات حول (ما جاء فيه مخالفًا للأساليب الفصيحة) على ما ذكره الناقد الذي صارحته بما في المقال من انتقاص من علم الرجل. فقال: تصرف فيها وانشرها.
ما زلت أحتفظ بمسودة الرد بخط كاتبه، ولذلك سأنقل مما عدّه مخالفًا لسنن العربية، وما وضعه بديلاً إزاءه:
- من أصوات غريبة عليها = .... غريبة عنها.
- العمل من أجلها ... = العمل لمصلحتها. أو: العمل لمنفعتها.
- لا يكتفي بالأداء الآلي والصوتي = لا يكتفي بالأداء الآلي والأداء الصوتي.
- دارت عند من بعده = دارت عند من هو بعده.
- لا يتبقى عليه = لا يبقى. أو: لا يتبقاه.
- ولا زال الكتابان مفقودين إلى اليوم = ما زال ... (مع حذف: إلى اليوم، لزيادتها).
- وإذا بنا أمام رأيين = وإذا نحن إزاء رأيين.
ثم ختم تصحيحاته قائلاً: (هذا ما بدا لي أن أسجله إشارة إلى ما عرض للأساليب من جنوح عن سنن العربية الفصيحة).
وفي الوقت الذي ذهب فيه الأستاذ هذا المذهب وجدته ينعى على المعاصرين هذا النمط من النقد، ويوجه إليهم لومه. يقول: (إن المعاصرين لا يحق لهم أن يقولوا: إنّ هذا الاستعمال خطأ، وإنّ هذا البناء لا تعرفه العربية، وذلك لأن استقراءهم للعربية أبعد ما يكون عن النمط الوافي الكافي ... ولأن من العسير أن يحيط المرء بما قالته العرب وما لم تقله ... لقد فات هؤلاء أن الكثير مما يشدد النكير عليه ينبغي أن ينظر إليه على أنه لغة جديدة أو عربية معاصرة وليس خطأ.
إن القول بالخطأ يأخذ علينا الأقطار، ولا ييسر علينا أن نواجه الجديد الذي تفرضه علينا حضارة جديدة وعصر جديد، إن عامة ما يكتب في الصحف في حيز الأخبار السياسية والتعليقات شيء من هذا الجديد، فكيف يسوغ لنا أن نحمله على الخطأ؟) [7].
الأمر الثاني – الاطلاع على قرارات المجامع اللغوية:
فهذه المجامع لم تكن نائية عن هذا الموضوع القديم الجديد، فهي تابعت آراء أصحابه، وألَّفت اللجان لدراستها، والتحكيم فيها تجويزًا أو منعًا، ونشرت قراراتها في محاضر جلساتها وفي مجلاتها.
وفات قسمًا من المتصدين لنقد الأساليب معرفةُ هذا، ودخلوا الميدان مكررين منع استعمال أساليب أجازتها المجامع.
الأمر الثالث – النظر في ردود العلماء على النقاد:
قيض الله لهذه اللغة علماء أوتوا العلم بخصائصها ودقائق نحوها وصرفها، وقواعد اشتقاقها، وطرق مقاييسها وبلاغتها. ولاحظوا بدقة ما صدر عن المصوبين من أحكام. ومازوا جيدها من رديئها، وسمينها من هزيلها، وردُّوا غير المصيب بالدليل، واحتجوا عليهم بالشاهد الصحيح، ونشروا التصويبات على صفحات المجلات، وفي الصحف، وأخرجوها في كتب مستقلة.
إن الرجوع إلى هذه الآراء، والإفادة منها ضروريّ لمن يتصدى لتقويم الكلام. والذي ينقل من كتب التصويب اللغوي ولا يعرف ما كتب عنها من ردود وتصويبات، وما سجل على أصحابها من مآخذ سيقع فيما أراد أن ينتشل منه الآخرين.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:35 ص]ـ
الأمر الرابع – معرفة قوانين البلاغة وفن القول:
قد يأتي الاعتراض على الصحيح من قلة المعرفة بتنوع الأساليب في أداء المعنى الواحد. فقد يتوخى المنشئ لكلامه الجمال فيزينه بزينة المجاز، ويستعير له ثياب البلاغة، ويرفعه مكانًا يكلُّ دونه بصر الناقد، فيمنع استعمال ألفاظه التي جازت إلى تلك المعاني الدقيقة.
وهذا جهل قديم دفع المصابين به إلى تسديد سهامهم نحو الشعراء والأُدباء حين جهلوا أسرار البيان العربي.
(يُتْبَعُ)
(/)
إن ملاحظة الجانب البلاغي يجنب أهل التصحيح اللغوي الوقوع في المزلقات؛ إذ مالهم بد من أن يحسبوا لتغير دلالة اللفظ، وتقلب الكلمة بين معناها الحقيقي ومدلولات مجازية حسابه في الاستعمال.
ولهذا الجانب عند علماء العربية اهتمام واسع، إذ انتهوا، عند أول العهد بالتأليف إلى توسع العرب في استعمال الكلمة لأكثر من معنى، فقسموا الكلام إلى حقيقة ومجاز.
والمجاز عندهم هو: استعمال اللفظ في غير ما وضع له في أصل اللغة لعلاقة بين الوضعين.
ثم ذهبوا يحققون في هذه العلاقات التي سوغت ذلك التوسع، وثبتوها في مصنفاتهم.
وحتى الحقيقة تقسم إلى: الحقيقة اللغوية والحقيقة الشرعية، والحقيقة العرفية. ويختلف اللفظ في كلِّ واحدة عنه في الأخرى.
إنَّ هذه الصفات التي جُبلت عليها العربية مكّنتها من الاتساع، ودَعَم ذلك طابع المرونة الذي انمازت به، فكانت أهلاً لأن تستوعب العلوم والفنون والمعارف، وتنفتح على الأدب، وتتسع لأدق الأفكار غير منطوية على نفسها.
وأحسن جمع من اللغويين والبلاغيين بعدما عرفوا هذا الأمر فدرسوا الألفاظ على أساس دلالتها المجازية، أو اتساع استعمالها لتحقيق الأغراض الشرعية والعلمية وغيرها. وفي الرجوع إلى معجم (أساس البلاغة) لجار الله الزمخشري ت538هـ و (المصباح المنير) لأحمد الفيُّومي ت770هـ وكتب المجازات ما ينور القارئ، ويزيد من يفيد.
ولا أريد أن يفهم من هذا الكلام أني أدعو إلى التساهل في التجاوز بالألفاظ إلى مدلولات اعتباطية من غير تقيد بالقواعد، سيرًا في موكب دعوة التقليد الأعمى لمدارس الغرب في الغموض والرمز السفساف.
الأمر الخامس – الاعتدال في قبول الشاهد أو رفضه:
يقرُّ بعض المعترضين على الأساليب أحيانًا بورود مثلها قديمًا، ولكنه لا يعتدُّ به دليلاً على جوازها لقلته، ثم يكتفي بذكر شاهد واحد يتشبث به في دعواه، ويتخذ من القلة وسيلة إلى القول بالخطأ. وربما يكون هذا الشاهد هو أغرب ما في الباب، وقد توجد شواهد لا يذكرها.
نعم قد يكون هذا مفيدًا لو تعلق الأمر ببنية الكلمة، وبقواعد الإعراب وعلاماته، إذ يفضي القياس على الشاهد الضعيف الفرد إلى التفريع والتشعيب وضياع القاعدة الإعرابية المطّردة. فبات والحال هذه تجاوز الشاذ والنادر، وتجنب القياس عليهما في حدود المعقول مفيدًا.
أما ما يتعلق بدلالة اللفظ، وتركيب العبارة، وأُسلوب التعبير فأرى التريث الشديد في حمل مسائله على الخطأ، لأنه لا يدخل في الفاحش من الخطأ. وأريد به الخطأ النحوي، والخطأ في الأبنية والغلو في استعمال اللفظ العجمي.
ويتصل بهذا الأمر تحكيم بعض من أُولع بالتصويب اللغوي الذوق دون الشاهد؛ فهذا القول جائز عنده لأنه يناسب الذوق مع الدليل ويمتنع من التعبير بسبب ضعف هذه المناسبة حتى لو كان شاهدًا عربيًا، وهذا المذهب في المنع من غير الجنوح إلى الشاهد قبل كلّ شيء مخالف لقانون السماع، فالصواب هو الصواب، والمتذوق من يختار من الصواب ما يطابق مقتضى الحال بعد تجاوز الخطأ.
الأمر السادس: التأني في القول بالخطأ والتحقيق الدقيق:
يحلو لبعض المصوبين أن يستبق إظهار الخطأ. وقد يندفع بعضهم الآخر إلى تلمُّس الأخطاء، والحكم على الأساليب بالضعف معتمدًا على ما يجد في نفسه من اطلاع ومن معرفة باللغة من غير أن يراجع مرجعًا أو يتبع قاعدة لغوية. وهذا التسابق، وتلك العجلة تورثان الضلال في القصد، وتوقعان في سوء التدبير اللغوي.
أذكر أن أستاذًا كان يعرف العربية والإنكليزية. وكان يُملي نصًّا في حياة أديب، وعرضت له في أثناء الإملاء جملة (وَقضَى من عمره أربعين ربيعًا) فوقف عليها معلقًا ثم قال: (أربعين ربيعًا!) ممّا لم تعرفه العربية، وهو من الإنجليزية، فقلت له: إن مثل هذا التركيب موجود في لغتنا، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أربعين خريفًا) [8].
وأُستاذ آخر كان مولعًا بالمنع والتصويب أنكر لفظ (العاديّ) في الاستعمال؛ لأنه المنسوب إلى (عاد) من الأُمم القديمة، يقال للشيء القديم: عاديّ. فقال مستمع حضر مجلسه هذا صحيح، ولكن كيف تنسب إلى (العادة) كما تنسب إلى (البصرة) وشبهها؟ ألا نقول: بصريّ عاديّ؟ فكان هذا الاعتراض مفيدًا للأُستاذ.
وإن تعجب فعجب أن يصير هذا المذهب همّ أناس؛ فإذا دعوا مثلاً إلى ندوة لمناقشة كتاب في العربية، أو تكلموا في مؤتمر بعدوا عن الموضوع الرئيس لقلة زادهم فيه وقصروا كلامهم على (قل ولا تقل). واجتهدوا في التخطيء، وصوبوا سهامهم متعجلين إلى نصوص أعدت للنقاش، والمستمعون بين عالم يربأ بنفسه عن الرد لئلا يضيع الوقت، ويخرج عن الهدف، ومستمع غير مختص باللغة يندهش من عجيب الأخطاء، وغريب الهفوات، فيمتلئ بالشك في قدرة من تناقش دراسته.
وقل مثل هذا في مناقشة الرسائل الجامعية للشهادات العالية حين ينقلب الأستاذ المناقش مصوبًا للأساليب، مخطئًا للتراكيب، تاركًا الأُصول، موحيًا للجالسين بكثرة علمه وعلو فهمه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:36 ص]ـ
الأمر السابع – الفهم السليم وحسن الإدراك:
عُرَّيت طائفة من غير أهل العلم بترديد ما ذكره أهل التصحيح من المتقدمين ومن تبعهم في هذا القرن فراحوا يستعيرون أشتاتًا مما صُنِّف قبلهم، ويُسيئون الاستعارة أحيانًا، لأنهم أساءوا الفهم، ولأنهم لم يملكوا من العلم ما اتصف به أولئك الأجلّة، فالتبس الأمر عليهم، واقترفوا الخطأ من حيث أرادوا الصواب.
ومن ذلك ما فهمه بعضهم من ضعف زيادة الواو قبل "الذي" وشبه من الأسماء الموصولة أو الخطأ إثباتها في مثل (قرأت في كتاب القواعد والذي فيه نصوص كثيرة) فكان يعدُّ الواو قبل الاسم الموصول زائدة ممنوعًا إثباتها حتى في مثل (الكتاب الذي ألفه ابن عقيل والذي يدرسه الطلبة هو شرح الألفية)، غير عارفٍ الفرق بين التركيبيين.
الأمر الثامن – التقصي الواسع في غير معجمات اللغة:
يمنع الكاتب أحيانًا استعمال كلم أو عبارة بحجة أنها لم ترد بهذا المعنى أو بتلك الصيغة، ويصدر حكمه من خلال استفتائه معجمًا أو أكثر من معجمات اللغة ظنًا منه أن المعجم القديم كامل وتام، وما درى أن كلام العرب واسع وكثير، والمعجم لا ينبض دليلاً وحده على المنع في أحيان كثيرة، لأن أشياء ليست قليلة ندت عن معجماتنا على الرغم مما بذله مصنفوها من جهد في إحكامها، ففي كتب الأدب الأصول، وكتب الحديث الشريف، والسيرة النبوية، ودواوين الشعراء وشروحها، وكتب اللغة بأنواعها صيغ وأساليب ومشتقات، ومواد، وتراكيب لم تدخل في المعجمات. وما الاستدراكات عليها والتكميلات التي يصنعها اللاحقون والحواشي والتتمات إلا دليل على أن الاعتماد عليها وحدها في المنع غير كاف.
الأمر التاسع – الأمانة في النقل ونسبة المسائل إلى أهلها:
يكرر بعض المعاصرين ملاحظاتٍ في الإصلاح اللغوي ليست جديدة سمعنا بها وقرأناها حتى إننا لنجد الفكرة الواحدة تدور في أكثر من مكان ويسجلها أكثر من كتاب في أوقات متقاربة أحيانًا على أنّ هناك من تجرأ على النقل التام من كتب التصويب اللغوي حين قصر به شأو التحقيق والتدقيق.
إنّ الاغتراف مما كتبه المصححون واستنساخ آرائهم من غير إشارة إلى مصدرها أو إلى أصحابها مجانب للأمانة وغمط لفضل المتقدم؛ إذ يوحي إلى القارئ أنه من بنات فكر الكاتب (الناقل). والحق يوجب الإشارة إلى صاحب الرأي أو إلى مصدره أو إلى كليهما.
الأمر العاشر – الاهتمام بما يغني اللغة وينفع المنشئين:
مضى بعض أهل التصويب بعيدًا حين أولعوا بتصيُّد الهفوات، ودفعهم هذا إلى أن يتشبثوا بخطأ نادر أو يركضوا وراء كلمة أو عبارة لا تقدم في معنىً، ولا تؤخر في أُسلوب، سقطت من فم من لا يحسب لكلامه حساب، أو وقعت في رقعة من لا يُؤبه له، ثم اتخذوها موضوعًا يغنون به مقالهم. وربما انساقوا في هذا النهج فعدُّوا أغاليط الشداة من هذا الباب.
وذلك فيما أرى لا يقدم منفعة، ولا يزيد وعيًا ما دام القصد منه تكثير الكلام، وتسمين المقال. وهو اهتمام بما لا يستحق أن يوقف عنده.
إن النقد الذي يغني اللغة، وينفع الباحثين هو تعديل ما شاع بينهم، وسرى على ألسنتهم.
إنّ معرفة هذه الأُمور، وحسن الاستعانة بها يبعد أهل التصحيح عن العثار، ويجنبهم الغلو في التخطيء، ذلك أن المتتبع يجد لطائفة منها حاجة إلى التصحيح، إذ لم تصدر عمن احتاط للأمر كثيرًا، وأخذ بما ذكرت.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:38 ص]ـ
والمثال الذي سأُقدمه الآن يعزز ما ذهبت إليه من أخطاء المصوبين في ما اعترضوا عليه. ورأيت أن يكون قريبًا من متناول قارئ (مجلة التعريب) وسأنشر فيها.
ففي العدد (22) لسنة (2001م) تصدى الأستاذ الدكتور كاصد الزيدي في مقاله (نظرات في أساليب التعريب) لتصويب تراكيب استعملها مترجمون معاصرون.
ومما صوبه من أساليب إدخال حرف الجر في مفعول الفعل المتعدي بنفسه. يقول: (فمن ذلك الفعل (لاحظ) الذي كثيرًا ما يعديه المعربون فيما تبين لي بحرف الجر الباء فيقولون (لاحظ بأن) والصواب: لاحظ أنَّ. ومثله "يرى بأن" وصوابه: يرى أنّ، لأنه لا يقال رأيت بذلك الشيء بل يقال: رأيت ذلك الشيء. ومثله قولهم: يسمى بعلم اللغة. والصحيح: يسمى علم اللغة، من غير باء. والشاهد عليه القرآن الكريم. فقد قال تعالى: {وإنِّي سمَّيتها مريم} [آل عمران 36] [9].
(يُتْبَعُ)
(/)
ويضيف إلى ذلك ما رآه من (تعدية الفعل إلى مفعوله مباشرة بغير حرف جرّ مع أن المعنى يقتضي تعديته إليه بهذا الحرف).
ومن أمثلة ما خطأه (هذه العبارة "لكي تسمح للإلكترونات أن تصل" والصحيح: بأن تصل، إذ لا يقال في العربية يسمح له الوصول، بل يقال: يسمح له بالوصول) [10].
هذا جانب من التصويب في مقال موجز سأعقب على ثلاث مسائل وردت فيه، وهي:
المسألة الأولى – قول المعربين:
(لاحظ بأن، ويرى بأن) والصواب عنده حذف الباء؛ لأنه لا يقال رأيت بذلك الشيء بل يقال: رأيت ذلك الشيء.
أقول: هذه الباء وقعت مقوية للفعل، ومزيدة للتوكيد الحدث، وثبت مثلها كثير في النصوص الفصيحة. ولكثرته أجاز العلماء القياس على أنماط منه. فقد زيدت مع الفاعل، ومع المبتدأ، ومع خير المبتدأ، وخير ناسخه، ومع الحال، ثم مع المفعول به [11].
وزيادتها في مفعول الفعل المتعدي هو موضوع حديثي، الذي أختار شواهد له في ما يأتي: فمما ورد في نصوص القرآن الكريم:
- قول الله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195].
- وقول الله تعالى: {وهزي إليك بجذع النخلة} [مريم: 35].
- وقول الله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [الحج: 25].
- وقول الله تعالى: {فستبصر ويبصرون. بأيكم المفتون} [القلم 5 - 6].
ومما ورد في الشعر:
- قول النابغة الجعديّ [12]:
نحن بنو جعدة أرباب الفلج نحن منعنا سيله حتى اعتلج
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
- وقول الراعي النميري [13]:
هنَّ الحرائر لاربَّات أحمرة سودِ المحاجر لا يقرأن بالسور
- وقول حسان بن ثابت [14]:
تبلت فؤادك في المنام فريدة تسقي الضجيج ببارد بسام
- وقول دريد بن الصمة [15]:
دعاني أخي والخيل دوني ودونه فلما دعاني لم يجدني بقعدد
- وقول عنترة [16]:
شربت بماء التحرضين فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم
وقول أبي ذؤيب الهذلي [17]:
تروت بماء البحر ثم تنصبت على جمثيات لهن تثيج
وفي رواية (شربن بماء البحر) قال ابن جني: (يعني السحاب. والباء فيه زائدة. إنما معناه: شربن ماء البحر. هذا هو الظاهر. والعدول عنه تعسف) [18].
هذه النصوص وغيرها مما لم أذكره دخلت فيها الباء على المفعول الصريح مزيدة ومقوية للفعل المتعدي. وإذا كان المفعول هنا صريحًا، أعني غير منسبك من (أنّ) أو (أنَّ) أو (ما) المصدرية وصلاتها فالمنسبك تصديره بالباء أسهل وأكثر قولاً، وهو الذي منع استعماله الدكتور الزيدي في (لاحظ بأن) و (يرى بأن).
واستدل على دخول الباء في مثل هذا التركيب بالآتي:
- قول الله تعالى: {ألم يعلم بأنَّ الله يرى} [العلق: 14].
وتجردت من الباء في الآية: {ألم تعلم أنَّ الله يعلم ما في السماء والأرض} [الحج: 70].
- وقول أشعرَ الرقبانِ الأسدي [19]:
بحسبك في القوم أن يعلموا بأنك فيهم غني مضر
وقد علم المعشر الطارقو ن أنك للضيف جُوعٌ وقُرّ
فزاد الباء أولاً في مفعول (يعلموا) وجرد مفعول (علم) منه ثانيًا.
هذا ولكثرة إدخال الباء على المفعول صرح النحويون باتساع أمره، وبجواز زيادتها في مفاعيل طائفة من الأفعال المتعدية بنفسها.
قال ابن جني: (قوله تبارك اسمه: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195] تقديره والله أعلم: ولا تلقوا أيديكم. وهذا واسع عنهم جدًا) [20].
وقال جمال الدين بن مالك ت672هـ: (وكثرت زيادتها في مفعول "عرف" وشبهه، وقلت زيادتها في مفعول ذي مفعولين ... ) [21].
وقال رضي الدين الإستراباذي ت686هـ: (وتزاد قياسًا في مفعول علمت وعرفت وجهلت وسمعت وتيقنت وأحسنت) [22]. وهذه الأفعال المتعدية بنفسها تخص المعاني القلبية والفكرية، والعرفان و (شبيهه) كما قال ابن مالك.
لا شك في أنَّ "لاحظ" و"يرى" داخلان في هذه المعاني، فدلالة كلٍّ منهما على المعرفة واضحة وقد يقال: ما ذهبت إليه وجهة نظر، ومن الشواهد ما يحتمل التأويل.
فأقول: لا أُماري، ولكن لا خلاف فيما ساء ذكره في المسألتين اللاحقتين.
المسألة الثانية – قول الكاتب الفاضل:
(ومثله قولهم: يسمَّى بعلم اللغة. والصحيح: يسمى من غير باء. والشاهد عليه القرآن الكريم، فقد قال تعالى: {وإنِّي سمَّيتها مريم}.
وإيضاح هذا الوجه أيسر؛ فإن اللغويين صرحوا بأن الفعل (سمى) يتعدى بنفسه وبالباء.
- قال ابن جني: (فأما قولهم: سميته زيدًا وبزيد، وكنيته أبا عبدالله فليست الباء فيه زائدة، وإنما أوصلوا بها الفعل تارة إلى المفعول، وأوصلوه تارة أخرى بنفسه) [23].
- وجاء في معجم (مختار الصحاح): (وسميت فلانًا زيدًا وسميته يزيد بمعنى، وأسميته مثله) [24]. أما أن القرآن الكريم استعمل الفعل من دون باء فهذا لا يعني حظر ما عداه إذا صح عن العرب الفصحاء وقد تقدم استعمال القرآن تركيبيين في الآيتين {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} و {ألم تعلم بأن الله يرى}.
المسألة الثالثة – منع الدكتور الزيدي استعمال قولهم:
(لكي يسمح للإلكترونات أن تصل) قال (والصحيح: بأن تصل؛ إذ لا يقال في العربية: يسمح له الوصول، بل يقال: يسمح له بالوصول).
وهذا التصحيح غير صحيح، فحرف الجرِّ هنا دخل على المفعول المصدَّر بالحرف المصدري (أنَّ). وإذا صُدِّر المفعول بالحرفين (أنْ) و (أنَّ) (فيجوز حذف حرف الجرِّ معهما قياسًا مطَّردًا بشرط أمن اللبس، كقولك: عجبت أن يدوا. والأصل: عجبت من أن يدوا. أي من أن يُعطوا الدِّيَةَ) [25].
وعلى هذا فلا حاجة لتعليل الحظر بأنه (لا يقال في العربية: يسمح له الوصول بل يقال: يسمح له بالوصول) فنمنع لذلك: (يسمح له أن يصل) من دون باء.
وبعد:
فإن ادعاء المرء أنَّ هذا قالته العرب وهذا لم يجرِ على ألسنتهم مسلك لابد من أن يسلكه المحقق اللغوي حذرًا متوقيًا مما يعرض له فيه من زلل، مزودًا بما يجب عليه أن يتزود من الأدوات، ومتحليًا بصفات تفتح عليه مغاليق الصواب. وفي الوصايا العشر التي تقدمت معين على ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:39 ص]ـ
وإذا كان لابدّ من كلمة أختم بها هذا المقال فإني أُقدم التوصيات الآتية:
الأولى – أنْ يوسد الأمر إلى أهله، فلا يفسح مجال النشر في هذا الموضوع لأيٍّ كان إلا المختصين باللغة الأعلام الأخذ بهذا المبدأ، والكفُّ عن ترويج الفتاوى اللغوية ما لم تطمئنّ إلى كفاية الكاتب اللغوية.
الثانية – أنْ تعطي المجامع اللغوية والجهات ذات العلاقة رأيها، وتتثبّت من سلامة ما ينشر، وتغربل الآراء وتصوبها على وفق منهج علمي تتولاه لجنة يوضع بين أيدي أعضائها اللغويين ما كتب في الموضوع قديمًا وحديثًا لدرسه مسألة، وتقرّ السليم، وتصدر القرار وتذيعه.
الثالثة – صنع فهرس تفصيليٍّ متخصص دقيق لمصنفات التصحيح اللغوي، يجمع أسماء ما صنعه المحدثون من كتب، وبحوث، ومحاضرات، وما اتخذ من قرارات في المجامع اللغوية والندوات، والمؤتمرات.
الرابعة – ويكون هذا الفهرس دليلاً على صنع معجم جديد للأخطاء اللغوية الشائعة، يصحح فيه من الكلم والأساليب ما ثبت أنه خطأ ضار لا تُقرُّه اللغة العربية، وتتولاه مؤسسة ذات صلة بالحفاظ على سلامتها، يكون قرارها ملزمًا، ورأيها محترمًا.
الخامسة – ولابدّ من أن يسير إلى جنب هذا العمل، إن لم يسبقه، وضع (المعجم التأريخي للغة العربية) الذي يدرس حياة ألفاظها، ويتتبع خطوات نمو مدلولاتها، ويتلمس تأريخها، ويرصد تقلبها على أكثر من معنى بحكم العوامل الاجتماعية، والفكرية، والشرعية، والحضارية، ويحدد أُسس انتقال الكلمة في النصوص الفصيحة إلى مدلولات مجازية اقتضاها تطور الفكر العربي بعد ظهور الدين الإسلامي، لتتبين منه دقة المصطلحات العلمية والثقافية والسياسية التي يستوجب التعبير عن شؤون الحياة وضعها، وليكون هذا المعجم واحدًا من موارد المصحح اللغوي، ومعينًا له في الحكم على فصاحة الكلام أو خطئه.
المصادر:
- الجنى الداني في حروف المعاني، حسن بن قاسم المرادي ت749هـ، تحقيق طه محسن، الموصل 1976م.
- الخصائص، أبو الفتح بن جنّي ت393هـ، تحقيق محمد علي النجار (ج3) دار الشؤون الثقافية، بغداد 1990م.
- دراسة في حروف المعاني الزائدة، عباس محمد السامرائي، بغداد 1987م.
- درة الغواص في أوهام الخواص، أبو محمد الحريري ت516هـ، مصورة عن نشرة ليبسك 1871م.
- ديوان ذي الرمة، نشرة كار ليل مكارثي، كمبرج 1919م.
- ديوان عنترة، تحقيق محمد سعيد مولوي، المكتب الإسلامي، ب. ت.
- ديوان الهذليين، دار الكتب المصرية 1965م.
- سرُّ صناعة الإعراب، أبو الفتح بن جني (جـ1) تحقيق مصطفى السقا، ومحمد الزفزاف، وإبراهيم مصطفى، وعبدالله أمين، القاهرة 1954م.
- شرح ألفية ابن مالك، بهاء الدين بن عقيل ت769هـ، (ط14) تحقيق محمد محي الدين عبدالحميد، القاهرة 1964م.
- شرح تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، جمال الدين بن مالك، ت672هـ، مخطوطة مكتبة عاطف أفندي باستنبول رقم 2493 (مصورتي).
- شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري ت905هـ، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة ب. ت.
- شرح ديوان حسان بن ثابت الأنصاري، عبدالرحمن البرقوقي، مطبعة السعادة بمصر ب. ت.
- شرح الكافية، الرضي الإستراباذي ت686هـ، طبع (1310هـ).
- شعر الراعي النميري، تحقيق الدكتور نوري حمودي القيسي، وهلال ناجي، بغداد 1980م.
- شعر النابغة الجعدي، دمشق 1964م.
- صحيح مسلم (بشرح النووي) نشرة محمد محمد تامر، (جـ9) القاهرة 1999م.
- مختار الصحاح، محمد الرازي ت666هـ، الكويت 1983م.
- النوادر في اللغة، أبو زيد الأنصاري ت205هـ، (ط3) بيروت 1967م.
_________________________________
[1] سهل محمد السجستاني ت248هـ.
[2] عبدالملك بن قريب ت217هـ.
[3] ديوانه ص653.
[4] الخصائص 3/ 298.
[5] يراجع كلام ابن جني في الخصائص (باب في سقطات العلماء) 3/ 285 - 312.
[6] ينظر تضعيفه لغة (قاما الرجلان) ص108 وردّ شهاب الدين الخفاجي عليه في (شرح درّة الغواص) ص152.
[7] مع المجلات العربية ومسألة التصحيح اللغوي (مقال) ... الدكتور إبراهيم السامرائي، مجلة البحوث والدراسات العربية، ص10 وص23 - 24/العدد15/سنة 1988م.
[8] ومنه الحديث الشريف (إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا). صحيح مسلم (بشرح النووي) 9/ 294.
[9] ص16 من مقال (نظرات في أساليب التعريب).
[10] ص17 من المصدر نفسه.
[11] ينظر: دراسة في حروف المعاني الزائدة. عباس محمد السامرائي، المبحث الرابع (الباء الزائدة) ص31 - 48.
[12] شعره ص216. والجَنَى الداني ص113.
[13] شعره ص101. والجَنَى الداني ص235.
[14] ديوانه ص362.
[15] شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري 1/ 202.
[16] ديوانه ص201. وسرّ صناعة الإعراب 1/ 150.
[17] ديوان الهذليين 1/ 5.
[18] سرّ صناعة الإعراب 1/ 152.
[19] النوادر في اللغة، أبو زيد الأنصاري ص73. والبيت الأول في سرّ صناعة الإعراب 1/ 154.
[20] سرّ صناعة الإعراب 1/ 153.
[21] شرح تسهيل الفوائد، الورقة 184 و (مخطوط). والجَنَى الداني ص113.
[22] شرح الكافية 2/ 328. ودراسة في حروف المعاني الزائدة ص45.
[23] سرّ صناعة الإعراب ص153.
[24] مختار الصحاح، محمد الرازي (ت666هـ) ص316.
[25] شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك 1/ 539.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 05:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية حب لك، لقد استمتعت بما كتبت، فقد سلطت الضوء على أوهام الكثير من المصححين، موضوعك يستحق الوقوف له. لقد أشفيت غليلي من الذين يتنطحون للتصحيح اللغوي دون علم، وإنما يعتمدون على النقل دون تمحيص.
كل الشكر لك(/)
بين "بسم الله"و "باسم الله"
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 05:26 ص]ـ
عن "أدب الكتّاب"لابن قتيبة الدينوري
تكتب " بسم الله " - إذا افتتحت بها كتاباً أو ابتدأت بها كلاماً - بغير ألف؛ لأنها كثرت في هذه الحال على الألسنة، في كل كتاب يكتب، وعند الفَزَع والجَزَع، وعند الخبر يَرِدُ، والطعام يُؤكل، فحذفت الألف استخفافاً.
فإذا توسَّطت كلاماً أثبت فيها ألفاً نحو: أبْدَأُ باسم الله و أختم باسم الله، وقال الله عزّ وجلّ: "اقرأْ باسمِ ربِّكَ" و"فسبِّحْ باسمِ ربِّكَ العَظِيم"، وكذلك كتبت في المصاحف في الحالين مبتدأة ومتوسطة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:10 م]ـ
الإعجاز في حذف بعض الأحرف من بعض الكلمات
حذف الألف
بسم – باسم
وردت كلمة (بسم) ثلاث مرات في القرآن (بخلاف فواصل السور):
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
{بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41].
{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30].
كما وردت كلمة (باسم) أربع مرات في القرآن:
قال الله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 73 - 74].
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 95 - 96].
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].
{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} [الحاقة: 51 - 52].
لماذا وردت كلمة (بسم) في الحالات الأولى مقصورة بدون ألف ووردت في الحالات الأخرى كلمة (باسم) كاملة بدون قصر.
إن حذف الألف من كلمة (بسم) والتي جاء بعدها لفظ الجلالة (الله) يدل ويوحي بأنه يجب علينا الوصول إلى الله سبحانه وتعالى وعمل الصلاة معه بأقصر الطرق وأسرع الوسائل وهو ما يدل عليه {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6]، وهو الذي يوصل بأسرع وأقصر الطرق ... والحرف الوحيد الذي يمكن حذفه من كلمة (باسم) دون تغيير نطق الكلمة هو حرف الألف .. لذا فقد تم حذفه للتوجه إلى الله وأخذ البركة منه في أي عمل نعمله بأسرع ما يمكن وبأقصر طريق ... ولفظ الجلالة (الله) هو العلم على الذات الإلهية ولا يشاركه فيه أحد .. أما في الحالات الأخرى والتي ورد فيها (باسم) فإن كلمة (ربك) تأتي مشتركة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه فقد جاء في الآية 42 من سورة يوسف قوله للساقي: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] ...
إن حذف حرف من الكلمة يضغط مبناها ويسرع من واقعها فتؤدي المعنى المطلوب وهو السرعة على خير وجه وهذا إعجاز القرآن الكريم والرسم القرآني ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:35 م]ـ
بوركت أخي محمد على هذه الفائدة الجليلة.(/)
"لا معبود حق إلا الله" و "لا معبود بحق إلا الله"
ـ[ابن جامع]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:34 م]ـ
"لا معبودَ حق إلا الله" و "لا معبودَ بحقٍ إلا الله"
هل لحذف الباء وظهورها أثر في المعنى؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 08:55 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟
أخي المشرف ...
ـ[نصرالدين]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 12:51 ص]ـ
ممكن اخي ابن الجامع
ان الباء هنا زائدة للتوكيد
ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:31 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟
أخي المشرف ...
المعذرة هل لهذا المنتدى من مشرف؟!!
أم أنه عاجز عن الإجابة ...
كذلك الأعضاء ...(/)
أكان السؤال ذاك الصعب حقا؟
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 03:29 م]ـ
السلام عليكم أيها الإخوة والأساتذة الأفاضل،
أتساءل ما سبب أن ظل السؤال التالي في منتدى مجاور بلا إجابة: http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?p=181262#post181262
ماذا ترون، أكان أسهل من أن يشتغل به أم أصعب؟
تحيات دافئة من بلاد باردة
أخوكم محمد.(/)
ما هو شرح شآبيب في
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 12:09 ص]ـ
ما المقصود بكلمة شآبيب في قولنا
شمس محرقة تصب شآبيب من شواظ يتلظى لهبا
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 02:06 ص]ـ
الشؤبوب: الدفعة من المطر وغيره جمعه شآبيب , ويقال: أنزل الله عليك شآبيب رحمته
وهي تفيد معنى الرش والاستمطار والنعمة ولذلك قيل شآبيب رحمة الله لانها تسقط من عل ولااعتقد ان التعبير يناسب كثيرا اشعة الشمس رغم انه صحيح
فالشمس لاترسل شآبيب (دفعات) من شواظ بقدر ما تسلط اشعتها وتركزها.(/)
مامعنى قاطبة
ـ[الصبر الجميل]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:11 ص]ـ
السلام عليكم
مامعنى كلمة قاطبة؟؟
وشكرا.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 10:56 ص]ـ
قاطبة تعني جميعاً , ويقال جاء القوم قاطبة , وهذه الكلمة:
- لاتقبل التعريف ولايقال القاطبة.
- لاتقبل الاضافة فلا يقال قاطبة القوم.
واعرابها: حال جامد يؤول بمشتق بمعنى جميعا في محل نصب على الظرفية الزمانية.(/)
أيهما أصح؟؟؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أيهما أصح (أمَّات الكتب أم أمهات الكتب) أرجو التفصيل إن كان ثمَّ.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 06:51 م]ـ
السلام عليكم
تجمع كلمة (أم) على أمات أو أمهات فالجمعان صحيحان. انظر-غير مأمور إن شئت- (المعجم الوسيط-الطبعة الرابعة (1425هـ-2004مـ) -مكتبة الشروق الوطنية-باب الهمزة-ص27
أحسن الله إلينا وإليكم والله أعلم.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 07:20 م]ـ
زيادة توضيح
-فرق بعضهم بين الجمعين فقال: الأمهات فيمن يعقل (النساء)، والأمات فيما لا يعقل (البهائم)، وربما جاء بعكس ذلك.
-قال الجوهري:"أصل الأُمِ أُمَهَةٌ، ولذلك تُجمع على أُمَهَاتٍ.
-قال ابن كَيْسان:"يقال: أُمٌ وهي الأصل، ومنهم من يقول: أُمَّةٌ، ومنهم من يقول: أُمَّهَةٌ ... فأما الجمع فأكثر العرب على أُمَهاتٍ، ومنهم من يقول: أُمَّات.
انظر-غير مأمور إن شئت- معجم (لسان العرب لابن منظور-الطبعة المصرية بدار المعارف (دون تاريخ) -المجلد الأول-ص135 وما بعدها.
ـ[اسامة2]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:30 م]ـ
بورك فيك , وجزاك الله خيراً.
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 05:49 ص]ـ
السلام عليكم
وجزاك الله أنت خيرا
وأنا في خدمتك وفي خدمة الجميع زوارًا وأعضاءً.
أصلح منا ومنكم الظاهر والباطن والعلم والعمل.(/)
من نوادر الفوائد - من كتاب بغية الوعاه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 06:59 م]ـ
نوادر الفوائد: هي فوائد لغوية أدبية في حلة عصرية للسيوطي، أحببت أن أنقل لكم جزءاً منها للفائدة المرجوة منها. فإن وجدتم فيها النفع فدعوة لأخيكم وإن وجدتم غير ذلك فالتمسوا لي العذر.
قال الخطيب البغدادي: تعلّم الكسائي النحو على كِبَر، وسببه أنه جاء إلى قوم وقد أعيا، فقال: قد عييت، فقالوا له: تجالسنا و أنت تلحن! قال: وكيف لحنت؟ قالوا: إن كنت أردتَ من انقطاع الحيلة فقلْ: عييت، وإن أردت من التعب فقل: أعييت؛ فأنِف من هذه الكلمة، وقام من فَوْره، و سأل عَمَّن يُعَلِّمُ النحو، فأرشد إلى معاذ الهراء، فلزمه حتى أنفد ما عنده، ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل، وجلس في حَلْقته، فقال له رجل من الأعراب: تركت أسَد الكوفة وتميما وعندهما الفصاحة، و جئت إلى البصرة!.
فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا؟ فقال: من بوادي الحجاز و نَجْدٍ وتهامة، فخرج و رجع؛ وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرٍ في الكتابة عن العرب، سوى ما حفظ، فقدم البصرة فوجد الخليل قد مات وفي موضعه يونس، فجرت بينهما مسائل أقرّ له فيها يونس، وصدّره موضعه. [أعيا: بمعنى تعب من المشي، وبمعنى أشكل عليه الأمر]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 11:51 م]ـ
وفقك الله
لعلك تقصد: (و"عَيَّ" بمعنى أشكل عليه الأمر)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 06:40 م]ـ
لا عدمناك أخي أبي مالك، نعم هي من أشكل عليه. شاكراً لك هذا المرور الطيب
ـ[عبدالحميدالحناطى]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
أسئلة:
1 - هل حرف الراء عندما يكتب هكذا (رِ) يعتبر فعل أمر ... بمعنى أرنى؟
2 - لما وأنتم أهل الفصاحة لآيوجد عندكم عهلم الفروض؟ أتمنى لكم ذلك ولى وللجميع؟(/)
درس في الحفاظ على الوقت
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 07:14 م]ـ
* أقام على بن إسماعيل القونوي (729هـ) ثلاثين سنة يصلي الصبح جماعة، ثم يقرأ إلى الظهر، ثم يصليها ويأكل شيئاً في بيته، ثم يذهب إلى عيادة مريض أو زيارة أو تهنئة أو نحو ذلك، ثم يرجع وقت حضور الفانكاه، ويشتغل بالذكر إلى آخر النهار.
* وكان محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني (749هـ) يمتنع كثيراً من الأكل لئلا يحتاج إلى الشرب، فيحتاج إلى دخول الخلاء فيضيع عليه الزمان.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 07:34 م]ـ
بوركت أخي محمد على هذه اللطائف ونسال الله أن يعيننا على التشبه بهم.(/)
ماالفرق بين الندم والتحسف؟؟
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 09:15 م]ـ
:::
السلام عليكمـ
عدت اليكم بإشتياق
وفي جعبتي سؤال؟
*****
السؤال الثاني
هل يوجد فرق بين كلمه (كسبت) وا (كتسبت)
لقوله تعالي (ولها ماكسبت وعليها مااكتسبت)
أتمنى الإجابة
ماالفرق بين الندامه والحسافة؟(/)
ما معنى ...
ـ[نصرالدين]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 12:35 ص]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
ما معنى شآبيب وما معنى شواظ
وما مفرد كل منها وفعله
*************************
ودمتم في حفظ الله من كل سوء
ـ[لخالد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 01:17 ص]ـ
شآبيب ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=27682)
الشواظ:اللهب الذي لا دخان معه
شوظ: الشَّواظُ والشُّواظُ: اللَّهَب الذي لا دُخانَ فيه؛ قال أُمية بن
خلف يهجو حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه:
أَلَيْسَ أَبوك فينا كان قَيْناً،
لَدَى القَيْناتِ، فَسْلاً في الحِفاظِ؟
يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً،
ويَنْفُخُ دائباً لَهَبَ الشُّواظِ
وقال رؤبة:
إِنّ لَهم من وَقْعِنا أَقْياظَا،
ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشَّواظا
وفي التنزيل العزيز: يُرْسَل عليكما شُواظ من نار ونحاس؛ وقيل: الشُّواظ
قِطْعة من نار ليس فيها نُحاس، وقيل: الشواظ لهب النار ولا يكون إِلا من
نار وشيءٍ آخر يَخْلِطُه؛ قال الفراء: أَكثر القراء قرؤوا شُواظ، وكسر
الحسن الشين، كما قالوا لجماعة البقرِ صُوارٌ وصِوار. ابن شميل: يقال
لدُخان النار شُواظ وشِواظ ولحرّها شُواظ وشِواظ، وحرّ الشمس شُواظ، وأَصابني
شواظ من الشمس
لسان العرب(/)
مسابقة " كلمات قلَّ استعمالها "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالإخوة الأعزاء صفحتنا هذه تكمن مصداقيتها فى أنك تتعامل مع لغتك العربية وتبدأ هذه اللعبة باختيار كلمة من اللغة العربية قلَّ استعمالها هذه الأيام من حيث معناها اللغوي أوتصريفاتها اللغوية من حيث الإفراد والتثنية والجمع حيث تأتي في سياق لغوي مقتبس من القرآن الكريم أو الحديث النبوي أو الشعر العربي أو أيّ نص أدبي وأضرب مثلاً كلمة " الإصر" وهى العهد
قال تعالى (وأخذتم على ذلكم إصري) " آل عمران: 81"
الكلمة التاليه هى: الحوايا: أجب إذا تكرمت وضع كلمة بديلة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 12:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحوايا هي الأمعاء أو ما يحوي الأمعاء، أو ما نسميه نحن الآن (المصارين).
وهي جمع حاوية أو حوية أو حاوياء، واشتقاقها من الاحتواء أو التحوي أي الاستدارة.
الكلمة التالية هي (أبسل)
ـ[نسيبة]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 12:44 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أبسل فلانا: أسلمه للهلكة والعذاب
قال الله عزّ و جلّ:"وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ .. "الأنعام -الآية 70
الكلمة التالية: بَلْهَ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 04:09 ص]ـ
وبَلْهَ، كَكَيْفَ: اسمٌ لِدَعْ، ومَصْدَرٌ بمعنى الترك، واسمٌ مُرادِفٌ لكَيْفَ، وما بعدَها مَنْصوبٌ على الأوَّلِ، مَخْفوضٌ على الثاني، مرفوعٌ على الثالِثِ، وفَتْحُها بِناءٌ على الأوَّلِ والثالِثِ، إعْرابٌ على الثاني. وفي تَفْسيرِ سُورةِ السَّجْدةِ من " البخاري ": " ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْراً من بَلْهِ ما اطَّلَعْتُمْ عليه "، فاسْتُعْمِلَتْ مُعْرَبَةً بِمِنْ، خارِجَةً عن المَعاني الثَّلاثَةِ، وفُسِّرَتْ بغيرِ، وهو مُوافِقٌ لقَوْلِ من يَعُدُّها من ألْفاظِ الاستثناءِ، وبمعناها، أو بمعنى أجَلْ، أو بمعنى كُفَّ ودَعْ.
القاموس المحيط
الكلمة التالية:زُكِنْ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 06:34 م]ـ
زكن
زَكِنْتُهُ بالكسر أَزْكَنُهُ زَكَناً بالتحريك، أي عَلِمته. قال ابن أمّ صاحب:
ولن يراجع قلبي وُدَّهُمْ أبداً ...... زَكِنْتُ منهم على مثل الذي زَكِنوا
قوله عَلَى مُقْحَمَةٌ. الأصمعيّ: التَزْكينُ: التشبيهُ. يقال: زَكَّنَ عليهم وزَكَّمَ، أي شبَّه عليهم ولَبَّسَ. والزَكَنُ بالتحريك أيضاً: التفرُّس والظَنُّ. يقال: زَكِنْتُهُ صالحاً، أي ظننته. ولا يقال منه رجلٌ زَكِنٌ.
الكلمة: الفُسكول
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 05:30 ص]ـ
لله درك أخي محمد سعد ماأغرب كلمتك أوقفت هتان مساجلاتنا اللغوية ـ إن صح تعبيري ـ بغرابة كلمتك
أعطنا معناها ودعنا نكمل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 05:47 ص]ـ
أختي لاتكرب، خالفت منطوق ومفهوم معرفك، ونحن نقول: لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
الجواب: الفِسْكِل والفُسْكُلُ والفِسْكَوْل والفُسْكُول: الذي يجيء في آخر الحلبة آخر الخيل، ورجل فُسْكُول وفِسْكَوْل: متأَخر تابع.
الكلمة: التصافن
للجميع أزكى التحايا
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:24 ص]ـ
أشكرك أخي أبو سارة
كنت وددت أن نكمل بعدما وجدت سيل القوم قد ركد
التصافن الاقتسام نقول تصافن القوم الماء إذ اقتسموه بينهم بالحصص.
الكلمة التالية: الكرواء
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:44 ص]ـ
لغويّيّ فصيحنا
ألا من مشفق على الكرواء , فيكفيها مابها:)
وكأني بي أساعد القوم:)(/)
فلا كَمِيّ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 11:14 م]ـ
فلانٌ كَمِيٌّ
قال أبو بكر: الكميّ الشجاع وفيه ثلاثة أقوال قال قوم الكمي:معناه في كلام العرب الذي يكمي عدوه أي يَقْمَعُهُ أُخِذ من قولهم قد كَمَى فلان الشهادة َ إذا قمعها وسترها ولم يظهرها
وقال أبو عبيدة:الكميُّ التام السلاح،وقال ابن الأعرابي:الكمي الذي يتكمَّى الأقران أي يَتَعَمَّدُهم وجمعه كُماة قال عنترة:
ومُدَجَّجٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزالَهُ=لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِمِ)(/)
قومٌ هَمَج
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 11:33 م]ـ
وقولهم قومٌ هَمَجٌ
(الفاخر: 308 واللسان: همج)
قال أبو بكر الهمج أصله في كلام العرب البعوض ثم قيل للرذال من الناس همج وواحد الهَمَج هَمَجَة قال الشاعر:
بينا الفتى يَسعى ويُسعى له ........ تاحَ له من أمرِهِ خالِجُ
يتركُ ما رقَّحَ من عيشِهِ ...... يعيثُ فيه هَمَجٌ هامِجٌ
معنى قوله رقّح من عيشه: أصلح من عيشه ويقال للتاجر مُرَقِّح.قال علي بن أبي طالب: " الناس ثلاثة عالم ربانيّ ومُتَعَلِّمٌ على سبيلِ نجاة ٍ وهَمَجٌ رَعاعٌ أَتباعُ كلِّ ناعِقٍ "(/)
ما معنى السُّعُر
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 12:59 ص]ـ
قال الله عز وجل: " إنّا إذاً لفي ضَلالِ وسُعُر " في السُعُر ثلاثة أقوال
قال الفراء: السعر العناء والمعنى إنّا إذاً لفي ضلال وعناء
وقال أبو عبيدة: السعر الجنون واحتج بأن العرب تقول ناقة مسعورة إذا كانت كأنها مجنونة من نشاطها واحتج بقول الشاعر:
بغيضٌ إليَّ الظلمُ ما لم أُصَبْ به ... من الضَيْمِ مسعورُ الفؤادِ نفورُ
معناه مجنون الفؤاد واحتج بقول الآخر
تخالُ بها سُعْراً إذا العيسُ هزّها ... زذَميلٌ وتوضيعٌ من السير مُتْعِبُ
وروى الأثرم وأحمد بن عبيد عن أبي عبيدة أنه قال: السُعُر جمع سعير
وجاء في الحديث: " تعوَّذوا بالله من شرِّ السامّة والحامّة والعامّة " فالسامة الخاصّة والحامة القرابة ويقال: كيف سامَّتُكَ وعامَّتُك أي كيف من تَخصّ وتَعُمّ قال الراجز:
هو الذي أَنْعَمَ نُعمَى عمَّتِ ... على الذينَ أسلموا وسَمَّتِ
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 09:37 ص]ـ
ربما نفقه هذه الكلمة إذا علمنا لماذا سمي السعار سعاراً. هذا المرض الذي يسببه فيروس يصيب الجهاز العصبى للحيوان المسعور فيجعله كالمجنون. وهذا الفيروس عندما يصيب الدماغ يحمله علي التدمير المبرمج لأعضاء الجسم الأخري وإن ظل الدماغ نفسه في حالة تشريحية سليمة. ومن هذا يكون الذي في ضلال يعيش كالأنعام أو أضل، أما من كان في سعر فهو يدمر مالديه من عقل وعلم وهو يحسب أنه ينفع نفسه كالذي يشرب الخمر ليسعد فيزداد شقاءاً.(/)
قال لا أفعل هذا البتَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 05:47 م]ـ
قولهم لا أفعل هذا البَتَّة َ (اللسان: بتت)
قال أبو بكر البتة معناها في كلام العرب القِطعة أي قطعت هذا الفعل قطعته وتركته وهو من قول العرب قد بَتَتُّ على فلان القضاء وأبتَتُّه إذا قطعته ويقال لهم عليه صدقة بتَّة بَتْلَة فالبتة قد مضى تفسيرها و البتلة قريبة المعنى من البتة أصلها (القطع) أيضاً يقال قد تبتل الرجل تبتلاً إذا ترك أمور الدنيا وانقطع إلى العبادة قال الله عز وجل:" وتبتّل إليه تَبْتِيلاً " (1) أراد وانقطع إليه انقطاعاً ويقال امرأة بتول إذا كانت تاركة للنكاح قليلة الرغبة فيه فقيل لمريم عليها السلام بتول وقيل لفاطمة (: r) مثل ذلك تشبيهاً بمريم وقال أمية بن أبي الصلت (2) في صفة مريم
أنابَت لوجهِ اللهِ ثم تَبتَّلَتْ=فسَّبحَ عنها لومة َ المُتَلَوِّمِ
أراد قطعت النكاح ورفضته وقال النبي:=:"تزوجوا الولودَ الودودَ فإني مكاثِرٌ بكم الأُمَمَ "
.........................................
(1) المزمل 8
(2) الديوان: 485
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 12:12 ص]ـ
وفقك الله، وجزاك الله خيرا
لا أدري أيفهم القراء أنك تعني بـ (أبي بكر) محمدَ بن القاسم بن بشار المشهور بـ (ابن الأنباري) صاحب الزاهر في معاني كلمات الناس، المنقول منه؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 06:37 م]ـ
وفقك الله، وجزاك الله خيرا
لا أدري أيفهم القراء أنك تعني بـ (أبي بكر) محمدَ بن القاسم بن بشار المشهور بـ (ابن الأنباري) صاحب الزاهر في معاني كلمات الناس، المنقول منه؟
أشكرك أخي أبي مالك: نعم المقصود هو: ابن الأنباري وجزاك الله خيراً(/)
التقطيع الصوتي
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 07:32 م]ـ
أرجو من الذين أنعم الله تعالى عليهم بعلم الأصوات أن يعلموني مما علمهم مع نماذج تطبيقية كي أفهم:)
ما هو المقطع الصوتيّ؟ وما فائدة التقطيع الصوتيّ؟ وما فرقه عن التقطيع العروضيّ؟
وجزاكم الله كلّ خير.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 08:02 م]ـ
المقاطع الصوتية ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=4967)
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذي
كنت رأيت هذا الرابط من قبل وأردت تفاصيل أخرى وأن أكون على اتصال بمن هو على علم.
ـ[الخيراتي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 06:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا وكنت أبحث عنها من قديم(/)
خَبْأ أم خَبْء
ـ[فصيحٌ يصيح]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 04:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحببتُ أن استوضح في هذه العبارة " خَبْأ السيولِ " - إن كُنا نعني " رائحة السيل - هل الأصوب أن تكون الهمزة على سطر أم على ألف؟
وهل القاعدة تقول " إن كان الحرف الأول مفتوح، والثاني ساكن أُلزمنا بوضع الهمزة على ألف؟
كل الشكر ..
..
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 01:57 م]ـ
يقال: خبَأه خَبْئاً: ستره وأخفاه.
الخَبْءُ:المخبوء والمدَّخر , و خَبْءُ الأرض: النبات , وخَبْءُ السماء:المطر.
أما خبيء الارض: كنوزها ومعادنها.
ومنه الخِباء: بيت الشعر والصوف لأنه يستر ما بداخله.
الخابئة أو الخابية: الجرة الكبيرة لأنها تحتضن الماء في جوفها.
ومنها المخبأ: مكان يلاذ به.
أخبأ البنت: سترها.
ـ[فصيحٌ يصيح]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 04:44 م]ـ
شكراً لحضورك / د. منر ..
نعم فقد عُدتُ للمعاجم، ووجدتُ هذه المعاني التي تأتي بها المفردة ..
فقط هل مفردة " خَبْأ " تعني رائحة؟
وهل تُجبرنا قاعدة نحوية أن نضع الهمزة على ألف إن كانت بفتح الخاء وتسكين الباء؟
هل صحيح أن نقول خَبْأ السيل؟ ونحن نعني بـ " خَبْأَ " رائحة؟
بارك الله فيك وفي الجميع ..
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 05:32 م]ـ
م أجد معنى للرائحة في كلمة خبء وربما يكون موجودا وغاب عني أما الخَبْء فهو المستور والمخبوء. والهمزة مكتوبة على السطر في الطبعة العثمانية للقرآن الكريم حيث يقول تعالى:
"ألاّ يسجدوا لله الذي يخرج الخَبْء في السموات والارض ويعلم ماتخفون وما تعلنون ". وحجة القرآن لاحجة بعدها , والمعنى القرآني المقصود في هذه الآية هو المطرمن السماء , وثروات الارض من نبات ومعادن وكنوز.
والهمزة اذا كانت في نهاية الكلمة وسبقها حرف ساكن تكتب على السطر لذلك فان كلمة الخبء تكتب على هذا الشكل وليس على الف.(/)
ما معنى قصع؟؟
ـ[الصبر الجميل]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 11:24 ص]ـ
السلام عليكم
مامعنى كلمة قصع قصعت؟؟
كيف يمكنني البحث عن معاني الكلمات في الانترنت؟؟؟
فأنا أكتب معنى كلمة كذا فلا أحصل على المعنى؟؟
وشكرا.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 01:43 م]ـ
القصْع: هو ابتلاع جُرَع الماء أو الجِِرَّة.ويقال: قَصَعت الناقة بجِرَّتها اي ردتها الى جوفها وقال آخرون أي أخرجتها فلأت فاها.
القصع: من التصغير والتحقير ويقال:قصَعته أي حقرت من شأنه.
قصعت هامته: اذا ضربتها ببسط الكف.
قصع الله شبابه , وغلام مقصوع شبابه: اذا بقي قميئا لايشب ولايزداد طوله.
اما القصعة: فهي الصحفة الضخمة تتخذ للأكل.
القصّاع: الذي يصنع القصاع.(/)
برامج لغويه حديثه للصفوف المبكره
ـ[قاسم خليل]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 09:48 م]ـ
أتمنى من الاخوه الكرام ارشادي إلى مرجع أو رابط أقف من خلاله على أبعاد برامج المحادثه والاستماع لدى الصفوف المبكرة
وجزاكم الله خير(/)
هل ولاية - بالكسر و الفتح -
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل هناك خلاف بين العلماء حول معنى ولاية - بفتح الواو - و ولاية - بكسر الواو -.
شكر لكل من حاول إفادتي
arud@maktoob.com
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ
هما لغتان، والأشهر في اللغة (وَلاية) بالفتح.
وفرق بعضهم بينهما بأن جعل الكسر بمعنى (الإمارة) والفتح بمعنى (النصرة).
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا
أخي، قصدت هل هناك خلاف بين سيبوية و ابن السكيت و ابن سيدة ... حول هذا أرجو أن ترجع إلى لسان العرب و تنظر ما نقله عنهم، و هل يعني ما نقله وجود خلاف أم أن رأيهم متفق. شكرا لإعانتك.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:29 م]ـ
السيد أبا مالك ما زلت أنتظر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:38 م]ـ
كلام ابن السكيت موافق لكلام سيبويه في أن الفتح للمصدر والكسر للاسم.
وكلام ابن سيده أنهما سواء، وحكايته لقول سيبويه مصدرة بـ (قيل) تدل على أنه ليس اختياره.
والذي يظهر لي أن مراد ابن سيده أنهما سواء في الاستعمال، ومراد سيبويه التفريق بحكم الأصل.
لأن العلماء كثيرا ما يفرقون بين ضبطين، ويكون المراد أن هذا هو الأصل، مع كون الاستعمال قد يتوسع فيه بوضع إحدى الكلمتين محل الأخرى، مثلما قالوا في (الحَج والحِج) و (الرَزق والرِزق) ومثلما قالوا في (ميْت وميّت) ومثلما قالوا في (جلس وقعد).
فغالب الفروق اللغوية التي يذكرها أهل اللغة تكون من هذا الباب.
والله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:06 م]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا، شكرا لك.(/)
سؤال عن بيتين من الشعر
ـ[التائب لله]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 07:35 ص]ـ
فيه بيتان من الشعر غي موضوع اللفظ الزائد في القرآن وهل بوجد أم لا
أتذكر منهما هذا
وكل ما يزاد لفظًا أوصله ** فكلا قيل له ...
لكن زائد ولفظا يستند ** إطلاقه في منزل فما وجد
ولكن لا أضبط
فهل أحد عنده علم بذلك فيتفضل بإعلامي(/)
المصدر
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 07:22 م]ـ
(المصدر) هل هذه الكلمة اسم مكان أم اسم مفعول أم مصدر؟ و لماذا؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 07:36 م]ـ
أظنها اسم مكان
نقول مصدر الصوت , بمعنى مكان صدوره
والله أعلم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 07:52 م]ـ
ألا يصح أن تكون مصدرا، نحو ذهب مذهبا؟ أو اسم مفعول؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:26 م]ـ
أين أنت أخي أنا أنتظرك
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
معذرة أيها الحبيب
هنا ( http://lexicons.sakhr.com/idrisidic_1.asp?Sub=%d5%cf%d1) تلقى بغيتك ( http://lexicons.sakhr.com/idrisidic_1.asp?Sub=%e3%d5%cf%d1)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:00 م]ـ
بارك الله فيك، و لكن لم ألقَ إجابة شافية.(/)
ما معنى كلمة صوالجة و أصفادا
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:29 ص]ـ
البشير الإبراهيمي:
(فتح جيلنا هذا عينه في ظلمات متضاربة بعضها فوق بعض تتخللها بروق معشية ورعود صاخبة ثم رجع بصره فإذا ذئاب تتخطف وصوالجة تتلقف)
ميخائيل نعيمة:
(وباتت هذه الأقذار والأوزار أصفادا تعوقنا في السير إلى أهدافنا)
وشكرا
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:54 ص]ـ
الصوالجة: جمع صولج و صولجان وصولجانة، وهو العود المُعْوَجّ، فارسي معرب،
ويقال: هو المِحْجَن.
وجاء في التهذيب: الصولجان: عصا يُعطف طرفها يُضرب بها الكرة على الدواب. فأما العصا التي اعوج طرفاها خلقة في شجرتها فهي مِحجن.
والأصفاد جمع صَفد، وهو الغُلّ أو القيد، ويكون من حِبال أو من حديد وهو الغالب.
وبالله التوفيق.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:59 ص]ـ
شكرا لك
لكن ربما المقصود في القول الأول من صوالجة ليس العصا
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
بل أحسبها العصا؛ لأنها تتلقف الكرة بضربة تردها عن اتجاهها،
وهي التي نسميها في زماننا هذا (الجولف)
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:19 م]ـ
حفظك الله ورعاك(/)
الفصيح العامي في اللهجات الجازانية
ـ[الخيراتي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 06:11 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعت في منتدى محلي في منطقة جازان الكثير من الكلمات العربية المتداولة بين العامة وأحببت أن أفيدكم بها
جزى الله القائمين على هذا المنتدى خير الجزاء
الجلجلان جاء في القاموس المحيط (والجُلْجُلانُ، بالضم: ثَمَرُ الكُزْبَرَةِ، وحَبُّ السِّمْسِمِ، وحَبَّةُ القَلْبِ.)
الغلس
جاء في القاموس المحيط (الغَلَسُ، محركةً: ظُلْمَةُ آخِرِ الليلِ.)
في جازان نسمي السمك الصغير حوت فهل له أصل في اللغة
جاء في لسان العرب (حوت: الحُوتُ: السمكة، وفي المحكم: الحُوتُ: السمك، معروف)
و قال تعالى (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) (الكهف:63)
يقال فلان يشنى فلان
جاء في لسان العرب
شَنِىءَ الشيءَ وشَنَأَه أَيضاً، الأَخيرة عن ثعلب، يَشْنؤُهُ فيهما شَنْأً وشُنْأً وشِنْأَ وشَنْأَةً ومَشْنَأً ومَنْشَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنَآناً وشَنْآناً، بالتحريك والتسكين: أَبْغَضَه. وقرىءَ بهما قوله تعالى: {ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ {قوم}.
يقال يقال للسارق كفات بتشديد الفاء و هذه لها أصل في للغة
جاء في القاموس المحيط
وكافِتٌ: غارٌ كان يأوي إليه اللُّصوصُ، ويَكْفِتونَ فيه المَتاعَ
السليط: زيت السمسم (الجلجلان)
جاء في القاموس المحيط
والسَّليطُ: الزَّيْتُ، وكلُّ دُهْنٍ عُصِرَ من حَبٍّ،
الغرب الدلو الكبير من الجلد
جاء في لسان العرب
قال: أُراه أَراد بقوله في يوم غَربٍ أَي في يوم يُسْقَى فيه بالغَرْبِ، وهو الدلو الكبير، الذي يُسْتَقَى به على السانية؛ ومنه قول لبيد:
فَصَرَفْتُ قَصْراً، والشُّؤُونُ كأَنها
غَرْبٌ، تَخُبُّ به القَلُوصُ، هَزِيمُ
الحقنة تقال للبن
جاء في القاموس المحيط
حَقَنَهُ يَحْقِنُه ويَحْقُنُه، فهو مَحْقونٌ وحَقينٌ: حَبَسَهُ، كاحْتَقَنَهُ، وـ دَمَ فلانٍ: أنْقَذَهُ من القَتْلِ، وـ اللَّبَنَ في السِّقاءِ: صَبَّهُ ليُخْرِجَ زُبْدَتَهُ
يقال فلان مصفري إذا كان جائعا و هذه لها أصل في اللغة
جاء في لسان العرب
ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً،
يقال فلان مصدوم إذا كان مزكوما و فيه إرهاق و ثقل
جاء في لسان العرب
وبعضهم يقول: الصُّدامُ ثِقَلٌ يأْخذ الإِنسان في رأْسه، وهو الخُشامُ.
الصماح
جاء في لسان العرب
والصُّماحُ: العَرَقُ المنتن؛ وقيل: خُبْثُ الرائحة من العَرَقِ، والمَعْنَيان متقاربان.
الغيل
جاء في لسان العرب
والغَيْل: الماء الجاري على وجه الأَرض. وفي الحديث: ما سقي بالغَيْل فيه العُشر، وما سقي بالدَّلْو ففيه نصف العُشر؛ وقيل: الغَيْل، بالفتح، ما جرى من المياه في الأَنهار والسَّواقي وهو الفَتْحُ،
الشفرة
جاء في القاموس المحيط
والشَّفْرَةُ: السكِّين العَظيمُ، وما عُرِّضَ من الحَديدِ وحُدِّدَ ج: شِفارٌ، وجانِبُ النَّصْلِ، وحَدُّ السَّيْفِ، وإزْمِيلُ الإسْكافِ
يقال فصع فلان فصعة
الفصعة
جاء في لسان العرب
وفَصَعْتَ الشيءَ من الشيءِ إِذا أَخرجته وخَلَعْتَه.
جاء في لسان العرب
والحَرَجَةُ: الغَيْضَةُ لضيقها؛ وقيل: الشجر الملتف، وهي أيضاً الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل إليها الآكِلَةُ، وهي ما رَعَى من المال. والجمع من كل ذلك: حَرَجٌ وأَحْرَاجٌ وحَرَجَاتٌ؛
نقول لمن يصلي فلان يركع أو لمن جاء المسجد نقول له اركع و نقصد بذلك أن يصلي قبل مجيء الإمام
جاء في القاموس المحيط
رَكَعَ المُصَلِّي ركْعَةً وركعتينِ وثلاثَ رَكَعاتٍ، محركةً: صَلَّى
الغبرة (معروفة)
جاء في لسان العرب
والغُبْرة: الغُبار أَيضاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
بِعَيْنَيَّ لم تَسْتأْنسا يومَ غُبْرَةٍ،
ولم تَرِدا أَرضَ العِراق فَتَرْمَدَا
الصحفة (معروفة)
جاء في لسان العرب
والصَّحْفَةُ كالقَصْعَةِ، وقال ابن سيده: شِبه قَصْعة مُسْلَنْطِحةٍ عريضة وهي تُشْبع الخمسةَ ونحوهم، والجمع صِحافٌ. وفي التنزيل: {يُطاف عليهم بِصِحافٍ {من ذهب}
هراوة (معروفة)
جاء في لسان العرب
الهِراوةُ: العصا، وقيل: العصا الضَّخمةُ، والجمع هَراوى،
والمزيد عبر هذا الرابط
http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=22683
ولكم وافر التحايا(/)
تفضلوا ...
ـ[نصرالدين]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 07:00 م]ـ
الاخوة والاخوات الكرام
ما مفرد " الناس "
وهل يوجد قاعدة معينة تضبط جمع التكسير؟
***************************
ودمتم في رعايته تعالى
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:19 ص]ـ
الناس ليس جمع تكسير، راجع ما كتبه النحاة عن اسم الجمع.(/)
المؤنثات المشبهة بالمذكر
ـ[محمد الهروي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 07:50 م]ـ
::: السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات
من المعلوم أن في العربية أسماء مؤنثة ما لواحدها من تاء مربوطة، مثل "شمس" و "سماء" وهلم جرا. وأقصد التي لا يحسن تذكيرها بخلاف أسماء مثل "حال" أو "سكين" التي إن شاء المرء ذكّرها وإن شاء أنثها. هل بإمكان أحد الإخوة المشاركين أن يحصي لنا الأسماء من الصنف الأول كلها؟
وأبدأ بالتي تخطر على بالي: شمس، سماء، بئر، أرض، نار، نفس، حرب، دار ...(/)
أسماء الحروف
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 08:06 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما السر في تسمية الحروف هكذا: ألف، باء ... جيم ... عين قاف كاف ميم لام؟
أعني لماذا خالفوا في الوسط و الحرف الأخير و لم يلتزموا صورة واحدة بأن يلتزموا الألف و الهمزة فيقولوا: جاء ... قاء ... كاء ... أو يلتزموا تكرار الحرف.
ما المعيار الذي بنوا عليه هذه التسمية؟.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 08:22 م]ـ
هل من مجيب
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 08:16 م]ـ
ما هذا السكوت؟ تكلموا جزيتم خيرا.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 08:39 م]ـ
ألا يوجد جواب
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
أين أنتم يا فصحاء؟ تكلموا لو سمحتم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:07 ص]ـ
وفقك الله!
لعل السبب في ذلك البعد عن اللبس والاشتباه، فإن (جاء) تلتبس بالفعل من المجيء، وقاء تلتبس بالفعل من القيء، وهكذا.
قلت هذا برأيي، ولم أطلع عليه في كتاب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:08 ص]ـ
ثم إن هذا السؤال إذا فتحنا بابه فلن ننتهي؛ فلماذا سمي الجبل جبلا والجمل جملا والحمل حملا؟
لماذا لم يسم الرجل صخرا، والصخر رجلا؟
لماذا كانت الحروف ثمانية وعشرين ولم تكن عشرين أو ثلاثين؟
لماذا ....... لماذا ......... لماذا؟
ولا تنتهي أمثال هذه الأسئلة.
ـ[أخابيط]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم
تعليلك يا أبا مالك لا يشفي الغليل, فما قولك في:
باء بسخط من الله
ورجل صاد. وصاد غزالا
وفاء إلى الله
ورجل عين
وفعل شين
إلخ ...
وسؤال سليمان في محله. فلم لم يقيسوا كل الحروف على "الباء", فيقولوا: جاء, ماء, ساء, شاء, ضاء, ظاء, لاء, قاء إلخ ....
أرى أن المسألة تتعلق بموسيقا هذه التراكيب.
والله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 09:17 م]ـ
بارك الله فيكم، أخي ماذا تعني بموسيقا التركيب، أرجو التوضيح، فليس مراعاة الجرس الموسيقي ببعيد، و لكن كيف ذلك؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 10:42 م]ـ
أين أنت؟(/)
ماهو الجمع الصحيح لهذه المفردة .. فضلاً
ـ[فيافي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل صحيح يا إخوان أن جمع كلمة (بلوي) هي بلوات
أو بلي ... أو بلوهـ ...
ما الجمع الصحيح لـ كلمة (بلوي) لو تكرمتم ... !!!!
و للجميع جزيل شكري.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:22 م]ـ
جمع (بلوى):
(بَلاوٍ) و (بَلايٍ) و (بَلاوَى) و (بلايا)
ـ[فيافي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:41 م]ـ
جمع (بلوى):
(بَلاوٍ) و (بَلايٍ) و (بَلاوَى) و (بلايا)
أخي الفاضل ... هل بالإمكان توضيح السبب ... !!
يعني بلوات و بلي جمع خاطيء ... ؟؟؟
مع وافر الشكر لكم.(/)
حصريا على منتديات الفصيح
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 11:53 م]ـ
السلام عليكم
هل ما تحته خط صواب؟!
وإن كان غير ذلك فما البديل؟!!
حصريا على منتديات الفصيح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكن أن تكون صوابا، ويمكن أيضا أن يقال بدلا منها: (فقط) أو (ليس غير) أو (لا غير)، أو ما شابه.(/)
أرجو تفسير الحرفين
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:41 م]ـ
لماذا نقول (تخرج فى الجامعة) ولا نقول تخرج من الجامعة؟
ونقول (طلبت الى زيد أن يفعل كذا) ولانقول طلبت من زيد كذ
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:17 م]ـ
السلام عليكم بااخ اسماعيل:
لقد كنت مثلك ياأخي اخطّئ كل من يقول طلبت منه ولايقول طلبت اليه حتى وجدت في اساس البلاغة للزمخشري: طلب مني فأطلبته , ووردت نفس الجملة في تاج العروس , ويمكنك الرجوع اليهما للتثبت.
وهذا يدل على ان الاستخدامين صحيحان.
اما التخرج في الجامعة فأمر آخر فهذا ليس له علاقة بحرف الجر بل بالمعنى المقصود فالتخرج هو استكمال الاعداد العلمي واتمام الدراسة وهذا يتم في الجامعة وليس خارجها , اما قول تخرجت من الجامعة فيؤدي بنا الى اتجاه آخر هو غير المقصود.
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتورمنذر(/)
بين الروح والنفس
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ
قالت أخت عمرو بن عبد وُدّ ترثي عمرا وتذكر قتل علي (رض) إيّاه
لو كانَ قاتلُ عمروٍ غير قاتِلِهِ=بكيته ما أقامَ الروحُ في الجَسَدِ
لكِنّ قاتِلَهُ مَنْ لا يُعابُ بِهِ =وكانَ يُدْعى قديماً بَيْضَة َ البَلَدِ
سَوَّي بعض اللغويين بين النفس والروح فيقول هما شيء واحد إلاّ أنّ النفس مؤنثة والروح مذكّر وفرّق بعض العلماء بين النفس و الروح فقال الروح هو الذي به الحياة و النفس هي التي بها العقل فإذا نام النائم قَبَضَ الله نفسه ولم يقبض روحه والروح لا يُقبض إلاّ عندَ الموتِ.
أخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال في الإِنسان روح ونفس بينهما حاجز (1) قال تعالى: " الله يَتَوَفَّى الأنُفسَ حينَ موتها والتي لم تَمُتْ في مَنَامِها " (2) قال فالله تعالى يقبض النفس عند النوم ثم يردها إلى الجسد عند الانتباه فإذا أراد إماتة العبد في نومه لم يرد النفس وقبض الروح نع النفس قال وأخبرت بذلك عن ابن عباس قال الفراء (3) معنى الآية الله يتوفى الأنفس حين موتها ويتوفى التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها قال وقد قيل في يتوفى أنه ينيم وقيل هو من الموت واختار أن يكون من النوم لقوله " فيُمْسِكُ التي قَضى عليها الموتَ ويرسلُ الأُخرى إلى أَجَلٍ مُسَمّى " ولقوله تعالى:" وهو الذي يتوفّاكم بالليلِ ويعلم ما جرحتم بالنهار " (4)
وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا عبد الله ابن موسى قال حدثنا إسرائيل (5) عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: "اللهُ يَتَوَفَّى الأنفسَ حينَ موتِها والتي لم تَمُتْ في مَنَامِهَا " قال كل نفس لها سبب تجري فيه فإذا قُضي عليها الموت نامت حتى ينقطع السبب والتي لم يُقْضَ عليها الموت تترك و الروح أيضاً خلق يشبهون الناس وليسوا بناس قال الله تعالى: " يوم يقوم الروحُ والملائكة ُ صفّاً " (6) أراد بالروح هؤلاء الذين وصفناهم وحدثنا محمد بن يونس قال حدثنا أبو عاصم عن معروف المكي (7) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: الروح خلق مع الملائكة كما لا تراهم الملائكة لا ترون أنتم الملائكة ويقال الروح جبريل عليه السلام وأخبرنا أحمد بن الحسين قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن أبي صالح قال الروح خلق من خلق الله لهم أيد وأرجل والروح في غير هذا الوحيُ كقوله تعالى:" يُلقي الروح من أَمْرِه على مَنْ يشاء " (8) أي يلقي الوحي من أمره هذا مذهب أبي عبيدة وعليه
ــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب التهذيب:2 205
(2) الزمر 42
(3) معاني القرآن: 2/ 420
(4) الأنعام 60
(5) تهذيب التهذيب: 1/ 261
(6) النبأ 38
(7) تهذيب التهذيب: 10/ 231
(8) غافر 15
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:58 ص]ـ
هنالك راي لأبي حيان التوحيدي في كتابه الامتاع والمؤانسة يشير فيه الى الروح تسمى نفسا في الجسد وعندما تخرج منه تسمى روحا والنفس مشتقة من التنفس الجسدي ولذلك تجد قوله تعالى (ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية .. ) وقوله تعالى (ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها) الخ والله اعلم(/)
مامعنى همع الهوامع؟
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 05:53 ص]ـ
هنالك كتاب للعلامة جلال الدين السيوطي اسمه همع الهوامع مامعنى العنوان؟ ولكم الاجر والثواب
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 01:14 ص]ـ
الهَمْعُ مصدر الفعل هَمَعَ، وهو السَّيَلانُ، ويكون للدّمع وللماء وللسحاب.
والهَوامِع جَمع هامِعة.
وسمّى السيوطي كتابَه "همع الهوامع" لأنّه أراد أن يؤلِّفَ كِتابا في العربيّة مأخوذ من كتب في العربيّة، غنيّة بالعلمِ بلسان العرب، فاضت فوائدَ ومنافِعَ لطالِبِ العربيّة، كما فاضت الأرض بسيلِ السَّحابِ و مائِه العذبِ
ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 10:33 م]ـ
جزى الله عاشق الفصحى كل خير، وجزى خيراً من طرح السؤال كذلك
ـ[الباحث الرحال]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 06:22 م]ـ
جزى الله أخى عاشق الفصحى كل خير(/)
ما أصل كلمة البارود
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إخواني الأعزاء،،
لقد حرت في أصل كلمة (البارود) حيث إنني لم أجد لها ذكر فيما تحت يدي من معاجم،.
رجاء التكرم بالإفادة عن أصلها اللغوي وهل هي عربية أم معربة، مع ذكر المصادر ـ إن وجدت ـ
مع جزيل شكري.
ـ[سليم]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:07 م]ـ
السلام عليكم
البارود ... يبدو أن أصلها "برد يبرد بردًا" ... والبَرود بلا الف لفظة عربية أطلقت على الكحل للعين لأن العين تبرد به ... وكون البارود "المادة القابلة للإنفجار تشبه الكحل للعين أطلق العرب عليها البَرود ... والمسلمون هم أول من استعمل هذه المادة في صناعة المتفجرات والبندقية وأطلقواعليها "قربينة"والتي ما زالت تستعمل في بعض الدول مثل إيطاليا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 04:07 م]ـ
لو كانت في المنتدى اللغوي
فهو محلها(/)
لطيفة جميلة جدا اعجبتنى
ـ[أسيرة الليل]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أدخل فى الموضوع مباشرة
هل منكم من فكر فى هذة الاية (ءامنا به وعلية توكلنا)؟؟؟؟؟؟؟
فمنهم من يقول ان اصل الكلام هو (به ءامنا وعليه توكلنا)
اى تقديم حرف الجر قياسا على (عليه توكلنا)؟؟؟
ولكن ملا نعلمة اننا بذلك قد نكون قد دخلنا فى دائرة للكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
لالالالا الكلام كبير قوى كدة ويحتاج الى تفصيل
اذن هيا بنا الى سورة البقرة
(ءامن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله) نكتفى بهذا
فالمطلوب منا ان نؤمن بالله (ليس بالله وحدة) ولكن بالرسل والملائكة والكتب
انتم معى فى هذا ............ جميل
نصعد ثانية الى نص الاية الاولى ونرى ان حرف الجر (به) جاء بعد الايمان لان الايمان ليس بالله فقط اى تعميم
ولكن حرف الجر (عليه) جاء قبل التوكل لان التوكل لايكون الى على الله وبه تخصيص
واختم (ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى)
ـ[أم رَوح]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:35 م]ـ
راااااااااائع جُزيتِ الجنة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:06 ص]ـ
يقول ابن عاشور
وتقديم معمول {توكلنا} عليه لإفادة الاختصاص، أي توكلنا عليه دون غيره تعريضاً بمخالفة حال المشركين إذ توكلوا على أصنامهم وأشركوها في التوكل مع الله، أو نَسُوا التوكل على الله باشتغال فكرتهم بالتوجه إلى الْاصنام.
وإنما لم يقدم معمول {آمنَّا} عليه فلم يقل: به آمنا لمُجرد الاهتمام إلى الإِخبار عن إيمانهم بالله لوقوعه عقب وصف الآخرين بالكفر في قوله: {فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [الملك: 28] فإن هذا جواب آخر عن تمنّيهم له الهلاك سُلك به طريق التبكيت، أي هو الرحمان يجيرنا من سوء ترومونه لنا لأننا آمنا به ولم نكْفر به كما كفرتم، فلم يكن المقصود في إيراده نفي الإِشراك وإثبات التوحيد، إذ الكلام في الإِهلاك والإنجاء المعبّر عنه ب {رَحِمنَا} [الملك: 28] فجيء بجملة {ءامنا} على أصل مجرد معناها دون قصد الاختصاص، بخلاف قوله: {وعليه توكلنا} لأن التوكل يقتضي منجياً وناصراً، والمشركون متوكلون على أصنامهم وقوتهم وأموالهم، فقيل: نحن لا نتكل على ما أنتم متكلون عليه، بل على الرحمان وحده توكلنا.
ويقول الزمخشري
فإن قلت لم أخر مفعول آمنا وقدم مفعول توكلنا؟ قلت: لوقوع آمنا تعريضاً بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم، كأنه قيل: آمنا ولم نكفر كما كفرتم، ثم قال: وعليه توكلنا خصوصاً لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم
أما ما ذكرته (أسيرة الليل) من توجيه مع خطورته فلم أجده فيما عندي من كتب التفسير فليتها ترشدنا إلى مرجع يفيدنا ففي نفس شيء من هذا التوجيه
ملحوظة
يرجى تعديل الجنس من ذكر لأنثى إذا كنت أسيرة الليل(/)
ما معنى الغطريف
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 09:35 م]ـ
الغطريف السيد الكريم يقال انه في الأصل البازي وشبه الرجل به يقال باز غطريف وغطراف قال أبو طالب:
الحمد للّه الذي قد شرفا = قومي وأعلاهم معاً وغطرفا
أي جعلهم كراماً وقال أبو الطيفانية:
واني لمن قوم زرارة منهم = وعمرو وقعقاع أولاك الغطارف
وقال جعونة العجلي:
ويمنعها من أن تشل وأن تخف = يحل دونها الشم الغطاريف من عجل
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:41 ص]ـ
جاء في المخصص عن ابن جني: هو الغُطارِف وأصله في الخَيْل
هكذا جاء في المخصص
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 04:52 م]ـ
جاء في المخصص عن ابن جني: هو الغُطارِف وأصله في الخَيْل
هكذا جاء في المخصص
أشكرك أخي الكريم: د. عاشق الفصحى على مرورك الطيب، ولكن جاء في الصحاح
غطرف
الغِطريفُ: السيّدُ، وفرخ البازي. والغَطْرَفَةُ والتَغَطْرُفُ والتَغَتْرُفُ: التكبّر. وأنشد الأحمر:
فإنك إن عاديتني غَضِبَ الحَصى ..... عليك وذو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرِفُ
وجاء في المبهج لابن جني ما يلي:
الغطريف السيد الكريم يقال انه في الأصل البازي وشبه الرجل به يقال باز غطريف وغطراف
مع تقديري الخالص لك.(/)
عود الضمير في " وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ "
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:14 م]ـ
علي ماذا يعود الضمير- هُوَ -في الآية {وَهُوَ ?لَّذِى يَبْدَؤُاْ ?لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} علي الخلق أم علي الإعادة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 03:32 ص]ـ
في تفسير الألوسي
"قوله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} الضمير المرفوع للإعادة وتذكيره لرعاية الخبر أو لأنها مؤولة بأن والفعل وهو في حكم المصدر المذكر أو لتأويلها بالبعث ونحوه، وكونه راجعاً إلى مصدر مفهوم من {يُعِيدُ} وهو لم يذكر بلفظ الإعادة لا يفيد على ما قيل لأنه اشتهر به فكأنه إذا فهم منه يلاحظ فيه خصوص لفظه والضمير المجرور لله تعالى شأنه"
وقد نص على ذلك أغلب المفسرين
لكنهم اختلفوا في الضمير المجرور (عليه) هل يعود على (الله) أم (الخلق)
يقول أبو حيان في البحر المحيط
" {وهو أهون عليه}: أي والعود أهون عليه، وليست أهون أفعل تفضيل، لأنه تفاوت عند الله في النشأتين: الإبداء والإعادة، فلذلك تأوله ابن عباس والربيع بن خيثم على أنه بمعنى هين، وكذا هو في مصحف عبد الله. والضمير في عليه عائد على الله. وقيل: أهون للتفضيل، وذلك بحسب معتقد البشر وما يعطيهم النظر في المشاهد من أن الإعادة في كثير من الأشياء أهون من البداءة، للاستغناء عن الروية التي كانت في البداءة؛ وهذا، وإن كان الاثنان عنده تعالى من اليسر في حيز واحد. وقيل: الضمير في عليه عائد على الخلق، أي والعود أهون على الخلق: بمعنى أسرع، لأن البداءة فيها تدريج من طور إلى طور إلى أن يصير إنساناً، والإعادة لا تحتاج إلى هذه التدريجات في الأطوار، إنما يدعوه الله فيخرج، فكأنه قال: وهو أيسر عليه، أي أقصر مدة وأقل انتقالاً. وقيل: المعنى وهو أهون على المخلوق، أي يعيد شيئاً بعد إنشائه، فهذا عرف المخلوقين، فكيف تنكرون أنتم الإعادة في جانب الخالق؟ قال ابن عطية: والأظهر عندي عود الضمير على الله تعالى، ويؤيده قوله تعالى: {وله المثل الأعلى}، كما جاء بلفظ فيه استعاذة واستشهاد بالمخلوق على الخالق، وتشبيه بما يعهده الناس من أنفسهم، خلص جانب العظمة، بأن جعل له المثل الأعلى الذي لا يتصل به، فكيف ولا تمثال مع شيء؟ انتهى. "
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 09:02 م]ـ
نعم أخي الكريم. وقد قرأت ما نقلت عن الألوسي وكذلك ابن عادل وابن عاشور ولكني لاحظت قضية هامة في الضمير الذي تنص القاعدة علي عوده علي أقرب مذكور ولما كان الضمير -هو - معرفة فأقرب مذكور معرفة في الآية هو الخلق وليس الاعادة. فهل توافقني علي هذا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:49 م]ـ
وهل يمكن أن يعود على (الخلق) أصلا؟
المقصود أن الإعادة أهون من الخلق، وهذا يقتضي أن يكون عائدا على الإعادة.
فإذا جعلناه عائدا على الخلق، فكيف سيكون المعنى؟!
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:42 م]ـ
السلام عليكم
بالإضافة إلى كلام شيخنا أبو مالك العوضي
أنقل هذا النص من النحو الوافي لعباس حسن
"فالأصل فى مرجع الضمير أن يكون سابقًا على الضمير وجوبًا. وقد يُهْمل هذا الأصل لحكمة بلاغية ستجئ. ولهذا التقدم صورتان.
الأول: التقدم اللفظى أو الحقيقى؛ وذلك بأن يكون متقدمًا بلفظه وبرتبته. معًا؛ مثل: الكتابُ قرأته، واستوعبت مسائله. والأخرى: التقدم المعنوى ويشمل عدة صور؛ منها:
(1) أن يكون متقدمًا برتبته مع تأخير لفظه الصريح، مثل نسق حديقتَه المهندسُ. فالحديقة مفعول به، وفى آخرها الضمير، وقد تقدمت ومعها الضمير على الفاعل مع أن رتبة الفاعل أسبق.
أن يكون متقدمًا بلفظه ضمنًا، لا صراحة، ويتحقق ذلك بوجود لفظ آخر يتضمن معنى المرجع الصريح، ويرشد إليه؛ ويشترك معه فى ناحية من نواحى مادة الاشتقاق. مثل قوله: تعالى: {اعْدِلوُا؛ هو أقربُ للتقوى} فإن مرجع الضمير: "هو" مفهوم من "اعدلوا"؛ لأن الفعل يتضمنه، ويحتويه، ويدل عليه، ولكن من غير تصريح كامل بلفظه؛ إنه "العدل" المفهوم ضمنًا من قوله: "اعدلوا" واللفظان: "اعدلوا" و "العدل" مشتركان فى المعنى العام. وفى ناحية من أصل الاشتقاق. ومثل هذا: "من صدق فهو خير له، ومن كذَب فهو شر عليه" فمرجع الضمير فى الجملة الأولى "الصدق"، وهذا المرجع مفهوم من الفعل: "صَدَق". كما أن مرجع الضمير فى الجملة الثانية هو: "الكذب"، وهو مفهوم من الفعل: "كَذَب" وكلا الفعلين قد اشتمل على المرجع ضمنًا لا صراحة، لاشتراكهما مع المرجع الصريح فى معناه وفى ناحية من أصل الاشتقاق ... ومن ذلك أن تقول للصانع: أتقنْ؛ فهو سبب الخير والشهرة. أى: الإتقان، وتقول للجندى: اصبِرْ؛ فهو سبب النصر، أى: الصبر."
وما أعنيه من هذا النقل أن أقرب مذكور هو الإعادة وهو مفهوم ضمنا من (يعيده)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ
إن " هو أقرب للتقوي " جاءت بدون واو عطف ولذلك هو نفس الشيء كأنها -اعدلوا عدلا هو -
فما وظيفة الواو في جملتنا إذا كانت -يعيده إعادة هي أهون - أو -يعيده عوداً هو أهون - لكان الأمر كما ذكرت ولكن واو العطف جعلته غير ذلك فعاد الضمير علي أقرب معرفة حقيقي مذكور.
أما بالنسبة للمعني ياشيخنا أبو مالك. إن عود الضمير علي الخلق وليس الاعادة يجعل أفعل التفضيل من الهوان وليس من الهون، والله أعلم ولذلك يفنيه أما النشأة الآخرة فخالدة لاتفني.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:19 م]ـ
الميداني في مجمع الأمثال
لو لك عويت لم أعوه
" قلت ": يجوز أن تكون الهاء للسكت. ويجوز أن تكون كناية عن المصدر؛ أي لم أعو العواء. ويدل على المصدر الفعل أعني عويت، كقوله تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه. أي الإعادة. ويدل على المصدر قوله يعيده.
التحرير والتنوير
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)
والإشارة ب {ذلك} إلى المصدر المفاد من {يعيده} مثل عود الضمير على نظيره في قوله {وهو أهون عليه}
أبو السعود
{وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} أي بالإضافةِ إلى قُدَرِكم والقياس على أصولِكم وإلا فُهما عليه سواءٌ وقيل أهونُ بمعنى هَيِّنٌ، وتذكير الضمير مع رجوعِه إلى الإعادة لما أنَّها مؤَّولةٌ بأنْ يُعيد وقيل: هو راجعٌ إلى الخلقِ وليس بذاك
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
قال الألوسى في تفسير الآية 19 من سورة العنكبوت
{إِنَّ ذ?لِكَ} أي ما ذكر من الإعادة، وجوز أن يكون المشار إليه ما ذكر من الأمرين
فهناك احتمال أن تكون للاعادة أو للأمرين أو للبدء فقط ولكل إحتمال دليل
ذلك اشارة للبعيد في الجملة وهو البدء،وكونه لاخلاف علي أنه هو المرئى أوالذي يرون كيفيته في نص الآية"أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ "
واحتمال الأمرين له أكثر من دليل 1 أن الكلام علي الكيفية وهي تشملهما 2 - الرؤية تشملهما إن كان المقصود بالاعادة في الدنيا -كما ذكر الألوسى"وجوز العطف عليه بتأويل الإعادة بإنشائه تعالى كل سنة مثل ما أنشأه سبحانه في السنة السابقة من النبات والثمار وغيرهما" 3 - كلاهما علي الله يسير وهنا يكون ذلك إشارة إلي الكيفية
*كونه عائد علي -يعيده -أري أن دليله من قواعد اللغة والسياق ضعيف
فهل أترك الدليل القوي للدليل الأضعف؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:41 ص]ـ
*كونه عائد علي -يعيده -أري أن دليله من قواعد اللغة والسياق ضعيف
فهل أترك الدليل القوي للدليل الأضعف؟
هذا الرأي الذي تراه ضعيفا
أخذ به جمهور المفسرين - إن لم يكن إجماعا - ونقلوه عن ابن عباس وكثير من التابعين
وراجع أيَّ تفسير إن شئت
ولا تنس قول أبي السعود (وقيل: هو راجعٌ إلى الخلقِ وليس بذاك) فقد ضعف ما تراه أنت قويا
أما السياق فهو يناقش قضية البعث
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
ومما يؤيد القول بأن المراد بالضمير الإعادة
أن الكفار لم يجادلو في قضية الخلق بل أقروا بها في أكثر من آية
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) الزخرف
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) العنكبوت
فهم مقرون بقضية الخلق لكنهم أنكروا البعث والإعادة
وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49) الإسراء
أما قواعد اللغة
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد ذكرنا أنا أقرب اسم يعود إليه الضمير هو (الإعادة) وهووإن لم يكن متقدما بلفظه فهو متقدم ضمنا وهذا مشهور عند اللغوين وقد سبق نص النحو الوافي وإليك نصا آخر لابن عاشور
(والضمير في قوله: {هو أقرب} عائد إلى العدل المفهوم من {تعدلوا}، لأنّ عود الضمير يُكتفى فيه بكلّ ما يفهم حتّى قد يعودُ على ما لا ذكر له، نحو {حتّى توارتْ بالحجاب} [ص: 32]. على أنّ العرب تجعل الفعل بمعنى المصدر في مراتب:
المرتبة الأولى: أن تدخُل عليه (أن) المصدرية.
الثّانية: أن تُحذف (أن) المصدريّة ويبقى النصب بها، كقول طرفة:
ألا أيّهذَا الزاجري أحْضُرَ الوغى ... وأن أشهدَ اللذاتتِ هَلْ أنت مُخلدي
بنصب (أحضرُ) في رواية، ودلّ عليه عطف (وأن أشهد).
الثّالثة: أن تُحذف (أن) ويُرفع الفعل عملاً على القرينة، كما روي بيت طرفة (أحضرُ) برفع أحضرُ، ومنه قول المثل (تَسْمَعُ بالمعيدي خير من أن تراه)، وفي الحديث «تحمل لأخِيك الركابَ صدقة»
الرابعة: عود الضمير على الفعل مراداً به المصدر، كما في هذه الآية. وهذه الآية اقتصر عليها النحاة في التمثيل حتّى يخيّل للنّاظر أنّه مثال فَذٌّ في بابه، وليس كذلك بل منه قوله تعالى: {وينذر الّذين قالوا اتّخذ الله ولداً} [الكهف: 4]. وأمثلته كثيرة: منها قوله تعالى: {ما لهم به من علم} [الكهف: 5]، فضمير {به} عائد إلى القول المأخوذ من {قالوا}، ومنه قوله تعالى: {ذلك ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربّه} [الحج: 30]، فضمير {فهو} عائد للتعظيم المأخوذ من فعل {يعظّم}، وقول بشّار:
واللَّه ربّ محمَّد ... مَا إن غَدَرْت ولا نوَيتُه
أي الغدر.)
أما ماذكرت من وجود الواو قبل الضمير
فأصل الجملة والله أعلم وَهُوَ الذى يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ وَأن يعيده أَهْوَنُ عَلَيْهِ كما قال الزمخشري وغيره.
أخي مصطفى أين هي هذه الأدلة القوية التي تمسكت بها وضعفت لأجلها قول جماهير المفسرين وهم أعلم منا بالسياق واللغة
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:28 م]ـ
ماذكرته كتب التفسير هو رأي لم يستند لدليل لا من نص آخر ولا من داخل هذا النص.فما تعليل العلامة أبي السعود لما قال،!!
وما ذكرت من كلام ابن عاشور أكمله أنا
0000 ff وقال أيضاً
0000 ff فجل كلامه علي يجوز وإن كان قدم بعض التحليل اللغوي للفعل المضارع
وقد أضاف الألوسى رأياً
3300 ff
والنقل بهذه الطريقة لما أصبح في مقدور كل منا نقله من النت،يضيع منا التحليل الدقيق لنضيف علي ما قاله العلماء ولذلك فالرد بالرأي المباشر علي موضع الشبهة يوفر الكثير
وشبهتي في العود علي أقرب مذكور معرفة
وكذلك وجود الواو تجعله مختلف عن "اعدلوا هو أقرب للتقوي "
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:29 م]ـ
معذرة يبدو أن ماأردت نقله من كلام ابن عاشور والألوسى لم ينقل
قال ابن عاشور في الآية العنكبوت 19 ويجوز أن تكون الرؤية علمية متعدية إلى مفعولين: أنكر عليهم تركهم النظر والاستدلال الموصّل إلى علم كيف يُبدىء الله الخلق ثم يعيده لأن أدلة بدء الخلق تفضي بالناظر إلى العلم بأن الله يعيد الخلق فتكون {ثم} عاطفة فعل {يعيده} على فعل {يبدىء} والجميع داخل في حيز الإنكار.
وجملة {إن ذلك على الله يسير} مبينة لما تضمنه الاستفهام من إنكار عدم الرؤية المؤدية إلى العلم بوقوع الإعادة، إذ أحالوها مع أن إعادة الخلق إن لم تكن أيسر من الإعادة في العرف فلا أقل من كونها مساوية لها وهذا كقوله تعالى
{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}
الألوسي
وجوز العطف عليه بتأويل الإعادة بإنشائه تعالى كل سنة مثل ما أنشأه سبحانه في السنة السابقة من النبات والثمار وغيرهما فإن ذلك مما يستدل به على صحة البعث ووقوعه على ما قيل من غير ريب، وعن مقاتل أن الخلق هنا الليل والنهار وليس بشيء {إِنَّ ذ?لِكَ} أي ما ذكر من الإعادة، وجوز أن يكون المشار إليه ما ذكر من الأمرين {عَلَى ?للَّهِ يَسِيرٌ} إذ لا يحتاج فعله تعالى إلى شيء خارج عن ذاته عز وجل.
ولذلك أري أن اسم الأشارة -ذلك -يعود علي الأمرين معا وليس هناك من دليل يجعله يعود علي الاعادة دون البدء(/)
منتجع الواحة يجمع بين الصحة والدين (مجموعة حلقات). ـ * ـ
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:02 م]ـ
أكتب على عجل ودون مرجعية وما ذلك إلا للبدء في الكتابة قبل الراحة، .. لقد دعيت الى زيارة منتجع الواحة اليوم الثلاثاء 13/ 11/2007م، مع جمع طيب من وجهاء بيت المقدس، وما كنت أتوقع ذاك الكرم والترحاب والإستعداد الكامل المتمثل بدقة شديدة لما يسمى نظافة وترتيب لمكان تجاوزت مساحته ال25دونم، .. لا بد من إختصار المقدمة والدخول بالعرض المناسب لعرض جزء يسير من قصة الصمود والتحدي والتحلي بروح العطاء والعمل النافع الذي قام به أهلنا في قرية أم الفحم (أم النور والإيمان)، وسيكون ذلك على حلقات متعددة إن شاء الله، أما بالنسبة للعنوان (منتجع الواحة يجمع بين الصحة والدين)، فسبب ذلك وجود مصلى في المكان الى جانب الأهداف الرياضية والصحية.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:06 م]ـ
الموقع
يقع منتجع الواحة في مدينة ام الفحم على مدخل المدينة، في منطقة الظهر وتحديدا بجانب استاد السلام الرياضي، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة نظرا لقربها من شارع وادي عارة وبفضل شبكة الشوارع الجديدة والواسعة الموصلة للمنتجع.
يعتبر منتجع الواحة في مدينة أم الفحم منظومة متكاملة للنشاط الرياضي، السياحي والترفيهي لجميع أفراد العائلة العربية. فمنتجع الواحة يمثل منفذا سياحيا جذابا يتناسب مع شرائح مختلفة من المجتمع لما يتمتع به من أوجه الراحة والخصوصية والتقنية الحديثة الدالة على انه مشروع سياحي ترفيهي متكامل، حيث أقيم على ارض تبلغ مساحتها أكثر من 25 دونم، وقد تم تنفيذ المشروع من خلال تقنية معمارية متميزة تتناسب مع تقاليد مجتمعنا وعاداته العربية التي تعطي الجو العائلي حظه من الترفيه.
والاهم هو تلك الابتسامة التي يقدمها طاقم عاملي الواحة إلى زوارهم على الدوام مما يعكس جو الود والضيافة الحقيقية التي تجعل إقامة الجميع هنا متعة حقيقية.
انطلاقا من حرصنا في منتجع الواحة على تشجيع الجميع للقدوم والتمتع بمرافق هذا المعلم السياحي المتطور في خدماته ومرافقه ومعاملته فقد تم إتباع سياسة أسعار تتلاءم وتتناسب مع إمكانيات أهلنا في الوسط العربي وقد نجحنا في ذلك بعون الله وسنبقى حريصين على استقطاب جميع الفئات والشرائح في مجتمعنا العربي لأننا منهم واليهم ونعتبرهم أهلنا وإخواننا.
قالوا عنا ...
أضاف منتجع الواحة بعداً جديداً لقطاع السياحة والترفيه والاستجمام في الوسط العربي حيث أسهم في تعزيز الحوافز السياحية من خلال إضافة مرافق جديدة راقية ومتميزة بشموليتها وحجمها وتقنياتها الحديثة والعصرية.
لا شك في أن منتجع الواحة يعتبر وبصدق من المشاريع الرائدة والملفتة للنظر في الوسط العربي خاصة وفي البلاد عامة، فمساحة المكان والمرافق التي يحتضنها المنتجع إضافة إلى موقعه المميز والتقنيات المعمارية المتميزة التي تتناسب مع تقاليد مجتمعنا وعاداته العربية تؤهله ليكون بيتا دافئاً لجميع الزوار من جميع المناطق والشرائح والفئات في وسطنا العربي.
ما يميز منتجع الواحة عن غيره هو أن المنتجع يعمل على مدار السنة وذلك من خلال بركة السباحة الساخنة والمغلقة وكذلك قاعة اللياقة البدنية المغلقة والمكيفة وقاعات الألعاب المغلقة والعديد من المرافق التي تتيح للعائلة الفرصة لقضاء وقتهم طيلة أيام السنة. منقول بتصرف خاص
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:19 م]ـ
صور طبيعية،، لجغرافية بلدنا،، من القمر الإصطناعي،،!!
http://www.um-elfahem.net/forum/viewtopic.php?t=6954
http://www.um-elfahem.net/forum/viewforum.php?f=44&sid=10097f5faffbc4115bb5e28e58487fa8
أم النور بالصوت والصورة
http://www.um-elfahem.net/UmElfahemGallery/index.php
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 09:40 م]ـ
يعتبر منتجع الواحة في مدينة أم الفحم منظومة متكاملة للنشاط الرياضي، السياحي والترفيهي لجميع أفراد العائلة العربية.
فمنتجع الواحة يمثل منفذا سياحيا جذابا يتناسب مع شرائح مختلفة من المجتمع لما يتمتع به من أوجه الراحة والخصوصية والتقنية الحديثة الدالة على انه مشروع سياحي ترفيهي متكامل، حيث أقيم على ارض تبلغ مساحتها أكثر من 25 دونم، وقد تم تنفيذ المشروع من خلال تقنية معمارية متميزة تتناسب مع تقاليد مجتمعنا وعاداته العربية التي تعطي الجو العائلي حظه من الترفيه. يتبع إن شاء الله
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:44 م]ـ
http://www.um-elfahem.net/UmElfahemGallery/displayimage.php?album=65&pos=0
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:18 م]ـ
بوركت أخي نائل على الجهد الثري والذي يستحق الوقوف عليه طويلاً للعبرة من أخواننا الذي يحملون مشاعل الخير لنصرة هذا الدين رغم صعوبة الظروف ووعورة الطريق وفقكم الله الى كل خير وكان الله معكم في صبركم وعزمكم ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 06:49 م]ـ
أشكرك أخي أحمد الغنام على المرور الكريم.(/)
سؤال يبحث عن اجابه يا اهل اللغه؟؟
ـ[ام نسيبه]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 05:10 م]ـ
;)
ان الذين يذهبون الى الادغام يذهبون اليه طلبأ للتخفيف .... وهذا الاصل فيه
لكن ذكر في كتاب ((اللهجات العربيه في القراءات القرانيه))
للدكتور .. عبده الراجحي
عكس ذلك تمام واليكم النص كما ورد في الكتاب
يقول ابن جني: ((طريق الصنعه فيه ان يكون اراد (الا) كقراءه الجماعه الا انه ابدل اللام الاولى ياء لثقل الادغام وانضاف الي ذلك كسر الهمزة وثقل الهمزه ...... الى اخر الكلام .... ويكمل ويقول امثله عليه دينار دنانير قيراط قراريط وديباج دبابيج))
السؤال الذي ابحث عن اجابه له
التناقض في ثقل الادغام وعلته وهي التخفيف .. كيف نوفق بينهم؟؟؟؟
ارجوو الاجابه فانا بحاااجه ماسه اليها ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:36 ص]ـ
لا يوجد تناقض
فالإدغام فيه ثقل، ولكنه أخف من غيره، فهي عدة مراتب، فهناك الأثقل والثقيل والأقل ثقلا والخفيف والأخف والأكثر خفة، وهكذا.
فقراءة {وطبع على قلوبهم} بإدغام العين في العين أخف من فتح العين؛ لصعوبة النطق بتوالي عينين.
وهذا لا يمنع من أن يكون الإدغام أثقل من شيء آخر.
وقد يكون المقصود بالإدغام في العبارة السابقة: التشديد (التضعيف).
والله أعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 07:38 م]ـ
فهمت ما قاله أستاذنا أبو مالك، من أن الخفة والثقل نسبيان
وأن الإدغام قد يكون أخف من تكرير الحرف وذكر مثالا ربما في قراءة أبي عمرو والكسائي - لا أدري - فهما المشهورتان بالإدغام الكبير،
وربما كلمة "تأمنَّا" في سورة يوسف مثال آخر عليه معظم القراء.
وفهمت أيضا كلام ابن جني برغم عدم وضوحه من أن قيراط أصلها قِرَّاط بدليل جمعها على قراريط بردها إلى الأصل
وأن دينار أصلها دِنَّار بدليل جمعها على دنانير
وأظن أنه يقصد بـ"الا" قوله تعالى في سورة التوبة في موضعين "إلا ولا ذمة"، ولكن هل لها قراءة كما وصف "إيلا"، وفي هذه القراءة تتطابق الكلمة بعد الإبدال مع كلمة "الله" في العبرانية، ومنها جبرائيل وميكائيل بمعنى عبد الله وعُبيد الله، ولكن بالتأكيد ليست هي لأنها منونة.
فالمفسرون على عدة أقوال أهمها (لا يرقبون الله)، وشاهده قول أبي بكر عن كلام مسيلمة الكذاب: "لم يخرج من إلِّ"
والثاني بمعنى قرابة، وكذلك جوار أوعهد.(/)
ما هو اسم الفاعل من الفعل جاء
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:23 م]ـ
ما هو اسم الفاعل من الفعل جاء
جزيتم خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
(جاءٍ)، وبالتعريف (الجائي).
ومثل ذلك: شاءَ، واسم الفاعل (شاءٍ)، وبالتعريف (الشائي).
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأنار الله طريقكم
ـ[قلب الحبيب]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 11:36 ص]ـ
:::
السلام عليكم
الجائِي والشائِي والقاضِي والساعِي والماضِي أسماء منقوصة لماذا؟
لأن الاسم المنقوص: هو المنتهي بياء لازمة (أصلية)،غير مشددة، قبلها كسرة.
لماذا سمي منقوصا؟
لأن الياء تحذف منه فيُنقص فسمي منقوصًا.
لماذا تُنقص (تحذف) منه الياء؟ ومتى تبقى؟
تفضل بقراءة هذه القصة الطريفة التي أشرحها للطلاب عندي في نهاية الدرس:
(أل) و (الياء) في الاسم المنقوص بينهما مودة وأخوة وصداقة، فيأكلون معًا، ويشربون معًا، ويمشون معًا، ويأتون معًا ويذهبون معًا ...
فإذا ذهبت (أل) (1) تقول (الياء):ياصديقتي (أل) أتذهبين وتتركيني مع ثقيلتي الدم والظل (الكسرة والضمة) (2) والله لا أبقى أبدًا، أما إن كان ولا بد من فراقك وتركك فدعيني مع الفتحة لأنها خفيفة ويمكن العيش معها.
(1) -أصبح الاسم نكرةً.
(2) -الكسرة والضمة ثقيلتان إذا نطقتا على الياء والعرب يفرون من الثقل دائما فتقدر الكسرة والضمة ولا ينطقان.
-إجابة على السؤال: تحذف الياء من الاسم المنقوص إذا كان نكرة، في حال الرفع والجر، وتبقى في حال النصب: جاء قاضٍ، مررت بساع للبريد، إنَّ داعيَ الحقِ مأجورٌ.
- (قاضٍ) حذفت ياؤه لأنه نكرة-حذفت منه (أل) -وهو في حال الرفع (الضمة).
وإعرابه: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة، منع ظهورها (نطقها) الثقل.
- (ساعٍ) حذفت ياؤه لأنه نكرة-حذفت منه (أل) -وهو في حال الجر (الكسرة).
وإعرابه: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، منع ظهورها (نطقها) الثقل.
- (داعيَ) بقيت ياؤه لأنه في حال النصب (الفتحة).
وإعرابه: اسم (إنَّ) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على الياء.
أرجو أن أكون وفقت في هذا التوضيح. لكم مني أزكى تحية.
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 04:09 م]ـ
جزاك الله خيرا على تبسيطك المعلومة لطلابك
وجعل الله ما تقدمه في موازين حسناتك
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 11 - 2007, 09:22 م]ـ
هل يجوز حذف الياء من المعرف بال (الداعِ - الساعِ) و إذا كانت الإجابة نعم فما علة الحذف.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 12:56 ص]ـ
:::
اسم الفاعل من الفعل جاء
(إضافة إلى ما تقدم)
"جاء" أصلها "جيأ" على وزن "درأ"، واسم فاعلها أصله "جايئ" على وزن "دارئ"، لكن الفعل "جيأ" تعرض للإبدال فصار "جاء"، ومن جانب آخر فقد تعرض اسم الفاعل "جايئ" إلى القلب المكاني فصار "جائي" على وزن "قاضي" ويعل إعلالها وهو الصواب، وذلك على رأي الخليل الذي لا يصوب كلمة "جائئ" لعدم جواز اجتماع الهمزتين في آخر الكلمة.
أما سيبويه الذي لا يقول بالقلب المكاني، فيقر بأن أصل اسم الفاعل هو "جايئ" على وزن فاعل، لكنه يدعي أن الياء تنقلب همزة كما في "بائع"، فيصير "جائئ"، وأن الهمزة الأخيرة في جائئ لا تبقى على حالها (بسبب منع اجتماع همزتين في آخر الكلمة في اسم الفاعل الأجوف مهموز اللام) بل تبدل ياءً فيصير اسم الفاعل "جائي" على وزن فاعل، ثم يعل إعلال قاضٍ فيصير جاءٍ على وزن فاع. ٍ
وقد جاء في كتاب "اللباب علل البناء والإعراب": إذا سُكِّنتِ الهمزةُ وانكَسَرَ ما قبلَها جازَ إبْدالُها ياءً ولم يلزمْ نحو ذِيب، ووَجْهُ ذلك أنَّ الهمزةَ مستثقَلَةٌ، ويَزْدادُ ثِقَلُها بانكسارِ ما قبلَها، وهي من حروفِ البَدَل، فأُبْدِل منها ما هو مُجانِسٌ لِمَا قبلَها، وهو الياء وتَخْفيفُها كإبْدالها ههنا، وهو جعلُها ياءً خالصة، كما كانّ ذلك في آدم.
ومن ذلك جاءٍ الأصلُ فيه جايئ فأبدلت الهمزةُ لِما ذكرنا واختلفوا في كيفية ذلك
(يُتْبَعُ)
(/)
فقال الخليل تُقدَّمُ الهمزةُ التي هي لامٌ على المُبْدَل من العين، فتصيرُ على وزن فَالع، ثم تصير الأخيرةُ ياءً، وإنَّما قالَ ذلك لأنَّها ياءٌ في الأصل وقعتْ بعدَ الألف فَصُيِّرتْ همزةً، فإذا وقعتْ طَرَفاً لم تُغَيَّر لعدمِ المُغيِّر، ولو لم تُغيَّر لاجتمعَ همزتان، وإذا أُخِّرَت لم تَجْتَمِعا، ثم يلزمُ من عدم النَّقْلِ توالي إعْلاَلَيْن، وهو إبْدال العينِ هَمْزَةً، وإبدالُ اللامِ ياءً، وإذا نُقِلَ لم يَلْزَم ذلك.
وقال غيرُه: تُبْدَلُ اللاَّمُ ياءً من غيرِ نَقْلٍ، لأنَّه يلزمُ من النَّقْلِ تأخيرُ حَرْفٍ عن موضعِه، وردِّه إلى أصله، وذلك إعلالان أيضاً وإقرارُ الكلمة على نَظْمِها أوْلى وعلى هذا الخلافِ يترتبُ جمع جائي وجائية وقد أُبْدِلت الياءُ من الهمزةِ في إيمان وإيلاف لسكونها وانكِسار ما قبلها
وجاء في مجلة جامعة أم القرى: اختلف سيبويه والخليل في الاسم الثلاثي المهموز اللام، إذا كانت عينه واوا أو ياء، وذلك نحو: ساء يسوء، وناء ينوء، وجاء يجيئ، وشاء يشاء، إذا بنيت منها اسم الفاعل فإنك تقول: ساءٍ، وناءٍ، وجاءٍ، وشاءٍ. فهو كاسم الفاعل من "قام" وأمثاله، في أنك إذا أبدلت من العين همزة، قلت "قائم"، إلا أن اسم الفاعل من "جاء" يخالف اسم الفاعل من "قام" في أنه إذا أبدلت عينه همزة، التقت همزتان، الأولى: بدل من عين الكلمة، والثانية: هي لام الفعل، فأبدلت الهمزة الثانية ياء، لكسر ماقبلها؛ لأنه لايلتقي همزتان في كلمة إلا لزم الآخرة منهما البدل، فتصير: "جائي"، ثم صارت: جاءٍ، عوملت معاملة: قاض؛ ومثلها: ساءٍ، وناءٍ، وشاءٍ؛ وهذا مذهب سيبويه في أنه غير مقلوب، ووزنه "فاعل".
أما مذهب الخليل فإنه يقلب اللام في موضع العين، فلم تلتق همزتان، فأصل "جاء" في مذهبه: جايئ، ثم قلب فصار: جائي، فالهمزة التي تلي الألف، إنما هي لام الفعل التي لم تزل همزة قدمت على عين الفعل التي كانت تهمز للاعتلال إذا كانت إلى جانب الألف، ثم صارت: جاءٍ، بمنزلة: قاضٍ، ووزنه – عنده – "فالع، ثم فالٍ".
قال زُهير:
بَدَا ليَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضى ... ولا سَابقٍ شَيْئاً إذا كانَ جائيا
وقال فتيان بن علي الأسدي الشاغوري (533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م):
تَستَوقِفُ الأَبصارَ بِالفُسقارِ صو ... رَةُ وَجهِهِ مِن رائِحٍ أَو جائي
وقال ابن أبي الحديد (586 - 656 هـ / 1190 - 1258 م):
والعود معروض على الإناءِ ... يعرُض بالضم فحسبُ جائي
وجاء في القاموس المحيط باب اللام:
إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ. وتَرِدُ لمَعَانٍ: للشَّكِّ، كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما.
وجاء في لسان العرب – باب الذال:
(موذ) مَاذَ إِذا كَذَب والماذُ الحَسَنُ الخُلُقِ الفَكِهُ النفس الطيب الكلام، قال والماد بالدال الذاهب والجائي في خفة الجوهري.
وجاء في معجم القواعد العربية – باب التوكيد المعنوي:
للتَّوكيدِ المعنويّ سبعةُ ألْفاظٍ: (الأَوَّل والثَّاني): "النَّفْسُ والعَيْن" ويُؤَكَّدُ بِهما لِرَفْعِ المجازِ عنِ الذَّاتِ تقولُ: "جاء الأميرُ" فيُحْتَمَلُ أنْ يكونَ الجائي متاعَهُ أو حَشَمَه.
وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – برهوت:
برهوت هي بئر بحضرموت؛ وقيل: وادٍ باليمن وقيل: هو اسم للبلد الذي فيه هذه البئر، والقياس في تائها الزيادة، لكونها مزيدة في أخواتها الجائية على أمثالها مما عرف اشتقاقه؛ كالتربوت والخربوت وغير ذلك.
وفي الفائق في غريب الحديث والأثر – باب الفاء:
مختلف التجار: موضع اختلافهم؛ وحيث يمرون جائين وذاهبين.
وإليك أمثلة من أقوال بعض الشعراء في مختلف العصور:
عبد الغني النابلسي (1050 - 1143 هـ / 1641 - 1730 م)
فهْو السعيد وإن كانت شقاوته ... في العلم فهو شقيٌّ هكذا جائي
عبد المحسن الكاظمي (1282 - 1354 هـ / 1865 - 1935 م)
وكلّ ما كان في الوجود وَما ... يَكون من ذاهب وَمن جائي
صالح مجدي (1242 - 1298 هـ / 1827 - 1881 م)
وَالَمجد قال وَقَد رآه مؤرخاً ... فرح عَلى برّ الخديوي جائي
:)
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:36 ص]ـ
:::
ياء اسم الفاعل في الوصل والوقف
هل يجوز حذف الياء من المعرف بال (الداعِ - الساعِ) و إذا كانت الإجابة نعم فما علة الحذف.
ياء اسم الفاعل في الوصل والوقف
تحذف الياء في الوصل من اسم الفاعل إذا لم يكن فيه ألف ولام، نحو هذا قاض
تحذف الياء في الوقف من اسم الفاعل إذا كان في موضع تنوين
تثبت الياء في الوصل والوقف في اسم الفاعل إذا كان فيه ألف ولام نحو هذا القاضي
لكن يجوز حذف الياء في الوقف من اسم الفاعل إذا كان فيه ألف ولام
قياسا على ما ليس فيه ألف ولام نحو قوله تعالى:
"عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ" (الرعد 9)
جاء في زاد المسير لابن الجوزي ج 4:
فأما (المتعال) فقرأ ابن كثير المتعالي بياء في الوصل والوقف، وكذلك روى عبد الوارث عن أبي عمرو وأثبتها في الوقف دون الوصل، ابن شنبوذ عن قنبل والباقون بغير ياء في الحالين.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
:)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 09:54 ص]ـ
جزى الله الجميع كل خير على تفاعلهم وإثرائنا بالمعلومات المفيدة
ـ[نور الندى]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:32 م]ـ
أتحت أخى عنتر لنا بسؤالك أن نقرأ معلومات رائعة شكرا لك
شكرا لك قلب الحبيب وهنيئا لتلاميذك بهذا التبسيط الرائع لهم ولنا
أخى منذر شكرا لك أوضحت لى شيئا كنت أبحث عنه أقرأ الآية (ومن يهد الله فهو المهتد) وعلى ما أتذكر أنها توجد فى آية أخرى (المهتدى) فكنت أتعجب لعل ما قلت هو السبب
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:25 م]ـ
يمكنني تبسيط ذلك لكم إن شاء الله
جاء: اسم الفاعل منها (جاءٍ)
وأصله (جايئ)
وقعت الياء عينا لاسم فاعل من فعل ثلاثي وأعلت في فعله فقلبت همزة
فأصبحت (جائئ)
ثم اجتمع همزتان في الطرف فقلبت الهمزة القانية (ياء)
ثم عوملت الكلمة معاملة (قاضٍ)
بحذف حرف العلة والتعويض عنها بالتنوين
فأصبحت في النهاية (جاءٍ)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 09:51 م]ـ
و لكن ما سبب جواز حذف حرف العلة مع وجود الألف و اللام، و لا توجد علة الإعلال.(/)
تظاهرة إنسانية عالمية" بإستانبول لنصرة الأقصى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:13 ص]ـ
تظاهرة إنسانية عالمية" بإستانبول لنصرة الأقصى
مصطفى عبد الجواد عن كوقع"اسلام اون لاين"
القدس تواجه مخططات لتهويدها
بمشاركة شخصيات عربية وغربية تحتضن مدينة إستانبول التركية في الفترة من 15 إلى 17 من نوفمبر فعاليات "ملتقى القدس الدولي" الذي يهدف لتوسيع دائرة التفاعل حول قضية المدينة المحتلة من النطاق العربي والإسلامي لتشمل دائرة أشمل، وهي الدائرة العالمية.
ويشكل الملتقى -الذي تنظمه "مؤسسة القدس الدولية" بالتعاون مع "وقف تركيا للمنظمات التطوعية" و"اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي"- تظاهرة إنسانية عالمية، بحسب منظميه.
وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين. نت" قال الدكتور أكرم عدلوني أمين عام "مؤسسة القدس الدولية": إن "الملتقى يتميز بنوعية الحضور، فبدلا من أن ينحصر في العرب والمسلمين، فإنه يشمل كذلك مشاركين من أوروبا والأمريكيتين وآسيا وإفريقيا".
وحول أبرز الشخصيات المرتقب مشاركتها، والتي قد يصل عددها لأكثر من 4 آلاف شخصية، توقع عدلوني أن يكون من بينها الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان.
كما تم توجيه الدعوة للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، ووزير العدل الأمريكي السابق رمزي كلارك، والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، وعمدة مدينة لندن كين لينجفستون، والنائب البريطاني جورج جالاوي، والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.
وأضاف الأمين العام للمؤسسة أن الدعوة شملت أيضا نخبة من كبار العلماء والسياسيين والمثقفين، تضم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، والمطران المقدسي عطا الله حنا، والدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان السابق.
"إعلان إستانبول"
وعن هدف الملتقى أوضح عدلوني أنه "يسعى إلى توسيع دائرة التفاعل والتواصل بشأن قضية القدس من الدائرة العربية والإسلامية لتشمل دائرة أكبر وأشمل، وهي الدائرة الإنسانية العالمية، لذلك تم تسميته (ملتقى القدس الدولي) للتأكيد على خصوصيته كملتقى إنساني عالمي يركز على القضايا الحضارية والثقافية والإرث الإنساني للقدس".
وكشف عن أن "الملتقى سيخرج بوثيقة تاريخية هي إعلان إستانبول لنصرة القدس، تتضمن مجموعة من المبادئ التي تثبت الأحقية التاريخية للشعب الفلسطيني في القدس وسائر فلسطين، وتؤكد أن المدينة ومقدساتها ستبقى إرثا حضاريا وثقافيا وإنسانيا، وأن الدفاع عن القدس ليس مهمة مقصورة على العرب والمسلمين، وإنما تشمل الإنسانية جمعاء".
كما تؤكد الوثيقة أن "الاحتلال لا يسقط بالتقادم، وأن الاستيطان وطمس الهوية وتهجير السكان لا يمكن أن يصبح مقبولا لأنه فُرض كأمر واقع"، بحسب الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية.
محطة حضارية
وينفي عدلوني أن يكون اختيار إستانبول مقرا للملتقى ناتج عن رفض الدول العربية استضافته، وقال: "تركيا تمثل محطة حضارية هامة جدا في التاريخ العربي والإسلامي والإنساني، كما أنها كانت تضم آخر عاصمة للخلافة الإسلامية".
"اختيار إستانبول العريقة مدينة الحضارة والتواصل ما بين الشرق والغرب يهدف إلى التأكيد على أن هذه القضية الإنسانية العادلة لا نتحرك لها فقط من دافع ديني أو وطني، وإنما أيضا من دافع حضاري إنساني"، وفق عدلوني.
وتعقد فعاليات الملتقى التي تستمر 3 أيام في مركز "فسخانة الدولي للمؤتمرات والثقافة"، وتشمل جلسات لمناقشة أوضاع المدينة ومقدساتها وأحوال أهلها، إضافة إلى عرض شهادات من الداخل لشخصيات مقدسية.
كما يتضمن الملتقى جلسات نقاشية موازية لتبادل الخبرات، وعرض الأفكار والتجارب، بجانب عدة معارض مفتوحة للصور واللوحات الفنية والكاريكاتير والمنتجات المقدسية، ومعارض للكتب والمنتجات الإعلامية وعروض لأفلام وثائقيّة، إضافة إلى ليال فنية تجسد إنسانية وعالمية القدس بمختلف الأشكال واللغات والثقافات.
الذكرى الـ40
وحرص القائمون على الملتقى على تنظيمه قبل انتهاء الذكرى الـ40 لاحتلال القدس (عام 1967)، وبعد أيام من الذكرى الـ90 لوعد بلفور الذي أسس لمأساة هذه المدينة في 2 - 11 - 1917، وقبل أيام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 من نوفمبر من كل عام.
يشار إلى أن "مؤسسة القدس الدولية" هي منظمة مدنية غير ربحية تأسست في لبنان عام 2001 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى بالأراضي الفلسطينية، وتضم شخصيات عربية وإسلامية وعالمية غايتها العمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية. ومركز المؤسسة المؤقت هو بيروت، أما مقرها الدائم ففي القدس.
ويواجه المسجد الأقصى، وبقية الآثار الإسلامية في القدس مخاطر محدقة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تهويد المدينة، خاصة مع حالة الصمت والعجز العربي والإسلامي التي ظهرت جلية خلال الحفريات الإسرائيلية في فبراير الماضي عند باب المغاربة في الأقصى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:21 ص]ـ
وفي هذا الصباح الباكر توافدت جموع الناس الى منطقة أيوب"المنطقة التي فيها ضريح الصحابي الجليل ابو ايوب الأنصاري رضي الله عنه"والتي يقام فيها المؤتمر حيث عجت الصالة بالناس وتغيب عن اللقاء من المدعوين كارتر ومن العلماء الشيخ القرضاوي لظروفه الصحية وحضر من الحكومة التركية ممثل عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ... وكانت تظاهرة تستحق الوقوف عليها طويلاً وربما أعود للتحدث عن تفاصيلها في وقت لاحق بإذن الله.(/)
ورد و ((زروع))!
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:09 م]ـ
سمعت في برنامج للشيخ محمد حسان أنه لا يصح أن نقول: ورود بل الصواب: ورد .. فهل يصح أن نقول: زروع أو لا يصح؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:26 م]ـ
(كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ) الدخان
(فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ) الشعراء
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 03:31 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أباسهيل .. بكل سهولة -ماشاء الله-
اللهم تجاوز عن تقصيرنا(/)
عاجل ... لو تكرمتم.
ـ[عزف الرصاص]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 08:02 ص]ـ
ما ضد كلمة (فِناء)
ـ[أم رَوح]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:31 م]ـ
ليس كل كلمة في العربية لها ضد
بحثت ولم أجد
ـ[رضا السيد ليلة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:38 م]ـ
ربما كن حجرة وتفبل احترامي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 03:29 م]ـ
الضدان: لا يجتمعان، وقد يرتفعان، مثل السواد والبياض.
ولعل المقصود الفناء بفتح الفاء، وعكسه (البقاء).
أما إن كان المقصود الفناء بكسر الفاء، فليس له عكس، كما أنه ليس هناك عكس لـ (إبراهيم) و (مكة) و (كرسي) و (منزل) .... إلخ.(/)
((لـ غ ـــــويات 2))
ـ[قنديل]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
أم بعد:
فهذه المجموعة الثانية من:
لغويات متفرقات وكلمات مبعثرات في اللغة والأدب ..
جمعتها من هنا وهناك ..
أرجو أن تحوز على رضاكم وأن تنال إعجابكم ..
كما أرجو أن تجدوا فيها المتعة والفائدة ..
((لغويات 2))
-------------------------
((1))
((من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا صلى الله عليه و سلم ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن أحب العرب أحب العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها وصرف همته إليها ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان وآتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن محمدا صلى الله عليه و سلم خير الرسل والإسلام خير الملل والعرب خير الأمم والعربية خير اللغات والألسنة والإقبال على تفهمها من الديانة إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وسبب إصلاح المعاش والمعاد ثم هي لإحراز الفضائل والاحتواء على المروءة وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء والزند للنار. ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها ومصارفها والتبحر في جلائها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلا يحسن فيهما أثره ويطيب في الدارين ثمره فكيف وأيسر ما خصها الله عز وجل به من ضروب الممادح يكل أقلام الكتبة ويتعب أنامل الحسبة .... ))
فقه اللغة , للثعالبي
--------------------
((2))
همزة السلب:
وهي الهمزة التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضده.
نحو: أشكيت زيداً، أي: أزلت شكايته. وأعجمت الكتاب، أي: أزلت عجمته.
وأيضأ:
جار و أجار ,
وقسط و أقسط ..
وغيرها.
--------------------
((3))
((بلى))
حرف جواب يجاب به النفي خاصة , ويفيد إبطاله , سواء ٌ أكان هذا النفي مع استفهام , كقوله تعالى:
((ألم يأتكم نذير؟ قالوا: بلى قد جاءنا نذير))
وقوله سبحانه:
((ألست بربكم؟ قالوا بلى)) أي: أنت ربنا.
ونحو: ألم تقرأوا كتاب الله تعالى؟
وصواب الإجابة بكلمة (بلى).
والإجابة بـ (نعم) خطأ.
أم كان هذا النفي دون استفهام.
كقوله تعالى:
((زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل: بلى: وربي لتبعثن))
ويحكى أن أبا بكر ابن الأنباري حضر مع جماعة من العدول ليشهدوا على رجل , فقال أحدهم للمشهود عليه:
ألا نشهد عليك؟
فقال: نعم.
فشهدت الجماعة عليه , وامتنع ((ابن الأنباري)) وقال:
إن الرجل منع من أن يشهد عليه بقوله (نعم) , لأن تقدير كلامه: لا تشهدوا عليَّ.
(الصحيح والضعيف في اللغة العربية)
--------------------------
((4))
((الأبيات العواطل))
هي الأبيات الشعرية التي لا نُقط في حروفها إطلاقا كما في البيتين التاليين:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا إله إلا الله مولاك الأحد
((الأبيات المُعجمة))
وهي الأبيات الشعرية التي كل حروفها مُنقّطة وكما في البيتين التاليين:
بِشجيّ ٍ يبِيتُ في شجَن ِ فِتنٌ ينتشبنَ في فِتن ِ
شيّقٌ تيّقٌ تُجُنّّب في نفق ٍ ضيّق ٍبقي ففنِي
((الأبيات المُلمّعة))
وهي الأبيات التي صدرها لا نُقط في حروفه وعجزها ذو حروف منقّطة وكما في البيتين التاليين:
أسمرٌ كالرمح له عاملٌ يُغضي فيقضي نخِبٌ شيّقٌ
مِسكُ لَماه عاطرٌ ساطعٌ في جنّةٍ تشفي شجّ ٍ ينشَقُ
((الأبيات الخيفاء))
هي الأبيات الشعرية التي تحوي على كلمة حروفها كلها منقّطة، وتأتي بعدها كلمة حروفها كلها غير منقّطة، كما في البيتين التاليين:
ظبيةٌ أدماءُ تُفني الأمََلا خيّبت كلّ شجيّ ٍ سألا
لا تفي العهد فتشفيني ولا تُنجزُ الوعد فتشفي العِللا
((الأبيات الرقطاء))
وهي من اصعب الأبيات، حيث أنها تحوي على حرفٍ منقط وبعدها حرفٌ غيرُ منقّط وعلى التوالي وكما في البيتين التاليين:
ونديمٍ بات عندي ليلةٍ منه غليلُ
خاف من صُنع جميلٍ قُلت: لي صبرٌ جميلُ
-----------------------------
((5))
((سيبويه))
.. تفاحة العربية ..
هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قِنْبَر.
(يُتْبَعُ)
(/)
وسِيبَوَيْهِ هو لقبه الذي به اشتهر حتى غطى على اسمه وكنيته، كانت أمه تحب أن تراقصه به وتدلله في الصغر، وهي كلمة فارسية مركبة وتعني "رائحة التفاح". وهو إمام النحاة الذي إليه ينتهون، وعلم النحو الشامخ الذي إليه يتطلعون، وصاحب كتاب العربية الأشهر ودستورها الخالد. فارسي الأصل ولد في حدود عام (140هـ / 756 م) على أرجح الأقوال في مدينة البيضاء ببلاد فارس، وهي أكبر مدينة في إصطخر على بعد ثمانية فراسخ من شيراز.
ولقي ربه وهو ما زال في ريعان الشباب، لم يتجاوز عمره الأربعين، وذلك سنة (180هـ/ 796م) على أرجح الأقوال.
((قطرب))
هو أبو علي محمد بن المستنير بن أحمد النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب (ت 206هـ)
لقبه:
كان قطرب يبكر إلى سيبويه قبل التلاميذ فقال له يوما ما أنت إلا قطرب ليل فبقي هذا اللقب وعرف به،
وقطرب اسم دويبة لا تزال تدب ولا تفتر.
-------------------------
((6))
:: النحت::
ومعنى ((النحت)) في اللغة العربية أن تعمد إلى كلمتين فأكثر فتكون منهما كلمة واحدة، كقولنا في:
((بسم الله الرحمن الرحيم)): ((البسملة)). فكلمة: ((البسملة)): نحت من جملة: بسم الله الرحمن الرحيم.
ومثلها: ((الحوقلة)) منحوتة من: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)).
ومن أمثلته:
((كشاجم))
هو أبو الفتح بن محمود بن شاهيك من شعراء القرن الرابع و (كشاجم) لقب له منحوت من أوائل حروف مواهبه لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً؛ وقد أضاف لها في آخر عمره حرف الطاء تعبيراً عن طبخه أو طبه.
((حنفش))
حيث كان حنبليا فحنفيا ثم شافعيا.
((أبو نفيس))
كنية لغازي القصيبي منحوتة من أوائل أسماء أولاده:
نجاد وفارس ويارا وسهيل.
((الشنكبوتية))
منحوتة من كلمتي:
الشبكة العنكبوتية
--------------------------------
((7))
ليس في لسان العرب مادة مبدوءة بالتاء المثناة مختومة بالتاء المثلثة سوى ثلاث مواد هي:
((تَفَثَ))، و ((تلث)) و ((توثَ)).
((عبدالسلام هارون))
-------------------------------
((8))
اللغة العربية:
لا تجد في آيات القرآن الكريم، ولا في أحاديث النبي العظيم - صلى الله عليه وسلم - إلا لفظ: ((اللسان)) يعنى: لسان العرب، واللسان العربي، أما لفظ: ((اللغة)) بدل: ((اللسان)) فلا. وقد انتشر، بل اكتسب صفة الإجماع، كما انتشر لفظ: ((العقيدة)) على: ((التوحيد)) ولا وجود لهذا الإطلاق: ((العقيدة على هذا المعنى)) في نصوص الوحيين، لكن لا نزاع في تسويغه، كما تقدم في حرف العين من الفوائد: العقيدة.
واللفظ هنا يحتاج إلى زيادة تتبع، وتحرير. والله أعلم.
الحمار:
العرب تسمي كل مائة عام ((حماراً)) مأخوذ من موت حمار المارِّ على القرية، كما في آية سورة البقرة ثم أحياه الله هو وصاحبه بعد مائة عام، ثم بعثهما الله؛ ولهذا قيل لمروان بن محمد بن عبدالملك: ((مروان الحمار)) لما قارب ملك آل أمية مائة سنة. هكذا ذكر الذهبي في ((السير)) وهكذا ((الهنيدة)) رمز للعدد مائة، و ((المترك)) لألف من الإبل، و ((الوقير)) لخمسمائة من الإبل.
((دمتم))
قال الله - تعالى -: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ}
فالدوام لا يكون إلا لله - سبحانه -:
ليس حي على المنون بباق غير ربي المُوحَّد الخلاق
وهذه اللفظة: ((دمتم)) الجارية في تذييل المكاتبات الودية، ينبغي التوقي من إطلاقها، وإن كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين، والدوام المطلق لا يكون إلا لله- سبحانه-.
وهكذا يُقال في نحو: اللجنة الدائمة. و: الهيئة الدائمة. والله أعلم.
وقد أصدرت: ((اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) الفتوى رقم/ 5609 بما نصه:
((يكره ذلك؛ لأن الدوام لله - سبحانه - والمخلوق لا يدوم)) انتهى. وفي الكراهة نظر. والله أعلم.
بكر أبو زيد
-------------------------------
((9))
في تفسير قوله تعالى:
{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}
قال القرطبي - رحمه الله تعالى -:
(يُتْبَعُ)
(/)
(أضاف الحرث إليهم، والزرع إليه تعالى؛ لأن الحرث فعلهم ويجري على اختيارهم، والزرع من فعل الله تعالى، وينبت على اختياره لا على اختيارهم ... )
--------------------------
((10))
كل ما علاك فأظلك فهو سماء
كل أرض مستوية فهي صعيد
كل حاجز بين الشيئين فهو موبق
كل بناء مربع فهو كعبة
كل بناء عال فهو صرح
كل شيء دب على وجه الأرض فهو دابة
كل ما غاب عن العيون وكان محصلا في القلوب فهو غيب
كل ما يستحيا من كشفه من أعضاء الإنسان فهو عورة
كل ما أمتير عليه من الإبل والخيل والحمير فهو عير
كل ما يستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة فهو ماعون
كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار كثمن الكلب والخنزير والخمر فهو سحت
كل شيء من متاع الدنيا فهو عرض
كل أمر لا يكون موافقا للحق فهو فاحشة
كل شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تهلكة
كل ما هيجت به النار إذا أوقدتها فهو حصب
كل نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة
كل ما كان على ساق من نبات الأرض فهو شجر
كل شيء من النخل سوى العجوة فهو اللين واحدته لينة
كل بستان عليه حائط فهو حديقة والجمع حدائق
كل ما يصيد من السباع والطير فهو جارح والجمع جوارح
----------------
وختاما ً:
((11))
((فإنِّي رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل الأدب ناكبين، ومن اسمه متطيِّرين، ولأهله كارهين: أما النَّاشئ منهم فراغب عن التعليم، والشَّادي تارك للازدياد، والمتأدِّب في عنفوان الشباب ناسٍ أو متناسٍ؛ ليدخل في جملة المجدودين، ويخرج عن جملة المحدودين فالعلماء مغمورون، وبكرَّة الجهل مقموعون حين خوى نجم الخير، وكسدت سوق البرِّ، وبارت بضائع أهله، وصار العلم عاراً علَى صاحبه، والفضل نقصاً وأموال الملوك وقفاً علَى شهوات النفوس، والجاه الَّذي هو زكاة الشرف يباع بيع الخلق وآضت المروءات في زخارف النَّجد وتشييد البُنيان، ولذَّات النفوس في اصطفاق المزاهر ومعاطاة الندمان. ونبذت الصنائع، وجُهل قدر المعروف، وماتت الخواطر، وسقطت همم النفوس، وزُهد في لسان الصدق وعقد الملكوت فأبعد غايات كاتبنا في كتابته أن يكون حسن الخط قويم الحروف، وأعلى منازل أديبنا أن يقول من الشِّعر أبياتاً في مدح قَيْنَة أو وصف كأس، وأرفع درجات لطيفنا أن يطالع شيئاً من تقويم الكواكب، وينظر في شيء من القضاء وحدِّ المنطق، ثمَّ يعترض علَى كتاب الله بالطعن وهو لا يعرف معناه، وعلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكذيب وهو لا يدري من نقله، قد رضي عوضاً من الله ومما عنده بأن يقال: فلان لطيف وفلان دقيق النظر يذهب إلى أن لُطف النظر قد أخرجه عن جملة النَّاس وبلغ به علم ما جهلوه؛ فهو يدعوهم الرَّعاع والغُثاء والغُثْر، وهو لعمر الله بهذه الصفات أولى، وهي به أليق؛ لأنه جهل وظنَّ أن قد علم، فهاتان جهالتان؛ ولأن هؤلاء جهلوا وعلموا أنهم يجهلون. ولو أن هذا المُعجب بنفسه، الزاري على الإسلام برأيه، نظر من جهة النظر لأحياهُ الله بنور الهدى وثَلَجِ اليقين، ولكنه طال عليه أن ينظر في علم الكتاب، وفي أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، وفي علوم العرب ولغاتها وآدابها، فنَصَبَ لذلك وعاداهُ. وانحرف عنه إلى علم قد سلَّمه ولأمثاله المسلمون، وقلَّ فيه المتناظرون، له ترجمةٌ تروق بلا معنى، واسم يهول بلا جسم؛ فإذا سمع الغُمْرُ والحدَثُ الغِرُّ قوله: الكون والفساد، وسَمْع الكيان، والأسماء المفردة، والكيفية والكمية والزمان والدليل، والأخبار المؤلفة؛ راعه ما سمع، وظن أنَّ تحت هذه الألقاب كلَّ فائدة وكلَّ لطيفة، فإذا طالعها لم يَحْلَ منها بطائل، إنما هو الجوهر يقوم بنفسه، والعَرَضُ لا يقوم بنفسه، ورأس الخط النقطة، والنقطة لا تنقسم، والكلام أربعة: أمر، وخبر، واستخبار، ورغبة؛ ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب، وهي: الأمر، والاستخبار، والرغبة، وواحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر، والآنُ حدُّ الزمانين، مع هذيان كثير، والخير ينقسم إلى تسعة آلاف وكذا وكذا مائة من الوجوه، فإذا أراد المتكلم أن يستعمل بعض تلك الوجوه في كلامه كانت وَبالاً على لفظه، وقيداً للسانه، وعيّاً في المحافل، وعُقْلَة عند المتناظرين.
ولقد بلغني أن قوماً من أصحاب الكلام سألوا محمد بن الجَهْم البرمكيَّ أن يذكر لهم مسألة من حد المنطق حسنة لطيفة، فقال لهم: ما معنى قول الحكيم: " أول الفكرة آخر العمل، وأول العمل آخر الفكرة "؟ فسألوه التأويل، فقال لهم: مَثَلُ هذا رجل قال: " إنِّي صانع لنفسي كِنَّا " فوقعت فكرته على السقف، ثمَّ انحدر فعلم أن السقف لا يكون إلا على حائط، وأن الحائط لا يقوم إلا على أُسّ، وأن الأُسَّ لا يقوم إلا على أصل، ثمَّ ابتدأ في العمل بالأصل، ثمَّ بالأسِّ، ثمَّ بالحائط، ثمَّ بالسقف؛ فكان ابتداء تفكره آخر عمله وآخر عمله بدء فكرته؛ فأية منفعةٍ في هذه المسألة؟ وهل يجهل أحد هذا حتى يحتاج إلى إخراجه بهذه الألفاظ الهائلة، وهكذا جميع ما في هذا الكتاب؛ ولو أن مؤلف حد المنطق بلغ زماننا هذا حتى يسمع دقائق الكلام في الدين والفقه والفرائض والنحو لعدَّ نفسه من البُكْمِ، أو يسمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته لأيقن أن للعرب الحكمة وفَصْلَ الخطاب ... ))
((أدب الكاتب ,لابن قتيبة))
---------
تم الجزء الثاني من ((لغويات))
أتمنى أن نلتقي في: ((لغويات 3))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
---------
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قنديل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 05:11 م]ـ
من لديه شيء من اللغويات ..
فليمتعنا به ..
بوركتم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 06:40 م]ـ
وفقك الله
المنتدى كله لغويات (ابتسامة)
ـ[أحلام]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 12:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك
ـ[قنديل]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 01:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم(/)
هل لها شاهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
هل لكلمة (نعسان) شاهد من كلام العرب , فقد قال عنها ثعلب:"لا تقل نعسان". وسمعت بعضهم يجيز , ما الشاهد؟؟؟؟؟
أفيدونا.(/)
كيف أبحث عن معنى كلمة؟
ـ[فاطمة.]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:24 م]ـ
كيف ابحث عن معنى كلمة في اللغة العربية؟ المعجم غريب ... كل شي ثلاث احرف؟ ;)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 01:02 م]ـ
لا بد أن تُرجع الكلمة لأصلها الصرفي ثم البحث عن هذا الأصل في المعجم.
فمثلا كلمة (مضاربة) نسأل أولا: ما وزنها؟ وزنها (مفاعلة)
ننظر إلى الحروف المناظرة للفاء والعين واللام من الكلمة الأصلية التي هي (مضاربة)
، نجد الضاد مناظرة للفاء، والراء مناظرة للعين، والباء مناظرة لللام، فنعرف حينئذ أن أصل الكلمة (ض ر ب)، فنبحث عن هذه الكلمة في هذه المادة (ضرب).
والمعجمات تختلف في طريقة ترتيبها، فبعضها مرتب بحسب الأوائل، مثل المصباح المنير، فحينئذ نبحث في باب الضاد، ونمشي فيه حتى نصل إلى حرف الراء، وهكذا.
وبعضها مرتب بحسب الأواخر، مثل القاموس المحيط، فحينئذ نبحث في باب الباء، فصل الضاد، ونتحرك فيه حتى نجد المادة.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:22 م]ـ
جزاك الله خير على الإجابة،
عندي سؤالين الآن:
الأول - ما هي الأوزان وكم عددها؟
والثاني - لماذا رتب القاموس المحيط على حسب الأواخر؟ استغرب من هذا الترتيب ... فارجوا ان توضح لي السبب إن امكن.
وجزاك الله خير.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:21 ص]ـ
أهلا بأختي فاطمة
يقصد بالوزن الذي ذكره، الميزان الصرفي في علم الصرف.
أما السؤال الثاني فجوابه: لامشاحة في الاصطلاح.
ولأبي مالك – أمتع الله به ونفع بعلمه – شرح ماتع لهذه المقولة.
أستاذي أبا مالك
فقدت كلمتي السرية في ألوكتكم، فهل من لائك يلوكها على عجل؟
:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:52 م]ـ
أبشر يا شيخنا الفاضل
ـ[فاطمة.]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:34 م]ـ
بس أنا ما درست الصرف، بدأت بالآجرومية ... فماذا أفعل إذا أردت أن أعرف الوزن الصرفي للكلمة؟ أحتاج لطريقة يسيرة لأن في كلمات وايد ما اعرف معناها. وعندي مترجم لكن لا يساعد في الكثير من الأحيان .. لأني أدرس في كلية الشريعة وأحتاج للبحث عن كلمات دقيقة لا يشملها المترجم. وكثرة السؤال عن معاني الكلمات تؤذي الناس حولي في الجامعة ;) فما الحل؟
وجزاكم الله خير على مساعدتكم لي وصبركم.(/)
ما معنى العبارة "لا مشاحة في الاصطلاح"؟
ـ[فاطمة.]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 11:57 م]ـ
ما معنى العبارة "لا مشاحة في الاصطلاح"؟
كلمة مشاحة تعبتني ولا اعرف كيفية البحث في المعاجم العربية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28295). هل يقصدون أن العلماء "اتفقوا" على اصطلاح؟ أرجو توضيح المعنى. جزاكم الله خير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 12:58 م]ـ
(المشاحة) مفاعلة من (الشح)، والمفاعلة تقتضي اثنين في الأصل.
والمعنى أن يشح كل واحد على الآخر بشيء معين، ويقول الفقهاء مثلا: إن تشاح اثنان في الأذان قدم كذا وكذا، أي يقول كل منهما: أنا أولى بهذا الأمر منك.
فقول أهل العلم (لا مشاحة في الاصطلاح) أي لا ينبغي أن يمنع أحدٌ أحدًا أن يستعمل اصطلاحا معينا في معنى معين، إذا بين مراده بهذا الاصطلاح، والاصطلاح هو تواضع بين جماعة على معنى معين ليعبر عنه بلفظ معين.
فإذا قلتُ مثلا: الموجودات إما قديمة وإما حادثة، ومرادي بالقديم ما لا أول له، ومرادي بالحادث ما له أول، فلا يصح حينئذ أن يأتي معترض ويقول: كلمة قديم لا تعني ما لا أول له، وكلمة حادث لا تعني ما له أول؛ لأنني بينت مرادي من الكلام، فهو اصطلاح أي تواضع، فلا ينبغي أن تمنعني منه.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:25 م]ـ
اسفة لكن ما فهمت، هل يمكنك شرح المعنى بطريقة أخرى؟ وجزاك الله خير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:31 م]ـ
أنا أريد أن أسمي ابني (محمدا)، يأتي جاري ويقول: لا، لا بد أن تسميه (إبراهيم)
هذا المنتدى نسميه (الفصيح)، يأتي بعض الناس ويقول: يجب تسميته: (لغة العرب)
صنفتُ كتابا وسميته: (فتح الباري)، يأتي من يقول: يجب أن تسميه (عون الرحمن)
هذه هي المشاحة التي لا ينبغي أن تحصل، فالعلماء يعبرون عن ذلك بقولهم (لا مشاحة في الاصطلاح)، أي لا ينبغي أن تمنع غيرك من الاصطلاح كما يشاء.
البصريون مثلا يقولون: (الجر)، والكوفيون يقولون (الخفض)، فهذه مصطلحات خاصة بكل فريق، لا يصح أن أقول: أخطأ البصريون فيها، ولا أن أقول: أخطأ الكوفيون، فهذه اصطلاحات، وكل فريق حر في وضع اصطلاحه، بشرط أن يبين مراده منها.
كلمة (تضمين) ما معناها؟ لها معنى عند الشعراء، ومعنى آخر عند العروضيين، ومعنى ثالث عند النحويين، ومعنى رابع عند الفقهاء، فلا يصح أن أقول: أخطأ الفقهاء وأصاب النحويون؛ لأنها مجرد تعريفات للمراد.
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح.
ـ[فاطمة.]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 02:42 م]ـ
إي والله الحين اتضح:)
جزاك الله خير وبارك الله فيك.
ـ[أبو إدار الشركسي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل الكريم أبو مالك العوضي
ـ[دمعة ألماسة]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 02:22 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[وائل محمد حسين]ــــــــ[12 - 07 - 2009, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الأخ أبي مالك العوضي
والله لقد كنت مثل الأخت أبحث عن المقصود بها , فجزاك الله خيراً
ـ[جداوي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:24 ص]ـ
السلام عليكم
هل معنى القاعده كذالك كذلك
هو تسمية الأسماء بغير اسماءها أسمائها كمثل الذي يسمي الخمر مشروبات روحية
والذي يسمي العلاقة غير الشرعيه بعلاقه حب بدل أن يسميها زنا
فنقول في مثل هذه الحالات لامشاحاه في الاصطلاح
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 11:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا ليس اختلافا في الاصطلاح، بل هو وصف الشيء بغير صفته وتسميته بغير اسمه؛ كما في الحديث (يشرب أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها).
فالخمر محرمة لما فيها من الإسكار لا لمجرد التسمية، والزنا محرم لما فيه من هتك العرض وغيره من الآفات لا لمجرد الاسم.
فسواء سميناها مشروبات روحية أو علاقة حب أو غير ذلك فالتحريم متعلق بالوصف لا بالاسم.
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 04:53 ص]ـ
بارك الله فيكم سيدي الفاضل
معلومات لطيفة
لكن هل من الممكن تحريك الكلمة " مشاحة "؛ لكي نعرف كيف تُنطق؟!
لكم مني تحيّة وسلام(/)
سؤال
ـ[أم رَوح]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 05:38 م]ـ
أتمنى أن تفيدوا أختكم
أستاذ فقه اللغة طلب منا بحثًا حرًا عن علم فقه اللغة وعليه عشر درجات وأنا محتارة في أي موضوع من المواضيع الآتية أبحث:
النحت
الإتباع
نشأة الأصوات العربية
أو أي موضوع تتمنون أن يرى النور
وحبذا إخباري بأسماء كتب تخدم هذا العلم
دمتم في سعد
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 02:55 ص]ـ
أظن الاخوة في المنتدى اللغوي سيفيدونك أكثر ..
فلهذا سيتم نقل السؤال هناك ...
بالتوفيق في بحثكم ..
والسلام,,,
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 04:46 ص]ـ
موضوع الترادف والمشترك اللفظي ... إلخ، يعتبر مو الموضوعات الماتعة التي تلامس مستويات ثقافية أرحب، وهو داخل في موضوعات فقه اللغة كما لايخفاك.
والأمر لك
موفقة مسددة
ـ[أم رَوح]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 06:15 م]ـ
جزيتم خيرًا(/)
الرئيسى أم الرئيس؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:53 م]ـ
أيهما أصح الرئيسى أم الرئيس؟
قرأت موضوعا من قبل هنا فى الفصيح عن ذلك فبحثت عنه فلم أجده
أرجو معرفة الفرق بين الكلمتين
شكرا لكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 06:28 م]ـ
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=8580
ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:23 م]ـ
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-090.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[عدنان الرياشي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:36 م]ـ
الاصح رئيس فتقول هذا الأمر الرئيس بين الأمور وهي القضية الرئيسة بين القضايا ولايجوز الامر الرئيسي والقضية الرئيسية لأنه صفة مصوغة على وزن فعيل وفعيلة مثل شريف وشريفة ونجيب ونجيبة وعظيم وعظيمة(/)
تخرّج من أم تخرّج في؟
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:23 ص]ـ
دائما مانقول: (تخرّج فلان من جامعة كذا) بل وتُكتب أيضا في وثائقنا
وحكيت لي قصة بأن صراعا احتدم بين عميد كلية صحية وبين وكيلها
فأولهم: يعدّيها بمن على السائد والمتداول, والآخر منهما يعديها بفي ويقول بأن القول الأول خطأ سائد.
فمن منكم يحكم بين العميد والوكيل ويزودنا بما منّ الله عليه في هذا؟؟
للجميع وافر تحياتي ودمتم بود.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
الذي يعديها بـ (من) يتوهم أن (تخرج) بمعنى (خرج) أو شيء من هذا القبيل.
والذي يعديها بـ (في) يعلم أن معناها الصحيح هو (تدرب)، والتدرب يكون (في) المكان، وليس (من) المكان.
أرجو أن تكون المسألة اتضحت.(/)
زتّ
ـ[كويتي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:45 م]ـ
ما هي الكلمات التي جذرها ـ زتت ـ بالعربية؟
وكذلك بالعامية وما يلفظ منها بالعامية ما أصله في العربية؟
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:00 ص]ـ
سؤالك لم أفهمه، ربما تقصد زت الشيء أي طرحه؟؟؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:03 ص]ـ
يبدو لي أن أصل التاء الجيم، فهي: زَجَّ، والجيم صوتٌ دخله التغيير كثيرًا.
وزجَّ بالشيء: رمى به.(/)
لو تكرمتم هل تركيب هذه الجمل صحيح؟؟
ـ[ورود الخريف]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه مسابقة وعليها جائزه في مدرسة ابنتي وطالبين في المسابقة تعبير عن حب الوطن بحيث تتكون فقط من 5 جمل مترابطه مع مراعاة اللغة العربية وعلامات الترقيم فيها
فهل هذه تستوفي الشروط ام فيها اكثر من جملة وياليت لو تعدلون فيها اذا تحتاج تعديل
وطنى الحبيب
ارض الذهب وانقى المذاهب.
لك مني الحب والولاء والطاعه والعطاء, فكل مواطن منا هو شرطي للوطن , ولا نرضى ان يسب بالقول فضلا ان يعتدى عليه.فستبقى الاقوى بدينك وحكامك المخلصون وبشعبك المحب
ـ[ورود الخريف]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 06:07 ص]ـ
:::
ليش محد ساعدني وش دعوة انا وش طالبه الله يجزاكم خير
اذا حاطة الموضوع في مكان خاطئ افيدوني اغير مكانه
بس لاتطنشوني(/)
(العلم كثير ولكن اخذ البعض أولى من ترك الكل) هل هذه الجملة صحيحة؟؟
ـ[عائش]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 03:36 ص]ـ
إخوتي الكرام ارسلت لي أخية تستفسر عن صحة هذه العبارة:
(العلم كثير ولكن أخذ البعض أولى من ترك الكل)
فهل ترون بها بأسا بالنسبة لي أرى أن استخدام (لكن) لاداعي له في السياق فما رأيكم في سلامتها لغويا؟؟
ودمتم أهل عطاء وكرم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 04:15 ص]ـ
أظن العبارة صحيحة
لكن تفيد التوكيد
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:18 ص]ـ
أخيتي عائش:
برأيي أن البأس في تعريف كلمة (البعض) تعريفا بأل , لأنها تستعمل مضافة فنقول: (ذهب بعض النحاة) لا (ذهب البعض).
وقد استقيت معلومتي هذه من شيخ لي فاضل أثناء دراستي للماجستير , وكذلك من حضوري لبعض مناقشات الرسائل العلمية.
وفقك الله.
ـ[عائش]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 03:48 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم عني خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:51 م]ـ
عن أبي حاتم عن الأصمعي قال: قرأت آداب ابن المقفع فلم أجد فيها لحنا إلا قوله (العلم أكبر من أن يحاط بالكل منه فاحفظوا البعض).
قال الأزهري: النحويون أجازوا (الكل) و (البعض) وإن أباه الأصمعي.
قلت: وينظر هنا للفائدة:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3668(/)
الأهوال والأوجال
ـ[المتخصص]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 05:03 ص]ـ
ما الفرق بين الأهوال والأوجال
ـ[أبو سارة]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:25 ص]ـ
الهول تطلق على الشيء المفزع
والوجل على الخوف
لو دققنا النظر إلى الفرق بين المعنيين لعرفنا أن الخوف يأتي من داخل الإنسان لشيء يدور في فكره، أما الهول فهو قادم من الخارج لشيء رآه أو سمعه.
والله تعالى أعلم
ـ[المتخصص]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:39 ص]ـ
جازاك الله خيرًا وزادك علمًا شكرًا أبا سارة(/)
ما جمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الأدهم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 10:58 ص]ـ
هل هناك طريقة معينة للجمع أم العملية سماعية؟
وما جمع الكلمات الآتية؟
مرضاة
المجيد
أسامة
نجوى
الفقر
الجوع
أسماء (علم لبنت)
الدرب
الفكر
الفكرة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 02:00 م]ـ
الأصل في كلام العرب هو السماع، ولكن العلماء وضعوا ضوابط للجموع القياسية بناء على استقراء كلام العرب، تجدها في جل كتب النحو في باب (جمع التكسير).
والأصل في المصادر أنها لا تجمع، ولذلك لا تجمع (مرضاة) ولا (نجوى) ولا (فقر) ولا (جوع) ولا (فكر).
وأما الدرب فجمعه دروب، وهذا قياس مطرد.
والفكرة جمعها فِكَر، وهذا قياس مطرد.
وأسماء (اسم بنت) يجمع على (أسماوات).
وأما (مجيد) فجمعها (مجيدون).
وأما (أسامة) فلم أقف على جمعه.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 02:02 م]ـ
(مُجيد) بضم الجيم جمعها مجيدون.
(مَجيد) بفتح الميم جمعها أمجاد، كشهيد وأشهاد.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 03:11 م]ـ
:::
أسامة جمعها أسامات
لأن كل علمٍ أو صفة مختومة بتاء التأنيث
يمكن أن يجمع جمع مؤنث سالمًا
:)(/)
فصلوا؟؟؟؟؟
ـ[اسامة2]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 08:25 م]ـ
السلام عليكم وبعد:
نقول (الخلاف) أم (الاختلاف)؟؟؟
كأن نقول مثلا: الخلاف (الاختلاف) النحوي ........... الخ.
ما قولكم؟؟؟؟؟.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 08:46 م]ـ
الخلاف مصدر خالف، و الاختلاف مصدر اختلف، و كلا الفعلين مستعمل و وارد في القرآن الكريم(/)
جمع كلمة الأخرة؟
ـ[الأستاذ أحمد]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ممكن سؤال من فضلكم:
ما جمع كلمة الأخرة؟
فقد بحث عنها ولكن لم اجد إلا جمع لكلمة (الأخري) وهو أخر _ أخريات.
ارجو من حضراتكم الرد،
مع جزيل الشكر والاحترام.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:57 ص]ـ
ربما: أواخر
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 05:39 ص]ـ
نعم: جمع (آخرة) هو (أواخر) - كما أجاب به أبو سارة -.(/)
مامعنى: (تحرير فلان)؟؟
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ..
أحياناً يشترك عدة مؤلفين في كتابة فصول مختلفة في كتاب مشترك .. ويكتب على الغلاف تأليف: فلان وفلان وفلان ..
لكن في بعض المرّات يكتب بالإضافة إلى ماسبق تحرير: فلان ..
فمامعنى ذلك؟ وماهي مهمة المحررّ للكتاب الذي تعدد مألفوه .. ؟؟(/)
كلمة (سيماهم) التي وردت في القرآن جمع أم مفرد
ـ[رضا السيد ليلة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:26 م]ـ
اود أن يشترك معي الإخوان في معرفة أو تحديد كلمة (سيماهم) أ هي جمع أم مفرد WIDTH=400 HEIGHT=350
ـ[رضا السيد ليلة]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:37 م]ـ
إنني أرجح كونها مفردا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 03:32 م]ـ
هي مفردة قولا واحدا، وفيها لغات:
(السيما) و (السيميا) و (السيماء) و (السيمياء)
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:40 م]ـ
هي في الآية جمع لكلمة (سمة) والسمة هي (العلامة)
وقد جمعها الله سبحانه وتعالي لكثرة هذة السمات في وجوه المؤمنين
فقد جاءت جمعا لغرض بلاغي
ومن قال أنها مفردة فليعطنا دليل في مثال
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 03:35 ص]ـ
أنصحك يا أخي أن لا تتكلم فيما لا تعلم
من قال إن (سيما) جمع (سمة)؟
هذا بعيد تماما عن الصواب
ـ[انس قرقز]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 08:06 م]ـ
أستاذنا أبا مالك أعزّك الله، ليس دفاعا عن إبراهيم، ولكن هذا ما قاله ابن عاشور في تفسيره لكلمة سيما إذ السيما هي العلامة، مشتقة من سامَ الذي هو مقلوب وسَمَ، فأصلها: وِسْمى بدليل قولهم سِمَة فإن أصلها وسِمَة، ويقولون: سِمي بالقصر، وسيماء بالمد، وسيمياء، والوسم يترك أثراً، ج2، ص 544، والأمر لكم في أنها مفردة لا جمع.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 08:09 م]ـ
وفقك الله
هل قال ابن عاشور: إن (سيما) جمع (سمة)؟
ـ[أم هشام]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 01:15 ص]ـ
ورد في لسان العرب:
والسُّومَةُ والسِّيمةُ والسِّيماء والسِّيمِياءُ: العلامة.
وسَوَّمَ الفرسَ: جعل عليه السِّيمة.
مادتها (س و م)
هل لنا أن نقول:
الجمع ظاهر في الضمير (هم) ====> (سيما" مفرد " + هم " ضمير متصل للجمع) كقول: (علامتهم) علامة + هم
؟؟(/)
كتاب تاريخ الصحافة العربية
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 01:00 م]ـ
http://www.lisaanularab.com/rafeeq/shafa.pdf
على الرابط فى الأعلى تجدون كتاب تاريخ الصحافة العربية والذي لاغنى عنه لكل باحث ومهتم ...
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيراً، لا شك أن هذا جهد يستحق البحث والمراجعة لمعرفة الكثير من تاريخ الصحافة العربية.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:14 م]ـ
بوركت أخي الفاضل نائل على المرور الكريم ... صدقت أخي ففي الكتاب الفوائد الكثير عن الصحافة العربية منها مايسر الصديق ومنها ما يسر العدا ...(/)
الفرق في المعنى بين الألفاظ التالية
ـ[أبو يسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:15 ص]ـ
أيها الإخوة ما الفرق في المعنى بين هذه الألفاظ:
مهْ بسكون الهاء ومهٍ بتنوين الكسر
وصهْ وصهٍ
وأفْ وأفٍ
وإيهْ وإيهٍ
علماً بأني قد بحثت فيها ولكن لم أصل إلى القول الصحيح فيها،
فمن ضمن ما وجدت أنّ ما كان بالتنوين فيكون للنكرة وما كان بالسكون فيكون للمعرفة فمثلا تقول: مهْ يا محمد ولكن تقول مهٍ يا رجل.
وقول آخر بأن ما كان بالسكون يكون لأمر عام وبالتنوين لأمر خاص فمثلا لو أنت تتكلم مع شخص في موضوع وأتى شخص آخر أراد أن يجتمع معكم فتقول لصاحبك صهٍ، أي عن الموضوع الخاص الذي تتكلمان فيه.
وهناك قول آخر يفصل في كل كلمة وقد وجدت فيه معنى كلمة إيه فقط
فقال بأن إيهْ بالسكون تكون للزجر وإيهٍ بتنوين الكسر لطلب الزيادة
ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:43 ص]ـ
(فمن ضمن ما وجدت أنّ ما كان بالتنوين فيكون للنكرة وما كان بالسكون
فيكون للمعرفة فمثلا تقول: مهْ يا محمد ولكن تقول مهٍ يا رجل)
قلت: ليس المقصود بالتعريف والتنكير هو المنادى بعد (مه)
بل المقصود به تعريف (مه) وتنكيره
فبالتنوين تريد: سكوتاً
وبالسكون تريد: السكوت
قاله ابن جني - كما في لسان العرب -
وشرط بعضهم تكرار لفظ صه ومه إذا نونتهما، تقول:
صهٍ صهٍ و مهٍ مهٍ
وبالله التوفيق.
ـ[أبو يسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 08:35 ص]ـ
هل تقصد بأن مهٍ بمعنى اسكت بشكل عام،
وأن مهْ بعنى اسكت عن موضوع خاص.
وهل يمكن أن تبحث عن معنى كل كلمة.
ـ[أبو يسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 08:36 ص]ـ
الأخ منصور مهران
هل تقصد بأن مهٍ بمعنى اسكت بشكل عام،
وأن مهْ بعنى اسكت عن موضوع خاص.
وهل يمكن أن تبحث عن معنى كل كلمة.
ـ[أبو يسلم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 08:38 ص]ـ
الأخ منصور مهران
هل تقصد بأن مهٍ بمعنى اسكت بشكل عام،
وأن مهْ بعنى اسكت عن موضوع خاص.
وهل يمكن أن تبحث عن معنى كل كلمة.
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:45 م]ـ
كلمة (صه) تعني في اللغة
اسكت عن الكلام المباح
أما (صهٍ) فتعني اسكت عن الكلام المباح وغير المباح
والله أعلم
وجزاكم الله خيرا عنا جميعا(/)
مهّل وأمهل
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:46 م]ـ
"فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا "
هل مهّل وأمهل بمعني واحد أم أن الدلالة مختلفة فهما من سياق الآية والسورة؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
البحر لأبي حيان
لما كرر الأمر توكيداً خالف بين اللفظين، على أن الأول مطلق، وهذا الثاني مقيد بقوله: {رويداً}. وقرأ ابن عباس: مهلهم، بفتح الميم وشدّ الهاء موافقة للفظ الأمر الأول.
يقول الرازي
ثم قال: {فَمَهّلِ الكافرين} أي لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل، ثم إنه تعالى لما أمره بإمهالهم بين أن ذلك الإمهال المأمور به قليل، فقال: {أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} فكرر وخالف بين اللفظين لزيادة التسكين من الرسول عليه الصلاة والسلام والتصبر
ابن عاشور
والتمهيل: مصدر مَهَّل بمعنى أمهل، وهو الإِنظار إلى وقت معيّن أو غير معين، فالجمع بين «مَهِّل» و {أمهلهم} تكرير للتأكيد لقصد زيادة التسكين، وخولف بين الفعلين في التعدية مرة بالتضعيف وأخرى بالهمز لتحسين التكرير.
الزمخشري
{فَمَهِّلِ الكافرين} يعني لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل به {أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} أي إمهالا يسيراً؛ وكرّر وخالف بين اللفظين لزيادة التسكين منه والتصبير.
اللباب لابن عادل
قوله: {أَمْهِلْهُمْ}. هذه قراءة العامة، لما كرر الأمر توكيداً خالف بين اللفظين.
وعن ابن عبَّاس رضي الله عنهما: «مَهِّلهُمْ» كالأول، ومهَّل وأمْهَل بمعنى مثل: نزل وأنزل، والإمهال والتَّمهيل: الانتظار، يقال: أمهلتك كذا، أي: انتظرتك لتفعله، والاسم: المهلة والاستمهال: الانتظار، والمَهْل: الرِّفقُ والتُّؤدةُ، وتمهل في أمره: أي: أتاه، وتمهَّلَ تمهيلاً: اعتدل وانتصب، والامتهال: سكون وفتور، ويقال: مهلاً يا فلان، اي رفقاً وسكوناً.
هميان الزاد
{فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ} لا تعجل بإهلاكهم ولا تشتغل بالانتقام منهم {أَمْهِلْهُمْ} فعل أمر مؤكد للأول فهو توكيد لفظي وبينهما مخالفة حسنته فالأول بالتشديد والثاني بالهمز واختلفت حركة الميم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:47 ص]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بك يا أبا سهيل، فقد أثلجت صدري باستقصائك الجواب ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:40 ص]ـ
الاجابات من نوع لزيادة التسكين من الرسول- الرازي-و
فالجمع بين «مَهِّل» و {أمهلهم} تكرير للتأكيد لقصد زيادة التسكين -ابن عاشور-
لم توضح فائدة من التكرار فهل إن كانتا بمعني واحد يكون معناه أن الرسول لن يفعل إن لم يؤكد الفعل وهل كان مندفعا نحوهم ليحتاج الي تسكين،ولِما لم يفرقوا بينهما كما فرقوا بين نزل وأنزل حيث قالوا فى الأولي أنها للنزول منجما والثانية للانزال جملة واحدة. فالرسول ليس في حاجة لتوكيد لكي يفعل ولابد أن الفعل المذكور بصيغة مختلفة مقصود لذاته دلاليا وهذا مناط البحث(/)
الرجاء تفسير هذا البيت للمرة الثانية اقولها ارجوكم فسروا لي
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الاخوة الاعضاء تفسير هذا البيت فقد جلست اسبوعا انتظر في قسم الادب ولم اعثر على شخص يفسر هذا البيت ارجوكم ساعدوني
والبيت يقول
كميس الهوادج شرقية ترش على الشمس حلو الحِدا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 01:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أقف على البيت، فلعلك ترشدنا إلى قائله أو قصيدته.
والذي يظهر منه بادي الرأي:
أنه يصف شيئا متحركا بأن حركته تشبه مَيْسَ (أي تبختر) الهوادج (جمع هودج) وهي تسير جهة الشرق (شرقية)، وفي أثناء هذه الحركة يأتي حداة الإبل (جمع حادٍ) فينشدون أناشيد جميلة، يشبهها قائل البيت بأنها كالمياه (ترش على الشمس) أي جهتها، فيظهر لها منظر رائع.
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 07:06 ص]ـ
جميل استاذي ابو مالك نعم تفسيرك صحيح وانا كنت اشك في تفسيره ولكن انت اعطيتني اليقين شكرا لك اما بالنسبة للقائل ربما لايصدق احد من القائل لكن هو نزار قباني الذي قال هذا البيت في ديوانه الاول قالت لي السمراء من قصيدة الى قارئ ويقول
كميس الهوادج شرقية ترش على الشمس حلو الحدا
كدندنة البدو فوق سرير من رمل ينشف فيه الندى(/)
سؤال
ـ[نوره90]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:47 م]ـ
لماذا اختار الله في القران ظلام وليس ظلوم؟؟
ـ[نوره90]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 07:10 م]ـ
احد يدورلي الجواب بسرعه
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 03:50 م]ـ
إن كان المقصود من السؤال أن كلمة (ظلام) فقط ذكرت في القرآن دون (ظلوم) فهو خطأ؛ قال تعالى: {إنه كان ظلوما جهولا}.
وإن كان المقصود أن الله عز وجل نفى الظلم عن نفسه بـ (ظلام) وليس بـ (ظلوم) فهو صحيح، قال تعالى: {وما أنا بظلام للعبيد}
وقد تكلم العلماء على استعمال صيغة المبالغة هنا، وأنه كان المتوقع استعمال صيغة (ظالم) ليكون المنفي أدنى ظلم، وقال بعض العلماء: إن أدنى ظلم متصور في هذا الباب هو مبالغة، فلذلك صح النفي.
والله أعلم.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 12:29 ص]ـ
هل يمكن القول أن -فعال - تفيد تكرار الفعل وفعول تفيد قوته
فلو قيل الملك ظلوم لرعيته فهو كذلك وليس هناك احتمال لخيار آخر والظلم واقع علي الجميع بنفس الدرجة
والملك ظلام تعنى اختلاف أحوال الظلم وأسبابه ونتائجه فلا يكون الظلم الواقع علي الوزير هو الواقع علي الأدني.
فنفي هذه الصيغة ينفي كل الصور والدرجات والاحتمالات(/)
في أم الباء .. ؟؟ أيهما أصح هنا؟
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:22 م]ـ
:::
سلام الله عليكم ..
ماالأصح أن أقول:
طالب بالمرحلة المتوسطة أم في المرحلة المتوسطة؟؟ ولماذا؟؟
بارك الله فيكم ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 03:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلاهما صواب، وهما للظرفية، كما قال ابن مالك:
وزيد والظرفية استبن بـ (با) ........... و (في) وقد يبينان السببا
ـ[عاشقة الفصحى]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 04:40 ص]ـ
الأستاذ: أبو مالك العوضي
أحسنَ الله إليك وجزاك خيرًا ..
وضحّت فأبنت ..
هل يصح على هذا ياأستاذ أن نقول بأن (الباء) قد تستخدم للظرفية فتأتي بمعنى (في) ..
كما في هذا المثال أعلاه ..
شكر الله لك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 07:17 ص]ـ
ولماذا نقول إنها بمعنى (في)؟
الباء نفسها تأتي للظرفية مثل (في)؛ كما نقول: فلان بالبيت وفلان في البيت، وهكذا.
ـ[عدنان الرياشي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:24 م]ـ
وأرى الاصوب "في" لأن فيه معنى يفيد انه داخل فيه فمثلا في القران الكريم في حال الاشقياء {في نار جهنم} ولم يقل بنار لأنهم داخلون فيها حقيقة وهم فيها والباء تأت بمعان اخرى ليست ظرفية فقط والله اعلم(/)
تطوير اللغة
ـ[الكناني]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 07:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأفاضل إدارة وأعضاء شبكة الفصيح
السلام عليكم
أرجو منكم إحاطتي بمعهد مختص للغة العربية بشتى أقسامها , وأن يكون هذا المعهد بالمملكة العربية السعودية بمكة المكرمة لكي يتسنى لي الإلتحاق به وتطوير لغتي الفصحى.
هذا وأقدم أعتذاري إذا لم أوفق في طرح الموضوع في الساحة المخصصه له
لكم ودي
الكناني
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:05 ص]ـ
أرجو أن يساعدك الأخوة الكرام من أهل مكة
تحياتي
ـ[أحاول أن]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
لا أظن أن هناك معاهد "أهلية " لتطوير اللغة العربية الفصحى -للأسف أنها في كل مكان لتطوير الإنجليزية - ..
أما المعاهد الحكومية فهي لتدريسها -لا تطويرها-؛لأهداف تعليمية ..
إذا كنت تقصد النحو تحديدا فهذه دعوة لكم للتدرب في مركز الإتقان اللغوي ..
واعتبرها محاولة ذاتية , وتجربة "بمثابة معلم خصوصي "! يدربك على أبواب النحو وستلمس إن شاء الله الفائدة ..
ـ[الكناني]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:25 م]ـ
السلام عليكم
بداية إليكم إعتذاري الشديد على إنقطاعي وعدم مواصلة طلبي , كما أشكركم على تواصلكم ,قد لاتعرفون مامقصدي إلا إذا علمتم موقف مر بي منذ زمن وكان له أثر بنفسي وهو ماسأطلعكم عليه الأن.
في أحد المحاضرات كان يحاضر فيها برفسورمسلم أمريكي عجوز ذو إطلاع مدهش على أمور كثيرة وعديدة وكان كثيراً يخرج عن روتين المحاضرة إلى وقفات لتجديد روح النشاط في الموجودين نظراً لطول مدة المحاضرة وأهميتها , وفي أحد الوقفات تطرق لموضوع القصور الذي يعانيه الكثيرون من الطلبه السعوديون في اللغة الإنجليزية وذلك يعد عائقاً كبيراً في توجههم التعليمي حيث أن اللغة الإنجليزية هي أحد أهم الوسائل التي يجب أن يكون الطالب ملم بها كي يستطيع تلقي تعليمه الأساسي.
المهم كانت أحد أبزر سمات هذا الرجل المفاخره بما لديه من علم , سألني باللغة الإنجليزية عن أمر معين فطلبت منه أن يترجم لي مصطلح إلى العربية كأي اتمكن من الرد عليه
فقام بالإيماء بوجهه يعني بذلك انتم عاجزون عجز كبير في اللغة الانجليزية
فقلت له وبنبره حاده بالإنجليزية "أنا عربي لغتي الأم هي العربية وماجئت لهنا كي أدرس اللغة الانجليزية"لان دراسه اللغة الانجليزية ليست هي ماجأت اليه هنا , ربما القليل من المصطلحات تفي بالغرض كي أتلقى تعليمي فهي وسيله وليست غايه , رد علي بمنتهى الثقه وبكل تبجح وباللغة العربية:
أنتم لاتعرفون اللغة الإنجليزية ولا اللغة العربية , أما أنا فملم إلمام باللغة العربية أكثر من دكتور اللغة العربية المختص مفرادتها ونحوها .. الخ.
أخذ الغضب بتلابيب عقلي فقلت له ومن قال لكَ ذلك , فرد إذن سؤال لكَ ولجميع الموجودين
قال الرجل تحت الشجره , مامعنى هذا
صمت رهيب , إجتهادات ركيكه وخاطئة , وإحراج لامتناهي
حينها أحسست بكم هائل من خيبة الأمل , أقسم لكم لم يكن ما أقوله مسرحي إنما هو العار الذي أحسست به هذا بالإضافة إلى حبي وولعي الشديد باللغة العربية الفصيحة إلا أن وطني يفرض علي من يرغب دراسة اللغة العربية الفصيحة من الألف إلى الياء خيارين لاثالث لهم أما أن يتوجه إلى قسم اللغة العربية في أحد الجامعات رامياً بحاجة سوق العمل من أكتفائه عرض الحائط وإما أن يتوجه لقسم يضمن له وظيفه ذات راتب كبير بالإضافة إلى مكانه اجتماعية مهمشاً ولعه باللغة العربية , ليأتي في نهاية المطاف "أعجمي" يتحدانا باللغة العربية , عجبي!
الأن وبعد مرور سنوات لم أنسى ذلك الموقف , وها أنا الأن أعتقد أن مطلبي بات واضحاً , فأنا أريد إشباع رغبتي في تعلم العربية و الإلمام بكافة جوانبها , ولكن كيف؟
لكم ودي
ـ[الكناني]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 05:40 م]ـ
الا يوجد رد؟!!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:07 م]ـ
الا يوجد رد؟!!
لا يوجد رد لأنه و مع الأسف لا يوجد عندنا معاهد لتطوير اللغة العربية , بل يوجد معاهد لتطوير اللغة الأم اللغة الإنجليزية إن أردت , كما يوجد معاهد لتعليم اللغة الفرنسية , و اللغات الأوربية بمختلف أنواعها.
و لكن لا نعرف معهداً واحداً لتطوير لغتنا العربية الفصيحة لأننا لسنا بحاجة للغة الفصحى فالعامية تفي بالغرض , ليت شعري أما من مسئول يتبنى هذه الفكرة؟ أما من تاجر يقوم بتنفيذها؟ - حتى لو يكون الهدف مادياً بحتاً - ,,,
مع الأسف هذا و نحن بلد الإسلام و اللغة ,,,
,,, أخي أظنك لن تجد مبتغاك في بلادنا العربية , فابحث عنه في إحدى الدول المتقدمة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 11:52 ص]ـ
إن الشجا يبعث الشجا!(/)
أعزكم الله!
ـ[دعدُ]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:41 م]ـ
إخوتي السلام عليكم ...
لي طلب يسير آمل أن أجد الإعانة منكم، الخربندج كلمة فارسية معرَبة، تعني مربِّي الحمار-أعزكم الله- من أين أوثق المعلومة هذه؟ , وحبذا لو أُحلت على المصدر بمعلوماته الكاملة.
ودمتم فصحاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 04:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في (الألفاظ الفارسية المعربة ص 52):
"الخربندية: المكارون، تعريف خربنده ومعناه مربي الحمار".
[نقلا عن هامش الأنساب للسمعاني]
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:08 م]ـ
أصل (خَربَنْدَهْ) في الفارسية كلمتان:
(خَر) و (بَنْدَهْ)
الأولى بمعنى الحمار
والثانية بمعنى غلام أو قَيِّم أو ما يشبه ذلك
وبالتركيب يصير المعنى: راعي الحمار أو القَيِّم على الحمار
وهو الأكّار، الذي يعرض حِماره للخدمة بأجرة معلومة.
ومعنى الأكار: العامل في عمل يحسنه مقابل أجر معلوم،
وكان الأنصار يسمون الخبير: أكَّارًا.
والله أعلم.
ـ[دعدُ]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:13 م]ـ
أستاذيّ الكريمين ..
أشكر لكما إفادتي وإجابتي، لا عُدمتما الخير!
الأستاذ منصور هل ماذكرت من (الألفاظ الفارسية المعربة) أيضًا؟ هلا تذكر لي معلومات الكتاب الكاملة إذا تكرمتم! لأني بصدد توثيقها في بحثي.
المعذرة إن أثقلت.(/)
موسيقا أم موسيقى؟
ـ[نور الندى]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 07:53 م]ـ
أيهما أصح موسيقى أم موسيقا؟
مع جزيل الشكر
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-055.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 08:22 م]ـ
موسيقا بدل "موسيقى"!! ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13887)
ـ[نور الندى]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 04:33 م]ـ
http://www.s77.com/3DSmile/35/t-200.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[اليمامة الحرة]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 04:42 ص]ـ
الشكر والتقدير لكل من يهتم باللغة العربية الفصحى نطقاً وكتابةً ...
كما أشكر الأخ أبو طارق على الإجابة السابقة والاهتمام بسؤال الأخت نور الندى ...
لكن من معرفتي المتواضعة في اللغة العربية أرى أن تكتب موسيقى بالأف اللينى المقصورة على هيئة الياء،لأن قاعدة كتابة الألف في نهاية الأسماء والأفعال غير الثلاثية: تكتب دائماً ألفاً لينة مقصورة على هيئة الياء إلا في حالة واحدة وهي أن تسبق الألف بياء ففي هذه الحالة تكتب قائمة.
مثل: (مستشفى / مصطفى / استلقى / استرخى ... ) جميعها أسماء وأفعال غير ثلاثية تكتب الألف فيها على هيئة الياء.
أما (هدايا / مرايا / استحيا .. ) هذه أسماء وأفعال غير ثلاثية تكتب الألف فيها قائمة لأنها سبقت بياء.
كما أنوِّه إلى أن كلمة موسيقى ليست عربية وإنما هي معربة من أصل إنجليزي فهي مأخوذة من كلمة ( music) وأظن أنه تنطبق عليها القاعدة.
هذا والله أعلم .....
http://up.g4z4.com/uploads/877e599896.gif (http://www.g4z4.com/vb/)
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:46 م]ـ
المجمع اللغوي أجاز الوجهين لكن القاعدة تقتضي أن تكتب بالألف القائمة لأن الموسيقا لفظ أعجمي مثل فرنسا
ـ[نور الندى]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 08:55 م]ـ
اليمامة-الحدائق
شكرا لكما
ـ[خالد عايش]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:34 م]ـ
المجمع اللغوي أجاز الوجهين لكن القاعدة تقتضي أن تكتب بالألف القائمة لأن الموسيقا لفظ أعجمي مثل فرنسا
هذا صحيح إذا يجوز كتابة الأسماء الأعجمية التي تزيد على أربعة أحرف بالطريقتين (الموسيقى) و (الموسيقا) ..
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 12:12 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 12:57 ص]ـ
أحفظ عن أحد أساتذتي في الجامعة - وهو دكتور أزهري - قوله: إنّ أي ألف قد جُهل أصلُها فإنها تكتب ألفا ممدودة وليست مقصورة، نحو: موسيقا.
وكما قال الإخوة فقد أجاز المجمع الاستخدامين.
والله أعلم.
ـ[نور الندى]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 12:27 ص]ـ
شكرا لكم جميعا
إذن يجوز الاثنان
موسيقا وموسيقى
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 08:01 ص]ـ
موسيقا .. موسيقى!
معلومة لطيفة
شكرًا
ـ[مصطفى صادق الرّافعي]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 06:23 ص]ـ
جازَ الوجهانِ وفاقًا للمجمعِ، مع اعتقادي أنّ صاحبَ التّاج وصاحب الأغانيّ كتباها (موسيقى) وهما أعلم بالأصل المنقولة عنه؛ فنُقدّم كتابتهما بحكم علمهما، "نأيٌ دقيقٌ ناعمٌ قرنت به / نغمٌ مؤلّفة من الموسيقى".
وبالمناسبة فالموسيقى حرام، هذا هو الحقُّ الذي لا تخالطه شهوة ولا شبهة.
هذا؛ بلا قطعان لهرجكم، حفظكم الله إخوتي!
ـ[نور الندى]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:13 ص]ـ
صاحبةالصمت-مصطفى
شكرا لكما ولمروركما الكريم(/)
من القائل؟
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد أرجو من الإخوة أن يوضحوا لي فقد اختلفت أنا وشخص في بيت شعر
من قائله
الأم مدرسة إذا أعدتها أعددت شعبا طيب الأعراق
أنا قلت أحمد شوقي
وهو قال حافظ إبراهيم أنا بحثت فوجدت أحمد شوقي وحافظ ابراهيم
أرجو من الإخوة الإيضاح وأرجو وضع القصيدة كاملة
وجزاكم الله الف خير
وشكرا لكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ
هو لحافظ إبراهيم قولا واحدا، وقصيدته ذات القاف مشهورة في ذلك:
الأم روض إن تعهده الحيا ......... بالري أورق أيما إيراق
من لي بتربية البنات فإنها ......... في الشرق علة ذلك الإخفاق
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:12 م]ـ
البيت لحافظ
لكن أنت كتبته خطأ فهو
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق(/)
ساعدوني مفردات لا أعرفها جزاكم الله خيرا
ـ[شايل هم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:03 ص]ـ
ساعدوني مفردات لا أعرف معناها:
رمقة:
جلبة:
فنى:
نشوة:
صرير:
العيدى:
استأثر:
نقد:
جنح:
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمودفهمي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:30 ص]ـ
رمقة: أمعن النظر إليه
جلبة: صوت
نشوة: سكرة وسعادة
صرير: صوت الباب وصرير الأقلام صوتها
استأثر: بالشيء استبد به وخص نفسه
نقد: نقد الدراهم أعطاه إياها أو أخرج منها الزائف ونقد الأمر ناقشه
جنح: مال ومنها (وأن جنحوا للسلم)
من مختار الصحاح
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:40 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمودا
ـ[رتاج الكعبة]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 02:16 م]ـ
حاول ان تقتنقي معجم لسان العرب او تاج العروس او احد المعاجم فانها مفيدة جدا(/)
أسماء الأفعال ومعانيها
ـ[الافعال]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:28 م]ـ
بحت حول الاسماء الافعال (معانيها)
ارجوكم من فضلكم
ـ[الافعال]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:29 م]ـ
ارجوكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ
هل تريد بحثا عن أسماء الأفعال إجمالا؟
أو تريد معجما لمعاني أسماء الأفعال؟
إن كانت الأولى فهذا موجود في جل كتب النحو.(/)
سؤال
ـ[جمال الهراج]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 02:13 م]ـ
السلا م عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمان الرحيم
ما الصحيح في هذين العبارتين نقول: تصليح الهاتف الجوال أو إصلاح الهاتف الجوال.
مع ذكر الدليل
تحياتي لكم جميعا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المذكور في كتب اللغة هو (إصلاح)، وأما (تصليح) فهو مصدر (صلَّح) وهذا الفعل لم يرد عن العرب، وإنما ورد (صلَح) المخفف، فمن رأى قياسية اشتقاق فعّل من فعَل كالمجمع اللغوي أجاز ذلك، ومن منع من ذلك لم يقبله، وهو الرأي المعروف عند العلماء.
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 08:19 م]ـ
كما قال الأخ أبو مالك
أصلح:إصلاح هو الصحيح فو مصدر لعل رباعي
لكني أقول أن الفعل (صلح) بتشديد العين صحيح أيضا
لأن (فعل مصدره: تفعيل) صحيح أيضا
ومن خلال فهمي للغة أقول أن الفعل (أصلح) يأتي غالبا مع الأشياء الحسنة(/)
معنى كلمة على عجل
ـ[الساهر]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 08:17 م]ـ
:::
أحبتي ما معنى كلمة (العرًاب)؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 01:05 ص]ـ
لعلك تعيد ضبط الكلمة بدقة أكثر.
دمت مسددا
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ
:::
الخيل العِراب: الخيل العربية المنسوبة إلى العرب
النساء العِراب: جمع عروب وهي المرأة المتوددة إلى الرجل زوجها أو غيره
أما العَرّاب: فهو عند النصارى شاهد العماد، وهو عند المافيا رأس العصابة العائلية
:)
ـ[الساهر]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:15 م]ـ
:::
بارك الله فيكم
ولكني وجدتها في المعجم الوسيط (العرَّاب) عرب الكلمة علمها ووضحها أو ما يقارب ذلك(/)
أهناك فرق؟
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 01:28 م]ـ
فصحاء عصرنا
أهناك فرق بين الحجة والشهادة من الناحية اللغوية؟
أو بين الاحتجاج والاستشهاد؟
ودمتم هانئين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 01:50 م]ـ
الاحتجاج أعم من الاستشهاد، فالاحتجاج قد يكون بالعقل أو بالنقل أما الاستشهاد فلا يكون إلا بالنقل.
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 09:38 م]ـ
الاحتجاج أعم من الاستشهاد، فالاحتجاج قد يكون بالعقل أو بالنقل أما الاستشهاد فلا يكون إلا بالنقل.
دعوتُ الله لك بظهر الغيب
لكن هلا أخبرتني إن كانت الفائدة التي جُدتَ بها علي من استنتاجك أم من نقلك وإن كان الأخير فما المصدر؟
حيث إنها ستفيدني كثيرا في بحثي
يسر الله أمورك ووهبك سعادة الدارين ودمت ممنونًا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 02:05 م]ـ
لا أذكر أين وقفت عليها.
ولكنها مبنية على استقراء كلام أهل العلم، وكذلك مبنية على اشتقاق اللفظين.
فإن الاحتجاج مشتق من (الحجة)، والاستشهاد مشتق من (الشاهد)، فالاحتجاج معناه الإتيان بحجة، والاستشهاد معناه الإتيان بشاهد؛ قال تعالى: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم}.
وعلماء النحو مثلا يقولون: هذا ليس له شاهد من كلام العرب، ولكنه جائز قياسا، فهاهنا نراهم احتجوا على الجواز بالقياس، ونفوا وجود الشاهد، لأن القياس حجة ولكنه ليس بشاهد، ويقولون: له شاهد من الرجز أو من النثر، ولا يقولون: له شاهد من العقل أو الإجماع أو القياس، إنما يقال: الحجة والدليل والبرهان من العقل والإجماع والقياس، فالحجة أعم من الشاهد.
وعلماء الحديث مثلا يقولون: هذا الحديث له شاهد من رواية فلان، ويقولون: الحجة في رواية الجماعة، ولا يقولون: الشاهد فيه أنه زيادة ثقة مثلا، فالحجة أعم من الشاهد.
وهذا الذي ذكرته أغلبي، فلا يمتنع أن يرد في كلام بعضهم الاستشهاد بمعنى الاحتجاج؛ لأن العقل يمكن أن يسمى شاهدا، ولكن ذلك ليس بالمشهور في الاستعمال.
وأبو هلال العسكري في (الفروق) اللغوية يستعمل (الشاهد) بمعنى الحجة والدليل مطلقا.
والله أعلم.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 03:04 م]ـ
قال ابو مالك العوضي:
(وهذا الذي ذكرته أغلبي، فلا يمتنع أن يرد في كلام بعضهم الاستشهاد بمعنى الاحتجاج؛ لأن العقل يمكن أن يسمى شاهدا، ولكن ذلك ليس بالمشهور في الاستعمال.
وأبو هلال العسكري في (الفروق) اللغوية يستعمل (الشاهد) بمعنى الحجة والدليل مطلقا)
قال منصور مهران:
ومن هذه البابة في الاصطلاح أنهم يعرِّفون (الاحتجاج) بأنه إثبات صحة قاعدة مّا أو استعمال كلمةٍ أو تركيبٍ؛ استنادًا إلى السماع أو القياس أو الإجماع.
ويجعلون المُعتَمَد في السماع: القرآن الكريم والحديث النبوي - على اختلاف بينهم في ذلك - وكلام العرب الجاهليين والإسلاميين المنتهية أعمارهم سنة 150 هج على أرجح الأقوال؛ إذ إن آخر الحجج إبراهيم بن هرمة المتوفى سنة 150.
كما جعلوا (الاستشهاد): إقامة الحجة بالمسموع من القول؛ وأعلى القول قول ربنا عز وجل، ثم الحديث، ثم كلام العرب الأقحاح. وبعض أئمتنا جعلوا شعر العرب وكلامهم الثابت النسبة أكثر جوامع الاستشهاد فقلَّ مجيء الأحاديث النبوية شواهد - كما فعل سيبويه والمبرد و رُوَّاد المِصْر الأول " البصرة " -.
وللآلوسي كتاب في ذلك جعل الاستشهاد والاحتجاج كأنهما قولٌ واحدٌ.
والمسألة تحتاج إلى مزيد تحرير، وبالله التوفيق.(/)
تصحيحات , وترخيصات لغوية
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 01:38 ص]ـ
تصحيحات، وترخيصات لغوية
مقال للعلامة (أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري)
قل بديهياً ولا حرج
قال أبو عبدالرحمن: مذهب جمهور النحاة حذف ياء فعيلة - بفتح الفاء، وكسر العين -، وحذف تاء التأنيث معها، وفتح عين الكلمة (وهي ما قبل الياء المحذوقة) ,, وذلك اذا كانت عين الكلمة غير مضاعفة، وان تكون مع لام الكلمة صحيحتين، فيقال في النسبة الى حنيفة حنفي,, وزعموا شذوذ ما سوى ذلك مثل سليقي,, بيد ان الراهب انستاس الكرملي اثبت في مجلة المقتطف عدد يوليو عام 1955م ص 136: ان الاصل (فعيلي) بدون تغيير، واورد ثلاثة ومئة من الشواهد المسموعة - على غير وجه التقصي - ,, واحتج بقول ابن قتيبة في أدب الكاتب: (اذا نسبت الى فعيلة من اسماء القبائل والبلدان، وكان مشهوراً: ألقيت عنه الياء مثل ربيعي,, واذا لم يكن الاسم مشهوراً - علما كان، او نكرة - لم تحذف الياء) ,, اذن الحذف قديما لم يكن الا للمشهور شهرة فياضة,, وفي الصحاح للجوهري: (إذا نسبت الى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قلت: مدني,, والى مدينة المنصور قلت: مديني) ,, ثم ان الحذف في المشهور جائز لا واجب,, ولقد ايده الاستاذ عباس حسن، وذكر ان لجنة الاصول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة اخذت به كما في مجلة المجمع ص 246 عن الدورة الخامسة والثلاثين في سنة 1968م - 1969م,, انظر النحو الوافي 4/ 729 - 730,, قال أبو عبدالرحمن: وسبق لي ان صححت استعمالا للامام ابن حزم بكتابي نوادر ابن حزم.
* * *
على الرغم، وبالرغم,,,,, الخ:
ذهب ابن فارس في مقاييس اللغة ص 411 - 412 الى ان اصل المادة معنيان:
احدهما: التراب مثل (أرغم الله أنفه) ,, اي الصقه بالتراب، ثم حمل عليه (يعني بالمجاز) فقال الخليل: الرغم ان يفعل ما يكره الانسان.
وثانيهما: المذهب والمهرب كما في قوله تعالى: (يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة) سورة النساء/100,, وقال الراغب في المفردات ص 359: (الرغام التراب الدقيق، ويعبر بذلك عن السخط كقول الشاعر:
إذا رغمت تلك الانوف لم ارضها
ولم اطلب العتبي ولكن ازيدها
فمقابلته بالارضاء مما ينبه دلالته على الاسخاط، ثم تستعار المراغمة للمنازعة,, قال الله تعالى: (يجد في الارض مراغما كثيرا) ,, اي مذهبا يذهب اليه اذا رأى منكرا يلزمه ان يغضب منه,, وفي تاج العروس 16/ 294 - 297: (الرغم الكره - ويثلث -، وفي الحديث بعثت مرغمة,, اي هوانا وذلا للمشتركين عن كره، وهو مجاز,, وفعله رغماً، ولانفه الرغم والمرغمة,, وقد رغمه كرهه,, والرغم القسر، والذل عن كره، وهو مجاز,, ويقال: رغم انفا: فعله على رغمه,, والرغم منه,, وأرغمه الذل ألصقه بالرغام,, هذا هو الاصل، ثم استعمل بمعنى الذل والانقياد على كره.
والرغام من الثرى، وقيل: تراب لين وليس بدقيق,, او رمل مختلط بتراب,, وقال الاصمعي: الرغام من الرمل ليس بالذي يسيل من اليد,, وقال أبو عمرو: هو دقاق التراب,, والرغام اسم رملة بعينها,, والذي حكى ابن بري: عن ابي عمرو: الرغام رمل يغشى البصر,, فليس فيه ما يدل على انه اسم رمل بعينه، فتأمله,, ومن المجاز المراغمة بمعنى الهجران والتباعد والمغاضبة، وهو مأخوذ من الرغام,, وعلى رغمه,, اي كرهه وغضبه ومساءته).
وقال محمد العدناني في معجم الاغلاط اللغوية المعاصرة ص 265: (يخطئون من يقول: فعلت كذا رفما عن فلان,, ويقولون: ان الصواب هو: فعلت كذا على الرغم منه، او برغمه,, ولكن جاء في الجزء الخامس والعشرين من مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة: ان مؤتمر المجمع المنعقد في كانون الثاني عام 1969م اقر المسألة الآتية التي عرضتها لجنة الاصول عليه: يستعمل الكتاب هذا التعبير: فعلت كذا رغم كذا، أو رغما عن كذا,, والمسموع الفصيح في مثل هذا: فعلت كذا على الرغم من كذا، او برغم كذا.
ويمكن ان يعلل استعمال فعلت كذا رغم كذا، او رغما عن كذا: بان (رغم) هنا حال مصدر بمعني اسم الفاعل، او منصوب على نزع الخافض,, كذلك يمكن استعمال (عن) مكان (من)، بأن الاولى تنوب مناب الاخرى، فان (عن) توافق (من) وترادفها، وتكون بمعناها كما صرح بذلك النحاة).
قال أبو عبدالرحمن: ها هنا وقفات:
(يُتْبَعُ)
(/)
الوقفة الاولى: لا يجوز ان يكون الرغام بمعنى التراب باطلاق لانه يمتنع ان يكون اصلان يدلان على معنى واحد دلالة مطابقة، ولهذا فالصواب التقييد بالتراب الدقيق كما قال الراغب,
الوقفة الثانية: التقييد بالتراب الدقيق هو الاصح، لان ذلك هو اللائق باذلال الانف.
الوقفة الثالثة: الاصل واحد هو دقيق التراب لا اصلان كما قال ابن فارس، لان كل المعاني الباقية مجازية، في الالصاق بالرغام في عادة البشر ومشاعرهم ذل واكراه، والمذهب والمهرب والتهاجر سبيل الى الهروب عن اذلال، او اغضاب لمن هاجرت عنه، او ان الهجرة عن غضب، لان الاذلال والاغضاب يغضبان.
الوقفة الرابعة: حُوِّلت الرغام الى صيغ الافعال أرغم ويرغم,, الخ، لما انتقلت الى المعاني المجازية.
الوقفة الخامسة: قولهم: فعله على رغمه، وفعل - بصيغة المبني للمجهول - على رغمه: بمعنى ان الفعل كائن على كرهه وذله وسخطه.
ذالوقفة السادسة: قولهم: فعله رغما بمعنى كرها.
الوقفة السابعة: قولهم: فعله على الرغم منه: بمعنى فعله على كره كائن منه.
الوقفة الثامنة: القول بان الرغام الثرى، او التراب اللين، فذلك صحيح على المجاز عن عموم كل تراب وثرى ورمل,, اما الاصل فدقة التراب كما سلف.
الوقفة التاسعة: لا تعارض فيما حكي عن ابي عمرو من كون الرغام اسم رملة بعينها، او ان الرغام رمل يغشي البصر، لان الاصل الوصف، ثم اصبح اسما لرملة بعينها.
الوقفة العاشرة: معنى: فعلت كذا رغما عنه بمعنى فعلته كرها كائنا عنه.
الوقفة الحادية عشرة: قولهم: فعلته برغمه: بمعنى فعلته ملتصقا - اي الفعل - بكرهه وسخطه.
الوقفة الثانية عشرة: قولهم: فعلت كذا رغم كذا: لا تعليل له الا بما علل به المجمع اللغوي بحيث يكونالتقدير: فعلت كذا حالة كونه مرغما.
الوقفة الثالثة عشرة: قولهم: فعلت كذا رغما عن كذا: بمعنى فعلته كرها كائنا عن كذا,, ولا يتعين ما قرره المجمع من تخريج.
الوقفة الرابعة عشرة: كل ما مضى عن استعمال الرغم بحرف جر: اظهر استقلال كل حرف بمعناه دون الحاجة الى الحمل على معنى حرف آخر.
الوقفة الخامسة عشرة: قال الدكتور رويحة (وهي على رغم جودة مناخها).
قال أبو عبدالرحمن: تتخرج نحوا بمعنى: وهي على كره او سخط او ذل كائن على جودة مناخها,, الا ان هذا المعنى النحوي الصحيح لا يعبر عن المراد، لان السياق لا يدل على هذا المعنى، فلا سخط ولا كره ولاذل لجودة المناخ، فلا يصح هذا السياق الا بنكتة بلاغية تسند السخط الى الجماد ولا نكتة ها هنا,, والتعبير الصحيح في مثل هذا السياق (ومع جودة مناخها) ومااشبه ذلك,, وذكر العدناني في كتابه معجم الاخطاء الشائعة ص 105 - 106 خطأ قولهم: احبه على رغم كرهه لي, وما قاله هو الصواب.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 12:12 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
منتدى مركز الإتقان اللغوي خاص بتفاعلات المركز وتدريباته , وقضية الأخطاء الشائعة قضية شائكة .. فاسمح لي بنقلها للمنتدى اللغوي , حيث أثيرت كثيرا هناك ..
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:23 م]ـ
الأخ المشرف أبو مالك:
لمَ حذفت الرابط الخاص بالمصدر؟(/)
يكفي هذا التنحوي
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 01:42 ص]ـ
يكفي هذا التنحوي
مقال للعلامة (أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري)
قال أبو عبد الرحمن: مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن ترك المراء وإن كان محقاً، ووعده بالأجر الجزيل,, بيد أن الدكتور عبد الرزاق فراج الصاعدي من طيبة الطيبة ألح على المراء، وكان هو المبتدىء، ولم يكن محقاً، بل كان والله - قسماً براً - مخطئاً مخطئاً,, وفي كل مرة يستدل يأتي بخطأ جديد,, ولعله أراد بهذا الإلحاح التعمية على الطلاب حتى لا يكون مهزوماً في نظرهم، فلا يفقد إعجابهم,
قال أبو عبد الرحمن: ومسألة النحوي، والمتنحوي قد طبخت ونضجت واحترقت وأكلت حتى صارت رجيعاً!! وبياني فيها كان جلياً واضحاً,, لا شبهة ألبتة في استعمال المتنحوي بمعنى المتعمق في علم النحو حقيقة، أو المتكلف علمه ادعاء,, وليس ترك المراء من جانبي، لأكون مشكوراً شرعاً في تركه، بل أنا أمام شغب يتجدد ويتنوع، ولا يسعني إلا جلاء الشغب استجابة لمطالب العلم، وأداء لأمانته، فقد بليت بمن يقول: 5 x5=10,, والعلامة علامة ضرب!! وكان الصاعدي يتنقل بردوده من جريدة المدينة,, إلى المجلة العربية,, الى مجلة المنهل؛ لعلي لا أطلع على آخر كلمة منه، فيقول الطلاب: سكت الظاهري، فهو محجوج!! ,
ومقالته الأخيرة في مجلة المنهل عدد ذي الحجة سنة 1418ه ص 122 - 123 قدم له بربع المقالة تقديما لا تقتضيه ضرورة، ولا يسوغه جمال أدبي!! ,
قال الدكتور الصاعدي عن أغلوطات جديدة وقعتُ فيها بزعمه: منها أنه ينكر أن يكون تنحى دالاً على التعمق في النحو؛ لأنه ينكر أن يكون تنحى مشتقاً من النحو الذي هو العلم المصطلح عليه,, وهو يرى أنه لا سبيل إلى تأدية المعنى الذي أراده إلا بأن يقال: تنحوى فهو المتنحوي,, وهذه من غرائب الشيخ، لأن تنحى يؤدي المعنى,, وفوق ذلك هو القياس,, كما يؤديه تفقه من الفقه، وتأدب من الأدب,, والفقه والأدب مصطلحان مستجدان كالنحو,
أما من يفهم أن تنحى بمعنى ابتعد فحسب ففقهه قاصر، لأن الصيغة الصرفية الواحدة تؤدي عدداً من المعاني المختلفة,, ولا يمكن أن يصاغ من كلمة النحو صيغة تنحوى إلا عن طريق الإلحاق الذي بينته فيما سبق، فالقياس أن يقال من النحو: تنحى,, كما يقال من الأدب تأدب,, فإن أراد صيغة الإلحاق من الأدب قال: تأدبب!! ,, وكذلك يقول من النحو: تنحوى,, وأصلها: تنحوو,, ثم تقلب الواو ألفاً على النحو الذي فصلته سابقاً ,
قال أبو عبد الرحمن: التسوية بين الفقه والأدب والنحو في الاشتقاق المعنوي تسوية بين مختلفين,, وعلى لغة الأصوليين قياس مع الفارق، ولذلك حديث يأتي ان شاء الله,, والجواب العاجل هاهنا من وجوه: أولها: ان الصاعدي كحصان الجرف العزوم الغاضب على اللجام,, جلَّح تجليحة صلعاء عندما قال: لأن الصيغة الصرفية الواحدة تؤدي عدداً من المعاني المختلفة ,, قال ذلك تسويغاً لتحويل صيغة متكلف النحو من الفعل تنحى!! ,, والغلط الشنيع في هذا هو ظن الدكتور أن معنى الصيغة يحول معنى المادة الى معنى آخر؛ فوارحمتاه بلغة العرب إن كان هذا هو فقه بعض المعاصرين المدعين التخصص بها!! ,, وواضيعة الأعمار إذ خلف الثعالبي وابن فارس وأبا علي الفارسي وابن جني من يفهم لغة العرب بهذا الفكر المرسل البريء من معهود الإعجاز والفروق!! ,
قال أبو عبد الرحمن: الصواب في هذا أن لغة العرب: مفردات مواد، وأوزان صيغ، وروابط حروف معان,, وتركيب جمل يحكمها علم النحو، وعلم البلاغة، ثم دلالات السياق، والقرائن، ومعهود خطاب المتكلم,, ويتدخل في كل ذلك استنباط العقل، واستقراء الحس,
فالصيغة مثل فاعول - مهما تعددت معانيها من الاسمية المحضة، أو الوصف، أو الآلة، أو المبالغة -: لا تجعل ساطوراً بمعنى فاروق، ولا تجعل كافوراً بمعنى ماطور ودافور وهما من موجدات الحضارة الحديثة,, هذا عند تعدد المواد من ماطور، وساطور، وفاروق,, إلخ على صيغة واحدة هي الفاعول ,, كما أن الصيغة الواحدة - مهما تعددت معانيها - لا تنقل معنى من معاني المادة الواحدة الى معناها الآخر؛ فالبار بتشديد الراء صيغة اسم فاعل لا تجعل البر بضم الباء بمعنى البر بكسر الباء,
(يُتْبَعُ)
(/)
إن تعدد معاني الصيغة مهما كثرت معانيها انما هو في نطاق معنى واحد لا غير من معاني المادة,, وتعدد معاني الصيغة ليس تعدداً لمعنى المادة، وإنما هو تعدد لأحوال المعنى الواحد وعلاقته بغيره، فالفعيل مبالغة في الفاعل، والمفاعلة لتتابع الحدث من طرف واحد مثل سافر، ولتتابع الحدث من طرفين فأكثر مثل ساير، وفعل للحدث الماضي، وافعل للحدث المراد إيقاعه، والفاعلون لبيان أن القائمين بالحدث عدة أفراد، والفاعلة لتأنيث المؤدية للحدث,, فإذا كانت المادة قام فهي على معناها في كل هذه الصيغ لا تنصرف باختلاف الصيغ إلى معان أخر,, إنما الذي تعدد بتنوع الصيغ أحوالٌ لمعنى المادة من سهولة وتكلف، وزمان ومكان، وكثرة وقلة,, كما تعددت أحوالٌ لذي علاقة بالمعنى من الفاعل والمفعول به,, إلخ,
والدكتور وصفني بقصور الفهم؛ لأن هذا البيان الجلي المشرف عن معنى المادة ومعاني الصيغ هو لازم ونتيجة تأصيلي!! ,
ووصف نفسه بكمال الفهم - من لازم الصفة المضادة التي أسبغها علي اسبغ الله عليه نعمة التعلم قبل التكلم -؛ لأن لازم كلامه ونتيجته أن تعدد معاني الصيغة يجعل معنى المادة متعدداً,, وذلك طلب لمحال لا يوجد شاهده ألبتة!! ,, وعلى هذا تكون صيغة تنحى تجعل المادة بمعنى تكلف علم النحو,
وأسبغ علي مرة أخرى وصف الإغراب فقال: من غرائب الشيخ ,, يعني منعي دلالة تنحى على التعمق في علم النحو، أو تكلفه ادعاء,, ونقيض هذا الحكم أن يكون الدكتور مع المشهور غير الغريب!! ,, ولا أطيل معه الجدل، بل أقول له: أحلني إلى أي معجم لغوي، أو قولة عالم معتبر، أو قولة طويلب علم لم يتبين بعد اعتباره,, أحلني إلى أي واحد من هؤلاء قال: إن تنحى بمعنى تعمق في علم النحو، أو تكلف التظاهر به؟! ,, فإن لم يفعل فهو المغرب بالخطأ حقاً، ويبقى مع الصواب المشهور من قال: تنحى بمعنى اتجه ناحية، أو ابتعد، ولا تدل على علم النحو ألبتة,, وذلك هو الظاهري لا الصاعدي!! ,
إنني أدعو الدكتور الصاعدي إذا تمادى في المراء والحمية لغلطاته الصلع أن يشفق على نفسه، فيطرح ما خطر على باله من أوهام، ووساوس، وظنون مرسلة بصيغة سؤال المسترشد لا بإملاء المتمعلم، ولا يتطاول بالتخطئة، وتزكية النفس، ووصف المحققين بقصر النظر؛ فطريق الشهرة أكرم من ذلك,, وكم من طالب علم لغير وجه الله، فتحول علمه بالرياضة إلى طلب العلم لوجه الله,, وردت هذه الكلمة صراحة بقلم أبي حامد الغزالي، وقد مرت عليَّ لعالم أسبق منه زمناً,, وتلك الشذرة من شذرات لفتها سحائب النسيان!
وثانيها: نعم - ومليون نعم - أنكر أن يكون فعل تنحى دالاً على التعمق في النحو، أو تكلف التمعلم فيه,, بل هي بمعنى ابتعد، أو أخذ بناحية,
وثالثها: لو كان قصدي مجرد الغلبة، وأن أخطف الصاعدي من أول طريق لقلت له منذ البدء: تنحى لا علاقة لها ألبتة بنحا؛ لأن نحا من الواوي، وتنحى من اليائي، فهما مادتان,, ولو فعلت لأسكته إلى الأبد؛ لأن أهل المعاجم مجمعون على الفصل بين معاني الواوي واليائي، ومجمعون على أن علم النحو من الواوي، وأن تنحى من اليائي، فلا وجه ألبتة لاستعمال المتنحي بمعنى المتعمق في النحو؛ لاختلاف المادتين,, ولن يبق للصاعدي كلام بعد هذا الإجماع,
قال أبو عبد الرحمن: إلا أنني صاحب نظر، وتأصيل، وتدقيق فكري لا أحجر على من تكلم ببرهان، وإن خالف المتوارث,
والذي أحققه أن الواوي واليائي يجمعهما معنى اشتقاقي واحد كما سيأتي بيان ذلك,, ومع وجود المعنى الاشتقاقي الواحد فإن النحو مأخوذ من المعنى الفرعي المتعلق بالواوي، وليس مأخوذاً من الفرع الثاني المتعلق باليائي الذي منه المتنحي,, إذن الصاعدي محجوج بكل تقدير,
ورابعها: أن العرب لا يعرفون قواعد النحو، وانما يتكلمون سليقة، ولم يصطلحوا بالنحو اسماً لهذا العلم المستجد عندهم,, وإنما نسب الأزهري إلى اليونان - لا إلى العرب - أنهم يسمون علم الألفاظ والعناية بالبحث عنه نحواً,
قال أبو عبد الرحمن: هذه المواضعة عند اليونان، وليست هذه المواضعة على كلمة نحو بحروفها المعروفة لدينا، وإنما اللفظ عندهم الدال على علم النحو ترجم الى كلمة النحو الدالة على نفس العلم الذي عندهم, فالذي عند اليونان علم النحو,, كانوا فيه اقدم من العرب,, وليس الذي عندهم كلمة نحو بل الذي عندهم رطانة ترجمت الى النحو بعد ان كان مصطلحاً عند العرب على هذا العلم؛ ولهذا قال الأزهري: فيما يذكر المترجمون العارفون بلسانهم ,
واذن فالعرب - قبل وجود هذا العلم عندهم - إنما يعبرون بمادتي الواوي واليائي للقصد والابتعاد,, والنحو مصدر لم يتخصص بتسمية؛ فلما تخصص باسم لشيء معين كان ذلك المعين معنى آخر غير الابتعاد والقصد والاتجاه,, إنه قواعد، ومسائل، وامثلة، وفصول، وأبواب لا تدل على فعله صيغ ما قبل الاشتقاق، فاحتيج أن ينحت من اسمه فعل يعبر عن المراد,
والعلماء يقولون: النحويون - نسبة إلى النحو - ,, ولا يقولون: المتنحون,
وخامسها: أنه جاء بأبدة ثانية أنست ما قبلها، فقال: القياس أن يقال من النحو: تنحى؟!! ,
قال أبو عبد الرحمن: يا أخي,, يا أخي: أي قياس في صرف نحا الواوي إلى تنحى اليائي؟! ,, وأيضاً: فالنحو في الاشتقاق قصد إلى هذا العلم,, والتنحي ابتعاد، فكيف يوصف المتعمق في النحو بالابتعاد عنه؟ ,, وأيضاً: فالنحو مشتق من الواوي بإجماع,,
وأيضاً: فلم يؤثر عن عامي أو فصيح استعمال المتنحي بمعنى صاحب النحو,, بل وفق الله العوام، وطلبة العلم في منطقتنا الوسطى إلى استعمال التنحوي بمعنى احتراف النحو نطقاً بسليقة في النحت كالتفلسف من الفلسفة مع أن المادة ليست من لغة العرب، ولا من تعريبها، بل من نقلها للفظ الأجنبي برمته، وتحويله إلى صيغها,, وإلى مناسبة أخرى، والله المستعان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 03:46 ص]ـ
جزيت خيرا أبا محمد على هذا النقل
الواضح من هذه المقالة أن أبا عبدالرحمن الظاهري مستاء من قول الدكتور عبد الرزاق فراج الصاعدي، والإنصاف أن تذكر مقالة الدكتور الصاعدي لتكتمل الصورة عند القارئين.
من جهة أخرى، فالحق الذي نعرفه إن أبا عبدالرحمن الظاهري موسوعة متعددة الفنون، لكنه هذه المرة أمام دكتور متخصص في علم النحو يعني ويدرك مايقول.
وقول أبي عبدالرحمن الظاهري: ... وفي كل مرة يستدل يأتي بخطأ جديد,, ولعله أراد بهذا الإلحاح التعمية على الطلاب حتى لا يكون مهزوماً في نظرهم، فلا يفقد إعجابهم ... اهـ.
وقوله: ... وكان الصاعدي يتنقل بردوده من جريدة المدينة,, إلى المجلة العربية,, الى مجلة المنهل؛ لعلي لا أطلع على آخر كلمة منه، فيقول الطلاب: سكت الظاهري، فهو محجوج! ... اهـ
لاتقلل من شأن الصاعدي وعلمه، وهي نغمات طالما عزف الظاهري مثلها ضد مناوئيه في مسائل مختلفة،وهو ولوع بمثل هذا، ونحن أشد ولعا وحبا في كتاباته ومعاركه الأدبية التي تميز بها.
ننتظر الوجه الآخر من مقالة الصاعدي، وإلا سترسل هذه المقالة إلى (سقر) الفصيح!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 10:27 م]ـ
وقفت على كلام نفيس لأبي علي الفارسي- رحمه الله تعالى - تناول فيه
مسألة: {تنحَّى, وتَناحى, وتَنَحْوَى} بتفصيل مطول, واحتجاج مؤصل؛ أحببت نقله إليكم برمته؛
ليفصل النزاع بين المتخاصمَيْن, ويحسم القضية بين المتحاكمَيْن ..
قال أبوعلي الفارسي في كتابه الشيرازيات
{2/ 508 - 513}
تحقيق: (أ. د: حسن هنداوي)
المسألة الثانية والثلاثون ..
مسألة قولهم:تَنحَّى وتَناحى وتَنَحْوَى
((تنحَّى)) الأصحُّ في هذا المعنى والأخصُّ به ,قال الشاعر:
تحلَّم عن الأدنين واستبق ودهم .... ولن تستطيع الحلم حتى تحلَّما
أي: حتى تنسب إليه, وإنما ينسب إليه إذا أتى بأشياء يفعلها الحليم, فيجعل من أهله.
وقولهم: ((تنحوى)) من ((النحو)) صحيح في القياس, إلا أنَّ اللفظين الآخرين اللذين هما:
{تفعَّل وتفاعل} أشد اختصاصا بهذا المعنى. {يقصد معنى: النسب إلى الشيء}
وجوازه- أي:- تنحوى - من وجهين:
أحدهما: أن تزيد على اللام لامًا مثلَها, كما زيد على جَلْبب, وشَمْلل, وصَعْرر, فكما زيد على كل واحدة من هذه اللامات مثلُها, فكذلك يزاد على الواو التي هي لام مثلُها ,فإذا زيدت عليها لزم انقلابها ياء لأن الواو إذا وقعت رابعة في هذا النحو أبدلت منها الياء, يدل على ذلك قولهم: تنََحْوَيْتُ, تبدل الواو الثانية التي زيدت على اللام ياء.
والوجه الآخر: ألاّ تجعل الياء منقلبة عن الواو, ولكن تزيد على اللام ياء, كما زيدت في:سلْقيت وجعْبيت, وهما من سلق وجعب, فزيد على كل واحدة منهما الياء ليبلغا بنات الأربعة, نحو دحرج وسرهف, فكذلك هذه الكلمة, كأنه: نَحْوَيْتُ, ثم دخلت التاء للمطاوعة, كما دخلت في جعبيته فتجعبى, وسلقيته فتسلقى.
فأما ((تَفاعَلَ)) فإنه يجيء على ثلاثة أضرب:
أحدهما: أن يراد به فِعْلُ اثنين فصاعدًا, قال سيبويه:
(ولا يتعدى إلى مفعول به, وذلك نحو: تضاربنا وتقاتلنا وترامينا).
والضرب الثاني: ألآّ تريد به فِعلَ اثنين, وذلك نحو قولنا في صفة القديم (1)
((سبحانه وتعالى)) , فمعنى {تعالى}
معنى ((علا)).وكذلك قولهم: تَمارَيْتُ في ذلك وتَقاَضيْتُه.
والثالث: أن يُرِيَ أنه في حالٍ ليس فيها, وذلك نحو: تَغَافَلْتُ, وتَعَايشْتُ, فمعنى ((تَغافَلَ))
إنما هو أن يوهمه أنه غافل, وليس كذلك. ويبين هذا قول الشاعر:
إذا تَخازَرْتُ ومابي من خَزَرْ
فقوله ((ومابي من خَزَرْ)) يبين أنه يُظهِِر أنه في أمر, ليس هو فيه,
وقد قال ذو الرمة:
ومن جُرْدَةٍ غُفْلٍ بَسَاطٍ تَحاسَنَتْ .... بها الوَشْيَ قَرّاتُ الرِّياحِ وخورُها
فعدَّى {تَفاعَل} مُجرى {تَفعَّل} , و {تَفعَّل} متعدٍّ, نحو: تقعَّدته, ونحو قول الشاعر:
ولا تَهيَّبُني المَوْماةُ أركبُها .... إذا تَجاوَبتِ الأصداءُ بالسَّحَرِ
فكما عدَّى ((تَفَعَّل)) ,وكان ((تَفاعَلَ)) بزنته, ويجريان قبل دخول حرف المطاوعة عليهما مُجرى واحدا, نحو: ضاعفَ وضَعّف, =أجراهما بعد دخول حرف المطاوعة عليهما مُجراهما قبل دخول الحرف. وأنشد أبو عبيدة:
تخَاطَأتِ النَّبلُ أحشاءَهُ ..............................
فمن حمل هذا البيت وبيت ذا الرُّمُة على ظاهرهما جاز عنده في قوله سبحانه: {تَسَّاَقطْ عليك رطبًا جنيًا} أن يكون انتصاب الرطب على أنه مفعول به, ومن لم يجز تعدِّي ((تَفاعَلَ)) كان انتصاب قوله {رطبا} على الحال’ كقولنا: زيد جاء رجلا صالحا.
وأما ((تَفَعَّل)) فإنه يجيء في إرادة الرجل أن يدخل نفسه في أمر حتى يُضاَف إليه ويُنسبَ إلى أهله, وذلك نحو: تَشجََّع, وتَبَصَّر, وتَمَرَّأ: إذا أدخل نفسه في أهل المروءة.
= والمروءة من أحد أمرين: إما أن تكون من ((مرأني الطعام)):إذا انهضم؛ لأن متحملها كثيرًا مايهضم نفسه من أجلها, فيتحمل مما بثقل ما لايتحمله المطَّرح لها. أو من ((المرء)) الذي يراد به الرجل كالرجولة. ومن قال: إنها مأخوذة من ((مرآة العين)) فقد كان السكوت عن هذا الكلام أزين له وأجمل به =.
فقولهم من النحو ((تَنَحَّى)) تقديره: أنه أحب إدخال نفسه فيه حتى يعد من أهله, فهو مثل: تشَجَّع, وتَقيَّس, وتَنَزَّر, فـ ((تنحَّى)) و ((تَناحى)) يليقان بهذا المعنى, و ((تَنَحْوى))
= وإن كان جائزاً من حيث قدمت ذكره =
فليس له بهذا المعنى اختصاص اللفظتين الأخريين به. أ. هـ
ـــــــــــــــــ
(1) القديم, ليس من أسماء الله الحسنى ولا صفاته العلى .. فالواجب الاقتصار على ما أخبرنا الله به في كتابه, وما أخبرنا به النبي:= في سنته من غير تشبيه ولاتمثيل, ومن غير تكييف ولا تعطيل. فصواب عبارته {الأول}؛لأنه سبحانه: أول بلا ابتداء, آخر بلا انتهاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:18 م]ـ
أين تعليقك أبا محمد!!
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 11:38 م]ـ
أين تعليقك أبا محمد!!
معذرة أخى الكريم لم أتابع الموضوع ... حيث داوم البعض على حذف كتب ومشاركات لي فزهدت نفسي في متابعة موضوعاتى.;)
عموماً جزاك الله خيراً على إضافتك القيمة ومرحباً بك ووجودك أنار صفحتى: p
ـ[هاني الوحش]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 02:08 ص]ـ
وهذا الكلام واضح الدلالة في أن تنحَّى تستخدم في معنى تكلف النحو حتى ينسب إليه ويجعل من أهله ولا كلام بعد كلام أبي علي، فإذا كان أبو عبد الرحمن يريد قولة عالم معتبر فها هو أبو علي الفارسي وما أدراك ما الفارسي في علم الصرف، أقول هذا لأني بحثي في الدكتوراه عن أبي علي الفارسي(/)
أتنظير، أم تضليل؟
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 02:17 ص]ـ
أتنظير، أم تضليل؟
مقال للعلامة (أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري)
كتيب وزن الشعر الحر في أنشودة المطر لبدر شاكر السياب تأليف الصادق شرف من الكتيبات التي تستهويك بخداع العناوين؛ إذ تظن أن هذا الحجم الصغير في موضوع محدد سيأتي بالخلاصة، ويعفيك من شهوة الكلام التي يتميز بها جمهور المعاصرين,, ولكن المفاجأة أثبتت أن الهذر تَطَبُّعٌ لدى أكثر المعاصرين,, وكانوا يعيبون على مثل الجاحظ وأبي حيان التوحيدي والحصري الاستطراد الأدبي من موضوع إلى موضوع,, كما يعيبون على مثل شيخ الإسلام ابن تيمية استطرادهم العلمي,, والواقع ان استطراد أولئك من ممتع إلى أمتع، ومن مفيد إلى ما هو أعظم فائدة,,واستطراد أمثال الصادق شرف انتقال من هذر إلى هذر,, تجد اقتباسات من كتب خواجية وعربية لايقتضيها مقتضيات فكرية، أو تداعيات نفسية,, وإنما هو الفرح بكلمة مجدفة، أو كلمة ذات شعار، أو كلمة غريبة الصياغة والفكرة!! ,, أما الارتباط بالموضوع وهو وزن الشعر الحر في أنشودة المطر فلا يوجد ألبتة، وإنما تستخرج من هذا الكتيب مقالة من بضع صفحات تتعلق بموضوع عنوان الكتاب,, وكأن الكاتب حريص على أن ينقل من موسوعة المصطلح النقدي تعريب عبدالواحد لؤلؤة، وقضايا معاصرة لحسن حنفي، والفن والحس لميشال ديرميه,, ينقل عن هذه المصادر كيفما اتفق ليظل كتيبه حداثياً وحسب,
والعجيب أن شواهد الشعر من الشاعر التونسي أبو وجدان أكثر من شواهد الشعر للسياب موضوع الدراسة!!
قال أبو عبدالرحمن: وبالتنازل عن مطالبة الكاتب بالموضوع الذي حدده لنفسه من عنوان الكتاب، وبالتنازل عن مطالبته بالأصالة؛ بأن تكون له شخصيته الفكرية والأدبية، وألّا يكون مجرد متذوق في النقل عن الآخرين,, بهذين التنازلين لا أجد بأساً في مناقشة بعض التنظير الغائم الذي استله تذوقاً من أعمال نزار قباني,, ولعل قدرته الفكرية والنقدية في الاختيار من أعمال الآخرين أظهر وأسمى من قدرته هو في التنظير! ,
أخذ من كتيب الكتابة عمل انقلابي لنزار قباني هذه العناصر التنظيرية واكتفى منها بما يتعلق بالشعر:
1 - أن تكون القصيدة فريدة: الشرط الأساسي في كل كتابة جديدة هو الشرط الانقلابي، وهو شرط لا يمكن التساهل فيه أو المساومة عليه,, وبغير هذا الشرط تغدو الكتابة تأليفاً لما سبق تأليفه، وشرحاً لما انتهى شرحه، ومعرفة بما سبق معرفته,, الكتابة الحقيقة هي نقيض النسخ، ونقيض النقل، ونقيض المحاكاة الزنكوغرافية أو الطباعية؛ فالقصيدة الجيدة هي النسخة الأولى التي ليس لها نسخة ثانية سابقة لها أو لاحقة بها,, يعني أنها زمان وحيد هارب من كل الأزمنة,, ووقت خصوصي منفصل كلياً عن الوقت العام,
القصائد الرديئة هي القصائد التي تعجز عن تكوين زمانها الخصوصي، فتصب في الزمن العام، وتضيع كما تضيع مياه النهر في البحر الكبير ,
2 - وأن يكون مع ذلك الدهشة: إن الشعراء في عالمنا العربي هم بعدد حبات الرمل في الصحراء العربية، ولكن الذين استطاعوا أن يخرجوا من المألوف الشعري إلى اللامألوف، ويطلقوا في السماء عصافير الدهشة، ويقيموا للشعر جمهورية لا تشبه بقية الجمهوريات: يعدون على الأصابع,
ويظل الكاتب الانقلابي يثير الدهشة,, حتى تصبح الدهشة عادة ثانية لا تثير حماس الناس ولا خيالهم؛ فيبدؤون في البحث عن انقلاب آخر يحرك طفولتهم، ويرميهم في بحر الانبهار والمفاجآت من جديد ,
3 - وأن يكون سبيل ذلك الانفصال عن الجذور: الشرط الانقلابي يعني خروج الكتابة والكاتب على سلطة الماضي بكل أنواعها الأبوية، والعائلية، والقبلية، وإعلان العصيان على الصيغ والأشكال الأدبية التي أخذت بحكم مرور الزمن شكل القدر أو شكل الوثن,
وبالشرط الانقلابي نعني إلغاء جميع حلقات الذكر التي كان ينظمها دراويش الكلمة ومتعهدو حفلات الأدب ويدورون فيها حول ضريح لا يوجد فيه أحد,
ومهمة الكاتب الانقلابي صعبة ودقيقة؛ لأنها تتعلق بإلغاء تنظيم قائم له جذوره الدستورية، والتاريخية، والقومية، واللغوية، وإعلان تنظيم والاعتراف بدستوريته 1 ,
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو عبدالرحمن: يخشى أن ترتد حداثة الشعر فكرياً وفنياً بمثل هذا التنظير الغائم بأقلام رواده؛ لأن هذا التنظير مزج بالريح، ودعوة إلى مستحيل؛ لأنه معدوم,, وبيان وجه العدمية أن الشاعر والمنظر لا يستطيع تغيير خلق الله، ولا إبدال سنته الكونية,, إنه لا يغير فطرة الحاسة الجمالية، والإدراك المعرفي، والقيم المنطقية والخلقية لدى البشر,, إن القصيدة موضوع لإحساس الذات المتلقية,, موضوع لإدراكها العقلي,, موضوع لذوقها الجمالي والخلقي,, والقصيدة الموضوع ليس لها صفة الثبات على النمط,, لا شك في هذا,, ولكن ليس لها أيضاً صفة عدم الثبات بإطلاق؛ لأن في الذات المدركة والمتذوقة ثوابت,, فأما الفكر والأخلاق فلا لبس في ثوابتهما,, وأما الحس الجمالي الذي هو في تطور دائم فلا يعني أن الحس الجمالي في نفي دائم لنفس الحس الجمالي,, بحيث أن ما كان اليوم جميلاً يكون قبيحاً غداً,, كلا، وإنما الحس الجمالي ينوع الحس الجمالي ويثريه من جهتين:
أولاهما: التطور من جميل إلى أجمل؛ فيبقى للسابق نسبته الجمالية,
وأخراهما: التطور من أجمل إلى مجرد جميل، ولكن ذلك الجميل جديد، ولكل جديد لذة,, والانعتاق من الرتابة، والسأم من النمط قيمةً جمالية، ولكن الجديد الجميل لا ينفي القديم الأجمل، بل يبقى الأجمل قيمةً جمالية تاريخية، ويبقى ايضاً قيمة جمالية راهنة؛ لأن لكل قديم وحشة كما أن لكل جديد لذة,
إن الأستاذ الصادق شرف في دور الانفعالي؛ إذ ينقل بإعجاب هراء نزارياً دون محاكمة,, وإذا كان من المسلم به أنه يُبعث على رأس كل قرن مجدد يجدد للأمة ما اندرس من دينها فلا أستبعد أن تكون القصيدة التي ليس لها نسخة ثانية أقل من نبوغ المجددين على مدار القرون,, إن القصيدة الوحيدة مطلب بلا ريب، ولكن ابتغاء قصر الشعر على القصيدة الفريدة؛ بأن يكون مدار الحركة الشعرية انتقالاً من نسخة فريدة إلى نسخة فريدة مطلب متعذر، وليس متعسراً وحسب,, وإنما سنة الله الكونية أن يكون التجديد جزئياً في أعمال الشعراء؛ لأن ذلك منتهى قدرتهم، ويكون من مجموع الجزئي الجديد الكلي المتجدد الذي تتألف منه مدرسة,
وليس الشعراء محصورين في حالتي: إما تكوين القصيدة زمانها الخصوصي، وإما ضياعها في الزمن العام!! ,, بل التجديد كما هي سنة الله في الفكر والإبداع أن ينهض الشاعر بإبداع يعني الزمن الخصوصي بأدوات من الزمن العام,, وكل المتغيرات لا تكون طفرة، بل بالتدريج والتداخل,
والمألوف واللامألوف ليسا قيمتين، وإنما هما ظاهرتان تاريخيتان قديم، وجديد,, وهما موضوعان للقيم؛ فيكون اللامألوف الشعري قيمة جمالية إذا استجابت له حاسة الجمال لدى الأجيال الواعية المثقفة؛ فيعلو ذوقها بعشق الأجمل الجديد من القيم الجمالية الثابتة في الذات والموضوع معاً,, وقد أسلفت أن التطور في الإحساس بالأجمل، والإحساس بالجميل الجديد بمعيار دفع السأم,, أما درجات الجمال فهي من الثوابت في الذوات، ويوجد في الموضوع مواصفات الذات المتذوقة,
والدهشة التي جعلها نزار قباني قيمة ليست قيمة في ذاتها، وإنما هي حالة ذاتية تعني الحيرة والذهول أمام جمال صارخ 2 استجابت له ذات دون أن تجد راحة للتأمل,,وتكون الدهشة أيضاً من القبح,
ولاتعني الدهشة أن يكون الجميل غير مألوف بالضرورة، بل قد يكون نموذجاً آخر لنموذج سابق أقل جاذبية، وقد يكون المتلقي خالي الذهن من نموذج سابق أكثر دهشة، وقد تكون الدهشة جزئية تتعلق بعنصر واحد من عناصر العمل الابداعي,
وذلك العصيان، والأشكال، والصيغ مما ذكره نزار هراء آخر؛ فالشعر من الفنون الجميلة، وهو فن قولي، وكل قول له هويته التي هي هوية الجماهير من كونهم عرباً فصحاء، أو عرباً عواماً، أو فرساً، أو تركاً، أو إنجليزاً,, والصيغ كحروف الهجاء الفرعية والأصلية محصورة,, فأي انقلاب يحقق شعراً ليس بالعربية الفصحى، ولا بالعامية، ولا بالتركية,, إلخ,, وبصيغ لا توجد في لغة الجماهير المتلقية؟! ,
إن في الشعر ثوابت وفقاً للغته؛ فلكي يكون شعراً عربياً فصيحاً لا بد من مفردته المأثورة، وأوزان مفرداته المأثورة، وقوانين تركيبه من علم النحو,
(يُتْبَعُ)
(/)
وإنما التجديد ولا أقول الانقلاب في الصيغ الجمالية والبلاغية، واستحداث عناصر للدلالة بالتداعيات الفكرية والنفسية، وبالتضمن واللزوم، وبتوسع دلالة الكناية كما في قصيدة سوق القرية,, وهذا التجديد الضروري المبارك لا أسميه انقلاباً؛ لأنه ليس على أنقاض الثوابت اللغوية، وليس نفياً للقيم الجمالية التاريخية، وإنما هو إضافة,, اي نمو لغوي، وثراء إبداعي,
أما الانقلابية فخيال أطفال,, ليس في القدر الخائب للفرد أن يستأنف حياة الأمة من جديدٍ لغةً وفكراً وحساً جمالياً,
إن النموذج الحداثي الإبداعي في تدفق دائماً بين مد وجزر,, أما التنظير النقدي للأدب الحداثي سواء أكان بلسان نزار، أم بلسان نقيضه أدونيس فسفسطة ومكابرة وفحيح مخدَّرين؛ ولهذا فهو لا يرتاد أي منطلقات رحبة للنموذج الابداعي,, والتنظير الادبي للنموذج الإبداعي الحداثي هو ما كان تالياً للنموذج الإبداعي وليس سابقاً له,, يدرسه بوعي من خلال معطيات العلم والفكر والنظريات الجمالية، ومن خلال ذائقة الجماهير مصنفين على فئات: من الفطري الساذج، إلى العالم البليد الحس، إلى المرهف الحس ذي الثقافة العالية المتنوعة,
والإبداع له وصف لغوي بأنه جديد,, أما قيمة هذا الجديد بحيث يكون إبداعاً معتبراً فيحتاج إلى وصف آخر غير الجدة، وهو أن يكون مزكى من القيم كالقيمة الجمالية,
وأورد الصادق شرف هذه الكلمة للدكتور محمد مصطفى هدارة: الشكل الجديد,, أي الشعر الحر يقوم على وحدة التفعيلة دون التزام للنظام الموسيقي للبحور المعروفة كما أن شعراء القصيدة الحرة يرون أن موسيقى الشعر ينبغي أن تكون نابغة من الألفاظ ذاتها، مرتبطة بمدلولاتها، كما ينبغي أن تكون انعكاساً للحالات الانفعالية عند الشاعر 3 ,, ثم علق بقوله: الينبغية لاتكون إلا في العلوم الصحيحة، أما الشعر فهو يتبع حالما يتغير نفسه,, بحيث لا تُقيِّده لفظة، ولا مدلولها، ولا انعكاس حالة نفسية أو مرضية بقدر ما يتمادى في ذلك الانسياب التلقائي,, لا يحده تأطير ناقد أو حكم قانون نظري 4 ,
قال أبو عبدالرحمن: وهذه ورطة ثانية من ورطات المنظرين الحداثيين كأنهم خارج الكون الذي خلقه ربهم، وكأن هناك كوناً منفلتاً من قوانين تضبطه؛ فقالوا: ليس في الشعر: ينبغي، ولا ينبغي,, وتلقف هذه الكلمة كل حدث غر، وكل متمعلم,
وإنما المؤاخذة لأمثال هدارة إذا وظف ينبغي ولا ينبغي لنمط جمالي معين يقسر الشاعر عليه,, أما إذا كان الأمر عن حالات جمالية جديدة أو تاريخية فلا ترصد مواصفاتها في الموضوع ووجودها في الذات إلا بهوية محددة بحيث يقال: إذا أريد مثل هذه الظاهرة الجمالية فينبغي كيت وكيت,
كذلك الشعر من الفنون الجميلة، وهو فن قولي، وله هوية أخصها الموسيقى,, وليس من حق المنظر أن يحجر واسعاً، ويحصر المواهب في عروض الخليل بن أحمد بمقولة: ينبغي ,, ولكن تعامله الصادق فكراً وجمالاً يحتم عليه أن يجعل العنصر الموسيقي هو ما ينبغي في الشعر,, وموسيقى الشعر أرحب من أعاريض العرب والعجم المأثورة,
قال أبو عبدالرحمن: وأما ما يتعلق بالسياب وبقصيدته أنشودة المطر فأتناوله في مناسبة قادمة إن شاء الله,
قال أبو عبدالرحمن: هذا الانقلاب إن كان على عمومه، وعلى حقيقة اللغة المعبرة عنه: فشأنه ما أسلفته,, وإن كان الانقلاب جزئياً، واللغة مجازية: فالمجال مجال تنظير وتأصيل، ولا تصلح اللغة المجازية لبناء النظريات والأصول,
حواشي:
،1 وزن الشعر الحر ص 41 - 43 عن الكتابة عمل انقلابي ص 7 - 8/ منشورات نزار بلبنان,
،2 انظر عن الدهشة كتابي مبادىء في نظرية الشعر والجمال 1/ 452 - 453 في سياق كلامي عن المصطلحات الجمالية,
،3 وزن الشعر الحر ص 112 عن الاتجاهات الجديدة في الشعر العربي المعاصر للدكتور عبدالحميد حيدة/ مؤسسة نوفل للنشر,
،4 وزن الشعر ص 112] حاشية [,(/)
برنامج الحصانة الفكرية
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 02:28 ص]ـ
برنامج الحصانة الفكرية
أجوبة على أسئلة من بريدة
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
مقالتي (هذا الفكر قدري) استقطبت تساؤلات (1) كثيرة منها الأسئلة الغاطية، وقد مضى الجواب عليها، وهذا سآل (2) آخر من أخ فاضل ببريدة لمست من رسالته أنه يريد إجابة خاصة على عنوان بريده؛ لهذا أذكر نص سآله، ولا أذكر اسمه، وأشفع بإجابته في البريد؛ ليتحقق مقصوده، ولتكون إجابتي عامة النفع إن شاء الله,, قال حفظه الله: أستاذنا وشيخنا الجليل أبا عبدالرحمن بن عقيل,, حياك الله والسلام عليكم ورحمة الله,, قرأت مقالك الصادر يوم السبت بتاريخ 13/ 11/1420ه بجريدة الجزيرة، وقد حشدتَ أسماأً كثيرة متناقضة ومتشابهة في آن,, إلا أن السمة العامة لها النقد السلبي الذي ينبىء (3) عن الضرر أكثر من النفع إزاأَ تلك الكتابات الفكرية، والتي (4) يتمتع أهلها بشعبية جارفة، وكذلك (5) لأن السوق فارغ إلا من كتاباتهم,, هنا احتواني شعور بالعبث؛ حيث نتلقى ما لا ينفع، أو ما نفعه قليل,, لكن كل ما أرجوه أن تختار ما تراه مناسباً لتشكيل عقلٍ واعٍ، وبناإ صيغة صَلبة من الكتب والأسماإ؛ حيث إني مبتدىء، وأريد أن أنطلق من وعي حقيقي يتأثر بقراءاته (6) الأولى,, وأرجو منك ألا تذكر كتب الحديث والفقه البحتة، وإنما الفكر الذي يشكل الملكة العقلية الجيدة,, وإذا أردت أن تجيبني أرجو أن يكون في رسالة خاصة مستعجلة لئلا (7) أُضيِّع وقتك,, تحياتي لك، وتمنياتي لك، ودعواتي بطول العمر والعمل الصالح).
قال أبو عبدالرحمن: جزى الله السائل خير الجزاإِ على شعوره الكريم، وحسن ظنه بي، ثم دعواته الصالحة وأنا أحوج ما أكون إليها في هذا الزمن الهائج المائج,, ويقلقني أكثر أنني أكثرتُ النسل تنفيذاً لوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فكثر أولادي (8) وأحفادي وأسباطي، ثم روَّعتني هذه الفتن العالمية المقبلة في الدين والعقل والنفس والفكر، وكادت تصيبني بغشاوة وأنا ابن المدينة السلفية، والنشأة العلمية، والعبِّ والنهل من مصادر الحقائق,, فكيف سيكون حال من بعدي من صلبي,, اللهم رحماك,, الله الله ربي لا أشرك بربي شيئاً.
والأسماأُ التي حشدتُها حفظك الله لم أحشدها عن شهوة في الرصد، أو رغبة في إظهار التمعلم، وإنما هي الواقع الذي نعيشه,, تزمجر أصداأُه (9) العفنة من كل جهة، وهي المصادر والمُأَهِّلات (10) لمن يوصفون بمثقفي العصر,, ومن عداهم: إما عالم في مختبره يخسأون عن مناغاتهم بالهرطقة، وإما مفكرون متوجهون من دين ربهم شريعة وعقيدة؛ فهم ينبزونهم بكل ألقاب الذم والاستضعاف من رجعية وتخلف وتزمت,, وهي الطريقة نفسها التي عيَّر بها مستكبرو الكفار جيل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وهم الذين مهروا الرقعة الإسلامية بالهويّة العربية بعد أن مصّروا الأمصار؛ فلا يغررك تقلب الذين كفروا في البلاد.
وعصرنا اليوم عصر الحريات الأربع ينعم بحماية حقوق الأديان والأقليات إلا الدين الإسلامي والأقلية المسلمة؛ فهم لا يرقبون فيهم إلاًّ ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون,, وكل هاجم على دين ربه مرفوع له لواأُ التلميع بالتقدميّة والفكر، والمسلمون غثاأُ كغثاإ السيل لا يثأرون لدين ربهم: لا بتطبيق أحكامه في المرتدين وشاتمي الدين ومنتقضيه، ولا بالضغوط التي تُطالب بحقهم من الديمقراطية المزعومة,, وإن غضبوا فصوتهم مبحوح.
والذي طلبه مني الأخ الكريم وبوصفه لنفسه: بأنه مبتدِأُ (11) - شاق عسر استيعابه في مقالة؛ ولهذا سأحسن إن شاء الله ضغط أمهات المطالب؛ فأقول: أهم شياءٍ أن تفهم مقاصد القائلين بلحن خطابهم,, سواأٌ أكان الخطاب بالفصحى، أم بالعامية، أم بلغة أجنبية,, ولا تحكم في شيإٍ حتى تفهمه مجرداً، ثم تفهمه على مراد قائله بملاحن خطابه,, وأنت الآن بحكم النشأة تتعامل بلغة العرب؛ فأوصيك في تلقي لغة العرب بالتتلمذ على مقاييس اللغة لابن فارس، والصاحبي له، والمفردات للراغب، وأساس البلاغة للزمخشري,, ثم إن كان عندك جلَد فتوسَّع بالتهذيب للأزهري,, وفي تصفُّحك قمِّش بكنَّاشتك كل ما تلتقطه من تعليل فكري لأي أداإٍ لغوي,, ثم انتخب من كتب أصول الفقه أجمع وأيسر كتاب في علم الدلالة وأرشح لك كتاب تفسير النصوص في الفقه
(يُتْبَعُ)
(/)
الإسلامي وهو جزآن للدكتور محمد أديب الصالح,, واقرن بذلك الإلمام بقواعد الفقه كقواعد ابن رجب، والفروق للقرافي؛ لأنها تأصيل من علم الدلالة,, واقرأ ولا تسأم بعقيدة أنك تتلقى منهجاً، وفكرة لا نهائية,, أي أنك لست في الحضانة، بل تقرأ بمحاكمة، وطلب دليل، ودحض اعتراض,, وذك بعد التأهل العلمي والفكري,, أي اجعل المحاكمة والتأهل يتزامنان,, وإذا حذقت اللغة ولحن الخطاب على هذا المستوى فقد نبت لك جناح صلب تحلق به على التفسيرات والشروح غير المعقولة.
والوقت بحمد الله كثير مبارك لمن أراد أن يُنَقِّيَ أوقات النشاط بعد النوم والرياضة من الفضول؛ فعليك أن تسعى في إنبات الجناح القوي الآخر في تزامن مع الجناح الأول، وذلك هو الجناح الفكري؛ فاقرأ من فكر علماإ المسلمين السلفيين من سنيين، وأشاعرة، ومعتزلة وردودهم على الملحدين,, وكذلك اقرأ من كتب مُأمني (12) أهل الكتاب بالله ردودهم على الملحدين كتوماس الإكويني وديكارت,, ثم اقرأ من كتب مفكري أهل السنة والجماعة ردودهم على الفرق,, اقرأ كل فكر كلامي وفلسفي في هذا النطاق، ومن الفكر المنطقي بالمحاكمة التي أسلفتها لك ما تُأَصِّل به نظرية المعرفة البشرية، ثم نظرية المعرفة الشرعية؛ فتكون عندك ملكة التمييز بين الفروق الدقيقة المُأَثِّرة في الفهم والحكم؛ فلا تقيس مع وجود الفارق المعتبر بالتسوية، ولا تقيس مع الفارق مع تخلُّف الفرق المُأَثِّر بالمغايرة، وتنظر في قياسك هل الحكم للمعنى أو الاسم، وإذا كان الحكم للاسم فلا قياس,, وتكون عندك ملكة المعرفة للمحال الذي لا يذعن له العقل، فإذا جاأك حكم بمحال فأحص بموهبتك لا بقراأتك كل ما يمنعك من الإذعان للمحال,, ومن المحال الوقوع في المتناقضات التي لا تجتمع ولا تفترق، والأضداد التي تفترق ولا تجتمع، فاحذق علم ذلك، واحذق الشروط التي يتحقق بها التناقض,, أي التي بتخلفها لا يكون الشيأُ متناقضاً.
وأحص بموهبتك وقراآتك هُوِيَّات الأشياء التي ترد في نظرك؛ لتحيط بالفروق الدقيقة,, ودقة الفهم والتفريق أول شرط للفكر الصحيح، ولتكن لك عناية بما كتبه علماأُ المسلمين في رفع التناقض بين النصوص ككتاب ابن قتيبة والطحاوي، ولتكن لك عناية بما كتبه العلماأُ عن الترجيح في أصول الفقه، وأرشح لك كتاب التعارض والترجيح بين الأدلة الشرعية لعبداللطيف عبدالله البرزنجي,, واحذق جيداً مسالك العلّة، وطرق السبر من كتب المنطق وأصول الفقه، وما لم تحتج إليه في علوم الديانة من ذلك فستجده عظيم النفع في الأمور الدنيوية,, وتكون عندك ملكة معرفة المتعيِّن الذي لا يذعن العقل لحكمٍ بتخلفه، ثم أحص بموهبتك كل ما يدلّك على المتعيِّن، وادفع بموهبتك كل الوساوس التي تكابر في وجود المتعيِّن,, وتكون عندك ملكة معرفة المحتمل الممكن الذي لم يتعين وجوده أو تخلُّفه؛ فتكون على التوقُّف، ويتسع فكرك لاحتمال ما هو ممكن، ولا توصد الباب دون ذلك بدوجماطيقية يُعاب بها دينك وفكرك ولغتك، وكوِّن من قراأتك الفكرية تحرير محل النزاع؛ فلا تنماع مع جدل لا يَرِدُ على محل النزاع، وتمسك بهذاالخيط الحريري النيِّر,, وفي قراأتك الفكرية احرص على إحصاإ الفروع لتحرير محل النزاع؛ فتعلم أن براهين وجود الشيإِ تقصر عن تكييفه وإنما تصفه بآثاره، وإذا ثبت لك حكم شرعي أو فكري في صفة من صفات مسمى ما فلا تَعدُ بالحكم عن هذه الصفة وتبقى بقية معاني المسمى على التوقف والنظر الجديد,, وأحيلك إلى كتابي لن تلحد في البحث الذي لخصته عن حدود وميدان المعرفة بعنوان الخطوط الرئيسية لنظرية المعرفة ,, وإذا وجدت مسألة اختلف فيها العلماأُ على أقوالٍ كثيرة فأحصها ولخصها، ثم أزجأ محاكمتها إلى تأمل ذاتي منك لعلّك تجد أقوالاً محتملة غير ما أورده العلماأُ، ثم تكون المحاكمة، وأحيلك إلى ما سبق نشره لي بهذه الجريدة عن حديث: أعوذ بك من شر ما لم أعمل,, فهو نموذج لهذا المنهج,, وقمِّش من كل كتب المنطق كل صور السفسطة والمغالطة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبكل هذا بعد الله تكون عندك ملكة التفريق اعتقاداً وسلوكاً بين اليقين القطعي، واليقين الرجحاني، والاحتمال المتكافإ الطرفين؛ فما تيقنته فلا تحِد عنه، ولا تستوحش من كثرة المخالف إلى أن يستجد محسوس يقيني معارض؛ فتعاود النظر، وما كان رجحانياً فحكمه حكم اليقيني حتى توجد مرجحات يقينية تربو على رجحانك؛ فتعاود النظر,, والاحتمال المتكافِأُ هو ما لم يترجح أحد جانبيه بمرجح معتبر مُأَثِّر؛ فحكمه التوقف، وجعل الاحتمالات في حيز الإمكان حتى يستجد مرجح,, ومثل ذلك في النقل الحديث الضعيف توقَّف فيه، ولا تحكم بصحته أو بطلانه حتى يوجد مرجح لأحد الطرفين,, وأرشح لك بداية في هذا المجال دَرأَ تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وموقف العقل للشيخ مصطفى صبري، وجميع كتب ديكارت الفلسفية,, أما عن المغالطات والسفسطة فاقرأ كل ما وقع عليه نظرك,, وها هنا حفظك الله تطير بجناحين قويين: الجناح اللغوي، والجناح الفكري,, وتخرج من الحضانة، وتقرأ كل طيِّب وخيِّب وأنت على نور وبصيرة,, ولكن حفظك الله يجب أن يتزامن مع إنبات الجناحين تربية المحرِّك لهما وهو القلب مستقَرُّ النيّات والمعتقدات,, وهذا على الاعتقاد بأن معرفة الله ومعرفة ما يجب الإيمان به: وجدان فكري في العقل، ووجدان نفسي في القلب,, إن انشغال قلبك في الصلاة، وتذكُّرك ما نسيته من شُأُون (13) الدنيا التافهة، وإغراقك في حكم اليقظة: برهان وجداني على وجود كيد من حذَّرك الله منه وهو الشيطان الموسوس,, وهذا على الاعتقاد أيضاً بأن العقل مخلوق من مخلوقات الله محدود المعرفة، ولكنه شامل المعرفة لما يلزمك من معرفة دينك، وما يلزمك من التكيُّف مع الطبيعة والأوضاع في حياتك؛ فلا تتمزق,, واعلم أن ذكاأَ العقل لا يثمر زكاأً إلا بتربية قلبية,, وتربية القلب بأداإِ الواجبات، وترك المحرمات، والإكثار من القربات، والبغض في الله والحب لله، والاعتصام بالأدعية الصحيحة: فراراً إلى الله، واستعاذةً به، وطلباً للحوائج منه، واستشفاأً بها، وتمجيداً لمنزلها، وطلباً للهداية فيما اختلف فيه من الحق,, ومفكرو العالم غير المُأمنين (14) ذوو ذكاإٍ بلا زكاإٍ,, يبهرجون للباطل، ويشوشون على الحق بذكائهم,, والمُأمن الذكي موفق للحق يقيناً فيما لا يسع فيه الاختلاف، وهو معذور وله أجر فيما يسع فيه الاختلاف.
وأجلُّ تربية للقلب تلاوة القرآن بتدبُّرٍ، ومراجعة سريعة لأيسر التفاسير كابن كثير والشوكاني فيما أشكل,, ويلي ذلك مواعظ الحديث الصحيح، والمواقف المجنِّحة بالقلب في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيَر الصحابة رضوان الله عليهم ولا سيما سيرة أبي بكر وعمر وقصة أهل التوبة ككعب بن مالك رضي الله عنه,, ومن تربية القلب الحذق الجيد لما كتب في آداب البحث والمناظرة؛ حتى لا يكون المفكر المسلم خباً ولا باغياً ولا مغبوناً مأخوذاً على غرّة,, وقد حققت في أحد أسفار كتابي من أحكام الديانة أن قوله تعالى: (واتقوا الله ويعلِّمكم الله) دالٌّ أيضاً على أن التقوى سبب للعلم الصحيح,, وإذا حار المسلم في الترجيح قدَّم بصلاة الاستخارة، وإذا استبهم عليه أمر لجأ الى الله بالدعاإِ: يا معلم آدم علِّمني,, يا معلم إبراهيم علِّمني,, يا مفهِّم سليمان فهِّمني,, اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاأُ إلى صراط مستقيم,, اهدنا الصراط المستقيم,, ولأمثال هذه الدعوات أدعية صحيحة، تُستفتح بها صلوات النوافل.
ومن تربية القلب علمياً أن تحذق ما كُتب في أسباب خلاف العلماإ كرفع الملام لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتاب البطليوسي, وإن أردت أن تكون فقيهاً فاحذر كل الحذر من طلب الفقه في كتب الفروع المذهبية، بل استفتِ فيما تجهله الأعلم الأورع من فقهاإ عصرك، واستمر في تحصيلك بالعبِّ من كتب فقه الحديث والخلاف، وأرشح لك الاستذكار لابن عبدالبر، والمحلَّى لابن حزم، والمغني لابن قدامة، ونيل الأوطار للشوكاني,, وليكن تحصيلك بالمحاكمة التي أسلفتها لك.
والأخ الفاضل طلب مني أن لا أذكر كتب الحديث والفقه البحتة,, وليس ذلك لأنها ليست مصدراً للحقيقة، بل أراد المقومات الفكرية للإيمان بها، ثم يكون بعد ذلك الإيمان منها,, والله المستعان.
الحواشي
(1) هذا الرسم المعتاد، وأصح منه وأرجح هكذا: تساأُلات؛ لأن العبرة بحركة الهمزة لا حركة ما قبلها، وضمها بالشكل لا بكتابتها على الواو، ولا غضاضة في توالي ألفين، بل الغضاضة في تغيير صورة الحرف.
(2) الرسم المعتاد سؤال وما أثبته أصح وأرجح وأخصر، وانظر التعليقة رقم (1).
(3) هذا هو الرسم المعتاد,, صححوه بمراعاة حركة ما قبل الهمزة التي يجانسها النَّبرة,, وعندي أن الصواب رسمها على منهج القدماإ هكذا: ينبِأُ لأن العبرة بحركة الحرف نفسه، ولأن الأصل رسم صورة الحرف كاملة إلا لمسوغ,, ولا مسوغ ها هنا.
(4) لا يجوز عطف (التي) بحرف الواو؛ لأن ذلك عطف صفة على موصوف، ولا تعاطف بينهما,, ومن ثم فلا توضع الفاصلة الواو المقلوبة قبل التي.
(5) غير واضح المشار إليه بكذلك,, ولو قال كما أن السوق,,, ك لكان أفصح؛ فيكون الكلام على نسق إلا أن السمة,,.
6 هذا هو الرسم المعتاد، ولا مسوغ لتشويه صورة الحرف هكذا قراءاته، والصواب النهج القديم بإثبات الحرف كاملاً مع مدته هكذا: قراآته.
(7) هذا هو الرسم المعتاد، والأصح والأرجح لألاّ؛ لأن العبرة بحركة الحرف وتمام صورته.
(8) الولد للذكر والأنثى معاً.
(9) الرسم المعتاد أصداؤه صحيح بمجانسة الواو لحركة رفع الهمزة,, وما أثبتته وهو الرسم القديم أصح وأرجح؛ احتفاظاً بكامل صورة الحرف، ولا مسوغ للاكتفاء برأسه، ولا أثر لتوالي ألفين.
(10) الرسم المعتاد المؤهلات وانظر التعليقة رقم (1).
(11) الرسم المعتاد مبتدِىء، وما أثبتته أرجح وأصح، وانظر التعليقة رقم (1).
(12) الرسم المعتاد مؤمني، وانظر التعليقة رقم (1).
(13) الرسم المعتاد شؤون وانظر التعليقة رقم (1).
(14) انظر التعليقة رقم 11.
المصدر http://www.aldahereyah.net/forums/showthread.php?p=15228#post15228(/)
تصحيح معلومة
ـ[فيافي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
إخوتي //
هل صحيح أن جمع .. (سعودي) ... سعوديون أو سعوديين ... !!
على حسب موقعه في الجملة ... !!!
و هندي ما جمعها ... !!!!
و شكرًا لكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 07:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعودي جمعه سعوديون في الرفع، و سعوديين في النصب والجر.
هندي جمعه هنديون في الرفع، وهنديين في النصب والجر.(/)
الكلمات
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 01:27 م]ـ
ما هى الكلمات المعربة وما حكمها من الوزن وهل كلمةالايميل منهم وعندى سؤال اخر وهو هل توجد طريقة معينة لكتابة هذه الكلمات
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 07:24 ص]ـ
الكلمات المعربة هي الدخيلة على العربية من غيرها من اللغات
حكمها في الوزن:
فيها خياران: الأول تحويلها إلى ما يقرب منها من الأوزان العربية، وهي طريقة مسلوكة للعرب.
الثاني: إبقاؤها على ما هي عليه وإن خالفت الأوزان العربية، وهي طريقة مسلوكة أيضا للعرب.
كلمة (إيميل) إنجليزية، وليست أصيلة في لغتهم، وإنما هي مركبة من ( E) و ( Mail) والبادئة الأولى يستعملونها كثيرا في كل ما هو إلكتروني.
هل توجد طريقة معينة لكتابة هذه الكلمات:
للعرب طريقان في ذلك كما سبق ذكره.
ـ[سارة سرحان عبدالغفار عطالله]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 08:50 م]ـ
شكرا لك اخى على اجابتك وفقك الله(/)
أيامًا معدودة وأيامًا معدودات
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:15 م]ـ
ألحقوا بصفة الجمع الكثير الهاء فقالوا: أعطيته دراهم كثيرة،وأقمت أياماً معدودة. وألحقوا بصفة الجمع القليل الألف والتاء فقالوا: أقمت أياما معدودات، وكسوته أثواباً رفيعات، وأعطيته دراهم يسيرات. وعلى هذا جاء في التنزيل في سورة البقرة "وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة " وفي سورة آل عمران " إلا أياما معدودات" كأنهم قالوا أولا بطول المدة التي تمسهم فيها النار ثم تراجعوا فقصروا تلك المدة.
عن درَّة الغواص(/)
ركائز استخدمتهم، إحدى أماكن؟
ـ[غراس]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 05:23 م]ـ
بداية هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك، وأسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعًا يوم أن نلقاه في مستقرِّ رحمته، اللهم آمين.
- " واستطاعت الدولة أن توجد ركائز استخدمتهم في الوقت المناسب ... " قاصدًا الرجاء التي صنعت الدولة على عينها؛ ليعملوا لصالحها.
- " صليت في إحدى أماكن العبادة ".
هل هذه الجمل صحيحة من الناحية اللُّغوية؟ وإن كان بها خلل فما الدليل عليه مع ذكر المصادر إن أمكن.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 05:44 م]ـ
بداية أرحب بك على منتدى شبكة الفصيح لعلوم العربية، وأسأل الله الكريم أن ينفع بك
وأشكرك على طرحك، وإن كنت أرى مكانه المنتدى اللغوي، فتابعي الموضوع ومشاركاته هناك باركك الله
ـ[غراس]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:47 م]ـ
ا: قاصدًا الرجال الذين صنعتهم الدولة ...
ولا أدري من أين يمكننا تعديل المشاركة في المنتدى، فهل من أحد يدلُّني.
أخي المغربي، وأنا أشكرك على ردك، وبالمناسبة أخي الكريم أنا ذكر، وفقط أن كتبت اسمي غراس آملًا أن أمتك شركة تحمل هذا الاسم، الذي يشير إلى ما يغرس في الأرض فيكثر وينتشر ... ، وقال صلى الله عليه وسلم فيما معناه: " ألا أدلك على غراس الجنة ... ".
وبالنسبة لنقل الموضوع: فالجملة الأولى تتعلق بتطابق ضمير جملة النعت مع ما المنعوت في باب النعت. وأما الجملة الثانية فتتعلق بالفرق بين أحد وإحدى وهنا فعلًا قد يكون مكانها الأنسب.
على كل جزاك الله خيرًا يا أخي، وأسأل الله تعالى أن ييسر لي مَن يرد عليَّ.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 06:09 م]ـ
بداية هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك، وأسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعًا يوم أن نلقاه في مستقرِّ رحمته، اللهم آمين.
- " واستطاعت الدولة أن توجد ركائز استخدمتهم في الوقت المناسب ... " قاصدًا الرجاء التي صنعت الدولة على عينها؛ ليعملوا لصالحها.
- " صليت في إحدى أماكن العبادة ".
هل هذه الجمل صحيحة من الناحية اللُّغوية؟ وإن كان بها خلل فما الدليل عليه مع ذكر المصادر إن أمكن.
ركائز استخدمتها
في أحد أماكن العبادة
ـ[غراس]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 11:02 ص]ـ
أخي الفاضل / عبد الدائم
شكر الله لك، وجزاك الله خيرًا.
وأين الدليل يا أخي والمرجع؛ إذ إنني ما سألت لمعرفة الإجابة، بقدر معرفة الدليل العلمي الموثَّق.
أعلم أن ركيزة مؤنثة ومكان مذكر، ولكني أريد الدليل العلمي على خطأ هذه الجمل.
وأكرر شكر لك أخي الكريم، جزاك الله خيرًا.(/)
ما أضداد الكلمات التالية؟
ـ[الضياء]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 10:52 م]ـ
دائبا
مأساة
غزر
الإصلاح
ـ[فيافي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 11:05 م]ـ
هذا مالدي و الله أعلم
دائبًا //// كسولاً
الإصلاح ///// التخريب
ـ[الضياء]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 11:07 م]ـ
مشكور أخي العزيز على مشاركتك
ـ[ديمة]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:29 ص]ـ
محاولة:
دائبا: منقطعا
مأساة: فرح وسعادة
غَزُرَ: قلَّ
الإصلاح: الإفساد.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 02:44 ص]ـ
دائبا: غبا // لماما
مأساة: ملهاة
ـ[ونة ألم]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 09:11 م]ـ
ماضد الشهرة
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:00 م]ـ
أتمنى أن تقبل محاولتي:
دائب: منقطع
غزر: شح
مأساة: لا أعلم
الإصلاح: الإفساد
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:07 م]ـ
ماضد الشهرة
الخفاء
بدليل قول رسول الله ":=" في الحديث الشريف
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ ".
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:13 م]ـ
ماضد الشهرة
الشهرة تعني الظهور
فاتوقع ضدها التواري ومعناه الاختفاء
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 01:07 ص]ـ
الشهرة تعني الظهور
فاتوقع ضدها التواري ومعناه الاختفاء
المشهور ضده المغمور فلعل الشهرة ضدها الغمرة. يقولون دخل في غمرة الناس.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 05:04 ص]ـ
وضدها أيضا الخمول، يقال فلان خامل الذكر بين الناس، وفي غمار الناس.
وعكسه سائر وطائر وشائع الذكر.
قال سعيد بن نبهان الحضرمي في منظومة المترادف:
كخبر منتشر قل شائع ............. ومستفيض مستطير ذائع
ولامع وشامل وغائر ............. وفائض وطائر وسائر
قلت:
وخامل مستخف او مغمور ...... خفي ذكر ضده المشهور
ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 02:08 م]ـ
دؤوب: ضدها.الكسل، الضعف، الهزال ....
مأساة: ضدها.ملهاة، فرح، ضحك .....
غزر: ضدها. جف، قل، شح .......
الإصلاح: التخريب، الإفساد .....
ـ[حاطب نهار]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 04:13 م]ـ
اوافق ديمه
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:19 ص]ـ
شكرا للسائل والمجيبين(/)
أريد إجابه شافيه ..
ـ[عازفه]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 11:12 م]ـ
:::
//
س:: مامعنى كملة (ويح) .. ؟!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 01:30 م]ـ
أهلا بك أخية ..
طرقت ِ الباب الخطأ .. فكان الأولى أن تضعي سؤالك في المنتدى اللغوي؛ لتجدي الإجابة الشافية والسريعة هناك .. هنا تدريبات مركز الإتقان اللغوي الذي أرجو أن تلتحقي به .. وأهلا بك على كل حال ..
, , , ,
أما عن " ويح " فهذه محاولة:
تارة تضاف، فيقال: ويحك، وتارة تقطع عن الإضافة، فيقال: ويحاً لك، وتارة ترفع على أنها مبتدأ، فيقال: ويحُه أو ويحٌ له.
وهي وويل متقاربة في المعنى.
ولكن بعض علماء اللغة قال: إن ويح كلمة ترحم، وويل كلمة وعيد.
فمعنى ويحك: إني أترحم لك وأحن عليك.
ومنهم من قال إنها قد تأتي بمعنى ألومك وأوبخك ..
والله أعلم ..
ـ[منصور مهران]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 02:24 م]ـ
(وَيْح) إذا أضيفت نُصِبَت وأعْربَت مفعولا لفعل محذوف دالّ على معناها كأنك قلت: ألزمه اللهُ وَيْحًا، وقيل: بل كأنك قلت: أترحمه ترحُّمًا - على الخلاف في معناه - أهو من معنى الويل أو من معنى الترحم. وقال سيبويه: الويح زجر لمن أشرف في الهَلَكَة.
وإذا وُصِلت باللام أعْربَت مبتدأ والذي سَوَّغ الابتداء بالنكرة معنى الدعاء الذي تضمنه.
وإذا استعملت بلا إضافة ولا لام جاز رفعها بالابتداء وتقدير الخبر،
وجاز نصبها على المفعول المطلق.
قال ابن جني: امتنعوا من استعمال فعل الويح؛ لأن القياس نفاه ومنع منه، لأنه لو صُرِّف الفعل لوجب إعلال فائه كوعد، وعينه كباع، فتحاموا استعماله لما كان يُعقب إعلالين.
وبالله التوفيق.
ـ[عازفه]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ
احاول أن ..
شكراً لك .. يعطيك العافيه ..
بإذن الله
وعذراً لكنِ لاأعلم عن الأقسام شيئا
وسأكون هنا على الدوام إن شاء خالقي
ـ[عازفه]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 10:31 م]ـ
منصور مهران
يعطيك العافيه كل الشكر لك(/)
أيهما أصح؟
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 04:24 م]ـ
الباب مغلق أم مغلق بتشديد اللام أم مغلوق
ـ[منصور مهران]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 04:45 م]ـ
مَغْلُوق: لحن قبيح،
قال أبو الأسود الدؤلي:
ولا أقول لقدر القوم قد غَليَت
ولا أقول لباب الدار مغلوق(/)
أيهما أصح
ـ[براءة**]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 07:28 م]ـ
أيهما أصح إخلاء الميدان من الجرحى أم إخلاء الجرحى من الميدن
أيهما أصح أن نقول ساهم في العمل أو أسهم فيه
مع التعليل وذكر السبب(/)
استفسار عن تقسيم الاصوات في علم اللغه العام
ـ[أحب الفله]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 01:19 ص]ـ
أنا أدرس ماده اسمها علم اللغه العام فيها دروس عن تقسيم الأصوات يعني مثل المستوى الصوتي و اللغوي زي الفونيم وكذا .........
وانا م1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ه ماني فاهمه شي فيها ادتنى الدكتوره أيات و احنا نقسم كل كلمه ما ني عارفه شو اسوي كيف و اخر يوم لتسليم
يوم الثلاثاء ياليت أحديعرف ويقولي بسسس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رعه
الأيات في سورة مريم من أيه 52 الى ايه 54
و مو مهم تكون صح مليون في الميه بس على الأقل احد يشرح لي ويفهمني لأن
الدكتوره ما تفهم بس تلقي
ـ[أحب الفله]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 01:31 م]ـ
ممكن احد يساعدني(/)
كلمة (كويس)؟
ـ[الكيان]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 07:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: سؤال عاجل:
هل كلمة كويس عربية ام معربه وماهو اصلها وتصريفها؟
الرجاء الرد عاجل؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 08:52 ص]ـ
أراها تصغير (كيِّس) فبعض الناس لا يزال يستعمل كيس على الأصل.
فهي عربية
والعامة يصفون الرجل به، والمرأة كوَيِّسة
وأصلها من الكيْس بمعنى الخِفَّة والتوقّد في وصف العاقل
واستعاروه لوصف المواد والأعمال بالحُسْن.
والفعل: كاس
ومصدره: كيْساً
تقول: هو كيْس وكيِّس للعقلاء
وجمعه: أكياس وكيَسَة، وزاد كُراع: كوسى وكِيسى.
والله أعلم.
ـ[الكيان]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 09:30 ص]ـ
ممتاز جدا لكن نريد توثيق اكثر يامنصور الله يجعلك منصور لان الكلمة حساسة جدا عندي
ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 03:08 م]ـ
1 - قاموس رد العامي إلى الفصيح،
أحمد رضا، دار الرائد العربي، بيروت، 1401 = 1981
2 - المحكم في أصول الكلمات العامية،
أحمد عيسى، مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر، 1358 = 1939
3 - تاج العروس (كيس) - طبعة الكويت
ـ[الكيان]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 07:35 ص]ـ
الف الف شكر يا معلمنا.
ـ[ممراح]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 03:16 م]ـ
رائع مفيد جدا ...(/)
ارجو المساعدة من خبراء اللغة العربية ...
ـ[روعة الحرف]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 09:18 م]ـ
أخواني الأعزاء ...
أعمل في مجال الدعاية والإعلان ككاتبة يتوجب علي ابتكار اسماء لبعض المنتجات .. وحاليا اعمل على منتج يخص الشباب من عمر 10 الى 14 سنة. هذا المنتج له علاقة بالتكنولوجيا والاتصال ويستهدف الأولاد من العمر المذكور اعلاه .. اقترحت على فريق العمل ان نسمي المنتج " اجيال "
او " شباب " وبعدها عرفنا ان الاسماء سبق استخدامها، ارجو منكم المساعدة ببعض الاقتراحات .. ياترى ماهو انسب اسم للمنتج؟
شكرا جزيلا ..
ـ[خانع للعلم]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 12:03 ص]ـ
براعم
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 10:37 ص]ـ
أخواني الأعزاء ...
أعمل في مجال الدعاية والإعلان ككاتبة يتوجب علي ابتكار اسماء لبعض المنتجات .. وحاليا اعمل على منتج يخص الشباب من عمر 10 الى 14 سنة. هذا المنتج له علاقة بالتكنولوجيا والاتصال ويستهدف الأولاد من العمر المذكور اعلاه .. اقترحت على فريق العمل ان نسمي المنتج " اجيال "
او " شباب " وبعدها عرفنا ان الاسماء سبق استخدامها، ارجو منكم المساعدة ببعض الاقتراحات .. ياترى ماهو انسب اسم للمنتج؟
شكرا جزيلا ..
الشكر لك أختي لأنك اخترت الفصيح مساعدا ومستشارا لك في مجال عملك الحساس
فبفعلك هذا أدخلت السرور إلى قلبي واطمأنت نفسي من أنك لا تختارين لمنتجاتك إلا أسماء عربية فصيحة؛ لأن ما نشاهده نحن الآن في منتجاتنا شيء يهدد بضياع العربية -وإن كان كتب لها البقاء بحفظ الله لها- لكننا نجد أسماء منتجاتنا الآن قد كتبت بحروف عربية والاسم أجنبي، فيختارون مثلا لنوعية من عصير الفاكهة اسم (فريش) يقصدون بذلك أنه ( fresh) ويكتبونه بحروف العربية، فليست هي ترجمة ولا هي تعريب، وما أروع لو اختاروا له اسم (سُلاف) مثلا فالسلاف أول العصير.
فحين اعتقادهم بأن تسميتهم فيها رواج أكبر ومواكبة للعصرأكثر تبقى هي عامل هدم لعربيتنا وانتشار هذه الظاهرة خطر عليها؛ لذا ننوه بكم أصحاب الدعاية والإعلان أن تسوقوا لمنتجاتكم بروائع مفردات العربية، وما أراكم يا -روعة الحرف- تعجزون، وما أظنكم بروعة الحرف فقط تهتمون، إنما استفساركم منا أكبر دليل بأنكم على مفردات العربية تحرصون.
فسوقوا لمنتجاتكم وسوقوا لدرر عربيتنا باختياركم لمفردات بليغة غابت عنا في زمن ساد فيه الاسم الأجنبي.
وقد تبين لي من حديثك أنكم لا تودون اختيار الكلمات الشائعة والمتداولة، فلا يودي بكم ذلك إلى طلب الغرابة في اختيار الكلمات الأجنبية؛ فالعربية ملآى بكلمات قل استعمالها الآن ومع ذلك هي موحية بليغة في أدائها المعنى.
وددت لو كنت وصفت لي منتجك بشكل أدق ليوافق الاسم مسماه بقدر الإمكان.
لكن ألا تفيدك الأسماء التالية:
البوارع، البواسل، الشوادن ...
لك شكري وسلامي.
وفقك المولى وأعانك.
ـ[بنين]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 10:44 م]ـ
ارجو مساعدتي في ايجاد معلومات عن الراوي ابي زيد الانصاري ولكم جزيل الشكر(/)
بلغ .. وصل
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 10:40 م]ـ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ... " ولم يقل ليصلن هذا الدين ما وصل الليل والنهار ..
فما الفرق في المعنى بين الفعلين: بلغ .. وصل؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:35 ص]ـ
البلوغ وصول إلى الشيئ وتمكن منه، ولا يحمل الوصول هذا المعنى
وهذا دليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم في أن هذا الدين سيبلغ أقطار الأرض كلها، وينتشر في كل مكان.
وعلى هذا نفهم قوله صلى الله عليه وسلم " فليبلغ الشاهد منكم الغائب " إن دور المسلم تبليغ الناس دين ربهم وتعريفهم به، وتوضيحه لهم، وعلى هذا نفهم قوله تعالى يخاطب نبيه الكريم " إن عليك إلا البلاغ " وقوله تعالى " بلاغ ... " وقوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ".
ولم يقل تعالى أوصل ما أنزل إليك .. والله أعلم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 04:02 ص]ـ
قال أبو هلال العسكري في فروقه:
الفرق بين الإبلاغ والإيصال: أن الإبلاغ أشد اقتضاء للمنتهي إليه من الإيصال لانه يقتضي بلوغ فهمه وعقله كالبلاغة التي تصل إلى القلب، وقيل الإبلاغ اختصار الشيء على جهة الانتهاء ومنه قوله تعالى " ثم أبلغه مأمنه ". اهـ
ولو جاز لي التقول والتنطع لقلت أن الإبلاغ يقترن دائما بالأخبار والأنباء والأقوال ومعطيات اللسان، أما الإيصال فيقترن بالأجرام من مواد وأجسام ونحوها من المنقولات والمتحركات.
والله تعالى أعلم
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:00 م]ـ
الفعل بلغ في اللغة العربية معناه الوصول للهدف والغاية منها
لكن الفعل وصل يدل علي معني الوصول للهدف فقط دون تحقيق الغاية
والفعل بلغ له دلالة قوية في القرآن تفيد ذلك
بالاضافة إلي ما ذكره الأخوة
والله اعلم(/)
قرأت لك: إلى الناصر صلاح الدين
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 02:29 م]ـ
القُدسُ يَا صَلاح .. قَدْ بَاعَهَا العَرَب
بالشَّجْبِ وَالخُطَب
هُمْ تَاجُهُم سَلام .. والتَّاجُ مِنْ خَشَب
والذُّلُ في إِقْدَامْ .. تَجُرُهُ الأغْنَام .. وَدُونمَا تعَب
والشَّارِعُ العَرِيض .. بِهِمَةِ المَرِيْضْ
َيسُوقُهُ الإِيمَان .. كَي يُشْعِل النِيْرَان
مَا أَبْرَدَ اللَهب
القُدْسُ يَا صَلاح .. دُرُوعهَا الأَطْفَال
يُقَتَّلون جُمْلَةً .. بِحِقْدِ مَنْ تَجَرَّدوا
مِنْ شْيمَةِ البَشَرْ .. لِتَنْقُل الصُوَر .. بِلَهْفَةِ الخَبَر
أَشْلاءَ مَنْ تَجَاسَروا .. ليَدْحَرَوا الطُغَاة
بِصَحْوَةِ الغَضَب .. لتَكْثُرَ الخُطَب
وهِمَةُ العَرَب .. تَنُوحُ وَالنَّوَاح
تَجُرُّهُ الرِيَاح .. بِرَقْصَةِ الِملاَح ْ
وَلذَّة الأَقْدَاح .. لِيُشْرِقَ الصَباح
وَكُلهُم نِيَام .. وَالحُزْنُ في الخِيَام
يبُِيدُ اللاَجِئِين .. بالجُوْعِ وِالأَنِيْن
فَالعُربُ يَا حطِينْ .. سُيوفهُم خُطَبْ .. وَتاجُهم خَشَب
أُنادي يَا صَلاح .. في أُمةِ الإِسْلام
القُدْسُ في صَلاتِها .. تنُاَشِدُ الإِقْدَام
مَلعُونَةٌ جِبَاهَكُم .. مِنْ ركّعٍ سجود
الكُفرُ في إِيمَانِكم .. إِذْ يَفْتِك اليَهُود
فَهَذا هَتْكُ عرْضِكُم .. في صَمْتِكُم .. في ذلّكُم
واليومَ في شِقَاقِكُم .. لَمْ تَخْتَمِر نِسَاؤُكُم .. لَمْ تَسْتَقْم صَلاتُكم
مَا أَكَثَر النِفَاق .. مَا أَكْثر الكَلام
مَا هَذِهِ الشَعَائِر .. مَا هَذِه الِهمَم
القَتلُ والمَجَازِرُ .. بِحِجّةِ القِيَم
فَتُلْكُمُ الفرسَان .. في ذرْوَة العِنَاد
يَبْقَوْنَ في التِحَائِهِم .. أَمْ تُحلق الأَذْقَان
تَشَرّدَ الأَطْفَال .. تَمَزّقَت أَوْصَالهم
وَرَايَة اليَهُود .. مِنْ حَوْلِكُم تَسُود
هَل غَابَت الأسود .. في هَذِهِ الأَزْمَان
كَي تَزْأَر الفِئرَان
بقلم / خالد المغربي نقلاً عن الـ منتدى تجريبي mbc(/)
أسئلة أرجو من أصحاب المعرفة الإجابة عليها
ـ[حور احمد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 07:22 م]ـ
1.مامعنى قولنا ولد ادم بضم الواو وهل المراد البنين والبنات مالدليل عليه؟
2.مالفرق بين يوفي بتشديد الواو ويوفي بتسكين الواو من حيث المعنى؟
ـ[حور احمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 09:51 م]ـ
هل نقول: وفى يفي أم وفى يوفي؟
وأما يوفي بتشديد الفاء وليس بتشديد الواو ..
والفرق بين يفي ويوفي بتشديد الفاء ..
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:17 م]ـ
وَفَى الرجلُ يَفي وَفاءً، وأوفى يُوفي إيفاءً، لغتان فصيحتان كما في الجمهرة لابن دريد(/)
الكِفْل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 11:31 م]ـ
قالوا: قد تَكَفَّلْتُ بالشيء (كلام الناس جـ2)
قال أبو بكر معناه قد ألزمته نفسي وأَزَلْتُ عنه الضَيْعَة َ والذهاب وهو مأخوذ من الكِفْل و الكِفْل ما يحفظ الراكب من خلفِهِ
أخبرني أبي - رحمه الله - عن الطوسي عن أبي عبيد قال الكفل يجعل على ظهر البعير ليمنع الراكب من السقوط والوقوع وإنما سمي الحظ كفلاً لمنفعته قال الله عز وجل" يؤتكم كِفلينِ من رحمتِهِ) " (1) أراد حظَّين ونصيبين وقال في غير هذا الموضع " مَنْ يَشْفَعْ شفاعة ً حسنة ً يكنْ له نصيب منها ومَنْ يَشْفَعْ شفاعة سيئة ً يكنْ له كِفْلٌ منها " (2) أراد بالكِفل الحظّ لأنه يمنع من غضب الله كما يمنع كفل البعير الراكب من السقوط
ويقال رجل كِفْل إذا كان لا يثبت على الخيل وليس هو من الأول ويقال رجال أكفال إذا كانوا كذلك قال جرير: ما كنتَ تلقى في الحروب فوارسي= عُزلاً إذا ركبوا ولا أكفالا)
) 1) الحديد 28
(2) النساء 85
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:47 ص]ـ
ولكن في نفسى حرج من انزال هذه المعاني علي
" وكفلها زكريا "
" وكافل اليتيم "
فلا ينفع فيهما تأويله علي أنه الحظ والنصيب ولا الحماية فقط
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:53 م]ـ
ولكن في نفسى حرج من انزال هذه المعاني علي
" وكفلها زكريا "
" وكافل اليتيم "
فلا ينفع فيهما تأويله علي أنه الحظ والنصيب ولا الحماية فقط
أخي الكريم مصطفى: هذه معاني أُخر لكلمة الكفل ومنها ما جاء في الصحاح:
والكَفيلُ: الضامنُ. يقال: كَفَلْتُ به كَفالَةً، وكَفلت عنه بالمال لغَريمِه. وكَفَلْتُ أيضاً كَفْلاً، أي واصلتُ الصومَ. قال القطاميّ يصف إبلاً بقِلَّةِ الشُرْبِ:
يَلُذْنَ بأَعْقارِ الحياضِ كأنَّها نِساءُ النَّصارى أصبَحَتْ وهي كُفَّلُ
وأكْفَلْتُهُ المالَ، أي ضَمَنْتُهُ إيَّاه. وكَفَّلْتُهُ إيَّاه فكَفَلَ هو به كَفْلاً وكُفولاً. والتَكْفيلُ مثله. وتكَفَّلَ بدَينه تَكَفُّلاً. والكافِلُ: الذي يَكْفَلُ إنساناً يَعوله. ومنه قوله تعالى: "وكَفَلَها زَكَريَّا"، وذكر الأخفش أنَّه قرئ أيضاً: "وكَفِلَها" بكسر الفاء.
ـ[الزائر الأنموذج]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 01:21 ص]ـ
قال الله عز وجل"مَنْ يَشْفَعْ شفاعة ً حسنة ً يكنْ له نصيب منها ومَنْ يَشْفَعْ شفاعة سيئة ً يكنْ له كِفْلٌ منها "
هذه الآية تبين أن هناك فرقا بين الكفل و النصيب،فتأمل
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 10:44 م]ـ
قول أخونا الزائر يفيد أن الكفل غير النصيب - وهو حق بدلالة آية النساء المذكورة
فهل يدلنا أحد العلماء علي الفرق الدقيق
الأخ محمد ربما اذا كانت المعاني المؤولة من لفظ واحد بعيدة عن بعضها أو متعارضة أحيانا - أقول ربما يقدح هذا في بعضها، فالكفالة بما فيها من احاطة وشمول غير النصيب الذي هو جزء أو قسم
وكلمة كفل التي جاءت في القرآن تحتاج إلي مزيد بحث في سياقاتها(/)
ما لي غنى عنكم
ـ[أم رَوح]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 12:14 ص]ـ
أثابكم الله و (والديكم) أريد معلومات موثقة -تصلح لأن تكون فصولاً لبحث - عن اللهجات العربية الحديثة، ونوايا بني صهيون أن يدفنوا اللغة العربية ويشجعوا أو يعززوا جانب اللهجات العامية واعتمادها كلغة للإعلام والتعليم ... وغير ذلك لكن أرجوكم الأمر عاااااااااجل
سأدعو لكم بالثواب الجزيل والعمر المديد والشهادة في سبيل الحميد!!
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 10:29 م]ـ
أتمنى مساعدة الأخت ولكم التحية
ـ[أم رَوح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:22 م]ـ
أتمنى مساعدة الأخت ولكم التحية
ـ[أم رَوح]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 05:49 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
متى سأنسق المعلومات على أساس الأهم فالمهم ومتى ومتى؟؟؟
الله يهديكم بس خلص سأتوكل على الله وأكمل بحثي وحيدة حزينة: mad:
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 07:33 م]ـ
أخية الموضوع الذي طلبت من المواضيع القديمة الجديدة حول الصراع بين العامية والفصحى وأعتقد أنك ستجدين في الفصيح في قسم العام والاعلام مايفيدك في بحثك المهم والذي أتمنى أن يضيف ايجابيات الى موضوع الفصحى وهنا سأرفق لك رابطاً عله ان يفيدك ولو بالشيء القليل باذن الله.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 07:48 م]ـ
اللغة العربية في خطر أم في تطور؟ /سالم عبد اللطيف.
في ظل الصيحات الأخيرة لحماية اللغة العربية من الانقراض علينا أن نتساءل هل اللغة العربية حقا في خطر أو في طريقها إلى الانقراض؟ وماذا وراء الربوة من أمر جعل كل مثقف ولغوي وحتى صاحب الميل السياسي القومي ينتفض من أجل الحفاظ على الهوية التي تمثل اللغة الأم لبنتها الأولى؟
لقد طالبت المجمعات اللغوية العربية مؤخرا -في ظل هذه المخاطر كما اسمتها- وسائل الإعلام العربية ورجال الدولة استخدام اللغة العربية السليمة لأنها الوسيلة الوحيدة -في نظرهم- التي تجعل من الشعب العربي اتحادا عالميا أمام التكتلات الأجنبية وإلغاء الثنائية بين اللغة العربية واللغات الأجنبية.
أخطار ثلاثة
يرى الدكتور العلامة يوسف القرضاوي أن هناك أخطارا ثلاثة على اللغة العربية: الخطر الأول هو خطر اللغات الأجنبية التي تزاحمها وتهددها في عقر دارها، والخطر الثاني هو خطر العامية المحلية التي يروج لها الكثيرون والتي أصبحت تنتشر الآن حتى في أجهزة الإعلام والتي يطالب البعض بأن تكون لغة تعليمية، والخطر الثالث هو خطر اللحن والأغلاط اللغوية حتى في اللغة الفصحى التي يؤديها الخطباء والكتاب والمذيعون وغير ذلك.
وقال الدكتور على فهمي خشيم -رئيس مجمع اللغة العربية في ليبيا للجزيرة نت في اتصال هاتفي- إن المدارس الأجنبية والتي أصبحت منتشرة الآن بشكل كبير في العالم العربي أدت إلى ضعف المستوى التعليمي العام وانحطاطه، حيث لا تعطي هذه المدارس النشء ما يكفي من تعلم الدين واللغة العربية، مما يزيد الهوة بينه وبين لغته الأم وكأنه لم يعد عربياً، بالإضافة إلى عدم استخدام الجامعات اللغة العربية في مجال العلوم والطب والهندسة والصيدلة حيث يعزون السبب إلى عجز العربية عن استيعاب العلوم.
ولا شك أن رأي مفتي الديار المصرية الشيخ الدكتور علي جمعة في البحث الذي قّدمه في الجلسة الأولى لمؤتمر "لغة الطفل العربي في عصر العولمة في مقر جامعة الدول العربية في المدّة من 17 ـ 19/ 2/2007 بأن اللغة العربية التي يبلغ عمرها ألفي عام تقريباً لم يتعهد الله بحفظها ولهذا فهي عرضة للتغيير, خيب آمال من كان يظن أنها لغة مقدّسة ولا يمكن أن تنقرض كبقية اللغات.
ولعل ما زاد الحدة لدى البعض أن اللغة العربية ربما تكون من بين اللغات التي ستنقرض بناء على ما أشار إليه تقرير لليونسكو في العام 2006 والذي ذكر أن هناك لغات ستموت من بينها العربية، وهو ما أشعل القلق أكثر في نفوس الكثيرين من الغيورين على لغتهم خصوصا إذا ارتبطت بالهوية والحضارة التي ربما تندثر هي الأخرى. حتى أن الدكتور عبد الوهاب المسيري ومجموعة من المثقفين والمهتمين بالهوية السياسية العربية رفعوا قبل أسبوع دعوى ضد الرئيس المصري ورئيس وزرائه بعدم التزامهما باستعمال اللغة العربية وخروجهما بذلك عن نص الدستور المصري الذي ينص على أنها هي اللغة الرسمية للبلاد. إلا أنه في ظل هذه المخاوف فإن بعض المفكرين يتكلمون عن موت اللغة بالمعنى الوضعي للكلمة أي الانقراض النهائي من الوجود، وهو ما قاله شبلي شميل في كتابة "فلسفة النشوء والارتقاء" الجزء الأول. وهو أيضاً ما يقوله جبور عبد النور بالمعجم الأدبي وهو إنه "عندما تهجر اللغة اللسان بحالة من حالاتها يظن الناس أن هذه اللغة أو تلك قد ماتت" وهم في هذه الحالة ينظرون إليها وكأنها تطورت وأصبحت اليوم في أرقى حالة مما كانت في الماضي، أي أن اللغة تتطور على أنقاض كلمات قديمة.
فهل تنقرض العربية الجميلة وتقوم العامية مكانها بحسب هذا الرأي؟
المصدر: الجزيرة نت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 08:04 م]ـ
مسألة حضور الفصحى في وسائل الإعلام
عن موقع"أخبار بصائر"
تتزاحم إلى رؤوسنا الأخطاء اللغوية المنتشرة في وسائل الإعلام وتروعنا اللهجات العامية المسيطرة على التلفاز بخاصة كل ذلك عندما نعيد طرح إشكالية الفصحى في وسائل الإعلام .. نبدأ الإحصاء ثم نبدأ تصور الحلول بـ (يجب ولا بد …) وكأننا بهذه الأوامر نضع حدا للإشكالية التي تؤرق الجميع … ولكن ما أن ننتهي من أوراقنا حتى تعود إشكالية الفصحى بالحجم نفسه دونما حراكوأتصور أن السبب في ذك ينبع من نظرتنا الواقعية الأفقية للقضية وهو أمر يهمش ماضي الفصحى ومن ثم نتناسى عن عمد أن الفصحى استنبتت إشكالياتها معها منذ القدم ولذلك فإن المصارحة بجذور القضية تعني جهود القدماء لأنه شرط لوعي الذات المعاصرة بنفسها، ووعي الذات بنفسها شرط لاكتساب القدرة على التعامل الواعي مع إشكالية الفصحى في واقعنا الإعلامي المعاصر. وهذا الواقع بدوره ينقسم إلى بعدين من حيث المعوقات، فواقعنا الإعلامي مع الفصحى مليء بمعوقات داخلية وخارجية، فتظافرت ثغرات القدماء مع المعوقات الواقعية لتقعد الفصحى وتعلي من شأن اللهجات المحلية.
واعتقد ان نقد جمهور القدماء وإحصاء معوقات الواقع الإعلامي مع الفصحى سيضيء لنا الطريق أمام رؤية مستقبلية لواقع ومستقبل الفصحى في وسائل الإعلام ومن ثم فسنتحرك في هذه الورقة على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في:
*التخطيط لماضي الفصحى
*واقع الفصحى في وسائل الإعلام
*الرؤية المستقبلية للفصحى في وسائل الإعلام
من نافل القول التأكيد على أن الأخطاء اللغوية في وسائل الإعلام لها خطورتها المركبة لما لوسائل الإعلام من هيمنة تامة على الرأي العام تشكيله بعد أن أصبحنا نشرب ونأكل الإعلام منذ الاستيقاظ وحتى المنام. والخطورة على الفصحى لا تمثل مجرد خطورة على لغة وإنما تمثل خطورة دينية وخطورة على الهوية القويمة، لأن الفصحى ثقافة وحضارة، ولغة عقيدة وحياة.
وإذا كانت إشكالية الفصحى مع الإعلام كانت وكائنة وستكون فإن البدء بالتخطيط لماضي الفصحى لتبسيطها ولنحتويها وسيلة للداء السهل الجميل أصبح من الأمور الأساسية. لأن التخطيط لمستقبل الفصحى في وسائل الإعلام لا بد أن يمر عبر التخطيط لماضيها، ليس فقط لأننا نحن العرب نفكر في الماضي كلما اتجهنا إلى المستقبل، ولكن لأن أكثر قضايانا ينتصب فيها الماضي كطرف أساسي حتى أصبح من الصعب علينا أن نجد طرق المستقبل ما لم نجد طريق الماضي، ولأن إشكالية الفصحى قد بدأها القدماء بثغرات عديدة.
لقد فجرت الفصحى أولى إشكالياتها قديما عندما كثر اللحن وشاع بسبب توافد الأعاجم على الإسلام، فأحدث اندماجهم ارتباكا في صفاء الفصحى وكثر اللحن حتى وصل إلى منطقة الخطر حيث قراءة النص القرآني، وهنا انتصب خط الغيرة الأحمر بفعل المردود المرتفع للتعبئة الإسلامية لمقاومة اللحن والقضاء عليه، فالتحم القرار السياسي مع رغبة جماعية في عهد الراشدين … فتمكنوا من تأسيس قواعد اللغة العربية الفصحى، ويرجع ابن خلدون السبب إلى العمق الإيماني للمسلمين .. " فلما جاء الإسلام، فأوفدوا الحجاز لطلب الملك … وخالطوا العجم تغيرت تلك الملكة بما ألقى إليها مما يغايرها … وخشي أهل العلوم أن تفسد تلك الملكة … فينغلق القرآن والحديث على المفهوم، فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين … وقواعد يقيسون بها سائر أنواع الكلام … ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات فاصطلحوا على تسميته إعرابا، وتسمية الموجب لذلك التعبير عاملا، واصطلحوا على تسميته بعلم النحو.
ونفيد من هذا الموقف الناجح أن التعامل مع إشكالية الفصحى في وسائل الإعلام لا يأتي بقرار سياسي فقط، ولا يأتي برغبة العلماء والمسؤولين فقط، وإنما يأتي بهما معا بالقرار السياسي وبالرغبة الجماعية القوية وعلينا أن نهيئ الرأي العام لهذا الأمر بفعل الإعلام .. ثم نحث صاحب القرار السياسي على خطوة مماثلة من أجل الفصحى التي هي الهوية وهي العقيدة في آن، ومعنى ذلك ألا نلقي التبعة على أصحاب القرار السياسي وحدهم، وأن لوسائل الإعلام دورها المهم في تعبئة الرأي العام كخلفية أساسية تحفز على التنفيذ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإذا كانت المدرسة لمرحلة سنية بعينها والجامعة لمرحلة أخرى فإن وسائل الإعلام مدرسة للجميع، وهي المسيطرة علينا منذ الاستيقاظ صباحا وحتى النوم ليلا … وهي الصانعة للرأي العام.
والاتصال كأساس إعلامي يقوى بقوة الصوغ اللغوي، ويضعف بضعف الصوغ اللغوي، قال مارشال ماكلوهان: (إن الرسالة والوسيلة شيء واحد حيث يصعب فهم أي مضمون اجتماعي أو ثقافي دون معرفة كيفية عمل الوسيلة التي تحمل هذا المضمون والمناخ المحيط بها).
واللغة هي صلب مثلث الاتصال بأضلاعه الثوالث "فالتفاعل الأول إرسال واستقبال الرسائل والثاني في صياغة وفهم تلك الرسائل، والثالث في المشاركة والاستماع فالأفكار. فبناء الرسالة يعتمد على اللغة، ورد الفعل محكوم بحجم التأثير اللغوي الحامل للفكرة، وإذا كانت اللغة هي صلب عملية الاتصال فيمكننا أن نقدر حاجة الإعلام ووسائله إلى اللغة الفصحى ودقتها وجمالها.
ولكن أي لغة تلك التي تحتاجها وسائل الإعلام؟
لا نشك في إن اللغة العربية الفصحى هي التي تمكن وسائل الإعلام من أداء وظيفتها بصورة مثالية، وذلك لما تمتلكه الفصحى من مفردات تمكن من دقة الوصف، ودقة التعبير، ودقة الإخبار.
ومن ثمة فالقناعة بأهمية الفصحى وسيطرتها على وسائل الإعلام رغبة لا تقاوم من أجل الإجادة والتميز لأن اللغة الفصحى تمتلك إمكانات عديدة تفتقد إليها العامية.
وإذا تمددت هذه القناعة داخلنا، فإن توجسا وخوفا من الاقتراب من الفصحى سيحرك التردد فينا، لأن منطوق (الفصحى) يبعث وصيد الألفاظ الصعبة والتقريبات والتقسيمات التي أشرنا إليها ويتناسى الكثيرون أن الفصحى درجات وأن المطلوب تعميمه في وسائل الإعلام أبسط درجات الفصحى التي تستمد مدادها من لازمات العصر التعبيرية وهو أمر يمكن المثقف وغير المثقف والمتعلم وغير المتعلم من الفهم والمتابعة والاستمتاع ولنا في صوغ نشرات الإخبار النموذج … ولنا في خطبة الجمعة النموذج أيضا …
إذن فالفصحى ليست هي (الزعيج/ الجحاجح/ العرصات/ الجلمود/أضواج/ افرنقعوا …) … يمكننا أن نرتفع بالفصحى تبعا لمستوى المتلقين.
آخرا: الإعلام وترويج الأخطاء اللغوية
عن قصد أو غير قصد استفحلت الأخطاء اللغوية عند أكثر الإعلاميين، لأن الأخطاء تستمد مدادها من ثغرات فتقها القدماء الذين بالغوا في التقعيد والمسائل الخلافية والترحيب بالشواذ فضلا عن ضيق مساحة الممارسة العملية لنطق الفصحى عند المعاصرين، وأيضا لوجود مسافة شاسعة بين حفظ القاعدة النحوية والتطبيق لهذه القاعدة فضلا عن قلة المحفوظات النصية التي كان يمكن لها أن تدرب اللسان على سلامة النطق وصحة الأداء.
والأخطاء اللغوية منتشرة بين الإعلاميين وغير الإعلاميين، لكن انتشارها بين الإعلاميين هو الأهم لما سيترتب على ذلك من صدى واسع النطاق بين أرجاء الناطقين بالعربية ولا سيما من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية فالمسموعة.
سنجد تحديا جديدا وفريدا وسيهدد اللغة الفصحى في وسائل الإعلام وعلينا أن نتهيأ لمواجهة هذا الخطر القادم، وذلك بالتمكن من أساسيات الفصحى وتذوقها والعناية بها كخطوة أولية أما الخطر في مطلع القرن فلن يكون صراعا مجرد تحريك لدلالة كلمة تمثل خطأً شائعاً … وإنما سنجد الخطر القادم يخترق عمق الفصحى ليهدمها من الداخل ويشيع الفوضى التعبيرية والإرهاصات قد بدأت في محاولات شعراء الحداثة العرب لتبني بعض الظواهر اللغوية الشاذة وتبني بعض الأفكار السوداوية والتي انبثقت في أوروبا من فلسفات التشاؤم والتشظي والاغتراب وهي أفكار محملة بقدر كبير من السوداوية والعداء للإنسان وللهجوم على أعز ما يملك من قيم وامتيازات موروثة، واسمحوا لي أن استعرض لحضراتكم أمثلة للنماذج الصياغية الساعية إلى تفتيت اللغة وتهميشها وهي أمثلة بدأت في أشعار بعض وسائل الإعلام مما يمكن أن يحقق لها انتشارا يصعب علينا مقاومته لأن الكثيرين منا يصفقون لكل جديد دونما معرفة للأهداف والدوافع والمصادر ودونما تقدير للنتائج ومن أمثلة الهجوم المتوقع قريبا الآتي:
*الصور المجازية تعتمد على إدراك المادية الطبيعية لا على إدراك الافتراضات البشرية.
*إحلال العلامات الموسيقية والرياضية محل التنقيط لأنها تعبر عن حقائق مادية.
* تحجيم استخدام الصفات والظروف لأنها تعبر عن آراء ذاتية.
(يُتْبَعُ)
(/)
* التوسع في استخدام صيغة المصدر الدائرية لأنها قادرة على استيعاب العلاقات الجديدة وذلك على حساب زمنية الفعل …
*التوسع في استخدام الأسماء المركبة.
*التوسع في استخدام الدلالات غير اللغوية كالتركيز على الشكل الطباعي وتفتيت الكلمة سعيا للاعتماد على الحرف الصوتي كوحدة بديلة عن الكلمة وذلك تمهيدا لضرب بناء الجملة وتحطيمها تحت وطأة التشكيل الجمالي للتحرير الكتابي. وقد وصل الأمر عند الأديب الأمريكي (أرام ساروياك حد) أن أعلن عن أن الأدب سرعان ما سينتهي أمره خلا أن يكون شكلا فنيا كما أن الأبجدية سينتهي أمرها هي الأخرى ولذلك علينا أن نقتصد في استخدامها، ووصل الأمر عنده حد أن أعلن عن الكف عن نظم الشعر وقال إن هذا أبلغ قصيدة شعرية، وليس غريبا إذن أن يظهر مفهوم (القصيدة البيت) و (الشعر الميني).
إن هذه الآراء والنداءات تستمد جذورها من توجهات فكرية محدودة في البلاد العربية وهي مملوءة بالتشاؤم وتسعى لتهميش الدلالة اللغوية واستزراع البدائل التشكيلية لتتوارى اللغة وتحل محلها عناصر صوتية وبصرية للجمع بين الأدبية و البصرية والصوتية على غرار نسق الموسيقى الكونكريتية التي سمحت للأصوات اللاموسيقية واعتبرت أن كل مادة صوتية في الوجود مادة موسيقية.
وقد بدأت بعض هذه التعبيرات والمحاولات تتسرب لبعض النصوص العربية الأدبية تمهيدا لتسويقها في وسائل الإعلام كالتركيز على السياق لفصل الكلمة عن دلالتها المألوفة في محاولة لتنظيم متطرف للواقع، ومن منطلق أن اللغة ثورة روحية يمكنها أن تحقق انتصارا على الفكر المنطقي المنظم وكلها محاولات تستمد جذورها من (مستقبلية مارينتي الإيطالي) ومن السيريالية والتجريدية (والدادائية) الذي يرفض الماضي ويخشى المستقبل.
ولما كانت وسائل الإعلام تمتلك قرون الاستشعار وهي على صلة وثيقة بالفضائيات وتقنية الاتصال كان لا بد أن نحذر من المحاولات المحادثة في مجتمعات غربية … وعلينا أن نتوقع من وسائل الإعلام قوة الضبط والانضباط الذي يحفظ للمجتمع هويته ولغته وحضارته ولا يغرينا استثناء السياحة الفكرية الشاذة الموجودة هنا وهناك لأننا تجاوزنا مرحلة التبعية وعقدة النقص الحضاري …
ونسعى مع وسائل إعلامنا عن كيان له مذاق المنطقة … وكيان له جذوره القوية … وكيان يحمل آمالنا وطموحاتنا في التطور والتميز.
ـ[أم رَوح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:55 م]ـ
أثابك الله ورزقك سعادة الدارين ورزقك من حيث لا تحتسب
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 05:05 م]ـ
بوركت أختي الكريمة أم روح والمعذرة فقد نسيت الرابط وهاانا أتدارك الامر:
http://www.arabshome.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
ـ[أم رَوح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 05:36 م]ـ
جزاك الله جنات الفردوس الأعلى. الرابط يحوي عين المواد التي في الموسوعة الحرة ولكنها وافية أكثر ... استمتع بطبيعة تركيا الساحرة
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 06:17 ص]ـ
كل الشكر لك أخي أحمد الغنام
دائماً سباق إلى الخير يا عزيزي(/)
معنى " شهادتنا به مجروحة "
ـ[صاحب الظل الطويل]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 07:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو افادتي ممن يعلم عن المعنى الذي تعنيه جملة " شهادتنا به مجروحة "
فقد قلت لصديقي اليوم ان شهادتك بفلان مجروحة بقصد اعطاء المزيد من المدح لصديقنا الذي نتكلم عنه ولكن المتكلم استشاط غضبا واتهمني باني انتقص منه ( ops
بارك الله بكم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 07:40 ص]ـ
قولك " شهادتنا به مجروحة " معناه غير مقبولة، وفيه اتهام بعدم الصدق في إدلاء الشهادة، أو النقص أو الخطأ .. وفي علم الحديث كتب كثيرة في " الجرح والتعديل " عمن يُقبل منه الحديث، ومن لا يقبل منه، وطبقات المحدّثين، وما إلى ذلك من علم جليل في تصنيف رجال الحديث ...
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 03:36 ص]ـ
وعليكم السلام أما بعد
فمعنى هذا العبارة فيما أعلم أن قولي: شهادتي بفلان مجروحة، أي إن فلان أكبر من شهادتي، أو أكبر من أن أشهد له، والمعنى تحقير قدر الشهادة أمام علو مقامه أو مكانته لأن مقامه أكبر من أن يُشهد له من قبلي.
وهذا مدح لا شك
وعادة ما تقرن هذه المقولة بقرينة الصلة وسابق المعرفة بين قائل هذه العبارة وبين الممدوح،لافرق بين معرفة شخصية أو علم بمكانة الممدوح العلمية أو الاجتماعية إلخ ...
والله تعالى أعلم
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:55 ص]ـ
على هذا فشهادتنا بك مجروحة يا أبا سارة
ـ[صاحب الظل الطويل]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 09:46 م]ـ
أبا سارة
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ"
رواه الترمذي
فجزاك الله خيرا
و أنت أخي الزمخشري صدقت والله
فجزاك الله خيرا انت ايضا
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:11 م]ـ
:::
شهادتي لك مجروحة وغير مقبولة لأنني أحبك ولأنني منحاز إليك
تعريف الجرح لغة: هو التأثير في البدن بشق أو قطع
واستعير في المعنويات بمعنى التأثير في الخُلُق والدين بوصف يناقضهما
واصطلاحا في الرواة:
الطعن في الراوي ووصفه بما يقتضي رد روايته
واصطلاحا في الشهود:
جرح الشاهد: الطعن في الشاهد ووصفه بما يقتضي رد شهادته
جرح الشهادة: الطعن في الشهادة ووصفها بما يقتضي ردها
والشهادة المجروحة: هي الشهادة المطعون فيها والجديرة بالرد لسبب من الأسباب
جاء في اللسان:
والاستجراحُ: النقصانُ والعيب والفساد، وهو مِنه، حكاه أَبو عبيد قال: وفي خطبة عبد الملك: وَعَظْتُكم فلم تَزْدادُوا على الموعظة إِلا استجراحاً أَي فساداً؛ وقيل: معناه إِلا ما يُكْسِبُكُم الجَرْحَ والطعن عليكم؛ وقال ابن عَوْن: اسْتَجْرَحَتْ هذه الأَحاديثُ؛ قال الأَزهري: ويروى عن بعض التابعين أَنه قال: كثرت هذه الأحاديث واسْتَجْرَحَتْ أَي فَسَدَت وقلَّ صِحاحُها، وهو اسْتَفْعَل من جَرَح الشاهدَ إِذا طعن فيه ورَدَّ قوله؛ أَراد أَن الأَحاديث كثرت حتى أَحوجت أَهل العلم بها إِلى جَرْحِ بعض رواتها، ورَدِّ روايته.
لا عبرة إلا بالمعاني الأصلية التي وردت في المعاجم. وفي ضوء المعنى الحقيقي للكلمة لا أرى هنا أي علاقة لجرح الشهادة بتحقير الشهادة أو بمقام المشهود له.
جرح الشهادة لا يكون إلا في حالة وجود علاقة تحيز ما بين الشاهد والمشهود له، وقد تكون هذه العلاقة علاقة عداوة أو علاقة قرابة أو صداقة أو محبة أو معزة وهي المقصودة هنا على ما أعتقد.
وبهذا يكون معنى "شهادتي بك مجروحة" أن شهادتي لك أو بك أو فيك لا يمكن قبولها لأنني لن أكون محايدا بسبب محبتي ومعزتي لك.
ولهذا فالعبارة المذكورة تستخدم في هذا السياق من أجل التعبير عن مدى المحبة والإعزاز.
شهادتي بكم مجروحة:) والله أعلم،
منذر أبو هواش
.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 01:55 ص]ـ
شكرا للجميع على مداخلاتهم، وأخص الأخ الكريم منذر، فقد قال في المسألة قولا يستحق إعمال الفكر والنظر، لكنه قول لايخلو من قدح، فقوله سلمه الله
وبهذا يكون معنى "شهادتي بك مجروحة" أن شهادتي لك أو بك أو فيك لا يمكن قبولها لأنني لن أكون محايدا بسبب محبتي ومعزتي لك.
فهذا القول على ظاهره، لايخلو من أن يكون المانع – من قول الشهادة - إما كذب أو نفاق أو زندقة! لأن الأصل في شهادة المسلم- وهي مطلب شرعي- أن يقول الحق ولو على نفسه!
ولا أظن الأخ منذر يريد هذا! ولكن يمكن تأويل كلامه على ماجاء في معنى الشاعر في التفريق بين نظر (عين الرضا) و (عين السخط)، لأن عين الرضا تغض الطرف عن المساوئ على النقيض من عين السخط التي لاتذر للمعروف شيئا!
ورغم هذا وذاك، فقول:شهادتي بك مجروحة بعيد، والمراد شهادتي به مجروحة، الأولى مخاطب والأخرى للغائب، وههنا فرق يحدده نص السؤال!
ورغم إعجابي بمشاركة الفاضل منذر إلا أن في النفس منها شيء، وما زال السؤال قائما.
تحياتي للجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 10:34 م]ـ
:::
أخي أبو سارة،
بالطبع لم أكن أقصد ما تفضلتم به، وإنما أردت أن أقول فقط أن عبارة "شهادتي بك مجروحة" تعني أن شهادتي لك أو بك أو فيك مرفوضة، ولا يمكن قبولها بسبب محبتي ومعزتي لك. وذلك لأن الشهادة يمكن الطعن فيها ورفضها وعدم قبولها في القضاء، بغض النظر عن صدقها أو كذبها على سبيل التحوط عند وجود أدنى احتمال للتحيز ما بين الشاهد والمشهود له بسبب عداوة أو قرابة أو صداقة أو محبة أو معزة وهي المقصودة هنا.
وهذا يعني أن السبب في الجرح هنا ليس الكذب أو النفاق أو الزندقة، وإنما هو تحوط الجارح (وهو القاضي في معظم الأحيان) بسبب إمكانية أو احتمال وجود الغرض في ضوء وجود العلاقة والمصلحة المشتركة.
والعبارة موضوع البحث عبارة مجازية لا يراد بها إلا التعبير الايجابي عن مدى المحبة، وقد يكون من التكلف والمغالاة أن نفسرها بأي شكل سلبي آخر.
ودمتم،
منذر أبو هواش
.(/)
لُمَع لغويَّة من كتاب" الكامل"لأبي العباس المُبرِّد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:45 م]ـ
قال أبو العباس: التمتمة: التردد في التاء. والفأفأة: التردد في الفاء. والعقلة: التواء اللسان عند إرادة الكلام. والحبسة: تعذر الكلام عند إرادته. واللفف: إدخال حرف في حرفٍ .. والرتةُ: كالرتج تمنع أول الكلام، فإذا جاء منه شيء اتصل. والغمغمة: أن تسمع الصوت ولا يتبين لك تقطيع الحروف. والطمطمة: أن يكون الكلام مشبهاً لكلامِ العجم. واللكنة: أن تعترض على الكلام اللغة الأعجمية. وسنفسر هذا بحججه حرفاً حرفاً، وما قيل فيه، إن شاء الله. واللثغة: أن يعدل بحرفٍ إلى حرف. والعنة: أن يشرب الحرف صوت الخيشوم. والخنة: أشد منها. والترخيم: حذف الكلام، يقال: رجل فافاء يا فتى! تقديره فاعالٌ ونظيره من الكلام: ساباطٌ وخاتام.
وإلى اللقاء في تفسير ما جاء مجملاً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:06 ص]ـ
وهذا تفصيل ما جاء مجملاً:
زعم عمرو بن بحر الجاحظ عن محمد بن الجهم قال: أقبلت على الفكر في أيام محاربة الزّطّ، فاعترتني حبسة في لساني. وهذا يكون لأن اللسان يحاتج إلى التمرين على القول، حتى يخفّ له، كما تحتاج اليد إلى التمرين على العمل، والرّجل إلى التمرين على المشي، وكما يعانيه موتر القوس ورافع الحجر ليصلب ويشتدّ، قال الراجز:
كأن فيه لففاً إذا نطق=من طول تحبيس وهمّ وأرق وقال ابن المقفع: إذا كثر تقليب اللسان رقّت جوانبه ولانت عذبته.
وقال العتّابي: إذا حبس اللسان عن الاستعمال اشتدت عليه مخارج الحروف.(/)
نظرة معجمية ودلالية على عدد من الألفاظ القرآنية
ـ[معمر العاني]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 07:03 م]ـ
نظرة معجمية ودلالية
على
عدد من الألفاظ القرآنية
الجزء الأول
معمر العاني
تقع المعاني المعجمية للكلمة في سياقات دلالية متغيرة. وهذه التغييرات تحدث في اللغة دائما لأنها نظام للتواصل بين الناس مرتبطة بأحوالهم وظروفهم الاجتماعية والثقافية والعقلية، وهذه الأحوال والظروف لا تسير على وتيرة واحدة. ومتى توفرت الأسباب حدثت تلك التغييرات. وتتجلى ظاهرة اكتساب الكلمة دلالة خاصة ومختلفة في مواضع معينة في القرآن الكريم. ومن هذه الكلمات:
الَّسبْت:
يطلق الآن على يوم خاص من أيام الأسبوع، وكان يطلق على الدهر، جاء في المعجم السبت الراحة والدهر وحلق الرأس وضرب العنق ومنه يسمى يوم السبت لانقطاع الأيام عنده. وورد في القران الكريم في مواضع عدة منها قوله تعالى ?وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ? (65) سورة البقرة.
الطهارة: ويقصد بها النظافة، و تطلق على الختان، وفي المعجم طهر الشيء بفتح الهاء وضمها يطهر بالضم طهارة فيهما والاسم الطهر بالضم و طهره تطهيرا و تطهر بالماء وهم قوم يتطهرون أي يتنزهون من الأدناس ورجل طاهر الثياب أي منزه وثياب طهارى بوزن حيارى على غير قياس كأنه جمع طهران و الطهر بالضم ضد الحيض والمرأة طاهر من الحيض و طاهرة من النجاسة ومن العيوب. قال تعالى ?وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ? (125) سورة البقرة وقوله ?وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ? (222) سورة البقرة وقوله ?وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ? (42) سورة آل عمران.
الرَّيحان:
كل شجر طيب الرائحة كالورد والنعناع والآس،ويختص معناها الآن على الآس، وذكرت المعاجم بأن الريحان نبت معروف وهو الرزق أيضا،تقول خرجت ابتغي ريحان الله أي رزقه، أما موقع الكلمة في القران فقوله تعالى ?وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ? (12) سورة الرحمن، العصف ساق الزرع والريحان ورقه.
اليقطين:
كل شجر ينبسط على الأرض كالقثاء والخيار والبطيخ، ويطلق في مجتمعنا على القرع، قال المعجميون: القرع حمل اليقطين الواحدة قرعة و اليقطين ما لا ساق له من النبات كشجر القرع ونحوه و اليقطينة القرعة الرطبة و القيطون المخدع بلغة أهل مصر، قال تعالى ?وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ? (146) سورة الصافات.
الغنم: الضأن والمعز، ويطلق الآن على الضأن فقط، وفي المعجم الغنم اسم مؤنث موضوع للجنس يقع على الذكور والإناث وعليهما جميعا وإذا صغرتها ألحقتها الهاء فقلت غنيمة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين، فالتأنيث لها لازم يقال له خمس من الغنم ذكور فتؤنث العدد وإن عنيت الكباش إذا كان يليه الغنم؛ لأن العدد يجري في تذكيره وتأنيثه على اللفظ لا على المعنى، قال تعالى. ?وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ? (146) سورة الأنعام.
وقد تتغير دلالة الكلمة التي تُطلق على فرد معين لتصبح تطلق على أفراد كثيرين أو على الجنس كله ومنه الكلمات:
(يُتْبَعُ)
(/)
كلمة: مشتقة من كلم "جرح." وفي العبرية تعني الكلمة الجارحة "السيئة." ويتقيد معناها بالكلمة عامة، قيل الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير و الكلم لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأنه جمع كملة مثل نبقة، و الكليم الذي يكلمك و كلمه تكليما و كلاما مثل كذبه تكذيبا وكذبا، والكلم الجراحة والجمع كلوم و كلام وقد كلمه من باب ضرب ومنه قراءة من قرأ قوله تعالى ?وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ? (82) سورة النمل أي: تجرحهم وتسمهم، و التكليم التجريح وعيسى عليه السلام كلمة الله لأنه لما انتقع به في الدين كما انتقع بكلامه سمي به. قال تعالى?فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ? (39) سورة آل عمران.
باع: قايض، أي بادل سلعة بأخرى، ويأتي بمعنى دفع الشيء وقبض النقد ثمناً له، ذكر أصحاب المعاجم بان باع الشيء يبيعه بيعا و مبيعا شراه وهو شاذ وقياسه مباعا و باعه أيضا اشتراه فهو من الأضداد وفي الحديث: ((لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبيع على بيع أخيه)) أي: لا يشتر على شراء أخيه فإنما وقع النهي على المشتري لا على البائع والشيء مبيع و مبيوع مثل مخيط و مخيوط ويقال للبائع والمشتري بيعان بتشديد الياء و أباع الشيء عرضه للبيع و الابتياع الاشتراء ويقال: بيع الشيء على ما لم يسم فاعله بكسر الباء ومنهم من يقلب الياء واوا فيقول بوع الشيء وكذا تقول في كيل وقيل وأشباههما و بايعه من البيع والبيعة جميعا و تبايعا مثله و استباعه الشيء سأله أن يبيعه منه.ومنه قوله تعالى ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ? (254) سورة البقرة وقوله ?إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ? (111) سورة التوبة.
ـ[معمر العاني]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 12:06 ص]ـ
منهجية ابن الأنباري في كتابه الأضداد د. معمر العاني
يعدُّ كتاب ابن الأنباري مرحلة متقدمة من مراحل التأليف اللغوي في هذا الباب، إذ تأثر بمحاولات من سبقه كالأصمعي وابن السكيت وزاد عليها أضداداً عدة، بحسب معرفته ومبلغ علمه، كما زاد عليها من الحجج والشواهد الكثير، مما جعلته موسوعة ضخمة في هذا المجال.
وعندما تتبعت مواد الكتاب وجدت فيها الكثير من الملحوظات على منهجيته اشتملت على طريقة ترتيبه للمواد وشروحه واستطراداته، ولا يمكن أن نحصر هذه الملحوظات في مبحث صغير كهذا، إلا أنني سأورد ذلك بإيجاز أرجو أن يكون غير مخل، وذلك في النقاط الآتية:
أ. منهجيته في ترتيب الألفاظ:
لم يلتزم ابن الأنباري بترتيب معين في كتابه كما جرت العادة في ترتيب المعاجم العربية، فسار على منهج سابقيه من مؤلفي الأضداد، فقد بدأ على غير ضابط معين في ترتيب مواده، فالمادة الأولى هي: كلمة ظن، قال ابن الأنباري: "فأول ذلك الظن، يقع على معاني أربعة: معنيان متضادان: أحدهما: الشك، والآخر: اليقين الذي لا شك فيه ... " (1). وقد طال الحديث عنها في صفحات عدة، في حين نجد أن الحروف التي تسبق الظاء قد جعلها في نهاية كتابه. ولم يلتزم ابن الأنباري بترتيب الأسماء متتالية، أو الحروف متتالية، أو الأفعال، وإنما كان يقدم ويؤخر كيفما شاء، إلا أننا نجد بين الحين والآخر ترتيباً في الأفعال أو الحروف التي يوردها، فقد بدأ في المادة الثانية بأفعال الشك واليقين أو الناحية لمفعولين، قال: بعض أهل اللغة: رجوت حرف من الأضداد يكون بمعنى الشك والطمع، ويكون بمعنى اليقين." (2)
(يُتْبَعُ)
(/)
ونراه يورد أضداد الألوان مرتبة في وسط كتابه، قال: ومنها أيضاً: الأخضر، يقال: أخضر للأخضر، وأخضر للأسود ... " (3).
ويورد ابن الأنباري أضداد الأعلام مرتبة في نهاية كتابه، قال: ومنها أيضاً اسحاق، يكون أعجمياً مجهول الإشتقاق ...... ويكون عربياً من أسحقه الله اسحاقاً .. " (4).
ومن منهجيته الترتيب لا بد من الإشارة إلى أنه يأتي بأضداد واردة عن العرب متتالية من وسط كتابه، قال: ومما يشبه حروف الأضداد العرب: طبخت اللحم، إذا طُبخ في القدر، وطبخته: إذا شُوي في التنور .... " (5).
ومن منهجيته في الترتيب ما يأتي:
- يأتي بالألفاظ المتقاربة المعنى كما في شرى وباع (1).
- يأتي بان المصدرية والفعل المضارع في ثلاثة مواضع متتالية (2).
- يأتي بالتراكيب اللفظية متتالية (3).
- يأتي بوصف للمؤنث ويتبعه بوصف للمذكر (4).
ب. منهجيته في الشروح:
إن المتتبع لمنهجية الكتاب يجد أن ابن الأنباري كان أكثر موضوعية في متن كتابه ممن سبقه، فقد ناقش كثيراً من الأضداد التي ذكرها راداً بعضها وشاكاً في البعض الآخر وناصاً على عدم ضدية القسم الثالث، ومضى في كتابه شارحاً للألفاظ بصورة واضحة وجلية، ووصف دقيق وبحث شامل لهذا الموضوع.
قال آل ياسين: " (5) لم يكتف ابن الأنباري بجمع المادة اللغوية فحسب، بل راح يمتحنها، محللاً إياها مناقشاً لها، ولذا وصل إلى نتائج دقيقة أعطت كتابه أهمية كبيرة"، وسأوجز منهجيته في النقاط الآتية:
- يتبنى في شرحه التأويل والتقدير من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة في ضدية عدد من الألفاظ، قال: "أحلف أن تذهب معنا قال الفراء: من أجاز مع هذه الأفاعيل الوجهين جميعا، لم يجز مع الظن والعلم وما أشبههما إلا وجهاً واحداً فمن قال: ظننت أن تذهب معنا لم يحمله على معنى الجهد، لأنه لا دليل عليه ها هنا وصلح تقدير الجهد مع الأفاعيل الأول، لأنها جواب وفيها معنى تحريج، والتحريج يدل على معنى الجحد المنوي، فمتى قال القائل: نشدتك الله أن تقوم، وأقسمت عليك أن تقوم، فتأويلها: أحرِّج عليك أن لا تفعل، فهذه العلة من تأويل الجواب" (6).
- استعماله مبدأ التعليل لعدد من الألفاظ التي أوردها، فأعان الدارسين والباحثين في الأضداد التي التبست عليهم، ونجد ذلك على سبيل المثال لا الحصر أنه علل مجيء أسماء المدن على ما تعارفه الناس، فمكة سُميت مكة لجذب الناس إليها، والبصرة سُميت بصرة للحجارة البيض الرخو بها، والكوفة لازدحام الناس بها من قولهم قد تكوّف الرمل تكوفاً، إذا ركب بعضه بعضاً ... الخ" (1).
- ناقش آراء العلماء، فأيد بعضها وأنكر بعضها الآخر، مما ينم على علمه الواسع وثقافته وسعة إطلاعه ويتجلى ذلك فيما يلي:
• إنكاره آراء عدد من اللغويين كقطرب وابن قتيبة، قال: وقال قطرب من الأضداد قولهم: خذمت النعل، إذا انقطعت عُروتها وشسعها، وأخذمتها: إذا أصلحت عُروتها وشمعها، وهذا ليس عندي من الأضداد لأن خذمت لا يقع إلا على معنى واحد ... " (3).
• أورد إنكار اللغويين للأضداد، قال: قال قطرب من الأضداد حمأت الركبة حمئاً، إذا أخرجت منها الحمأة، وأحمأتها إحماءً، إذا جعلت فيها الحمأة، قال أبو بكر: وليس هذا عندي من الأضداد لأن لفظ: حمأت يخالف لفظ أحمأت، فكل واحدة من اللفظتين لا تقع إلى على معنى واحد، وما كان على هذا السبيل لا يدخل في الأضداد" (4).
• إنكاره لضدية ما نقله السابقون من ألفاظ: ومن ذلك قوله: "وأما معنى العلم فقوله عز وجل (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً)، معناه: فمن كان يعلم لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً، وقولهم عندي غير صحيح، لأن الرجاء لا يخرج أبداً من معنى الشك" (5).
• جوّز ضدية عدد من الألفاظ بتصريحه بذلك، قال ابن الأنباري: "يقال عاقل، إذا كان حسن التميز، صحيح العقل والتدبير، ويقال: وَعِل عاقل وهو مما لا يعقل، يراد به قد عقل نفسه في الجبل، فما يبرح منه، ولا يطلب به بدلاً، قال الشاعر:
لقد خفت حتى ما تزيد مخافتي على وَعِل في ذي المطارة عاقل (6)
أي حابس نفسه في هذا الموضوع، ويجوز أن يكونا متضادين، وأن يقال أصل العقل في اللغة الحبس" (7).
- ومن منهجيته توثيق الآراء التي أتى بها، ومن ذلك:
(يُتْبَعُ)
(/)
* تعرضه للأوصاف التي ذكرتها العرب، أو ما اشتهر عند العرب من صفات وأسماء، من ذلك قوله: "يقال في ليالي الشهر: ثلاث غرر، وثلاث نُفل، وثلاث تُسع، وثلاث عُشر، وثلاث بيض، وثلاث دُرع، وثلاث ظُلم، وثلاث حنادس، وثلاث دآديّ، وثلاث محاق." (3)،
• تعرضه للغات القبائل واللهجات، ومن ذلك قوله: والسامد من الأضداد، فالسامد في كلام أهل اليمن: اللاهي، والسامد في كلام طي الحزين .. " (5).
• وثقّ آراءه بالإخبار والقصة، ومن ذلك قوله: " والوراء، ولد الوالد، قال: حيّان بن أبجر: كنت عند ابن عباس فجاءه رجل من هُذيل فقال له: ما فعل فلان؟ لرجل منهم، فقال: مات وترك كذا وكذا من الولد وثلاثة من الوراء، يريد من ولد الولد .. " (7).
• تعرضه لأقوال العامة من الناس غير كلام العرب: قال ابن الأنباري: وقال قطرب: الحِرفة من الأضداد، يقال: قد أحرف الرجل إحرافاً إذا نما ماله وكثر، والاسم الحرفة من هذا المعنى، قال: والحرفة عند الناس: الفقر، وقلة الكسب، وليست من كلام العرب إنما تقولها العامة" (1).
• أخذ بأدلة السماع والقياس لتوثيق الآراء، وإثبات ما يصبو إليه من ضدية عدد من الألفاظ، ومن السماع قوله: وسمعت أبا العباس يقول: يقال للساكن: رهو، وللواسع رهو، وللطائر الذي يقال له الكُركيُّ: رهو قال الله عز وجل: (واترك البحر رهوا) فمعناه: ساكناً (2).
أما القياس فقوله: ويقال: رجل مُنهل، إذا كانت إبله عطاشا كما يقال: رجل مُعطش ورجل مُنهل على القياس إذا كانت رواءً" (3).
• أسند ما أورده من أضداد إلى أصحابها، وبذا ينتهج في كتابه نهجاً علمياً دقيقاً، ومن ذلك قوله: وقال ابن قتيبة: توسد القرآن حرف من الأضداد يقال: توسد فلان القرآن: إذا نام عليه، وجعله كالوسادة له، فلم يكثر تلاوته، ولم يقم بحقه، ويقال: توسد القرآن: إذا أكثر تلاوته وقام به في الليل فصار كالوسادة، وبدلاً منها، وكالشعار، والدثار" (4).
ومن الإنصاف أن نشير إلى أن آل ياسين في كتابه: الأضداد في اللغة قد أورد عدداً من النقاط التي تشتمل على منهجية ابن الأنباري من شروحه ونقده وإنكاره وتأييده للأضداد (1)، وأرى أن حسين نصار لم يجانب الصواب بقوله: "وعلى الرغم من نقده – ابن الأنباري – لأراء العلماء فإنه لم يخلط أحداً، ولا حجب ثقته عن أحد، وكانت انتقاداته معتداً فيها على أقوال غيره من اللغويين" (2
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 02:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي معمر
سأنقله إلى المنتدى اللغوي.
ـ[أم فيصل الرياض]ــــــــ[14 - 04 - 2009, 09:05 م]ـ
......................... جزيتم ألف خير .....................(/)
أيضاً ما لي غنى عنكم
ـ[أم رَوح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 05:42 م]ـ
أساتذتي الفضلاء أريد معنى اللهجة لغة من أي معجم غير معجم الوسيط مع ذكر المصدر
مشكورون غير مأمورين يا أفضل شبكة في العالم:)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 06:16 م]ـ
اللهْجَة و اللهَجَة: جَرْسُ الكلام،
نقول: فلان فصيحُ اللهجة، وهي لُغَتُهُ التي جُبِلَ عليها واعتادها ونشأ عليها، وفي الحديث: (ما مِن رجل ذي لهجة أصدق من أبي ذر)
وعلى ذلك؛ فمن أنكر تفسير اللهجة باللغة فقد ترك الجادة.__________________
تاج العروس واللسان: مادة (ل ه ج)
ـ[أم رَوح]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 06:27 م]ـ
جزاك الله جنات الفردوس الأعلى
تعلمت درساً جميلاً وهو أن لا أطلب طلباً إلا إذا سبقته بديباجة من المدح والدعاء(/)
أسئلك أو أسألك؟
ـ[خالي مشاعر]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي لدي سؤال:-
ما الصحيح عند قولنا أسأل فلان؟ أو أسئل فلان؟
وشكراً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:30 م]ـ
الصواب: هو، أسأل فلان
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:33 م]ـ
أهلا بك أخي
أسأل فلان .. صحيحة، أسأل (هو) بفتح السين والهمزة، دلالة على السائل.
أسئل فلان .. صحيحة (في المبني للمجهول) أسئل، بضم السين وكسر الهمزة دلالة على المسؤول.
ـ[خالي مشاعر]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:33 م]ـ
الصواب: هو، أسأل فلان
كل الشكر والإمتنان لك أخي الكريم:)
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:35 م]ـ
يبدو أن الأخ العزيز أبو فادي سبقني إليها ..
بارك الله فيكما ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:43 م]ـ
كل الشكر لك أخي رائد. ع على ما تبذله في المنتدى
دمت بخير(/)
ما تصغير كلمة قاموس؟
ـ[أم رَوح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 05:37 م]ـ
ما تصغير قاموس؟؟؟ وشك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ررًا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 05:48 م]ـ
تصغير كلمة قاموس هو: قُوَيْميس
ـ[أم رَوح]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 06:47 م]ـ
كنت شاكة بسليقتي الغوية لأنني غير عربية لأنه نفس تخميني
شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 06:50 م]ـ
أختي الكريمة أم روح
لا أرى داعيا لتضييق الخناق، فعنوانك مستفز بعض الشيء
والحمد لله على أن وصلتك إجابة عن تساؤلك، أرجو الابتعاد لاحقا عن مثل هذا التضييق
مع التحية المباركة
ـ[أم رَوح]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:05 ص]ـ
أنا آسفة حقًا ولكنني فعلًا كنت في عجلة من أمري وأتمنى أن تحذفوا هذا السؤال المشؤوم
وشكرًا(/)
مضاد كلمة
ـ[عزوز2]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 04:19 ص]ـ
كلمة (همَّة) تعني الإرادة القوية والعزيمة
فما هو مضاد هذه الكلمة؟؟؟
ـ[عزوز2]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 04:19 ص]ـ
كلمة (همَّة) بكسر الهاء تعني الإرادة القوية والعزيمة
فما هو مضاد هذه الكلمة؟؟؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:08 ص]ـ
التقاعس أو الفتور
ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:36 ص]ـ
الخمول والكسل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:48 ص]ـ
لا أوافقك أخية
الخمول والكسل ضد النشاط، ووجودهما عند أصحاب الهمم لايفت من عضد همتهما إن كان لهمتهما وجود!
وأصل هَمّ: أرادَ(/)
معنى كلمة
ـ[عزوز2]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 05:26 ص]ـ
يقولون في العامية (لا تهكل هم)
ما معنى كلمة تهكل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:00 ص]ـ
لا أصل لها
ـ[أم زينب]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 12:59 م]ـ
نحن في سورية نقول: لا تأكل هم
وليس تهكل(/)
وَحَشَ - استوحش >>> وصلٌ أم قطع؟
ـ[فصيحٌ يصيح]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عيدكم سعيد، وكل عام وأنتم بخير ..
لي استفسار يسير بخصوص " وَحَشَ " من الوحشة ..
فقد قرأتُ استوحاش واستيحاش - فهل كلا المفردتين صحيحتين؟
ثم ما نوع الهمزة؟
فقد قرأتها في كتاب المُنجد ((إستوحش))، بهمزة قطع، بينما في استوحاش - اللفظ الأسلم أنها همزة وصل بإضافة واو أو فاء ..
كل الشكر مقدماً ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 07:28 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته
تقبل الله منا ومنك ومن الأمة الإسلامية صالح الأعمال
استوحش يستوحش استيحاشًا ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1060369.html)
وهو فعل سداسي. والفعل السداسي همزة همزة وصل دائمًا والأمر منه والمصدر منه أيضًا.
أما ماوجدته في المنجد فأظنه خطأً مطبعيًا. والله أعلم
تقبل الله منا ومنك أخي الفاضل
ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 11:58 ص]ـ
شكرا لك
ـ[فصيحٌ يصيح]ــــــــ[04 - 01 - 2008, 04:48 م]ـ
أبو طارق ..
لا أحصي لك شكرا ..
بارك الله فيك ..(/)
الاغتسال اللغوي!!
ـ[أم هشام]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 09:00 م]ـ
بقلم الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي
قال صاحبي: سمعت من عدد من الأشخاص أنَّ لديك وصفةً نادرةً لعلاج الضعف اللغوي،
وأنَّ هذه الوصفة ذاتُ أثرٍ فعَّالٍ تجعل مَنْ يستخدمها قادراً على التعامل الجيد
مع اللغة العربية نطقاً وكتابةً خلال ستة شهور أو أقل،
وأنَّ عدداً من الناس قد حصل على هذه النتيجة المذهلة،
وحرصاً على صحة هذه المعلومة أردتُ أن آخذ الخبر اليقين من مصدره،
فما آفةُ الأخبار إلا رواتها، فهل هذا الذي سمعته صحيح؟
مع أنني لا أستبعدُ المبالغةَ فيما سمعت.
قلت له: أشكركَ - أولاً - على حرصك الجميل على التثبُّت من الخبر
حتى لا تنضمَّ إلى رُواة وكالة (قالوا، ويقولون)
الذين يتسابقون إلى نقل ما يسمعون وهم لا يعون،
وأُقدِّرُ - ثانياً - صراحتك في إبداء ما في نفسك تجاه هذا الخبر وأنك لا تستبعد المبالغة فيه.
أمَّا ما سمعت من نقل عني في هذا الموضوع فهو صحيح،
وسأشرحه لك بشيء من التفصيل الذي يوضح لك الصورة
- بإذن الله عز وجل - وإليك البيان:
لعلنا جميعاً نتفق على وجود ضعفٍ لغويٍّ عامٍ عندنا نحن العرب
في هذا العصر في معرفتنا بلغة القرآن الكريم نطقاً وكتابةً،
وأنَّ هذا الضعف قد انتشر حتى أصبح هو الأصل،
وأنَّه مرضٌ من الأمراض التي تحتاج إلى دواء،
وأنَّه من أسباب تخلُّف الأمة، وتذبذبها وانهزامها نفسياً أمام الآخرين،
ولعلنا نتفق كذلك أنه ما من مرض إلا وله دواء أوجده الله سبحانه وتعالى،
وإنما يستفحل المرض حينما يستسلم له الناس ولا يبحثون عن الدواء الذي يزيله،
ويريح الناس منه، ولعلنا نتفق أيضاً أن إيمان المريض بحالته
واقتناعه بوجود دواءٍ لمرضه، وحرصه على بذل الأسباب لعلاج ذلك المرض
من أهم أسباب العلاج الناجع، وما دام الأمر كذلك
فإنَّ علاج (الضعف اللغوي) يتمثَّل في طريقة الاغتسال اللغوي التي سمعت عنها،
وسألتني عن صحة ما سمعت، فدفعتني إلى كتابة هذه السطور لبيانها،
وقد جرَّبت هذه الطريقة مع عددٍ من الإخوة والأخوات فكانت ناجحةً نجاحاً كبيراً،
ولا بأس أن أقول: (نجاحاً فتَّاكاً) بلغة الإعلانات التجارية هذه الأيام،
مع الفرق الشاسع بين النتائج الإيجابية لوصفتنا اللغوية،
والنتائج السلبية لكثيرٍ مما تدعيه الإعلانات التجارية.
وإليك الوصفة اللغوية الناجحة:
اذهبْ - مشكوراً - إلى المكتبة واقتنِ واحداً من الكتب التالية:
الكامل في اللغة والأدب للمبرد، أو أدب الكاتب لابن قتيبة،
أو البيان والتبيين للجاحظ، أو الأمالي لأبي علي القالي،
أو سحر البلاغة وسرُّ البراعة لأبي منصور الثعالبي؛
وإذا أردت أن تكرم نفسك أكثر فاقتنِ هذه الكتب كلَّها لتكون نواةً لمكتبتك اللغوية الأدبية،
وخذْ واحداً من هذه الكتب وأنا أُفضِّلُ أن يكون
(الكامل في اللغة والأدب للمبرد) لأن تجاربي مع بعض الإخوة
والأخوات كانت مع هذا الكتاب وكانت ناجحةً جداً.
ابدأْ بقراءة صفحاتٍ من هذا الكتاب - بحسب قدرتك -
بصوتٍ مرتفع كأنك تقرأ على أشخاصٍ جالسينَ معك،
مراعياً في قراءتك جميع الحركات الموجودة على الكلمات،
وانطلق في هذه (القراءة التطبيقية) يومياً دون انقطاع،
وإذا استطعت أن تقرأ أحياناً على شخص له دراية باللغة الفحصى فذلك أفضل،
ولكنه ليس بشرط واجب التحقيق،
وهنا ستجد النتيجة المذهلة بعد انتهائك من قراءة الكتاب،
حيث ستشعر بأنَّ النطق السليم قد أصبح سجيَّةً لك،
وأنك ستراعي حركات الإعراب على أصولها حتى وإنْ كنتَ لا تعرف سببها،
وأنك ستشعر بثقتك بنفسك، وبنشوة النجاح، وباطمئنانك حينما تلقي أمام أحدٍ خطاباً،
أو كلمةً، لأنك قد داويت لسانك من الضعف اللغوي الذي كان يُشْعِرُكَ بالرهبة والارتباك،
وإذا أضفت إلى هذه القراءة التطبيقية، كتابة بعض ما تقرأ بيدك لتدريب قلمك
على الكتابة الصحيحة فسوف تجد طريقاً سهلاً للتخلُّص من أخطائك الأسلوبية،
والإملائية، وهنا يتحقق لك (الاغتسال اللغوي)،
من أَوضار ودَنَس الضعف اللغوي المنتشر في عالمنا العربي.
ما فائدة ذلك؟ ستجيب أنت عن السؤال بوضوح حينما تصل إلى هذه النتيجة المذهلة
التي توصلك إليها القراءة التطبيقية.
سكت صاحبي قليلاً ثم قال: سأبدأ على بركة الله
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 09:16 م]ـ
بارك الله فيك أختنا على هذا النقل الجميل وبارك الله في الدكتور على هذه النصيحة المفيدة، فعلا هذا ما حصل معي الضبظ، ولم أنتفع إلا بالطريقة التي ذكرها الدكتور آنفا، القراءة الصحيحة وبصوت عال، وأضيف إلى المصادر التي ذكرها الدكتور، القرآن الكريم وكتاب عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري ...
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 10:24 م]ـ
بارك الله فيكم وأضيف كتاب: رياض الصالحين ...(/)
تعرف على الدكتور / راغب السرجاني
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 06:24 م]ـ
وُلِدَ الدكتور / راغب السرجاني عام 1964 م بمحافظة الغربية بمصر وتخرَّج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988 م، ثم حصل على درجة الماجستير 1992 م من جامعة القاهرة، والدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا 1998 م (في تخصص جراحة المسالك البولية والكلى). وهو الآن أستاذ مساعد في كلية الطب جامعة القاهرة.
أتمَّ الدكتور راغب السرجاني حفظ القرآن الكريم سنة 1991 م.
له اهتمامات واسعة بقضايا الأمة الإسلامية وهمومها المختلفة منطلقا من فهم عميق للتاريخ الإسلامي وما يحفل به من عبر ودروس و تطبيقات للكثير من سنن الله في خلقه ..
يركز الدكتور راغب السرجاني في دراسته التاريخية على جوانب مهمة من بينها:
1 - عوامل قيام النهضة في مختلف مراحل التاريخ، ومدى الاستفادة منها في إعادة بناء الأمة الإسلامية اليوم.
2 - بعث الأمل في نفوس المسلمين (وخاصة الشباب) في إمكانية نهوض الأمة الإسلامية وارتفاعها مهما بدا الواقع مظلمًا (بالنظر إلى دورات مشابهة في تاريخ الأمة).
3 - إظهار الوجه الحقيقي للتاريخ الإسلامي بما كان يميزه من حضارة فريدة في مذاقها الإنساني والخُلُقي والعلمي والجمالي ... على عكس ما يظهر عليه ذلك التاريخ عند الكثيرين مليئًا بالصراعات، مقتصرًا على الجوانب السياسية فقط.
على مدار عشرين عامًا من التواصل العميق مع كنوز التاريخ الإسلامي .. وعبر العديد والعديد من دول العالم في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى جانب مصر ودول الخليج العربي؛ أسهم الدكتور راغب السرجاني بالمئات من الإسهامات العلمية والدعوية ما بين محاضراتٍ وكتبٍ ومقالاتٍ وتحليلاتٍ للتاريخ والواقع الإسلامي.
صدر له حتى الآن 18 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
قدَّم عدة برامج على الفضائيات المختلفة.
له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة:
الأندلس من الفتح إلى السقوط (12 محاضرة).
فلسطين ... حتى لا تكون أندلساً أخرى (12 محاضرة).
أبو بكر الصديق رضي الله عنه الصاحب والخليفة (6 محاضرات).
أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأحداث السقيفة (6 محاضرات).
في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدني) (46 محاضرة).
قصة التتار من البداية إلى عين جالوت (12 محاضرة).
كن صحابياً (12 محاضرة).
كيف تصبح عالمًا؟! (10 محاضرات).
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ
سيراً على قاعدة الأصل في العلم النشر وليس الحشر هذا هو مصدر النقل: http://www.islamstory.com/elsergany/Default.aspx
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 02:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ نائل
وسلمت يمناك.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 11:07 ص]ـ
أشكرك أخي أبو عمار الأزهري وصدقاً ما قلت: أبي الإسلامُ لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيسٍ أوتميمِ.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 11:18 ص]ـ
بارك الله له علمه وايمانه ونفع الامة به ... وبارك الله جهودك أخي نائل فرج الله عنكم ...
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 09:54 م]ـ
بارك الله له علمه وايمانه ونفع الامة به ... وبارك الله جهودك أخي نائل فرج الله عنكم ...
نسأل الله الفرج والخلاص والعزة والتمكين لهذا الدين وعودة الأمة والمسجد الأقصى محرر من قيد أعداء الإسلام.
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 10:42 ص]ـ
والدكتور راغب السرجاني يشرف على موقع قصة الإسلام وهو من أكبر مواقع التاريخ الإسلامي على شبكة الإنترنت وعنوانه
www.islamstory.com/
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 10:47 ص]ـ
كما أنه فاز بالمركز الأول في مسابقة نبي الرحمة العالمية
طالع الخبر على هذا الرابط
http://www.prophet-of-mercy.com/ar/index.php?pg=news&action=des&no=12
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 11:23 ص]ـ
كعادتك نائل، مفيد فاعل
تحياتي
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 03:30 م]ـ
كعادتك نائل، مفيد فاعل
تحياتي
والصحيح أنه أحد أولياء الطلاب الدارسين في مصر الشقيقة (مصر عمر بن العاص) إن جاز التعبير؟.
حدثني عن لقاء تعارف حصل بينه وبين الدكتور في مسجد مجاور لسكن الزائر، وكان يحصل هذا كل شهر على أقل معدل لتعلق الوالد بإبنه وفي كل مرة كان يحدثني عن (الدكتور الشيخ) فقلت في نفسي لا بد من التواصل أو التوثيق .......... سلام القدس الأسير.(/)
حَدَثٌ في التاريخ
ـ[مداعب الحرف]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:53 ص]ـ
حَدَثٌ في التاريخ
<< دخلت إلى غرفتي مبتسماً .. استبدلت ملابسي .. واستلقيت على سريري ..
أرسلت ناظري إلى السماء .. وابتسامتي لازالت تكبر شيئاً فشيئاً حتى ملأت شدقي!! ..
أغمضت عيني .. حاولت أن أنام .. ولكن دون جدوى!! .. ثمة موضوع لايزال يسيطر على تفكيري! ..
نهضت من سريري، بعد أن أدركت أن بيني وبين النوم مثل مابين المشرق والمغرب!! .. >>
الحمد لله!! ..
أخيراً؟! ..
أكاد لاأصدق!! ..
الله!! ..
أشعر بنشوة غامرة تحيط بي من جميع الجهات!! ..
الحمد لله! .. الحمد لله!! ..
<< نظرت إلى ساعتي >>
كم بقي على الموعد الآن؟ ..
عشر ساعات؟!! ..
أوووووووووووووووووووه!!! ..
يبدو أن عقار الساعة تتعمد إغاظتي!! ..
حسناً! ..
ليس أمامي سوى الصبر!! ..
<< رجعت إلى سريري .. استلقيت عليه .. ثم استرجعت للمرة السابعة ماحصل في الليلة الماضية!! .. لقد كانت ليلة ليلاء! .. لاأستطيع أن أصف مشاعري فيها!! .. ولكن .. لم لاأسرد القصة بكامل فصولها هذه المرة؟! .. >>
* * *
لقد كانت بداية قصتي قبل شهرين من الآن ..
دخلت قاعة كليتي التي أدرس فيها ..
لقد كانت المحاضرة الأولى خاصة بـ " الدكتور: محمد " ..
ونحن _ معشر الطلاب _ نحب محاضرات هذا الدكتور كثيراً! ..
لالشئ، إلا لأنها تدور حول " الزواج " وما يتعلق به! ..
لطالما أطلقت لخيالي العنان، خلال هذه المحاضرات! ..
وفي يوم من أيامي (المجيدة)! ..
وبعد كم هائل من محاضرات ذلك " الدكتور "!! ..
قررت قراراً لارجعة فيه! ..
لقد قررت بأن أفاتح أبي بأمر الزواج! ..
كنت أدرك أنني أقدم على أمر دونه خرط القتاد!! ..
ولكن ..
لم لاأجرب! ..
لقد صبرت طويلاً طويلاً! ..
ولكن ..
وكما يقال:
كل شئ له حدود! ..
والصبر شئ من الأشياء!! ..
كنت أسير في طريق العودة إلى بيتنا، وأنا أستعرض الخطط تلو الخطط، حتى أضمن تحقيق ماأصبو إليه! ..
دخلت البيت ..
اتجهت إلى غرفتي مباشرة على غير العادة!! ..
كان أبي وأمي بانتظاري على مائدة الطعام ..
تصرفي أثار استغراب والدي! ..
وهذا أول أهداف خطتي!! ..
قال أبي لأمي: مابال " محمود "؟ ..
قالت أمي: لاأعلم! .. ولكني سأقوم لأستطلع الأمر ..
جاءت أمي إلى غرفتي ..
طرقت الباب وهي تقول: محمود .. محمود ..
رددت عليها بصوت تعمدت أن أجعله موغلاً في الوهن: تفضلي ياأمي ..
فتحت أمي الباب وقالت: ألا ترغب في الغداء يابني؟ ..
رددت عليها قائلاً: لاأجد في نفسي رغبة للغداء!! ..
لقد كنت صادقاً فيما أقول!، إذ أنني اتخذت جميع احتياطاتي، وذلك بالمرور على أحد المطاعم المشهورة قبل أن أرجع البيت!! ..
أغلقت أمي الباب بهدوء .. ثم انصرفت ..
تنفست وأنا أحس براحة كبيرة! .. فهاهو الجزء الأول من الخطة قد تم كما هو مقرر له!! ..
والآن .. وبعد تلك الوجبة الدسمة التي تناولتها مع صديقي " صلاح "، أظن أنني بحاجة ماسة إلى النوم! ..
استيقظت على أذان المؤذن، وهو يؤذن لصلاة العصر ..
توضأت .. اتجهت إلى المسجد .. دعوت ربي دعاء المضطر المسكين بأن يحقق لي رجائي! ..
رجعت إلى البيت ..
اتجهت إلى غرفتي! ..
وبعد مرور بضع دقائق ..
إذ بباب غرفتي يطرق ..
لقد كان الطارق هذه المرة هو والدي! ..
فتحت الباب ..
بادرت بالسلام على أبي ..
قال أبي: محمود .. ماذا بك؟ ..
قلت: لاشئ ياأبي! ..
(قلت ذلك وأنا أستغفر ربي في باطني!!) ..
قال أبي: وهل يصح للولد أن يخفي عن أبيه شيئاً؟ ..
أزعجتني كلمة (الولد) كثيراً!! .. إلى متى سأظل (ولداً) في نظر والدي؟! ..
ولكن لابأس أن أمرها هذه المرة، مادام أن في الأمر مصلحة!! ..
أجبت أبي وأنا أحاول أن أجيد تمثيل الخطة (!): في الحقيقة ياأبي ...
ثم صمت! ..
قال أبي: ماذا يابني؟ ..
قلت: لاأعرف ماذا أقول ياأبي!! ..
(قلت ذلك وأنا أدعو الله أن يهب لأبي الصبر على حركاتي التمثيلية!!)
قال أبي: أخبرني ماالذي يدور في رأسك يابني؟! ..
قلت: لقد كنت أنا وزميلي " صلاح " نتحدث في موضوع هام جداً! ..
قال أبي: " صلاح "؟! .. ماأكثر مواضيعكما (الهامة)!! ..
هاه .. قل: ماهو هذا الموضوع الهام يابني؟! ..
(يُتْبَعُ)
(/)
هنا شعرت بأن نبرة السخرية قد بدأت تظهر في أسلوب خطاب أبي معي! .. ولذا حاولت أن أصرفها بكل قواي!! ..
قلت: أهمية الموضوع فوق ماتتصور ياأبي! ..
بدت على أبي علامات الاستغراب! .. ولكنه لازال صامتاً!! ..
أتممت قائلاً: وأنا أظن أن هذا الموضوع سيصرفني عن الاهتمام بدراستي مستقبلاً!! ..
لقد كانت هذه العبارة كافية بأن تثير اهتمام أبي إلى أقصى حد!! .. وحينها أدركت جيداً أنني قد أتحلى بالذكاء في بعض الأحيان!! ..
قال أبي: ماهذا الأمر يابني؟ ..
قلت: سأخبرك بهذا الموضوع ياأبي .. ولكن أرجو أن تصغي إلي جيداً! .. وأن تدرك أن كل حرف أنطق به يخرج من أعماق قلبي!! ..
وفي هذه الأثناء انتبهت إلى أن أمي واقفة عن باب غرفتي منذ مدة يبدو أنها ليست باليسيرة! .. وكان وجود أمي كفيلاً بأن يزيد معدل الحماس لدي! ..
أذكر أنني انطلقت في الحديث مع أبي حتى طال الوقت! ..
لقد قلت كلمات كثيرة ومتوالية! ..
وكان مما قلته لأبي: أبي .. لقد كنت تحدثني دائماً عن أساليب الأعداء في غزو المسلمين .. وعن اهتمامهم البالغ بإفساد شباب الأمة .. حيث أنهم قلبها النابض، وعدة مستقبلها المشرق .. وكنت تحدثني عن تفننهم في اختراع الأساليب والطرق لاستدراج الشباب ..
ولقد كان لحديثك عظيم الأثر على نفسي _ فلا حرمك الله عظيم الأجر _ ..
ولكن ياأبي .. (ثم توقفت لاأزيد من اللعب بأعصاب أبي! .. وهنا اكتشفت أن حفلات " الجوالة " التي كنت أراها كثيراً قد آتت أكلها في أسلوب تمثيلي الآن!! .. ) ..
قال أبي: ولكن ماذا يابني؟ ..
قلت: ولكني صرت أشعر منذ زمن ليس باليسير، أن كارثة توشك أن تحيط بي!! ..
قال أبي: وماهي هذه الكارثة _ حماك الله منها يابني _؟ ..
قلت: أبي .. لقد صرت أشعر بأن مستوى إيماني آخذ في الانخفاض! .. عذراً .. لاتستعجل ياأبي! .. أبي .. أنت تعلم أنني قد بلغت من العمر إحدى وعشرين سنة .. ومعنى ذلك أنني قد دخلت في مرحلة الرجولة منذ زمن ليس باليسير _ كما لايخفى عليك ياأبي _!! .. وأنت تدرك ماالذي يصاحب هذه المرحلة من تغيرات!! ..
ولذا فدعني أصدقك القول الآن ياأبي!! .. أبي .. لقد صرت أخشى أن أقع فيما يغضب الله علي! ..
(وهنا لاحظت أن حاجبا أبي اللذان كانا مرتفعين، صارا يعاودان انخاضهما وبكل هدوء!! .. فقررت أن أستمر في حديثي بكل ماأملك من قوة!!) ..
قلت: أبي .. لاأظن أنه يخفى على مثلك أن فتنة النساء هي أعظم الفتن! .. ولاأظنه يخفى عليك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن أول فتنة في بني إسرائيل كانت في النساء " .. أبي .. لقد أصبحت رجلاً ياأبي! .. ولدي من الأماني مالدى كل رجل! .. أبي .. لقد صارت فتنة النساء في وقتنا أعظم منها في وقتكم!! .. لم تكن في وقتكم قنوات تنقل صور النساء الكاسيات العاريات! .. لم تكن في وقتكم تلك المجلات التي لاتظهر من صور النساء إلا ماأثار الغرائز وماحرك المكامن! .. ولم تكن النساء في وقتكم يزاحمن الرجال في الأسواق! .. ولم يكن في وقتكم " الإنترنت "، والذي صار كفيلاً بإظهار مالايظهر! .. كل ذلك لم يكن في وقتكم! .. ولكنه صار في وقتنا موجوداً وبكثرة!! ..
أبي .. أبي! .. أبي!! .. كن عوناً لي على الثبات على دين الله، و ..
و (زوجني) ياأبي!! ..
ثم صمت بعد ذلك .. وساد الصمت جميع الغرفة ..
كانت نظرات أمي إلي مليئة بالرأفة والشفقة!! .. أما أبي فقد سحب كرسيي وجلس عليه! ..
كانت هذه اللحظات أثقل علي من جبل ( ... ) المشهور في بلدتي!! ..
كنت كمن اتهم بالقتل وهو براء منه، وهو ينتظر حكم القاضي عليه!! ..
وبعد عشر دقائق، كانت علي كعشر ساعات ..
رأيت أبي يبتسم وهو يرفع رأسه!! ..
كدت أطير من الفرح! ..
قال أبي: بني يامحمود .. أنت تعلم أن أخاك " أحمد " لم يتزوج إلا في العطلة الماضية، مع أنه قد أمضى بعد تخرجه أربع سنوات! ..
فلم لاتكون مثل أخيك؟! ..
قلت: لا أستطيع ياأبي! .. لاأستطيع!! ..
ضحك أبي كثيراً .. ثم قال: حسناً يابني .. أنا أدرك أن الأمر هام جداً _ كما تقول أنت وصديقك " صلاح "! _ .. ولكن دعني أسألك سؤالاً هاماً أيضاً! ..
أجبته بسرعة: تفضل ياأبي! ..
قال أبي: من هي صاحبة الحظ السعيد؟! ..
وهنا ..
تلعثمت وارتبكت!! ..
(يُتْبَعُ)
(/)
نعم .. لقد تلعثمت وارتبكت .. ولكن ..
حقيقة لاتمثيلاً هذه المرة!! ..
لم أكن أتصور أن تكون الاستجابة بهذه السرعة أبداً! ..
ثم لم أكن أتصور أن يسألني أبي هذا السؤال!! ..
ولذا آثرت الصمت!! ..
وبعد أن طال صمتي، قال أبي: هاه .. من هي يابني؟! ..
قلت: في الحقيقة ياأبي، لم يستقر أبي على فتاة حتى الآن! .. ولكني سأبدأ في ذلك منذ اليوم أنا وأمي!! .. (لقد كانت هذه هي إحدى إجاباتي الدبلوماسية جداً! .. فأنا مستعد للزواج من أي امرأة في العالم! .. المهم أن أتزوج! .. ولكن بما أن في الأمر متسع للاختيار فلا بأس!!) ..
ثم بدأت رحلة البحث! ..
كانت مواصفاتي المبالغ فيها حائلاً للوصول إلى ماكنت أتمناه في فتاة أحلامي!! ..
ولقد اضطرني ذلك إلى أن أتنازل شيئاً فشيئاً!! ..
فأنا لازلت طالباً! ..
ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه!!! ..
بعد تنازلات متوالية! .. استقر رأيي على ( ... )! ..
وذلك بعد أن أمضيت شهرين كاملين من البحث! ..
أذكر أن صديقي " صلاح " قال لي خلالها: ياأخي عجل بزواجك قبل أن يتراجع أبوك عن رأيه!! ..
ومع أن قوله هذا أضحكني كثيراً في ذلك الوقت، إلا أنه جعلني أكثر حذراً وخوفاً!! ..
ولذا عجلت بالبحث و (التنازل) حتى ظفرت ببغيتي ( ... )!! ..
وحين أخبرت أبي بالفتاة التي اخترتها قال لي: حسناً .. كنت مستعداً .. سنذهب لزيارة والدها غداً صباحاً عند الساعة العاشرة بإذن الله ..
* * *
وهاأنا أنتظر حلول الموعد!! ..
وأنا لاأكاد أصدق كل ماحدث!! ..
الساعة الآن تشير إلى الثانية صباحاً ..
وقد بقي على الموعد ثماني ساعات!! ..
حسناً ..
سأحاول أن أكره نفسي على النوم الآن، حتى لاأذهب غداً وآثار الإرهاق بادية علي!! ..
* * *
وفي الصباح وصلني صوته يستحثني على النهوض ..
<< محمود .. قم يامحمود .. قم فقد حان موعد الذهاب .. لقد تأخرنا .. قم يامحمود >> ..
لقد كنت أنظر إليه وأنا أحس أن الدنيا قد أظلمت في وجهي!! ..
كنت أحس بأن علي أن أقوم لأقتله وبدون أي تأخير!! ..
لقد أجرم في حقي كما لم يجرم من قبل!! ..
لاتعجبوا!! ..
فمن كان يوقظني هو " صلاح "!! ..
وقد كنت نائماً معه في شقتنا التي استأجرناها في البلد الذي ندرس فيه بعيداً عن أهالينا!! ..
نعم ..
بعيداً عن أبي .. وأمي .. و ( ... )!!! ..
إذاً ..
فقد كان الأمر حلماً لاواقعاً!! ..
وقد كانت أعظم مهزلة في (تاريخي المجيد)!!! ..
* * *
انتهت القصة ..
ولاعزاء لـ (العزوبية) في منتدانا!!! ..
.
.
.
.
.
مداعب الحرف
الأربعاء: 13/ 9 / 1425 هـ
الساعة: 3,18 صباحاً ..
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 02:14 ص]ـ
رائعة قصتك أخى الكريم بل أنت تجيد الحكى والقص باللغة العربية الفصحى أتمنى لك مستقبل مبهر وزواجاً عاجلاً لى ولك ولسائر الشباب المسلمين ذكوراً وإناثاً ولكن علينا بمراعاة حرمات الله والألتزام بتعاليم الدين وإلا نتنازل أو نتهاون فى إحداها فأرفع يدى داعياً ربى "اللهم زوج شباب المسلمين والمسلمات وارزقهن العفاف والتقوى" آآآآآمين
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 03:09 ص]ـ
سامحك الله يا (مداعب المشاعر)
كنت أتوقع مثل هذه النهاية المأساوية
واحمد ربك أن أيقظ (صلاح) فغيرك أيقظته صفعة والده: p
ومادام حالك مثل حالي فأوصيك بما أوصي به نفسي وهي حكمة قالتها العرب
اليأس أحد الراحتين
كررها كلما رودتك الفكرة وستجد لها علاجا ناجعا والشافي هو الله:)
ـ[مداعب الحرف]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:28 ص]ـ
أبا إسكندر .. أبا سهيل: مرحباً أهلاً وسهلاً ..
نورتم الموضوع بطلتكم ..
أسأل الله عزوجل لكل منكما زواجاً عاجلاً موفقاً ..
أما أنا فمتزوج منذ أربع سنين ولي ولدان أسأل المولى أن يعز بهما دينه ..
و ..
ولا عزاء للعزوبية!! ..
هههههههههههههه ..
شكراً لكما شكراَ ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:33 ص]ـ
أما أنا فمتزوج منذ أربع سنين ولي ولدان أسأل المولى أن يعز بهما دينه ..
و ..
ولا عزاء للعزوبية!! ..
هههههههههههههه ..
خدعتنا أيها المتزوج
سامحك الله
ولا عزاء للعزوبية!!
ـ[مداعب الحرف]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 02:03 م]ـ
لكني أرجو أن أحضر حفل زواجك قريباً أيها العزيز!
وفقك الله ويسر أمرك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 07:54 م]ـ
أرى انها أحلام متداخلة أو مركبة:) ... قصة جميلة وسبك جميل والرجاء اعادة صياغتها بعد الانتباه الى الاخطاء الاملائية والتي كثيراً ما تفسد على القارئ تلذذه ... بارك اله لك أخي المداعب ووفقك الله.
ـ[مداعب الحرف]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 04:31 م]ـ
أشكر لك جميل المرور أخي أحمد
طاب مساؤك(/)
ما معنى الكلمة التالية
ـ[عزوز2]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:45 ص]ـ
حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِ
ما معنى (الردينيات)
ـ[لخالد]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:15 م]ـ
الرُدَينِيّاتِ: الرماح(/)
طلب تصحيح كلمة
ـ[خانع للعلم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 11:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه ليسرنى أن أكون عضوا فى هذا الصرح اللغوى السامق الشامخ.
وعندى سؤال وحبذا لو أجبتمونى عليه , وهو فى اللفظ المتداول فى بلدى , عند
المباركة لاحد فى مناسبة طيبة على صاحبها , كالزواج مثلا , والمعهود عند
المباركة لاحد أن نقول له {{مبروك}} فهل هذه الكلمة فى هذا السياق
صحيحة أم انها خاطئة , وهل يجوز أن نأخذ ما تعارف عليه الناس, من ذكرها
اما انها خاطئة لغويا وعرفيا , والرجاء ذكر اصل هذه الكلمة ليتضح المعنى جليا
وايضا حبذا ذكر كلمة {{مبارك}} فى نفس هذا السياق.
وبارك الله فيكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 12:04 ص]ـ
الصواب (مبارك) لا (مبروك)
لأن قولنا (مبارك) مشتق من (بارك) الرباعي
أما قولنا (مبروك) فمشتق من الثلاثي (برك)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 01:02 ص]ـ
هذه الكلمة - أعني مبروك - مستخدمة عندنا في ليبيا أيضا.
و قد جاء في القرآن الكريم: (مبارك)، و كذلك جاء: (مباركة).(/)
ممكن مراجع بالعربية لعلم التعليمية او مايسمس بالفرنسية ب la didactique
ـ[نصرالدين67]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 01:13 م]ـ
انا ابحث عن مراجع او مواقع بالعربية تهتم بعلم التعليمية المسمى بالفرنسية La didactique des langues étrangères ؟
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم
تحية من خليل التطواني
يمكن ان نتباحث الامر عبر الايميل (البريد الالكتروني) زودنا ببريدك الالكتروني
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:28 ص]ـ
انا في اتم الاستعداد للمساعدة
ـ[نصرالدين67]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 01:22 م]ـ
السلام عليكم.
شكرا لك استاد خليل. لست ادري ان كان المشرفون على المنتدى يسمحولي بوضع الايميل الخاص بي هنا. كنت اتمنى ان يفتح النقاش هنا للافادة الجماعية. جزاك ااه خيرا اليميل هو:
nbouache2002@yahoo.fr(/)
شُرْب الهيم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ
المعنى: مثلَ شُرْبِ الهِيم. والهِيْمُ فيه أوجهٌ:
أحدها: أنه جَمْعُ أَهْيمَ أو هَيْماء، وهو الجَمَلَ والناقةُ التي أصابها الهُيامُ وهو داءٌ مُعْطِشٌ تشرب الإِبلُ منه إلى أن تموتَ أو تَسْقُمُ سُقْماً شديداً، والأصلُ: هُيْم الهاءِ كأَحْمر وحُمْراء وحُمْر، فقُلِبت الضمةُ كسرةً لتصِحَّ الياءُ، وذلك نحو: بِيْض في أبيض.
الثاني: أنه جمع هائِم وهائِمة من الهُيام أيضاً، إلاَّ أنَّ جَمْعَ فاعِل وفاعِلة على فُعْل قليلٌ نادرٌ نحو: بازِل وبُزْل وعائِذ وعُوْذ ومنه: العُوْذُ المَطافيل. وقيل: هو من الهُيام وهو الذَّهابُ؛ لأنَّ الجملَ إذا أصابه ذلك هامَ على وَجْهه.
الثالث: أنه جميع هَيام بفتح الهاء وهو الرَّمْلُ غيرُ المتماسكِ الذي لا يُرْوَى من الماء أصلاً، فيكونُ مثلَ سَحاب وسُحُب بضمتين، ثم خُفِّف بإسكان عينه ثم كُسِرَتْ فاؤه لتصِحَّ الياء، كما فُعِلَ بالذي قبله.
الرابع: أنَّه جمكعُ "هُيام" بضم الهاء وهو الرَّمْل غيرُ المتماسكِ أيضاً لغة ً في "الهَيام" بالفتح، حكاها ثعلب، إلاَّ أن المشهورَ الفتحُ ثم جُمع على فُعْل نحو: قُراد وقُرْد، ثم خُفِّفَ وكُسِرَتْ فاؤُه لتصِحَّ الياء والمعنى: أنَّه يُصيبهم من الجوع ما يُلجِئُهم إلى أَكْلِ الزَّقُّوم، ومن العطشِ ما يَضْطرُّهم إلى شُرْب الحميم مثلَ شُرْبِ الهِيْم.
" عن الدُّر المصون "
ـ[جبارة]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 10:02 م]ـ
بارك الله بك وجزاك الله خيرا أستاذ الكريم(/)
كيف أعرف الحرف المشدد؟
ـ[عبد الوهاب التميمي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 11:46 م]ـ
كيف .. أيها الكرام .. وفقكم الله
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:55 ص]ـ
ماذا تعني؟ وضح.
ـ[عبد الوهاب التميمي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 01:22 ص]ـ
أستاذنا / سليمان
حين أشكل حروف الكلمة لا أفرق في بعض الأحايين هل هذا حرف مشدد أم ساكن ..
وأريد أن أعرف الحرف المشدد وأميزه ..
وجزاكم الله النور
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:17 م]ـ
الحرف المشدد هو حرفان الأول منهما ساكن، فمثلا: (أُفَرِّق) الراء مشددة لأنها نطقت مرتين، فهي حرفان الأول ساكن و الثاني متحرك و كانت في الأصل هكذا: (أُفَرْرِقُ)
هل هذا ما أردتَ، أم أنك تعني أمرا آخر؟
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:13 م]ـ
أستاذنا / سليمان
حين أشكل حروف الكلمة لا أفرق في بعض الأحايين هل هذا حرف مشدد أم ساكن ..
وأريد أن أعرف الحرف المشدد وأميزه ..
وجزاكم الله النور
ما تسأل عنه ليس شيئا سهلا، فالقراءة من كتاب غير مشكول أمر مجهد، والأمر يحتاج إلى نظر في السياق مع خبرة وكثرة اطلاع سابق، ومعرفة بالنحو والصرف.
وكذلك من الأمور المجهدة القراءة من كتاب ليس به علامات ترقيم.
ولتكوين هذه الخبرة على المرء أن يبدأ بتلقى العلم إما بالسماع أو بقراء الكتب المشكولة.
وجزى الله خيرا من حققوا وضبطوا ورقموا كثيرا من كتب التراث.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 10:48 م]ـ
لعل الأمر أهون من ذلك، و أظن السائل قصد بسؤاله أمرا آخر و هو المشدد في الوقف أو الجزم نحو مضطر و لم يضطر.(/)
الكلمات المعربة
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 12:53 ص]ـ
هل في القرآن الكريم كلمات معربة؟
ـ[لخالد]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 08:04 م]ـ
تجدها في كتاب جلال الدين السيوطي:
المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/almuraab.zip)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 08:19 م]ـ
هل في القرآن الكريم كلمات معربة؟
أخي الكريم سليمان، هذا جزء من رسالتي لدرجة الماجستير وقد تحدثت في جزء منها حول المعلاب في القرآن الكريم.
1 - 2 المُعَرَّب في القُرْآن الكريم:
كان الجَدَلُ حول وُقُوع الَّلفْظ الأَعْجَمِيّ في القُرْآن الكريم، هو نقطة البداية لقضية التَّعْريِب عند القُدَمَاء، ولم يُحَسم هذا الخِلاف بين علماء العَرَبِيَّة حول هذه القَضِيَّة. ولهذا اختلف العُلَمَاء قديماً وحديثاً بين مُؤَيّدٍ لعربيتها ومُؤَيّدٍ لأعجميتها وثالث يُوَفِّقُ بين الرأيين.
الاتجاه الأوَّل:
ذَهَبَ أصحاب هذا الاتجاه إلى وُقُوع المُعَرَّب في القُرْآن الكريم, وقد أثار هذا المَوْضُوع بشكل أولي كلٌّ من: عبد الله بن عباس (ت 68هـ) وعبد الله بن مسعود وسعيد بن جُبير (ت 95هـ)، ومُجاهد (ت 103هـ)، ووهب بن منبه (ت 114هـ)، وعطاء أبي ميسرة، وابن جني في الخصائص، والسيوطي في مؤلفاته: "المُهَذَّب فيما وقع في القُرْآن من المُعَرَّب" و"الإتقان في علوم القُرْآن" و" المُزْهِر في علوم الُّلغَة العَرَبِيَّة" و"المُتَوكِّلي" وغيرها ().
وقد استند هذا الفريق إلى أمور منها وُقُوع الأعلام الأعجَميَّة في القُرْآن الكريم، وهو وُقُوع متفق عليه، ولهذا فلا مانع من وُقُوع غيرها من الأجناس، والقُرْآن خِطَاب إِلهِيِّ مُوَجَّه إلى الأُمَم، فلا عَجَبَ إذا احتوى ألفاظاً من لُغَات الأُمَم الأُخْرَى أَلِفَهَا العَرَبُ وأخْضَعوها لنظام العَرَبِيَّة؛ لذا سميت مُعَرَّبَة بعد أنْ كانت أَعْجَميَّة، فقد قِيْست على كلام العَرَب " ومَا قِيْسَ على كلامهم فهو منه" ().
ويؤيد هذا الرأي الجَواليقيّ في المُعَرَّب () وابن عطية الأندلسي (546هـ) () ويرى الجَواليقيّ في مُقَدِّمَة كتابه () أنَّ ابن عباس ومجاهد وعكرمة (ت 115هـ) وغيرهم أعلم بالتأويل من أبي عبيدة (ت 210هـ) الذي يقول:" نَزَلَ القُرْآنُ بلسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِيْن، فمَنْ زَعَمَ أنَّ فيه غير العَرَبِيَّة، فقد أَعْظَم القَوْل، ومَنْ زَعَمَ أنَّ طَه بالنَّبَطيَّة فقد أَكْبَرَ القَوْل " ().
وفي العَصْر الحديث تَناوَل هذا المَوْضُوع الدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه: "القراءات القُرْآنية في ضَوْءِ علم الُّلغَة الحديث" تَحْت عنوان "مُشْكلة الأَصْل الأَعْجَمِيّ" فقد أوْرَدَ الأَلْفَاظ الأعجَميَّة في صُورة مجموعات مُنْفَصِلة ساميَّة وهنديَّة أوروبيَّة حاميَّة طُورانيَّة ().
وتَصدَّى د. رمضان عبد التَّواب للرد على وُجْهَة نَظَر الشيخ أحمد محمد شاكر، الذي لا يَعْتَرفُ بوقوع المُعَرَّب في القُرْآن "ويَطُولُ بنا القَوْل لو ذَهْبنَا نُعدِّدُ الأمْثِلَة التي تَدُلُّ على تَعَصُّب الشيخ شاكر ضد القَوْل بوقوع المُعَرَّب في القُرْآن، وهو تَعَصُّبٌ لا مُبَرر له، إذ الكَلِمَة المُعَرَّبة عَرَبِيَّة باستعمال العَرَب إيِّاها على مَناهِجِهم في لُغَتهم " ()
الاتجاه الثَّانِي:
وهم الذين رفضوا وُقُوع المُعَرَّب في القُرْآن, وقالوا بعَدَم وقُوعه ومن أقْطاب هذا الرأي أبو عبيدة مَعمَر بن المثنى (ت 210هـ) الذي ألف كتابه "مَجاز القُرْآن"، الذي عَبَّر فيه عن مَوْقِفه من قَضِيَّة المُعَرَّب، فنَفَى وجود المُعَرَّب في القُرْآن نَفْيَاً قاطعَاً، وابن جرير الطَّبَريّ (ت310 هـ) في مُقَدِّمَة تفسيره مُستَنداً إلى ظاهِرِ قوله تعالى:" إنا أنزلناه قرآناً عربياً (يوسف:2) يقول: " غيرُ جَائز أنْ يَتَوهَّمَ على ذي فِطْرة صَحيحَةٍ، مُقِرٌ بكتاب الله، مِمَّن قد قرأ القُرْآن وعَرَفَ حُدود الله، أنْ يَعْتَقدَ أنَّ بَعْض القُرْآن فارسيُّ لا عَرَبِيٌ، وبَعْضه نَبَطيُّ لا عَرَبِيٌ " ().
(يُتْبَعُ)
(/)
ويَقفُ أحمد بن فارس (ت 395هـ) مَوْقفاً مُتَشدِّدَاً بشأن من يَرَى أنَّ في القُرْآن ألفاظاً أَعْجَميَّة، وهو يَتَبَنَّى مَوْقِف أبي عبيدة: "فالقَوْلُ ما قاله أبو عبيدة بوضوح عند تَأْويله له" () ويقول: " أنَّ القُرْآن لو كان فيه من غِيْر لُغَة العَرَبِ شيء، لتَوَهَّم مُتَوهِم أنَّ العَرَب إنما عَجِزَت عن الإتْيان بمِثله؛ لأنَّه أتَى بلُغَات لا يَعرفُونَها وفي ذلك ما فيه" ().
ومن المُحْدَثِين أحمد محمد شاكر في مُقَدِّمَة كتاب "المُعَرَّب للجواليقي" الذي يقول مُعَلقَاً على كلمة القُِرطَاس في أنَّ أصلها عَرَبِيُّ:" هذا قَوْل شاذُّ، لم يَحْكِه غير المُؤَلف فيما أظن، والقَرْطَاس كلمة قُرْآنيَّة، () وعبد العال سالم مكرم ().
وفَسَّر أبو عبيدة (ت 210هـ) وجود هذه الأَلْفَاظ التي يُعْتَقَدُ أنَّها أَعْجَميَّة أنَّه من قبيل تَوافُق اللغات "وقد يُوافِقُ الَّلفْظُ الَّلفْظَ ويقاربُه، ومعناهما واحد وأحَدَهُما بالعربيَّة، والآخر بالفَارِسيّة أو غيرها فمن ذلك الإِسْتَبْرَق بالعربيَّة وهو الغَليظُ من الدِّيْبَاج والفِرِنْد وهو بالفَارِسيّة إسْتَبْرَه ().
وقد أَفْرَدَ الطَّبَريّ (ت 310هـ) في تفسيره عُنْوانَاً حول هذا المَوْضُوع: " القَوْل في البيان عن الأَحْرُف التي اتفقت فيها ألفاظ العَرَبِ وألفاظُ غيرها من بَعْض أجناس الأُمَم" (). فقد انطلق من مَبْدَأ اتِّفاق تَوارُد اللغات في القُرْآن، وهو يَرَى أنْ نُحدِّدَ أنَّ الَّلفْظ الأَعْجَمِيّ اتَّفَقَ في لفظه ومعناه مع العَرَبيّ, فيقال عَرَبِيُّ وأعْجَميُّ أو حَبَشيُّ, استَعملتْه كل أمَّة، وهذا المبدأ يقوم على أنَّ "في القُرْآن من كل لسان (). وقد احتجَّ هذا الفريق بالآيات القُرْآنية التي تَنُصُّ صراحة على عَرَبِيَّة القُرْآن الكريم، فقد بَلَغَ عدد الآيات التي نَصَّت على عَرَبِيَّة القُرْآن إحدى عَشْرة آية () ومنها قوله تعالى:" إنا جعلناه قرآناً عربياً " (الزخرف:3).
وخُلاصَة القَوْل: أنَّ القُرْآن الكريم فيه لُغَات العَرَب، ولغات غيرهم، لكنها غَدَت جُزْءَاً لا يَتَجَزَّأ من العَرَبِيَّة؛ لأَنَّها جَرَت على أوْزَانِها، وخَضَعَت لمقاييسها، حتى تَأصَّلت في الِّلسان العَرَبيّ. والألفاظٍ المُعَرَّبة في القُرْآن الكريم، لا تَخِلُّ بعربيَّة لسانه، ولا تَخِلُّ بقداسته أو إعجازه.
والحقيقة التي لا مِراءَ فيها هي" أنَّ بلاغةَ الأَلْفَاظِ المُعَرَّبةِ التي دخلت القُرْآن الكريم، إنَّما كانت في نفسها، حيث لا يقوم مقامها لفظ، ولا يُغْني غيرها عنها في مَوْقِعها من نَظْمِ الآيات" ().
الاتجاه الثَّالث:
وهو الذي أَخْتَارُهُ وهو ما ذَهَبَ إليه أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)، وهو رَأْي تَوْفيقِيُّ بين الرافض لوقوع المُعَرَّب، والقائل بوقوعه في القُرْآن الكريم. حيث وفَّق بين الرأيين السابقين، قال: " والصواب عندي – والله أعلم – أنَّ هذه الأَحْرُفَ أصُولُها أَعْجَميَّة، إلاَّ أنَّها سَقَطت إلى العَرَبِ فعرَّبتْها بألسنتِها وحَوَّلتْها عن ألفاظ العَجَم إلى ألفاظِها فصارت عَرَبِيَّة ثم نزل القُرْآن، وقد اختلطت هذه الأَلْفَاظ بكلام العَرَبِ، فمَنْ قال بعربيَّتها فقد صَدَقَ، ومن قال عَجَميَّة فقد صدق ().
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 09:42 م]ـ
أشكركما جزيل الشكر و بارك الله فيكما.
و لكن لماذا لا تكون تلك الكلمات عربية الأصل اقتبستها اللغات الأخرى في حقبة سحيقة.(/)
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 12:12 ص]ـ
"وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ"
في كلمة اللواقح أقوال، قال أبوعبيدة: أنه جمع "مُلْقِح" لأنه مِنْ أَلْقَحَ يُلْقِحُ فهو مُلْقِحٌ، فحقُّه مَلاقِح، فَحُذِفَتِ الميمُ تخفيفاً. يقال: أَلْقَحتِ الريحُ السحابَ، كما يقال: ألقح الفحلُ الأنثى. ومثله الطوائح، وأصلُه "المَطاوِح" لأنه مِنْ أطاح يُطيح قال:
لِيُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ =ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطيح الطَّوائِحُ
وقال الأزهري: أنها جمع لاقِح يُقال: لَقِحَتِ الريحُ: إذا حَمَلَتِ الماءَ. وقال الأزهري: "حوامِلُ تحملُ السَِّحابَ كقولك: أَلْقَحَتِ الناقةُ فَلَحِقَتْ، إذا حَمَلَتِ الجنينَ في بطنِها، فشُبِّهَتْ الريحُ بها، ومنه قوله:
إذا لَقِحَتْ حربٌ عَوانٌ مُضِرَّةٌ =ضَروسٌ تَهِرُّ الناسَ أنيابُها عُصْلُ وقال الفراء: أنها جمعُ "لاقِح" على النَسب كـ لابنِ وتامرِ، أي: ذاتُ لِقاح؛ لأنَّ الريحَ إذا مَرَّتْ على الماء، ثم مَرَّتْ على السحابِ والماءِ كان فيها لِقاحٌ.(/)
نصيحة [أهل القرآن] لجميع المسلمين!
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 12:39 م]ـ
قبل أن تبدأ ..
أذكر كبرياء الله ..
ثم اذكر، أنّ كلام العالمين لا يعدل بكلمة واحدة من كلام الله العظيم.
وأنّه لا مثيل لربّنا المجيد، لا فيما خلق، ولا فيما يقول!.
ثمّ اعلم أنّ العبد الصالح لا يبدّل كلام مولاه، ولا يعدل عنه لغيره.
فاذكر كبرياء الله، ثمّ اقرأ نصيحتنا، نفعك الله!.
http://www.ahlulquran.com/new/study_details.asp?field=studies&id=107#up
ولا تنس أن تضيف تعليقك وسؤالك، إن كان لديك سؤال!.
ولا تنس أن ترسلها لإخوانك، لعموم المنفعة وتمام النصيحة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:01 م]ـ
بوركت أخي نائل على هذه النصائح القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك ... والتي نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.
ـ[عزدبان]ــــــــ[30 - 12 - 2007, 09:05 م]ـ
قرأتها كلمة كلمة!!
ما شاء الله، والله إن بها نورا أزال ظلاما، لعمر الحق ما أرى فيها إلا الحق
أنصح الجميع بقراءة النصيحة، فهي من أصول الدين .. !!
بارك الله فيك أخي ..
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 11:10 ص]ـ
الإخوة الكرام:
أحمد الغنام، عزدبان، أشكركم جزيل الشكر، جزاكم الله خيراً ....
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 02:24 م]ـ
بورك فيك أحملها الآن
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 02:35 م]ـ
قرأت منها مقدمتها وبعضها.
ولا شك أني سأكملها.
لكني لست موافقا لصاحب الرسالة في كل ما قال ابتداء.
فإن إطلاق الكلمات والتسميات مبنية على الأفعال الحادثة من الذوات.
فالعقيدة اسم مصدر من اعتقد
والمعجزة اسم فاعل من أعجز
ومن هنا انطلقت التسميات وليس من الفلاسفة أو غيرهم.
عموما لي عودة بعد استكمال القراءة
وجزيت خيرا أخي نائل
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:43 ص]ـ
بورك فيك أحملها الآن
لا شك أن ما أقوم به عمل بسيط وهو مجرد نقل ودل ... والحمد لله، إجابتك التفاعلية هنا على النصيحة والتي حملت رقم (6) في عدد المشاركات، أثلجت الصدر وبما أن العنوان نصيحة من ناصح فننتظر متابعة النصح وجزاكم الله خيراً.
ـ[سمية ع]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:54 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 12:37 م]ـ
محاولة لتوسيع دائرة التعارف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشارة من المسجد الأقصى: هكذا هلك فرعون؛ وهكذا يهلك "البيت الأبيض" بأمر الله الملك العظيم!.
بشارة من المسجد الأقصى: هكذا هلك فرعون؛ وهكذا يهلك "البيت الأبيض" بأمر الله الملك العظيم!.
"ناقة الله وسقياها" .. آية عليها مدار العالم، وحروب الدول الكبرى، وأضعناها نحن المسلمين!.
باختصار .. يثبت الشيخ صلاح الدين بالبينات، أن من لم يعرف "آية الناقة" فقد غفل عن أصل الخلق والدين .. وستجد في هذا الدرس تصحيحاً جذرياً لما اعتدنا ترداده، عن خروج الناقة من الصخر، وإثبات أن لم يكن من ذلك شيء، وأن "الآية" أعظم من ذلك كله، وأن القول بخروجها من الصخر، كان خطأً محضا، وزلة كبيرة!.أدخل واستمع، فبينات القرآن خير من كل مقال!.
"آية الله الكبرى" .. عرفها فرعون، وجهلها أكثر المسلمين، وعليها مدار الدين!.
?في تسع أيات إلى فرعون وقومه? .. ما هي، وكيف نفهما، بعيدا عن الإسرائليات والأضاليل؟!.
?في تسع آيات إلى فرعون وقومه? .. فيها كثير من علوم الملّة والدين، وفيها يعرف العبد أن لا إله إلا الله، وأن فرعون ليس برب ولا بإله، وفيها نصحّح -بعون الله- كثيرا من الخطأ، ونصلح كثيرا من الفسادالذي شاب القول في القرآن، وعمّى على المؤمنين الخير والبصائر ..... من دروس المسجد الأقصى المبارك، للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
ألم تسأل نفسك: لمَ جعل الله "البقرة" في أول القرآن، وأخّر "الرحمن" و"محمد" و"الأنبياء"!؟.
حكمة بالغة، ونور عظيم، يكشف علماً غفل عنه كثير من المؤمنين .. وننصح باستماع "الآية المبصرة"، و"آية الله الكبرى"، قبل الاستماع إليها! ......... للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
عيسى ابن مريم، وحكمة البينات الأربع، وشهادتها لملّة التوحيد!.
(يُتْبَعُ)
(/)
تلكم هي "البينات" التي تكشف أسرار "ملة إبراهيم" وتثبتها! ... كذلك ينكشف لنا في هذا الدرس جانب من الخطأ المألوف الشائع، عن ما يسميه الناس بـ"الخوارق" و"المعجزات"، حتى خسرنا نعمة الهدى والتبيان!. فادخل وانتفع للشيخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة / من دروس المسجد الأقصى
"الدجّال" .. أعظم فتنة خلقها الله، فما سرّ فتنته التي تعوّذ منها الأنبياء والمرسلون، ويجهلها أهل الأرض؟.
في هذا الدرس ينبهنا الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- إلى الآية العظيمة التي يغفل عنها عامة الناس، ويكشف بالتالي سر فتنة الدجال، وأصل عوره وعورته بالاعتماد على القرآن وصحيح الحديث وحسب ..... أدخل وانتفع!. استمع قبلها، لدرس "الآية المبصرة"، و"آية الله الكبرى"، و"البقرة"، لتتم الفائدة!. دروس المسجد الأقصى
الهوى والهدى!
كيف تتبين إن كنت على هدى أم متبعاً هوى؟ .. فبينهما فاصل دحض مزلة ......... أدخل وانتفع لشرح متين من القرآن للفرق بين الهوى والهدى ..... فيه كثير من الخير والاستدلال الحسن!. للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
?ملّة أبيكم إبراهيم?! .. لماذا ربط الله "الملة" بـ"الأب"!؟.
هذا درس عظيم، لأصل الدين الأول، فيه خير ونور غاب عن كثير من المؤمنين، يستدل به الشيخ صلاح الدين استدلالاَ متيناً من الكتاب العظيم، فادخل وانتفع!.
لا يدخل عبد الجنة حتى يكون حنيفا لله، فهل تعرف "الحنيفية" التي اشترطها الله عليك؟
كثير من المسلمين، لا يعرف الحكمة من وراء "الحنيفية" التي واثقنا الله عليها، فيحيى ويموت ولم يفطن لأصل دينه!. فادخل وانتفع ....... للشيخ صلاح الدين أبوعرفة
الفرق المبين، بين "الملة والشريعة والدين"!.
كثير من المؤمنين، يغفلون عن الفرق، بين هذه الأصول الثلاثة، فيفوّتون على أنفسهم علماً يبصرهم بدينهم!! ... فادخل وانتفع ........ للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
ما العلاقة بين ملة إبراهيم و الذبح!.
يثير الشيخ -حفظه الله- سؤالا لازما، إشارة إلى العلاقة المتجادلة بين "ملة" إبراهيم، وبين "الذبح"، إثارة توجب الالتفات والانتباه ..... أدخل والتفت!. دروس المسجد الأقصى
?ملّة أبيكم إبراهيم? .. هل تعلم لمَ اختص الله أبانا إبراهيم بالملّة عمّن سبقه من المرسلين؟؟
?ملّة أبيكم إبراهيم? .. هل تعلم لمَ اختص الله إبراهيم بالملّة عمّن سبقه من المرسلين؟؟. فلمَ لم تكن لنوح أول المرسلين عليه السلام وهو موحّد كأبينا إبراهيم!؟ .. أو لمَ لم تكن لأبينا آدم فهو على الملّة والدين نفسه؟؟ ... أدخل واستمع وانتفع، فهذا من أصل دينك ومن قواعده ... من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله وسدّده.
القرآن الماء!.
في هذه المحاضرة -وتتم في التي تليها- يبين الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- بياناً متيناً عن الحياة والروح التي تملأ القرآن، حتى يأتي بالبينات على تماثل القرآن والماء .... أدخل وانتفع!.
تتمة القرآن الماء!
في هذه المحاضرة يكمل الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- بياناً متيناً عن الحياة والروح التي تملأ القرآن، حتى يأتي بالبينات على تماثل القرآن والماء .... أدخل وانتفع!. ----
حديث عظيم لا يعلمه أكثر المسلمين، فيه من الثواب ما لا تبلغه العقول!!.
أدخل واستمع وانتفع للشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله ... من دروس المسجد الأقصى
{وألقي السحرة ساجدين} .. سرٌّ عظيم، وتصحيح لازم لما شاع في المؤمنين!.
هل سألت نفسك: ما الذي يدفع السحرة -وهم الأعداء الخصوم- إلى المسارعة في الخضوع؟؟ .. وهل سجدوا من تلقاء أنفسهم، أم "أُلقوا" ساجدين!! ... أدخل وانتفع ببركة القرآن وبصائره ونوره َ- من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة نفعه الله ونفع به.
هل تعلم لمَ سمى الله الحكيم معركة الإسلام الأولى بـ"بدر"!؟.
حيث يضرب الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- مثلا حسنا لاختيار الله الحكيم للأسماء والكلمات، حيث شرح لماذا كانت معركة "بدر" بهذا الاسم، ولم قال الله ?غيابت الجبّ? ولم يسمها "بئرا"!؟ .. فادخل وانتفع.
تفسير سورة الكوثر .. بما يعظّم القرآن في قلوب من سمع!!
(يُتْبَعُ)
(/)
تفسير سورة الكوثر .. بما يعظّم القرآن في قلوب من سمع!! ففيها من التدبر والتبيان ما لم نسمعه من قبل ... وفيها كثير من أسرار السورة وبركتها الجليلة ... فادخل وانتفع لدروس الشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله ورعاه من المسجد الأقصى.
محادثة الإذاعة البريطانية مع الشيخ عن جائزة القرآن.
ميقات الأهلّة .. ذلك الدين القيّم!! ... وشرح مؤصل من ورائه بيان عظيم!.
ميقات الأهلّة .. ذلك الدين القيّم، الذي بدله كثير من المسلمين، ورغبوا عنه للفاسد المحرف من حساب الدجالين ... شرح متين ننصح به كل مسلم أن يسمعه. من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله ورعاه
تصحيح وتصويب لازم، لفهم الناس في قوله المجيد ?وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا?
ما اعتاده الناس عند الاستشهاد بهذه الآية، ?وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا? وما ترتب عليه من فهم وعمل، اقتضى التصحيح والتصويب، فادخل واستمعها من دروس الشيخ صلاح الدين من المسجد الأقصى حفظه الله ورعاه
العلوم الخمس، وآخر آية من سورة لقمان.
آية عظيمة وتفسير يعظّم القرآن زيادة عند السامع المؤمن ... أدخل وانتفع ... من دروس الشيخ صلاح الدين حفظه الله في المسجد الأقصى
يوم عرفة، يوم الملّة العظيم .. لمَ سُمّيَ بـ"عرفة"!؟.
يوم عرفة، يوم من أيام الله، غفل عنه كثير من المسلمين، ولم يدركوا عظيم ما فيه .. وهو من أصول الملّة القيمة.
تعليق الشيخ صلاح الدين، على فرقة "القرآنيين"، وتبيان زيغهم وضلالهم.
كان هذا الدرس ارتجالاً من الشيخ صلاح الدين ابو عرفة -حفظه الله- في التعليق والتحذير ممن يُسمّون بـ"القرآنيين"، ومن تشابه الاسماء بين المصلحين والمفسدين!.
مقدمة التعريف في التفريق بين الندّ والطاغوت والجبت، والصنم والوثن والنصب!.
كثير من المسلمين، لا يكاد يفرّق بين الندّ وبين الطاغوت والجبت، وبين الصنم وبين الوثن وبين الأنصاب .. والكفر بها جميعا شرط لاستكمال الإيمان بالله .. فادخل وتعرّف أصل الملّة والدين - من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله.
الفرق المبين، بين الندّ والطاغوت والجبت؟؟
كثير من المسلمين، لا يكاد يفرّق بين الندّ وبين الطاغوت والجبت، وبين الصنم وبين الوثن وبين الأنصاب .. والكفر بها جميعا شرط لاستكمال الإيمان بالله .. فادخل وتعرّف أصل الملّة والدين - من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة حفظه الله.
المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق
المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق "جائزة أفضل فكرة لخدمة القرآن العظيم"
"ذو الكفل" نبي كريم, تعرفه حقاً .. وله اسمه وسورة باسمه, وليس نكرة ولا مجهولاً, كما يزعمون!.
"ذو الكفل", مجرد أن تقول "ذو الكذا" فهذا نعت وليس اسماً, كما قال الله "وذا النون", وهو يونس, و"ذا الأيد" وهو داود, فهل تعلم أن "ذا الكفل" نبي معلوم في القرآن, له اسمه وسورته الخاصة به!. أدخل وانتبه, كيف يستدل الشيخ ببينات القرآن, ويقدّمها على الظن والإسرائليات والضلالات!.
?أربعين سنة يتيهون في الأرض? هل تعلم أن "اليهود" لم يتيهوا في سيناء أبداً!؟
أولاً: اعلم أنه ما صحّ عن نبي الله صلى الله عليه وسلم من "تيههم" في سيناء شيء, ولا نزل في القرآن, بل هو من ضلالات اليهود وجهالاتهم وتحريفهم, فلا ينبغي متابعتهم عليها ولا تصديقهم!. وفي هذا التسجيل يبيّن الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- زيغ التأويل المشهور, ويرده إلى السند الصحيح, وينفي عنه الخبث!. فإنما "التيه" شيء آخر مختلف تماماً, يعلّمنا القرآن نفسه ما هو, ?ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا?!. أدخل وانتفع, بالمنهج الصالح الذي لا يدين لغير النبوة والكتاب ... الشيخ صلاح الدين أبو عرفة / دروس المسجد الأقصى
?اقتربت الساعة وانشق القمر? .. هل تعلم لِمَ شق "الحكيم" القمر؟ , وما السر وراءها!؟
كم تكلّمت الكتب عن "انشقاق القمر", وعن ما يسمونه بالخوارق والمعجزات -وهم يعلمون أن لم يقل الله ولا رسوله شيئاً من هذا-!. ادخل واستمع للـ"الآية" العظيمة, بتعريف القرآن لها, من غير تكلّف ولا تقوّل!. ادخل واستمع, وانتفع بخير كثير للشيخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة / دروس المسجد الأقصى
?إني أنا ربك فاخلع نعليك?! .. آية عظيمة, وسر كبير, وخير ضائع!.
(يُتْبَعُ)
(/)
?إني أنا ربك فاخلع نعليك?! .. هل تعلم أن الله الحكيم لم يذكر "النعل" في القرآن إلا ها هنا؟ ... فهل سألت نفسك, ما علاقة "أنا ربك", بـ"فاخلع نعليك"؟!. ادخل وانتفع ........ للشيخ صلاح الدين أبو عرفة / دروس المسجد الأقصى
تفسير سورة "العصر", بما يشهد أن القرآن كلام الله!.
قال الله للمرتاب ?أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ? .... في هذا الدرس, يشرح الشيخ صلاح الدين -حفظه الله- سورة العصر, بما يثبت أن العالمين دون هذا العلوّ العظيم من كلام العزيز الحكيم!. فادخل وانتفع.
حكمة الحج, قبل أحكام الحج .. لتعرف بها عظمة الله وحكمته وبالغ علمه!.
كثير من المؤمنين يعلمون أحكام المناسك والحج .. ولكن هل نعرف الحكمة فيها؟ , هل نعرف حكمة الإحرام, وحكمة الطواف وحكمة النحر؟ , هلى تعرف لمَ جعل الله الحج عرفة؟ ... أدخل وانتفع وتعلم حكمة الله الحكيم, وكبره على ما هداك ..... من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
سفينة نوح استوت بجانب المسجد الأقصى, بشواهد من القرآن والنبوة!.
سفينة نوح .. فلك البشرية جمعاء, من أين تحركت, وأين نزلت؟ , وهل لما يشاع دليل من القرآن أو السنة, أم هي أضاليل وأباطيل من سبقنا من اليهود والنصارى؟ , أدخل وانتفع كيف يهدي هذا القرآن للتي هي أقوم ... للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
?وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور? .. هكذا سمّاها الله, فمن عقلها فقد كاد أن يدعها!.
شرح وتفسير متين, لمعنى هاتين الكلمتين القرآنيتين الربّانيتين, يعينك على اجتياز الدنيا برفق .. من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
أتى أمر الله .. ماذا وراء هجرة النحل من أمريكا!؟. دراسة قرآنية للشيخ صلاح الدين أبو عرفة، حفظه الله. الدرس الأول
من تدبر القرآن حق تدبره, علم أنه من عند الله! , وهذا الدرس أحد الشهود .... من دروس المسجد الأقصى للشيخ صلاح الدين أبو عرفة
أتى أمر الله .. ماذا وراء هجرة النحل من أمريكا!؟. دراسة قرآنية للشيخ صلاح الدين أبو عرفة، حفظه الله. الدرس الثاني
مزيد بيان لما في الدرس الأول
تتمة القرآن الماء! , ثم مراتب التعامل مع القرآن.
ما الفرق بين أن تقرأ القرآن, وبين أن تتلوه أوأن تتدبره أو أن تدكره أو أن ترتله أو أن تدرسه؟؟ ......... وأيها أنفع ... أدخل وانتفع!.
تتمة مراتب التعامل مع القرآن!.
تتمة شرح الفرق بين مراتب التعامل مع القرآن.
الحلقات الأخيرة من مراتب التعامل مع القرآن!.
ختام مراتب التعامل مع القرآن.
نبأ من السماء
دروس للشيخ صلاح الدين أبو عرفة من خلال برنامج "نبأ من السماء" الذي يبث على أثير إذاعة أجيال.
إعلان انطلاق "جائزة أفضل فكرة لخدمة القرآن العظيم" من أوسط المسجد الأقصى المبارك. (بالصوت والصورة)
في الخامس من رجب المحرّم، أطلق "أهل القرآن" الخطوة الأولى لجائزة المليون العالمية لخدمة القرآن العظيم .. أدخل واستمع لإعلان الإنطلاقة من الشيخ المؤسس حفظه الله ورعاه.
أسرار الحج
خطيئة الدنمارك ... فتنة للعالمين
الربط:
http://www.ahlulquran.com/new/study_...dies&id=107#up
ـ[أحلام المها]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 08:56 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:54 ص]ـ
:::
قبل أن تبدأ ..
أذكر كبرياء الله ..
ثم اذكر، أنّ كلام العالمين لا يعدل بكلمة واحدة من كلام الله العظيم.
وأنّه لا مثيل لربّنا المجيد، لا فيما خلق، ولا فيما يقول!.
ثمّ اعلم أنّ العبد الصالح لا يبدّل كلام مولاه، ولا يعدل عنه لغيره.
فاذكر كبرياء الله، ثمّ اقرأ نصيحتنا، نفعك الله!.
http://www.ahlulquran.com/new/study_details.asp?field=studies&id=107#up
ولا تنس أن تضيف تعليقك وسؤالك، إن كان لديك سؤال!.
ولا تنس أن ترسلها لإخوانك، لعموم المنفعة وتمام النصيحة.
رغم اسمهم، ورغم تمجيدهم الظاهري للقرآن وللرسول، إلا أنني لا أرى كبير فرق بين من يسمون أنفسهم زورا بالقرآنيين أو أهل القرآن، وبين غيرهم من الجماعات الضالة المضلة التي ولدت ونمت وترعرعت بيننا بدعم من الدول الاستعمارية الإمبريالية التي كانت الملجأ لقياداتهم في كل مرة كانوا يتعرضون فيها إلى المضايقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
إنني أستغرب من هؤلاء القرائنة الشباب الصغار الجهلة المضللين، وهم يطالبوننا بأن ندع أخذ العلم عن الفطاحل الأوائل من أمثال ابن كثير والطبري والشوكاني والسمرقندي والثعالبي والبغوي والثعلبي والنسفي والرازي وابن السعود والبيضاوي، ويدعوننا بكل صفاقة إلى أخذ العلم عنهم. العلوم لا تموت بموت أصحابها، وهم لا يريدون علما عن ميت!
العلوم كافة مثلها مثل العلوم القرآنية والإسلامية يتكامل ويتطور بناؤها على أسسها عبر الزمن، ونحن نعرف مذ كنا صغارا مسألة تكامل العلوم وتراكم المعرفة الإنسانية عبر العصور، فيأتي هؤلاء يريدون علما من غير أسس، لأن هدفهم هو حرمان المسلمين من جهود علمائهم السابقين، والفصل بين المسلمين وهذا الكم الهائل من العلوم التي تراكمت وانتقلت إلينا كابرا عن كابر. تخيل ماذا يحصل لو أننا تنكرنا لجهود العلماء الأوائل في علوم الرياضيات أو علوم الفيزياء أو الكيمياء! فهل كانت تقوم لهذه العلوم قائمة ... ؟
إن هؤلاء القرائنة قوم ضالون مضللون، وللإسلام معادون، وهم بدون أي شك مشبوهون، والأولى إهمالهم، ومقاومتهم، وفضحهم، وعرقلتهم، بدلا من الجلوس إليهم ومناقشتهم في ترهاتهم.
لا أعتقد أن القرائنة أو القرآنيين يجهلون البدهيات التي يعرفها كل من والى الإسلام وعادى الشيطان، لكنهم اختاروا طريق الضلال والإضلال ومحاربة دعوة الإسلام الحقيقية، واتبعوا شياطينهم التي فشلت في إسقاط حجية القرآن الكريم، لذلك تراهم يحاولون التشكيك (عبثا) في صحة السنة النبوية و في مصداقية الأحاديث ... من أجل إسقاط حجيتها ... وحجية علماء المسلمين ...
أنهم كلاميون يتلاعبون بالكلام ... هدفهم الوحيد هو إثارة المزيد من الشبهات ... ما شرعه وما سنه الله لعباده هو الدين الذين أوحي به الله إلى محمد ... وعلمه الله إلى محمد ... وقاله محمد ... وما علمه لنا محمد من القرآن ومن غير نصوص القرآن ... قال تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"،فأمر الله تعالى برد المتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا دال علي وجود سنة وطريقة واثر يقتدى به الناس تركه الرسول صلى الله عليه وسلم موضحا ومبينا وشارحا لمجمل القرآن ومبينا لأحكام ما أوحاه الله له من دون القرآن، وليس لغير العلماء معرفة كيفية الرد إلى الكتاب والسنة، اي انه يجب الأخذ من العلماء في التفسير وعلم الحديث وغيرهما ولا يكون هذا بإخضاع العقل والاختيارلتصحيح الأحاديث وتفسير القرآن بما يوافق الهوى .. قال سهل بن عبد الله: لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإذااستخفوا بهذين فسد دنياهم وأخراهم".
قد ينهزم المسلمون، وقد يغلبون على أمرهم، لأن انتصارهم مرهون بنصرتهم لله، لكن الإسلام منتصر على الدوام، وهو لن يهزم مهما حاربه الأعداء وتكالبوا عليه، لأن الله غالب على أمره، ودمتم بخير.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 07:55 ص]ـ
[ QUOTE= منذر أبو هواش;228586]
:::
رغم اسمهم، ورغم تمجيدهم الظاهري للقرآن وللرسول، إلا أنني لا أرى كبير فرق بين من يسمون أنفسهم زورا بالقرآنيين أو أهل القرآن، وبين غيرهم من الجماعات الضالة المضلة التي ولدت ونمت وترعرعت بيننا بدعم من الدول الاستعمارية الإمبريالية التي كانت الملجأ لقياداتهم في كل مرة كانوا يتعرضون فيها إلى المضايقة.
الأخ منذر أشكرك على المرور أولاً ... وكم كنت أتمنى أن تحدد الكلام ـ تخصص ولا تعمم ـ هنا المشاركة محددة وواضحة وتتحدث عن أهل القرآن في بيت المقدس ... الى متى سنبقى نتكلم بالقياس ونترك الحاضر ونتكلم عن الغائب .. معذرة للصراحة .. هل قمت بزيارة الرابط الموضوع في المشاركة؟.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 11:56 ص]ـ
الأستاذ نائل سيد أحمد،
لم أعلق على الموضوع، وإنما أردت التنبيه احتياطا، فقد تشابهت الأسماء، والشيء بالشيء يذكر، وخشيت أن يكون هؤلاء من هؤلاء، والرسالة واضحة، وقد فهمها الجميع.
ولأنني لم أعلق على الموضوع، إذن يمكنكم اعتبار مداخلتي موضوعا منفصلا.
والله من وراء القصد.
والسلام عليكم،
منذر أبو هواش
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 12:35 م]ـ
الأستاذ نائل سيد أحمد،
لم أعلق على الموضوع، وإنما أردت التنبيه احتياطا، فقد تشابهت الأسماء، والشيء بالشيء يذكر، وخشيت أن يكون هؤلاء من هؤلاء، والرسالة واضحة، وقد فهمها الجميع.
ولأنني لم أعلق على الموضوع، إذن يمكنكم اعتبار مداخلتي موضوعا منفصلا.
والله من وراء القصد.
والسلام عليكم،
منذر أبو هواش
لك الشكر مرة أخرى وبهذا يكون وصل الجواب.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 04:22 م]ـ
من: " ahlulquran" <info@ahlulquran.com>
الى: < nl-69@maktoob.com>
الموضوع: شكرًا لك باسم "أهل القرآن" جميعًا!.
اطلع أخونا صلاح الدين على جهودكم المباركة، وسعيكم لبذل
الخير ممّا ترونه
خيرًا.
نسأل الله الهداية والفلاح، لنا ولك أخانا نائل،، وختم
لك بالملّة القيمة،
ونوّلك الدرجات العلى.
فاللهم اهدنا وأخانا نائل إلى أحب القول لديك، أكان منّا
أو من غيرنا من
المسلمين.
المشرف العام
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* للذكرى والتوثيق وبيان أهمية التعاون والتواصل، من رسائل البريد الخاص.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 08:55 م]ـ
مقام إبراهيم!
قبل أن أبدأ، أحمد الله حمداً كثيراً على ما هدانا إليه من نور النبوة والكتاب، ثم أحمده أخرى، أن كتب لي أن تكون دراستي هذه أولى الدراسات المشاركات في موقعنا الطاهر "أهل القرآن"، ثم أشكره ثالثة، أن أعان شيخنا الفاضل صلاح الدين أبو عرفة فنظر فيها، وتعقبها، وعلق لها الختام، فلله الحمد في الأولى والآخرة، ولي نعمتنا الحميد.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
إنه أبونا إبراهيم عليه السلام، الذي بلَّغ أمر الله بإحسان، "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى"،
وكان أمة وحده فيما أقامه الله فيه!
"إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"، وكان صديقاً نبيا، "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا"، وكان لله خليلا، "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا".
هو أبونا الذي أمره الله أن يبني البيت الحرام، فبناه وابنه عليهما السلام، وكان للمقام دورٌ في بناء البيت سنأتي عليه لاحقاً، ففي سورة آل عمران يبين الله أهمية المقام، فيقول ربنا العزيز العليم: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ .. "
فما الآية البينة في مقام إبراهيم؟
قبل أن نبدأ، نستذكر ما نحن عليه "أهل القرآن" من أصول التدبر والإستذكار، التي جهد لها الشيخ صلاح الدين أبو عرفة، وقدمها لنا غضة بيِّنة يسيرة، فجزاه الله عنا كل خير، وهداه لأحسن الكَلِم، نستذكر أن آية الشيء علامته، ودلالته، وما ترمز إليه، ونضرب لها مثلاً: فالقلم آية العلم ورمزه، والسيف آية الحرب ورمزها، والشمس والقمر آية النهار والليل.
فما المقام، وما الآيات البينات؟!
المقام ما تقوم فيه، وما تقوم عليه، ودائم الإنشغال فيه، فلو كنت منشغلاً بالقرآن العظيم تدرسه وتقرأه، فمقامك فيما أنت فيه من الدراسة والتدبر والتلاوة،
ولو كنت منشغلاً بالوعظ والدعوة، فمقامك فيما أنت فيه من الدعوة،
ولو كنت منشغلاً في علم النحو والصرف، فمقامك فيما أنت فيه من علوم العربية.
والآية التي في المائدة توضح ما نريد، "فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ" فالمقام هنا هو مقام الشهادة.
وكذلك الآية التي في يونس "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنظِرُونِ"، فمقام نوح عليه الصلاة والسلام هو مقام الدعوة لله الواحد، وتذكيرهم بآيات الله المجيد.
فما الذي كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام قائماً عليه؟
بالعودة إلى بناء الكعبة المشرفة، ودورالمقام في ذلك، فبيت الله الحرام أول بيت وضع للناس "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا .. " إلا أن هذا البيت إنمحت آثاره بعدما أغرق الله الكافرين جميعا، -اعتماداً على ما اجتهد فيه أخونا الشيخ صلاح الدين أبوعرفة، وأثبته بالبينات.
(يُتْبَعُ)
(/)
"وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا"نوح، "فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ"القمر، إلى أن أرسل الله الحكَمُ تقدّس اسمه إبراهيم عليه السلام، وبوّأ له مكان البيت العتيق، "وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا .. "، وأمره ببنائه، فجاء فيما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، " .. قَالَ ثُمَّ اِنَّهُ بَدَا لاِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لاَهْلِهِ اِنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي. فَجَاءَ فَوَافَقَ اِسْمَاعِيلَ مِنْ وَرَاءِ زَمْزَمَ، يُصْلِحُ نَبْلاً لَهُ، فَقَالَ يَا اِسْمَاعِيلُ، اِنَّ رَبَّكَ اَمَرَنِي اَنْ اَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا. قَالَ اَطِعْ رَبَّكَ. قَالَ اِنَّهُ قَدْ اَمَرَنِي اَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ. قَالَ اِذًا اَفْعَلَ. اَوْ كَمَا قَالَ. قَالَ فَقَامَا فَجَعَلَ اِبْرَاهِيمُ يَبْنِي، وَاِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ، وَيَقُولاَنِ "رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " قَالَ حَتَّى ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ وَضَعُفَ الشَّيْخُ عَلَى نَقْلِ الْحِجَارَةِ، (فَقَامَ عَلَى حَجَرِ المَقام)، فَجَعَلَ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ، وَيَقُولاَنِ "رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
وفي الحديث إشارة لما ذهبنا إليه، أن المقام هو ما تثبت وتقوم عليه، فارتبط المعنى الذي قصدناه بالمعنى الفعلي والعملي، فذكر في الحديث أن المقام هو الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام في بناء القواعد لمقام الدين القيم.
فما الذي كان إبراهيم عليه السلام قائماً عليه حياته وأقامه الله عليه؟
نجيب: أنه كان قائماً مُقاماً من الله على ملَّة التوحيد لله القيوم، حتى قام على ما أمِر به واُقيم له، فبنى بيت الله الحرام "قياماً" للناس، " جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ .. ".
فالآية بينة إن شاء الله، وسورة البقرة تتحدث عن بناء البيت، فيقول الله عز وجل فيها، "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ .. "، يدعو إسماعيل وإبراهيم وهو قائم على المقام، يرفعان بيت الله الحرام توحيداً لله العلي الخبير، أن يجعلهما مسلمين عليهما السلام، فارتبط المقام معنوياً بالمعنى الذي تحمله الآية من التوحيد الذي كان عليه إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي ظهر ثابتاً بملة إبراهيم، "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
"قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"
تتحدث الآية عن صراط مستقيم، هو ذلك الدين القيم ملة إبراهيم حنيفا، فإذا أقمته أقمت الدين، "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"، وبذلك أمِر محمد عليه الصلاة والسلام وأمِرنا، أن نقوم على دين الله، وأن نسلم وجوهنا لله ذي الجلال والإكرام، "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا .. "، فإذا أقمت وجهك للدين حنيفا تكون قد أسلمته لله العزيز، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ .. "، فالمقام مقام إبراهيم عليه السلام، وما كان عليه السلام إلا قائماً على توحيد الله، مقيماُ لدين الله، مسلماً لله الحي القيوم، كما كان دعاؤه وهو قائم على المقام يبني بيت الله الواحد الصمد، "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ".
الصلاة خلف المقام.
(يُتْبَعُ)
(/)
مواصلةً لما بدأنا به من إقامة للوجوه، وإسلامها لله المجيد، فإن للصلاة دوراً أساساً في ذلك، فالصلاة الفرض الوحيد الذي ذكره الله إقامةً، "أَقِيمُوا الصَّلاةَ"، وفي الصلاة توجه الوجوه للحي القيوم ذو الجلال والإكرام " .. وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ .. " وكما صح من دعاء رسول الله عليه الصلاة والسلام في الصلاة، "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين .. "، فنكون في الصلاة أفضل ما نكون فيه من قيام، وتوجيه للوجوه، وإسلام لله العزيز العليم، فنحمد الله على دعاء أبينا إبراهيم عليه السلام، "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"، فليس غريباً أن يجمع الله لنا بين الصلاة والمقام، " .. وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى .. "، نقرأ، "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" و "قُلْ يَا أَيُّهَا اٌلكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ" إتباعاً واقتداءً لما كان عليه إبراهيم عليه السلام من ملة التوحيد الخالصة لله الواحد.
إشارة في اسم القيوم.
اسم القيوم ذكره الله القيوم في كتابه الكريم ثلاث مرات، في البقرة وآل عمران جاء مرتبطاً مع التوحيد الخالص لله، "اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"،
وفي الثالثة في سورة طه، "وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا"
القيوم مقابل الشرك، ومن أظلم ممن أشرك بالله، "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"،
فالإشارة أن اسم الله القيوم جاء مع شهادته لنفسه، وشهادتنا له لا إله إلا هو الله القيوم.
مِلاك ذلك كله!!
مقام الله القدوس الصمد في آية سورة الرحمن، "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ"، ففيما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُصُّ عَلَى الْمِنْبَرِ "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" فَقُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّانِيَةَ "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" فَقُلْتُ الثَّانِيَةَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّالِثَةَ "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" فَقُلْتُ الثَّالِثَةَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ "نَعَمْ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ ".
فما مقام الله الذي إذا خفناه أدخلنا الجنة؟
الجواب نجده في سورة النساء، "إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا"، فيغفر الله لمن يشاء، وإن زنى وسرق، ولكن لا يغفر أن يشرك به لا إله إلا هو.
وما صح من حديثي رسول الله عليه الصلاة والسلام يوضحان ذلك،
أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ـ رضى الله عنه ـ حَدَّثَهُ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهْوَ نَائِمٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ " مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ، إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ". قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ". قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ". قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ " وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ ".
وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه، ربط جميل مع حديث أبي الدرداء رضوان الله عليه، الذي أعاد السؤال نفسه ثلاث مرات، وكانت إجابة المُعلَّم الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام، تأكيداً على أنه يدخل الجنة، وإن زنى وإن سرق، فأن تموت على لا إله إلا الله يدخلك الله الواحد الصمد الجنة "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ".
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " قَالَ لِي جِبْرِيلُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَوْ لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ، قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ ".
فأعلى مقام الخوف، هو للمقام القدوس، أن لا نشرك بالله شيئاً، مخلصين له الدين حنفاء، ملة أبينا إبراهيم، ومقامه في الناس إماماً، " .. قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا .. "
وكذلك ذِكرُ المقام لله في سورة إبراهيم، "وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ" فأن يذكر الله العليم الحكيم مقامه في الرحمن وإبراهيم لهو آية بينة لما وجّهنا إليه.
والثالثة بعدما ذكر الله الواحد القهار فرعون الذي ادعى الألوهية والربوبية في النازعات "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
اللهم اجعلنا من ورثة جنة النعيم.
الخلاصة
آية مقام إبراهيم، ما كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام قائماً عليه من ملة التوحيد حنيفاً، فأقام له البيت الحرام، وأشعره بالمقام البيِّن!
"فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ"
اللهم ربنا أحينا وأمتنا على ما كان عليه أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام من الملة أن نكون حنفاء مخلصين لك الدين إلهنا وربنا الملك الحي القيوم.
اللهم هذا مبلغنا من العلم فاغفر لنا خطأنا وزلتنا
والحمد لله رب العالمين.
رامي داود عيسى العبيدي
Abu_abdalrhman1428*************
تعليق أخينا الشيخ صلاح الدين أبو عرفة.
اطلعت على دراسة أخينا رامي داود، فاستحسنتها خلا قليل معذور، وإنه من يُمن الفأل أن تكون المشاركة الأولى عن مقام أبينا إبراهيم، وحَجَر الدين وحِجر الملة الأولى، فاستعن بالله ولا تعجِز، إنه من يهدي الله فلا مضل له.
صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
رمضان 1428
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 08:57 م]ـ
هذا رابط المشاركة رقم (16)
http://www.ahlulquran.net/new/participate_details.asp?field=participation&id=83#up
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:28 ص]ـ
يبدأ البحث من عند سؤال مفروض؛ عن نبي يؤتيه الله من كل شيء, ويهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده, ويُسخّر له الريح, ويُسخّر له الجن والعفاريت, ومنطق الطير, وما علمنا وما لم نعلم؛ فيتوقع السامع من هذا النبي بهذه الإمكانات والمؤهلات والمعطيات, أن يفعل العجائب, وينتج ما لم نره ولم نسمع به! , حتى في زماننا هذا, ولا الذي يليه, فذلك مصداق أن يكون له ملك لا ينبغي لأحد من بعده!.
ثم نحن الآن -وفي أعلى أقدارنا التقنية والإنتاجية, وما يملكه الغرب كله- لم نبلغ أن نؤتى من كل شيء!. فكيف يستوي أن يكون من أوتي من كل شيء, وله ملك لا ينبغي لأحد من بعده, كيف يستوي له أن يكون متأخّرا عن من لم يؤت مثله ولا معشاره، كما يفرضه الظنّ الظاهر؟.
فما زال تصورنا وظنّنا يضع سليمان النبي على كل ما ملك, وراء قدْرنا "المتقدم العالي" بكثير, فلا يزيد سليمان عندنا على رجل ثريّ مترف, لم يبلغ مع ذلك ما نحن فيه من "التقدم" والرفاهة!.
ولا يتعدّ تفسير آيات سورة "سبأ" أفقاً سطحيا لا يتفق ولا ينسجم أبدا مع المعطيات التي قدمنا لها, ووقفنا عليها ..
فماذا تقول التفاسير إذا وصلت إلى {يعملون له ما يشاء, من "محاريب" و"تماثيل" و"جفان كالجواب" و"قدور راسيات"}؟؟ ..
ليس هذا كله -وبعدما قدمنا من ملك الرجل العظيم- ليس هذا في التفاسير أبعد من معناه السطحي الظاهر, من محاريب الصلاة, وتماثيل لا يُعرف مأرب "النبي الصالح" فيها, ولا حاجته لبنائها, وجفان كالجواب, أي صحون كبيرة للأكل, وقدور ضخمة لطبخ الطعام!!.
فإذا كان الذي قدمناه من ملكه العظيم, وإمكاناته التي لم يًُر مثلها, أفيكون هذا هو جلّ ما يحسنه؟ , أفلا يستطيع واحدنا أن يفعل هذا كله, دون تسخير لرياح, ولا تسخير لعفاريت, ولا نبوة ولا وحي, أن يفعل مثل هذا أو يزيد؟؟.
إذاً، فلننصف الرجل النبي, ولننصف القرآن العظيم, ولنتدبره حق تدبره!.
"منسأة" سليمان ..
ما يطمح إليه العلم, ويسعى إليه العلماء!.
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}. (14) سبأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة / أهل القرآن بيت المقدس *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما سبق واستدللنا بفهمنا نحن, وظننا, فيما خصّ المحاريب والتماثيل والجفان والقدور, وبالطريقة نفسها, من الاعتماد على نصوص القرآن نفسه, وعلى ما صحّ من حديث "المعصوم" عليه الصلاة والسلام, أو اجتمع عليه الأصحاب، عليهم الرضوان، وبما يحتمله لسان العرب, غير ملتزمين بما يخالف هذا كله, سواء ما كان من رأي الناس, غير المسند بالآية أو الحديث الصحيح, أو ما كان من "الإسرائيليات" الباطلة اتفاقاً.
بهذا كله, "نتدبر" ما وراء "منسأة" سليمان عليه السلام, وبذات ما قدمنا واعتمدنا عليه من سياق الحرب والمُلك لسورة سبأ, ولا بدّ للقارئ من التنبّه إلى اعتمادنا الشديد على دلالة السياق الشامل للسورة, كَرُكن أساس للبحث!.
فكان السياق القرآني للسورة, هو الذي يأبى ما ذهب إليه أشياخ المفسرين والمجتهدين, جزاهم الله خيراَ, فالسياق حربي مُلكي شديد, يأبى ذلك الحصر الفقير للمنسأة، التي جاءت على رأس ما ذكر من ملك سليمان, في مجرد عصا يتكئ عليها الرجال!.
بداية السؤال ..
إذا كانت "المنسأة" هي العصا, فلم قال الله الحكيم "منسأته", ولم يقل "عصاه"؟.
ظاهر الآية لا يتوافق مع شائع التفاسير ..
فالتفاسير على أن "الأرضة" أكلت "العصا" حتى نخرتها, فانكسرت, فسقط سليمان أرضاً, فعلم من علم بموته بعدما خرّ!.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا حاجة للخوض في أكثر من هذا, من مدة لبثه متكئا على "عصاه", سواء بقول من قال: شهرا, أو سنة, أو أربعين سنة. فليس عندنا من الله أو من رسوله في هذا شيء, واختلافهم دليل على أن لا نص عندهم من الله ورسوله, وإنما العلم ما قال الله وقال رسوله.
فظاهر الآية يشير بشكل جلي, أن من استدل على موته, ممن حضره, إنما استدل بما رآه من أن دابة الأرض "تأكل" منسأته, بالفعل المضارع, فهو استدل على الموت من الفعل الحاضر في الأكل, لا بعدما مضى الفعل وصار ما صار!.
فعندما رآى الدابّة "تأكل" المنسأة, علم أن سليمان قد مات, أي قبل أن يخرّ سليمان, وإنما أفاد الخرّ شيئا آخر يخص الجن, بأنهم لا يعلمون الغيب, {فلما خرّ تبيّنت الجن} , أما دلالة الموت فكانت حاصلة قبل الخرّ, بأن "الدابة" "تأكل" "المنسأة"!!.
إذاً في القصة شيء آخر غير ما يروى, فما هو؟.
فما "المنسأة" إذاً؟.
"المنسأة" على وزن مِفعلة, وهو الوزن الذي تستعمله العرب للدلالة على اسم الآلة, فتقول: مِجرفة, ومِكنسة, إذا قصدت آلة الجرف وآلة الكنس, فما "المنسأة"؟.
"المنسأة" اسم آلة للنّسأ, فما "النسأ"؟.
"النسأ" في القرآن "الزيادة" أو "التأخير" في "الزمن", ومنه "ربا النسيء", ومنه آيه سورة التوبة {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ} (37) سورة التوبة. وهو ما كانت تفعله العرب من "زيادة" الفترة و"تأخير" الشهر الحرام لحاجة عندهم, فهذا "التأخير" وهذه "الزيادة" هي النسأُ والنسيء.
فما علاقة "المنسأة" و"الأجل" إذا؟.
الملاحظ أن هذه الآية جاءت بعدما ذكر الله متعلق الزمن, "الشهر", بريح سليمان في الآية التي تسبقها {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ}. (12) سورة سبأ. وسبق وأشرنا إلى علاقة "النسأ" والزمن المتعلق بـ"الشهر" الوارد في سورة التوبة.
ولن تجد من يماري بمثل هذه العلاقة, إذا علمت أن الآية التي تسبق آية "النسيء" في سورة التوبة مباشرة هي هذه الآية {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} (36) سورة التوبة. فهذا هو "الزمن" وهذا هو "النسأ" مرة أخرى!.
وكما أن العلاقة لازمة بين "الشهر" و"النسأ" في "التوبة", فهي كذلك في "سبأ".
ثم هذا حديث النبي عليه الصلاة والسلام, يقضي بيننا بالحق:
"صلة القربي مثراة في المال؛ محبة في الأهل؛
منسأة في الأجل"!.
فمن منا لا يرى استعمال النبي عليه الصلاة والسلام "للنسأ" حينما أراد الحديث عن "الأجل"؟!. و"الأجل" بلا ريب, هو ما يطلق على "الزمن المحسوب", من .. إلى؟.
أما من استدل بشيء من الشعر على أنها العصا ووقف عندها, فلم يعدل, إذ لم يقل لنا لمَ لمْ يقل الله "عصاه"؟ , والاستدلال بالحديث فوق الاستدلال بالشعر بلا خلاف.
ولا نقول بالضرورة إن المنسأة ليست عصا, فلا يمنع أن تكون على "هيئة" العصا, ولكن بحثنا ومرادنا عن مطلب "المنسأة" ودلالة الآلة منها، وما وراءها, وما كانت له!.
إذاً, فقد بات واضحاً, وبدليل حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي استدللنا به, أن الأمر متعلق بـ"الزمن" والأجل, وليس أدل من ظاهر الآية على هذا, إذ لم تكن "المنسأة" إلا للتدليل على "أجل" سليمان وموته!.
باختصار ...
فالمنسأة بهذا, "آلة للزمن", وقد تكون بهيئة العصا, كانت على رأس ملك سليمان, ملازمة له, متعلقة فيه, استدل من استدل على انقضاء "أجله" بذهاب "آلته الزمنية", التي كان يملك بها سليمان مفتاح "الزمن الأرضي",-وقِفْ عند "دابة الأرض" الواردة في الآية- فيزيد فيه ويأخّره بالقدر الذي يعينه على فعل أوامر الله الملك، وليس لشهوته وترفه كما يتخيّل البعض. تماما مثل ما يحلم العلماء التقنيّون اليوم, بالسيطرة على "الزمن", سواء بتسريعه أو بإبطائه, ذلك الذي سبقهم إليه النبي "المؤتى من كل شيء", وبما سخّر الله له, ليجعله آيته وحجته على زخرف الناس إلى منتهاها, أن القوة لله جميعاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا ما قد يعيننا على فهم حديث النبي الصحيح عليه الصلاة والسلام, حين قال: "قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كل تلد غلاما يقاتل في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل إن شاء الله، فنسي فطاف بهن، فلم تأت امرأة تلد منهن بولد إلا واحدة بشق غلام".
فكيف يطوف بليلة واحدة لا تتجاوز بضع ساعات على تسعين امرأة, وهو النبي الملتزم بسنن الأنبياء, من الطهارة والأدب وحسن المعاشرة, وما قد يلزمه هذا من "الزمن" الطويل, إن غضضنا الطرف عن قدرة الجنس التي لم نسمع أن لأحد من الرجال مثلها؟؟.
اللهم إلا إذا كان للـ"منسأة" شأنها, وما يفعل بها النبي سليمان من "الزيادة" في الزمن حتى يقضي هو بليلة واحدة, ما يقضيه الرجل السويّ ببضعة أشهر!.
ثم هذا ما قد يعيننا مرة أخرى على فهم آية سورة النمل بفهم أعمق {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}. لنفهم قدرة سليمان عليه السلام، على الإمساك بزمام الزمن بما وهب الله له.
وما كان في الإسراء والعروج, لأظهر دليل على جواز ما نقول, حيث قطع النبي إلى بيت المقدس ما يقطعه الناس بشهرين, ثم صعد إلى السماء السابعة التي لا يعلم بعدها إلا ربّها تبارك اسمه العظيم, ثم رجع وفراشه على حاله لم يبرد بعد! , أي بدقائق معدودات ..
إذاً فماذا كانت "دابّة الأرض"؟.
ما نقلته التفاسير, كان على أنها "الأرضة", أو الدودة التي تأكل الخشب, ذلك لأنهم "افترضوا" ابتداءا, أن المنسأة كانت من الخشب, والمحقّقون من أهل العلم, يقفون بالعادة عند مصادر الخبر والنقل, فلنا أن نسأل معهم: إن لم يكن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو صاحب هذه المعلومة, فمن أين لصاحبها بها, كائناً من كان, فليس بعد خبر النبي خبر, والله لا يستحيي من الحق!. فنعلم بالضرورة بعد هذا, أن قول من قال: إنها دودة الأرض, إنما هو قول بالرأي, لا بالعلم عن النبي, وشتان ما بينهما.
ثم إذا قال الله {دابة الأرض} بهذا العموم, وأراد من أراد أن يخصص ما عمم الله, فعليه البينة والدليل, فقد سبق وخصّص الله فقال: {قالت نملة} ولم يقل "قالت دابة الأرض"!.
فإذا أردنا أن نقرأ نصّ القرآن على ظاهره, -لعدم ورود الخبر النبوي المخصِص- فنقف عندها كما هي {دابة الأرض} , فهي أولا "دابة", ثم هي لـ"الأرض", أي دابة مخصوصة بالأرض, كأن النص يوحي بهذا التخصيص, حتى إذا قرأه من قرأه, علم أن هناك دابة لا تخص الأرض!. {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}. فهناك للأرض, وهناك للسماء!.
فهل منا من سمع عن "دابة السماء"؟.
اللهم نعم, ألم نسمع النبي عليه الصلاة والسلام يحدث عن ليلة الإسراء, حين أتاه جبريل بـ"البراق", وهو كما عرّفه رسول الله بقوله من الحديث الصحيح:
"أتيت بالبراق وهو "دابة "أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل. يضع حافره عند منتهى طرفه, قال، فركبته حتى أتيت بيت المقدس".
فها هي "دابة" و"براق"! , ولْنتدبّر كلمة "البراق", ولنستخرج ما فيها من إيحاء للسرعة القصوى التي تُشَبّه عادة بالبرق و"الضوء"!.
فكيف "تأكل" "الدابة" "المنسأة"؟.
قبل أن ننجيب, يجب أن نعلم أن لكلمة "أكل" دلالات في المعنى, غير الدلالة الفعلية التي نعرفها, فتأتي بمعنى "ألأخذ" و"الاستحواذ". ألم نقرأ من سورة البقرة والنساء {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} , {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم}؟. فمن منا يرى أن معنى "الأكل" هنا هو "القضم" بالأسنان والفم, ثم بالمضغ؟.
ولنلتفت مرة أخرى إلى سياق الاستعمال لكلمة "الأكل", فقد جاءت فيما يخص "مال الرجل وملكه"!.
وما دمنا في الحديث عن "الزمن", فلنستذكر أن القرآن يستعمل هذه التصاريف فيما يخص الزمن, ألم نقرأ من سورة الكهف {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} (17) سورة الكهف, فمن منا يرى أن حركة الشمس في الوقت، كانت قرضاً بالسن والناب؟.
إذاً ماذا؟.
كوننا لا نعلم يقيناً هيئة وكنه "الدابّة", وهيئة وكنه "المنسأة", فلا نستطيع أن نحدّد يقيناً هيئة "الأكل" وكيفه ودلالته!؛ فقل لي أنت بالتحديد, كيف كانت "الدابّة" وما هو كنهها, وكيف كانت "المنسأة" وما هو كنهها, أقل لك بالتحديد, كيف كان "الأكل"!.
فكيف خرَّ سليمان إذاً؟.
(يُتْبَعُ)
(/)
بما أن التفاسير قد بنت تأويلها على أن "المنسأة" هي العصا التي نعرفها, ويتكئ عليها صاحبها, وذهبوا إلى ما علمتم من تأويل "الدابة", فقد استمرت بتصويرها المرسوم للقصة, فنصبت سليمان على رجليه, وركزته على عصاه, حتى إذا نخرت العصا, خرّ الملك!.
هذا, عدا عن الالتفات إلى فترة مكثه ميتاً, لأن كل ما في التفاسير عنها رجم بالغيب.
فنقول: إن الميت إذا مات وهو واقف مستند إلى عصا, فسيخر لتوه, ولا تسنده العصا بحال, فما يُبقي الميت واقفاً, إنما هو عصبه وتوازنه هو!.
الزمن .. والعدد .. والحساب .. وسورة سبأ!.
كما بدأنا بحثنا, فالحديث يدور عن النبي الملك "المؤتى من كل شيء", والعلم في أسباب الأشياء وقوانينها على رأس هذه المأتيات, وعندما تحدثنا عن "المنسأة" وعلاقتها بالزمن والنسيء والعدد, فقد ربطت آية سورة التوبة بقوة بين هذه الثلاثة بشكل جلي {إن عدّة الشهور ... } , و {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ} (37) سورة التوبة.
فمن أول ما بدأ الحديث عن الرياح لسليمان, كان حساب الزمن حاضراً, خلافاً لكل آيات الرياح لسليمان في سائر القرآن, إذ لم يذكر الزمن إلا ها هنا {غدوها شهر ورواحها شهر} , والملاحظ هنا إن حساب الزمن يشير إلى فترتين مجموعتين "غدوها ورواحها", أي ذهاباً وإياباً, وهذا ما قد يؤشر إلى حساب خاص للزمن.
هامش للنظر والتدبر ..
27 كلمة في آية "المنسأة" ..
فما لهذا "العدد" وحساب "الزمن"؟.
أولاً, والملاحظ الملفت, أن آية "الزمن" التي قبلها بآية {غدوها شهر ورواحها شهر} , هي الأخرى بـ 27 كلمة, فما الـ "27"؟.
لا حاجة للتذكير بحضور الزمن في هذه العلاقات, بل الظاهر هذا الحضور بقوة, إذ وردت كلمة "الساعة" بصراحة في سورة سبأ مرتين, في الآية (3) والآية (30) فقط, فماذا وراء هذا؟.
أولا: الفرق بين "الساعتين" في الآيتين (27) آية.
ثانيا: الرقم (30) هو الوحدة الكاملة لوحدة الزمن "الشهرية", ولا خلاف أن "الشهر" هو الدلالة الزمنية هنا.
ثالثا: العدد (3) يشكل معشارا للرقم (30) , وهي النسبة الحسابية الوحيدة المذكورة في سورة سبأ في الآية (45) {وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ} , كما لم تذكر في القرآن إلا هنا.
رابعا: عدد آيات السورة (54) آية, أي 27 x2
خامسا: السورة التي اتى فيها سليمان بالعرش "بلمح البصر" هي السورة (27).
سادساً: العدد (9) ذكر صراحة في السورة (27).
سورة سبأ (54) آية, فما السورة ذات الترتيب (54)؟ ,
وهل لها علاقة بالحساب والزمن؟.
إنها سورة "القمر" {والقمر نورا, وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب} ,
وفي ختامها قال الله {وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر} , كالتي في السورة (27) {قبل أن يرتد إليك طرفك}.
سابعاً: ذكر "القمر" في القرآن 27 مرة، وهو المتعلّق الأظهر بالزمن و"الساعة" {اقتربت الساعة وانشق القمر}.
الخاتمة "العددية" لسورة "سبأ" وللمنسأة!.
عجيب هو ختام سورة "سبأ"، إذ تختتم على وحي صريح بالنظام العددي للحساب الشامل المعروف لدينا, بعرض لم يشاركها به غيرها, واقرأوا معنا ..
{وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ, قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}.
فها هو النظام "العشري والآحاد والزوجي والفردي" في آيتين متتابعتين في سورة واحدة!.
هل هي المعضلة الزمنية التي تشغل العلماء؟.
لن نخوض هنا في "النظرية" النسبية بالتعريف الذي يتداوله العلماء الفيزيائيون, فهي إلى الآن "نظرية"، ولكن نكتفي بالتذكير بحادثة الإسراء والعروج, فهي بالنسبة إليهم أمثل دليل وتشبيه, ثم ما ورد في سورة "المعارج" {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة, فاصبر صبراً جميلاً, إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً}.
وهو عين ما آلت إليه سورة سبأ في خواتيمها ..
{وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ,
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ,
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ,
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}.
قريب قريب, بعيد بعيد ..
ألَعَلَهُ من مثل ما أوتي سليمان
فكان بـ"المنسأة" ينسأ الزمن,
فيزيد فيه ويؤخره لحاجة "نبي ملك"
على قريب قريب, أو بعيد بعيد؟!.
{ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* منقول بتصرف لهدف نشر العلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 10:21 ص]ـ
كلام صريح ومختصر المشاركة هنا بدأت بعنوان نشر النصيحة .. ولي في العادة أن أتفاعل مع منتديات أخرى وسأضع هنا الآن رسالة مرسلة من الأخ صلاح الدين أبو عرفة يشكر هذا الجهد ويبين رده على رسالة بيني وبين منتدى أخر .. للتوثيق والحقيقة أكتب هنا من باب التوثيق والحمد لله في البدء والختام وهذا نص الرسالة وما هدفي إلا أن نتعاون ويسع المسلم أخاه ويبقى بلاشك النصح بين الإخوة دليل الصدق والنجاه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله في الأخ الناصح نائل أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكرك على سعيك في النصيحة للمؤمنين، ثم على حسن ظنك فينا، وقد كنت اطلعت على مشاركاتك المباركة في منتدى "الفصيح"!.
أما عن الرسالة الأخيرة في المنتدى المذكور، وعن سؤالك للمشرف فيه، وعن سؤالك إن كان في الردّ خير أم لا؟.
فأقول: قد قرأت في سطوره الأولى ما نصه: " .... ووجدت أن أصحاب هذا الفكر يدعون إلى إهدار جهود علماء الأمة من القرن الأول وإلى اليوم، والاكتفاء بالقرآن والسنة"!
فأقول -والله وليي-: ما تقول في قوم يرون "الاكتفاء بالقرآن والسنة" تهمة وجنحة وإثماً!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلمثلهم نتلو: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} ..
ثم نذكرهم بقول من يرون أننا نهدر جهودهم، نذكرهم بقول أحمد بن حنبل رحمه الله: "لا تأخذ مني ولا من الشافعي ولا من مالك، وخذ من حيث أخذوا .. "! يعني الاكتفاء بالقرآن والسنة!!
فمن يا ترى المهدر المنكر؟؟.
فاشتغل بما يقرّب قلبك لربك، خيراً لك من محاورة المبدّلين، فما ضربوه لك إلا جدلاً، بل هم قوم خصمون!.
أخوك صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
* لا حاجة لذكر وبيان أسم المنتدى الأخر الى أن يتم معرفتهم بأن عليهم القراءة والمعرفة قبل الحكم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 08:01 ص]ـ
:::
ماذا تقولون في هذا التفسير الغريب المريب يا أهل الفصيح ... ؟
الله الله ... هذا تأويل باطني واستدلال جديد يأباه لسان العرب ... كل التفاسير والروايات المعتبرة تقول في قوله تعالى: «فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (سبأ 14)» أن المراد بدابة الأرض هو الأرضة، وأن المنسأة العصا، وأن الخرور السقوط على الأرض. وتقول التفاسير المعتبرة منذ أربعة عشر قرنا أنه لما قبض سليمان عليه السلام كان متكئا على عصاه فبقي على حاله متكأ على عصله زمانا لا يعلم بموته إنس ولا جن، حتى بعث الله عز و جل أرضة تأكل منسأته فتنكسر العصا فيسقط سليمان فيعلمون بموته. فالله سبحانه وتعالى لم يبعث الأرضة لتنبيه الجن، وإنما بعثها لكي تأكل العصا فيحصل التنبيه بعد مكث الشياطين في العذاب المهين مدة تكفي للدلالة على عدم علمهم بالغيب، وهذا ما تدل عليه الآية كما وردنا عن التابعين الذين أخذوا التفسير عمن قبلهم عن الرسول صلوات الله عليه.
فظاهر الآية وسياقها يدل على أن الفعل المضارع (تأكل) في هذا السياق جاء للدلالة على الماضي باتفاق علماء المسلمين، وطبقا للسان العرب ولغتهم، وعلى هذا فلا مطعن لطاعن في التفاسير المعتبرة، ومن العيب أن يتصدى للتفسير من يجهل لغة العرب وأساليبهم في نظم الكلام وسبكه، ومن العيب أن يطعن الإنسان فيما لا علم له به.
فمن عادة العرب أنهم يستخدمون الفعل المضارع للدلالة على الماضي من أجل استحضار صورة الحدث في الأذهان، فيكون مضارعا من ناحية اللفظ لا المعنى، ويسمونه حكاية الحال الماضية كما في قوله عز من قائل: (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (18) الكهف) والمعنى قلّبناهم. فهم ينقلون الصورة الماضية إلى الحاضر بصيغة فعل مضارع فيكون المخاطَب كأنما الآن يشاهده أمامه أو أنهم ينقلون المخاطَب إلى الماضي. والشواهد اللغوية على ذلك أكثر من أن تحصى. وهذا الاستخدام يدرس في كتب النحو والبلاغة.
وعلى هذا الأسلوب جاءت كثير من الآيات القرآنية:
(يُتْبَعُ)
(/)
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ ?لْقَوَاعِدَ مِنَ ?لْبَيْتِوَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ ?لسَّمِيعُ ?لْعَلِيمُ} - البقرة: 127
{وَاِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوالِيُثبِتُوكَ اَو يَقتُلُوكَ اَو يُخرِجُوكَ وَيَمكُرُونَ وَيَمكُرُ اللَّهُوَاللَّهُ خَيرُ المَاكِرِينَ} -الأنفال: 30
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ?لْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ?للَّهُ ?لَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ?لصَّابِرِينَ} – آل عمران – 142
{وَجَآءُو?اأَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ} - يوسف: 16
{وَإِذْنَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُو?ءَ ?لْعَذَابِ يُذَبِّحُونَأَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلا?ءٌ مِّن رَّبِّكُمْعَظِيمٌ} – البقرة: 49
{ونري فرعون وهامان وجنودهما} (القصص:6)
قد تستشكل بعض المسائل النحوية المتقدمة على بعض الناس فيسألون عنها، أما التصدي لتفسير آيات القرآن من دون علم متقدم بهذه المسائل من لسان العرب فيدخل (مهما أحسنا الظن) في باب التدليس والتضليل وإثارة الشبهات والعياذ بالله.
يعرف المؤولون الباطنيون أنه لا مجال لقبول تأويلاتهم وتفسيراتهم بالرأي إلا من خلال التشكيك في التفاسير المعتبرة، واتهامها بالدس والحشو والثرثرة، وانتقادها بسبب احتوائها على قليل من الروايات الموضوعة التي لا يعتمد عليها في هدم أي شيء من أصول الدين.
إن التفسير الباطني والعشوائي والتفسير بالرأي تهدمه نصوص القرآن القطعية، والسنن القولية والعملية. وما نظن أن ينتج عن هذا الطعن المؤدب الواهي في تفاسير علماء الدين وعلماء اللغة الفطاحل إذا سمحنا به إلا فتح الباب لإسقاط الاستشهاد بهم، وإسقاط حجية كتب الفقه والتفسير والمعاجم، وإسقاط الفهم السوي للقرآن الكريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار". والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/ 371). والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب، وليس من التفسير بالرأي المجرد ما كان جارياً على قوانين العلوم العربية، والقواعد الأصلية والفرعية. والله أعلم.
يحزننا أن نرى بعض الناس يتصدون لتأويل القرآن الكريم بجرأة وجهل وإسراف في الكلام، مع أن هؤلاء لا يفتتن بهم إلا الجاهلون من أمثالهم، إذ إن الذين يفهمون العربية يسخرون من هوس هؤلاء ومن هلوساتهم ووسوساتهم! فالمدقق في هذه التأويلات يشعر بأن صاحبها لا يتقن العربية اتقانا تاما، وأنه كثير اللغو في اللغة، وأنه كثير الشطط التفسير.
إن التجرؤ على التأويل الباطني لآيات القرآن الكريم، والتجرؤ على نشر هذا التأويل المخالف يخفي خلفه ضعف نفس، واضطراب حدس، وكأن هذا الفهم قد فات الصحابة والتابعين وتابعيهم من العرب الخُلَّص ومواليهم، وكأن هذا الفهم قد فات جميع واضعي فنون هذه اللغة لضبط ألفاظها ومعانيها وفلسفتها وآدابها وأسرار بلاغتها، وجميع من فسر القرآن من السلف والخلف. لكن هذه الضلالة لن تتجاوز هذا الحد، وكلما ازدادت سيأتي عليها الرد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب) وهذا الحديث رواه الترمذي بألفاظ مختلفة منها: "فليتبوأ مقعده من النار". والمقصود من الحديث التحذير من تفسير القرآن بغير علم. قال ابن تيمية -رحمه الله-: فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. مجموع الفتاوى (13/ 371).
والأصل في تفسير القرآن أن يفسر بالقرآن، أو بالحديث النبوي، ثم بأقوال الصحابة، وإن لم يجد في تفسير الصحابة، فقد رجع كثير من أئمة التفسير إلى أقوال التابعين كمجاهد وغيره، فمن خالف هذه الأصول فهو مخطئ وإن أصاب.
وأما (المِنْسَأَة) فهي العصا العظيمة التي تكون عادة مع الرعاة يضربون ويزجرون (ينسئون) بها الإبل والدواب ويسوقونها تقديما أو تأخيرا، وقد يهملون الهمز ويبدلونه إِبدالاً كلياً فيقولون: (مِنْساة). والعصى حين تكون معدة إعدادا خاصا للزجر والحث أو الضرب يقال لها (مِنْسَأَة) مع إمكانية استخدامها لغير ذلك، أما إذا لم تكن معدة خصيصا للزجر والحث أو الضرب فيقال لها (عصا). ومثلها الهراوة: العصا الضخمة، والجمع: هَراوَى مثل: مطايا، وهرِيّ على غير قياس، .... و هريته بالعصا: لغة في هروته.
و (المِنْسَأَة) اسم آلة مشتق للدلالة على الأداة التي يقع بها الحدث أو التي يفعل بها الفعل. يشتق غالباً من الفعل الثلاثي المتعدي، وقد يشتق من اللازم، من صيغه القياسية: مِفْعَل وِمفْعال وفَعَّالة وفاعِلَةٌ وفاعول ومِفْعَلة: ملعقة ومسطرة ومِطْرَقَة ومِنْسَأَة.
قال الشاعر
أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ، لا أَباكَ، ضَرَبْتَه --- بِمِنْسَأَةٍ، قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا
وقال الشاعر:
إِذا دَبَبْتَ على المِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ --- فَقَدْ تَباعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ
أدعو زملائي أصحاب الاختصاص في الفصيح إلى التدخل والتدقيق في كل ما جاء هذه التفسيرات الغريبة وتزويدنا بآرائهم السديدة.
والله أعلم، وبالله التوفيق.
منذر أبو هواش
(يُتْبَعُ)
(/)