ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[22 - 04 - 10, 07:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا ماجد
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 01:03 م]ـ
أخي الكريم، لا تعاد الفريض للحديث السابق، لكن تُشرع صلاة الجماعة بنية النافلة و في ذلك حديث:
عن يزيد بن الأسود العامري قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، قال: فلما قضى صلاته وانحرف، إذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: علي بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا. إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة رواه الترمذي و قال حسن صحيح و حسنه الحافظ ابن حجر و صححه الألباني رحمة الله عليهم.
و بالنسبة لكلام الأخ الكريم ابو ماجد صديقي، فلا يُقال "من قام بالفرض على وجه مقبول" بل يقال "على وجه صحيح" لأن مسألة القَبول لا يعلمها إلا الله تعالى ...
و الله تعالى أعلم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 03:28 م]ـ
الأمر كما قال أخي الإدريسي
والجزء المبيح من الفتوى لإعادة الصلاة طلبا لكمال الأجر: لا يظهر أنه صواب، وهو قول مشتهر معروف.(125/215)
هل يجوز اجبار النساء على لبس النقاب
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[22 - 04 - 10, 07:08 ص]ـ
هل يجوز لرب الاسرة أن يجبر نسائه على لبس النقاب إن كان يرى وجوبه و هم يرون استحبابه؟
و هل يقاس عليه الابن بالنسبة للحية؟
و ما الفارق بين الحالتين فى حالة عدم الجواز؟
ـ[ناصر قليل]ــــــــ[22 - 04 - 10, 08:38 ص]ـ
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
اين المسلمين من هذا الحديث
ويقول الله تعالى: (ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)
كم من فتاه خرجت من بيتها وفتنت المسلمين والسبب كان في عدم التزامها بالحجاب الشرعي ووالله لو التزمت المرأه أو الفتاه بالحجاب الشرعي وهو معروف
بإذن الله لن يستطيع أحد أن يتجرأ وينظر إليها
وماعبدت المرأه ربها بأفضل من وقارها في بيتها
أما بالنسبه للنقاب فهو فتنه لأنه يظهر أجمل مافي المرأه ولقد أبتلينا بأشكال في هذا النقاب نسأل الله السلامه
وكم من إنسان فُتن بفتاه وكان السبب من هذا النقاب وهو أكثر فتنه من كشف الوجه وكلاهما محرمه
أما بالنسبه لحلق اللحيه فهو حرام بالإجماع حكى الإمام ابن حزم الإجماع على فرضية اعفاء اللحيه
والجمهور على الكراهه لمن أخذ منها مازاد على القبضه وأما دون القبضه فلا يجوز كما ذكرنا
ونعود إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
لقد ترددت في الرد على موضوعك ولكن كتبت ما أدين الله به
ـ[براءة]ــــــــ[22 - 04 - 10, 05:52 م]ـ
تجد فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك على هذا الرابط تخص موضوع النقاب والمواضيع الخلافية بين الزوجين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1268149&postcount=1(125/216)
هل يجوز الاقتراض الربوي لإجراء عملية جراحية
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[22 - 04 - 10, 12:43 م]ـ
هل يجوز الاقتراض الربوي لأجل إجراء عملية جراحية في المخ قرر الأطباء أنها لو لم تجر فإن موت المريض محقق، إلا أن يشاء الله؟(125/217)
ما هي افضل كتب الاموال
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 08:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو افضل كتاب في الاموال
هل كتاب الاموال للقاسم بن سلام
او الاموال لاابن زنجويه
او كتاب الاموال للداودي
او غيرها
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 09:19 م]ـ
من يعرف افضل كتاب في الاموال
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 08:00 م]ـ
ياريت المشرف يحذف الموضوع لاانه لايوجد رد ولا جواب
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:51 ص]ـ
قد يفيدك كتاب:
"فقه الزكاة" للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
وهو في جزءين كبيرين، وهو دراسة موسوعية مقارنة لأحكام الزكاة وأسرارها وآثارها في إصلاح المجتمع، في ضوء القرآن والسنة، ويعد من أبرز الأعمال العلمية في عصرنا.
وقد شهد المختصون أنه لم يؤلف مثله في موضوعه في التراث الإسلامي، وقال عنه العلامة أبو الأعلى المودودي ـ رحمه الله ـ: أنه كتاب هذا القرن (أي الرابع عشر الهجري) في الفقه الإسلامي، نقله عنه الأستاذ خليل الحامدي.
وقال عنه الأستاذ محمد المبارك في مقدمة كتابه عن "الاقتصاد" من سلسلة "نظام الإسلام": "وهو عمل تنوء بمثله المجامع الفقهية، ويعتبر حدثا هاما في التأليف الفقهي". وقد تبنى مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ترجمته إلى اللغة الإنجليزية وأنهاها بالفعل. كما نقل إلى الأوردية والتركية والأندونيسية وغيرها، ككثير من كتب الشيخ نفع الله بها المسلمين في أقطار كثيرة. وقد عالجت كتبه الكثير من القضايا والموضوعات التي يحتاج إليها العقل المسلم المعاصر.
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=1056&version=1&template_id=20&parent_id=12
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:04 ص]ـ
خبرها عندي الأموال لأبي عبيد يتحقيق الشيخ سيد رجب(125/218)
عاجل:سؤال في المواريث بخصوص استخراج الأصول المصححة
ـ[أبو عبد الله فهد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 10:33 م]ـ
السلام عليكم
هل تكون العلاقة بين عدد الورثة وأسهمهم علاقة تباين أو توافق فقط؟؟
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[22 - 04 - 10, 11:31 م]ـ
السلام عليكم
هل تكون العلاقة بين عدد الورثة وأسهمهم علاقة تباين أو توافق فقط؟؟
الأخ الكريم عبد الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العلاقة بين عدد الورثة والأسهم علاقة تباين و توافق و تماثل و تداخل
، (فالمماثلة: هي أن يستوي عدد رءوس الفريقين فأكثر كاثنين واثنين مثلا، والمداخلة: هي أن ينقسم الأكبر على الأصغر من غير كسر، أو أن يفني الأصغر الأكبر أو يكون الأصغر جزءا مفردا من الأكبر وكل واحد من التعاريف الثلاثة صحيح وذلك كاثنين وأربعة مثلا، والموافقة: هي أن يتفق الفريقان فأكثر بجزء من الأجزاء ولا يصدق عليهما حد المداخلة، وذلك كأربعة وستة مثلا، والمباينة: هي أن لا يتفقا بجزء من الأًجزاء بل يختلفان وذلك كخمسة وثلاثة مثلا) من كتاب الفوائد الجلية للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى(125/219)
ما رايكم في من يضعف احاديث وجوب صلاة الجماعة هل له وجه؟
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[22 - 04 - 10, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
سؤالي هو هل هذه الاحاديث فيها نوع من الضعف لدرجة ان هناك بعض من يضعفها؟ ام ان الامر لا يعودي حب ظهور ومخالفة؟
ومثلها احاديث صلاة المرأة في بيتها افضل وغيرها اشياء كثيرة من ثوابتنا اصبحت تنبش في هذا الوقت وتحارب بقصد وبدون قصد.
ـ[احمد بن خليل]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:32 ص]ـ
الاحاديث بوجوب صلاة الجماعة صحيحة و قد استدل بها علماء اجلاء و اكثرها في صحيح مسلم واني اطالب من كان عنده علم بالحديث ان يردوا على هؤلاء الذين يضعفون هذه الاحاديث والا فالصحابة كانوا يذمون تارك صلاة الجماعة و يرون ان الصلاة جماعة في المسجد واجبة
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 12:03 ص]ـ
جزاك الله خير اخي احمد انا اعلم ان الاحاديث صحيحة لكن لماذا يضعفها هؤلاء هل لتضعيفهم لها وجه في الاصول؟ من باب الاستفاده فقط(125/220)
الشذى الفياح من رسائل الإصلاح للعلامة محمد الخضر حسين
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 12:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد قرأت كتاب التعالم وأثره على الفكر والكتاب للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبوزيد رحمه الله تعالى وطيب ثراه
فقرأت في الكتاب ثنائه على الشيخ
العلامة محمد الخضر حسين وقال أنه من علماء السلف المعاصرين وأنه علامة داعية لغوي
ومن المعلوم أن الشيخ المحقق لا يثي إلا بعد علم وفهم ثاقب إذ عرف عنه ذلك
وصادف ذلك أنني كنت أقوم بجولة في مكتبة دينية فوجدت كتاب رسائل الإصلاح للشيخ محمد الخضر حسين
فأشتريته اثناء الشيخ بكر رحمه الله على المؤلف
فوجدته كتاب نافعا حوى على لطائف شتى وفوائد عدى فأحببت أن انقلها للقارئ الألمعي ليت القارئ الكريم يهب هذه الفوائد قسطا من وقته ويلقي عليها أشعة من ثاقب فكره فإذا هو ينظر إلى كلام قويم في أسلوب حكيم
وهذه اولا ترجمة الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر رحمة الله عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33026
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23951
يقول الشيخ رحمه الله تعالى
في رسالة بعنوان فضيلة الإخلاص
* إن كان العمل غير موافق لما ورد عن الشارع، فهو باطل وإن قصد به التقرب إلى الله، وذلك هو البدعة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم ضلالة
* وإن كان العمل على نحو ما رسمه الشارع، ولكن صاحبه لم يقصد به امتثال أمر الله، فهو مردود على صاحبه، لانه فقد الروح الذي يعطيه حياة وبهجة، وهو الإخلاص
* مدار الإخلاص على أن يكون الباعث على العمل أولا امتثال أمر الله , ولا حرج على من يطمح بعد هذا الشئ إلى شئ آخر
* من المعروف عند أهل العلم أن قصد المصلحة الدنيوية من عمل الخير بعد تحقق قصد الإمتثال لأمر الله، لاينزل به عن درجة المقبول، كأن يقصد من رحاته التجارة مع قصد أداء فريضة الحج، أو يقصد التبرد بعد قصد التطهر بالماء لأداء فريضة الصلاة، أو يقصد التلذذ بالعلم بعد أن يقصد الوجه الذي أقتضى الشارع بدراسته
* حضر الشريف التلمساني وهو صبي درس الأستاذ أبي زيد الإمام، فذكر أبو زيد نعيم الجنة، فقال الشريف:هل يقرأ في الجنة العلم؟
فقال أبو زيد نعم، فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، فقال الشريف: لو قلت لا لقلت لك لا لذة فيها. فعجب منه الشيخ ودعا له
*الإخلاص يرفع شأن الاعمال حتى تكون مراقى للفلاح، وهو الذي يحمل الإنسان على مواصلة الخير، فمن يصلي رياء أو حياء من الناس لابد له أن تمر عليه أوقات لا ينهض فيها إلى الصلاة، ومن يحكم بالعدل ابتغاء السمعة، أو خوف العزل من المنصب، قد تعرض له منفعة يراها ألذ من العدل جانباً، ومن يدعو إلى الإصلاح ابتغاء الجاه قد ينزل بين قوم لا يحظى بينهم إلا من ينحط في أهوائهم ن فينقلب داعياً إلى الأهواء
* ومن يفعل المعروف لتردد ذكره الألسنة في المجالس أو الصحف قد يرى بعينه سبيلا من سبل الخير في حاجة إلى مؤازرة،و لكنه لا يرى بجانبه لساناً أو قلماً شأنه إطراء المؤازرين، فيصرف عنه وجهه وهو يستطيع أن يمد إليه يده، ويسد حاجته
* الإخلاص هو الذي يجعل في عزم الرجل متانة ويربط على قلبه فيمضي في عمله إلى أن يبلغ الغاية
* كثير من العقبات التي تقوم دون بعض المشروعات لا يساعدك على العمل لتذليلها إلا الإخلاص
* ولولا الإخلاص يضعه الله في نفوس زاكيات، لحرم الناس من خيرات كثيرة تقف دونها عقبات
* لا أكون مبالغاً إذا قلت إن النفس التي تتحرر من رق الأهواء، ولا تسير إلا على مايمليه عليها الإخلاص هي النفس المطمئنة بالإيمان، المؤدبة بحكمة الدين ومواعظه الحسنة
* الإخلاص الذي يقوم على الإيمان الصادق، والتهذيب، وهو الذي يسمو سلطانه على كل سلطان، ويبلغ أن يكون مبدأ راسخاً تصدر عنه الأعمال الصالحة بانتظام، وهو الذي يجد له صاحبه حلاوة فيسهل عليه أن يكون أحد السبعة المشار إليهم بقوله صلى الله عليه وسلم ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) إلى أن قال ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه))
*حكى أشعب بن جبير أنه كان في بعض سكك المدينة فلقيه رجل وقال له: كم عيالك؟ قال فأخبرته، فقال لي: قد أمرت أن أجري عليك وعلى عيالك ما كنت حياً، فقلت: من أمرك؟ قال: لا أخبرك، قلت: إن هذا معروف يشكر، قال الذي أمرني لم يرد شكرك. قال فكنت آخذ ذلك إلى أن توفي خالد بن عبد الله بن عمر بن عثمان، فحفل له الناس فشهدته فلقيني ذلك الرجل فقال يا أشعب، هذا والله صاحبك الذي كان يجري عليك ما كنت أعطيك!
* هذا فاعل للخير من وراء حجاب، وأين هو من أشخاص لا يتورعون أن يلبسوا الحق بشئ من الباطل، ويزيدون على هذا أن يزعموا أن هذا اللبس إصلاح، ويعلنون بأجهر صوت أنهم مخلصون فيما يقولون أو يفعلون؟
* ولعلك لا تجد أحداً يتصدى لعمل إلا وهو يدعي الإخلاص فيما يعمل، ذلك لأن الإخلاص موطنه القلب،و القلوب محجوبة عن الأبصار
* إذا وصفت أحداً بالإخلاص أو عدم الإخلاص، فإنما ترجع في وصفك إلى أمارات تبدو لك من أحواله الظاهرة
*ومن هذه الاحوال ما يدلك على سريرة الرجل دلالة قاطعة، ومنها مالا يتجاوز بك حد الظن، وهذا موضع التثبت والإحتراس
* ففي وصف المخادع بالإخلاص ووصف المخلص بالخداع، ضرر إجتماعي كبير، فإن وثقت بمجرد النظر لم تأتمن أن تقضي على فاسد الضمير بالإخلاص، فيتخذه الناس موضع قدوة فيستدرجهم إلى فساد صغير حتى إذا ألفوه نقلهم إلى فساد أكبر
* وربما قضيت على طاهر القلب بعدم الإخلاص، فكنت كمن يسعى لإطفاء سراج والناس في حاجة إلى سرج تنير لهم السبيل
* الإخلاص يمد جأش صاحبه بالقوة فلا يتباطأ أن ينهض للدفاع عن الحق ولا يبالى ما يلاقي في دفاعه عنه من أذى
* إذا كان للإخلاص هذا المآثر العظيمة فحقيق علينا أن نربي الناشئين على أن يكونوا مخلصين في كل ما يقولون أو يفعلون، ونلقنهم ماذا يناله المخلص من حمد وكرامة وحسن عاقبة لكي تخرج لنا معاهد الدين والعلم رجالا ويقوم كل منهم بالعمل الذي يتولاه بحزم وإتقان.(125/221)
صورتان لزمن واحد؟
ـ[ابن فرات]ــــــــ[23 - 04 - 10, 01:44 ص]ـ
من المفاهيم الخاطئة التي تمرُّ على آذننا صباح مساء وربما مرت على الكثيرين مرور تسليم وإقرار، وحقها في الحقيقة النقض والإنكار، عبارةٌ لم يفتأ دعاة التنوير والتحرر في بلداننا الإسلامية يرددونها، ألا وهي (الخوف من العودة الى القرون الوسطى)!
بداية يجب أن نعلم أنْ هذا المصطلح وافد غريب عن بيئتنا، فقد نما وترعرع في كنف أوربا بداية من عصر النهضة وما بعده، وتفسيره في عرف الأوربيين عصر سيطرة الكنيسة باسم الدين لمدة عشرة قرون تقريباً على العقول والعلوم والثروات فاتَّسمت هذه العصور بالظلام والجهل المطيق.
وهذه العبارة وما شابهها إنما تطلق عندنا كلما يتنادى الغيارى من المسلمين الى وجوب تقديم ما تقرره الشريعة في أمر ما على ما يقرره سواها، فتراهم حيئذ يرعدون ويبرقون ويحذرون من عصور الظلام التي سوف تحل على أمتنا وأوطاننا، تماماً كما يحذر كل أوربي من ذلك عندما تطالب بعض الجماعات الدينية بسن قانون يلائم ما تعتقده تلك الجماعات.
والحقيقة أنه لا وجه للشبه بيننا وبينهم، فالقرون الوسطى بالنسبة لنا قرون نور وحضارة وتقدم ورقي، إذ كنا نحكم العالم أجمعه إما فعلياً أو بنفوذنا، ونفس القرون كانت قرون جهل وتخلف وقمع واستبداد وظلام حالكٍ بالنسبة لأوربا التي شذت آنذاك وتأخرت عن ركب التحضر بقمعها وحجرها على العقول، وتزييفها للدين الصحيح الذي جاء به المسيح عليه السلام.
كنا أمة تحكم عالماً لم تزل الشمس ترتع في سماءه مشرقة حية من أطراف الصين الى آخر حجر في أسبانيا، هناك كان للحضارة والتقدم والازدهار والعلم مساحات رحبة، وتربة خصبة مهيئة تُسقى بماء واحد، وسوق رائجة شجعتها الأحكام كإقرأ والحُكام كالناصر وغيره.
فشتان شتان بين قروننا وقرونهم، وسيدرك الفرق من تأمَّل صورة القرون الوسطى لأوربا ولأمتنا ليستيقن مدى البون الشاسع والإختلاف الجذري بيننا وبينهم في تلك الفترة، ومن هذه الصور المشرقة وهي كثيرة جداً:
ما جاء في كتاب نفح الطيب أنَّ الحاكم في الأندلس كان يسعِّر الأشياء الضرورية، لا سيما الخبز واللحم ويأمر البيَّاعين بأن يضعوا عليها أوراقاً بسعرها، ثم يبعث المحتسب وهو رجل يرسل من قِبَل الحاكم لاختبار البيّاع، فإن باعه بأكثر من السعر الرسمي استدعاه وعاقبه فإن عاد أغلق دكَّانه!
هذه الأوامر لم تكن صادرة عن إحدى بلديات هذا العصر، إنما هي أوامر صدرت قبل ما يقرب من 700 سنة في مايسمى القرون الوسطى، أيامها كانت قرطبة معبدة الشوارع، ويصل الماء إلى جميع دورها عبر شبكة قنوات مائية، وإذا حل المساء تُضاء طرقها بأنوارٍ نصبت على حافتي الشارع، كما أنَّ بها أكبر مكتبة في العالم، هذا في الوقت الذي كانت فيه لندن ممتلئة بالجراثيم والأوبئة والتشرد وفنون الشعوذة!
وكذلك لا يفوتنا ذكر رسالة الملك جورج الثاني الى هشام الثالث، وغيرها من النماذج التي تعبق برائحة الحضارة المشرقة مما لا نحتاج نحن لإبرازها فقد كفانا بعض منصفين الغرب مؤونة البحث والتنقيب عن صور حضارتنا المشرقة بما سطَّروه في كتبهم وتعليقاتهم، والحق ما شهدت به الخصوم لاسيما ما ذكره الإنجليزي جون دوانبورت والمستشرقة الألمانية زيغريد هونكه، وغيرهم الكثير.
فمنا بن خلدون أول من أرسى قواعد علم الإجتماع، ومنا علي بن شاطر أول من أبدع ساعة ميكانيكية، ومنا الجلدكي أول أبدع فكرة استخدام الكمامات في المخابر، ومنا ابن الدريهم أول من أبدع علم التعمية والتشفير، ومنا ابن النفيس أول من شرح دوران الدم الرئوي، ومنا ابن العوام أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط، ومنا ابن صاعد أول من ابتكر قلم حبر جاف، ومنا ومنا ومنا ومنا ......
أيام كانت قصور المُلك عاليةً .. كان الفرنجُ الى الغاباتِ آوينا
و حينَ كنا نجرُّ الخزَّ أرديةً .. كانوا يسيرون في الأسواقِ عارينا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/222)
وإذا أردنا تفسير تقدم أوربا والتي تمثل إنطلاقة النهضة الغربية، وبلوغها من التقدم مبلغه بعد نبذها للدين، سنقول بداية أنَّ تجربة الدين في أوربا كانت تجربة فاشلة مجحفة بكل المقاييس لأن الكنسية حكمت الناس وهي ترتدي عباءة الدين وهو الدين المحرَّف أصلاً من قِبَل البابوات وأشياعهم فلم تتمسك الكنسية بتعاليم المسيح الأولى، بل ظلت تزيد في الكتاب وتنقص وتدس به ما ليس منه على حسب مصالحها حقبة تلو حقبة، فتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض ولاحول ولاقوة إلا بالله، وقد كان المسيح وأشياعه كبولس وبطرس وغيرهم ينادون سلوكياً كما جاء في الكتاب المحرف بالتقشف والزهد والرهبانية التي ابتدعوها فما رعوها القساوسة حق رعايتها، بل كنزوا الثروات وظلموا الناس واضطهدوا العقول.
إذن فالكنسية اضطهدت الفكر وحرَّقت العلماء، وصلبتهم على مداخل المدن، وحجرت على العلم، واحتكرت فهم الدين، وأقامت محاكم التفتيش نتيجة الى تدفق العلوم على أوربا بسبب اقتباسها من حواضر العلوم في الدول الاسلامية التي كانت تمثل آنذام قمة التطور في العالم فحاكمت كل متهم بالهرطقة أي الإلحاد لمجرد أنه فكر في نظرية معينة أو اقتبس من علوم المسلمين شيئاً (كجور دانو برونو) و (كوبرنيكوس) و أشهرهم على الإطلاق (جاليليو) أما الأول فقد أعدموه حرقاً وهو حي وأما الثاني فمات قبل تنفيذ حكم الحرق وجاليليو ارتد عن افكاره ظاهراً لينجو من الحرق!
فالاوربي في القرون الوسطى كان مجرداً من فهم الدين الذي تنطق الكنسية باسمه، ومجرداً من تجربة العلم الذي وصفته الكنيسة بالإلحاد، فعندما نبذ سلطة الكنيسة التي تحكمه باسم الدين، أُتيح له تجربة العلوم ودراستها بعد حجر الكنسية عنه هذا الأمر، فكان الاوربي كما قال أحد المفكرين: منطقي مع نفسه لأنه عندما ما يُذكر له الدين سيقدح في ذهنه تلك الصورة البشعة التي قدمتها الكنسية عن الدين، إلا أنَّ أوربا تحولت عياذا بالله من دينٍ بلا علم الى علمٍ بلا دين!
أما نحن المسلمون فلم يكن عندنا عداوة بين الدين والعلم المفيد الذي ليس له أضرار على حياة الناس ولا على أخلاقهم وعقيدتهم الصافية، بل بالعكس كنا نؤيد العلم ونغدق عليه الأموال من بيت المال، فقد كنا خلال نفس الفترة أمة تقدم ورقي وحضارة تقود العالم وتمده من فيض أشعتها الساحرة الباهرة في شتى المجالات، فديننا بحمدالله يأمرنا بعمارة الأرض، والتأمل والتفكر ببديع صنع الله ومخلوقاته، قال عز وجل: {قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشاة الاخرة ان الله على كل شيء قدير}، كما يأمرنا في الوقت نفسه بالعمل الصالح المقرب من الجنة في الآخرة.
إذن فإنَّ تجربتنا عند تمسكنا بديننا تجربة حضارية رائعة ناجحة بكل المقاييس، وعندما نبذنا شيئاً من الدين ولم نجعله المهيمن على شؤون حياتنا خسرنا التقدم والرُقي بقدر ما ضيعنا من التمسك به، وأصبحنا نقتات على فتات مائدة التطور الغربي، لذلك أعتقد أنَّ الأولى على المسلمين اليوم أن ينادوا بالرجوع الى روح القرون الوسطى وجوهرها، أعني أعوام نهضة المسلمين وبلوغهم ذروة الحضارة و المجد، عندما كان الإسلام دين علم وعمل وعزة وتقدم وازدهار.(125/223)
هل هناك فرق بين العارض والطارىء؟
ـ[أبو محمد المشيخي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 02:32 ص]ـ
هل هناك فرق بين العارض والطارىء؟
ـ[أبو محمد المشيخي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 09:54 م]ـ
مازلت أنتظر الإجابة ياكرام!(125/224)
حصرياً - خدمة الرد على الأسئلة والاستفسارات بموقع الإسلام
ـ[أبو نور النوبى]ــــــــ[23 - 04 - 10, 03:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ( http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
يسر موقع الإسلام تدشين خدمة تفاعلية جديدة وهي الرد على أسئلة واستفسارات الزوار الكرام من خلال الموقع وعلى مدار الساعة ويجيب عليها مجموعة من المشايخ .. مع العلم إن إضافة السؤال لاتتطلب التسجيل في الموقع وسيتم الموافقة على السؤال ونشره في الموقع بعد الرد عليه من فضيلة الشيخ ..
كما يمكنكم التسجيل في الموقع من خلال الرابط التالي:
http://www.al-islam.com/forum/register.php (http://www.al-islam.com/forum/register.php)
وستحصل على المميزات التالية:
1. يمكنك استقبال رسالة من الموقع تفيدك بالرد على سؤالك.
2. يمكنك الرد على فتوى الشيخ الخاصة بسؤالك.
3. الحصول على آخر أخبار وتحديثات الخدمة.
4. الحصول على اسم مميز تستطيع البحث من خلاله عن مشاركاتك.
ويمكنكم إضافة اسئلتكم عن الحج من خلال الموقع مباشرة وبدون تسجيل على الرابط التالي:
http://www.al-islam.com/forum/newthr...=newthread&f=8 (http://www.al-islam.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=8)
ويمكنكم إضافة اسئلتكم واستفساراتكم العامة من خلال الموقع مباشرة وبدون تسجيل على الرابط التالي:
http://www.al-islam.com/forum/newthr...=newthread&f=9 (http://www.al-islam.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=9)
==================================
ولأي ملاحظات واقتراحات يمكنكم مراسلة الموقع من خلال النموذج التالي (نأمل عدم ارسال طلب فتوى على هذا النموذج):
http://www.al-islam.com/forum/sendmessage.php (http://www.al-islam.com/forum/sendmessage.php)
ملاحظة: أوقات الرد ستكون من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت السعودية .. ويمكنكم طرح السؤال في أي وقت وسيكون الرد في الفترة المذكورة.
والله ولي التوفيق
http://www.al-islam.com/forum/ (http://www.al-islam.com/forum/)
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ( http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)
http://www.al-islam.com/shared/images/arb/header_name.jpg (http://www.al-islam.com/arb/)
http://www.al-islam.com/shared/images/arb/logo.jpg (http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ( http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)(125/225)
"سؤال:هل يُؤجرُ العاصي على ما يُعاقب به من أمراض ِنتيجةِ معْصِيتِه؟ "
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 09:57 ص]ـ
بسم الله , والحمد لله , والصلاة ولسلام على رسول الله.
وبعد.
فإخواني طلبة العلم:
يفعلُ بعض النِّاس معاصٍ متنوعة كشُرب الخمر أو الزنا وغيرهما , فيعاقب ببعض الأمراض نتيجة تلك المعاصي، ثم يتوبُ بعد ذلك.
فالسؤال: هل إصابته بالأمراض يؤجر عليها وتكفر بها سيئاته أم يشترط أن يتوب من أسبابها وهي المعاصي؟؟
وليكن ِالجواب على من يرى أنه لا يشترط الصبر والاحتساب للأجر على المصائب والأمراض والآلام.
اهـ
باركَ اللهُ فيكم , وجزاكمُ الله ُ خيرا ً.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:26 ص]ـ
سمعتُ من بعضِ أهل العلم قولهم:
إن بقيَ تأثير المعصية -كالدخان- ولما يتب واستمرّ على فعله , فلا يؤجر , بل يكون عقابه مرضه ومصيبته ’ لأنه أهلكَ نفسه بيده!!.
وإن تاب من معصيته , وما زال أثر المعصية باقياً %
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[23 - 04 - 10, 02:23 م]ـ
بسم الله , والحمد لله , والصلاة ولسلام على رسول الله.
وبعد.
فإخواني طلبة العلم:
يفعلُ بعض النِّاس معاصٍ متنوعة كشُرب الخمر أو الزنا وغيرهما , فيعاقب ببعض الأمراض نتيجة تلك المعاصي، ثم يتوبُ بعد ذلك.
فالسؤال: هل إصابته بالأمراض يؤجر عليها وتكفر بها سيئاته أم يشترط أن يتوب من أسبابها وهي المعاصي؟؟
وليكن ِالجواب على من يرى أنه لا يشترط الصبر والاحتساب للأجر على المصائب والأمراض والآلام.
اهـ
باركَ اللهُ فيكم , وجزاكمُ الله ُ خيرا ً.
الأخ الكريم أبو همام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من أصابته المصائب بسبب معاصية له حالات
منها أن يكون مصرا على معصيته - وهو يعلم أنها معصية - حتى والمصيبة متلبثة به كشارب الدخام و مدمنى الخمر (وهو يصبر). فمن هذا حاله لم تتحقق التوبة فى حقه ونسأل الله تعالى أن لا يكون محروم من تكفير ذنوبه بهذه المصائب.
ومنها أن يتوب إلى الله تعالى من تلك المعاصى - وما زالت المصائب لم تفارقه - فهذا يتوب الله عليه- إن شاء الله تعالى - إن حقق أركان التوبة. بل ويأخذ الأجر على صبره على هذه المصائب لأن فضل الله عظيم وهو حسن التجاوز ولا يؤاخذ بالجريرة
ومنها أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوح ويقلع عن المعاصى ولكن ليس عنده صبر على تلك المصائب بل يتزمر ويحدث من الأقوال أو الأفعال ما يدل على قنوطه فمثل هذا يبعد أخذه الأجر على المصيبة والله تعالى يقول {ومن يقنط من رحمة ربه إلا القوم الضالون}
والله تعالى أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 02:31 م]ـ
أشكرُ الإخوة َ المشاركين , وأطلبُ نقولات ٍ موثَّقة ٍ لأهل ِ العلم في هذه المسألة.
..
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[23 - 04 - 10, 03:49 م]ـ
قال تعالى:: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر:53].
وقوله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114].
فالوعيد ينتفي عن الشخص إما بتوبة وإما بحسنات يفعلها تكافئ سيئاته، وإما بمصائب يكفِّر الله بها خطاياه كما في الحديث: ما يصيب المؤمن من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا غمٍ ولا حزنٍ ولا أذىً حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه. رواه البخاري ومسلم.
"المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه"
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:45 م]ـ
هل من إجابة أخرى غير ما نقلنا؟
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 10:55 م]ـ
هل من إجابة أخرى غير ما نقلنا؟
الأخ الكريم أبو أسامة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الله تعالى أمرنا بالتوبة فقال {يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا} وأمرنا بأن لا نقنط من رحمته فقال {لا تقنطوا من رحمة الله} وأمرنا الصبر على المصائب فقال {ياأيها الذين امنوا اصبروا و صابروا} وهذه الأوامر تفيد الوجوب.
فمن عصا الله تعالى بمعصية كانت سببا فى إصابته بمصيبة وجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوح ووجب عليه أن لا يقنط من رحمة الله تعالى و أن يصبر على المصيبة ويحتسب ذلك ويعلم أنها من عند الله. فإن هو فعل ذلك فتحت له أبواب التوبة و الرحمة و المغفرة بل وبدل الله تعالى سيئاته حسنات. فهو التواب الرحيم و وسعت رحمته السماوات و الأرض
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[25 - 04 - 10, 02:30 ص]ـ
الأخ الكريم أبو أسامة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الله تعالى أمرنا بالتوبة فقال {يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا} وأمرنا بأن لا نقنط من رحمته فقال {لا تقنطوا من رحمة الله} وأمرنا الصبر على المصائب فقال {ياأيها الذين امنوا اصبروا و صابروا} وهذه الأوامر تفيد الوجوب ..............
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته/ حياك الله أخي الكريم لكن طلبي كان على شرط أخينا البرقاوي
أشكرُ الإخوة َ المشاركين , وأطلبُ نقولات ٍ موثَّقة ٍ لأهل ِ العلم في هذه المسألة.
..(125/226)
إستفسار عن كتاب مروج الذهب للمسعودي
ـ[أبو سلمه]ــــــــ[23 - 04 - 10, 12:43 م]ـ
السلام عليكم
بدأت أقرأء كتاب مروج الذهب للمسعودي وأنا أعلم أن فيه أخطاء كما ذكر الصلابي
لكن لكي أتجنب الأخطاء التي قد تكون في الصحابة بدأت أقرأء من بداية الدولة العباسية
لأنه يذكر الأشعار التي قيلت وقرأت أكثر من كتاب عن تاريخ الدولة العباسية والأموية ولم أجد كما وجدت من قوة في الشعر في المسعودي
فهل كتاب مروج الذهب لمبتدأ مثلي يصح
أم هل هناك كتاب يهتم مثله باالأبيات التي تحصل في الأحداث؟؟
ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:08 م]ـ
http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=5176
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[23 - 04 - 10, 09:56 م]ـ
المسعودي على حسب علمي رافضي و الرافضة في الغالب لا يصدقون القول فالأفضل عدم قراءة كتبهم.
ـ[أبو سلمه]ــــــــ[24 - 04 - 10, 09:29 ص]ـ
أخي عبدالله
وأبو سليمان
سعدت بفوائدكم وجزاكم الله كل خير
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[24 - 04 - 10, 12:26 م]ـ
انظر هذه الفتوى جيّده
http://www.islam-qa.com/ar/ref/105660(125/227)
ملحوظات على خطباء الجمعة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 10, 03:19 م]ـ
الحمد لله وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم. أما بعد:
فهذه خواطر كانت في نفسي من مدة، وكنت أريد الكتابة فيها لكني لم أجد لها فرغا لكثرة ما يصرفني عنها، وطال الأمر،
فرأيت أن ذكرها ولو مختصرة لا يخلو من فائدة إن شاء الله.
وما سأذكره هنا ليس على سبيل واحد؛ فبعضه غلط، وبعضه دون ذلك، من باب التحسين أوتركه خلاف الأولى وبعضها مجرد اقتراحات.
وسأذكر ما يدور في بالي وما لحظته خلال صلاتي في عدد من الجوامع، وأترك الأخ الخطيب يتأملها ويفحصها، لكني أرجو أن لا يتعجل في ردها لكون فلان العالم يعمل مثله أو لأنه صلى معه فلأن وفلان ولم ينكر عليه، لكن يجعلها مجالا للبحث والتأمل والنظر.
وسأبد بذكر بعضها تباعا لإني لا أجد قتا للسرد، كما أني لا استحضرها جميعا الآن.
1 - دخول الخطيب قبل الزول.
رأيت جمعا من الخطباء يدخل ويبدأ في الخطبة قبل أذان الظهر، بعضهم بدقائق قليلة وبعضهم أكثر من ذلك.
وهذا فيه عدة إشكالات:
1 - جمهور العلماء لا يصححون هذا العمل ويرون أن الخطبة لا تصح إلا بعد دخول وقت الظهر.
ربما يقول الخطيب: الراجح عندي هو القول الآخر.
فيقال: اختيارك الفقهي لنفسك محل تقدير، لكن هذا العمل سيوقع في حرج من يصلي خلفك ممن يرى قول الجمهور أو يقلد من يراه، فهو إما أن يصلي معك مع اعتقاد بطلان ذلك، أو يضطر للخروج من المسجد ويبحث عن مسجد آخر!
2 - أن المؤذن إذا أذن، فربما بادر من في البيوت من النساء والمعذوين فصلوا الظهر بناء على سماع الأذن وتكون صلاتهم قبل الوقت = فلا تصح، وهذا كثير يكون قد توضأ وصلى سبحة الضحى فيبار بالصلاة حين الأذان.
3 - لو كان الدخول مبكرا ثم وانتهت الصلاة قبل الزوال وكان بعض الداخلين قد أردك التشهد = فسيقضي أربعا ظهرا ويكون ذلك أو بعضه قبل دخول الوقت؛ فلا تصح ظهره ولن يعلم بذلك غالبا.
4 - أكثر من الناس اليوم قد ابتلوا بالسهر والتأخر عن الجمعة، فالتبكير قبل الزوال يزيد في المشكلة، ويوفوتهم فضل الحضور والاستفادة من الخطبة.
5 - أنظمة الوزارة تمنع هذا، وهو أمر بمعروف له عدة مصالح، فمخالفته لا تجوز.
=
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 04 - 10, 03:41 م]ـ
أحسنت شيخنا الفاضل عبدالرحمن ..
واصل وصلك الله بطاعته ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:58 م]ـ
آمين وشكر الله لك وبارك فيك
**********
2 - قول الخطيب: «ثم أما بعد».
و "أما بعد" يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وعلى هذا؛ فهي تغني عن "ثم".
وكان من هدي نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يقول في خطبة "أما بعد" (1) ولا ذكر لـ"ثم" في خطبة، بل ولا خطب أصحابه؛ بل لا تكاد تجدها إلا عند المعاصرين، ولم أر من ذكرها من المتقدمين إلا ابن جرير الطبري في "تفسيره"، والقالي في "أماليه".
_________
(1) انظر مثلا: «صحيح البخاري»، باب «من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد»، الأحاديث (922 - 927)
ـ[أبو عمر المكي الفهيدي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:57 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 05 - 10, 04:23 م]ـ
آمين، وبارك الله فيكم وشكر لكم
3 - عدم الإعداد الجيد للخطبة
الخطابة مهمة عظيمة ومسؤولية جسيمة، ولذا يجب على الخطيب أن يتقي الله، وأن يستحضر أن هذا المكان ليس مجالاً لتحصيل مادي، فإن رأى من نفسه تقصيراً في أداء الواجب = فليتركه لمن هو أولى منه.
ومما يلحظ: ضعف كثير من الخطب من جهة مضمونها، كما يلحظ على بعض الخطباء نسخ خطب غيرهم ثم قراءتها أمام الناس، ويظهر أثناء ذلك: أنه لم يكلف نفسه قراءتها قبل صعود المنبر، ولذا تجده يتتعتع في القراءة ويحذف، ويزيد، ويتوقف، ويتلعثم مراراً!
فبالله عليك خطبة كهذه = هل سيستفيد منها الحاضر أو سيغرق في بحر من الهواجس والتفكير ويذكر وتعتعتك؟!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 05:05 م]ـ
[ويذكر وتعتعتك]
لعل المراد: ويذرك وتعتعتك،وهو تعبير لطيف قرآني أحبه ..
ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[14 - 05 - 10, 11:28 م]ـ
سددك الله شيخنا الكريم ..
استمر. . .
ـ[أبو علي الحمد]ــــــــ[15 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ
آمين وشكر الله لك وبارك فيك
**********
2 - قول الخطيب: «ثم أما بعد».
و "أما بعد" يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وعلى هذا؛ فهي تغني عن "ثم".
وكان من هدي نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يقول في خطبة "أما بعد" (1) ولا ذكر لـ"ثم" في خطبة، بل ولا خطب أصحابه؛ بل لا تكاد تجدها إلا عند المعاصرين، ولم أر من ذكرها من المتقدمين إلا ابن جرير الطبري في "تفسيره"، والقالي في "أماليه".
_________
(1) انظر مثلا: «صحيح البخاري»، باب «من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد»، الأحاديث (922 - 927)
بارك الله فيكم يا شيخ
أحياناً يؤتى ب (ثم) قبل (أما بعد) للانتقال إلى أسلوب آخر، كأن يبدأ بحمد الله تعالى، والصلاة على نبيه، ثم يقول: أما بعد، ويأمر بتقوى الله، والحث عليها، ثم يقول: ثم أما بعد، ويدخل في موضوع الخطبة.
وقد سمعت شيخنا عبد الكريم بن عبد الله الخضير يقول: لا داعي لذكر (ثم) قبل (أما بعد)، لكن لو كررت (أما بعد) فإنه يقال في الموضع الثاني: ثم أما بعد.
وحبذا لو نبّهت على خطأ بعض الخطباء في ابتداء الخطبة بالبسملة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/228)
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:17 ص]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبد الله.
موضوع مفيد.
2 - قول الخطيب: «ثم أما بعد».
و "أما بعد" يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، وعلى هذا؛ فهي تغني عن "ثم".
لعلَّ الأقربَ أنها للدخولِ إلى المقصود.
وبعضهم يقول: للانتقال من المقدِّمة إلى صُلْبِ الموضوع.
ولو كانت للانتقال من أسلوب إلى آخر؛ لأُتِيَ بها عند كُلِّ انتقال من أسلوب إلى آخر، فيأتي بها الخطيب عشرَ مرَّات، والمؤلِّفُ مائتي مرَّة في تأليفٍ متوسِّط.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:52 م]ـ
[ويذكر وتعتعتك]
لعل المراد: ويذرك وتعتعتك،وهو تعبير لطيف قرآني أحبه ..
نعم، بارك الله فيكم، والتصحيف كثير، لسرعة الكتابة مع عدم تعلمها على أهلها، وترك المراجعة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:53 م]ـ
سددك الله شيخنا الكريم ..
استمر. . .
آمين وشكر الله لك، وأسال الله الإعانة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:54 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ
أحياناً يؤتى ب (ثم) قبل (أما بعد) للانتقال إلى أسلوب آخر، كأن يبدأ بحمد الله تعالى، والصلاة على نبيه، ثم يقول: أما بعد، ويأمر بتقوى الله، والحث عليها، ثم يقول: ثم أما بعد، ويدخل في موضوع الخطبة.
وقد سمعت شيخنا عبد الكريم بن عبد الله الخضير يقول: لا داعي لذكر (ثم) قبل (أما بعد)، لكن لو كررت (أما بعد) فإنه يقال في الموضع الثاني: ثم أما بعد.
وحبذا لو نبّهت على خطأ بعض الخطباء في ابتداء الخطبة بالبسملة
آمين وبارك الله فيكم
وهذا الموضع لا تعرض في كلامي له، ولم أسمع من يذكره من الخطباء، وكذا البسلمة فهي خارجة عن شرطي.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:56 م]ـ
نعم، بارك الله فيكم، والتصحيف كثير، لسرعة الكتابة مع قلة عدم الدربة، وترك المراجعة.
نعم ولاشك ولم يكن وكدي مجرد التنبيه على التصحيف وإنما خشيتُ أن يُضيع التصحيفُ جمالَ عبارتك فنبهتُ غيرة عليها ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:57 م]ـ
لعلَّ الأقربَ أنها للدخولِ إلى المقصود.وبعضهم يقول: للانتقال من المقدِّمة إلى صُلْبِ الموضوع.ولو كانت للانتقال من أسلوب إلى آخر؛ لأُتِيَ بها عند كُلِّ انتقال من أسلوب إلى آخر، فيأتي بها الخطيب عشرَ مرَّات، والمؤلِّفُ مائتي مرَّة في تأليفٍ متوسِّط.
شكر الله لك وأسعدك.
كثير من أهل العلم في كتبهم في مختلف الفنون عبروا بمثل هذا التعبير،
والمراد منه: الانتقال من أسلوب المقدمة إلى أسلوب المضمون، والمضمون هو موضوع كتابه أو خطبته ....
ولذا لا تجد من عبر بهذا يعود يعدُ لذكرها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:04 م]ـ
نعم ولاشك ولم يكن وكدي مجرد التنبيه على التصحيف وإنما خشيتُ أن يُضيع التصحيفُ جمالَ عبارتك فنبهتُ غيرة عليها ..
أحسن الله إليكم، ولم يغب علي ذلك، ولكن لا يسعني ترك التعليق على إحسانك، وهي فرصة لتقديم عذري لتصحيفات أخرى!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:19 م]ـ
4 - كثرة الأغلاط النحوية
صليت في مساجد كثيرة؛ فرأيت أكثر الخطباء يخطيء في الإعراب كثيرا، فينصب المرفوعات ويرفع المخفوظات .. بكثرة، حتى أبسط الأمور وأظهرها؛ فتراه يجعل الفاعل مفعولا به = فيفسد المعاني، ويشوهها.
ومن أقبح ما بلغني في ذلك قول أحدهم وهو يذكر قصة ماعز بن مالك حين اعترافه للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... (أستغفر الله لا أريد أن أكمل ما حدثت به)!!
وتجد من عنده شيء من الإلمام بالنحو = يوشك أن يخرج من ثيابه مما يسمع!
والمشكلة أنه على هذه الحالة من سنين، وكأن الأمر على السداد!
ويظن أنه سحبان وائل!
يا أخي هب أن الآن لا تسحن ... فما الذي يمنعك من التعلم؟
لم الإصرار على الجهل في موطن لا يحسن فيه.
إن كان النحو لا يروق لك ولا تشتهييه = فدع الخطابة لمن يحسنها، فكثير من المصلين لا تروق له ولا يشتهيك!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 04:19 م]ـ
كنتُ أعتِبُ على مثل هؤلاء إن أخطأ في ضبط الأحاديث، أقول إن عجزتَ وعييتَ، فلا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 05 - 10, 04:45 م]ـ
شكر الله لك وأسعدك.
كثير من أهل العلم في كتبهم في مختلف الفنون عبروا بمثل هذا التعبير،
والمراد منه: الانتقال من أسلوب المقدمة إلى أسلوب المضمون، والمضمون هو موضوع كتابه أو خطبته ....
ولذا لا تجد من عبر بهذا يعود يعدُ لذكرها.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
وإتماماً للفائدةِ؛ فإني كنتُ رأيتُ في بعض حواشي المتأخرينَ نقداً لما ساد في كتب الشروح من تتابعهم على هذه المسألة، وأنسيتُ أين.
ثم رأيتُ ذلك في "الممتع" لابن عثيمين - رحمه الله - في المقدّمة، أنقله للفائدةِ من الشاملة.
قال - رحمه الله -:
(قوله: «أما بعد»، هذه كلمة يُؤتى بها عند الدُّخول في الموضوع الذي يُقْصَدُ.
وأما قول بعضهم: إنها كلمة يُؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، فهذا غيرُ صحيح، لأنه ينتقلُ العلماءُ دائماً من أسلوب إلى آخر، ولا يأتون بأمَّا بعدُ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/229)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 05 - 10, 05:41 م]ـ
بارك الله فيكم وشكر لكم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل.
وإتماماً للفائدةِ؛ فإني كنتُ رأيتُ في بعض حواشي المتأخرينَ نقداً لما ساد في كتب الشروح من تتابعهم على هذه المسألة، وأنسيتُ أين.
ثم رأيتُ ذلك في "الممتع" لابن عثيمين - رحمه الله - في المقدّمة، أنقله للفائدةِ من الشاملة.
قال - رحمه الله -:
(قوله: «أما بعد»، هذه كلمة يُؤتى بها عند الدُّخول في الموضوع الذي يُقْصَدُ.
وأما قول بعضهم: إنها كلمة يُؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر، فهذا غيرُ صحيح، لأنه ينتقلُ العلماءُ دائماً من أسلوب إلى آخر، ولا يأتون بأمَّا بعدُ).
وما أورده الشيخ عليهم = وارد على تعبيره أيضا.
لأنهم أيضا ينتقلون من موضوع إلى موضوع ولا يأتون بها.
والأمر في هذا سهل، وهم في التطبيق متفقون.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:39 م]ـ
5 - تطويل الخطبة
مما بلي به كثير من الخطباء تطويل الخطبة، وتشقيق الكلام، وكأنه سيقول كل ما يعرف في هذا الموضوع، ولا يدري أن كثرة كلامه ستضيع مقصده؛ إذ سيتعب المستمع ويتشتت ذهنه.
هذا؛ وقد جاء في صحيح مسلم: عن أبي وائل قال: خطبنا عمار؛ فأوجز، وأبلغ، فلما نزل، قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت، فلو كنت تنفست؟!
فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته = مئنة من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا".
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:50 م]ـ
6 - تقصير الصلاة، وعدم قراءة الوارد
تقدم في الحديث السابق الأمر بإطالة الصلاة، وقد جاءت عدة نصوص تبين ما قرأه النبي في الجمعة، فمما ورد
1 - الأعلى والغاشية. رواه مسلم.
2 - الجمعة والمنافقون. رواه مسلم.
3 - الجمعة والغاشية. رواه مسلم.
وإطالة الصلاة إطالةٌ لها كلها في قراءتها وركوعها وسجودها ... إلخ.
والمؤسف أن كثيرا من الخطباء اليوم لا تكاد تراه يقرأ إلا الأعلى والغاشية و قصار المفصل، ولا يطيل سجودا ولا ركوعا!
فلماذا تهجر السنن وتترك، ويطول الكلام فيما أكثره لا ينفع؟!
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:55 م]ـ
5 - تطويل الخطبة
مما بلي به كثير من الخطباء تطويل الخطبة، وتشقيق الكلام، وكأنه سيقول كل ما يعرف في هذا الموضوع، ولا يدري أن كثرة كلامه ستضيع مقصده؛ إذ سيتعب المستمع ويتشتت ذهنه.
هذا؛ وقد جاء في صحيح مسلم: عن أبي وائل قال: خطبنا عمار؛ فأوجز، وأبلغ، فلما نزل، قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت، وأوجزت، فلو كنت تنفست؟!
فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته = مئنة من فقهه؛ فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة، وإن من البيان سحرا".
هنا مقال للحقيل نشر في البيان عن تطويل الخطبة، يفاد منه:
http://www.alukah.net/Sharia/0/9754/
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:57 م]ـ
شيخنا الجليل عبد الرحمن السديس ما تقول في الدرس الذي قبل الخطبة هل هو بدعة جزاك الله خيرا
سؤال اخر هل أنت حقا الشيخ عبد الرحمن السديس امام الحرم المكي
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:37 ص]ـ
هنا مقال للحقيل نشر في البيان عن تطويل الخطبة، يفاد منه:
http://www.alukah.net/Sharia/0/9754/
وهنا فوائد: http://islamqa.com/ar/ref/112084
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:42 ص]ـ
6 - تقصير الصلاة، وعدم قراءة الوارد
ما حكم قراءة أيات عن موضوع الخطبة؟
ـ[ناصر قليل]ــــــــ[06 - 10 - 10, 07:52 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[06 - 10 - 10, 03:41 م]ـ
في بحث قيم للشيخ سليمان الماجد بعنوان "ضابط البعة وما يدخلها"
تكلم عن ضابط البدعة وفي آخر البحث ذكر بعض الأمور المبتدعة ومنها ما سأنقله لكم:
تخصيص خطبة الجمعة بالمداومة على شيء من ذلك:
فمن ذلك الدعاء للخلفاء الراشدين، وغيرهم في خطبة الجمعة:
جاء في "الاعتصام" (1/ 27) للإمام الشاطبي: ( .. سئل أصبغ عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين؟ فقال: هو بدعة، ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة. قيل له: فدعاؤه للغزاة والمرابطين؟ قال: ما أرى به بأسا عند الحاجة إليه، وأما أن يكون شيئاً يصمد له فِي خطبته دائماً فإني أكره ذلك).
وجاء "السنن الكبرى" للبيهقي (3/ 217) عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كتب أن لا يسمى أحد فِي الدعاء.
ومن ذلك قراءة آية: "إن الله يأمر بالعدل .. " الآية.
وأمر الناس بالاستغفار نهاية الخطبة الأولى.
وقول الإمام نهاية الخطبة الثانية: فاذكروا الله الجليل يذكركم، وضجيج الناس بالتهليل.
قال أبو العباس الصاوي فِي "بلغة السالك" (1/ 510): ( .. ومن البدع المذمومة أن يقول الخطيب فِي آخر الخطبة الأولى: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، ثم يجلس فتسمع من الجالسين ضجة عظيمة).
وإذا أردت أن تتصور ذلك فتأمل لو أن خطيباً يعظ في غير الجمعة جاء بجميع هذه الآيات والأذكار فماذا سيقول الناس؟ لا ريب أنهم سيقولون: إنه حوَّل كلمته إلى خطبة جمعة، وما ذلك إلا لاعتقادهم أن هذه الأمور تختص بخطبتها؛ فإذا كانت مستنكرة في المواعظ فما الذي جعلها معروفة مشروعة في الجمعة؟
ولو قلت للخطيب: اجعل قولك فاذكروا الله الجليل يذكركم فِي نهاية الخطبة الأولى: لقال لك بلسان حاله أو مقاله: إنك بدلّت، والتبديل فِي الحقيقة إنما وقع منه حين التزم ما لم يرد بخصوصه.
ولو سئل بعض المداومين على مثل هذه الأعمال عن مسألة يقول فيها السائل: أريد أن أداوم على تلاوة قول الله تعالى: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً" أتلوها كلما تثاءبت دون اعتقاد المشروعية لخصوص هذا العمل؛ لنفر منه قلبه، ولقال بفطرية عجيبة: لا تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله e.
بينما هو يلتزم كثيراً من الأذكار والدعوات دون برهان، ولا حجة إلا إلفه وعادته، حيث جعلها كالدليل عند أهل الإتباع والأثر.
http://www.salmajed.com/node/251 (http://www.salmajed.com/node/251)(125/230)
الفوائد المنتقاة من الشرح الممتع،، للشيخ: عبدالرحمن بن صالح السديس -وفقه الله - من المجلدالاول حتى المجلد الثامن ..
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[23 - 04 - 10, 11:32 م]ـ
الفوائد المنتقاة من الشرح الممتع،، للشيخ: عبدالرحمن بن صالح السديس -وفقه الله - من المجلدالاول حتى المجلد الثامن .. ،علما انها من ط مؤسسة آسام ..
بسم الله الرحمن الرحيم،، والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين، وبعد فهذه فوائد من الشرح الممتع، انتقاها الشيخ الفاضل: عبدالرحمن السديس، واستأذنت منه حفظه الله،بأن اضعها في الموقع رجاء الاستفادة منها، فاذن لي اسأل المولى سبحانه ان ينفع بها ..
بداية المجلد الاول ..
- اذا جاءت لفظة (لو) في كتب فقهائنا فهي اشارة الى وجود خلاف قوي في المسألة.
- قوله (ومع صغر حجمه حوى مايغني عن التطويل): حوى/ جمع، وهو اجمع من كتاب الشيخ مرعي رحمه الله (دليل الطالب)) ودليل الطالب احسن من هذا تربيبا، لانه يذكر الشورط، والواجبات، والمستحبات على وجه مفصل. صـ 17 - 18
- وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلافا له حظ من النظر
لان الاحكام لاتثبت الا بدليل، ومراعاة الخلاف ليست دليلا شرعيا تثبت به الاحكام، فيقال: هذا مكروه، او غير مكروه. صـ 25
- قوله ((وهو الكثير)) جملة معترضة بين فعل الشرط وجوابه. أي: ان القلتين هما الكثير بحسب اصطلاح الفقهاء، فالكثير من الماء في عرف الفقهاء رحمهم الله مابلغ القلتين واليسير: مادون القلتين. صـ29
- اذا قيل: يتوجه كذا فهو من عبارات صاحر الفروع، واذا قيل: يتجه كذا فهو من عبارات مرعي صاحب الغاية، وهو من المتأخرين جمع في الغاية بين المنتهى والاقناع. صـ79
- اختلف العلماء رحمهم الله هل المستحب مرادف للمسنون، او المستحب ماثبت بتعليل، والمسنون ماثبت بدليل:
فقال بعضهم: الشئ الذي لم يثبت بدليل، لايقال فيه: يسن، لانك اذا قلت:يسن فقد اثبت سنة بدون دليل، بل اذا ثبت بتعليل، ونظر واجتهاد يقال فيه: يستحب، لان الاستحباب ليس كالسنة بالنسبة لاضافته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال اكثرهم: لافرق بين يستحب، ويسن، ولهذا يعبر بعضهم بيسن وبعضهم بيستحب، ولاشك ان القول الاول اقرب الى الضبط، فلا يعبر عن الشئ الذي لم يثبت بالسنة بيسن، ولكن يقال: نستحب ذلك، ونرى هذا مطلوبا، وما أشبه ذلك. صـ81 - 82
- الاقناع – وهو من كتب الحنابلة المتأخرين وهو غالبا على المذهب-.صـ122
- واعلم ان القياس الواضح الجلي يعبر عنه بعض اهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيمية بالعموم المعنوي. صـ126
- المتأخرين يرون انه اذا اختلف الاقناع والمنتهى فالمذهب المنتهى. صـ 13
- قوله (يكره القزع) القزع: حلق بعض الرأس، وترك بعض وهو انواع:
1 - ان يحلق غير مرتب، فيجعله من الجانب الايمن، ومن الجانب الايسر، ومن الناصية، ومن القفا، هذا واضح انه مكروه ولانه مشوه ايضا.
2 - ان يحلق وسطه ويترك جانبيه.
3 - ان يحلق جوانبه ويترك وسطه، قال ابن القيم رحمه الله: (كما يفعله السفل).
4 - ان يحلق الناصية فقط ويترك الباقي.
والقزع: مكروه الا اذا كان متشبها بالكفار فهو محرم، لان التشبه بالكفار محرم قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهوم منهم. صـ135 - 136
- عند ابي حنيفة رحمه الله: الفرض ماكان ثابتا بدليل قطعي الثبوت والدلالة. والواجب: ماثبت بدليل ظني الثبوت والدلالة. صـ147
- قاعدة:
قطع نية العبادة بعد فعلها لايؤثر، وكذلك الشك بعد الفراغ من العبادة سواء شككت في النية ن او في اجزاء العبادة، فلا يؤثر الا مع اليقين، فلو ان رجلا بعد ان صلى الظهر قال: لاادري هل نويتها ظهرا او عصرا شكا منه؟
فلا عبرة بهذا الشك مادام انه داخل عى انها الظهر فهي الظهر، ولا يؤثر الشك بعد ذلك ومما انشد في هذا:
والشك بعد الفعل لايؤثر وهكذا اذا الشكوك تكثر صـ168 - 169
- قال بعض العلماء: ان ماجاوز الفرض من الشعر لايجب غسله، لان الله قال: (وجوهكم) والشعر في حكم المنفصل.
وقد ذكر بن رجب هذا في القواعد، وصحح انه لايجب عسل مااسترسل من اللحيين والذقن. صـ172
يتبع البقية ان شاء الله,,,
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[24 - 04 - 10, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 12:32 ص]ـ
انتهيتُ من انتفاء فوائد الثلاث مجلدات الأولى!
......
والمجلد الأول لخصته مرتين:
1_ ذكر متن الزاد مع شرح مختصر للشيخ.
2_ ذكر فوائد عامة مرتبة.
وكنتُ سأنزله! لكن لعلي أتوقف عن ذلك.
فما رأي فضيلة الشيخ / عبد الرحمن؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 10, 10:18 م]ـ
بارك الله فيكم
وجزاك الله خيرا وشكر لك ونفع بجهدك
- قوله (ومع صغر حجمه حوى مايغني عن التطويل): حوى/ جمع، وهو اجمع من كتاب الشيخ مرعي رحمه الله (دليل الطالب)) ودليل الطالب احسن من هذا تربيبا، لانه يذكر الشورط، والواجبات، والمستحبات على وجه مفصل. صـ 17 - 18
تصويب:
- قوله (ومع صغر حجمه حوى مايغني عن التطويل):
وهو أجمع من كتاب الشيخ مرعي رحمه الله (دليل الطالب) ودليل الطالب أحسن من هذا ترتيبا، لأنه يذكر الشروط، والواجبات، والمستحبات على وجه مفصل. صـ 17 - 18
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/231)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 10, 10:35 م]ـ
انتهيتُ من انتفاء فوائد الثلاث مجلدات الأولى!
......
والمجلد الأول لخصته مرتين:
1_ ذكر متن الزاد مع شرح مختصر للشيخ.
2_ ذكر فوائد عامة مرتبة.
وكنتُ سأنزله! لكن لعلي أتوقف عن ذلك.
فما رأي فضيلة الشيخ / عبد الرحمن؟
لا لا تتوقف بل انشره، ومعلوم أن كل قارئ يقرأ في كتاب، قد يستحسن ما لا يستحسنه الآخر، ويستغرب ما لا يستغربه، ويستشكل ما لا يستشكله، وكل قارئ له طريقة في انتقائه ... لذا أرى أن تذكر ما عندك ولا يثنك عنه ما ههنا فلعل ما كتبه أنفع.
وكنت قد قرأت الشرح كاملا وانتقيت من كل مجلد جملة من الفوائد، وقد كنت نشرت الفروق قديما هنا:
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=76965
وأبدى الأخ الفاضل محمد استعداده لنشرها، فجزاه الله خيرا.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 11:46 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم / عبدَ الرحمن السديس.
ـ[إبراهيم البراهيم]ــــــــ[25 - 04 - 10, 09:27 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعًا،
ونحن معكم متابعون.
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:52 ص]ـ
* الفقهاء رحمهم الله يرون أن الناس لهم ثلاث حالات:
1 - الإقامة.
2 - الإستيطان.
3 - السفر.
ويفرقون في أحكام هذه الأحوال.
والصحيح أنه ليس هناك إلا إستيطان، أو سفر، وهذا اختيار شيخ الإسلام، وإن الإقامة بإعتبارها قسما ثالثا ينفرد بأحكام خاصة لاتوجد في الكتاب ولافي السنة. صـ184
* اللباس الذي فيه صور حرام بكل حال، فلو كان على الشراب صورةأسدفلا يجوز المسح عليه. صـ 189
* من/ اذا كانت بيانية فإن الجار والمجرور في موضع نصب على الحال يعني حال كونه من خف.
* مسألة/ لو كان الرأس ملبدا بحناء، أو صمغ، أو عسل، أو نحو ذلك فيجوز المسح، لأنه ثبت أنه صلى الله عليه
وسلم كان في إحرامه ملبدا رأسه فما وضع على الرأس من التلبيد فهو تابع له. صـ196
* الموالاة على المذهب لاتشترط في الغسل صـ218
* وكل ماأتى ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف احدد صـ222
* المصحف ماكتب به القران سواء كان كاملا، أو غير كامل حتى ولو آية واحدة كتبت في ورقة ولم يكن معها
غيرها فحكمها حكم المصحف. صـ 260
* النهي إذا كان في حديث ضعيف لايكون للتحريم، والأمر لايكون للوجوب لأن الإلزام بالمنع، أو الفعل يحتاج إلى
دليل تبرأبه الذمة لإلزام العباد. صـ295
* الصاع بالبر الجيد=2040جراما، فمدالبر=510 جراما كما في تنبيه الأفهام شرح عمدة الاحكام للعثيمين 1/ 91
* ترك النبي صلى الله عليه وسلم للوضوء بيان للجواز، وإن الأمر ليس للوجوب، وهذه قاعدة صحيحة معتبرة،
خلافا لمن قال: إن فعله لايعارض قوله، فلا يدل فعله على الجواز، بل هو من خصائصه كالشوكاني رحمه الله صـ314
* الأمور المترتبة على كون التيمم رافع او مبيح/
1 - اذا قلنا: أنه مبيح إذا نوى التيممم عن عبادة لم يستبح به مافوقها، فإذا تيمم لنافلة لم يصل به فريضة، لأن
الفريضة أعلى، وإذا تيمم لمس المصحف لم يصل به نافلة، إذ الوضوء للنافلة أعلى فهو مجمع على إشتراطه
بخلاف الوضوء لمس المصحف، وهكذا.
وإذا قلنا: إنه رافع فإذا تيمم لنافلة جاز أن يصلي به فريضة، وإذا تيمم لفريضة جاز أن يصلي به نافلة.
2 - إذا قلنا: أنه مبيح، إذا خرج الوقت بطل، لأن المبيح يقتصر فيه على قدر الضرورة، فإذا تيمم للظهر مثلا ولم
يحدث حتى دخل وقت العصر فعليه أن يعيد التيمم.
وعلى القول: بأنه رافع، لايجب عليه إعادة التيمم، ولا يبطل بخروج الوقت.
3 - إذا قلنا: أنه مبيح اشترط أن ينوي مايتميمم له، فلو نوى رفع الحدث فقط لم يرتفع.
وعلى القول بأنه رافع لايشترط ذلك، فإذا تيمم لرفع الحدث فقط جاز ذلك. صـ315
* الحقائق تحمل على عرف الناطق بها فإذا كان الناطق الشرع حملت على الحقيقة الشرعية، وإذا كان من إهل
اللغة حملت على الحقيقة اللغوية، واذا كان العرف حملت على الحقيقة العرفية. صـ309
*ذكر بعض أفراد العام بحكم يوافق حكم العام، لايقتضي تخصيصه. صـ329
* العلماء إذا نصوا على شئ، وهو داخل في العموم السابق دل على إن فيه خلافا احتاجوا إلى الإشارة اليه. صـ342
* موافقة السنة أفضل من كثرة العمل. صـ344
* الصحيح أن صلاة العشاء ليس لها إلا وقت جواز من حين غيبوبة الشفق إلى نصف الليل، ومابعد نصف
الليل، فليس وقتا لها لأن الأحاديث الواردة عنه صلى الله عليه وسلم قد حددت وقت العشاءإلى نصف الليل. صـ346
* العبادات لاتتم إلا بالإخلاص لله تعالى، والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم، والمتابعة لاتتحقق إلا إذا كانت
موافقة للشرع في ستة أمور:
1 - السبب.
2 - الجنس.
3 - القدر.
4 - الكيفية.
5 - الزمان.
6 - المكان. صـ347
*إتباع الظاهر في الأحكام كإتباع الظاهر في العقائد، إلا مادل الدليل على خلافه. صـ 350
* إن قيل كيف تخالف الجمهور؟
قلنا: الدلالة بالكتاب، والسنة، والإجماع، إذا ثبت، ولا إجماع هنا. صـ367
* إن قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم أباح شرب أبوال الإبل للضرورة، والضرورات تبيح المحظورات؟ فالجو اب
من وجوه:
الاول/ أن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها.
الثاني/ أنه صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم بغسل الأواني، إذ لاضرورة لبقاء النجاسة فيها.
الثالث/ القاعدة العامة (لاضروة في دواء)، ووجه ذلك: أن الانسان قد يشفى بدونه، وقد لايشفى به، والصحيح عند
الشافعية رحمهم الله/ أن كل الابوال نجسة. صـ387
انتهى المجلد الأول،،،
يتبع إن شاء الله المجلد الثاني .. .
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/232)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[12 - 05 - 10, 06:30 م]ـ
أحبتي في الله أعتذر على تأخري،، بسبب ظروف السفر،،
واليكم المجلد الثاني ..
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[12 - 05 - 10, 06:34 م]ـ
بداية المجلد الثاني
- قال ابن حزم في المحلى 2 - 95 (ولو مسح قبل انقضاء أحد الأمدين بدقيقة كان له أن يصلي بهم مالم يحدث) صـ 20
- لو جحد وجوب ركن واحد فقط، كفر إذا كان مجمعا عليه واستثنى العلماء من ذلك ما إذا كان حديث عهد بكفر
وجحد وجوبها، فإنه لايكفر لكن يبين له الحق، فإذا عرض له الحق على وجه بين ثم جحد كفر، وفي هذه ا
المسألة التي استثناها العلماء دليل على أنه لافرق بين الامور القطعية في الدين وبين الأمور الظنية في أن
الإنسان يعذر بالجهل فيها. صـ24
- القول بعدم تكفير تارك الصلاة يؤدي إلى تركها والتهاون بها، لأنك لو قلت للناس على مافيهم من ضعف الإيمان:
إن ترك الصلاة ليس بكفر تركوها، والذي لايصلي لايغتسل من الجنابة ولايستنجي إذا بال فيصبح الإنسان على
هذا بهيمة، ليس همه إلا أكل وشرب وجماع فقط والدليل قائم، وهو سالم عن المعارض القائم المقاوم تماما ولله
الحمد. صـ33
- هذه التقويمات تختلف فأحيانا يكون بين الواحد والآخر إلى ست دقائق، وهذه ليست هينة لاسيما في آذان
الفجر وآذان المغرب، لأنهما يتعلق بهما الصيام مع أن كل الأوقات يجب فيها التحري، فإذا اختلف تقويمان وكل
منهما صادر عن أهل وعالم بالوقت، فإننا نقدم التقويمين صادر عن أهل، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على مثل
هذا فلو قال: لرجلين ارقبا لي الفجر، فقال أحدهما: طلع الفجر وقال الثاني: لم يطلع فنأخذ بقول الثاني، فله أن
يأكل ويشرب حتى يتفقا بأن يقول الثاني: طلع الفجر، وأنا شخصيا آخذ بالمتأخر من التقويمين، أما إذا كان أحد
التقويمين صادرا عن أعلم أو أوثق فإنه يقدم. صـ48
- الحيعلة: هي مصدر يسمى المصدر المصنوع، لأنه مركب من عدة كلمات. صـ 55
- قوله (وقت العصر مالم تصفر الشمس) أي: مالم تكن صفراء، وهذا في الغالب يزيد على مصير ظل كل شئ
مثليه، وهذه الزيادة تكون مقبولة، لأن الحديث في صحيح مسلم ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم. صـ102
- وقت المغرب: يتراوح مابين ساعة وربع، إلى ساعة ونصف وثلاث دقائق تقريبا بعد الغروب. صـ105
- الفرق بين الفجر الاول والفجر الثاني:
فالفجر الاول: يخرج قبل الثاني بنحو ساعة أوساعة إلا ربع أوقريبا من ذلك.
والفجر الثاني: وهو البياض المعترض في الأفق من الشمال إلى الجنوب. صـ 107
- إذا كان جماعة محصورين لايهمهم أن يعجل، او يؤخر فأيهما أفضل؟
الأفضل التأخير، والنساء في بيوتهن الأفضل لهن التأخير. صـ111
- يقول شيخ الإسلام رحمه الله: من ظن أن حصة الفجر كحصة المغرب فقد أخطأ وغلط أي: أن بعض الناس
يجعل ساعة ونصفا بين طلوع الفجر وطلوع الشمس في أيام الشتاء يطول لتصاعد الأبخرة إلى فوق فينعكس
عليه ضوء الشمس مبكرا فتطول حصة الفجر، وعكس ذلك في الصيف وإذا طالت حصة الفجر قصرت حصة المغرب،
والعكس بالعكس، وعلى كل هذه ظواهر أفقية يمكن أن يطلع على أكثر مما قال شيخ الإسلام. صـ112
- الجمعة لاتدرك إلا بركعة بالاتفاق. صـ 118
- كثير من العبادات مبنية على غلبة الظن. صـ120
- من أتى بالعبادة على وجه أمر به، ولم يتبين فسادها،فهي صحيحة حتى وإن كانت في نفس الأمر غير
صحيحة. صـ123
- قاعدة شرعية/ ان كل واجب في العبادة هو شرط لصحتها. صـ147
- قوله (وكل الحرة عورة إلا وجهها): أي في الصلاة، فليس بعورة، وليس هناك دليل واضح على هذه المسألة،
ولهذا ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الحرة عورة إلا مايبدو منها في بيتها وهو الوجه والكفان
والقدمان، وقال: إن النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كن في البيوت يلبسن القمص، وليس لكل
إمرأة ثوبان ولهذا إذا أصاب دم الحيض الثوب غسلته وصلت فيه فتكون القدمان والكفان ليسا عورة في الصلاة لا
في النظر، وبناء على أنه ليس هناك دليل تطمئن إليه النفس في هذه المسألة، فأنا أقلد شيخ الإسلام في هذه
المسألة. صـ157
- وكل ماأتى ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف احدد صـ166
- إن التشبه لايفتقر إلى نية، لأن التشبه: المشابهة في الشكل والصورة، فإذا حصلت،فهو تشبه سواء نويت أم
لم تنو، لكن إن نويت صار أشد وأعظم، لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبة وتكريما وتعظيما لما هم عليه، فنحن
ننهى أي انسان وجدناه يتشبه بهم في الظاهر. صـ193
- مابين الكعب إلى نصف الساق فهذا محل جواز للإنسان أن يضع إلى الكعب أو أرفع إلى نصف الساق، أو أرفع
قليلا أيضا. صـ195
-استعمال الصور ينقسم الى ثلاثة اقسام:
القسم الثاني: أن يتخذها على سبيل الإهانة مثل: أن يجعلها فراشا، أو مخدة، أو وسادة، أو ما أشبه ذلك،
فهذا فيه خلاف بين أهل العلم: فأكثر أهل العلم على الجواز، وأنه لابأس به ((لانه صلى الله عليه وسلم اتخذ
وسادة فيها صورة)) ولأن هذا ضد السبب الذي من أجله حرم استعمال الصور، لأن هذا إهانة واستعمال الصور
على سبيل التعظيم غير محقق. صـ201
ْ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/233)
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[12 - 05 - 10, 10:12 م]ـ
أسأل الله ان ينفع بالشيخ وجزيت الجنان اخي محمد على إجتهادك
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[13 - 05 - 10, 09:44 ص]ـ
آمين ..
اثابك الله اخي سلمان على هذه الدعوات ..
وأسأل الله أن يجزي الشيخ عبدالرحمن خير الجزاء ..
ـ[ابو الاشبال السكندرى]ــــــــ[14 - 05 - 10, 04:54 م]ـ
بارك الله فيك اخى محمد ونفع الله بالشيخ
استشكل على الامر فى هذه المساله فكيف يمكن توجيه الكلام عن الصور
فى تلك الحالات
*
* اللباس الذي فيه صور حرام بكل حال، فلو كان على الشراب صورةأسدفلا يجوز المسح عليه. صـ 189
.
--استعمال الصور ينقسم الى ثلاثة اقسام:
القسم الثاني: أن يتخذها على سبيل الإهانة مثل: أن يجعلها فراشا، أو مخدة، أو وسادة، أو ما أشبه ذلك،
فهذا فيه خلاف بين أهل العلم: فأكثر أهل العلم على الجواز، وأنه لابأس به ((لانه صلى الله عليه وسلم اتخذ
وسادة فيها صورة)) ولأن هذا ضد السبب الذي من أجله حرم استعمال الصور، لأن هذا إهانة واستعمال الصور
على سبيل التعظيم غير محقق. صـ201
ْ
ففى كلتا الحالتين الصوره مهانه
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[16 - 05 - 10, 01:43 م]ـ
- ....... يرخص للصغار مالايرخص للكبار،لأن طبيعة الصغار اللهو، ولذا تجد هذه الصور عند البنات الصغار كالبنات
حقيقة، كأنها ولدتها، وربما تكون وسيلة لها لتربي أولادها في المستقبل وتجدها تسميها أيضا هذه فلانة وهذه
فلانة، فقد يقول قائل: إنه يرخص لها فيها، فأنا أتوقف في تحريمها في الواقع، لكن يمكن التخلص من الشبهة بأن
يطمس وجهها بالنارصـ 204
- قول المؤلف ((مموه بذهب قبل استحالته))
...... إلا أن المؤلف استثنى إذا استحال هذا الذهب وتغير لونه، وصار لو عرض على النار لم يحصل منه شئ،
فهذا لابأس به، لأنه ذهب لونه ومضى صـ 206
- ذكر أهل العلم: ان المحرم تحريم الوسائل أباحته الحاجة. صـ 211
- قال النبي صلى الله عليه وسلم في اليهود والنصارى ((لاتبدؤا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في
طريق فاضطروهم إلى أضيقه) فإذا تقابل المسلمون والكفار في الطريق فلا بد أن يتمايز بعضهم عن بعض، فهل
نحن نتمايز حتى يدخلوا؟ لا، فنبقى نحن صامدين ونجعل الضيق عليهم، فهم الذين يتمايزون، وهذا معنى
الحديث، وليس معنى الحديث أن الإنسان إذا رأى الكافر ضايقه حتى يكون على الجدار، هذا لم يكن معروفا في
عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أراده النبي عليه الصلاة والسلام. صـ214
- رجل يصلي على بساط فيه بقعة نجسة فإذا سجد صارت البقعة بين ركبتيه ويديه، فتصح صلاته، لأنه لم
يلاقها، ولم يحملها. صـ223
- ..... ، وما جاء على خلاف الأصل فهو خارج عن الأصل، ولايقاس عليه. صـ263
- ماخرج عن الأصل لعلة معقولة فلا مانع من أن يقاس عليه، لأن القاعدة الشرعية في هذه الشريعة (أنها لاتفرق
بين متماثلين، ولا تجمع بين متفرقين).صـ264
- لكن مارأيت أحدا من أهل العلم قال: ان من كان بداخل المسجد فإن فرضه استقبال الجهة إلا قولا في سبل
السلام شرح بلوغ المرام، لم يعزه لأحد، ولكنه قاله تفقها من عنده، وإذا لم يكن أحد قال به فهو غير مسلم، لأن
المعروف من كلام أهل العلم قاطبة أنه من كان يمكنه مشاهدتها ففرضه إصابة العين. صـ267
- هل الحضر محلا للاجتهاد أو لا؟
الجواب: أما المذهب فليس محلا للاجتهاد، فعند الأصحاب رحمهم الله أن الحضر ليس محلا للإجتهاد ولاريب أن
هذا القول ضعيف.
والصواب: أن الحضر والسفر كلاهما محل للاجتهاد، فإن الإنسان في الحضر قد يصعد إلى السطح في الليل،
وينظر إلى القطب ويستدل به، وفي النهار ينظر إلى الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب والعلامات
التي في السفر هي علامات في الحضر. صـ279
- الإجتهاد لاينقض بإجتهاد. صـ282
- قال بعض العلماء: لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف مالايطاق. صـ288
- والشك بعد الفعل لايؤثر وهكذا إذا الشكوك تكثر صـ293
- قول المؤلف (يجب نية الإمامة والإئتمام)
قال ش العثيمين: ........ ولاشك أن هذا شرط لحصول ثواب الجماعة. صـ299
- قوله (وتبطل صلاة مأموم ببطلان صلاة إمامه فلا استخلاف):
قال ش العثيمين: ............... ومنها: الجلوس الذي يسمى جلسة الإستراحة، فإن الإمام يتحملها عن المأموم،
فإذا كان الإمام لايجلس فإن المشروع في حق المأموم ألا يجلس لقوله صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الإمام
ليؤتم به).صـ312
- يتحمل الإمام عن المأموم سجود السهو بشرط أن يدخل المأموم مع الإمام من أول الصلاة. صـ313
- إذا مرت امرأة بين الإمام وسترته بطلت صلاة الإمام وبطلت صلاة المأموم. صـ 317
- قاعدة مهمة: من دخل في عبادة حسب ما أمر فإننا لانبطلها إلا بدليل. صـ317
انتهى ولله الحمد ج 2
ويليه فوائد المجلد الثالث بإذن الله ..
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:40 م]ـ
متابعون ونقيد الفوائد ولكم علينا الدعاء جزاكم الله خيرا أخي محمد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/234)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[18 - 05 - 10, 11:18 م]ـ
بداية المجلد ال (3)
- الأصل فيما نفي أن يكون نفيا لوجوده، فإن تعذر فهو نفي لصحته، ونفي الصحة نفي للوجود الشرعي في
الواقع، فإن لم يمكن صار النفي نفيا للكمال. صـ82
- الأصل: أن ماثبت في النفل ثبت في الفرض، إلا لدليل. صـ103
- الشئ الذي يخشى منه الفتنة وليس أمرا لازما لابد منه ينبغي له أن يتجنبه. صـ118
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم (فلا يبرك كمايبرك البعير)): يعني فلا يبرك على مايبرك عليه البعير، وانه
نهى أن يبرك الانسان على ركبتيه، وعلى هذا فيقدم يديه، ولكن بين اللفظين فرقا واضحا، فإن النهي في قوله (
كما يبرك) نهى عن الكيفية، لأن الكاف للتشبيه ولو كان اللفظ (فلا يبرك على مايبرك) لكان نهيا على مايسجد
عليه، وعلى هذا فلا يسجد على ركبتيه، لأن البعير يبرك على ركبتيه. صـ156
- قوله (ويقول رب اغفرلي))
قال ش العثيمين: لم يذكر المؤلف رحمه الله أين يضع اليدين؟، وكيف تكونان؟ مع أنه من الأمر المهم في هذه
الجلسة، فلنبينه:
الصفة الأولى: يضع يديه على فخذيه وأطراف أصابعه عند ركبتيه.
الصفة الثانية: أنه يضع اليد اليمنى على الركبة، واليد اليسرى يلقمها الركبة كأنه قابض لها.
وأما كيف تكون اليدين:
أما بالنسبة لليسرى، فتكون مبسوطة مضمومة الأصابع موجهة إلى القبلة ويكون طرف المرفق عند طرف الفخذ
بمعنى لايفرجها بل يضمها إلى الفخذ.
أما اليمين فإن السنة تدل على أنه يقبض منها الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويرفع السبابة،
ويحركها عند الدعاء، هكذا جاء فيما رواه الإمام أحمد من حديث وائل بن حجر بسند قال في صاحب الفتح
الرباني: (إنه جيد) وقال في المحشي على زاد المعاد: إنه صحيح وإلى هذا ذهب ابن القيم رحمه الله. صـ177
- .... لدينا قاعدة ذكرها الأصوليون، وممن كان يذكرها دائما الشوكاني في نيل الأوطار والشنقيطي في أضواء
البيان: أنه إذا ذكر بعض أفراد العام بحكم يطابق العام، فإن ذلك لايدل على التخصيص إنما التخصيص أن يذكر بعض
أفراد العام بحكم يخالف العام. صـ178
- إذا كان الإنسان مأموما فهل يسن له أن يجلس إذا كان يرى هذا الجلوس سنة أو متابعة الإمام أفضل؟
الجواب: أن متابعة الإمام أفضل، ولهذا يترك الواجب وهو التشهد الأول، ويفعل الزائد كما لو أدرك الإمام في الركعة
الثانية فإنه سوف يتشهد في أول ركعة فيأتي بتشهد زائد، من أجل متابعة الإمام، بل يترك الإنسان الركن من
أجل متابعة الإمام فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا) فيترك ركن القيام وركن
الركوع فيجلس في موضع القيام، ويومئ في موضع الركوع كل هذا من أجل متابعة الإمام.
فإن قال قائل: هذه الجلسة يسيرة لايحصل بها تخلف عن الإمام:
فالجواب: أن النبي صلى عليه وسلم قال (إذا ركع فاركعوا و إذا سجد فاسجدوا و إذا كبر فكبروا) فأتى بالفاء الدالة
على الترتيب والتعقيب بدون مهلة، وهذا يدل على أن الأفضل في حق المأموم الا يتأخر عن الإمام ولو يسيرا، بل
يبادر بالمتابعة، فلا يوافق، ولايسابق، ولا يتأخر وهذا هو حقيقة الإئتمام.
فإن كان الأمر بالعكس بأن كان الأمام يرى هذه الجلسة وأنت لا تراها فإن الواجب عليك أن تجلس، لأنك لو لم
تجلس لقمت قبل إمامك وهذه مسابقة والمسابقة حرام، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أما يخشى الذي يرفع
رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار)
وقد يقول أنا لا أقوم قبله، لكن أتأنى في السجود حتى أظن أنه قام، قلنا: إنك حينئذ لم تفعل محرما لكنك
تركت سنة وهي المبادرة بمتابعة الإمام، فإذا كنت لاترى أنها مستحبة، و الإمام يرى فاجلس مع إمامك كما أنك
تجلس معه في التشهد الذي ليس في محل تشهد من أجل المتابعة. صـ192 - 193
- أين مكان وجودها؟ (أي النار)
- الجواب: في الأرض ولكن قال بعض أهل العلم: إنها البحار، وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض، والذي يظهر
أنها في الارض، ولكن لاندري أين هي من الأرض على وجه التعيين، والدليل على أن النار في الأرض مايلي:
قوله تعالى (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) وسجين هي الأرض السفلى, (ذكر الشيخ رحمه الله أكثر من دليل
على هذه المسألة)
- قد حدثني بعض الناس أنهم في هذا البلد هنا في عنيزة كانوا يحفرون لسور البلد الخارجي، فمروا على قبر
فانفتح اللحد فوجدوا فيه ميتا قد أكلت كفنه الاض وبقي جسمه يابسا لكن لم تأكل منه شيئا، حتى إنهم قالوا:
إنهم رأوا لحيته وفيها الحناء وفاح عليهم رائحة أطيب ما يكون من المسك فتوقفوا وذهبوا إلى الشيخ، وكان في
ذلك الوقت ((عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين)) وسألوه فقال دعوه على ماهو عليه وجنبوا عنه فاحفروا عن
يمين أو يسار. صـ252
-المسيح الدجال فتنة من فتنة الدنيا، لأنه لايفتن إلا الأحياء، فالأموات قد سلموا منه. صـ265
-القاعدة عند الفقهاء: أن المكروه يباح للحاجة. صـ 323
- .... و أما بعد الصلاة فلا يكره شئ من ذلك، لا الفرقعة، ولا التشبيك. صـ325
-القاعدة في أصول الفقه: أن العلماء إذا عبروا باللام فهي للإباحة، كما أنهم إذا عبروا بعلى فهي للوجوب.صـ 335
-لايؤمر بما أصله الحرام إلا لتحصيل واجب. صـ337
يتبع إن شاء الله بقية الفوائد من المجلد الثالث ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/235)
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:39 م]ـ
السلام عليكم
اذكر ان الشيخ رحمه الله قارن بين كتابين للحنابلة أعتقد أنهما منتهى الارادات والانصاف، هل اسما الكتابين صحيح، وما نتيجة المقارنة؟
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[23 - 05 - 10, 06:30 ص]ـ
-لايؤمر بما أصله الحرام إلا لتحصيل واجب. صـ337
********
-كف الغترة في حال الصلاة إلى الخلف لابأس به، لأنه من اللبس المعتاد. صـ349
***********
-القاعدة العامة المعروفة وهي: (أن فعل المحظور على وجه السهو لايلحق فيه إثم ولا إفساد).صـ355
***********
-هل يجوز أن يمر بين ايديهم؟ (أي المأمومين =ليست من كلام الشيخ)
فيه قولان لأهل العلم:
1 - أنه لايجوز أن يمر بين يدي المصلي، واستدلوا: بعموم الأدلة ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه) قالوا وهذا عام.
وعللوا: أن الإشغال الذي يكون للإمام والمنفرد حاصل بالمرور بين يدي المأموم، وربما يكثر المارة فيشعر المأمموم بأنه منفصل عن إمامه، لأن الناس يمرون حتى يكونوا كالجدار بين يديه، لاسيما في المساجد الكبيرة كالمسجد الحرام، والمسجد النبوي، وعلى هذا فلا يجوز لأحد المرور بين يدي المصلين.
القول الثاني/ أنه لابأس بالمرور بين يديه. واستدلوا: بفعل ابن عباس رضي الله عنهما ((حينما جاء إلى النبي وهو يصلي بالناس بمنى وهو راكب على حمار (أتان) – أي أنثى - فدخل في الصف وأرسل (الأتان) ترتع، وقد مرت بين بعض الصف، قال ولم ينكر ذلك علي أحد)).لا النبي ولا أحد من الصحابة، وهذا الإقرار يخصص عموم حديث (لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه)).
فالصحيح/ أن الإنسان لايأثم، ولكن إذا وجد مندوحة عن المرور بين يدي المأمومين فهو أفضل، لأن الإشغال بلا شك حاصل وتوقي إشغال المصلين أمر مطلوب، لأن ذلك من كمال صلاتهم، كما تحب أنت ألا يشغلك أحد عن صلاتك فينبغي أن تحب ألا تشغل أحدا عن صلاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) متفق عليه. صـ381
************
-هل نقول: إن الخط الذي هو خط التلوين يجزئ عن الخط الذي له أثر؟
قال بعض أهل العلم: يجزئ كل ما اعتقده سترة، وظاهره: حتى الخط الملون لكن في النفس من هذا شئ.
فالظاهر: أن هذه الخطوط الملونة لاتكفي، لكن لو فرض أن فيه خطا بارزا في طرف الحصير، أو في طرف الفراش لصح أن يكون سترة لأنه بارز.
والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (فمن لم يجد فليخط خطا) وهذا الحديث قال عنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام) ولم يصب من زعم أنه مضطرب بل هو حسن) صـ384
**********
-سئل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي ذر ((مابال الاسود منالاحمر والأصفر والأبيض؟ قال: الكلب الأسود شيطان) شيطان جن أو شيطان كلاب؟
الصحيح: أنه شيطان كلاب، لاشيطان جن. صـ388
***********
-مسألة/ ويجب القيام ولو معتمدا، أي: لو قال قائل: أنا لو قمت معتمدا على عصا أو على عمود، أو على جدار أمكن ذلك، وإن لم أعتمد لم أستطيع، فلا تقلني رجلاي؟ نقول: يجب عليك القيام ولو معتمدا لعموم الأدلة. صـ402
**********
- الدليل على أن الأركان لاتنجبر بسجود السهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سلم من ركعتين من صلاة الظهر أو العصر أتمها وأتى بما ترك وسجد للسهو، فدل هذا على: أن الأركان لاتسقط بالسهو، ولا بد من الإتيان بها، وعلى هذا فنقول لما سقط التشهد الأول بالسهو دل ذلك على أنه واجب تصح الصلاة بدونه مع السهو، ولاتصح بدونه مع العمد. صـ441
**********
-قال ابن مالك رحمه الله في الألفية:
وفعلة لمرة كجلسة ..... وفعلة لهيئة كجلسةصـ442
**********
-قوله (لايشرع السجود لتركه، وإن سجد فلا بأس) كلمة (لايشرع) تشمل الواجب والمستحب، فالواجب يقال له: مشروع، والمستحب يقال له مشروع لأن كلا منهما مطلوب للإنسان، ومشروع أن يفعله. صـ450
**********
-المؤلف إذا نفى شيئا لاحاجة لذكره، فهو إشارة إلى وجود خلاف فيه. صـ483
*************
* إن تبسم بدون قهقهة فإنها لاتبطل الصلاة،لأنه لم يظهر له صوت. صـ497
*********
-قوله (ومن شك) الشك لابد فيه من معرفة ثلاث قواعد:
1 - إذا كان الشك بعد انتهاء الصلاة، فلا عبرة به إلا أن يتيقن النقص أو الزيادة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/236)
2 - إذا كان الشك وهما أي: طرأ على الذهن ولم يستقر، كما يوجد هذا في الموسوسين، فلا عبرة به أيضا فلا يلتفت إليه، والإنسان لو طاوع التوهم لتعب تعبا عظيما.
3 - إذا كثرت الشكوك مع الإنسان حتى صار لايفعل فعلا إلا شك فيه، ان توضأ شك، وأن صلى شك وإن صام شك، فهذا لاعبرة به، لأن هذا مرض وعلة، والكلام مع الإنسان الصحيح السليم من المرض، والإنسان الشكاك هذا يعتبر ذهنه غير مستقر فلا عبرة به. صـ513
**********
-مسألة لو بنى على اليقين أو على غالب ظنه، ثم تبين أنه مصيب فيما فعل فهل يلزمه السجود؟
مثاله: رجل شك هل صلى ثلاثا أم اربعا بدون ترجيح؟ فجعلها ثلاثا وأتى بركعة رابعة لكنه في أثناء هذه الركعة تيقن أنها الرابعة. للعلماء في هذه قولان:
القول الأول: أنه لايلزمه أن يسجد لأنه تبين عدم الزيادة والنقص والسجود إنما يجب جبرا لما نقص، وهنا لم ينقص شيئا ولم يزد شيئا والنبي قال: (فلم يدركم صلى ثلاثا أم أربعا) وهذا الرجل يدري كم صلى فلا سجود عليه.
القول الثاني: أن عليه السجود، لأن الرسول قال: (فلم يدركم صلى) وهذا لأجل أن يبني على ماعنده، وظاهره أنه لو درى فيما بعد فإنه يسجد لقوله (فإن كان صلى خمسا شفعنا صلاته وإن كان صلى إتماما كانتا ترغيماوللشيطان)
ولأنه أدى هذه الركعة وهو شاك هل هي زائدة أو غير زائدة؟ فيكون أدى جزءا من صلاته مترددا في كونه منها فيلزمه السجود.
وهذا القول دليله وتعليله قوي، وفيه أيضا ترجيح من وجه ثالث وهو الاحتياط. صـ519
**********
-قوله: (ولا يسجد لشكه في ترك واجب) أي لو شك في ترك الواجب بعد أن فارق محله، فهل هو كتركه فعليه سجود السهو أو كفعله فلا سجود عليه؟
-الجواب في المسألة قولان:
-القول الأول: أن الشك في ترك الواجب كتركه، وعليه سجود السهو، لاشك في فعله وعدمه، والاصل عدم الفعل وإذا كان الاصل عدم الفعل فهذا فهذا الرجل لم يتشهد التشهد الأول فيجب عليه سجود السهو.
القول الثاني: لاسجود عليه، لأنه شك في سبب وجوب السجود وهو ترك التشهد، والاصل عدم وجود السبب فينتفي عنه وجوب السجود.
ولكن التعليل الأول أصح، وهو أن الاصل عدم الفعل، وهذا الاصل سابق على وجوب سجود السهو فنأخذ به.
وإذا أخذنا بالقول الراجح، وهو اتباع غالب الظن فإذا غلب على ظنك أنك تشهدت فلا سجود عليك، وإن غلب على ظنك أنك لم تتشهد فعليك السجود، والسجود هنا يكون قبل السلام، لأنه عن نقص وكل سجود عن نقص فإنه يكون قبل السلام. صـ521
*********
-الشك في الزيادة له أحوال:
1 - شك في الزيادة، ثم تيقن، فيجب عليه السجود لأجل الزيادة.
2 - إذا شك في الزيادة حال فعل الزيادة وجب عليه السجود لأنه أدى هذه الركعة مترددا في كونها زائدة أو غير زائدة.
-3 - إذا شك في الزيادة بعد انتهائه فلا سجود عليه لأنه شك في سبب وجوب السجود والاصل عدمه صـ523
إن كان المأموم مسبوقا وسجد الإمام بعد السلام فهل يلزم المأموم متابعته في هذا السجود؟
الصحيح في هذه المسألة: أن الإمام إذا سجد بعد السلام لا يلزم المأموم متابعته، لأن المتابعة حينئذ متعذرة، فإن الامام سيسلم ولو تابعه في السلام لبطلت الصلاة، ولوجود الحائل دونها وهو السلام. صـ526
****************
-وقوله (وسجود السهو لما يبطل عمده واجب) هذا الضابط فيما يجب سجود السهو له، فسجود السهو واجب لكل شئ يبطل الصلاة عمده. صـ529
**************
-ولو أتى بقول مشروع في غير موضعه كأن يقرأ وهو جالس ناسيا، لايجب عليه السجود، لأنه لو تعمد أن يقرأ وهو جالس لم تبطل صلاته صـ531
-hنتهى المجلد الثالث بحمدالله وتوفيقه ,،،،،،،،،،،،،،،
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:25 ص]ـ
ابراهيم البراهيم ...
سلمان الحائلي ...
أبو أسامة الازفوني ...
بارك الله فيكم اجمعين،،وأثابكم الله على هذا الشعور،،
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:32 ص]ـ
حفظ الله استاذنا الشيخ الفاضل عبدالرحمن بن صالح السديس و نفع به، و جزى الله عنا أخان الفاضل محمدا الصغير على نقله الطيب، و بارك الله باخواننا الين عقبوا على الموضوع .....
آمين
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:46 ص]ـ
المجلد الرابع كاملا::
-بداية المجلد الرابع ............
-إذا أوتر بإحدى عشرة، فإنه ليس له إلا صفة واحدة يسلم من كل ركعتين، ويوتر منها بواحدةصـ21
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/237)
**************
- ... ظاهر كلام أهل العلم أنه يضم اليدين بعضهما إلى بعض كحال المستجدي الذي يطلب من غيره أن يعطيه شيئا، وأما التفريج والمباعدة بينهما فلا أعلم له أصلا لا في السنة ولا في كلام العلماءصـ25
***********************
-آل النبي همو أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي لهب صـ53
************************
-قوله (فيقنت الإمام في الفرائض)
قوله (الإمام) من يعني بالإمام؟
إذا اطلق الفقهاء الإمام فالمراد به القائد الأعلى في الدولة، فيكون القانت الإمام وحده، أما بقية الناس فلا يقنتون، قالوا: لأن الرسول صلى الله وعليه وسلم (قنت عند النوازل) ولم يأمر أحدا بالقنوت ولم يقنت أحد من المساجد في عهده صلى الله عليه وسلم، ولأن هذا القنوت لأمر نزل بالمسلمين عامة، والذي له الولاية العامة على المسلمين هو الإمام فيختص الحكم به، ولايشرع لغيره، وهذا المشهور من مذهب الإمام أحمد. صـ60
*********************
-قوله صلى الله عليه وسلم (من نام عن صلاة، أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) وهذا يعم الفريضة والنافلة، وهذا إذا تركها لعذر كالنسيان والنوم والإنشغال بما هو أهم. أما إذا تركها عمدا حتى فات وقتها فإنه لايقضيها، ولو قضاها لم تصح منه راتبة، وذلك لأن الرواتب عبادات مؤقتة، والعبادات المؤقتة إذا تعمد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تقبل منه ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) والعبادة المؤقتة إذا أخرتها عن وقتها عمدا فقد عملت عملا ليس عليه أمر الله ورسوله، لأن أمر الله ورسوله أن تصليها في هذا الوقت فلا تكون مقبولة، وأيضا فكما أنها لاتصح قبل الوقت كذلك بعده، لعدم وجود الفرق الصحيح بين أن تفعلها قبل دخول وقتها أو بعد خروج وقتها إذا كان لغير عذر. صـ101
********************
-من أين يبتدأ النصف وإلى أين ينتهي؟
الظاهر: أنه من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، فيكون في الشتاء بعد مضي ست ساعات من الغروب، لأن ليل الشتاء اثنتا عشرة ساعة، ويكون في بعض الأوقات بعد خمس ساعات من الغروب، لأن الليل يكون فيها حوالي عشر ساعات فعد من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ونصف مابينهما هذا هو نصف الليل. صـ106
******************
- ........ قيد رمح أي: نحو متر. صـ122
**********
-والفجر الأول يبدو قبل الفجر الثاني بنحو نصف ساعة،ثم يضمحل، ويرجع الجو مظلما، ثم يخرج الفجر الثاني، قال أهل العلم الفروق بينهما ثلاثة:
الأول/ أن الفجر الثاني مستطير أي: معترض، والأول: مستطيل أي ممتد نحو وسط السماء.
الثاني/ أن الفجر الثاني لاظلمة بعده، والأول يزول ويظلم الجو بعده.
الثالث/ أن الفجر الثاني متصل بالأفق، والفجر الأول غيرمتصل، بمعنى: أن الفجر الثاني تجده على وجه الأرض، والفجر الأول بينه وبين أسفل السماء سواد. صـ157
****************
-الأمور التي تفارق فيها النوافل الفرائض
1 - أن الفرائض فرضت من فوق سبع سماوات، بخلاف النوافل فإنها كسائر شرائع الإسلام.
2 - تحريم الخروج من الفرائض بلا عذر بخلاف النوافل
3 - الفريضة يأثم تاركها، بخلاف النافلة.
4 - الفرائض محصورة العدد، بخلاف النوافل فلا حصر لها.
5 - صلاة الفريضة تكون في المسجد، بخلاف النافلة فهي في البيت إفضل إلا ما استثني.
6 - جواز صلاة النافلة على الراحلة، بخلاف الفريضة.
7 - الفريضة مؤقتة بوقت معين، بخلاف النافلة فمنها المؤقت وغير المؤقت.
8 - النافلة في السفر لايشترط لها استقبال القبلة، بخلاف الفريضة.
9 - جواز الانتقال من الفريضة إلى النافلة غير المعينة، والعكس لا يصح.
10 - النافلة لايكفر بتركها بإلإجماع، وأما الفريضة فيكفر على القول الصحيح.
11 - النوافل تكمل الفرائض، والعكس لايصح.
12 - القيام ركن في الفريضة، بخلاف النافلة.
13 - وجوب اتمام الفريضة إذا شرع فيها، بخلاف النافلة.
14 - جواز الاجتزاء (الاكتفاء) بتسليمة في النفل على احد القولين، دون الفرض.
15 - لايشرع الآذان والإقامة في النفل مطلقا، بخلاف الفرض.
16 - الفريضة تقصر في السفر، أما النافلة التي في السفر فلاتقصر.
17 - الفرائض تصلى في أوقات النهي، وأما النوافل فلا تصلى إلا ذوات الأسباب.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/238)
18 - جميع الفرائض يشرع لها ذكر بعدها، أما النوافل فقد ورد في بعضها وفي بعضها لم يرد.
19 - النافلة تجوز في جوف الكعبة، وأما الفريضة فلا، والصحيح جوازها بالاتفاق
20 - وجوب صلاة الجماعة في الفرائض دون النوافل.
21 - الفرائض يجوز فيها الجمع بخلاف النوافل.
22 - الفرائض أعظم أجرا من النوافل.
23 - جواز الشرب اليسير في النفل، دون الفرض.
24 - أن النوافل منها مايصلي ركعة واحدة بخلاف الفرائض.
25 - يشرع في صلاة النافلة السؤال والتعوذ عند تلاوة آية رحمة، أو آية عذاب وأما الفريضة فإنه جائز غير مشروع.
26 - جواز ائتمام البالغ بالصبي في النافلة، دون الفريضة والصواب جوازه فلا فرق.
27 - جوازائتمام المتنفل بالمفترض، دون العكس، والصحيح جوازه فلا فرق.
28 - النوافل منها مايقضى على صفته، ومنها مايقضى على غير صفته كالوتر، أما الفرائض فتقضى على صفتها لكن يستثنى من ذلك الجمعة، فإنها إذا فاتت تقضى ظهرا.
29 - صلاة الفريضة الليلية يجهر فيها بالقراءة، أما النفل الذي في الليل فهو مخير بين الجهر وعدمه.
30 - وجوب ستر العاتق في الفريضة على أحد القولين، دون النافلة.
31 - من النوافل ماتسقط بالسفر، وأما الفرائض فلا يسقط منها شئ. صـ184
********************
-قوله (تلزم الرجال) اللزوم: الثبوت، فلزوم الشئ يعني: ثبوته، وشئ لازم أي: ثابت لابد منه، الفقهاء رحمهم الله تارة يعبرون ب (تلزم) وتارة يعبرون بـ (تجب) وتارة يعبرون بـ (فرض) وما أشبه ذلك وكلها عبارات مختلفة اللفظ متفقة المعنى، واللفظ المختلف مع اتفاق المعنى يسمى عند علماء اللغة مترادفا. صـ189
*********
-قوله (وله فعلها في بيته)
(له) أي للانسان. (فعلها) أي فعل الجماعة في بيته، .......................
وأما الذين قالوا: إنها تجب في المسجد، فاستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم انطلق الى قوم لايشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)) وكلمة (قوم) جمع تحصل بهم الجماعة فلو أمكن أن يصلوا في بيوتهم جماعة لقال: إلا أن يصلوا في بيوتهم، واستثنى من يصلي في بيته، فعلم بهذا إنه لابد من شهود جماعة المسلمين، وهذا القول هو الصحيح: أنه يجب أن تكون في المسجد وإنه لو أقيمت في غير المسجد، فإنه لايحصل بإقامتها سقوط الاثم بل هم آثمون، وإن كان القول الراجح أنها تصح. صـ209
*****************
- .... لذلك يجب على على أهل الإسلام أن يكونوا أمة واحدة، ويؤسفنا كثيرا أن نجد في الأمة الإسلامية المتفتحة فئة تختلف في أمور يسوغ فيها الخلاف فتجعل الخلاف فيها سببا لاختلاف القلوب، فالخلاف في الأمة موجود في عهد الصحابة، ومع ذلك بقيت قلوبهم متفقة فالواجب على الشباب خاصة وعلى كل الملتزمين أن يكونوا يدا واحدة.صـ225
****************
-وقوله (إذا اقيمت): هل المراد بإقامة الصلاة الذكر المخصوص الذي هو الإعلام بالقيام إلى الصلاة، أو المراد نفس الصلاة، لأن الله قال (وأقيموا الصلاة) أي إذا شرع الإمام بالصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة؟ في هذا خلاف بين أهل العلم الذين شرحوا الحديث:
القول الأول: أن المراد بإقامة الصلاة الشروع فيها أي: تكبيرة الإحرام.
القول الثاني: أن المراد باالإقامة ابتداء الإقامة التي هي الإعلام بالقيام إلى الصلاة.
القول الثالث: أن المراد إنتهاء الإقامة وهذا القول قريب من القول الأول وإن كان الإمام قد يتأخر عن اتمام الإقامة إما بتسوية الصفوف أو بحدوث عذر له أو ما أشبه ذلك.
ولكن إذا عرفنا الحكمة من أن النهي أمكننا أن نحدد المراد بالإقامة والحكمة من النهي هو: أن لايتشاغل الإنسان بنافلة يقيمها وحده إلى جنب فريضة تقيمها الجماعة، لأنه يكون حينئذ مخالفا للناس من وجهين:
الوجه الأول: أنه في نافلة والناس في فريضة.
الوجه الثاني: أنه يصلي وحده والناس يصلون جماعة.
ومن المعلوم أن الإنسان لو شرع بالنافلة بعد أن يبدأ المقيم بالإقامة، فإنه لن ينتهي منها غالبا إلا وقد شرع الناس في صلاة الجماعة وحينئذ لايجوز أن يبتدئ صلاة نافلة بعد شروع المقيم في الإقامة لأن علة النهي موجودة في هذه الصورة ومن باب أولى أن لايشرع في النافلة إذا انتهت إقامة، أو إذا شرع الإمام في الصلاة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/239)
إذا قوله صلى الله عليه وسلم (فلا صلاة إلا المكتوبة)) أي: فلا صلاة تبتدأ إلا المكتوبة فيتعين أن يكون المراد بالإقامة الشروع فيها، لأن الإنسان إذا ابتدأ النافلة في هذا الوقت سوف يتأخر عن صلاة الجماعة. ص234
*********
- .... لهذا لو جئت والإمام قد سلم التسليمة الاولى فلا تدخل معه، حتى إن الفقهاء رحمهم الله صرحوا: بأنه لو دخل معه بعد التسليمة الأولى فإن صلاته لاتنعقد ولو أكمل صلاته وجب عليه الإعادة، لأنه أي: الامام لما سلم التسليمة الأولى شرع في التحلل من الصلاة فلا يصح أن تنوي الإئتمام به وهو ق شرع في التحلل من الصلاة صـ 241
**********
-مسألةسبق إذا أدرك الإمام راكعا فإن الماتن صرح بأنه يكبر للإحرام وتجزئه عن تكبيرة الركوع وأنه لو كبر للركوع لكان أفضل، لكن إذا أدركه في غير الركوع مثل أن يدرك الإمام وهو ساجد أو يدركه بعد الرفع من الركوع أو يدركه وهو ساجد فهنا يكبر للإحرام لكن هل يكبر مرة ثانية أو لايكبر؟
الجواب: هذا موضع خلاف بين العلماء:
القول الأول: أنه ينحط بلا تكبير.
القول الثاني: أنه ينحط بتكبير.
فالذين قالوا ينحط بتكبير عللوا: بأن هذا كما لو أدركت الركوع، وإذا أدركت الركوع تكبر مرة للإحرام ومرة للركوع، إذن إذا أدركته جالسا فكبر للإحرام ثم كبر للجلوس.
والذين قالوا: ينحط بلا تكبير قالوا: لأن انتقالك من القيام إلى الركوع انتقال من ركن إلى الذي يليه فهو انتقال في موضعه، لكن إذا دخلت مع الإمام وهو جالس فإن انتقالك من القيام إلى الجلوس انتقال إلى ركن لايليه فلما كان انتقالا إلى ركن لايليه فلا تكبير هنا لأن التكبير إنما يكون في الإنتقال من الركن إلى الركن الذي يليه، وهنا الركن لايليه فلا يكبر، وهذا هو المشهو عند الفقهاء رحمهم الله: أنه ينحط بلا تكبير.
لكن مع هذا نقول لو كبر الانسان فلا حرج، وإن ترك فلا حرج ونجعل الخيار للإنسان، لأنه ليس هناك دليل واضح للتفريق بين الركوع وغيره، إذ من الجائز أن يقول قائل أن القعود لايلي القيام، لكن الذي جعلني أقعد هو اتباع الإمام فأنا الآن انتقلت إلى ركن مأمور بالإنتقال إليه ولكن تبعا للإمام لاباعتبار الأصل، وهذا لاشك بأنه يؤيد القول بأنه يكبر فالذي نرى في هذه المسألة أن الإحتياط أن يكبر. صـ251
**********
-عندنا قاعدة مهمة جدا وهي ((أن من فعل شيئا على وجه صحيح بمقتضى الدليل الشرعي، فإنه لايمكن إبطاله إلا بدليل شرعي)) صـ 340
*************
-قوله ((أو يبدل حرفا))
............. فالإبدال كما يلي:
1 - إبدال حرف بحرف لايماثله فهذا أمي.
2 - إبدال حرف بما يقاربه مثل: الضاد بالظاء فهذا معفو عنه.
3 - إبدال الصاد سينا، مثل: السراط والصراط، فهذا جائز بل ينبغي أن يقرأ بها أحيانا، لأنها قراءة سبعية، وكما مر علينا سابقا أن القراءة السبيعة ينبغي للإنسان أن يقرأ بها أحيانا لكن بشرط أن لايكون إمام العامة، لأنك لو قرأت أمام العامة بما لايعرفون لانكروا ذلك وشوشت عليهم. صـ345
**********
قوله ((إلا بمثله)) أي إذا صلى أمي لايعرف الفاتحة بأمي مثله فصلاته صحيحة لمساواته له في النقص، ولو صلى أمي بقارئ فإنه لايصح وهذا هو المذهب.
وتعليل ذلك أن المأموم أعلى حالا من الامام فكيف يأتم الاعلى بالادنى.
القول الثاني: وهو رواية عن أحمد: أنه يصح أن يكون الأمي إماما للقارئ، لكن ينبغي أن نتجنبها،لأن فيها شيئا من المخالفة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله) ومراعاة للخلاف. صـ348
***************
-ذكر ابن مفلح رحمه الله في النكت على المحرر: بأن الحديث إذا كان ضعيفا وكان نهيا فإنه يحمل على الكراهة، لكن بشرط أن لايكون الضعف شديدا، واذا كان أمرا فإنه يحمل على الاستحباب. صـ354
****************
-أكثر أهل العلم يقولون: بصحة الصلاة عن يسار الإمام مع خلو يمينه، وأن كون المأموم الواحد عن يمين الإمام إنما هو على سبيل الأفضلية لاعلى سبيل الوجوب، واختار هذا القول شيخنا عبد الرحمن ابن سعدي رحمه الله صـ374
********
- ذهب أكثر اهل العلم وهو رواية عن أحمد: إلى صحة الصلاة منفردا خلف الصف، لعذر أو لغير عذر، ولو كان في الصف سعة. صـ377
********
-النفي إذا وقع فله ثلاث مراتب:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/240)
المرتبة الأولى والثانية/ أن يكون نفيا للوجود الحسي، فإن لم يمكن فهو نفي للوجود الشرعي أي نفي للصحة.
المرتبة الثانية/ إذا لم يمكن نفي الصحة بأن يوجد دليل على صحة المنفي فهو نفي للكمال مثل: قوله عليه الصلاة والسلام ((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبه لنفسه)) لأن من لايحب لأخيه مايحب لنفسه لايكون كافرا، لكن ينتفي عنه كمال الإيمان فقط صـ379
*******
-
العلماء رحمهم الله مختلفون في فعل الصحابي وقوله إذا لم يثبت له حكم الرفع هل يكون حجة أو لا؟
والأصح/ أنه حجة مالم يخالفه نص فان خالفه نص فالحجة في النص،أو يخالفه صحابي آخر فإن خالفه صحابي آخر طلب المرجح، ويفرق بين الصحابي الفقيه من غير الفقيه، فالفقيه قوله أقرب إلى الصواب من غير الفقيه. صـ 388
*********
-الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة من الفضل المتعلق بمكانها وهذه قاعدة فقهية. صـ391
*************
- ..... قال بعض العلماء: بأن نجعل بين كل صبيين بالغا من الرجال فيصف رجل بالغ يليه صبي، ثم رجل ثم صبي ثم رجل ثم صبي، لأن ذلك اضبط وأبعد عن التشويش، وهذا وإن كان يستلزم أن يتأخر بعض الرجال إلى الصف الثاني أو الثالث حسب كثرة الصبيان، فإنه يحصل به فائدة، وهي الخشوع في الصلاة وعدم التشويش. صـ391
************
-قوله (كجنائزهم) أي: كما يرتبون في جنائزهم، فإذا اجتمع جنائز من هؤلاء الأجناس: الرجال والصبيان والنساء، فإنهم يقدمون على هذا الترتيب: الرجال ثم الصبيان، ثم النساء.
ولكن هل يكون تقدمهم بالتقدم إلى القبلة، أو بالقرب من الإمام؟
المراد: تقدم المصلين بالنسبة إلى الإمام بالقرب منه، إذا فتقدم الجنائز يكون بالقرب من الإمام، فإذا وجد رجل، وطفل وانثى فنضع الميت الرججل مما يلي الإمام ثم الطفل، ثم الأنثى، ونضع رأس الرجل بحذاء وسط الأنثى لأن السنة في صلاة الجنازة أن يقف الإمام عند رأس الرجل وعند وسط الأنثى، فإن عكس وجعل النساء مما يلي الإمام والرجل من خلفهن فإنه يصح، لأن هذا الترتيب على سبيل الأفضلية. صـ394
*******
-إن وقفت امرأة مع رجلين، فهل تصح صلاتهما وصلاتها؟
-الجواب: نعم الصلاة صحيحة ولاسيما مع الضرورة كما يحدث ذلك في مواسم الحج في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولكن في هذه الحال إذا احسست بشئ من قرب المرأة منك وجب عليك الانفصال، لأن بعض الناس لايطيق أن تقف الى جنبه امرأة ليست من محارمه، لاسيما إذا كانت شابة أو فيها رائحة مثيرة فقد لايتمكن من الصلاة ففي هذه الحال يجب أن تنصرف وتطلب مكانا آخر حذرا من الفتنة. صـ397
*******
-قوله (أو صبي في فرض ففذ): المراد بالصبي هنا: من لم يبلغ.
................. القول الراجح في هذه المسالة: أن من وقف معه صبي فليس فذا لا في الفريضة ولا في النفل وصلاته صحيحة. صـ402
*******
- .... وانظروا مثلا إلى العقائد: فقد انقسم الناس في صفات الله إلى طرفين ووسط، طرف غلوا في الاثبات فأثبتوها مع التمثيل، وطرف غلوا في التنزيه فنفوها فهذان طرفان، ووسط أثبتها مع نفي المماثلة.
وفي القدر انقسم الناس إلى طرفين ووسط: طرف غلوا في إثبات الدر وقالوا: إن الإنسان مجبر على فعله وليس له اختيار، وطرف آخر غلوا في النفي وقالوا: إن العبد مستقل بعمله ولاتعلق لقدر الله فيه.
وقسم ثالث وسط قالوا: إن الإنسان له إرادة واختيار في فعله، ولكنه مكتوب عند الله وبتقدير الله فتوسطوا، فصاروا على الصواب.
وفي باب الوعيد انقسم الناس أيضا إلى طرفين ووسط،قسم أخذوا بنصوص الوعيد وتركوا نصوص الرجاء، وقسم آخر أخذوا بنصوص الرجاء وتركوا نصوص الوعيد، وقسم توسط.
فالقسم الأول: الذين أخذوا بنصوص الوعيد وأهدروا نصوص الرجاء قالوا: من فعل كبيرة من كبائر الذنوب فانه مخلد في النار ولاتنفع فيه الشفاعة.
والقسم الثاني: الذين تطرفوا من جهة اخرى أخذوا بنصوص الرجاء وتركوا نصوص الوعيد، وقالوا: فاعل الكبيرة لايدخل النار والنصوص الواردة في الوعيد إنما تنصب على الكفار لاعلى المؤمنين.
- القسم الثالث: قالوا: إن نصوص الوعيد نصوص ثابتة واردة على من استحقها، ولكن هذا الذي استحق هذا الوعيد تحت المشيئة، لقوله تعالى (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
-وفي آل الرسول صلى الله عليه وسلم انقسم الناس إلى طرفين ووسط:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/241)
قسم غلوا في آل الرسول غلوا كبيرا، حتى قالوا إن أباطالب الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم (بأنه في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه) نجا وقد قرأت كتابا مؤلفا في هذا ونزلوه فوق منزلته وهذا القسم يتزعمه الروافض.
وقسم بالعكس أبغضوهم وسبوهم وقدحوا فيهم، وهذا القسم يتزعمه النواصب ومنهم الخوارج لأن الخوارج قاتلوا علي ابن أبي طالب وخرجوا عليه واستباحوا قتاله.
القسم الثالث: وسط قالوا: إن آل البيت لهم حق علينا، المؤمن منهم له حقان: حق الإيمان وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكننا لانغلوا فيهم كما غلت الرافضة، ولا نسبهم ونبغضهم كما فعل النواصب بل نحن وسط.
وفي أسماء الإيمان والدين اختلف الناس أيضا على طرفين ووسط:
طرف قالوا: إذا فعل المؤمن كبيرة سميناه كافرا، وهؤلاء هم الخوارج، وعلى العكس المرجئة، قالوا: إذا فعل المؤمن كبيرة فهو مؤمن كامل الإيمان وإيمانه كإيمان جبريل وأبي بكر.
والقسم الثالث قالوا: مؤمن فاسق، مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته أو مؤمن ناقص الإيمان فلا نقول مؤمن ونطلق.
فأنت ترى دائما القول الوسط هو الذي يكون صحيحا، ووجه ذلك واضحا، لأن القول الوسط يأخذ من أدلة هؤلاء وأدلة هؤلاء، والقول الطرف يأخذ بأحد الأدلة ويدع الأدلة الأخرى. صـ411
*********
-قوله (يصح اقتداء المأموم في المسجد ..... )
(في المسجد) أي: في مسجد واحد فيصح اقتداء المأموم بالإمام،ولو كانت بينهما مسافات، ولكن لابد أن يكون مع المأموم من يزيل فذيته، ولا يشترط أن يلي الإمام، فلو أن أحدا ائتم بالإمام وهو بمؤخر المسجد، والإمام في مقدمه وبينهما مثلا خمسون مترا فالصلاة صحيحة، لأن المكان واحد، والاقتداء ممكن، وسواء رأى الإمام أم لم يره. صـ418
********
- ... وهذه فائد مهمة: فالاعذار التي تبيح ترك الجمعة والجماعة تبيح الجمع. صـ454
*********
-مسألة/ الأكل للبصل هل يعذر بترك الجمعة والجماعة؟ وهل يجوز له أن يأكل البصل أم لا؟
الجواب: إن قصد بأكل البصل أن لايصلي مع الجماعة فهذا حرام، أما اذا قصد بأكله البصل التمتع به وأنه يشتهيه، فليس بحرام، كالمسافر في رمضان إذا قصد بالسفر الفطر حرم عليهن وإن قصد السفر لغير ذلك فله الفطر.
وأما بالنسبة لحضوره المسجد، فلا يحضر لا لأنه معذور، بل دفعا لأذيته، لأنه يؤذي الملائكة وبني آدم.
أما الأعذار التي ذكرها المؤلف فهي أعذار تسوغ للإنسان أن يدع الجمعة والجماعة، لأنه متصف بما يعذر به أمام الله، أما من أكل بصلا أو ثوما فلا نقول إنه معذور بترك الجمعة والجماعة، ولكن لا يحضر دفعا لأذيته، فهنا فرق بين هذا وهذا، لأن هذا المعذور يكتب له أجر الجماعة كاملا إذا كان من عادته أن يصلي مع الجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم (من مرض او سافر كتب له ماكان يعمل صحيحا مقيما) أما أكل البصل والثوم فلا يكتب له أجر الجماعة، لأننا إنما قلنا له لاتحضر دفعا للأذية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان)) صـ 454
***********
-الضابط للمشقة/ مازال به الخشوع والخشوع هو: حضور القلب والطمأنينة فإذا كان إذا قام قلق قلقا عظيما ولم يطمئن وتجده يتمنى أن يصل إلى آخر الفاتحة ليركع من شدة تحمله فهذا قد شق عليه القيام فيصلي قاعدا. صـ 461
***********
-تنبيه: بعض العوام يقولون: إذا عجز عن الإيماء بالرأس أومأ بالاصبع فينصبون الأصبع حال القيام وحال الركوع يركع الأصبع، وحال السجود يجد بأن يضمه، لأنه لما عجز بالكل لزمه بالبعض والأصبع بعض من الإنسان فإذا عجز جسمه كله فليكن المصلي الأصبع، والسبابة أولى لأنها التي يشار بها إلى ذكر الله ودعائه فلو أومأ بالوسطى فقياس قاعدتهم ان الصلاة لاتصح لأن السبابة أو السباحة هي المكلفة بأن تصلي، وهذا لا أصل له، ولم تأت به السنة، ولم يقله أهل العلم. صـ470
*************
-اعلم أن العلماء قد يعبرون عن الشىء بصورة المباح دفعا للمنع لابيانا للحكم. صـ479
*************
-قاعدة: لايلزم من ترك المستحب الوقوع في المكروه. صـ505
-إنسان تائه خرج من بلده يتمشى فهبت رياح أضلته عن الطريق، فصار تائها يطلب الطريق، ولم يهتد إليه فهل يقصر الصلاة؟
الجواب لايقصر لأنه لم ينو مسافة القصر، وكذلك من خرج لطلب بعير شارد لايقصر لأنه لم ينو المسافة. ولكن الصحيح: أنه يقصر لأنه على سفر. صـ515
***********
-مسألة/ الجمع في المطر هل الأفضل التقديم او التأخير؟
الأفضل التقديم، لأنه أرفق بالناس ولهذا تجد الناس كلهم في المطر لايجمعون إلا جمع تقديم.
واعلم أن كلام المؤلف: لايعني أنه إذا جاز الجمع فلا بد أن يكون تقديما أو تأخيرا، بل إذا جاز الجمع صار الوقتان وقتا واحدا، فيجوز أن تصلي المجموعتين في وقت الأولىن أو في وقت الثانية، أوةفيما بين ذلك، وأما ظن العامة أن الجمع لايجوز إلا في وقت الأولى،أو وقت الثانية، فهذا لاأصل له لأنه متى أبيح الجمع صار الوقت وقتا واحدا. صـ563
********
-ذهب بعض العلماء إلى أن الموالاة ليست شرطا لافي التقديم ولا في التأخير:
فالأقوال إذا ثلاثة:
الأول: أن الموالاة ليست شرطا لافي التقديم ولا في التأخير، وهذا رأي شيخ الإسلام ابن تيمية.
الثاني: أنها شرط في الجمعين، لأن الجمع هو الضم وهو قول بعض العلماء.
الثالث: التفريق فتشرط الموالاة في جمع التقديم ولا تشترط في جمع التأخير وهذا هو المشهور من المذهب. صـ578
*********
انتهى بحمد الله المجلد الرابع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
-ويليه الخامس باذن الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/242)
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 01:56 م]ـ
جزاك الله خيرا و وفقك لما يحب و يرضى
و ننتظر الفوائد من الخامس.
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل "عبدالرحمن"، ونفع الله بكم.
انتهيتُ من انتفاء فوائد الثلاث مجلدات الأولى!
......
والمجلد الأول لخصته مرتين:
1_ ذكر متن الزاد مع شرح مختصر للشيخ.
2_ ذكر فوائد عامة مرتبة.
وكنتُ سأنزله! لكن لعلي أتوقف عن ذلك.
فما رأي فضيلة الشيخ / عبد الرحمن؟
بانتظارك يا شيخنا، وبانتظار فوائدك ونفائسك.
لا تبخل علينا حفظك الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:37 م]ـ
الإخوة الكرام بارك الله فيكم وشكر لكم
استشكل على الامر فى هذه المساله فكيف يمكن توجيه الكلام عن الصور
فى تلك الحالات
ففى كلتا الحالتين الصوره مهانه
في الأولى جعل الحكم التحريم وفي الثانية ذكر أن قول الجمهور هو الجواز ولم يرجحه بل ذكر بعدها: فلا تستعمل الصور ولو على سبيل الامتهان كالفراش والمخدة والسلامة أسلم ... والقول بالمنع إن لم هو الصواب فغنه هو الاحتياط والبعد عنه أولى بلا شك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:43 م]ـ
السلام عليكم
اذكر ان الشيخ رحمه الله قارن بين كتابين للحنابلة أعتقد أنهما منتهى الارادات والانصاف، هل اسما الكتابين صحيح، وما نتيجة المقارنة؟
نعم الأسماء صحيحة،
فـ "منتهى الإرادات في جمع التنقيح والمقنع وزيادات" للعلامة ابن النجار الفتوحي.
و"الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف في مذهب أحمد". للعلامة المرداوي.
لكن لا أذكر الآن أن الشيخ قارن بينهما ولا تصلح المقارنة بينهما لاختلاف طبيعة الكتابين.
لكن الشيخ في أول الكتاب قارن بين زاد المستقنع ودليل الطالب.
والذي يمكن أن يقارن به منتهى الإرادات هو الإقناع للحجاوي.
والله أعلم.
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:04 ص]ـ
-بداية المجلد الخامس
-لو مر إنسان في السفر ببلد، ودخل فيه ليقيل، ويستمر في سيره بعد الظهر فإنها تلزمه الجمعه لعموم قوله تعالى (يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وهذا عام، ولم نعلم أن الصحابة الذين يفدون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقون إلى يوم الجمعة يتركون صلاة الجمعة، بل إن ظاهر السنة أنهم يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم. صـ 15
-نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة حين طلوع الشمس حتى ترتفع قيد رمح، وقدره عشر دقائق إلى ربع ساعة. صـ 36
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (((الذي هو أفيد مايكون، ولاسيما في الوقت الحاضر (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم))) ... صـ37
-لابد أن نعرف ماهو التشبه، وهل يشترط قصد التشبه؟
الجواب/ أن التشبه أن يأتي الإنسان بما هو من خصائصهم بحيث لايشاركهم فيه أحد كلباس لايلبسه إلا الكفار، فإن كان اللباس شائعا بين الكفار والمسلمين فليس تشبها، لكن إذا كان لباسا خاصا بالكفار، سواء كان يرمز إلى شئ ديني كلباس الرهبان، أو إلى شىء عادي لكن من رآه قال هذا كافر بناء على لباسه فهذا حرام.
وهل يشترط قصد التشبه أو لا؟
الجواب/ قد يقول قائل: انه يشترط قصد التشبه، لأنه قال (من تشبه) وتفعل تقتضي فعلا وقصدا، ولكن من نظر إلى العلة عرف أنه متى حصل التشابه ثبت الحكم، ولهذا نص شيخ الإسلام رحمه الله: على أنه متى حصلت المشابهة، ولو بغير قصد، ثبت الحكم وذلك لأن العلة لاتختلف بالقصد وعدمه، فالعلة أن من رأى هذا الرجل قال: هذا كافر، وهذا لايشترط فيه القصد. صـ37
-إن كان اللباس شائعا بين الكفار والمسلمين فليس تشبها. صـ37
-المذهب: جميع الإدراكات تعتبر بتكبيرة الإحرام إلا إدراكا واحدا، وهو إدراك الرجل صلاة الجمعة لايكون إلا بإدراك ركعة كاملة. صـ43
-الإنسان ينبغي أن يكون واسع الافق.صـ54
-المسائل الخلافية التي يسوغ فيها الاجتهاد لاينبغي للإنسان أن يكون فيها عنيفا بحيث يضلل غيره فمن رحمة الله عز وجل أنه لايؤاخذ بالخلاف إذا كان صادرا عن اجتهاد، فمن أصاب فله أجران، ومن اخطأ له أجر واحد. صـ54
-مراعاة الناس في أمر ليس بحرام مما جاءت به الشريعة، (فقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الصوم والفطر في رمضان) صـ74
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/243)
- ..... هل يشترط أن يتولى الخطبة الواحدة واحد أي: لو أن رجلا خطب الخطبة الأولى في أولها، وفي أثنائها تذكر أنه على غير وضوء مثلا فنزل، ثم قام آخر و أتم الخطبة، لم أرى حتى الآن من تكلم عليها. صـ76
يتبع بإذن الله
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:05 ص]ـ
-كل شئ يوجب أن يفهم الناس منه خلاف حقيقة الواقع فإنه ينبغي تجنبه. صـ88
-السنة في الكسوف أن يصليها اهل البلد كلهم في مسجد واحد في الجامع. صـ 89
-لم تقم الجمعة في أكثر من موضع لافي زمن أبي بكر ولا عمر، ولاعثمان، ولا علي، ولا الصحابة كلهم، ولا في زمن التابعين، وإنما أقيمت في القرن الثالث بعد سنة (276) هـ تقريبا. صـ 93
-الفرق بين الحاجة والضرورة:
الحاجة: هي التي يكون بها الكمال.
الضرورة: هي التي يندفع بها الضرر، ولهذا نقول: المحرم لاتبيحه إلا الضرورة قال الله تعالى: (فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم) والمكروه تبيحه الحاجة.
ومثل الحاجة/ إذا ضاق المسجد عن أهله ولم يمكن توسيعه، لأن الناس لايمكن أن يصلوا في الصيف في الشمس ولا في المطر في أيام الشتاءصـ95
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية: جميع الأغسال المستحبة إذا لم يسطع أن يقوم بها فإنه لايتيمم عنها، لأن التيمم إنما شرع للحدث. صـ110
- ......... إذا أقمنا الصغار من الصف الأول، وجعلناهم في صف واحد مستقل فسيلعبون لعبا عظيما، لكن إذا أبقيناهم في الصف الأول، وصار كل طفل إلى جنب رجل قل لعبهم بلا شك، وهذا القول الراجح هو الذي صوبه صاحب الإنصاف، ومال إليه صاحب الفروع، وصرح به المجد جد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهم الله. صـ130
-الإيثار أقسام هي:
1 - الإيثار بالواجب: حرام.
2 - الإيثار بالمستحب مكروه.
3 - الإيثار بالمباح: مطلوب.
4 - الإيثار بالمحرم: حرام على المؤثر والمؤثر. صـ131
-ماكان وضعه بغير حق فرفعه حق. صـ 134
- ... فإذا حجز الانسان المكان،وخرج من المسجد لعارض لحقه، ثم عاد إليه فهو أحق به، والعارض الذي يلحقه مثل: يحتاج للوضوء، أو أصيب بأي شىء اضطره إلى الخروج،فإنه يخرج، وإذا عاد فهو أحق به. صـ135
-ومعنى (لاجمعة له) أي لاينال أجر الجمعة، وليس معناه أن جمعته لاتصح، و أجر الجمعة أكثر من أجر بقية الصلوات. صـ140
يتبع
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:07 ص]ـ
-النبي صلى الله عليه وسلم قال (من تصبح بسبع تمرات من العجوة فإنه لايصيبه ذلك اليوم سم ولاسحر) سبحان الله حماية ووقاية بسبع تمرات من العجوة،بل إن شيخنا ابن سعدي رحمه الله يرى أن ذلك على سبيل التمثيل و أن المقصود التمر مطلقا. صـ160
-المحصب حسب وصف الناس أنه في المكان الذي فيه الآن قصر الملك فيصل في مكة. صـ175
-من الناس من يجعل الاختلاف في الرأي الذي يسوغ فيه الإجتهاد سببا للفرقة والشتات،حتى إنه ليضلل أخاه بأمر قد يكون فيه هو الضال، وهذا من المحنة التي انتشرت في هذا العصر على مافي هذا العصر من التفاؤل الطيب في هذه اليقظة من الشباب خاصة فإنه ربما تفسد هذه اليقظة، وتعود إلى سبات عميق بسبب هذا التفرق، وأن كل واحد منهم إذا خالفه أخوه في مسألة اجتهادية ليس فيهانص قاطع ذهب ينفر عنه ويسبه ويتكلم فيه، وهذه محنة أفرح من يفرح بها أعداء هذه اليقظة، لانهم يقولون:سقينا بدعوة غيرنا، جعل الله بأسهم بينهم، حتى أصبح بعض الناس يبغض أخاه في الدين،أخاه في القوة الاسلامية، أخاه في الغيرة أكثر مما يبغض الفاسق والعياذ بالله. صـ178
-فالسنن الميتة ينبغي لطلبة العلم أن يحيوها، لكن إذا خافوا استنكار الناس لها، فليمهدوا لها أولا، لاسيما إذا كان طالب العلم صغيرا لايهتم بكلامه وينتقد، فهناينبغي أن يمهد أولا لاجل أن يروض أفكار الناس على قبول هذا الشئ. صـ190
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/244)
-قوله (خطبتين) هذا مامشى عليه الفقهاء، رحمهم الله أن خطبة العيد اثنتان، لأنه ورد هذا في حديث أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه نظر (أنه كان يخطب خطبتين) ومن نظر في السنة المتفق عليها في الصحيحين وغيرهما تبين له أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة، لكنه بعد أن أنهى الخطبة الأولى توجه إلى النساء ووعظهن، فان جعلنا هذا أصلا في مشروعية الخطبتين فمحتمل، مع أنه لايصح، لأنه إنما نزل إلى النساء وخطبهن لعدم وصول الخطبة إليهن وهذا احتمال. ويحتمل أن يكون الكلام وصلهن ولكن أراد أن يخصهن بخصيصة، ولهذا ذكرهن، ووعظهن بأشياء خاصة بهن. صـ192
- ......... فإذا فاتت فإنها لاتصلى إلا بدليل يدل على قضائها إذا فاتت، وليس هناك دليل على قضائها إذا فاتت. صـ208 (ملاحظة/ المقصود بهذه الصلاة هي صلاة الجمعة)
- ..... والميلاد أيضا ليس في يوم (12) ربيع الاول،بل حقق الفلكيون المتأخرون بأنه يوم (9) ربيع الأول. صـ213 (ملاحظة: أي ملاد النبي صلى الله عليه وسلم)
-اختلف في محل هذا التكبير المقيد،هل هو قبل الإستغفار وقبل (اللهم أنت السلام ومنك السلام) أو بعده؟
قال بعض العلماء: قبل الإستغفار،وقبل ((اللهم أنت السلام ومنك السلام)) فإذا سلم الإمام انصرف، كبر رافعا صوته حسب ما سيذكر المؤلف ثم يستغفر ويقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام.
والصحيح: أن الاستغفار واللهم أنت السلام مقدم، لأن الاستغفار،واللهم أنت السلام ألصق بالصلاة من التكبير، فالاستغفار عقب الصلاة مباشرة، لأن المصلي لايتحقق أنه أتقن الصلاة، بل لابد من خلل، ولاسيما في عصرنا هذا، فالإنسان لايأتيه الشيطان إلا إذاكبر للصلاة صـ216
-اذا رأيت اختلاف العلماء بدون أن يذكروا نصا فاصلا فإن الأمر في هذه المسألة واسع. صـ218
-فالتكبير بإعتبار التقييد والإطلاق على المذهب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول/ مافيه تكبير مطلق فقط.
الثاني/ مافيه تكبير مقيد فقط.
الثالث/ مااجتمع فيه الأمران المقيد والمطلق.
فالتكبير المطلق في عيد الفطر، وفي عيد الاضحى في عشر ذي الحجة إلى أن ينتهي الإمام من خطبته،ويجتمع المقيد والمطلق من فجر يوم عرفة إلى صلاة العيد يوم النحر. صـ221
مسألة/ إذا قال الفلكيون أنها ستكسف فلا نصلي حتى نراه رؤية عادية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال) اذا رأيتم ذلك فصلوا) أما إذا من الله علينا بأن صار لايرى في بلدنا إلا بمكبر أو نظارات فلا نصلي. صـ237
- ........ فإن قال قائل: طول القيام فهمنا مايفعل فيه وهو القراءة، لكن إذا أطال الركوع ماذا يصنع؟
الجواب: يكرر التسبيح (سبحان ربي العظيم) (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي) (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) (سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته) لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (أما الركوع فعظموا فيه الرب) فكل ماحصل من تعظيم في الركوع فهذا هو المشروع. صـ243
-لكن نقول: لو اختار يوم الإثنين –ولم يجعله سنة راتبة دائما لايكون الاستسقاء إلا في الاثنين- من أجل أن يصادف صيام بعض الناس،لو قيل بهذا لم يكن فيه بأس. صـ271
-قوله (ويتنظف، ولا يتطيب) إذا قال العلماء: (يتنظف) فالمراد إزالة ماينبغي إزالته شرعا أو طبعا. صـ273
- جاء في صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم) جعل ظهورهما نحو السماء):
واختلف العلماء في تأويله:
فقال بعض العلماء: جعل ظهورهما نحو السماء.
وقال بعض العلماء: بل رفعهما رفعا شديدا حتى كان الرائي يرى ظهورهمما نحو السماء، لأنه إذا رفع رفعا شديدا صار ظهورهما نحو السماء. وهذا هو الأقرب، وهو اختيار شيخ الإسلام لأن الرافع يديه عند الدعاء يستجدي ويطلب، ومعلوم أن الطلب إنما يكون بباطن الكف لابظاهره. صـ283
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:08 ص]ـ
في الحديث (أنه كان حديث عهد بربه) لأن الله خلقه الآن،فهو حديث عهد بخلق الله. صـ292
-قول المؤلف: (عيادة المريض) ولم يقل زيارة، لأن الزيارة للصحيح، والعيادة للمريض، وكأنه اختير لفظ العيادة للمريض من أجل أن تكرر، لأنها مأخوذة من العود، وهي: الرجوع للشئ مرة بعد أخرى، والمرض قد يطول فيحتاج الإنسان إلى تكرار العيادة. صـ303
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/245)
-قول النبي صلى الله عليه وسلم (دليل على أنه لايقضى عنه مابقي من نسكه ولو كان الحج فريضة خلافا لما ذهب اليه بعض أهل العلم، وقالوا: إنه يقضى عنه مابقي من النسك إذا كان الحج فريضة، وإننا نقول: ردا على هذا القول: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لهم اقضوا عنه بقية النسك، ولو كان قضاء بقية النسك واجبا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم، ولأننا لو قضينا عنه بقية نسكه لفوتنا عليه فائدة كبيرة جدا، وهي أنه يبعث يوم القيامة ملبيا، لأنه لو قضي عنه بقية النسك لتحلل وانتهى من النسك، فيكون في قضاء بقية النسك عنه إساءة للميت بل نجعله يبقى، ونقول:هذا الرجل شرع في أداء النسك ومات قبل إكماله،ومن خرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم أدركه الموت فقد وقع أجره على الله،أما بالنسبة لنا فلا نتعرض له. صـ361
-فالصحيح: أنه لايغسل، سواء أكان جنبا أم غير جنب، لعموم الأدلة، ولأن الشهادة تكفر كل شئ، ولو قلنا بوجوب تغسيله إذا كان جنبا لقلنا بوجوب وضوئه إذا كان محدثا حدثا أصغر، ليكون على طهارة ولم يقولوا به. صـ366 (ملاحظة المقصود: هو الشهيد)
-وما اهتز عرش الله من أجل هالك سمعنا به إلا لسعد أبي عمر صـ371
- (ومن تعذر غسله يمم) أي: من امتنع غسله، أي: تغسيله، فإنه ييمم، وكيفية التيميم: أن يضرب الحي يديه على الأرض ثم يمسح بهما وجه الميت وكفيه.
................ وقيل بأنه لاييمم إذا تعذر غسله، لأن هذه ليست طهارة حدث، وإنما هي طهارة تنظيف،ولهذا قال الني صلى الله عليه وسلم للنساء اللاتي يغسلن ابنته) اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو سبعا، أو اكثر من ذلك) وطهارة الحدث لاتزيد على ثلاث، فإذا كان المقصود تنظيف الميت وتعذر الماء، فإن استعمال التراب لايزيده إلا تلويثا،فتجنبه أولى.
فإذا كان هذا قد قيل به، فهو أقرب إلى الصواب من القول بتيميمه و إن كانت المسألة إجماعا، أي: تيميم من تعذر غسله، فالإجماع لاتجوز مخالفته، لأن هذه الأمة لا تجمع على ضلالة. صـ375
-ابن البنت تجب نفقته وإن لم يكن وارثا، وعليه فيجب كفنه. صـ384
-فإن قال قائل: عبارة ترد كثيرا عند الناس (أنه على مايشاء قدير) هل هذا جائز؟ قلنا: لايجوز إلا مقيدا، لأنك إذا قلت: إنه على مايشاء قدير أوهم أن مالايشاء لايقدر عليه وهو قادر على الذي يشاء والذي لايشاء.
لكن إذا قيدت المشيئة بشئ معين صح كقوله تعالى (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) أي: إذا يشاء جمعهم فهو قادر عليه. صـ407
-الموازين: جمع ميزان، وهو: ماتوزن به أعمال العباد يوم القيامة، واختلف العلماء هل هو ميزان حقيقي أو كناية عن إقامة العدل؟
............ فالصواب: أنه ميزان حسي لحديث صاحب البطاقة: (ان ذنوبه تجعل في كفة، ولا إلاه إلا الله في كفة).صـ418
-هل الذي يوزن العلم أو العامل أو صحائف العمل؟
على أقوال ثلاثة للعلماء:
1 - أن الذي يوزن العمل.
2 - أن الذي يوزن العامل.
3 - أن الذي يوزن صحائف الاعمال.
وذلك لاختلاف النصوص في ذلك.
............ ولكن الراجح،والذي عليه الجمهور أن الذي يوزن العمل. صـ421
أحوال المسبوق في صلاة الجنازة ثلاث حالات:
الأولى: أن يمكنه قضاء مافات قبل أن تحمل الجنازة فهنا يقضي، ولا إشكال فيه، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام (مافاتكم فأتموا)
الثانية: أن يخشى من رفعها فيتابع التكبير، و إن لم يدع إلا دعاء قليلا للميت.
الثالثة: أن يسلم مع الإمام، ويسقط عنه مابقي من التكبير. صـ433
-ولم يذكر المؤلف رحمه الله أن يضع تحته وسادة كلبنة، أو حجر،فظاهر كلامه أنه لايسن،وهذا هو الظاهر عن السلف، فإن من خطب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله أنه قال: (انكم تدعون الميت في صدع من الاض غير موسد ولاممهد)
فالأصل: عدم السنية، ولا أعلم في ذلك سنة،ومن ادعى السنية فعليه الدليل، ولهذا عد ذلك بعض العلماء من البدع. صـ455
-قال شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله: المراد بالكتابة: ماكانوا يفعلونه في الجاهلية من كتابات المدح والثناء، لأن هذه هي التي يكون بها المحظور، أما التي بقدر الاعلام، فانها لاتكره. صـ460
يتبع
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:10 ص]ـ
قوله (و إنا إن شاء الله بكم للاحقون) لاحقون على ماذا؟
الجواب: إذا قلنا: لاحقون بالموت ورد علينا اشكال، وهو تعليق ذلك بمشيئة مع أنه محقق، والمحقق لايحتاج إلى تعليق بالمشيئة، والتعليق بالمشيئة في أمر لايدري عنه، يوكل إلى الله عزوجل. صـ482
-وليعلم أن الناس إزاء المصيبة على درجات:
الأولى: الشاكر.
الثانية: الراضي.
الثالثة: الصابر.
الرابعة: الجازع. صـ495
بحمد الله انتهى المجلد الخامس،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 03:17 م]ـ
أخي محمد نسأل الله لك العلم النافع و التوفيق و السداد
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:03 ص]ـ
اخي سلمان الحائلي،،
اللهم آمين،،
وأثابك الباري،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/246)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:05 ص]ـ
بداية المجلد السادس،،
قوله (إلا نتاج السائمة): أي أولادها، وهذا الثاني، فلا يشترط تمام الحول لها، مثاله: عنده أربعون شاة فيها الزكاة، فولدت كل واحدة ثلاثة إلا واحدة ولدت أربعة فأصبحت مائة وواحدا وعشرين ففيا شاتان مع أن النماء لم يحل عليه الحول،ولكنه يتبع الأصل. صـ23
........................ فإذا قلنا:لمن عليه مائة الف دينا، ولديه مائة وخمسون ألفا، والدين حال: أد الدين، وإلا أوجبنا عليك الزكاة بمائة الف، فهنا يقول أأدي الدين،لأن الدين ليأأديه مرتين،وهذا الذي اخترناه هو اختيار شيخنا عبدالعزيز بن باز، والذي يفرق بين الأموال الظاهرة والباطنة اختيار شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله وهذا الذي رجحناه أبرأ للذمة و أحوط، والحمدلله (مانقصت صدقة من مال) كما يقوله المعصوم عليه الصلاة والسلام. صـ39
قوله (ولو كان المال ظاهرا)
لو: هذه إشارة خلاف وعادة الفقهاء رحمهم الله إذا جاءوا بـ (لو) فالغالب أن الخلاف قوي، و إذا جاءوا بـ (حتى) فالغالب أن الخلاف ضعيف، و إذا جاءوا بالنفي فقالوا مثلا: ولايشترط كذا وكذا،فهذا إشارة إلى أن فيه خلافا قد يكون ضعيفا، وقد يكون قويا. صـ40
المراد بالإدخار: ان عامة الناس يدخرونه، لأن من الناس من لايدخر التمر، بل يأكله رطبا، وكذلك العنب قد يؤكل رطبا، لكن العبرة بما عليه عامة الناس في هذا النوع. صـ73
والصاع النبوي بالوزن يساوي كيلوين و أربعين جراما من البر، فنأتي بإناء وتضع فيها الذي وزنت، فإذا ملأه فهذا هو الصاع النبوي وعندنا مند من النحاس وجدناه في خرابات في عنيزة مكتوب عليه من الخارج بالحفر هذا ملك فلان عن فلان عن فلان إلى أن وصل إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه. صـ76
قوله (ولافيما يجتنيه من المباح كالبطم والزعبل وبزر قطونا)
....................... والزعبل: على وزن جعفر:شعير الجبل.
وبزر القطون: يقول مشايخنا: هو سنبلة الحشيش.
والحشيش يسمى عندنا: الربلة، لها سنبلة هذا هو بزر قطونا. صـ79
قوله) وفي الفضة إذا بلغت مائتي درهم ربع العشر منهما)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:06 ص]ـ
قوله) وفي الفضة إذا بلغت مائتي درهم ربع العشر منهما)
المؤلف رحمه الله اعتبر الذهب بالوزن، واعتبر الفضة بالعدد فهل هذا مقصود أو ليس بمقصود؟
جمهور العلماء على أن هذا ليس بمقصود، ولكنه تنوع عبارة، و أن الملقصود بمائتي درهم خمس أواق من الفضة أي الاعتبار بالوزن، وان الانسان إذا ملك مائة و أربعين مثقالا من الفضة، وتبلغ خمسمائة وخمسة وتسعين جراما، فإن فيها الزكاة، سواء بلغت مائتي درهم أم لم تبلغ. صـ104
موافقة العادات في غير المحرم هو السنة. صـ115
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:10 ص]ـ
مسألة: أين يوضع الخاتم هل هو في الخنصر، أو البنصر، أو السبابة أو الابهام أو الوسطى؟
الجواب: في الخنصر فضل ويليه البنصر.
وهل يسن في اليسار أو اليمين؟
الجواب: قال الإمام أحمد: اليسار أفضل لأنه أكثر، ولكن يجوز في اليمين، والصحيح أنه سنة في هذا وهذا أي في اليمين واليسار. وقال بعض العلماء: إذا كان قد ختم عليه اسم الله،فلا يكون في اليسرى تكريما لاسم الله،ولأنه يحتاج إلى اليسرى في الاستنجاء، والاستجمار وحينئذ إما أن يتكلف بإخراج الخاتم، و إما أن يستنجي والخاتم عليه، وهذا فيه نوع من الإهانة.
ويؤخذ من هذه المسألة: أن وضع الساعة في اليد اليمنى ليس أفضل من وضعها في اليد اليسرى، لأن الساعة أشبه ماتكون بالخاتم فلا فرق، بين أن تضع الساعة في اليمين أو اليسار. صـ116
كل شئ يغيظ الكفار فإن الإنسان له فيه أجرصـ118
مسألة: القصب الموجود في المشالح يقولون: إنه محلى بالذهب وبعض المشالح فيه خيوط بعضها اصبعان وبعضها ثلاثة، وبعضها أربعة من الذهب.
فالمذهب: إن كان ذهبا فحرام، ولايجوز لبسه.
ولكن هذا المسألة يعتريها أمران:
الأول: أننا لانسلم أن هذا ذهب، وقد حدثنا شيخنا عبدالعزيز بن باز حفظه الله، عن شيخه محمد بن ابراهيم رحمه الله أنهم اختبروا هذا فوجدوا أنه ليس بذهب، وعلى هذا فالمسألة غير واردة من الأصل.
الثاني: لو فرضنا أنها كانت ذهبا فإن حبر زمانه، و إمام أهل وقته ومن بعد وقته شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: يجوز من الذهب التابع مايجوز من الحرير التابع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل حكمهما واحدا فقال (أحل الذهب والحرير لاناث أمتي،وحرم على ذكورهما)
وعلى هذا فالذي يوجد في المشالح لايصل إلى درجة التحريم، لأن المحرم من الحرير هي الثياب الخالصة وما أكثره حرير، وماكان زائدا على أربعة أصابع، أما إذا كان علما أربعة أصابع فما دون، فلا بأس به من الحرير.
وعلى رأي الشيخ ولا من الذهب.
ولكن إذا قلنا بجواز شئ فهو جائز لذاته، فإذا كان محرما من وجهه صار حراما لغيره. صـ124
ذهب بعض الفقهاء والمحدثين إلى أن الحديث إذا لم يكن مردودا فإنه يولد شبهة، و إذا ولد شبهة كان في منزلة بين منزلتين، فإن كان أمرا فهو بين الإيجاب وبراءة الذمة فيكون الأمر للاستحباب، و إن كان نهيا فهو بين التحريم والإباحة فيكون مكروها، وهذه قاعدة قد تؤخذ من قوله (دع مايريبك إلى مالايريبك).
.... ولهذا نقول: إن المستعير لايملك أن يعير غيره، والمستأجر يملك أن يؤجر غيره بشروط معروفة عند العلماء، لأن المستعير مالك للانتفاع، والمستأجر مالك للمنفعة، فمالك المنفعة يتصرف فيها ومالك الانتفاع لايتصرف. صـ130
يتبع ان شاء الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/247)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[17 - 06 - 10, 12:13 ص]ـ
يتبع ان شاء الله
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[25 - 06 - 10, 10:31 ص]ـ
ذكر الفقهاء رحمهم الله: أن الإنسان لو ضحى بأضحية غيره، فإنه تقع عن الغير، و إن لم يأذن له. صـ166
لدينا قاعدة فقهية تقول: (إن تقديم الشئ على سببه ملغى، وتقديم الشئ على شرطه جائز)) صـ169
النفع المتعدي فيه خير حتى لو لم ينو. صـ172
مسألة: إذا أخرها لعذر: بمعنى لو أن الإنسان وكل إنسانا في إخراج الزكاة عنه بأن يكون مسافرا مثلا، فلما رجع من السفر تبين أن وكيله لم يفعل، فهذا يقضيها غير آثم، ولو بعد فوات أيام العيد، وذلك: قياسا على الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها).صـ174
... لكن إذا كان قوت الناس ليس حبا ولاثمرا، بل لحما مقلا، مثل أولئك الذين يقطنون القطب الشمالي فإن قوتهم وطعامهم في الغالب هو اللحم، فظاهر كلام المؤلف أنه لايجزئ إخراجه في زكاة الفطر.
ولكن الصحيح أنه يجزئ إخراجه، ولاشك في ذلك. صـ182
..... لهذا نرى أن إخراج المكرونة يجزئ مادامت قوتا للناس ليست كالخبز من كل وجه، وتعتبر بالكيل إذا كانت صغيرة مثل الأرز أما إذا كانت كبيرة فتعتبر بالوزن. صـ183
......... فالإيمان بالزكاة وفريضتها أصل من أصول الدين، ومع ذلك لايكفر الجاهل، وبناء على هذا يتبين حال كثير من المسلمين في بعض الأقطار الإسلامية الذين يستغيثون بالأموات، وهم لايعلمون أن هذا حرام، بل قد لبس عليهم أن هذا ممن يقرب إلى الله.
وان هذا أمر الله وهم مقتفون للإسلام وغيورون عليه، ويعتقدون أن مايفعلونه من الإسلام، ولم يأت أحد ينبههم، فهؤلاء معذورون لايؤاخذون مؤاخذة المعاند الذي قال له العلماء هذا شرك فيقول هذا ما وجدت عليه آبائي وأجدادي، فإن حكم هذا الأخير حكم من قال الله تعالى فيهم (إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مهتدون) صـ194
مسألة: هل يعلم (بضم الياء) المزكي الآخذ أن هذه زكاة أم لا يعلمه؟
نقول: إذا كان الآخذ معروفا أنه من أهل الزكاة فلايخبره، لأن في ذلك ذلة له.
وإن كان الآخذ لايعلم أنه من أهل الزكاة فليخبره المزكي بأن هذا المال زكاة حتى إذا كان الآخذ ليس من أهلها رفضها، ويعطيها المزكي لمن يستحقها فعلا. ص206
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[25 - 06 - 10, 10:32 ص]ـ
قوله (الكفاية): المعتبر ليس كفاية الشخص وحده، بل كفايته وكفاية من يمونه، والمعتبر ليس فقط مايكفيه للأكل والشرب، والسكنى والكسوة، فحسب، بل يشمل حتى الإعفاف، أي: النكاح،فلو فرض أن الإنسان محتاج إلى الزواج، وعنده مايكفيه لأكله، وشربه، وكسوته، وسكنه، لكن ليس عنده مايكفيه للمهر فإننا نعطيه مايتزوج به ولو كان كثيرا.
وإذا كان رجل عنده مايكفيه لأكله وشربه وسكنه وكسوته ولكنه طالب علم يحتاج إلى كتب تشترى له، فإننا نعطيه مايحتاج إليه فقط من الكتب، لأنه إذا كان يعطى لغذائه البدني، فيعطى أيضا لغذائه الروحي والقلبي، ولكن لايعطى ليؤثث مكتبة كبيرة، بل لسد حاجته في طلب العمل فقط.
لو أن عنده مايكفيه للأكل والشرب والسكن والنكاح لكنه يحتاج إلى سيارة فإننا ندفع له أجرة يكتري بهاسيارة، ولانشتريها له، لأننا إذا اشتريناها له اشتريناها بثمن كثير، وهذا الثمن يمكن أن نعطيه فقيرا آخر. صـ220
هل يجوز أن تذهب إلى الدائن وتعطيه ماله دون علم المدين؟
الجواب: نعم يجوز لأن هذا داخل في قوله تعالى (وفي الرقاب) فهو مجرور بـ (في) و (الغارمين) عطفا على الرقاب، والمعطوف على ماجر بحرف يقدر له ذلك الحرف فالتقدير (وفي الغارمين) و (في) لاتدل على التمليك، فيجوز أن ندفعها لمن يطلبه. صـ234
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[25 - 06 - 10, 10:33 ص]ـ
قوله (ولا إلى فرعه و أصله) .... وعلى هذا فلا يدفع زكاته إلى جدته لامن قبل أبيه ولا من قبل أمه. ولا إلى بنته ولا بنت ابنه، ولا بنت ابنته، لأن كل هؤلاء أصول وفروع والمؤلف رحمه الله لم يقيد الأصل والفرع.
أي: لم يقل إلى فرعه الوارث، أو أصله الوارث، فيشمل الوارث وغير الوارث.
لأن الأصل والفرع تجب النفقة لهما بكل حال إذا كانوا فقراء وهو غني، سواء كانوا وارثين أو غير وارثين.
ولكن يقال: استحقاق الزكاة مقيد بوصف الفقر، والمسكنة، والعمالة، فكل من انطبق عليه هذا الوصف فهو من أهل الزكاة.
ومن ادعى خروجه فعليه الدليل، وليس في المسألة دليل، ولهذا نقول:
القول الراجح الصحيح: انه يجوز أن يدفع الزكاة لأصله وفرعه ما لم يدفع بها واجبا عليه.
فإن وجبت نفقتهم عليهم فلا يجوز أن يدفع لهم الزكاة فمعنى ذلك أنه أسقط النفقة عن نفسه. صـ263
هل يجوز أن يعطى الزوج زوجته من زكاته؟
الجواب: يمكن أن يقال: إنها تجزئ الزكاة إذا دفعها إلى زوجته على ما اخترناه.
أما على المذهب فلا يجزئ أن يدفع الزوج زكاته إلى زوجته لقوة الصلة والرابطة، ولكن القول الراجح يجوز.
بشرط: أن لايسقط به حقا واجبا عليه، فإذا أعطاها من زكاته للنفقة لتشتري ثوبا أو طعاما، فإن ذلك لايجزئ، و إن أعطاه لقضاء دين عليها فإن ذلك يجزئ، لأن قضاء الدين عن زوجته لايلزمه. صـ268
قاعدة (وهو أن الفضل إذا كان يتعلق بذات العبادة كانت مراعاته أولى من الفضل الذي يتعلق بزمانه أو مكانها) صـ275
انتهى المجلد السادس بحمدالله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يليه بإذن الله المجلد السابع،،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/248)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:45 م]ـ
بداية المجلد السابع:
مسألة/ هل الأولى أن يحرم الصغار بالحج والعمرة، أم الأولى عدم ذلك؟
الجواب: في هذا تفصيل، وهو إن كان في وقت لايشق فإن الإحرام بهم خير، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي رفعت له الصبي، وسألته هل له حج؟ قال) نعم ولك أجره) مسلم
أما إن كان في ذلك مشقة كأوقات الزحام في الحج أو العمرة في رمضان،فالأولى عدم الإحرام، لأنه ربما يشغله عن أداء نسكه الذي هو مطالب به على وجه الأكمل. صـ24
مسألة/ إذا أحرم الصبي، فهل يلزمه الإتمام؟
الجواب: المشهور من المذهب: أنه يلزمه الإتمام، لأن الحج والعمرة يجب إتمام فعلهما.
القول الثاني: وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله: أنه لايلزمه الإتمام، لأنه غير مكلف ولا ملزم بالواجبات، وهذا القول هو الأقرب للصواب، وهو ظاهر مايميل إليه صاحب الفروع، وعلى هذا له أن يتحلل ولاشئ عليه، وهو في الحقيقة أرفق بالناس لأنه ربما يظن الولي أن الإحرام بالصبي سهل، ثم يكون على خلاف مايتوقع، فتبقى المسألة مشكلة، وهذا يقع كثيرا من الناس اليوم، فإذا أخذنا بهذا القول الذي هو أقرب للصواب لعتله الصحيحة زالت عنا هذه المشكلة. صـ25
مسألة/ إذا قلنا: بأنه يحمله (أي الصبي)،فهل يصح أن يطوف عن نفسه وعن الصبي بطواف واحد، أم لايصح؟
الجواب: المذهب أنه لايصح، و إذا نوى عن نفسه وعن المحمول، فإنه يقع عن المحمول ولايقع عن نفسه.
القول الثاني: لايصح، ولكن إذا نوى عن نفسه وعن المحمول فإنه يقع عن نفسه دون المحمول لأنه أصل والمحمول فرع.
والذي نرى في هذه المسألة: أنه إذا كان الصبي يعقل النية فنوى وحمله وليه، فإن الطواف يقع عنه وعن الصبي، لأنه لما نوى الصبي صار كأنه طاف بنفسه.
أما إذا كان لايعقل النية فإنه لايصح أن يقع طواف بنيتين، فيقال لوليه: إما أن تطوف أو لا، ثم تطوف عن الصبي، و إما أن تكل أمره إلى شخص يحمله بدلا عنك. صـ26
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:46 م]ـ
........... لو أقام فقيرا يحج عنه لأجزأ، لأنه ليس عليه فرض الحج، فهو كالغني الذي أدى الحج عن نفسه، فإن أقام عنه غنيا لم يؤد الفرض عن نفسه فإنه لايجزئه والدليل على ذلك: حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم ((سمع رجلا يلبي يقول لبيك عن شبرمة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أحججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة) ابوداود، وفي بعض ألفاظ الحديث: ((هذه عنك وحج عن شبرمة) الدراقطني والبيهقي. وفي بعض ألفاظ الحديث (اجعل هذه لنفسك ثم حج عن شبرمة) ابن ماجه، وابن حبان، والطحاوي والدارقطني والبيهقي. وهذا الحديث اختلف العلماء في رفعه و وقفه. صـ36
................. ولأهل نجد: قرن المنازل، وقيل: إنه يقال له قرن الثعالب.
ولكن الصحيح: أن قرن الثعالب غير قرن المنازل. صـ50
قوله (وتنظف)
إذا قال العلماء تنظف،فليس المراد تنظيف الثياب، ولاتنظيف البدن إذا قرن به الغسل، لأن تنظيف البدن يحصل بالغسل ولكن المراد بالتنظيف أخذ ماينبغي أخذه مثل: الشعور التي ينبغي أخذها كالعانة، والإبط، والشارب، وكذلك الأظافر فيسن أن يتنظف بأخذها. صـ70
............ فإذا قال قائل: أين النداء من الله حتى يلبيه المحرم؟
قلنا: هو قوله تعالى (و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا) (أذن) بهم أعلم بهم (يأتوك رجالا) أي على أرجلهم، وليس المعنى ضد الإناث، والدليل على أنهم على أرجلهم: مابعدها (وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)
وهذه قاعدة مفيدة في التفسير (فإنه قد يعرف معنى الكلمة بما يقابلها) صـ117
قاعدة ((امتثال الأمر لايتم إلا بفعل جميعه، وامتثال النهي لايتم إلا بترك جميعه) صـ136
العلماء في محظورات الإحرام إذا قالوا دم فلا يعنون أن الدم متعين، بل هو أحد أمور ثلاثة:
1 - الدم
2 - إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع.
3 - صيام ثلاثة أيام إلا الجماع في الحج قبل التحلل الأول، فإن فيه بدنة، و إلا جزاء الصيد فإن فيه مثله.صـ137
مسألة: لايحرم على المحرم أن يحك رأسه، إلا إن حكه، ليتساقط الشعر فهو حرام
لكن من حكه بدافع الحكة ثم سقط شئ بغير قصد فإنه لايضره، وقيل لعائشة رضي الله عنها (أن قوما يقولون بعدم حك الرأس؟ قالت: لو لم أستطع أن أحكه بيدي لحككته برجلي) صـ139
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/249)
يذكر أن أول من عبر بلبس المخيط إبراهيم النخعي، وهو من التابعين من فقهاء التابعين. صـ147
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:47 م]ـ
قوله (أو سبع بدنة) أي واحد من سبعة من البدنة، بشرط أن ينويه قبل ذبحها. صـ240
.. وليعلم أن سبع البدنة والبقرة يجزئ عما تجزئ عنه الشاة، وعلى هذا فلو ضحى به الإنسان عن نفسه و أهل بيته لأجزأ خلافا لما فهمه بعض طلبة العلم، من أن سبع البدنة لايشرك فيه، و إنما يجزئ عن واحد فقط فإن هذا وهم وليس فهما صحيحا لاعما جاء في السنة، ولا عما جاء في كلام العلماء لأن التشريك في الثواب لاحصرله، وتشريك الملك هو الذي يحصر، وتشريك الملك في البدنة والبقرة سبعة. صـ241
قال شيخ الإسلام رحمه الله: المجاورة في أي بلاد يقوى فيها إيمانه وتقواه أفضل من غيرها (لأن مايتعلق بالعبادات والعلوم والايمان، أحق بالمراعاة مما يتعلق بالمكان) صـ260
قال (قال في الفنون): الفنون: كتاب لابن عقيل رحمه الله، وسمي فنونا لأنه جمع في الفنون كلها وهو كتاب رأينا شيئا منه ولابأس به لكن ليس بذاك الكتاب الذي فيه التحقيق الكامل في مناقشة المسائل، إنما ينفع طالب العلم بأن يفتح له الأبواب في المناقشة. صـ260
... قال في الشرح (ومنه اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام، اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وبرا إلى آخره) فإن صحت هذه الأحاديث عمل بها، و إن لم تصح فإنه لايجوز العمل بالخبر الضعيف، لأن العمل بالخبر الضعيف إثبات سنة بغير دليل صحيح. صـ265
قال المؤلف: (يرقى على المروة) ليس بشرط، و إنما الشرط أن تستوعب مابين الجبلين، مابين الصفا والمروة، فما هو الذي بينهما الآن؟
الجواب: الذي بينهما هو هذا الذي جعل ممرا للعربات هذا الذي يجب السعي فيه، و أما مابعد مكان الممر فإنه من المستحب، وليس من الواجب، فلو أن الإنسان اختصر في سعيه من حد ممر العربات لأ جزأه، لأن الذين وضعوا هذه العربات وضعوها على أن منتهاها من الجنوب والشمال هومنتهى المسعى. صـ309
كل العبادات الأفضل أن تستقبل القبلة، إلا ماقام الدليل على خلافه. صـ326
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:48 م]ـ
مسألة/ بعض الحجاج لايصلون إلى مزدلفة إلا بعد طلوع الفجر، وبعد صلاة الفجر أيضا فما الحكم؟
الجواب: على المذهب يجب عليهم دم، لأن القاعدة عندهم أن من أحصر عن واجب فعليه دم، ولأن المحصور عن الواجب لايتحلل، إذ لاحاجة له إلى التحلل.
فنقول: هؤلاء الذي لم يصلوا إلى مزدلفة إلا بعد طلوع الفجر ومضي قدر الصلاة حصروا عن هذا الواجب، فيلزمهم دم.
وقال بعض العلماء: ان هؤلاء احصروا اكراها فهم حصروا ولم يصلوا في الوقت، فيكون وصولهم إلى المكان بعد زوال الوقت كقضاء الصلاة بعد خروج وقتها للعذر، لذلك إذا احصروا في هذه الحال، ولم يصلوا إلى مزدلفة إلا بعد طلوع الفجر وذهاب وقت الصلاة فإنهم يكونون كالذين عذروا عن وقت الصلاة حتى خرج وقتها، وهذا القول أقرب إلى الصواب.
فيبقى: من حبس عاجزا عن الوصول إليها، ولم يصل إلابعد طلوع الفجر ومضي قدر الصلاة، أو بعد طلوع الشمس، فإنه يقف ولو قليلا ثم يستمر، وذلك لأنه يشبه الصلاة إذا فاتت لعذر فإنه يقضيها.
ولو قيل أيضا: بأنه يسقط الوقوف، لأنه فات وقته لم يكن بعيدا فالراجح: أنه لايلزمه، لانه ترك هذا الواجب عجزا عنه. صـ343
..... سميت جمعا (أي مزدلفة) لأن الناس في الجاهلية يجتمعون فيها كلهم، وفي عرفات لاتجتمع قريش مع غيرهم، لأنهم يقفون في مزدلفة لايخرجون إلى عرفة، لأن عرفة من الحل فمن أجل هذا سميت جمعا، لأنها تجمع الناس كلهم. صـ346
.... وبعض الناس يتخذ اليوم هذه الأماكن سياحة ونزهة والعياذ بالله مع أن الرسول أسرع فيها،وقال (لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونو باكين أن يصيبكم ما أصابهم) ففيه خطر عظيم، لأن الإنسان إذا دخل على هؤلاء فقلبه يكون غير لين خاشع فيكون قاسيا مع مشاهدته آثارالعذاب، وحينئذ يصيبه ما أصابهم من التكذيب والتولي، هذا معنى الحديث، وليس المراد أن يصيبكم العذاب والرجز الحسي فقد يراد به العذاب والرجز المعنوي أن يقسو قلب الإنسان فيكذب بالخبر ويتولى عن الأمر. صـ349
مسألة/ لو جعل القارن عمرته لشخص، وحجه لآخر، قال الفقهاء رحمهم الله يجوز، لأن القران و إن كان فعلا واحدا لكنه نسكان، و إذا كان نسكين أجزأ أن يجعل نسكا عن شخص، ونسكا عن شخص اخر.
وأميل إلى أنه لاينبغي، لكن لو فعل لانقول بالتحريم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنهما نسكان. صـ408
مسألة/ في هذه العصور الأخيرة نشأ إشكال بالنسبة للمبيت بمنى، وهو أن الناس لايجدون مكانا فماذا يصنعون؟
الجواب: نقول: ينزلون عند آخر خيمة من خيام أهل منى استدلالا بقوله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) وقوله (لايكلف الله نفسا إلاوسعها).صـ424
قال العلماء: و إذا عبر بجزء من العبادة عن العبادة كان دليلا على وجوبه فيها. صـ428
..... ومثل هذا الأمور التي ليس فيها نص والأمر قد انقضى و انتهى لاحرج على الإنسان أن يراعي أحوال المستفتي، فلا يشق عليه في أمر لم يجد فيه نصا. صـ438
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/250)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:49 م]ـ
فإذا قال قائل: هل يكتفى بقول البائع أو لابد أن يقول المشتري للبائع ائت بشهود؟
الجواب: فيه تفصيل: إن كان البائع ثقة فإن قوله مقبول، لأن هذا خبر ديني كالخبر بدخول وقت الصلاة، أو بغروب الشمس في الفطر وما أشبه ذلك، فيقبل فيه خبر الواحد، و إن كان غير ثقة من البدو الجفاة الذي يقول أقسم بالله ان لها سنة وشهرا يعني المعز، و أتى بالشهر للدلالة على الضبط، وليكون أقرب للتصديق فإنه لايصدق لاسيما إذا وجدت قرينة تدل على كذبه كصغر البهيمة. صـ460
وقوله (البدنة والبقرة عن سبعة) يستثنى من ذلك العقيقة، فإن البدنة لاتجزئ فيها إلا عن واحد فقط، ومع ذلك فالشاة أفضل، لأن العقيقة فداء نفس والفداء لابد فيه من التقابل والتكافؤ فتفدى نفس بنفس.
ولو قلنا: ان البدنة عن سبعة لفديت النفس بسبع أنفس ولهذا قالوا: لابد من العقيقة بها كاملة و إلا فلا تجزئ، و إذا كان عند الإنسان سبع بنات وكلهن يحتجن إلى عقيقة فذبح بدنة عن السبع فلا تجزئ. صـ463
... وكان أحد الخطباء يخطب يوم العيد ويقول: السنة أن يقول عند الذبح: بسم الله وجوبا والله أكبر استحبابا، فذهبت العامة وصار الواحد منهم يقول: بسم الله وجوبا والله أكبر استحبابا، يظن أن هذا هو المشروع صـ480
... إذا قطع الودجان حلت الذبيحة و إن لم يقطع الحلقوم والمرئ، لأنه لادليل على اشتراط قطع الحلقوم والمرئ. صـ486
قول المؤلف: ((أو يوكل مسلما)) علم منه: أنه لايصح أن يوكل كتابيا مع أن ذبح الكتابي حلال، لكن لما كان ذبح هذه الذبيحة أو نحر هذه النحيرة عبادة لم يصح أن يوكل فيه كتابيا، وذلك لأن الكتابي ليس من أهل العبادة والقربة، لأنه كافر لاتقبل عبادته. صـ494
الصحيح: أنه لاتعليل بالخلاف، وهو اختيار شيخ الاسلام. صـ502
قوله: (لا بالنية):
إذا سئلنا بم تتعين الأضحية؟ قلنا: بالقول، وبماذا يتعين الهدي؟ قلنا:بالقول وبالفعل، و إنما زاد الهدي في الفعل، لأن له فعلا خاصا وهو التقليد أو الاشعار، أما الاضحية فليس لها فعل خاص،ولاتكون أضحية إلا بالقول. صـ507
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:50 م]ـ
لايشرع أن يضحى عن الإنسان، الميت استقلالا، لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. صـ520
دم هدي التمتع والقران يأكل منه، والدم الواجب لترك الواجب أو فعل في الملحظور لايأكل منه. صـ525
قوله)) تذبح يوم سابعه))
أي: يسن أن تذبح في اليوم السابع، فإذا ولد يوم السبت فتذبح يوم الجمعة يعني قبل يوم الولادة بيوم هذه هي القاعدة. صـ538
يحرم أن يسمى باسم يعبد لغير الله، فلا يجوز أن يسمي عبدالرسول، ولا عبد الحسين، ولا عبد علي، ولاعبد الكعبة، وقد نقل ابن حزم الإجماع على تحريم ذلك إلا عبد المطلب فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (أنا النبي لاكذب أنا ابن عبدالمطلب) متفق عليه
فأخذ بعض العلماء من هذا جواز التسمية بعبد المطلب، ولكن الحديث لادليل فيه، لأن الحديث من باب الإخبار لامن باب الإنشاء، فالرسول يتحدث عن اسم سمي وانتهى ومات صاحبه، والاخبار ليس كالإنشاء، ولهذا لايجوز على القول الراجح أن يسمي الإنسان ابنه بعبدالمطلب، فإن استدل مستدل بكلام الرسول أجبناه بأن ذلك من باب الإخبار، ولهذا لو كان لك أب يسمى بعبدالرسول فلك أن تقول أنا فلا ن ابن عبدالرسول وليس هذا إقرارا، بل إخبار، لكن إذا كان عبدالرسول حيا فإنه يغير اسمه إلى آخر، فباب الاخبار أوسع من باب الإنشاء والمحرم الإنشاء. صـ524
مسألة: مايفعله بعض الناس إذا نزل منزلا جديدا ذبح ودعا الجيران و الأقارب هذا لابأس به مالم يكن مصحوبا بعقيدة فاسدة، كما يفعل في بعض الأماكن إذا نزل منزلا، فإن أول مايفعل أن يأتي بشاةويذبحها على عتبة الباب حتى يسيل الدم عليها، ويقول إن هذا يمنع الجن من دخول البيت، فهذه عقيدة فاسدة ليس لها أصل، كمن ذبح من أجل الفرح والسرور فهذا لابأس به. صـ550
انتهى المجلد السابع بحمدالله ويليه المجلد الثامن بإذن الله ..
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[15 - 07 - 10, 12:16 ص]ـ
بداية المجلدالثامن
كتاب الجهاد
قوله (و إذا كان أبواه مسلمين لم يجاهد تطوعا إلا باذنهما)
مافيه منفعة للإنسان ولاضرر على الأبوين فيه فإنه لا طاعة للوالدين فيه منعا أو أذناصـ16
قوله (أبواه مسلمين)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/251)
.... فإذا علمنا أنهما لم يمنعاه شفقة عليه، بل كراهة لما يقوم به من جهاد الكفار ومساعدة المسلمين، ففي طاعتهما نظرصـ18
... كان الجيش يسمى خميسا، لأنه كان يقسم إلى خمسة أقسام: مقدمة، وميمنة، وميسرة، ومؤخرة، وقلب، وكان يوضع لكل قسم قائدصـ20
.... الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة. صـ23
القاعدة الشرعية: أن كل من يتصرف لغيره إذا خير بين شيئين فإن تخييره للمصلحة وليس للتشهي. صـ29
قوله (ولذي القربى) وهم: قربى رسول الله صلى عليه وسلم، وهم بنو هاشم، وبنو عبدالمطلب هؤلاء هم أصحاب خمس الخمس.
وكيف يقسم بينهم؟
قيل: يقسم بينهم بحسب الحاجة، وقيل: بل للذكر مثل حظ الأنثيين، وقيل:بل للذكر والأنثى سواء.
أما من قال بحسب الحاجة: قال: لأننا نعلم أن من مقاصد الشرع دفع الحاجات، لكن خص ذوي القربى،لأنهم أحق الناس بمثل هذه الغنيمة.
و أما من قال هم سواء، فقال: لأنهم يستحقونه بوصف وهو القرابة، وهذا يستوي فيه الذكور والإناث، كما لو وقف على قريبه فإنه يستوي فيه الذكر والانثى.
و أما من قال: انه يفضل الذكر على الأنثى، فقال لأن الإرث في القرابة يكون هكذا للذكر مثل حظ الأنثيين.
والأقرب الأول: وهو أننا نراعي الحاجة، فإن كانوا كلهم سواء في الغنى أو في الحاجة أعطيناهم بالتساوي صـ31، 32
قوله (وعشر) العشر يؤخذ من كل كافر اتجر في بلاد الإسلام، ثم إن كان حربيا أخذنا منه العشر، و إن كان ذميا أخذنا منه نصف العشر وهو حق للمسلمين وليس هذابمكس، لأنه إذا اتجر في بلاد المسلمين يكون هو المستفيد، ويجوز للحربي أن يطلب الأمان، ليدخل التجارة إلى بلاد المسلمين ويبيعها ثم يمشي، فنأخذ عليه عشر التجارة بمعنى أنه إذا كان مامعه يساوي عشرة آلاف نأخذ منه ألفا، أما إذا دخل بغير أمان فإننا نأخذه هو وماله لأنه حربي. صـ43 - 44
... وليعلم أن القيام ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قيام للشخص،وقيام عليه، وقيام إليه.
فالقيام له: أي: أنه إذا دخل قمت اجلالا و إكراما له، ثم إن شئت فقل: اجلس في مكاني و إن شئت جلست.
والقيام إليه: أن يتقدم الإنسان إلى القادم ويخطو خطوات وهذا جائز قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه للتحكيم: قوموا إلى سيدكم) متفق عليه،
فأمر بالقيام إليه إكراما له.
وأما القيام على الشخص: فإنه لايجوز إلا إذا كان في ذلك إغاظة للمشركين، لأنه صلى الله عليه وسلم (نهى أن نقوم على غيرنا كما تقوم الأعاجم على ملوكها) بل في الصلاة (لما صلى جالسا وصلوا خلفه قياما أمرهم أن يجلسوا) لئلا تظهر صورة المشابهة حتى في الصلاة فإن كان في ذلك إغاظة للمشركين فانه لابأس به، بل قد بكون محمودا ومأمورا به كما فعل المغيرة بن شعبة حين قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش تراسله في صلح الحديبية فهذا لاشك أنه محمود، ليتبين لهؤلاء الكفار أن المسلمين يعظمون زعماءهم وعظماءهم. صـ81
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:08 ص]ـ
... جعلوا باب الإقرار آخر شئ مع أن باب الإقرار له مكان في البيوع كإقرار الإنسان بأنه باع، أو أنه اشترى، أو انه استأجر تفاؤلا أن يكون آخر كلام الإنسان من الدنيا الإقرار بشهادة أن لا إلاه إلا الله و أن محمدا رسول الله، وجعل بعض العلماء آخر الأبواب العتق تفاؤلا بأن يعتق من النار ولكل وجهة. صـ102
قاعدة: ماوقع عليه الفعل فهو المثمن، ومادخلت عليه الباء فهو الثمن. صـ111
البيع له شروط سبعة فإذا قال قائل: مالدليل على هذا الحصر؟
فالجواب: التتبع، أي أن العلماء تتبعوا فوجدوا أنه لابد من شروط يصح بها البيع وهي سبعة، وسنبين إن شاء الله تعالى أن هذه السبعة تدور على ثلاثة أمور: الظلم والغرر والربا. صـ120
........ قال العلماء رحمهم الله: يحرم قبول هدية إذا علم ان الرجل أهداها له على سبيل الحياء والخجل، لأن هذا و إن لم يصرح بأنه غير راض،لكن دلالة الحال على أنه غير راض. صـ121
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:08 ص]ـ
السماد النجس: لايصح بيعه كروث الحمير،وعذرة الإنسان، وما أشبه ذلك، والعلة في ذلك: أن هذا النوع من السماد لايصح أن يسمد به، يعني لو أن الإنسان سمد بنجس كان حراما. صـ138
.......... الأصل منع الإقدام على التصرف، لأنه ملك غيرك،لكن إذا رأيت المصلحة في ذلك فلا بأس.148
........... بيوت مكة لايجوز بيعها ولا إجارتها فهي أضيق مما فتح عنوة، وهذا لو عمل الناس به لكان فيه إشكال كبير، لكن فرق الفقهاء الذين يقولون بالتحريم للناس فقالوا: فإن لم يجد مايسكنه إلا بأجرة لم يأثم لدفعها، و الإثم على المؤجر، لأنه لايستحق ذلك،وهذا في مكة، فما بالك بالمشاعر التي يتحتم على الإنسان أن يبقى فيها،، فيكون بيعها
من باب أولى بالتحريم، وعلى هذا يكون الذين بنوا في منى أو مزدلفة أو عرفة، غاصبين و آثمين، ولاشك في ذلك، لأن هذا مشعر لابد للمسلمين من المكوث فيه، فهو كالمساجد، فلو جاء إنسان إلى مسجد جامع كبير وبنى له غرفة في المسجد، وصار يؤجرها كان حراما، والآن منى مشعر يجب على المسلمين أن يبقوا فيها، والمبيت فيها واجب من واجبات الحج، فإذا جاء إنسان وبنى فيها وصار يؤجرها للناس فهو لاشك غاصب آثم، ظالم، ولايحل له ذلك وهو أشد إثما ممن يبيع مكة، لأن المساكن في مكة لايلزم الإنسان أن يبقى فيها، إذ يجوز أن يبقى في الخارج وينزل. صـ153
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/252)
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:36 م]ـ
مسألة: وهي هل يصح بيع الانموذج؟
وهو أن آتي بصاع أو ربع الصاع أو فنجال من البر و أقول: أبيع عليك مثل هذا الصاع بكذا وكذا فهذا ضبط بالصفة عن طريق الرؤية، فأنا مارأيت الكل، لكن رأيت الفنجال، وقال: أنا عندي من الطعام مثل هذا الذي في الفنجال؟
الجواب: في هذا خلاف بين العلماء منهم من يرى أنه لايصح.
والصحيح/ أن البيع صحيح لأن العلم مدرك بهذا، ومازال الناس يتعاملون به، ويسمى في لغتنا العامية (النمونة) والظاهر والله أعلم أن هذه لغة تركية.
حكى لي بعض الناس قصة غريبة قال: أنه قدم الموز لرجل عامي لا يعرفه فصار يأخذ القشور ويأكلها ويدع اللب وظن هذا اللب نوى لايؤكل. صـ185
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:37 م]ـ
قوله (أو بما ينقطع به السعر) قال: أبيعك إياه بما يقف عليه في المساومة فإنه لايصح، لأننا لاندري هل يقف على ثمن كثير أو على ثمن قليل وربما يأتي شخص يناجش فيرتفع الثمن، وربما يكون الحضور قليلين فينقص الثمن، ولهذا لايصح أن يبيعه بما ينقطع به السعر.
والأقرب: أنه لايصح بما ينقطع به السعر، وذلك لأن ماينقطع به السعر مجهول، فلو حصل مناجشة زاد، ولو قل الحاضرون نقص فالجهالة إذا موجود، ولهذا ينبغي أن لايباع بما ينقطع به السعر. صـ189
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:41 م]ـ
قوله (و إن باع ثوبا أو صبرة أو قطيعا) الثوب: يراد به المخيط وغير المخيط، والغالب أنه في غير المخيط. صـ190
.... إذا غفد شرع النبي صلى الله عليه وسلم أذانا في آخر الليل لا من أجل وقت صلاة، ولكن من أجل أن يستعد الناس للسحور، قد يكون الداعي إلى مشروعية الأذان الأول يوم الجمعة، أقوى من ذلك،فعلى هذا تكون هذه السنة التي سنها أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة شرعية نحن مأمورون بإتباعها.
وبهذا يعرف غرور بعض الأ غرار الصغار من طلاب العلم الذين ينتسبون إلى علم الحديث فيضللون أمير المؤمنين عثمان بن عفان ويقولون إنه مبتدع – نسأل الله العافية- وهم إذا قالوا: إن عثمان بن عفان مبتدع لزم من ذلك أن يكون جميع الصحابة الذين أدركوا عقده مبتدعة, لأنهم أقروا البدعة، وهذا مبدأخطير ينبئ عن غرور وإعجاب بالنفس، والعياذل بالله، وعدم اكتراث بما كان عليه السلف الصالح، ووالله إن علم السلف الصالح أقرب إلى الصواب من علم المتأخرين، وأهدى سبيلا، وهذا شئ معلوم، حتى أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يأمر باتباع هدي الصحابة رضي عنهم ويقول: إنهم أعمق علوما،وأبر قلوبا)) فإذا اجتمع بر القلب وعمق العلم تبين أن من بعدهم خلف وليسوا أماما، وإني أحذر إخواني طلبة العلم من ركوب مثل هذا الصعب، وأقول لاترتقوا مرتقا صعبا، عليكم بسنة الخلفاء الراشدين كما أمركم نبيكم صلى الله عليه وسلم، وإياكم أن تطلقوا ألسنتكم عليهم بمثل هذا الكلام السخيف، أيقال لأمير المؤمنين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين: إنه مبتدع؟؟؟ أويقال: لمن أدرك زمنه من الصحابة إنهم مقرون للبدعة؟؟؟ من أنت أيها الصبي؟ من أنت أيها الغر؟ اعرف قدر نفسك حتى تعرف قدر الناس نسأل الله السلامة. صـ 203
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:29 م]ـ
... لكن تعلمون أن أصحاب المذاهب كلما ازدادوا عددا جعل المذهب ماكان الأكثر عددا هذا الغالب. صـ252
قوله (وإن شرط أن لاخسارة عليه)) هذا هو القسم الثاني وهو الشرط الفاسد غير المفسد،فيفسد الشرط،ويصح العقد.
وضابطه: أن يكون الفساد مختصا بالشرط لمنافاته مقتضى الشرع، ويكون الشرط من أصله موافقا ملقتضى الشرع لأنه لايخالف مقتضى العقد. صـ252
كل كلمة تدل على معنى المصدر، ولكنها لاتتضمن حروف الفعل فإنها تسمى اسم مصدر. صـ270
... لأن القاعدة الفقهية) أن من لايشترط رضاه لايشترط علمه)) صـ286
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:32 م]ـ
قاعدة في الحكم التكليفي (ملاحظ هذا العنوان ليس من الشارح –رحمه الله-):ماترتب عليه الثواب والعقاب، أو انتفى عنه الثواب والعقاب فهو تكليفي. صـ 290
عند كتابة العقود لاتقل باعه عليه بقيمة قدرها كذا وكذا، قل بثمن قدره كذا وكذا. صـ315
والفقهاء إذا قالوا في الجملة فالمعنى أكثر الصور، وإذا قالوا (بالجملة) فالمعنى جميع الصور، هذا مصطلح عندهم، والفرق أن (في) لظرفية و ((الباء)) للاستيعاب. صـ343
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:38 م]ـ
قاعدة (أن كل غارم فالقول قوله) لأن مازاد على غرمه دعوى فيحتاج إلى بينة، فتقدر قيمته غير كاتب. صـ351
الدين عند الفقهاء ليس هو الدين الذي يعرفه العامة، فكل مالم يعين من ثمن، فهو دين. صـ359
.. فماعده الناس قبضا فهو قبض وما لم يعدوه قبضا فليس بقبض. صـ382
انتهى بحمدالله، و أسأل الله ألا يحرم الشيخ عبدالرحمن السديس الأجر والمثوبة، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يرحم العلامة ابن عثيمين ..
والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/253)
ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:10 م]ـ
ماشاء الله ... فعلاً الشرح الممتع خليق بمثل هذه العناية.
وفقكم الله لكل خير.(125/254)
أخطر ما يصاب به طالب العلم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 01:10 ص]ـ
من أخطر ما يصاب به طالب العلم او المبتدئ فيه وهو بمنزلة العامي، تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم، ومن ذلك الجرأة باللسان والقلم على أقوالهم وأحكامهم، ومحاولة تشويهأفكارهم وآرائهم، بدون دليل أو حجة، بل هو الهوى واتباع ما تشابه. وهذا شر كله، وإفساد لشأن الأمة، وهل الأمة إلا بعلمائها.
تنقص العلماء، إهانة لهم، وإهانتهم أشد إثماً من إهانة وإزدراء غيرهم، فهو يتعدى إلى إهانة ما يحملونه من العلم،وما يتمثلون به من الدين والخلق. ولذا يخشى على من أهان أهل العلم من حلول العقوبةالمعجلة به، لشناعة جرمه وعظيم جنايته.
قال الإمام الطحاوي ـ رحمه الله ـ في عقيدته (1/ 491): «وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر, لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل».
قال الشارح لهذه العقيدة صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ) ـ رحمه الله ـ:
«قال تعالى: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [النساء 115]. فيجب على [كل] مسلم بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين، كما نطق به القرآن، خصوصاً الذين هم ورثة الأنبياء، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم، يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر , وقد أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم، إذ كل أمة قبل مبعث محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ علماؤها شرارها، إلا المسلمين، فإن علماءهم خيارهم، فإنهم خلفاء الرسول من أمته، والمحيون لما مات من سنته، فبهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا، وكلهم متفقون اتفاقاً يقيناً على وجوب اتباع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ , ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه , فلا بد له في تركه من عذر , وجماع الأعذار ثلاثة أصناف:
أحدها: عدم اعتقاده أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قاله.
والثاني: عدم اعتقاده أنه أراد تلك المسألة بذلك القول.
والثالث: اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ.
فلهم الفضل علينا والمنة بالسبق، وتبليغ ما أرسل به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلينا، وإيضاح ما كان منه يخفى علينا، فرضي الله عنهم وأرضاهم.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر: 10]» أهـ
فالواجب على من دون العلماء أن يجلوا العلماءويبجلوهم لعلمهم وشيبتهم في السنة وأن تحترم أقوالهم وأحكامهم وأن تؤخذ بالقبول والرضى إلا ما خالف الكتاب والسنة، فهم أعلم بدين الله وأفهم من غيرهم وممن جاء بعدهم.
والكلام في العلماء وانتقاصهم والسخرية من أقوالهم من سمات أهل الزيغ والبدع، وأهل الكلام الذين يفضلونه على أقوال أهل الفقه والعلم:
ذكر الشاطبي في كتاب الاعتصام (2/ 741، 742):
«وَرُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْيَسَعَ، قَالَ: تَكَلَّمَ وَاصِلُ بْنُ عَطَاءٍ يَوْمًا - يَعْنِي الْمُعْتَزِلِيَّ - فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ: أَلَا تَسْمَعُونَ؟ مَا كَلَامُ الْحَسَنِ وَ ابْنِ سِيرِينَ - عِنْدَمَا تَسْمَعُونَ - إِلَّا خِرْقَةُ حَيْضٍ مُلْقَاةٌ.
وَرُوِيَ أَنَّ زَعِيمًا مِنْ زُعَمَاءِ أَهْلِ الْبِدْعَةِ كَانَ يُرِيدُ تَفْضِيلَ الْكَلَامِ عَلَى الْفِقْهِ، فَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ عِلْمَ الشَّافِعِيِّ وَ أَبِي حَنِيفَةَ، جُمْلَتُهُ لَا يَخْرُجُ مِنْ سَرَاوِيلِ امْرَأَةٍ.
هَذَا كَلَامُ هَؤُلَاءِ الزَّائِغِينَ، قَاتَلَهُمُ اللَّهُ».
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/255)
ومن الأمور التي يؤسف لها اليوم أن يتربى طالب العلم على عدم احترام العلماء الصالحين من أهل السنة والجماعة، وهيبتهم، وتوقيرهم، ورد اقوالهم، والمجادلة بغير حق أو صواب، و تتبع الشاذ من الأقوال، ومصادمة العلماء بها، والطيران بها في كل مجلس، والتسويد لها في كل صحيفة، ولو نوقش في ذلك ما ارعوى.
ذكر الشاطبي في الاعتصام (2/ 740):
«وَقَدْ نُقِلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: جَلَسَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَشَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ لَيْلَةً يَتَخَاصَمُونَ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
قَالَ: فَلَمَّا صَلَّوْا جَعَلَ عَمْرٌو يَقُولُ: هِيهِ أَبَا مَعْمَرٍ! هِيهِ أَبَا مَعْمَرٍ! فَإِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدًا شَأْنُهُ أَبَدًا الْجِدَالُ فِي الْمَسَائِلِ مَعَ كُلِّ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُ وَلَا يَرْعَوِي، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ زَائِغُ الْقَلْبِ مُتَّبِعٌ لِلْمُتَشَابِهِ فَاحْذَرُوهُ».
والطعن في العلماء وانتقاصهم والحط من مكانتهم وقدرهم من الأدلة على معرفة بلاء من يفعل ذلك ويتجرأ عليه، وبضدها تعرف أو تتميز الأشياء:
وقال أبو حاتِم الرَّازي: إذا رأيتَ البَغْداديَّ يُحِبُّ أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحبُ سُنّة، وإذا رأيتَهُ يُبغض يحيى بن مَعِين فاعلم أنَّه كَذَّاب.
وقال محمد بن هارون الفَلاَّس: إذا رأيتَ الرَّجُل يقع في يحيى بن مَعِين فاعلم أنه كَذَّاب يضعُ الحديثَ، وإنما يُبغضه لما يُبَيِّن من أمر الكَذَّابين.
تهذيب الكمال (20/ 229).
فهذه المسألة من أعظم المسائل خطراً على طالب العلم، ومن كانت هذه صفته فقل على علمه السلام.
وأذكر إخواني طلاب العلم بما روى الخطيب البغدادي (ت 463هـ) في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 201) من طريق أبي بكر محمد بن مهرويه بن سنان الرازي، قال:
سمعتُ عليّ بن الحُسين بن الجُنيد يقول: سمعتُ يحيى بن مَعِين يقول: إنّا لنطعنُ على أقوامٍ لعلّهُم قد حَطّوا رِحالَهُمْ في الجنة من أكثر من مائتي سنة.
قال ابن مهرويه: فدخلتُ على عبد الرّحمن بن أبي حاتِم وهو يقرأ على الناس كتاب «الجَرْح والتَعديل» فحدثته بهذه الحِكاية، فبكى، وارتعدت يداهُ حتى سقطَ الكتابُ من يده، وجعل يبكي، ويستعيدني الحِكايةَ، ولم يقرا في ذلك المجلس شيئاً أو كما قال».
وانظر: تهذيب الكمال (20/ 232، 233)
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا العلم والعمل.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 04 - 10, 03:07 م]ـ
الله المستعان شيخنا الحبيب ضيدان ..
أحسنت التوضيح و البيان ..
زدنا من هذه المواضيع التربوية المهمة ..
لأن هناك أقزام تسنّموا الفتوى في الإعلام و قذفهم الأئمة الأعلام .. بدون توقير و احترام و الله المستعان ..
ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:46 ص]ـ
شيخنا ضيدان اليامي
أسأل الله لك الجنة
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:45 ص]ـ
صدقت يا شيخ ضيدان .. ومن يطعن في علماء أهل السنة ويتطاول عليهم فيه شبه من الخوارج لأن الخوارج تطالوا على صحابة رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهؤلاء ورثة أولئك ولكل قوم وارث والله المستعان
الله المستعان شيخنا الحبيب ضيدان ..
أحسنت التوضيح و البيان ..
زدنا من هذه المواضيع التربوية المهمة ..
لأن هناك أقزام تسنّموا الفتوى في الإعلام و قذفهم الأئمة الأعلام .. بدون توقير و احترام و الله المستعان ..
صدقت يا عريس:)
أليس لهم في الصحابة رضي الله عنه أسوة فيتدافعون الفتوى بدلا من التشوف إليها ... أسأل الله أن يهدينا وإخواننا لأقرب من هذا رشدا(125/256)
ما حُكم هدا الفِعل؟
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 04:18 ص]ـ
السلام عليكم
في أول هدا الأسبوع قامت امرأة مُسنة بقتل زوجها المُسن في مدينتنا وقطعته إلى أطراف ورمته في الشارع - وإنا لله وإنا إليه راجعون - فقام الناس بتصوير جثته بالهاتف النقال وراحوا يتناقلونها حتى لا يكاد منزل يخلو من تلك الصور.
لدلك تساءلتُ أن مثل هده الصور قد يحرم تناقلها خصوصا وأنها ستكون هِتكا لعرض الناس. أليس كدلك؟
- طبعا أنا لَم أشاهد تلك الصور و أسأل الله العفو والعافية -.
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 04:43 م]ـ
?????????
ـ[أم محمد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 05:30 م]ـ
السلام عليكم
أرجو الإجابة من فضلكم
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:45 م]ـ
بارك الله فيكِ،لا ريب أنّ هذا لا يجوز!
إذا كان سب الأموات بعد موتهم قد نهى عنه الشرع لما فيه من أذية لأهل الميت،وهنا من القياس الجلي أن هذه الصور تؤذي وزيادة.
والله أعلم.(125/257)
هل ورد ذكر "البراكين" في الكتاب أو السنة؟!
ـ[أبو عبد الله ابن سعد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:18 ص]ـ
أحبتي الأفاضل هنا مسألة عنت لي بعد سماعي عن بركان "آيس لاند" وهي:
هل وردت لفظة تدل على "البركان" أو "البراكين" في كتاب الله عز وجل أو في السنة المطهرة
كما هو الحال في "الزلزال"؟؟؟؟؟
اترك لكم البحث والجواب.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:54 ص]ـ
مرحبا بك أيها الفاضل أبا عبد الله
من طريق المعنى فقد جاء في القرآن ما يشير إلى البركان في غير آية؛ أظهرها - في نظري - قوله تعالى: {إذا زلزت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها} الآيات.
والله أعلم.
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:02 ص]ـ
السلام عليكم
يوجد في كتاب الله عز وجل {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها}
في الحديث النبوي الشريف {اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر. فقال " ما تذاكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة. قال " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات ". فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم "}.
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2901
{لن تكون – أو لن تقوم – الساعة! حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال، وعيسى بن مريم، والدخان. وثلاث خسوف؛ خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك! تخرج نار من اليمن، من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر}
الألباني - صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4311
أما اللفظ - البركان - فلا أعلم وإنما ما دكرت ُ يدل عليها.
نفع الله بك وبعلمك(125/258)
قال الشيخ ابن عثيمين: والله إنها مسأله عظيمة جداً ....
ـ[ريم الغامدي]ــــــــ[24 - 04 - 10, 07:58 ص]ـ
في صحيح مسلم قال:
حدثناه إسحاق بن إبراهيم الحنظلى أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال «من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج - ثلاثا - غير تمام». فقيل لأبى هريرة إنا نكون وراء الإمام. فقال اقرأ بها فى نفسك فإنى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول «قال الله تعالى قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين). قال الله تعالى حمدنى عبدى وإذا قال (الرحمن الرحيم). قال الله تعالى أثنى على عبدى. وإذا قال (مالك يوم الدين). قال مجدنى عبدى - وقال مرة فوض إلى عبدى - فإذا قال (إياك نعبد وإياك نستعين). قال هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ما سأل. فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين). قال هذا لعبدى ولعبدى ما سأل»
قال الشيخ ابن عثيمين:
إنها مسأله عظيمة أن تقرأ الفاتحه وتُهوجس في شيء آخر فكأنك تناجي ذلك الشخص فوالله إنها مسأله عظيمة جداً أن يرد عليك وقلبك منصرف عنه.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[24 - 04 - 10, 03:12 م]ـ
نعم والله مسألة عظيمه أن يرد ربنا الكريم المتفضل والقلب منصرف! ... نسأل الله أن يرزقنا الخشوع والإنابة إليه وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
جزاك الله خيراً ونفع بك ورزقك من حيث لا تحتسبين
.(125/259)
أهل الحديث للشيخ محمد تقي الدين الهلالي
ـ[زين العابدين]ــــــــ[24 - 04 - 10, 05:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد,,,
هذه مجموعة من أربعة مقالات بعنوان (أهل الحديث) للشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله تعالى, وهي بالأصل منشورة في مجلة (الوعي الإسلامي) التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت.
وقد نشرت هذه المقالات في الاعداد رقم (39 - 76 - 80 - 83) من المجلة, وقد بحثت عنها هنا في شبكة الحواسيب, وفي غيرها, فلم أجدها منشورة حسب علمي, لذلك وجدت أنه من المهم أن أقوم بنشرها نشراً لعلم هذا العالم الجليل رحمه الله تعالى, وحتى يبلغ هذا العلم للأخوة الكرام طلبة العلم.
وسأقوم إن شاء الله بنسخ كل مقالة بعد الأنتهاء منها هنا في هذا المنتدى الكريم.
وبارك الرحمن فيكم.
ـ[زين العابدين]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:05 م]ـ
المقالة الأولى: المنشورة في السنة الرابعة العدد رقم 39 من الصفحات 47 إلى 51 من غرة ربيع الأول 1388هـ الموافق لشهر مايو 1968م , قال رحمه الله تعالى:
ندبني الأستاذ رئيس تحرير مجلة (الوعي الإسلامي) إلى المشاركة في تحرير مقالات هذه المجلة المباركة, التي أسست لإيقاظ المسلمين, ونشر الوعي في نفوسهم ليزدادوا تبصراً, واستنارة في أمر دينهم ودنياهم, ويعيدوا للإسلام عزته ومجده, ففكرت في الموضوع الذي أطرق بابه, فبدا لي موضوع شريف يهم كل قارئ من المسلمين, وكل طالب علم من المحصلين, ألا وهو معرفة أهل الحديث, نضر الله وجوههم, فإنه موضوع مع شرفه وفضله قل من يشتغل به في هذا الزمان, وإذا علمنا أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو خير الكلام بعد كلام الله تعالى, ولا يمكن تدبر الكتاب العزيز, ومعرفة معانيه إلا بالعلم بأحاديث نبيه الكريم لقوله تعالى في سورة النحل: {وَأنْزَلْنَا إِلًيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمُ يَتَفَكَّرُونَ}. [النحل: 44]
فالتفكر والتدبر للقرآن متوقفان على بيان الرسول صلى الله عليه وسلم, والحديث هو الأصل الثاني من أصول الإسلام التي عليها تقوم الشريعة, وبها تستنبط الأحكام. روى مالك في الموطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تركت فيكم أمرين, لن تضلوا ما تمسكتم بهما, كتاب الله وسنة رسوله) قال مؤلف تنقيح الرواة في تخريج أحاديث المشكاة: سنده هذا المرسل بحديث: (أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم) من رواية معقل بن يسار عند الحاكم بإسناد حسن. وأيضاً له شاهد عن ابن عباس يرفعه عند الحاكم والبيهقي (إني قد تركت فيكم ما أن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه) الحديث, وقال الحاكم: صحيح الأسناد. ا هـ.
وفضائل علم الحديث كثيرة, والمراد هنا ذكر نبذة في فضل أهل الحديث, قبل ذكر تراجم أهل الحديث من الصحابة والتابعين, والأئمة المجتهدين فمن بعدهم.
قال أستاذي العالم الرباني عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري المتوفى سنة 1353هـ في مقدمة كتابه " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي " ص 6 ما نصه: وقد ورد في فضيلة علم الحديث وأهله أحاديث كثيرة, وأنا أقتصر هنا على ذكر خمسة أحاديث.
الأول: روى الترمذي عن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة). وقال: هذا حديث حسن غريب, قال القاري في المرقاة شرح المشكاة: ورواه ابن حبان في صحيحه, ذكره ميرك, والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
قال ابن حبان عقب الحديث: في الخبر بيان صحيح على أن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في القيامة يكون أصحاب الحديث, إذ ليس في هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم. وقال غيره: لأنهم يصلون عليه قولاً وفعلاً. ا هـ.
وقال الخطيب في كتابه شرف أصحاب الحديث: قال لنا أبو نعيم: هذه منقبة شريفة تختص بها رواة الآثار ونقلتها, لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يعرف لهذه العصابة نسخاً وذكراً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/260)
وقال أبو اليمن بن عساكر: ليهن أهل الحديث هذه البشرى, فقد أتم الله تعالى نعمه عليهم بهذه الفضيلة الكبرى, فأنهم أولى الناس بنبيهم وأقربهم - إن شاء الله تعالى - وسيلة يوم القيامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنهم يخلدون ذكره في طروسهم, ويجددون الصلاة والتسليم عليه في معظم الأوقات في مجالس مذاكرتهم ودروسهم, فهم إن شاء الله تعالى الفرقة الناجية, جعلنا الله منهم وحشرنا في زمرتهم. ا هـ.
الحديث الثاني: روى الترمذي عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نضر الله امرءاً سمع منا شيئاً, فبلغه كما سمعه, فرب مبلغ أوعى من سامع) وقال هذا حديث حسن صحيح.
وفي الباب أحاديث أخرى, وقال القاري: خص مبلغ الحديث كما سمعه بهذا الدعاء, لأنه سعى في نضارة العلم, وتجديد السنة, فجازاه بالدعاء بما يناسب حاله, وهذا يدل على شرف الحديث وفضله ودرجة طلابه, حيث خصهم النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء لم يشرك فيه أحداً من الأمة, ولو لم يكن في طلب الحديث وحفظه وتبليغه فائدة سوى أن يستفيد بركة هذه الدعوة المباركة لكفى ذلك فائدة وغنماً, وجعل في الدارين حظاً وقسماً. ا هـ.
وقال القاضي أبو بكر بن العربي: قال علماء الحديث: ما من رجل يطلب الحديث إلا كان على وجهه نضرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها, فأداها كما سمعها) ... الحديث.
قال: وهذا دعاء منه عليه السلام لمحلة علمه, ولا بد بفضل الله تعالى من نيل بركته. ا هـ.
وإلى هذه النضرة أشار أبو العباس العزفي بقوله:
أهل الحديث عصابة الحق فازوا بدعوة سيد الخلق
فوجوههم زهر منضرة لألاؤها كتالق البرق
يا ليتني معهم فيدركني ما أدركوه بها من السبق
الحديث الثالث: روى الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أرحم خلفائي, قلنا يا رسول الله ومن خلفائك؟ قال: الذين يروون أحاديثي, ويعلمونها الناس).
قال القسطلاني في أرشاد الساري بعد ذكر هذا الحديث: ولا ريب, أن أداء السنن إلى المسلمين نصيحة لهم من وظائف الأنبياء, صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, فمن قام بذلك كان خليفة لمن يبلغ عنه, وكما لا يليق بالأنبياء عليهم السلام أن يهملوا أعاديهم ولا ينصحوهم, كذلك لا يحسن لطالب الحديث وناقل السنن أن يمنحها صديقه, ويمنعها عدوه, فعلى العالم بالسنة أن يجعل أكبر همه نشر الحديث فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه حيث قال: بلغوا عني ولو آية. الحديث رواه البخاري.
قال المظهري: أي بلغوا عني أحاديثي, ولو كانت قليلة. قال البيضاوي: قال: ولو آية, ولم يقل: ولو حديثاً, لأن الأمر بتبليغ الحديث يفهم منه بطريق الأولوية, فإن الآيات مع أنتشارها وكثرة حفظتها تكفل الله تعالى بحفظها وصونها عن الضياع والتحريف. ا هـ.
وقال مالك رحمه الله تعالى: بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامة عن تبليغهم العلم كما تسأل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وقال سفيان الثوري: لا أعلم علماً أفضل من علم الحديث, لمن أراد به وجه الله تعالى, أن الناس يحتاجون إليه حتى في طعامهم وشرابهم, فهو أفضل من التطوع بالصلاة والصيام, لأنه فرض كفاية. ا هـ.
الحديث الرابع: روى البيهقي في المدخل عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين) كذا في المشكاة.
قال القسطلاني بعد ذكره من حديث أسامة بن زيد: وهذا الحديث رواه من الصحابة, علي وابن عمر وابن عمرو, وابن مسعود, وابن عباس, وجابر بن سمرة, ومعاذ, وأبو هريرة, وأورده ابن عدي من طرق كثيرة, كلها ضعيفة, كما صرح به الدارقطني وأبو نعيم, وابن عبد البر. لكن يمكن أن يتقوى بتعدد طرقه, ويكون حسناً كما جزم به العلائي, وفيه تخصيص حملة السنة بهذه المنقبة العلية, وتعظيم لهذه الأمة المحمدية, وبيان لجلالة قدر المحدثين, وعلو مرتبتهم في العالمين, لأنهم يحمون مشارع الشريعة ومتون الروايات, من تحريف الغالين, وتأويل الجاهلين, بنقل النصوص المحكمة لرد المتشابه إليها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/261)
وقال النووي في اول تهذيبه: هذا أخبار منه صلى الله عليه وسلم بصيانة هذا العلم وحفظه, وعدالة ناقليه, وأن الله تعالى يوفق له في كل عصر خلفاء من العدول يحملونه, وينفون عنه التحريف, فلا يضيع, وهذا تصريح بعدالة حامليه في كل عصر, هكذا وقع, ولله الحمد, وهو من أعلام النبوة, ولا يضر كون بعض الفساق يعرف شيئاً من علم الحديث, فإن الحديث إنما هو أخبار بأن العدول يحملونه, لا أن غيرهم لا يعرف من شيئاً. ا هـ.
على أنه قد يقال ما يعرفه الفساق من العلم ليس بعلم حقيقة لعدم عملهم, كما أشار إليه سعد الدين التفتازاني في تقرير قول التلخيص, وقد ينزل العالم بمنزلة الجاهل, وصرح به الشافعي: ولا علم إلا مع التقى, ولا عقل إلا مع الأدب, ونظمته فقلت من بحر الطويل:
ولا خير في علم إذا لم يكن تقى ولا خير في عقل إذا لم يكن أدب
ولعمري, أن هذا الشأن من أقوى أركان الدين, وأوثق عرى اليقين, لا يرغب في نشره إلا صادق تقي, ولا يزهد فيه إلا كل منافق شقي.
قال ابن القطان: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث.
وقال الحاكم: لولا كثرة طائفة المحدثين على حفظ الأسانيد لدرس منار الإسلام, ولتمكن أهل الألحاد والمبتدعين من وضع الأحاديث وقلب الأسانيد. ا هـ.
واقتصر على هذا في ذكر أقوال أهل العلم في فضائل أهل الحديث نثراً, وأما النظم فمن أجمل ما قيل في ذلك ما أنشده القسطلاني في مقدمة شرحه لصحيح البخاري لأبي بكر حميد القرطبي الأندلسي رحمه الله:
نور الحديث مبين فادنُ واقتبس واحد الركاب له نحو الرضى الندس
واطلبه بالصين فهو العلم أن رفعت أعلامه برباها يا ابن أندلس
فلا تضع في سوى تقييد شارده عمراً يفوتك بين اللحظ والنفس
وخل سمعك عن بلوى أخي جدل شغل اللبيب بها ضرب من الهوس
إلى أن قال:
واقف النبي وأتباع النبي وكن من هديهم أبدا تدنو إلى قبس
والزم مجالسهم واحفظ مجالسهم واندب مدارسهم بالأربع الدرس
واسلك طريقهم والزم فريقهم تكن رفيقهم في حضرة القدس
تلك السعادة أن تعلم بساحتها فحط رحلك قد عوفيت من تعس
وقد اقترح علي العالم السلفي محمد حسين الفقي الحجازي الجدي سنة 1341هـ حين حججت أول حجة تخميس هذه القصيدة, وكنت مشغول البال بالأهتمام بالسفر إلى الهند في طلب علم الحديث, فلما وصلت إلى دلهي عاصمة الهند, واستقررت فيها, استجابت القريحة لطلب العالم المذكور فنظمت تخميسها ونشرته في دلهي مع قصائد أخرى سميتها (الهدايات) وقد نقله بتمامه أستاذنا الأحوذي, المتقدم ذكره, مصدراً له بقوله: وقال بعض الأعلام, أثبته هنا إلا بيتاً واحداً, وهذا نص التخميس.
أن كنت تطلب علماً جد ملتمس وحرت إذ غم عنك الرطب باليبس
فاسمع لنصح لبيب أي محترس
نور الحديث مبين فادنُ واقتبس واحد الركاب له نحو الرضى الندس
واقطع علائق من تحصيله منعت تنظر شموس الهدى في الأفق قد طلعت
وحجب غي ترى عن فلبك ارتفعت
فاطلبه بالصين فهو العلم أن رفعت أعلامه برباها يا ابن أندلس
ولازم الدرس واغنم من فوائده لا تقنع الدهر من حلوى موائده
واشرب فديتك علا من موارده
ولا تضع في سوى تقييد شارده عمراً يفوتك بين اللحظ والنفس
دع الكلام فما فيه سوى الخطل وانبذ مجالسه تحفظ من العلل
فذاك شر ابتداع جاء بالخلل
وخل سمعك عن بلوى أخي جدل شغل اللبيب بها ضرب من الهوس
الله يعلم كم سيق من ضرر للناس من أجله في البدو والحضر
أقبح بها بدعة تدنى إلى سقر
إلى أن قلت:
ورد بقلبك عذباً من حياضهما تغسل بماء الهدى ما فيه من دنس
شد الرحال إليهم كي تجالسهم واحذر فديتك يوماً أن تعاكسهم
لا تحسدنهم ولكن كن منافسهم
والزم مجالسهم واحفظ مجالسهم واندب مدارسهم بالأربع الدرس
واطلب مودتهم وكن صديقهم وكن مجالسهم تشرب رحيقهم
وقرهم كلهم واعرف حقوقهم
واسلك طريقهم واتبع فريقهم تكن رفيقهم في حضرة القدس
في الشريعة فانظر في سماحتها كفيلة للنفوس باستراحتها
في حظرها حكمة وفي إباحتها
تلك السعادة أن تلمم بساحتها فحط رجلك قد عوفيت من تعس
ـ[أبو عبد الله العميسان]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:32 ص]ـ
رحم الله الشيخ رحمة واسعة
ـ[زين العابدين]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:45 ص]ـ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/262)
المقالة الثانية: المنشورة في السنة السابعة العدد رقم 76 من الصفحات 55 إلى 62 من غرة ربيع الآخر 1390هـ الموافق 25 مايو 1971م , قال العلامة محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله تعالى:
وسمت هذه السلسلة التي نسأل الله إتمامها على أحسن وجه بأهل الحديث وجعلت الحلقة الأولى في ذكر نبذة وجيزة في فضل أهل الحديث على أن تليها تراجم أهل الحديث وذكر أخبارهم التي ينشرح لها صدر كل مؤمن وكل طالب علم منصف, فمن هو أول أهل الحديث وأحقهم بالتقدم؟
الجواب: هو أول المسلمين من هذه الأمة وسيد ولد آدم أجمعين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فتح له الله فتحاً مبيناً, ونصره نصراً عزيزاً, وأرسله مبشراً ونذيراً, وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً, وجعل النصر والعزة مقرونين برايته ورايات من اتبعه إلى الأبد, وجعل الذلة والصغار حليفين لمن خالف أمره ونبذ ما جاء به وراء ظهره. وإن كان كالرمل في العدد, قال تعالى في سورة المؤمن (غافر) رقم 51 , 52: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ - يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} والظالمون المتعذرون يوم القيامة هم الذين عارضوا دعوته وسلكوا سبيلاً غير سبيلها وتولوا فريقاً غير فريقها, قال تعالى في أول سورة النمل: {طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ - هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ - الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ - إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ - أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآَخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ} ولما كان نسبه الشريف, وسيرته الكريمة, وغزواته المظفرة مشهورة ومعلومة عند القراء ومراجعتها سهلة في كل وقت أردت أن أذكر بدلها براهين صدق دعوته, وكمال رسالته, واتمام نعمة الله عليه وعلى من اتبعه إلى يوم القيامة, فإن كثيراً من الأغمار الجاهلين بهذه الدعوة ظنوا أن ما وعد الله لها من النصر والعلو خاص بزمان دون زمان, ومكان دون مكان, وقوم دون آخرين. وأول ما ابتدي به حديث ابن عباس الذي أخرجه البخاري في صحيحه بإسناد كالشمس ليس دونها غمام وهو مما شهد به أبو سفيان بن حرب مما شاهده قبل إسلامه من الآيات.
ومليحة شهدت لها ضراتها والفضل ما شهدت به الأعداء
فإن هذا الحديث مبني على أدق قواعد الجدل وموزون بالقسطاس المستقيم, يجله الباحثون, ويجهله السفهاء الجاهلون, قال البخاري رحمه الله: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجاراً بالشام في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش, فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال: أيكم أقرب نسباً بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي, فقال أبو سفيان فقلت: أنا أقربهم نسباً, فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره, ثم قال لترجمانه قل لهم أني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذباً لكذبت عنه, ثم كان أول ما سألني عنه أن قال: كيف نسبه فيكم, قلت هو فينا ذو نسب, قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله, قلت: لا, قال: فهل كان من آبائه من ملك, قلت: لا, قال: فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفائهم؟ فقلت: بل ضعفائهم, قال: أيزيدون أم ينقصون, قلت: بل يزيدون, قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه, قلت: لا, قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال, قلت: لا, قال: فهل يغدر؟ قلت: لا, ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها, قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئاً غير هذه الكلمة, قال: فهل قاتلتموه, قلت: نعم, قال: فكيف كان قتالكم أياه, قلت: الحرب بيننا وبينه سجال, ينال منا وننال منه, قال: ماذا يأمركم, قلت: يقول
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/263)
اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً, واتركوا ما يقول آبائكم, ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة, فقال للترجمان قل له سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب, فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها, وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا, فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله, لقلت رجل يتأسى بقول قيل قبله, وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا, قلت فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه, وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال, فذكرت أن لا, فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله, وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفائهم, فذكرت أن ضعفائهم اتبعوه وهم أتباع الرسل, وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون, وكذلك أمر الإيمان حتى يتم, وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا, وكذلك الأيمان حين تخالط بشاشته القلوب, وسألتك هل يغدر, فذكرت أن لا, وكذلك الرسل لا تغدر, وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً, وينهاكم عن عبادة الأوثان, ويأمركم بالصلاة, والصدق, والعفاف, فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين, وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظنه أنه منكم فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه, ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه, ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم - من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من أتبع الهدى أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام, أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك أثم الأريسيين ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم, ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً, ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله, فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون. قال أبو سفيان فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات وأخرجنا, فقلت لأصحابي حين أخرجنا: لقد أمر أمرُ ابن أبي كبشة, أنه يخافه ملك بني الأصفر فما زلت موقناُ أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام.
في هذا الحديث مباحث:
الأول هو حديث صحيح أخرجه البخاري في عشرة مواضع من صحيحه قاله الكرماني, وقاله الحافظ في الفتح, فرواية صالح وهو ابن كيسان أخرجها المؤلف في كتاب الجهاد بتمامها من طريق إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس وفيها من الفوائد الزوائد ما أشرت إليه في أثناء الكلام على هذا الحديث من قبل, ولكنه انتهى حديثه عند قول أبي سفيان حتى أدخل الله علي الإسلام, زاد هنا وأنا كاره, ولم يذكر قصة ابن الناطور, وكذا أخرجه مسلم بدونهما من حديث إبراهيم المذكور ورواية يونس أيضاً عن الزهري بهذا الأسناد أخرجها المؤلف في الجهاد مختصرة من طريق الليث وفي الاستئذان مختصرة أيضاً من طريق ابن المبارك, كلاهما عن يونس عن الزهري بسنده بعينه ولم يسقه بتمامه, وقد ساقه بتمامه الطبراني من طريق عبد الله بن صالح عن الليث وذكر فيه قصة ابن الناطور, ورواية معمر عن الزهري كذلك ساقها المؤلف بتمامها في التفسير. أ هـ. وقد تبين لك أيها القارئ الكريم أن أسناد هذا الحديث في غاية الصحة أتفق على روايته البخاري ومسلم, ولما كنت في برلين سنة 1941م كنت اطالع كتاباً لأحد السويديين المتعصبين ألفه باللغة الجرمانية وذكر فيه هذا الحديث فكذب به واستبعده, وقال كلاماً قبيحاً لا أستطيع حكايته بتمامه, وسبب تكذيبه الحقيقي هو شدة بغضه للإسلام ونظره إليه بعين السخط التي تبدي المساوئ.
أما السبب الذي أظهره فهو أن هرقل في الوقت الذي وصله كتاب النبي صلى الله عليه وسلم كان على أشد ما يكون من القوة, وكان يستعد لغزو كسرى عظيم الفرس, فكيف يخاف هذا الرجل البدوي .. وهذا كلام من أعمى الله بصيرته, وطبع التعصب على قلبه, فليس في الحديث أن هرقل خاف أن يغزوه النبي صلى الله عليه وسلم بجيش عرمرم ويخرجه من بلاد الشام في ذلك الوقت بعينه, ولكنه علم بما عنده من العلم بالكتب السماوية من ظهور خاتم النبيين, ولوفور عقله بعد ما سمع صفات النبي صلى الله عليه وسلم علم أنه حق أرسله الله ليظهره على الدين كله, وينسخ به الأديان
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/264)
المحرفة السابقة, ونتيجة ذلك الحتمية خروج الروم من بلاد العرب وكذلك وقع, ولما وصلت في القراءة إلى ذلك الكلام القبيح غضبت وألقيت الكتاب على الأرض, وكانت عندي كاتبة جرمانية فنظرت إلي نظرة استنكار وكأنها تقول هب أن المؤلف تعسف وعدل عن الحق فما ذنب الكتاب؟ فأخذت الكتاب وفتحته وقلت لها اقرئي فلما فرغت من قراءة ذلك الكلام عذرتني فيما فعلت, إما مداراة وهو الظاهر أو اقتناعاً بما فعلته أنه صواب.
البحث الثاني في سرد البراهين العقلية التي استدل بها هرقل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم, البرهان الأول:
المدة التي ماد فيها النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب هي صلح الحديبية وما بعده إلى أن نقضت قريش العهد فغزاهم النبي
صلى الله عليه وسلم وتم فتح مكة, واختيار هرقل لأقربهم نسباً لا يخلو من حكمة. فإن القريب سواء أكان صديقاً أم عدواً يعرف من أخبار قريبه ما لا يعرفه البعيد, وكذلك أمره أن يجعل أصحابه من ورائه وأن يكذبوه أن كذب, فإن هرقل كان يعلم أن العرب حتى في جاهليتها وخصوصاً اشرافها يستقبحون الكذب ولا يرضون به أن يؤثر عنهم, وقد صرح أبو سفيان لشدة عداوته للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يمنعه من الكذب إلا الخوف من أن يحدث أصحابه أهل مكة إذا رجعوا إليهم أنه كذب, وهذا البرهان هو سؤال هرقل عن نسب هذا الرجل الذي يدعي أنه نبي أهو شريف أم وضيع, فأخبره أبو سفيان أن نسبه شريف, وإنما سأل هرقل هذا السؤال علماً منه بإن الله أرحم بعباده من أن يبعث رسولاً ذا نسب وضيع في قوم, ويكلفهم أتباعه وطاعته لأن النفوس تنفر من ذلك كل النفور, ولذلك نرى الملوك دائماً من ذوي الأنساب الشريفة بخلاف الفقر فإنه لا يضر النسيب الحسيب كما قال الشاعر:
ولا ترى في غير الصرم منقصة وما سواه فإن الله يكفيني
قال تعالى في قصة طالوت من سورة البقرة رقم 247: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} أ هـ. ولم نر رسولاً أرسله الله من أهل بيت وضيع, محتقر في قومه وبهذا احتج المهاجرون على الأنصار حين قالوا منا أمير ومنكم أمير, فقال المهاجرون: أن العرب لا تذعن إلا لهذا الحي من قريش ولذلك كانت الأمامة في قريش بنص الحديث الصحيح, ولم يخف هذا على هرقل فقال للترجمان: قل له سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها.
البرهان الثاني: قال هرقل في سؤاله لأبي سفيان بن حرب فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ ذكرت أن لا, قال هرقل في الأجوبة وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول ذكرت أن لا, فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يتأسى بقول قيل قبله. أ هـ.
قال كاتب هذا المقال كل من نظر بإمعان في تاريخ المقالات, والدعوات, والطرائق, والمذاهب يجد أكثرها قد اتبع فيه اللاحق السابق حذوك القذة بالقذة حتى في الأمم التي ينتشر فيها العلم فكيف بأمة أمية! فلذلك سأل هرقل أبا سفيان هل دعا أحد من العرب عموماً, ومن أهل مكة خصوصاً إلى دعوة مماثلة لدعوة هذا الرجل فلم يسمع أبا سفيان إلا أن أجاب بالنفي فضم هرقل هذه الحجة إلى سابقتها وأخذت نفسه تميل إلى تصديق النبي صلى الله عليه وسلم استناداً إلى هذه الحجج المنطقية التي هي الغاية في الدقة والاستقصاء.
البرهان الثالث: قال هرقل لأبي سفيان فهل كان من آبائه من ملك؟ قال أبو سفيان: لا, قال هرقل: وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا, قلت: فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه. أ هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/265)
ولا يخفى أن من أعظم الحوافز والدوافع للدعوات أن يقصد الرجل بها استرداد ملك أبيه أو أمارته أو رئاسته, أو مشيخته, والأمثلة في التاريخ كثيرة, وفي الزمان الحاضر أيضاً, وهذا من طبيعة البشر التي لا يكادون ينفكون عنها في كل زمان ومكان, حتى أهل الثروة إذا ورثوها عن آبائهم يرون أنفسهم أهلاً لها, وإذا رأوا رجلاً غنياً حديث الثروة احتقروه وذموه واستكبروا في أنفسهم وعتوا عتواً كبيراً, حتى أن الأقرع, والأبرص, الواردين في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري حين جاء الملك ليختبر شكرهما وذكرهما بما كانا عليه من القرع, والبرص مع الفقر, قال كل واحد منهما كاذباً إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر فعاقبهما الله وردهما إلى ما كانا عليه من العاهة والفقر, وهذا يدل على دقة نظر, وعلم بأحوال البشر.
البرهان الرابع: قوله فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفائهم؟ قال أبو سفيان بل ضعفائهم, قال هرقل وسألتك أشراف الناس أتبعوه أم ضعفائهم, فذكرت أن ضعفائهم اتبعوه وهم أتباع الرسل.
قال محمد تقي الدين كاتب هذا المقال كل من درس الدعوات والمبادئ يرى أن الطبقة الفقيرة تكون مهضومة الحق, مظلومة, مستعبدة, موطوءة بالأقدام, فهم يتربصون الدوائر بظالميهم ومستعبديهم ليتخلصوا من نير ظلمهم, ويفكوا من أسرهم, فمتى رأوا دعوة إلى تأسيس حكم جديد بادروا إلى الأستجابة راجين أن يكون خلاصهم على يد صاحب تلك الدعوة, وبرهان هذا في كتاب الله عز وجل, قال تعالى في سورة هود رقم 27: {فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ}.
وقال تعالى في سورة الأنعام رقم 52: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قال الإمام أحمد بسنده إلى ابن مسعود قال: (مر الملأ من قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صهيب, وبلال, وعمار, وخباب, وغيرهم من ضعفاء المسلمين, وفيه فقالوا: يا محمد أرضيت بهؤلاء من قومك, أهولاء الذي منّ الله عليهم من بيننا ونحن نصير تبعاً لهؤلاء, أطردهم فلعلك أن طردتهم نتبعك فنزلت الآية) وهذا المعنى مذكور في مواضع من كتاب الله سبحانه. أ هـ. ودعاة الشيوعية في هذا الزمان ينادونهم بلغاتهم العجمية بما معناه: أيها المعدمون في جميع البلدان اتحدوا, يعنون بذلك أن المعدمين أكثر عداداً من الموسرين, والموسرون يستغلون جهودهم ويعيشون على حسابهم عيشة ترف, وبذخ, مع أن هؤلاء المعدمين لو أتحدت كلمتهم وامتنعوا من العمل لساءت حال الموسرين وصار الأمر بيد المعدمين يتصرفون في الأموال التي هي ثمرة جهودهم ولكن شتان ما بين دعوة الرسل, ودعوة الشيوعيين, فإن الرسل عليهم الصلاة والسلام يعدلون بين الناس ويأخذون للضعيف حقه من القوي, ولكنهم يتركون أمر الغنى والفقر بيد الله, يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر, فدعوتهم تسعد الأغنياء والفقراء ولا تحاول تغيير سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً. أ هـ.
البرهان الخامس: قال هرقل لأبي سفيان أيزيدون أم ينقصون؟ قال أبو سفيان: بل يزيدون, قال هرقل: وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم. أ هـ. أقول كل دعوة كتب لها النجاح, فإن اتباعها يزيدون ولا ينقصون, ومن لم يكن في زيادة فهو في نقصان, وذلك أن المستجيبين للدعوة تتحسن أحوالهم, وأخلاقهم فيراهم نظراؤهم من الأشقياء فيرغبون أن يصيروا مثلهم وبذلك تنتشر الدعوة وتضطرد الزيادة!. أ هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/266)
البرهان السادس: قال هرقل لأبي سفيان فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه, قال أبو سفيان: لا, قال هرقل: وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا, وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب, أقول كل من دخل في دين, أو عقيدة على علم وبصيرة واطلاع تام, يغتبط به ويزداد له حباً على مر الإيمان, هذا إذا كان ذلك حقاً ففي كل يوم ينكشف للداخل فيه من فضائله ما يزداد به غبطة وابتهاجاً بخلاف العقائد الباطلة المظلمة إذا زخرفها المزخرفون فإن الداخل فيها تنكشف له كل يوم ظلمة جديدة ويبدو له عيب كان خافياً عليه فيسوء ظنه ويرتد عن ذلك الدين, أو العقيدة, أو المذهب, فالإسلام كمال, قال الشاعر:
يزيدك وجهه حسناً إذا ما زدته نظراً
البرهان السابع: قال هرقل لأبي سفيان فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال, قال أبو سفيان: لا, قال هرقل: وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال, فذكرت أن لا, فقد أعرف أن لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله. أ هـ.
أقول وهذه الحجة من أقوى الحجج العقلية التي لا يرتاب فيها عاقل, لأن الكذب رذيلة يتنزه عنها كل أنسان له شرف ومروءة وقد رأينا أن أبا سفيان بن حرب على كفره وطغيانه ورغبته في محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذله في ذلك كل مرتخص وغال لم يرض لنفسه أن يكذب على عدوه أمام هرقل ومن سما بنفسه وضن شرفه ومروءته, فامتنع من الكذب على الناس يستحيل أن يسمح لنفسه بالكذب على الله, ولما رأى عبد الله بن سلام الحبر الأسرائيلي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما هو إلا أن رأيته فعلمت أن وجهه ليس بوجه كاذب. أ هـ.
البرهان الثامن: قال هرقل لأبي سفيان فهل يغدر؟ قال أبو سفيان: لا, ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها, قال ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئاً غير هذه الكلمة, قال هرقل وسألتك هل يغدر؟ فذكرت أن لا, وكذلك الرسل لا تغدر. أ هـ.
استدل هرقل في جملة ما استدل به على صدق النبي صلى الله عليه وسلم بتنزهه عن الغدر, فالملوك والرؤساء, قد يغدرون إذا وجدوا فرصة في إهلاك عدوهم يخافون أن لا يجدوا مثلها.
أما الرسل عليهم الصلاة والسلام فإنهم منزهون عن الغدر لأن دعوتهم إلى مكارم الأخلاق تتنافى مع الغدر ولا تجتمع معه البتة, ولأن الله ضمن لهم النصر وجعل لهم العاقبة فلا حاجة بهم إلى الغدر لأنهم واثقون بوعد الله كما قال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} وقول أبي سفيان فلم تمكني كلمة أدخل فيها شيئاً غير هذه الكلمة يدلنا على شدة بغضه للنبي وحرصه أن يتنقصه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً, فإن أقراره بهذه الفضائل حجة عليه وعلى كل مخالف, وقوله منه ونحن في مدة أي في معاهدة على الهدنة لا ندري أيفي بما عاهدنا عليه في المستقبل كما فعل في الماضي أم يغدر.
البرهان التاسع: قال هرقل لأبي سفيان فهل قاتلتموه, قال أبو سفيان: نعم, قال فكيف قتالكم إياه, قال: الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه. أ هـ.
أقول وهذا شأن رسل الله مع أعدائهم إذا اقتتلوا معهم لأن حكمة الله اقتضت أن يدعو الرسول إلى الإيمان بالله وإقامة دين الله فإذا آمنت به جماعة من الناس قاتل بهم من كفر به ليثبت الأجر للمجاهدين ويعذب الله الكافرين بأيدي المؤمنين كما قال تعالى في سورة التوبة رقم 14, 15: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ - وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ولو أن الله أرسل على الكافرين صواعق فأحرقهم لكان ذلك اجباراً لمن آمن على الإيمان والله لا يجبر الناس على الإيمان لأن المجبر لا يستحق ثواباً وإنما يستحق الثواب من أختار طاعة الله واتباع رسله بعد أن تبين صدقهم, وعرف الحق فاتبعه والباطل فاجتنبه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/267)
البرهان العاشر: قال هرقل لأبي سفيان ماذا يأمركم, قال يقول أعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آبائكم, ويأمرنا بالصلاة, والصدق والعفاف والصلة, قال هرقل وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يامركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف, فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين. أ هـ.
عرف هرقل بعلمه وعقله زيادة على ما تقدم من البراهين أن الذي يأمر بهذه الأمور وهو متصف بتلك الصفات هو صادق فيما أدعاه من النبوة والرسالة.
والأمور المذكورة هنا ستة أمور:
أولها عبادة الله وحده لا شريك له فلا يصلح دين ولا دنيا إلا بجعل العبادة خالصة لله وحده لا يعبد معه أحد, لا ملك مقرب, ولا نبي مرسل, ولا صالح ولا طالح, وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل يوضح هذه الأمور كل التوضيح فإنه قال فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى). فوصف نفسه بالعبودية لله التي هي أعلا منزلة عند رسل الله والرسالة التي كلفهم بها, وجعل في قبولها سعادة البشر, ووصف هرقل بعظيم الروم أي كبيرهم وسيدهم, ثم قال على من اتبع الهدى وهذا أنصاف وحزم, والسلام هو السلامة وهي لا تكون إلا لمن اتبع الهدى, وهرقل يزعم أنه يتبع الهدى ولا يكون متبعاً للهدى حتى يؤمن بجميع رسل الله ومنهم خاتم النبيين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن آمن به وبمن قبله فله السلامة وإلا فلا سلامة له, وقوله أسلم تسلم من جوامع الكلم في غاية البلاغة وهو مبين للذي قبله ومؤكد له فلا يسلم من عذاب الله إلا من أسلم لله وآمن بما جاءت به رسله كلهم, ويؤتك الله أجرك مرتين أجر الإيمان بعيسى, وأجر الإيمان بمحمد, فإن توليت أي أعرضت عن قبول دعوة الإسلام فإن عليك أثمك وأثم الأريسيين أي الفلاحين أتباعك, ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أصل دعوته وأساسها وهو توحيد الله تعالى: يا أهل الكتاب يعني اليهود والنصارى تعالوا إلى كلمة أي أقبلوا إلى كلمة مستوية بيننا وبينكم ليس فيها تحيز لجانبنا ولا جانبكم وهي كلمة لا إله إلا الله ومعناها أن نعبد الله مخلصين له الدين, ولا نشرك به شيئاً كيفما كان ذلك الشيء, ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً آلهة, من دون الله كما فعلتم أنتم معشر النصارى فإنكم أتخذتم عيسى وأمه إلهين من دون الله, ثم اتخذتم غيرهما من رهبانكم آلهة من دون الله فإن تولوا أي أعرضوا فقولوا أيها المسلمون لهم اشهدوا بأنّا مسلمون موحدون لا نعبد إلا الله ونؤمن بكل ما جاء به رسل الله من آدم إلى محمد لا نفرق بين أحد منهم, وهذا هو الدين القيم, والصراط المستقيم.
الأمر الثاني ترك ما كان يعبده آبائهم وهو يقتضي ترك الشرك جملة وتفصيلاً, فإن من عبد الله وعبد معه غيره ولو شيئاً قليلاً لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً, قال تعالى يخاطب سيد خلقه محمداً صلى الله عليه وسلم في سورة الزمر رقم 65: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وإذا تأملنا هذا الخطاب وشددته علمنا أنه موجه إلينا لأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الذنوب كلها والأدلة المحذرة من الشرك كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله.
الأمر الثالث الصلاة وهي بعد التوحيد أعظم الفرائض وأنفعها, كتب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله يقول أن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حافظ عليها كان لما سواها أحفظ ومن ضيعها كان لما سواها أضيع. أ هـ.
ومن المعلوم أن العامل مكلف بحفظ الأمن وإقامة العدل بين الناس وأخذ الزكاة والخراج وإقامة الحدود, والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتنفيذ كل ما أمر الله به ورسوله من الشريعة الغراء وقد علمنا من كلام عمر أن صلاح الدين والدنيا يتوقفان على المحافظة على الصلاة ومتى اختلت المحافظة على الصلاة اختل كل شيء, والآيات والأحاديث التي تحث على المحافظة على الصلاة وتبين فضلها كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله, وأما الصدق فهو خلق شريف ما شاع في أمة إلا سادت وعزت وانتصرت على عدوها في الداخل والخارج, وضده الكذب والفجور ما شاع في أمة إلا هبطت إلى الدرك الأسفل وذلت وتشتت أمرها وهذا مشاهد بالعيان في كل زمان ومكان وأدلته في الكتاب والسنة أكثر من أن تحصى.
الأمر الرابع العفاف, وهو حفظ البطن, والفرج, واللسان, وسائر الجوارح, من الفواحش ما ظهر منها وما بطن, وبه تنال سعادة المجتمع وتقع بين الناس الألفة والمحبة والتعاون وتلك هي أسباب السعادة:
تلك السعادة أن تلمم بساحتها فحط رحلك قد عوفيت من تعس
الأمر الخامس: الصلة وهي البر, والأحسان إلى الأقارب, قال الله تعالى يخاطب سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في سورة الأسراء 26: {وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} وقال تعالى في سورة النساء رقم 36: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى ... الآية}.
وأخرج البخاري في كتاب الأدب ومسلم في كتاب البر والصلة بالأسناد المتصل إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة, قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك, قالت بلى, قال فذلك لك) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا أن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ - أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} وفي رواية للبخاري قال الله تعالى: (من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته).
وموعدنا المقال التالي بحول الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/268)
ـ[حنين قيس]ــــــــ[04 - 05 - 10, 02:44 ص]ـ
جزاكالله خير
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 05:08 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[28 - 05 - 10, 02:02 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الدرر
أبحث عن قصيدة العلامة الهلالي في أسماء الله الحسنى مصورة عن المطبوع، لأن النص الذي في موقع الشيخ غير سليم، بوركتم.(125/269)
من يجمع لنا فتاوى الشيخ فركوس من موقعه في ملف واحد و أجره على الله
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:56 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .....
إخوتي الأفاضل ....
أنا لا أملك الشبكة في البيت، و التدفق ضعيف جدا في منطقتنا خاصة المتعلق بتحميل الصفحات، و أنا أود جمع فتاوى الشيخ المفرغة في موقعه، و أقصد جميع الفتاوى التي تم نشرها إلى الآن ....
فمن ينبري إلى مثل هذا العمل النافع جدا و المبارك ...
خير الناس أنفهم للناس .....
http://www.ferkous.com/rep/Ba.php?pageNum_Fatawa=0&totalRows_Fatawa=1048
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:14 م]ـ
هل من مجيب يا إخوتي؟؟؟
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[12 - 05 - 10, 01:13 م]ـ
للرفع و التذكير .... !!!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[12 - 05 - 10, 06:11 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111945
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1029192
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[17 - 05 - 10, 06:15 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111945
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1029192
جزاك الله خيرا على الاهتمام و الرد أخي الفاضل: عبد الملك السبيعي .....
لا حرمك ربي الأجر .....
و لكن الملف غير موجود في رابطي التحميل في مشاركة أخينا عبد الله الأبياري ....
فما العمل؟؟؟(125/270)
استفسارات عمن يذهب إلى ساحر ولا يصدقه
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[24 - 04 - 10, 08:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم أن من ذهب إلى ساحر ولم يصدقه لن تقبل صلاته 40 يوما.
هل يجوز لمن ذهب إلى الساحر أن لا يصلي هذه المدة لأنه لن تقبل منه؟
وإن ذهب ثم تاب من بعد ذلك هل تقبل صلاته أم لا؟
ومن مات بعد ما ذهب إلى الساحر ولم يتب هل يعتبر كافرا لأنه صلواته في آخر عمره لم تقبل؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[24 - 04 - 10, 09:40 م]ـ
إتيان الكهان وسؤالهم
السؤال:
"ذكرتم - حفظكم الله - أن في الحديث: من أتى كاهنًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما فهل يترك الصلاة أربعين يوما، أم يصلي وتكون دون أجر؟
الجواب:
ما يجوز للإنسان أن يترك الصلاة، عليه أن يصلي، لكن الوعيد من باب الوعيد، ظاهر النص أن لا يثاب على صلاته أربعين يوما، لكن صلاته مجزئة، لا بد من الصلاة، يجب عليه أن يصلي، لا أحد يقول: إنه لا يصلي - يزيد الطين بلة، بل يؤمر بالتوبة، والندم على ما مضى، والاستغفار، وعدم الذهاب إلى الكهان، ويصلي، ويتوب، فمن تاب تاب الله عليه، أما أن يترك الصلاة، هذا جهل عظيم، يصلي ويتوب إلى الله، ويندم على ما مضى، ويعزم عزمًا جازمًا على أن لا يأتي الكهان، ولا يسألهم."
" أجوبة عديدة عن أسئلة مفيدة للشيخ عبدالعزيز الراجحي"
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا(125/271)
رسائل النصابين والمحتالين عبر الإيميل، ونموذج للرد عليهم بالإنجليزية
ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم
بليت برسائل من بعض النصابين
فبعثت الى أحد الإخوة نموذجا من رسائلهم
ولما كتب لي هذا الرد القيم فيماأرى، أحببت أن أشارك به في هذا الملتقى المبارك
لعل الله أن ينفع به
وإليكم الرد:
هؤلاء يا أخي نصابون، وقد سمعت من أكثر من مصدر عن بعض من وقع في فخهم، فقالوا له أنهم يريدون ألف دولار مثلا لكي يستطيعوا نقل الأموال من بلدهم إلى بلده على حسب زعمهم، ومن ثم يختلقون عذرا بعد آخر حتى يحصلوا منك أكثر مبلغ ممكن. بل وقرأت أن مشرفا على بنك انخدع بكلامهم ولم يلاحظ أنه مخدوع إلا بعد أن بعث 72 مليون دولارا من أموال البنك! وهؤلاء قد يقوموا ببرمجة برنامج يبحث عن أي بريد إكتروني على الشبكة ثم يبعث إليهم هذه الرسائل تلقائيا، وسمعت أن منهم من يستطيع أن يعيد برمجة البرامج المضادة للفيروسات كي لا تكتشفهم بمجرد فتحك لرسالتهم.
وتجد مقالة عن هذا في الويكيبيديا، ولكنها بالإنكليزية.
http://en.wikipedia.org/wiki/Advance-fee_fraud
وهناك نسخة بالعربية، ولكنها فيها تفاصيل أقل:
http://ar.wikipedia.org/wiki/ الاحتيال_عبر_الإنترنت ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84_% D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D 8%B1%D9%86%D8%AA)
أما عن الرد عليهم، فهُم أقوام لا أظنهم يجدي معهم الكلام، وكما ترى، فهُم ليس عندهم مانع من الاحتيال للحصول على بعض المال القليل الذي يتركونه في النهاية ويذهبون ليحاسبوا على أعمالهم.
ولكن يمكن الرد عليهم هكذا، ولكن لا تقتح له رسالة بعدها، فلعله يريد الانتقام لهزيمته فيضع فيها فيروس أو شيئا من هذا القبيل:
I have come to realize you are scamming me, and for more information about what you're doing, please visit http://en.wikipedia.org/wiki/Advance-fee_fraud . So, I am not willing to complete responding to you, and I'd like to remind you that you shall die and leave that money to whoever inherits you, and go to a place when not a single penny will be of use, except which you used to do good. So, please listen to me, and stop tricking other people for some materialistic gain you are going to lose anyway; and remember that a little money which you know you deserve is better and more useful that a lot of money you know not how hard it was to get. And it has been shown through research that people who get a lot of money suddenly without working for it just lose it so easily. Besides, there is always this possibility that you get busted and get to live the rest of your life in jail, when isn't that cool when you think about it! And, really, even if you DO become richer than Bill Gates and get away with it, God Almighty is still there, and fraud wouldn't put you on good terms with Him, and you can never escape Him, but He is the Most Merciful, and gladly accepts repentance, Sacred be He. Thereby, I ask you, as somebody who may have not known you in person, but still cares for you as a fellow man, I ask you to repent scamming innocent people, using their ignorance for you personal gain in the most disgusting way, and start a new life; and I assure you, money won't make you happy, but obeying God will.
Sincerely,
somebody who cares for you
Sir,
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:43 م]ـ
أخي المبارك البهناوي الشنقيطي نفع الله بك
سددك الله على ما فطنت له من الرد على مثل هذه الرسائل المزعجة وهي تأتي
لكل أحد , وأنا لا أكاد أفتح بريدي حتى أجد عشرات الرسائل من هذه النوعية.!!!
لكن أخي الكريم أليس الأجدر أن يضاف إلى ما ذكرته بلسانهم دعوة للإسلام ولو بعبارة واحدة , فلعل الله أن يفتح بها قلبا أغلف أو يقيم حجة على رجل مشوش عليه في هذا الدين العظيم.
شكر الله لك ونفع بك.
ـ[البهناوي الشنقيطي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:03 م]ـ
أخي المبارك البهناوي الشنقيطي نفع الله بك
سددك الله على ما فطنت له من الرد على مثل هذه الرسائل المزعجة وهي تأتي
لكل أحد , وأنا لا أكاد أفتح بريدي حتى أجد عشرات الرسائل من هذه النوعية.!!!
لكن أخي الكريم أليس الأجدر أن يضاف إلى ما ذكرته بلسانهم دعوة للإسلام ولو بعبارة واحدة , فلعل الله أن يفتح بها قلبا أغلف أو يقيم حجة على رجل مشوش عليه في هذا الدين العظيم.
شكر الله لك ونفع بك.
لا فض الله فاك
اقتراحك في محله
وفي رد أخينا الكريم بالانجليزية شيء من الدعوة إلى الإسلام، وإن لم يكن صريحا
فقد نهى عن الاحتيال ووعظ بأن كسب المال لا يورث السعادة،وذكر بالموت والقدوم على الله، الى غير ذلك من محاسن الأخلاق التي ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلا ليتممها
وأنا أدعو أخانا المترجِم- وغيره من الناطقين بالانجليزية -إلى إعداد مقالات تعرف بالاسلام ومحاسنه، وبركته على من دخله حيث ييسر الله له المال الحلال، مع التمثيل لذلك من القصص القديم والحديث
وجعل ذلك في روابط تدرج في مقال الرد
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/272)
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:15 م]ـ
سبحان الله,
هذا الموضوع بالذات كنت قد خبأته للأيام القادمة, ولم يقع في قلبي -بتاتاً- أن يسبقني إليه أحد!
فسبحان الله,
بارك الله بكم على حِسكم , وعلى اهتمامكم بالدعوة ...
كنت سوف أرسل لهؤلاء المحتالين فتاوى من موقع سؤال وجواب, لأنه يدعم اللغة الانجليزية,
ومحاضرات مؤثرة للشيخ يوسف استس,
لعل أن يهتدي بها أحدهم.
بارك الله بكم ونفع.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:20 م]ـ
محاضرة أسلم فيها 135 أمريكي في وقت واحد للشيخ يوسف استس ( http://www.watchislam.com/videos/video.php?vid=8)
أو انسخ هذا الرابط:
Thank you, please click here (http://www.watchislam.com/videos/video.php?vid=8)
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:31 م]ـ
islam hose (http://www.islamhouse.com/s/9661)
islam tube (http://www.tubeislam.com/)
الله هو الرزاق -------- Allah is The Provider (http://www.tubeislam.com/video/8060/Allah-is-The-Provider)
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 04 - 10, 03:40 م]ـ
Discover the truth (http://english.islamway.com/bindex.php?section=all_article&topicid=48)
*
*
*
*
*
Articles (http://english.islamway.com/bindex.php?section=topics)
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 10, 04:12 م]ـ
تحذير:
قد يستخدم بعضهم بريدا لصاحب لك تعرفه مسجل بريده في قائمة أصدقائك في الماسنجر.
فقد ينخدع أحدنا ويظن صاحبه في ورطة مثلا، فيسارع في إرسال المال.
إنما لا بد من التثبت والتأكد منه أو ممن يعرفونه قبل إرسال أي مبلغ.
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 04:23 م]ـ
بارك الله فيك اخي والله مثل هذه الرسائل ارسلت الي عدة مرات وعندما عرفت واكتشفت من امرهم ارسلوا لي الفيروسات وعطلوا لي الجهاز الا ان فورماته عليهم من الله ما يستحقون من النقم لاعفوت عنهم
ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[25 - 04 - 10, 06:13 م]ـ
جزاك الله خيرا، أخي الكريم.
واقتراح الإخوة في محله، وأظن أنه قد يكون من المناسب وضع رابط لهذه المحاضرة التي أسلم حين سمعها أكثر من مئة أمريكي! وأظن أنه قد يكون من المناسب إنهاء الرسالة بهذه الطريقة:
So, I thereby suggest you listen sincerely with no bias whatsoever to this lecture (http://www.watchislam.com/videos/video.php?vid=8) and see for yourself: whether you're a prostitute, willing to sell yourself for some pennies, or a real hero, willing to sacrifice heavy sacs of money for nothing but his values. And while this might be hard at first, it becomes sweeter than honey when you actually go for it, and endure the hardships you might face at first. Appreciated.
Sincerely,
somebody who cares for you.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 04 - 10, 08:07 م]ـ
بارك الله بك اخي الحبيب الحنبلي المصري,
ولكن أظن أن هذه الكلمة صعبة " prostitute" على سامعها!
لو ترفقت به ووضعت كلمة أرفق.
والله أعلم.
ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:01 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي، وكلامك صحيح، ولكن هي مهما كانت، أخي، جملة ذم، فمن الجيد أن تكون كلماتها صعبة على النفس كي تنفر من أن تكون وصفا لها، ولكن لو كانت هناك كلمة أخف على النفس ولها نفس التأثير، فنعما هي. فهل لديك من كلمات؟ وبارك الله فيك على التعليق المفيد.(125/273)
وقفة .. كي لا ننسى بيت المقدس!!
ـ[أبو عبد الله المهاجر]ــــــــ[25 - 04 - 10, 06:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه يا أخوتي رسالة مختصرة تبين فضائل بيت المقدس وواجباتنا تجاهه
http://www.multiupload.com/KVLVSWRC9L (http://www.multiupload.com/KVLVSWRC9L)
أرجو الرد ان كان هناك أخطاء او ما شابه .. فرحم الله إمرء دلني على عيوبي
ـ[براءة]ــــــــ[25 - 04 - 10, 09:24 م]ـ
رسالة رائعة بارك الله فيك(125/274)
رفع اليدين بالدعاء أثناء أذان المغرب
ـ[أبوحبيب2]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:00 ص]ـ
رأيت الشيخ خالد الهويسين وأثناء أذان المغرب يرفع يديه بالدعاء من بداية الأذان وحتى نهايته (يدعو و يردد مع المؤذن) فسألته فقال لقد ورد ذلك - وذكر حديثا - ثم ذكر فعل بعض العلماء لذلك.
أرجو من الأخوة إفادتنا في ذلك (ذكر الحديث والعلماء)
وجزاكم الله خيرا(125/275)
سؤال عن أبي الزوج
ـ[عبدالرحمن البليدي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 01:24 م]ـ
هل يجوز للزوجة أن تُسَلِّمَ على أبي الزوج؟
والمراد بالتسليم ليس هو قول: السلام عليكم، وإنما هو وضع الخد على الخد، وهذه عادة عندنا عندنا اللقاء؟
ـ[عبدالرحمن البليدي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:52 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن البليدي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:22 م]ـ
للرفع
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:40 م]ـ
(7823)
سؤال: ما هي كيفية السلام للمحارم (الأخت والخالة وبنات الأخ والأخت والرضيعة)؟
الجواب: المحارم من الإناث لهن الكشف على أقاربهن ومحارمهن لما يظهر غالبًا والسلام يكون بالمُعانقة وتقبيل الجبهة والرأس.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
(3730)
سؤال: ما حكم الكشف على جد الزوج أو خاله إذا كان كبير في السن؟ أو الكشف على بنت الخال إذا كانت كبيرة في السن؟
الجواب: أبو الزوج وجده أبو أبيه أو جده أبو أمه كلهم محارم لزوجته سواءً كانوا مُسنين أو كُهولاً أو شُبانًا؛ لدخولهم في قوله تعالى: {أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ}، وأما خال الزوج أو خال أبيه أو خال أمه أو عمه فإنهم أجانب تحتجب عنهم المرأة ولو كانوا كبارًا في السن، كما لا يجوز الكشف من بنت الخال على ابن عمتها أو ابن خالتها ولو كانت كبيرة في السن.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
14/ 3/1422 هـ(125/276)
الحدة في الطباع من مقومات الابداع
ـ[أبو عبدالرحمن المكي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 07:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحدة في الطباع من مقومات الابداع وقد مثل العلماء لذلك بحال ابن تيمية وابن حزم
وعللوا ذلك بتعليلات طبية كذلك
والسؤال: ما مدى صحة ذلك(125/277)
اختلاف في قَوليْنِ للشَّيخ ِ / عبد ِ الله السَّعد {نرجو التوضيح}!.!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 08:03 م]ـ
541_س: هل ورد حديث في التشهد الأول أنه مقيد بالشهادتين فقط؟
ج: لا , لم يرد حديث صحيح ٌ على قصر " الشهادتين " في التشهد الأول وجاء حديث عند ابن خزيمة غير صحيح.! والصواب: أن لا يقف الإنسان عند الشهادتين بل يكمل الصلاة الإبراهيمية, وقد جاء من النصوص ما يبين هذا! كما جاء في حديث عائشة من " مسند ابن عوانه " أنه كان إذا جلس في الركعة الثامنة في ركعتي الوتر تشهد وصلى على رسول الله ثم قام وجلس في التاسعة.
فتاوى الشيخ عبد الله السعد - من 500 - إلى -600 - !!
قلتُ: وقد سمعت –قدرا ً – في أسئلة شرح النسائي للشيخ السعد , فوجدته مناقضا تماما ً لما هنا:
س: هذا يسأل عن الاقتصار في التشهد في الركعة على التحيات دون الصلاة على النبي:
ج: هذا هو الأقرب , أنه في الصلاة ذات التشهدين أنه يقتصر في الأولى على التحيات والتشهد! لحديث ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد الأسود عن عبد الله بن مسعود في " صحيح ابن خزيمة " وهناك أدلة أخرى تدل على ذلك , وما جاء في " مسند أبي عوانة " أنه كان إذا جلس في الركعة الثامنة في ركعتي الوتر تشهد وصلى على رسول الله ثم يقوم ويجلس في التاسعة , فزيادة " الصلوات على رسول الله "صححها بعض أهل العلم والصحيح أنها شاذة!
في آخر الشريط الثالث- في شرح سنن النسائي - من شريط شرح مسائل الجاهلية حيث كان مجزَّءا ً
وهذا تناقضٌ في الظاهر! وما أدري لعلَّ الشيخ السعد تراجعَ عن ذلك!
وما ندري أيهم المقدَّم! فنرجو من طلبة ِ الشيخ أن يسألوه! لنتثبت!
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:36 ص]ـ
أخي المبارك الكريم أبو الهمام البرقاوي نفع الله بك
هذا ليس تناقض فهو في الأول نفى وفي الثانية أثبت!!!
أما التناقض فكأن تقول ليس بصحيح ثم تقول بعد ذلك بل صحيح وفي عهد قريب , هذا هو التناقض.
أما ما ذكرته فلعله تراجع وهو الأقرب.
والذي أحسبه قول للشيخ المحدث عبد الله السعد - فرج الله عنه - الأخير من قراءتي لما خطه قلمك - سددك الله -
هو قوله الثاني.
لأن في قوله الأول إعتماد على حديث عائشة - رضي الله عنها - , وفي الثاني تضعيف له.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:54 ص]ـ
أخي المبارك الكريم أبو الهمام البرقاوي نفع الله بك
هذا ليس تناقض فهو في الأول نفى وفي الثانية أثبت!!!
أما التناقض فكأن تقول ليس بصحيح ثم تقول بعد ذلك بل صحيح وفي عهد قريب , هذا هو التناقض.
أما ما ذكرته فلعله تراجع وهو الأقرب.
والذي أحسبه قول للشيخ المحدث عبد الله السعد - فرج الله عنه - الأخير من قراءتي لما خطه قلمك - سددك الله -
هو قوله الثاني.
لأن في قوله الأول إعتماد على حديث عائشة - رضي الله عنها - , وفي الثاني تضعيف له.
كلام وجيه أخوي موسى .. بارك الله فيك و نفع بك ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:27 ص]ـ
أخي المبارك الكريم أبو الهمام البرقاوي نفع الله بك
هذا ليس تناقض فهو في الأول نفى وفي الثانية أثبت!!!
أما التناقض فكأن تقول ليس بصحيح ثم تقول بعد ذلك بل صحيح وفي عهد قريب , هذا هو التناقض.
أما ما ذكرته فلعله تراجع وهو الأقرب.
والذي أحسبه قول للشيخ المحدث عبد الله السعد - فرج الله عنه - الأخير من قراءتي لما خطه قلمك - سددك الله -
هو قوله الثاني.
لأن في قوله الأول إعتماد على حديث عائشة - رضي الله عنها - , وفي الثاني تضعيف له.
الأخ الفاضل / موسى الغنَّامي.
بارك الله فيك على هذا التوضيح! وقلتُ (لعلَّ الشيخ تراجع) فلم أطلق التنافي بين القولين!
أبلغْ سلامنا للشيخ - فكَّ الله ُ أسرَه-!
وراجع الخاص أخي المبارك.
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[26 - 04 - 10, 07:39 م]ـ
أخي بارك الله فيك قد يقال أنه قد تراجع عن القول الأول
ولا مانع من أن يقال أن له في المسألة قولان
ولعل الأقرب أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سنة في التشهدين الأول والأخير لحديث كعب ابن عجره وفي الحديث
إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)
ولم يفرق بين التشهد الأول والتشهد الأخير كما ذكر ذالك الشيخ الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن من قد ذهب لستحبابه في التشهد الأول الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
أما عن هل هو واجب أم سنة فالأقرب أنه سنة لأن الأمر في الحديث على سبيل التوجيه والإرشاد كما ذكر ذالك الشيخ ابن عثيمين
وكما أن الأمر بعد السؤال لا يفيد الوجوب والله تعالى أعلم
وما ذكرته لا لضني أنك تجهله أنت أو أحد من الإخوة ولكن من باب المدارسة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/278)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 07:50 م]ـ
أخي بارك الله فيك قد يقال أنه قد تراجع عن القول الأول
ولا مانع من أن يقال أن له في المسألة قولان
ولعل الأقرب أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سنة في التشهدين الأول والأخير لحديث كعب ابن عجره وفي الحديث
إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)
ولم يفرق بين التشهد الأول والتشهد الأخير كما ذكر ذالك الشيخ الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن من قد ذهب لستحبابه في التشهد الأول الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله
أما عن هل هو واجب أم سنة فالأقرب أنه سنة لأن الأمر في الحديث على سبيل التوجيه والإرشاد كما ذكر ذالك الشيخ ابن عثيمين
وكما أن الأمر بعد السؤال لا يفيد الوجوب والله تعالى أعلم
وما ذكرته لا لضني أنك تجهله أنت أو أحد من الإخوة ولكن من باب المدارسة
الشيخ ابن عثيمين يرى أن الصلاة سنة في كلا التشهدين ورد على من جعلها ركنا ً! أو واجبا ً!
ونحتاج إلى عرض الحديث الذي في ابن خزيمة وكذا الذي في مسند أبي عوانة كاملا ً.
ثم نرى أدلة القائلين بالمنع أو السنية!
وأعتذر لأن مواد المراجع محذوفة من عندي!
فحبذا أن تكونَ لك يا أبا عمر.!
حتى نستفيدَ ونُفيدَ!(125/279)
سؤال في: يسير النجاسة
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[25 - 04 - 10, 09:02 م]ـ
- حكم يسير النجاسة:
قال بعض أهل العلم: لا يعفى عن يسير النجاسة مطلقاً.
وقال بعضهم: يُعفى عن يسير سائر النجاسات، وهو مذهب أبي حنيفة واختيار شيخ الإسلام لا سيما فيما يبتلى به الناس كثيراً فإن المشقة في مراعاته والتطهرمنه حاصلة والله تعالى يقول: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج/78، والصحيح ما ذهب إليه أبو حنيفة وشيخ الإسلام، ومن يسير النجاسات التي يعفى عنها لمشقة التحرز منه يسير سلس البول لمن ابتلي به وتحفظ منه تحفظاً كثيراً قدر استطاعته.
انظر الشرح الممتع لابن عثيمين 1/ 382
وأما حدُّ اليسير أن المعتبر ما اعتبره أوساط الناس أنه كثير فهو كثير وما اعتبروه قليلاً فهو قليل.
وعليه فيقال: أن الأصل إذا أصاب ثوب الإنسان نقط البول فإنه يغسل ما أصاب ثوبه منه حتى يغلب على ظنه زوال النجاسة، وما بقي مما لم يغسله فيكون داخلاً في يسير النجاسة المعفو عنه كما سبق. والله أعلم
الاسلام سؤال وجواب
================================
سؤالي:
لو أن رجلا مبتلى بخروج نقط يسيرة من البول بعد التبول , وعند السعال , وعند الجري في الغالب.
فهل يصح له ان يعتبر هذا البول الخارج اليسير
غير ناقض للوضوء
ولا يغسل سرواله الداخلي منه
فان كان الجواب لا (على رأي شيخ الاسلام ابن تيمية) بل ينقض وضوئه ويغسل مكان النجاسة
فماهو مقصود شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بانه معفو عنه
نفع الله بكم
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 10:28 م]ـ
هذا يعامل -والله أعلم- لمن به سلس بول , فيعفى بسبب ذلك لا أنه من يسير النجاسة.
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[28 - 04 - 10, 08:50 م]ـ
بارك الله فيك
=============
من يوضح لنا أكثر
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:41 م]ـ
ماهو الحكم المتعلق بيسير النجاسة من ناحية
نجاسة المحل
ونقض الوضوء
حسب ترجيح ابن تيمية رحمه الله وابن عثيمين رحمه الله(125/280)
فضا ئل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 12:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن استن بسنتهم واهتدى بهداهم إلى يوم الدين
أما بعد:
فهذا فصل من كتابي (الصحابة جيل القدوة) أضعه هنا ليستفيد منه الإخوة والفضلاء ولأكون ممن ذب عن عرض الصحابة رضي الله عنهم فأقول:
فضائل معاوية بن أبي سفيان t
معاوية بن أبي سفيان t هو أحد كُتَّاب الوحي بين يديّ النبيّ r ، وهو صِهره فهو خال المؤمنين، وأمينه على وحي رب العالمين، وهو أحد الصحابة الطيبين، فكل ما تقدم من فضائل للصحابة فهو داخل معهم فيه ولا ريب، وكلٌّ منهم y له فضائله الخاصة به، وإنما خُصَّ معاويةُ دونهم؛ لأنّه أكثر من تُكُلِّمَ وطُعِنَ فيه من الصحابة، حتى ممن يُحْسَبُونَ على السنة؛ بل وممن يُحْسَبُونَ على علماء السنة، والله المستعان.
ولقد صار t العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدعة، الستار لأصحاب رسول الله r ، فهو كالباب للدار، فمن فتح الباب دخل الدار، ومن تجرَّأَ وتكلم في معاوية فمن السهل عليه التكلم في غيره.
لذا جَمَعْتُ في حقه t بإيجاز ـ واللبيب يفهم من الإشارة ـ أحاديثَ صحت في فضائله، وكذا بعض أقوال السلف فيه، فأقول والله الهادي:
فضائل معاوية من السنة
عن أنس بن مالك t: كان رسول الله r يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله r فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn1))؛ فنام رسول الله r، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله r، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت. [البخاري2789ومسلم 1912]
قال الحافظ ابن حجر:"قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية؛ لأنّه أول من غزا البحر". [فتح الباري6/ 145]
عن عبد الرحمن بن أبي عميرة t، عن النبي r أنه قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً، وأهد به". [صحيح سنن الترمذي3842]
عن العرباض tقال: سمعت رسول الله r يقول:"اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب". [ابن خزيمة1938، السلسلة الصحيحة 3227]
معاوية كاتب الوحي
عن عبد الله بن عباس t، أن أبا سفيان قال للنبيّ r : يا نبي الله ثلاث أَعْطِنِيهِنَّ؟ قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله؛ أم حبيبة ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn2)) بنت أبي سفيان أزوجكها؟ قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك؟ قال: نعم، قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم". [مسلم2501]
عن عبد الله بن عباس t قال: قال رسول الله r :" اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله r فإنه على حاجة". [المسند1/ 291]
قال عبد الله بن عمرو t:" كان معاوية يكتب لرسول الله r".[ سير أعلام النبلاء3/ 123]
قال عبد الله بن عباس t : كنت ألعب مع الغلمان، فدعاني النبي r ، وقال:"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي". [سير أعلام النبلاء 3/ 123]
قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية t كان من كتبة الوحي للنبي r منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.
معاوية في أقوال السلف
\عبد الله بن عمر tj
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/281)
"ما رأيت أحدا بعد رسول الله r كان أَسْوَدَ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3)) من معاوية t، قال: قلت: هو كان أسود من أبي بكر t؟ قال: هو - والله - أخير منه، وهو - والله - كان أسود من أبي بكر t، قال: قلت: فهو كان أسود من عمر t؟ قال: عمر t - والله - كان أخير منه، وهو - والله - أسود من عمر t، قال: قلت: هو كان أسود من عثمان t؟ قال - والله - إن كان عثمان لسيدا، وهو كان أسود منه" ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4)).
\ عبد الله بن عباس tj
قيل له: هل لك في أمير المؤمنين معاوية t؛ فإنه أوتر بواحدة؟ قال:"أصاب إنه فقيه". وفي رواية "دعه فإنه صحب رسول الله r".[ البخاري 3553]
"ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية". [البداية والنهاية8/ 135]
\الحسن البصري رحمه الله (ت110) j
قيل للحسن: يا أبا سعيد؛ إن هاهنا ناساً يشهدون على معاوية t أنه من أهل النار!! قال: "لعنهم الله! وما يدريهم من في النار؟ " [الاستيعاب 446]
\الفضيل بن عياض رحمه الله (ت187) j
كان يترحم على معاوية؛ ويقول:"كان من العلماء من أصحاب محمد r ". [ السنة للخلال2/ 438]
\عبد الله بن المبارك رحمه الله (ت181) j
" معاوية t عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شَزْراً ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn5))؛ اتهمناه على القوم - أعني على أصحاب محمد r -".[ تاريخ دمشق59/ 209]
\المعافى بن عمران رحمه الله (ت185) j
" سأله رجل فقال: يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ فغضب من ذلك غضباً شديدا! وقال: لا يقاس بأصحاب رسول الله r أحد، معاوية t صاحبه، وصهره، وكاتبه، وأمينه على وحي الله U". [ تاريخ بغداد 1/ 209]
سُئِلَ: معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية t أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". [السنة للخلال2/ 435]
\الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله (ت241) j
قال أبو بكر المروذي: قلت: لأبي عبد الله أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: "معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحدا، قال النبي r " خير الناس قرني الذي بعثت فيهم". [السنة للخلال2/ 434]
قال الفضل بن جعفر: يا أبا عبد الله؛ أيش تقول في حديث قبيصة، عن عباد السماك، عن سفيان، أئمة العدل خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز؟ فقال: هذا باطل - يعني ما ادعي على سفيان - ثم قال: أصحاب رسول الله r لا يدانيهم أحد، أصحاب رسول الله r لا يقاربهم أحد". [السنة للخلال2/ 436 - 437]
\الربيع بن نافع رحمه الله (ت241) j
" معاوية بن أبي سفيان t ستر أصحاب رسول الله r؛ فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه". [تاريخ بغداد 1/ 209]
\الإمام النسائي رحمه الله (303) j
سُئِلَ عن معاوية بن أبي سفيان t صاحب رسول الله r ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/ 339 - 340]
اللهم إنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك على حب الصحابة كلهم ولا نتكلم في أحد منهم إلا بخير اللهم فاحشرنا معهم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
محبكم أبو الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
غفر الله له ولوالديه ومشايخه وذريته
ــــــــــــــــــــــــ
([1]) قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له r ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته r من الرضاعة. [عون المعبود 5/ 15وانظر فتح الباري11/ 108]
([2]) قال الإمام ابن كثير:"و الصحيح في هذا أن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله r شرفاً أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين (البخاري4813ومسلم1449) عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان قال:"أو تحبين ذلك؟ " قالت: نعم ... الحديث و في صحيح مسلم أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان ... الحديث. و على هذا فيصح الحديث الأول و يكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله: و عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة و إنما قال عزة فاشتبه على الراوي أو أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها". [الفصول182]
وقال في موضع آخر:"ولكن فيه من المحفوظ تأمير أبي سفيان وتوليته معاويةَ منصب الكتابة بين يديه صلوات الله وسلامه عليه وهذا قدر متفق عليه بين الناس قاطبة". [البداية والنهاية5/ 372]
([3]) أَسخى وأَعطى للمال، وقيل أَحلم منه (لسان العرب مادة سود)
([4]) السنة للخلال 2/ 441
([5]) البَغْضَةِ والهَيْبَةِ ونَظَرَ إِليه شَزْراً وهو نظر الغضبان بِمُؤَخَّرِ العين [لسان العرب مادة شَزْر]
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/282)
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:26 ص]ـ
وأبشرك بكتابى
"معاوية وابنه يزيد "
بقلم
شيخ الإسلام رحمه الله
طبعة دار بن رجب
هاتف \ 057441550_
جوال \ _0126655247 _0122360082
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:25 م]ـ
ومن الأدلة القاطعة على صلاح معاوية رضي الله عنه: تنازل الحسن عن الخلافة له وحيث
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن: " إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " أخرجه البخاري.
فكان على الأخرى معاوية بن أبي سفيان.
وكان معاوية آية في الحلم،فروى ابن عساكر عن مجالد عن الشعبي:
قال: أغلظ رجل لمعاوية، فقال: (أنهاك عن السلطان، فإن غضبه غضب الصبي، وأخذه أخذ الاسد)
هذا كل ما رد عليه به!!!
وأيضا روى ابن عساكر عن مغيرة، قال: بعث الحسن وابن جعفر إلى معاوية سألانه.
فأعطى كلا منهما مئة ألف، فبلغ ذلك عليا، فقال لهما: ألا تستحيان؟ رجل نطعن في عيبه غدوة وعشية تسألانه المال!؟ قالا: لانك حرمتنا وجاد هو لنا.
فلا قرت أعين الرافضة
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:29 م]ـ
جزاك الله خيرا و بارك فيك .. و رضي الله عن معاوية بن أبي سفيان و عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:24 م]ـ
جزاك الله خيرا و بارك فيك .. و رضي الله عن معاوية بن أبي سفيان و عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
بارك الله بك أخي المسلم(125/283)
الشيخ يعقوب: إلى الإخوة الذين يقولون أشترى تليفزيون لأرى القنوات الإسلامية
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:52 ص]ـ
فى خطبة الأمان المريب دقيقة 26 قال الشيخ:
إلى الإخوة الذين يقولون:
أشترى تليفزيون لأرى القنوات الإسلامية
أقول: لا تفعل،
أقول وعلى المنبر وأقولها لله:
لا يجوز
لقد صنع هذا الجهاز فى نفوس الناس الفرجة
صاروا يتفرجون على المشايخ لا يسمعون لا يتعلمون فرجة ...
يتفرجون يعلقون يمزحون ....... أما التأثر فذهب من القلوب
إلى آخر كلامه حفظه الله
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 03:11 ص]ـ
أعتقد أن هذا ليس سببا للنهي، أن الناس صاروا يتفرجون على المشايخ.
إن صح هذا النهي فلابد ألا يخرج المشايخ على الناس لنفس هذا السبب.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 03:25 م]ـ
أعتقد أن هذا ليس سببا للنهي، أن الناس صاروا يتفرجون على المشايخ.
إن صح هذا النهي فلابد ألا يخرج المشايخ على الناس لنفس هذا السبب.
رائع. و لا داعي لأن يصل الأمر إلى عدم التجويز. فأقل شيءٍ أن يُقال: كيف تمنع من شيءٍ أنت تظهر فيه؟!.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:29 م]ـ
رائع. و لا داعي لأن يصل الأمر إلى عدم التجويز. فأقل شيءٍ أن يُقال: كيف تمنع من شيءٍ أنت تظهر فيه؟!.
نفس ما جاء بخاطري عند قرائتي للمشاركة الأولى
لكن ربما كان الشيخ يقصد طلبة العلم وليس العوام والله أعلم
ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[27 - 04 - 10, 12:28 ص]ـ
بسم الله
لكنه في العموم يقول الحق بغض النظر عن الذي يفعل
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:01 ص]ـ
نرجوا نقل كامل الخطبة ........ و حبا لو كان صوتيا
و لكم جزيل الشكر
ـ[أبو فيصل السعد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:15 ص]ـ
بل هي والله فتنة والمعصوم من عصمه الله ويكفي في ذلك أن ترى بنفسك لبضع دقائق الشريط الذي أسفل تلك القنوات لترى والله ما يتفطر له قلب كل غيور حفظ الله الشيخ وإلى الله المشتكى
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:15 ص]ـ
السلامة و البعد عنها أولى ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:47 ص]ـ
الكلام له تكملة والله أعلم إما قبل أو بعد .. فانظر يا أخي الكريم في الأمر.
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:52 ص]ـ
الحاصل أن المشايخ عندما ظهروا على الفضائيات; ظهروا لطائفة معينة = أناس يعكفون على التلفاز صُبْح مساء .. فهؤلاء هم من قصدهم أهل الفضل هاهنا في مِصْر.
فعندما ظهر المشايخ على التلفاز .. قام طائفة عريضة من الإخوة والأخوات مِمّن منّ الله عليهم الإلتزام من قبل بجلب التلفاز في بيوتهم لرؤية المشايخ بحجة التعلم وما إلى ذلك (1) .. فإلى هؤلاء يُوَجّه إليهم هذا الكلام, فهذا مقصد الشيخ يعقوب وأبي إسحاق وغيرهم وقد وضّحوا ذلك في غير مجلس.
هذا هو المقصد والذي يُحمل عليه كلام الشيخ.
(1) وإذا قال أحد ما الضير في ذلك و و و ..
نقول له: ماذا كنتَ تفعل في كيفية التَعَلُّمِ قبل أن يظهروا على الفضائيات! .. ؟!
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:49 م]ـ
طيب يا أخ مصطفى، وبماذا تفسر ظاهرة إذاعة برامج عديدة لا يناسب محتواها إلا طلبة العلم؟؟!
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 03:16 م]ـ
* الاشكال أن المشايخ لا يفارقون هذه القنوات الفضائية ليل نهار و أيضا (مباشر) و لهم اتباع وعلى قول بعض المشايخ المعاصرين (جماهير) وهو لا يجد هؤلاء في المسجد و لا يجدهم على شاشة التلفاز
*بعض المشايخ ترك التحقيق والتخريج ونشر الكتب بسبب "الفضائيات"
*اغلب الملتزمين هم من طبقة العوام حقيقة وليسوا بطلاب علم و أصحاب حلقات و مذاكرات
فهؤلاء انتفاعهم بالمشايخ في "الفضائيات " اكثر لأنهم لو لم يستخدموا هذه الفضائيات و يستمعون لها، لشغلوا وقتهم بالمباح إن لم نقل بالحرام
*اغلب من في البيوت هم نساء و أطفال و انتفعوا بهؤلاء المشايخ نفعا عظيما
و في الختام الفضائيات الإسلامية السنية مصلحة راجحة ومنفعة للجميع لا يشك عاقل في هذا فلا تستخدم معها قاعدة سد الذرائع هنا. والله اعلم
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[27 - 04 - 10, 04:27 م]ـ
طيب يا أخ مصطفى، وبماذا تفسر ظاهرة إذاعة برامج عديدة لا يناسب محتواها إلا طلبة العلم؟؟!
.....
ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[27 - 04 - 10, 05:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اتصور ان التلفاز لا تقوم له حاجة اكيدة ورغبة الا عند زواج الملتزم من الرجال اكان هذا الملتزم طالب علم او عابدا لله بل هو قبل هذا الزواج اما غير مبال بهذا الجهاز او عدو له.
مع الزواج واه من الزواج و ما يطرا على الملتزمين بعد الزواج تظهر الظغوط و المسوغات و الراجح و المرجوح و عموم البلوى و المصالح و الاستحسان وووووووووو
ومن ضمن هذا وذاك لدخول هذه البلوى " التلفاز" الى بيوتنا تلك الدعوى التي عارض طرحها الشيخ " ادخله اي التلفاز لغرض عظيم الفائدة و هو القنوات الدينية وتعدد لك و تبهرج لك مسوغاته حتى تقع في الفخ " ........... انا اتكلم عن تجربة.
يتحول مع مرور الايام و نمو الاسرة الى حاجة اساسية
يبدأ في النمو السرطاني داخل البيت فغدا قناة بل قتوات للطبخ و مثلها للاطفال و غدا للرياضة ثم الاخبار ثم تتطور استخدامات شاشة التلفاز الى منصة للبلاياستيشن
ومن نصف ساعة او تزيد امامه لمشاهدة شيخنا الامام الحويني اذ بها ساعات للزوجة و الاطفال اذ به ايضا سببا للراحة النفسية و الاسترخا امامه تحلوا اكواب العصير و قطع الحلوى بعد يوم شاق من الطبخ للزوجة و حل الواجبات للاطفال
والافضع من هذا ان القنوات التي من اجلها ادخلت التفاز بيتك تغيرت و تبدلت و العياذ بالله و التي ثبتت اغلقت او لم تستطع المواصلة لسبب الله اعلم به.
العجيب انه في النهاية ان اردت الفطام فان العملية التصحيحية للتخلص من هذا الخبيث ستكون وخيمة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/284)
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:59 م]ـ
طيب يا أخ مصطفى، وبماذا تفسر ظاهرة إذاعة برامج عديدة لا يناسب محتواها إلا طلبة العلم؟؟!
بارك الله فيك أخي الفاضل,
ابتداءً من الذي يفعل هذا .. ؟!
عامة: أفسّر هذا بأنهم يقصدون بهذه الدروس الحريصين على العلم في دول عربية شحّت فيها الدروس العلمية بسبب التضييق الأمني وما إلى ذلك .. فيسروا لهم هذه الخدمة من باب تيسير العلم.
وإن لاحظتَ أنني تكلمت عن مقصد المشايخ لأهل مصر تحديداً لعلمهم بواقع بلدهم ومالا يصلح لهم وما يصلح ...
ولأبي عبد الرحمن -حفظكَ الله-:
-معذرة أخي الفاضل .. الذي يقول أنه لا يجد المشايخ لا في المساجد ولا في الفضائيات -هاهنا في مصر- فهو لم يبذل السعي المطلوب.
-وأما عن التصنيف, أوافقك.
-وأما أن أغلب الملتزمين أنهم عوام والتسويغ لهم بجلب هذا الجهاز لبيوتِهِم محل نظر كبير .. وقد بيّن الفاضل مالك بن حشر جزء كبير من هذا الواقع المُجَرَّب.
-والبقية أوافقكَ فيها وفقك الله للخير.
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:49 ص]ـ
الشيخ يتحدث عن الملتزمين ممن لديهم دراية بالعلم وطرق تحصيله
وبالفعل السواد الأعظم من الأخوة الملتحين عوام
أغلب من يشاهد القنوات الإسلامية النساء وقد أتت بفوائد عظيمة
وقد سمعت الشيخ أبوإسحاق يقول أن الفضائيات للعوام وليست لطلبة العلم
وباب الفضائيات دخله كل أهل البدع من أول الروافض مرورا بالقرآنيين وأدعياء الوسطية والتمييع
فوجود علماء أهل السنة مهم لصد الغزو الفكري من دعاة أهل البدع
ويكفي أن يشاهدك من إيران شرقا إلى المغرب غربا و جنوب أوربا شمالا وجنوب السودان جنوبا
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اتصور ان التلفاز لا تقوم له حاجة اكيدة ورغبة الا عند زواج الملتزم من الرجال اكان هذا الملتزم طالب علم او عابدا لله بل هو قبل هذا الزواج اما غير مبال بهذا الجهاز او عدو له.
مع الزواج واه من الزواج و ما يطرا على الملتزمين بعد الزواج تظهر الظغوط و المسوغات و الراجح و المرجوح و عموم البلوى و المصالح و الاستحسان وووووووووو
ومن ضمن هذا وذاك لدخول هذه البلوى " التلفاز" الى بيوتنا تلك الدعوى التي عارض طرحها الشيخ " ادخله اي التلفاز لغرض عظيم الفائدة و هو القنوات الدينية وتعدد لك و تبهرج لك مسوغاته حتى تقع في الفخ " ........... انا اتكلم عن تجربة.
يتحول مع مرور الايام و نمو الاسرة الى حاجة اساسية
يبدأ في النمو السرطاني داخل البيت فغدا قناة بل قتوات للطبخ و مثلها للاطفال و غدا للرياضة ثم الاخبار ثم تتطور استخدامات شاشة التلفاز الى منصة للبلاياستيشن
ومن نصف ساعة او تزيد امامه لمشاهدة شيخنا الامام الحويني اذ بها ساعات للزوجة و الاطفال اذ به ايضا سببا للراحة النفسية و الاسترخا امامه تحلوا اكواب العصير و قطع الحلوى بعد يوم شاق من الطبخ للزوجة و حل الواجبات للاطفال
والافضع من هذا ان القنوات التي من اجلها ادخلت التفاز بيتك تغيرت و تبدلت و العياذ بالله و التي ثبتت اغلقت او لم تستطع المواصلة لسبب الله اعلم به.
العجيب انه في النهاية ان اردت الفطام فان العملية التصحيحية للتخلص من هذا الخبيث ستكون وخيمة.
أنا معك يا أخي الكريم في كل كلمة
ونصيحتي للجميع محاولة الاستغناء عن هذا الجهاز
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:29 م]ـ
الكلام له تكملة والله أعلم إما قبل أو بعد .. .
حياك الله يا أبا زارع ولا تقلق فالكلام الذى قبله والذى بعده لا يغير مما نقلته هنا فى الموضوع
وقد أحلت على الموضع بالتحديد لمن أراد أن يراجع والخطبة على موقع الشيخ
وأنا أقول لك: (فانظر يا أخي الكريم في الأمر) لترى أنه لا علاقة - ابتسامة -
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:31 م]ـ
وللعلم فهذا الكلام هو كلام الشيخ الحوينى تماما بتمام
ـ[بنت الأكرمين]ــــــــ[25 - 05 - 10, 09:03 م]ـ
نهي المشايخ عن التلفاز كان في السابق.
أما الآن فهم لا ينهون عنه ولا ينأون عنه, بل أصبح وسيلة الدعوة الأساسية.
النصيحة هي عدم إدخاله مهما كان.
من أدخلوه من الملتزمين تركوا أورادهم وتركوا الكتب وأصبح تكسير الوقت أمامه.
البداية تكون بمتابعة المفيد, ثم بالتدرج ينزلون لمتابعة غير المفيد من المباح, ثم مع الغفلة والتهاون يكون السقوط.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[29 - 05 - 10, 10:15 م]ـ
ليس من الإنصاف أن نقول: التلفزيون وسيلة الدعوة الأساسية
ولكنه إحدى الوسائل فقبل ذلك لم يكن ثم موجودا والله الموفق
ووسيلة الدعوة الأساسية معروفة لدى الجميع
ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[31 - 05 - 10, 12:39 ص]ـ
الشيخ محمد حسين يعقوب
والشيخ محمد حسان
وغيرهم ممن وفقهم الله ومنّ عليهم بالعلم
هم أطباء المجتمع الذين يشخّصون حالته
ويصفون العلاج المناسب له، نحسبهم كذلك والله حسيبنا وحسيبهم ..
وعن التلفاز وما أدراك ما التلفاز، فحدث ولا حرج، وصدق من قال
إنه آفة الوقت والمؤثر الأقوى بين وسائل الإعلام الأخرى،
نسأل الله أن يكون تأثيراً إيجابياً .. قولوا آآآمين.
تحيتي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/285)
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[31 - 05 - 10, 01:32 ص]ـ
قال الشيخ الخضير حفظه الله: من ابتلى بهذه البلوى فعليه ان يغيرها الى الاحسن ويمنع القنوات الفاسده .. واما من لم تكن عنده فلا يجلبها لبيته ..... بالمعنى
ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 01:52 م]ـ
الشيخ عبد المنعم الشحات حفظه الله تعالى له مقالان رائعان على موقع صوت السلف فى تقييم تجربة القنوات الإسلامية - خاصة المصرية - ليراجعهما من شاء:
الفضائيات الإسلامية بين التدجين والتهجين
http://www.salafvoice.com/article.php?a=4032
قناة الرحمة بين بياني تأسيس
http://www.salafvoice.com/article.php?a=4353&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9hcnRpY2xlc y5waHA/bW9kPXN1YmNhdGVnb3J5JmM9MTIy
ومما قاله حفظه الله حول إدخال التلفاز لبيوت أهل الالتزام:
ومن ثمَّ .. فالنصيحة لمن أكرمه الله بالالتزام والبعد عن العائلة التلفزيونية: ألا يغامر بإدخال هذا الجهاز بيته حتى ولو كان من أجل استقبال القنوات الإسلامية.
وأما من ابتلي بمشاهدة البرامج المحرمة في هذه الأجهزة؛ فنصيحته بالقنوات الإسلامية قد يكون هو العلاج الأمثل. ا. هـ.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:23 ص]ـ
أبا قتيبة وليث الدين جزاكما الله خيرا على هذين النقلين المهمين - ومن التوفيق إثراء الموضوع بما له صلة -
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[04 - 06 - 10, 10:34 م]ـ
ومن ثمَّ .. فالنصيحة لمن أكرمه الله بالالتزام والبعد عن العائلة التلفزيونية: ألا يغامر بإدخال هذا الجهاز بيته حتى ولو كان من أجل استقبال القنوات الإسلامية.
وأما من ابتلي بمشاهدة البرامج المحرمة في هذه الأجهزة؛ فنصيحته بالقنوات الإسلامية قد يكون هو العلاج الأمثل. ا. هـ.
جزاكم الله خيرا
ـ[سعد المالكي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 06:34 ص]ـ
ليتني قرات هذا الموضوع قبل ان ادخله لبيتي ويتعلق به الابناء
والسؤال كيف الطريق لللتخلص من هذا الجهاز .. ؟!
والله المستعان
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 06 - 10, 03:24 م]ـ
اما ان تخبرهم ان هذه الاله شرها اكثر من خيرها بطريقه ما وان ما بها قد يؤئر على اطفالك عاجلا ام اجلا ثم تسحب هذا الجهاز لاقرب سله مهملات (ابتسامه). وان لم تستطع فعليك بالقنوات الاسلاميه فهى خير بديل
والمشكله الان الاب او الام يعلمون الاطفال على الريموت كنترول حتى لا يشغلهم ولا يعلمون نتائج هذا الريموت ... ذلك لان الطفل ان جلس لوحده وقام بدوره كامله على القنوات ليبحث على قنوات الرسوم مثلا سيشاهد امور قد تتعلق بذهنه خاصه قنوات الافلام او غيرها وشرها كبير وهذا امر مشاهد فى بعض بيوت العامه ...
الله المستعان
اعانك الله على هذه البلوى وكل من ابتلى فيها ...
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 06 - 10, 08:57 م]ـ
والمشكله الان الاب او الام يعلمون الاطفال على الريموت كنترول حتى لا يشغلهم ولا يعلمون نتائج هذا الريموت ... ذلك لان الطفل ان جلس لوحده وقام بدوره كامله على القنوات ليبحث على قنوات الرسوم مثلا سيشاهد امور قد تتعلق بذهنه خاصه قنوات الافلام او غيرها وشرها كبير وهذا امر مشاهد فى بعض بيوت العامه ...
...
والله هذا أخطر ما فى الموضوع خصوصا فى بيوت من يطلق عليهم (ملتزمين)
ولدى تلميذة فى الصف الثالث الابتدائى إذا أردت توصيف حالتها سأقول بداية شذوذ
ولم أتصور أن أمراً كهذا يمكن أن يحدث لأحد أعرفه والبنت ما زالت صغيرة وأبويها ممن يقال عنهم ملتزمين
ولما تحدثت معها عرفت أنها كانت تبحث عن كرتون باستخدام الريموت فوقعت على تلك القناة اللعينة فشاهدت .... والآن النتيجة معروفة
وأخبرتنى أن أمها رأتها وأخبرت أبوها وحرقها بالنار كى لا تفعل ذلك مرة أخرى لكن يبدو أن ذلك لم يأتى بنتيجة فالصورة انطبعت فى ذهنها لدرجة أن ملامح وجهها الطفولية اختفت
والله المستعان
طبعا تكلمت معها بمساعدة زميلة وأفهمتها أن هذا يغضب الله وحرام وأرسلت لأمها لأتحدث معها فى المشكلة لكنها لم تأت
هذا بسبب جهاز الفساد المسمى بالتلفاز وغياب الرقابة الأبوية على الاطفال
فالأفضل عدم شراءه والاستغناء عنه
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[06 - 06 - 10, 02:27 ص]ـ
اختي ام عمير السلفية انا لله و انا اليه راجعون
حالة البنت التي تكلمتِ عنها نفس حالة ابن خالتي الصغير
حتى انهم دائما يسخرون مني لانني ألبس حجابي أمامه
الى الله المشتكى
كرهت هذا الجهاز
ـ[جويرية]ــــــــ[07 - 06 - 10, 04:29 ص]ـ
أرجو التركيز فى قراءة الردود رقم (29، 30)
أم عمير السلفية و أم سلمان الجزائرية جزاكن الله خيرا على التنبيه، و كفى به من تحذير ... اللهم احفظ أبناء المسلمين
ـ[مدارج]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:39 ص]ـ
منذ زواجي وأنا لا أملك تلفازاً في بيتي, وكلما قرأت كتاباً من كتبي تسابق أطفالي ذو السنتين والثلاثة لأخذ كتاب يقرأونه مثلي , ولو بالمقلوب , ولكن تشبهاً بأبيهم وأمهم, ويرحم الله من ربى أبناءه على العلم والدين, ولن تخلوا الدنيا من الشر المستطير , وخاصة في هذه الأيام التي تنتشر فيه النساء في كافة المنتجات باردأ أخلاقهن والله المستعان ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/286)
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[17 - 06 - 10, 06:28 م]ـ
منذ زواجي وأنا لا أملك تلفازاً في بيتي, وكلما قرأت كتاباً من كتبي تسابق أطفالي ذو السنتين والثلاثة لأخذ كتاب يقرأونه مثلي , ولو بالمقلوب , ولكن تشبهاً بأبيهم وأمهم, ويرحم الله من ربى أبناءه على العلم والدين, ولن تخلوا الدنيا من الشر المستطير , وخاصة في هذه الأيام التي تنتشر فيه النساء في كافة المنتجات باردأ أخلاقهن والله المستعان ...
أحسن الله إليك
وإذا كان رب البيت ...... فشيمة أهل البيت كلهم .......(125/287)
إلى كم يتأخر الإنسان في رده للسلام؟؟!! للمشاركة ...
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:13 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:
فمن المعلوم لدى الجميع أن طرح السلام هو سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ورد السلام واجب كما نصت عليه الآية: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)} [النساء: 86]، لكن السؤال هنا هو إلى كم أو ما هو ضابط الوقت الذي يجوز لنا تأخير السلام إليه ولا يجوز لنا تعديه؟؟!! أم هل يجب رد السلام على الفور؟؟
أترك الإجابة لإخوتي البحَّاثة، مزودا إياهم بأحاديث قد تفيدنا في هذه المسألة:
الحديث الأول: صحيح مسلم ـ (1/ 194):
849 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً مَرَّ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَبُولُ فَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.
الحديث الثاني: سنن أبي داود ـ (1/ 8):
17 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُضَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ أَبِى سَاسَانَ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ «إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ عَلَى طُهْرٍ». أَوْ قَالَ «عَلَى طَهَارَةٍ».
الحديث الثالث: سنن ابن ماجة ـ (1/ 231):
351 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ , ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ، فَتَيَمَّمَ , ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ.
ففي الحديث الأول لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام مطلقا، وفي الحديث الثاني أخر الرد إلى ما بعد أن توضأ، والحديث الثالث حتى تيمم ...
فما رأي حضراتكم بارك الله فيكم؟؟!!
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 01:01 م]ـ
بارك الله فيك أخي علي و رزقك الله تعالى علما و فقها ...
و هذا من باب المناقشة و المباحثة العلمية ليس إلا ...
بالنسبة للأحديث التي ذكرت أخي الكريم فيكمن التوفيق بينهم حيث أن الحديث الأول مطلق و قيد بالأحاديث الأخرى بمعنى أنه لم يرد حتى تطهّر عليه الصلاة و السلام ... و نستفيد من ذلك كذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم كره رد السلام إلا على طهارة ...
أما الأية الكريمة ففيها إشارة على الفور كما هو ظاهر الأية الكريمة: "وَ إِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا".
فهذه الفاء تدل على الفور ...
فيمكن أن نقول أن رد السلام يكون في الأصل على الفور إلا إذا جاء عارض كما جاء في الحديث و هو نقض الوضوء فيجوز تأجيل الرد بعد الطهارة.
في انتظار الإخوة الكرام ...
و الله تعالى أعلم
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 07:08 م]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:
فمن المعلوم لدى الجميع أن طرح السلام هو سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ورد السلام واجب كما نصت عليه الآية: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)} [النساء: 86]، لكن السؤال هنا هو إلى كم أو ما هو ضابط الوقت الذي يجوز لنا تأخير السلام إليه ولا يجوز لنا تعديه؟؟!! أم هل يجب رد السلام على الفور؟؟
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/288)
أترك الإجابة لإخوتي البحَّاثة، مزودا إياهم بأحاديث قد تفيدنا في هذه المسألة:
الحديث الأول: صحيح مسلم ـ (1/ 194):
849 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً مَرَّ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَبُولُ فَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.
الحديث الثاني: سنن أبي داود ـ (1/ 8):
17 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حُضَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ أَبِى سَاسَانَ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ «إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ عَلَى طُهْرٍ». أَوْ قَالَ «عَلَى طَهَارَةٍ».
الحديث الثالث: سنن ابن ماجة ـ (1/ 231):
351 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ , ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ، فَتَيَمَّمَ , ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ.
ففي الحديث الأول لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام مطلقا، وفي الحديث الثاني أخر الرد إلى ما بعد أن توضأ، والحديث الثالث حتى تيمم ...
فما رأي حضراتكم بارك الله فيكم؟؟!!
الأخ الكريم / على
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأصل أن المسلم لا يؤخر رده للسلام إلا لعذر للإمتثال للأية الكريمة ولدرء المفسدة من عدم الرد و للخروج من سوء الظن به.
وحديث عبد الله بن عمر والمهاجر و إبى هريرة رضى الله تعالى عنهم تفيد كراهة النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لرد السلام وهو على غير طهور ويدل عليه قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ عَلَى طُهْرٍ». أَوْ قَالَ «عَلَى طَهَارَةٍ». فحديث المهاجر و حديث أبى هريرة فيهما تفصيل أكثر للحكم فى أمرين
الأول: أن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رد السلام بعد الإنتهاء من علة المنع وهو عدم الطهر
الثانى: بيانه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للعلة من عدم الرد وفيه تتطيب نفس الرجل بذلك
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[27 - 04 - 10, 10:07 ص]ـ
الأخ محمد بن عبد الجليل الإدريسي وفقه الله وسدده
و
الأخ أبو عمر بن محمد أحمد وفقه الله وسدده
جزاكما الله خيرا على مروركما ومشاركتكما الطيبة، لكن بقي عندي بعض التساؤلات ومنها:
1 - بما أن رد السلام واجب، فلم لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام على ذلك الرجل كما في حديث مسلم؟؟!!
2 - بما أنه أوجب على نفسه الرد على طهارة، هل يجزئ التراب في وجود الماء؟؟ أقصد لمَ التيمم مع وجود الماء؟؟!!
3 - تأخير رد السلام للعذر ما هو أقصى وقت يسمح فيه؟؟!!
4 - هل هناك عذر غير هذا العذر أم يمكن أن نضيف أعذار أخرى، كالصلاة مثلا كما جاء ذلك في الحديث؟؟!!
أرجوا الإجابة على هذه التساؤلات - طبعا ممن يريد وليس فقط من الأخوين -!! وبارك الله في الجميع
.
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[27 - 04 - 10, 10:15 ص]ـ
أحبتي ..
انقل بعض ما وجدته في موقع الاسلام سؤال وجواب
ذهب الحنفية والشافعية إلى أنه يجب رد السلام على الفور.
قال ابن عابدين: إذا أخر رد السلام لغير عذر كره تحريماً ولا يُرفع الإثم بالردِّ بل بالتوبة.
الموسوعة الفقهية - ج/39، ص247.
http://islamqa.com/ar/ref/10512
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 11:14 ص]ـ
الأخ علي سلطان الجلابنة، كأنك أخي لم تقرأ كلامي جيدا ... فقد ذكرتُ أن الحديث في صحيح مسلم حول عدم رده للسلام مقيد بالأحاديث الأخرى بمعنى لم يرد عليه حتى تطهر. هذا بالنسبة لسؤالك الأول.
2 - لم يوجب النبي صلى الله عليه و سلم على نفسه الرد على طهارة لكن كما جاء في الحديث: قال كرهت ... أي أراد أن يفعل الأفضل و هو ذكر إسم الله "السلام" على طهارة.
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:34 ص]ـ
الأخ علي سلطان الجلابنة، كأنك أخي لم تقرأ كلامي جيدا ... فقد ذكرتُ أن الحديث في صحيح مسلم حول عدم رده للسلام مقيد بالأحاديث الأخرى بمعنى لم يرد عليه حتى تطهر. هذا بالنسبة لسؤالك الأول.
2 - لم يوجب النبي صلى الله عليه و سلم على نفسه الرد على طهارة لكن كما جاء في الحديث: قال كرهت ... أي أراد أن يفعل الأفضل و هو ذكر إسم الله "السلام" على طهارة.
الأخ الفاضل: محمد بن عبد الجليل الإدريسي حفظك الله ....
أولا جزاكم الله خيرا على مروركم وتعليقكم ...
ثانيا: بلى قرأت كلامك مرتين أو ثلاثا واستفدت منه ...
واستغربت من قولكم – بارك الله فيكم-[حيث أن الحديث الأول مطلق] والأولى أن تقول: حيث إنَّ؛ وذلك لأنَّ إنَّ إذا جاءت بعد حيث وجب فتح همزتها ... ،
وكذا من قولكم – حفظكم الله -: [فيمكن أن نقول أن رد السلام] فكذلك هنا يجب كسر همزة إنّ، لأنها جاءت بعد القول. والله أعلم ....
* لكني لم أعلق عليهما لأنَّ ما أردتُه من السؤال وصلني من حضرتكم لكن ليس كاملا أو قل ليس مشبعاً فأردت المزيد ....
وها أنا أنتظر الإجابة على باقي الأسئلة من باقي الإخوة وجزاكم الله خيرا ....
محبك
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/289)
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:36 ص]ـ
الأخ أبو أسامة الشمري ...
بارك الله لك في مرورك وجزاك الله خيرا - ولقد استفدت من نقلك الموفق - ....
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[28 - 04 - 10, 09:08 ص]ـ
الأخ محمد بن عبد الجليل الإدريسي وفقه الله وسدده
و
الأخ أبو عمر بن محمد أحمد وفقه الله وسدده
جزاكما الله خيرا على مروركما ومشاركتكما الطيبة، لكن بقي عندي بعض التساؤلات ومنها:
1 - بما أن رد السلام واجب، فلم لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام على ذلك الرجل كما في حديث مسلم؟؟!!
2 - بما أنه أوجب على نفسه الرد على طهارة، هل يجزئ التراب في وجود الماء؟؟ أقصد لمَ التيمم مع وجود الماء؟؟!!
3 - تأخير رد السلام للعذر ما هو أقصى وقت يسمح فيه؟؟!!
4 - هل هناك عذر غير هذا العذر أم يمكن أن نضيف أعذار أخرى، كالصلاة مثلا كما جاء ذلك في الحديث؟؟!!
أرجوا الإجابة على هذه التساؤلات - طبعا ممن يريد وليس فقط من الأخوين -!! وبارك الله في الجميع
.
الأخ العزيز على
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1 - ليس فى حديث بن عمر دليل على عدم الرد فالحديث مختصر وما بعده شارح له أى أن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رد بعد زوال المنع وهو الحدث
2 - وما أدراك يا أخى الكريم أن النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان واجدا للماء وقتها بل هذا من رحمته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالرجل. فإن فوات وقت كبير بين سماعه للسلام وبين رده فيه مفسده معلومة
3 - تأخير وقت الرد حتى زوال العذر بدليل فعله.
4 - يصعب حصر مثل تلك الأعذار لكن منها: كمن فى فمه طعام أو أثناء الشراب
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:13 ص]ـ
الأخ أبو عمر جزاك الله خيرا ...(125/290)
هل المطعونُ والمبطونُ والغريقُ يشملُ الطفلَ قبلَ البلوغ ِ؟!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 11:30 ص]ـ
وبذلك يكونُ للطفل منزلةَ الشهداء ِ؟
ومَنْ نصَّ على العلماء ِ من ذلك؟!
ولا أريدُ مسألةَ الطفل القتيل في المعركة ِبل الشُّهداء بقسمهم الآخر , وهو شهداءُ الآخرة!
بارك َ الله فيكم.
وجزاكم خيرا ً.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:13 ص]ـ
للرفع ....
ما الدليل على اخراج غير المكلفين من الحديث أصلاً؟
نرجو ممن يرفق كلام العلماء في المسألة - إن وجد - أن يرفق الأدلة وليس فقط الاجتهادات.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم / أحمد شبيب.
ننتظر الإجابة بفارغ الصَّبر.!
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[10 - 05 - 10, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم / أحمد شبيب.
ننتظر الإجابة بفارغ الصَّبر.!
وفيك بارك الله أخي الحبيب الضّرغام (أبو الهمام).
للرفع.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 07:39 ص]ـ
حفظك الله أخي / أحمد شبيب(125/291)
عاجل: سؤال بخصوص تصحيح الفريضة في المواريث
ـ[أبو عبد الله فهد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 04:15 م]ـ
السلام عليكم
في تأصيل الفريضة علينا أن نقارن بين مقامات أصحاب الفروض وتكون العلاقة بين هذه المقانات إما علاقة تداخل أو تماثل أو تباين أو توافق
لكن في عملية تصحيح الفريضة سنجد التباين والتوافق فقط
في التباين بين عدد الرؤوس وعدد السهام نضرب كامل عدد الرؤوس في عدد السهام ونفس العدد نضربه في أصل الفريضة وباقي سهام الورثة
في التوافق
عدد الرؤوس هو 8 وعدد السهام مثلا هو 4 فإننا نقسم عدد الرؤوس على عدد السهام والعدد الذي سنحصله سنضربه في أصل الفريضة وفي باقي السهام هل هذه العملية التي قمت بها صحيحة؟؟
ـ[المحبرة]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:57 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ أبو عبد الله، لا نعلم إن كان ما قمتم به صحيحا
ولكن الذي نعرفه، والذي نسير عليه في حل المسائل، كالآتي:
نقوم بحل المسألة تماما وذلك بالتأصيل واستخراج السهام لجميع الورثة
ثم إن كانت تحتاج لتصحيح، أخذنا عدد الرؤوس وضربناه بأصل المسألة وجميع سهام الورثة
وذلك دون النظر في العلاقة بين عدد الرؤوس وعدد السهام
ومثال ذلك:
- مات عن: زوجة، وأم، وابن، وبنت
المسألة الأولى: (أصلها 24)
1/ 8 الزوجة: 3
1/ 6 الأم: 4
ع الابن والبنت: 17
" نلاحظ بأن عدد الرؤوس = 3 "
فيكون الناتج بعد التصحيح: (أصل المسألة 72)
الزوجة: 9
الأم: 12
الابن: 34
البنت: 17
والله أعلم
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ أبو عبد الله، لا نعلم إن كان ما قمتم به صحيحا
ولكن الذي نعرفه، والذي نسير عليه في حل المسائل، كالآتي:
نقوم بحل المسألة تماما وذلك بالتأصيل واستخراج السهام لجميع الورثة
ثم إن كانت تحتاج لتصحيح، أخذنا عدد الرؤوس وضربناه بأصل المسألة وجميع سهام الورثة
وذلك دون النظر في العلاقة بين عدد الرؤوس وعدد السهام
ومثال ذلك:
- مات عن: زوجة، وأم، وابن، وبنت
المسألة الأولى: (أصلها 24)
1/ 8 الزوجة: 3
1/ 6 الأم: 4
ع الابن والبنت: 17
" نلاحظ بأن عدد الرؤوس = 3 "
فيكون الناتج بعد التصحيح: (أصل المسألة 72)
الزوجة: 9
الأم: 12
الابن: 34
البنت: 17
والله أعلم
الأخت الكريمة:
إن عملك صحيح ودقيق، وكذلك الأخ أبو عبد الله فهد.
أنت كان تعبيرك فرائضياً تماماً، أما الأخ أبو عبد الله مع جليل الاحترام: طريقته جديدة، ونجحت هذه المرة، ولا أدري إن كانت تنجح في المرات القادمة.
وفقكم الله
ـ[أبو عبد الله فهد]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الأخ أبو عبد الله، لا نعلم إن كان ما قمتم به صحيحا
ولكن الذي نعرفه، والذي نسير عليه في حل المسائل، كالآتي:
نقوم بحل المسألة تماما وذلك بالتأصيل واستخراج السهام لجميع الورثة
ثم إن كانت تحتاج لتصحيح، أخذنا عدد الرؤوس وضربناه بأصل المسألة وجميع سهام الورثة
وذلك دون النظر في العلاقة بين عدد الرؤوس وعدد السهام
ومثال ذلك:
- مات عن: زوجة، وأم، وابن، وبنت
المسألة الأولى: (أصلها 24)
1/ 8 الزوجة: 3
1/ 6 الأم: 4
ع الابن والبنت: 17
" نلاحظ بأن عدد الرؤوس = 3 "
فيكون الناتج بعد التصحيح: (أصل المسألة 72)
الزوجة: 9
الأم: 12
الابن: 34
البنت: 17
والله أعلم
أختي الفاضلة في حالة التباين نضرب كامل عدد الرؤوس في كامل عدد السهام وهذا ما قمت به وهو أمر صحيح لا غبار عليه، لكن هذه الطريقة لن تنفع في حال التوافق مثال ذلك:
هلك هالك وترك زوجة و 6 إخوة لأم وأخ شقيق
الزوجة 1/ 4
الإخوة لأم 1/ 3
أخ شقيق عاصب
أصل المسألة هو 12
4 سهام للإخوة لأم
3 سهام للزوجة
5 سهام للأخ شقيق
الإخوة لأم عددهم 6 وعدد السهام 4 فلو ضربنا 6 في 4 لكان الحاصل هو 24 وسنضرب 6 في أصل الفريضة وهلم جرا على باقي الورثة
لكن العلاقة بين عدد الرؤوس وعدد السهام هنا هي علاقة توافق أي سنضرب عدد سهام الإخوة لأم في نصف عدد الرؤوس (3) وليس في كامل عدد الرؤس (6) والحاصل هو 12 عوض 24 ثم نضرب 3 في أصل الفريضة وباقي السهام والغرض من كل ذلك هو تحصيل أقل عدد من السهام يقسم على الورثة لنحقق مفهوم تأصيل الفريضة
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 05:12 م]ـ
إلى كل أخ يطالع في هذا الموضوع:
فكرة تصحيح المسائل: تعني الوصول إلى حصول الورثة على أسهم صحيحة، فلا يُقبل القول بنصف سهم، وثلثي سهم ... الخ. وفي حال حصولها كذلك نعمد إلى تصحيح المسألة، من خلال نظريتي (التوافق، والتباين)، التوافق: يعني هناك قاسم مشترك بين عدد الرؤوس والأسهم، فنأخذ ناتج قسمة عدد الرؤوس، فنضرب به أصل المسألة، ثم كل أسهم الورثة، مثلاً: (ماتت عن: زوج، وست أخوات):
أصل المسألة من /6 /، وتعول إلى /7/
للزوج: /3/، وللأخوات /4 /
بين عدد الأخوات الست، وسهامهن الـ/4/ توافق بـ/2 /، أي 6÷2=3 وبها نضرب كامل المسألة
7×3= 21 أصل المسألة
3 × 3 = 9 نصيب الزوج
4 × 3 = 12 نصيب الأخوات الست، أي سهمان لكل واحدة.
هذا كله في التوافق.
أما في التباين فكما تفضل الأخ أبو عبد الله، نأخذ كامل عدد الرؤوس، ونضرب أصل المسألة ثم بقية أسهم كل الورثة.
ملاحظة هامة: هذا كله إذا كان في المسألة جزء سهم واحد، أما إن كان في المسألة أكثر من جزء سهم فتحتاج إلى تفصيل أكثر،
إن رغب الإخوة في التفصيل والعمل على ذلك، فأنا رهن إشارة طلاب العلم.
والله ولي التوفيق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/292)
ـ[المحبرة]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:09 م]ـ
أختي الفاضلة في حالة التباين نضرب كامل عدد الرؤوس في كامل عدد السهام وهذا ما قمت به وهو أمر صحيح لا غبار عليه، لكن هذه الطريقة لن تنفع في حال التوافق مثال ذلك:
هلك هالك وترك زوجة و 6 إخوة لأم وأخ شقيق
الزوجة 1/ 4
الإخوة لأم 1/ 3
أخ شقيق عاصب
أصل المسألة هو 12
4 سهام للإخوة لأم
3 سهام للزوجة
5 سهام للأخ شقيق
الإخوة لأم عددهم 6 وعدد السهام 4 فلو ضربنا 6 في 4 لكان الحاصل هو 24 وسنضرب 6 في أصل الفريضة وهلم جرا على باقي الورثة
لكن العلاقة بين عدد الرؤوس وعدد السهام هنا هي علاقة توافق أي سنضرب عدد سهام الإخوة لأم في نصف عدد الرؤوس (3) وليس في كامل عدد الرؤس (6) والحاصل هو 12 عوض 24 ثم نضرب 3 في أصل الفريضة وباقي السهام والغرض من كل ذلك هو تحصيل أقل عدد من السهام يقسم على الورثة لنحقق مفهوم تأصيل الفريضة
هذه الطريقة جديدة بالنسبة لنا ..
ولكن لنفرض أننا لم نتبعها في حال التوافق، وإنما حلينا بالطريقة المباشرة وذلك بضرب عدد الرؤوس في أصل المسألة وفي جميع السهام، فهل ستكون النواتج خاطئة؟؟
الذي نعتقده أنها ستكون صحيحة .. ولكن بمضاعفات أكبر
عموما .. إن كانت هذه الطريقة صحيحة وناجحة في حل جميع المسائل، فلكم السبق فيها إذا .. وذلك إن كانت جديدة كما قال الأستاذ أبو الجود ..
ـ[المحبرة]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:11 م]ـ
ملاحظة هامة:
هذا كله إذا كان في المسألة جزء سهم واحد، أما إن كان في المسألة أكثر من جزء سهم فتحتاج إلى تفصيل أكثر،
إن رغب الإخوة في التفصيل والعمل على ذلك، فأنا رهن إشارة طلاب العلم.
والله ولي التوفيق
نرجو ذلك إذا تكرمتم، جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:33 م]ـ
نرجو ذلك إذا تكرمتم، جزاكم الله خيرا
أنا جاهز إن شاء الله، وسأبدء به بأقرب وقت، فادعوا لي بالتيسير
ـ[المحبرة]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:38 م]ـ
أعانكم الله ويسر أموركم
ولكن ماذا عن درس في علم الفرائض، هل سيستمر؟
ـ[أبو الجود البابي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 07:40 م]ـ
أعانكم الله ويسر أموركم
ولكن ماذا عن درس في علم الفرائض، هل سيستمر؟
هذا ما جئت بسببه أسأل عنه، وأخذ رابطه(125/293)
حمِّل: {شرحُ مسائل ِ الجاهليَّةِ} للشِّيخ المحدِّث / عبد الله بن عبد الرحمن السعد .. !
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:12 م]ـ
تلخيص دروس الشيخ المحدث / عبد الله بن عبد الرحمن السَّعد.
لكتاب " مسائل الجاهلية التي خالفَ فيها رسول الله أهلَ الجاهلية "
(عملي في التلخيص)
أولا ً: أحمدُ الله ُ وأشكرُه دوما ً ودائما ً.
ثانيا ً: هذه الدروس أُخِذَتْ من موقع الشيخ , فكانَ الشريط الأولُ تاما ً والشريط الثاني نصفه مسائل الجاهلية ثم شرح سنن النسائي وآخره قرآن كريم.
والشريط الثالث نصف مسائل الجاهلية ثم شرح سنن أبي داود.
والشريط الرابع إعادة للثالث!
والشريط الخامس ثلثاه مسائل الجاهلية وآخره شرح سنن أبي داود.
والشريط السادس كله شرح للمسائل وآخره جزء من القرآن الكريم.
والسابع كذلك.
ثالثا ً: بتوفيق الله ومنَّته أن جعلَني من المهتمِّينَ بعلم الشيخ المحدِّث / عبد الله السعد الذي أفخرُ أنْ أكون تلميذا ً ولو بعُدتِ المسافات! فنسأل الله أن يمنَّ علينا في الجمعة الأخرى أن نرفع َ لكم -1000 - فتوى للشيخ –حفظه الله-
ثم نعقبها بتلخيص الموقظة , ثم نتوقف يسيرا ً فألخِّصَ "نظم الآجرومية " بشرح الشيخ الحازمي-أكرمه الله-!
ثم نعقبه بشرح " الترمذي " للشيخ السعد-حفظه الله-! إن وفَّقنا الله! وبإذنه ومشيئته!
ـــ
ونرفع لكم التلخيص على ست ِّ فقرات ٍ! وتمنى من الإدارة أن تبقيَ الألوان كما هي!
حتى لا يذهب جُهدي هباءً منثورا ً!
فهي أدعى للقراءة ولا يمل ولا يكل قارئها بهذا النَّسَق ِ -إن شاء الله-.
ولعلنا نفرد في موضوع خاص- التقسيمات الجليَّة ُ في شرح ِمسائلِ الجاهليَّة –
نضع كل تقسيم ٍ قاله الشيخ عبد الله السعد.
ــــ
هذا والله أعلم وصلى والله وسلم على نبينا محمد!!
تلخيصُ أخيكم // أبو الهمام البرقاوي
26/ 4/2010م 12/ 5/1431هـ من جمادى الأولى! يوم الإثنين ظهرا ً
Shebl_otibah@hotmail.com (Shebl_otibah@hotmail.com) للمناصحة والمدارسة فقط!
حمِّل المرفق!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:14 م]ـ
............
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:16 م]ـ
الدرس الأول:
الشيخُ محمدُ بن ُعبد ِالوهَّاب , ترجمتُه معروفة وسيرته مشهورة ٌولا أريد أن أتطرَّقَ إلى ترجمته وإلى سيرته لأن هذا معروف لديكم أو لدى أغلبكم.
لكن سأتحدث عن منهجه –رحمه الله- وما تميَّز به عن علماء مصره.
وجد الشيخ سنة-1115 - وتوفي سنة-1206 – وكان في زمنه الكثير من العلماء وطلبة ِ العلم , لكنه تميّز على أقرانه , ووجد في عصره من هو أشهرُ منه , وأكثرُ علماء , لكنه تميز عن جميعهم.
فما الأسباب التي أدت بها إلى أن يكون مجددا لقرنه؟!:
1_ رجوعُه في كلِّ مسألة ٍ من مسائل الدنيا إلى ما جاء من كتاب الله وسنة المصطفى, وهي بيِّنةٌ وواضحةٌ
وذلك يتعلق شيئين:
1_ يتعلق بدعوته وسيرته 2_ بمؤلفاته التي كتبها.
فلا يذكرُ قضية ً إلا بدليل ٍ شرعيِّ.
وانظر إلى كتابِ " التوحيد " أشهر كتبه فجعله مقسمة على أبواب , وجعل على بابٍ آيات ٍ وأحاديث وآثارا من كلام السلف.
ولا شكَّ أن هذا الأمر أُمر به كلُّ مسلم , ألا يفعل فعلا ً , إلا ما جاءَ في شريعته.!
وتأمل ما قاله الله عزوجل لرسوله (فاستقم كما أمرتَ , ومن تابَ معك)! ولم يقل (فاستقم) فقط , بل (كما أمرت) أي: كما أمركَ اللهُ عزوجل.
وفي حديث عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود (أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم خط خطاً مستقيماً ثم خطَّ عن يمينِه وشمالِه خطوطاً أخرىخرىأخر ثم قال عن الخط المستقيم "هذا صراط الله " وعن الخطوط الأخرى " هذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعوا إليه " ثم قال وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السب فتفرق بكم عن سبيله)
رواه الإمام أحمد وبعض كتاب السنن ومعجم الطبراني ..
وعندما انقاد " أهل الكتاب" إلى ما يخالفُ ما جاءَ في كتبهم وما انزله الله عليهم من الشرع وذلك أنهم اتبعوا بعض أحبارهم " في تحليل ما حرم الله " أو العكس , فحكم عليهم بالكفر!
وبين أن هذا من قبيل اتخاذ الأرباب قال الله (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من دون الله).
فجعلَ الذين أطاعوهم أربابا ً لمن أطاعهم!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/294)
وقال الله عزوجل في حق من أطاع أو سوفَ يطيع في سورة الأنعام (وإنَّ الشياطين ليوحون إلى أولياؤهم ليجادلوكم , وإن أطعتموهم إنكم لمشركون).
2_ نزَّل َ النصوص الشرعية على الواقع! ليسَ في أناس ٍ قد مضوْا وذهبوا! لأنَّ الله َ ما أنزلَ الكتاب والسنة إلا لكي نتبعهما وما جاء فيهما! وهي المسألة الثانية التي تميَّز بها!.
فكثيرٌ منهم إن تكلم في نصوص القرآن والسنة (لا ينزلونها على الواقع) ولا يرجعون إليها في معرفة حكم ِ الناس! أو لا يُرجعون النصوص على ما يقلونه من؟ أفعال ويفعلونه من أقوال!
فعم الشركُ وعمَّ الضلال!!! وبيّن أن َّ من استعان َ أو سأل غير الله وأن من لم يحكم بشرعه فهو كافر به!.
وقال عن عبد الوهاب بن عبد الله بن عيسى " أنت وأبوك أشدُّ من المنافقين الذي قال عنهم الله عزوجل (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) "
وقال عن عبد الله بن أويس " أنت من الكفار" لأنك دعوتَ النَّاس إلى الشرك , وأنت تعلمُ الحرمة والحجةُ مقامة ٌ عليك!.
وكتب َ رسالة ً إلى مزيد آل فاضل-من زعماء البادية في زمانه- (إن الناس لو سألتهم عما جاء به ابنُ عبد الوهاب لقالوا: ما جاء إلا من الكتاب والسنة , ولكننا قاتلنا الناس على ذلك وحاربناهم.!)
3_ أنَّه دعا الناس إلى أن ينقادوا إلى كتاب الله وسنة رسول الله, فأول شيء بدأ بالدعوة والمشافهة والمراسلة , ثمَّ أعلنَ الجهاد , وحاربَ من حاربَ دينَ الله , وكان فيما كتبه-رجل من آل حفظي من العلماء - للشيخ –عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب- (أنتم تقولون كذا وكذا) فقال له الشيخ عبد الله-رحمه الله-: نحنُ ألزمنا الناس بالتوحيد وحاربناهم على الشرك وألزمناهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة؟؟ , أنتم ماذا فعلتم؟) فأعلنَ الشيخُ الجهاد بعد أن تحالف مع الأمير محمد بن سعود –رحمه الله-! بعد أن دعوا الناس وكاتبوا من كاتبوا! إلى ابتاع سنة رسول الله.!
بين أن كثيرا ً من –أهل العلم- يعلمون أن فعل الناس شركٌ , ومع ذلك لم ينبِّهوا من كانَ حاكما ً في زمانهم! فسكتوا عن هذه القضية , فأدى إلى انتشار الضلال!
وأخبر –سبحانه وتعالى- أنه لن ينجوَ أحد من أليم عقابه إلا بعد أن يكون داعية ً إلى المعروف وناهيا ً عن المنكر كما قال تعالى:
(وما كانَ ربُّكَ مهلك َ القرى بظلم ٍ وأهلها مصلحون) فلم يقل (صالحون) بل (مصلحون) في ذاتهم مصلحون لغيرهم.
وقال (ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير , ويأمرون بالمعروف , وينهون عن المنكر أولئك هم الفلحون).
وقال (والعصر إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق والصبر).
وفي الصحيحين (عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "كلكم راع ٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيِّته).
وعندما كانَ الشيخُ في البصرة –حينما رأى الضلال- ألف كتاب " التوحيد " وآذاه الناسُ وضربوه , ومرةً كان في " المدينة المنورة " وكان قريبا ً من حجرة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومع شيخه –محمد السندي- والناس يدعون ويستغيثون بالقبر!
فقال له شيخه: ما تقول في هؤلاء؟ فقال: هؤلاء متبر ما هم فيه! وباطلٌ ما كانوا يصنعون
4_ أنه كان-في أسلوب الدعوة- صار على كتاب الله وسنة رسول الله, بينما كان المنشتر في علماء وقته أنهم قالوا " لا يمكن لأحد أن يرحع للكتاب والسنة إلا بعد بلوغ الاجتهاد المطلق- ووضعوا شروطا ً!.! وإنما نرجع إلى ما كتبه علماء زمانا أو قبلهم! فوقعوا في اتباع غير ما جاء به الشرع!
فسهل الأمر الشيخ محمد! ووضع " ثلاثة الأصول " القواعد الأربع " التوحيد " إلخ ...
وتتمير هذه الرسائل –بالاختصار- وكلُّ مسألة ٍ مقرونةٌ بالكتاب والسنة , ولم يميز بين العلماء والعامة من حيث- الرجوع إلى الكتاب والسنة- فـ" ثلاثة الأصول" للعلماء والعامة!.
وبين أن على الإنسان أن يستدل ثم يعتقد!.
فكتابه " أحاديث الأحكام " تجد أنه يقرن القضايا بالكتاب والسنة وعلى فوائد ما جاء فيها.
5_ سارَ على طريقة ِ " السلف الصالح " وبالذات طريقة " أهل الحديث " فكتاب التوحيد جعله على أبواب كالبخاري!.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/295)
وقصة الشيخ سعد بن حمد آل عتيق –رحمه الله- عندما كان يطلب علم الحديث في الهند على الشيخ – نذير حسين و صديق حسن خان- كان يمرُّ بالشخص ممن ينتسب إلى العلم فيدعوا على الشيخ " محمد بن عبد الوهاب " ويؤمِّنْ طلابه!.
وأتى الشيخ سعد إلى هذا العالم وأهداه " كتاب التوحيد " وقال له " اطلع عليه فهل فيه حق أو باطل " فعندما قرأه قال للشيخ سعد " هذا على طريقة البخاري وما فيه حق " فقال له " ألفه الشيخ محمد بن عبد الوهاب" فذُكر أن هذا العالم تراجع!
6_ أنه جعلَ المعلومات ِ التي ذكرها مقسَّمة ً على أقسام ٍ محصورة ٍ وجعل تحتها مسائل , وهذا أدعى إلى فهم القارئ , وتعلم السامع فمثلا كتاب " مسائل الجاهلية " جعله على مسائل , وكل مسألة ٍ مقرونة ٍ بدليل!!.
فمثلا إلى مختصره في الفقه وهو " كتاب مفيد " فافتتحه بذكر أربعة قواعد تدخل في جميع مسائل الدين.!
وكتابه " التفسير" من أحسن ما كُتبَ في التفسير ِ على الإطلاق! بعد انتهاء قرون السلف الصالح! انظر إلى تفسير سورة يوسف! استنبط فوائد عجيبة! وكان يستدل ثم يعتقد!.
فيقول في الآية كذا وكذا ثم الثانية والثالثة والرابعة! كما في "كتاب التوحيد "!
ذكر الله عزوجل في كتابه " أقسام الناس" ففي صدر البقرة (مؤمنون وكافرون ومنافقون) فلا يخرجُ أحدٌ من هذه الأقسام , وجعل ممن ينتسب إلى الإيمان (سابق بالخيرات, مقتصد ,ظالم لنفسه) فلا يخرجُ أحدٌ من هذه الأقسام!!
وإذا أراد َ أحدُ أنْ يتحدَّث عن الصلاة , فلا بد أن يبين في كيفية إقامتها فعندما يستقرئ النصوص يجد أنها ستة!
1_ الإتيان بالشروط التي تسبقها.
2_ يؤديها.
3_ يلتزم بأركانها.
4_ سننها ومستحباتها
5_ الصلاة جماعة ً مع المسلمين.
6_ الخشوع فيها.
ثم إذا أراد أن يتحدث عن أقسام الصلاة من حيث أنواعها إلى ثلاث
1_ ركن –الصلوات الخمس-
2_ واجب-وهو فرض عين كالعيدين والخسوف والكسوف- وفرض كفاية كالجنازة-
3_ سنن –كقيام الليل والرواتب.
ثم يقسم الصلاة إلى دخلها:
1_ أركان. وهي إما أقوال-الفاتحة- أو أفعال –الركوع-.
2_ واجبات.
3_ سنن.
فحفظَ كتابَ الله , وقرأ كثيرا عما جاء عن السلف.
وقال الشيخ عبد الله ابنه عندما دخل إلى مكة " كتب رسالة ً مفيدة إلى أهالي مكة , وبين ما يدعوا الناس إليه وقال (نحن حريصون على الكتب التي تفسر لنا كلام الرب وكلام رسول الله) فرحل الشيخ محمد إلى الحرمين وطلب على -محمد حياة السندي – وعلى –الشمري العبدي-وذهب إلى الأحساء والبصرة , وأراد أن يرحل إلى الشام لكن قصرت به النفقة!! وأثنى عليه محمد بن علي الشوكاني وعبد القادر البدران باطلاعه على كتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف.!
وجمعَ كتابا ً في الحديث –من أحسن ما كُتب في أحاديث الأحكام – بل وضع أحاديث تتعلق في العقيدة –كالفتن- ولم يحرصه في الأحكام- وأودع أكثرمن -4000 - حديثا , وفي الغالب ما يذكرُ حديثا ً في غير الصحيحين إلا ويذكر تصحيح الترمذي أو الحاكم أو غيرهم من أهل ِ العلم.!
وكتابه يتميز على كتاب" المنتقى " وفيه -5000 - حديثا ً.
من ناحيتين:
1_ أوسع.فضمَّ أبوابا ً أخرى.
2_ تميَّز بنقل كلام ِ أهل العلم.
وكتب له شخص وسأله عن قضايا وذكر حديثا زعم أنه من كلام الرسول وهو-اطلبوا العلم ولو في الصين- وكان مما أجابه أنه حديث ضعيف ولا يصح للإنسان أن يستدل بحديث ٍ لا يعلمُ صحته!.
وفي التفسير عندما جاء إلى آية قوله تعالى –من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون- قال: مجموع ما جاء عن أهل العلم في تفسير هذه الآية ومنها – أن الإنسان يعمل العمل مخلصا مرادفا لما جاء به الشرع- ولكنه يطلب الأجر والثواب في الدنيا!
فهذا بيين أن قبول عمل الصالح أربع شروط:
1_ الإخلاص.
2_ المتابعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/296)
3_ أن يكون مؤمنا ً , فقدْ يكونُ مخلصا متابعا ً وليس مؤمنا ً كما في حديث "عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له0" أوف بنذرك"! فلو كان النذر للأصنام لنهاه النبي عليه الصلاة والسلام , وهذا العمل كان عمرُ مخلصا ً لله متابعا لما جاء به لأنه معتكف ٌ , لكنه ليس مؤمنا ً , وكما في حديث " أن حكيم بن حزام قال للنبي عليه الصلاة والسلام إني كنتُ في الجاهلية أتصدق وأعتق وأتحنث فهل يقبلُ مني بعد أن سلمت؟ " فقال له " أسلمتَ على ما أسلفتَ من خير – فبيّن أن الشرط المفقود هو الإيمان؟ فالآن أسلم وءامن فقُبلت!.
4_ أن لا يريدَ ثوابَ الدنيا! مثلا ً إنسانٌ يحكم بشريعة ِ الله لتحقيق الأمن لا لتحقيق مرضاة ِ الله وهو الخوف من الله! إنما أراد الأمن! فهذا الإنسان يكونُ قد ترك َ شرطا ً أو إنسان مخلصُ مؤمنٌ أدى زكاتَه ليَكثُر ماله! لا لتحقيق ِ مرضاة الله! فهذا يكونُ قد تركَ شرطا ً من شروط قَبول ِ العمل!.
وهذا الكتاب" مسائل الجاهلية " وهي أن أهل الجاهلية كانوا يعملون بها فجاء الإسلام وحرَّم ذلك! فقد يَنشأ المسلم وهو لا يعرف الجاهلية فجمع الشيخ هذه المسائل! وحذرنا من اتباع ِ أهل الجاهلية!
وهو على قسمين:
1_ إما أن يأمرنا الله باتباع ما شرعه وأمر به , وفي اتباعِ ذلك مخالفة ٌ , فقال (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك)
والطاغوت: الجاهلية وكل ما كانوا عليه من عبادة غيره وتحكيم غير شريعته!.
2_ أن الله عزوجل نصَّ أنه من أفعال الجاهلية فلا تفعلوه كما قال تعالى (ولا تبرَّجْنَ تبرُّج َ الجاهليَّة ِ الأولى)!
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أربع في أمتي من أمر الجاهلية)!
والجاهلية: نسبة إلى الجهل وهو كل ما يخالف ما جاء في شريعة ِ الله! فالعلم هو ما جاء في شريعته , وعلم الحياة الدنيا ليس علما ًً الذي دعانا الله عزوجل إليه!!! ..
والجاهلية تنقسم إلى قسمين:
1_ الجاهلية الكبرى: وهي ما تنصرف إلا التي كان عليه أهل الجاهلية قبل بعثة ِ رسول الله وقد انتهتْ بالبعثة!
فلا يصح أن يقال على سبيل العموم (إن الناس في جاهلية).!! لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في حديث قيس بن أبي حازم عن معاوية رضي الله عنه (لا تزالُ طائفة ٌ من أمتي على الحق منصورة إلى قيام الساعة).!
2_ الجاهلية الصغرى: وهي التي تكون في أزمان ٍ دون أزمان ٍ أو في بعض الناس , أو رجل مسلم عنده جاهلية! كما ثبت في مسلم أن النبي قال لأبي ذر (إنك امرؤا فيك جاهلية) ذلك أنه عير بلال بن رباح بأمه! وما كان عليه أهل الجاهلية الطعن والفخر بالأنساب! وكما تقدم في حديث (أربع في أمتي من أمور الجاهلية).!
وهي باقية إلى قيام الساعة! بل لا تقوم إلا عليهم كما في حديث أنس في صحيح مسلم (لا تقوم الساعة على أحد ٍ يقول الله الله) لأن الله يبعث ريحا ً فتقبضُ أرواح َ المؤمنين! ثم تقوم على شرار ِ الخلق!.
41_ أنهم ينسبون النقائص إلى الله
وكان أهل الجاهلية ينسبون النقص على الله وهو على ثلاثة أقسام:
1_ نقص أكبر: يوجب الكفر , وهو على ثلاثة أقسام:
1_ ينسبونه إلى الله كنسبة الولد أو الصاحب أو تعطيل أسماء وصفاته.
2_ نسبة النقص إلى الشرع بأن يقال (ليس في شرع الله تحقيق للكمال والسعادة) أو (الاستهزاء بالدين)!
3_ نسبة النقص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (بأن يتهم بالكذب أو يُستهزأ به)
2_نقص أصغر:يوجب الكفر بقيام الحجة وذلك:
1_ أن ينكر بعض أسماء الله وصفاته كفعل الأشاعرة والماتيردية وهذا لا يوجب الكفر إلا بعد إقامة ِ الحجة!
وقد قال الله (ولم يكن له كفواً أحد) وقال (هل تعلم له سميا) وقال (ليس كمثله شيء)؟!؟!
وقال الله لنبيه أن يخاطب الكفار (قل يأيها الكافرون , لا أعبدُ ما تعبدون).
وقال (فصلِّ لربِّك َ وانحر)
3_ نقص المعاصي وقلّة اتباع أوامرِ الله عزّوجل!
ثمَّ ما الأسباب التي يجتنب فيها الإنسان انتقاص الله عزوجل وذلك في أمرين:
1_ علم وهو -الإيمان- مترتب على قول واعتقاد وعمل , فمن لم يعمل فهو كافر بالله! قال الله (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)! وفي صحيح مسلم من حديث عمر أنه سمع رسول الله (إن الله يرفع بهذا الكتاب ِ أقواما ً ويضعٌ به آخرين!)
2_ العمل
س 1:هل يصحُّ قول (جاهلية القرن العشرين)؟
ج: إن كان يقصد العموم فخطأ , وإن قصد انتشارها في هذا القرن فهو حق.!
س 2: القسم الرابع الذي ذكرته يدخل في القسم الأول؟
ج: من ناحية العموم صحيح , لكن من حيث التفصيل فهناك فروقات!.
س3: هل بعض المجتمعات زاد على الأول في بعض أمور الجاهلية؟
ج: نعم زاد , وقال الشيخ محمد (إن مشركي زماننا زاد على مشركين قبل)!
س4: ما مجموعة كتب الشيخ في الحديث؟
ج: كتب الشيخ محمد ألفت في مجلدات سميت بـ (مجموعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب) فارجع لقسم الحديث!
س5: قلت (إن الأشاعرة غيرُ كفار)؟
ج: لم أقل هذا بل فيه تفصيل , فالمنكر لأسماء الله وصفاته! قد يكون متأولا ً أو جاهلا ً فتقام عليهم الحجة! ولذلك حواريوا عيسى شكّوا فقالوا (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء) وقال في الحديث (لئن قدر الله علي) فعذره الله لجهله!.
س6: ما الشروط والموانع للتكفير؟
ج: جوابه طويل وأدعه للغد.!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/297)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:17 م]ـ
الدرس الثاني:
المسألة
42_ أنهم يجعلون لله شركاء في الملك:
وذلك في عبادتهم لغير الله عزوجل , واستغاثتهم ودعائهم بغير الله سبحانه وتعالى , وجعلوا لله مشاركا في ملكه , وهذا من جملة ما وقعوا فيه في الشرك:
والشرك يكون في ثلاثة:
1_ الربوبية:
2_ الألوهية: وهو شرك العرب , لكنهم وقعوا في بعض الشرك في جانب الربوبية , كنسبتهم المطر لغير الله عزوجل لحديث زيد بن خالد الجهني " أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في صبيحة لليلة المطر بعد صلاة الفجر هل تدرون ماذا قال ربكم , قالوا وماذا قال؟ قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر , فأما من قال –مطرنا بفضل الله ورحمته- فذاك مؤمنٌ بي كافر بالكوكب , وأما من قال-مطرنا بنوء كذا وكذا- فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب! وهو من جملة ما وقعوا فيه في شرك الربوبية , كذلك تعليقهم للتمائم! كذلك السحر الذي وقعوا فيه. "
والإشراك في ملكه –يتعلق بالربوبية -!
3_ الأسماء والصفات:
وقال الله عزوجل لرسوله (قلْ هوَ الله ُ أحد)!
وكانوا في بعض أنواع الشرك أكثر من غيره –فأكثر ما وقعوا فيه شرك العبادة –
43_ جحد أهل الجاهلية القدر:
وإنكارهم لذلك , فجاء الشرع بمخالفتهم , وأثبت الله عزوجل القدر فقال (وما أصابكم من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب ٍ من قبل أن نبرأها)
ولا يكون الإنسان مؤمنا بقدر الله حتى يؤمن بمراتبها وهي:
1_ الإيمان بعلم الله السابق بما كان وبما سوف يكون وبما لم يكن لو كان كيف يكون؟ ولم ينكر أحدٌ ممن تقدم من الناس-من أمة ِ محمد - علم الله السابق إلا القدرية الأولى وقال الشافعي وغيره (ناظروهم في علم الله السابق إن أنكروا كفروا وإن أثبتوا قُسِموا) وقالوا: لا يعرف الله ُ الشيء َ حتى يقع! وهو مناف لما جاء في الآيات والأحاديث, بما كان وبما سوف يكون وبما لم يكن لو كان كيف يكون؟
2_ الكتابة , فالله عزوجل كتب مقادير العباد , وقدر هذه المقادير لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلقهم بخمسين ألفَ سنة) وحديث ابن عباس مرفوعا ً وموقوفا ً قال (قال الله عزوجل للقلم- اكتب- قال: وماذا أكتب قال: اكتب مقادير كل شيء فجرى القلم بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة)
3_ مرتبة إثبات المشيئة له , وأنه ما شاء كان , وما لم يشأ لم يكن , كما قال (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) وأنكرها بعض القدرية فقالوا (إنَّ الله لا يستطيع أن يهدي ولا يُضِل , إنما نصب الأدلة فمن سلك الهداية سلكه ومن سلك طريق الضلالة سلكه) ولا شكَّ أن هذا باطل , فقال الله (يهدي من يشاء) و (يضل من يشاء)
4_ مرتبة الخلق , وأنكرها بعض القدرية فقالوا (إن الله لا يخلق فعل الإنسان بل الإنسان يخلق فعله) وهذا باطل لقول الله تعالى (والله خلقكم وما تعملون) ولذلك يقال عليهم (مشركة الأفعال) وجعلوا من يخلق مع الله! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ً.
فأنكر بعض الجاهلية القدر! ومن ذلك- قول عنترة لعبلة:
يا عينُ أين المفرُّ؟ ... من المنيِّة إذا كان ربِّي الذي في السماء قضاها **
واحتجاجهم بالقدر على ربهم –سبحانه وتعالى- وذلك في قول الله عنهم (لو شاءَ الله ُ ما أشركْنا ... ) فاحتجوا بقدر الله السابق! فهناك من أنكره! وهناك من احتجَّ به! فأنكرَ الله ُ عليهم ذلك , وأنه ليس للإنسان أن يتحجَّ بالقدر , إلا عندما يفعل ُ الإنسان ثمَّ يتوبُ من بعده وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن موسى قال لآدم أنت أخرجتنا من الجنة " فقال له آدم " كيف تلومني على شيء كتبه الله قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فقال النبي فحج آدم موسى فحج آدم موسى!! واختلف العلماء وأفضلها قولان:
قال ابنُ القيِّم: يصح للإنسان أن يحتج بقدر الله السابق عندما يتوبُ من معصيته , لأنه شيء قد تابَ عليه! وهو مكتوب!
قال ابنُ تيمية:إن آدم لم يحتج بالقدر على المعصية , وإنما احتجَّ بالقدر السابق على المصائب , وأن خروج آدم من الجنة بقدر الله ومما كتبه , فاحتج على موسى بهذه المصيبة بما قدره الله وضاه وقدّره.
والأمر ُ محتمل , وإن كان جوابُ ابنِ القيم أقرب إلى ظاهر النص!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/298)
المقصود: أن بعض المشركين احتجوا بقضاء الله وقدره , وبعضهم أنكر قدرالله السابق , فجاء الإسلام وأثبت القدر , وما زال َ كثيرٌ من النَّاس ِ يحتجُّونَ بالقدر فإن أذنب تقول له (تبْ إلى الله) فيقول –هذا قدرُ الله -!
44_ مسبَّةُ الدهر:
المقصود: أن يعيبَ الإنسانُ الدهر , ويجعل ما يصيبه من حياته , فيُرجعِه إلى الدهر , ويسبُّ الدهرّ بذلك وثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله عزوجل: يؤذيني ابنُ آدمَ يسبُّ الدهر , وأنا الدهر كلُّه) فجاء الإسلام ونهى عن ذلك وأنه يجب أن يصبر الإنسان!
وأمَّا أن يخبِرَ الإنسان بالدهر (هذه أيام وقع على المسلمين فيها ضعف) فهذا ليس من قبيل الدهر بل من باب الإخبار كما قال الله تعالى (في يوم ِ نحس ٍ مستمر) على من عصاه!!
ومن سبَّ الدهر َ على أقسام:
1_ أن ينسب الحوادث إلى الدهر, فهذا كفر وشركٌ أكبر كما حكى عن الدهرية (نموتُ ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر)
2_ من يعتقد أن الله عزوجل هو من بيده الدهر مع ذلكَ يسبُّونه , فهذه تقعُ على الله ,وهوكفر ..
3_ أن يسبَّ الدهر لا يقصد سبَّ الله! فهو كبيرة من الكبائر!
4_ أن يُخبر أن هذه أيام سوداء بالنسبة له! وبالنسبة للمسلمين! فهذا لا بأس به!
45_ إضافة نعم الله عزوجل إلى غيره:
والدليل (يعرفونَ نعمتَ الله ثم ينكرونها) فكان كفرُ نعمة الله منتشرا كقول قارون (إنما أوتيته من علم ٍ عندي) وكما في الصحيحين من حديث أبي هريرة في قصة (الأقرع والأبرص والأعمى)!
ونسبة النعم لغير الله على أقسام:
1_ أن ينسب النعمة إلا فلان من الناس أو إلى نفسه-بجده- وأن اللهَ لم يقدِّر ذلك فهو شركٌ أكبر!
2_أن يكون َ معترفا ً بهذه النعمة , لكن يجعل العبد مساواة مع الله في هذه النعمة! كما جاء في كلام إبراهيم النخعي أو ابنِ عباس رضي الله عنهما (هذا من الله ومنك) أو (من فضل الله وفضلك) أو (من مال الله ومالك) فهو شركٌ بالله! بالألفاظ وقد يكون أكبرَ –ان اعتقدت المساواة- وأصغر-إن لم يعتقده-!
ولا يكون ُ الإنسان معترفا ً بنعمة الله ومؤديا لشكر الله إلا بأشياء عدة:
1_ أن يعترف بأن هذه النعم-نعما- لا نقم! وأن لا يجعلها مساخط!
2_ أن ينسبَها إلى المنعم –وهو الله عزوجل -!!
3_ أنْ يؤديَ حقَّ الله عزوجل في هذه النعمة! فإن كانت في الصحة (يكون بالتكاليف والعبادات لا في معصية الله) وإن كان في المال (أن يزكِّي َ)
4_ أنْ يشكرَ المنعمَ بلسانه كما قال تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم)!
5_ أن يحدِّث بها , كما قال تعالى (وأما بنعمة ربِّكَ فحدِّث).
48_ الكفر بآيات الله.
49_ جحد بعضها.
50_ قولهم (ما أنزل الله على بشر من شيء)
51_ قولهم في القرآن (إن هذا إلا قول البشر)
52_ القدح في حكمة الله
53_ إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل كقوله (ومكروا ومكر الله) (وقالت طائفة من أهل الكتاب ءامنوا بالذي أنزل على ءامنوا وجه النهار واكفروا آخره)
54_ الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما في الآية!
55_ التعصب للمذهب كقوله فيها (ولا تأمنوا إلا لمن تبع دينكم)
56_تسمية اتباع الإسلام شركا كما ذكره في قوله تعالى (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله) الآيتين ..
57_تحريف الكلم عن مواضعه.
قال الشيخ عبد الله السعد /
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب (المسألة الثامنة والأربعون , الكفر بآيات الله):
الشرح:
هذا الكفر سواء كان بجحدها أو بتكذيبها أو بعدم الإيمان بها مع الإقرار بصحتها وصوابها! لكن مع عدم الإيمان بها , وسواء كان هذا الكفر هو َ في جميع ِ هذه الآيات ِ أو في بعضها!
فكما تقدم أن هناك من كان معطلا ً تعطيلا ً أكبر –عافانا الله- كالدهريين الذي قالوا (نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر) ومنهم من كان تعطيله دون ذلك فعنده إيمان ٌ بربوبية الله وبشيء من أسمائه وصفاته , ولكنه يشرك في عبادته , وهذا الشركُ أيضا ً كفرٌ بالآيات ِ التي تفردُ الله عزوجل بالعبادة وتدعوا إلى ذلك.
والكفر في اللغة (التغطيةُ والستر) ويسمى الزارع كافرا ً لأنه يغطِّي البذرة َ في الأرض.!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/299)
واصطلاحا ً وشرعا ً (عدم الإيمان بما شرعه الله سبحانه وتعالى)
وآيات الله تنقسمُ إلى قسمين:
1_ آيات شرعية: وهي ما أنزله الله على أنبيائه ورسله , وما أوحاه إلى المصطفين من عباده.
وهي على قسمين:
1_ آيات محكمة: كما قال تعالى (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وآخر متشابهات)
2_ آيات متشابهة:
2_ آيات كونية: وهي مخلوقاته , وهي على قسمين:
1_ في الأنفس: كما قال تعالى (سنريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
2_ في الآفاق:
فالكفار كما ذكر الله أنهم كفروا بآياته ولم يؤمنوا بها , ولم يتبعوا ما جاءَ فيها , وهذا كفرٌ شاملٌ للقسمين فهناك من كفر بالآيات الشرعية , ومنهم من زاد َ بأن عطَّل الله عن فعله-تعالى الله عن ذلك علوا كبير- وهم الدهرية وعلى رأسهم فرعون (المعطل الأكبر)!!
ويجب على الإنسان أن يعترف بكلا الآيتين فأما الكونية: فيعترف أن الله من خلقها وأوجدها من العدم , والشرعية: أن ينقاد ويستسلم لها , ويحمل المتشابه على المحكم! ولا يتبع المتشابه فقط! كما هو بالنسبة للخوارج والجهمية!! فاتبعوا المتشابه وتركوا المحكم!
والكفر إما أن يكون التكذيب:
1_ جحدا وإنكارا وتعطيلا
2_ متابعة , كأبي طالب – أو هرقل- كما في حديث ابن عباس عن أبي سفيان أن هرقل علم أن النبي على حق وأن الذي بشر به عيسى منطبقٌ على محمد لكنه لم يتابع وقال (إنما أردت أن أختبركم فسجدوا له) فقدم الدنيا على الآخرة! فهؤلاء ءامنوا بهذه الآيات , ولكنهم لم ينقادوا ولم يتابعوا! وهذه من شروط (لا إله إلا الله)
وقال الله تعالى (وجحدوا بها واستيقتنها أنفسهم ظلما وعدوا)!!
49_ قولهم (ما أنزل الله على بشر من شيء)
وهذا تكذيب للأنبياء والمرسلين الذين اصطفاهم من عباده!! فأنكروا أن الله أنزل على عباده وخلقه ما أوحاه عليهم من الوحي , ولم يؤمنوا! وهذا أيضا من الكفر بآيات الله! لكن الشرعية! وذلك بإنكار النبوة!!
واعلم أن تكذيب النبوة الأنبياء على أقسام:
1_ التكذيب بنبوة كل نبي , وجحد رسالة كل رسول , وهذا مثل المجوس وعباد الأوثان!!
2_ الإيمان ببعض نبوة الأنبياء وتكذيب آخرين! كقوم عيسى! وكالنصارى ءامنوا بعيسى وكفروا بمحمد –فمنهم من ءامن ومنهم من كفر-
3_ الإيمان بنبوة بعض الأنبياء , ولكن قولُهم (إن النبي هذا مبعوث لقومه ,ليس لكل الناس) كما في بعض أهل الكتاب ءامنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم من وجه ٍ , ولو ءامنوا إيمانا ً كاملا ً صادقا ً فهناك من أهل الكتاب من قال (بُعِثَ النبي للعرب فقط ليس للناس كافة)! وهذا نوع ٌ آخر!
والواجب: الإيمان بنوة جميع الأنبياء والمرسلين , وأن النبي خاتم الأنبياء وشريغعته ناسخة لجميع الأنبياء والمرسلين , ومن أركان الإيمان (الإيمان بنوة الأنبياء والمرسلين)
51_ قولهم في القرآن (إنْ هذا إلا قول البشر):
نعم وهذا من جملة كفرهم وتكذيبهم بآيات الله , وهو قولهم (إن القرآن قول البشر ليس كلام الله) أو قولهم (إن القرآن من بعض أهل ِ الكتاب بقولهم (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين).
وهم على أقسام:
1_ منهم من قال ذلك وجحد وكذَّب.
2_ منهم من ءامن به وأن الله أوحاه إلى نبيه , لكنه عطله ولم يتحاكم إليه وهذا نوع تكذيب! وقال الله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموا فيما شجر بينهم) وقال (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وقال (إن الحكم إلا لله)! وغيرها من الآيات في الأمر على التحاكم بشريعة الله.
3_ أن يقول الإنسان –والعياذ بالله- (يجب أن نتحاكم إلى القرآن) لكنه مخلوقٌ وليس من كلام الله وهو كلام (الجهمية والمعتزلة والأشاعرة) وإنما هو " عبارةٌ عن كلام ِ الله " وهو نوعُ تكذيب وليس هذا مثل الثاني!
والواجب: أن نؤمن أنه كلام ُ الله عزوجل , وأن نطبقه ولا نخالفه!
52_ القدح في حكمة الله:
من جملة ما وقع َ فيه الكفار (الطعنُ في حكم ِ الله) وعدم الإيمان أن الله (العليم الحكيم الخبير)!
وقالوا (كيف ينزِّلُ الله على محمد , ولم ينزِّله على رجلٍ من القريتين عظيم؟) فرد عليهم (أهم يقسمون رحمة ربك)؟ وهو على أقسام:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/300)
1_ إنكار حكمة ِ الله مطلقا ً , وأنَّ الله لم يبعث الأنبياء والرسل , وأن الله ترك الناس وقد قال تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق) وقال (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظنُّ الذين كفروا فويل ٌ للذين كفروا من النار)! كالجهمية والأشاعرة فعطلوا حكمة الله .......... وقالت المعتزلة (كل شيء ٍ لا بد له من حكمة) وأوْجبوه على الله , وأهل السنة والجماعة يقولون (الله هو من يوجب على نفسه لا أحدَ يوجِبُ عليه)! والله من أسمائه " الحكيم " ومن صفاته " أنه حكيم ".
53_ إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل كقوله (ومكروا ومكر الله) (وقالت طائفة من أهل الكتاب ءامنوا بالذي أنزل على ءامنوا وجه النهار واكفروا آخره)
وهذا من جملة التكذيب بآيات ِ الله! بعدم العمل بوحي ِ الله! الذي وقعَ فيه أهلُ الكتاب ِ والأمِّيين من الجاهليين!
وقال بعض اليهود " ءامنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا آخره " فعندما تعزمون الإيمان فتقولوا –أننا لم نجد أنه دين حق وصواب – فهذا يوجب الشك لغيرهم! فيدعوهم إلى الردة والكفر!
وهو بعض ما وجدوه من محاربة وكيد ٍ للإسلام! فأهل الشرك يحاربون ليل َ نهار َ هذا الإسلام ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشروكون والكافرون
والحيل على أقسام:
1_إما أن تكون في أصل الدين وكتابعة الرسول
2_ في بعض القضايا التي جاء بها الرسول وهي إما أن تكون " كفرا أكبر" أو " كفرا أصغر"
3_ في بعض الحيل التي وقع فيها من ينتسب إلى الدين والعلم! وذلك في ردِّ ما شرعه اللهُ وأوحاه ومن ذلك ما يسمى بـ " التيس المستعار" وهو أنه الإنسان عندما يطلق زوجته ثلاثا ً فيريدها فيتفق مع رجل ٍ يتزوجها ثم يطلقها حتى يحللها , وهو ما يسمى (نكاح التحليل) , أومن جملة حيلة ما يسمى (مد عجوى)
وهذه حيلة ٌ للتحايل على الربا! والحقيقة " أن حيل الربا كثيرة ٌ " وهذه ليست مثل حيلة من كان على القسم الأول! فالأول كفر!
4_ نوعٌ من الحيل أو مشابه ٌ للحيل مثل (المعاريض) وذلك عندما يحتاج الإنسان أن يعرِّض ومن ذلك في النكاح والزواج! فشرعَ الله أن يعرِّض للمعتدة بقوله (تصلحين أن تكوني زوجة)! يريد خِطبتَها بعد العدِّة!
أو مثل " التاجر " يسألك عن رجل ٍ يريدُ قتله! هل رأيته؟ فيقول " ما رأيته " يريد قبل ساعة أو في هذا المكان!
أو تقول " غير موجود " وتشير إلى مكان آخر! وهذا مثل " كذبات إبراهيم ".
والمعاريض لا تجوز إلا وقت الحاجة! ولا تجوز وقت الشراء والبيع بشتى الأنواع!!
54_ الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما في الآية!
يعني هذا داخل ُ من جملة ِ الإحتيال! فيقرون بالحق –بزعمهم – حتى يقوموا برده! فأقروا بالحق أول النهار ثم أنكروا هذا الحق حتى تتوصلوا إلى دفعه!
55_ التعصب للمذهب كقوله فيها (ولا تأمنوا إلا لمن تبع دينكم)
وهذه مسألة ٌ مهمِّةٌ , ويكثرُ وقوع الناس فيها وهي على قسمين:
1_ أن يتعصب لدينه الباطل! كأهل الكتاب!! وجاء اليهود فقالوا " ما يعرفها إلا نبي " وقالوا له " منْ يسألك ويوحي لك؟ " فقال " جبريل" فقالوا " هذا عدوٌ لها!.
وكحديث الزهري عن سعيد ٍ بن المسيب عن أبيه " في قصة وفاة أبي طالب فجاء له رسول الله يصلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام وقال له قل " لا إله إلا لله " كلمة أحاج لك بها عند الله؟ " فقال له أبو جهل وابن أبي أمية " كيف تدعُ ملََّة عبد المطلب؟ " فمات على ملة عبد المطلب! تعصبا لها!
2_التعصب في المنتسبين إلى الإسلام , وذلك أن يتعصبَ الإنسانُ لأبيه! أو لأهل ِ بلده! أو لشيخه الذي تعلم عليه! أو لمذهبه! وما أكثر هذا فيمنْ ينتسبُ إلى الإسلام!!! حتى وصل الأمر إلى كثير ٍ من الناس أنهم وقعوا في شرك الطاعة!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/301)
حتى ذُكِر أن بعضهم أردا تحريم نكاح الحنفي من الشافعية! لكنهم قالوا ننزلهم منزلة أهل الكتاب! أو الصلاة تقام ولا يصلي مع الإمام لأنه ليس على مذهبه!! فالواجب " أن يتبعَ الإنسان سنَّة َ رسول الله , وأنْ يكونَ مرجعه الكتاب والسنة " وأنْ يستدلَّ ثمَّ يعتقد! ويقولون " منْ أنت حتى تخالفَ هذا العالم الفلاني؟ " كون هذا الشخص أعلم منه وأقدم! لا يعني أن الحق دائما ً معه! فمن اعتقد ذلك فقد وقع في شرك ِ الطاعة! والمتابعة نوع ٌ من أنواع ِ التوحيد! فلا يقدم شيء على الكتاب والسنة وفي صحيح البخاريمن حديث أبي هريرة مع قصة الشيطان فقال له النبي –ص- صدقك وهو كذوب!!. فصدقك فيما قال لك فيه لكنه كاذب في أصله!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:18 م]ـ
الدرس ُ الثالث
56_تسمية اتباع الإسلام شركا كما ذكره في قوله تعالى (ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله) الآيتين ..
57_تحريفُ الكلم عن مواضعه.
58_ ليُّ الألسنة ِبالكتاب.
59_ تلقيبُ أهل ِ الهدى بالصَّبْأَة والحشوية.
60_افتراء الكذبِ على الله.
61_التكذيبُ بالحق
62_كونهم إذا غُلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى إلى الملوككما قالوا (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض)
63_رميهم إياهم بالفساد في الأرض , كما في الآية.
64_رميُهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى (ويذرك وءالهتك) وكما قال (إني أخاف أن يبدل دينكم).
65_رميهم إياهما بانتقاص ءالهة ِ الملك كما في الآية.
66_رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال تعالى (إني اخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)
67_رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم (ويذرك وءالهتك)
68_دعواهم العملَ بما عدهم من الحق كقولهم (نؤمن بما أنزل َ علينا) مع تركهم إياه
69_ الزيادة ُ في العبادة , كفعلهم يوم عاشوراء
_70نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات
قال الشيخ المحدِّث / عبد الله السعد.
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
56_تسمية اتباع الإسلام شركا كما ذكره في قوله تعالى (ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله) الآيتين ..
تسميتهم لمن اتبع كتابَ الله عزوجل واقتدى رسول الله صلى الله عليه وسلم , من قبيل الشِّرك بالله , فردَّ عليهم الله (ما كان لبشر ٍ أن يؤتيَه الله ُ الكتاب َ والحُكْمَ والنبوَّة ثم يقولَ للناس ِ كونوا عبادا ً لي من دون ِ الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب َ وبما كنْتمْ تدرسون).
فالأنبياء 0 - عليهم الصلاة والسلام – لا شكَّ أنهم دعوا لعبادة الله , وجردوا الإخلاص والمتابعة , وهؤلاء –أي الأنبياء- إنما أخبروا عن الله عزوجل وأمروا بما أمر الله به.
فلا شك أن هذا من كفرهم وكذبهم بآيات ِ الله , فالأنبياء والرسل إنما دعوهم لعبادة الله وحده لا شريكَ له.
فما قاله هؤلاء 0 من الكذب على الله وعلى رسله 0
57_تحريفُ الكلم عن مواضعه.
وهذه المسألة والخصلة من الخصال , مشهورةٌ عند أهل الكتاب , وذكر الله ُ أنهم حرَّفوا وبدَّلوا , وأنَّ هذا التحريف الذي وقعوا فيه على نوعين:
1_ إما في تغيير الكلام من حيث اللفظ ُ.
2_ وإما تغيير من جهة ِ المعنى.
والأوَّل – تغيير اللفظ -على قسمين:
1_ الزيادة , كـ كتابتهم الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله.
2_ النقصان , أنهم أسقطوا ما وصفَ الله ُ به رسول محمد , حتى يخفوا ما يتعلق بالرسول عليه الصلاة والسلام
والثاني-تغيير المعنى:
أنَهم غيروا بعض المعاني التي جاء بها الوحي! وبعضُ هذه الأمَّةِ قدْ وقع َفي هذا التحريف.
وهم على قسمين:
1_ تغيير أواخر الكلم , كفعل بعض الضالين بفعل (وكلَّم الله َ موسى) فقال له بعض أهل السنة أين أنتم من قوله تعالى (وكلمه ربُّه)؟
2_ تحريف المعنى والمراد من اللفظ , وقد وقعَ فيه كثيرٌ من الجهْمية والمعتزلة ِ والأشاعرة!.!
والرافضة وقعوا في ذلك – وهم بذلك وبغيره – كفار ٌ , لأنهم ألهوا آل البيت من دون ِ الله , وزعموا أنَّ هذا القرآن الذي بين أيدينا ناقص , وهناك " مصحف فاطمة " وهو ثلاثة ُ أمثال ِ مصحفنا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/302)
وألف لهم النور الطبرسي " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ِ ربِّ الأرباب " وتأوَّل بعض أتباعه حتى يخفوا الكفر , وقالوا: المقصود بذلك التفسير! فكتبه َ عليٌّ رضي الله عنه عند وفاة ِ رسول الله! ونزلَ جبريلُ على فاطمة يسليها وكان عليٌّ خلفَ الباب! ومعنى كلامهم أنَّ فاطمة نبية! وهو كلام ٌ باطل!!
والواجب: على المسلم أن يؤمن بما جاء من كتاب الله وسنة رسوله , دون أن يغير مكانيه , ويعمل بما دل عليه اللفظ , وإن تأول الآية لمعنى غير ظاهر , فلا بدَّ أن يأتيَ بدليل! وإلا سيكون من جملة المحرفين! والله تعبدنا بظاهر اللفظ والخطاب , لأنَّ القرآن نزلَ بلغة ِ العرب , وهو ما يتبادر من الألفاظ!
فمثلا ً: قال بعض المبتدعة في معنى " الرحمن على العرش استوى " معناه " استولى " وهذا غيرُ موجود ٍ عند العرب , إنما المعنى " ارتفع وصعد واستقر كما فسره أهل السلف ".
ومثلا ً: في قوله " تبارك الذي بيه الملك " معناه " بقدرته" وهذا خلاف النص! والله تعبدنا بالظاهر
لكن ليس هذا الظاهر كما يكون " الظاهرية " كداود ومحمد ابن حزم –عفا الله عنهما – لا
لأنهم في الحقيقة ليسوا بظاهرية! بل جامدين على النصوص , ولذا يقوم أبو محمد ابن ُ حزم (إن قوله –ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما- لا تدل هذه الآية على تحريم اللفظ) إنما دلت نصوص أخرى دلت على التحريم.
لكن الصحيح أن الله نهى عن " الأف " فالضرب من باب أولى , هذا الأسلوب العربي!!
قلتُ –أبو الهمام- قال النووي:أصل الأف وسخ الأظفار وفيها عشرُ لغات!
كذلك: حُكي عن دواد الظاهري في قول النبي عليه الصلاة والسلام " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل منه " لو أن رجلا ً بال في قنينة ثم صبه في ماء ٍ لما كان َ مخالفا ً للنهي!
وهذا ليس بصحيح ٍ , لان النبي عندما نهانا في البول في الماء الدائم , يكون شاملا ً وهذا جمود عن النصوص , وليس قولا ً بالظاهر! , فالله تعبدنا بظاهر النصوص لكن! ليس على طريقة " الظاهرية " بل على طريقة الصحابة والسلف وأهل الحديث.
58_ ليُّ الألسنة ِبالكتاب.
قال الله تعالى (وإنَّ منهم لفريقا ....... ) فمن جملة التحريف (ليُّ الألسنة بالكتاب) وهو الإتيان بكلام ٍ من عنده ويزعم أنَّه من كلام الخالق! وهذا من جملة التحريف بالزيادة!.
59_ تلقيبُ أهل ِ الهدى بالصَّبْأَة والحشوية.
تلقيبهم لأهل العلم والصلاح " حشوية جهال لا يعرفون الحقَّ والصواب " قد عمَّ وانتشر َ في كثير ٍ من أتباع ِ هذه الأمَّة , وقيل أولَّ من تكلم بها " عمرو بن عبيد المعتزلي " حينما قيل له "ابنُ عمر يقول كذا وكذا " قال ابن عمر" من الحشوية " أي أنَّه جاهلٌ وحشو! , ثم أخذوا يطلقون على أهل الحديث والأثر " حشوية " أي أنهم مجرد حشو يأخذون بظواهر النصوص , ولا يتفقهون فيها –زعموا-!!
وهذا متابعة ٌ لمن كان واقعا بهذا من أهلِ الكتاب! فالأصل أن لا يلقب أهل الصلاح والعلم بذلك! والذين يلقبونهم بذلك قسمان:
1_ أهل البدعة والضلالة والانحراف –وعلى رأسهم عمرو بن عبيد –ومن سار على طريقه- الضال ودربه المنحرف.
2_ اللادينية , وهم –الزنادقة – الذين ينسبون أهل العلم والاستقامة بـ " السذاجة والسطحية والشحوية "؟!
فهم قسمان , قسمٌ يزعم الانتساب إلى الدين كابن عُبيد , وقسم زنادقة ٌ منافقون ليس لهم دين!!
والواجب: أن يحذر الإنسانُ كلَّ الحذر َ وأن يتمسَّك بطريقة أهل السنة والحديث
60_افتراء الكذبِ على الله.
هذا أعم ُّ وداخل ٌ فيما تقدَّم , وهذا الافتراءُ متنوِّع ٌ إلى أقسام:
1_ تكذيبهم بنبوة الأنبياء والمرسلين.
2_ إيمانهم ببعض الكتاب , وكفرهم بالبعض الآخر.
3_تغيير ُ كلامه ِ وتبديل المعاني.
4_ أشدها –إنكار الخالق وجحده – وهم الذين افتروا على الله الكذب!
والواجب: أنه يجب على المسلم أن يصدق بما جاء عن الله ورسوله على الله مراد الله.
61_التكذيبُ بالحق
وهذا –كما تقدم- كم جملة تحريفهم وافترائهم!
62_كونهم إذا غُلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى إلى الملوككما قالوا (أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/303)
يحاربون الحقَّ ويستعينون بدفعه بالظلمة والفجرة , وبالطواغيت والجبابرة وبالملوك الظلمة! كما قال حاشية فرعون! فإذا عجزوا عن الحُجَّة , وألزمتهم المحَجّة , لجئوا إلى البطشِ وسفك ِ الدماء
كما في سورة البروج (قُتِل أصحاب الأخدود) وكما جاء في صحيح الإمام مسلم والمسند من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر قصة أصحاب الأخدود فذكر قصة الغلام مع الراهب والساحر والملك إلى أن آمن الناس بدين الغلام! فأمر الملك بحفر الأخاديد وإشعال النار فيها , وإحضار من آمن وأسلم! فإما أن يرتد أو يدخل النار! فجاءت امرأة مع طفل ٍ لها.
وفي رواية الإمام أحمد " كان في المهد " فأشفقت وترددت فأنطق الله الطفل " يا أماه اصبري فإنك على الحق " فألقت نفسها في النار.
وروى الإمام أحمد في " الزهد " وابن أبي شيبة في " المصنف" وأبو نعيم في " الحلية " من حديث طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي –موقوفاً عليه – أنه كان هناك صنم وكان عنده قواريط يمنعون مرور الناس الله إلا أن يقربوا فجاء رجلان فقيل لأحدهما " قرِّب" قال: ما كنتُ لأقرِّبَ لغير الله فقتلوه! وقال الثاني " لا شيء عندي " فقالوا: قرِّب ولو بذباب!! فقرَّب فدخل النار!.
وهم يعلمون أن الذباب لا يسوى شيئا! لكن هذا فعل الفجرة ِ والطواغيت.
63_رميهم إياهم بالفساد في الأرض , كما في الآية.
يرمون من يريدُ الصلاح ومن يدعوا إلى الحق أنه " يريد الفساد " كما ذكر فرعون عن موسى عليه السلام , أنه يريد الفساد َ في الأرض وتغيير الدين ولذا قال فرعون (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).
64_رميُهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى (ويذرك وءالهتك) وكما قال (إني أخاف أن يبدل دينكم).
وهذا مثلُ ما تقدَّم , وقد حصل هذا الشيء لصاحب هذه المسائل:
وهو "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" حينما عرض الحق والهدى على ابنِ المعمَّر , فوافقه وناصره , حتى جاءَ خطابٌ له من ابن عويعَر أمير الأحساء في زمانه.
فأمر ابنَ المعمّر أن يقتل َ الشيخ , وإلا ينقطعُ رزقه , فامتثل ذلك ابنُ المعمَّر وطلبَ من الشيخ أن يخرجَ من بلده وخرج الشيخ إلى الدِّرعية , ثم تناصر مع محمد بن سعود , حتى نصرَ الله هذه الدعوة , التي تدعوا على الإسلام
وذُكر أن ابنَ العمَّر تراجع عن اعتقاد صحيح! وقيل ذلك والله أعلمُ بالنيات.!
65_رميهم إياهما بانتقاص ءالهة ِ الملك كما في الآية.
كما تقدم ...
66_رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال تعالى (إني اخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)
كما تقدم ... كما فعل كفار قريش.! في محمد عليه الصلاة والسلام , وكما قاله عمرو بن العاص للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم .. عندما هيَّجوا النَّجاشي عليه!! لكنه كان عاقلا ً فطلبَ من جعفر َ أن يبيِّنَ ما عنده فقرأً عليه سورة مريم , فعلمَ أنَّهُ الحق ,! وقال" ما أتيتَ به لم يخالفْ ما جاء به عيسى ابن مريم " ..
67_رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم (ويذرك وءالهتك).
كما تقدم ...
68_دعواهم العملَ بما عدهم من الحق كقولهم (نؤمن بما أنزل َ علينا) مع تركهم إياه
كما تقدم في الدرس السابق , وهذا من تعصبهم للباطل , وابتعادهم عن الحق , وردهم له بعصيبة.
وهذا إيمانٌ ببعض الكتاب ِ وكفرٌ ببعضه.
69_ الزيادة ُ في العبادة , كفعلهم يوم عاشوراء.
الزيادة في العبادة مسألةٌ مهمةٌ وخطيرة ٌ , وهي ما تسمَّى بـ " البدعة " فقال الله " أم لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " وذلك أنَّ هناك من سار على غير شرع الله ونهجِه , فجعله مشركا ً باتباعه الذي هو شرعٌ ليس من قبيل جين الله! والبدعة: الشيء المحدث والجديد , وكما ثبت في الصحيحين " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس َ منهُ فهوَ ردٌّ " وهذا في الدين.
أما الأشياء التي تكون في الدنيا فليست داخلة بالبدع المذمومة " وكل محدثة ٍ بدعة وكل بدعة ٍ ضلالة وكل ضلالة في النار" فمن قسم البدع إلى خمسة أقسام فهي مردودة! نعم هناك بدعة ٌ لغوية كما في صحيح البخاري في قول عمر في صلاة الليل جماعة ًفي قوله " نعْمَ البدعةُ هذه " وقصده البدعة النسبية لأنها لم تكن في عهد ِ أبي بكر ٍ رضي الله ُ عنه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/304)
وصلاة القيام ثبتت من قوله وفعله , فأما قوله ففي السنن من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قام مع الإمام حتى ينصرف كتبَ له قيام ليلة " ومن فعله حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " صلى بالناس جماعة ثلاث ليال وفي الرابعة لم يحضر خشية أن تكتبَ فريضة ً " ثمَّ في عهد أبي بكر كانَ الناس أوزاعٌ متفرّقون! ثم جمعهم عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه.
والبدعة ثلاثة أقسام:
1_ اعتقاديَّة.
2_قوليَّة.
3_ عمليَّة.
والأول –الاعتقادي- قسمان:
1_ بدعة ٌ مكفِّرةٌ , كبدعة الروافض الكفار! لأنهم ألهوا المخلوقين ونذروا لهم وحلفوا بهم واستغاثوا.
2_ غير مكفرة , كبدعة المعتزلة والأشاعرة , فهؤلاء لا يكفّرون إلا بعد إقامة الحجة! وتواترَ عند الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال " من قال إن القرآن مخلوق ٌ فهْو كافر " ومع ذلك كان ينادي المأمون بأمير المؤمنين مع أنه كان داعيا ً لهذا القول , لكن اشتبهَ الأمرُ على المأمون , ولم تقم عليه الحجة.
وإقامة الحجة على قسمين:
1_ قسمٌ يكتفى بتلاوة النص عليه , كإنسان ٍ لم يعلم أن الله قادر على كلِّ شيء! أو في الرجل الذي قال " لئن قدر الله علي " فلا يكفرون إلا بعد إقامة الحجة عليهم , ويكتفى عليهم بتلاوة النص.
وقد جاء في مسند البزار وسنن ابن ماجه ومستدرك الحاكم من حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه ةوسلم قال " يدرس الإسلام كما يدرس وجه الثوب حتى لا يُدرى لا صلاة ولا صدقة ولا صيام يقولون أدركنا آبائنا على هذه الكلمة " فقال صلة العبسي " ماتنفعهم " ثلاثا ً ثم قال حذيفة ُ " بل تنفعهم بل تنفعهم " لأن هؤلاء جهلوا وجوب الصلاة والزكاة , ولم يعرفوا إلا " لا إله الله إلا لله " والبراءة من الشرك!
مثل ما كان عليه بعض العرب الذي كانوا على دين إبراهيم الخليل عليه السلام , وهم " الحنفاء"
بعد تغيير " عمرو بن لحي " في دين العرب , بقي أفرادٌ قليلون وهم:
1_ زيد بن عمرو بن نفيل , والد سعيد.
2_ ورقة بن نوفل.
فلم يبقَ عندهم إلا التوحيد وبعض الشعائر والحج والعمرة والصدقة والصيام الاعتكاف والعتق , هذا ما بقيَ عندهم , لكن كثيرٌ مما جاء به إبراهيم خفي عليهم! لبعد الوقت والزمان.
فمن كان بهذه المثابة نجا , واحتج بعضهم بحديث " حذيفة " على عدم كفر تارك الصلاة , وهو خطأ ظاهر لأنَّ هؤلاء جهلوا الحكم وقال تعالى " لأنذركم به ومن بلغ " ومثل المسيء صلاتَه كان يصلي صلاة ً باطلة حتى أوضحَ له النبي عليه الصلاة والسلام , ومثل فاطمة بنت حبيش التي كانت لا تفرق بين الحيض والاستحاضة.
2_ قسم لا بدَّ أن يفهم النص وموضع الاحتجاج!
مثل تأول بعض الأسماء والصفات , فلكثرة ِ الشُّبهات تجد ينشأ الإنسان على منهج المعتزلة أو الأشاعرة ويجهل مذهب الحق والصواب , فهذا لا يكفر , وإن كانتْ مقالتُه كفريّة , وذلك بفهمها! فإن فهمهما وأنكرها فقد كذّب.
وهناك علماء فضلاء وقعوا في ذلك , كالإمام النووي في تأويل بعض أسماء الله وصفاته
ــ
والثاني –القولية – على قسمين:
1_ بدعةٌ مكفرة , كالاستغاثة بغير الله , والطلب من غيره.
2_ غير مكفرة كالتزام قول "صدق الله العظيم" فهي ضلالة ومعصيبة.
ــ
والثالث –العملية – على قسمين:
1_ بدعة مكفِّرةٌ , كالطواف في القبور , والسجود للمخلوقين.
2 _ دون ذلك , كالاحتفال بالموعد والاحتفال بالعيد الوطني ورأس السنة! فهذه بدعٌ لكن من جملة المعاصي!
70_نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات.
أنَهم لا يقومون بدين الله , بل ينتقصون منه , فكانَ أهل الجاهلية لا يذهبون إلى عرفات , وإنما المزدلفة ويقولون " نحن أهل الله ونحن الحمس " ولا نخرج من الحرم لأن عرفة خارج الحرم وحدهم المزدلفة لأنها من الحرم!!
فغيَّروا وبدّلوا دين إبراهيم! فرد الله عليهم وأمر رسوله أن يُفيضوا من حيث أفاض َ النَّاس فيبذهب إلى عرفة ثم يرجع إلى مزدلفة ثم يرجع إلى منى ً حتى يرميَ الجمرة.
والانتقاص على قسمين:
1_ كفر , كإبطال الحج أو الصلاة.
2_ دونه , وهو تعطيل بعض الأحكام دون إنكارها! وهذا مع إقراره أنه محرم! وهذا من جملةِ المعاصي!
71_ زعمُهم أنَّ هذا من الورع.
وهو تركهم الذهاب إلى عرفة , بزعمهم أنَّ هذا من شدة دينهم وتمسكهم بدين الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/305)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:23 م]ـ
الدرس السادس:
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله تعالى-
72_تعبُّدهم بترك الطيبات من الرزق
73_تعبدهم بترك ِزينة الله.
74_دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم
75_دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم
76_المكر الكبار كفعل قوم نوح.
77_أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل كما في قوله (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله إلى قوله .. ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب)
78_دعواهم أنهم أولياء عند الله من دون الناس.
79_دعواهم محبةَ الله مع تركهم شرعَه فطالبهم الله (قل إن كنتم تحبون الله الآية ... )
80_تمنيهم الأماني الكاذبة كقولهم (لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) (لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى)
81_ اتخذا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد
82_ اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر رضي الله عنه.
83_ اتخاذُ السُّرُج على القبور
84_ اتخاذها أعيادا ً
85_ الذبح عند القبور
86 _التبرك بآثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كان، ت تحت يده كما قيل لحيكم بن حزام بعت مكرمة قريش؟ قال حكيم (ذهبت المكارم إلا التقوى)
87_الفخر بالأحساب
88_لطعن في الأنساب
89_الاستسقاء بالأنواء
90_النياحة
91_أن أجل فضائلهم البغي فذكر الله فيه ما ذكر
92_أن أجل فضائلهم الفخر ولو بحق فنُهيَ عنه
93_أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمرٌ لا بد له منه عندهم ,فذكر اللهُ فيه ما ذكر
94_أن من دينهم أخذُ الرجل بجريمة غيره فأنزل الله تعالى (ولا تزر وازرة وزر
قال الشيخ عبد الله السعد / قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
72_تعبُّدهم بترك الطيبات من الرزق
73_تعبدهم بترك ِزينة الله.
وهذا مما كان أهل الجاهلية عليه كما في قوله تعالى (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) فكانوا يتعبدون الله بتحريم الطيبات والزينة على أنفسهم , فأنكر الله عليهم وبين أن الحرام ما حرمه والحلال ما أحلَّه! وحرم عليهم القول بغير علم , وجعل من حلل ما أحرم الله أنه من الاتخاذ أربابا ً من دون الله والواجب على المسلم: أن لا يحلل ما حرم الله , ولا يزيد ولا ينقص , بل يتبع الشريعة! وقد وقع كثير من هذه الأمة بمثل ما وقع فيه أهل الجاهلية! كفعل من انتسب إلى التصوف فحرَّم على نفسه الطيبات! ويفتخرون بذلك أي: بأن يكون ثوبه متسخا ً ورديئا ً , ويقول الله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) وثبت عن ابن حبان من حديث أبي الأحوص عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال / إذا أنعم الله على أحدكم نعمة , فليظهر نعمة الله عليه.
ولكن لا شك لا إفراط ولا تفريط! بل التوسط في هذه الأشياء
ونهى عن التكلِّف! ففي السنن من حديث قتادة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال / البسْ وتصدق وكلْ ما أخطأتك خصلتان: من غير إسراف ٍ ولا مخيلة ٍ!.
وقد حرم الله الإسراف فقال / إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين. فالذي يقيِّد استعمال الطيِّبات ِ هذان الأمران.!!
وحرم الله بعض الأشياء لأنها تؤدِّي إلى الإسراف والخيلاء كالشرب في آنية الذَّهبِ والفضَّة.!
ويختلفُ الإسراف باختلاف الناس والمجتمعات , فقد يشتري بعض الناس حاجة عادية وهو فقير فيعتبر مسرفا ً ورجلٌ يشتري حاجة أغلى وأكثر ثمنا ً , ولا يعدُّ إسرافا ً لنعمة ِ الله عليه.
وفي بعض المجتمعات يعد أن هذا من الفخر والخيلاء , ولما بلغ عمر أن الخيل الواحد يباع بمائة ألف , فتعجب! من ذلك! وهذا يختلف بأحوال الناس.
وعلى المسلم: أن لا يسرف ولا يقع في الخيلاء , ولا يحرم الطيبات
74_دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
75_دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم.
دعوا الناس إلى مخالفة ِ شرع ِ الله , وهذا قائم ٌ على الجهل ِ والرَّأي , لا على الهدى والدليل! وقد حرَّم الله ذلك!
وقال تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)! (يعرفون كما يعرفون أبنائهم)!
ومن العجائب ما جاء في صحيح البخاري من حديث حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زار غلاما يهودياً كان يخدُمه عندما نزل به المرض! فزاره وقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أسلم " فنظر إلى أبيه فقال له أبوه " أطع أبا القاسم " فشهد شهادة الحق فمات على الإسلام.!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/306)
ومع ذلك لم يسلمْ أبوه! وكذلك ما ثبت في السنن من حديث أبي موسى الأشعري أن اليهودي كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقول لهم " يرحمكم الله " لكن كان يقول لهم " هداكم الله "!!
فكانوا يتعاطسون حتى يدعوا لهم بالرحمة! طيب أسلموا حتى تتنزل عليكم الرحمة!.!.!.! وهو من العجائب
ولم يحملهم على ترك الدخول في الإسلام إلا العصيبة والتكبُّرِ على الحق!
79_دعواهم محبةَ الله مع تركهم شرعَه فطالبهم الله (قل إن كنتم تحبون الله الآية ... )
فادعاءُ محبة الله إن لم تكن مقرونة باتباع شرعه ونهجه! فتكون دعوى كباقي الدعاوي! فلا أحدَ من النَّاس يقول (أنا لا أحب الله) لكن الشأن في إثبات المحبة لله , فإن كنتم حقيقة محبين له فاتبعوا ما شرعه على ألسنة رسله.
فإن قلت له (إسبال الثياب حرام , وحلق اللحية حرام) قال " الإيمان بالقلب" وهذا خطأ واضح فإن كنتَ مؤمناً بالقلب فإنه يظهر على جوارح الإيمان! وهذه مجرد دعوى تحتاج إلى دليل!
76_المكر الكبار كفعل قوم نوح.
كما في قوله تعالى " ومكروا مكرا ً كبّارا ً " وذلك بأن احتالوا برد ما أوحاه الله به عزوجل للمرسلين , والكبار: الكبير.! فحاولوا بشتى الطرق القضاء على الدين! وتقدم في الأمس بيان ذلك! فإذا أعجزتهم.الحجة وألزمتهم المحجة استعانوا بالطواغيت والفجرة والملوك!
77_أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل كما في قوله (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقوله إلى قوله .. ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب).
وهذا كما جاء في الآية (اهدنا الصراط المستقيم *صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فغير المغضوب: اليهود ضلوا عن علم. والضالين: النصارى ضلوا عن جهل.
وقال سفيان " من ضلَّ من علمائنا ألحقناه باليهود , ومن ضل من عبَّادنا ألحقناه بالجهل والنصارى "
وبُطرس: هو شاؤون اليهود , ادعى الإسلام بدين عيسى , وبدل دينهم وغيَّره كما قال ابن حزم!!
وكما حصل لأحد ملوك الرومان , فخلط بين دين ِ عيسى وما بين الوثنية! فالنصارى من أجهل خلق الله!
ولذلك لا يوجد شيء حرام ٌ عندهم! بعكس اليهود فحرموا الحلال فوضع الله عليهم الأغلال ..
وعلى المسلم: أن لا يتشبه بهؤلاء ولا بهؤلاء , ولا يكون جاهلا وفاجرا ً بل يعلم ويعمل!
ولذا قال الله تعالى (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
وفي الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مثل ما بعثني الله به من العلم والهدى " فقرن بين العلم والوحي وبين العمل والإيمان ".
80_تمنيهم الأماني الكاذبة كقولهم (لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) (لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى)
فمعَ جهلهم وضلالهم وكفرهم يتمنون على الله الأماني الكاذبة , بأنهم أبناؤ الله وأحباؤه , وأن النار لن تمسَّهم إلا أيّاما معدودة , وما أكثر هذه الأماني! وقلَّ أن يتخلص منها الإنسان , وتجد إذا عمل الإنسان عملا ً اعتمد على وزعم أنه قد أتى بما طلبه الله منه , ولذلك تجد كثيرا ً من العامة –المحافظ على الصلوات الخمس- ولم ينتبه إلى جانب التوكل والرجاء , ويقول " إنه أتقى الناس وأفضل الناس "!!!
81_ اتخذا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.
كما ثبت في الصحيح من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها " في قصة أم حبيبة وأم سلمة-رضي الله عنهما- في الكنيسة التي رأوها وعجبوا من حسنها فقال النبي " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " وقال " أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ,إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه التصاوير ".
وفي مسند أحمد وقد علق أصله البخاري – من حديث عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال " إن شرار الخلق من تقوم عليهم الساعة , والذين يتخذون القبور مساجد "
والساعة لا تقوم على نفس ٍ مسلمة , واتخاذ قبور أنبيائهم مساجد.
وقد كثر هذا في أمتنا , فتجد بناء القبب وتزيينها! ولا فرق بينها وبين اللات والعزى لا خلاف بينها!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/307)
وفي مسند أحمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اللهم لا تجعل قبري وثنا) وذلك بالاستغاثة به واللجوء إليه والطلب منه , وعندما افتتح المسملون المدينةَ في سنة (1228) وجدوا رسالة من سليم العثماني يستنصر بالرسول يقول " إن عباد الصليب قد غلبوا عبادك " وهذا الكفر بعينه فأين الله وقال الله " ومن أضل ممن يدعوا من دونه من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون* وإذا حشر كانوا لهم أعداء ً وكانوا بعبادتهم كافرين " فحكم الله بكفرهم! وما أكثر الضلال والانحراف
وذُكر لي أن هذه القبور المبنية عليها المساجد والمتخذ عليها السُّرج عددها " عشرة آلاف " وقد يكون أكثر وأكثر! وقد يكون القبر قبرَ بهيمة ً كما ذكر أنه وجد قبر حمار وبُنِي عليه مسجد! وجعلوا عليها قبة وجاء الجهال وعبدوه!
وانظر إلى العجب أن للحسين ثلاثة قبور 1_ في الشام 2_ في مصر 3_ في العراق.
وتجد –مع الأسف- أن أكبر المساجد عند هؤلاء الوثنيين والمخرفين هي المبنية على القباب والقبور!
والواجب على المسلم: أن يبرأ المسلم من ذلك! ويتبرأ ممن وقع فيها قال الله تعالى "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برئاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده " وقال الله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله!).
وفي صحيح مسلم من حديث يزيد بن هارون ومروان بن معاوية عن ابن مالك الأشجعي عن أبيه أن رسول الله قال (من قال لا إله إلا لله , وكفر بما يعبد من دون الله).
ويا معاشر الإخوان كثير من الناس يغفل عن هذا , فمن لم يتبرأ منهم فهو منكم.!.!.!
وقال أحدهم: نحن في الإسلام لا يوجد ديموقراطية , ونحن نحترم الديموقراطية الغربيين والأفضل الشورى.
وهذا كفر بالله! لكن لجهلهم يقولون ذلك!
وفي مسند الإمام أحمد من حديث ابن ثوبان عن حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من تشبه بقوم فهو منكم).
وهو على قسمين:
1_ تشبه أكبر , وهو كفر أكبر , كفعل أفعالهم الكفرية!.
2_تشبه أصغر , كلِبس لباسهم , فهو كبيرة!
وفي مسند البزار من حديث إبراهيم عن مسروق عن عبد الله بن مسعود مرفوعا (إن الربا بضعٌ وسبعون بابا ً والشرك مثل ذلك). فالشرك له صور عديدة! ويجب على المسلم أن ينتبه ويدعوا إلى التوحيد.
فكثيرٌ من الناس جاهل بذلك وخاصة (نواقض الإسلام)!! فالحذرَ الحذرَ.!
82_ اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر رضي الله عنه.
في مصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق بإسناد صحيح أن عمرَ رضي الله عنه رأى الناس يقصدون شجرة ً ومكانا يأتون إليه فسأل , فقالوا: هذا مكان صلى فيه رسول الله! فقال: بهذا هلك من كان قبلكم بتتبعهم آثار أنبيائهم من حضرته الصلاة فليصلِّ وإلا فلينْصرف!.
والآثار على قسمين:
1_ شرعية , كمكان دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيه كالصلاةِ في مقام إبراهيم , والصلاة في المساجد الثلاثة!
2_ لم يدل عليه الدليل , وإنما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم –اتفاقاً لا قصداً- فعندما يتخذه الإنسان فإنه يكون ذريعة للشرك وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي ذر وأبي هريرة رضي الله عنها " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ".! وقد كثر اتخاذ مثل هذا مساجد كغار حراء! فاتخذه الناسُ مسجدا ً , وهناك ما يسمى بالمساجد الكعبة في المدينة –هذا مسجد أبي بكر وهذا مسجد القبلتين- وبعضهم يصلي في مسجد القبلتين فيصلي إلى بيت المقدس وإلى الكعبة! وهذا جهلٌ منهم!!!!
83_ اتخاذُ السُّرُج على القبور.
والسرج:جمع سراج ٍ وهو المصباح! فاتخاذ المصابيح على القبور من تعظيمها , وكما في صحيح مسلم من حديث جابرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجصَّصَ القبرُ وأن يصلى عليه وزاد النسائي
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/308)
(وأن يكتب عليه) والتجصيص والكتابة واتخاذ السرج من جملة التعظيم وهو ذريعة للذبح عندها والطواف عليهما! وإلى الشرك! وبعدهم يعد الطواف إلى القبور أفضل من طواف الكعبة! وألف أحد الرافضة كتابا ً سماه " الحج على قبور الصالحين " وكذلك النبهاني-351 - ألف كتابا ً في ذلك ويشبهه بعضهم بـ حسان بن ثابت! ورد عليه الألوسي .. ! وإن كانت زيادة " المساجد والسرج " في حديث " لعن الله زوارات القبور الذين يتخذون عليها المساجد والسرج " ضعيفة جدا ً , ولكن عموم النصوص وفعل الرسول يدلان على المنع!!
ولا بأس باتخاذ السراج ِ عندَ الدَّفن!.
84_ اتخاذها أعيادا ً
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تتخذوا قبري عيداً).
والمقصود من ذلك: أن يجعل وقت معين في الذهاب إليها , ويحضر عندها الفرح والابتهاج!
وبعضهم قال: كالمتولي الشعراوي " ليس المقصود أن تأتوا مرتين بل أكثروا من ذلك " نعوذ بالله من الحور بعد الكور ومن الكفر بعد الهدى ونسأل الله العافية والسلامة "
85_ الذبح عند القبور
وما أكثره! وفي كثير ٍ من البلدان قلّما يوجد رجلٌ لم يذبحْ ولم ينذر إلى القبور ," وقصة سلمان أنه عندما رجلان بصنم فقد أحدهم ذبابة ورفض الآخر .... " وحُكيت قصةٌ عن فاطمة بنت محمد بن عبد الوهاب" رحمها الله ُ وأباها - أنها كانت راكبة ً على هودج ٍ فمروا بقبر ٍ صالح مبني عليه مسجدٌ , فقال الطواغيت: تقربوا لهذا الولي. فقال-من يقود الهودج-: ما عندنا إلا التراب , فقالت فاطمة: بل حتى التراب.!
وقلتُ: من تقرّب لهذه الأصنام حتى بالتراب فهو شرك بالله تعالى! وينبغي الحذر من ذلك التي كثرت وعمت وطمت! ولا حول ولا قوة إلا بالله
86 _التبرك بآثار المعظَّمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده كما قيل لحيكم بن حزام بِعْت مكرمة قريش؟ قال حكيم (ذهبت المكارم إلا التقوى).
فكثيرٌ من الناس يعظمون الأماكن الجاهلية الوثنية , ومن ذلك (الافتخار بحضارة الفراعنة).! فكثيرٌ منهم يفتخر بذلك وبحضارة " الآشوريين والبابليين والفينيقيين " ويزعمون أنهم تقدموا شأوا ً في التقدم! ويدعون الناس إلى شد الرحال إليها وجعلها تحفا ً وهذا من أفعال أهل ِ الجاهلية! وهذه المسائل من فقه المصنف وعلمه بكتابة ربه!
ومن -50 - سنة ً بالغوا في الاهتمام بهذه الأشياء , وأقاموا المتاحف لها , ومن يأخذ منها يعاقب , ويقيمون عليها حرسا ً , ويجعلون عليها أجهزة أنذار! وقد تقوم حروب دول بسبب هذه الأشياء! لأنها لما استعمرتها أخذتها!
وهذا والعياذ بالله من محبتهم لهذه الأشياء , فيُخشى عليهم أن يُحشروا مع الفراعنة الطواغيت الفجرة!
وهل هناكَ كفرٌ بعد كفرِ فرعون؟! ولا يعظِّمُه إلا منْ هوَ مثلُه!.!
وبقي َ شيءٌ من هذه حتى في عهد ِ الصحابة! كما قيل لحكيم بن حزام! أنه باع بيت الندوة التي كانوا يجتمعون فيها للقضاء على الرسول عليه الصلاة والسلام! والعياذ بالله!!.
وجاء أبو مرةَ الشيطان! فأجاب حكيم ٌ بالجواب الصحيح الموافق للشرع (ذهبت المكارم إلا التقوى) أن هذه ليست مكارما إنما المكارم بطاعة الله-جل وعلا-
87_الفخر بالأحساب
والفخر بالأحساب على قسمين:
1_ أكبر , كرده القرآن والسنة.
2_ أصغر , بأن يقع في العصيبة!
88_لطعن في الأنساب
وهذه موجودة ٌ إلى الآن! وهو العصيبة للقبيلة الفلانية والتفاخر بأحساب والطعن بأنساب آخرين!.
فينبغي الحذر والابتعاد عن هذه الأمور , ومما يبعده أن يتدبر ما جاء في كتاب ربه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام أنه لا أفضلية إلا بالتقوى كما قال تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وفي صحيح الإمام مسلم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من بطّأ به عمله لم يسرعْ به نسبه " فلا فخرَ إلا بالتقوى , ولا مكانةَ إلا بالهدى!
وكونِ الإنسان " أنا من قبيلة فلان " فليس من الفخر! إنما الفخر الافتخار بنسبه والطعن في الآخرين!
ومما يزيل هذه الأشياء هو أن يطلع على علم الأنساب , ومن يطلع يعرف أنهم كلهم من بني آدم , وآدم من تراب
ويجدُ أن كثيرا ً ممن ليس لهم نسبٌ قد سادوا قومهم! وممن لهم نسب شريف قد وضعهم الله!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/309)
وأكثر علماء هذه الأمة من غير العرب! وانظروا إلى أصحاب كتب الأحاديث المشهور! فالبخاري مولى الجعفيين وابن ماجه ربعي بالولاء وأبو داود أزدي الترمذي من قيس عيلان ومسلم اختلف فيه هل هو من بني قشير صليبة ً أم مولى ً؟ المقصود أن الإمام البخاري ليس عربيا ً إنما هو عجمي وكذا عليُّ ابنُ المديني وهو مقدم على أحمد وابنِ معين! وهم سادة أهل زمانه! وليسوا من العجم! والإنسان يقدَّم بعمله وعلمه وتقواه.
89_الاستسقاء بالأنواء
الأنواء: الكواكب , والاستسقاء: الزعم بأن المطرَ من الكواكب! وكما ثبت في حديث زيد بن خالد الجهني " أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في صبيحة لليلة المطر بعد صلاة الفجر هل تدرون ماذا قال ربكم , قالوا وماذا قال؟ قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر , فأما من قال –مطرنا بفضل الله ورحمته- فذاك مؤمنٌ بي كافر بالكوكب , وأما من قال-مطرنا بنوء كذا وكذا- فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب! وهو من جملة ما وقعوا فيه في شرك الربوبية , كذلك تعليقهم للتمائم! كذلك السحر الذي وقعوا فيه. "
والاستسقاء على نوعين:
1_ كفر أكبر , فمن زعم أنَّ الأنواء َ مستقلِّةٌ بإنزال مطر فأكبر
2_ كفر أصغر , ومن قال " إن المطر من الله " والكواكب لها سبب! وهو شركٌ أصغر! لأنَّ الله لم يجعل للكواكب شأنا ً , وإنما للشمس عندما تسطع على المسطحات الماء ويتبخر الماء ويصعد إلى الجو ثم يتكاثف ثم ينزل مطرا ً.
والأسباب على ثلاثة أقسام:
1_ شرعية , كقراءة القرآن على المريض.
2_عقلية , كأن تعرف ان الدواء جعل فيه شفاءً بالتجربة والبرهان
3_ خيالية , سببا وليس سببا كجعل الأنواء سببا للمطر! وكتعليق التمائم!
90_النياحة.
وهذا من أمور الجاهلية , وهو محرم , وهي رفع الصوت بالمصيبة وشق الجيوب وحلق الشعور! فلا يبالغ في الحزن! ولا يضحك ولا يبالي! إنما يبكي ويحزن من غير إفراطٍ ولا تفريط ٍ ودمعت عيني محمد عليه الصلاة والسلام عند موت إبراهيم.!
91_أن أجل فضائلهم البغي فذكر الله فيه ما ذكر.
92_أن أجل فضائلهم الفخر ولو بحق فنُهيَ عنه.
عندما يفخرُ الإنسان فهو محرم ولو بعمله , وإنما يسأل الله القبول! وتفتخر على من؟!
93_أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمرٌ لا بد له منه عندهم ,فذكر اللهُ فيه ما ذكر.
وهذا –كما هو معلوم- كان عادة العرب أن ينصرَ قومَه سواء كانوا على حقٍّ أو باطل!
ومن ذلك في الحديث الصحيح (انصر أخاك ظالما ً أو مظلوماً , فقال له بعض الصحابة: قد عرفنا نصرته مظلوما فكيف إذا كان ظالما ً , فقال: أن تمنعه من الظلم).!
94_أن من دينهم أخذُ الرجل بجريمة غيره فأنزل الله تعالى (ولا تزر وازرة وزرَ أخرى).!
وهذا مما وقعوا فيه وهو أن الإنسان يحمِّل أوزار قومه! وكما قال أهلُ الكتاب " إن عيسى –بزعمهم- عندما صلب أنه تحمل خطيئة آدم والبشر " قاتلهم الله ُ أنِّى يؤْفَكون!.! فإن ظلم الإنسان فلا يجوز ظلمُ قريبه! وهذا من جملة التعدي! والوقوع بالظلم وكما ثبت في مسلم أن النبي قال لأبي ذر (إنك امرؤا فيك جاهلية) ذلك أنه عير بلال بن رباح بأمه!
95_ الافتخار بولاية البيت فذمَّهم بالله بقوله (مستكبرين به سامراً تهجرون)
فكان يقول العرب " نحنُ أهلُ الله " على ما عندهم من الكفر بتلاعبهم بشرع ٍ الله , وجعلوا طوافهم بالبيت مكاءً وتصدية , وكانوا يمنعون القبائل من الطواف بثيابهم حتى إن المرأة لتطوف عاريةً –والعياذ بالله-!
وأرسل النبي عليه الصلاة والسلام عليَّ بن أبي طالب (أن لا يطوف بالبيت مشركٌ ولا يحج بالبيت عريان).
96_ الافتخار بكونهم من ذريَّة ِ الأنبياء فأتى الله بقوله (تلك أمَّة ٌ قد خلتْ).
وهذا كقول أهل الكتاب " نحنُ أبناؤُ الله وأحباؤه " فمن كان من سلالة النبيِّ عليه الصلاة والسلام وقال" ما يقع عليّ عذاب ٌ " فهذا باطل وقال الله " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وقال اللهُ تعالى " تبت يدا أبي لهب وتب " إلخ ...
س 7: من هو الشعرواي؟
ج: ليس على هدى إنما على ضلال
س8: ما صحة حديث " الذباب"؟
ج: حديث صحيح موقوفا ً على سلمان!.
س9: ما المنهج في حفظ الأحاديث النبوية؟
ج: يبدأ بالأربعين النووي ثم عمدة الأحكام ثم بلوغ المرام ثم البخاري ومسلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/310)
س10: ألم يثبت عن ابن عمر أنه يقصد مكان صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام
ابنُ عمرَ كان ينكر عليه كبار الصحابة , وما فعله محبة ً! وعمرُ خالفَ ابنه والحق مع عمر! والصحابة مع عمر رضي الله عنه! ولم يفعلوا ما فعله ابنُ عمر.!
س11: حديث " لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة "؟
ج: هذا موقوف على حذيفة رضي الله عنه.
س12: ما حكم الصلاة في المساجد التي عليها قبور؟
ج: إن لم يجد إلا هذه المساجد فجائز!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:26 م]ـ
الدرس السابع
98_ الإفتخارُ بالصَّنائعِ كفعْلِ أهْل ِالرِّحْلَتَين على أهل الحرب.
99_ عظمةُ الدُّنيا في قلوبهم كقولهم " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".
100_ التحكُّم على الله كما في الآية.
101_ ازدراء الفقراء فأتاهم بقوله" ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ".
102_ رميهم أتباعَ الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا فأجابهم بقوله " ما عليك من حسابهم من شيء "الآية وأمثا
103_الكفر بالملائكة
104_الكفر بالرسل
105_الكفر بالكتب
106_الإعراض عما جاء عن الله
107_الكفر باليوم الآخر
108_التكذيب لقاء الله
109_التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل كما في قوله " أولئك الذين كفروا بئايات ربهم ولقاء" ومنها التكذيب بقوله " ملك يوم الدين " وقوله " لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة "
110_قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.
111_الإيمان بالجبت والطاغوت
112_تفضيل دون المشركين على دين المسلمين
113_لبس الحق بالباطل.
114_ كتمان الحق مع العلم به.
115_ قاعدة الضلال وهي القول على الله بلا علم.
116_ التناقض الواضح لما كذبوا بالحق كما قال تعالى " بل كذبوا بالحق لما جاءهم "
117_ الإيمان ببعض المنزَّل دون البعض
118_ التفريق بين الرسل
119_ مخاصمتهم فيما ليس به علم.
120_ دعواهم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم
121_ صدهم عن سبيل من آمن به
122_ مودتهم الكفر
(123 - 124 - 125 - 126 - 127 - 128)
العيافة والطرق والطيرة والكهانة والتحاكم إلى الطاغوت وكراهة التزويج بين العبدين.
98_ الإفتخارُ بالصَّنائعِ كفعْلِ أهْل ِالرِّحْلَتَين على أهل الحرث.
والمقصود بـ " أهل " قريش , والرحلتين " الشتاء والصيف " وأهل الحرث " أهل الزرع " وقريشٌ لم يكونوا أهل َ زرع ٍ بل أهل تجارة , وهذا من صفات أهل ِ الجاهلية!.
وعلى المسلم: أن لا يفتخر على غيره نسبا ً أو تعصبا ً لمذهب ٍ أو بالدنيا وما شابه ,وأن يتواضع! والافتخار باتباع أوامر الله , وفي صحيح الإمام مسلم من حديث عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة ٌ من كبر "
وقال كذلك " إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخرَ أحدٌ على أحد ".
99_ عظمةُ الدُّنيا في قلوبهم كقولهم " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".
فمما قاله الكفار- طعنا ً في حكمة الله – ومن قبيل تعظيمهم للدنيا قالوا ذلك! والمقصود بالقريتين " مكة والطائف"
وهذا من قبيل تحكمهم على الله! والمطلوب: الإسلام والاستسلام! أما التحكم والطعن فهو منافٍ للإسلام! وتعظيم الدنيا: من الأمراض التي ابتُليَ فيها كثير ٌ من النَّاس , وهذه الأمراض قد تكون غالبة فتصده عن ذكر الله واتباع أوامره , أو يكون عبدا ً لدنيا وأسيرا ً لهواه!
وتعظيم الدنيا على أقسام:
1_ التحكم على الله , ورد حكمة الله كما قال هؤلاء الكفار! وهو كفر بالله
2_ الصد عن ذكر الله وهي على قسمين:
1_ أن تؤدي به إلى الشرك وذلك بترك الطاعات والعبادات! كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " تعس عبد الدينار تعس وعبد الدرهم تعس عبد الخميلة والقطيفة =نوع الثياب= "
2_ أن تصدهم عن بعض الطاعات! وهذا من قبيل الشِّركِ الأصغر.
3_ أن تصدهم عن النوافل والمستحبات! وهذا في فوات لبعض الكمالات التي على المسلم أن يسعى إليها!
100_ التحكُّم على الله كما في الآية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/311)
وهذا من الطعن في حكمة الله! ويا معاشر الإخوان هذا أمر ٌ خطير ٌ ويقول " لو جاء الشرع في كذا " ويقول" لماذا يشرع للرجل أن يتزوج أربع " ولماذا فضل الرجل على المرأة في الميراث " يا رب ماذا فعلت حتى تفعلَ بي كذا وكذا؟ " وهو كثير ٌ بين النَّاس! وإنما أتى من عدم تعظيم الله وحكمته وعدم الاستسلام له ومرجعه الجهل
101_ ازدراء الفقراء فأتاهم بقوله" ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي " إلخ الآية ...
والتكبر على قسمين:
1_ في رد ما شرعه الله , وعدم قبول ذلك عن الله.
2_ في الترفع على عباد الله.
والتكبر من جملة الكبائر! ولا يحقُّ إلا لله!
102_ رميهم أتباعَ الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا فأجابهم بقوله " ما عليك من حسابهم من شيء "الآية وأمثالها.
وكان من جملة ما عرض الكفار على الرسول عليه الصلاة والسلام " إذا أردتَ السيادة سودناك , وإذا أردت أن تتزوج بأجمل نسائنا زوجناك , وإذا أردت المال جمعناه لك " فظنوا أنه يريد الدنيا! فبين لهم الله أنه لا يريد ذلك وإنما يريد أن يتبعوا أوامر الله وينقادوا إلى كتابه.
103_الكفر بالملائكة.
والإيمان بهم على قسمين:
1_ إجمالي: بأن يؤمن أنَّ لله عزوجل ملائكة خلقهم.
2_ تفصيلي: ما جاء من تفصيل أحوالهم في الشرع من جهة طبيعة خلقهم أنهم من نور وأنهم ذوو أجنحة وفي ما سمِّيَ لنا من أسمائهم كجبريل وميكائيل وإسرافيل ورقيبٌ عتيدٌ ....
والملائكة هم من أكثر خلق الله وفي الصحيحين " أنه يدخل البيت المعمور سبعون ألف ملكا ً كل يوم ٍ ويطوفون به ويخرجون ولا يعودون " وهناك أنواع كثيرة فهناك ملائكة سيَّاحة تبحث عن مجالس الذكر , وهناك ملائكة تراقب الناس وهناك ملائكة ٌ تقبضُ أرواح الناس!!! وألِّفتْ بعض الكتب في ذلك مثل " الحدائق في أخبار الملائك" للسيوطي جمع فيه الحق والباطل والصحيح والضعيف.!
واشتق الملائكة من " الألوكة " أي الرسالة فهي رسل بين الله ِ وبين َ عباده كما قال تعالى " رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع" وقال " الله يصطفي من الملائكة رسلا ً ومن الناس " وهم مخلوقون من نور.
104_الكفر بالرسل.
والإيمان بهم على قسمين:
1_ إجمالي: أنه على الإنسان أن يؤمن بنيه الذي أرسل إليه ويتبعه , وبباقي الأنبياء إجمالا ً.
2_ تفصيلي: أن يؤمن بمَنْ سمّي من هؤلاء الأنبياء وبكتبهم وآياتِهم فيمن علم ذلك وبلغه!.
وفي مسند الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي أمامة رضي الله أنهم (315) رجلا ً وهو أصحُّ من حديث أبي ذرٍّ من عدد الرسل والأنبياء في " ابن حبان " فهو باطل فيه رجلٌ متهم! وحديث أبي أمامة أصح شيء! ولم يثبت حديثٌ في عدد الأنبياء!
والنبوَّة إما من " النبوَة " وهي المكانة المرتفعة , وإما من " الإنباء " وأنهم ينبَّؤونَ!
واختلف أهل العلم في الفرق بين النبيِّ والرسول
! فأكثر أهل ِ العلم أن هناك فرقا ً!
لقول الله تعالى " وما أرسلنا من قبلك َ من نبي ولا رسول " ولحديث أنسٍ في حديث الشفاعة أن آدم قال " اذهبوا إلى نوح فإنه أولُ رسول ٍ إلى أهل الأرض " فقالوا: لا شكَّ أن آدم نبيٌّ!
ومن قال ليس بفرق فقالوا " لم نجد فرقا ً واضحاً " وقالوا "إن اللهَ سمَّى بعضهم نبيا ً ورسولا ً كمحمد والأصل التساوي , ولم يجئ عدد الأنبياء فقط الرسل وفي العدد"
وفي مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أنتم توفون سبعون أمَّة ً أنتم خيرها وأكرمها "
والذي يناسب هذا العدد " 315 " وبعضُ الأمم لم يأت ِ إليها إلا رسولٌ واحد! وبعضهم تتابع الأنبياء! والأقرب القولُ الأوَّل! لقوتها ووضوحتها!
والفرق:
فأضعفها " أن الرسولَ أوحيَ إليه بشرع ٍ وأمر بتبليغه , والنبي لم يؤمر بتبليغه "!
وأقواها " أن الرسول من جاء بشرع ٍ جديد ٍ , والنَّبي جاء متابعا ً لغيره "
كما بين هارون وموسى! فانزل على موسى الشرع! وهارون تابعٌ لموسى! وهو فرقٌ ما يطمئنُّ إليه الإنسان!
105_الكفر بالكتب.
وهو على قسمين:
1_ إجمالي: بأن يؤمن ما أنزلَ على نبيِّه من كتاب , وبباقي كتب الأنبياء.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/312)
2_ تفصيلي: كتسمية ِ بعضها وفيمن نزلتْ عليه! وهي " 6 " كتب وهي " الإنجيل على عيسى والزبور لداود والتوراة لموسى والصحف لموسى والصحف لإبراهيم والقرآن على محمد " واختلفوا هل الصحف هي التوارة؟! والذي يبدوا أن التوارة َ صحفُ موسى! ولم يسمِّ اللهُ كتابَ موسى إلا بـ " التوراة ".! فتكونُ الكتبٌ خمسة!
106_الإعراض عما جاء عن الله.
وهي شاملةٌ لما تقدم وهي على قسمين:
1_ إعراض أكبر: فهو أن يعرض الإنسان عن الله إعراضاً كليا كقوله تعالى " والذين كفروا عما أنذروا معرضون " ومنه عدم الإيمان بالكتب والملائكة!
2_ إعراض جزئي: وهو أن يترك ويعرض عن بعض الأشياء وهو مؤمن بها فتكون من الكبائر! كتركه بعض العبادات! مع إيمانه بها! فأمرنا اللهُ بتدبر كتابه وفهم سنَّة ِ رسُوله.
107_الكفر باليوم الآخر.
108_التكذيب لقاء الله
وهو أهم من التكذيب بلقاء الله , وأحدهما يدخل في الآخر , فمن أركان الإيمان: أنَّ هناك يوم ٌ يرُجعُ فيه إلى الله ليحسابهم على أعمالهم! وبيَّن لنا الرسول عليه الصلاة والسلام حاله في البرزخ إلى أن يحفر إلى أن يبعث وكذلك الصعق والنفخ! والنفحات ثلاثة –وهو الأقرب-:
1_ نفخة الفزع.
2_ نفخة الصعق.
3_ نفخة البعث.
قلتُ " أبو الهمام " قال الشيخ-!!! -: وهناك نفخة ثالثة ذكرها الله في آخر سورة النمل: {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} فهذه نفخة الفزع، وبعض العلماء -كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره- يرون أن النفخات ثلاثة:
نفخة الفزع، وهي المذكورة في سورة النمل.
ونفخة الموت. ونفخة البعث. وهما المذكورتان في سورة الزمر.
وبعض العلماء يرى أنه ليس هناك إلا نفختان: نفخة الصعق، ونفخة البعث، ونفخة الصعق هذه عندهم هي
(2/ 36)
نفخة الفزع، يفزعون ثم يموتون. من = كتب العقيدة =
وردَّ الله على من أنكر البعث:
1_ بالأدلة النقلية: كقوله " كما بدأنا أولَ خلق ٍ نُعيده " فكما أن الله ابتدأ الخلق فهو قادر ٌ أن يعيده بل هو أهونُ عليه وكقوله " وضرب لنا مثلا ً ونسي خقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة "
وهذا قياس جليٌّ واضح! وهو قياس النشأ الأولى على الآخرة!.
2_ بالأدلة العقلية: وردَّ عليهم بأنه أحيا بعض الناس كما في قصة أصحاب البقرة وطيور ِ إبراهيم! والذين خرجوا وهم ملوكٌ حذر الموت! قلتُ " أبو الهمام " وفي البقرة خمسة قصص على إحياء الموتى "!
وخلق خلقا ً أعظمَ من خلق الإنسان وهو قوله " لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس " ومن بنى قصرا ً فهو قادرٌ أن يبني َ غرفة!
109_التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل كما في قوله " أولئك الذين كفروا بئايات ربهم ولقاءه" ومنها التكذيب بقوله " ملك يوم الدين " وقوله " لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة "
والمشركون يكذبون بلقاء الله , ويعتقدون أن لآلهتهم ملكٌ وشراكة ٌ مع الله! فنفى الله ذلك وقال" مالك يوم الدين "
واعتقدوا أنَّ آلهتهم تشفع لها كما في قوله " ويعبدون من دون الله ملا ينفهم ولا يضرهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " وأن الصديق يشفع! ورد عليهم! والمحبة لا تنفعُ إلا إن كانتْ في طاعةِ الله وأساسها التحابُّ في الله! وكما في الحديث " إلا رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "
111_الإيمان بالجبت والطاغوت
الجبت: السِّحر , وهو الفاسد الذي لا خير فيه.
وهو على قسمين:
1_ حقيقي.
2_ خيالي: كما في قوله " يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى " وهي عزائم وعقد وربط وتقتل وتفرق ما بين المرء وزوجه ودلَّ الدليل أنه كافر بالله تعالى ! بل بين أنَّ من سألهم وصدقهم فقد كفر! ومن سألهم لم تقبل له صلاة أربعين يوما ً.
الطاغوت: كلُّ ما تجاوز به العبد حده من متبوع أو معبود أو مطاع في غير طاعة ِ الله عزوجل!
ورؤسهم خمسة: 1_ الشيطان 2_ الحاكم الجائر 3_ من يشرع للناس من غير شرع الله 4_ الساحر 5_ مدعي الغيب!
والطاغوت على قسمين:
1_ طغيان أكبر: وهو المقصود بالكفر.
2_ طغيان أصغر: إن كان عنده بعض التجاوز والتكبر
112_تفضيل دون المشركين على دين المسلمين.
وعندما سأل اليهود كفار قريش؟ من أفضل نحن أم دين محمد؟ قالوا: بل أنتم!
113_لبس الحق بالباطل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/313)
كتفضيلهم على دين المسلمين! وهذا كأن يأتيَ الإنسان –تبين لغيرهالحق- فيقول كيف تتبع فلانا ً وتترك فلانا ً وهو أعلمُ منه.
114_ كتمان الحق مع العلم به.
وتقدم أن أهل الكتاب إما " عالم فاجر " وإما " عابد فاجر " فالعالم يكتم الحق كما سبق لنا!!
115_ قاعدة الضلال وهي القول على الله بلا علم.
وهي أساسُ كلِّ القواعد فبالجهل ردَّ الوحي! وهو أساس كلِّ ضلال!
والناس يضلون بطريقين:
1_ اتباع الشبهات وسببه الجهل!
2_ اتباع الشهوات وسببه نقص الإيمان!
116_ التناقض الواضح لما كذبوا بالحق كما قال تعالى " بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمرٍ مريج "
أي أمر مختلف! ولا يردُّ الحقَّ إلا متناقض! وكاليهود فقد تناقضوا في ردهم رسول الله عليه الصلاة والسلام مع أن موسى أخبر به وكذلك النصارى! وكذلك مشركي عرب!
117_ الإيمان ببعض المنزَّل دون البعض.
وهذا من الكفر ببعض الكتاب والكفر ببعضه!! فالأصل: الإيمان بجميع ما ورد!
118_ التفريق بين الرسل
وهذا تقدم لنا في مسألة " الإيمان بالرسل "!!
119_ مخالفتهم فيما ليس به علم.
120_ دعواهم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.
كلٌّ يدعي وصلا ً بليلى ** وليلى لا تقرُّ لهم بذاكْ
121_ صدهم عن سبيل من آمن به
122_ مودتهم الكفر.
من تشبه بقوم ٍ فهو منهم! ومحبة الكفار على قسمين:
1_ محبة كبرى: وهي توجب الكفر الأكبر! وهو الولاء بالمحبة والمدوة لهم! وبالتعظيم والاحترام! وكثرةِ المخالطة والمعاشرة! وبالنصرة ِ والتأييد! وبالتشبه بهم! وهي المعاني الخمس للموالاة!
2_ محبة صغرى: وهي توجب المعصيبة! كحبِّهم في بعض ِ الأشياء!
ويخرج منها – محبة الطبيعة والجبلَّة- كأنْ يكون َ له أمٌّ كافرةٌ! كما مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقبر أمه وطلب أن يستغفر لها!
ويخرج منها –محبة الشهوة- وذلكَ أنَّ الله َ تعالى أباح زواج نساء ِ أهل الكتاب!
وفي حديث أنس " من أحبَّ قوما ً حُشِر معهم "!!!
(123 - 124 - 125 - 126 - 127 - 128)
العيافة والطرق والطيرة والكهانة والتحاكم إلى الطاغوت وكراهة التزويج بين العبدين.
هذه خاتمة المسائل!!
1_ العيافة: زجر الطيرِ وكان العرب مشهورين بذلك والذات قبيلة " أسد " فإن تيامن تفائلوا وإن تشامل تشاؤموا
ومن جملته " التطير بطائرِ البوم "
2_ الطَرْق: خطٌّ الأرض لمعرفة ِ المستقبل! ولا يعلمُ الغيب إلا الله!
وعلم الغيب على قسمين:
1_ معرفة كاملة: وهي خاصةٌ بالله عزوجل
2_ معرفة نسبية: كما في قوله " عالم الغيب فلا يظهر غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " كإخبار نبينا محمد عن النَّار التي ستخرجُ في حرَّة المدينة تضيق أعناق الإبل ببصرى! وقد حصل سنة َ-654 - وذكره ابنُ كثير وغيره وذكر بإسناد له وبعض الناس رأو أعناق الإبل ببصرى من نور هذه النار! والنار في المدينة!
ومن ذلك في صحيح مسلم: ما ثبت من حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال " إن الله زوى لي َ الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وأن ملك أمتي سوف يبلغ ما زويَ لي منها "
وقد حصل!
فأكثر ما توسع المسلمون بين المشرق والمغرب! أما المشرق فانتهوا إلى الصين! وفي المغرب إلى فرنسا ولم يتوسعوا في الشمال والجنوب ِ كثيرا ً!
وكذلك ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عمر " عن عمر أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني عن الساعة قال: ما المسؤول عنها بأعلمَ من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراء رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان "
وقد حصل في عصرنا هذا فأصبح أصحاب الإبل والشاء يتطاولون في البنيان من-30سنة-! أم أن تلد الأمة ربتها فقد حصل في عهد الخلفاء الراشدين حيث كثر السَّبي في الجهاد في سبيل الله! فعندما يأخذ المملوكة! سببه عجزٌ حكمي! فعندما يتسرى بها يعاملها معالة الزوجة فعندما تأتي بولد يُنسب إلى أبيه وتصبح كأنما ولدت ربتها.
وكما أخبر عن فتح " رومية " كما عند الحاكم والدرامي ونعيم بن حماد الخزاعي صاحب كتاب " الفتن "
من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن قسطنطينة ورومية سوف تفتح! ورومية –عاصمة إيطاليا-وتسمى بـ روما!.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/314)
3_ الطيرة: وهي كما تقدم- التشاؤم- وجاء إطلاقها على التفائل " الممدوحة " أما ما ينصرف إلى الذهن وهي الطيرة المذمومة على خمسة أقسام:
1_ في المكان: كأن يتشائم في مكان معين
2_ في الزمان: كتشاؤم بعض الناس في شهر صفر
3_ في الأقوال: كأن يسمع َ كلمة معينة فيتشائم منها
4_ في الصور: بأن يرى طائر البوم فيتشائم
5_ في الأفعال: بأن يُفعلَ أمامُه فعل فيتطيَّر!
وهي على قسمين:
1_ شرك ٌ أكبر: إذا زعم أنَّ هذه تنفع وتضر!
2_ شرك أصغر: إذا زعم أنها علامة على حصول الشرك فهو معصيبة
4_ الكهانة: من التكهن وهي الإخبار عن المستقبل! وهي محرمة ممنوعة وأن الإنسان عندما يصدق أقوالَ الكهان ويأتي إليهم ويسألهم فقد كفر بالله!
والإتيان إليهم على أربعة أقسام:
1_ أن تأتيَ وتنكر عليهم وهو واجب إن تيسر!
2_ أن تنظر فقط! وهو محرم لقوله عندما سئل عن الكهان فقال " لا تأتهم "
3_ إذا سألَ فقط! وهو أعظم من الذي قبله!
4_ أن يسأل ويصدق! فقد كفر ولا تقبل صلاته في أربعين يوما ً
وحديث مسلم من طريق ابن جريج عن عبد الله بن عمرو عن نافع عن صفية " من أتى كاهنا ً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما " وفي مسند أحمد " فصدقه " والمطلق يحمل على المقيد!
وقد يقول قائل " هناك تضارب بين حديث أبي هريرة وبين حديث صفية "
الجواب:ليس هناك تضارب إنما وجه ُ الجمع أن حديث أبي هريرة من سأل وصدق فقد كفر! لأنه إذا صدق اعتقد أنه مشابهٌ لله! فيكون شركا ً أكبر!
ولا " تقبل له صلاة أربعين يوما " إلا إذا تاب! وهذا من باب التغليظ! وإن لم يتب ويرجع إلى الدين فقد كفر بالله
5_ التحاكم إلى الطاغوت: وهو التحاكم إلى غير شريعة وهو كفر بالله كما قال " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أُنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ً: والضلال البعيد: هو الكفر.
وذكر هذه المسائل من فقه المصنف! وما أكثر من يتحاكم إلى الطاغوت! -عفانا اللهُ وإياكم-
ولا يكون التحاكم إلا لشرع الله ولا يكون إلى القوانين الوضعية والدساتير الجاهلية! والتتار تحاكموا إلى الياسق قال: هذا بالإجماع ِ كفرٌ بالله!
6_ كراهية التزويج بين العبدين:
وهذا مما هو مضاد ٌ لما شرعه الله! وهي آخر مسألة ونسأل الله أن ينفعنا بما جاء في هذه المسائل من علم ٍ , وأن يجعلنا عاملين لما سمعناه , ومؤمنين لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
وهذه المسائل في غاية الأهمية وكلها جاءت في الكتاب والسنة , وجمعها يدلُّ على علم المصنف وفقهه بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم! ولم يتسن للمصنف أن يجمع هذه السِّفر الكبير إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم! وهذه مؤلفاتٌ قائمةٌ على الكتاب والسنة!
وهو من المجددين ولعلي أجيب على بعض الأسئلة:
س13: إن الله عزوجل أمر بالزواج من المحصنات المؤمنات! فكيف المحصنات من أهل الكتاب؟
ج: لا شك أن هناك محصنات من أهل الكتاب وإن ذاع الزنا!
س14: هل الإيمان شيء يُقذف في القلب أم عمل؟
ج: الإيمان مكون من اعتقادٍ وعمل , والعلم يقود للإيمان , والعمل يزيد الإيمان! فعلى الإنسان يصدِّقَ ويعمل!
وعلى الإنسان أن يبتعد عن الوساوس وله علاجان 1_ قول النبي صلى الله عليه وسلم " لم يزل الخلق يقولون هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته! " 2_ العلاج القرآني برد الله عزوجل لها بصريح العقل ومن قال إن لله ولد فيكفيه الرد " أنى يكونُ له ولدٌ ولم تكن له صاحبة " ومن أشرك بالله يكفيه " إياك نعبدُ وإياك نستعين " وهكذا!
س15: كيف يكون السحرُ حقيقيّا؟
ج: بأن يكون حقيقيا ً كأن يفرق بين المرء وزوجته!
س16: كيف الجمع بين حديث " لا عدوى ولا طيرة " وبين " وفر من المجذوم كما تفر من الأسد "؟
ج: لا شك أنه " لا عدوى " ليس معنى هذا أن الله لم يجعل أسبابا لانتقال العدوى! وكان الكفار يقولون ” العدوى تنتقل بنفسها " وجاء في الحديث " فمن أعدى الأول " أي هو الله!
سذ7: سائلٌ يقول – وما ودي أقرأها – كيف تحفظ السُّنة بالأسانيد؟
ج: أنا لا أحفظ السنَّة َ بالأسانيد ولكن بعض الإخوان إذا شاف واحد ذكر إسناد قال " هذا يحفظ "!
س18: بعض الناس يلبس الخاتم في الوسطى؟
ج: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التختم في الوسطى والإبهام كما في صحيح مسلم! والتختم يكون في الخنصر!
س19: هل آدم-عليه السلام – أتى بشرع؟
ج: لا شك أنه أتى بشرع تعبد به الله هو وبنيه! حتى جا نوح عليه السلاة
س20: ما حكم إخراج الكتب الوقفية من المسجد؟
ج: إن وقفها شرط للمسجد فلا يجوز وإن لم يشترط فجائز القراءة بها وإرجاعها!
كلام الشيخ في التحاكم إلى الطاغوت واحتمال قول ابن عباس رضي الله عنه وعن المعاصرين الذين تبنوا كفر من بدل أو غير شرح كالشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
س21: هل يستتاب الساحر؟
ج: نعم , فيه خلاف والراجح استتابته!
س22: حديث " علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل "؟
ج: لا يصح!
س 23: هذا يسأل عن الخضر هل هو نبيٌّ أو وليٌّ؟
ج: الأقرب أنه نبي.
هذا والله أعلم وصلى والله وسلم على نبينا محمد!!
تلخيصُ أخيكم // أبو الهمام البرقاوي –
26/ 4/2010م 12/ 5/1431هـ جمادى الأولى! من يوم الإثنين ظهرا ً
Shebl_otibah@hotmail.com (Shebl_otibah@hotmail.com) للمناصحة والمدارسة فقط!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/315)
ـ[جهاد بن محمود]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:32 م]ـ
وإياكم.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:51 م]ـ
علمك الله، ونفعك بعلمك .. وتقبل منك صالح عملك ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 05 - 10, 11:26 م]ـ
الأخ الكريم ابن الكرام / أبا الهمام البرقاوي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه، واعلاه .. وأسأل الله أن يسعدك ووالديك وإخوانك ومشايخك .. ومن تحب في الدارين.
س12: ما حكم الصلاة في المساجد التي عليها قبور؟
ج: إن لم يجد إلا هذه المساجد فجائز!.
أشكل عليّ ذلك .. فحديث النهي عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور صحيح صريح .. فليتكم تتكرمون بطلب بيان الشيخ.
س7: سائلٌ يقول – وما ودي أقرأها – كيف تحفظ السُّنة بالأسانيد؟
ج: أنا لا أحفظ السنَّة َ بالأسانيد ولكن بعض الإخوان إذا شاف واحد ذكر إسناد قال " هذا يحفظ "!
حفظ الله الشيخ وزاده رفعة وعزا.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 11:32 م]ـ
الأخ الكريم ابن الكرام / أبا الهمام البرقاوي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه، واعلاه .. وأسأل الله أن يسعدك ووالديك وإخوانك ومشايخك .. ومن تحب في الدارين.
أشكل عليّ ذلك .. فحديث النهي عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور صحيح صريح .. فليتكم تتكرمون بطلب بيان الشيخ.
آمين وبارك فيك أخي الكريم الحبيب / سامي المسيطير.
إن شاء الله ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 11:34 م]ـ
علمك الله، ونفعك بعلمك .. وتقبل منك صالح عملك ..
وإياك أخي الحبيب / أبا ماجد.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 11:02 ص]ـ
للنفع إخواني الأكارم.
ـ[النابلسي]ــــــــ[25 - 05 - 10, 02:16 م]ـ
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
جهد مبارك استمر
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[25 - 05 - 10, 04:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
لا حرمتم الاجر
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[25 - 05 - 10, 05:33 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 12:41 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني.(125/316)
هل تقصير الثياب خاص بالإزار
ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:20 ص]ـ
الأخوة الفضلاء
ذكر لي أخ يعمل بالأزهر في مصر أنه ذهب يوما بالقميص فأنكر بعض العاملين عليه تقصيره للثياب ثم بعد ذلك قام الأخ بذكر الأحاديث التي تحث على تقصير الثياب وتأمر به وكذلك التي تحذر من مخالفة ذلك فلم يقتنع أحد وقالوا له بأن النصوص التي ذكرت التقصير ذكرت (الإزار)
فقال لهم بأنها خرجت مخرج الغالب لأن هذا غالب لبسهم فما اقتنع أحد
فهل من أقوال لأهل العلم في هذا الموضوع تقضي على هذا الأشكال؟
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 10:21 م]ـ
الأخوة الفضلاء
ذكر لي أخ يعمل بالأزهر في مصر أنه ذهب يوما بالقميص فأنكر بعض العاملين عليه تقصيره للثياب ثم بعد ذلك قام الأخ بذكر الأحاديث التي تحث على تقصير الثياب وتأمر به وكذلك التي تحذر من مخالفة ذلك فلم يقتنع أحد وقالوا له بأن النصوص التي ذكرت التقصير ذكرت (الإزار)
فقال لهم بأنها خرجت مخرج الغالب لأن هذا غالب لبسهم فما اقتنع أحد
فهل من أقوال لأهل العلم في هذا الموضوع تقضي على هذا الأشكال؟
الأخ الكريم محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأحاديث فى النهى عن الإسبال صحيحة صريحة ولس فى فهمها إشكال بحمد الله تعالى و أقوال العلماء من السلف و الخلف فى هذه المسألة تكاد لا تعد منثورة و مدونة فى كتبهم وفى غير كتبهم كشيخ الإسلام و ابن القيم والألبانى و الشيخ السعدى و بن باز وممن قبلهم وممن بعدهم رحمهم الله تعالى ومن ذلك:
سئل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى عن ذلك فقال:
أولا قول السائل تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء هذا غلط فإن إسبال الثوب محرم سواء كان لخيلاء أو لغير خيلاء لكن إن كان للخيلاء فإن وعيده شديد جدا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قالوا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) وهذا وعيد عظيم وأما الإسبال بدون خيلاء فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ما أسفل من الكعبين ففي النار) فهو يعذب بالنار عذابا جزئيا على قدر ما حصل منه من المعصية والفرق بين الوعيدين عظيم فيكون قول السائل إذا لم يكن خيلاء يكون غلطا بل نقول إنه إذا أسفل فقد أتى منكرا وكبيرة من كبائر الذنوب لكن تختلف العقوبة فيما إذا كان ذلك خيلاء أو غير خيلاء والخيلاء معناه التكبر والتعاظم إن الإنسان يفعل ذلك تكبرا وتعاظما وفخرا وما أشبه ذلك من المعاني.
ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[27 - 04 - 10, 11:02 م]ـ
أخي بارك الله في
أنا أريد نقول للمتقدمين من علماء السلف المتقدمين فالأزاهرة لايعترفون بأقوال المتأخرين(125/317)
[مبطلات الأعمال] للشيخ سليمان اللهيميد [قرأتها فأعجبتني] ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده رسوله r وعلى آله وصحبه أجمعين ....
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون).
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
أما بعد
أيها الإخوة ... أيها الجمع المبارك إن موضوع الدرس لهذه الليلة بإذن الله تعالى (هو مبطلات الأعمال):
إن الحديث عن ما يبطل الأعمال حديث مهم وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الوابل الصيب:
ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر، وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه.
ويقول أيضاً: فمعرفة ما يفسد الأعمال في حال وقوعها ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من أهم ما ينبغي أن يفتش عليه العبد ويحرص على عمله ويحذره.
إذاً معرفة مبطلات الأعمال أمر ضروري حتى لا يقع الإنسان فيها فتذهب أعماله وتذهب حسناته وتذهب طاعته.
ومن هذا المنطلق أيها الإخوة الكرام سأذكر لكم بعض مبطلات الأعمال التي وردت في الكتاب والسنة حتى نتجنبها ونكون على حذر منها:
أولاً:- الردة.
فإن الإنسان إذا ارتد فقد حبطت جميع أعماله وبطلت تلك الأعمال.
قال تعالى (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
وقال تعالى (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ).
ولقد بلغ الخطاب الإلهي ذروته في تقرير هذه الحقيقة الشرعية، وهو يخاطب الرسول u على سبيل التغليظ على أمته فالرسول r على شرف منزلته وعلى علو مكانته لو أشرك لحبط عمله فكيف أنتم أيها الناس؟؟
لكنه r لا يشرك لعلو مرتبته، ولان الردة تستحيل منه شرعاً فهو المعصوم الذي عصمه الله.
يقول تعالى (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
ويقول تعالى مخبراً عن الرسل جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
و الآيات في الباب كثيرة، والتي تبين أن من ارتد فمات على الردة فقد بطل عمله ويعتبر من الكافرين لأنه قال: (فيمت وهو كافر) فمن ارتد ومات على ردته فقد بطلت جميع أعماله نعوذ بالله من الخذلان.
ويقول e " إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ناد منادٍ من كان قد أشرك في عمل يعمله لله أحد فيطلب ثوابه عنده فإن الله أغنى الأغنياء عن الشرك" رواه الترمذي.
ثانياً:- الرياء.
لقد ورد ذم الرياء في الكتاب والسنة آيات كثيرة وجاء في ذلك أيضاً أحاديث عن المصطفى r .
ومن ذلك قول الله تعالى (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ).
و أما الأحاديث كثيرة في ذلك ولعله يأتي بعض منها.
واعلم يا عبد الله أن الرياء مشتق من الرؤيا فالمرائي يُري الناس ما يطلب به الحضوة عندهم، أي يكون حضيضاً عندهم وله منزلة، فهو يعمل ليراه الناس، والرياء أنواع كثيرة وهو محبط للعمل بنص الكتاب والسنة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/318)
يقول الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
قال ابن كثير: أي لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كما تبطل صدقة من راءى بها الناس، فأظهر لهم أنه يريد وجه الله، وإنما قصده مدح الناس أو شهرته بالصفات الجميلة ليُشكرَ بين الناس .... ثم ضرب تعالى مثل ذلك المرائي بإنفاقه (فمثله كمثل صفوان) وهو الصخر الأملس (عليه تراب فأصابه وابل) وهو المطر الشديد (فتركه صلداً) أي فترك الوابل ذلك الصفوان صلداً أي أملس يابساً، أي لا شيء عليه من ذلك التراب، بل قد ذهب كله، أي وكذلك أعمال المرئين تذهب وتضمحل عند الله.
وفي الحديث يقول e " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ".
ويقول الله يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم " اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء " رواه أحمد
وقال e ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل).
فاحذر أخي المسلم من الرياء: فهو شر بلاء، يستأصل الأعمال، ويُذهب الطاعات.
ومما يخوف من الرياء يا أخي الكريم أن تعلم أن المرائين أول ما تسعر بهم نار جهنم لأنهم استمتعوا بنتائج أعمالهم في حياتهم الدنيا ويدل على ذلك الحديث المشهور:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله e يقول (إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فيؤتى به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت ولكن قاتلت ليقال جريء فقد قيل ثم أمر به حتى سحب على وجهه حتى أُلقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها، قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فيؤتى به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها، قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى القي في النار) رواه مسلم
اسمع يا أخي المسلم: اسمع يا من ترائي الناس؟
اسمع يا من تعمل من أجل الناس؟ ومن أجل أن يمدح إنسان مثلك مسكين وتترك العزيز الكريم؟؟
هذا الحديث يبين خطر الرياء، وأن المرائي هو أول من تسعر به النار يوم القيامة ففر يا أخي المسلم من الرياء فرارك من الأسد.
فإن الرياء و الشهوة الخفية يعجز عن الوقوف أمام غوائِلها كبار العلماء فضلاً عن عامة العباد.
فلا يسلم من الرياء إلا القليل.
إن المرائي لم يعظم الخالق، بل عظم المخلوق؟
إن المرائي لم يعظم الجبار المتكبر، وإنما عظم الحقير الذليل.
إن المرائي عظم الدنيا، ولم يعظم الآخرة.
إن المرائي لم يقدر ولم يعظم ولم يخش يوم القيامة، يوم تبلى السرائر، يوم تفتضح القلوب، يوم يُعلم ما في الصدور، يوم يكشف عما في القلوب، يوم تعلم الخفايا والسرائر.
إن المرائي قدر الدنيا وأهلها، وعظم الدنيا وزخرفها.
قال تعالى (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).
قال r ( من سمّع سمع الله به، ومن يراء يراءِ الله به) متفق عليه.
وقال علي بن أبي طالب: للمرائي ثلاث علامات: الكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذُمَّ.
اللهم رب السماوات والأرض طهر قلوبنا من النفاق و أعمالنا من الرياء و ثبتنا على صراطك المستقيم حتى يأتينا اليقين
ثالثاً:- المن والأذى.
من المعلوم أن الإنفاق في سبيل الله من صنائع المعروف التي تقرب العبد إلى ربه زلفى وتقي مصارع السوء كما جاء في ذلك أحاديث عن المصطفى r وقد مدح الله عز وجل عباده المنفقين و أثنى عليهم في آيات
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/319)
قال تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
وبهذا البيان القرآني من لدن علام الغيوب يبين أن ثواب الإنفاق إنما هو للمخلص الذي لا يتبع عمله مناً ولا أذى، لأن المن والأذى مبطلات ثواب الصدقة ..
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى).
فاحرص يا أخي المسلم على الإنفاق والإعطاء والإطعام لوجه الله لا تنتظر شكراً من البشر.
قال تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً).
قال e ( ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً - ذكر منهم - عاق ومنان ومكذب بالقدر).
ولله در القائل " منْ منّ في معروفٍ سقط شكرهُ ومن أعجبَ بعملهِ حبطَ أجره".
رابعاً:- ترك صلاة العصر
إن صلاة العصر أيها الأخوة لها ميزة خاصة وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة على الصلاة وخص من بينها الصلاة الوسطى وهي صلاة العصر، يقول الله عز وجل (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ).
فترك صلاة العصر من أسباب حبوط العمل، قال e ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله) رواه البخاري
أيها الناس: إن صلاة العصر منزلتها عظيمة، وللأسف فقد تساهل بها بعض الناس حينما يخرجون من الدوام فينام أحدهم ولا يستيقظ لهذه الصلاة.
ولذلك أقول لمن تساهل في صلاة العصر اسمع لهذا الحديث عن النبي e الذي يقول فيه (الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله) أي كأنما فقد أهله وماله.
فتأمل أخي المسلم أن ترجع إلى بيتك فتجد أنك فقدتَ أهلَكَ ومالَكَ؟ إنها مصيبةٌ عظمى، ورزية كبرى؟ كذلك من يترك صلاة العصر فإنه كأنما فقد أهله وماله.
فهل بعد هذا الحديث الشديد ينام إنسان عن هذه الصلاة؟
هل بعد هذا الحديث الذي فيه وعيد وترهيب يتساهل إنسان في هذه الصلاة؟
وقد جاءت الأحاديث الكثيرة في فضل المواظبة على صلاة العصر:
فقد أخبر e أن الملائكة تجتمع في صلاة العصر والفجر.
وأخبر r أن (من صلى البردين دخل الجنة) رواه البخاري ومسلم.
و أحاديث كثيرة تبين فضل صلاة العصر، فلذلك على المسلم أن يواظب على صلاة العصر و ألا يتهاون بها وخاصة أنها من أسباب النظر إلى وجه الله الكريم.
الله أكبر!! في الحديث قال e ( لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).
يعني الفجر والعصر ولذلك جاء في رواية قال جرير (كنا عند النبي e فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا) رواه البخاري ومسلم.
إذاً من أسباب رؤية الله تبارك وتعالى الذي هو من أعظم النعيم في الجنة المحافظة على صلاة الفجر والعصر.
إذاً بادر يا أخي المسلم بالمحافظة على هذه الطاعة جعلني وإياك ممن يرزقون رؤية الرحمن في الجنان.
خامساً:- التألي على الله سبحانه وتعالى.
أي الحلف بالله على الله بأنه لا يغفر لفلان , عن جندب رضي الله عنه أن الرسول e حدث (أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله قال من الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان، قد غفرت لفلان وأحبطتُ عَمَلَك ".
ففي هذا الحديث: حبط عمل هذا الرجل بأنه تألى على الله. فقال والله لا يغفر الله لفلان العاصي.
لا يجوز للإنسان أن يتألى على الله، لا يجوز للإنسان أن يستحقر الناس وأن يتألى ويرفع نفسه، ربما هذا الشخص يكون أتقى منك وأورع منك وأخشى وأخشع لله تبارك وتعالى منك.
فقول الإنسان وتأليهِ على الله هي خطيئة تحبط العمل لأنهم قَنَّطوا البشر من رحمة رب البشر ..
أخي المسلم .. .. .. إن من فوائد هذا الحديث:
أن يمسك الإنسان لسانه ... كلمة واحدة أوْدَتْ بهذا الرجل.
ولذلك من كلام ابن القيم الجميل يقول رحمة الله:
وأيسر حركات الجوارح حركة اللسان وهي أضرها على العبد.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/320)
الله أكبر!! كلمة واحدة أحبطت عمل هذا الإنسان، ولذلك قال النبي e ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما تبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب) وفي رواية عند البخاري (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالاً يهوي بها في جهنم).
وفي رواية (و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة) رواه مالك.
فعلى المسلم أن يمسك لسانه كما قال الله تعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).
وقال تعالي (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
يقول الإمام النووي رحمه الله: اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلام ظاهره فيه مصلحة.
قال الشاعر:
احفظْ لسانَكَ أيها الإنسانُ لا يَلْدَغنّكَ إنه ثعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ كانت تهابُ لقاءَهُ الشُّجْعانُ
وقال آخر:
إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى وحظُكَ موفورُ وعِرْضُكَ صَيِّنُ
لسَانَكَ لا تَذْكُرْ به عورةَ امرئٍ فكلُّكَ عوراتٌ وللناسِ ألْسُنُ
سادساً:- مشاقة الرسول e قولاً وعملاً.
يقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ).
في هذه الآية يحذر سبحانه المؤمنين من حبوط أعمالهم بالجهر لرسول الله e كما يجهر بعضهم لبعض وليس هذا بردةٍ، بل معصية يحبط بها العمل وصاحبها لا يشعر بها.
إذا كان هذا في رفع الصوت فما الظن فيمن يقدم قول غير النبي e على قول النبي e ؟
وما الظن فيمن يقدم هدي غير النبي e على هدي النبي e ؟
وما الظن فيمن يقدم رأي شيخه على رأي النبي e ؟
أو من يقدم رأي مذهبه على رأي النبي e أو يتعصب لشخص من الأشخاص ويترك رأي النبي e ؟
أليس هذا أولى بأن يحبط عمله؟ فالمسأله خطيرة، فيجب على الإنسان أن يحذر من هذا الأمر، ويحرص كل الحرص على أن يعرف مبطلات الأعمال.
قال الشاعر:
عرفتُ الشرَّ لا للشرِ لكنْ لِتَوَقِّيهِ
ومَنْ لا يعرفُ الخيرَ منَ الشرِ يَقَعْ فيهِ
سابعاً:- انتهاك حرمات الله في السر.
ففي الحديث عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي e أنه قال (لأعْلَمَنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجعلها الله عز وجل هباءاً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم، فقال e أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها) رواه ابن ماجه.
فهذا الحديث يبين أن الله يحبط أعمال أولئك الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها وإن كانت عندهم طاعات أمام الناس. فلذلك على المسلم أن يتقى الله عز وجل في الخلوة والخلوة ويعظم شعائر الله ويجتنب محارم الله في السر والعلن ويجتنب الإثم والفواحش ما ظهر منها وما بطن.
ولذلك قال النبي e قال لمعاذ (اتق الله حيثما كنت).
فعلى المسلم أن يتقي الله دائماً وأبداً في كل مكان وزمان لوحده أو أمام الناس، فإذا كان لوحده لا يراه أحد يتذكر أن الله يراه أن الله مطلع عليه أن الله يراقبه.
قال الشاعر:
إذا ما خلوتَ الدهرَ يوماً فلا تقل خلوتُ ولكنْ قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ اللهَ يَغفَلُ ساعةً ولا أنَّ ما تخفيهِ عنه يَغيبُ
ثامناً:- إتيان الكهان والعرافين.
الذي وللأسف كثر من الناس في هذا الزمن ولذلك توعد الرسول e من أتاهم فسألهم بعدم قبول صلاته أربعين يوماً.
فقد جاء في الحديث عنه e أنه قال (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوم) رواه مسلم.
هذا الوعيد أيها الإخوة لمن أتاهم وسألهم، أما من صدقهم فله وعيد آخر وهو الكفر والعياذ بالله لأن علم الغيب من خصائص الله قال تعالى (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/321)
يقول النبي e ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد e ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح
أخي المسلم .. .. وفقك الله لما يحبه ويرضاه هذا حال السائل فكيف المسؤول؟؟؟ فحذاري حذاري أخي المسلم أن تأتي الكهان والعرافين والمنجمين ".
تاسعاً:- الإدمان على الخمر.
فإنه كما هو معلوم أن الخمر أم الخبائث ورأس كل خطيئة، لأنها تحول بين المرء وعقله.
وقد أمر الله عز وجل في كتابه العزيز في اجتنابها فقال سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وبين الرسول e أنها سبب في لعنة الله على كل متعامل معها على أي وجه من الوجوه وكان جزاء من شربها أن يحبط عمله إلا أن يتوب توبة نصوحاً، يقول e ( من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً فإن تاب تاب الله عليه).
وقد جاء التهديد والوعيد في مدمن الخمر فقد قال e " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن).
عاشراً:- اقتناء الكلب إلا كلب ماشية أو زرع أو صيد.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي e ( من اقتنى كلباً ينقص من عمله كل يوم قيراط " وفي رواية " قيراطان إلا كلب حرث أو ماشية) وفي رواية: " أو كلب زرع "
وقد ذكر الإمام النووي رحمه الله السبب في نقص الأجر لاقتناء الكلب فقال رحمه الله: قيل: لامتناع الملائكة من دخول البيت بسببه، ومن المعلوم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب.
وقيل: ما يلحق المارين من أذىً من ترويع الكلب لهم وقصده إياهم، وقيل: إن ذلك عقوبة لاتخاذه ما يزهي عن اتخاذه وعصيانه في ذلك.
الحادي عشر:- الابتداع بالدين.
اعلم أخي المسلم اعلموا أيها الناس أنه لابد للمسلم في عبادته من أصلين حتى يقبل العمل:
أولاً: الإخلاص لله عز وجل.
ثانياً: الإتباع لأمر الله الذي بعث به الرسول e .
و الأمر الذي ينافي هذين الأصلين هو الابتداع في الدين، فالابتداع مبطل للعمل محبط للأجر لأنه لابد من إخلاص واتباع فإذا نقص أحدهما بطل العمل، والدليل ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله e
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي رواية لمسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
فهذا القول النبوي يعد من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده بل هو شطر الدين.
ولذلك على المسلم أن يجتهد في أن يكون عمله من صلاة أو حج أو أي عبادة أن يكون خالصاً لله عز وجل وأن يحرص أن يكون متبعاً النبي e .
فليست العبرة بكثرة العمل وإنما بالإخلاص والإحسان، كما قال تعالى (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يقل أكثركم عملاً، والسلف رحمهم الله كانوا يهتمون بإصلاح العمل وبإخلاصه وإحسانه أكثر من شكله وصورته.
قال بعض السلف: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة.
الثاني عشر:- التكذيب بالقدر وكذلك عقوق الوالدين.
وقد جاءت هذه في حديث واحد قال r ( ثلاث لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً: عاق لوالديه ومنان وكذّاب بالقدر) رواه أحمد.
فإن المكذب بالقدر حابط عمله لا يصح إيمان عبدٍ حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه رفعت الأقلام وجفت الصحف، فمن كذب بالقدر فقد حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال e ( لو أن الله عذب أهل سماواته و أهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خير لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار) رواه أبو داود.
ومن مبطلات الأعمال ونختم بها أيضاً أيها الإخوة .. .. ..
الثالث عشر: العبد الأبق و المرأة الناشز حتى ترجع إلى طاعة زوجها.
فقد قال النبي e ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليه، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع) رواه الحاكم.
فعلى المرأة المسلمة أن تحرص كل الحرص على طاعة زوجها، وقد قال e : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). رواه الترمذي.
هذه بعض محبطات ومبطلات التي ذكرت في القرآن أو السنة، فيجب على الإنسان أن يعرفها حتى لا يحبط عمله وهو لا يشعر.
نسأل الله عز وجل إخوة الإيمان أن يقينا وإياكم مبطلات الأعمال ونسأله عز وجل يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح و أن نكون ممن اجتمعوا على طاعة الله وممن اجتمعوا في سبيل طلب العلم فقد قال r ( من سلك طريقاً يلتمس به علم سهل الله له به طريقاً إلى الجنة).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:22 م]ـ
موضوع رائع بارك الله فيك ..
ارجو إعادة ترتيبه ولا أعلم سبب عدم ظهور الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
و كذلك لو تتكرم أخي الحبيب ببيان درجة هذا الحديث الكريم:
قال النبي e ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليه، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع) رواه الحاكم
وجزاك الله خيرا
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/322)
ـ[السوادي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 05:55 م]ـ
بارك الله فيك(125/323)
أنواع الحواجز بين المرء وبين الذنوب ـ ابن قيم الجوزية
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تفريغ فائدة ذكرها الشيخ محمد الحسن ولد الددو سمعتها فاستفدت فأحببت تمرير الفائدة
لعلها تصادف قلب ينتفع والله الموفق
" وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تقسيمًا بديعًا فقال: إن الناس في قوة الوازع ينقسمون إلى أربعةِ أقسام
منهم من يكون الحاجز بينه وبين الذنب كجبلٍ, فلا يرى المعصيةَ ولا يسـ .. يسمع أصواتها ولا يرى ألوانها ولا حركاتها ولا يشم رائحتها, وهؤلاء هم المحفوظون, وهم قليل.
والقسم الثاني الحاجز بينهم وبين المعصية كالزجاج, لا يستطيعون اختراقه فلا يصلون إليها, ولكن يرون حركاتها وألوانها ولا يسمعون أصواتها ولا يشمون روائحها.
والقسم الثالث الحاجز بينه وبين المعصية كالماء, يُمكن أن يُخترَق بصعوبة, ولا يحجز الروائح ولا بعض الأصوات وتُرى من وراءه الحركات والألوان.
والقسم الرابع الحاجز بينه وبين المعصية كالهواء, فهو مع المعصية في لحافٍ واحد, يسهُل اختراقه ولا يحجبُ صوتًا ولا راحة ولا حركة ولا لونًا.
المذيع: طيب. شيخ أ ...
الشيخ يُكمل (يومئ مشيرًا أن الكلام له تتمة):
فـ من كان الوازع الديني قويًا في قلبه فهو برهانُ الله, كما في قصة يوسف {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}
المذيع: وهو علامة التدين أيضاً.
الشيخ: نعم, هو علامة التدين أن يكون الإنسان إذا رأى معاصي الله لم ينتهكها وإذا خلا بها لم ينتهكها " ا. هـ.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:00 م]ـ
فائدة قيمة اثابك الباري
ـ[محبة للخير]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:32 م]ـ
كلام قيم
بارك الله فيكم
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 04 - 10, 07:02 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:26 ص]ـ
وجزاكم الله خيرًا ونفعنا وإياكم بما علمنا
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا
فائده طيبة جدا
ـ[شاهين الفودري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 07:30 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
أخي الكريم في أي كتاب ذكرها ابن القيم لأني بحثت عن هذه الفائدة في كتب ابن القيم فلم أجدها
لعل التقصير مني فأرجو المساعدة جزاك الله خيرا(125/324)
ارجو معرفة صحة هذا الحديث وتخريجه
ـ[اسد الدين]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:51 ص]ـ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس واسند ظهره الشريف بجوار الكعبة ثم بكي بكاء شديدا حتى بلل اللثام فقال ابو بكر: مايبكيك يا خير الأنام؟ فقال: كيف لا ابكي وقد يأتى زمان على أمتى يفقد فيه الاسلام ويتركون الصلاه ويمنعون الزكاه ويطففون المكيال ويجور السلطان ويحكمون بالباطل والخسران ويشهدون الزور ويشربون الخمور ويفشون اللواط والزنا ويحبون الغناء وتقل الامانات وتكثر الخيانات ويفتخرون بنسب الآباء والامهات وتعلوا الاصوات والخصومات فى المساجد ويقل فيها الراكع والساجد ولا يوقر صغيرهم كبيرهم ولا يرحم كبيرهم صغيرهم وترى الكذب حديثهم والغيبه والنميمه فاكهتهم ان رأوا حقاً كرهوه وان رأوا باطلاً اتبعوه وقد صدق ربى عز وجل اذ يقول "لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ "يا أبا بكر ان مثلكم اليوم كمثل ورق وثمر الى اربعمائة عام ثم يأتي زمان بعد ذلك واناس يكونون فيهم ورق بلا ثمر الى ستمائة عام ثم يأتي زمان بعد ذلك واناس يكونون فيهم شوك بلا ورق فلايبقى منهم الا سلطان جائر وغني بخيل وصبى قبيح وعالم راغب في المال وامرأة مبتدعة بلا حياء فقال ابو بكر: صف لنا هذا الزمان يا رسول الله. قال: اذا اكرمتم شعرائكم واهنتم علمائكم ودخل الربا بيتكم واخذ القضاه الرشوه وشهد الشهود الزور وشربت الخمور واكلت البنت من كسب فرج امها واكلت الام من كسب فرج بنتها وصار المؤمن ذليلا وصار الفاجر عزيزاً جليلا(125/325)
هل يصح أن نقول فعل النبى فى جاهليته كذا وكذا
ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[27 - 04 - 10, 02:57 ص]ـ
الحمد لله وبعد
هل يصح أن نقول فعل النبى فى جاهليته كذا وكذا
ذكر بعض الناس على المنبر ذلك فهل هذا القول صحيح أم لا
وهل يجوز انكارى عليه هذه اللفظة
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو نوح]ــــــــ[27 - 04 - 10, 03:08 ص]ـ
هذا سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ... من الأسلم أن يقال "فعل النبى قبل بعثته كذا وكذا"(125/326)
طالبَ العلمِ: خذ جملةً من الآداب, ينفتح له أولوا الألباب .. (ابن عثيمين).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 09:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت بعض صفحاتٍ من شرح العقيدة السفارينية للشيخ العلامة ابن عثيمين, فوقع في نظري وسكن له قلبي كلاما جميلا جداً , في (التعصب للقول سبب للضلال) و (استدل ثم اعتقد) و (اجعل الدليل متبوعا لا تابعا, واحذر من لي النصوص) و (لا تستحِ من الحق ولا تهيب من البوح فيه) .... وغيرها. وكلّ هذا مجموع في كلام قليل أنقله لكم لتستمتعوا وتنتفعوا وتعملوا به.
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في (شرح السفارينية) (ص 400) ما نصه:
" .... ونظير هذا قول بعضهم: في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) 468:
قالوا: من جحدها فألغوا الوصف الموجود واعتبروا الوصف المفقود أين ذِكْرُ الجحد؟
نعم غير موجود ثم نقول لهم: إذا جحد وجوب الصلاة ولو كان يصلي الصلوات الخمس كل يوم فهو كافر فأنتم الآن ألغيتم الوصف الموجود الذي رَ تَّبَ عليه الشارع الحكم وأتيتم بوصفٍ مفقود جديد من عندكم.
ومثل هذه الأشياء يعني إذا تأملتها سبحان الله عرفت أن التعصب للقول سببٌ للضلال،
وأن الإنسان ينبغي أن يستدل ثم يعتقد لا أنْ يعتقد ثم يستدل، لأنك إذا اعتقدت ثم استدللت تلوي أعناق النصوص لتوافق ما اعتقدت، لكن إذا استدللت أولاً ثم اعتقدت بنيت عقيدتك على الدليل ومشيت مع الدليل.
وأنا أسأل الله أنْ يعفوا لإخواننا العلماء السابقين واللاحقين الذين يعتقدون أشياء ثم يحاولون لَيَّ أعناق النصوص إلى ما يعتقدون.
وهذا لا شك أنه خطأ أنت الآن تؤمن أن الأحكام مردها إلى الله فإذا حكم الله أو رسوله بحكم لا تستحيي أنْ تطبقه ولا تخجل ولا تتهيب الحكم ليس إليك أنت منفذ حكم الله على هذا بالكفر قل كافر ولا تبالي حكم الله على هذا بالإيمان قل: مؤمن، ولا تبالي أما أنْ تقول: والله سأتحكم أنا اعتقد أن هذا ليس بكافر أو هذا ليس بمؤمن، هذا ليس إليك.
وهذه مسألة مهمة: أحب أنْ ينتبه لها طالب العلم أن يجعل الدليل متبوعاً لا تابعاً، وأنْ يحذر من أنْ يلوي أعناق النصوص إلى رأيه، فإن هذا على خطرٍ عظيم.
ولهذا جاء في الحديث: (من قال في القرآن برأيه فليتبوا مقعده من النار) 469، اترك القرآن لما دلَّ عليه وخذ بما دلَّ عليه، وكذلك السنة ... " انتهى كلامه رحمه الله.
أسألُ الله أن ينفعنا بهذه الآداب الضرورية النافعة.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:49 م]ـ
رحم الله الشيخ العلامة
نصائح غالية
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[27 - 04 - 10, 04:09 م]ـ
أحسنت أخي الغالي أبو الهمام ..
رحم الله ابن عثيمين ..
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:59 م]ـ
رحم الله الإمام رحمة واسعة , وأسكنه فسيح جنانه.
باركَ الله فيكم إخواني الأكارم: / أبو شعبة الأثري / أبو راكان الوضاح.(125/327)
ما المقصود بربوية الفلوس (الدراهم)
ـ[أبو البركات]ــــــــ[27 - 04 - 10, 04:54 م]ـ
قرأت كلام لكتاب بجريدة الجزيرة يقول فيه رداً على الشيخ بن منيع:
هذا الأسلوب التسويقي للبضاعة المزجاة المسماة خطأ بالصيرفة الإسلامية لم نعد نسمعه هذه الأيام إلا من الشيخ ابن منيع، وما ذاك إلا لأن كلا الأمرين -ما يهاجمه الشيخ وما ينتصر له- قد ظهر للناس هذه الأيام ضعفه في الشريعة المحمدية. فالقول بربوية الفلوس المعاصرة هو من باب الاحتياط، كما نص على ذلك مفتي الديار، فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله. ولكن الاحتياط لم يعد قائماً وبقي عدم صحة هذا القول عند جماهير السلف وضعفه عند التأصيل الشرعي النقلي أو العقلي. وكذا، فما يدعو إليه الشيخ مما يسميها الصيرفة الإسلامية ما هي إلا آراء ضعيفة بل وغير مقبولة عند جماهير السلف وعند معظم الخلف المعاصرين.
فهل بالإمكان الشرح والتفصيل في هذه الجزئية؟؟؟
ثم يقول الكتاب:
فالشيخ ابن منيع هو رئيس كثير من الهيئات الشرعية عندنا في البنوك والتي تقرض المستهلكين قروضاً استهلاكية محضة غالية الكلفة يتحقق فيها معنى الربا من حيث تحقق حكمة الربا وهو ظلم الضعيف واستغلال حاجته. في هذا الحوار، أخذ الشيخ يصف شروطاً لصحة هذه البيوع التمويلية، وقال إنها تصل إلى عشرة. والواقع يشهد بأنها لا تنطبق على واقع البنوك التي يرأس فضيلته هيئاتها الشرعية. والأمر ليس خفياً أو سراً، فهذه مئات الألوف من الناس الذين اقترضوا من هذه البنوك فلنسألهم عن شروط الشيخ، فإن وافقوا الشيخ على دعواه وإلا فلنرميهم بالبهتان كما قال الشيخ.
هل هذا الكلام صحيح؟؟
ـ[أبو البركات]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:31 م]ـ
أين فقهاء الملتقى؟؟(125/328)
تعليم الأبناء على الطهارة والصلاة
ـ[أبو حجّاج]ــــــــ[27 - 04 - 10, 11:18 م]ـ
أريد تعليم ابني على الطهارة والصلاة , فهل من كتاب أو برامج تعليمية (باقي له أربع أشهر ويكمل 7سنوات) , وجزاكم الله خير الجزاء(125/329)
العظمة
ـ[مراد باخريصة]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:52 ص]ـ
إن من أسماء الله الحسنى اسمَ العظيم ومن صفاته العلى صفة العظمة فهو جل جلاله العظيم الذي له جميع معاني العظمة والتبجيل والكبرياء المعظم في قلوب عباده وأوليائه وخواص خلقه.
فسبحان من خضعت لعظمته الرقاب وذلت لجبروته الصعاب ولانت لقدرته الشدائد الصلاب، خضع كل شي لأمره ودان كل شيء لحكمه والكل تحت سلطانه وقهره كل شيء دونه فلا شيء أعظم منه {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.
علم الملائكة المقربون عظمته فخافوه وأذعنوا له وعظموه فلم يستنكفوا عن عبادته ولم يستكبروا يقول الله جل جلاله {وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} فلا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا اللهُ رب العرشُ العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم.
سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ما عظمناك حق عظمتك وما عرفناك حق معرفتك وما قدرناك حق قدرك {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} يقول النبي صلى الله عليه وسلم إنّ الله: يطوي السموات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأراضين السبع، ثم يأخذهن بيده الأخرى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون.
والله لو علم العباد ما لله من العظمة ما عصوه ولو علم المحبون ما لله من الجمال والكمال ما أحبوا غيره ولو عرف الفقراء غنى الرب سبحانه وتعالى ما رجوا سواه فسبحانه جل في علاه هو سلوة الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الخائفين. {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}.
سبحانه جل جلاله كل يوم هو في شأن {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يغفر ذنباً، ويكشف كرباً، ويفرج هماً ويهدي ضالاً ويرشد حيراناً ويغيث لهفاناً ويجزي محسناً ويقبل تائباً ويرفع أقواماً، ويضع أقواماً، يحيِ ميتاً، ويميت حياً، ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويقيل عثرة ويستر عورة ويجيب داعياً {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
سبحان الله العظيم الذي أتته السماء والأرض طائعة، وتطامنت الجبال لعظمته خاشعة، ووكفت العيون عند قراءة كلامه دامعة، عبادته شرف، والذلّ له عزّة، والافتقار إليه غنى، والتمسْكن له قوة. {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِين وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/330)
تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ}.
سبحان من أحاط علمه بالكائنات، وعلم النهايات واطّلع على النيات، قد أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً يعلم ما في الضمير، فلم يغب عن علمه الفتيل ولا القطمير، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ يعلم ما كان وما يكون الآن وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، لا تسقط ورقةٌ إلا بعلمه ولا تقع قَطرة إلا بعلمه ولا تعقد نية إلا بعلمه ولا تقال كلمة إلا بعلمه ولا تخطى خطوة إلا بعلمه ولا يخط حرف إلا بعلمه يعلم الحيَّ والميت، والرطب واليابس، والحاضر والغائب، والسر والجهر، والبادي والخافي، والكثير والقليل، يعلم السرائر ويطلع على الضمائر فالنجوى عنده جهر، والسرّ عنده علانية {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَار} {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.
وسع سمعه الأصوات فلا يشغله صوت عن صوت ولا تختلط عليه لغة بلغة بل يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللهجات واللغات {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}.
سبحان الله العظيم الذي يبدئ ويعيد، وينشئ ويبيد، يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعّال لما يريد، الحي الذي لا يموت والقيوم الذي لا ينام ولا ينبغي له أن ينام {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} له النعمة وله الفضل, وله الثناء الحسن, له الملك كله , وله الحمد كله, وله الشكر كله شملت قدرته كل شيء, ووسعت رحمته كل شيء, ووصلت نعمته إلى كل حي {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا صاحبة له ولا ولد كل شيء هالك إلا وجهه, وكل ملك زائلٌ إلا ملكه , وكل ظل ٍ قالصٌ إلا ظله, وكل فضلٍ منقطع إلا فضله , لن يطاع إلا بإذنه, ولن يعصى إلا بعلمه , يطاع فيشكر, ويعصى فيغفر.
إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} هو الأول الذي ليس قبله شيء, والآخر الذي ليس بعده شيء, والظاهر الذي ليس فوقه شيء, والباطن الذي ليس دونه شيء, لو أن الخلق كلهم انسهم وجنهم, كانوا على أتقى قلب رجل منهم , ما زاد ذلك في ملكه شيئا, ولو أنهم كانوا على أفجر قلب رجل ٍ منهم , ما نقص ذلك من ملكه شيئا ولو أن أهل سمواته وأرضه, انسهم وجنهم, وحيهم وميتهم , ورطبهم ويابسهم, قاموا في صعيد واحد فسألوه فأعطى كلا ً منهم ما سأل , ما نقص ذلك من ملكه شيئاً , ولو أن أشجار الأرض كلها , من بدايتها إلى نهايتها أقلام , والبحر وراءه سبعة أبحر, مداداً لتلك الأقلام ما نفدت كلمات الله {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} يقول الله جل جلاله مبيناً عظمته وجلاله قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/331)
حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
الخطبة الثانية
الحمد لله منزل القرآن رحمة للعالمين ومناراً للسالكين وحجة على العباد أجمعين، الحمد لله الذي لا يدوم غيره ولا يرجى إلا خيره ولا يخشى إلا ضيره ولا يعول إلا عليه، الحمد لله الذي خلق كل شيء فقدره وعلم مورد كل مخلوق ومصدره واثبت في أم الكتاب ما أراده وسطره فلا مقدم لما أخره ولا مؤخر لما قدمه ولا ناصر لمن خذله ولا خاذل لمن نصره ولا هادي لمن أضله ولا مضل لمن هداه، الحمد لله الذي يسمع خفي الصوت ولطيف الكلام ويرى ما في داخل العروق وبواطن العظام الحمد لله ذي العرش والجبروت والمُلك والملكوت الحي الذي لا يموت والصلاة والسلام على رسول الله خير خلق الله من اصطفاه ربه واجتباه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
عباد الله
يجب علينا أن نتعرف على الله لأن عظمة الله جل جلاله لن تأتي في قلوبنا إلا إذا تعرفنا على الله ولهذا فإن ثلثَ القرآن آيات تُعرف بالله وتُذكِّر بعظمة الله وتذكر أسماء الله وصفاته وكثير من الآيات في كتاب الله الكريم مختومة باسم من أسماء الله أو صفة من صفاته.
بل أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نتعرف على الله فقال صلى الله عليه وسلم (تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
وليس المقصود من معرفة الله أن نُقر بوجوده فإن هذا المعرفةََ الإجمالية يشترك فيها جميعُ الخلق فالخلق كلهم انسهم وجنهم مؤمنهم وكافرهم يقرون في نفوسهم بوجود الله وإنما المقصود أن نتعرف على الله معرفةًً تورث في قلوبنا خشيةَ الله ومحبتَه وتعظيمه قال تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}.
لقد خفتت عظمة الله في قلوبنا وعظمت الماديات والمحسوسات في نفوسنا فرأينا وسمعنا من يستهزئ بالله وبشعائر الله ورأينا من يتطاول على دين الله ومن يسب الله ومن يزدري أحكام الله ومن يبارز الله بالمعاصي جهاراً نهاراً.
ضعفت عظمة الله عندنا فعصينا أوامره وتجاوزنا حدوده وأشركنا به وطلبنا الرزق من غيره وتركنا التوكل والإعتماد عليه سبحانه وتعالى يقول الله جل جلاله مبيناً عظمته {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} ويقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًاوَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} أي مالكم لا تعظمون الله حق عظمته. فلنحذر من أن نجعل الله جل جلاله أهون الناظرين إلينا يقول أحد السلف: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
عباد الله:
إن في القلب شعثاً لا يلمه إلا الإقبالُ على الله، وفيه وحشة لا يُزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يُذهبه إلا السرور بمعرفة الله، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يُطفئها إلا الرضا بأمر الله، وفيه فقر وفاقة لا يسدها إلا ذكر الله وصدق الإخلاص له جل جلاله (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:40 م]ـ
الله يفتح عليك أخي الكريم
كلام عظيم عن ربنا الخالق الحليم العظيم سبحانه و تعالى
و أنصحك بقراءة هذا الموضوع حتى نستوعب هذه العظمة بالصور:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161683(125/332)
وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم
ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:02 ص]ـ
وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم
http://www.islam-qa.com/themes/imgs/ref_toolbar/on_02.jpg
http://www.islam-qa.com/themes/imgs/ref_toolbar/on_03.jpg
(http://www.islam-qa.com/ar/ref/4525/pdf/dl)http://www.islam-qa.com/themes/imgs/ref_toolbar/on_04.jpg
(http://www.islam-qa.com/ar/ref/4525/doc)http://www.islam-qa.com/themes/imgs/ref_toolbar/on_05.jpg
(http://www.islam-qa.com/ar/ref/islamqa/26763/print)http://www.islam-qa.com/themes/imgs/ref_toolbar/on_06.jpg
(http://www.islam-qa.com/ar/ref/islamqa/26763/mail)
قرأت في جريدة مقالاً يتحدث أن مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده بـ 30 دقيقة واستند الكاتب على بعض الحسابات الفلكية التي لا أفهم فيها مثل أننا نحسب الفجر على 19.5 درجة وليس على 17.5 درجة. كل الذي أرجوه أن أعرف هل فعلاً مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده أم لا، وإذا كانت الإجابة غير متوفرة فأرجو أن ترشدوني أي طريق أسلك .. علم الفلك أم ماذا.
الحمد لله اعلم أن وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الثاني، وهو البياض المعترض في الأفق يمينا ويسارا، ويمتد الوقت إلى طلوع الشمس.
وأما الفجر الأول فهو الفجر الكاذب، وهو البياض المستطيل في السماء من أعلى الأفق إلى أسفل كالعمود، ويقع قبل الفجر الصادق بنحو عشرين دقيقة، تزيد وتنقص باختلاف فصول السنة.
ومعلوم أن الأحكام تترتب على وجود الفجر الصادق لا الكاذب.
وقد جاء في بيان الفجرين أحاديث كثيرة، منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: " الفجر فجران، فجر يحرم فيه الطعام، وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الفجر) ويحل فيه الطعام "
رواه الحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4279.
وقوله صلى الله عليه وسلم: " الفجر فجران: فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يُحل الصلاة ولا يُحرم الطعام، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق فإنه يُحل الصلاة ويُحرم الطعام " رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4278.
وفي رواية " الفجر فجران، فجر يقال له: ذنب السرحان، وهو الكاذب يذهب طولا، ولا يذهب عرضا، والفجر الآخر يذهب عرضا، ولا يذهب طولا " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2002
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولاالفجر المستطيل، ولكن الفجر المستطير في الأفق) رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 568
ومن هذا البيان النبوي يُعلم أن تحديد وقت الصلاة ينبني على المشاهدة، لا على الحساب الفلكي، ولا على التقاويم التي لا يُدرى حال واضعيها ومنزلتهم في الأمانة والعلم، لا سيما مع ثبوت مخالفتها للوقت الصحيح.
وهذا الخطأ ليس في مصر وحدها، بل قد تبين أن معظم التقاويم الموجودة لم تضبط الفجر على وقته الصحيح، وإنما ضبطته على الفجر الكاذب، وفي هذا تعريض لصلاة المسلمين للبطلان، لا سيما من يصلي في بيته بعد سماع الأذان مباشرة.
وقد قام جماعة من العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية والشام ومصر والسودان بتحري وقت الفجر الصادق، وتبين لهم خطأ التقاويم الموجودة اليوم.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في جبل هملان جنوب شرق عمان، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة، أي قبل الفجر الكاذب أيضا، وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق، وهم يؤذنون قبل وقتها، وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان) انتهى من السلسلة الصحيحة (5/ 52).
وإذا عُلم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات، لتحري وقت الفجر، وإعلام الناس به، وتحذيرهم من اتباع التقويم إن ثبت خطؤه.
وينبغي على الأخ السائل وعلى جميع المسلمين في هذه البلاد التي بينت خطأ التقويم فيها ألا يصلوا الفجر حتى يتيقنوا أو يغلب على ظنهم طلوع الفجر، وإن استطاعوا تأخير الأذان لهذا الوقت لزمهم ذلك، كما يجب عليهم بيان هذا الحكم لنسائهم وبناتهم حذراً من إيقاع الصلاة في غير وقتها.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 01:36 م]ـ
نعم أخي الكريم، و نحن نعاني من هذا الأمر في المغرب فالناس يُصلون في الظلام و يخرجون في الظلام و الله المستعان.
فقليل هي المساجد عندنا التي فطنت لهذا الأمر و أخرت الوقت إلى ثلاثين دقيقة حتى يتأكدوا من دخول الوقت. لماذا لا يزيدون 30 دقيقة و يخرجون من هذا الشبهة الخطيرة ...
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/333)
ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:37 م]ـ
جزاكم الله خيراً
السؤال المطروح هو
ما العمل اذن
فالمساجد عندنا تقيم صلاه الفجر بعد 15 دقيقة
انصلي في البيت و نترك الجماعة
أم نعيدها في البيت
ثم كيف نتاكد من خطا التوقيت الرسمي في بلدنا
أبو أويس من المغرب
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 02:49 م]ـ
أخي المغربي بارك الله فيك، إذا كنت في المغرب و تصلي بعد 15 دقيقة من الأذان فكما قال العلماء و منهم علامة المغرب الشيخ العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه الماتع إسمه: "الفجر الصادق و امتيازه عن الفجر الكاذب" ذكر فيه أن لا يُصلي المرء إلا بعد مرور 30 دقيقة. و قد سألت الشيخ العلامة أبي إسحاق الحويني حفظه الله عن طريق بعض الإخوة فأجابني بأن يُصلي المرء الفريضة في بيته إذا كان الخطأ في التقاويم لأنه في هذه الحالة ستقع في حقه نافلة إذا جاء إلى المسجد. فلك أن تصلي معهم في المسجد إذا أردت و الأمر داخل في الجواز ثم تعود إلى البيت و تصلي الفريضة مع الأهل.
ـ[أيو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[28 - 04 - 10, 03:58 م]ـ
هذه المدة 30 دقيقة كثيرة جدا من الممكن أن يكون متقدم عن الفجر الصادق ب 10 أو 15 رقيقة
لكن 30 دقيقة كثيرة جدا
ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 04 - 10, 05:39 م]ـ
أخي المغربي بارك الله فيك،
و قد سألت الشيخ العلامة أبي إسحاق الحويني حفظه الله عن طريق بعض الإخوة فأجابني بأن يُصلي المرء الفريضة في بيته إذا كان الخطأ في التقاويم
جزاكم الله خيراً
سمعنا الكثير من كلام أهل العلم في المسالة و كلهم يقولون: إذا كان الخطأ في التقاويم فكذا ...
سوالي الأن: كيف اتاكد من خطا التقويم الحالي بالمغرب
أظن بأننا نحتاج إلى فتوى شيخ مغربي معاصر يحسم في المسأله
ما رأيك يا أخي
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:03 م]ـ
أخي الكريم لقد صرح بذلك الشيخ تقي الدين الهلالي -رحمه الله- و هو متوف سنة 1987م / 1407 هـ و هو ليس بنا ببعيد أضف إلى ذلك أنه كان رحالة، ثم سنن الله تعالى الكوينية لا تتبدل و لا تتغير، و التقويم المغربي لم يتبدل و لم يتغير. ثم أخي العسري، يمكنك فعل تجربة و هي الخروج إلى خارج المدينة لتجنب أضوائها مثلا قبل الأذان الذي في التقويم ب15 دقيقة و ترى نحو الشرق و تحاول أن تمكث حتى ترى الضوء الذي يخرج أفقيا و لونه أزرق، إذا بدأ في الخروج و الظهور فهذا هو الفجر الصادق، أما الضوء الذي يخرج عموديا و هو أبيض فذلك الفجر الكاذب و هو غالبا و الله تعالى أعلم وقت الأذان الذي في التقويم ...
ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:00 م]ـ
بارك الله فيك
http://www.darcoran.net/?taraf=fatawi&file=displayfatawi&id=172
السؤال
رجل يصلي الصبح في منزله، فقلت له: لماذا؟ فقال: لأن الصلاة مع الجماعة باطلة، لأنهم يصلون قبل الوقت. قلت له: ما دليلك؟ قال: هذه رسالة بعنوان: الفجر الصادق والفجر الكاذب للشيخ تقي الدين الهلالي يذكر فيها هذا الأمر. ما هو الراجح في هذه المسألة؟
الجواب
الصلاة والصيام مرتبطان بطلوع الفجر الصادق، وهو الذي إذا طلع انتشر في الأفق وتميز به الليل عن النهار، وهو الذي سماه الله تعالى في القرآن بالخيط الأبيض فقال: ((وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)) [سورة البقرة: 187]. فمن أكل بعد ظهوره فقد أفطر، ومن صلى قبل ظهوره فصلاته للصبح باطلة بنصوص القرآن والسنة وإجماع العلماء قاطبة.
فمن كان له علم بالأرصاد والنجوم، وله معرفة بالشروق والغروب، وهو على يقين من أمره؛ فله أَنْ يَدِينَ الله بما ثبت لديه، وأمَّا أَن يقلد فلانا وفلانا، وبأن فلانا كتب رسالة في كذا؛ فهذا كله ليس بحجة، وما في رسالة الشيخ تقي الدين الهلالي هو حق وصدق، لكنَّ تطبيقَ ما ذكره هو ما أشرتُ إليه سابقا، فإن كان أهل البلد كلهم يصلون على التقويم المعتمد عندهم فتجب متابعتهم ولا يجوز مخالفتهم إلا ليقين ثبت فيُبْطِلُ ما هم عليه من العمل، ولا شك أن هذا يحتاج إلى تخصص دقيق ومعرفة بالأرصاد وبإقبال الليل وإدباره، ولاسيما في أوقات الغيم وفي داخل المدن التي مُلئت بالمعامل ودخان السيارات وغيرها مما يحجب ظهور الفجر للناس واضحا، فإن كان الإمام مع جماعته في مسجدٍ، واتفقوا على الصلاة بعد ظهور الفجر من باب قوله تعالى: ((وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)) [سورة البقرة: 260]. فهذا طيب وحسن، وعليهم ألا يصلوا حتى يظهر لهم الفجر واضحا، لأنهم لا تَبَعِيّة لهم ولا ينازعهم أحد، وليس في ذلك إثارة فتنة، أما إن كانت المساجد للأوقاف، والأئمةُ والمؤذنونَ تحت رعايتهم فعليهم أن يسيروا بتوجيههم ولا يُحْدِثُوا خلافاً ولا فتنة. والإنسان أمير نفسه؛ فمتى قامت عنده الحجج والأدلة وجب عليه متابعتها.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشكال عندي في الجملة الملونة
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/334)
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:41 م]ـ
الأخ الكريم العسري هل قرأت رسالة الشيخ الهلالي؟
ـ[العسري يونس]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:51 م]ـ
شكر الله لكم
ليس بعد،
لكن سأفعل باذنه تعالى
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:57 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم و رزقني الله و إياك و جميع الإخوة العلم النافع و العمل الصالح.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 08:31 م]ـ
لمزيد إفادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=860539&postcount=4(125/335)
تربية الأسرة - محاضرة للشيخ العلامة عبدالله ابن جبرين رحمه الله
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[28 - 04 - 10, 12:07 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نتحدث معكم حول إصلاح الرجل لأسرته، وبيان مسئوليته حول إصلاحهم وتربيتهم، فنقول:
سمعنا قوله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والولد راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، والإمام راع على رعيته وهو مسئول عن رعيته؛ فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته».
والمسئول هو كل من استرعاه الله تعالى رعية. والرعية كل من كان تحت يده. والراعي في الأصل هو الذي يرعى البهائم؛ أعني يسير معها حتى يحفظها من السباع ومن الضياع، كالغنم والبقر والإبل والخيل والحمر ونحوها، فإنه يحرص على أن يحفظها بحيث لا يضيع منها شيء، وإذا ضاع فإن أهلها يحاسبونه، ويناقشونه.
مثل النبي صلى الله عليه وسلم قيام الرجل على أسرته بهذا الراعي الذي يرعى هذه الدواب وأخبر بأن أسرته رعيته. وكذلك كل من كان مسئولا عن قوم فإنه مسئول عنهم عن إصلاحهم، وعن حفظ أعمالهم وما أشبه ذلك. وكذلك ما سمعنا من الحديث «ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا لم يدخل معهم الجنة» أو كما قال.
فلذلك نحب أن نذكر أنواع الرعايا، وكذلك نذكر المسئولية، مسئولية كلٍّ عمن استرعاه الله تعالى من رعيته. نذكر باب الأدلة، ثم نذكر كيفية الرعاية، وكيفية التربية. ونذكر أيضا ما يكون سببا في إضاعة الرعية وإهمالها، وكيف يكون تدارك ذلك.
فالأسرة أسرة الرجل يدخل فيهم أبواه إذا كان يعولهما، ولهما حق عليه. وإخوته إذا كانوا تحت كفالته، أو كانوا بحاجة إلى تربيته. وبنوه وبناته إذا كانوا بحاجة إلى التربية. وزوجاته وأخواته ونحوهن، وأقاربه كبني العم، وبني الإخوة ونحوهم. كل هؤلاء يدخلون في الأسرة.
تربية الأبناء وتلقينهم أمور الدين
فنبدأ أولاً بالأولاد ذكورًا وإناثاً، فنقول: إن الله سبحانه وتعالى جعل في قلوب الآباء رقة ورحمة لأولادهم؛ ولأجل ذلك فإن الوالدين يسعيان دائما في إراحة الأولاد، من حين يولد الطفل والأب يسعى في إراحته ويكتسب المال ويجمعه ويكدح في جمعه؛ لتأمين معيشة أولاده ولتأمين راحتهم، فيؤمن لهم المعيشة الأكل والشرب واللباس، ويؤمّن لهم السكن والراحة، وما أشبه ذلك؛ لما في قلبه من الرقة والرحمة لهؤلاء الأطفال في سن الطفولية.
وإذا كان كذلك فإن هذا دليل على محبة الإنسان لأولاده وشفقته عليهم، وكونه يحرص على أن يكونوا قرة عين، وأن يكونوا ولدا صالحا. ذكر الله تعالى في قصة يوسف عليه السلام لما أن الذين أخرجوه من الجب ظفروا به وجعلوه مملوكا، فباعوه في مصر: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12%20&nAya=21)} .
رغب في اتخاذه ولدا، دل ذلك على أن الولد كان مرغوبا فيه، وأن كل أحد يحب أن يكون له ولد ينفعه ويخدمه ويقوم بحاجاته، هكذا ذكر الله عن صاحب مصر لما أعجبه خلق يوسف وأعجبه ذكاؤه؛ أوصى امرأته بأن تكرم مثواه، وأن تحترمه.
ثانيا: ذكر الله عن امرأة فرعون في قصة موسى أن موسى كان طفلا ترضعه أمه، ثم تجعله في تابوت- صندوق- وتلقيه في البحر؛ خوفا عليه من آل فرعون؛ لأنهم كانوا يقتلون الذكور، ويستحيون الإناث.
فقدر مثلا أنهم ظفروا به، ظفروا به وهو في ذلك التابوت، ولما فتحوه وإذا هو طفل رضيع قد ترعرع، قد تم حولا أو نحوه، فجعل الله في قلب امرأة فرعون رقة عليه: {وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=28%20&nAya=9)} تقول لفرعون: {قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=28%20&nAya=9)} هكذا ألقى الله في قلبها رقة عليه. وطلبت أن يكون قرة عين لها ولزوجها، وأن يتخذوه ولدا، وأنه يرجى أن ينفعهم {عَسَى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/336)
أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12%20&nAya=21)} .
وإذا كان كذلك؛ فإن الأب عليه أن يحرص على أن يربي أولاده؛ رجاء أن ينفعوه، ورجاء أن يكون له قرة عين؛ ولذلك ذكر الله عن عباد الرحمن: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=25%20&nAya=63)} قال: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=25%20&nAya=74)} دعوا الله تعالى أن يجعل من أزواجهم ومن ذريتهم قرة أعين؛ أي ما تقر به أعينهم؛ فإن الولد إذا كان صالحا فإنه يكون قرة عين لأبويه بحيث يصلح عند تربيتهما له، وكذلك ينفعهما ويخدمها ويبرهما في حياتهما وبعد مماتهما.
وإذا كان كذلك، فنذكر بعض الأسباب التي يجب أن يفعلها أبو الأولاد:
فأولا- التلقين في الصغر. إذا عقل وهو ابن سنتين أو ثلاث سنيين، وصار يتكلم، ويسمع، ويعقل، تلقنه معرفة ربه؛ يا بني أو يا ابنتي: من ربك؟ قل: ربي الله. بما عرفت ربك؟ قل: بآياته ومخلوقاته. لأي شيء خلقك الله؟ قل: لعبادته، وهي توحيده وطاعته. ما أول شيء فرض الله عليك؟ قل: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
فإذا تلقن ذلك وهو طفل نشأ على ذلك: يا أبي، ما كيفية عبادة لله؟ ما مثال العبادة؟ ما دينك يا ابني يا ابنتي؟ قل: ديني الإسلام. ما هو الإسلام؟ قل: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة. من نبيك؟ قل: نَبِيِّ محمد صلى الله عليه وسلم. فإنه إذا عرف ذلك وهو صغير؛ تربى على هذه العقيدة، وأحب أن يتوسع فيها.
بعد ذلك إذا بلغ سبع سنين؛ فإن عليك أمره بالصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر» إذا تم سبع سنين فإنك تأمره، فتعلمه الطهارة ونواقض الطهارة، وكذلك أيضا تعلمه الصلاة، وتأخذ بيده إذا كان ذكرا إلى المسجد، وتربيه على محبة المسجد، ومحبة الصلاة. ولعله بذلك يألفها إذا كبر وتهون عليه؛ وذلك لأنه إذا سهلت عليه عبادة الله تعالى بالصلاة؛ أحب الصلاة، وأحب بقية أركان الإسلام وألفها وأحب ذكر الله؛ فيكون ذلك سببا في صلاحه.
وهكذا أيضا إذا كان هناك مثلا مدارس لتحفيظ القرآن، تحرص على تسجيل أبنائك وبناتك في هذه المدارس الخيرية؛ حتى ينشئوا على محبة القرآن، فإن هذا من أسباب صلاحهم، يحفظوا القرآن في صغرهم أو يحفظوا منه ما تيسر. كان ذلك عادة السلف والأئمة والعلماء. إذا تم سبع سنين أو ستا أدخلوه في الكتاتيب، وعلموه وألزموه وتفقدوه، وعاتبوه على التأخر وعلى الغياب، إلى أن يتربى على حفظ القرآن.
يذكرون كثيرا من الأولاد يحفظ أحدهم القرآن كاملاً وعمره ثمان سنين، وأكثر منهم يحفظونه عن ظهر قلب في عشر سنين، ما يتم عشر سنين إلا وقد حفظ القرآن، ويبتدئ بعد ذلك في حفظ السنة أو ما تيسر منها. لا شك أن ذلك كله دليل على أنه مما يتربى في صغره على محبة الخير. وثق أنك إذا ربيته على الصلاة، وعلى ذكر الله، وعلى قراءة القرآن؛ فإن ذلك يكون سببا في صلاحه، واستقامته. هذه من أسباب التربية الصالحة؛ مع أن الأسباب كثيرة.
وضد ذلك أسباب الغواية، أسباب الفساد. يشاهد أن كثيرا من الآباء هداهم الله لا يهمهم أمر أولادهم؛ بحيث إنه يكفي أو يكتفي بإدخاله في المدارس ابتدائية أو ما بعدها، وبعد ذلك يتشاغل بدنياه، ولا يدري ما حال أولاده؛ بحيث إن أحدهم يذهب إلى عمله في الصباح، وإذا رجع وتناول غداءه نام، وإذا كان في أول الليل، أو في آخر النهار ذهب مع أصدقائه، وانشغل معهم إلى نصف الليل أو نحوه، فيجيء بعد ذلك وينام، ما يسأل عن أولاده، ولا عن صلاحهم، ولا عن رفقائهم، وهذا من الإهمال.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/337)
أهمل أولاده؛ فلم يهتم بتربيتهم، ولا بإصلاحهم، لا شك أن ذلك تفريط. كذلك أيضا ربما يسعى في إفسادهم؛ وذلك بما يحضر لهم من آلات الملاهي، إذا رغب الأولاد لسفههم، وقالوا: نريد أن نتمتع برؤية الأفلام التي نتسلى بها، أو برؤية المجلات التي نقرأ فيها ما يفرجنا ويفرحنا؛ فيحضر لهم أفلاما خليعة، وصورا هابطة ومجلات فاسدة. وكذلك أيضا قد يدخل في بيته أجهزة استقبال القنوات الفضائية؛ الدشوش وما أشبهها، فما فائدته؟ لا شك أنه لا فائدة فيها؛ بل إن فيها مضرة، وإن فيها آفات كبيرة؛ بحيث إنهم يستمعون فيها إلى الأغاني وما أشبهها، وينظرون فيها إلى الصور الفاتنة التي تفسد عقولهم، وتدفعهم إلى اقتراف الفواحش، وإلى فعل الزنا ومقدماته؛ حتى إنهم كثيرا ما يذكرون أن الشباب يقع أحدهم على محارمه يزني بأخته، أو ببنت أخيه أو نحو ذلك؛ فيكون السبب كونه يشاهد تلك الصور الفاتنة التي فيها إبداء العورات، وفيها ضم الرجل إلى المرأة، وفيها وطؤه للمرأة ونحوها.
يشاهد الرجل فوق المرأة، أو الرجل فوق الرجل، أو ما أشبه ذلك. لا شك أن هذا كله مما يوقعهم في الفساد، هذا من جهة. جهة ثانية إهمالهم حتى يتولاهم من يفسدهم. لا شك أن هناك شبابا قد فسدوا بإهمال آبائهم لهم، فإذا اجتمع بهم ولدك فلا بد أنهم يسعون في فساده، ويوقعونه فيما وقعوا فيه، يحبون أن يكون مثلهم. كما ذكروا ذلك عن بعض الثعالب، يقولون مثلا: مثل أجذم الثعالب. يحبوا أن يكونوا مثله.
ثعلب وقع في حبالة مسكت ذنبه، وانقطع ذنبه في هذه الشبكة أو الحبالة، فلما خالف الثعالب وإذا هي كلها ليست مثله، فأشار عليها، وقال: إن هذا الذنب لا يفيدكم؛ ولكنه ضرر، فمكنوني من أن أقطعها، يريد أن يكونوا مثله، فأخذ يقطع أذناب تلك الثعالب كلها. فيضربون هذا مثلا أن من وقع في شر؛ فإنه يحب أن يكثر الذين يقعون في ذلك الشر وذلك الفساد مثله، فيقولون: مثله كمثل أجذم الثعالب.
فإذا كان بعضهم ابتلي مثلا بشرب الدخان، أو رأى أن يكثر المدخنون، فيدعو ولدك، وولد فلان وفلان إلى أن يفعلوا كفعله؛ حتى يقعوا في شبكة الدخان، وإذا كان قد وقع في فاحشة اللواط حرص على أن يكثر الذين مثله، فيقعون فيما وقع فيه، وإذا كان قد ابتلي بتعاطي المخدرات، حرص على أن يوقع فيها هذا وهذا، فبذلك يكثر الفساد. طريقة التخلص: أن تتفقد أصحاب ولدك وجلساءه.
يا ولدي، من رفقاؤك ومن جلساؤك؟ ومن أصحابك الذين تذهب معهم، أو تسهر معهم، أو تسافر معهم؟ فإذا كانوا من حملة القرآن، ومن الأولاد الصالحين؛ شجعته على ذلك. وإذا كانوا من الفاسدين والمنحرفين زجرته عن صحبتهم، وأدبته على مقارنتهم، وبينت له سوء مقارنة من فسد، فإن المرء على دين خليله.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل خليله»؛ يعني جليسه، وصديقه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي»؛ أي لا تصاحب إلا الأتقياء، ولا تقرب إلا أهل التقى، وأهل الإيمان وأهل الصلاح، ويقول: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن يعطيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه رائحة طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة» لا شك أن هذا مثل رائع، أخبر صلى الله عليه وسلم بأن الجليس السوء يفسد جليسه، يحرقه، يفسد عقيدته، يفسد خلقه.
وقد جاءت الأدلة من القرآن في النهي عن الجلساء السوء، وعن مقاربتهم، والأمر بالجلساء الصالحين، قال الله تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=52)} أي الصالحين والمؤمنين والمتقين لا تطردهم عن مجالستك؛ لأنهم يجالسونك ولأنهم يحبون الفائدة، ويحبون التعلم. وفي آية أخرى قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=18%20&nAya=28)} .
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/338)
يعني اصبر نفسك معهم مع الجلساء الذين يذكرونك إذا نسيت، ويعلمونك إذا جهلت، ويشجعونك إذا تكاسلت، ويأمرونك بما فيه صلاح لك. فهكذا أولادك، إذا كان جلساؤهم صالحين؛ استفادوا من هذه المجالسة أفضل الفوائد. ثم قد ذكر الله تعالى الجلساء السوء فقال تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=68)} .
يعني إذا رأيت أهل مجلس يتكلمون بالسوء، ويخوضون في آيات الله، ويستهزئون بالدين، ويستهزئون بالمصلين وبالمتدينين؛ {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=68)} إذا أنساك الشيطان وجلست معهم، ثم انتبهت وعرفت أنهم جلساء سوء فقم عنهم وابتعد عنهم؛ ولذلك قال: {وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=68)} إذا تذكرت، وعرفت أنهم فاسدون، فبعد تذكرك ابتعد عنهم، قم عنهم ولا تعد تجلس معهم.
ويقول الله في آية أخرى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4%20&nAya=140)} إذا رأيت جلساء فاسدين، مجالسهم في الاستهزاء بالمصلين، أو بالملتحين، أو بالمتدينين والمتعففين، أو بالذين يدعون إلى الله، أو بالذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وجلست معهم؛ فإنك مثلهم، {إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4%20&nAya=140)} وعيد شديد؛ يعني مثلهم في الإثم.
فهذه أدلة تدل على التحذير من جلساء السوء، فتفقد جلساء ولدك، وانهه وحذره عن مجالسة من يفسد عليه دينه، أو يوقعه في خذل أو يوقعه في فساد؛ حتى تربح ولدك؛ حتى يكون ولدا صالحا؛ وإلا فإنه سيكون فاسدا، وسيكون ولد سوء لأبويه؛ بحيث إنه إذا كبر أنكر على أبويه، أنكر عليهم ما يأمران به.
فينكر عليهم ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، وينكر عليهم تطهير بيوتهم من آلات الملاهي، ويحرص على أن يجلب إلى البيت السفهاء وجلساء السوء، ويحرص على أن يملأ البيت آلات فساد صورا ومجلات خليعة، ونحو ذلك؛ فيفسد ويفسد بقية إخوته، وبقية أخواته، والذنب ذنب أبيه؛ حيث لم يربه في أول الأمر تربية صالحة. هذا مختصر فيما يتعلق بتربية الأولاد.
الاهتمام بالبنات وبزينتهن
أما الإناث من الأولاد فهن أسهل تربية؛ وذلك لأن الأنثى عادة تقيم في بيتها، ولا تخرج إلا لحاجة. عادة إقامتها أكثر في بيت أبيها، تخرج إلى المدرسة مثلا، وبعد الانتهاء تعود إلى منزل والديها؛ ومع ذلك فلا بد أن الأب يحرص على صلاح بناته، وعلى تربيتهن تربية صالحة، فيتساعد الأب والأم على تربية الإناث.
فأولاً: في التلقين كما ذكرنا. أن تلقن الأنثى في صغرها معرفة الله، ودينه، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى تألف ذلك.
وثانياً: كما ذكرنا أيضا تسجيلها في مدارس التحفيظ؛ فإن ذلك أيضا سبب في صلاحها، والحمد الله أن هذه المدارس موجودة في غالب البلاد الإسلامية، وفي غالب مناطق هذه المملكة أن هناك مدارس خيرية لتحفيظ القرآن للذكور والإناث، زيادة على أن يعلمها أبوها وأمها في صغرها كيفية أداء الصلاة، وبيان ركنيتها وبيان عظم قدرها وواجباتها وما أشبه ذلك.
وإذا كانت قد تعلمت ذلك في المدرسة؛ فإن على أبويها تعليمها بالفعل، بأن يلزماها، ويقولان: هذه صفة الوضوء، هكذا يكون الوضوء، وهذه نواقضه، وهذه صفة الصلاة، وما أشبه ذلك. هذا مع الحفاظ عليها عن الأسباب التي تجلب الفساد؛ بحيث يحفظون المنزل عن أن يجلبوا إليه شيئا من آلات الفساد، وبالأخص المجلات الخليعة التي تشتمل على صور خليعة ونحوها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/339)
وهكذا أيضا الأفلام الهابطة، وهكذا أيضا القنوات الفضائية التي يعرض فيها الفساد وآلاته، فإذا حافظ الأبوان على تطهير المنازل من هذه الأشياء التي تكون سببا في فساد الإناث والذكور ونحو ذلك؛ ربحا أولادهما. وهكذا أيضا لا بد أن يكون هناك تربية أخرى، وهي النهي عن التقاليد السيئة، والتي قد انتشرت وتمكنت، ووقع فيها كثير من الإناث صغارا وكبارا، كانت مدعاة إلى الفساد، نذكر بعضا من الأمثلة؛ حتى يتفطن لذلك.
فمن ذلك ما يتعلق باللباس، المرأة مأمور أولياؤها أن يلبسوها اللباس الواسع الفضفاض الذي لا يبين شيئا من حجم أعضائها ولا من تفاصيل جسدها؛ حتى لا تكون فتنة، ولا تبرز للرجال لينظروا إليها. لا شك أن هذا من أسباب الاستقامة أن ربوا بناتهم في الصغر على اللباس الواسع. كثير من الآباء هداهم الله يربون الطفلة التي في السنة الثالثة وما بعدها على لباس ضيق الأعلى واسع الأسفل.
فهذا تشبه بالبغايا أو بنساء الكفار. إذا تربت الطفلة على أن تلبس هذا اللباس الضيق يتبين بطنها، ويتبين ثدياها أو منكباها وعظام ظهرها، وما أشبه ذلك، ثم ما حول عورتها يكون واسعا؛ بحيث إنها إذا جاءت الريح ورفعت ثوبها بدا شيء من عورتها؛ فهل هذا لباس الإسلام؟
إذا تربت وهي صغيرة على ذلك وألفته؛ فمتى تنفطم عنه؟! تلبسه وهي بنت عشر، وتألفه وهي بنت خمس عشرة، وتألفه أيضا وهي بنت عشرين، وهكذا، فيكون ذلك فتنة؛ بحيث إنها إذا دخلت الأسواق وعليها هذا اللباس نظر إليها الشباب، وتعلقت بها الأنظار؛ فيكون ذلك فتنة. لا شك أن السبب هو الذي أحضر لها هذا اللباس، وهو وليها الذي هو مسئول عن تربيتها.
فكونه مثلا يربي بناته على اللباس الواسع الذي لا يبين شيئا من حجم الأعضاء، هذا من التربية الحسنة، وإذا قالت البنت: أريد لباسا مثل بنت فلان، وبنت آل فلان، اللباس الذي يوجد ويباع في المكان كذا وكذا. فإن عليه أن يمنعها ويحذرها، ويقول: هذا لباس العراة، هذا لباس العهر، هذا لباس البغايا، هذا لباس الكفار، لا يجوز أن نتعاطاه، فإن مثل هذا يعتبر تشبها بالعاهرات، وتشبها بالكفار، ومن تشبه بقوم فهو منهم؛ لأنه يبين حجم الأعضاء؛ ولأنه يلفت نحوها الأنظار.
كذلك أيضا قد تلبس لباسا عاديا، ليس واسع الأسفل؛ ولكن يكون مشقوقا من الجانبين؛ وهذا أيضا من الخطأ. الواجب أن المرأة تستر رجليها، لما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر إسبال الرجال أن: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه». فقالت امرأة: فما تقول في ذيول المرأة؟ - ذيل المرأة؛ يعني طرف ثيابها- فقال: «يرخين شبرا». فقيل: إذن تبدو أقدامهن؟ فقال: «يرخين ذراعا، ولا يزدن على ذلك».
فرخص للمرأة إذا لبست الثوب؛ أن ترخيه شبرا فإن خافت أنها إذا مشت يتقلص ويرى قدمها، عرف بذلك أن قدمها عورة، فإنها ترخيه ذراعا من جانبيها ومن خلفها؛ حتى لا يبدو شيء من قدمها؛ ولو رءوس الأصابع ولو أسفل القدم؛ فإن ظهور ذلك يعتبر فتنة يلفت الأنظار نحوها. لا شك أن هذا دليل على أنه عليه الصلاة والسلام كان يحب أن تتستر النساء، يحب أن يتسترن وألا يظهر منهن شيء من أجسادهن ولو قليلا.
كذلك أيضا بالنسبة إلى العباءة؛ عباءات النساء ومشالحهن يلبسنها لأجل التستر، فلا يجوز لها أن تلبسها على الكتفين تكون بذلك متشبهة بالرجال، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء. واللعن يقتضي التحريم، فهذا فيه تشبه. تجعل عباءتها ومشلحها على الرأس. وضعتها على الكتفين، تبين الرأس، وتبينت الرقبة وعرف بذلك طول رأسها وطول رقبتها، ونظر إليها أهل الفتنة، وقد يتابعونها وقد يعاكسونها، وما أشبه ذلك.
وهكذا أيضا إذا عرفنا أن الشرع جاء بأن تتربى المرأة صغيرة وكبيرة على التستر، فإن التستر أن تبقى في بيتها. فعلى وليها ألا يأذن في خروجها إلى الأسواق، ولا على الطرق، ولا إلى المنتزهات وما أشبها، ولا إلى الندوات والاستراحات وما أشبهها إلا مع التعفف ومع التستر ومع المحرم الذي يغار عليها. هذا هو الواجب على الرجل نحو أسرته من نسائه بنات وزوجات وأخوات، ونحو ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/340)
أما أسباب إفساده لمحارمه فإنها كثيرة، منها جلب آلات الملاهي إلى بيوته، وترك الإناث يقرأن في تلك الصحف، وينظرن في تلك الصور. ومنها عدم تفقد حالة بناته ونحوهن، فيتركهن وينشغل؛ فتخرج البنات وتخرج الزوجات ونحوهن إلى الطرق وإلى الأسواق. وقد يكن متجملات، بحيث إنها تلبس حليا وأسورة في ذراعيها.
ثم قد يبدو شيء من معصمها، يبدو كفها وذراعها، مما يكون سببا في اندفاع أهل الفساد نحوها واحتكاكهم بها، وربما يكون سببا في فعل الفواحش والمنكرات كما هذا واقع. فكثير من الشباب الفاسدين إذا رأوا مثل هذه المرأة تجوب الأسواق وقد أبدت شيئا من كفيها وساعديها وحليها أو أطراف قدميها أو لبست هذا اللباس الذي يبين حجم أعضائها افتتنوا بها وتابعوها وكلموها، وربما يعطونها رقم الهاتف أو يطلبونه منها، أو ما أشبه ذلك، ثم لا تسأل عما يحدث بعد ذلك. لا شك أن هذا من أسباب الفساد والعياذ بالله.
نحب أن نذكر أيضا بعض الأشياء التي يتساهل بعض النساء بها، فيتساءل كثيرون عن لباس النقاب. النقاب قديما غطاء للوجه، ساتر للوجه كله، وفيه فتحتان صغيرتان قدر رأس الإصبع، يستر الوجه ولا يمنع البصر تبصر به. وهو لباس غليظ من قماش غليظ لا يشف عما تحته. في هذه الأزمنة اعتاد بعض النساء ما يسمى بالنقاب، وهو واسع الفتحات، تبدو الحاجبان، ويبدو الأنف، وتبدو الوجنة، ويبدو ما بينهما.
ومع ذلك فإنها تكتحل، وتجمل وجهها، وتجمل مثلا حاجبيها؛ وذلك بلا شك من أسباب الفتنة التي تلفت الأنظار إليها. كذلك مما وقع فيه النساء ما يتعلق بالشعر. لا شك أيضا أن الأصل أن المرأة تربي شعر رأسها، ويكون زيادة في جمالها؛ ولكن ابتلينا في هذه الأزمنة بوفود العاهرات والكافرات اللاتي زين لهن تغير الشعر والتمثيل به. فمن ذلك قص الشعر إلى أن يكون حذاء الأذن، أو حذاء المنكب وذلك مُثْلة، وهذا مما ينكر على نساء هؤلاء هذا الزمان.
المرأة قديما كانت تربي شعرها؛ حتى يصل إلى السرة؛ حتى يصل إلى الورك، ثم مع ذلك ترجله وتسرحه وتفتله قرونا وضفائر وتفتخر إذا نشرته، وإذا رؤي ذلك منها، تفتخر بين النساء بهذا. لا شك أن هذا هو العادة المتبعة. فاللاتي ابتلين بتقليد الكافرات ونحوهن في قص الشعر قد أخلفن ما جاء في السنة. ذكرت أم عطية لما غسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم زينب قالت: فضفرنا رأسها ثلاثة قرون، وألقيناه خلفها ثلاثة قرون ضفائر وذوائب، قرن عن اليمين، وقرن عن اليسار، وقرن من الخلف.
وكثير من النساء كان إذا جدلن رؤوسهن جدائل قد يكون خمسة قرون أو ستة ويحرصن على كثرة ذلك، تغير هذا كله إلا ما شاء الله. هذا من التقليد، وهكذا أيضا ما يعمله بعضهن مما يسمى بالمدرجات؛ بحيث إنها تقص بعضه إلى نصف الهامة، وبعضه إلى ما وراء ذلك، وبعضه إلى القفا، وبعضه إلى الرقبة، وتجعله هكذا مدرجات. هذا بلا شك من التشبه.
كذلك أيضا ما ابتلي به كثير منهن من الأصباغ؛ بحيث إنها تصبغه بألوان متعددة؛ بما يسمى بالميش. ولا شك أيضا أنه تغيير لخلق الله، يدخل في قول الشيطان: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=4%20&nAya=119)} وكذلك في هذه الأزمنة أيضا يذهب النساء إلى ما يسمى بالكوافيرة، وتدفع لها مالا كثيرا على أن تصلح شعرها. وهذا من الخسران، وهذا أيضا من التمثيل، فتسرح شعرها تسريحات غريبة، وموضات كما يقولون منكرة، تحب أن تكون كل واحدة لها تسريحة مغايرة لغيرها. هذا كله من المنكر.
كان النساء كل واحدة تحسن أن تصلح نفسها، أن تصلح شعرها أو تصلح شعر بناتها وأخواتها، تضفره وتدهنه وتمشطه وتحسنه، ولا تحتاج إلى أن تذهب إلى هؤلاء. وهكذا أيضا تحمير الوجه ونحوه بما يسمى بالمكياج أو نحوه. وهكذا أيضا ما يحدث في الحفلات. إذا كان مثلا هناك حفلات زواج؛ فإنهم اعتادوا مثلا أن يجعلوا المرأة المتزوجة على منصة، ويلبسوها لباسا غريبا يكون واسع الأسفل، وتجلس أمام النساء كاشفة رأسها وكاشفة وجهها، أين الحياء الذي كان معروفا عند نساء المسلمين قديما؟!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/341)
كانت المرأة إذا تزوجت حرصت على أن تتستر، ولا يدري بها أحد، ولا ينظر إليها؛ حتى يدخلوها على زوجها بخفية، أما هؤلاء فإنهم عملوا هذا التكشف ونحوه. كذلك أيضا يحدث في تلك الحفلات استدعاء المغنيات، من يسمون بالدقاقات والراقصات ونحوها، ثم يقمن بضرب الطبول وبالأغاني الماجنة وبالرقص، وبالسهر الطويل، وبالكلمات البذيئة، وبالغناء الذي يتضمن ذكر الفواحش، وما أشبهها.
لا شك أن هذا كله من فساد الأسر، فنقول: على المسلم أن يحرص على إصلاح أسرته، وعلى تربيتها التربية الصالحة؛ وذلك لأنه مسئول عنهم؛ ولأنهم إذا صلحوا بسببه دعوا له ونفعوه، وإذا فسدوا عصوه وخالفوه كما هو الواقع كثيرا. الواقع أن الأولاد والبنات ونحوهن إذا صلحوا فإنهم ينفعون آباءهم ويخدمونهم، ويطيعونهم، ويفرحون بما يسرهم. وبضد ذلك إذا كانوا متربين على الفساد وعلى الشر يقع منهم العقوق والمخالفة وسوء العملة، ونحو ذلك.
الحرص على إعفاف الأبناء
ثم نقول أيضا: إن من واجب الأبوين أن يحرصوا على إعفاف أولادهم؛ فإن ذلك من أسباب صلاحهم. الإعفاف هو أولا كما ذكرنا هو حفظهم عن رؤية الفواحش والمنكرات ونحوها. ثم إذا بلغ الولد ذكرا وأنثى حرصوا على تزويجه، على تزويج الإناث، وعلى تزويج الذكور؛ فإن ذلك من أسباب تعففهم وحفظهم.
الله سبحانه وتعالى ركب في الإنسان هذه الشهوة الجنسية، فالأولاد إذا بلغوا لا شك أنها تتحرك فيهم هذه الشهوة ذكورا وإناثا، فإذا لم يتعففوا، ولم يتزوج الابن مال إلى النظر، ومال إلى مشاهدة الفساد، ونحو ذلك، وإلي الاحتكاك بالنساء، ونحوهن، وربما وقع فيما يفسده، وعلى الأقل أنه يقع فيما يسمى بالعادة السرية التي هي الاستمناء. ولا شك أيضا أن الأنثى كذلك إذا بلغت سيما وهي تشاهد ما يثير هذه الشهوة؛ فلا يؤمن عليها أن تتصل بالشباب، وتعاكسهم ويعاكسون، ويكون بينهم مواعيد، وبينهم أسباب يقع من آثارها ومن أسبابها الفساد الكبير.
الأب مسئول عن إعفاف أولاده؛ حتى يحصنهم وحتى يحميهم عن الفساد وعن الشر. تزويجه للذكور من واجبه إذا كان قادرا، أو يوصي أولاده بأن يتكسبوا ويحترفوا ويشتغلوا في تجارة أو في حرفة أو في عمل أو في وظيفة؛ أي وظيفة إلى أن يجدوا ما يتعففون به، إلى أن يجدوا ما يدفعونه كمهر.
وكذلك أيضا إذا كان عنده إناث وتقدم إليه بعض الأكفاء فلا يردهم، فلا يقول: هذا الذي تقدم فقير وليس له وظيفة، ونحو ذلك؛ بل يزوجه والله تعالى يتولى إغناءه كما وعد بذلك في قول الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ( http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=24%20&nAya=32)} وعد من الله تعالى.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»؛ يعني إذا رددتم الكفء لكونه فقيرا، أو لكونه ليس له وظيفة، أو نحو ذلك؛ فإنكم تتسببون في الفساد: «إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» فهذه بعض الأسباب التي يكون في مراعاتها ومراقبتها خير كثير إن شاء الله. نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يرزقهم العفاف والسترة والصيانة، والمحافظة على عوراتهم، وعلى محارمهم.
ونسأله أن يصلح شباب المسلمين، وأن يجعلهم خير خلف لخير سلف، ويجعلهم قرة أعين لآبائهم وأجدادهم. ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال نساء المسلمين، ويرزقهن العفاف والكفاف، والتستر والابتعاد عن الفواحش والمنكرات، وأن يصلح أسر المسلمين ومسئوليهم، وأن يرزق الآباء الحرص على تربية أولادهم تربية صالحة، يصلحون بها في الحال والمآل.
كما نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين جميعا، ويرزقهم التمسك بالدين والعض عليه بالنواجذ، والعمل بما يرضي الله تعالى، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ويصلح أئمة المسلمين وقادتهم، ويجعلهم هداة مهتدين يقولون بالحق وبه يعدلون. والله تعالى أعلم. وصلى الله وسلم على محمد.
قاله
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
رحمه الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/342)
الرابط: http://www.ibn-jebreen.com/article2.php?id=90 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%98% C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%98 %C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3%C3%99% C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%A2%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%86.%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A D%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2% B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%8 4%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 6%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87 %20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C 2%A5%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84 :%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 86%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85:%20%C3%82%C2%AB%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84% C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A C%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% B9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%99 %C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A8%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88% C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/343)
% B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20% C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%9 9%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%8C%20%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%9 9%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20 %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C 3%99%C2%87%C3%82%C2%BB%20.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A 6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 88%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3 %98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20% C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86 %20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%AF%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%20%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6% C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2 %AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%B9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%86%C3%99%C2%85%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99 %C2%82%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AE%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%20%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/344)
C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B9%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A1%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3 %99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%86%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3% 99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84% C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99 %C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%89%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%AE%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87. %20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%20 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%2 0%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%A5%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%B8%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %85%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3% 98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%82%C2 %AB%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85% C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/345)
4%20% C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%20%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%A9%C3%82%C2%BB%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20% C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2 %86%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%86%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98% C2%B1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98 %C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99% C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%99 %C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8D%C3%99%C2%91%20%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0 %C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C %20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%86%C3%98%C 2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%83%C3%99% C2%8A%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99% C2%88%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% A9.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0%C3%99%C 2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20% C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B6 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A F%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2% B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2 %B1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%20%C3% 98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AD%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/346)
3%99% C2%82%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A% C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%A E%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%83%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2 %87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%AC%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C 3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B2%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87 %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 3%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%83%C3%99%C 2%84%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98 %C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%9 9%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9.%20%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C 3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%AF%C3%98%C2%A3%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B%20%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8B%C3% 98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3 %98%C2%A7%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%84:%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89% 20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A2%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98 %C2%B1%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9%20%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/347)
% C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98% C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%A6%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%8A%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8 4%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%9 8%C2%A5%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98% C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99 %C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AD%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B4%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%A4%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B4%C3 %98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%85%C3 %99%C2%91%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C 3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8 %C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 3%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3% 99%C2%82%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%A9%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A4%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20% C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5 %C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/348)
%86%20% C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%AF%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3% 98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%9 9%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%82%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3 %98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98% C2%AF%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7.%20%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A9 %20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8 1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%AC%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3 %98%C2%A8%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C 3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87% 20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B5%C3%98%C2% B1:%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C 2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2 %B0%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%B4%C3%99%C2%92%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%98%C2% B1%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F %20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C3%99%C2%9 2%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B5%C3%99%C2% 92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8 E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%90% C3%99%C2%87%C3%99%C2%90%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E %C3%99%C2%83%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85% C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%92%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%20%C 3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8E%C3% 99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%92%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%92%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%88%C3%99%C2%92%20%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3% 99%C2%91%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B0%C3%99 %C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%20%C3%99%C2%88%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/349)
9% C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99% C2%8B%C3%98%C2%A7.%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%BA%C3%9 8%C2%A8%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B0%C3 %99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%84% 20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%BA%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%2 0%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%86%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3 %98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C 3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84% C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2 %B5%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%98 %C2%AC%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AE%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%82%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%B3%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%B9%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A4%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%B5%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B 1%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87.%20%C3%98%C2%AB%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7:%20%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A9% 20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%89 %20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%83%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%B6%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3%C3% 99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB%C3 %99%C2%85%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A% 20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%AA-%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%82-%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 2%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/350)
C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%9B%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A% C3%99%C2%82%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3 %98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%AB.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%82%C 3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%8 1%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2 %81%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99% C2%88%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B0%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8 4%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B9%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%85%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%8 6%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3% 98%C2%B1%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87:%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%90%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B1%C3% 99%C2%8E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A9%C3%99 %C2%8F%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B1%C3%9 9%C2%92%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%88%C3%99% C2%92%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3%99%C2%82%C3%99 %C2%8F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C 2%A9%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99% C2%8A%C3%99%C2%92%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8D%20%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%83%C3%99% C2%8E%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%84%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86:%20%C3%99%C2%82%C3 %99%C2%8F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%9 8%C2%A9%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%92%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8D%20%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%83%C3% 99%C2%8E%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%92%C3%98%C2%AA%C 3%99%C2%8F%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%87%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3 %98%C2%B3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/351)
3%99% C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%8A% C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%9 9%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3 %98%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%AE%C3%9 9%C2%90%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99% C2%8F%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8B%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C 3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1 %C3%99%C2%82%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %B7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C 2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99% C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86% C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%98%C2 %B3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8 E%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%98%C2 %AA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%9 0%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E %C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8B%C3%98%C2%A7%20.%20%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%9 8%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9B%20%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87% 20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 83%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86:%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%90%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/352)
%98% C2%A8%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%9 9%C2%8F%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3% 99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%92%C3%99 %C2%85%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%90%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2 %8E%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%92%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 86%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B1%C3%99%C2% 92%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%90%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %8E%C3%99%C2%88%C3%99%C2%92%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8 B%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84:%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%B0%C3%99%C2% 90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86% C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A8 %C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C 3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%9 0%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2% 8E%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%92%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C3 %99%C2%91%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8F%C3%98 %C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%A9%C3%99%C 2%8E%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%92%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%86%C3%99%C2 %8D%20%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%20% C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B2 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%85%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86% 20%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%9 9%C2%82%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C 3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A5 %C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2 %A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%86%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1% C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0% C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/353)
% C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AE% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF% 20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%99% C2%81%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2 %B1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98% C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%AC%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C 3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF:%2 0%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7-%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B5%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%B1.%20%C3%98%C2%A5%C3%98% C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%82%C3%99 %C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2% 86%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B 1%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%8 C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 82%C3%99%C2%84%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A9%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %9B%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8 %C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A:%20%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2 %83%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84:%20%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87.%20%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2% 84:%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%85%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.%20%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B4%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%82%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%82%C3 %99%C2%84:%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%2 0%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B7
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/354)
% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.% 20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%A1%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%9 8%C2%9F%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84:%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%2 0%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B7% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C 3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%87.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 3%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98% C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%B4%C3%98%C2%A3%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83:%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%84%C3%99% C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%C3%98 %C2%9F%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AF%C 3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84:%20%C3%9 8%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B3%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%82% C3%99%C2%84:%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%84% C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A9.% 20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2 %A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C 2%82%C3%99%C2%84:%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%90%C3%99%C 2%91%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98% C2%AF%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C 3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85.%2 0%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99% C2%88%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%89%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/355)
% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%82%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0%C3%99% C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98 %C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%C3%98%C2%BA%20%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2% A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C 2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85:%20%C3%82%C2%AB%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AF%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%A7%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%8 2%C2%BB%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8 A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2% 86%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2% 87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2% B0%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%99%C2 %87%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF%C3% 98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9.% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/356)
84% C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%87%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3 %98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B3%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9 %C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9% C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2 %A8%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2 %B3%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2 %AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20 %C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C 3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2% B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%83%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B8%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%AC%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3% 99%C2%83%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3 %98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 6%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2 %A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C 2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3% 98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3 %98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%9 9%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/357)
99% C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%B1%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%AA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1.%20%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A6%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%A1.%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2% 86%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %88%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%A3%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99% C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%85%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%85%C3%99% C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%98% C2%AE%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%BA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98% C2%8C%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81 %C3%98%C2%B8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 2%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86.%20%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%20%C3%98 %C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C 2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%8B%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%85%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B1%20%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B1%2 0%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B4%C3%98%C2 %B1%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3 %98%C2%B4%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF %20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%20%C3%98%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/358)
2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A 6%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%83 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2 %87%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%89%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3 %98%C2%BA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1.%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20 %C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C 3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82% C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B 0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%AD%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.%20%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9%C3%98 %C2%9B%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3% C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20 %C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C 3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%AF %20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%BA%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8 C%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF.%20%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %AF%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C3%9 8%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3% 99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%A2%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/359)
99% C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%87%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8 A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A F%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2 %A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%83%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%88%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A5%C3%9 8%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%2 0%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%BA %C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%9 8%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3% 98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3 %98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A5% C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%85 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8 A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%88%C3%98% C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %84%20%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A1%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98 %C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%8C%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 8A%20%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C3%98% C2%A8%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%B5%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%A6%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%BA%C3%99 %C2%84%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%85%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20% C3%99%C2%86%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A 1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%B3%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/360)
3%98% C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%87%C3%99% C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84.%20%C3%98%C2%A3%C3%9 9%C2%87%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%85%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B5%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C 2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B7.%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%89%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A5% C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD %C3%98%C2%B6%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 7%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%A2%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%8C%20%C3%98% C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%BA%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%AF%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%87%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A7:%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B1%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20% C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3 %98%C2%B9%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A4%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C 3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8 8%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A4%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 8A%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %A3%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98 %C2%B6%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AE%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/361)
%99% C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A9%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AA%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%AF%C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8 2%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2% AE%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%9 8%C2%A3%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B2%C3%98% C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%82%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%86%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B4%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%B4%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%87%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99 %C2%81%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%87%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3 %98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%87%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9 %20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%20%C3%98% C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B6%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%81%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20 %C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%2 0%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2% B1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%B5%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%B3%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%82%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%9 8%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%82%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%81%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B4%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%89%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%82%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/362)
%98% C2%AF%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%9 9%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%89%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%85%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %82%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C 2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AD%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%20%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20% C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A D%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 83%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%20%C3%99% C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3 %99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C 3%98%C2%A5%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3 %99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%85%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C 3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7% 20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%87 %20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 .%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%C3%98%C2 %8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%85% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8 %C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 3.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99 %C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C 3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84% C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7 %20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A9.%20%C 3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%AB%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/363)
C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20 %C3%98%C2%A5%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87 %C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98% C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%20%C 3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%81 %C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%2 0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 85%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2 %83%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%A8%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3% 99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99% C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %85.%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A7%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C 3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9% C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AB %C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7:%20%C3%99%C2% 85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2 %AC%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A8.%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87.%20%C3%98%C2%AB%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A% 20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8 3%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B 9%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2% 87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%87%C3%98 %C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A9%20%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/364)
%99% C2%84%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AB%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8 3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8 C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84:%20%C3%98 %C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%9 8%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%86%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C 3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20 %C3%98%C2%B6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%81%C3%99%C2%85%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%A3%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99% C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%9 9%C2%81%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B0%20%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B9%20%C3 %98%C2%A3%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%A8%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B9%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%83%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%81 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B4%C3 %98%C2%B1%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%9 8%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AF%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%86:%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB% C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B0 %C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A B%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8. %20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A 7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %85%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B4%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98% C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B1%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/365)
%98% C2%A3%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%2 0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B1% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%AE%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF% C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%AF%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%83%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20% C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A9%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A F%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99% C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%AD%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%B7%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB% C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A B%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2% B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C 2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3% 99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A8%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7%C3% 99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%AE%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%B0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98% C2%A8%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B1%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%AF.%20%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B1%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%B5:%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20 %C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF% C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%99%C2%87.% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%99% C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%83%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AC%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A4%C3%99%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/366)
C2%83%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3 %98%C2%AA%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A8%20%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%AA %C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2% 9F%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2 %A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3% 98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%AC%C3%9 8%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%83.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86 %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B2%C3%98%C2%AC %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%82%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3 %98%C2%A1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%2 0%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87 .%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98% C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86% C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 :%20%C3%82%C2%AB%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%86%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C 2%B1%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%99% C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/367)
9% C2%84%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%82%C2%BB%C3%98%C2%9B%20%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C 3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5%C3 %98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%99%C2%87.%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84% C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%85:%20%C3%82%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3%98% C2%A8%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%83%C3 %99%C2%84%20%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A %C3%82%C2%BB%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8 A%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98% C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98 %C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%9 9%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A5%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C 3%99%C2%82%C3%99%C2%89%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84:%20%C3%82%C2%AB%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B 3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8 3%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 81%C3%98%C2%AE%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %83%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2% 84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2 %B3%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%AD%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3 %98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9 %20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%98 %C2%AF%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AD%C3% 98%C2%A9%20%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/368)
%98% C2%A9.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%81%C3%98%C2%AE%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2 %82%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98% C2%A5%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF%20%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B1% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9%20 %C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%C 3%98%C2%A9%C3%82%C2%BB%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%8C%20%C3 %98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%20%C 3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%82%C3%99%C2 %87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C 2%B3%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%82%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%AF%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99% C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C 3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%AA%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1% C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8 7%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%99 %C2%85%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2% B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A D%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C 2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89:%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%92%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%90%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C 2%B0%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2% 8E%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2 %92%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F %C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%9 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%92%C3%98%C2%BA%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/369)
C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%A9%C3%99%C2%90%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%8E%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%90%C3%99%C2%91%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8F%C3%9 8%C2%B1%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%99% C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%92%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 82%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%9B%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99% C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%86%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %85.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3% 98%C2%A2%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%82%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89:%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%92% C3%98%C2%A8%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%92%20 %C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%81%C3%99%C2%92%C 3%98%C2%B3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8E%20% C3%99%C2%85%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3% 99%C2%8E%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%92%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87%C3%99 %C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%90%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%92%C3%98% C2%BA%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8E%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%A9%C3%99%C2%90%20%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%92%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%90%C3%99%C2%91%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF% C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%92%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%92%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%92%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8E%20%C 3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3% 99%C2%87%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3 %98%C2%AA%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%B2%C3% 99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%98
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/370)
% C2%A9%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%92%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%99%C2%90%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8F%C3%99%C 2%91%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 8E%C3%98%C2%A7%20.%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B5%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%B3%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A 5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2% B3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2% A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%AC%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2 %A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%83%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98 %C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%20%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3% 99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%A4%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B5 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 3%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%A6%C3%98%C2%AF.%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2% 85%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89:%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%90%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1% C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%92%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8F%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%99% C2%86%C3%99%C2%8E%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%90%C3%99 %C2%8A%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8E%C3%98
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/371)
% C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%92%C3%98%C 2%B1%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%92%20%C3%98% C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20.%20%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3 %98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88% C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%88% C3%98%C2%B6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81 %C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B 2%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B2% C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B5%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%8E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B6%C3%99%C 2%92%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99% C2%92%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %92%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %B6%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C 2%81%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AD%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %AB%C3%99%C2%8D%20%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8E%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%90%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%B4%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%B3%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB%C3%99 %C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C 3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%A1%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%20 %C3%99%C2%81%C3%99%C2%82%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9 %C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8 7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2 %82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84:%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%90%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%8F%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B3%C3%99%C2% 90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E %C3%99%C2%91%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%8E%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8F%20%C3%99%C2%81%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/372)
3%99% C2%8E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%92%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%92%20%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%92%C3% 98%C2%AF%C3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%B0%C3%99%C2%90%C3%99%C2%91%C3%99%C2%83%C3%9 9%C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%89%20%C3% 99%C2%85%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%92%C3%99%C2%82%C3%9 9%C2%8E%C3%99%C2%88%C3%99%C2%92%C3%99%C2%85%C3%99% C2%90%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B8%C3%99 %C2%8E%C3%99%C2%91%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%90%C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 86%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%AA%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A3%C3%99 %C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%99% C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B 9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%9 9%C2%8A%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20% C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%89:%2 0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8E% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E %C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%8E%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84% C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%92%C3%99%C2%83%C3 %99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%92%C3%99%C2%83%C3%99%C2%90%C3%98%C2%AA%C3 %99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%90%20%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20% C3%98%C2%A5%C3%99%C2%90%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8E%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%85%C 3%99%C2%90%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%92%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A2%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%9 9%C2%90%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87%C3%99%C2%90%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%83%C3%99%C2%92%C3%9 9%C2%81%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8F%20%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%90%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8E%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%9 9%C2%8F%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%92%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B2%C3%99%C2 %8E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C 2%90%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%81%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%AA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%82%C3%99%C2%92%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8F%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8E%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8E%C3%98%C2% AA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/373)
20% C3%99%C2%81%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2 %AD%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%90%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8D%20%C3%98%C2%BA%C3%99%C2% 8E%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%92%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%90 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%90%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%9 0%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%83% C3%99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A5 %C3%99%C2%90%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8B%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%92% C3%99%C2%84%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C 3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%2 0%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%B2%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B5% C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%81%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3 %99%C2%88%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20 %C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 6%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2% B1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B 1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%20%C3%99 %C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%90%C3%99% C2%86%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%83%C3%99%C2 %8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C 2%90%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8B%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%90%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%92%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%AF%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98% C2%AB%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99 %C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A5%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%AF%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/374)
20% C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99% C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%83%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD%C3%98% C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%AF%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86% C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88 %20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98% C2%AE%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3%99 %C2%88%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20% C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3 %98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%2 0%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 9%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%98% C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B3%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B3%C3 %99%C2%88%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3% 98%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%AB%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%2 0%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 83%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98 %C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99% C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%81 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87% C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2 %B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% A2%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 85%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%99%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/375)
C2%8A%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20 %C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%81 %C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%A3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A2%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B5%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AA%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%B9%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AF%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C 3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9% 20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86% C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8 %20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 7%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% AB%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%9 9%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%B1%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%8 7%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2% AE%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 82%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AF.%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A A%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B2%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99 %C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AB%C3% 99%C2%89%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/376)
%98% C2%A9%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% AC%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C 2%A9.%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98 %C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%B1%20%C3 %99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA %C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 7%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C 2%B2%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%B9%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%AF%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%A9%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%AD%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A3%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AB.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8B:%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%2 0%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7 .%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AB%C3%99%C 2%89%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3% 98%C2%BA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/377)
% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B 3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2 %A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AB%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%8B:%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3 %98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3% 98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AC%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C 3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81% C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% A8%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%9 8%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B3%20%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20 %C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%BA %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%82% 20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %83%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%B1%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%B8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB%C3%98%C2 %8C%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99% C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%B1% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 3%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% B1%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% B9%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2 %AF%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/378)
2%88% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 %20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%82%C3 %98%C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84% C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2% 81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98% C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86:%20%C3%99% C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B5%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%B6%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%C3% 98%C2%B6%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B5%C 3%99%C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3 %98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98% C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B8%20%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3% 99%C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%9B%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%84%20 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8 6%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C 2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%AA%C3%99
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/379)
% C2%85%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%20% C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3 %98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%81 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%A6%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A2%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C %20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A 7%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2% B8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2 %A8%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98% C2%B7%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%85%C3%99% C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 6%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%20%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%89%C3%98%C2%8C %20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 8A%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A6%C3%98%C2 %A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%98% C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%AA%C3%99%C2%85%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%C3%98% C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/380)
9% C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8 3%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98% C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%86%20%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3 %99%C2%81%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3% C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%8 5%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 1%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B6% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A %20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B4%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%20%C 3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%A6%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B5% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B%2 0%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%B2%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98 %C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2% B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%9 8%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99 %C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/381)
98% C2%B1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9.%2 0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1% 20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A 1%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3 %98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%84.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1.%20%C3%98%C2%A5%C3% 98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%B7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%20% C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2% A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%20%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %86%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%86%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %86%20%C3%98%C2%AB%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%88%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%85%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B1%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%2 0%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99% C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98 %C2%A7%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%9 8%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%AD%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3 %99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%AB%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/382)
3%99% C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%A5%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%9F%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C 3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20 %C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA% C3%99%C2%87%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%9F%21%20%C3%98 %C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%99%C 2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B9%C3 %98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20 %C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A E%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %8A%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%9 8%C2%B9%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%9 9%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3 %99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%C3%9 8%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%AB%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2% B8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2% 88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2 %8A%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B6%C3%98%C 2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/383)
8% C2%B3%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3% 99%C2%88%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88% 20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C 2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99% C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%A6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%98%C2 %B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B3%C3%99% C2%86%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA:%20%C 3%98%C2%A3%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%20% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%2 0%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A A%20%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%AC%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3% 99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3 %99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%83%C 3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83% C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%AD%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84:%20%C3%99%C2%87%C3%98 %C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C 3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7% 20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/384)
1% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%B2%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% B7%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%AB%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98% C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98% C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%81%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%82%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3% 99%C2%88%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AC %C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 3%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1% C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1.%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2 %B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%82%C3%98% C2%AF%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%B3%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%B3%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%83%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B4 %C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%AE%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A3.%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C 2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98 %C2%A9%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%B1%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86% C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%9 8%C2%A3%C3%99%C2%86:%20%C3%82%C2%AB%C3%99%C2%85%C3
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/385)
%99% C2%86%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A B%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% AE%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1 %20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%82%C2%BB.%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%A3%C3%98%C2%A9:%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%84%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2% B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 3%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9F%20-%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B7%C3%98%C 2%B1%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7-%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4:%20%C3%82%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %AE%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%82%C2%BB.%20%C3%99 %C2%81%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84:%20%C3% 98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2%9F%20%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84:%20%C3%82%C2%AB% C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B2 %C3%98%C2%AF%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 83%C3%82%C2%BB.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%AE%C3%98%C2%B5%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%98 %C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2% A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%B4%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%82%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%20%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%82%C3%9 8%C2%AF%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%8C%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%20%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF% C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AE %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A 7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%89%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/386)
98% C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B4%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A1%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9 %20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C 2%86%20%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%C3%98% C2%B1%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%B1%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A9%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%20% C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%A7.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AF%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8 %20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%B1%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B8%C3% 99%C2%87%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF %C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%83%C3%98%C 2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99% C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%A9%C3%98%C 2%9B%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%A1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A1%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B4%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%B3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%B2%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AA% C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/387)
% C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2% 85%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF %20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2% 8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%AA%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%A1%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%87%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%A1.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B6%C3%9 9%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3% 98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%9 8%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87.%2 0%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84% 20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %B6%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A 7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AA%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C 2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%82%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%98%C 2%B1%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B0%C3%99% C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%84%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%9 9%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B7%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%82%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3% 98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/388)
20% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%99%C 2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2% A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%99%C2%86%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B9%20%C 3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AA %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3% C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C 2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%82%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%A7.%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%89%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B0 %C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C 2%AE%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C 2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%82%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3 %98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%C3% 98%C2%B2%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20 %C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20 %C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2% B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2 %B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%85%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%20%C3% 98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98 %C2%A7.%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20% C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A8%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84 %20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 87%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%87%20%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/389)
8% C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%9 8%C2%AE%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99 %C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83.%20% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3 %C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%2 0%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%85%C 3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2 %A2%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99% C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%83%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AD%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%20%C 3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84% C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %B9%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C 2%81%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%AD%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A8%C3%99 %C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99% C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%83%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%86%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %9B%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98%C 2%B1%C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%C3%98%C 2%AC%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99% C2%88%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99% C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B7%C3%98 %C2%B1%C3%99%C2%82%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%82.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%A5 %C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98% C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%98%C2%AB%C3%99% C2%85%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B4%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/390)
3%99% C2%8A%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86% 20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%85 %C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2% 83%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B 9%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AF%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A3%C3%9 9%C2%87%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3% 98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%C3%99 %C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B3%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81% C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B4%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%2 0%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9.%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99 %C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98 %C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%9 8%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%AB%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85% C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%AA %C3%98%C2%AC%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82 %C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A F%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% A6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99 %C2%83%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%B9%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%88%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%9 9%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%B3%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C 3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2 %B9%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%8 7%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/391)
8% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7 %20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% B1%C3%99%C2%82%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%B7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%88%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B0%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB% C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%20%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%B9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%83.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4 %C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99% C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3% 99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B0%20%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87.%20%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C 3%99%C2%86%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83% C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B 6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2% B4%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2 %B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C 2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A8%C3%99% C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A1%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8.%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%BA%C 3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%84% C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%8C%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88% C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 82%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %A3%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%A5%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2 %B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%AC%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%B5%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%B5%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87.%2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/392)
0% C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%20%C3%98%C2 %BA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B8%20%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%85%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%B4%20%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B8%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 8A%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B2%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A8%C 3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A8%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3 %99%C2%81%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%86%C3 %98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%85% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C 2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%83%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99% C2%87%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%84%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99% C2%83%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3 %98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81 %C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2% AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C 2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%9 9%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1.%2 0%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2% 83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/393)
9% C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%20%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20% C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B %20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%99%C 2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98% C2%B2%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2 %AA%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C 2%B2%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%99% C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%BA%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%87.%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20 %C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%8 2%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3% 98%C2%AD%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20% C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B0% C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8F %C3%98%C2%AB%C3%99%C2%92%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A9%C 3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7 %20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B 1%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99% C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%A1%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%86.%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3 %99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%9 8%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%AA%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3 %99%C2%8A%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B5 %C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2 %AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B5%C3%99%C 2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%99 %C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%20%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/394)
C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC %C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87% 20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA %C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B 1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6 %C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 1%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2% A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2 %B4%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8 C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2% A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%8A%20%C3%98 %C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3% 98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AE%C3%98 %C2%B1%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%B0%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%9 8%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A9.%20%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AA%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B5%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C 3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%86 %20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%A9.%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%AA%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9 %C3%98%C2%B7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%BA%C3%98%C2% B3%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2 %86%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3%99% C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%AA:%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B6 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%2 0%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AB%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B 1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A E%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB %C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2 %B0%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/395)
86%20% C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 99%C2%82%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3 %99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AE%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%81.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2 %83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C 2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF%C3%99% C2%84%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A4%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%9 8%C2%AC%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99% C2%84%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AE%C 3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%82% C3%98%C2%B1%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A 9%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%98%C 2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99% C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%BA%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%9 8%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20% C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A 1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 87.%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%98 %C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3% 99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%85%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9% C3%98%C2%B6%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85 %C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%9B%2 0%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AB% 20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%87%20%C3%98% C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%86%C3%98 %C2%B5%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A9%C3%98% C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98 %C2%B6%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88% C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%B0 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%82%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% B9%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%B1%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A9%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%87%C3%99%C 2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98% C2%AF%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/396)
% AA.%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A8%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3 %99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8% C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%8A%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83%C3% 98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%85%C3 %99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C 3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3% C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%BA%C3 %98%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C 3%98%C2%AB%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%BA%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A 3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86% 20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 4.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3% 99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AE%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%82%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84% C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%8 1%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86:%20%C3%99% C2%88%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A2%C3%99%C2 %85%C3%99%C2%8F%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%91%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F% C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8E %C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8F%C 3%98%C2%BA%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%90%C3% 99%C2%91%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%86%C3%99 %C2%8E%C3%99%C2%91%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8E%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%92%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8E%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99 %C2%91%C3%99%C2%87%C3%99%C2%90%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3 %99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%B2%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A8%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89%20%C3%98% C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98% C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%9 9%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%AD%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87% C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%B
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/397)
3% C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A 7%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2 %8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AD%20%C3%98% C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98% C2%BA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99% C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%86%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98% C2%B1%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%AD%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20% C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2% B3%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9 %20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2% BA%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 .%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1.%20%C3%99%C2%83%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20% C3%99%C2%83%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%AD%20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3%98%C 2%B3%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%9 8%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3% 99%C2%88%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%AD%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%2 0%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA% C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3 %C3%98%C2%AE%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%B6%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA% C3%99%C2%85%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B7%C3%99%C2%87%20 %C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B3%C 3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD %C3%98%C2%AA%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A 5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2% 86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%C3%98%C2 %A8%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%9 9%C2%87%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%A1.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%83%C3%9 8%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3 %99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3 %99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89% 20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/398)
% C3%99%C2%83%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2% AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99 %C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%9 8%C2%AF%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA.%20%C3%98%C2%A5% C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%9B%20%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2 %85%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AA%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%85%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98 %C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3%98% C2%AC%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B5%C3%9 8%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%9 8%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%BA%C3% 98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%20%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C 3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B9%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3 %99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%20% C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%20 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C 3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%B4%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B4% C3%99%C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AC %C3%99%C2%87%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%2 0%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B 0%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B1%C3%99%C2 %88%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%86%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C 2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99% C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%9F%21%20%C3 %99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AA%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B1%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%AC%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1% C3%98%C2%B5%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%AA%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2% B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B1%C3%99%C 2%8A%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%A3%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3 %99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/399)
3%99% C2%86%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5% C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%84% C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9 %C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A 7%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B4%C3%99%C 2%81%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99% C2%88%C3%99%C2%87.%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%B6%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3 %98%C2%AF%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%2 0%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85 %C3%98%C2%BA%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%AA%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86% 20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%C 3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88% C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%2 0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86% 20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B7%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%BA %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC% C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8 %C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%82%C 3%98%C2%B5%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B7%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%84%C3%98%C2%8C%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%B0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A6%C3%98%C2%A9%C3%98 %C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98% C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B0%C3%99 %C2%8A%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B6%C3%9 9%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3% 98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3 %99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B4%C3%9 8%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3 %99%C2%87%C3%98%C2%A7.%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7% 20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2 %86%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%9 9%C2%83%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%AF%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C 3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/400)
C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84:%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98% C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A5%C3%98 %C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%20%C3%9 8%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AA%C3%99% C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99 %C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98% C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3 %98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B5%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A8%C3 %99%C2%87%20%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2% B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2 %B9%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%AB%C3%99 %C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7.%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%C3%98 %C2%B9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3% 98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A5%C3 %98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81% C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20 %C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%A8% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AE%C3%98%C2%AF%C 3%99%C2%85%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B7%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3% 99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%9 9%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%C3% 98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%88%C 3%98%C2%A8%C3%98%C2%B6%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0% C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0 %C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 6%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86 %20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/401)
2% B4%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98% C2%B9%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99 %C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%9 9%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AE%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%9 9%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A1%20%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%85%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%83.%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B9 %C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85 %20%C3%99%C2%86%C3%99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 4%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3%98%C2% A7:%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%9 9%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AC%C3% 98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3 %98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C 3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20 %C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A 5%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%9B%2 0%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B9%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%87%C3%99 %C2%88%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%9 8%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%86%C3 %98%C2%A7%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%A D%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %A4%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%B4%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B 1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7 .%20%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A5%C3%98% C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%BA%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%84%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3% 98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3 %99%C2%86%C3%98%C2%AB%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AD%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20% C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA %C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84% C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84 %C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%8 8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1 %C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%20%C3%99% C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B3%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%AA%C3%9
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/402)
8% C2%B9%C3%99%C2%81%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87%C3%99% C2%85%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%B8%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.%20%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B3%C3 %98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%9 9%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%B1%C3 %99%C2%83%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86% C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%B4%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A9% 20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%86 %C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20 %C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A 8%C3%99%C2%84%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7% 20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%99%C2 %83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AD%C3%98% C2%B1%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3% 99%C2%87%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B0%C3 %99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%20%C 3%99%C2%88%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3% 98%C2%AB%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%85%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9% C3%99%C2%81%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3 %98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88% C3%98%C2%AC%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7 %C3%98%C2%A8%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2 %B8%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C 2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A5%C3%99% C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B4%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98% C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3% 98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%9 9%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A8%C3% 98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98 %C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99% C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98 %C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%9 9%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%B3%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C%20%C 3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%82%C3 %99%C2%84%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%2 0%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2% 81%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%85%C3%99%C2%89%20%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A 9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2% 8A%20%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%99%C
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/403)
2%85% C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1.%20%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B4%C3%9 9%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3% 98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AB%C 3%99%C2%89%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84% C3%99%C2%83%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7 %20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%84%C3%98%C2%BA%C3%98%C2%A A%20%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8A%20%C3%98 %C2%AA%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%AF%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3% 98%C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%87%C3 %98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%B4%C3%99%C2%87%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A9%C3% 98%C2%9B%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A4%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87% C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%20%C3%98%C 2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 3%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2% 88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%B3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88% C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86 %C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF% C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A 3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8% 20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B9%20%C3%99%C2 %85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%AB%C3%98%C 2%A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99% C2%88%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A3%C3%98 %C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%99%C 2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%B1.%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%A3%C3%98%C2%A8%20%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%9 8%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%B9%C3% 99%C2%86%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%A7%C3%99%C2%81%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3% 98%C2%9B%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%86%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%AD% C3%98%C2%AA%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AD %C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%B1.%20%C3%98 %C2%AA%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C 2%AC%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%98% C2%B0%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%20%C3%99 %C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%9 8%C2%AC%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A5%C3% 98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3 %99%C2%86%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C 3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3% C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5 %C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/404)
% AA%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8 8%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% AD%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88 %C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B 4%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88% C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A 9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%81%C3%99% C2%8A%20%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%81%C3%98 %C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%81%C 3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%85%C3%99%C2%84% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8A%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%8A%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A3%C3%99% C2%8A%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%8A%C3%99 %C2%81%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%89%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20 %C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%81%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88% C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%C3%98%C2%8C %20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C 2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%98% C2%AF%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%81%C3%9 8%C2%B9%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3% 99%C2%83%C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%B1.%20%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%83%C3%98%C2%B0%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%83%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B6%C3 %98%C2%A7%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%2 0%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2% B9%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2 %A5%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AB%20%C3%99%C 2%88%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%82%C3%98%C2%AF%C3%99%C2% 85%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2 %87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%83%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%99%C2%81%C3%99 %C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%9 8%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3% 99%C2%81%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84:%20%C3%99%C2%87% C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84 %C3%98%C2%B0%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 2%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2% 82%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%8A%C3%99% C2%81%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99 %C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2%B0%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9B%20%C3%98%C2%A8%C3% 99%C2%84%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%88%C3 %98%C2%AC%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA% C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A5%C3%98%C2%BA%C3%99%C2%86% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%83 %C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B 9%C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B0%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%83%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99 %C2%82%C3%99%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%AA%C3% 98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89:%20%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3% 99%C2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2%83%C3%99%C2%90%C3%98 %C2%AD%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%8E%C3%99%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/405)
C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%85%C3%99%C2 %8E%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%99%C 2%86%C3%99%C2%92%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8F%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8E%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%9 1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%90%C3%98%C2%AD% C3%99%C2%90%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8E%20 %C3%99%C2%85%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%2 0%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%90%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8E% C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%90%C3%99%C2%83%C3 %99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%88%C 3%99%C2%8E%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%90%C3%99%C2%85%C3% 99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%90%C3%99 %C2%83%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%85%C3%99%C2%92%20%C3%9 8%C2%A5%C3%99%C2%90%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20%C3% 99%C2%8A%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8F%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8F%C3%99%C2%82%C3%99% C2%8E%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8E%C3%98%C2%A7%C3%98%C2 %A1%C3%99%C2%8E%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8F%C3%98%C 2%BA%C3%99%C2%92%C3%99%C2%86%C3%99%C2%90%C3%99%C2% 87%C3%99%C2%90%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8F%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8E%C3%99%C2%9 1%C3%99%C2%87%C3%99%C2%8F%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2% 90%C3%99%C2%86%C3%99%C2%92%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2 %8E%C3%98%C2%B6%C3%99%C2%92%C3%99%C2%84%C3%99%C2%9 0%C3%99%C2%87%C3%99%C2%90%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% B9%C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%9 8%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99% C2%89.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C3%9 9%C2%88%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3% 99%C2%86%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%B5%C3 %99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84% C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%85:%20%C3%82%C2%AB%C3%98%C2% A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AC%C3%98%C2 %A7%C3%98%C2%A1%C3%99%C2%83%C3%99%C2%85%20%C3%99%C 2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98% C2%B6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%AF%C3%99 %C2%8A%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%9 8%C2%A3%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%98% C2%AA%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B2%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%88%C3%99%C2%87%C3%98%C 2%9B%20%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3% 98%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%9 9%C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3% 98%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7 %C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%2 0%C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A %C3%98%C2%B1%C3%82%C2%BB%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2%8 A%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2% A5%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %AF%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%85%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A1%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%82%C3%99%C 2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%98% C2%A3%C3%99%C2%88%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%84%C3%9 9%C2%8A%C3%98%C2%B3%20%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%B8%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%81%C3 %98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%88%2 0%C3%99%C2%86%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%20%C3%98%C2% B0%C3%99%C2%84%C3%99%C2%83%C3%98%C2%9B%20%C3%99%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/406)
%81% C3%98%C2%A5%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83%C3%99%C2%8 5%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2% A8%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2 %81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF:%20%C3%82 %C2%AB%C3%98%C2%A5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%20%C3%9 8%C2%AA%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%83%C3%99 %C2%86%20%C3%99%C2%81%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%A9%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%98%C2%A7% C3%99%C2%84%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%20 %C3%99%C2%88%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%AF%20%C3%99%C2%83%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%8A% C3%98%C2%B1%C3%82%C2%BB%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%87 %C3%98%C2%B0%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B 9%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8 %20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%8 A%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%83%C3%99%C2%88%C3%99%C2% 86%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%85%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C 2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%88%C3%99% C2%85%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%82%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%98%C 2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%99%C2%83%C3%98% C2%AB%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A5%C3%99 %C2%86%20%C3%98%C2%B4%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87.%20 %C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%2 0%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C 2%AD%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%98% C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8 C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99% C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%82%C3%99%C2 %87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C 2%B9%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%20%C3%99% C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B3%C3%98%C2 %AA%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A9%20%C3%99%C2%88%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%86%C3%98%C2%A9%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2 %88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%A D%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%81%C3%98%C2%B8%C3%98%C2%A9% 20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2 %B9%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2% 88%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 7%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98% C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%B4%C3%98 %C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%20%C3%98%C2%A7%C3%9 9%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2%8C%20%C3%99 %C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%9 8%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99% C2%85%20%C3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3 %98%C2%AE%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%84%C 3%98%C2%AE%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%B3% C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88 %C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C 3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%B1% C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/407)
20% C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%AF %C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85.% 20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A3 %C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A 8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86%C3%99%C2%87% 20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2 %B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C 2%AD%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%20%C3%99% C2%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%98%C2% 8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2 %B2%C3%99%C2%82%C3%99%C2%87%C3%99%C2%86%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%81%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%81%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%83%C3%99%C2%81%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%8 1%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1 %20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7% C3%98%C2%AF%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2 %A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%81%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 7%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%B4%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%C3%99%C2%83 %C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%8C%2 0%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2% 8A%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C2 %A3%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %85%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8 4%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3%98%C2%8C% 20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%82%20%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A2%C3%98%C2%A8%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%A1%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2 %AD%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B5%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C 2%84%C3%99%C2%89%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98% C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A3%C3%99 %C2%88%C3%99%C2%84%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%99%C 2%87%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B1%C3%98% C2%A8%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%B5%C3%98 %C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A9%C3%98%C 2%8C%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98% C2%AD%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A8%C3%99 %C2%87%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%81%C3%99%C2%8A%20%C 3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3% 99%C2%84%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%A2%C3%99%C2%84.%20%C3%99%C2%83% C3%99%C2%85%C3%98%C2%A7%20%C3%99%C2%86%C3%98%C2%B3 %C3%98%C2%A3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%B 3%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AD%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%86% C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%20%C3%98%C 2%A3%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2 %B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%8 6%20%C3%98%C2%AC%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3%98%C2% B9%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2 %8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B2%C3%99%C2%82%C3%99%C2%8 7%C3%99%C2%85%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2% AA%C3%99%C2%85%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%83%20%C3%98%C2 %A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8 A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%B6%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2 %84%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A8%C3%98%C 2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%86%C3%99%C2%88%C3%98%C2% A7%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%B0%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/408)
%88% C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%84%20%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%85%C3%98%C2% A7%20%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%C3%99%C2 %8A%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%87%20%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99% C2%84%C3%99%C2%89%C3%98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%98 %C2%A3%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%86%C3%9 8%C2%B5%C3%98%C2%B1%20%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%8A%C3% 99%C2%86%C3%99%C2%87%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8A%20%C3%99%C2%83%C 3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%20% C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3 %98%C2%AD%20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%A6%C3%99%C2%85%C 3%98%C2%A9%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85% C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99%C2%85%C3%99%C2%8A%C3 %99%C2%86%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C 3%98%C2%AF%C3%98%C2%AA%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%C3% 98%C2%8C%20%C3%99%C2%88%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%AC%C3 %98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%C3%99%C2%85%20%C 3%99%C2%87%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A9%20% C3%99%C2%85%C3%99%C2%87%C3%98%C2%AA%C3%98%C2%AF%C3 %99%C2%8A%C3%99%C2%86%20%C3%99%C2%8A%C3%99%C2%82%C 3%99%C2%88%C3%99%C2%84%C3%99%C2%88%C3%99%C2%86%20% C3%98%C2%A8%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%AD%C3 %99%C2%82%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A8%C3%99%C2%87%2 0%C3%99%C2%8A%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%AF%C3%99%C2%84% C3%99%C2%88%C3%99%C2%86.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% AA%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89 %20%C3%98%C2%A3%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%8 5.%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B5%C3%99%C2%84%C3%99%C2 %89%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C 2%87%20%C3%99%C2%88%C3%98%C2%B3%C3%99%C2%84%C3%99% C2%85%20%C3%98%C2%B9%C3%99%C2%84%C3%99%C2%89%20%C3 %99%C2%85%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%85%C3%98%C2%AF.%20% 20%C3%99%C2%82%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87 %20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A 7%C3%99%C2%84%C3%99%C2%84%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2% A8%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A8%C3%98%C2 %AF%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%A D%C3%99%C2%85%C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2% 84%C3%98%C2%AC%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B1%C3%99%C2%8A %C3%99%C2%86%20%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%AD%C3%99%C2%8 5%C3%99%C2%87%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%99%C2% 84%C3%99%C2%87%20%20%C3%98%C2%A7%C3%99%C2%84%C3%98 %C2%B1%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%A8%C3%98%C2%B7:%20http ://www.ibn-jebreen.com/article2.php?id=90)(125/409)
هل من طريقة لتصحيح الآيات
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[28 - 04 - 10, 04:00 م]ـ
لقد قمت إخواني الكرام بتحميل كتب شرعية بصيغة الوورد من موقع صيد الفوائد الرائع الماتع النافع لكن المشكلة أن الآيات القرآنية الكريمة لاتظهر.بل تري فيه مجموعة أشكال لايمكن فهمهما.حاولت تصحيح الأمر من خلال معلومات الصفحة لكن للأسف لم أستطع تغيير الأشكال
ربما من المحتمل جدا أن يكون عند إخواننا الحل.فجزاكم الله خيرا مسبقا
وأعاننا الله وإياكم وحفظنا من كل مكروه(125/410)
تراكم الأشغال وعدم ترتيب الوقت???
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 06:07 م]ـ
سؤال الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب مُستقيم - ولله الحمد - أعاني مُشكلة تراكم الأشغال، وعدم ترتيب الوقت؛ حيث إنَّني طالب في السنة الأولى بكلية الطب، ومن المتميزين فيها - ولله الحمد - إمام مسجد الحي، أدرس عند أحد المشايخ كتابَي: "بلوغ المرام"، و"لمعة الاعتقاد"، مستمر في حفظ القرآن ومراجعته، لكنَّني واجهت صُعُوبة في الموافقة بين هذه الأشياء؛ حيث إنِّي في الكلية لا أدرس أولاً بأول مع أنَّ درجاتي مرتفعة, مستمر مع شيخي مُنذ سنة ونصف، ولا أرى نتائج؛ لأنني لا أحفظ المتون، وإن حفظتُها فلا أراجعها مطلقًا, حفظت من القرآن الكريم 18 جزءًا، وتوقَّفت الآن عن حفظه ومراجعته؛ بسبب تراكم الأشغال مع أنَّ لدي الرَّغبة الشديدة في ختمه. ما نصيحتكم لي؟ ودمتم بتوفيق الله
جواب الفتوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نسأل الله أن يوفِّقك لما يُحب ويرضى، وأن يرزقك العمل الصالح والعلم النافع، وأنْ ينفع بك أينما كنتَ وحللت.
ابننا الحبيب، مرحبًا بك في الألوكة، ابنًا وأخًا ومُستشيرًا.
لقد فرحت فرحًا شديدًا حينما قرأت استشارتك، فطالب مثلك في كلية الطِّب يطمحُ إلى إتمام ما هو بصدده من دراسة الطب، وفي سبيل الوُصول إلى ما يطمح لا بد من بذل جهد كبير، ومع هذا يهمُّك طلب العلم الشَّرعي، فتتدارسه مع أهله وذويه، وتهتم بمثل الكتابين المذكورين في فقه السنة والعقيدة، وفوق ذلك تُحاول خَتم القرآن الكريم حفظًا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
أسأل الله أن ينيلك ما تطلب من الخير، وأن يُوفِّقك فيه لما يحب ويرضى.
ومما لا شكَّ فيه أنَّ قوة الحفظ وضعفه من الأوصاف البشريَّة، التي جَبَلَ الله الخلق عليها، وكل فرد يعطيه الله منها بحسب ما قسم؛ ولذلك عفا الله تعالى عن عباده ما كان على وجه النِّسيان؛ لأنَّه ليس في مقدور المكلف؛ قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} الآية [البقرة: 286]؛ وجاء في الحديث عن النَّبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((رفع عن أمَّتي الخطأ والنِّسيان وما استكرهوا عليه)).
وهذا لا يعني أن قدرة المرء على الحفظ تتوقف عند ما طُبع عليه وجُبل؛ بل يُمكن للمرء أن يُنميَ قدرته على ذلك ببذل الوُسع في سبيل تحصيله، وهكذا سائر عادات ابن آدم، فالحلم بالتَّحلُّم، والعلم بالتعلم، والأدب بالتأدب، وكذا الحفظ وقوة الذَّاكرة، وهناك بعض وسائل علاج نسيان العلم، أوجزها لك في الآتي:
أولاً: المداومة على ذكر الله - تعالى - بُكرة وعشِيًّا، بل في كل وقت وحين؛ فالله - تعالى - يقول: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]، فمن ذكر الله، زادت صلته به، ونال العون والقُوَّة من الله – تعالى - وبذكر الله - تعالى - يبعد عنه الشَّيطان، فالشيطان يعكِّر على ابن آدم صفوه بالنِّسيان.
وبالذكر وخاصة الاستغفار يُوهب المرء قوة بدنيَّة وقلبية، وهذا ما يحتاج إليه طالب العلم؛ قال ابن القيم: "وحضرت شيخ الإسلام ابن تيميَّة مرَّة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله - تعالى - إلى قريب من انتصاف النَّهار، ثم التفت إليَّ وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدَّ الغداء سقطت قُوتي، أو كلامًا قريبًا من هذا".
ثانيًا: البعد عن المعاصي؛ لأنَّها صدأ القلوب كما جاء في بعض الآثار؛ قال الإمام الشافعي - رحمه الله -:
شَكَوْتُ إِلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي فَأَرْشَدَنِي إِلَى تَرْكِ الْمَعَاصِي
وَأَخْبَرَنِي بِأَنَّ الْعِلْمَ نُورٌ وَنُورُ اللهِ لاَ يُؤْتَاهُ عَاصِي
وقد لُبِّس على النَّبي - صلَّى الله عليه وسلم - في القراءة؛ بسبب معصية أحد المأمومين؛ ففي مُسند أحمد عن زائدة قال: "صلَّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح، فقرأ بالرُّوم، فتردد في آية، فلمَّا انصرف، قال: ((إنَّه يلبس علينا القرآن، إن أقوامًا منكم يُصلون معنا لا يُحسنون الوضوء؛ فمن شهد الصلاة معنا، فليُحسن الوضوء))؛ وحسنه الشيخ شعيب الأرناؤوط.
فإذا كانت المعصية قد تؤثر على غير العاصي؛ فتأثيرها على العاصي نفسه من باب أَولى.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/411)
ثالثًا: تدريب العقل وتنشيط الذَّاكرة على الحفظ، وذلك بالمداومة على مراجعة العلم؛ فقد روى الشيخان عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّما مثل صاحب القرآن، كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)).
رابعًا: كتابة المحفوظ ولو أكثر من مرَّة؛ وقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قيِّدوا العلم بالكتاب))؛ حديث رقم: (4434)، في صحيح الجامع.
وقال الشاعر:
الْعِلْمُ صَيْدٌ وَالْكِتَابَةُ قَيْدُهُ قَيِّدْ صُيُودَكَ بِالْحِبَالِ الْمُوثِقَةْ
فَمِنَ الْحَمَاقَةِ أَنْ تَصِيدَ غَزَالَةً وَتَفُكَّهَا بَيْنَ الْخَلاَئِقِ طَالِقَةْ
وقد كان من العلماء من يُكَرِّر كتابة الكُتب والأحاديث حتَّى يحفظها، ومن ذلك:
- ما ذكره الذهبي عن ابن الخاضبة الدقاق: أنَّه كتب صحيح مسلم بالأجرة سبع مرَّات.
- وذكر عن ابن مرزوق الهروي: أنَّه كتب سنن الترمذي ستَّ مرات.
- وكان جبل الحفظ يحيى بن معين يكتب الحديث خمسين مرَّة؛ ليضبطه في صدره.
خامسًا: الإخلاص؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تَعَلَّم علمًا ما يبتغي به وجه الله - تعالى - لا يتعلمه إلاَّ ليصيب به عرضًا في الدنيا - لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة"؛ يعني: ريحها؛ رواه أبو دواد وابن ماجه.
روى الطبراني والترمذي من حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه -: أنَّه قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: ((من طَلَبَ العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السُّفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه - أدخله الله النار))؛ ورواه ابن ماجه عن ابن عمر.
سادسًا: الدعاء؛ فقد قال تعالى آمرًا نبيه - صلَّى الله عليه وسلم -: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، وعن ابن عباس: أنَّه كان يدعو بالعلم والحفظ فيقول: اللَّهم ذكِّرني ما نسيت، واحفظ عليَّ ما علمت، وزدني علمًا.
سابعًا: المذاكرة، قال بعض أهل العلم: تَذَاكروا الحديث؛ فإنَّ بعضه يهيِّج بعضًا، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "تذاكروا الحديث لا يتفلت منكم؛ إنَّه ليس بمنزلة القرآن، إن القرآن محفوظ مجموع، وإنَّكم إن لم تذاكروا الحديث تفلَّت منكم، ولا يقولنَّ أحدُكم: حدَّثتُ أمس، ولا أحدث اليوم، بل حدِّث أمس، وحدِّث اليوم، وحدِّث غدًا".
ثامنًا: تخيَّر الوقت المناسب للحفظ، فإنَّه يكون عونًا عليه ومدعاة لثباته؛ قال الخليل النحوي: "وأصفى ما يكون ذهن الإنسان وقتَ السحر"، وقال الخطيب البغدادي: "أجود أوقات الحفظ الأسحار، ثُم وسط النهار، ثم الغداة"، وقال: "حفظ الليل أنفع من حفظ النهار"، وقال: "وأفضل المذاكرة: مذاكرة اللَّيل".
تاسعًا: التحديث بالمحفوظ؛ قال إبراهيم الحربي: "إذا أردت أن تحفظ حديثًا فحدث به"؛ وهذا أشمل وأوسع من المذاكرة؛ فالتحديث به: هو أن تذكره في غالب مجالسك، وإذا جاء مقامٌ يقتضي ذكره، فلا تغفل عن التحديث به؛ فهو أنفع لك حفظًا، وأنفع للناس علمًا.
عاشرًا: تناول ما يُعين على قُوَّة الحفظ من الأطعمة، والأدوية، وكتب الطب، قد ذكرت الكثير من هذا.
حادي عشر: معرفة سير الحفاظ والعلماء، الذين إذا ذُكِرت سيرُهم، اتَّقدت الحافظة، ونخص بالذِّكر منها كتاب "تذكرة الحفاظ"، للحافظ الذهبي؛ فقد ذكر عن ابن عقدة أحمد بن محمد الكوفي: أنَّه قال عن نفسه: "أحفظ مائة ألف حديث بأسانيدها".
وذكر عن الشعبي: أنَّه ما كتب قط، ونَسِيَ من العلم ما لو حفظه غيره لصار عالمًا، ولا حدَّث أحدٌ عنده بحديث إلاَّ حفظه، ولم يطلب إعادته، وقال: "لو شئتُ لأنشدتكم شهرًا ولا أعيد".
وذكر عن الإمام أحمد: أنَّه يحفظ ألف ألف حديث – أي: مليون - وقيل: يحفظ ألفي ألف - أي: مليونين.
وذكر عن أبي عمرو بن الصلاح: أنَّه حفظ "المهذب في الفقه"، ولم يظهر شاربه.
وغير هذا كثير، وعليك للمزيد ببعض هذه الكتب: "الفقيه والمتفقه"، و"الرحلة في طلب الحديث"، للخطيب البغدادي، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" له أيضًا، وكتاب "جامع بيان العلم وفضله"، لابن عبدالبر، وكتاب "تذكرة السامع والمتكلم"، لابن جماعة، وما كتبه المعاصرون وهي كثير ككتاب: "حلية طالب العلم"، للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد.
والله يُوفقك لما يُحب ويرضى؛ إنَّه على كل شيء قدير
http://www.wanees.net/play.php?catsmktba=32
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[28 - 04 - 10, 07:55 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 05 - 10, 11:05 ص]ـ
بارك الله فيكم
أبا زيد
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[03 - 05 - 10, 01:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(125/412)
(ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) بين الجمهور والشافعي والألباني
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 10:39 م]ـ
الحمد لله
قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) النساء/ 3.
1. قال الشافعي رحمه الله:
وقوله {أن لا تعولوا} أن لا يكثر من تعولون إذا اقتصر المرء على واحدة وإن أباح له أكثر منها ا. هـ
"الأم" (5/ 152).
2. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أي: لا تجوروا في القَسْم. هكذا قال السلف وجمهور العلماء. وظن طائفة من العلماء أن المراد: لا تكثر عيالكم. وقالوا: هذا دليل على وجوب نفقة الزوجة. وغلَّط أكثرُ العلماء من قال ذلك لفظاً ومعنىً. أما اللفظ، فلأنه يقال: عال يعول إذا جار. وعال يعيل إذا افتقر. وأعال يعيل إذا كثر عياله، وهو سبحانه قال {تعولوا} ولم يقل "تعيلوا".
... وأما المعنى: فإن كثرة النفقة والعيال تحصل بالتسري كما تحصل بالزوجات، ومع هذا فقد أباح مما ملكت اليمين ما شاء الإنسان بغير عدد، لأن المملوكات لا يجب لهن قسْم ولا يستحققن على الرجل وطئاً … والزوجات عليه أن يعدل بينهن في القسم. وخير الصحابة أربعة، فالعدل الذي يطيقه عامة الناس ينتهي إلى الأربعة.أ. هـ. " مجموع الفتاوى" (32/ 70 - 71).
3. وقال شيخ الإسلام الثاني ابن القيم رحمه الله:
قال الشافعي: أن لا يكثر عيالكم. فدل على أن قلة العيال أدنى.
قيل: قد قال الشافعي ذلك، وخالف جمهور المفسرين من السلف والخلف. وقالوا: معنى الآية: ذلك أدنى أن لا تجوروا ولا تميلوا، فإنه يقال: عال الرجل يعول عولا إذا مال وجار. ومنه: عول الفرائض، لأن سهامها زادت. ويقال: عال يعيل عيلة إذا احتاج، قال تعالى {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله} [التوبة /2]، وقال الشاعر:
وما يدري الفقير متى غناه ... وما يدري الغني متى يعيل.
أي: متى يحتاج ويفتقر. وأما كثرة العيال فليس من هذا ولا من هذا، ولكنه من أفعل يقال: أعال الرجل يعيل، إذا كثر عياله، مثل ألبن وأتمر إذا صار ذا لبن وتمر. هذا قول أهل اللغة. قال الواحدي في بسيطه: ومعنى تعولوا: تميلوا وتجوروا، عن جميع أهل التفسير واللغة. وروي ذلك مرفوعا. روت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم "أن لا تعولوا" قال "لا تجوروا". وروي " أن لا تميلوا " - قلت: أخرجه ابن حبان (6/ 134)، وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا خطأ، والصحيح عن عائشة موقوفاً.أ. هـ. "تفسير ابن كثير" (1/ 451). وانظر "مرويات أم المؤمنين عائشة في التفسير" للفنيسان (ص 154) -.
قال: وهذا قول ابن عباس والحسن وقتادة والربيع والسدي وابن مالك وعكرمة والفراء والزجاج وابن قتيبة وابن الأنباري.
قلت: ويدل على تعيين هذا المعنى من الآية، وإن كان ما ذكره الشافعي لغة حكاه الفراء عن الكسائي قال: ومن الصحابة من يقول: عال يعول إذا كثر عياله. قال الكسائي: وهي لغة فصيحة سمعتها من العرب، لكن يتعين الأول لوجوه:
... أحدها: أنه المعروف في اللغة الذي لا يكاد يعرف سواه، ولا يعرف: عال يعول، إذا كثر عياله، إلا في حكاية الكسائي. وسائر أهل اللغة على خلافه.
... الثاني: ... أن هذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم - ولو كان من الغرائب - فإنه يصلح للترجيح.
... الثالث: ... أنه مروي عن عائشة وابن عباس، ولم يعلم لهما مخالف من المفسرين. وقد قال الحاكم أبو عبد الله: تفسير الصحابة عندنا في حكم المرفوع.
... الرابع: ... أن الأدلة التي ذكرناها على استحباب تزوج الولود، وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكاثر بأمته الأمم يوم القيامة يرد هذا التفسير.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/413)
.. الخامس: أن سياق الآية إنما هو في نقلهم مما يخافون من الظلم والجور فيه إلى غيره. فإنه قال في أولها {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} فدلهم سبحانه على ما يتخلصون به من ظلم اليتامى، وهو نكاح ما طاب لهم من النساء البوالغ، وأباح لهم منهن أربعا. ثم دلهم على ما يتخلصون به من الجور والظلم في عدم التسوية بينهن. فقال {فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}.ثم أخبر سبحانه أن الواحدة وملك اليمين أدنى إلى عدم الميل والجور. وهذا صريح في المقصود.
... السادس: أنه لا يلتئم قوله {فإن خفتم أن لا تعدلوا} في الأربع فانكحوا واحدة أو تسروا بما شئتم بملك اليمين، فإن ذلك أقرب إلى أن تكثر عيالكم. بل هذا أجنبي من الأول. فتأمله.
... السابع: أنه من الممتنع أن يقال لهم " فإن خفتم أن لا تعدلوا بين الأربع فلكم أن تتسروا بمائة سرية وأكثر، فإنه أدنى أن لا تكثر عيالكم"!!
... الثامن: ... أن قوله {ذلك أدنى أن لا تعولوا} تعليل لكل واحد من الحُكمين المتقدمين، وهما نقلهم من نكاح اليتامى إلى نكاح النساء البوالغ، ومن نكاح الأربع إلى نكاح الواحدة أو ملك اليمين. ولا يليق تعليل ذلك بقلة العيال.
... التاسع: أنه سبحانه قال {فإن خفتم أن لا تعدلوا} ولم يقل: إن خفتم أن لا تفتقروا وتحتاجوا. ولو كان المراد قلة العيال: لكان الأنسب أن يقول ذلك.
... العاشر: أنه سبحانه إذا ذكر حكماً منهياً عنه وعلل النهي بعلته، أو أباح شيئا وعلق إباحته بعلة، فلا بد أن تكون العلة مضادة لضد الحكم المعلل. وقد علل سبحانه إباحة نكاح غير اليتامى والاقتصار على الواحدة أو ملك اليمين بأنه أقرب إلى عدم الجور. ومعلوم أن كثرة العيال لا تضاد عدم الحكم المعلل، فلا يحسن التعليل به. والله أعلم.أ. هـ.
" تحفة المودود" (ص 15 - 17).
4. وسمعت تفسيرا لهذا الجزء من الآية من شيخنا الألباني، أظن أنه لم يسبق إليه، وأرى أن الآية لا تدل عليه، وسنذكره، وننقل ما يوضح معنى الآية.
قال شيخنا الألباني: العيلة هي الفقر، فمعنى التعليل: أن الإكثار من الزواج سبب في الثروة والغنى، لكن هذا يذكرني بآية {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}. فالزواج هو سبب للثروة وليس سببا للفقر. {ذلك أدنى ألا تعولوا} يعني: لا تصبحوا فقراء. والناس يقولون " الضيف يأتي مع رزقه ". ونقول كذلك " المرأة الثانية تأتي مع رزقها ". فلماذا يخاف الناس من زواج الثانية؟ يخافون أن يقعوا في الفقر. والآية رد عليهم. {ذلك أدنى} أي: أقرب {أن لا تعولوا} يعني: ألا تفتقروا. ومثله كما قال تعالى {ووجدك عائلا فأغنى}.ا. هـ" شريط "سلسلة الهدى والنور" (رقم" 536").
5. قلت: في كلام شيخ الإسلام رد على ما قاله شيخنا رحمه الله.
وزيادة في البيان ننقل كلام الشنقيطي رحمه الله حيث قال:… {ذلك أدنى ألا تعولوا} أي تجوروا في الحقوق الشرعية والعرب تقول: عال يعول إذا جار ومال، وهو عائل… أما قول أحيحة بن الجلاح الأنصاري:
وما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل
وقول جرير:
الله نزل في الكتاب فريضة ... لابن السبيل وللفقير العائل
وقوله تعالى {ووجدك عائلا فأغنى}، فكل ذلك من العيلة، وهي الفقر. ومنه قوله تعالى {وإن خفتم عيلة} الآية. فـ "عال" التي بمعنى جار: واوية العين. والتي بمعنى افتقر: يائية العين- ثم خطّأ رحمه الله من خطّأ الشافعي ونسبه للشذوذ في قوله - أ. هـ. "أضواء البيان " (1/ 375 - 376).
قلت: وكلام الشافعي فيه إرجاع الضمير {ذلك} إلى تزوج الواحدة، والمعنى عنده: أن الزواج من واحدة أقرب لكم من كثرة من تعولون من العيال إذا تزوجتم أكثر من واحدة. وكلام شيخنا رحمه الله فيه إرجاع الضمير {ذلك} إلى قوله {فانكحوا ما طاب لكم …} أي: إلى تعدد الزواج بأكثر من واحدة، فافترق كلامه عن كلام الشافعي افتراقاً بينا كما هو ظاهر.
فائدة:
قد راجعت شيخنا الألباني رحمه الله في تفسيره للآية في بيته بتاريخ 17 محرم 1418هـ، فقال لي -رحمه الله-: " إن لم نرَ أحداً قال به فأنا أتراجع عنه ".
وهذا مِن إنصافه رحمه الله. وإنما أُثبته هنا للفائدة والمعرفة.
والله أعلم
مستل من كتابي " أحكام التعدد في ضوء الكتاب والسنَّة "
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/414)
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:18 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك ورحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم ...... آمين
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:28 ص]ـ
بارك الله فيك يا محب ... وشكر الله لك الإفادة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:29 ص]ـ
جزاكما الله خيراً
ونفع بكما
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 05:34 ص]ـ
قال القرطبي في "تفسيره " متعقبا قول الثعلبي أنه لم يقل بهذا إلا الشافعي
(أما قول الثعلبي (ما قاله غيره) فقد الدارقطني في سننه عن زيد بن أسلم، وهو قول جابر بن زيد، فهذان إمامان من علماء المسلمين وأئمتهم قد سبقا الشافعي إليه. وأما ما ذكره ابن العربي من الحصر وعدم الصحة فلا يصح. وقد ذكرنا: عال الامر اشتد وتفاقم، حكاه الجوهري. وقال الهروي في غريبيه: (وقال أبو بكر: يقال عال الرجل في الأرض يعيل فيها أي ضرب فيها. وقال الأحمر: يقال عالني الشيء يعيلني عيلا ومعيلا إذا أعجزك). وأما عال كثر عياله فذكره الكسائي وأبو عمر الدوري وابن الاعرابي. قال الكسائي أبو الحسن علي بن حمزة: العرب تقول عال يعول وأعال يعيل أي كثر عياله. وقال أبو حاتم: كان الشافعي أعلم بلغة العرب منا، ولعله لغة. قال الثعلبي المفسر: قال أستاذنا أبو القاسم بن حبيب: سألت أبا عمر الدوري عن هذا وكان إماما في اللغة غير مدافع فقال: هي لغة حمير، وأنشد:
وإن الموت يأخذ كل حي ... بلا شك وإن أمشى وعالا
يعني وإن كثرت ماشيته وعياله. وقال أبو عمرو بن العلاء: لقد كثرت وجوه العرب حتى خشيت «2» أن آخذ عن لاحن لحنا. وقرا طلحة بن مصرف (ألا تعيلوا) وهي حجة الشافعي رضي الله عنه. قال ابن عطية: وقدح الزجاج وغيره في تأويل عال من العيال بأن قال: إن الله تعالى قد أباح كثرة السراري وفي ذلك تكثير العيال، فكيف يكون أقرب إلى ألا يكثر العيال. وهذا القدح غير صحيح، لان السراري إنما هي مال يتصرف فيه بالبيع، وإنما العيال القادح الحرائر ذوات الحقوق الواجبة. وحكى ابن الاعرابي أن العرب تقول: عال الرجل إذا كثر عياله.)
ـ[ابو أحمد الكويتي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:44 م]ـ
قال الألباني: الصحيحه 3222 (ذلك أدنى أن لا تعولوا) قال: أن لا تجوروا ..
صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم .. هكذا قال السلف وجمهور العلماء ..
وغلط أكثر العلماء من قال أن المراد: لا تكثر عيالكم!
وصحيح قول الجمهور .. انتهى من كلام الألباني بتصرف يسير ..(125/415)
الغفلة عند أعظم دعوة!!
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:27 م]ـ
أعظم المقاصد الشرعية والنعم الإلهية الاستقامة على دين الله تعالى قولا وعملا دون ميل إلى طريق اليهود أو النصارى في الاعتقاد أو السلوك، ولهذا شرع لنا الدعاء بذلك في كل ركعة (إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، وشرع لنا التأمين على هذا الدعاء بصفة فردية وجماعية إلا أن كثيرا منا يغفل عند هذه الدعوة العظيمة أوعند التأمين عليها ومن المعلوم شرعا أن الله لايقبل دعاء من قلب غافل لاه! فينبغي لكل حريص على دينه أن يحضر قلبه عند هذه الدعوة وبخاصة في صلاة الجماعة والجمع والأعياد فقد يهدي الله تعالى بعض الجمع أو كله بدعوته أو بدعوة مصل مستجاب الدعوة. (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) (ولأن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم).(125/416)
ماهو أفضل كتاب يعرض السيرة النبوية باللغة الانجليزية بإسلوب صالح للكفار
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:37 م]ـ
ماهو أفضل كتاب يعرض السيرة النبوية باللغة الانجليزية بإسلوب صالح للكفار
بدون خنوع لهم
ـ[عبدالعليم]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:38 م]ـ
ماهو أفضل كتاب يعرض السيرة النبوية باللغة الانجليزية بإسلوب صالح للكفار
بدون خنوع لهم(125/417)
ارجو المساعدة: ما هو عكس آية: ((نسوا الله فأنساهم أنفسهم))؟؟
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
قرأت في سورة الحشر هذه الآية الكريم:
{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [الحشر: 19]
فقلت سبحان الله هذا جزاء من نسي الله ... فما هو عكس هذه الآية؟
أي هل يصح لي أن أفهم الآية:
يا عبادي كونوا من الذاكرين الله كثيرا بألسنتكم و أفكاركم وجوارحكم فهو السبيل الذي يحيي الله به نفوسكم ويبصركم بحقيقتها و ما يصلح لها و ما يضرها ومن كان كذلك كان من الصالحين الذي يحبهم الله
ارجو مساعدتي في الفهم و جزاكم الله خيرا
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:03 ص]ـ
في سورة التوبة آية 67 قال الله تعالى: ((نسوا الله فنسيهم))
أظن أن عكسها: ((فاذكروني أذكركم)) سورة البقرة أية 152
صح؟
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:07 ص]ـ
الأمر كما ذكرت أخي الكريم .. من نسي الله فالله غني عنه، ومن أقبل على ربه فحاشاه أن يخذله.
قال الإمام مسلم رحمه الله:
حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب -واللفظ لقتيبة- قالا: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"
ومما قاله ابن القيم رحمه الله: "ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمن أَقبل إِليه تلقاه من بعيد ومن تصرف [بحوله] وقوته أَلان له الحديد، ومن ترك لأَجله أَعطاه فوق المزيد"
وأنقل لك كلاما مفيدا لشيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- حول آية الحشر:
فصل:
وهذا النسيان نسيان الإنسان لنفسه ولما في نفسه حصل بنسيانه لربه ولما أنزله. قال تعالى {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}. وقال تعالى في حق المنافقين {نسوا الله فنسيهم}. وقال {كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}. وقوله {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم} يقتضي أن نسيان الله كان سببا لنسيانهم أنفسهم وإنهم لما نسوا الله عاقبهم بأن أنساهم أنفسهم.
ونسيانهم أنفسهم يتضمن إعراضهم وغفلتهم وعدم معرفتهم بما كانوا عارفين به قبل ذلك من حال أنفسهم كما أنه يقتضي تركهم لمصالح أنفسهم. فهو يقتضي أنهم لا يذكرون أنفسهم ذكرا ينفعها ويصلحها وأنهم لو ذكروا الله لذكروا أنفسهم. وهذا عكس ما يقال " من عرف نفسه عرف ربه ". وبعض الناس يروي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا هو في شيء من كتب الحديث ولا يعرف له إسناد. ولكن يروى في بعض الكتب المتقدمة إن صح " يا إنسان اعرف نفسك تعرف ربك ". وهذا الكلام سواء كان معناه صحيحا أو فاسدا لا يمكن الاحتجاج بلفظه فإنه لم يثبت عن قائل معصوم. لكن إن فسر بمعنى صحيح عرف صحة ذلك المعنى سواء دل عليه هذا اللفظ أو لم يدل. وإنما القول الثابت ما في القرآن وهو قوله {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}. فهو يدل على أن نسيان الرب موجب لنسيان النفس. وحينئذ فمن ذكر الله ولم ينسه يكون ذاكرا لنفسه فإنه لو كان ناسيا لها سواء ذكر الله أو نسيه لم يكن نسيانها مسببا عن نسيان الرب. فلما دلت الآية على أن نسيان الإنسان نفسه مسبب عن نسيانه لربه دل على أن الذاكر لربه لا يحصل له هذا النسيان لنفسه. والذكر يتضمن ذكر ما قد علمه. فمن ذكر ما يعلمه من ربه ذكر ما يعلمه من نفسه. وهو قد ولد على الفطرة التي تقتضي أنه يعرف ربه ويحبه ويوحده. فإذا لم ينس ربه الذي عرفه بل ذكره على الوجه الذي يقتضي محبته ومعرفته وتوحيده ذكر نفسه فأبصر ما كان فيها قبل من معرفة الله ومحبته وتوحيده. وأهل البدع الجهمية ونحوهم لما أعرضوا عن ذكر الله الذكر المشروع الذي كان في الفطرة وجاءت به الشرعة الذي يتضمن معرفته ومحبته وتوحيده نسوا الله من هذا الوجه. فأنساهم أنفسهم من هذا الوجه فنسوا ما كان في أنفسهم من العلم الفطري والمحبة الفطرية والتوحيد الفطري. وقد قال طائفة من المفسرين: {نسوا الله} أي تركوا أمر الله {فأنساهم أنفسهم} أي حظوظ أنفسهم حيث لم يقدموا لها خيرا هذا لفظ طائفة منهم البغوي. ولفظ آخرين منهم ابن الجوزي: حين لم يعملوا بطاعته. وكلاهما قال: {نسوا الله} أي تركوا أمر الله.
ومثل هذا التفسير يقع كثيرا في كلام من يأتي بمجمل من القول يبين معنى دلت عليه الآية ولا يفسرها بما يستحقه من التفسير. فإن قولهم " تركوا أمر الله ". هو تركهم للعمل بطاعته فصار الأول هو الثاني. والله سبحانه قال {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}. فهنا شيئان: نسيانهم لله ثم نسيانهم لأنفسهم الذي عوقبوا به. فإن قيل: هذا الثاني هو الأول لكنه تفصيل مجمل كقوله {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون} وهذا هو هذا؛ قيل: هو لم يقل " نسوا الله فنسوا حظ أنفسهم " حتى يقال: هذا هو هذا بل قال {نسوا الله فأنساهم أنفسهم} فثم إنساء منه لهم أنفسهم ولو كان هذا هو الأول لكان قد ذكر ما يعذرهم به لا ما يعاقبهم به. فلو كان الثاني هو الأول لكان: {نسوا الله} أي تركوا العمل بطاعته فهو الذي أنساهم ذلك. ومعلوم فساد هذا الكلام لفظا ومعنى. ولو قيل: {نسوا الله} أي نسوا أمره {فأنساهم} العمل بطاعته أي تذكرها لكان أقرب ويكون النسيان الأول على بابه. فإن من نسي نفس أمر الله لم يطعه. انتهى
وفقكم الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/418)
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:06 ص]ـ
الله يجزاك خير
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 08:36 ص]ـ
السلام عليكم
قرأت في سورة الحشر هذه الآية الكريم:
{وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [الحشر: 19]
فقلت سبحان الله هذا جزاء من نسي الله ... فما هو عكس هذه الآية؟
أي هل يصح لي أن أفهم الآية:
يا عبادي كونوا من الذاكرين الله كثيرا بألسنتكم و أفكاركم وجوارحكم فهو السبيل الذي يحيي الله به نفوسكم ويبصركم بحقيقتها و ما يصلح لها و ما يضرها ومن كان كذلك كان من الصالحين الذي يحبهم الله
ارجو مساعدتي في الفهم و جزاكم الله خيرا
الأخ الكريم المسلم الحر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأيتان {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم} و {نسوا الله فنسيهم}
ذكر الله تعالى فيهما عقابين مختلفين فالأول لمن نسى الله تعالى فالأول: بأن ينسيه الله نفسه والثانى وهو أشدهما بأن ينساه الله تعالى ومعناهما واضح بحمد الله تعالى
أما العكس فهو (مفهوم المخالفة) وقد تحقق فى الأية الثانية تحقيق أجلى من الأولى - من نسى الله نساه الله ومن ذكر الله ذكره الله - وهو ما ذكرتموه فى المشاركة الثانية
نسأل الله السلامة
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:03 م]ـ
الاخ الكريم أبوماجد صديقي حفظه الله
بارك الله فيك أخي الكريم و لله درك على هذا النقل المبارك فقد قرأته مرارا لاستخلص منه الفوائد فجزاك الله خيرا
الاخ ابراهيم العنزي
و جزاك الله خير و شكرا لمرورك الكريم
الأخ أبو عمر بن محمد أحمد
بارك الله فيك على تعليقك الكريم و شكرا لك على عبارة (مفهم المخالفة) فهي عبارة علمية شرعية أما عبارتي (عكس) فهذه عبارة عاميه ..
أخي الكريم توضيحك رائع و عبارتك جميلة فجزاك الله خيرا
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 07:28 م]ـ
تأملت هذا الحديث وهو من أذكار اليوم و الليلة رواه الترمذي و صححه الألباني
اللهم فاطر السموات والأرض، عَالِمَ الغيب والشَّهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم.
ابتدأ الدعاء بذكر الله و تعظيمه ثم ختمه بالاستعاذة من أن يقترف العبد على نفسه سوءا أويجره إلى مسلم
و تأمل قوله تعالى: ((نسوا الله فأنساهم أنفسهم))(125/419)
مطلوب نصيحة مكتوبة لإدارة مسجد تصر على إحضار مقرئين قبل خطبة الجمعة ...
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:01 ص]ـ
نحن مجموعة من الإخوة نصلي الجمعة في مسجد يخطب فيه شيخ سني ولله الحمد، يأتي في خطبة الجمعة فقط، وإدارة هذا المسجد تصر على إحضار مقرئين يقرأون القرآن بصوت عال قبل خطبة الجمعة، البدعة التي تعرفونها، ففكرت أن نرسل للإدارة ولهؤلاء المقرئين نصيحة مكتوبة، لعل وعسى، ومعذرة إلى ربكم ...
فنرجو من الإخوة النصيحة والمساعدة، وجزاكم الله خيرا ...
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك على حرصك على السنة
و نصيحتي لكم أولا: الصبر الصبر مع النصح بالحسنى و الدخول على القائمين على هذا المسجد بما يحبون من تقديم المساعدات لهم و خدمة المسجد وتقديم أمور يحبها الناس من المصاحف وكتب الأدعية السلفية و استكمال النقص عندهم في نظافة المسجد و دورات المياه و تقديم الدعم المادي لهم وإذا يسر الله لكم استحضار إمام سني لمسجدكم فهذا خير و بركة ...
أنا أعتقد أنه إذا رأى منكم القائمون على المسجد حرصكم و تفانيكم في خدمة المسجد سيستجيبون لطلبكم بشكل أسرع من مصادمتهم وأعتقد أنكم لو كتبتم كتابا تذكرون فيه الأحاديث الواردة في فضل الحضور للمساجد مبكرا و فضل الصلاة ركعتين ركعتين حتى يدخل الإمام و هدي النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك و الصحابة الكرام رضي الله عنهم ثم تقنعون بعض الناس الذين يتبنون رأيكم و تجمعون تواقيع تأيد هذا الأمر مع إحضار كلام أهل العلم عندكم في مصر لكان أفضل لكم ...
المشكلة أن هذه القراءة لم ترد في فعل النبي صلى الله عليه و سلم ولا الصحابة الكرام والمصيبة الأعظم هي في التشويش على المصلين وعلى القارئين لأورادهم من القرآن والأدعية و الأذكار مع ما يصيبهم من إثم عدم الإنصات الذي أمرنا الله به في القرآن الكريم!
و الله يوفقكم ويعينكم
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...(125/420)
شروحات لكتب اللغة والحديث والعقيدة اختر ما شئت
ـ[احمد العثيمين]ــــــــ[29 - 04 - 10, 07:26 ص]ـ
اللهم صل وسلم على محمد:
مئات من شروحات كتب الحديث والعقيدة واللغة على هذا الموقع
http://www.archive.org/search.php?query=%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20AND%20collec tion%3Aopensource_audio
أو اكتب في هذا البحث كلمة (شرح) مثلا يظهر ما تريد
http://www.archive.org/search
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك(125/421)
استفسار!؟ ما رأيكم بإشارة ابن الجوزي!؟
ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[29 - 04 - 10, 07:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, نقلا>>>
قال ابن الجوزي:
رأت فأرة جملا فأعجبها ...
فجرت خطامه فتبعها ..
فلما وصل إلى باب بيتها ..
وقف ..
ونادى بلسان الحال:
إما أن تتخذي دارا يليق بمحبوبك .. أو محبوبا يليق بدارك.
خذ من هذه إشارة:
إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك ..
أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك .. !!
[المدهش456, و1/ 650ط: دار القلم]
---
ما رأيكم بإشارة ابن الجوزي!؟
هل عندكم ملاحظات حول إشارته:)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:15 م]ـ
نعم تكلم بعض طلبة العلم عن هذه العبارة في هذا الموقع فلو بحثت عنها لوجدت تعقبات عليها
ولو أردت رأيي أنا بحكم تخصصي (مقاول بناء) فإني أرى أن سالفة الفأرة و الجمل هذه لم أفهمها جيدا لكن أعجبتني عبارة: ((إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك .. أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك))
فهي و إن عابها أن فيها دعوة لعبادة غير الله غير مقصودة بالتأكيد لكنها استخدمت للتقريع و الضرب على الدماغ حتى يشعر الإنسان و يستوعب عِظم أمر الصلاة وأن العبد واقف بين يدي الله عز و جل فليستح هذا العبد وليحسن صلاته و خشوعه و قد أثرت بي هذه العبارة كثيرا عندما سمعتها وفعلت في نفسي الأفاعيل ... لكني بعد فترة نسيتها و رسخت في نفسي عبارة: ((الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه)) وعبارة ((فإن قال الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي)) فهذا كلام رباني نبوي علوي .. ورسخت في نفسي كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما قرأ هذا الحديث وقال ما معناه و الله إن هذا أمر عظيم أن الانسان يخاطب الله تعالى و هو غافل ساه ولا يدري ما يقول؟
ولا أقصد بعبارة رسخت أني قد وصلت مرتبة الإحسان *ابتسامة* لا و الله لكن أقصد أني إذا سهوت في صلاتي و ما أكثر ذلك فإني إذا عدت وانتبهت فإني أتذكر كلام النبي صلى الله عليه و سلم وقد نسيت عبارة الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى ..
وأنا يا أخي لجهلي لا أعرف أن هذا الأسلوب (أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك) موجود في القرآن أو في كلام النبي صلى الله عليه و سلم وفي كلام السلف لذا قد يكون هذا الكلام من الخطرات التي حذر منها الإمام أحمد رحمه الله تعالى من صنف حديث الحارث المحاسبي وغيره من الصالحين ...
النبي صلى الله عليه و سلم استنكر على الصحابة لما رفعوا أصواتهم بالذكر:
(أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا قريبا إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته) متفق عليه
هذا كلام النبي صلى الله عليه و سلم يعني هو بأبي و أمي علمهم كيف يدعون و ما قال لهم: من أراد أن يصرخ في دعائه فليتخذ إلها أصما غائبا أما ربنا فسميع بصير لا ... و لكن علمهم و قال لهم اخفضوا أصواتكم بالدعاء فإن ربكم سميع بصير
و دمت بحفظ الله أخي الكريم واعذرني على هذه المداخلة واعتبرها من علامات الساعة أن رجلا مثلي ينتقد عبارة لإمام كبير عالم خطير أحبه و الله في الله وأرى أن كتبه قمة في العلم و التربية و النصيحة والوعظ مع عدم إغفال نقد أئمة السنة له في باب العقائد رحمه الله رحمة واسعة وغفر الله لنا و له و جمعنا الله و إياه في جنة عرضها السموت و الأرض مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين اللهم آمين
ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:35 ص]ـ
أولا إذا كان لنا من مشاركة فيجب أن نوضح شيئاً هاماً و هو منزلة هذا الإمام العلم رحمه الله رحمة واسعة فهو مِن مَن يعدون على أصابع اليد الواحدة براعة في الوعظ و في فهم دقائق حديث النفس و كلامه و كتبه عمدة الوعاظ و الدعاة أقول ذلك حتى لا يقرأ هذا الكلام أحدٌ فيظن بهذا العالم ما لا يليق.
ثانيا: ما من أحدٌ إلا و قد استدرك عليه و لكن هنا مسألة هامة أن يرد عليه العلماء و من هو قادر على تبيين الخطأ بألطف عبارة دون الخوض في شخصه و دون النيل من عرضه و دون الانتقاص من حقه أي بما يليق به.
ثالثا: أن يكون التنبيه على هذه الزلات من باب حديث (الدين النصيحة) أي يخلص النية.
سدد الله الجميع لما يحب و يرضى
و الله أعلم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/422)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:14 ص]ـ
قال الإمام الكبير ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه بدائع الفوائد:
((وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته حتى انهدمت ناحية من نواحي المسجد فزع لها أهل السوق. فما التفت وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيته، فإذا قام يصلي تكلموا وضحكوا علماً منهم بالغيبة.
وقيل لبعضهم: إنا لنوسوس في صلاتنا. قال: بأي شيء بالجنة أو الحور العين والقيامة، قالوا: لا بل بالدنيا. فقال: لأن تختلف في الأسنة أحب إلي من ذلك، تقف في صلاتك بجسدك. وقد وجهت وجهك إلى القبلة، ووجهت قلبك إلى قطر آخر.
ويحك ما تصلح هذه الصلاة مهر للجنة فكيف تصلح ثمناً للمحبة؟ رأت فأرة جملاً فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي داراً تليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك، وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخد معبوداً يليق بصلاتك.
تعاهد قلبك فإن رأيت الهوى قد أمال أحد الحملين فاجعل في الجانب الآخر ذكر الجنة والنار ليعتدل الحمل، فإن غلبك الهوى فاستعن بصاحب القلب يعينك على الحمل. فإن تأخرت الإجابة فابعث رائد الانكسار خلفها تجده عند المنكسرة قلوبهم.
اللطف مع الضعف أكثر فتضاعف ما أمكنك.
لما كانت الدجاجة لا تحنو على الولد أُخرج كاسياً.
ولما كانت النملة ضعيفة البصر أعينت بقوة الشم، فهي تجد ريح المطعوم من البعد.
ولما كانت الخلد عمياء ألهمت وقت الحاجة إلى القوت أن تفتح فاها، فيبعث إليها الذباب فيسقط فيه فتتناول فه حاجتها. الأطيار تترنم طول النهار. فقيل للضفدع: ما لك لا تنطقين. فقالت: مع صوت المزمار يستبشع صوتي ولكن الليل أجمل بي.
هذا النقل أخذته من نسخة مكتوبة بالوورد فأعتذر إن كان هناك خطأ مطبعي و سأحيل على الأصل بعد قليل بإذن الله بطبعة الشيخ محمد عمران حفظه الله بإشراف الشيخ د. بكر أبو زيد رحمه الله تعالى
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:47 ص]ـ
نعم هو في الجزء الثالث صفحة 1217
وقد أحال المحقق هذه العبارة إلى كتاب المدهش للإمام ابن ابن الجوزي رحمه الله تعالى صفحة 454 - 456(125/423)
الاختياراتُ البازيَّةُ الحديثيَّةُ والفِقْهيَّةُ في شَرْحه على بُلُوغ ِالمَرامِ "كتابُ الطهارةِ" 147مسألةً!.!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 11:11 ص]ـ
الإختيارت الفقهية والحديثية للعلامة ابن باز في شرحه بلوغ المرام
(القسم الأول: كتاب الطهارة 147 مسألة فقهية وحديثية)
استخلصه ورتبه:
أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري اليمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
هذه تكملة للسلسة في تلخيص فوائد الشروح والكتب والتي سبقها شرح ثلاثة الأصول للجابري و شرح أصول الإيمان لصالح آل الشيخ وشرح المنظومة الفقهية للجابري وغيرها, والآن إن يسر الله أكمل مع بداية سلسلة ستكون طويلة وهي اختيارات وأحكام الإمام ابن باز رحمه الله الفقهية والحديثية في شرحه لبلوغ المرام, وإنما خصصت شرحه رحمه الله لأن غيره من أهل العلم قد كثرت كتبهم الفقهية المطبوعة خاصة مثل العثيمين والألباني رحمهم الله وكذلك الشيخ مقبل رحمه الله كما في تبويبه على الجامع الصحيح وغيرها من كتبه وفتاويه .. أما الشيخ ابن باز فأكثرها ما زال في شروح وفتاوى صوتية وحتى مجموع فتاوى الشيخ رحمه الله للشويعر فالجزء الأكبر عبارة عن رسائل عقدية وحتى ما فيها من الأبواب الفقهية فالغالب على رؤوس المسائل لا تشفي الغليل إلا فيما كثر السؤال عنه فلعلك تجد حتى بعض المسائل الدقيقة, فأحببت البدء بكتاب الطهارة ثم يتلوه بقية الكتب الفقهية وآثرت اختصار العبارة وذكر معنى كلام الشيخ وترجيحه ولم أذكر الأدلة لأنها غالباً إما الحديث في البلوغ أو غيره مما هو معروف في كتب الفقه ولكن المقصود هو ترجيح الشيخ ومذهبه ولست بهذا مبتدعاً بل قد سبقني في هذا أئمة كثر لعل من المتأخرين منهم البعلي الحنبلي مع اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والله المستعان .... وسيكون ذكرها حسب ما هي مرتبة في البلوغ من حيث الأبواب وأذكر تحت كل باب ما ذكره الشيخ من تصحيح أو تضعيف أو ما شابه حول الأحاديث, وبعد كل كتاب أذكر إن شاء الله بعض الفوائد التي ذكرت كجواب على بعض الأسئلة الخارجة عن الكتاب الفقهي أما ما كان فيها فقد جعلتها ضمن الباب والترجيحات دون التنبيه على أنها سؤال في الغالب وأحياناً أنبه, ويا ليت يستمع إليها شخص نجدي فيخرج لنا بقية الفوائد من الأسئلة فكم من فائدة تذهب بسبب لهجة الشيخ التي تصعب خاصة على أمثالي من أهل اليمن وخاصةً إذا أضيف إلى هذا ضعف التسجيل ... والله المستعان ....
وقد ذكرت في هذا القسم 147 اختيار فقهي وحديثي لعل الله أن ينفع بها وإن شاء الله تكون مفتاح مشروع أكبر لعل الله أن ييسره لي والله المستعان ..
تنبيه: من الحديث الأربعين والذي هو حديث أبي هريرة ((إن أمتي يأتون يوم القيامة ... )) إلى نهاية باب الوضوء أي حديث رقم 52 لم استطع سماعه فلقد كان التسجيل ضعيف وسيء وكذلك الجزء الأكبر من الباب الذي بعده (باب المسح على الخفين).
تنبيه: من أراد نقل الموضوع فلا يتصرف النص أو ينقل من غير عزو.
تنبيه: هناك نسخة للتحميل منسقة وجاهزة في المرفقات.
بسم الله:
قال ناصحاً قبل الشرح: هذا كتاب مختصر حقاً ينبغي على طالب العلم أن يحفظه ليعلم جملةً من الأحاديث الصحيحة وجملة من الأحاديث الضعيفة. ا.هـ
كتاب الطهارة
باب المياه:
1 - الأصل في صيد البحر وطعامه الحل لقوله تعالى ((أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ)) ولا دليل على التخصيص سواء كان شبيهه في البر محرم أو لا, لكن من تركه احتياطاً وتورعاً فلا بأس.
2 - سئل عن الأسماك السامة هل تحل؟ قال: ما نعلم أسماك سامة لكن إن وجد ينصح, قيل له الحية: قال إن كانت سامٌ أكلها فَكُلُّ حيوان يضر لا يستعمل, والحديث عام سواء في الأنهار الحالية أو المالحة أو البحار .. الخ فيدخل فيه كل الأسماء التي تعيش فيها.
3 - حديث أبي سعيد ((إن الماء طهور لا ينجسه شيء)) صحيح.
4 - حديث القلتين المقصود به الغالب وإلا الأصل في الماء الطهارة إلا بدليل أو بتغير لونه أو ريحه أو طعمه بنجاسة تحدث فيه أما ما كان دون القلتين فغالباً يتغير لحديث ((إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه)) فيجب فيه التثبت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/424)
5 - سئل عن الماء القليل جداً إذا وقعت فيه نجاسة؟ قال: يراق حتى ولو لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه -واستدل بحديث ولوغ الكلب في فتوى أخرى غير هذه- ثم قال أي مثل الأواني الصغيرة أما الماء دون القلتين عموماً فالصحيح أنه لا ينجس.
6 - سئل عن ماء المجاري بعد التنقية هل يطْهر؟ فقال: ما أعرفه, فذكرت له صورة المسألة, فقال: لا ما يطهر, فذكر له شخص أنه قد أفتى بطهارته كما في فتوى اللجنة الدائمة فقال: ما أذكر هذا. قلت: رحم الله انظر إلى تواضع الشيخ وورعه.
7 - ذكر بعد الفتوى السابقة أن تطهير الماء النجس لا يكون إلا بإضافة ماء كثير إليه بحيث تذهب النجاسة أو يطهر بأن تزول النجاسة بنفسها, والقلتين هي الماء الكثير والقلة: هي ما يقله الرجل- وقال مرة الإنسان- وقيل هي 550 رطل متوسطة من قلال حجر.
8 - تقسيم الماء إلى ثلاثة أقسام لا دليل له والأصل قسمان طهور ونجس.
9 - لا يجوز للمسلم أن يغتسل في الماء الدائم أو يبول فيه لأنه يقذره على الناس وقد يفضي إلى النجاسة, لكن في الماء الراكد إذا تناوله تناولاً فلا بأس.
10 - كل الحالات التي في روايات حديث أبي هريرة رضي الله عنه منهيٌ عنها: الجمع بين البول والإغتسال أو كلٌ على انفراده, فإن اغتسل فلا يجزيء لأن الأصل أن النهي يقتضي الفساد.
11 - سئل إن اغتسل فيه شخص للتبرد قال: نرى أن تركه أولى لأنه يقذره على الناس لكن مع الحاجة فالتبرد أولى.
12 - ذكر للشيخ أن ماء المزارع الراكد كبير جداً ... فما الحكم في هذه الحالة؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((الماء الدائم)) لم يقل إذا كان طوله عشر أذرع .. الخ.
13 - حديث النهي عن الإغتراف بفضل المرأة والعكس للكراهة لحديث ميمونة لكن الأفضل أن يغترفا جميعاً ويجوز الإغتسال بفضل المرأة لحديث ميمونة والأصل في الماء الطهارة.
14 - حديث أبي هريرة في لعاب الكلب فيه دليل على وجوب غسل الإناء سبع مرات أولاهن بالتراب وهذا يدل على خبث نجاسته لزيادته على غيره تخصيصه بهذا العدد, رواية ((أخراهن)) مرجوحة والرواية الأخرى أثبت وأصح ولأن ما بعدها يزيل آثارها- يريد التراب رحمه الله-.
15 - لا يشترط التراب فيجوز استخدام الأشنان أو الصابون وإن تيسر التراب كما قال صلى الله عليه وسلم فهو أفضل.
16 - النجاسات عموماً لا تطهر إلا بالماء ما عدا القبل والدبر.
17 - قال رحمه الله: لا يقاس الخنزير بالكلب في التطهير على الصحيح.
18 - ذهب الشيخ أن بول الكلب وغائطه وعرقه نجس, وإذا مسه الشخص وهو رطب فينجس أما إذا كان جافاً فلا.
19 - حديث أبي قتادة في الهرة صحيح وله شواهد.
20 - اختار الشيخ أن بول القطة وروثها نجسة.
21 - إذا باشرت القطة نجاسة ومباشرة شربت من الإناء فالأولى إراقته أما إذا كان هناك فاصل فلا شيء.
22 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما ((أحلت لنا ميتتان ... )) صحيح موقوفاً له حكم الرفع.
23 - يقول الشيخ أن غمس الذباب إذا وقع على الشراب كما في حديث الذبابة للوجوب لأن الأصل في الأمر الوجوب إلا لصارف ولم يصرفه شيء ولا ينبغي التأفف من هذا.
24 - أختار الشيخ عدم قياس غير الذباب على الذباب مما لا دم له في مسألة الغمس.
باب الآنية:
25 - كل الآنية الأصل فيها الحل.
26 - لا يجوز اتخاذ الأواني من الذهب وا لفضة ولو قال وزعم أنه للزينة لأنه وسيلة وذريعة إلى الأكل والشرب فيها ومشابهة الكفار.
27 - لا يجوز استعمال المطلي والمضبب والمزين بالذهب والفضة من الأواني.
28 - قال الشيخ رحمه الله: الأحاديث تدل على طهارة جلود ميتة مأكول اللحم إذا دبغت أما غيرها فلا, ففي طهارته نظر.
29 - حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه دليل على جواز استخدام أواني أهل الكتاب للحاجة بعد غسلها لأنه يحتمل وجود آثار خمر أو آثار بعض ما ذبح بغير طريقة الشرع وإن علم الشخص طهارة تلك الآنية أو خلوها من المحذورات فلا حاجة للغسل للحديث الذي بعده – يعني حديث عمران رضي الله عنه-.
30 - قاعدة عامة عند الشيخ أن الأصل في النهي التحريم.
31 - يجوز استخدام الفضة للحاجة في الآواني كما في حديث أنس رضي الله عنه ولو استخدم غيرها فأحسن وأفضل.
32 - لا يجوز إلباس الصبي الصغير سلسلة من فضة أو غيرها .. فقط خاتم من فضة هذا ما ورد.
باب: إزالة النجاسة وبيانها:
33 - الخمر إذا تخلل بنفسه فلا بأس ويكون طاهر.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/425)
34 - الصحيح في الخمر أنه نجسة.
35 - الحمر الأهلية بولها ولحمها ودمها نجسة أما أبدانها فالصحيح أنها طاهرة وشربها من الماء لا ينسجه وكذلك لعابها, وعرقها كذلك ومثلها البغال.
36 - الإبل عرقها وبولها وروثها طاهر وكذلك ما يؤكل لحمه.
37 - الصحيح في المني أنه طاهر.
باب:الوضوء:
38 - حديث (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)) صحيح.
39 - السواك موضعه عند المضمضة في الوضوء.
40 - مسح الرأس على الصحيح مرة واحدة.
41 - المرأة تمسح رأسها مثل الرجل تبدأ بمقدم رأسها إلى قفاها.
42 - المضمضة والاستنشاق واجبة.
43 - المرأة الملبدة رأسها بالحناء تمسح عليه كما قالت عائشة رضي الله عنها.
44 - لا يجزيء مسح بعض الرأس.
45 - البداءة باليمين عند الجمهور للاستحباب لكن القول بالوجوب قول قوي (والشيخ صرح بالوجوب في غير شرح البلوغ).
46 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثاً)) دليل على وجوب الاستنثار سواء كان في الوضوء أو قبل الوضوء- يعني الشيخ إذا قام من نومه فتوضأ فاستنثر فقد أجزأ وإن لم يستنثر بغير وضوء أو حتى قبله فيشرع-.
47 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً)) دليل على وجوب غسل اليدين.
48 - الصحيح استحباب تخليل اللحية.
باب: المسح على الخفين:
49 - اختار الشيخ أن المسح على الجوربين يكون مرة واحدة.
باب: نواقض الوضوء:
50 - حديث أنس ((حتى تخفق رءوسهم)) دليل على أن النعاس وخفقان الرأس ليس ناقضا ولكن النوم هو الناقض أي المستغرق.
51 - يقول الشيخ رحمه الله: دلت الأحاديث على أن المذَّاء يغسل ذكره ولأنثيين ثم يتوضأ.
52 - حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ((قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ)) رواه النسائي بسند منقطع ورواه أحمد بسند صحيح عن وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها. ((قلت: في المسند بين وكيع و عروة كلاً من الأعمش وحبيب بن أبي ثابت)).
53 - قال الشيخ رحمه الله: أن الملامسة في الآية المراد بها الجماع فالمس لا ينقض الوضوء إلا إذا خرج شيء.
54 - حديث طلق في مس الذكر ضعيف شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة أو يقال هو منسوخ, فمس الذكر ينقض الوضوء والدبر كذلك رجلاً كان أو امرأة, وهذا في اليد فقط.
55 - يقول الشيخ رحمه الله: ما خرج من البدن فيه تفصيل: فإن كان فاحشاً كثيراً فالأفضل الوضوء أما الوجوب ففيه نظر.
56 - حديث عاشة ((من أصابه قيء أو رعاف أو مذي فلينصرف فليتوضأ ... )) ضعيف لا يصح.
57 - على أساس ضعف حديث عائشة السابق فلا يجب الوضوء لكن في القيء لو توضأ فهو أحوط لحديث ثوبان رضي الله عنه. قلت: يريد الشيخ حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ (صححه الشيخ مقبل رحمه الله).
58 - حديث جابر رضي الله عنه في لحوم الإبل دليل على أن لحوم الإبل يتوضأ منها أما الغنم فلا بأس وهو سنة وكذلك مما مست النار.
59 - المقصود باللحم هو الهبر وهذا هو الأقرب لأن الكرش والشحم لا يسمى لحماً عند العرب, وإن توضأ من باب الإحتياط فحسن.
60 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((من غسل ميتا فليغتسل ... )) ضعيف والمنكر فيه ((من حمله فليتوضأ)).
61 - الوضوء من غسل الميت مستحب كما جاء في الحديث الدليل على أنه غير واجب أنه لما مات أبي بكر رضي الله عنه فغسلته زوجته فاستفتت الصحابة رضوان الله عليهم وكان البرد شديداً فقالوا: لا يجب عليك, فهو مستحب.
62 - أما حمل الميت فلا يستحب ولا يجب.
63 - ثبت من طريق عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من غسل الميت.
64 - علة الإغتسال من غسل الميت هو أن الشخص إذا غسل الميت تذكر الموت وما بعد الموت فتذهب قواه ويضعف ويصيبه شيء منا لضعف والوهن فالغسل يقويه ينشطه.
65 - حديث عبدالله ابن أبي بكر رضي الله عنهما النهي عن مس القرآن لغير الطاهر قال فيه: قد رواه أبوداود والنسائي بإسناد صحيح غير المرسل فأتى مرسلاً صحيحاً وكذلك متصلاً كما في نصب الراية للزيلعي وكذلك أتى عند الحاكم عند حكيم بن حزاك موافق لرواية عمر بن حزم وفي سند لين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/426)
66 - في الحديث السابق دليل على أن لا يمس القرآن إلا طاهر من الحدثين الأكبر والأصغر أما إن كان قراءته عن ظهر قلب دون مس فلا بأس حتى لو كان على غير طهارة لكن لو كان جنباً فلا.
67 - الحجامة تعتبر من الدم اليسير فيعفى عنه وإذا كثر وفحش فالأحوط أن يتوضأ.
68 - أحاديث الوضوء من النوم كما قال المؤلف فيها شيء من الضعف ويغني عنه حديث صفوان. قلت يريد الشيخ حديث معاوية (العين وكاء السه) وحديث ابن عباس (إنما الوضوء على من نام مضطجعاً).
69 - قوله في حديث أبي سعيد في وسوسة الشيطان للمصلى بنقض الوضوء فيه ((فليقل كذبت)) قال رحمه الله أي في نفسه.
باب آداب قضاء الحاجة:
70 - حديث أنس ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه)) صحيح وهو محفوظ وما ذكر أنه عله فليس بعلة قادحة حيث ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث اتخذ خاتما من ورق أو من حديد والصحيح أنه كان من ذهب ثم تركه فهذا حديث آخر ليس بهذا.
71 - الأفضل أن الشخص إذا دخل الخلاء أن لا يدخل ومعه شيء فيه ذكر الله.
72 - عن أنس رضي الله عنه ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء)) قال فيه دليل على أن الأفضل الجمع بينهما أي الإستجمار والإستنجار. (قلت: ما فهمت وجه الدلالة لكن هذا ما قاله الشيخ, وسئل من أحدهم بعدها حول وجه الإستدلال فذكر كلام مشابه لما سبق وما تبين لي فالله أعلم).
73 - حديث معاذ ((اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز ... )) في سنده ضعف لكن معناه صحيح.
74 - هل يجوز لعن المعين على القول بحديث ((فالعنوهن فإنهن ملعونات))؟ قال رحمه الله: يقال من فعل كذا ملعون, جنس من فعل هذا أما فلان بن فلان لا, أما زيادة ((فالعنوهن فإنهن ملعونات)) ليست بصحيحة مرفوعة (قلت: وكذلك ضعفها الشيخ مقبل رحمه الله).
75 - حديث ((إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ... الخ)) قيل له تكلم فيمن رفعه .. قال رحمه الله: عكرمة بن عمار لا بأس به.
76 - حديث أبي قتادة في مس الذكر باليمين حال البول ... قال عنده: فلا ينبغي أن يمسك الرجل ذكره بيمينه ولا يستنجي بها تكرمة لليمين, قيل له: للوجوب, قال رحمه الله: الوجوب هو الأصل.
77 - استقبال الكعبة أو استدبارها في الصحراء محرم أم في البنيان فهو جائز على الصحيح لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ولكن لو يسر عدم ذلك حتى في البنيان فهو الأفضل كما قال أبو أيوب رضي الله عنه.
78 - في حديث سلمان رضي الله عنه أيضاً حرمة الاستنجاء باليمين وكذلك بالعظم والروث, ولحديث أبي هريرة ((فإنهما لا يطهران)). (قلت: كأن الشيخ يرى صحته).
79 - حديث ((الحمدلله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)) فيه ضعف ويعمل بحديث عائشة في الخروج من الخلاء.
80 - علوم الدنيا لا تدخل في حديث ((من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله .. )) إنما هذا في العلوم الشرعية.
81 - حديث ابن مسعود في إتيانه للنبي صلى الله عليه وسلم بحجرين وروثة قال عنده: ظاهر الأحاديث تدل على عدم جواز الإكتفاء بأقل من ثلاث سواء للدبر أو القبل, يعني ثلاث أحجار للدبر وثلاث أحجار للقبل أو غير الحجر فلا يكتفى بأقل من ثلاث أحجار. (وقد ترددت هذه المسألة أكثر من مرة).
82 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)) رواه أحمد وابن ماجه بسند جيد.
83 - الحديث السابق دليل على وجوب الاستنزاه من البول وغيرها من النجاسات والغائط من باب أولى.
84 - حديث سراقة بن مالك رضي الله عنه ((علمنا صلى الله عليه وسلم في الخلاء أن نقعد على اليسرى وننصب اليمني)) ضعيف لا يصح.
85 - لضغف الحديث السابق كل واحد من الناس على حسب ما ييسر الله له فالحديث ضعيف لا يعتمد عليه.
86 - حديث عيسى بن يزداد ((إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات)) ضعيف لأن عيسى مجهول وأباه كذلك ومعناه ضعيف غير صحيح.
87 - نتر الذكر يسبب السلس أو كثرة البول أو خروجه متكرراً فلا ينبغي أن ينتره.
88 - قال الإستجمار يكون قبل الإستنجاء, أما إذا قد الإستنجاء فلا حاجة للإستجمار لأنه إنما لتنظيف المحل.
89 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما ((إن الله يثني عليكم فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء)) ضعيف لكن تدل الأحاديث الأخرى أن هذا هو الأفضل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/427)
90 - الأفضل أن يقطع الإستجمار على وتر. (كأن الشيخ لا يرى الوجوب).
باب الغسل وحكم الجنب:
91 - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ((الماء من الماء)) غير منسوخ بل هو في غير الجماع أما مع الجماع فيكفي بأن يجهدها.
92 - الغسل من الحجامة ويوم الجمعة ومن غسل الميت سنة يتأكد الغسل في يوم الجمعة ويدل على استحبابها دون وجوبها حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه وكذلك ما في صحيح مسلم حيث قال ((من توضأ يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت .... )).
93 - المرتد له حكم الكافر الأصلي في استحباب الغسل له.
94 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ثمامة بن أثال أن يغتسل. قال فيه: هذه فيها ضعف والثابت أنه هو الذي ذهب يغتسل بغير أمر من النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين.
95 - قال رحمه الله: أتت أحاديث تدل على مشروعية الغسل كما في حديث قيس بن عاصم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل لكن يصرفه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر مسلمة الفتح وغيرهم بالإغتسال لكن هذا الغسل أفضل ومستحب.
96 - حديث علي رضي الله عنه ((كان يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً)) فيه دليل على أن القرآن لا يقرأه الجنب والحديث روي بسند جيد.
97 - قياس الحائض والنفساء على الجنب فيه نظر.
98 - سئل عن تقليب أوراق المصحف إذا كان على غير طهارة أو إذا كان القرآن على الحامل؟ فقال: لا يجوز لأن المنهي عنه هو المس وهذا مس لكن لو قلبه بحائل فلا بأس.
99 - مس القرآن للحيض بحائل لا بأس به عند الحاجة.
100 - السنة إذا أراد أن يعود الرجل للجماع أن يتوضأ لأنه أنشط للعود كما في الحديث, أما حديث عائشة رضي الله عنها عند أصحاب السنن فهو معلول لأنه من رواية أبي اسحاق السبيعي عن الأسود وهو مدلس وحتى لو صح فهو محمول على الغسل. (قلت: يريد الشيخ حديث كان ينام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جنب من غير أن يمس ماء).
101 - نقض الشعر للحائض مستحب لأنه جاء في أحاديث فيها الأمر بها, أما الجنابة فلا يلزمها نقض شعرها ولا يشرع لها.
102 - حديث ((إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)) لا بأس به.
103 - لا يجوز المكث بالمسجد للحائض ولا الجنب لكن المرور لا بأس به لحاجة.
104 - هل للجنب إذا توضأ المكث في المسجد؟ قال رحمه الله: ذكر هذا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم لكن ظاهر الأحاديث المنع.
105 - هل يجوز أن يصلي المتنفل في النهار أربعاً بسلام واحد؟ قال: الأفضل أن يسلم كل ركعتين.
106 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((إن تحت كل شعرة جنابة ... )) ضعيف.
باب التيميم:
107 - حديث عمار بن ياسر فيه دليل على أن الضرب على الأرض مرة واحدة.
108 - اختلاف البداءة هل كانت بالوجه أو الكفين في المتفق عليها ورواية البخاري تصرف من بعض الرواة والصحيح أنه بدأ بالوجه أولاً.
109 - يشرع للتيمم أذكار الوضوء.
110 - الترتيب بين الوجه والكفين واجب.
111 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما ((التميم ضربتان ... )) لا يصح مرفوعاً وإنما هو موقوف عليه فالتيمم ضربة واحدة هذا هو الأفضل.
112 - من كان فيه جروح يلفها بجبيرة ثم يمسح عليها رغم ضعف الأحاديث لكن أصول الدين والقواعد تدل عليه كما في قوله تعالى ((فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
113 - إذا وجد الماء خلال الصلاة هل يقطعها؟ قال رحمه الله: فيه خلاف والأحوط قطعها للآية ((فلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً)) وهذا وجد الماء.
114 - التيمم عن بعض الأعضاء للجرح يكون بعد الوضوء.
115 - حديث علي رضي الله عنه ((انكسرت إحدى زندي ... ) ضعيف.
116 - حديث جابر رضي الله عنه في الرجل شج فاغتسل فمات .. فيه ضعف.
117 - من السنة أن لا يصلي الرجل بالتيمم إلى صلاة واحدة ... )) حديث ضعيف.
118 - الذي فهمته من كلام الشيخ أنه يشترط التراب في التيمم.
باب: الحيض:
119 - إذا استمر الحيض أكثر من مدته فتترك الصلاة والصيام 6 أو سبعة أيام حسب اجتهادها.
120 - قال في مسألة الجمع للمستحاضة: إن قدمت العصر وأخرت الظهر وجمعت جمعاً صورياً فلا بأس كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث فاطمة وبعض روايات حمنة رضي الله عنهما وإن صلت كل صلاة في وقتها فالأمر واسع كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة رضي الله عنه أن تتوضأ لكل صلاة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/428)
121 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما ((يتصدق بدينار أو بنصف دينار)) حديث صحيح.
122 - حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ((ما فوق الإزار)) في ضعف.
123 - الحديث السابق فيه دليل أن الأفضل أن تأتزر حتى لا يقرب الجماع وطرقه لأن الإنسان ضعيف قد يضعف في تلك الحال.
124 - إن استمر الدم أكثر من 40 يوماً فهي مستحاضة فحد النفاس 40.
125 - إذا انقطع الدم ثم عاد وهي ما زالت في الأربعين فهو نفاس.
126 - إذا أكملت الأربعين ثم أتى الدم فإن وافق العادة فحيض وإلا فهو استحاضة.
127 - سئل عن امرأة أسقطت الحمل بعد 82 يوماً فهل لها نفاس أو لا؟ قال: الغالب أن التخلف يكون في الأربعين الثالثة لكن هي تسألهم في المستشفى إن كان بدأ في التخلق فهو نفاس وإلا فساد.
أسئلة منوعة وفوائد:
128 - سئل عن حديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي ركعتان في بيته بعد صلاة العيد, قال ضعيف معل بالإرسال وأخطأ المؤلف بتحسينه.
129 - سئل عن امرأة يزول عقلها في أيام الصيام فما حكمها هل تقضي أو تطعم؟
قال: إذا كان زوال عقلها فوق ثلاثة أيام فهي معذورة أما أقل فعليها القضاء.
130 - سئل عن الجماعة الثانية: فقال: لا بأس بها, فسئل هل لهم أجر الجماعة الأولى: قال الله أعلم, إن كان لم يقصر فيرجى له, ولكن إن كان متساهلاً يخشى عليه من الإمن فالواجب عليه المبادرة للجماعة.
131 - سئل عن الكلب المشروع قتله: قال هو الأسود العقور أما غيره فلا.
132 - حديث ابن عمر رضي الله عنهما ((أمرنا بقتل الأنجاس السبعة)) قال: ضعيف.
133 - لا يجوز لبس الجوربين للمحرم ولا الخف وإن فعله جاهلاً فما عليه شيء وإن كان يعلم فيطعم ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام أو شاة وإن أخبر بهذا فخلعه فليس عليه شيء.
134 - سئل عن المغفرة من الله يوم القيامة التي بشر الله بها عباده هل يشترط فيها عدم فعل الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر؟ فأقر بما في السؤال.
135 - يرجح الشيخ أن آخر ما حرمت المتعة في حجة الوداع والصحيح أنها حرمت مرتين.
136 - يقول الشيخ لا يجمع بين العصر والجمعة.
137 - سئل عن تغيير الصوت في التشهد الأول والأخير ليلعم أنه تشهد فقال: لا أرى بأساً والأمر في هذا واسع. ((قلت: كنت نقلت فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله في هذا من فتاواه نور على الدرب وقال الأولى أن يكون الصوت واحد في كل التكبيرات وذكر هناك علتين فليراجعه من شاء)).
138 - صلاة الكسوف واجبة.
139 - سئل هل يجوز الجمع في بلدي قبل السفر والقصر أم لا بد من الخروج من البلدة وما هي المسافة المحددة 80 كم أو الخروج من البنيان؟
قال رحمه الله: لا يجوز الجمع والقصر وهي ما زالت في البلدة ولا يلزم 80 كم بل إذا خرجت من البنيان جاز الجمع والقصر. (قلت: الشيخ العثيمين رحمه الله يجيز الجمع في البنيان قبل السفر إن ترجح للمسافر أنه سيشق عليه صلاة الصلاة الثانية في السفر فيجمع للحاجة المشقة).
140 - يجب على المرأة أن تسافر بمحرم حتى لو أوصلها أهلها إلى باب الطائرة أو الباخرة.
141 - إذا كان شخص يصلى وأتى أحد عند الباب فتردد في صلاته هل يستمر أو يقطعها ما حكم صلاته؟ قال: صحيحة لا شيء عليه فليسبح وليتنحنح.
142 - سئل رحمه الله هل الأمر والنهي إن كان للإرشاد فيكون المراد بها الكراهة والاستحباب؟ قال رحمه الله: الأمر يفيد الوجوب والنهي يفيد التحريم.
143 - سئل هل عذاب القبر على المسلمين مستمر أو ينقطع؟ قال: الله أعلم.
144 - سئل لو عطس الشخص أربع مرات هل يشمت إذا حمد الله؟ قال: نعم ولو مائة مرة.
145 - قوله تعالى ((لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى)) السياق يدل على أنه مسجد قباء ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم من باب أولى أما السياق فمسجد قباء.
146 - المسافر إذا كانت إقامته أقل من أربعة أيام فله القصر أما أكثر فلا.
147 - منى ومزدلفة من الحرم ومن ذبح في عرفة لا يجزئه.
انتهيت من كتابته في صباح يوم الخميس 21\ 6\2007م
منقول من منتديات الإمام الآجري
ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:28 م]ـ
وإيَّاك ....
ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:16 م]ـ
فوائد جمه
رحمه الله وبارك فيك
ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:19 م]ـ
فوائد جمه
رحمه الله وبارك فيك
ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:06 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
جهدٌ مبارك لإثراء المنتدى
متعك الله بالصحة والعافية ياأبا الهمام ولاحرمك الله الأجر
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:28 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
متعك الله بالصحة والعافية ياأبا الهمام ولاحرمك الله الأجر
وفيك بارك أخي أبا سهل.
آمين وإياكم.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:40 م]ـ
بوركتَ ..
وهلاّ واصلت الإختيارات و الفوائد على بقية الكتب! ..
وجزاك الله خيرا ..
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/429)
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:40 م]ـ
واصل أخي الكريم بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 10:08 م]ـ
كيف أحصلها؟
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 11:28 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم الفاضل أبا الهمام ونفع بك، نقل طيب ومجهود أطيب.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 11:36 م]ـ
باب: نواقض الوضوء:
61 - الوضوء من غسل الميت مستحب كما جاء في الحديث الدليل على أنه غير واجب أنه لما مات أبي بكر رضي الله عنه فغسلته زوجته فاستفتت الصحابة رضوان الله عليهم وكان البرد شديداً فقالوا: لا يجب عليك, فهو مستحب.
62 - أما حمل الميت فلا يستحب ولا يجب.
المراد من كلام الشيخ ـ رحمه الله ـ: أن حمل الميت لا يستحب منه الوضوء ولا يجب.
وليس المقصود من كلامه ـ رحمه الله ـ أن حمل الميت لا يستحب .. فتنبه
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 10:59 ص]ـ
بارك الله فيكم أخانا الكريم الفاضل / ضيدان اليامي.
أنتم أحقُّ وأولى بهذا المقال.
أسأل الله أن يوفقكم وينور دربكم , ويرزقنا رؤيتكم في الدنيا قبل الآخرة.(125/430)
الفرق بين الطلاق والخلع والفسخ
ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[29 - 04 - 10, 12:02 م]ـ
الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ
السؤال: كيف أقارن للطالبات بين الفسخ والطلاق والخلع؟
الجواب:
الحمد لله:
الفُرقة بين الزوجين لا تتم إلا بطريقين: الطلاق أو الفسخ.
والفرق بينهما أن الطلاق إنهاء للعلاقة الزوجية من قِبَل الزوج، وله ألفاظ مخصوصة معروفة.
وأما الفسخ: فهو نقض للعقد وحل لارتباط الزوجية من أصله وكأنه لم يكن، ويكون بحكم القاضي أو بحكم الشرع.
ومن الفروق بينهما:
1 - الطلاق لا يكون إلا بلفظ الزوج واختياره ورضاه، وأما الفسخ فيقع بغير لفظ الزوج، ولا يشترط رضاه واختياره.
قال الإمام الشافعي: "كل ما حُكِمَ فيه بالفرقة، ولم ينطق بها الزوج، ولم يردها ... فهذه فرقة لا تُسمَى طلاقاً" انتهى، "الأم" (5/ 128).
2 - الطلاق أسبابه كثيرة، وقد يكون بلا سبب، وإنما لرغبة الزوج بفراق زوجته.
وأما الفسخ فلا يكون إلا لوجود سبب يُوجب ذلك أو يبيحه.
ومن أمثلة ما يثبت به فسخ العقد:
– عدم الكفاءة بين الزوجين ـ عند من اشترطها للزوم العقد ـ.
- إذا ارتد أحد الزوجين عن الإسلام ولم يعد إليه.
- إذا أسلم الزوج وأبت زوجته أن تسلم، وكانت مشركة غير كتابية.
- وقوع اللعان بين الزوجين.
- إعسار الزوج وعجزه عن النفقة، إذا طلبت الزوجة فسخ العقد.
- وجود عيب في أحد الزوجين يمنع من الاستمتاع، أو يوجب النفرة بينهما.
3 - لا رجعة للزوج على زوجته بعد الفسخ، فلا يملك إرجاعها إلا بعقد جديد وبرضاها.
وأما الطلاق فهي زوجته ما دامت في العدة من طلاق رجعي، وله الحق في إرجاعها بعد الطلقة الأولى والثانية دون عقد، سواء رضيت أم لم ترض.
4 - الفسخ لا يُحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل.
قال الإمام الشافعي: "وكل فسخٍ كان بين الزوجين فلا يقع به طلاق، لا واحدة ولا ما بعدها" انتهى من "الأم" (5/ 199).
قال ابن عبد البر: " والفرق بين الفسخ والطلاق وإن كان كل واحد منهما فراقاً بين الزوجين: أنَّ الفسخ إذا عاد الزوجان بعده إلى النكاح فهما على العصمة الأولى، وتكون المرأة عند زوجها ذلك على ثلاث تطليقات، ولو كان طلاقاً ثم راجعها كانت عنده على طلقتين". انتهى "الاستذكار" (6/ 181).
5 - الطلاق من حق الزوج، ولا يشترط له قضاء القاضي، وقد يكون بالتراضي بين الزوجين.
وأما الفسخ فيكون بحكم الشرع أو حكم القاضي، ولا يثبت الفسخ لمجرد تراضي الزوجين به، إلا في الخلع.
قال ابن القيم: "ليس لهما أن يتراضيا بفسخ النكاح بلا عوض [أي: الخلع] بالاتفاق" انتهى "زاد المعاد" (5/ 598).
6 - الفسخ قبل الدخول لا يوجب للمرأة شيئاً من المهر، وأما الطلاق قبل الدخول فيوجب لها نصف المهر المسمَّى.
وأما الخلع: فهو أن تطلب المرأة من زوجها أن يفارقها مقابل عوض مالي أو التنازل عن مهرها أو جزء منه.
واختلف العلماء فيه هل هو فسخ أم طلاق، والأقرب أنه فسخ وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (126444 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/126444)) .
تم الاستفادة في بيان الفروق من: "المنثور في القواعد" (3/ 24)، "الفقه الإسلامي وأدلته" (4/ 595)، "الموسوعة الفقهية الكويتية" (32/ 107 - 113) (32/ 137)، "فقه السنة" (2/ 314).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب(125/431)
ما هي أبرز الأحكام الشرعية المترتبة على اختلاف الديار؟
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:13 م]ـ
ما هي أبرز الأحكام الشرعية المترتبة على اختلاف الديار-ديار الإسلام والكفر أوالحرب- بالتفصيل؟ أم أن المسلم مطالب بجميع الأوامر والنواهي الشرعية بغض النظر عن الدار التي يقيم فيها؟
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:25 م]ـ
للرفع
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:53 م]ـ
أطلعني بعض الأفاضل قبل سنوات على كتاب
(العلاقات الدولية في الاسلام) للزهراني،
وهو كتاب يقع في 120 صفحة تقريبا على ما أذكر ..
في الربع الأول من الكتاب تفصيل جيد لهذه المسألة، وهو بدأ بحثه بتعريف الديار، وتأصيل مسألة تنوعها ..
راجعه .. وفقك الله
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:31 م]ـ
أطلعني بعض الأفاضل قبل سنوات على كتاب
(العلاقات الدولية في الاسلام) للزهراني،
وهو كتاب يقع في 120 صفحة تقريبا على ما أذكر ..
في الربع الأول من الكتاب تفصيل جيد لهذه المسألة، وهو بدأ بحثه بتعريف الديار، وتأصيل مسألة تنوعها ..
راجعه .. وفقك الله
بارك الله فيكم
لعلك تقصد كتاب العلاقات الدولية في الاسلام للشيخ أبوزهرة وليس الزهراني .. فان كان هو المقصود فليس فيه ما أبحث عنه حيث لم يتتطرق الى أحكام الدارين , وهل يسقط بعضها ام لا اذا اختلفت الدار.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:48 م]ـ
يا عبد المهيمن .. وفقك الله
بل للزهراني، وقد بحثها بحثا وفيا .. لكني نسيت اسم المؤلف كاملا .. لعلك تجده في الشبكة ابحث عنه ..
يسر الله أمرك
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 04:01 م]ـ
تفضل الكتاب، بعد عناء في البحث ..
ادع لنا بخير ..
وفقك الله
ـ[أبوهمام البدرى]ــــــــ[03 - 05 - 10, 04:48 ص]ـ
مسالة تحتاج الى بحث عميق ورؤية اوسع واشمل
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:48 ص]ـ
الاخ الكريم .. ابو ماجد صديقي .. جزاك الله خيرا وجعلك مباركا اينما حللت وموفقا اينما ذهبت .. واعذرني فقد اتعبتك معي كثيرا.
اطلعت على الكتاب فوجدته قيما في بابه , جمع فيه مؤلفه الكثير من النقول والاراء, لكنه لم يشر حسب اطلاعي السريع عليه الى المسالة التي ابحث عنها الا وهي .. هل تتخلف بعض الاحكام الشرعية اذا اختلفت نوعية الدار , وللتوضيح فابوحنيفة -مثلا - يرى جواز اخذ الربا في ديار الحرب وهو خلاف ما ذهب اليه جماهير اهل العلم من أن حرمة الربا في دار الحرب كحرمته في دار الاسلام لا فرق بينهما .. فانا ابحث عن مثل هده المسائل تحديدا.
ودمتم في حفظ الله ورعايته
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:39 م]ـ
حياكم الله أخي عبد المهيمن .. لا تعتذر أخي .. فمن دواعي سروري خدمتك والإخوة في هذا المنتدى ..
فهمت كلامك وعرفت مطلبك .. لكني الآن لا أذكر مرجعا في ذلك ..
وإن وقعت على شيء في ذلك؛ فسأذكرك إن شاء الله ..
ادع لنا بخير ..
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[08 - 05 - 10, 02:38 ص]ـ
حياكم الله أخي عبد المهيمن .. لا تعتذر أخي .. فمن دواعي سروري خدمتك والإخوة في هذا المنتدى ..
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 10:57 م]ـ
هناك كتاب بعنوان [[اختلاف الدارين و أثرهما في الأحكام الشرعيّة]] تأليف الزميل أ. د. عبدالعزيز بن مبروك الأحمدي - عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلاميّة - جيّدة في مضمونها و متخصّصة في موضوع البحث أكثر من رسالة الزهراني فيما يظهر لأنّ الدكتور الأحمدي- و قد اطّلعت على كتابه - بحثها- أي مسألة اختلاف الدارين - أصالة و فرّع عليها و الدكتور الزهراني من موضوع كتابه [العلاقات الدوليّة] تكلّم عن الموضوع عرضاً خاصّة كما تفضّل الإخوة الكرام في الربع الأول منه الكتاب و في كلٍ خير.
و للعلم فإنّ الكتاب - اختلاف الدارين - طبعته عمادة البحث العلمي عندنا بالجامعة ...... و الله و لي التوفيق .......
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[09 - 05 - 10, 02:51 م]ـ
هناك كتاب بعنوان [[اختلاف الدارين و أثرهما في الأحكام الشرعيّة]] تأليف الزميل أ. د. عبدالعزيز بن مبروك الأحمدي - عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلاميّة - جيّدة في مضمونها و متخصّصة في موضوع البحث أكثر من رسالة الزهراني فيما يظهر لأنّ الدكتور الأحمدي- و قد اطّلعت على كتابه - بحثها- أي مسألة اختلاف الدارين - أصالة و فرّع عليها و الدكتور الزهراني من موضوع كتابه [العلاقات الدوليّة] تكلّم عن الموضوع عرضاً خاصّة كما تفضّل الإخوة الكرام في الربع الأول منه الكتاب و في كلٍ خير.
و للعلم فإنّ الكتاب - اختلاف الدارين - طبعته عمادة البحث العلمي عندنا بالجامعة ...... و الله و لي التوفيق .......
أثابك الله أخي فهد فقد اطلعت على الكتاب من قبل , وهو قيم في بابه , وان كان أكثر تركيزه على احكام المستأمن بينما بحثي هو عن الاحكام المتعلقة بالمسلم تحديدا.
دمتم في حفظ الله ورعايته
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/432)
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[09 - 05 - 10, 02:59 م]ـ
وللفائده هذا هو الكتاب: إختلاف الدارين وآثاره فى أحكام الشريعة الإسلامية
المؤلف: عبد العزيز بن مبروك الأحمدي
الواجهة
http://www.archive.org/download/waq26721waq/00_26721.pdf
المجلد الاول
http://www.archive.org/download/waq26721waq/01_26721.pdf
المجلد الثاني
http://www.archive.org/download/waq26721waq/02_26722.pdf(125/433)
حديث مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك
ـ[مسلمة من الحجاز]ــــــــ[29 - 04 - 10, 03:57 م]ـ
حديث مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك
السلام عليكم
أرجوا مساعدتي في البحث عن النص الصحيح لهذا الحديث
مع العلم أن الإمام أحمد رحمه الله هو من أخرجه
والإمام الألباني رحمه الله هو من صححه
النص الذي لدي
عن أبي أمامة -رضي الله عنه عن-النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك ,, إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة "
صححه الألباني
سنده جيد ورجاله ثقات
أريدتأكيد عاجل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/progress.gif(125/434)
نصيحة من الشيخ محمد بن جمَّاح رحمه الله لدعاة الاختلاط
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 08:20 م]ـ
قال الشَّيخ رحمه الله ضمن رسالته
الزِّفاف وما يتعلَّق به
20/ 3/1405 هـ
• أما المكان الذي تؤدَّى فيه الصَّلاة فيختلف فيه الحكم باختلاف النصوص الشرعيَّة، فالرجل يؤدي الصلاة في بيوت الله التي هي المساجد مع جماعة المصلين، وإن تثاقل وتكاسل وتعوَّد الصلاة في بيته، فقد تشبَّه بالمنافقين في أعظم صور أعمالهم، [قال تعالى] {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)} [التوبة]، [وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((أَثْقَلُ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاَةُ الْعِشَاءِ، وَصَلاَةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا))، أخرجه البخاري، قال ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ. أخرجه البخاري مسلم.
والمرأة تؤدي الصلاة في بيتها، وذلك أنقى لها وأتقى، ولو صلَّت في المسجد مع جماعة المصلين بعد صفوف الرجال، فمشروع وجائز، ولكن بشروط: (ق3)
أولها: أن تخرج بلباس واسع ساتر لجميع بدنها، محجَّبة غير سافرة.
ثانيها: أن لا تمس طيبا في جسمها أو لباسها ليجد الناس ريحها.
ثالثا: أن تنصرف من الصلاة بعد التَّسليم مباشرة لئلا يدركها الرجال في الطريق فتختلط بهم.
رابعا: أن تكون آمنة من الفتنة، ومتى فقدت هذه الشروط فصلاتها في مقرِّ بيتها أجمل وأكمل وأسلم، لما رواه أحمد والطبراني عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال ((خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ))، وفي رواية للطبراني عن عبد الله بن مسعود عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال ((النِّسَاءُ عَوْرَةٌ، وَإِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا، وَمَا بِهَا بَأْسٍ فَيَسْتَشْرِفهَا الشَّيْطَانُ
فَيَقُولُ: إِنَّكِ لا تَمُرِّينَ بِأَحَدٍ إِلا أَعْجَبْتِهِ
وَإِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَلْبَسُ ثِيَابَهَا، فَيَقُوْلُ: أَيْنَ تُرِيدِينَ؟
فَتَقُولُ: أَعُودُ مَرِيضًا، أَوْ أَشْهَدُ جِنَازَةً، أَوْ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدٍ، وَمَا عَبَدَتِ امْرَأَةٌ رَبَّهَا مِثْلَ أَنْ تَعْبُدَهُ فِي بَيْتِهَا)) وإسناده حسن.
• وعلى هذا فإن أقرها زوجها على الخروج إلى المسجد وهي فاقدة واحدا من هذه الشروط الأربعة، فقد جرها إلى سبيل شقائها في الحياة، وكان مشاركا لها في ذلك، وإذا كانت هذه الشروط على المرأة وهي خارجة من بيتها لتؤدي الصلاة في المسجد، فكيف بخروجها سافرة متبرجة متعطِّرة ترتدي الملابس الضَّيِّقة – ملابس الشبهة والفتنة التي تصف حركة كل عضو من أعضائها، وكل مفصل من مفاصلها خلال مشيتها في الطريق – وهي ذاهبة إلى زيارة الأصدقاء، أو إلى حفلة من حفلات الزَّواج أو إلى السُّوق لقضاء حوائجها كما تدَّعي!
• وما هو الحكم عليها وعلى زوجها أو ولي أمرها إذا أقرها على هذا الحال؟!
الحكم ما حكم به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث يقول ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ، فَيَجِدُوا رَائِحَتَهَا، فَهِيَ زَانِيَةٌ، وَكُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ)). رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد.
وقال في حديث آخر ((وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)).رواه مسلم.
أمَّا زوجها أو ولي أمرها إذا لم يكن لها زوج وأقرها على ذلك، فَقَدْ فَقَدَ الغيرة وتشبَّه بالحيوان، وناله حظُّه من الدَّياثة، نعوذ بالله من ذلك.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/435)
وقد جاء في الحديث عن ابن عمر بن الخطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قال قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ((ثَلاَثَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ وَالِدَيْهِ وَالدَّيُّوثُ وَرَجُلَةُ النِّسَاءِ)) رواه النَّسائي والبزَّار والحاكم وقال صحيح الإسناد.
قال الحافظ المنذري: الدَّيُّوث هو الرَّجل الذي لا غيرة له على أهله.
وقال أيضا: هو الذي لا يغار على زوجته، ويسمح لها أن تختلط بالرجال الأجانب. (1)
نعوذ بالله من الخذيلة والرَّذيلة وما يجر إليهما من قول وعمل.
وأي سعادة ينالها الزَّوجان على هذا الحال المزري، وهذه الأفعال المخزية، يسعيان لها من باب مجاراة فسَّاق العصر وجهلائه، الذين لا همَّ لهم إلا إشباع غرائز شهواتهم البهيمية، ولو على حساب دينهم وكرامتهم. (ق 4)
إنَّها الشَّقاوة وإنها الحسرة والنَّدامة، إنَّه الخزي والعار والدَّمار، عار الدُّنيا والآخرة، ودمار الدِّين والأخلاق.
• وبالمناسبة أقول لدعاة الاختلاط:
ما الذي بقي مع هذه المرأة من حشمة وتقدير وحياء وعفاف بعد اختلاطها بالرِّجال، وجعلها معرضا يستقبل روَّاده بكل مستجد يطرأ عليه بين آونة وأخرى، والمرأة إذا ألفت الاختلاط بالرجال ضعف إيمانها، وفقدت إحساسها، حتى تصبح وكأنه لم يكن لها كيان ولا حرمة بين مجتمع الرِّجال، بل ولا بين أفرادهم، والمرأة لم تكن جميلة إلا بالإيمان والحياء، ولم تكن طيبة إذا لم يطيِّبها الله بطيب العشرة وحسن المعاملة لزوجها، ولم تكن حسناء إذا لم تحسن أخلاقها وسلوكها بمقتضى كتاب الله وسنَّة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن تسبب في إخراجها من كنف الحشمة والتَّقدير والعفاف، فقد جنى عليها، وحطَّم كيانها، وعكس فطرتها التي فطرها الله عليها.
أخوكم
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
8/ 5/1431 هـ
__
(1) لم أجدهما بالنص في الترغيب والترهيب للمنذري، بل وجدت تعريفات قريبة منهما فلعل الشَّيخ حكاهما بالمعنى حسبما فهم وهي:
1 - ما جاء في حديث عمَّار رضي الله عنه (3/ 107) رقم (8): وهو من قول النبي صلى الله عليه وسَّم وليس من قول الحافظ المنذري رحمه الله قال صلى الله عليه وسلَّم لمَّا سئل عن الدَّيوث ((قال الذي لا يبالي من دخل على أهله)).
2 - قال الحافظ المنذري رحمه الله (3/ 106): الدَّيُّوث بفتح الدال وتشديد الياء المثناة تحت هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويقرهم عليها.
3 - قال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى (3/ 327): الدَّيُّوث بتشديد الياء الذي يقر أهله على الزِّنا مع علمه بهم.
ـ[السوادي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 05:02 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[ابو صالح حمود]ــــــــ[22 - 06 - 10, 04:17 م]ـ
بارك الله فيكم جميعآ
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:33 ص]ـ
وفيك بارك
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[25 - 06 - 10, 01:52 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ خالد.
ورحم الله شيخنا ابن جماح وغفر له وتجاوز عنه
آمين آمين آمين(125/436)
الفرق بين النياحة والنعي
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 09:15 م]ـ
ما الفرق بين النياحة والنعي؟ وهل الإبلاغ عن طريق رسائل الجوال، والجرائد، أو إخبار الجماعة بعد الصلاة من النعي المحرم؟
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:38 م]ـ
أنوع النعي وأحكامه
ما هو النعي الجائز من المحرم؟ وهل الإشهار بموت إنسان في المسجد حرام؟.
الحمد لله
أولاً: تعريف النعي
النعي يطلق على الإخبار بموت الميت وإذاعة ذلك، ويطلق أيضاً على ما قد يصاحب ذلك من تعداد مناقب الميت.
قال الترمذي في جامعه ص (239): " والنعي عندهم أن ينادى في الناس أن فلاناً مات ليشهدوا جنازته ".
وقال ابن الأثير في النهاية (5/ 85): " نعى الميت إذا أذاع موته، وأخبر به، وإذا ندبه ".
وقال القليوبي في حاشيته (1/ 345): " وهو النداء بموت الشخص، وذكر مآثره ومفاخره ".
ثانياً: أقسام النعي
النعي وهو الإخبار بموت الميت إما أن يكون إعلاماً مجرداً، وإما أن يكون إعلاماً بنداء ورفع صوت وذكر لمآثر الميت ونحو ذلك، ولكل منهما حكم.
أما الإعلام بالموت مجرداً فقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وغيرهم إلى جواز الإعلام بالموت من غير نداء؛ لأجل الصلاة على الميت.
انظر: فتح القدير (2/ 127)، حاشية الدسوقي (1/ 24)، نهاية المحتاج (3/ 20)، الإقناع (1/ 331)، تحفة الأحوذي (4/ 61)، السيل الجرار (1/ 339).
بل ذهب جماعة من العلماء إلى استحباب ذلك.
انظر: البناية شرح الهداية (3/ 267)، الخرشي على مختصر خليل (2/ 139)، الأذكار للنووي ص (226).
واستدلوا بما رواه البخاري (1333) ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّ بِهِمْ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ. وفي رواية للبخاري (1328) (نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ).
قال النووي في "شرح مسلم":
" فِيهِ: اِسْتِحْبَاب الإِعْلام بِالْمَيِّتِ لا عَلَى صُورَة نَعْي الْجَاهِلِيَّة , بَلْ مُجَرَّد إِعْلَام للصَّلَاة عَلَيْهِ وَتَشْيِيعه وَقَضَاء حَقّه فِي ذَلِكَ , وَاَلَّذِي جَاءَ مِنْ النَّهْي عَنْ النَّعْي لَيْسَ الْمُرَاد بِهِ هَذَا , وَإِنَّمَا الْمُرَاد نَعْي الْجَاهِلِيَّة الْمُشْتَمِل عَلَى ذِكْر الْمَفَاخِر وَغَيْرهَا " انتهى.
واستدلوا أيضاً بما رواه البخاري (458) ومسلم (956) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَمَاتَ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ. قَالَ: أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ؟! دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ أَوْ قَالَ قَبْرِهَا، فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا.
وهذان الحديثان ظاهران في إباحة الإعلام بالموت لأجل الصلاة، والدعاء له، بل هما دالان على الاستحباب، ولأن ذلك وسيلة لأداء حقه من الصلاة عليه واتباع جنازته.
ومما يدل على جواز الإعلام بموت الميت لمصلحة غير الصلاة عليه: ما في صحيح البخاري (4262) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى زَيْدًا وَجَعْفَرًا وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَالَ: (أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ).
ففي هذا الحديث: نعى النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم، ولم يكن ذلك النعي لأجل الصلاة عليهم، إنما لأجل إخبار المسلمين بخبر إخوانهم، وما جرى لهم في تلك الوقعة.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/437)
وعليه؛ فيجوز الإعلام بالموت لكل غرض صحيح كالدعاء له، وتحليله وما أشبه ذلك.
انظر: "نهاية المحتاج" (3/ 20).
وقال ابن عبد البر الاستذكار (3/ 26): " وكان أبو هريرة رضي الله عنه يمر بالمجالس، فيقول: إن أخاكم قد مات فاشهدوا جنازته ".
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 402):
" يجوز دعاء أقارب الميت وأصحابه وجيرانه إذا توفي من أجل أن يصلوا عليه، ويدعوا له ويتبعوا جنازته، ويساعدوا على دفنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه لما توفي النجاشي رحمه الله بموته ليصلوا عليه " انتهى.
وأما الإعلام بالموت بنداء ورفع صوت وذكر مآثر الميت فهذا النعي قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الترمذي (986) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ. حسنه الحافظ ابن حجر، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
قال السندي في "حاشية ابن ماجه":
" َكَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يُشْهِرُونَ الْمَوْت بِهَيْئَةِ كَرِيهَة، فَالنَّهْي مَحْمُول عَلَيْهِ، وَخَافَ حُذَيْفَة أَنْ يَكُون الْمُرَاد إِطْلاق النَّهْي، فَمَا سمِحَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ بَاب الْوَرَع، وَإِلا فَخَبَر الْمَوْت سِيَّمَا إِذَا كَانَ لِمَصْلَحَةٍ كَتَكْثِيرِ الْجَمَاعَة جَائِز " انتهى.
وقال الحافظ في "الفتح":
" النَّعْي لَيْسَ مَمْنُوعًا كُلّه , وَإِنَّمَا نُهِيَ عَمَّا كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَصْنَعُونَهُ فَكَانُوا يُرْسِلُونَ مَنْ يُعْلِن بِخَبَرِ مَوْت الْمَيِّت عَلَى أَبْوَاب الدُّور وَالأَسْوَاق.
قَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور: أَخْبَرَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ اِبْن عَوْن قَالَ قُلْت لإِبْرَاهِيم: أَكَانُوا يَكْرَهُونَ النَّعْي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ اِبْن عَوْن: كَانُوا إِذَا تُوُفِّيَ الرَّجُل رَكِبَ رَجُل دَابَّة ثُمَّ صَاحَ فِي النَّاس: أَنْعِي فُلانًا. وقَالَ اِبْن سِيرِينَ: لا أَعْلَم بَأْسًا أَنْ يُؤْذِن الرَّجُل صَدِيقه وَحَمِيمه.
وَحَاصِله أَنَّ مَحْض الإِعْلام بِذَلِكَ لا يُكْرَه , فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَلا " انتهى.
وفي "تحفة الأحوذي":
" الظَّاهِرُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَادَ بِالنَّعْيِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعْنَاهُ اللُّغَوِيَّ وَحَمَلَ النَّهْيَ عَلَى مُطْلَقِ النَّعْيِ. وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّعْيِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ النَّعْيُ الْمَعْرُوفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: كَانَتْ الْعَرَبُ إِذَا مَاتَ فِيهَا مَيِّتٌ لَهُ قَدْرٌ رَكِبَ رَاكِبٌ فَرَسًا وَجَعَلَ يَسِيرُ فِي النَّاسِ وَيَقُولُ: نَعَاءِ فُلانٍ أَيْ أَنْعِيهِ وَأُظْهِرُ خَبَرَ وَفَاتِهِ , وَإِنَّمَا قَالُوا هَذَا لأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ , وَأَيْضًا قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِمَوْتِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ حِينَ قُتِلُوا بِمُؤْتَةَ. وَأَيْضًا قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ أُخْبِرَ بِمَوْتِ السَّوْدَاءِ أَوْ الشَّابِّ الَّذِي كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ: أَلا آذَنْتُمُونِي. فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الإِعْلامِ بِالْمَوْتِ لا يَكُونُ نَعْيًا مُحَرَّمًا وَإِنْ كَانَ بِاعْتِبَارِ اللُّغَةِ يَصْدُقُ عَلَيْهِ اِسْمُ النَّعْيِ , وَلِذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّعْيِ فِي قَوْلِهِ: (يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ) النَّعْيُ الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ جَمْعًا بَيْنَ الأَحَادِيثِ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/438)
قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ: يُؤْخَذُ مِنْ مَجْمُوعِ الأَحَادِيثِ ثَلاثُ حَالاتٍ: الأُولَى إِعْلامُ الأَهْلِ وَالأَصْحَابِ وَأَهْلِ الصَّلاحِ فَهَذَا سُنَّةٌ , الثَّانِيَةُ: دَعْوَةُ الْحَفْلِ لِلْمُفَاخَرَةِ فَهَذِهِ تُكْرَهُ , الثَّالِثَةُ: الإِعْلامُ بِنَوْعٍ آخَرَ كَالنِّيَاحَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا يُحَرَّمُ " انتهى من "تحفة الأحوذي".
وقال النووي في "المجموع" (5/ 174):
" والصحيح الذي تقتضيه الأحاديث التي ذكرناها وغيرها أن الإعلام بموته لمن لم يعلم ليس بمكروه , بل إن قصد به الإخبار لكثرة المصلين فهو مستحب وإنما يكره ذكر المآثر والمفاخر والتطواف بين الناس بذكره بهذه الأشياء , وهذا نعي الجاهلية المنهي عنه , فقد صحت الأحاديث بالإعلام فلا يجوز إلغاؤها وبهذا الجواب أجاب بعض أئمة الفقه والحديث المحققين " انتهى.
وأما النعي برفع الصوت من غير ذكر للمفاخر والمآثر فقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة إلى كراهية النداء في الإعلام بموت الميت؛ لما تقدم من حديث حذيفة رضي الله عنه.
ولأن النداء ورفع الصوت بموت الميت يشبه من حيث الصورة نعي الجاهلية الذي ورد النهي عنه، فإنهم كانوا يرسلون من يعلن بخبر موت الميت على أبواب الدور والأسواق.
انظر: "العناية شرح الهداية" (3/ 267)، "الخرشي على مختصر خليل" (2/ 139)، "المهذب" (1/ 132)، "الشرح الكبير" (6/ 287).
قال ابن قدامة في "المغني":
" ويكره النعي , وهو أن يبعث مناديا ينادي في الناس: إن فلانا قد مات. ليشهدوا جنازته. . . وقال كثير من أهل العلم: لا بأس أن يعلم بالرجل إخوانه ومعارفه وذوو الفضل , من غير نداء. قال إبراهيم النخعي: لا بأس إذا مات الرجل أن يؤذن صديقه وأصحابه , وإنما كانوا يكرهون أن يطاف في المجالس: أنعي فلانا. كفعل الجاهلية " انتهى.
وذهب جماعة من الحنفية إلى أنه لا يكره النداء على الميت في الأزقة والأسواق إذا كان نداءً مجرداً عن ذكر المفاخر.
قالوا: لأن في ذلك تكثير الجماعة من المصلين والمستغفرين للميت، وليس مثله نعي الجاهلية، فإنهم كانوا يبعثون إلى القبائل ينعون مع ضجيج وبكاء وعويل وتعديد ونياحة.
انظر: "فتح القدير" (2/ 128).
وأجاب الجمهور عن هذا بأن مقصود تكثير الجماعة من المصلين والمستغفرين للميت يمكن حصوله دون النداء ورفع الصوت.
انظر: "فتح الباري" (3/ 117).
وأما النعي على المنائر في المساجد فقد سبق الجواب عليه في السؤال رقم (41959).
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/60008
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:25 ص]ـ
أنوع النعي وأحكامه
ما هو النعي الجائز من المحرم؟ وهل الإشهار بموت إنسان في المسجد حرام؟.
الحمد لله
أولاً: تعريف النعي
النعي يطلق على الإخبار بموت الميت وإذاعة ذلك، ويطلق أيضاً على ما قد يصاحب ذلك من تعداد مناقب الميت.
قال الترمذي في جامعه ص (239): " والنعي عندهم أن ينادى في الناس أن فلاناً مات ليشهدوا جنازته ".
وقال ابن الأثير في النهاية (5/ 85): " نعى الميت إذا أذاع موته، وأخبر به، وإذا ندبه ".
وقال القليوبي في حاشيته (1/ 345): " وهو النداء بموت الشخص، وذكر مآثره ومفاخره ".
ثانياً: أقسام النعي
النعي وهو الإخبار بموت الميت إما أن يكون إعلاماً مجرداً، وإما أن يكون إعلاماً بنداء ورفع صوت وذكر لمآثر الميت ونحو ذلك، ولكل منهما حكم.
أما الإعلام بالموت مجرداً فقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وغيرهم إلى جواز الإعلام بالموت من غير نداء؛ لأجل الصلاة على الميت.
انظر: فتح القدير (2/ 127)، حاشية الدسوقي (1/ 24)، نهاية المحتاج (3/ 20)، الإقناع (1/ 331)، تحفة الأحوذي (4/ 61)، السيل الجرار (1/ 339).
بل ذهب جماعة من العلماء إلى استحباب ذلك.
انظر: البناية شرح الهداية (3/ 267)، الخرشي على مختصر خليل (2/ 139)، الأذكار للنووي ص (226).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/439)
واستدلوا بما رواه البخاري (1333) ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّ بِهِمْ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ. وفي رواية للبخاري (1328) (نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ).
قال النووي في "شرح مسلم":
" فِيهِ: اِسْتِحْبَاب الإِعْلام بِالْمَيِّتِ لا عَلَى صُورَة نَعْي الْجَاهِلِيَّة , بَلْ مُجَرَّد إِعْلَام للصَّلَاة عَلَيْهِ وَتَشْيِيعه وَقَضَاء حَقّه فِي ذَلِكَ , وَاَلَّذِي جَاءَ مِنْ النَّهْي عَنْ النَّعْي لَيْسَ الْمُرَاد بِهِ هَذَا , وَإِنَّمَا الْمُرَاد نَعْي الْجَاهِلِيَّة الْمُشْتَمِل عَلَى ذِكْر الْمَفَاخِر وَغَيْرهَا " انتهى.
واستدلوا أيضاً بما رواه البخاري (458) ومسلم (956) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَوْ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ، فَمَاتَ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَاتَ. قَالَ: أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي بِهِ؟! دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ أَوْ قَالَ قَبْرِهَا، فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا.
وهذان الحديثان ظاهران في إباحة الإعلام بالموت لأجل الصلاة، والدعاء له، بل هما دالان على الاستحباب، ولأن ذلك وسيلة لأداء حقه من الصلاة عليه واتباع جنازته.
ومما يدل على جواز الإعلام بموت الميت لمصلحة غير الصلاة عليه: ما في صحيح البخاري (4262) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى زَيْدًا وَجَعْفَرًا وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَالَ: (أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ).
ففي هذا الحديث: نعى النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم، ولم يكن ذلك النعي لأجل الصلاة عليهم، إنما لأجل إخبار المسلمين بخبر إخوانهم، وما جرى لهم في تلك الوقعة.
وعليه؛ فيجوز الإعلام بالموت لكل غرض صحيح كالدعاء له، وتحليله وما أشبه ذلك.
انظر: "نهاية المحتاج" (3/ 20).
وقال ابن عبد البر الاستذكار (3/ 26): " وكان أبو هريرة رضي الله عنه يمر بالمجالس، فيقول: إن أخاكم قد مات فاشهدوا جنازته ".
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 402):
" يجوز دعاء أقارب الميت وأصحابه وجيرانه إذا توفي من أجل أن يصلوا عليه، ويدعوا له ويتبعوا جنازته، ويساعدوا على دفنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه لما توفي النجاشي رحمه الله بموته ليصلوا عليه " انتهى.
وأما الإعلام بالموت بنداء ورفع صوت وذكر مآثر الميت فهذا النعي قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
روى الترمذي (986) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ. حسنه الحافظ ابن حجر، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
قال السندي في "حاشية ابن ماجه":
" َكَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يُشْهِرُونَ الْمَوْت بِهَيْئَةِ كَرِيهَة، فَالنَّهْي مَحْمُول عَلَيْهِ، وَخَافَ حُذَيْفَة أَنْ يَكُون الْمُرَاد إِطْلاق النَّهْي، فَمَا سمِحَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ بَاب الْوَرَع، وَإِلا فَخَبَر الْمَوْت سِيَّمَا إِذَا كَانَ لِمَصْلَحَةٍ كَتَكْثِيرِ الْجَمَاعَة جَائِز " انتهى.
وقال الحافظ في "الفتح":
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/440)
" النَّعْي لَيْسَ مَمْنُوعًا كُلّه , وَإِنَّمَا نُهِيَ عَمَّا كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَصْنَعُونَهُ فَكَانُوا يُرْسِلُونَ مَنْ يُعْلِن بِخَبَرِ مَوْت الْمَيِّت عَلَى أَبْوَاب الدُّور وَالأَسْوَاق.
قَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور: أَخْبَرَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ اِبْن عَوْن قَالَ قُلْت لإِبْرَاهِيم: أَكَانُوا يَكْرَهُونَ النَّعْي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ اِبْن عَوْن: كَانُوا إِذَا تُوُفِّيَ الرَّجُل رَكِبَ رَجُل دَابَّة ثُمَّ صَاحَ فِي النَّاس: أَنْعِي فُلانًا. وقَالَ اِبْن سِيرِينَ: لا أَعْلَم بَأْسًا أَنْ يُؤْذِن الرَّجُل صَدِيقه وَحَمِيمه.
وَحَاصِله أَنَّ مَحْض الإِعْلام بِذَلِكَ لا يُكْرَه , فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَلا " انتهى.
وفي "تحفة الأحوذي":
" الظَّاهِرُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَادَ بِالنَّعْيِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعْنَاهُ اللُّغَوِيَّ وَحَمَلَ النَّهْيَ عَلَى مُطْلَقِ النَّعْيِ. وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّعْيِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ النَّعْيُ الْمَعْرُوفُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: كَانَتْ الْعَرَبُ إِذَا مَاتَ فِيهَا مَيِّتٌ لَهُ قَدْرٌ رَكِبَ رَاكِبٌ فَرَسًا وَجَعَلَ يَسِيرُ فِي النَّاسِ وَيَقُولُ: نَعَاءِ فُلانٍ أَيْ أَنْعِيهِ وَأُظْهِرُ خَبَرَ وَفَاتِهِ , وَإِنَّمَا قَالُوا هَذَا لأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ , وَأَيْضًا قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِمَوْتِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ حِينَ قُتِلُوا بِمُؤْتَةَ. وَأَيْضًا قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ أُخْبِرَ بِمَوْتِ السَّوْدَاءِ أَوْ الشَّابِّ الَّذِي كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ: أَلا آذَنْتُمُونِي. فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الإِعْلامِ بِالْمَوْتِ لا يَكُونُ نَعْيًا مُحَرَّمًا وَإِنْ كَانَ بِاعْتِبَارِ اللُّغَةِ يَصْدُقُ عَلَيْهِ اِسْمُ النَّعْيِ , وَلِذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّعْيِ فِي قَوْلِهِ: (يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ) النَّعْيُ الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ جَمْعًا بَيْنَ الأَحَادِيثِ.
قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ: يُؤْخَذُ مِنْ مَجْمُوعِ الأَحَادِيثِ ثَلاثُ حَالاتٍ: الأُولَى إِعْلامُ الأَهْلِ وَالأَصْحَابِ وَأَهْلِ الصَّلاحِ فَهَذَا سُنَّةٌ , الثَّانِيَةُ: دَعْوَةُ الْحَفْلِ لِلْمُفَاخَرَةِ فَهَذِهِ تُكْرَهُ , الثَّالِثَةُ: الإِعْلامُ بِنَوْعٍ آخَرَ كَالنِّيَاحَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَذَا يُحَرَّمُ " انتهى من "تحفة الأحوذي".
وقال النووي في "المجموع" (5/ 174):
" والصحيح الذي تقتضيه الأحاديث التي ذكرناها وغيرها أن الإعلام بموته لمن لم يعلم ليس بمكروه , بل إن قصد به الإخبار لكثرة المصلين فهو مستحب وإنما يكره ذكر المآثر والمفاخر والتطواف بين الناس بذكره بهذه الأشياء , وهذا نعي الجاهلية المنهي عنه , فقد صحت الأحاديث بالإعلام فلا يجوز إلغاؤها وبهذا الجواب أجاب بعض أئمة الفقه والحديث المحققين " انتهى.
وأما النعي برفع الصوت من غير ذكر للمفاخر والمآثر فقد ذهب جمهور أهل العلم من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة إلى كراهية النداء في الإعلام بموت الميت؛ لما تقدم من حديث حذيفة رضي الله عنه.
ولأن النداء ورفع الصوت بموت الميت يشبه من حيث الصورة نعي الجاهلية الذي ورد النهي عنه، فإنهم كانوا يرسلون من يعلن بخبر موت الميت على أبواب الدور والأسواق.
انظر: "العناية شرح الهداية" (3/ 267)، "الخرشي على مختصر خليل" (2/ 139)، "المهذب" (1/ 132)، "الشرح الكبير" (6/ 287).
قال ابن قدامة في "المغني":
" ويكره النعي , وهو أن يبعث مناديا ينادي في الناس: إن فلانا قد مات. ليشهدوا جنازته. . . وقال كثير من أهل العلم: لا بأس أن يعلم بالرجل إخوانه ومعارفه وذوو الفضل , من غير نداء. قال إبراهيم النخعي: لا بأس إذا مات الرجل أن يؤذن صديقه وأصحابه , وإنما كانوا يكرهون أن يطاف في المجالس: أنعي فلانا. كفعل الجاهلية " انتهى.
وذهب جماعة من الحنفية إلى أنه لا يكره النداء على الميت في الأزقة والأسواق إذا كان نداءً مجرداً عن ذكر المفاخر.
قالوا: لأن في ذلك تكثير الجماعة من المصلين والمستغفرين للميت، وليس مثله نعي الجاهلية، فإنهم كانوا يبعثون إلى القبائل ينعون مع ضجيج وبكاء وعويل وتعديد ونياحة.
انظر: "فتح القدير" (2/ 128).
وأجاب الجمهور عن هذا بأن مقصود تكثير الجماعة من المصلين والمستغفرين للميت يمكن حصوله دون النداء ورفع الصوت.
انظر: "فتح الباري" (3/ 117).
وأما النعي على المنائر في المساجد فقد سبق الجواب عليه في السؤال رقم (41959).
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/60008
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/441)
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:39 ص]ـ
حكم النعي على منارات المساجد في مكبرات الصوت
هل الإشهار بموت إنسان في المسجد حرام؟.
الحمد لله
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النعي، والمراد من هذا النهي ما كان أهل الجاهلية يفعلونه، حيث كانوا يرسلون من يعلن موت الميت رافعاً صوته بذلك، ولذلك ذهب جمهور العلماء إلى أن النعي إذا تضمن رفعاً للصوت كان منهيا عنه.
وذهب جماعة من الحنفية إلى أنه لا يكره النداء على الميت في الأزقة والأسواق إذا كان نداء مجرداً عن ذكر المفاخر.
قالوا: لأن في ذلك تكثيراً لجماعة المصلين والمستغفرين للميت، وليس مثله نعي الجاهلية، فإنهم كانوا يبعثون إلى القبائل ينعون مع ضجيج وبكاء وعويل وتعديد ونياحة.
وأجيب عن هذا بأن مقصود تكثير الجماعة من المصلين والمستغفرين للميت يمكن حصوله دون النداء ورفع الصوت.
ثم إن رفع الصوت في الإعلام بموت الميت يشبه من حيث الصورة نعي الجاهلية الذي ورد النهي عنه.
انظر: "العناية شرح الهداية" (3/ 267)، "فتح القدير" (2/ 128)، "الخرشي على مختصر خليل" (2/ 139)، "المهذب" (1/ 132)، "الشرح الكبير" (6/ 287)، "فتح الباري" (3/ 117).
قال الصنعاني في "سبل السلام" (1/ 482):
" وفي النهاية: والمشهور في العرب أنهم كانوا إذا مات فيهم شريف أو قتل بعثوا راكبا إلى القبائل ينعاه إليهم، يقول: نعاء فلانا أو يا نعاء العرب، هلك فلان أو هلكت العرب بموت فلان.
ثم قال الصنعاني: ويقرب عندي أن هذا هو المنهي عنه، ومنه: النعي من أعلى المنارات كما يعرف في هذه الأمصار في موت العظماء " انتهى.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في بيان ما يحرم على أقارب الميت:
الإعلان عن موته على رؤوس المنائر ونحوها؛ لأنه من النعي، وقد ثبت عن حذيفة بن اليمان أنه: كان إذا مات له الميت قال: لا تؤذنوا به أحداً، إني أخاف أن يكون نعياً، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي ...
والنعي لغة: هو الإخبار بموت الميت، فهو على هذا يشمل كل إخبار، ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة تدل على جواز نوع من الإخبار، وقيد العلماء بها مطلق النهي، وقالوا: إن المراد بالنعي الإعلان الذي يشبه ما كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والأسواق ... .
وقال الحافظ: " وفائدة هذه الترجمة الإشارة إلى أن النعي ليس ممنوعاً كله، وإنما نهى عما كان أهل الجاهلية يصنعونه، فكانوا يرسلون من يعلن بخبر موت الميت على أبواب الدور والأسواق ".
قلت (الألباني): وإذا كان هذا مسلَّما: فالصياح بذلك على رؤوس المنائر يكون نعياً من باب أولى، ولذلك جزمنا به، وقد يقترن به أمور أخرى هي في ذاتها محرمات أخر، مثل أخذ الأجرة على هذا الصياح! ومدح الميت بما يعلم أنه ليس كذلك، كقولهم: " الصلاة على فخر الأماجد المكرمين، وبقية السلف الكرام الصالحين! ".
"أحكام الجنائز" (ص 44– 46) باختصار.
هذا إذا كان المقصود من السؤال إشهار النعي على المنائر بمكبرات الصوت.
إما إذا كان المقصود من ذلك مجرد إعلام المصلين في المسجد من غير رفعٍ للصوت، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، وهذا يشبه ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد موت النجاشي، حيث أعلم بموته الصحابة ونعاه من أجل الصلاة عليه.
روى البخاري (1333) ومسلم (951) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّ بِهِمْ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ. وفي رواية للبخاري (1328) (نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ).
قال النووي في "شرح مسلم":
" فِيهِ: اِسْتِحْبَاب الإِعْلام بِالْمَيِّتِ لا عَلَى صُورَة نَعْي الْجَاهِلِيَّة , بَلْ مُجَرَّد إِعْلام للصَّلاة عَلَيْهِ وَتَشْيِيعه وَقَضَاء حَقّه فِي ذَلِكَ , وَاَلَّذِي جَاءَ مِنْ النَّهْي عَنْ النَّعْي لَيْسَ الْمُرَاد بِهِ هَذَا , وَإِنَّمَا الْمُرَاد نَعْي الْجَاهِلِيَّة الْمُشْتَمِل عَلَى ذِكْر الْمَفَاخِر وَغَيْرهَا " انتهى.
وانظر السؤال (60008).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/41959
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:00 م]ـ
أحسن الله إليك أبا اعبد الله .......
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:20 ص]ـ
وإليك أحسن؛ ومن معنا جميعاً ...(125/442)
أشد الناس شقاء كما نقل الطوفي!
ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:35 ص]ـ
ذكر الطوفي - رحمه الله - أن أشد الناس شقاء من بلي بلسان منطلق وقلب منطبق فهو لايحسن أن يتكلم ولايستطيع أن يسكت.
ـ[السوادي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 05:00 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:43 م]ـ
هههه
جميلة من الطوفي ..
أو قل: لسان ذرب، وقلب خرب
نسأل الله العافية
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:44 م]ـ
ذكر الطوفي - رحمه الله - أن أشد الناس شقاء من بلي بلسان منطلق وقلب منطبق فهو لايحسن أن يتكلم ولايستطيع أن يسكت.
نسأل الله تعالى السلامة(125/443)
قال ابن عثيمين رحمه الله: .. ؟! و هذا جواب مسكّت.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:20 ص]ـ
قال الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب [شرح الأصول من علم الأصول ص 560]:
[ .. ويقال أيضاً: إن نصرانياً قال لرجل من المسلمين: أنتم متعصبون لدينكم , لأن دينكم يجوِّز أن يتزوج الواحد منكم نصرانية , و لا يجوز أن تزوج الواحد منّا مسلمة , فلماذا تتزوجون منا و نحن لا نتزوج منكم؟ العدل أن كل واحد منا يتزوج من الثاني , أو كل واحد منا لا يتزوج من الثاني.
فقال المسلم: نعم , نحن نؤمن برسولكم , و أنتم لا تؤمنون برسولنا , فإن آمنتم برسولنا فأهلاً و سهلاً , تعالوا نزوجكم , لكنكم تكذّبون رسولنا و تقولون: هو كاذب , و ما بُعث للخلق جميعاً , و إنما بُعث للعرب فقط, أو تقولون: هو كذّاب من الأصل فلم يُبعث للعرب أصلاً , فكيف نزوجكم؟! و هذا جواب مسكّت].
ثم ذكر رحمه الله تعالى توجيهاً لطالب العلم في معرفة العلل و الأحكام و هل كل أحد يُستعمل معه العلل أو يكون ذلك لفئة دون فئة .. يحسُن الرجوع إليه مفيد جدّاً ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:01 ص]ـ
فائدة لطيفة أخي الحبيب العريس:) .. / أباراكان الوضاح
لكن لعلها: (مُسْكِت) .. إلا إن كانت كتابتك لها سماعا لا نقلا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:26 ص]ـ
عفوا /
كأني فهمت منك إشارة إلى كلمة (مسكّت) .. وهي لطيفة إن خرجت من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..
لذلك كتبتُ ماكتبت.
ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:40 ص]ـ
قال الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب [شرح الأصول من علم الأصول ص 560]:
أيّ طبعة يارعاكَ الله .. ؟!
وحبذا أن تذكر تحت أي مسألة للتسهيل لاختلاف الطبعات. بارك الله فيك.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:01 م]ـ
أهلاً بأبي محمد الغالي ..
الكلمة قرأتها من الكتاب و التصرف من عندي ليس سماعاً من الشيخ رحمه الله.
بوركت يالحبيب ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:03 م]ـ
ضربة ٌ قاضيةٌ!
بارك فيك أخانا / العريس الوضاح.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:03 م]ـ
أيّ طبعة يارعاكَ الله .. ؟!
وحبذا أن تذكر تحت أي مسألة للتسهيل لاختلاف الطبعات. بارك الله فيك.
الأخ الفاضل مصطفى ..
الطبعة جديدة و الكتاب جديد نزل قبل أسبوعين أو أكثر في المكتبات .. ط: دار ابن الجوزي ..
و بذلك تعرف الصفحة فقط ..
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:26 م]ـ
لكن أخشى أن يجر التوسع في هذا الباب إلى الطامات ..
كما قال أحدهم وقد رأى شابا لا يطيع أباه .. قال له: يا هذا أبوك الذي رباك، وأنفق عليك الأموال من المنطقي أن يستحق منك البر!!!
وهذا كلام سخيف وخطاب أعوج، فعلى هذا فإن من كان أبوه بخيلا ظالما فلا بر له!!!
فالوالد استحق البر لأمر الله،
ولو كان الأمر قياسا، نقول لهم:
الولد نتيجة لمتعة والده!
وعليه فاليتحمل تبعات الكائن الحي الذي جاء به! فعنايته واجبة عليه .. لا فضل له فيها، والتعب الناتج هو جلبه إلى نفسه .. وإلا فاليعزل!!!!
احذروا هذا الباب وليكن الجواب فيه دقيقاً ...
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:54 م]ـ
الحبيب النشيط أبو الهمام البرقاوي و فيك بارك ربي و العقبى لكم.
الأخ الفاضل أبو ماجد صديقي جزاك ربي خيراً و نفع الله بك ..
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:09 م]ـ
لعل الجواب (مسكت)، لكنه ليس (حجة)، فلو كان العكس هو الواقع فيتزوجون منا ولا نتزوج منهم، فأجاب بهذا الجواب نفسه لقيل إنه (مسكت)!!.
ـ[فياض محمد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:50 م]ـ
ذكر الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، في كتابه: المرأة بين الفقه والقانون، أنه عندما زار ألمانيا والتقى بأحد القساوسة، سأله القسيس: لماذا تزوج نبيكم تسع زوجات، بينما حرم على أتباعه الزواج بأكثر من أربع؟
فقال له الشيخ السباعي رحمه الله: ما تقول في نبي الله داود وسليمان عليهما السلام؟
فقال: هما من أنبياء بني إسرائيل، فقال له السباعي: ذكر في التوراة أن داود تزوج مئة امرأة، وأن سليمان تزوج ألف امرأة، سبعمئة حرة، وثلاثمئة أمة، وكن من أجمل أهل زمانهن، فبهت الذي كفر ولم يحر جوابا.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 06 - 10, 08:45 ص]ـ
الإخوة الأفاضل /
بارك الله فيكم ونفع بكم ..(125/444)
لدي اربعة أسئلة مختلفة ... وفق الله من يرد عليها ..
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى الكرام ..
لدي عدة أسئلة مختلفة ... وأرجو الاجابة الوافية لها .... زادكم الله علما واخلاصا وتوفيقا وهدى
1 - الصحابي الذي كان يقرأ بسورة الإخلاص ... فلما سُأل .. قال انه يحبها .. فأخبره صلى الله عليه وسلم .. أن الله يحبه ... فهل لنا أن نقرأها مثله ... سمعت أننا لانستن بها .. يعني الصحابي يدرك الفضل لكن نحن لانتخذها سنة نداوم عليها .. بل نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأخت لي تقول "أليس الرسول صلى الله عليه وسلم أقره عليها .. "
<<أرجو ان وصل لكم مااريد ..
وماهو تعريف السنة وضابطها التي نستن به؟
2 - سألتني صديقة لي ... وقالت لماذا ... يوسف عليه السلام رغم أنه نبي .. وتوكله عظيم إلا أنه قال "رب السجن أحب إلي .. "
ولماذا الرسول صلى الله عليه وسلم ... قال "اللهم اهد أحب العمرين إليك" أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... ؟؟ يعني تقول::لماذا لم يقل اهدهما جميعا ..
وبارك الله فيكم
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 10:33 م]ـ
للرفع.
أرجو الرد بارك الله فيكم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:13 م]ـ
1) الصحابي اعتاد قراءتها لأنه يحبها فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على جواز قراءتها ولم يقره على سنيتها فمن قرأها واعتاد ذلك في الصلاة فلا شيء عليه ولكنه لو اعتقد أن اعتياد قراءتها في الصلاة يزيده قربة إلى الله من لو أنه قد غيرها فقد ابتدع لأن فضل اعتياد قراءة سورة الإخلاص في الصلاة لم يات به نص اللهم إلا في سنة الفجر.
2) لم أفهمه.
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى الكرام ..
لدي عدة أسئلة مختلفة ... وأرجو الاجابة الوافية لها .... زادكم الله علما واخلاصا وتوفيقا وهدى
1 - الصحابي الذي كان يقرأ بسورة الإخلاص ... فلما سُأل .. قال انه يحبها .. فأخبره صلى الله عليه وسلم .. أن الله يحبه ... فهل لنا أن نقرأها مثله ... سمعت أننا لانستن بها .. يعني الصحابي يدرك الفضل لكن نحن لانتخذها سنة نداوم عليها .. بل نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأخت لي تقول "أليس الرسول صلى الله عليه وسلم أقره عليها .. "
<<أرجو ان وصل لكم مااريد ..
وماهو تعريف السنة وضابطها التي نستن به؟
2 - سألتني صديقة لي ... وقالت لماذا ... يوسف عليه السلام رغم أنه نبي .. وتوكله عظيم إلا أنه قال "رب السجن أحب إلي .. "
ولماذا الرسول صلى الله عليه وسلم ... قال "اللهم اهد أحب العمرين إليك" أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... ؟؟ يعني تقول::لماذا لم يقل اهدهما جميعا ..
وبارك الله فيكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة الرجل الذى كان يقرأ سورة الإخلاص ويكررها فى الصلاة وردة فى واقعتين مختلفتين على الصحيح خلافا لمن قال أنها قصة واحدة
وكلاهما عند البخارى
الأولى:من حديث عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن الرجل بعثه النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على سرية. والثانية: فى حديث انس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن الرجل كان يؤم الناس فى مسجد قباء وفى هذه الرواية ذكر بن حجر رحمه الله تعالى عن بن منده (فى كتابه التوحيد) أن أسم الرجل كلثوم بن الهدم
وما أظن والله تعالى أعلم أن هناك كبير فأئدة لمعرفة أسمه
أما القول باستحباب فعل ذلك فلم يقل به أحد من العلماء ولم يفعله أحد من السلف - فيما أعلم
يقول بن حجر رحمه الله تعالى:
وقد دل حديث أنس وعائشة على جواز جمع سورتين مع الفاتحة في ركعة واحدة من صلاة الفرض؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينهه عن ذلك.
ويدل على أنه ليس هو الأفضل؛ لأن أصحابه استنكروا فعله وإنما استنكروه لأنه مخالف لما عهدوه من عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في صلاتهم؛ ولهذا قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟)
فدل على أن موافقتهم فيما أمروه به كان حسناً، وإنما اغتفر ذلك لمحبته لهذه السورة.
وأكثر العلماء على أنه لا يكره الجمع بين السور في الصلاة المفروضة، وروي فعله عن عمر وابن عمر وعمر بن عبد العزيز وعلقمة، وهو قول قتادة والنخعي ومالك، وعن أحمد في كراهته روايتان. وكرهه أصحاب أبي حنيفة.
والسنة لها تعريفات كثيرة ومنها على سبيل الأختصار:ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم من الأقوال و الأفعال و غيرها مما هو تبيين للقرآن، و تفصيل للأحكام، و تعليم للآداب، و غير ذلك من مصالح المعاش و المعاد
وأما قول نبى الله يوسف ذلك لأنهم خيروه بين فعل ما حرم الله تعالى وبين السجن وهذا حال أولياء الله عز و جل أن الأذى أحب أليهم من الوقوع فى المعصية ويشهد لذلك قول النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فى وصف المؤمن. أن يقذف فى النار خير له من أن يعود إلى الشرك وهذا لا ينافى التوكل بحال
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/445)
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيك وزادك علما وتقوى.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:15 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: الأخت أم البراء الصقري: السؤالين الأخيرين:
أصح الروايات بالمعنى الذي ذكرت هو بلفظ:
(اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب) ورواه احمد والترمذي وقال حسن صحيح وغيرهم وصححه الألباني بالشواهد -. لكن مع ذلك لا يمكن الجزم بصحته لوجود رجل في اسناده مختلف فيه وهو خارجة بن عبد الله بن سليمان الأنصاري خصوصا في مثل هذه المسائل الفاصلة ... وحيث الحديث غير متفق على تصحيحه.
أما قول الله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: (رب السجن أحب الي ...... الآية) يوسف.
فلعل يوسف عليه السلام قد علم بالوحي أنه لا بد من الإبتلاء في هذا الشأن. وحيث ثبت عن نبينا أنه قال: (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأول فالأول). وفي رواية (الأمثل فالأمثل) رواه البخاري وغيره بألفاظ متقاربة.
والله أعلم والله الموفق.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:20 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=56718(125/446)
للنصوص لصوص ... الفهم السقيم للنصوص داء خطير ... فما هي أسبابه ... للمشاركة
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 09:17 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله ... أما بعد ..
أحبتي الأفاضل و مشايخنا الأكارم /
تعلمون أن نعمةَ الفهم في دين الله نعمةٌ عظيمةٌ لمن رزقه الله تعالى إياها .. و تأتي في مقابلة هذه النعمة .. داءٌ خطير حلَّ بأقوام فأوردهم مواطن الهلاك و أودعهم في تخبيطات أهل الضلال في طريقة الإستدلال .. و هذا الداء إذا خالط القلب أعماه عن الحق و جعله ينطق بمرضه المُهلك ليجعله من المنحرفين الزائغين و يبعده عن طريق الأئمة المهديين أصحاب الصراط المستقيم ..
عندما رأيت في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام .. عدّة تخبيطات و انحرافات في فهم النصوص و طريقة فهمها على غير مراد الله و مراد رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. قلت: إن ثمّة أسباب جعلت هؤلاء ينطقون و يصدعون بجرأة و تطاول على أحكام الله تعالى سواءً قصدهم حسن أو غير ذلك .. و كنت أريد أن أكتب موضوعاً خاصّاً عن الفهم السقيم و أسبابه و مايتعلّق به .. لكن قلت: لعلي أكتب موضوعاً عاماً و أستنير و غيري بمشاركات مشايخنا الكرام ..
و نذكر هذه الأسباب لكي نجتنبها و نحذّر غيرنا منها .. لأن للنصوص لصوص يهرفون بما لا يعرفون فوجب التنبيه على هذه الجريمة النكراء ..
أذكر سبب أو سببين في ذلك .. و الأمر إليك ..
بارك الله فيكم ..
أبوراكان ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 04 - 10, 09:23 ص]ـ
السبب الأول للفهم السقيم و الدفاع عنه:
هو اتّباع الهوى ... مصيدة عظيمة يقع فيها هؤلاء ..
قال تعالى ((و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتّبع هواه وكان أمره فرطا)) ..
و الهوى داءٌ خطير لوحده .. لا شك أن الهوى يهوي بصاحبه بحجةِ أن معي دليلاً يصلح لأن يكون دليلاً .. و ما يعلم المسكين أنه من دعاة جهنم و هو لا يشعر ...
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..
ـ[أبوعبدالله الحودي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن الأسباب:
عدم دراسة العلوم الشرعية دراسة تخصص فيخوض في النصوص هؤلاء اللصوص
ويظنون أنهم بفك حرف الكلمة يستطيعون الإستباط والإستدلال ..
وكماقيل: [مَنْ تكلّم بغير فنّه أتى بالعجائب]
وخير شاهد مقولات مبيح الإختلاط.
.
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:46 ص]ـ
أحسنت أبا راكان
ومن الأسباب كذلك
1 - كثرة القراء وقلة الفقهاء أو (القراءة في كتاب بلا فقه ولا شيخ) ومن ثم استنباط أحكام يرى أنها الحق الذي لا يعارضه معارض
2 - حب الظهور والتميز كما قيل (خالف تعرف)
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:24 ص]ـ
بارك الله فيكم ..
من أسباب ذلك:
1 - اضطراب الأساس الأصولي عند الجميع، مما يجرأ هؤلاء السفلة على دين الله، ويضعف أهل الحق عن الجواب البرهاني.
2 - سكوت العالمين بالحق -إلا من رحم ربك- عن رد باطل المعتدين بعلل ساقطة، كإثارة الفتنة! وفقه الاولويات!
اللهم إنا نسألك العفو والعافية
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:58 ص]ـ
كذلك قد تكون أسباب تجارية
فقد رأيت من حوالي عشر سنوات رسالتان:
إحداهما بعنوان الحب الحلال
والأخرى بعنوان: الحب الحرام
وتحت العنوانين كُتب ابن قيم الجوزية
فاكتشفت أن الناشرين سامحهم الله
أرادوا ترويج الرسالتين من خلال العنوان
والموضوع في الحقيقة
مقتطع من كتاب الجواب الكافي أو الداء والدواء
والحب الحلال المزعوم مأخوذ من شبهة كان يسردها الإمام أثناء الكتاب ولعلها أطول شبهة أوردها فقد استغرقت عشرا ت الصفحات فتم اقتطاعها من الكتاب وكأنها كلام الإمام رحمه الله مع أنه رد عليها بعد انتهاءه من سردها
فالله المستعان!!!!
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:47 م]ـ
تتمّة للفائدة ... نعوذ بالله من سوء الفهم ...
قال ابن الجوزي في [صيد الخاطر , ص318] /
_ فصل ٌ:
نعوذ بالله من سوء الفهم و خصوصاًَ من المتسمّين بالعلم , روى أحمد في مسنده أنه: تنازع أبو عبدالرحمن السلمي و حيان بن عبدالله: فقال أبو عبدالرحمن لحيان: قد علمت مالذي حَدَا صاحبك يعني عليّاً , قال: ما هو؟ قال قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعل الله اطّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)). و هذا سوء فهم من أبي عبدالرحمن حين ظنَّ أن عليّاً قاتل وقُتل اعتماداً على أنه قد غُفر له.
وينبغي أن يُعلم أن معنى الحديث: لتكن أعمالكم المتقدّمة ما كانت فقد غفرت لكم , فأما غفران ما سيأتي فلا يتضمنّه ذلك , أتراه لو وقع من أهل بدر - و حاشاهم - الشرك- إذ ليسوا بمعصومين- أما كانوا يؤاخذون به فكذلك المعاصي.
ثم لو قلنا: أنه يتضمن غفران ما سيأتي , فالمعنى: أن مآلكم إلى الغفران , ثم دعنا من معنى الحديث , كيف يحل لمسلم أن يظن في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه فعل ما لا يجوز اعتماداً على أنه سيُغفر له حوشي من هذا , و إنما قاتل بالدليل المضطر له إلى القتال , فكان على الحق , و لا يختلف العلماء أن عليّاً رضي الله عنه لم يقاتل أحداً إلا و الحق مع علي , كيف و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((اللهم أدر معه الحق كيفما دار)) [قلت أبوراكان: قال المحقق أخرجه الترمذي , لكن لم أجده في الترمذي و الله أعلم].
فقد غلط أبو عثمان غلطاً قبيحاً , حمله عليه أنه كان عثمانيّاً.
قلت أبو راكان:
لتعلم أخي الحبيب أن سوء الفهم داءٌ خطير ينبغي على من لَبِس لباس العلم أن ينتبه لأسبابه لكي لا يقع في شبكة المنحرفين الزائغين و هو لا يشعر.
ألجأ إلى ربك في أن يفقهك في دينك و أن يرزقك فهماً سليماً لأحكام الله , فما خرجت الخوارج و لا اعتزلت المعتزلة و لا نافقت العلمانية إلا بسبب الفهم السقيم و بعضهم يتعمّد الإعتداء على النصوص تمريراً لمذهبه و طلباً لشهرته .. فكن على حذر يا طالب العلم .. !!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/447)
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 09:19 ص]ـ
كذلك قد يكون من أسباب سوء الفهم:
1 - التقرب إلى كبار الصحفيين ونيل الحظوة عندهم , والتصفيق الصحفي , , , , فيعميه هذا كله عن الصواب ويبحث عن القول الذي يحبه فلان وعلان , ولا يبحث عن القول الذي يعضده الدليل
2 - مسلك التيسير كما يفعله البعض ويرددونه يقولون لماذ لا نختار للناس أسهل الأقوال وأيسرها وأهونها عليهم , وهذا جهل منهم في الشريعة الإسلامية , وهو أن التيسير في التمسك بالدليل
والله أعلم
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 06 - 10, 08:43 ص]ـ
صدقت أخي الحبيب أبو زياد ..
يُرفع للأهمية .. والله المستعان ..
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[29 - 08 - 10, 07:08 ص]ـ
تسلم يا أبا راكان رزقك الله فهماً في دينه ..
و من الأسباب كذلك /
الإستعجال وعدم الجمع بين النصوص الواردة في المسألة والإغراق في المتشابهات ..(125/448)
هذا ماحصل لصاحبي
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحبي لازال في نفسه شي يقول ذهبت إلى الوكالة لأجل التشيك على سيارتي الجديده وشرطت عليهم عدم تغيير الزيت فوافقو
فلما حضرت لأخذ سيارتي إذ بالمهندس يقول أعطنا 300ريال مقابل تغيير الزيت فقلت ألم أقل لك لاتغيير الزيت فلما رأى علي الغضب قال لي بصرك لاتدفع فأخذت سيارتي فذهبت
فأخشى أن يلحق بذمتي شي.
والمسألة هذه كثيراً ماتحدث فهل من بسط لها وذكر الصور الداخله فيها و أقوال العلماء فيها مقرونة بالأدلة
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 02:11 م]ـ
قد يكتب بهذا المعرف أكثر من واحد
ولعل من الصور الداخلة ما لو نسي العامل ما اشترطه العميل من عدم إصلاح جزء من السيارة فأصلحه
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:57 ص]ـ
يبدو أن السؤال صعب
والله المستعان(125/449)
القدمان بحال السجود
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:29 م]ـ
أريد أدلة من قال أن القدمين تلصقان ببعضهم بالسجود!
وأدلة من قال يفرج بينهما بحال السجود!!
وجزاكم الله خير
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:42 ص]ـ
للرفع
ـ[أم محمد]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:07 ص]ـ
هدا نقل للشيخ العلامة بكر بن عبدالله ابو زيد رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة في كتابه "لا جديد في أحكام الصلاة" بزيادة هذه المسألة وهذا نص كلامه"في المسألة"
• المسألة الثانية: ضم العقبين في السجود: هذه المسألة يُتَرْجَمُ لها بذلك, وبلفظ: ((رَصُّ العقبينِ في السجود)) وبلفظ: ((جمع العقبين)) وبلفظ: ((جمع القدمين)). نظرت في جملة من مشهور كتب المذاهب الفقهية الأَربعة, عن وَصْفٍ لحال القدمين في السجود من ضم أو تفريق؛ فلم أر في كتب الحنفية والمالكية شيئاً. ورأيت في كتب الشافعية: والحنابلة, استحباب التفريق بينهما, زاد الشافعية: بمقدار شبر.
قال النووي – رحمه الله تعالى – في: ((الروضة: 1/ 259)): ((قلت: قال أصحابنا: ويستحب أن يفرق بين القدمين. قال القاضي أبو الطيب: قال أصحابنا: يكون بينهما شبر)) انتهى. وقال الشيرازي في: ((المهذب)): ((ويفرج بين رجليه؛ لما روى أبو حميد. . .)) إلخ. وذكر النووي في: ((المجموع: 3/ 373)) نحو قوله في: ((الروضة)). وعند الحنابلة, قال البرهان ابن مفلح م سنة 884 – رحمه الله تعالى – في: ((المبدع: 1/ 457)): ((ويفرق بين ركبتيه ورجليه؛ لأَنه – عليه السلام – كان إذا سجد فَرَّج بين فخذيه. وذكر ابن تميم وغيره, أنه يجمع بين عقبيه)) انتهى.
تَحَصَّل من هذا: أنه لا ذكر لجمع العقبين حال السجود في شيء من المذاهب الأَربعة, وأن نهاية ما فيها: ما ذكره ابن مفلح الحنبلي, عن ابن تميم وغيره: ((أنه يجمع عقبيه)). وقد نظرت في كتب الرواية في المذهب, فلم أرها رواية عن الإِمام أَحمد, بل إِن المرداوي في: ((الإِنصاف)) لم يعرج على كلمة ابن تميم هذه, والمقرر في مذهب الحنابلة هو التفريج بين القدمين, إلحاقاً لسنة التفريج بين الركبتين والفخذين. فما ذكره ابن تميم فرع غريب, لم يذكره رواية عن الإِمام أحمد, ولم يذكر سلفه فيه, ولا يمكن أن يكون فرعاً مخرجاً في المذهب, يبقى أنَّا لا نعلم من أَين أَتى به ابن تميم وغيره؟ والخُلف سهل؛ إِذْ السنة هي الميزان, وإليها المآل.
وإِذا كان ابن تميم وغيره مِمَّن لَمْ يُسَمَّ قد انفرد بذكر – هذا الفرع في المذاهب الأَربعة, فإن إِمام الأَئمة ابن خزيمة – رحمه الله تعالى – قد انفرد – فيما اطلعت عليه من المحدثين – بالترجمة في: ((صحيحه: 1/ 328)) بقوله: ((باب ضم العقبين في السجود)) وساق بسنده تحت هذه الترجمة حديث عائشة – رضي الله عنها – زوج النبي r قالت: ((فقدت رسول الله r وكان معي على فراشي, فوجدته ساجداً, راصاً عقبيه, مستقبلاً بأَطراف أَصابعه القبلة, فسمعته يقول. . . . .)) الحديث. ومن هُنا سَلَّكَ بعض المعاصرين هذه الرواية في الحديث الصحيح, وَقَرَّرَها سُنَّة عملية من سُنن السجود, فاقتضى الحال تحرير النظر في هذا الحديث, وفي هذه اللفظة منه: ((رَاصّاً عقبيه))؟
فأَقول: أَصل هذا الحديث في صحيح مسلم: (1/ 352) بسنده عن عبيد الله بن عمر العمري, عن محمد بن يحيى بن حَبّان, عن الأَعرج, عن أَبي هريرة, عن عائشة قالت: ((فقدت رسول الله r ليلة من الفراش, فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه, وهو في المسجد, وهما منصوبتان, وهو يقول: اللهم أعوذ برضاك من سخطك. . .)) الحديث. ورواه أحمد: (6/ 58, 201) , وأبو داود: (1/ 547) , والنسائي: (1/ 102) , والدارقطني: (1/ 143) , وابن عبد البر في: (التمهيد: 23/ 349). وله طريق أخرى, عن يحيى بن سعيد الأَنصاري, عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن عائشة – رضي الله عنها – قال: ((كنت نائمة إلى جنب رسول الله r ففقدته من الليل, فلمسته بيدي, فوضعت يدي على قدميه, وهو ساجد, يقول:. . .)) الحديث. رواه مالك في: ((الموطأ 1/ 214)) والترمذي: (5/ 489) , والنسائي: (2/ 222) , والطحاوي في: ((شرح معاني الآثار 1/ 234)) , والبغوي في: ((شرح السنة: 5/ 166)).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/450)
هذا مجمل ما صح في رواية حديث عائشة – رضي الله عنهم – وهذه اللفظة عند مسلم وغيره: ((فَوَقَعَتْ يَدَيْ على بطن قدميه)) وعند مالك ومن معه: ((فَوَضَعْتُ يَدِيْ على قدميه)). لم يترجمها أَحَدٌ فيما أَعلم؛ للدلالة على ضَمِّ الساجد عقبيه, وما هذا – والله أعلم – إلا لأَن وقوع اليد, أو وضعها على القدمين, لا يلزم من ذلك التصاق العقبين وضم القدمين, والسنن لا تؤخذ بمثل هذا التمحل؟ لا سيما سنة عملية في أعظم شعائر الإِسلام الظاهرة.
بقي لفظ لحديث عائشة – رضي الله عنها – وفيه: ((فوجدته ساجداً رَاصّاً عقبيه)) وهو نص في رص الساجد عقبيه حال السجود, لكن ما هي درجة هذه اللفظة, وهل هي من طريق من ذكر عند مسلم وغيره أم من طريق أخرى؟ فأقول: الحديث بهذه اللفظة من طريق أخرى, أخرجه: ابن خزيمة: (654) وترجمه بقوله: ((باب ضم العقبين في السجود)) ومن طريقه: ابن حبان: (1933) والطحاوي في: ((شرح معاني الآثار: 1/ 234)) وفي: ((مشكل الآثار / 111)) والحاكم في: ((المستدرك: 1/ 228)) والبيهقي في: ((الكبرى: 2/ 116)) وابن عبد البر في: ((التمهيد: 23/ 348)). ولم يترجمه واحد ممن ذكر في محل الشاهد منه هنا. وإسناده عند جميعهم من طريق: سعيد بن أبي مريم, أخبرنا يحيى بن أيوب, حدثني عمارة بن غزية, سمعت أبا النضر, سمعت عروة, قال: قالت عائشة: ((فقدت رسول الله r وكان على فراشي, فوجدته ساجداً, راصاً عقبيه, مستقبلاً بأَطراف أصابعه القبلة, فسمعته يقول:. . . .)) الحديث.
قال الحاكم بعده: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين, ولم يخرجاه بهذا اللفظ, لا أَعلم أحداً ذكر ضم العقبين في السجود غير ما في هذا الحديث)) انتهى. ووافقه الذهبي في: ((تلخيصه)). وهذه الموافقة غريبة من الذهبي – رحمه الله تعالى -؛ إذ أَعَلَّ أحاديث أُخر بيحيى بن أيوب في تلخيصه للمستدرك, كما في: ((2/ 201, 3/ 97, 4/ 44, 4/ 243).
ويحيى بن أيوب – رحمه الله تعالى – وإن أخرج له الجماعة إلا البخاري استشهاداً, فإن كلمة الحفاظ اختلفت فيه اختلافاً كثيراً, بين مُوَثِّق, ومُجَرِّح, ومُعْتَدِلٍ, بأَنه يقع في حديثه غرائب, ومناكير, فَتُتقَّى.
ومن أَعدل ما رأيته في منزلته كلمة الإِمام أحمد – رحمه الله تعالى – إذ قال كما في: ((الضعفاء)) للعقيلي: (ص / 211): ((وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله, وذكر يحيى ابن أيوب المصري, فقال: كان يحدِّث من حفظه, فذكرت له من حديثه: يحيى بن أيوب, عن عمرة عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي r كان يقرأ في الوتر, فقال: هاء, من يحتمل هذا؟)) انتهى.
• الخلاصة: أن حديث عائشة – رضي الله عنها – أصله صحيح في صحيح مسلم, وغيره, وليس في لفظه الصحيح عند مسلم ومن معه ((رص العقبين حال السجود)) , ولم يأت لها ذكر في أحاديث الصحابة الطوال المشهورة في وصفهم صلاة النبي r وقد وصفوا تفتيخ أصابع رجليه نحو القبلة, وضم أصابع يديه حال سجوده r. وأن هذه اللفظة: ((رص العقبين وهو ساجد)) شاذة, انفرد بإِخراجها ابن خزيمة ومن أتى من طريقة, ابن حبان فمن بعد, وأن الحال مما ذكر الحاكم في قوله: ((لا أعلم أحداً ذكر ضم العقبين في السجود غير ما في هذا الحديث)) انتهى. وهذه كلمة استقرائية مفيدة شذوذ هذه اللفظة ونكارتها, وأن ترجمة ابن خزيمة لهذه الرواية بقوله: ((باب ضم العقبين في السجود)) تعني فقه هذه الرواية التي أَسندها, مع صرف النظر عن صحتها من عدمها, لا أنها صحيحة في نفس الأَمر, ويقع هذا كثيراً في تراجمه, فتدبر. ومنها ما تقدم قريباً من ترجمته لما أسنده في ضم الفخذين حال السجود, وقد تحرر شذوذها, فكذلك رواية رص العقبين هنا. وأنه لا يعرف في رص الساجد عقبيه آثار عن السلف عن الصحابة – رضي الله عنهم – فمن بعدهم, وأنه لم يتم الوقوف على تفريع لأَحد من الفقهاء بمشروعية رَصِّ العقبين حال السجود, سوى كلمة ابن تميم ومن معه ممن لم يُسَمَّ من الحنابلة, ولَعَلَّها من شاذ التفقه.
فبقي أن يُقال: المشروع للساجد: هو تفريج القدمين؛ استصحاباً للأَصل حال القيام في الصلاة, قال المرداوي في: ((الإِنصاف: 2/ 69)): (فوائد منها: يستحب أن يفرق بين رجليه حال قيامه. . وقال في المستوعِب: يكره أن يلصق كعبيه) انتهى. ولأَن سنة السجود: الاعتدال في الهيئة, والمجافاة, والتفاج, وتفريق الأَعضاء, أعضاء السجود, ومنها التفريق بين الركبتين, والفخذين, والقدمان, تابعان للفخذين, فتكون السنة فيهما كذلك.
فثبت بهذا: أن السنة في القدمين حال السجود هو التفريق باعتدال على سَمْتِ البدن, دون غلو في التفريج, ولا جفاء في الإِلصاق ?وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا?والله تعالى بأَحكامه أَعلم.
انتهى كلامه رحمه الله ..
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:54 م]ـ
جزاكم الله خير أم محمد
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 03:40 م]ـ
الأخوة الأفاضل,,
هل يقال أن من السنة عند السجود المجافاة والتباعد ألا ما دل الدليل على خلافه وهما القدمان
كما بحديث عائشة عندما وضعت يدها على قدمي الرسول صلى الله عليه وسلم
كما قرر الشيخ ابن عثيمين(125/451)
فائدة جليلة للشيخ الألباني ينقلها عن النووي في معنى "صيغ التمريض"
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في كتابه القيم "دفاع عن
الحديث النبوي والسيرة" ويشتمل على بحوث علمية حديثية في نقد كتاب (فقه السيرة)
للدكتور "محمد سعيد البوطي"
: (روي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى)
قال الشيخ الألباني
" الحديث في (صحيح مسلم) (6/ 166) فتصديره إياه بقوله (روي) مشعر بأنه ضعيف عنده
أوأنه لا يعلم صحته أوأنه يجهل أن هذه الصيغة ونحوها مما بني على المجهول موضوعة عند
المحدثين للحديث الضعيف وأنه لا يجوز تصدير الحديث الصحيح بها هذه أمور ثلاثة لا بد للدكتور
من أن يلزمه أحدها ولعل آخرها ألزمها به فإنه من الجمهور الذي لا يهتم بالتزام قواعد علماء
الحديث كما نبه على ذلك الإمام النووي رحمه الله تعالى وهذا إذا كان الدكتور على علم بها
قال النووي في مقدمة كتابه العظيم: (المجموع شرح المهذب) (1/ 63): (قال العلماء
المحققون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفا لا يقال فيه: قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم أو فعل أو أمر أو نهى أو حكم وما أشبه ذلك من صيغ الجزم وكذا لا يقال فيه:
روى أبو هريرة أو قال أو ذكره أو أخبر أو حدث أو نقل أو أفتى و ما أشبهه
وكذا لا يقال ذلك في التابعين ومن بعدهم فيما كان ضعيفا فلا يقال في شيء من ذلك بصيغة
الجزم وإنما يقال في هذا كله: روي عنه أو نقل عنه أو حكي عنه أو بلغنا عنه أو يقال أو يذكر أو
يحكى أو يروى أو يرفع أو يعزى وما أشبه ذلك من صيغ التمريض وليست من صيغ الجزم قالوا:
فصيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن وصيغ التمريض لما سواهما وذلك أن صيغة الجزم
تقتضي صحته عن المضاف إليه فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون الإنسان في معنى
الكاذب عليه صلى الله عليه و سلم وهذا الأدب أخل به المصنف وجماهير الفقهاء من أصحابنا
وغيرهم بل جماهير أصحاب العلوم مطلقا ما عدا حذاق المحدثين وذلك تساهل قبيح فإنهم
يقولون كثيرا في (الصحيح): روي عنه وفي (الضعيف): قال وروى فلان وهذا حيد عن الصواب
من كتاب "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة"
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني"1/ 47"
وللفائدة نقل أحد الأعضاء في الملتقى فائدة رأيت أن أذكرها تبعا
"ذكر ابن حجر رحمه الله تعليقا على قول البخاري رحمه الله تعالى
(ويذكر عن الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق.)
.. قال ابن حجر رحمه الله تعالى:وقد يستشكل ترك البخاري الجزم به
مع صحته عنه , وذلك محمول على قاعدة ذكرها لي شيخنا
أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله , وهي: إن البخاري
لا يخص صيغة التمريض بضعف الإسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى
أو اختصره أتى بها أيضا , لما علم من الخلاف في ذلك فهنا كذلك
.انتهى فتح الباري - الطبعة السلفية -الجزء 1 - ص 136
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:36 ص]ـ
رحمة الله على الشيخ الألباني
وجزاك الله خيراً أخي الكريم
نحن نحب المحدث العلامة الألباني في الله ونفرح لما نسمع اسمه
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:49 ص]ـ
ورحمة الله على النووي وابن حجر
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:13 م]ـ
رحمهم الله وجمعنا بهم في جنات النعيم
جزاك الله خيرا شيخنا رشيد على مرورك الكريم
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 05 - 10, 05:10 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:16 ص]ـ
وفيكم بارك الله اخي الكريم(125/452)
ما حكم استرداد الصدقة في مثل هذه الحال؟
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:16 ص]ـ
شخص حدد مقدارا من المال يعطيه لفقير كل شهر، ثم في مرة من المرات لم يجد هذا الفقير فذهب إلى المسئول عن المسجد فقال له: خذ هذا المال فاجعله في شئون المسجد فإني كنت أعطيه لفقير فلم أجده، فأخذه منه المسئول.
ثم بعد عدة أيام دخل الشخص المسجد فوجد الفقير فذهب إلى المسئول عن المسجد وقال له: رد لي المال فإني أريد أن أعطيه للفقير.
ما حكم استراد هذا المال؟ وما حكم رده له؟
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:04 م]ـ
شخص حدد مقدارا من المال يعطيه لفقير كل شهر، ثم في مرة من المرات لم يجد هذا الفقير فذهب إلى المسئول عن المسجد فقال له: خذ هذا المال فاجعله في شئون المسجد فإني كنت أعطيه لفقير فلم أجده، فأخذه منه المسئول.
ثم بعد عدة أيام دخل الشخص المسجد فوجد الفقير فذهب إلى المسئول عن المسجد وقال له: رد لي المال فإني أريد أن أعطيه للفقير.
ما حكم استراد هذا المال؟ وما حكم رده له؟
الأخ الكريم أحمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشاركك و الأخوان فى طلب الفائدة
بقول الشخص: (خذ هذا المال فاجعله في شئون المسجد) وقبول المسئول يخرج المال من ملكه شرعا. و إلا لو طلب أخذه ليعطيه الفقير لكان كمن يطلب مال غيره ليتصدق به - والأمر فيه سعة وكلاهما فى سبيل الله تعالى - وعلى ذلك لا يرد المسؤل المال للشخص لأنه مال مؤتمن عليه وليس مالا يملكه فينفقه كما يشاء. إلا أن كان من شؤون المسجد الإنفاق على الفقراء ومنهم هذا الفقير
والله تعالى أعلم
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:49 م]ـ
للرفع ..
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 11:52 م]ـ
جزاك الله خيرا ...(125/453)
هل يصح وصف صلاة الفجر بأنها (الفريضة الغائبة)؟
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 12:24 ص]ـ
انتشر تعبير (صلاة الفجر الفريضة الغائبة) ...
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:58 م]ـ
ذكرت الحديث الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم بشروا ولاتنفروا
رأيت صورة يقال صلاة الفجرفي ماليزيا ولأول وهلة تقول أنها صلاة الجمعة فذلك فضل الله
ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 12:07 ص]ـ
الأخ أحمد المصري أتفق معك و أختلف معك في نفس الوقت و ذلك للآتي
أولاً: الحكم على الشيئ دائماً يجب ألا يكون بالتجربة الشخصية فقط لقولهم (التجربة الشخصية لا تطبق كقاعدة عامة).
ثانياً: الأمر نسبي أخي الكريم من بلد لأخري و داخل البلد الواحد من مدينة لأخري و داخل المدينة الواحدة من مكان لأخر و هذا مشاهدٌ بلا شك.
تجربة شخصية (كنت أعيش في إحدى الإمارات العربية في مكان ما و كان عدد المصليين في صلا ة الفجر يرثى له و بشدةٍ ثم انتقلت داخل نفس الإمارة لمكان آخر فإذا بالمسجد و هو أكبر من الأول أربع مرات يضيق بأهله في صلاة الفجر و الحمد لله).
ثالثاً: إذا قلنا نعم لم نخطئ بل أستطيع أن أقول (أن صلاة الفجر أصبحت مقياس التزام العبد بأحكام الشريعة).
فلا يفرط فيها إلا متهوان و مضيع و هو لما سواها أضيع (كما قال الشعبي رحمه الله إذا رأيت الرجل على معصية فاعلم أن لها عنده أخوات) و إن كان يحافظ على باقي الصلوات نسأل الله الهداية لجميع المسلمين.
و الموضوع ذو شجون و لعلي لي عودة ثانية للكتابة إن يسر الله.
و الله أعلم
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 12:32 ص]ـ
أخي أنا لا أتكلم عن مدى التزام المسلمين بفريضة الفجر، وإنما أسال عن وصف فريضة من فرائض الله ـ أداها المسلمون أم غفل أغلبهم عنها ـ أنها غائبة، هل يصح كما نصف فلانا بأنه غائب، فمن الفاعل للفعل غاب؟
ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:08 م]ـ
أخي أنا لا أتكلم عن مدى التزام المسلمين بفريضة الفجر، وإنما أسال عن وصف فريضة من فرائض الله ـ أداها المسلمون أم غفل أغلبهم عنها ـ أنها غائبة، هل يصح كما نصف فلانا بأنه غائب، فمن الفاعل للفعل غاب؟
نعم يجوز أنها نصفها بأنها غائبة عن الذكر غائبة عن الاهتمام من جانب كثير من المسلمين.
و لكن الفريضة نفسها لم تغب و إنما تفريطهم هو الذي جعلها غائبة عنهم.
و الله أعلم
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:49 ص]ـ
ولماذا لا نقل المُغَيَّبة؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:27 ص]ـ
ولماذا لا نقل المُغَيَّبة؟
لعل الصواب بالتخفيف: المُغِيْبَةُ، أي: التي غاب فاعلها.
وفي الصحيحين عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "أمهلوا حتى تدخلوا ليلا ـ أي عشاء ـ لكي تمتشط الشعثة، وتستحدالمغيبة"
وهي التي غاب زوجها.
والله أعلم.
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 02:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ولكن هل وصفها بالغائبة وصف صحيح؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:56 م]ـ
الله أعلم.(125/454)
قصة الرجلين والتكبر على إخوانهم من الخدم، فهل ما فعلته معهما صواب أم خطأ؟
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:50 ص]ـ
يعمل لدي عشرة من الخدم من تنظيف وغسيل وترتيب ... إلخ وأحب أقدم لهم الهدايا من حين لحين آخر، عادة تكون الهدايا: ملابس، مأكولات، بعض الأغراض المكتبية، كتيبات ..
لكن لاحظت اثنان من الخدم، إذا كانت الهدايا من الملابس لايلبسونها على عكس الباقين، وعندما سألتهما عن ذلك فوجئت بردهما: أنهما لا يرضيهما أن يكونان كالباقين لأنهما أرفع شأنا من الباقين!!!
علما أنهم جميع الخدام العشرة متساوون لافرق بينهم في العمل.
مما أثار غضبي هذا الغرور والتكبر، فكان موقفي منهما هو إن كانت الهدايا ملابس لا أهدي لهما شيئا من الملابس، لأنهما لن يلبسوا الملابس و لأنهما يريدان أن أميزهما عن اخوانهم من الخدم في الملابس.
سؤالي: هل ما فعلت معهما صواب أم خطأ؟
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:38 ص]ـ
!! لم أسألكم يا أهل الحديث إلا ليطمئن قلبي
هل ما فعلته صواب؟؟(125/455)
بشرى لطلاب علم الفرائض ... (منظومة موقظة الوسنان)
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:47 ص]ـ
الحديث عن منظومة (موقظة الوسنان في علم الفرائض) لشيخنا العالم الجليل المفيد بدر بن ناصر العواد له مناحٍ متعددة، سأحاول طرقها برفق، وله محاور مختلفة أملي بأن أوفق في ذكر طرفٍ منها في هذه العجالة،
فَمِنْ ذِكْرِ طَريقَتِهَا ومَنْهَجِهَا، إلى إيرادِ بعضِ مزاياها وسَبَبِ تميُّزِها، وأخيرا حديثٌ وترجمةٌ لناظمها، ولعلِّي أدعُ المحورَ الأخيرَ جانبا لأفردَ له حديثًا خاصَّا متى تهيأتْ أسبابه واكتملتْ مادَّتُه،
::::
::::
مَنْهَجُهَا:
من جهة العروض هي على بحر الرجز، وفقهيا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، قال الناظم فيها:
سَمَّيتُها موقظة الوسنان ... لمذهبِ ابنِ حنبلِ الشيباني
ولا يشيرُ للخلاف إلا في القليل النادر، ورتَّبَ أصحابَ الفروضِ فيها على الفروض، وأوردَ الناظمُ من مسائل الملقَّباتِ ما في ذكره فائدة كـ (الأكدرية) و (المشتركة) و (العمريتين)، وحرص الناظمُ على استقصاءِ المسائلِ في الأبواب، وعلى ذكرِ جميعِ القيودِ والشروطِ في كل بابٍ.
:::::::
:::::::
مزاياها:
1 - المنظومة كافيةٌ شافيةٌ في هذا العلم فمن حفظَهَا وضبَطَهَا، أغنتْه عن شرحٍ لها، فهي تشرحُ نَفْسَهَا بنفسِها وتحلُّ ألفاظُها معانِيْهَا.
2 - حرصَ الناظمُ أن يُخليَهَا من أكبرِ عيبي كثيرٍ من الأنظامِ العلمية وهما: الحشو والابتسار، فلا تكادُ تَجِدُ المكمِّلاتِ للأبيات، من نحوِ ما وردَ عند الإمام الرحبيِّ –رحمه الله- كـ (فلا تكن عن العلوم قاعدا) و (فافهم مقالي فهم صافي الذهن) و (قضى به الأحرار والعبيد) و (فكن لما أذكره سميعا) و (حكما بعدل ظاهر الإرشاد) و (فافهم فليس الشك كاليقين) و (فاحفظ فكل حافظ إمام)،
ومن جهة أخرى حرص الناظم على ذكر الشروط والقيود في كل باب مستوفاةً تامَّةً دون ابتسار.
3 - قوةُ سبكِهَا ومتانةُ نظمِهَا من أوَّلها إلى آخرِهَا، وربما حَلَّقَ الناظمُ -في بعض الأبيات- إلى درجة مُذْهِلَةٍ لا تكادُ تجدُ من يقاربه فيها، ولا ترى مَن يحومُ حولَهُ،
ولأضرب لهذا أمثلة:
- أصول أصحاب الفروض سبعة، وزاد بعضهم فجعلها تسعة، فعلى القول الأول هي: 2، 3، 4، 6، 8، 12، 24
وذكرها الناظم ببيت واحد:
فاثنان مع ثلاثة إن ضوعفا ... كلٌ بمثلِ أصلِهِ فقد وفا
معنى البيت أنك إذا أردت معرفة الأصول فضاعف الاثنين مرتين وضاعف الثلاثة ثلاث مرات، وتخرج لك الأصول السبعة.
:::
مثال ثانٍ:
- ترث بنت الابن النصف بثلاثة شروط، وهي:
1 - عدم وجود الفرع الوارث الأعلى منها. 2 - عدم العاصب لها. 3 - عدم المشاركة لها.
ذكرها الناظم ببيت واحد في باب النصف:
وفرض بنت الابن إن لم يعلها ... فرع وغاب عاصب ومثلها
:::
مثال ثالث:
- أورد الفروض المذكورة في كتاب الله ببيت واحد:
نصف ونصفه ونصف نصفه ... سدس وضعفه وضعف ضعفه
فهذه الأبياتُ -وغيرها كثيرٌ- في برزخٍ بين السماءِ والأرضِ.
:::::::
4 - سلامتها من الآفات العروضيَّة والهفواتِ اللغوية، فليس فيها ما يؤخذ من هذا الباب.
5 - ذكر الناظم فيها أبوابا أغفلها أو أغفل بعضها بعضُ من نظمَ في هذا الفن، كباب (الحقوق المتعلقة بالتركة)، وباب (أركان الإرث)، و (أسبابه) و (شروطه)، وباب (الرد) وباب (ذوي الأرحام) وباب (قسمة التركات)،
وفَصَّلَ القول في أبوابٍ أخرى لم تُغفل في غيرها، لكنَّها أُوجِزَتْ.
:::::::::
6 - عني الناظم بإيراد كثيرٍ من التَّعريفاتِ في نظمه وهذا في غاية الأهمية فيما أحسب، ولأضربنَّ لهذا أمثلة ً أيضا:
التَّعصيب عند الفرضيين: الإرث بلا تقدير.
قال الناظم:
قد عرف التعصيب بالتحرير ... بأنه: الإرث بلا تقديرِ
::::
الفرض عند الفرضيين: نصيب مقدر شرعا لوارث مخصوص لا يزيد إلا بالرد ولا ينقص إلا بالعول.
قال الناظم:
فالفرض (ما قدر بالنصوص ... محددا لوارث مخصوص
يزيد بالرد فقط وينقص ... بالعول) وهو عند من تخصصوا
::::
المفقود عند الفرضيين:
ما فُقِدَ ولم تُعلم له حياةٌ ولا موتٌ.
قال الناظم:
وعرفوا المفقودَ بالذي اختفى ... وما استبانَ هل نجا أم تَلِفَا
::::
المناسخاتُ عند الفرضيِّين:
هي أن يموت مورِّث وقبل قسمة التركة يموتُ أحد الورثة.
قال الناظمُ:
وهي هلاك وارثٍ أو أعلى ... ولم يُقسَّمْ إرثُ ميتٍ قبلا
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::
أطلب من معاشر الفرضيِّين من مشايخَ وطلابِ علمٍ الوقوفَ على هذه المنظومة، ومقارنتها بكل ما نظم في هذا الفن، وإبداء الرأيِ حيالَ النظر في ذلك، مع العلم أن المنظومةَ نزلت للأسواق قبل أسبوعين تقريبا، ونفدتْ من بعضِ المكتبات، وحَفِظَهَا بعضُ طلابِ العلمِ في الرِّياضِ والمدينةِ قبل أن تطبع ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والله وراء القصد ...
منقول: http://majles.alukah.net/showthread.php?p=362163&posted=1#post362163(125/456)
الركن السادس من أركان الإسلام. . .
ـ[ابو ريمه]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:17 م]ـ
فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عزّ وجلّ ويباعد من رحمته.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة، وقد عده العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدمه الله عزّ وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}
وقدمه الله عزّ وجلّ في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم}.
ومن فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما يلي:
أولاً: أنه من مهام وأعمال الرسل عليهم السلام، قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
ثانياً: أنه من صفات المؤمنين كما قال تعالى: {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين}
على عكس أهل الشر والفساد {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}.
ثالثاً: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الصالحين، قال تعالى: {ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويُسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين}.
رابعاً: من خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: {كُنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتُؤمنون بالله}.
خامساً: التمكين في الأرض، قال تعالى: {الذين إن مّكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبةُ الأمور}.
سادساً: أنه من أسباب النصر، قال تعالى: {ولينصُرَنَّ الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبةُ الأمور}.
سابعاً: عظم فضل القيام به كما قال تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً}. وقوله صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً» [رواه مسلم].
ثامناً: أنه من أسباب تكفير الذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفّرها الصيام والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» [رواه أحمد].
تاسعاً: في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفظ للضرورات الخمس في الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الفضائل غير ما ذكرنا. وإذا تُرك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعُطلت رايته؛ ظهر الفساد في البر والبحر وترتب على تركه أمور عظيمة منها:
1 - وقوع الهلاك والعذاب، قال الله عزّ وجلّ: {واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة}.
وعن حُذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم» [متفق عليه].
ولما قالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها: "أنهلك وفينا الصالحون؟ " قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: «نعم إذا كثُر الخبث» [رواه البخاري].
2 - عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: «مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يُستجاب لكم» [رواه أحمد].
3 - انتفاء خيرية الأمة، قال صلى الله عليه وسلم: «والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم» [رواه أبو داود].
4 - تسلُّط الفساق والفجار والكفار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.
5 - ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلمة حالكة لا فجر لها. ويكفي عذاب الله عزّ وجلّ لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.
قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: فلو قُدِّر أن رجلاً يصوم النهار ويقوم الليل ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع هذا لا يغضب الله، ولا يتمعَّر وجهه، ولا يحمر، فلا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم ديناً، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/457)
ـ[ابو ريمه]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:19 م]ـ
للفائدة هناك أشرطة للشيخ / يوسف الأحمد بعنوان دورة في فقة الحسبة.
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[02 - 05 - 10, 08:49 م]ـ
جزاك الله خيرا ...
فائدة عظيمة للإمام الشوكاني
http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=196016(125/458)
لدي عدة أسئلة 0 بارك الله بكم.
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما تكون طريقتي غير صحيحه بطرح الاسئلة ولكن لكي يدلي بدلوه من يعرف احدها
1 - هل المقصود الحلف الكاذب أو حتى لو كان صادقاً في الحديث (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته؛ لا يشتري إلا بيمينه، ولا يبيع إلا بيمينه)؟
2 - الايات الطويلة في القرآن كالكرسي والدين هل يجوز أن أقسمها لحفظ الطلاب؟
3 - أراد أحدهم ان يشتري سيارة من شخص فقال له البائع ب25 ألف ريال فقال المشتري اذن سآتيك بعد 3 شهور وسأشتريها فالمبلغ ليس عندي الان فقال البائع إن أتيتني بعد 3شهور فسعرها سيتغير الى 30 ألف. فهل هذا الفعل جائز؟
4 - هل يجوز أن أقوم لأحد الداخلين -برضى مني- وأجلسه مكاني؟
5 - هل كل من نطق الشهادة قبل القصاص داخل في الحديث (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) فنحن نعرف اشخاص فعلوا أكبر الكبائر ونطقوا الشهادة عدة مرات قبل القصاص وربما كان عند بعضهم خلل في العقيدة ونطقوا الشهادة قبل القصاص؟
وفقكم الله ورعاكم واتمنى الاجابة قدر المستطاع(125/459)
معضلة في فقه الصلاة
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:22 م]ـ
صلى قوم وراء إمام، ثم انتبه الإمام أنه على غير وضوء، فخرج وقدّم رجلا وراءه، غير أن هذا الرجل المأموم دخل مسبوقا بركعة -أو أكثر-، فكيف يفعل هذا الرجل المقدّم المسبوق، وكيف يفعل سائر المأمومين؟.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:32 م]ـ
جواب سريع بدون تحرير:
يصلي الإمام - المسبوق- صلاته كاملة, ويصلي أيضا المأمومين صلاتهم كاملة ولا يتابعون إمامهم الجديد بالزيادة , وعند وقوف إمامهم لتكملة صلاته, لهم الخيار بانتظار إمامهم أو مفارقته.
والله أعلم.
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 05:49 م]ـ
صلى قوم وراء إمام، ثم انتبه الإمام أنه على غير وضوء، فخرج وقدّم رجلا وراءه، غير أن هذا الرجل المأموم دخل مسبوقا بركعة -أو أكثر-، فكيف يفعل هذا الرجل المقدّم المسبوق، وكيف يفعل سائر المأمومين؟.
الأخ الكريم مؤمن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا ما كان ينبغى للأمام أن يقدم إلا أحد من الأولين ممن إبتدءوا معه الصلاة -وهو يستطيع ذلك - وما كان ينبغى للمسبوق أن يتقدم أبدا
ثانيا: فإن فات ذلك وتقدم للإمامة فله حالتان
الأولى: أن يعلم المسبوق كم صلى الأمام الأول. وهذا لا إشكال فيه فيصلى بهم حتى إذا أكملوا صلاتهم قام هو وصلى مابقى له وظلوا هم جالسين حتى ينتهى من صلاته ثم يسلموا معه ولا يفارقوه - على الراجح من أقوال العلماء - لأن الأمام جعل لؤتم به وقد ثبتت إمامته لهم
الثانية: أن لا يعلم كم صلى الأمام الأول. وفيها ذكر العلماء أقوال كثيرة أقربه - والله تعالى أعلم - أن يجتهد فى معرفة ذلك فإن جلس للتشهد فى غير موضعه سبحوا له حتى يعلم ذلك ثم يكمل ويكملوا صلاتهم كما فى الحالة الأولى
والمسألة مبسوطة فى الإقناع فى مذهب الإمام أحمد وفى المغنى وبدائع الصنائع وغيرها
والله تعالى أعلم
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[02 - 05 - 10, 12:12 ص]ـ
رقم الفتوى 23719
تاريخ الفتوى: 12 شعبان 1423
السؤال
لو تقدم إمام للصلاة ودخل شخص مسبوق ودخل خلف الإمام، وأثناء الصلاة انتقض وضوء الإمام فتقدم الشخص المسبوق، فكيف يكمل المسبوق بنا الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجماهير العلماء يقولون بجواز استخلاف الإمام لمأموم مسبوق، وهذا هو معتمد المذاهب الأربعة، وإن كان الأولى أن يستخلف غير مسبوق.
وعلى المسبوق المستخلف مراعاة صلاة الإمام الذي استخلفه، فيجلس إذا جاء وقت جلوس الإمام، ويسجد للسهو الذي وقع للإمام في موضع سجود السهو للإمام،
فإذا أكمل صلاة الإمام الذي استخلف قام بعد ذلك لإكمال صلاته، وأما المأمومون، فإنهم بالخيار بين أن يسلموا أو ينتظروه حتى يتم صلاته، ويسلم ثم يسلموا. هذا مذهب {الشافعية والحنابلة}، وأما {المالكية} فقالوا:
إذا أكمل صلاة الإمام أشار إليهم بالجلوس حتى يتم صلاته ثم يسلم ويسلمون معه.
وقال {الأحناف}: إذا أتم المسبوق المستخلف صلاة الإمام استخلف واحدًا ممن أدرك الصلاة كلها مع الإمام ليسلم بالناس.
والله أعلم.
{المفتي: مركز الفتوى}(125/460)
كيف يكون القرآن معجزة للأعاجم وهو عربي وهم لا يعرفون العربية؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:08 م]ـ
السؤال: جاء القرآن معجزة من قبل الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، كما جاء في آيات القرآن، وفي حديث البخاري رقم (7274)،
لذلك أسأل: كيف كان القرآن معجزة للأعاجم الذين لا يعرفون العربية، وقد كانوا يشكلون غالبية سكان العالم وقتها؟
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
الحديث المشار إليه في السؤال:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نبي إِلاَّ قَدْ أُعْطِىَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الذي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَى اللَّهُ إِلَىَّ فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
رواه البخاري (1044) ومسلم (152).
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – وقد ذكر احتمالات في معنى الحديث -:
وقيل: المراد أن معجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم، فلم يشاهدها إلا من حضرها، ومعجزه القرآن مستمرة إلى يوم القيامة، وخرقه للعادة في أسلوبه وبلاغته وأخباره بالمغيبات، فلا يمر عصر من الأعصار إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون يدل على صحة دعواه.
وهذا أقوى المحتملات، وتكميله في الذي بعده.
وقيل: المعنى أن المعجزات الماضية كانت حسية تشاهد بالأبصار، كناقة صالح وعصا موسى، ومعجزة القرآن تشاهد بالبصيرة، فيكون من يتبعه لأجلها أكثر؛ لأن الذي يشاهد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهده، والذي يشاهد بعين العقل باق يشاهده كل من جاء بعد الأول مستمراً.
" فتح الباري " (9/ 70).
ثانياً:
أما الجواب عن سؤال " كيف كان القرآن معجزة للأعاجم الأميين الذي يشكلون غالبية سكان العالم وقتها؟ ": فليُعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث في العرب، وقد كانوا يتميزون بالفصاحة والبلاغة، فجعل الله تعالى آية النبي صلى الله عليه وسلم من جنس ما يتميز به قومه، ليقع الإعجاز والتحدي موقعه، كما حصل في آية موسى عليه السلام " العصا " ليقبل ما جاء به السحرة من خداع، وكما في آية عيسى عليه السلام " إبراء الأكمه والأبرص " حيث كان الطب منتشراً في زمانهم.
وأما بخصوص الأعاجم – قديماً وحديثاً – وكيف كان القرآن معجزاً في حقهم، وهل هم داخلون في التحدي به: فبيانه من وجوه:
1. ليس كل العرب على علم باللغة العربية وفصاحتها وبلاغتها، كما لم يكن كل العجم على جهل باللغة العربية، فيُعلم بذلك أن الإعجاز والتحدي هو للعالم منهم باللغة العربية، سواء كان يعلمها من الأصل كالعرب، أو تعلمها فيما بعد كالعجم، وبه يتبين أن حال العجم هو كحال العرب الجاهلين بلغتهم.
قال أبو عبد الله القرطبي – رحمه الله -:
فإن قيل:
إحياء الموتى وقلب العصى وما ينزل منزلتها جلي لا يشك فيه من شاهده، عام بالإضافة إلى كل العقلاء لا يبقى معه ريب لأحدهم بل يحصل لهم العلم القطعي بذلك، وليس كذلك ما ادعاه نبيكم من إعجاز القرآن؛ إذ لا يحصل العلم بإعجازه لكل أحد، بل إنما يحصل العلم بذلك عندكم، وعلى زعمكم: للفصحاء من العرب، وأما من ليس فصيحاً، أو أعجميّاً لا يفقه لسان العرب: فلا يحصل له العلم بإعجازه؛ فإن الأعجمي لو كلف أن يتكلم بكلمة واحدة من لسان العرب لم يقدر على ذلك، فعدم قدرته على ذلك لا يدل على صدق المتحدَّى به، وكذلك من ليس فصيحاً من العرب: لو كلف أن يأتي بكلام فصيح لم يقدر عليه، فلا يكون ذلك معجزاً في حقه.
الجواب:
أن نقول: سنبين إن شاء الله وجوه إعجازه، وأنها متعددة، وأن منها ما يدركه الجفلا ويشترك في معرفة إعجازه أهل الحضارة والفلا، فيكون هذا النوع كقلب العصى وإحياء الموتى، ولو سلمنا جدلاً أنه معجز من حيث بلاغته وأسلوبه المخالف لأساليب كلامهم فقط لقلنا: إن العلم بإعجازه وإحياء الموتى وقلب العصى لا يحصل لكل العقلاء على حد سواء، ولا في زمانٍ واحدٍ، بل يحصل ذلك لمن علم وجه إعجاز ذلك الشيء المعجز، حين يعرف أنه مما ليس يدرك بحيلة بشرية، ولا يتوصل إلى ذلك بالإطلاع على خاصية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/461)
وقد لا يبعد أن تقوم شبهة عند جاهل بصناعة الطب والسحر، تمنعه من تحصيل العلم بالإعجاز، فيقول: لعل موسى اطلع من السحر على شيء لم يعلمه السحرة ولا اطلعت عليه، وكذلك عيسى: لعله وقع على خاصية بعض الأحجار، أو بعض الموجودات، فكان يفعل بها ما يظهر على يديه، وهذه الشبهة إنما ممكن أن تظهر للجاهل بالطب والسحر، وأما العالم بالطب وبالسحر: فلا تكون هذه شبهة في حقه؛ لعلمه الذي حصل له بالذوق والممارسة، بأن الذي جاء به هذا مما ليس يدرك بحيلة صناعية ولا بالوقوف على خاصية؛ بل هو صنع خالق البرية، وأنه أراد به التصديق لهذا المدعي، والشهادة اليقينية، فحصل من هذا: أن العلم بإعجاز إحياء الموتى وقلب العصى إنما يحصل أولاً للسحرة والأطباء ولا يحصل لكثير من الجهال بالطب والسحر الأغبياء، فكذلك إعجاز القرآن، ولا فرق: حصل العلم به لمن يعلم لسان العرب بالذوق، بضرورة الفرق الذي بينه وبين لسان العرب، فعلم أنه ليس داخلا تحت مقدور العرب، وإذا عجز عنه العرب الفصحاء، واللد البلغاء: فغيرهم أعجز، كما أنا نقول: إذا عجز الأطباء عن إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، فغير الأطباء أولى، وإذا عجز السحرة عن قلب العصى ثعباناً: فغير السحرة أعجز وأعجز.
وقولهم " إنما يعجز عنه العرب لا العجم ": معارض بأن يقال لهم: إنما يعجز عن إحياء الموتى الأطباء لا غيرهم، وإنما يعجز عن قلب العصى السحرة لا غيرهم، فبالذي ينفصلون به ننفصل، بل نزيد عليهم في الانفصال بوجوه ترفع الأشكال، فإنا سنبدي وجوهاً في إعجاز القرآن يدركها كل إنسان، عجميّاً كان أو عربيّاً، مجوسيّاً كان أو كتابيّاً، وسنبينها إن شاء الله إثر هذا.
فقد حصل من هذا الكلام كله العلم بأن محمَّداً صلى الله عليه وسلم جاء بالقرآن، وتحدى به وهو معجزة، وكل من جاء بالمعجزة وتحدى بها: فهو صادق، فالنتيجة معلومة وهي أن محمَّداً صلى الله عليه وسلم صادق.
" الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام " (ص326).
2. وقال بعض أهل العلم: إن الإعجاز في كتاب الله تعالى ليس فقط في لفظه، بل في المعاني وترتيبها وطريقة عرضها، فالإعجاز والتحدي للعرب: باللفظ، ولغيرهم: في عدم قدرة أحد من أي أهل لسان كان أن يأتي بكلام يشبه ذلك بأي لغة.
قال الجصاص – رحمه الله -:
قوله تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن) الآية فيه الدلالة على إعجاز القرآن، فمن الناس من يقول: إعجازه في النظم على حياله، وفي المعاني وترتيبها على حياله، ويستدل على ذلك: بتحديه في هذه الآية العرب والعجم، والجن والإنس، ومعلوم أن العجم لا يُتحدون من طريق النظم، فوجب أن يكون التحدي لهم من جهة المعاني وترتيبها على هذا النظام، دون نظم الألفاظ.
ومنهم من يأبى أن يكون إعجازه إلا من جهة نظم الألفاظ، والبلاغة في العبارة، فإنه يقول: إن إعجاز القرآن من وجوه كثيرة منها: حسن النظم، وجودة البلاغة في اللفظ والاختصار، وجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة، مع تعريه من أن يكون فيه لفظ مسخوط ومعنى مدخول، ولا تناقض ولا اختلاف تضاد، وجميعه في هذه الوجوه جار على منهاج واحد، وكلام العباد لا يخلو ـ إذا طال ـ من أن يكون فيه الألفاظ الساقطة، والمعاني الفاسدة والتناقض في المعاني، وهذه المعاني التي ذكرنا من عيوب الكلام: موجودة في كلام الناس من أهل سائر اللغات، لا يختص باللغة العربية دون غيرها، فجائز أن يكون التحدي واقعاً للعجم بمثل هذه المعاني: في الإتيان بها عارية مما يعيبها ويهجنها من الوجوه التي ذكرناها، ومن جهة أن الفصاحة لا تختص بها لغة العرب دون سائر اللغات وإن كانت لغة العرب أفصحها وقد علمنا أن القرآن في أعلى طبقات البلاغة فجائز أن يكون التحدي للعجم واقعا بأن يأتوا بكلام في أعلى طبقات البلاغة بلغتهم التي يتكلمون بها.
" أحكام القرآن " (5/ 34، 35).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/462)
3. وجوه الإعجاز في كتاب الله كثيرة، وليس فقط النظم والبلاغة، ولذا قال بعض أهل العلم إن الإعجاز في كتاب الله الذي يشترك فيه الجميع وليس العرب وحدهم، والذي تحدى الله تعالى به أن يُؤتى بمثله إنما ينطبق على هذه الوجوه، ولذا تحدى الله تعالى به الجن مع الإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ومن هذه الوجوه: الإخبار المغيبات ووقت وقوعها – مثلاً -.
قال أبو عبد الله القرطبي – رحمه الله -:
الوجه الثالث من وجوه إعجاز القرآن: ما تضمنه من الأخبار بالمغيبات قبل أن يحيط أحد من البشر بعلمها، وبوقوع كائنات قبل وجودها، وذلك أمر لا يُتوصل إلى العلم به إلا من جهة الصادقين الذين يخبرون عن الله تعالى، ونحن نذكر منها مواضع على شرط التقريب والاختصار تغني عن التطويل والإكثار.
فمن ذلك: قوله تعالى (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون)؛ فهذه الآية من أوضح معجزاته صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن الله تعالى وعده بأن يدخله المسجد الحرام هو وقومه في حالة أمن، ويفتح عليهم مكة على أحسن حال فما زالوا ينتظرون ذلك حى بلغ وقته وصدق وعده فدخلوا كما وعدهم وفتحوه على ما أخبرهم.
" الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام " (337).
وفي المسألة أقوال أخرى، وما أوردناه آنفاً كافٍ، وهو أقوى ما قيل فيها، وخلاصته:
أن النبي صلى الله عليه وسلم عربي، والقرآن عربي، وقد بُعث وهو بين أظهر عربٍ فصحاء بلغاء، فكانت آيته العظمى هي كتاب الله تعالى، فأعجزهم لفظه وعبارته وأسلوبه وبلاغته، فعلم العقلاء من الفصحاء والبلغاء أن هذا ليس كلام البشر، فآمنوا.
وأما من كان من غير أهل الفصاحة والبلاغة من العرب، أو كان من الأعاجم: فإنه يُذكر لهؤلاء معاني القرآن، وأحكام، ووجوه إعجازه الأخرى التي يمكنهم فهمها وإدراكها، فيحصل لهم من القناعة بحسب علمهم وفهمهم أن هذا ليس كلام البشر، ولذا أسلم كثير من الأعاجم بسبب وقوفه على معنى آية كريمة، ولا يمكن لهذا الأعجمي أن يفهم بلاغتها، لكنَّ معناها كان سبب إسلامه، والقصص في ذلك متواترة، وفي عصرنا منها الكثير، وإنما أسلم أولئك بعد أن علموا أن ما في الآيات لا يمكن لبشر أن يأتي به، وأنه لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم من الأجهزة والاكتشافات ما يمكنه من إخبار الناس بتلك العلوم بواسطتها، فسلَّموا أن الأمر من وحي السماء، فأسلموا، وبه نعلم مدى انطباق الحديث الذي أشار إليه السائل مع الواقع.
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
هل من مزيد من صور إعجاز القرآن لغير العربي؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:11 م]ـ
أعتقد من صور إعجاز القرآن التي لاتخفى على العجم هي قدرته على شفاء الأمراض العضوية والروحية مثلاً
في الإنجيل نرى جليًا انبهار العامة المعاصرين لعيسى بقدرته على إخراج الأرواح الشريرة ـ كما يسمونها ـ من المجانين
قلنا والقرآن يفعل ذلك
وكذلك فقد ثبت طبياً شفاء حالات مستعصية كثيرة بالرقية الشرعية
وهذا من إعجاز القرآن في شفاء الإنسان وبالطبع دليل على أنه كلمة الله
ـ[أم محمد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:44 م]ـ
في قوله تعالى: {الم ?1? غُلِبَتِ الرّومُ ?2? فى أَدنَى الأَرضِ وَهُم مِن بَعدِ غَلَبِهِم سَيَغلِبونَ ?3? فى بِضعِ سِنينَ ? لِلَّهِ الأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ ? وَيَومَئِذٍ يَفرَحُ المُؤمِنونَ ?4?}
هده الآية مُعجِزة وفيها مِن الآيات الكثير فالروم ليسوا من العرب وحتما كان الأمر متعلقا بهم لدلك ولو أنهم أعاجم سيعلمون حتما ما جاء في القرآن.
انظر تفسير القرطبي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=30&ayano=4 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=30&ayano=4)
والآن يتحدث الخبراء على أن أخفض منطقة في الأرض هي البلاد التي كانت فيها الحرب وهنا الأعاجم في عصرنا الدين سيطلعون على الأمر سيعلمون أن في القرآن إعجاز حيث من المستحيل أن تُعرف هده المعلومة في داك العصر دون وجود التقنيات التكنولوجية الحديثة.
والله أعلم(125/463)
أين ذكر ابن حزم الظاهري هذه العبارة؟
ـ[بن نعمان]ــــــــ[01 - 05 - 10, 06:22 م]ـ
في كتاب المصطلح الأصولي ومشكلة المفاهيم للدكتور علي جمعة مفتي مصر نقل كلاما لابن حزم الظاهري يقول فيه: لو اتفقت مصطلحات الناس لانتهت ثلاثة أرباع خلاف أهل الأرض.
ولم يذكر الدكتور إحالة لهذا الكلام، فمن منكم يعرف أين ذكر ابن حزم هذه العبارة؟
ـ[بن نعمان]ــــــــ[06 - 05 - 10, 09:47 ص]ـ
هل من مجيب؟(125/464)
هل يجوز أن ينزل كلام شيخ الإسلام هذا على من يسيد النبي عليه السلام في التشهد؟
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[01 - 05 - 10, 06:59 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
إخواني الفضلاء وأنا أقرأ في مجموع الفتاوى إذا بي أقف على هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية.
فقلت في نفسي ممكن يصلح كلامه هذا رحمه الله أن يكون ردا على من يقول بزيادة لفظة سيدنا
في الصلاة الإبراهمية.
فهل ما خطر لي في بالي صحيح؟
كلام الإمام هو:
وَإِذَا نَفَى الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَفْسِهِ أَمْرًا كَانَ هُوَ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ فِي ذَلِكَ كَمَا هُوَ
الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ فِي كُلِّ مَا يُخْبِرُ بِهِ مِنْ نَفْيٍ وَإِثْبَاتٍ وَعَلَيْنَا أَنْ نُصَدِّقَهُ فِي كُلِّ مَا أَخْبَرَ بِهِ مِنْ نَفْيٍ
وَإِثْبَاتٍ وَمَنْ رَدَّ خَبَرَهُ تَعْظِيمًا لَهُ أَشْبَهَ النَّصَارَى الَّذِينَ كَذَّبُوا الْمَسِيحَ فِي إخْبَارِهِ عَنْ نَفْسِهِ بِالْعُبُودِيَّةِ
تَعْظِيمًا لَهُ وَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نَنْفِيَ مَا نَفَاهُ وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُقَابِلَ نَفْيَهُ بِنَقِيضِ ذَلِكَ الْبَتَّةَ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
مجموع الفتاوى 1/ 107
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:03 ص]ـ
هل مِن مُصوِّب أو مخطِّئ؟؟
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:48 ص]ـ
ما الذي نفاه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هنا كمثال توضيحي؟
ـ[ saead] ــــــــ[07 - 05 - 10, 03:46 ص]ـ
وَمَنْ رَدَّ خَبَرَهُ تَعْظِيمًا لَهُ أَشْبَهَ النَّصَارَى
أخي العزيز:
أدخل الى هذين الرابطين فهما سيبيان لك بإذن الله أصل مسألة زيادة لفظة (سيدنا) وأن من اتخذها لم يتخذها من باب رد خبره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146736
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34370(125/465)
" كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل " ماسبب تخصيص العتق بولد إسماعيل؟
ـ[سعيد أبو الحاج]ــــــــ[01 - 05 - 10, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا السؤال طرأ علي وأنا أقرأ الحديث فهل أجد لديكم إجابة؟
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (33/ 155)
فإن قلت ما وجه تخصيص الذكر من ولد إسماعيل عليه السلام قلت لأن عتق من كان من ولده له فضل على عتق غيره وذلك أن محمدا وإسماعيل وإبراهيم صلوات الله عليهم وسلامه بعضهم من بعض
======================
شرح رياض الصالحين -محمد بن صالح العثيمين - (1/ 1621)
لأن أشرف الناس نسبا هم العرب وهم بنو إسماعيل وأما العجم فلهم أباء آخرون ولكن ذرية إسماعيل هم العرب
======================
مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح - (7/ 946)
وقال الطيبي: قوله "من ولد إسماعيل" تتميم ومبالغة في معنى العتق لأن فك الرقاب أعظم مطلوب وكونه عن عنصر إسماعيل الذي هو أشرف الخلق نسباً أعظم وأمثل
======================
مرقاة المفاتيح 8/ 145
والمراد من أولاد إسماعيل العرب لأنهم أفضل الأصناف لكونهم من أقارب نبينا فهو تتميم ومبالغة في معنى العتق
======================
بارك الله فيكم
ـ[سعيد أبو الحاج]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:00 م]ـ
أبوعمر
غفر الله ذنبك ورفع قدرك وبارك فيك ولك.
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:30 م]ـ
آمين
وأحسن الله إليك أباالحاج وعلمنا وإياك ورزقنا الوفاة على الإسلام(125/466)
ماحكم الاستنثار بعد النوم؟
ـ[أم ديالى]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الاستنثار ثلاثا عند القيام من النوم:
عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه ".
يفهم من قوله " يبيت " ان هذا خاص بنوم الليل .. هل هذا صحيح؟
وسؤال: هل يجب على الحائض والنفساء الاستنثار؟ وهل اولا يستنشق الشخص ثم يستنثر؟
ـ[أم ديالى]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:34 ص]ـ
..... ؟؟؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:50 ص]ـ
قال النووي بأن هذا للاستحباب عند الجمهور وليس للوجوب.
قال الشوكاني في نيل الاوطار:
وفي الباب عن جابر عند الدارقطني وابن ماجه وابن عمر، رواه ابن ماجه وابن خزيمة بزيادة لفظ منه وعائشة، رواه ابن أبي حاتم في العلل وحكى عن أبيه أنه وهم.
قوله: (من نومه) أخذ بعمومه الشافعي والجمهور فاستحبوه عقب كل نوم، وخصه أحمد وداود بنوم الليل لقوله في آخر الحديث: (باتت يده) لأن حقيقة المبيت تكون بالليل. ويؤيده ما ذكره المصنف رحمه اللهفي رواية الترمذي وابن ماجه، وأخرجها أيضا أبو داود وساق مسلم إسنادها، وما في رواية لأبي عوانة ساق مسلم إسنادها أيضا {إذا قام أحدكم للوضوء حين يصبح} لكن التعليل بقوله: (فإنه لا يدري أين باتت يده) يقضي بإلحاق نوم النهار بنوم الليل، وإنما خص نوم الليل بالذكر للغلبة.
قال النووي: وحكي عن أحمد في رواية أنه إن قام من نوم الليل كره له كراهة تحريم، وإن قام من نوم النهار كره له كراهة تنزيه قال: ومذهبنا ومذهب المحققين أن هذا الحكم ليس مخصوصا بالقيام من النوم بل المعتبر الشك في نجاسة اليد، فمتى شك في نجاستها كره له غمسها في الإناء قبل غسلها سواء كان قام من نوم الليل أو النهار أو شك انتهى. والحديث يدل على المنع من إدخال اليد إلى إناء الوضوء عند الاستيقاظ، وقد اختلف في ذلك، فالأمر عند الجمهور على الندب، وحمله أحمد على الوجوب في نوم الليل واعتذر الجمهور عن الوجوب بأن التعليل بأمر يقتضي الشك قرينة صارفة عن الوجوب إلى الندب، وقد دفع بأن التشكيك في العلة لا يستلزم التشكيك في الحكم وفيه أن قوله (لا يدري أين باتت يده) ليس تشكيكا في العلة بل تعليلا بالشك وأنه يستلزم ما ذكر.
ومن جملة ما اعتذر به الجمهور عن الوجوب حديث {أنه صلى الله عليه وسلم توضأ من الشن المعلق بعد قيامه من النوم ولم يره أنه غسل يده} كما ثبت في حديث ابن عباس وتعقب بأن قوله: (أحدكم) يقتضي اختصاص الأمر بالغسل بغيره فلا يعارضه ما ذكر، ورد بأنه صح عنه صلى الله عليه وسلم غسل يديه قبل إدخالهما في الإناء حال اليقظة فاستحبابه بعد النوم أولى، ويكون تركه لبيان الجواز. ومن الأعذار للجمهور أن التقييد بالثلاث في غير النجاسة العينية يدل على الندبية وهذه الأمور إذا ضمت إليها البراءة الأصلية لم يبق الحديث منتهضا للوجوب ولا لتحريم الترك، ولا يصح الاحتجاج به على غسل اليدين قبل الوضوء، فإن هذا ورد في غسل النجاسة وذاك سنة أخرى.
ويدل على هذا ما ذكره الشافعي وغيره من العلماء أن السبب في الحديث أن أهل الحجاز كانوا يستنجون بالأحجار وبلادهم حارة فإذا نام أحدهم عرق فلا يأمن النائم [ص: 176] أن تطوف يده على ذلك الموضع النجس أو على قذر غير ذلك، فإذا كان هذا سبب الحديث عرفت أن الاستدلال به على وجوب غسل اليدين قبل الوضوء ليس على ما ينبغي. فإن قلت: هذا قصر على السبب، وهو مذهب مرجوح. قلت: سلمنا عدم القصر على السبب فليس في الحديث إلا نهي المستيقظ عن نوم الليل أو مطلق النوم فهو أخص من الدعوى أعني: مشروعية غسل اليدين قبل الوضوء مطلقا فلا يصح للاستدلال به على ذلك ونحن لا ننكر أن غسل اليدين قبل الوضوء من السنن الثابتة بالأحاديث الصحيحة كما في حديث عثمان الآتي وغيره، كما في الحديث الذي في أول الباب ولا منازعة في سنيته إنما النزاع في دعوى وجوبه والاستدلال عليها بحديث الاستيقاظ. وقد سبق ذكر الخلاف في ذلك في الحديث الذي قبل هذا.
قوله: (فلا يدخل يده في الإناء) في رواية للبخاري (في وضوئه).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/467)
وفي رواية لابن خزيمة (في إنائه أو وضوئه). والظاهر اختصاص ذلك بإناء الوضوء ويلحق به الغسل بجامع أن كل واحد منهما يراد التطهر به. وخرج بذكر الإناء البرك والحياض التي لا تفسد بغمس اليد فيها على تقدير نجاستها فلا يتناولها النهي.
وفي الحديث أيضا دلالة على أن الغسل سبع ليس عاما لجميع النجاسات كما زعمه البعض بل خاصا بنجاسة الكلب باعتبار ريقه، والجمهور من المتقدمين والمتأخرين على أنه لا ينجس الماء إذا غمس يده فيه، وحكي عن الحسن البصري أنه ينجس إن قام من نوم الليل، وحكي أيضا عن إسحاق بن راهويه ومحمد بن جرير الطبري، قال النووي: وهو ضعيف جدا فإن الأصل في اليد والماء: الطهارة فلا ينجس بالشك وقواعد الشريعة متظاهرة على هذا.
قال المصنف رحمه الله: وأكثر العلماء حملوا هذا على الاستحباب مثل ما روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {: إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه} متفق عليه انتهى. وإنما مثل المصنف محل النزاع بهذا الحديث لأنه قد وقع الاتفاق على عدم وجوب الاستنثار عند الاستيقاظ ولم يذهب إلى وجوبه أحد، وإنما شرع لأنه يذهب ما يلصق بمجرى النفس من الأوساخ وينظفه فيكون سببا لنشاط القارئ وطرد الشيطان، والخيشوم أعلى الأنف، وقيل: هو الأنف كله وقيل: هو عظام رقاق لينة في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ.
وقد وقع في البخاري في بدء الخلق بلفظ {إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه} فيحمل المطلق على المقيد ويكون الأمر بالاستنثار باعتبار إرادة الوضوء وفي وجوبه خلاف سيأتي. انتهى
الخلاصة:
1) الاستنثار هو الاستنشاق وهو إدخال الماء وإخراجه م نالأنف.
2) الجمهور على استحبابه لا وجوبه.
3) ألمح الشوكاني إلى احتمال النص أن يكون عن مطلق النوم لا نوم الليل وبوب عبد الحق الإشبيلي باب الاستنثار ثلاثا عند القيام من النوم في كتابه الأحكام الكبرى.
4) هذا الأمر لمن أراد الوضوء.
والله أعلم.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[03 - 05 - 10, 01:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الكريم ابو قتادة الاموي
ولكن ما الذي صرف الامر عن الوجوب الى الاستحباب؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 12:26 ص]ـ
بعض الأصوليين يرى أن الأصل في أوامر الآداب الاستحباب. وبعضهم يقول: الأصل في الأوامر فيما عدا العبادات الاستحباب.
والاستنثار بعد النوم من أوامر الآداب فيصير مندرجًا تحت الأصل وهو الاستحباب.
ويراجع هذا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74279
والله أعلم.(125/468)
التحذير من عبارة: [عصا موسى السحرية]!
ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:25 م]ـ
فضيلة العلامة حمود بن عبد الله التويجري: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فقد رأيت في جريدة " الرياض " - في الصفحة الرابعة من العدد 3408 الصادر في يوم الأربعاء 8 شعبان 1396 ه - تحت عنوان: " مجنون يحكي وعاقل يفهم "! وقد سمى الكاتب نفسه: إبراهيم ولم يزد على ذلك. رأيت فيه ما نصه: (أم ترى فرنجية يمسك بعصا موسى السحرية). انتهى المقصود من كلامه.
وأحب أن أنبه الكاتب خاصة وغيره من قراء الجريدة عامة إلى أن عصا موسى ليست بسحرية، وإنما هي آية من آيات الله الكبرى، وبرهان من الله تعالى على صدق نبيه موسى - عليه الصلاة والسلام - قال الله تعالى في سورة طه: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى. قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى. فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى. قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى. وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى. لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى). [طه: 17 - 23].
وقال تعالى في سورة النازعات: (فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى. فَكَذَّبَ وَعَصَى). [النازعات: 20 - 21].
وقال تعالى في سورة النمل: (وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ. إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ. وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ). [النمل: 10 - 12].
وقال تعالى في سورة القصص: (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ. اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ). [القصص: 31 - 32].
فالله تبارك وتعالى جعل عصا موسى حية عظيمة تسعى حين ألقاها موسى من يده. ثم أعادها الله تبارك وتعالى إلى حالتها الأولى عصا حين أخذها موسى في يده والله على كل شيء قدير.
وقد قال الله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). [يس: 82].
وليست عصا موسى من قبيل السحر. والقول بأنها سحرية هو قول فرعون وملئه.
قال الله تعالى في سورة الشعراء حاكيًا قصة موسى معهم: (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ. قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ. قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ. يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ). [الشعراء: 30 - 35].
وقال تعالى في سورة الأعراف: (قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ. قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ. يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ). [الأعراف: 106 - 110].
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/469)
وقال تعالى في سورة النمل: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ. وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ). [النمل: 13 - 14].
وقال تعالى في سورة يونس: (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ. قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ). [يونس: 76 - 77].
وقال تعالى في سورة طه: (قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى. فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ ... ) الآية. [طه: 57 - 58].
وقال تعالى في سورة القصص: (فَلَمَّا جَاءَهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ). [القصص: 36].
وقال تعالى في سورة الأعراف: (وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ). [الأعراف: 132].
والقول بأن عصا موسى سحرية كفر بإجماع أهل العلم لما فيه من تكذيب ما أخبر الله به عنها في سورة طه أنها صارت حية تسعى. وما أخبر به عنها في سورة الأعراف والشعراء أنها صارت ثعبانًا مبينًا.
قال القاضي عياض في كتابه " الشفاء ": (اعلم أن من استخف بالقرآن والمصحف، أو بشيء منه، أو سبهما، أو جحده، أو حرفا منه، أو آية، أو كذب به، أو بشيء مما صرح به فيه من حكم، أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته على علم منه بذلك أو شك في شيء من ذلك؛ فهو كافر عند أهل العلم بإجماع). انتهى.
فقد صرح بتكفير من كذب بشيء مما صرح به في القرآن من حكم، أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته، أو شك في شيء من ذلك، وأن ذلك إجماع أهل العلم.
فلينتبه الكاتب وغيره لما ذكره القاضي عياض لئلا يقع أحد منهم في الكفر وهو لا يشعر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
مجلة الجامعة الإسلامية: [العدد 37]
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:34 م]ـ
أحسنت النقل وفقك الله
من لي بمثل الشيخ المجاهد حمود التويجري نوّر الله قبره.(125/470)
الروايات الأجنبية الخيالية؟
ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:13 م]ـ
إخواني، شخص عنده روايات خيالية أجنبية (باللغات الأجنبية و بالعربية)؟
هل يتوجب عليه إتلافها؟
و لو تركها و جاء يوم فقرأها بعض أقاربه، هل يترتب عليه الإثم؟
(مع العلم أن هذه الروايات خيالية، بعضها روايات رعب، و الأخرى روايات عاطفية).
ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[19 - 07 - 10, 02:42 ص]ـ
حكم قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال
سؤال: أنا طالب أدرس في إنجلترا، لكن الحمد لله ليس لدي مشكلة في الالتزام بديني، وخصوصا الصلوات، أعرف أن قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال ليست جائزة، خصوصا أنها مضيعة للوقت، على أية حال، هل قراءتها تخرج الإنسان من ربقة الإسلام بسبب أن السحر كفر؟ أرجو الشرح. وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمد لله
قراءة القصص المشتملة على السحر والخيال فيها بعض المحاذير:
أولا:
فيها نشر للأعمال السحرية الكفرية، حتى تغدو كأنها سلوكيات عادية سوية في المجتمعات المتحضرة، بل وتصورها كأنها مهارات مكتسبة ضرورية للفرد والمجتمع، وتصور الساحر في أحيان كثيرة على أنه إنسان طيب صالح يعمل الخير وينشره بين الناس، ولعل هذا أخطر ما في الأمر، أن تصور الرذيلة بصورة الفضيلة، وأن يختفي الإنكار القلبي ويتلاشى الشعور بشناعة السحر والساحر، وعظيم إثمه عند الله تعالى، فكيف إذا انتشرت مثل هذه القصص والروايات، وأقبل عليها الأطفال والأحداث ومَن هم في سن الشباب.
بل إن هذه المفسدة اضطرت الكثير من المتخصصين التربويين الغربيين التحذير من انتشار قصص السحر مؤخرا في مجتمعاتهم، بل ومنعت كثير من المدارس دخول هذه القصص إلى مكتباتها، وجرت حولها بعض المداولات في المجالس البرلمانية في بريطانيا، وذلك حين اكتشفوا شيئا من خطورة انتشارها بين الناس.
ثانيا:
وفي غالب الأحيان تُعلِّم هذه القصص والروايات قُرَّاءها أساليب السحر والكهانة، وتنقل إليهم صورا من أسرار السحر التي يسهل تطبيقها والخوض فيها من قبل أي قارئ أو ناظر، وفي هذا خطر عظيم أيضا: أن تجر صاحبها إلى محاولة تطبيق ما قرأه، أو النظر فيها نظر تعلم، وليس مجرد قراءة قصة على سبيل التسلية، بل يخشى أن يكون في بعض هذه القصص ما يؤثر على قارئها، فتسحره أو تضره بسبب قراءة بعض الكلمات غير المفهومة في ثنايا هذه القصص.
ثالثا:
في هذه القصص والروايات إجهاد عظيم للذهن، حيث تنتقل به بين المشاهد الغريبة والتصورات العجيبة التي لم يعهد العقل لها نظيرا في مشاهداته الواقعية، فيذهب في تصورها كل مذهب، وتبلغ بالطاقة الذهنية المستنفدة مبالغ كبيرة، كل ذلك في سبيل الخيال الكاذب الذي يؤثر على اندماج الفرد بواقعه، ويحيله إلى انتظار أحلامه في العالم الآخر، فيضعف التفكير المنطقي، والوعي العقلي، والإبداع العلمي، وهذا واحد من الآثار التربوية السيئة لمثل هذه القصص.
ولهذا ينبغي على المسلمين الحذر من تمكين أبنائهم من قراءة هذه القصص، وينبغي على المجتمعات الحد من انتشار هذا النوع من الثقافات، والاشتغال بالمهم والنافع من العلوم والفنون والآداب.
جاء في " فتاوى نور على الدرب " للشيخ ابن باز (1/ 192):
أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال وقراءة كتب السحر والتنجيم، حيث إنها موجودة بكثرة، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون: إنها إذا لم تستعمل فيما لا يضر فليس في ذلك حرمه. نرجو الإفادة وفقكم الله.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه. . . أما بعد:
هذا الذي قاله السائل حق، فيجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم، ويجب على من يجدها أن يتلفها، لأنها تضر المسلم وتوقعه في الشرك، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)، والله يقول في كتابه العظيم عن الملكين: (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ) البقرة/102، فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلم السحر والتنجيم، وأن يتلفوها أينما كانت.
هذا هو الواجب، ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيها، وغير طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها، ولا أن يقرها؛ لأنها تفضي إلى الكفر بالله، فالواجب إتلافها أينما كانت، وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها " انتهى.
والحاصل: أن مجرد قراءة هذه القصص ليس كفرا مخرجا من الملة، ما لم يكن ذلك بقصد تعلم السحر والعمل به، وإن كان الواجب التحذير من كتب السحر بصفة عامة، والسعي في إتلافها وإعدامها، بحسب القدرة، والحذر من قراءتها أو الترويج لها.
http://www.islamqa.com/ar/ref/115294(125/471)
ماحكم غسل الجنابة في هذه الحالة ...
ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 02:50 م]ـ
امرأة اجنبت ثم حاضت قبل أن تغتسل
هل يسقط عنها الغسل؟ أم انه واجب لرفع الجنابة؟
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[02 - 05 - 10, 08:57 م]ـ
السؤال: نمت على جنابة واستيقظت فوجدت نفسي حائضاً، هل أغتسل من الجنابة أولاً ثم أغتسل من الحيض بعد أن أطهر؟ أم أجمعهما في غسل واحد عند الطهارة من الحيض؟
المفتي: عبد الحي يوسف
الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كان عليك حيض وجنابة فإنه يكفيك غسل واحد، وكذلك من كان عليه جنابتان أو نفاس وجنابة، لأن الغسل لا يتعدد بتعدد موجبه فيما لو نوى المرء رفع تلك الأحداث جميعاً أو استباحة ما كان ممنوعاً، وقد ثبت عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد (رواه مسلم).
.......
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=31969
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[02 - 05 - 10, 09:33 م]ـ
لعل الكريم أبو سهل يسأل عن غسل رفع الجنابة أثناء الحيض ولا يسأل أبعد الطهر غسل أم غسلين
ولكن ماذا سينفيد لو اغتسلت من الجنابة وهي في فترة الحيض فطهارتها تزال منقوضة بالحيض
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:52 م]ـ
امرأة اجنبت ثم حاضت قبل أن تغتسل
هل يسقط عنها الغسل؟ أم انه واجب لرفع الجنابة؟
الأخ الكريم أبو سهل
السلام عليكمو رحمة الله و بركاته
صرّح الجمهور بأنه لا يجب عليها الغسل بل و لا تصحّ طهارة الحائض من غسل الجنابة أثناء حيضها،
قال صاحب المدونة:
(وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمَرْأَةِ تُصِيبُهَا الْجَنَابَةُ ثُمَّ تَحِيضُ أَنَّهُ لَا غُسْلَ عَلَيْهَا حَتَّى تَطْهُرَ مِنْ حَيْضَتِهَا.قَالَ ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ رَبِيعَةَ وَأَبِي الزِّنَادِ أَنَّهُمَا قَالَا: إنْ مَسَّهَا ثُمَّ حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ فَلَيْسَ عَلَيْهَا غُسْلٌ حَتَّى تَطْهُرَ)
وذهب الحنابلة إلى أنّ الحائض، إن اغتسلت للجنابة زمن حيضها صحّ غسلها، واستحبّ تخفيفاً للحدث، ويزول حكم الجنابة.
لأنّ بقاء أحد الحدثين لا يمنع ارتفاع الآخر
قال فى الإنصاف
فائدة: لا يجب على الحائض غسل في حال حيضها من الجنابة ونحوها ولكن يصح على الصحيح من المذهب فيها ونص عليه وجزم به في المغني و الشرح ........ فعلى المذهب: يستحب غسلها كذلك قدمه ابن تميم قال في مجمع البحرين: يستحب غسلها عند الجمهور واختاره المجد انتهى
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:03 م]ـ
لعل الكريم أبو سهل يسأل عن غسل رفع الجنابة أثناء الحيض ولا يسأل أبعد الطهر غسل أم غسلين
و هو كذلك .. تأمل ما جاء في السؤال أعلاه .. و فيه:
نمت على جنابة واستيقظت فوجدت نفسي حائضاً، هل أغتسل من الجنابة أولاً ثم أغتسل من الحيض بعد أن أطهر؟
ـ[أبوسهل العتيبي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:42 ص]ـ
لعل الكريم أبو سهل يسأل عن غسل رفع الجنابة أثناء الحيض ولا يسأل أبعد الطهر غسل أم غسلين
ولكن ماذا سينفيد لو اغتسلت من الجنابة وهي في فترة الحيض فطهارتها تزال منقوضة بالحيض
نعم هذا ماقصدته أخي الفاضل
أما الأستفاد فأظن أحكام الحيض تختلف عن أحكام الجنابة في قراءة القران وذكر الله والحج والنكاح والطلاق ...
وقد أصاب جواب الأخ الفاضل ابو عمر كبد السؤال وفي أول جوابه قال الجمهور على منعه وفي اخره قال الجمهور على استحبابه فلعله قصد جمهور الحنابلة فإن كنت مخطئا فليبن لنا مشكورا
ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 01:23 م]ـ
نعم هذا ماقصدته أخي الفاضل
أما الأستفاد فأظن أحكام الحيض تختلف عن أحكام الجنابة في قراءة القران وذكر الله والحج والنكاح والطلاق ...
وقد أصاب جواب الأخ الفاضل ابو عمر كبد السؤال وفي أول جوابه قال الجمهور على منعه وفي اخره قال الجمهور على استحبابه فلعله قصد جمهور الحنابلة فإن كنت مخطئا فليبن لنا مشكورا
نعم يا أبى سهل هم جمهور الحنابلة ذكره صاحب الإنصاف عن أبن تميم فى مجمع البحرين(125/472)
الشماتة بالكافر عند نزول البلاء عليه
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[02 - 05 - 10, 09:43 م]ـ
هل يحسن الشماتة بالكافر عند حصول البلاء به؟
السؤال: أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على هذا السؤال: ما حكم الشماتة بالكافر؟ حيث إني شمت بكافرة أجرت عدة عمليات جراحية، أدت إلى تشوهها بالكامل، وأصبحت كالمسخ، وشمت بها بقولي: إنها تستحق ما جرى لها، لأنها أولا كافرة، وتلاعبت بخلق الله؟
الجواب:
الحمد لله
الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب، قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: (فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ) الأعراف / 150
وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ).
وحصول هذا السرور لما يصيب العدو المحارب - ومثله المنافقون والطاعنون في الدين والمعادون لعباد الله المسلمين – كما يفعل كثير منهم في كتاباتهم ومقالاتهم - محمود غير مذموم، وهو من باب قوله تعالى: (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ) التوبة / 14 – 15
فإن في قلوب المؤمنين من الحنق والغيظ عليهم ما يكون هلاكهم وحصول البلاء بهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم؛ إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله وللمؤمنين، ساعين في إطفاء نور اللّه، ومعاداة عباد الله.
فإن كانت هذه المرأة من أولئك المشاقين المعادين، الذين يسعون لمحاربة دين الله ومعاداة أوليائه، فيصيبهم منها الأذى والضر: فنحن نفرح بما يصيبها من البلاء الذي يكبتها ويمنعها من مزيد الأذى ونُسَرّ، لا سيما وقد أصابها ذلك بسبب معصية لله تعالى، بتغيير خلق الله، دون أن يخرجنا ذلك عن حدود الأدب الإسلامي.
وحينئذ فلا ضير عليك في قولك عنها أنها تستحق ما جرى لها.
أما إن كانت مجرد امرأة كافرة لا تسعى في حصول ما يضر بالإسلام أو المسلمين: فإن الأفضل لنا والأجدر بنا عدم الشماتة بها لما حل بها من المصائب، وقد يحسن بنا استثمار هذا البلاء الذي وقع بها لدعوتها للدخول في دين الله.
والله تعالى أعلم
ولتمام الفائدة يرجى مراجعة جواب السؤال رقم: (139345).
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/149306
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:24 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[02 - 05 - 10, 10:26 م]ـ
هل يجوز الدعاء على المسلم الذى أفترى عليك أو ظلمك ألا يرحمه الله أو شئ من هذا القبيل؟؟؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا
أخي الكريم العفو عن أخيك أولى بك , وليكن دعائك على أعداء الإسلام
ـ[أبو يوسف التخمارتي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:42 ص]ـ
شكرا على هذا النفع المبارك
ـ[محمد بن يحيى محمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 11:57 ص]ـ
الأفضل، والله أعلم، الدعاء للأحياء منهم بالهداية، وعدم الشماتة في هذه الأمور، فما أدراك لو هداها الله قبل موتها؟
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[12 - 05 - 10, 06:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(125/473)
ما حُكْمُ قول {اللَّهمَّ اجْعلْنِي كبيرا ً في عَينكَ * صغيرا ً في عَيْنِيْْ}!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 05 - 10, 11:38 م]ـ
إخواني الكرام الأفاضل /
السلام عليكم ورحمة ُ الله ِ وبركاته.
وأنا جالسٌ بعدَ صلاة ِ العشاء -مسبِّحا ً -
رأيتُ ً بعضا ً من إخواني طلبة ِ العلم فجال في الخاطر ِ التكبُّر والتعجرُف!
فتذكرت ُخطبةَ الصحابي الجليل / عتبة َ بن ِغُزوان َ {أما بعد. فإن الدُّنيا قد آذنتْ بصِرم ٍ وولَّت حذَّاء ........ وإنكم مُنْتقلون منها إلى دار ٍ لا زوال َ لها , فانتقلوا بخير ما بحضْرتكُم , فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يُلقى من شَفة ِ جهنَّم , فيهوي فيها سبيعين خريفا ً لا يدركُ لها قعرا ً والله ِ لتملأنَّ أفعجبتم؟؟ ......... فما أصبحَ اليومَ منَّا أحد ٌ إلا أصبحَ أميرا على مصر ٍ من الأمصار ... {{وإنِّي أعوذُ بالله أن أكونَ في نفسي عظيما ً وعند الله صغيرا ً}} وهو الشاهد ...
فقلتُ {{اللَّهمَّ اجْعلْنِي كبيرا ً في عَينكَ * صغيرا ً في عَيْنِيْْ}}!
ثم جاء في وهَلي سؤال!
قصدتُ في عيني المجاز َ لا الحقيقة! فهل يصح إطلاق ذلك عن الله؟
فقلتُ -لا انْتِها **حتى أسأل الشُّرفا!!
.............
بارك الله فيكم , نرجو جوابا ً يروي الغليل ََ يشفي العليل َ! وفوائدَ عقديَّة تتعلق بإطلاق المجاز ِ في صفات ِ الله وأسمائه ومن نهجَ ذلك؟
أخوكم / أبو الهُمام البرقاوي
ــــــ
عتبة بن غزوان أحد الرماة الذين قاتلوا في معارك المسلمين. هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، وسرعان ما رجع ليبقى بجوار الرسول (حتى حان موعد الهجرة إلى المدينة، فهاجر مع المسلمين، ولكن قريشًا لم تهدأ بعد هجرة النبي (وأصحابه إلى المدينة، بل بدأت في محاربة الإسلام، واصطدمت مع المسلمين في بدر ( http://www.ahlalhdeeth.com/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B1)، فشارك في المعركة. أرسله عمر بن الخطاب إلى أرض البصرة لقتال الفرس في الأُبُلَّة. ومضى عتبة بجيشه إلى الأبلة، والتقى بأقوى جيوش الفرس ( http://www.ahlalhdeeth.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3)، ووقف عتبة أمام جنوده حاملاً رمحه بيده، وصاح: الله أكبر. وبعد عدة جولات استسلمت الأبلة، وتحرر أهلها من احتلال الفرس. وبعد فتح الأبلة، أسس عليها عتبة مدينة البصرة، وبني فيها مسجدًا كبيرًا، وبقى عتبة بالبصرة متوليا شؤونها. وظل عتبة واليًا على البصرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9) حتى جاء موسم الحج، فخرج حاجَّا بعدما استخلف المغيرة بن شعبة على البصرة، ولما فرغ من حجه، سافر إلى المدينة، وطلب من عمر أن يعفيه من الإمارة، ولكنه رفض أن يعفيه منها، فأخذ راحلته ليركبها راجعًا إلى البصرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9)، وفي الطريق سقط من على راحلته، فمات وهو بين مكة والبصرة، وكان ذلك سنة (17هـ).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 05:14 م]ـ
بارك الله فيكم , نرجو الإفادة.
ولعل الدعاء يصلح كما قال تعالى " يدُ الله ِ فوقَ أيديهم "
والله أعلم.(125/474)
هل نقول في التشهد " السلام عليك أيها النبي " أم " السلام على النبي "؟
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:57 ص]ـ
هل صحيح أنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم: أن من قال في التشهد " السلام عليك أيها النبي "، أن ذلك فيه مخافة الشرك؟ وأنه علينا أن نقول " السلام على النبي "؟.
الحمد لله
سئل علماء اللجنة الدائمة:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفي بين كفيه التشهد، كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ... الخ وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
فكثير من الناس يقولون هذه الصيغة الأخيرة ويأمرون بها.
فأجابوا:
صفة التشهد الذي كان يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته ويأمر أصحابه بها هي ما أخرجه الشيخان في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " وهذا هو الأصح لأن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه أصحابه ولم يقل " إذا مت فقولوا السلام على النبي ... ".
وسئلوا – أيضاً -:
في التشهد هل يقول الإنسان " السلام عليك أيها النبي " أم يقول " السلام على النبي " لأن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " كنا نقول قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " السلام عليك أيها النبي " وبعد موته صلى الله عليه وسلم كنا نقول " السلام على النبي "؟.
فأجابوا:
الصحيح أن يقول المصلي في التشهد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته؛ لأن هذا هو الثابت في الأحاديث، وأما ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه في ذلك- إن صح عنه - فهو اجتهاد من فاعله لا يعارض به الأحاديث الثابتة، ولو كان الحكم يختلف بعد وفاته عنه في حياته لبينه لهم صلى الله عليه وسلم.
" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " (7/ 11 - 13).
وقد بيَّن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – المسألة أعظم توضيح، وردَّ فيه على شبهة من ادعى أن الصيغة الشرعية هي من باب نداء الغائب فقال:
وقوله: " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ؟ يعني: هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه؟.
الجواب: هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء.
ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً؟.
الجواب: لا، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم ": لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه، كأنه أمامك تخاطبه.
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون: السلام عليك، وهو لا يسمعهم، ويقولون: السلام عليك، وهم في بلد وهو في بلد آخر، ونحن نقول: السلام عليك، ونحن في بلد غير بلده، وفي عصر غير عصره.
وأمّا ما وَرَدَ في " صحيح البخاري " عن عبد الله بن مسعود أنهم كانوا يقولون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: " السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمة الله وبركاته " فهذا مِن اجتهاداتِه – رضي الله عنه - التي خالَفه فيها مَنْ هو أعلمُ منه؛ عُمرُ بن الخطَّاب، فإنه خَطَبَ النَّاسَ على مِنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في التشهُّد ِ: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله " كما رواه مالك في " الموطأ " بسَنَدٍ من أصحِّ الأسانيد، وقاله عُمرُ بمحضر الصَّحابة وأقرُّوه على ذلك.
ثم إن الرَّسولَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ علَّمه أمَّته، حتى إنه كان يُعَلِّم ابنَ مسعود، وكَفُّه بين كفَّيه من أجل أن يستحضر هذا اللَّفظَ، وكان يُعلِّمُهم إيَّاه كما يُعلِّمُهم السُّورة من القرآن، وهو يعلَم أنه سيموت؛ لأن الله قال له: (إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر / 30، ولم يقلْ: بعد موتي قولوا: السَّلامُ على النَّبيِّ، بل عَلَّمَهم التشهُّدَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ من القرآن بلفظها، ولذلك لا يُعَوَّلُ على اجتهاد ابن مسعود، بل يُقال: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ".
" الشرح الممتع " (3/ 150، 151).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
سبحان الله!!
أنقل هذا الموضوع وأنا مشغل مقطع مرئي عبارة عن مداخلة لشيخ صوفي على قناة المستقلة
ويقول"إذا كان دعاء الأولياء حرام فكيف ونحن نقول لرسول الله خمس مرات في الصلاة: السلام عليك أيها النبي , و أي للنداء والدعاء "
!!!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/475)
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 05:05 ص]ـ
جزاك الله خير اخي الكريم علي توضيح المسألة(125/476)
صدرا جديدا ً (تحفةُ البُنيان ِ على قاعدة ِ النور ِ لتعليم القرآن)!! .. نبذة وتوزيع!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد. فقد طلب مني الأخ الفاضل / مجدي إسماعيل أبو عمر في نشر هذه التحفة الزاهية , في تعليم القراءة والكتابة.
الطبعة الأولى:
1428هـ / 2007 م
العنوان: تحفةُ البنيان على قاعدة ِ النور لتعليم القرآن
مقدّمة:
الله َ أحمدُ دائم الأزمان ** ملء السماء ومل كلِّ مكان
ثمَّ الصلاةُ مع السلام الذي**نزلت عليه هدايةُ الفرقان ِ
فإني أحمدُ الله َ كثيرا ً على ءالائه ونعْمائه , أن وفَّقنا في مركز ِ البُنيان ِ بمنِّه وكرمه على إصدار هذه التحفةََ َ البهيَّة , بهذه الصورة الجميلة ِ والألوان الزاهية ِ لنضعها بما فيها من ثمار ٍ جديدة ٍ وأوراق ٍ يانعة ٍ أمامَ المعلِّمين َ والمتعلِّمين , والأمِّيين صغارا ً كانوا أو كبارا ً ليسهل عليهم قطاف هذه التحفة ِ المباركة فيهون عليهم نوالها ويتيسر لهم فهمها فتنير لهم الدرب وتضيء لهم السبيل .. !!
ونردد معا ً وجميعا ً وداعا ً للأمية ...
وداعا ً للأمية لكل باذل ٍ من وقته وجاد ....
وداعا ً للأمية لمن كان من أهل ِ الخير وازداد ...
وتحفةُ البنيان بسلاسة ِدروسها ويسر أمثلتها , وسهولة فهمها تحقق ذلك إن شاء الله.
وتجربتنا في البنيان ِ خير ُ برهان.
وما كان من خطأ ٍ فمني ومن الشيطان , وما كان من صواب ٍ فمن الرحمن!
ضحى الجمعة 21/ محرم /1428هـ
الموافق 9/ 2/ 2007 م
00962745577996
00962785711952
مجدي إسماعيل –أبو عمر -!
bonyanm@hotmail.com
عملي في
تحفة البنيان
1_ كتابة ُ الأحرف ِ مع طريقة ِ لفظها وجعلها بألوان ٍ حسب مخارجها.
2_ نقل دروس ِ أشكال ِ الحروف , وتطبيقاتها وتدريباتٍ كما هو من هداية الرحمن لأخينا الفاضل / محمد فوزي عنتر.
3_ التدرج في درس الحروف المركبة تسهيلا ً على الطالب بحرفين متشابهين
-سس- ثم ثلاثة –ععع-ثم مع الألف فالواو فالياء وهكذا.
4_ في درس الفتحةِ وضعنا أمثلة كثيرة بدأنا بها بحرفين متباعدين ثم متصلين ثم كلمة كاملة تحتوي عليها كل هو ما هو شبيهٌ بها , وكذلك الحال في درسي الكسرة والضمة.
5_ وضعنا أمثلة ً مختلفة على الحركات الثلاث.
6_ في دروس التنوين انتقينا أمثلة من القرآن لكل درس على حدة, ثم في درس مستقل وضعنا مجموعة كم الكلمات في حال التنوين الثلاث, ليسهل على الطالب فهمها وتمييزها عن بعضها.
7_ جعلنا درسا للمراجعة يجمع الحركات والتنوين الثلاث وبهذا يكون الطالب قد أتقن حتى هذا الدرس في تحفة البنيان ما يقارب مئتي كلمة متنوعة.
8_ في دروس المد الطبيعي والمد الطبيعي الصغير وحروف اللين وضعنا أمثلة مستقلة ومتدرجة لكل درس مع استخدام الألوان المساعدة في فهم وتثبيت المعلومة
9_ جعلنا درس السكون مستقلا عن غيره مع أمثلة ٍ متدرجة وشاملة لما سبق.
10_ أفردنا درسا للقلقلة مع أمثلة توضيحية عليه , والهدف منه تقوية الطالب في القراءة وتهيئته لتعلم بعضا من أحكام التجويد.
11_ في درس الشدة كان لنا وقفات .. منها
= اختيار أمثلة تحتوي على حرفين فقط دون الالتزام بكون الحرف الأول همزة.
= وضع أمثلة تحتوي على ثلاثة ِ أحرف ثم أربعةٍ , وهكذا!
= أفردنا درسا مستقلا ً للأحرف الشمسية والقمرية ليتعرف الطالب على كيفية لفظ أل التعريف في الكلمات, والفروق في ذلك.
12_ وضعنا درسا خاصا في همزة الوصل مع الأمثلة الداعمة للدروس السابقة.
13_ أفردنا أمثلة خاصة لكلمات تحتوي على شدتين مع كلمات ٍ للمراجعة! وكل ذلك تسهيلا ً على الطالب في درس الشِّدة.
14_ أفردنا درسا خاصا لأحكام النون الساكنة والتنوين والنوم والميم المشددتين, لتهيئة الطالب على تلاوة القرآن بالأحكام, لتثبيت ومراجعة ما درسه في تحفة البنيان.
15_ وضعنا طريقة القراءة في كلِّ درس.
والله الموفق والهادي.
تحفةُ البنيان والشيخان ِ عبد الله عزم والشيخ العتيبي إحسان ..
ما كنت أظن يوما ً أنَّ شيخي الكبير د. عبد الله عزام رحمه الله سيكون سببا في تأليفي " تحفة البنيان " فكيف كان ذلك؟
كتب شيخي الفاضل إحسان العتيبي وهو والد كوكبة من حفاظ كتاب الله عزوجل:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/477)
(حدثني صديق ٌ لي أن الشيخ عبد الله عزام رحمه الله أم المصلين في إحدى صلوات ِ التراويح فأخطأ الشيخ عبد لله عزام في القراءة فرده أولاده! , وأُعجبتُ أيما إعجاب ٍ بمثل هذا الموقف المشرف في تربية الأولاد على كتاب الله جل وعلا حفظا وفهما وعملا ً به إن شاء الله.
وتمنيت أشد الأمنية أن أكون أنا الإمام وأن أولادي الصغار هم الذي يردونني إذا أخطأت في القراءة.
فعزمت على أن أحاول قدر َ جهدي –وأنا ذلك الشاب الأعزب-أن أحفِّظَ أولادي كتاب الله تعالى وأن يكونَ ذلك هو همي الأكبر)
فبدأ أولاد الشيخ بدراسة قاعدة النور أولا, ثم وعلى مر السنوات أتم ستة ٌمن أولاد الشيخ حفظ كتاب الله عزوجل إضافةً إلى حفظ الكثير من الأحاديث فكان للشيخ إحسان ما أراد , وكانوا يصلون خلف أبيهم ويردونه إذا أخطأ بل يصلي هو خلفهم كثيرا ً , فتحقق له أكثر مما أراد.
ولما عايشت الشيخ إحسان العتيبي –أبو طارق- ورافقته وصاحبته ورأيت غرسه وثماره حذوتُ حذوَه وفعلت فعله قدر استطاعتي , وأرسلتُ ولديَّ صلاحا وعمرا ً ليَدرسا قاعدةَ النور على يد الشيخ رضوان الجلاد –شيخ أولاد أبي طارق ومربيهم- ثم انتقلا إلى مركز الأخت الفاضلة أم عبد الله زكي , وقام على تدريسهما الأخوان الفاضلان –محمد عنتر وخالد رباح –جزى الله الجميع خيراً.
عندما بدأت فكرة ُ مركز البنيان ثم التحفة تأثرا مني بالشيخ أبي طارق الذي تأثر بدوره بالشيخ عبد الله عزام رحمه الله , أتت فكرةُ مركز البنيان مع زوجتي أم عمر جزاها الله خيرا ً حتى استوى هذا المركز واشتد على سوقه وقمنا بخلالها بنشر وتوزيع آلاف النسخ من كتاب " هداية الرحمن " لأخينا محمد عنتر وتخريج مئات الطلاب الذين يتقنون قراءة القرآن , يساعدنا في ذلك عشرة من المدرِّسات
وإعطاء مجموعة من الدورات في تدريس " قاعدة النور " للأخوات خاصة فانتشر الخير وكثرت المراكز التي تعتمد هذه الطريقة في طول البلاد وعرضها من خلال الاتصالات الكثيرة.
معنا تبين لنا أن المدور الأكبر لهذا الانتشار للمرأة المسلمة والفتاة المسلمة والأم المسلمة فجزاهن الله خيرا ً.
ثم كانت بعد ذلك تحفة البنيان هذه , وهي خلاصة تجربتنا في مركز البنيان , إضافة إلى ما كنا نتداوله مع أهل هذه الصِّنعة.
أسأل الله القبول وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه تعالى وأن يرحم الحافظ الشيخ نور محمد حقاني مؤلف القاعدة النورانية , وأن يجعل كل ذلك في ميزان حسناته وأن يبارك في سبطه المهندس محمد فاروق الراعي الذي كان هل الدور الأكبر وما زال في نشر هذا السِّفر المبارك في بلاد العرب والمسلمين.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيين والحمد لله رب العالمين.
مقدمة الطبعة الثانية:
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فبحمد الله وفضله قد نفدَت تحفة البنيان كلها من السوق وتلقفتا المراكز القرآنية بالرضى والقبول فلله الحمد من قبل ومن بعد ..
وهاهي الطبعة الثانية بحجم جديد يناسب حقائب الأولاد والبنات أزهار دور القران وزهرتها , وقد حافظت في هذه الطبعة على مادة الكتاب كما هي إلا نزرا يسيرا صححت فيه بعض الحركات التي سقطت في الطبعة السابقة سائلا المولى عزوجل أن يجعل عملي لوجهه خالصا وأن يكتب القبول لهذا الكتاب بين أيدي المسلمين إنه ولي ذك والقادر عليه.
إربد عصر الاثنين 17/ جمادى الآخرة / 1428
2/ 7/2007
مقدمة الطبعة الثالثة:
وبعد فهذه الطبعة الثالثة من كتاب" تحفة البنيان في قاعدة النور لتعليم القرآن " نضعها بين أيدي المراكز القرآنية والمدارس الخاصة التي تعتمد هذه الطريقة في تأسيسها لطلاب الصفوف الأوائل وطلاب الروضات.
وتأتي هذه الطبعة بعدد مضاعف للطبعتين السابقتين واللتين نفدتا من المكتبات ومراكز التوزيع المنتشرة في مناطق كثيرة وذلك بفضل الله.
ثم بسبب الدورات المكثفة التي تقوم بها مدربة المركز المتخصصة " نسيبة القواسمي " وغيرها من الأخوات في الكثير من المراكز القرآنية والقرى القريبة والبعيدة حتى انتشر الخير وكثرت المراكز التي تعتمد هذه الطريقة في طول البلاد وعرضها.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/478)
ومن خلال الاتصالات الكثيرة معنا تبين لنا أن الدور الأكبر لهذا الانتشار إنما هو للمرأة المسلمة والفتاة المسلمة والأم المسلمة فكم من مركز قام واستوى على سوقه بهمة امرأة واحدة سرعان ما التف حولها نفر من أخواتها يساعدْنها في إتمام بنيانها الناشة رعاية وعناية فينهض بمنطقة بأكملها أو قرية بأطرافها كما في الصريح والرمثا وحكما وبيت رأس وحوفا والظليل وعلعال وكفر أسد وسحم والبيضاء والمغير وكفر يوبا وخيما إربد والحسن إضافة إلى العقبة والزرقاء والمفرق وجرش وعمان وغيرها الكثير الكثير ناهيك عن انتشار آلاف النسخ في أمريكا وألمانيا وروسيا والدنمرك وتركيا ومصر وفلسطين أرض الإسراء والمعراج عدا عن المراكز القائمة على اعتماد قاعدة النور أثلا.
إضافة إلى اعتمار الكثير من مراكز جمعية المحافظة على القرآن الكريم لهذه التحفة في نوادي الطفل المباركة المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
وكل هذا –والله أعلم- دليل على صدق وإخلاص لواضع أصل هذه القاعدة الحافظ نور محمد حقان رحمه الله وسبطه المهندس محمد فاروق الراعي الذي كان هل الدور الأكبر وما زال في نشر هذا السِّفر المبارك في بلاد العرب والمسلمين.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيين والحمد لله رب العالمين
شعبان / 1429
آب /2008.
أبو عمر.
bonyanm@hotmail.com
الكتابة على تحفة البنيان:
مقدمة:
لما من الله علينا بإصدار تحفة البنيان كان لا بد من كتاب مرافق لتعليم الطلاب الكتابة , نسير فيه بالطالب خطوة خطوة مع كتاب تحفة البنيان ليرسخ الطالب أثناء كتابته ما يقرأه في كتاب التحفة فيبدأ بالأحرف المجردة ثم يكتبها مقطعة فمركبة ثم مع ما يعتريها من الحركات الثلاث والتناوين إلى أن يصل إلى درس الشدة.
ثم كتابة بعض النصوص من القرآن الكريم إلى أن يصل الطالب إلى إتقان الكتابة رويدا رويدا.
وقد استفدنا في طبعتنا الثانية هذه في طريقة كتاب بداية الحرف للأطفال من كتاب " هيا إلى العربية " طبعة درا المنهل.
هذا ونسأل الله عزوجل أن يأخذ بأيدي أطفالنا ليتقنوا كتاب تحفة البنيان في قراءة وكتابة ونسأله عزوجل أن يجعل عملنا خالصا متقبلا ً وأن لا يجعل فيه لأنفسنا حظا أو نصيبا ً.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
إربد / رمضان 1429 هـ
آب 2009 م
مجدي إسماعيل.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 11:11 ص]ـ
للنفع
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:55 م]ـ
أنصح الأخوة جميعا " عض نواجذهم " على هذه التحفة الجليلة , فقد ربتني وأنا عمري (5 سنوات) وجعلتني مفتاحا لحفظ القرآن وتعلم الكتابة ......
فلا تفرطوا يا أخوة البتة فيها.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيكم / أبا همام السعدي.
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 03:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا الهمام هناك كتاب باسم " قاعدة بغدادية " لأبي نوران حامد بن عبد الحميد فيه جدول تعليم القراءة في " 70 حصة " طريقة مجربة ونافعة جدا ....
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:07 ص]ـ
نعم أذكرها , درست بعضها وأنا تحت العاشرة , لكن هذه المتون الحديثة الجديدة أسهل.
والله أعلم.(125/479)
يقولون اليوم هو يوم الضحك العالمي
ـ[ابوسعود الغيث]ــــــــ[03 - 05 - 10, 12:48 م]ـ
سمعت ذلك في الاذاعة (يوم الضحك العالمي)
ماذا لدى أهل الحديث في ذلك:)
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 05 - 10, 01:57 م]ـ
بارك الله فيك .. لأول مرة أسمع بهذا اليوم .. وقد بحثت بعد أن قرأتُ سؤالك .. فوجدت هذا الخبر .. ومجمل الأخبار لاتخرج عنه .. وهو لايعدو كونه خبرا فيه من السخف ما فيه .. فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة العقل.
اليوم العالمي للضحك
هامبورج: الألمانية
"الضحك هو خير دواء" حكمة شعبية قديمة تعد بمثابة الشعار لأعضاء "الحركة الدولية للضحك" التي تحتفل يوم الأحد الأول من شهر مايو كل عام بـ"اليوم العالمي للضحك".
وكان الطبيب الهندي مادان كاتاريا هو أول من دعا لهذا اليوم عام 1998.
وتعتزم ألمانيا والعديد من الدول الاحتفال بـ"اليوم العالمي للضحك" الأحد المقبل من خلال تخصيص ثلاث دقائق للضحك والقهقهة اعتبارا من الساعة الثانية ظهرا بتوقيت وسط أوروبا.
ويوجد حول العالم نحو ستة آلاف من " نوادي الضحك " التي تحتفل بهذا اليوم بحفلات .. في الهواء الطلق.
ويؤكد الخبراء أن الضحك سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة لا يساهم فقط في إدخال السعادة على القلب بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضا.
ووفقا لأقوال الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من التريض كما يساعد في تقوية نظام المناعة علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
الطريف أن الضحك ينشط أماكن في المخ لا تنشط إلا بتأثير الكوكايين أو النقود كما أن الإنسان لا يضحك ويفكر في نفس الوقت.
ـ[ابوسعود الغيث]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:30 م]ـ
يوم الأحد الأول من شهر مايو كل عام بـ"اليوم العالمي للضحك".
يوم أمس الأحد 2 مايو
بارك الله فيك أخي المسيطير
وهو كما تفضلت سخف لعله لايصلنا فوسائل الاعلام قريبة للكل
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 04:56 م]ـ
علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
هذه قهقهة، وليست ضحكًا!!
الطريف أن الضحك ينشط أماكن في المخ لا تنشط إلا بتأثير الكوكايين أو النقود.
!!
ـ[أحمد المعصراوي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 05:05 م]ـ
جعلتمونا نضحك بارككم الرحمن
ـ[فياض محمد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:27 م]ـ
في الحديث الشريف:
" لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ".
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - لكل فرحة ترحة، وما ملئ بيت فرحا إلا ملئ ترحا!
وقال ابن سيرين ـ رحمه الله ـ: ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء.
وقال المعري:
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة = وحق لسكان البسيطة أن يبكوا(125/480)
سؤال مهم بخصوص تفسير القاسمي
ـ[أبو زرعة المصري]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:06 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استوقفني أمس و أنا أستمع لتفسير سورة لبقرة للشيخ محمد اسماعيل المقدم و هو يذكر كلام المفسرين حول معنى الكرسي و ذكره لكلام القاسمي رحمه الله أنه ذكر قولين في المسألة أن المرسي بمعنى العرش و بمعنى العلم و اختار القاسمي القول الثاني و لم يذكر حتى القول بأن الكرسي غير العرش و غير العلم مع وجود تنبيه في الحاشية من المحقق أن القاسمي له كلام آخر في نفس التفسير. المهم أن الشيخ المقدم نقل كلام للغماري يفيد وجود تلاعب من ناشر الطبعة الأولى للكتاب اعتمادا من الناشر على أن ابن الشيخ القاسمي قد أذن له في تغيير ما يراه يليق بالوالد رحمه الله!!!.و علق المقدم بأن الناشر ربما نقل كلام القاسمي من المتن الى الحاشية. فمن من الإخوة الكرام لديه علم بهذا الأمر؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:09 م]ـ
قال الدكتور عبد الرحمن الشهري:
تعريف بالمؤلف
المؤلف هو محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم القاسمي الشامي الحسني. ولد في دمشق في جمادى الأولى سنة 1283هـ وتوفي في دمشق في جمادى الأولى سنة 1332هـ. أي أنه عاش تسعة وأربعين عاماً وما بلغ الخمسين عاماً! بينما بلغت مؤلفاته وأعماله أكثر من مائة كتاب ورسالة. فيالها من حياة مليئة بالعمل والعلم والجهاد والإصلاح والتأليف والتصنيف!
كان رحمه الله إماماً وخطيباً في دمشق، وكان يلقي عدة دروس في اليوم الواحد، للعامة والخاصة، ويشارك في الحياة الاجتماعية، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويقوم بواجبه في الدعوة والإصلاح، والنصح والتذكير، والنقاش والحوار، ومواجهة البدع والخرافات، والانحرافات والضلالات. وكان يلقبه محمد رشيد رضا بعلامة الشام.
من أشهر كتبه المطبوعة: تفسيره محاسن التأويل وسيأتي الحديث عنه، وقواعد التحديث في مصطلح الحديث وهو نفيس، وإصلاح المساجد من البدع والعوائد، وتاريخ الجهمية والمعتزلة، وغيرها. وقد صدرت عنه عدة دراسات من آخرها ما كتبه الدكتور نزار أباظة بعنوان (جمال الدين القاسمي). وقد صدر عام 1417هـ.
تفسيره محاسن التأويل
ابتدأ القاسمي تفسيره في صدر شبابه حيث بدأ في تأليفه في شوال سنة 1316هـ، وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، وراجعه سنة 1329هـ قبل وفاته بثلاث سنوات.
ويقع تفسيره في سبعة مجلدات كبار، والطبعة القديمة منه تقع في سبعة عشر مجلداً، وعدد صفحاتهها 6316 صفحة من غير المقدمة، وقد استغرقت المقدمة منها الجزء الأول كاملاً، بينما استغرقت المقدمة من الطبعة التي أملكها 200 صفحة من القطع الكبير.
وقد سبق القاسميَّ إلى تفسير القرآن في زمنه الشيخ الألوسي في روح البيان ومحمد رشيد رضا وشيخه محمد عبده في تفسير المنار وطنطاوي جوهري في الجواهر، وفي هذا المحيط المتنوع لكتب التفسير بدأ القاسمي في تأليف تفسيره.
والحق أن القاسمي قرأ كثيراً في كتب السابقين، ونقل الكثير في تفسيره، حتى إن كثيراً من الآيات جاء شرحها معزواً إلى غيره – وتلك أمانة – دون أن يشترك بتعقيب كاشف، ولكنه تمتع بميزة حسنة، هي البعد عن مسائل النحو والبلاغة، ونظريات الفلسفة والمنطق، مما نجده لدى أمثال الزمخشري والفخر الرازي، وصحيح أن أي تفسير لا يمكن أن يستغني عن شذور من مسائل النحو والبلاغة والمنطق، إذا أعوز المقام تلك الشذور، وقد جاء القاسمي بها في مناسبتها الملحَّة، ولكن الإكثار منها كما في تفسير البحر المحيط للغرناطي، وتفسير الكشاف للزمخشري، ومن نحا منحاهما تضخم يكاد يكون ورماً، وقد خلص منه تفسير محاسن التأويل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/481)
وقد افتتح التفسير بمقدمة حافلة، تتحدث في إسهاب عن أمور جوهرية تتعلق بعلم التفسير، إذ تتضمن الحديث عن معرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وقصص الأنبياء، وشيوع الإسرائيليات بها، وجريان القرآن على اللسان العربي، ومعنى التفسير الباطن والتفسير الظاهر، وأيهما أصح وأسلم، والسنة المطهرة ومنزلتها من تفسير القرآن، والمكي والمدني في كتاب الله، والاعتدال في التفسير بالمأثور والرأي، وأسرار التكرار في القرآن، والأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ومسائل أخرى غاية في الأهمية. وهي مقدمة جديرة بالدراسة والفهم.
وأحسن طبعات (محاسن التأويل) تلك التي أشرف عليها الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله، حيث صحح التفسير ورقمه، وخرج آياته وأحاديثه وعلق عليه. وقد صدرت طبعته الأولى بين عامي 1376 - 1377هـ من دار إحياء الكتب العربية، ثم تتابعت الطبعات بعد ذلك.
وقد تحدث القاسمي عن صلته بالقرآن وتفسيره، فقال: (وإني وإن كنت حركت الهمة إلى تحصيل ما فيه من الفنون، والاكتحال بإثمد مطالبه لتنوير العيون، فأكببت على النظر فيه، وشغفت بتدبر لآلي عقوده ودراريه، وتصفحت ما قدر لي من تفاسير السابقين، وتعرفت – حين درست – ما تخللها من الغث والسمين – ورايت كلاً – بقدر وسعه – حام حول مقاصده، وبمقدار طاقته جال في ميدان دلائله وشواهده.
وبعد أن صرفت في الكشف عن حقائقه شطراً من عمري، ووقفت على الفحص عن دقائقه قدراً من دهري، أردت أن أنخرط في سلك مفسريه الأكابر، قبل أن تبلى السرائر، وتفنى العناصر، وأكون بخدمته موسوماً، وفي حملته منظوماً .. فشحذت كليل العزم، وأيقظت نائم الهم ... واستخرت الله تعالى في تقرير قواعده، وتفسير مقاصده، في كتاب اسمه بعون الجليل: (محاسن التأويل). أودعه ما صفا من التحقيقات، وأوشحه بمباحث هي المهمات، وأوضح فيه خزائن الأسرار، وأنقد فيه نتائج الأفكار، وأسوق إليه فوائد التقطتها من تفاسير السلف الغابر، وفرائد عثرت عليها في غضون الدفاتر، وزوائد استنبطتها بفكري القاصر، مما قادني الدليل إليه، وقوى اعتمادي عليه.
وسيحمد السابح في لججه، والسانح في حججه، ما أودعته من نفائسه الغريبة البرهان، وأوردته من أحاديثه الصحاح والحسان، وبدائعه الباهرة للأذهان ... فإنها لب اللباب، ومهتدى أولي الألباب! ولم أطل ذيول الأبحاث بغرائب التدقيقات بل اخترت حسن الإيجاز في حل المشكلات ... ولا يخفى أن من القضايا المسلمة، والمقدمات الضرورية، أنه مهما تأنق الخبير في تحرير دقائقه السنية، فما هو إلا كالشرح لشذرة من معانيه الظاهرة، وكالكشف للمعة يسيرة من أنواره الباهرة، إذ لا قدرة لأحد على استيفاء جميع ما اشتمل عليه الكتاب، وما تضمنه من لب اللباب، لأنه منطو على أسرار مصونة، وجواهر حكم مكنونة، لا يكشفها بالتحقيق إلا من اجتباه مولاه، ولا تتبين حقائقها إلا بالتلقي عن خيرته ومصطفاه.
وكان شروعي في هذه النية الحميدة، بعد استخارته تعالى أياماً عديدة، في العشر الأول من شوال في الحول السادس عشر بعد الثلاثمئة وألف).
والقاسمي رحمه الله كثيراً ما ينقل نقولاً طويلة عن علماء السلف كالإمام أحمد بن حنبل وابن جرير الطبري وابن تيمية وابن القيم وابن كثير والعز بن عبدالسلام والشاطبي وابن حزم والقرطبي وغيرهم. والحق أن النقول في كتابه قد زادت زيادة كانت مصدر العجب، بحيث لو طار كل نص إلى أصله ما يكاد يبقى شيء للقاسمي غير تعليقات ضئيلة، ولكن الزمن الذي ظهر فيه الكتاب أول مرة كان في حاجة إلى تلك النقول، لتعذر مصادرها على الكثير، وبدراسة أمثال هذه النقول الشافية نجد أنها لم تسق جزافاً، وإنما خضعت لفحص وتأمل واستيعاب، ثم ترجيح واختيار، فالقارئ المتعجل يظن المفسر قد نقل ما أمامه دون جهد كبير، وهذا عمل قل من يحسنه كالقاسمي رحمه الله.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/482)
ثم إن الكتاب قد ألف في أوائل القرن الماضي، أيام كانت هذه البحوث جديدة طريفة يتقبلها القارئ باشتياق، ولكن مُضيَّ قرنٍ عليها، أتاح لطلاب الدراسات العليا في كليات الشريعة وأصول الدين أن يبدعو الرسائل العلمية الشافية، وأن يبرزوا في هذا الحقل ما يروق القارئ المعاصر، ومحاولة المقارنة بينهم وبين صنيع القاسمي محاولة ظالمة، لأن الرجل رائد يسير الخطوات الأولى في طريق غير ممهد، وقد مضت عقود متوالية في مضمار البحث القرآني حتى اعتدل السير، واستقام الطريق، وهنا يحفظ للرائد مكان الريادة، ولا نطالبه بما نطالب به اللاحق من ابتكار وتجويد. وهو يحرص على أن يستشهد بالصحيح والحسن من الأحاديث في تفسيره. وفي اللغة يرجع إلى كتب اللغة كالقاموس والصحاح وغيرهما.
منهجه في مسائل الاعتقاد
كان القاسمي رحمه الله سلفي المنهج على منهج أهل السنة والجماعة، فهو من أتباع شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وأئمة السلف من قبل هؤلاء ومن بعدهم. وقد تعرض لمضايقات كثيرة بسبب هذا المنهج فاتهم بالوهابية – نسبة خاطئة إلى الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله – وحقق معه، واتهم بتسفيه آراء الأئمة المتقدمين من أصحاب المذاهب، ثم خرج بعد ذلك من تلك المحن وهو أقوى ما يكون حجة، وأصلب عوداً. والقارئ في تفسيره يرى منهج السلف ظاهراً، فهو يكثر النقل عن علماء السلف، ويورد حججهم وأدلتهم، وردودهم على شبه الخصوم، مما يؤكد أن المؤلف رحمه الله كان يجعل همه كل همه الإصلاح ليس إلا، وإنما يورد هذه النصوص ليلجم بها الخصوم، فإنهم إن استطاعوا جدلاً رد أقواله، صعب عليهم إبطال أقوال علماء بهم يقتدون، وبعلمهم يعترفون فكانت حجتهم لهم غالبة.
وهو في أحيان كثيرة لا يزيد في تفسير الآية على نقل كلام السلف فيها، وانظر مثلاً لذلك تفسيره لقوله تعالى: (ثم استوى على العرش) فقد استغرق منه تفسير هذه الآية 47 صفحة أغلبها نقول عن السلف، وهو إنما يربط كلامهم بعضه ببعض.
وقد أكد في مقدمة تفسيره أن الصواب في آيات الصفات هو مذهب السلف، أورد فيه نقولاً لبعض العلماء في إثبات ذلك.
خلاصة الجواب للأخ منتقى
تفسير محاسن التأويل للقاسمي من أنفس كتب التفسير، وقد أتى فيه بدرر ونفائس، ولكنه لا يصلح للقارئ المبتدي لأنه طويل النفس جداً، وأكثره نقول كما تقدم عن السابقين، ويحتاج في فهمه إلى صبر وأناة، والمبتدئ يفتقر في الغالب إلى تلك الصفات، وإنما يهمه في المرحلة الأولى فهم الغريب من الألفاظ والتراكيب وبعض المقدمات الضرورية، ولذلك فإنني أنصحك يا أخ منتقى أن تراجع ما كتبه الأخ أبو مجاهد وفقه الله في هذا الملتقى حول الكتب التي يحسن بطالب علم التفسير أن يبتدأ بها ويتدرج في فهمها حتى ينال حظاً وافراً من فهم القرآن الكريم، وتجد كلامه على هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=26 ويمكننا النقاش حول هذا إن بدا لك سؤال، أو كان ثمة إشكال، وما أسعدنا بمشاركة الإخوة حول هذا الموضوع، فما كتبته لا يعدو كونه اجتهاداً. وفق الله الجميع للحق والسداد، والله أعلم
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:10 م]ـ
وقال الدكتور عبد الرحمن الشهري أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني أحد الإخوة الكرام عن تفسير القاسمي، وقيمته العلمية، فذكرت له أنه تفسير نفيس، ينفرد بكثير من المزايا، وتذكرت أثناء ذلك أنه قد مر بي كلام للغماري يذكر فيه قصةً له حول طباعة تفسير القاسمي، وأنه قد طبع ناقصاً بسبب جرأة من أشرف على طباعته حينذاك في حذف ما يراه غير مناسب، ولم يكن من أهل هذا الشأن. ثم رجعت بعد ذلك إلى كتاب (بدع التفاسير) للغماري فوجدته يقول في صفحة 161 من كتابه:
(تفسير القاسمي لا بأس به، يميل إلى وضوح العبارة، وتبسيط البحث الذي يتعرض له، مع جنوح إلى الاجتهاد والاستقلال في الرأي، وقد ينساق مع الإسرائليات أحياناً.
وحين أريد تقديمه إلى المطبعة أشرف على طبعه شخص في عقله شيء. زرته مرة ببيته، فأطلعني على نسخة التفسير بخط القاسمي، سلمها إليه ابنه ليشرف على طبعها، فإذا هو قد ضرب بالقلم الأحمر على بحث النسخ الذي ذكره المؤلف عند قوله تعالى: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها). فسألته عن سبب شطب هذا البحث، فقال: لأنه لا يليق بمقام القاسمي الذي كان يسميه الشيخ رشيد رضا: عالم الشام، فحذفته وحذفت ما كان من قبيله عديم الفائدة، قليل الجدوى.
قلت له: لكن هذا ينافي الأمانة العلمية!
فقال: التفسير لم يطبع قبل الآن، ولا أحد يعرف ما حذف منه. ونجل المفسر – وهو نقيب المحامين بدمشق – أباح لي التصرف فيه حسبما أراه مصلحة، وهذه البحوث لا تليق بالقاسمي وبشهرته العلمية.
قلت له: اتركها كما كتبها المؤلف، وعلق عليها برأيك، فأبى، وأصر على حذفها.
وبناء على هذا فالتفسير المذكور ناقص في عدة مواضع، وهذه خيانة علمية ما كان ينبغي أن تحصل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). أهـ.
وهذا الأمر مما ابتليت به كثير من كتب السلف، حيث يقوم على تصحيحها من ليس من أهل الشأن فيفسد من حيث يريد الإصلاح، والأحاديث والقصص في هذا كثيرة ذكرها من صنف في هذه الأمور. حتى إن بعض عمال المطابع يتدخل في ذلك، وأذكر أن الأستاذ محمد عدنان سالم صاحب دار الفكر قال في كتابه (هموم ناشر عربي) وهو يحكي قصة طريفة وقعت له أنه مرة صحح كلمة (إقرأ) على ظهر غلاف كتاب معد للطبع، فحذف همزة القطع التي جعلت خطأ في أولها، وأرجعها همزة وصل، وتأكد من حذفها على آخر تجربة قبل الطبع، وعندما قدمت له نسخة مطبوعة من الكتاب، راعه أنه وجد همزة (إقرأ) قد عادت لتحتل مكانها عنوة تحت الألف! فلما تتبع الموضوع وجد أن عامل التصوير - لما يعلم من اهتمامه وكلفه بالهمزة - قد تطوع وأثبتها، وهو يحسب أنه قد أحسن صنعاً، وأسدى إلى اللغة العربية معروفاً بفعله هذا!!
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/483)
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:12 م]ـ
للفائدة:
لما أتى القاسمي مصر مع بقية السلف ـ كان ينعته العلامة محمود شكري الآلوسي بهذا النعت في رسائله ومكتوباته للقاسمي ـ الشيخ عبد الرازق البيطار فسأله ـ أي سأل القاسمي الأستاذ الإمام محمد عبده ـ وقال له: " إني شرعت في تفسير القرآن الكريم، وتمر معي الآية مجملة، فهل يسوغ لنا أن نكملها من التوراة أو غيرها من كتب أهل الكتاب؟ فقال له الإمام: لا يسوغ ذلك لأننا قرآننا نقل بالتواتر " وسأله أيضاً: " إني أقرأ درساً للعامة، فأي كتاب تختار؟ فقال الإمام: الإحياء للغزالي بعد تجريده من الأحاديث غير الصحيحة ومما لا يفيد "
((تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ج1 ص299))
شيوخ القاسمي:
(1) والده الشيخ محمد سعيد قاسم
(2) الشيخ عبد الرحمن المصري
(3) الشيخ أحمد الحلواني
(4) الشيخ رشيد قزيها
(5) الشيخ سليم العطار
(6) الشيخ بكر العطار
(7) الشيخ محمد الخاني
(8) الشيخ حسن جبينة
(9) الشيخ طاهر الآمدي
(10) الشيخ محمود الحمزاوي
(11) الشيخ محمد المرتضي الجزائري
(12) الشيخ نعمان الآلوسي
((من كتاب القاسمي وأرؤه الاعتقادية علي محمود دبدوب، بتصرف ط. دار المحدثين، القاهرة))
آراء العلماء فيه:
قال صاحب المنار:"هو علامة الشام، وبادرة الأيام، والمجدد لعلوم الإسلام، محيي السنة بالعمل
والتعليم، والتهذيب والتأليف، وأحد حلقات الاتصال بين هدي السلف، والارتقاء
المدني الذي يقتضيه الزمن ".اهـ مجلة المنار المجلد السابع عشر ج8ص558
وقال في موطن آخر:" لايمكن أن تصلح الدولة العثمانية إلا بأن يؤلف لها كتاب ديني عصري يقدم إلى مجلس الأمة، ثم بعد التصديق عليه ينشر للعمل، ولايستطيع أحد أن يؤلفه إلا جمال الدين القاسمي ".اهـ (تاريخ علماء دمشق ج1ص300)
قال أمير البيان شكيب أرسلان في مقدمته لقواعد التحديث " وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها، وتنعقد عليها خناصرها أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف المرحوم جمال الدين القاسمي ".اهـ مقدمة قواعد التحديث ص7
وقال الشيخ محب الدين الخطيب في مقدمته لكتاب إصلاح المساجد:" السيد جمال الدين القاسمي ـ رحمه الله ـ مصباح من مصابيح الإصلاح الإسلامي التي ارتفعت فوق دياجير حياتنا الحاضرة المظلمة في الثلث الأول من القرن الهجري الرابع عشر فنفع الله بعلمه وعمله ما شاء أن ينفعهم ".اهـ ((مقدمة إصلاح المساجد من البدع والعوائد:تأليف / محمد جمال الدين القاسمي، خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني ص6نشر المكتب الإسلامي بيروت ط5سنة 1403هـ 1983م.))
وقال الشيخ عبد الله بن مصطفى المراغي:" كان القاسمي في مقدمة علماء دمشق،وامتاز عن كثير منهم، واشتهر أمره، وكان مستقل الرأي، لا يميل إلى الخرافات، محتفظاً بكرامته، لا يحب الفضول والزلفى، ولم يكتف بالتبحر في العلوم الشرعية بل درس العلوم العصرية "
((الفضل المبين في طبقات الأصوليين تأليف الأستاذ عبد الله بن مصطفى المراغي ج3ص168طبع ونشر عبد الحميد أحمد حنفي ـ مصر.))
وقال الشيخ عبد الرازق البيطار في ترجمته له:" كان القاسمي علامة الشام، آية في المحافظة على الوقت، والمواظبة على العمل، كان يجهد نفسه بدراسة التفاسير الكثيرة، ومدونات السنة وشورحها، ومؤلفات في أصول الدين وأمهات الفقه وأصوله، ومطولات التاريخ والأدب، وكتب المقالات والنحل .... " ((حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، تأليف الشيخ عبد الرازق البيطار، تحقيق محمد بهجة البيطار ج1ص438،ص439 طبع المجمع العلمي بدمشق سنة 1382هـ 1963م.))
وقال الأستاذ نقولا زيادة:" هذا الرجل الذي لم يعمر حتى نصف القرن، كان يشغل وقته كله بالكتابة والتأليف، عندما لا يكون يذاكر أو يعطي درساً كان يكتب في كل مكان ".اهـ
((أعلام عرب محدثون للأستاذ نقولا زيادة صـ 127، ط. الأهلية للنشر والتوزيع، بيروت 1994))، وقال في موضع آخر من الكتاب:" لقد حرك القاسمي مياة الفكر الراكدة فأثار من حوله للاهتمام بالعلم، وخلق جيلاً من أهل الفكر الإسلامي في دمشق وما إليها ".اهـ
((المرجع السابق صـ 132))
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/484)
وقال الأستاذ محمد بك كرد علي:" ولكن إرادة المولى قضت بأن لا تحرم هذه الأمة من أعلام يصدعون بالحق فيجددون لها أمر دينها، ويستطيبون الأذى في إثارة العقول والرجوع بالشرع إلى الحد الذي رسمه الشارع وأصحابه والتابعون والأئمة الهادون المهديون، ومنهؤلاء المجددين نابغة دمشق فقيدنا العزيز السيد ((جمال الدين القاسمي)) ".اهـ
((تفسير القاسمي، ط. دار الحديث القاهرة ت: حمدي صبح، أحمد بن علي، 2002م، صـ 9،8))، وقال في نفس الموضع أيضاً ": تذرع الفقيد بعامة ذرائع النفع لهذه الأمة فكان إماماً في تآليفه الوفيرة، إماماً في محرابه ومنبره ومصلاه، رأساً في مضاء العزيمة، ورأساً في العفة ". اهـ ((المرجع السابق نفس الصفحة))
وقال الأستاذ أنور الجندي: " ولو ذهبنا نستقصي كل ما كتبه العلماء في الإشادة بفضل القاسمي لطال بنا المقام، ولكن نكتفي بما ذكر ونحيل على الباقي خشية الإطالة ".اهـ
((تراجم العلماء المعاصرين للعالم الإسلامي، تأليف أنور الجنْدي، ص69ـ78،طبع مكتبة الأنجلو المصرية)).
ومن تلميذه:
(1) الشيخ محب الدين الخطيب ((المستدرك على معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية تأليف عمر رضا كحالة 576،577 طبع مؤسسة الرسالة ط.1 سنة 1406،1985هـ، الأعلام للزكلي ج5ص282، القاسمي وأرؤاه الاعتقادية لدبدوب صـ 96))
(2) د/ صلاح القاسمي (الأعلام للزكلي ج3ص208،209،المستدرك على معجم المؤلفين ص297.
(3) حامد التقي (الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين 8/ 452، المستدرك على معجم المؤلفين
ص184، الأعلام للزركلي ج2،ص160.
(4) محمد بهجة البيطار ((تاريخ علماء دمشق ج2ص918ـ925،المستدرك على معجم المؤلفين ص614،615))
(5) أحمد محمد شاكر ((النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين للدكتور /محمد رجب البيومي ج4ص115ـ140،طبع مجمع البحوث الإسلامية السنة الخامسة، الكتاب الثالث، سنة 1405،1984،الأعلام ج1ص253))
(6) محمد جميل الشطي (تاريخ علماء دمشق ج704ـ 708الأعلام ج6ص73))
وغيرهم ....
ـ[عبدالله أبو محمد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:28 ص]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله: (تفسير القاسمي، تفسير جيد، وإن كان يلاحظ عليه أنه يجمع من تفاسير المحققين وتفاسير غيرهم، فتعجب حينما يقول: قال الإمام المحقق ابن القيم وقال ابن عربي قدس سره، لكن الكتاب فيه علم، فإذا نقل عن المبتدعة يترك نقله عنهم، وإذا نقل عن ابن القيم وهو خبير بكتب ابن القيم، يعني يستخرج لك نُقُول من كتب ابن القيم ما تخطر على بالك، وهو من هذه الحيثية ينفع، لكن إذا نقل عن المبتدعة وهم معروفون لا سيما رؤوسهم وكبارهم مشتهرون).(125/485)
أين أجد كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي لُخِّص منه هذا النقل؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:29 م]ـ
كثيرون - وخاصة شرَّاح كتاب " التوحيد " - يقولون:
قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-: المصائب نعمة؛ لأنها مكفرات للذنوب، وتدعو إلى الصبر فيثاب عليها. وتقتضي الإنابة إلى الله والذل له; والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة. فنفس البلاء يكفر الله به الذنوب والخطايا وهذا من أعظم النعم. فالمصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق، إلا أن يدخل صاحبها بسببها في معاصي أعظم مما كان قبل ذلك، فيكون شرا عليه من جهة ما أصابه في دينه، فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر أو مرض أو وجع، حصل له من النفاق والجزع ومرض القلب والكفر الظاهر، وترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات ما يوجب له الضرر في دينه، فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ما أورثته المصيبة لا من جهة نفس المصيبة، كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة، كانت في حقه نعمة دينية، فهي بعينها فعل الرب عز وجل ورحمة للخلق، والله تعالى محمود عليها، فمن ابتلي فرزق الصبر كان الصبر عليه نعمة في دينه، وحصل له بعد ما كفر من خطاياه رحمة، وحصل له بثنائه على ربه صلاة ربه عليه، قال تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}، وحصل له غفران السيئات ورفع الدرجات. فمن قام بالصبر الواجب حصل له ذلك. انتهى ملخصا.
==
فأين أجد أصل كلام شيخ الإسلام هذا؟
وقد رأيت من أحال على (17/ 26، 27) وبالتأمل لم أجد مقاربة فضلا عن مطابقة!
وفقكم الله
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:59 م]ـ
بحثت عن جملة من هذه الكلمات في كتب شيخ الإسلام فما وجدتها.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 01:46 م]ـ
لا أدري كيف تتابع كثير من العلماء على هذا النقل؟؟!!
أو هو كتاب لشيخ الإسلام لم نقف عليه
هل ثمة من يبحث من الإخوة الأفاضل؟
والإخوة القريبون من الشيخ صالح الفوزان حبذا مراجعته فقد ذكر هذا النقل في كتابه " الإرشاد "
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:11 م]ـ
شيخي بارك الله فيك ..
أحيانا يكون النقل غير مباشر من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بل قد يكون قد تم نقله من كتب الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
لذا لو بحثت مثلا في عدة الصابرين فقد تجد عنده هذا النقل و الله أعلم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:36 ص]ـ
حتى كتب ابن القيم أخي المسلم قد بحثت فيها كاملة عن طريق موقع الموسوعة الشاملة ولم أجد الجملة التي اقتبستها.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:50 ص]ـ
جزاكما الله خيراً
الإخوة الذين حققوا " فتح المجيد " و " تيسير العزيز الحميد " ماذا قالوا عند هذا النقل؟
نرجو ممن يملك نسخا محققة موافاتنا بالجواب
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:00 ص]ـ
وجدتُ كلام شيخ الإسلامِ رحمه الله في كتاب " تسلية أهل المصائب في موت الاولاد والاقارب" (1/ 226) للإمام محمد بن محمد بن محمد المنبجي الحنبلي المتوفي سنة (785 هـ). وقد ترجمَ له الزركلي في الأعلام.
فليحرّر!!
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[10 - 05 - 10, 06:01 م]ـ
وجدتُ كلام شيخ الإسلامِ رحمه الله في كتاب " تسلية أهل المصائب في موت الاولاد والاقارب" (1/ 226) للإمام محمد بن محمد بن محمد المنبجي الحنبلي المتوفي سنة (785 هـ). وقد ترجمَ له الزركلي في الأعلام.
فليحرّر!!
ما شاء الله
بارك الله فيك
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 06:07 م]ـ
ما شاء الله
بارك الله فيك
وفيكَ بارك أخي الحر.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 05 - 10, 11:35 م]ـ
غريبة ,فلماذا لم يظهر إذا في الموسوعة الشاملة؟!.(125/486)
(الأمانة العلمية)، مقال رائع!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 05:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لك اللهمَّ أن خصصتنا بمكارم الأخلاق، و شكراً دائماً لك يا مولانا على ما مننتَ به علينا من محامد الأعراق، و صلاةً كاملةً على سيدنا محمدٍ المُعطِّر ذكرُه الآفاق، و سلاماً تاماً لجنابه الشريف ما التأمَ نورٌ و هدى بعناق، و على آله البُراءِ من النفاق، و على أصحابه ذوي المفاخر و من حذا حذوهم باتفاق.
أما بعد:
فإنَّ من أبرزِ خصالِ طالب العلم تمتعه بالأمانة العلمية، و التي بها يَثِقُ الناسُ بما يحويه من علم، و يعرفون مدى تأثره بالعلم، و قيمة العلم التزكوية.
و هذه الأمانة حثَّ عليها العلماءُ قديماً، و جاءت بها النصوصُ قبلُ، و حين نخصُّ بها السالكين طريق العلم فإن أمانتهم العلمية منقسمةٌ إلى أقسامٍ عِدَّةٍ:
القسمُ الأول: الأمانةُ في الأخذ للعلم.
القسمُ الثاني: الأمانةُ في النقل.
القِسمُ الثالث: الأمانةُ في الطَّرْح.
القسمُ الأول
الأمانةُ في الأخذ للعلم
و هذا القسمُ مما عمَّ الإهمالُ له من قِبَلِ كثيرين من طلاب العلوم، فلا ترى _ غالباً _ أثراً لأمانةِ طلبِ العلم لديهم، و أمانة الطلب تتلخَّصُ في أشياءَ:
أولها: سلوك الطريقِ المعروفة، فإن للعلم طرقةً معلومةً سلكها العلماء، و اعتنوا بتقرير أصولها و قواعدها، و أما السلوك لطريقة لمْ تُسْلَكْ و لم تُطْرَقْ فلا يَمتُّ إلى الأمانةِ بشيء.
و الأمانةُ العلمية هنا ترتكزُ على قاعدة مهمةٍ وهي: التدرُّجُ، و هو التنقُّلُ من الفاضل إلى الأفضل، و من الصغير إلى الكبير، و ذلك عبرَ مَدْرَجٍ معروفٍ في السلك التعليمي، و أشار إلى ذلك العلامة ابنُ خلدون " المقدمة " (ص / 531 - 532) فقال _ رحمه الله _: اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج، شيئاً فشيئاً و قليلاً قليلاً، يُلْقي عليه أولاً مسائل من كل باب في الفن هي أصول ذلك الباب، و يقرِّبُ له في شرحها على سبيل الإجمال و يُراعي في ذلك قوة عقله و استعداده لقبول ما يُورَدُ عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن، و عند ذلك يحصل له ملَكَةٌ في ذلك العلم إلا أنها جزيئة و ضعيفة.
وغايتها أنها هيأته لفهم الفن وتحصيل مسائله. ثم يرجع به إلى الفن ثانية فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها ويستوفى الشرح والبيان ويخرج عن الإجمال ويذكر له ما هنالك من الخلاف ووجهه إلى أن ينتهي إلى آخر الفن فتجود ملكته. ثم يرجع به وقد شدا فلا يترك عويصاً ولا مبهماً ولا منغلقاً إلا وضحه وفتح له مقفله فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته.
هذا وجه التعليم المفيد وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك بحسب ما يخلق له ويتيسر عليه. وقد شاهدنا كثيراً من المعلمين لهذا العهد الذي أدركنا يجهلون طرق التعليم وإفادته ويحضرون للمتعلم في أول تعليمه المسائل المقفلة من العلم ويطالبونه بإحضار ذهنه في حلها ويحسبون ذلك مراناً على التعليم وصواباً فيه ويكلفونه رعي ذلك وتحصيله فيخلطون عليه بما يلقون له من غايات الفنون في مبادئها وقبل أن يستعد لفهمها فإن قبول العلم والاستعدادات لفهمه تنشأ تدريجاً.
ويكون المتعلم أول الأمر عاجزاً عن الفهم بالجملة إلا في الأقل وعلى سبيل التقريب والإجمال وبالأمثال الحسية. ثم لا يزال الاستعداد فيه يتدرج قليلاً قليلاً بمخالطة مسائل ذلك الفن وتكرارها عليه والانتقال فيها من التقريب إلى الاستيعاب الذي فوقه حتى تتم الملكة في الاستعداد ثم في التحصيل ويحيط هو بمسائل الفن. وإذا ألقيت عليه الغايات في البدايات وهو حينئذ عاجز عن الفهم والوعي وبعيد عن الاستعداد له كل ذهنه عنها وحسب ذلك من صعوبة العلم في نفسه فتكاسل عنه وانحرف عن قبوله وتمادى في هجرانه. وإنما أتى ذلك من سوء التعليم. أهـ _ بطولِهِ _.
ثانيها: الاعتمادُ على متنٍ مُعتمدٍ، فليس أخذُ المتون مما يفتقرُ إلى استحسان الطالب، و لا إلى استلذاذه به، و إنما أخذُ المتون و قراءتها مُقَنَّنٌ بقوانين و قواعدَ عند أهل العلم، و على هذا كان جَرْيُهم في الإقراء و التدريس.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/487)
قال العلامة المرعشي الشهير بساجقلي زاده " ترتيب العلوم " (ص 80): المنقول من سيرهم، و المتبادر من كلماتهم في مؤلفاتهم أنهم تناولوا متون الفنون المعتبرة و هي مسائلها المشهورة. أهـ.
و من الغلطِ في الطلب إغفالُ هذه الخاصية في التعليم، فإن إهمالَها مما يسبب تخبطُّاً في التعلُّم، درى ذلك من دراهُ و جهلَه من جهلَه.
ثالثها: لزومُ عالمٍ مُحْسِنٍ للعلم، قال ابنُ جماعة _ رحمه الله _ " التذكرة " (169_170): و لْيَحْذر من الاعتماد في ذلك _ أي: استشراحُ المتون _ على الكتبِ أبداً، بل يعتمدُ في كلِّ فنٍّ مَنْ هو أحسنُ تعليماً له، و أكثرُ تحقيقاً فيه و تحصيلاً منه، و أخبرهم بالكتاب الذي قرأه. أ، هـ.
و هذا النقلُ من ابن جماعةَ _ رحمه الله _ يفيدنا أموراً ثلاثة:
أولها: النهي عن استشراح المتون من الكتبِ دون الأخذ عن الأشياخ.
ثانيها: الأخذُ عن الشيخ المتقن للفن، المحقق فيه.
ثالثها: كون العالم خبيراً بالكتاب، ففرقٌ كبيرٌ بين علم العالم بالفن و معرفته بالكتاب و اصطلاحاته، فمن العلماء من هو إمامٌ في فنه و قد لا يتقنُ التعامل مع كتابٍ من كتب الفن، و لعل الأقرب لمراد ابن جماعة هو أنه إذا عُدِمَ العالم بالفن فلا أقلَّ من أن يكون متقناً للمتن.
إننا نرى كثيراً من السالكين دربَ التعلم مُغْفِلِيْنَ هذه الأمانة الطلبية، و من نتاجِ ذلك أن بانت منهم شذوذاتٍ في العلم لا يُعرفُ منزعها، و لا يُدرى مصدرها.
القسمُ الثاني
الأمانةُ في النقل
مما جرتْ عليه عوائدُ أهل العلم النقلُ عن الكتبِ، و الأخذِ عنها، و لا غرْوَ في ذلك فهنَّ لِقاحُ الفُهوم، و نبراسُ العقول.
و أيضاً جَرْيُ العادةِ بالنقلِ عن الأشياخ، و هي ما يُسمى بـ (الملفوظات) أو (المشافهات) و هي غالباً ما تكون من نفيسِ ما يكون من النقلِ.
و حيثُ كانت بتلك المكانة، و حاظِيَةٌ بهاتيك المتانة، إلا أنه انتابها من الخيانة ما انتابها، و اعتراها من الإخلال ما اعتراها.
فقد بُلِيَتْ العلومُ بسُرَّاقها، و انفلتت سطوة خُرَّاقها، فلا ترى علماً إلا مخروقاً، و لا فناً إلا مفتوقاً، و الآكلةُ تعبَثُ، و السباعُ تنهش.
و لستُ إلا مريداً التَّعَرُّضَ لحالِ السُرَّاق، الذين كشفَ عورتهم، و أبان سوأتهم نفرٌ مباركٌ من فضلاء أهل العلوم، منهم الشيخ: حسان عبد المنان في كتابه الماتع المفيد " السرقات العلمية "، و كذلك ما كتبه الشيخ: صالح الحُصَيِّن في " هل للتأليف حقٌّ شرعي؟ "، و " حقوق المِلكية الفكرية " لـ: أ. د. بركات محمد مراد، و غيرها.
فإننا ننظرُ إلى سوقهم فإذا هي رائجةٌ، و إلى بضاعتهم فهي رابحة، و لكن أين لها الربح المعنوي؟، و أين لها النجاءُ من التَبِعَة يوم القيامة؟
إن كثرتَهم من أقوى دلائل الخيانة في الطلب، و من أدلِّ ما نظفرُ به عليهم في بيان سوءِ المقصد، و ما كان هذا من عوائد السالفين، و من مناهج العلماء العاملين، و العارفُ بسيَرِهم دارٍ بذلك.
و قد تُنُوْقِلَتْ كلمةٌ غَدتْ مثلاً: من بَرَكَةِ العلم و شُكرِهِ عَزوهُ إلى قائله. انظر: " المُزهر " (2/ 231).
النقلُ نوعان:
الأول: نقلٌ بالنَّصِّ، و هذا غالبُ ما عليه الأكثرون، و لِيُلاحَظ فيه: الحرصُ على أن يكون النقلُ معتمداً من قِبَلِ المنقولِ منه، و الاعتمادُ قسمان:
القسمُ الأول: اعتمادُ قولٍ هو العمدةُ فيما قرره المؤلفُ، فبعضٌ _ كثيرٌ _ من العلماء يتخذون أقوالاً تُنقلُ عنهم و تنتشرُ في آفاق الأرض، ثم يتغيَّرُ رأي العالمِ إلى غيره، و محلُّ قولهِ الأخير محلاّن:
الأول: كتابٌ يؤلفه هو مؤخراً فيُعتمدُ عنه.
الثاني: تقرير طلابه ذلك عنه في كتبهم.
القسم الثاني: النظرُ في تقارير طلابه الأثبات عنه، فلصوق الطالب بشيخه، و لزومه درسه، مما يتأكدُ فيه كينونةُ ما يقرره الطالب مُعتمد شيخه.
مع مراعاة الطالبِ من حيثُ: تمام الضبط، و كمال الديانة، و إتقان النقلِ، و موافقةُ الأقران.
النوعُ الثاني: نقلٌ بالمعنى، و هذا لا عيبَ فيه إذا كان مُقيَّداً بقيدين اثنين:
أولهما: عدم وجود النقلِ نصاً، أو تعسرَ، أو كان ملفوظاً علمياً لا مكتوباً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/488)
ثانيهما: الفهم الصحيح للكلام المنقول، فإذا صحَّ الفهمُ للمنقولِ معنى فحسنٌ جميل.
إلا أننا بُليَ زماننا بأقوامٍ أخلوا بكلا الأمرين، فلا راعوا نقلاً نصياً، و لا صانوا المعاني من سَوْءَةِ فهومهم فخانوا العلم و أهله بفهوم منكوسة، طوى عليها الزمان بساط الردى و الغَيِ.
و (الأمانة العلمية) لفقدانها صورٌ عِدَّةٌ:
الأولى: الزيادة على النقل دون الإشارة لها.
فكثيراً ما يُدْرِجُ بعضُ النُّقَّال من بعض المصادر كلاماً ليس من ضمن المنقول، و يعزُبُ عنهم _ و هذا نادرٌ، و إلا فالأكثرُ الإهمالُ المُتعمَّد _ تبيانُ ذاك المُدرج، فيفهم من يقرأ أن ذلك من ضمن الكلام الأصل المنقول.
و هذا لا يستريبُ عاقلٌ في مدى لصوقهِ بالخيانة العلمية، إذ بعضهم يدفعه إلى ذلك أمورٌ سيئة، منها:
أولاً: اتهامٌ للمنقولِ عنه بأنه ذو منهج منحلٍ، و معتقدٍ فاسد، و غير ذلك من التهم المُلْصَقة بالمنقول عنه.
و صاحب هذا العمل قد جمع إلى الخيانة الاتهام، و بئس العملان.
ثانياً: التغرير بالمتلقي للمنقول _ المَزِيْدِ عليه _ في كونه كلاماً و نقلاً عن فلان، و هذه كثيراً ما يقعُ فيها كثيرٌ من المشتغلين بالتأليف، و الذين ينهجون منهجاً مُطَّرَحاً بين قومهم.
و هؤلاء جمعوا: خيانةً، و كذباً، و تغريراً، و الله المستعان.
الثانية: النَّقْصُ من النصِّ إخلالاً به.
مُتَعارَفٌ لدى الفضلاء أن نقلَ الكلام بتمامه و كمالِه محمَدَةٌ و منقبة، و الإنْقاصُ منه سوءٌ و مذمة، و كونهما في العلوم أشدُّ و أعظمُ.
عَمَدَ بعضُ منْ قلَّتْ أمانته، و ضعُفَتْ ديانته إلى بَتْرِ النُّقول، و فَتْقِ الكلام، إخلالاً به، و إفساداً لمعناه.
و جرَّهم إلى هذا الصنيع المَشِيْن عند أولي النُّهى و العقل أسباب على رأسها اثنان:
الأول: الحسدُ، فكم رأينا أقواماً أخلوا بالأمانة العلمية في النقول بباعثِ الحسد، و لا يتفقُ ذا مع تزكيةِ العلم لقلبِ صاحبه، و لكن في زمن تطويع العلم للأهواء حدِّثْ و لا حرج بمفاسد ذويه.
الثاني: الخيانة و المخادعة للمسلمين، يُبْتَرُ كلامٌ ليُسْتَشْهَدَ به على منحىً فاسد، و نِحلةٍ عوجاء، و في تمامِ الكلامِ نَقْضٌ للمُسْتَدَلِّ به عليه.
و مُعاشِرُ الحال بصير بالمُراد.
الثالثة: تَنْكيسُ الفهمِ، و تغييرُ المُراد.
قد يكون النقلُ تامَّاً غيرَ ذي نقصٍ و لكن يعتريه إخلالٌ بأمانة الإيضاح، فيأتي الناقلُ شارحاً النقلَ، كاشفاً عن معناه غلطاً و خطأً.
و هذا قد يكون عمداً و قد يكون خطأً.
الرابعة: عدمُ المُراعاة للاصطلاحات التي دَرَجَ عليها صاحبُ الكلام المنقولِ عنه، و معرفةُ اصطلاحات المؤلف من خلال طريقين:
الأولى: إيضاحُه ذلك، و تبيينه، كما هو المعتاد من أئمة العلم، و يُراعى الاصطلاح المُشْكِل فهو محلُّ الزلل.
الثانية: ما عليه مذهبُ العالم سواءً: عقيدةً، أو فقهاً، أو حديثاً، أو نحواً ... .
فمراعاة الاصطلاحات كافٍ في ضمان أمانةِ النقلِ، و البُعد عن الخيانةِ فيه، و منْ يدري؟!.
فائدةٌ:
قالَ العلامة عبد الفتاح أبو غدةَ _ رحمه الله _ " تصحيحُ الكتب " (ص 100):
و إنما يُنتقدُ منه الجملة التي يختمون بها النص، و هي قولهم: (انظر كتاب كذا). فيستعملون (انظر كذا) لمجرد الإحالة إلى الكتاب المنقولِ منه، و هذا التعبير خطأ في هذا الموضع، لأن كلمة (انظر) تقتضي أن يكون في الموضع المحال إليه للنظر فيه شيء مفيدٌ زائد على النص الذي نقلوه أو المذكور، ليستزيد منه الباحثُ فائدة لم تذكر في النص المنقول أمامه.
أما إذا كان المُراد من (انظر) مجرَّدَ الإحالة إلى المصدر المنقول منه، فلا ينبغي استعمالُ (انظر)، بل ينبغي أن يقال عند ختام النص المنقول: (من كتاب كذا)، أو نحوُ هذا، دون أمرٍ بالنظر. أ. هـ.
القِسمُ الثالث
الأمانةُ في الطَّرْح 5_ الإحالةُ غير السديدة: جرتْ عادةُ بعضِ الكاتبين أو المعلقين على الكتب اليوم، أن يوردوا نصاً من كتاب، لإيضاح المقام، أو لتصويب خطأ في الكلام، و يختمون الكلام الذي نقلوه بقولهم: انظر كتاب كذا، و يُسمون الكتاب الذي نقلوا النص منه، و يذكرون الجزء و الصفحة. و هذا النوع من التوثيق لا غبار عليه و لا نقد فيه من حيث هو توثيق.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/489)
هذا القسمُ من أكثرِ الأقسام انتشاراً بين المنتسبين إلى العلم و المعارف، و ما أكثرَ زلَلَهُم في هذا المحلِّ، و ما أشدَّ استغفالهم لأنفسهم و لغيرهم.
و المُتَبَصِّرُ في أحوالِ القوم المعرفيين يرى ظهورَ ذلك بيناً واضحاً، فليس بالخافي الغائب، يأتي أنبلهم فيلقي ما في جعبتهِ من معرفةٍ بين أقوام سلبهم منه حُسْنُ لفظه، و جمالُ طرْحه، و في التحقيق ليس بمن يُحفَلُ به، و لا ممن يُفرَحُ بطرحه، و لكن استخفاف القوم سبيلُ طاعة.
و (الأمانة العلميةُ) في الطرحِ تُفْتَقَدُ في محلَّيْن:
المحلُّ الأول: التأهل.
و أعني به: كون الطارحِ متأهلاً لأن يكون موضعاً لأخذ العلم عنه. و التأهلُ نوعان:
أولهما: تأهُّلُ تعليمٍ.
و يُرادُ به كونُ الرجلِ متأهلاً لأن يكون طارحاً للعلم بين مستحقيه، و هذه الأهليةُ جهتان:
الأولى: أهليةُ علمٍ، بأن يكون على علمٍ بما يطرحهُ مشهوداً له فيه، متقناً لمسائلِه، قال ابنُ جماعة _ رحمه الله _ " التذكرة " (169_170): بل يعتمدُ في كلِّ فنٍّ مَنْ هو أحسنُ تعليماً له، و أكثرُ تحقيقاً فيه و تحصيلاً منه، و أخبرهم بالكتاب الذي قرأه. أ. هـ.
و المُشاهَدُ الآن في أحوال المتصدرين للتعلم تراهم لم يُتقِنوا أصولَ الفنِّ الذي يُدرِّسُونه، فضلاً عن التحقيق في الفن ذاته، بل ربما لم يَفْقَه المتن و لم يفهمه، و غايةُ جَهدِه أن جعلَ في ضمائمِ مؤهلاته ورقةً يفخَرُ بها بغير حقٍّ و أدب.
و ما صنيعُ هؤلاء إلا خِيانةً للعلم و أهله، و غُروراً بمجموع ذهنه.
الثانية: أهليةُ سِنٍّ، أخذَ أهل العلم بأن التعليم لا يكون إلا في بلوغِ سِنٍّ مُعَينةٍ إذا بلغها الرجل تصدَّرَ للتعليم، و لهم في ذلك إعلالٌ، و حاصلُه علتان:
أولاهما: عدمُ النُّضْج، حيث لا يكون تمام العقل إلا في الأربعين حيثُ سنُّ الأشدِّ.
الثانية: الاحتقارُ الذي يَلْحَقُ الحَدَثَ، قال ابن المُعتزِّ: جهلُ الشبابِ معذور، و علمه محقور (1).
إلا أن المُعتمَدَ هو الفهمُ للعلم لا السِّنُّ، و التراجُمُ مليئةٌ بأخبارِ من تأهلَ للإفتاء و التعليم في الصِّغَر، و الأخذ بالقولةِ الشهيرة في النهي عن الأخذ من الأصاغر يُرادُ بها صغارُ العلم أو المبتدعة.
إذا بانَ هذا فإن من الإخلال بـ (الأمانة العلمية) تَصدُّرُ من لم يتأهل في العلم للتعليم، و ما أكثرهم في هذا الزمان _ لا كثرهم الله _، و ما يفسدونه أكثر مما يُصلحونه.
النوعُ الثاني: تأهُّلُ استنباط.
معلومٌ أن الله تعبدنا بما في كتابه، و ما جاءت به سنة نبيه _ - صلى الله عليه وسلم - _، على وَفْقِ ما قرره الفقهاء العالمون، و هذا أمرٌ مُسَلَّمٌ به عند الأغلبين، و لا يماري فيه إلا أحمق جاهل.
و أولئك العلماءُ الفقهاءُ هم المتأهلون للنظرِ في الوحيين استنباطاً منهما للأحكام الشرعية، فكان المكلفون بالنسبة لأدلة الشرع قسمين:
الأول: قادرٌ على الأخذ للأحكام من أدلتها بطريق الاجتهاد، و هؤلاء هم المجتهدون.
الثاني: بخلافهم، و هم المقلدون.
و هذه القسمة هي التي سلكها كثيرٌ من أهل العلم و الفقه في سائر الأزمنة و الأمكنة، و لم يخالفها إلا قوم لا خلاق لهم من علم و فقه.
فالمجتهد الناظرُ في الكتاب و السنة نظرَ استنباطٍ و استخراجٍ للأحكام هو من توافرت فيه شروط:
__________
(1) 1) انظر: " فتح المغيث " (233:3). 1 - …مَعْرِفَةٌ بالكِتَابِ، و المُرادُ إدْرَاكُ فِقْه آياتِ الكتاب، و الإلمامُ بمعانيها، و المُتَعَيِّنُ منها آياتُ الأحكام. 2 - …مَعْرِفَةٌ بالسُّنَّة، و هي كالسابق في حَدِّ المُراد. 3 - …مَعْرِفَةٌ باللغَةِ العربيَّة، و القَدْرُ الواجبُ معرِفَتُهُ منها هو ما يتمكَّنُ منه معرفةُ دلالاتِ الألفاظِ و معانيها عند النزاع و الخلاف.
4 - …مَعْرِفَةُ مواقِعِ الإجماع، و عِلَّةُ هذه المَعْرِفَةِ التَّحَرُّزُ من القولِ بما يُخالِفُ الإجماع.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/490)
قال الإمامُ الزرْكشي _ رحمه الله _: و الحاصلُ أنه لابدَّ أن يكون محيطاً بأدلة الشرع في غالب الأمر، متمكناً من اقتباس الأحكام منها، عارفاً بحقائقها و رُتَبِها، عالماً بتقديم ما يتقدم منها و تأخير ما يتأخر، و قد عبَّرَ الشافعي _ رحمه الله _ عن الشروط كلها بعبارةٍ وجيزةٍ جامعةٍ فقال: من عرف كتاب الله نصاً و استنباطاً استحقَّ الإمامةَ في الدين. أ. هـ. (2)
فهذهِ شُرُوْطٌ قرَّرَها العُلماءُ في مَنْ لَه أهلِيَّةُ الحُكْمِ على نصوصِ الشَّرْعِ، فمتى كان تواجُدُها في العالمِ كان مُؤَهلاً لتلك الرُّتْبَة.
و متَى تَخلَّفَتْ كان له الأخذ بِقَوْلِ مَنْ نالَها و أدْرَكَها، و اعتَبَرَ العُلماءُ قَوْلَهُ وَ رَأْيَه.
إيقاظٌ: هذا كله في المجتهد المطلق، أما مَنْ يَجْتهدُ في بعض المسائل فإنما يحتاجُ إلى قوةٍ تامةٍ في النوع الذي هو مجتهدٌ فيه (3).
فَمِنَ الخيانة للعلم في مجال الطرح أن يتصدر للاستنباط من ليس أهلاً له، فيُفتي، و يُرجِّحُ، و يختارُ، و هو ليس بشيءٍ يُذكر في العلم.
و لم يذكر الفقهاء هذه الشروط عبثاً و لعباً، و إنما ذكروها صوناً للشريعة من عبَثِ عابثٍ، و لعب لاعبٍ، و من لم يَفْقَه مرادهم أساءَ بهم الظن، و حمَّلَ كلامهم مفاسدَ الظنون.
__________
(1) راجع: " التحبير شرح التحرير " (8/ 3865)، " البحر المحيط " (6/ 199).
(2) " البحر المحيط " (6/ 205).
(3) " البحر المحيط " (6/ 205). 5 - …مَعْرِفَةُ النَّاسخِ و المَنسوخ. 6 - …مَعْرِفَةُ أصولِ الجَرْحِ و التعديل، و ذلك ليكُوْنَ كلامُهُ في الرجالِ مبنيَّاً على أصولٍ أصَّلَها القوم. 7 - …مَعْرِفَةُ أصولِ الفِقْهِ، و هو واجبُ التَّعرُّفِ في حَقِّ المُجْتَهِد _ كما قاله شيخُ الإسلام _ (1).
مسألةٌ: هل المجتهد المستقل موجودٌ الآن؟
باب الاجتهاد لم يُغْلَق و القول بإغلاقه صعبٌ جداً، و لكن المتأهل لرتبة الاجتهاد المستقل من الصعب وجودهم.
قال ابن الصلاح _ رحمه الله _: و منذُ دهرٍ طويلٍ طُويَ بساط المفتي المستقل المطلق، و المجتهد المستقل.أ. هـ (1)
فائدةٌ: قال ابن السمعاني: المفتي من استكملَ فيه ثلاث شرائط: الاجتهاد، و العدالةُ، و الكف عن الترخيص، و التساهل.
و للمتساهل حالتان:
إحداهما: أن يتساهل في طلب الأدلة و طرق الأحكام، و يأخذ بمباديء النظر و أوائل الفكر، فهذا مقصر في حق الاجتهاد، و لا يحل له أن يفتي، و لا يجوز أن يُسْتفتى.
و الثانية: أن يتساهل في طلب الرخص و تأوُّلِ الشُبَه، فهذا متجوز في دينه، و هو آثَمُ من الأول. أ. هـ. (2)
تنبيهٌ: (الفقيه) و (المجتهد) و (المفتي) كلها بمعنى، فلا تفارق بينها، قال الزركشي _ رحمه الله _: (المفتي) هو: الفقيه. [السابق].
و انظر إلى حالِ أكثر من تصدَّرَ للاستنباط، و الإفتاءِ، و الاختيار، و الترجيح هل هو ممن تأهل للعلم على وَفْقِ ما قرَّرَه الفقهاءُ الأعلام؟.
إنما تَرَجُّلٌ في ميدان العلوم من غير كفاءةٍ، و تبصَّرْ كيف أصبحت الشواذُ العلمية تنبتُ لنا في كل آنٍ و حين.
و لو كان الأمرُ حكايةً لفتاوي أئمةٍ معتبرين على هذه الكفاءة الفقهية لكان الوقع هيناً، لكن الأمر أن زعمَ كلٌّ أن الأمر لا يعدوْ إلا أن يكون: هم رجال و نحن رجال، فصارع الأئمة، و ناقض الفتاوي، و صادم الأصول و القواعد، و ما يضر الجبل نطح الوعل.
__________
(1) " أدب المفتي و المستفتي " (ص 91)، و مثله: " المجموع " (1/ 71)، " صفة المفتي و المستفتي " (ص 17)، " البحر المحيط " (6/ 207) مهم.
(2) " البحر المحيط " (6/ 305).
ليسَ أمرُ الفُتْيا _ و هي من أمور المجتهد _ مقتصراً على معرفةِ آيةٍ و حديثٍ، و قولِ فقيهٍ و غيرها بل الأمرُ أشدُّ و أخطر، قال الإمام أبو المعالي الجُوَيْنِي _ رحمه الله _: مَن حفظَ نصوصَ الشافعي و أقوال لناس بأسرها غيرَ أنه لا يعرف حقائقها و معانيها لا يجوزُ له أن يَجْتهدَ و يقيس، و لا يكون من أهل الفتوى، و لو أفتى به لا يجوز. أ. هـ. (1)
هذا هو المَحلُّ الأوَّلُ من محلَّيْ فقدِ (الأمانة العلمية) تَشَعَّبَ بنا الحديث فيه لِعِظَمِ انتشاره في أوساط القوم، و لخطورة اغترار البعضِ بما أوتيه من معرفةِ إمرار اللفظ على الفصيحِ في الإعراب، مع لحوقِ فهمه مجانبةَ الصواب.
المَحلُّ الثاني: عدمُ الأخذ بمُعتمداتِ أهل الفنون في فنونهم، و قد مرَّ تَكراره، و لمناسبته أعدته، و مراعاةُ هذا الشيء مهمٌ جداً، إذ ربما يَطرحُ المتصدِّرُ كلاماً على أنه مُعتمدُ أهل الفنِّ و ليس بذاك، فإن الفنون قد حُرِّرَتْ و عُنِيَ بها من قِبَلِ أهلها، و تواضعوا على ألفاظٍ هُنَّ اصطلاحات لهم يفهمون من خلالها مسائلَ الفن.
و من هذا أن يعتني الطارحُ للعلم، و المتصدرُ لنشره _ إن كان أهلاً _ بمتونهم المعتبرة، قال العلامة المرعشي الشهير بساجقلي زاده: (المنقول من سيرهم، و المتبادر من كلماتهم في مؤلفاتهم أنهم تناولوا متون الفنون المعتبرة و هي مسائلها المشهورة) أهـ (2).
و إهمالها ضَرْبٌ من الخيانة لـ (الأمانة العلمية).
و بتمامِ الحديثِ عن هذا المحل يكون الانتهاءُ من تقريرِ صُورِ ضياع (الأمانة العلمية)، و بيان شيءٍ من مفاسدِ ذلك التضييع لها.
و لعل في تمامها يكون وَعْظُ قائمِ القلبِ بمراجعةِ النفس، و محاسبة الذات، و السعي في حفظ (الأمانة العلمية) من أن تضيعَ أكثرَ و أكثرَ.
__________
(1) " البحر المحيط " (6/ 307).
(2) " ترتيب العلوم " (ص 80).
حمى الله العلم و أهله، و صانهم من عبثِ العابثين، و تلاعب الباطلين.
و الله أعلمُ، و صلى الله و سلَّم على سيدنا و نبينا محمد، و على آله و صحبه.
وكتبه: عبد الله بن سليمان العُتيِّق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/491)
ـ[فياض محمد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:31 م]ـ
مقال جميل ... شكرا لكم.
إن الأمانة العلمية، في عصر الحاسب الآلي، وشبكة المعلومات، أصبحت عزيزة، حتى عند كثير من طلبة العلم!
وقديما قالوا: من بركة العلم، نسبة القول إلى قائله.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 04:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 05 - 10, 11:36 م]ـ
الفاضلان /
فياض محمد
عبد الملك السبيعي
بارك الله فيكما
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:35 م]ـ
وخيراً جزيت أخي الفاضل(125/492)
اين يقع جبل الطور؟
ـ[علي ابو البراء]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اين يقع جبل الطور؟
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 03:08 ص]ـ
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
http://www.google.com/search?sourceid=navclient&aq=t&hl=ar&ie=UTF-8&rlz=1T4GGLJ_arUS311US312&q=%d8%ac%d8%a8%d9%84+%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%88%d8%b 1(125/493)
حكاية طريفة يرويها الشيخ ابن عثيمين وفيها فائدة حول كتاب الفروع
ـ[خالد جمال]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:40 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فهذه حكاية طريفة ذكرها الشيخ العلاّمة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - في أثناء شرحه لرسالة (الأصول من علم الأصول) باب الاجتهاد، وكان يحث الطلبة على الاستنباط من الأدلة فقال:
قوله: (أن يعرف من اللغة وأصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ)
لا بد للمجتهد أن يعرف دلالات الألفاظ، وأن من الألفاظ ما هو عام، ومنها ما هو خاص، ومنها المطلق، ومنها المقيد حتى يحكم بما تقتضيه هذه الدلالات.
فمثلاً: إذا كان لا يعرف العموم، يعني: لا يعرف صيغ العموم، فلا يعرف أن هذا اللفظ للعموم، وهذا اللفظ للخصوص؛ فإنه لا يمكن أن يكون استنباطه للأحكام صحيحًا، لأنه قد يجعل ما ليس عامًّا عامًّا، وقد يجعل ما ليس مطلقًا مطلقًا، وهو لا يدري.
وهذا الشرط قريبٌ من الشرطِ الذي قبله.
وهذا الشرط في الحقيقة هو الثمرة، فقد يكون الإنسان عنده كل ما سبق من الشروط، لكن لا يستطيع أن يستنبط، بل هو مثل الببغاء، يقول ما يقوله غيره.
ويُذكر أنَّ بعض الطلبة كان عنده حفظٌ قوي، يحفظ كتاب (الفروع) لابن مفلح، أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية، والفروع يسمى مكنسة المذهب؛ لأنه حاوٍ لكل مذهب الإمام أحمد، حتى الروايات والوجوه والاحتمالات والتخريجات فكلها موجودة فيه، وهو من أجمع ما يكون من الكتب.
فكان هذا الطالب يحفظ هذا المتن، لكنه لا يعرف أو يتمكن من أن يستنبط حكمًا واحدًا من هذا الكتاب، فكان أصحابه يخرجون به بدلاً من أن يذهبوا إلى المكتبة ليراجعوا، فكانوا يخرجون بهذا الكتاب، فإذا أشكلت عليهم مسألة، قالوا: ماذا قال صاحب الفروع في هذه المسألة؟ قال: والله لا أدري! لكن هذا في أي باب؟ قالوا: في الباب الفلاني. قال: استمعوا، ثم جعل يقرأ عليهم الكتاب، وهم الذين يستخرجون منه الفوائد فأطلقوا عليه لقباً – من باب المزح معه – فسموه: حمار الفروع، لأنه يحمله ولا ينتفع به.اهـ (شرح الأصول من علم الأصول) ص 678
قلتُ: ومن الطريف عن كتاب الفروع لابن مفلح قولهم: " أبو المحاسن جَدُّ فروعه، ومصحح فروعه " وأبوالمحاسن هو جمال الدين المرداوي صاحب كتاب (النهاية في تصحيح الفروع) بمعنى: أن ابن مفلح تزوج ابنته، فصار أبو المحاسن جدًّا لأولاد ابن مفلح، ومصححًا لكتابه (الفروع).
ولمزيد بيان يراجع كتاب العلاّمة الأديب بكر بن عبدالله أبو زيد – رحمه الله تعالى - (المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل) 2 /ص 754 وما بعدها.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 12:58 ص]ـ
أضحكك الله
ورحم الله حمار الفروع ...
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:36 ص]ـ
جزاكم الله خير أخ خالد جمال
ونفع الله بكم
ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:11 ص]ـ
أليس حمار الفروع هذا أحد خلفاء بني العباس؟
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:09 م]ـ
أليس حمار الفروع هذا أحد خلفاء بني العباس؟
آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد كان يلقب بالحمار
قالوا: وسبب هذا اللقب أنه كان جلدا صبورا.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:37 م]ـ
خخخخخ
الله المستعان ..
ذلك الأخ جهل فسكت .. واقتصر على مهمته كحافظة .. لكن المشكلة في الحمير المتبجحة؛ التي تجهل لكنها لا تسكت، فهي تصر دوماً على أنها من جملة العلماء ..
والله المستعان .. والأدهى من ذلك أنهم لا يزالون يكذبون ويكذبون حتى يصدقهم الحمقى، فيلتف حولهم من فقد عقله، حتى يصدق الناس أن فلانا شيخ من الشيوخ! وإن زل فاجتهاد خاطئ! وهكذا يُصتع الكثير ممن ينتسبون إلى العلم .. وهم مع ذلك في ازدياد!
اللهم إنا نسألك العفو العافية في الدنيا والآخرة
ـ[خالد جمال]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن الا ترون ان هذا اللقب لا يليق بحامل علم شرعي
وصلى الله على معلم البشرية الادب:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به). (رواه البخاري، كتاب العلم، باب فضل من علم وعلم 1/ 175، ومسلم كتاب الفضائل، باب بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، في 4/ 787 برقم 2282)
اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنا وعنه(125/494)
هل يؤخذ من عدم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم للمنافقين ان من ارتد لا يقتل؟
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يؤخذ من عدم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم للمنافقين في عهده ان من اظهر ظاهره الاسلام وكفر بالله لا يقتل ولا يقام عليه الحد؟
ام ان الحكم بعدم قتل المنافقين منسوخ؟ ارجوا الافادة والجواب على هذا الاشكال فقد بحثت ولم اجد جوابا شافيا.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 07:52 م]ـ
وهل المنافقين من المرتدين؟
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:23 م]ـ
اخي ابو سلمى من العصر ادور وابحث في المواقع والحمد لله وجدت بعض المواضيع
بالنسبة لسؤالك المنافقين اظهرو ردتهم مثل استهزاءهم بالرسول صلى الله عليه واله وسلم وبالدين وقولهم تلك قسمه ما اريد بها وجه الله وقولهم عن انفسهم الاعز وعن الرسول صلى الله عليه واله وسلم الاذل حاشاه ذلك.
من الاجوبة التي رأيت وارجوا ان تصوبوني ان اخطأت:
1 - ان المنافقين عندما كانوا يظهرون الكفر كانوا يعتذرون بعده مباشرة او يحلفو بالله ما قالوا وهذه توبة والمرتد لا يقام عليه الحد الا اذا اصر على ردته ولم يتب.
2 - ان الامر نسخ وذلك لامره ابو بكر وعمر قتل الرجل الذي كان في الصلاة.
3 - انه تركهم تاليفا للاسلام كما قال ابن حجر.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
أخي الحبيب إن قياس أهل النفاق الاعتقادي على أهل الردة فيه نظر.
ذلك أن أهل النفاق أعني الاعتقادي يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر وما يظهر منهم في لحن القول والفعل علامةعلى ما أبطنوا لكنهم هم من أهل المسارعة إلى التبرير إما على باب إظهار الندم على قولهم أو فعلهم أو الزهعم بعدم القصد، ولكنهم لما لم يكونوا يصرون على ما يكون ظاهره كفر حكم الشرع بإسلامهم. على مطلق دعواهم الإسلام وإظهار اعتذارهم.
أما أهل الردة فهم يصرون على قولهم ولا يتوبون عن فعلهم ويجاهرون في عداوتهم بل ويحاربون على ما ذهبوا إليه ويدعون له كما لا يخفى.
وعليه إن قياس أهل النفاق على أهل الردة فيما يبدو لي لا وجه له، وفقكم الله لطاعته.
ـ[حاتم الدوسي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:47 م]ـ
احسنت اخي شاكر كلامك صحيح ومنطقي وجزاك الله خير الان زال الاشكال.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:11 ص]ـ
لا يسمى الرجل منافقا إلا و قد ارتد و لا يحكم بردته إلا بدليل فإن جاء دليل صريح غير محتمل كان منافقا النفاق الاكبر , أما من توفرت فيه صفاة المنافقين الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه و سلم كحديث ((آية المنافق ثلاث , إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)) رواه البخاري , و غير هذا من الاحاديث الصحيحة , فلا يكون منافقا نفاقا أكبر لمجرد أنه يكذب و يخون و يخلف وعوده , لا , بل لا يكون منافقا نفاقا أكبر حتى تستحكم منه حتى يكون لا يحدث إلا بالكذب حتى يكذب على الله و رسوله , و يستحكم فيه اخلاف الوعود فلا يراعي عهدا ولا ميثاق , ويخون , و الخيانة كخيانة المؤمنين ومعاداتهم و كخيانة الله ورسوله , فمن استحكمت فيه هذه الصفات كان منافقا خالصا وحينها يُعَد مرتدّاً و الدليل ما رواه البخاري في الصحيح , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان و إذا حدث كذب و إذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر)) , فقوله كان منافقا خالصا أي النفاق الاكبر وهو الردة , فالمرتد يقتل و الردة أنواع منها ما يستثاب صاحبها ومنها ما يقتل مباشرة , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)) و تبديل الدين ليس كما يضنه بعض الجهال وهو أن يصبح نصرانيا أو يهوديا ... لا بل مجرد انتقاض إيمانه هو تبديل للدين , فيستثاب فإن تاب و إلا قتل فلا يترك المرتد لأنه عضو فاسد في المجتمع وسيفسد غيره بأفكاره الكفرية , وأما قولك أنه لم يقاتل المنافقين فهذا غير صحيح فهو تركهم في الاول لكي لا يفرق المسلمين وكانوا حديثي عهد بالاسلام لكن بعد ذلك فعل صلى الله عليه وسلم و الدليل أمر الله تعالى له بذلك بقوله جل و على: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (التحريم: 9) قال ابن عطية رحمه الله:
"قوله عز وجل: (َيا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (التحريم9)؛ هذه الآية تأكيد لأمر الجهاد وفضله المتقدم والمعنى دُمْ على جهاد الكافرين بالسيف، وجاهد المنافقين بنجههم وإقامة الحدود عليهم وضربهم في كل جرائمهم وعند قوة الظن بهم ولم يعين الله تعالى لرسوله منافقا يقع القطع بنفاقه لأن التشهد الذي كانوا يظهرون كان ملبسا لأمرهم مشبها لهم بالعصاة من الأمة ... " فالمنافقين متى أكد نفاقهم و ضهر لا يتركون , فيأخدون بالضاهر وهو شهادتهم أن لا إله إلا الله و تضاهرهم بالصلاة و غيرها من الشعائر فمتى علم نفاقهم للناس لا يتركون , قال امير المؤمنين ابو حفص رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: ((إن اناسا كانوا يؤخدون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم , و إن الوحي قد انقطع و إنما نأخدكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه و قربناه وليس إلينا من سريرته شيئ الله يحاسبه في سريرته , و من أظهر لنا سوءا لم نأمنه و لم نصدقه و إن قال إن سريرته حسنة)) , و الله أعلم.(125/495)
سؤال لطلبة شيخنا البراك حفظه الله هل له فتاوى مطبوعه
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخوه الافاضل
هل للعلامه شيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله فتاوى مطبوعه و ان لم يكن هل هناك نيه لجمعها و طباعتها؟
و سؤال اخر هل للشيخ حفظه الله شرح فقهي متوسع لاحد المتون مثل الشرح الممتع لابن عثيمين و شفاء العليل لابن جبرين رحمهما الله
و جزاكم الله خيرا(125/496)
من بديع كلام ابن تيمية 2
ـ[أبو ابراهيم الحربي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 11:28 م]ـ
قال ابن تيمية رحمه الله: «ومن لم يعرف لغة الصحابة التي كانوا يتخاطبون بها ويخاطبهم بها النبي صلى الله عليه وسلم وعادتهم في الكلام، إلا حرف الكلم عن مواضعه، فإن كثيراً من الناس ينشأ على اصطلاح قومه وعادتهم في الألفاظ، ثم يجد تلك الألفاظ في كلام اللّه أو رسوله أو الصحابة، فيظن أن مراد اللّه أو رسوله أو الصحابة بتلك الألفاظ ما يريده بذلك أهل عادته واصطلاحه، ويكون مراد اللّه ورسوله والصحابة خلاف ذلك.
وهذا واقع لطوائف من الناس من أهل الكلام والفقه والنحو والعامة وغيرهم، وآخرون يتعمدون وضع ألفاظ الأنبياء وأتباعهم على معان أخر مخالفة لمعانيهم، ثم ينطقون بتلك الألفاظ مريدين بها ما يعنونه هم، ويقولون: إنا موافقون للأنبياء! وهذا موجود في كلام كثير من الملاحدة المتفلسفة والإسماعيلية ومن ضاهاهم من ملاحدة المتكلمة والمتصوفة». انظر: المجلد الأول من الفتاوى ص243.(125/497)
حكم رفع الخطيب يديه للدعاء بعد الفراغ من خطبة الجمعة
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 01:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وعلى آله وصحبه ومن والآه وبعد.
لقد اختلف الناس في حكم رفع الخطيب يديه للدعاء بعد الفراغ من خطبة الجمعة، ولما لم يكن هذا الفعل من هديه صلى الله عليه وسلم استشكل بعض المجيزين على المانعين قول بعض أهل العلم فرأيت عرضها على وجه يظهر فيه المعنى الراجح للنصوص النبويه وكلام أهل الفضل بكلام منارات أهل العلم.
قالوا: روى البخاري في صحيحه (2/ 15) (33 - باب رفع اليدين في الخطبة) (932) عن أنس قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال يا رسول الله هلك الكراع وهلك الشاء فادع الله أن يسقينا فمد يديه ودعا.
علاقة الحديث في الترجمة والتبويب.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ((2/ 413) (أورد فيه طرفا من حديث أنس في قصة الاستسقاء وقد ساقه المصنف بتمامه في علامات النبوة من هذا الوجه وهو مطابق للترجمة وفيه إشارة إلى أن حديث عمارة بن رؤيبة الذي أخرجه مسلم في إنكار ذلك ليس على إطلاقه لكن قيد مالك الجواز بدعاء الاستستقاء كما في هذا الحديث).
ومعنى كلامه رحمه الله أن الحديث مطابق للترجمة من حيث أن رفع اليدين في الاستسقاء والدعاء جائز مشروع وهو على نفس الصفة بخلاف صفة رفع اليدين في الدعاء في الصلاة وخارجها قال بدر الدين العيني الحنفي في عمدة القاري شرح صحيح البخاري (10/ 172):
(مطابقته للترجمة في قوله فرفع يديه لأنه إنما رفعهما لكونه استسقى فببركته وبركة دعائه أنزل الله المطر حتى سال الوادي قناة شهرا).
فظهر المعنى أن الترجمة مطابقة للحديث من حيث صفة الرفع في خطبة الجمعة للاستسقاء.
فإن قيل بل الظاهر من الترجمة جواز مطلق الرفع في الدعاء في خطبة الجمعة ومن ذلك بعد الفراغ منها:
قلت: هذا غلط ويظهر غلطه من أوجه:
الأول: ليس في الحديث أي دلالة على هذا المعنى بل نص الحديث قال: (قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال ... ) وهذا كان في أثنائها وليس بعده الفراغ منها.
مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه لعارض أثناء خطبة الجمعة بين فيه مشروعية رفع اليدين أثناء الخطبة بسببه وهو صلاة الاستسقاء.
ثانيا: فقه الإمام البخاري يدل على الذي تقدم لما قال: (في خطبة الجمعة) ولم يقل بعد الفراغ أو الانتهاء من خطبة الجمع، وهذا ليوافق تبيوبه الحديث.
ثالثا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه كان يدعو بعد الفراغ من خطبة الجمعة كما يفعل أكثر الناس، بل كان يخطب ويأمر بإقامة الصلاة، وعليه لم يكن هناك رفع أصلا بعد الفراغ من الخطبة.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى: (ويكره للإمام رفع يديه حال الدعاء في الخطبة وهو أصح الوجهين أصحابنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا وأما في الاستسقاء فرفع يديه لما استسقى على المنبر).
وقال البهوتي في كشف القناع: (يكره للإمام رفع يديه حال الدعاء في الخطبة.
قال المجد: هو بدعة وفقا للمالكية والشافعية وغيرهم ... )
قال الإمام البغوي في شرح السنة (4/ 257) (رفع اليدين في الخطبة غير مشروع وفي الاستسقاء سنة، فإن استسقى في خطبة الجمعة يرفع يديه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم).
رابعا: لما كان هذا هو الحال نص أهل العلم على بدعة رفع اليدين في الدعاء بعد الخطبة قال ابن بطال في شرحه صحيح البخارى (2/ 517) (وقد أنكر بعض الناس ذلك، فروى الأعمش، عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال: رفع الإمام يوم الجمعة يديه على المنبر، فرفع الناس أيديهم، فقال مسروق: ما لهم قطع الله أيديهم.
وقال الزهرى: رفع الأيدى يوم الجمعة محدث.
وقال ابن سيرين: أول من رفع يديه يوم الجمعة عبيد الله بن عبد الله بن معمر
وكان مالك لا يرى رفع اليدين إلا فى خطبة الاستسقاء، وسيأتى هذا المعنى مستقصى فى كتاب الاستسقاء، إن شاء الله تعالى).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/498)
قال أبو شامة في الباعث على إنكار البدع والحوادث (87): (وأما رفع الناس أيديهم عند الدعاء _ في خطبة الجمعة _ فبدعة قديمة قال أحمد بن حنبل حدثنا شريح بن النعمان حدثنا بقية عن أبي بكر بن عبد الله حبيب بن عبيد الرحبي عن غضيف بن الحارث التمالي قال بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا اسماء إنا قد جمعنا الناس على أمرين.
قال فقلت ما هما؟؟.
قال: رفع الأيدي على المنابر والقصص بعد الصبح والعصر ... .
قال السيوطي في الأمر بالاتباع (بدع الخطب: (ورفع اليدين عند الدعاء فبدعة قديمة).
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار: (الحديثان المذكوران يدلان على كراهة رفع الأيدي على المنبر حال الدعاء وأنه بدعة).
فإن قيل لم بوب الإمام الإمام البخاري بابين متصلين متتابعين فقال: (باب رفع اليدين في الخطبة) و (باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة).
قلت: إن التبويب لم يكن من أجل بيان رفع اليدين في مطلق الدعاء في الخطبة بل هي مقيدة بما ذكره من الحديث تحت الباب كما سبق البيان ولهذا قال ابن حجر في الفتح (2/ 413) (أورد فيه طرفا من حديث أنس في قصة الاستسقاء وقد ساقه المصنف بتمامه في علامات النبوة من هذا الوجه وهو مطابق للترجمة).
وهذا يدل على أن الرفع استثناء ولسبب مخصوص.
كما ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه على المنبر في خطبة الجمعة في الاستسقاء مع أنه يخطب في الناس كل جمعة، وهو مما يتوفر في مثله داعي النقل.
الثاني: لقد نص الحافظ ابن حجر في الفتح على أن من المراد في تتابع التبويب بيان المعنى الزائد في صفة الرفع في الاستسقاء فقال في الفتح: (2/ 413): (قوله: (فمد يديه ودعا) في الحديث الذي بعده (فرفع يديه) كلفظ الترجمة.
وكأنه أراد أن يبين أن المراد بالرفع هنا المد لا كالرفع الذي في الصلاة.
وسيأتي في كتاب الدعوات صفة رفع اليدين في الدعاء فإن في رفعهما في دعاء الاستسقاء صفة زائدة على رفعهما في غيره، وعلى ذلك يحمل حديث أنس: (لم يكن يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء) وأنه أراد الصفة الخاصة بالاستسقاء ويأتي شيء من ذلك في الاستسقاء أيضا إن شاء الله تعالى).
روى مسلم في صحيحه بالإسناد إلى عمارة بن رؤيبة قال: رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بإصبعه المسبحة.
في هذا الحديث بيان عدم مشروعية الرفع في حال الخطبة بدون سبب مشروع كما في حديث الاستقاء
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم (6/ 162) (هذا فيه أن السنة أن لا يرفع اليد في الخطبة وهو قول مالك وأصحابنا وغيرهم.
وحكى القاضي عن بعض السلف وبعض المالكية إباحته لأن النبي صلى الله عليه و سلم رفع يديه في خطبة الجمعة حين استسقى.
وأجاب الأولون بأن هذا الرفع كان لعارض).
وقد قال العيني معنى كلام الإمام النووي المتقدم فقال في شرح سنن أبي داود (4/ 445): (وفيه من السنة أن لا ترفع اليد في الخطبة، وهو قول مالك والشافعي، وغيرهما، وحكي عن بعض المالكية وبعض السلف إباحته؛ لأن النبي- عليه السلام- رفع يديه في خطبة الجمعة حين استسقى، وأجاب الأولون بأن هذا الرفع كان لعارض).
يريد أن رفع اليدين في مطلق الدعاء جائز وأن الخطيب إذا أراد الدعاء في غير الاستسقاء لا يرفع إلا أصبعه ويدل على هذا قوله (وأجاب الأولون بأن هذا الرفع كان لعارض).
وقد استشكل بعض الناس كلام الحافظ ابن حجر لما قال في الفتح (11/ 142)
(وأما ما أخرجه مسلم من حديث عمارة بن رؤيبة براء وموحدة مصغر أنه رأى بشر بن مروان يرفع يديه فأنكر ذلك وقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وما يزيد على هذا يشير بالسبابة، فقد حكى الطبري عن بعض السلف أنه أخذ بظاهره وقال: السنة أن الداعي يشير بأصبع واحدة ورده بأنه إنما ورد في الخطيب حال الخطبة وهو ظاهر في سياق الحديث فلا معنى للتمسك به في منع رفع اليدين في الدعاء مع ثبوت الأخبار بمشروعيتها).
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(125/499)
قلت: إن الأخبار الواردة في مشروعية الرفع في عموم الدعاء لا بعد الانتهاء من الخطبة وإنكار الصحابي على مروان كان لأمرين الأول: سبب الرفع، وأنه لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم في عموم الدعاء وعارضه في غير الاستسقاء أن يرفع يديه.
وهذا المعنى قاله الكشميري في فيض الباري شرح البخاري (3/ 147) (باب ُ رَفعِ اليَدَينِ في الخُطْبَة.
واعلم أنه ثبت كراهةُ رَفْع الأيدي في الخطبة. وحَمَله العامة على أن هذا الرَّفْع كان للتفهيم، كما شاع الآن في الخطباء والواعظين، أنهم يحرِّكُون أيديهم للتفهيم. فلعلَّه فَعَله بِشْرٌ وكرهه الناس. وقالوا: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم لم يكن يزيد على الإشارة بالأصابع.
قلتُ: والأرجح عندي أن تلك الإشارة كانت للدعاء للمؤمنين، فإنه مسلوكٌ في الخُطبة فأنكروا عليه، لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم لم يكن يَرْفَعُ له إلا أصبُعُه المباركة. هكذا شَرحه البيهقي، ونقله شارح الإحياء في (الإتحاف)).
الثاني: هيئة رفع الدعاء وقد بين كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
إذ قد روى مسلم في صحيحه عن أنس أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: كان لا يرفع يديه في شىء من دعائه إلا في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه. غير أن عبد الأعلى قال يرى بياض إبطه أو بياض إبطيه.
قلت: ويدل على هذا المعنى ما ذكره الإمام النووي على أن الرفع في عموم الدعاء مشروع لا على باب التعين بعد الفراغ من خطبة الجمعة قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم (3/ 299): (هذا الحديث يوهم ظاهره أنه لم يرفع صلى الله عليه وسلم إلا في الاستسقاء، وليس الأمر كذلك، بل قد ثبت رفع يديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء، وهي أكثر من أن تحصر، وقد جمعت منها نحوا من ثلاثين حديثا من الصحيحين أو أحدهما، وذكرتهما في أواخر باب صفة الصلاة من شرح المهذب.
ويتأول هذا الحديث على أنه لم يرفع الرفع البليغ بحيث يرى بياض إبطيه إلا في الاستسقاء، أو أن المراد لم أره رفع، وقد رآه غيره رفع، فيقدم المثبتون في مواضع كثيرة وهم جماعات على واحد لم يحضر ذلك، ولا بد من تأويله لما ذكرناه. والله أعلم).
وكتب: الدكتور شاكر بن توفيق العاروري –حفظه الله تعالى-.
من صبيحة يوم الاثنين الموافق:18جمادى الأولى 1413 ه.
3/ 5 / 2010 م.(125/500)
ما هو الفهم الصحيح لهذا الاثر في موطأ الامام مالك
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:08 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جاء في الموطا
عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".
فهل يفهم من ذلك ان السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن تري جواز رضاع الكبير
لانها لم تجعل سالم يرضع من اخري بعدما كبر(126/1)
أهمية أسلوب المدح في الدعوة إلى الله وضوابطه
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 11:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ حمود الحارثي هو صاحب الكتاب الرائع:
دعوة النبي صلى الله عليه و سلم للأعراب ـ الموضوع، الوسيلة، الأسلوب.
و انا انصح اخواتي على قراءته.
و في هذا البحث تجدون:
(أهمية أسلوب المدح في الدعوة إلى الله وضوابطه)
. وجاءت خطته على النحو الآتي:
المبحث الأول: تعريفات عنوان البحث
أولاً: تعريف الأسلوب.
ثانياً: تعريف المدح.
ثالثاً: تعريف الضابط.
المبحث الثاني: أنواعُ المدحِ و ضوابطه.
أولاً: أنواع المدح.
ثانياً: ضوابط المدح.
المبحث الثالث: نماذج من مدح النبي ? للمدعوين ونتيجته الدعوية.
تجدون مزيد في الرابط التالي:
http://saaid.net/book/open.php?cat=5&book=6803
سيرة ذاتية الشيخ:
http://uqu.edu.sa/hjharthi/ar/9920(126/2)
وجوب تزويج الأب القادر ابنه المحتاج للزواج
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:11 م]ـ
الحمد لله
عجيب أمر كثير من الآباء حيث يحرص على تدريس ابنه من المهد إلى اللحد! فيوصله بنفسه كل يوم للمدرسة ويرجعه وينفق عليه للكتب والقرطاسية والرسوم والمدرسين الخصوصيين، ثم الجامعة وقد يحتاج لتسفيره خارج بلده، وقد يعمل زيادة على قدرته، وقد يستدين من البنوك الربوية، ولا يهمه كون المدرسة والجامعة مختلطة أم لا، ويحرص على توفير الطعام والشراب واللباس له، فإذا جاءت الحاجة للزواج رأيته يقول - بكل صفاقة وهبل - " زوِّج نفسك بذراعك "!!! وهو يعلم أنه يرتكب محرمات من النظر والاختلاط والمصاحبة، ويريد منه أن يزوج نفسه بعدما مرَّ على بلوغه أكثر من 15 سنة!!!!!
ولا يعلم مثل هذا الأب أن حرصه على تزويج ابنه أولى من كثير مما قدمه له، بل هو واجب شرعي، وما فعله وقدَّمه له كثير منه ليس واجبا بل بعضه محرَّم.
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -:
وأوصي أيضاً الآباء بالنسبة لأبنائهم وبناتهم: أن يتقوا الله تعالى فيهم، لأن الأب إذا كان قادراً على تزويج ابنه وجب عليه أن يزوجه وجوباً كما يجب أن يكسوه ويطعمه ويسقيه ويسكنه يجب عليه أن يزوجه، والعجب أنه يوجد آباء أغنياء يقول له الولد: زوجني، فيقول: لا أزوجك، أنت اعمل وزوج نفسك، سبحان الله! الأمر بيده، هل الدراهم موجودة على الرمال ورءوس الجبال؟ أبداً، ولهذا نرى أن الرجل القادر على تزويج أبنائه يجب عليه أن يزوجهم وجوباً، فإن لم يفعل فهو ظالم آثم، ولست أقول هذا من عند نفسي بل قاله العلماء رحمهم الله، قالوا: إنه يجب على الرجل أن يعف أبناءه كما يجب عليه أن يسد جوعهم وعطشهم، بل قد تكون مسألة الزواج أخطر؛ لأنها قد تتعدى إلى الغير فيفسد غيره.
فيجب على الآباء أن يزوجوا أبناءهم إذا كانوا قادرين.
" اللقاء الشهري " (28 / السؤال رقم 2).
والله أعلم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:05 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه النصيحة
وأيضا للفائدة
قال المرداوي يجب على الرجل إعفاف من وجبت نفقته عليه من الآباء والأجداد والأبناء وأبنائهم وغيرهم , ممن تجب عليه نفقتهم. وهذا الصحيح من المذهب - يعني مذهب الإمام أحمد - " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " حاجة الإنسان إلى الزواج
ملحة قد تكون في بعض الأحيان كحاجته إلى الأكل والشرب، ولذلك قال أهل العلم: إنه
يجب على من تلزمه نفقة شخص أن يزوجه إن كان ماله يتسع لذلك، فيجب على الأب أن يزوج
ابنه إذا احتاج الابن للزواج ولم يكن عنده ما يتزوج به، لكن سمعت أن بعض الآباء
الذين نسوا حالهم حال الشباب إذا طلب ابنه منه الزواج قال له: تزوج من عرق جبينك.
وهذا غير جائز، وحرام عليه إذا كان قادراً على تزويجه، سوف يخاصمه ابنه يوم
القيامة إذا لم يزوجه مع قدرته على تزويجه "
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:25 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا على هذه المعلومة و جزاك الله خيرا ...
لدي استفسار بارك الله فيك:
إذا كان الابن فقيرا لأنه لا يعمل فكيف يزوجه أبوه؟
و هل سيظل يصرف عليه وعلى زوجته و أبنائه؟
نحن لا نتكلم عن الأب المليونير فهذا قد وسع الله عليه في رزقه لكن في أحوالنا المتوسطة التي يستطيع فيها الرجل أن يفتح بيتا و ينفق عليه إنفاقا ممتازا لكن موضوع التزويج هذا موضوع كبير بالنسبة له ...
أخي الكريم حديث النبي صلى الله عليه و سلم واضح:
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم ...
و ما قال النبي صلى الله عليه و سلم فمن لم يستطع فليزوجه أبوه و إلا يأثم الأب؟!
وقبل ذلك قول الله تعالى: و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ..
وإذا كان الأب يعمل و يكدح لينفق على أبنائه و ابنه هذا فقير لأنه كسول يحب النوم و يكره العمل هل يكون الأب آثما بعدم تزويج ابنه أو كان الابن عاطلا بسبب عدم توفر العمل في سوق العمل فهل يكون الأب آثما لعدم تزويج ابنه خصوصا و أن الأب مثلا عنده مبلغ الزواج لكنه بعد إنفاقا ستتضرر الأسرة من صرف هذا المبلغ؟
المعذرة أنا لست بعالم و لا بطالب علم حتى لكن الموضوع فيه تفصيل أكثر و كل أب بابنه و بحالته بصير
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/3)
لي صديق حالته مستورة يعني هو ينفق على أسرته بالحسنى لكن لديه مشكلة مع ابنه
يقول له ابنه يا أبي زوجني فيقول له الأب: أنا ما عندي مانع أزوجك لكنك يا بني تريد من العائلات الغنية وهذه تكلف جدا ولا أستطيع أن أزوجك فتعال أزوجك فلانة بنت فلان فيقول لا هذه ليست من مستواي وهي ليست جميلة!!
و لي صديق آخر له ابن لا يعمل و ثالث ابنه ليس بقدر المسؤولية يعني بنت الناس ستموت من إهماله بعد الزواج لأنه بالفعل ولد ضايع في أسلوب حياته ...
ضابط الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رائعا في مقدرة الأب واستطاعته تزويج ابنهثم إن هناك ضابطا آخر وهو الباءة أي قدرة الشاب على الزواج من الناحية الجنسية و المادية ...
لكن المادية بحسب كلامك أخي إحسان أن على الأب أن يزوج ابنه الفقير ثم ينفق عليه وجوبا ..
فهل هناك ضابط على هذا الإنفاق؟
ارجو منك يا شيخنا أن تفصل في هذه المسألة أقوال المذاهب الأخرى لأنها من المسائل المهمة جدا وهل يجب على الأب أن يستدين ليزوج ابنه؟
لأن تكاليف الزواج هذه الأيام لا تقل بحال عن 10 آلاف دينار كويتي للأسر المتوسطة أو أقل من المتوسطة!
ويشمل ذلك (المهر بحدود 7 آلاف دينار كويتي وعرس بحدود ألفين و مصاريف بسيطة ألف) ولاشك أن دعم الحكومة عندنا أربعة آلاف سيأخذه الابن ليذهب لشهر العسل و تجهيز الشقة وغيرها من الأمور
يعني نحن نتكلم بحدود 14 ألف دينار ...
وعندي سؤال بارك الله فيك:
هل لهذا التزويج من مواصفات؟
يعني هناك زوجة تكلف ألفين دينار وهناك زوجة تكلف 10 آلاف دينار وليس رخص الأولى لأنها من أسرة منحطه حاشا لله بل من أسرة شريفة رفيعة لكن هذه مهورهم لكن الابن لا يريد ذلك ويريد من الاسرة أم 14 ألف! وهو مبلغ لا يستطيع الأب تحمله أو هو يستطيع لكنه يؤلمه وقد يعيش الأب مهموما بسبب هذا المبلغ الكبير بسبب أن ميزانيته صارت مكشوفه و أقل هزة في المستقبل ستأثر على نفسية الأب و سيكون محتاجا بل قد تجب عليه الصدقة وقتها!!!
ارجو التفصيل ولا تنس رأي المذاهب الأخرى و جزاك الله خيرا
ملاحظة: أنا كان عندي سابقا اعتقاد أن الأب غير ملزم شرعا الإنفاق على ابنه القوي القادر على العمل يعني مثلا لو كان الابن طالبا فيجب على الأب أن ينفق على ابنه
لكن إذا كان هذا الإبن عاطلا بسبب إهماله أو تكبره على وظيفة معينة وانه لم يحصل على وظيفة تليق به! فهنا لا يجب على الأب الإنفاق على الابن لأنه قوي و قادر على العمل وعلى الانفاق على نفسه لكن بسبب سوء في أخلاقه فهو عاطل عن العمل ..
ارجو التفصيل بارك الله فيك *ابتسامات*
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:37 م]ـ
تفسير قوله تعالى وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ
طلب تفسير آية من سورة النور، وهي قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [النور:32]؟
على ظاهرها، الرب جل وعلا يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى، وهن اللاتي لا أزواج لهن، وكذلك الصالحين من عبادهم وإمائهم يزوجوهم، حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة لأن العزوبة فيها خطر عظيم، فينبغي إنكاح الرجال والنساء، فينكح الأيامى وينكح الصالحين من العباد والإماء، فينكح الأيامى يزوجهن على الأكفاء إذا خطبن، ولا يترك العباد والإماء عبد يزوجه وأمته يزوجها، حتى لا تقع الفاحشة وتقع الكارثة، وإذا صرف ــ أمته جعلها سرية له وأحصنها فلا بأس، إذا كانت مملوكة له، أو يزوجها حتى لا تتعطل، وهكذا العبد يزوجه ولا يعطله، لأنه مثل الحر يحتاج إلى ما يعفه وهي تحتاج إلى ما يعفها، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، والمتزوج إذا كان عنده قدره يتزوج يغنه الله من فضله، من جهة النفقة، لا يتعطل، ما دام عنده على الزواج يتزوج، ثم يتعاطى الأسباب التي تعينه على النفقة في المستقبل، أما إن كان عاجز ما عنده قدرة مثلما قال بعدها: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، فالذي لا يجد الطول، المهر يعني يستعفف حتى يغنيه الله من فضله، وهذا معنى قوله سبحانه: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله،
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/4)
الذين لا يجدون الطول يعني مهور النساء، فإنه يتعفف ويصبر حتى يغنيه الله فيجد الطول الذي يقدمه للمرأة، ومن قدر فإنه يتزوج ثم يفعل الأسباب التي تعينه على النفقة، كما في الآيات السابقة، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، يعني إذا استطاعوا الزواج يتزوجوا والله يغنيهم بعد ذلك فيما يعينهم على النفقة، ويحتمل أيضاً من عبادكم وإمائكم أن المراد يعني جنس بني آدم، لأن كلهم عبيد وكلهم إماء لله، ولهذا قال: إن يكونوا فقراء، فهذا يقتضي أن المراد به الأحرار، سموا عباد وإماء هم عباد الله وإماء الله، وسموا عبادكم وإمائكم يعني الذي موجودين لديكم بينكم من أولاد وإخوة وأشبه ذلك، فإن الآية تشمل هذا وهذا، فالسيد يزوج أمته، لكن لا يتسراها، والسيد يزوج عبده الذي هو مملوك لا يهملهما، ويزوج أيضاً بنيه وبناته فهم عباد لله، فالإضافة عبادكم وإمائكم يعني العباد الذين هم من جنسكم، وإمائكم اللي بينكم يعني كله خلق الله هم عباد لله، وأضيفوا إلى المسلمين والمخاطبين لأن بعضهم جزء منهم فهم عبادهم وإماؤهم يعني الذين يوجدون بينكم من ذكور وإناث فهم عبيد الله وإماء الله، فينبغي أن تسعوا بتزويجهم سواء كانوا أبناء أو أخوة أو أصدقاء أو غيرهم، فالمسلم أخو المسلم يعينه على الزواج، يعنيه على إعفاف فرجه، ويعين أخته في الله على إعفاف فرجها، ويكون من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب وتعاونوا على البر والتقوى، فأمروا بتزويج العباد ومن يليهم من عباد الله وإماء الله لأنهم أخوتهم في الله، أو بنوهم أو أخوتهم من النسب، أو أعمامهم أو بنو أخوتهم، فيرشد إلى أن يزوجوهم ويعينوهم لأنهم فيما بينهم إخوة وإن كان ليسوا أولاداً له ولا أخوة له، فالإسلام يجمعهم والدين يجمعهم، فهم إخوة في الله سبحانه وتعالى، ولهذا أمروا بأن يتعاونوا على البر والتقوى، (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يحقره ... ) الحديث، وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام: (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، فمساعدة الرجال والنساء في الزواج من إخوانهم في الله هذا شيء طيب، ومن التعاون على الخير ومن العون على الخير، وكل مسلم مأمور بهذا مأمور بأن يعين على الخير، يعين أخاه على الزواج، يعين أخته في الله على الزواج، حتى لا يبقى أعزب، لا رجال ولا نساء، وبهذا يحصل الخير العظيم للمسلمين والتناسل وكثرة الأمة، وإعفاف الفروج وغض الأبصار، كل هذا يحصل بهذا التعاون، هذا إذا حملنا الآية على جنس العباد جنس الإماء، وإن لم يكونوا مماليك، لأنهم عبيد الله وهم إخواننا فالواجب على المسلمين التعاون بينهم في تزويج الرجال والنساء، الأيامى اللاتي لا أزواج لهن سواء كن ثيبات أو أبكاراً، وجنس العباد وجنس النساء من حيث الإطلاق، في تزويجهن والعناية بإعفاف فروجهن وغض أبصارهم، في التعاون فيما بين المسلمين هذا يسلم ربع المهر وهذا نصف المهر وهذا جزء من المهر حتى يتزوج الناس ولا يتعطلوا والله المستعان.
المصدر:
فتاوى نور على الدرب
للشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
http://www.binbaz.org.sa/mat/9093
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:40 م]ـ
قال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [38]
فأمر بإنكاح الأيامى أمراً مطلقاً ليعم الغني والفقير وسائر أصناف المسلمين، وإذا كانت الشريعة الإسلامية قد رغبت في الزواج وحثت عليه فإن على المسلمين أن يبادروا إلى امتثال أمر الله وأمر رسوله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) متفق على صحته، فعلى الأولياء أن يتقوا الله في مولياتهم فإنهن أمانة في أعناقهم، وأن الله سائلهم عن هذه الأمانة فعليهم أن يبادروا إلى تزويج بناتهم وأخواتهم وأبنائهم حتى يؤدي كل دوره في هذه الحياة، ويقل الفساد والجرائم.
إملاءات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
http://www.binbaz.org.sa/mat/8556
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/5)
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. وبارك الله فيكم
ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:58 ص]ـ
(نيالكم) يا أبناء الشيخ إحسان!! (ابتسامة)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:03 ص]ـ
السؤال:
رجل عنده قطعة أرض يريد بيعها ليسد دينه وله ثلاثة أولاد، قد قام بتزويج أثنين منهم والثالث طالب، فعرض عليه أولادة المتزوجون أن يشتروا منه القطعة فوافق وأراد أن يشرك أخاهم الثالث الذي لم يتزوج ويخصم نصيبه من ثمن قطعة الأرض ليكون شريك معهم فيها مقابل أن زوج أولاده الاثنين فهل هذا جائز وما الدليل
أفتونا مأجورين.
المفتي: خالد عبد المنعم الرفاعي
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل هو وجوب العدل بين الأولاد في العطية والهبة لما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشير لما جاءه ليشهده على موهبة وهبها لابنه النعمان. قال له: "يا بشير ألك ولد سوى هذا؟ قال نعم فقال: أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال لا فقال: فلا تشهدني إذاً فإني لا أشهد على جور". وفي رواية أنه قال له: "أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال بلى قال: فلا إذا"
ولكن لو وجدت حاجة لبعضهم فلا بأس بإعطائه ما يقضي به حاجته، ولا يلزم إعطاء الآخرين لعدم حاجتهم.
أما تزويج الآباء لأبنائهم فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أنهما غير ملزمين شرعاً بتزويج، قال النووي في روضة الطالبين: "لا يلزم الأب إعفاف الابن". وذهب الحنابلة إلى وجوب ذلك على الآباء إذا كانت نفقة الولد واجبة عليه، قال في الإنصاف: "يجب على الرجل إعفاف من وجبت نفقته عليه من الآباء والأجداد والأبناء وغيرهم ممن تجب عليه نفقتهم. وهذا الصحيح من المذهب". وقال ابن قدامة في المغني: " وعلى الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجاً إلى إعفافه".
وما دام الأب قد زوجا اثنين من أولاده فيجب تزويج الابن الثالث لأنه من العدل المأمور به بين الأبناء في العطايا والهبات ولأنه يجب عليه تزويج ابنه الغير مستطيع كما هو مذهب الحنابلة.
وعليه، فللأب أن يشرك الأخ الثالث في قطعة الأرض مع أخويه بدلا عن نفقة زواجه؛ من باب التسوية بين الأبناء المأمور بها شرعاً،، والله أعلم.
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=15445
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:09 ص]ـ
عبدالعزيز بن سعد كتب في موقع الألوكة هذه الفوائد:
قد يفيك نقل من مسودة بحث لللعبد الفقير عن أحكام الطفل، ومما ورد فيه
حق الابن في الإعفاف:
ومن حق الشاب إذا بلغ أن يزوج، قال عمر رضي الله عنه: زوجوا أولادكم إذا بلغوا ولا تحملوا آثامهم.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: من رزقه الله ولدا فليحسن اسمه وتأديبه فإذا بلغ فليزوجه.
قال سعيد بن العاص: إذا علمت ولدي القرآن وحججته وزوجته فقد قضيت حقه وبقي حقي عليه.
وقال سفيان الثوري: كان يقال: حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأن يزوجه إذا بلغ وأن يحججه وأن يحسن أدبه.
وتزويج الشباب عند إدراكهم من هدي السلف، قال عبدالله بن أبي حسين المكي: كانوا إذا أدرك لهم ابن عرضوا عليه النكاح فإن قبله وإلا أعطوه ما ينكح به وقالوا: أنت أعلم بأربك.
والوقوف في وجه الشاب ومنعه من الزواج قد يوصل إلى الإثم، قال قتادة: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه فأصاب فاحشة أثم الأب.
وهل يلزم الأب أن يزوج ابنه أم لا؟ قال ابن قدامة رحمه الله:" فصل: قال أصحابنا: وعلى الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجا إلى إعفافه وهو قول بعض أصحاب الشافعي. وقال بعضهم: لا يجب ذلك عليه. ولنا أنه من عمودي نسبه، وتلزمه نفقته، فلزمه إعفافه عند حاجته إليه كأبيه. قال القاضي: وكذلك يجيء في كل من لزمته نفقته من أخ أو عم أو غيرهم؛ لأن أحمد قد نص في العبد: يلزمه أن يزوجه إذا طلب طلب ذلك، وإلا بيع عليه. وكل من لزمه إعفافه لزمته نفقة زوجته لأنه لا يتمكن من الإعفاف إلا بذلك. وقد روي عن أحمد أنه لا يلزم الأب نفقة زوجة الابن وهذا محمول على أن الابن كان يجد نفقتها.
وقال في الفروع: "ومن لزمه نفقة رجل لزمه نفقة امرأته وعنه في عمودي نسبه، وعنه لامرأة أبيه-وفي نسخة ابنه- وعنه: لا وهي مسألة الاعفاف، ولمن يعف قريبه أن يزوجه حرة تعفه، وبسَرِّيَّه، ويقدم تعيين قريب، وفي الترغيب؛ التعيين للزوج، ولا يملك استرجاع أمة أعفه بها مع غناه في الأصح.
ويُصَدَّق في أنه تائق بلا يمين، ويتوجه: بيمينه، ويعتبر عجزه، ويكفي إعفافه بواحدة، ويعفه ثانيا إن مات-كذا ولعلها إن ماتت- وقيل: لا، كمطلق لعذر في الأصح". أ هـ
لكن مع البذخ الزائد في تكاليف الزواج هل يلزمه أن يتكلف الأب بها؟
في ذلك نظر ...
وأما لزوم النفقة على الجد أو العم عند فقد الأب أو عجزه فهو فرع عن لزومه على الأب، لأنها نفقة واجبة فأشبهت نفقة الطعام والكسوة ...
الهوامش على التوالي:
مناقب عمر لابن الجوزي/179.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 443.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 331 ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/ 84.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 332.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 335.
رواه ابن أبي الدنيا في العيال 1/ 333.
المغني 11/ 380.
الفروع 5/ 599.
مع التذكير بأنه مسودة بحث، والتخريج والتأصيل يحتاج إلى إعادة نظر، ولكن من باب المذاكرة، أذكره لأستفيد من توجيهك من سبقني علما وفضلا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/6)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:10 ص]ـ
وكتب الأخ أبوخالد النجدي هذه الفوائد فقال:
بسم الله، والحمد لله
أولاً أعتذر إليك أخي الكريم لأن ما سأنقله لك من مسموعاتي وليست نقولاً موثقة فمعذرة.
هذه بعض أدلة القائلين بالوجوب من كلام الشيخ الوليد الفريان - حفظه الله-.
((هل يجب على المنفق أن يزوج قريبه أم لا يجب عليه؟
ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن تزويج القريب من تمام النفقة وهو مما يدخل في النفقة الواجبة، وذلك لأنه مما لايستغني عنه المنفق عليه، ولظاهر قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) ولاسيما في الوقت الحاضر مع انتشار الشر والفتنة، ثم إن الامتناع عن النكاح قد يلحق الضرر البدني والنفسي إذا كان في شوق إليه))
وسمعت الإمام ابن باز -أسكنه الله الفردوس - يفتي في إذاعة القرآن الكريم بوجوب تزويج الأب لابنه إذا طلب النكاح.
هذا ما لدي وعذراً على التقصير.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:13 ص]ـ
كتب محمد العبادي في موقع الألوكة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
أرجو إخواني الأحباب مساعدتي في ذكر نقولات لأهل العلم في مسألة تزويج الأب القادر لابنه الذي يحتاج إلى العفاف، و لا يستطيع الزواج، وقد وجدت هذه النقولات، فأرجو المزيد جزاكم الله خيرا.
1 - قال في المغني:
فَإِنَّهُ يَجِبُ إعْفَافُ مَنْ لَزِمَتْ نَفَقَتُهُ مِنْ الْآبَاءِ وَالْأَجْدَادِ .............
2 - قال في الإنصاف
يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ إعْفَافُ مَنْ وَجَبَتْ نَفَقَتُهُ عَلَيْهِ مِنْ الْآبَاءِ وَالْأَجْدَادِ وَالْأَبْنَاءِ وَأَبْنَائِهِمْ وَغَيْرِهِمْ، مِمَّنْ تَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُمْ ..............
3 - قال في الفروع
وَمَنْ لَزِمَهُ نَفَقَةُ رَجُلٍ لَزِمَهُ نَفَقَةُ امْرَأَتِهِ، وَعَنْهُ: فِي عَمُودَيْ نَسَبِهِ، وَعَنْهُ: لِامْرَأَةِ أَبِيهِ، وَعَنْهُ: لَا، وَهِيَ مَسْأَلَةُ الْإِعْفَافِ ..............
4 - قال ابن الجوزي رحمه الله في تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر
فإذا راهق الصبي فينبغي لأبيه أن يزوجه ........
5 - فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
س384: ما حكم إعطاء الزكاة لطالب العلم؟
الجواب: طالب العلم المتفرغ لطلب العلم الشرعي وإن كان قادراً على التكسب يجوز أن يعطى من الزكاة، لأن طالب العلم الشرعي نوع من الجهاد في سبيل الله، والله تبارك وتعالى جعل الجهاد في سبيل الله جهة استحقاق في الزكاة فقال: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
أما إذا كان الطالب متفرغاً لطلب علم دنيوي فإنه لا يعطى من الزكاة، ونقول له: أنت الآن تعمل للدنيا، ويمكنك أن تكتسب من الدنيا بالوظيفة فلا نعطيك من الزكاة، ولكن لو وجدنا شخصاً يستطيع أن يكتسب للأكل، والشرب، والسكنى، لكنه يحتاج إلى الزواج وليس عنده ما يتزوج به فهل يجوز أن نزوجه من الزكاة؟ الجواب: نعم يجوز أن نزوجه من الزكاة، ويعطى المهر كاملاً فإن قيل: ما وجه كونه تزويج الفقير من الزكاة جائزاً ولو كان الذي يعطى إياه كثيراً؟
قلنا لأن حاجة الإنسان إلى الزواج ملحة قد تكون في بعض الأحيان كحاجته إلى الأكل والشرب، ولذلك قال أهل العلم إنه يجب على من تلزمه نفقة شخص أن يزوجه إن كان ماله يتسع لذلك، فيجب على الأب أن يزوج ابنه إذا احتاج الابن للزواج ولم يكن عنده ما يتزوج به، لكن سمعت أن بعض الآباء الذين نسوا حالهم حال الشباب إذا طلب ابنه منه الزواج، قال له تزوج من عرق جبينك. وهذا غير جائز، وحرام عليه إذا كان قادراً على تزويجه، وسوف يخاصمه ابنه يوم القيامة إذا لم يزوجه مع قدرته على تزويجه.
6 - فتوى الشيخ ابن جبرين حفظه الله
السؤال: هل تزويج الأب لابنه إذا كان الابن يطلب الزواج من تمام الرعاية التي استرعاه الله عليها؟ أفتونا مأجورين. الجواب: لا شك أن الوالد مسئول عن أولاده، وأنه متى طلب الزواج ليعف نفسه، وكان الأب قادراً لزمه ذلك، فإنه إذا لم يفعل تعرض الولد للفساد، مع توفر الدوافع وتوفر الأسباب، فهو إذا دخل الأسواق وجد النساء المتبرجات الفاتنات، وإذا غفل عنه والده ذهب إلى المقاهي والملاهي ووجد فيها الفساد، وكذلك إذا زار زملاءه الذين في بيوتهم هذه الدشوش وما أشبهها، وقع في قلبه ميل إلى الفساد الذي يشاهده. ثم هذه -بلا شك- شهوة ركبها الله تعالى في الإنسان، فلابد أن يدفع هذه الشهوة، ولابد أن يكون ذلك بالنكاح الحلال.
هذا ما عثرت عليه، فأرجو من إخواني المزيد وخاصة من كتب المذاهب الأخرى.
وأيضا لي عدة أسئلة:
1 - إذا قلنا بوجوب تزويج الأب القادر لابنه الفقير،فإذا كان الابن فقيرا وتائقا إلى الزواج ويخشى العنت على نفسه، و لا يستطيع أبوه تزويجه، وكان جد الابن هذا أو عمه مثلا قادرا على تزويجه، فهل يجب عليهم تزويجه كما يجب عليهم إطعامه إن لم يكن أبوه مستطيعا أم لا؟ (أرجو ذكر نقولات لقدماء أو معاصرين إن وجدت)
2 - إذا كان الابن قادرا على الكسب، لكن لم يجد أي وظيفة تناسب وضعه الاجتماعي، كأن يعمل مثلا كناسا أو إسكافيا ...... فهل يعد هنا غير قادر على الكسب ويجب على أبيه تزويجه إذا قلنا أيضا بالوجوب؟؟
أرجو المساعدة وجزاكم الله خيرا.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/7)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:14 ص]ـ
والده يرفض تزويجه إلا بعد إكمال الدراسة
أنا شاب عمري 20 عاما أعمل وأدرس وحالتي المادية جيدة جدا والحمد لله وأريد الزواج ولكن والدي لا يريد مني أن أتزوج بحجة إكمال الدراسة ولا أدري ما أفعل؟.
الحمد لله
أولا:
يستحب التعجيل بالزواج لمن كان قادرا عليه؛ لقوله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) النور/32.
قال ابن كثير رحمه الله:
"هذا أمر بالتزويج، وقد ذهب طائفة من العلماء إلى وجوبه على كل من قدر عليه. واحتجوا بظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء) أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن مسعود.
وقد جاء في السنن من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تزوجوا توالدوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة).
الأيامى: جمع أيِّم، ويقال ذلك للمرأة التي لا زوج لها، وللرجل الذي لا زوجة له، سواء كان قد تزوج ثم فارق أو لم يتزوج واحد منهما " انتهى بتصرف.
ثانياً:
ينبغي للولد أن يصارح أباه برغبته في الزواج، وينبغي للأب أن يقدّر ذلك، وأن يعين ابنه عليه، بل ذهب كثير من الفقهاء إلى أن ذلك واجب عليه عند القدرة.
قال ابن قدامة رحمه الله: " قال أصحابنا: وعلى الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجا إلى إعفافه، وهو قول بعض أصحاب الشافعي " انتهى من "المغني" (8/ 172).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " حاجة الإنسان إلى الزواج ملحة قد تكون في بعض الأحيان كحاجته إلى الأكل والشرب، ولذلك قال أهل العلم: إنه يجب على من تلزمه نفقة شخص أن يزوجه إن كان ماله يتسع لذلك، فيجب على الأب أن يزوج ابنه إذا احتاج الابن للزواج ولم يكن عنده ما يتزوج به، لكن سمعت أن بعض الآباء الذي نسوا حالهم حال الشباب إذا طلب ابنه منه الزواج قال له: تزوج من عرق جبينك. وهذا غير جائز وحرام عليه إذا كان قادراً على تزويجه، وسوف يخاصمه ابنه يوم القيامة إذا لم يزوجه مع قدرته على تزويجه " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (18/ 410).
ومن الأخطاء الشائعة: إعراض الأب عن الاستماع إلى ابنه في هذه القضية، وتجاهله لحاجة الولد، وقد تكون حاجته إلى الزواج ملحّة، مما يترتب على تأخير زواجه وقوعه في نوع من الانحراف، ومعلوم أن الناس يتفاوتون في هذه الحاجة، وفي مدى ضبط النفس تجاهها، وقد يأثم الأب بامتناعه عن تزويج ابنه المحتاج لذلك، كما سبق.
ومن الآباء من يقدم أمر الدراسة والوظيفة على الزواج مطلقا، فليس لديه مجال للنظر أو التفكير في زواج ابنه قبل ذلك، وهذا خطأ أيضا، بل ينبغي أن يدرس الأمر، وأن يقارن بين المصالح والمفاسد، وأن يتعرف على مدى حاجة ابنه للزواج، ومدى قدرته على الجمع بينه وبين الدراسة، وأيهما أولى بالتقديم عند تعذر الجمع، فإنّ حفظ الدين معتبر، بل مقدم على حفظ البدن والمال، ومن باب أولى يقدم على الدراسة.
ثالثا:
قد يكون الأب معذورا في رفضه تزويج ابنه قبل إكمال الدراسة، إما لأنه يرى الابن غير منضبط في تصرفاته، لا يتحمل مسئولية نفسه، فضلا عن تحمل مسئولية غيره، أو يراه مهملا في دراسته، ويغلب على ظنه أنه بعد الزواج سيزداد إهمالا، أو لا يرى حاجته الماسة للزواج، وإنما هي مجرد رغبة عابرة، أو تقليد لغيره، فعلى الابن أن يلتمس العذر لأبيه، وأن يسعى لإقناعه، وأن يبين له مدى حاجته للزواج، ومدى قدرته على رعاية أهله بعد ذلك.
نسأل الله لك التوفيق والسداد.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:21 ص]ـ
أقوال العلماء في حكم تزويج الأبناء
أفتوني في أمري هل الزواج واجب علي .. أم على الوالد والأسرة أن تزوج الفتى إذا خاف الفتنة والانزلاق في الشهوات، وما مدى شرعية ما يفعلة الآباء من المغالاة في المهور هل هو حرام؟ وخاصة أنه يؤدي بالشباب إلى الوقوع في الحرام. أفتونا جزاكم الله خيراً ... .
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الآباء غير ملزمين شرعاً بتزويج أبنائهم، قال النووي في روضة الطالبين: لا يلزم الأب إعفاف الابن. انتهى
وذهب الحنابلة إلى وجوب ذلك على الآباء إذا كانت نفقة الولد واجبة عليه، قال في الإنصاف: يجب على الرجل إعفاف من وجبت نفقته عليه من الآباء والأجداد والأبناء وغيرهم ممن تجب عليه نفقتهم. وهذا الصحيح من المذهب، وهو من مفردات المذهب. انتهى
وعندهم أن نفقة الأولاد الكبار واجبة كالصغار ولو كانوا أقوياء أصحاء، لكن بشرط كونهم فقراء وفضل عن قوته وقوت زوجته ما ينفق به عليهم.
أما بخصوص المغالاة في المهر فلا شك أن المشروع فيه هو تخفيفه وتيسيره وعدم المنافسة فيه وذلك اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، في ذلك، أخرج أبو داود عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الصداق أيسره.
وكان مهور نسائه صلى الله عليه وسلم خمسمائة درهم ومهور بناته أربعمائة درهم، أخرج الجماعة إلا البخاري عن أبي سلمة قال: سألت عائشة رضي الله عنها، كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشاً، قالت: أتدري ما النش؟ قلت: لا، قالت: نصف أوقية. فذلك خمسمائة درهم.
وبناء على الحديث وغيره ذهب بعض أهل العلم إلى القول بكراهة ما زاد على خمسمائة درهم في الصداق، قال النووي في المجموع: والمستحب ألا يزيد على خمسمائة درهم، وهو صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
http://ejabh.m5zn.com/arabic_article_39181.html
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/8)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:25 ص]ـ
لدي مبلغ من المال وأريد الحج به ولكن زوجتي تقول إن تزويج ابننا أوجب لأن الولد غير مستطيع للزواج بنفسه، فأيهما أولى أن أؤدي فريضة الحج أم أزوج ولدي، أفيدونا؟
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فتزويج الابن ليس واجبا على الأب عند جمهور الفقهاء، ولكنه مندوب، وإذا كان الأب يملك مؤنة الحج فلا يجوز له أن يؤخر الحج من أجل تزويج ابنه، بل يجب عليه أن يعجل بأداء الفريضة، ويجب على الابن الفقير الذي لا يستطيع الزواج بنفسه أن يصبر حتى يغنيه الله من فضله.
يقول فضيلة الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
ينبغي أن يعلم أولاً أن الحج فريضة العمر على المسلم المستطيع، قال الله تعالى {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} سورة آل عمران الآية 97.
وهذه الآية الكريمة تدل دلالة واضحة على وجوب الحج على المستطيع.
وفي قوله تعالى (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) إشارة إلى أن الأصل في المسلم أنه لا يترك الحج مع القدرة عليه لأنه سبحانه وتعالى جعل مقابل الفرض الكفر، فترك الحج ليس من شأن المسلم، بل هو من شأن الكافر. انظر الموسوعة الفقهية 17/ 23.
والواجب على المسلم أن يبادر للحج إن كان مستطيعاً؛ لأن الحج واجب على الفور على قول جمهور أهل العلم من الحنفية والمالكية والحنابلة، قال الشيخ ابن قدامة المقدسي (إن من وجب عليه الحج وأمكنه فعله وجب عليه على الفور ولم يجز له تأخيره وبهذا قال أبو حنيفة ومالك) المغني 3/ 212.
ويدل على ذلك قوله تعالى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} سورة البقرة 196، قال القرطبي وروى قتادة عن الحسن قال قال عمر رضي الله عنه (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى الأمصار فينظرون إلى من كان له مال ولم يحج فيضربون عليه الجزية فذلك) قوله تعالى {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} قلت – القرطبي - هذا خرج مخرج التلغيط … وقال سعيد بن جبير (لو مات جار لي وله ميسرة ولم يحج لم أصل عليه) تفسير القرطبي 4/ 153 - 154 4/ 153 - 154.
ويدل على الفورية قوله تعالى {فاستبقوا الخيرات} سورة البقرة الآية 48.
ويدل على وجوب الحج على الفور ما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أراد الحج فليتعجل)
رواه أبو داود وابن ماجة وأحمد والدارمي، وقال الشيخ الألباني حديث حسن، كما في صحيح سنن أبي داود 1/ 325.
وجاء في رواية أخرى عن ابن عباس عن الفضل رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وقال الشيخ الألباني حديث حسن انظر صحيح سنن ابن ماجة 2/ 147.
وعن عبد الرحمن بن غُنم أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول (من أطاق الحج فلم يحج، فسواء عليه يهودياً مات أو نصرانياً) ذكره ابن كثير وقال هذا إسناد صحيح إلى عمرتفسير ابن كثير 2/ 97.
وعن عمر رضي الله عنه أنه قال (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جِدة فلم يحج، فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين) رواه سعيد بن منصور في سننه.
إذا تقرر أن الحج واجب على الفور على المستطيع فإن أداء المسلم لحج الفريضة مقدم على تزويج ابنه؛ لأن تزويج الابن ليس واجباً على أبيه كما هو مذهب جماهير أهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية، بل هو أمر مندوب إليه، وخاصة إذا كان الأب موسراً فينبغي أن يساعد ابنه في الزواج.
قال ابن عرفة المالكي (نفقة الابن تسقط ببلوغه) مواهب الجليل للحطاب.
وقال الإمام النووي (لا يلزم الأب إعفاف الابن) روضة الطالبين.
والمطلوب من الابن الفقير الذي لا يستطيع الزواج بنفسه أن يصبر حتى يغنيه الله من فضله كما قال تعالى {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله} سورة النور الآية 33.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/9)
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم استطاعة الزواج لمن أراد الزواج استطاعة ذاتية ولم يجعلها استطاعة بغيره، فقال صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه مسلم.
وأما ما يذكره بعض الناس من الحديث الوارد في أن من حق الابن على أبيه أن يزوجه
ولفظه (إن من حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه وأن يزوجه إذا بلغ)
وفي رواية أخرى (ويزوجه إن أدرك) فهذا الحديث ضعيف جداً عند أهل الحديث قال الشيخ العلامة الألباني (أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (ق62/ 2)، والديلمي (2/ 86 - 87) من طريق أبي نعيم معلقاً عنه عن أبي هارون السندي عن الحسن ابن عمارة عن محمد بن عبدالرحمن بن عبيد عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت – أي الألباني (وهذا إسناد ضعيف جداً. الحسن بن عمارة متروك. والحديث عزاه السيوطي لأبي نعيم أيضاً في “الحلية"، لم أره في فهرسه)
ونحوه ما رواه الأصبهاني في "الترغيب" (62/ 2) من طريق عبد الله بن عبد العزيز قال أخبرني أبي عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ (إن من حق الولد على ولده أن يحسن أدبه، وأن يحسن اسمه، وأن يعظه (وفي رواية: أن يفقهه) إذا بلغ) وعبد الله هو ابن عبد العزيز بن أبي رواد، قال ابن الجنيد لا يساوي شيئاً، يحدث بأحاديث كذب.
وروى سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أخيه عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ (إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، وأن يحسن أدبه) أخرجه البزار (2/ 411/ 1984).
وقال:"تفرد به عبد الله بن سعيد، ولم يتابع عليه".قلت: وهو متروك؛ كما في "المجمع" (8/ 47). وأخوه سعد بن سعيد لين الحديث، كما في "التقريب" وقع في رواية محمد بن مخلد الدوري في “جزئه": (عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد) كما في "المداوي" (2/ 547) للشيخ الغماري، من طريق علي بن شاذان عنه. وقال الشيخ:"علي بن شاذان ضعفه الدارقطني"، فقوله: (عبد المجيد) مكان (عبد الله) خطأ منه أو من النساخ، أو هو العكس. (سلسلة الأحاديث الضعيفة 7/ 491 - 492 7/ 491 - 492).
وقد ورد الحديث المذكور من كلام سفيان الثوري كما ذكره أبو عبد الله المروزي في كتاب البر والصلة، قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال كان سفيان الثوري يقول (حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يزوجه إذا بلغ وأن يحسن أدبه) قال محقق الكتاب د. محمد سعيد بخاري. رجال إسناده ثقات.
وخلاصة الأمر:
أن الحج واجب على الفور في حق المستطيع، ولا يجب على الوالد أن يزوج ولده، بل ذلك مندوب إليه، وحج الفريضة مقدم على تزويج الولد.
المصدر: إسلام أون لاين
المفتي: الشيخ حسام الدين عفانة
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:27 ص]ـ
هل يجب الحج أولاً أم زواج الأبناء؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن وجوب تزويج الأبناء على الآباء محل خلاف بين العلماء، فمذهب الحنابلة وجوب ذلك على الوالد إذا كانت نفقة الولد واجبة واحتاج للنكاح، قال المرداوي في الإنصاف: يجب على الرجل إعفاف من وجبت نفقته عليه من الآباء والأجداد والأبناء وأبنائهم وغيرهم، ممن تجب عليه نفقتهم، وهذا الصحيح من المذهب، وهو من مفردات المذهب. انتهى
وذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية -وهو الراجح- إلى عدم وجوب ذلك على الوالد، قال في مواهب الجليل نقلاً عن ابن عرفة: نفقة الابن تسقط ببلوغه. انتهى
وقال النووي في روضة الطالبين: لا يلزم الأب إعفاف الابن. انتهى
وبناءً على ما رجحناه من عدم وجوب ذلك على الوالد، فحيثما وجب عليه الحج بملك ما يوصله إلى البلاد المقدسة ويعيده، واستكمال بقية الشروط، فلا يجوز للوالد تأجيله لغرض تزويج أولاده أو واحداً منهم، لأن ذلك غير واجب عليه. وليبادر بالحج، لأن الواجب يقدم على غير الواجب، لاسيما أن الحنابلة الذين انفردوا بالقول بالوجوب، قيدوه بأمرين:
الأول: أن يكون الولد عاجزاً عن الإنفاق على نفسه، لعدم وجود مال لديه، أو عدم قدرته على الكسب.
الثاني: احتياج الولد إلى الزواج للإعفاف.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/10)
قال ابن قدامة في المغني: وعلى الأب إعفاف ابنه إذا كانت عليه نفقته، وكان محتاجاً إلى إعفافه. انتهى
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=23574&Option=FatwaId
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:33 ص]ـ
مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان
تزويج الأبناء
سؤال: أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري، ومستقيم والحمد لله، وأبي رجل كبير، ولظروف عائلية ترك المنزل وسافر للخارج وترك الأسرة وكان دائمًا يقسو علي أشد القسوة، وما رأيته مرة واحدة يعطف علي، رغم أنني ابنه الوحيد، وشاء الله أن أسافر للخارج وأن ألتقي به، لكنه لم يفكر في مساعدتي بالزواج، رغم أنه يمتلك أموالًا وأنا لا أملك إلا مرتبي الذي يسد نفقات الأسرة، وفوق ذلك أقترض من الناس، لسد تلك النفقات التي تحملتها عنه بعد سفره، فهل الشارع يلزم والدي بنفقات زواجي؟ وماذا أفعل معه، وهو رجل صلب الرأي لدرجة كبيرة، لا ينفذ إلا ما يراه، بالرغم من أنه يقوم الليل ويؤدي المناسك جميعًا، ولكنه يقول: إنني تعلمت وليس عليه لي أي واجبات أخرى، وهو يعلم تمام العلم أن مرتبي لا يتناسب ونفقة الأسرة التي تركها، فهل تزويج الابن واجب على أبيه أم لا؟
الجواب: أولًا: نوصيك ببر والدك والإحسان إليه، وإن كان والدك كما ذكرت يصدر منه في حقك بعض القسوة، فعليك بالصبر والتحمل والإحسان إليه، ولا تتبرم مهما فعلت مع والدك من البر، فإن هذا عمل صالح، والإنسان مأمور أن يدفع السيئة بالحسنة مع الناس فكيف مع الوالد، وأقرب الناس إليه، ولا أرى مبررًا لشكواك منه، وتبرمك منه بل عليك أن تصبر ولا تبين هذا للناس، والله جل وعلا لا يضيع أجر من أحسن عملًا، ومهما فعلت من البر والإحسان إلى والدك، فهذا شيء واجب عليك.
أما قضية وجوب تزويجك عليه، فهذا فيه تفصيل، الوالد يجب عليه أن يزوج الابن إذا كان الابن فقيرًا، لا يملك شيئًا، ولا يستطيع الزواج لأن هذا من الإنفاق ونفقة القريب المحتاج واجبة على قريبه الغني، ومن ذلك تزويجه وإعفافه
أما إذا كانت تقدر على الزواج وتقدر على الاكتساب، كما ذكرت أنك متعلم، وأن لك وظيفة ولك عمل، فلا يلزم والدك أن يزوجك، وإنما تتزوج أنت من كسبك ومن محصولك.
وعلى كل حال: الذي أراه أن تتوكل على الله وأن تكتسب وأن تعمل.
http://resaltalislam.net/UserFrontEnd/ReadLibrary/BookTOCBrowse.aspx?View=Tree§ionid=1&PageID=571&NodeID=398&PageNo=1&BookID=37
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:37 ص]ـ
هل يجب على الأولاد تزويج أبيهم الفقير وكيف إذا نهتهم أمهم
السؤال
أبي يبلغ من العمر السبعين عاماً، ولا يعيش معنا في نفس البلد، بل تركنا وذهب للعيش في بلدنا الأصلي، وهو لا يعمل، ويعتمد في دخله علينا نحن أبناءه، وقد سبق له الزواج من قبل عدة سنوات على الوالدة، ونتج عن ذاك الزواج طفلان، والآن قامت الزوجة الثانية بطلب الطلاق وذلك لقسوته معها وإساءته لها، مع العلم أنه قد كان يوفر حياة جيدة لها، واستفادت مادياً منه وقام بفتح محل باسمها، وبعدها طلبت الطلاق، وذلك بالأموال التي كنا نرسلها له، وقامت المحكمة بتطليقها لما ذكرته من أسباب، والآن هو يريد الزواج مرة أخرى، ويرغب بأن نساعده وأن نوفر له المال لكي يتمكن من ذلك، ونحن حالتنا المادية لا تسمح لنا بأن نساعده في زواجه، ومساعدته في دفع نفقة مطلقته وأبنائه منها، وهو لا يعمل وليس له دخل ثابت إلا ما نرسله له شهرياً، والوالدة ترفض أن نساعده، والآن نحن بين نارين نار رضا والدنا ونار رضا أمنا فما العمل؟
وهل سآثم إن قطعت عنه المساعدة نظراً لرفضي القاطع بزواجه مرة أخرى على أمي؟
فقد قالت لي إحدى الأخوات أن البنات والنساء غير ملزمات ومجبورات على مساعدة أحد الرجال في العائلة مادياً، وأن مالها ملكها ولها أن تتصرف فيه كما تشاء.
أفيدونا أفادكم الله.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنفقة الوالد الفقير واجبة على أولاده بلا خلاف، قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن نفقة الوالدين الفقيرين الذين لا كسب لهما ولا مال واجبة في مال الولد. المغني لابن قدامة.
ويشترط لوجوب الإنفاق أن يجد الولد ما ينفقه زائداً عما يحتاج إليه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابدأ بنفسك. رواه مسلم.
فإذا كان الولد موسراً وجب عليه الإنفاق على والده الفقير بالمعروف، وإذا اجتمع من الأولاد الموسرين ذكور وإناث، فالراجح أنّ النفقة تجب على الذكور والإناث ولا تختص بالذكور، قال ابن قدامة: وإن اجتمع ابن وبنت فالنفقة بينهما أثلاثا كالميراث وقال أبو حنيفة: النفقة عليهما سواء لأنهما سواء في القرب ...... وقال الشافعي ..... : النفقة على الابن لأنه العصبة ....... ولنا قول الله تعالى: {وعلى الوارث مثل ذلك}. المغني باختصار.
فالواجب عليكم الإنفاق على أبيكم بالمعروف ما دام محتاجاً، ولا طاعة لأمكم في منع النفقة عنه إن أمرتكم بذلك، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف.
وإذا كان محتاجاً للزواج لإعفاف نفسه، كما لو كانت أمكم كبيرة أو مريضة أو نحو ذلك، فالواجب عليكم تزويجه ولو رفضت أمّكم، فإن إعفاف الأب واجب على أولاده الموسرين كما بينّا ذلك في الفتوى رقم: 53116.
وأمّا إذا كان الإعفاف حاصلا له بأمّكم فلا يجب عليكم تزويجه، لكن يستحبّ لكم إعانته لما في ذلك من برّه والإحسان إليه، فإذا كانت إعانتكم له تغضب أمّكم، فينبغي أن تجتهدوا في الجمع بين برّ الأمّ و الأب وطاعتهما، إمّا بإقناع الأمّ بالموافقة على هذا الزواج، أو كتمان أمر المعاونة عنها واستعمال التورية والتعريض في الكلام أو غير ذلك من الحيل.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=134884&Option=FatwaId
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/11)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:39 ص]ـ
رقم الفتوى: 53116
عنوان الفتوى: أقوال العلماء في وجوب إعفاف الأب
السؤال
والدي موظف متقاعد منذ أكثر من 30 سنة, بلغ من العمر عتيا, عمره الآن 80 سنة, به بعض أمراض الكبر مثل الضغط وضعف في عضلة القلب, وضعف السمع والتركيز من خلال الحديث مع الآخرين وهويأخذ أكثر من علاج في اليوم (حبوب) , توفيت والدتي رحمة الله عليها منذ شهرين ونيف, الآن أصبح والدي يقيم بالمنزل مع الشغالة, والدي مقيم في نفس المدينة التي يقيم بها ثمانية من أولاده 4 ذكور و 4 إناث , أقرب بيت من بيوت أبنائه يبعد عن بيت والدي 7 كم , والدي يؤدي جميع فروض الصلاة ويقوم الليل ويقرأ القرآن يومياً. والدي طلب الزواج ويقول شراركم عزابكم, بالنسبة لنا نحن أبناؤه لا يمكن أن نترك والدنا طلبنا منه أن يقيم في أحد بيوت أبنائه الذكور بشكل دائم أو يقيم لمدة يومين أو ثلاثة أو اكثر في كل بيت من بيوت أبنائه الذكور, وهويتهرب وهل لنا أن يذهب كل ولد من أبنائه الذكور ليقم عنده في بيته ليلاً فقط وبشكل دوري على الأبناء. نرجو منكم توضيح الأمر بالنسبة لنا لكي لا نغضب الله ولكي يبقى والدنا بعيدا عن الخطايا والآثام
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجمهور أهل العلم على وجوب إعفاف الآباء على الأبناء إن احتاج الآباء لذلك. قال الدردير وهو مالكي: ويجب على الولد الموسر إعفافه أي الأب بزوجة واحدة لا أكثر، إن أعفته الواحدة. وقال الدسوقي: فإن لم تعفه الواحدة زيد عليها من يحصل به العفاف. وقال الرحيباني في مطالب أولي النهي وهو حنبلي: ويجب إعفاف من تجب له النفقة. قال الجلال المحلي في شرحه على المنهاج، وهو شافعي: يلزم الولد ذكرا كان أو أنثى إعفاف الأب والأجداد من جهة الأب أو الأم على المشهور لأنه من وجوه حاجاتهم المهمة كالنفقة والكسوة، والثاني: لا. وفي درر الحكام وهو من كتب الحنفية: وقال في الجوهرة: وإن احتاج الأب إلى زوجة والابن موسر وجب عليه أن يزوجه أو يشتري له جارية.
وعليه؛ فالواجب عليكم أن تزوجوا والدكم، لأنه طلب ذلك منكم، ولأنه فيما يبدو محتاج إليه. ولا يجوز أن يبقى منفردا في البيت مع الشغالة إن كانت أجنبيه عليه. وفي انتظار تزويجه إن كان سيحصل فعليكم أن تعطوه بعض عيالكم ليسكنوا معه ويرفقوا به، أو تتناوبوا أنتم على السكن معه إلى أن يتزوج.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=53116&Option=FatwaId
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:42 ص]ـ
كتب الأزهري الأصلي:
يقول الدكتور البوطي:
نعم يجب على الوالد تزويج ابنه المحتاج إلى الزواج، إن كان الوالد موسراً، ويجب الإنفاق على الولد إلى أن يصبح مكتسباً، أي قادراً على العمل والكسب.
يقول الدكتور أحمد الكردي:
فلا يجبر الأب الموسر على تزويج أولاده من ماله الخاص، لكنه واجب أدبي تجاههم، وإن زوجهم فهو مأجور على ذلك، وهو خلق رفيع يجب أن يكون عليه جميع الآباء الموسرين.
وجاء في أجوبة فريق الفتوى بموقع "الإسلام على الإنترنت":
أما إعفاف الابن بتزويجه من قبل أبيه إذا وجبت نفقته على الأب – فقد قال المالكية: إن المنقول عن الإمام مالك في "المدونة": لا يجب على الأب تزويج ابنه. ورجح الفقيه اللخمي وجوبه، ولكن رد ابن عرفة قول اللخمي ["الشرح الكبير" و "حاشية الدسوقي].
ويقول الشيخ عطية صقر:
لا يجب على الوالد أن يزوج ولده أو يساعده في زواجه، فذلك مندوب فقط.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:50 ص]ـ
على الوالد تزويج ولده الفقير
اجاب عليها فضيلة الشيخ أ. د. خالد المشيقح
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ _وفقه الله_.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب بلغ عمري السبعة عشر عاماً _ولله الفضل والمنة_، ولقد تاقت نفسي للزواج، ولكن والدي غير موافق على زواجي، وزيادة على ذلك فهو رافض أن أعمل، ورافض أن يزوجني من ماله؛ باعتبار أنه حق تابع للنفقة، علماً بأن والدي عليه بعض المخالفات الشرعية، وأرجو من فضيلتكم إعطائي حكماً وحلاً لهذه المشكلة.
وجزاكم الله خيراً.
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: يجب على الوالد أن يزوج ولده إذا كان الولد فقيراً والوالد مستطيعاً؛ لأن نفقة الزواج من النفقة الشرعية، فهي كالطعام والشراب والملبس والمسكن، فيجب على الوالد أن يقوم بذلك. وإذا رفض الوالد أن يزوج ولده، ورفض أيضاً أن يسمح له بالعمل، فإن للولد أن يعمل؛ ليتمكن من تحصيل نفقات الزواج، ولو لم يطع أباه في ذلك؛ لأن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: " لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف" أخرجه البخاري ومسلم من حديث _علي رضي الله عنه_. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله_ أن ما كان فيه مصلحة للولد ولا مضرة فيه على الوالد فإنه لا تجب الطاعة فيه. والله تعالى أعلم.
http://www.almoslim.net/node/52522
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/12)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:46 ص]ـ
اللهم بارك
جزاك الله خيرا أخي المسلم الحر وما قصرت
ها أنت قد عرفت أقوال العلماء في المسألة
والمجتهد يأخذ بما أداه إليه اجتهاده، والمقلد يقلد من يثق بدينه وعلمه
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
فلا نزوج بطّالاً يقضي ليله في السهر ونهاره في النوم، وإنما المقصود ما قلناه
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فإن كان الأب عاجزا عن نفقة الزواج بالكلية فهو معذور
وإن استطاع المساهمة في جزء منها فليفعل
وإذا رفض الابن التزوج من امرأة فاضلة لا يتطلب التزوج بها كثير نفقة وأبى إلا التزوج ممن يرهق ميزانية والده: فلا يجبه الوالد إلى ما يطلب، وليساهم - مع الإصرار - بالمبلغ الذي كان سيدفعه لو تزوج ابنه بتلك الفاضلة
والذي عاني من " العزوبية " لا يشك أنها أولى من " الطعام والشراب " فهما مقدور على الصبر عليهما أياما، ولا يقع المسلم الصابر عليهما في إثم، بخلاف الصبر على العزوبية فإنه مرهق ووقوع الأعزب في الفاحشة محتمل بقوة.
وسؤال لمن يقدم حجه على تزويج ولده:
لو عرفت أن ولدك يرتكب فاحشة " الزنا " وأن إيقاف ذلك يكون بتزويجه، وعندك مال أرصدته لحجك: فماذا تقدم؟
وهي المسألة المطروحة أصلا فيمن يسأل عن حجه وزواجه، أو حجه وتزويج ابنه.
والله الموفق
==
حياك الله أخي محمد براء
لعلك لو كنت ابنا لي كان عندك الآن 3 أولاد!!
==
ملاحظة للمسلم الحر:
لا تخبر ابني " مالك " إذا رأيته - فهو عندكم الآن في الكويت! - بهذا المقال وأقنعه برأي الجمهور:)
ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:38 م]ـ
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
لكن - يا شيخنا - إن كان الابن طالباً في الجامعة - كحال كثير من الشباب - فدراسته تكون في الغالب مانعاً عن أن يتكسب ليسد " نفقة البيت ".
فهو سيبقى محتاجاً لإنفاق والده عليه وعلى زوجه حتى يتم دراسته الجامعية.
فهل يجب في هذه الحالة على الأب أن يتكلف النفقتين: " نفقة الزواج " و " نفقة البيت (المؤقتة) "؟
سؤال آخر:
ما قولكم في هذه المسألة:
لو كان عند الأب مال يكفي لأحد أمرين: إما تدريس الولد في الجامعة أو تزويجه، فماذا يقدم؟ مع العلم أن الدراسة الجامعية في حقيقتها وسيلة لتعلم (مهنة) يتكسب الولد من خلالها، فإذا لم يحصلها الطالب ربما لن يجد (مهنة) ينفق منها على زوجه وأولاده.
هذا هو فهمي للدراسة الجامعية، وهو الفهم المنتشر بين الناس - فيما أعلم - وربما يكون خطأ
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 05:30 م]ـ
قال قتادة بن دعامة السدوسي ـ رحمه الله تعالى ـ: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه فأصاب فاحشة أثم الأب. رواه ابن أبي الدنيا في [كتاب العيال: 1/ 172]. نقلًا عن حراسة الفضيلة ..
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم ..
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 05:58 م]ـ
اللهم بارك
جزاك الله خيرا أخي المسلم الحر وما قصرت
ها أنت قد عرفت أقوال العلماء في المسألة
والمجتهد يأخذ بما أداه إليه اجتهاده، والمقلد يقلد من يثق بدينه وعلمه
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
فلا نزوج بطّالاً يقضي ليله في السهر ونهاره في النوم، وإنما المقصود ما قلناه
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فإن كان الأب عاجزا عن نفقة الزواج بالكلية فهو معذور
وإن استطاع المساهمة في جزء منها فليفعل
وإذا رفض الابن التزوج من امرأة فاضلة لا يتطلب التزوج بها كثير نفقة وأبى إلا التزوج ممن يرهق ميزانية والده: فلا يجبه الوالد إلى ما يطلب، وليساهم - مع الإصرار - بالمبلغ الذي كان سيدفعه لو تزوج ابنه بتلك الفاضلة
والذي عاني من " العزوبية " لا يشك أنها أولى من " الطعام والشراب " فهما مقدور على الصبر عليهما أياما، ولا يقع المسلم الصابر عليهما في إثم، بخلاف الصبر على العزوبية فإنه مرهق ووقوع الأعزب في الفاحشة محتمل بقوة.
وسؤال لمن يقدم حجه على تزويج ولده:
لو عرفت أن ولدك يرتكب فاحشة " الزنا " وأن إيقاف ذلك يكون بتزويجه، وعندك مال أرصدته لحجك: فماذا تقدم؟
وهي المسألة المطروحة أصلا فيمن يسأل عن حجه وزواجه، أو حجه وتزويج ابنه.
والله الموفق
==
حياك الله أخي محمد براء
لعلك لو كنت ابنا لي كان عندك الآن 3 أولاد!!
==
ملاحظة للمسلم الحر:
لا تخبر ابني " مالك " إذا رأيته - فهو عندكم الآن في الكويت! - بهذا المقال وأقنعه برأي الجمهور:)
حياك الله أخي الكريم و جزاك الله خيرا على تعقيبك الكريم
و أضحك الله سنك *ابتسامة* بخصوص ابنك حفظه الله ...
هو حفظه الله اتصل علي اليوم جزاه الله خيرا وبارك فيه وتواعدت معه بعد مغرب اليوم إن شاء الله في المسجد الذي أعمل به حيث يلتقي بي عادة هناك المريدين والأتباع في زاوية في المسجد (ليس لها حكم المسجد لأنها منفصلة عنه) جعلتها مكانا يزورني من ذكرتهم من (الصباغين و الحدادين والكهربجية و معلمين الديكور وهم من مريدي الفلوس يأتون لأحاسبهم عن أعمالهم في هذه الزاوية) *ابتسامة*
و أطمنك ما راح أقول له عن رأي الجمهور إلا إذا كان زواجه هنا في الكويت فسيكون تزويجه علي وهو هنا بمقام ابن أخي وإن كنت لا أراني أهلا لأن أكون عما لشاب يحفظ كتاب الله عز وجل ..
دمت بخير أخي أبو طارق
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/13)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:42 ص]ـ
أخي الشيخ أبو طارق حفظه الله تعالى
حياك الله يامحب
بعد المغرب و على الموعد جاءني ابنك حفظه الله ورعاه و بارك الله له و عليه في المكان الذي ذكرته آنفا وفرحت بزيارته جدا ... و لأول مرة أذوق طعما ما ذقته من قبل و عرفت بزيارته معنى لم أشعر به من قبل لأني ما عرفته إلا بالتجربة ومن خلال زيارة ابنك لي ... و أعني بذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه))
فأنا كنت أظن أن الحكمة في هذه الفضيلة هي أن زيارة الابن لصديق والده سبب لتذكر هذا الصديق لوالد الزائر الأمر الذي يجعله يدعو له فيستفيد الوالد المتوفى بدعوة أصدقائه ..
لكني اليوم تبين لي أمر آخر وهو أني فرحت جدا بزيارة ابنك و كأنه قد أهداني كنزا و وجدت في هذا الزيارة تحقيق معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم: (ولا تؤمنوا حتى تحابوا) و وجدت في زيارته لي أني قريب لك فهو بزيارته هذه يعطيني شعورا بأن العلاقة التي بيني و بينك ليس علاقة سطحية عادية بل هي علاقة متينة بحيث أن ابناءك يبرونك عن طريق زيارتي ...
و أنا أعتقد أن حديث البر هذا جاء في الوالد المتوفي إن لم تخني الذاكرة لكني أعتقد أن الشعور نفسه تحقق خصوصا و نحن من بلدين مختلفين الأمر قد يعطي حكم الفقدان أي أني محروم من رؤيتك كما حرم الرجل الحي رؤية والد الزائر المتوفي ..
كما ان رؤية ابنك ذكرتني فيك فهو شبيهك ما شاء الله و إن كنت أنت أجمل منه *ابتسامة* و أنا أجمل منكما بشهادة كل الكذابين!
نتيجة زيارة ابنك هذه أني ندمت على تقصيري في زيارة أصدقاء والدي و إن كان كلهم -ما عدا ثلاثة- قد توفاهم الله لذا بإذن الله تعالى من الغد سيكون لي زيارة لأحدهم و سأضع لي برنامجا في زيارتهم عملا بهذه الفضيلة التي شعرت بها اليوم ..
بارك الله لك أخي أبوطارق في أولادك و أهلك و مالك و جزاك الله خيرا على هذه التربية الطيبة و أشكر الابن والصديق مالك حفظه الله على هذه الزيارة الكريمة و تواعدت معه غدا لنذهب في مشوار قريب بحسب فراغه و جدوله فلعل الله ييسر لنا لقاءا آخر نشرف و نتشرف به ..
ودمت بخير و عافية أخي العزيز ...
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:05 ص]ـ
أضحك الله سنَّك وجعل السعادة عامرة غامرة في حياتك
لقد أثَّرت كلماتك فيَّ جدّاً - ولا تزال الدمعة تزاحم العين لتخرج وأنا أمنعها - وأظن الأمر نفسه في كل من قرأها
وفرحت جدّاً أن لهذه الزيارة أثرا عمليا بوضعك برنامجا لزيارة أصدقاء والدك رحمه الله
وهذا من النادر أي أن يكون تأثير عملي لموقف أو سماع لكلمة
وأنا أشكرك على تفضلك باستقبال ولدي وإكرامه
والحمد لله أولا وأخيرا على ما هيأ لي من العناية بأولادي على منهج السلف قدر الاستطاعة
وأسأل الله أن يوفق أولاد إخواني جميعا لما فيه رضاه
==
فائدة (1) في الحديث:
ابن عمر رضي الله عنه لما روى ذلك الحديث لم يكن أكرمَ صديق والده بل أكرم ابن صديق والده! فكيف لو رأى صديق والده نفسه!!
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
وفي هذا الحديث دليل على امتثال الصحابة ورغبتهم في الخير ومسارعتهم إليه لأن ابن عمر استفاد من هذا الحديث فائدة عظيمة فإنه فعل هذا الإكرام بهذا الأعرابي من أجل أن أباه كان صديقا لعمر فما ظنك لو رأي الرجل الذي كان صديقا لعمر لأكرمه أكثر وأكثر فيستفاد من هذا الحديث أنه إذا كان لأبيك أو أمك أحد بينهم وبينه ود فأكرمه.
كذلك إذا كان هناك نسوة صديقات لأمك فأكرم هؤلاء النسوة وإذا كان رجال أصدقاء لأبيك فأكرم هؤلاء الرجال فإن هذا من البر وفي هذا الحديث أيضا سعة رحمة الله عز وجل حيث إن البر بابه واسع لا يختص بالوالد والأم فقط بل حتى أصدقاء الوالد وأصدقاء الأم إذا أحسنت إليهم فإنما بررت والديك فتثاب ثواب البار بوالديه وهذه من نعمة الله عز وجل أن وسع على عباده أبواب الخير وكثرها لهم حتى يلجوا فيها من كل جانب.
" شرح رياض الصالحين " (شرح حديث رقم 342).
فائدة (2):
يمكن جعل الحديث عامّاً وأن فيه لإكرام أهل ود الوالد قبل الموت.
ففي " عون المعبود " (14/ 36):
فيندب صلة أصدقاء الأب والإحسان إليهم وإكرامهم بعد موته كما هو مندوب قبله.
قاله العزيزي.
انتهى
وفي " فيض القدير " (6/ 8):
(من البر أن تصل صديق أبيك) أي: في حياته وبعد موته.
فائدة (3):
كما يمكن جعل الحديث عامّاً في كل غياب للأب حتى لو كان غياب سفر.
ففي " فيض القدير " (2/ 513):
(بعد أن يولِّي الأب) بكسر اللام المشددة أي: يدبر بموت أو سفر، قال التوربشتي: وهذه الكلمة مما تخبط الناس فيها والذي أعرفه أن الفعل مسند إلى أبيه أي بعد أن يموت أو يغيب أبوه من ولى يولي.
انتهى
وفي " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " (14/ 199) - الشاملة - للملا علي القاري:
وخلاصته: أنه إذا غاب الأب أو مات يحفظ أهل وده يحسن إليهم فإنه من تمام الإحسان إلى الأب وإنما كان أبر لأنه إذا حفظ غيبته فهو بحفظ حضوره أولى وإذا راعى أهل وده فكأن مراعاة أهل رحمه أخرى.
انتهى
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/14)
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[06 - 05 - 10, 05:45 م]ـ
ما شاء الله و أسأل الله أن يبارك لك في نفسك و علمك وأهلك و مالك ..
معلومات قيمة جزاك الله خيرا أخي الحبيب
و لعل الله ييسر لنا لقاءا قريبا في الكويت أو مكة شرفها الله أو في بيت رأس(126/15)
ما حكم عمل الصالحات للحصول على التوفيق في الدنيا؟
ـ[أم ديالى]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الذي اعلمه بارك الله فيكم ان الاصل في الاعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وصلة واستغفار وذكر وتلاوة قرآن .. الخ تكون لنيل ثواب الله في الاخرة الذي ذكره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عندما حث على تلك الاعمال .. ولاشك ان الله سيوفق في الدنيا من سعى لنيل رضوانه ..
نبهت كثيرا في المنتديات الى اهمية اخلاص النية عند عمل الصالحات ... حيث انتشر في المنتديات:
استغفري بنية الحمل
تصدقي بنية الفرج
اقرأي سورة البقرة بنية الزواج ..
.. الخ من النيات المختلفة وكلها دنيوية ..
فوردت اعتراضات على الموضوع منها ما اجبت عليه ومنها ما توقفت ..
فمثلا هناك من قالت: لو كان صحيحا ما تقولين، فما جوابك في أن الله تعالى قال في الثلث الاخير من الليل: هل من سائل فاعطيه هل من داع فاجيبه ...
الجواب:
ان الدعاء عبادة خالصة لله نطلب به ما نشاء من خير الدنيا والاخرة ..
اما بقية الاعمال الصالحة فلا تكون النية الا لطلب ثواب الله في الاخرة.
اعتراض 2:
الثلاثة الذين انطبقت عليهن الصخرة دعوا الله بصالح الاعمالهم ففرج الله عنهم ..
الجواب:
هؤلاء الثلاثة لم يعملوا تلك الاعمال ليدعوا الله في وقت ازماتهم وانما عملوها طلبا لرضا الله .. والدليل من الحديث نفسه: (اللهم إن كنت فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك، ففرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة)
بقي ان هناك من الاخوات من تقول:
كنت اقرأ سورة البقرة لتوفيق الله وكنت استغفر بنية الزواج وبعد هذا الموضوع تركت هذه الاعمال واصابني الفتور والكسل .. فما الحل؟
اخواني الكرام لا اريد ان اكون ممن يصد عن سبيل الله ..
واريد منكم توجيهي ان كنت اخطأت ..
وتوجيه الاخوات ان كنت اصبت ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 07:51 م]ـ
الأخت الكريمة، لا شك أن الإخلاص لله تعالى في الأعمال الصالحة هو أصل العمل الصالح المُتقبل بإذن الله لكن مع هذا الإخلاص لو نوى بتقواه لله تعالى أن يحفظه الله أو أن يحفظ أهله مثلا أو يُبعد عنه المصائب أو ما شابه ذلك فلا حرج و قد ذكر هذا المعنى الشيخ أبو إسحاق الحويني -حفظه الله- في إحدى مجالسه في قناة الحكمة. و من النصوص التي تذكر ذلك قول الله تعالى "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا".
ثم إن الإيمان و العمل الصالح صحيح أن الجزاء يكون يوم العرض على الحق سبحانه، لكن في الدنيا كذلك و مصداق ذلك قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" وهذه الأية تتضمن حياةً طيبة في الدنيا و أجرا عظيما عند الله.
و كذلك قوله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ" و هذه بركات في الدنيا تأتي بالإيمان و العمل الصالح.
و الله تعالى أعلم.
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:25 م]ـ
التوفيق من الله والحياة الطيبة منةٌ من الله وتفضل على عباده المؤمنين، لكن هذا أمر، وأن يقصد الإنسان بطاعته التوفيق أمر آخر.
فالنية التي أوجبها الله علينا حين نزاول الطاعات هي العبودية، وهي الخضوخ للأمر، والنزول عند الحكم،
لذا نجد من صلى وصام؛ رغبة في الراحة النفسية، ثم لم يحصل ذلك لسبب او لآخر، يقع فيما ذكرته الأخت ..
وهذا الانحراف الخطير يعززه الدعاة الجهلة، عندما يرغبون الناس في تطبيق الأمر الشرعي لمثل هذه المصالح،
وعايشت من بلغت به الوقاحة أنه بدأ بالصلاة وداوم على المسجد، فلما ذهب كثير من مشاكله، ترك الصلاة!
فحري بإخوتنا المسلمين جميعا أن يتدبروا خلق الله ويراجعوا أدلة الربوبية، حتى تترسخ في نفوسهم عظمة الله واستحقاقه للطاعة والخضوع لذاته سبحانه وتعالى.
اعرف أن الكثير خصوصا من عوام الناس قد يصعب عليه الأمر، لكن ليعلم أن هذه النية هي التي يريدها الله ..
غير أننا لا ننكر أن الفوائد الطيبة التي يجنيها المسلم محببةٌ إلى القلب، كما قال ربنا ((وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب)) .. لكن هذا ليس هو المقصود من الفعل ..
والله أعلم
ـ[أم ديالى]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا اخواني الكرام
وارجو مزيدا من المشاركات لاني سأنشر الرابط ..
ـ[أم ديالى]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:26 م]ـ
هل بين الاجابتين السابقتين للاخوين الكريمين [شيء] من التعارض؟؟
واريد المزيد في هذا الموضوع رفع الله قدركم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/16)
ـ[أم ديالى]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:35 ص]ـ
أعتقد ان الفرق دقيق جدا بين المشاركتين للاخوين الفاضلين: محمد بن عبد الجليل الإدريسي وابو ماجد صديقي
وليس له الا طالب علم ..
الاخلاص لابد منه وليس الحديث عنه .. فالحديث في الموضوع ليس عن الرياء في الاعمال الصالحة، وانما عن شخص يعمل الصالحات ولكن:
- يريد رضا الله وثوابه .. هذا الشخص في اعلى الدرجات
- يريد رضا الله وثوابه ويريد مع ذلك الثواب الدنيوي المترتب في الايات والاحاديث ... ما حكمه؟؟؟
- يعمل العمل الصالحة ونيته الثمرات الدنيوية فقط المترتبة في الايات والاحاديث ... ما حكمه؟؟؟
اعتقد اني حررت محل النزاع وسهلت المسألة ليدلوا الاخوة بدلوهم في الموضوع لاهميته بارك الله فيكم ...
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:59 ص]ـ
سُئل فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك عما قاله الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "ذكر عن السلف في معنى الآية أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه ...
فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
"فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم: تصدق بنية الشفاء، استغفر بنية الولد ونحو ذلك،أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعا؟: تصدق بنية الشفاء، استغفر بنية الولد ونحو ذلك.
فأجاب:
الحمد لله؛ قال الله تعالى: "من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون"، وإرادة الحياة الدنيا على مراتب، والناس في ذلك أصناف، كما ذكر الشيخ رحمه الله في رسالته، وشرهم الكفار الذين لا يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فهممهم وجميع أعمالهم مصروفة في حظوظ الدنيا، وأخف مريدي الدنيا من ذُكر في السؤال، وهو من يعمل العمل لله، لكن لا يريد من الله جزاء إلا الحظ العاجل، ولا ريب أن هذا قبيح ومذموم، وقد قال تعالى:"فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق"، أما المحققون للإيمان بالله واليوم الآخر فهم الذين قال الله: "ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، وقال تعالى: "من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة" وقال تعالى: "تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"، فمن يتصدق أو يعمل بعض الأعمال الخيرية لا يريد إلا شفاء من مرض أو تيسير حظ عاجل من وظيفة أو نحوها فهو ممن لا يريد بعمله إلا العاجلة، فهذا له حظ من قوله تعالى: "كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة"، فالمسلم الذي يفعل ذلك قد شابه من قال الله فيهم: "إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"، اللهم اجعل عملنا كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، والله أعلم.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 10:19 ص]ـ
- يريد رضا الله وثوابه ويريد مع ذلك الثواب الدنيوي المترتب في الايات والاحاديث ... ما حكمه؟؟؟
الأخت الكريمة، هذه النقطة بالذات هي التي تكلمتُ عنها و قد أجازها شيخنا الحويني -حفظه الله- كما ذكرتُ فيما قبل و هي الإخلاص في العمل لله تعالى و مع هذا الإخلاص، إن نوى أن يبارك الله له في رزقه أو يحيه حياة طيبة بتقواه لله فذلك جائز إن شاء الله تعالى.
و الله تعالى أعلم.(126/17)
ما رأيكم بجهاز تحفيظ القرآن الكريم هذا؟؟
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:24 م]ـ
السلام عليكم
وجدت إعلانا لبيع هذا الجهاز فما رأيكم فيه؟؟ وهل هو فعلا يساعد على الحفظ؟؟
وجزاكم الله خيرا ...
على فكرة: أنا مو تاجر أبيع هذا الجهاز و الرقم الذي بأسفل ليس رقمي و الله *ابتسامة*
لكني تركته لعل الله يرزقه
http://www.indexsignal.com/vb/attachment.php?attachmentid=161196&d=1272835531
وهذه مواصفاته:
وصل حديثاً ولأول مرة في الكويت:
الهدية المثالية للزوج، الزوجة، الوالد، الوالدة، لمن لديه مريض ... لمن يريد حفظ القرآن الكريم، للمراكز الإسلامية وأندية الشباب وحفاظ القرآن والمدارس.
جهاز إقرأ الجديد والمطور:
5 ختمات للقرآن الكريم كاملة وخاصية تكرار السور والآيات (العفاسي- الغامدي- السديس والشريم- المنشاوي- المعيقلي)
15 كتاب إسلامي (البخاري- مسلم- إبن ماجة- الترمذي- النسائي- تفسير إبن كثير والجلالين ... )
25 ترجمة للقرآن الكريم (أشهر اللغات العالمية)
دعاء ختم القرآن- أسماء الله الحسنى- حصن المسلم- مواقيت الصلاة والأذان وإتجاه القبلة
محتويات العلبة:
الجهاز + البطارية+ الشاحن+ بوصلة+ سماعات رأس+ محفظة للجهاز.
كفالة تبديل لمدة سنة
سعر الجهاز فقط بـ 20 دينار كويتي لاغير
متوفر خدمة التوصيل
للطلب والإستفسار:
97576762
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 05 - 10, 12:44 ص]ـ
ارجو الإفادة ممن جرب الجهاز أو عنده علم به
وشكرا(126/18)
إذا كان يُسألُ (الصادقين) عن صدقهم، فكيف (بالكاذبين) المساكين أمثالنا!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:16 ص]ـ
قال عابد الحرمين الفضيل بن عياض –رحمه الله-:
ما تزين الناس بشيء أفضل من الصدق
والله عز وجل يسأل الصادقين عن صدقهم منهم عيسى بن مريم عليه السلام
كيف بالكذابين المساكين ثم بكى
وقال أتدرون في أي يوم يسأل الله عز وجل عيسى بن مريم عليه السلام يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين آدم فمن دونه ثم قال وكم من قبيح تكشفه القيامة غدا.
حلية الأولياء (8/ 108)
قلت:
ترى بماذا نصف أنفسنا! وأي نعت أبقى لنا هذا الإمام!
ترى!
هل صدقنا الله في أقوالنا؟
هل صدقنا الله في أفعالنا وأحوالنا؟
هل صدقنا الله في عبادتنا؟
هل صدقنا الله في توبتنا وإنابتنا؟
هل صدقنا الله في دعوتنا؟
هل ... هل ...
نسأل الله الستر والسلامة!
ـ[السوادي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 09:11 ص]ـ
نسأل الله الستر والسلامة
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 09:27 ص]ـ
بارك الله فيك على هذه الذكرى والله المستعان ونسأل الله السلامة والستر في الدنيا والآخرة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 05 - 10, 10:40 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:02 ص]ـ
وكم من قبيح تكشفه القيامة غدا.!(126/19)
مواطِنُ الصَّلاة علَى النَّبي صلّى اللهُ عَليهِ وسَلّمَ, مع (فًوائدَ نَفِيسَة).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:12 ص]ـ
* * مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم * *
معنى الصلاة من الله: عن أبي العالية قال: صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة.
(1) الصلاة عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&)- عليه السلام- في التشهد الأول والأخير: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم».
(2) عند الآذان والإقامة: ((قال –عليه السلام- إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوامِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّصَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا .. )).
(3) يوم الجمعة وليلتها: ((قال النبي –عليه السلام-: أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً)).
(4) في الصباحوالمساء: ((قال النبي –عليه السلام-: من صلى على حين يصبح عشرًا و حين يمسيعشرًا، أدركته شفاعتي يوم القيامة)).
(5) في المجالس وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم: ((قال النبي –عليه السلام-: مَا جَلَسَ قَوْمٌمَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاكَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)).
ترة: يعني نقصانًا وحسرة وندامة، وقيل: تبعةومعاتبة.
(6) عند ذكر اسْمه صلىالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&):(( قال النبي –عليه السلام-: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُفَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)).
(7) في كل وقت وحين أول النهار وآخره: ((قال النبي –عليه السلام-: أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَالْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً)). قال –عليه السلام-: ((من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة))
(8) عند الدعاء: عن فَضَالَة بْنَ عُبَيْدٍ قال: ((سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّعَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَوْلِغَيْرِهِ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِوَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ)).
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: ((إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌحَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)). وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح.
وقال احمد بن أبي الحواري سمعت أباسليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) فإنالصلاة ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) مقبولة والله أكرم أن يرد ما بينهما.ا. هـ.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/20)
(9) عند دُخُول المسجد وعند الخروج منه: عَنْ أَبَى هُرَيْرَة أَنَّرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمْالْمَسْجِد فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَوَلِيَقُلْ: اللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَاب رَحْمَتك. وَإِذَا خَرَجَفَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم)).
وَعند التِّرْمِذِيّ " كَانَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدصَلَّى عَلَى مُحَمَّد وَسَلَّمَ)) اِنْتَهَى كَلامه.
(10) عند الصفا والمروة: قال عمر بن الخطاب: إذا قدمتم فطوفوا بالبيت سبعا وصلوا عند المقام ركعتين ثم أتوا الصفا فقوموا من حيث ترونالبيت فكبروا سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد لله وثناءعليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وصلاة على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) ومسألة لنفسك وعلى المروة مثل ذلك.
(11) بعد التكبيرةالثانية من صلاة الجنازة: عن الشعبي قال: أول تكبيرة من الصلاة ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) على الجنازة ثناء علىالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عز وجل والثانية صلاة على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) والثالثة دعاء للميت والرابعة السلام
ـ عن ابن عمر: أنه يكبر على الجنازة ويصلي علىالنبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلىالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) ثم يقول: اللهم بارك فيه وصل عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) واغفر له وأورده حوض نبيك صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&).
(12) عند الوُقُوف على قبره صلىالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم: ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عن عبدالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) بن دينار أنه قال: رأيت عبدالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) بن عمر يقف على قبر النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) ويصلي على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وأبي بكر وعمر رضي الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عنهما.
(13) عندَ القُنُوت:عن قتادة عن عبدالله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) بن الحارث: أن أبا حليمة معاذ كان يصلي على النبي ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) صلى الله ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) عليه ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) وسلم ( http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?t=13966&) في القنوت.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/21)
(14) أثناء صلاة العيد: عن علقمة أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه قال عبد الله تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تقرأ ثم تكبر وتكرع ثم تقوم وتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي محمد ثم تدعو وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل ذلك ثم تركع فقال حذيفة وابو موسى صدق أبو عبد الرحمن.
(15) عند القيام من المجلس: عن عثمان بن عمر قال سمعت سفيان بن سعيد ما لا احصي إذا اراد القيام يقول صلى الله وملائكته على محمد وعلى انبياء الله وملائكته.
فَائِدَةٌ / لمَاذا أمرنا بالصلاةِ على النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- مع إبراهيم, ومعلوم أنَّ محمداً أفضل الأنبياءِ, وأن اتشبيه الشيء بالشيء يقتضي أن يكونَ أعلى منه؟ الجوابُ: أن يقال محمد هو من آل إبراهيم بل هو خير آل إبراهيم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: محمد من آل إبراهيم. فإنه إذا دخل غيره من الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم في آله فدخول رسول الله اولى فيكون قولنا كما صليت على آل إبراهيم متناولا للصلاة عليه وعلى سائر النبيين من ذرية إبراهيم ولا ريب أن الصلاة الحاصلة لآل إبراهيم ورسول الله معهم اكمل من الصلاة الحاصلة له دونهم فيطلب له من الصلاة هذا الأمر العظيم الذي هو افضل مما لابراهيم قطعا وتظهر حينئذ فائدة التشبيه وجريه على اصله وان المطلوب له من الصلاة بهذا اللفظ اعظم من المطلوب له بغيره. هذا أحسنُ ما رآه ابن القيم –رحمه الله-.
فائدةٌ /عامة الأحاديث في الصحاح والسنن ذكر محمد بالاقتران دون الاقتصار على أحدهما, وجاء الاقتصار على إبراهيم أو آله في عامتها فما السر؟ الجواب: أن الصلاة على النبي وعلى آله ذكرت في مقام الطلب والدعاء وأما الصلاة على إبراهيم فإنما جاءت في مقام الخبر وذكر الواقع, لأن قوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد "جملة طلبية" وقوله كما صليت على آل إبراهيم "جملة خبرية" والجملة الطلبية: إذا وقعت موقع الدعاء والسؤال كان بسطها وتطويلها انسب من اختصارها وحذفها. ولهذا يشرع تكرارها وإبداؤها وإعادتها فإنها دعاء والله يحب الملحين في الدعاء ... فالمطلوب يزيد بزيادة الطلب وينقص بنقصانه , وأما الخبر فهو خبر عن أمر قد وقع وانقضى لا يحتمل الزيادة والنقصان فلم يكن في زيادة اللفظ فيه كبير فائدة ولا سيما ليس المقام مقام إيضاح وتفهيم للمخاطب ليحسن معه البسط والإطناب فكان الإيجاز فيه والاختصار أكمل وأحسن. قاله ابن القيم –رحمه الله- في "جلاء الأفهام".
{وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين}
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:25 ص]ـ
ذكر الخطيب البغدادي في كتابه: "الجامع لآداب الراوي والسامع "، قال:
رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله: كثيرا ما يكتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر الصلاة عليه كتابة، قال: وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظا.
ثم قال عقبه: "وقد خالفه غيره من الأئمة المتقدمين في ذلك".
وهذه فتوى في "الشبكة الإسلامية" مع إلحاقٍ فيها بفتوى الشيخ ابن باز بنقولاتٍ وكلامٍ جميل ومفيد:
السؤال: ما حكم كتابة (صلي) أو (صلم) أو (ص) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك: (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/22)
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى: (إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً).
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً". وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم". وقال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ".
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: (صلوا عليه وسلموا تسليماً).
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك ... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم ... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: (واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي): (ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى: (صلوا عليه وسلموا تسليماً) ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه). انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله. والله أعلم.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/23)
ـ[السوادي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 08:25 ص]ـ
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:10 م]ـ
جزيت خيراً ...
وفي بعض المواطن التي ذكرت يرجى التأكد من صحة الأحاديث الواردة في ذلك والمواطن هي:
3 و4 و5و7و9و10 و15 وبعضها اجتهاد ....
وأما ما ذكرت عن كتابة صلعم وغيرها فراجع أيضاً كلام الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:38 م]ـ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد
وقد ورد عن الإمام أحمد أنه جوَّز كتابة " النبي " دون " الصلاة عليه " بشرط أن يتلفظ بلسانه.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:54 م]ـ
جزيت خيراً ...
وفي بعض المواطن التي ذكرت يرجى التأكد من صحة الأحاديث الواردة في ذلك والمواطن هي:
3 و4 و5و7و9و10 و15 وبعضها اجتهاد ....
وأما ما ذكرت عن كتابة صلعم وغيرها فراجع أيضاً كلام الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية ..
وجزاك ربي بمثله ...
أخي الكريم القصيمي " الأحاديث التي وضعتها في الأرقام كلها صحَّحَهَا أو حسنها الشيخ الألباني رحمه الله " فاطمئِن.
وأما كلام الشيخ بكر أبو زيد -فهاكموه-:
صلْعم: في ((التذكرة التيمورية)): (كلمة صلعم: لا تجوز، بل الواجب التصلية والتسليم: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي 1/ 548 المخطوطة، وص / 168 من المطبوعة.
وهذا يدل على أن هذا الاختصار، أو النحت الممقوت من زمن ابن حجر) ا هـ.
وابن حجر توفى سنة 974 هـ.
وقد أشار إلى إلى المنع من هذا: مِن قبْل: الفيروز آبادي في كتابه (الصلات والبُشر) فقال:
(ولا ينبغي أن ترمز الصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة، فيكتبون صورة (صلعم) بدلاً من: صلى الله عليه وسلم) ا هـ.
مضى في حرف التاء: التصلية.
وقال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى - عنها: ((اصطلاح سخيف)).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:59 م]ـ
وقد ورد عن الإمام أحمد أنه جوَّز كتابة " النبي " دون " الصلاة عليه " بشرط أن يتلفظ بلسانه.
لعلكَ لم تستفدْ مما كتبته, ولمْ تقرأهُ:).
اقرأ المشاركة (2) خبراً ليس إنشاءاً!.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 04:11 م]ـ
يرفع للنفع.
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:32 م]ـ
في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام إشارة إلى موضع للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لم يشر إليه غيره، وهو عند دخول الإنسان إلى مكان ليس فيه أحد من الناس.
قال رحمه الله تعالى:
" مع أنا قد شرع لنا إذا دخلنا المسجد أن نقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته كما نقول ذلك في آخر صلاتنا بل قد استحب ذلك لكل من دخل مكانا ليس فيه أحد أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم لما تقدم من أن السلام عليه يبلغه من كل موضع "
اقتضاء الصراط [ص 366](126/24)
تحذير أهل الطاعة من الهذيان المثبِّط عن صلاة الجماعة لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
ـ[عثمان بن عبدالمحسن البدر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد، فهذا مقال لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى بعنوان:
((تحذير أهل الطاعة من الهذيان المثبِّط عن صلاة الجماعة))
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer.doc)
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer.pdf)
...
وفي المقال إشارة إلى رسالة الشيخ: ((الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أسباب قيام الدولة السعودية وبقائها))
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/Hesbah.doc)
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/Hesbah.pdf)
...
وإشارة إلى رسالة الشيخ: ((وجوب تغطية المرأة وجهها وتحريم اختلاطها بغير محارمها))
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/woman_face.doc)
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/woman_face.pdf)
...
وإشارة إلى كتاب الشيخ: ((شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة))
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/walk_to_prayer.doc)
ولتحميل الرسالة بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/walk_to_prayer.pdf)
...
وإشارة إلى مقال الشيخ: ((دعاة التغريب ومصطلحهم ((التعددية)) و ((الأحادية)) لانتقاء ما يوافق أهواءهم))
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/doaat_attqreb/doaat_attqreb.doc)
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/doaat_attqreb/doaat_attqreb.pdf)
...
وإشارة إلى مقال الشيخ: ((لماذا النشاط المحموم في تأييد اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين))
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/alektlat.doc)
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://oalbadr.googlepages.com/alektlat.pdf)
...
وإشارة إلى مقال الشيخ: ((أسوأ هذيان ظهر حتى الآن في فتنة اختلاط الجنسين في بلاد الحرمين))
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/aswa_hathayan/aswa_hathayan.doc)
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/aswa_hathayan/aswa_hathayan.pdf)
...
وإشارة إلى مقال الشيخ: ((وأخيراً وصلوا في استنطاقهم لتأييد اختلاط الجنسين إلى مؤسسة دينية ثالثة!))
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/doc.gif doc اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/estentaq/estentaq.doc)
ولتحميل المقال بصيغة http://oalbadr.googlepages.com/pdf.gif pdf اضغط هنا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/estentaq/estentaq.pdf)
...
وهذا ( http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer.txt) رابط لملف نصي فيه التنسيقات والأكواد لهذا المقال .. لمن أراد نشره في المنتديات وما عليه سوى نسخ ما في الملف ولصقه في المكان المخصص لإدراج المواضيع الجديدة في المنتديات.
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-1.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-2.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-3.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-4.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-5.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-6.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-7.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-8.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-9.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-10.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-11.jpg
...
http://sites.google.com/site/oalbadr/prayer/prayer12-12.jpg
...
.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/25)
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:19 ص]ـ
جزى الله خيرا الشيخ عبد المحسن جير الجزاء و نفعَنا بعلومه .. آمين
أكدت أن تهوين بعض الصحف والكتاب من أمرها مخالف للكتاب والسنة
لجنة البحوث والإفتاء: صلاة الجماعة من أكبر شعائر الدين وتركها عادة المنافقين
واس - الرياض
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بيانا حول أهمية صلاة الجماعة وخطورة التهوين بشأنها أكدت فيه أن إقامة الصلاة في الجماعة بالمساجد من سنن الهدى ومن شعائر الإسلام الظاهرة وان التهوين من أمر هذه الشعيرة في قلوب المسلمين مخالف لنصوص الكتاب والسنة، وفيما يلي نص البيان: بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بوجوب صلاة الجماعة في المساجد في حق الرجال. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فإن إقامة الصلاة في الجماعة في المساجد من سنن الهدى ومن شعائر الإسلام الظاهرة قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مبينا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم في ذلك قال: من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى. وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط بها عنه سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. رواه مسلم في صحيحه.
عادة المنافقين
فقد بين رضي الله عنه أن صلاة الجماعة في المساجد من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبة الاتباع وأن الصحابة رضي الله عنهم عملوا بها فحافظوا على صلاة الجماعة في المساجد وأنكروا على من تخلف عنها وأن من عادة المنافقين في زمانهم التخلف عن صلاة الجماعة في المساجد، فليحذر المسلم من أن يشابه أولئك القوم في تخلفه عن الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وهذا كله مأخوذ من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله في صلاة الجماعة. من ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة. قال نعم. قال فأجب. وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال الحافظ ابن حجر في البلوغ: رواه ابن ماجة والدار قطني وابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم لكن رجح بعضهم وقفه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها. ثم آمر رجلاً فيؤم الناس. ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم) الحديث متفق عليه واللفظ للبخاري. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا) .. متفق عليه.
شعائر الدين
فهذه الأحاديث تدل على وجوب الذهاب إلى المسجد بعد الآذان لأداء الصلاة في الجماعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لا ينبغي له أن يترك حضور المسجد إلا لعذر كما دلت على ذلك السنن والآثار والصلاة في المساجد من أكبر شعائر الدين وعلاماته وفي تركها بالكلية أو في المسجد محو لآثار الصلاة بحيث إنه يفضي إلى تركها ولو كان الواجب فعل الجماعة لما جاز الجمع للمطر ونحوه وترك الشرط وهو الوقت لأجل السنة ومن تأمل الشرع المطهر علم أن إتيان المسجد لها فرض عين إلا لعذر. انتهى
أهمية الصلاة
وفي هذه الأيام تنشر بعض الصحف مقالات لبعض الكتاب يهونون فيها من أهمية صلاة الجماعة في المسجد نظراً لأن بعض العلماء قال إنها سنة، ولهذا يستنكرون أمر الناس بها، ويستنكرون إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة، ولا شك أن الواجب هو اتباع الدليل من الكتاب والسنة فيما دلا عليه من وجوب صلاة الجماعة في المسجد، فهما حجة على من خالف في ذلك وفي غيره.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/26)
وترى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن التهوين من أمر هذه الشعيرة في قلوب المسلمين مخالف لنصوص الكتاب والسنة، ويخشى على من قال ذلك ان يكون داخلا في عموم قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب: آية (36). وقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور: آية (63). قال الإمام أحمد رحمه الله عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان والله تعالى يقول: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) (النور: آية 63) وأما إغلاق المحلات التجارية حتى تقضى الصلاة فذلك لأجل أداء صلاة الجماعة. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (المنافقون: آية 9) وقال تعالى عن المساجد (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)) (النور: آية 36 ـ 37.
قال ابن كثير في تفسيره وقال مطر الوراق: كانوا يبيعون ويشترون ولكن كان أحدهم إذا سمع النداء وميزانه في يده خفضه وأقبل إلى الصلاة، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) (النور: أية 37) يقول عن الصلاة المكتوبة وكذا قال الربيع بن أنس ومقاتل ابن حيان، وقال السدي يعني الصلاة في جماعة وأما أنه يكون هناك رجال يتتبعون الناس المتكاسلين فيأمرونهم بالذهاب إلى المساجد لصلاة الجماعة فهذا من هدي السلف الصالح ومما لا يتم الواجب إلا به وكان هديه صلى الله عليه وسلم تنبيه الناس في الطريق وإقامتهم إلى الصلاة فكان صلى الله عليه وسلم لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله رواه أبو داود وسكت عليه محتجاً به.
صلاة الفجر
وكان عمر وعلي رضي الله عنهما يوقظان الناس لصلاة الفجر كما ثبت ذلك في سيرهما وجرى عليه العمل في هذه البلاد قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله كما جاء في الدرر السنية (4/ 418) يلزم الأمير أن يلزمهم تفقد الناس في المساجد حتى يعرف من يتخلف عن الصلاة ويتهاون بها ويجعل للناس نوابا للقيام على الناس بالاجتماع للصلاة في جميع البلدان. فإن هذا مما شرعه الله ورسوله وأوجبه كما دل على ذلك الكتاب والسنة.
وعيد وزجر
وقد ورد الزجر والوعيد على المتخلفين عن الصلوات الخمس في المساجد حيث ينادى لها والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ومن المعلوم أن الصلاة لا تقام إلا بالاجتماع لها والتهاون بذلك من أسباب إضاعتها وذلك يوجب عقوبة الدنيا والآخرة كما قال تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (مريم: آية 59) انتهى.
فوائد عظيمة
هذا ولصلاة الجماعة في المساجد فوائد عظيمة: منها أن فيها أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ومنها: أن فيها براءة من النفاق.
كما قال الله تعالى (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ) (التوبة آية 18) أي يعمرها بالصلاة فيها والتردد عليها.
ومنها: أن المصلي في الجماعة يبتعد منه الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما من ثلاثة في قرية لا تقام فيها الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وزاد رزين في جامعه: (وإن ذئب الإنسان الشيطان إذا خلا به أكله). ومنها: أن الصلاة في الجماعة يحصل بها التعارف والتآلف والتعاون بين المسلمين إلى غير ذلك من المصالح العظيمة ولذلك شرع الله بناء المساجد وتهيئتها لاجتماع المصلين فيها. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
عبدالله بن محمد المطلق - عضو
صالح بن فوزان الفوزان - عضو
محمد بن حسن آل الشيخ - عضو
عبدالله بن محمد بن خنين -عضو
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ -الرئيس
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13467&I=755041
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/27)
ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:07 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[حارث]ــــــــ[07 - 05 - 10, 12:14 م]ـ
رفع الله قدر الشيخ وأعلى مثوبته
مقاله من أجمع ما كتب في الرد على تدليس أحمد قاسم هداه الله، وكف أذاه
ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 09:45 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل الشيخ عبدالمحسن العباد وحفظك وأطال الله في عمرك وكفاك شر الأشرار وكيد الفجار
وشكرا لأخينا عثمان على نشر هذا البيان
ـ[عبدالعزيز المزني]ــــــــ[08 - 05 - 10, 08:28 م]ـ
جزى الله شيخنا العلامة عبدالمحسن خير الجزاء وبارك الله له في علمه وعمره وولده وذب الله عن وجهه النار كما ذب عن الدين
وجزاك الله خيرا أخي عثمان
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[عبد الله البجاوي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 12:27 م]ـ
بارك الله فيكم آل العباد و ألبسكم ثوب العافية و ابقاكم ذخرا للإسلام
أشهد الله على حبكم(126/28)
هل يستحب ادخار المال أم يكره؟
ـ[راشد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 01:06 م]ـ
هل يستحب ادخار المال للشيخوخة -مثلاً- بعد أداء الحقوق الواجبة فيه؟؟
أم يُكره ذلك ..
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 01:57 م]ـ
نعم المال الصالح للرجل الصالح
وأن تترك لعيالك ما يعينهم خير من أن تتركهم عالة
"والقرش الأبيض ينفع في اليوم الـ .... " غير أبيض
والأمر واسع وهي وجهات نظر والأصل هو النية
ـ[أم ديالى]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:24 م]ـ
هل الادخار ينافي التوكل؟
سألت إحدى الأخوات سؤالاً، فأجبت عليه وأحببت نشره لتعم الفائدة.
السؤال: ما حكم وضع مبلغ مالي شهريا للأطفال في البنك (طبعا بدون فائدة)؟
وهل يعتبر ذلك من عدم التوكل على الله؟ فأنا عندما أفكر فيمن يتوكلون على الله أجد في نفسي شي من عدم الاطمئنان .. !! أرجو أن أجد الإجابة الشافية الكافية .. وجزاك الله خيرا مقدما ..
ووفقك الله وأعانك.
الجواب:
أما وضع مبلغ مالي بصفة شهرية يكون للأطفال
فلا حرج في ذلك إذا كان بالقيد المذكور (بدون فائدة)
وهذا الفعل لا يُنافي التوكل
فإن سيد المتوكلين صلى الله عليه وسلم كان يدّخر قوت سنة
قال الإمام البخاري - رحمه الله -:
باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله
ثم أورد حديثا في إسناده قصة
فعن ابن عيينة قال: قال لي معمر: قال لي الثوري هل سمعت في الرجل يجمع لأهله قوت سنتهم أو بعض السنة؟
قال معمر فلم يحضرني،ثم ذكرت حديثا حدثناه ابن شهاب الزهري عن مالك بن أوس عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع نخل بني النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم.
والحديث أصله في الصحيحين
قال الإمام النووي - رحمه الله -:
وفي هذا الحديث جواز ادخار قوت سنة، وجواز الادخار للعيال وأن هذا لا يقدح في التوكل، وأجمع العلماء على جواز الادخار فيما يستغله الإنسان من قريته.
وقال صلى الله عليه وسلم في لحوم الأضاحي: كلوا وأطعموا وادخروا.
قال ابن حجر - رحمه الله -: يؤخذ من الإذن في الادخار الجواز، خلافا لمن كرهه، وقد ورد في الادخار " كان يدخر لأهله قوت سنة ".
والادِّخار لا يُنافي التوكل
إذ لا منافاة بين التوكل على الله وفعل الأسباب المشروعة
بل إن فعل الأسباب المشروعة من تمام التوكل
قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان أهل اليمن يحجُّون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى). رواه البخاري.
نقل ابن حجر - رحمه الله – عن المهلب قوله:
وفيه – أي الحديث – أن التوكل لا يكون مع السؤال، وإنما التوكل المحمود أن لا يستعين بأحد في شيء. وقيل هو قطع النظر عن الأسباب بعد تهيئة الأسباب، كما قال عليه السلام أعقلها وتوكل.
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
assuhaim@al-islam.com
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/7.htm(126/29)
لماذا أنكر شيخ الاسلام بن تيمية تقسيم الدين لاصول وفروع فى مجموع الفتاوى
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 01:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لماذا أنكر شيخ الاسلام بن تيمية تقسيم الدين لاصول وفروع فى مجموع الفتاوى ....... ولماذا ذكر العلامة احمد فريد إنكار شيخ الاسلام لهذا التقسيم فى رسالة العذر بالجهل ..... وهل أثبت هذا التقسيم شيخ الاسلام فى مواضع وانكره فى مواضع ليرد على الخوارج مثلا .... اريد التوضيح بارك الله فيكم
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[06 - 05 - 10, 08:19 م]ـ
هل من مجيب
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:21 ص]ـ
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=5270
لعل هذا يفيدك , وراجع المشاركة رقم 7
ـ[ابو ربا]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:16 ص]ـ
تنبيه:
لابد من معرفة منهج الشيخ حتى يحكم عليه
وكثير ممن يدعون تناقض الشيخ لا يعرفون منهجه ولهذا يظلمونه كثيرا
شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لا ينكر على المصطلحات وانما انكاره دائما على المعاني المراده من هذه المصطلحات ولهذا قد يذكر هذا المصطلح الذي انكره في موطنٍ اخر مع التنبيه على مراده فيستغل المخالف هذا ويظن انه متناقض
وقد نبه شيخ الاسلام على هذا في اول كتابه موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (درء تعارض العقل والنقل)
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[07 - 05 - 10, 04:06 م]ـ
سمعتُ الشيخ يوسف الغفيص يذكر أن من فهم من كلام ابن تيمية أنه أنكر هذا التقسيم فقد أخطأ؛ لأنه عاب أوجهًا من الحد، ولم يعبْه من أصله.
وذكر الشيخ أنه يمكن أن يستدل على هذا التقسيم بالحديث المتفق على أصله، ومفصل عند مسلم: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)، فجعل في الدين أعلى وأدنى.
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[07 - 05 - 10, 11:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا(126/30)
الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال (محمد عابد الجابري، مثالاً).
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 05 - 10, 05:34 م]ـ
الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال
(محمد عابد الجابري، مثالاً)
موقع الدرر السنية – قسم دراسات الواقع
19 جمادى الأولى 1431هـ
إن المسلم الحق كما يحزن لموت العلماء والدعاة إلى الله، يفرح بهلاك أهل البدع والضلال، خاصة إن كانوا رؤوساً ورموزاً ومنظرين، يفرح لأن بهلاكهم تُكسر أقلامُهم، وتُحسر أفكارُهم التي يلبِّسون بها على الناس، ولم يكن السلف يقتصرون على التحذير من أمثال هؤلاء وهم أحياء فقط، فإذا ماتوا ترحموا عليهم وبكوا على فراقهم، بل كانوا يبيِّنون حالهم بعد موتهم، ويُظهرون الفرح بهلاكهم، ويبشر بعضهم بعضاً بذلك.
ففي صحيح البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم عن موت أمثال هؤلاء: ((يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) فكيف لا يفرح المسلم بموت من آذى وأفسد العباد والبلاد.
لذلك لما جاء خبر موت المريسي الضال وبشر بن الحارث في السوق قال: لولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد لله الذي أماته، .. (تاريخ بغداد: 7/ 66) (لسان الميزان: 2/ 308)
وقيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟
قال: ومن لا يفرح بهذا؟! (السنة للخلال: 5/ 121)
وقال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق -يعني الصنعاني-، فجاءنا موت عبد المجيد، فقال: (الحمد لله الذي أراح أُمة محمد من عبد المجيد). (سير أعلام النبلاء: 9/ 435)
وعبد المجيد هذا هو ابن عبدالعزيز بن أبي رواد، وكان رأساً في الإرجاء.
ولما جاء نعي وهب القرشي -وكان ضالاً مضلاً- لعبد الرحمن بن مهدي قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه. (لسان الميزان لابن حجر: 8/ 402)
وقال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية 12/ 338) عن أحد رؤوس أهل البدع: (أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة، وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله)
هكذا كان موقف السلف رحمهم الله عندما يسمعون بموت رأسٍ من رؤوس أهل البدع والضلال، وقد يحتج بعض الناس بما نقله الحافظ ابن القيم في (مدارج السالكين: 2/ 345) عن موقف شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية من خصومه حيث قال: (وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له، فنهرني وتنكَّر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال: إني لكم مكانه ... ) ومن تأمل ذلك وجد أنه لا تعارض بين الأمرين فمن سماحة شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا ينتقم لنفسه ولذلك عندما أتاه تلميذه يبشره بموت أحد خصومه وأشدهم عداوة وأذى له= نهره وأنكر عليه، فالتلميذ إنما أبدى لشيخه فرحه بموت خصمٍ من خصومه لا فرحه بموته لكونه أحد رؤوس البدع والضلال.
وبالأمس توفي أستاذ الفلسفة ومنظر العقلنة محمد عابد الجابري، وفرح بوفاته أهلُ الإيمان، وكيف لا يفرحون بوفاة من هذه أفكاره:
· جوَّز حدوث الخطأ والنقصان عند جمع القرآن بدعوى أن جامعيه غير معصومين وأنه تم تدارك بعض هذا النقص. (مدخل إلى القرآن الكريم: ص 233)
· يرى أن قطع يد السارق غير ملائم في الوقت الحاضر لردعه عن تكرار السرقة بل الملائم هو السجن.
ويرى إسقاط حد الزنا وشرب الخمر والقذف والاكتفاء بالسجن. لأن الحدود ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة للردع والزجر. (وجهة نظر نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر: ص 60 و 73)
· وهو أحد رواد ورموز العقلنة ويدعو إلى: (الدفع بالفكر العربي في اتجاه العقلنة) (تكوين العقل العربي: ص 52)
· ويقول: (لأن موضوعنا هو العقل، ولأن قضيتنا التي ننحاز لها هي العقلانية) (تكوين العقل العربي: ص7)
· يدعو إلى تبني فكر أرسطو ومنهج الفارابي ويعتبره مؤسس العقلانية في الإسلام. (تكوين العقل العربي: ص384)
· يثني على ابن رشد الفيلسوف ويعظمه (بنية العقل العربي: ص 323)
· ويثني على المعتزلة ويعتبرهم أصحاب رؤية عالمية في الفكر الإسلامي. (بنية العقل العربي: ص177)
· وفي المقابل يلمز أهل السنة والمنهج السلفي بعبارات منها: النصيون، أصحاب سلطة الماضي وسلطة العادة، المقلدون .. (بنية العقل العربي: ص 53،133، 562)
فمن هذا حاله، ألا يُفرح بموته؟!
أوَ ليس في موته وهلاكه -على الأقل- توقف هذا السيل الجارف من البدع والضلال؟
وهو ما يحتاج من العلماء والدعاة والمفكرين الإسلاميين -بحق- الغيورين على دينهم ردحاً من الزمن لإزالة حثالة أفكاره التي خلفها في كثيرٍ من كتبه.
وفي المقابل، ومما يؤسف له، أنك تجد من دعاة اليوم من يترحم عليه ويأسف ويحزن على موته بل من يدعو الله أن يخلف على المسلمين مفكراً مثله، ومن كان هذا حاله ويعرف فكر الرجل فوالله يُخشى على دينه، لأنه ما من مسلم يخشى الله ويغار على هذا الدين إلا ويفرح بهلاك من ببقائه هدم الإسلام، ومن بموته ينكسر معول من معاول هذا الهدم.
نسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يثبتنا على دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
المصدر: http://www.dorar.net/art/492
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/31)
ـ[أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:41 م]ـ
يمكن ان يوضح كلام الشيخ علوي بالامور التالية:
1 - سياق كلام ابن القيم رحمه الله ليس في الفرح بموت اهل البدع بل سياقه الفرح بموت عدو من اعدائه لانه ذكره في فصل ((الدرجة الثانية: أن تقرب من يقصيك وتكرم من يؤذيك وتعتذر))
وبتأمل هذه العبارة لعله يتضح الكلام
((وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له)) فظاهر هذا انه بشره لانه اكبر اعدائه واشدهم عداوة واذى له ولم يتطرق ابن القيم الى معنى الفرح بموته لانه من رؤوس الضلال يوضحه:
2 - ان الفرح بموت اهل البدع فرح مشروع دليله ما نقله الشيخ علوي عن الائمة في ذلك فما وجه نهر ابن تيمية لابن القيم وتنكره له فانه لايمكن توجيه هذا التنكر والنهر لهذا المعنى المشروع.
3 - ان حمل كلام ابن تيمية على ما يوافق السلف قبله اولى من حمله على المخالفة.
وانظر الى قول الامام احمد رحمه الله: ومن لايفرح بهذا.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:44 م]ـ
الأخ أبو البراء لا شك في كُفر من يقول بأن القرآن محرف لكن تعيين الرجل بأنه في النار فيه نظر، خصوصا بأننا لا نعلم هل تاب قبل (أو قُبيل) موته؟ فلعلك أسرعت بجملة "فبشروه بالنار فإلى جهنم وبئس المصير".
و الله تعالى أعلم.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:18 ص]ـ
الإخوة المحققين
يُرجى التحقق من اسم كاتب المقال في موقع الدرر، هل هو الشيخ علوي أو قسم دراسات الواقع؟!!
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:33 ص]ـ
أسغفرُ الله .. فقد أخطأت في نسبة هذا المقال للشيخ علوي في العنوان , والحقيقة أن هذا غلط مني وقع سهوا , والمقال لقسم دراسات الواقع في موقع الدرر السنية.
وألتمس من مشايخنا وإخواننا العذر والسموحة .. وقد راسلت المشرف بحذف الإسم.
ـ[أبو أنس الجداوي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:34 م]ـ
السلام عليكم
س/ هل ثبت أنه تنقص الله - جل جلاله -؟؟ وهل كفره أحد من المشايخ؟
ـ[سعد يحياوي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 08:51 م]ـ
السلام عليكم
الى المشايخ .... الاخوان ... الافاضل الكرام:
ألا يستدل بهذه الاية {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ} (سورة الجن: 26 - 27)،
الدعاء على اهل البدع الضلال؟
ـ[محمد العوض]ــــــــ[07 - 05 - 10, 12:08 ص]ـ
هل أثنى على الجابري أحد من أهل العلم أو ترحم عليه
كأني فهمت هذا من بعض الإخوان
و شكرا
ـ[أبو السها]ــــــــ[07 - 05 - 10, 06:26 م]ـ
فتوى العلامة البراك في ضيف معرض الكتاب (محمد عابد الجابري)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك السؤال التالي:
فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعدُ:
فقد صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابٌ للدكتور/ محمد بن عابد الجابري بعنوان "مدخل إلى القرآن الكريم"، تضمن هذا الكتاب فصلاً بعنوان "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، ومما جاء فيه في صفحة 232 قوله عن القرآن الكريم: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ .. ) ثم ساق بعض الآيات التي تدل على وقوع النسخ إجمالاً في القرآن الكريم، وختمها بقوله: (ومع أن لنا رأياً في معنى " الآية " في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته).
فما هو قولكم أحسن الله إليكم في هذا الذي قرره الدكتور الجابري، لاسيما أن كلامه هذا قد انتشر كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة من الصحف والمواقع على الشبكة الإلكترونية وغيرها، وفرح به خصوم الإسلام وأعداؤه من اليهود والنصارى والملاحدة والرافضة، وعدّوه تصريحاً مهماً يثبت وقوع التغيير في كتاب الله الكريم قاله أحد كبار المفكّرين الإسلاميين.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/32)
أرجو إفادتي في ذلك، نفع الله بكم وبعلمكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الجواب:
الحمد لله الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، وصلى الله وسلم على رسوله محمد الذي بلغ ما نُزل إليه من ربه، وآله وصحبه؛ أما بعد فإن هذا الكلام المذكور في السؤال ظاهرٌ منه القصد إلى التشكيك في القرآن الذي بأيدي المسلمين في سلامته من التغيير والزيادة والنقص، وحينئذ فلا يبقى وثوق بصحة القرآن، ولكن صاحب هذا الكلام لم يؤثِر الصراحة خوف التشنيع عليه وافتضاح فكره، فآثر أن يجعل الأمر محتملا، بل جعل احتمال التغيير في القرآن راجحا، وسَلَك لذلك لَبْسَ الحق بالباطل واستعمالَ الألفاظ المجملة، ويظهر ذلك بأمور مما جاء في كلامه:
1ـ قوله: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه زمن عثمان أو قبل ذلك فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين).
نقول: تضمنت هذه الجملة التشكيك في سلامة القرآن من الخطأ حين جمعه، لقوله: (من الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه) ولقوله: (فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين).
ونقول: كذبت! فإنه لا يجوز أن يحدث خطأ حين جمع القرآن لضمان الله حفظ كتابه في قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ونقول: إن الذين قاموا بمهمة جمع القرآن معصومون في عملهم هذا، فإن الصحابة مجمعون على هذا الجمع، ولا يجوز أن يجمعوا على خطأ، وأجمع المسلمون بعدهم على هذا القرآن الذي تلقوه عمن تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على كفر من زعم تحريف القرآن أو جوّز ذلك، لأن ذلك ينافي قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فحَفِظَه أولا من أن تصل إليه الشياطين (إنهم عن السمع لمعزولون) وحفظه ثانيا بتبليغ نبيه صلى الله عليه وسلم وكتابته وحفظه في الصدور، ثم جَمْع الصحابة له وإجماعهم على ذلك.
2ـ قوله: (وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذكر في مصادرنا).
نقول: اكتفى صاحب هذا الرأي الفاسد بإبهام النقص وإبهام المصادر، لأن غرضه لا يتحقق إلا بهذا الإبهام، وهو إحداث التشويش في عقيدة المسلم بالقرآن. وإذا وقع التدارك لم يكن نقص.
3ـ قوله: (وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) نقول: هذه دعوى باطلة جاء بها لدفع الاعتراض عليه بالآية، فإن وَعْد الله بحفظ تنزيل القرآن يستلزم امتناع جواز الخطأ فيه فضلا عن وقوعه، فدعوى المذكور عدمَ التعارض تلبيسٌ وتمويهٌ على السذج والجهال.
4ـ قوله: (فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ) نقول: هذا من أقبح التلبيس والتلاعب بعقول القراء، وإلا؛ فما نصَّ عليه القرآن من ذلك راجع إلى تشريعه سبحانه وحكمته بمشيئة وقت نزول القرآن (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)، وليس ما ذُكر في هذه الآية مما وعد الله بحفظ القرآن منه، فإدخاله فيه غايةٌ في المغالطة والتلبيس.
5ـ قوله: (مع أن لنا رأيا في هذه الآية ـ يريد: ماننسخ من آية أو ننسها ـ فإن جملتها تؤكد حصول التغير في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته)، نقول: أبنْ لنا عن رأيك في معنى الآية، وقولك: (فإن جملتها تؤكد حصول التغير في القرآن) نقول: في هذا ما في الذي قبله من اللبس والتلبيس؛ فالتغيير الذي تدل عليه الآيات هو من قِبَل الله الذي أنزل القرآن، فهو بمشيئة الله وعلمه وحكمته ولا يكون إلا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) التغيير قد انقطع بموته صلى الله عليه وسلم لانقطاع الوحي، وأما التغيير الباطل فهو ما يحصل من فعل الناس عمدا أو خطأ، وهذا ما وعد الله بحفظ كتابه منه، وعصم منه هذه الأمة أن تُجمع على شيء منه، وقد أجمعت الأمة على هذا القرآن المكتوب في مصاحف المسلمين المحفوظ في صدور الحافظين المتلوِّ في المحاريب بألسن القارئين، وأجمعوا على سلامته من التحريف والتغيير والتبديل، كما أجمعوا على كفر من ادعى ذلك في القرآن، و أنه مرتد وإن زعم أنه مسلم.
وقول هذا المشكك في سلامة القرآن: (وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته) هو من جملة التمويه على القارئ؛ فإن كل ما يحدث في الوجود من خير وشر وحق وباطل هو بعلم الله ومشيئته، فهي كلمة حق أريد بها باطل.
وبعد ما تقدم أقول: يجب الحذر من صاحب هذا الكلام المسؤول عنه، فإنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث فكره العفن مما أدى إلى اغترار كثير من الأغرار بكلامه وكتبه، وفرح به من يوافقه على فكره، نسأل الله أن يقينا والمسلمين شر المفسدين والملحدين، وأن يمن علينا بالثبات والبصيرة في الدين، كما ندعو هذا الرجل إلى التوبة إلى الله قبل أن يدركه الموت، وأن يعلن إيمانه بسلامة القرآن من التغيير والتبديل، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه
عبدالرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 7ربيع الأول 1430
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28270(126/33)
الاعجاب بالكفار واعتقاد انهم اكثر علما وتطور.
ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
لقد احزنني مانراه عند بعض الناس هداهم الله من اعجاب بالكفار واعتقاد انهم اكثر تطورا وعلما منا ..
فما رايك في هذا؟؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:59 م]ـ
سبحان الله،
كنت أتكلم مع الأهل في هذه المسألة بالذات و هذا من الفتن و البلاء على الناس، إلا من حفظه الله تعالى بحُسنه فهمه للإسلام و تشبثه بعقيدته السليمة، رغم هوان المسلمين و ذلهم في هذه الأزمنة الأخيرة.
فلا ننسى قول أبي بكر لعمر رضي الله عنهما: " فاستمسك بغرزه " أي غرز النبي صلى الله عليه و سلم و هذا إن شاء الله هو النجاة.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[05 - 05 - 10, 08:57 م]ـ
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة».
وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.
نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟
قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/34)
بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و «لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).
الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ
ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:06 م]ـ
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة».
وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.
نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟
قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل.
بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و «لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).
الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ
ما أحلى ما نقلت لنا أخي الكريم.(126/35)
سؤال عاجل جداً: هل يجوز؟؟!!
ـ[إسلام بن يحيي فريد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف علي طرح هذا السؤال هنا ولكن " للضرورة أحكام "
السؤال: رجل قُتِل ابنه في حادثة حيث ان ابنه كان يلعب في الشارع واثناء لعبه كانت هناك سيارة ترجع الي الوراء فاصطدمت السيارة بالطفل ومات الطفل
وهذه السيارة خاصة بالحكومة ومؤمن عليها
فقال المحامي لوالد الطفل سأرفع لك قضية وسنأخذ الدية من المبلغ الخاص بتأمين السيارة
يعني الدية ستأخذ من شركة التأمين علي السيارة! لا من الشخص الذي قتل ابنه؟؟
فهل هذا الفعل جائز؟ وهل هذه النقود حلال له؟؟
ـ[أم عمران السلفية]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم فتوى الشيخ محمد المنجد (وفيها كلام الشيخ ابن جبرين) من موقعه إسلام سؤال وجواب على سؤالكم:
حرمة الاشتراك في التأمين لا تعني حرمة أخذ الحق من شركة التأمين إن التزمت بدفع الحق عمن وقع منه الحادث.
وعليه: فلا مانع من أخذ دية المقتول خطأً أو المصاب في الحادث من أي جهة أحيل عليها مستحقوها من قِبَل القاتل أو من القضاء، سواء كانت شركة تأمين أو غيرها؛ لأن مستحقي الدية أصحاب حق، وهم غير مسؤولين عن حلِّ معاملة الطرف الآخر مع شركة تأمينه.
وقد سألنا فضيلة الشيخ ابن جبرين عن أخذ التعويض من شركة التأمين، فأجاب: " يجوز ذلك، لأن هذه الشركات التزمت أنها تتحمل ما يحدث من هذا الإنسان الذي أمَّن عندها، ولا يتورع عن ذلك مادام أنهم ملتزمون بدفع التعويض، ولا يبقى على من ارتكب الحادث - في حال حصول وفاة - إلا كفارة القتل الخطأ، إذا كان الحادث بسبب خطأ منه ".
والله أعلم
ـ[إسلام بن يحيي فريد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم فتوى الشيخ محمد المنجد (وفيها كلام الشيخ ابن جبرين) من موقعه إسلام سؤال وجواب على سؤالكم:
حرمة الاشتراك في التأمين لا تعني حرمة أخذ الحق من شركة التأمين إن التزمت بدفع الحق عمن وقع منه الحادث.
وعليه: فلا مانع من أخذ دية المقتول خطأً أو المصاب في الحادث من أي جهة أحيل عليها مستحقوها من قِبَل القاتل أو من القضاء، سواء كانت شركة تأمين أو غيرها؛ لأن مستحقي الدية أصحاب حق، وهم غير مسؤولين عن حلِّ معاملة الطرف الآخر مع شركة تأمينه.
وقد سألنا فضيلة الشيخ ابن جبرين عن أخذ التعويض من شركة التأمين، فأجاب: " يجوز ذلك، لأن هذه الشركات التزمت أنها تتحمل ما يحدث من هذا الإنسان الذي أمَّن عندها، ولا يتورع عن ذلك مادام أنهم ملتزمون بدفع التعويض، ولا يبقى على من ارتكب الحادث - في حال حصول وفاة - إلا كفارة القتل الخطأ، إذا كان الحادث بسبب خطأ منه ".
والله أعلم
جزاكم الله كل خير(126/36)
من عجائب الأساليب النبوية في تربية الأولاد
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[06 - 05 - 10, 01:13 ص]ـ
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، قَالَتْ:" مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا وَدَلاّ وَهَدْيًا بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قَالَتْ:" وَكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ مِنْ مَجْلِسِهَا فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا".
رواه أحمد وأبو داود والترمذي
ومن فوائد الحديث:
1. تربية الأولاد بالمحبة
2. تربية الأولاد باحترامهم
3. تربيتهم بإظهار الاهتمام بهم
4. إذا أراد الآباء الخير من أبنائهم فعليهم إظهار الخير لهم
5. تشبه الأبناء بالآباء وفيه أهمية أن ينظر الرجل إلى والد من يريد نكاحها
6. القيام للقادم
7. القيام للصغير
8. القيام وإن تكرر ذلك
9. تقبيل المحارم من النساء والمحارم من الرجال
10. التقبيل دون سفر وتكرر ذلك
11. زيارة الأبناء وتفقدهم
12. زيارة الآباء وتفقدهم
13. تكرر ذلك ولو كان مقام الوالد عظيما
14. إيثار الأبناء
15. إيثار الآباء
16. إيثار القادم بالمجلس
17. فضيلة فاطمة، رضي الله عنها، وعظم قدرها عند أبيها، عليه الصلاة السلام.
18. وربما يدل على الدخول على المحارم دون استذان إذ لو استأذن، عليه السلام، لاستقبلته، رضي الله، عنها عند الباب.
والله أعلم
ـ[السوادي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 08:57 ص]ـ
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:06 م]ـ
وفيه أيضا:
19. ذكاء أم المؤمنين عائشة ودقة ملاحظتها.
20. صفاء العلاقة بين عائشة وفاطمة، رضي الله عنهن، وتحدث عائشة بهذه الفضائل العظيمة لفاطمة.
21. زيارة البنت لأبيها في بيت زوجته الثانية وتكرر ذلك.
22. بركة ماروت لنا عائشة من الآثار وعظم نفع ذلك مما رأته في بيت النبوة.
23. أن آل البيت شيء واحد غير قابل للتجزئة. لا كما يصوره الظالمون الآثمون المسيئون إلى أمهات المؤمنين.
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[07 - 05 - 10, 03:36 م]ـ
24. وفيه فصاحة عائشة حيث استخدمت هذه المفردات ذوات المعاني المتقاربة وهي الهدي والسمت والدل في جملة واحدة. ويبدو لي أن السمت يراد به الشكل أو الهيئة، والدل هو التعامل مع الآخرين، والهدي يشمل ذلك وغيره بما في ذلك علاقة المرء بربه.
25. وفيه الاهتمام بالمرأة وإكرامها خلافا لمن يريد امتهانها واحتقارها.
26. وفيه قبول خبر المرأة الواحدة.
27. وفيه خروج المرأة لزيارة أهلها والجلوس مع جاراتها خلافا لمن يتشدد في ذلك.
28. وفيه بث المرأة للعلم النافع.
29. وفي هذا الحديث وغيره رد على أعداء الإسلام الذين يرددون أن الإسلام ظلم المرأة.
والحديث رواه أيضا النسائي والحاكم
والله أعلم
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً
للرفع رفع الله قدركم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[13 - 05 - 10, 12:30 م]ـ
وفيه أيضا:
30 التربية بالقدوة الصالحة.
31. التربية بالأفعال لامجرد الأقوال.
32. وفي قول عائشة: "ما رأيت أحدا" دليل على جواز نظر النساء إلى الرجال إذا كان ذلك دون ريبة.
33. وفي هذا الحديث وغيره كمال أخلاق النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، وجميل سجاياه وعظيم شمائله، حيث لم تشغله متاعب الدعوة إلى الله، وجهاد الأعداء الألداء، والعبادة العظيمة عن إعطاء أهل بيته حقهم من التربية الطيبة والاهتمام اللازم.
فسبحان من أتم خلق هذا النبي العظيم، وأرسله شاهدا ومبشرا ونذيرا. رافعا عن الناس إصرهم والأغلال التي كانت عليهم.
اللهم اجعلنا ممن يتبعون هذا النبي الأمي الكريم، الذي ورد ذكره في التوراة والإنجيل، يأمر الناس بكل معروف وينهاهم عن كل منكر.
والحمد لله رب العالمين.(126/37)
عندي إشكال في باب القسامة: إذا قيل:تُصبر خمسون يمينًا.
ـ[محمد أبومروان]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:41 ص]ـ
في باب القسامة: إذا قيل:
تُصبر خمسون يمينًا.
فما معنى "تُصبر"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم
ـ[محمد أبومروان]ــــــــ[06 - 05 - 10, 07:41 ص]ـ
أين إفادتكم جزيتم خيرًا؟؟؟
ـ[محمد أبومروان]ــــــــ[29 - 05 - 10, 02:56 ص]ـ
جزيتم خيرًا ,
تُصبر: أي تُحبس(126/38)
طلب مساعده في بحث صفي
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[06 - 05 - 10, 06:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد.
عندي بحث بعنوان الفخر بالاحساب والطعن في الانساب للمستوى الخامس جامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه.
فتكرما منكم من لديه مراجع يفيدني بها
وجزاكم الله خير
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[07 - 05 - 10, 06:25 ص]ـ
معقوله 19 مشاهده ومافيه رد، أينكم ياطلاب العلم
ـ[ربى محمد]ــــــــ[07 - 05 - 10, 07:01 ص]ـ
أجمع الأحاديث الواردة في هذا الموضوع، ثم عُد إلى شروح هذه الأحاديث.
وأرجع إلى شروح العلماء على كتاب مسائل الجاهلية، للإمام محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله -،فقد ذكر هذه المسألة في كتابه، و رقمها الخامسة والثمانون.
مثل شرح الشيخ صالح آل الشيخ، وكذلك شرح الإمام الآلوسي - رحمه الله -، وكذلك هناك شرح لدكتور اسمه يوسف السعيد، وجدت اسمه بعد البحث السريع في الشبكة.
وفقكم الله
ـ[إبراهيم أبوكافته]ــــــــ[07 - 05 - 10, 09:58 ص]ـ
جزاك الله خير، وكتب الله لك الأجر والمثوبة(126/39)
هل يثبت هذا القول لابن تيمية رحمه الله شيخ الإسلام عن الروافض؟
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:52 م]ـ
سلام عليكم ..
إخواني سمعت أن شيخ الإسلام ابن تيمية قال كلاما مثل هذا أو بما معناه "لو كانت البشر حيوانات لكانت الروافض حميرا"
وكذلك قوله " الروافض حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة أرادوها" ...
...
فهل تصح له؟؟ الرجاء الإفادة وذكر الكتاب وصفحته الله يكرمكم. ..
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:22 م]ـ
للرفع
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[06 - 05 - 10, 05:03 م]ـ
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة: ثبت عن الشعبي أنه قال: ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخماً ولو كانوا من البهائم لكانوا حمراً والله لو طلبت منهم أن يملؤا هذا البيت ذهباً على أن أكذب على علي لأعطوني والله ما أكذب عليه أبداً. اهـ والخشبية هم الرافضة لقولهم إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم فقاتلوا بالخشب
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز ...
وفقك الله ....
ـ[ saead] ــــــــ[07 - 05 - 10, 03:00 ص]ـ
قال شيخ الاسلام في منهاج السنة النبوية 1/ 20 - 21: (وهذا حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة فإنهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ففيهم جهل وظلم لا سيما الرافضة فإنهم أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلما يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر سواء كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن كما قد جربه الناس منهم غير مرة في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظمها الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير).
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[14 - 06 - 10, 11:37 ص]ـ
برك الله فيك أخي الكريم ..
وفقكم الله ...
وهنا للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-89977.html(126/40)
حكم ماء الخزان الذي سقط فيه عصفور وتغيرت رائحة الماء؟
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[06 - 05 - 10, 04:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم ماء الخزان الذي سقط فيه عصفور وتغيرت رائحة الماء، وكان أهل البيت يتوضؤون ويغتسلون من هذا الماء حتى تم إزالة العصفور؟
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[06 - 05 - 10, 07:14 م]ـ
وماحكم هذه الصلوات إن كان أهل البيت يجهلون نجاسة الماء في هذه الحالة؟ وهل يعذرون بالجهل؟ علما بأن المدة كانت طويلة تصل إلى 3 أسابيع - شهر
أتمنى الرد سريعا
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[07 - 05 - 10, 12:43 م]ـ
للرفع للأهمية جزاكم الله خيرا
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم ماء الخزان الذي سقط فيه عصفور وتغيرت رائحة الماء، وكان أهل البيت يتوضؤون ويغتسلون من هذا الماء حتى تم إزالة العصفور؟
من باب المدارسة فقط لا للفتوى.
لا شك أن هذا الماء الذي تغيرت أحد أوصافه بهذه الميتتة قليلا كان الماء أم كثيرا يعتبر نجسا لتغيره بالنجاسة فكل ميتتة نجسة إلا ما استثني, وعليه فإن الوضوء بهذا الماء لا يرتفع به حدث ولا تزول به نجاسة, وكما هو معلوم أن المأمورات لا بد أن يأتي بها المرء على الوجه المأمور به فلا يعذر فيها بالجهل ولا النسيان وإن كان لا يأثم في نفس الأمر إن كان جاهلا أو ناسيا, فعليهم أن يعيدوا تلك الصلوات كاملة إذ إنها لم تقع على الوجه المأمور به شرعا, والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:45 م]ـ
من باب المدارسة فقط لا للفتوى.
لا شك أن هذا الماء الذي تغيرت أحد أوصافه بهذه الميتتة قليلا كان الماء أم كثيرا يعتبر نجسا لتغيره بالنجاسة فكل ميتتة نجسة إلا ما استثني, وعليه فإن الوضوء بهذا الماء لا يرتفع به حدث ولا تزول به نجاسة, وكما هو معلوم أن المأمورات لا بد أن يأتي بها المرء على الوجه المأمور به فلا يعذر فيها بالجهل ولا النسيان وإن كان لا يأثم في نفس الأمر إن كان جاهلا أو ناسيا, فعليهم أن يعيدوا تلك الصلوات كاملة إذ إنها لم تقع على الوجه المأمور به شرعا, والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
جزاك الله خيرا ونفع بك، بانتظار مشايخنا الأفاضل
ـ[السني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 04:43 م]ـ
الفتوى رقم (15085)
س: ما الحكم في طهور أهل بيت وقع في خزان المياه حمامة، وظلت فيه فترة وهم لا يعلمون حتى تغيرت رائحة المياه، وهم طوال هذه الفترة التي تقارب أسبوعا يتوضؤون ويتطهرون من مياه الخزان؟ أفيدونا مشكورين أثابكم الله.
ج: يجب على كل من توضأ من الماء المذكور بعد تغيره بالحمامة التي ماتت في الخزان أن يعيد الصلوات التي توضأ لها من هذا الماء المتغير؟ لكونه توضأ من ماء نجس، وهو لا يرفع الحدث. والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:03 م]ـ
الفتوى رقم (15085)
س: ما الحكم في طهور أهل بيت وقع في خزان المياه حمامة، وظلت فيه فترة وهم لا يعلمون حتى تغيرت رائحة المياه، وهم طوال هذه الفترة التي تقارب أسبوعا يتوضؤون ويتطهرون من مياه الخزان؟ أفيدونا مشكورين أثابكم الله.
ج: يجب على كل من توضأ من الماء المذكور بعد تغيره بالحمامة التي ماتت في الخزان أن يعيد الصلوات التي توضأ لها من هذا الماء المتغير؟ لكونه توضأ من ماء نجس، وهو لا يرفع الحدث. والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:55 م]ـ
ليلاحظ أن اللجنة قيدت الإعادة بالوضوء الواقع بعد التغير، لا قبل ..
وفقكم الله
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:25 م]ـ
ليلاحظ أن اللجنة قيدت الإعادة بالوضوء الواقع بعد التغير، لا قبل ..
وفقكم الله
وإياك، أتمنى التوضيح أكثر
وهل يجوز عند قضاء الصلوات أن نقضي صلاة يوم واحد فقط في اليوم الواحد؟ وأن نصليها مثلا في الثلث الأخير من الليل متتابعه، وهل يجوز قضاؤها في أوقات النهي، وإن لم أكن أحصي المدة التي يجب قضاؤها ماذا علي أن أفعل؟
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:46 م]ـ
لا علم لي بما سألت أختي الكريمة ..
لعل أحد الأفاضل يدلي بدلوه علماً ..
وفقكم الله
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
(126/41)