وقال الهروي: والقدير والقادر بمعنى واحد يقال: قدرت على الشيء أقدر وقدرا ومقدرة ومقدرة وقدرانا أي قدرة والاقتدار على الشيء: القدرة عليه فالله جل وعز قادر مقتدر قدير على كل ممكن يقبل الوجود والعدم.
60: 218: تخلدون: 1: سورة الشعراء آية: 129.
: 221: فراشا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 57) .
61: 224: ذلك: 1: شرح السنة (1/ 175) وبداية (1/ 10) .
: 227: لؤلؤة: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 197» في قوله تعالى: «فأخرج به من الثمرات رزقا لكم» . الثمرات جمع ثمرة ويقال: ثمر مثل شجر، ويقال: ثمر مثل خشب، ويقال: ثمر مثل بدن وثمار مثل إكام جمع ثمرة.
62: 229: شرك: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود قال: قلت:
يا رسول الله. أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«أَنْ تجعل لله ندا وهو خلقك» .
رواه البخاري (6/ 22، 137، 8/ 9، 204، 9/ 186) ومسلم في (الإيمان، ح/ 141) والنسائي (7/ 89، 90) وأبو داود (ح/ 2310) والترمذي (ح/ 3182) وأحمد (1/ 380، 431، 434، 462، 464) والبيهقي (8/ 18) وشرح السنة (1/ 82) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 416) والمنثور (5/ 77) والترغيب (3/ 278) ومشكل (1/ 379) وتلخيص (4/ 121) وابن كثير (1/ 86، 291، 2/ 240، 262، 3/ 356) والإرواء (8/ 3) .(11/23)
63: 234: جاءكم به: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 199» في قوله تعالى: «وإن كنتم في ريب» أي: في شك. «مما نزلنا» يعنى القرآن، والمراد المشركون الذين تحدوا، فإنهم لما سمعوا القرآن قالوا: ما يشبه هذا كلام الله، وإنا لفي شك منه فنزلت الآية.
: 238: ولا كذب: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 63) .
64: 242: يشهدون به: 1: تفسير مجاهد: (1/ 71) .
: 244: يشاء: 2: رواه الحاكم في «كتاب التفسير» (2/ 261) وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
: 246: كبريت: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 61) .
65: 248: الكفر: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أعدت للكافرين» الأظهر أن الضمير في «أعدت» عائد إلى النار التي وقودها الناس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة كما قاله ابن مسعود، ولا منافاة بين القولين في المعنى لأنهما متلازمان، و «أعدت» أي: أرصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله، كما قال ابن إسحاق عن محمد عن عكرمة. (تفسير ابن كثير: 1/ 61) .
: 252: المسك: 2: رواه ابن حبان: (2622) .
66: 257: بالتمرة في: 1: في «الأصل» «بالتمرة» وفي «تفسير ابن كثير» (1/ 62) «بالثمرة» والصحيح الأول.
: 260: الأسماء: 2: قال ابن كثير: يشبه بعضه بعضا، ويختلف في الطعم.(11/24)
67: 261: متشابها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 63) .
: 262: العالية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 63) .
: 265: والولد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 71) .
68: 269: لا يموتون: 1: قال ابن كثير: هذا هو تمام السعادة، فإنهم مع هذا النعيم في مقام أمين من الموت والانقطاع، فلا آخر له ولا انقضاء، بل في نعيم سرمدي أبدي على الدوام، والله المسئول أن يحشرنا في زمرتهم إنه جواد كريم بر رحيم. (التفسير 1/ 63) .
: 272: به: 2: تفسير مجاهد: (1/ 72) .
: 273: فوقها: 3: في الحديث الشريف: «لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء» .
رواه ابن سعد في «الطبقات» (1/ 2/ 158) والكنز (18603، 6208) وابن المبارك في «الزهد» (178، 219) .
69: 273: فوقها: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 64) .
: 274: لله: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأما الذين كفروا» لغة بنى تميم وبنى عامر في أما: أيما، يبدلون من إحدى اليمين ياء كراهية التضعيف وعلى هذا ينشد بيت عمر بن أبي ربيعة:
رأيت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيحصر 70: 285: فسقهم: 1: قال ابن كثير: تقول العرب فسقت الرطبة إذا خرجت منها قشرتها ولهذا يقال للفأرة فويسقة لخروجها عن جحرها للفساد.
وثبت في الصحيحين عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في(11/25)
الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور» .
رواه البخاري (3/ 17) ومسلم في (الحج، ح/ 71، 73) والنسائي (5/ 190، 210) وابن ماجة (ح/ 3088) وأحمد (6/ 87، 164، 259) والبيهقي (5/ 209، 210، 9/ 315) والحميدي (619) والكنز (11942، 11943، 11957، 11959) ونصب الراية (3/ 131) والبغوي (2/ 96) وتلخيص (2/ 275) وشرح السنة (7/ 266) والشافعي (217) والمعاني (2/ 165) والخطيب في «تاريخه» (4/ 292، 8/ 272، 1/ 293) وابن خزيمة (2665، 2666) .
والفاسق يشمل الكافر والعاصي، ولكن فسق الكافر أشد وأفحش، والمراد من الآية:
الفاسق الكافر.
: 286: الكافرين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 64) .
71: 287: الحرورية: 1: رواه الحاكم في: «تفسيره» (2/ 370) وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
: 288: خانوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
: 290: العالية: 3: المصدر السابق.
72: 293: الأرحام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
73: 298: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 66) .
: 299: النار: 2: قال ابن كثير: الخاسرون جمع خاسر، وهم الناقصون أنفسهم حظوظهم بمعصيتهم الله من رحمته، كما يخسر الرجل في تجارته(11/26)
بأن يضع من رأس ماله في بيعه، وكذلك المنافق والكافر خسر بحرمان الله إياه ورحمته التي خلقها لعباده في القيامة أحوج ما كانوا إلى رحمته، يقال منه خسر الرجل يخسر خسرا وخسرانا وخسارا كما قال جرير بن عطية:
إن سليكا في الخسار أنه أولا ذقوم خلقوا أقنه: 300: ذلك: 3: رواه الحاكم في «التفسير» [2/ 437] وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين» .
ووافقه الذهبي.
: 302: ذلك: 4: تفسير عبد الرزاق (1/ 64) وتفسير ابن كثير (1/ 67) .
74: 304: الليل: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3) والحاكم (2/ 450، 543) والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43) والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/ 243) وابن كثير (1/ 99، 3/ 422) والقرطبي (6/ 384) والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 413) والدرر (78) وأسرار (456) والصحيحة (ح/ 1833) .
75: 306: الأمر: 1: الجوامع (4929) والمنثور (1/ 43) والطبري في «تاريخه» (1/ 39) .
: 309: عام: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 64) .
: 311: بعض: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 68) .
76: 315: فاعل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 70) .
: 317: مكة: 2: المنثور (1/ 46) والحبائك (143) وابن(11/27)
كثير في «تفسيره» (1/ 100) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 263) .
: 319: خليفة: 3: رواه الحاكم في: «تفسيره» : (2/ 361) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
77: 321: تعلمون: 1: رواه الحاكم في: «تفسيره» (2/ 261) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
78: 324: الدماء: 1: قال ابن جريج: إنما تكلموا بما أعلمهم الله أنه كائن من خلق آدم فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ.
: 325: الناس: 2: رواه عبد الرزاق في «تفسيره» : (1/ 64) .
: 328: فأحرقتهم: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 71) .
وقال: «وهذا إسرائيلي منكر» .
79: 329: التسبيح: 1: في صحيح مسلم عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته:
سبحان الله وبحمده» .
رواه مسلم في (الذكر والدعاء، ح/ 84) والمشكاة (2300) وإتحاف (5/ 15) والترغيب (2/ 421) والكنز (19813، 19814) وأذكار (16) والطبري في «تفسيره» (1/ 167) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 276) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 301) .
: 332: السدى: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 65) .
: 334: وخلقه لها: 3: تفسير مجاهد: (1/ 72) .(11/28)
80: 337: والفسية: 1: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو الناس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه إلى الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحى- فيقول: ائتوا خليل الرحمن.
فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول موسى: لست هناكم- ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتو محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونى، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربى وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطى، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود إليه. فإذا رأيت ربي- مثله- ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود الثالثة. ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في(11/29)
النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود» .
65- كتاب التفسير، 2- سورة البقرة، (باب «1» ح/ 4476) . وانظر: تفسير ابن كثير: (1/ 73) .
: 338: ابن عباس: 2: تفسير مجاهد (1/ 73) وتفسير عبد الرزاق (1/ 65) .
: 339: صادقين: 3: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
81: 342: آدم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 81) .
: 343: أن تقال: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 74) .
82: 351: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 74) .
: 354: الكبر: 2: قال ابن جرير: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب عَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قصة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تعلموا هذه الأسماء فليس لكم علم، إنما أردت أن أجعلهم ليفسدوا فيها، هذا عندي قد علمته، فكذلك أخفيت عنكم أنى أجعل فيها من يعصيني ومن يطيعني.
83: 359: ما أراد: 1: وقد دل على ذلك حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسى- عليه السلام-: «رب أرنى آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فلما اجتمع به قال: أنت آدم الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته» .
84: 361: بعد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 77) .
: 363: إبليس: 2: هذا تضمينا للحديث الشريف: «كلكم في الجنة إلا من أبى وشرد على الله شراد البعير» .
رواه ابن عدي في «الكامل» (6/ 2100)(11/30)
والمجمع (10/ 70، 71) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» من حديث أبى سعيد الخدري، ورجاله رجال الصحيح.
وفي رواية له من حديث خالد بن يزيد بن معاوية، وعزاه إلى أحمد في «مسنده» ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. وفي رواية عن أبى أمامة، وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في «الأوسط» ورواه في «الكبير» موقوفا على أبى أمامة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح.
: 366: النار: 3: المصدر المتقدم لابن كثير.
85: 372: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 373: المعيشة:: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 259» يقال:
رغد عيشهم ورغد بضم الغين وكسرها وأرغد القوم: أخصبوا وصاروا في رغد من العيش.
86: 374: عليهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 75) .
: 375: قيس: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 377: أبى ليلى: 3: المصدر السابق.
: 378: العسل: 4: المصدر السابق.
: 379: جريج: 5: المصدر السابق.
87: 382: وزوجته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 79) .
: 383: فنحاهما: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 265» : قرأ الجماعة «فأزلهما» بغير ألف، من الزلة وهي الخطيئة أي: استزلهما وأوقعهما فيها، وقرأ حمزة: فأزلهما بألف، من التنحية أي:
نحاهما. يقال: أزلته فزال.(11/31)
قال ابن كيسان: فأزالهما من الزوال أي:
صرفها عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية.
88: 388: استحياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 389: العاصين: 2: المصدر السابق. وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب وفيه انقطاع بل إغفال بين قتادة وأبي بن كعب رضي الله عنهما» .
: 391: السماء: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 392: بالمروة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 393: بالهند: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
89: 394: والطائف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
: 395: بأصبهان: 2: المصدر السابق.
: 397: منها: 3: قلت: وكان دخول آدم وخروجه من الجنة يوم الجمعة، للحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها» .
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 17، 18) وأبو داود (ح/ 1046) والترمذي (ح/ 491) والنسائي (3/ 90، 114، 115) وأحمد (2/ 401، 418، 486، 504، 512، 540) والبيهقي (3/ 251) والحاكم (1/ 278) والكشاف (170) والترغيب (1/ 590) وابن حبان (1024) والمشكاة (1356، 1359) والقرطبي (18/ 91) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 179) والموطأ (108) والإرواء (3/ 227) .(11/32)
0: 406: كلمات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 81) . قال ابن كثير:
«هكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد ابن معبد عن ابن عباس بنحوه، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه» . ومن طريق قتادة عن الحسن رواه أبي بن كعب مرفوعا، وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع» .
91: 408: الكلمات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 81) .
: 410: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 67) .
: 411: الرحيم: 3: المصدر السابق لابن كثير.
92: 418: منها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 80) .
93: 419: والبيان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 420: صلى الله عليه وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 421: العران: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 424: كتابي: 4: قلت: وقد اختلف في الإهباط فقال جماعة: كان من الجنة إلى السماء الدنيا، وقال آخرون من سماء الدنيا إلى الأرض.
قال ابن كثير: والصحيح الأول، والله أعلم.
94: 432: مطبقة: 1: روى مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن أبى سلمة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 308) وابن ماجة (ح/ 3409) وأحمد (3/ 5، 11) والحاكم (3/ 619) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 110) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 250، 5/ 54) وجري(11/3390)
(345) والجوامع (4336) والكنز (39529) .
: 433: عليهم: 2: رواه أحمد (1/ 273، 278) وابن كثير (1/ 118) وبداية (6/ 196) .
95: 434: وقومه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 435: الكتب: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 82) .
: 436: فجر: 3: في «الأصل» «فحولهم» ، وفي «تفسير ابن كثير» (1/ 82) «فجرلهم» وكذا أثبتناه.
: 437: جعفر: 4: تفسير الثوري: (ص/ 44) .
96: 440: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 441: عباس: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 83) .
: 442: وغيره: 3: المصدر السابق.
: 444: والإنجيل: 4: المصدر السابق.
97: 445: العالية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 83) وتفسير مجاهد (1/ 74) .
: 446: غيركم: 2: المصدر السابق.
: 447: صلى الله عليه وسلم: 3: المصدر السابق.
: 448: العالية: 4: المصدر السابق.
: 449: مجانا: 5: المصدر السابق.
: 451: وتكتموا: 6: قوله: «تكتموا» وردت «بالأصل» «تكتمون» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتنا من ابن كثير (1/ 83) .
98: 452: بحذافيرها: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة» .
رواه أبو داود في (العلم، باب «12» ) وابن ماجة (ح/ 252) وأحمد (2/ 338) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (2/ 89) والكنز (29020، 29061) والترغيب(11/34)
(1/ 115) والحاكم (1/ 85) وابن أبى شيبة (8/ 543) والمشكاة (227) وإتحاف (1/ 181، 10/ 60) والقرطبي في «التفسير» (1/ 18، 335) والخطيب (5/ 347، 8/ 78) وجرجان (1065) والعقيلي (3/ 467) .
: 453: من الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 455: من الله: 3: المصدر السابق.
99: 463: صلى الله عليه وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 464: والإخلاص: 2: المصدر السابق.
100: 465: فصاعد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 84) .
: 466: الصلاة: 2: المصدر السابق: (1/ 85) .
: 468: الفطرا: 3: المصدر السابق.
: 470: ومعهم: 4: قال ابن كثير: وقد استدل كثير من العلماء بهذه الآية على وجوب الجماعة، وأبسط ذلك في كتاب الأحكام الكبير إن شاء الله تعالى، وقد تكلم القرطبي على مسائل الجماعة والإمامة فأجاد.
101: 472: يعقلون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 86) . قال ابن كثير:
«رواه عبد بن حميد في مسند، وتفسيره، عن الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب والحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به» .
: 473: كتابي: 2: روي عن ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله يعافى الأميين يوم القيامة ما لا يعافى العلماء» . الجوامع (5268) والكنز (28984، 29098) واقتضاء (80) المتناهية (1/ 133) واللئالئ (1/ 117) والميزان (1505) .(11/35)
: 475: الصبر: 3: رواه أحمد (2/ 234، 395، 411، 457، 465، 467) والبيهقي (4/ 235، 273) والطبراني (10/ 120) مشكل (4/ 116) وإتحاف (4/ 188، 189، 9/ 4) والفتح (4/ 109) وصفة (212) .
: 476: الرزاق: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 86) .
102: 483: الشيء: 1: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط الله حتى يكف، أو يعمل ما قال أو دعا إليه» .
المنثور (1/ 65) وابن كثير في «التفسير» (1/ 123) والكنز (29108) والحلية (2/ 7) والمجمع (7/ 276) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الله بن خراش، وثقة ابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
103: 488: واليهود: 1: هذا يشبه ما جاء في الحديث: «لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2616) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (5/ 231، 237) والترغيب (1/ 517، 3/ 528) والمنثور (1/ 147، 2/ 221، 5/ 175) وابن كثير في «التفسير» (5/ 365) وأذكار (265، 297، 551) وإيمان (1) .
: 490: حقا: 2: تفسير الثوري: (ص/ 45) .
: 493: بقين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 88) .(11/36)
104: 495: القيامة: 1: في الصحيح، أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: «ألم أزوجك ألم أكرمك ألم أسخر لك الخيل، والإبل وأذكر ترأس وترتع» ؟
فيقول: بلى فيقول الله تعالى: «أظننت أنك ملاقي؟» فيقول: لا فيقول الله: «اليوم أنساك كما نسيتني» . مراجعة تفسير ابن كثير:
(1/ 88) .
: 497: ذلك: 2: تفسير ابن كثير (1/ 88) وتفسير عبد الرزاق (1/ 67) .
105: 501: فداء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 89) .
: 502: والفريضة: 2: المصدر السابق.
106: 507: نعمة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 90) .
107: 508: تنظرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .
: 509: حَقَّهُ: 2: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: «ما هذا اليوم الذي تصومون؟» قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 57) ومسلم في (الصيام، ح/ 128) وأحمد (1/ 291، 310) والبيهقي (4/ 286) ونصب الراية (2/ 454) والمنثور (1/ 69، 6/ 344) وابن كثير (1/ 29) والحميدي (515) .
: 511: الحجة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .(11/37)
108: 512: موسى: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 338» في قوله تعالى: «ثم اتخذتم العجل من بعده» أي اتخذتموه إلها من بعد موسى. وأصل اتخذتم أئتخذتم من الأخذ ووزنه افتعلتم، سهلت الهمزة الثانية لامتناع همزتين، فجاء أئتخذتم فاضطربت الياء في التصريف جاءت ألفا في ياتخذ، وواو في موتخذ، فبدلت بحرف جلد ثابت من جنس ما بعدها وهي التاء وأدغمت ثم اجتلبت ألف الوصل للنطق، وقد يستغنى عنها إذا كان معنى الكلام التقرير، كقوله تعالى:
«قل أتخذتم عند الله عهدا» . فاستغنى عن ألف الوصل بألف التقرير قال ذو الرمة:
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا أم راجع القلب من أطرابه طرب: 519: رمضان: 2: رواه البيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) .
109: 521: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 91) .
: 525: العجل: 2: المصدر السابق: (1/ 92) .
110: 526: خالقكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .
: 527: والمقتول: 2: المصدر السابق.
: 529: شهادة: 3: المصدر السابق.
: 530: ذلك: 4: المصدر السابق.
111: 533: الرحيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .
: 534: الله: 2: المصدر السابق: (1/ 93) .
: 535: عيانا: 3: المصدر السابق.
: 536: هؤلاء: 4: المصدر السابق.
112: 538: ماتوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 92) .(11/38)
: 541: نار: 2: المصدر السابق: (1/ 93) .
: 544: السماء: 3: المصدر السابق.
113: 545: منا: 1: سورة الأعراف آية: 155.
: 550: أبرد: 2: قوله: «أبرد» وردت «بالأصل» «أبرق» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (1/ 293) .
: 550: وأطيب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 94) .
114: 551: للعين: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 22، 75/ 7/ 164) ومسلم في (الأشربة، ح/ 157) والبيهقي (9/ 345) والكنز (28308) والمنثور (1/ 70، 4/ 78) وشرح السنة (11/ 333) وكحال (2/ 82) وأحمد (1/ 187، 188، 2/ 301، 305، 325، 3/ 48) والمشكاة (4184) والحميدي (82) والطبراني (12/ 63، 246) والخطيب (6/ 111، 298، 14/ 425) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1356، 1357، 1453، 5/ 2000) .
: 552: بالليل: 2: قوله: «بالليل» غير واضحة «بالأصل» وأثبتناه من «الدر» (1/ 171) .
: 553: صمغة: 3: تفسير مجاهد: (1/ 76) .
: 554: الزنجيل: 4: كذا في «الأصل» «الزنجبيل» وفي «الدر» (1/ 171» «الترنجين» . وانظر تفسير ابن كثير: (1/ 95) .
: 556: البرية: 5: تفسير عبد الرزاق: (1/ 68) .
115: 557: النقي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 95) .
: 558: يشربونه: 2: المصدر السابق.(11/39)
: 559: السمانى: 3: المصدر السابق: (1/ 96) .
: 560: منه: 4: المصدر السابق: (1/ 96) .
: 561: عباس: 5: المصدر السابق: (1/ 97) .
116: 568: المدح: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 45، 9/ 147) ومسلم في (التوبة، ح/ 32) وأحمد (1/ 426) والبيهقي (10/ 225) والحاكم (4/ 357) وعبد الرزاق (9525) وشرح السنة (9/ 269) وإتحاف (5/ 361) وصفة (283، 482) .
: 569: المقدس: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 68) .
117: 570: عليهم: 1: رواه مسلم في: كتاب التفسير، (ح/ 3015) .
: 572: صغيرا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 98) .
: 573: القبلة: 3: المصدر السابق.
: 574: مجاهد: 4: تفسير مجاهد: (1/ 76) .
: 575: أستاههم: 5: المصدر السابق.
: 576: أستاههم: 6: روى البخاري في صحيح من حديث أبى هريرة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ) فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا، وقالوا: حطة حبة في شعرة» .
65- كتاب التفسير، باب «5» ، (ح/ 4479) .
118: 580: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 98) .
: 581: ثالث: 2: المصدر السابق.
: 582: إلا الله: 3: المصدر السابق.
: 583: بالذنب: 4: المصدر السابق.
119: 584: خطايانا: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .(11/40)
: 587: شعرة: 2: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
وانظر: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 588: لهم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 45) .
: 589: لهم: 4: الدر: (1/ 71) .
120: 590: ذلك: 1: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
: 591: قبلكم: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 213) ومسلم في (السلام، ح/ 92) وشرح السنة (5/ 254) والمشكاة (15411) وتجريد (146، 504) وحبيب (2/ 56) وإتحاف (6/ 391) والبغوي (2/ 278) وبداية (2/ 143) .
: 592: العذاب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 99) .
: 593: الغضب: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 99) .
: 594: البراد: 5: المصدر السابق: (1/ 99- 200) .
121: 597: بعصاه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 100) .
: 598: بعصاه: 2: المصدر السابق.
: 599: الماء: 3: المصدر السابق.
: 600: بعصاه: 4: المصدر السابق.
: 601: بعصاه: 5: المصدر السابق.
: 602: بعصاه: 6: المصدر السابق.
123: 611: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 613: البر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
124: 617: ذلك: 1: قال ابن كثير: فيه تقريع لهم على ما سألوا من هذه الأطعمة الدنيئة مع ما هم فيه من العيش الرغيد، والطعام الهنيء الطيب النافع.(11/41)
: 618: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
: 622: الجزية: 3: المصدر السابق: (1/ 102) .
125: 623: صاغرون: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 624: الذل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 625: الفاقة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 628: الخراج: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 630: سخطا: 5: المصدر السابق: (1/ 102) .
126: 632: النهار: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبان، حدثنا عاصم عن أبى وائل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أشد الناس عذابا يوم القيامة: رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين» .
رواه أحمد في «مسنده» (1/ 407) والكنز (9366) والشجري (1/ 56) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 146) والمنثور (1/ 73) والطبراني (10/ 260) والمجمع (1/ 181) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفي الصحيح منه قصة المصور، وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
: 634: الآخر: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 102) .
: 635: الخاسرين: 3: سورة آل عمران آية: 85.
127: 638: هنا: 1: المنثور (1/ 74) والطبري في «تفسيره» (1/ 256) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 146) .
: 638: ذلك: 2: تفسير الثوري (ص/ 46) وتفسير مجاهد (1/ 77) .
: 639: الزبور: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .(11/42)
128: 640: بذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 641: صلوات: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 642: القبلة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 644: كفرا: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
: 645: لهم: 5: تفسير مجاهد (1/ 77) وتفسير ابن كثير (1/ 104) .
قال القرطبي: والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون، ويعتقدون تأثير النجوم وأنها فاعلة ولهذا أفتى أبو سعيد الإصطخري بكفرهم للقادر بالله حين سأله عنهم، واختار الرازي أن الصابئين قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء، أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها، قال: وهذا القول هو المنسوب إلى الكشرانيين الذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم ومبطلا لقولهم وأظهر الأقوال والله أعلم.
129: 650: الملائكة: 1: قال ابن كثير: في حديث الفتون عن ابن عباس أنهم لما امتنعوا عن الطاعة رفع عليهم الجبل ليسمعوا: وقال السدي: فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَسْجُدُوا أَمَرَ اللَّهُ الْجَبَلَ أن يقع عليهم فنظروا إليه، وقد غشيتهم فسقطوا وسجدوا فَسَجَدُوا عَلَى شِقٍّ وَنَظَرُوا بِالشِّقِّ الآخَرِ فَرَحِمَهُمُ الله فكشفه عنهم فقالوا: والله مَا سَجْدَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَجْدَةٍ كَشَفَ بِهَا الْعَذَابَ عَنْهُمْ فَهُمْ يَسْجُدُونَ كَذَلِكَ.
: 651: بطور: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 104) .
130: 657: بما فيه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 78) .(11/43)
: 658: دفعته: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
132: 667: خاسئين: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 670: نسلا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 105) .
133: 672: أسفارا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 77) .
: 673: خنازير: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 374» في قوله: «في السبت» معناه في يوم السبت، ويحتمل أن يريد في حكم السبت. وروى أشهب عن مالك قال: زعم ابن رومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيطا ويضع فيه وهفة وألقاها في ذنب الحوت، وفي الطرف الآخر من الخيط وتد وتركه كذلك إلى الأحد ثم تطرق الناس حين رأوا من صنع لا يبتلى، حتى كثر صيد الحوت ومشى به في الأسواق وأعلن الفسقة بصيده. وقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 156) ومسلم في (الزهد، ح/ 61) وأحمد (2/ 234) وكحال (2/ 102) وشرح السنة (12/ 200) والكنز (40023) .
: 674: ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 69) .
: 676: القرى: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .(11/44)
134: 678: السبت: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 680: القرى: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 682: خطاياهم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 78) .
135: 684: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 107) .
: 686: الحسن: 2: روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل» .
إسناده صالح. زفاف (104) وبطة (42) .
: 687: حرم الله: 3: المصدر السابق لابن كثير.
136: 690: عبيدة: 1: إضافة عن ابن كثير.
: 690: بعد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 109) .
: 691: الجاهلين: 3: المصدر السابق. قال ابن كثير: «هذه السياقات مأخوذة من كتب بنى إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب» .
137: 693: ما هي: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 694: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 109) وقال: «إسناده صحيح بلفظ: «لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم» .
: 696: صغيرة: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 381» : في هذا دليل على جواز النسخ قبل وقت الفعل لأنه لما أمر ببقرة، اقتضى أي بقرة كانت، فلما زاد في الصفة نسخ الحكم الأول بغيره كما لو قال: في ثلاثين من الإبل بنت مخاض. ثم نسخه بابنة لبون أو حقه.
وكذلك هاهنا لما عين الصفة صار ذلك نسخا للحكم المتقدم. والفارض: المسنة.(11/45)
وقد فرضت تفرض فروضا أي: أسنت ويقال للشيء القديم: فارض.
138: 699: ولدها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 108) .
: 701: بطنين: 2: تفسير الثوري: (ص/ 46) .
: 705: الناظرين: 3: موضوع. ذكره ابن أبى حاتم في «العلل» (2/ 319) فقال: «رواه سهل بن عثمان العسكري، عن ابْنُ الْعَذْرَاءِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس فذكره موقوفا عليه وقال: قال أبى: «هذا حديث كذب موضوع» .
وأقره الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» (ص 7 رقم 52) . وقال:
«أخرجه ابن أبى حاتم والطبراني والخطيب والديلمي عن ابن عباس قال ... » فذكره موقوفا أيضا. قال الشيخ الألبانى في «الضعيفة: ح/ 716» : «ومن تساهلات ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» أنه أورده جازما بقوله (1/ 110) : «وقال ابن جريج.....» !
وهذا مما لا يليق به، مادام أن السند إلى ابن جريج غير ثابت لجهالة ابن العذراء هذا، واتهام الإمام أبى حاتم إياه بهذا الحديث، بل كان من الواجب على ابن كثير أن ينقل كلام الإمام كما فعل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، لكن الظاهر أنه لم يستحضره عند كتابته. والله أعلم» .
والحديث أورده الزمخشري في «تفسيره» بلفظ: «من لبس نعلا صفراء قل همه» .
فقال ابن حجر في تخريجه: «موقوف لم أجده» .(11/46)
139: 706: الظلف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
: 709: السواد: 2: المصدر السابق. قال ابن كثير: «وهذا غريب والصحيح الأول» . قلت: وقد أشار ابن كثير إلى الحاشية رقم «1» السابقة بأنها الأصح.
: 711: ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 713: صغرتها: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
140: 714: تبيض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 110) .
: 716: ذلك: 2: المصدر السابق: (1/ 111) .
: 717: جلدها: 3: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا أن بنى إسرائيل قالوا «وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ» مَا أُعْطُوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد عليهم» .
المنثور (1/ 77) وابن كثير (1/ 159) والخفاء (2/ 9) . قال ابن كثير: «هذا حديث غريب، وأحسن أقواله أن يكون من كلام أبى هريرة» .
141: 722: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 726: الحرث: 2: المصدر السابق.
142: 732: أنس: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 735: سواد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
143: 736: وقتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 70) .
: 738: ولا حمرة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 742: لا يذبحوها: 3: المصدر السابق.
: 742: أخفيها: 4: سورة طه آية: 15.
144: 743: الثمن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 111) .
: 744: دنانير: 2: المصدر السابق (1/ 111) وتفسير عبد(11/47)
الرزاق (1/ 71) . قال ابن كثير: واستدل بهذه الآية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت أو تم تقييدها بعد الإطلاق على صحة السلم في الحيوان، كما هو مذهب مالك والأوزاعي والليث والشافعي وأحمد وجمهور العلماء سلفا وخلفا، بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها» .
تلخيص الحبير: (3/ 6) .
وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث، وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون: لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله، وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم.
: 748: ما يقيون: 3: تفسير مجاهد: (1/ 79) .
145: 752: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 70) وتفسير ابن كثير (1/ 112) .
: 753: الموتى: 2: المصدر السابق لابن كثير.
146: 757: أراهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 71) .
: 760: البكاء: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 113) .
147: 764: بذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 80) .
: 766: العين: 2: في صحيح مسلم: «إنى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن» .
رواه مسلم (ص/ 1782) وأحمد (5/ 89، 95) والدارمي (1/ 12)(11/48)
والطبراني في «الكبير» في (2/ 257) و «الصغير» (1/ 62) وشرح السنة (13/ 287) والمشكاة (5853) وإتحاف (7/ 192) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 84) ودلائل (142) والشفا (1/ 589) والكنز (32000) وبداية (3/ 5، 16، 6/ 153، 210، 329) والنبوة (2/ 153) وابن أبى شيبة (11/ 464) وأصفهان (1/ 108) .
148: 770: فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 115) .
: 772: إسرائيل: 2: المصدر السابق.
149: 773: يهود: 1: تفسير مجاهد (1/ 80) وتفسير ابن كثير (1/ 115) .
: 779: الربيع: 2: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فيما رواه ابن وهب عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ قال:
«لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن، فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق:
اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا، فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهم بعد العصر» . المنثور: (1/ 81) .
150: 780: سنة: 1: المنثور: (1/ 81) .
: 782: والخنازير: 2: تفسير مجاهد: (1/ 80) .
: 783: العذاب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 116) .
151: 784: فيخصمونكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 116) .
: 787: ليخاصموهم: 2: في «الأصل» «ليخاصونهم» والصحيح ما أثبتناه من ابن كثير والدر «ليخاصموهم» .
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 115) .
والدر المنثور: (1/ 81) .(11/49)
152: 790: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 116) . قال عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة أمية لا تكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا» .
صحيح. رواه مسلم (ح/ 761) وأبو داود (ح/ 2319) والنسائي (5/ 139) وأحمد (2/ 43، 52) والفتح (4/ 126) وابن أبى شيبة (3/ 85) والدرر (50) .
: 792: أحاديث: 2: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 81) .
: 794: كذبا: 3: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 81) .
: 796: يكذبون: 4: المصدر السابق لمجاهد.
153: 798: قعره: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3164) وأحمد (3/ 75) والمجمع (7/ 135) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. والترغيب (4/ 465) وإتحاف (3/ 327) والمنثور (1/ 82) والفتح (1/ 266) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 96) والكنز (2937) والحاكم (4/ 596) والخفاء (2/ 471) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع (ص 887، ح/ 6148) .
: 800: حرة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 801: اليهود: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 802: العرب: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
154: 804: إليكم: 1: البخاري، كتاب التوحيد (13/ 496) ، رواه البخاري: (ح/ 7523) ، رواه البيهقي:
(10/ 162) .
: 806: قليلا: 2: تفسير ابن كثير (1/ 117) .(11/50)
وابن كثير في تفسيره: (1/ 117- 118) .
وقال ابن كثير: «رواه البخاري عن طريق عن الزهري» .
قال الحسن البصري: الثمن القليل الدنيا بحذافيرها.
155: 808: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 71) .
: 810: بحذافيرها: 2: تفسير ابن كثير (1/ 118) .
156: 814: معدودة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 118) .
: 815: وسيخلفنا: 2: قوله: «وسيخلفنا» وردت «بالأصل» «سيخلفون» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: الدر: (1/ 84) : 815: معدودة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 816: عهده: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 73) .
: 817: وجوههم: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 118) .
157: 818: ألكم: 1: قوله: «ألكم» وردت «بالأصل» «حكم» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (1/ 383) .
: 819: تقولون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 83) .
: 821: يعلمون: 3: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجمعوا لي من كان من اليهود هاهنا» . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أبوكم؟» قالوا: فلان قال: «كذبتم بل أبوكم فلان» فقالوا: صدقت وبررت ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أهل النار؟» فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخسئوا والله لا نخلفكم فيها أبدا» ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(11/51)
صلى الله عليه وسلم: «هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: «هل جعلتم في هذه الشاة سما؟» فقالوا: نعم.
قال: «فما حملكم على ذلك» .
فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
صحيح. رواه البخاري (4/ 121، 7/ 180) والفتح (10/ 425) وأحمد (2/ 451) وابن سعد في «الطبقات» (2/ 1/ 84) وشرح السنة (14/ 23) والنبوة (4/ 256) والمنثور (1/ 85، 6/ 39) وابن كثير (1/ 170) .
: 822: كفرتم به: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
: 823: الشرك: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
158: 824: الكبائر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
: 827: منصور: 2: قلت: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمرو بن قتادة، عن عبد ربه، عن أبى عياض، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه» .
صحيح. رواه أحمد (5/ 331) ثنا أنس بن عياض: حدثني أبو حازم لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ومن هذا الوجه أخرجه الروياني أيضا في «مسنده» (29/ 197- 198) والبيهقي في(11/52)
«الشعب» (2/ 384/ 1 مصورة المكتب الإسلامي) .
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 190) وعزاه إلى «أحمد» ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة.
159: 832: انقطاع له: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 119) .
160: 837: والمساكين: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود قلت:
يا رسول الله. أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة على وقتها» قلت: ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» .
رواه البخاري (1/ 140، 4/ 17، 8/ 2) ومسلم في (الإيمان، ح/ 139) والنسائي في (المواقيت، باب «49» ) وأحمد في «المسند» (1/ 410، 439) والطبراني (10/ 23) وإتحاف (3/ 9) وأبو عوانة (1/ 64) والترغيب (1/ 256) والمنثور (4/ 172) والقرطبي (10/ 238) وابن كثير (1/ 171، 427، 2/ 458) والصحيحة (3/ 476) والإرواء (5/ 19) .
ولهذا جاء في الصحيح أن رجلا قال:
يا رسول الله من أبر؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أباك؟
ثم أدناك ثم أدناك» .
صحيح- متفق عليه. رواه البخاري (8/ 2) ومسلم في (البر والصلة، ح/ 1، 2) والنسائي في الطهارة، باب «107» ، والحيض، باب «3» وأبو داود في (الطهارة، باب «107» ) والترمذي (ح/ 1897) وابن(11/53)
ماجة (ح/ 3658) وأحمد (2/ 327، 3/ 5) والبيهقي (4/ 179، 8/ 2، 3) والحاكم (4/ 150) والخطيب (3/ 266، 10/ 376) وحمز (216) والكنز (45440) وإتحاف (6/ 315) والمشكاة (4911) والترغيب (2/ 38) والجوامع (4473) ومشكل (2/ 270، 271) والطبراني (19/ 405) وأصفهان (2/ 68) .
: 839: الحلم: 2: صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2873) والكنز (90499) وأذكار (361) والبيهقي (7/ 57، 320) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 288) ومشكل (1/ 280) والخفاء (2/ 517) والمجمع (4/ 226) وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات. وابن عدي في «الكامل» (7/ 2316) .
161: 841: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 154) ومسلم في (الزكاة، ح/ 101) والمشكاة (1828) والكنز (16498) والشجري (2/ 185) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 227) وأحمد (1/ 384) والمجمع (3/ 92) وابن خزيمة (2363) والمنثور (1/ 359) والكنز (16552) ومعاني (1/ 27) والحلية (7/ 108) .
: 845: وحدوده: 2: عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تحقرن من المعروف شيئا وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق» .
صحيح. رواه مسلم (ح/ 2026) وأحمد(11/54)
(3/ 483، 5/ 63/ 64، 173) وابن سعد في «الطبقات» (7/ 29) وإتحاف (7/ 482، 533) والكنز (16341، 16444، 16445، 16446، 16447، 16448) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 139) والبخاري في «التاريخ» (1/ 117) والأذكار (238) .
162: 848: إلا سلم: 1: قال ابن كثير: ومن النقول الغريبة منها ما ذكره ابن أبى حاتم. انظر: (تفسير ابن كثير:
1/ 120) .
163: 852: بعضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
: 854: عليكم: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 412» في قوله تعالى: «أقررتم» من الإقرار أي بهذا الميثاق الذي أخذ عليكم وعلى أوائلكم.
: 855: شهود: 3: وقال في قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» من الشهادة، أي: شهداء بقلوبكم على هذا.
وقيل: الشهاد، بمعنى الحضور، أي: تحضرون سفك دمائكم وإخراج أنفسكم من دياركم.
(المصدر السابق) .
164: 857: كليهما: 1: قوله: «كليهما» وردت «بالأصل» «كلاهما» والصحيح ما أثبتناه من «تفسير ابن كثير» (1/ 121) .
: 857: قتالهم: 2: قولهم: «قتالهم» وردت «بالمصدر السابق» «قالوا فلم تقاتلونهم» .
: 861: والعدوان: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
165: 865: ألفين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 121) .
166: 870: أنبائهم: 1: كذا في «الأصل» .
: 870: تفعل: 2: الإضافة عن ابن هشام (2/ 188) .(11/55)
: 871: الدنيا: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 416» : ولعمر الله لقد أعرضنا نحن عن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض! ليت بالمسلمين بل بالكافرين، حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجرى عليهم حكم المشركين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
167: 874: أسرارهم: 1: قال الجوهري: وخزي بالكسر يخزى خزيا إذ ذل وهان. قال ابن السكيت: وقع في بلية وأخزاه الله. وخزي أيضا يخزي خزاية إذا استحيا فهو خزيان. وقوم خزايا وامرأة خزيا.
: 878: فيعتذرون: 2: سورة المرسلات آية: 36.
168: 879: أتبعنا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 122) .
: 881: كله: 2: المصدر السابق.
: 884: ذلك: 3: قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي هريرة عن عائشة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع لحسان ابن ثابت منبرا في المسجد فكان ينافح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيك» .
صحيح. رواه البخاري تعليقا (1/ 123، 4/ 127، 8/ 45) وأبو داود في (الفضائل، باب «151، 152» ) والنسائي في (المساجد، باب «24» ) وأحمد (5/ 222) وإتحاف (6/ 507) والطبراني في «الصغير» (2/ 4) والمنثور (5/ 100) وابن سعد في «الطبقات» (3/ 1/ 194) .
169: 889: تقتلون: 1: في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ(11/56)
أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه فقال: قد كنت أنشد فيه وهو خير منك ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: أنشدك الله أسمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أجب عنى اللهم أيده بروح القدس» .
صحيح. رواه البخاري (1/ 123) والفتح (1/ 458) والنسائي (2/ 48) وأحمد (2/ 222، 269) والحميدي (1105) .
وفي رواية: «اهجهم- أو هاجمهم- وجبريل معك» . صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 136، 5/ 144، 8/ 45) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح 153، 157) وأحمد (4/ 302) والطبراني (4/ 48) والبيهقي (10/ 237) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 129، 10/ 546) وشرح السنة (12/ 377) وابن كثير (6/ 187) والبغوي (5/ 131) وإتحاف (6/ 480، 507، 7/ 494) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 280، 3/ 123) والمنثور (5/ 100) ومعاني (4/ 298) .
170: 893: ولا غيره: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 894: العلم: 2: المصدر السابق: (1/ 123) .
: 896: لم تختن: 3: المصدر السابق.
171: 900: طابع: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 900: قليل: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 72) .
: 904: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 904: كفروا به: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .(11/57)
172: 905: وتخبروننا: 1: قوله: «وتخبروننا» وردت «بالأصل» «وتخبرونا» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 124) .
: 905: الكافرين: 2: المصدر السابق.
: 906: الكافرين: 3: المصدر السابق.
: 908: أنفسهم: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
: 909: بينوه: 5: المصدر السابق.
173: 914: وبالقرآن: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن عجلان عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الدر في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 178) والترمذي (ح/ 2492) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والترغيب (4/ 388) والحميد (588) وإتحاف (1/ 309، 8/ 343، 10/ 453) والمنثور (5/ 333) .
: 915: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
174: 917: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 125) .
: 921: بعده: 2: المصدر السابق.
175: 926: عنى: 1: قال أبو جعفر بن جرير: قل يا محمد ليهود بنى إسرائيل إذا قلت لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا: نُؤْمِنُ بما أنزل علينا.
: 927: والعصا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
176: 931: الذهب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
: 932: كالزعفران: 2: المصدر السابق.(11/58)
: 934: ذلك: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا عصام بن خالد، حدثني أبو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي، عن بلال بن أبى الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حبك الشيء يعمى ويصم» .
ضعيف. رواه ابن عدي في «الكامل» ، (2/ 472) وإتحاف (1/ 472) والكنز (44104) والدرر (71) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» .
انظر: الضعيفة (ح/ 1868) وضعيف الجامع (ح/ 2688) .
177: 935: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 127) .
: 938: لماتوا: 2: قال ابن جرير في تفسيره: وبلغنا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار، وخرج الذين يباهلون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أهلا ولا مالا» .
صحيح. رواه أحمد (1/ 148) وإتحاف (7/ 177) والمنثور (1/ 89) وابن كثير (2/ 43، 8/ 144، 461) والقرطبي (2/ 33) والطبري (1/ 336) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 385) والمجمع (6/ 314) . قال الهيثمي: هو في الصحيح بغير سياقه، ورواه البزار ورجال الصحيح.
: 940: مات: 3: جاء في الحديث: «خيركم من طال عمره وحسن عمله» . كشف الخفاء: (1/ 461) .
178: 944: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 72) .
: 946: الأعاجم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 128) . وقال: «وكذا(11/59)
رواه الحاكم في مستدركه من حديث الثوري وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه» .
179: 947: المجوس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 128) .
: 948: سنة: 2: تفسير الثوري: (ص/ 47) .
: 949: العمر: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 128) .
: 950: العلم: 4: المصدر السابق.
: 951: منه: 5: المصدر السابق.
180: 952: الرحمة: 1: بنحوه. أورده ابن حجر في الفتح:
(8/ 166) .
: 955: يا محمد: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: «سمع عبد الله بن سلام بقدوم رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في أرض يخترف، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال أخبرنى بهن جبريل آنفا قال: جبريل؟ قال:
نعم. قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة. فقرأ هذه الآية «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قلبك» أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت. قَالَ: أَشْهَدُ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنك رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامى قبل أن تسألهم يبهتوني. فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله(11/60)
فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله ابن سلام؟ فقالوا: أعاذه الله من ذلك.
فخرج عبد الله فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله» .
65- كتاب التفسير، 6- باب. قوله: «من كان عدوا لجبريل» ، (ح/ 4480) .
181: 960: للكافرين: 1: المنثور (5/ 338) والحاكم في «المستدرك» (2/ 264) .
182: 961: الخطاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 132) .
: 963: الرحمن: 2: المصدر السابق.
: 964: الله: 3: المصدر السابق.
183: 969: ورسله: 1: روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب» ولهذا اغضب الله لجبرائيل على من عاداه، فقال تعالى: «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ» .
: 970: الفاسقون: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 134) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنزلنا إليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك، وتلك الآيات هي ما حواه كتاب الله من خفايا علوم اليهود ومكنونات سرائر أخبارهم وأخبار أوائلهم من بنى إسرائيل، والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها إلا أحبارهم وعلماؤهم(11/61)
وما حرفه أوائلهم وأواخرهم وبدلوه من أحكامهم التي كانت في التوراة، فأطلع الله في كتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان في ذلك من أمره الآيات البينات لمن أنصف من نفسه ولم يدعها إلى هلاكة الحسد والبغي إذ كان في فطرة كل ذي فطرة صحيحة تصديق من أتى بمثل مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الآيات البينات التي وصف من غير تعلم تعلمه من بشر، ولا أخذ شيئا منه عن آدمي.
184: 977: لا يعلمون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 134) .
: 978: يهود: 2: تفسير مجاهد: (1/ 83) .
185: 982: كفروا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 136) .
: 983: الكهانة: 2: المصدر السابق.
186: 984: الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 135) .
: 985: حجتهم: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 437» في الفرق بين السحرة والمعجزة: قال علماؤنا:
السحر يوجد من الساحر وغيره، وقد يكون جماعة يعرفونه ويمكنهم الإتيان به في وقت واحد والمعجزة لا يمكن الله أحدا أن يأتى بمثلها وبمعارضتها ثم الساحر لم يدع النبوة فالذي يصدر منه متميز عن المعجزة، فإن المعجزة شرطها اقتران دعوى النبوة والتحدى.
188: 996: حدثنا: 1: هذا سقط بالمخطوط ورقة رقم (69) وهي تفسير آية السحر، وكان إتمامها من تفسير أبى حاتم الدكتور أحمد عبد الله الزهراني- طبعة الدار بالمدينة وأكملتها منه.(11/62)
: 997: السحر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 137) .
189: 1002: بابل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 137) .
: 1003: ملعونة: 2: المصدر السابق: (1/ 142) .
190: 1005: يعذبان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 138) . وقال: وهكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن الحسن عن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيي بن بكير- به، وهذا حديث غريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين إلا موسى بن جبير هذا، وهو الأنصارى السلمى مولاهم المديني الحذاء. روى له أبو داود وابن ماجة، وذكره ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل، ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا فهو مستور الحال.
تفسير ابن كثير: (1/ 139) .
: 1007: الأرض: 2: المصدر السابق: (1/ 140) .
191: 1007: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 139) .
: 1007: سفلهما: 2: المصدر السابق.
192: 1008: والأرض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 140) .
: 1009: آدم: 2: المصدر السابق.
: 1011: تكفر: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 439» في قوله تعالى: «إنما نحن فتنة فلا تكفر» وهذا تأكيد للبيان احتج أصحاب مالك بأنه لا تقبل توبته لأن السحر باطن لا يظهره صاحبه فلا تعرف توبته كالزنديق، وإنما يستتاب من أظهر الكفر مرتدا.
قال مالك: فإن جاء الساحر أو الزنديق تائبا قبل أن يشهد عليهما قبلت توبتهما،(11/63)
والحجة لذلك قوله تعالى: «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا» . فدل أنه كان ينفعهم إيمانهم قبل نزول العذاب فكذلك هذان.
وأما ساحر الذمة فقيل: يقتل. وقال مالك:
لا يقتل، إلا أن يقتل بسحره ويضمن ما جنى، ويقتل إن جاء منه ما لم يعاهد عليه.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 143) .
193: 1016: صاحبه: 1: روى مسلم في صحيحه من حديث الأعمش عن أبي سفيان، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يقول كذا وكذا فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئا، ويجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله. قال: فيقربه ويدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت» .
: 1018: وتعالى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 143) . وقال:
«وسبب التفريق بين الزوجين بالسحر ما يخيل إلى الرجل أو المرأة من الآخر من سوء منظر أو خلق أو نحو ذلك، أو عقد أو بغضة أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة، والمرء عبارة عن الرجل وتأنيثه امرأة ويثنى كل منهما ولا يجمعان والله أعلم» .
194: 1020: الله: 1: روى الترمذي من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الأزدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حد الساحر ضربه بالسيف» .(11/64)
ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 1460) والحاكم (4/ 360) والبيهقي (8/ 136) والطبراني (12/ 172) والفتح (10/ 236) والمشكاة (3551) والكنز (13364) والقرطبي (2/ 48) وابن كثير (1/ 207) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 413) وابن عدي في «الكامل» (1/ 282) والدارقطني (3/ 114) .
قال ابن كثير: إسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث، والصحيح عن الحسن عن جندب موقوفا، وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن الحسن عن جندب مرفوعا والله أعلم» .
: 1021: صنع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 143) .
196: 1036: المساكين: 1: المصدر السابق: (1/ 148) .
: 1037: شر ينهى: 2: المصدر السابق.
197: 1038: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 149) وتفسير عبد الرزاق (1/ 74) .
: 1039: واسمعوا: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1040: خلافا: 3: تفسير مجاهد (1/ 85) وتفسير الثوري (ص/ 48) .
: 1042: ذلك له: 4: تفسير ابن كثير (1/ 149) .
198: 1044: لنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 85) .
: 1046: الله: 2: قال الإمام أحمد: أخبرنا أبو النصر، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا ثابت، أخبرنا حسان ابن عطية، عن أبى منيب الجرشي، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى(11/65)
يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري» .
رواه ابن أبى شيبة (5/ 313) وابن كثير (1/ 213) وإتحاف (9/ 77) والخطيب في (الفقيه والمتفقه) (2/ 73) ونصب الراية (4/ 374) وأصفهان (1/ 129) وأحمد (2/ 50، 92) والمجمع (5/ 267، 6/ 49) وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرها وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
ومشكل (1/ 88) وبداية (2/ 145، 6/ 324) والعلل (956) .
199: 1053: آية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 149) .
: 1055: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 185) .
: 1056: وسلم: 3: روى البخاري في صحيحه: حدثنا عمرو ابن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: قال عمر- رضي الله عنه-: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قال الله تعالى: «مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا» .
65- كتاب التفسير، 7- باب قَوْلِهِ: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا» ، (ح/ 4481) .
طرف في: [5005] .
200: 1057: ثالثا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 149) .
: 1509: ننسها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 149) . وقال: «وكذا رواه عبد الرزاق عن هشيم، وأخرجه(11/66)
الحاكم في مستدركه من حديث أبى حاتم الرازي عن آدم عن شعبة عن يعلى بن عطاء به وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .
201: 1066: ننسخها: 1: قال ابن كثير: الذي يحمل اليهود على البحث في مسأله النسخ إنما هو الكفر والعناد، فإنه ليس في العقل ما يدل على امتناع النسخ في أحكام الله تعالى لأنه يحكم ما يشاء كما أنه يفعل ما يريد مع أنه قد وقع ذلك في كتبه المتقدمة وشرائعه الماضية كما أحل لآدم تزويج بناته من بنيه ثم حرم ذلك، وكما أباح لنوح بعد خروجه من السفينة أكل جميع الحيوانات ثم نسخ حل بعضها، وكان نكاح الأختين مباحا لإسرائيل وبنيه، وقد حرم ذلك في شريعة التوراة وما بعدها، وأمر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الفعل، وأمر جمهور بنى إسرائيل بقتل من عبد العجل منهم ثم رفع عنهم القتل كيلا يستأصلهم القتل، وأشياء كثيرة يطول ذكرها، وهم يعترفون بذلك ويصدفون عنه، وما يجاب به عن هذه الأدلة بأجوبة لفظية فلا يصرف الدلالة في المعنى إذ هو المقصود.
: 1069: تركناه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 150) .
202: 1070: نهى: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1072: قائم: 2: صحيح. رواه الطبراني في «الكبير» (3/ 225) وابن كثير في «التفسير» (4/ 164، 5/ 329) والطبري في التفسير» (17/ 10) ومشكل (2/ 43)(11/67)
وابن نصر في «الصلاة» (2/ 43) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حزام بإسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات. والمشكاة (5347) .
والحديث له شاهد من حديث عائشة مرفوعا نحوه، وثانيا عن ابن مسعود موقوفا، وثالثهما من حديث أبى ذر.
وصححه الشيخ الألبانى. الصحيحة (ح/ 1060) .
: 1074: السبيل: 3: قلت: ولهذا جاء في الصحيح: «إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته» .
رواه البخاري (9/ 117) ومسلم في (الفضائل، ح/ 132) وأبو داود (ح/ 4610) والحاكم (3/ 626) والقرطبي (6/ 335) ومشكل (2/ 212) والمنتقى (882) والجوامع (6222) والمشكاة (153) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (2/ 9) .
203: 1075: ورجعوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 152) .
: 1076: إسرائيل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 152) والمسير (1/ 129) .
: 1076: رحيما: 3: سورة النساء آية: 110.
: 1076: أمثالها: 4: صحيح. رواه مسلم في [الطهارة، ح/ 14- 16] وابن ماجة (ح/ 598) والترمذي (ح/ 214) وأحمد (2/ 359، 400، 414) والبيهقي (2/ 466، 467، 10/ 187) والطبراني (4/ 185) ومطالب(11/68)
(581) والتمهيد (4/ 45، 46، 50) وأبو عوانة (2/ 20) وشرح السنة (2/ 177) والكنز (18894) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 146، 4/ 16) والمجمع (1/ 298، 300) والبغوي (1/ 515، 3/ 257) والمنثور (1/ 183، 3/ 355) وابن خزيمة (314، 1841) واستذكار (1/ 254) والمشكاة (564) والترغيب (1/ 233، 483) والطبري (1/ 386) وابن كثير (1/ 219، 4/ 285) والقرطبي (5/ 158) وإتحاف (3/ 9، 482، 8/ 530، 542) وابن عدى في «الكامل» (7/ 1624) .
: 1077: جهرا: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 152) .
204: 1078: السبيل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 153) .
: 1081: استطاعا: 2: المصدر السابق.
: 1082: الأشراف: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
205: 1083: واصفحوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 153) .
: 1084: ويفيا: 2: المصدر السابق.
: 1086: لهم: 3: المصدر السابق.
: 1087: ذلك.: 4: المصدر السابق.
206: 1088: قريش: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 50، 8/ 57) والفتح (10/ 591) ومسلم في (الجهاد، ح/ 116) والبيهقي (9/ 10) والمنثور (1/ 107) وابن كثير (1/ 221، 2/ 156) من حديث أسامة بن زيد.
: 1089: وجدتموهم: 2: سورة التوبة آية: 5.
: 1089: صاغرون: 3: السورة السابقة آية: 29.(11/69)
207: 1093: بصير: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 154) .
: 1095: حق: 2: المصدر السابق.
: 1097: صادقين: 3: المصدر السابق.
208: 1099: الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 154) .
: 1100: دينه: 2: المصدر السابق.
: 1103: شيء: 3: المصدر السابق: (1/ 155) .
209: 1104: وتفرقوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 155) .
: 1105: العالية: 2: المصدر السابق.
: 1106: صاحبه: 3: المصدر السابق.
: 1108: والإنجيل: 4: المصدر السابق.
210: 1110: اسمه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1111: النصارى: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1112: فيه: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 156) .
: 1113: ذلك: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1115: خائفا: 5: قلت: ولهذا لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أمر من العام القابل في سنة تسع أن ينادى برحاب منى: «ألا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريانا، ومن كان له أجل فأجله إلى مدته» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 103، 2/ 188، 5/ 216، 6/ 81، 82) ومسلم في (الحج، ح/ 435) والترمذي (ح/ 3092) والنسائي في (الحج، باب «155» ) وأحمد (1/ 79، 2/ 299) والدارمي (2/ 68، 237) والبيهقي (9/ 225) والحاكم (2/ 331، 3/ 52، 4/ 178، 179) والتمهيد (6/ 379) والمنثور (3/ 209، 227) وتغليق (199)(11/70)
وابن سعد في «الطبقات» (2/ 1/ 121، 122) ومشكل (2/ 196) والإرواء (4/ 300) .
211: 1116: يؤديها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 157) .
: 1117: مسارقة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 75) .
: 1119: صاغرون: 3: المصدر السابق.
: 1120: لله: 4: رواه الترمذي في: 48- كتاب تفسير القرآن، باب «3» ومن سورة البقرة، (ح/ 2957) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبى الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث» .
وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا:
إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق.
212: 1121: المدينة: 1: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة) والنسائي في (الصلاة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة) والترمذي (ح/ 2985) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
ويروى عن قتادة أنه قال في هذه الآية: «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله» قال قتادة: هي منسوخة نسخها قوله: «فول وجهك شطر المسجد الحرام» أي تلقاءه.
: 1122: ذلك: 2: انظر: تحت الحديث السابق من سنن الترمذي (5/ 189) .(11/71)
: 1123: ذلك: 3: صحيح. رواه الحاكم في «تفسيره» (2/ 267) . وقال: «حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 157) .
: 1124: غربا: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 158) .
213: 1125: نفسه: 1: قلت: وفي الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم» .
رواه مسلم في (صفات المنافقين، ح/ 49) وأحمد (4/ 395، 405) والمنثور (1/ 110) والكنز (6524) .
: 1127: عجب: 2: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل، أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي، أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد القروي، أخبرنا مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ:
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. وَأَنَا الله الأحد الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا أحد» .
رواه الطبراني (10/ 376) وصفة (32، 208، 506) وإتحاف (10/ 448) .
: 1128: الطاعة: 3: رواه ابن حبان (1723) والطبري(11/72)
(2/ 253، 3/ 182) وابن كثير (1/ 231، 2/ 33، 6/ 317) والمنثور (1/ 110) والكنز (2959) وأحمد (3/ 75) والمجمع (6/ 320) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى والطبراني في «الأوسط» وفي إسناد أحمد وأبى يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف.
: 1129: كاره: 4: تفسير مجاهد: (1/ 86) .
: 1130: فكان: 5: المصدر السابق.
214: 1131: مصلين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 160) .
: 1132: بالعبودية: 2: المصدر السابق.
: 1134: الإخلاص: 3: المصدر السابق.
: 1136: ذلك: 4: قال مجاهد والسدى في قوله تعالى: «بديع السماوات والأرض» وهو مقتضى اللغة، ومنه يقال للشيء المحدث بدعة كما جاء في صحيح مسلم: «فإن كل محدثة بدعة» .
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 43) وابن ماجة (ح/ 42، 46) وأحمد (3/ 310) والبيهقي (3/ 207، 213، 214) وابن حبان (102) والمنثور (3/ 147) والبغوي (2/ 206) وإتحاف (10/ 254) والمجمع (1/ 171) وابن سعد (1/ 2/ 98) وصفة (82، 189) وجرجان (365) وتلبيس (12) والمنتقى (297) .
والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله: «فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعة(11/73)
إياهم علي صلاة التراويح واستمرارهم:
«نعمت البدعة هذه» .
215: 1138: لغة: 1: قوله: «لغة» وردت «بالأصل» «غلة» وهو تحريف، والصحيح ما أثبتناه.
: 1140: آية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 161) .
: 1142: نقوله: 3: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (1/ 86) .
216: 1144: اليهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 86) .
: 1145: يوقنون: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 162) .
: 1148: بالجنة: 3: المصدر السابق.
: 1149: النار: 4: المصدر السابق.
217: 1150: شديد: 1: مسلم كتاب رقم 1208/ 94.
صحيح. رواه مسلم (ص/ 193) ودلائل النبوة (2/ 178) ومعاني الآثار (4/ 387) والطبراني (18/ 374) .
: 1151: الجحيم: 2: قال عبد الرزاق: أخبرنا الثوري عَنْ مُوسَى ابْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي؟» فنزلت «ولا تسأل عن أصحاب الجحيم» .
إتحاف (8/ 440) والحاوي (2/ 398) والمنثور (1/ 111) والطبري (1/ 409) والقرطبي (2/ 92) وابن كثير (1/ 234) .
: 1153: الله: 3: صحيح. رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2229) وصححه. وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد(11/74)
(4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (7/ 44، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) .
: 1154: الضلالة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 163) .
218: 1157: مسعود: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 76) .
: 1159: اتباعه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 164) .
: 1159: وأبى: 3: تفسير الثوري: (ص/ 48) .
219: 1163: الآخرة: 1: قلت: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .
رواه مسلم في: الإيمان، (ح/ 240) .
انظر: الصحيحة (ح/ 157) .
: 1165: وهو: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 46) .
221: 1168: والإفاضة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 165) .
قلت: وثبت في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء» .
رواه مسلم في (الطهارة، ح/ 56) وأبو داود (ح/ 53) والنسائي (8/ 126، 128) والترمذي (ح/ 2757) وابن ماجة (ح/ 293) وأحمد (6/ 137) والبيهقي (1/ 36، 52، 53، 300) وأبو عوانة (1/ 191) وأبو شيبة (1/ 195) وتلخيص (1/ 66) ومشكل (379،(11/75)
380) وشرح السنة (1/ 398) وإتحاف (2/ 350، 427) والدارقطني (1/ 95) ونصب الراية (1/ 76) والمنثور (1/ 112) والكنز (17234) ومناهل الصفا (24) وابن كثير (1/ 238) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 137، 144) .
: 1169: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 165) .
: 1171: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 87) .
: 1171: نعم: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 1171: مجاهد: 5: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
222: 1177: حق: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 492» في قوله تعالى: «ومن ذريتي» دعاء على جهة الرغباء إلى الله تعالى أى: ومن ذريتي يا رب فاجعل وقيل: هذا منه على جهة الاستفهام عنهم أي: ومن ذريتي يا رب ماذا يكون؟
فأخبره الله تعالى أن فيهم عاصيا وظالما لا يستحق الإمامة.
223: 1181: كلهم: 1: قال القرطبي: استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك، وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه. فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا بأهل، لقوله تعالى: «لا ينال عهدي الظالمين» . ولهذا خرج ابن الزبير والحسين ابن علي، رضي الله عنهم، وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج، وأخرج أهل المدينة بنى أمية، وقاموا عليهم، فكانت الحرة التي أوقعها بهم عقبة بن مسلم.(11/76)
والذي عليه أكثر العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائز أولى من الخروج عليه لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدى السفهاء، وشن الغارات على المسلمين، والفساد على الأرض. والأول مذهب طائفة من المعتزلة، وهو مذهب الخوارج فاعلمه.
تفسير مجاهد: (1/ 88) .
224: 1187: وعاش: 1: تفسير سفيان: (ص/ 49) .
225: 1191: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 169) .
: 1192: للناس: 2: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
: 1194: أمنا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 166) .
226: 1196: مصلى: 1: وإسناده صحيح. وهو في الصحيح بلفظ:
«وافقت ربي في ثلاث، أو وافقنى ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» . وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب ... »
الحديث.
رواه البخاري (ح/ 4483) عن عمرو بن عون، والترمذي عن أحمد بن منيع، والنسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وابن ماجة عن محمد بن الصباح كلهم عن هشيم من بشير به.
227: 1200: إليه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 171) .
: 1204: بيتي: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 500» في قوله تعالى: «أن طهرا بيتي» دخل فيه بالمعنى جميع بيوته تعالى فيكون حكمها حكمه(11/77)
في التطهير والنظافة. وإنما خص الكعبة بالذكر لأنه لم يكن هناك غيرها، أو لكونها أعظم حرمة. والأول أظهر، والله أعلم.
228: 1211: غربة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 171) .
229: 1217: الناس: 1: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: أخبرنا ابن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإنى حرمت المدينة ما بين لابتيها فلا يصاد صيدها ولا يقطع عضاها» .
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ 456، 458) وأحمد (4/ 141) والبيهقي (5/ 198) والطبراني (4/ 305) والمنثور (1/ 121) والكنز (34861، 38140) والجوامع (6039) والفتح (4/ 85) وتلخيص (2/ 279) وابن عدي في «الكامل» (1/ 365) .
: 1219: المؤمنين: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
230: 1223: الآخرة: 1: انظر: تفسير القرطبي (1/ 505) طبعة الريان.
: 1224: قليلا: 2: انظر: تفسير القرطبي (1/ 505) طبعة الريان.
: 1225: ينكره: 3: تفسير مجاهد: (1/ 88) .
231: 1227: ينكره: 1: قلت: وفي الصحيح: «لا أحد أصبر على ...
أذا أخذه لم يفلته» .
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ 49) وأحمد (4/ 395، 405) والمنثور (1/ 110) والكنز (6524) .(11/78)
وفي الصحيح أيضا: «إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» .
صحيح. رواه البخاري (6/ 94) والفتح (8/ 354) ، والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009) والمشكاة (5124) والبغوي (3/ 252) والمنثور (3/ 349) وبداية (2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383، 434، 491) .
: 1228: البيت: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
ورواه البخاري «تعليقا» في: 65- كتاب التفسير، باب «10» .
232: 1233: العليم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 78) .
: 1234: العليم: 2: روى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ألم أن قومك بنوا الكعبة واقتصروا عن قواعد إبراهيم. فقلت: يا رسول الله إلا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال: لولا حدثان قومك بالكفر. فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم» .
65- كتاب التفسير باب «10» ، (ح/ 4484) .
233: 1327: حجرا: 1: الإضافة من «تفسير ابن كثير» .
: 1238: البيت: 2: قال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا حداثة عهد(11/79)
قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا» .
رواه البخاري (2/ 180) مسلم في (الحج، ح/ 398) والنسائي (5/ 215) وأحمد (6/ 57) وابن خزيمة (2742) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 378) وعبد الرزاق (9157) والتمهيد (10/ 48) .
234: 1242: بها: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «إنك أنت السميع العليم» اسمان من أسماء الله تعالى قد أتينا عليهما في الكتاب «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» .
: 1249: علمناها: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأرنا مناسكنا» أرنا من رؤية البصر، فتتعدى إلى مفعولين وقيل: من رؤية القلب. ويلزم قائله أن يتعدى الفعل منه إلى ثلاثة مفاعيل.
قال ابن عطية: وينفصل بأنه يوجد معدى بالهمزة من رؤية القلب إلى مفعولين كغير المعدى قال حطائط بن يعفر أخو الأسود ابن يعفر:
أرينى جوادا مات هزلا لأننى أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا 235: 1250: أعرفت: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 79) .
: 1251: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 89) .
وتفسير ابن كثير: (1/ 183) .
236: 1254: إبراهيم: 1: صحيح. رواه الحاكم (2/ 418، 600) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وإتحاف (7/ 144) والطبراني (18/ 253) والنبوة (1/ 83) وابن عساكر(11/80)
في «التاريخ» (1/ 38) والكنز (3196، 32114) والمجمع (8/ 223) وابن كثير في «التفسير» (1/ 268، 6/ 425) والطبري (1/ 435) والدلائل (1/ 9) وبداية (2/ 321) .
: 1259: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 184) .
237: 1261: معصيته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 184) .
: 1262: السنة: 2: المصدر السابق.
: 1265: والإخلاص: 3: المصدر السابق.
328: 1272: الصالحين: 1: بنحوه. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (2/ 102) .
329: 1278: الكتاب: 1: قال ابن كثير: يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل، وعلى الكفار من بنى إسرائيل.
240: 1286: هذه: 1: تلك مبتدأ. وأمة خبره. وقد خلت نعت لأمة، وإن شئت كان خبر المبتدأ، وتكون أمة بدلا من تلك.
241: 1290: تهتدوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 186) .
: 1292: متبعا: 2: المصدر السابق: (1/ 187) .
242: 1293: المستقيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 186) .
: 1294: أحزهم: 2: المصدر السابق: (1/ 187) .
: 1295: المخلص: 3: المصدر السابق: (1/ 186) .
: 1296: سبيلا: 4: المصدر السابق.
: 1297: المناسك: 5: تفسير عبد الرزاق (1/ 79) وتفسير ابن كثير (1/ 187) .
: 1298: ويعقوب: 6: صحيح. رواه البخاري (3/ 237، 6/ 25، 9/ 136، 193) والبيهقي (10/ 163)(11/81)
والمشكاة (155) وشرح السنة (1/ 269) والمنثور (5/ 147) والمسير (6/ 276) وبداية (2/ 133) وابن أبى شيبة (3/ 177) ونصب الراية (2/ 398) والصحيحة (ح/ 423) .
243: 1300: الأسباط: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 187) .
: 1302: القرآن: 2: رواه البيهقي (10/ 9) وابن كثير في «التفسير» (1/ 272) والمنثور (1/ 140) .
: 1303: فيها: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 187) .
245: 1306: إلا به: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 188) .
: 1308:: 2: المصدر السابق. قال ابن كثير: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا، وهو في رواية ابن أبى حاتم موقوف، وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم» .
246: 1319: قتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 79) .
247: 1325: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 189) وتفسير سفيان (ص/ 50) وتفسير مجاهد (1/ 90) .
: 1326: العتيق: 2: قال البخاري: حدثنا أبو نعيم سمع زهيرا عن أبي إسحاق عن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عشر شهرا. فكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى- أو صلاها- صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان يصلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون قال: أشهد بالله لقد صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات(11/82)
على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل اللهُ «وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ الله بالناس لرءوف رحيم» .
65- كتاب التفسير، باب «12» ، (ح/ 4486) .
248: 1328: مستقيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 189) .
: 1329: مستقيم: 2: المصدر السابق.
249: 1331: عدلا: 1: صحيح. رواه البخاري في «الأنبياء» «باب قول الله- عز وجل- «ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه» . والترمذي (ح/ 2961) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 1332: بعده: 2: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، باب «13» ، (ح/ 4487) .
: 1334: الناس: 3: رواه أحمد: (3/ 211، 245، 281) .
250: 1336: بعده: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 26) وأحمد (3/ 32) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 92) والمنثور (1/ 144) وابن أبى شيبة (11/ 454) والطبري (3/ 146) .
: 1340: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 190) .
251: 1343: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 80) .
252: 1347: المقدس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 192) وتفسير عبد الرزاق: (1/ 81) .
: 1348: رحيم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 192) .
: 1349: رحيم: 3: قلت: وفي الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى امرأة من السبي قد فرق بينها وبين ولدها، فجعلت كلما وجدت صبيا من السبي(11/83)
أخذته فألصقته بصدرها وهي تدور على ولدها، فلما وجدته ضمته إليها وألقمته ثديها. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على أن لا تطرحه؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: فو الله أرحم بعباده من هذه بولدها» .
رواه البخاري (8/ 91) ومسلم في (التوبة، ح/ 22) والطبراني في «الصغير» (1/ 98) والحلية (3/ 228) وشرح السنة (14/ 379) والبغوي (2/ 121) والأسماء والصفات (497) وابن كثير (2/ 197، 6/ 429) وإتحاف (10/ 571) والمشكاة (2370) والكنز (10401) .
253: 1354: الكعبة: 1: رواه الحاكم: (2/ 269) من كتاب التفسير وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 192- 193) .
: 1357: القبلة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 91) وتفسير ابن كثير (1/ 192) .
254: 1364: ذلك: 1: قال ابن كثير: أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر فإنه يصليها حيثما توجه قالبه وقلبه نحو الكعبة. وكذا في حال المسابقة في القتل يصلى على كل حال.
وكذا من جهل جهة القبلة يصلى باجتهاده وإن كان مخطئا في نفس الأمر لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.(11/84)
255: 1369: أبناءهم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
256: 1370: الكتاب: 1: تفسير مجاهد: (1/ 81) .
: 1372: والإنجيل: 2: المصدر السابق: (1/ 91) .
: 1375: موليها: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
257: 1376: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
: 1377: الكعبة: 2: انظر: كتاب السير للبيهقي: (9/ 163) .
: 1379: الخيرات: 3: قال القرطبي: أي إلى الخيرات فحذف الحرف، أي بادروا ما أمركم الله جل وعز من استقبال البيت الحرام وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي.
والمعنى المراد: المبادرة بالصلاة أول وقتها، والله تعالى أعلم. روى النسائي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدى البدنة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البيضة» . رواه النسائي (2/ 116) والكنز (21170) .
258: 1387: قبلتنا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 194) .
259: 1389: قريش: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 195) .
: 1391: فاذكروني: 2: المصدر السابق: (1/ 196) .
260: 1395: إياه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 196) .
قلت: وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في(11/85)
نفسي، ومن ذكرني في ملإ ذكرته في ملأ خير منه» .
رواه أحمد (2/ 354، 405) وإتحاف (8/ 333) والكنز (1134، 1177، 1181) .
: 1397: ذلك: 2: المصدر السابق لابن كثير.
261: 1400: نفسي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 196) .
: 1402: شكرتني: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة- رجل من قيس- حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» وقال روح مرة: على عبده.
صحيح. رواه أحمد (4/ 438) والترغيب (2/ 445) والمجمع (5/ 132) وعزاه إلى الطبراني وأحمد ورجال أحمد ثقات والمنثور (4/ 223) والمشكاة (4379) والكنز (1955، 6442، 6476، 17194) والخطيب في «تاريخه» (3/ 180) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 283) .
262: 1405: الله: 1: قلت: وجاء في الحديث الشريف: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له» .
صحيح رواه الدارمي (2/ 318) وأحمد(11/86)
(6/ 16) عن حماد بن سلمة ثنا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ صهيب.
فذكره.
والحديث له شاهد من حديث سعد بن أبى وقاص مرفوعا نحوه. أخرجه الطيالسي (211) بإسناد صحيح. وله شاهد مختصر بلفظ: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له شيئا إلا كان خيرا له» . وسنده صحيح ورجاله كلهم ثقات غير «ثعلبة» ووثقه ابن حبان (1/ 8) وكناه أبا بحر مولى أنس بن مالك.
وقال ابن أبى حاتم: (1/ 1/ 464) عن أبيه «صالح الحديث» . وله طرق أخرى عند أبى يعلى (2/ 205) والضياء في «المختارة» (1/ 518) .
: 1406: العاملين: 2: في الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذ خربه أمر صلى» .
رواه أبو داود (ح/ 1319) وأحمد (5/ 388) والقرطبي في «تفسيره» (1/ 170، 371، 9/ 109) والطبري في «تفسيره» (1/ 205) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 124، 283) والمنثور (5/ 185) والمشكاة (1325) والكنز (18001) والخطيب في «تاريخه» (6/ 274) .
: 1407: إلا الصبر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 197) .
263: 1411: سبيلك: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1641) وإتحاف (10/ 388) والترغيب (2/ 316) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 304) والمنثور(11/87)
(1/ 155، 2/ 96) وإتحافات (160) والجوامع (6176، 6179) وابن كثير (1/ 284، 8/ 27، 84) والكنز (11107، 11127، 11169، 11171) .
: 1412: شاءوا: 2: رواه الحاكم في: «التفسير» (2/ 271) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي.
264: 1419: الصابرين: 1: قال القرطبي: أي بالثواب على الصبر، والصبر أصله الحبس، وثوابه غير مقدر.
لكن لا يكون ذلك إلا بالصبر عند الصدمة الأولى كما روى البخاري عَنِ أنس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى» .
رواه البخاري (2/ 100) وأبو داود في (الجنائز، باب «27» ) وابن ماجة (ح/ 1596) والمشكاة (1728) والمنثور (1/ 158) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 274) . ورواه مسلم في «صحيحه» (كتاب الجنائز، ح/ 15) بلفظ: «إنما الصبر عند أول صدمة» .
266: 1428: واسترجعوا: 1: وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول:
«إنا لله وإنا إليه راجعون» عند المصائب أحاديث كثيرة. فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث- يعنى ابن سعد- عن يزيد بن عبد الله، حدثنا أسامة بن الهاد، عن عمرو ابن أبى عمرو عن المطلب عن أم سلمة(11/88)
قالت: أتانى أبو سلمة يوما مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لقد سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قولا سررت به. قال: «لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرنى في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا فعل ذلك به» الحديث.
صحيح. رواه أحمد (4/ 27، 6/ 309) ومسلم (ص/ 631، 632) والتمهيد (3/ 180، 183) .
267: 1431: بهما: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 198- 199) .
: 1432: تطوع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 198- 199) .
: 1435: أجر: 3: المصدر السابق: (1/ 199) .
268: 1436: تطوع: 1: ولأن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طاف بينهما قال:
«خذوا عنى مناسككم» .
رواه البيهقي (5/ 125) والتمهيد (2/ 69، 91، 98، 4/ 333، 5/ 117، 7/ 272) والفتح (1/ 217، 499) ونصب الراية (3/ 55) وإتحاف (4/ 437) والقرطبي (1/ 39، 2/ 183، 410، 3/ 5، 5/ 85) وبداية (5/ 184، 215) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 265) والإرواء (4/ 271) .
269: 1444: الأرض: 1: المنثور (1/ 162) وابن كثير (1/ 288) .
: 1445: الثالث: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 200) . وقد جاء في الحديث: «إن العالم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر» . وجاء في كاتم العلم يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون.
ضعيف. في إسناده انقطاع. رواه أبو داود(11/89)
في (العلم، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2682) وقال: إسناده عندي ليس بمتصل.
وابن حبان (80) والترغيب (1/ 94) .
: 1447: سفيان: 3: تفسير الثوري: (ص/ 53) .
272: 1460: القيوم: 1: ضعيف. البغوي (1/ 134) وشرح السنة (5/ 39) ومشكل (1/ 64) .
قلت: وعلته شهر بن حوشب.
: 1461: يعقلون: 2: تفسير الثوري: (ص/ 54) .
273: 1465: الصفا: 1: المنثور (1/ 163) وتفسير ابن كثير (1/ 202) .
274: 1472: القيامة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 93) .
276: 1478: أنداد: 1: في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
قُلْتُ: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟! قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» .
رواه البخاري (6/ 22، 137، 8/ 9، 204، 9/ 186) ومسلم في (الإيمان، ح/ 141) والنسائي (7/ 89، 90) والترمذي (ح/ 3182) وصححه. وأبو داود (ح/ 2310) وأحمد (1/ 380، 431، 434، 462، 464) والبيهقي (8/ 18) وشرح السنة (1/ 82) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 416) والمنثور (5/ 77) والترغيب (3/ 278) والمسير (2/ 65، 6/ 103) والحلية (4/ 145، 146) ومشكل (1/ 379) وعبد الرزاق (19719) وابن كثير (1/ 86، 291، 2/ 240، 262، 3/ 356، 4/ 342، 5/ 69، 6/ 134) وأبو عوانة (1/ 55)(11/90)
والطبراني (10/ 28) وحبيب (3/ 18) والإرواء (8/ 3) .
: 1483: للأنداد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 94) .
277: 1486: العذاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 202) .
: 1489: اتبعوا: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 585) يعنى السادة والرؤساء تبرءوا ممن اتبعهم على الكفر عن قتادة وعطاء والربيع. وقال قتادة أيضا والسدى: هم الشياطين المضلون تبرءوا من الإنس. وقيل: هو عام في كل متبوع.
278: 1493: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 94) .
: 1497: الأسباب: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 586» : أي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من رحم غيره. الواحد سبب وصلة.
وأصله الحبل يشد بالشيء فيجذبه، ثم جعل كل ما جر شيئا سببا. وقال السدى وابن زيد: إن الأسباب أعمالهم، والسبب الناحية، ومنه قوله زهير:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم 279: 1499: عليهم: 1: قال القرطبي في «تفسيره: 1/ 586) : قال الربيع: أي الأعمال الفاسدة التي ارتكبوها فوجبت لهم بها النار. وقال ابن مسعود والسدي: الأعمال الصالحة التي تركوها ففاتتهم الجنة. ورويت في هذا القول أحاديث.
قال السدى: ترفع لهم الجنة فينظرون إليها وإلى بيوتهم فيما لو أطاعوا الله تعالى، ثم تقسم بين المؤمنين فذلك حين يندمون.(11/91)
وأضيفت هذه الأعمال إليهم من حيث هم مأمورون بها، وأما إضافة الأعمال الفاسدة إليهم فمن حيث عملوها. والحسرة واحدة الحسرات كتمرة وتمرات، وجفنة وجفنات، وشهوة وشهوات، هذا إذا كان اسما، فإن نعته سكنت، كقوله: ضخمة وضخمات، وعبلة وعبلات. والحسرة أعلى درجات الندامة على شيء فائت.
280: 1502: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1503: يمنيك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1505: الشيطان: 3: قال الفراء: خطوات جمع خطوة بالفتح.
وخطوة بالضم. ما بين القدمين. وقال الجوهري: وجمع القلة خطوات وخطوات وخطوات، والكثير خطا. والخطوة بالفتح المرة الواحدة، والجمع خطوات بالتحريك وخطاء مثل ركوة وركاء قال امرؤ القيس:
لها وثبات كوثب الظباء فواد خطاء وواد مطر: 1505: خطاياه: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 83) .
281: 1508: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) .
: 1512: ما وجدنا: 2: تفسير القرطبي: (1/ 590) .
282: 1513: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 204) . قال ابن كثير:
«هذا منقطع، فإن مجاهدا لم يدرك أبا ذر» .
: 1514: ينعق: 2: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 593) . قال سيبويه: ولم يشبهوا بالناعق إنما شبهوا بالمنعوق به. والمعنى: ومثلك يا محمد ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به من البهائم التي لا تفهم فحذف لدلالة المعنى(11/92)
وقال ابن زيد: المعنى مثل الذين كفروا في دعائهم الآلهة من الجماد كمثل الصائح في جوف الليل فيجيبه الصدى فهو يصيح بما لا يسمع، ويجيبه ما لا حقيقة فيه ولا منتفع.
وقال الطبري: المراد مثل الكافرين في دعائهم آلهتهم كمثل الذي ينعق بشيء بعيد فهو لا يسمع من أجل البعد فليس للناعق من ذلك إلا النداء الذي يتعبه وينصبه.
: 1515: ما رزقناكم: 3: قال أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا الفضيل ابن مرزوق عن عدي بن ثابت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 328) ومسلم في (الزكاة، ح/ 65) والقرطبي (12/ 127) وابن كثير (1/ 294) والمسير (5/ 477) والجوامع (9596) والصحيحة (3/ 128) .
283: 1520: واعتدى: 1: قال وكيع: أخبرنا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار، وهذا يقتضي أن أكل الميتة للمضطر غريمة لا ترخصة. قال أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي رفيق الغزالي في الاشتغال: وهذا هو الصحيح عندنا كالإفطار للمريض ونحو ذلك.
: 1523: نجيح: 2: الحاكم في «كتاب التفسير» : (2/ 272) .
284: 1527: باغ: 1: قال القرطبي: الاضطرار لا يخلو أن يكون بإكراه من ظالم، أو بجوع في مخمصة.(11/93)
والذي عليه الجمهور من الفقهاء والعلماء في معنى الآية هو من صيره العدم والغرث وهو الجوع إلى ذلك وهو الصحيح. وقيل:
معناه: أكره وغلب على أكل هذه المحرمات. قال مجاهد: يعنى: أكره عليه كالرجل يأخذه العدو فيكرهونه على لحم الخنزير وغيره من معصية الله تعالى.
286: 1536: مستكبر: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 148، 234، 9/ 99، 163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 171- 173) وأبو داود في (اللباس، باب «28» ) والترمذي (ح/ 1211) والنسائي (5/ 81، 7/ 245، 8/ 208) وابن ماجة (2208) وأحمد (2/ 480، 5/ 158، 162، 168) والبيهقي (4/ 191، 5/ 330، 6/ 152، 8/ 161، 10/ 177) وإتحاف (4/ 119، 5/ 485، 7/ 512) وأبو عوانة (1/ 39، 40/ 41) وابن أبى شيبة (6/ 257، 7/ 22، 8/ 201، 9/ 93) والحلية (7/ 130) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 77، 3/ 131، 132) والمشكاة (2795، 2999، 5109) ومشكل (4/ 379، 380) والترغيب (2/ 75، 588، 3/ 275، 564، 599) وجرجان (401) وصفة (223) والكنز (43815، 43816) وأصفهان (2/ 186) .
: 1537: وقتادة: 2: كذا وردت «بالأصل» .
287: 1539: قلبك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 207) .(11/94)
: 1542: ولكن البر: 2: قال القرطبي: روى الدارقطنى عن فاطمة بنت قيس قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن في المال حقا سوى الزكاة» ثم تلا هذه الآية «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ... » إِلَى آخِرِ الآية.
رواه الترمذي (ح/ 659، 660) وقال:
«وهذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف» . والطبري (2/ 57) والمشكاة (1914) وإتحاف (4/ 105) والمنثور (6/ 334) والكنز (10785) والبغوي (1/ 580) وشرح السنة (10/ 376) .
288: 1548: حبة: 1: انظر: تخريج الحديث السابق بحاشية التحقيق بالصفحة السابقة.
289: 1550: الحلم: 1: صحيح. بتعدد رواته. أورده الهيثمي في «المجمع» (4/ 226) وعزاه إلى البزار، وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. ومطالب (1437) وعبد الرزاق (13899) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 288) والمسير (3/ 360) والكنز (6045) والخطيب في «تاريخه» (5/ 299) وابن عدي في الكامل» (7/ 2316) . وللحديث شواهد بمعناه.
: 1552: عليه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11)(11/95)
والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
: 1553: عليه: 3: الحاشية السابقة.
: 1554: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .
290: 1555: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .
: 1556: فرس: 2: ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 1665، 1666) وأحمد (1/ 201) والبيهقي (7/ 23) والطبراني (3/ 141) والمجمع (3/ 101) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف. وابن أبى شيبة (3/ 113) والتمهيد (5/ 296) وإتحاف (9/ 302) والمشكاة (2988) والكنز (15986) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 205) والبخاري في «التاريخ الكبير» (8/ 416) والمنثور (1/ 171) وابن كثير (1/ 298، 7/ 395) والحلية (8/ 379) وأسرار (285، 356) واللئالئ (2/ 78) والخفاء (1/ 161، 2/ 211) وتذكرة (62) والموضوعات (2/ 236) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» .
انظر: ضعيف الجامع (ح/ 4746) .
والسلسلة الضعيفة (ح/ 1378) .
: 1559: المكاتبون: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 208) .(11/96)
291: 1562: الناس: 1: في الحديث الشريف: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/ 236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/ 357) والبيهقي (6/ 85، 288، 10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب في «التاريخ» (14/ 70) والبغوي (3/ 127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359، 4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والخطيب في «تاريخه» (14/ 70) والكنز (842) وإتحاف (6/ 263، 7/ 507) وأصفهان (1/ 325) .
: 1563: الفقر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1563: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 1566: الرازق: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 84) .
292: 1569: القتال: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1569: ذلك: 2: المصدر السابق.
293: 1574: عمدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1575: العمية: 2: قوله: «العمية» أي الفتنة.
294: 1576: بالنفس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 209) .
: 1577: بالعبد: 2: المصدر السابق.
: 1578: ونساءهم: 3: المصدر السابق.
: 1579: العمد: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 84) .
: 1579: ذلك: 5: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
295: 1580: أرش: 1: قوله: «أرش» الشجة ونحوها. ودية الجرح.(11/97)
: 1581: أي: 2: قلت: هذه إضافة يقتضيها السياق.
: 1583: ذلك: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 210) .
296: 1586: الأرش: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 210) .
: 1589: فيها: 2: رواه أبو داود في (الديات، باب «3» ) والمنثور (1/ 173) وابن كثير في «التفسير» (1/ 301) .
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» انظر: ضعيف الجامع: (ح/ 5433) .
والإرواء: (2220) .
297: 1590: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
: 1592: ذلك: 2: قال سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا أعافى رجلا قتل بعد أخذ الدية» . يعنى لا أقبل منه الدية بل أقتله.
رواه ابن عدى في «الكامل» (6/ 2392) وفي رواية له (3/ 1261) زاد: «بعد عفوه» . والمنثور (1/ 173) وعبد الرزاق (18200) .
: 1594: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
298: 1598: المنكر: 1: قال ابن كثير: اشتملت هذه الآية الكريمة على الأمر بالوصية للوالدين والأقربين، وقد كان ذلك واجبا على أصح القولين قبل نزول آية المواريث، فلما نزلت آية الفرائض نسخت هذه وصارت المواريث المقدرة فريضة من الله يأخذها أهلوها حتما من غير وصية ولا تحمل منه الموصى ولهذا جاء في الحديث الذي في السنن وغيرها عن عمرو ابن خارجة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(11/98)
يخطب وهو يقول: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث» .
صحيح. رواه النسائي (6/ 247) وأبو داود (ح/ 2870، 3565) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) والترمذي (ح/ 2120، 2121) وأحمد (4/ 238، 5/ 267) والبيهقي (6/ 212، 244، 264، 265) والمشكاة (3073) وشرح السنة (8/ 332) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 441) والطبراني (8/ 160، 11/ 213، 17/ 33، 35) والجوامع (4691، 4901، 4910) والكنز (14514، 22916) وعبد الرزاق (7277، 16307) واسط (128) والترغيب (1/ 80) والدارقطني (3/ 41، 4/ 70) والإرواء (6/ 88) .
299: 1598: لولدك: 1: قلت: وقد ثبت في الصحيحين عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 2) ومسلم في (الوصية، ح/ 1، 4) والنسائي (6/ 239) وأحمد (2/ 8) والموطأ (761) والبيهقي (6/ 272) وتجريد (577) والمشكاة (3070) والكنز (46049، 46052) والحلية (6/ 352) .
: 1600: فيه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 211) .
: 1602: خيرا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 95) .
: 1604: الميراث: 4: المصدر السابق.(11/99)
300: 1605: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 85) .
: 1608: الرزاق: 2: المصدر السابق: (1/ 86) .
301: 1611: إثما: 1: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمر بن المغيرة، عن داود أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الجنف في الوصية من الكبائر» .
تفسير ابن كثير: (2/ 213) .
: 1613: ابنته: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 86) .
302: 1615: الخطأ: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 212) .
: 1615: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 96) .
303: 1618: موته: 1: الكنز (16276) وابن المبارك في «الزهد» (22) والمنثور (1/ 175) وابن كثير في «التفسير» (1/ 305) .
: 1618: عروة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 213) .
304: 1622: رمضان: 1: الحاكم (2/ 274) والكنز (23660) .
: 1624: قبلكم: 2: قال ابن كثير: لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 3) ومسلم في (النكاح، ح 1، 2) والنسائي (4/ 169، 171، 6/ 58) والبيهقي (4/ 296، 7/ 77) وابن ماجة (ح/ 1845) وأحمد (1/ 387، 424، 425، 432) والدارمي (2/ 132) والطبراني (10/ 149) وابن(11/100)
أبى شيبة (4/ 126) والحميدي (115) وعبد الرزاق (10380) وشرح السنة (9/ 3) والترغيب (3/ 40) وكحال (2/ 21) والمشكاة (3080) وابن كثير (6/ 54، 415) وإتحاف (5/ 286، 322) والمغني عن حمل الاسفار (2/ 23) والمجمع (4/ 252) وأصفهان (1/ 244) والصحيحة (1830) .
: 1625: ذلك: 3: المنثور (1/ 177) والفتح (8/ 178) وابن كثير في «التفسير» (1/ 306) .
305: 1627: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 213) وتفسير مجاهد (1/ 96) .
: 1628: الكتاب: 2: المصدر السابق لابن كثير.
307: 1635: عليها: 1: انظر، تفسير القرطبي: (2/ 661- 662) .
: 1637: مسكين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
308: 1638: أخر: 1: قال القرطبي: من كان عليه قضاء أيام من رمضان فمضت عليه عدتها من الأيام بعد الفطر أمكنه فيها صيامه فأخر ذلك ثم جاءه مانع منعه من القضاء إلى رمضان آخر فلا إطعام عليه لأنه ليس بمفرط حين فعل ما يجوز له من التأخير. هذا قول البغداديين من المالكيين ويرونه قول ابن القاسم في المدونة.
وإن أخر قضاءه عن شعبان الذي هو غاية الزمان يقضى فيه رمضان فهل يلزمه لذلك كفارة أولا؟! فقال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق: نعم. وقال أبو حنيفة والحسن والنخعي وداود: لا.(11/101)
وإلى هذا ذهب البخاري لقوله، ويذكر عن أبى هريرة مرسلا وابن عباس أنه يطعم.
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: «فعدة من أيام أخر» . وقد جاء عن أبى هريرة- رضي الله عنه- مسندا فيمن فرط في قضاء رمضان حتى أدركه رمضان آخر قال: يصوم هذا مع الناس، ويصوم الذي فرط فيه ويطعم لكل يوم مسكينا.
309: 1942: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
: 1643: صاعا: 2: تفسير الثوري: (ص/ 57) .
310: 1648: رمضان: 1: رواه البيهقي (4/ 201) وإتحاف (4/ 110، 7/ 577) واللئالئ (2/ 51) والفوائد (87) وتنزيه (2/ 153) والعلل (834) والموضوعات (2/ 187) .
قال ابن الجوزي: هذا موضوع لا أصل له.
وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره.
وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشيء.
وقال: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا.
وفي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة» .
: 1649: رمضان: 2: رواه أحمد (4/ 107) والبيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) وتفسير ابن كثير (1/ 216) .
312: 1657: مكة: 1: البخاري (2/ 238) .(11/102)
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 1944) ومسلم في (الصوم، ح/ 1113) وأبو داود (ح/ 2404) والترمذي (ح/ 710) من حديث جابر وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الصوم، باب «54- 55» الصيام في السفر) والدارمي (ح/ 1708) ومالك في (الصيام، باب في صوم المسافر، ح/ 21) وأحمد (1/ 266، 334) .
قوله: «القديد» هي عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها، وبينها وبين مكة مرحلتين، والمشهور أنها على أربعة برد من مكة. وكل برد أربعة فراسخ. وكل فرسخ ثلاثة أميال. فالجملة ثمانية وأربعون ميلا. هذا هو المعروف الذي كان عليه الجمهور.
: 1658: فليصمه: 2: قلت: هذا حديث منسوخ، نسخه قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه» .
وقد روى الترمذي في سننه من حديث أبى هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه» .
في: 6- كتاب الصوم، 27- باب ما جاء في الإفطار متعمدا، (ح/ 723) .
ورواه أبو داود في: 14 كتاب الصيام، 39- باب التغليظ في من أفطر عمدا، (ح/ 2396) .(11/103)
313: 1663: السفر: 1: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال العدوي، عن أبي قتادة، عن الأعرابي الذي سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره» .
صحيح. رواه أحمد (3/ 479، 4/ 338، 5/ 32) وابن كثير في «التفسير» (1/ 312) . ورواه الواحدي في «الوسيط» (1/ 66/ 1) عن أبى يونس سعد بن يونس عن حماد، عن الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ محجن بن الأدرع. وأبو داود الطيالسي (1296) والبخاري في «الأدب المفرد» (341) وابن عبد البر في «الجامع» (1/ 21) من طريق أبى سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف ابن عم وكيع. ومن طريقه أخرجه الديلمي (2/ 115) دون الشطر الأول. وصححه الشيخ الألبانى.
(الصحيحة: ح/ 1635) .
314: 1667: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 218) .
315: 1673: نسائكم: 1: عن أبى هريرة قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هلكت يا رسول الله. قال: «وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى في رمضان. فقال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال:
لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا،(11/104)
قال: فهل على أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بدت نواجذه، وقال: اذهب فأطمعه أهلك» .
رواه الجماعة. ومذهب الجمهور: أن المرأة، والرجل سواء، في وجوب الكفارة عليهما، ماداما قد تعمدا الجماع، مختارين في نهار رمضان ناويين الصيام.
فإن وقع الجماع نسيانا، أو لم يكونا مختارين، بأن أكرها عليه، أو لم يكونا ناويين الصيام، فلا كفارة على واحد منهما فإن أكرهت المرأة من الرجل، أو كانت مفطرة لعذر وجبت الكفارة عليه دونها.
ومذهب الشافعي: أنه لا كفارة على المرأة مطلقا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالة الإكراه. وإنما يلزمها القضاء فقط.
قال النووي: والأصح- على الجملة- وجوب كفارة واحدة عليه خاصة، عن نفسه فقط، وأنه لا شيء على المرأة، ولا يلاقيها الوجوب لأنه حق مال مختص بالجماع، فاختص به الرجل، دون المرأة كالمهر.
قال أبو داود: سئل أحمد عمن أتى أهله في رمضان، أعليها كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على المرأة كفارة. قال في المغني: ووجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة، ولم يأمر في المرأة بشيء، مع علمه بوجود ذلك منها» أه.(11/105)
والكفارة علي الترتيب المذكور في الحديث، في قول جمهور العلماء.
فيجب العتق أولا، فإن عجز عن صيام شهرين متتابعين فإن عجز عنه، أطعم ستين مسكينا من أوسط ما يطعم منه أهله، وأنه لا يصح الانتقال من حالة إلى أخرى، إلا إذا عجز عنها، ويذهب المالكية، ورواية لأحمد: أنه مخيرا بين هذه الثلاث فأيها فعل أجزأ عنه.
: 1674: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
316: 1675: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 230) .
: 1675: لهن: 2: المصدر السابق.
: 1678: أنفسكم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 57) .
317: 1682: الولد: 1: تفسير ابن كثير (1/ 221) وتفسير مجاهد (1/ 97) .
318: 1684: الصبح: 1: رواه أحمد (4/ 377) والطبراني (17/ 78) .
: 1688: (....) : 2: بياض «بالأصل» .
319: 1690: أفطرت: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 862) والترمذي (ح/ 698) وأحمد (1/ 35، 48) والدارمي (2/ 7) والبيهقي (4/ 237) وعبد الرزاق (7595) .
: 1690: معتكف: 2: تفسير مجاهد: (1/ 97) .
321: 1700: حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 225) .
: 1704: حراما: 2: ورد في الصحيحين عن أم سلمة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا إنما أنا بشر وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته(11/106)
من بعض، فأقضى له فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من نار فليحملها أو ليذرها» .
فدلت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث على أن حكم الحاكم لا يغير الشيء في نفس الأمر، فلا يحل في نفس الأمر حراما هو حرام، ولا يحرم حلالا هو حلال، وإنما هو ملزم في الظاهر فإن طابق في نفس الأمر فذلك وإلا فللحاكم أجره، وعلى المحتال وزره.
: 1704: ظالم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
322: 1707: نسائهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 225) .
: 1708: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 89) .
323: 1709: أبوابها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 226) .
: 1710: أبوابها: 2: المصدر السابق.
324: 1712: تفلحون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 226) .
326: 1725: المشركين: 1: جاء في الصحيح عن بريدة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقلدوا الوليد ولا أصحاب الصوامع» .
رواه الدارمي (2/ 215) وابن كثير (1/ 328) والمنثور (1/ 245، 3/ 206) وابن أبى شيبة (12/ 328) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 224) وإتحاف (6/ 337) .
وعن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بعث جيوشه قال: «اخرجوا بسم الله قاتلوا(11/107)
في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع» .
رواه الطبراني (11/ 224) والبيهقي (9/ 90) وتلخيص (4/ 103) والمجمع (5/ 316) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في «الكبير والأوسط» إلا أنه قال فيه: «ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا» وفي رجال البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
: 1726: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
327: 1734: عباس: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 98) وتفسير مجاهد (1/ 98) .
328: 1736: قاتلكم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 98) .
329: 1740: سلطان: 1: إضافة يقتضيها السياق.
330: 1742: صالح: 1: تفسير سفيان الثوري: (ص/ 59) .
: 1742: مشقصا: 2: قوله: «الشقص» هو نصل السهم.
331: 1743: بالقسطنطينية: 1: رواه أبو داود في (الجهاد، باب قول اللَّهُ تَعَالَى: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» والنسائي في «الكبرى» «كتاب التفسير» والترمذي (ح/ 2972) وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب» .
وانظر: تفسير ابن كثير: (1/ 229) .
: 1744: سبيل الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 229) .
: 1744: ذلك: 3: تفسير الثوري: (ص/ 58) .
332: 1748: السلماني: 1: تفسير مجاهد: (1/ 99) .(11/108)
334: 1761: عمرتك: 1: الخطيب في الفقيه والمتفقه: (1/ 121) وابن كثير في «التفسير» (1/ 230) . وقال: «هذا حديث غريب وسياق عجيب» .
335: 1764: خير لك: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 931) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارقطني (2/ 285، 286) وأحمد (3/ 316) وإتحاف (4/ 291) والخطيب في «تاريخه» (8/ 33) وتلخيص (2/ 226) والحلية (8/ 180) ونصب الراية (3/ 150) .
: 1767: صدق: 2: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 940) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (5/ 199) وأحمد (3/ 450) والبيهقي (5/ 220) والحاكم (1/ 483، 470) الدارمي (2/ 61) والطبراني (3/ 253) وابن سعد (4/ 2/ 47) ومشكل (1/ 251، 252) والمشكاة (2713) والحلية (1/ 358) وابن ماجة (ح/ 3077، 3078) .
: 1767: أذاه: 3: تفسير مجاهد (1/ 99) وتفسير الثوري (ص/ 61) .
336: 1768: ذلك: 1: تلخيص الحبير: (2/ 288) وتفسير ابن كثير: (1/ 231) .
: 1769: شاة: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1770: شاة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 1771: والضأن: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 1772: والبقر: 5: المصدر السابق لابن كثير.
337: 1774: والفلاء: 1: قال ابن كثير: ذكروا إن هذه الآية نزلت في سنة ست- أي عام الحديبية- حين حال المشركون بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الوصول إلى البيت، وأنزل الله في ذلك سورة الفتح(11/109)
بكمالها وأنزل لهم رخصة أن يذبحوا ما معهم من الهدي، وكان سبعين بدنة، وأن يحلقوا رءوسهم، وأن يتحللوا من إحرامهم فعند ذلك أمرهم عليه السلام بأن يحلقوا رءوسهم وأن يتحللوا فلم يفعلوا انتظارا للنسخ حتى خرج فحلق رأسه ففعل الناس، وكان منهم من قصر رأسه ولم يحلقه فلذلك قال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله المحلقين» قالوا:
والمقصرين يا رسول الله: فقال في الثالثة:
«والمقصرين» .
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ 316، 318) والترمذي (ح/ 913) وابن ماجة في (المناسك، باب «71» رقم: «3044» ) وأحمد (2/ 119، 141) والدارمي (2/ 64) والبيهقي (5/ 3، 134) والطبراني (11/ 201) والمجمع (3/ 262) وتلخيص (2/ 261) والكنز (12820) وابن أبى شيبة (14/ 452، 453) وابن سعد (2/ 1/ 71) ومشكل (2/ 144) والمنتقى (485) .
338: 1781: عامه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 13، 6/ 33) ومسلم في (الحج، ح/ 85) ونصب الراية (3/ 125) وشرح السنة (7/ 278) والمنثور (1/ 214) وابن كثير (1/ 337) والطبري (2/ 132، 5/ 104) ومعاني (3/ 120) .
339: 1784: أيام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 232) .
: 1784: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 10) .(11/110)
: 1784: أيام: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 164، 7/ 155) ومسلم في (الحج، ح 81، 82، 83) وأحمد (4/ 241) والطبراني (19/ 109/ 111، 113، 114، 115) .
: 1785: عنك: 4: صحيح. رواه البخاري (3/ 13، 6/ 33) والنسائي (5/ 195، 7/ 469) وأحمد (4/ 241، 243) والبيهقي (5/ 169) والطبراني (19/ 108، 137، 157) والتمهيدى (2/ 238) وحبيب (2/ 12) والمنثور (1/ 213، 214، 3/ 235) والكنز (24201، 24559) الطبري (2/ 134، 135) وابن كثير (1/ 337) وتجريد (332) وعجب (24) .
341: 1792: معه: 1: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن اعتمر في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ومنزله ثم حج من عامه، فقال الجمهور من العلماء:
ليس بمتمتع ولا هدى عليه ولا صيام. وقال الحسن البصري: هو متمتع وإن رجع إلى أهله، حج أولم يحج. قال: لأنه كان يقال:
عمرة في أشهر الحج متعة.
342: 1803: ذلك: 1: قال الشافعي وأحمد بن حنبل: يصومهن مَا بَيْنَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عرفة. وهو قول ابن عمر وعائشة، وروى هذا عن مالك، وهو مقتضى قوله في موطأه: ليكون يوم عرفة مفطرا فذلك أتبع للسنة، وأقوى على العبادة. وعن أحمد أيضا جائز أن يصوم الثلاثة قبل أن يحرم، وقال الثوري(11/111)
والأوزاعي: يصومهن من أول أيام العشر، وبه قال عطاء. وقال عروة: يصومها مادام بمكة في أيام منى، وقاله أيضا مالك وجماعة من أهل المدينة.
343: 1805: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 93) وتفسير مجاهد (1/ 101) .
344: 1811: متعة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 235) .
: 1811: متعة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 101) .
345: 1816: صلى الله عليه وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 235) .
: 1817: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 101) .
: 1819: معلومات: 3: المصدر السابق لابن كثير.
346: 1821: التلبية: 1: تفسير الثوري: (ص/ 63) .
: 1824: نحو ذلك: 2: المصدر السابق: (ص/ 64) .
347: 1825: نعم: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 19، 8/ 18، 9/ 63) ومسلم في (الإيمان، ح/ 116) والترمذي (ح/ 1983، 2635) وصححه. والنسائي (7/ 122) وابن ماجة (ح/ 69/ 3939، 3940، 3941) وأحمد (1/ 385، 411، 433، 454) والبيهقي (1/ 209، 8/ 20) والطبراني (1/ 107، 10/ 129، 194، 197، 220، 17/ 39) والمجمع (4/ 172، 8/ 73، 8/ 37) والحميدي (104) والتمهيد (4/ 236) وأبو عوانة (1/ 24، 26) والمشكاة (4814) ومشكل (1/ 365) والترغيب (3/ 199، 466) وأذكار (324) والمنثور (1/ 220،(11/112)
2/ 225) والحلية (5/ 23، 34، 8/ 123، 359، 10/ 215) والخطيب (3/ 397، 10/ 86، 13/ 185) .
: 1827: السباب: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 94) وتفسير الثوري (ص/ 63) .
348: 1833: فالسباب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 240) .
349: 1836: اليوم: 1: قال الإمام أحمد بن حميد في مسنده:
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيد، عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه» .
الكنز (11810) ومطالب (1087) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2334) والمنثور (1/ 220) : وابن كثير (1/ 347) .
350: 1839: التقوى: 1: تفسير عبد الرزاق: (ص/ 64) .
: 1840: والكعك: 2: تفسير الثوري: (ص/ 64) .
351: 1844: التقوى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 239) .
تفسير ابن كثير: (1/ 348) . قال ابن عمر في تفسير هذه الآية: إن من كرم الرجل طيب زاده في السفر. وقال ابن عباس: كان ناس يحجون بغير زاد فأنزل الله تعالى:
«وتزودوا فإن خير الزاد التقوى» .
: 1845: حجاج: 2: المصدر السابق: (1/ 240) .
: 1846: الحج: 3: المصدر السابق.
352: 1849: الشمس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 240) .
: 1852: جميعا: 2: المصدر السابق.(11/113)
الجزء الثاني(11/115)
353: 1854: أبا المقدام: 1: روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن الثوري عن بكير عن عطاء عن عبد الرحمن بن معمر الديلمي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الحج عرفات- ثلاثا- فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك. وأيام منى ثلاثة فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، ومن تأخر فلا إثم عليه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2975) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارمي (2/ 59) والمنثور (1/ 236) وابن حبان (1009) والتمهيد (2/ 97، 9/ 277) وابن سعد (2/ 1/ 129) وابن كثير (1/ 350) والقرطبي (2/ 426، 3/ 2) .
354: 1860: الحمس: 1: هم قريش وأسلافها- انظر، تفسير عبد الرزاق: (1/ 95) . وتفسير ابن كثير:
(1/ 242) .
: 1862: الإمام: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 1864: أقلني: 3: ولهذا ثبت في الصحيح: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من الصلاة يستغفر الله ثلاثا» .
وفي الصحيحين: «أنه ندب إلى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين» . وروى البخاري عن شداد بن أوس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» .(11/117)
رواه البخاري (8/ 83، 88) والفتح (11/ 97، 98) وابن ماجة (ح/ 3872) وأحمد (4/ 122، 125، 5/ 356) وإتحاف (5/ 60، 68، 76، 8/ 602) وابن كثير (1/ 354) والقرطبي (4/ 40) والمجمع (10/ 119) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 321) وابن السنى (366) وابن حبان (2353) والترغيب (1/ 448) وشرح السنة (5/ 93) والكنز (2082، 21322، 3501، 3596، 3598) والنبوة (7/ 122) .
356: 1870: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1871: يا أمة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 243) .
: 1873: من آبائهم: 3: قال القرطبي: كانت عادة العرب إذا قضت حجها تقف عند الجمرة، فتفاخر بالآباء، وتذكر أيام أسلافها من بسالة وكرم، وغير ذلك حتى أن الواحد منهم ليقول: اللهم إن أبى كان عظيم القبة، عظيم الجفنة- أي أعظم ما يكون من القضاع- كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته. فلا يذكر غير أبيه فنزلت الآية ليلزموا أنفسهم ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر أيام الجاهلية. هذا قول جمهور المفسرين.
وقال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع:
معنى الآية: واذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم وأمهاتهم: أبه أمه، أي فاستغيثوا به والجئوا إليه كما كنتم تفعلون في حال صغركم بآبائكم.(11/118)
357: 1874: خلاق: 1: قال القرطبي: كانت عادة الجاهلية أن تدعو في مصالح الدنيا فقط، فكانوا يسألون الإبل والغنم والظفر بالعدو، ولا يطلبون الآخرة، إذ كانوا لا يعرفونها ولا يؤمنون بها، فنهوا عن ذلك الدعاء المخصوص بأمر الدنيا.
وجاء النهي في صيغة الخبر عنهم.
ويجوز أن يتناول هذا الوعيد المؤمن أيضا إذا قصر دعواته في الدنيا، وعلى هذا فماله في الآخرة من خلاق، أي كخلاق الذي يسأل الآخرة. والخلاق: النصيب.
: 1875: سدمه: 2: قوله: «سدمه» أي الولوع بالشيء.
358: 1881: الدنيا: 1: تفسير الثوري: (ص/ 65) .
: 1881: عافية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1883: النار: 3: قال القرطبي: هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة، قيل لأنس: ادع الله لنا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار. قالوا:
زدنا.
قال: ما تريدون! قد سألت الدنيا والآخرة.
وفي الصحيح عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار» .
رواه مسلم (ص/ 2068، 2069) والترمذي (ح/ 3487) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأحمد (3/ 107، 208، 209، 277) والمشكاة (4287) وشرح السنة (5/ 81، 183) والبخاري في(11/119)
«الأدب المفرد» (682) والكنز (2902، 4904، 5107) وأذكار (111، 238) وابن السنى (200) وابن أبي شيبة (10/ 284، 261) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1055) .
359: 1884: نحو ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص 65) .
: 1885: عافية: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 96) .
: 1886: كله: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 244) .
قال ابن مردويه: حدثنا عبد الباقي، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدثنا سعيد ابن سليمان، عن عبد الله بن هريز، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مررت على الركن إلا رأيت ملكا يقول آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار» .
المنثور (1/ 233) والحبائك (100) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 356) .
360: 1888: الحساب: 1: رواه الحاكم: (2/ 277) . وقال: «صحيح على شرط الشيخين» .
: 1893: التشريق: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 244) .
: 1894: وأفضلها أولها: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال: سمعت عقبة ابن عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يوم عرفة يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب وذكر الله» .
صحيح: رواه أبو داود (ح/ 2419) والترمذي (ح/ 773) وقال: «هذا حديث(11/120)
حسن صحيح» . وأحمد (4/ 152) والطبراني (17/ 291) والدارمي (2/ 21) والبيهقي (4/ 298) والحاكم (1/ 434) وصححه. وابن حبان (958) وشرح السنة (6/ 351) وابن كثير (1/ 357) .
361: 1895: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 96) والثوري (ص/ 65) .
: 1896: إثم عليه: 2: قد ثبت أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منى تكبيرا، ويتعلق بذلك أيضا التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق، وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره:
«إنما جعل الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل» .
رواه أبو داود (ح/ 1888) والخطيب في «تاريخه» (11/ 33) والمنثور (1/ 161) وابن أبى شيبة (4/ 32) .
362: 1900: عليه: 1: قال القرطبي: التعجيل أبدا لا يكون هنا إلا في آخر النهار لأن الرمي في تلك الأيام إنما وقته بعد الزوال. وأجمعوا على أن يوم النحر لا ترمى فيه غير جمرة العقبة لأن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يرم يوم النحر من الجمرات غيرها ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، وكذلك أجمعوا أن وقت رمي الجمرات في أيام التشريق بعد الزوال إلى الغروب واختلفوا فيمن رمى جمرة العقبة قبل طلوع الفجر أو بعد طلوع الفجر قبل(11/121)
طلوع الشمس فقال مالك وأبو حنيفة وأحمد وإسحاق: جائز رميها بعد الفجر قبل طلوع الشمس.
363: 1910: الدنيا: 1: قال السدي وغيره من المفسرين: نزلت في الأخنس بن شريق، واسمه أبي، والأخنس لقب لقب به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ رجل حلو القول والمنظر فجاء بعد ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأظهر الإسلام وقال: الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك، فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر.
364: 1912: الفساد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 246) . وقال: «وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح» .
: 1916: المنافق: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
365: 1917: قلبه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 246) .
: 1919: الخصومة: 2: وقد ثبت في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/ 236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/ 357) والبيهقي (6/ 85، 288، 10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب في «تاريخه» (14/ 70) والبغوي (3/ 127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359، 4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والكنز(11/122)
(842) وإتحاف (6/ 263، 7/ 507) وأصفهان (1/ 325) .
: 1920: الخصام: 3: قال البخاري: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن عائشة ترفعه. قال: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم» .
رواه البخاري (3/ 171) ومسلم (ص/ 2054) والنسائي (8/ 248) وأحمد (6/ 55، 63، 205) والحميدي (273) وشرح السنة (10/ 97) والجوامع (6045) والمشكاة (3762) وإتحاف (7/ 473) .
: 1922: بالباطل: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
366: 1926: الأرض: 1: قال القرطبي: السعي في الأرض: المشي بسرعة وهذه عبارة عن إيقاع الفتنة والتضريب بين الناس، والله أعلم. وفي الحديث: «إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4338) والترمذي (ح/ 2168، 3057) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح.
والبيهقي (10/ 91) والمشكاة (5142) والكنز (5575) والجوامع (5968) والمسير (2/ 442) والترغيب (3/ 229) وابن حبان (1837) ومشكل (2/ 62، 64) والقرطبي (3/ 17، 6/ 231، 343، 7/ 392، 10/ 170) والصحيحة (1564) .
وكذا صححه الشيخ الألباني.(11/123)
367: 1931: والنسل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 247) .
: 1934: أيضا: 2: المصدر السابق.
368: 1939: وانتثل: 1: قوله: «انتثل» أي استخرج ما فيها من السهام.
369: 1939: نحو ذلك: 1: رواه الطبراني (8/ 43) والكنز (33354) والحلية (1/ 151، 153) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 453) وابن سعد في «الطبقات» (3/ 1/ 163) والبداية (3/ 173، 7/ 319) وابن كثير (1/ 247) .
: 1942: والأنصار: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 97) .
370: 1945: وما فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1946: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
371: 1953: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1954: البينات: 2: قال ابن كثير: أي عدلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم الحجج، فاعلموا أن الله عزيز- أي في انتقامه- لا يفوته هارب ولا يغلبه حاكم في أحكامه ونقضه وإبرامه.
: 1956: نحو ذلك: 3: انظر، الحاشية: (رقم: 1، 2) السابقة.
372: 1958: القلوب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 248) .
: 1961: القيامة: 2: المصدر السابق.
373: 1962: والزبرجد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 249) .
: 1963: تنزيلا: 2: المصدر السابق.
: 1965: الموت: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 98) .
: 1966: الأمر: 4: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم، قياما شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء، وينزل الله في ظلل(11/124)
من الغمام من العرش إلى الكرسي» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 164، 6/ 105) ومسلم في (الإيمان، ح/ 327) والترمذي (ح/ 3434) وصححه. والحاكم (4/ 588) والترغيب (4/ 427) والمشكاة (5608، 5609) .
374: 1974: أمنو: 1: قال القرطبي: إشارة إلى كفار قريش، فإنهم كانوا يعظمون حالهم في الدنيا ويغتبطون بها، ويسخرون من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
375: 1976: فوقهم: 1: روى عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم فضحه، ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى على تل من نار يوم القيامة حتى يخرج مما قال فيه، وإن عظم المؤمن أعظم عند الله وأكرم عليه من ملك مقرب، وليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تاب أو مؤمنة تائبة، وإن الرجل المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده» .
القرطبي (2/ 837) وتنزيه (2/ 316) .
: 1978: حساب: 2: جاء في الحديث: «ابن آدم أنفق أنفق عليك» . تفسير ابن كثير: (1/ 249) . وفي الصحيح: «يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مال إلا ما أكلت فأفنيت، وما لبست فأبليت، وما تصدقت فأمضيت، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 2273) والترمذي (ح/ 2342، 3354) وقال: هذا(11/125)
حديث حسن صحيح. والنسائي في (الوصايا، باب «1» ) وأحمد (4/ 24، 26) والحاكم (2/ 534، 4/ 322) والمسير (9/ 219) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 170، 199) والبغوي (7/ 282) والمشكاة (5169) وإتحاف (8/ 83، 146) والكنز (16046) ومشكل (2/ 260) وحمزة (11، 31) والحلية (2/ 211، 6/ 28) وابن كثير (1/ 364، 3/ 296، 8/ 36، 492) والقرطبي (10/ 148، 20/ 169) .
376: 1982: آدم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 250) .
: 1983: كفارا: 2: المصدر السابق.
377: 1992: للنصارى: 1: صحيح. رواه البخاري (2/ 7) والنسائي في (الجمعة، باب «1» ) وابن ماجة (ح/ 1083) والمشكاة (1355) والمنثور (4/ 135) والترغيب (1/ 492) والكنز (6283) وعبد الرزاق (1/ 99) .
378: 1994: بإذنه: 1: في صحيح مسلم عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا قام من الليل يصلى يقول:
«اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم» .
رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 200) وأبو داود في (الاستفتاح، باب «6» ) والترمذي (ح/ 3420) .(11/126)
وقال: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجة (ح/ 1357) وأحمد (6/ 61، 156) والحاكم (3/ 622) والبيهقي (3/ 5) والخفاء (1/ 29) والمطالب (3402) وأخلاق (180) والمجمع (2/ 219، 10/ 104، 110) والقرطبي (2/ 39) والبغوي (6/ 78) وابن كثير (1/ 366، 7/ 94) والكنز (3621، 3668) والكلم (83) وابن خزيمة (1153) والمشكاة (1212) وصفة (83) والمنثور (1/ 94، 265، 5/ 330) .
379: 1999: والضراء: 1: قوله: «زلزلوا» أي: خوفوا من الأعداء زلزالا شديدا، وامتحنوا امتحانا عظيما، كما جاء في الحديث الصحيح عن خباب بن الأرت قال: قلنا: يا رسول الله. ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا فقال: «إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه لا يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه ذلك عن دينه» ثم قال: «والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم قوم تستعجلون» . (تفسير ابن كثير:
1/ 251) .
380: 2005: معصيته: 1: في حديث أبى ذر: «عجب ربك من قنوط عباده وقرب غيثه، فينظر إليهم قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجهم قريب» .(11/127)
تفسير ابن كثير (1/ 251) والقرطبي (5/ 71) والمسير (7/ 50) .
381: 2007: التطوع: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 251) .
: 2009: السبيل: 2: جاء في الحديث: «أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك» .
رواه أبو داود (5140) وأحمد (2/ 226) والبيهقي (4/ 179، 6/ 21، 8/ 345) والحاكم (3/ 611) والطبراني (1/ 151، 8/ 93، 10/ 230) وابن سعد (6/ 28) وإتحاف (6/ 315) والمنثور (1/ 255، 4/ 176، 177) والبخاري في «التاريخ» (7/ 230) وابن كثير (1/ 251) والبخاري في «الأدب المفرد» (47) والجوامع (4471، 4472) والكنز (6916، 6917) .
: 2009: أموالكم: 3: انظر: ابن كثير الحاشية السابقة.
382: 2012: نهاهم عنه: 1: ولهذا ثبت في الصحيح: «من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1517) وأبو داود (ح/ 2502) والنسائي (6/ 8) وأحمد (2/ 374) والحاكم (2/ 79) والبغوي (1/ 172، 204) والمشكاة (2813) والكنز (10558) وابن كثير (1/ 367) والمنثور (1/ 257) والحلية (8/ 160) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 192) .
383: 2016: عليكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 101) .(11/128)
384: 2022: كبير: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 252) .
: 2023: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 101) . وانظر، المصدر السابق لابن كثير: (1/ 252- 253) .
385: 2024: فيه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 253) .
: 2025: كبير: 2: وقد ذكر بعض آل عبد الله بن جحش أن عبد الله قال لأصحابه: إن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا غنمنا الخمس، وذلك قبل أن يفرض الله الخمس من المغانم، فعزل لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس العير، وقسم سائرها بين أصحابه.
قال ابن إسحاق: فلما قدموا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام» .
تفسير ابن كثير (1/ 254) والطبري (2/ 253) والبداية (3/ 249) .
386: 2033: أكبر: 1: قال القرطبي: أي أعظم إثما من القتال في الشهر الحرام قاله المبرد وغيره. وهو الصحيح، لطول منع الناس عن الكعبة أن يطاف بها.
387: 2037: قريش: 1: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2039: دينه: 2: روى عن ابن عباس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه» .
صحيح. رواه البخاري (4/ 75، 9/ 19، 137) وأبو داود في (الحدود، باب «1» ) والترمذي (ح/ 1458) والنسائي (7/ 104، 105) وابن ماجة (ح/ 2535) وأحمد (1/ 217، 282، 283، 323، 5/ 231) والبيهقي (8/ 195، 202،(11/129)
205، 9/ 71) والحاكم (3/ 538، 539) والطبراني (10/ 330، 11/ 310، 315، 19/ 419) وشفع (1483) والدارقطني (3/ 113) وابن أبى شيبة (10/ 139، 143، 12/ 262، 390، 14/ 270) وعبد الرزاق (9413) وتلخيص (3/ 173، 4/ 48) ونصب الراية (3/ 407) والمجمع (6/ 261) والمشكاة (3533) وشرح السنة (10/ 238) والكنز (387، 391، 392) والتمهيد (5/ 304، 305، 316) وابن كثير (4/ 526) والقرطبي (3/ 47) والإرواء (8/ 124) .
388: 2044: الخمر: 1: قوله: «الخمر» مأخوذة من خمر: إذا ستر ومنه خمار المرأة. وكل شيء غطى شيئا فقد خمره ومنه «خمروا آنيتكم» . فالخمر تخمر العقل، أي تغطيه وتستره ومن ذلك الشجر الملتف، يقال له: الخمر: بفتح الميم لأنه يغطى ما تحته ويستره يقال منه: أخمرت الأرض كثر خمرها قال الشاعر:
ألا يا زيد والضحاك سيرا فقد جاوزتما خمر الطريق 389: 2044: العقل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 255) .
: 2046: الخمر: 2: المطالب (1773) وتفسير ابن كثير (3/ 171) وبلفظ: «حرمت الخمر بعينها القليل منها والكثير» . نصب الراية (4/ 306) والعقيلي (4/ 124، 191) وأبو حنيفة (2/ 183، 184) .
390: 2048: هذا: 1: قوله: «فصيخكم هذا» أي عصير العنب، والمراد به الخمر.(11/130)
: 2051: وكذا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2052: الميسر: 3: ابن كثير (3/ 169) والمنثور (2/ 319) والعلل (3/ 24) والجوامع (538) .
: 2053: نحو ذلك: 4: رواه ابن عدي في «الكامل» : (1/ 216) .
391: 2056: ميسر: 1: قال القرطبي: الميسر قمار العرب بالأزلام.
قال ابن عباس: كان الرجل في الجاهلية يخاطر الرجل على أهله وماله فأيهما قمر صاحبه ذهب بماله وأهله فنزلت الآية.
: 2058: بالكعاب: 2: المنثور (2/ 320) والكنز (40639) .
392: 2062: الجزور: 1: تفسير مجاهد: (1/ 106) .
: 2064: ومنافع للناس: 2: قوله تعالى: «ومنافع للناس» قال القرطبي:
أما في الخمر فربح التجارة فإنهم كانوا يجلبونها من الشام برخص فيبيعونها في الحجاز بربح، وكانوا لا يرون المماكسة فيها، فيشترى طالب الخمر الخمر بالثمن الغالي.
هذا أصح ما قيل في منفعتها، وقد قيل في منافعها: إنها تهضم الطعام، وتقوى الضعف، وتعين على الباه، وتسخى البخيل، وتشجع الجبان، وتصفى اللون، إلى غير ذلك من اللذة بها.
393: 2068: ينفقون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 256) .
: 2069: أهلك: 2: المصدر السابق.
: 2070: طاوس: 3: روى عن أبي هريرة قال: قال رجل:
يا رسول الله عندي دينار قال: «أنفقه على نفسك قال: عندي آخر، قال: «أنفقه على أهلك» . قال: عندي آخر. قال: «أنفقه على ولدك» . قال: عندي آخر. قال: «أنت أبصر» .
رواه البيهقي (7/ 466، 477) والحميدي (1176) وشرح السنة (6/ 193)(11/131)
والبخاري في «الأدب المفرد» (197، 750) والبغوي (1/ 213) والشافعي (266) وابن حبان (828) والحميدي (1176) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 21) وإتحاف (4/ 169) والقرطبي (18/ 156) وابن كثير (1/ 374) وإتحاف (4/ 169) .
: 2072: المكي: 4: تفسير مجاهد (1/ 106) .
394: 2076: بقاء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 256) .
: 2077: الدنيا: 2: المصدر السابق.
395: 2081: المصلح: 1: قال القرطبي: هذه المخالطة كخلط المثل بالمثل كالتمر بالتمر. وقال أبو عبيد:
مخالطة اليتامى: أن يكون لأحدهم المال ويشق على كافله أن يفرد طعامه عنه، ولا يجد بدا من خلطه بعياله، فيأخذ من مال اليتيم ما يرى أنه كافيه بالتحرى فيجعله مع نفقة أهله وهذا يقع فيه الزيادة والنقصان، فجاءت هذه الآية الناسخة بالرخصة فيه.
396: 2086: الإسلام: 1: قالت عائشة- رضي الله عنها-: «إنى لأكره أن يكون مال اليتيم عندي على حدة حتى أخلط طعامه بطعامي وشرابه بشرابى» .
تفسير ابن كثير: (1/ 257) .
397: 2095: مسافحين: 1: سورة المائدة آية: 5.
: 2096: يؤمن: 2: قال ابن جرير: حدثنى عبيد بن آدم بن أبى إياس العسقلاني، حدثنا أبى، حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، حدثنا شهر بن حوشب قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ المؤمنات المهاجرات، وحرم كل ذات دين غير دين الإسلام» .(11/132)
حسن- لتعدد طرقه. رواه الترمذي (ح/ 3215) وقال: هذا حديث حسن.
وأحمد (1/ 318، 4/ 129) والمنثور (2/ 260، 5/ 211) .
: 2097: يؤمن: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا تحريم من الله عز وجل على المؤمنين أن يتزوجوا المشركات من عبدة الأوثان، ثم إن كان عمومها مرادا وأنه يدخل فيها كل مشركة من كتابية ووثنية، فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب.
روى عن ابن عباس: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ المؤمنات المهاجرات، وحرم كل ذات دين غير الإسلام» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3215) وقال:
هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام. قال: سمعت أحمد ابن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر ابن حوشب. وأحمد (1/ 318، 4/ 129) والمنثور (2/ 260، 5/ 211) وابن كثير في «تفسيره» (1/ 257) .
398: 2099: يؤمن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 257- 258) .
: 2101: يقرءونه: 2: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «نتزوج نساء أهل الكتاب ولا يتزوجون نساءنا» .
المنثور (2/ 261) وابن كثير (1/ 257) .
قال ابن كثير: هذا الخبر وإن كان في إسناده(11/133)
ما فيه فالقول به لإجماع الجميع من الأمة عليه.
: 2102: مشركة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 258) .
399: 2103: مؤمنة: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» .
رواه البخاري (7/ 9) ومسلم في (الرضاع، ح/ 53) والبيهقي (7/ 79) وسنن سعيد ابن منصور (506) وإتحاف (5/ 340) والمشكاة (4082) والكنز (44552) والمنثور (1/ 257) والبغوي (1/ 220) وكحال (2/ 18، 27) والحلية (8/ 383) والترغيب (3/ 45) ومطالب (1570) وابن كثير (1/ 377) والقرطبي (4/ 37، 16/ 347) وشرح السنة (9/ 8) والدارقطني (3/ 303) .
: 2107: أبى: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أولئك يدعون إلى النار» أي: معاشرتهم ومخالطتهم تبعث على حب الدنيا واقتنائها، وإيثارها على الدار الآخرة وعاقبة ذلك وخيمة. البخاري (8/ 139) .
400: 2108: النكاح: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحيض، ح/ 16) وأبو داود (ح/ 2165) وابن ماجة (ح/ 644) والمشكاة (525) وأحمد (3/ 132) والكنز (44894) وتلخيص (1/ 164) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 58) وابن كثير في «تفسيره»(11/134)
(1/ 378) ومعاني الآثار (3/ 38) ومسلم (1/ 246) رقم 302، وأبو داود، رقم (2165) .
: 2111: أذى: 2: الحيض خلقة في النساء وطبع معتاد معروف منهن. رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال:
«يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار- فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال:
تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن- قلن: وما نقصان عقلنا، وديننا يا رسول الله؟ قال- أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل- قلن:
بلى قال: فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم- قلن: بلى يا رسول الله قال: فذلك من نقصان دينها» .
رواه البخاري (1/ 83، 149) ومسلم في (الإيمان، ح/ 132) والترمذي (ح/ 2613) وابن ماجة (ح/ 4003) وأحمد (1/ 363، 425، 433، 2/ 66، 363) والبيهقي (1/ 308، 4/ 235، 10/ 148) والحاكم (2/ 190، 4/ 603) والتمهيد (3/ 326) ونصب الراية (4/ 90، 98) ومشكل (3/ 305) والكنز (45075) والمشكاة (19) والمسير (40/ 237) والقرطبي (3/ 82) وابن كثير (1/ 497) وأسرار (146) والإرواء (1/ 204، 205، 3/ 385) .
401: 2113: قتادة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 103) .(11/135)
: 2114: يطهرن: 2: روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث العلاء، عن حزام بن حكيم، عن عمه عبد الله بن سعد الأنصاري أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: «ما فوق الإزار» .
رواه أبو داود في «الطهارة، باب «83» ) والمشكاة (552) والكنز (44896) والمنثور (1/ 260) وابن كثير (1/ 379) .
: 2115: نحو ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 107) .
: 2117: نحو ذلك: 4: المصدر السابق.
402: 2120: الله: 1: في الحديث الذي رواه البيهقي: «نهى أن يأتوا النساء في أدبارهن» .
السنن الكبرى: (7/ 198) .
: 2121: نحو ذلك: 2: تفسير سفيان: (ص/ 66) .
: 2122: التزوج: 3: فيه دلالة على تحريم الوطء في الدبر.
403: 2127: الذنوب: 1: روى من طريق حماد بن أبى حنيفة عن أبيه عن ابن خيثم، عن يوسف بن ماهك، عن حفصة أم المؤمنين أن امرأة أتتها فقالت: إن زوجي يأتينى مجبية ومستقبلة فكرهته، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا بأس إذا كان في صمام واحد» .
أبو حنيفة في مسنده (102) والمنثور (1/ 262) .
404: 2130: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 260) .
: 2131: واحد: 2: المصدر السابق.
405: 2133: الفرج: 1: المنثور (1/ 261) وابن كثير (1/ 381) والزفاف (25) ومعاني (3/ 41) وتفسير عبد الرزاق (5/ 160) .(11/136)
: 2134: والحيضة: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2980) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (1/ 297) والبيهقي (7/ 198) وابن حبان (1721) وابن كثير (1/ 382) والطبري (2/ 235) والفتح (8/ 191) والمشكاة (3191) والمسير (1/ 251) والمنثور (1/ 262) والكنز (44872) .
406: 2142: ملاقى: 1: الحميدي (1178) والترغيب (4/ 406) والمنثور (5/ 267) .
: 2144: يمينك: 2: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا خليفة بن خياط، حدثني ابن خياط، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فتركها كفارتها» .
صحيح. رواه أحمد (4/ 258، 259) ومسلم في (الإيمان، ح/ 16، 17) والبغوي (1/ 221) والقرطبي (6/ 282) . ورواه أبو داود من طريق أبى عبيد بْنُ الأَخْنَسِ عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم، ولا في معصية، ولا في قطيعة رحم، ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليدعها وليأت الذي هو خير فإن تركها كفارتها» .
رواه أبو داود (ح/ 3274) والنسائي (7/ 12) وأحمد (2/ 212) والبيهقي (10/ 33) والمنثور (1/ 268) والكنز (46469) .(11/137)
408: 2153: لا يفعله: 1: تفسير القرطبي: (1/ 907) .
409: 2155: كذلك: 1: رواه البيهقي: (10/ 48) .
: 2158: ينسى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 267) وعبد الرزاق (1/ 105) .
410: 2162: يمينك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 267) .
: 2163: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
: 2164: النفاق: 3: قال أبو داود: حدثنا محمد بن المنهال، أنبأنا يزيد بن زريع، حدثنا حَبِيبُ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سعيد بن المسيب أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبه القسمة فقال: إن عدت تسألنى عن القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة، فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك كفر عن يمينك وكلم أخاك، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عز وجل، ولا في قطيعة الرحم، ولا فيما لا تملك» .
رواه أبو داود (ح/ 3272) والبيهقي (10/ 66) والكنز (46430) والمشكاة (3443) والفتح (11/ 587) وشرح السنة (10/ 36) وأحمد (2/ 185) والدارقطني (4/ 16) وعبد الرزاق (13899) والمنثور (1/ 288) .
412: 2173: المضاجع: 1: سورة النساء آية: 34.
: 2174: تطليقة: 2: قال ابن عمر: إذا طلق الرجل امرأته فدخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبريء منها، وقال مالك: وهو الأمر عندنا، وروى مثله عن ابن عباس(11/138)
وزيد بن ثابت وسالم والقاسم وعروة وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن وأبان بن عثمان وعطاء بن أبي رباح وقتادة والزهري وبقية الفقهاء السبعة، وهو مذهب مالك والشافعي وغير واحد وأبي ثور وهو رواية عن أحمد.
: 2176: يطلق: 3: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
414: 2186: ثلاثة قروء: 1: قال أبو عمرو بن العلاء: العرب تسمى الحيض قرء، وتسمى الطهر قرء، وتسمى الطهر والحيض جميعا قرء.
وقال الشيخ أبو عمر بن عبد البر: لا يختلف أهل العلم بلسان العرب والفقهاء أن القرء يراد به الحيض ويراد به الطهر، وإنما اختلفوا في المراد من الآية ما هو على قولين.
415: 2189: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
: 2190: أرحامهن: 2: قال ابن كثير: أى من حبل أو حيض.
416: 2195: إصلاحا: 1: قال القرطبي: البعولة جمع البعل، وهو الزوج سمي بعلا لعلوه على الزوجة بما قد ملكه من زوجيتها ومنه قوله تعالى:
«أتدعون بعلا» أي ربا، لعلوه في الربوبية، يقال: بعل وبعولة كما يقال في جمع الذكر: ذكر وذكورة، وفي جمع الفحل:
فحل وفحولة وهذه الهاء زائدة مؤكدة لتأنيث الجماعة، وهو شاذ لا يقاس عليه، ويعتبر فيها السباع.
والبعولة مصدر البعل. والمباعلة والبعال:
الجماع ومنه قوله عليه السلام لأيام التشريق: «إنها أيام أكل وشرب وبعال» .
فالرجل بعل المرأة، والمرأة بعلته.(11/139)
رواه أحمد (1/ 169، 174، 3/ 415، 451) والبيهقي (4/ 298) وابن خزيمة (2960) والفتح (2/ 459) ومعاني (2/ 245، 246) وابن أبى شيبة (2/ 19- 21) وابن سعد (2/ 1/ 125، 4/ 1/ 140) وإتحاف (4/ 409) والمنثور (1/ 235) والكنز (23913، 23945) والخطيب (5/ 431) والدارقطني (2/ 212) .
417: 2196: المرأة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 271) .
: 2201: درجة: 2: ثبت في صحيح مسلم عن جابر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ في خطبته في حجة الوداع:
«فاتقوا الله في النِّسَاءَ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكلمة الله، ولكم عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَداً تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّحٍ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف» .
رواه مسلم في (الحج، ح/ 147) والترمذي (ح/ 1163) وأبو داود (ح/ 1905) وابن ماجة (ح/ 3074) وأحمد (5/ 73) والبيهقي (5/ 8، 7/ 304، 495) والدارمي (2/ 48) والفتح (9/ 513) وابن خزيمة (2809) وعبد الرزاق (9754) والأسماء والصفات (183) وابن كثير (1/ 398، 2/ 358) والبغوي (1/ 226) ونصب الراية (3/ 50) وإتحاف (5/ 351) والمنثور (1/ 226، 2/ 132، 3/ 235) والطبري (4/ 212) والخفاء (1/ 47) والإرواء (7/ 227) .(11/140)
418: 2203: أموالهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 271) .
: 2206: الطلاق: 2: المصدر السابق.
419: 2210: بإحسان: 1: ابن كثير (3/ 1) والطبري (2/ 278) .
: 2211: يشتمها: 2: قال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن ليث بن أبى إدريس، عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس حرم الله عليها رائحة الجنة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2055) وأحمد (5/ 277) والدارمي (2/ 162) وابن أبى شيبة (5/ 271) وبطة (47) والمنتقى (748) والحاكم (2/ 200) والإرواء (7/ 100) وكذا صححه الشيخ الألباني.
420: 2215: نحلته: 1: قوله: «نحلته» في «الأصل» «نحلها» ، انظر الدر: (1/ 669) .
: 2217: قبلها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 273) .
421: 2225: الخلع: 1: قال القرطبي: واختلف العلماء في الخلع هل هو طلاق أو فسخ، فروي عن عثمان وعلى وابن مسعود وجماعة من التابعين: هو طلاق وبه قال مالك والثوري والأوزاعي وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي في أحد قوليه.
فمن نوى بالخلع تطليقتين أو ثلاثا لزمه ذلك عند مالك.
وقال أصحاب الرأي: إن نوى الزوج ثلاثا كان ثلاثا، وإن نوى ثنتين فهو واحدة بائنة.(11/141)
وقال الشافعي في أحد قوليه: إن نوى بالخلع طلاقا وسماه فهو طلاق، وإن لم ينو طلاقا ولا سمى لم تقع فرقة قاله في القديم.
وقال أبو ثور: إذا لم يسم الطلاق فالخلع فرقة وليس بطلاق، وإن سمى تطليقة فهي تطليقة والزوج أملك برجعتها مادامت في العدة.
422: 2227: بالسنن: 1: روى عن ابن عمر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرجل يتزوج المرأة فيطلقها قبل أن يدخل بها ألبتة فيتزوجها زوج آخر فيطلقها قبل أن يدخل بها أترجع إلى الأول؟ قال: «لا حتى تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها» .
صحيح. رواه البخاري (7/ 55) ورواه مسلم (ح/ 1057) والنسائي (6/ 146) والفتح (9/ 469) وأحمد (2/ 62، 193) .
424: 2240: بمعروف: 1: قلت: والإمساك هنا الرجعة إلى عصمة النكاح بالمعروف، وهو أن يشهد على رجعتها وينوى عشرتها بالمعروف أو يسرحها، أي: يتركها حتى تنقضي عدتها ويخرجها من منزله بالتي هي أحسن دون خصام ولا سباب.
425: 2246: ضرار: 1: قال القرطبي: روى مالك عن ثور بن زيد الديلمى أن الرجل كان يطلق امرأته ثم يراجعها ولا حاجة له بها ولا يريد إمساكها كما يطول بذلك العدة عليها وليضارها(11/142)
فأنزل الله تعالى: «وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فقد ظلم نفسه» .
قال الزجاج: «فقد ظلم نفسه» يعنى عرض نفسه للعذاب لأن إتيان ما نهى الله عنه تعرض لعذاب الله.
: 2246: بمالها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 108) .
: 2247: نحو ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 107) .
426: 2248: جاز عليه: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2039) والمنثور (1/ 286) والقرطبي (3/ 156) وابن كثير (1/ 414) والمطالب (3539) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1761) .
وصححه الشيخ الألبانى.
: 2252: بالحكمة: 2: قال القرطبي: «الحكمة» هي السنة المبينة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مراد الله فيما لم ينص عليه في الكتاب.
427: 2255: أفعل يا رب: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4529) والترمذي (ح/ 2981) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأبو داود في «باب في العضل» .
428: 2216: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2262: أولادهن: 2: قال الترمذي: «باب ما جاء أن الرضاعة لا تحرم إلا في الصغر دون الحولين» : حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أم سلمة قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1152) وشفع (1578) وابن عدي في «الكامل»(11/143)
(5/ 1988) وابن حبان (1250) والمشكاة (3173) وشرح السنة (9/ 84) والكنز (15664) والفتح (9/ 148) وعبد الرزاق (13910) والخطيب (7/ 55) والإرواء (7/ 221) .
429: 2268: الحولان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 283) .
: 2271: ولد: 2: المصدر السابق.
430: 2277: مجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2277: نحو ذلك: 2: قال ابن المنذر: أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على أن الزوجين إذا افترقا ولهما ولد أن الأم أحق به ما لم تنكح. وكذا قال أبو عمر: لا أعلم خلافا بين السلف من العلماء في المرأة المطلقة إذا لم تتزوج أنها أحق بولدها من أبيه مادام طفلا صغيرا لا يميز شيئا، إذا كان عندها في حرز وكفاية، ولم يثبت فيها فسق ولا تبرج.
431: 2282: نحو ذلك: 1: روى عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عبد الله بن عمرو أن امرأة جاءت إلى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديى له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقنى وأراد أن ينتزعه منى فقال لها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ أحق به ما لم تنكحى» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2276) وأحمد (2/ 182) والحاكم (2/ 207) والفتح (10/ 402) والقرطبي (3/ 164) والمشكاة (3378) والجوامع (4491) وتلخيص (4/ 11) والكنز (14035) وشرح السنة(11/144)
(9/ 333) والمجمع (4/ 323) والإرواء (7/ 244) .
: 2283: فيحزنها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
432: 2285: تقطمه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
: 2287: عليه: 2: قال القرطبي في «تفسيره: 2/ 976» المراد عصبة الأب عليهم النفقة والكسوة.
قال الضحاك: إن مات أبو الصبي وللصبي مال أخذ رضاعه من المال، وإن لم يكن له مال أخذ من العصبة، وإن لم يكن للعصبة مال أجبرت الأم على رضاعه.
: 2288: عليه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 108) .
433: 2290: الحبلى: 1: تفسير الثوري: (ص/ 67) .
: 2293: فلا جناح: 2: الضمير في «أراد» للوالدين. و «فصالا» معناه فطاما عن الرضاع، أي عن الاغتذاء بلبن أمه إلى غيره من الأقوات. والفصال والفصل: الفطام وأصله التفريق، فهو تفريق بين الصبي والثدي ومنه سمي الفصيل لأنه مفصول عن أمه. (تفسير القرطبي: 2/ 979) .
انظر: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
434: 2296: ما أرضعت: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 284) .
: 2300: الصبى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
435: 2305: الصبى: 1: تفسير مجاهد: (1/ 109) .
: 2306: نحو ذلك: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 284) . وتفسير الثوري (ص/ 69) .
: 2306: بالمعروف: 3: قوله تعالى: «إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف» .
437: 2318: نحو ذلك: 1: قال ابن كثير: هذا أمر من الله للنساء اللاتي يتوفى عنهن أزواجهن أن يعتددن أربعة أشهر وعشرة ليال، وهذا الحكم(11/145)
يشمل الزوجات المدخول بهن وغير المدخول بهن بالإجماع، ومستنده في غير المدخول بهن عموم الآية الكريمة.
: 2319: العدة: 2: يستفاد من هذا وجوب الإحداد على المتوفى عنها زوجها مدة عدتها، لما ثبت في الصحيحين من غير وجه عن أم حبيبة وزينب بنت جحش أمي المؤمنين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم والآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 99، 7/ 76، 79) ومسلم في (الطلاق، ح/ 58، 58 مكرر) وأبو داود (ح/ 2299) والترمذي (ح/ 18، 1195، 1196) والنسائي (ح/ 198، 204) وابن ماجة (ح/ 35، 2085) وأحمد (6/ 37، 325) والبيهقي (7/ 437، 438) وعبد الرزاق (12130، 12131) وابن سعد (8/ 70) والمجمع (3/ 5) والترغيب (4/ 355) ونصب الراية (3/ 260، 261) وتلخيص الحبير (3/ 239) ومعاني (3/ 75، 76) وأصفهان (1/ 111) .
438: 2322: الطيب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 286) .
: 2324: التعريض: 2: المصدر السابق.
439: 2327: عباس: 1: قلت: والأئمة في التعريض أنه يجوز للمتوفى عنها زوجها من غير تصريح لها بالخطبة، وهكذا حكم المطلقة المبتوتة يجوز التعريض لها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت(11/146)
قيس حين طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص آخر ثلاث تطليقات فأمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم وقال لها: «فإذا حللت فآذنيني» فلما حلت خطب عليها أسامة بن زيد مولاه فزوجها إياه فأما المطلقة فلا خلاف.
صحيح. رواه مسلم في (الطلاق، ح/ 36، 47، 6/ 74، 75) وأحمد (6/ 412) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 396) والبغوي (7/ 111) وتلخيص (3/ 151) وشفع (1538) والكنز (27965) والفتح (9/ 179) .
: 2332: ونحو هذا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
440: 2333: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (1/ 287) والثوري (ص/ 70) .
: 2336: عاشق: 2: المصدر السابق لابن كثير بنحوه.
441: 2338: تعلمني: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2340: نحو ذلك: 2: قال ابن كثير: أجمع العلماء على أنه لا يصح العقد في مدة العدة. واختلفوا فيمن تزوج امرأة في عدتها فدخل بها فإنه يفرق بينهما، وهل تحرم عليه أبدا؟ على قولين:
الجمهور على أنها لا تحرم عليه بل له أن يخطبها إذا انقضت عدتها.
وذهب الإمام مالك إلى أنها تحرم عليه على التأبيد، واحتج في ذلك بما رواه عن ابن شهاب وسليمان بن يسار أن عمر- رضى الله عنه- قال: «أيما امرأة نكحت في(11/147)
عدتها فإن كان زوجها الذي تزوج بها لم يدخل بها فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول، وكان خاطبا من الخطاب وإن كان دخل بها فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول ثم اعتدت من الآخر ثم لم ينكحها أبدا» .
تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2341: نحو ذلك: 3: تفسير الثوري (2/ 70) وتفسير ابن كثير (1/ 287) .
442: 2346: النكاح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
:: نحو ذلك: 2: قال ابن كثير: أباح تبارك وتعالى طلاق المرأة بعد العقد عليها وقبل الدخول بها.
قال ابن عباس وطاوس وإبراهيم والحسن البصري: المس النكاح بل ويجوز أن يطلقها قبل الدخول بها، والفرض لها إن كانت مفوضة وإن كان في هذا انكسار لقلبها ولهذا أمر الله تعالى بإمتاعها وهو تعويضها عما فاتها بشيء تعطاه من زوجها بحسب حاله على الموسع قدره وعلى المقتر قدره انظر المصدر السابق.
443: 2349: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 287) .
: 2350: الكسوة: 2: المصدر السابق.
: 2353: والإزار: 3: المصدر السابق.
444: 2356: الصداق: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 288) .
: 2358: فعفا: 2: كذا وردت «بالأصل» «فعفا» وكذا أثبتناه.
445: 2359: الزوج: 1: رواه الدارقطني (3/ 279) والبيهقي (7/ 251) .
: 2360: الزوج: 2: تفسير مجاهد (1/ 110) وتفسير عبد الرزاق (1/ 109) .(11/148)
: 2361: الولي: 3: قال القرطبي: واختلفوا في الرجل يخلو بالمرأة ولم يجامعها حتى فارقها، فقال الكوفيون ومالك: عليه جميع المهر وعليها العدة لخبر ابن مسعود قال: «قضى الخلفاء الراشدون فيمن أغلق بابا أو أرخى لها سترا أن لها الميراث وعليها العدة» .
(التفسير: 2/ 1013) .
446: 2365: بينكم: 1: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا عبد الله بن الوليد الرصافي، عن عبد الله بن عبيد، عن علي ابن أبي طالب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ليأتين على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يديه وينسى الفضل» .
تفسير ابن كثير: (1/ 289) .
447: 2369: فليدع له: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 290) .
: 2370: الصلوات: 2: يأمر الله تعالى بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها وحفظ حدودها وأدائها، كما ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة في وقتها» قلت، ثم أي؟ قال:
«الجهاد في سبيل الله» قلت، ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» ، قال: حدثنى بهن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ استزدته لزادني.
رواه البخاري (9/ 191) ومسلم في (الإيمان، ح/ 137) وأحمد (1/ 418، 439، 442، 5/ 368) والبيهقي(11/149)
(2/ 215) والحاكم (1/ 188) والطبراني (10/ 24، 25، 26، 27، 28) ومنصور (2302) وأبو عوانة (1/ 63، 64، 343) وابن أبي شيبة (1/ 316، 5/ 285) وشرح السنة (2/ 176) والمنثور (1/ 296، 5/ 78) ومشكل (3/ 28) والحلية (7/ 266) والشجري (2/ 120، 121) والكنز (21618، 44295) وابن كثير (3/ 356) والخطيب (2/ 401، 4، 448: 2374: نارا: 1: 280) .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 162) ومسلم في (المساجد، ح/ 202، 205، 206) والنسائي (1/ 236) وأحمد (1/ 113، 122) والبيهقي (1/ 460، 490، 2/ 220) والطبراني (11/ 384) والتمهيد (4/ 288، 290، 291) وأبو عوانة (1/ 355) وابن أبي شيبة (2/ 503) وعبد الرزاق (2192) والبغوي (1/ 245) والمنثور (1/ 303، 304) والكنز (4283، 4285، 29903) وابن خزيمة (1337) وشرح السنة (2/ 233) والمسير (1/ 282، 9/ 190) والحلية (4/ 165، 5/ 35) وكشاف (21) وبداية (7/ 86) والطبري (2/ 344) وابن كثير (1/ 429) والمجمع (1/ 309) والقرطبي (3/ 213) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 430) .
449: 2377: بالسكوت: 1: صحيح. رواه البخاري في: 65 كتاب التفسير، باب «43» ، (ح/ 4534) .(11/150)
: 2378: نحو ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 111) .
: 2380: الوضوء: 3: في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية بن الحكم السلمى حين تكلم في الصلاة: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وذكر الله» .
رواه مسلم (ص/ 381) والنسائي (1/ 259) وأحمد (5/ 447، 448) والبيهقي (2/ 360) والطبراني (19/ 403) وابن أبي شيبة (2/ 432) والمشكاة (978) والكنز (19915) والمنثور (1/ 307) والإرواء (2/ 112) .
450: 2384: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 295) .
: 2385: ركعتين: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 109) وتفسير الثوري (ص/ 70) .
451: 2386: المقام: 1: في حديث عبد الله بن أنيس الجهني لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقتله- وكان نحو عرفة أو عرفات- فلما وجهه حانت صلاة العصر قال: فخشيت أن تفوتني فجعلت أصلى وأنا أومئ إيماء- الحديث بطوله رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد. وهذا من رخص الله التي رخص لعباده ووضعه الآصار والأغلال عنهم.
(تفسير ابن كثير: 1/ 295) .
: 2390: منسوخة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 109) وابن كثير (1/ 296) .
452: 2391: وعشرا: 1: سورة البقرة آية: 234.
: 2391: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 109) .(11/151)
: 2391: المؤمنات: 3: سورة الأحزاب آية: 49.
: 2392: إخراج: 4: رواه البخاري: (5/ 161) . انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 297) .
453: 2394: أنفسهن: 1: رواه البخاري: (5/ 161) . انظر: تفسير ابن كثير: (2971) .
: 2397: الزواج: 2: روى مالك في موطئه عن سعد بن إسحاق ابن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن العجرة: أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري- رضي الله عنهما- أخبرتها أنها جاءت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أرجع إلى أهلى في بنى خدرة فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة، قالت: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«نعم» قالت: فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر بي فنوديت له فقال: «كيف قلت؟» فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي فقال: «امكثى في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله» قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا. قالت: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلى فسألني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضى به.
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2300) والترمذي (ح/ 1204) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الطلاق، باب «60» ) وابن ماجة (ح/ 2031) وابن سعد (8/ 268) والبيهقي (7/ 434، 435) والدارمي (2/ 168) وابن حبان (1332) وتلخيص (3/ 239) وابن كثير(11/152)
(1/ 439) والبغوي (7/ 112) والقرطبي (3/ 176، 11/ 309) والجوامع (4475) والموطأ (591) والخطيب (2/ 204) والمنثور (1/ 289) ومنصور (1365) ونصب الراية (3/ 263) وشرح السنة (9/ 301) والمشكاة (3332) والشافعى (242) . وصححه الشيخ الألبانى (الإرواء:
7/ 206) .
454: 2400: بالمعروف: 1: قال القرطبي: اختلف الناس في هذه الآية فقال أبو ثور: هي محكمة والمتعة لكل مطلقة، وكذلك قال الزهري حتى للأمة يطلقها زوجها. وكذلك قال سعيد بن جبير: لكل مطلقة متعة، وهو أحد قول الشافعي لهذه الآية.
وقال مالك: لكل مطلقة اثنتين أو واحدة بنى بها أم لا، سمى لها صداقا أم لا المتعة، إلا المطلقة قبل البناء وقد سمى لها صداقا فحسبها نصفه، ولو لم يكن سمى لها كان لها المتعة كانت أقل من صداق المثل أو أكثر، وليس لهذه المتعة حد. حكاه عنه ابن القاسم.
455: 2409: ذاوردان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 298) .
قوله: «ذاوردان» وردت «بالأصل» «داوردان» والصحيح ما أثبتناه. انظر: تفسير ابن كثير المصدر السابق.
456: 2413: أربعة آلاف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 298) .
457: 2419: الطاعون: 1: روى من حديث عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن هذا(11/153)
السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا» .
صحيح. رواه أحمد (1/ 193) وابن كثير (1/ 441) والبداية (2/ 4) والكنز (28456) .
458: 2420: أحياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 299) . وقال: «ذكر غير واحد من السلف أن هؤلاء القوم كانوا أهل بلدة في زمان بنى إسرائيل» .
: 2421: إلا أنت: 2: تفسير مجاهد: (1/ 102) .
: 2422: نحوه: 3: قال القرطبي قوله تعالى: «حذر الموت» أي لحذر الموت فهو نصب لأنه مفعول له.
وأصح الأقوال وأشهرها أنهم خرجوا فرارا من الوباء. رواه سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خرجوا فرارا من الطاعون فماتوا، فدعى الله نبي من الأنبياء أن يحييهم حتى يعبدوه فأحياهم الله.
: 2423: الموت: 4: انظر: تفسير القرطبي: (2/ 1040) .
460: 2429: أغنياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 299) .
: 2430: ربي: 2: المصدر السابق.
461: 2434: قليل: 1: سورة التوبة آية: 38.
: 2434: حسنة: 2: رواه أحمد (2/ 296) وابن كثير (1/ 442، 2/ 267) والمسير (1/ 291) والمنثور (1/ 313) .
: 2435: حساب: 3: سورة الزمر آية: 10. راجع: تفسير ابن كثير (1/ 300) .
462: 2437: يحصى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 300) .
: 2440: الزكاة: 2: قال القرطبي: هذه الآية هي خبر عن قوم(11/154)
من بني إسرائيل نالتهم ذلة وغلبة عدو فطلبوا الإذن والجهاد وأن يؤمروا به، فلما أمروا كع أكثرهم وصبر الأقل فنصرهم الله. وفي الخبر أن هؤلاء المذكورين هم الذين أميتوا ثم أحيوا، والله أعلم.
463: 2446: شمعون: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 300) .
: 2447: لا تقتلوا: 2: قوله: «عسيتم» بالفتح والكسر لغتان، وبالثانية قرأ نافع، والباقون بالأولى وهي الأشهر. قال أبو حاتم: وليس للكسر وجه، وبه قرأ الحسن وطلحة.
464: 2450: فرض: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1052) .
: 2451: ألفا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 113) .
: 2452: ملكا: 3: قال القرطبي في «تفسيره: 2/ 1053» أي أجابكم إلى ما سألتم، وكان طالوت شقاء.
وقيل: دباغا. وقيل: مكاريا، وكان عالما فلذلك رفعه الله على ما يأتى، وكان من يسبط بنيامين ولم يكن من سبط النبوة ولا من سبط الملك، وكانت النبوة في بنى لاوى، والملك في سبط يهوذا فلذلك أنكروا.
465: 2455: المال: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «ولم يؤت سعة من المال» أي: ثم هو مع هذا فقير لا مال له يقوم بالملك.
: 2456: والجسم: 2: قال ابن كثير: أي وهو مع هذا أعلم منكم وأنبل وأشكل منكم وأشد قوة وصبرا في الحرب ومعرفة بها، أي أتم علما وقامة منكم، ومن هاهنا ينبغي أن يكون الملك ذا علم وشكل وحسن وقوة شديدة في بدنه.(11/155)
: 2457: عليكم: 3: قوله تعالى: «إن الله اصطفاه عليكم» أي اختاره لكم من بينكم، والله أعلم به منكم، يقول: لست أنا الذي عينته من تلقاء نفسي بل الله أمرنى لما طلبتم منى ذلك.
انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
467: 2464: سلطانه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
: 2468: ذراعين: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
468: 2472: للقرآن: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 170، 232) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 241) وأحمد (4/ 293) وشرح السنة (4/ 470) والمشكاة (2117، 2617) والحلية (4/ 342) والمنحة (1892) .
: 2473: عنهم: 2: الكنز (1879) والمنثور (1/ 317) .
: 2474: هفافة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
469: 2476: وجناحان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
: 2479: ما يريدون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
: 2480: الآيات: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
470: 2482: وقار: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
: 2484: رضاض: 2: قوله: «رضاض الشيء» فتاته. انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 301) .
: 2486: العالمين: 3: رواه أحمد (1/ 206، 456) والحاكم (1/ 508، 3/ 138) وابن أبي شيبة (10/ 196، 270) والكنز (1800، 3439، 3867، 3868، 3907، 4992، 4993، 4996، 5005، 21536، 28519) ومكارم الأخلاق لابن المبارك (77، 88) وابن عساكر في(11/156)
«التاريخ» (7/ 357) وعاصم (2/ 597) والخصائص (19) والحلية (7/ 230) والشجري (2/ 280) .
471: 2488: والنعلان: 1: تفسير ابن كثير (1/ 301) وتفسير عبد الرزاق (1/ 112) .
: 2489: للنير: 2: قوله: «النير» هي الخشبة توضع على عنق الثور بأداتها عند الحرث.
: 2489: بالرقص: 3: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق. وتفسير ابن كثير: (1/ 302) .
472: 2495: ألفا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 302) .
: 2496: بالجنود: 2: قال القرطبي: «فصل» معناه خرج بهم.
فصلت الشيء فانفصل، أي قطعته فانقطع.
قال وهب بن منبه: فلما فصل طالوت قالوا له: المياه لا تحملنا فادع الله أن يجرى لنا نهرا، فقال لهم طالوت: إن الله مبتليكم بنهر.
473: 2500: الناس: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 302) .
: 2501: نحو ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 112) .
474: 2506: فيجزئهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
: 2508: منهم: 2: قال ابن عباس: شربوا على قدر يقينهم، فشرب الكفار شرب الهيم، وشرب العاصون دون ذلك، وانصرف من القوم ستة وسبعون ألفا وبقي بعض المؤمنين لم يشرب شيئا وأخذ بعضهم الغرفة، فأما من شرب فلم يرو، بل برح به العطش، وأما من ترك الماء فحسنت حاله وكان أجلد ممن أخذ الغرفة.
475: 2511: معه: 1: قال ابن عباس والسدى: جاز معه في النهر أربعة آلاف رجل فيهم من شرب، فلما(11/157)
نظروا إلى جالوت وجنوده وكانوا مائة ألف كلهم شاكون في السلاح، رجع منهم ثلاثة آلاف وستمائة وبضعة وثمانون فعلى هذا القول قال المؤمنون الموقنون بالبعث والرجوع إلى الله تعالى عند ذلك وهم عدة أهل بدر: «كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإذن الله» .
478: 2526: رأسه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) .
480: 2534: ما يشاء: 1: قال السدى: أتاه الله ملك طالوت ونبوة شمعون. والذى علمه هو صنعة الدروع ومنطق الطير وغير ذلك من أنواع ما علمه صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عباس: هو أن الله أعطاه سلسلة موصولة بالمجرة والفلك ورأسها عند صومعة داود فإنه لا يحدث في الهواء حدث إلا صلصلت السلسلة فيعلم داود ما حدث، ولا يمسها ذو عاهة إلا بريء وكانت علامة دخول قومه في الدين أن يمسوها بأيديهم ثم يمسحون أكفهم على صدورهم، وكانوا يتحاكمون إليها بعد داود عليه السلام إلى أن رفعت.
481: 2540: ببعض: 1: قال ابن جرير: حدثنا أبو حميد الحمصي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ الله ليصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولد ولده وأهل دويرته ودويرات حوله، ولا يزالون في حفظ الله عز وجل مادام فيهم» .(11/158)
رواه ابن كثير (1/ 448) والمنثور (1/ 320) والقرطبي (3/ 260) والطبري (2/ 404) .
قال ابن كثير: «غريب ضعيف» .
: 2541: أهلها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 114) .
483: 2553: موسى: 1: تفسير مجاهد: 1/ 114.
: 2554: فضائل: 2: ثبت في حديث الإسراء حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء في السموات بحسب تفاوت منازلهم عند الله عز وجل. فإن قيل: فما الجمع بين هذه الآية وبين الحديث الثابت في الصحيحين عن أبى هريرة قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال اليهودي في قسم يقسمه: لا والذي اصطفى موسى على العالمين. فرفع المسلم يده فلطم بها وجه اليهودي فقال: أي خبيث! وعلى محمد صلى الله عليه وسلم؟ فجاء اليهودي إلى النبي، فاشتكى المسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تفضلوني على الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فأجد موسى باطشا بقائمة العرش فلا أدرى أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور؟ فلا تفضلوني على الأنبياء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 194) ومسلم في (الفضائل، ح/ 159) ومشكل (1/ 452) والشفا (1/ 439) وشرح السنة (13/ 204) والنبوة (5/ 492، 493) والكنز (32373) ومناهل الصفا (22/ 35)(11/159)
ومختصر العلو (108) .
الأول: أن هذا كان قبل أن يعلم بالتفضيل، وفي هذا نظر.
الثاني: أن هذا قاله من باب الهضم للتواضع.
الثالث: أن هذا نهي عن التفضيل في مثل هذه الحال التي تحاكوا فيها عند التخاصم والتشاجر.
الرابع: لا تفضلوا بمجرد الآراء والعصبية.
الخامس: ليس مقام التفضيل إليكم وإنما هو إلى الله عز وجل، وعليكم الانقياد والتسليم له والإيمان به.
485: 2567: الكافرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 304) .
486: 2570: إلا هو: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح، عن أبي- هو بْنُ كَعْبٍ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سأله: «أي آية في كتاب الله أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال أبي: آية الكرسي قال:
«ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 258) والطبراني (1/ 165) ورواه أحمد (5/ 58) والمجمع (6/ 321) وعزاه إليه- وهو في الصحيح باختصار- ورجاله رجال الصحيح. وأذكار (246) والحاوي (1/ 123) والكنز (4062، 4063)(11/160)
والبغوي (1/ 267) والترغيب (2/ 375) والمنثور (1/ 322) والمسير (1/ 302) وابن كثير (1/ 450) والقرطبي (3/ 268) ومختصر العلو (52) .
487: 2576: سنة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن الحارث، حدثني سلمة بن وردان أن أنس ابن مالك حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل رجلا من صحابته فقال: «أي فلان هل تزوجت؟» قال: لا وليس عندي ما أتزوج به. قال: «أوليس معك: قل هو الله أحد؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن» . قال: «أليس معك قل يا أيها الكافرون؟» قال: بلى.
قال: «ربع القرآن» . قال: «أليس معك إذا زلزلت؟» قال: بلى. قال: «ربع القرآن» ، قال: أليس معك إذا جاء نصر الله؟» قال:
بلى. قال: «ربع القرآن» قال: «أليس معك آية الكرسي: الله لا إله إلا هو؟» قال: بلى.
قال: «ربع القرآن» .
تفسير ابن كثير: (1/ 305) .
: 2580: الكرسي: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
488: 2584: يديه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 113) .
: 2586: إلا بإذنه: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بكير، أنبأنا عبد الله بن أبي زياد، حدثنا شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بن السكن قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ في هاتين الآيتين: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، والم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» أن فيهما اسم الله الأعظم.
تفسير ابن كثير: (1/ 307) .(11/161)
489: 2593: وما خلفهم: 1: قال ابن مسعود: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أعظم آية في القرآن: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» .
رواه ابن كثير (1/ 454) والكنز (2539، 2560) .
490: 2598: الله: 1: عَنِ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «اسم الله الأعظم إذا دعى به أجاب في ثلاث سور: البقرة وآل عمران وطه» .
رواه الحاكم (1/ 505) والطبراني (8/ 282) وابن كثير (1/ 289، 454، 312، 5/ 363) والمجمع (10/ 156) والكنز (1941، 1942، 1943، 1944، 1945) والشجري (2/ 45) ومشكل (1/ 63) والمنثور (1/ 325، 2/ 14، 334) .
491: 2599: نحو ذلك: 1: تفسير الثوري (ص/ 71) وابن كثير (1/ 309) .
: 2602: تحت العرش: 2: عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن، لا تقرأ في بيت فيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي» .
صحيح. رواه الحاكم (1/ 560، 2/ 259) وقال: صحيح الإسناد والطبراني (10/ 106، 323) والمنثور (1/ 326) والكنز (2557) وابن كثير (1/ 454) .
492: 2605: حفظهما: 1: وعن أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لكل شيء سنام وسنام(11/162)
القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آي القرآن: آية الكرسي» .
ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 2878) وقال:
غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم فيه شعبة وضعفه. والمجمع (7/ 195) والترغيب (2/ 370) والكنز (2527) وابن كثير (1/ 51، 454) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 245) .
: 2605: يكرثه: 2: قوله: «يكرثه» أي اشتد عليه وبلغ منه المشقة.
: 2607: يثقله: 3: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
493: 2609: الإسلام: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 493) .
: 2610: المسلمين: 2: المصدر السابق.
494: 2612: الجزية: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) .
: 2613: الجزية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 311) .
: 2616: الكفار: 3: انظر: تفسير القرطبي: (1/ 1089) .
495: 2619: بالطاغوت: 1: قال القرطبي: قوله تعالى: «الطاغوت» أي الكاهن والشيطان وكل رأس في الضلال، وقد يكون واحدا قال اللَّهُ تَعَالَى: «يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وقد أمروا أن يكفروا به» .
496: 2624: الوثقى: 1: قال أبو القاسم البغوي: حدثنا أبو روح البلدي، حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن أبي إسحاق، عن حسان- هو ابن قائد العبسي- قال: قال عمر- رضي الله عنه-:
أن الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان، وإن الشجاعة والجبن غرائز تكون في الرجال، يقاتل الشجاع عمن لا يعرف، ويفر(11/163)
الجبان من أمه، وإن أكرم الرجل دينه وحسبه وخلقه وإن كان فارسيا أو نبطيا.
: 2627: الإسلام: 2: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
497: 2630: النور: 1: قال الخطابي: الولي الناصر ينصر عباده المؤمنين.
: 2632: الظلمات: 2: قال ابن عطية: فكأن هذا المعتقد أحرز نورا في المعتقد خرج منه إلى الظلمات، ولفظ الآية مستغن عن هذا التخصيص، بل هو مترتب في كل أمة كافرة آمن بعضها كالعرب، وذلك أن من آمن فالله وليه أخرجه من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، ومن كفر بعد وجود النبي صلى الله عليه وسلم الداعى المرسل فشيطانه مغويه، كأنه أخرجه من الإيمان إذ هو معه معد وأهل للدخول فيه، وحكم عليه بالدخول في النار لكفرهم عدلا منه، لا يسأل عما يفعل.
498: 2634: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 115) .
: 2635: ربه: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 114) . وقوله: «ألم تر» هذه ألف التوقيف، ومعنى الكلام معنى التعجب، أي: اعجبوا له. وقال الفراء: «ألم تر» بمعنى هل رأيت، أي: هل رأيت الذي حاج إبراهيم، وهل رأيت الذي مر على قرية، وهو النمروذ بن كوش بن كنعان بن سام بن نوح ملك زمانه، وصاحب النار والبعوضة.
499: 2638: طعام: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 115) .
: 2640: كفر: 2: قوله: «بهت» بهت الرجل وبهت وبهت إذا انقطع وسكت متحيرا.(11/164)
500: 2641: عزيز: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2642: بوزا: 2: المصدر السابق.
: 2643: نحو ذلك: 3: المصدر السابق.
: 2646: أحد: 4: المصدر السابق.
501: 2647: عروشها: 1: قال ابن كثير: قوله: «عروشها» أي ساقطة سقوفها وجدرانها على عرصاتها، فوقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة.
: 2649: ليس: 2: ساقطة من «الأصل» ، وعند «الطبري» ليس تكذيبا منه وشكا، انظر: (5/ 475) .
: 2652: بعثه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 115) .
502: 2657: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 502) .
503: 2658: شيخ: 1: قال القرطبي: ورأى من عمارة القرية وأشجارها ومبانيها ما دله على ذلك.
: 2659: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2660: والعنب: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2664: لم يتسنه: 4: قال النحاس: أصح ما قيل فيه أنه من السنة، أي لم تغيره السنون. ويحتمل أن يكون من السنة: وهي الجدب ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 23، 8/ 55، 104) والفتح (10/ 580، 11/ 194) والبيهقي (2/ 198) وابن كثير (2/ 344) والقرطبي (3/ 264، 7/ 263، 20، 209) .
505: 2674: شيوخ: 1: تفسير الثوري: (ص/ 72) .(11/165)
: 2675: للناس: 2: قوله: «ولنجعلك آية للناس» أي: دليلا على المعاد.
: 2678: عضوا: 3: روى الحاكم في مستدركه من حديث نافع ابن أبى نعيم عن إسماعيل بن حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عَنْ أَبِيهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ: «كيف ننشزها» بالزاي.
رواه: (2/ 234) . وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
تفسير عبد الرزاق: (1/ 116) .
506: 2679: بعض: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 314) .
: 2682: الحمار: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 315) .
507: 2688: الموتى: 1: قلت: والحديث الذي رواه البخاري عند هذه الآية: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أبي سلمة وسعيد، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال ربي أرنى كيف تحي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِيَطْمَئِنَّ قلبي» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 179، 6/ 39) ومسلم (ص/ 133، 1839) وابن ماجة (ح/ 4026) وأحمد (2/ 326) ومشكل (1/ 134) وشرح السنة (1/ 114) والمشكاة (5705) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 155، 163) والكنز (32291، 35570) ومناهل الصفا (22) والمنثور (1/ 335) والصحيحة (1867) .(11/166)
509: 2694: صالح: 1: في «ابن كثير» : «حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ» . انظر، التفسير: (1/ 316) .
: 2694: قوله: 2: قوله: «قوله» سقط من «الأصل» والإضافة من «ابن كثير» المصدر السابق.
: 2694: الشيطان: 3: رواه الحاكم: (1/ 60) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
510: 2699: بالخلة: 1: تفسير القرطبي: (2/ 1108) .
: 2703: وغراب: 2: المصدر السابق.
511: 2705: الغرنوق: 1: قوله: «الغرنوق» طائر أسود طويل العنق واللسان.
: 2706: الكركي: 2: تفسير القرطبي: (2/ 1108) .
: 2707: قطعهن: 3: قوله: «صرهن» معناه قطعهن قاله ابن عباس ومجاهد وأبو عبيدة وابن الأنباري يقال: صار الشيء يصوره أي قطعه، وقاله ابن إسحاق.
512: 2712: ذه: 1: تفسير الطبري: (ح/ 5999) .
: 2713: ومزقهن: 2: تفسير مجاهد: (1/ 116) .
514: 2723: الله: 1: سقط هذا العنوان من «الأصل» وكذا أثبتناه ليسير مع شكل الكتاب.
: 2724: حبة: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا زياد بن الربيع أبو خراش، حدثنا واصل مولى ابن عيينة، عن بشار بن أبى سيف الجرمي، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبى عبيدة نعوده من شكوى أصابه بجنبه وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلنا كيف بات أبو عبيدة؟
قالت: والله لقد بات بأجر، قال أبو عبيدة:
ما بت بأجر وكان مقبلا بوجهه على الحائط فأقبل على القوم بوجهه وقال: ألا تسألونى(11/167)
عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا أو ماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله عز وجل ببلاء في جسده فهو له حطة» .
رواه أحمد (1/ 195، 196) وابن أبي شيبة (5/ 318، 339) وابن حبان (31) والبغوي (1/ 171) والبيهقي (3/ 374، 9/ 171) والمجمع (2/ 300) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه يسار بن أبى سيف، ولم أر من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله ثقات. والمشكاة (7/ 21) والحاكم (3/ 265) والبخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 21) .
515: 2728: يشاء: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عمرو بن مجمع أبو المنذر الكندي، أخبرنا إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله جعل حسنة ابن آدم إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم لي وأنا أجزى به، وللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة يوم القيامة، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك» .
صحيح. الجوامع (4762) والكنز (23624) وإتحافات (130) والخطيب (7/ 213) وأحمد (1/ 446) والمجمع(11/168)
(3/ 179) والمنثور (3/ 65) وابن كثير (1/ 468) . ورواه الشيخان مختصرا بدون الطرف الأول.
: 2729: حسنة: 2: رواه أحمد (2/ 296) وابن كثير (1/ 442، 2/ 268) والمسير (1/ 291) والمنثور (1/ 313) .
: 2730: يشاء: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 317) .
516: 2732: أذى: 1: قلت: قد وردت أحاديث كثيرة بالنهي عن المن في الصدقة، ففي صحيح مسلم من حديث شعبة عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاثة لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَنْظُرُ إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المنان بما أعطى، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 174) والترمذي (ح/ 1595) وأبو داود (ح/ 3474) والنسائي (7/ 247) وابن ماجة (227، 2870) وأحمد (2/ 253، 5/ 148، 177) والدارمي (2/ 276) والفتح (5/ 284) وإتحاف (5/ 46، 5/ 484، 7/ 514) والمنثور (2/ 45، 46) وشرح السنة (6/ 170) وصفة (222، 481) والحلية (7/ 205) .
: 2733: نفيل: 2: قوله: «ابن نفيل» وردت «بالأصل» «ابن فضيل» . والصحيح الأول، وكذا أثبتناه.
انظر: ابن كثير: (1/ 318) .(11/169)
: 2734: أذى: 3: المصدر السابق لابن كثير.
517: 2738: ولأذى: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3376) والترغيب (3/ 254، 255، 4/ 37) والكنز (13199) والفتح (10/ 415) والحلية (9/ 254، 3/ 309) والخطيب (11/ 17) والخفاء (2/ 529) وابن حبان (1381) والمجمع (5/ 74، 75) .
وصححه الشيخ الألباني. انظر الصحيحة (ح/ 678) .
518: 2746: تراب: 1: قال ابن كثير: «فمثله كمثل صفوان» وهو جمع صفوانة فمنهم من يقول الصفوان يستعمل مفردا أيضا، وهو الصفا وهو الصخر الأملس.
: 2748: الشديد: 2: تفسير القرطبي: (2/ 1121) .
: 2749: صلدا: 3: قال القرطبي: «صلدا» الصلد الأملس من الحجارة.
519: 2755: أنفسهم: 1: في الحديث الصحيح المتفق على صحته:
«من صام رمضان إيمانا واحتسابا» أي تؤمن أن الله شرعه، ويحتسب عند الله ثوابه.
رواه البخاري (1/ 16، 3/ 33) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 175) وأبو داود في (التطوع، باب «29» ) والنسائي (4/ 156، 157) وابن ماجة (ح/ 1641) وأحمد (2/ 233، 241، 385، 473) والبيهقي (4/ 304، 306) والمشكاة (2958) وشفع (664) وابن أبي شيبة (664) وابن أبي شيبة (3/ 2) ومشكل (2/ 121) والمجمع (3/ 144) والحميدي (950) والترغيب(11/170)
(2/ 90) والطبراني في «الصغير» (1/ 238) وإتحاف (3/ 482، 5/ 232) والبغوي (1/ 157) وتغليق (712) والتاريخ الكبير (1/ 382) وشرح السنة (6/ 217) والحلية (6/ 283) .
520: 2757: أموالهم: 1: بنحوه. ابن كثير: (1/ 319) .
: 2760: الربوة: 2: قال ابن جرير رحمه الله. وفي الربوة ثلاث لغات هن ثلاث قراءات: بضم الراء، وبها قرأ عامة أهل المدينة والحجاز والعراق، وفتحها وهي قراءة بعض أهل الشام والكوفة ويقال إنها لغة تميم، وكسر الراء ويذكر أنها قراءة ابن عباس.
521: 2763: ضعفين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
: 2765: فطل: 2: قال القرطبي: «الطل» المطر الضعيف المستدق من القطر الخفيف قاله ابن عباس وغيره، وهو مشهور اللغة في وقال قوم منهم مجاهد: الطل: الندى. قال ابن عطية: وهو تجوز وتشبيه. وفي الصحاح:
الطل أضعف المطر والجمع الطلال تقول منه: طلت الأرض وأطلها الندى فهي مطلولة.
522: 2772: شيبته: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
523: 2773: أعماله: 1: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4538) .
: 2777: ضعفاء: 2: روى الحاكم في مستدركه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ في دعائه: «اللهم اجعل أوسع رزقك على عنه كبر سنى وانقطاع عمرى» .
رواه الحاكم (1/ 542) والمجمع (10/ 182) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» من حديث عائشة وإسناده حسن. وابن عدى(11/171)
في «الكامل» (1/ 170) والمنثور (1/ 340) وتنزيه (1/ 206) والفوائد (483) والكنز (3682) وتذكرة (60) والجوامع (9995) وابن كثير (1/ 472) والموضوعات (1/ 181) .
قال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
قَالَ عثمان الدارمي ويحيى بن معين: أحمد ابن شتير متروك. وقال الفلاس والنسائي:
وكذلك عيسى بن ميمون.
524: 2778: ربه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 319) .
: 2779: ريح: 2: المصدر السابق.
525: 2783: فاحترقت: 1: قال الحسن: «إعصار فيه نار» ريح فيها برد شديد. الزجاج: الإعصار في اللغة الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود، وهي التي يقال لها: الزوبعة. قال الجوهرى: الزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمى الإعصار زوبعة. ويقال: أم زوبعة، وهي ريح تثير الغبار وترتفع إلى السماء كأنها عمود. وقيل: الإعصار ريح تثير سحابا ذا رعد وبرق.
: 2785: تطيعون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 118) .
: 2788: تصدقوا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 320) .
526: 2790: ما كسبتم: 1: ونذكر هنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسحاق عن الصباح بن محمد عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَنْ الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله ليعطى الدنيا من(11/172)
يحب ومن لا يحب ولا يعطى الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه- قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال:
غشه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك فيه ولا يتصدق فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيء ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث» .
رواه أحمد (1/ 387) والحاكم (1/ 33، 2/ 447، 4/ 165) واللئالئ (1/ 141) والمجمع (10/ 90، 228) وعزاه إلى «الطبراني» موقوفا، ورجاله رجال الصحيح. والجوامع (4925، 4928) والمشكاة (2994) والكنز (2032، 43431) والترغيب (2/ 549، 3/ 354) والحلية (4/ 166، 5/ 35) وابن كثير (1/ 473، 286، 5/ 473) والمنثور (2/ 159، 6/ 17) وشرح السنة (8/ 10) والمتناهية (2/ 352) وابن عدى في «الكامل» (3/ 1158) .
: 2793: الحلال: 2: تفسير مجاهد: (1/ 117) وتفسير ابن كثير (1/ 320) .
527: 2798: يقول: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 320) .
: 2799: أخر: 2: المصدر السابق: (1/ 321) .
: 2800: تنفقون: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد، حدثنا(11/173)
حماد- هو ابن سليمان- عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: أتى رسول الله بضب فلم يأكله، ولم ينه عنه قلت: يا رسول الله نطعمه المساكين قال: «لا تطعموهم مما لا تأكلون» .
رواه أحمد (6/ 105، 123، 144) والبيهقي (9/ 325) والمنثور (2/ 51) والكنز (16299) والمجمع (3/ 113، 4/ 37) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله موثقون.
528: 2802: تنفقون: 1: رواه الدارقطني (1/ 131) والتمهيد (6/ 84) والمنثور (1/ 345) وابن كثير (1/ 321) .
: 2803: بالقنو: 2: قوله: «القنو» أى العزق بما عليه، وهو عرجون البلح.
: 2803: عنده: 3: صحيح. متفق عليه: رواه البخاري في (العمل في الصلاة، «باب ما ينهى من الكلام في الصلاة» ) ، وفي «التفسير» باب قوله: «قوموا لله قانتين» ورواه مسلم في (المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة) ورواه الترمذي (ح/ 2987) .
وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.
529: 2804: وأنفسه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 321) .
530: 2810: وفضلا: 1: حسن: رواه الترمذي (ح/ 2988) . وقال:
هذا حديث حسن غريب: وابن كثير (1/ 475) والطبري (3/ 59) والمشكاة (74) وتلبيس (36) وإتحاف (7/ 266) والمنثور (1/ 348) والكنز (1240) .(11/174)
قوله: «لمة» أى النزول والقرب، والمراد بها ما يقع في القلب بواسطة الشيطان أو الملك.
531: 2822: وكثيرا: 1: روى ابن مردويه من طريق بقية عن عثمان ابن زفر الجهني، عن أبى عمار الأسدى، عن ابن مسعود مرفوعا: «رأس الحكمة مخافة الله» .
المنثور (2/ 225) وإتحاف (8/ 448، 9/ 211) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 158) وشهاب (55، 116) والكنز (5873) والخفاء (1/ 352، 507) .
: 2823: والقرآن: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 322) .
532: 2827: السنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 322) .
: 2828: النبوة: 2: المصدر السابق.
533: 2831: كثيرا: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ويزيد قالا:
حدثنا إسماعيل- يعنى ابن أبى خالد- عن قيس- وهو ابن أبى حازم- عن ابن مسعود قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضى بها ويعلمها» .
صحيح متفق عليه. رواه البخاري (1/ 28، 2/ 134، 9/ 78، 126) ومسلم في (صلاة المسافرين، ح/ 268) وابن ماجة (4208) وشرح السنة (14/ 287) والترغيب (1/ 98) وإتحاف (1/ 116، 9/ 665) والتمهيد (60/ 120) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 299) والحلية (7/ 363، 8/ 46) .(11/175)
534: 2840: النبوة: 1: قال ابن كثير: «الصحيح أن الحكمة- كما قال الجمهور- لا تختص بالنبوة بل هي أعم منها وأعلاها النبوة والرسالة، ولكن لأتباع الأنبياء حظ من الخير على سبيل المتبع» (التفسير: 1/ 322) .
535: 2842: فنعما هي: 1: ضعيف. رواه أحمد (5/ 178، 179، 265) والطبراني (18/ 259، 269) ومطالب (783) وابن كثير (1/ 451، 8/ 560) والمجمع (3/ 115، 116) وفيه على بن زيد وفيه كلام.
:: نزع: 2: قوله: «نزع» . أي: تمثل به.
536: 2846: الفقراء: 1: ضعيف جدا. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (3/ 115، 116) وعزاه إلى أحمد في حديث طويل، وفيه أبو عمرو والدمشقي وهو متروك.
: 2848: إليه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
537: 2849: لكم: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يرجع إليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إنى أخاف الله رب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» .
رواه البخاري (1/ 168، 2/ 138، 8/ 126) ومسلم في (الزكاة، ح/ 91)(11/176)
والترمذي (ح/ 2391) والنسائي (8/ 222) وأحمد (2/ 439) والتمهيد (2/ 280، 281) وابن خزيمة (358) وشرح السنة (2/ 354) والترغيب (1/ 217) وابن المبارك في «الزهد» (473) وإتحاف (4/ 112، 5/ 7، 6، 175، 9/ 214) وتلخيص (3/ 115) والمشكاة (701) والمسير (1/ 325) وتجريد (48) والبغوي (1/ 293) وحبيب (1/ 15، 53، 69) وصفة (371) وابن كثير (1/ 477، 4/ 313) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 296، 2/ 157، 3/ 101، 287) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 452، 6/ 250) والخطيب (12/ 239) .
: 2852: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
538: 2853: المشركين: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 323) .
: 2854: إن: 2: ما بين القوسين إضافة يقتضيها السياق.
: 2857: نفسه: 3: المصدر السابق: (1/ 324) .
539: 2862: فأمر: 1: قلت: والحديث المخرج في الصحيحين من طريق أبى الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «قال رجل:
لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبح الناس يتحدثون تصدق على زانية فقال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن الليلة بصدقة، فوضعها في يد غنى فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غنى. قال: اللهم لك الحمد على غنى، لأتصدقن الليلة بصدقة(11/177)
فخرج فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق. فقال:
اللهم لك الحمد على زانية وعلى غنى وعلى سارق، فأتى فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغنى يعتبر فينفق مما أعطاه، ولعل السارق أن يستعف بها عن سرقته» .
رواه البخاري (9/ 177) ومسلم في (التوبة، ح/ 24) والموطأ (ص/ 240) وشرح السنة (14/ 380) والبغوي (6/ 81) والمشكاة (2369) والترغيب (4/ 260) .
540: 2865: عليهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 117) .
: 2869: الأرض: 2: خرج مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: «لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله حتي تكون مثل الجبل أو أعظم» .
رواه مسلم (ص/ 702) وأحمد (2/ 419) . والبيهقي (4/ 191) وإتحاف (4/ 165) .
541: 2875: إلحافا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي، (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/(11/178)
358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
542: 2876: إلحافا: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 2877: درهما: 2: رواه أبو داود في (الزكاة، باب «24» ) والنسائي في (الزكاة باب «87» ) وأحمد (3/ 1، 9) والدارقطني (2/ 118) وابن عدى في «الكامل» (4/ 1595) والفتح (8/ 203) وإتحاف (4/ 161، 9/ 304، 309) والمنثور (1/ 362) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 225) ومعاني (2/ 20) وابن خزيمة (2447) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 113) .
: 2880: الخيل: 3: ابن كثير: (1/ 326) .
543: 2883: وعلانية: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 118) وابن كثير (1/ 325) . وقال ابن كثير: «ضعيف» .
: 2884: وعلانية: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لسعد بن أبى وقاص حين عاده مريضا عام الفتح، وفي رواية عام حجة الوداع: «وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى ما تجعل في فى امرأتك» .
رواه البخاري (1/ 22، 2/ 103، 8/ 99، 187) ومسلم في (الوصية، «باب الوصية بالثلث» ) وأبو داود في (الوصايا، باب «2» ) والترمذي (ح/ 2116) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (1/ 179) والبيهقي (6/ 268، 269)(11/179)
والترغيب (3/ 62) وابن كثير (1/ 481، 4/ 237) .
544: 2887: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 326) .
: 2888: القيامة: 2: المصدر السابق.
: 2889: يخنق: 3: المصدر السابق.
546: 2897: ما سلف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 326) . وقال: «هذا الأثر مشهور وهو دليل لما حرم مسألة العينة، مع ما جاء فيها من الأحاديث المقررة في كتاب الأحكام» .
547: 2906: الصدقات: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أتيت ليلة أسرى بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات تجرى من خارج بطونهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا» .
رواه ابن كثير: (1/ 326) .
: 2907: الربا: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة- رضى الله عنها- أنها قالت: «لما نزلت الآيات الأواخر من سورة البقرة خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتلاهن في المسجد، فحرم التجارة في الخمر» .
كتاب التفسير، (ح/ 4541) .
: 2908: الصدقات: 3: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 662) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» والترغيب (2/ 3) والطبري (3/ 69، 70، 11/ 15) والمنثور (1/ 365) وابن أبى شيبة (3/ 112) والكنز (15990) والجوامع (5286) .
548: 2914: الربا: 1: قال القرطبي: ظاهرة أنه أبطل من الربا ما لم يكن مقبوضا وإن كان معقودا قبل نزول آية(11/180)
التحريم، ولا يتعقب بالفسخ ما كان مقبوضا. وقد قيل: إن الآية نزلت بسبب ثقيف، وكانوا عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما لهم من الربا على الناس فهو لهم، وما للناس عليهم فهو موضوع عنهم، فلما أن جاءت آجال رباهم بعثوا إلى مكة للاقتضاء، وكانت الديون لبنى عبدة وهم بنو عمرو بن عمير من ثقيف، وكانت على بنى المغيرة المخزوميين.
549: 2915: مؤمنين: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الربا سبعون جزءا أيسرها أن ينكح الرجل أمة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2274) والمجمع (4/ 117) والكنز (9752) والبخاري في «التاريخ» (5/ 95) وابن عدى في «الكامل» (5/ 1913) .
550: 2919: عنقه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 330) .
: 2921: السلاح: 2: المصدر السابق.
551: 2925: كله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 331) .
: 2927: الإسلام: 2: قال ابن مردويه: حدثنا الشافعى، حدثنا معاذ ابن المثنى، أخبرنا مسدد، أخبرنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو عن أبيه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ» .
رواه أبو داود في (البيوع، باب «5» ) والدارمي (2/ 246) والطبري (3/ 72)(11/181)
والمنثور (1/ 367) وابن كثير (1/ 490) والقرطبي (3/ 356، 365) .
552: 2933: والله: 1: سقط «بالأصل» .
: 2933: (....) : 2: سقط «بالأصل» .
: 2934: ميسرة: 3: روى عن أبى أمامة أسعد بن زرارة قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب المرجاني، حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، حدثنا محمد بن بكر البرسانى، حدثنا عبد الله بن أبى أمامة أسعد بن زرارة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه» .
ضعيف. الترغيب (2/ 47) والمنثور (1/ 369) والكنز (15488) وابن كثير (1/ 491) والمجمع (4/ 134) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» من طريق عاصم بن عبيد الله عن أسعد، وعاصم ضعيف لم يدرك أسعد بن زرارة.
553: 2938: ميسرة: 1: عن أبى قتادة الحارث بن ربعي الأنصارى قال أحمد: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي أن أبا قتادة كان له دين على رجل لهو كان يأتيه يتقاضاه فيختبئ منه، فجاء ذات يوم فخرج صبي فسأله عنه فقال نعم هو في البيت يأكل خنزيرة فناداه فقال: يا فلان أخرج فقد أخبرت أنك هاهنا فخرج إليه فقال: ما يغيبك عنى؟ فقال: إنى معسر، وليس عندي شيء، قال: آلله إنك معسر؟
قال: نعم فبكى أبو قتادة ثم قال: سمعت(11/182)
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة» .
رواه أحمد (5/ 300، 308) والدارمي (2/ 262) والمنثور (1/ 369) والكنز (15379) وشرح السنة (8/ 199) وابن كثير (1/ 491) وابن أبى شيبة (7/ 12، 250) .
554: 2944: الأول: 1: تفسير الثوري: (ص/ 73) .
: 2947: السلم: 2: في «الأصل» «السلام» وفي «الدرر» (1/ 117) «السلم» .
والسلم هو: بيع شيء موصوف في الذمة بثمن معجل والفقهاء تسميه: بيع المحاويج لأنه بيع غائب تدعو إليه ضرورة كل واحد من المتبايعين فإن صاحب رأس المال محتاج إلى أن يشترى السلعة، وصاحب السلعة محتاج إلى ثمنها قبل حصولها عنده لينفقها على نفسه وعلى زرعه حتى ينضج فهو من المصالح الحاجية. والسلم يسمى السلف.
555: 2950: (....) : 1: في «الأصل» طمس، وفي ابن كثير «خلق آدم، مسح ظهره فأخرج منه ما هو في ذارئ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض في ذريته عليه» .
انظر التفسير: (1/ 334) .
وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب جدا» .
: 2951: فاكتبوه: 2: روى عن ابن عباس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أسلف(11/183)
فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم وأجل معلوم» .
صحيح. رواه مسلم في (المساقاة، ح/ 127، 128 مكرر) والنسائي (7/ 290) وابن ماجة (ح/ 2280) والترمذي (ح/ 1311، 1321) وأبو داود في (البيوع، باب «57» ) والطبراني (11/ 230) والدارقطني (3/ 3) والمنثور (1/ 370) وتلخيص (3/ 32) وإتحاف (5/ 451) وشرح السنة (8/ 173) وابن كثير (1/ 496) .
556: 2955: بالعدل: 1: قال ابن كثير: ولا يمتنع من يعرف الكتابة إذا سئل أن يكتب للناس، ولا ضرورة عليه في ذلك فكما علمه الله ما لم يكن يعلم فيتصدق على غيره ممن لا يحسن الكتابة، وليكتب كما جاء في الحديث: «إن من الصدقة أن تعين صانعا أو تصنع لأخرق» .
رواه ابن كثير: (1/ 335) .
وفي الحديث الآخر: «من كتم علما يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار» .
ضعيف. رواه أحمد (2/ 499) وإتحاف (1/ 104) والكنز (29149) وابن كثير (1/ 497) والخفاء (2/ 377) وتذكرة (26) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع.
(ح/ 5814 ص/ 839) .(11/184)
: 2960: يكتب: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 335) .
557: 2966: الحق: 1: قال ابن كثير قوله تعالى: «وليملل» : أى وليملل المدين على الكاتب ما في ذمته من الدين، وليتق الله في ذلك.
559: 2973: سفيها: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سفيها» : تصرف السفيه المحجور عليه دون إذن وليه فاسد إجماعا منسوخ أبدا لا يوجب حكما ولا يؤثر شيئا. فإن تصرف سفيه ولا حجر عليه فقيه خلاف يأتى فيما بعد.
560: 2983: يكتب: 1: إضافة من الدرر: (1/ 120) .
: 2984: والله: 2: تفسير الثوري: (ص/ 73) .
561: 2989: الشهداء: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «ممن ترضون من الشهداء» : فيه دلالة على اشتراط العدالة والشهود، وهذا مقيد حكم به الشافعى على كل مطلق في القرآن من الأمر بالإشهاد من غير اشتراط، وقد استدل من رد المستور بهذه الآية على أن يكون الشاهد عدلا مرضيا.
562: 2992: (....) : 1: بياض «بالأصل» .
: 2997: يشهد: 2: قلت: في الصحيحين: «ألا أخبركم بشر الشهداء؟ الذين يشهدون قبل أن يستشهدوا» .
ابن كثير: (1/ 336) .
564: 3007: الله: 1: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 1209) .
:: للشهادة: 2: انظر: المصدر السابق ثبت في صحيح مسلم والسنن من طريق مالك عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عن أبيه عبد الله بن عمرو ابْنَ عُثْمَان، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عمرة(11/185)
عن زيد بن خالد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ألا أخبركم بخير الشهداء؟ الذي يأتى بشهادته قبل أن يسئلها» .
رواه مسلم في (الأقضية، ح/ 19) وأبو داود في (الأقضية، باب «13» ) والترمذي (ح/ 2295) وحسنه. والمشكاة (3766) والطبراني (5/ 265) والحلية (6/ 347) وتلخيص (4/ 204) وابن كثير (1/ 498) والبيهقي (10/ 156) وعبد الرزاق (15557) وشرح السنة (10/ 138) .
565: 3011: ترتابوا: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ترتابوا» : أى تشكوا.
: 3014: حاضرة: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إلا أن تكون تجارة حاضرة» : أى: إذا كان البيع بالحاضر يدا بيد فلا بأس بعدم الكتابة لانتفاع المحذور في تركها.
566: 3017: (....) : 1: بياض «بالأصل» .
: 3020: نحو ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 336) .
567: 3025: شهيد: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ» : أى لا يكتب الكاتب ما لم يمل عليه، ولا يزيد الشاهد في شهادته ولا ينقص منها.
وقال مجاهد والضحاك وطاوس والسدى وروى عن ابن عباس: معنى الآية: «ولا يضار كاتب ولا شهيد» بأن يدعى الشاهد إلى الشهادة، والكاتب إلى الكتب وهما مشغولان، فإذا اعتذرا بعذريهما أخرجهما(11/186)
وآذاهما، وقال: خالفتما أمر الله، ونحو هذا من القول فيضر بهما.
: 3026: يستشهد: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 120) .
569: 3033: وقرطاسا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 337) .
: 3036: مقبوضة: 2: ثبت في الصحيحين عَنْ أَنَسٍ: «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفى ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين وسقا من شعير رهنها قوتا لأهله» .
570: 3041: بعضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 337) .
: 3041: ما قبلها: 2: قلت: جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن من رواية قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«على اليد ما أخذت حتى تؤديه» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 3561) والترمذي (ح/ 1266) وقال الترمذي:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 2400) وأحمد (5/ 8، 12، 13) والدارمي (2/ 262) والبيهقي (6/ 90، 95، 8/ 276) والفتح (5/ 241) وشرح السنة (8/ 226) والمشكاة (2950) وتلخيص (3/ 53) والطبراني (7/ 252) ونصب الراية (3/ 376، 4/ 167) وابن أبى شيبة (6/ 146) وابن كثير (1/ 500) والخفاء (2/ 90) والمنتقى (1024) . وصححه الشيخ الألبانى.
: 3042: بعضا: 3: تفسير عبد الرزاق (1/ 121) والثوري (ص/ 73) .
572: 3056: تخفوه: 1: قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية «وإن تبدو مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله» قال: مدخل قلوبهم منه شيء لم يدخل(11/187)
قلوبهم من شيء قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وقولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا» فألقى الله الإيمان في قلوبهم.
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 99) والترمذي (ح/ 2992) وقال: هذا حديث حسن. وأحمد (1/ 233) والحاكم (2/ 286) والمنثور (1/ 374) والفتح (8/ 206) وإتحاف (7/ 297) وأبو عوانة (1/ 75) وابن كثير (1/ 501، 502) والقرطبي (3/ 421) والطبري (3/ 96) والحلية (7/ 104) وصفة (210) .
573: 3057: أعلن: 1: طمس «بالأصل» وما أثبت لعله الصواب والله أعلم.
: 3059: الشك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 119) .
: 3060: والصدقة: 3: قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن مُحَمَّد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قال الله: إذا تحدث عبدى بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل، فإذا عملها فأنا أكتبها بعشرة أمثالها، وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها ما لم يعملها فإن عملها فأنا أكتبها له بمثلها» .
رواه أحمد (2/ 315) وإتحاف (7/ 293) وابن كثير في «التفسير» (1/ 339) .
574: 3060: ما قبلها: 1: صحيح. رواه مسلم في: (الإيمان، ح/ 199 2/ 144) .
: 3062: ضبينه: 2: طمس «بالأصل» والإضافة من «الدرر» (2/ 131) .(11/188)
: 3062: الأحمر: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 2991) . وقال:
هذا حديث حسن. والكنز (6754) والمشكاة (1557) والمنثور (1/ 375) .
575: 3070: الآية: 1: روى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» .
صحيح. رواه البخاري (6/ 231، 241) والبيهقي (3/ 20، 21) وابن خزيمة (1141) والحميدي (452) وعبد الرزاق (6020) والترغيب (2/ 446) وإتحاف (5/ 133) والخطيب في «تاريخه» (14/ 241) .
576: 3072: آمنا: 1: ومن فضائل سورة البقرة ما رواه الإمام أحمد: حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي، عن خرشة بن الحر، عن الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أعطيت خَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ» .
رواه أحمد (5/ 151، 180) وكشاف (24) ودلائل (1/ 13) والطبراني (3/ 188) وابن كثير (1/ 506) والبخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 398) والمنثور (1/ 378) والكنز (2573) .
577: 3078: حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 342) .
: 3080::: سورة الحج آية: 78.
: 3080: العسر: 2: سورة البقرة آية: 185.
: 3080: ما استطعتم: 3: سورة التغابن آية: 16.
: 3081: استطاعت: 4: من فضائل سورة البقرة ما رواه النعمان بن بشير عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كتب كتابا(11/189)
قبل أن يخلق السموات والأرض بألفى عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرأ بهن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
صحيح. رواه البخاري (9/ 196) وأحمد (4/ 274) والدارمي (2/ 449) والطبراني (7/ 342) والمجمع (6/ 312) والجوامع (4933، 4937) والمنثور (1/ 378) والكنز (583، 2541) والمشكاة (2145، 5700) والبغوي (1/ 316) والقرطبي (3/ 433) وفاصل (189) وشرح السنة (4/ 466) والطبراني في «الصغير» (1/ 55) والترغيب (2/ 372) وابن كثير (4/ 234) وصفة (232) وجرجان (129) وأصفهان (1/ 326) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2490) .
578: 3086: الفرائض: 1: ومن فضائل سورة البقرة ما رواه ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قرأ آخر سورة البقرة وآية الكرسي ضحك وقال: إنهما من كنز الرحمن تحت العرش» .
رواه الحاكم (1/ 263، 2/ 510) والمنثور (1/ 323) وابن كثير (1/ 507) .
579: 3091: بياض: 1: كذا وردت «بالأصل» .
: 3092: وأخطأنا: 2: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2045) ونصب الراية (2/ 64، 65) والكنز(11/190)
(34460) والمسير (1/ 347) وكشاف (132) وابن كثير (1/ 509) والحلية (6/ 352) والخفاء (1/ 522) الإرواء (1/ 123) .
: 3095: أؤاخذكم: 3: ومن فضائل سورة البقرة: حدثنا حذيفة حديثا مرفوعا قال: «فضلنا على الناس بثلاث أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من بين كنز تحت العرش لم يعطها أحد قبلي ولا يعطاها أحد بعدي» .
تفسير ابن كثير: (1/ 341) .
580: 3099: نعم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .
581: 3105: الغربة: 1: قوله: «الغربة» أى البعد عن الوطن.
: 3105: والغلمة: 2: قوله: «الغلمة» الشهوة عند الرجل والمرأة.
: 3106: والأنعاط: 3: قوله: «الأنعاظ» أى الأمر الشديد.
: 3108: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .
583: 3115: الرحيم: 1: سورة البقرة آية: 163.
: 3115: الرحيم: 2: صحيح. رواه أبو داود في (الصلاة، باب «الدعاء» ) وابن ماجة في (الدعاء، باب «اسم الله الأعظم» ) والترمذي (ح/ 3478) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
584: 3118: أربعون: 1: تقدم في تفسير قوله تعالي: «الم» في سورة البقرة بما أغنى عن تخريجه هنا.
586: 3125: أمره: 1: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
: 3126: ذلك: 2: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
: 3127: شيء: 3: تقدموا في تفسير سورة البقرة.
587: 3131: العرش: 1: تفسير عبد الرزاق، وتقدم في سورة البقرة.
: 3132: القرآن: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 343) .(11/191)
: 3135: رسول: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 121) .
: 3137: رمضان: 4: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
588: 3143: رمضان: 1: تفسير القرطبي: (16/ 126) .
: 3144: العرش: 2: انظر: الآيات الأخيرة من سورة البقرة، وقد كتبناها وحققناها في هامش التحقيق.
: 3146: القرآن: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
589: 3148: التوراة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
590: 3156: يوما: 1: إضافة من الطبري: (رقم/ 6569) .
: 3156: التراب: 2: صحيح. رواه مسلم في (القدر، ح/ 2643) وابن حبيب (3/ 15) .
592: 3167: يعمل به: 1: تفسير مجاهد: (1/ 121) وتفسير ابن كثير (1/ 344) .
: 3168: لله: 2: في «المستدرك» «عبد بن قيس» ولعله الصواب، انظر: (2/ 288) .
: 3169: عليكم: 3: سورة الأنعام آية: 5.
: 3169: إياه: 4: سورة الإسراء آية: 23.
: 3171: عليه: 5: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
593: 3173: الكتاب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 344) .
: 3174: أنس: 2: تفسير مجاهد: (1/ 121) .
594: 3177: الرجال: 1: كذا في «الأصل» «الرجال» ولعل الصواب «في عقول العباد» .
: 3178: الحق: 2: روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة أنها قالت: «تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآية «هو الذي أنزل عليك الْكِتَابِ ...
وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله- إلى قوله- أولوا الألباب» قالت:(11/192)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فإذا رأيت الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سمى الله، فاحذروهم» .
كتاب التفسير، باب «1» من سورة آل عمران، (ح/ 4547) .
: 3179: الخوارج: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 346) .
595: 3180: سبعا: 1: رواه أحمد: (4/ 262) .
قلت: وفي «المسند» زيادة في السند قال:
حدثني عبد الله بن شوذب عن أبى غالب قال: «كنت في مسجد دمشق» .
: 3184: فاحذروهم: 2: صحيح. رواه مسلم في (العلم، ح/ 2665) وصفة (457) .
596: 3190: الشبهات: 1: فتح الباري: (8/ 57) ، باب «1» من سورة آل عمران- مما علقه البخاري. فوق الحديث: (رقم/ 4547) .
: 3190: أهلكوا به: 2: تفسير مجاهد: (1/ 122) .
وتفسير ابن كثير: (2/ 346) .
597: 3196: البدعة: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو موسى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا المعتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن بن جندب بن عبد الله أنه بلغه عن حذيفة أو سمعه منه يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه ذكر: «إن في أمتى قوما يقرءون القرآن ينشرونه نشر الدمل يتأولونه على غير تأويله» .
تفسير ابن كثير: (1/ 346) .
598: 3198: القرآن: 1: روي عن أبى مالك الأشعرى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا أخاف على أمتى إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم المال(11/193)
فيتحاسدوا فيقتتلوا، وأن يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغى تأويله» . ضعيف.
المنثور (2/ 5) والكنز (54713) والطبراني (3/ 332) والمجمع (1/ 128) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
599: 3205: العلم: 1: ضعيف. المنثور (2/ 7) وشيخ (1/ 59) والطبري (3/ 123) وابن كثير (2/ 9) .
600: 3210: التوراة: 1: في الحديث أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا لابن عباس فقال: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل» . صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 48) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 138) وأحمد (1/ 266، 314، 327، 328، 335) والخفاء (1/ 220) والمشكاة (6139) والجوامع (10039) والخطيب (14/ 435) وإتحاف (1/ 258، 4/ 532/ 7/ 259، 9/ 647) والقرطبي (1/ 33، 4/ 18) والمجمع (9/ 276) وابن أبى شيبة (12/ 112) والنبوة (6/ 192، 193) والطبراني (10/ 320) .
601: 3216: آمنا به: 1: قال ابن كثير: هو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء.
: 3218: بعضا: 2: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «نزل القرآن على سبعة أحرف والمراء في القرآن كفر- قالها ثلاثا- ما عرفتم منه فاعلموا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه جل جلاله» .(11/194)
رواه ابن كثير: (1/ 347) .
وفي رواية: «نزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجرا وآمرا» .
رواه الحاكم (1/ 553، 2/ 289) والتمهيد (8/ 275) ومشكل (4/ 184) والفتح (9/ 29) والمنثور (2/ 6) .
: 3219: موسى: 3: المؤلف عادة لا يذكر ابن موسى، والدارج هو محمد بن الفضل.
602: 3223: الوهاب: 1: ذكر محمد بن إسحاق بن يسار عن عاصم ابن عمرو بن قتادة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أصاب من أهل بدر ما أصاب ورجع إلى المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع وقال: «يَا مَعْشَرَ يَهُودٍ أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمُ الله بما أصاب قريشا» .
رواه أبو داود: (ح/ 3001) .
: 3225: القيامة: 2: لنحوه المجمع (10/ 343) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك. انظر الطبراني (10/ 222) والجوامع (5189) وجرى (264) والكنز (38960) .
603: 3229: منكم: 1: إضافة عن ابن كثير (1/ 349) وقال:
وكذا رأيته بهذا اللفظ.
: 3229: النار: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 16، 3/ 209) ومسلم في (الصلاة، ح/ 208، والكسوف، ح/ 2) ، والفتن، ح/ 13) وأبو داود (ح/ 2945، 3334) وأحمد (1/ 230، 4/ 76، 5/ 48) والبيهقي (2/ 110، 4/ 159، 6/(11/195)
359، 8/ 190) والمنثور (2/ 275) والمجمع (1/ 186) والطبري (4/ 105) والترغيب (1/ 130) وإتحاف (6/ 163) والمسير (5/ 277) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 85) ونصب الراية (1/ 429) وشرح السنة (3/ 107، 5/ 497) والحميدي (840) والطبراني (12/ 251، 18/ 11، 19/ 42) والنبوة (7/ 16) والتمهيد (2/ 7) .
: 3230: فرعون: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 349) .
604: 3234: الأبصار: 1: رواه أبو داود (ح/ 3001) وابن كثير (1/ 350) .
: 3235: لأنفسهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 122) .
605: 3237: وسلم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «في فئتين التقتا» يعنى المسلمين والمشركين يوم بدر. ولا خلاف أن الإشارة بهاتين الفئتين هي إلى يوم بدر. واختلف من المخاطب بها، فقيل يحتمل أن يخاطب بها المؤمنين، ويحتمل أن يخاطب بها جميع الكفار، ويحتمل أن يخاطب بها يهود المدينة، وبكل احتمال منها قد قال قوم.
: 3239: والكفار: 2: تفسير عبد الرزاق (2/ 123- 124) .
606: 3243: بدر: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 124) .
: 3244: قوله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 350) .
: 3244: أعينهم: 3: سورة الأنفال آية: 44.
: 3247: الشهوات: 4: ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» .
رواه البخاري (7/ 11) ومسلم في (الذكر(11/196)
ح/ 97، 98) والترمذي (ح/ 2780) وأحمد (5/ 200) والبيهقي (7/ 91) والطبراني (1/ 133) وعبد الرزاق (20608) وإتحاف (7/ 433) والمشكاة (3085) والقرطبي (4/ 29، 12/ 311) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 395) وعبد الرزاق (3/ 98) والخطيب (12/ 329) والحلية (3/ 35) وأسرار (300) .
607: 3248: القلوب: 1: قال ابن كثير: أما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، وإن خير هذه الأمة من أكثرها نساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله» .
صحيح. رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 64) والكنز (44451) وابن كثير (1/ 377) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 101) والمشكاة (3083) وشرح السنة (9/ 11) وتلخيص (3/ 116) وإتحاف (9/ 87) والمنثور (2/ 11) والترغيب (3/ 41) والحلية (3/ 310) والدرر (84) .
: 3251: حلية: 2: كذا في «الأصل» «حلية» وفي «الدرر» «بجلية» والصواب ما أثبتناه. انظر الدر:
(2/ 160) .
: 3251: أتاكم: 3: سورة الحديد آية: 23.(11/197)
: 3251: شره: 4: الدر: (2/ 10) .
: 3252: الصلاة: 5: رواه الحاكم (2/ 160) والنسائي (7/ 61) وأحمد (3/ 128، 285) وتلخيص (3/ 116) وإتحاف (5/ 311، 9/ 552) وكشاف (7) وأخلاق (98، 229) وابن عدى في «الكامل» ، (3/ 1151) والخفاء (1/ 405) وكحالة (2/ 16، 18) وذهبى (20، 67) والمنثور (2/ 10) والحاوي (261) وابن كثير (5/ 456) والقرطبي (2/ 14، 10/ 56) والمغى عن حمل الأسفار (2/ 3، 358، 3/ 214، 4/ 289) .
608: 3253: العظيم: 1: البغوي: (7/ 170) .
: 3255: دينارا: 2: بنحوه. رواه ابن ماجة (ح/ 3360) وأحمد (2/ 363) والحاكم (2/ 178) وابن حبان (663) والمنثور (2/ 10) والترغيب (1/ 440) والكنز (2891، 2892، 2893) والقرطبي (4/ 30) وابن كثير (2/ 15) والطبري (3/ 133) .
: 3256: دينار: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3259: الجرشي: 4: في «ابن كثير» «سعيد الجريدى» وقال محققه في «المخطوط» : سعيد الحرسي وهو خطأ (2/ 16) .
609: 3259: أصح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3260: ألفا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 609) .
: 3262: مجاهد: 3: تفسير مجاهد: (1/ 123) .
610: 3267: المسومة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي(11/198)
حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن خديج، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول: اللهم إنك خولتنى من خولتنى من بنى آدم فاجعلني من أحب ماله وأهله إليه وأحب أهله وماله إليه» .
رواه أحمد (5/ 170) وابن كثير (1/ 352) .
: 3268: الحسان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3268: تسيمون: 3: سورة النحل آية: 10.
: 3269: الراعية: 4: تفسير الثوري: (ص/ 75) .
: 3270: حسنا: 5: تفسير مجاهد: (1/ 133) .
: 3271: سفيان: 6: تفسير الثوري: (ص/ 75) .
611: 3272: وجوهها: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
: 3275: والتحجيل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 352) .
: 3277: الصالحة: 3: تقدم قريبا في حاشية التحقيق، انظر:
(ص/ 607) .
قلت: وفي الحديث: «ازهد في الدنيا يحبك الله» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4102) والحاكم (4/ 313) والطبراني (6/ 237) والمشكاة (5187) والميزان (2447) ولسان (1/ 829) والمنثور (3/ 238) والحلية (7/ 136) والخفاء (1/ 127) والترغيب (4/ 156) وابن عساكر في «التاريخ» (10/ 58) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 313، 4/ 215) وإتحاف (8/ 309،(11/199)
9/ 326، 333) والعقيلي (2/ 11) وابن عدي (3/ 902) والتمهيد (9/ 201) والدرر (36) وأصفهان (2/ 245) .
612: 3280: سجسج: 1: قوله: «سجسج» أي معتدل. انظر: (النهاية:
2/ 343) .
: 3283: المسك: 2: رواه ابن حبان: (2622) .
613: 3287: رضواني: 1: رواه الحاكم: (1/ 56) .
: 3288: أبدا: 2: صحيح. رواه مسلم في: (الجنة، باب «2» ، ح/ 9) .
615: 3300: نحو ذلك: 1: روى عن أنس سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«إن الله يقول إِنِّي لأَهُمُّ بِعَذَابِ أَهْلِ الأَرْضِ فَإِذَا نَظَرْتُ إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المتهجدين والمستغفرين بالأسحار صرفت عنهم العذاب بهم» .
القرطبي (4/ 39) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1379) .
616: 3301: الصبح: 1: ثبت في الصحيحين وغيرهما من المسانيد والسنن من غير وجه عن جماعة من الصحابة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ينزل الله تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟
هل من مستغفر فأغفر له» الحديث.
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 171) وإتحاف (5/ 31) وأحمد (2/ 504، 4/ 81) وإتحافات (326) والبغوي (1/ 328) والمسير (1/ 361) وابن كثير (2/ 18) والإرواء (2/ 196) .(11/200)
: 3302: يصبح: 2: الدر المنثور (2/ 164) وتفسير ابن كثير (1/ 353) .
: 3303: رب: 3: المصدر السابق لابن كثير.
618: 3314: الإسلام: 1: ورد في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الإيمان بضع وسبعون بابا فأدناها إماطة الأذى، وأرفعها قول لا إله إلا الله» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2614) وأحمد (2/ 414، 445) والخطيب (4/ 115) وإتحاف (2/ 260، 268، 512، 9/ 15) والتمهيد (9/ 235) والشجري (1/ 15) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 120) والكنز (56) .
620: 3331: أشهد: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 26، 2/ 215، 5/ 224، 7/ 130) ومسلم في (القيامة، ح/ 29- 31) والترمذي (ح/ 2159) وأبو داود في (المناسك، باب «70» ) وابن ماجة (ح/ 3058) وأحمد (5/ 37، 40) والدارمي (2/ 67) والبيهقي (5/ 139) والحاكم (2/ 331) والطبري (10/ 52) والقرطبي (8/ 69) والمنثور (3/ 211) والبغوي (3/ 91) وابن كثير (3/ 143، 4/ 52، 86) والمجمع (3/ 266، 269، 7/ 295) والمطالب (1747، 1751) والنبوة (5/ 442) وإتحاف (4/ 400) والمشكاة (2670) والمنتقى (833) وتغليق (609) وأصفهان (2/ 6) وابن سعد (2/ 1/ 132، 133) .(11/201)
621: 3332: أمر: 1: في «ابن كثير» (1/ 355) «أو من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر» وهو خطأ.
: 3332: وجل: 2: المنثور (2/ 13) والبغوي (1/ 332) والطبري (3/ 145) وابن كثير (2/ 21) والمجمع (7/ 272) وعزاه إلى البزار وفيه ممن لم أعرفه اثنان.
: 3334: الناس: 3: تفسير مجاهد: (1/ 124) .
622: 3337: نحو ذلك: 1: روى عن ابن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس، بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، بئس القوم قوم يمشى المؤمن بينهم بالتقية» .
رواه القرطبي (4/ 46) والكنز (43712) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1294) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 307) وإتحاف (7/ 12) .
624: 3349: الملك: 1: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْمَ اللَّهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أجاب في هذه الآية من آل عمران» .
ضعيف. رواه الحاكم (1/ 505) والطبراني (8/ 282) وابن كثير (1/ 289، 454، 312، 5/ 363) والمجمع (10/ 156) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه جسر ابن فرقد وهو ضعيف. والكنز (1941، 1942، 1943، 1944، 1945) والشجري (2/ 45) ومشكل (1/ 184) والمنثور (1/ 325، 2/ 14، 334) واللئالئ (1/ 184) .(11/202)
: 3350: غيره: 2: قال ابن كثير: في هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى النبي العربي القرشي الأمي المكي خاتم النبيين على الإطلاق، ورسول الله إلى جميع الثقلين الإنس والجن، الذي جمع الله فيه محاسن من كان قبله وخصه بخصائص لم يعطها نبيا من الأنبياء ولا رسولا من الرسل في العلم بالله وشريعته، واطلاعه على الغيوب الماضية والآتية، وكشفه له عن حقائق الآخرة، ونشر أمته في الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها، وإظهار دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع، فصلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار.
625: 3357: الصيف: 1: بنحوه. ابن كثير: (1/ 356) .
: 3358: نحو ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
626: 3360: الميت: 1: أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (2/ 264) وإسناده حسن.
: 3361: الكافر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 356) .
: 3362: سلمان: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
: 3364: ذلك: 4: تفسير مجاهد (1/ 124) والثوري (ص/ 76) .
627: 3365: النواة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 356) والقرطبي:
(2/ 1298) .
: 3367: الحبة: 2: صفة: (327) .
: 3368: ذلك: 3: تفسير القرطبي: (2/ 1298) .
628: 3370: الحي: 1: روى معتمر عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دخل على نسائه فإذا بامرأة حسنة الهيئة قال: «من هذه» ؟ قلن: إحدى خالاتك. قال: «ومن هي» ؟ قلن: هي خَالِدَةُ بِنْتُ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ(11/203)
يغوث. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سبحان الذي يخرج الحي من الميت» .
القرطبي (4/ 56) والطبري (3/ 151) والخفاء (1/ 539) والمجمع (9/ 264) .
629: 3380: تقاة: 1: قال القرطبي في قَولُهُ تَعَالَى: «إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً» : قال معاذ بن جبل ومجاهد:
كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم. قال ابن عباس: هو أن يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان، ولا يقتل ولا يأتى مأثما.
وقال الحسن: التقية جائزة للإنسان إلى يوم القيامة، ولا تقية في القتل.
630: 3385: ومخالفة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 125) : 3386: لذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) . وقوله:
«بينك» وردت في «الأصل» «بينة» . انظر:
(الدر: 2/ 176) .
: 3388: الأودي: 3: قوله: «الأودي» وردت في «الأصل» «مهران» ، والصحيح ما أثبتناه.
: 3388: النار: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 357) .
631: 3389: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: فهو العالم بخفيات الصدور وما اشتملت عليه، وبما في السموات والأرض وما احتوت عليه. علام الغيوب لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا يغيب عنه شيء، سبحانه لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ.
632: 3396: بعيدا: 1: كذا «بالأصل» .
: 3399: ضعيف: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 358) .(11/204)
633: 3403: الظالمين: 1: سورة آل عمران آية: 140.
: 3406: كتابكم: 2: قال القرطبي: يأتى بيانه في النساء.
635: 3413: إبراهيم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 125) .
636: 3421: عن: 1: سقطت في «الأصل» والإضافة كما جاء في السند كما في قوله تعالى: «رب إني وضعتها أنثى» .
637: 3430: التاء: 1: سفيان الثوري: (ص/ 76) .
: 3431: الأنثى: 2: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما من مولود إلا وقد عصره الشيطان عصرة أو عصرتين إلا عيسى بن مريم ومريم» ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» .
صحيح. رواه البخاري في «التفسير، ح/ 4548) وإتحاف (7/ 278) والكنز (23356) وبداية (2/ 57) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 272) وابن كثير (1/ 359) .
638: 3432: الرجيم: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
639: 3438: يكفلها: 1: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
: 3439: زكريا: 2: قال ابن كثير: وإنما قدر الله كون زكريا كفلها لسعادتها لتقتبس منه علما جما نافعا وعملا صالحا ولأنه كان زوج خالتها على ما ذكره ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما، وقيل: زوج أختها كما ورد في الصحيح «فإذا بيحيى وعيسى وهما ابنا الخالة» .
وقد يطلق على ما ذكره ابن إسحاق ذلك أيضا توسعا، فعلى هذا كانت في حضانة خالتها، وقد ثبت في الصحيح: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى في عمارة بنت حمزة(11/205)
أن تكون في حضانة خالتها امرأة جعفر بن أبى طالب وقال: «الخالة بمنزلة الأم» .
صحيح. رواه البخاري (3/ 242، 5/ 180) وأبو داود (ح/ 2280) والترمذي (ح/ 1904) والبيهقي (8/ 6) والنبوة (4/ 338) وشرح السنة (13/ 13، 14/ 140) ومشكل (4/ 173) والخصائص (92) والإرواء (7/ 245، 246) .
640: 3445: الشتاء: 1: صحيح. رواه ابن كثير: (1/ 360) .
: 3446: علم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 125) .
: 3449: حساب: 3: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا سهل بن زنجلة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقام يوما لم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه، فطاف في منازل أزواجه فلم يجد عند واحدة منهن شيئا، فأتى فاطمة فقال: «يا بنية هل عندك شيء آكله فإنى جائع؟» قالت: لا والله- بأبى أنت وأمى- فلما خرج من عندها بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم فأخذته منها فوضعته في جفنة لها وقالت: والله لأوثرن بهذا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نفسي ومن عندي، وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسنا أو حسينا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجع إليها فقالت: بأبى أنت وأمى قد أتى الله بشيء فخبأته لك(11/206)
قال: «هلمي يا بنية» قالت: فأتيته بالجفنة فكشفت عنها فإذا هي مملوءة خبزا ولحما، فلما نظرت إليها بهت وعرفت أنها بركة من الله، فحمدت الله وصليت على نبيه وقدمته إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رآه حمد الله وقال: «من أين لك هذا يا بنية» ؟ قالت: يا أبت «هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ من يشاء بغير حساب» فحمد الله وقال: «الحمد لله الذي جعلك يا بنية شبيهة بسيدة نساء بنى إسرائيل» الحديث.
المنثور (2/ 20) وابن كثير (1/ 360) .
641: 3452: بذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 127) .
642: 3457: بالأيمان: 1: الدر: (2/ 188) .
: 3458: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 126) .
: 3459: وسيدا: 3: روى في البخاري أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ في الحسن: «إن ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» .
رواه البخاري (3/ 244، 9/ 71) وأبو داود (ح/ 4662) والترمذي (ح/ 3773) والنسائي في (الجمعة، باب «26» ) وأحمد (5/ 38) والطبراني (3/ 21، 22) والجوامع (6058) وبداية (8/ 17، 36) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 226) وأذكار (321) والنبوة (6/ 442) والمشكاة (6175) والكنز (34263) والقرطبي (4/ 77، 104، 7/ 32) والخطيب (8/ 27) ومطالب (4000) .(11/207)
: 3459: تقيا: 4: تفسير الثوري: (ص/ 76) .
643: 3464: هذا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 361) .
: 3465: السبابة: 2: المصدر السابق.
: 3466: النساء: 3: تفسير مجاهد: (1/ 126) .
: 3467: الماء: 4: تفسير ابن كثير (1/ 361) والدر (2/ 190) .
644: 3468: الحصور: 1: قوله: «حصورا» قال القرطبي: أصله من الحصر وهو الحبس. حصرنى الشيء وأحصرني إذا حبسني. قال ابن ميادة:
وما هجر ليلى أن تكون تباعدت عليك ولا أن أحصرتك شغول وناقة حصور: ضيقة الإحليل. والحصور:
الذي لا يأتى النساء كأنه محجم عنهن كما يقال: رجل محصور وحصير إذا حبس رفده ولم يخرج ما يخرجه التدامى. يقال:
شرب القوم فحصر عليهم فلان، أي بخل.
: 3470: معروف: 2: المنثور (2/ 22) والقرطبي (4/ 78) .
645: 3478: بشرته: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 126) .
646: 3480: نحو ذلك: 1: قال القرطبي: الرمز في اللغة الإيماء بالشفتين، وقد يستعمل في الإيماء بالحاجبين والعينين واليدين وأصله الحركة. وقيل:
طلب تلك الآية زيادة طمأنينة.
: 3481: نحو ذلك: 2: تفسير سفيان: (ص/ 77) .
: 3486: تغيب: 3: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
647: 3488: قط: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 85) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 200، 201 مكرر) وأحمد (2/ 269، 319، 393، 502) والبيهقي (7/ 293)(11/208)
والطبراني (19/ 343) وعبد الرزاق (20603، 20604) والمشكاة (3084) والمنثور (2/ 23) والحميدي (1047) وعاصم (2/ 640) وشرح السنة (14/ 167) والكنز (34419) وابن كثير (2/ 32) والطبري (3/ 180) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 313) والمجمع (4/ 271) والصحيحة (1052) .
: 3489: إيمانا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
648: 3492: الطاعة: 1: ضعيف. رواه أحمد (3/ 75) والطبري (2/ 353، 3/ 182) ورواه ابن حبان (1723) وابن كثير (1/ 231، 2/ 33، 6/ 317) والمنثور (1/ 110) والكنز (2959) والمجمع (6/ 320) وعزاه إلى أبي يعلى والطبراني في «الأوسط» وفي إسناد أحمد وأبى يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف.
: 3494: كعباها: 2: تفسير الثوري: (ص/ 77) .
: 3497: قدميها: 3: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام» .
رواه البخاري (4/ 193، 200، 5/ 36، 7/ 97) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 70) والترمذي (ح/ 1834) وابن ماجة (ح/ 3280) وأحمد (4/ 394، 409)(11/209)
وشرح السنة (14/ 164) والمشكاة (5724) وابن أبي شيبة (12/ 128) والكنز (34408) والمسير (8/ 317) وابن كثير (2/ 32، 8/ 200) والطبري (3/ 180) والقرطبي (4/ 83) والمنثور (2/ 23) والبداية (8/ 92، 93) والحلية (5/ 99) .
649: 3502: بأقلامهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
651: 3516: الصديق: 1: تفسير سفيان (ص/ 78) والقرطبي (3/ 1330) .
: 3519: الله: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «وجيها» أي شريفا ذا جاه وقدر.
652: 3520: أحمد: 1: في «الأصل» «محمد بن عبد الرحمن وهو خطأ لأنه سند دارج» . انظر تفسير ابن كثير: (1/ 364) .
: 3521: أخر: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 201) ومسلم (4/ 1976) وأحمد (2/ 301، 307، 308) والحاكم (2/ 595) والبغوي (7/ 70) والمنثور (2/ 35) والقرطبي (4/ 91، 9/ 172) وابن كثير (2/ 35) وبداية (2/ 98، 134) .
: 3522: جرير: 3: رواه البخاري في «الأدب المفرد» : (33) .
653: 3531: بالقلم: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1335) .
654: 3538: إليكم: 1: في حديث أبي ذر الطويل: «وأول أنبياء بنى إسرائيل موسى وآخرهم عيسى عليهم السلام» .
صحيح. القرطبي: (3/ 1335) وابن كثير (2/ 424) والطبري في «التاريخ» (1/ 451) .(11/210)
655: 3542: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
: 3544: بالليل: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 364) .
656: 3546: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 127) .
: 3547: ياسر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 128) .
: 3548: العالمين: 3: سورة المائدة آية: 115.
657: 3556: شكرهم: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1339) .
658: 3557: موسى: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1338) . قوله:
«الثروب» أي الشحم الرقيق.
: 3558: ربه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 128) .
659: 3564: طائفة: 1: سورة الصف آية: 14.
: 3568: الحواريون: 2: قال القرطبي: «الحواريون» أصحاب عيسى عليه السلام، وكانوا اثنى عشر رجلا قاله الكلبي وأبو روق. قال ابن عباس: سموا بذلك لبياض ثيابهم، وكانوا صيادين.
والحواري من الطعام ما حور، أي بيض.
وأحور أبيض. والجفنة المحورة: المبيضة بالسنام. والحواري أيضا الناصر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لكل نبي حواري وحواري الزبير» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 110) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 48) وأحمد (3/ 338، 4/ 4) والطبراني (1/ 79) وابن ماجة (ح/ 22) وابن عدي في «الكامل» (5/ 2009، 7/ 2702) وعاصم (2/ 610، 611) والمجمع (9/ 151) .
660: 3577: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 365) . وقال: «هذا إسناد جيد» .(11/211)
661: 3584: إلى: 1: في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فكيف وإمامكم منكم» ؟.
رواه مسلم (ص/ 155، 244) وأبو عوانة (1/ 106) والحاوي (2/ 299) والبغوي (6/ 139) والمنثور (2/ 242) والفتح (6/ 491) وابن كثير (2/ 408) والقرطبي (4/ 101، 16/ 106) .
وفي رواية عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن من الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد» .
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 243) والكنز (38841) .
662: 3585: ورافعك: 1: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عِيسَى لَمْ يَمُتْ وَإِنَّهُ رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ قبل يوم القيامة» . ابن كثير (2/ 38) والطبري (3/ 202) والمنثور (2/ 36) .
663: 3591: تختلفون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2192، 2229) وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (4417، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/ 550) وبداية(11/212)
(10/ 337) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 46) وأسرار (195) .
664: 3598: الجنة: 1: إتحاف (6/ 199) وابن كثير (2/ 433) والحلية (7/ 128) وعاصم (2/ 408) والمجمع (6/ 13) .
: 3602: ربه: 2: إضافة عن «الدر» : (2/ 37) .
665: 3604: المستقيم: 1: ضعيف: رواه الترمذي (ح/ 2906) . وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول، وفي الحرث مقال.
والمنثور (2/ 37) والقرطبي (20/ 11) .
: 3606: الممترين: 2: المنثور: (2/ 27) .
667: 3616: انطلق: 1: رواه الحاكم: (3/ 150) . وصححه.
668: 3620: مالا: 1: رواه أحمد (1/ 248) وابن كثير (8/ 461) وعبد الرزاق (1/ 129) .
: 3624: الحكيم: 2: قال ابن كثير في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ» : أي هذا الذي قصصناه عليك يا محمد في شأن عيسى هو الحق الذي لا معدل عنه ولا محيد.
669: 3627: مسلمون: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 200) ودلائل النبوة (4/ 380) وأحمد (1/ 263) والطبري في «التاريخ» (2/ 322) وتفسير ابن كثير: (1/ 371) .
670: 3633: أربابا: 1: قال القرطبي في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا من دون الله» : أي لا نتبعه في تحليل شيء أو تحريمه إلا فيما حلله الله تعالى.
: 3635: تفسيره: 2: سورة آل عمران آية: 32.
672: 3643: وما أمروا به: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ها أنتم هؤلاء حاججتم» يعنى فِي أَمْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنهم(11/213)
كانوا يعلمونه فيما يجدون من نعته في كتابهم فحاجوا فيه بالباطل.
: 3647: بالجهل: 2: قد ورد الأمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعالى: «وجادلهم بالتي هي أحسن» . وروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أتاه رجل أنكر ولده فقال:
يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هل لك من إبل» ؟
قال: نعم. قال: «ما ألوانها» قال: حمر.
قال: «هل فيها من أورق» ؟ قال: نعم. قال:
«فمن أين ذلك؟» قال: «لعل عرقا نزعه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وهذا الغلام لعل عرقا نزعه» .
وهذا حقيقة الجدال ونهاية في تبيين الاستدلال مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 68، 8/ 215، 9/ 125) ومسلم (ص/ 1137) وأبو داود (ح/ 2260) والترمذي (ح/ 2128) والنسائي (6/ 178) وابن ماجة (ح/ 2002، 2003) وأحمد (2/ 239، 409، 3/ 14) والبيهقي (4/ 186، 7/ 411، 8/ 252، 10/ 159، 265) .
674: 3656: المؤمنين: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2995) وصححه. والحاكم (2/ 292، 553) وابن كثير (2/ 48) والطبري (3/ 218) والمشكاة (5769) ومشكل (1/ 444) والخطيب (4/ 122، 222) والمنثور (2/ 42) والكنز (31992، 32296) .(11/214)
675: 3660: وتلقوني: 1: قوله: «وتلقوني» وردت «بالأصل» «يلقوني» . انظر: الدر المنثور (2/ 238) .
: 3660: المؤمنين: 2: المنثور: (2/ 42) .
676: 3667: بالحجج: 1: الدر: (2/ 240) .
: 3668: مكتوبا: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» : أي بصحة الآيات التي عندكم في كتبكم عن قتادة والسدي. وقيل: المعنى وأنتم تشهدون بمثلها من آيات الأنبياء التي أنتم مقرون بها.
677: 3670: محمد: 1: هذا سقط في السند والله أعلم.
: 3673: محمد: 2: لعل هذا السند هو سند قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» السابق، والذى ذكرت فيه قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ.
679: 3682: يدينهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 129) .
: 3683: ويكملونهم: 2: قال ابن كثير: هذه الآية مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردهم إلى دينهم اطلاعه على نقيصة وعيب في دين المسلمين.
: 3684: اتبعوه: 3: تفسير مجاهد: (1/ 128) .
681: 3697: دينهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
682: 3698: علينا: 1: إضافة عن الدر: (2/ 242) .
: 3701: يشاء: 2: المصدر السابق.
: 3702: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
683: 3705: ديون: 1: قوله: «ديون» وردت في «الأصل» «ديونا» والتصحيح من «الدر» (2/ 243) .(11/215)
: 3706: عمران: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 374) .
: 3708: واتبعته: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
: 3709: يجحد: 4: المنثور: (2/ 243) .
وقد استدل أبو حنيفة على مذهبه في ملازمة الغريم بقوله تعالى: «إلا ما دمت عليه قائما» وأباه سائر العلماء، وقد تقدم في البقرة.
685: 3715: الكتاب: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
: 3718: البأس: 2: المغني عن حمل الأسفار (1/ 19) والفتح (1/ 48) واللئالئ (2/ 34) .
: 3719: شقيق: 3: قوله: «شقيق» وردت «بالأصل» «سفيان» ، وما ذكر المصنف في قَولُهُ تَعَالَى: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ» الآية آية: 77.
686: 3721: شقيق: 1: قلت: نقله الناسخ في قوله تعالى: «فإن الله يحب المتقين» باسم سفيان بن سلمة وهو خطأ والصواب (شقيق بن سلمة) .
: 3721: الآية: 2: بألفاظ متقاربة- صحيح متفق عليه رواه البخاري (3/ 159، 188، 232، 233، 234) ، ومسلم في (الإيمان، ح/ 220) .
وأبو داود في (النذور، باب «2» ) والترمذي (ح/ 1269، 2996) وابن ماجة (ح/ 2323) والبيهقي (10/ 180) .
687: 3722: الآية: 1: صحيح. رواه البخاري في: كتاب التفسير، (ح/ 4551) .
: 3725: منهم: 2: رواه أحمد: (3/ 440) .
: 3726: له: 3: صحيح. متفق عليه رواه البخاري (3/ 148، 234، 9/ 99، 163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 171- 173) وأبو داود (ح/ 3474) والترمذي (ح/ 1595)(11/216)
والنسائي (7/ 247) وابن ماجة (ح/ 2207، 2870) وأحمد (2/ 253، 5/ 148، 177) والدارمي (2/ 267) والمنثور (2/ 45، 46) وشرح السنة (6/ 170) وصفة (222، 481) والحلية (7/ 205) والبيهقي (4/ 191، 5/ 330، 6/ 152، 8/ 161، 10/ 177) وأبو عوانة (1/ 39، 40، 41) وابن أبي شيبة (6/ 257، 7/ 22، 8/ 201، 9/ 93) .
688: 3727: مستكبر: 1: الحاشية السابقة.
: 3729: ولده: 2: عاصم: (1/ 147) .
: 3730: تفسيره: 3: آية رقم: «21» من آل عمران.
689: 3733: الله: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 376) .
: 3734: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 129) .
: 3735: تحول: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 376) .
690: 3738: ذلك: 1: قال محمد بن إسحاق: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قال أَبُو رَافِعٍ الْقُرَظِيُّ حِينَ اجْتَمَعَتِ الْأَحْبَارُ مِنْ اليهود وَالنَّصَارَى مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلامِ: أتريد يَا مُحَمَّدُ أَنْ نَعْبُدَكَ كَمَا تَعْبُدُ النَّصَارَى عيسى ابن مريم؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ نَصْرَانِيُّ يُقَالُ له الرئيس: أو ذاك تريد منا يا محمد وإليه تدعونا؟ أَوْ كَمَا قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللَّهِ أو نأمر بعبادة غير الله ما بذلك بعثني ولا بذلك أمرنى» .(11/217)
المنثور (2/ 46) وابن كثير (2/ 54) والطبري (3/ 232) .
691: 3747: حلماء: 1: تفسير الثوري: (ص/ 691) . وابن كثير:
(1/ 377) .
693: 3756: مسلمون: 1: تقدم في حاشية التحقيق: (ص/ 690) ، انظر تفسير ابن كثير (2/ 54) والمنثور (2/ 46) والطبري (3/ 232) .
: 3758: بعضا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 130) .
695: 3768: الفاسقون: 1: قال القرطبي في تفسير قَولُهُ تَعَالَى: «فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هم الفاسقون» :
«من» شرط. فمن تولى من أمم الأنبياء عن الإيمان بعد أخذ الميثاق «فأولئك هم الفاسقون» أي الخارجون عن الإيمان.
والفاسق: الخارج.
: 3769: البحرين: 2: قال الكلبي: إن كعب بن الأشرف وأصحابه اختصموا مع النصارى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا:
أينا أحق بدين إبراهيم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«كلا الفريقين برىء من دينه» .
فقالوا: ما نرضى بقضائك ولا نأخذ بدينك فنزل «أفغير دين الله يبغون» يعنى يطلبون.
696: 3770: طوعا: 1: ما بين قوسين من الحاشية والدر: (2/ 48) .
: 3774: وكرها: 2: روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في قوله عز وجل: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وكرها» قال:
«الملائكة أطاعوه في السماء، والأنصار وعبد القيس في الأرض» . وقال عليه السلام: «لا تسبوا أصحابى فإن أصحابى أسلموا من خوف الله، وأسلم الناس من خوف السيف» .(11/218)
تفسير القرطبي: (3/ 1170) .
697: 3778: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
: 3778: بأسنا: 2: سورة غافر آية: 85.
698: 3781: بالله: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 237، 6/ 25، 9/ 136، 193) والبيهقي (10/ 163) والمشكاة (155) وشرح السنة (1/ 269) والمنثور (5/ 147) والمسير (6/ 276) وبداية (2/ 33) والصحيحة (423) .
699: 3788: دينا: 1: كما قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحديث الصحيح:
«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 91، 9/ 132) ومسلم في (الأقضية، ح/ 18) وأحمد (6/ 146، 180، 256) والدارقطني (4/ 277) وحبيب (1/ 15) وشرح السنة (10/ 114) وتغليق (752، 906) وابن كثير (1/ 222، 2/ 25، 6/ 97) والقرطبي (3/ 356، 6/ 33، 215، 328) والإرواء (1/ 128، 305) .
: 3789: سبيله: 2: رواه الحاكم: (2/ 142) .
700: 3794: فيعتذرون: 1: سورة المرسلات آية: 36.
: 3795: رجل: 2: في تفسير عبد الرزاق: أن اسمه الحارث بن سويد، انظر: (1/ 131) .
: 3795: وأسلم: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 379) .
702: 3803: الأصل: 1: قال الله عز وجل: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ» . وروى عن الحسن وقتادة وعطاء. وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(11/219)
«إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3537) وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (2/ 132، 3/ 425) وشهاب (1085) والحاكم (4/ 257) والترغيب (4/ 93) والشجري (1/ 198) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 446) والقرطبي (5/ 92، 7/ 147، 8/ 384) والحلية (5/ 190) وإتحاف (8/ 525، 10/ 259) والمسير (2/ 37) وشرح السنة (5/ 90) والمشكاة (2343) وابن حبان (2449) .
: 3804: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
: 3807: ذلك: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 139) ومسلم في (المنافقين، ح/ 2805) وأحمد (3/ 218) والطبري (3/ 245) والقرطبي (4/ 231) والمنثور (2/ 50) .(11/220)
الجزء الثالث(11/221)
703: 3808: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 381) : 3812: عمه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 13، 2/ 148، 3/ 134، 4/ 13، 6/ 46، 7/ 142) ومسلم في (الزكاة، ح/ 42) وأحمد (3/ 141) والبيهقي (6/ 275) وابن كثير (2/ 60) والبغوي (1/ 379) والتمهيد (1/ 198) ومعاني (3/ 289) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 10) والموطأ (ص 996) .
704: 3813: تحبون: 1: في الصحيحين أن عمر قال: يا رسول الله لم أصب مالا قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر فما تأمرنى به؟ قال:
«احبس الأصل وسبل الثمرة» .
رواه الدارقطني (4/ 193) وابن كثير (2/ 61) وشفع (9/ 137) والتمهيد (1/ 213) .
: 3814: منك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 131) .
705: 3816: عليهم: 1: رواه أحمد (1/ 278، 5/ 30) والمنثور (1/ 90) وابن كثير (1/ 185، 2/ 61) وابن سعد (1/ 1/ 116) وبداية (6/ 196) والطبراني (12/ 247) .
: 3817: الأتن: 2: كذا في «الأصل» «الأتن» ولعل الصواب «الإبل» كما في الحديث السابق.
: 3817: صدقت: 3: صحيح. المنثور (4/ 50) وابن كثير (1/ 186، 2/ 62) والمجمع (8/ 242) قال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار- وعزاه إلى أحمد والطبراني ورجالهما ثقات.
: 3818: عرقا: 4: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3117) وقال:(11/223)
هذا حديث حسن غريب. والنسائي في «الكبرى» كتاب عشرة النساء، باب «صفة ماء الرجل وصفة ماء المرأة» . وتفسير عبد الرزاق (1/ 132) .
قوله: «زقا» أي صياح.
: 3819: النار: 5: الدر: (2/ 264) .
: 3823: فاتلوها: 1: في «الدر» : «إن كنتم صادقين» :
(2/ 264) .
706: 3824: بالتوراة: 2: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4556) .
: 3825: تفسيره: 1: سورة آل عمران آية: 67.
707: 3827: الله: 2: قال ابن كثير: الصحيح قول «علي» (2/ 64) .
: 3828: للناس: 3: ثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:
سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أول مسجد وضع في الأرض قال: «المسجد الحرام» . قلت:
ثم أي: قال: «المسجد الأقصى» . قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون عاما، ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل» .
رواه مسلم في (المساجد، ح 1، 2) والبخاري (4/ 177، 197) والبيهقي (2/ 433) وابن ماجة (ح/ 753) والنسائي (2/ 32) وأحمد (5/ 150، 156، 157، 160) وابن أبى شيبة (14/ 116) وعبد الرزاق (1578) وابن خزيمة (787) والحميدي (134) وأبو عوانة (1/ 392) والتمهيد (10/ 34) والكنز (38042) والمسير (1/ 425) وبداية (8/ 341، 343) .(11/224)
708: 3829: فأتماه: 1: رواه الحاكم: (2/ 293) . قوله: «خجوج» أي شديدة.
: 3830: ذلك: 2: قال قتادة: إن الله بك بها النَّاسَ جَمِيعاً فَيُصَلِّي النِّسَاءُ أَمَامَ الرِّجَالِ، وَلا يفعل ذلك ببلد غيرها.
709: 3833: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 383) .
: 3835: البطحاء: 2: المصدر السابق.
: 3838: ذلك: 3: المصدر السابق.
710: 3839: مباركا: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «مباركا» :
جعله مباركا لتضاعف العمل فيه فالبركة كثرة الخير.
: 3842: لعبادته: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 383) .
قال ابن كثير: «كلام غريب يحتاج مثله إلى دليل صحيح» .
711: 3845: نحو ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 132) .
: 3850: أمنا: 2: قال قتادة: ذلك أيضا من آيات الحرم. وقال النحاس: وهو قول حسن لأن الناس كانوا يتخطفون من حواليه، ولا يصل إليه جبار، وقد وصل إلى بيت المقدس وخرب، ولم يوصل إلى الحرم.
712: 3850: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 384) .
: 3851: قتلوا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 132) .
713: 3857: تسؤكم: 1: سورة المائدة آية: 101.
: 3859: سبيلا: 2: رواه الترمذي (ح/ 812) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ونصب الراية (4/ 410) والمشكاة (2521) وإتحافات (281) والمنثور (2/ 56) والكنز (11869، 11877) وجرجان (434)(11/225)
والفوائد (102) وتنزيه (2/ 167) والموضوعات (2/ 209) .
قلت: وفي طرفه سلسلة من الكذابين.
: 3860: ذلك: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 813، 2998) وقال: هذا حديث حسن. وابن ماجة (ح/ 2896، 2897) والبيهقي (4/ 327، 330) والحاكم (1/ 441) وابن المبارك في الزهد (17) وابن أبي شيبة (4/ 91، 93) والمشكاة (2526) والدارقطني (2/ 215) والترغيب (2/ 186) والمنثور (2/ 56) والكنز (11958) وكشاف (28) والإرواء (4/ 160) .
714: 3864: عقبة: 1: روى سفيان بن حسين وسليمان بن كثير وعبد الجليل بن حميد ومحمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن أبى سنان الدؤلي- واسمه يزيد بن أمية- عن ابن عباس- رضي الله عنه- قال: خطبنا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج» فقام الأقرع بن حابس فقال: يا رسول الله أفي كل عام؟ فقال: «لو قلتها لوجبت ولو وجبت لم تعملوا بها، ولن تستطيعوا أن تعملوا بها. الحج مرة فمن زاد فهو تطوع» .
رواه الحاكم (2/ 293) وإتحاف (4/ 268) والبيهقي (4/ 326) ونصب الراية (3/ 2) وابن كثير (2/ 67، 3/ 202) والطبري (7/ 54) والمشكاة (2520) وأحمد (1/ 291) وتلخيص (2/ 320) والدارقطني (2/ 279) .(11/226)
: 3867: الآخر: 2: تفسير الثوري: (ص/ 79) .
715: 3871: الكفر به: 1: انظر، تفسير القرطبي: (1/ 1395) .
: 3872: ذلك: 2: انظر، تفسير عبد الرزاق: (1/ 133) .
716: 3874: بالبيت: 1: قال ابن عباس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من كان عنده ما يبلغه الحج فلم يحج، أو عنده مال تحل فيه الزكاة فلم يزكه سأل عند الموت الرجعة» .
رواه ابن عدى في «الكامل» (7/ 2670) والطبراني (12/ 115) والقرطبي (3/ 1395) .
717: 3884: عوجا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«عوجا» : أي تصرفون عن دين الله من آمن.
وقرأ الحسن تصدون «بضم التاء وكسر الصاد» وهما لغتان: صد وأصد مثل صد اللحم وأصد إذا نتن.
718: 3893: الكتاب: 1: قال القرطبي: «يا أيها الذين آمنوا» يعنى الأوس والخزرج. انظر: (التفسير:
3/ 1397) .
719: 3896: طائفة: 1: قال جابر بن عبد الله: ما كان طالع أكره إلينا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأومأ إلينا بيده فكففنا وأصلح الله تعالى ما بيننا فما كان شخص أحب إلينا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا رأيت يوما أقبح ولا أوحش أولا وأحسن آخرا من ذلك اليوم.
720: 3898: كلها: 1: جاء في الحديث أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوما: «أي المؤمنين أعجب إليكم إيمانا؟
قالوا: الملائكة، قال: «وكيف لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم» قالوا: فنحن، قال:(11/227)
«وكيف لا تؤمنون وأنا بين أظهركم» ؟
قالوا: فأي الناس أعجب إيمانا؟ قال: «قوم يجيئون من بعدكم يجدون صحفا يؤمنون بما فيها» . وقد تقدم الكلام عليه.
: 3901: ابن: 2: تأتي في بعض الأحيان «أبو» ولعله خطأ من الناسخ.
721: 3903: عز وجل: 1: بنحوه. الكنز: (2967) .
: 3904: مستقيما: 2: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/ 73) ومشكل (2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز (921) والترغيب (3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11) والطبري (1/ 58) وابن كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/ 152، 4/ 23) .
722: 3908: أحمد: 1: قوله: «أحمد» وردت في «ابن كثير» «محمد» .
: 3908: ذلك: 2: تفسير ابن كثير (1/ 387) والثوري (ص/ 79) وعبد الرزاق (1/ 134) .
قال ابن كثير: «هذا إسناده صحيح موقوف، وقد تابع مرة عليه عمرو بن ميمون عن ابن مسعود» .
وقد رواه ابن مردويه من حديث يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عن سفيان الثوري، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «اتقوا الله حق تقاته: أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى» .
تفسير ابن كثير: (1/ 387) .(11/228)
: 3911: ما استطعتم: 3: سورة التغابن آية: 16.
723: 3912: الزقوم: 1: صحيح. رواه الترمذي في: صفة جهنم، (ح/ 2585) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 3913: أبو: 2: إضافة عن الطبري: (رقم/ 7561) .
: 3914: المتين: 3: بنحوه. رواه الطبري (4/ 21) وابن كثير (2/ 73) والمنثور (2/ 60) والكنز (956، 923) .
: 3915: تفرقوا: 4: صحيح. رواه أبو داود (4596) وابن ماجة (ح/ 3992) وأحمد (2/ 332) والبيهقي (10/ 208) والطبراني (8/ 328، 18/ 70) وكشاف (63) وإتحاف (8/ 140) والمنثور (2/ 60، 62) وعاصم (1/ 32، 34) وشرف (40) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 40) وابن عدى (7/ 2483) .
وصححه الشيخ الألباني.
: 3916: أمر به: 5: في «الدر» «فطنة» (2/ 285) . انظر: الجرح والتعديل: (2/ 457) .
724: 3917: جميعا: 1: قال القرطبي: العصمة: المنعة ومنه يقال للبرزقة: عصمة. والبرزقة: الخفارة للقافلة، وذلك بأن يرسل معها من يحميها ممن يؤذيها. قال ابن أبى خالويه: البرزقة ليست بعربية وإنما هي كلمة فارسية عربتها العرب يقال: بعث السلطان برزقه مع القافلة.
: 3919: وبأمره: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 134) .
725: 3928: الله: 1: المنثور: (2/ 61) .(11/229)
726: 3932: الإيمان: 1: قال القرطبي: أمر تعالى بتذكر نعمه وأعظمها الإسلام، واتباع محمد عليه السلام فإن به زالت العداوة والفرقة وكانت المحبة والألفة. والمراد الأوس والخزرج والآية تعم.
727: 3941: والشيطان: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان الهاشمي، أنبأنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنى عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلى، عن حذيفة بن اليمان أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 2169) وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (5/ 389) والطبراني (10/ 180) والمنثور (2/ 301، 341) وإتحاف (7/ 12) والشجري (2/ 231) وأذكار (294) .
729: 3950: والجماعة: 1: القرطبي: (3/ 1409) . وقال: «ذكره محمد ابن علي بن ثابت الخطيب. وقال فيه: منكر من حديث مالك» .
: 3955: الخوارج: 2: تفسير عبد الرزاق (1/ 152، 153) وتفسير القرطبي (3/ 1409) .
730: 3959: وجنته: 1: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1411) .
732: 3966: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 134) والترمذي (ح/ 3001) وابن ماجة في (الزهد، باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم» .
: 3968: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 135) .(11/230)
: 3971: الإسلام: 3: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4557) .
733: 3972: للناس: 1: تفسير مجاهد (1/ 133) .
: 3973: للناس: 2: قال الإمام: حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة بنت أبى لهب قالت: قام رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ على المنبر فقال:
يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: «خير الناس أقواهم وأتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم» .
رواه أحمد (6/ 432) والمنثور (6/ 99) والكنز (28782، 28948) والمجمع (7/ 263) ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر.
734: 3979: الله: 1: ويشهد له قوله عليه السلام: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء» .
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 232) وابن ماجة (ح/ 3986، 3988) ومشكل (1/ 298) وشهاب (1054) والخطيب في «التاريخ» (3/ 272، 11/ 307، 12/ 257) والقرطبي (4/ 172، 8/ 181) والمجمع (7/ 278) وجرجان (217) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 39) وأبو عوانة (1/ 102) والمشكاة (159) وقصاص (59) وإتحاف (1/ 265) والكنز (1201) والفتح (7/ 7) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1130) والدرر (57) .(11/231)
735: 3986: العظيم: 1: المنثور: (1/ 295) .
: 3990: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 133) .
736: 3998: النهار: 1: تقدم مستوفى في سورة البقرة.
737: 4000: وسلم: 1: ذكر أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا هاشم ابن القاسم، حدثنا شيبان عن عاصم عن زر، عن ابن مسعود قال: أخر رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ خرج إلى الناس، فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال: «إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله تعالى في هذه الساعة غيركم» .
رواه أحمد (1/ 396) والمسانيد (2/ 489) والقرطبي (3/ 1417) .
738: 4008: غيركم: 1: الحاشية السابقة.
739: 4011: الغفلة: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4012: والعشاء: 2: رواه أحمد: (ح/ 3760) .
: 4016: الحسن: 3: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«ويسارعون في الخيرات» : أي التي يعملونها مبادرين غير متثاقلين لمعرفتهم بقدر ثوابهم.
وقيل: يبادرون بالعمل قبل الفوت.
741: 4025: برد: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 397) .
: 4027: وجليد: 2: المصدر السابق.
: 4028: شركهم: 3: قال ابن عباس: والصر البرد الشديد قيل:
أصله من الصرير الذي هو الموت، فهو صوت الريح الشديدة. وقال الزجاج: هو صوت لهب النار التي كانت في تلك الريح.
وفي الحديث: «إنه نهى عن الجراد الذي قتله الصر» .
شرح معاني الآثار: (4/ 227) .(11/232)
742: 4032: دونكم: 1: روى البخاري والنسائي وغيرهما من حديث جماعة منهم يونس ويحيى بن سعيد وموسى ابن عقبة وابن أبي عتيق الزهري، عن أبي سلمة، عَنِ أَبِي سعيد إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما بعث الله من نبي، ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه، والمعصوم من عصمه الله» .
رواه البخاري (9/ 95) والنسائي (7/ 158) وأحمد (3/ 39) والبيهقي (10/ 111) وشرح السنة (10/ 74) والترغيب (3/ 219) ومشكل (3/ 21، 22) وابن كثير (2/ 88) والكنز (14930) والقرطبي (4/ 179، 11/ 193) والصحيحة (1641) .
: 4034: نهى: 2: لعل هنا سقط، والصواب «نهى الله تعالى المؤمنين» كما في الرواية الآتية.
743: 4039: أولياء: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن إسرائيل، حدثنا هشيم، حدثنا العوام، عن الأزهر بن راشد قال: كانوا يأتون أنسا فإذا حدثهم بحديث لا يدرون ما هو أتوا الحسن يعنى البصري فيفسره لهم قال: فحدث ذات يوم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا» .
رواه النسائي في (الزينة، باب «48» ) وأحمد (3/ 99) والبيهقي (10/ 27) والمنثور (2/ 66) والكنز (43759)(11/233)
والخطيب (10/ 278) والبخاري في «التاريخ» (1/ 455، 4/ 16) .
745: 4052: لقوكم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَإِذَا خلوا فيما بينهم عضوا عليكم الأنامل، يعنى أطراف الأصابع من الغيظ والحنق عليكم فيقول بعضهم لبعض: ألا ترون إلى هؤلاء ظهروا وكثروا. والعض عبارة عن شدة الغيظ من عدم القدرة على إنفاذه.
746: 4054: أصابعهم: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 4055: الأباضية: 2: الأباضية: إحدى فرق الشيعة.
747: 4065: شيئا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: ضاره يضوره ويضيره ضيرا وضورا فشرط تعالى نفي ضررهم بالصبر والتقوى، فكان ذلك تسلية للمؤمنين وتقوية لنفوسهم.
748: 4068: نوطن: 1: قال القرطبي: وأصل التبوء اتخاذ المنازل.
بوأته منزلا إذا أسكنته إياه ومنه قوله عليه السلام: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» .
صحيح. رواه البخاري (1/ 38) وأبو داود (ح/ 3651) وأحمد (1/ 78، 167) والبيهقي (4/ 72) والشافعي (239) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 178، 359) والخطيب (14/ 225) والمجمع (4/ 131) والعقيلي (2/ 46، 329) وابن أبى شيبة (8/ 571- 575) .
749: 4073: سلمة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1427) .
750: 4080: فينا: 1: صحيح. رواه البخاري في: 64- كتاب(11/234)
المغازي، 11- باب شهود الملائكة بدرا، (ح/ 3992) . طرفه في: (ح/ 3994) .
751: 4086: وثلاثمائة: 1: صحيح. رواه البخاري في: 64- كتاب المغازي، 6- باب عدة أصحاب بدر، (ح/ 3957) .
752: 4092: بدر: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 401) .
: 4095: بالخمسة: 2: المصدر السابق.
753: 4098: الله: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 401) .
: 4100: أحد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 135) .
: 4102: غصبهم: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 35) .
: 4103: ووجههم: 4: المصدر السابق.
754: 4110: الخيل: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4111: والصوف: 2: تفسير مجاهد: (1/ 135) .
755: 4113: صفر: 1: ابن كثير (1/ 402) والحاكم (3/ 361) .
: 4117: إليهم: 2: تظاهرت الروايات بأن الملائكة حضرت يوم بدر وقاتلت ومن ذلك قول أبى أسيد مالك بن ربيعة وكان شهيد بدر: لو كنت معكم الآن ببدر ومعى بصرى لأريتكم الشعب الذي خرجت منه الملائكة، لا أشك ولا أمترى. رواه عقيل عن الزهري عن أبى حازم سلمة بن دينار. قال ابن أبى حاتم: لا يعرف للزهرى عن أبي حازم غير هذا الحديث الواحد، وأبو أسيد يقال إنه آخر من مات من أهل بدر، ذكره أبو عمرو في الاستيعاب وغيره.
وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب قال: «لما كان يوم بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المشركين وهم ألف وأصحابه(11/235)
ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللهم أنجز ما وعدتني، اللهم آت مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلَكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لَا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ» فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ القبلة، حتى سقط رداؤه من منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداء فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وقال: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بألف من الملائكة مردفين» .
رواه مسلم (ص/ 1384) والمنثور (3/ 170) وأذكار (187) والطبري (9/ 127) والقرطبي (4/ 193) وابن كثير (3/ 358، 4/ 69) والفتح (8/ 368) وبداية (3/ 272، 275) وأحمد (1/ 30، 32) .
756: 4124: ظالمون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 127) ومسلم في (الجهاد، ح/ 104) وابن ماجة (ح/ 4027) وأحمد (3/ 206) والبغوي (1/ 418) والمنثور (2/ 71) وإتحاف (7/ 92) وابن كثير (2/ 98) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 352) وأخلاق (72) والقرطبي (4/ 199) وبداية (4/ 23) .
قلت: وفي لفظي البخاري ومسلم «شجوا» مكان «خضبوا» .(11/236)
: 4125: ظالمون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 135) .
757: 4126: ظالمون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 203، 2/ 33، 53، 97، 182، 6/ 48، 8/ 55، 8/ 104، 9/ 25) ومسلم (ص/ 466، 467) وابن ماجة (ح/ 1244) والنسائي (2/ 201) وأحمد (2/ 239، 255، 396، 470، 502، 521) والبيهقي (2/ 197، 198، 200، 207) والقرطبي (5/ 279) وابن كثير (2/ 96) ونصب الراية (1/ 127) وشفع (258) ومسير (1/ 457) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 237، 7/ 201) والكنز (21996) ومعاني (1/ 241، 242) والحميدي (939) وابن أبى شيبة (2/ 316) والشافعى (184) وابن سعد (4/ 1/ 96) .
: 4128: ظالمون: 2: رواه الترمذي في: «التفسير، (ح/ 3005) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب صحيح» .
: 4129: أو يتوب: 3: في الرواية الآتية «أو أتوب عليهم» وهي الصواب والله أعلم.
758: 4134: تكذيب: 1: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: «يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء» : أي هو المتصرف فلا معقب لحكمه، ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون، والله غفور رحيم.
759: 4138: فنزلت: 1: تفسير الثوري: (ص/ 80) : 4139: الجاهلية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 134) .
: 4140: ( ... ) : 3: كلمة غير واضحة «بالأصل» .
: 4140: الربا: 4: كلمة الربا في «الأصل» تكتب (الربوا- الربو) .(11/237)
: 4142: مضاعفة: 5: قال مجاهد في تفسير هذه الآية: كانوا يبيعون البيع إلى أجل، فإذا حل الأجل زادوا في الثمن على أن يؤخروا، فأنزل اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً» . وإنما خص الربا من بين سائر المعاصي لأنه الذي أذن فيه بالحرب في قَوْلُهُ: «فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله ورسوله» والحرب يؤذن بالقتل، فكأنه يقول: إن لم تتقوا الربا هزمتم وقتلتم.
فأمرهم بترك الربا لأنه كان معمولا به عندهم. والله أعلم.
761: 4157: قال: 1: روى الإمام أحمد في مسنده أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السموات والأرض فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار» .
رواه أحمد (3/ 442) والكنز (15213، 29661) والقرطبي (4/ 204) وابن كثير (2/ 98) والطبري (4/ 60) وبداية (5/ 16) .
762: 4157: الله: 1: قال في «الدر المنثور» : «سبع سموات وسبع أرضين تلفق كما يلفق الثياب بعضها إلى بعض فلا يقدر قدره إلا الله» .
انظر: (الدر: 2/ 315) .
: 4162: العسر: 2: في «الدر» 2/ 316» . «في العسر واليسر» .
763: 4165: يغفرون: 1: سورة الشورى آية: 37.
: 4166: منكم: 2: سورة النور آية: 22.
: 4167: ذلك: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث ابن سويد، عن عبد الله، هو ابن مسعود-(11/238)
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«أيكم مال وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ؟» قَالُوا:
يَا رسول الله ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه قال: «اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله، مالك مالك إلا ما قدمت، وما لوارثك إلا ما أخرت» قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تعدون الصرعة فيكم؟» قلنا: الذي لا تصرعه الرجال. قال: «لا، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب» قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أتدرون ما الرقوب؟» قلنا: الذي لا ولد له. قال: «لا، ولكن الرقوب الذي لا يقدم من ولده شيئا» .
صحيح. رواه مسلم في (البر والصلة، ح/ 106) وأبو داود (ح/ 4779) والبيهقي (4/ 68) وابن أبى شيبة (8/ 344) وإتحاف (8/ 5) ومشكل (2/ 254) والفتح (10/ 519، 11/ 260) وذهبى (23) وأذكار (267) والمسانيد (2/ 688) .
: 4168: مضت: 4: كشاف: (32) .
764: 4171: عقوبة: 1: رواه الطبراني (18/ 140) والمنثور (2/ 147) والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
765: 4180: لذنوبهم: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3006) موقوفا.
ورواه ابن ماجة (ح/ 1395) وأحمد (1/ 2) وابن أبى شيبة (2/ 387) وابن كثير (2/ 13) ومسند أبى بكر الصديق (49) والحميدي (4) وإتحاف (8/ 603) والكنز(11/239)
(10277، 10278) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 314، 4/ 46) وصححه الشيخ الألبانى.
766: 4184: مرة: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3565) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبى نضيرة، وليس إسناده بالقوى» .
ورواه أبو داود في (الصلاة، باب الاستغفار» .
وابن كثير: (1/ 407) .
: 4185: الذنوب: 2: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
767: 4190: عليهم: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، أنبأنا جرير، حدثنا حبان- وهو ابن يزيد الشرعبى- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وهو على المنبر: «ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذي يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون» .
رواه أحمد (2/ 165، 219) والدرر (36) والكنز (5976) والمنثور (2/ 78) وابن كثير (2/ 106) والترغيب (20213، 308) والخطيب (8/ 265) والبخاري في «الأدب المفرد» (380) والمجمع (10/ 191) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح غير حبان بن يزيد الشرعبى ووثقه ابن حبان، ورواه الطبراني كذلك.
قوله: «القمع» كضلع، هو الإناء الذي يوضع في رؤوس الظرف لتملأ بالمائعات، شبه أسماع الذين يسمعون القول ولا يعونه ويحفظونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعى شيئا مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها طريقا كما يمر الشراب في الأقماع.(11/240)
769: 4205: النار: 1: الدر: (2/ 329) .
: 4207: العمى: 2: تفسير الثوري: (ص/ 80) .
: 4211: القرآن: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 408) .
770: 4219: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
771: 4223: جريج: 1: في «الأصل» «ابن أبى نجيح» والتصويب عن الدر (2/ 330) ، وكذلك أن هذا السند دارج عند ابن جريج.
772: 4225: هبل: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 80، 5/ 121) وأحمد (4/ 293) وشرح السنة (11/ 64) والمنثور (2/ 84، 85، 6/ 48) وابن أبى شيبة (14/ 402) وابن سعد (2/ 1/ 33) ومنصور (2853) والنبوة (3/ 230، 268) والبغوي (1/ 426) والطبري (4/ 69، 5/ 168) وابن كثير (2/ 115، 7/ 294، 430) والقرطبي (4/ 234، 16/ 234) وبداية (4/ 25، 26، 40) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 398) .
: 4225: الناس: 2: الطبري: (رقم/ 7908) . والبخاري بمعناه.
: 4226: الجراحات: 3: تفسير مجاهد: (1/ 136) .
: 4229: الجراح: 4: تفسير القرطبي: (3/ 1459) .
773: 4231: الناس: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل: هذا في الحرب، تكون مرة للمؤمنين لينصر الله دينه، ومرة للكافرين إذا عصى المؤمنون ليبتليهم ويمحص ذنوبهم، فأما إذا لم يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون. وقيل: «نداولها بين الناس» من فرح وغم وصحة وسقم وغنى وفقر.
774: 4239: شهداء: 1: الدر: (2/ 333) .
: 4243: يبتلى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 137) .(11/241)
775: 4244: الحسن: 1: إن جميع الروايات التي بهذا السند يذكر فيها الحسن بن أحمد وهو الصواب.
: 4244: آمنوا: 2: قال القرطبي في قوله: «يمحص» فيه ثلاثة أقوال: يمحص يختبر. الثاني- يطهر أي من ذنوبهم فهو على حذف مضاف. المعنى:
وليمحص الله ذنوب الذين آمنوا قاله الفراء. الثالث- يمحص يخلص فهذا أغربها.
776: 4254: ومجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 137) .
: 4255: فأتتهم به: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف» .
رواه البخاري (4/ 62، 9/ 104، 105) والفتح (13/ 224) ومسلم في (الجهاد، ح/ 20) وأبو داود في (الجهاد، باب «97» ) والدارمي (2/ 216) والمنثور (3/ 189) والكنز (10906) وأسرار (382) والبيهقي (9/ 76، 152) والحاكم (2/ 78) وعبد الرزاق (9513، 9518) وتغليق (942) وشرح السنة (382) .
777: 4258: يتلوها: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 3668) وابن ماجة في (الجنائز، باب «65» ) وأحمد (6/ 220) .
: 4258: منى: 2: رواه الحاكم: (3/ 126) . وصححه.
778: 4264: يرتد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 138) .
: 4265: عقبيه: 2: روى عن ابن عباس: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسالا(11/242)
يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤمم الناس عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحد. (تفسير القرطبي: 3/ 1467) .
779: 4267: وسلم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي لا يموت أحد إلا بقدر الله، وحتى يستوفى المدة التي ضربها الله له.
: 4268: فهربوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4273: الشاكرين: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: نزلت في الذين تركوا المركز طلبا للغنيمة. وقيل: هي عامة في كل من أراد الدنيا دون الآخرة والمعنى نؤته منها ما قسم له.
وقوله: «ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها» أي نؤته جزاء عمله، على ما وصف الله تعالى من تضعيف الحسنات لمن يشاء. وقيل: المراد بهذا عبد الله بن جبير ومن لزم المركز معه حتى قتلوا.
780: 4275: ألوف: 1: تفسير الثوري: (ص/ 81) .
: 4276: جموع: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4277: الحسن: 3: تفسير القرطبي: (3/ 1472) .
: 4278: كثير: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 137) .
وتفسير ابن كثير: (1/ 410) .
781: 4281: صبرا: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1472) .
: 4283: نحوه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .
: 4286: نبيهم: 3: المصدر السابق.
782: 4291: لأعلون: 1: بنحوه. المنثور (2/ 87) والطبري (4/ 89) والبداية (4/ 23) .
: 4295: تخشعوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 410) .(11/243)
783: 4297: راجعين: 1: في صحيحي البخاري ومسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافى في أمرى وما أنت أعلم به» .
رواه البخاري (8/ 105) ومسلم (ص/ 2087) وأحمد (4/ 55، 63، 217) وابن أبى شيبة (10/ 281) وصفة (85) والمجمع (10/ 177) .
: 4299: أنفسنا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 137) .
: 4304: والنصر: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 411) .
784: 4310: كفارا: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1474) .
785: 4314: نصركم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي متولى نصركم وحفظكم إن أطعتموه.
: 4316: الرعب: 2: الطبري (4/ 117) والمنثور (2/ 83، 101) وابن كثير (2/ 113، 3/ 582) .
: 4317: ذلك: 3: ثبت في الصحيحين عَنْ جابر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي. نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في (النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224) والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59) وشفع (122، 1817) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237)(11/244)
والكنز (32058، 32063، 32065) وابن أبى شيبة (11/ 433) والحميدي (945) وبداية (6/ 291) .
787: 4325: نكرهه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 412) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب وسياقه عجيب، وهو من مرسلات ابن عباس، فإنه لم يشهد أحدا ولا أبوه، وقد أخرجه الحاكم في مستدركه عن أبى النضر الفقيه عن عثمان بن سعيد عن سليمان بن داود بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ به، وهكذا رواه ابن أبى حاتم والبيهقي في دلائل النبوة من حديث سليمان بن داود الهاشمي به ولبعضه شواهد في الصحاح وغيرها» .
788: 4327: والغنيمة: 1: الدر: (2/ 343) .
: 4331: الغنيمة: 2: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1479) .
789: 4333: مكاننا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ومنكم من يريد الآخرة» وهم الذين ثبتوا في مركزهم، ولم يخالفوا أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم مع أميرهم عبد الله بن جبير، فحمل خالد بن الوليد وعكرمة بن أبى جهل عليه، وكانا يومئذ كافرين فقتلوه مع من بقي، رحمهم الله.
790: 4342: الجبل: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 414) .
: 4343: عصيتموني: 2: المنثور: (2/ 87) .
791: 4345: أتوهم: 1: روى البخاري عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قال: «رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يعنى يوم أحد» . (تفسير ابن كثير:
1/ 415) .(11/245)
: 4348: الغنيمة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
792: 4350: بفم: 1: في الصحيحين من حديث معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبى عثمان النهدي قال: «لم يبق مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا طلحة بن عبد الله وسعد عن حديثهما» .
(تفسير ابن كثير: 1/ 415) .
793: 4359: بيدي: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4562) والترمذي (ح/ 3007) وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 4360: الشيطان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 418) .
: 4361: لهم: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
794: 4369: الشرك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
795: 4373: معتب: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 418) .
: 4375: مضاجعهم: 2: قال القرطبي: «مضاجعهم» أي مصارعهم.
وقيل: «كتب عليكم القتل» أي فرض عليهم القتال فعبر عنه بالقتل لأنه قد يؤول إليه.
797: 4385: المركز: 1: دلائل النبوة: (3/ 267) .
: 4386: الزرقيان: 2: قال القرطبي: هذه الجملة هي خبر «إن الذين تولوا» . والمراد من تولى عن المشركين يوم أحد، عن عمر- رضي الله عنه- وغيره. السدى: يعنى من هرب إلى المدينة في الهزيمة دون من صعد الجبل. وقيل: هي في قوم بأعيانهم تَخَلَّفُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم انصرفوا.
798: 4388: جميعا: 1: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن عاصم، عن شقيق قال: لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد بن(11/246)
عقبة فقال له الوليد: مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان. فقال له عبد الرحمن: أبلغه أنى لم أفر يوم حنين. قال عاصم: يقول: يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر. قال: فانطلق فأخبر بذلك عثمان قال:
فقال عثمان: أما قوله إنى لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني لذلك ولقد عفا الله عنه فقال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عفا الله عنهم» .
799: 4401: قلوبهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى لا تصدقوهم ولا تلتفتوا إليهم فكان ذلك حسرة في قلوبهم. وقيل: ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم يوم القيامة لما هم فيه من الخزي والندامة، ولما فيه المسلمون من النعيم والكرامة.
800: 4407: نعته الله: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 420) .
: 4408: لهم: 2: المصدر السابق.
801: 4411: ذنوبهم: 1: قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي: أنبأنا بشر بن عبيد، حدثنا عمار ابن عبد الرحمن، عن المسعودي، عن ابن أبي مليكة، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله أمرنى بمداراة الناس كما أمرنى بإقامة الفرائض» .
ضعيف جدا. رواه ابن عدي في «الكامل» (1/ 34) وابن مردويه في «ثلاثة مجالس من الأمالى» (1/ 192) والدر المنثور (2/ 90) للحكيم الترمذي وابن عدي بسند فيه متروك.(11/247)
قال ابن عدي: «بشر بن عدي منكر الحديث» . وكذبه الأزدي. وابن كثير (2/ 128) والميزان (1205) ولسان (2/ 93) والضعيفة (ح/ 810) .
802: 4421: الأمر: 1: قال ابن كثير. شاورهم في أحد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدو، فأشار جمهورهم بالخروج إليهم، فخرج إليهم.
وشاورهم في يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذ فأبى ذلك عليه السعدان، سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، فترك ذلك.
وشاورهم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين، فقال له الصديق: إنا لم نجيء لقتال وإنما جئنا معتمرين، فأجابه إلى ما قال وقال صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك:
«أشيروا علي معشر المسلمين في قوم أبنوا أهلى ورموهم، وأيم الله ما علمت على أهلى من سوء وأبنوهم بمن؟ والله ما علمت إلا خيرا» .
ابن كثير: (1/ 420) والخطيب (9/ 83) .
: 4422: الله: 2: المصدر السابق لابن كثير.
803: 4428: يقل: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 421) .
: 4429: يخون: 2: حسن. رواه أبو داود في (الحروف والقراءات، ح 3) والترمذي (ح/ 3009) وقال: «هذا حديث حسن غريب، وقد روى عبد السلام بن حرب عن خصيف نحو هذا، وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف عن مقسم، ولم يذكر فيه عن ابن عباس» .
وتفسير الثوري (ص/ 81) .(11/248)
804: 4432: أصحابه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
: 4436: ذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الملك، حدثنا زهير- يعنى ابن محمد- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أعظم الغلول عند الله ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض- أو في الدار- فيقطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا قطعة طوقه من سبع أرضين يوم القيامة» .
رواه أحمد (4/ 140، 202، 5/ 341) ومطالب (1406) والترغيب (3/ 16) وابن كثير (2/ 130) والكنز (24909) والمجمع (4/ 175) وعزاه إلى أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح 805: 4431: القيامة: 1: والطبراني في «الأوسط» .
رواه الطبراني (2/ 6) والكنز (39491) : 4442: عنقه: 2: والجوامع (5444) .
قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان، عن الزهري سمع عروة يقول: حدثنا أبو حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة فقال: هذا لكم وهذا أهدى لي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المنبر فقال: «ما بال العامل نبعثه على عمل فيقول: هذا لكم وهذا أهدى لي: أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا يأتى أحدكم منها بشيء إلا جاء يوم القيامة على رقبته، وإن بعيرا له(11/249)
رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تعير» ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة إبطيه: ثم قال: «اللهم هل بلغت» ثلاثا. صحيح. رواه أحمد (5/ 423) والبخاري (9/ 88) وأبو داود في (الخراج/ باب «11» ) وابن خزيمة (2339) والمنثور (1/ 141) وابن كثير (1/ 423) والقرطبي (4/ 261) والحميدي (840) والشافعي (99) وشرح السنة (5/ 496) .
807: 4459: الله: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «هم درجات عند الله» أي ليس من اتبع رضوان الله كمن باء بسخط منه. قيل: هم درجات متفاوته، أي: هم مختلفو المنازل عند الله فلمن اتبع رضوانه الكرامة والثواب العظيم، ولمن باء بسخط منه المهانة والعذاب العظيم.
809: 4467: القرآن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 424) .
810: 4474: سيئه: 1: الدر (2/ 93) والطبري (ح/ 8186) .
: 4475: أحد: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 424) .
811: 4483: أحد: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1509) .
: 4485: الأجل: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «قل فادرءوا» معناه لأجل إخوانهم، وهم الشهداء المقتولون من الخزرج وهم إخوة نسب ومجاورة، لا إخوة الدين. أي قالوا لهؤلاء الشهداء: لو قعدوا، أي في المدينة ما قتلوا.
812: 4486: الموت: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «قل فادرءوا» : أي قل لهم يا محمد: إن صدقتم فادفعوا الموت عن أنفسكم. والدرء الدفع.
بين بهذا أن الحذر لا ينفع من القدر، وأن(11/250)
المقتول يقتل بأجله، وما علم الله وأخبره به كائن لا محالة. وقيل: مات يوم قيل هذا سبعون منافقا.
813: 4485: أخرى: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإمارة، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون) والترمذي (ح/ 3011) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة في (الجهاد، باب فضل الشهادة في سبيل الله) .
: 4492: يرزقون: 2: رواه أحمد: (ح/ 20390) .
: 4494: وعشيا: 3: رواه أحمد (1/ 266) والحاكم (2/ 74) والطبراني (10/ 405) وابن أبى شيبة (5/ 290) وإتحاف (10/ 388) وابن حبان (1611) والمنثور (2/ 96) والكنز (11099) والحاوي (2/ 306) والترغيب (2/ 323) والطبري (2/ 34، 4/ 113) وابن كثير (2/ 142، 5/ 242) والمجمع (5/ 294) وعزاه إلى أحمد وإسناده رجاله ثقات، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط.
814: 4497: أعطاهم: 1: ثبت في الصحيحين عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة السبعين من الأنصار الذين قتلوا في غداة واحدة وقنت رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو على الذين قتلوهم ويلعنوهم قال أنس: ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع «أن بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا» . (تفسير ابن كثير: 1/ 428) .
816: 4510: عظيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 816) .(11/251)
: 4511: الآية: 2: روى البخاري في «صحيحه» «تعليقا» في:
65- كتاب التفسير، 12- باب «الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أصابهم القرح» .
817: 4512: القرح: 1: المنثور (2/ 101) وابن كثير (2/ 113) .
: 4513: عدوها: 2: رواه الطبري: (4/ 117) .
وقوله: «تشد» غير واضحة «بالأصل» وكذا أثبتناه من الطبري.
818: 4521: الوكيل: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4563) . طرفه في: (ح/ 4564) .
819: 4522: الوكيل: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «الذين قال لهم الناس.. الآية» اختلف فيها، فقال مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي: نعيم بن مسعود الأشجعى. واللفظ عام ومعناه خاص كقوله: «أم يحسدون الناس» يعنى محمد صلى الله عليه وسلم. السدي: هو أعرابى جعل على ذلك. وقال ابن إسحاق وجماعة: يريد بالناس ركب عبد القيس، مروا بأبى سفيان فدسهم إلى المسلمين ليثبطوهم.
820: 4533: النخعي: 1: تفسير القرطبي (3/ 1524) ومجاهد (1/ 139) .
821: 4541: الله: 1: قال القرطبي: أي لا تخافوا الكافرين المذكورين في قوله: «إن الناس قد جمعوا لكم» . أو يرجع إلى الأولياء إن قلت: إن المعنى يخوف بأوليائه أي يخوفكم أولياءه.
وفي سنن ابن ماجة عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط(11/252)
ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله، والله لوددت أنى كنت شجرة تعضد» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4190) والترمذي (ح/ 2312) وأحمد (5/ 173) والحاكم (2/ 510، 4/ 544، 579) والترغيب (4/ 264) وابن كثير (8/ 295) والحلية (2/ 238) والبغوي (4/ 94) وشرح السنة (14/ 370) ومناهل الصفا (26) والمشكاة (5347) والمنثور (3/ 265، 5/ 293، 6/ 297) وبداية (1/ 42) ودلائل (158) والكنز (29829، 29838) والصحيحة (ح/ 1722) .
: 4542: الكافرون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 139) .
822: 4549: الهدى: 1: قال ابن كثير في تفسير قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ» أي استبدلوا هذا بهذا.
823::: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن- هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة» .(11/253)
رواه البخاري (2/ 132، 6/ 49) والنسائي (5/ 39) وأحمد (2/ 355) والبيهقي (4/ 81، 7/ 2) والترغيب (1/ 541) والمشكاة (1774) وشرح السنة (5/ 478) والمنثور (2/ 105) والبغوي (3/ 88) وإتحاف (4/ 12، 10/ 516) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 517) ونصب الراية (4/ 408) .
824: 4559: عليه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 434) .
825: 4567: الغيب: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يا معشر المؤمنين. أي ما كان الله ليعين لكم المنافقين حتى تعرفوهم، ولكن يظهر ذلك لكم بالتكليف والمحنة، وقد ظهر لكم ذلك في يوم أحد فإن المنافقين تخلفوا وأظهروا الشماتة، فما كنتم تعرفون هذا الغيب قبل هذا، فالآن قد أطلع الله محمدا عليه السلام وصحبه على ذلك.
وقيل: معنى «ليطلعكم» أي: وما كان ليعلمكم ما يكون منهم.
826: 4572: لنفسه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 140) .
: 4575: للناس: 2: قال الخليل وسيبويه والفراء: المعنى البخل خيرا لهم، أي لا يحسبن الباخلون البخل خيرا لهم. وإنما حذف لدلالة يبخلون على البخل وهو كقوله: من صدق كان خيرا له.
أي كان الصدق خيرا له.
827: 4578: القيامة: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3012) . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في (الزكاة، باب التغليط في(11/254)
حبس الزكاة) وابن ماجة في (الزكاة، باب ما جاء في منع الزكاة) .
: 4579: بخلت به: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 142) .
: 4582: لهزيمة: 3: رواه البخاري: (2/ 132) .
: 4583: بخلوا: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 140) .
828: 4584: سيطوقون: 1: قال البخاري: حدثنا عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن- هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«من أتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه- يعنى بشدقيه- يقول: أنا مالك أنا كنزك» ثم تلا الآية المذكورة.
تفسير ابن كثير: (1/ 432) .
وتفسير القرطبي: (3/ 1533) .
: 4588: الآية: 2: المصدر السابق لابن كثير.
830: 4596: سنة: 1: قال الكلبى وغيره: نزلت في كعب بن الأشراف، ومالك بن الصيف، ووهب بن يهوذا، وفنحاص بن عازوراء وجماعة أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا له: أتزعم أن الله أرسلك إلينا، وأنه أنزل علينا كتابا عهد إلينا فيه ألا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار فإن جئتنا صدقناك فأنزل الله تعالى هذه الآية. فقيل: كان هذا في التوراة، ولكن كان تمام الكلام: حتى يأتيكم المسيح محمد، فإذا أتياكم فآمنوا بهما من غير قربان.
831: 4599: اليهود: 1: إضافة عن «الدر المنثور» .(11/255)
: 4603: الأنبياء: 2: قال القرطبي: يعنى زكريا ويحيى وشعيا، وسائر من قتلوا من الأنبياء- عليهم السلام- ولم تؤمنوا بهم. أراد بذلك أسلافهم، وهذه الآية هي التي تلاها عامر الشعبي- رضي الله عنه- فاحتج بها على الذي حسن قتل عثمان- رضي الله عنه- كما بيناه.
833: 4610: فاز: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 43، 144، 8/ 110) وأحمد (3/ 433، 434، 5/ 337، 339) والترمذي (ح/ 1648، 1664) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجة (ح/ 4330) والبيهقي (9/ 158) والحميدي (930) والطبراني (6/ 152، 162، 165، 174، 199، 208، 218) والتمهيد (2/ 287) والبغوي (1/ 472) والمجمع (10/ 415) والمنثور (1/ 37) وإتحاف (10/ 543) والطبري (4/ 133، 27/ 134) وابن كثير (2/ 155، 8/ 50) والمشكاة (5613) .
834: 4618: فبهم: 1: صحيح. رواه مسلم في: 32- كتاب الجهاد، 40- باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وصبره على أذى المنافقين، (ح/ 116) .
: 4619: وأصحابه: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 143) .
835: 4623: تهتدون: 1: سورة الأعراف آية: 158.
: 4623: بعهدكم: 2: سورة البقرة آية: 40.
836: 4626: والنصارى: 1: جاء في سنن الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار» .(11/256)
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2646) وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (2/ 263، 305، 495) والطبراني (8/ 401، 10/ 125) والمجمع (1/ 163) والمطالب (3027) والترغيب (1/ 121) والبغوي (1/ 464) وإتحاف (1/ 108، 109) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 119) والمنثور (1/ 162) والقرطبي (2/ 184) وابن كثير (1/ 288، 2/ 157) والخطيب (2/ 268، 5/ 160، 8/ 156) .
: 4628: وسلم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 143) .
837: 4634: ظهورهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: النبذ الطرح: وقد تقدم بيانه في البقرة. و «وراء ظهورهم» مبالغة في الإطراح.
: 4638: التوراة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 140) .
839: 4639: يفعلوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 437) .
840: 4647: عنه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 4567) ومسلم في (صفات المنافقين، ح/ 8) .
841: 4652: سواه: 1: المنثور: (2/ 406) .
: 4655: الألباب: 2: تقدم تفسير هذه الآية في البقرة في غير موضع.
: 4656: جنب: 3: قال القرطبي: ذكر تعالى ثلاث هيئات لا يخلو ابن آدم منها في غالب أمره، فكأنها تحصر زمانه، ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله على كل أحيانه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري(11/257)
(1/ 83، 163) ومسلم في (الحيض، ح/ 117) وأبو داود (ح/ 18) والترمذي (ح/ 3384) وابن ماجة (ح/ 302) وأحمد (6/ 70، 153، 278) والبيهقي (1/ 90) وأبو عوانة (1/ 217) وإتحاف (6/ 287، 7/ 110) والكنز (17980) وشرح السنة (2/ 44) والقرطبي (4/ 310) والمشكاة (456) والمعاني (1/ 88، 91) والصحيحة (406) .
842: 4658: وتخفيف: 1: قال القرطبي: وإذا كانت الآية في الصلاة ففقهها أن الإنسان يصلى قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ يستطع فعلى جنبه كما ثبت عن عمران بن حصين قال: كان بي البواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: «صل قائما فإن لم تستطع فعلى جنب» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 60) وأبو داود (ح/ 952) والترمذي (ح/ 372) وابن ماجة (1223) وأحمد (4/ 426) والتمهيد (1/ 135) وتلخيص (1/ 225) والمنثور (1/ 376، 2/ 110) والدارقطني (1/ 380) وشرح السنة (4/ 109) والبغوي (1/ 466) والمسير (1/ 527، 4/ 423) وابن كثير (2/ 160) والقرطبي (4/ 312) والكنز (19650) والإرواء (2/ 344) .
843: 4663: أحدا: 1: سورة الجن آية: 2.
: 4666: شاءوا: 2: مسدد (9) والمجمع (10/ 61) وعزاه إلى(11/258)
أحمد وفيه أبو عقال هلال بن يزيد بن يسار وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
والموضوعات (2/ 53) قال ابن الجوزي:
وأما حديث أنس فجميع طرقه تدور على أبى عقال، واسمه هلال بن يزيد بن يسار.
قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها قط، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
844: 4667: الله: 1: قال ابن كثير: أي لا بد من الميعاد الذي أخبرت عنه رسلك، وهو القيام يوم القيامة بين يديك. قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الحافظ أبو شريح، حدثنا المعتمر، حدثنا الفضل بن عيسى، حدثنا محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «العار والتخزية تبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام بين يدي الله عز وجل ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلي النار» .
المطالب (4621) والمنثور (2/ 111) وابن كثير (2/ 116) وقال: «غريب» . والمجمع (10/ 350) وعزاه إلى أبى يعلى، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو مجمع على ضعفه.
846: 4679: للأبرار: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 442) .
: 4680: حقا: 2: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا أبو طاهر سهل بن عبد الله، أنبأنا هشام بن عمار، أنبأنا سعيد، أنبأنا يحيى، أنبأنا عبد الله بن الوليد الرصافي، عن محارب بن دثار، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ(11/259)
العاص، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقا كذا لولدك عليك حق» .
انظر: المصدر السابق لابن كثير.
: 4683: الحسن: 3: في «الدر» عن «أنس» .
: 4683: مثله: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 111) ومسلم في (الجنائز، ح/ 63) والنسائي (4/ 27، 94) والبيهقي (4/ 35، 49) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 98) والكنز (18514) والمجمع (9/ 420) والبغوي (4/ 43) وابن كثير (2/ 168، 4/ 135، 426) والمنثور (2/ 112، 4/ 83) والنبوة (4/ 411) .
848: 4693: الصلوات: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 444) .
849: 4703: ثلاثا: 1: صحيح. رواه مسلم في (الطهارة، ح/ 251) والنسائي في (الطهارة، باب «106» ) وأحمد (2/ 303) والبيهقي (1/ 82) وتجريد (348) والمنثور (2/ 114) وابن كثير (2/ 170) وشرح السنة (1/ 320) والبغوي (1/ 472) والمسير (1/ 533) وإتحاف (2/ 374) وابن حبيب (1/ 24) وأبو عوانة (1/ 231) .
850: 4704: ذلك: 1: روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها» .
رواه البخاري (4/ 43) والترمذي(11/260)
(ح/ 1664، 1665) وأحمد (1/ 62، 65، 75، 5/ 399) والمنثور (2/ 114) والمشكاة (2/ 114) والترغيب (2/ 242، 269) والكنز (10508، 10537، 10732، 10734، 10735، 10737، 10738) والمسير (1/ 534) وجرجان (432) والعلل (969، 1009) .
851: 4711: وصابروا: 1: قال العلماء: يستحب لمن انتبه من نومه أن يمسح على وجهه، ويستفتح قيامه بقراءة هذه العشر آيات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرءا هذه الآيات العشر من آخر آل عمران إذا قام من الليل لتهجده» .
(تفسير ابن كثير: 1/ 439) .
852: 4712: المنافقين: 1: روى ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير وزيد ابن ثابت، وروي من طريق عبد الله بن لهيعة عن أخيه عيسى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نزلت سورة النِّسَاءُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا حبس» .
رواه البيهقي (6/ 162) والدارقطني (4/ 66، 68) والمنثور (2/ 129) والفتح (8/ 238) والكنز (46085) والعقيلي (3/ 397) والضعيفة (273) .
: 4718: نسائكم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
853: 4719: حواء: 1: تفسير مجاهد: (1/ 853) .
: 4721: يقول: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
: 4723: وبالرحم: 3: في الحديث الصحيح: «إن المرأة خلقت من ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه،(11/261)
فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها وفيها عوج» .
رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 60) والبيهقي (7/ 295) والبخاري في «الأدب المفرد» (747) والقرطبي (1/ 301) وابن كثير (2/ 179) والحميدي (168) والجوامع (5874) وإتحاف (5/ 360) .
854: 4726: تساءلون به: 1: بنحوه تفسير ابن كثير: (1/ 448) .
: 4727: ذلك: 2: في الحديث الصحيح: «اعبد اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنه يراك» وهذا إرشاد وأمر بمراقبة الرقيب.
رواه أحمد (2/ 132) والمطالب (3096، 3097) والترغيب (1/ 268، 3/ 592، 4/ 247) وابن كثير (2/ 179) والحلية (6/ 115) والفتح (11/ 234) وإتحاف (2/ 124، 7/ 453، 10/ 59) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 106) والمنثور (1/ 299) والكنز (5279، 44154، 52520، 52521، 52526) وابن أبى شيبة (13/ 225) والمجمع (2/ 40) وفيه ضعف.
855: 4733: بالحلال: 1: تفسير مجاهد: (1/ 143) .
: 4734: لك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4735: الحرام: 3: المصدر السابق.
856: 4739: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4740: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 146) .
: 4742: كبيرا: 3: في الحديث المروي في سنن أبى داود: «اغفر لنا حوبنا وخطايانا» .
انظر تفسير ابن كثير: (1/ 449) .(11/262)
857: 4744: ورباع: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 147) .
: 4746: تنكحوا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 449) .
: 4748: تحرجتم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 144) .
858: 4750: مثله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 147) .
: 4752: ذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ومحمد ابن جعفر قالا: حدثنا معمر، عن الزهري، قال ابن جعفر في حديثه: أنبأنا ابن شهاب عن سالم عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اختر منهن أربعا» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2241) وابن ماجة (ح/ 1952) وأحمد (2/ 13، 14) والبيهقي (7/ 183) والحاكم (2/ 192) والدارقطني (3/ 271) وعبد الرزاق (12624) والطبراني (12/ 315، 18/ 359) والبخاري في «الأدب المفرد» (256) وتاريخه الكبير (2/ 262) والمجمع (4/ 223) وابن حبان (1277) والمنثور (2/ 119) والكنز (44759، 44762، 44763، 45660، 45702) ومنصور (1864، 1865) والعقيلي (1/ 299) .
: 4754: طيبا: 3: تفسير مجاهد: (1441) .
859: 4759: فواحدة: 1: قال الضحاك وغيره في تفسير هذه الآية: في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنين فواحدة.
فمنع من الزيادة التي تؤدى إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. وذلك دليل وجوب ذلك، والله أعلم.(11/263)
860: 4761: تميلوا: 1: تفسير مجاهد (1/ 144) وتفسير عبد الرزاق (1/ 147) .
: 4764: تفقروا: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ذلك أدنى ألا تعولوا» أي ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحق وتجوروا عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما.
861: 4768: مهورهن: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 451) .
: 4769: فريضة: 2: المصدر السابق.
862: 4778: مقاتل: 1: اتفق العلماء على أن المرأة المالكة لأمر نفسها إذا وهبت لزوجها نفذ ذلك عليها، ولا رجوع لها فيه. إلا أن شريحا رأى الرجوع لها فيه، واحتج بقوله: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا» وإذا كانت طالبة له لم تطب به نفسا. قال ابن العربي:؟ وهذا باطل لأنها قد طابت وقد أكل فلا كلام لها، إذ ليس المراد صورة الأكل وإنما هو كناية عن الإحلال والاستحلال، وهذا بين.
: 4779: مباركا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
863: 4785: قيمها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
: 4786: النساء: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
: 4788: الخدم: 3: المصدر السابق لابن كثير.
864: 4797: الحلم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 452) .
: 4798: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
865: 4799: اختبروهم: 1: في سنن أبى داود عن علي قال: حفظت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل» .
رواه أبو داود (ح/ 2873) والبيهقي (7/ 57، 320) والطبراني في «الصغير»(11/264)
(1/ 96) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 288) ومشكل (1/ 280) والكنز (15054) والفتح (9/ 382) والخفاء (2/ 517) وأذكار (361) .
: 4800: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 145) .
866: 4806: لأموالهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 453) .
: 4807: الصلاة: 2: قال الفقهاء: إذا بلغ الغلام مصلحا لدينه وماله انفك الحجر عنه فيسلم إليه ماله الذي تحت يد وليه. وأكثر العلماء على أن الرشد لا يكون إلا بعد البلوغ، وعلى أنه إن لم يرشد بعد بلوغ الحلم وإن شاخ يزاول الحجر عنه وهو مذهب مالك وغيره.
867: 4815: اليتيم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 453) .
: 4817: اليتيم: 2: روى أبو داود من حديث حسين الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ إِنَّ رَجُلاً أتى النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي فقير ليس لي شيء ولى يتيم. قال: فقال: «كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مباذر ولا متأثل» .
رواه أبو داود (ح/ 2872) والنسائي (6/ 256) وابن ماجة (ح/ 2718) وأحمد (2/ 186، 215، 216) والمنثور (2/ 122، 6/ 284) والبغوي (1/ 481) والمشكاة (3355) والمسير (2/ 16) وشرح السنة (8/ 305) والكنز (40487) والحاكم (2/ 47) .
868: 4819: شيئا: 1: قال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن(11/265)
يحيى بن سعيد بن محمد قال: جاء أعرابى إلى ابن عباس فقال: إن في حجري أيتاما، وإن لهم إبلا ولي إبل، وأنا أمنح من إبلى فقراء فماذا يحل لي من ألبانها؟ فقال: إن كنت تبغى ضالتها وتهنأ جرباها وتلوط حوضها وتسعى عليها، فاشرب غير مضر بنسل، ولا ناهك في الحلب.
ابن كثير: (2/ 453) وكشاف (39) .
: 4824: مسرف: 2: انظر: الحاشية قبل السابقة.
869: 4829: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 149) وتفسير مجاهد (1/ 146) .
871: 4841: وبينهم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا أمر من الله تعالى للأولياء أن يشهدوا على الأيتام إذا بلغوا الحلم وسلموا إليهم أموالهم لئلا يقع من بعضهم جحود وإنكار لما قبضه وتسلمه.
872: 4843: الرجال: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 454) .
: 4845: الأقربون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 149) .
873: 4850: الميراث: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 150) .
: 4854: الوصية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
874: 4859: مالي: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
875: 4861: القربى: 1: الدر: (2/ 439) .
: 4862: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 150) .
876: 4865: يشاء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 455) .
: 4866: الثمار: 2: ومن هذا المعنى ما روى مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من أحسن الصدقة جاز على الصراط، ومن قضى حاجة أرملة أخلف الله في تركته» .
تفسير القرطبي: (5/ 51) .(11/266)
: 4867: معروفا: 3: قال سعيد بن جبير في تفسير هذه الآية:
يقال لهم: خذوا بورك لكم. وقيل: قولوا مع الرزق وددت أن لو كان أكثر من هذا.
وقيل: لا حاجة مع الرزق إلى عذر، نعم إن لم يصرف إليهم شيء فلا أقل من قول جميل ونوع اعتذار.
877: 4869: ألفاظا: 1: تفسير مجاهد (1/ 147) وتفسير عبد الرزاق (1/ 150) .
: 4870: خلفهم: 2: قوله: «خافوا» جواب «لو» . التقدير لو تركوا لخافوا. ويجوز حذف اللام في جواب «لو» .
وهذه الآية اختلف العلماء في تأويلها فقالت طائفة: هذا وعظ للأوصياء، أي افعلوا باليتامى ما تحبون أن يفعل بأولادكم من بعدكم قاله ابن عباس.
878: 4875: سديد: 1: قلت: وهذا التفصيل في هذه الآيات صحيح لقوله عليه السلام لسعد بن أبى وقاص: «إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 3، 5/ 87، 225، 7/ 155، 8/ 99) ومسلم في (الوصية، ح/ 5) والنسائي (6/ 242، 243) وأحمد (1/ 173) والبيهقي (6/ 268، 269، 7/ 467) والبغوي (1/ 149) والتمهيد (6/ 391) وسعد (3/ 1/ 102) ومنصور (330) والإرواء (3/ 416) .
: 4879: المصلح: 2: سورة البقرة آية: 220.
879: 4881: الآية: 1: رواه ابن حبان (2580) والترغيب (4/ 357) وابن كثير (2/ 195) .(11/267)
: 4884: سعيرا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 195) .
880: 4885: النار: 1: روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال: بخطاياهم- فأماتهم الله إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل» .
فقال رجل من القوم كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ كان بالبادية.
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 308) وابن ماجة (ح/ 3409) وأحمد (3/ 5، 11) والحاكم (3/ 619) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 110) والقرطبي (1/ 250، 5/ 54) وجري (345) والجوامع (4336) والكنز (39529) .
غريبه: «الضبائر» الجماعة في تفرقة.
و «الحبة» بالكسر، بذور الصحراء مما ليس يقوت. و «حميل السيل» ما يحمل من الغثاء والطين.
: 4885: يشاء: 2: سورة النساء آية: 48.
: 4885: لهم: 3: في الصحيحين من حديث سليمان بن بلال، عن ثور بن يزيد، عن سالم أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ- قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ- الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ،(11/268)
وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكَلُ الرِّبَا، وَأَكَلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» .
رواه البخاري (4/ 212، 8/ 218، 538) ومسلم في (الإيمان، ح/ 145) وأبو داود (2874) والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/ 76) وشرح السنة (1/ 86) وإتحاف (1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55) .
: 4886: المواريث: 4: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4577) .
881: 4892: ما بقي: 1: صحيح. رواه أبو داود في (الفرائض، باب ما جاء في ميراث الصلب) والترمذي (ح/ 2092) وقال: «هذا حديث صحيح لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن محمد ابن عقيل، وقد رواه شريك أيضا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ» . وابن ماجة في (الفرائض، باب فرائض الصلب) .
: 4894: أم كجة: 2: في تفسير الآية رقم «7» جاء اسمها. «أم كحلة» .
882: 4896: فالأكبر: 1: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «تعلموا الفرائض وعلموه الناس فإنه نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتى» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 2719) والفتح (12/ 5) والخطيب (12/ 90) والدارمي (1/ 73) والبيهقي (6/ 208) والحاكم (4/ 332) وإتحاف (2/ 50) والمنثور (2/ 126) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 95) وابن كثير (2/ 196) والقرطبي(11/269)
(5/ 96) والكنز (28662، 30319) وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 594) والإرواء (1664، 1665) .
883: 4903: الثلث 1:: قال ابن كثير: أَضَرُّوا بِالأُمِّ وَلا يَرِثُونَ، وَلا يَحْجُبُهَا الأَخُ الواحد عن الثُّلُثِ وَيَحْجُبُهَا مَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَكَانَ أَهْلُ العلم يرون أنهم إنما حجبوا أمهم عن الثلث أن أباهم يلي إنكاحهم ونفقته عليهم دون أمهم، وهذا كلام حسن.
: 4905: أمهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 199) .
وقال: «هذا كلام حسن» .
: 4906: لوارث: 3: في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الله قد أعطى لكل ذي حق حقه فلا وصية لوارث، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتهى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله التابعة إلى يوم القيامة، لا تنفق امرأة من بيت زوجها إلا بإذن زوجها. قيل: يا رسول ولا الطعام؟ قال: ذلك أفضل أموالنا، ثم قال: العارية مؤداه، والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم» .
صحيح لشواهده. رواه الترمذي (ح/ 2120، 2121) والنسائي في (الوصايا، باب «5» ) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) وأحمد (4/ 186، 187، 238) والبيهقي (6/ 85، 244، 264، 363) وابن أبى شيبة (11/ 149)(11/270)
والطبراني (17/ 35) وحبيب (2/ 62، 63) والشافعي (235) والشفع (1383) والدارقطني (4/ 70، 97، 98) وعبد الرزاق (7277) والمشكاة (3074) وتلخيص (3/ 92) والمطالب (1467، 1468) ونصب الراية (4/ 404) وتجريد (844) والكنز (14574، 14576، 15479، 15051، 46062) وابن المبارك في «الزهد» (39) والإرواء (6/ 70) .
884: 4911: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 149) .
886: 4926: الميراث: 1: قلت: الدين مقدم على الوصية، وبعده الوصية ثم الميراث، وهذا أمر مجمع عليه بين العلماء وحكم أولاد البنين وإن سفلوا حكم أولاد الصلب.
887: 4933: والد: 1: رواه الحاكم: (4/ 336) .
: 4934: الكلالة: 2: قال القرطبي: الكلالة مصدر من تكله النسب أي أحاط به. وبه سمى الإكليل، وهي منزلة من منازل القمر لإحاطتها بالقمر إذا احتل بها. ومنه الإكليل أيضا وهو التاج والعصابة المحيطة بالرأس. فإذا مات الرجل وليس له ولد ولد ولا والد فورثته كلالة.
هذا قول أبى بكر الصديق وعمر وعلي وجمهور أهل العلم.
888: 4938: ذلك: 1: اختلف العلماء في المسألة المشتركة وهي زوج وأم أو جدة واثنان من ولد الأم وواحد أو أكثر من ولد الأبوين، فعلى قول الجمهور للزوج النصف، وللأم أو الجدة(11/271)
السدس، ولولد الأم الثلث ويشاركهم فيه ولد الأب والأم بما بينهم من القدر المشترك وهو أخوة الأم، وقد وقعت هذه المسألة في زمان أمير المؤمنين عمر فأعطى الزوج النصف والأم السدس، وجعل الثلث لأولاد الأم فقال له أولاد الأبوين: يا أمير المؤمنين هب أن أبانا كان حمارا ألسنا من أم واحدة؟ فشرك بينهم وصح التشريك عن عثمان.
889: 4943: الكبائر: 1: ابن كثير (2/ 202، 244) والمنثور (2/ 128) والدارقطني (4/ 151) والكنز (46069) والعقيلي (3/ 189) والميزان (6221) ولسان (4/ 943) . وفيه من ضعف.
: 4944: الله: 2: المصدر السابق.
: 4945: أهله: 3: تفسير مجاهد: (1/ 148) .
890: 4949: سمى: 1: قال أبو داود في باب الإضرار في الوصية في سننه: حدثنا عبيدة بن عبد الله، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا نصر بن علي، حدثنا الأشعث بن عبد الله بن جابر الحداني، حدثنى شهر بن حوشب أن أبا هريرة حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضران في الوصية فتجب لهما النار» .
تفسير ابن كثير: (1/ 461) .
891: 4961: ورسوله: 1: قال القرطبي: العصيان إن أريد به الكفر فالخلود على بابه، وإن أريد به الكبائر(11/272)
وتجاوز أمر الله تعالى فالخلود مستعار لمدة ما.
893: 4970: مائه جلدة: 1: سورة النور آية: 2.
: 4971: الزنا: 2: تفسير ابن كثير (1/ 462) وتفسير مجاهد (1/ 148) .
894: 4977: سبيلا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 462) .
: 4979: منسوخة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
895: 4981: بالحجارة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 12) وأبو داود (ح/ 4415) والترمذي (ح/ 1434) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وابن ماجة (ح/ 2250) وأحمد (5/ 313، 317، 3/ 476) والبيهقي (8/ 210، 222) ومشكل (1/ 92) والطبري (4/ 198) ومعاني (3/ 138) والمشكاة (3558) وتلخيص (4/ 51) والكنز (13098) والشافعى (164) . وابن كثير (2/ 204) .
896: 4989: ويندما: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 462) .
: 4993: تاب: 2: ثبت في الصحيحين: «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها» .
رواه البخاري (3/ 197) ومسلم في (الحدود، ح/ 31) والترمذي (ح/ 1433) .
انظر، تفسير ابن كثير: (1/ 462- 463) .
897: 4999: معصيته: 1: تفسير مجاهد: (1/ 149) .
: 5000: مثله: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
898: 5004: وسلم: 1: رواه أحمد (2/ 206) وإتحاف (8/ 525) والكنز (10266) وابن كثير (2/ 206) والطبري (4/ 206) والبخاري في «تاريخه الكبير» (1/ 427) .(11/273)
899: 5009: يغرغر: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ توبة العبد ما لم يغرغر» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3537) وقال:
هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد (2/ 132، 3/ 425) وشهاب (1085) والحاكم (4/ 257) والترغيب (4/ 93) والشجري (1/ 198) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 446) والقرطبي (5/ 92، 7/ 147، 8/ 384) والحلية (5/ 190) وإتحاف (8/ 525، 10/ 259) والمشكاة (2343) والكنز (10187، 10257، 10260) والجوامع (5287، 5291) وابن حبان (2449) .
: 5010: وسلم: 2: انظر الحاشية رقم «1» في الصفحة المقابلة.
900: 5014: وسلم: 1: الحاشية السابقة.
: 5016: الشرك: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 464) .
: 5017: السوق: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 151) .
901: 5019: منه: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا عبد الرحمن بن ثوبان، حدثني أبى، عن مكحول أن عمر بن نعيم حدثه: أن أبا ذر حدثهم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الله يقبل توبة عبده، أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب» قيل: وما الحجاب؟
قال: تخرج النفس وهي مشركة» .
رواه أحمد (5/ 174) والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 21، 161) والمنثور(11/274)
(2/ 131) والطبري (4/ 205) وابن كثير (2/ 206، 207، 208) والمجمع (10/ 198) وعزاه إلى أحمد والبزار وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
902: 5028: فيرثها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 465) .
: 5030: كرها: 2: المصدر السابق.
903: 5032: عنهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 150) .
: 5033: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 465) .
: 5035: تقهروهن: 3: المصدر السابق.
: 5037: لتفتدى: 4: المصدر السابق.
904: 5040: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 152) .
: 5041: بالمعروف: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيآتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف» .
وقال صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى، وإذا مات صاحبكم فدعوه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3895) وقال:
«هذا حديث حسن غريب صحيح» . وابن ماجة (ح/ 1977) والدارمي (2/ 159) والبيهقي (7/ 468) والمجمع (4/ 303، 9/ 174) والطبراني (19/ 363) وابن حبان (1312، 1315) ومشكل (3/ 211) والصحيحة (462، 1174، 1845) والمشكاة (2352، 2353)(11/275)
والترغيب (3/ 49) والمطالب (1543) وإتحاف (5/ 355، 364) وابن سعد (8/ 148) والكنز (44941، 44943، 44989) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 45، 49) والخطيب (7/ 13، 14، 431) والحلية (7/ 138) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 74، 4/ 233) والزفاف (147) والخفاء (1/ 463) وأسرار (148) .
905: 5047: كثيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 905) .
: 5050: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 150) .
906: 5051: قنطارا: 1: قلت: وفي هذه الآية دلالة على جواز الإصداق بالمال الجزيل، وقد كان عمر بن الخطاب نهى عن كثرة الإصداق ثم رجع عن ذلك كما قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا سلمة بن علقمة، عن محمد بن سيرين قال: ثبت عن أبى العجفاء السلمى قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: «ألا لا تغلوا في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدق رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وإن كان الرجل ليبتلى بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، وحتى يقول كلفت إليك علق القربة» .
صحيح. الخفاء (1/ 316) والحاكم (2/ 175) وابن كثير (1/ 467) والقرطبي (3/ 1669) .(11/276)
907: 5059: دينار: 1: الكنز: (2894) .
: 5061: ألفا: 2: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3360) وأحمد (2/ 363) والحاكم (2/ 178) وابن حبان (663) والمنثور (2/ 10) والترغيب (1/ 440) والكنز (2891، 2892، 2893) والقرطبي (4/ 30) وابن كثير (2/ 15) والطبري (3/ 133) .
وصححه الشيخ الألبانى.
908: 5063: كثرا: 1: قال قوم: لا تعطى الآية جواز المغالاة بالمهور لأن التمثيل بالقنطار إنما هو على جهة المبالغة كأنه قال: وآتيتم هذا القدر العظيم الذي لا يؤتيه أحد. وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا لله ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة» .
ومعلوم أنه لا يكون مسجدا كمفحص قطاة.
رواه أحمد (1/ 341) وابن حبان (301) والمجمع (2/ 7) وعزاه إلى البزار والطبراني في «الصغير» ورجاله ثقات. والبغوي (3/ 69) والمطالب (352) والمنثور (3/ 317) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 151) والفتح (12/ 84، 64) والطبراني في «الصغير» (1/ 30، 2/ 120) والبخاري في «الكبير» (5/ 330) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 416) وابن كثير (8/ 71) والقرطبي (5/ 100، 6/ 161) .
: 5066: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 151) .(11/277)
909: 5069: فروجهن: 1: تفسير مجاهد: (1/ 151) .
: 5071: ذلك: 2: روى مسلم في صحيحه عن جابر في خطبة الوداع أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فيها:
«واستوصوا بالنساء خيرا فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله» .
قوله تعالى: «وأخذن منكم ميثاقا غليظا» روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أن المراد بذلك العقد.
: 5073: سلف: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 468) .
910: 5078: جاهليتكم: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 468) .
: 5079: عليه: 2: قال أبو العباس: سألت ابن الأعرابي عن نكاح المقت. فقال: هو أن يتزوج الرجل امرأة أبيه إذا طلقها أو مات عنها ويقال لهذا الرجل: الضيزن.
وقال ابن عرفة: كانت العرب إذا تزوج الرجل امرأة أبيه فأولدها قيل للولد: المقتى.
وأصل المقت البغض من مقته يمقته مقتا فهو ممقوت ومقيت.
911: 5083: الولادة: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 222) ومسلم في (الرضاع، ح/ 2، 9، 12، 13) وأبو داود (ح/ 2055) والنسائي (6/ 99) وابن ماجة (1937، 1938) وأحمد (6/ 44، 51، 6/ 61) والدارمي (2/ 156) والبيهقي (6/ 275، 7/ 159، 451) وتجريد (208) والمشكاة (3161) وشرح السنة (9/ 73) والمسير (2/ 46) والكنز (1572، 15667) والإرواء (7/ 226) .(11/278)
: 5084: الرضاعة: 2: قلت: والأصل في ذلك أن أفلح أخا أبى القعيس جاء يستأذن عليها، وهو عمها من الرضاعة بعد أن نزل الحجاب. قالت:
فأبيت أن آذن له فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرته فقال: «ليلج عليك فإنه عمك تربت يمينك» . أي عمها من الرضاعة.
صحيح. رواه مسلم في (الرضاع، ح/ 7) وابن ماجة (ح/ 1949) وأحمد (6/ 194) والقرطبي (5/ 111) .
912: 5087: حجرك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 471) .
وقال ابن كثير: «هذا إسناد قوى ثابت إلى علي بن أبي طالب على شرط مسلم، وهو قول غريب جدا» .
: 5091: الجماع: 2: قال ابن جرير: وفي إجماع الجميع على أن خلوة الرجل بامرأة لا تحرم ابنتها عليه إذا طلقها قبل مسيسها ومباشرتها، وقبل النظر إلى فرجها بشهوة مما يدل على أن معنى الوصول إليها بالجماع.
913: 5096: نتحدث: 1: إضافة عن الطبري: (4/ 323) .
914: 5099: يمينك: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبى وهب الجشانى، عن الضحاك بن فيروز، عن أبيه قال:
«أسلمت وعندي امرأتان أختان فأمرنى النبي صلى الله عليه وسلم أن أطلق إحداهما» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 1/ 472) .
915: 5105: منكر: 1: موضوع. رواه الطبراني في «الأوسط» (1/ 182/ 1- 2) وابن عساكر (2/ 15/ 1، 14/ 358/ 1) والهيثمي في «المجمع» (4/ 263) .
وقال الشيخ الألبانى: «موضوع» .
انظر: (الضعيفة: ح/ 797) .(11/279)
: 5107: ذلك: 2: تفسير مجاهد (1/ 151) وتفسير عبد الرزاق: (1/ 153) .
916: 5112: ذلك: 1: قلت: وقد اعتمد الأئمة في ذلك على حديث بريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما، فإن عائشة أم المؤمنين اشترتها وأعتقتها، ولم ينفسخ نكاحها من زوجها مغيث: بل خيرها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الفسخ والبقاء، فاختارت الفسخ وقصتها مشهورة.
صحيح. رواه مسلم في: الرضاع، (ح/ 1456) .
: 5113: الحرب: 2: صحيح. رواه مسلم في: الرضاع، باب «9» ، (ح/ 33) .
918: 5122: السراري: 1: بنحوه تفسير ابن كثير: (1/ 474) .
: 5125: متناكحين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 152) .
: 5128: الزنا: 3: تفسير القرطبي: (3/ 1697) .
انظر تفسير ابن كثير: (1/ 469- 474) .
919: 5131: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 474) .
: 5132: عنها: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 153) .
: 5134: والمهر: 3: قال مجاهد: نزلت هذه الآية في نكاح المتعة، ولكن الجمهور على خلاف ذلك.
والعمدة ما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر» .
920: 5140: فيها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 475) .
: 5141: الحرائر: 2: المصدر السابق.
921: 5142: فالعفائف: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 921) .
: 5146: ذلك: 2: المصدر السابق.(11/280)
922: 5150: أربابهن: 1: قال ابن كثير: دلت هذه الآية أن السيد هو ولى أمته، لا تزوج إلا بإذنه، وكذلك هو مولى عبده، ليس له أن يتزوج بغير إذنه كما جاء في الحديث: «أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه فهو عاهر» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 1111، 1112) وابن ماجة (ح/ 1960) وأحمد (3/ 377) وابن أبى شيبة (4/ 261) والإرواء (6/ 351) وابن كثير (2/ 227) والقرطبي (5/ 142) والحلية (7/ 333) والمشكاة (3135) وشرح السنة (9/ 62) .
923: 5157: حديث: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 476) .
قال ابن كثير: «في إسناده ضعف، ومنهم من لم يسلم، ولا تقوم به حجة» .
: 5158: بالنصرانية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 152) .
924: 5162: ذلك: 1: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها» . (تفسير ابن كثير:
(1/ 476) .
926: 5172: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 926) .
: 5173: تزنوا: 2: المصدر السابق.
: 5175: يسرا: 3: المصدر السابق.
: 5178: القيامة: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 479) .
927: 5184: أحدا: 1: من تمام التراضي إثبات خيار المجلس، كما ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«البيعان بالخيار ما لم يتفرقا» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري(11/281)
(3/ 76، 77، 84، 85) ومسلم في (البيوع، باب «47» ) والترمذي (ح/ 1245، 1246، 1247) والنسائي في (البيع، باب «4، 8، 9، 10» ) وأبو داود (ح/ 3457، 3459) وابن ماجة (ح/ 2182، 2183) والمنتقى (619) وأحمد (2/ 9/ 73، 3/ 402، 403، 434، 4/ 425، 5/ 12، 17، 21، 22، 23) والدارمي (2/ 250) والحاكم (2/ 16) والبيهقي (5/ 269، 270، 271، 272) وابن أبى شيبة (7/ 124، 125، 126، 14/ 181) والشافعي (138) والمنثور (2/ 144) والترغيب (2/ 586) والمشكاة (2802، 2804) وابن كثير (2/ 234، 3/ 5) والقرطبي (5/ 153) والطبري (5/ 23) والطبراني (7/ 244) والمجمع (4/ 100) .
928: 5186: ذلك: 1: أورد ابن مردويه عند هذه الآية الكريمة من حديث الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجاء بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم تردى به فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 181) ومسلم في (الإيمان، ح/ 175) والترمذي (ح/ 2044) والدارمي(11/282)
(2/ 192) والبيهقي (8/ 24، 9/ 255) وشرح السنة (10/ 153) والكنز (39962) وأحمد (2/ 254، 478، 488) وأبو عوانة (1/ 43) .
: 5187: شيئا: 2: الحاكم في «المستدرك» : (1/ 177) .
929: 5194: أخر: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 2، 190) ومسلم في (الإيمان، ح/ 142) والبيهقي (8/ 25) والطبري (5/ 28، 19، 26) والبغوي (1/ 514، 5/ 109) وابن كثير (6/ 135) .
930: 5195: الزور: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 224) وشرح السنة (1/ 83) والمنحة (2159) وابن كثير (5/ 415) والمنثور (4/ 359) وأبو عوانة (1/ 54) والطبري (5/ 28) والبيهقي (10/ 121) .
: 5196: أمه: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 3) ومسلم في (الإيمان، ح/ 146) وأحمد (2/ 164، 195) والبيهقي (10/ 235) وابن أبى شيبة (9/ 88) والبغوي (1/ 514) وإتحاف (7/ 483) والمنثور (2/ 147) والقرطبي (2/ 59، 3/ 360، 10/ 238) وابن كثير (2/ 241) .
: 5197: وعمته: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 485) .
وقال ابن كثير: «غريب من هذا الوجه» .
931: 5199: القيامة: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 320) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب» مفردات اللغة: الغموس: اليمين الفاجرة الكاذبة التي يأخذ بها الحالف ما لغيره.(11/283)
يمين صبر: أي التي ألزم بها وحبس عليها، وكانت لازمة لصاحبه من جهة الحكم.
: 5200: وأمواتا: 2: رواه الحاكم: (4/ 259) .
: 5201: الكبائر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 484) .
وقال: «في إسناده نظر» .
: 5202: الهجرة: 4: رواه الطبراني (17/ 48) وإتحاف (8/ 531) وابن كثير (2/ 237، 244) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 17) والفتح (12/ 182) والمجمع (1/ 104) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه أبو بلال الأشعرى وهو ضعيف.
932: 5204: أدبارهم: 1: سورة محمد آية: 25.
: 5205: والسبة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 486) .
: 5206: الكبائر: 3: المصدر السابق.
: 5207: الكبائر: 4: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 188) فيه حسين بن قيس وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه أحمد وغيره. والحاكم (1/ 275) والبيهقي (3/ 169) والمنثور (2/ 147) وابن كثير (2/ 242) والترغيب (1/ 387) ونصب الراية (2/ 193) والدارقطني (1/ 395) والطبراني (11/ 216) والتمهيد (5/ 77) وتنزيه (2/ 102) والفوائد (15) والموضوعات (2/ 101) وابن القيسرانى (784) .
: 5208: عذر: 5: المصدر السابق لابن كثير.
933: 5209: الكبائر: 1: الكنز (46081) الطبري (4/ 195) .
: 5210: موقوف: 2: ابن كثير (2/ 202، 244) والمنثور (2/ 128) والعقيلي (3/ 189) والميزان(11/284)
(6221) ولسان (4/ 943) والكنز (46069) والدارقطني (4/ 151) .
قلت: وفي «لسان الميزان» أورده ابن حجر في ترجمة: عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند. قال البخاري: عمر بن المغيرة منكر الحديث مجهول.
: 5212: الصفقة: 3: رواه أحمد (2/ 201) وإتحاف (8/ 531) وتلخيص (4/ 167) والمشكاة (50، 51) والمنثور (3/ 409) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 16) والإرواء (3/ 155) .
: 5213: يجعل: 4: بنحوه. انظر، فتح الباري: (12/ 191) .
934: 5216: ذلك: 1: رواه عبد الرزاق في «المصنف» : (19702) .
: 5218: الآية: 2: سورة الممتحنة آية: 12.
935: 5224: أنثى: 1: سورة آل عمران آية: 195.
: 5224: مثله: 2: رواه الحاكم (2/ 305) ومجاهد في «تفسيره» . (1/ 154) .
: 5225: ذلك: 3: المصدر السابق لمجاهد.
936: 5229: لكم: 1: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل، وإن أحب عباد الله إلى الله الذي يحب الفرج» .
رواه الترمذي (ح/ 3571) . قال الترمذي:
«هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خولف في روايته. وحماد بن واقد هذا هو الصفاء ليس بالحافظ، وهو عندنا شيخ بصري» . والطبراني (10/ 125) وإتحاف (5/ 30، 9/ 188) والكنز (3225، 6529) والمشكاة (11/ 95) والترغيب (2/ 482) والمنثور (2/ 149) وابن كثير(11/285)
(2/ 251) والقرطبي (5/ 164) والطبري (5/ 32) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 306، 4/ 150) وابن عدي في «الكامل» (2/ 665) والخفاء (1/ 239، 558) .
938: 5237: الله: 1: صحيح. رواه أحمد (1/ 317، 2/ 205، 215) والطبراني (11/ 282) والمنثور (2/ 150) وابن كثير (2/ 252) والطبري (5/ 36) .
قلت: والحديث له شاهد صحيح رواه مسلم باختصار من حديث جبير بن مطعم.
انظر: 44- كتاب فضائل الصحابة، باب (50) ، (ح/ 206) .
: 5238: نصيبه: 2: إضافة من تفسير ابن كثير: (1/ 4489) .
939: 5243: شهيدا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي قد شهد معاقدتكم إياهم، وهو عز وجل يحب الوفاء.
: 5244: الآية: 2: صحيح. رواه الحاكم (2/ 161) وإتحاف (5/ 345) والكنز (45139) والخفاء (1/ 475) والصحيحة (ح/ 1838) .
941: 5255: ومالها: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 5261: عليها: 2: قال القرطبي: قال ابن عباس: تخافون بمعنى تعلمون وتتيقنون. وقيل: هو على بابه.
والنشوز هو العصيان مأخوذ من النشز، وهو ما ارتفع من الأرض.
942: 5266: الموعظة: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «فعظوهن» أي بكتاب الله، أي ذكروهن ما أوجب الله عليهن من حسن الصحبة وجميل العشرة للزوج، والاعتراف بالدرجة التي له عليها،(11/286)
ويقول: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. ولو أن رجلا أمر امرأة أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر، لكان نولها أن تفعل» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 1852) والحاكم (4/ 172) والمجمع (4/ 310، 9/ 7) والبغوي (5/ 58، 518) والترغيب (3/ 56) وشرح السنة (9/ 158) والمنثور (2/ 154) والكنز (44775، 44797) والقرطبي (3/ 125، 5/ 17) ودلائل (138) وبداية (6/ 156) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 59) والإرواء (7/ 58) .
وضعفه الشيخ الألبانى.
: 5267: ظهره: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود- يعنى أبا داود الطيالسي- حدثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن عبد الرحمن السلمي، عن الأشعث بن قيس قال: ضفت عمر- رضي الله عنه- فتناول امرأته فضربها فقال:
يا أشعث احفظ عنى ثلاثا حفظتهن عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته، ولا تنم إلا على وتر، ونسى الثالثة» .
رواه أبو داود (ح/ 2147) وابن ماجة (ح/ 1986) والمنثور (2/ 156) وابن كثير (1/ 492) وأذكار (333) والخفاء (2/ 521) والمشكاة (3268) والإرواء (7/ 98) .
943: 5271: فراشا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 156) .(11/287)
: 5273: مبرح: 2: صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ 147) والترمذي (ح/ 1163) وأبو داود (ح/ 1905) وابن ماجة (ح/ 3074) وأحمد (5/ 73) والبيهقي (5/ 8، 7/ 304، 495) والدارمي (2/ 48) والفتح (9/ 513) وابن خزيمة (2809) وعبد الرزاق (9754) والأسماء والصفات (183) وابن كثير (1/ 398، 2/ 358) والبغوي (1/ 226) ونصب الراية (3/ 50) وإتحاف (5/ 351) والمنثور (1/ 226، 2/ 132، 3/ 235) والطبري (4/ 212) والخفاء (1/ 47) والإرواء (7/ 227) .
945: 5282: وعليك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 493) .
قال ابن كثير: «هذا مذهب جمهور العلماء: إن الحكمين إليهما الجمع والتفرقة» .
: 5283: الراضي: 2: المصدر السابق لابن كثير.
946: 5286: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 156) .
: 5287: الصواب: 2: قال العلماء: قسمت هذه الآية النساء تقسيما عقليا لأنهن إما طائعة وإما ناشز والنشوز إما أن يرجع إلى الطواعية أولا.
وإن اختلف الحكمان لم ينفذ قولهما، ولم يلزم من ذلك شيء إلا ما اجتمعا عليه.
وكذلك كل حكمين حكما في أمر فإن حكم في أحدهما بالفرقة ولم يحكم بها الآخر، أو حكم أحدهما بمال وأبى الآخر فليسا بشيء حتى يتفقا.
947: 5293: الحلم: 1: تقدم. رواه أبو داود في (الوصايا، باب «9»(11/288)
ح/ 2873) والبيهقي (7/ 57، 320) والطبراني في «الصغير» (1/ 96) وتلخيص (3/ 101) ونصب الراية (3/ 219) والمنثور (1/ 280) ومشكل (1/ 280) والفتح (9/ 382) وأذكار (361) والخفاء (2/ 517) والإرواء (5/ 79) .
: 5294: الرشد: 2: صحيح. رواه مسلم في: الجهاد، باب «48» ، (ح/ 137) .
948: 5295: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
949: 5301: والنصراني: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 494) .
: 5302: ذلك: 2: قلت: قد وردت الأحاديث بالوصايا بالجار فلنذكر منها هذا الحديث.
قال الإمام أحمد: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ عمر بن محمد بن زيد أنه سمع محمدا يحدث عن عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري(11/289)
(8/ 12) ومسلم في (البر والصلة، ح/ 140، 141) وأبو داود (ح/ 5151، 5152) والترمذي (ح/ 1942، 1943) وابن ماجة (ح/ 3673، 3674) وأحمد (2/ 85، 160، 259، 445، 514) والبيهقي (6/ 275، 7/ 11، 27، 8/ 11) وابن أبى شيبة (8/ 357) والطبراني (8/ 166، 12/ 360) وابن حبان (2052) والترغيب (3/ 360) والكنز (24878، 24879، 24913) وشرح السنة (13/ 71) وإتحاف (6/ 305) والبغوي (1/ 523) والنبوة (7/ 77) والمنثور (2/ 158) والمشكاة (4964) وابن كثير (2/ 261) ومشكل (4/ 25) والقرطبي (5/ 184) وابن عدي في «الكامل» (3/ 949، 5/ 1931) .
: 5304: السفر: 3: المصدر السابق لابن كثير.
950: 5309: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 157) وتفسير القرطبي (3/ 1759) .
: 5312: لهم: 2: قال القرطبي: أمر الله تعالى بالإحسان إلى المماليك، وبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فروى مسلم وغيره عن المعرور بن سويد قال: مررنا بأبى ذر بالربذة وعليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة فقال: إنه كان بيني وبين رجل من إخوانى كلام، وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه، فشكانى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية» .(11/290)
قلت: يا رسول الله، من سب الرجال سبوا أباه وأمه. قال: «يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم» .
رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 38) وأبو داود (ح/ 5157) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 171) ونصب الراية (3/ 276) وإتحاف (8/ 24) والكنز (25052، 25665، 25668) والقرطبي (5/ 189) .
951: 5314: المخيلة: 1: رواه أبو داود: (ح/ 4084) .
: 5315: الملكة: 2: إضافة من تفسير سورة النساء تحقيق الدكتور- حكمت بشير.
952: 5325: ذلك: 1: في الحديث: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا» .
رواه أبو داود في (الزكاة، باب «44» ) وأحمد (2/ 191، 195) والبيهقي (10/ 243) والحاكم (1/ 11، 415) وابن حبان (1566، 1580) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 247) وابن أبى شيبة (9/ 97) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 290) وابن كثير (2/ 8، 98، 265) والمنثور (1/ 352، 6/ 196) والبخاري في «الأدب المفرد» (470) والجوامع(11/291)
(9362، 9381) وإتحاف (8/ 191، 192) والمجمع (5/ 234) .
953: 5328: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 158) .
: 5329: اليهود: 2: قلت: في الحديث: «الثلاثة الذين هم أول من تسجر بهم النار وهم العالم والغازي والمنفق، المراؤون بأعمالهم، يقول صاحب المال: ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت في سبيلك، فيقول الله: كذبت إنما أردت أن يقال جواد فقد قيل» .
تفسير ابن كثير: (1/ 496) .
954: 5331: أخرجنا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 7439) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1830) .
955: 5336: أبدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 497) .
: 5338: عظيما: 2: المصدر السابق.
956: 5343: حسبنا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 57، 241، 343، 551) ومسلم في (المسافرين، ح/ 247، 248) وأبو داود في (العلم، باب «13» ) والترمذي (ح/ 325، 3025) وأحمد (1/ 380) والحاكم (3/ 319) والحميدي (101) والطبراني (9/ 99) والطبري (5/ 60) وابن كثير (2/ 269) وابن سعد (2/ 2/ 104) والمشكاة (2195) وابن المبارك في «الزهد» (36، 359) والشمائل (159) والمنثور (2/ 163) .
: 5344: أره: 2: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 4) وعزاه إلى الطبراني، وعبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.(11/292)
958: 5351: للناس: 1: سورة البقرة آية: 219.
: 5351: منتهون: 2: سورة المائدة آية: 91.
: 5351: منتهون: 3: رواه أبو داود في (الأشربة، باب في تحريم الخمر) والترمذي (ح/ 3049) والنسائي في (الأشربة، باب تحريم الخمر) .
: 5352: ما تقولون: 4: رواه أبو داود في (الأشربة، باب في تحريم الخمر) والترمذي (ح/ 3026) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب» .
959: 5354: فاغسلوا: 1: إضافة عن الدر: (2/ 165) .
960: 5360: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 501) .
961: 5365: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 502) .
: 5367: ذلك: 2: الجمهور من الأمة على أن الجنب هو غير الطاهر من إنزال أو مجاوزة ختان. وروى عن بعض الصحابة أن لا غسل إلا من إنزال لقوله عليه السلام: «إنما الماء من الماء» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 217) والترمذي (ح/ 112) والنسائي (1/ 115) وابن ماجة (ح/ 607) وأحمد (3/ 29، 36، 4/ 143، 342، 5/ 416، 421) والدارمي (1/ 194) والبيهقي (1/ 167) وابن خزيمة (234) والطبراني (ح/ 156) وأبو عوانة (1/ 286) وابن حبيب (1/ 29) والفتح (1/ 389، 398، 399) والمجمع (1/ 264) والمطالب (203) والكنز (959، 961، 964، 19426، 27325) ونصب الراية (1/ 80، 81) والخطيب (1/ 352) ومعاني (1/ 54، 55) والعلل (114) .(11/293)
962: 5365: التيمم: 1: صحيح. رواه البخاري في (التفسير، سورة «4» ) وفي اللباس، باب «58» .
: 5367: تيمم: 2: ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي:
نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان يبعث النبي إلى قومه وبعثت إلى الناس كافة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في (النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224) والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59) وشفع (122، 1817) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237) والترغيب (4/ 433) وابن كثير (4/ 34، 6/ 101، 506) والبغوي (1/ 265) وتلخيص (1/ 148) وشرح السنة (13/ 196) والمشكاة (5747) ومشكل (1/ 450) وإتحاف (10/ 487، 488) وابن أبى شيبة (11/ 433) .
963: 5376: لكم: 1: قال القرطبي: هذه آية التيمم، نزلت في عبد الرحمن بن عوف أصابته جنابة وهو جريح فرخص له في أن يتيمم، ثم صارت الآية عامة في جميع الناس. وقيل: نزلت بسبب عدم وجود الصحابة الماء في غزوة المريسيع حين انقطع عقد لعائشة.(11/294)
: 5381: الكتاب: 2: تفسير القرطبي: (3/ 1812) .
965: 5389: مواضعه: 1: قال القرطبي: في قوله تعالى: «يحرفون» يتأولونه على غير تأويل. وذمهم الله تعالى بذلك لأنهم يفعلونه متعمدين.
967: 5401: بألسنتهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ليا بألسنتهم» أي يلوون ألسنتهم عن الحق أي يميلونها إلى ما في قلوبهم.
969: 5413: أسلمت: 1: اختلف العلماء في المعنى المراد بهذه الآية هل هو حقيقة فيجعل الوجه كالقفا فيذهب بالأنف والفم والحاجب والعين. أو ذلك عبارة عن الضلالة في قلوبهم وسلبهم التوفيق قولان. روى عن أبي بن كعب أنه قال: «من قبل أن نطمس» من قبل أن نضلكم إضلالا لا تهتدون بعده. يذهب إلى أنه تمثيل، وأنهم إن لم يؤمنوا فعل هذا بهم عقوبة.
وقال قتادة: معناه من قبل أن نجعل الوجوه أقفاء. أي يذهب بالأنف والشفاه والأعين والحواجب هذا معناه عند أهل اللغة.
وروي عن ابن عباس وعطية العوفي: أن الطمس أن تزال العينان خاصة وترد في القفا، فيكون ذلك ردا على الدبر ويمشى القهقرى.
انظر: تفسير القرطبي (3/ 1814) وابن كثير (1/ 508) .
970: 5419: ذلك: 1: قلت: سيأتى إن شاء الله بسط قصة أصحاب السبت في سورة الأعراف بحول الله تعالى.(11/295)
: 5420: يشاء: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبو عمران الجوني، عن يزيد بن أبى موسى، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدواوين عند الله ثلاثة، ديوان لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِ شَيْئًا، وَدِيوَانٌ لَا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله.
فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، قال الله عز وجل «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» الآية. وَقَالَ: «إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الله عليه الجنة» وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين الله من صوم يوم تركه أو صلاة فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة» .
صحيح. رواه أحمد (6/ 240) والمجمع (10/ 348) وعزاه إلى «أحمد» وفيه صدقة ابن موسى، وقد ضعفه الجمهور، وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقا، وبقية رجاله ثقات. والمنثور (2/ 170) وابن كثير (2/ 286) والحاكم (4/ 575) وإتحاف (8/ 529) والمشكاة (5133) والكنز (10311) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 16) وأصفهان (2/ 2) .
971: 5424: يشاء: 1: المنثور (2/ 169) وابن كثير (2/ 289) .
: 5425: يشاء: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 288) .
: 5426: الشهادة: 3: المطالب: (3910) .
: 5429: عظيما: 4: صحيح. رواه البخاري (8/ 76) والترمذي(11/296)
(ح/ 2301) والبيهقي (10/ 121) وعبد الرزاق (19707) والمجمع (1/ 103) وأبو عوانة (1/ 54) .
972: 5430: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 511) .
: 5431: نصارى: 2: في الصحيحين من طريق خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع رجلا يثنى على رجل فقال: «ويحك قطعت عنق صاحبك» ثم قال: «إن كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسبه كذا، ولا يزكى على الله أحدا» .
رواه البخاري (8/ 22) ومسلم في (الزهد، ح/ 65، 66) وابن ماجة (ح/ 3744) وأحمد (5/ 41) والبيهقي (10/ 242) وابن أبى شيبة (9/ 7) وشرح السنة (13/ 149) وإتحاف (4/ 182، 7/ 510) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 130) وابن السنى (9327) وأذكار 974: 5442: الجبت: 1: (245) .
: 5444: الشيطان: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 512) .
: 5445: الشرك: 3: المصدر السابق.
975: 5450: الأشرف: 1: المصدر السابق.
977: 5463: النواة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1833) .
قال القرطبي في تفسير قوله: «نصيب» حظ من الملك، وهذا على وجه الإنكار يعنى ليس لهم من الملك شيء، ولو كان لهم منه شيء لم يعطوا أحدا منه شيئا لبخلهم وحسدهم. وقيل: المعنى بل ألهم نصيب(11/297)
فتكون أم منقطعة ومعناها الاضطراب عن الأول والاستئناف للثاني. وقيل: هي عاطفة على محذوف لأنهم أنفوا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. والتقدير: أهم أولى بالنبوة ممن أرسلته: 5463: ذلك: 2: أم لهم نصيب من الملك؟.
978: 5464: نقيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 513) .
قال أبو العالية: سألت ابن عباس عن النقير فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال: هذا النقير. والنقير: أصله مشبه ينقر وينبذ فيه وفيه جاء النهي ثم نسخ.
: 5465: يهود: 2: وفلان كريم النقير أي الأصل.
979: 5472: الحكمة: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1821) .
قال همام بن الحارث: أيدوا بالملائكة.
وقيل: يعنى ملك سليمان عن ابن عباس.
وعنه أيضا: المعنى أم يحسدون محمدا على ما أحل الله له من النساء. فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من النساء.
فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك.
981: 5487: يتبعه: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ومنهم من صد عنه» أعرض فلم يؤمن به. وقيل:
الضمير في «به» راجع إلى إبراهيم. والمعنى:
فمن آل إبراهيم مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ. وقيل: يرجع إلى الكتاب. والله أعلم.
982: 5490: نارا: 1: قلت: تقدم معنى الإصلاء أول السورة.
: 5493: وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .(11/298)
: 5494: القراطيس: 3: ورد في الحديث ما هو أبلغ من هذا، فقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا أبو يحيى الطويل، عن أبى يحيي القتات، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يعظم أهل النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد» .
رواه أحمد (2/ 26) والترغيب (4/ 485) والكنز (39538) والمشكاة (5690) والخطيب في الفقيه والمتفقه (8) وابن كثير (2/ 297) والخفاء (2/ 44) .
: 5495: غيرها: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
983: 5496: فعادوا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
: 5497: العذاب: 2: المصدر السابق.
984: 5507: والأذى: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 514) .
: 5508: عباس: 2: المصدر السابق.
: 5509: والمأثم: 3: المصدر السابق.
: 5510: ولا كلف: 4: المصدر السابق.
985: 5511: يزول: 1: قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار، حدثنا عبد الرحمن، وحدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن جعفر قالا: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا الضحاك يحدث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها- شجرة الخلد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 144، 6/ 183، 8/ 142) ومسلم في (الجنة، ح/ 6- 8) والترمذي (ح/(11/299)
2523، 3293) وأحمد (1/ 56، 2/ 404) واللئالئ (1/ 160) وابن كثير (7/ 483، 8/ 6) وإتحاف (10/ 533) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 522) والمنثور (6/ 157) والكنز (39248) .
: 5512: أهلها: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 515) .
: 5513: شيء: 3: قلت: ثبت في الحديث الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء» ، تفسير ابن كثير: (1/ 515) .
: 5514: والفاجر: 4: المصدر السابق.
: 5516: ونهوا عنه: 5: المصدر السابق.
986: 5517: فرجها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 515) .
: 5519: الناس: 2: في الحديث الذي رواه ابن عدي في «الكامل» : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أهلها» .
رواه ابن عدى: (3/ 1012) .
: 5522: شيئا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
: 5523: الأمر: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
987: 5524: أهلها: 1: في الحديث: «إن الله مع الحاكم ما لم يجر فإذا جار وكله إلى نفسه» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 1330) وقال:
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان. وابن ماجة (ح/ 2312) والبيهقي (10/ 134) والحاكم (4/ 93) وابن حبان (1540) والمشكاة (3741) والجوامع (5059، 5060) والكنز (14985، 14981، 15010، 15016) والترغيب (3/ 172) .(11/300)
: 5526: بصير: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
988: 5531: أمير: 1: تفسير القرطبي: (1/ 1830) .
تفسير ابن كثير: (1/ 516) .
989: 5534: العباد: 1: قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، حدثنا نافع، عن عبد الله بن عمر، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» .
صحيح. رواه البخاري (9/ 78) وأبو داود (ح/ 2626) والترمذي (ح/ 1707) وأحمد (2/ 17) والبيهقي (3/ 127، 8/ 156) والمشكاة (3664) وشرح السنة (10/ 43) وإتحاف (2/ 233) والبغوي (1/ 550) والكنز (14881) وابن كثير (2/ 301) .
: 5538: الأمر: 2: عن أم الحصين أَنَّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب في حجة الوداع يقول: «ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله اسمعوا له وأطيعوا» . رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 37) والنسائي في (البيعة، باب «25» ) وأحمد (5/ 381، 6/ 402) والفتح (2/ 187) .
990: 5540: والرسول: 1: رواه الحاكم (3/ 390) والطبراني (4/ 132) ومشكل (4/ 255) والكنز (3354، 3739) والمنثور (2/ 176) والطبري (5/ 94) وديلمى (5690) وابن كثير (2/ 303) .
: 5542: الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 518) .
992: 5549: بعيدا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ضلالا»(11/301)
على المعنى، أي فيضلون ضلالا ومثله قوله تعالى: «والله أنبتكم من الأرض نباتا» .
994: 5558: بذلك: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 145، 146) وأبو داود (ح/ 3637) والترمذي (ح/ 1363، 3027) والنسائي (8/ 238) وابن ماجة (ح/ 2480) وشرح السنة (8/ 284) والمشكاة (2993) والمنثور (2/ 180) وأخلاق (42) وتلخيص (3/ 66) وكشاف (45) والبيهقي (6/ 153، 10/ 106) .
: 5560: تثبيتا: 2: المنثور (2/ 180) وابن كثير (2/ 308) .
995: 5565: الرواسي: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1840) .
: 5566: بكر: 2: المنثور: (2/ 181) .
996: 5567: عبد منهم: 1: المنثور (2/ 181) وابن كثير (2/ 309) .
: 5568: تثبيتا: 2: المنثور: (2/ 181) .
: 5569: الجنة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
: 5571: كتاب الله: 4: بنحوه. الكنز: (2967) .
: 5572: الإسلام: 5: المصدر السابق.
997: 5576: خيرا: 1: قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة» .
رواه البخاري (6/ 58) والفتح (8/ 255) وأحمد (6/ 269) والمشكاة (5690) والكنز (32243) والمنثور (2/ 183) وابن ماجة (1620) .(11/302)
998: 5578: الله: 1: بنحوه. المنثور (3/ 210، 241) .
: 5579: بعدها: 2: ثبت في الصحيح من حديث هقل بن زياد، عن الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال: كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي:
سل. فقلت: يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة. فقال: «أو غير ذلك؟» . قلت: هو ذاك. قال: «فأعنى على نفسك بكثرة السجود» .
الترغيب (1/ 249) والكنز (19006) والحلية (7/ 314) .
: 5583: متفرقين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 524) .
999: 5584: كلكم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 524) .
: 5588: الجهاد: 2: المصدر السابق.
1000: 5595: التقديم: 1: قال القرطبي: الكلام فيه تقديم وتأخير.
وقيل: المعنى ليقولن كأن لم يكن بينكم وبينه مودة أي كأن لم يعاقدكم على الجهاد.
: 5600: المشركين: 2: الخطاب للمؤمنين، أي فليقاتل في سبيل الله.
1001: 5605: أجرا: 1: ظاهر الآية يقتضى التسوية بين من قتل شهيدا أو انقلب غانما. وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم:
«تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة» .(11/303)
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 103، 107) والنسائي في (الإيمان، باب «24» ) وأحمد (2/ 399) والبيهقي (9/ 39) والترغيب (2/ 269) والقرطبي (5/ 277) .
1002: 5614: مكة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 525) .
1003: 5616: عندك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 525) .
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن عبيد الله قال: سمعت ابن عباس قال: «كنت أنا وأمي من المستضعفين» . المصدر السابق لابن كثير.
1005: 5630: خشية: 1: رواه النسائي (6/ 3) والبيهقي (9/ 11) والحاكم (2/ 66، 307) وابن كثير (2/ 315) والمنثور (2/ 184) .
: 5631: خشية: 2: المصدر السابق للحاكم.
1006: 5635: انتبه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 526) .
1008: 5641: ذلك: 1: قال القرطبي: اختلف العلماء وأهل التأويل في المراد بهذه البروج، فقال الأكثر وهو الأصح: إنه أراد البروج في الحصون التي في الأرض المبنية لأنها غاية البشر في التحصن والمنعة، فمثل الله لهم بها.
: 5646: الله: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 527) .
1009: 5648: يصيرون: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 528) .
: 5650: ذلك: 2: المصدر السابق.
1011: 5663: نعم: 1: صحيح. رواه البخاري (1/ 24) وأبو داود (ح/ 486) والنسائي (4/ 122، 123) وابن ماجة (ح/ 1402) وأحمد (3/ 168) والبيهقي (2/ 444، 7/ 9) والمجمع (3/(11/304)
204) والبغوي (1/ 12) وشرح السنة (13/ 128) .
: 5664: عصاني: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 77) ومسلم في (الامارة، ح/ 32، 33) والنسائي (7/ 154، 8/ 276) وابن ماجة (ح/ 30، 2859) وأحمد (2/ 93، 244، 252، 270، 313، 342، 386، 416، 467، 471، 511) والبيهقي (8/ 155) والحاكم (3/ 121، 128) والبغوي (1/ 550) والبيهقي في الشعب (20679) ومنصور (2/ 176) وأبو عوانة (2/ 109) والمشكاة (3361) وابن خزيمة (1597) والقرطبي (5/ 288) والطبري (5/ 93) .
1012: 5667: عندك: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 528) .
: 5669: منهم: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «بيت» :
أي زور وموه. وقيل: غير وبدل وحرف أي: بدلوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما عهده إليهم وأمرهم به. والتبييت التبديل.
1013: 5678: القرآن: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: دلت هذه الآية على وجوب التدبر في القرآن ليعرف معناه. وكان في هذا رد على فساد قول من قال: لا يؤخذ من تفسيره إلا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنع أن يتأول على ما يسوغه لسان العرب. وفيه دليل على الأمر بالنظر والاستدلال وإبطال التقليد، وفيه دليل على إثبات القياس.
1014: 5680: كثيرا: 1: قال أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا حماد بن زيد، عن أبى عمران الجونى(11/305)
قال: كتب إلى عبد الله بن رباح يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: هجرت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فإنا لجلوس، إذ اختلف اثنان في آية فارتفعت أصواتهما فقال: «إنما هلكت الأمم قبلكم باختلافهم في الكتاب» .
رواه أحمد (2/ 192) والطبري (7/ 53) وابن كثير (2/ 321) .
: 5682: به: 2: صحيح. رواه مسلم في: الطلاق، باب «5» ، (ح/ 30) .
قوله: «ينكتون الحصى» أي يضربون به الأرض، كفعل المهموم المفكر.
1015: 5691: حدثني: 1: جاء في تفسير قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ» عن سماك أبى زميل، ولعله سقط هنا.
1016: 5694: سمعتم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 167) .
1017: 5704: زنيج: 1: في تفسير «ابن كثير» : «ابن نبيح» .
: 5704: التهلكة: 2: سورة البقرة آية: 195.
: 5704: المؤمنين: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 530) .
1018: 5706: المؤمنين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي على القتال ورغبهم فيه وشجعهم عليه، كما قال لهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر وهو يسوى الصفوف:
«قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض» .
صحيح. رواه مسلم في (الإمارة، ح/ 145) وأحمد (3/ 136) والبيهقي (9/ 43، 99) والحاكم (3/ 426) وإتحاف (1/ 331) والترغيب (2/ 291) وابن سعد(11/306)
(3/ 2/ 158) والنبوة (3/ 69) وابن كثير (2/ 323، 4/ 30) والبداية (3/ 277) .
: 5711: لبعض: 2: تفسير مجاهد: (1/ 167) .
1019: 5714: لبعض: 1: ثبت في الصحيح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
«اشفعوا تؤجروا، ويقضى الله على لسان نبيه ما شاء» .
رواه البخاري (2/ 140، 8/ 14، 152، 9/ 71) وأبو داود (ح/ 5132) والنسائي (5/ 78) وأحمد (4/ 404، 409) والبيهقي (8/ 167) وشرح السنة (13/ 47) والمشكاة (4956) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 200) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 432) والكنز (6489، 6490) وإتحاف (6/ 273) وابن كثير (2/ 324) والبغوي (1/ 566) ومكارم (76275) والخطيب (2/ 1505) والتمهيد (4/ 122) .
: 5720: عمله: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1020: 5721: شهيدا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 531) وتفسير مجاهد (1/ 167) .
: 5722: قديرا: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 5723: حسيبا: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1021: 5726: بأحسن: 1: في «الأصل» «بأكثر» .
: 5726: فرددناها: 2: ابن كثير (2/ 324) والطبري (5/ 120) والمنثور (2/ 188) والمتناهية (2/ 231) .
: 5731: لكم: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كثير أخو سليمان بن كثير، حدثنا جعفر بن سليمان، عن عوف، عن أبي رجاء(11/307)
العطاردي عن عمران بن حصين أن رجلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السلام عليكم يا رسول الله، فرد عليه السلام ثم جلس فقال: عشر ثم جاء آخر فقال:
السلام عليكم ورحمة الله يا رسول الله فرد عليه، ثم جلس فقال عشرون، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم يا رسول الله فرد عليه السلام، ثم جلس فقال ثلاثون» .
رواه أحمد (4/ 399، 440) وأبو داود (ح/ 5195) والطبراني (18/ 134) والترغيب (3/ 428، 429) والمشكاة (4644) وأذكار (218) والمجمع (8/ 31) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» «الأوسط» وفيه أبو هارون العبدى عمارة بن جوين وهو متروك.
: 5732: حفيظا: 4: تفسير مجاهد: (1/ 168) .
1022: 5733: شهيدا: 1: في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى أبى هريرة قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 5193) ورواه مسلم في (الإيمان، ح/ 94) وابن ماجة (ح/ 68، 3692) وأحمد (1/ 167، 2/ 477) والبيهقي (10/ 232) والمجمع (1/ 96، 8/ 30) وابن أبى شيبة (8/ 437) والتمهيد (6/ 120) وشرح(11/308)
السنة (12/ 258) والكنز (25241) وإتحاف (6/ 275، 8/ 51) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 50) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 201) والخطيب في «التاريخ» (4/ 58) .
1023: 5739: كسبوا: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 4589) ومسلم في (المنافقين، ح/ 6) .
: 5740: فئتين: 2: المنثور (2/ 190) والفتح (7/ 356) .
: 5741: فئتين: 3: قال عدى بن ثابت: أخبرنى عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خرج إلى أحد فرجع ناس خرجوا معه فكان أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرقتين:
فرقة تقول نقتلهم، وفرقة تقول لا، هم المؤمنون فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: «فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فئتين» فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنها طيبة وإنها تنفى الخبث كما ينفى الكير خبث الحديد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 77، 13/ 174، 258) ومسلم في (الحج، ح/ 490) والطيالسي في «مسنده» (2/ 204) وأحمد (5/ 184، 187، 188) وابن كثير (6/ 326) والطبري (5/ 121) والبغوي (1/ 569) والمنثور (2/ 190) .
1024: 5744: عهدا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 168) .
1025: 5745: أوقعهم: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 533) .
: 5748: أحد: 2: المنثور: (2/ 191) .
1026: 5750: أولياء: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 533) .(11/309)
1027: 5756: وجدتموهم: 1: سورة براءة آية: 5.
: 5759: هؤلاء: 2: قوله: «حصرت صدورهم» هو دعاء عليهم كما تقول: لعن الله الكافر وقاله المبرد. وضعفه بعض المفسرين وقال: هذا يقتضى ألا يقاتلوا قومهم وذلك فاسد لأنهم كفار وقومهم كفار. وأجيب بأن معناه صحيح فيكون عدم القتال في حق المسلمين تعجيزا لهم، وفي حق قومهم تحقيرا لهم.
1028: 5765: الصلح: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 534) .
1029: 5769: ويصلحوا: 1: تفسير مجاهد (1/ 1029) .
: 5770: فيها: 2: قوله: «أركسوا» أي انتكسوا على عهدهم الذين عاهدوا. وقيل: أي إذا دعوا إلى الشرك رجعوا وعادوا إليه.
: 5772: الشرك: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 169) .
1031: 5781: أصحابه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 170) .
: 5783: المسلمين: 2: ذهب داود إلى القصاص بين الحر والعبد في النفس، وفي كل ما يستطاع القصاص فيه من الأعضاء تمسكا بقوله تعالى: «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» إلى قوله تعالى: «والجروح قصاص» ، وقوله عليه السلام: «المسلمون تتكافأ دماؤهم» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 2751) وابن ماجة (ح/ 1683) والبيهقي (8/ 29) وعبد الرزاق (403) والفتح (12/ 261) والحاكم (2/ 141) وشرح السنة (10/ 172) والمشكاة (3475، 3476) وتلخيص (4/ 118) وشفا (1/ 173)(11/310)
ومناهل الصفا (11) والكنز (440، 444) ونصب الراية (3/ 393، 394) وابن كثير (3/ 113) والقرطبي (2/ 247، 4/ 76، 5/ 314، 8/ 76) .
1032: 5785: أعتقها: 1: رواه أحمد (3/ 452) وعبد الرزاق (14/ 168) وابن كثير (2/ 330، 335) والمنتقى (931) والتمهيد (9/ 113) والمجمع (1/ 23) .
: 5789: الإبل: 2: بنحوه. رواه أبو داود في (الديات، باب ولي العمر يرضى بالدية) وابن ماجة في (الديات، باب من قتل عمدا فرضوا بالدية) والترمذي (ح/ 1387) . وقال: «حديث حسن غريب» .
1034: 5800: عهد: 1: انظر: تفسير القرطبي: (3/ 1893) .
1035: 5802: أهله: 1: أجمع العلماء على أن دية المرأة على النصف من دية الرجل. قال أبو عمر: إنما صارت ديتها- والله أعلم- على النصف من دية الرجل من أجل أن لها نصف ميراث الرجل، وشهادة امرأتين بشهادة رجل. وهذا إنما هو في دية الخطأ، وأما العمد ففيه القصاص بين الرجال والنساء لقوله عز وجل: «النفس بالنفس» ، و «الحر بالحر» كما تقدم في «البقرة» .
1036: 5813: ما نسخها: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3029) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. والنسائي (7/ 87) وأحمد (1/ 222، 267، 5/ 364) وإتحافات (310) والطبراني (2/ 177) والكنز (39910) .(11/311)
1037: 5814: أشهر: 1: رواه أبو داود في: كتاب الفتن والملاحم، 6- باب في تعظيم قتل المؤمن، (ح/ 4272) .
: 5816: قال: 2: عن معاوية- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا، أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4270) والنسائي (7/ 81) وأحمد (4/ 99) والبيهقي (2/ 355، 359، 8/ 21) والحاكم (4/ 351) والمنثور (8/ 21) والحلية (5/ 153، 6/ 99) والمجمع (7/ 296) وابن حبان (51) والكنز (39889) وابن كثير (2/ 333) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 34) والصحيحة (511) .
1038: 5820: روق: 1: إن هذا السند دارج عن أبي روق عن الضحاك، وهو سقط.
1039: 5824: وعظ: 1: إضافة عن: الدر (2/ 201) .
: 5824: يعودوا: 2: الشفا (2/ 12) والمنثور (2/ 201) والمجمع (7/ 294) وعزاه إلى الطبراني، وفيه عدى ابن الفضل وهو متروك.
1040: 5825: مؤمنا: 1: تقدم في سورة المائدة.
: 5826: ( ... ) : 2: طمس في «الأصل» .
: 5827: الآية: 3: اللئالئ (1/ 155) والمنثور (2/ 200) والكنز (1461) ومكارم (78) .
1041: 5835: بإيمانه: 1: تفسير ابن كثير (1/ 540) وعبد الرزاق (1/ 165) .
1042: 5840: فيه: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 540) .
: 5844: إليها: 2: تفسير القرطبي: (3/ 1911) .(11/312)
1043: 5846: الله: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 60/ 227) وأحمد (4/ 301، 5/ 184، 191) والمجمع (5/ 97، 280) والمطالب (3578) والطبري (5/ 145) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 447) والمنثور (2/ 202) ودلائل (1/ 73) وابن أبى شيبة (5/ 343) وبداية (5/ 347) .
: 8548: بدر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 164) .
1044: 5850: الأرض: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 19، 9/ 153) وابن كثير (2/ 323، 4/ 116) والبغوي (1/ 581) وشرح السنة (10/ 346) والمشكاة (3787) والشجري (2/ 29) والمنثور (2/ 205) ومختصر العلو (101) والميزان (6782) .
: 5851: عام: 2: رواه أحمد (4/ 113) والحاكم (3/ 50) والنبوة (5/ 159) والكنز (10854) وبداية (4/ 349) .
: 5853: المعذور: 3: الدر: (2/ 204) .
: 5854: الجنة: 4: المنثور (3/ 305) والطبري (11/ 75) وابن كثير (4/ 199، 439) والحلية (5/ 204) .
1045: 5862: الآية: 1: صحيح. رواه البخاري في: 65- كتاب التفسير، باب «19» ، (ح/ 4596) .
1046: 5863: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 542) .
: 5863: الآية: 2: مجمع الزوائد: (7/ 10) ابن كثير.
: 5864: الخامس: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 166) .
1047: 5867: قريش: 1: الدر المنثور (2/ 206) وتفسير مجاهد (1/ 171) .(11/313)
: 8568: فأخرجوا: 2: قال أبو داود: حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنى يحيي بن حسان، أخبرنا سليمان بن موسى أبو داود، حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، حدثنى حبيب ابن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة بن جندب، أما بعد. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله» .
رواه أبو داود (ح/ 2787) وشرح السنة (10/ 374) والكنز (11029) .
: 8570: والولدان: 3: رواه عبد الرزاق: (1/ 166) .
1048: 5872: الكفار: 1: رواه أحمد (2/ 407) والمنثور (2/ 206) والطبري (5/ 150) وابن كثير (2/ 344) والعقيلي (3/ 99) والمجمع (10/ 152) .
قال الهيثمي: في الصحيح أنه قنت به، وعزاه إلى «البزار» وفيه على بن زيد وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.
1049: 5878: الأرض: 1: تفسير القرطبي: (3/ 1917) .
: 5879: يكره: 2: تفسير مجاهد: (1/ 171) .
: 5881: المعيشة: 3: القرطبي مصدر سابق.
1050: 5888: غيره: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 543) . قال ابن كثير:
«هذا أثر غريب جدا» .
1051: 5889: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 544) .
: 5892: صدقته: 2: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 1) وأبو داود (ح/ 1199، 1209) والترمذي (ح/ 3034) وابن ماجة (ح/ 1065) والنسائي (3/ 117) وأحمد (1/ 25، 36) والبيهقي (3/ 141) والمشكاة (1335) وتلخيص (1/ 59) وشفع(11/314)
(322) والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 118) والبغوي (1/ 586) والمنثور (2/ 209) وابن حبان (4275) والكنز (20175) وشرح السنة (4/ 168) والفتح (1/ 464، 2/ 430، 564) وابن أبى شيبة (2/ 477) والمنتقى (146) .
1052: 5895: وأثقالهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 171) .
: 5896: آخرها: 2: الحاكم: (1/ 337) .(11/315)
الجزء الرابع(11/317)
1053: 5898: الصلاة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 549) .
قال الإمام أحمد بن حنبل، وهو إمام أهل الحديث والمقدم في معرفة علل النقل فيه: لا أعلم أنه روي في صلاة الخوف إلا حديث ثابت وهي كلها صحاح ثابتة، فعلى أي حديث صلى منها المصلى صلاة الخوف أجزأه إن شاء الله.
1054: 5899: سليم: 1: رواه الدارقطني. انظر: تفسير القرطبي (3/ 1934) . ورواه أبو داود: (ح/ 1236) .
والطبري في تفسيره: (37/ 177) .
: 5899: وأسلحتهم: 2: الحاكم: (1/ 337) : 5900: ركعة: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 549) .
: 5901: واحدة: 4: المصدر السابق.
1055: 5902: الركوع: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 411) . وقال:
هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه. ورواه أحمد (4/ 173- 174) عن سريح بن النعمان، عن ابن الرماح. ورواه الخطيب (11/ 182- 183) من طريق الحسين بن موسى الأشيب عن ابن الرماح. ورواه البيهقي (2/ 7) من طريق يحيى بن يحيى عن ابن الرماح. وضعفه. وقال النووي في «المجموع: 3/ 106» : «إسناده جيد» .
1056: 5913: الإقامة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 173) .
: 5914: الخوف: 2: ذهب أشهب- من أصحاب مالك- إلى حديث ابن عمر قال: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الخوف بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا(11/319)
وقاموا مقام أصحابهم مقبلين على العدو، وجاء أولئك ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قضى هؤلاء ركعة وهؤلاء ركعة» .
تفسير القرطبي: (3/ 1636) .
1057: 5917: مفروضا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 550) .
: 5917: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 5918: الحج: 3: تفسير عبد الرزاق (1/ 167) وتفسير ابن كثير (1/ 550) .
: 5919: وقت: 4: المصدر السابق لابن كثير.
1058: 5922: تألمون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي تتألمون مما أصابكم من الجراح فهم يتألمون أيضا مما يصيبهم، ولكن مزية: وهي أنكم ترجون ثواب الله وهم لا يرجونه وذلك أن من لا يؤمن بالله لا يرجو من الله شيئا.
1059: 5932: أراك الله: 1: قال ابن كثير: احتج به من ذهب من علماء الأصول إلى أنه كان صلى الله عليه وسلم له أن يحكم بالاجتهاد بهذه الآية، وبما ثبت عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع جلبة خصم بباب حجرته فخرج إليهم فقال: «ألا إنما أنا بشر وإنما أقضى بنحو مما أسمع، ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضى له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو ليذرها» .
المسير (2/ 191) وابن كثير (1/ 550) .
1060: 5933: أبيرق: 1: رواه الحاكم (4/ 386) والمنثور (2/ 216) والطبري (5/ 170، 19/ 11) .(11/320)
: 5936: أبيرق: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 552) .
1061: 5938: محيطا: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «من القول» : أي من الرأي والاعتقاد كقولك مذهب مالك والشافعي. وقيل: «القول» بمعنى المقول لأن نفس القول لا يبيت.
1062: 5944: الخائن: 1: قال القرطبي: في هذه الآية استفهام معناه الإنكار والتوبيخ.
: 5946: رحيما: 2: تفسير القرطبي: (3/ 1950) .
1063: 5952: بريئا: 1: قلت: الهاء في «به» للإثم أو للخطيئة لأن معناها الإثم، أولهما جميعا. وقيل: ترجع إلى الكسب.
1064: 5953: الرجل: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يعنى كما أنهم- بنو أبيرق- بصنيعهم القبيح بذلك الرجل الصالح، وهو لبيد بن سهل، أو زيد ابن السمين اليهودي على ما قاله الآخرون، وقد كان بريئا وهم الظلمة الخونة كما أطلع الله على ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم هذا التقريع وهذا التوبيخ عام فيهم وفي غيرهم ممن اتصف بصفتهم فارتكب مثل خطيئتهم فعليه مثل عقوبتهم.
: 5955: وأصحابه: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 554) .
1065: 5963: عظيما: 1: قلت: جاء في الحديث الذي رواه ابن مردويه: حدثنا محمد بن زيد بن حنيش قال: دخلنا على سفيان الثوري نعوده فدخل علينا سعيد بن حسان فقال له الثوري: الحديث الذي كنت حدثتنيه عن أم صالح ردده علي فقال: حدثتني أم صالح، عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة قالت:(11/321)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كلام ابن آدم كله عليه لا اله إلا ذكر الله عز وجل، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر» .
تفسير ابن كثير: (1/ 554) .
1066: 5965: أبيرق: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 167) .
: 5968: الباطل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 174) .
1067: 5970: إناثا: 1: قال الترمذي: حدثنا ثوير بن أبى فاختة سعيد بن علاقة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أنه قال: «ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية» وذكرها.
رواه الترمذي: (ح/ 3037) .
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» .
: 5970: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 555) .
: 5973: ذلك: 3: المصدر السابق.
1068: 5974: الملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 555) .
1069: 5984: نحو ذلك: 1: في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء، هل تجدون بها من جدعاء؟!» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 125) وأبو داود (ح/ 4714، 4716) والمجمع (7/ 218) وأحمد (2/ 233، 275، 282، 393، 410، 481، 3/ 353) والحميدي (1113) وتجريد (258) وإتحاف (2/ 218، 7/ 233، 234، 8/ 567) والمنثور (5/ 155، 6/ 298) وابن كثير (2/ 368، 3/ 386، 5/ 53، 6/ 321،(11/322)
8/ 311، 400، 434، 449، 500) والقرطبي (5/ 395، 14/ 26، 18/ 133) والحلية (9/ 228) وأصفهان (2/ 226) والموطأ (241) .
1070: 5986: الوشم: 1: في الصحيح عن عياض بن حماد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «قال الله عز وجل: إنى خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263، 360) وتلبيس (24) .
1071: 5992: تجزون به: 1: المنثور: (2/ 226) .
: 5994: القيامة: 2: رواه الترمذي (ح/ 3039) . وقال: «هذا حديث غريب وفي إسناده مقال» . والكنز (4310) والبغوي (1/ 602) والمنثور (2/ 226) وشرح السنة (5/ 249) وجامع المسانيد (1/ 1023) .
1072: 5995: يؤذيه: 1: رواه أحمد (6/ 66) والفتح (10/ 104) والترغيب (4/ 294) والمجمع (7/ 12) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح.
: 5996: بي؟؟؟؟: 2: المنثور: (2/ 227) .
1073: 6001: مؤمن: 1: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن هشام بن جهيمة، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوهاب بن عطاء، حدثنا زِيَادٍ الْجَصَّاصُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مجاهد قال: ابن الزبير مصلوبا فلا تمرن عليه قال: فسها الغلام فإذا عبد الله بن عمر(11/323)
ينظر إلى ابن الزبير فقال: يغفر الله لك ...
ثلاثا أو ما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصالا للرحم، أما والله إنى لأرجو مع مساوئ ما أصبت أن لا يعذبك الله بعدها، قال: ثم التفت إلى فقال: سمعت أبا بكر الصديق يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من يعمل سوءا في الدنيا يجز به» .
رواه أحمد (1/ 6، 6/ 66) والمنثور (2/ 226) والحاكم (3/ 553) والكنز (4309، 37232، 43713) ومسند أبى بكر (174) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 424) والطبري (5/ 199) وابن كثير (2/ 370، 371) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1045) والحلية (1/ 334) والعقيلي (2/ 79) .
: 6002: بالإحسان: 2: الدر: (2/ 230) وتفسير ابن كثير (1/ 558) .
1075: 6013: خليلا: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 168) .
: 6016: الموت: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 560) .
: 6017: الآية: 3: رواه البخاري في: التفسير، باب «23» ، (ح/ 4600) .
1076: 6019: عنه: 1: المنثور: (1/ 255، 2/ 316) .
: 6020: النساء: 2: «ما» في قوله تعالى: «وما يتلى» في موضع رفع، عطف على اسم الله تعالى. والمعنى:
والقرآن يفتيكم فيهن، وهو قوله: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء» .
1077: 6022: واجبا: 1: تفسير مجاهد (1/ 175) وتفسير ابن كثير (1/ 561) .(11/324)
: 6026: عنه: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1078: 6028: أو كبيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 561) .
: 6032: بها: 2: المصدر السابق.
1079: 6036: الآية: 1: رواه الترمذي في: «تفسير القرآن، (ح/ 3040) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب» .
1080: 6042: فلا حرج: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 563) .
: 6043: جائز: 2: تقدم تخريج هذا الحديث. وانظر: تفسير ابن كثير: (1/ 563) .
1081: 6044: عليها: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 563) .
: 6046: التخيير: 2: المصدر السابق.
1082: 6050: منها ومنه: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: إخبار بأن الشح في كل أحد، وأن الإنسان لا بد أن يشح بحكم خلقته وجبلته حتى يحمل صاحبه على بعض ما يكره يقال: شح يشح بكسر الشين.
قال ابن جبير: هو شح المرأة بالنفقة من زوجها وبقسمه لها أيامها. وقال ابن زيد:
الشح هنا منه ومنها. وقد روى أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ للأنصار: «من سيدكم» ؟ قالوا: الجد بن قيس على بخل فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وأي داء أدوى من البخل» ! قالوا: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: «إن قوما نزلوا بساحل، فكرهوا لبخلهم نزول الأضياف بهم فقالوا:
ليبعد الرجال منا عن النساء حتى يعتذر الرجال إلى الأضياف ببعد النساء، ويعتذر النساء ببعد الرجال ففعلوا وطال ذلك بهم فاشتغل الرجال بالرجال، والنساء بالنساء» .(11/325)
رواه القرطبي (3/ 1976- 1977) والحاكم (3/ 219، 4/ 163) وتغليق (856) .
1083: 6056: عائشة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 564) .
1084: 6063: ذلك: 1: قال أبو داود الطيالسي: أنبأنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط» .
رواه أبو داود (ح/ 2133) والدارمي (2/ 143) وشرح السنة (9/ 150) والكنز (44819) والمنثور (2/ 233) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 50) والطبري (5/ 253) وابن كثير (2/ 382) والقرطبي (5/ 407) .
: 6065: المشحونة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 169) .
: 6067: سعته: 3: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
1086: 6074: الدنيا أي: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي من عمل بما افترضه الله عليه طلبا للآخرة آتاه الله ذلك في الآخرة، ومن عمل طلبا للدنيا آتاه بما كتب له في الدنيا وليس له في الآخرة من ثواب لأنه عمل لغير الله كما قال تعالى: «وماله في الآخرة من نصيب» .
1087: 6081: الشهادة: 1: إضافة عن الدر: (2/ 234) .
: 6082: يعني: 2: قال القرطبي: فلم يكن أحد يتهم في ذلك من السلف الصالح- رضوان الله عليهم- ثم ظهرت من الناس أمور حملت الولاة(11/326)
على اتهامهم فتركت شهادة من يتهم، وصار ذلك لا يجوز في الولد والوالد والأخ والزوجة والزوج وهو مذهب الحسن والنخعي والشعبي وشريح ومالك والثوري والشافعي وابن حنبل.
1088: 6091: غيره: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي فلا يحملنكم الهوى والعصبية وبغض الناس إليكم على ترك العدل في أموركم وشئونكم، بل الزموا العدل على أي حال.
ومن هذا قول عبد الله بن رواحة لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم يخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم فأرادوا أن يرشوه ليرفق بهم فقال:
والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إلي، ولأنتم أبغض إلي من أعدادكم من القردة والخنازير، وما يحملني حبى إياه وبغضي لكم على أن لا أعدل فيكم، فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض.
(تفسير ابن كثير: 1/ 565) .
1089: 6096: بالشهادة: 1: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الشهداء الذي يأتى بالشهادة قبل أن يسئلها» .
رواه أحمد (5/ 193) وابن كثير (2/ 385، 3/ 61، 62) .
: 6099: تحرفوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
1090: 6105: رمضان: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 309) . وفيه «لأربع عشر» .
1091: 6110: كفرا: 1: الدر: (2/ 235) .
: 6113: كفروا به: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 170) .
: 6115: ماتوا: 3: تفسير ابن كثير: (1/ 566) .(11/327)
: 6116: وسلم: 4: المصدر قبل السابق.
1092: 6122: المؤمنين: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد الكندي، عن عبادة بن نسي، عن أبى ريحانة أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وفخرا فهو عاشرهم في النار» .
ضعيف. رواه أحمد (4/ 134) والمجمع (8/ 85) وعزاه إلى أحمد والطبراني في «الكبير» و «الأوسط» و «أبو يعلى» ورجال أحمد ثقات. والمنثور (6/ 99) وإتحاف (8/ 375) والحاوي (2/ 383) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 342) والكنز (1293) والبخاري في «الكبير» (2/ 355) وابن كثير (2/ 387) .
1094: 6129: جميعا: 1: الأصل «جامع» بالتنوين فحذف استخفافا فإنه بمعنى يجمع.
1095: 6135: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 567) .
: 6138: الغرور: 2: سورة الحديد آية: 14.
1096: 6142: رياء: 1: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبى بكر المقدمي، حدثنا محمد ابن دينار، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه عز وجل» .
رواه البيهقي (2/ 290) وعبد الرزاق (3738) والترغيب (1/ 67) وابن كثير(11/328)
(2/ 39، 5/ 204) والمجمع (10/ 221) وعزاه إلى أبى يعلى، وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف.
: 6143: كثير: 2: الدر: (2/ 236) .
: 6144: الكافر: 3: قال ابن جرير: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله بن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة، وإلى هذه مرة لا تدرى أيهما تتبع» . المنثور (2/ 236) والطبري (5/ 215) والقرطبي (5/ 424، 6/ 293) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 256) وابن عدي في «الكامل» (1/ 310، 311) .
1097: 6145: المنافقون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 178) .
: 6148: اليهود: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 569) .
: 6149: بمؤمنين: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا المسعودي، عن ابن جعفر محمد بن علي قال: بينما عبيد بن عمير يقص وعنده عبد الله بن عمر فقال عبيد بن عمير: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مثل المنافق كالشاة بين ربضين إذا أتت هؤلاء نطحتها وإذا أتت هؤلاء نطحتها» . فقال ابن عمر: ليس كذلك إنما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كشاة بين غنمين» .
رواه الدارمي (1/ 93) وابن كثير (1/ 569) .
: 6151: ذلك: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 570) .(11/329)
1098: 6155: النار: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 570) .
: 6156: النار: 2: المصدر السابق.
: 6157: منكم: 3: رواه البخاري في: التفسير، (ح/ 4602) .
1099: 6162: العمل: 1: الحاكم (4/ 306) والترغيب (1/ 54) وابن كثير (2/ 392) والمنثور (2/ 236) والحلية (1/ 244) والكنز (5257) .
1100: 6167: أحد: 1: تفسير ابن كثير (1/ 570) .
: 6169: خبر له: 2: تفسير ابن كثير (1/ 570) . قال أبو داود:
حدثنا عبد الله بن معاذ، حدثنا أبى، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن عطاء، عن عائشة قال: سرق لها شيء فجعلت تدعو عَلَيْهِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسبخى عنه» .
رواه أبو داود (ح/ 1497، 4909) وابن أبى شيبة (10/ 348) وشرح السنة (5/ 154) وابن كثير: (1/ 570- 571) .
: 6170: ليونس: 3: تفسير مجاهد: (1/ 179) .
1101: 6174: والجبال: 1: قال القرطبي: في هذه الألفاظ اليسيرة- من هذه الآية- معان كثيرة لمن تأملها. وقيل: إن عفوت فإن الله يعفو عنك. روى ابن المبارك قال: حدثنى من سمع الحسن يقول: إذا جئت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة نودي ليقم من أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا، يصدق هذا الحديث قوله تعالى: «فمن عفا وأصلح فأجره على الله» .
: 1676: والنصارى: 2: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 572) .
1102: 6177: عشر: 1: الحاكم (2/ 262) والمنثور (1/ 51) والكنز (35564) والحاوي (2/ 250) وابن سعد (1/ 1/ 10، 26) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 361) .(11/330)
1103: 6187: السماء: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: سألت اليهود محمدا صلى الله عليه وسلم إن يصعد إلى السماء وهم يرونه فينزل عليهم كتابا مكتوبا فيما يدعيه على صدقه دفعة واحدة، كما أتى موسى بالتوراة تعنتا له صلى الله عليه وسلم فأعلم الله عز وجل نبيه أن آباءهم قد عنتوا موسى عليه السلام بأكبر من هذا «فقالوا أرنا الله جهرة» .
: 6190: عيانا: 2: تفسير القرطبي: (3/ 2002) .
1105: 6200: الطور قال: 1: قال القرطبي: أي بسبب نقضهم الميثاق الذي أخذ منهم، وهو العمل بما في التوراة وقد تقدم رفع الجبل ودخولهم الباب في البقرة.
1106: 6207: أستائهم: 1: رواه البخاري في: (التفسير، 6/ 22) .
: 6210: سجدا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي فخالفوا ما أمروا به من القول والفعل، فإنهم أمروا أن يدخلوا باب بيت المقدس سجدا، وهم يقولون حطة. أي: اللهم حط عنا ذنوبنا في تركنا الجهاد ونكولنا عنه حتى تهنا في التيه أربعين سنة فدخلوا يزحفون على أستاههم، وهم يقولون حنطة في شعرة.
1107: 6212: نبي: 1: رواه أحمد (4/ 240) والبيهقي (8/ 66) والحاكم (1/ 9) وقال: «هذا صحيح» .
ووافقه الذهبي.
: 6214: شديدا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .
1108: 6221: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .
1109: 6228: بكفرهم: 1: تقدم الكلام على هذه الآية في سورة البقرة.
: 6230: بالزنا: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 573) .(11/331)
1110: 6232: يوم القيامة: 1: ابن كثير (2/ 38) والطبري (3/ 202) والمنثور (2/ 36) .
: 6233: النسطورية: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 574) .
: 6233: وسلم: 3: المصدر السابق.
: 6234: إياه: 4: تفسير مجاهد: (1/ 180) .
1111: 6239: يقينا: 1: تفسير القرطبي: (1/ 2007) .
: 6241: أشده: 2: سورة الأحقاف آية: 15.
1112: 6248: وأصحابه: 1: قال ابن جرير: وأولى هذه الأقوال بالصحة، وهو أن لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى- عليه السلام- إلا آمن به قبل موت عيسى- عليه السلام- ولا شك أن هذا الذي قاله ابن جرير هو الصحيح لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، ثم إنه رفعه، إليه وإنه باق حي، وإنه سينزل قبل يوم القيامة.
1113: 6249: هريرة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 243) ومشكل (1/ 28) وجري (380) والكنز (39722) والقرطبي (10/ 315، 18/ 86) .
1114: 6254: السلام: 1: ومن الأحاديث الواردة في نزول عيسى ابن مريم- عليه السلام- إلى الأرض من السماء في آخر الزمان، وأنه سيدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ الإمام(11/332)
أحمد: حدثنا روح، حدثنا محمد بن أبى حفصة، عن الزهري، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِيِّ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ليهلن عيسى بن مريم بفج الروحاء بالحج أو العمرة أو ليثنينها جميعا» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 513، 540) ومسلم في (الحج، ح/ 516) والمنثور (2/ 242) وابن كثير (2/ 407) والقرطبي (4/ 101) .
1115: 6260: الحق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 181) .
: 6264: التوراة: 2: روي عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لتقاتلن اليهود فلتقتلنهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودي يا مسلم فتعال فاقتله» .
صحيح. رواه مسلم في (الفتن، ح/ 97) وجرى (38) .
1116: 6268: العلم: 1: المنثور (2/ 7) وشيخ (1/ 59) والطبري (3/ 123) وابن كثير (2/ 9) .
: 6269: عندهم: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1117: 6277: أذبحك: 1: سورة الصافات آية: 102.
: 6277: وصدق: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 232) وأبو داود في (الطهارة، باب «80» ) وأحمد (2/ 251، 438) وابن حبان (2124) وعبد الرزاق (3864) وابن خزيمة (48) والشفا (2/ 227) ومناهل الصفا (13) والكنز (31900، 32249) والمنتقى (12) والصحيحة (696) .
1118: 6283: غفيرا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 586) .(11/333)
1119: 6286: وليس به: 1: قال وهب بن منبه: إن موسى- عليه السلام- قال: «يا رب لم اتخذتني كليما» ؟
طلب العمل الذي أسعده الله به ليكثر منه فقال الله تعالى له: أتذكر إذ ند من غنمك جدي فأتبعته أكثر النهار وأتعبك، ثم أخذته وقبلته وضممته إلى صدرك وقلت له:
أتعبتني وأتعبت نفسك، ولم تغضب عليه من أجل ذلك اتخذتك كليما.
1120: 6294: رسولا: 1: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا أحمد ابن إسحاق أبو عبد الله الجوهري البصري، حدثنا علي بن إبراهيم، حدثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ، عَنْ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعث الله ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف إلى بنى إسرائيل، وأربعة آلاف إلى سائر الناس» .
ضعيف. فيه الربذي. المجمع (8/ 210) والمطالب (3455) وابن كثير (2/ 423) والكنز (32278) والحلية (3/ 53) .
1121: 6295: شهيدا: 1: دلائل النبوة: (2/ 256، 535) .
1122: 6304: الغلو: 1: تفسير القرطبي: (3/ 2017) .
: 6304: وتعالى: 2: في صحيح البخاري عنه عليه السلام:
«لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى، وقولوا عبد الله ورسوله» .
رواه البخاري (4/ 204، 8/ 210) ومسلم في (القدر، ح/ 34) وعبد الرزاق (19758) وشرح السنة (13/ 246) والمنثور (2/ 249) والنبوة (5/ 498) وهامش المواهب (162) والشفا (1/ 263)(11/334)
والمشكاة (4898) ومناهل (22) والحميدي (27) والشمائل (172) وأحمد (1/ 23، 24) وتجريد (856) والنبوة (1/ 297) وبداية (2/ 98، 6/ 51) والقرطبي (3/ 2017) .
1123: 6309: فكان: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 172) .
: 6312: محبة: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 590) .
1124: 6316: ينتحلوه: 1: تقدم في سورة البقرة.
: 6317: يستكبر: 2: تفسير ابن كثير: (1/ 591) .
: 6320: الجنة: 3: المصدر السابق: (1/ 591- 592) .
1125: 6327: الله: 1: في حديث الحارث الأعور، عَنْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «القرآن صراط الله المستقيم، وحبل الله المتين» .
تفسير ابن كثير: (1/ 592) .
قلت: وهو حديث ضعيف للحارث الأعور المذكور في سنده.
1126: 6329: الكلالة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 592) .
: 6330: مات: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سالم ابن أبى الجعد، عن معدان بن أبى طلحة قال: قال عمر بن الخطاب: ما سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شيء أكثر مما سألته عن الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري وقال: «يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء» .
ابن كثير: (1/ 593) .
1127: 6341: لي: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 174) .(11/335)
1128: 6342: تحطوا: 1: قوله: «تحطوا» لعلها «أن تحطوا» .
1129: 6346: آية 40: 1: قلت: بدأ ابن أبى حاتم- رحمه الله- من الآية الأربعين من سورة المائدة.
1130: 6351: اليهود: 1: قال ابن كثير: نزلت هذه الآيات الكريمات في المسارعين في الكفر، الخارجين عن طاعة الله ورسوله، المقدمين آراءهم وأهواءهم على شرائع الله عز وجل.
1131: 6359: يأتوك: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 58) .
: 6360: مواضعه: 2: كذا «بالأصل» ، ولم يكمل المصنف تفسير الآية.
1132: 6365: فاحذروا: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 28) وأبو داود (ح/ 4448) وابن ماجة (ح/ 2558) والبيهقي (8/ 246) والفتح (12/ 167) والقرطبي (6/ 177) والطبري (6/ 164) وابن كثير (2/ 58- 59) .
1134: 6378: فقال: 1: ساقطة من الأصل.
: 6378: سحت: 2: صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 509) والبيهقي (7/ 21، 23) والطبراني (18/ 371) وابن أبى شيبة (3/ 210) والتمهيد (4/ 107، 5/ 100) وأحمد (3/ 477) وأبو داود في (الزكاة، باب «78» ) وابن خزيمة (2375) والدارقطني (2/ 120) وعبد الرزاق (20008) وشرح السنة (6/ 123) ومعاني (2/ 18) والمشكاة (1837) والكنز (16713) والمنثور (1/ 361) والقرطبي (8/ 184) .
: 6382: الكافرون: 3: بنحوه. رواه أبو داود في (البيوع، باب(11/336)
الجزء الثاني عشر
[تتمة الفهارس]
[تتمة الجزء الرابع]
بسم الله الرحمن الرحيم(12/335)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «84» ) والطبراني (8/ 284) وأحمد (5/ 261) والمشكاة (3757) والمتناهية (2/ 267) والكنز (15070) والشجري (2/ 236) .
1135: 6383: الكفر: 1: بنحوه. الشجري: (2/ 233) .
: 6384: السحت: 2: رواه ابن حبان: (1118) .
: 6387: الحكم: 3: تفسير مجاهد: (1/ 196) .
1136: 6391: يبغون: 1: الحاكم (4/ 366) وابن كثير (2/ 60) والقرطبي (4/ 1136) .
1137: 6395: محمد: 1: سقط في «الأصل» ، وهو سند دارج.
: 6395: والمحصنة: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2185) .
1138: 6399: رمضان: 1: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
: 6401: فرجما: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 185) .
1139: 6404: أخبرا به: 1: تفسير الطبري: (250) .
: 6405: العلماء: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2186) .
1140: 6411: الأمة: 1: قال أبو رزين: الربانيون: العلماء الحكماء والأحبار.
قال ابن عباس: هم الفقهاء. والحبر والحبر:
الرجل العالم، وهو مأخوذ من التحبير وهو التحسين، فهم يخبرون العلم أي: يبينونه ويزينونه، وهو محبر في صدورهم.
قال مجاهد: الربانيون فوق العلماء، والألف واللام للمبالغة.
قال الجوهري: والحبر والحبر واحد أحبار اليهود، وبالكسر أفصح لأنه يجمع على أفعال دون الفعول قال الفراء: وهو حبر بالكسر، يقال ذلك للعالم.(12/337)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1142: 6427: الكافرون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 61) .
1143: 6430: الرزاق: 1: تفسير عبد الرزاق (1/ 186) وتفسير الثوري (ص/ 101) .
: 6430: الكتاب: 2: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
: 6431: الكتاب: 3: إضافة عن ابن كثير: (3/ 110) .
: 6432: للمسلمين: 4: المصدر السابق لعبد الرزاق.
: 6433: إليه: 5: الحاكم في: كتاب التفسير: (2/ 313) .
وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 61) .
1144: 6436: عامة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 62) .
: 6439: بكافر: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 84، 9/ 14، 16) وأبو داود (ح/ 4006) والترمذي (ح/ 1412، 1413) والنسائي في (القسامة، باب «10، 14» ) وابن ماجة (ح/ 2660، 2659) وأحمد (1/ 79، 2) 178، 180، 192) والبيهقي (8/ 30، 194) وابن حبان (1699) وعبد الرزاق (18502) ومشكل (2/ 90) وابن سعد (1/ 2/ 172) ومعاني (3/ 192) .
1145: 6444: القصاص: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن أبى عدي، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك أن الربيع عمة أنس كسرت ثنية جارية، فطلبوا إلى القوم العفو، فأبوا، فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «القصاص» قال: فقال، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية فلانة. قال:
فرضي القوم، فعفوا وتركوا القصاص، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره» .(12/338)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه مسلم (ص/ 1302) وأحمد (3/ 128، 167، 284) والبيهقي (8/ 25، 64) ومعاني (4/ 271) وشرح السنة (10/ 66) والمشكاة (3460) ومشكل (1/ 293) وابن كثير (3/ 113) والبغوي (1/ 147) والكنز (5932، 5952) وإتحاف (9/ 642) والفتح (5/ 306، 8/ 177، 274، 12/ 215) وأولياء (44) وشهاب (1002، 1003، 1004) .
1146: 6448: شبيها: 1: إضافة عن تفسير ابن كثير: (2/ 63) .
: 6449: وإبراهيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 102) .
: 6449: وإبراهيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 102) .
: 6449: ذلك: 3: قال ابن مردويه: حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا محمد بن علي بن زيد، حدثنا سعيد ابن منصور، حدثنا سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن عدي بن ثابت أن رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من تصدق بدم فما دونه فهو كفارة له من يوم ولد إلى يوم يموت» .
المطالب (1861) والترغيب (3/ 305) والطبري (6/ 169) وابن كثير (3/ 117) والمجمع (6/ 302) وعزاه إلى أبى يعلي، ورجاله رجال الصحيح غير عمر بن ظبيان، وقد وثقه ابن حبان، وفيه ضعف.
1147: 6453: أتبعنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 64) .
: 6454: التوراة: 2: لم يفسر ابن أبى حاتم هذه الآية.
1149: 6464: ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص/ 103) .
: 6468: رمضان: 2: تقدم تخريج هذا الحديث.(12/339)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6469: العوفى: 3: طمس في الأصل.
1150: 6473: الأمين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 65) .
: 6474: القرآن: 2: المصدر السابق.
: 6475: ذلك: 3: المصدر السابق.
1151: 6481: كتابنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 66) .
: 6482: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6483: ذلك: 3: المصدر السابق.
1152: 6485: ذلك: 1: تفسير الثوري: (ص/ 103) .
قوله: «الهمدانى» وردت «بالأصل» «السبيعي» .
: 6487: مختلفة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 187) .
6488: يعصيه: 3: إضافة عن ابن كثير: (2/ 66) .
1153: 6490: الكتاب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 67) .
: 6491: الخيرات: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي سارعوا إلى الطاعات وهذا يدل على أن تقديم الواجبات أفضل من تأخيرها، وذلك لا اختلاف فيه في العبادات كلها إلا في الصلاة في أول الوقت فإن أبا حنيفة يرى أن الأولى تأخيرها، وعموم الآية دليل عليه، قاله الطبري. وفيه دليل على أن الصوم في السفر أولى من الفطر، وقد تقدم جميع هذا في «سورة البقرة» .
1155: 6503: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6504: الجاهلية: 2: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى، حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أنا شعيب ابن أبى حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبى الحسين، عن نافع بن جبير، عن ابن(12/340)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أبغض الناس إلى الله عز وجل من يبتغى في الإسلام سنة الجاهلية، وطالب دم امرئ بغير حق ليريق دمه» .
ابن كثير (2/ 67) والمنثور (2/ 295) .
1156: 6508: طلحة: 1: لعل هنا «سقط» (عن ابن عباس) لأن هذا السند دارج عن ابن عباس.
: 6510: منهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 68) .
1157: 6512: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (2/ 68) والثوري (ص/ 103) .
: 6517: الشك: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1158: 6518: المنافقون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 198) .
: 6519: إياهم: 2: المصدر السابق.
: 6522: حينئذ: 3: المصدر السابق: (1/ 199) .
1159: 6526: الجزية: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2215) .
: 6530: بطلت: 2: المصدر السابق: (4/ 2216) .
قوله: «خاسرين» أي خاسرين الثواب.
وقيل: خسروا في موالاة اليهود فلم تحصل لهم ثمرة بعد قتل اليهود وإجلائهم.
1160: 6534: تجيب: 1: المنثور: (2/ 292) .
: 6535: هذا: 2: رواه ابن أبى شيبة (12/ 123) والطبراني (17/ 371) وابن سعد (4/ 1/ 79) والمجمع (7/ 16) وعزاه إلى الطبراني ورجاله رجال الصحيح. والمطالب (3598) والمسير (2/ 381) والمنثور (2/ 292) وأصفهان (1/ 59) والخطيب (2/ 39) .
: 6536: منهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 70) .
1161: 6540: سبأ: 1: طمس في «الأصل» والإضافة عن ابن كثير:
(2/ 70) .(12/341)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6542: العزيز..: 2: طمس بالأصل.
: 6544: الحرب: 3: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا سلام أبو المنذر، عن محمد بن واسع، عن عبد الله ابن الصامت، عن أبى ذر قال: «أمرنى خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع: أمرنى بحب المساكين، والدنو منهم، وأمرنى أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقى، وأمرنى أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرنى أن لا أسأل أحدا شيئا، وأمرنى أن أقول الحق وإن كان مرا، وأمرنى أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرنى أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش» .
تفسير ابن كثير: (2/ 70) .
1162: 6547: آمنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 71) .
: 6549: طالب: 2: المصدر السابق.
1164: 6557: وأهله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 72) .
: 6558: ولعبا: 2: المصدر السابق.
1165: 6561: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 199) .
: 6562: مثلهم: 2: رواه مسلم في (القدر، 8/ 55) وأحمد (1/ 395) .
: 6563: قال: 3: طمس بالأصل.
1166: 6570: هلا: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شريك، عن أبي إسحاق، عن المنذر ابن جرير، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع ولم يغيروا إلا أصابهم الله منه بعذاب» .
رواه أحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 377) والمنثور (2/ 339) وإتحاف(12/342)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (7/ 6) وعبد الرزاق (20723) وابن عساكر في (7/ 328) .
1167: 6571: أجلا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
: 6575: بخيلة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 75) .
: 6576: نحوه: 3: المصدر السابق.
6577: وكذبوا: 4: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
1168: 6581: يشاء: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أن يمين الله ملأ لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه، قال:
وعرشه على الماء وفي يده الأخرى الفيض يرفع ويخفض وقال: يقول الله تعالى: أنفق أنفق عليك» .
رواه أحمد (2/ 213) والكنز (1130) وابن كثير (3/ 138) والمنثور (2/ 297) .
1169: 6587: وسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 200) .
: 6588: الله: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي كلما عقدوا أسبابا يكيدونك بها، وكلما أبرموا أمورا يحاربونك بها أبطلها الله ورد كيدهم عليهم وحاق مكرهم السيء بهم.
1170: 6595: والإنجيل: 1: الشجري: (1/ 58) وابن كثير (2/ 76) .
1172: 6607: ما يعملون: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «ساء ما يعملون» : أي بئس شيء عملوه، كذبوا الرسل، وحرفوا الكتب، وأكلوا السحت.
1173: 6611: بيضاء: 1: طمس في «الأصل» والإضافة عن ابن كثير (2/ 77) . وقال: «هذا إسناد جيد» .(12/343)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6613: رسالته: 2: قال البخاري في تفسير هذه الآية: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: «من حدثك أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد كذب» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 1/ 77) .
: 6614: الرقيع: 3: في ابن كثير: «الرقاع» .
: 6614: الوارث: 4: في ابن كثير: «غورث» .
: 6614: أشيمه: 5: أي أنظر إليه.
: 6614: الناس: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 78) .
وقال: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» .
1174: 6615: الله: 1: ابن سعد (1/ 1/ 113) وإتحاف (7/ 102) والمنثور (2/ 298) وابن كثير (3/ 144) والحاكم (2/ 313) وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
ووافقه الذهبي. ورواه الترمذي (ح/ 3046) . وقال: «هذا حديث غريب» .
1175: 6622: شيء: 1: هكذا في «الأصل» .
: 6623: الصابئون: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «الصابئون» طائفة من النصارى والمجوس ليس لهم دين.
قاله مجاهد، وعنه من اليهود والمجوس.
قال وهب بن منبه: هم قوم يعرفون الله وحده، وليست لهم شريعة يعملون بها، ولم يحدثوا كفرا.
1176: 6626: لهم: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 6630: كفرا: 2: انظر: الحاشية السابقة.
1178: 6643: أنصار: 1: صحيح. رواه أحمد (6/ 240) والمجمع (10/ 348) والمنثور (2/ 170) وابن كثير(12/344)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (2/ 286) والحاكم (4/ 575) وإتحاف (8/ 529) والمشكاة (5133) والكنز (10311) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 16) وأصفهان (2/ 2) والصحيحة (1927) .
: 6644: وكذبوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 201) .
1179: 6647: ثلاثة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 81) .
قال ابن كثير: «هذا قول غريب» .
1181: 6659: يهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 202) .
: 6661: لعنهم: 2: حسن. رواه أبو داود (ح/ 4337) والترمذي (ح/ 3047) . وقال: «هذا حديث حسن غريب» . وابن كثير (3/ 152) والشجري (2/ 231) .
1182: 6662: داود: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 82) .
: 6665: الناس: 2: قال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا يونس بن راشد، عن علي ابن بذيمة، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض» .
رواه أبو داود (ح/ 4336) والبيهقي (10/ 93) والجوامع (6382) والكنز (5527) والقرطبي (6/ 253) وابن كثير (3/ 152) والترغيب (3/ 228) .(12/345)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج بالصفحة: التحقيقات: 6666: يفعلون: 3: قال أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا معاوية ابن هشام، عن هشام بن سعد، عن عمرو ابن عثمان، عن عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عن عائشة قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4004) والبيهقي (10/ 93) والترغيب (3/ 233) والمنثور (2/ 301) وإتحاف (7/ 8) والكنز (5521، 5572) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 303) وابن كثير (3/ 153، 8/ 8) والحلية (8/ 287) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2300) .
وصححه الشيخ الألبانى.
1183: 6668: خالدون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 84) .
: 6669: المنافقون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 202) .
: 6669: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 6671: ورهبانا: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
1184: 6676: أعينهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
: 6677: الحق: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي يوجد فيهم القسيسون وهم خطباؤهم وعلماؤهم واحدهم قسيس وقس أيضا، وقد يجمع على قسوس، وقس أيضا، وقد يجمع على قسوس، والرهبان جمع راهب وهو العابد، مشتق من الرهبة وهي الخوف كراكب وركبان وفارس وفرسان. وقال ابن جرير: قد يكون الرهبان واحدا وجمعه رهابين مثل قربان وقرابين وجرذان وجرادين، وقد يجمع على رهابنة.(12/346)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: التحقيقات 1185: 6681: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 86) .
: 6682: بلغوا: 2: رواه الحاكم: (2/ 313) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
ووافقه الذهبي.
1186: 6683: وأصحابه: 1: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لعلكم إذا رجعتم إلى أرضكم انتقلتم إلى دينكم» فقالوا: لن ننتقل عن ديننا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(تفسير ابن كثير: 2/ 86) .
: 6687: لكم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
1187: 6688: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
: 6689: نحوه: 2: صحيح. رواه البخاري (7/ 2) والحلية (1/ 286) وأحمد (2/ 158، 4/ 241) وتلخيص (3/ 116) والمنثور (2/ 307) وابن كثير (3/ 160) والإرواء (6/ 193) .
: 6691: لكم: 3: رواه الحاكم: (2/ 313) .
1188: 6692: لكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 87) .
: 6693: المعتدين: 2: تفسير ابن كثير (2/ 87) والشافعى (386) والفتح (9/ 116) .
: 6695: الاعتداء: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1189: 6699: والصلاة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 89) .
: 6701: والله: 2: رواه البخاري في: (التفسير: 6/ 188) .
1190: 6706: الخير: 1: قال المروزي: إن كان الحالف على أنه لم يفعل كذا وكذا وقد فعل متعمدا للكذب فهو آثم ولا كفارة عليه في قول عامة العلماء مالك وسفيان الثوري وأصحاب الرأي وأحمد بن حنبل وأبى ثور وأبى عبيد. وكان الشافعي يقول يكفر، قال: وقد روي عن بعض التابعين مثل قول الشافعي.(12/347)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال المروزي: أميل إلى قول مالك وأحمد.
قال: فأما يمين اللغو الذي اتفق عامة العلماء على أنها لغو فهو قول الرجل: لا والله، وبلى والله في حديثه وكلامه غير منعقد لليمين ولا مريدها. قال الشافعي: وذلك عند اللجاج والغضب والعجلة.
1191: 6713: لا تحنثوا: 1: قال مجاهد في تفسير قوله: «عقدتم» : أي تعمدتم وقصدتم. وروى عن ابن عمر: أن التشديد يقتضى التكرار فلا تجب عليه الكفارة إلا إذا كرر. وهذا يرده ما روى أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنى والله- إن شاء الله- لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني» .
فذكر وجوب الكفارة في اليمين التي لم تتكرر.
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1270) وأبو داود (ح/ 3276) وأحمد (4/ 398، 401) والبيهقي (10/ 32، 52) وابن كثير (4/ 517) والفتح (9/ 645، 11/ 517، 602، 608) والمنثور (1/ 268) والمشكاة (3411) والكنز (46401) وبداية (5/ 6) .
1192: 6716: ذلك: 1: تفسير ابن كثير (2/ 89) وتفسير عبد الرزاق (1/ 187) .
: 6719: وسمن: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 6720: والخل: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1193: 6721: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 89) .
: 6733: بالوسط: 2: قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن(12/348)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أحمد بن الحسن الثقفي، حدثنا عبيد بن الحسن بن يوسف، حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل بن سخبرة ابن أخى عائشة لأمة، حدثنا عمر بن يعلى عن المنهال بن عمر وعن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كفر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصاع من تمر وأمر الناس به، ومن لم يجد فنصف صاع من بر» .
رواه ابن عدي في «الكامل» (5/ 1692) وابن كثير في «التفسير» (2/ 89) .
1194: 6729: جائز: 1: قال الشافعي وآخرون: لا بد أن تكون مؤمنة- أي الرقبة المعتقة- وأخذ تقييدها بالإيمان، من كفارة القتل لاتحاد الموجب، وإن اختلف السبب، ومن حديث معاوية بن الحكم السلمي الذي هو في موطأ مالك ومسند الشافعي وصحيح مسلم أنه ذكر أن عليه عتق رقبة، وجاء معه بجارية سوداء فقال لها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ الله» ؟ قالت: في السماء. قال: «من أنا» ؟ قالت: رسول الله.
قال: «أعتقها فإنها مؤمنة» .
صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/ 33) ومالك في (الموطأ، ص/ 777) والنسائي في (السهو، باب «20» ) وأبو داود (ح/ 3284) وأحمد (2/ 291، 5/ 449) والمجمع (1/ 23، 4/ 244) والمنثور (2/ 193) والقرطبي (4/ 81، 7/ 332) ومختصر العلو (81) وموضح (1/ 195) والتمهيد (7/ 134، 135، 9/ 115) وابن أبى(12/349)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (11/ 20) وابن كثير (3/ 167) والخطيب (9/ 343) والكنز (1744) والمشكاة (3303) وإتحاف (2/ 105) وعبد الرزاق (16851) والفتح (13/ 359) والجوامع (9558) والمنتقى (312) وشرح السنة (3/ 239، 9/ 246) والشفع (1196) وأبو عوانة (1/ 142، 143) .
1195: 6733: متتابعات: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 188) .
: 6737: حلفتم: 2: قال أبو بكر بن مردويه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر الأشعري، حدثنا الهيثم بن خالد القرشي، حدثنا يزيد ابن قيس، عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن جريج، عن ابن عباس قال: لما نزلت آية الكفارات قال حذيفة: يا رسول الله نحن بالخيار؟ قال: «أنت بالخيار إن شئت أعتقت، وإن شئت كسوت، وإن شئت أطعمت، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات» .
رواه ابن كثير: (2/ 91) . وقال: «وهذا حديث غريب جدا» .
1196: 6744: الفردوس: 1: روى عن بريدة بن الحصيب الأسلمي قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1770) وابن ماجة (ح/ 3763) وأحمد (5/ 352) وابن أبى شيبة (8/ 547) وتفسير ابن كثير (2/ 92) .
: 6745: الميسر: 2: تفسير ابن كثير (2/ 92) والعلل (3/ 24) والمنثور (2/ 319) والجوامع (538) .(12/350)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1197: 6747: القمار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 91) .
: 6748: القبيحة: 2: المصدر: السابق لابن كثير.
: 6749: الصبيان: 3: تفسير ابن كثير (2/ 92) وتفسير مجاهد (1/ 203) .
: 6751: الميسر: 4: المصدر السابق لابن كثير.
: 6752: والثمار: 5: المصدر السابق لابن كثير.
1198: 6758: سخط: 1: قال أبو داود: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني قال: سمعت النعمان- هو ابن أبى شيبة الجندي- يقول:
عن طاوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كل مخمر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟
قال: «صديد أهل النار. ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» .
رواه أبو داود (ح/ 3680) والمنثور (3/ 266) وابن كثير (2/ 96) .
1199: 6762: الخمر: 1: المطالب (1773) وابن كثير (3/ 171) .
: 6763: الأصنام: 2: قال ابن وهب: أخبرنى عمر بن محمد بن عبد الله بن يسار أنه سمع سالم بن عبد الله يقول: قال عبد الله بن عمر: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة:
العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى» .
تفسير ابن كثير: (2/ 96) .(12/351)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1200: 6769: قال: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: إذا سكرتم لم تذكروا الله ولم تصلوا، وإن صليتم خلط عليكم كما فعل بعلي. وقال عبيد الله بن عمر: سئل القاسم بن محمد عن الشطرنج أهي ميسر؟ وعن النرد أهو ميسر؟ فقال: كل ما صد عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهُوَ مَيْسِرٌ.
1201: 6775: طعموا: 1: صحيح. رواه الترمذي: (ح/ 3050) .
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن البراء.
حدثنا بذلك بندار» .
1202: 6776: منهم: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 109) والترمذي (ح/ 3053) . وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» . والحاكم (4/ 143) والمجمع (7/ 18) والمنثور (2/ 321) والطبري (7/ 25) وابن كثير (3/ 181- 288) .
1203: 6784: يقربوه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 97) .
: 6785: يفر: 2: تفسير الثوري: (ص/ 104) .
: 6786: وفراخهن: 3: تفسير مجاهد: (1/ 203) .
: 6787: الصيد: 4: المصدر السابق: (1/ 204) .
1204: 6793: الآية: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: وهذا تحريم منه تعالى لقتل الصيد في حال الإحرام، ونهى عن تعاطيه فيه، وهذا إنما يتناول من حيث المعنى المأكول، ولو ما تولد منه ومن غيره، وأما غير المأكول من حيوانات البر فعند الشافعي يجوز للمحرم قتلها، والجمهور على تحريم قتلها أيضا، ولا(12/352)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يستثنى من ذلك إلا ما ثبت في الصحيحين من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة أم المؤمنين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور» رواه البخاري (4/ 157) ومسلم في (الحج، ح/ 68) والنسائي (5/ 208، 211) وابن ماجة (ح/ 3087) وأحمد (6/ 97، 122) والبيهقي (5/ 209، 9/ 316) وشرح السنة (7/ 267) والمشكاة (2699) وابن خزيمة (2669) والإرواء (4/ 221) ونصب الراية (3/ 136) والكنز (11944، 11960) ومعاني (2/ 166) وابن كثير (1/ 95) وابن عدي (6/ 2146) .
1205: 6797: متعمدا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 98) .
: 6799: النعم: 2: المصدر السابق: (2/ 100) .
قال القرطبي: من قتل صيدا أو ذبحه فأكل منه فعليه جزاء واحد لقتله دون أكله وبه قال الشافعي. وقال أبو حنيفة: عليه جزاء ما أكل يعنى قيمته، وخالفه صاحباه فقالا: لا شيء عليه سوى الاستغفار لأنه تناول الميتة كما لو تناول ميتة أخرى ولهذا لو أكلها محرم آخر لا يلزمه إلا الاستغفار.
وحجة أبى حنيفة أنه تناول محظور إحرامه لأن قتله كان من محظورات الإحرام، ومعلوم أن المقصود من القتل هو التناول، فإذا كان ما يتوصل به إلى المقصود- محظور(12/353)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: إحرامه- موجبا عليه الجزاء فما هو المقصود كان أولى.
انظر: (تفسير القرطبي: 4/ 2299) .
: 6801: بمكة: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1206: 6802: طعام: 1: قال القرطبي: في بيض النعامة عشر ثمن البدنة عند مالك. وفي بيض الحمامة المكية عنده عشر ثمن الشاة. قال ابن القاسم:
وسواء كان فيها فرخ أو لم يكن ما لم يستهل الفرخ بعد الكسر فإن استهل فعليه الجزاء كاملا كجزاء الكبير من ذلك الطير.
قال ابن المواز بحكومة عدلين. وأكثر العلماء يرون في بيض كل طائر القيمة.
روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «في كل بيضة نعام صيام يوم أو إطعام مسكين» .
رواه الدارقطني (2/ 248، 249) والبيهقي (5/ 208) والمنثور (2/ 329) والقرطبي (6/ 311) والعلل (794) .
1207: 6807: تسمع: 1: المنثور: (3/ 193) .
1208: 6814: صياما: 1: قال الفراء: عدل الشيء بكسر العين مثله من جنسه، وبفتح العين مثله من غير جنسه، ويؤثر هذا القول عن الكسائي، تقول: عندي عدل دراهمك من الدراهم، وعندي عدل دراهمك من الثياب والصحيح عن الكسائي أنهما لغتان بفتح العين وكسرها وهما: المثل، وهو قول البصريين. ومن أهل العلم من لا يرى أن يتجاوز في صيام الجزاء شهرين قالوا: لأنها أعلى الكفارات.(12/354)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصحفة: التحقيقات:::: واختاره ابن العربي. وقال أبو حنيفة- رحمه الله-: يصوم عن كل مدين يوما اعتبارا بفدية الأذى.
1209: 6817: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 101) .
1210: 6825: انتقام: 1: قوله: «عزيز» أي منيع في ملكه، ولا يمتنع عليه ما يريده. و «ذو انتقام» ممن عصاه إن شاء.
: 6828: طرية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 101) .
: 6829: وطعامه: 3: قوله: «أحل لكم صيد البحر» هذا حكم بتحليل صيد البحر، وهو كل ما صيد من حيتانه. والصيد هنا يراد به المصيد، وأضيف إلى البحر لما كان منه بسبب.
1211: 6831: البحر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 99) .
: 6834: ذلك: 2: المصدر السابق: (2/ 101) .
: 6836: وطعامه: 3: قوله: «وطعامه» قال القرطبي: الطعام لفظ مشترك يطلق على كل ما يطعم، ويطلق على مطعوم خاص كالماء وحده، والبر وحده، والتمر وحده، واللبن وحده، وقد يطلق على النوم، وهو هنا عبارة عما قذف به البحر وطفا عليه.
1212: 6842: حسر: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (1/ 101) .
: 6843: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 206) .
: 6844: وللسيارة: 3: قال ابن كثير في قوله: «وللسيارة» وهم جمع سيار. قال عكرمة: لمن كان بحضرة البحر والسفر، وقال غيره: الطري منه لمن يصطاده من حاضرة البحر، وطعامه ما مات فيه أو اصطيد منه وملح، وقدد يكون زادا للمسافرين والنائين عن البحر.(12/355)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1213: 6849: فذلك له: 1: قال مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد ابن سلمة من آل ابن الأزرق: أن المغيرة بن أبى بردة وهو من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يا رسول الله. إنا نركب البحر نحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 83) والترمذي (ح/ 69) والنسائي (1/ 50، 176) وابن ماجة (ح/ 386، 387، 388) وأحمد (2/ 237، 361، 3/ 373، 5/ 365) والدارمي (1/ 286، 2/ 91) والبيهقي (1/ 3، 4، 254، 9/ 252، 256) والموطأ (ص/ 22، 495) والحاكم (1/ 141، 142، 143) وابن أبى شيبة (1/ 130) وابن حبان (119، 120) والطبراني (2/ 203) وعبد الرزاق (8657) والدارقطني (1/ 34- 37) وحبيب (1/ 34) واستذكار (1/ 201) والهروي (1/ 43) والتمهيد (1/ 328) وتلخيص (1/ 9) والبخاري في «التاريخ» (3/ 478) والتجريد (174، 844) والحلية (9/ 229) وشرح السنة (2/ 55، 11/ 249) والخطيب (7/ 139، 9/ 129) والإرواء (1/ 42، 8/ 149) .
1214: 6859: والقلائد: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «قياما للناس» أي صلاحا ومعاشا، لأمن الناس بها وعلى(12/356)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هذا يكون «قياما» بمعنى يقومون بها. وقيل:
«قياما» أي يقومون بشرائعها.
قال العلماء: والحكمة في جعل الله تعالى هذه الأشياء قياما للناس أن الله سبحانه خلق على سليقة الآدمية من التحاسد والتنافس والتقاطع والتدابر، والسلب والغارة والقتل والثأر، فلم يكن بد في الحكمة الإلهية، والمشيئة الأولية من كاف يدوم معها الحال، ووازع يحمد معه المال.
1216: 6868: آية 99: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي ليس له الهداية والتوفيق ولا الثواب، وإنما عليه البلاغ. وأصل البلاغ البلوغ، وهو الوصول.
: 6871: بالله: 2: قال ابن كثير: يعنى أن القليل الحلال النافع خير من الكثير الحرام الضار، كما جاء في الحديث: «ما قل وكفى خير مما كثر وألهى» .
صحيح. الكنز (16124) والمنثور (2/ 225) والمجمع (10/ 225- 256) والمطالب (3174) والخفاء (2/ 268) وابن عدي في «الكامل» (1/ 276) وابن كثير (2/ 104) .
وصححه الشيخ الألبانى.
1217: 6875: تسؤكم: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 814، 3055) .
وقال: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجة (ح/ 2884) وأحمد (1/ 113) والحاكم (3/ 293، 394) ونصب الراية (3/ 3) والكنز (4352) والفتح (8/ 282) والخطيب (13/ 65) والواحدي (142) .
وصححه الشيخ الألبانى.(12/357)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1218: 6877: لآية: 1: صحيح. رواه البخاري في: 65- كتاب التفسير، (ح/ 4622) .
1219: 6882: قبلكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 190) .
1220: 6885: ولا حام: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2006) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. ورواه أحمد (4/ 137) والحاكم (1/ 25، 4/ 181) وابن حبان (1434) والطبراني (8/ 31، 19/ 276، 277، 279، 280، 282) ومشكل (4/ 153، 154) والبيهقي (10/ 10) وشرح السنة (12/ 47) والبخاري في «التاريخ» (4/ 60) والمجمع (5/ 132) والمنثور (2/ 337) وصفة (342) والقرطبي (5/ 189) وابن كثير (3/ 206، 4/ 211) .
: 6888: ذكرا: 2: إضافة عن الدر: (3/ 211) .
1221: 6889: الناس: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4623) وعبد الرزاق في التفسير (1/ 191) .
1222: 6897: حوض: 1: قال ابن جرير: حدثنا هناد، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لأكثم بن الجون: «يا أكثم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبة في النار فما رأيت رجلا أشبه برجل به منك ولا بك منه» فقال أكثم:
تخشى أن يضرني شبهه يا رسول اللَّهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا. إنك مؤمن وهو كافر، إنه أول من غير دين إبراهيم، وبحر البحيرة، وسيب السائبة، وحمى الحامى» .(12/358)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه الطبري (7/ 56) والبغوي (2/ 100) وابن كثير (3/ 204) والصحيحة (1677) . والمنثور (2/ 338) .
1223: 6898: علينا: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 108) .
: 6903: صاحبه: 2: المصدر السابق.
1224: 6906: عشرة: 1: قال ابن كثير: أما البحيرة: فهي التي يجدعون آذَانَهَا فَلا تَنْتَفِعُ إمْرَأَتُهُ وَلا بَنَاتُهُ، وَلا أحد من أهل بيته بصوفها ولا أوتارها وَلا أَشْعَارِهَا وَلا أَلْبَانِهَا فَإِذَا مَاتَتِ اشْتَرَكُوا فيها.
1225: 6915: عمله: 1: حسن. رواه أبو داود في (الملاحم، باب الأمر والنهى) والترمذي (ح/ 3058) .
وقال: هذا حديث حسن غريب: ورواه ابن ماجة في (الفتن، باب قَوْلُهُ تَعَالَى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أنفسكم» .
1226: 6919: العذاب: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3057) .
وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
والقرطبي: (4/ 2338) .
1227: 6922: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 109) .
وتفسير القرطبي: (4/ 2341) .
1228: 6928: واليهود: 1: قال القرطبي في هذه الآية: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متعين متى رجى القبول، أو رجى رد الظالم ولو بعنف، ما لم يخف الآمر ضررا يلحقه في خاصته، أو فتنة يدخلها على المسلمين إما بشق عصا، وإما بضرر يلحق طائفة من الناس فإذا خيف هذا ف «عليكم أنفسكم» محكم واجب أن يوقف عنده.
1229: 6930: الوصية: 1: قال مكى- رحمه الله في هذه الآيات-:(12/359)
رقم الصفحة: رقم الحديث: رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هذه الآيات الثلاث عند أهل المعاني من أشكل ما في القرآن إعرابا ومعنى وحكما قال ابن عطية: هذا كلام من لم يقع له الثلج في تفسيرها وذلك بين في كتابه رحمه الله.
: 6933: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 111) .
: 6934: ذلك: 3: المصدر السابق.
1230: 6937: السفر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 111) .
: 6938: صاحبهم: 2: إضافة من الحاشية.
: 6940: العصر: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
1231: 6941: بداء: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3059) .
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وليس إسناده بصحيح، وأبو النضر الذي روى عنه محمد بن إسحاق هذا الحديث هو عندي محمد بن السائب الكلبي، يكنى أبا النضر، وقد تركه أهل الحديث وهو صاحب التفسير، سمعت محمد بن إسماعيل يقول:
محمد بن السائب الكلبى يكنى أبا النضر، ولا نعرف لسالم أبى النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ. وقد روي عن ابن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 112) .
1232: 6948: قرابته: 1: بنحوه. ابن كثير: (2/ 112) .
1233: 6956: الوليان: 1: روى الحاكم في المستدرك من طريق إسحاق بن محمد الفردي، عن سليمان بن بلال، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبى(12/360)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج: التحقيقات:::: طالب- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم قرأ:
«من الذين استحق عليهم الأوليان» . ثم قال:
«صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 112) .
1235: 6971: اليوم: 1: قال القرطبي: في الخبر: «إن جهنم إذا جيء بها زفرت زفرة فلا يبقى نبي ولا صديق إلا جثا لركبتيه» . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خوفنى جبريل يوم القيامة حتى أبكانى فقلت:
يا جبريل ألم يغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر؟ فقال لي: يا محمد لتشهدن من هول ذلك اليوم ما ينسيك المغفرة» .
(تفسير القرطبي: 4/ 2358) .
1236: 6972: فيعلمون: 1: تفسير الثوري: (ص/ 105) .
: 6974: أجيبوا: 2: غير صحيح، كذا كتب في الحاشية.
: 6975: منا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 114) .
1237: 6976: لاناصهم: 1: بياض «بالأصل» .
: 6978: إسماعيل: 2: كذا «بالأصل» ولعلها خطأ من الناسخ؟
لأنها زيادة في الاسم والصحيح «إسماعيل ابن خالد» .
1238: 6979: جبريل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
: 6984: أخر: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 201) ومسلم (4/ 1976) وأحمد (2/ 301، 307، 308) والحاكم (2/ 595) والبغوي (7/ 70) والمنثور (2/ 35) والقرطبي (4/ 91، 9/ 172) وابن كثير (2/ 35) والبداية (2/ 98، 134) .
1239: 6990: بالقلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
: 6991: الخط: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .(12/361)
رقم الصفحة: رقم الحديث: رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1241: 6999: ذلك: 1: تقدم الكلام على هذه الآية في سورة آل عمران بما أغنى عن إعادته.
: 7003: يا رب: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 115) .
قال ابن كثير: «هذا أثر غريب جدا» .
1242: 7008: الحواريون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي واذكر نعمتي عليك في كفى إياهم عنك حين جئتهم بالبراهين والحجج القاطعة على نبوتك ورسالتك من الله إليهم، فكذبوك واتهموك بأنك ساحر، وسعوا في قتلك وصلبك، فنجيتك منهم، ورفعتك إلى، وطهرتك من دنسهم، وكفيتك من شرهم.
وهذا يدل على أن هذا الامتنان كان من الله إليه بعد رفعه إلى السماء الدنيا، أو يكون هذا الامتنان واقعا يوم القيامة، وعبر عنه بصيغة الماضي دلالة على وقوعه لا محالة وهذا من أسرار الغيوب التي أطلع الله عليها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم.
1243: 7010: الوزير: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
1244: 7016: تسألوه: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 116) .
: 7016: مؤمنين: 2: قال الزجاج: المعنى هل تستدعى طاعة ربك فيما تسأله. وقيل: هل تستطيع أن تدعو ربك أو تسأله والمعنى متقارب، ولا بد من محذوف كما قال: «واسأل القرية» وعلى قراءة الياء لا يحتاج إلى حذف.
1245: 7019: السماء: 1: قال ابن كثير: «هذا أثر غريب جدا، قطعه ابن أبى حاتم في مواضع من هذه القصة، وقد جمعته أنا له ليكون سياقه أتم وأكمل والله سبحانه وتعالى. (تفسير ابن كثير:
2/ 116) .(12/362)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7022: وخنازير: 2: رواه الترمذي: (ح/ 3061) . قال الترمذي:
«هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خلاس، عن عمار بن ياسر موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 116) .
1246: 7025: وأرغفة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
: 7026: الطعام: 2: المصدر السابق.
: 7027: وأخوات: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 193) .
: 7029: العالمين: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 117) .
1247: 7029: إلهى: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 118) .
1248: 7030: المائدة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
قال القرطبي: المائدة الخوان الذي عليه الطعام قال قطرب: لا تكون المائدة مائدة حتى يكون عليها الطعام، فإن لم يكن قيل:
خوان، وهي فاعلة من ماد عبده إذا أطعمه وأعطاه فالمائدة تمد ما عليها أي تعطى.
: 7033: شيء: 2: قال ابن كثير: «الذي عليه الجمهور أنها نزلت» .
1249: 7037: بعدهم: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عمران بن الحكم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا الصَّفَا ذهبا ونؤمن بك» قال:
«وتفعلون؟» قالوا: «نعم» قال: «فدعا فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته(12/363)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة. قال: «بل التوبة والرحمة» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
1250: 7040: والزمنى: 1: قوله: «الزمنى» أي أصحاب العاهات.
: 7040: عنهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 118) .
قال ابن كثير: «أثر غريب جدا» .
1252: 7045: وخنازير: 1: رواه الترمذي: (ح/ 3061) . قال الترمذي:
«هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ خلاس عن عمار بن ياسر موقوفا، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة» .
: 7046: تنزل: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 119) .
: 7049: علمته: 3: عَنْ أََبِِي مُوسَى الأَشْعَرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إذا كان يوم القيامة دعى بالأنبياء وأممهم، ثم يدعى بعيسى فيذكره الله نعمته عليه فيقر بها» فيذكر هذه الآية المشار إليها.
تفسير ابن كثير (2/ 120) والمنثور (2/ 345) .
1253: 7050: صدقهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 195) .
: 7052: كلها: 2: رواه الترمذي: (ح/ 3062) .
وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 120) .
1254: 7056: قام ... : 1: لم أستطع قراءتها.
: 7056: فارقتهم: 2: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3167) وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
وتفسير ابن كثير (2/ 120) والمنثور (2/ 349) والترغيب (4/ 484) والكنز(12/364)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (38929) والفتح (8/ 286) وأذكار (292) والنسائي (4/ 117) .
: 7057: الحفيظ: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 195) .
1255: 7058: نسوؤك: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 191) والبيهقي (7/ 205) والمشكاة (5577) والطبري (13/ 151) وشرح السنة (15/ 166) والقرطبي (6/ 379، 20/ 95) وصفة (214) وحسن الظن (61) وعبد الرزاق (2697) وابن كثير (2/ 121) .
: 7061: حساب: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1256: 7063: توحيدهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 122) .
1257: 7070: عنهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 122) .
1258: 7073: لله: 1: قال ابن كثير: يقول الله تعالى مادحا نفسه الكريمة وحامدا لها على خلقه السموات والأرض قرارا لعباده، وجعل الظلمات والنور منفعة لعباده في ليلهم ونهارهم، فجمع لفظ الظلمات ووحد لفظ النور لكونه أشرف كقوله تعالى: «عن اليمين والشمائل» وكما قال في آخر هذه السورة:
«وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السبل فتفرق بكم عن سبيله» .
1259: 7079: الأرض: 1: خرج مسلم قال: حدثنى سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فقال:
«خلق الله عز وجل التربة يوم السبت،(12/365)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بين العصر إلى الليل» .
رواه مسلم (ص/ 2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3) والحاكم (2/ 450، 543) والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43) والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/ 243) وابن كثير (1/ 99، 3/ 422) والقرطبي (6/ 384) والبخاري في «تاريخه الكبير» (1/ 413) والطبري في «تاريخه» (1/ 23، 45) وصفة (26، 383) وبداية (1/ 15، 17) والدرر (78) وأسرار (456) والصحيحة (1833) .
1260: 7086: والنور ثم: 1: قال ابن عطية في «ثم» دالة على قبح فعل الكافرين لأن المعنى: أن خلق السموات والأرض قد تقرر وآياته قد سطعت، وإنعامه بذلك قد تبين، ثم بعد ذلك كله عدلوا بربهم فهذا كما تقول: يا فلان أعطيتك وأكرمتك وأحسنت إليك ثم تشتمني. ولو وقع العطف بالواو في هذا ونحوه لم يلزم التوبيخ كلزومه بثم، والله أعلم.
1261: 7091: الموت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 123) .
: 7097: الإنسان: 2: قال الضحاك: «أجلا» في الموت «وأجل(12/366)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: مسمى عنده» أجل القيامة فالمعنى على هذا حكم أجلا، وأعلمكم أنكم تقيمون إلى الموت ولم يعلمكم بأجل القيامة.
1263: 7105: نفسه: 1: قال ابن كثير: اختلف مفسرو هذه الآية على أقوال بعد اتفاقهم على إنكار الجهمية الأول القائلين- تعالى عن قولهم علوا كبيرا-:
بأنه في كل مكان، حيث حملوا الآية على ذلك، فالأصح من الأقوال أنه المدعو الله في السموات وفي الأرض، أي يعبده ويوحده ويقر له بالإلهية من في السموات ومن في الأرض، ويسمونه الله ويدعونه رغبا ورهبا إلا من كفر من الجن والإنس.
: 7110: أعطيناهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
1264: 7116: إليه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 211) .
: 7117: معاينة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
: 7119: يصدقوا به: 3: تفسير مجاهد: (1/ 211) .
1265: 7121: صورته: 1: تفسير مجاهد: (1/ 212) .
: 7124: ذلك: 2: المصدر السابق.
1266: 7125: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
: 7130: ما يلبسون: 2: قال القرطبي: أي لا يستطيعون أن يروا الملك في صورته إلا بعد التجسم بالأجسام الكثيفة لأن كل جنس يأتى بجنسه وينفر من غير جنسه فلو جعل الله تعالى الرسول إلى البشر ملكا لنفروا من مقاربته، ولما أنسوا به، ولداخلهم من الرعب من كلامه والاتقاء له ما يكفهم عن كلامه، ويمنعهم عن سؤاله، فلا تعم المصلحة ولو نقله عن صورة الملائكة إلى مثل صورتهم ليأنسوا به(12/367)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وليسكنوا إليه: لقالوا: لست ملكا وإنما أنت بشر فلا نؤمن بك، وعادوا إلى مثل حالهم.
: 7131: عليهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
1267: 7133: فلا يعرفون: 1: تفسير الثوري: (ص/ 106) .
: 7134: يخلطون: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 124) .
1268: 7141: غضبى: 1: عاصم (1/ 270) ومختصر العلو (92) وصفة (319) والمنثور (3/ 6) وحسن الظن (33) .
: 7142: وأوسع: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 197) .
1269: 7143: إليكم: 1: رواه الحاكم (4/ 572) وإتحاف (10/ 459) والكنز (37928) والمنثور (6/ 324) والمجمع (7/ 135) وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات.
1270: 7150: ولا يرزق: 1: في حديث سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم على طعام فانطلقنا معه، فلما طعم النبي صلى الله عليه وسلم وغسل يديه قال: «الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ومن علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا من الشراب، وكسانا من العرى، وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع ربى ولا مكافئ ولا مكفور ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام، وسقانا من الشراب، وكسانا من العري، وهدانا من الضلال، وبصرنا من العمى، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا» .
رواه ابن حبان (1352) وإتحاف(12/368)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (5/ 227، 7/ 124) وابن السنى (479) والشجري (1/ 253) والمنثور (3/ 7) وأخلاق (218) والكنز (50850) وشكر (17) والحلية (6/ 242) والحاكم (1/ 546) وابن كثير (2/ 125) .
: 7156: وقدرتك: 2: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
«لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» .
رواه الطبراني (19/ 339، 340) وإتحاف (5/ 98) وعاصم (1/ 166) وابن السنى (509) والمنثور (6/ 222) .
1271: 7159: قريشا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 212) .
: 7162: العرب: 2: تفسير الثوري:. (ص/ 106) .
: 7164: وغيرهم: 3: المصدر قبل السابق.
: 7165: لتشهدون: 4: تفسير ابن كثير: (1/ 126) .
1272: 7166: تعالى: 1: ابن كثير (2/ 126) والمنثور (3/ 7) .
: 7167: سواء: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 7169: والنصارى: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .
1274: 7180: وجهه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7182: الشرك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 213) .
1275: 7191: الحق: 1: انظر: تفسير القرطبي: (4/ 2401) .
قال القرطبي: ليس المعنى أنهم لا يسمعون ولا يفقهون، ولكن لما كانوا لا ينتفعون بما يسمعون، ولا ينقادون إلى الحق كانوا بمنزلة من لا يسمع ولا يفهم.
1277: 7199: يؤذى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7200: يؤمنوا به: 2: المصدر السابق.
: 7202: الذكر: 3: تفسير مجاهد: (1/ 214) .
: 7203: وسلم: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .(12/369)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1278: 7206: منه: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 199) .
: 7207: عنه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 127) .
: 7208: يبعدونه: 3: روى أهل السير قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد خرج إلى الكعبة يوما وأراد أن يصلى، فلما دخل في الصلاة قال أبو جهل- لعنه الله-:
من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته. فقام ابن الزبعرى فأخذ فرثا ودما فلطخ به وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فانفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته، ثم أتى أبا طالب عمه فقال:
«يا عم ألا ترى ما فعل بي» فقال أبو طالب:
من فعل هذا بك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عبد الله ابن الزبعرى فقام أبو طالب ووضع سيفه على عاتقه ومشى معه حتى أتى القوم فلما رأوا أبو طالب قد أقبل جعل القوم ينهضون فقال أبو طالب: والله لئن قام رجل لجللته بسيفه فقعدوا حتى دنا إليهم، فقال: يا بني من الفاعل بك هذا؟ فقال: «عبد الله بن الزبعرى» فأخذ أبو طالب فرثا ودما فلطخ به وجوههم ولحاهم وثيابهم وأساء لهم القول، فنزلت هذه الآية: «وهم ينهون عنه وينأون عنه» .
1279: 7213: أعمالهم: 1: تفسير الثوري: (ص/ 107) .
: 7217: لكاذبون: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «وإنهم لكاذبون» إخبار عنهم، وحكاية عن الحال التي كانوا عليها في الدنيا من تكذيبهم الرسل، وإنكارهم البعث.
1280: 7222: نسبتني: 1: الترغيب (4/ 406) والمنثور (5/ 267) والحميدي (1178) .(12/370)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7223: ولا يبتاعانه: 2: الفتح (13/ 89) والمنثور (3/ 151) .
1281: 7228: ما يزرون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 129) .
: 7229: ظهورهم: 2: المصدر السابق.
1283: 7239: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 129) .
: 7241: ويجحدون: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 201) .
1284: 7246: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 201) .
: 7248: نحو ذلك: 2: المصدر السابق.
1285: 7250: الأول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 130) .
: 7255: الموتى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 214) .
: 7255: ربه: 3: قال الحسن: «لولا» هنا بمعنى هلا وقال الشاعر:
تعدون عقر النيب أفضل مجدكم بنى ضوطرى لولا الكمي المقنعا وكان هذا منهم تعنتا بعد ظهور البراهين، وإقامة الحجة بالقرآن الذي عجزوا أن يأتوا بسورة مثله، لما فيه من الوصف وعلم الغيوب.
: 7256: بأسمائها: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 131) .
1286: 7257: أمة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 131) .
: 7258: أمثالكم: 2: المصدر السابق.
: 7262: بجناحيه: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 200) .
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن واقد القيسي أبو عباد، حدثنى محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قال: قل الجراد في سنة من سنى عمر- رضي الله عنه- التي ولى فيها فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك فأرسل راكبا(12/371)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: إلى كذا وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا؟ قال:
فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه فلما رآها كبر ثلاثا ثم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق الله عز وجل أمة منها ستمائة في البحر وأربعمائة في البر، وأول شيء مهلك من هذه الأمم الجراد فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا قطعه سلكه» .
المنثور (1/ 13) ومطالب (2339) والكنز (31484) والمجمع (7/ 322) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه عبيد بن واقد الليثي وهو ضعيف. وابن كثير (1/ 39، 3/ 249) والبداية (1/ 29) والخطيب (11/ 218) واللئالئ (1/ 43) وتنزيه (1/ 190) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1910) وابن القيسرانى (423) والموضوعات (3/ 4) .
قال أبو حاتم بن حبان: «هذا شيء لا يشك فيه أنه موضوع، ليس هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
1287: 7265: كتاب الله: 1: تقدم. انظر: (الكنز: 2967) .
: 7266: الإسلام: 2: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/ 73) ومشكل (2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز (921) والترغيب (3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11) والطبري (1/ 58) وابن كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/ 152، 4/ 23) .
: 7269: آمنين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 215) .(12/372)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج بالصفحة: التحقيقات 1289: 7281: قلوبهم: 1: قال القرطبي: «لولا» تخصيص، وهي التي تلى الفعل بمعنى هلا، وهذا عتاب على ترك الدعاء، وإخبار عنهم أنهم لم يتضرعوا حين نزول العذاب. ويجوز أن يكونوا تضرعوا تضرع من لم يخلص، أو تضرعوا حين لابسهم العذاب. والتضرع على هذه الوجوه غير نافع. والدعاء مأمور به حال الرخاء والشدة قال الله تعالى: «ادعوني أستجب لكم» .
1290: 7282: ذكروا به: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 132) .
: 7283: العالمين: 2: المنثور: (2/ 12) .
: 7286: الرزق: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 203) .
1291: 7288: مبلسون: 1: صحيح. رواه أحمد (4/ 145) والمشكاة (5201) واللآلئ (1/ 111) والمنثور (3/ 12، 6/ 19) وحمزة (12) وابن كثير (3/ 251) والطبري (7/ 124) والمجمع (7/ 20) وعزاه إلى أحمد والطبراني.
والكنز (30743) والصحيحة (413) .
والقرطبي (4/ 2423) .
1293: 7303: القوم: 1: في الحديث عن ابن مسعود: «من الناس من لا يأتى الصلاة إلا دبريا» أي في آخر الوقت والمعنى هنا قطع خلفهم من نسلهم وغيرهم فلم تبق لهم باقية.
انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2423) .
1294: 7310: يعدلون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 133) .
: 7311: يعرضون: 2: المصدر السابق.
: 7313: آمنين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 215) .
1296: 7324: المهتدي: 1: تفسير مجاهد: (1/ 215) .(12/373)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7326: 52- 55: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 134) .
1297: 7331: فأتيناه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 134- 135) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب» .
انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2429) .
1298: 7331: هؤلاء: 1: تفسير سفيان: (ص 107) .
: 7336: المكتوبة: 2: قلت: سوف يأتى بيان ذلك في سورة الكهف إن شاء الله تعالي.
1300: 7342: لهؤلاء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 134) .
: 7344: بالشاكرين: 2: في الحديث الصحيح: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1987) ورواه ابن ماجة (ح/ 4143) وأحمد (2/ 285، 539) والجوامع (5143، 5145) والفتح (7/ 214، 13/ 373) وإتحاف (1/ 156، 3/ 125، 8/ 232، 449، 10/ 6) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 330) وشرح السنة (14/ 341) والمسير (6/ 460، 7/ 474) والمشكاة (5314) وابن المبارك في «الزهد» (540) والشجري (2/ 204) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 269، 4/ 351) والحلية (4/ 98، 7/ 124) والقرطبي (16/ 326، 342) وابن عدى في «الكامل» (4/ 1633) .
: 7345: عليهم: 3: تفسير الثوري: (ص/ 107) .
1301: 7348: معصيته: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 135) .
: 7351: جهالة: 2: المصدر السابق.(12/374)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1302: 7355: بعبادة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لما قضى الله على الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبى» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 129، 9/ 147، 165، 196) ومسلم في (التوبة، ح/ 16) وإتحافات (257) والبغوي (2/ 121) والمنثور (3/ 6) وابن كثير (3/ 257) والقرطبي (1/ 157، 6/ 395، 11/ 206) والمشكاة (2364) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 529) وظن (33) وجرى (290) وأحمد (2/ 158) .
1304: 7366: إلا هو: 1: رواه الحاكم (1/ 42، 368) والكنز (42723، 42729، 42732) وابن حبان (1815) والحلية (8/ 374) والخفاء (1/ 81) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1634) والمجمع (7/ 196) وعزاه إلى البزار- وقد رواه الترمذي باختصار- وفيه محمد بن موسى الحرشي وهو ثقة، وفيه خلاف.
: 7367: تموت: 2: رواه الطبراني (12/ 324) والفتح (2/ 524) وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 196) من حديث أبى عروة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه عباد ابن صهيب وهو متروك واتهم بالوضع، وقد وثقه أبو داود.(12/375)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7370: عندك: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 137) .
1305: 7371: يبست: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 137) .
: 7372: مبين: 2: المصدر السابق.
: 7375: فمنامهم: 3: المصدر السابق.
1306: 7377: اليقظة: 1: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مع كل إنسان ملك إذا نام أخذ نفسه ويرده إليه، فإن أذن الله في قبض روحه قبضه وإلا رد إليه» .
ابن كثير (2/ 138) والمنثور (3/ 15) .
: 7378: النهار: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1307: 7385: يفرطون: 1: رواه أحمد (4/ 287) والحاكم (1/ 37) والمجمع (3/ 49) . قال الهيثمي: هو في الصحيح. وقد عزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح. والمشكاة (1630) وجرى (368) وابن كثير (3/ 408، 4/ 414) والمنثور (3/ 83، 4/ 78) وابن المبارك في «الزهد» (431) والترغيب (4/ 366) وابن أبى شيبة (3/ 380) .
: 7386: الموت: 2: تفسير سفيان: (ص/ 108) .
1308: 7389: يزيد: 1: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن أبى ذئب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سعيد بن يسار، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
«إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجى أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة وأبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان،(12/376)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فلا تزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجى أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء، فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول، ويجلس الرجل السوء فيقال له مثل ما قيل في الحديث الثاني» .
رواه أحمد (2/ 364) والكنز (41496) وابن كثير (4/ 411) . وقال: «هذا حديث غريب» وجري (392) .
1309: 7397: بعد: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3066) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. وأحمد (1/ 171) والفتح (8/ 292) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 42) والمنثور (3/ 17) والكنز (2980) وابن كثير (3/ 265) والجوامع (4201) .
1310: 7404: عنهم: 1: تفسير ابن كثير (2/ 139) وتفسير مجاهد (1/ 216) .
: 7405: للمشركين: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1311: 7410: أيسر: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 125) والترمذي (ح/ 3065) والحميدي (1259) وصفة (302) .
: 7411: لأعاده: 2: رواه أحمد (3/ 309) والطبري (7/ 144) .
: 7412: والاختلاف: 3: تفسير مجاهد: (1/ 216) .
1312: 7415: فمنعنيها: 1: صحيح. رواه مسلم في (الفتن، ح/ 20)(12/377)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأحمد (1/ 182) والمجمع (7/ 222) والطبراني (1/ 65) والمنثور (3/ 18) وإتحافات (225، 227) والمشكاة (5751) والكنز (31103) والبغوي (2/ 144) والقرطبي (2/ 309) والخطيب (13/ 319) .
: 7418: تعلمون: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 41، 2/ 216، 5/ 223، 224، 7/ 130، 8/ 48، 198، 9/ 3، 63، 64، 163) ومسلم في (الإيمان، ح/ 119، 120، والقسامة، ح/ 29، 31) والترمذي (ح/ 2193) وأبو داود (ح/ 4686) والنسائي (7/ 126، 127) وابن ماجة (ح/ 3942، 3943) وأحمد (1/ 230، 240، 2/ 104) والبيهقي (5/ 140، 166، 6/ 92، 8/ 189) والحاكم (1/ 93) والطبراني (2/ 348، 383، 8/ 161، 10/ 192، 12/ 282) وأبو عوانة (1/ 25، 26) والصحيحة (1974) .
1313: 7420: بالقرآن: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 143) .
: 7421: فالحفيظ: 2: المصدر السابق بنحوه.
: 7423: مستقر: 3: قال الحسن في تفسير هذه الآية: هذا وعيد من الله تعالى للكفار لأنهم كانوا لا يقرون بالبعث. الزجاج: يجوز أن يكون وعيدا بما ينزل بها في الدنيا.
: 7424: العذاب: 4: تفسير القرطبي: (4/ 2447) .
1314: 7429: المشركين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .(12/378)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1315: 7435: معهم: 1: ورد في الحديث: «رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
تلخيص (1/ 281) والكنز (10307) والخطأ (16) والدرر (87) وتذكرة (91) .
: 7436: الظالمين: 2: تفسير الثوري: (ص/ 108) .
1316: 7439: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .
1317: 7448: وجدتموهم: 1: سورة التوبة آية: 5.
انظر: تفسير عبد الرزاق: (1/ 205) .
قال القرطبي في «تفسيره: 4/ 2453» قوله تعالى: «وذر الذين اتخذوا دينهم» تهديد كقوله: «ذرهم يأكلوا ويتمتعوا» ومعناه:
لا تحزن عليهم فإنما عليك التبليغ والتذكير بإبسال النفوس. فمن أبسل فقد أسلم وارتهن. وقيل: أصله التحريم، من قولهم:
هذا بسل عليك أي حرام فكأنهم حرموا الجنة وحرمت عليهم الجنة.
1318: 7452: كسبت: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 7453: نفضح: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 144) .
1320: 7467: الأوثان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 218) .
1321: 7471: إذ هدى: 1: تفسير ابن كثير (2/ 145) وتفسير مجاهد (1/ 218) .
قال القرطبي: الحيوان هو الذي لا يهتدى لجهة أمره.
1322: 7474: ائتنا: 1: قال القرطبي: نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، كان يدعو أباه إلى الكفر وأبواه يدعونه إلى الإسلام والمسلمين وهو معنى قوله: «له أصحاب يدعونه إلى الهدى» فيأبى. قال أبو عمر: أمه أم رومان(12/379)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بنت الحارث بن غنم الكنانية فهو شقيق عائشة. وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر بدرا وأحدا مع قومه كافرا، ودعا إلى المبارزة فقام إليه أبوه ليبارزه فذكر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «متعنى بنفسك» . ثم أسلم وحسن إسلامه، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية.
1323: 7483: فيه: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3244) . وقال:
هذا حديث حسن. وأحمد (2/ 162، 192) والدارمي (2/ 325) والحاكم (2/ 506، 4/ 560) وابن حبان (2570) والترغيب (4/ 380) والبغوي (2/ 147) والمنثور (5/ 337) والفتح (11/ 368) والطبري (20/ 13، 23/ 84، 30/ 31) والقرطبي (13/ 240) وابن كثير (3/ 276، 5/ 385) والحلية (7/ 243) .
1324: 7489: إبراهيم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 149) .
: 7490: أصناما: 2: المصدر السابق.
1325: 7493: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 150) .
: 7495: بهمزتين: 2: قال ابن كثير: ثبت في الصحيح أن إبراهيم يلقى أباه آزر يوم القيامة فيقول له آزر: يا نبي الله لا أعصيك، فيقول إبراهيم: أي رب ألم تعدني أنك لا تخزني يوم الدين وأي خزي أخزى من أبى الأبعد؟ فيقال: يا إبراهيم انظر ما وراءك فإذا هو بذبح متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار.
1327: 7503: آيات: 1: تفسير مجاهد: (1/ 218) .(12/380)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7505: والبحار: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 205) .
1328: 7511: غاب: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (1/ 151) .
1329: 7517: ربي: 1: قوله تعالى: «قال هذا ربي» اختلف في معناه على أقوال فقيل: كان هذا منه في مهلة النظر وحال الطفولية وقبل قيام الحجة وفي تلك الحال لا يكون كفر ولا إيمان.
استدل قائلو هذه المقالة بما روى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: «فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي» فعبده حتى غاب عنه، وكذلك الشمس والقمر فلما تم نظره قال: «إنى برىء مما تشركون» . (تفسير القرطبي: 4/ 2461) .
1330: 7525: حاجا: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «كل مولود يولد على الفطرة» .
رواه البخاري (2/ 125) وأبو داود (ح/ 4714، 4716) والمجمع (7/ 218) وأحمد (2/ 233، 275، 282، 393، 410، 481، 3/ 353) والحميدي (1113) وتجريد (258) وإتحاف (2/ 218، 7/ 233، 234، 8/ 567) والمنثور (5/ 155، 6/ 298) وابن كثير (2/ 368، 3/ 386، 5/ 53، 6/ 321، 8/ 311، 400، 434، 449، 500) والقرطبي (5/ 395، 14/ 26، 18/ 133) والحلية (9/ 228) وأصفهان (2/ 226) والموطأ (241) .(12/381)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1331: 7534: عاملون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لأنه لا ينفع ولا يضر- وكانوا خوفوه بكثرة آلهتهم- إلا أن يجيبه ويقدره فيخاف ضرره حينئذ.
1333: 7542: عظيم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 153) .
: 7543: عنهم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 219) .
: 7544: وبنيه: 3: انظر: المصدر السابق لابن كثير.
1334: 7546: منهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 153) .
: 7548: مهتدون: 2: المنثور (3/ 27) والكنز (5616) وشكر (79) .
1335: 7551: أمره: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 154) .
1336: 7555: الصالحين: 1: قال ابن كثير: قال: بلى. قال: أليس عيسى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ؟ قَالَ:
صدقت. فلهذا إذا أوصى الرجل لذريته أو وقف على ذريته أو وهبهم دخل أولاد البنات فيهم، فأما إذا أعطى الرجل بنيه أو وقف عليهم فإنه يختصر بذلك بنوه لصلبه وبنو بنيه واحتجوا بقول الشاعر العربي:
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا بنوهن أبناء الرجال الأباعد وقال آخرون: ويدخل بنو البنات فيهم أيضا لما ثبت في صحيح البخاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ للحسن بن على: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به فئتين عظيمتين من المسلمين» .
رواه البخاري (3/ 244، 9/ 71) وأحمد (5/ 38) والطبراني (3/ 21، 22) والجوامع (6058) وبداية (8/ 17، 36) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 226)(12/382)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأذكار (321) والبنوة (6/ 442) والمشكاة (6175) والكنز (34263) والقرطبي (4/ 77، 104، 7/ 32) .
1337: 7560: الإسلام: 1: رواه أحمد (4/ 182) والحاكم (1/ 73) ومشكل (2/ 423، 3/ 35) والمشكاة (191، 292) والكنز (921) والترغيب (3/ 244) والمنثور (1/ 15) وجرى (11) والطبري (1/ 58) وابن كثير (1/ 43، 3/ 362) والمسير (3/ 152، 4/ 23) .
1338: 7572: وسلم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
1339: 7576: اقتده: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7578: بكافرين: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي إن يكفر بهذه النعم من كفر بها من قريش وغيرهم من سائر أهل الأرض من عرب وعجم ومليين وكتابيين، فقد وكلنا بها قوما آخرين، أي المهاجرين والأنصار وأتباعهم إلى يوم القيامة.
1340: 7579: وسلم: 1: المنثور: (3/ 28) .
: 7584: أجرا: 2: بنحوه. القرطبي: (4/ 2472) .
1341: 7587: قريش: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 156) .
: 7592: قريش: 2: انظر: (تفسير القرطبي: 4/ 2473) .
1342: 7597: للناس: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، باب «6» ) وابن ماجة (ح/ 2558) وأحمد (5/ 411) والمسير (3/ 82) والمنثور (1/ 90، 3/ 29، 131) والمجمع (8/ 234) وابن كثير (2/ 61، 3/ 107، 481) وإتحاف (7/ 388) والطبري (4/ 5، 6/ 150، 161) والقرطبي (6/ 177، 7/ 37)(12/383)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وكشاف (62) وإحدى (147) وبداية (2/ 323) .
1343: 7604: العرب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 156) .
: 7606: للمسلمين: 2: المصدر السابق.
1345: 7617: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7619: كلها: 2: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي» وذكر منهن «وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في (النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224) والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237) والكنز (32058، 32063، 32064، 32065) وابن أبى شيبة (11/ 433) والحميدي (945) وبداية (6/ 291) .
1346: 7625: العنسي: 1: تفسير ابن كثير (2/ 157) وتفسير عبد الرزاق (1/ 206) .
1347: 7631: الموت: 1: تفسر ابن كثير: (2/ 157) .
1348: 7635: وأدبارهم: 1: سورة محمد آية: 27.
: 7636: لتقتلني: 2: سورة المائدة آية: 28.
1349: 7639: يغنيه: 1: سورة عبس آية: 37.
: 7639: بعض: 2: صحيح. رواه الحاكم (4/ 565) . وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . والمنثور (3/ 32) والفتح (11/ 387) .(12/384)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7640: ولد: 3: المنثور: (3/ 323) .
: 7641: ظهوركم: 4: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 2427) . وقال:
«وقد روي هذا الحديث غير واحد عن الحسن قوله ولم يسندوه، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه» .
والدارمي (2/ 117، 357) والمطالب (2303) وإتحاف (303) والكنز (3984) والحلية (6/ 301) والمشكاة (5139) والمجمع (10/ 221) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه مدلسون.
1350: 7642: الدنيا: 1: ثبت في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يقول ابن آدم مالي مالي، وهل لك من مال إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أو تصدقت فأمضيت، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 2273) والترمذي (ح/ 2342، 3354) والنسائي في (الوصايا، باب «1» ) والترغيب (4/ 172) وإتحاف (7/ 402) وأحمد (4/ 24، 26) والحاكم (2/ 534، 4/ 322) والمسير (9/ 219) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 170، 199) والبغوي (7/ 282) والمشكاة (5169) ومشكل (2/ 260) وحمزة (11/ 31) والحلية (2/ 211، 6/ 28) وابن كثير (1/ 364، 3/ 296، 8/ 36، 492) والقرطبي (10/ 148، 20/ 169) والخفاء (2/ 243) .
: 7647: الدنيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 219) .(12/385)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1351: 7651: النبات: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 206) .
: 7653: فيهما: 2: تفسير مجاهد: (1/ 220) .
: 7655: الميت: 3: تقدم، انظر: (الطبري: 3/ 151) وابن سعد في «الطبقات» (8/ 181) . والمجمع (9/ 264) ولم يحسن إسناده.
1352: 7657: كافرا: 1: القرطبي (4/ 56) والطبري (3/ 151) والخفاء (1/ 539) والمجمع (9/ 264) وعزاه إلى الطبراني بإسناد حسن.
: 7660: ميتة: 2: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
: 7661: المؤمن: 3: صفة الصفوة: (327) .
1353: 7665: ميتة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
1354: 7671: والنهار: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2481) .
: 7673: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 220) .
: 7676: نومة: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 158) .
: 7677: حساب: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
1355: 7681: الطريق: 1: تفسير الطبري: (7/ 286) .
: 7683: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7684: الدنيا: 3: المصدر السابق.
1356: 7685: الرحم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .
: 7690: الرجال: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2482) .
1357: 7695: الآخرة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7697: النساء: 2: قال عبد الله بن مسعود: فلها مستقر في الرحم ومستودع في الأرض التي تموت فيه وقال الحسن: فمستقر في القبر. وأكثر أهل التفسير يقولون: المستقر ما كان في الرحم، والمستودع ما كان في الصلب.
1358: 7698: الحسين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .
1359: 7705: الأرض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 159) .(12/386)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7706: النخل: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 207) .
: 7709: قريبة: 3: تفسير سفيان: (ص/ 109) .
: 7713: ثمرة: 4: بنحوه. تفسير ابن كثير مصدر سابق.
1360: 7715: يؤمنون: 1: كذا «بالأصل» .
: 7721: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 320) .
وتفسير القرطبي: (4/ 2488) .
1361: 7723: فرائهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 160) .
1363: 7735: الأبصار: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري في (التفسير، باب «تفسير سورة النجم» ) ومسلم في (الإيمان، باب «معنى قول الله عز وجل (ولقد رآه نزلة أخرى) » والترمذي (ح/ 3068) . وقال: «هذا حديث حسن صحيح» .
: 7736: أبدا: 2: ابن كثير (3/ 304) وابن عدي في «الكامل» (2/ 443) واللئالئ (1/ 8) .
: 7737: ترى: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 161) .
: 7738: شيء: 4: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3279) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» والنسائي في «الكبرى» «كتاب التفسير» .
: 7739: العقول: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 161) .
وقال: «هذا غريب جدا» .
1364: 7741: نحو ذلك: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك» . رواه أحمد (6/ 58) وإتحاف (2/ 71) .
: 7745: الصدور: 2: سورة الحج آية: 46.
1365: 7747: وتعلمت: 1: إضافة عن تفسير الثوري: (ص/ 109) .(12/387)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7749: سفيان: 2: المصدر السابق.
: 7749: قارأت: 3: عن الثوري: «قرأت» .
: 7751: وجادلت: 4: تفسير عبد الرزاق: (1/ 208) .
: 7752: عليك: 5: تفسير مجاهد: (1/ 221) .
1366: 7759: بوكيل: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي قيم بأمورهم في مصالحهم لدينهم أو دنياهم، حتى تلطف لهم في تناول ما يجب لهم فلست بحفيظ في ذلك ولا وكيل في هذا، إنما أنت مبلغ. وهذا قبل أن يؤمر بالقتال.
: 7761: الله: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 208) .
1367: 7762: علم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 164) .
: 7763: بربهم: 2: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«معلون من سب والديه» قالوا: يا رسول الله وكيف يسب الرجل والديه؟ قال: «يسب أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أمه» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 3) ومسلم في (الإيمان، ح/ 146) وأحمد (2/ 164، 195) والبيهقي (10/ 235) وابن أبى شيبة (9/ 88) والبغوي (1/ 514) وإتحاف (7/ 483) والمنثور (2/ 147) والقرطبي (2/ 59، 3/ 360، 10، 238) وابن كثير (2/ 241، 442) .
1368: 7766: الحلف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 164) .
: 7767: بها: 2: تفسير مجاهد: 10/ 221) .
: 7769: يؤمنون: 3: المصدر السابق.
1369: 7772: مرة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 165) .
: 7777: كفرهم: 2: المصدر السابق.
1370: 7780: يترددون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 165) .(12/388)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7783: قبلا: 2: قوله: «قبلا» مقابلة عن ابن عباس وقتادة وابن زيد. وهي قراءة نافع وابن عمر.
وقيل: معاينة، لما آمنوا. وقال محمد بن يزيد: يكون «قبلا» بمعنى ناحية كما تقول:
لي قبل فلان مال، فقبلا نصب على الظرف.
1371: 7786: غرورا: 1: رواه أحمد: (40/ 265) .
وابن كثير: (2/ 166) .
: 7788: بعض: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 209) .
: 7789: القرآن: 3: سورة يوسف آية: 3.
1372: 7789: فتركوني: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 167) .
: 7790: أوليائهم: 2: سورة الأنعام آية: 121.
: 7792: بالألسنة: 3: تفسير مجاهد: (1/ 223) .
1373: 7794: الناصحين: 1: قال ابن كثير: وعلى كل حال فالصحيح ما تقدم من حديث أبى ذر إن للإنس شياطين منهم، وشيطان كل شيء مارده ولهذا جاء في صحيح مسلم عن أبى ذر أن للإنس شياطين منهم، وشيطان كل شيء مارده ولهذا جاء في صحيح مسلم عن أبى ذر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الكلب الأسود شيطان» . رواه مسلم في (الصلاة، ح/ 265) وأبو داود في (الصلاة، باب «110» ) والترمذي (ح/ 338) والنسائي في (القبلة، باب «7» ) وابن ماجة (ح/ 952) وأحمد (5/ 149، 151، 156، 160) والبيهقي (2/ 274) وابن خزيمة (830، 831) وأبو عوانة (2/ 47) والكنز (19214، 19236- 19238) والقرطبي (6/ 67) وابن أبى شيبة (1/ 281) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 78) وابن عدي في «الكامل» (1/ 392، 6/ 2356) .(12/389)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7799: الكفار: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 167) والدر (3/ 343) 1374: 7806: الممترين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ، لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رِبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ، وهذا شرط والشرط لا يقتضى وقوعه ولهذا جاء عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا أشك ولا أسأل» .
رواه ابن كثير (2/ 167) وعبد الرزاق (10211) والمنثور (3/ 317) .
1376: 7817: لكم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 209) .
: 7823: خالاتكم: 2: سورة النساء آية: 23.
1377: 7824: مثله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
: 7828: مثله: 2: المصدر السابق.
1378: 7832: لفسق: 1: حسن. رواه أبو داود في (الأضاحى، باب في ذبائح أهل الكتاب) والترمذي (ح/ 3069) وقال: «هذا حديث حسن غريب» .
: 7833: الميتة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 169) .
: 7836: المجوس: 3: المصدر السابق.
1379: 7837: لكم: 1: سورة المائدة آية: 5.
: 7837: الكتاب: 2: قلت: وقد استدل لهذا المذهب بما رواه أبو داود في المراسيل من حديث ثور بن يزيد عن الصلت السدوسي مولى سويد بن ميمون أحد التابعين الذين ذكرهم أبو حاتم ابن حبان في كتاب الثقات قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ذبيحة المسلم حلال ذكر اسم الله أو لم يذكر إنه إن ذكر لم يذكر إلا اسم الله» . وهذا مرسل يعضد بما رواه الدارقطني(12/390)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عن ابن عباس قال: «إذا ذبح المسلم ولم يذكر اسم الله فليأكل فإن المسلم فيه اسم من أسماء الله» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 169) .
: 7840: أوليائهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 171) .
: 7842: وأولياؤها: 4: المصدر السابق: (2/ 171) .
1381: 7850: لفسق: 1: احتج لهذا المذهب بالحديث المروي من طرق عند ابن ماجة عن ابن عباس وأبي هريرة وأبى ذر وعقبة بن عامر وعبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ اللَّهَ وضع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2045) ونصب الراية (2/ 64، 65) والكنز (34460) والمسير (1/ 347) وكشاف (132) وابن كثير (2/ 170) والحلية (6/ 352) والإرواء (1/ 132) . وكذا صححه الشيخ الألبانى.
: 7850: لمشركون: 2: انظر، الدر: (3/ 351) .
: 7853: الآية: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 105) والبيهقي (6/ 370) والحاكم (3/ 83) والكنز (32768، 32773، 32774، 35840، 35881، 36698) والمجمع (9/ 61، 62) وأسرار (111) والخطيب (4/ 54) والطبراني (2/ 93) وابن حبان (2180) والمنثور (4/ 293، 6/ 369) والجوامع (9722، 9725، 9726) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2312) وابن سعد (3/ 1/ 192) والنبوة (1/ 8، 2/ 7) والدرر (18) .(12/391)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1383: 7867: عظماؤها: 1: تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1384: 7872: الموت: 1: ابن السنى: (13، 221، 222) .
: 7873: الموت: 2: المصدر السابق.
1385: 7879: منفذ: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
1386: 7880: مسلما: 1: قال القرطبي: وهذا رد على القدرية. ونظير هذه الآية من السنة قوله عليه السلام: «من يرد الله به خيرا يفقهه به في الدين» . ولا يكون ذلك إلا بشرح الصدر وتنويره.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 27، 4/ 103، 9/ 125) ومسلم في (الزكاة، ح/ 98، 100، والإمارة، ح/ 175) والترمذي (ح/ 2645) وابن ماجة (ح/ 220، 221) وأحمد (1/ 306، 234، 4/ 92، 93، 95، 96، 98، 99، 101) والدارمي (1/ 74، 2/ 297) والحاكم (3/ 128) والطبراني (10/ 392، 19/ 242، 329، 339، 340، 344) والبغوي (3/ 168) وابن ماجة (ح/ 220) والمشكاة (200) ومشكل (2/ 278- 281) والصحيحة (1194- 1196) .
: 7882: السماء: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
: 7884: فيه: 3: تفسير مجاهد: (1/ 223) .
1387: 7887: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (1/ 175) .
: 7891: أغويتم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 175) .
: 7892: الإنس: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .
1388: 7896: الموت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 176) .
: 7897: ولا نارا: 2: المصدر السابق.
: 7898: النار: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 210) .(12/392)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1389: 7902: الإنس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 176) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب» .
: 7903: منذرين: 2: سورة الأحقاف آية: 29.
1391: 7911: وسقى الماء: 1: الدر: (3/ 362) .
: 7912: ولا حام: 2: سورة المائدة آية: (103) .
: 7913: لشركائنا: 3: الدر مصدر سابق.
1393: 7919: العيلة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 225) .
: 7924: وشركائهم: 2: المصدر السابق: (1/ 224) .
1394: 7926: شئنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 180) .(12/393)
الجزء الخامس(12/395)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1395: 7933: تذبح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 180) .
: 7936: والبحيرة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 224) .
: 7938: ذلك: 3: المصدر السابق.
1396: 7939: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 180) .
: 7941: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 7943: الجاهلية: 3: قال الحافظ أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد ابن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 181) .
1397: 7945: أموالهم: 1: الدر: (3/ 366) .
: 7947: أولادهم: 2: قال القرطبي: إنه كان من العرب من يقتل ولده خشية الإملاق كما ذكر الله في غير هذا الموضع. وكان منهم من يقتله سفها بغير حجة منهم في قتلهم وهم ربيعة ومضر، كانوا يقتلون بناتهم لأجل الحمة. ومنهم من يقول: الملائكة بنات الله فألحقوا البنات بالبنات.
: 7948: معروشات: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
بساتين ممسوكات مرفوعات.
قال ابن عباس: «معروشات» . ما انبسط على الأرض مما يعرش مثل: الكروم والزروع والبطيخ. وغير المعروشات: ما قام على ساق مثل النخل وسائر الأشجار.
: 7948: آية: 141: 4: إضافة يقتضيها السياق.(12/397)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 7950: بالزكاة: 5: تفسير القرطبي: (4/ 2535) .
1398: 7951: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
: 7952: العشر: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2535) .
: 7954: العشر: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
1399: 7961: المسرفين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 182) .
: 7965: فتعصوا: 2: المصدر السابق.
: 7967: فقراء: 3: المصدر السابق.
1400: 7968: بالحق: 1: في صحيح البخاري «تعليقا» : «كلوا واشربوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة» .
رواه البخاري (7/ 182) وأحمد (2/ 181، 182) والحاكم (4/ 135) وإتحاف (8/ 382) والكنز (17197، 40784) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 346) وشكر (31) وابن أبي شيبة (8/ 217) والترغيب (3/ 142) والمنثور (3/ 80) وابن كثير (2/ 182) .
: 7970: الإبل: 2: المصدر السابق لابن كثير.
: 7974: الصغار: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1401: 7975: ذلك: 1: للعلماء في الأنعام ثلاثة أقوال: أحدها: أن الأنعام الإبل خاصة وسيأتي في «النحل» بيانه. الثاني: أن الأنعام الإبل وحدها، وإذا كان معها بقر وغنم فهي أنعام أيضا.
الثالث: وهو أصحها. قاله أحمد بن يحيى:
الأنعام كل ما أحله الله- عز وجل- من الحيوان. ويدل على صحة هذا قوله تعالى:
«أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم» . وقد تقدم. والحمولة: ما أطاق(12/398)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الحمل والعمل عن ابن مسعود وغيره. ثم قيل: يختص اللفظ بالإبل. وقيل: كل ما احتمل عليه الحي من حمار أو بغل أو بعير، عن أبي زيد، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن.
1402: 7986: الثمانية: 1: قوله تعالى: «ثمانية أزواج» يعني: ثمانية أفراد، وكل فرد عند العرب يحتاج إلى آخر يسمى زوجا، فيقال للذكر زوج وللأنثى:
زوج. ويقع لفظ الزوج للواحد وللإثنين يقال: هما زوجان، وهما زوج كما يقال:
هما سيان وهما سواء. وتقول: اشتريت زوجي حمام. وأنت تعني ذكرا وأنثى.
: 7989: والسائبة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
1403: 7990: والبختي: 1: قوله: «البختي» نوع من الإبل.
: 7994: الأنثيين: 2: قال القرطبي: قال العلماء: الآية احتجاج على المشركين في أمر البحيرة وما ذكر معها.
: 7995: هذا: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 7996: حلال: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 183) .
1404: 7997: ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 7997: بهذا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي شاهدتم الله قد حرم هذا. ولما لزمتهم الحجة أخذوا في الافتراء فقالوا: كذا أمر الله.
1405: 8001: خنزير: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) .
: 8003: شنة: 2: قوله: «شنة» أي: جلدها.
1406: 8005: شنا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 1406) .
: 8007: خبائث: 2: رواه أبو داود (ح/ 3799) والبيهقي (9/(12/399)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 326) وابن كثير (3/ 347) والقرطبي (7/ 120) وأحمد (2/ 381) والمنثور (3/ 51) .
1407: 8011: البرمة: 1: قوله: «البرمة» أي: القدر.
8014: اليهود: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 212) . قلت:
حكى الماوردي أن الدم غير المسفوح أنه إن كان ذا عروق يجمد عليها كالكبد والطحال فهو حلال لقوله عليه السلام:
«أحلت لنا ميتتان ودمان» .
رواه أحمد (2/ 97) والبيهقي (1/ 254، 9/ 257) وشرح السنة (11/ 244) ونصب الراية (4/ 201، 202) والخفاء (1/ 60) والعلل (1524) وابن كثير (3/ 12، 193، 258) والشفع (1734) والمنثور (1/ 168) وإتحاف (2/ 315، 6/ 217، 7/ 122) والفتح (9/ 621) .
1408: 8021: ولا عاد: 1: قلت: تقدم تفسير هذه الآية في سورة البقرة.
1409: 8027: ذلك: 1: قال عمران بن حدير: سألت أبا مجلز عما يتلطخ من اللحم بالدم، وعن القدر تعلوها الحمرة من الدم، فقال: لا بأس به، إنما حرم الله المسفوح. وقالت نحوه عائشة وغيرها، وعليه إجماع العلماء.
قال عكرمة: لولا هذه الآية لا تبع المسلمون من العروق ما تتبع اليهود.
قال إبراهيم النخعي: لا بأس بالدم في عرق أو مخ. وقد تقدم هذا في البقرة.
1410: 8033: الأصابع: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 185) .(12/400)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8033: والديك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
: 8034: الكليتين: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1411: 8037: المرابض: 1: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
: 8039: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 185) .
1412: 8045: اليهود: 1: تفسير مجاهد: (1/ 226) .
: 8046: نحرمه: 2: قال عبد الله بن عباس: بلغ عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أن سمرة باع خمرا فقال: قاتل الله سمرة ألم يعلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجعلوها فباعوها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 207) ومسلم في (المساقاة، ح/ 72) وابن ماجة (ح/ 3383) وأحمد (1/ 25، 247، 293، 2/ 362) والبيهقي (6/ 12، 13، 9/ 206، 353، 10/ 8) والمنثور (3/ 53) وشفع (1227) والتمهيد (9/ 44) وابن كثير (2/ 428، 3/ 350) والحلية (7/ 245، 8/ 306) والقرطبي (2/ 220) .
1413: 8053: والسبب: 1: تفسير مجاهد: (1/ 227) .
: 8055: معهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «فإن شهدوا» . أي: شهد بعضهم لبعض «فلا تشهد معهم» أي: فلا تصدق أداء الشهادة إلا من كتاب أو على لسان نبى، وليس معهم شيء من ذلك.
1414: 8056: تتقون: 1: رواه الحاكم: (2/ 288) . وقال: «صحيح» .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 187) .
: 8057: آيات: 2: قال الحاكم في مسنده من حديث يزيد بن(12/401)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هارون، عن سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إدريس، عن عبادة بن الصامت قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أيكم يبايعني على ثلاث» ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الآية المشار إليها.
انظر: المصدر السابق لابن كثير.
: 8058: وصلبتم: 3: في الصحيحين من حديث أبي ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا من أمتك دخل الجنة قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت:
وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر، قال: وإن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر» .
رواه البخاري (9/ 174) ومسلم في (الإيمان، ح/ 153) والترمذي (ح/ 2644) وأحمد (5/ 161) وإتحاف (10/ 569) وابن كثير (3/ 354) .
1415: 8061: عقوبة: 1: المنثور (2/ 147) والطبراني (18/ 140) والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
: 8062: الفواحش: 2: إتحاف (9/ 304) والحاوب (2/ 88) وتذكرة (62) .
1417: 8074: والسرقة: 1: في الصحيحين عن ابن مسعود- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» .(12/402)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه البخاري (6/ 72، 74) ومسلم في (التوبة، ح/ 33، 34) والترمذي (ح/ 3530) وأحمد (1/ 436) وابن أبي شيبة (4/ 419) والمنثور (2/ 248، 3/ 81) .
1418: 8077: عنه: 1: رواه أحمد: (5/ 314) .
: 8079: المصلح: 2: سورة البقرة آية: 220.
: 8081: أحسن: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: بما فيه صلاحه وتثميره، وذلك بحفظ أصوله وتثمير فروعه. وهذا أحسن الأقوال في هذا، فإنه جامع.
1419: 8084: بالمعروف: 1: سورة النساء آية: 6.
: 8087: أربعون: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 189) .
1420: 8094: وسعها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
طاقتها في إيفاء الكيل والوزن. وهذا يقتضي أن هذه الأوامر إنما هي فيما يقع تحت قدرة البشر من التحفظ والتحرز.
وما لا يمكن الاحتراز عنه من تفاوت ما بين الكيلين، ولا يدخل تحت قدرة البشر فمعفو عنه. وقيل: الكيل بمعنى المكيال.
آية رقم: 91.
1421: 8100: النحل: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 11) وأحمد: 8101: السبل: 2: (3/ 397) والدارمي (1/ 67) وشرح السنة (1/ 196) وعاصم (1/ 13) وإتحاف (7/ 273، 274) والمشكاة (166) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 30) وابن كثير (2/ 190) . وصححه الشيخ الألباني.(12/403)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1422: 8102: سبيله: 1: رواه أحمد (1/ 465) وجرى (10) وتلبيس (7) والمنثور (3/ 56) وابن كثير (3/ 360) .
: 8104: والشبهات: 2: تفسير مجاهد: (1/ 227) .
1423: 8018: رمضان: 1: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) والطبري (2/ 84) وصفة (234) .
: 8111: المؤمنين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 228) .
: 8113: أحسن: 3: قيل: المعنى: أعطينا موسى التوراة زيادة على ما كان يحسنه موسى مما كان علمه الله قبل نزول التوراة عليه. قال محمد بن يزيد:
فالمعنى: «تماما على الذي أحسن» أي: تماما على الذي أحسنه الله- عز وجل- إلى موسى- عليه السلام- من الرسالة وغيرها.
قال القرطبي: أي: عن تلاوة كتبهم، وعن لغاتهم. ولم يقل عن دراستهما لأن كل طائفة جماعة.
1426: 8133: ربكم: 1: قال القرطبي: أي قد زال العذر بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم. والبينة والبيان واحد والمراد محمد صلى الله عليه وسلم، سماه سبحانه بينة.
1427: 8137: نحو ذلك: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 213) .
: 8138: الملائكة: 2: قال البخاري في تفسير هذه الآية: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عمارة، حدثنا أبو زرعة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها» .
رواه البخاري (6/ 73، 8/ 132) ومسلم(12/404)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في (الإيمان، ح/ 248) وأبو داود (ح/ 4312) وابن ماجة (ح/ 4068) والبيهقي (9/ 180) وابن أبي شيبة (15/ 166، 269، 170، 245) والمنثور (3/ 57) وشرح السنة (15/ 39) والكنز (38411، 33897) والمسير (3/ 156) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1077، 6/ 3092) .
: 8139: القيامة: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 213) .
: 8143: مغربها: 4: تفسير الثوري: (ص/ 110) .
1428: 8143: مغربها: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 154) ومسلم في (الإيمان، ح/ 249) والترمذي (ح/ 2186) وأبو عوانة (1/ 109) والقرطبي (15/ 27) وابن كثير (6/ 352، 562) والمنثور (3/ 57، 4/ 263) والحلية (4/ 216) .
: 8144: قبل: 2: قال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيي، أخبرنا معمر، عن ابن سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قبل منه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 193) .
قال ابن كثير: «لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة» .
1429: 8151: الأمة: 1: قال القرطبي: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هذه الآية: «إن الذين فرقوا دينهم» .
هم أهل البدع والشبهات، وأهل الضلالة من هذه الأمة.
1430: 8153: شيعا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 196) .(12/405)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8157: بريء: 2: عاصم (1/ 8) وبداية (9/ 25) والمنثور (3/ 63) وابن كثير (2/ 196) .
قال ابن كثير: «غريب لا يصح» .
1431: 8166: الدهر: 1: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 1708) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2431) والمنثور (3/ 64) . وصححه الشيخ الألباني. انظر:
(صحيح ابن ماجة: ح/ 1386) .
1432: 8167: أمثالها: 1: رواه أبو داود (ح/ 1113) والبيهقي (3/ 219) وأحمد (2/ 181، 214) وابن خزيمة (1813) وابن كثير (2/ 197) والكنز (21161) والمشكاة (1396) والميزان (6383) .
1433: 8172: سيئة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 207) .
والطبري (8/ 81) ومشكل (2/ 253) والمنثور (3/ 64) وإتحاف (9/ 178) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 166) .
: 8173: أغفر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 197) .
1434: 8181: مثل ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 229) .
: 8182: ونسكي: 2: روى عَنْ عَلَى- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذا افتتح الصلاة قال: «وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي ومحياي ومماتي لله رب العالمين- إلى قوله- وأنا من المسلمين» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 201، 202) والترمذي (ح/ 3421) والنسائي (2/ 130) والدارمي (1/ 282) وابن أبي شيبة (1/ 231) وابن خزيمة(12/406)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (462، 464، 607) وشرح السنة (3/ 34) والطبراني (12/ 345) والبيهقي (2/ 32، 33، 9/ 285) والحاكم (1/ 467) والدارقطني (1/ 297) وعبد الرزاق (2576) وإتحاف (3/ 103) ومشكل (1/ 488) وابن عساكر في «التاريخ» 70/ 290) والمجمع (2/ 106) وكلم (82) والكنز (22080، 22081، 22660) والمنثور (3/ 26) .
: 8183: الآيتين: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 198) .
1435: 8184: الأمة: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 214) .
: 8185: اكتسبت من: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله في إخلاص العبادة له والتوكل عليه.
: 8187: أخرى: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
لا تحمل حاملة ثقل أخرى، أي: لا تؤاخذ نفس بذنب غيرها بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها.
: 8190: وقوما بعد قوم: 4: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 199) .
1436: 8194: أعطاكم: 1: في صحيح مسلم من حديث أبى نضرة، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» .
رواه مسلم (ص/ 2098) والترمذي (ح/ 2191) وابن ماجة (ح/ 4000) وأحمد (6/ 364) والبيهقي (7/ 369)(12/407)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والحلية (7/ 311) والترغيب (4/ 184) والمجمع (3/ 99، 10/ 246، 247) والمشكاة (3086، 5145) والكنز (6166، 6197، 6199) والجوامع (5477، 5480) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 198) ودلائل النبوة (6/ 317) والحميدي (353) وبداية (6/ 218) وجرجان (165) والصحيحة (911) .
: 8196: يغفر الذنب: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا زهير، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط أحد من الجنة خلق الله مائة رحمة فوضع واحدة بين خلقه يتراحمون بها وعند الله تسعة وتسعون» .
رواه مسلم في (التوبة، ح/ 23) والترمذي (ح/ 3542) وأحمد (2/ 334، 397، 484) وابن حبان (2523) والمشكاة (2367) والترغيب (4/ 262) والكنز (5867) والصحيحة (1634) والقرطبي (1/ 34، 139) وابن كثير (3/ 381) والمسير (4/ 405) .
: 8198: فبهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 200) .
1437: 8203: القرآن: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 215) .
: 8205: الصمد: 2: قلت: سورة الأعراف سورة مكية، إلا ثمان آيات، وهي قوله تعالى: «وسئلهم عن القرية(12/408)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات::::» إلى قوله: «وإذ نتقنا الجبل فوقهم» .
وروى النسائي عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرقها في ركعتين. صححه أبو محمد بن عبد الحق. (تفسير القرطبي: 4/ 2596) .
1438: 8207: منه: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «حرج» أي:
ضيق أي: لا يضيق صدرك بالإبلاغ لأنه روي عنه عليه السلام أنه قال: «إني أخاف أن يثغلوا رأسي فيدعوه خبزة» .
: 8208: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 231) .
1439: 8212: ظالمين: 1: قال ابن جرير: في هذه الآية الدلالة الواضحة على صحة ما جاءت به الرواية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قوله: «مَا هَلَكَ قَوْمٌ حَتَّى يُعْذَرُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ» .
تفسير ابن كثير: (2/ 201) .
: 8214: أفنيته: 2: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن حمد بن الحسن حدثنا أبو سعيد الكندي حدثنا المحاربي عن ليث، عن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام يسأل عن رعيته، وَالرَّجُلُ يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ تُسْأَلُ عَنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، وَالْعَبْدُ يُسْأَلُ عَنْ مَالِ سَيِّدِهِ» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 6، 3/ 196، 4/ 6، 7/ 34، 41، 9/ 77) وأبو داود في (الخراج، باب «1» والترمذي (ح/ 1705) وأحمد (3/ 5/ 54، 111، 121) والبيهقي (6/ 287، 7/ 291،(12/409)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 8/ 160) والترغيب (3/ 48) 20659) وإتحاف (5/ 318، 6/ 327) والكنز (14710، 20649) وأصفهان (2/ 318) والتمهيد (2/ 284) . والصحيحة (1636) .
1440: 8222: بعوضة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 231) .
: 8224: الأعمال: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 202) .
1441: 8226: حسناته: 1: جاء في حديث البطاقة في الرجل الذي يؤتى به ويوضع له في كفة تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مد البصر، ثم يؤتى بتلك البطاقة فيها لا إله إلا الله، فيقول: يا رب وما هذه السجلات، فيقول الله تعالى: «إنك لا تظلم» ، فتوضع تلك البطاقة في كفة الميزان. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فطاشت السجلات وثقلت البطاقة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 202) .
1442: 8232: الرجال: 1: رواه الحاكم: (2/ 319) . وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
: 8235: آدم: 2: تفسير القرطبي (4/ 2604) وتفسير مجاهد (1/ 232) .
1443: 8237: لآدم: 1: قيل: معنى «ولقد خلقناكم» ، يريد آدم وحواء فآدم من التراب، وحواء من ضلع من أضلاعه، ثم وقع التصوير بعد ذلك.
فالمعنى: ولقد خلقنا أبويكم: صورناهما.
قاله الحسن. وقيل: المعنى خلقناكم في ظهر آدم، ثم صورناكم حين أخذنا عليكم الميثاق. هذا قول مجاهد، رواه عنه بن جريج وبن أبي نجيح. قال النحاس: وهذا أحسن الأقوال، يذهب مجاهد إلى أنه(12/410)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: خلقهم في ظهر آدم، ثم صورهم حين أخذ عليهم الميثاق، ثم كان السجود بعد.
1444: 8247: يبصرون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 232) .
: 8248: دينهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 204) .
1445: 8251: عليهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 205) .
: 8252: يبصرون: 2: تفسير مجاهد: (1/ 232) .
: 8254: فيه: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1446: 8263: موحدين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 204) ولهذا ورد في الحديث: الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان من جهاته كلها. كما قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا نصر بن علي، حدثنا عمرو بن مجمع، عن يونس بن خباب، عن ابن جبير بن مطعم- يعني نافع بن جبير، عن ابن عباس، حدثنا عمر بن الخطاب- يعني السجستاني-، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبد اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أنيسة، عن يونس بن خباب، عن ابن جبير بن معطم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو:
«اللهم إنى أسألك العفو والعافية في ديني ودنياى وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك اللهم أن أغتال من تحتي» .
رواه أبو داود (ح/ 5358) وأحمد (2/ 25) والحاكم (1/ 517) وصفة (138) والطبراني (12/ 343) وابن ماجة (ح/ 3871) والترغيب (1/ 555) وإتحاف (4/ 351) والكنز (4957) .(12/411)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8266: مقيتا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 205) .
1447: 8267: صغيرا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 205) .
: 8270: معيبا: 2: المصدر السابق.
: 8271: مقيتا: 3: المصدر السابق.
1448: 8275: الفردوس: 1: قال القرطبي: قال لآدم بعد إخراج إبليس من موضعه من السماء: اسكن أنت وحواء الجنة. وقد تقدم في «البقرة» معنى الإسكان، فأغنى عن إعادته. وقد تقدم معنى «ولا تقربا هذه الشجرة» هناك. والحمد لله.
1450: 8286: الشيطان: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «فوسوس لهما الشيطان» أي: إليهما. قيل: دخل الجنة بإدخال الحية إياه. وقيل: من خارج، بالسلطنة التي جعلت له. وقد مضى هذا في «البقرة» ، والوسوسة: الصوت الخفي.
والوسوسة: حديث النفس.
1451: 8293: الغصن: 1: المنثور: (3/ 431) .
: 8294: أبدا: 2: قال ابن عباس: أتاهما الملعون من جهة الملك ولهذا قال: «هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يبلى» . وزعم أبو عبيد أن احتجاج يحيي بن كثير بقوله: «وملك لا يبلى» حجة بينة، ولكن الناس على تركها فلهذا تركناها.
: 8295: لهما: 3: تفسير القرطبي: (4/ 2615) .
8297: بغرور: 4: قوله تعالى: «فدلاهما بغرور» . أوقعهما في الهلاك. قال ابن عباس: غرهما باليمين.
وكان يظن آدم أنه لا يحلف أحد بالله كاذبا، فغرهما بوسوسته وقسمه لهما. وقال قتادة:
حلف بالله لهما حتى خدعهما. وقد يخدع المؤمن بالله. كان بعض العلماء يقول: من(12/412)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: خادعنا بالله خدعنا. وفي الحديث عنه عليه السلام: «المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم» .
رواه أبو داود (ح/ 4790) والترمذي (ح/ 1964) والبيهقي (10/ 195) والحاكم (1/ 43، 44) ومشكل (4/ 202) والطبراني (19/ 82) والبخاري في «الأدب المفرد» (418) والمجمع (1/ 82) والكنز (681) وشرح السنة (13/ 86) والمشكاة (312، 5085) والترغيب (382) والصحيحة (935) .
1452: 8299: الآية: 1: صحيح. رواه الحاكم (2/ 262) . وقال:
«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وابن كثير (10/ 114، 5/ 314) وبداية (1/ 87) .
: 8300: أصابعه: 2: الدر: (3/ 432) .
: 8302: سوءاتهما: 3: رواه الحاكم: (2/ 319) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
انظر، تفسير الثوري: (ص/ 111) .
: 8303: الثواب: 4: تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1453: 8308: استحياء: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
1454: 8310: مبين: 1: كذا «بالأصل» ولم يفسر المؤلف هذه الآية.
1455: 8321: القبور: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 207) .
: 8322: الأرض: 2: المصدر السابق.
: 8323: فراشا: 3: سورة البقرة آية: 22.
1456: 8328: فيه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 233) .
1457: 8332: هكذا: 1: رواه أحمد (10/ 157) والمنثور (3/ 76) .
وابن كثير: (3/ 396) .(12/413)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1458: 8342: الحسن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 207) . قال ابن كثير:
(ضعيف» .
1459: 8343: الجنة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يحذر تعالى بنى آدم من إبليس وقبيله مبينا لهم عداوته القديمة لأبي البشر: آدم- عليه السلام- في سعيه في إخراجه من الجنة التي هي دار النعيم إلى دار التعب والعناء والتسبب في هتك عورته بعد ما كانت مستورة عنه، وما هذا إلا عن عداوة أكيدة، وهذا كقوله تعالى: «أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عدو بئس للظالمين بدلا» .
1460: 8350: الجنة: 1: رواه الحاكم: (2/ 262) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» .
: 8351: والشياطين: 2: تفسير القرطبي (4/ 2622) وتفسير مجاهد (1/ 234) .
: 8352: نسله: 3: المصدر السابق للقرطبي.
: 8353: عصم الله: 4: قال القشيري: أجرى الله العادة بأن بني آدم لا يرون الشياطين اليوم، وفي الخبر: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 64، 4/ 100، 150، 8/ 60، 9/ 87) ومسلم في (الدم، ح/ 24) وأبو داود في (الصيام، باب «78» ، وفي الأدب، باب «88» والترمذي (ح/ 1172) وابن ماجة (ح/ 1780) وأحمد (3/ 156، 285) والدارمي (2/ 320) ومشكل (1/ 159) والمسير (9/ 278) والبخاري في «الأدب المفرد» (1288) والقرطبي (1/ 301،(12/414)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 311، 20/ 263) وابن كثير (8/ 558) وإتحاف (5/ 305، 6/ 4، 273) والذهبي (138، 235) .
1461: 8355: عقوبة: 1: المنثور (2/ 147) والطبراني (18/ 140) والمجمع (1/ 103) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
: 8358: آباءنا: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
: 8360: يعلمون: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
1462: 8361: بالعدل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 208) .
: 8364: مؤمن: 2: سورة التغابن آية: 2.
: 8365: كافرا: 3: تفسير الثوري: (ص/ 112) .
1463: 8366: تعودون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قال: بدأ فخلقهم ولم يكونوا شيئا، ثم ذهبوا، ثم يعيدهم، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: كما بدأكم أولا كذلك يعيدكم آخرا، واختار هذا القول: أبو جعفر بن جرير وأيده بما رواه من حديث سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج كلاهما عن المغيرة بن النعمان، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوعِظَةٍ فَقَالَ:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنكم تحشرون إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إنا كنا فاعلين) » .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 69) ومسلم في (الجنة، ح/ 58) والدارمي (2/ 326) والقرطبي (6/ 276، 11/ 152، 348) والطبري (8/ 117)(12/415)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج: بالصفحة: التحقيقات:::: وابن كثير (3/ 399، 248) والمسير (5/ 396) .
1464: 8373: أخرى: 1: سورة طه آية: 55.
: 8373: مهتدون: 2: في الصحيح عن عياض بن حمار قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يقول الله تعالى: «إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263) وتلبيس (24) .
: 8374: مهتدون: 3: المنثور: (2/ 438) .
: 8375: الله: 4: رواه الحاكم (2/ 319) وابن خزيمة (2701) .
: 8377: مسجد: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 210) .
المنثور: (3/ 439) .
1465: 8379: مخيلة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا بهز، حدثنا همام عن قتادة، عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا سرف فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده» .
صحيح. رواه أحمد (2/ 181، 182) والبخاري (7/ 182) والحاكم (4/ 135) وإتحاف 80/ 382) وابن أبي شيبة (8/ 217) والترغيب (3/ 142) وابن ماجة (3602) والمشكاة (4381) .
1466: 8387: إسراف: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا سليمان بن سليم الكناني، حدثنا يحيى بن جابر الطائي سمعت المقدام بن معد يكرب العبدي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:(12/416)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان فاعلا لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2380) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 3349) والحاكم (4/ 331) والمشكاة (5192) والترغيب (3/ 136) والكنز (40870) والفتح (9/ 528) وابن حبان (1348) والقرطبي (7/ 192) وابن كثير (3/ 43، 1349) والخفاء (1/ 367، 2/ 278) والذهبي (10) وكحال (2/ 11) ومناهل الصفا (13) وتلبيس (214) .
: 8389: خرقة: 2: تقدم قريبا.
: 8391: ويصفقون: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 211) .
1467: 8392: وحلالا: 1: سورة يونس آية: 59.
: 8396: الودك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 210) .
1469: 8408: الفواحش: 1: إتحاف (9/ 304) والحاوي (2/ 88) وتذكرة (62) .
: 8409: الزنا: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا أحد أغير من الله فلذلك حرم الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا أحد أحب إليه المدح من الله» .
رواه أحمد (1/ 381) والبخاري (6/ 72، 74) ومسلم في (التوبة، ح/ 33، 34) والترمذي (ح/ 3530) وابن أبي شيبة (4/ 419) والمنثور (2/ 248، 3/ 81) .(12/417)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1470: 7413: بطن: 1: سورة الأنعام آية: 151.
: 8414: الأختين: 2: سورة النساء الآيتان: 22، 23.
1471: 8421: الناس: 1: صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 14، 15) والبيهقي (10/ 192) ومشكل (3/ 34) والمنثور (2/ 255) وأحمد (4/ 182) والترمذي (ح/ 2389) وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» .
: 8422: المعصية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 1471) .
1472: 8431: يحزنون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: دليل على أن المؤمنين يوم القيامة لا يخافون ولا يحزنون، ولا يلحقهم رعب ولا فزع.
وقيل: قد يلحقهم أهوال يوم القيامة، ولكن مآلهم الأمن. وقيل: جواب «إما يأتينكم» ما دل عليه الكلام، أي: فأطيعوهم فمن اتقى وأصلح. والقول الأول قول الزجاج.
1473: 8438: جزى به: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
1474: 8442: وعمله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
1475: 8447: قبلكم: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي: مع أمم ف «في» بمعنى مع. وهذا لا يمتنع لأن قولك: زيد في القوم، أي: مع القوم. وقيل:
هي على بابها، أي: ادخلوا في جملتهم.
والقائل قيل: هو الله عز وجل، أي: قال الله: ادخلوا. وقيل: هو مالك خازن النار.
1476: 8454: مضاعف: 1: تفسير مجاهد: (1/ 236) .
: 8456: العذاب: 2: المصدر السابق.
1477: 8460: السماء: 1: روي عن البراء: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر قبض روح الفاجر وأنه يصعد بها إلى السماء فيصعدون بها، فلا تمر على ملأ من(12/418)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟! فيقولون: فلان، بأقبح أسمائه التي كان يدعى بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتحون بابها له فلا يفتح له، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تفتح لهم أبواب السماء» . (تفسير ابن كثير: 2/ 213) .
: 8461: يعملون: 2: تفسير ابن كثير: المصدر السابق.
: 8462: سفيان: 3: تفسير الثوري: (ص/ 112) .
1478: 8465: الخياط: 1: صحيح. رواه النسائي (1/ 260) وابن حبان (733) والحاكم (1/ 352، 353) من طريق قتادة، عن قسامة بن زهير، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فذكره. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد» . ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا. انظر: الصحيحة (ح/ 1309) .
: 8466: غل: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 217) .
1479: 8470: أبدا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 215) .
قال القرطبي في «تفسيره: 4/ 2644» : ذكر الله- عز وجل- فيما ينعم به على أهل الجنة نزع الغل من صدورهم. والنزع:
الاستخراج. والغل: الحقد الكامن في الصدر. والجمع غلال. أي: أذهبنا في الجنة ما كان في قلوبهم من الغل في الدنيا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الغل على باب الجنة، كمبارك الإبل قد نزعه الله من قلوب المؤمنين» .
1480: 8477: لا تموتوا: 1: روى النسائي وابن مردويه واللفظ له من حديث أبي بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قال(12/419)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني فيكون له شكرا، وكل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: لولا أن الله هداني فيكون له حسرة» .
رواه أحمد: (2/ 512) والحاكم (2/ 435) والمنثور (3/ 85، 5/ 333) والطبري (8/ 134) وابن كثير (3/ 412، 7/ 101، 226) والخطيب (5/ 24) والمجمع (10/ 399) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح.
1481: 8478: تذليلا: 1: سورة الإنسان آية: 14.
: 8478: تعملون: 2: المنثور (3/ 85، 4/ 285) وإتحاف (10/ 526، 257) والكنز (4504) .
: 8479: تعملون: 3: ثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«واعلموا أن أحدكم لن يدخله عمله الجنة» . قالوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:
«وَلا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل» .
رواه البخاري في (7/ 157) ومسلم في (صفات المنافقين، ح/ 75) وأحمد (2/ 264) والمسير (8/ 172) وابن كثير (6/ 537) والقرطبي (7/ 209) والكنز (5315) وإتحاف (9/ 96) والبيهقي (3/ 377) .
1482: 8480: أزواج: 1: سورة «ص» آية: 58.
: 8482: الظالمين: 2: المنثور: (3/ 325) .
1483: 8489: الحجاب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 216) .
: 8490: الأعراف: 2: المصدر السابق.(12/420)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8491: الديك: 3: المصدر السابق.
: 8492: باب: 4: المصدر السابق.
1484: 8494: سقطات: 1: المنثور: (3/ 461) .
: 8498: سبيل الله: 2: إتحاف (8/ 564، 565) والمنثور (3/ 88) .
1485: 8499: لكم: 1: رواه الحاكم: (2/ 320) . وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
: 8500: حسناتهم: 2: بنحوه. إتحاف (8/ 565) والمنثور (3/ 78) .
: 8502: الجنة: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 217) .
1486: 8507: الجنة: 1: قال ابن كثير: الله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة. (2/ 217) .
1487: 8510: العيون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 237) .
: 8511: الجنة: 2: قال القرطبي: قيل: إذا صار أهل الأعراف إلى الجنة، طمع أهل النار فقالوا: يا ربنا، إن لنا قرابات في الجنة فأذن لنا حتى نراهم ونكلمهم. وأهل الجنة لا يعرفونهم لسواد وجوههم، فيقولون: «أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله» . فبين أن ابن آدم لا يستغنى عن الطعام والشراب، وإن كان في العذاب.
1489: 8528: الأعراف: 1: قال حذيفة: إن أصحاب الأعراف قوم تكاثفت أعمالهم، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة، وقصرت بهم سيئاتهم عن النار، فجعلوا على الأعراف يعرفون الناس بسيماهم، فلما قضى الناس بين العباد أذن لهم فأتوا آدَمَ فَقَالُوا: يَا آدَمُ، أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ..... الحديث.
تفسير ابن كثير: (2/ 218) .(12/421)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1490: 8531: وسلم: 1: تقدم نحو هذا.
: 8532: الكافرين: 2: تفسير سفيان: (ص/ 113) .
: 8533: رزقكم الله: 3: تفسير ابن كثير (2/ 219) وتفسير القرطبي (4/ 2651) .
1491: 8537: وشرابها: 1: روى البخاري عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بينا رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له» رواه البخاري: (3/ 146) .
1492: 8546: الشر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 219) .
: 8548: هذا: 2: المصدر السابق.
1494: 8561: مجاهد: 1: تفسير مجاهد: (1/ 238) .
: 8563: قبل: 2: المصدر السابق.
1496: 8572: الآية: 1: روى الإمام أحمد في مسنده حيث قال:
حدثنا حجاج، حدثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ:
«خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يوم الجمعة آخر الخلق فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بين العصر إلى الليل» .(12/422)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2149) وأحمد (2/ 327) والبيهقي (9/ 3) والحاكم (2/ 450، 543) والمشكاة (5734) والمنثور (1/ 43) والمسير (3/ 211، 6/ 94، 7/ 243) وابن كثير (1/ 99، 3/ 422) والقرطبي (6/ 384) والطبري في «التاريخ» (1/ 23، 45) وصفة (26/ 383) والصحيحة (1833) .
1497: 8578: لارتفاعه: 1: قال ابن كثير: إنما يسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح. وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. (التفسير: 2/ 220) .
1499: 8589: خلقه: 1: في الدعاء المأثور عن أبي الدرداء، وروى مرفوعا: «اللهم لك الملك كله، ولك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله» .
(تفسير ابن كثير: 2/ 221) .
: 8590: العبادة: 2: صحيح. رواه أبو داود (ح/ 1479) والترمذي (ح/ 3247، 3372) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (4/ 271) وابن حبان (2396) والطبراني في «الصغير» 20/ 97) وإتحاف (5/ 29) وابن أبي شيبة (10/ 200) والمشكاة (2230) والترغيب (2/ 477) وأذكار (344) وابن المبارك في «الزهد» (459) وكشاف (106، 144) والطبري (24، 51) والقرطبي (2/ 309، 15، 326) والحلية (8/ 120) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 306) .(12/423)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1500: 8595: وعمل: 1: في الصحيحين عن أبي موسى الأشعرى قال: رفع الناس أصواتهم بالدعاء فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها الناس أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إن الذي تدعون سميع قريب» .
رواه البخاري (8/ 101) ومسلم في (الذكر والدعاء، ح/ 44) وأحمد (4/ 394، 402، 418) وابن كثير (1/ 313، 3/ 423، 544) والطبري (8/ 147) والقرطبي (7/ 224) وإتحاف (5/ 18) وابن أبي شيبة (2/ 488) والمسير (3/ 314) .
1501: 8602: وطمعا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
خوفا مما عنده من وبيل العقاب، وطمعا فيما عنده من جزيل الثواب.
: 8604: المحسنين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
1502: 8609: المطر: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8609: سقناه: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى:
حملت الريح سحابا ثقالا بالماء، أي:
أثقلت بحمله. يقال: أقل فلان الشيء أي:
حمله.
1503: 8613: الأرض: 1: تفسير مجاهد: (1/ 239) .
: 8616: السباخ: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8617: النبات: 3: انظر: تفسير القرطبي: (4/ 2667) .
1504: 8619: خبيث: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 222) .
: 8620: لا ينفع: 2: قال البخاري: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حماد بن أسامة، عن ابن يزيد بن عبد الله عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مثل ما بعثني الله به(12/424)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من العلم والهدى كمثل الغيث الكثير، أصاب أرضا فكانت منها نقية قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا» الحديث.
رواه البخاري (1/ 30) والفتح (1/ 175) والمشكاة (150) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 12) والبغوي (2/ 245) وشرح السنة (1/ 287) والمنثور (3/ 54) والكنز (897) وابن كثير (3/ 426) والترغيب (1/ 99) .
: 8622: وسلم: 3: المنثور (3/ 94) والكنز (32391) والصحيحة (1289) .
1505: 8626: نفسه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 223) .
: 8629: قومه: 2: بنحوه. المصدر السابق.
1506: 8633: قوله: 1: جاء في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوم عرفة- وهم أوفر ما كانوا وأكثر جمعا-: «أيها الناس إنكم مسئولون عني فما أنتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، فجعل يرفع إصبعه إلى السماء وينكسها عليهم ويقول: «اللهم اشهد اللهم اشهد» .
رواه مسلم (ص/ 890) وابن كثير (2/ 223) ورواه أحمد (4/ 306) والنبوة (5/ 436) وبداية (5/ 107) .
1507: 8636: عربيا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 224) .
1508: 8641: الحق: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2671) وتفسير مجاهد: (1/ 239) .(12/425)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8644: بالعذاب: 2: قال القرطبي: كان بين هود ونوح فيما ذكر المفسرون سبعة آباء. وكانت عاد فيما روي ثلاث عشرة قبيلة، ينزلون الرمال، رمل عالج. وكانوا أهل بساتين وزروع وعمارة، وكانت بلادهم أخصب البلاد، فسخط الله عليهم فجعلها مفاوز، وكانت فيما روي بنواحي حضرموت إلى اليمن، وكانوا يعبدون الأصنام. ولحق هود حين أهلك قومه بمن آمن معه بمكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا.
: 8646: الهباء: 3: قوله: «الهباء» في الدر: «3/ 484» «الهتار» .
1509: 8649: به: 1: سورة الأحقاف آية: 23.
1510: 8655: الطول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 224) .
: 8656: الآلاء: 2: المصدر السابق.
1513: 8672: البيوت: 1: قال صلى الله عليه وسلم: «ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2341) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والحاكم (4/ 312) والقرطبي (4/ 36، 7/ 240، 14/ 308، 20/ 178) .
قوله: «الجلف» بالكسر: الخبز وحده لا أدم معه. وقيل: الخبز الغليظ اليابس.
: 8673: المفسدين: 2: تقدم تفسير هذه الآية في سورة «البقرة» .
1514: 8675: قومه: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قومه للذين استضعفوا» . الثاني بدل من الأول لأن المستضعفين هم المؤمنون. وهو بدل البعض من الكل.(12/426)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8678: ذلك: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «فعقروا الناقة» . أي: اشتد ذلك على مجموع القبيلة، فدل على رضى جميعهم بذلك، 1515: 8681: غلوا: 1: والله أعلم.
: 8683: الباطل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 236) .
1516: 8685: قومه: 1: المصدر السابق: (1/ 239) .
رواه الحاكم (2/ 330، 567) وقال:
«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأحمد (3/ 396) وبداية (1/ 137) والمجمع (7/ 50) وعزاه إلى أحمد والبزار: 8687:::: والطبراني في «الأوسط» ، ورجال أحمد: 8690: الصيحة: 2: رجال الصحيح.
1517:: قومه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
قال علماء التفسير: ولم يبق من ذرية ثمود أحد سوى صالح- عليه السلام- ومن تبعه رضي الله عنهم، إلا أن رجلا يقال له: أبو رغال كان لما وقعت النقمة بقومه مقيما إذ ذاك في الحرم فلم يصبه شيء، فلما خرج إلى الحل جاءه حجر من السماء فقتله. ذكر ابن كثير أن أبا رغال هذا هو والد ثقيف الذين كانوا يسكنون الطائف. قال عبد الرزاق عن معمر: أخبرني إسماعيل بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر أبي رغال فقال:
«أتدرون من هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا قبر أبي رغال رجل من ثمود كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ فَمَنَعَهُ حَرَمُ اللَّهِ عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه فدفن هاهنا، ودفن معه غصن من ذهب فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن» .(12/427)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه أبو داود (ح/ 3088) والبيهقي (4/ 156) وعبد الرزاق (20989) والنبوة (6/ 297، 6/ 297) والكنز (34084) وابن كثير (3/ 439) .
1518: 8699: استهزأ بهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1519: 8703: عذاب الله: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2682) .
: 8704: امرأته: 2: انظر: المصدر السابق للقرطبي.
: 8705: مدين: 3: قال ابن كثير: مدين: تطلق على القبيلة وعلى المدينة، وهي التي بقرب معان من طريق الحجاز.
1520: 8712: العاشر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 231) .
1521: 8714: حق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
: 8716: المؤمنين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 232) .
1522: 8725: فكثركم: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي:
كثر عددكم، أو كثركم بالغنى بعد الفقر.
أي: كنتم فقراء فأغناكم.
: 8726: هم به: 2: رواه الحاكم (2/ 568) والمنثور (102، 103) .
1523: 8733: بالحق: 1: قال قتادة: بعثه الله إلى أمتين: أهل مدين، وأصحاب الأيكة. قال ابن عباس: وكان شعيب كثير الصلاة، فلما تمادى قومه في كفرهم وغيهم، ويئس من صلاحهم، دعا عليهم فقال: «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خير الفاتحين» . فاستجاب الله دعاءه فأهلكهم بالرجفة.
: 8735: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1524: 8740: أحزان: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2688) .
: 8740: بالبأساء: 2: تقدم تفسير هذه الآية. ويقال للمدينة قرية(12/428)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: لاجتماع الناس فيها. من قريت الماء إذا جمعته. وتقدم في «البقرة» مستوفى.
1525: 8746: ذلك: 1: ثبت في الصحيح «عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له» .
رواه أحمد (5/ 24) وأبو يعلي (2/ 200) والدارمي (2/ 318) والطيالسي (211) والصحيحة (ح/ 147- 148) .
1526: 8747: كي: 1: جاء في الحديث: «لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يخرج نقيا من ذنوبه، والمنافق مثله كمثل الحمار لا يدري فيما ربطه أهله ولا فيما أرسلوه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 233) .
: 8749: الشر: 2: تفسير مجاهد: (1/ 240) .
1527: 8760: بغتة: 1: جاء في الحديث: «موت الفجأة راحة للمؤمن، وأخذه أسف للكافر» .
رواه أبو داود في الجنائز (باب «14» ) وأحمد (3/ 4424/ 219) والكنز (42702) ، وإتحاف (10/ 262) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 447) وابن عدي في «الكامل» (2/ 649) والخفاء (2/ 401) وابن القيسراني (715) والبيهقي (3/ 378، 379) والمتناهية (2/ 411) .
1528: 8766: الأرض: 1: رواه الحاكم (4/ 122) والمجمع (5/ 34) والحلية (5/ 246) والميزان (9143) ولسان (4/ 195) وإتحاف (5/ 216، 220) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 4)(12/429)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: واللآلئ (2/ 116) والدرر (17) والكنز (40774، 40775) والعقيلي (3/ 28) .
قال الفلاس: قال يحيى بن معين: أول هذا الحديث حق، وآخره باطل. والموضوعات (2/ 290- 291) . قال ابن الجوزي:
«هذا حديث لا يصح» .
1529: 8774: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1530: 8779: عنه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1531: 8782: الوفاء: 1: جاء في الصحيح: يقول الله تعالى: «إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن حريتهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم» .
المنثور (2/ 26) والطبراني (17/ 263، 360) وتلبيس (24) .
: 8785: الماضية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 241) .
1532: 8793: ففعل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 236) .
: 8794: الذكر: 2: المصدر السابق.
1533: 8796: سوء يعني: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 235) .
: 8796: عليم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي قال للملأ وهم الجمهور والسادة من قوم فرعون: موافقين لقول فرعون فيه بعد ما رجع إليه روعه واستقر على سرير مملكته بعد ذلك قَالَ لِلْمَلإِ حَوْلَهُ: «إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ» .
: 8790: وأخاه: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 236) .
1535: 8802: ألق العصا: 1: قال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا بن علية، عن هشام الدستوائى حدثنا القاسم بن أبي برة قال: جمع فرعون سبعين(12/430)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ألف ساحر فألقوا سبعين ألف حبل وسبعين ألف عصا حتى جعل يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ولهذا قال تعالى:
«وجاؤ بسحر عظيم» . (تفسير ابن كثير:
2/ 237) .
1536: 8807: يكذبون: 1: تفسير مجاهد: (1/ 242) .
: 8809: صاغرين: 2: قال القرطبي: في قوله تعالى: «انقلبوا صاغرين» أي: انقلب قوم فرعون وفرعون معهم أذلاء مقهورين مغلوبين. فأما السحرة فقد آمنوا.
1537: 8815: فرعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 238) .
1538: 8818: وآلهتك: 1: قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى:
«ويذرك وآلهتك» قال الحسن: كان فرعون يعبد الأصنام، فكان يعبد ويعبد. قال سليمان التيمي: بلغني أن فرعون كان يعبد البقر. قال التيمي: قلت للحسن هل كان فرعون يعبد شيئا؟ قال: نعم، إنه كان يعبد شيئا كان قد جعله في عنقه.
: 8819: مسلمين: 2: قال القرطبي: في تفسير قَوْلُهُ تَعَالَى: «رَبَّنَا أَفْرَغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مسلمين» الإفراغ:
الصب، أي: أصببه علينا عند القطع والصلب.
: 8823: البقر: 3: انظر: الحاشية السابقة.
1539: 8826: الصبر: 1: رواه أحمد (4/ 260، 5/ 363، 365، 370، 372) وإتحاف (4/ 187، 9/ 15، 152) والمنثور (1/ 12) وابن كثير (1/ 123) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 231) .
: 8829: الأرض: 2: الفتح: (4/ 418) .(12/431)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8830: البأس: 3: إتحاف: (1/ 159) .
1541: 8834: إياك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 243) .
: 8838: تعملون: 2: المنثور: (3/ 108) .
1542: 8839: وقراهم: 1: في الحديث: «اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف» .
صحيح. رواه البخاري (2/ 23، 8/ 55، 104) والبيهقي (2/ 198) وابن كثير (2/ 344) والقرطبي (3/ 264، 7/ 263، 20/ 209) وأحمد (2/ 470، 502، 521) والمنثور (2/ 71، 207) وابن سعد (4/ 1/ 96) .
: 8842: الجوايح: 2: انظر، تفسير مجاهد: (1/ 244) .
1543: 8849: وسلم: 1: قال القرطبي: جاء الإسلام بالنهي عن التطير والتشاؤم بما يسمع من صوت طائر ما كان، وعلى أي حال كان فقال عليه السلام: «اقر الطير على مكفاتها» .
رواه أبو داود (ح/ 2835) والبيهقي (9/ 311) والحاكم (4/ 237) وابن حبان (1432) والمنحة (1781) والحلية (9/ 59) وشرح السنة (26511) والمشكاة (4152) ومشكل (1/ 342) والميزان (3076) والمناقب (1/ 306، 308، 2/ 242) والكنز (28554) والتمهيد (4/ 315) وابن أبى شيبة (9/ 42) والحميدي (347) .
1544: 8855: الموت: 1: الفتح (8/ 300) والكنز (2896) وابن كثير (3/ 458) وبداية (1/ 265) .
1345: 8860: والطاعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 240) .(12/432)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8863: والجراد: 2: قال ابن كثير: وأما الجراد فمعروف مشهور وهو مأكول، لما ثبت في الصحيح عن أبي يعفور قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى عن الجراد فقال: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات نأكل الجراد.
رواه أبو داود (ح/ 3812) وابن أبى شيبة (8/ 137، 12/ 525) النبوة (5/ 457) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2539، 2633) .
1546: 8865: وثيابهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 244) .
: 8868: البحر: 2: اختلف العلماء في قتل الجراد إذا حل بأرض فأفسد فقيل: لا يقتل. وقال أهل الفقه كلهم: يقتل. احتج الأولون بأنه خلق عظيم من خلق الله يأكل من رزق الله، ولا يجري عليه القلم. وبما روي: «لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم» واحتج الجمهور بأن في تركها فساد الأموال، وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم بقتال المسلم إذا أراد أخذ ماله فالجراد إذا أرادت فساد الأموال كانت أولى أن يجوز قتلها.
1548: 8879: التسبيح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 242) .
1549: 8880: يفوا: 1: الدر: (3/ 520) .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
1550: 8887: قبلكم: 1: صحيح متفق عليه. رواه البخاري (4/ 213) ومسلم في (السلام، ح/ 92) وشرح السنة (5/ 254) والمشكاة (15411) وتجريد (146، 504) وحبيب (2/ 56) وإتحاف (6/ 391) والبغوي (2/ 278) وبداية (2/ 143) .(12/433)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1551: 8895: ومغاربها: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 221) .
: 8898: منها: 2: تفسير مجاهد: (1/ 245) .
1552: 8901: يعرشون: 1: قوله: «يعرشون» يقال: عرش يعرش إذا بنى. قال ابن عباس ومجاهد: أي ما كانوا يبنون من القصور وغيرها. وقال الحسن: هو تعريش الكرم. وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم «يعرشون» بضم الراء. قال الكسائي:
هي لغة تميم. وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة «يعرشون» بتشديد الراء وضم الياء.
: 8901: معروش: 2: انظر، تفسير مجاهد: (1/ 245) .
1553: 8904: لخم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 242) .
: 8906: الوزير: 2: النبوة: (5/ 125) .
انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
: 8907: هالك: 3: المصدر السابق لابن كثير.
1554: 8910: العالمين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 243) .
: 8912: لعبادته: 2: قال ابن كثير: هذا الكلام غريب يحتاج إلى دليل- وقد سبق.
1556: 8917: ذلك: 1: قال القرطبي: هو خطاب ليهود عصر النبي صلى الله عليه وسلم. أي واذكروا إذا أنجينا أسلافكم حسب ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» .
: 8920: الحجة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 222) .
1557: 8921: ليلة: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2711) .
: 8921: قومي: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قال موسى حين أراد المضى للمناجاة والمغيب فيها لأخيه هارون: كن خليفتي، فدل على النيابة. وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بعدي» .(12/434)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه مسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 32) والبخاري (5/ 42) والترمذي (ح/ 3724) وأحمد (1/ 173، 175، 182، 184، 331، 3/ 338) والبيهقي (9/ 40) والحاكم (3/ 317) والقرطبي (7/ 268، 8/ 280) والمنثور (3/ 292) والكنز (32931، 32932، 32933) والجوامع (4218) والحلية (7/ 195، 196) وأذكار (246) ومشكل (2/ 309) والمجمع (9/ 109، 110) والخطيب (4/ 204، 11/ 432) والحميدي (71) وعاصم (2/ 600، 610) وخصائص (8، 17، 26) .
1558: 8925: نحوه: 1: بنحوه. المنثور: (4/ 304) .
: 8926: العالمين: 2: رواه الحاكم: (2/ 321) .
1559: 8936: اليسرى: 1: رواه الترمذي في: التفسير، (ح/ 3074) .
وقال: «هذا حديث حسن غريب صحيح.
لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة» .
1560: 8937: الخنصر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 244) .
: 8939: وثور: 2: المنثور (3/ 119) والكنز (4377) وابن كثير (3/ 468) والخطيب (10/ 441) واللئالئ (1/ 13) وتنزيه (1/ 143) والفوائد (445) والموضوعات (1/ 120) والضعيفة (ح/ 162) .
قال ابن كثير: «غريب بل منكر» .
1561: 8944: بعد: 1: تفسير الثوري: (ص/ 113) .
1562: 8950: الرؤية: 1: تفسير الثوري: (ص/ 113) .
: 8952: الرؤية: 2: في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا(12/435)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تخيروني على موسي فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى ممسك بجانب العرش، فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله عز وجل» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (8/ 134، 9/ 170) ومسلم في (الفضائل، ح/ 160- 162) وأبو داود (ح/ 4671) وأحمد (2/ 164) ومشكل (1/ 445) ومختصر العلو (108) والمشكاة (5708) والنبوة (5/ 492) والشفا (1/ 439) والكنز (32375) ومناهل الصفا (22/ 35) وبداية (1/ 284) ومعاني (4/ 316) .
1563: 8960: زمرد: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2717) .
: 8961: القلم: 2: أسند الحافظ أبو نعيم عن عمرو بن دينار قال: بلغني أن موسى بن عمران نبي الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين ليلة فلما ألقى الألواح تكسرت فصام مثلها فرد إليه. (تفسير القرطبي: 4/ 2717) .
1565: 8969: شيء: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «موعظة وتفصيلا لكل شيء» أي: لكل شيء أمروا به من الأحكام فإنه لم يكن عندهم اجتهاد، وإنما خص بذلك أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
1566: 8973: بقوة: 1: سورة مريم آية: 12.
: 8977: الآخرة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 246) .
: 8980: الفاسقين: 3: تفسير الثوري: (ص/ 114) .
: 8981: الفاسقين: 4: قال الكلبي: «دار الفاسقين» ما مروا عليه إذا(12/436)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: سافروا من منازل عاد وثمود، والقرون التي أهلكت. وقيل: هي جهنم. عن الحسن ومجاهد. أي: فلتكن منكم على ذكر، فاحذروا أن تكونوا منها. وقيل: أراد به مصر أى سأريكم ديار القبط ومساكن فرعون خالية عنهم. عن ابن جبير. وعن قتادة: المعنى: سأريكم منازل الكفار التي سكنوها قبلكم من الجبابرة والعمالقة لتعتبروا بها يعني الشام.
1568: 8987: يثنى: 1: تفسير القرطبي: (4/ 2720) .
1569: 8997: جزعا: 1: قال ابن كثير: وهذا اعتراف منهم بذنبهم والتجاء إلى الله عز وجل.
1570: 8998: الألواح: 1: رواه الحاكم (2/ 321) والكنز (2990) .
: 9000: واستغفر له: 2: في هذا دلالة على ما جاء في الحديث:
«ليس الخبر كالمعاينة» .
رواه أحمد (1/ 271) وابن حبان (2087) والمجمع (1/ 153) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله ثقات.
والتمهيد (4/ 334) والمشكاة (5738) وإتحاف (6/ 363) والكنز (44110، 44111، 44126) واستذكار (1/ 49) وجرجان (73، 505) والقرطبي (3/ 298، 20/ 171) والخطيب (3/ 360، 6/ 56، 8/ 12، 28) وبداية (1/ 287) وابن عدي في «الكامل» (1/ 203، 4/ 1580، 7/ 2493، 2596) ودرر (134) وتذكرة (204) والخفاء (2/ 236) .(12/437)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 9001: العجل: 3: تفسير مجاهد: (1/ 247) .
1571: 9004: الله: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 223) .
1572: 9010: عنها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 248) .
1573: 9018: الرجفة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
قال ابن كثير: «أثر غريب وعمارة بن عبد لا أعرفه» .
1574: 9020: الرجفة: 1: المنثور: (3/ 569) .
1575: 9026: ماتوا ثم: 1: تفسير القرطبي (4/ 2730) ومجاهد (1/ 247) .
: 9028: أنبياء: 2: انظر: المصدر السابق للقرطبي.
1576: 9031: بليتك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
: 9037: الحسنة: 2: تقدم تفسير الحسنة في سورة «البقرة» .
1577: 9041: إليك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 250) .
: 9041: ذلك: 2: تفسير الثوري: (ص/ 114) .
1578: 9045: شيء: 1: صحيح. رواه مسلم في (التوبة، ح/ 19، 20) وابن ماجة (ح/ 4293) وأحمد (2/ 526) والحاكم (1/ 56، 4/ 248) والمجمع (10/ 214، 385) وابن كثير (3/ 480) والبغوي (2/ 151) والمشكاة (2365، 2366) وابن المبارك في «الزهد» (312) وإتحاف (9/ 183، 10/ 557) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 148، 529) وحسن الظن (5) والمنثور (3/ 130) والكنز (10382، 10403، 10404، 10405) .
: 9047: خاصة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 227) .
1579: 9051: الزكاة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبى، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله(12/438)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الجشمي، حدثنا جنب هو: ابن عبد الله البجلي- رضى الله عنه- قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم صلى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى:
اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أتقولون هذا أضل أم بعيره ألم تسمعوا ما قال؟ «قالوا: بلى، قال: «لقد حظرت رحمة واسعة إن الله عز وجل خلق مائة رحمة يتعاطف بها الخلق جنها وإنسها وبهائمها، وأخر عنده تسعا وتسعين رحمة أتقولون هو أضل أم بعيره؟» .
رواه أبو داود (ح/ 4885) وابن ماجة (ح/ 530) وأحمد (4/ 312) والحاكم (4/ 248) والمجمع (10/ 214) وابن كثير (3/ 479) والكنز (3249) والمشكاة (4858) والمنثور (3/ 130) والقرطبي (7/ 322) والخفاء (1/ 419) .
1581: 8332: الأمس: 1: تفسير الطبري: (9/ 83) .
: 8334: يكتب: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2734) .
وقوله: «يتبعون» يعني في شرعه وحريته وما جاء به. والرسول والنبي اسمان لمعنيين، فإن الرسول أخص من النبي. وقدم الرسول اهتماما لمعنى الرسالة، وإلا فمعنى النبوة هو المتقدم ولذلك رد رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى البراء حين قال: وبرسولك الذي أرسلت. فقال له: «قل بنبيك الذي أرسلت» . (المصدر السابق للقرطبي) .(12/439)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1582: 8337: رمضان: 1: رواه أحمد (4/ 107) والقرطبي (16/ 126) .
: 8341: ربهم: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عامر، هو:
العقدي عبد الملك بن عمرو، حدثنا سلمان هو: ابن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وأبى أسيد- رضى الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعار كم وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعدكم منه» .
رواه أحمد (5/ 425، 3/ 497) وابن حبان (92) وتجريد (186) وابن كثير (3/ 486) ، 4/ 275) والفوائد (281) وتذكرة (28) والمجمع (1/ 149) وعزاه إلى أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
1583: 8344: الله: 1: قال بعض العلماء: فكل ما أحل الله- تعالى- من المأكل، فهو طيب نافع في البدن والدين، وكل ما حرمه، فهو خبيث ضار في البدن والدين، وقد تمسك بهذه الآية الكريمة من يرى التحسين والتقبيح العقليين، وأجيب عن ذلك بما لا يتسع هذا الموضع له، وكذا احتج بها من ذهب من العلماء إلى أن المرجع في حل المآكل التي لم ينص على تحليلها ولا تحريمها إلى ما استطابته العرب في حال رفاهيتها، وكذا في جانب التحريم إلى ما استخبثته.(12/440)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1584: 8351: عليهم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنه جاء بالتيسير والسماحة كما ورد الحديث من طرف، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«بعثت بالحنفية السمحة» .
رواه أحمد (5/ 266) والقرطبي (19/ 39) وابن كثير (1/ 312، 3/ 489، 4/ 178، 509، 5/ 452) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 149) والخطيب (7/ 209) والحاوي (2/ 221) والمنثور (1/ 140، 249) والكنز (900، 32095) وابن سعد في «الطبقات» (1/ 1/ 128) وإتحاف (9/ 184) والخفاء (1/ 251، 340) ودرر (61) وتلبيس (289) .
1585: 9088: عنهم: 1: وقال صلى الله عليه وسلم لأميريه معاذ وأبى موسى الأشعري لما بعثهما إلى اليمن: «بشرا ولا تنفر، ويسرا ولا تعسر، او تطاوعا ولا تختلفا» .
صحيح. متفق عليه، رواه البخاري (5/ 204، 205، 8/ 36، 9/ 87) ومسلم في (الجهاد، ح/ 7، والأشربة، ح/ 71) وأحمد (4/ 417) والبيهقي (8/ 155، 291، 10/ 86) والصحيحة (1151) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 427) وتغليق (1182، 1184) .
1586: 8361: قائم: 1: رواه الطبراني (3/ 225) وابن حبان (784) والحلية (2/ 217) والطبري (17/ 10) .
1587: 8366: ويميت: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: صفة الله تعالى في قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الَّذِي(12/441)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أرسلني هو خالق كل شيء، وربه ومليكه، الذي، بيده الملك والإحياء والإماتة، وله الحكم» .
1588: 8371: مثلهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 295) .
: 8375: يعدلون: 2: المنثور: (3/ 585) .
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: بلغني أن بني إسرائيل لما قتلوا أنبياءهم وكفروا وكانوا اثنى عشر سبطا، تبرأ سبط منهم مما صنعوا، واعتذروا وسألوا الله عز وجل أن يفرق بينهم وبينهم ففتح الله لهم نفقا في الأرض فساروا فيه حتى خرجوا من وراء الصين، فهم هنالك حنفاء مسلمين يستقبلون قبلتنا.
1589: 8382: عينا: 1: قلت: الآيات من قوله تعالى: «وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا» إلى قوله تعالى:
«فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يظلمون» تقدم تفسيرها في سورة «البقرة» ، مما أغنى إعادته هنا ولله الحمد والمنة.
1597: 8438: رجز: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 257) .
: 8441: والطور: 2: المصدر السابق.
1598: 8443: وعينوني: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 257) .
1599: 8449: الله: 1: قال الفقيه الإمام أبو عبد الله بن بطة- رحمه الله-: حدثنا أحمد بن محمد بن سلم، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكب اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل» .(12/442)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن كثير (2/ 257) والزفاف (104) وبطة (42) مشهورون ثقات والإرواء (4/ 343، 344) والضعيفة (416) . قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد، فإن أحمد بن محمد بن مسلم هذا ذكره الخطيب في «تاريخه» ووثقه وباقي رجاله، ويصحح الترمذي بمثل هذا الإسناد كثيرا.
: 8451: ومعصية: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
1600: 8456: يتقون: 1: قال جمهور المفسرين: إن بني إسرائيل افترقت ثلاث فرق، وهو الظاهر من الضمائر في الآية: فرقة عصت وصادت، وكانوا نحوا من سبعين ألفا. وفرقة نهت واعتزلت، وكانوا اثني عشر ألفا. وفرقة اعتزلت ولم تنه ولم تعص، وأن هذه الطائفة قالت للناهية: لم تعظون قوما- تريد العاصية- الله مهلكهم أو معذبهم على غلبة الظن، وما عهد من فعل الله- تعالى- حينئذ بالأمم العاصية. فقالت الناهية: موعظتنا معذرة إلى الله لعلهم يتقون. ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية: ولعلكم تتقون، بالكاف. ثم اختلف بعد هذا فقالت فرقة: إن الطائفة التي لم تنه ولم تعص هلكت مع العاصية عقوبة على ترك النهى. قاله ابن عباس.
1601: 8457: العذاب: 1: انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2743) .
1602: 8463: للمتقين: 1: سورة البقرة آية: 66.
: 8464: أليم شديد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
: 8464: وجيع: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 225) .(12/443)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1603: 8468: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 249) .
: 8469: وسلم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 259) .
1604: 8474: الجزية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 259) .
: 8475: الخراج: 2: تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
قوله: «يسومهم» أي يذيقهم وقد تقدم في «البقرة» . وقيل المراد: العرب. وقيل: أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وهو أظهر فإنهم الباقون إلى يوم القيامة.
1605: 8479: منهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«وقطعناهم في الأرض أمما» أي: فرقناهم في البلاد. أراد بهم تشتيت أمرهم، فلم تجمع لهم كلمة.
: 8480: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 248) .
: 8482: وسلم: 3: انظر، تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
: 8483: وسلم: 4: أنظر، تفسير القرطبي: (4/ 2746) .
1606: 8488: خلف: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: يعني أولاد الذين فرقهم في الأرض. قال أبو حاتم: «الخلف» بسكون اللام: الأولاد الواحد والجمع فيه سواء. و «الخلف» بفتح اللام البدل، ولدا كان أو غريبا. وقال ابن الأعرابى: «الخلف» بالفتح الصالح، وبالجزم الطالح. قال لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكفافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب ومنه قيل للرديء من الكلام: خلف. ومنه المثل السائر «سكت ألفا ونطق خلفا» .
فخلف في الذم بالإسكان، وخلف بالفتح في المدح. هذا هو المستعمل المشهور: قال(12/444)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله» . المشكاة (248) والكنز:
(28918) ، والمسير (5/ 305) وابن عدي (1/ 152، 153، 3/ 904) والقرطبي (1/ 36، 7/ 311) وبداية (10/ 337) وعقيلي (1/ 9، 10) والموضوعات (1/ 31) .
1607: 8493: النصارى: 1: تفسير مجاهد: (1/ 249) .
: 8495: إليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 261) .
1608: 8503: يأخذوه: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: العرض، متاع الدنيا، بفتح الراء. وبإسكانها ما كان من المال سوى الدراهم والدنانير. والإشارة في هذه الآية إلى الرشا والمكاسب الخبيثة.
ثم ذمهم باغترارهم في قولهم: «سيغفر لنا» وأنهم بحال إذا أمكنتهم ثانية ارتكبوها، فقطعوا باغترارهم بالمغفرة وهم مصرون، وإنما سيقول: «سيغفر لنا» من أقلع وندم.
قال بعض العلماء: إن معنى «ودرسوا ما فيه» أى: محوه بترك العمل به والفهم له، من قولك: درست الريح الآثار، إذا محتها.
وخط دارس وريع دارس، إذا أمحى وعفا أثره.
: 8510: والنصارى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 249) .
1610: 8516: بميثاقهم: 1: سورة النساء آية: 154.
: 8516: رؤوسهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 260) .
1612: 8528: النار: 1: حسن. رواه أبو داود (ح/ 4693) والترمذي (ح/ 3075) وأحمد (1/ 44)(12/445)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والحاكم (1/ 27، 2/ 544) والطبري (9/ 77) وابن كثير (3/ 503) والبغوي (2/ 306) والكنز (529) والمنثور (3/ 142) وبداية (1/ 89) وموطأ (899) وتجريد (117) وشرح السنة (1/ 179) وعاصم (1/ 87) والمشكاة (95) وإتحاف (9/ 207، 10/ 521) وجوامع (4814) .
1613: 8529: غافلين: 1: رواه الحاكم (1/ 27) والمشكاة (121) والطبري (9/ 75) وعاصم (1/ 89) وصفة (206، 327) والميزان (6967) ترجمة: كلثوم بن جبر: قال النسائي فيه:
«ليس بالقوى» . ووثقه أحمد وابن معين.
قال الذهبي: «وساق الحاكم نحوه من مسند عمر- مرفوعا» .
1614: 8535: سنة: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3076) .
وقال: هذا حديث حسن صحيح. والمنثور (3/ 143) والمشكاة (188) وإتحافات (258) والحاكم (2/ 325) والكنز (15122) وابن كثير (3/ 504) والقرطبي (7/ 315) وبداية (1/ 87) .
: 8536: الساعة: 2: إتحافات: (130) .
1615: 8537: غليظا: 1: سورة الأحزاب آية: 7.
: 8537: الله: 2: سورة الروم آية: 30.
: 8537: الأولى: 3: سورة النجم آية: 56.
: 8537: لفاسقين: 4: سورة الأعراف آية: 102.
: 8537: لفاسقين: 5: الحاكم: (2. 323) .
1616: 8541: اليمن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 264) .(12/446)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8542: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 8543: الراهب: 3: المصدر السابق.
1618: 8549: البسوس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 265) .
:::: قال ابن كثير: «غريبان» .
: 8551: العلم: 2: المصدر السابق.
: 8554: الشيطان: 3: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي: من معرفة الله، تعالى، أي نزع منه العلم الذي كان يعلمه. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«العلم علمان: علم في القلب فذلك العلم النافع، وعلم على اللسان فذلك حجة الله- تعالى- على ابن آدم» .
الترغيب (1/ 103) والمنثور (5/ 250) والكنز (28947) وإتحاف (1/ 349) والشجري (1/ 60) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 58) والخطيب (4/ 346) .
1619: 8557: عنه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 251) .
1620: 8563: للشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 265) .
: 8564: الدنيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 251) .
1621: 8573: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 267) .
: 8574: يظلمون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: «ساء مثلا مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا» أي ساء مثلهم أن شبهوا بالكلاب التي لا همة لها إلا في تحصيل أكلة أو شهوة، فمن خرج عن حيز العلم والهدى، وأقبل على شهوة نفسه واتبع هواه، صار شبيها بالكلب، بئس المثل مثله وهذا ثبت في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ليس منا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه» .(12/447)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 207، 9/ 35) ومسلم في (الهبات، ح/ 8) والترمذي (ح/ 2386) والنسائي (6/ 265. 267) والبيهقي (6/ 180) والمجمع (4/ 153) ونصب الراية (4/ 126) والطبراني (10/ 353، 11/ 21، 315، 316) وتغليق (867) وشرح السنة (8/ 295) والحميدي (530) وتمهيد (7/ 240) والمشكاة (3018) والدارقطني (30/ 43) .
1622: 8577: الجهنم: 1: الجوامع (4984) والطبري (9/ 90) والمنثور (3/ 147) .
: 8579: بها: 2: المنثور: مصدر سابق.
المنثور: (3/ 148) .
: 8581: الجنة: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 259، 9/ 145) ومسلم في (الذكر، ح/ 6) والترمذي (ح/ 3506، 3507، 3508) وابن ماجة (ح/ 3860، 3861) وأحمد (2/ 258، 499) والبيهقي (10/ 27) والحاكم (1/ 16) وابن حبان (2384) وابن كثير (3/ 515، 8/ 106، 413) والحلية (3/ 122، 6/ 274، 10/ 380) والبغوي (2/ 319) والطبري (9/ 91، 15/ 121) وتلخيص (4/ 172) وشرح السنة (5/ 30، 32) والمشكاة (2287، 2288) والحميدي (1130) وصفة (4، 5، 7) والمنثور (3/ 148) والخطيب (8/ 337) وابن عساكر(12/448)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «التاريخ» (3/ 161/ 4، 95، 6/ 436) .
1623: 8584: وجل: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 269) .
: 8588: يعدلون: 2: في الصحيحين عن معاوية بن أبي سفيان قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة» .
رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2192، 2229) وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (4417، 4418) وتلبيس (18) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/ 550) وبداية (10/ 337) والكنز (35053، 37884) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 46) .
: 8589: أنزل: 3: المنثور (3/ 149) وابن كثير (3/ 518) وكشاف (66) .
1624: 8592: مبين: 1: الدر (3/ 618) والطبري (9/ 136) وابن كثير (2/ 270) .
1625: 8595: القدر: 1: المنثور: (3/ 618) .
: 8599: يعمهون: 2: تقدم تفسير هذه الآية في أول سورة «البقرة» .
1626: 8602: سنة: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة، ح/ 218) وأحمد (3/ 326، 345، 385) والمشكاة (5510) والمنثور (3/ 150) وابن كثير (3/ 525) والقرطبي (11/ 42) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 161) .(12/449)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1627: 8609: الله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 252) .
: 8611: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 271) .
: 8613: بغتة: 3: قال البخاري: حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، أنبأنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كسبت في إيمانها خيرا، ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقى فيه، ولتقومن الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 73، 8/ 132) ومسلم في (الإيمان، ح/ 248) وأبو داود (ح/ 4312) وابن ماجة (ح/ 4068) والبيهقي (9/ 180) وابن أبي شيبة (15/ 166، 169، 170، 245) والمنثور (3/ 557) وشرح السنة (15/ 39) والكنز (38411، 33897) والمسير (3/ 156) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1077، 6/ 2092) .
1628: 8615: تعلمها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 271) .
: 8617: لهم: 2: المصدر السابق.
: 8621: منك: 3: انظر: المصدر السابق.
1629: 8622: الله: 1: قال ابن كثير: ولهذا لما جاء جبريل- عليه(12/450)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: السلام- في صورة أعرابي ليعلم الناس أمر دينهم فجلس مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مجلس السائل المسترشد وسأله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، ثم عن الإيمان، ثم عن الإحسان، ثم قال: فمتى الساعة؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 20، 6/ 144) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1، 5/ 7) وأبو داود في (السنة، باب «16» ) والترمذي (ح/ 2610) والنسائي في (الإيمان، باب «5، 6» ) وابن ماجة (ح/ 63، 64، 4044) وابن حبان (16) والمجمع (1/ 40) والمنثور (1/ 170، 4/ 290، 5/ 169، 6/ 50) وجرى (107) وابن خزيمة (2244) والبغوي (1/ 9) والنبوة (7/ 70) ومشكل (4/ 122) والإرواء (1/ 32، 33) .
1630: 8628: أتقيه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 273) .
1631: 8636: حملت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 275) .
: 8637: يستبن: 2: رواه الطبراني (7/ 261) وابن كثير (2/ 275) .
: 8641: حملها: 3: المصدر السابق.
1632: 8642: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 252) .
: 8646: والماعزة: 2: المنثور: (3/ 624) .
1633: 8652: بعده: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 275) .
قال ابن كثير: «هذه الآثار يظهر عليها- والله أعلم- أنها من آثار أهل الكتاب» .
: 8653: فأطاعا: 2: المنثور: (3/ 642) .
انظر: المصدر السابق لابن كثير.(12/451)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1634: 8659: ونصروا: 1: قال ابن كثير: «وهذه الآثار يظهر عليها- والله أعلم- أنها من آثار أهل الكتاب» .
وقد صح الحديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم» .
رواه أحمد (4/ 136) وابن حبان (110) والميزان (7197) وابن كثير (1/ 68، 3/ 531، 6/ 2931) والمنثور (5/ 147) .
1635: 8660: يعنهما: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 229) .
: 8662: الانتكاف: 2: قوله: «الانتكاف» أي: التبرؤ من الأولاد والصواحب.
: 8664: الأرض: 3: القرطبي (7/ 338) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2246) والدر (3/ 624) .
1637: 8677: تجسيس: 1: تفسير ابن كثير (2/ 277) وتفسير مجاهد (1/ 253) .
1639: 8685: الله: 1: صحيح. رواه البخاري: (ح/ 4642) .
طرفه في: (ح/ 7286) .
: 8688: الجاهلين: 2: قلت: ولهذا روى الإمام أحمد: حدثنا أحمد، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا شعبة، حدثنا معاذ بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم بن أبي أمامة الباهلي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال: «يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك» .
الترغيب (3/ 342) وابن كثير (3/ 536، 8/ 546) وابن عساكر في «التاريخ»(12/452)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (3/ 61) والمجمع (8/ 188) وعزاه إلى أحمد والطبراني وأحد إسنادى أحمد رجاله ثقات.
1640: 8424: الكبرياء: 1: ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 807، 808) وأحمد (1/ 404، 4/ 80، 83، 85، 5/ 240، 253، 353، 6/ 156) والبيهقي (2/ 36) والحاكم (1/ 207) وابن خزيمة (472) وعبد الرزاق (2572، 2580) ونصب الراية (2/ 123) والترغيب (3/ 451) والطبراني (2/ 140) والجوامع (9865) والقرطبي (10/ 175) والمنثور (3/ 154) والإرواء (2/ 54) وضعيف ابن ماجة (ح/ 173) وضعيف أبي داود (ح/ 130) .
1641: 8701: الغى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8702: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
1642: 8703: الجن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8705: الإنس: 2: المصدر السابق.
: 8708: استجهالا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
1643: 8710: لا يسأمون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 279) .
: 8711: الإيمان: 2: المصدر السابق.
: 8712: نفسك: 3: المنثور: (3/ 633) .
1644: 8718: ربي: 1: تفسير مجاهد: (1/ 254) .
: 8720: الصدور: 2: سورة الحج آية: 46.
1645: 8727: وأنصتوا: 1: المنصور: (3/ 155) .
: 8729: ترحمون: 2: رواه ابن حبان (1729) والمنثور (3/ 156) .
1646: 8734: يخطب: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 230) .(12/453)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1647: 8738: وأكرم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 230) .
1648: 8750: يسجدون: 1: الجمهور من العلماء في أن هذا موضع سجود للقارئ. وقد اختلفوا في عدد سجود القرآن فأقصى ما قيل: خمس عشرة.
أولها خاتمة «الأعراف» ، وآخرها خاتمة «العلق» . ومن العلماء من زاد سجدة «الحجر» ، قوله تعالى: «وكن من الساجدين» على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. فعلى هذا تكون ست عشرة.
1649: 9486: الأنفال: 1: قال القرطبي: مدنية بدرية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. وقال ابن عباس:
مدنية إلا سبع آيات، من قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا» إلى آخر السبع آيات.
: 8754: المغانم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 282) .
: 8755: فقلت: 3: سقطت اللوحة رقم «222» من الأصل، وبها نهاية سورة «الأعراف» ، وبداية سورة «الأنفال» وأكملتها من تفسير سورة «الأنفال» (1/ 1) تحقيق د. عيادة أيوب الكبيسي (رسالة علمية) .
: 8755: الأنفال: 4: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 34) وأحمد (1/ 186) والبيهقي (6/ 291) والكنز (4386) والمنثور (3/ 159) وابن كثير (3/ 547) والطبري (9/ 117) ومعاني (3/ 279) .
1650: 8756: لك: 1: صحيح. رواه مسلم في (فضائل الصحابة، باب فضل سعد بن أبى وقاص، والجهاد والسير، باب «الأنفال» وأبو داود في (الجهاد، باب في النفل، ح/ 2740) والترمذي (ح/(12/454)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 3097) وقال: «هذا حديث حسن صحيح» . والحاكم (2/ 132) وأحمد (1/ 178) والمنثور (3/ 158) وابن كثير (3/ 547) .
1651: 8758: إياه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 112، 5/ 196) ومسلم في (الجهاد، ح/ 41) وأبو داود (ح/ 2717) والترمذي (ح/ 1562) والبيهقي (6/ 220، 306، 316، 8/ 133، 9/ 205) وشفع (1167) والشافعي (223) وحبيب (2/ 20) وابن سعد (2/ 1/ 109) والنبوة (5/ 148) ونصب الراية (3/ 428) والقرطبي (8/ 99) وبداية (4/ 329) والموطأ (454) .
1652: 8760: الخمس: 1: رواه أبو داود (ح/ 2753، 2754) وأحمد (3/ 470) والبيهقي (6/ 314) والمشكاة (4009) والكنز (10966) ومعاني (3/ 242) والخطيب في «تاريخه» (5/ 150) .
: 8763: بمكة: 2: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 1755) وابن ماجة (ح/ 2846) .
1654: 8768: ضعيفهم: 1: رواه أحمد (5/ 323) والدر (3/ 159) .
1655: 8775: قلوبهم: 1: قال القرطبي: هذه الآية تحريض على إلزام طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به من قسمة تلك الغنيمة. والوجل: الخوف.
: 8776: ذلك: 2: روى الترمذي وصححه عن العرباض بن سارية قال: «وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب....» . الحديث.
رواه الترمذي (ح/ 2676) والحاكم (1/ 96) .(12/455)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1656: 8783: يتوكلون: 1: تقدم معنى التوكل في «آل عمران» .
: 8787: الصلاة: 2: تقدم في أول سورة البقرة.
1657: 8789: وسجودها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 287) .
: 8794: حقا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: الذي استوى في الإيمان ظاهرهم وباطنهم. ودل هذا على أنه لكل حق حقيقة وقد قال عليه السلام لحارثة: «إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ .....» الحديث.
القرطبي (5/ 2803) وابن كثير (3/ 553) والكنز (36990) .
1658: 8799: ربهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 286) . جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن أهل عليين ليراهم من أسفل منهم كما ترون الكوكب الغابر في آفاق السماء» قالوا:
يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا ينالها غيرهم، فقال: «بلى، والذي نفسي بيده لرجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين» .
رواه أحمد (3/ 50) وابن كثير (2/ 286) .
1659: 8803: كذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
: 8804: بالحق: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى:
امض لأمرك في الغنائم ونقل من شئت وإن كرهوا لأن بعض الصحابة قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين جعل لكل من أتى بأسير شيئا قال:
يبقى أكثر الناس بغير شيء.
: 8805: قاعدون: 3: سورة المائدة آية: 24.
: 8807: القتال: 4: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
1660: 8813: ما وعدك: 1: صحيح. رواه الترمذي: (ح/ 3080) .
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» .(12/456)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1661: 8816: هم العدو: 1: قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد. والشوكة:
السلاح. والشوك: النبت الذي له حد ومنه رجل شائك السلاح، أي: حديد السلاح.
: 8818: عنهم: 2: المنثور: (3/ 169) .
1662: 8825: ربكم: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 1384) والمنثور (3/ 170) وأذكار (187) والطبري (9/ 127) والقرطبي (4/ 193) وابن كثير (3/ 358، 4/ 69) والفتح (8/ 368) والترمذي (ح/ 3081/ 269) وبداية (3/ 272، 275) وأحمد (1/ 30، 32) .
1663: 8827: بالملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 289) .
وتقدم هذا الحديث بلفظ مقارب.
1664: 8837: الشيطان: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 291) .
: 8839: مرارا: 2: المصدر السابق.
1665: 8841: الله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
: 8842: العدو: 2: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما كان يوم بدر في العريش مع الصديق- رضي الله عنه- وهما يدعوان، أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة من النوم، ثم استيقظ مبتسما فقال:
«أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثناياه النقع» ، ثم خرج من باب العريش وهو يتلو قوله تعالى: «سيهزم الجمع ويولون الدبر» .
النبوة (3/ 54) وابن كثير (2/ 291) .
: 8845: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 258) .
1666: 8864: به: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2809) .
: 8865: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (1/ 259) .
: 8869: بالصبر: 3: تفسر ابن كثير: (2/ 292) .
1667: 8874: آمنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 292) .(12/457)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8875: الرعب: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 113، 3/ 582) والطبري (4/ 117) والمنثور (2/ 83، 101) .
1668: 8881: عليك: 1: قال وَكِيعٌ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لم أبعث لأعذب بعذاب الله، إنما بعثت لضرب العناق وشد الوثاق» .
تفسير ابن كثير: (2/ 293) .
1669: 8887: الكبائر: 1: في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ- وفيه- والتولى يوم الزحف» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 145) والبخاري (4/ 212، 8/ 218، 538) وأبو داود (ح/ 2874) والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/ 76) وشرح السنة (1/ 86) وإتحاف (1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55) ومشكل (1/ 382) وتلخيص (4/ 62) والمنثور (2/ 146) .
1670: 8895: هزيمة: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا زهير، حدثنا يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قال: كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص. فقلنا:
كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ ثم قلنا: لو دخلنا المدينة ثم تبنا ثم قلنا: لو عرضنا أنفسنا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن كانت لنا توبة وإلا ذهبنا، فأتيناه(12/458)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قبل صلاة الغداة فخرج فقال: «من القوم؟» فقلنا: نحن الفرارون فقال: «لا بل أنتم العكارون أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين» .
رواه أبو داود (ح/ 2647) وأحمد (2/ 70، 100) وابن كثير (2/ 294) .
1671: 8897: بعدها: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 294) .
1672: 8903: ما وعدهم: 1: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حمزة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر، حدثنا يزيد ابن ربيعة، حدثنا أبو الأشعث، عن ثوبان مرفوعا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف» .
المجمع (1/ 104) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يزيد بن ربيعة ضعيف جدا.
: 8905: فلانا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 259) .
: 8906: حسنا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 295) .
قال ابن كثير: «غريب من هذا الوجه» .
1673: 8907: مدبرين: 1: النبوة (3/ 79) وبداية (3/ 283) والطبري (9/ 136) والمنثور (3/ 169) وابن كثير (3/ 571) والقرطبي (8/ 26) .
: 8908: رمى: 2: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 81) وأحمد (1/ 303، 368، 5/ 286) والدارمي (2/ 220) والحاكم (1/ 163، 3/ 157) والمجمع (6/ 84، 184/ 8/ 4/ 228) والطبراني (3/ 227) ومنصور (2913) وابن أبي شيبة (14/ 530) وإتحاف (7/ 173) والنبوة (5/ 141، 6/(12/459)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 240) ومطالب (4370) والمشكاة (5891) والمنثور (5/ 174، 224، 226، 345) وابن سعد (2/ 1/ 109، 113) وكشاف (68) والطبري (9/ 13، 10/ 71) وابن كثير (3/ 571، 572) والقرطبي (8/ 98، 16/ 263) .
: 8910: الآية: 3: المصدر السابق لابن كثير.
قال ابن كثير: «قولان غريبان جدا» .
1674: 8911: الجيدة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 296) .
قال ابن كثير: وهذا غريب وإسناده جيد.
8914: نعمته: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1675: 8917: الآية: 1: تفسير ابن كثير: 20/ 296) .
: 8918: الدعاء: 2: المصدر السابق.
: 8922: وسلم: 3: المصدر السابق.
1676: 8926: تعد: 1: قوله: «وإن تعودوا» أي: إلى هذا القول وقتال محمد صلى الله عليه وسلم.
1677: 8931: تسمعون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: التولي:
الإعراض. وقال: «عنه» ولم يقل عنهما لأن طاعة الرسول طاعته وهو كقوله تعالى:
«والله ورسوله أحق أن يرضوه» . [التوبة:
62] .
: 8934: وأصحاب: 2: في البخاري عن ابن عباس: «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الذين لا يعقلون» ، قال: هم نفر من بني عبد الدار.
والأصل أشر، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال.
انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2824) .
: 8936: الدار: 3: تفسير مجاهد: (1/ 260) .(12/460)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1678: 8942: لا يعقلون: 1: يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: فهؤلاء شر البرية لأن كل دابة مما سواهم مطيعة فيما خلقها له، وهؤلاء خلقوا للعبادة فكفروا ولهذا شبههم بالأنعام.
1679: 8945: به: 1: المنثور: (3/ 176) .
: 8947: يحييكم: 2: رواه أبو داود في (الوتر، باب «15» ) والنسائي في (الافتتاح، باب «25» ) والبيهقي (2، 368، 7/ 64) والحاكم (1/ 558) والبغوي (1/ 24) ومشكل (1/ 467، 2/ 77) والمنثور (1/ 4) وموضح (1/ 219) وابن كثير (4/ 465) والطبري (14/ 41) .
: 8949: للحق: 3: تفسير مجاهد: (1/ 260) .
1680: 8952: الضعف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 297) .
: 8954: الله: 2: المصدر السابق: (2/ 297- 298) .
1681: 8957: ومعصيته: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 298) .
: 8958: وقلبه: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا يونس بن حماد بن زيد، عن المعلى بن زياد عن الحسن أن عائشة قالت: دعوات كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بها: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» قالت: فقلت يا رسول الله: إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء فقال: «إن قلب الآدمي بين إصبعين من أصابع الله فإذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه» .
رواه الترمذي (ح/ 3522، 3587) وأحمد (3/ 112، 257، 6/ 91، 251، 294، 315) والحاكم (2/ 288، 289) والطبراني (1/ 234، 7/ 375) وابن أبي(12/461)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (10/ 36، 37، 209، 210، 11/ 37) والكنز (1682، 1684، 1687) وابن عساكر في «التاريخ» (10/ 15) والفتح (13/ 377) وإتحاف (7/ 302) ومطالب (462، 4940) وشرح السنة (1/ 165، 166) والمسير (3/ 340) وأذكار (349) والقرطبي (4/ 20) والطبري (3/ 125) وابن كثير (2/ 13، 3/ 575) .
1682: 8963: الجمل: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حسين، حدثنا خلف ابن خليفة، عن ليث، عن علقمة بن مرثد، عن المعرور بن سويد، عن أم سلمة زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده» ، فقلت:
يا رسول الله أما فيهم أناس صالحون؟ قال:
«بلى» قالت: فكيف يصنع أولئك؟ قال:
«يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من ربهم ورضوان» .
رواه أحمد (6/ 304) وابن كثير (3/ 580) والكنز (5579) والمجمع (7/ 268) وعزاه إلى أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
: 8964: بالعذاب: 2: المصدر السابق لابن كثير. وقال ابن كثير:
«هذا تفسير حسن جدا» .
1684: 8975: الذبح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 300) .
: 8980: لا تنقصوها: 2: المصدر السابق.
1685: 8984: فتنة: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كان لأبي لبابة أموال وأولاد في بني قريظة، وهو الذي حمله على ملاينتهم فهذا إشارة إلى ذلك.(12/462)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 8987: وافرا: 2: في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه» .
رواه البخاري (1/ 10، 12/ 9، 25) ومسلم في (الإيمان، ح/ 67) والنسائي (8/ 94) والترمذي (ح/ 2624) وابن ماجة (ح/ 4033) وأحمد (3/ 172، 275) وابن حبان (285) وعبد الرزاق (20320) والمجمع (1/ 55) والكنز (43212) والترغيب (4/ 14) وإتحاف (5/ 547) وابن كثير (3/ 583) .
1686: 8988: نصرا: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 300) .
: 8989: المخرج: 2: المصدر السابق.
: 8989: القيامة: 3: المصدر السابق.
1687: 8994: الماكرين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 302- 303) .
1688: 8996: يسجنوك: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2833) .
: 8998: بي: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 302) .
: 8999: الماكرين: 3: قال ابن كثير: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم، بل أخرجوه، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي- رضي الله عنه- على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا صاروا إليه، فلما رأوا عليا رد الله مكرهم فقالوا:
أين صاحبك هذا؟ فاقتفوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل(12/463)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا: لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال.
1689: 9001: الحارث: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 304) .
: 9002: الأولين: 2: المصدر السابق.
1690: 9008: الحارث: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 304) .
1691: 9017: الاستغفار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 305) .
: 9753: بمكة: 2: قال المدائني عن بعض العلماء قال: كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه، لم يكن يتحرج فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه، وأظهر الدين والنسك. فقيل له: لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك. قال:
كان لي أمانان، فمضى واحد وبقي الآخر قال الله- تبارك وتعالى-: «وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم» فهذا أمان. والثاني:
«وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون» .
1692: 9021: الإسلام: 1: تفسير مجاهد: (1/ 262) .
: 9024: بمكة: 2: ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن الشيطان قال:
وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دمت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» .
صحيح. رواه الحاكم (4/ 261) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
والجوامع (5622) والكنز (2072)(12/464)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والصحيحة (104) والمشكاة (2344) وإتحافات (154) والمنثور (3/ 182) وإتحاف (8/ 525) وابن كثير (3/ 5، 90) وشرح السنة (5/ 76) وأحمد (3/ 29) وصفة (1340) .
1693: 9025: عباس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 305) .
: 9029: الحرام: 2: المصدر السابق: (2/ 306) .
: 9030: ذلك: 3: في «الأصل» كتب (آخر المجلد الثالث من تفسير الإمام أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم) يليه إن شاء الله أول الرابع قول تعالى: «وهم يصدون عن المسجد الحرام» .
1694: 9030: عباد: 1: في: «الأصل» «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قوة إلا بالله. قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرحمن بن الإمام الأجل أَبِى حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ- رَحِمَهُ الله عليهما-» .
: 9033: الحرام: 2: ساقطة من الأصل- وقد سبق هذا السند في عدة مواضع من هذا التفسير بما يلي: (حدثنا أبي حدثنا بن الربيع، ثنا بن إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عباد) .
: 9033:: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 306) .
1695: 9040: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 262) .
: 9041: الحجار: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 306) .
: 9042: أفواههم: 3: المصدر السابق.
1696: 9045: ويصفرون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 306- 307) .
: 9047: ويصلون: 2: المصدر السابق.
1697: 9050: الله: 1: قال النحاس: المعروف في اللغة ما روي عن ابن عمر. حكى أبو عبيد وغيره أنه يقال:
مكا يمكو مكوا ومكاء إذا صفر. وصدى(12/465)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يصدي تصدية إذا صفق، ومنه قول عمرو ابن الإطنابة:
وظلوا جميعا لهم ضجة مكاء لوى البيت بالتصدية أي: بالتصفيق.
: 9052: والزلزلة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 307) .
1698: 9054: ومقنع: 1: إضافة عن الطبري (9/ 245) في «الأصل» غير مرتبة.
1699: 9061: الكافر: 1: تفسير القرطبي: (1/ 2837) . وقيل: هو عام في كل شيء، من الأعمال والنفقات وغير ذلك.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 307) .
: 9065: النار: 2: بنحوه. المصدر السابق لابن كثير.
1701: 9076: الله: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأسامة لما علا ذلك الرجل بالسيف فقال: لا إله إلا الله فضربه فقتله فذكرت ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لأسامة: «أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ وكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة؟» فقال: يا رسول الله إنما قالها تعوذا قال: «هلا شققت عن قلبه؟» وجعل يقول ويكرر عليه: «من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟» قال أسامة: حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت يومئذ.
رواه الطبراني (2/ 190) وابن أبى شيبة (14/ 341) وشرح السنة (10/ 242) ومشكل (4/ 252) والكنز (29928) والمنثور (2/ 200) وتلخيص (4/ 49) وإتحاف (1/ 154) والفتح (12/ 195)(12/466)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمغني عن حمل الأسفار (1/ 19) وأبو عوانة (1/ 68) وبداية (5/ 219) وجرجان (472) وأسرار (114) والمجمع (1/ 27) .
1702: 9082: شيء: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يبين تعالى تفصيل ما شرعه مخصصا لهذه الأمة الشريفة من بين سائر الأمم المتقدمة بإحلال الغنائم. والغنيمة هي: المال المأخوذ من الكفار بإيجاف الخيل والركاب، والفيء: ما أخذ منهم بغير ذلك، كالأموال التي يصالحون عليها أو يتوفون عنها ولا وارث لهم، والجزية والخراج ونحو ذلك، هذا مذهب الإمام الشافعي في طائفة من علماء السلف والخلف، ومن العلماء من يطلق الفيء على ما تطلق عليه الغنيمة وبالعكس أيضا.
1703: 9086: السبيل: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 310) .
: 9087: عليكم: 2: المنثور (3/ 186) والموطأ (458) والإرواء (5/ 73) .
1704: 9089: لأزواجه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 311) .
: 9091: عنهما: 2: المصدر السابق قال ابن كثير: «وهذا قول طائفة كثيرة من العلماء» .
1705: 9093: يكفيكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 311) . وقال: «هذا حديث حسن الإسناد» .
: 9097: لليتامى: 2: ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد حيث قال:
حدثنا إسحاق، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام الأعرج، عن المقدام بن معد(12/467)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يكرب الكندي أنه جلس مع عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي- رضي الله عنهم- فتذاكروا حديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة كلمات رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة كذا وكذا في شأن الأخماس، فقال عُبَادَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم في غزوة إلى بعير من المغنم فلما سلم قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبرة بين أنمليته فقال: «إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا فإن الغلول عار ونار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في السفر والحضر، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم» .
صحيح رواه أحمد (5/ 316) والمجمع (5/ 338) وابن كثير (4/ 5) والكنز (10994) والصحيحة (ح/ 711، 19972) .
1706: 9100: القسمة: 1: ولهذا جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس في حديث وقد عبد القيس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لهم: «وآمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: آمركم بالإيمان بالله- ثم قال: هل تدرون ما الإيمان بالله؟
شهادة أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا الخمس من المغنم» .(12/468)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه البخاري (1/ 139، 2/ 131، 4/ 98، 5/ 213، 220، 9/ 197) ومسلم في (الإيمان، ح/ 23- 26) وأبو داود (ح/ 3692) والنسائي (8/ 120) وأحمد (3/ 23) والبيهقي (6/ 294، 303) وابن خزيمة (307، 2245) وابن حبان (1390، 1391) والمنحة (22) وابن كثير (4/ 8) والطبراني (12/ 223، 224، 225) والنبوة (5/ 324، 326) والكنز (6، 7) .
1707: 9107: المدينة: 1: انظر: تفسير ابن كثير: (2/ 313) .
1708: 9113: ما لقيتموهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 314) .
: 9116: ذلك: 2: المصدر السابق.
1709: 9119: بعينك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 315) .
1710: 9128: بعض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 315) .
1711: 9131: بالصمت: 1: صحيح. رواه البخاري (4/ 62، 9/ 104، 105) ومسلم في (الجهاد، ح/ 20) وأبو داود في (الجهاد، باب «97» ) والدارمي (2/ 216) والمنثور (3/ 189) والكنز (10906) وأسرار (382) والبيهقي (9/ 76، 152) والحاكم (2/ 78) وعبد الرزاق (9513، 9518) وتغليق (942) وشرح السنة (382) .
1712: 9137: الفشل: 1: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا ثابت بن زيد عن رجل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا قال: «إن الله يحب(12/469)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الصمت عند ثلاث: عند تلاوة القرآن، وعند الزحف، وعند الجنازة» .
رواه الطبراني (5/ 242) والمجمع (3/ 29) والمجمع (5209) والكنز (6884) ومطالب (1959) وابن كثير (4/ 14) .
1714: 9152: بدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
: 9155: أعمالهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: روي أن الشيطان تمثل لهم يومئذ فِي صُورَةِ سُرَاقَةِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، وهو من بني بكر بن كنانة، وكانت قريش تخاف من بني بكر أن يأتوهم من ورائهم لأنهم قتلوا رجلا منهم.
فلما تمثل لهم قال: ما أخبر الله به عنه.
1715: 9157: العقاب: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2865) .
: 9158: آبائهم: 2: المصدر السابق.
: 9160: مدبرا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
1716: 9161: أحدهما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 317) .
1717: 9167: ابن منبه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 318- 319) .
1718: 9173: يوم بدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 319) .
: 9176: بهم: 2: جاء في الحديث الصحيح من رواية أبي ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ الله تعالى يقول: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» .
تغليق (60، 560) والترغيب (2/ 475) وإتحاف (5/ 60) وإتحافات (294) وابن(12/470)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عساكر في «التاريخ» (7/ 206) وأذكار (367) والمشكاة (2326) والمسير (3/ 370) .
1719: 9180: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: من يدب على وجه الأرض في علم الله.
وحكمه.
: 9181: أعداءه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 266) .
: 9182: بهم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1720: 9190: مثل ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1721: 9194: الخائبين: 1: روى الإمام أحمد من حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقص أمدها، أو ينسب إليهم على سواء» .
تفسير ابن كثير: (2/ 320) .
1722: 9191: ثلاثا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 321) .
: 9201: القوة: 2: المصدر السابق.
: 9102: القوة: 3: روى الإمام أحمد وأهل السنن قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارموا واركبوا وإن ترموا خير من أن تركبوا» .
رواه أحمد (4/ 144) وأبو داود في (الجهاد، باب «24» ) والترمذي (ح/ 1637) والنسائي في (الخيل، باب «8» ) وابن ماجة (ح/ 2811) والمنحة (1179، 1793) والمنثور (3/ 192، 193) والكنز (10834) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 430) وابن أبي شيبة (5/ 530) والطبراني (17/ 341/ 342) والبيهقي (10/ 13، 14، 218) .(12/471)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1723: 9104: الخيل: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا حجاج أخبرنا شريك، عن الربيع بن الركين، عن القاسم ابن حسان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الخيل ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان....» الحديث.
رواه البيهقي (10/ 21) والعليل (5/ 338) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1985) والمجمع (5/ 260) .
: 9107: الجن: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
: 9108: قريظة: 3: المصدر السابق.
1724: 9110: فارس: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
: 9111: الدور: 2: المصدر السابق.
: 9114: دين: 3: المصدر السابق.
: 9115: الدنيا: 4: ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود:
«أن الدرهم يضاعف ثوابه في سبيل الله إلى سبعمائة ضعف» .
انظر: المصدر السابق.
1725: 9120: الصلح: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 322) .
1726: 9129: له: 1: روي عن سلمان الفارسي- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما تتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ذنوبهما ولو كانت مثل زبد البحار» .
رواه الطبراني (6/ 315) والجوامع (5895) والكنز (25362) والترغيب (3/ 433) والمجمع (8/ 37) وعزاه إلى الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير سالم ابن غيلان وهو ثقة.(12/472)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1727: 9132: بينهم: 1: بنحوه. المصدر السابق.
: 9134: معك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
1728: 9135: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
: 9138: يفر: 2: المصدر السابق.
1729: 9140: نحو ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 324) .
: 9143: المشركين: 2: المنثور: (3/ 201) .
1731: 9150: الآية: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 58) والطبري (10/ 31) ونصب الراية (3/ 402) ومشكل (4/ 292) والنبوة (3/ 137) .
: 9151: رحيم: 2: سورة إبراهيم آية: 36.
: 9151: الحكيم: 3: سورة المائدة آية: 118.
1732: 9151: كفارا: 1: سورة نوح الآيتان: 26- 27.
: 9151: الأليم: 2: سورة يونس آية: 88.
: 9151: الآيات: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 325) .
1734: 9895: لآيتين: 1: المنحة (1951) والقرطبي (8/ 50) والمنثور (3/ 203) .
: 9163: سبق: 2: رواه الحاكم: (2/ 329) . قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» .
1737: 9178: وعدنا الله: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 327) .
: 9180: منهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: (أي: إن كان هذا القول منهم خيانة ومكرا «فقد خانوا الله من قبل» بكفرهم ومكرهم بك وقتالهم لك. وإن كان هذا القول منهم خيرا ويعلمه الله، فيقبل منهم ذلك ويعوضهم خيرا مما خرج عنهم ويغفر لهم ما تقدم من كفرهم وخيانتهم ومكرهم) . وجمع خيانة خيائن، وكان يجب أن يقال: خوائن لأنه من ذوات(12/473)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الواو، إلا أنهم فرقوا بينه وبين جمع خائنة.
ويقال: خائن وخوان وخونة وخانة.
1738: 9185: الفتح: 1: هذا تضمين للحديث المتفق عليه: «لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية» .
رواه البخاري (3/ 18، 4/ 18، 28، 92، 127) ومسلم في (الإمارة، ح/ 85، 86) والترمذي (ح/ 1590) وأبو داود في (الجهاد، باب «2» ) والنسائي في (البيعة، باب «15» ) وأحمد (1/ 226، 266، 355، 2/ 215، 3/ 22، 469، 5/ 187) والدارمي (2/ 239) والحاكم (2/ 257، 3/ 18) وابن أبي شيبة (14/ 499) وشرح السنة (10/ 371) والطبراني (10/ 412، 11/ 31) والمنثور (1/ 288، 406) وإتحاف (6/ 406، 10/ 36) .
1739: 9190: الله: 1: ثبت ذلك في صحيح البخاري عن ابن عباس، ورواه العوقي وعلي بن أبي طلحة عنه. وقاله مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة وغير واحد. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض، وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أولياء بعض إلى يوم القيامة» .
رواه أحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 350) وابن حبان (2287) والكنز (34106) وابن كثير (4/ 39، 42) وأصفهان (1/ 146) وابن عدي (3/ 1112) والحاكم (4/ 81) .(12/474)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1740: 9194: الدين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: إذا استنصروكم هؤلاء الأعراب الذين لم يهاجروا في قتال ديني على عدو لهم فانصروهم فإنه واجب عليكم نصرهم لأنهم إخوانكم في الدين إلا أن يستنصروكم على قوم من الكفار بينكم وبينهم ميثاق أي مهادنة إلى مدة فلا تخفروا ذمتكم، ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم، وهذا مروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما.
1741: 9199: كبير: 1: المنثور: (3/ 163) .
: 9202: الكافر: 2: روي عن أسامة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا يتوارث أهل ملتين، ولا يرث مسلم كافرا ولا كافر مسلما» .
رواه أبو داود (ح/ 2911) والترمذي (ح/ 2108) وابن ماجة (ح/ 2731) وشرح السنة (8/ 365) والدارقطني (4/ 75، 76) وعبد الرزاق (9857، 9863، 19305، 19308) والمشكاة (3046، 3047) ومعاني (3/ 266) والإرواء (6/ 158) وابن عدي (1/ 123، 5/ 1736، 6/ 2418) .
1742: 9205: بإحسان: 1: في الحديث المتفق عليه بل المتواتر من طرق صحيحة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «المرء مع من أحب» .
رواه البخاري (8/ 47، 49) ومسلم في (البر، ح/ 165) وأبو داود (ح/ 5127) والترمذي (ح/ 2386) وأحمد (1/ 392، 3/ 104، 110، 159، 200)(12/475)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبراني (8/ 65، 70) والدارقطني (1/ 132) والمجمع (1/ 286، 9/ 364) والمشكاة (5008) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 88، 7/ 123) والمسير (2/ 182) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 194، 4/ 287) والمنثور (6/ 86) وإتحاف (8/ 72، 73/ 9/ 549) .
1743: 9208: والمرأة: 1: في الحديث: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث» . رواه أبو داود (ح/ 2870، 3565) والنسائي (6/ 247) وابن ماجة (ح/ 2713، 2714) والترمذي (ح/ 2120، 2121) وأحمد (4/ 238، 5/ 267) والبيهقي (6/ 212، 244، 264، 265) والطبراني (8/ 160، 11/ 213، 17/ 33، 35) والجوامع (4691، 4901، 4910) والإرواء (6/ 88) والفتح (5/ 372) وابن كثير (1/ 320، 2/ 202، 4/ 43) ومطالب (2908) وشرح السنة (5/ 288) والترغيب (1/ 80) ونصب الراية (3/ 237، 4/ 57، 118، 403، 404) وابن أبي شيبة (11/ 149) وابن عدي (1/ 290) .(12/476)
الجزء السادس(12/477)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1745: 9948: هيئة: 1: تفسير ابن كثير (2/ 332) وتفسير عبد الرزاق (1/ 240) . قال ابن كثير: «هذا السياق فيه غرابة من جهة أن أمير الحج كان سنة عمرة الجعرانة إنما هو عتاب ابن أسيد فأما أبي بكر كان أميرا سنة تسع.
: 9215: بها: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3091) . وقال:
«هذا حديث غريب» والحاوي (1/ 251) .
1746: 9217: أشهر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 333) وتفسير مجاهد (1/ 271) .
: 9218: أشهر: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«فسيحوا» رجع من الخبر إلى الخطاب، أي قل لهم يسيحوا أي: سيروا في الأرض مقبلين ومدبرين، آمنين غير خائفين أحدا من المسلمين بحرب ولا سلب ولا قتل ولا أسر.
ومنه السبيح في الماء الجاري المنبسط.
: 9220: ذلك: 3: قال الكلبي: إنما كانت الأربعة الأشهر لمن كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عهد دون أربعة أشهر، ومن كان عهده أكثر من أربعة أشهر فهو الذي أمر الله أن يتم له عهده بقوله «فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم» وهذا اختيار الطبري وغيره.
1747: 9226: النحر: 1: اختلف العلماء في الحج الأكبر فقيل يوم عرفة. روى عن عمر وعثمان وابن عباس وطاوس ومجاهد. وهو مذهب أبي حنيفة، وبه قال الشافعي. وعن علي وابن عباس أيضا وابن مسعود وابن أبي أوفى والمغيرة بن شعبة أنه يوم النحر. واختاره الطبري.
وروى ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقف يوم(12/479)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: النحر في الحجة التي حج فيها فقال: «أي يوم هذا فقالوا: يوم النحر فقال: هذا يوم الحج الأكبر» .
رواه البخاري (2/ 217) وأبو داود في (المناسك، باب «67» ) وابن ماجة (ح/ 3058) والبيهقي (5/ 125، 139) والحاكم (2/ 331) وابن سعد (2/ 1/ 132) وتعليق (608، 609) والطبراني في «الصغير» (2/ 119) وابن المبارك في «الزهد» (18) والمجمع (3/ 263) والمنثور (3/ 211) والحلية (10/ 274) والقرطبي (8/ 69) وابن كثير (4/ 52) والطبري (10/ 50، 53) وبداية (5/ 196) وأصفهان (2/ 6) .
1748: 9227: الأكبر: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 9228: الأكبر: 2: انظر: الحاشية السابقة.
8229: الأكبر: 3: انظر: الحاشية السابقة.
: 9231: بالناس: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 335) .
: 9232: فيه: 5: الحاشية السابقة.
1749: 9233: المشركين: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 103، 2/ 188، 5/ 212، 6/ 81، 82) ومسلم في (الحج، ح/ 435) والترمذي (ح/ 3092) والنسائي في (الحج، باب «155» ) وأحمد (1/ 79، 2/ 299) والدارمي (2/ 68، 237) والبيهقي (9/ 225) والحاكم (2/ 331، 3/ 52، 4/ 178، 179) والتمهيد (6/ 379) والمنثور (3/ 209، 227) والإرواء (4/(12/480)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 300) وتعليق (199) وابن سعد (2/ 1/ 121، 122) والمشكل (2/ 196) .
1750: 9245: البأس: 1: إتحاف (1/ 159) والفتح (1/ 48) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 19) واللئالئ (2/ 34) .
1752: 9254: وجدتموهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 336) .
: 9255: وجدتموهم: 2: قوله: «فاقتلوا المشركين» عام في كل مشرك، لكن السنة خصت منه ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» من امرأة وراهب وصبي وغيرهم.
1753: 9271: مرصدا: 1: جاء في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أمرت أن أقاتل الناس حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنْ مُحَمَّدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة» . الحديث.
رواه البخاري (1/ 13، 9/ 138) ومسلم في (الإيمان، ح/ 34، 36) والنسائي (5/ 14، 6/ 4، 5، 6، 7، 7/ 81) وأبو داود (ح/ 2640، 2641) والترمذي (ح/ 260، 2606، 2608، 3341) وابن ماجة (ح/ 71، 72، 3927، 3928) وأحمد (2/ 345، 423، 3/ 199، 224، 4/ 8) والدارمي (2/ 218) والبيهقي (1/ 84، 2/ 3، 30، 3/ 92) والطبري (15/ 58، 158، 26/ 166) وابن كثير (1/ 129، 3/ 597) والقرطبي (1/ 132، 3/ 15) والشفا (10/ 2) والمشكاة (12) والكنز (370،(12/481)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 371) وأذكار (364) والدارقطني (2/ 89) والطبراني (2/ 347) .
: 9272: وعبادتها: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 336) .
1754: 10081: الفطر: 1: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: حدثنا عبد الأعلى بن واصل الأسدي حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من فارق الدنيا على الإخلاص وحده وعبادته لا يشرك به شيئا فارقها والله عنه راض» .
رواه ابن ماجة (ح/ 50) والترغيب (1/ 53) والحاكم (2/ 332) والمنثور (3/ 213) ومطالب (2865) والكنز (278) والقرطبي (4/ 160) والطبري (10/ 56) وابن كثير (4/ 54) .
1755: 10086: يأتيك: 1: تفسير مجاهد (1/ 273) .
: 10087: الله: 2: المصدر السابق.
1756: 10089: جاء: 1: تفسير مجاهد: (1/ 273) .
: 10094: لهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كيف هنا للتعجب كما تقول: كيف يسبقني فلان! أي: لا يجب أن يسبقني. و «عهد» اسم يكون. وفي الآية إضمار، أي: كيف يكون للمشركين عهد مع إضمار الغدر. وقيل:
المعنى: كيف يكون للمشركين عهد عند الله يأمنون به عذابه غدا، وكيف يكون لهم عند رسوله عهد يأمنون به عذاب الدنيا.
1757: 10000: ذمة: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أعاد التعجب من أن يكون لهم عهد من خبث(12/482)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أعمالهم أي: كيف يكون لهم عهد وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا ولا ذمة.
يقال: ظهرت على فلان أي: غلبته، وظهرت البيت: علوته ومنه «فما استطاعوا أن يظهروه» أي: يعلو عليه.
1758: 10002: غيره: 1: تفسير مجاهد: (2/ 273) .
: 10004: إلها: 2: المصدر السابق.
: 10005: ذلك: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 338) .
: 10007: العهد: 4: المصدر السابق.
1759: 10012: وسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 273) .
1760: 10015: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10016: الدين: 2: تقدم تفسير هذه الآية.
1761: 10020: الكفر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 339) .
: 10022: ربيعه: 2: المصدر السابق.
1762: 10028: الرسول: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجهاد، ح/ 86) وأحمد (2/ 292، 538) والبيهقي (6/ 34، 9/ 117، 118، 119) وابن أبي شيبة (14/ 472) والطبراني (7/ 88، 8/ 16) والدارقطني (3/ 60) ونصب الراية (3/ 439) والمجمع (6/ 166، 170، 175) والنبوة (5/ 32) وابن سعد (2/ 1/ 98) ومعاني (3/ 324) والفتح (8/ 12) والقرطبي (6/ 60، 12/ 34) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 420، 6/ 400) .
: 10029: وتعالى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 274) .
: 10031: ذلك: 3: المصدر السابق.
1763: 10035: خزاعة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 339) .(12/483)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10036: وسلم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 274) .
1764: 10046: وليجة: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «وليجة» بطانة ومداخلة، من الولوج وهو الدخول، ومنه سمي الكناس الذي تلج فيه الوحوش تولجا. ولج يلج ولوجا إذا دخل. والمغى:
دخيلة مودة من دون الله ورسوله.
وقال أبو عبيدة: كل شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة، والرجل يكون في القوم وليس منهم وليجة.
1765: 10051: الله: 1: قال عبد الرحمن بن حميد في مسنده:
حدثنا يونس بن محمد حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن ميمون بن سيار وجعفر بن زيد عن أنس بن قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إنما عمار المساجد هم أهل الله» .
(المصدر السابق لابن كثير) .
: 10052: العرب: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 340) .
1766: 10056: وجل: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا شريح حدثنا ابن وهب عن عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان» .
رواه الترمذي (ح/ 2617، 3093) ورواه ابن ماجة (ح/ 802) وأحمد (3/ 68) والبيهقي (3/ 66) وابن حبان (310) والكنز (20738، 20749) والحلية (8/ 327) والحاكم (1/ 212) والمنثور (3/ 216) وإتحاف (3/ 30) وابن خزيمة (1502) والخفاء (1/ 93، 2/ 411)(12/484)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وابن عدي في «الكامل» (3/ 981، 1013) .
1767: 10063: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 342) .
: 10064: سبيل الله: 2: قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن عمرو عن الحسن قال: نزلت في علي وعباس وشيبة وتكلموا في ذلك فقال العباس: ما أراني إلا أراني تارك سقايتنا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أقيموا على سقايتكم فإن لكم فيها خيرا» .
ابن كثير (4/ 65) والطبري (10/ 68) والكشاف (74) .
1768: 10067: أهاجر: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1769: 10071: وأموالهم: 1: تقدم تخريج هذا الحديث. انظر: البخاري (3/ 18، 4/ 18، 28/ 92، 127) ومسلم في (الإمارة، ح/ 85، 86) والترمذي (ح/ 1590) وأبو داود في (الجهاد، باب «2» ) والنسائي في (البيعة، باب «15» ) وأحمد (1/ 226، 266، 355، 2/ 215، 3/ 22، 469، 5/ 187) والحاكم (2/ 257، 3/ 18) وابن أبي شيبة (14/ 499) وشرح السنة (10/ 371) والطبراني (10/ 412، 11/ 3) والمنثور (1/ 288، 406) وإتحاف (6/ 406، 10/ 36) .
1770: 10078: الإيمان: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1772: 10088: مكة: 1: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
: 10090 الكاذبين: 2: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر، ورضيتم(12/485)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم» .
رواه أبو داود (ح/ 3462) والبيهقي (5/ 316) ونصب الراية (4/ 17) وابن كثير (4/ 67) والصحيحة (11) واللئالئ (2/ 65) والميزان (10378) والترغيب (2/ 329) والمنثور (1/ 248) والحلية (5/ 209) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1998) .
: 10091: تبوك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 275) .
1773: 10095: محمد: 1: رواه ابن سعد (2/ 1/ 112، 4/ 1/ 11) والمنثور (3/ 224) وعبد الرزاق (9741) .
1775: 10008: وخدمكم: 1: روي عن جابر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا يدخل مسجدنا بعد عامنا هذا مشرك إلا أهل العهد وخدمهم» .
رواه أحمد: (3/ 392) .
: 10010: والخنزير: 2: ابن كثير (2/ 346) والمنثور (3/ 226، 227) والكنز (4411) .
1776: 10012: الحرام: 1: قوله: «المسجد الحرام» هذا اللفظ يطلق على جميع الحرم، وهو مذهب عطاء فإذا يحرم تمكين المشرك من دخول الحرم أجمع.
فإذا جاءنا رسول منهم خرج الإمام إلى الحل ليسمع ما يقول.
1777: 10021: التأويل: 1: تفسير مجاهد: (1/ 276) .
: 10024: فضله: 2: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن تؤخذ منه الجزية، فقال الشافعي- رحمه الله-: لا تقبل الجزية إلا من أهل الكتاب خاصة، عربا كانوا أو عجما لهذه الآية فإنهم هم(12/486)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الذين خصوا بالذكر فتوجه الحكم إليهم دون من سواهم لقوله عز وجل: «فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم»
. ولم يقل: حتى يعطوا الجزية كما قال في أهل الكتاب.
وقال: وتقبل من المجوس بالسنة وبه قال أحمد وأبو ثور. وهو مذهب الثوري وأبي حنيفة وأصحابه. وقال الأوزاعي: تؤخذ الجزية من كل عابد وثن أو نار أو جاحد أو مكذب.
1778: 10025: تبوك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 276) .
10029: الحق: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: إشارة إلى تأكيد المعصية بالانحراف والمعاندة والأنفة عن الاستسلام.
1779: 10031: صاغرون: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «صاغرون» أي: دليلون حقيرون مهانون، فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقة» .
رواه مسلم في (السلام، ح/ 13) ، وأبو داود في (الأدب، باب «27» ) ، والترمذي (ح/ 1602، 1700) ، وأحمد (2/ 266) وعبد الرزاق (19457) والمشكاة (4635) وإتحاف (6/ 195، 277) ، والكنز (25338) والترغيب (3/ 435)(12/487)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وتلخيص (4/ 126) والإرواء (5/ 111) والفتح (11/ 39) والصحيحة (704) وأذكار (226) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 201) .
: 10032: ثلاثا: 2: المنثور: (3/ 228) .
1781: 10044: الله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 348) .
قال ابن العربي: في هذا دليل من قول ربنا- تبارك وتعالى- على أن من أخبر عن كفره غير الذي لا يجوز لأحد أن يبتدئ به لا حرج عليه لأنه إنما ينطق به على معنى الاستعظام له والرد عليه، ولو شاء ربنا ما تكلم به أحد، فإذا مكن من إطلاق الألسن به فقد أذن بالإخبار عنه على معنى إنكاره بالقلب واللسان، والرد عليه بالحجة والبرهان.
1782: 10045: ابنه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 348) .
: 10047: كفروا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
معناه التأكيد كما قال تعالى: «يكتبون الكتاب بأيديهم» [البقرة: 79] وقوله: «ولا طائر يطير بجناحيه» [الأنعام: 38] وقوله:
«فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة» [الحاقة:
13] ومثله كثير. وقيل: المعنى: أنه لما كان قول ساذج ليس فيه بيان ولا برهان، وإنما هو قول بالفم مجرد نفس دعوى لا معنى تحته صحيح لأنهم معترفون بأن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة، فكيف يزعمون أن له ولدا فهو كذب وقول لساني فقط،(12/488)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بخلاف الأقوال الصحيحة التي تعضدها الأدلة ويقوم عليها البرهان.
1783: 10048: يضاهئون: 1: قوله: «يضاهئون» يشابهون ومنه قول العرب: امرأة ضهياء للتي لا تحيض أو التي لا ثدي لها، كأنها أشبهت الرجال.
: 10049: قبل: 2: للعلماء في قول «قول الذين كفروا من قبل» ثلاثة أقوال: الأول: قول عبدة الأوثان:
اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.
الثاني: قول الكفرة: الملائكة بنات الله.
الثالث: قول أسلافهم. فقلدوهم في الباطل واتبعوهم على الكفر كما أخبر عنهم بقوله: «إنا وجدنا آباءنا على أمة» .
[الزخرف آية: 22- 23] .
1784: 10057: فيحرمون: 1: رواه البيهقي: (10/ 116) .
: 10061: هو: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: إنهم اتبعوا فيما حللوا وحرموا، وقال السدي:
استنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم.
1785: 10065: الله: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: ما بعث بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم، فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس أو نور القمر بنفخه وهذا لا سبيل إليه فكذلك ما أرسل بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بد أن يتم ويظهر.
1786: 10072: كله: 1: أي: على سائر الأديان، كما ثبت في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها(12/489)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وسيبلغ مالك أمتي ما زوى لي منها» .
رواه مسلم في (الفتن، ح/ 19) وأبو داود (ح/ 4252) والترمذي (ح/ 2176) وأحمد (4/ 123، 5/ 278، 284) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (4857، 4858، 4859، 4860، 4861) والكنز (19341، 19525، 19548، 19551) وإتحاف (3/ 360) والإرواء (2/ 158) والمنحة (546) وعبد الرزاق (4582) والترغيب (1/ 407) ونصب الراية (2/ 109) وابن أبي شيبة (2/ 297) والصحيحة (1141) .
1787: 10000: كله: 1: روي عن المقداد بن الأسود قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر، إلا دخلته كلمة الإسلام يعز عزيزا، ويذل ذليلا إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها، وإما يذلهم فيدينون لها» .
رواه أحمد (6/ 4) والحاكم (4/ 430) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (6/ 14) والكنز (437) وابن حبان (1631) والمشكاة (42) والبخاري في «التاريخ» (2/ 151) .
: 10000: النصارى: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 350) .
: 10075: العباد: 3: المصدر السابق.
1788: 10080: حفظته: 1: رواه أبو داود (ح/ 1664) والبيهقي (4/ 83) والحاكم (1/ 408، 333) والكنز (44450) والمشكاة (1781) والجوامع(12/490)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (4977) وابن كثير (4/ 82) والقرطبي (8/ 126) والمنثور (3/ 232) وإتحاف (4/ 8) .
: 10083: دينه: 2: رواه أحمد (5/ 366) وابن كثير (4/ 81) والشجري (2/ 169) والمنثور (3/ 232) والقرطبي (8/ 127) .
1789: 10085: الكتاب: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع حدثنا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أبيه عن سالم ابن أبي الجعد عن ثوبان قال: لما نزل في الذهب والفضة ما نزل قالوا: فأي المال نتخذ؟ قال: عمر. فأنا أعلم لكم ذلك فأوضع على بعير فأدركه وأنا في أثره.
فقال: يا رسول الله أي المال نتخذ؟ قال:
«قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة تعين أحدكم على أمر الآخرة» .
انظر: (تفسير ابن كثير: 2/ 351) .
1790: 10090: لوهيب: 1: صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 26) والبيهقي (4/ 81) وأحمد (2/ 383) وابن كثير (8/ 251) .
: 10093: معذبا: 2: القرطبي (8/ 131) وابن كثير (4/ 85) .
1791: 10096: الله: 1: تفسير الطبري: (5/ 88) .
: 10097: السنة: 2: تفسير مجاهد: (1/ 277) .
: 10099: وشعبان: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 83، 7/ 129) ومسلم في (القسامة، ح/ 29) وأبو داود (ح/ 1947) وأحمد (5/ 37، 73) والبيهقي (5/ 166) والمجمع (3/ 268، 7/ 29) والجوامع (5576) والمشكاة (2659) وشرح السنة(12/491)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (7/ 215) والشفا (1/ 700) والقرطبي (2/ 410، 8/ 68، 133، 137) والمنثور (3/ 234، 236) والبغوي (3/ 91) والطبري (10/ 88) وابن كثير (3/ 7، 4/ 86) ومشكل (2/ 193) والمسير (3/ 395) والنبوة (5/ 441، 6/ 539) وبداية (2/ 204) وجيب (2/ 9) .
1793: 10014: كفروا: 1: ابن كثير: (2/ 356) .
: 10015: النسيء: 2: قال الطبري: النسيء بالهمزة معناه: الزيادة يقال: نسأ ينسأ إذا زاد. قال: ولا يكون بترك الهمز إلا من النسيان كما قال تعالى:
«نسوا الله فنسيهم» ورد على نافع قراءته، واحتج بأن قال: إنه يتعدى بحرف الجر يقال: نسأ الله في أجلك كما نقول زاد الله في أجلك ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «من سر أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» .
انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2975- 2976) .
1794: 10015: عاما: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 357) .
: 10019: النسيء: 2: المصدر السابق.
1795: 10021: ما سقطوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 357) .
قال ابن كثير: «هذه صفة غريبة في النسيء» .
: 10023: ليواطئوا: 2: قوله تعالى: «ليواطؤا» أي: ليوافقوا. تواطأ القوم على كذا أي: اجتمعوا عليه أي: لم يحلوا شهرا إلا حرموا شهرا لتبقى الأشهر الحرم أربعة. وهذا هو الصحيح، لا ما يذكر(12/492)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أنهم جعلوا الأشهر خمسة.
قال قتادة: أنهم عمدوا إلى «صفر» فزادوه في الأشهر الحرم، وقرنوه بالمحرم في التحريم وقاله عنه قطرب والطبري. وعليه يكون النسيء بمعنى الزيادة. والله أعلم.
1796: 10026: المخرج: 1: تفسير مجاهد: (1/ 1796) .
: 10029: ترجع: 2: رواه الترمذي (ح/ 2323) وأحمد (4/ 228) والبغوي (1/ 561) وإتحاف (8/ 113) والمنثور (3/ 239) والقرطبي (4/ 340، 20/ 24) وابن كثير (4/ 94، 375، 6/ 155، 20/ 24) وابن سعد (6/ 40) والحميدي (855) والمسير (3/ 227) والترغيب (4/ 174) .
1797: 10030: قليل: 1: المنثور (3/ 239) وابن كثير (4/ 94) .
: 10032: غرور: 2: المصدر السابق لابن كثير.
1798: 10035: شيئا: 1: سئل ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ «إِلا تَنْفِرُوا يعذبكم عذابا أليما» قال: فأمسك عنهم المطر فكان عذابهم. وذكره الإمام أبو محمد ابن عطية مرفوعا عن ابن عباس قال:
اسْتَنْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبيلة من القبائل فقعدت، فأمسك الله عنهم المطر وعذبها به.
1799: 10037: المدينة: 1: الكنز (4341) والمنثور (3/ 239) ودلائل (113) وابن سعد (4/ 2/ 81) وبداية (3/ 188) وابن أبي شيبة (14/ 328، 331) .
: 10038: ذلك: 2: في الصحيحين عَنِ أََبِِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم(12/493)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال:
«من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» .
رواه البخاري (1/ 43، 4/ 25، 105، 9/ 166) ومسلم في (الإمارة، ح/ 149- 151) وأبو داود في (الجهاد، باب «25» ) والترمذي (ح/ 1646) والنسائي (6/ 23) وابن ماجة (ح/ 2783) وأحمد (4/ 392، 397، 402، 405، 417) والبيهقي (9/ 167، 168) والحاكم (2/ 109) وعبد الرزاق (9567) والترغيب (2/ 296) والمشكاة (3814) وشرح السنة (10/ 361) والمنثور (3/ 246) وإتحاف (5/ 25، 8/ 290، 9/ 242، 10/ 9، 63) والحلية (7/ 128) والخفاء (2/ 371) وضعة (183) .
: 10039: ليال: 3: رواه البخاري (3/ 90، 5/ 75، 135، 7/ 188) وأحمد (6/ 198، 212) وشرح السنة (13/ 357) والمنثور (3/ 244) ودلائل (112) والنبوة (2/ 207، 473، 3/ 352) .
1800: 10043: عنهم: 1: الكنز (1879) والمنثور (1/ 317) .
1801: 10052: بالله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 2688) .
: 10052: بالله: 2: المصدر السابق.
: 1802: 10054: عباده: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 359) .
: 10055: فبها: 2: المصدر السابق.(12/494)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10056: وكهولا: 3: المصدر السابق.
1803: 10061: منهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 279) .
: 10062: ذلك: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2989- 2990) .
1804: 10064: والهجرة: 1: رواه أحمد (4/ 202، 5/ 344) والطبراني (3/ 325) وابن كثير (1/ 88) والترغيب (1/ 368) وعبد الرزاق (5141) وابن حبان (1222) وشرح السنة (10/ 51) وبداية (2/ 52) والفتح (13/ 316) .
: 10066: قريبة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
1805: 10075: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
: 10076: رحيم: 2: قال مجاهد: نزلت هذه الآية في أناس قالوا استأذنوا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ أَذِنَ لَكُمْ فَاقْعُدُوا، وَإِنْ لَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ فاقعدوا، ولهذا قال تعالى: «حتى يتبين لك الذين صدقوا» .
: 10077: فأفقدوا: 3: تفسير مجاهد: (1/ 280) .
1806: 10078: لهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 360) .
: 10080: الجهاد: 2: انظر: المصدر السابق.
1807: 10083: والكفر: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 361) .
: 10088: خبالا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هو تسلية للمؤمنين في تخلف المنافقين عنهم.
والخبال: الفساد والنميمة وإيقاع الاختلاف والأراجيف. وهذا استثناء منقطع أي: ما زاد وكم قوة ولكن طلبوا الخبال. وقيل: المعنى لا يزيدونكم فيما يترددون من الرأي إلا خبالا فلا يكون الاستثناء منقطعا.
1808: 10089: لأرفقوا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 280) .(12/495)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10093: قيظى: 2: المصدر السابق.
: 10094: الفتنة: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى يطلبون لكم الفتنة أي: الإفساد والتحريض. ويقال: أبغيته كذا أعنته على طلبه، وبغيته كذا طلبته لي، تبغيته كذا طلبته لي. وقيل: الفتنة هنا الشرك.
: 10100: منافقين: 4: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1809: 10096: لهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: عيون لهم ينقلون إليهم الأخبار منكم. قتادة:
وفيكم من يقبل منهم قولهم ويطيعهم.
النحاس: والقول الأول أولى لأنه الأغلب من معنييه أي معنى سماع يسمع الكلام:
ومثله «سماعون للكذب» .
: 9600: سقطوا: 2: النبوة (5/ 213) والمنثور (3/ 348) والقرطبي (8/ 158) والمسير (3/ 449) وابن كثير (2/ 361- 362) .
1810: 9602: ولا تكفرني: 1: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لهم:
«من سيدكم يا بني سلمة؟» قالوا: الجد بن قيس على أنا نبخله. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وأي داء أدوا من البخل! ولكن سيدكم الفتى الجعد الأبيض بشرين البراء بن معرور» .
المغني عن حمل الأسفار (3/ 249) والكنز (36858، 36859) ومكارم (59) والخطيب (4/ 217) والطبراني (19/ 81) وابن سعد (3/ 2/ 112) والمجمع (9/ 315) وعزاه إلى الطبراني والبزار وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك.(12/496)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وتغليق (858) والفتح (5/ 178، 179) والمنثور (6/ 196) والحاكم (3/ 219) وابن كثير (4/ 102) والقرطبي (4/ 292، 5/ 406، 408، 8/ 159) والواحدي (167) وأصفهان (2/ 251) وخطأ (29) .
1811: 10311: حذرنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
: 10313: مولانا: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «هو مولانا» أي ناصرنا. والتوكل تفويض الأمر إليه.
1812: 10318: الله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
: 10319: بأيدينا: 2: قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم في قوله تعالى: «ونحن نتربص بكم» أي:
ننتظر بكم.
1813: 10323: وبرسوله: 1: أخبر الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يمل حتى تملوا وإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 65) وأحمد (2/ 328) وعبد الرزاق (8839) والمشكاة (2760) والجوامع (8472، 8474) وأذكار (363) والترغيب (2/ 545) والقرطبي (11/ 69) وتلخيص (2/ 96) والمنثور (1/ 168، 5/ 10) والصحيحة (3/ 128) والدرر (44) وابن عدي في «الكامل» (1/ 264) .
1814: 10328: كافرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ويريد أن يميتهم حين يميتهم على الكفر ليكون ذلك أنكى لهم وأشد لعذابهم- عياذا بالله من ذلك- وهذا يكون من باب الاستدراج فيما هم فيه.
: 10332: حصونا: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 363) .(12/497)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10334: الجبال: 3: المصدر السابق.
1815: 10336: والمدخل: 1: قوله: «مدخلا» مفتعل من الدخول، أي:
مسلكا نختفى بالدخول فيه، وأعاده لاختلاف اللفظ. قال النحاس: الأصل فيه مدخل قلبت التاء من مخرج واحد. وقيل:
الأصل فيه متدخل على مفتعل كما في قراءة أبي «أو متدخلا» ومعناه دخول بعد دخول، أي: قوما يدخلون معهم.
: 10338: منكم: 2: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1816: 10340: وسلم: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 248) .
: 10341: الصدقات: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 363) .
: 10342: يسألك: 3: تفسير مجاهد: (1/ 282) .
: 10343: فرحو: 4: وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات، وزعموا أنهم فقراء ليعطيهم. قال أبو سعيد الخدري:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير- أصل الخوارج- ويقال له ذو الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فقال: «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل» فنزلت الآية. حديث صحيح أخرجه مسلم بمعناه. وعندها قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق. فقال: «معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية» .
(تفسير القرطبي: 5/ 3005) .(12/498)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1817: 10346: للفقراء: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: لما ذكر تعالى اعتراض المنافقين الجهلة على النبي صلى الله عليه وسلم ولمزهم إياه في قسم الصدقات بين أنه هو الذي قسمها وبين حكمها وتولى أمرها بنفسه، ولم يكل قسمها إلى أحد غيره فجزأها لهؤلاء المذكورين. كما رواه الإمام أبو داود في سننه من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه ضعف عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائى- رضي الله عنه- قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فأتى رجل فقال: أعطني من الصدقة، فقال له:
«إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أصناف فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك» .
رواه أبو داود (ح/ 1630) والبيهقي (4/ 174، 7/ 6) والجوامع (4975) والكنز (16497، 37075) وإتحاف (4/ 99) والطبراني (5/ 303) وشرح السنة (6/ 90) وابن كثير (4/ 105) والقرطبي (8/ 168) ومعاني (2/ 17) والدارقطني (2/ 137) والإرواء (3/ 353) .
1818: 10356: يسأل: 1: ولنذكر حديث يتعلق بالفقراء، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى» .
حسن. رواه أبو داود (ح/ 1634) والترمذي (ح/ 652) وحسنه. وابن ماجة (ح/ 1839) والطبراني (4/ 17) والحاكم (1/ 407) والمجمع (3/ 91، 92) وشرح(12/499)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: السنة (6/ 82) وابن أبي شيبة (3/ 207) وإتحاف (4/ 151) وعبد الرزاق (7155) والمشكاة (1830) والكنز (16547، 16501) والدارقطني (2/ 118) والمنثور (3/ 253) وابن خزيمة (2387) وابن حبان (806) وابن عدي في «الكامل» (1/ 310) والإرواء (3/ 381) .
1819: 10364: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 153، 6/ 40) ومسلم في (الزكاة، ح/ 102) وأبو داود (ح/ 1631، 1632) والنسائي (5/ 85) وأحمد (2/ 260، 395) والبيهقي (4/ 195، 7/ 11) والحميدي (1059) وإتحاف (4/ 172) وعبد الرزاق (20027) والمنثور (1/ 358، 6/ 114) والكنز (16553) والطبري (10/ 111، 26/ 125) والقرطبي (3/ 342) وابن كثير (1/ 479، 480) .
1820: 10374: والمساكين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: تبين لمصارف الصدقات والنحل حتى لا تخرج عنهم. ثم الاختيار إلى من يقسم هذا قول مالك وأبي حنيفة وأضحالهما. كما يقال:
السرج للدابة والباب للدار. وقال الشافعي:
اللام لام التمليك كقولك: المال لزيد وعمرو وبكر، فلا بد للتسوية بين المذكورين.
1821: 10374: الثمن: 1: قال ابن كثير: وأما العاملون عليها فهم الجباة والسعاة منها يستحقون على ذلك، ولا يجوز أن يكونوا من أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم(12/500)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الذين تحرم عليهم الصدقة لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنه انطلق هو والفضل بن العباس يسألان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعملهما على الصدقة فقال: «إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد إنما هي أوساخ الناس» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 167) والبيهقي (7/ 31) والجوامع (5665) والكنز (16514) وإتحاف (4/ 135، 170) ومعاني (2/ 7) والمنثور (1/ 343) وابن كثير (4/ 107) والخطيب (8/ 38) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 291، 6/ 376) والنسائي (5/ 107) والترمذي (ح/ 657) وأحمد (4/ 348) والحاكم (1/ 404) والإرواء (3/ 365، 387) .
1822: 10376: تألقهم: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 84) وابن كثير (4/ 107) والفتح (8/ 330) .
: 10378: الإسلام: 2: قال ابن كثير: المؤلفة قلوبهم أقسام: منهم من يعطى ليسلم كما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم صفوان ابن أمية من غنائم حنين، وقد كان شهدها مشركا قال: فلم يزل يعطيني حتى صار أحب الناس إلي بعد أن كان أبغض الناس إلي.
قال الإمام أحمد: حدثنا زكريا بن عدي عن ابن المبارك عن يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ صفوان بن أمية قال:
أعطانى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ يَوْمَ حنين وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي.(12/501)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ومنهم من يعطى ليحسن إسلامه ويثبت قلبه كما أعطى يوم حنين أيضا جماعة من صناديد الطلقاء وأشرافهم مائة من الإبل وقال: «اني لأعطي الرجل وغيره أحب إليه منه خشية أن يكبه الله على وجهه في نار يوم القيامة» .
صحيح. رواه مسلم في (ص/ 132) وابن كثير (4/ 107) والبغوي (6/ 232) والمشكاة (4030) والعلل (1946) .
1823: 10379: حارثة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 365) .
: 10379: وغيرهم: 2: المصدر السابق.
: 10384: ذلك: 3: قال مالك: هي الرقبة تعتق وولاؤها للمسلمين، وكذلك إن أعتقها الإمام، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته.
وقال عليه السلام: «الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب» .
رواه البيهقي (6/ 240، 10/ 292، 293) وعبد الرزاق (16149) والتمهيد (3/ 69) والمجمع (4/ 231) والحاكم (4/ 341) وشفع (1232) وتلخيص (4/ 213) والشافعي (338) وحبيب (2/ 61) والإرواء (6/ 109) والكنز (29624) والخطيب (12/ 62) وأصفهان (2/ 8) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1988، 6/ 2036، 7/ 2647) والخفاء (2/ 481) .
1824: 10386: والغارمين: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«والغارمين» هم الذين ركبهم الدين ولا وفاء عندهم به، ولا خلاف فيه، اللهم إلا(12/502)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من أدان في سفاهة فإنه لا يعطى منها ولا من غيرها إلا أن يتوب. ويعطى منها من له مال وعليه دين محيط به ما يقضي به دينه، فإن لم يكن له مال وعليه دين فهو فقير وغارم فيعطى بالوصفين.
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال:
أصيب رجل فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثمارا ابتاعها فكثر دينه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تصدقوا عليه» . فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغرمائه: «خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك» . رواه مسلم في (المساقاة، ح/ 18) والمنتقى (1027) وأبو داود في (البيوع، باب «60» ) والنسائي (7/ 312) والترمذي (ح/ 655) وابن ماجة (ح/ 2356) وأحمد (3/ 36، 58) والبيهقي (5/ 305، 6/ 50) والحاكم (2/ 41) والفتح (5/ 66، 399) والإرواء (5/ 273) ومشكل (2/ 360) وابن أبي شيبة (7/ 319) والكنز (10480) والقرطبي (3/ 372، 8/ 184) ومعاني (4/ 36) .
1825: 10394: المجاهدون: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاثة حق على الله عونهم: الغازي في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف» .
رواه الترمذي (ح/ 1655) والنسائي (6/ 61) والخفاء (1/ 361، 217، 384)(12/503)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والدرر (63) والبيهقي (10/ 318) وابن حبان (1653) وشرح السنة (9/ 7) والترغيب (2/ 289) والمنثور (5/ 45) والبغوي (5/ 74) وابن كثير (4/ 108، 6/ 54) والقرطبي (12/ 243) .
1826: 10301: ما يقال له: 1: قال الجوهري: يقال رجال أذن إذا كان يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع. وروى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله تعالى: «هو أذن» قال:
مستمع وقابل. وهذه الآية نزلت في عتاب بن قشير، قال: إنما محمد أذن يقبل كل ما قيل له. وقيل: هو بنتل بن الحارث قاله ابن إسحاق.
1827: 10302: فيصدقنا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 283) .
: 10306: ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
1828: 10041: مؤمنين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
: 10043: العظيم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: ألم يتحققوا ويعلموا أنه من حاد الله- عز وجل- أي: شاقه وحاربه وخالفه وكان في حد والله ورسوله في حد.
1829: 10044: هذا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 366) .
: 10045: الفاضحه: 2: المصدر السابق.
: 10046: تستهزؤن: 3: رواه الطبراني: (19/ 86) .
1830: 10049: ما تسمعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 367) .
1831: 10402: عين: 1: المنثور (3/ 254) وسيرة ابن هشام (2/ 524) وتفسير ابن كثير (2/ 367) .
1832: 10409: حق: 1: تفسير مجاهد: (1/ 283) . وقبض أيديهم عبارة عن ترك الجهاد، وفيما يجب عليهم(12/504)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: من حق. والنسيان: الترك هنا أي تركوا ما أمرهم الله به فتركهم في الشك. وقيل:
إنهم تركوا أمره حتى صار كالمنسي فصيرهم بمنزلة المنسي من ثوابه. وقال قتادة:
«نسيهم» أي: من الخير فأما من الشر فلم ينسهم.
1833: 10500: فيها: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي ماكثين فيها مخلدين هم والكفار.
1834: 10502: وأولادا: 1: قال الزجاج: الكاف في موضع نصب، أي:
وعد الله الكفار نار جهنم وعدا كما وعد الذين من قبلهم. وقيل: المعنى: فعلتم كأفعال الذين من قبلكم في الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف، فحذف المضاف.
وقيل: أي: أنتم كالذين من قبلكم فالكاف في محل رفع لأنه خبر ابتداء محذوف.
: 10506: الدين: 2: تفسير ابن كثير (2/ 368) والقرطبي (5/ 3040) .
1835: 10507: الدين: 1: المصدر السابق.
: 10508: نحوه: 2: في الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع» .
رواه البخاري (4/ 206، 9/ 126) ومسلم في (العلم، ح/ 6) وأحمد (2/ 327، 3/ 84، 89) والحاكم (1/ 37) والمشكاة (5361) والكنز (20923) وجرى (19) والبغوي (3/ 1200، 7/ 225) والخطيب في الفقيه والمتفقه(12/505)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (1/ 155) والطبري (10/ 122) وابن كثير (4/ 114) .
1837: 10209: مدين: 1: قوله تعالى: «أصحاب مدين» اسم للبلد الذي كان فيه شعيب، اهلكوا بعذاب يوم الظلة.
: 10201: سافلها: 2: تفسير القرطبي (2/ 3041) وتفسير ابن كثير (2/ 369) .
1838: 10222: يظلمون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
بإهلاكهم إياهم لأنه أقام عليهم الحجة بإرسال الرسل وإزاحة العلل.
: 10222: الله: 2: جاء في الصحيح: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا» .
رواه البخاري (1/ 129، 3/ 169، 8/ 14) ومسلم في (البر، ح/ 65) والترمذي (ح/ 1928) والنسائي (5/ 79) وأحمد (4/ 404، 405) وابن أبي شيبة (11/ 22، 13/ 252) والحميدي (772) والمجمع (8/ 87، 188) وإتحاف (6/ 253، 7/ 23، 9/ 532) وابن المبارك في (الزهد، «118» ) والمشكاة (4955) والكنز (674) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 191، 313) وابن كثير (4/ 115، 7/ 342) وشرح السنة (3/ 47) والمسير (7/ 446، 464) .
1839: 10222: والآخرة: 1: رواه ابن عدي في «الكامل» (3/ 1122) والحاكم (4/ 81) وأحمد (4/ 363) والطبراني (2/ 350) وابن حبان (2287) والكنز (34106) وابن كثير (4/ 39، 42) وأصفهان (1/ 146) .(12/506)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1840: 10302: كله: 1: الموضوعات: (3/ 252) . قال ابن الجوزي:
«هذا حديث موضوع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي إسناده جسر» . قال يحيى: «ليس بشيء لا يكتب حديثه» . وقال أبو حاتم ابن حبان:
«خرج عن حد العدالة» .
: 10303: بشر: 2: بنحوه. رواه ابن أبي شيبة (13/ 138) ومختصر العلو (107) والحلية (4/ 139) والحلية (3/ 257) .
1841: 10309: وافر: 1: روي عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في السماء» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 145) ومسلم في الجنة، ح/ 11) والطبراني (6/ 173، 228) والجوامع (6305، 6306) وإتحاف (10/ 528، 529) وابن كثير (4/ 116، 7/ 82، 8/ 48) والقرطبي (13/ 359، 19/ 263) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 126) والكنز (39322، 39333، 39398) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 521) والترغيب (4/ 510) .
: 10300: مكفهر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 371) .
: 10301: مثله: 3: المصدر السابق.
: 10302: بالحدود: 4: المصدر السابق.
1843: 10401: إسلامهم: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «ولقد قالوا كلمة الكفر» قال النقاش: تكذيبهم بما وعد الله من الفتح. وقيل: «كلمة الكفر» .
و «كفروا بعد إسلامهم» أي: بعد الحكم(12/507)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بإسلامهم. فدل هذا على أن المنافقين كفار.
وفي قوله تعالى: «ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا» دليل قاطع. ودلت الآية على أن الكفر يكون بكل ما يناقض التصديق والمعرفة وإن كان الإيمان لا يكون إلا ب «لا إله إلا الله» دون غيره من الأقوال والأفعال إلا في الصلاة.
: 10402: والخير: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 371) .
1844: 10111: ينالوا: 1: المنثور: (2/ 544) .
:::: وتفسير ابن كثير: (2/ 372) .
1845: 10002: ينالوا: 1: تفسير مجاهد: (1/ 284) .
: 10004: وسلم: 2: روي عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «في أصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط:
ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار تظهر بين أكتافهم حتى ينجم في صدورهم» .
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ 9) وأحمد (5/ 390) والبيهقي (8/ 198) وإتحاف (9/ 219) والمشكاة (5917) وبداية (5/ 20) والنبوة (5/ 261) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 162) وابن كثير (4/ 123) .
1846: 10403: ربك: 1: رواه عبد الرزاق: (18404) .
: 10405: الآية: 2: بنحوه. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 15، 3/ 236، 8/ 30) ومسلم في (الإيمان، ح/ 107، 109، 110) وأحمد (2/ 357)(12/508)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والبيهقي (6/ 85، 288، 10/ 196) وشرح السنة (1/ 72) والخطيب (14/ 70) والبغوي (3/ 127) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1129) وابن كثير (1/ 299، 359، 4/ 234، 374، 8/ 131، 255) والكنز (842) وإتحاف (6/ 263، 7/ 507) وأصفهان (1/ 325) .
1847: 10406: الصالحين: 1: النبوة (5/ 290) والطبراني في «الكبير» (ح/ 7873) واحدي (170) والمجمع (7/ 31) وعزاه إلى الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو متروك.
1849: 10408: أجمعين: 1: تفسير ابن كثير (2/ 374) والبغوي (3/ 125) وإتحاف (8/ 225، 226) والمسير (3/ 473) والقرطبي (8/ 209) والواحدي (171) .
1850: 10504: لهم: 1: صحيح. تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
: 10505: جاهدهم: 2: المصدر السابق.
: 10506: الصاع: 3: المصدر السابق.
1851: 10507: أليم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
: 10508: جاهدهم: 2: المنثور (3/ 62) والفتح (8/ 332) وابن كثير (4/ 127) والطبري (10/ 135) والمجمع (7/ 32) وعزاه إلى البزار من طريقين إحداهما متصلة عن أبي هريرة والأخرى عن أبي سلمة مرسلة، وقال الهيثمي: ولم نسمع أحدا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت بن عباد، وفيه عمر بن أبي سلمة وثقه العجلي(12/509)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأبو خيثمة وابن حبان وضعفه شعبة وغيره، وبققية رجالهما ثقات.
: 10509: أمسك: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 375) .
1852: 10502: الآيتين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 376) .
1853: 10506: أليم: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 376) .
: 10507: لزدت: 2: المنثور: (3/ 264) .
1854: 10508: لله: 1: الكنز (4393، 45240) والمنثور (3/ 264) وكشاف (79، 172) وابن أبي شيبة (8/ 476) وابن سعد (3/ 2/ 90) .
: 10500: لهم: 2: المنثور (4/ 264، 6/ 224) والطبري (10/ 138) .
1855: 10504: يفقهون: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 376) . قال الإمام مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نار بنى آدم التي توقدونها جزء من سبعين جزءا من نار جهنم» . فقالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية فقال: «فضلت عليها بتسع وتسعين جزءا» .
رواه البخاري (4/ 147) والحاكم (4/ 593) والمشكاة (5665) والمسير (4/ 400) والمنثور (2/ 88) والترمذي (ح/ 2589) وأحمد (2/ 313) وإتحاف (10/ 513) والكنز (39477، 39497) وعبد الرزاق (20897) وجرى (395) والخفاء (2/ 450) والترغيب (4/ 262) .
: 10505: في الدنيا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 377) .
: 10506: أسا أبدا: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 377) .(12/510)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1856: 10200: الآخرة: 1: قال القرطبي: من الناس من كان لا يضحك اهتماما بنفسه وفساد حاله في اعتقاده من شدة الخوف، وإن كان عبدا صالحا. قال صلى الله عليه وسلم: «والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لوددت أني كنت شجرة تعضد» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 43) ومسلم في الكسوف، ح/ 1) والترمذي (ح/ 2312) والبيهقي (3/ 322، 10/ 26) وابن أبي شيبة (15/ 231) والمنثور (6/ 297) والكنز (21551) .
1857: 10204: الخالفين: 1: قال ابن جرير في تفسير هذه الآية: وهذا لا يستقيم لأن جمع النساء لا يكون بالياء والنون، ولو أريد النساء لقال فاقعدوا مع الخوالف أو الخالفات.
: 10206: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 378) .
وتفسير القرطبي (5/ 3057) .
1858: 10207: وجل: 1: صحيح. رواه البخاري (2/ 121، 6/ 85) والنسائي (4/ 64، 68) والترمذي (ح/ 3097) وأحمد (1/ 16) والطبري (10/ 142) والبغوي (3/ 131) والحلية (1/ 44) والكنز (858، 2902، 4392) وابن كثير (4/ 133) والمنثور (3/ 264) .
: 10200: أنفسهم: 2: تقدم تفسير نظير هذه الآية الكريمة ولله الحمد والمنة.(12/511)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1859: 10203: ذر: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: انتدب المؤمنون إلى الإجابة وتعلل المنافقون. فالأمر للمؤمنين باستدامة الإيمان وللمنافقين بابتداء الإيمان.
: 10205: الخوالف: 2: قوله: «الخوالف» جمع خالفة أي: مع النساء والصبيان وأصحاب الأعذار من الرجال. وقد يقال للرجال: خالفة وخالف أيضا إذا كان غير نجيب، على ما تقدم.
يقال: فلان خالفة أهله إذا كان دونهم.
: 10207: يفقهون: 3: قوله: «فهم لا يفقهون» أي: لا يفهمون ما فيه صلاح لهم فيفعلوه ولا ما فيه مضرة لهم فيجتنبوه.
1860: 10200: العذر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 381) .
: 10203: الأعراب: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هم نَفَرٌ مِنْ بَنِي غِفَارَ جَاءُوا فَاعْتَذَرُوا فَلَمْ يعذرهم الله.
1861: 10205: ورسوله: 1: قال القرطبي: كان عمرو بن الجموح من نقباء الأنصار أعرج وهو في أول الجيش.
قال له الرسول عليه السلام: «إن الله قد عذرك» فقال: والله لأحفرن بعرجتي هذه في الجنة.
راجع، تفسير القرطبي: (8/ 221، 226) .
: 10207: للدنيا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
: 10208: المنافقين: 3: تفسير مجاهد: (1/ 281) .
1862: 10201: ومقتبسين: 1: الجمهور من العلماء على أن من لا يجد ما ينفقه في غزوة أنه لا يجب عليه. وقال علماؤنا: إذا كانت عادته المسألة لزمه كالحج وخرج على العادة لأن حاله إذا لم تتغير(12/512)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يتوجه الغرض عليه كتوجهه على الواجد.
والله أعلم.
: 10203: مزينة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 381) .
1863: 10205: الآية: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 382) .
: 10209: والماء: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع حدثنا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لقد خلفتم بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض» .
رواه أحمد (3/ 300) والمنثور (3/ 267) وابن كثير (4/ 139) .
: 10200: بكاء: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2107) والمنثور (3/ 267) والبيهقي (10/ 26) .
وصححه الشيخ الألباني.
1864: 10202: إليهم: 1: قال القرطبي: يعني المنافقين.
: 10203: والشهادة: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي يجازيكم بعملكم. وقد مضى هذا كله مستوفى.
1865: 10200: رحيم: 1: روي عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
قدم ناس من الأعراب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أتقبلون صبيانكم؟ قالوا: نعم قالوا:
لكنا والله ما نقبل، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«والله إن كان الله نزع منكم الرحمة» وقال ابن قمير: «من قبلك الرحمة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
1867: 10208: الرسول: 1: قوله: «قربات» جمع قربة، وهي: ما يتقرب به إلى الله تعالى، والجمع قرب وقربات وقربات وقربات، حكاه النحاس.(12/513)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10209: الرسول: 2: قوله: «صلوات الرسول» أي: استغفاره ودعاؤه. والصلاة تقع على ضروب فالصلاة من الله- عز وجل-: الرحمة والخير والبركة قال الله تعالى: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وملائكته» . والصلاة من الملائكة الدعاء، وكذلك هي من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال: «وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم» أي: دعاؤك تثبيت لهم وطمأنينة.
1868: 10302: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 383) .
: 10304: بإحسان: 2: قوله: «بإحسان» ما يتبعون فيه من أفعالهم وأقوالهم، لا فيما صدر عنهم من الهفوات والزلات إذ لم يكونوا معصومين رضي الله عنهم.
1869: 10305: التابعون: 1: قوله: «التابعون» مفردها تابعي، وقد اختلف العلماء في التابعين ومراتبهم فقال الخطيب الحافظ: التابعي من صحب الصحابي ويقال للواحد منهم: تابع وتابعي. وكلام الحاكم أبي عبد الله وغيره مشعر بأنه يكفي فيه أن يسمع من الصحابي أو يلقاه وإن لم توجد الصحبة العرفية.
وأكبر التابعين الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار.
: 10307: عنهم: 2: رواه ابن أبي شيبة: (2/ 151) .
1870: 10301: تعلمهم: 1: وشاهد هذا بالصحة ما رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال قلت: يا رسول الله إنهم(12/514)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يزعمون أنه ليس لنا أجر بمكة فقال:
«لتأتينكم أجوركم ولو كنتم في جحر ثعلب» .
تفسير ابن كثير: (2/ 384) .
: 10303: القبر: 2: تفسير ابن كثير (2/ 384) والمسير (3/ 492) .
1871: 10306: والسياء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 385) .
: 10307: مرتين: 2: المصدر السابق.
: 10300: القبر: 3: المصدر السابق.
: 10302: فيه: 4: المصدر السابق.
1872: 10303: وعذرهم: 1: النبوة (5/ 272) والمنثور (3/ 272) والطبري (11/ 10) .
1873: 10305: سيئا: 1: انظر: الحاشية السابقة.
1874: 10304: تابوا: 1: قال البخاري: حدثنا مؤمل بن هشام حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عوف حدثنا أبو رجاء حدثنا سمرة بن جندب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لنا: «أتاني الليلة آتيان فابتعثاني فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فتلقانا شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر كأقبح ما أنت راء قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، فوقعوا فيه، ثم ارجعوا إلينا، قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة، قال لي هذه جنة عدن وهذا منزلك، قالا وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم» .
رواه البخاري (2/ 167، 9/ 130)(12/515)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأبو داود (ح/ 1800) وأحمد (1/ 24) وابن خزيمة (2617) وشرح السنة (7/ 73) والترغيب (1/ 159، 208، 262) ونصب الراية (3/ 100/ 106) والمشكاة (27585) والكنز (11973، 39752) وإتحاف (4/ 308) .
1875: 10307: الآية: 1: المنثور (3/ 272) وبداية (5/ 27) واحدي (175) والمسير (3/ 496) والطبري (11/ 13) والقرطبي (8/ 242) .
1876: 10303: والإخلاص: 1: قال ابن كثير: وقد رد عليهم هذا التأويل والفهم الفاسد: أبو بكر الصديق وسائر الصحابة. وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة، كما كانوا يؤدونها إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قال الصديق: «والله لو منعوني عناقا» .
انظر: (التفسير: 2/ 386) .
1877: 10051: الصدقات: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 662) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (2/ 471) والمنثور (1/ 365) والطبراني في «الصغير» (1/ 119) وشرح السنة (6/ 130) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1646) والقرطبي (8/ 251) وابن كثير (1/ 288) .
1878: 10055: والمؤمنون: 1: رواه أبو داود (ح/ 3233) والترمذي (ح/ 2897) والنسائي (2/ 171، 4/ 49- 50) والبيهقي (4/ 75، 10/ 123، 109) وابن أبي شيبة (3/ 367) والطبراني (19/ 156) وحبيب (1/ 7) والحلية (2/ 197) .(12/516)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10057: والخزرج: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 387) .
: 10059: وجل: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 387) .
: 10060: وأصحابه: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 387) .
1879: 10066: وكفرا: 1: المنثور: (3/ 276) .
1880: 10068: فيه: 1: قال أبو داود الطيالسي: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا بها وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا» .
رواه الطبراني (4/ 154) وإتحاف (10/ 385، 394) وابن كثير (4/ 147) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 381) والكنز (43029) والجوامع (6232، 6233) والخفاء (2/ 499) والضعيفة (863) والمجمع (2/ 328) وإتحاف (7/ 205، 10/ 385، 394) والمنحة (744) .
: 10070: عامر: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 163) .
1881: 10072: لكاذبون: 1: تقدم قريبا.
: 10075: بقباء: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 389) .
قلت: ولهذا جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صلاة في مسجد قباء كعمرة» .
صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 1411) والحاكم (1/ 487) والطبراني (1/ 179) وابن أبي شيبة (2/ 373، 12/ 210)(12/517)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمنثور (3/ 277) والترغيب (2/ 217) وبداية (3/ 209) والخفاء (2/ 36) .
وصححه الشيخ الألباني.
1882: 10077: يوم: 1: قلت: ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمى عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المسجد الذي أسس على التقوى مسجد هذا» .
رواه أحمد (5/ 116) وابن أبي شيبة (2/ 372، 373، 12/ 120) والنبوة (2/ 545) والحاكم (2/ 334) والمجمع (4/ 10) وعزاه إلى أحمد والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح. والكنز (34842) والبرى (11/ 22) وابن كثير (4/ 152) وبداية (3/ 220) .
: 10079: فعليكموه: 2: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 355) والبيهقي (1/ 105) والحاكم (1/ 155، 2/ 334) والدارقطني (1/ 62) والكنز (33709) ونصب الراية (1/ 219) والمشكاة (369) والمنثور (3/ 278) والقرطبي (8/ 260) .
وصححه الشيخ الألباني.
: 10080: ساعدة: 3: المنثور: (3/ 279) .
1883: 10081: بالماء: 1: رواه أبو داود في (الطهارة، باب «23» ) والحاكم (1/ 188) والمنثور (3/ 279) ومطالب (3638) والإرواء (1/ 84) .
: 10083: الذنوب: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 390) .
1884: 10089: انهار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 391) .(12/518)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10093: الضرار: 2: قال أهل التفسير: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه، فحسدهم إخوانهم بنو غنم بن عوف وقالوا: نبني مسجدا ونبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يأتينا فيصلي لنا كما صلى في مسجد إخواننا، ويصلى فيه أبو عامر إذا قدم من الشام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز إلى تبوك فقالوا: يا رسول الله، قد بنينا مسجدا لذي الحاجة والعلة والليلة المطيرة، ونحب أن تصلي لنا فيه وتدعو بالبركة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إني على سفر وحال شغل فلو قدمنا لأتيناكم وصلينا لكم فيه» .
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك أتوه وقد فرغوا منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد، فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم فنزل عليه القرآن بخبر مسجد الضرار فدعا النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر ابن السكن ووحشيا قاتل حمزة، فقال: «انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه» فخرجوا مسرعين، وأخرج مالك بن الدخشم من منزله شعلة نار، ونهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه، وكان الذي بنوه اثني عشر رجلا.
1885: 10094: الشك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 391) .
: 10097: شكا: 2: المصدر السابق.
: 10000: الموت: 3: المصدر السابق.
1886: 10006: الآية: 1: قال محمد بن كعب القرظي وغيره: قال عبد الله بن رواحة- رضي الله عنه- لرسول(12/519)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الله صلى الله عليه وسلم- يعنى ليلة العقبة- اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال: «أشترط لربي أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا. واشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم» .
رواه الطبري (28/ 59) واللئالئ (1/ 13) والكنز (1525) والمنثور (3/ 280) والكشاف (81) ودلائل (107) وابن كثير (4/ 155) .
1887: 10010: الغزو: 1: قلت: ولهذا جاء في الصحيحين: «وتكفل الله لمن خرج من سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وتصديق برسلي بأن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة» .
رواه البخاري (4/ 104) ومسلم في (الإمارة، باب «28» ) والنسائي في (الجهاد، باب «12» ) والبيهقي (9/ 157) والموطأ (443) وشرح السنة (1/ 349) والبغوي (1/ 450، 559) ومنصور (2311، 2312) والترغيب (2/ 270) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 15) .
1888: 10013: بايعتم به: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فليستبشر من قام بمقتضى هذه العقد ووفى بهذا العهد بالفوز العظيم والنعيم المقيم.
1889: 10027: الله: 1: رواه أبو داود (ح/ 2487) والبيهقي (9/ 161) والحاكم (2/ 73، 497) والطبراني (8/ 216) وشرح السنة (2/ 370، 10/ 358) والمشكاة (124) وابن المبارك في(12/520)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «الزهد» (290) وإتحاف (4/ 443) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 41) والمنثور (3/ 282) والكنز (10526) وتلبيس (219) .
1890: 10028: الصائمون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 392) .
: 10029: الصيام: 2: قلت: وهذا الحديث يدل على أن السياحة الصوم ما رواه أبو هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «السائحون هم الصائمون» .
المنثور (3/ 281) والكنز (2904) والشجري (1/ 286) والطبري (11/ 38) وابن كثير (4/ 157) : 10032: العلم: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 392) .
1891: 10039: أهله: 1: المنثور: (3/ 281) .
: 10040: الشرك: 2: ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يوشك أن يكون خير مال الرجل غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن» .
رواه البخاري (1/ 11، 4/ 155، 9/ 66) وأبو داود (ح/ 4267) والنسائي (8/ 124) وابن ماجة (ح/ 3980) وأحمد (3/ 30) وحبيب (1/ 20) وعزلة (10) والمشكاة (5386) والترغيب (3/ 439) والكنز (30815) وإتحاف (6/ 354) .
1892: 10042: وجل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 392) .
: 10043: الفقراء: 2: المصدر السابق.
: 10046:: 3: المنثور (3/ 281) .(12/521)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1893: 10049: قربى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 393) .
1894: 10051: الآخرة: 1: المنثور (23/ 284) وابن كثير (4/ 159) والفتح (8/ 508) .
: 10052: قربى: 2: صحيح. رواه البخاري (8/ 173) وأحمد (5/ 433) وأبو عوانة (1/ 14) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 385) وصفة (97) وعبد الرزاق (1/ 255) .
1895: 10057: لله: 1: قال قتادة في الآية: ذكر لنا أن رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: يَا نَبِيَّ الله، إن من آبائنا من كان يحسن الجوار، ويصل الأرحام، ويفك العاني، ويوفى بالذمم، أفلا نستغفر لهم؟ قال: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلَى والله إنى لأستغفر لأبي كما استغفر إبراهيم لأبيه» .
المسير (3/ 509) وابن كثير (2/ 394) .
: 10061: الرجل: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (5/ 66، 6/ 141) والفتح (8/ 399، 506) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1، 180) والنسائي في (الجنائز، باب «101» ) وأحمد (5/ 433) والحاكم (2/ 336) والمنثور (3/ 282) والنبوة (2/ 343) وابن سعد (1/ 1/ 78) وصفة (98) والطبري (11/ 31) والمسير (3/ 507) وابن كثير (4/ 158) .
1896: 10062: حليم: 1: رواه ابن عساكر في «تاريخه» : (2/ 156) .
: 10063: وقتادة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 256) .
: 10064: الموقن: 3: تفسير مجاهد: (1/ 287) .
1897: 10072: المسيح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 395) .
: 10074: تركوا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 288) .
1898: 10076: قائم: 1: تقدم. رواه الطبراني (3/ 225) وابن كثير (4/ 164، 5/ 329) والطبري (17/(12/522)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 10) ومشكل (2/ 43) والصحيحة (1060) .
: 10081: النفقة: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 256) .
1899: 10082: تبوك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 288) .
1903: 10085: وسلم: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 3، 9) ومسلم في «كتاب التوبة» وابن كثير (2/ 396، 398) .
1904: 10086: تسمعون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 399) .
1905: 10089: خلفوا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل: عن التوبة عن مجاهد وأبي مالك. وقال قتادة:
عن غزوة تبوك. وحكي عن محمد بن زيد معنى «خلفوا» : تركوا لأن معنى خلفت فلانا: تركته وفارقته قاعدا عما نهضت فيه.
وقرأ عكرمة بن خالد «خلفوا» أي: أقاموا بعقب رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرُوِيَ عَنِ جعفر بن محمد أنه قرأ «خالفوه» . وقيل: «خلفوا» أي: أرجئوا فقبل عذرهم، وأخر النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة حتى نزل فيه القرآن.
1906: 10098: وأصحابه: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله وتنجوا من المهالك ويجعل لكم فرجا من أموركم ومخرجا، وقد قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله هو ابْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله(12/523)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صديقا، وإياكم الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» .
رواه مسلم في (البر، ح/ 105) وأبو داود في (الأدب، باب «87» ) والترمذي (ح/ 1971) وأحمد (1/ 384، 432) والبيهقي (10/ 196) والطبراني (19/ 381) والترغيب (3/ 591) وإتحاف (10/ 68) وشرح السنة (13/ 152) والكنز (6861) وابن ماجة (ح/ 3849) .
1907: 10103: فيها: 1: المنثور (3/ 292) وسعيد بن منصور في «سننه» (2307) .
1908: 10107: العناء: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 400) .
: 10110: قتادة: 2: تفسير ابن كثير (2/ 400) وتفسير عبد الرزاق (1/ 256) .
9109: 10112: المحسنين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: قتلا وهزيمة. وأصله من نلت الشيء أنال أي:
أصبت. قال الكسائي: هو من قولهم أمر منيل منه وليس هو من التناول، إنما التناول من نلته العطية.
: 10114: يعملون: 2: استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن الغنيمة تستحق بالإدراب والكون في بلاد العدو، فإن مات بعد ذلك فله سهمه وهو قول أشهب وعبد الملك، وأحد قولي الشافعي. وقال مالك وابن القاسم: لا شيء له لأن الله عز وجل إنما ذكر في هذه الآية الأجر ولم يذكر السهم.
: 10116: وحده: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 400) .(12/524)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1911: 10121: بعدهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 289) .
: 10123: إليهم: 2: قال القرطبي في قوله تعالى «ليتفقهوا» الضمير في «ليتفقهوا، ولينذروا» للمقيمين مع النبي صلى الله عليه وسلم، قاله قتادة ومجاهد. وقال الحسن: هما للفرقة النافرة واختاره الطبري. ومعنى «ليتفقهوا في الدين» أي:
يتبصروا ويتيقنوا بِمَا يُرِيهُمُ اللَّهُ مِنَ الظُّهُورِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ونصرة الدين.
1912: 10131: إليهم: 1: قوله تعالى: «إذا رجعوا إليهم» أي: من الجهاد فيخبرونهم بنصرة الله تعالى نبيه والمؤمنين، وأنهم لا يدان لهم بقتالهم وقتال النبي صلى الله عليه وسلم فينزل بهم ما نزل بأصحابهم من الكفار. انتهى كلام القرطبي.
1913: 10132: كلهم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 289) .
: 10136: الكفار: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: فيه مسألة واحدة- وهو أنه سبحانه عرفهم كيفية الجهاد وأن الابتداء بالأقرب فالأقرب من العدو، ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرب فلما فرغوا قصد الروم وكانوا بالشام.
قال الحسن: نزلت قبل أن يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال المشركين فهي من التدريج الذي كان قبل الإسلام. وقال ابن زيد: المراد بهذه الآية: - وقت نزولها العرب- فلما فرغ منهم نزلت بالروم وغيرهم: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله» .
: 10136: الديلم: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3136) .
1914: 10140: شدة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3137) . في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أنا الضحوك القتال» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 402) .(12/525)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1915: 10145: النفاق: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3138) .
: 10148: مرتين: 2: قال الطبري في تفسير هذه الآية: يختبرون.
قال مجاهد: بالقحط والشدة. وقال عطية:
بالأمراض والأوجاع وهي روائد الموت.
وقال قتادة والحسن ومجاهدة بالغزو والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم.
1916: 10151: يذكرون: 1: انظر: الحاشية السابقة والتي قبلها.
: 10155: أحد: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «ما» صلة، والمراد المنافقون أي: إذا حضروا الرسول وهو يتلو قرآنا أنزل فيهم فضيحتهم أو فضيحة أحد منهم جعل ينظر بعضهم إلى بعض نظر الرعب على جهة التقرير يقول: هل يراكم من أحد إذا تكلمتم بهذا فينقله إلى محمد وذلك جهل منهم بنبوته، وأن الله يطلعه على ما يشاء من غيبه.
: 10155: المنافقون: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 402) .
1917: 10158: السفاح: 1: رواه البيهقي (7/ 190) والمجمع (8/ 214) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه محمد بن جعفر بن محمد بن علي صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فيه، وبقية رجاله ثقات. والمنثور (3/ 294) ومطالب (257) وجرى (428) ونصب الراية (3/ 213) ودلائل (1/ 11) والكنز (31868، 31871، 32016، 32017) وبداية (2/ 256) وجرجان (361) .
1918: 10163: مؤمنهم: 1: قلت: ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بالحنفية السمحة» .(12/526)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: رواه أحمد (5/ 266) والقرطبي (19/ 39) وابن كثير (1/ 312، 3/ 489، 4/ 178، 509، 5/ 452) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 149) والحاوي (2/ 221) والخطيب (7/ 209) والمنثور (1/ 140، 249) والكنز (900، 32095) وابن سعد (1/ 1/ 128) وإتحاف (9/ 184) والخفاء (1/ 251، 340) والدرر (61) وتلبيس (289) .
: 10167: رحيما: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 225) وابن سعد (1/ 1/ 65) والنبوة (1/ 154) والتمهيد (9/ 151، 152، 153) وإتحاف (2/ 202) وتجريد (440) والشفا (1/ 448) ومناهل (36) وابن كثير (5/ 382) والقرطي (7/ 326، 8/ 307، 15/ 120، 8/ 84) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 274) وأصفهان (2/ 152) والموطأ (ص/ 1004) .
: 10169:: 3: المنثور: (3/ 296) .
1919: 10186: لارتفاعه: 1: روى أبو داود عن يزيد بن محمد عن عبد الرزاق بن عمر- وقال: كان من ثقات المسلمين المتعبدين- عن مدرك بن سعد قال يزيد شيح ثقة عن يونس بن ميسرة عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رب العرش العظيم» سبع مرات إلا كفاه ما أهمه.
رواه أبو داود (ح/ 5077) والترغيب (1/ 304، 452) والمشكاة (2395)(12/527)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والكنز (3488، 3603) والبخاري في «التاريخ» (3/ 381) وأذكار (75) .
1921: 10184: أرى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 405) .
: 10185: أرى: 2: المصدر السابق.
1922: 10189: هذه: 1: قلت: الحروف المتقطعة في أوائل السور فقد تقدم الكلام عليها في أوائل سورة «البقرة» .
: 10191: التوراة: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3144) .
: 10193: منهم: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: استفهام معناه التقرير والتوبيخ. و «عجبا» خبر كان، واسمها «أن أوحينا» وهو موضع رفع أي:
كان إيحاؤنا عجبا للناس.
1923: 10202: ربهم: 1: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: «قدم صدق عند ربهم» قال: الأعمال الصالحة التي قدموها كما يقال له قدم في الإسلام كقول حسان:
لنا القدم العليا إليك وخلفنا لأولنا في طاعة الله تابع لكم قدم لا ينكر الناس انها مع الحسب العادي طمت على البحر 1924: 10207: أيام: 1: تقدم تفسير هذه الآية في سورة «الأعراف» .
: 10207: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 406) .
1925: 10214: حمراء: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 406) .
: 10215: نور: 2: المصدر السابق.
1926: 10216: وحدة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3147) .
: 10217: بإذنه: 2: تقدم في سورة «البقرة» معنى الشفاعه.
: 10217: فاعبدوه: 3: قال القرطبي في تفسير هذه السورة: أي:
ذلكم الذي فعل هذه الأشياء من خلق السموات والأرض، هو ربكم لا رب لكم غيره.(12/528)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1927: 10224: بالعدل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 407) .
: 10225: حميم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ماء حار قد انتهى حره، والحميمة مثله. وكل مسخن عند العرب فهو حميم.
1928: 10229: الآيات: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: لم يخلقه عبثا بل له حكمة عظيمة في ذلك وحجة بالغة.
: 10230: فيها: 2: تقدم في أكثر من موضع.
: 10232: بها: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول الله تعالى مخبرا عن حال الأشقياء الذين كفروا بلقاء الله يوم القيامة، ولا يرجون في لقائه شيئا ورضوا بهذه الحياة الدنيا واطمأنت إليها نفوسهم.
1929: 10237: النار: 1: الجوامع (5840) والكنز (4/ 216) وكشاف (83) والطبري (11/ 63) .
1930: 10242: أكلهن: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 408) .
1931: 10249: الله: 1: قال القرطبي: من السنة لمن بدأ بالأكل أن يسمى الله عند أكله وشربه، ويحمده عند فراغه اقتداء بأهل الجنة.
: 10252: البر: 2: في صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يثرب الشربة فيحمده عليها» .
رواه مسلم في (الذكر، ح/ 89) والترمذي (ح/ 1816) وأحمد (3/ 100، 117) والصحيحة (1651) والمشكاة (4100) والمسير (5/ 7) والإرواء (7/ 47) والشمائل (97، 99) وشرح السنة(12/529)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (11/ 280) والجوامع (5000) والكنز (40778) وبداية (1/ 118) وابن السني (480) وكلم (186) والمنثور (1/ 168) والترغيب (3/ 148) والقرطبي (1/ 131، 8/ 314) وابن كثير (5/ 53) وابن أبي شيبة (8/ 119، 10/ 344) .
1932: 10256: يستجاب له: 1: روي عن جابر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، لا تدعوا على أولادكم، لا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم» .
صحيح. رواه مسلم في (الزهد، ح/ 74) وأبو داود (ح/ 1532) والمشكاة (2229) وأذكار (357) والترغيب (2/ 493) ومطالب (3366) وأصفهان (2/ 323) وابن سعد (3/ 1/ 172) .
1933: 10261: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10264: حشوا: 2: في صحيح مسلم من حديث أبى نضرة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء» .
رواه مسلم (ص/ 2098) والترمذي (ح/ 2191) وابن ماجة (ح/ 4000) وأحمد (6/ 364) والبيهقي (7/ 369) والحلية (7/ 311) والترغيب (4/ 184)(12/530)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمجمع (3/ 99، 10/ 246، 247) والمشكاة (3086، 5145) والكنز (6166، 6197، 6199) والجوامع (5477، 5480) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 198) والنبوة (6/ 317) والحميدي (353) وبداية (6/ 218) وجرجان (165) وصفة (479) .
1935: 10278: الظالمون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا استفهام بمعنى الجحد، أي: لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب، وبدل كلامه وأضاف إليه مما لم ينزله. وذلك لا أحد أظلم منكم إذا أنكرتم القرآن وافتريتم على الله الكذب، وقلتم ليس هذا كلامه. وهذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم. وقيل:
هو من قول الله ابتداء. وقيل: المفترى المشرك، والمكذب بالآيات أهل الكتاب.
1936: 10279: الأوثان: 1: بنحوه. تفسير القرطبي: (54/ 3161) .
: 10280: الله: 2: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:
«شفعاؤنا» أي: تشفع لنا عند الله في إصلاح معاشنا في الدنيا.
: 10284: واحدة: 3: تقدم في «البقرة» معناه فلا معنى للإعادة.
وقال الزجاج: هم العرب كانوا على الشرك. وقيل: كل مولود يولد على الفطرة، فاختلفوا عند البلوغ.
1937: 10289: المنتظرين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يريد أهل مكة أي: هلا أنزل عليه آية، أي معجزة غير هذه المعجزة، فيجعل لنا الجبال ذهبا ويكون له بيت من زخرف، ويحيى لنا من مات من آبائنا.(12/531)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1938: 10291: وتكذيب: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 412) .
: 10292: والله: 2: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلي بهم الصبح على أثر سماء كانت من الليل أي:
مطر ثم قال: «هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة؟» قالوا الله ورسوله أعلم. قال: «قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذاك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك كافر بي مؤمن بالكواكب» .
رواه البيهقي (2/ 188، 3/ 358) والمشكاة (4516) وبداية (7/ 140) وصفة (213) والشافعي (80) وحبيب (1/ 117) وابن كثير (2/ 412) .
1939: 10304: والمنافقين: 1: جاء في الحديث: «ما من ذنب أجدر من أن يعجل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر الله لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» .
رواه أبو داود في (الأدب، باب «50» والترمذي (ح/ 2511) والدارمي (252) والبيهقي (2/ 356، 4/ 162) والمنثور (3/ 303) والترغيب (3/ 343) وابن كثير (4/ 196، 514، 7/ 300) والفتح (10/ 415) والبخاري في «الأدب المفرد» (27، 29) وابن ماجة (ح/ 4211) .
1940: 10305: أنفسكم: 1: المنثور: (3/ 303) .
: 10306: أنفسكم: 2: رواه الحاكم (2/ 338) والمنثور (3/ 303) وإتحافات (3/ 303) .
1941: 10317: وازينت: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «وازينت» أي:(12/532)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: حسنت بما خرج في رباها من زهور نضرة مختلفة الأشكال والألوان.
1942: 10319: بالأمس: 1: قلت: ولهذا جاء في الحديث: «يؤتى بأنعم أهل الدنيا فيغمس في النار غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا، ويؤتى بأشد الناس عذابا في الدنيا فيغمس في النعيم غمسة ثم يقال له هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول: لا» .
رواه أحمد (3/ 203) وابن كثير (2/ 413) .
1943: 10331: والفتن: 1: قال أيوب عن أبي قلابة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لي لتنم عينك وليعقل قلبك ولتسمع أذنك فنامت عيني وعقل قلبي وسمعت أذني ثم قيل لي مثلي ومثل ما جئت كمثل سيد بنى دارا، ثم صنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة ولم يرض عنه السيد، والله السيد، والدار الإسلام، والمأدبة الجنة، والداعي محمد صلى الله عليه وسلم» .
تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
وقال ابن كثير: «هذا حديث مرسل» .
1944: 10336: الجنة: 1: المنثور (3/ 305) والطبري (11/ 75) وابن كثير (4/ 199، 439) والحلية (5/ 204) .
1945: 10343: ورضوان: 1: قال ابن جرير: حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنى شبيب عن أبان بن(12/533)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أبي تميمة الهجيمي أنه سمع أبا موسى الأشعري يحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنْ الله يبعث يوم القيامة مناديا ينادي يا أهل الجنة- بصوت يسمع أولهم وآخرهم- إن الله وعدكم الحسنى والزيادة، فالحسنى:
الجنة» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
1946: 10346: الوجه: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (2/ 414) .
: 10348:: 2: قال ابن كثير: في قوله تعالى: «ولا ذلة» أي:
هوان وصفاء، أي: لا يحصل لهم إهانة في الباطن ولا في الظاهر.
1947: 10350: الشر: 1: روى مسلم في صحيحه عن صهيب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل أهل الجنة قال الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار. قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل» .
ابن كثير (8/ 305) والمنثور (3/ 257) والحلية (5/ 132) والقرطبي (5/ 3169) .
1948: 10359: بينهم: 1: زاد القرطبي: وقطعنا ما كان بينهم من التواصل في الدنيا يقال: زيلته فتزيل، أي:
فرقته فتفرق، وهو فعلت لأنك تقول في مصدره تزييلا، ولو كان فيعلت لقلت زيلة.
: 10361: ولا نتكن: 2: كذا «بالأصل» .
1949: 10363: لغافلين: 1: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: إلا غافلين لا تسمع ولا تبصر ولا نعقل لأنا كنا جمادا روح فينا.
لا روح فينا.(12/534)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10365: ما أسلفت: 2: قال ابن كثير: فسرها بعضهم بالقراءة، وفسرها بعضهم بمعنى: تتبع ما قدمت من خير وشر، وفسرها بعضهم بحديث: «لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 416) .
1950: 10372: يشتركون: 1: بنحوه. تفسير ابن كثير: (416) .
: 10373: بياض: 2: كذا «بالأصل» .
1951: 10377: الضلال: 1: اختلف العلماء في جواز اللعب بالشطرنج وغيره إذا لم يكن على وجه القمار فتحصيل مذهب مالك وجمهور الفقهاء في الشطرنج أن من لم يقامر بها ولعب مع أهله في بيته مستترا به في الشهر أو العام، لا يطلع عليه ولا يعلم به أنه معفو عنه غير محرم عليه ولا مكروه له، وإنه إن تخلع به واشتهر فيه سقطت مروءته وعدالته وردت شهادته.
وأما الشافعي فلا تسقط في مذهب أصحابه شهادة اللاعب بالشطرنج والنرد، إذا كان عدلا في جميع أصحابه، ولم يظهر منه سفه ولا ريبة ولا كبيرة إلا أن يلعب به قمارا، فإن لعب بها قمارا وكان بذلك معروفا سقطت عدالته وسفه نفسه لأكله المال بالباطل.
وقال أبو حنيفة: يكره اللعب بالشطرنج والنرد والأربعة عشر وكل اللهو فإن لم(12/535)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تظهر من اللاعب بها كبيرة وكانت محاسنه أكثر من مساويه قبلت شهادته عندهم.
1952: 10383: تؤفكون: 1: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «فأنى تؤفكون» أي: فكيف تنقلبون وتنصرفون عن الحق إلى الباطل.
: 10384: بياض: 2: كذا «بالأصل» .
1953: 10392: صادقين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إن ادعيتم وافتريتم وشككتم في أن هذا من عند الله، وقلتم كذبا ومنا: إن هذا من عند محمد، فمحمد بشر مثلكم، وقد جاء فيما زعمتم بهذا القرآن، فأتوا أنتم بسورة مثله، أي: من جنس هذا القرآن، واستعينوا على ذلك بكل من قدرتم عليه من إنس وجان وهذا هو المقام الثالث في التحدي فإنه تعالى تحداهم ودعاهم إن كانوا صادقين في دعواهم أنه من عند محمد فليعارضوه بنظير ما جاء به وحده، وليستعينوا بمن شاء أو أخبر أنهم لا يقدرون على ذلك ولا سبيل لهم إليه.
1954: 10396: تعملون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المعنى: لي ثواب عملي في التبليغ والإنذار والطاعة لله تعالى.
: 10399: يضرون: 2: في الحديث عن أبي ذر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يرويه عن ربه- عز وجل-: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا- إلى أن قال في آخره- يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أو فيكم إياها، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه» .(12/536)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2495) وتغليق (60، 560) والترغيب (2/ 475) وإتحاف (5/ 60) وإتحافات (294) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 206) وأذكار (367) والمشكاة (2326) والمسير (3/ 370) .
1955: 10401: القيامة: 1: قال الكلبي: يعرف بعضهم بعضا كمعرفتهم في الدنيا إذا خرجوا من قبورهم وهذا التعارف تعارف توبيخ وافتضاح يقول بعضهم لبعض: أنت أضللتني وأغويتني وحملتني على الكفر، وليس تعارف شفقة ورأفة وعطف.
: 10404: القيامة: 2: قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عقبة ابن مكرم حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا داود بن الجارود عن أبى السليك عن حذيفة بن أسيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها» فقال رجل: يا رسول الله عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق؟ فقال: «صوروا لي في الطين حتى أنى لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه» .
رواه الطبراني (3/ 202) والكنز (911/ 3، 35389) وابن كثير (4/ 208) والمجمع (10/ 69) وعزاه إلى الطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب.
1956: 10413: المهاد: 1: صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ 53) وأحمد (3/ 291) والحلية (3/ 77) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2393) .(12/537)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1957: 10416: ويميت: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر الله تعالى أنه مالك السموات والأرض، وأن وعده حق كائن لا محالة وأنه يحيي الموتى وإليه مرجعهم وأنه القادر على ذلك العليم بما تفرق من الأجسام وتمزق في سائر أقطار الأرض والبحار والقفار.
1958: 10424: القرآن: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3192) .
: 10426: أهله: 2: المصدر السابق.
1959: 10427: القرآن: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3192) .
: 10431: فليفرحوا: 2: بنحوه. تفسير ابن كثير (8/ 475) والحلية (1/ 251) .
1960: 10434: الدنيا: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3193) .
: 10435: هو: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 421) .
1962: 10445: الجنة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 421) .
: 10447: الآية: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «ما» للجحد أي: لست في شأن، يعني: من عبادة أو غيرها إلا والرب مطلع عليك.
والشأن: الخطب، والأمر، وجمعه شؤون.
1963: 10450: وتعالى: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3195) .
: 10452: يحزنون: 2: رواه الطبراني (3/ 329) وعبد الرزاق (20324) والبغوي (3/ 197) وشرح السنة (13/ 50) وإتحاف (6/ 174) وابن المبارك في «الزهد» (248) وصفة (467) والمنثور (2/ 336، 3/ 310) والكنز (24697، 24699) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 156) والمجمع (10/ 276- 277) وعزاه إلى أبي يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حوشب وقد وثقه غير واحد.(12/538)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1964: 10453: يحزنون: 1: رواه أبو داود (ح/ 3527) والنسائي (8/ 27) والمشكاة (5012، 5013) والكنز (24701) والترغيب (4/ 21) وإتحاف (6/ 175) وابن حبان (2508) : 10455: وجل: 2: كذا «بالأصل» وتقدم.
1965: 10457: للموت: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء» قيل: من هم يا رسول الله لعلنا نحبهم؟ قال: «هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نُورٍ لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلا يحزنون إذا حزن الناس» ثم قرأ «أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يحزنون» .
المنثور (3/ 310) وابن كثير (4/ 214) والطبري (11/ 93) وابن حبان (2508) والترغيب (4/ 20) والكنز (25551) .
: 10459: الجنة: 2: رواه أحمد (6/ 452) وشرف (238) والحاكم (2/ 340) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 97، 7/ 275) .
1966: 10463: الجنة: 1: انظر، الحاشية السابقة.
قلت: روي عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله الرجل يعمل العمل ويحمده الناس عليه، ويثنون عليه بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تلك عاجل بشرى المؤمن» .
صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 166) وأحمد (5/ 156، 157، 168) والمشكاة(12/539)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (5317) وإتحاف (8/ 286) والبغوي (3/ 198) وابن أبي شيبة (11/ 53) وشرح السنة (14/ 327، 328) والمنحة (28) وابن كثير (4/ 215) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 284) والفتاوى (250) .
1967: 10467: بياض: 1: كذا «بالأصل» .
: 10472: سبحانه: 2: قال القرطبي قوله تعالى: «قالوا اتخذ الله ولدا» يعني الكفار. وقوله: «سبحانه» نزه نفسه عن الصاحبة والأولاد وعن الشركاء والأنداد.
1968: 10478: الجزيرة: 1: المنثور (3/ 94) والكنز (32391) والصحيحة (1289) .
1969: 10481: وشركاءكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فاجتمعوا أنتم وشركاؤكم الذين تدعون من دون الله من صنم ووثن.
: 10483: غمة: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: غمة وغم سواء، ومعناه التغطية من قولهم: غم الهلال إذا استتر أي: ليكن أمركم ظاهرا منكشفا تتمكنون فيه مما شئتم، لا كمن يخفى أمره فلا يقدر على ما يريد.
1970: 10487: ولا تؤخرون: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3203) .
: 10489: أجرى: 2: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ» أي: في تبليغ رسالته.
1971: 10494: الأرض: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
سكان الأرض وخلقا ممن غرق.
1972: 10498: قبل: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: ثم بعثنا من بعد نوح رسلا إلى(12/540)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام بالتخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قومهم فجاؤهم بالبينات، أي: بالحجج والأدلة والبراهين على صدق ما جاءوهم به.
: 10501: قلوبهم: 2: بنحوه. تفسير القرطبي: (5/ 3204) .
1973: 10505: عندنا: 1: قال القرطبي: يريد فرعون وقومه.
10507: إباءنا: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3206) .
: 1974: 10513: العصا: 1: قلت: ذكر الله سبحانه قصة السحرة مع موسى- عليه السلام- في سورة «الأعراف» ، وقد تقدم الكلام عليها هناك.
1976: 10523: ذلك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10524: ذلك: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10527: مصر: 3: المصدر السابق.
: 10528:: 4: المصدر السابق.
1977: 10529: مساجد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 428) .
: 10530: بيوتهم: 2: المصدر السابق.
: 10531: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 10533: قبلة: 4: قال أكثر المفسرين: كان بنو إسرائيل لا يصلون إلا في مساجدهم وكنائسهم وكانت ظاهرة، فلما أرسل موسى أمر فرعون بمساجد بني إسرائيل فخربت كلها منعوا من الصلاة فأوحى الله إلى موسى وهارون أن اتخذا وتخيرا لبني إسرائيل بيوتا بمصر، أي مساجد، ولم يرد المنازل المسكونة.
1978: 10540: أموالكم: 1: قال ابن عباس ومحمد بن كعب: صارت أموالهم ودراهمهم حجارة منقوشة كهيئتها صحاحا وأثلاثا وأنصافا، ولم يبق لهم معدن إلا طمس الله عليه فلم ينتفع به أحد بعد.
1979: 10541: حجارة: 1: تفسير القرطبي: (5/ 1979) .(12/541)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10543: حجارة: 2: المصدر السابق.
: 10546: حجارة: 3: المصدر السابق.
: 10545: قلوبهم: 4: قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: أي:
امنعهم الإيمان. وقيل: قسها واطبع عليها حتى لا تنشرح للإيمان، والمعنى واحد.
1980: 10550: الفرق: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3214) .
: 10551: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 10552: ذلك: 2: المصدر السابق.
10552: دعوتكما: 3: روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله قد أعطى أمتي ثلاثا لم تعط أحدا قبلهم: السلام وهي تحية أهل الجنة، وصفوف الملائكة، وآمين إلا ما كان من موسى وهارون» .
القرطبي (8/ 376، 11/ 113) والجوامع (4692) والمنثور (1/ 17) والعلل (817) .
1981: 10554: البحر: 1: تقدم القول فيه في «البقرة» في قوله: «وإذا فرقنا بكم البحر» .
: 10558: وعدوا: 2: قوله: «بغيا» أي: طلبا للاستعلاء بغير حق في القول.
1982: 10562: الرحمة: 1: المنثور (3/ 316) وجرجان (206) وابن كثير (4/ 228) والخطيب (8/ 102) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 363) .
: 10563:: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3107) والطبراني (12/ 216) والمنثور (3/ 315) والكنز (2905) والطبري (112) والقرطبي (8/ 378) .
1983: 10569: يحسدك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 431) .
1985: 10576: لغافلون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
معرضون عن تأمل آياتنا والتفكر فيها.(12/542)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10582: قبلك: 2: قال القرطبي: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد غيره، أي: لست في شك ولكن غيرك شك.
قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد:
سمعت الإمامين ثعلبا والمبرد يقولان: معنى «فإن كنت في شك» أي: قل يا محمد للكافر فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ.
1986: 10585: وسلم: 1: قال القتبي: هذا خطاب لمن كان لا يقطع بتكذيب محمد ولا بتصديقه صلى الله عليه وسلم، بل كان في شك.
وقيل: المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره، والمعنى: لو كنت ممن يلحقك الشك فيما أخبرك به فسألت أهل الكتاب لأزالوا عنك الشك. وقيل: الشك ضيق الصدر أي: إن ضاق صدرك بكفر هؤلاء فاصبر، واسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك يخبروك صبر الأنبياء من قبلك على أذى قومهم وكيف عاقبة أمرهم.
1987: 10595: الآية: 1: في الحديث: «عرض علي الأنبياء فجعل النبي يمر ومعه الفئام، والنبي يمر معه الرجلان، والنبي ليس معه أحد» .
ابن كثير (4/ 231) والحلية (2/ 13) والبيهقي (1/ 453) والطبراني (18/ 241) والصحيحة (3/ 104) .
1988: 10600: الدنيا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
العذاب الذي وعدهم به يونس أنه ينزل بهم، لا أنهم رأوه عيانا ولا مخايلة وعلى هذا الإشكال لا تعارض ولا خصوص، والله أعلم.(12/543)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1989: 10607: النار: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3224) .
1990: 10614: لا يعقلون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
حجج الله وأدلته، وهو العادل في كل ذلك في هداية من هدى وإضلال من ضل.
1991: 10615: والأرض: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أمر للكفار بالاعتبار والنظر في المصنوعات الدالة على الصانع والقادر على الكمال.
1992: 10624: الظالمين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: «فإن فعلت» أي عبدت غير الله. «فإنك إذا من الظالمين» أي الواضعين العبادة في غير موضعها.
1993: 10629: الحاكمين: 1: قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية، جمع النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ولم يجمع معهم غيرهم فقال: «إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتي تلقوني علي الحوض» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 132) وأحمد (3/ 224، 166) والبيهقي (6/ 337) وكشاف (86) والنبوة (5/ 176) .
1994: 10630: هود: 1: روي عن عكرمة قال: قال أبو بكر: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شيبك؟ قال: «شيبتني هود وأخواتها: الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ 3297) . وقال:
هذا حديث حسن غريب. والحاكم (2/ 343) والنبوة (1/ 358) وابن أبي شيبة (10/ 544) وابن سعد (1/ 2/ 138) وشرح السنة (14/ 372) والمجمع (7/ 37) وإتحاف (6/ 550، 10/ 461)(12/544)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمشكاة (5354) والمنثور (3/ 319) والشمائل (27) وكشاف (87) والبغوي (3/ 260) ومطالب (3650) والكنز (2588) والصحيحة (955) وهامش المواهب (143 والقرطبي (9/ 1) وابن كثير (4/ 236، 7/ 487) ومسند أبي بكر (181) والمعني عن حمل الأسفار (4/ 500) وبداية (6/ 69) .
: 10631: الر: 2: تقدم القول فيه.
: 10635: أياته: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
جعلت محكمة كلها لا خلل فيها ولا باطل. والإحكام منع القول من الفساد، أي نظمت نظما محكما لا يلحقها تناقض ولا خلل. وقال ابن عباس: أي: لم ينسخها كتاب، بخلاف التوراة والإنجيل.
1995: 10636: فصله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3231) .
: 10631: فيره: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: من عند الله الحكيم في أقواله وأحكامه خبير بعواقب الأمور.
1996: 10636: شديد: 1: رواه أحمد (1/ 307) وبداية (3/ 38) .
: 10637: الجنة: 2: جاء في الحديث الصحيح: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صعد الصفا، فدعا بطون قريش الأقرب ثم الأقرب فاجتمعوا فقال: «يا معشر قريش أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا تصحبكم ألستم مصدقي؟» . فقالوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا. قَالَ: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شديد» .
تفسير ابن كثير: (2/ 435) .(12/545)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 1997: 10647: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 435) .
: 10648: كله: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3232) .
1998: 10649: المؤمنين: 1: جاء في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لسعد: «وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك» .
رواه البخاري (1/ 22، 2/ 103، 8/ 99، 187) والبيهقي (6/ 268، 269) والترغيب (3/ 62) وابن كثير (1/ 481، 4/ 237) والبخاري في «الأدب المفرد» (752) وإتحاف (10/ 36) والمنثور (1/ 337) والتمهيد (8/ 375) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 103) .
: 10654: الآية: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
1999: 10658: الحق: 1: تفسير القرطبي: (1/ 3233) .
: 10659: يراه: 2: تفسير القرطبي: (1/ 3233) .
: 10660: صدورهم: 3: تفسير القرطبي: (2/ 436) .
: 10663: فيهم: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
2000: 10668: رؤسهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
: 10670:: 2: المصدر السابق.
2001: 10675: رزقها: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
وتفسير القرطبي: (5/ 3236) .
: 10677: تأوي: 2: تفسير القرطبي: (5/ 3236) .
2002: 10679: أرحام: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 436) .
: 10680: الرحم: 2: المصدر السابق.
: 10681: الأرض: 3: المصدر السابق.
2003: 10685: استقروا: 1: انظر: (ص/ 2001، 2002) : 10686: مثله: 2: (ص/ 2001، 2002) .(12/546)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10687: تبعث: 3: (ص/ 2001، 2002) .
: 10688: ذلك: 4: (ص/ 2001، 2002) .
: 10689: الآخرة: 5: (ص/ 2001، 2002) .
: 10690: الرجل: 6: (ص/ 2001، 2002) .
2004: 10695: أيام: 1: في الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» .
المنثور (3/ 322) وابن كثير (3/ 514، 4/ 240، 5/ 448، 8/ 401) .
2005: 10697: الريح: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 437) .
: 10698: شيئا: 2: المصدر السابق.
: 10702: نوره: 3: المصدر السابق.
2006: 10705: الله: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3227) .
: 10707: عملا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: خلق السموات والأرض لنفع عباده الذين خلقهم ليعبدوه ولا يشركوا به شيئا، ولم يخلق ذلك عبثا.
2007: 10713: الآية: 1: في صحيح مسلم: «والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 240) وابن كثير (2/ 438) والصحيحة (ح/ 157) .
2008: 10717: فخور: 1: قوله تعالى: «ولئن أذقناه نعماء» أي: صحة ورخاء وسعة في الرزق. وقوله: «إنه لفرح فخور» أي: يفرح ويفخر بما ناله من السعة وينسى شكر الله عليه.(12/547)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 10724: شديد: 2: رواه أحمد (1/ 307) وبداية (3/ 38) .
2009: 10731: استطعتم: 1: قال القرطبي في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ الله» أي: من لا ينفعهم من دون الله من الكهنة والأعوان.
: 10732: الطاعة: 2: قوله: «فإلم يستجيبوا لكم» أي: في المعارضة ولم تتهيأ لهم فقد قامت عليهم الحجة إذ هم اللسن البلغاء، وأصحاب الألسن الفصحاء.
2010: 10736: والنصارى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 439) .
2011: 10743: فيها: 1: قوله تعالى: «نوف إليهم» قاله الفراء. وقال الزجاج: «من كان» في موضع جزم بالشرط، وجوابه «نوف إليهم» أي: من يكن يريد والأول من اللفظ ماضي، والثاني مستقبل، كما قال زهير:
ومن هاب أسباب المنية يلقها ولو رام أسباب السماء بسلم 2012: 10746: لا يبخسون: 1: قال القرطبي: الآية عامة في كل من ينوي بعمله غير الله تعالى، كان معه أصل إيمان أو لم يكن قاله مجاهد وميمون بن مهران، وإليه ذهب معاوية رحمه الله تعالى.
قال ميمون بن مهران: ليس أحد يعمل حسنة إلا وفي ثوابها فإن كان مسلما مخلصا وفي في الدنيا والآخرة، وإن كان كافرا وفي في الدنيا.
2013: 10752: الدنيا: 1: في المسند والسنن: «كل مولود يولد على هذه الملة حتى يعرب عنه لسانه» .
رواه أحمد (3/ 353) والطبراني (1/ 260) ومطالب (2952، 2953)(12/548)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والمجمع (7/ 218) وعزاه إلى أحمد، وفيه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.
2014: 10760: يعنى: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 440) .
: 10761: وسلم: 2: المصدر السابق.
2015: 10769: كلها: 1: في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي بشر عن سعيد ابن جبير عَنِ أََبِِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار» .
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 240) والصحيحة (ح/ 157) .
2016: 10774: أعمالهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 441) .
2017: 10782: الله: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» يجوز أن تكون «الذين» في موضع خفض نعتا للظالمين، ويجوز أن تكون في موضع رفع أي: هم الذين وقيل: هو ابتداء خطاب من الله تعالى أي: الذين يصدون أنفسهم وغيرهم عن الإيمان والطاعة.
2018: 10784: عوجا: 1: قوله تعالى: «ويبغونها عوجا» أي: يعدلون بالناس عنها إلى المعاصي والشرك.
: 10786: كافرون: 2: قال القرطبي: أعاد لفظ «هم» تأكيدا.
2019: 10790: فيأخذوا به: 1: في الصحيح: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» . ولهذا قال تعالى:
«يضاعف لهم العذاب» .
رواه البخاري (6/ 94) والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009) والمشكاة (5124)(12/549)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والبغوي (3/ 252) والمنثور (3/ 349) وبداية (2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383، 334، 491) .
: 10794: يفزون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: من دون الله من الأنداد والأصنام، فلم تجد عنهم شيئا بل ضرتهم كل الضرر.
2020: 10798: ربهم: 1: قوله تعالى: «أخبتوا» . قال ابن عباس:
أخبتوا: أنابوا.
وقال مجاهد: أطاعوا.
وقال قتادة: خشعوا وخضعوا.
وقال مقاتل: أخلصوا.
وقال الحسن: الإخبات الخشوع للمخالفة الثابتة في القلب وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله- عز وجل- المستمرة ذلك على استواء.
2021: 10807: وسلم: 1: المنثور (3/ 94) والكنز (32391) والصحيحة (1289) .
2022: 10811: أليم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إن: 10813::: استمررتم على ما أنتم عليه عذبكم الله عذابا أليما موجعا شاقا في الدار الآخرة.
: 10818: كتابه: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 214) وأحمد (1/ 441) والمجمع (6/ 117) والطبري (1/ 13) والترغيب (3/ 419) والقرطبي (4/ 199، 8/ 273، 14/ 156) وشفا (1/ 222) ومشكل (3/ 189) والمغني عن حمل الاسفار (1/ 313، 3/ 68، 283)(12/550)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ومناهل (16) وجرى (460) والمنثور (3/ 95) والطبراني (6/ 146، 201) وإتحاف (5/ 54، 7/ 93، 108، 360، 8/ 258) والكنز (29883، 35563) والجوامع (9799، 9872) والنبوة (3/ 215) .
2023: 10819: ربي: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: على يقين وأمر جلي ونبوة صادقة، وهي الرحمة العظيمة من الله به وبهم.
: 10822: كارهون: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «أنلزمكموها» قيل: شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: الهاء ترجع إلى الرحمة. وقيل: إلى البينة أي:
نلزمكم قبولها، وأوجبها عليكم؟! وهو استفهام بمعنى الإنكار أي: لا يمكنني أن أضطركم إلى المعرفة بها وإنما قصد نوح- عليه السلام- بهذا القول أن يرد عليهم.
: 10827: طردتهم: 3: قال الفراء: أي: من يمنعني من عذابه. وقوله تعالى «إن طردتهم» أي لأجل إيمانهم.
2024: 10828: إجرامي: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي فإثم ذلك علي.
: 10833: تجرمون: 2: وقال: أي: ليس ذلك مفتعلا ولا مفترى لأني أعلم ما عند الله من العقوبة لمن كذب عليه.
2025: 10834: الطائر: 1: المنثور: (4/ 418) .
: 10836: نوح: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 444) .
: 10837: جنبها: 3: انظر: المصدر السابق.
: 10848: ردمه: 4: انظر المصدر السابق.
2027: 10854: الصبي: 1: تفسير ابن كثير (4/ 258، 264) والطبري (12/ 21) والحاكم (2/ 342) والطبري(12/551)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «التاريخ» (1/ 180) وبداية (1/ 113) والمجمع (8/ 200) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وغيره وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله ثقات.
2028: 10856: الماء: 1: إضافة، عن الدر: (4/ 421) .
: 10857: على: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
: 10858: الصبح: 3: المصدر السابق.
2029: 10861: الأرض: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
: 10864: بالهند: 2: المصدر السابق.
2030: 10868: جرهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 445) .
:: نصيب: 2: التصحيح من «الدر» : (4/ 423) .
2031: 10871: منها: 1: المنثور (1/ 331) وابن كثير (4/ 254) وبداية (1/ 111) .
2032: 10880: الليل: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3264) .
: 10882: عنهم: 2: المنثور: (4/ 411) .
2033: 10888: نمشي: 1: رواه الطبراني (12/ 1125) والكنز (17537) وكشاف (147) .
: 10889: هاهنا: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 447) .
2034: 10890: كالجبال: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: الموج جمع موجة، وهي ما ارتفع من جملة الماء الكثير عند اشتداد الريح. والكاف للتشبيه، وهي في موضع خفض نعت للموج. وجاء في التفسير أن الماء جاوز كل شيء بخمسة عشر ذراعا.
2035: 10902: السفينة: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3267) .
: 10903: السماء: 2: المصدر السابق.
: 10904: الجبل: 3: قال القرطبي: بين نوح وابنه.(12/552)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2037: 10914: شهرا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 446) .
: 10915: نوح: 2: المصدر السابق.
2038: 10922: لابنه: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو جعفر حدثنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه حبيب عن عبد الله عن شبل عن أبي هريرة قَالَ:
مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأناس من اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال: «ما هذا الصوم؟» قالوا:
هذا اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من الغرق وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي فصاح نوح وموسى- عليهما السلام- شكرا لله- عز وجل-: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أحق بموسى وأحق بصوم هذا اليوم» فصام وقال لأصحابه: «من كان أصبح منكم صائما فليتم صومه، ومن كان أصاب من غذاء أهله فليتم بقية يومه» .
تفسير ابن كثير: (2/ 447) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، ولبعضه شاهد في الصحيح» .
2040: منا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر الله تعالى عما قيل لنوح- عليه السلام- حين رست السفينة على الجودي من السلام عليه وعلى من معه من المؤمنين، وعلى كل مؤمن من ذريته إلى يوم القيامة.
2042: 10932: أليم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كل كافر إلى يوم القيامة، روى ذلك عن محمد بن كعب. والتقدير على هذا: وعلى ذرية أمم ممن معك، وذرية أمم سنمتعهم.(12/553)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2043: 10948: الغيب: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: تلك الأنباء وفي موضع آخر «ذلك» أي: ذلك النبأ والقصص من أنباء ما غاب عنك.
: 10950: هذا: 2: قال أيضا: أي: كانوا عارفين بأمر الطوفان والمجوس الآن ينكرونه. وقيل: أراد جهلهم بقصة ابن نوح وإن سمعوا أمر الطوفان على الجملة.
2044: 10956: غيره: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
أرسلنا فهو معطوف على «أرسلنا نوحا» .
وقيل له أخوهم لأنه « ... لأنه منهم، وكانت القبيلة تجمعهم كما تقول: يا أخا تميم وقيل:
إنما قيل له أخوهم لأنه ... » من بني آدم كما أنهم من بني آدم وقد تقدم هذا في «الأعراف» . وكانوا عبدة الأوثان. وقيل: هم عادان، عاد الأولى وعاد الآخرة، فهؤلاء هم الأولى وأما الآخرة فهو شداد ولقمان المذكوران في قوله تعالى: «إرم ذات العماد» . وعاد: اسم رجل ثم استمر على قوم انتسبوا إليه.
2045: 10963: مطر: 1: في الحديث: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب» .
ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 1518) وابن ماجة (ح/ 3819) ورواه البيهقي (3/ 351) والطبراني (10/ 342) والترغيب (2/ 468) وشرح السنة (5/ 79) والمشكاة (2339) والحاوي (2/ 20) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 248، 403) والحلية (3/ 211) وابن القيسراني (886) وضعفه الشيخ الألباني.(12/554)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: انظر: الضعيفة (ح/ 705) وضعيف ابن ماجة (ح/ 834) وضعيف أبى داود (ح/ 268) وضعيف الجامع (5829) .
2046: 10968: بسوء: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقولون:
ما نظن إلا أن بعض الآلهة أصابك بجنون وخبل في عقلك بسبب نهيك عن عبادتهم وعيبك لها.
2047: 10973: مستقيم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي نفس تدب على الأرض وهو في موضع رفع بالابتداء.
وقوله: «إلا هو آخذ بناصيتها» أي: يصرفها كيف يشاء، ويمنعها مما يشاء، أي:
فلا تصلون إلى ضري.
قال ابن جريج: إنما خص الناصية لأن العرب تستعمل ذلك إذا وصفت إنسانا بالذلة والخضوع، فيقولون: ما ناصية فلان إلا بيد فلان أي: أنه مطيع له يصرفه كيف يشاء.
2048: 10981: الأرض: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: يبدأ خلقكم منها، خلق منها أباكم آدم.
2052: 11003: فيها: 1: تقدم الكلام عليها في سورة «الأعراف» بما أغنى عن إعادته فلله الحمد والمنة.
2053: 11005: بالبشرى: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هم الملائكة جاءوا لإبراهيم- عليه السلام- بالبشرى: قيل: تبشره بإسحاق، وقيل:
بهلاك قوم لوط. ويشهد للأول قَوْلُهُ تَعَالَى:
«فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط» ... «قالوا سلاما قال سلام» أي: عليكم، قال علماء البيان:(12/555)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: هذا أحسن مما حيوه به لأن الرفع يدل على الثبوت والدوام.
2054: 11013: نكرهم: 1: قال ابن كثير: فلما رآهم لا يأكلون فزع منهم وأوجس منه خيفة، فلما نظرت سارة أنه قد أكرمهم وقامت هي تخدمهم ضحكت وقالت: عجبا لأضيافنا هؤلاء نخدمهم بأنفسنا كرامة لهم وهم لا يأكلون طعامنا.
2055: 11019: حاضت: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 452) .
: 11021::: 2: المصدر السابق.
2056: 11025: وراء: 1: بياض في «الأصل» .
2057: 11030: مجيدا: 1: ثبت في الصحيحين أنهم قالوا: قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يا رسول الله؟ قَالَ: «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إبراهيم، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مجيد» .
رواه البخاري (6/ 151، 8/ 95) ومسلم في (الصلاة، ح/ 58، 619) وأبو داود (ح/ 978) والنسائي في (السهو، باب «49» ) وأحمد (4/ 243، 244، 5/ 274) والبيهقي (2/ 146، 147، 148) وإتحاف (3/ 78، 79، 5/ 50) ومشكل (3/ 71، 72، 73، 74، 75) والمنثور (5/ 216، 217) وسنى (92) والطبري (22/ 31) وابن عساكر في «التاريخ» 40/ 453) وابن كثير (4/ 226، 6/ 448، 3994، 3998، 4006) .(12/556)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2058: 11040: لوطا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 452) .
: 11041: منيب: 2: هذه الآية مدح لإبراهيم- عليه السلام- بهذه الصفات الجميلة، وقد تقدم تفسيرها.
2059: 11043: أواه: 1: تقدم في «براءة» معنى: «لأواه حليم» .
والمنيب الراجع يقال: أناب إذا رجع.
وإبراهيم صلى الله عليه وسلم كان راجعا إلى الله تعالى في أموره كلها. وقيل: الأواه المتأوه أسفا على ما قد فات قوم لوط من الإيمان.
: 11048: ربك: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إنه قد نفذ فيهم القضاء وحقت عليهم الكلمة بالهلاك، وحلول البأس الذي لا يرد عن القوم المجرمين.
2060: 11050: إذا: 1: المنثور: (3/ 324) .
2061: 11053: بهم: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «سيء بهم» أي: ساء مجيئهم يقال: ساء يسوء فهو لازم، وساء يسوءه فهو متعد أيضا، وإن شئت ضممت السين لأن أصلها الضم، والأصل سوئ بهم من السوء، قلبت حركة الواو على السين فانقلبت ياء، وإن خففت الهمزة ألقيت حركتها على الياء فقلت:
«سيء بهم» مخففا، ولغة شاذة بالتشديد.
: 11055: شديد: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 2302) .
: 11058: شره: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3302) .
: 11059: إليه: 4: التصحيح من الدر: (4/ 456) .
2062: 11060: المشي: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 453) .
: 11066: لكم: 2: قال مجاهد: لم يكن نباته وَلَكِنْ كُنَّ مِنْ أُمَّتِهِ وَكُلُّ نَبِيٍّ أَبُو أمته. وقال ابن جريج:
أمرهم أن يتزوجوا النساء، ولم يعرض عليهم سفاحا.(12/557)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11067: وأزواجه: 3: سورة الأحزاب آية: 6.
2063: 11071: رشيد: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: فيه خير يقبل ما آمره به ويترك ما أنهاه عنه.
: 11073: حق: 2: قال أيضا: أي: إنك لتعلم أن نساءنا لا أرب لنا فيهن ولا نشتهيهن.
2064: 11074: الرجال: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 453) .
: 11076: قومه: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3116) وحسنه.
وأحمد (2/ 332) والبخاري في «الأدب المفرد» (605) ومشكل (1/ 136) .
2065: 11086: أحد: 1: قوله تعالى: «ولا يلتفت منكم أحد» فجوزوا الرفع والنصب، وذكر هؤلاء أنها خرجت معهم وأنها لما سمعت الوجبة التفتت وقالت: وا قوماه فجاءها حجر من السماء فقتلها ثم قربوا له هلاك قومه تبشيرا له لأنه قال لهم أهلكوهم الساعة.
2066: 11091: بقريب: 1: المنثور: (3/ 324) . قال بعض أهل التفسير: إن لوطا خرج بابنتيه ليس معه غيرهما عند طلوع الفجر، وأن الملائكة قالت له: إن الله قد وكل بهذه القرية ملائكة معهم صوت رعد، وخطف برق، وصواعق عظيمة، وقد ذكرنا لهم أن لوطا سيخرج فلا تؤذوه وأمارته أنه لا يلتفت، ولا تلتفت ابنتاه فلا يهولنك ما ترى فخرج لوط وطوى الله له الأرض في وقته حتى نجا ووصل إلى إبراهيم.
2067: 11097: العظمى: 1: في الدر: «صيغة وصغرهة وعصرة ودوما وسدوم» (4/ 463) .
2069: 11105: منضود: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «منضود» قال:(12/558)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال بعضهم منضودة في السماء أي: معدة لذلك.
: 11109: هذه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 455) .
: 11111: خطوط: 3: قال مجاهد: أخذ جبريل قوم لوط من سرحهم ودورهم حملهم بمواشيهم وأمتعتهم ورفعهم حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم كفأها، وكان حملهم على حوافي جناحه الأيمن، قال: ولما قلبها كان أول ما سقط منها شرفاتها.
2070: 11115: بعدهم: 1: ورد في الحديث المروي في السنن عن ابن عباس مرفوعا: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به» .
صحيح. رواه أبو داود (ح/ 4462) والترمذي (ح/ 1456) وابن ماجة (ح/ 2561) وأحمد (1/ 300) والبيهقي (8/ 232) والحاكم (4/ 355) والدارقطني (3/ 122) ونصب الراية (3/ 339، 343) وابن عدى في «الكامل» (5/ 1768) وتلخيص (4/ 504) والمنثور (3/ 101) وشرح السنة (10/ 308) والمشكاة (3575) والحاوي (2/ 204) والقرطبي (7/ 133، 244) وابن كثير (3/ 442، 4/ 272) والإرواء (8/ 16) وصححه الشيخ الألباني.
: 11121: العذاب: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3313) .
2071: 11122: عليكم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: وصف اليوم بالإحاطة، وأراد وصف ذلك اليوم بالإحاطة بهم فإن يوم العذاب إن أحاط(12/559)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بهم فقد أحاط العذاب بهم، وهو كقولك:
يوم شديد أي: شديد حره. واختلف في ذلك العذاب فقيل: هو عذاب النار في الآخرة. وقيل: عذاب الاستئصال في الدنيا.
وقيل: غلاء السعر روي معناه عن ابن عباس.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أظهر قوما البخس في المكيال والميزان، إلا ابتلاهم الله بالقحط والغلاء» .
القرطبي في «تفسيره» : (9/ 86) .
2072: 11130: الله: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 456) .
: 11132: لكم: 2: المصدر السابق.
2073: 11142: وسلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .
2074: 11148: ارجع: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 456) . وقد أخرج مسلم في صحيحه: «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم أني أسألك من فضلك» . ومعناه والله أعلم:
مهما بلغكم عني من خير فأنا أولاكم به، ومهما يكن من مكروه فأنا أبعدكم منه.
رواه مسلم في (المسافرين، ح/ 68) والنسائي (2/ 23) والدارمي (2/ 293) وأحمد (5/ 425) وابن كثير (4/ 275، 6/ 70) وإتحاف (5/ 90) والكنز (20784، 20788) .
2075: 11154: إصبعه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .
: 11156: أمس: 2: المصدر السابق.
2076: 11163: واحد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 457) .(12/560)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11164: ضعيف: 2: المصدر السابق بنحوه.
2077: 11166: لرجمناك: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 458) .
: 11170: ظهريا: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
نبذتموه خلفكم لا تطيعونه ولا تعظمونه.
2079: 11183: جاثمين: 1: قوله: «جاثمين» أي: هامدين لا حراك بهم، وذكر هاهنا أنه أتتهم صيحة، وفي «الأعراف» رجفة، وفي «الشعراء» عذاب يوم الظلة، وهي أمة واحدة اجتمع عليهم يوم عذابهم هذه النقم كلها، وإنما ذكر في كل سياق ما يناسبه.
2081: 11195: المورود: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: بئس المدخل المدخول ولم يقل بئست لأنه الكلام يرجع إلى المورود، وهو كما تقول:
نعم المنزل دارك، ونعمت المنزل دارك.
والمورود: الماء الذي يورد، والموضع الذي يورد، وهو بمعنى المفعول.
: 11198: والمرفود: 2: وقال أيضا في قوله تعالى: «بئس الرفد المرفود» حكى الكسائي وأبو عبيدة: رفدته أرفده رفدا أي: أعنته وأعطيته. واسم العطية الرفد أي: بئس العطاء والإعانة.
والرفد أيضا القدح الضخم قاله الجوهري، والتقدير: بئس الرفد رفد المرفود.
2082: 11204: وحصيدا: 1: قال قتادة في تفسير هذه الآية: القائم ما كان خاويا على عروشه، والحصيد مالا أثر له.
وقيل: القائم العامر، والحصيد الخراب قاله ابن عباس ومجاهد. وقال مجاهد: قائم خاوية على عروشها، وحصيد مستأصل يعني محصودا كالزرع إذا حصد.
2083: 11209: تحسير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 459) .(12/561)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11214: فنصرهم: 2: قلت: وتقدم حديث الصحيحين عَنِ أََبِِي مُوسَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» .
رواه البخاري (6/ 94) والبيهقي (6/ 94) والجوامع (5009) والمشكاة (5124) والبغوي (3/ 252) والمنثور (3/ 349) وبداية (2/ 64) وابن كثير (5/ 78، 278، 383، 434، 491) .
2084: 11217: الملائكة: 1: ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 1637) والبيهقي (3/ 249) والمجمع (2/ 144، 169) والمطالب (3322) والترغيب (2/ 498) وشفع (432) وابن كثير (6/ 464، 8/ 386) والمشكاة (1366) وإتحاف (3/ 241، 381) والخفاء (1/ 189) واللئالئ (1/ 147) والكنز (2180، 2181، 2217، 2235، 2236) والشافعي (70) وابن أبي شيبة (2/ 517) .
وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 362) واإرواء (1/ 35) .
: 11221: ميسر: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3111) . وقال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وعاصم (1/ 74) والكنز (1546) وابن كثير (8/ 440) والقرطبي (9/ 98) .
2085: 11225: الحلق: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 460) .
: 11227: الصدد: 2: المصدر السابق.
: 11229: والأرض: 3: قال ابن جرير: من عادة العرب إذا أرادت أن(12/562)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تصف الشيء بالدوام أبدا، قالت: هذا دائم ودوام السموات والأرض، وكذلك يقولون:
هو باق ما اختلف الليل والنهار، وما سمر أبناء سمير، وما لألأت العير بأذنابها.
2086: 11231: الجنة: 1: المنثور: (4/ 477) .
: 11234: البراني: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 460) .
2087: 11237: بمشيئته: 1: قوله: «بمشيئته» وردت «بالأصل» «بتثنيته» والصحيح ما أثبتناه. انظر: (المنثور: 4/ 477) .
2088: 11243: ربك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: معنى الاستثناء هاهنا: أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم ليس أمرا واجبا بذاته، بل هو موكول إلى مشيئة الله تعالى فله المنة عليهم دائما ولهذا يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس.
2089: 11255: لا تدهنوا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 461) .
2090: 11256: أعمالهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 462) .
: 11257:: 2: المصدر السابق.
2091: 11263: الفذه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 461) .
: 11269: متى: 2: رواه أحمد (1/ 430) ورواه البخاري (6/ 94) ومسلم في (التوبة، ح/ 39) الإرواء (8/ 24) والمسير (4/ 166) والطبري (12/ 81) وإحدى (180) وزاد فيه قوله: «بها» .
2092: 11271: السيئات: 1: إتحاف (8/ 525، 604) والطبراني (9/ 160، 12/ 173) والخفاء (1/ 253) .
2094: 11285: ربك: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: استثناء(12/563)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: منقطع أي: لكن من رحم ربك بالإيمان والهدى فإنه لم يختلف. وقيل: مختلفين في الرزق، فهذا غني وهذا فقير «إلا من رحم ربك» بالقناعة، قاله الحسن.
2095: 11291: الرحمة: 1: تفسير مجاهد: (5/ 2095) .
: 11292: خلقهم: 2: قال أشهب: سألت مالكا عن هذه الآية قال:
خلقهم ليكون فريق في الجنة وفريق في السعير أي: خلق أهل الاختلاف للاختلاف، وأهل الرحمة للرحمة. وروي عن ابن عباس أيضا قال: خلقهم فريقين، فريقا يرحمه وفريقا لا يرحمه.
قال المهدوي: وفي الكلام على هذا التقدير تقديم وتأخير المعنى: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ والناس أجمعين ولذلك خلقهم.
2096: 11299: سأملا: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 164) وجرى (391) والبخاري في «الأدب المفرد» (554) ، وابن كثير (4/ 292، 5/ 50) ، والكنز (39564) ، وأحمد (2/ 507) والتمهيد (5/ 10) .
2097: 11311: يعملون: 1: قال ابن كثير في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» أي: ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا محمد، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم، وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة، وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين.(12/564)
الجزء السابع(12/565)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2098: 11312: مثله: 1: هي مكية كلها. قال ابن عباس وقتادة: إلا أربع آيات منها. وروى أن اليهود سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قصة يوسف فنزلت السورة. قال سعد بن أبى وقاص: أنزل الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتلاه عليهم زمانا فقالوا: لو قصصت علينا فنزل: «نحن نقص عليك» فتلاه عليهم زمانا فقالوا: لو حدثتنا فأنزل: «الله نزل أحسن الحديث» .
: 11317: تلك: 2: أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة البقرة.
2099: 11320: رمضان: 1: تفسير القرطبي: (16/ 126) .
ورواه أحمد: (4/ 107) .
: 11321: كلامهم: 2: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي ابن مُسْهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ قال: كنت جالسا عند عمر إِذْ أَتَى بِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ مَسْكَنُهُ بِالسُّوسِ، فَقَالَ لَهُ عمر: أنت فُلانٍ الْعَبْدِيُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:
وَأَنْتَ النَّازِلُ بالسوس؟ قال: نعم، فضربه بقناة معه، قال: فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس فجلس فقرأ عليه «نقص عليك أحسن القصص- إلى لمن الغافلين» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 467) .
2100: 11323: زمانا: 1: رواه الحاكم: (2/ 345) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
: 11324: الناس: 2: انظر: الحاشية رقم «2» السابقة.(12/567)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11325: القصص: 3: سورة يوسف آية: 3.
: 11325: الله: 4: سورة الحديد آية: 16.
2102: 11332: لأسماؤها: 1: رواه الحاكم: (4/ 396) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .
: 11333: فحسدوه: 2: المصدر السابق: (2/ 570) .
2103: 11337: ربك: 1: قوله تعالى: «وكذلك يجتبيك ربك» قال مقاتل: بالسجود لك. الحسن: بالنبوة.
والاجتباء: اختيار معالى الأمور للمجتبى، وأصله من جبيت الشيء أي: حصلته، ومنه جبيت الماء في الحوض. قاله النحاس. وهذا ثناء من الله- تعالى- على يوسف، عليه السلام، وتعديد فيما عدده عليه من النعم التي أتاه الله، تعالى التمكين في الأرض، وتعليم تأويل الأحاديث، وأجمعوا أن ذلك في تأويل الرؤيا.
: 11339: الرؤيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
2104: 11342: النار: 1: ثبتت السنة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رأى أحدكم ما يحب فليحدث به، وإذا رأى ما يكره فليتحول إلى جنبه الآخر وليتفل عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من شرها، ولا يحدث بها أحدا فإنها لا تضره» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (9/ 55) ومسلم في (الرؤيا، ح/ 5) والترمذي (ح/ 3453) وأبو داود (ح/ 5022) وأحمد (3/ 8) والحاكم (4/ 392) والمنثور (3/ 312) وابن السنى (764) والكنز (41396) وابن ماجة (ح/ 3908) وشرح السنة (12/ 307) والمشكاة (4613) والخطيب (1/ 484، 9/ 251) .(12/568)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2105: 11355: مبين: 1: قال ابن كثير: يعنون في تقديمهما علينا، ومحبته إياهما أكثر منا. واعلم أنه لم يقم دليل على نبوة إخوة يوسف، وظاهر هذا السياق يدل على خلاف ذلك، ومن الناس من يزعم أنه أوحى إليهم بعد ذلك، وفي هذا نظر، ويحتاج مدعى ذلك إلى دليل، ولم يذكروا سوى قوله تعالى: «قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ» وهذا فيه احتمال لأن بطون بنى إسرائيل يقال لهم الأسباط كما يقال للعرب: قبائل وللعجم: شعوب.
2106: 11357: يوسف: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 470) .
: 11358: يهوذا: 2: تفسير القرطبي: (5/ 2361) .
: 11360: روبيل: 3: المصدر السابق.
2107: 11365: السيارة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: المارة من المسافرين فتستريحوا منه بهذا ولا حاجة إلى قتله.
2108: 11375: الخاسرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقولون:
لئن عدا عليه الذئب فأكله من بيننا ونحن جماعة إنا إذا لهالكون عاجزون.
2109: 11379: أمرهم: 1: قال ابن عباس: ستنبئهم بصنيعهم هذا في حقك وهم لا يعرفونك ولا يستشعرون بك.
كما قال ابن جرير: حدثنى الحارث، ثنا عبد العزيز، ثنا صدقة بن عبادة الأسدى، عن أبيه، سمعت ابن عباس يقول: لما دخل إخوة يوسف عليه فعرفهم وهم له منكرون، جيء بالصواع فوضعه على يده ثم نقره(12/569)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فطن قال: فأتيتم أباكم فقلتم: إن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب، قال:
فقال بعضهم لبعض: إن هذا الجام ليخبره بخبركم، قال ابن عباس: فلا نرى هذه الآية نزلت إلا فيهم.
2110: 11388: بمؤمن لنا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: تلطف عظيم في تقرير ما يحاولونه، يقولون:
ونحن نعلم أنك لا تصدقنا والحالة هذه لو كنا عندك صادقين، فكيف وأنت تتهمنا في ذلك لأنك خشيت أن يأكله الذئب، فأنت معذور في تكذيبك لنا لغرابة ما وقع وعجب واتفق لنا في أمرنا هذا.
2112: 11397: لا شكوى فيه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 471) .
قال ابن كثير: «وهذا مرسل ... » .
: 11398: جزع: 2: تفسير مجاهد: (1/ 312) .
: 11399: الله: 3: قال عبد الرزاق: قال الثوري عن بعض أصحابه أنه قال: ثلاث من الصبر: أن لا تحدث بوجعك ولا بعصبيتك، ولا تزكى نفسك.
تفسير ابن كثير: (2/ 471- 472) .
: 11401: وله: 4: قوله: «قد وله» أي: تحير.
2114: 11411: مسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 312) .
: 11412: بضاعة: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 472) .
2116: 11427: دلوه: 1: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11429: الزاهدين: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
المراد إخوته. وقيل: السيارة. وقيل: الواردة وعلى أي تقدير فلم يكن عندهم غبيطا، لا عند الإخوة لأن المقصد زواله عن أبيه لا(12/570)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ماله، ولا عند السيارة لقول الأخوة: إنه عبد أبق منا- والزهد قلة الرغبة- ولا عند الواردة لأنهم خافوا اشتراك أصحابهم معهم، ورأوا أن القليل من يمنه في الانفراد أولى.
2117: 11434: مسلم: 1: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11435: بيته: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
2118: 11438: ولدا: 1: رواه الحاكم: (2/ 345) .
: 11441: فعال: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
: 11443: وثلاثين: 3: المصدر السابق.
: 11444: سنة: 4: المصدر السابق.
2119: 11446: الحلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 473) .
2121: 11460: لك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 473) : 11461: لك: 2: المصدر السابق.
: 11462: بالقبطية: 3: المصدر السابق.
: 11464: بها: 4: تفسير مجاهد: (1/ 313) .
: 11465: إلى: 5: تفسير عبد الرزاق (1/ 279) وتفسير الثوري (ص/ 140) .
2122: 11473: يستطيع: 1: تفسير الثوري: (ص/ 140) 2123: 11476: هاربا: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها، وإن هم بسيئة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإنما تركها من جرائى فإن عملها فاكتبوها بمثلها» .
رواه الطبراني (8/ 81) ومشكل (2/ 253) والمنثور (3/ 64) وإتحاف(12/571)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (9/ 178) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 166) وابن كثير (2/ 474) .
2124: 11479: ربه: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ» ولكن لما رأى البرهان ما هم وهذا لوجوب العصمة للأنبياء. قال الله تعالى: «كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عبادنا المخلصين» فإذا في الكلام تقديم وتأخير أي: لولا أن رأى برهان ربه هم بها. قال أبو حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبى عبيدة، فلما أتيت على قوله: «ولقد همت به وهم بها» الآية، قال أبو عبيدة:
هذا على التقديم والتأخير كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
2125: 11485: ولدا: 1: تفسير الثوري: (ص/ 140) .
2126: 11489: ما تفعلون: 1: سورة الانفطار الآيات: 10- 12.
: 11489: فيه: 2: سورة يونس آية: 61.
: 11489: كسبت: 3: سورة الرعد آية: 33.
: 11489: الزنا: 4: سورة الإسراء آية: 32.
2127: 11495: يريه: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3399) . قال:
في الآية دليل على القياس والاعتبار، والعمل بالعرف والعادة لما ذكر من قد القميص مقبلا ومدبرا، وهذا أمر انفرد به المالكية في كتبهم وذلك أن القميص إذا جبذ من خلف تمزق من تلك الجهة، وإذا جبذ من قدام تمزق من تلك الجهة، وهذا هو الأغلب.
2128: 11503: في المهد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 475) .
: 11504: رجلا: 2: تفسير عبد الرزاق: (1/ 280) : 11505: الإنس: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 475) قال ابن كثير: «قول غريب» .(12/572)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2129: 11506: الله: 1: المصدر السابق لابن كثير، وقال: «قول غريب» .
: 11507: ذلك: 2: روى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تكلم أربعة وهم صغار: ابن ماشطة بنت فرعون، وشاهد يوسف وصاحب جريج، وعيسى بن مريم» .
رواه الحاكم (2/ 497) .
رواه الحاكم (2/ 497) والمنثور (4/ 15) وابن كثير (4/ 310، 5/ 27) والقرطبي (9/ 172) والضعيفة (ح/ 880) .
: 11509: الملك: 3: تفسير الثوري: (ص/ 141) 2130: 11516: هذا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
اضرب عن هذا صفحا، أي: فلا تذكره لأحد.
: 11518: الخاطئين: 2: وقال أيضا في تفسير هذه الآية: يقول لامرأته وقد كان لين العريكة سهلا، وأنه عذرها لأنها رأت مالا صبر لها عنه فقال لها:
استغفري لذنبك أي: الذي وقع منك من إرادة السوء بهذا الشاب، ثم قذفه بما هو برىء منه.
2131: 11526: القلب: 1: قال النحاس: معناه عند أكثر أهل اللغة قد ذهب بها كل مذهب لأن شغاف الجبال أعاليها وقد شغف بذلك شغفا بإسكان الغين إذا أولع به، إلا أن أبا عبيدة أنشد بيت امرئ القيس:
لتقتلني وقد شغفت فؤادها كما شغف المهنوءة والرجل الطالى قلت: «والمهنوءة» : المطلية بالقران، وإذا هي(12/573)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: البعير بالقطران يجد له لذة مع حرفة، كحرفة الهوى مع لذته.
قال النحاس: فشبهت لوعة الحب وجواه بذلك.
2132: 11533: متكئا: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11535: يعنى: 2: تفسير مجاهد: (1/ 314) 2133: 11542: مثل ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
2134: 11546: سكينا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: كان هذا مكيدة منها ومقابلة لهن في احتيالهن على رؤيته.
2135: 11553: أعظمنه: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3409) .
: 11554: أكبرنه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
أعظمن شأنه وأجللن قدره، وجعلن يقطعن أيديهن دهشا برؤيته وهن يظنن أنهن يقطعن الأترج بالسكاكين، والمراد: أنهن حززن أيديهن بها. قاله غير واحد.
2136: 11556: طعاما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11559: الحسن: 2: المصدر السابق.
: 11560: الناس: 3: ثبت في الحديث الصحيح حديث الإسراء أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بيوسف عليه السلام في السماء الثالثة قال: «فإذا هو قد أعطى شطر الحسن» .
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) 2137: 11564: لهن: 1: قال سُفْيَانُ الثُّورِيُّ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسعود قال:
أعطى يوسف وأمه ثلث الحسن.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 476) .
: 11567: رأينا: 2: انظر: المصدر السابق.
: 11569: فامتنع: 3: المصدر السابق: (2/ 477) .(12/574)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2138: 11573: يدعونني إليه: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: عاودته المراودة بمحضر منهن، وهتكت جلباب الحياء، ووعدت بالسجن إن لم يفعل، وإنما فعلت هذا حين لم تخش لوما ولا مقالا خلاف أول أمرها إذ كان ذلك بينه وبينها.
2139: 11581: بما يخفون: 1: وقد عصم الله سبحانه وتعالى يوسف عصمة عظيمة، وحماه فامتنع منها أشد الامتناع، واختار السجن على ذلك، وهذا في غاية مقامات الكمال إنه مع شبابه وجماله وكماله تدعوه سيدته وهي امرأة عزيز مصر، وهي مع هذا في غاية الجمال والمال والرياسة، ويمتنع من ذلك ويختار السجن على ذلك خوفا من الله ورجاء ثوابه.
ولهذا أثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف الله، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» .
رواه البخاري (1/ 168، 2/ 138، 8/ 126) ، ومسلم في (الزكاة، ح/ 91) والترمذي (ح/ 2391) والنسائي (8/ 222) وأحمد (2/ 439) والتمهيد (2/ 280، 281) وابن خزيمة (358)(12/575)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وشرح السنة (2/ 354) والترغيب (1/ 217) وابن المبارك في «الزهد» (473) وإتحاف (4/ 112، 5/ 7، 6/ 175، 9/ 214) وتلخيص (3/ 115) والمشكاة (701) والمسير (1/ 293) وتجريد (48) والبغوي (1/ 293) وحبيب (1/ 15، 53، 69) وابن كثير ((1/ 477، 4/ 313) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 296، 2/ 157، 3/ 101، 287) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 452، 6/ 250) والخطيب (12/ 239) .
2141: 11591: ستة أشهر: 1: تفسير الثوري: (ص/ 142) .
: 11594: شرابه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 477) .
: 11596: على شرابه: 3: المصدر السابق.
2142: 11598: وعقله: 1: قال القرطبي: أن الخباز وضع السم في الطعام، فلما حضر الطعام قال الساقى: أيها الملك! لا تأكل فإن الطعام مسموم. وقال للخباز: لا تشرب! فإن الشراب مسموم فقال الملك للساقى: اشرب! فشرب فلم يضره، وقال للخباز: كل فأبى، فجرب الطعام على حيوان فنفق مكانه، فحبسهما سنة، وبقيا في السجن تلك المدة مع يوسف.
واسم الساقي منجا، والآخرة مجلث.
: 11600: الخمر: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
2144: 11607: فعلم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
قال ابن كثير: «هذا أثر غريب» .
: 11611: إبراهيم: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 224) والترمذي (ح/ 3116) وأحمد (2/ 332، 416) والحاكم (2/ 346) وابن كثير(12/576)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (6/ 284) والجوامع (5790) والمنثور (4/ 119) والقرطبي (9/ 206، 15/ 99) والبخاري في «الأدب المفرد» (605، 896) والمسير (4/ 236) ومناهل (27) ومشكل (2/ 429) وبداية (1/ 170، 171) وكشاف (88) .
2145: 11617: طعامه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 478) .
2146: 11618: دونه: 1: بنحوه. تفسير القرطبي: (5/ 3421) .
: 11621: عبد الله: 2: قوله: «عبد الله» وردت «بالأصل» :
«عبد الرحمن» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
2147: 11627: لا يعلمون: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» أي: فلهذا كان أكثرهم مشركين.
: 11628: تستفتيان: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 479) .
2148: 11633: منه: 1: روى الإمام أحمد، عن معاوية بن حيدة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت» .
صحيح. رواه أحمد (4/ 10) وأبو داود (ح/ 5020) وابن ماجة (ح/ 3914) والطبراني (10/ 206) وابن حبان (1795) وابن أبى شيبة (11/ 50) والفتح (12/ 432) ومشكل (1/ 295) والكنز (41390) والصحيحة (120) .
: 11636: الرؤيا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 316) .
2149: 11638: لإخوتى: 1: المنثور: (4/ 542) .
: 11640: سنين: 2: تفسير مجاهد: (1/ 316) .
2150: 11644: تسعة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 479) .
: 11646: سنة: 2: المصدر السابق.
: 11647: يابسات: 3: انظر، المصدر السابق: (2/ 480) .(12/577)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2151: 11649: أحلام: 1: روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ لم- يعنى يوسف- الكلمة التي قال مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ حين يبتغى الفرج من عند غير الله» .
2152: 11649:: 1: قوله تعالى: «أضغاث أحلام» ، قال الفراء:
ويجوز «أضغاث أحلام» ، قال الفراء:
ويجوز «أضغاث أحلام» قال النحاس:
النصب بعيد لأن المعنى: لم تر شيئا له تأويل، إنما هي أضغاث أحلام، أي أخلاط.
تفسير الثوري: (ص/ 143) .
: 11653: حين: 2: ابن كثير: (2/ 479) .
قال ابن كثير: «وهذا الحديث ضعيف جدا لأن سفيان بن وكيع ضعيف وإبراهيم بن يزيد هو الجوزي أضعف منه أيضا، وقد روي عن الحسن وقتادة مرسلا عن كل منهما، وهذه المرسلات هاهنا لا تقبل لو قبل المرسل من حيث هو في غير هذا الموطن» .
2153: 11670: مما تأكلون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: مهما استغللتم في هذه السبع السنين الخصب فادخروه في سنبله ليكون أبقى له وأبعد عن إسراع الفساد إليه إلا المقدار الذي تأكلونه، وليكن قليلا لا تسرفوا فيه لتنتفعوا في السبع الشداد وهن السبع السنين المحل التي تعقب هذه السبع المتواليات، وهن البقرات العجاف اللاتي تأكل السمان لأن سنى الجدب يؤكل فيه ما جمعوه في سنى الخصب وهن السنبلات اليابسات، وأخبرهم أنهن لا ينبتن شيئا وما بذروه فلا يرجعون منه إلى شيء.(12/578)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2154: 11675: مما تحصنون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
استخرجوا ما تحتاجون إليه بقدر الحاجة، وهذه الآية أصل في القول بالمصالح الشرعية التي هي حفظ الأديان والنفوس والعقول والأنساب والأموال فكل ما تضمن تحصيل شيء من هذه الأمور فهو مصلحة، وكل ما يفوته شيء منها فهو مفسدة، ودفعه مصلحة ولا خلاف أن مقصود الشرائع إرشاد الناس إلى مصالحهم الدنيوية، ليحصل لهم التمكن من معرفة الله- تعالى- وعبادته الموصلتين إلى السعادة الأخروية، ومراعاة ذلك فضل من الله عز وجل ورحمة رحم بها عباده، ومن غير وجوب عليه، ولا استحقاق هذا مذهب كافة المحققين من أهل السنة أجمعين، وبسطه في أصول الفقه.
2155: 11682: يحلبون: 1: تفسير القرطبي: (2/ 480) .
2156: 11685: العذر: 1: رواه أحمد (2/ 346، 389) والمنثور (4/ 23) والكنز (32415) وابن كثير (4/ 319) والمجمع (7/ 40) وعزاه إلى أحمد وفيه محمد بن عمرو وهو حسن الحديث.
: 11686: عليهم: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 481) .
قال ابن كثير: «هذا حديث مرسل» .
2157: 11695: الخائنين: 1: قال القرطبي: اختلف فيمن قاله، فقيل: هو من قول امرأة العزيز، وهو متصل بقولها:
«الآن حصحص الحق» أي: أقررت بالصدق ليعلم أني لم أخنه بالكذب عليه، ولم(12/579)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: أذكره بسوء وهو غائب، بل صدقت وحدثت عن الخيانة، ثم قالت: «وما أبرئ نفسي» بل أنا راودته وعلى هذا هي كانت مقرة بالصانع ولهذا قالت: «إن ربى لغفور رحيم» .
2159: 11705: التوبة: 1: في الخبر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَا تقولون في صاحب لكم إن أنتم أكرمتموه وأطعمتموه وكسوتموه أفضى بكم إلى شر غاية، وإن أهنتموه وأعريتموه وأجعتموه أفضى بكم إلى خير غاية» قالوا: يا رسول الله هذا شر صاحب في الأرض. قال: «فو الذي نفسي بيده إنها لنفوسكم التي بين جنوبكم» .
تفسير القرطبي: (5/ 3439) .
2160: 11712: نافذ: 1: قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس يقول: مصر خزانة الأرض، أما سمعت إلى قوله: «اجعلنى على خزائن الأرض» أي: على حفظها، فحذف المضاف.
2161: 11719: مصر: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 482) .
: 11723: رجلين: 2: المصدر السابق.
2162: 11729: منكرون: 1: قال القرطبي: أي: جاءوا إلى مصر لما أصابهم القحط ليمتاروا وهذا من اختصار القرآن المعجز. قال ابن عباس وغيره: لما أصاب الناس القحط والشدة، ونزل ذلك بأرض كنعان بعث يعقوب- عليه السلام- ولده للميرة، وذاع أمر يوسف- عليه السلام- في الآفاق، للينه وقربه ورحمته ورأفته وعدله وسيرته وكان يوسف- عليه السلام- حين نزلت الشدة بالناس يجلس(12/580)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: عند البيع بنفسه، فيعطيهم من الطعام على عدد رءوسهم، لكل رأس وسقاء.
2163: 11732: بجهازهم: 1: قوله تعالى: «ولما جهزهم بجهازهم» أي:
أوفى لهم كيلهم وحملهم لهم أحمالهم، قال: ائتوني بأخيكم هذا الذي ذكرتم لأعلم صدقكم فيما ذكرتم.
2164: 11741: عنده: 1: تفسير ابن كثير (2/ 483) والقرطبي (5/ 3452) .
: 11742: لفاعلون: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
سنطلبه منه، ونسأله أن يرسله معنا. «وإنا لفاعلون» أي: لضامنون المجيء به، ومحتالون في ذلك.
2165: 11743: لغلمانه: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 483) : 11748: لعلهم يرجعون: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قيل خشي يوسف- عليه السلام- أن لا يكون عندهم بضاعة أخرى يرجعون للميرة بها، وقيل تذمم أن يأخذ من أبيه وإخوته عوضا عن الطعام، وقيل: أراد أن يردهم إذا وجدوها في متاعهم تحرجا وتورعا لأنه يعلم ذلك منهم، والله أعلم.
2166: 11752: كيل يسير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 484) .
: 11754: حمل بعير: 2: المصدر السابق.
2167: 11756: يحاط بكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
تحلفون بالعهود والمواثيق.
: 11758: جميعا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 317) .
: 11759: لا تطيقوا ذلك: 3: تفسير عبد الرزاق: (1/ 283) .
: 11761: عهدهم: 4: المصدر قبل السابق.
2168: 11767: عليهم العين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 448) وزاد ابن كثير:(12/581)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يقول تعالى إخبارا عن يعقوب- عليه السلام- إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر أن لا يدخلوا كلهم من باب واحد، وليدخلوا من أبواب متفرقة.
2169: 11770: الناس: 1: تفسير عبد الرزاق: (1/ 283) .
: 11773: على نبيه: 2: تفسير مجاهد: (1/ 318) .
: 11776: مما علمناه: 3: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
2170: 11780: فآواه إليه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 1182: أنا يوسف: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11783: يعلمون: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
2171: 11788: منه يوسف: 1: تفسير ابن كثير (2/ 485) ومجاهد (1/ 318) .
: 11789: يشرب منه: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11790: من فضة: 3: المصدر السابق.
2172: 11795: أذن مؤذن: 1: قوله: «أذن مؤذن» أي: نادى مناد وأعلم.
«وأذن» للتكثير فكأنه نادى مرارا «أيتها العير» . والعير ما اعتير عليه من الحمير والإبل والبغال.
2173: 11807: حمل بعير: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: البعير هنا الجمل في قول أكثر المفسرين. وقيل: إنه الحمار، وهي لغة لبعض العرب. قاله مجاهد واختاره. وقال مجاهد: الزَّعِيمُ: هُوَ الْمُؤَذِّنُ الَّذِي قَالَ: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ» . والزعيم:
والكفيل والحميل والضمين والقبيل سواء.
والزعيم: الرئيس.
2174: 11810: الكفيل: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3460) .
: 11812: أيتها العير: 2: تفسير مجاهد: (1/ 318) .
2175: 11819: إلى يوسف: 1: اختلف العلماء إذا تكفل رجل عن رجل بمال، هل للطالب أن يأخذ من شاء منهما؟
فقال الثوري والكوفيون والأوزاعي(12/582)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والشافعي وأحمد وإسحاق: يأخذ من شاء حتى يستوفى حقه وهذا كان قول مالك ثم رجع عنه فقال: لا يؤخذ الكفيل إلا أن يفلس الغريم أو يغيب لأن التبرية بالذي عليه الحق أولى، إلا أن يكون معدما فإنه يؤخذ من الحميل لأنه معذور في أخذه في هذه الحالة وهذا قول الحسن.
2176: 11825: في دين الملك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: لم يكن له أخذه في حكم مصر، قاله الضحاك وغيره، وإنما قيض الله له إن التزم له إخوته بما التزموه، وهو كان يعلم ذلك من شريعتهم ولهذا مدحه الله تعالى فقال:
«نرفع درجات من نشاء» .
2177: 11829: كل عالم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 485) .
: 11831: علم العباد: 2: المصدر السابق.
: 11832: ويرجع: 3: المصدر السابق.
: 11834: إخوته: 4: المصدر السابق.
2179: 11837: بما تصفون: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 486) .
2180: 11840: يقوله: 1: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2181: 11840: يئسوا منه: 1: تفسير القرطبي: (2/ 3470) .
: 11851: روبيل: 2: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2183: 11868: هي حمير: 1: تفسير مجاهد: (1/ 317) .
: 11869: كنا فيها: 2: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: حققوا بها شهادتهم عنده، ورفعوا التهمة عن أنفسهم لئلا يتهمهم بقولهم: «واسأل القرية» أي: أهلها فحذف ويريدون بالقرية مصر.
وقيل: قرية من قراها نزلوا بها وامتاروا عنها. وقيل المعنى: «واسأل القرية» وإن(12/583)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: كانت جمادا، فأنت نبي الله وهو ينطق الجماد لك وعلى هذا فلا حاجة إلى إضمار.
2184: 11870: زينت: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3475) .
: 11871: فصبر جميل: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
فشأنى صبر جميل أو صبر جميل أولى بي، على ما تقدم أول السورة.
2185: 11877: السلام: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 487) .
قال ابن كثير: «لا يصح» .
: 11879: يا جزعا: 2: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
2186: 11882: لم تنلك: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 487- 488) .
قال ابن كثير: «هذا مرسل وفيه نكارة فإن الصحيح هو الذبيح» .
2187: 11887: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (1/ 319) .
: 11892: تذكر يوسف: 2: المصدر السابق.
2188: 11900: الهالكين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
الميتين، وهو قول الجميع وغرضهم منع يعقوب من البكاء والحزن شفقة عليه، وإن كانوا السبب في ذلك.
: 11901: بما تشكو: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 488) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب فيه نكارة» .
2189: 11905: همي: 1: تفسير الثوري: (ص/ 146) .
: 11908: وأخيه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى مخبرا عن يعقوب- عليه السلام-:
إنه ندب بنيه على الذهاب في الأرض يستعلمون أخبار يوسف وأخيه بنيامين، والتحسس يكون في الخير، والتجسس(12/584)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: يكون في الشر، ونهضهم وبشرهم وأمرهم أن لا ييأسوا من روح الله أي: لا يقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه، فإنه لا يقطع الرجاء ولا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.
2190: 11915: الضر: 1: قوله تعالى: «قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ» يعنون: من الجدب والقحط وقلة الطعام.
2191: 11918: وجئنا ببضاعة: 1: قوله تعالى: «وجئنا ببضاعة» البضاعة القطعة من المال يقصد بها شراء شيء، تقول: أبضعت الشيء واستبضعته أي جعلته بضاعة وفي المثل: كمستبضع التمر إلى هجر.
: 11919: مزجاة: 2: قال ثعلب في قوله تعالى: «مزجاة» البضاعة المزجاة الناقصة غير التامة.
2193: 11937: جاهلون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: إنما حملكم على هذا الجهل بمقدار هذا الذي ارتكبتموه كما قال بعض السلف: كل من عصى الله فهو جاهل.
2194: 11945: كنا لخاطئين: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
مذنبين من خطىء ويخطأ إذا أتى الخطيئة، وفي ضمن هذا سؤال العفو. وقيل لابن عباس: كيف قالوا: «وإن كنا لخاطئين» وقد تعمدوا لذلك؟ قال: وإن تعمدوا لذلك، وما تعمدوا حتى أخطئوا الحق، وكذلك كل من أتى ذنبا تخطى المنهاج الذي عليه من الحق، حتى يقع في الشبهة والمعصية.
2195: 11948: فيما صنعتم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 489) .(12/585)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 11952: الله لكم: 2: قوله: «لا تثريب عليكم» أي: قال يوسف- وكان حليما موفقا-: «لا تثريب عليكم اليوم» وتم الكلام. ومعني «اليوم» : الوقت.
والتثريب التعيير والتوبيخ، أي: لا تعيير ولا توبيخ ولا لوم عليكم اليوم. قاله سفيان الثوري وغيره ومنه قوله- عليه السلام-:
«إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب عليها» .
رواه الترمذي (ح/ 1440) والدارقطني (3/ 160) والطبراني (5/ 275) والكنز (13114، 13115، 13116) والمنحة (1527، 1528) وتمهيد (9/ 97) وابن عدي (2/ 865) .
2197: 11959: العير: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 489) .
: 11961: ثمان ليال: 2: المصدر السابق.
: 11964: الكوفة: 3: المصدر السابق.
2198: 11966: تسفهون: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3489) .
: 11967: تكذبون: 2: المصدر السابق. قال ابن الأعرابي: «لولا أن تفندون» لولا أن تضعفوا رأيي، وقاله ابن إسحاق. والفند: ضعف الرأي: من كبر.
وقول رابع: تضللون. قاله أبو عبيدة. وقال الأخفش: تلوموني والتفنيد: اللوم وتضعيف الرأي. وقال الحسن وقتادة ومجاهد أيضا: تهرمون وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي يقال: فنده تفنيدا إذا أعجزه.
2200: 11984: الليل: 1: ورد في الحديث إن ذلك كان ليلة الجمعة كما قال ابن جرير: حدثنى المثنى سليمان(12/586)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن عبد الرحمن أبو أيوب الدمشقي، حدثنا أبو الوليد أنبأنا ابن جريج، عن عطاء، عن عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سوف استغفر لكم ربي، يقول: حتى تأتى ليلة الجمعة وهو قول أخى يعقوب لبنيه» .
البداية (1/ 217) وابن كثير (2/ 490) .
قال ابن كثير: «هذا غريب من هذا الوجه وفي رفعه نظر، والله أعلم» .
2201: 11992: موضع آخر: 1: تفسير ابن كثير: (5/ 3489) .
2202: 11997: سجدا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
سجد له أبواه وإخوته الباقون، وكانوا أحد عشر رجلا، وَقَالَ: «يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ» أي: التي كان قصها على أبيه من قبل «إنى رأيت أحد عشر كوكبا» الآية، وقد كان هذا سائغا في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له، ولم يزل هذا جائزا من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام، فحرم هذا في هذه الملة وجعل السجود مختصا بجناب الرب سبحانه وتعالى.
وفي الحديث أن معاذا قدم الشام فوجدهم يسجدون لأساقفتهم فلما رجع سجد لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا هذا يا معاذ؟» فقال: إنى رأيتهم يسجدون لأساقفتهم وأنت أحق أن يسجد لك يا رسول الله فقال: «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها» .
حسن. رواه أبو داود في (النكاح، باب «41» ) والترمذي (ح/ 1159) وقال: هذا حديث حسن غريب. وأحمد (4/ 381، 6/ 76) والحاكم (2/ 187) وابن عدى(12/587)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: في «الكامل» (4/ 1393، 1624) والمجمع (4/ 310، 311) والكنز (44773، 44774، 44776، 44799، 44800) والمشكاة (3255) والبيهقي (7/ 291، 292) والإرواء (7/ 54، 57) والطبراني (5/ 237، 7/ 152، 18/ 264) والمنثور (2/ 154) والترغيب (3/ 55، 56) وابن أبي شيبة (4/ 306) وابن كثير (2/ 257، 4/ 335) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 59) .
2203: 12002: فلسطين: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 491) .
: 12007: ثمانين عاما: 2: ثبت في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل يرفع إصبعه عند الموت ويقول: «اللهم في الرفيق الأعلى» ثلاثا.
رواه البخاري (6/ 12) وأحمد (6/ 200) وابن كثير (2/ 310، 6/ 157، 7/ 353) وبداية (1/ 289، 8/ 89) .
2204: 12011: مسلما: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 492) .
: 12012: الموت: 2: روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان ولا بد متمنيا الموت فليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لي» .
رواه البخاري (9/ 104) وأبو داود في (الجنائز، باب «13» ) والنسائي (4/ 3) وابن ماجة (ح/ 4265) وأحمد (2/ 263، 3/ 258، 5/ 109) والحاكم (3/ 443)(12/588)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبراني (4/ 74، 18/ 36) والمجمع (10/ 206) والكنز (3294، 3296، 31412، 42150) والإرواء (3/ 136) والصحيحة (2/ 119، 710) وأصفهان (1/ 140) والخطيب (5/ 235) والحلية (1/ 144، 145، 4/ 147) .
2206: 12027: بيوسف: 1: تفسير القرطبي: (5/ 3500) زاد: أي:
بيوسف في إلقائه في الجب. وقيل:
«يمكرون» بيعقوب حين جاءوه بالقميص ملطخا بالدم، أي: ما شاهدت تلك الأحوال، ولكن الله أطلعك عليها.
2207: 12032: يمرون: 1: قال الخليل وسيبويه: هي «أي» دخل عليها كاف التشبيه وبنيت معها، فصار في الكلام معنى كم، وقد مضى في «آل عمران» القول فيها مستوفي. ومضى القول في آية «السموات والأرض» في «البقرة» .
: 12034: غيره: 2: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3501) .
: 12035: يرزقنا: 3: انظر، تفسير القرطبي: (5/ 3501) .
2208: 12038: يقولون هذا: 1: في الصحيح إنهم كانوا إذا قالوا: لبيك لا شريك لك. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قد قد» أي: حسب حسب لا تزيدوا علي هذا.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 494) .
: 12039: بني فلان: 2: المصدر السابق.
2209: 12043: تغشاهم: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يقول الله: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيرى تركته وشركه» .(12/589)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. إتحاف (8/ 263، 10/ 51، 63) وحبيب (1/ 17) وصفة (213) والترغيب (1/ 69) .
: 12044: ولا يتبايعانه: 2: الفتح (13/ 89) والمنثور (3/ 151) .
2210: 12050: ومن اتبعنى: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الجن والإنس آمرا له أن يخبر الناس أن هذه سبيله أي:
طريقته ومسلكه وسنته، وهي الدعوة إلى شهادة أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ويقين وبرهان، هو وكل من اتبعه يدعو إلى ما دعا إليه رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بصيرة ويقين وبرهان عقلي وشرعي.
2211: 12058: نصرنا: 1: روي عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم» .
تفسير ابن كثير: (2/ 496) .
: 12060: عند ذلك: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 497) .
2213: 12070: العقول: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 448) .
: 12072: بين يديه: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ما كان القرآن حديثا يفترى، أو ما كانت هذه القصة حديثا يفترى.
: 12074: كل شيء: 3: وقال أيضا: مما يحتاج العباد إليه من الحلال والحرام، والشرائع والأحكام.
2215: 12081: التوراة: 1: قلت: تقدم الكلام على الحروف المقطعة في أوائل السور في سورة البقرة وغيرها.
: 12083: التوراة والزبور: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 498) .(12/590)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12085: هذا القرآن: 3: المصدر السابق.
2216: 12088: مكفوف: 1: في الحديث: «ما السموات السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، والكرسي في العرش المجيد كتلك الحلقة في تلك الفلاة» .
تفسير ابن كثير: (2/ 499) .
: 12093: ارتفع: 2: قال ابن كثير: «إنه كما جاء من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل تعالى الله علوا كبير» . (التفسير: 2/ 499) .
2217: 12096: العرش: 1: تقدم تفسيرها في سورة البقرة.
: 12096: مسمى: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «كل يجري لأجل مسمى» أي: إلى وقت معلوم وهو فناء الدنيا، وقيام الساعة التي عندها تكور الشمس، ويخسف القمر، وتنكدر النجوم، وتنتثر الكواكب.
قال ابن عباس: أراد بالأجل المسمي:
درجاتهما ومنازلهما التي ينتهيان إليها لا يجاوزانها. وقيل: معنى الأجل المسمي:
أن القمر يقطع فلكه في شهر، والشمس في سنة.
2218: 12105: شماله: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3369) وقال:
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. ورواه أحمد (3/ 124) والمشكاة (1923) والترغيب (2/ 30) والكنز (16240) والمنثور (1/ 354) وإتحاف (8/ 264) والقرطبي (10/ 90) وابن كثير (1/ 477، 8/ 339) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 287) وإتحافات (252) وبداية (1/ 21) .(12/591)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2219: 12111: الله: 1: صحيح. إتحاف (1/ 162، 6/ 536) والمجمع (1/ 81) والمنثور (2/ 110) وابن كثير (7/ 441) وابن عدي (7/ 2556) وخفاء (1/ 371) والكنز (5707) والصحيحة (1788) .
2220: 12121: صنوان: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «صنوان» الصنوان هي: النخلات في أصل واحد، وغير الصنوان المتفرقات.
2221: 12127: الأكل: 1: قال الأَعْمَشِ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدقل والقارسي والحلو والحامض» .
ج [وقال: هذا 592 رواه الترمذي] ح/ 8 حديث حسن غريب. والمنثور (4/ 44) والطبري (13/ 69) والخطيب (9/ 226) والمتناهية (2/ 169) والعلل (1733) .
قال ابن كثير: هذا الاختلاف في أجناس الثمرات والزروع في أشكالها وألوانها وطعومها وروائحا وأوراقها وأزهارها، فهذا في غاية الحلاوة، وهذا في غاية الحموضة، وذا في غاية المرارة، وذا عفص، وهذا عذب وهذا جمع هذا، وهذا ثم يستحيل إلى طعم آخر بإذن الله، تعالى، وهذا أصفر وهذا أحمر وهذا أبيض وهذا أسود وهذا أزرق، ففي ذلك آيات لمن كان واعيا.
2222: 12132: وأعظم: 1: في «الأصل» «عظام» وصححت في الحاشية.
2224: 12145: أحد: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 501) .
: 12147: ربه: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول(12/592)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تعالى إخبارا عن المشركين أنهم يقولون كفرا وعنادا: لولا يأتينا بآية من ربه، كما أرسل الأولون، كما تعنتوا عليه أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن يزيح عنهم الجبال، ويجعل مكانها مروجا وأنهارا.
2225: 12152: خير: 1: إضافة عن ابن كثير: (2/ 502) .
2226: 12161: أشهر: 1: في الصحيحين عن ابن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثُمَّ يكون علقة مثل ذَلِكَ، ثُمَّ يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه وعمره وعمله وشقي أو سعيد» .
رواه البخاري (4/ 161، 9/ 165) ومسلم في (القدر، ح/ 1) وأبو داود في (السنة، باب «16» ) وعبد الرزاق (20093) والحلية (7/ 365، 8/ 387، 10/ 170) وابن كثير (1/ 419، 4/ 357، 5/ 391) وتلخيص (2/ 115) والخطيب (9/ 60) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 349) .
: 12162: ثنيتى: 2: انظر، تفسير الطبري: (13/ 110) .
2227: 12170: بمقدار: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 502) .
2228: 12171: يعلمه: 1: في الحديث الصحيح أن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم بعثت إليه أن ابنا لها في الموت وأنها تحب أن تحضره فبعث إليها يقول: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب» .
رواه البخاري (2/ 100، 7/ 152)(12/593)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والنسائي في (الجنائز، باب «21» وأحمد (5/ 204) والبيهقي (4/ 65) وعبد الرزاق (6670) وابن كثير (4/ 358) والبخاري في «الأدب المفرد» (512) وشرح السنة (5/ 426) والمشكاة (1723) والكنز (78) .
2229: 12181: بالنهار: 1: قوله: «سارب» أي: المتواري، أي: الداخل سربا ومنه قولهم: انسرب الوحشى إذا دخل في كناسه. وقال ابن عباس:
«مستخف» مستتر، «وسارب» ظاهر.
: 12182: قوله: 2: كذا «بالأصل» .
: 12184: خلفه: 3: كذا «بالأصل» .
: 12185: الله: 4: قوله تعالى: «له معقبات» أي: لله ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار فإذا صعدت ملائكة الليل أعقبتها ملائكة النهار.
2231: 12193: فارس: 1: طمس «بالأصل» . انظر، المنثور: (4/ 616) .
: 12193: أعنة: 2: إضافة عن «المنثور» : (4/ 616) .
: 12193: يمكنا: 3: إضافة عن «المنثور» .
12193: خمشت: 4: في تفسير الطبري: «احشمت» (13/ 120) .
: 12193: الجريد: 5: في الطبري «لجرير» : (13/ 120) .
: 12193: الله: 6: المنثور (4/ 48، 616) والطبري (13/ 80، 120) .
2232: 12198: الملائكة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 503) .
2233: 12204: العالمين: 1: لم أعثر على بقية تفسير سورة الرعد.
2234: 12205: يختارون: 1: المنثور: (4/ 5) .
: 12206: والجن: 2: المصدر السابق.(12/594)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12207: عليهم: 3: المصدر السابق.
: 12208: بالعربية: 4: روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
«لم يبعث الله عز وجل نبيا إلا بلغة قومه» رواه أحمد (5/ 158) والكنز (8/ 3222) وتنزيه (1/ 240) والمجمع (7/ 43) وعزاه إلى أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهدا لم يسمع من أبى ذر.
2235: 12209: كتاب: 1: ثبت في الصحيحين عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» .
رواه البخاري (1/ 119) ومسلم في (المساجد، ح/ 3) والنسائي في (النحل، باب «46» ) وأحمد (3/ 304، 5/ 148) والدارمي (2/ 224) والبيهقي (1/ 212، 2/ 329، 433، 6/ 291، 9/ 4) والمجمع (8/ 59) والحلية (8/ 316) والمنثور (5/ 237) وابن أبي شيبة (11/ 433) والحميدي (945) .
: 12215: للموقنين: 2: إتحاف (4/ 187، 9/ 5، 152، 211) والمنثور (1/ 66) والترغيب (4/ 277) والفتح (10/ 512) وتغليق (18) والكنز (6498) وشهاب (158) والخطيب (3/ 226) والضعيفة (499) .
2236: 12216: العالمين: 1: المنثور: (5/ 6) .(12/595)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12217: نعمه: 2: المصدر السابق: (5/ 6- 7) .
: 12218: طاعتي: 3: المصدر السابق: (5/ 6- 7) .
: 12220: عدنان: 4: المنثور: (5/ 9- 11) .
: 12221: بالبينات: 5: المصدر السابق.
: 12222: وجل: 6: المصدر السابق.
2237: 12223: رسلهم: 1: المنثور: (5/ 9) .
: 12224: يده: 2: المصدر السابق: (5/ 9- 11) .
: 12225: التكذيب: 3: المصدر السابق: (5/ 9- 11) .
: 12226: يؤخر: 4: المنثور: (5/ 11) .
: 12227: يستفتحوا: 5: المصدر السابق: (5/ 11- 13) .
: 12228: والنهار: 6: المصدر السابق: (5/ 11- 13) .
2238: 12229: وعيد: 1: المنثور: (5/ 13) .
: 12230: له: 2: المصدر السابق: (5/ 14) .
: 12231: إلا الله: 3: المنثور: (5/ 13) .
: 12232: القضاء: 4: المصدر السابق: (5/ 14) .
2239: 12223: الوجوه: 1: المنثور: (5/ 14) .
: 12234: والدم: 2: المصدر السابق: (5/ 14- 15) .
: 12235: وجلده: 3: المصدر السابق: (5/ 14- 15) .
: 12236: الشراب: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 526- 527) .
: 12237: فيموتوا: 5: المنثور: (5/ 16) .
: 12238: وعصب: 6: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
: 12239: الخلود: 7: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
12240: عاصف: 8: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
2240: 12242: سنة: 1: المنثور: (5/ 16) .
: 12243: محيص: 2: المصدر السابق.
: 12244: عام: 3: المصدر السابق: (5/ 16- 17) .
2241: 12245: أنفسكم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 529) .
: 12246: الدنيا: 2: المنثور: (5/ 18) .(12/596)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12247: عبادته: 3: المصدر السابق: (5/ 19) .
: 12248: بمغيثي: 4: المصدر السابق.
: 12249: السماء: 5: المنثور (4/ 76) وابن كثير (4/ 412) .
2242: 12249: عملا: 1: المنثور: (5/ 20) .
: 12250: الآخرة: 2: المصدر السابق: (5/ 21- 22) .
: 12251: أربعة: 3: المصدر السابق: (5/ 21- 22) .
: 12252: نسمع: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 530- 531) .
2243: 12259: والصيف: 1: من رقم «12253» إلى رقم «12259» انظر، الدر المنثور: (5/ 24- 25) .
2244: 12260: الأرض: 1: المنثور: (5/ 24) .
: 12261: أهله: 2: الطبراني (17/ 87) والمنثور (4/ 77، 6/ 18) .
: 12264: الأرض: 3: المنثور: (5/ 24- 25) .
: 12265: الأمثال: 4: المصدر السابق.
2245: 12266: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 531) .
: 12267: الظالمين: 2: المنثور: (5/ 29) .
: 12268: القبر: 3: المصدر السابق: (5/ 31) .
2246: 12269: الثابت: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 531) .
والمنثور: (5/ 31) .
: 12270: القبر: 2: المصدر السابق: (5/ 33) .
: 12271: القبر: 3: المصدر السابق: (5/ 33) .
: 12272: بدر: 4: تفسير ابن كثير: (4/ 417) .
2247: 12273: البوار: 1: تفسير ابن كثير: (4/ 417) .
: 12274: حين: 2: المصدر السابق.
: 12275: حين: 3: المنثور: (5/ 40) .
: 12276: حروراء: 4: المصدر السابق: (5/ 40- 42) .
: 12278: بدر: 5: المصدر السابق: (5/ 40- 42) .
2248: 12285: القمر: 1: الآثار من رقم «12279» إلى رقم(12/597)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: «12285» انظر، الدر المنثور: (5/ 42- 43) .
2249: 12291: فلسطين: 1: المنثور: (5/ 45- 47) .
: 12292: السلام: 2: المصدر السابق.
2250: 12293: يومئذ: 1: المنثور: (5/ 45) .
: 12293: لولده: 2: المصدر السابق: (5/ 46) .
: 12294: إليهم: 3: قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيره: لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلهم ولكن قال: «من الناس» فاختص به المسلمون.
: 12295: الكعبة: 4: المنثور: (5/ 47) .
: 12295: المؤمنين: 5: المصدر السابق: (5/ 48) .
: 12296: لهما: 6: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
: 12297: بحين: 7: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
: 12298: النعم: 8: المصدر السابق: (5/ 48- 51) .
2251: 12298: الظالمون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالي ولا تحسبن الله يا محمد غافلا عما يعمل الظالمون، أي: لا تحسبنه إذا أنظر هم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصى ذلك عليهم ويعده عليهم عدا.
: 12299: إليهم: 2: المنثور: (5/ 49) .
: 12300: رؤوسهم: 3: قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد في تفسير هذه الآية: أي: رافعي رؤوسهم.
: 12300: كالخربة: 4: المنثور: (5/ 52- 53) .
12302: شيئا: 5: المصدر السابق.
12304: العذاب: 6: المصدر السابق.(12/598)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12305: الموت: 7: المصدر السابق.
2252: 12306: أنفسهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: في بلاد ثمود ونحوها فهلا اعتبرتم بمساكنهم، بعد ما تبين لكم ما فعلنا بهم، وبعد أن ضربنا لكم الأمثال في القرآن.
: 12306: أمره: 2: المنثور: (5/ 53) .
: 12307: منه: 3: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
: 12308: مراتبها: 4: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
: 12309: لذلك: 5: المصدر السابق: (5/ 54- 55) .
2253: 12310: بالسريانية: 1: المنثور: (5/ 56) .
: 12311: بقدره: 2: المصدر السابق.
: 12312: ما لديه: 3: المنثور (4/ 91) وابن كثير (4/ 438) .
2254: 12313: الأول: 1: المنثور: (5/ 58) .
: 12314: الأصفاد: 2: قوله تعالى: «مقرنين» أي: بعضهم إلى بعض قد جمع بين النظراء أو الأشكال، منهم كل صنف إلى صنف كما قال تعالى:
«احشروا الذين ظلموا وأزواجهم» .
: 12415: السلاسل: 3: المنثور: (5/ 58) .
: 12316: وثاق: 4: المصدر السابق.
: 12317: قطران: 5: قوله تعالى: «قطران» أي: نحاس حار.
: 12318: نارا: 6: المنثور: (5/ 58- 60) .
: 12319: المذاب: 7: المصدر السابق.
: 12320: والآن: 8: المصدر السابق.
: 12321: النار: 9: قوله تعالى: «وتغشى وجوههم النار» كقوله تعالى: «تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون» .
: 12322: النار: 10: صحيح. رواه مسلم (ص/ 644) وأحمد (5/ 344) والترغيب (4/ 351) والمشكاة(12/599)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (1721) وتنزيه (4/ 92) وابن أبي شيبة (3/ 390) والصحيحة (1952) .
: 12323: بالقرآن: 11: المنثور: (5/ 60) .
2255: 12324: مسلمين: 1: رواه الحاكم (2/ 242) وعاصم (2/ 405) والكنز (29555) وابن كثير (4/ 443) وإتحاف (10/ 559) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 529) والمجمع (7/ 54) .
وعزاه إلى الطبراني وفيه خالد بن نافع الأشعري قال أبو داود: متروك، قال الذهبي:
هذا تجاوز في الحد فلا يستحق الترك فقد حدث عنه أحمد بن حنبل وغيره، وبقية رجاله ثقات.
: 12325: وسلم: 2: المنثور: (5/ 61) .
2256: 12326: مسلمين: 1: صحيح. رواه مسلم في (الجنة، ح/ 33) والطبراني (7/ 282) والترغيب (4/ 488) والمشكاة (5671) وعاصم (2/ 411) وأحمد (5/ 10) وابن كثير (4/ 444، 445) .
: 12327: مسلمين: 2: انظر: الحاشية رقم «1» قبل السابقة.
2257: 12328: مسلمين: 1: إتحاف (10/ 560) والخطيب (6/ 156) والمنثور (4/ 93) .
والمتناهية (2/ 456، 457) .
: 12329: مسلمين: 2: المنثور مصدر سابق.
: 12330: مقسوم: 3: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
: 12331: الكفرة: 4: المنثور: (5/ 65) .
: 12332: عنهم: 5: المصدر السابق.
2258: 12333: بعده: 1: المنثور: (5/ 66) .
: 12334: والعذاب: 2: المصدر السابق.(12/600)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12335: عندنا: 3: المصدر السابق: (5/ 67) .
: 12337: بالصواب: 4: المصدر السابق.
: 12338: الأولين: 5: المصدر السابق.
12339: المشركين: 6: المنثور: (5/ 68) .
: 12340: قلوبهم: 7: المصدر السباق: (5/ 68- 69) .
: 12342: الإيمان: 8: المصدر السابق: (5/ 68- 69) .
2259: 12343: وسحرنا: 1: المنثور: (5/ 68- 69) .
: 12344: سدت: 2: ابن كثير: (2/ 547) .
: 12346: الكواكب: 3: المنثور: (5/ 69) .
: 12346: العظام: 4- 5: المصدر السابق. جاء في صحيح البخاري:: الحرس:: في تفسير هذه الآية: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان» .
رواه البخاري (6/ 100، 152، 9/ 172) والترمذي (ح/ 3223) وابن ماجة (ح/ 194) والمشكاة (4600) والبغوي (4/ 60) وابن كثير (4/ 446، 6/ 183، 503) والمنثور (5/ 232) والنبوة (2/ 19، 235) والكنز (17672) وبداية (1/ 66) والحميدي (1151) .
: 12347: الملعون: 6: المنثور: (5/ 69) .
: 12348: الخطفة: 7: المصدر السابق: (5/ 69- 70) .
: 12349: تقتل: 8: المصدر السابق: (5/ 69- 70) .
2260: 12350: بقدر: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 548) .
: 12351: توزن: 2: المنثور: (5/ 69) .
: 12352: وشبهه: 3: المصدر السابق.(12/601)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12353: والأنعام: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 548) .
: 12354: النبات: 5: بنحوه. المصدر السابق.
2261: 12356: معاوية: 1: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خزائن الله الكلام فإذا أراد شيئا قال له كن فكان» .
المنثور (4/ 95) والكنز (29828) وابن كثير (4/ 448) قال ابن كثير: «لا يرويه إلا أغلب وليس بالقوي، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين ولم يروه عنه إلا ابنه» .
: 12357: تمطر: 2: المنثور: (5/ 72) .
: 12358: ماء: 3: المصدر السابق.
: 12359: فتمطر: 4: المصدر السابق.
: 12360: الباقي: 5: روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ في الجنة ريحا بعد الريح سبع سنين، وإن من دونها بابا مغلقا، وإنما يأتيكم الريح من ذلك الباب، ولو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء، وهي عند الله الأذيب، وهي فيكم الجنوب» .
الكنز (3442، 15206) والجوامع (48380) والبيهقي (3/ 364) والبخاري في تاريخه الكبير (5/ 347) والمنثور (1/ 165) وابن كثير (4/ 449) والحميدي (129) والعلل (2132) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2718) .
: 12361: المستأخرين: 6: المنثور: (5/ 75) .(12/602)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2262: 12362: القتال: 1: المنثور: (5/ 76) .
: 12363: الله: 2: المصدر السابق.
: 12364: يمت: 3: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12365: الرجال: 4: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12366: بعد: 5: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12367: وسلم: 6: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12368: والآخر: 7: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
: 12370: والمستأخرين: 8: المصدر السابق: (5/ 76- 77) .
2263: 12371: الرقاق: 1: المنثور: (5/ 77) .
: 12372: يبسه: 2: المصدر السابق: (5/ 77- 78) .
: 12373: برمل: 3: المصدر السابق.
: 12374: صلصل: 4: المصدر السابق.
: 12375: صلصلة: 5: المصدر السابق.
: 12376: أصابعك: 6: المصدر السابق.
12377: رطب: 7: المنثور: (5/ 78) .
: 12378: منتن: 8: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
: 12379: الناس: 9: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
: 12380: تقتل: 10: المصدر السابق: (5/ 78- 79) .
2264: 12381: السموم: 1: المنثور: (5/ 78) .
: 12382: السموم: 2: بنحوه. رواه البخاري (9/ 38) وابن ماجة (ح/ 3893) وأحمد (3/ 126، 149) والتمهيد (1/ 279) وشرح السنة (12/ 203) والموطأ (956) والكنز (41408) وإتحاف (10/ 424) وحبيب (1/ 15) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 189) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 301) .
: 12383: الشمس: 3: المنثور: (5/ 79) .(12/603)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12384: سنة: 4: المصدر السابق.
: 12385: المعلوم: 5: المصدر السابق: (5/ 79- 80) .
: 12386: شيء: 6: المصدر السابق: (5/ 79- 80) .
2265: 12388: أغفره لهم: 1: المنثور: (5/ 80) .
: 12389: منها: 2: المصدر السابق.
: 12390: أسفلها: 3: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12391: أطباق: 4: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12392: بأعمالهم: 5: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12393: جماع: 6: المنثور: (5/ 80- 83) .
: 12394: مقسوم: 7: قال ابن كثير في قوله تعالى: «لكل باب منهم جزء مقسوم» أي: قد كتب لكل باب منها جزء من أتباع إبليس يدخلونه لا محيد لهم عنه- أجارنا الله منها- وكل يدخل من باب بحسب عمله، ويستقر في درك بقدر عمله.
: 12395: أبدا: 8: المنثور: (5/ 83) .
2266: 12396: الرحمة: 1: رواه الحاكم (4/ 586) والطبراني (7/ 258) والمنثور (4/ 100) والكنز (39546) وعاصم (2/ 412) .
: 12397: تأكلها: 2: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12397: النار: 3: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12399: ولا يجوعون: 4: المنثور: (4/ 100- 101) .
: 12400: غل: 5: المنثور: (4/ 100- 101) .
2267: 12401: جمعتهم: 1: صحيح. رواه البخاري (8/ 138) والفتح (11/ 395) وأحمد (3/ 13، 63، 74) وإتحاف (10/ 487) والمسير (3/ 200) والمشكاة (5589) والمنثور (4/ 101) وتغليق (824) وابن كثير (4/ 456)(12/604)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والطبري (14/ 236) والقرطبي (15/ 286، 16/ 231) .
: 12402: غل: 2: الكنز (39391) والمنثور (3/ 85، 4/ 101) .
: 12402: غل: 3: المنثور: المصدر السابق.
: 12404: قفا بعض: 4: المنثور: المصدر السابق.
: 12405: الأليم: 5: ابن كثير: (4/ 458) . قال ابن كثير: رواه ابن أبي حاتم مرسلا. والمنثور (6/ 97، 311) .
2268: 12405: بعض: 1: المنثور: (5/ 88) .
: 12406: والأذى: 2: المصدر السابق.
: 12407: نفسه: 3: المنثور (4/ 102) وابن كثير (4/ 458) وحسن الظن (64) .
: 12408: لا تخف: 4: المنثور: المصدر السابق.
: 12409: امرأته: 5: المنثور: المصدر السابق.
: 12410: القانطين: 6: قوله: «القانطون» أي: من الآيسين من الولد، وكان قد آيس من الولد لفرط الكبر.
: 12411: الضالون: 7: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
المكذبون الذاهبون عن طريق الصواب.
يعنى أنه استبعد الولد لكبر سنه لا أنه قنط من رحمة الله تعالى.
2269: 12416: تؤمرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى إخبارا عن إبراهيم عليه السلام لما ذهب عنه الروع، وجاءته البشرى: أنه شرع يسألهم عما جاءوا له فقالوا: «إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين» .
: 12417: إليه: 2: المنثور: (5/ 90) .
: 12418: المنكر: 3: المصدر السابق.(12/605)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12419: أعلم: 4: المصدر السابق: (5/ 91) .
2270: 12420: الدنيا: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 555) .
: 12422: يلعبون: 2: المنثور: (5/ 90) .
12423: يترددون: 3: المصدر السابق: (5/ 91) .
: 12424: حق: 4: المصدر السابق.
: 12425: للمتوسمين: 5: قوله تعالى: «للمتوسمين» روى الترمذي الحكيم في: «نوادر الأصول» من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«للمتفرسين» وهو قول مجاهد.
: 12427: المتفرسين: 6: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3127) . وقال:
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والحلية (4/ 94، 6/ 118) والطبراني (8/ 121) والبغوي (14/ 31) وابن كثير (1/ 479، 4/ 461) وإتحاف (6/ 544، 7/ 259) والكنز (30730) ولسان (5/ 1154) والميزان (8098) والفوائد (243) وتنزيه (2/ 305) والخفاء (1/ 42) والمنثور (4/ 103) والعقيلي (4/ 129) .
: 12428: لهلاك: 7: المنثور: (5/ 92- 93) .
: 12429: واضح: 8: المنثور: (5/ 92- 93) .
2271: 12430: عظيم: 1: المنثور: (5/ 92) .
: 12431: الغيضة: 2: المصدر السابق.
: 12432: الشجر: 3: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12433: جميعا: 4: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12334: الطريق: 5: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12435: معلم: 6: المنثور: (5/ 93) .
: 12436: واضح: 7: المصدر السابق: (5/ 93) .(12/606)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12437: مستبين: 8: المصدر السابق: (5/ 93) .
: 12438: الحجر: 9: قال القرطبي: الحجر يطلق على معان منها:
حجر الكعبة. ومنها الحرام، قال الله تعالى:
«وحجرا محجورا» . [الفرقان: 53] .
والحجر: العقل قال الله تعالى: «لذي حجر» [الفجر: 5] والحجر: حجر القميص والفتح أفصح. والحجر: الفرس الأنثى.
والحجر: ديار ثمود، وهو المراد هنا، أي:
المدينة. قاله الأزهري. وقال قتادة: وهي ما بين مكة وتبوك، وهو الوادي الذي فيه ثمود.
وقال الطبري: هي أرض بين الحجاز 2272: 12440: ما أصابهم: 1: والشام، وهم قوم صالح.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 118، 6/ 9، 101) ومسلم في (الزهد، ح/ 38) وأحمد (2/ 9، 58، 72، 74، 113، 137) والنبوة (5/ 233) والبيهقي (2/ 451) والمنثور (4/ 104) والترغيب (4/ 360) وتجريد (876) والتمهيد (5/ 212) والكنز (35163) وأذكار (153) والطبراني (12/ 457) والصحيحة (ح/ 19) .
: 12441: الكتاب: 2: المنثور، (5/ 94) وابن كثير (2/ 557) .
: 12442: شيء: 3: المصدر السابق.
: 12443: اثنين: 4: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 557) .
: 12444: والقصص: 5: المنثور: (5/ 97) .
: 12445: واحدة: 6: المنثور: (5/ 97) .
: 12446: والعير: 7: المنثور: (5/ 97) .
: 12447: القرون: 8: المنثور: (5/ 97) .(12/607)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2273: 12448: الدنيا: 1: الكنز (31937، 32147) والجوامع (4236) والمنثور (4/ 313) وابن كثير (4/ 466) والطبراني (1/ 312) وإتحاف (9/ 275) .
: 12449: صاحبه: 2: المنثور: (5/ 99) .
: 12449: النصارى: 3: المصدر السابق.
: 12450: منك: 4: إتحاف (10/ 25، 103) وابن كثير (4/ 465) .
2274: 12451: الأولين: 1: المنثور: (5/ 105) .
: 12452: المرسلين: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 559) .
والمنثور: (4/ 106) .
: 12453: وكذا: 3: المنثور: (5/ 105) .
: 12454: فامضه: 4: المصدر السابق.
: 12455: المشركين: 5: المصدر السابق.
12456: الصلاة: 6: المصدر السابق.
: 12457: الموت: 7: قال ابن كثير: على أن العبادة كالصلاة ونحوها واجبة على الإنسان ما دام عقله ثابتا فيصلى بحسب حاله كما ثبت في صحيح البخاري: عن عمران بن حصين- رضي الله عنهم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب» .
رواه البخاري (2/ 60) وأبو داود (ح/ 952) والترمذي (ح/ 372) وابن ماجة (ح/ 1223) وأحمد (4/ 426) والتمهيد (1/ 135) وتلخيص (1/ 225) والمنثور (1/ 376، 2/ 110) والدارقطني (1/ 380) وشرح السنة (4/ 109) والبغوي (1/ 466) والمسير (1/ 527،(12/608)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 4/ 423) وابن كثير (2/ 160) والقرطبي (4/ 312) والإرواء (2/ 344) .
2275: 12458: الناس: 1: رواه الحاكم (4/ 539) والفتح (13/ 88) والمنثور (4/ 110) والترغيب (1/ 382، 4/ 382) والكنز (3055) وابن كثير (4/ 473) .
: 12459: تستعجلوه: 2: المنثور: (5/ 107) .
2276: 12460: الناس: 1: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
: 12462: بالوحي: 2: المنثور: (5/ 107) .
: 12462: صفا: 3: المصدر السابق.
: 12463: الله: 4: المنثور: (5/ 108) .
: 12464: والرحمة: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 561) .
: 12465: بالنبوة: 6: الدر المنثور: (5/ 109) .
: 12467: سخطه: 7: الدر المنثور: (110/ 5- 112) .
: 12468: والأشربة: 8: الدر المنثور: (110/ 5- 112) .
2277: 12469: دابة: 1: المنثور: (5/ 110) .
: 12470: شديد: 2: المصدر السابق.
: 12471: عليكم: 3: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12472: لكم: 4: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12473: زينة: 5: المصدر السابق: (5/ 110- 112) .
: 12474: وزينة: 6: قال العلماء: ملكنا الله تعالى الأنعام والدواب وذللها لنا، وأباح لنا تسخيرها والانتفاع بها رحمة منه تعالى لنا، وما ملكه الإنسان وجاز له تسخيره من الحيوان فكراؤه له جائز بإجماع أهل العلم، لا اختلاف بينهم في ذلك. وحكم كراء الرواحل والدواب مذكور في كتب الفقه.
: 12470: للركوب: 7: المنثور: (5/ 112) .(12/609)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2278: 12477: جائر: 1: قوله تعالى: «جائر» أي: خائر مائل زائغ عن الحق انظر: (تفسير ابن كثير: (2/ 563) .
: 12477: المختلفة: 2: قوله تعالى: «جائر» أي: خائر مائل زائغ عن الحق انظر: (تفسير ابن كثير: 2/ 563) .
: 12478: المتفرقة: 3: المنثور: (5/ 113) .
: 12479: على الله: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 563) .
: 12480: جائر: 5: المصدر السابق.
: 12481: أنعامكم: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 564) .
: 12482: بخير: 7: المصدر السابق.
: 12483: اللؤلؤ: 8: المصدر السابق.
: 12484: الدواب: 9: المنثور: (2/ 115) .
: 12485: جواري: 10: قوله: «ترى الفلك مواخر فيه» قد تقدم ذكر الفلك وركوب البحر في «البقرة» وغيرها.
وقوله: «مواخر» قال ابن عباس: جواري من جرت تجرى. وقيل: «مواخر» ملججة في داخل البحر وأصل المخر شق الماء عن يمين وشمال. مخرت السفينة تمخر وتمخر مخرا ومخورا إذا جرت تشق الماء مع صوت ومنه قوله تعالى: «وترى الفلك مواخر فيه» يعنى جواري. قال الجوهري: ومخر السابح إذا شق الماء بصدره، ومخر الأرض شقها للزراعة، ومخرها بالماء إذا حبس الماء فيها حتى تصير أريضة، أي: خليقة بجودة نبات الزرع.
2279: 12487: بصورها: 1: المنثور: (5/ 118) .
: 12488: الأخرى: 2: المصدر السابق.
: 12489: فضله: 3: قوله تعالى: «ولتبتغوا من فضله» أي:
ولتركبوه للتجارة وطلب الريح.(12/610)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12490: لكم: 4: قوله تعالى: «أن تميد بكم» أي: لئلا تميد عند الكوفيين: وكراهية أن تميد على قول البصريين. والميد: الاضطراب يمينا وشمالا ماد الشيء يميد ميدا إذا تحرك ومادت الأغصان تمايلت، وماد الرجل تبختر.
: 12490: خلقا: 5: المنثور: (5/ 118) .
: 12491: الأرض: 6: المصدر السابق.
: 12492: بلدة: 7: المصدر السابق.
12493: الجبال: 8: قال ابن عباس: العلامات معالم الطرق بالنهار أي: جعل للطرق علامات يقع الاهتداء بها.
: 12494: النجوم: 9: المنثور: (5/ 118- 119) .
: 12495: الجبال: 10: المصدر السابق.
: 12496: بالليل: 11: تفسير القرطبي: (6/ 3707) .
2280: 12497: عنه: 1: المنثور: (5/ 118) .
: 12498: بلى: 2: المصدر السابق.
: 12499: بالحق: 3: المصدر السابق.
: 12500: لا كذب: 4: المصدر السابق: (5/ 119) .
: 12501: غيره: 5: رواه الحاكم (2/ 357) وابن سعد (3/ 1/ 187) ومطالب (2882) والمنثور (4/ 114، 132) والفتح (12/ 312) والصحيحة (3/ 41) وابن كثير (4/ 525) والقرطبي (10/ 180) والطبري (14/ 122) .
: 12502: مجالسته: 6: المنثور: (5/ 122) .
2281: 12503: الجنة: 1: المنثور: (5/ 120) .
: 12504: الأولين: 2: المصدر السابق.
: 12505: علم: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: إنما(12/611)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قدرنا عليهم أن يقولوا ذلك ليتحملوا أوزارهم ومن أوزار الذين يتبعونهم، ويوافقونهم- أي: يصير عليهم خطيئة ضلالهم في أنفسهم، وخطيئة إغوائهم لغيرهم واقتداء أولئك بهم- كما جاء في الحديث: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا» .
صحيح. رواه مسلم في (العلم، ح/ 916 وأبو داود في (السنة، باب «6» ) والترمذي (ح/ 2674) وابن ماجة (ح/ 206) وأحمد (2/ 397) والدارمي (1/ 131) والمشكاة (158) وشرح السنة (1/ 232) والفتح (13/ 302) والكنز (43077) والترغيب (1/ 120) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 318) وإتحاف (3/ 318) والصحيحة (865) .
: 12505: أثقالهم: 4: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12506: شيئا: 5: المصدر السابق.
2282: 12507: شيء: 1: رواه ابن ماجة (ح/ 205) والجوامع (9428) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 318) وإتحاف (8/ 320) والكنز (43076) والقرطبي (13/ 331) والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 86) والطبري (14/ 66) والمنثور (4/ 117، 5/ 142) .
: 12508: لا يشعرون: 2: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12509: فيهم: 3: قوله تعالى: «الذين كنتم تشاقون فيهم» أي:(12/612)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: تعادون أنبيائى بسببهم، فليدفعوا عنكم هذا العذاب.
: 12510: إليه: 4: المنثور: (5/ 125- 126) .
: 12511: لهم: 5: المصدر السابق.
: 12512: عليكم: 6: المصدر السابق.
2283: 12513: القيامة: 1: المنثور: (5/ 129) .
: 12514: أحد: 2: المصدر السابق: (5/ 130) .
: 12515: فيكون: 3: الترغيب: (2/ 466) .
: 12516: المشركون: 4: المنثور: (5/ 129- 130) .
: 12517: يتوكلون: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي صبروا على الأذى من قومهم متوكلين على الله الذي أحسن لهم العاقبة في الدنيا والآخرة.
2284: 12518: يعلمون: 1: المنثور: (5/ 129) .
: 12519: غرف: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: في الحسنة ستة أقوال: الأول: نزول المدينة: قاله ابن عباس والحسن والشعبي وقتادة. الثاني:
الرزق الحسن. قاله مجاهد: الثالث: النصر على عدوهم. قاله الضحاك. الرابع: إنه لسان صدق. حكاه ابن جريج. الخامس: ما استولوا عليه من فتوح البلاد وصار لهم فيها من الولايات. السادس: ما بقي لهم في الدنيا من الثناء، وصار فيها لأولادهم من الشرف. وكل ذلك اجتمع لهم بفضل الله، والحمد لله.
: 12520: حسنا: 3: المنثور: (5/ 130) .
: 12523: أسفارهم: 4: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
2285: 12524: الأخرى: 1: المنثور: (5/ 134) .(12/613)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12525: أعمالهم: 2: المصدر السابق.
: 12526: والأطراف: 3: المصدر السابق: (5/ 135) .
: 12527: النهار: 4: المصدر السابق: (5/ 136) .
: 12528: ظلاله: 5: قوله تعالى: «يتفيؤا ظلاله» أي: يميل من جانب إلى جانب، ويكون أول النهار على حال ويتقلص ثم يعود في آخر النهار على حالة أخرى فدورانها وميلانها من موضع إلى موضع سجودها ومنه قيل للظل بالعشي: فيء لأنه فاء من المغرب إلى المشرق، أي: رجع.
: 12529: ساجدا: 6: المنثور: (5/ 134) .
: 12530: صلاته: 7: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12530: أو كرها: 8: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12531: وكرها: 9: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
: 12532: دائما: 10: المصدر السابق: (5/ 134- 136) .
2286: 12533: الله: 1: المنثور: (5/ 137) .
: 12534: دائما: 2: المصدر السابق.
: 12534: عاقبته: 3: المصدر السابق.
: 12535: دعاء: 4: المصدر السابق.
: 12536: بالدعاء: 5: المصدر السابق.
: 12537: ذلك: 6: المصدر السابق: (5/ 138) .
: 12538: وعيد: 7: المصدر السابق: (5/ 138) .
: 12539: وشياطينهم: 8: المصدر السابق.
: 12540: لشركائنا: 9: المصدر السابق.
12541: حية: 10: المصدر السابق: (5/ 139) .
: 12542: البنين: 11: المصدر السابق: (5/ 139) .(12/614)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2287: 12543: ابنته: 1: المنثور: (5/ 139) .
: 12544: تموت: 2: المصدر السابق.
: 12545: قريش: 3: المنثور: (5/ 139- 140) .
: 12546: لي: 4: المنثور: (5/ 139- 140) .
: 12547: الله: 5: المنثور: (5/ 141) .
: 12548: شيء: 6: المصدر السابق.
: 12549: المطر: 7: المنثور: (5/ 141) .
: 12550: ماتت: 8: المنثور: (5/ 141) .
: 12551: دابة: 9: المصدر السابق: (5/ 141- 142) .
: 12552: لأنفسكم: 10: المصدر السابق: (5/ 141- 142) .
: 12553: الجواري: 11: المصدر السابق.
: 12554: البنات: 12: المصدر السابق.
2288: 12555: الغلمان: 1: المنثور: (5/ 141) .
: 12556: أبدا: 2: المصدر السابق.
: 12557: النار: 3: المصدر السابق: (5/ 141) .
: 12558: للشاربين: 4: المصدر السابق: (5/ 141) .
12559: ومنافعه: 5: المنثور: (5/ 142) .
: 12560: والميسر: 6: المصدر السابق.
: 12561: وما أشبهه: 7: المصدر السابق: (5/ 142) .
: 12561: للمسلمين: 8: المصدر السابق: (5/ 142) .
: 12562: مثله: 9: المنثور: (5/ 132) .
: 12563: والإنجيل: 10: المصدر السابق: (5/ 133) .
2289: 12568: اختلافهم: 1: قلت: الآثار من رقم «12564» إلى «12568» انظر: الدر المنثور: (5/ 132- 133) .
: 12569: النحل: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: المراد بالوحي هنا: الإلهام والهداية والإرشاد(12/615)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: للنحل أن تتخذ من الجبال بيوتا تأوي إليها، ومن الشجر ومما يعرشون، ثم هي محكمة في غاية الإتقان في تسديدها ورصها بحيث لا يكون في بيتها خلل، ثم أذن لها تعالى إذنا قدريا تسخيريا أن تأكل من كل الثمرات، وأن تسلك الطرق التي جعلها الله تعالى مذللة لها أي: مسهلة عليها حيث شاءت من هذا الجو العظيم، والبراري الشاسعة والأودية والجبال الشاهقة، ثم تعود كل واحدة منها إلى بيتها لا تحيد عنه يمنة ولا يسرة بل إلى بيتها ومالها فيها من فراخ وعسل، فتبنى الشمع من أجنحتها، وتقيء العسل من فيها، وتبيض الفراخ من دبرها، ثم تصبح إلى مراعيها.
2290: 12571: ذللا: 1: المنثور: (5/ 132) .
: 12572: سلكته: 2: المصدر السابق.
: 12573: الآية: 3: المصدر السابق: (5/ 133) .
: 12574: فيه: 4: المصدر السابق: (5/ 133) .
: 12575: القرآن- والقرآن: 5- 6: تفسير ابن كثير: (2/ 575) . روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من رواية قتادة عن أبي المتوكل علي بن داود الناجي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن رجلا جاء فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال:
«اسقه عسلا» فذهب فسقاه عسلا، ثم جاء فقال: يا رسول الله سقيته عسلا، فما زاده إلا استطلاقا قال: «اذهب فاسقه عسلا» فذهب: 12576:::(12/616)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: فسقاه عسلا، ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده إلا استطلاقا فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«صدق قول الله وكذب بطن أخيك، اذهب فاسقه عسلا» فذهب فسقاه عسلا فبرئ.
انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 575) .
: 12577: الخوف: 7: المنثور: (5/ 142- 146) .
: 12578: شيئا: 8: المصدر السابق.
2291: 12579: سلطاني: 1: المنثور: (5/ 143) .
: 12580: الله: 2: المصدر السابق.
: 12581: وخلقه: 3: المنثور: (5/ 144) .
: 12582: سواء: 4: المصدر السابق.
: 12583: وحوله: 5: تفسير ابن كثير: (2/ 577) .
: 12584: منه: 6: المنثور: (5/ 146) .
: 12585: الأصهار: 7: المصدر السابق.
: 12586: وولده: 8: تفسير ابن كثير: (2/ 577) .
: 12587: البنين: 9: المنثور: (5/ 148- 149) .
2292: 12588: منه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك: فإنهم يكونون غالبا تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة(12/617)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: ابن أكتم: «والولد عبد لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12589: الأعوان: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك فإنهم يكونون غالبا تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12590: الخدم: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر المنثور: (5/ 146- 149) .
قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبى والضحاك: فإنهم يكونون غالبا تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12591: حفدك: 4: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 577) . والدر المنثور: (5/ 146- 149) .(12/618)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قال ابن كثير قوله: «وحفدة» متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد وأولاد الأولاد أو الأصهار لأنهم أزواج البنات أو أولاد الزوجة. وكذا قال الشعبي والضحاك فإنهم يكونون غالبا تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته، وقد يكون هذا هو المراد من قوله صلى الله عليه وسلم في حديث نصرة ابن أكتم: «والولد عبد لك» . (التفسير:
2/ 578) .
: 12592: الشرك: 5: المنثور: (5/ 147) .
: 12593: أحد: 6: المصدر السابق.
: 12594: غيري: 7: المصدر السابق.
: 12595: النفقة: 8: المصدر السابق.
: 12595: يستويان: 9: المنثور: (5/ 149- 151) .
2293: 12597: الباطل: 1: المنثور: (5/ 149) .
: 12598: الصنم: 2: المصدر السابق.
: 12599: عمل به: 3: المنثور: (5/ 149- 151) .
: 12601: ينهاه: 4: المنثور: (5/ 149- 151) .
: 12602: شيء: 5: المنثور: (5/ 152) .
: 12603: الأعمال: 6: المصدر السابق.
: 12604: عفان: 7: المنثور: (5/ 153) .
: 12605: مولاه: 8: قال القرطبي: في تفسير هذه الآية: أي:
قومه لأنه كان يؤذيهم ويؤذي عثمان بن مظعون. وقال مقاتل: نزلت في هشام بن عمرو بن الحارث، كان كافرا قليل الخير يعادى النبي صلى الله عليه وسلم.
2294: 12606: نفسه: 1: المنثور: (5/ 151) .
: 12608: أردنا: 2: المصدر السابق. واللمح: النظر بسرعة يقال: لمحه لمحا ولمحانا، ووجه التأويل أن(12/619)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: الساعة لما كانت آتية ولا بد جعلت من القرب كلمح البصر. وقال الزجاج: لم يرد أن الساعة تأتى في لمح البصر، وإنما وصف سرعة القدرة على الإتيان بها أي: يقول للشيء كن فيكون. وقيل: إنما مثل البصر لأنه يلمح السماء مع ما هي عليه من البعد من الأرض.
: 12609: الرحم: 3: المنثور: (5/ 151) .
: 12610: نعمه: 4: المصدر السابق.
: 12611: السماء: 5: المصدر السابق.
: 12612: بالصواب: 6: المنثور: (5/ 152- 153) .
: 12613: سكنا: 7: قوله: «سكنا» أي: تسكنون فيها وتهدأ جوارحكم من الحركة، وقد تتحرك فيه وتسكن في غيره إلا أن القول خروج على الغالب. وعد هذا في جملة النعم فإنه لو شاء خلق العبد مضطربا أبدا كالأفلاك لكان ذلك كما خلق وأراد، ولو خلقه ساكنا كالأرض لكان كما خلق وأراد، ولكنه أوجده خلقا يتصرف للوجهين، ويختلف حاله بين الحالتين، وردده كيف وأي: ن.
2295: 12614: الموت: 1: المنثور: (5/ 153) .
: 12615: ظعنكم: 2: قوله تعالى: «يوم ظعنكم» الظعن: سير البادية في الانتجاع- لطلب الكلأ ومساقط الغيث- والتحول من موضع إلى موضع ومنه قول عنترة:
ظعن الذين فراقهم أتوقع وجرى بينهم الغراب الأبقع(12/620)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: والظعن الهودج أيضا، قال:
ألا هل هاجك الأظعان إذ بانوا وإذ جادت يوشك البين غربان ويحتمل أن يريد بقوله: «من جلود الأنعام» بيوت الأدم فقط.
: 12616: حين: 3: المنثور: (5/ 154) .
: 12617: النعم: 4: المصدر السابق: (5/ 155) .
: 12618: أسلمت: 5: قوله تعالى: «سرابيل تقيكم الحر» يعني:
القمص، واحدها سربال. «وسرابيل تقيكم بأسكم» يعني: الدروع التي تقي الناس في الحرب.
: 12619: الحر: 6: المنثور: (6/ 155) .
2296: 12620: الكافرون: 1: المنثور: (5/ 155) .
: 12621: إياه: 2: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12622: وكذا: 3: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12623: عيناه: 4: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12624: فيعتذرون: 5: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12626: يومئذ: 6: المصدر السابق.
2297: 12627: الطوال: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 581) .
: 12628: الزيادة: 2: المنثور: (5/ 155) .
: 12629: أسراب: 3: المصدر السابق: (5/ 156) .
: 12630: حدة: 4: المصدر السابق: (5/ 157) .
: 12631: بالنهار: 5: المصدر السابق.
: 12632: بالسنة: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 581) .
2298: 12633: وسلم: 1: رواه أحمد (1/ 318) والطبراني (9/ 28، 143، 144، 10/ 334) الواحدي (189) والمنثور (5/ 158) .
: 12634: وسلم: 2: المصدر السابق، وانظر تفسير ابن كثير:
(2/ 583) .(12/621)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2299: 12635: تذكرون: 1: المنثور: (5/ 160) .
: 12636: العادين: 2: المصدر السابق: (5/ 161) .
: 12637: أعلم: 3: المصدر السابق: (5/ 162) .
: 12638: الإسلام: 4: المصدر السابق: (5/ 163) .
: 12639: توكيدها: 5: قلت: في صحيح مسلم أنه- عليه الصلاة والسلام قال: «إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها» .
رواه مسلم (ص/ 1270) وأبو داود (ح/ 3276) وأحمد (4/ 398، 401) والبيهقي (10/ 32، 52) وابن كثير (4/ 517) والفتح (9/ 645، 11/ 517، 602، 608) والمنثور (1/ 268) والمشكاة (3411) والكنز (46401) وبداية (5/ 6) .
2300: 12641: الآية: 1: المنثور: (5/ 161) .
: 12642: تنقضه: 2: المصدر السابق.
: 12643: إياه: 3: المصدر السابق: (5/ 162) .
: 12644: وغدرا: 4: المصدر السابق: (5/ 163) .
: 12645: ناس: 5: قال ابن كثير: أي: تحلفون للناس إذا كانوا أكثر منكم ليطمئنوا إليكم، فإذا أمكنكم الغدر بهم غدرتم، فنهى الله عن ذلك لينبه بالأدنى على الأعلى، إذا كان قد نهى عن الغدر، والحالة هذه فلأن ينهى عنه مع التمكن والقدرة بطريق الأولى.
: 12646: ذلك: 6: تفسير ابن كثير: (2/ 584) .
2301: 12648: يعمل: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 585) .
: 12649: الصالح: 2: المنثور: (5/ 164) .(12/622)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12650: السعادة: 3: روي عن عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قد أفلح من أسلم، رزق كفافا وقنعه الله بما آتاه» .
صحيح. رواه مسلم في (الزكاة، ح/ 125) وأحمد (2/ 168، 173) والبيهقي (4/ 196) والمشكاة (5165) وإتحاف (8/ 159) والترغيب (1/ 589، 4/ 169) والمنثور (1/ 67، 361، 4/ 130) والبغوي (7/ 260) وابن كثير (4/ 521، 6/ 510، 8/ 449) والقرطبي (10/ 412) والحلية (6/ 129) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 232) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 232) وشرح السنة (14/ 245) والصحيحة (ح/ 129) .
: 12651: بخير: 4: إتحاف (5/ 80) وتلخيص (2/ 248) وجرجان (91) والحاكم (1/ 510، 2/ 356، 357) والمنثور (4/ 130) والجوامع (10030) .
: 12652: الجنة: 5: المنثور: (5/ 166) .
2302: 12653: عباده: 1: المنثور: (5/ 164) . وقد تقدمت الأحاديث الواردة في الاستعاذة مبسوطة في أول التفسير ولله الحمد والمنة، والمعنى في الاستعاذة عند ابتداء القراءة لئلا يلبس على القارئ قراءته، ويخلط عليه ويمنعه من التدبر والتفكر. (تفسير ابن كثير:
2/ 586) .
: 12654: لا يغفر لهم: 2: المنثور: (5/ 165) .
: 12655: العالمين: 3: المصدر السابق.
: 12656: الله: 4: المنثور: (5/ 167- 168) .(12/623)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12657: أعمالهم: 5: المنثور: (5/ 167- 168) .
: 12659: ينزل: 6: المنثور: (5/ 167- 168) .
2303: 12660: مبين: 1: المنثور: (5/ 167) .
: 12661: مقيس: 2: المصدر السابق.
: 12662: أعجمي: 3: المصدر السابق: (5/ 168) .
: 12663: السبعة: 4: الطبري (1/ 18، 14/ 120) والمنثور (4/ 131) .
: 12665: الكاذبون: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أخبر تعالى عمن كفر به بعد الإيمان والتبصر، وشرح صدره بالكفر واطمأن به أنه قد غضب عليه لعلمهم بالإيمان ثم عدولهم عنه، وأن لهم عذابا عظيما في الدار الآخرة لأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة فأقدموا على ما أقدموا عليه من الردة لأجل الدنيا، ولم يهد الله قلوبهم ويثبتهم على الدين الحق فطبع على قلوبهم فهم لا يعقلون بها، شيئا ينفعهم، وختم على سمعهم وأبصارهم فلا ينتفعون به، أولا أغنت عنهم شيئا فهم غافلون عما يراد بهم.
2304: 12666: بالإيمان: 1: المنثور (5/ 170) وابن كثير (2/ 587) .
: 12667: بالإيمان: 2: المصدر السابق.
: 12668: ربيعة: 3: المنثور: (5/ 170) .
: 12669: الآية: 4: المصدر السابق: (5/ 171) .
2305: 12670: قلوبهم: 1: اتفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي إبقاء لمهجته، ويجوز له أن يأبى كما كان بلال- رضي الله عنه- يأبى عليهم ذلك وهم يفعلون به الأفاعيل،(12/624)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: حتى إنهم ليضعوا الصخرة العظيمة على صدره في شده الحر ويأمرونه بالشرك بالله، فيأبى عليهم وهو يقول: أحد أحد. ويقول:
والله لو أعلم كلمة هي أغيظ لكم منها لقلتها.
: 12671: يظلمون: 2: المنثور: (5/ 173) .
: 12672: فكذبوه: 3: المصدر السابق: (5/ 174) .
: 12673: وأمره: 4: المصدر السابق: (5/ 175) .
: 12674: الآية: 5: المصدر السابق.
: 12675: يثرب: 6: المصدر السابق.
: 2306: 12676: ذلك: 1: المنثور: (5/ 173) .
: 12677: حرام: 2: قال ابن كثير: ويدخل في هذا كل من ابتدع بدعة ليس له فيها مستند شرعي، أو حلل شيئا مما حرم الله أو حرم شيئا مما أباح الله بمجرد رأي: هـ وتشهيه.
: 12679: قبل: 3: قوله تعالى: «وعلى الذين هادوا» بين أن الأنعام والحرث حلال لهذه الأمة، فأما اليهود فحرمت عليهم منها أشياء.
: 12680: ورسوله: 4: المنثور: (5/ 174) .
: 12681: قانتا: 5: قال ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال:
بلغني أن عبد الله بن مسعود قال: يرحم الله معاذا، كان أمة قانتا. فقيل له: يا أبا عبد الرحمن، إنما ذكر الله عز وجل بهذا إبراهيم عليه السلام. فقال ابن مسعود: إن الأمة الذي يعلم الناس الخير، وإن القانت هو المطيع.
: 12682: كلهم: 6: المنثور: (5/ 175) .
2307: 12683: حسنة: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي جمعنا له خير الدنيا من جميع ما يحتاج المؤمن إليه في إكمال حياته الطيبة.(12/625)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12684: ويتولاه: 2: المنثور: (5/ 174) .
: 12685: مكانه: 3: انظر، تفسير ابن كثير: (2/ 591) .
: 12686: عليهم-: 4- 5: المنثور: (5/ 176- 177) .
: 12687: عنقه:: روى عن أبى هريرة وأبي حذيفة- رضي الله عنهما- قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة والمقضي بينهم قبل الخلائق» .
صحيح. رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 22) والنسائي (3/ 87) وابن ماجة (ح/ 1083) والمنثور (4/ 135) والمجمع (2/ 165) والكنز (21502) والترغيب (1/ 294) .
وابن كثير (4/ 532) .
صحيح. رواه مسلم في (الجمعة، ح/ 22) والنسائي (3/ 87) وابن ماجة (ح/ 1083) .
: 12688: إياك: 6: المنثور: (5/ 177) .
: 12689: محسنون: 7: تفسير ابن كثير: (2/ 591) .
2308: 12690: بالجهاد: 8: المصدر السابق.
: 12691: عليهم: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 592- 593) .
2309: 12692: مثله: 2: المصدر السابق.
: 13178: الشجر: 1: المنثور: (5/ 181) .
13179: لهم: 2: المصدر السابق.
13180: شريكا: 3: المنثور: (5/ 182) .
: 13181: نوح: 4: المصدر السابق.(12/626)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13184: البصير: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يمجد تعالى نفسه، ويعظم شأنه، لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه، فلا إله غيره ولا رب سواه.
2315: 13184: إليه: 1: قال ابن كثير: أبو جعفر الرازي قال فيه الحافظ أبو زرعة الرازي: يهم في الحديث كثيرا- وقد ضعفه غيره أي: ضا ووثقه بعضهم- وإلا ظهر أنه سيء الحفظ، ففيما تفرد به نظر.
وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عن البخاري، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى، أو منام وقصة أخرى غير الإسراء (التفسير: 3/ 10- 12) .
2317: 13187: إسرائيل: 1: قوله تعالى: «قضينا» أي: أعلمنا وأخبرنا.
قاله ابن عباس. وقال قتادة: حكمنا وأصل القضاء الإحكام للشيء والفراغ منه. وقيل:
قضينا أوحينا ولذلك قال: «إلى بنى إسرائيل» .
2318: 13191: الآخرة: 1: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3831) .
: 13192: فمشوا: 2: المنثور: (5/ 245) .
13192: نفيرا: 3: قوله تعالى: «وجعلناكم أكثر نفيرا» أي:
أكثر عددا ورجالا من عدوكم. والنفير من نفر مع الرجل من عشيرته يقال: نفير ونافر مثل قدير وقادر.
: 13193: العذاب: 4: المنثور: (5/ 245) .
: 13194: بالنبطية: 5: المصدر السابق.(12/627)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2319: 13195: وسلم: 1: المنثور: (5/ 245) .
: 13196: صاغرون: 2: المصدر السابق.
: 13197: سجنا: 3: المصدر السابق.
: 13198: حصيرا: 4: قال القرطبي في قوله تعالى: «وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا» أي: محبسا وسجنا، من الحصر وهو: الحبس. قال الجوهري: يقال حصره يحصره حصرا ضيق عليه وأحاط به.
: 13199: ومهادا: 5: المنثور: (5/ 246) .
: 13200: فالاستغفار: 6: المصدر السابق: (5/ 247) .
: 13201: فيعطيه: 7: المصدر السابق: (5/ 248) .
: 2320: 13202: عجولا: 1: قلت: وقد تقدم في الحديث: «لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم أن توافقوا مع الله ساعة إجابة يستجيب فيها» .
انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 26) .
: 13203: القمر: 2: المنثور: (5/ 246) .
: 13204: القمر: 3: المصدر السابق: (5/ 247) .
: 13205: طويلا: 4: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13206: بيناه: 5: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13207: كان: 6: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13208: والأجل: 7: المصدر السابق: (5/ 248- 249) .
: 13209: أو سعيد: 8: قال قتادة عن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا عدوى ولا طيرة وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 1747) وأحمد (1/ 174، 2/ 153، 3/ 130، 173، 178، 251، 276، 278، 293) والبيهقي (7/ 216، 8/ 139) وابن أبي(12/628)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شيبة (9/ 40، 41، 45) والمجمع (5/ 101، 102) والحميدي (1117) والبخاري في «الأدب المفرد» (913) ومطالب (2450، 2452، 2454) وكحال (1/ 80) والفتح (10/ 212) وعاصم (1/ 119) وذهبي (117) والحلية (1/ 250) والكلم (247) ومعاني (4/ 307) والصحيحة (781- 784، 786، 2/ 427) .
2321: 13210: منشورا: 1: المنثور: (5/ 248) .
: 13211: حسيبا: 2: المصدر السابق.
: 13212: الدنيا: 3: المصدر السابق: (5/ 249) .
: 13213: رسولا: 4: المنثور: (5/ 254) .
: 13214: قرية: 5: قال القرطبي: أخبر الله تعالى في الآية التي قبل أنه لم يهلك القرى قبل انبعاث الرسل، لا لأنه يقبح منه ذلك إن فعل، ولكنه وعد منه، ولا خلف في وعده. فإذا أراد إهلاك قرية مع تحقيق وعده على ما قاله تعالى أمر مترفيها بالفسق والظلم فيها فحق عليها القول بالتدمير. يعلمك أن من هلك هلك بإرادته، فهو الذي يسبب الأسباب ويسوقها إلى غايتها ليحق القول السابق من الله تعالى.
: 13215: فيها: 6: المنثور: (5/ 255) .
2322: 13216: أمراء: 1: المنثور: (5/ 254) .
: 13217: فساقها: 2: المصدر السابق: (5/ 255) .(12/629)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13218: أكثرنا: 3: روي عن سويد بن هبيرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«خير مال امرئ له مهرة مأمورة أو سكة مأبورة» .
رواه أحمد (3/ 468) والبيهقي (10/ 64) والطبراني (7/ 107) واللئالئ (2/ 17) وشرح السنة (10/ 387) وكشاف (98) والكنز (9344) والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 438) وابن كثير (2/ 17، 5/ 58) .
قوله: «المأمورة: كثيرة النسل. و «السكة» :
الطريقة المصطفة من النخل. و «المأبورة: من التأبير.
: 13219: الكثير: 4: المنثور: (5/ 255) .
: 13220: للمتقين: 5: المصدر السابق.
: 13221: والفاجر: 6: المنثور: (5/ 256) .
: 13222: الرزق: 7: المنثور: (5/ 256) .
: 13223: ممنوعا: 8: المصدر السابق.
2323: 13224: ممنوعا: 1: المنثور: (5/ 255- 256) .
: 13226: أحدا: 2: المنثور: (5/ 258) .
: 13227: ملوما: 3: المنثور: (5/ 285) .
: 13228: الله: 4: روي عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له» .
رواه أحمد (6/ 71) والمشكاة (5211) والكنز (6086) والمنثور (6/ 341)(12/630)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وإتحاف (8/ 83، 623، 9/ 275) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 199، 4/ 190) والمناهل (25) وابن كثير (1/ 364، 5/ 59، 7/ 434، 8/ 404) وتذكرة (172) والدرر (840) والخفاء (1/ 493) والترغيب (4/ 178) والمجمع (10/ 288) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح غير دويد وهو ثقة.
: 13229: أحد: 5: المنثور: (5/ 285) .
: 13230: برا: 6: المصدر السابق.
: 13231: والبول: 7: المصدر السابق.
2324: 13232: أف: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أف» أي: لا تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيء.
: 13233: وسعديكما: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف رجل أدرك أحد أبويه أو كلاهما عند الكبر ولم يدخل الجنة» .
صحيح. رواه مسلم في (البر، ح/ 9) والترمذي (ح/ 3545) وأحمد (2/ 254) والشفا (2/ 152، 177) .
: 13234: سهلا: 3: المنثور: (5/ 258) .
: 13235: الفظ: 4: المصدر السابق.
: 13236: أحباه: 5: المصدر السابق.(12/631)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13237: الغليظ: 6: المصدر السابق: (5/ 258- 259) .
: 13238: كلمتهما: 7: المصدر السابق: (5/ 258- 259) .
: 13239: عليه: 8: المصدر السابق: (5/ 258- 259) .
13240: قربى: 9: المصدر السابق: (5/ 261- 271) .
2325: 13241: منه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 2325) .
: 13242: الحسنات: 2: المنثور: (5/ 261) .
: 13243: المحسنين: 3: المصدر السابق.
: 13244: للتوابين: 4: المصدر السابق: (5/ 261- 271) .
: 13245: حقه: 5: قوله تعالى: «وآت ذا القربى حقه» أي: كما راعيت حق الوالدين فصل الرحم، ثم تصدق على المسكين وابن السبيل. وقال علي بن الحسين في قوله تعالى: «وآت ذا القربى حقه» : هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم، أمر صلى الله عليه وسلم بإعطائهم حقوقهم من بيت المال، أي: من سهم ذوي القربى من الغزو والغنيمة، ويكون خطابا للولاة أو من قام مقامهم.
: 13245: دين: 6: المنثور: (5/ 275) .
: 13246: السبيل: 7: المصدر السابق.
: 13247: المطلب: 8: المصدر السابق: (5/ 275) .
2326: 13248: أعطيته: 1: المنثور: (5/ 275) .
: 13249: تبذيرا: 2: قوله تعالى: «ولا تبذر» أي: لا تسرف في الإنفاق في غير حق. قال الشافعي- رضي الله-: والتبذير إنفاق المال في غير حقه، ولا تبذير في عمل الخير. وهذا قول الجمهور. وقال أشهب عن مالك: التبذير هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه،(12/632)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وهو الإسراف، وهو حرام لقوله تعالى: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين» .
: 13250: التبذير: 3: المنثور: (5/ 275- 277) .
: 13251: الله: 4: المنثور: (5/ 275- 277) .
: 13252: ميسورا: 5: قوله تعالى: «فقل لهم قولا ميسورا» أمره بالدعاء لهم، أي: يسر فقرهم عليهم بدعائك لهم. وقيل: ادع لهم دعاء يتضمن الفتح والإصلاح.
: 13253: حقه: 6: المنثور: (5/ 276- 277) .
: 13254: فيك: 7: المنثور: (5/ 276- 277) .
2327: 13255: دين: 1: المنثور: (5/ 276) .
: 13256: الآية: 2: المصدر السابق.
: 13257: مغلولة: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا مجاز عبر به عن البخل الذي لا يقدر من قلبه على إخراج شيء من ماله فضرب له مثل الغل الذي يمنع من التصرف باليد. وفي صحيح البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها» .
تفسير القرطبي: (6/ 3866) .(12/633)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13258: كله: 4: قال ابن عرفة: يقول: لا تسرف ولا تتلف مالك فتبقى محسورا منقطعا عن النفقة والتصرف كما يكون البعير الحسير، وهو الذي ذهبت قوته فلا انبعاث به.
: 13259: والبخل: 5: المنثور: (5/ 276) .
: 13260: بذلك: 6: المنثور: (5/ 287- 288) .
: 13266: أفقره: 7: المنثور: (5/ 287- 288) .
2328: 13262: له: 1: المنثور: (5/ 277) .
: 13263: يقلل: 2: المصدر السابق.
: 13264: كبيرا: 3: قد مضى الكلام في هذه الآية في الأنعام، والحمد لله. والإملاق: الفقر وعدم الملك.
أملق الرجل أي: لم يبق له إلا الملقات وهي: الحجارة العظام الملس.
قال الهذلي يصف صائدا:
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما: 13265: المطهيا: 4: المنثور: (5/ 277) .
: 13266: والصواب: 5: المصدر السابق.
: 13267: النور: 6: المنثور: (5/ 278) .
2329: 13268: عليه: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (3/ 178، 7/ 136، 8/ 195، 197) ومسلم في (الإيمان، ح/ 100، 105) وأبو داود (ح/ 4689) والترمذي (ح/ 2625) والنسائي (8/ 64، 65، 313) وابن ماجة (ح/ 3936) وأحمد (2/ 376، 3/ 346، 6/ 139) وعبد الرزاق (13688) والبيهقي (10/ 186) والدارمي (2/ 115) وابن أبى شيبة (4/ 404،(12/634)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 405، 8/ 6، 9، 11، 14/ 32، 33) والطبراني (11/ 244، 12/ 346) والتمهيد (4/ 236، 9/ 243، 255) وإتحاف (2/ 254، 8/ 511) والكنز (1309، 1310، 1311، 1325) والترغيب (3/ 249) والحلية (3/ 164، 322، 369) والمشكاة (53) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 247) وابن عدي في «الكامل» (1/ 298، 2/ 507، 542، 627، 631، 5/ 187، 6/ 2205) .
: 13269: السلطان: 2: المنثور: (5/ 279) .
: 13270: ولا يمثل به: 3: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13271: بواحد: 4: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13272: قاتله: 5: المصدر السابق: (5/ 279- 280) .
: 13273: القتل: 6: قوله تعالى: «فلا يسرف في القتل» فيه ثلاثة أقوال: لا يقتل غير قاتله. الثاني- لا يقتل بدل وليه اثنين كما كانت العرب تفعله.
الثالث- لا يمثل بالقاتل.
: 13274: الله: 7: المنثور: (5/ 283) .
: 13275: منصورا: 8: المصدر السابق: (5/ 284) .
2330: 13276: مسئولا: 1: قوله تعالى: «وأوفوا بالعهد» قد مضى الكلام فيه في غير موضع. قال الزجاج: كل ما أمر الله به ونهى فهو من العهد.
: 13277: نقضه: 2: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3872) .
: 13278: مسئولا: 3: المنثور: (5/ 283) .
: 13279: عهودها: 4: المصدر السابق.
: 13280: كلتم: 5: قوله تعالى: «وأوفوا الكيل إذا كلتم» تقدم الكلام فيه في سورة الأنعام. وتقتضي هذه الآية أن الكيل على البائع، وقد مضى في سورة «يوسف» فلا معنى للإعادة.(12/635)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13280: المستقيم: 6: قوله: «القسطاس» بضم القاف وكسرها، الميزان بلغة الروم. قاله ابن عزيز. وقال الزجاج: القسطاس: الميزان صغيرا كان أو كبيرا. وقال مجاهد: القسطاس العدل.
: 13281: ذلك: 7: المنثور: (5/ 287) .
2331: 13282: بالرومية: 1: تفسير القرطبي: (6/ 3873) .
وتفسير ابن كثير: (2/ 39) .
: 13283: القبان: 2: المنثور: (5/ 286) .
: 13284: بالحديد: 3: المصدر السابق.
: 13285: تقل: 4: تفسير ابن كثير: (2/ 39) .
: 13286: الزور: 5: المصدر السابق.
: 13287: ثمانين: 6: المنثور: (5/ 287) .
: 13290: ذلك: 7: المصدر السابق.
2332: 13291: وكبرك: 1: ثبت في الصحيح: «بينما رجل يمشى فيمن كان قبلكم وعليه بردان يتبختر فيهما إذ خسف به الأرض فهو يتجلل فيها إلى يوم القيامة» .
رواه البخاري (7/ 183) والفتح (10/ 258) وإتحاف (8/ 345) والترغيب (3/ 568) وأحمد (2/ 390) .
: 13292: سيئة: 2: المنثور: (5/ 288) .
: 13293: مطرودا: 3: المصدر السابق.
: 13294: الحق: 4: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13295: يقولون: 5: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13295: ملكه: 6: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13296: مستورا: 7: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3885) .
: 13297: ولا يرونه: 8: المنثور: (5/ 299) .
2333: 13298: التوبة: 1: المنثور: (5/ 289) .(12/636)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13299: الشياطين: 2: المصدر السابق: (5/ 289) .
: 13300: وأصحابه: 3: المصدر السابق.
: 13301: غبارا: 4: المصدر السابق.
: 13302: حديدا: 5: قوله تعالى: «كونوا حجارة أو حديدا» أي:
قل لهم يا محمد كونوا على جهة التعجيز حجارة أو حديدا في الشدة والقوة. قال الطبري: أي: إن عجبتم من إنشاء الله لكم عظاما ولحما فكونوا أنتم حجارة أو حديدا إن قدرتم.
: 13304: صدوركم: 6: في تفسير هذه السورة، قال مجاهد: يعني السموات والأرض والجبال لعظمها في النفوس. وهو معنى قول قتادة. يقول: كونوا ما شئتم فإن الله يميتكم ثم يبعثكم.
: 13305: وسلم: 7: المنثور: (5/ 300) .
: 13306: بأمره: 8: المصدر السابق: (5/ 301) .
2334: 13307: وبحمدك: 1: المنثور: (5/ 300) .
13308: القيامة: 2: المصدر السابق: (5/ 301) .
: 13309: الحزن: 3: المتناهية (2/ 431) وابن عدي في «الكامل» (2/ 498) والمطالب (3395) والترغيب (2/ 416) وإتحاف (5/ 10) والمنثور (4/ 188) والكنز (128، 176) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 289) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 345) وابن كثير (5/ 583، 6/ 537) وجرجان (325) والخطيب (1/ 266، 5/ 305، 10/ 265) والخفاء (2/ 240) وتذكرة (54) والمجمع (10/ 82، 333) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه ضعف، وفي رواية أخرى فيه ضعف أيضا.(12/637)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13310: الله: 4: المنثور: (5/ 301) .
: 13311: تحريشه: 5: المصدر السابق.
: 13313: تأخر: 6: المصدر السابق.
: 13314: كافة: 7: المصدر السابق: (5/ 302- 303) .
2335: 13315: ولا حدود: 1: المنثور: (5/ 302) .
: 13316: وتسبيح: 2: المصدر السابق: (5/ 303) .
: 13317: بالياء: 3: المصدر السابق: (5/ 308) .
: 13318: وعزيزا: 4: المصدر السابق: (5/ 309) .
: 13319: الناس: 5: المصدر السابق.
: 13320: قبضته: 6: المصدر السابق.
: 13321: رسالته: 7: المصدر السابق.
: 13322: الزقوم: 8: المصدر السابق.
2336: 13323: للناس: 1: المنثور: (5/ 308) .
: 13324: للناس: 2: المصدر السابق: (5/ 310) .
: 13325: الآية: 3: قال القرطبي: لما بين أن إنزال آيات القرآن تتضمن التخويف ضم إليه ذكر آية الإسراء، وهي المذكورة في صدر السورة. وفي البخاري والترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلهُ تَعَالَى: «وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ» قَالَ: هي رؤيا عين أريها النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به إلى بيت المقدس. قال:
«والشجرة الملعونة في القرآن» هي شجرة الزقوم. قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث صحيح. (التفسير: 6/ 3898) .
: 13326: الكبر: 4: المنثور: (5/ 311) .
: 13328: عليهم: 5: تقدم ذكر كون الشيطان عدو الإنسان، فانجر الكلام إلى ذكر آدم. والمعنى: اذكر بتمادي هؤلاء المشركين وعتوهم على ربهم(12/638)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: قصة إبليس حين عصى ربه وأبى السجود وقال ما قال، وهو ما أخبر الله تعالى في قوله تعالى: «فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طينا» أي: من طين. وهذا استفهام إنكار. وقد تقدم القول في خلق آدم في «البقرة» و «الأنعام» مستوفي.
2337: 13329: لأستولين: 1: تفسير القرطبي: (6/ 3901) .
: 13330: لأضلنهم: 2: المصدر السابق.
: 13331: وافرا: 3: المنثور: (5/ 312- 313) .
: 13332: شيء: 4: المصدر السابق.
: 13333: بصوتك: 5: قوله: «واستفزز» أي: استزل واستخف، وأصله القطع، ومنه تفزز الثوب إذا انقطع.
والمعنى استزله بقطعك إياه عن الحق.
واستفزه الخوف أي: استخفه. وفد مستفرا أي: غير مطمئن. «واستفز» أمر تعجيز، أي:
أنت لا تقدر على إضلال أحد، وليس لك على أحد سلطان فافعل ما شئت.
: 13334: زنا: 6: المنثور: (5/ 313) .
: 13335: الزنا: 7: المصدر السابق.
2338: 13336: لهم: 1: المنثور: (5/ 312) .
: 13337: يزجى: 2: قوله تعالى: «يزجي» الإزجاء: السوق ومنه قوله تعالى: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا» .
قال الشاعر:
يأي: ها الراكب المزجى مطيته سائل بنى أسد ما هذه الصوت وإزجاء الفلك: سوقه بالريح اللينه.
: 13338: البحر: 3: المنثور: (5/ 316) .
: 13339: السفن: 4: المنثور: (5/ 316) .(12/639)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13340: المشركين: 5: المنثور: (5/ 316) .
: 13341: حاصبا: 6: قوله تعالى: «أو يرسل عليكم حاصبا» يعني ريحا شديدة، وهي التي ترمى بالحصباء، وهي الحصى الصغار. قاله أبو عبيد والقتبي.
وقال قتادة: يعنى حجارة من السماء تحصبهم، كما فعل بقوم لوط.
ويقال للسحابة التي ترمى بالبرد: حاصب، وللريح التي تحمل التراب والحصباء حاصب وحصبة أي: ضا.
: 13342: نصيرا: 7: المنثور: (5/ 316) .
: 13343: من ذلك: 8: المنثور: (5/ 316) .
2339: 13344: بأفواههم: 1: المنثور: (5/ 316) .
: 13346: بنبيهم: 2: المصدر السابق: (5/ 316) .
: 13347: هذا: 3: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3136) وقال:
هذا حديث حسن غريب. والحاكم (2/ 243) وابن حبان (2588) والكنز (39015) وإتحافات (315) والترغيب (4/ 285، 415) والمنثور (4/ 194) والحلية (9/ 16) والقرطبي (5/ 97، 10/ 296) .
: 13347: هذا: 4: المصدر السابق: (5/ 316) .
: 13348: سبيلا: 5: المصدر السابق.
2340: 13350: نصيرا: 1: المنثور: (5/ 320) .
: 13351: نصيرا: 2: المصدر السابق: (5/ 320) .
: 13352: الآية: 3: المصدر السابق: (5/ 320) .
: 13353: الآية: 4: المصدر السابق.
2341: 13355: الآية: 1: المنثور: (5/ 320) .
: 13356: تبوك: 2: المصدر السابق.(12/640)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13357: مثل ذلك: 3: المنثور: (5/ 321) .
: 13358: بعده: 4: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
: 13359: شهرا: 5: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
: 13360: الشمس: 6: المصدر السابق: (5/ 322- 323) .
2342: 13361: غروبها: 1: المنثور: (5/ 322) .
: 13362: والجن: 2: المصدر السابق.
: 13363: مشهودا: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 166، 6/ 108) ومسلم في (المساجد، ح/ 246) والبيهقي (1/ 359، 463، 3/ 10) والإرواء (2/ 36) والمنثور (4/ 196) وأبو عوانة (1/ 377) والحاوي (2/ 256) والكنز (20218) والطبري (15/ 95) والقرطبي (15/ 95) .
: 13365: عليه: 4: المنثور: (5/ 324- 325) .
: 13366: لك: 5: المنثور: (5/ 324- 325) .
: 13367: وسلم: 6: رواه أحمد (2/ 478) والمنثور (4/ 197) والقرطبي (10/ 312) والحلية (8/ 372) وأبو حنيفة (1/ 148) وجرجان (196) واللئالئ (2/ 164) .
: 13368: الشفاعة: 7: المنثور: (5/ 324) .
: 13369: المحمود: 8: المصدر السابق: (5/ 325) .
2343: 13370: المحمود: 1: رواه الحاكم (4/ 570) والمنثور (4/ 197، 6/ 329) والحاوي (2/ 352) والحلية (2/ 145) ومبارك (2/ 111) والقرطبي (19/ 270) والفتح (8/ 400، 11/ 376) وإتحاف (10/ 453) ومطالب (4651) .
: 13371: المحمود: 2: رواه الحاكم (2/ 363، 399) وإتحاف(12/641)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (10/ 472) والكنز (43391) والحلية (2/ 9) والمنثور (5/ 50، 53) .
: 13372: محمودا: 3: المنثور: (5/ 327) .
2344: 12693: ملتسا: 1: وردت أحاديث كثيرة في فضل سورة الكهف منها: ما روي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» .
صحيح. رواه مسلم (ص/ 555) وأبو داود (ح/ 4323) وأحمد (6/ 449) والبيهقي (3/ 249) والحاكم (2/ 368) والبغوي (4/ 238) وشرح السنة (4/ 469) والمنثور (4/ 209) والكنز (2601) والمشكاة (2126) وابن السني (670) والصحيحة (582) وابن كثير (5/ 130) والقرطبي (10/ 346) .
: 12694: عوجا: 2: المنثور: (5/ 359) .
: 12695: شديدا: 3: المصدر السابق: (5/ 359) .
12697: والنصارى: 4: المصدر السابق: (5/ 360) .
: 12698: نفسك: 5: المصدر السابق: (5/ 360) .
2345: 12700: ذنوبهم: 1: المنثور: (5/ 359) .
: 12702: الرجال: 2: المصدر السابق: (5/ 359- 360) .
: 12703: بالطاعة: 3: المصدر السابق: (5/ 359- 360) .
: 12704: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 360) .
: 12705: غفلا: 5: المصدر السابق.
: 12706: تركا: 6: المصدر السابق.
: 12707: الدنيا: 7: المصدر السابق: (5/ 361) .
: 12708: جرزا: 8: قال القرطبي: الأرض الجرز: التي لا نبات فيها ولا شيء من عمارة وغيرها كأنه قطع(12/642)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأزيل. يعني: يوم القيامة، فإنه الأرض تكون مستوية لا مستتر فيها. النحاس:
والجرز في اللغة: الأرض التي لا نبات فيها.
قال الكسائي: يقال جرزت الأرض تجرز، وجرزها القوم يجرزونها إذا أكلوا كل ما جاء فيها من النبات والزرع فهي مجروزة وجرز.
2346: 12709: الخراب: 1: المنثور: (5/ 360) .
: 12710: الوادي: 2: القرطبي: (6/ 3974) .
: 12711: الكتاب: 3: المنثور: (5/ 360- 361) .
: 12712: أيلة: 4: المصدر السابق.
: 12713: الكهف: 5: القرطبي: (6/ 3974) .
: 12714: والرقيم: 6: المنثور: (5/ 360- 361) .
: 12715: منها: 7: القرطبي: مصدر سابق.
: 12716: والرقيم: 8: المنثور: مصدر سابق.
: 12717: آياتنا: 9: المصدر السابق: (362- 363) .
2347: 12718: الملوك: 1: المنثور: (5/ 362- 363) .
: 12719: وأبصروا: 2: المصدر السابق: (5/ 363) .
2348: 12819: راجعين: 1: المنثور: (5/ 366) .
2350: 12721: سنة: 1: المنثور: (5/ 365) .
: 12722: عددا: 2: المصدر السابق.
: 12723: لمؤمنهم: 3: المصدر السابق: (5/ 366- 367) .
: 12724: بربهم: 4: المصدر السابق: (5/ 370) .
2351: 12725: إخلاصا: 1: المنثور: (5/ 370) .
: 12726: قلوبهم: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: عبارة عن شدة عزم وقوة صبر، أعطاها الله لهم حتى قالوا بين يدي الكفار: «رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دونه إلها لقد قلنا إذا(12/643)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: شططا» . ولما كان الفزع وخور النفس يشبه بالتناسب الانحلال، حسن في شدة النفس وقوة التصميم أن يشبه الربط ومنه يقال:
فلان رابط الجأش، إذا كان لا نفرق نفسه عند الفزع والحرب وغيرها. ومنه الربط على قلب أم موسى. وقوله تعالى: «وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام» .
: 12727: جورا: 3: المنثور: (5/ 370- 371) .
: 12728: القول: 4: المنثور: (5/ 370- 371) .
: 12729: الله: 5: قوله تعالى: «وإذ اعتزلتموهم» قيل: هو من قول الله- تعالى- لهم. أي: إذا اعتزلتموهم واعتزلتم ما يعبدون وقيل: هو من قول رئيسهم يمليخا فيما ذكر ابن: 12731: جبلين: 6: عطية.
: 12732: غذاء: 7: المنثور: (5/ 371) .
: 12733: تذرهم: 8: المصدر السابق.
2352: 12734: منه: 1: المصدر السابق.
قوله تعالى: «وهم في فجوة منه» أي: من الكهف. والفجوة: المتسع، وجمعها:
فجوات فجاء مثل ركوة وركاء وركوات.
: 12735: رقود: 2: المنثور: (5/ 372) .
: 12736: مرة: 3: قال ابن عباس: «والتقليب» لئلا تأكل الأرض لحومهم. قال أبو هريرة: كان لهم في كل عام تقليبتان. وقيل: في كل سنة مرة. وقال مجاهد: في كل سبع سنين مرة.
وقالت فرقة: إنما قلبوا في التسع الأواخر، وأما في الثلثمائة فلا. وظاهر كلام المفسرين أن التقليب كان من فعل الله. ويجوز أن يكون من ملك بأمر الله، فيضاف إلى الله تعالى.(12/644)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12738: الجنب: 4: المنثور: (5/ 373- 374) .
: 12739: مرتين: 5: المصدر السابق.
: 12740: سواه: 6: المصدر السابق.
12741: قطمور: 7: المصدر السابق.
12743: انبجاني: 8: المصدر السابق.
2353: 12744: ذراعيه: 1: المنثور: (5/ 373) .
: 12745: بالفناء: 2: المصدر السابق: (5/ 373- 374) . ورد في الصحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره قيراطان» .
رواه البخاري (7/ 112) ومسلم في (المساقاة، ح/ 50- 54) والنسائي (7/ 189) والشافعي (141) وإتحاف (5/ 429) والكنز (43691، 41646) والبيهقي (6/ 9) وشرح السنة (11/ 208) والمشكاة (4098) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 67) وأحمد (2/ 37، 101، 113) .
: 12746: الكهف: 3: المنثور: (5/ 373- 374) .
: 12747: بالصعيد: 4: المنثور: (5/ 373- 374) .
: 12748: سبعة: 5: المنثور مصدر سابق.
: 12749: للطواغيت: 6: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 3992) .
: 12749: الخنازير: 7: المنثور: (5/ 374) .
: 12750: أطلعنا: 8: المصدر السابق: (5/ 375) .
2354: 12751: مسجدا: 1: المنثور: (5/ 375) .
: 12751: السلاطين: 2: المصدر السابق.
: 12752: النصارى: 3: المنثور: (5/ 375- 378) .
: 12753: بالظن: 4: المنثور: (5/ 375- 378) .(12/645)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12754: سبعة: 5: المنثور: (5/ 375- 378) .
: 12755: أحدا: 6: قال القرطبي: روى أنه- عليه السلام- سأل نصارى نجران عنهم فنهى عن السؤال. وفي هذا دليل على منع المسلمين من مراجعة أهل الكتاب في شيء من العلم.
: 12756: قصصنا: 7: المنثور: (5/ 379) .
2355: 12757: أعلم: 1: المنثور: (5/ 378) .
: 12758: ذكرت: 2: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12759: الله: 3: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12760: مجلسه: 4: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12761: كلامه: 5: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12762: يمينه: 6: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12763: غضبت: 7: المصدر السابق: (5/ 378- 379) .
: 12764: سنين: 8: تفسير القرطبي: (6/ 4003) .
2356: 12765: بما لبثوا: 1: قال القرطبي: قيل بعد موتهم إلى نزول القرآن فيهم، على قول مجاهد. أو إلى أن ماتوا على قول الضحاك. أو إلى وقت تغيرهم بالبلى على ما تقدم. وقيل: بما لبثوا في الكهف، وهي المدة التي ذكرها الله تعالى عن اليهود وإن ذكروا زيادة ونقصانا، أي: لا يعلم على ذلك إلا الله أو من علمه ذلك «له غيب السموات والأرض» .
: 12768: ما لبثوا: 2: المنثور: (5/ 379) .
: 12769: وتعالى: 3: المصدر السابق: (5/ 379- 381) .
: 12770: ملجأ: 4: المصدر السابق: (5/ 379- 381) .
: 12771: الآية: 5: رواه ابن عساكر في «التاريخ» (7/ 391) والترغيب (2/ 404، 4/ 219) والمنثور (4/ 219) والحلية (5/ 117، 118،(12/646)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: 127) والطبراني في «الصغير» (2/ 109) والمجمع (10/ 76) وعزاه إلى الطبراني كما ذكرنا، وفيه محمد بن حماد الكوفي وهو ضعيف.
2357: 12772: المكتوبة: 1: المنثور: (5/ 382) .
: 12773: العصر: 2: المصدر السابق.
: 12774: القرآن: 3: المصدر السابق.
: 12775: الآية: 4: روى جبير عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تعالى: «وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا» قال: نزلت في أمية بن خلف الجمحى، وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من تجرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فأنزل الله تعالى: «وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا» يعني: من ختمنا على قلبه عن التوحيد.
: 12776: معهم: 5: المنثور: (5/ 383) .
: 12777: الذكر: 6: المصدر السابق.
: 12778: القرآن: 7: المصدر السابق: (5/ 384) .
2358: 12779: غيرهم: 1: المنثور: (5/ 383) .
: 12780: والحرام: 2: المصدر السابق: (5/ 383- 384) .
: 12781: فرطا: 3: قوله تعالى: «وكان أمره فرطا» قيل: هو من التفريط الذي هو التقصير، وتقديم العجز بترك الإيمان. وقيل: من الإفراط ومجاوزة الحد، وكان القوم قالوا: نحن أشراف مضر إن أسلمنا أسلم الناس وكان هذا من التكبر والإفراط في القول.
: 12782: القرآن: 4: المنثور: (5/ 384) .
: 12784: ووعيد: 5: المصدر السابق: (5/ 384) .(12/647)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12785: الله: 6: المصدر السابق: (5/ 384- 385) .
: 12786: وجهه فيه: 7: صحيح. رواه الترمذي (2581) وقال:
حسن صحيح غريب، والحاكم (2/ 501، 4/ 604) والكنز (39500) وأحمد (3/ 71) وابن حبان (2612) والطبري (15/ 157، 25/ 79) والمنثور (4/ 220) وابن كثير (5/ 151) والقرطبي (10/ 394) وشرح السنة (15/ 245) .
: 12787: كعكر الزيت: 8: المنثور: (5/ 385) .
2359: 12788: الزيت: 1: المنثور: (5/ 385) .
: 12789: من هذا: 2: المصدر السابق.
: 12791: سود: 3: خرج ابن المبارك من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لسرادق النار أربع جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة» .
صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2584) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح غريب. والحاكم (4/ 601) والمنثور (4/ 220) والترغيب (4/ 473) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 90) وابن كثير (5/ 150) والقرطبي (1/ 394) والمسير (5/ 134) والمشكاة (5681) والمتناهية (2/ 453) .
: 12792: مجتمعا: 4: المنثور (5/ 385) والقرطبي (6/ 4012) .
: 12793: منزلا: 5: المصدر السابق.
: 12794: المتكأ: 6: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12795: عينيك: 7: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12796: استبره: 8: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .
: 12797: شاء: 9: المصدر السابق: (5/ 385- 388) .(12/648)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2360: 12798: أبصارهم: 1: المنثور: (5/ 390) .
12799: عنقه: 2: المصدر السابق.
: 12800: عينه: 3: المصدر السابق.
: 12801: نصيبا: 4: المصدر السابق.
: 12802: الأرائك: 5: قوله تعالى: «الأرائك» جمع أريكة، وهي:
السرر في الحجال. وقيل: الفرش في الحجال، قاله الزجاج. ابن عباس: هي الأسرة من ذهب، وهي مكللة بالدر والياقوت عليها الحجال، الأريكة ما بين صنعاء إلى أيلة، وما بين عدن إلى الجابية.
2361: 12804: أطعم: 1: المنثور: (5/ 390) .
: 12805: وسطهما: 2: قال القرطبي: أي: أجرينا وشققنا وسط الجنتين بنهر.
: 12806: مال: 3: المنثور: (5/ 390) .
: 12807: المال: 4: المصدر السابق.
: 12808: وفضة: 5: المصدر السابق.
: 12809: الفاكهة: 6: المصدر السابق.
: 12810: الثمرة: 7: المصدر السابق.
2362: 12811: ربه: 1: قيل: أخذ بيد أخيه المؤمن يطيف به فيها ويريه إياها.
: 12812: تهلك: 2: المنثور: (5/ 390) .
: 12813: شيئا: 3: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 3882) والكنز (3848) ، (3850، 5003، 5012، 5013، 18367) والحلية (5/ 197) وابن حبان (2369) وحمزة (289) والبخاري في «التاريخ» (4/ 329) والخطيب (5/ 457) والترغيب (2/ 617) وإتحاف (5/ 114) . وصححه الشيخ الألبانى.(12/649)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12814: الآية: 4: المنثور: (5/ 391) .
: 12815: لم: 5: المصدر السابق.
: 12815: الله: 6: المصدر السابق.
: 12816: الله: 7: المصدر السابق.
: 12817: الله: 8: المصدر السابق.
2363: 12819: بالله: 1: قال ابن وهب: قال لي حفص بن ميسرة:
رأيت عَلَى باب وهب بن منبه مكتوبًا: «مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ» . وروي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأبي هريرة: «ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة- أو قال: كنز من كنوز الجنة» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قالها العبد قال الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم» .
صحيح. رواه مسلم في (الذكر، ح/ 44، 45، 47) وأحمد (5/ 156) والطبراني (19/ 421) والمجمع (10/ 98) وشرح السنة (5/ 68) وإتحاف (9/ 466) ومطالب (3439) والمنثور (1/ 353، 4/ 223) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 435) وابن عدي في «الكامل» (1/ 171) والمتناهية (2/ 349) والعقيلي (2/ 200) .
: 12820: نارا: 2: قال القرطبي: يعني أرضا بيضاء لا ينبت فيها نبات ولا يثبت عليها قدم، وهي أضر أرض بعد أن كانت جنة أنفع أرض و «زلقا» تأكيد لوصف الصعيد أي: تزل عنها الأقدام لملامستها.
: 12821: زلقا: 3: المنثور: (5/ 394) .(12/650)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12822: أعلاها: 4: المصدر السابق: (5/ 394- 395) .
: 12823: عشيرة: 5: المصدر السابق: (5/ 394- 395) .
: 12824: عشيرة: 6: المصدر السابق: (5/ 394- 395) .
2364: 12825: ممتنعا: 1: المنثور: (5/ 395) .
: 12826: ما أتولى: 2: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12827: دنت: 3: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12828: الصالحات: 4: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12829: لأقوام: 5: المصدر السابق: (5/ 395- 399) .
: 12830: بالله: 6: رواه أحمد (3/ 75) والحاكم (1/ 513) وشرح السنة (5/ 64) والمنثور (4/ 224) والبغوي (4/ 214) وابن كثير (5/ 159) والطبري (15/ 167) وابن حبان (2332) والترغيب (2/ 431) وإتحاف (5/ 131) والكنز (43654) والمجمع (10/ 87) وعزاه إلى أحمد أبي: وعلى إلا أنه قال:
«وما هن» بدل «وما هي» ، وإسناده حسن.
: 12831: الصالحات: 7: رواه الحاكم (1/ 541) وابن أبى شيبة (10/ 393) والطبراني في «الصغير» (1/ 145) والكنز (43658، 44326، 44329) والترغيب (2/ 432) والمنثور (4/ 225) والخطيب (9/ 336) والعلل (1793) وابن عدي (6/ 2085) والعقيلي (3/ 18) والمجمع (10/ 89) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» ورجاله في «الصغير» رجال الصحيح غير داود بن بلال وهو ثقة.
: 12832: الطيب: 8: المنثور: (5/ 399) .
2365: 12833: الخمس: 1: المنثور: (5/ 398) .(12/651)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12835: المشركين: 2: المصدر السابق.
: 12836: أملا: 3: قوله تعالى: «خير أملا» أي: أفضل أملا من ذي المال والبنين دون عمل صالح، وليس في زينة الدنيا خير، ولكنه خرج مخرج قوله:
«أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا» . وقيل:
خير في التحقيق مما يظنه الجهال أنه خير في ظنهم.
: 12837: علامة: 4: المنثور: (5/ 401) .
: 12838: شجرة: 5: المصدر السابق.
: 12839: بذلك: 6: المصدر السابق.
2366: 12840: تهلكه: 1: تقدم في «البقرة» هذا مستوفي. قال أبو جعفر النحاس: وفي هذه الآية سؤال يقال: ما معني «ففسق عن أمر ربه» ففي هذا قولان: أحدهما- وهو مذهب الخليل وسيبويه-: أن المعنى أتاه الفسق لما أمر فعصى، فكان سبب الفسق أمر ربه كما تقول: أطعمته عن جوع. والقول الآخر:
وهو مذهب محمد بن قطرب أن المعنى:
ففسق عن رد أمر ربه.
: 12841: وكذا: 2: المنثور: (401) .
: 12842: الدنيا: 3: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12843: الجن: 4: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12845: الساعة: 5: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12847: السماء: 6: المصدر السابق: (5/ 402) .
: 12848: لآدم: 7: المصدر السابق: (5/ 402) .
2367: 12850: أهله: 1: المنثور: (5/ 403) .
: 12851: عددا: 2: المصدر السابق: (5/ 403- 404) .
: 12852: تعالى: 3: المصدر السابق: (5/ 403- 404) .(12/652)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12853: فأعانونى: 4: قلت: الذي ثبت في الصحيح ما ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن الإمام أبي بكر البرقاني أنه خرج في كتابه مسندا عن أبى محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ من رواية عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تكن أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منه فيها باض الشيطان وفرخ» . وهذا يدل على أن للشيطان ذرية من صلبه، والله أعلم.
رواه الطبراني (6/ 309) والكنز (9334) والخطيب (12/ 426) والمتناهية (2/ 100) وابن القيسراني (975) والمجمع (4/ 77) فيه القاسم بن يزيد الجرمي وهو ثقة.
: 12855: مهلكا: 5: المنثور: (5/ 404) .
2368: 12857: والضلالة: 1: المنثور: (5/ 405) .
: 12858: الناس: 2: القرطبي: (6/ 4042) .
: 12859: منها: 3: المنثور: (5/ 405) .
: 12860: اعلموا: 4: المصدر السابق.
: 12861: جدلا: 5: صحيح. رواه البخاري (2/ 62، 6/ 110) والبيهقي (2/ 500) والمنثور (4/ 328) وإتحاف (5/ 127) والكنز (23396) والحلية (3/ 143) .
: 12862: أعلم: 6: المنثور: (5/ 407) .
: 12863: الأولين: 7: المصدر السابق.
2369: 12864: قبائل: 1: المنثور: (5/ 407) .
: 12865: فجأة: 2: المصدر السابق.(12/653)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12866: عيانا: 3: المصدر السابق.
: 12867: جهارا: 4: المصدر السابق.
: 12768: إليه: 5: المصدر السابق.
: 12769: الكثيرة: 6: المنثور: (5/ 406- 407) .
: 12870: عملوا: 7: المصدر السابق.
: 12871: القيامة: 8: المصدر السابق.
: 12872: ملجأ: 9: المصدر السابق.
: 12873: أجلا: 10: المصدر السابق.
2370: 12874: موعدا: 1: قوله تعالى: «وتلك القرى أهلكناهم» «تلك» في موضع رفع بالابتداء. «القرى» نعت أو بدل.
و «أهلكناهم» في موضع الخبر محمول على المعنى لأن المعنى أهل القرى.
: 12874: أرسلها: 2: المنثور: (5/ 407) .
2371: 12875: عسرا: 1: رواه أحمد: (5/ 117) .
: 12875: خبرهما: 2: صحيح. رواه البخاري (4/ 190، 6/ 112، 116) والفتح (8/ 45، 410، 424) والحميدي (371) والمنثور (4/ 230) وبداية (1/ 297) وصفة (117) .
2373: 12876: جارية: 1: المنثور (4/ 230) وبداية (1/ 312) وأحمد (5/ 120) .
2374: 12877: منه ذكرا: 1: انظر، المنثور: (5/ 418- 419) .
2375: 12879: خضراء: 1: صحيح. رواه البخاري والفتح (8/ 417) (4/ 190) والترمذي (ح/ 3151) وابن حبان (2092) والمنحة (2306) والبغوي (4/ 223) وابن كثير (5/ 184) والطبري (15/ 183) والمشكاة (5712) والمنثور(12/654)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: (4/ 234) وبداية (1/ 327) وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 145) والكنز (34048) .
: 12880: رسول الله: 2: المنثور: (5/ 421) .
: 12881: عليها: 3: المصدر السابق.
: 12881: إلى أهلها: 4: المصدر السابق: (5/ 422) .
: 12882: صلاحا: 5: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12883: وعافية: 6: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12884: انتهى: 7: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12885: والمغرب: 8: المصدر السابق: (5/ 422- 423) .
المصدر السابق: (5/ 424) .
: 12886: أفريقية: 9: انظر، تفسير القرطبي: (6/ 4048) .
2376: 12887: طنجة: 1: المنثور: (5/ 421) : 12887: البحر: 2: المصدر السابق.
: 12888: حقبا: 3: قوله تعالى: «أو أمضي حقبا» بضم الحاء والقاف وهو الدهر، والجمع أحقاب. وقد تسكن قافه فيقال: حقب. وهو ثمانون سنة.
ويقال: أكثر من ذلك. والجمع: حقاب.
والحقبة بكسر الحاء واحدة الحقب وهي:
السنون.
:::: المنثور: (5/ 423) .
: 1289: راجعين: 4: المصدر السابق.
: 12890: البطن: 5: المصدر السابق.
: 12890: حجر: 6: المصدر السابق.
: 12891: الحوت: 7: المصدر السابق.(12/655)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2377: 12893: الله: 1: المنثور. (5/ 424) . وجمهور المفسرين أن الحوت بقي موضع سلوكه فارغا، وأن موسى مشى عليه متبعا للحوت، حتى أفضى به الطريق إلى جزيرة في البحر، وفيها وجد الخضر. (تفسير القرطبي:
6/ 4051) .
: 12894: نصبا: 2: المنثور: (5/ 424) .
: 12895: له: 3: المصدر السابق.
: 12896: خضر: 4: المصدر السابق.
: 12897: روحه: 5: المصدر السابق.
: 12898: قصصا: 6: قال ابن كثير: فوجدا عبدنا خضرا فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه.
: 12899: خضرا: 7: المنثور: (5/ 425) .
: 12899: والنبوة: 8: المصدر السابق.
: 12900: قدميه: 9: المصدر السابق.
2378: 12901: فرسخ: 1: قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن موسى وصاحبه وهو الخضر: أنهما انطلقا لما توافقا واصطحبا، واشترط عليه أن لا يسأله عن شيء أنكره حتى يكون هو الذي يبتدئه من تلقاء نفسه بشرحه وبيانه فركبا في السفينة، فلما استقلت بهم السفينة في البحر ولججت أي: دخلت اللجة قام الخضر فخرقها، واستخرج لوحا من ألواحها ثم رقعها فلم يملك موسي- عليه السلام- نفسه أن قال منكرا: عليه «أخرقتها لتغرق أهلها» . (التفسير: 3/ 97) .
: 12902: منكرا: 2: المصدر السابق.
: 12903: عجبا: 3: المصدر السابق.(12/656)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12904: عظيما: 4: المنثور: (5/ 426) .
: 12905: ذلك: 5: المصدر السابق.
: 12906: سنة: 6: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12907: مسلمة: 7: المنثور: (5/ 426- 428) .
12908: الخطايا: 8: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12909: تائبة: 9: المنثور: (5/ 426- 428) .
: 12910: العجب: 10: كان هذا الغلام يلعب مع الغلمان في قرية من القرى، وأنه عمد إليه من بينهم وكان أحسنهم وأجملهم وأضوأهم فقتله، وروي أنه احتز رأسه، وقيل رضخه بحجر.
2379: 12911: والخضر: 1: المنثور: (5/ 427) .
: 12912: لئاما: 2: المصدر السابق.
: 12913: السماء: 3: في «تفسير ابن كثير» (3/ 98) روى ابن جريج عن ابن سيرين: أنها الآي: كة.
: 12914: انطاكية: 4: المنثور: (5/ 427) .
: 12915: أهلها: 5: المنثور: (5/ 427) .
: 12916: يسقط: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 98) .
: 12917: فاستقام: 7: المنثور: (5/ 428) .
: 12918: حديثهما: 8: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 42، 4/ 190) ومسلم (ص/ 1850) والترمذي (ح/ 3149) وأحمد (5/ 118) والكنز (2990) والمنثور (4/ 237) .
: 12920: أخرقها: 9: المنثور: (5/ 428) .
: 12921: غصبا: 10: المصدر السابق.
2380: 12922: السفن: 1: المنثور: (5/ 427) .
: 12923: جيسور: 2: المصدر السابق.
: 12924: مؤمنين: 3: روي عَنِ أَبِي بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا» .(12/657)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: صحيح. رواه أبو داود (ح/ 3150) والترمذي (ح/ 3150) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وأحمد (5/ 121) وعاصم (1/ 86) والكنز (2910، 3008) والمنثور (4/ 237) والخطيب (9/ 94) .
: 12925: فأشفقنا: 4: المنثور: (5/ 427) .
: 12925: وكفرا: 5: المصدر السابق.
: 12926: دينه: 6: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12927: واستئصالهما: 7: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12928: تحب: 8: المصدر السابق: (5/ 428) .
: 12929: مودة: 9: المصدر السابق: (5/ 428) .
2381: 12930: أخرى: 1: المنثور: (5/ 428) .
: 12931: ضالحا: 2: المصدر السابق.
: 12932: قرون: 3: المصدر السابق: (5/ 429) .
: 12933: لأمر الله: 4: المصدر السابق.
: 12934: فتبتلى: 5: المصدر السابق.
: 12935: ذكرا: 6: المنثور: (4/ 240) . قال ابن إسحاق: وكان من خبر ذي القرنين أنه أوتى ما لم يؤت غيره، فمدت له الأسباب حتى انتهى من البلاد إلي مشارق الأرض ومغاربها، لا يطأ أرضا إلا سلط على أهلها، حتى انتهى من المشرق والمغرب ما ليس وراءه شيء من الخلق.
2382: 12936: حسبك: 1: المنثور: (4/ 240) .
: 12937: أم لا: 2: المنثور (4/ 240) وابن كثير (7/ 244) والحاكم (2/ 14، 450) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 69) والبخاري في «التاريخ» (1/ 153) والبغوي (6/ 148) وأبو داود (ح/ 4674) .(12/658)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12938: بالإحسان: 3: المنثور: (4/ 241) .
: 12939: كان نبيا: 4: المنثور: (5/ 449- 450) .
: 12940: علما: 5: المصدر السابق.
: 12941: المنزل: 6: المصدر السابق.
2383: 12942: بلسانهم: 1: المنثور: (5/ 449) .
: 12943: سببا: 2: المصدر السابق.
: 12944: وأعلامهم: 3: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12945: المغرب: 4: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12946: الأعمال: 5: المصدر السابق: (5/ 450) .
: 12947: المغرب: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 102) .
2384: 12948: الرجل: 1: المنثور: (5/ 451) .
: 12949: سوداء: 2: المصدر السابق: (5/ 452) .
: 12951: حارة: 3: المصدر السابق: (5/ 453) .
: 12952: تجب: 4: المصدر السابق: (5/ 454) .
2385: 12953: تقع: 1: المنثور: (5/ 453) .
: 12954: حرمد: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 102) .
: 12955: أشرك: 3: المنثور: (5/ 454) .
: 12956: القتل: 4: المصدر السابق.
: 12957: فيها: 5: المصدر السابق.
2386: 12957: جراء: 1: المنثور: (5/ 453) .
: 12959: أعلم: 2: المصدر السابق.
: 12960: الشمس: 3: المصدر السابق: (5/ 454) .
: 12961: سمرة: 4: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12962: ومعايشهم: 5: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12963: الأخرى: 6: المصدر السابق: (5/ 457) .
2387: 12964: الزنج: 1: المنثور: (5/ 455) .
: 12965: معيشتهم: 2: المصدر السابق: (5/ 456) .
: 12966: علما: 3: المصدر السابق: (5/ 456- 459) .(12/659)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12967: الله: 4: المنثور: (4/ 249) .
: 12968: العرش: 5: المنثور: (5/ 459- 460) .
2388: 12969: الناس: 1: المنثور: (5/ 459) .
: 12970: آدم: 2: قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن ذي القرنين: ثم أتبع سببا أي: ثم سلك طريقا من مشارق الأرض حتى إذا بلغ بين السدين وهما جبلان متناوحان بينهما ثغرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك فيعيثون فيها فسادا، ويهلكون الحرث والنسل ويأجوج ومأجوج من سلالة آدم عليه السلام كما ثبت في الصحيحين: «إن الله تعالى يقول: يا آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول: ابعث بعث النار، فيقول:
وما بعث النَّار؟ فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ إِلَى النَّارِ وَوَاحِدٌ إِلَى الْجَنَّةِ، فحينئذ يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، فقال: إن فيكم أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج» .
انظر، (تفسير ابن كثير: 3/ 103) .
: 12971: الناس: 3: المنثور: (5/ 459) .
: 12972: عظيما: 4: المصدر السابق: (5/ 460) .
12973: السد: 5: المصدر السابق.
: 12974: الخراج: 6: المصدر السابق.
: 12975: الحجاب: 7: المصدر السابق.
: 12976: الحديد: 8: المصدر السابق.
2389: 12977: الجبلين: 1: المنثور (5/ 459) والقرطبي (6/ 4100) : 12987: الجبلين: 2: المصدر السابق. وفي الحديث: «كان إذا مر بصدف مائل أسرع المشي» .(12/660)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 12979: النحاس: 3: المنثور: (5/ 460) .
: 12980: نحاسا: 4: المصدر السابق.
: 12981: بعضا: 5: المصدر السابق.
: 12982: يظهروه: 6: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ما استطاع يأجوج ومأجوج أن يعلوه ويصعدوا فيه لأنه أملس مستو مع الجبل والجبل عال لا يرام.
: 12983: أسفله: 7: المنثور: (5/ 459- 460) .
: 12984: أسفله: 8: المنثور: (5/ 459- 460) .
: 12985: نقبا: 9: قال القرطبي: لبعد عرضه وقوته. وروي في الصحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» .
رواه البخاري (4/ 168، 241) ومسلم في (الفتن، ح/ 1، 2، 3) وأحمد (2/ 341، 6/ 428، 429) وابن أبي شيبة (15/ 62) والمنثور (4/ 251) والكنز (38865) والبغوي (4/ 153) والطبري (10/ 234، 11/ 62، 15/ 43، 16/ 235) وجمهرة (191) .
: 12986: كان: 10: المنثور: (5/ 461) .
2390: 12987: بينهما: 1: المنثور: (5/ 460) .
: 12988: حقا: 2: المصدر السابق: (5/ 461) .
2391: 12989: البيت: 1: المنثور: (5/ 463) .
: 12990: ذلك: 2: المصدر السابق.
: 12991: بعض: 3: المصدر السابق.
: 12992: لركبتيه: 4: المنثور: (5/ 463) .
: 12993: بعض: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 106) .(12/661)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2392: 12994: يسمعونه: 1: المنثور: (5/ 4637) .
: 12995: سمعا: 2: المصدر السابق.
: 12996: أولياء: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
اعتقدوا أنهم يصلح لهم ذلك وينتفعون به.
: 12997: ذلك: 4: المنثور: (5/ 464) .
: 12998: الفاسقين: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 107) .
2393: 13000: السواري: 1: المنثور: (5/ 465) .
: 13001: منهم: 2: المصدر السابق.
: 13002: وزنا: 3: المصدر السابق: (5/ 465) .
: 13003: وزنا: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 117) ومسلم في (المنافقين، ح/ 18) وشرح السنة (15/ 143) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 62) والمنثور (4/ 253) والترغيب (3/ 128) وابن كثير (5/ 198) والكنز (43684) .
: 13004: العرش: 5: رواه الحاكم (2/ 371) والطبراني (8/ 294) والكنز (3184) وإتحاف (9/ 189) والمنثور (4/ 254) والمجمع (10/ 398) وعزاه إلى الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك.
: 13005: الجنة: 6: صحيح. رواه البخاري (4/ 19) والبيهقي (9/ 15، 159) وإتحاف (8/ 558، 9/ 188) والكنز (3183) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 28، 151) وابن كثير (5/ 199، 4/ 116) والمنثور (2/ 205، 4/ 254) والبخاري في «التاريخ» (4/ 146) والمجمع (10/ 171) وعزاه إلى الطبراني ورجاله وثقوا.(12/662)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13006: وأحسنهم: 7: رواه الطبراني (7/ 258) والمنثور (4/ 254) والكنز (39229) .
: 13007: والأثمار: 8: الحاوي (2/ 516) والمنثور (4/ 254) .
2394: 13008: بالرومية: 1: المنثور: (5/ 467) .
: 13009: فرداسا: 2: المصدر السابق.
: 13010: حولا: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: تنبيه على رغبتهم فيها وحبهم لها مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائما، أنه قد يسأمه أو يمله فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود السرمدي لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا ولا ظعنا ولا رحلة ولا بدلا.
: 13011: ربي: 4: المنثور: (5/ 467- 468) .
: 13012: وحكمته: 5: المصدر السابق.
: 13013: المؤمنين: 6: المصدر السابق.
: 13014: أحدا: 7: المصدر السابق.
2395: 13016: أحدا: 1: المنثور: (5/ 470) .
: 13017: خلقه: 2: المصدر السابق: (5/ 471) .
: 13019: عليه: 3: المصدر السابق.
: 13019: أحدا: 4: المصدر السابق.
: 13020: شهوته: 5: المنثور: (4/ 256) .
: 13021: أشرك: 6: رواه أحمد (2/ 301) وابن خزيمة (938) والقدسي (4/ 256) وإتحاف (8/ 263، 10/ 63) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 7) والترغيب (1/ 55) .
2396: 13022: كبير: 1: قلت: الكلام على الحروف المتقطعة تقدم في أول سورة البقرة.
13023: صادق: 2: المنثور: (5/ 477) .
: 13024: المصور: 3: في صحيح البخاري أن زكريا- عليه السلام- كان نجارا يأكل من عمل يده.(12/663)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13025: الله: 4: المنثور: (5/ 477) .
: 13026: الصمد: 5: المنثور: (5/ 477) .
: 13027: عليه: 6: المنثور: (5/ 477) .
: 13028: ربك: 7: المنثور: (5/ 477) .
2397: 13029: النقي: 1: المنثور: (5/ 479) .
: 13030: منى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 111) .
: 13031: العظم: 3: المنثور: (5/ 479) .
: 13032: مضى: 4: المصدر السابق.
: 13033: شقيا: 5: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردنى قط فيما سألتك.
: 13034: الموالي: 6: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13035: الرجل: 7: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13036: أيوب: 8: المنثور: (5/ 479- 482) .
: 13037: شديد: 9: المنثور: (4/ 259) والقرطبي (11/ 82) .
2398: 13038: يعقوب: 1: المنثور: (5/ 481) .
: 1339: أبوه: 2: المصدر السابق.
: 13040: والعلم: 3: المنثور: (5/ 482) .
: 13041: رضيا: 4: المصدر السابق.
: 13042: غلاما: 5: المنثور: (5/ 482) .
2399: 13043: قبله: 1: المنثور: (5/ 481) .
: 13044: ولدا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 112) .
: 13045: مثلا: 3: المنثور، مصدر سابق.
: 13046: شبيها: 4: تفسير ابن كثير، مصدر سابق.
: 13047: عتيا: 5: قال ابن عباس وغيره: عتيا يعني: الكبر، والظاهر أنه أخص من الكبر.
: 13048: فيه: 6: المنثور: (5/ 482) .
: 13049: هرما: 7: المصدر السابق.(12/664)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13050: سنة: 8: المصدر السابق.
: 13051: سنة: 9: المصدر السابق.
: 13052: العين: 10: المنثور: (5/ 483) .
: 13053: يكلمهم: 11: المصدر السابق.
2400: 13054: مصلاه: 1: المنثور: (5/ 483) .
: 13055: لهم: 2: المصدر السابق.
: 13056: إشارة: 3: المصدر السابق.
: 13057: زكريا: 4: المصدر السابق.
: 13058: صلوا: 5: المصدر السابق.
: 13059: وعشيا: 6: المصدر السابق.
: 13059: بقوة: 7: قال القرطبي: في الكلام حذف والمعنى:
فولد له ولد وقال الله تعالى للمولود:
«يا يحيى خذ الكتاب بقوة» . وهذا اختصار يدل الكلام عليه. و «الكتاب» : التوراة بلا خلاف. «بقوة» أي: بجد واجتهاد. قاله مجاهد.
: 13060: فرائضه: 8: المنثور: (5/ 484- 485) .
: 13062: بالرحمة: 9: المصدر السابق.
2401: 13063: عندنا: 1: المنثور: (5/ 484) .
: 13064: بذنب: 2: المصدر السابق.
: 13065: بها: 3: المنثور: (5/ 485) .
: 13066: بها: 4: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2225) وأحمد (4/ 6، 7) والطبراني (12/ 218) والمجمع (10/ 407) والمنثور (4/ 262) .
: 13067: زكريا: 5: رواه الحاكم (2/ 373) والمسير (1/ 383) والمنثور (4/ 262) والفوائد (397) والعلل (1835، 1913) .
: 13068: امرأة: 6: النبوة (5/ 494) والمنثور (4/ 262) .
والكنز (32435) .(12/665)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات 2402: 13069: فضلها: 1: المنثور: (5/ 486) .
: 13070: شرقيا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
مكانا من جانب الشرق. والشرق: - بسكون الراء- المكان الذي تشرق فيه الشمس.
والشرق بفتح الراء: الشمس. وإنما خص المكان بالشر ق لأنهم كانوا يعظمون جهة الشرق ومن حيث تطلع الأنوار، وكانت الجهات الشرقية من كل شيء أفضل من سواها. حكاه الطبري.
: 13071: منهم: 3: المنثور: (5/ 487) .
: 13072: سنة: 4: المصدر السابق: (5/ 488) .
: 13073: الشمس: 5: المصدر السابق (5/ 488) .
: 13074: وضعت: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 114) .
: 13074: وكبر: 7: المنثور: (5/ 489) .
: 13075: حجابا: 8: المنثور: (5/ 489) .
2403: 13076: الفرج: 1: المنثور: (5/ 499) .
: 13077: جبريل: 2: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13078: الله: 3: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13079: يكلمه: 4: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13080: سويا: 5: قوله تعالى: «سويا» أي: مستوى الخلقة لأنها لم تكن لتطيق أن تنظر جبريل في صورته.
: 13081: نهيه: 6: المنثور: (5/ 499) .
: 13082: صالحا: 7: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
: 13083: زانية: 8: المصدر السابق: (5/ 499- 500) .
2404: 13084: ألجأها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
تنحت بالحمل إلى مكان بعيد، قال ابن عباس: إلى أقصى الوادي، وهو وادي بيت لحم بينه وبين إيلياء أربعة أميال وإنما(12/666)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: بعدت فرارا من تعيير قومها إياها بالولادة من غير زوج. قال ابن عباس: ما هو إلا أن حملت فوضعت في الحال وهذا هو الظاهر لأن الله تعالى ذكر الانتباذ عقب الحمل.
: 13085: اضطرها: 2: المنثور: (5/ 429) .
: 13086: فأداها: 3: المصدر السابق.
: 13087: يابسا: 4: المصدر السابق.
: 13088: الولادة: 5: المصدر السابق.
: 13089: منسيا: 6: قوله تعالى: «نسيا منسيا» النسي في كلام العرب: الشيء الحقير الذي شأنه أن ينسى ولا يتألم لفقده كالوتد والحبل للمسافر ونحوه. وحكي عن العرب أنهم إذا أرادوا الرحيل عن منزل قالوا: احفظوا أنساءكم الأنساء جمع نسي وهو الشيء الحقير يغفل فينسى. وقال الفراء: النسي ما تليه المرأة من خرق اعتلالها فقول مريم: «نسيا منسيا» أي: حيضة ملقاة.
: 13090: من أنا: 7: المنثور: (5/ 500) .
: 13091: السقط: 8: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13093: قومها: 9: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13094: ملك: 10: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13095: الوادي: 11: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
: 13096: عيسى: 12: المصدر السابق: (5/ 500- 502) .
2405: 13097: عيسى: 1: المنثور: (5/ 500) .
: 13098: النخلة: 2: المصدر السابق.
: 13099: عيسى: 3: قال ابن عباس: المراد ب «من» جبريل، ولم يتكلم عيسى حتى أتت به قومها. قاله علقمة والضحاك وقتادة ففي هذا لها آية(12/667)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: وأمارة أن هذا من الأمور الخارقة للعادة التي لله فيها مراد عظيم.
: 13100: عيسى: 4: المنثور: (5/ 501) .
: 13101: السرى: 5: المصدر السابق.
: 13102: تحتها: 6: المصدر السابق.
: 13103: عيسى: 7: المصدر السابق.
: 13104: بالسريانية: 8: المصدر السابق.
: 13105: بالقبطية: 9: قال القرطبي: «سريا» يعني. عيسى. والسري من الرجال العظيم الخصال السيد. قال الحسن: كان والله سريا من الرجال. ويقال:
سرى فلان على فلان أي: تكرم. وفلان سري من قوم سراة. وقال الجمهور: أشار لها إلى الجدول الذي كان قريب جذع النخلة. قال ابن عباس: كان ذلك نهرا قد انقطع ماؤه فأجراه الله تعالى لمريم.
: 13106: آية: 10: المنثور: (5/ 503- 504) .
: 13106: حركيها: 11: المصدر السابق.
: 13107: عجوة: 12: المصدر السابق.
: 13108: الجذع: 13: المصدر السابق.
2406: 13109: رطبا: 1: المنثور: (5/ 503) .
: 13110: طريا: 2: المصدر السابق: (5/ 504) .
: 13111: ما فيها: 3: المصدر السابق: (5/ 504) .
: 13112: عمران: 4: موضوع. العقيلي (4/ 256) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2424) والدرر (42) وبداية (2/ 66) وابن القيسراني (132) والموضوعات (1/ 184) .
قال ابن الجوزي: «حديث علي تفرد به مسرور» . قال ابن عدي: «مسرور غير(12/668)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: معروف وهو منكر الحديث» . وقال ابن حبان: «يروى عن الأوزاعى المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بمن يرويها ومنها هذا الحديث» .
: 13113: عمران: 5: المصدر السابق.
: 13114: إذا سئلت: 6: المنثور: (5/ 509) .
2407: 13116: العين: 1: المنثور: (5/ 508) .
: 13117: قبلهم: 2: صحيح. رواه مسلم في (الأدب، باب «النهي عن التكنى بأبي القاسم وبيان ما يستحب من الأسماء» ) والترمذي (ح/ 3155) وأحمد (4/ 252) وابن أبي شيبة (14/ 551) وابن كثير (5/ 222) والطبري (16/ 59) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 232) والمنثور (4/ 270) .
: 13118: اسما: 3: المنثور: (5/ 509) .
: 13118: الأنصار: 4: المصدر السابق.
: 13119: فلان: 5: المصدر السابق.
: 13121: المهد: 6: المنثور: (5/ 509) .
: 13122: الحجر: 7: المصدر السابق: (5/ 509- 511) .
2408: 13123: كذلك: 1: المنثور: (5/ 509) .
: 13124: نبيا: 2: المصدر السابق.
: 13126: أب: 3: المصدر السابق: (5/ 510) .
: 13127: عصيا: 4: المصدر السابق: (5/ 510) .
: 13128: الغضب: 5: المصدر السابق: (5/ 511) .
: 13129: شقيا: 6: المصدر السابق.
: 13130: الآية: 7: المصدر السابق.
: 13131: الحق: 8: المصدر السابق.
: 2409: 13132: عظيم: 1: المنثور: (5/ 512) .(12/669)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13133: الكتاب: 2: المصدر السابق.
: 13134: البصر: 3: المصدر السابق.
2410: 13138: باسمه: 1: المنثور: (4/ 272) والكنز (45513) .
: 13139: حينا: 2: المنثور: (5/ 510) .
: 13140: عقوبة: 3: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13141: لطيفا: 4: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13142: ابنه: 5: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
: 13143: الحسن: 6: المصدر السابق: (5/ 510- 514) .
2411: 13145: بصدقا: 1: المنثور: (5/ 510) .
: 13147: شيئا: 2: المصدر السابق: (5/ 511) .
: 14148: الوعد: 3: المنثور: (5/ 512) .
: 13149: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 512- 516) .
2412: 13150: فيها: 1: المنثور: (5/ 515) .
: 13150: إلياس: 2: المصدر السابق: (5/ 516) .
: 13151: خلصنا: 3: المصدر السابق.
: 13152: البكاء: 4: المصدر السابق.
: 13153: النصارى: 5: المصدر السابق: (5/ 517) .
: 13154: الصلاة: 6: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13155: كفروا: 7: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13156: المواقيت: 8: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13157: الشهوات: 9: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13158: محجوبة: 10: المصدر السابق: (5/ 518- 519) .
: 13159: وفاجر: 11: الحاكم (2/ 374) وبداية (6/ 259) والمنثور (5/ 519) .
2413: 13160: خلف: 1: رواه الحاكم (2/ 244) والمنثور (4/ 277) .
: 13161: خسرا: 2: المنثور: (5/ 522) .
: 13162: الشهوات: 3: المصدر السابق.(12/670)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13163: الله: 4: المصدر السابق.
: 13164: باطلا: 5: المصدر السابق.
: 13164: والعشي: 6: المصدر السابق.
: 13165: الدنيا: 7: المنثور: (5/ 522) .
: 13166: الأبواب: 8: المنثور: (5/ 522) .
: 13167: وعشيا: 9: المنثور: (5/ 522) .
2414: 13169: موحدا: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 118، 9/ 166) والترمذي (ح/ 3158) وأحمد (1/ 357) والحاكم (2/ 611) والنبوة (7/ 6) والمنثور (4/ 278) والطبري (16/ 78) والقرطبي (11/ 128) وابن كثير (5/ 243) وأذكار (239) .
: 13169: الآية: 2: المنثور: (4/ 279) وابن كثير (5/ 244) .
: 13170: ربك: 3: المنثور: (4/ 279) .
: 13172: ربك: 4: المنثور: (5/ 526) .
: 13172: الآخرة: 5: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13173: والآخرة: 6: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13174: النفختين: 7: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13175: محمد: 8: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13176: أو شبها: 9: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
: 13177: غيره: 10: المصدر السابق: (5/ 529- 530) .
2415: 13373: يا رجل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 141) .
: 13374: يا رجل: 2: المنثور: (5/ 551) .
: 13375: لتشقى: 3: المصدر السابق.
: 13376: يا رجل: 4: المصدر السابق.
: 13377: يا رجل: 5: المصدر السابق.
: 13378: الحبشة: 6: المصدر السابق.
: 13380: السورة: 7: المصدر السابق.(12/671)
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13381: لتشقى: 8: ثبت في الصحيحين عن معاوية قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 27، 4/ 103، 9/ 125) ومسلم في (الزكاة، ح/ 98، 100، وفي الإمارة، ح/ 175) والترمذي (ح/ 2645) وابن ماجة (ح/ 220، 221) وأحمد (1/ 306، 234، 4/ 92، 93، 95، 96، 98، 99، 101) والدارمي (1/ 74، 2/ 297) والحاكم (3/ 128) والطبراني (10/ 392، 19/ 242، 329، 339، 340، 344، 348، 366، 367) والبغوي (3/ 168) وابن ماجة (ح/ 220) والكنز (28705، 2807) وابن أبي شيبة (11/ 237) والمجمع (1/ 121، 128) والمشكاة (200) ومشكل (2/ 278) والحلية (4/ 107) . والقرطبي (3/ 330، 7/ 81) وأصفهان (2/ 338) .
: 13381: الصلاة: 9: المنثور: (5/ 551) .
2416: 13382: وحرامه: 1: روى ثعلبة بن الحكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده: إنى لم أجعل علمي وحكمتي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم ما كان منكم ولا أبالي» .
تفسير ابن كثير: (3/ 141) . وإسناده جيد.
: 13383: الثرى: 2: المنثور: (5/ 522) .
: 13383: أرضين: 3: المصدر السابق.(12/672)
الجزء الثالث عشر
[تتمة الفهارس]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: 13384: الكفار: 4: المصدر السابق.
: 13385: أطلقه: 5: رواه الحاكم (4/ 594) والترغيب (4/ 474) والجوامع (5374) والكنز (15216) والمنثور (6/ 238) وإتحافات (150) والميزان (2667) .
2417: 13387: واحدة: 1: المنثور: (5/ 553) .
: 13388: الناس: 2: المصدر السابق.
: 13389: يهديني: 3: المنثور: (5/ 558) .
: 13390: اخلفها: 4: المنثور: (5/ 558) .
: 13391: أهلي: 5: المصدر السابق.
: 13392: الخنزير: 6: المنثور: (5/ 559) .
: 13393: الطيبة: 7: المصدر السابق.
: 13394: الوادي: 8: المصدر السابق.
: 13395: الطاهر: 9: المصدر السابق.
: 2418: 13397: السلام: 1: المنثور: (5/ 561) .
: 13398: الوادي: 2: المصدر السابق. قال القرطبي: المقدس:
المطهر. والقدس: الطهارة، والأرض المقدسة أي: المطهرة، سميت بذلك لأن الله تعالى أخرج منها الكافرين وعمرها بالمؤمنين. وقد جعل الله تعالى لبعض الأماكن زيادة فضل على بعض كما قد جعل لبعض الأزمان زيادة فضل على بعض، ولبعض الحيوان كذلك.
: 13399: ربه: 3: المنثور: (5/ 561) .
: 13400: للذكرى: 4: رواه الترمذي (ح/ 3163) . وقال: «هذا حديث غير محفوظ، رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة» والمنثور (4/ 293) .(13/673)
: 13401: غيري: 5: المنثور: (5/ 563) .
: 13402: نفسي: 6: المصدر السابق.
2419: 13403: أبدا: 1: المنثور: (5/ 563) .
: 13404: لفعلت: 2: المصدر السابق.
: 13405: والمرسلين: 3: المصدر السابق.
: 13406: عميرا: 4: المصدر السابق.
: 13407: النار: 5: المصدر السابق.
: 13408: الشجر: 6: المنثور: (5/ 564) .
: 13409: غنمه: 7: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13410: غنمي: 8: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13411: الورق: 9: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
2420: 13412: الورق: 1: المنثور: (5/ 564) .
: 13413: ولا يخبط: 2: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13413: صوائج: 3: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13414: منافع: 4: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13415: السقاء: 5: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13416: السلام: 6: المصدر السابق: (5/ 564- 565) .
: 13417: تسعى: 7: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: السعي:
المشي بسرعة وخفة. وعن ابن عباس:
انقلبت ثعبانا ذكرا يبتلع الصخر والشجر، فلما رآه يبتلع كل شيء خافه ونفر منه.
: 13418: فأخذها: 8: تفسير ابن كثير: (3/ 145) .
2421: 13419: الأولى: 1: المنثور: (5/ 565) .
: 13420: برص: 2: المصدر السابق.
: 13421: الكبرى: 3: المصدر السابق.
: 13422: لا يعقل: 4: المنثور: (5/ 567) .
: 13423: العقل: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 147) .
: 13424: ظهري: 6: المنثور: (5/ 567) .(13/674)
: 13425: قوة: 7: المصدر السابق.
2422: 13426: السلام: 1: المنثور: (5/ 567) .
: 13427: وجيها: 2: المصدر السابق.
: 13428: محبته: 3: المنثور: (5/ 567) .
: 13429: عبادي: 4: المصدر السابق.
: 13430: عيني: 5: قال ابن عباس: يريد إن ذلك بعيني حيث جعلت في التابوت، وحيث ألقي التابوت في البحر، وحيث التقطك جواري امرأة فرعون فأردن أن يفتحن التابوت لينظرن ما فيه، فقالت منهن واحدة: لا تفتحنه حتى تأتين به سيدتكن فهو أحظى لكن عندها، وأجدر بألا تتمكن بأنكن وجدتن فيه شيئا فأخذتموه لأنفسكن.
المنثور: (5/ 568) .
: 13431: الله: 6: المصدر السابق: (5/ 568- 569) .
: 13432: عيني: 7: المصدر السابق: (5/ 568- 569) .
2423: 13433: الغم: 1: المنثور: (5/ 568) .
: 13434: إخلاصا: 2: المصدر السابق.
: 13435: فتونا: 3: قوله تعالى: «وفتناك فتونا» أي: اختبرناك اختبارا حتى صلحت للرسالة. انظر:
(تفسير القرطبي: 6/ 4238) .
: 13436: نعمة: 4: المنثور: (5/ 569- 579) .
: 13437: موعد: 5: المصدر السابق.
: 13438: الميقات: 6: قال ابن عباس وقتادة وعبد الرحمن بن كيسان: يريد موافقا النبوة والرسالة لأن الأنبياء لا يبعثون إلا أبناء أربعين سنة.
: 13439: موعد: 7: تفسير القرطبي: (6/ 4238) .
: 13440: تضعفا: 8: المنثور: (5/ 579- 580) .(13/675)
: 13441: لا تبطئا: 9: المصدر السابق.
: 13442: كنه: 10: المصدر السابق.
: 13443: أبا مرة: 11: المصدر السابق.
2424: 13444: ونارا: 1: المنثور: (5/ 579) .
: 13445: ويناديه: 2: المصدر السابق: (5/ 579- 580) .
: 13446: يتذكر: 3: المصدر السابق: (5/ 579- 580) .
: 13447: يطغى: 4: تفسير القرطبي: (6/ 4241) .
:::: المنثور: (5/ 580) .
: 13448: منه: 5: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13449: الله: 6: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13450: ومسكنه: 7: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
: 13451: الجماع: 8: المصدر السابق: (5/ 580- 581) .
2425: 13452: تقديرا: 1: المنثور: (5/ 582) .
: 13453: زوجته: 2: المصدر السابق.
: 13454: لمعيشته: 3: المنثور: (5/ 582) .
: 13455: منه: 4: المصدر السابق.
: 13456: الأنثى: 5: المنثور: (5/ 582- 583) .
: 13457: الموت: 6: المصدر السابق.
: 13458: القرون: 7: المصدر السابق.
: 13459: يخطئ: 8: المصدر السابق.
: 13460: وأحد: 9: المصدر السابق.
2426: 13461: ما فيه: 1: المنثور: (5/ 582- 583) .
: 13462: كتاب: 2: المصدر السابق.
: 13463: كتاب: 3: المنثور: (5/ 583) .
: 13464: التقى: 4: المصدر السابق.
: 13465: الورع: 5: المصدر السابق.
: 13566: بينهم: 6: المنثور: (5/ 584) .
: 13467: عدلا: 7: المصدر السابق: (5/ 584- 585) .(13/676)
: 13468: يرى: 8: المصدر السابق: (5/ 584- 585) .
: 13469: السوق: 9: تفسير ابن كثير: (3/ 156) .
2427: 13470: ويرون: 1: المنثور: (5/ 585) .
: 13471: واعدوه: 2: المصدر السابق: (5/ 585- 586) .
: 13472: قومه: 3: المصدر السابق.
: 13473: المثلى: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ويستبدل بهذه الطريقة، وهي السحر فإنهم كانوا معظمين بسببها لهم أموال وأرزاق عليها يقولون: إذا غلب هذان أهلكاكم وأخرجاكم من الأرض، وتفردا بذلك وتمحضت لهم الرياسة بها دونكم.
: 13474: بأشرافكم: 5: المنثور: (5/ 585- 586) .
: 13475: يذهبا: 6: المنثور: (5/ 585- 586) .
: 13476: إليهما: 7: تفسير ابن كثير: (3/ 157) .
: 13477: غلب: 8: المنثور: (5/ 586) .
: 13478: وجد: 9: ابن كثير: (5/ 296) والمنثور (4/ 303) .
2428: 13479: شهداء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 158) .
: 13480: البنيان: 2: المنثور: (5/ 587) .
: 13481: إليها: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 159) .
: 13482: السحر: 4: المصدر السابق.
: 13483: عصى: 5: المنثور: (5/ 587) .
2429: 13484: السيل: 1: المنثور (4/ 303) وابن كثير (1/ 117، 5/ 299، 8/ 204) .
: 13485: رؤوسهم: 2: المنثور: (5/ 588) .
: 13486: يابسا: 3: المصدر السابق: (5/ 589) .
: 13487: يابسا: 4: المصدر السابق.
: 13488: غرقا: 5: المصدر السابق: (5/ 590) .
: 13489: أليم: 6: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي(13/677)
أصابهم من البحر ما غرقهم، وكرر على معنى التعظيم والمعرفة بالأمر.
: 13490: محله: 7: المنثور: (5/ 591) .
: 13491: غضبي: 8: قوله تعالى: «من يحلل عليه غضبي» غضب الله عقابه ونقمته وعذابه.
2430: 13492: فيكلمه: 1: المنثور: (5/ 590) .
: 13492: هوى: 2: قال الزجاج: فقد هلك أي: صار إلى الهاوية وهي قعر النار، من هوى يهوي هويا أي: سقط من علو إلى أسفل، وهوى فلان أي: مات.
: 13494: هوى: 3: المنثور: (5/ 591) .
: 13495: لم يشك: 4: المصدر السابق.
: 13497: بعضا: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 160- 161) .
2431: 13498: بقي: 1: المنثور: (5/ 593) .
: 13500: موسى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 161- 162) .
: 13501: العهد: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: في انتظار ما وعدكم الله ونسيان ما سلف من نعمه وما بالعهد من قدم.
2432: 13501: البقرة: 1: المنثور: (5/ 595) .
: 13502: بأمرنا: 2: المصدر السابق.
: 13503: بسلطاننا: 3: المصدر السابق.
: 13504: خوار: 4: قال السدي في تفسير هذه الآية: كان يخور ويمشي فقالوا: أي: الضلال منهم الذين افتتنوا بالعجل وعبدوه هذا إلهكم وإله موسى فنسي أي: نسيه هاهنا، وذهب يتطلبه.
: 13509: كرمان: 5: المنثور: (5/ 588) .
: 13506: ضلاله: 6: المصدر السابق.
: 13507: بعضهم: 7: المصدر السابق.(13/678)
2433: 13508: قبلكم: 1: المنثور: (5/ 595) .
: 13509: فقبضت: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «قبضت قبضة» بالضاد المعجمة. والفرق بينهما أن القبض بجميع الكف، والقبض بأطراف الأصابع، ونحوهما الخصم والقضم، والقبضة بضم القاف القدر المقبوض.
: 13510: الأصابع: 3: المنثور: (5/ 596) .
: 13511: عنه: 4: المنثور: (5/ 596) .
: 13512: البحر: 5: المنثور: (5/ 597) .
: 13513: رمادا: 6: المنثور: (5/ 597) .
: 13514: ودم: 7: المصدر السابق.
: 13515: وخففها: 8: المصدر السابق.
: 13516: البحر: 9: المصدر السابق.
: 13517: النهر: 10: المصدر السابق.
2434: 13518: القرآن: 1: المنثور: (5/ 598) .
: 13519: وزرا: 2: المصدر السابق.
: 13520: ما حملوا: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: لا محيد لهم عنه ولا انفكاك.
تفسير ابن كثير: (3/ 165) .
: 13521: لهم: 4: المنثور: (5/ 589) .
: 13522: عميا: 5: المصدر السابق.
: 13523: يتسارون: 6: المصدر السابق.
: 13524: نفسه: 7: المصدر السابق.
2435: 13526: رابية: 1: المنثور: (5/ 598) .
: 13527: انخفاض: 2: قال ابن كثير: يقول تعالى: «ويسألونك عن الجبال» أي: هل تبقى يوم القيامة أو تزول؟
«فقل ينسفها ربى نسفا» أي: يذهبها عن أماكنها، ويمحقها ويسير تسييرا فيذرها أي:(13/679)
الأرض قاعا صفصفا أي: بساطا واحدا، والقاع هو المستوي من الأرض، والصفصف تأكيد لمعنى ذلك، وقيل الذي لا نبات فيه والأول أولى وإن كان الآخر مرادا أي: ضا باللازم.
: 13528: الشراك: 3: المنثور: (5/ 598) .
: 13529: المبسوط: 4: المصدر السابق.
: 13530: عنه: 5: المصدر السابق.
: 13531: عنه: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 165) .
: 13532: الخفي: 7: المصدر السابق.
: 13533: الأقدام: 8: المصدر السابق.
2436: 13534: ذلت: 1: تفسير القرطبي: (6/ 4288) .
: 13535: خشعت: 2: المنثور: (5/ 600) .
: 13536: كلهم: 3: المصدر السابق.
: 13537: والسجود: 4: المصدر السابق.
: 13538: السجود: 5: المصدر السابق: (5/ 601) .
: 13539: هضما: 6: قوله تعالى: «ظلما» أي: نقصا لثواب طاعته، ولا زيادة عليه في سيئاته.
: 13540: شيئا: 7: المنثور: (5/ 601) .
: 13541: غصبا: 8: المصدر السابق.
: 13542: وورعا: 9: المصدر السابق.
2437: 13543: لتعجل به: 1: ثبت في الصحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعالج من الوحي شدة فكان مما يحرك به لسانه فأنزل الله هذه الآية» . انظر: (تفسير ابن كثير: 3/ 167) .
: 13544: النساء: 2: المنثور: (5/ 602) .
: 13545: لك: 3: المصدر السابق.
: 13546: فنسي: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 167) .
: 13547: عزما: 5: المنثور: (5/ 603- 604) .
: 13548: العزم: 6: المصدر السابق.(13/680)
: 13549: الشجرة: 7: المصدر السابق.
2438: 13550: موسى: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 192، 6/ 120، 121، 8/ 157، 9/ 182) ومسلم في (القدر، ح/ 13- 15) وأحمد (2/ 264، 287، 398، 448) والطبراني (2/ 172) والحميدي (1115، 1116) وعاصم (1/ 63، 64، 66/ 67) وصفة (190، 194- 233، 284، 316) وموضح (1/ 28، 82) والكنز (611، 1550) والبغوي (4/ 284) وابن كثير (5/ 287، 315) والقرطبي (2/ 4، 4/ 245، 11/ 256، 20/ 237) وإتحاف (9/ 224) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 81، 346، 362) .
: 13551: سوآتهما: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 168) .
: 13552: ناصبا: 3: المنثور: (5/ 605) .
: 13556: وحده: 4: المصدر السابق.
: 13557: ولا حرم: 5: المصدر السابق.
: 13558: حر: 6: المصدر السابق.
: 13559: الشمس: 7: المصدر السابق.
: 13560: الخلد: 8: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 4335) وأحمد (2/ 404، 438، 455، 462، 469، 482، 3/ 110، 135) والدارمي (2/ 338، 3/ 135) وعبد الرزاق (20876، 20877) والمجمع (10/ 414) والترغيب (4/ 519، 520) ومنحة (2833) وابن كثير (2/ 297، 4/ 6، 48، 377، 378، 5/ 314) والحلية (9/ 30) والفتح (8/ 627) وشرح السنة(13/681)
(15/ 207) والمشكاة (5615) وإتحاف (10/ 533، 535) والمنثور (6/ 175) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 522) وأصفهان (2/ 306) .
2439: 13561: الآخرة: 1: المنثور: (5/ 607) .
: 13562: الساعة: 2: المنثور (4/ 311) وابن كثير (5/ 387) والمجمع (7/ 67) وعزاه إلى البزار وفيه من لم أعرفه.
: 13563: القبر: 3: المنثور: (5/ 608) .
: 13564: يبعثون: 4: إتحاف (10/ 44) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 484) والمطالب (4610) وابن كثير (5/ 316) والمنثور (4/ 311) والمجمع (3/ 55) وعزاه إلى أبى يعلى وفيه دراج وحديثه حسن واختلف فيه.
: 13565: ضنكا: 5: المنثور: (5/ 608) .
: 13566: الشقاء: 6: المصدر السابق: (5/ 608- 609) .
: 13567: النار: 7: المصدر السابق: (5/ 608- 609) .
2440: 13568: المعيشة: 1: المنثور: (5/ 609) .
: 13569: ضنكا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: عيشا ضيقا يقال: منزل ضنك وعيش ضنك يستوي فيه الواحد والاثنان والمذكر والمؤنث والجمع.
: 13570: القبر: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 169) وقال:
«الموقوف أصح» .
: 13571: جهنم: 4: المنثور: (5/ 609) .
: 13572: عليه: 5: المصدر السابق.
: 13573: الخبيث: 6: المصدر السابق.
: 13574: الآخرة: 7: المصدر السابق.
: 13575: أعمى: 8: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: قيل:
أعمى في حال وبصيرا في حال. وقيل:(13/682)
أعمى من الحجة. قاله مجاهد. وقيل: أعمى من جهات الخير، لا يهتدى لشيء منها.
وقيل: عن الحيلة في دفع العذاب عن نفسه، كالأعمى الذي لا حيلة له فيما يراه.
: 13575: النار: 9: المنثور: (5/ 609) .
: 13576: النار: 10: المصدر السابق.
2441: 13578: أشرك: 1: المنثور: (5/ 610) .
: 13579: لهم: 2: المصدر السابق.
: 13580: لزاما: 3: المصدر السابق.
: 13581: الكلام: 4: المصدر السابق.
: 13582: موتا: 5: المنثور: (5/ 611) .
: 13583: المكتوبة: 6: المصدر السابق.
: 13584: الظهر: 7: المنثور: (5/ 611) .
: 13585: الصلاة: 8: المنثور: (5/ 611) .
: 13586: ذلك: 9: المنثور: (5/ 611) .
2442: 13587: الدنيا: 1: الكنز (31937، 32147) والجوامع (4236) والمنثور (4/ 313) وابن كثير (4/ 466) والطبراني (1/ 312) وإتحاف (9/ 275) .
: 13588: وسلم: 2: المنثور: (5/ 612) .
: 13589: الأرض: 3: المنثور (4/ 313) وكشاف (146) .
: 13590: الدنيا: 4: المنثور: (5/ 612) .
: 13591: الجنة: 5: المنثور: (5/ 611) .
: 13592: عليها: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 171) .
: 13593: الصلاة: 7: المنثور: (5/ 611) .
: 13594: قومك: 8: المنثور: (5/ 321) .
2443: 13595: الطلب: 1: المنثور: (5/ 613) .
: 13596: الله: 2: المصدر السابق.
: 13597: الصلاة: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 171) .(13/683)
الجزء الثامن(13/685)
2444: 13598: يوعدون: 1: المنثور: (5/ 616) .
: 13599: النجوى: 2: المصدر السابق.
: 13600: النجوى: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي تناجوا فيما بينهم بالتكذيب، ثم بين من هم فقال:
«الذين ظلموا» أي: الذين أشركوا ف:
«الذين ظلموا» بدل من الواو في: «أسروا» وهو عائد على الناس المتقدم ذكرهم ولا يوقف على هذا القول على: «النجوى» .
: 13600: أحلام: 4: المنثور: (5/ 616) .
: 13601: أحلام: 5: قوله تعالى: «أضغاث أحلام» قال الزجاج:
أي: قالوا الذي يأتي به أضغاث أحلام.
وقال غيره: أي: قالوا هو أخلاط كالأحلام المختلطة أي: أهاويل رآها في المنام.
: 13601: ينظروا: 6: المنثور: (5/ 617) .
2445: 13602: قبلنا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 173) .
: 13603: بذلك: 2: المنثور: (5/ 617) .
: 13604: الطعام: 3: المصدر السابق.
: 13605: المسرفين: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
المكذبين بما جاءت به الرسل.
: 13605: المشركين: 5: المنثور: (5/ 617) .
2446: 13606: شرفكم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 174) .
: 13606: حديثكم: 2: المصدر السابق.
: 13607: كتابكم: 3: المنثور (5/ 617) وتفسير ابن كثير (5/ 617) .
: 13608: تتفهمون: 4: المنثور: (5/ 617) .
: 13609: لهم: 5: المصدر السابق: (5/ 618) .
: 13610: يفرون: 6: المصدر السابق.
: 13611: يفرون: 7: المنثور: (5/ 618- 619) .(13/687)
: 13612: فيه: 8: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا تهكم بهم نزرا أي قيل لهم نزرا: لا تركضوا هاربين من نزول العذاب، وارجعوا إلى ما كنتم فيه من النعمة والسرور والمعيشة والمساكن الطيبة. قال قتادة: استهزاء بهم.
2447: 13613: مساكنهم: 1: المنثور: (5/ 618) .
: 13614: خامدين: 2: المصدر السابق: (5/ 619) : 13615: باطلا: 3: المصدر السابق: (5/ 620) : 13616: الولد: 4: المصدر السابق.
: 13617: الملائكة: 5: المصدر السابق.
: 13618: المرأة: 6: المصدر السابق.
2448: 13619: ينبغي: 1: المنثور: (5/ 620) والقرطبي (7/ 4316) .
: 13620: العين: 2: المصدر السابق.
: 13621: لعبا: 3: المصدر السابق.
: 13622: عندنا: 4: تفسير القرطبي (7/ 4316) : 13622: أنكارا: 5: المنثور: (5/ 620) : 13623: هالك: 6: قَوْلهُ تَعَالَى: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ» القذف الرمي أي: نرمي بالحق على الباطل. «فيدمغه» أي: يقهره ويهلكه.
وأصل الدمغ: شج الرأس حتى يبلغ الدماغ، ومنه الدامغة.
: 13624: القيامة: 7: المنثور: (5/ 620) : 13625: الملائكة: 8: المصدر السابق.
: 13626: لا يرجعون: 9: المنثور: (5/ 621) : 13627: يحسرون: 10: المصدر السابق.
: 13628: يعيون: 11: المصدر السابق.
2449: 13629: العبادة: 12: المصدر السابق.
: 13630: التسبيح: 1: المنثور: (5/ 620) .(13/688)
: 13631: يحيون: 2: المصدر السابق.
: 13632: قبورهم: 3: المنثور: (5/ 621) : 13633: الأرض: 4: قَوْلهُ تَعَالَى: «أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْض» قال المفضل: مقصود هذا الاستفهام: الجحد، أي: لم يتخذوا آلهة تقدر على الإحياء.
: 13634: التوحيد: 5: المنثور: (5/ 624- 625) 2450: 13635: الله: 6: المصدر السابق.
: 13636: الكفر: 1: المنثور: (5/ 624) : 13637: لإبليس: 2: المصدر السابق.
: 13638: بالنبات: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 177) .
: 13639: فأنبتت: 4: المنثور: (5/ 625) : 13640: ففتقناهما: 5: قال الأخفش: «كانتا» لأنهما صنفان كما تقول العرب: هما لقاحان أسودان، وكما قال الله عز وجل: «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا» ، قال أبو إسحاق: «كانتا» لأنه يعبر عن السماوات بلفظ الواحد بسماء ولأن السماوات كانت سماء واحدة، وكذلك الأرضون. والرتق السد ضد الفتق، وقد رتقت الفتق أرتقه فارتتق أي: التأم، ومنه الرتقاء للمنضمة 2451::: الفرج.
: 13641: الهواء: 1: المنثور: (5/ 625) .
: 13642: ماء: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 177) : 13643: الرجل: 3: المنثور: (5/ 625) والحاكم (4/ 160) وابن حبان (642) والكنز (15210) وصفة (380) والقرطبي (1/ 257، 284) والحلية (9/ 59) وابن كثير (5/ 333) والإرواء (3/ 237) والمجمع (5/ 16)(13/689)
وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبى ميمونة وهو ثقة.
: 13644: شيء: 4: المنثور: (5/ 527) : 13645: طرقا: 5: المصدر السابق.
: 13646: السماء: 6: المصدر السابق.
2452: 13647: عنكم: 7: تفسير ابن كثير: (3/ 177) .
: 13648: يسحرون: 1: المنثور: (5/ 527) : 13649: المغزل: 2: المصدر السابق.
: 13650: الأرض: 3: المصدر السابق.
: 13651: السماء: 4: المنثور: (5/ 527) : 13652: يجرون: 5: المصدر السابق: (5/ 629) : 13653: ميتون: 6: المصدر السابق: (5/ 629- 630) وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ» أي: دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا: نتربص بمحمد ريب المنون، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان، فقال الله- تعالى-: قد مات الأنبياء من قبلك، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة، فهكذا تحفظ دينك وشرعك.
2453: 14654: والضلالة: 7: المنثور: (5/ 630) : 13655: الآية: 1: المنثور: (5/ 629- 630) .
: 13656: الشمس: 2: قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى: «خلق الإنسان من عجل» أي: ركب على العجلة فخلق عجولا كما قال الله: «الله الذي خلقكم من ضعف» أي: خلق الإنسان ضعيفا. ويقال: خلق الإنسان من الشر أي:
شريرا إذا بالغت في وصفه به.
: 13657: ينصرون: 3: المنثور: (5/ 632)(13/690)
: 13658: يحفظكم: 4: المصدر السابق.
: 13659: يجارون: 5: المصدر السابق.
2454: 13660: عقوبة: 6: المصدر السابق.
: 13661: ويعرون: 1: المنثور: (5/ 633) .
: 13662: بها: 2: المصدر السابق.
: 13663: أتينا: 3: المصدر السابق.
: 13664: محصين: 4: روي عن عائشة رضى الله عنها: أن رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويعصوننى وأضربهم وأشتمهم، فكيف أنا منهم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك» فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ماله لا يقرأ كتاب الله» . (تفسير ابن كثير (3/ 181) .
: 13665: حوله: 5: المنثور: (5/ 633) : 13666: القرآن: 6: المنثور: 13667: 5/ 633) .
2455: 13667: مبارك: 7: المنثور: (5/ 633) : 13669: ذلك: 1: المنثور: (5/ 635) : 13670: يمسها: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 182) : 13671: إبراهيم: 3: المصدر السابق.
: 13672: ينطقون: 4: المنثور: (5/ 637) .(13/691)
: 13673: حطاما: 5: المصدر السابق: (5/ 638) : 13674: فتاتا: 6: المصدر السابق، وانظر تفسير القرطبي (7/ 4337) . والجذ: الكسر والقطع جذذت الشيء كسرته وقطعته. والجذاذ والجذاذ ما كسر منه، والضم أفصح من كسره. قاله الجوهري. الكسائي: ويقال 2456::: لحجارة الذهب جذاذ لأنها تكسر.
: 13675: هذا: 1: صحيح متفق عليه رواه البخاري (4/ 171، 7/ 7) والترمذي (ح/ 3166) والمنثور (4/ 321) ومسلم في (الفضائل، ح/ 154) والمسير (5/ 360، 7/ 68) وابن كثير (7/ 12) والقرطبي (11/ 300، 15/ 93) والطبري (23/ 45) والطبري في «التاريخ» (1/ 246) والبيهقي (7/ 336) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 143) وصفة (282) .
: 13676: الرأي: 2: المنثور: (5/ 637- 638) .
: 13677: بقتله: 3: رواه أحمد (6/ 83، 109) والمنثور (4/ 321) ، وابن كثير (5/ 346) وبداية (1/ 147) والصحيحة (1581) .
: 13678: فيها: 4: المنثور: (5/ 639) .
: 13679: بردت: 5: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
2457: 13680: البرد: 6: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13681: الدجال: 1: المنثور: (5/ 642) .
: 13682: عطية: 2: المصدر السابق: (5/ 643- 644) : 13683: الابن: 3: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13684: الله: 4: المصدر السابق: (5/ 642- 644) .
: 13685: القوم: 5: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
رعت فيه ليلا والنفش الرعي بالليل. يقال:(13/692)
نفشت بالليل، وهملت بالنهار إذا رعت بلا راع.
: 13686: كرمهم: 6: المنثور: (5/ 642- 644) : 13686: رعت: 7- 8: تفسير ابن كثير (3/ 186) 2458: 13687: قليلا: 1: صحيح- رواه أبو داود (ح/ 3573) والترمذي (ح/ 1322) وابن ماجة (ح/ 2315) والبيهقي (10/ 116، 117) والمجمع (4/ 193) وعزاه الى الطبراني في «الأوسط» و «الكبير» وأبو يعلى بنحوه- وشرح السنة (10/ 94) والترغيب (3/ 155) وإتحاف (2/ 225) والفتح (13/ 319) والمشكاة (3735) وتلخيص (4/ 185) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 309) والخفاء (2/ 144) : 13688: السلام: 2: المنثور: (5/ 647) .
: 13690: يضعه: 3: المصدر السابق: (5/ 651- 652) : 13691: والشياطين: 4: المصدر السابق: (5/ 651- 652) 2459: 13692: الريح: 1: المنثور: (5/ 651) .
: 13693: الماء: 2: المصدر السابق.
: 13694: وجهك: 3: جاء في الحديث: «أشد الناس بلاء:
الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل» . الكنز (3253، 3255، 6783) وإتحاف (5/ 116، 8/ 560121، 9/ 523) والحاكم (3/ 343) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 28) وبداية (1/ 222، 5/ 237) والبخاري في «التاريخ» (8/ 115) .
: 13695: عنه: 4: تفسير ابن كثير: 3/ 188) .
: 13696: اليوم: 5: المنثور: (5/ 657) 2460: 13697: أفاض: 1: المنثور: (5/ 659) .(13/693)
: 13698: وشراب: 2: تفسير ابن كثير (7/ 65) والكنز (32320) والحلية (3/ 374) والمجمع (8/ 208) وعزاه إلى أبي يعلى والبزار ورجال البزار رجال الصحيح.
2461: 13699: جسدي: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 189) .
: 13700: ورحمتك: 2: رواه الحاكم (2/ 582) والمنثور (4/ 331) والكنز (32319) وإتحافات (262) والفتح (13/ 370) وابن كثير (5/ 356) .
: 13701: الكفل: 3: المنثور: (5/ 661) 2462: 13702: به: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 190) .
2463: 13703: فقر: 1: روى الإمام أحمد حديثا غريبا فقال: حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا الأعمش، عن عبد الله، عن سعد مولى طلحة، عن أبى عمر قال: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين حتى عد سبع مرات، ولكن قد سمعته أكثر من ذلك قال: «كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت فقال: ما يبكيك أكرهتك؟ قالت: لا.
ولكن هذا عمل لم أعمله قط وإنما حملني عليه الحاجة، قال: فتفعلين هذا ولم تفعليه قط، ثم نزل فقال: اذهبي بالدنانير لك ثم قال: والله لا يعصى الله الكفل أبدا، فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه قد غفر الله للكفل» . انظر: (تفسير ابن كثير:
3/ 191) .
: 13704: لقومه: 2: المنثور: (5/ 665) .(13/694)
: 13705: النبي: 3: المصدر السابق.
: 13706: أصابه: 4: المصدر السابق.
: 13707: بذلك: 5: المصدر السابق.
: 13708: عليه: 6: المنثور: (5/ 667) .
2464: 13709: الأخضر: 1: المنثور: (5/ 667) : 13710: العراء: 2: الكنز (5052) والقرطبي (4/ 40) .
2465: 13711: اليقطينة: 1: المنثور: (5/ 668) : 13712: له: 2: المصدر السابق.
: 13713: المؤمنين: 3: رواه الحاكم (2/ 584) وابن كثير (5/ 363) وابن عدي في «الكامل» (6/ 2089) وبداية (1/ 235) .
: 13714: أعطى: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 193) .
: 13715: منها: 5: المنثور: (5/ 670) .
: 13716: شيء: 6: المصدر السابق: (5/ 670- 671) .
: 13717: أذلاء: 7: المصدر السابق: (5/ 670- 671) 2466: 13718: الآخر: 1: المنثور: (5/ 670) .
: 13719: خاشعين: 2: المصدر السابق.
: 13720: فرجها: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
واذكر مريم التي أحصنت فرجها. وإنما ذكرها وليست من الأنبياء ليتم ذكر عيسى- عليه السلام- ولهذا قال: «وجعلناها وابنها آية للعالمين» ولم يقل آيتين لأن معنى الكلام: وجعلنا شأنهما وأمرهما وقصتهما آية للعالمين. و «أحصنت» يعني: عفت فامتنعت من الفاحشة. وقيل: المراد بالفرج:
فرج القميص أي: لم تعلق بثوبها ريبة أي: أنها طاهرة الأثواب.
: 13721: جيبها: 4: المنثور: (5/ 672) .
: 13722: واحدا: 5: المصدر السابق.(13/695)
: 13723: مختلفة: 6: المصدر السابق.
2467: 13724: الدنيا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 194) .
: 13725: يرجعون: 2: المنثور: (5/ 678) : 13726: بالحبشية: 3: المصدر السابق.
: 13727: دنياها: 4: المصدر السابق.
: 13728: يقبلون: 5: المصدر السابق.
: 13729: المطرقة: 6: ابن كثير (5/ 370) والشجري (2/ 266) والمنثور (4/ 336) وأحمد (5/ 271) والكنز (38873) والمجمع (8/ 6) .
2468: 13730: البحر: 1: المنثور: (5/ 678) .
: 13731: القيامة: 2: المصدر السابق.
: 13732: واردون: 3: المصدر السابق (5/ 678) .
: 13732: والملائكة: 4: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يعني حطب جهنم بالزنجية، وقال مجاهد وعكرمة وقتادة: حطبها وهي كذلك في قراءة علي وعائشة، رضى الله عنهما.
: 13733: لا يسمعون: 5: المنثور: (5/ 678) : 13734: والملائكة: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 197) 2469: 13735: حبيسا: 1: المنثور: (5/ 681) : 13736: منهم: 2: المصدر السابق.
: 13737: حسيسها: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: حس النار وحركة لهبها. والحسيس والحس الحركة.
: 13748: حسيسها: 4: المنثور: (5/ 682) .
: 13749: الآخرة: 5: المصدر السابق.
: 13750: النار: 6: المصدر السابق.
2470: 13752: خردلة: 1: المنثور: (5/ 683) .
: 13753: الرجل: 2: المصدر السابق.(13/696)
: 13754: للكتب: 3: قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: أي:
كطي الصحيفة على ما فيها فاللام بمعنى «على» وقال ابن عباس أيضا وابن عمر والسدي: «السجل» ملك، وهو الذي يطوي كتب بني آدم إذا رفعت إليه.
: 13755: غرلا: 4: المنثور: (5/ 683) : 13756: ولدوا: 5: المصدر السابق.
: 13757: نورا: 6: تفسير ابن كثير: (3/ 200) : 13758: الجنة: 7: المنثور: (5/ 685- 686) : 13759: الجنة: 8: المصدر السابق.
2471: 13760: عالمين: 1: المنثور: (5/ 686) .
: 13761: الجنة: 2: المصدر السابق.
: 13762: الصالحون: 3: المصدر السابق.
: 13763: الجماعة: 4: المصدر السابق.
: 13764: مهل: 5: المصدر السابق.
: 13765: لمدتكم: 6: المصدر السابق.
: 13766: بالحق: 7: روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إنما أنا رحمة مهداة» .
شهاب (1160، 1161) وابن كثير (5/ 381) وشرح السنة (13/ 213) والمشكاة (2800) وإتحاف (7/ 162) وبداية (16/ 299) والمنثور (4/ 342) والنبوة (1/ 158) وجري (458) وابن سعد (1/ 1/ 128) وابن أبي شيبة (11/ 504) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 66) والميزان (7211) ولسان (5/ 233) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1546) .(13/697)
2472: 13767: أم لا: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 3168) . وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة (ح/ 4201) وأحمد (2/ 495، 3/ 337) والمنثور (4/ 343) والفتح (11/ 391) والمسير (2/ 210) وصفة (494) والقرطبي (5/ 397، 12/ 2) وابن كثير (5/ 386) والطبري (5/ 188) والبغوي (1/ 558) وابن أبي شيبة (3/ 230) .
: 13768: والجن: 2: إتحاف (9/ 181) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 148) والمنثور (6/ 5- 6) 2473: 13769: جزء: 1: رواه البيهقي (5/ 151) والتمهيد (1/ 125) والكنز (12352) والطبراني (18/ 145) ومعاني (4/ 158) والمجمع (3/ 272) .
: 13770: الأسود: 2: رواه الحاكم (2/ 245) وإتحاف (10) : 13771: الساعة: 3: المنثور: (6/ 7- 8) : 13773: تغفل: 4: المصدر السابق.
: 13774: تحسب: 5: المصدر السابق.
2474: 13775: بطونها: 1: المنثور: (6/ 7) .
: 13776: الحارث: 2: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13777: الله: 3: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13778: الشيطان: 4: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13779: اتبعه: 5: المصدر السابق: (6/ 7- 8) .
: 13780: فيدخلها: 6: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 135، 8/ 152) ومسلم في (القدر، ح/ 1) والترمذي (ح/ 2137) وأحمد (1/ 382، 430) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 162) والمنثور (4/ 344) والبغوي (1/ 318) وابن كثير (5/ 46)(13/698)
والقرطبي (1/ 194، 12/ 7) والحلية (8/ 244) وذهبي (148) وكحال (1/ 171) وفاصل (652) والجوامع (6111) والكنز (524، 576) والمسير (5/ 406، 8/ 280) وأذكار (362) والحميدي (126) وعاصم (1/ 77) .
2475: 13781: المكان: 1: المنثور: (6/ 9) .
: 13782: سقط: 2: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13783: السقط: 3: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13784: التمام: 4: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13785: يخرج: 5: المصدر السابق: (6/ 9- 10) .
: 13786: كذلك: 6: المنثور: (6/ 11) .
: 13778: هامدة: 7: قوله تعالى: «وترى الأرض هامدة» ذكر دلالة أقوى على البعث فقال في الأول:
«فإنا خلقناكم من تراب» فخاطب جمعا.
وقال في الثانى: «وترى الأرض» فخاطب واحدا، فانفصل اللفظ عن اللفظ، ولكن المعنى متصل من حيث الاحتجاج على منكري البعث. و «هامدة» يابسة لا تنبت شيئا. قاله ابن جريج.
: 13788: حسن: 8: تفسير القرطبي: (7/ 4406) .
: 13789: واحد: 9: المنثور: (6/ 12) .
2476: 13790: واحد: 1: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .
: 13791: له: 2: انظر: المنثور (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .
: 13792: عنقه: 3: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .(13/699)
: 13793: الحارث: 4: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .
: 13795: نفسه: 5: انظر: المنثور: (6/ 12) وتفسير القرطبي (7/ 4408) .
: 13796: مرة: 6: المنثور: (6/ 12) .
: 13797: سوء: 7: المصدر السابق: (6/ 13) .
: 13798: حرف: 8: المصدر السابق.
2477: 13799: الفتنة: 1: المنثور: (6/ 12- 13) .
: 13800: حرف: 2: قال القرطبي: «من» في موضع رفع بالابتداء، والتمام: «انقلب على وجهه» على قراءة الجمهور «خسر» . وهذه الآية خبر عن المنافقين. قال ابن عباس: يريد شيبة بن ربيعة كان قد أسلم قبل أن يظهر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أوحي إليه ارتد شيبة بن ربيعة. وقوله تعالى: «على حرف» أي:
على شك، قاله مجاهد وغيره. وحقيقته أنه على ضعف في عبادته، كضعف القائم على حرف مضطرب فيه.
: 13800: المبين: 3: المنثور: (6/ 14) .
: 13801: الصنم: 4: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
: 13802: الصاحب: 5: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
: 13803: يموت: 6: المصدر السابق: (6/ 14- 15) .
2478: 13804: برزق: 1: المنثور: (6/ 14- 15) .
: 13805: قدر: 2: المصدر السابق.
: 13806: السماء: 3: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
ليتوصل إلى بلوغ السماء، فإن النصر إنما يأتى محمدا من السماء.
: 13807: وجل: 4: المنثور: (6/ 15- 16) .(13/700)
: 13808: واحدة: 5: المصدر السابق.
2479: 13811: يسجد: 1: المنثور: (6/ 17) .
: 13812: ساجدا: 2: المصدر السابق.
: 13813: ذنب له: 3: المنثور: (6/ 17- 18) .
: 13814: أكثرهم: 4: المنثور: (6/ 17- 18) .
: 13815: بالسيف: 5: المنثور: (6/ 17- 18) .
2480: 13816: القيامة: 1: تفسير ابن كثير: (2/ 212) .
: 13817: ربهم: 2: المنثور: (6/ 19) .
: 13818: البعث: 3: المصدر السابق: (6/ 20) .
2481: 13819: الحريق: 1: خرج مسلم عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما: «هذان الخصمان اختصموا في ربهم» إنما نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث- رضي الله عنهم-، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة.
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4417) .
: 13821: نار: 2: قَوْلهُ تَعَالَى: «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ» أي:
خيطت وسويت، وشبهت النار بالثياب لأنها لباس لهم كالثياب.
: 13822: كان: 3: صحيح. رواه أحمد (2/ 374) والحاكم (2/ 387) والمشكاة (5679) وحمزة (20) وابن المبارك في «الزهد» (2/ 87) والحلية (8/ 182) وشرح السنة (15/ 244) والترغيب (4/ 477) والقرطبي (12/ 27) والجوامع (5452) والكنز (39515) والطبري (17/ 100) وابن كثير (5/ 402) .
: 13823: والجلود: 4: المنثور: (6/ 20- 22) .(13/701)
: 13824: والثبور: 5: المنثور: (6/ 20- 22) .
2482: 13825: حياله: 1: المنثور: (6/ 21) .
: 13826: إذابة: 2: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13827: الشحم: 3: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13828: مطارق: 4: المصدر السابق: (6/ 21- 22) .
: 13829: كان: 5: رواه أحمد (3/ 29) وإتحاف (10/ 520) والمنثور (4/ 350) والكنز (49490) وابن كثير (5/ 402) والمجمع (10/ 388) وعزاه إلى أحمد وأبي يعلى وفيه ابن لهيعة وقد وثق على ضعفه.
: 13830: فيها: 6: المنثور: (6/ 22- 22) .
: 13831: يتنفسون: 7: المنثور: (6/ 21- 22) .
: 13833: حرير: 8: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (7/ 193، 194) ومسلم في (اللباس، ح/ 21- 22) والترمذي (ح/ 1817) وأحمد (1/ 26، 37، 39، 46، 3/ 23، 101) والبيهقي (2/ 422، 3/ 270) وابن حبان (1462) والبغوي (5/ 11) وابن ماجة (ح/ 3588) والطبراني (10/ 13) وشرح السنة (12/ 30) والكنز (41221) وإتحاف (10/ 532) والمنثور (2/ 323، 4/ 350) والحاكم (4/ 341، 191) والمجمع (5/ 142) .
2483: 13834: ألهموا: 1: المنثور: (6/ 23) .
: 13835: لكم: 2: المصدر السابق.
: 13856: الإسلام: 3: المصدر السابق: (6/ 24) .
: 13857: الطيب: 4: المصدر السابق.
: 13858: مناسكهم: 5: المصدر السابق: (6/ 26) .(13/702)
: 13859: والحرم: 6: المصدر السابق: (6/ 26) .
: 13860: يرحل: 7: المصدر السابق: (6/ 26) .
: 13861: الحرام: 8: المصدر السابق: (6/ 26) .
قال القرطبي: العاكف: المقيم الملازم.
والبادي: أهل البادية ومن يقدم إليهم.
يقول: سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه من البلاد، فليس أهل مكة أحق من النازح إليه.
(تفسير القرطبي: 7/ 4424) .
: 13862: أليما: 9: المصدر السابق: (6/ 27) .
قال القرطبي: العاكف: المقيم الملازم.
والبادي: أهل البادية ومن يقدم إليهم.
يقول: سواء في تعظيم حرمته وقضاء النسك فيه الحاضر والذي يأتيه من البلاد، فليس أهل مكة أحق من النازح إليه.
(تفسير القرطبي: 7/ 4424) .
2483: 13863: الإسلام: 1: المنثور: (6/ 26) .
: 13864: بظلم: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: «بظلم» أي:
عامدا قاصدا أنه ظلم ليس بمتأول.
: 13864: يشرك: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 214) .
: 13865: فيه: 4: رواه أبو داود (ح/ 2020) والمنثور (4/ 351، 352) والميزان (1544) وإتحاف (5/ 489) والكنز (34636) .
: 13866: إلحاد: 5: بنحوه. المنثور (4/ 351، 352) والبخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 255) والكنز (34637) والمجمع (4/ 101) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة.(13/703)
: 13868: والله: 6: المنثور: (6/ 26- 27) .
: 13868: إلحاد: 7: المنثور: (6/ 26- 27) .
2484: 13870: ذلك: 1: المنثور: (6/ 28) .
: 13871: أليم: 2: المصدر السابق.
: 13872: ذلك: 3: المنثور: (6/ 29) .
: 13872: والوقار: 4: المصدر السابق: (6/ 30) .
2486: 13873: الأرض: 1: المنثور: (6/ 30) .
: 13874: بالحج: 2: المصدر السابق: (6/ 32) .
: 13875: الحجر: 3: المصدر السابق: (6/ 33) .
: 13876: عنده: 4: المصدر السابق.
2487: 13887: يومئذ: 1: المنثور: (6/ 32، 33) .
: 13879: لبيك: 2: المصدر السابق: (6/ 34) .
: 13880: ربكم: 3: المصدر السابق.
: 13882: يومئذ: 4: المصدر السابق: (6/ 35) .
: 13883: ربكم: 5: المصدر السابق.
2488: 13884: القيامة: 1: المنثور: (6/ 34) .
: 13885: ضامر: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يستدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى أن الحج ماشيا لمن قدر عليه أفضل من الحج راكبا لأنه قدمهم في الذكر فدل على الاهتمام بهم وقوة هممهم وشدة عزمهم. و «يأتوك رجالا» الذي عليه الأكثرون أن الحج راكبا أفضل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حج راكبا مع كمال قوته عليه السلام.
: 13886: تضمر: 3: المنثور: (6/ 35) .
: 13887: بعيد: 4: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
: 13888: الدنيا: 5: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
: 13889: والتجارات: 6: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .(13/704)
: 13890: البدن: 7: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
: 13891: فالأقرب: 8: المصدر السابق: (6/ 35- 36) .
2489: 13892: العشر: 1: المنثور: (6/ 35) .
: 13893: بعده: 2: المصدر السابق: (6/ 36) .
: 13894: النحر: 3: المصدر السابق: (6/ 38) .
: 13895: بأكل: 4: المنثور: (6/ 39) .
: 13896: ثلثا: 5: المنثور: (6/ 39) .
: 13897: منها: 6: المنثور: (6/ 39) .
: 13898: الضعيف: 7: المنثور: (6/ 39) .
: 13899: كله: 8: المنثور: (6/ 39) .
: 13900: والذبح: 9: المنثور: (6/ 39) .
: 13901: تفثهم: 10: قوله تعالى: «ثم ليقضوا تفثهم» أي: ثم ليقضوا بعد نحر الضحايا والهدايا ما بقي عليهم من أمر الحج كالحلق ورمي الجمار وإزالة شعث ونحوه. وقال الأزهري: التفث الأخذ من الشارب، وقص الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة وهذا عند الخروج من الإحرام.
2490: 13902: الحج: 1: المنثور: (6/ 40) .
: 13903: النحر: 2: المصدر السابق.
: 13904: الجبابرة: 3: المصدر السابق: (6/ 40) .
: 13906: هلك: 4: المصدر السابق: (6/ 40) .
: 13907: نوح: 5: المنثور: (6/ 41) .
: 13908: وضع: 6: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .
: 13909: ورائه: 7: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .(13/705)
: 13910: بالبيت: 8: المصدر السابق.
انظر من «1» : «8» تفسير ابن كثير (2/ 217) .
2491: 13912: هلكوا: 1: المنثور: (6/ 44- 45) .
: 13913: الكذب: 2: المصدر السابق: (6/ 44- 45) .
: 13914: ملك: 3: المصدر السابق.
: 13915: بالله: 4: المصدر السابق.
: 13916: به: 5: المصدر السابق.
: 13917: به: 6: المصدر السابق.
: 13918: متبعين: 7: المصدر السابق.
: 13919: وهلاكه: 8: المصدر السابق: (6/ 46) .
: 13920: بعيد: 9: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
قال القرطبي في قوله تعالى: «في مكان سحيق» السحيق: البعيد ومنه قوله تعالى:
«فسحقا لأصحاب السعير» ، وقوله- عليه الصلاة والسلام-: «فسحقا سحقا» . (تفسير القرطبي: 7/ 4447) .
2492: 13921: شعائر: 1: قوله تعالى: «ومن يعظم شعائر الله» الشعائر جمع شعيرة، وهو كل شيء لله- تعالى- فيه أمر أشعر به وأعلم ومنه شعار القوم في الحرب أي: علامتهم التي يتعارفون بها، ومنه إشعار البدنة وهو الطعن في جانبها الأيمن حتى يسيل الدم فيكون علامة، فهي تسمى شعيرة بمعنى: المشعورة.
فشعائر الله أعلام دينه لا سيما ما يتعلق بالمناسك.
: 13922: العتيق: 2: المنثور: (6/ 46) .
: 13923: بمنى: 3: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .(13/706)
: 13924: العتيق: 4: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
: 13925: عبدا: 5: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
: 13926: الدماء: 6: المصدر السابق: (6/ 46- 47) .
: 13927: منسكا: 7: قوله تعالى: «ولكل أمة جعلنا منسكا» لما ذكر تعالى الذبائح بين أنه لم يخل منها أمة، والأمة: القوم المجتمعون على مذهب واحد أي: ولكل جماعة مؤمنة جعلنا منسكا.
: 13928: غيرها: 8: المنثور: (6/ 48- 49) .
2493: 13929: أمتي: 1: ضعيف. رواه أحمد (3/ 356) والمشكاة (1461) والحاكم (4/ 229) والمجمع (4/ 22) والترمذي (ح/ 1521) . وقال:
هذا حديث غريب من هذا الوجه. وأبو داود في (الضحايا، باب «8» ) والدارقطني (4/ 285) والضعيفة (ح/ 963) .
: 13930: وذبح: 2: إتحاف (3/ 405) والفتح (13/ 379) والشافعي (175) والنسائي (7/ 219) وأبو داود (ح/ 2794) والمجمع (4/ 22) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» و «الكبير» وإسناده حسن.
: 13931: أخلصوا: 3: المنثور: (6/ 48) .
: 13932: تبصروا: 4: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13933: المتواضعين: 5: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13934: الوجلين: 6: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13935: فيها: 7: المصدر السابق: (6/ 48- 49) .
: 13936: الخف: 8: المنثور: (6/ 49) .
: 13937: والبقر: 9: المصدر السابق: (6/ 49- 50) .
: 13938: الإبل: 10: المصدر السابق: (6/ 49- 50) .(13/707)
2494: 13939: الإبل: 1: المنثور: (6/ 49) .
: 13940: السمانة: 2: المصدر السابق.
: 13941: شرب: 3: المنثور: (6/ 49- 50) .
: 13942: للبدن: 4: المصدر السابق.
: 13943: عنه: 5: المصدر السابق.
: 13944: ولك: 6: المصدر السابق.
: 13946: لأصنامهم: 7: المصدر السابق: (6/ 53- 54) .
2495: 13947: نحروها: 1: المنثور: (6/ 53) .
: 13948: جنبها: 2: المصدر السابق.
: 13949: نحرت: 3: المصدر السابق: (6/ 54) . روي عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَا عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إهراق دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» .
ضعيف. رواه ابن ماجة (ح/ 3126) وشرح السنة (4/ 342) والمنثور (4/ 361) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 266) وابن كثير (5/ 422) والمشكاة (1470) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 296) والميزان (10561) ولسان (7/ 1065) والمجروحين (3/ 151) .
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف ابن ماجة (ح/ 671) .
: 13950: سوء: 4: المنثور: (6/ 53- 54) .
: 13951: سائل: 5: المنثور: (6/ 53- 54) .
: 13952: بيته: 6: المنثور: (6/ 53- 54) .(13/708)
: 13953: يعترض: 7: تفسير ابن كثير: (3/ 223) .
: 13954: سائر الناس: 8: المنثور، مصدر سابق: (6/ 56- 57) .
: 13955: لحومها: 9: المصدر السابق.
: 13956: والتقوى: 10: المصدر السابق.
: 13957: الأيام: 11: المصدر السابق.
: 13958: دينه: 12: المصدر السابق.
2496: 13959: لا يقرب: 1: المنثور: (6/ 56) .
: 13960: الكفار: 2: المصدر السابق.
: 13961: القتال: 3: المصدر السابق: (6/ 57) .
وانظر، تفسير ابن كثير: (3/ 224) .
: 13962: فقاتلوهم: 4: المصدر السابق.
: 13963: بالقتال: 5: المنثور: (6/ 57) .
: 13964: سنين: 6: المنثور: (6/ 57) .
: 13965: ديارهم: 7: المصدر السابق: (6/ 58- 59) .
: 13966: وأصحابه: 8: المصدر السابق: (6/ 58- 59) .
2497: 13967: ولأصحابى: 1: المنثور: (6/ 58) .
: 13968: صوامع: 2: المصدر السابق.
: 13969: معها: 3: المنثور: (6/ 59) .
: 13970: للمسلمين: 4: المصدر السابق.
: 13971: صلاة: 5: المصدر السابق.
: 13973: بصلوات: 6: المنثور: (6/ 60) .
: 13974: للمسلمين: 7: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226) :
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد إلى المسجد لأنها أقرب المذكورات.
: 13975: المساجد: 8: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226) :
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد إلى المسجد لأنها أقرب المذكورات.
: 13976: المساجد: 9: المصدر السابق. قال ابن كثير: (3/ 226) :(13/709)
فقد قيل الضمير في قوله: «يذكر فيها» عائد إلى المسجد لأنها أقرب المذكورات.
2498: 13977: الأرض: 1: قَوْلهُ تَعَالَى: «الَّذِينَ إِنَّ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عن المنكر» أي: فأخرجنا من ديارنا بغير حق، إلا أن قلنا: ربنا الله، ثُمَّ مكنا في الأَرْض فأقمنا الصلاة وآتينا الزكاة وأمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور.
: 13978: الولاة: 2: المنثور: (6/ 60) .
: 13979: ما صنعوا: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 226) .
: 13981: الأمة: 4: المنثور: (6/ 60) .
: 13982: المجصص: 5: تفسير القرطبي: (7/ 4466) .
: 13983: مكتوم: 6: المنثور: (6/ 61) .
2499: 13983: المصير: 1: قال الزجاج في قوله تعالى: «ولن يخلف الله وعده» أي: في إنزال العذاب، قال:
استعجلوا العذاب فأعلمهم الله أنه لا يفوته شيء وقد نزل بهم في الدنيا يوم بدر.
: 13984: أليم: 2: المنثور: (6/ 60) .
: 13985: والأرض: 3: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13986: والعصر: 4: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13988: تمام: 5: المصدر السابق: (6/ 60- 61) .
: 13989: تعدون: 6: المنثور: (6/ 165) .
2500: 13990: الجنة: 1: المنثور: (6/ 36) .
: 13991: مراغمين: 2: المصدر السابق.
: 13992: مثبطين: 3: المصدر السابق.
: 13993: معجزين: 4: قوله تعالى: «معجزين» أي: مغالبين مشاقين. قاله ابن عباس.(13/710)
: 13993: يعجزوه: 5: تفسير القرطبي: (7/ 4470) .
: 13996: موسى: 6: المنثور: (6/ 65) .
: 13997: ولا يرسل: 7: المصدر السابق.
2501: 13998: نبي: 1: المنثور: (6/ 68) .
: 13999: عليه: 2: المصدر السابق.
: 14000: 3: المصدر السابق.
2502: 14001: ولا نبي: 1: المنثور: (6/ 68) .
: 14002: حجته: 2: المصدر السابق.
: 14003: قبلك: 3: المنثور: (6/ 69) .
: 14004: حديثه: 4: المصدر السابق.
2503: 14006: كلامه: 1: المنثور: (6/ 70) .
: 14007: ضلالة: 2: المصدر السابق.
: 14008: يوم بدر: 3: المنثور: (6/ 71) .
: 14009: له: 4: المصدر السابق.
: 14010: حليم: 5: صحيح. رواه ابن ماجة (ح/ 2767) وإتحاف (10/ 381، 382) وابن أبي شيبة (5/ 337) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 397، 6/ 190) والمنثور (2/ 115) .
: 14011: ماتوا: 6: المنثور: (6/ 71) .
: 14012: الجنة: 7: المصدر السابق.
2504: 14013: عليهم: 1: المنثور: (6/ 72) .
: 14014: الشيطان: 2: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14015: النعم: 3: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14016: الكفار: 4: المصدر السابق: (6/ 72- 73) .
: 14020: منسكا: 5: قال ابن كثير: في تفسير هذه الآية: يخبر تعالى أنه جعل لكل قوم منسكا. قال ابن جرير: يعنى: لكل أمة نبي منسكا، قال:(13/711)
وأصل المنسك في كلام العرب هو: الموضع الذي يعتاده الإنسان ويتردد إليه إما لخير أو شر، قال: ولهذا سميت مناسك الحج بذلك: لترداد الناس إليها وعكوفهم عليها، فإن كان كما قال: من أن المراد لكل أمة نبي جعلنا منسكا فيكون المراد بقوله: «فلا ينازعنك في الأمر» أي: هؤلاء المشركون، وإن كان المراد لكل أمة جعلنا منسكا جعلا قدريا.
2505: 14022: هين: 1: المنثور: (6/ 74) .
: 14023: يسطون: 2: المصدر السابق.
: 14024: يبطئون: 3: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «يكادون يسطون» أي: يبطشون. والسطوة: شدة البطش يقال: سطا به يسطو إذا بطش به كان ذلك بضرب أو بشتم، وسبطا عليه.
«بالذين يتلون عليهم آياتنا» . وقال ابن عباس: يسطون يبسطون إليهم أيديهم.
وأصل السطو القهر. والله ذو سطوات أي:
أخذات شديدة.
: 14025: ما سلب منه: 4: المنثور: (6/ 75) .
: 14026: الذباب: 5: المصدر السابق: (6/ 75- 76) .
: 14027: والسلام: 6: المصدر السابق: (6/ 75- 76) .
: 14028: وموعظة: 7: المنثور: (6/ 77) .
: 14029: الإسلام: 8: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
2506: 14030: بسيف: 1: المنثور: (6/ 77) .
: 14031: فيه: 2: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
: 14032: يعصى: 3: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .
: 14033: عنكم: 4: المصدر السابق: (6/ 77- 78) .(13/712)
: 14034: الكفارات: 5: المنثور: (6/ 79) .
: 14035: أشباهه: 6: المصدر السابق: (6/ 79- 80) .
2507: 14036: إليهم: 1: المنثور: (6/ 79) .
: 14037: أبيكم: 2: المنثور: (6/ 80) .
: 14038: سماكم: 3: المصدر السابق.
: 14039: القرآن: 4: المنثور: (6/ 81) .
: 14040: بلغهم: 5: المصدر السابق.
: 14041: غيرها: 6: المصدر السابق.
: 14042: الآية كلها: 7: المصدر السابق.
2508: 14043: شقوتنا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أحسن ما قيل في معناه: غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا فسمى اللذات والأهواء شقوة لأنهما يؤديان إليها كما قال الله عز وجل: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يأكلون في بطونهم نارا» لأن ذلك يؤديهم إلى النار.
: 14045: كهيل: 2: المثبت من تفسير ابن كثير: (5/ 492) .
: 14045: المؤمن: 3: المصدر السابق.
2509: 14047: شهيق: 1: ما بين معكوفتين طمس في «الأصل» والإضافة، عن ابن كثير: (5/ 492) .
: 14048: تكلمون: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
أبعدوا في جهنم كما يقال للكلب: اخسأ أي: ابعد. خسأت الطلب خسئا طردته.
وخسأ الكلب بنفسه خسوءا يتعدى ولا يتعدى.
2510: 14049: الطست: 3: إضافة عن الطبري: (21/ 60) .
: 14053: يسخرون: 1: غير واضحة «بالأصل» والإضافة، عن الطبري: (29/ 61) .
: 14054: جهنم: 2: طمس «بالأصل» .(13/713)
: 14054: فيها: 3: طمس «بالأصل» .
2511: 14060: مخلدين: 1: المنثور: (5/ 17) وابن كثير (5/ 493) .
: 14061: مخلدين: 2: المصدر السابق.
: 14063: الحساب: 3: طمس «بالأصل» والمثبت عن «الطبري» (21/ 63) .
2512: 14067: عبثا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
مهملين كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب عليها مثل قوله تعالى: «أيحسب الإنسان أن يترك سدى» يريد كالبهائم مهملا لغير فائدة.
2513: 14069: بباق: 1: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14069: الباقون: 2: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14069: طرف: 3: ما بين معكوفين إضافة، عن ابن كثير:
(5/ 494) .
: 14070: لزال: 4: صحيح. رواه البخاري (9/ 102) والنسائي (6/ 8، 32) .
: 14071: سلمة: 5: في «الأصل» «سلم» انظر، ابن كثير:
(5/ 494) .
2514: 14072: رحيم: 1: الكنز (17513) والجوامع (4185) والطبراني (12/ 125) وكشاف (147) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2656) والكلم (175) وأذكار (199) وابن كثير (4/ 256، 5/ 494) وابن السني (494) والميزان (9591) .
2515: 14076: إلا هو: 1: المنثور: (2/ 3) .
الكنز: (1132، 29827) .(13/714)
2516: 14080: رمضان: 1: رواه أحمد (2/ 107) والبيهقي (9/ 188، 975) وصفة (234) .
: 14082: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 436) .
2517: 14091: بالحجارة: 1: صحيح. رواه مسلم في (الحدود، ح/ 12) وأبو داود (ح/ 4415) والترمذي (ح/ 1434) وابن ماجة (ح/ 2550) وأحمد (5/ 313، 317، 3/ 476) والمجمع (6/ 264) والتمهيد (9/ 88) والإرواء (8/ 10) والمنثور (2/ 129) وتلخيص (4/ 51) والكنز (13098) والشافعي (164) والمشكاة (3558) وشرح السنة (10/ 273، 276) والمسير (2/ 35، 6/ 5) ومعاني (3/ 134) وابن كثير (2/ 204) .
2518: 14095: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لا تمتنعوا من إقامة الحدود شفقة على المحدود، ولا تخففوا الضرب من غير إيجاع. هذا قول جماعة أهل التفسير. و «في دين الله» أي: في حكم الله كما قال تعالى: «مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ» أي: في حكمه.
وقيل: «في دين الله» أي: في طاعة الله وشرعه فيما أمركم به من إقامة الحدود.
: 14096: سفيان: 2: تفسير سفيان: (ص/ 220) .
2519: 14106: المؤمنين: 1: قال ابن كثير: الطائفة أربعة نفر فصاعدا لأنه لا يكفى شهادة في الزنا إلا أربعة شهداء فصاعدا، وبه قال الشافعي.
وقال ربيعة: خمسة.
وقال الحسن البصري: عشرة.(13/715)
وقال قتادة: أمر الله أن يشهد عذابهما طائفة من المؤمنين، أي: نفر من المسلمين ليكون ذلك موعظة وعبرة ونكالا.
قال ابن كثير: ليس ذلك للفضيحة إنما ذلك ليدعى الله- تعالى- لهما بالتوبة والرحمة.
2520: 14107: والرحمة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 262) .
: 14108: المؤمنين: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4558- 4559) .
: 14114: فصاعدا: 3: روي عن حذيفة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا معشر الناس اتقوا الزنى فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة، فأما اللواتي في الدنيا: فيذهب البهاء، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللواتي في الآخرة: فيوجب السخط، وسوء الحساب، والخلود في النار» .
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4559) .
2521: 14115: فصاعدا: 1: روي عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن أعمال أمتي تعرض علي في كل جمعة مرتين فاشتد غضب الله على الزناة» .
القرطبي (7/ 4559) والبخاري في «الأدب المفرد» (61) والكنز (6973) .
: 14119: المسلمين: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 43) .
2522: 14121: ذلك: 1: تفسير الثوري (ص/ 121) ، وقال ابن كثير: «هذا إسناد صحيح» . انظر، التفسير:
(6/ 7) .
: 14127: المؤمنين: 2: قوله تعالى: «وحرم ذلك على المؤمنين» أي:
نكاح أولئك البغايا، فيزعم بعض أهل(13/716)
التأويل أن نكاح أولئك البغايا حرمه الله- تعالى- عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن أشهرهن عناق.
2523: 14128: الأنصار: 1: المنثور: (5/ 19) .
: 14129: المؤمنين: 2: الطبري: (18/ 57) .
2524: 14130: مشرك: 1: قال القرطبي: حرم الله تعالى الزنى في كتابه، فحيثما زنى الرجل فعليه الحد. وهذا قول مالك والشافعي وأبي ثور. وقال أصحاب الرأي في الرجل المسلم إذا كان في دار الحرب بأمان وزنى هنالك ثم خرج لم يحد: قال ابن المنذر: دار الحرب ودار الإسلام سواء، ومن زنى فعليه الحد على ظاهر قوله: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جلدة» .
: 14131: نكاحهن: 2: تفسير مجاهد: (2/ 436) .
: 14132: القليقات: 3: تفسير الثوري: (ص/ 221) .
: 14133: مثله: 4: رواه أبو داود (ح/ 2052) والحاكم (2/ 193) . وقال: «حديث صحيح الإسناد» . ووافقه الذهبي. والكنز (44697) . وابن كثير (3/ 263) .
2525: 14140: مشرك: 1: رواه أحمد: (2/ 159) .
: 14142: كذلك: 2: قال الإمام أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي حدثنا الوليد بن كثير، عن قطن بن وهب، عن عويمر بن الأجدع، عمن حدثه عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قال: حدثني عبد الله بن عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والذي يقر لأهله الخبث» .
الترغيب (3/ 256) وابن كثير (6/ 9) .(13/717)
2526: 14144: تنكحها: 1: حسن. رواه أبو داود في (النكاح، باب قوله تعالى: «الزاني لا ينكح إلا زانية» والترمذي (ح/ 3177) . وقال: هذا حديث حسن غريب. والنسائي في (النكاح، «باب تزويج الزانية» ) .
2527: 14152: المؤمنين: 1: تقدم تفسير هذه الآية.
2528: 14158: عفاف: 1: المنثور: (2/ 139) والكنز (13100) والمجمع (6/ 263) وعزاه إلى البزار والطبراني في: «الأوسط» وفيه مبشر بن عبيد وهو متروك. والضعيفة (ح/ 797) .
: 14161: ابتلى به: 2: رواه مسلم في: اللعان، (ح/ 1492) .
2529: 14164: فرجما: 1: رواه مسلم في: الحدود، (ح/ 1699) .
: 14165: جلدة: 2: قوله تعالى: «والذين يرمون» يريد: يسبون، واستعير له اسم الرمي لأنه إذاية بالقول.
ويسمى قذفا ومنه الحديث: إن ابن أمية قذف امرأته بشريك بن السحماء أي:
رماها وقال قوم: أراد بالمحصنات الفروج كما قال تعالى: «والتى أحصنت فرجها» فيدخل فيه فروج الرجال والنساء.
2530: 14165: بينهما: 1: رواه مسلم في: اللعان، (ح/ 1498) .
: 14167: أبدا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا يقتضي مدة أعمارهم، ثم حكم عليهم بأنهم فاسقون أي: خارجون عن طاعة الله عز وجل.
2531: 14175: أقبلها أنا: 1: اختلف العلماء- رحمهم الله تعالى- متى تسقط شهادة القاذف فقال ابن الماجشون:
بنفس قذفه. وقال ابن القاسم وأشهب وسحنون: لا تسقط حتى يجلد، فإن منع(13/718)
مانع عفو أو غيره لم ترد شهادته. وقال الشيخ أبو الحسن اللخمى: شهادته في مدة الأجل موقوفة ورجح القول بأن التوبة إنما تكون بالتكذيب في القذف، وإلا فأي رجوع لعدل إن قذف وحد وبقي على عدالته.
2532: 14181: الصادقين: 1: وسبب نزول هذه الآية: ما رواه أبو داود، عن ابن عباس أن هلاك بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «البينة أو حد في ظهرك» فنزلت هذه الآية.
صحيح. رواه البخاري (3/ 233) وأبو داود (ح/ 2254) وابن ماجة (ح/ 2067) والبيهقي (7/ 393) والإرواء (7/ 182) وتلخيص (3/ 124) وشرح السنة (9/ 259) والمشكاة (3307) والمنثور (5/ 22) ومشكل (4/ 109) والدارقطني (3/ 277) والحاكم (4/ 371) .
2534: 14182: أبوه: 1: رواه أبو داود في (الطلاق، باب «27» ) وأحمد (1/ 238- 239) وتلخيص (3/ 227) والفتح (13/ 175) والقرطبي (12/ 187) وابن كثير (6/ 14) والبيهقي (7/ 395) والكنز (40581) .
: 14183: قذفت به: 2: تفسير ابن كثير: (6/ 15) .
2536: 14185: الكاذبين: 1: صحيح. رواه البخاري، (ح/ 4747) .
2537: 14196: بينكما: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 266- 267) .
2538: 14201: آمنت: 1: سورة يونس آية: 98.
: 14201: المسبحين: 2: سورة الصافات آية: 143.(13/719)
: 14202: الدين: 3: قال ابن القصار: إذا قالت امرأة لزوجها أو لأجنبي يا زانية- بالهاء- وكذلك الأجنبي لأجنبي، فلست أعرف فيه نصا لأصحابنا، ولكنه عندي يكون قذفا وعلى قائله الحد، وقد زاد حرفا وبه قال الشافعي ومحمد بن الحسن.
قال أبو حنيفة وأبو يوسف: لا يكون قذفا.
واتفقوا أنه إذا قال لامرأته يا زان أنه قذف.
والدليل على أنه يكون في الرجل قذفا هو أن الخطاب إذا فهم منه معناه ثبت حكمه، سواء كان بلفظ أعجمي أو عربي.
2539: 14206: يهبلن: 1: قوله: «لم يهبلن» أي: يثقلن.
2542: 14206: البرحاء: 1: قوله: «البرحاء» أي: الشدة.
2543: 14206: أبيها: 1: صحيح. رواه البخاري: (ح/ 4750) .
2544: 14207: بالإفك: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «بالإفك» الإفك: الكذب. والعصبة: ثلاثة رجال. قاله ابن عباس. وعنه أيضا من الثلاثة إلى العشرة. ابن عيينة: أربعون رجلا. مجاهد:
من عشرة إلى خمسة عشرة. وأصلها في اللغة وكلام العرب الجماعة الذين يتعصب بعضهم لبعض.
2545: 14215: بدأه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 437) .
2546: 14224: خيرا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: هذا عتاب من الله- سبحانه وتعالى- للمؤمنين في ظنهم حين قال أصحاب الإفك ما قالوا.
و «لولا» بمعنى: هلا. وقيل: المعنى أنه كان ينبغي أن يقيس فضلاء المؤمنين والمؤمنات الأمر على أنفسهم فإن كان ذلك يبعد(13/720)
فيهم فذلك في عائشة وصفوان أبعد.
وروي أن هذا النظر السديد وقع من أبي أيوب الأنصاري وامرأته وذلك أنه دخل عليها فقالت له: يا أبا أيوب، أسمعت ما قيل! فقال: نعم! وذلك الكذب! أكنت أنت يا أم المؤمنين تفعلين ذلك! قالت: لا والله! قال: فعائشة والله أفضل منك قالت أم أيوب: نعم. فهذا الفعل ونحوه هو الذي عاتب الله- تعالى- عليه المؤمنين إذ لم يفعله جميعهم.
2548: 14234: غيرها: 1: في الصحيحين: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يدري ما تبلغ يهوى بها في النار أبعد مما بين السماء والأرض» .
رواه البخاري في (الرقاق، باب «حفظ اللسان» ) ومسلم في (الزهد، باب «التكلم بالكلمة يهوى بها في النار) . والترمذي (ح/ 2314) وابن ماجة (ح/ 3970) وأحمد (2/ 236، 297) والمجمع (8/ 95، 10/ 297) والجوامع (5515، 5534) وإتحاف (7/ 468) والترغيب (3/ 536) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 112) وكشاف (187) .
2550: 14245: عائشة: 1: تفسير مجاهد: (2/ 39) .
: 14248: صادقا: 2: في الحديث: عن ثوبان، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لَا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته» .
تفسير ابن كثير: (3/ 275) .(13/721)
2551: 14252: الشيطان: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يعني:
مسالكه ومذاهبه المعنى: لا تسلكوا الطريق الذي يدعوكم إليها الشيطان. وواحد الخطوات خطوة، وهو ما بين القدمين.
رواه الحاكم: (2/ 313) .
: 14254: يمينك: 2: وقال: «صحيح على شرط الشيخين» .
ووافقه الذهبي.
2553: 14268: تفسيره: 1: سورة البقرة آية: (127) .
: 14269: منكم: 2: في هذه الآية دليل على أن القذف وإن كان كبيرا لا يحبط الأعمال لأن الله- تعالى- وصف مسطحا بعد قوله: بالهجرة والإيمان وكذلك سائر الكبائر ولا يحبط الأعمال غير الشرك بالله، قال الله تعالى: «لئن أشركت ليحبطن عملك» . [الزمر: 65] .
2555: 14279: نشوان: 1: قوله: «نشوان» أي: سكران.
: 14279: استنكهوه: 2: قوله: «استنكهوه» أي: شم رائحة فمه.
: 14279: مزمزوه: 3: قوله: «مزمزوه» أي: يحاولون إفاقته من سكره.
2556: 14279: لكم: 1: رواه الحاكم: (4/ 382) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
: 14282: اليوم: 2: إتحاف (6/ 193، 8/ 138) والمنثور (5/ 31) .
: 14284: المؤمنات: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 212، 8/ 218، 538) ومسلم في (الإيمان، ح/ 145) وأبو داود (ح/ 2874) والبيهقي (6/ 284، 8/ 20، 249، 9/ 76) وشرح السنة (1/ 86) وإتحاف(13/722)
(1/ 219) وأبو عوانة (1/ 55) والمشكاة (52) والمنثور (2/ 146) ومشكل (1/ 382) وتلخيص (4/ 62) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 17) .
2557: 14285: خاصة: 1: رواه الحاكم: (4/ 10) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
2558: 14293: والآخرة: 1: قوله تعالى: «لعنوا في الدنيا والآخرة» قال العلماء: إن كان المراد بهذه الآية المؤمنين من القذفة، فالمراد باللعنة: الإبعاد وضرب الحد واستيحاش المؤمنين منهم وهجرهم لهم، وزوالهم عن رتبة العدالة والبعد عن الثناء الحسن على ألسنة المؤمنين.
ابن كثير (6/ 33) والمنثور (5/ 35) والكنز (38979) والمجمع (10/ 351) وعزاه إلى أبي يعلى بإسناد حسن على ضعف فيه.
2559: 14301: أناضل: 1: صحيح. رواه مسلم في: الزهد، (ح/ 2969) .
2560: 14309: للخبيثين: 1: قوله تعالى: «الخبيثات للخبيثين» قال ابن زيد: المعنى: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، وكذا الخبيثون للخبيثات، وكذا الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات.
2561: 14309: ذلك: 1: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14310: ونحوه: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4603) .
: 14311: ذلك: 3: المصدر السابق.
: 14312: الكافرين: 4: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14313: للطيبات: 5: تفسير ابن كثير: (3/ 278) .(13/723)
2562: 14320: والعمل: 1: روى الإمام أحمد في مسنده مرفوعا: «مثل الذي يسمع الحكمة ثم لا يحدث إلا بشر ما سمع كمثل رجل جاء إلى صاحب غنم فقال: اجزر لي شاة. فقال: اذهب فخذ بإذن أيها شئت فذهب فأخذ بإذن كلب الغنم» .
رواه أحمد (2/ 508) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1843) وابن كثير (6/ 35) والمغني عن حمل الأسفار (2/ 231) والمجمع (1/ 128) وعزاه إلى أبي يعلي وفيه علي بن زيد وهو ضعيف، واختلف في الاحتجاج به.
2563: 14322: والنساء: 1: في الحديث: «الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها أخذها» .
ابن كثير (6/ 35) وأسرار (284) والخفاء (1/ 435) .
2564: 14334: عنها: 1: روي عَنْ: عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنِ جدته، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
«لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة: لقد نزل جبريل- عليه السلام- بصورتي في راحته حين أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يتزوجني، ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري، ولقد توفي صلى الله عليه وسلم وإن رأسه لفي حجري، ولقد قبر في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي، وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه، وإن كان لينزل عليه وأنا معه في طائفة فما يبينني عن جسده، وأني لابنة خليفته وصديقه، ولقد نزل عذري من السماء، ولقد خلقت طيبة وعند طيب،(13/724)
ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما تعني قوله تعالى: «لهم مغفرة ورزق كريم» . تفسير القرطبي: (7/ 4604) .
2565: 14338: منه: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 439) .
2566: 14342: أهلها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 279) .
: 14346: تنخموا: 2: تفسير مجاهد: (2/ 439) .
: 14347: بالعذر: 3: ثبت في الصحيح: أن أبا موسى حين استأذن على عمر ثلاثا فلم يؤذن له انصرف ثم قال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس يستأذن؟ ائذنوا له فطلبوه فوجدوه قد ذهب، فلما جاء بعد ذلك قال: ما أرجعك؟ قال: إني استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وإني سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إن استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف» انظر: تفسير ابن كثير:
(3/ 278) .
2567: 14348: البيت: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 279) وقال: «هذا حديث غريب» .
: 14352: حذرهم: 2: في الصحيحين عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
«لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فقذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح» .
رواه البخاري (9/ 13) والنسائي (8/ 61) والبيهقي (8/ 338) وشفع (1444) وشرح السنة (10/ 254) والحميدي (1078) والشافعي (201) .
2568: 14354: بإذن: 1: تفسير مجاهد: (2/ 440) .
: 14359: لكم: 2: من السنة إذا طرق المسلم على بيت أخيه وقال له من الطارق، يقول له: أنا فلان لما(13/725)
روي الجماعة من حديث شعبة عن محمد ابن المنكدر عن جابر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال:
«من ذا» فقلت: أنا. قال: «أنا أنا؟!» كأنه كرهه.
انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 279) .
2570: 14367: إذن: 1: المنثور: (6/ 176) .
: 14373: أبصارهم: 2: قوله تعالى: «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم» «من» زائدة كقوله «فما منكم من أحد عنه حاجزين» . وقيل: «من» للتبعيض لأن من النظر ما يباح. وقيل:
الغض النقصان يقال: غض فلان من فلان أي: وضع منه فالبصر إذا لم يمكن من عمله فهو موضوع منه ومنقوص. ف «من» صلة للغض، وليست للتبعيض ولا للزيادة.
2571: 14377: أبصارهم: 1: روي عن عبد الله البجلي- رضي الله عنه- قال: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نظرة الفجأة فأمرنى أن أصرف بصري» .
رواه أبو داود (ح/ 2148) وأحمد (4/ 361) والطبراني (2/ 384) وشرح السنة (9/ 23) ومشكل (2/ 352) والكنز (13058، 13074) والترغيب (3/ 36) ومعاني (3/ 15) وابن كثير (3/ 281) .
2573: 14389: أبصارهن: 1: قلت: واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي من حديث الزهري، عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم(13/726)
فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احتجبا منه» فقلت:
يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أو عمياوان أنتما؟ أو ألستما تبصرانه؟» .
صحيح. انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 283) .
2575: 14405: الغربان: 1: صحيح. رواه البخاري (ح/ 4758) .
قوله: «مرطها» هو الإزار.
: 14406: الغربان: 2: رواه أبو داود مختصرا، (ح/ 4102) .
انظر: (تفسير ابن كثير: 3/ 284) .
2576: 14410: أيمانهن: 1: ذكر الحافظ ابن عساكر في «تاريخه» في ترجمة خديج الحمصي مولى معاوية أن عبد الله بن مسعدة الفزاري كان أسود شديد الأدمة وأنه قد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهبه لابنته فاطمة فربته ثم أعتقته، ثم قد كان بعد ذلك كله مع معاوية أيام صفين، وكان من أشد الناس عَلَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وروى الإمام أحمد: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة ذكرت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا كان لإحداكن مكاتب وكان له ما يؤدى فلتحتجب منه» .
ضعيف. رواه أبو داود (ح/ 3928) وابن ماجة (ح/ 2520) والبيهقي (10/ 357) وتلخيص (3/ 148) وشفع (1201) ومشكل (1/ 120، 121) وابن كثير (6/ 50) والمنثور (5/ 43) والكنز(13/727)
(29664، 29669) والتمهيد (8/ 237) ومعاني (4/ 331) والحميدي (289) ضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 549) .
2577: 14417: والنصرانيات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 285) .
قال ابن كثير: «هذا إن صح فهو في حال الضرورة» .
2578: 14425: بالنساء: 1: في الصحيح من حديث الزهري عن عروة، عن عائشة أن مخنثا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم، وكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، فدخل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَنْعَتُ امرأة يَقُولُ: إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«ألا أرى هذا يعلم ما هاهنا لا يدخلن عليكم» . فأخرجه فكان بالبيداء يدخل يوم كل جمعة ليستطعم.
: 14426: النساء: 2: رواه مسلم في (اللباس، ح/ 33) وأبو داود في (اللباس، باب «36» ) وابن كثير (6/ 51) والبغوي (5/ 71) والبيهقي (7/ 96) والمسير (6/ 33، 34) وشرح السنة (12/ 122) وبداية (4/ 349) .
2579: 14429: ليستطعم: 1: رواه أحمد: (6/ 151) .
: 14432: ذلك: 2: تفسير مجاهد: (2/ 441) . وبمعناه رواه مسلم في (السلام، ح/ 2180) .
2580: 14435: زينتهن: 1: تفسير الثوري: (ص/ 225) .
: 14436: الخلخال: 2: ثبت في الصحيحين عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إياكم والدخول على النساء» قيل:
يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو:
الموت» .(13/728)
رواه البخاري (7/ 48) ومسلم في (السلام، ح/ 20) والترمذي (ح/ 1171) وأحمد (4/ 149) والدارمي (2/ 278) والبيهقي (7/ 90) والطبراني (17/ 277، 278) وابن أبي شيبة (4/ 409) وشرح السنة (9/ 26) والمشكاة (3102) والكنز (13037) وابن كثير (6/ 52) .
2581: 14441: ورغبهم فيه: 1: جاء في السنن من غير وجه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تزوجوا الولود وتناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة» .
رواه أبو داود (ح/ 2050) والنسائي في (النكاح، باب «11» ) وابن ماجة (ح/ 1846) والحاكم (2/ 162) والمجمع (4/ 252، 258) وابن حبان (1228، 1229) وتلخيص (11613) والمشكاة (3091) والكنز (44598، 44561، 45589، 45597، 45599) والخطيب (12/ 377) والخفاء (1/ 362، 380) وشرح السنة (9/ 16) والمنثور (2/ 311) والمسير (6/ 36) والحلية (2/ 914، 3/ 62) والترغيب (3/ 46) والقرطبي (4/ 73، 9/ 328) والصحيحة (1782) وإتحاف (5/ 286) .
2582: 14447: لفروجهن: 1: أكثر العلماء على أن للسيد أن يكره عبده وأمته على النكاح وهو مالك وأبي حنيفة وغيرهما. قال مالك: ولا يجوز ذلك إذا كان ضررا. وروي نحوه عن الشافعي، ثم قال: ليس للسيد أن يكره العبد على النكاح. وقال النخعي: كانوا يكرهون(13/729)
المماليك على النكاح ويغلقون عليهم الأبواب.
: 14448: فضله: 2: من حديث أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة كلهم حق على الله عونه: المجاهد في سبيل الله، والناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء» .
صحيح. رواه النسائي (6/ 16) وابن ماجة (ح/ 2518) وأحمد (2/ 437) والبيهقي (7/ 78) .
: 14449: فضله: 3: وصححه الشيخ الألباني.
2583: 14453: خيرا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 286) .
قال ابن كثير: هكذا ذكره البخاري معلقا، ورواه عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج قال:
قلت لعطاء: أواجب علي إذا علمت له مالا أن أكاتبه؟ قال: ما أراه إلا واجبا. وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد ابن بكر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس ابن مالك أن سيرين أراد أن يكاتبه فتلكأ عليه فقال له عمر: لتكاتبنه.
إسناده صحيح. انظر، تفسير ابن كثير:
(3/ 287) .
2584: 14457: المسلمين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 388) .
2586: 14502: أتاكم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هو النصيب الذي فرض الله لهم من أموال الزكاة، وهذا قول الحسن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وأبيه ومقاتل بن حيان واختاره ابن جرير، وقال إبراهيم النخعي: حث الناس عليه مولاه وغيره، وقال ابن عباس:
أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُعِينُوا فِي الرِّقَابِ.(13/730)
: 14506: أجر: 2: المنثور: (6/ 191) .
2587: 14508: ربع المكاتبة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 288) . وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب رفعه منكر» .
: 14510: الإسلام: 2: المصدر السابق.
2589: 14522: لهن: 1: رواه الحاكم: (2/ 211) . وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه. ووافقه الذهبي.
: 14525: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (2/ 288) .
: 14526: يراجعة: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442) .
2590: 14527: تحصنا: 1: روي عن جابر بن عبد الله وابن عباس- رضي الله عنهما- إن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي، وكانت له جاريتان إحداهما تسمى معاذة والأخرى مسيكة، وكان يكرههما على الزنى ويضربهما عليه ابتغاء الأجر وكسب الولد فشكا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ الآية فيه وفيمن فعل فعله من المنافقين. (انظر، تفسير القرطبي: 7/ 4646) .
: 14528: هذا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 288) .
: 14529: الزنا: 3: المصدر السابق.
2591: 14536: إثم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 289) .
: 14537: أكرههن: 2: في الحديث المرفوع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» .
الفتح (5/ 160، 161) وحبيب (3/ 9) والمنثور (1/ 377) وأصفهان (1/ 90، 251) والخفاء (1/ 522) وابن عدي في «الكامل» (2/ 573) .(13/731)
: 14538: الآية: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442) .
2593: 14550: والأرض: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 289) .
: 14551: وجل: 2: رواه الحاكم: (2/ 399) . وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي» .
2594: 14557: نوره: 1: قوله تعالى: «مثل نوره» أي: صفة دلائله التي يقذفها في قلب المؤمن والدلائل تسمي نورا. وقد سمى الله تعالى كتابه نورا فقال: «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» وسمى نبيه نورا فقال: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين» . وهذا لأن الكتاب يهدي ويبين، وكذلك الرسول.
2595: 14561: المشكاة: 1: رواه الحاكم: (2/ 399) .
: 14565: منفذ: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4649) .
: 14566: القنديل: 3: تفسير مجاهد: (2/ 442) .
: 14567: الفتيل: 4: تفسير القرطبي: (7/ 4649) .
2597: 14582: دري: 1: قوله تعالى: «كأنها كوكب دري» أي: في الإنارة والضوء. وذلك يحتمل معنيين: إما أن يريد أنها في نفسها لصفائها وجودة جوهرها كذلك. وهذا التأويل أبلغ في التعاون على النور. قال الضحاك: الكوكب الدري هو الزهرة.
2598: 14586: لهذا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 50) .
2599: 14596: غربية: 1: قوله تعالى: «لا شرقية ولا غربية» اختلف العلماء في قوله تعالى: «لا شرقية ولا غربية» فقال ابن عباس وعكرمة وقتادة وغيرهم: الشرقية التي تصيبها الشمس إذا شرقت ولا تصيبها إذا غربت لأن لها سترا.(13/732)
والغربية عكسها، أي: أنها شجرة في صحراء ومنكشفة من الأرض لا يواريها عن الشمس شيء وهو أجود لزيتها، فليست خالصة للشرق فتسمى شرقية ولا للغرب فتسمى غربية بل هي شرقية غربية. وقال الطبري عن ابن عباس: إنها شجرة في دوحة قد أحاطت بها فهي غير منكشفة من جهة الشرق ولا من جهة الغرب. وقال ابن زيد. إنها من شجر الشأم فإن شجر الشأم لا شرقي ولا غربي، وشجر الشأم هو أفضل الشجر، وهي الأرض المباركة.
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: مبالغة في حسنه وصفائه وجودته.
2602: 14612: يضئ: 1: 2603: 14619: نور: 1: قوله تعالى: «نور على نور» أي: اجتمع في المشكاة ضوء المصباح إلى ضوء الزجاجة وإلى ضوء الزيت فصار لذلك نور على نور.
وقيل: يعني القرآن نور من الله- تعالى- لخلقه، مع ما أقام لهم من الدلائل والإعلام قبل نزول القرآن، فازدادوا بذلك نورا على نور.
تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14622: جاورته: 2: قال القرطبي: أي يبين: الأشباه تقريبا إلى الأفهام.
: 14624: يشاء: 3: 2604: 14627: ذلك: 1: قال القرطبي: اختلف الناس في البيوت هنا على خمسة أقوال: الأول: أنها المساجد المخصوصة لله- تعالى- بالعبادة، وأنها تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض. قاله ابن عباس ومجاهد والحسن.(13/733)
الثاني: هي بيوت المقدس. عن الحسن أيضا.
الثالث: بيوت النبي صلى الله عليه وسلم. من مجاهد أيضا.
الرابع: هي البيوت كلها. قاله عكرمة.
وقوله: «يسبح فيها بالغدو والآصال» يقوي أنها المساجد.
الخامس: أنها المساجد الأربعة التي لم يبنها إلا نبي: الكعبة، وبيت أريحا، مسجد المدينة، ومسجد قباء. قاله ابن بريدة. وقد تقدم ذلك في «براءة» .
قال القرطبي: الأظهر القول الأول لما رواه أنس بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أحب الله عز وجل فليحبني، ومن أحبني فليحب أصحابي، ومن أحب أصحابي فليحب القرآن، ومن أحب القرآن فليحب المساجد فإنها أفنية الله أبنيته أذن الله في رفعها، وبارك فيها، ميمونة ميمون أهلها، محفوظة محفوظ أهلها، هم في صلاتهم والله عز وجل في حوائجهم، هم في مساجدهم والله من ورائهم» .
رواه القرطبي (12/ 266) وابن القيسراني (751) والشجري (1/ 87) وتنزيه (2/ 115) .
2605: 14630: ترفع: 1: قوله تعالى: «في بيوت أذن الله أن ترفع» «أذن» معناه أمر وقضى. وحقيقة الإذن العلم والتمكين دون حظر فإن اقترن بذلك أمر وإنفاذ كان أقوى. و «ترفع» قيل: معناه تبنى وتعلى. قاله مجاهد وعكرمة. ومنه قوله تعالى: «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ»(13/734)
وقال صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا من ماله بنى الله له بيتا في الجنة» . ومن هذا المعنى أحاديث كثيرة تحض على بنيان المساجد.
تفسير القرطبي: (7/ 4658) .
: 14633: تبنى: 2: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
2606: 14637: كتابه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 294) .
: 14638: الصلاة: 2: المصدر السابق.
2607: 14645: الله: 1: المنثور: (5/ 52) .
: 14647: الله: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 51) .
: 14648: الله: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 295) .
: 14649: الصلاة: 4: روى أبو داود عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين» .
رواه أبو داود (ح/ 558) والترغيب (1/ 213، 465) والكنز (18961) والبيهقي (6313) والقرطبي (12/ 276) .
2608: 14654: ذلك: 1: خرج مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 282) والبيهقي (3/ 62) وأبو عوانة (1/ 390) والكنز (18960) والقرطبي (12/ 276) والخفاء (2/ 36) .(13/735)
2609: 14658: فيها: 1: روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح» .
رواه البيهقي (3/ 62) وأبو عوانة (1/ 378) وأحمد (2/ 509) والحاكم (1/ 91، 212) وشرح السنة (2/ 352) والكنز (20238) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 359) .
: 14662: كاظمين: 2: سورة غافر آية: 18.
2610: 14663: الناس: 1: رواه الحاكم (2/ 399) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وابن كثير (6/ 75، 366) ومطالب (4627) .
: 14667: بقيعة: 2: قوله تعالى: «القيعة» جمع القاع مثل جيرة وجار. قاله الهروي. وقال أبو عبيدة: قيعة وقاع واحد حكاه النحاس. والقاع ما انبسط من الأرض واتسع ولم يكن فيه نبت، وفيه يكون السراب. وأصل القاع الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء، وجمعه قيعان.
2611: 14669: بقيعة: 1: قلت: وظاهرة السراب ظاهرة طبيعية تحدث في الصحراء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فتسخن ذرات الرمال وبالتالى الهواء الملامس لها فتقل كثافته فيرتفع إلى أعلى، ويحل محله هواء بارد فتحدث ظاهرة انكسار الضوء فتكون العين في وسط أكبر كثافة ضوئية، والشيء المرئي في وسط أقل كثافة فتحدث قيعان وهمية من الماء نتيجة انكسار الضوء، فإذا ما اقترب إليها الإنسان لم يجدها ماء.(13/736)
: 14670: الكافر: 2: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
2612: 14678: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
2612: 14678: الدنيا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14680: السراب: 2: قال القرطبي: وهذا مثل ضربه الله- تعالى- للكفار، يعولون على ثواب أعمالهم فإذا قدموا على الله- تعالى- وجدوا ثواب أعمالهم محيطة بالكفر أي: لم يجدوا شيئا كما لم يجد صاحب السراب إلا أرضا لا ماء فيها فهو يهلك أو يموت.
2613: 14684: أحصاه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 443) .
: 14685: الإنسان: 2: قال القرطبي: ضرب الله تعالى مثلا آخر للكفار، أي: أعمالهم كسراب بقيعة أو كظلمات. قال الزجاج: إن شئت مثل بالسراب، وإن شئت مثل بالظلمات.
و «البحر اللجي» هو منسوب إلى اللجة، وهو الذي لا يدرك قعره. واللجة معظم الماء، والجمع لجج والتج البحر إذا تلاطمت أمواجه ومنه مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة» .
(التفسير: 7/ 4676) .
: 14686: بعض: 3: تفسير عبد الرزاق: (2/ 51) .
2614: 14687: عظيم: 1: سورة البقرة آية: 7.
: 14687: تذكرون: 2: سورة الجاثية آية: 23.
2615: 14693: يراها: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يراها» أي: من شدة الظلمات.
: 14695: نورا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يهتدي به من أظلمت عليه الأمور. وقال ابن عباس:
أي: من لم يجعل الله له دينا فما له من دين، ومن لم يجعل الله له نورا يمشى به يوم(13/737)
القيامة لم يهتد إلى الجنة كقوله تعالى:
«ويجعل لكم نورا تمشون به» .
2616: 14702: وتسبيحه: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: كل قد أرشده إلى طريقته ومسلكه في عبادة الله عز وجل. ثم أخبر أنه عالم بجميع ذلك لا يخفى عليه من ذلك شيء.
2617: 14708: بينه: 1: قوله تعالى: «ثم يؤلف بينه» أي: يجمعه عند انتشائه ليقوى ويتصل ويكثف.
: 14709: ركاما: 2: قوله تعالى: «ثم يجعله ركاما» أي:
مجتمعا، يركب بعضه بعضا.
2618: 14711: البرق: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4680) .
: 14712: السحاب: 2: المصدر السابق.
2619: 14718: برقه: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4683) .
: 14719: بالأبصار: 2: انظر: المصدر السابق.
: 14720: بالأبصار: 3: انظر: المصدر السابق.
: 14724: متفكر: 4: المصدر السابق بنحوه.
2620: 14725: ماء: 1: تقدم في سورة البقرة. والدابة كل ما دب على وجه الأرض من الحيوان. ولم يدخل في هذا الجن والملائكة لأنا لم نشاهدهم، ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء بل في الصحيح: «أن الملائكة خلقوا من نور، والجن من نار» . انظر: (تفسير القرطبي: 7/ 6783) .
2621: 14731: المنافقين: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4685) .
: 14732: بالله: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: يعني المنافقين، يقولون بألسنتهم: آمنا بالله وبالرسول من غير يقين ولا إخلاص.
2622: 14737: الظالمون: 1: بنحوه. رواه مسلم في: الزهد، (ح/ 74) .(13/738)
: 14741: مذعنين: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
طائعين منقادين لعلمهم أنه- عليه السلام- يحكم بالحق. يقال: أذعن فلان لحكم فلان يذعن إذعانا.
2623: 14744: حق له: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 298) .
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب مرسل» .
: 14745: المسلمين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 299) .
2624: 14748: أيمانهم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول الله تعالى مخبرا عن أهل النفاق الذين كانوا يحلفون للرسول صلى الله عليه وسلم: لئن أمرتهم بالخروج في الغزو ليخرجن.
2625: 14755: إليكم: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4688) .
2626: 14758: رسلي: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 300) .
2627: 14762: آخرها: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أبي سلمة، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن لهم في الآخرة نصيب» .
رواه أحمد (5/ 134) وابن كثير (6/ 87) والحلية (1/ 255، 9/ 42) والكنز (34465) والمجمع (10/ 220) وعزاه إلى أحمد وابنه من طرق ورجال أحمد رجال الصحيح. والمنثور (5/ 55، 6/ 5) والترغيب (1/ 62) وشرح السنة (14/ 335) والحاكم (4/ 311) .
2628: 14769: إسرائيل: 1: ثبت في الصحيحين من غير وجه عن(13/739)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة» .
رواه البخاري (9/ 125) ومسلم في (الإمارة، ح/ 170) وأبو داود في (الفتن، باب «1» ) والترمذي (ح/ 2229) وابن ماجة (ح/ 6) وأحمد (4/ 97) والبيهقي (9/ 181) والمجمع (7/ 288، 312) ومطالب (4417، 4418) والنبوة (6/ 527) والحاكم (4/ 550) وبداية (10/ 337) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 46) .
2630: 14774: ألا يعذبهم: 1: صحيح. رواه البخاري (9/ 140) ومسلم في (الإيمان، ح/ 50) وأحمد (5/ 228، 230، 234) وشرف (194) وابن كثير (3/ 302) .
: 14775: شيئا: 2: قوله تعالى: «يعبدونني لا يشركون بي شيئا» فيه أربعة أقوال. أحدها- لا يعبدون إلها غيري. حكاه النقاش.
الثاني: لا يراءون بعبادتي أحدا.
الثالث: لا يخافون غيري. قاله ابن عباس.
الرابع: لا يحبون غيري. قاله مجاهد.
2631: 14782: لا تظنن: 1: قوله تعالى: «لا تحسبن الذين كفروا» هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ووعد بالنصرة.
2632: 14786: بيوتكم: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
المصدر السابق: (3/ 303) .
: 14787: أمروا به: 2: قال ابن كثير: «هذا صحيح إلى ابن عباس» .(13/740)
: 14789: منكم: 3: قال العلماء: هذه الآية خاصة والتي قبلها عامة لأنه قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا» ثم خص هنا فقال:
«ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم» فخص في هذه الآية بعض المستأذنين، وكذلك أيضا يتأول القول في الأولى في جميع الأوقات عموما. وخص في هذه الآية بعض الأوقات، فلا يدخل فيها عبد ولا أمة وغدا كان، أو ذا منظر بعد الاستئذان.
2633: 14795: والإماء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
2634: 14796: بإذن: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
2635: 14804: حاجة: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 303) .
: 14805: الغداة: 2: المصدر السابق.
: 14806: الغداة: 3: المصدر السابق.
2636: 14810: بإذن: 1: قوله تعالى: «من بعد صلاة العشاء» يريد العتمة. وفي صحيح مسلم، عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ألا إنها العشاء وهم يعتمون بالإبل» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 228) والبخاري (1/ 147) وابن ماجة (ح/ 704، 705) والنسائي (1/ 270) وابن أبي شيبة (2/ 438) ونصب الراية (1/ 249) وأبو داود (ح/ 4984) وأحمد (5/ 55) وأذكار (333) .
: 14811: جناح: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: في(13/741)
الدخول من غير أن يستأذنوا وإن كنتم متبذلين.
: 14815: إذن: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4698) .
2638: 14824: قبلهم: 1: قال ابن كثير: يعني إذا بلغ الأطفال منكم الحلم- الذين إنما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث إذا بلغوا الحلم- وجب عليهم أن يستأذنوا على كل حال يعني بالنسبة إلى أجانبهم- وإلى الأحوال التي يكون الرجل على امرأته، وإن لم يكن في الأحوال الثلاث.
2639: 14832: النساء: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: القواعد:
العجز اللواتي قعدن عن التصرف في السن، وقعدن عن الولد والمحيض هذا قول أكثر العلماء. قال ربيعة: هي التي تستقذرها من كبرها. وقال أبو عبيدة: اللاتي قعدن عن الولد وليس ذلك بمستقيم لأن المرأة تقعد عن الولد وفيها مستمتع. قاله المهدوي.
2640: 14838: سفيان: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
: 14839: الرداء: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 53) .
: 14840: الجلباب: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
2641: 14843: جلابيبهن: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 304) .
: 14846: ثيابهن: 2: قال القرطبي: إنما خص القواعد بذلك لانصراف الأنفس عنهن إذ لا مذهب للرجال فيهن، فأبيح لهن ما لم يبح لغيرهن، وأزيل عنهن كلفة التحفظ المتعب لهن.
2642: 14850: بزينة: 1: قوله تعالى: «غير متبرجات بزينة» أي: غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة لينظر(13/742)
إليهن، فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعده عن الحق. والتبرج: التكشف والظهور للعيون ومنه: بروج مشيدة. وبروج السماء والأسوار أي: لا حائر دونها يسيرها.
: 14854: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 444) .
2645: 14869: لهم: 1: روى الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا الوليد بن مسلم، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جده أن رجلا قال للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: إنا نأكل ولا نشبع. قال: «لعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه» .
رواه أحمد (3/ 501) وابن ماجة (ح/ 3286) وابن كثير (6/ 94) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 285) وأصفهان (2/ 350) والصحيحة (664) .
: 14870: وجدوه: 2: تفسير مجاهد: (2/ 444) .
2746: 14873: خالاتكم: 1: قال بعض العلماء: هذا إذا أذنوا له في ذلك. وقال آخرون: أذنوا له أو لم يأذنوا فله أن يأكل لأن القرابة التي بينهم هي إذن منهم. وذلك لأن في تلك القرابة عطفا تسمح النفوس منهم بذلك العطف أن يأكل هذا من شيئهم ويسروا بذلك إذا علموا.
2647: 14875: مفاتحه: 1: قوله تعالى: «أو ما ملكتم مفاتحه» يعني: مما اخترتم وصار في قبضتكم. وعظم ذلك ما ملكه الرجل في بيته وتحت غلقه وذلك هو تأويل الضحاك وقتادة ومجاهد. وعند جمهور المفسرين يدخل في الآية الوكلاء والعبيد والأجراء.(13/743)
2648: 14886: أشتاتا: 1: قوله: «أشتاتا» جمع شت، والشت المصدر بمعنى التفرق يقال: تسن القوم أي: تفرقوا.
وقد ترجم البخاري في صحيحه «باب- لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حرج ولا على المريض حرج» الآية.
2649: 14891: المسجد: 1: روي عن زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أهلها، واذكروا اسم الله فإن أحدكم إذا سلم حين يدخل بيته وذكر اسم الله تعالى على طعامه يقول الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم هاهنا ولا عشاء، وإذا لم يسلم أحدكم إذا دخل ولم يذكر اسم الله على طعامه قال الشيطان لأصحابه: أدركتم المبيت والعشاء» .
رواه عبد الرزاق (19450) وشرح السنة (12/ 294) والمشكاة (4651) وإتحاف (6/ 274) والكنز (25296) والقرطبي (7/ 4711) .
2650: 14894: الصالحين: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 54) .
2651: 14901: عليه: 1: في كتاب أبي داود، عن أبي مالك الأشجعي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير الولوج وخير الخروج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله» .
رواه أبو داود (ح/ 5096) والطبراني (3/ 336) والمشكاة (4434) والصحيحة (225) .
2652: 14910: بالله: 1: «إنما» في هذه الآية للحصر المعنى: لا يتم(13/744)
ولا يكمل إيمان من آمن بالله ورسوله إلا بأن يكون من الرسول سامعا غير معنت في أن يكون الرسول يريد إكمال أمر فيريد هو إفساده بزواله في وقت الجمع، ونحو ذلك.
وبين تعالى في أول السورة أنه أنزل آيات بينات، وإنما النزول على محمد صلى الله عليه وسلم فختم السورة بتأكيد الأمر في متابعته عليه السلام ليعلم أن أوامره كأوامر القرآن.
2653: 14918: يستأذنوه: 1: قوله تعالى: «لم يذهبوا حتى يستأذنوه» وأي إذن في الحدث والإمام يخطب، وليس للإمام خيار في منعه ولا إبقائه، وقد قال:
«فأذن لمن شئت منهم» فبين بذلك أنه مخصوص في الحرب.
2655: 14926: تجهم: 1: تفسير مجاهد: (2/ 445) .
: 14928: الله: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4714) .
: 14940: بعضا: 3: قال القرطبي: يريد: يصيح من بعيد: يا أبا القاسم! بل عظموه كما قال في الحجرات:
«إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله» الآية. وقال سعيد بن جبير ومجاهد:
المعنى قولوا: يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد بتجهم.
وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.
وقال ابن عباس: لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن دعوته موجبة.
2656: 14933: خلافا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 446) وابن كثير (3/ 307) .
: 14934: جمعته: 2: ثبت في الصحيحين وغيرهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» .(13/745)
رواه البخاري (3/ 91، 9/ 132) ومسلم في (الأقضية، ح/ 18) وأحمد (6/ 146، 180، 256) والدارقطني (4/ 227) وحبيب (1/ 15) وشرح السنة (10/ 114) وتغليق (752، 906) والإرواء (1/ 128، 305) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 347) وابن كثير (1/ 222، 2/ 25، 6/ 67) والقرطبي (3/ 356، 6/ 33، 215، 328) .
2659: 14947: ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 308) .
: 14948: الآية: 2: رواه أحمد: (6/ 2) .
: 14950: والباطل: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4717) .
2660: 14958: نذيرا: 1: سورة فاطر آية: 24.
: 14958: منذرون: 2: سورة الشعراء آية: 208.
2662: 14963: تقديرا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: قدر كل شيء مما خلق بحكمته على ما أراد، لا عن سهوة وغفلة بل جرت المقادير على ما خلق الله إلى يوم القيامة وبعد القيامة، فهو الخالق المقدر فإياه فاعبدوه.
2663: 14970: الكذب: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4719) .
: 14971: يهود: 2: تفسير مجاهد: (2/ 447) .
: 14972: كذبا: 3: المصدر السابق.
2664: 14979: الأرض: 1: رواه الحاكم (2/ 498) وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
2665: 14985: الطريق: 1: دخول الأسواق مباح للتجارة وطلب المعاش وكان عليه السلام يدخلها لحاجته، ولتذكرة الخلق بأمر الله ودعوته، ويعرض نفسه(13/746)
فيها على القبائل، لعل الله أن يرجع بهم إلى الحق، وفي البخاري في صفته عليه السلام: «ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق» .
//// تفسير القرطبي: (7/ 4721) .
: 14989: لك: 2: تفسير مجاهد: (2/ 447) .
2666: 14992: قالوا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 477) .
: 14995: مرة: 2: المصدر السابق: (2/ 478) .
: 14996: مرة: 3: سورة البقرة آية: 25.
2667: 14998: بعيدا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 310- 311) .
: 14999: الآية: 2: صحيح. رواه البخاري: (1/ 38) والفتح: (1/ 201) والكنز: (29252) وأسرار (7) والمنثور: (5/ 64) وابن كثير: (6/ 104) .
2668: 15002: خاف: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 311) .
: 15003: نفسي: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
: 15005: الحائط: 3: المنثور: (5/ 64) .
2669: 15008: مقرنين: 1: قوله تعالى: مقرنين قال قتادة: ذكر لنا أن عبد الله كان يقول: إن جهنم لتضيق على الكافر كتضييق الزج على الرمح.
ذكره ابن المبارك في رقائقه.
: 15010: واهلكتاه: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4724) .
: 15011: كثيرا: 3: رواه أحمد: (3/ 152) والمنثور: (5/ 64) والخطيب: (11/ 253) .
2670: 15015: غير مرة: 1: انظر، تفسير سورة البقرة آية: 2.
2671: 15022: وعدتهم: 1: سورة غافر آية: 8.
: 15023: للسائلين: 2: سورة فصلت آية: 10.
2672: 15027: والملائكة: 1: تفسير مجاهد: (2/ 448) .(13/747)
: 15031: صالحة: 2: إضافة عن الطبري: (18/ 142) .
2673: 15033: بورا: 1: قوله تعالى: «كانوا قوما بورا» أي: هلكى، قاله ابن عباس، مأخوذ من البوار وهو الهلاك، وقال أبو الدرداء- رضي الله عنه- وقد أشرف على أهل حمص: يا أهل حمص! هلم إلى أخ لكم ناصح، فلما اجتمعوا حوله قال: ما لكم لا تستحون.
تبنون ما لا تسكنون، وتجمعون ما لا تأكلون وتأملون ما لا تدركون، إن من كان قبلكم بنوا مشيدا وجمعوا عبيدا وأملوا بعيدا، فأصبح جمعهم بورا، وآمالهم غرورا ومساكنهم قبورا، فقوله: بورا؟ أي هلكى.
15038: فيهم: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
15039: المشركين: 3: تفسير مجاهد: (2/ 448) .
2674: 15041: أنفسهم: 1: سورة الصافات آية: 25.
: 15042: لا تناصرون: 2: الآية السابقة.
: 15042: مستسلمون: 3: السورة السابقة آية: 26.
: 15042: فيكيدون: 4: سورة المرسلات آية: 39.
: 15044: الأمم: 5: في الأصل: «وأما الآخر إمام» وهي غير مفهومة وأما الصواب ما أثبته والله أعلم.
: 15044: الظالمين: 6: سورة الأعراف آية: 44.
2675: 15045: الأسواق: 1: خرج مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» .
رواه مسلم في (المساجد، ح/ 288) والبيهقي: (3/ 65) وابن خزيمة: (1293) وشرح السنة: (2/ 346) والكنز:
(20719) .(13/748)
: 15046: ويعروا: 2: المنثور: (4/ 66، 320) 2676: 15053: كيدا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: حيث سألوا الله الشطط لأن الملائكة لا ترى إلا عند الموت أو عند نزول العذاب، والله تعالى لا تدركه الأبصار، فلا عين تراه، وقال مقاتل: «عتوا» علوا في الأرض والعتو:
أشد الكفر وأفحش الظلم.
: 15055: القيامة: 2: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
2677: 15058: محجورا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: هم لا يرون الملائكة في يوم خير لهم بل يوم يرونهم لا بشرى يومئذ لهم وذلك يصدق على وقت الاحتضار حين تبشرهم الملائكة بالنار، والغضب من الجبار فتقول الملائكة للكافر عند خروج روحه: اخرجي أيتها النفس الخبيثة في الجسد الخبيث، اخرجي إلى سموم وحميم وظل من يحموم فتأبى الخروج وتتفرق في البدن فيضربونه.
: 15060: البشرى: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 314) .
2678: 15063: تقوله: 1: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
: 15064: محرما: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 56) .
: 15065: ذلك: 3: تفسير مجاهد: (2/ 449) .
: 15067: منهم: 4: تفسير الثوري: (ص: 226) .
2679: 15069: منثورا: 1: قوله: «هباء منثورا» أي: الغبار والهباء المنثور: شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة، وقال الأزهري: الهباء ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار.
تأويله: إن الله تعالى أحبط أعمالهم حتى صارت بمنزلة الهباء المنثور.(13/749)
: 15069: رهج: 2: سورة الواقعة آية: 6.
: 15072: يستطع: 3: تفسير عبد الرزاق: (2/ 57) .
2680: 15075: تعلى: 1: قوله: «تعلى» في «الأصل» غير واضحة والتصحيح من تفسير سورة النور والفرقان للمؤلف: تحقيق عمر يوسف حمزة (2/ 639) .
: 15079: الجحيم: 2: تفسير الثوري: (ص/ 226) .
: 15080: المقرنين: 3: في الحديث المرفوع: «إن الله تبارك وتعالى يفرغ من حساب الخلق في مقدار نصف يوم فَيَقِيلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ في النار» .
//// انظر تفسير القرطبي: (7/ 4739) .
2681: 15083: مسرورا: 1: سورة الانشقاق الآيات: 7- 9.
: 15085: الحممة: 2: قوله «الحممة» أي: الفحمة.
1682: 15087: بالغمام: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
واذكر يوم تشقق السماء بالغمام، وتشقق بتشديد الشين على الإدغام واختاره ابن أبي حاتم.
3683: 15089: محبته: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 316) . قال ابن جدعان، فيه ضعف وفي سياقاته غالبا نكارة شديدة.
: 15090: المتكبرون: 2: بنحوه رواه مسلم في (صفات المنافقين، ح/ 24) وأبو داود (ح 4732) وإتحافات (317) والمسير: (7/ 196) والعقيلي:
(3/ 154) وعاصم (1/ 241) .
: 15093: عسيرا: 3: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لما ينالهم من الأهوال ويلحقهم من الخزي والهوان، وهو على المؤمنين أخف من صلاة مكتوبة.(13/750)
2684: 15094: نفسي: 1: صحيح. رواه البخاري: (7/ 93) وأبو داود: (ح/ 3769) وأحمد:
(4/ 308، 309) والبيهقي: (7/ 283) والدارمي: (2/ 106) والمشكاة: (4168) وكحال: (1/ 100) وشرح السنة:
(11/ 286) والحميدي (891) وابن سعد: (1/ 2/ 100) والشمائل: (64، 77) وإتحاف: (5/ 214، 215) وهامش المواهب: (80) والحلية: (7/ 256) والخطيب: (4/ 41، 8/ 107) .
: 15095: عقبة: 2: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4741) .
2685: 15102: معيط: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 57) .
: 15104: ذلك: 2: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 317) .
2686: 15105: ذلك: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4742) .
: 15108: خليلا: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 216) .
قال ابن كثير: «سواء كان سبب نزولها عقبة أو غيره من الأشقياء، فإنها عامة في كل ظالم» .
: 15109: الشيطان: 3: تفسير مجاهد: (2/ 452) .
2687: 15111: جاءني: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
يقول هذا النادم: لقد أضلني من اتخذته في الدنيا خليلا عن القرآن والإيمان به. وقيل:
«عن الذكر» أي: عن الرسول.
: 15117: سحر: 2: تفسير مجاهد: (2/ 452) .
2688: 15120: يستمعوه: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4743) .
: 15124: المغيرة: 2: قال القرطبي: أي: كما جعلنا لك يا محمد عدوا من مشركي قومك- وهو أبو جهل في قول ابن عباس- فكذلك جعلنا لكل(13/751)
نبي عدوا من مشركي قومه، فاصبر لأمري كما صبروا فإني هاديك وناصرك على كل من ناوأك.
2689: 15126: واحدة: 1: رواه الحاكم: (2/ 530) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
: 15127: القدر: 2: سورة القدر آية: 1.
: 15127: مباركة: 3: سورة الدخان آية: 3.
: 15127: القرآن: 4: سورة البقرة آية: 185.
: 15127: المطهرون: 5: سورة الواقعة الآيات: 75- 79.
: 15127: مكث: 6: سورة الإسراء آية: 106.
: 15127: مكث: 7: انظر المنثور: (6/ 255) .
2690: 15130: واحدة: 1: قال القرطبي: «اختلف في قائل ذلك على قولين: أحدهما: أنهم كفار قريش. قاله ابن عباس. الثاني: أنهم اليهود حين رأوا نزول القرآن مفرقا قالوا: هلا أنزل عليه جُمْلَةً وَاحِدَةً كَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى مُوسَى، والإنجيل على عيسى، والزبور على داود.
: 15134: سنة: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 59) .
2692: 15144: وجهه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 318) .
: 15145: وجوههم: 2: الطبري: (19/ 9) والمنثور: (4/ 203) .
: 15147: سيلا: 3: صحيح، رواه البخاري: (6/ 137، 8/ 136) ومسلم في (صفات المنافقين، ح/ 54) والمغني عن حمل الأسفار: (4/ 497) .
والمشكاة: (5537) وإتحاف: (2/ 221، 10/ 456) والقرطبي: (1/ 333) وكشاف (100) .
2693: 15155: تدميرا: 1: قوله تعالى: فدمرناهم في الكلام(13/752)
إضمار أي: فكذبوهما فدمرناهم تدميرا أي: أهلكناهم إهلاكا.
2694: 15168: العاشر: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4747) .
: 15170: النكال: 2: انظر المصدر السابق.
2695: 15173: الرس: 1: في الصحاح: والرس اسم بئر كانت لبقية من ثمود، وقال جعفر بن محمد عن أبيه:
أصحاب الرس قوم كانوا يستحسنون لنسائهم السحق، وكان نساؤهم كلهم سحاقات، وروي من حديث أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن من أشراط الساعة أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء وذلك السحق» انظر تفسير القرطبي: (7/ 4749) .
2696: 15183: قرون: 1: البداية والنهاية: (1/ 101) .
: 15184: نحوه: 2: المنثور: (5/ 71) والمجمع: (6/ 318) .
2697: 15190: تتبيرا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 59) .
: 15191: تتبيرا: 2: قوله تعالى: وكلا تبرنا تتبيرا أي:
أهلكنا بالعذاب، وتبرت الشيء كسرته، وقال المؤرخ والأخفش: دمرناهم تدميرا، تبدل التاء والباء من الدال والميم.
2698: 15196: كفروا: 1: سورة المدثر آية: 31.
2699: 15197: قط: 1: رواه أحمد (2/ 218) والنبوة: (2/ 276) والطبري في التاريخ: (2/ 333) وبداية: (3/ 46) .
: 15198: السورة: 2: آية: (17) من هذه السورة.
2700: 15203: وكيلا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: ولم يقل أنهم لأن منهم من قد علم أنه يؤمن، وذمهم جل وعز بهذا أم تحسب أن(13/753)
أكثرهم يسمعون سماع قبول أو يفكرون فيما تقول فيعقلونه، أي: هم بمنزلة من لا يعقل ولا يسمع، وقيل: المعنى أنهم لما لم ينتفعوا بما يسمعون فكأنهم لم يسمعوا، والمراد: أهل مكة، وقيل: «أم» بمعنى: بل في مثل هذا الموضع.
2701: 15207: سبيلا: 1: قوله تعالى: بل هم أضل سبيلا إذ لا حساب ولا عقاب على الأنعام، وقال مقاتل: البهائم تعرف ربها وتهتدي إلى مراعيها وتنقاد لأربابها التي تعقلها، وهؤلاء لا ينقادون ولا يعرفون ربهم الذي خلقهم ورزقهم وقيل: لأن البهائم إن لم تعقل صحة التوحيد والنبوة لم تعتقد بطلان ذلك أيضا.
: 15211: ذلك: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 58) .
: 15212: الشمس: 3: تفسير مجاهد: (2/ 453) .
2702: 15217: ولا يزول: 1: بنحوه: تفسير ابن كثير: (3/ 320) .
: 15220: تحويه: 2: تفسير مجاهد: (2/ 453) .
: 15223: كله: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 320) .
2703: 15226: إياه: 1: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15228: للظل: 2: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4753) .
: 15229: سريعا: 3: المصدر السابق.
: 15230: خفيا: 4: تفسير الثوري: (ص/ 227) .
2704: 15233: الشمس: 1: سورة الإسراء آية: 78.
: 15233: وأصيلا: 2: سورة الأحزاب آية: 42.
: 15234: ينشر فيه: 3: تفسير مجاهد: (2/ 454) .
: 15235: نشورا: 4: قوله تعالى: والنوم سباتا أي: راحة لأبدانكم بانقطاعكم عن الأشغال، وأصل(13/754)
السبات من التمدد يقال: سبتت المرأة شعراها أي: نقضته وأرسلته، ورجل مسبوت أي: ممدود الخلقة، وقيل: للنوم سبات لأنه بالتمدد يكون، وفي التمدد معنى الراحة، وقيل: السبت القطع، فالنوع انقطاع عن الاشتغال، ومنه سبت اليهود:
لانقطاعهم عن الأعمال فيه.
2705: 15240: طهورا: 1: عن أبي سعيد قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة- وهي بئر يلقى فيها النتن ولحوم الكلاب؟ - فقال: «إن الماء طهور لا ينجسه شيء» .
حسن رواه أبو داود: (ح/ 67) والترمذي:
(ح/ 66) وأحمد: (3/ 86) والمنثور:
(5/ 73) وتلخيص: (1/ 13) ومعاني:
(1/ 11) وابن أبي شيبة (1/ 142) والمشكاة: (478) والدارقطني:
(1/ 30، 31) ورواه أحمد (4/ 213، 215) والبيهقي (1/ 257) والجوامع (5821) وإتحاف (2/ 332) وشرح السنة:
(2/ 61) .
2706: 15247: بينهم: 1: قوله تعالى: ولقد صرفناه بينهم يعني:
القرآن، وقد جرى ذكره في أول السورة:
قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان وقوله: «لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي» وقوله: «اتخذوا هذا القرآن مهجورا» .
: 15249: قطرة: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 321) وقال حديث مرسل والمنثور: (5/ 73) .(13/755)
2707: 15252: كفورا: 1: في الحديث الصحيح المخرج في صحيح البخاري: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأصحابه يوما على إثر سماء أصابتهم من الليل:
«أتدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذاك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك كافر بي مؤمن بالكواكب» .
رواه البخاري: (5/ 155) والفتح: (7/ 439) وابن كثير: (6/ 125) والمنثور:
(5/ 239) والنبوة: (4/ 131) ، والموطأ (192) .
: 15252: تكذبون: 2: آية: «82» من هذه السورة.
: 15254: عليهم: 3: سورة التحريم آية: 9.
: 15254: غلظة: 4: سورة التوبة آية: 123.
: 15256: مجاهد: 5: تفسير مجاهد: (2/ 454) .
2708: 15257: الآخر: 1: ومنه قوله تعالى: في أمر مريج ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص:
«إذا رأيت الناس مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وهكذا» وشبك بين أصابعه فقلت له: كيف أصنع عند ذلك، جعلني الله فداك! قال: «الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر وعليك بخاصة أمر نفسك، ودع عنك أمر العامة» .
رواه أحمد: (2/ 212) والحاكم:
(4/ 282) وإتحاف: (6/ 354) والكنز:
(30813، 31268) .(13/756)
: 15264: محبسا: 2: تفسير مجاهد: (2/ 454) .
2709: 15269: محجورا: 1: قوله تعالى: حجرا محجورا أي: سترا مستورا يمنع أحدهما من الاختلاط بالآخر، فالبرزخ: الحاجز والحجر المانع، وقال الحسن: يعني بحر فارس وبحر الروم.
: 15269: حاجزا: 2: سورة النمل آية: 61.
: 15270: العذاب: 3: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
2710: 15276: صهرا: 1: قوله تعالى: فجعله نسبا وصهرا النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين آدميين قال ابن العربي: النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع فإن كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا ولذلك لم يدخل تحت قوله: «حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم» بنته من الزنى لأنها ليست ببنت له في أصح القولين لعلمائنا وأصح القولين في الدين، وإذا لم يكن نسب شرعا، فلا يحرم الزنى بنت أم ولا أم بنت، وما يحرم من الحلال لا يحرم من الحرام لأن الله تعالى امتن بالنسب والصهر على عباده ورفع قدرهما وعلق الأحكام في الحل والحرمة عليهما فلا يلحق الباطل بهما ولا يساويهما.
2711: 15280: أبو جهل: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4777) .
: 15282: مجاهد: 2: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15282:: 3: تفسير الطبري: (19/ 17) .
2712: 15284: أجرا: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4778) .
: 15286: ذلك: 2: المصدر السابق.(13/757)
2713: 15290: الحي: 1: تقدم معنى التوكل في: «آل عمران» وهذه السورة، وأنه اعتماد القلب على الله تعالى في كل الأمور وأن الأسباب وسائط أمر لها من غير اعتماد عليها.
: 15291: لا يموت: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 323) . قال ابن كثير:
«مرسل حسن» .
2715: 15302: خبيرا: 1: قال الزجاج: المعنى فاسأل عنه. وقد حكى جماعة من أهل اللغة أن الباء تكون بمعنى عن، كما قال تعالى: سأل سائل بعذاب واقع والمعنى: فاسأل بسؤالك إياه خبيرا قال القرطبي: قول الزجاج يخرج على وجه حسن، وهو أن يكون الخبير غير الله، أي:
فاسأل عنه خبيرا أي: عالما به، أي: بصفاته وأسمائه، والمعنى: واسأل له خبيرا، فهو نصب على الحال من الهاء المضمرة.
: 15305: رحمن: 2: هو مسيلمة الكذاب.
: 15305: الرحيم: 3: سورة البقرة آية: 163.
: 15306: القرآن: 4: سورة الرحمن الآيات: 1، 2.
2716: 15310: السماء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15311: بروجا: 2: قال القرطبي: أي: منازل وقد تقدم ذكرها.
2717: 15313: الشمس: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4781) .
: 15317: والنهار: 2: المنثور: (4/ 318) والطبراني في «التاريخ» : (1/ 24) .
2718: 15321: بالليل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15325: شكورا: 2: قال القرطبي في قوله تعالى: «لمن أراد أن يذكر» أي: يتذكر، فيعلم أن الله لم يجعله كذلك عبثا فيعتبر في مصنوعات الله، ويشكر الله تعالى على نعمه عليه في العقل(13/758)
والفكر والفهم، وفي الصحيح: «ما من امرئ تكون له عبادة بالليل فغلبه عليها نوم فيصلي ما بين طلوع الشمس إلى صلاة الظهر إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة» رواه أبو داود في (التطوع، باب «2» ) والنسائي (3/ 257) والموطأ (117) وأحمد (6/ 72، 73) والبيهقي: (3/ 15) والترغيب: (1/ 409) والقرطبي:
(13/ 66) والإرواء (2/ 205) وتجريد:
(505) .
2719: 15329: شكورا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 455) .
: 15332: فيها: 2: جاء في الحديث الصحيح: «إن الله عز وجل يبسط يد. بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل» .
رواه مسلم في (التوبة، ح/ 31) وأحمد:
(4/ 395) والبيهقي: (8/ 136، 10/ 188) والكنز (10184، 10251) والجوامع (5166، 5242) والمشكاة (2329) والمسير (6/ 100) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 13) وصفة (321) والترغيب (4/ 88) والمنثور: (3/ 62) وابن كثير: (6/ 130) ومنحة: (2281) .
2721: 15342: والوقار: 1: تفسير مجاهد: (2/ 456) .
: 15344: والوقار: 2: كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم منها فصلوا، وما فاتكم فأتموا» .(13/759)
صحيح، متفق عليه. رواه البخاري:
(1/ 162) ومسلم في: (المساجد، ح/ 155) والكنز: (20660) والدارمي:
(1/ 294) والبيهقي: (2/ 298، 3/ 228) والكنز: (20708، 20709) وابن عدي في «الكامل» : (5/ 1689) وأحمد: (2/ 472) وابن أبي شيبة:
(2/ 358) والمجمع: (2/ 185) .
2722: 15353: سلاما: 1: قوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما قال النحاس: ليس «سلاما» من التسليم إنما هو من التسلم، تقول العرب:
سلاما، أي: تسلما منك، أي: براءة منك.
2723: 15362: أربعا: 1: بنحوه انظر، المسانيد (2/ 718) .
قال ابن عباس: من صلى ركعتين أو أكثر بعد العشاء فقد بات لله ساجدا أو قائما وقال الكلبي: من أقام ركعتين بعد المغرب وأربعا بعد العشاء فقد بات ساجدا وقائما تفسير القرطبي: (7/ 4788) .
2724: 15368: أبدا: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 60) .
: 15369: حده: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 325) .
: 15370: رجعت: 3: المصدر السابق.
2725: 15372: وسلم: 1: روي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«من فقه الرجل قصده في معيشته» تفسير ابن كثير: (3/ 325) .
2726: 15384: اشتهى: 1: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا مسكين بن عبد العزيز العبدي، حدثنا إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عال من اقتصد» .(13/760)
رواه أحمد: (1/ 447) وابن أبي شيبة:
(9/ 96) والطبراني: (10/ 133) والمنثور:
(4/ 178) وإتحاف: (8/ 164) والكنز:
(5431، 29260، 29261) وابن كثير:
(685، 6/ 134) والمغني عن حمل الأسفار: (3/ 235) والخفاء (2، 265) والمجمع (10/ 252) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» ورجاله وثقوا، وفي بعضهم خلافهم.
2728: 15396: ولا يزنون: 1: صحيح. متفق عليه، رواه البخاري: (9/ 2، 190) ومسلم في: (الإيمان/ ح/ 142) والبيهقي: (8/ 25) والطبري: (5/ 28، 19/ 26) والبغوي: (1/ 514، 5/ 109) وابن كثير (6/ 135) .
: 15397: الآية: 2: انظر: الحاشية السابقة.
: 15399: آخر: 3: المنثور: (5/ 78) وابن كثير (6/ 136) .
2729: 15404: للجماعة: 1: رواه الطبراني (1/ 187) والطبري:
(2/ 113) وصفة (106) .
2730: 15407: ذلك: 1: تفسير مجاهد (2/ 456) .
2731: 15414: مهانا: 1: قوله: «مهانا» معناه ذليلا خاسئا مبعدا مطرودا.
: 15416: صالحا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: لا خلاف بين العلماء أن الاستثناء عامل في الكفر والزاني، واختلفوا في القاتل من المسلمين على ما تقدم بيانه في «النساء» ومضى في «المائدة» القول في جواز التراخي في الاستثناء في اليمين، وهو مذهب ابن عباس مستدلا بهذه الآية.(13/761)
2732: 15424: عز وجل: 1: روي عن أبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إذا نام ابن آدم قال الملك للشيطان: أعطني صحيفتك، فيعطيه إياه فما وجد في صحيفته من حسنة محابها عشر سيئات من صحيفة الشيطان، وكتبهن حسنات، فإذا أراد أحدكم أن ينام فليكبر ثلاثا وثلاثين تكبيرة، ويحمد أربعا وثلاثين تحميدة، ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة فتلك مائة» .
رواه الطبراني (3/ 336) وابن كثير (6/ 137) والمنثور: (5/ 80) والكنز (41307) والمجمع: (10/ 121) وعزاه إلى الطبراني وفيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
2733: 15429: حسنات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 327) .
2734: 15439: حسنات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 327) .
2735: 15443: مخرجا: 1: الطبري: (19/ 28) والمنثور: (5/ 79، 6/ 386) .
2736: 15444: ويهلل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 328) .
2737: 15450: الزور: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه، والزور كل باطل زور زخرف، وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد، وبه فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس.
2738: 15463: كريما: 1: قوله تعالى: وإذا مروا باللغو مروا كراما قد تقدم الكلام في اللغو، وهو كل سقط من قول أو فعل، فيدخل فيه الغناء واللهو وغير ذلك مما قاربه، ويدخل فيه سفه(13/762)
المشركين وأذاهم المؤمنين وذكر النساء وغير ذلك من المنكر، وقال مجاهد: وإذا أوذوا صفحوا.
2739: 15464: كراما: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 140) والقرطبي:
(13/ 81) وإتحاف (8/ 30) والمنثور:
(5/ 81) .
2740: 15475: ربهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: إذا قريء عليهم القرآن ذكروا آخرتهم ومعادهم ولم يتغافلوا حتى يكونوا بمنزلة من لا يسمع.
: 15476: حقا: 2: تفسير مجاهد: (6/ 138) .
2741: 15479: وعميانا: 1: قوله تعالى: لم يخروا قال ابن عطية:
فكأن المستمع للذكر قائم القناة قويم الأمر، فإذا أعرض وضل كان ذلك خرورا، وهو السقوط على غير نظام وترتيب، وإن كان قد شبه به الذي يخر ساجدا لكن أصله على غير ترتيب وقيل: أي: إذا تليت عليهم آيات الله وجلت قلوبهم فخروا سجدا وبكيا، ولم يخروا عليها صما وعميانا.
: 15482: أعين: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 329) .
2743: 15494: الآخرة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 330) .
: 15495: الجنة: 2: المصدر السابق.
2746: 15512: لزاما: 1: قوله تعالى: فسوف يكون لزاما أي:
يكون تكذيبكم ملازما لكم. والمعنى:
فسوف يكون جزاء التكذيب كما قال:
«ووجدوا ما عملوا حاضرا» أي: جزاء ما عملوا، وقوله: فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون» أي: جزاء ما كنتم تكفرون.(13/763)
2747: 15518: مقطوع: 1: قلت: الكلام على الحروف المقطعة في أوائل السور فقد تكلمنا عليه في أوائل سورة «البقرة» .
2748: 15524: المبين: 1: قال ابن كثير في قوله تعالى: تلك آيات الكتاب المبين أي: هذه آيات القرآن المبين أي: البين الواضح الجلي الذي يفصل بين الحق والباطل والغي والرشاد.
: 15527: قال: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4805) .
2749: 15532: السماء: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
معجزة ظاهرة وقدرة باهرة فتصير معارفهم ضرورية، ولكن سبق القضاء بأن تكون المعارف نظرية.
2750: 15534: خاضعين: 1: قَوْلِهِ تَعَالَى: فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ قَالَ مجاهد: أعناقهم: كبراؤهم، وقال النحاس: ومعروف في اللغة يقال: جاءني عنق من الناس أي: رؤساء منهم.
2751: 15542: نحو ذلك: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4807) .
: 15545: الأيمن: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 332) .
2752: 15548: هارون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أرسل إليه جبريل بالوحي، واجعله رسولا معي ليؤازرني ويظاهرني ويعاونني.
: 15552: كلا: 2: وقال أيضا: أي: كلا لن يقتلوك، فهو ردع وزجر عن هذا الظن، وأمر بالثقة بالله تعالى أي: ثق بالله وانزجر عن خوفك منهم فإنهم لا يقدرون على قتلك ولا يقوون عليه.
2754: 15562: الكافرين: 1: قوله تعالى: ألم نربك فينا وليدا على جهة المن عليه والاحتقار أي: ربيناك صغيرا ولم نقتلك من جملة من قتلنا.(13/764)
2755: 15569: إسرائيل: 1: اختلف الناس في معنى هذا الكلام فقال السدي والطبري والفراء: هذا الكلام من موسى عليه السلام على جهة الإقرار بالنعمة، كأنه يقول: نعم! وتربيتك نعمة علي من حيث عبدت غيري وتركتني، ولكن لا يدفع ذلك رسالتي. وقيل: هو من موسى عليه السلام على جهة الإنكار، أي:
أتمن علي بأن ربيتني وليدا وأنت قد استعبدت بني إسرائيل وقتلتهم؟! أي ليست بنعمة لأن الواجب كان ألا تقتلهم ولا تستعبدهم فإنهم قومي فكيف تذكر إحسانك إلي على الخصوص؟ قال معناه قتادة وغيره.
2756: 15576: ألا تستمعون: 1: قوله تعالى: ألا تستمعون على معنى الإغراء والتعجب من سفه المقالة إذ كانت عقيدة القوم أن فرعون ربهم ومعبودهم والفراعنة قبله كذلك.
2760: 15602: عليم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فاضل بارع في السحر، فروج عليهم فرعون أن هذا من قبيل السحر لا من قبيل المعجزة، ثم هيجهم وحرضهم على مخالفته والكفر به.
2761: 15608: حاشرين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
أخرجاه وأخاه حتى تجمع له من مدائن مملكتك وأقاليم دولتك كل سحار عليم يقابلونه ويأتون بنظير ما جاء به فتغلبه أنت وتكون لك النصرة والتأييد، فأجابهم إلى ذلك، وكان هذا من تسخير الله تعالى لهم(13/765)
في ذلك ليجتمع الناس في صعيد واحد وتظهر آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة.
2765: 15630: ابتلعته: 1: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 324) .
: 15632: يأفكون: 2: قال: ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
تخطفه وتجمعه من كل بقعة، وتبتلعه فلم تدع شيئا.
2767: 15645: لا ضير: 1: قوله تعالى: لا ضير أي: لا حرج ولا يضرنا ذلك ولا نبالي به.
: 15647: راجعون: 2: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 335) .
2770: 15659: لمدركون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: رأى كل من الفريقين صاحبه فعند ذلك قال أصحاب موسى إنا لمدركون وذلك أنهم انتهى بهم السير إلى سيف البحر، وهو بحر القلزم فصار أمامهم البحر وقد أدركهم فرعون بجنوده.
2771: 15664: البحر: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 336) .
2773: 15674: كالجبل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 336) .
: 15675: طريق: 2: المصدر السابق.
2780: 15702: الأنبياء: 1: أصفهان (1/ 318) وابن كثير: (5/ 343) وأبو داود: (ح/ 2212) وبداية (1/ 151) .
2782: 15729: يومئذ: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 338) .
2783: 15732: الله: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 339) .
: 15733: القبور: 2: المصدر السابق.
: 15734: الشرك: 3: المصدر السابق.
: 15735: الحق: 4: المصدر السابق.
: 15736: الشرك: 5: المصدر السابق.(13/766)
: 15737: أحد: 6: انظر تفسير ابن كثير: (3/ 339) .
2785: 15746: هووا فيها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 340) .
2790: 15784: الفلك: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
والمشحون هو المملوء بالأمتعة والأزواج التي حمل فيها من كل زوجين اثنين أي: أنجينا نوحا ومن اتبعه كلهم، وأغرقنا من كفر به وخالف أمره كلهم أجمعين.
2792: 15794: المرسلين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله هود عليه السلام أنه دعا قومه عادا، وكان قومه يسكنون الأحقاف- وهي جبال الرمل قريبا من حضرموت من جهة بلاد اليمن- وكان زمانهم بعد قوم نوح عليهم السلام، وكانوا في غاية البطش الشديد والطول المديد والأرزاق الدارة والأموال والجنات والأنهار والأبناء والزروع والثمار، وكانوا مع ذلك يعبدون غير الله، فبعث الله إليهم هودا رجلا صالحا منهم رسولا وبشيرا ونذيرا فدعاهم إلى الله وحده، وحذرهم نقمته وعذابه في مخالفته وبطشه، قال لهم هود كما قال نوح لقومه.(13/767)
الجزء التاسع(13/769)
2793: 15799: الأرض: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4839) .
: 15806: الطريق: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 341) .
2794: 15812: مخلدا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 341) .
: 15813: الحمام: 2: المصدر السابق.
2795: 15814: للماء: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 341) .
: 15819: أقوياء: 2: المصدر السابق.
: 15820: السياط: 3: تفسير القرطبي: (7/ 4840) .
: 15821: السوط: 4: المصدر السابق.
2796: 15822: آية 131: 1: تقدم تفسير هذه الآية.
: 15825: الواعظين: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى مخبرا عن جواب قوم هود له بعد ما حذرهم وأنذرهم ورغبهم ورهبهم، وبين لهم الحق ووضحه.
2797: 15827: الأولين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 342) .
: 15834: بمعذبين: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: على ما تفعل. وقيل: المعنى: خلق أجسام الأولين أي: ما خلقنا إلا كخلق الأولين الذين خلقوا قبلنا وماتوا، ولم ينزل بهم شيء مما تحذرنا به من العذاب.
2798: 15836: بالدبور: 1: صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (2/ 41، 4/ 132، 166، 5/ 140) ومسلم (ص/ 617) وأحمد (1/ 228، 322، 341، 355، 373) والبيهقي (3/ 346، 364) والحاكم (2/ 456) وعبد الرزاق (20002) والطبراني (11/ 60، 295، 12/ 44) والمجمع (6/ 65) ومشكل (1/ 401) والمشكاة (1511) والنبوة (3/(13/771)
448) والطبراني في «الصغير» (2/ 107) وشرح السنة (4/ 387) والخطيب (6/ 5، 207) والحلية (3/ 301، 8/ 306) والمسير (3/ 365، 6/ 357، 8/ 39) والمنثور (4/ 96، 5/ 185، 6/ 259) وبداية (1/ 129، 6/ 301) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1545، 6/ 2287) .
2800: 15842: أمين: 1: قال ابن كثير: وهذا إخبار من الله- عز وجل- عن عبده ورسوله صالح عليه السلام أنه بعثه إلى قومه ثمود وكانوا عربا يسكنون مدينة الحجر التي بين واد القرى وبلاد الشام، ومساكنهم معروفة مشهورة.
وقد قدمنا في سورة «الأعراف» الأحاديث المروية في مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم حين أراد عبور الشام فوصل إلى تبوك ثم عاد إلى المدينة ليتأهب لذلك.
2801: 15847: الرطب: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4844) . وتفسير ابن كثير: (3/ 343) .
: 15848: نوى: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4844) .
: 15850: ويخضر: 3: المصدر السابق.
2802: 15852: تهشيما: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4844) .
: 15854: هضيم: 2: المصدر السابق.
: 15856: حاذقين: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 343) .
: 15857: حاذقين: 4: المصدر السابق.
: 15858: شرهين: 5: المصدر السابق.
3803: 15859: أشرين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 343) .
: 15860: المسرفين: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: المراد:
الذين عقروا الناقة. وقيل: التسعة الرهط(13/772)
الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، قال السدي وغيره: أوحى الله تعالى إلى صالح: إن قومك سيعقرون ناقتك، فقال لهم ذلك، فقالوا: ما كنا لنفعل، فقال لهم صالح: إنه سيولد في شهركم هذا غلام يعقرها، ويكون هلاككم على يديه، فقالوا: لا يولد في هذا الشهر ذكرا إلا قتلناه، فولد لتسعة منهم في ذلك الشهر فذبحوا أبنائهم، ثم ولد للعاشر فأبى أن يذبح ابنه وكان لم يولد له قبل ذلك. وكان ابن العاشر أزرق أحمر فنبت نباتا سريعا، وكان إذا مر بالتسعة فرأوه قالوا: لو كان أبناؤنا أحياء لكانوا مثل هذا.
وغضب التسعة على صالح لأنه كان سبب قتلهم أبناءهم فتعصبوا وتقاسموا بالله لنبيتنه وأهله.
2804: 15866: الناقة: 1: القرطبي: (17/ 140) .
: 15869: ذلك: 2: رواه أحمد: (3/ 296) .
: 15870: ما شاءوا: 3: قلت: هذا أثر ضعيف. وعلته شهر بن حوشب.
2805: 15875: زمعة: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 210) ومسلم في (الحج، ح/ 49) والترمذي (ح/ 3343) والمنثور (6/ 357) وابن كثير (8/ 431) والقرطبي (7/ 241، 20/ 78) .
2806: 15879: الله: 1: رواه أحمد: (3/ 296) .
2808: 15883: أعلاها: 1: قلت: قوله تعالى: «كذبت قوم لوط المرسلين» تقدم معناه وقصته في «الأعراف» و «هود» مستوفى والحمد لله.(13/773)
: 15884: العالمين: 2: قوله تعالى: «أتأتون الذكران من العالمين» كانوا ينكحونهم في أدبارهم وكانوا يفعلون ذلك بالغرباء على ما تقدم في «الأعراف» .
: 15886: النساء: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4848) .
: 15887: القبل: 4: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4848) .
2809: 15890: امرأته: 1: زاد ابن كثير: وكانت عجوز سوء بقيت فهلكت مع من بقي من قومها، وذلك كما أخبر الله تعالى عنهم في سورة «الأعراف» و «هود» ، وكذا في «الحجر» حين أمره الله أن يسري بأهله إلا امرأته، وأنهم لا يلتفتوا إذا سمعوا الصيحة حين تنزل على قومه فصبروا لأمر الله، واستمروا وأنزل الله على أولئك العذاب الذي عم جمعهم، وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود.
2810: 15895: والنار: 1: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4849) .
: 15896: شعيب: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 345) .
: 15900: الشجر: 3: روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شعيب من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه عن معاوية بن هشام عن هشام بن سعيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة عن يوسف عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا النبي عليه السلام» .
تفسير ابن كثير: (3/ 345) .
قال ابن كثير: «هذا غريب وفي رفعه نظر، والأشبه أن يكون موقوفا.، والصحيح أنهم أمة واحدة وصفوا في كل مقام بشيء» .(13/774)
2811: 15905: المخسرين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي إذا رفعتم للناس فكملوا الكيل لهم، ولا تبخسوا الكيل فتعطوه ناقصا وتأخذوه إذا كان لكم تاما وافيا، ولكن خذوا كما تعطون، وأعطوا كما تأخذون.
2812: 15906: بالرومية: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 345) .
: 15907: العدل: 2: المصدر السابق.
: 15908: الفتيان: 3: المصدر السابق.
: 15912: الأرض: 4: قوله تعالى: «وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرض» تقدم في «هود» وغيرها.
2813: 15916: الأولين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 246) .
: 15917: الخليقة: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4852) .
2814: 15922: السماء: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4852) .
: 15923: السماء: 2: المصدر السابق.
: 15924: السماء: 3: قال أبو عبيدة: الكسف: جمع كسفة مثل سدر وسدرة. وقرأ السلمي وحفص «كسفا» جمع كسفة أيضا وهي القطعة والجانب تقديره كسرة وكسر.
قال الجوهري: الكسفة: القطعة من الشيء يقال أعطني كسفة من ثوبك والجمع كسف وكسف.
ويقال: الكسف والكسفة واحد.
2817: 15940: عظيم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أن الله تعالى حبس عنهم الريح سبعة أيام، وسلط عليهم الحر حتى أخذ بأنفاسهم، ولم ينفعهم ظل ولا ماء فكانوا يدخلون الأسراب، ليتبردوا فيها فيجدوها أشد حرا(13/775)
من الظاهر، فهربوا إلى البرية، فأظلتهم سحابة وهي الظلة، فوجدوا لها بردا ونسيما، فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا.
قال يزيد الجريري: سلط الله عليهم الحر سبعة أيام ولياليهن ثم رفع لهم جبل من بعيد، فأتاه رجل فإذا تحته أنهار وعيون وشجر وماء بارد، فاجتمعوا كلهم تحته، فوقع عليهم الجبل وهو الظلة.
2818: 15945: السلام: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 347) .
: 15946: العالمين: 2: المصدر السابق.
2819: 15949: مبين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 347) .
: 15953: آية: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول تعالى: وإن ذكر هذا القرآن والتنويه به لموجود في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك حتى قام آخرهم خطيبا في ملأه بالبشارة بأحمد.
: 15955: علمائهم: 3: تفسير القرطبي: (7/ 4854) .
2820: 15960: الأعجمين: 1: قال القرطبي: أي على رجل ليس بعربي اللسان. يقال: رجل أعجم وأعجمي إذا كان غير فصيح وإن كان غريبا.
2821: 15964: عليهم: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «فقرأه عليهم» بغير لغة العرب لما آمنوا ولقالوا لا نفقه.
: 15968: سلكناه: 2: قوله تعالى: «كذلك سلكناه» قال القرطبي:
يعني القرآن.
2822: 15990: القسوة: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4855) .(13/776)
: 15991: المشركين: 2: المصدر السابق.
: 15995: لا يؤمنون: 3: قوله تعالى: «في قلوب المجرمين. لا يؤمنون به» . قيل: سلكنا التكذيب في قلوبهم فذلك الذي منعهم من الإيمان قاله يحيى ابن سلام وأجاز الفراء الجزم في «لا يؤمنون» لأن فيه معنى الشرط والمجازاة.
وزعم أن من شأن العرب إذا وضعت (لا) موضع (كي) في مثل هذا ربما جزمت ما بعدها وربما رفعت فتقول: ربطت الفرس لا ينفلت بالرفع والجزم لأن معناه: إن لم أربطه ينفلت، والرفع بمعنى: كيلا ينفلت.
: 15996: فشقي: 4: صحيح. رواه مسلم (ص/ 2068، 2069) والترمذي (ح/ 3487) وأحمد (3/ 107، 108، 209، 277) والمشكاة (4287) وشرح السنة (5/ 81، 183) والبخاري في «الأدب المفرد» (682) والكنز (2902، 4904، 5107) وأذكار (111، 238) وابن السني (200) وابن أبي شيبة (10، 248، 261) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1055) .
2823: 16000: تفسيرها: 1: في الحديث الصحيح: «يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ثم يقال له: هل رأيت خيرا قط؟ هل رأيت نعيما قط؟
فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا كان في الدنيا فيصبغ في الجنة صبغة ثم يقال: هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول: لا والله يا رب» . تفسير ابن كثير: (3/ 348) .
2824: 16003: ظالمين: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «وما كنا ظالمين»(13/777)
أي في تعذيبهم حيث قدمنا الحجة عليهم وأعذرنا إليهم.
: 16004: الله: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4858) .
: 16006: يستطيعونه: 3: في الحديث: «احذروا ذلة العالم» .
تفسير القرطبي (7/ 4858) والكنز (2883) .
: 16008:: 4: القرطبي المصدر السابق.
2825: 16011: تب: 1: صحيح- متفق عليه- رواه البخاري (6/ 153، 221) ومسلم في (الإيمان، ح/ 355، 356) وأحمد (1/ 286) والبغوي (5/ 128، 7/ 317) وشرح السنة (13/ 326) والمنثور (6/ 4008) وابن كثير (6/ 513، 8/ 534) والطبري (19/ 73، 30/ 218) والمسير (6/ 465، 9/ 258) .
: 16012: ببلالها: 2: صحيح- رواه مسلم (ص/ 194) والبيهقي (9/ 7) وأبو عوانة (1/ 92) والقرطبي (8/ 12، 20/ 234) وابن كثير (8/ 535) والطبري (19/ 74، 30/ 218) ومعاني (4/ 388) .
2826: 16013: يا صباحاه: 1: رواه أحمد (3/ 476) وأبو عوانة (1/ 94) والمنثور (4/ 62) وابن كثير (5/ 88) .
: 16014: ببلالها: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 7، 6/ 140) ومسلم في (الإيمان، ح/ 351) والنسائي (6/ 249) والدارمي (2/ 305) والبيهقي (6/ 280) وأبو عوانة (1/ 95) وشرح السنة (13/ 329) والمسير (6/ 147) والنبوة (2/ 176) والترمذي (ح/ 3185) وإتحاف (8/ 420) والمنثور (5(13/778)
/ 95) وابن كثير (6/ 177) . وفي بعض طرقه «اشتروا» مكان «أنقذوا» .
2827: 16015: الساقين: 1: الطبري (19/ 74) والمنثور (5/ 97) ومسانيد (2/ 88) وبداية (3/ 40) .
: 16018: تعملون: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي بريء من معصيتكم إياي لأن عصيانهم إياه عصيان لله عز وجل لأنه عليه السلام لا يأمر إلا بما يرضاه، ومن تبرأ منه فقد تبرأ الله منه.
: 16020: الصلاة: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4860) .
: 16021: وسجوده: 4: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4860) .
2828: 16029: ولدته أمه: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4860) .
وتفسير ابن كثير: (3/ 352) .
2829: 16031: في المصلين: 1: زاد ابن كثير: يراك وحدك ويراك في الجمع.
ويشهد لهذا ما صح في الحديث: «سووا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري» .
(تفسير ابن كثير: 3/ 352) : 16037: الجميع: 2: المصدر السابق لابن كثير.
2830: 16038: العليم: 1: تقدم تفسير هذه الآية.
: 16040: أثيم: 2: قال القرطبي: إنما قال: «تنزل» لأنها أكثر ما تكون في الهواء، وأنها تمر من الريح.
2831: 16051: الغاوون: 1: قوله تعالى: «الشعراء» جمع شاعر مثل جاهل وجهلاء قال ابن عباس: هم الكفار «يتبعهم» ضلال الجن والإنس. وقيل:
«الغاوون» الزائلون عن الحق، ودل بهذا أن الشعراء أيضا غاوون لأنهم لو لم يكونوا غاوين ما كان أتباعهم كذلك. وقد تقدم في سورة «النور» أن من الشعر ما يجوز إنشاده، ويكرم، ويحرم.(13/779)
روى مسلم من حديث عمرو بن الشريد عن أبيه قال: ردفت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فقال: «هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء» قلت: نعم. قال: «هيه» فأنشدته بيتا. فقال: «هيه» ثم أنشدته بيتا.
فقال: «هيه» ثم أنشدته مائة بيت. رواه مسلم في (الشعر ح/ 1) وأحمد (4/ 390) والبيهقي (10/ 226) وابن أبي شيبة (8/ 504) والطبراني (7/ 377) والبخاري في «الأدب المفرد» (799) والفتح (7/ 154) والمشكاة (4787) والقرطبي (13/ 145) والحميدي (809) .
2832: 16054: الشاعران: 1: روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير من أن يمتلئ شعرا» .
رواه مسلم في (الشعر، ح/ 7، 8، 9، 10) والبخاري (8/ 45) وأبو داود (ح/ 5009) والترمذي (ح/ 2851، 2852) وابن ماجة (ح/ 3759، 3760) وأحمد (1/ 175، 177، 2/ 39، 391) والبيهقي (10/ 244) والمجمع (8/ 120) والطبراني (12/ 318) ومطالب (2577) والبغوي (5/ 130) وابن كثير (6/ 184، 577) والقرطبي (13/ 150) والصحيحة (336) ومعاني (4/ 295، 296) وابن عدي (4/ 1894، 6/ 2132) 16057.
: 16057: مثل ذلك: 2: انظر: تفسير القرطبي: (7/ 4868)(13/780)
2833: 16059: يأخذون: 1: روى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حسن الشعر كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام» .
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4866) .
قال القرطبي: «رواه إسماعيل عن عبد الله الشامي، وحديثه عن أهل الشام صحيح فيما قاله يحيى بن معين وغيره» .
: 16062: بباطل: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4868) .
: 16065: يكذبون: 3: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4868) .
2834: 16066: عنك: 1: روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشعر بمنزلة الكلام حسنة كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام» .
رواه أحمد (4/ 81) والدارقطني (4/ 157) وإتحاف (6/ 476، 7/ 493) والفتح (10/ 539) والبخاري في «الأدب المفرد» (865) والقرطبي (13/ 150) والخفاء (2/ 13) والمجمع (8/ 122) والصحيحة (448) .
2835: 16072: غيرهم: 1: قال أبو الحسن المبرد: لما نزلت «والشعراء» جاء حسان وكعب بن مالك وابن رواحة يبكون إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا نبي الله! أنزل الله تعالى هذه الآية، وهو تعالى يعلم أنا شعراء؟ فقال: «اقرءوا ما بعدها «إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات» الآية- أَنْتُمْ «وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا» أَنْتُمْ أي: بالرد على المشركين. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «انتصروا،(13/781)
ولا تقولوا إلا حقا، ولا تذكروا الآباء والأمهات» .
تفسير القرطبي: (7/ 4869) .
2836: 16077: البراد: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 16083: ينقلبون: 2: روى غضيف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه» . رواه الطبراني (18/ 264) والقرطبي (13/ 252) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 380) والمجمع (2/ 122- 123) .
2837: 16084: ينقلبون: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 355) .
: 16085: المبيت: 2: المصدر السابق.
2838: 16088: مقطوع: 1: قلت: تقدم الكلام في سورة البقرة على الحروف المقطعة في أوائل السور.
: 16091: هذه: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4870) .
2839: 16093: القرآن: 1: قال تعالى في سورة «الحجر» : «الر. تلك آيات الكتاب وقرآن مبين» فأخرج الكتاب بلفظ المعرفة والقرآن بلفظ النكرة وذلك لأن القرآن والكتاب اسمان يصلح لكل واحد منهما أن يجعل معرفة، وأن يجعل صفة. ووصفه بالمبين لأنه بين فيه أمره ونهيه وحلاله وحرامه ووعده ووعيده.
: 16097: الصلاة: 2: قلت: قد مضى في أول سورة «البقرة» بيان هذا.
2841: 16105: بالآخرة: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لا يصدقون بالبعث.
: 16109: القرآن: 2: وقال أيضا: أي: يلقى عليك فتلقاه وتعلمه وتأخذه.
2842: 16112: لدن: 1: قوله تعالى: «لدن» بمعنى: عند، إلا أنها(13/782)
مبنية غير معربة لأنها لا تتمكن، وفيها لغات ذكرت في «الكهف» وهذه الآية بساط وتمهيد لما يريد أن يسوق من الأقاصيص، وما في ذلك من لطائف حكمته، ودقائق علمه.
2843: 16118: بقبس: 1: سورة «طه» آية: 10: 16119: تصطلون: 2: قوله تعالى: «تصطلون» أي: تستدفئون.
: 16120: تصطلون: 3: قال القرطبي: أصل الطاء تاء فأبدل منها هنا طاء لأن الطاء مطبقة والصاد مطبقة فكان الجميع بينهما حسنا، ومعناه:
يستدفئون من البرد. يقال: اصطلى يصطلى إذا استدفأ.
قال الشاعر:
النار فاكهة الشتاء فمن يرد 2844: 16122: بطولة: 1: أكل الفواكه شاتيا فليصطل 2845: 16123: حولها: 1: المنثور: (6/ 341) .
صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ج/ 294، 295) وابن ماجة (ح/ 195، 196) وأحمد (4/ 395، 401، 405) والجوامع (1541) والمشكاة (91) ومنحة (6) والمنثور (5/ 102) وجري (291، 304) والفتح (13/ 396) وشرح السنة (1/ 173) ومختصر العلو (86) وأبو عوانة (1/ 145، 146) وعاصم (1/ 272) وجرجان (131) وصفه (180، 181، 309) وبغوي (1/ 269) ومناهل (32) والقرطبي (13/ 159) وابن كثير (1/ 455، 3/ 304، 6/ 190، 544) .
: 16125: العباس: 2: تفسير مجاهد: (2/ 469) .(13/783)
6: 16132: وجل: 1: المنثور: (6/ 341) .
: 16135: ملائكة: 2: قال سعيد بن جبير: كانت النار بعينها فأسمعه تعالى كلامه من ناحيتها، وأظهر له ربوبيته من جهتها. وهو كما روي أنه مكتوب في التوراة: «جاء الله من سيناء، وأشرف من ساعير واستعلى من جبال فاران» فمجيئه من سيناء بعثه موسى منها، وإشرافه من ساعير بعثه المسيح منها، واستعلاؤه من فاران بعثه محمدا صلى الله عليه وسلم، وفاران مكة.
2847: 16140: الرفض: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4876) .
2848: 16144: الخلفة: 1: قوله: «الخلفة» : الحامل من الإبل.
:: يرجع: 2: تفسير مجاهد (2/ 469) وتفسير القرطبي (7/ 4876) .
:: لم يلتفت: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 357) .
2849: 16145: الآمنين: 1: سورة «القصص» آية: 31.
: 16147: وإساءته: 2: تفسير مجاهد: (2/ 469) .
2850: 16149: سوء: 1: قلت: قوله تعالى: «وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غير سوء» تقدم في «طه» القول فيه.
2851: 16151: اليهود: 1: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2733، 3144) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي (7/ 111) والحاكم (1/ 9) .
وقال: هذا حديث صحيح. ووافقه الذهبي.
وأحمد (4/ 240) والطبراني (7/ 43، 44، 8/ 84) والحاكم (4/ 351) ومشكل (1/ 4) والنبوة (6/ 268) والمنثور (3/ 55) والمسير (5/ 92) والحلية (5/ 98) والكنز (44051) .(13/7842846)
2852: 16169: بها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: تيقنوا أنها من عند الله وأنها ليست سحرا، ولكنهم كفروا بها وتكبروا أن يؤمنوا بموسى. وهذا يدل على أنهم كانوا معاندين.
: 16169: معرفة: 2: المنثور: (6/ 343) .
: 16170: وجل: 3: المصدر السابق.
2853: 16173: وعلوا: 1: قوله تعالى: «ظلما» و «علوا» منصوبان على نعت مصدر محذوف أي: وجحدوا بها جحودا ظلما وعلوا. والباء زائدة أي:
جحودها، قاله أبو عبيدة.
2854: 16182: هشام: 1: في «ابن كثير» «تمام» (3/ 358) .
: 16182: وسليمان: 2: المصدر السابق.
: 16183: داود: 3: قال الكلبي: كان لداود صلى الله عليه وسلم تسعة عشر ولدا فورث سليمان من بينهم نبوته وملكه، ولو كان ورائه مال لكان جميع أولاده فيه سواء وقاله ابن العربي قال: فلو كانت وراثة مال لانقسمت على العدد فخص الله سليمان بما كان لداود من الحكمة والنبوة، وزاده من فضله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده.
2855: 16186: العلم: 1: ورد في حديث «إنا معشر الأنبياء لا نورث» رواه أحمد (2/ 463) وكشاف (25) والقرطبي (7/ 4880) .
: 16187: الطير: 2: تفسير عبد الرزاق: (2/ 67) .
: 16189: ينتجوين: 3: أي: الحمل والولادة.
2856: 16192: أصاب: 1: سورة «ص» آية: 36: 16192: شهر: 2: سورة «سبأ» آية: 12 2857: 16194: أخريهم: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4883) .(13/785)
: 16197: اليوم: 2: ومن هذا قوله عليه السلام: «وما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما في ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر» قيل: وما رأى يا رسول الله؟ قال:
«أما أنه رأى جبريل يزع الملائكة» تفسير: 16199: جناحين: 3: القرطبي (7/ 4884) .
2858: 16202: الذباب: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4885) .
: 16203: غيركم: 2: تفسير الثوري: (ص 232) .
: 16204: والدي: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 359) .
ثبت في الصحيح مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ همام، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قرصت نبيا من الأنبياء نملة، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: أفي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح؟ فهلا نملة واحدة؟» رواه البخاري (4/ 75) وأحمد (2/ 403) والمشكاة (40122) والكنز (13384) والمنثور (4/ 183) وابن كثير (6/ 194) .
2859: 16211: الطير: 1: قوله تعالى: «تفقد الطير» ذكر شيئا آخر مما جرى له في مسيره الذي كان فيه من النمل، والتفقد: تطلب ما غاب عنك من شيء، والطير: اسم جامع والواحد طائر، والمراد بالطير: جنس الطير وجماعتها، وكانت صحبه في سفر وتظله بأجنحتها.
2561: 16221: الغائبين: 1: قال القرطبي: أي ما للهدهد لا رآه فهو من القلب الذي لا يعرف معناه، وهو(13/786)
كقولك: مالي أراك كئيبا، أي: مالك، والهدهد طير معروف، هدهدته: صوته.
قال ابن عطية: إنما مقصد الكلام الهدهد غاب لكنه أخذ اللازم عن مغيبه وهو أنه لا يراه، فاستفهم على جهة التوفيق على اللازم، وهذا ضرب من الإيجاز.
2862: 16223: يحضر: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 360) .
: 16224: ريشة: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4896) .
: 16225: شيء: 3: المصدر السابق.
: 16230: والدته: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 360) .
2863: 16231: لأقتلنه: 1: راجع الحاشية رقم «4» السابقة.
: 16236: بعيد: 2: قوله تعالى: فمكث غير بعيد أي:
الهدهد، والمعنى: بقي سليمان بعد التفقد والوعيد غير طويل أي: غير وقت طويل.
2864: 16237: عليه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 360) .
: 16241: كفروا: 2: سورة «سبأ» آية: 15- 17.
2865: 16244: أرضا: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 360) .
: 16249: مملكة: 2: تفسير عبد الرزاق (2/ 68) وتفسير ابن كثير (2/ 68) .
: 16250: تملكهم: 3: قال القرطبي: أعلم سليمان ما لم يكن يعلمه، ودفع عن نفسه ما توعده من العذاب والذبح.
2866: 16252: ألف: 1: تفسير مجاهد: (2/ 68) .
: 16254: تملكهم: 2: يعني: بلقيس بن شراحيل تملك أهل سبأ.
ويقال: كيف خفي على سليمان مكانها وكانت المسافة بين محطه، وبين بلدها قريبة وهي مسيرة ثلاث بين صنعاء ومأرب؟
والجواب: أن الله تعالى أخفى ذلك عنه لمصلحة، كما أخفى على يعقوب مكان يوسف.(13/787)
: 16258: ذلك: 3: روى البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بلغه أن أهل فارس قد ملكوا بنت كسرى قال: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» قال القاضي أبو بكر بن العربي: هذا نص في أن المرأة لا تكن خليفة، ولا خلاف فيه.
رواه البخاري (6/ 10، 9/ 75) والترمذي (ح/ 2262) والنسائي (8/ 227) والبيهقي (3/ 90، 10/ 116، 118) والحاكم (3/ 118، 119) وشرح السنة (10/ 77) والمشكاة (3693) والبغوي (5/ 143) والقرطبي (1/ 355، 13/ 183) والدرر (136) .
2867: 16261: يخدمنها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 360) .
: 16264: عرضا: 2: المصدر السابق.
2868: 16268: والأرض: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 361) .
: 16269: السر: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4903) .
: 16270: عكرمة: 3: المصدر السابق.
: 16272: الماء: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 361) .
2869: 16276: الرحيم: 1: سورة «الحشر» آية: 22.
: 16279: أعلم: 2: قال ابن كثير في قوله تعالى: رب العرش العظيم أي: الذي ليس في المخلوقات أعظم منه. ولما كان الهدهد داعيا إلى الخير وعبادة الله وحده والسجود له نهى عن قتله- كما رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
«نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أربع من الدواب: النملة والنحلة والهدهد والصرد» .
انظر تفسير ابن كثير: (3/ 361) .(13/788)
2870: 16289: الكاذبين: 1: قال ابن كثير: أي: صدقت في إخبارك هذا.
2871: 16301: عنهم: 1: قال القرطبي: أمره بالتولي حسن أدب ليتنحى حسب ما يتأدب به مع الملوك.
بمعنى: وكن قريبا حتى ترى مراجعتهم، قاله وهب بن منبه.
قال ابن زيد: أمره بالتولي بمعنى: الرجوع إليه، أي: ألقه وارجع.
2872: 16301: الرحيم: 1: قال العلماء: لم يكتب أحد «بسم الله الرحمن الرحيم» قبل سليمان عليه السلام، واتفقوا على كتب «بسم الله الرحمن الرحيم» في أول الكتب والرسائل، وعلى ختمها لأنه أبعد من الريبة، وعلى هذا جرى الرسم، وبه جاء الأثر عن عمر بن الخاطب أنه قال: «أيما كتاب لم يكن مختوما فهو أغلف» ، وفي الحديث «: كرم الكتاب ختمه» .
القرطبي: (13/ 193) والخفاء (2/ 160) .
2873: 16303: الحسني: 1: سورة «الإسراء» آية: 110.
: 16306: الرحيم: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 361) ، وقال: «هذا حديث غريب أو إسناده ضعيف» .
2875: 16315: كريم: 1: قال القرطبي: الملأ أشراف القوم، قال ابن عباس: كان معها ألف قيل. وقيل: اثنا عشر أَلْفُ قَيْلٍ مَعَ كُلِّ قَيْلٍ مِائَةُ أَلْفٍ، والقيل الملك دون الملك الأعظم. فأخذت في حسن الأدب مع قومها، ومشاورتهم في أمرها، وأعلمتهم أن ذلك مطرد عندها في كل أمر يعرض.(13/789)
: 16321: شديد: 2: قال ابن عباس: كان من قوة أحدهم أنه يركض فرسه حتى إذا احتد ضم فخذيه فحبسه بقوته.
2877: 16331: غلمان: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4912) .
: 16332: الغلمان: 2: المصدر السابق.
2878: 16334: الغلمان: 1: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4912- 4913) .
: 16335: جوهرا: 2: المصدر السابق.
2879: 16337: به: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 69) .
: 16341: المرسلون: 2: قال قتادة: يرحمها اللَّهُ إِنْ كَانَتْ لَعَاقِلَةً فِي إِسْلامِهَا وَشِرْكِهَا قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ الْهَدِيَّةَ تَقَعُ مَوْقِعًا مِنَ الناس، وسقطت الألف في «بم» للفرق بين «ما» الخبرية.
2880: 16345: أتاكم: 1: قال ابن كثير: الظاهر أن سليمان- عليه السلام- لم ينظر إلى ما جاء به بالكلية ولا اعتنى به بل أعرض عنه، قال منكرا عليهم: «أتمدونن بمال؟» أي:
أتصانعونني بمال لأترككم على شرككم وملككم؟.
2882: 16355: صاغرون: 1: قوله تعالى: وهم صاغرون أي:
مهانون مدحورون، فلما رجعت إليها رسلها بهديتها ربما قال سليمان: سمعت وأطاعت هي وقومها، وأقبلت تسير إليه في جنودها خاضعة ذليلة معظمة لسليمان ناوية متابعته في الإسلام، ولما تحقق سليمان- عليه السلام- قدومهم عليه ووفودهم إليه فرح بذلك وسره.
2833: 16361: مسلمين: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 363) .
: 16362: أريكة: 2: تفسير مجاهد: (2/ 174) .(13/790)
2884: 16364: جبل: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 363) .
: 16366: الجن: 2: المصدر السابق.
: 16368: كوزي: 3: المصدر السابق.
: 16370: مقعدك: 4: تفسير مجاهد: (2/ 472) .
2885: 16372: مقامك: 1: قال القرطبي: يعني: في مجلسه الذي يحكم فيه.
: 16376: الكتاب: 2: أكثر المفسرين على أن الذي عنده علم من الكتاب (آصف بن برخيا) وهو من بني إسرائيل، وكان صديقا يحفظ اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
وقالت عائشة- رضي الله عنها- قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اسم الله الأعظم الذي دعا به آصف بن رخيا: يا حي يا قيوم» .
الجوامع (6185) والقرطبي (13/ 204) .
2886: 16384: والإكرام: 1: تفسير مجاهد: (2/ 472) .
2887: 16387: طرفك: 1: قال السهيلي: الذي عنده علم من الكتاب هو (آصف بن برخيا) ابن خالة سليمان، وكان عنده اسم الله الأعظم من أسماء الله تعالى.
قال ابن أبي بزة: الرجل الذي كان عنده علم من الكتاب اسمه (أسطوم) ، وكان عابدا في بني إسرائيل، ذكره الغزنوي، والذي عليه الجمهور سابقا أنه رجل صالح من بني إسرائيل اسمه: (آصف بن برخيا) .
2889: 16403: شهر: 1: سورة «سبأ» آية: 12.
: 16405: أكفر: 2: قال الأخفش: المعنى: لينظر، وقال غيره:
معنى «ليبلوني» : ليتعبدني، وهو مجاز،(13/791)
والأصل في الابتلاء الاختبار أي: ليختبرني أأشكر نعمته أم أكفرها.
2890: 16410: حالة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 364) .
: 16411: غيروا: 2: تفسير مجاهد (2/ 472) .
: 16414: عرشها: 3: قال الفراء وغيره: إنما أمر بتنكيره لأن الشياطين قالوا له: إن في عقلها شيئا فأراد أن يمتحنها، وقيل: خافت الجن أن يتزوج بها سليمان فيولد له منها ولد فيبقون مسخرين لآل سليمان أبدا، فقالوا لسليمان: إنها ضعيفة العقل، ورجلها كرجل الحمار فقال: «نكروا لها عرشها» لنعرف عقلها، وكان لسليمان ناصح من الجن، فقال: كيف لي أن أرى قدميها من غير أن أسألها كشفها؟ فقال: أنا أجعل في هذا القصر ماء، وأجعل فوق الماء زجاجا، تظن أنه ماء فترفع ثوبها فترى قدميها فهذا هو الصرح الذي أخبر به الله تعالى عنه.
2892: 16423: هو: 1: انظر كلام ابن كثير في هذا العرش (3/ 364) .
: 16424: نحو ذلك: 2: تفسير مجاهد: (2/ 473) .
: 16427: تهتدي للحق: 3: المصدر السابق.
2893: 16430: جنية: 1: تقدم الكلام عن الصرح.
: 16431: لجة: 2: تفسير مجاهد (2/ 473) .
2894: 16438: قوارير: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: فَلَمَّا وَقَفَتْ عَلَى سُلَيْمَانَ دَعَاهَا إِلَى عِبَادَةِ الله عز وجل، وحده وعاتبها في عبادتها الشمس من دون الله تعالى فقالت بقول الزنادقة، فَوَقَعَ سُلَيْمَانُ سَاجِدًا إِعْظَامًا لِمَا(13/792)
قالت، وسجد معه الناس فسقط فِي يَدِهَا حِينَ رَأَتْ سُلَيْمَانَ صَنَعَ مَا صَنَعَ، فَلَمَّا رَفَعَ سُلَيْمَانُ رَأْسَهُ قَالَ: وَيْحَكِ ماذا قلت؟
قالت: أنسيت ما قلت؟ فَقَالَتْ: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سليمان لله رب العالمين» .
2896: 16447: إسلامها: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 365) .
2897: 16448: حديث: 1: تفسير ابن كثير (3/ 366) .
قال ابن كثير: «بلى ومنكر غريب جدا» .
2898: 16452: بمرسل: 1: تفسير مجاهد: (2/ 474) وتفسير القرطبي (7/ 4930) .
: 16453: يختصمون: 2: قال مجاهد: والخصومة ما قصه الله تعالى في قوله: «أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه» إلى قوله: «كافرون» . وقيل:
تخاصمهم أن كل فرقة قالت: نحن على الحق من دونكم.
: 16454: الرحمة: 3: تفسير مجاهد (2/ 474) .
2899: 16457: تعذبوا: 1: تقدم.
: 16460: عند الله: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4930) .
: 16462: عن الله: 3: تفسير عبد الرزاق: (2/ 70) .
2900: 16467: يصلحون: 1: قال الضحاك: كان هؤلاء التسعة عظماء أهل المدينة، وكانوا يفسدون في الأرض ويأمرون بالفساد، فجلسوا عند صخرة عظيمة فقلبها الله عليهم.
وقال عطاء بن أبي رباح: بلغني أنهم كانوا يقرضون الدنانير والدراهم، وذلك من الفساد في الأرض، وقاله سعيد بن المسيب.
وقيل: فسادهم أنهم يتبعون عورات الناس ولا يسترون عليهم.(13/793)
2901: 16469: الدراهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 70) .
: 16474: لصادقون: 2: المصدر السابق.
: 16475: فأهمدتهم: 3: تفسير ابن كثير: (3/ 367) .
2902: 16478: فقتلهم: 1: تفسير عبد الرزاق: (2/ 70) .
: 16481: مكرهم: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
فارغة ليس فيها أحد.
قال القرطبي: مكرهم ما روي أن هؤلاء التسعة لما كان في صدر الثلاثة الأيام بعد عقر الناقة، وقد أخبرهم صالح بمجيء العذاب، اتفقوا وتحالفوا على أن يأتوا دار صالح ليلا ويقتلوه وأهله المختصين به قالوا: فإذا كان كاذبا في وعيده أوقعنا به ما يستحق، وإن كان صادقا كنا عجلناه، وشفينا نفوسنا، قاله مجاهد وغيره.
2904: 16485: يتقون: 1: الطبري: (19/ 174) .
: 16486: قال ... : 2: طمس «بالأصل» .
: 16487: الفاحشة: 3: قال القرطبي في قوله تعالى: «أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون» أي: الفعلة القبيحة الشنيعة «وأنتم تبصرون» إنها فاحشة، وذلك أعظم لذنوبكم، وقيل:
يأتي بعضكم بعضا وأنتم تنظرون إليه، وكانوا لا يستترون عتوا منهم وتمردا.
2905: 16492: شديد: 1: سورة «هود» آية: 80: 16492: فقتله: 2: آية: 2/ 344.
: 16493: مطرا: 3: أي: من أنذر فلم يقبل الإنذار، وقد مضى بيان هذا في «الأعراف» و «هود» .
2906: 16495: اصطفى: 1: قال الفراء: قال أهل المعاني: قيل للوط «قل الحمد لله» على هلاكهم، وخالف(13/794)
جماعة من العلماء الفراء في هذا وقالوا:
هو مخاطبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أي قل الحمد لله على هلاك كفار الأمم الخالية.
قال النحاس: وهذا أولى لأن القرآن منزل على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما فيه فهو مخاطب به- عليه السلام- إلا ما لم يصح معناه إلا لغيره.
: 16496: العالمين: 2: سورة «الصافات» .
: 16496: إبراهيم: 3: سورة «الصافات» .
2907: 16501: الحسان: 1: تفسير عبد الرزاق (2/ 72) .
: 16503: بهجة: 2: قوله تعالى: فأنبتنا به حدائق ذات بهجة الحديقة: البستان الذي عليه حائط، والبهجة: المنظر الحسن، قال الفراء:
الحديقة: البستان المحظر عليه حائط، وإن لم يكن عليه حائط فهو البستان وليس بحديقة.
: 16504: والأنعام: 3: تفسير مجاهد: (2/ 474) .
: 16505: حسن: 4: تفسير القرطبي: (7/ 4937) .
2908: 16510: يعدلون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: بالله غيره وقيل: «يعدلون» عن الحق والقصد، أي: يكفرون، وقيل «إله» مرفوع ب «مع» تقديره: أمع الله ويلكم إله، والوقف على «مع الله» حسن.
2909: 16512: شمالة: 1: حسن، رواه الترمذي (ح/ 3369) وقال:
هذا حديث حسن غريب، وأحمد (3/ 124) والمشكاة (1923) والترغيب (2/ 30) والكنز (16240) والمنثور (1/ 354) وإتحاف (8/ 264) والقرطبي (10/ 90) وابن كثير (1/ 477، 8/ 339) والمغني عن حمل الأسفار(13/795)
(3/ 287) وإتحافات (252) وبداية (1/ 21) .
: 16518: المالح: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 4938) .
2910: 16519: دعاة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 370) .
: 16525: الرياح: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: بين يدي السحاب الذي فيه مطر يغيث الله به عباده المجدبين الأذلين القانطين.
2911: 16528: الخالقين: 1: سورة «المؤمنون» آية: 14.
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: كانوا يقرون أنه الخالق الرازق فألزمهم الإعادة أي: إذا قدر على الابتداء فمن ضرورته القدرة على الإعادة، وهو أهون عليه.
2912: 16530: وجل: 1: لم أقف عليه.
2913: 16535: إلا الله: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4942) .
: 16536: يبعثون: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 372) .
قال ابن كثير: «كلام جليل متين صحيح» .
2914: 16536: منسأته: 1: سورة «سبأ» آية: 14.
: 16537: علمهم: 2: تفسير «مجاهد» : (2/ 475) .
: 16538: الآخرة: 3: قال الفراء في قَوْلُهُ تَعَالَى: بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ هو قول حسن كأنه وجهه إلى الاستهزاء بالمكذبين بالبعث، كقولك لرجل تكذبه: بلى لعمري قد أدركت السلف فأنت تروي ما لا أروي! وأنت تكذبه.
2915: 16547: عمون: 1: قوله تعالى: بل هم منها عمون أي: لم يدرك علمهم علم الآخرة. وقيل بل ضل وغاب علمهم في الآخرة فليس لهم فيها علم.(13/796)
2916: 16550: الأولين: 1: تقدم في سورة «المؤمنين» وكانت الأنبياء يقربون أمر البعث مبالغة في التحذير وكل ما هو آت فقريب.
2917: 16565: لكم: 1: تفسير القرطبي (7/ 4946) وتفسير مجاهد (2/ 475) .
2918: 16567: يقول: 1: قوله تعالى: يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون أي: ما تخفى صدورهم وما يظهرون من الأمور.
2919: 16567: والأرض: 1: قال الحسن: الغائبة هنا القيامة، وقيل: ما غاب عنهم من عذاب السماء والأرض حكاه النقاش، وقال ابن شجر: الغائبة هنا جميع ما أخفى الله تعالي عن خلقه وغيبه عنهم وهذا عام وإنما دخلت الهاء في «غائبة» إشارة إلى الجمع أي: ما من خصلة غائبة عن الخلق إلا والله عالم بها وقد أثبتها في أم الكتاب عنده، فكيف يخفى عليه ما يسر هؤلاء وما يعلنونه.
2920: 16577: مرة: 1: انظر سورة «البقرة» آية: 8.
: 16578: في الدماء: 2: صحيح متفق عليه، رواه البخاري (9/ 3) ومسلم في (القسامة، ح/ 28) والنسائي (7/ 84) وابن ماجة (ح/ 2615، 2617) وأحمد (1/ 388، 442) وابن أبي شيبة (9/ 426) والطبراني (10/ 234) والترغيب (3/ 292) وابن كثير (2/ 332) والحلية (7/ 87، 88) وشرح السنة (10/ 149) والشكاة (3448) وابن المبارك في «الزهد» (478) والمنثور (2/ 198) والخطيب (3/ 69) والكنز (39887، 39929) .(13/797)
2921: 16582: ضلالتهم: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
كفرهم أي ليس في وسعك خلق الإيمان في قلوبهم.
: 16585: المنكر: 2: تفسير القرطبي: (7/ 4950) .
2922: 16588: عليهم: 1: تفسير القرطبي: (2/ 475) .
: 16589: تكلمهم: 2: قوله تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً من الأرض تكلمهم اختلف في معنى «وقع القول عليهم» :
وجب الغضب عليهم، قاله قتادة. وقال مجاهد: أي: حق القول عليهم بأنهم لا يؤمنون وقال ابن عمر وأبو سعيد الخدري- رضي الله عنهما-: إذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وجب السخط عليهم.
وقال عبد الله بن مسعود: وقع القول:
يكون بموت العلماء، وذهاب العلم، ورفع القرآن.
2923: 16592: الكافر: 1: حسن. رواه الترمذي (ح/ 1387) ، وقال:
هذا حديث حسن غريب. والمنثور (5/ 116) والمنحة (2790) .
: 16593: حقي: 2: تفسير ابن كثير (3/ 375) . وقال: إسناد لا يصح عن حذيفة بن اليمان، والمنثور:
(5/ 116) وتفسير القرطبي: (7/ 4951) .
2924: 16595: ثلثاها: 1: روى مسلم في صحيحه من حديث العلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بادروا بالأعمال ستا: الدجال والدخان ودابة الأرض وطلوع(13/798)
الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم» .
رواه مسلم في (الفتن، ح/ 129) وابن ماجة (ح/ 4056) وأحمد (2/ 337، 372) والحاكم (4/ 516) وشرح السنة (15/ 44) والترغيب (4/ 229) والصحيحة (759) والكنز (1/ 38641) ومنحة (2440، 2770) والمشكاة (4565) ومشكل (1/ 420) .
2925: 16601: ثلثها: 1: المنثور: (6/ 382) .
: 16602: تهامة: 2: قال مسلم بن الحجاج: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا محمد بن بشر، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا لم أنسه بعد: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا» .
رواه مسلم في الفتن (ح/ 118) وأبو داود (ح/ 3410) وأحمد (2/ 201) والحاكم (4/ 547) والمشكاة (5466) والمجمع (8/ 8) والمنحة (2774) وابن كثير (3/ 369، 6/ 277، 370)) والبغوي (5/ 157) والطبري (8/ 72) والجوامع (6380) .
2926: 16604: مثل ذلك: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 376) .
2927: 16610: زمرا: 1: تفسير مجاهد: (2/ 475) .
: 16612: يدفعون: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 376) .(13/799)
2928: 16619: ينفخ فيه: 1: حسن. رواه أبو داود (ح/ 2430) والترمذي (ح/ 3244) وقال: هذا حديث حسن، وأحمد (2/ 162، 192) والدارمي (2/ 325) والحاكم (2/ 506، 4/ 506) وابن حبان (2570) والترغيب (4/ 380) والبغوي (2/ 147) والمنثور (5/ 377) والفتح (11/ 368) والطبري (20/ 13، 23، 84، 30/ 31) والقرطبي (13/ 240) وابن كثير (3/ 276، 5/ 385) والحلية (7/ 243) .
: 16621: بطولة: 2: المنثور (3/ 22) والطبري (16/ 25) .
: 16622: ما أقلوه: 3: المنثور (5/ 339) والقرطبي (13/ 239) وإتحاف (10/ 451، 452) وبداية (1/ 290) والطبري) (20/ 13، 23/ 10) وابن كثير (3/ 276، 282، 5/ 384) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 22) والخطيب (4/ 121) .
2930: 16627: خاشعة: 1: سورة «النازعات» الآيات: 6- 9.
: 16627: والأموات: 2: انظر: الطبري: 20- 19.
: 16628: شديد: 3: سورة «الحج» الآيتان: 1- 2.
2931: 16628: أمتا: 1: تفسير الطبري: (24/ 30) .
2932: 16629: عسر: 1: سورة «القمر» آية: 8.
2933: 16634: جامدة: 1: قال القتبي: وذلك أن الجبال تجمع وتسير فهي في رؤية العين كالقائمة وهي تسير، وكذلك كل شيء عظيم وجمع كثيف يقصر عنه النظر لكثرته وبعد ما بين أطرافه، وهو في حسبان الناظر كالواقف وهو يسير.
: 16638: كل شيء: 2: تفسير مجاهد: (2/ 476) .(13/800)
2935: 16647: إلا الله خبر: 1: تفسير القرطبي: (7/ 4960) .
: 16650: مثله: 2: روى أبو ذر قل: قلت يا رسول الله أوصني:
قال: «اتق الله وإذا عملت سيئة فاتبعها حسنة تمحها» قال: قلت يا رسول الله: أمن الحسنات «لا إله إلا الله» ؟ قال: «من أفضل الحسنات» .
الأسماء والصفات (107) وتفسير القرطبي (7/ 4960) .
2936: 16651: عبدي: 1: حسن الظن بالله: (108) .
2937: 16659: والذرة: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 379) .
2939: 16670: منهم: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يعني بني إسرائيل وكانوا في ذلك الوقت خيار أهل زمانهم، هذا وقد سلط عليهم هذا الملك الجبار العتيد يستعملهم في أخس الأعمال، ويكدهم ليلا ونهارا في أشغاله وأشغال رعيته، ويقتل مع هذا أبناءهم ويستحيي نسائهم إهانة لهم واحتقارا وخوفا من أن يوجد منهم الغلام الذي كان قد تخوف هو وأهل مملكته من أن يوجد منهم غلام يكون سبب هلاكه وذهاب دولته على يديه.
2940: 16673: نساءهم: 1: تقدم القول في هذا في «البقرة» عند قوله:
يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم الآية وذلك لأن الكهنة قالوا له:
إن مولودا يولد في بني إسرائيل يذهب ملكك على يديه، أو قال المنجمون له ذلك، أو رأى رؤيا فعبرت كذلك.
2941: 16676: الأرض: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ(13/801)
استضعفوا في الأرض أي: نتفضل عليهم وننعم، وهذه حكاية مضت.
2942: 16685: أليم: 1: قوله تعالى: وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه قد تقدم معنى الوحي ومحامله، واختلف في هذا الوحي إلى أم موسى، فقالت فرقة: كان قولا في منامها، وقال قتادة: كان إلهاما، وقالت فرقة: كان بملك يمثل لها.
2944: 16692: وحزنا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: اللام هنا لام العاقبة لا لام التعليل لأنهم لم يريدوا بالتقاطه في ذلك، ولا شك أن ظاهر اللفظ يقتضي ما قالوه، ولكن إذا نظر إلى معنى السياق فإنه تبقى اللام للتعليل لأن معناه أن الله تعالى قيضهم لالتقاطه ليجعله عدوا لهم وحزنا فيكون أبلغ في إبطال حذرهم منه.
2946: 16705: موسى: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 381) .
: 16706: إلا ذكر موسى: 2: المصدر السابق.
: 16707: الوراق نحو: 3: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4971) .
// ذلك// 2947: 16718: المصدقين: 1: زاد القرطبي: بوعد الله حين قال لها: إنا رادوه إليك وقال: لتبدي به ولم يقل: لتبديه لأن حروف الصفات قد تزاد في الكلام، تقول أخذتها لحبل وبالحبل.
وقيل: أي لتبدي القول به.
2948: 16720: قصيه: 1: قوله تعالى: وقالت لأخته قصيه أي:
قالت أم موسى لأخت موسى: اتبعي أثره حتى تعلمي خبره، واسمها مريم بنت(13/802)
عمران وافق اسمها اسم مريم أم عيسى عليه السلام ذكره السهيلي والثعلبي.
2949: 16732: فيقبلها: 1: انظر تفسير القرطبي: (7/ 4973) .
2950: 16738: يعملون: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي رددناه، وقد عطف الله قلب العدو عليه، ووفينا لها بالوعد.
2951: 16741: أشده: 1: قوله تعالى: «ولما بلغ أشده» قد مضى قول الأشد في «الأنعام» وقول ربيعة ومالك أنه الحلم أولى ما قيل فيه، لقوله تعالى: «حتى إذا بلغوا النكاح» وذلك أول الأشد، وأقصاه أربع وثلاثون سنة وهو قول سفيان الثوري.
2952: 16753: المحسنين: 1: قوله تعالى: «وكذلك نجزى المحسنين» أي:
كما جزينا أم موسى لما استسلمت لأمر الله، وألقت ولدها في البحر، وصدقت بوعد الله، فرددنا ولدها إليها بالتحف والطرف وهي آمنة، ثم وهبنا له العقل والحكمة والنبوة، وكذلك نجزى كل محسن.
تفسير ابن كثير: (3/ 382) .
2953: 16755: النهار: 1:: 16756: أهلها: 2: قال السدي: كان موسى في وقت هذه القصة على رسم التعلق بفرعون، وكان يركب مراكبه، حتى كان يدعى موسى ابن فرعون، فركب فرعون يوما وسار إلى مدينة من مدائن مصر يقال لها منف- قال مقاتل: على رأس فرسخين من مصر- ثم علم موسى بركوب فرعون، فركب بعده ولحق بتلك القرية في وقت القائلة وهو وقت الغفلة، قاله ابن عباس.
تفسير القرطبي: (7/ 4976) .(13/803)
2955: 16766: بجمع كفه: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 382) .
: 16770: وسلم: 2: 2956: 16777: للمجرمين: 1: قلت: قد مضى هذا المعنى ملخصا مبينا في سورة" النمل" وأنه خبر لادعاء. وعن ابن عباس: لم يستثن فابتلى به مرة أخرى، يعني: لم يقل: فلن أكون إن شاء الله.
وهذا نحو قوله: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا".
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " من مشى مع 2957: 16783: ذلك: 1: مظلوم ليعينه على مظلمته ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة يوم تزل فيه الأقدام، ومن مشى مع ظالم ليعينه على ظلمه أزل الله قدميه على الصراط يوم تدحض فيه الأقدام".
القرطبي (13/ 267) والكنز (5604) .
تفسير القرطبي: (7/ 4982) .
2959: 16793: فرعون: 1: قوله تعالى: «وجاء رجل» قال أكثر أهل: 16794: المدينة: 2: التفسير: هذا الرجل هو (حزقيل بن صبورا) مؤمن آل فرعون، وكان ابن عم فرعون.
2962: 16795: شمعون: 3: تفسير القرطبي: (7/ 4982) .
: 16811: أناس: 1: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 383) .
: 16812: قوما: 2: المصدر السابق.
2963: 16813: يسقون: 3: المصدر السابق.
: 16831: الهذيل: 1: سقط «بالأصل» .
: 16831: قميصها: 2: قال قتادة: بعث الله تعالى شعيبا إلى أصحاب الأيكة وأصحاب مدين. وقد مضى في «الأعراف» الخلاف في اسم أبيه.
فروى موسى- عليه السلام- لما جاءته بالرسالة قام يتبعها، وكان بين موسى وبين(13/804)
أبيها ثلاثة أميال، فهبت الريح ضمت قميصها فوصفت عجيزها، فتحرج موسى من النظر إليها، فقال: ارجعي وأرشدينى إلى الطريق بصوتك.
2965: 16837: مملكته: 1: قال القرطبي: وكانت مدين خارجة عن مملكة فرعون. وقرب إليه طعاما، فقال موسى: لا آكل، إنا أهل بيت لا نبيع ديننا بملء الأرض ذهبا، فقال شعيب: ليس هذا عوض القي، ولكن عادتي وعادة آبائي قرى الضيف، وإطعام الطعام، فحينئذ أكل موسى.
2966: 16839: شعيبا: 1: وقد استدل أصحاب الإمام أحمد ومن تبعهم في صحة استئجار الأجير بالطعمة والكسوة بهذه الآية، واستأنسوا في ذلك بما رواه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة في كتابه السنن حيث قال: «باب استئجار الأجير على طعام بطنه» : حدثنا محمد، ثنا محمد بن المصفى الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، عن مسلمة بن علي عن سعيد بن أبي أيوب عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح قال: سمعت عتبة بن المنذر السلمي يقول: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ فقرأ: «طسم» حتى إذا بلغ قصة موسى قال: «إن موسى أجر نفسه ثماني سنين أو عشرة سنين على عفة فرجه وطعام بطنه» .
ضعيف جدا. رواه ابن ماجة (ح/ 2444) والمشكاة (2989) والكنز (9201) والمنثور(13/805)
(5/ 126) والفتح (4/ 445) والطبراني (17/ 135) وبداية (1/ 244) وابن كثير (3/ 385) .
وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح/ 533) .
: 16842: فألقاه: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 386) .
2968: 16855: حجج: 1: في هذه الآية عرض الولي ابنته على الرجل، وهذه سنة قائمة عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضت الموهوبة نفسها عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَنْ الحسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح، اقتداء بالسلف الصالح.
انظر، الحاشية رقم «1» قبل السابقة.
: 16856: وطعمة بطنه: 2: بنحوه. تفسير ابن كثير: (3/ 387) .
2670: 16864: وأوفاهما: 1: الحميدي (535) ولسان (1/ 316) .
: 16865: وأكملها: 2:: 16866: أزكاها: 3: الطبراني (17/ 143) وابن كثير (6/ 242) والمنثور (5/ 127) والمجمع (7/ 87) وعزاه إلى أبي يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير الحاكم بن أبان وهو ثقه، ورواه البزار إلا أنه قال عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم) .
2971: 16868: السامرية: 1: المنثور: (6/ 408) وابن كثير (3/ 387) .
: 16871: الكف: 2: المصدر السابق.
: 16871: نارا: 3: قوله تعالى: «آنس من جانب الطور نارا» الآية: تقدم القول في ذلك في «طه» .(13/806)
2972: 16876: نار: 1: قوله تعالى: «أو جذوة من النار» أي: قطعة من الجمر، قال: وهي بلغة جميع العرب.
وقال أبو عبيدة: والجذوة: مثل الخدمة وهي: القطعة الغليظة من الخشب كان في طرفها نار أو لم يكن.
: 16878: المباركة: 2: قوله تعالى: «في البقعة المباركة» قرأ الأشهب العقيلي «في البقعة» بفتح الباء.
وقولهم بقاع يدل على بقعة، كما يقال جفنة وجفان. ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وغرف.
2973: 16881: العالمين: 1: قوله تعالى: «إني أنا الله رب العالمين» نفي لربوبية غيره سبحانه. وصار بهذا الكلام من أصفياء الله- عز وجل- لها من رسله لأنه لا يصير رسولا إلا بعد أمره بالرسالة، والأمر بها إنما كان بعد هذا الكلام.
: 16885: البرد: 2: انظر، تفسير ابن كثير: (3/ 387) .
2974: 16886: الواد الأيمن: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: من جانب الوادي مما يلي الجبل عن يمينه من ناحية الغرب.
: 16888: ألق عصاك: 2: قوله تعالى: «وأن ألق عصاك» عطف على «أن يا موسى» وتقدم الكلام في هذا في «النمل» و «طه» .
2974: 16892: ولا تخف: 1: قوله تعالى: «يا موسى أقبل ولا تخف» قال وهب: قيل له ارجع إلى حيث كنت.
فرجع فلف دراعته على يده، فقال له الملك:
أرأيت إن أراد الله أن يصيبك بما تحاذر أينفعك لفك يدك؟ قال: لا ولكني ضعيف خلقت من ضعف. وكشف يده فأدخلها في فم الحية فعادت عصا.(13/807)
2976: 16899: ربك: 1: قوله تعالى: «فذانك برهانان من ربك» يعني إلقاء العصا، وجعلها حية تسعى، وإدخاله يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء دليلان قاطعان واضحان على قدرة الفاعل المختار، وصحة نبوة من جرى هذا الخارق على يده.
2977: 16904: يصدقني: 1: قال ابن كثير: أي: يبين لهم عني ما أكلهم به فإنه يفهم عني ما لا يفهمون، فلما سأل ذلك موسى، قال الله تعالى: «سنشد عضدك بأخيك» أي: سنقوي أمرك ونعز جانبك بأخيك الذي سألت له أن يكون نبيا معك كما في قوله تعالى: «قد أوتيت سؤلك يا موسى» .
2978: 16911: الغالبون: 1: قوله تعالى: «أنتما ومن اتبعكما الغالبون» أي: بآياتنا، قاله الأخفش والبرى. قال المهدوى: وفي هذا تقديم الصلة على الموصول، إلا أن يقدر أنتما غالبان بآياتنا ومن اتبعكما الغالبون.
2979: 16916: الطين: 1: قوله تعالى: «فأوقد لي يا هامان على الطين» أي: اطبخ لي الآجر، عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقال قتادة: هو أول من صنع الآجر وبنى به.
ولما أمر فرعون وزيره هامان ببناء الصرح جمع هامان العمال- وقيل خمسين ألف بناء سوى الأتباع والأجراء- وأمر بطبخ الآجر والجص، ونشر الخشب، وضرب المسامير، فبنوا ورفعوا البناء وشيدوه بحيث(13/808)
لم يبلغه بنيان منذ خلق الله السموات والأرض، فكان الباني لا يقدر أن يقوم على رأسه، حتى أراد الله أن يفتنهم فيه.
: 16918: فرعون: 2: المنثور: (6/ 416) .
: 16920: يرفعه: 3: أنظر، تفسير القرطبي: (7/ 5005) .
2980: 16923: النار: 1: قال القرطبي: أي: جعلناهم زعماء يتبعون على الكفر، فيكون عليهم وزرهم ووزر من اتبعهم حتى يكون عقابهم أكثر. وقيل: جعل الله الملأ من قومه رؤساء السفلة منهم، فهم يدعون إلى الجنة.
وقيل: أئمة يأتم بهم ذوو العبر ويتعظ بهم أهل البصائر.
: 16925: المرفود: 2: سورة «هود» آية: 99.
2981: 16927: المثاني: 1: رواه أبو داود (ح/ 1459) والحاكم (2/ 355) .
: 16928: الآية: 2: روي عن أبي سعيد الخدري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض إلا قبل موسى» .
تفسير ابن كثير: (3/ 390) .
2982: 16931: الغربي: 1: قال القرطبي: أي: كما لم تحضر جانب المكان الغربي إذ أرسل الله موسى إلى فرعون، فكذلك لم تحضر جانب الطور إذ نادينا موسى لما أتى الميقات مع السبعين.
روى عمر بن دينار يرفعه قال: «نودي يا أمة محمد أجبتكم قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي وَأَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي فذلك قوله. فذكر الآية السابقة.(13/809)
تفسير القرطبي (7/ 5008) وتفسير ابن كثير (3/ 391) .
2983: 16944: غفيرا: 1: المنثور: (2/ 246) والبيهقي (9/ 4) والطبري في «التاريخ» (1/ 151) وابن كثير (2/ 422) وبداية (1/ 97) وأحمد (5/ 266) والطبراني (8/ 259) ومطالب (3454) والكنز (32277) والقرطبي (1/ 180) والمجمع (1/ 159) وعزاه إلى أحمد والطبراني في الكبير. ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف.
: 16946: تسألوني: 2: انظر: الحاشية قبل السابقة.
2984: 16950: المؤمنين: 1: رواه أحمد: (4/ 24) . قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: وأرسلناك إليهم لتقيم عليهم الحجة ولينقطع عذرهم إذا جاءهم عذاب من الله بكفرهم، فيحتجوا بأنهم لم يأتهم رسول ولا نذير.
2985: 16955: تظاهرا: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
موسى ومحمد تعاونا على السحر. قال الكلبي: بعثت قريش إلى اليهود وسألوهم عن بعث محمد وشأنه، فقالوا: إنا نجده في التوراة بنعته وصفته. فلما رجع الجواب إليهم «قالوا ساحران تظاهرا» .
2987: 16972: القول: 1: قوله تعالى: «ولقد وصلنا لهم القول» أي:
أتبعنا بعضه بعضا، وبعثنا رسولا بعد رسول. وقال أبو عبيدة والأخفش: معنى «وصلنا» : أتممنا كصلتك الشيء. وقال ابن عيينة والسدي: بينا.
: 16972: القول: 2: انظر تفسير القرطبي: (7/ 5011) .(13/810)
2988: 16977: الآيات: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 393) .
: 16978: الكتاب: 2: روي عَنِ أََبِِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ثم آمن بي، وعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها فتزوجها» .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ 82) ومسلم في (الإيمان، ح/ 241) والترمذي (ح/ 1116) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (6/ 115) وأحمد (4/ 405) والدارمي (2/ 155) وأبو عوانة (1/ 103) والحميدي (768) وشرح السنة (1/ 53) وإتحاف (6/ 327) والطبري (27/ 140) والقرطبي (4/ 322، 13/ 297) والترغيب (3/ 25) والمنثور (5/ 133) والخطيب (4/ 288، 6/ 229) والصحيحة (1153) وابن كثير (1/ 67، 499، 2/ 169، 6/ 254، 8/ 57) .
2989: 16979: يؤمنون: 1: المنثور: (5/ 133) .
2990: 16983: فقالت: 1: قوله: «فقالت» في «الأصل» «فقال» ، والصحيح ما أثبتناه.
2991: 16986: ما أوذوا: 1: صحيح. رواه مسلم في (الإيمان، ح/ 232) والترمذي (ح/ 1629) وابن ماجة (ح/ 3988) وأحمد (1/ 318) والدارمي (2/ 312) والجوامع (5380، 5381، 5382، 5383، 5386) والكنز (1192، 1193، 1198، 1199، 1689)(13/811)
والمجمع (1/ 106، 156، 7/ 259، 278) وابن كثير (3/ 23، 7/ 239) وشرح السنة (1/ 118) والقرطبي (16/ 140) والطبري (15/ 75) والمنثور (6/ 30) وإتحاف (1/ 265) ومشكل (1/ 298) واسط (146) والطبراني (6/ 202، 314، 8/ 179) وكشاف (148) وابن سعد (1/ 2/ 82) وابن أبي شيبة (13/ 236، 237) وأصفهان (1/ 212، 2/ 83) والنبوة (2/ 244، 520) والصحيحة (1273) .
: 16990: السيئة: 2: في الحديث: «ادرءوا الحدود بالشبهات» .
نصب الراية (3/ 333) والخطيب (9/ 303) والخفاء (1/ 73) وتلخيص (4/ 56) والكنز (12957، 12972) .
2992: 16991: الثاني: 1: في «الأصل» الوجه الرابع.
: 16992: منصور: 2: في الحاشية «يعقوب» .
: 16994: متمسكين: 3: في «الحاشية» «ممسكين له» .
2993: 16999: الجاهلين: 1: تقدم قريبا.
2994: 17000: الآية: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 19، 5/ 65، 6/ 87، 141، 8/ 173) ومسلم في (الإيمان، ح/ 39، 41، 42) والترمذي (ح/ 2899، 3188) وأحمد (2/ 434) والنبوة (2/ 344) والمسير (6/ 231) .
: 17003: يشاء: 2: طبقات ابن سعد: (4/ 1/ 165) .
وتفسير ابن كثير: (3/ 395) .
2995: 17008: أرضنا: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي:
نخشى إن اتبعنا ما جئت به من الهدى(13/812)
وخالفنا من حولنا من أحياء العرب المشركين أن يقصدونا بالأذى والمحاربة، ويتخطفونا أينما كنا قال الله تعالى مجيبا لهم.
2996: 17016: معيشتها: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: بين لمن توهم أنه لو آمن لقاتلته العرب أن الخوف في ترك الإيمان أكثر، فكم من قوم كفروا حل بهم البوار.
2997: 17021: وسلم: 1: ثبت في الصحيح عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: «بعثت إلى الأحمر والأسود» . رواه أحمد (4/ 116، 5/ 145) والتمهيد (5/ 218) والمجمع (6/ 65، 8/ 258، 269) وابن سعد (1/ 1/ 127) وبداية (2/ 154) وابن حبان (200) والقرطبي (1/ 49، 3/ 264، 7/ 86، 19/ 16) والشفا (1/ 134، 330) والكنز (32094) وابن كثير (6/ 100، 506) والمناهل (29) والمسير (1/ 365) .
2998: 17029: لاقيه: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقيه» يعني: الجنة وما فيها من الثواب.
2999: 17037: الله: 1: رواه الطبري: (14/ 165) .
3000: 17043: العذاب الآية: 1: قوله تعالى: «رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون» . قال الزجاج: جواب «لو» محذوف والمعنى: لو أنهم كانوا يهتدون لأنجاهم الهدى، ولما صاروا إلى العذاب.
وقيل: أي: لو أنهم كانوا يهتدون ما دعوهم.
3001: 17052: المفلحين: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي: يوم(13/813)
القيامة، و (عسى) من الله موجبة فإن هذا واقع بفضل الله ومنته لا محالة.
3002: 17054: يشركون: 1: في كتاب البزار مرفوعا صحيحا عن جابر:
«إن الله تعالى اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين، واختار لي من أصحابي أربعة- يعني: أبا بكر وعمر وعثمان وعلي- فجعلهم أصحابي وفي أصحابي كلهم خير، واختار أمتى على سائر الأمم، واختار لي من أمتي أربعة قرون» .
الجوامع (4624) والكنز (33094، 36708) والخطيب (3/ 162) والشفا (2/ 119) والميزان (4383) والمجروحين (2/ 41) والقرطبي (13/ 305) والمجمع (10/ 16) وعزاه إلى البزار ورجاله ثقات وفي بعضهم خلافا.
: 17056: سليمان: 2: في الحاشية: «سمعت أبا سليمان» .
3003: 17061: دائما: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 398) .
: 17062: ينقطع: 2: المصدر السابق.
: 17063: القيامة: 3: قَوْلُهُ تَعَالَى: «قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ» أي:
تستقرون فيه من النصب.
3004: 17068: رسولا: 1: بنحوه. تفسير القرطبي: (7/ 5025) .
وتفسير ابن كثير: (3/ 398) .
: 17069: شهيدا: 2: قال مجاهد في تفسير هذه الآية: هم عدول الآخرة يشهدون على العباد بأعمالهم في الدنيا.(13/814)
وشهيد كل أمة: رسولها الذى يشهد عليها.
والشهيد: الحاضر. أي: أحضرنا رسولهم المبعوث إليهم.
3005: 17074: عمه: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 398) .
: 17075: قتادة: 2: انظر، تفسير القرطبي: (7/ 5026) .
3006: 17077: عليهم: 1: قوله تعالى: «فبغى عليهم» بغيه أنه زاد في طول ثوبه شبرا. قاله شهر بن حوشب.
وفي الحديث: «لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا» وقيل: بغيه كفره بالله- عز وجل-، قاله الضحاك.
صحيح. رواه أحمد (2/ 10) والبيهقي (2/ 244) وإتحاف (8/ 345، 346) وتجريد (205، 565) والبخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 261) والحلية (7/ 192) وابن عساكر في «التاريخ» (4/ 255) .
3007: 17081: يوسف: 1: تفسير القرطبي: (7/ 5027) .
3008: 17095: ما بين: 1: قال القرطبي في قوله تعالى: «لتنوء بالعصبة» أحسن ما قيل فيه أن المعنى لتنيء العصبة أي: تميلهم بثقلها، فلما انفتحت الفاء دخلت الباء. كما قالوا: هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤس. فصار «لتنوء بالعصبة» فجعل العصبة تنوء أي: تنهض متثاقلة، كقولك: قم بنا أي: اجعلنا نقوم.
3009: 17099: منهم: 1: يقال: ناء ينوء نوءا إذا نهضت بثقل.
: 17102: أعطاهم: 2: تفسير القرطبي: (7/ 5029) .
3010: 17106: الآخرة: 1: انظر: المصدر السابق.
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
اطلب فيما أعطاك الله من الدنيا الدار(13/815)
الآخرة وهي الجنة، فإن من حق المؤمن أن يصرف الدنيا فيما ينفعه في الآخرة لا في التجبر والبغي.
3011: 17116: لآخرته: 1: ومنه الحديث: مَا الإِحْسَانِ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تراه» وقيل: هو أمر بصلة المساكين.
قال ابن العربي: فيه أقوال كثيرة جماعها استعمال نعم الله في طاعة الله. وقال مالك: هو الأكل والشرب من غير سرف.
قال ابن العربي: أرى مالكا أراد الرد على الغالين في العبادة والتقشف، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الحلواء، ويشرب العسل، ويستعمل الشواء، ويشرب الماء البارد.
انظر، تفسير القرطبي: (7/ 5031) .
3013: 17148: قال: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: على بني إسرائيل فيما رآه زينة من متاع الحياة الدنيا من الثياب والدواب والتجمل في يوم عيد.
قال الغزنوي: في يوم السبت. «في زينته» أي مع زينته.
قال ابن زيد: خرج في سبعين ألفا عليهم المعصفرات.
قال الكلبي: خرج في ثوب أخضر كان الله أنزله على موسى من الجنة فسرقه منه قارون.
3015: 17151: آمن: 1: في الحديث المرفوع عن ابن مسعود: «إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم(13/816)
أرزاقكم، وإن الله يعطى المال من يحب ومن لا يحب، ولا يعطى الإيمان إلا من يحب» .
المجمع (10/ 228) وعزاه إلى أحمد، ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلافا.
3016: 17151: بهم: 1: روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بينما رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين فاختال فيهما فأمر الله الأرض فأخذته وهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة» .
الترغيب (3/ 568) وابن كثير (3/ 400) .
3018: 17155: الأرض: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 401) .
3022: 17174: الجنة: 1: تفسير القرطبي: (7/ 5036) .
: 17175: الجنة: 2: المصدر السابق.
3023: 17181: للمتقين: 1: قال أبو معاوية: الذي لا يريد علوا هو من لم يجزع من ذلها، ولم ينافس في عزها، وأرفعهم عند الله أشدهم تواضعا، وأعزهم غدا ألزمهم لذل اليوم.
3024: 17189: ذلك: 1: انظر، تفسير القرطبي: (5036) .
3025: 17199: قال: 1: قال القرطبي: ختم السورة ببشارة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برده إلى مكة قاهرا لأعدائه.
وقيل: هو بشارة له بالجنة.
3026: 17202: قتادة: 1: قال مقاتل: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الغار ليلا مهاجرا إلى مكة فاشتاق إليها، فقال له جبريل: إن الله يَقُولُ: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إلى معاد» أي إلى مكة ظاهرا عليها.
3027: 17208: قل: 1: زاد القرطبي: أى: قل لكفار مكة إذا قالوا:
إنك لفي ضلال مبين.(13/817)
: 17211: الله: 2: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بعد إذ أنزلت إليك» يعني: أقوالهم وكذبهم وأذاهم، ولا تلتفت نحوهم وامض لأمرك وشأنك.
3028: 17118: ترجعون: 1: قال الزجاج: «وجهه» : منصوب على الاستثناء، ولو كان في غير القرآن «إلا وجهه» بالرفع، بمعنى: كل شيء غير وجهه هالك.
3029: 17119: العنكبوت: 1: مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر. مدنية كلها في أحد قولي ابن عباس وقتادة. وفي القول الآخر لهما وهو قول يحيى بن سلام أنها مكية إلا عشر آيات من أولها، فإنها نزلت بالمدينة في شأن من كان من المسلمين بمكة.
قَالَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:
نزلت بين مكة والمدينة، وهي تسع وستون آية.
3030: 17128: النبي: 1: كذا في «الأصل» - انظر، المنثور: (6/ 451) .
: 17128: كاذب: 2: جاء في الحديث الصحيح: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل» .
رواه الحاكم (3/ 343) والكنز (6780، 6781، 6830) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 28) وإتحاف (8/ 121، 559، 560) وبداية (1/ 222، 5/ 237) .
3031: 17129: والطمأنينة: 1: قوله: «الطمأنينة» كذا وردت «بالأصل» .
: 17130: الدهر: 2: طمس «بالأصل» ، ولعلها «بالأصل» «ومكثوا فترة» .(13/818)
3032: 17138: قبلهم: 1: روى البخاري عن خباب بن الأرت: قالوا شكونا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟. فقال: «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد لحمه وعظمه، فما يصرفه ذلك عن دينه. والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون» .
رواه البخاري (9/ 26) والفتح (12/ 315) وأبو داود (ح/ 2649) والطبراني (4/ 72، 75) والقرطبي (10/ 188، 13/ 324) .
3033: 17148: أي: 1: كذا في «الأصل» ، وفي الحاشية «يرده» ، وفي الدر «يراه» ، انظر: (6/ 450) .
: 17148: كما: 2: طمس في «الأصل» ، والإضافة عن «المثور (6/ 450) .
في «الأصل» «ربه» .
3034: 17153: الله: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: ومن: 17156: لنفسه: 2: جاهد في الدين، وصبر على قتال الكفار وأعمال الطاعات، فإنما يسعى لنفسه، أي: ثواب ذلك كله، ولا يرجع إلى الله نفع من ذلك.
3035: 17163: يَعْمَلُونَ: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الذِّي كَانُوا يَعْمَلُونَ» أي: بأحسن أعمالهم وهو الطاعات. ثم قيل: يحتمل أن تكفر عنهم(13/819)
كل معصية عملوها في الشرك، ويثابوا على ما عملوا من حسنة في الإسلام.
ويحتمل أن تكفر عنهم سيئاتهم في الإسلام، ويثابوا على حسناتهم في الكفر والإسلام.
3036: 17164: يشجرون: 1: أي: فتحوا.
: 17167: يعملون: 2: كرر تعالى التمثيل بحالة المؤمنين العاملين لتحرك النفوس إلى نيل مراتبهم.
3037: 17169: الصالحين: 1: قوله تعالى: «لندخلنهم في الصالحين» مبالغة على المعنى، فالذين هم في نهاية الصلاح وأبعد غاياته.
وإذا تحصل للمؤمن هذا الحكم تحصل ثمرته وجزاؤه، وهو الجنة.
3038: 17177: ينقطع: 1: نص حديث أنس بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن له مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئا، وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا» .
صحيح رواه ابن ماجة (ح/ 205) والجوامع (9428) والمغني عن حمل الأسفار (3/ 318) وإتحاف (8/ 320) والكنز (43076) والقرطبي (13/ 331) والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 86) والطبري (14/ 66) والمنثور (4/ 117، 5/ 142) .
وصححه الشيخ الألباني.
3040: 17186: نزع: 1: أي: استشهد بالآية.
: 17186: يفترون: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 406) . قال ابن(13/820)
كثير: «هذا حديث له شاهد صحيح من غير هذا الوجه» .
: 17190: البيسان: 3: في تفسير ابن كثير: «الثمالي» .
: 17186: منك: 4: تفسير ابن كثير: (3/ 406) .
3041: 17193: وأحلامهم: 1: طمس «بالأصل» ، والمثبت من تفسير ابن كثير (3/ 407) .
: 17194: مهران: 2: في ابن كثير: «ماهك» (6/ 278) .
: 17196: ولبث: 3: طمس «بالأصل» .
: 17196: سنة: 4: قال ابن كثير: «هذا قول غريب» ، انظر، التفسير: (6/ 278) .
3042: 17199: الموت: 1: الفتح (8/ 300) والكنز (2896) وابن كثير (3/ 458) وبداية (1/ 265) .
2043: 17210: أصناما: 1: تفسير القرطبي: (8/ 5051) .
3044: 17211: وتضعون: 1: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5050) .
: 17212: إفكا وروى: 2: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5050) .
: 17213: إفكا: 3: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5050) .
: 17215: أصناما: 4: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5050) .
3045: 17219: وسلم: 1: قوله تعالى: «ثم يعيده» يعنى الخلق والبعث. وقيل: المعنى: أو لم يروا كيف يبدئ الله الثمار فتحيا ثم تفنى ثم يعيدها أبدا، وكذلك يبدأ خلق الإنسان ثم يهلكه بعد أن خلق منه ولدا، وخلق من الولد ولدا، وكذلك سائر الحيوان.
أي: فإذا رأيتم قدرته على الإبداء والإيجاد فهو القادر على الإعادة.
تفسير ابن كثير: (3/ 408) .
: 17222: يعيدة: 2: قال القرطبي: لأنه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون.(13/821)
: 17224: يسير: 3: كذا قال بنحوه ابن كثير في تفسيره.
3046: 17230: معجزين: 1: قال الفراء: معناه: ولا من في السماء بمعجزين الله. وهو غامض في العربية، للضمير الذي لم يظهر في الثاني. وهو كقول حسان:
فمن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وينصره سواء أراد من يمدحه وينصره سواء، فأضمر من، وقاله عبد الرحمن بن زيد. والمعنى: لو كنت في السماء ما أعجزتم الله.
3048: 17239: اتخذتموها: 1: قوله: «اتخذتموها» وردت «بالأصل» «اتخذتموه» والصحيح ما أثبتناه.
: 17239: لثوابها: 2: ذكر في الحاشية: «للنذر» .
3049: 17242: الأحمسي: 1: طمس «بالأصل» .
: 17242: الثواب: 2: تفسير ابن كثير: (3/ 409) .
: 17243: ناصرين: 3: قوله تعالى: «ومأواكم النار» هو خطاب لعبدة الأوثان، الرؤساء منهم والأتباع.
وقيل: تدخل فيه الأوثان، كقوله تَعَالَى:
«إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حصب جهنم» .
3050: 17245: ملأهم: 1: المثبت من الحاشية.
: 17248: إلى: 2: قال النخعي وقتادة: الذي قال: «إني مهاجر إلى ربي» هو إبراهيم عليه السلام.
: 17249: الشام: 3: تفسير القرطبي: (8/ 5055) .
3051: 17242: تلفظهم: 1: قذرت الشيء إذا أكرهته واجتنبته.
: 17249: وتقذرهم: 2: المثبت من ابن كثير: (3/ 410) .
: 17249: منهم: 3: رواه أحمد (2/ 199) والحاكم (4/ 486) وعبد الرزاق (20790) وشرح السنة (14/ 209) والمشكاة (6269) والبغوي(13/822)
(4/ 302) وبداية (7/ 303) والطبري (20/ 92) وابن عساكر في «التاريخ» (1/ 36) وابن كثير (3/ 410) .
: 17250: بين: 4: طمس «بالأصل» .
3052: 17256: والكتاب: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذه خلعة سنية عظيمة مع اتخاذ الله إياه خليلا وجعله للناس إماما، أن جعل في ذريته النبوة والكتاب، فلم يوجد نبي بعد إبراهيم- عليه السلام- إلا وهو من سلالته، فجميع أنبياء بني إسرائيل من سلالة يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم، حتى كان آخرهم عيسى بن مريم، فقام في ملئهم مبشرا بالنبي العربي القرشي الهاشمي خاتم الرسل على الإطلاق، وسيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، الذي اصطفاه الله من صميم العرب العرباء من سلالة إسماعيل بن إبراهيم- عليهما السلام-، ولم يوجد نبي من سلالة إسماعيل سواه، عليه أفضل الصلاة والسلام.
3054: 17270: المنكر: 1: قوله تعالى: «في ناديكم المنكر» النادي:
المجلس، واختلف في المنكر الذي كانوا يأتونه فيه، فقالت فرقة: كانوا يخذفون النساء بالحصى، ويستحفون بالغريب والخاطر عليهم.
: 17271: منهم: 2: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3190) . وقال:
هذا حديث حسن. وفيه «الأرض» مكان «الطريق» والبغوي (5/ 192) والطبري (20/ 93) والقرطبي (13/ 342) وأحمد (6/ 341، 424) والطبري في «التاريخ» (1/ 296) .(13/823)
3055: 17275: قيس: 1: طمس «بالأصل» .
: 17275: و.......: 2: طمس «بالأصل» ، وفي تفسير ابن كثير «السؤال في المجلس» : (3/ 412) .
: 17278: أرسلوا: 3: طمس «بالأصل» .
3057: 17285: قالوا: 1: طمس «بالأصل» .
: 17285: إذا: 2: المنثور: (3/ 324) .
3058: 17294: عليهم: 1: قال القرطبي: قال قتادة: هي الحجارة التي أبقيت. وقاله أبو العالية. وقيل: إنه يرجم بها قوم من هذه الأمة. وقال ابن عباس:
هي آثار منازلهم الخربة. وقال مجاهد:
هو الماء الأسود على وجه الأرض. وكل ذلك باق فلا تعارض.
3059: 17297: الأرض: 1: قوله تعالى: «لا تعثوا في الأرض» أي:
لا تكفروا فإنه أصل كل فساد. والعثو والعثي: أشد الفساد.
عثى يعثى، وعثا يعثو بمعنى واحد.
: 17299: الأنصاري: 2: طمس «بالأصل» .
: 17299: حاتم: 3: طمس «بالأصل» .
3060: 17303: تفسيره: 1: طمس «بالأصل» .
: 17307: مستبصرين: 2: قوله تعالى: «وكانوا مستبصرين» فيه قولان: أحدهما: وكانوا مستبصرين في الضلالة. قاله مجاهد.
والثاني: كانوا مستبصرين قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين. وهذا القول أشبه لأنه إنما يقال: فلان مستبصر إذا عرف الشيء على الحقيقة.
قال الفراء: كانوا عقلاء ذوي بصائر فلم تنفعهم بصائرهم. وقيل: أتوا ما أتوا، وقد تبين لهم أن عاقبتهم العذاب.(13/824)
3061: 17313: حاصبا: 1: قوله تعالى: «فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا» يعنى: قوم لوط. والحاصب: ريح تأتي بالحصباء وهي الحصى الصغار، وتستعمل في كل عذاب.
3062: 17318: ممن: 1: طمس «بالأصل» .
3063: 17320: للمشرك: 1: طمس «بالأصل» .
: 17324: العنكبوت: 2: قَوْلُه تَعَالَى: «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ الله أولياء كمثل العنكبوت» قال الأخفش:
«كمثل العنكبوت» وقف تام، ثم قص قصتها فقال: «اتخذت بيتا» قال ابن الأنباري: وهذا غلط لأن «اتخذت بيتا» صلة للعنكبوت، كأنه قال: كمثل التي اتخذت بيتا، فلا يحسن الوقت على الصلة دون الموصول، وهو بمنزلة قوله: «كمثل الحمار يحمل أسفارا» فيحمل صلة للحمار، ولا يحسن الوقت على «الحمار» دون «يحمل» .
3064: 17327: العالمون: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 414) .
3066: 17340: إلا بعدا: 1: الدر (160) والطبراني (11/ 54) والمجمع (2/ 258) وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة ولكنه مدلس.
أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (2/ 258) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» ، ورجاله رجال الصحيح.
3067: 17346: والمنكر: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والمنكر» يريد: إن الصلاة الخمس هي التي تكفر ما بينها من الذنوب، كما قال عليه السلام: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم(13/825)
يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من دونه شيء؟!» قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا» .
صحيح. تفسير القرطبي: (8/ 5063) .
3069: 17360: هي أحسن: 1: قال مجاهد: هي محكمة، فيجوز مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن على معنى الدعاء لهم إلى الله- عز وجل-، والتنبيه على حججه وآياته، رجاء إجابتهم إلى الإيمان، لا على طريق الإغلاظ والمخاشنة.
3070: 17364: مسلمون: 1: صحيح. رواه البخاري (3/ 237، 6/ 25، 9/ 136، 193) والبيهقي (10/ 163) والمشكاة (155) وشرح السنة (1/ 269) والمنثور (5/ 147) والصحيحة (423) والمسير (6/ 276) وبداية (2/ 133) وابن أبي شيبة (3/ 177) ونصب الراية (2/ 398) .
: 17365: تصدقوهم: 2: طمس «بالأصل» .
3071: 17369: المعرفة: 1: روي عن عبد الله بن مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تكذبوا بحق وإما أن تصدقوا بباطل» ..
تفسير القرطبي: (8/ 5067) .
: 17374: المبطلون: 2: قوله تعالى: «لارتاب المبطلون» أي: من أهل الكتاب، وكان لهم في ارتيابهم متعلق، وقالوا الذي نجده في كتبنا أنه أمي لا يكتب ولا يقرأ وليس به.(13/826)
: 17375: بينات: 3: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5070) .
3072: 17379: شديد: 1: صحيح. رواه مسلم (ص/ 193) والنبوة (2/ 178) رواه أحمد (1/ 307) وبداية (3/ 38) ومعاني (4/ 387) والبغوي (5/ 128) والطبراني (5/ 313) والمنثور (5/ 95، 96) والقرطبي (8/ 12، 14، 312، 20/ 234) .
3075: 17393: آية 54: 1: قوله تعالى: «ويستعجلونك بالعذاب» أي:
يستعجلونك وقد أعد لهم جهنم، وأنها ستحيط بهم لا محالة، فما معنى الاستعجال.
3076: 17405: الموت: 1: قوله تعالى: «كل نفس ذائقة الموت» تقدم في «آل عمران» : وإنما ذكره ها هنا تحقيرا لأمر الدنيا ومخاوفها. كأن بعض المؤمنين نظر في عاقبة تلحقه في خروجه من وطنه من مكة أنه يموت أو يجوع أو نحو هذا، فحقر الله شأن الدنيا.
3077: 17405: وسلم: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 149) والمجمع (9/ 169) والمنثور (5/ 199) ومطالب (3704) وابن السني (611) وأذكار (252) وكشاف (13) وابن كثير (6/ 441) وبداية (4/ 147) .
: 17408: نيام: 2: رواه البيهقي (4/ 301) والحاكم (1/ 80، 371) وعبد الرزاق (20883) والطبراني (3/ 342) والمجمع (2/ 254، 3/ 192، 10/ 278) والكنز (43449) وابن حبان (641) والترغيب (4/ 516) والبغوي (5/ 225) شرح السنة (4/ 41) والمشكاة (1232، 1233) وإتحاف (5/ 232، 6/ 261، 7/ 476، 10/ 530) وابن عدي في «الكامل» (2/ 453) .(13/827)
3079: 17414: بعد: 1: تفسير ابن كثير: (3/ 420) .
: 17416: لغد: 2: في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا» .
رواه الترمذي (ح/ 2344) وابن ماجة (ح/ 4164) وأحمد (1/ 52) والقرطبي (13/ 16) وابن حبان (2548) والمسير (8/ 292) والخفاء (2/ 218) والمشكاة (5299) والكنز (5684) وإتحاف (9/ 388) وابن المبارك في" الزهد" (196) والصحيحة (310) وابن كثير (8/ 206) .
3080: 17425: إلا لهو: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لهو» أي: شيء يلهى به ويلعب. أي: ليس ما أعطاه الله الأغنياء من الدنيا إلا وهو يضمحل ويزول، كاللعب الذي لا حقيقة له ولا ثبات.
3081: 17430: الآخرة: 1: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ» أي: دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا موت فيها.
3082: 17435: قوله ... : 1: غير مفهومة «بالأصل» .
: 17436: يشركون: 2: قوله تعالى: «إذا هم يشركون» ليكون ثمرة شركهم أن يجحدوا نعم الله ويتمتعوا بالدنيا.
: 17439: مكة: 3: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5079) .
3083: 17443: بالشرك: 1: تفسير القرطبي: (8/ 5080) .
: 17445: كذبا: 2: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي: لا أحد أظلم ممن جعل مع الله شريكا وولدا،(13/828)
وإذا فعل فاحشة قال: «وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها» .
2084: 17450: الله: 1: قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل بما علم علمه الله ما لم يعلم» .
بنحوه. إتحاف (1/ 403، 3/ 449، 7/ 323) والمنثور (1/ 372) والقرطبي (13/ 364) والحلية (10/ 15) والمغني عن حمل الأسفار (1/ 71، 3/ 13) وأسرار (325) وتذكرة (20) والفوائد (289) والخفاء (2/ 365) .
3085: 17453: نعم: 1: صحيح. رواه البخاري (6/ 144) والبيهقي (10/ 203) وابن خزيمة (2244) وابن حبان (16) وإتحاف (8/ 434، 10/ 94) وابن كثير (6/ 356) والكنز (5249، 5254) .
3086: 17457: بدر: 1: رواه أحمد (1/ 276) وإتحاف (6/ 102) والقرطبي (14/ 1) وابن كثير (6/ 304) والمنثور (5/ 150) .
: 17458: به: 2: المنثور: (6/ 480- 481) .
3087: 17459: الكتاب: 1: رواه أحمد (3/ 40) وابن سعد (2/ 1/ 81) والمنثور (6/ 480) .
: 17460: فارس: 2: المنثور: (6/ 481) .
: 17461: الله: 3: المصدر السابق: (6/ 482) .
: 17462: سنة: 4: المصدر السابق: (6/ 482- 485) :
3088: 17463: يحصدون: 1: المنثور: (6/ 482) .
: 17464: جهال: 2: المصدر السابق.
: 17465: وبيعها: 3: المنثور: (6/ 483) .
: 17466: ما يصلحهم: 4: المصدر السابق: (6/ 484- 485) .(13/829)
: 17467: يصلي: 5: المصدر السابق: (6/ 484- 485) .
: 17468: الأرض: 6: المصدر السابق: (6/ 484- 485) .
: 17469: فيها: 7: المنثور: (6/ 485) .
: 17470: العذاب: 8: المصدر السابق: (6/ 486) .
: 17471: ييأس: 9: المصدر السابق.
: 17472: يكتئب: 10: المصدر السابق.
3089: 17473: الفضيحة: 1: المنثور: (6/ 485) .
: 17474: بعدها: 2: المصدر السابق.
: 17475: سافلين: 3: المنثور: (6/ 486) .
: 17476: الجنة: 4: المصدر السابق.
: 17477: يكرمون: 5: المصدر السابق.
: 17478: ينعمون: 6: المصدر السابق.
: 17479: تظهرون: 7: المنثور: (6/ 488) والمسير (8/ 79) وابن عساكر في «التاريخ» (2/ 153) .
: 17480: كذاك: 8: المنثور: (6/ 489- 490) .
3090: 17481: الولد: 1: المنثور: (6/ 488) .
: 17482: الأرض: 2: المصدر السابق.
: 17483: تخرجون: 3: المنثور: (6/ 489) .
: 17485: أيسر: 4: المصدر السابق: (6/ 490) .
: 17486: يكن: 5: المصدر السابق: (6/ 492) .
: 17487: شيء: 6: المصدر السابق: (6/ 492- 493) .
: 17488: غيره: 7: المصدر السابق: (6/ 492- 493) .
3091: 17489: خلقه: 1: المنثور: (6/ 492) .
: 17490: عليه: 2: المصدر السابق.
: 17491: القيم: 3: المصدر السابق: (6/ 493) .
: 17492: القيم: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 118، 6/ 143) ومسلم في (القدر، ح/ 22، 23) والبيهقي (6/ 202، 203)(13/830)
ومشكل (2/ 162) والمشكاة (90) والمنثور (5/ 155) وجرى (194) وابن كثير (6/ 320) والقرطبي (7/ 239، 14/ 24) والحلية (9/ 26) .
: 17495: أضعافها: 5: المنثور: (6/ 494- 495) .
: 17497: تستكثر: 6: المنثور: (6/ 494- 495) .
3092: 17498: تعالى: 1: المنثور: (6/ 494) .
: 17499: الصدقة: 2: المصدر السابق.
: 17500: يتوبوا: 3: المنثور: (6/ 495) .
: 17502: البحر: 4: المنثور: (6/ 496) .
: 17503: غصبا: 5: المصدر السابق.
: 17504: الناس: 6: المنثور: (6/ 496- 498) .
: 17505: المعاصي: 7: المنثور: (6/ 496- 498) .
: 17506: الجزائر: 8: المنثور: (6/ 496- 498) .
: 17507: يتوبون: 9: المنثور: (6/ 496- 498) .
3093: 17508: السعير: 1: المنثور: (6/ 496) .
: 17509: يتفرقون: 2: المصدر السابق: (6/ 497- 498) .
: 17510: والنار: 3: المنثور: (6/ 498) .
: 17511: القبر: 4: المنثور: (6/ 499) .
: 17512: السفن: 5: المنثور: (6/ 499) .
: 17513: المؤمنين: 6: المصدر السابق.
: 17514: متفرق: 7: المصدر السابق: (6/ 498- 500) .
3094: 17515: قطعا: 1: المنثور: (6/ 498) .
: 17516: الآية: 2: صحيح. متفق عليه، رواه البخاري (5/ 97، 98) ومسلم في (الجنة، ح/ 76) والنسائي (4/ 101) وأحمد (2/ 38، 130، 3/ 104، 145، 263، 287، 4/ 29، 6/ 276) وابن أبي شيبة(13/831)
(14/ 377) والنبوة (3/ 48، 117) والطبراني (10/ 198) وعاصم (2/ 428) وإتحاف (5/ 23) والمنثور (5/ 157، 249) وبداية (3/ 293) .
: 17517: الشمط: 3: المنثور: (6/ 500) .
: 17518: البعث: 4: المصدر السابق: (6/ 500، 503) .
: 17519: عنده: 5: المصدر السابق.
3095: 17520: لا يوقنون: 1: المنثور: (6/ 500- 503) .
3096: 17521: ويكذبها: 1: المنثور: (6/ 405) .
: 17522: هزوا: 2: المصدر السابق.
: 17523: الآية: 3: المنثور: (6/ 505) .
: 17524: وأشباهه: 4: المنثور: (6/ 505) .
: 17525: والباطل: 5: المنثور: (6/ 505) .
: 17526: والمزامير: 6: روى الترمذي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية:
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله» .
ضعيف رواه الترمذي (ح/ 1282، 3195) ، وقال: هذا حديث غريب، والمشكاة (2780) والمنثور (5/ 159) وإتحاف (6/ 519) والمتناهية (2/ 298) والكنز (9646) .
3097: 17527: خشيتي: 1: المنثور: (6/ 504) .
: 17528: الأصنام: 2: قال الواقدي: كان لقمان قاضيا في بني إسرائيل. وقال سعيد بن المسيب: كان(13/832)
لقمان أسود من سودان مصر ذا مشافر أعطاه الله تعالى الحكمة ومنعه النبوة، وعلى هذا جمهور أهل التأويل إنه كان وليا ولم يكن نبيا.
المنثور: (6/ 508- 510) .
: 17529: النوبة: 3: المصدر السابق.
: 17530: النبوة: 4: المصدر السابق.
: 17531: إسرائيل: 5: المصدر السابق.
: 17532: نبوة: 6: المصدر السابق.
: 17533: إلى: 7: المصدر السابق.
: 17534: صالحا: 8: المصدر السابق.
3098: 17535: نبيا: 1: المنثور: (6/ 512) .
: 17537: ما أوتي: 2: تفسير القرطبي: (8/ 5141) .
: 17539: راحته: 3: المنثور: (6/ 512) .
: 17540: ضعف: 4: المصدر السابق: (6/ 513) .
: 17541: الولد: 5: المصدر السابق.
: 17542: وضعفها: 6: المصدر السابق.
3099: 17547: كالمستكبر: 1: المنثور: (6/ 524) .
: 17547: تكبرا: 2: المصدر السابق.
: 17548: تولى: 3: المصدر السابق: (6/ 524- 525) .
: 17549: تواضع: 4: المصدر السابق: (6/ 524- 525) .
3100: 17550: السرعة: 1: المنثور: (6/ 524) .
: 17551: الحمير: 2: المصدر السابق.
: 17552: شهيق: 3: المنثور: (6/ 525) .
: 17553: الحمار: 4: المصدر السابق.
: 17554: للحمير: 5: المصدر السابق.
: 17555: إلا الله: 6: المصدر السابق.
: 17556: نعمة: 7: المصدر السابق.(13/833)
: 17557: القلب: 8: المصدر السابق.
: 17558: المعاصي: 9: المصدر السابق.
3101: 17559: أقلام: 1: المنثور: (6/ 529) .
: 17560: وعلمه: 2: المصدر السابق.
: 17561: والكثير: 3: المصدر السابق.
: 17562: بربه: 4: قوله تعالى: مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ قال الضحاك: المعنى: ما ابتداء خلقكم جميعا إلا كخلق نفس واحدة، وما بعثكم يوم القيامة إلا كبعث نفس واحدة.
: 17563: الشيطان: 5: المنثور: (6/ 530) .
: 17565: الآية: 6: المصدر السابق.
3102: 17566: جبل: 1: المنثور: (6/ 532) .
: 17567: إلا الله: 2: رواه الطبراني: (12/ 324) والفتح (2/ 524) .
: 17568: الآية: 3: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 20، 6/ 144) ومسلم في (الإيمان، ح/ 1، 5، 7) وأبو داود في (السنة، باب «5، 6» ) وابن ماجة (ح/ 63، 64، 4044) وابن حبان (16) والمجمع (1/ 40) والمنثور (1/ 170، 4/ 290، 5/ 169، 6/ 50) ، وابن خزيمة (2244) والبغوي (1/ 9) والنبوة (7/ 70) والإرواء (1/ 22) ومشكل (4/ 122) والمسير (8/ 385) والترغيب (3/ 442) وابن كثير (6/ 356، 9/ 269) وأسرار (199، 453) .
: 17569: تموت: 4: رواه الحاكم (1/ 42، 368) والكنز (42723، 42729، 42733) وابن(13/834)
حبان (1815) والخفاء (1/ 81) والبخاري في الأدب (1282) .
3103: 17818: مريضا: 1: المنثور: (6/ 536) .
: 17819: يعرج: 2: المصدر السابق.
: 17820: والأرض: 3: المنثور: (6/ 537) .
: 17821: سنة: 4: المنثور: (6/ 537) .
3104: 17822: مني: 1: المنثور: (6/ 538) .
: 17823: سنة: 2: قال القرطبي: أراد من الأرض إلى سدرة المنتهى التي فيها جبريل. يقول تعالى:
يسير جبريل والملائكة الذين معه من أهل مقامه مسيرة خمسين ألف سنة في يوم واحد من أيام الدنيا.
: 17824: خلقها: 3: المنثور: (6/ 538) .
: 17825: صورته: 4: المصدر السابق.
: 17826: حسنا: 5: المنثور: (6/ 539) .
: 17827: ذلك: 6: المنثور: (6/ 539) .
: 17828: الإنسان: 7: المنثور: (6/ 539) .
3105: 17829: ما يشاء: 1: المنثور: (6/ 541) .
: 17830: شيء: 2: المصدر السابق.
: 17831: يتوفاه: 3: تفسير ابن كثير: (6/ 364) .
: 17832: بقبضه: 4: رواه الطبراني: (4/ 261) والكنز (42810) وابن كثير (6/ 363) والمنثور (5/ 173) وبداية (1/ 47) وجرجان (71) والمجمع (2/ 32) .
3106: 17833: خاضعين: 1: المنثور: (6/ 544) .
: 17834: هذا: 2: المصدر السابق.
: 17835: تركناكم: 3: المنثور: (6/ 544) .
: 17836: العتمة: 4: المصدر السابق: (6/ 545) .(13/835)
: 17837: العشاء: 5: المنثور: (6/ 546) .
: 17839: فيصلون: 6: المصدر السابق (6/ 546- 547) .
3107: 17840: وطمعا: 1: ابن كثير (6/ 366) .
: 17841: ألسنتهم: 2: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2616) وقال:
هذا حديث حسن صحيح، والحاكم (2/ 413) وعبد الرزاق (20303) والإرواء (2/ 138) .
: 17842: بشر: 3: ابن كثير: (6/ 367) .
: 17843: تحفة: 4: المنثور: (6/ 550) .
3108: 17844: قرة أعين: 1: المنثور: (6/ 550) .
: 17845: قرة أعين: 2: رواه أحمد (2/ 438) والترغيب (4/ 521، 557) وإتحاف (8/ 568، 10/ 535، 550) وكشاف (131) والحميدي (1133) والمنثور (5/ 176) وصفة (208) .
: 17846: قرة أعين: 3: المنثور: (6/ 551) .
3109: 17847: أبدا: 1: المنثور: (6/ 551) .
: 17848: الله: 2: المصدر السابق.
: 17849: أعين: 3: تفسير ابن كثير: (6/ 369) .
: 17850: يستوون: 4: المنثور: (6/ 553) .
: 17851: عقبة: 5: المصدر السابق.
3110: 17852: ترون: 1: المنثور: (6/ 553) .
: 17853: يرجع: 2: المصدر السابق.
: 17854: يتوبوا: 3: المنثور: (6/ 554) .
: 17855: يتوبون: 4: المصدر السابق.
: 17856: القبر: 5: المصدر السابق.
: 17857: منتقمون: 6: المصدر السابق.
: 17858: رسلنا: 7: المصدر السابق.(13/836)
: 17859: موسى: 8: المصدر السابق.
3111: 17860: السيول: 1: المنثور: (6/ 554) .
: 17861: باليمن: 2: المصدر السابق.
: 17862: الأرض: 3: المصدر السابق.
: 17863: السمطاء: 4: المنثور: (6/ 555) .
: 17864: الميتة: 5: المصدر السابق.: (6/ 556) .
: 17865: والشام: 6: المنثور: (6/ 555) .
: 17866: فنزلت: 7: المصدر السابق.
: 17867: القيامة: 8: المنثور: (6/ 556) .
: 17867: القيامة: 9: قوله تعالى: وانتظر إنهم منتظرون أي: ينتظرون بكم حوادث الزمان، وقال القرطبي: أي: انتظر يوم الفتح، يوم يحكم الله لك عليهم.
3112: 17570: جوفه: 1: المنثور: (6/ 561) .
: 17571: جوفه: 2: المصدر السابق.
: 17572: ما تسمعون: 3: المنثور: (6/ 562) .
: 17573: فنزلت: 4: المصدر السابق.
: 17574: معمر: 5: المصدر السابق.
: 17574: أبناءكم: 6: المصدر السابق.
3113: 17575: الجنة: 1: البغوي: (5/ 231) والقرطبي: (14/ 121) وابن كثير (6/ 380) والطبري (2/ 175) .
: 17576: شراحيل: 2: المنثور: (6/ 565) .
: 17577: علية: 3: المصدر السابق.
: 17578: مولاه: 4: المنثور: (6/ 565) .
: 17579: فلان: 5: المصدر السابق: (6/ 566) .
3114: 17580: حليفا لهم: 1: المنثور: (6/ 566) .
: 17581: النهي: 2: المصدر السابق.(13/837)
: 17583: العمد: 3: المصدر السابق.
: 17583: مواريثنا: 4: المنثور: (6/ 567) .
: 17584: مولاه: 5: صحيح، رواه البخاري (3/ 155، 6/ 145) والفتح (4/ 477، 5/ 61، 8/ 517) وابن كثير (6/ 382) والطبري (21/ 77) وأحمد (2/ 334) والبغوي (5/ 231) والكنز (30411) والمنثور (5/ 182) .
3115: 17585: حقهن: 1: المنثور: (6/ 566) .
: 17586: أمه: 2: المصدر السابق.
: 17588: لهم: 3: المنثور: (6/ 567) .
: 17589: لهم: 4: المنثور: (6/ 568) .
: 17590: والأنصار: 5: المنثور: (6/ 569) .
: 17591: والنصراني: 6: المصدر السابق (6/ 569- 570) .
: 17592: المؤدين: 7: المصدر السابق (6/ 569- 570) .
: 17593: بعضا: 1: المنثور: (6/ 566- 570) .
3116: 17594: قبلهم: 2: الكنز (32126) ودلائل (1/ 6) والمنثور:
(5/ 184) وابن عدي في «الكامل» (3/ 1209) وأسرار (272) وتذكرة (86) ودرر (128) والضعيفة (661) وبداية (2/ 307، 321) وابن سعد (1/ 96) : 17595: قبلهم: 3: والبغوي (5/ 232) .
: 17597: قومهم: 4: المنثور: (6/ 570) .
: 17598: الأحزاب: 5: المصدر السابق.
: 17599: بالريح: 1: المنثور: (6/ 570) .
3117: 17600: يومئذ: 2: تفسير ابن كثير: (6/ 389) .
: 17601: تروها: 3: المنثور: (6/ 575) .
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (2/ 41، 4/ 132، 166، 5/ 140) ومسلم(13/838)
(ص/ 617) وأحمد (1/ 228، 324، 341، 355، 373) والبيهقي (3/ 346، 364) والحاكم (2/ 456) وعبد الرزاق (20002) والطبراني (11/ 60، 295، 12/ 44) والمجمع (6/ 65) ومشكل (1/ 401) والمشكاة (1511) والنبوة (3/ 448) والطبراني في الصغير (2/ 107) والكنز (32071، 31925) وشرح السنة (4/ 387) والخطيب (6/ 5، 207) والحلية (3/ 301، 8/ 306) والمسير (3/ 365) وابن عدي (4/ 1545) .
: 17602: يوم الخندق: 4: المنثور: (6/ 575) .
3118: 17603: غرورا: 1: المنثور: (6/ 576) .
: 17604: الرعب: 2: المصدر السابق.
: 17605: قريظة: 3: المصدر السابق.
3119: 17607: الأبصار: 1: المنثور: (6/ 576) .
: 17608: لخرجت: 2: المصدر السابق.
: 1768: كله: 3: المنثور: (6/ 577) .
: 17809: ورسوله: 4: المصدر السابق.
: 17610: الجوع: 5: المصدر السابق.
: 17611: السماء: 6: المصدر السابق.
3120: 17612: غرورا: 1: المنثور: (6/ 580) .
: 17613: المنافقين: 2: المصدر السابق.
: 17613: الإقامة: 3: المصدر السابق.
: 17614: الرجل: 4: المصدر السابق.
: 17615: طابة: 5: رواه أحمد (4/ 285) والمنثور (5/ 188) والكنز (34841، 34942) وابن كثير (6/ 39) وتذكرة (76) والمجمع(13/839)
(3/ 300) وعزاه إلى أحمد وأبي يعلى ورجاله ثقات.
: 17616: السرقة: 6: المنثور: (6/ 580) .
: 17617: لأجابوا: 7: المصدر السابق.
3121: 17618: الشرك: 8: المصدر السابق.
: 17619: الأجل: 1: المنثور: (6/ 580) .
: 17620: بخبرة: 2: المصدر السابق.
: 17621: المنافقون: 3: المنثور: (6/ 580) .
: 17622: وقاتلنا: 4: المنثور: (6/ 580) .
3122: 17623: الخوف: 5: المنثور: (6/ 580) .
: 17624: المشركين: 1: المنثور: (6/ 581) .
: 17625: استقبلوكم: 2: المصدر السابق.
: 17626: للحقن: 3: المنثور: (6/ 582) .
: 17627: المال: 4: المصدر السابق.
: 17628: هينا: 5: المنثور: (6/ 583) .
3123: 17629: يبعدوا: 6: المنثور: (6/ 583) .
: 17630: المنافقون: 1: المنثور: (6/ 581) .
: 17631: المنافقون: 2: المصدر السابق: (6/ 582) .
: 17632: بنبي: 3: المصدر السابق: (6/ 583) .
: 17633: بكبش: 4: المنثور: (6/ 585) .
: 17634: للقضاء: 5: المنثور: (6/ 585) .
: 17635: الجنة: 6: المنثور: (6/ 585) .
3124: 17637: عليه: 7: المنثور: (6/ 585) .
: 17637: أصحابه: 1: المنثور: (6/ 586) .
: 17638: ورمية: 2: المصدر السابق.
: 17639: منهم: 3: المنثور: (6/ 587) ، والطبري (21/ 94) وابن كثير (6/ 394) والحلية (10/ 397) والطبراني (1/ 76) وابن عساكر في «التاريخ» (7/ 80) .(13/840)
: 17641: نحبه: 4: المصدر السابق.
3125: 17641: ينتظر: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 394) .
: 17642: منهم: 2: انظر: حاشية رقم «2» السابقة.
: 17643: ذلك: 3: المنثور: (6/ 588) .
: 17644: فاستمرت: 4: المصدر السابق: (6/ 589) .
: 17645: المنافقون: 5: المصدر السابق.
: 17646: الأحزاب: 6: المصدر السابق.
3126: 17647: قتال: 1: المنثور: (6/ 588- 589) .
: 17648: نقمته: 2: تفسير ابن كثير: (6/ 402) .
: 17650: عليهم: 3: المصدر السابق.
: 17651: القيامة: 4: المصدر السابق.
3127: 17652: كلهن: 1: صحيح رواه أحمد (6/ 212) والفتح (7/ 438) والمنثور: (6/ 592) وله شاهد صحيح بنحوه رواه مسلم وغيره.
: 17653: عنهن: 2: رواه أحمد (6/ 38، 153) وابن كثير (6/ 402) والمنثور: (6/ 596) .
: 17654: ما فعلت: 3: الحاشية السابقة.
3128: 17655: علية: 1: رواه أحمد (2/ 129، 3/ 329) والمنثور (5/ 195) .
: 17656: ورسوله: 2: المنثور: (6/ 596) .
: 17657: الحميرية: 3: المصدر السابق.
: 17658: الجنة: 4: المصدر السابق.
3129: 17659: الآخرة: 1: المنثور: (6/ 596) .
: 17660: ضعفين: 2: المصدر السابق.
: 17660: المسلمين: 3: المصدر السابق.
: 17662: خير: 4: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3992، 3205، 3724، 3787، 3871) وأحمد (4/ 107، 6/ 292، 304) والبيهقي(13/841)
(2/ 152) والحاكم (2/ 416، 3/ 147) والمنثور (5/ 198) وابن حبان (2245) ومشكل (1/ 332، 337) والبخاري في التاريخ (2/ 70) والفتح (7/ 74، 138) وابن كثير (6/ 408) والطبري (22/ 6) والمشكاة (4/ 6126) .
: 17663: بطاعته: 5: المنثور: (6/ 597) .
3130: 17664: والعقاب: 1: المنثور: (6/ 597) .
: 17664: الأمة: 2: المصدر السابق.
: 17666: الزنا: 3: المنثور: (6/ 597) .
: 17667: القول: 4: المنثور: (6/ 597) .
: 17668: الزنا: 5: المنثور: (6/ 597) .
: 17669: جمعة: 6: المنثور: (6/ 597) .
3131: 17670: الأولى: 1: المنثور: (6/ 600) .
: 17671: شمس: 2: المصدر السابق: (6/ 601) .
: 17672: أخرى: 3: المصدر السابق (6/ 602) .
: 17673: تطهيرا: 4: المنثور: (6/ 605) والمجمع (9/ 167) وعزاه إلى البزار وفيه يحيى بن زبان وهو ضعيف.
3132: 17674: تطهيرا: 1: المنثور: (6/ 605) .
: 17675: وسلم: 2: المصدر السابق.
: 17676: بكاء: 3: تفسير ابن كثير: (6/ 410) .
: 17677: تطهيرا: 4: انظر: الحاشية رقم «4» السابقة.
: 17678: تطهيرا: 5: تفسير ابن كثير: (415) .
3133: 17679: مرتين: 1: رواه أحمد (6/ 292) والمنثور: (5/ 198) .
: 17680: العلم: 2: المنثور: (6/ 605) .
: 17681: بذلك: 3: المصدر السابق.(13/842)
: 17682: والمسلمات: 4: المصدر السابق.
3134: 17683: الجنة: 1: المنثور: (6/ 607) .
: 17684: والذاكرات: 2: رواه أبو داود (ح/ 1309) والطبراني في «الصغير» (1/ 81) والمشكاة (1238) والترغيب: (1/ 429) وابن عساكر في التاريخ (2412) والحاكم (2/ 416) وابن كثير: (6/ 415) والمنثور: (5/ 200) .
: 17685: مضطجعا: 3: المنثور: (6/ 607) .
: 17686: والذاكرات: 4: انظر حاشية رقم «2» السابقة.
3135: 17688: أمرهم: 1: المنثور: (6/ 610) .
: 17689: بالهجرة: 2: صحيح. رواه الترمذي: (ح/ 3819) وقال: هذا حديث حسن صحيح والحاكم (2/ 417، 3/ 296) والكنز (33146) وابن كثير (4/ 419) والمنثور (5/ 201) .
: 17690: حارثة: 3: المنثور: (6/ 610) .
: 17691: مبديه: 4: تفسير ابن كثير: (6/ 420) .
3136: 17692: لكم: 1: المنثور: (6/ 614) .
3137: 17694: زينب: 1: المنثور: (6/ 615) .
: 17695: مبدية: 2: المصدر السابق.
: 17696: زيدا: 3: المنثور: (6/ 615) .
: 17697: حارثة: 4: المنثور: (6/ 615) .
3138: 19698: والمطهر: 1: المنثور: (6/ 615) .
: 17700: الأنبياء: 2: صحيح. متفق عليه رواه البخاري:
(4/ 198، 226) والفتح (3/ 204) ومسلم في (الفضائل، ح/ 21) وشرح السنة (13/ 201) وابن أبي شيبة (11/ 499) والبيهقي (9/ 5) والنبوة (1/ 365، 366) .(13/843)
: 17701: وملائكة: 3: المنثور: (6/ 622) .
: 17703: العصر: 4: المنثور: (6/ 622) .
3139: 17704: الدعاء: 1: المنثور: (6/ 622) .
: 17705: ملائكته: 2: المصدر السابق.
: 17706: وملائكته: 3: المنثور: (6/ 622) .
: 17707: غضبي: 4: المنثور: (6/ 622) .
: 17708: غضبي: 5: المصدر السابق.
: 17709: الجنة: 6: المنثور: (6/ 624- 625) .
: 17710: عليه: 7: رواه الحاكم: (2/ 351) .
3140: 17711: بالقرآن: 1: المنثور: (6/ 624) .
: 17712: وتصفح: 2: المنثور: (6/ 624) والمشكاة (5752، 5753) .
: 17713: أذاهم: 3: المنثور مصدر سابق.(13/844)
الجزء العاشر(13/845)
3141: 17714: العظيم: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 430) .
: 17715: ونذيرا: 2: المصدر السابق.
: 17716: أعرض عنهم: 3: المنثور: (6/ 625) . وقوله تعالى: «ودع أذاهم» أي: اصفح وتجاوز عنهم، وكل أمرهم إلى الله تعالى فإن فيه كفاية لهم ولهذا قال جل جلاله: «وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.»
3142: 17717: الجميل: 1: المنثور: (6/ 625) .
: 17718: تمسوهن: 2: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: «فيها دلالة لإباحة طلاق المرأة قبل الدخول بها، وقوله تعالى: المؤمنات خرج مخرج الغالب إذ لا فرق في الحكم بين المؤمنة والكتابية في ذلك بالاتفاق، وفيه استدل ابن عباس- رضي الله عنهما- وسعيد بن المسيب والحسن البصري وعلي بن الحسين زين العابدين وجماعة من السلف بهذه الآية على أن الطلاق لا يقع إلا إذا تقدمه النكاح» .
: 17719: طلقتموهن: 3: المنثور: (6/ 225) .
: 17720: الآية: 4: المصدر السابق: (6/ 627- 628) .
: 17721: الطلقاء: 5: المصدر السابق: (6/ 627- 628) .
: 17721: أفاء الله عليه: 6: المصدر السابق: (6/ 628- 627) .
3143: 17723: وسلم: 1: المنثور: (6/ 627) .
: 17724: حكيم: 2: المصدر السابق.
: 17725: وسلم: 3: المنثور: (6/ 628) .
: 17726: الخزاعية: 4: المصدر السابق: (6/ 629) .
: 17727: الخزاعية: 5: روى ابن ماجة عن علي والمسور بن مخرمة- رضي الله عنهما- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه(13/847)
قال: «لا طلاق لابن آدم إلا فيما يملك» .
رواه ابن ماجة (ح/ 2047) وأبو داود (ح/ 2190، 2191، 2192) والبيهقي (7/ 318) والإرواء (6/ 173) .
3144: 17728: حكيم: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 435) .
: 17729: نفسها له: 2: المصدر السابق: (6/ 436) .
: 17730: وسلم: 3: المنثور: (6/ 360) .
: 17731: صالحة: 4: المصدر السابق.
: 17732: وسلم: 5: المنثور: (6/ 631) .
: 17734: إلا أربعا: 6: المصدر السابق: (6/ 632- 634) .
: 17735: نسوة: 7: المصدر السابق: (6/ 632- 634) .
3145: 17734: الله: 1: المنثور: (6/ 631- 634) .
: 17736: عليك: 2: اختلف العلماء في تأويل هذه الآية، وأصح ما قيل فيها: التوسعة على النبي- صلى الله عليه وسلم فترك القسم فكان لا يجب عليه القسم بين زوجاته. وهذا القول هو الذي يناسب ما مضى، وهو الذي ثبت معناه في الصحيح عن عائشة- رضي الله عنها-، قالت:
كنت أغار على اللائي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وأقول: أو تهب المرأة نفسها لرجل؟ فلما أنزل اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
«تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عزلت» قالت: قلت:
والله مَا أَرَى رَبَّكَ إِلا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ قال ابن العربي: هذا الذي ثبت في الصحيح هو الذي ينبغي أن يعول عليه.
تفسير ابن كثير: (6/ 438) .(13/848)
: 17737: من تشاء: 3: المصدر السابق.
: 17738: عليك: 4: المنثور: (6/ 635) .
: 17739: سواء: 5: المنثور: (6/ 635) .
3146: 17740: فاخترته: 1: المصدر السابق.
: 17741: إن شئت: 2: المصدر السابق.
: 17743: يعتزل: 3:: 17744: أحدا: 4: رواه أحمد (6/ 147) والمنثور (5/ 211) وتغليق (1183/ 1317) وابن كثير (6/ 437) وأبو داود (ح/ 2136) والحاكم (2/ 187) والبيهقي (7/ 74) والخطيب (7/ 388) المنثور: (6/ 638- 639) .
: 17745: الصفة: 5: المنثور: (6/ 638) والترمذي (3215) 3147: 17746: الناس: 1: وأحمد (1/ 318) .
المصدر السابق للمنثور.
: 17747: يشتريها: 2: المصدر السابق للمنثور.
: 17748: من تشاء: 3: المصدر السابق للمنثور.
: 17749: يمينك: 4: المصدر السابق للمنثور.
: 17750: يمينك: 5: قال ابن زيد: «هذا شيء كانت العرب تفعله، يقول أحدهم: خذ زوجتي وأعطني زوجتك، روى الدارقطني عن أبي هريرة قال: (كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: انزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك، فأنزل الله عز وجل: «وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أعجبك حسنهن» ) .
المنثور: (6/ 639) .
: 17752: غيرهن: 7: المنثور: (6/ 642) .
3148: 17753: النبي: 1: المصدر السابق.(13/849)
: 17754: الحجاب: 2: المنثور (6/ 642) الطبراني (11/ 439) : 17755: بذلك: 3: والفتح (8/ 531) والمجمع (9/ 68) وعزاه إلي الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» وفيه أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض وهو لين، وبقية رجاله ثقات.
تفسير ابن كثير: (6/ 445) .
: 17756: الحجاب: 4: المنثور: (6/ 642) .
: 17757: تأكلوا: 5: المصدر السابق.
: 17758: نضجه: 6: تفسير ابن كثير: (6/ 445) .
3149: 17759: عهدا: 1: المنثور: (6/ 642) .
: 17760: الثقلاء: 2: المنثور: (6/ 656) .
3150: 17762: حاجة: 1: المصدر السابق.
: 17763: عنها: 2: المنثور: (6/ 656) .
: 17764: رسول الله: 3: المنثور: (6/ 656) .
: 17765: الآية: 4: تفسير ابن كثير: (6/ 445) .
: 17766: ذاك: 5: المنثور: (6/ 656) .
: 17767: وسلم: 6: المنثور: (6/ 656) .
3151: 17768: الدعاء له: 1:: 17769: مجيدا: 2: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (4/ 178، 6/ 151، 8/ 95، 96) ومسلم في (الصلاة، ح/ 65، 66، 69) وأبو داود (ح/ 979/ 980) والترمذي (ح/ 483) وابن ماجة (147) والنسائي (3/ 45، 47، 48) وأحمد (5/ 274) والبيهقي (2/ 146/ 147/ 148) والطبراني (19/ 124/ 127/ 130) والمشكاة (919) ومشكل (3/ 71، 72) والمسير (6/ 418) وشرح السنة (3/ 190) وإتحاف (3/ 101/ 288) وابن أبي شيبة (2/ 507) وأحكام(13/850)
(1/ 72) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 266/ 10/ 152) : 17770: غضبي: 3: ابن كثير: (6/ 477) .
: 17771: تسليما: 4: المصدر السابق.
3152: 17772: معهم: 1: انظر الحاشية رقم «2» السابقة.
: 17773: عنها: 2: المنثور: (6/ 657) .
: 17774: النار: 3: الترغيب (3/ 481) وصفة (208) وكشاف (137) وبداية (2/ 74) والمنثور (6/ 657) : 17775: التصاوير: 4: المنثور: (6/ 657) .
: 17776: إثما: 5: المصدر السابق.
3153: 17777: المسلمين: 1: المنثور: (6/ 664) .
: 17778: مبينا: 2: تفسير ابن كثير: (6/ 470) .
: 17779: معلم: 3: المنثور: (6/ 664) .
: 17779: ما اكتسبوا: 4: المنثور: (6/ 664) .
: 17780: جلابيبهن: 5: قد مضى الكلام في تفضيل أزواجه واحدة واحدة قال قتادة: مات رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تسع: خمس من قريش: عائشة، وَحَفْصَةُ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ، وَسَوْدَةُ، وَأُمُّ سَلَمَةَ، وَثَلاثٌ من سائر العرب: ميمونة، زينب بنت جحش، وجويرية. وواحدة من بني هارون: صفية.
وأما أولاده فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أولاد ذكور وإناث» .
3154: 17781: لحاجتكن: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 150) ومسلم في (السلام، ح/ 17) والمنثور (5/ 221) وابن كثير (6/ 444) وبداية (3/ 22) .
: 17782: الإماء: 2: المنثور: (6/ 660) .(13/851)
: 17783: واحدة: 3: المصدر السابق.
: 17784: يلبسنها: 4: تفسير ابن كثير: (6/ 471) .
: 17785: يلبسنها: 5: حسن. رواه أبو داود: (ح/ 4101) .
: 17786: جلابيبهن: 6: تفسير ابن كثير: (6/ 471) .
3155: 17788: عليها: 1: المنثور: (6/ 662) .
: 17789: ونحرها: 2: المصدر السابق.
: 17791: جلابيبهن: 3: قوله تعالى: «من جلابيبهن» الجلابيب جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار. وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء. وقد قيل: إنه القناع. والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن. وفي صحيح مسلم عن أم عطية قالت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: «لتلبسها أختها مع جلبابها» . رواه البخاري (1/ 88/ 99/ 2/ 67/ 196) ومسلم في (العيدين، ح/ 12) وابن ماجة (ح/ 1307) وأحمد (5/ 85) والحميدي (361) وأبو حنيفة (59) والقرطبي (14/ 243) والصحيحة (2/ 152) 3156: 17792: النفاق: 1: المنثور: (6/ 662) .
: 17794: الفواحش: 2: المصدر السابق.
: 17795: يزنوا: 3: المنثور: (6/ 663) .
: 17796: ملعونين: 4: قوله تعالى: «ملعونين» هذا تمام الكلام عند محمد بن يزيد، وهو منصوب على الحال.
وقال ابن الأنباري: «قليلا. ملعونين» وقف حسن. النحاس: ويجوز أن يكون التمام «إلا قليلا» وتنصب «ملعونين» علي الشتم.
: 17796: مكابر: 5: المنثور: (6/ 663) .
: 17797: عليهم: 6: المصدر السابق.(13/852)
3157: 17798: أخبره: 1: المنثور: (6/ 664) .
: 17799: جهنم: 2: المصدر السابق.
: 17800: قالوا: 3: البغوي (5/ 278) والمنثور (5/ 223) والمشكاة (5706) وأحمد (2/ 515) ومشكل (1/ 11) والطبري (22/ 37) وابن كثير (6/ 473) والفتح (8/ 534) .
3158: 17802: أبكم: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 474) .
: 17803: فصبر: 2: صحيح. رواه البخاري (5/ 202/ 8/ 80) وأحمد (1/ 380/ 436) والمنثور (3/ 240/ 5/ 224) والفتح (8/ 55/ 11/ 83) وبداية (4/ 362) والمسير (25318) .
: 17804: الدعوة: 3: المنثور: (6/ 667) .
: 17805: النظر: 4: المصدر السابق.
: 17806: سديدا: 5: رواه أحمد (4/ 391) والمنثور (5/ 224) والمجمع (7/ 94) وعزاه إلي أحمد والطبراني إلا أنه قال في النساء: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكُنَّ أَنْ تَتَّقِينَ الله وأن تقلن قولا سديدا» ، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مضطرب الحديث، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
: 17807: عدلا: 6: المنثور: (6/ 669) .
: 17808: سدادا: 7: المصدر السابق.
: 17809: الله: 8: المصدر السابق.
3159: 17810: الله: 1: المنثور: (6/ 669) .
: 17811: آدم: 2: المصدر السابق.
: 17812: عليك: 3: المصدر السابق.
: 17813: ما تحمل: 4: روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «قال الله تعالى(13/853)
لآدم: يا آدم إني عرضت الأمانة على السموات والأرض فلم تطقها فهل أنت حاملها بما فيها؟ فقال: وما فيها يا رب؟
قال: إن حملتها أجرت وإن ضيعتها عذبت، فاحتملها بما فيها، فلم يلبث في الجنة إلا قدر ما بين صلاة الأولى إلى العصر حتى أخرجه الشيطان منها» .
تفسير القرطبي: (8/ 5336) .
3160: 17814: ما أكره: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 478) .
: 17815: والعصر: 2: المنثور: (6/ 671) .
: 17816: الثواب: 3: المصدر السابق.
: 17817: فرجها: 4: المصدر السابق.
3161: 17868: الأرض: 1: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: «أي ما يدخل فيها من قطر وغيره، كما قال:
«فسلكه ينابيع في الأرض» من الكنوز والدفائن والأموات وما هي له كفات.
: 17868: الملائكة: 2: المنثور: (6/ 674) .
: 17869: محمد: 3: المصدر السابق.
: 17870: الكتاب: 4: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5343) .
3162: 17871: وجل: 1: المنثور: (6/ 674) .
: 17872: والطير: 2: قوله تعالى: «يا جبال أوبي معه» أي وقلنا يا جبال أوبي معه، أي سبحي معه لأنه قال تبارك وتعالي: «إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق» . قال أبو ميسرة: «هو التسبيح بلسان الحبشة، ومعنى تسبيح الجبال: هو أن الله- تعالى- خلق فيها تسبيحا كما خلق الكلام في الشجرة(13/854)
فيسمع منها ما يسمع من المسبح معجزة لداود عليه السلام» .
: 17873: الطير: 3: المنثور: (6/ 676) .
: 17874: الدروع: 4: المصدر السابق: (6/ 677) .
: 17875: الحديد: 5: المنثور: (6/ 677- 679) .
: 17876: الحلق: 6: المصدر السابق: (6/ 677- 679) .
: 17877: بكابل: 7: المصدر السابق: (6/ 677- 679) .
3163: 17878: عظام: 1: المنثور: (6/ 677) .
: 17879: اليمن: 2: المصدر السابق.
: 17880: منها: 3: المنثور: (6/ 679) .
: 17881: الشكور: 4: روى مسلم عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخل استقبله، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «حولي هذا فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا» رواه مسلم في (اللباس، ح/ 88) وأحمد (6/ 49) والكنز (6353) والقرطبي (14/ 273) .
: 17882: النهار: 5: المنثور: (6/ 680) .
: 17883: بطاعته: 6: المصدر السابق.
3165: 17884: شكرا لها: 1: المنثور: (6/ 682) .
: 17885: عصاه: 2: انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5380) .
: 17886: بيده: 3: المنثور: (6/ 687) .
: 17887: نعمته: 4: المصدر السابق.
3166: 17888: فتفرقوا: 1: المنثور: (6/ 688) .
: 17889: الشديد: 2: المصدر السابق: (6/ 688- 690) .
: 17890: ينشف: 3: المنثور: (6/ 690) .
: 17892: الأراك: 4: المصدر السابق: (6/ 690- 691) .
: 17893: الطرفاء: 5: المصدر السابق: (6/ 690/ 691) .(13/855)
3167: 17894: لا يغفر له: 1: المنثور: (6/ 692) .
: 17895: الثمار: 2: المصدر السابق.
: 17896: المؤمن: 3: المصدر السابق: (6/ 696) .
: 17898: عامة: 4: المنثور: (6/ 702) .
: 17899: زلفى: 5: قال مجاهد: «أي قربى. والزلفة القربة» .
وقال الأخفش: «أي إزلافا، وهو اسم المصدر، فيكون موضع «قربى» نصبا، كأنه قال بالتي تقربكم عندنا تقريبا» . زعم الفراء أن التي» تكون للأموال والأولاد جميعا.
: 17900: ولا تقتير: 6: المنثور: (6/ 706) .
3168: 17901: أم باطل: 1: المنثور: (6/ 709) .
: 17902: الدنيا: 2: المصدر السابق.
: 17903: هلك: 3: المنثور: (6/ 710) .
: 17904: بالوحي: 4: المصدر السابق: (6/ 711) .
: 17905: ذلك: 5: المنثور: (6/ 711) .
: 17906: ربك: 6: المصدر السابق.
: 17907: الصيحة: 7: المصدر السابق.
3169: 17908: كذاب: 1: المنثور: (6/ 714) .
: 17909: حين رد: 2: المصدر السابق: (6/ 715) .
: 17910: ولا نار: 3: المصدر السابق.
: 17911: الإيمان: 4: المنثور: (6/ 715) .
: 17912: قلبهم: 5: المنثور: (6/ 715) .
: 17913: من الماء: 6: المنثور: (6/ 719) .
: 17914: عليه: 7: المصدر السابق قوله: «مريب» أي يستراب به، يقال: أراب الرجل أي صار ذا ريبة، فهو مريب. ومن قال هو من الريب الذي هو الشك والتهمة، قال: يقال شك مريب، كما يقال: عجب عجيب.(13/856)
3170: 17915: ابتدأتها: 1: المنثور: (7/ 3) .
: 17916: والأرض: 2: المصدر السابق.
: 17917: والأرض: 3: المنثور: (7/ 4) .
: 17918: العباد: 4: المصدر السابق.
: 17919: أجنحته: 5: في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم رأى جبريل- عليه السلام- له ستمائة جناح» . وعن الزهري أن جبريل- عليه السلام- قال له: «يا محمد، لو رأيت إسرافيل إن له لاثني عشرة ألف جناح منها جناح بالمشرق وجناح بالمغرب وإن العرش لعلى كاهله وإن في الأحايين ليتضاءل لعظمة الله حيث يعود مثل الوصع- والوصع عصفور صغير- حتى ما يحمل عرش ربك لعظمته» .
انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5401-/ 5402) .
: 17920: ما يشاء: 6: المنثور: (7/ 4) .
: 17921: الصوت: 7: المنثور: (7/ 4) .
3171: 17922: يتوبون: 1: المنثور: (7/ 4) .
: 17923: شيء: 2: المصدر السابق.
: 17924: حبسها: 3: المنثور: (7/ 5) .
: 17925: المطر: 4: المصدر السابق.
: 17926: ممسك لها: 5: المصدر السابق.
: 17927: النبات: 6: المصدر السابق.
: 17928: المغفرة: 7: تفسير القرطبي: (8/ 5404) .
3172: 17929: عداوته: 1: المنثور: (7/ 4- 6) .
: 17930: ويتولونه: 2: المصدر السابق.(13/857)
: 17931: حسنا: 3: قَوْلُهُ تَعَالَى: «أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ» «من» في موضع رفع بالابتداء، وخبره محذوف. قال الكسائي: «والذي يدل عليه قَوْلُهُ تَعَالَى: «فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ» فالمعني: أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ذهبت نفسك عليهم حسرات» .
رواه أحمد: (2/ 176/ 197) والحاكم 3173: 17932: من أحب: 1: (1/ 30) وابن حبان (1812) ومنحة (57) وجري (175) وإتحاف (10/ 521، 11/ 491) وعاصم (1/ 107، 108، 113، 2/ 633) وصفة (121) والصحيحة (1076) ومجمع (7/ 193) والكنز (582، 1314) والمشكاة (101) والجوامع (4816) وابن كثير (6/ 64، 522/ 7/ 63) .
: 17933: عليهم: 2: المنثور: (7/ 8) .
: 17934: القيامة: 3: المصدر السابق.
: 17935: جسدها: 4: المصدر السابق.
: 17936: النشور: 5: المصدر السابق.
: 17937: الله: 6: المنثور: (7/ 8، 9) 3174: 17938: القرآن: 1: المنثور: (7/ 8) .
: 17939: الدعاء: 2: المصدر السابق.
: 17940: الطيب: 3: المنثور: (7/ 8) .
: 17941: الطيب: 4: المصدر السابق.
: 17942: العمر: 5: الكنز: (43661، 45608) والفتح:
(10/ 416) وابن كثير: (8/ 160) وابن عدي في «الكامل» : (3/ 1134) وابن القيسراني: (449) والعقيلي: (2/ 134) .
: 17942: عملهم: 6: المنثور: (7/ 9) .(13/858)
: 17943: يفسد: 7: المصدر السابق.
: 17944: الآخرة: 8: المنثور: (7/ 10) .
: 17945: وإناثا: 9: المصدر السابق: (7/ 10- 11) .
3175: 17946: عنده: 1: المنثور: (7/ 9) .
: 17947: من أجله: 2: المصدر السابق: (7/ 11) .
: 17948: نقصان: 3: المنثور: (7/ 11) .
: 17949: عمره: 4: المصدر السابق.
: 17950: عمره: 5: المنثور: (7/ 11- 12) .
: 17951: ما بلغ: 6: المصدر السابق: (7/ 11- 12) .
: 17952: هذا: 7: المصدر السابق: (7/ 11- 12) .
3176: 17953: كتاب: 1: المنثور: (7/ 11) .
: 17954: معلوم: 2: المصدر السابق: (7/ 12) .
: 17955: سنة: 3: المنثور: (7/ 11) .
: 17956: أمه: 4: المصدر السابق.
: 17957: تمام: 5: المنثور: (7/ 11- 14) .
: 17958: ينقص منها: 6: المصدر السابق.
3177: 17960: الفرات: 1: المنثور: (7/ 14) .
: 17961: الأجاج: 2: المصدر السابق.
: 17962: النواة: 3: المنثور: (7/ 14- 15) .
: 17964: القيامة: 4: المنثور: (7/ 14- 15) .
: 17965: إياهم: 5: المنثور: (7/ 16) .
: 17966: شيء: 6: المصدر السابق.
3178: 17968: أخرى: 1: المنثور: (7/ 16) .
: 17969: وأبيه: 2: المصدر السابق.
: 17970: العمل: 3: المصدر السابق.
3179: 17971: يشاء: 1: المنثور: (7/ 18) .
: 17972: النار: 2: المصدر السابق.(13/859)
: 17973: الألوان: 3: المنثور: (7/ 19) .
: 17974: السواد: 4: المصدر السابق. وتفسير القرطبي (8/ 5424) . قال أبو عبيدة: «الغرابيب الشديد السواد، ففي الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: ومن الجبال سود غرابيب. والعرب تقول للشديد السواد الذي لونه كلون الغراب: أسود غربيب» . قال الجوهري:
«وتقول هذا أسود غربيب أي شديد السواد. وإذا قلت: غرابيب سود، تجعل السود بدلا من غرابيب لأن توكيد الألوان لا يتقدم» .
3180: 17975: قبلها: 1: المنثور: (7/ 19) .
: 17976: الألوان: 2: المصدر السابق.
: 17977: قدير: 3: المنثور: (7/ 19- 20) .
: 17978: الخشية: 4: المصدر السابق.
: 17979: خشية: 5: المصدر السابق، والمجمع (10/ 235) وعزاه إلى الطبراني وإسناده جيد إلا عونا لم يدرك ابن مسعود.
: 17980: الله: 6: المنثور: (7/ 20) .
: 17981: القلب: 7: المصدر السابق: (7/ 20- 23) .
: 17982: العلماء: 8: المصدر السابق: (7/ 20- 23) .
3181: 17983: لحسناتهم: 1: المنثور: (7/ 20) .
: 17984: لن تهلك: 2: المصدر السابق: (7/ 21) .
: 17985: حساب: 3: المنثور: (7/ 23) .
: 17986: الكافر: 4: تفسير ابن كثير: (6/ 533) وقال: «هذا غريب من هذا الوجه» .
: 17987: الجنة: 5: ضعيف رواه الترمذي (ح/ 3225) وقال:
«هذا حديث غريب من هذا الوجه» . ورواه(13/860)
أحمد: (3/ 78) وإتحاف (8/ 600) والمسير (6/ 489) والمنثور: (5/ 251) .
: 17988: ويمحص: 6: ابن كثير (6/ 534) . وقال: «هذا غريب جدا والجوامع (4352) والمنثور (5/ 251) والكنز: (34522) وإتحاف (124) والطبراني: (18/ 80) .
3182: 17989: لغوب: 1: المنثور: (7/ 24) .
: 17990: لغوب: 2: انظر: الحاشية رقم «6» السابقة.
: 17991: بدونا: 3: المنثور: (7/ 25) .
: 17992: الأعلى: 4: المصدر السابق.
: 17993: مقتصد: 5: قوله تعالى: «المقتصد» قال محمد بن يزيد:
الذي يعطي الدنيا حقها والآخرة حقها، فيكون «جنات عدن يدخلونها» عائدا على الجميع على هذا الشرح والتبيين) ، وروي عن أبي سعيد الخدري. وقال كعب الأحبار: «استوت مناكبهم- ورب الكعبة- وتفاضلوا بأعمالهم» .
3183: 17994: أعمالنا: 1: المنثور: (7/ 28) .
: 17995: النار: 2: المصدر السابق.
: 17996: الجوع: 3: المصدر السابق.
: 17997: والعشاء: 4: المنثور: (7/ 30) .
: 17998: مشفقين: 5: المصدر السابق.
: 17999: شكور: 6: قال صلي الله عليه وسلم: «ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر» .
فأخبر أن المنافق يقرأه، وأخبر الحق- سبحانه وتعالى- أن المنافق في الدرك الأسفل من النار، وكثير من الكفار اليهود(13/861)
والنصارى يقرءونه في زماننا هذا. انظر، تفسير القرطبي: (8/ 5433) .
3184: 18000: فهنيئا لهم: 1: المنثور: (7/ 30) .
: 18001: لغوب: 2: المصدر السابق.
: 18002: إعياء: 3: المنثور: (7/ 29) .
: 18003: فيها: 4: المصدر السابق.
: 18004: تذكرة: 5: المنثور: (5/ 254) . وابن كثير (6/ 539) والبيهقي (3/ 270) .
: 18005: سنة: 6: صحيح. رواه البخاري (8/ 111) .
والترغيب (4/ 253) والبخاري في «التاريخ» (11/ 238) وشرح السنة (14/ 233) والمشكاة (5272) وإتحاف (10/ 270) .
3185: 18006: النذير: 1: انظر: الحاشية رقم «5» السابقة.
: 18007: سنة: 2: المنثور: (7/ 32) .
: 18008: والرسل: 3: المصدر السابق.
: 18009: العمر: 4: رواه أحمد (3/ 320) والبيهقي (3/ 370) والشجري (2/ 247) والكنز (10332) وابن كثير (6/ 540) . والخطيب (1/ 290) .
: 18010: وسلم: 5: المنثور: (7/ 32) .
: 18011: الأولى: 6: المصدر السابق.
: 18012: الشيب: 7: المصدر السابق.
: 18013: بعد أمة: 8: المصدر السابق.
3186: 18014: بي: 1: المنثور: (7/ 32) .
: 18015: الأرض: 2: الكنز (2952) والمنثور (5/ 255) والخطيب (1/ 268) وبداية (1/ 292، 293) والمتناهية: (1/ 26، 27) والمجمع(13/862)
(1/ 83) وعزاه إلي أبي يعلي، وفيه أمية بن شبل ذكره الذهبي في «الميزان» ولم يذكر أن أحدا ضعفه وإنما ذكر له هذا الحديث وضعفه به والله أعلم. وذكره ابن حبان في الثقات.
: 18016: والأرض: 3: المنثور: (7/ 35) .
: 18017: مكانهما: 4: المصدر السابق.
3187: 18018: يخرج: 1: المنثور: (7/ 35) .
: 18019: دابة: 2: المصدر السابق.
: 18020: بأهله: 3: قوله تعالى: «المكر السيء» أي مكر العمل السيء وهو الكفر وخدع الضعفاء، وصدهم عن الإيمان ليكثر أتباعهم.
: 18021: طالب: 4: المنثور: (7/ 35- 36) .
: 18022: العذاب: 5: المصدر السابق.
3188: 18024: يا إنسان: 1: المنثور: (7/ 638) .
: 18025: تسميت به: 2: ذكر الآجري من حديث أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ ميت يقرأ عليه سورة يس إلا هون عليه» .
القرطبي (1/ 15، 14/ 298) وإتحاف (10/ 278) والمنثور (5/ 257) والخفاء (2/ 545) .
: 18026: رسوله: 3: المنثور: (7/ 42) .
: 18027: المرسلين: 4: المصدر السابق: (7/ 43) .
: 18028: علمه: 5: المصدر السابق: (7/ 43) .
: 18028: حدثنا: 6: المصدر السابق: (7/ 44) .
3189: 18030: باللجام: 1: المنثور: (7/ 43) .
: 18031: الذقن: 2: المصدر السابق.
: 18032: أفواههم: 3: المنثور: (7/ 44) .(13/863)
: 18033: لا يبصرون: 4: قال مقاتل: «لما عاد أبو جهل إلى أصحابه، ولم يَصِلَ إِلَى النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وسقط الحجر من يده، أخذ الحجر رجل آخر من بني مخزوم وقال: أنا أقتله بهذا الحجر. فلما دنا من النبي- صلى الله عليه وسلم- طمس الله على بصره، فلم ير النَّبِيّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فرجع إِلَى أصحابه فلم يبصرهم حتى نادوه، فهذا معني الآية» : 18034: ولا ينتفعون به: 5: المنثور: (7/ 44) .
: 18035: لا يستطيع: 6: المصدر السابق: (7/ 44- 45) .
: 18036: الجنة: 7: المصدر السابق: (7/ 44- 45) .
3190: 18037: ينتقلوا: 1: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ 3326) وقال:
هذا حديث غريب. والقرطبي (15/ 12) وابن كثير (6/ 552) والجوامع (6020) والكنز (20244) .
: 18038: فتركوا: 2: رواه الحاكم (2/ 429) والمنثور (5/ 260) : 18039: الجمعة: 3: المنثور: (7/ 46) .
: 18040: بأرجلهم: 4: المصدر السابق.
: 18041: فليفعل: 5: المصدر السابق.
: 18042: موتهم: 6: المصدر السابق.
: 18043: الضلالة: 7: المصدر السابق.
3191: 18044: وآثارهم: 1: صحيح. رواه ابن ماجة: (ح/ 207) وأحمد (4/ 361/ 362) والمجمع (1/، 168) وإتحاف (8/ 302) وابن عدي في «الكامل» (5/ 1707) والمنثور (2/ 115، 5/ 260) ومشكل (1/ 94، 96، 481، 482) .
: 18045: كتاب: 2: المنثور: (7/ 47) .(13/864)
: 18047: المكرمين: 3: المنثور: (7/ 48) .
: 18048: بثالث: 4: تفسير ابن كثير: (6/ 552) .
: 18049: فكذبوهم: 5: المنثور: (7/ 48) .
3192: 18050: بولص: 1: المنثور: (7/ 50) .
: 18051: معكم: 2: قوله تعالى: «طائركم معكم» أي شؤمكم معكم أي: حظكم من الخير والشر معكم، ولازم في أعناقكم وليس هو من شؤمنا.
قال معنا الضحاك. وقال قتادة: «أعمالكم معكم» . ابن عباس: «معناه الأرزاق والأقدار تتبعكم» .
: 18052: النجار: 3: المنثور: (7/ 50) .
: 18053: فيه: 4: المصدر السابق.
: 18054: خامدون: 5: المصدر السابق.
: 18055: قصارا: 6: المنثور: (7/ 51) .
3193: 18056: الثواب: 1: المنثور: (7/ 51) .
: 18057: الأرض: 2: المصدر السابق.
: 18058: واحدة: 3: المصدر السابق.
: 18059: مستون: 4: المصدر السابق.
: 18060: للعباد: 5: المنثور: (7/ 54) .
: 18061: بالرسل: 6: المصدر السابق: (7/ 54- 55) .
: 18062: رسول: 7: المصدر السابق: (7/ 54- 55) .
: 18063: القيامة: 8: المصدر السابق: (7/ 54- 55) .
: 18064: لهم: 9: المصدر السابق: (7/ 54- 55) .
3194: 18065: القيامة: 1: المنثور: (7/ 54- 55) .
: 18066: الدنيا: 2: المصدر السابق: (7/ 55) .
: 18067: الليل: 3: المصدر السابق: (7/ 55) : 18068: العرش: 4: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري: (6/ 154، 9/ 155) ومسلم في: (الإيمان، ح/(13/865)
251) وأحمد (5/ 158، 177) والمنثور (5/ 263) وعاصم (1/ 256) وصفة (393) .
: 18069: العرش: 5: المصدر السابق.
: 18069: عبد الله: 6: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (6/ 154) والترمذي (ح/ 2186) وأبو عوانة (1/ 109) والقرطبي (15/ 27) وابن كثير (6/ 352، 562) والمنثور (3/ 75، 4/ 263) والحلية (4/ 216) .
1995: 18071: إيمانها: 1: المنثور: (7/ 56) .
: 18072: البرد: 2: المصدر السابق.
: 18073: لا نعدوه: 3: المنثور: (7/ 56- 57) .
: 18074: القديم: 4: زاد القرطبي: «هو عود العذق عليه الشماريخ، وهو فعلون من الانعراج والانعطاف، أي: سار في منازله، فإذا كان في آخرها دق واستقوس وضاق حتى صار كالعرجون.
: 18075: فانحنى: 5: المنثور: (7/ 57) .
: 18076: من الآخر: 6: المصدر السابق: (7/ 58) .
: 18077: هذا: 7: المنثور: (7/ 58- 59) .
: 18078: الهلال: 8: المصدر السابق.
3196: 18079: النهار: 1: المنثور: (7/ 58) .
: 18080: المشرق: 2: المصدر السابق.
: 18081: بضوئه: 3: المنثور: (7/ 58- 59) .
: 18082: هذا: 4: المنثور: (7/ 58- 59) .
: 18083: والأرض: 5: تفسير ابن كثير: (6/ 565) . وقال:
«حديث غريب جدا بل منكر» .
: 18084: فيها: 6: المنثور: (7/ 58) .(13/866)
: 18085: مثلها: 7: المصدر السابق.
3197: 18086: ويركبونها: 1: المنثور: (7/ 58) .
: 18087: الإبل: 2: المصدر السابق.
: 18088: صريخ لهم: 3: قوله تعالى: «وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم» . أي: البحر فترجع الكناية إلى أصحاب الذرية، أو إلى الجميع، وهذا يدل على صحة قول ابن عباس ومن قال إن المراد «من مثله» السفن لا الإبل.
: 18089: وعيرهم: 4: المنثور: (7/ 60) .
: 18090: الذنوب: 5: المصدر السابق.
: 18091: تقوله: 6: المصدر السابق.
3198: 18092: ذلك: 1: المنثور: (3/ 150، 5/ 265) : 18093: القيامة: 2: المنثور: (7/ 61) : 18094: يتكلمون: 3: المصدر السابق.
: 18095: يرجعون: 4: المصدر السابق.
: 18096: الشمال: 5: رواه أحمد (4/ 151) والطبري (24/ 69) وابن كثير (6/ 572) والمنثور (5/ 267) والجوامع (6365) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 318) والعلل (1756) والمجمع (10/ 351) وعزاه إلى أحمد والطبراني وإسنادهما جيد.
: 18097: يخرجون: 6: تغليق التعليق: (7/ 292) .
3199: 18098: أفواههم: 1: المنثور: (7/ 68) .
: 18099: يتكلمون: 2: المصدر السابق.
: 18100: أفواههم: 3: المنثور: (7/ 69) .
: 18101: يهتدون: 4: المصدر السابق.
: 18105: مكانتهم: 5: قوله تعالى: «ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون»(13/867)
المسخ: تبديل الخلقة وقلبها حجرا أو جمادا أو بهيمة. قال الحسن: «أي لأقعدناهم فلا يستطيعون أن يمضوا أمامهم ولا يرجعون وراءهم، وكذلك الجماد لا يتقدم ولا يتأخر» .
3200: 18106: كما رأيت: 1: المنثور: (7/ 70) .
: 18107: سنة: 2: المصدر السابق.
: 18108: الهرم: 3: المنثور: (7/ 71) .
: 18110: السوء: 4: المصدر السابق: (7/ 72) .
: 18111: بالأخبار: 5: رواه أحمد (6/ 134/ 138) والبيهقي (1/ 245) والطبري (23/ 19) وابن أبي شيبة (8/ 534) والمجمع (8/ 119) وعزاه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح.
: 18111: ولا ينبغي لي: 6: الطبري (23/ 19) وابن كثير (6/ 576) والمنثور (5/ 268) والخفاء (1/ 543) .
: 18112: البيت: 7: بنحوه. رواه أحمد (6/ 156) وشرح السنة (12/ 373) ومطالب (2572) والمنثور (5/ 268) وابن كثير (6/ 576) والحلية (7/ 264) .
3201: 18113: صنعتنا: 1: المنثور: (7/ 72) .
: 18114: يشكرون: 2: المصدر السابق.
: 18115: حمولتهم: 3: المنثور: (7/ 73) .
: 18116: نصرهم: 4: المنثور: (7/ 74) .
: 18117: أصنام: 5: معنى هذا الخبر ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة، وفي الترمذي عَنْهُ إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا ليتبع كل إنسان ما كان(13/868)
يعبد فيمثل لصاحب الصليب صليبه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار ناره، فيتبعون ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون» .
صحيح. متفق عليه رواه البخاري (8/ 144) ومسلم في (الإيمان، ح/ 299) والحاكم (4/ 590) والصحيحة (2/ 657) وعاصم (2/ 375، 376) والكنز (3920/ 43392) والمنثور (5/ 52) والقرطبي (15/ 75) وإتحافات (307) والترمذي (ح/ 2557) .
3202: 18118: في النار: 1: المنثور: (7/ 74) .
: 18119: ويمنعونهم: 2: المصدر السابق: (7/ 74- 75) .
: 18120: السورة: 3: رواه الحاكم (2/ 429) والمطالب (3710) : 18121: هذا: 4: المنثور: (7/ 75) .
: 18122: النار: 5: المصدر السابق.
: 18123: كانت: 6: المصدر السابق.
3203: 18125: كذلك: 1: تفسير ابن كثير: (6/ 580) .
: 18126: يس: 2: المسير (7/ 40) وتفسير ابن كثير (6/ 580) .
3204: 18127: الملائكة: 1: المنثور: (7/ 28) .
: 18128: القرآن: 2: المصدر السابق.
: 18129: الناس: 3: روي عن حذيفة- رضي الله عنه- قَالَ:
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فضلنا على الناس بثلاث:
جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعل لنا ترابها طهورا إذا لم نجد الماء» .(13/869)
صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/ 4) والبيهقي (1/ 213/ 223) وابن أبي شيبة (11/ 435) والتمهيد (5/ 221) وابن خزيمة (264) وأبو عوانة (1/ 303) وتلخيص (1/ 148) والمنثور (5/ 293) والمسير (7/ 93) ومشكل (1/ 450) والفتح (1/ 439) والمشكاة (526) والكنز (31912، 32075) والإرواء (1/ 316) وكشاف (24) والصحيحة (1482) والقرطبي (5/ 231) وابن كثير (1/ 506) .
: 18130: هذا: 4: المنثور: (7/ 28) .
: 18131: مغرب: 5: المصدر السابق.
: 18132: بالنجوم: 6: المصدر السابق.
3205: 18133: لا يسمعون: 1: المنثور: (7/ 97) .
: 18134: الملائكة: 2: المصدر السابق.
: 18135: دائم: 3: المنثور: (7/ 97) .
: 18136: الكواكب: 4: المنثور: (7/ 97) .
: 18137: ثاقب: 5: المصدر السابق: (7/ 80) .
: 18138: ضوءه: 6: المنثور: (7/ 81) .
: 18139: الشيطان: 7: المصدر السابق.
: 18140: المتوقد: 8: المصدر السابق.
: 18141: المحرق: 9: المصدر السابق.
3206: 18142: والجبال: 1: المنثور: (7/ 80) .
: 18143: الناس: 2: المصدر السابق.
: 18144: والملائكة: 3: المنثور: (7/ 81) .
: 18145: ملتصق: 4: 82) .
: 18146: آدم: 5: المنثور: (7/ 82) .(13/870)
: 18147: بعض: 6: المنثور: (7/ 82) .
: 18148: باليد: 7: المنثور: (7/ 82) .
: 18149: بالرفع: 8: المنثور: (7/ 82) .
3207: 18151: ويسخرون: 1: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية أي: بل عجبت يا محمد من تكذيب هؤلاء المنكرين للبعث، وأنت موقن مصدق بما أخبر الله تعالى من الأمر العجيب، وهو إعادة الأجسام بعد فنائها، وهو بخلاف أمرك من شدة تكذيبهم، ويسخرون مما تقول لهم من ذلك.
: 18152: ويستهزئون: 2: المنثور: (7/ 82) .
: 18153: الآخرة: 3: المصدر السابق.
: 18154: صيحة: 4: المنثور: (7/ 83) .
: 18155: القيامة: 5: المصدر السابق.
: 18156: وأزواجهم: 6: المصدر السابق.
3208: 18157: مسئولون: 1: ضعيف. تحفة الأحوذي (3281) وقال:
«هذا حديث غريب» . والكنز (3033) والجوامع (9542) .
: 18158: نظراءهم: 2: المنثور: (7/ 84) .
: 18159: زوج: 3: المصدر السابق.
: 18160: الأصنام: 4: المنثور: (7/ 85) .
: 18161: سوقوهم: 5: المصدر السابق.
: 18162: طريق النار: 6: المصدر السابق.
: 18163: محاسبون: 7: المنثور: (7/ 85) .
: 18164: جلسائه: 8: المصدر السابق (7/ 86) .
3209: 18165: الجنة: 1: المنثور: (7/ 85) .
: 18166: الثانية: 2: المصدر السابق.
: 18167: عنه: 3: المنثور: (7/ 86) .(13/871)
: 18168: مشتركون: 4: المصدر السابق.
: 18169: للشياطين: 5: المصدر السابق.
: 18170: منعتم منا: 6: المصدر السابق.
3210: 18171: يستكبرون: 1: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (1/ 13، 109، 2/ 131، 4/ 58، 9/ 19، 115/ 138) ومسلم في (الإيمان، ح/ 32، 33) وأبو داود (ح/ 1556، 2640) والترمذي (ح/ 2606، 2607، 3341) وابن ماجة (ح/ 3927، 3928، 3929) وأحمد (1/ 11، 19، 35، 48، 2/ 377) وعبد الرزاق (6916، 10020) والمشكاة (1790) وبداية (10/ 334) والإرواء (8/ 131) والجوامع (4411/ 4414/ 4418) والطبراني (2/ 198/ 347/ 6/ 161/ 8/ 382) والتمهيد (4/ 221/ 240/ 241/ 10/ 157) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1542) .
: 18172: لا عدل له: 2: قوله: «لا عدل له» أي: لا مثيل له.
: 18172: المؤمنين: 3: تفسير ابن كثير: (7/ 49) .
: 18173: الهدنة: 4: انظر: الحاشية رقم «1» السابقة.
3211: 18174: الخمر: 1: المنثور: (7/ 87) .
: 18175: بطونهم: 2: المصدر السابق.
: 18176: عقولهم: 3: المنثور: (7/ 88) .
: 18177: مستكره: 4: المصدر السابق.
: 18178: عقولهم: 5: المصدر السابق.
: 18179: ينزفون: 6: قوله تعالى: «ولا هم عنها ينزفون» أي:
لا تذهب عقولهم بشربها، يقال: الخمر غول(13/872)
للحلم، والحرب غول للنفوس أي:
تذهب بها. ويقال: نزف الرجل ينزف فهو منزوف ونزيف إذا سكر.
: 18180: الطرف: 7: قوله تعالى: «وعندهم قاصرات الطرف» أي: نساء قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا ينظرن إلي غيرهم. قاله ابن عباس ومجاهد ومحمد بن كعب وغيرهم.
: 18180: المكنون:: تغليق التعليق: (294) .
3212: 18181: الأيمن: 1: المنثور: (7/ 89) .
: 18182: البيض: 2: المصدر السابق.
: 18183: قشره: 3: المصدر السابق.
: 18184: البيض: 4: المصدر السابق.
: 18185: عشه: 5: المصدر السابق.
: 18186: الأيدي: 6: المصدر السابق.
: 18187: الأيدي: 7: المصدر السابق.
: 18188: المكنون: 8: تفسير ابن كثير: (7/ 14) .
: 18189: المكنون: 9: الشفا (1/ 398) وابن كثير (7/ 12) ومناهل (32) والمغني عن حمل الأسفار (4/ 512) والمشكاة (5765) وإتحاف (10/ 496) والنبوة (5/ 484) والكنز (878/ 3، 32045) .
3213: 18190: الجنة: 1: المنثور: (7/ 91) 3215: 18191: الموت: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 14- 16) .
: 18192: بمعذبين: 2: المصدر السابق: (7/ 17) .
: 18193: النار: 3: المنثور: (7/ 94) .
3216: 18194: الجحيم: 1: المنثور: (7/ 94) .
: 18196: العاملون: 2: المصدر السابق: (7/ 95) .
: 18197: العظيم: 3: المصدر السابق.(13/873)
: 18198: بذلك: 4: المصدر السابق.
: 18199: الشياطين: 5: قوله تعالى: «طلعها كأنه رؤوس الشياطين» قيل: يعني: الشياطين بأعيانهم شبهها برءوسهم لقبحهم، ورؤوس الشياطين متصور في النفوس وإن كان غير مرثي. ومن ذلك قولهم لكل قبيح هو كصورة الشيطان، ولكل صورة حسنة هو كصورة ملك قال الزجاج والفراء:
الشياطين حيات لها رؤوس وأعراف، وهي من أقبح الحيات وأخبثها وأخفها جسما.
3217: 18200: دبره: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 17) .
: 18201: آن: 2: المنثور: (7/ 97) .
: 18202: بالثبور: 3: تفسير ابن كثير: (7/ 18) .
: 18203: آباءهم: 4: المنثور: (7/ 97) .
: 18204: ضالين: 5: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: «إنهم ألفوا آباءهم ضالين. أي: صادفوهم كذلك فاقتدوا بهم.
3218: 18205: الله: 1: المنثور: (7/ 97) .
: 18206: تعالى: 2: المصدر السابق: (7/ 97- 98) .
: 18207: الطوفان: 3: المصدر السابق: (7/ 97- 98) .
: 18208: ويافث: 4: تفسير ابن كثير: (7/ 19) .
: 18209: ويافث: 5: حسن. رواه الترمذي (ح/ 3231، 3931) وأحمد (5/ 9، 11) والطبراني (7/ 254، 18/ 146) والمنثور (3/ 327، 5/ 278) والكنز (32395) وابن كثير (7/ 19) وبداية (1/ 115) والطبري في «التاريخ» (1/ 209) .
: 18210: والسودان: 6: رواه الحاكم (2/ 546، 4/ 463) والطبري(13/874)
في «التاريخ» (1/ 209) وابن القيسراني (943) وابن عدي في «الكامل» (3/ 919) .
: 18211: الآخرة: 7: المنثور: (7/ 99) .
3219: 18212: ذريته: 1: المنثور: (7/ 100) .
: 18213: شك: 2: المصدر السابق.
: 18217: مطعون: 3: المنثور: (7/ 100) .
: 18218: المطعون: 4: المنثور: (7/ 100) .
: 18219: مدبرين: 5: المنثور: (7/ 100) .
3220: 18220: ونيته: 1: المنثور: (7/ 101) .
: 18221: فكسرها: 2: المصدر السابق: (7/ 101- 102) .
: 18222: يجرون: 3: قوله: «يزفون» أي: يصيرون إلى الزفيف.
: 18223: صالحا: 4: المنثور: (7/ 103) .
: 18224: السلام: 5: المصدر السابق.
: 18225: السلام: 6: المصدر السابق.
: 18226: ذلك: 7: المنثور: (7/ 104) .
: 18227: العمل: 8: المصدر السابق: (7/ 105) .
: 18228: العمل: 9: المصدر السابق: (7/ 105) .
3221: 18229: أبيه: 1: المنثور: (7/ 104) .
: 18230: فذبحه: 2: المصدر السابق: (7/ 105) .
: 18231: وحي: 3: المصدر السابق.
: 18232: فذبحه: 4: المنثور: (7/ 105) .
: 18233: إسحاق: 5: تفسير ابن كثير: (7/ 26) .
3222: 18234: تنلك: 1: رواه الحاكم (2/ 556) وابن عدي في «الكامل» (2/ 713) والمنثور (5/ 281) والضعيفة (336) .
: 18235: فاغفر له: 2: الجوامع (4842) والكنز (39077) وابن كثير (7/ 25) والمنثور (5/ 282) والحاوي(13/875)
(1/ 496) والعلل (2148) وابن عدي في «الكامل» (4/ 1583) والمجمع (8/ 202) وعزاه إلي الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه.
3223: 18236: المنحر: 1: المنثور: (7/ 110) .
: 18237: إسحاق: 2: المصدر السابق.
: 18238: إسماعيل: 3: تفسير ابن كثير: (7/ 29) .
3224: 18239: لفيه: 1: المنثور: (7/ 111) .
: 18240: للجبين: 2: المصدر السابق.
: 18241: صرعه: 3: المنثور: (7/ 112) .
: 18242: خريفا: 4: المصدر السابق: (7/ 112- 114) .
: 18243: السلام: 5: المصدر السابق: (7/ 112- 114) .
: 18244: جرير: 6: المصدر السابق: (7/ 112- 114) .
: 18245: نبىء: 7: تفسير ابن كثير: (7/ 30) .
: 18246: نبىء: 8: المنثور: (7/ 119) .
3225: 18247: الآخرين: 1: المنثور: (7/ 119) .
: 18248: صنما: 2: المصدر السابق.
: 18249: ربا: 3: تغليق التعليق: (1/ 294) : 18250: صدقت: 4: المنثور: (7/ 120) .
: 18251: شنوءة: 5: المصدر السابق.
: 18252: يعبدونه: 6: المنثور: (7/ 120) .
: 18253: ويعقوب: 7: المنثور: (7/ 120) .
: 18254: ياسين: 8: المنثور: (7/ 120) .
: 18255: أسفاركم: 9: المنثور: (7/ 120) .
3226: 18256: لوط: 1: المنثور: (7/ 120) .
: 18275: ما أصابهم: 2: المصدر السابق: (7/ 122) .
: 18276: وجهه: 3: المنثور: مصدر سابق.(13/876)
3227: 18277: نادى: 1: المنثور: (7/ 124) .
: 18278: فحفظه: 2: المصدر السابق.
: 18279: لحمه: 3: المنثور: (7/ 124) .
3228: 18280: سنة: 1: المنثور: (7/ 124) .
: 18281: بالعراء: 2: تفسير ابن كثير: (7/ 34) والكنز (5052) وتفسير القرطبي (4/ 40) .
3229: 18282: الحوت: 1: المنثور: (7/ 124) .
: 18283: دجلة: 2: المصدر السابق.
: 18284: مسيء: 3: المنثور: (7/ 125) .
: 18285: الحوت: 4: المصدر السابق.
: 18286: الرخاء: 5: المنثور: (7/ 126) .
: 18287: المصلين: 6: المصدر السابق.
: 18288: المسبحين: 7: قَوْلُهُ تَعَالَى: «فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ قال الكسائي: «لم تكسر أن لدخول اللام لأن اللام ليست لها» . قال النحاس:
«والأمر كما قال إنما اللام في وجوب: 18289: بطنه: 8: لولا» .
3230: 18290: يوما: 1: المنثور: (7/ 127- 130) .
: 18291: دجلة: 2: المنثور: (7/ 127) .
: 18292: دجلة: 3: المصدر السابق: (7/ 128) .
: 18293: القرع: 4: المنثور: (7/ 127- 130) .
: 18294: اليقطين: 5: المصدر السابق.
قوله تعالى: «شجرة من يقطين» اليقطين:
شجرة الدباء. وقيل: غيرها. ذكره ابن الأعرابي. وفي الخبر: «الدباء والبطيخ من الجنة» وقد ذكره القرطبي في كتابه التذكرة. وقال المبرد: «يقال لكل شجرة ليس لها ساق يفترش ورقها على الأرض يقطينة نحو الدباء والبطيخ والحنظل، فإن كان لها(13/877)
ساق يقلها فهي شجرة فقط، وإن كانت قائمة أي: بعروق تفترش فهي نجمة وجمعها نجم» .
: 18295: أظلته: 6: المنثور: (7/ 131- 132) .
: 18296: الموصل: 7: المصدر السابق.
: 18297: ألفا: 8: المصدر السابق.
3231: 18298: ألفا: 1: المنثور: (7/ 131) .
: 18299: ألفا: 2: المصدر السابق.
: 18300: ألفا: 3: المنثور: (7/ 132) .
: 18301: ألفا: 4: المصدر السابق.
: 18302: إخوان: 5: المصدر السابق.
: 18303: الملائكة: 6: المنثور: (7/ 133) .
: 18304: الجن: 7: المصدر السابق.
: 18305: أجنة: 8: المصدر السابق.
3232: 18306: الإنس: 1: المنثور: (7/ 134) .
: 18307: الجحيم: 2: المصدر السابق.
: 18308: الجحيم: 3: المنثور: (7/ 135) .
: 18309: الصافون: 4: المنثور: (2/ 160، 5/ 292) والحبائك.
: 18311: يصفوا: 5: القرطبي (15/ 137) وابن كثير (8/ 296) والكنز (8/ 295) والمجمع (1/ 51، 10/ 358) .
وعزاه إلى الطبراني في الكبير وفيه عروة ابن مروان.
: 18312: الصافون: 6: المنثور: (7/ 136) .
3233: 18313: عنه: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 39) .
: 18314: العباد: 2: المنثور: (7/ 138) .
: 18315: منهم: 3: المصدر السابق.
: 18316: البصر: 4: المنثور: (7/ 139) .(13/878)
: 18317: القيامة: 5: المصدر السابق.
: 18318: يصبحون: 6: المنثور: (7/ 140) .
3234: 18319: الشيطان: 1: المنثور: (7/ 139) .
: 18320: عنهم: 2: المصدر السابق.
: 18321: واحد: 3: المنثور: (7/ 140) .
: 18322: العالمين: 4: رواه أبو داود (ح/ 982) والبيهقي (2/ 151) وإتحاف (3/ 290) والمنثور (5/ 216، 295) ، والكنز (2175، 3481) والبخاري في «التاريخ» (3/ 87) وابن كثير (7/ 42) والقرطبي (15/ 141) والمشكاة (932) والفتح (11/ 167) وابن عدي في «الكامل» (2/ 830) .
: 18323: المرسلين: 5: رواه الطبري (23/ 74) والمنثور (5/ 294) .
: 18324: العالمين: 6: الحاشية رقم «4» السابقة.
: 18325: المرسلين: 7: الحاشية رقم «5» السابقة.
3235: 18326: كريب: 1: رواه أحمد (1/ 362) والطبري في «التاريخ» (2/ 352) وفي «التفسير» (23/ 79) والمنثور (5/ 295) وابن كثير (7/ 46) .
: 18327: تذكرت: 2: المنثور: (7/ 145/ 147) .
3236: 18328: فرار: 1: المنثور: (7/ 145) .
: 18329: مغاث: 2: المصدر السابق.
: 18330: منهم: 3: المنثور: (7/ 146) .
: 18331: وسلم: 4: المصدر السابق.
: 18332: السلام: 5: المنثور: (7/ 147) .
: 18333: النصرانية: 6: المنثور: (7/ 147- 149) .(13/879)
: 18334: السماء: 7: المنثور: (7/ 147- 149) .
3237: 18335: أليم: 1: المنثور: (7/ 147) .
: 18336: قطنا: 2: قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا» قال مجاهد: «عذابنا» . كذا قال قتادة:
«نصيبنا من العذاب» وقال الحسن:
«نصيبنا من الجنة لنتنعم به في الدنيا» .
وقاله سعيد بن جبير. ومعروف في اللغة أن يقال للنصيب قط وللكتاب المكتوب بالجائزة رقط. قال الفراء: «القط في كلام العرب الخط والنصيب. ومنه قيل للصلاة قط» .
المنثور: (7/ 147- 149) .
: 18337: الجنة: 3: المصدر السابق.
: 18338: الحبشة: 4: المنثور: (7/ 149) .
: 18339: الخطاب: 5: تفسير ابن كثير: (7/ 51) .
3238: 18340: ملكه: 1: المنثور: (7/ 154) .
: 18341: الفهم: 2: المصدر السابق.
: 18342: الخطاب: 3: المنثور: (7/ 154) .
: 18343: مذهب: 4: قال ابن كثير: «أورد المفسرون قصة أكثر ما يأخذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، وروي ابن أبي حاتم حديثا لا يصح سنده فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة القصة وأن يرد علمها إلى الله، عز وجل فإن القرآن حق وما تضمن فهو حق أيضا- انظر: (7/ 5) .
3239: 18343: عليه: 1: المنثور: (7/ 155) .
: 18344: أنس: 2: انظر: التعليق السابق: 18344: عوضا: 3: البغوي (6/ 48) والطبري (23/ 96) والمنثور (7/ 156، 157)(13/880)
والضعيفة (314) وابن كثير (4/ 31) .
قال الشيخ الألباني: والظاهر أنه من الإسرائيليات التي نقلها أهل الكتاب الذين لا يعتقدون العصمة في الأنبياء، أخطأ يزيد القرشي فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
3240: 18345: ديني: 1: المنثور: (7/ 161) .
: 18346: عنها: 2: المصدر السابق: (7/ 162) .
: 18347: أخبرناه: 3: المنثور: (7/ 161، 162) .
: 18348: الجنات: 4: تفسير ابن كثير: (7/ 54) .
: 18349: نبي: 5: المصدر السابق.
3241: 18350: فعقرها: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 56) .
: 18351: ما شاء: 2: المنثور: (7/ 175) .
: 18352: الأخضر: 3: المصدر السابق: (7/ 177) .
: 18353: فعقرها: 4: المصدر السابق.
: 18354: وعراقيها: 5: التعليق: (4/ 296) .
3242: 18355: نساء: 1: قال ابن كثير: إن المشهور أن ذلك الجني لم يسلط علي نساء سليمان بل عصمهن الله منه تشريفا وتكريما لنبيه- صلى الله عليه وسلم-. وانظر التفسير: (7/ 60) .
: 18355: عليه: 2: المنثور: (7/ 178) . قال ابن كثير: «هذه الكلمات من الإسرائيليات ومن أنكرها ما قال ابن أبي حاتم» .
انظر التفسير: (7/ 59) .
3243: 18356: بوله: 1: المنثور: (7/ 183) .
: 18357: أكرمتموني: 2: المصدر السابق.
3244: 18358: أعطاه: 1: المنثور: (5/ 314) وابن عساكر في «التاريخ» (6/ 269) .(13/881)
: 18359: أراد: 2: المنثور: (7/ 189) .
3245: 18360: ورحمتك: 1: المنثور: (7/ 192) .
: 18361: الراحمين: 2: المصدر السابق.
3246: 18363: ولده: 1: المنثور: (7/ 197) .
: 18364: الدين: 2: التعليق: (4/ 299) .
: 18365: الله: 3: المنثور: (7/ 198) .
: 18366: القيامة: 4: المصدر السابق: (7/ 199) .
: 18367: أمثاله: 5: المنثور: (7/ 199- 200) .
: 18368: العذاب: 6: المنثور: (7/ 200- 208) .
: 18369:: 7: المصدر السابق.
3247: 18370: وجبات: 1: المنثور: (7/ 200- 208) .
: 18371: خليفة: 2: المصدر السابق.
: 18372: فيها: 3: المصدر السابق.
: 18373: الحديث: 4: المصدر السابق.
: 18374: الدنيا: 5: المنثور: (7/ 208) .
3248: 18375: الليل: 1: قال القرطبي: ويقال سورة الغرف. قال وهب بن منبه: «من أحب أن يعرف قضاء الله عز وجل في خلقه فليقرأ سورة الغرف» . وهي مكية في قول الحسن.
وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد. وقال ابن عباس: إلا آيتين نزلتا بالمدينة إحداهما «الله نزل أحسن الحديث» والأخرى «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ» الآية.
وقال آخرون: إلا سبع آيات من قَوْلُهُ تَعَالَى:
«قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أنفسهم» إلى آخر سبع آيات نزلت في وحشي وأصحابه.
: 18375: المشيمة: 2: المنثور: (7/ 211) .
: 18376: الزمر: 3: المصدر السابق: (7/ 211/ 213) .(13/882)
: 18377: إليهم: 4: المصدر السابق: (7/ 211/ 213) 3149: 18378: وقرآنا: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 79) .
: 18379: الآخرة: 2: المنثور: (7/ 214) .
: 18380: الفارسي: 3: المصدر السابق.
: 18381: واحد: 4: المنثور: (7/ 217) .
: 18382: فليصعد: 5: تفسير ابن كثير: (7/ 83) . والمنثور:
(7/ 219) .
: 18383: الرجيم: 6: المنثور: (7/ 222- 223) .
: 18384: القرآن: 7: المنثور: (7/ 222- 223) .
3250: 18385: لشديد: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 87) . بنحوه.
: 18386: مثلا: 2: رواه النسائي (4/ 115) وأحمد (6/ 53) .
: 18387: شيء: 3: المنثور: (7/ 224- 225) .
: 18388: لرجل: 4: المصدر السابق: (7/ 225) .
: 18389: فينا: 5: المصدر السابق.
3251: 18390: فيه: 1: تفسير ابن كثير: (7/ 89) .
: 18391: المؤمنون: 2: المنثور: (7/ 228) .
: 18392: الشرك: 3: المصدر السابق: (7/ 228) .
: 18393: وسلم: 4: المصدر السابق: (7/ 228) .
: 18394: أنفها: 5: المنثور: (7/ 229) .
: 18395: يسرا: 6: صحيح. رواه الترمذي (ح/ 2516) وقال:
«هذا حديث حسن صحيح» . وأحمد (1/ 293، 307) والحاكم (3/ 541، 542) وجرى (198) والخطيب (14/ 125) والمجمع (7/ 189) والعقيلي (3/ 53) وابن عدي في «الكامل» (7/ 2525) وابن السني (411) والبغوي (2/ 123) وابن كثير (8/ 174) والمنثور (1/ 66) .(13/883)
3252: 18396: الله: 1: رواه ابن عدي في «الكامل» (5/ 182) وابن كثير (7/ 91) .
: 18397: جوفه: 2: المنثور: (7/ 230- 231) .
: 18398: قوله: 3: المنثور: (7/ 230- 231) .
: 18399: فاحفظني: 4: المصدر السابق.
3253: 18400: مكة: 1: المنثور: (7/ 230) .
: 18401: الآية: 2: المصدر السابق: (7/ 235) .
: 18402: الرحيم: 3: تفسير ابن كثير: (7/ 100) .
: 18403: مرات: 4: رواه أحمد (5/ 275) والمنثور (5/ 331) وأبو حنيفة (178) والطبري (12/ 24) وابن كثير (7/ 97) وحمل (49) والمشكاة (2360) والكنز (2630) والمجمع (7/ 100، 10/ 214) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» وأحمد بنحوه، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.
3254: 18404: الرحيم: 1: المنثور: (7/ 238) .
: 18405: الدنيا: 2: المصدر السابق: (7/ 240) .
: 18405: والأرض: 3: قوله تعالي: «له مقاليد السموات والأرض» واحدها مقليد. وقيل. مقلاد وأكثر ما يستعمل فيه إقليد، والمقاليد:
المفاتيح. عن ابن عباس وغيره وقال السدي:
«خزائن السموات والأرض» . وقال غيره:
«خزائن السموات والمطر، وخزائن الأرض النبات» . وفيه لغة أخرى أقاليد وعليها يكون واحدها إقليد، قال الجوهري:
«والإقليد: المفتاح» ، والمقلد مفتاح كالمنجل ربما يقلد به الكلأ كما يقلد القت إذا جعل حبالا أي يفتل، والجمع المقاليد.(13/884)
3255: 18405: الشهداء: 1: رواه الطبري (11/ 93) وابن كثير (7/ 103) وقال: «هذا حديث غريب جدا وفي صحته نظر» .
: 18406: مفاتيحها: 2: المنثور: (7/ 246) .
: 18406: قدره: 3: المصدر السابق.
: 18407: قدره: 4: المنثور: (7/ 246- 248) .
: 18408: قدره: 5: المنثور: (7/ 246- 248) .
: 18409: ليخرن به: 6: المصدر السابق.
3256: 18410: خردلة: 1: المنثور: (7/ 246- 248) .
: 18411: مثنياه: 2: المصدر السابق: (7/ 251) .
: 18412: بعضا: 3: المنثور: (5/ 339) والقرطبي (13/ 239) وإتحاف (10/ 451، 452) وبداية (1/ 290) والطبري (20/ 13، 23/ 10) وابن كثير (3/ 276، 282، 5/ 384) وابن عساكر في «التاريخ» (3/ 22) والخطيب (4/ 121) .
3262: 18412: عنهم: 1: انظر: الحاشية السابقة.
: 18413: الآية: 2: تفسير ابن كثير: (7/ 114) .
: 18414: للشاكرين: 3: المنثور: (7/ 264) .
3263: 18415: ولا تيأس: 1: تفسير ابن كثير (7/ 118) . قال القرطبي في قوله تعالى: «حم» : (اختلف في معناه) ، فقال عكرمة قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «حم» اسم من أسماء الله تعالي وهي: «مفاتيح خزائن ربك» وقال ابن عباس: «حم» اسم الله الأعظم. وقال قتادة: «إنه اسم من أسماء القرآن» . وقال عطاء الخراساني:
الحاء افتتاح اسمه حميد وحنان وحليم وحكيم، والميم افتتاح اسمه ملك ومجيد(13/885)