- كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب للامام ابي الفرج ابن الجوزي
ج1 (1/1)
وبه ثقتي
قال الشيخ الامام العالم الاوحد جمال الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد بن على بن الجوزى رحمه الله تعالى
الحمد لله على التوفيق لحمده وصلى الله على رسوله وعبده محمد واله وجنده
هذا كتاب اشرت فيه الى ما يغمض علمه ويدق عن ذوى اللب فهمه تذكرة لالى الالباب والله والله تعالى الموفق للصواب (1/49)
وهذا الكتاب يتميز عن كل كتاب يصنف فى الغريب لان تلك تشتمل على غريب اللفظ فقط وهذا على غريب اللفظ والمعنى وقد حوى ما صح من المنسوخ الى غير ذلك من الفوائد التى لم تجتمع فى مثله مع المبالغه فى الاختصار (1/50)
قوله تعالى الم كان جماعه من العلماء يرون هذا من المتشابه الذى انفرد الله تعالى بعلمه وفسره اخرون فقالو ا هى حروف من اسماء الله تعالى
والريب الشك
والمرض الشك (1/51)
قوله تعالى الى شياطينهم رؤوسهم فى الكفر
يستهزئ بهم اى يجازيهم على استهزائهم
ويمدهم اى يملي لهم
يعمهون يتحيرون
اشتروا الضلالة استبدلوا الكفر بالايمان
والبكم الخرس
والصيب المطر
الانداد الامثال الاشكال وهى الاصنام
وادعوا شهداءكم اى استعينوا بالهتكم وسموا شهداء لانهم يشهدونهم ويحضرونهم
والوقود بفتح الواو الحطب (1/52)
تجرى من تحتها الانهار اى من تحت شجرها
هذا الذى رزقنا من قبل اى رزق الغداة كرزق العشى فهو متشابه المنظر مختلف الطعم
مطهرة اى نقيه من الاذى
لا يستحيى لا يترك
وما زائدة
وكنتم امواتا اى نطفا
ثم استوى الى السماء اى عمد الى خلقها ولفظها لفظ الواحد والمعنى معنى الجمع
قوله من يفسد فيها قال ابن مسعود علموا ذلك بتوفيق من الله تعالى وقال ابن عباس قاسو على حال من سلف (1/53)
والرغد الرزق الواسع
و الشجره السنبله وقيل الكرم
والمتاع المنفعه
فتلقى اخذ كان الله تعالى اوحى اليه كلمات فاستغفره بها والكلمات ربنا ظلمنا انفسنا الايه واعاد ذكر الهبوط للتاكيد
واسرائيل هو يعقوب
وعهد الله ما فى التورات وعهدهم دخول الجنه
وانما قال اول كافر به لانه اشد فى العناد
تلبسوا بمعنى تخلطوا فكانو يقولون فن صفة النبى صلى الله عليه و سلم ليس من العرب وتامرون باتباعه ولا تؤمنون به
والمراد بالعالمين عالمو زمانهم (1/54)
و تجزى بمعنى تقضى
والعدل الفداء
يسومونكم اى يولونكم
ويستحيون يستبقون
والفرقان النصر
و المن شىء يقع على الشجر والسلوى طا ئر
و القرية بيت المقدس
و سجدا اي ركعا
ومعنى حطة حط عنا ذنوبنا
والعثو اشد الفساد
والفوم الحنطه (1/55)
وقوله بغير الحق بغير جرم
والصابئين صنف من النصارى
قوله بقوة اى بجد واجتهاد
والذين اعتدو فى السبت اخذو فيه الحيتان وقد حرم عليهم ذلك والخاسئ المبعد
فجعلناها يعنى العقوبه نكالا اى عبرة لما بين يديها من الذنوب وما خلفها وما عملو بعدها
والفارض المسنه والبكر التى لم تلد والعوان بين ذلك
والفاقع نعت الاصفر
و تسر بمعنى تعجب
والذلول التى قد اذلها العمل
مسلمة من العيوب لا شية فيها اى ليس فيها لون يخالف لفون سائرها والحق البيان (1/56)
فاداراتم تدافعتم والقى بعضكم على بعض وهذه الاية مقدمة فى المعنى على قصة البقره
قوله تعالى بما فتح الله عليكم اى قضى وكان ناس من اليهود يحدثون المؤمنين بما عذبوا به وقيل بما علمكم الله
والامى الذى لا يقرا ولا يكتب
والامانى التلاوة
بلى من كسب سيئه اى شركا
قوله لا تسفكون دماءكم اى لايسفك بعضكم دم بعض وكانت قريظة حلفاء الاوس والنضير حلفاء الخزرج وكانوا يقاتلون مع حلفائهم فاذا اسر رجل من الفريقين جمعوا له حتى يفدوه فتعيرهم العرب وتقول كيف تقاتلونهم وتفدونهم فيقولون امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتلهم فتقول العرب فلم تقاتلونهم فيقولون نستحييى ان يستذل حلفاؤنا (1/57)
فقال افتؤمنون ببعض الكتاب وهو فداء الاسارى وتكفرون ببعض وهو الاخراج والقتل
قوله وقفينا اى اتبعنا
وروح القدس جبريل والقدس الطهاره
قلوبنا غلف اى ذوات غلف فما نفهم ما تقول
و يستفتحون يستنصرون باسم محمد صلى الله عليه و سلم
اشتروا به انفسهم باعوها بغيا اى حسدا والمعنى تكفرون بغيا لان ينزل الله على النبى صلى الله عليه و سلم
فباءوا بغضب لتبديلهم التورات علىغضب لتكذيبهم بمحمد صلى الله عليه و سلم
واشربوا فى قلوبهم العجل اى سقوا حب العجل
قوله تعالى ومن الذين اشركوا اىا حرص من المشركين وهم المجوس (1/58)
وما هو يعنى التعمير
وقوله تعالى ان يعمر قال الزجاج جعل مبنيا عن هو
تتلو بمعنى تلت
و على بمعنى فى
وكانت اليهود لا تسال رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيء فى التوراة الا اجابهم فسالوه عن السحر
قوله تعالى وما انزل على الملكين فيها قولان احدهما انها معطوفه على ما تتلو والثانى على السحر قال الزجاج وكانا يعلمان الناس السحر ويامرون باجتنابه وجائز ان يكون الله امتحن الناس بالملكين فمن قبل التعليم كفر
والفتنه الاختبار
ولقد عملوا يعنى اليهود لمن اشتراه اى اختار السحر
والخلاق النصيب (1/59)
راعنا كلمة كان المنافقون يقولونها لرسول الله صلى الله عليه و سلم يريدون انت ارعن
و انظرنا يعني انتظرنا
قوله ننساها اى نؤخر نسخها
نات بخير منها اى اسهل او مثلها في المنعه والثواب
كما سئل موسى وهو قولهم ارنا الله جهرة
و سواء السبيل وسطه
قوله تعالى من عند انفسهم اى من قبل النفس لا انه عندهم حق
قوله تعالى الا من كان هودا هذا قول اليهود او نصارى قول النصارى والهود جمع هائد
بلى رد عليهم من اسلم وجهه اى اخلص دينه (1/60)
كذلك قال الذين لايعلمون هم مشركو العرب قالوا يعنى لمحمد صلى الله عليه و سلم واصحابه لستم على شيء
قوله ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين ظاهرة الخير ومعناه الامر وتقديره خذوا فى جهادهم ليخافو
قوله تعالى فثم وجه الله اى علمه
والواسع الغنى
والقانت المطيع وانما عم الخلق بذلك لان من لم يطع فاثر الصنعه فيه دليل على ذله لربه
والبديع المبتدع وكل من انشاشيئا لم يسبق له قيل له ابتدعت
وقال الذين لا يعلمون هم مشركو العرب
و الذين من قبلهم اليهود
تشابهت قلوبهم فى الكفر
يتلونه حق تلاوته يعملون به حق عمله (1/61)
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات وهى الفرق والمضمنة والاستنشاق وقص الشارب والسواك وتقليم الاظافر وحلق العانه ونتف الابط والاستطابه بالماء والختان
فاتمهن عمل بهن
قال لا ينال عهدى يعنى الامامه
والمثابة اى المعاد اى الناس يعودون اليه مرة بعد مرة
وآمنا اى من احدث حدثا فى غيره ثم لجا اليه امن
قوله تعالى ومن كفر المعنى فسارزقه
القواعد اساس البيت
والمناسك المتعبدات
الحكمة السنه
ويزكيهم يطهرهم من الكفر
و ملة ابراهيم دينه
الا من سفه نفسه قال ابن قتيبه الا من سفهت نفسه (1/62)
ووصى بها اى بالمله
بل ملت ابراهيم اى بل نتبع ملة ابراهيم فى حال حنيفيته والحنيف المائل الى العباده
والاسباط بنو يعقوب والسبط فى اللغه الجماعه يرجعون الى اب واحد
بمثل ما امنتم به المثل صله
والشقاق المشاقه
صبغة الله اى دينه والصبغه مردوده الى المله وقال ابن قتيبه الصبغه الختان وكان النصارى يصبغون اولادهم فى ماء فقال الزموا صبغة الله لا صبغة النصارى
امة وسطا اى عدلا
وان كانت يعنى التوليه الى الكعبه
ليضيع ايمانكم اى صلاتكم
ترضاها بمعنى تحبها
والشطر النحو (1/63)
يعرفونه الهاء راجعة الى الرسول صلا الله عليه وسلم وقيل بل الى الصرف الى الكعبه
ولكل وجهة يعني لكل اهل دين قبله
هو يعني الله تعالى
وانما كرر ومن حيث خرجت لتنحسم اطماع اهل الكتاب فى رجوع المسلمين الى قبلتهم
لئلا يكون للناس يعني اليهود واحتاجهم انهم قالوا ان كانت ضلاله فقد دنت بها وان كانت هدى فقد نقلت عنها
كما ارسلنا الكاف متعلقه بقوله فاذكروني
الصفا فى الغة الحجاره الصلده والمروة الحجاره اللينه وهذان الموضعان من شعائر الله اى من اعلام متعبداته وكان المسلمون يجتنبون السعي بينهما لاوثان كانت هناك فقيل لهم ان نصب الاوثان بينهما قبل الاسلام لايوجب اجتنابهما (1/64)
فلا جناح على المتطوف بهما
والشكر من الله تعالى المجازات
والفلك السفن
يحبونهم كحب الله اى يسوون بين الله وبين الانداد فى المحبه
ولو يرى الذين ظلموا اى لو راوا عذاب الاخرة لعلمو ان القوة لله
و الاسباب الارحام والمودات
كذلك اى كتبرؤ بعضهم من بعض
يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم لانها لا تنفعهم والحسرات اشد الندامه
و خطوات الشيطان سبيله ومسلكه
ما لا تعلمون اى حرمتم عليكم ما لم يحرم كالسائبه والبحيره
ومثل الذين كفروا اى مثلنا فى وعظهم كمثل الناعق وهو الراعي بما لا يسمع وهي البهائم (1/65)
وانما خص لحم الخنزير لانه معظم المقصود
وما اهل به اى رفع فيه الصوت بتسميت غير الله
غير باغ باكله فوق حاجته ولا عاد باكلها وهو يجد غيرها
الا النار معناه ان الذي ياكلونه يعذبون به فكانهم ياكلون النار
فما اصبرهم اى ما اجراهم
ذلك اشارة الى ما تقدم من الوعيد
قوله تعالى ليس البر اى ليس كل البر فى الصلاة وحدها والبر العمل المقرب الى الله تعالى
ولكن البر من امن اى بر من امن (1/66)
وابن السبيل المنقطع به يريد بلدا اخر
وفى الرقاب وهم المكاتبون يعانون فى كتابتهم وقيل بل عبيد يعتقون و البا ساء الفقر والضراء المرض وحين الباس القتال
اولئك الذين صدقوا لانهم حققوا قولهم بفعلهم
كتب عليكم اى فرض القصاص وهو مقابلة الفعل بمثله
من اخيه اى من دم اخيه فترك له القتل ورضي منه بالديه
فاتباع بالمعروف اى مطالبه بالمعروف وهذا امر لاخذ الديه
واداءاليه باحسان امر للمطالب
ذلك تخفيفمن ربكم لان الحكم فى التوراة ان يقتل قاتل العمد من غير غفو ولا ديه
فمن اعتدى قتل بعد اخذ الديه فله عذاب اليم
ولكم فى القصاص حياة لان الرجل اذا علم انه ان قتل قتل امسك
ان ترك خيرا اى مالا (1/67)
فمن بدله يعنى امر الوصيه فالاثم عليه لا على الموصي
والجنف الميل ومعنى الكلام من حضرميتا فجار فى وصيته فليامره بالعدل وقيل معناه من اوصى بجورفردالولى الوصيه الى الحق فلا اثم عليه
فاصلح بينهم اى بين الورثه الذين اوصى لهم ولم يجر لهم ذكر لكن دل عليه ذكر الموصى
قوله تعالى فعدة من ايام اخر فيه اضمار فافطر
وعلى الذين يطيقونه المعنى فلا يصومونه
فمن تطوع خيرا فاطعم مسكينين
وان تصوموا عائد الى الاصحاء المقيمين وكانوا مخيرين بين الصوم والفداء حتى نزل قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه
انزل فيه القران الى السماء الدنيا جملة واحده (1/68)
والفرقان المخرج فى اللين من الشبهه
فمن شهد منكم الشهر اى كان حاضرا
ولتكملوا العدة اى لاتزيدوا على ما فرض الله عليكم كما فعلت النصارى
فليستجيبو لى فليجيبونى
الرفث الجماع
هن لباس لكم اى بمنزلة اللباس
تختانون انفسكم اى تخونونها بارتكاب ما حرم عليكم
فالان باشروهن كنايه عن الجماع ولما كانت المباشرة قد تقع على ما دون الجماع اباحهم الجماع الذي يكون من مثله الولد بقوله
وابتغوا ما كتب الله لكم
و الخيط الابيض النهار و الاسود الليل
قوله بالباطل اى بالظلم
وتدلوا بها اى تصانعوا ببعضها جورة الحكام واصله من ادليت اذا ارسلت الدلو لتملاها (1/69)
قوله بان تاتوا البيوت من ظهورها لاجل الحرام
وثقفتموهم يعنى وجدتموهم
والفتنه الشرك
الشهر الحرام اى قتال الشهر الحرام بالشهر الحرام اى ان استحلوا منكم شيئافى الشهر الحرام فاستحلوا منهم مثله
والحرمات قصاص اى لا يجوز امر هذه الحرمات للمسلمين الا قصاصا ثم نسخ ذلك باية السيف
التهلكة الهلاك وهى ترك النفقه فى سبيل الله
من الهدى من الابل والبقر والغنم والمعنى فان احصرتم فحللتم (1/70)
و الصيام ثلاثة ايام و الصدقة اطعام ستة مساكين والنسك ذبح شاة
فاذا امنتم من العدو فمن تمتع بالعمرة اى بدا بها فى اشهر الحج واقام الحج من عامه ذلك فعليه ما استيسر من الهدى
فمن لم يجد الهدي صام ثلاثة ايام فى اشهر الحج وسبعه اذا رجع من حجه
تلك عشرة كامله فى قيامها مقام الهدي ذلك الجزاء بالنسك والصيام لمن لم يكن اهله اى إلى من لم يكن كم اهل الحرم
الحج اشهر اى اشهر الحج اشهر معلومات شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجه
و فرض بمعنى نوى واحرم
والرفث الجماع والفسوق السباب والجدال المراء
والفضل التجاره
افضتم دفعتم
و المشعر المعلم المتعبد من متعبداته (1/71)
والهاء فى قبله ترجع الى الهدى وكانت قريش تقف عشية عرفه بالمزدلفه فامروا بالوقوف بعرفة
والخلاق النصيب
وقوله نصيب مما كسبوا اى دعاؤ هم مستجاب
والايام المعدودات ايام التشريق
والذكر التكبير عقيب الصلوات المفروضات
فمن تعجل النفر في اليوم الثاني من ايام منى فلا اثم عليه ومن تاخر الى النفر الثاني وهو الثالث من ايام منى فلا اثم عليه لمن اتقى المعاصي
و العزة الحمية والمعنى حملته على الفعل بالاثم
و يشري ها هنا بمعنى يشتري (1/72)
قوله تعالى ادخلوا في السلم أي في الاسلام
و ينظرون بمعنى ينتظرون
قوله تعالى كان الناس امة واحدة حين ركبوا السفينة كانوا على الحق
و الكتاب اسم جنس
والهاء في فيه كناية عن الدين وهاء اوتوه تعود على الكتاب و بغيا منصوب على معنى مفعول له أي لم يوقعوا الاختلاف الا للبغي
قوله ياتكم مثل الذين خلوا أي صفتهم
و الشهر الحرام رجب اعلمهم ان تحريم القتال باق فيه ثم نسخ هذا بقوله فاقتلوا المشركين حيث وجتموهم (1/73)
وصد عن سبيل الله مرفوع بالابتداء والمسجد مخفوض على النسق على سبيل الله واخراج اهله حين اضطروا رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه الى الخروج أي هذه الاشياء اعظم من قتل كافر
والفتنة الشرك
و الميسر القمار
ومنافع الخمر ربحهم فيها وانتفاع ابدانهم ومنافع الميسر اصابة الرجل المال من غير تعب
واثمهما بعد التحريم اكبر من نفعهما قبل التحريم
قوله تعالى العفو أي الفضل
ومعنى اعنتكم احرجكم وضيق عليكم
قوله ولا تنكحوا المشركات عامة خص منها اهل الكتاب بقوله والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب (1/74)
و المحيض الحيض
ولا تقربوهن يعني جماعهن
فاتوهن يعني جماعهن من حيث امركم الله يعني من قبل الطهر لا من قبل الحيض
الحرث المزدرع كنى به عن الجماع
و انى كيف
وقدموا لانفسهم طاعة الله واتباع امره
قوله عرضة لايمانهم أي نصبا لها أي انكم تعترضونه في كل شيء فتحلفون به ان تبروا أي ان لا تبروا
واللغو لا والله بلى والله من غير قصد اليمين وكسب القلوب ما عقدت عليه
و يؤلون يحلفون ان يعتزلوا نساءهم
و فاءوا رجعوا الى الجماع
والقرء الحيض (1/75)
قوله تعالى ما خلق الله في ارحامهن يعني الحمل والحيض
وقوله في ذلك أي في المعدة
قوله تعالى فبلغن اجلهن أي قاربن انقضاء العدة
ولا تمسكوهن ضرارا وذلك انهم كانوا يضارون المراة لتفتدي
قوله تعالى فبلغن اجلهن هذا يريد به انقضاء العدة بخلاف الاية التي قبلها
و تعضلوهن تحبسوهن
قوله تعالى وعلى المولود له يعني الاب رزقهن يعني المرضعات
لا تضار والدة بولدها أي لا تابى ان ترضعه ضرارا بابيه ولا الوالد فيمنع امه ان ترضعه فيحزنها بذلك ان ترضعه9
وعلى الوارث مثل ذلك أي وارث الولود مثل ذلك الاشارة الى اجرة الرضاع والنفعة
والفصال الفطام (1/76)
والتشاور فيما دون الحولين ليس باحدهما ان يستبد بالفطام دون رضا الاخر
وان اردتم ان تسترضعوا اولادكم وذلك حيث لم ترضى الام بما يرضى به غيرها
اذا سلمتم الى الظئر اجرها
قوله تعالى يتربص بانفسهن اربعة اشهر وعشرا هذا مطلق غير انه خاص في الحرائر وغير الحاملات والاجل انقضاء العدة
فلا جناح عليكم الخطاب للاولياء فيما فعلن من التشوف الى النكاح
والتعريض للخطبة الاشارة بكلام يدل من غير تصريح
اكنتم سترتم
ستذكروهن في النفوس
والسر النكاح
والقول المعروف التعريض (1/77)
ولا تعزموا عقدة النكاح أي على عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله يعني انقضاء العدة
تمسوهن يعني تنكحوهن
والفريضة الصداق
والمتعة واجبة للمطلقة قبل الدخول اذا لم يسم لها مهرا فان دخل بها فلا متعة لها ولها مهر المثل والمتعة على قدر يساره واعساره وقيل درع وخمار
وقوله تعالى الا ان يعفون يعني النساء
و الذي بيده عقدة النكاح الزوج وعفوه تكميل الصداق
والقانت المطيع
قوله تعالى فاذا امنتم فاذكروا الله أي فصلوا كما كنتم تصلون امين
وصية لازواجهم أي ليوصوا وصية
متاعا أي متعوهن الى الحول فلا تخرجوهن (1/78)
فان خرجن فلا تمتعوهن لانه لم يكن واجبا وهذه الاية منسوخة بقوله تعالى ليتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا
قوله تعالى الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم قيل انهم فروا من الطاعةن وقيل انهم امروا بالجهاد ففروا منه
قوله تعالى ان ياتيكم التابوت وكان العدو قد غلب عليهم
والسكينة ريح هفافة لها وجه كوجه الانسان كذلك قال علي عليه السلام وقال مجاهد لها راس كراس الهر وجناحان
وبقية مما ترك ال موسى وهي رضاض الالواح وعصى موسى ولفظة الال صلة في الكلام
و فصل يعني خرج
والحكمة الزبور (1/79)
وعلمه مما يشاء صنعة الدروع
ولولا دفع الله الناس يدفعبمن اطاعه عمن عصاه كما دفع عن المتخلفين عن طالوت بمن اطاعه لهلك العصاة بسرعة العقوبه
قوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ظاهره يقتضي الاشاره الى جميع الخلق وقال مقاتل هم الملائكه والذي بين ايديهم الدنيا والذي خلفهم الاخره
قوله تعالى ولايؤوده اى يثقله
لا اكراه فى الدين قيل انها نسخت باية السيف وقيل بل هي مخصوصه فان اهل الكتاب لا يكرهون
و الرشد الحق و الغي الباطل
و الطاغوت الشيطان
و الذي حاج ابراهيم فى ربه نمروذ ان اتاه الله اى لان اتاه الله الملك فاعجب بنفسه (1/80)
فبهت انقطعت حجته فتحير
او كالذي مر على قريه وهي خاويه وهو عزير مر على بيت المقدس وقد خرب فاستبعد اعادته عامرا لا على وجه الشك
ومعنى لم يتسنه لم يتغير بمر السنين عليه ونظر الى حماره وقد ابيضت عظامه وتفرقت اوصالها واعاده الله
و ننشرها نحييها
قوله تعالى فصرهن اليك اى املهن اليك واجمعهن ثم اجعل فيه اضمار قطعهن ثم اجعل
قوله تعالى منا اى على الفقير ولا اذى بمواجهته بما يؤذيه
قول معروف اى جميل للفقير مثل ان يقول يوسع الله عليك ومغفرة اى ستر لخلة المسلم وفاقته
والصفوان الحجر
والوابل اشد المطر (1/81)
والصلد الاملس
قوله تعالى وتثبيتا من انفسهم اى يرتادون محل الانفاق
والربوه ما انفع
والاكل الثمر
والطل اضعف المطر والمعنى ان صاحبها لا يخيب
والاعصار الريح الشديده وهذا مثل المرائى فى النفقه ينقطع عنه نفعها احوج ما يكون اليه
قوله تعالى ولا تيممو ا الخبيث اى لا تقصدوا الرديء
ولستم باخذيه اى لو كان بعضكم يطلب من بعض حقا له فقضاه ذلك لم ياخذه الا ان يرى انه قد اغمض عن بعض حقه
والفحشاء البخل
و الحكمه العلم والفقه (1/82)
قوله تعالى فنعما هي اى فنعم الشيء هي
للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله لما حثهم على الصدقات دلهم على خير من تصدق عليه و الذين احصروا فقراء المهاجرين
والضرب فى الارض السير فى الارض للكسب
يحسبهم الجاهل يخالهم
والسيما العلامه
والالحاف الالحاح
وقوله تعالى لا يقومون فى يوم البعث من القبور
والمس الجنون
قوله تعالى فله من سلف اى ما اكل من الربا وامره اللى الله تعالى ان شاء عصمه وان شاء لم يفعل
ومن عاد مستحلا للربا (1/83)
والكفار الذي يكثر فعل ما يكفر به والاثيم المتمادي فى ارتكاب الاثم المصر عليه
قوله تعالى وذروا ما بقى من الربا لما حرم الربا طالب قوم بما بقي لهم منه فنهوا عن ذلك
فاذنوا أي ايقنوا
فلكم رؤوس اموالكم التي اقترضتموها
والعسرة الضيق
والنظره التاخير فامرهم بتا خير راس المال اذا كان المطالب معسرا واعلمهم ان التصدق عليه بذلك افضل
والسفيه الجاهل بالامور والجاهل بالاملاء والضعيف العاجز والاخرس ومن به حمق او الصغير
قوله تعالى من رجالكم يعني المسلمين
ان تضل احداهما يعني تنسى
ولا ياب الشهداء قال مجاهد اذا ما دعوا لاقامت الشهاده وادائها عند الحاكم وانما يتعين هذا على الشاهد اذا لم يوجد من يقيمها (1/84)
غيره فان كا ن قد تحملها جماعة لم يتعين عليه وكذلك حال التحمل لانه فرض على الكفايه فلا يجوز للكل الامتناع منه
ولا تساموا أي تملوا ان تكتبوه القليل والكثير الذي قد جرت العاده بتاجيله ومعنى اقسط اعدل واقوم للشهاده لان الكتاب يذكر الشهود ما شهدوا عليه وادنى أي اقرب ان لا ترتابوا أي لا تشكوا الا ان تكون تجارة حاضرة يعني البيوع التي يستحق كل واحد منهما على صاحبه تسليم ما عقد عليه من جهيه بلا تاجيل فاباح ذالك ترك الكتاب فيها توسعه عليهم
ولا يضار كاتب بان يدعى وهو مشغول وقيل لا يضار كاتب بان يكتب غير ما املي عليه
والرهن جمع رهان والرهان جمع رهن فكانه جمع الجمع (1/85)
قوله فان اثم قلبه انما خص القلب لان الماثم تتعلق بعقد القلب وكتمان الشهاده عقد النيه لترك ادائها
وان تبدوا ما في انفسكم وذلك بالعمل والنطق او تخفوه قيل انه منسوخ بقوله تعالى لا يكلف الله نفساالا وسعها وقيل بل محكم
والمؤاخذة الى الله تعالى وقيل المراد به الشك واليقين
والاصر الثقل اى لا تثقل علينا من الفرض ما تثقله على بني اسرائيل (1/86)
- ومن سورة ال عمران
الفرقان القران
المحكمات المبينات المتقنات وقيل هي ما لم ينسخ والمتشابهات المنسوخه قيل المحكم ما لم يحتمل من التاويل الا وجها واحدا والمتشابه ما احتمل وجوها والزيغ الشك
فيتبعون ما تشابه منه قال ابن عباس يحيلون المحكم على (1/87)
المتشابه والمتشابه على المحكم ويلبسون قال السدي يقولون ما بال هذه الايه عمل بها كذا وكذا ثم نسخت
قال الزجاج والفتنه افساد ذات البيت فاما التاويل فالعاقبه المنتظره
والراسخون مستانف
قوله تعالى كداب ال فرعون أي كعادتهم يقول كفر اليهود ككفر من قبلهم
قوله تعالى في فئتين يم بدر وفي الفئة الرائيه قولان احدهما المؤمنون والاخر المشركون
و يؤيد بمعنى يقوي
و الابصار البصائر
والقناطير جمع قنطار والقنطار الف ومئتا اوقيه في قول (1/88)
معاذ بن جبل وقال ابن العباس الف دينار او اثنا عشر الف درهم
و المقنطرة المضاعفة قال ابن عباس القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة
و المسمومة الراعية
و الماب المرجع
قوله تعالى شهد الله اى قضى وحكم وقيل بين
قوله تعالى وتخرج الحي من الميت وهو الانسان من النطفه والفرخ من البيضة والبيضه من الطائر والمؤمن من الكافر وعكسه
قوله بغير حساب أي بغير تقتير (1/89)
قوله الا ان تتقوا منهم تقاة قال مجاهد الا مصانعة في الدنيا قال ابو العالية التقاة باللسان لا بالعمل
والامد الغايه
و اصطفى اختار
والتحرر العتق
قوله تعالى وليس الذكر كالانثى أي ليس تصلح الانثى لما يصلح له الذكر
قوله تعالى حسن قال الزجاج تقبلها بتقبل ولكن قبول محمول على قبلها قبولا
و المحراب الموضع العالي الشريف
مصدقا بكلمة من الله يعني بعيسى وسمي كلمة لانه كان بالكلمه وهي كن والسيد الحليم والمحصور فعول بمعنى مفعول كانه محصور عن النساء (1/90)
والعقار من لا يولد له وانما طلب الاية على وجود الحمل ليبادر بالشكر وليتعجل السرور فاعتقل لسانه من خطاب الناس ولم يحبس عن الذكر
والرمز بالشفتين والحاجبين والعينين
وسبح بمعنى صل
قوله تعالى وطهرك أي من الفاحشة والاثم
والانباء الاخبار
والاقلام التي يكتب بها وقيل القداح والمعنى لينظروا ايهم تجب له كفاله مريم
وقد بينا انفا معنى تسمية عيسى بالكلمة وسمي المسيح لانه كان لا يسمح بيده ذا عاهة الا برئ
والوجيه ذو الجاه
والكهل الرجل وقد وخطه الشيب وهذا اخرج محرج البشارة بطول عمره (1/91)
وانما قالت رب انى يكون لي ولد تعجبا لا شكا
والمس الجماع
و الكتاب كتب النبيين وعلمهم وقيل الكتاب والحكمة الفقه
ورسولا أي ونجعله رسولا
و اخلق بمعنى اصور واقدر فصنع الخفاش باقتراحهم وهو اعجب طائر
و الاكمه الذي يولد اعمى
احس بمعنى علم
و الى بمعنى مع
و الحواريون اصفياء عيسى
والشاهدون الذين شهدوا للانبياء بالتصديق
قوله ومكروا وذلك ان اليهود ارادوا قتل عيسى فالقى الله شبهه على رجل منهم فقتلوه (1/92)
و متوفيك بمعنى رافعك الى السماء وقيل في الايه تقديم وتاخير
ومطهرك من الذين كفروا وذلك برفعهمن بين اظهرهم والذين كفروا هم اليهود وعذابهم في الدنيا بالسيف والجزيه
والذكر الحكيم القران ومعناه ذو الحكمه في تاليفه وابانة الفوائد منه
كن فيكون أي فكان
انفسنا وانفسكم قال ابن قتيبه اراد الاخوان
والابتهال التداعي باللعن
قوله تعالى الى كلمة وهي كلمة لااله الا الله والسواء العدل
قوله تعالى اربابا من دون الله أي كما قالت النصارى في المسيح (1/93)
قوله لم تحاجون في ابراهيم وذلك لقول اليهود كان يهوديا وقول النصارى كان نصرانيا
قوله تعالى وانتم تشهدون ان بعث محمد صلى الله عليه و سلم في كتابكم
و تلبسون بمعنى تخلطون اقراركم ببعض امر النبي صلى الله عليه و سلم بالباطل وهو كتمان امره و الحق الاسلام
لعلهم يرجعون أي اذا راوكم قد رجعتم عن دينه شكوا في دينهم وقالو هم اعلم منا
ولا تؤمنوا أي فلا تصدقوا
ان يؤتي احد مثل ما اتيتم الا من تبع دينكم
وقوله تعالى قل ان الهدى هدى الله كلام معترض بين كلامين
وقوله تعالى او يحاجوكم المعنى فلا تؤمنو انهم يحاجوكم لانهم لا حجة لهم (1/94)
قوله تعالى الا ما دمت عليه قائما أي مواظبا بالاقتضاء له
وقوله تعالى ليس علينا في الاميين سبيل قال السدي كانوا يقولون احل الله لنا اموال العرب
وقوله تعالى بلى رد لقولهم ليس علينا في الاميين سبيل
قوله يلوون السنتهم أي يقلبونها بالتحريف والزياده
والربانيون الفقهاء المعلمون
قوله تعالى لما اتيتكم أي مهما اتيتكم
والاصر العهد
واسرائيل يعقوب وهو الذي حرم على نفسه لحوم الابل والبانها قوله تعالى فاتلوها أي هل تجدون فيها تحريم ذالك
و بكة هي مكه (1/95)
قوله تعالى تبغونها يعني السبيل أي تبغون لها عوجا أي زيغا وتحريفا
قوله تعالى ولتكن منكم امة يدعون الى الخير قال الزجاج المعنى لتكونوا كلكم امة تدعون الى الخير ولكن من هنا تدخل لتخص المخاطبين من سائر الاجناس
قوله تعالى كنتم خير امة أي انتم خير امة
قوله تعالى لن يضروكم الا اذى لن ينالكم منهم سوى الاذى بالسان ووعدهم النصر عليهم بباقي الايه
و ثقفوا ادركوا واخذوا
الا بحبل من الله المعنى هم الاذلاء الا انهم يعتصمون بالعهد اذا اعطوه
قوله امة قائمه أي ثابته على امر الله
و اناء اليل ساعاته (1/96)
والصبر البرد
والبطانه الدخلاء الذي يستبطنون
من دونكم أي من غير المسلمين
قوله تعالى لا يالونكم أي لا يبقون غايه في القائكم فيما يضركم
والخيال الشر
ودوا ما عنتم أي ودوا عنتكم وهو ما نزل بكم من مكروه
تحبونهم أي تميلون اليهم بالطبع وذلك لما كان بينهم من الحلف والقرابه
قوله تعالى واذ غدوت وذلك يوم احد وقيل يوم الاحزاب وقيل يوم بدر
والطائفتان بنو سلمه وبنو حارثه (1/97)
و تفشلا يعني تجنبا
وانتم اذلة أي لقلت العدد والعدد
قوله تعالى فورهم أي من وجههم وسفرهم
مسومين أي معلمين بعلامة الحرب
وما جعله الله يعني المدد
ليقطع طرفا أي ليقتل فرقة منهم
او يكبتهم بمعنى يهلكهم
قوله تعالى او يتوب المعنى ليقطع طرفا او يتوب
قوله تعالى والكاظمين الغيظ الكاظم للغيظ الممسك على ما في نفسه منه
قوله تعالى قد خلت من قبلكم سنن أي قد مضى من قبلكم اهل سنن (1/98)
فانظروا ما صنعنا بالمكذبين منهم
والقرح الجراح
و نداولها أي نجعلها للمؤمنين مرة وللكافرين مرة
وليعلم الله أي ليرى
والتمحيص الابتلاء والاختبار
ولقد كنتم تمنون الموت وذلك انهم لما علمو ا فضيلة الشهداء ببدر تمنو القتال
فقد رايتموه أي رايتم اسبابه وانتم بصراء
قوله تعالى كتابا مؤجلا أي كتب الله ذلك كتابا ذا اجل
وكاين بمعنى وكم
والربيون الجما عاة الكثيره
تحسونهم تستاصلونهم بالقتل
فشلتم أي جبنتم (1/99)
ثم صرفكم عنهم عن المشركين بقتلكم وهزيمتكم ليبتليكم ليختبركم فيبين الصابر من الجازع
قوله تعالى اذ تصعدون أي تبعدون في الهزيمة ولا تلوون تعرجون على احد
فاثابكم أي جازاكم غما بغم أي مع غم وقيل على غم وقيل بعد غم والغم الاول ما فاتهم من الغنيمة واصابهم من القتل والثاني حين سمعوا ان الرسول صلى الله عليه و سلم قد قتل
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم المعنى عفا عنكم لكيلا تحزنوا لان عفوه يذهب كل غم
والامنة الامن والنعاس بدل من الامنة والمعنى امنكم حين نمتم
يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون وطائفة قد اهمتهم انفسهم أي اهمهم خلاصها وهم المنافقون يظنون ان الله لا ينصر محمدا
يقولون هل لنا من الامر يعني يعنون النصر وهذا استفهام جحد أي ما لنا منه شيء (1/100)
ول يبتلي الله ما في صدوركم أي يختبره باعمالكم فيعلمه شهادة كما يعلمه غيبا وليمحص ما في قلوبكم أي ليطهرها من الشك بما يريكم من عجائب صنعه في الامنة واظهار سرائر المنافقين وهذا خاص للمؤمنين هذا قول قتادة وقال غيره اراد بالتمحيص ابانة ما في القلوب من الاعتقاد فهو خطاب للمنافقين
قوله تعالى يوم التقى الجمعان يعني يوم احد ببعض ما كسبوا من الذنوب
قوله ضربوا في الارض أي سافروا و غزى يعني جمع غاز وفي الكلام محذوف تقديره ضربوا في الارض فماتوا او غزوا فقتلوا
ليجعل الله ذلك أي ما ظنوا من انهم لو كانوا عندهم سلموا
فبما رحمة من الله لنت لهم ما صلة والفظ الغليظ الجائر
وانفضوا يعني تفرقوا
وشاورهم أي استخرج اراءهم
الخذلان ترك العون (1/101)
وما كان لنبي ان يغل قال ابن عباس طلب قوم من الاشراف من رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يخصهم بشيء من الغنائم فنزلت هذه الاية
قوله تعالى درجات يعني الذين اتبعوا رضوان الله والذين باءوا بسخط من الله
قوله تعالى من انفسهم أي من جماعتهم وقيل من نسبهم
قوله تعالى او لما اصابتكم مصيبة يعني ما اصابهم يوم احد قد اصبتم مثليها يوم بدر قلتم انى هذا أي من اصابنا هذا ونحن مسلمون قل هو من عند انفسكم أي لمخالفتكم الرسول
قوله تعالى وما اصابكم يوم التقى الجمعان يعني يوم احد
قوله تعالى او ادفعوا أي عن انفسكم وحريمكم
قالوا لو نعلم أي لو نعلم انه يجري اليوم قتال لاتبعناكم
هم للكفر أي الى الكفر اقرب منهم الى الايمان (1/102)
وانما قال يومئذ لانهم لم يظهروا مثل ما اظهروا يومئذ
الذين قالوا لاخوانهم أي عن اخوانهم في النسب وقعودهم عن الجهاد
فادرءوا أي فادفعوا
ان كنتم صادقين ان الحذر ينفع من القدر
قوله تعالى بل احياء حياة الشهداء معلومة بالنقل فانه قد صح في الحديث ان ارواحهم في حواصل طير تاكل من ثمار الجنة وتشرب من انهارها وهذا تمييز لهم عن غيرهم من الموتى وجاء في الحديث ان الله تعالى اعلم الشهداء اني قد اخبرت نبيكم بامركم فاستبشروا وعلموا ان اخوانهم سيحرصون على الشهادة فهم يستبشرون لاخوانهم لانهم ان قتلوا لم يكن عليهم خوف ولا حزن
قوله تعالى استجابوا أي اجابوا
وقد سبق معنى القرح وذلك ان النبي صلى الله عليه و سلم ندب الناس بعد (1/103)
احد الى لحاق عدوهم فانتدبوا فلقيهم قوم فخوفوهم من ابي سفيان واصحابه وقيل انما كان نعيم بن مسعود وحده فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وساروا وسبقهم المشركون فدخلوا مكة فعادوا بالاجر والنصر
قوله تعالى انما ذلكم الشيطان أي ذلكم التخويف كان فعل الشيطان سوله للمخوفين يخوف اولياءه أي يخوفكم من اوليائه
قوله تعالى حتى يميز الخبيث أي يخلص والطيب من المؤمن وفي الخبيث قولان احدهما انه الكافر والثاني انه المنافق فعلى الاول يميز بينهما بالقتال والهجرة وعلى الثاني الجهاد وكان كفار قريش قد قالوا اخبرنا بمن يؤمن ومن لا يؤمن فنزلت قوله تعالى وما كان الله ليطلعكم على الغيب و يجتبي بمعنى يختار
قوله تعالى يبخلون بما اتاهم الله من فضله يعني الذين لا يؤدون الزكاة (1/104)
وقوله تعالى هو خيرا لهم اشارة الى البخل وهو مدلول عليه ب يبخلون وصح في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله الا مثل له يوم القيامة شجاعا اقرع يفر منه وهو يتبعه حتى يطوقه في عنقه ثم قرا هذه الاية
قوله تعالى ولله ميراث السموات والارض أي يموت الكل ويبقى رب العالمين
قوله تعالى ان الله فقير هذا قول اليهود
وانما طلبوا قربانا تاكله النار لانه كان من سنن الانبياء المتقدمين وكان نزول النار علامة القبول
والزبر جمع زبور وهو كل كتاب ذي حكمة
والكتاب المبين يعني به الكتب النيرة بالبراهين
زحزح بمعنى نحي
قوله تعالى من عزم الامور أي ما يعزم عليه لظهور رشده (1/105)
قوله تعالى ليبيننه يعني الكتاب من ضرورة تبيينهم ما فيه اظهار صفة محمد عليه السلام والكتاب اسم جنس
قوله تعالى يفرحون بما اتوا قال سعيد بن جبير هم اليهود قالوا نحن على دين ابراهيم وكتموا ذكر محمد صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الاية
والمفازة المناجاة
قوله تعالى فقد اخزيته قال الزجاج اخزيت فلانا أي الزمته الحجة اذللته معها
قوله تعالى مناديا يعني النبي صلى الله عليه و سلم وقيل القران للايمان أي الى الايمان
قوله تعالى على رسلك أي على السنتهم
فاستجاب بمعنى اجاب بان قال انى لا اضيع (1/106)
قوله تعالى من ذكر أي ذكرا كان او انثى
بعضكم من بعض أي حكمكم في الثواب واحد لان الذكور من الاناث والاناث من الذكور
قوله تعالى لا يغرنك قال مقاتل نزلت في مشركي العرب كانوا في رخاء فقال بعض المؤمنين قد اهلكنا الجهد واعداء الله فيما ترون فنزلت هذه الاية وقيل الخطاب له والمراد لغيره والمراد بتقلبهم تصرفهم في التجارات
والنزل ما يهيا للنزيل وهو الضيف
قوله تعالى وصابروا يعني العدو ورابطوا في الجهاد وقيل اريد به المرابطة على الصلاة (1/107)
- سورة النساء
قوله تعالى وبث أي نشر
تساءلون به أي تطلبون حقوقكم
والارحام أي اتقوها ان تقطعوها
والرقيب الحافظ
واتوا اليتامى خطاب للاولياء والاوصياء وسمعوا بعد البلوغ يتامى بالاسم الذي كان لهم
ولا تتبدلوا الخبيث وهو اكل اموال اليتامى بدلا من اكل اموالكم (1/108)
و الى بمعنى مع
والحوب الاثم
وان خفتم يا اولياء اليتامى الا تعدلوا في اليتامى أي في صدقاتهن اذا نكحتموهن وقيل الا تعدلوا في نكاحهن لسوء الصحبة لهن وقلة الرغبة فانكحوا سواهن وقيل معنى الايةانهم كانوا يتزوجون عددا كثيرا من النساء في الجاهلية ولا يتحرجونمن ترك العدل بينهن وكانوا يتحرجون في شان اليتامى فقيل لهم احذروا ترك العدل بين النساء كما تحذرونه من تركه في اليتامى وقيل بل كانوا يتحرجون من ولاية اليتامى فامروا من التحرج بالزنا بالنكاح الحلال
قوله تعالى ما طاب أي ما حل مثنى أي اثنين اثنين وثلاثا وثلاثا واربعا اربعا والواو ههنا لاباحة أي الاعداد شاء لا الجمع
ذلك ادنى اقرب الا تعدلوا أي تميلوا (1/109)
واتوا النساء صدقاتهن نحلة قال مقاتل كان الرجل يتزوج بلا مهر فيقول ارثك وترثيني فتقول المراة نعم فنزلت هذه الاية قال الزجاج والنحلة الهبة من الله تعالى للنساء
فان طبن لكم يعني النساء عن شيء منه يعني الصداق
والهنيء الذي لا ينغصه شيء والمرىء المحمود العاقبة يقال امرا الطعام اذا انهضم وحمدت عاقبته
قوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم السفه خفة الحلم وقد فسروا السفهاء بالصبيان والنساء فمن قال النساء فالمعنى لا تطيعوهن في تسليم الاموال اليهن فيبذرون فيها وكذلك الاولاد وكذلك الوصي ينبغي ان يفعل في حق اليتيم وكل محجور عليه للسفه فان قلنا هم النساء والاولاد فاموالكم على خيقته وان قلنا اليتامى والمحجور عليهم فالمعنى اموالهم وانما قال اموالكم ذكرا للجنس الذي جعله الله اموالا للناس
والقيام بمعنى القوام (1/110)
و فيها بمعنى منها
القول المعروف العدة الحسنة
وابتلوا اليتامى اختبروهم قبل البلوغ في العقول والدين و انستم علمتم والرشد الصلاح في الدين مع حفظ المال
ومن كان غنيا فليستعفف بماله عن مال اليتيم
والاكل بالمعروف الاخذ بقدر الاجرة اذا عمل لليتيم عملا
والحسيب الشهيد
و القسمة قسمة الميراث
اولو القربى الذين لا يرثون
فارزقوهم منه على وجه الاستحباب
والقول المعروف الدعاء لهم
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم أي ليخش الحاضرون عند الموصي ان يامره بتفريق المال فيمن لا يرث (1/111)
قوله تعالى لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا المعنى ان الله قد فرض الفرائض على ما علمه مصلحه ولو وكل ذلك اليكم لم تعلكوا اى الوارث لكم انفع فتضعونالقسمه على غير الحكمه ومعنى كان عليما لم يزل
والكلاله مادون الوالد والولد
غير مضار للورثه
و الفاحشة الزنا وكان حد الزانين فيما تقدم الاذى لهما والحبس للمراه خاصة فنسخ ذالك والظاهر انه نسخ بوحي لم تستقر تلاوته
قوله تعالى بجهالة لم يرد به الجهل بالمعصيه ولكنهم سموا جهالا لاثارهم العاجل على الاجل
والتوبه من قريب ماكان قبل الموت
ان ترثوا النساء كرها ولاتعضلوهن كان الرجل اذا مات ورث نكاح زوجته اقرب الناس اليه وكان الرجل يكره المراة ولا يسهل (1/112)
عليه اداء مهرها فيحبسها ويضربها لتفتدي فنهوا بهذه الاية عن الامرين
والفاحشة النشوز
والافضاء الجماع قال الفراء والخلوة افضاء ايضا
والميثاق عقد النكاح
قوله تعالى الا ما قد سلف المعنى ان نكحتم فقد عذبتم الى ما قد سلف فانكم لا تعذبون به
والمقت اشد البغض
والربيبة بنت المراة من غير رجل وذكر الحجر على الاعم لا على الشرط
والحلائل الازواج (1/113)
الا ما قد سلف قد بيناه
والمحصنات ذوات الازواج
الا ما ملكت ايمانكم من السبايا في الحروب
كتاب الله أي الزموا كتاب الله
محصنين متزوجين
والسفاح الزنا
فما استمتعتم به من النكاح
والاجر المهر
ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من ترك المراة صداقها او هبة بعضه
والطول الغنى
و المحصنات ههنا الحرائر والفتيات المملوكات
بعضكم من بعض أي كلكم ولد ادم
و اهلهن سادتهن
محصنات أي عفائف غير زوان (1/114)
والاخدان الاخلاء وكانت المراة في الجاهلية تتخذ صديقا تزني معه دون غيره
و احصن تزوجن ومن فتح الالف اراد اسلمن
والفاحشة الزنا
ذلك اشارة الى تزويج الاماء
و العنت الزنا
والذين يتبعون الشهوات الزنا
والباطل ما لا يحل في الشرف
والمدخل الكريم الجنة
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض مثل ان تتمنى المراة ان تكون رجلا فالله اعلم بالمصالح
والموالي الاولياء وهم الورثة والمعنى لكل انسان موالي يرثون ما ترك وهم الوالدان والاقربون (1/115)
وعاقدت حالقت وكانوا يتوارثون بالحلف فنسخ بقوله واولوا الارحام
قوامون مسلطون
بما فضل الله بعضهم وهم الرجال
والقانتات المطيعات حافظات للغيب ازواجهن بما حفظ الله أي بحفظ الله اياهم
والنشوز بعض المراة للزوج
فان اطعنكم في المضجع فلا تبغوا عليهن سبيلا أي لا تكلفوهن المحبة لان قلوبهن ليست اليهن
والشقاق العداوة
والحكم القيم بما يسند اليه
ان يريدا يعني الحكمين
والجار الجنب الذي ليس بينك وبينه قرابة (1/116)
والصاحب بالجنب المراة
والمختال البطر في مشيته
الذين يبخلون وهم اليهود كانوا يبخلون بالمال وباظهار صفة محمد صلى الله عليه و سلم وهو الذي اتاهم الله من فضله
ومثقال الشيء زنته والذرة اصغر النمل و لو تسوى بهم الارض أي لو ساخوا فيها والمعنى ودوى ذلك وانهم لنم يكتموا لانهم لما كتموا نطقت جوارحهم وقيل هو مستانف الا عابري سبيل مجتازين في المساجد
والصعيد التراب
يشترون الضلالة أي يختارونها
من الذين هادوا يحرفون أي قوم يحرفون والتحريف التغيير و الكلم جمع كلمة وهو تبديل ما في التوراة (1/117)
واسمع غير مسمع أي اسمع لا سمعت
والي تحريك السنتهم بذلك
وانظرن أي انتظرن
الا قليلا وهم من امن منهم كابن سلام
وطمس الوجوه طمس ما فيها من عين وانف وحاجب
فنردها على ادبارها أي نصيرها كالاقفاء
والامر بمعنى المامور
يزكون انفسهم وهم اليهود وكانوا يقولون ذنزبنا مغفورة
والفتيل ما يكون في بطن النواة (1/118)
والجبت حيي بن اخطب والطاغوت كعب بن الاشرف
والذين كفروا مشركوا قريش
هؤلاء أي انتم اهدى من اصحاب محمد
والنقير النقرة التي في ظهر النواة
والملك العظيم ملك داود وسليمان والمعنى ان هذه الخيرات اعطيها الى ابراهيم عليه السلام وهذا النبي من اله
فمنهم فيه قولان انهم ال ابراهيم فيكون من امن به يرجع الى ابراهيم والثاني اليهود وهاوة ترجع الى نبينا صلى الله عليه و سلم
واولوا الامر الامراء والعلماء
فردوه الى الله الى كتابه والى سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
والتاويل العاقبة
يزعمون انهم امنوا وهم المنافقون (1/119)
والطاغوت كعب بن الاشرف وذلك ان منافقا خاصم يهوديا فدعاه اليهودي الى النبي صلى اللله عليه وسلم وابى المنافق الا كعبا وكان كاهنا وقد امروا ان يكفروا بالكهنة
والمصيبة العقوبة
ان اردنا أي في الخصومة عند غيرك الا احسانا وهو سهولة الحكم
فاعرض عنهم فلا تعاقبهم وهذا منسوخ باية السيف
ولو انهم اذا ظلموا انفسهم يرجع الى المتحاكمين
شجر بينهم أي ما اختلفوا فيه
والحرج الشك
رفيقا بمعنى رفقاء
والثبات الجماعات المتفرقة
كان لم تكن بينكم وبينه مودة أي كان لم يعاقبكم على الجهاد معكم (1/120)
يشرون يبيعون
والمستضعفين أي وفي سبيل المستضعفين المعنى ما لكم لا تسعون في خلاصهم وهم ناس مسلمون كانوا بمكة
و القرية مكة
و الطاغوت الشيطان وكيده مكره كان ضعيفا لانه يخذل وقت الحاجة اليه
كفوا ايديكم هذه الاية نزلت قبل الامر بالقتال فلما فرض كرهه قوم فعوته
و لولا بمعنى هلا
والبروج الحصون والمشيدة المجصصة
وان تصبهم يعني اليهود والمنافقين
من عندك أي بشؤومك
فمن نفسك أي بذنبك
ويقولون طاعة أي امرك طاعة (1/121)
بيت أي قدر وليلة غير الذي تقول أي غير الذي تقولوه الطائفة نهارا
واذا جاءهم يعني المنافقين امر من الامن وهو خير السرية انها ظفرت او الخوف وهي النكبة تصيب السرية اذاعوا به أي اشاعوه ولو ردوا الامر الى الرسول أي حتى يكون هو المخبر به والى اولوا الامر منهم علماء الصحابة ومقدموهم بعلمه الذين يستنبطونه منهم وهم الذين يستخرجونه والمعنى يعلم حقيقة ذلك من يبحث ذلك عنه من اولوا الامر
لاتبعتم الشيطان الا قليلا منكم
والباس الشدة والتنكيل العقوبة
من يشفع شفاعة وهي شفاعة الانسان للانسان يجلب له نفعا او يدفع عنه ضررا
والشفاعة السيئة المشي بالنميمة
والكفل النصيب
والمقيت المقتدر
والتحية السلام وخير منه الزيادة عليه كانه قيل السلام عليكم فقلت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورده مثله (1/122)
فما لكم خطاب المؤمنين
والفئة الفرقة وكان قوم اسلموا ثم خرجوا الى مكة وكانوا يعاونون المشركين فنزلت فيهم الاية
و اركسهم ردهم في كفرهم
والذي كسبوا الكفر
ثم اخبرهم بما في ضمائر اؤلئك لئلا يحسنوا الظن بهم فقال ودوا لو تكفرون
فخذوهم أي ائصروهم
و يصلون ينتسبون
او جاؤوكم المعنى او يصلون الى قوم جاؤوكم حصرت صدورهم أي ضاقت عن قتالكم للعهد الذي بينكم او يقاتلوا قومهم يعني قريشا قال مجاهد هلال بن عويمر هو الذي حصر صدره ان يقاتلكم او يقاتل قومه
و السلم الصلح ونسحت هذه المصالحة باية السيف
ستجدون اخرين وهم قوم اظهروا الموافقة للفريقين ليامنوا كلما دعوا الى الشرك رجعوا اليه (1/123)
فان لم يعتزلوكم في القتال ويلقوا اليكم الصلح
والسلطان الحجة وهذا الكف عن هؤلاء منسوخ باية السيف
قوله تعالى الا خطا المعنى الا ان يخطا
والتحرير عتق الرقبة
الا ان يصدقوا على القاتل بالدية
وان كان المقتول من قوم عدو لكم أي من كفار وهو مؤمن ففيه تحرير رقبة مؤمنة من غير دية لان اهل ميراثه كفار وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق وهم اهل الذمة فانه اذا قتل خطا وجب على قاتله الدية والكفارة
فمن لم يجد الرقبة صام شهرين متتابعين
فجزاءه جهنم وهو محمول على من قتله مستحلا وقيل نسخت بقوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (1/124)
فتبينوا من التبيين للامر قبل الاقدام عليه ومن قرا فتثبتوا اراد ضد العجلة
و السلام الاستسلام وكانوا قتلوا رجلا في بعض السرايا نطق بالاسلام وغنموا ماله فنزلت هذه الاية
كذلك كنتم من قبل أي كنتم تخفون ايمانكم بمكة كما كان يخفي ايمانه فمن الله عليكم باعلان الاسلام
و الضرر العجز بالزمانة والمرض ونحوهما
و الحسنى الجنة
ظالمي انفسهم في تلك الحال وهم قوم اسلموا بمكة ثم خرجوا مع الكفار يوم بدر فقتلوا
و المستضعفين المشايخ والنساء والصبيان
مراغما متزحزحا عما يكرهه
ضربتم في الارض سافرتم
والجناح الاثم (1/125)
والقصر النقص
والفتنة القتل
فاقمت لهم الصلاة ابتداتها
ولياخذوا يعني الباقين
فاذا سجدوا يعني المصلين فليكونوا من ورائكم أي فلينصرفوا الى الحرس
فاذا اطماننتم عدتم الى الوطن فاقيموا الصلاة أي اتموها كتابا موقوتا أي مفروضا
و تهنوا تضعفوا في طلب العدو
ولا تكن للخائنين خصيما أي لا تكم مخاصما عن خائن
و يختانون انفسهم يجعلونها خائنة بارتكاب الخيانة
ام من يكون عليهم أي لهم والايات نزلت في طعمة ابن ابيرق سرق درعا فرماها في بيت رجل فطلبت عنده فلم توجد فقال قومه جادل عن صاحبنا فهم ان يفعل
ومعنى ان يضلوك يستزلوك في الحكم
والنجوى ما دبره قوم طعمة في تبرئة صاحبهم والاستثناء (1/126)
ليس من الجنس ومعناها لكن من ارم بصدقة ففي نجواه خير
قوله تعالى ما تولى أي نكلة الى ما اختار لنفسه
ان يدعون أي ما يعبدون الا اناثا وهو جمع انثى قال الزجاج كل الموات يخبر عنها كما يخبر عن المؤنث تقول الاحجار تعجبني والمراد الاصنام وما يدعون الا ما يسمونه باسم الاناث مع كل صنم شيطان يتراءى للسدنة فيكلمهم
والمريد الخارج عن الطاعة
نصيبا مفروضا أي خطا افترضته لنفسي منهم فاضلهم
فليبتكن أي يشققن وهو شق اذن البحيرة
فليغيرن خلق الله وهي الخصاء
والمحيص الملجا
ليس بامانيكم أي ليس ثواب الله بامانيكم 128
اسلم وجهه اخلص دينه
والمحسن الموحد
والخليل المصافي
ويستفتونك في النساء أي في ميراث النساء وذلك انهم قالوا كيف ترث المراة والصبي الصغير
وما يتلى عليكم أي وما يتلى يفتيكم ايضا وهو قوله واتوا اليتامى اموالهم والذي كتب لهن الميراث
والمستضعفين أي ما يتلى عليهم في يتامى النساء وفي المستضعفين وكانوا لا يورثونهم
وان تقوموا المعنى في يتامى النساء وفي ان تقوموا لليتامى بالقسط وهو العدل في مواريثهم ومهورهن
ونشوز الرجل ان يسيء عشرة المراة او اعراضا الى غيرها
فلا جناح عليهما ان يوقعا بينهما امرا يرضيانه وتدوم صحبتهما مثل ان تصبر على تفضيله غيرها عليها او تترك بعض مهرها
واحضرت الزمت الانفس الشح وهو الافراض في الحرص (1/127)
على الشيء والمعنى الزمت نفس المراة الشح بحقها من زوجها ونفسه الشح عليها بنفسه اذ غيرها احب اليه
ولن تستطيعوا أي تطيقوا التسوية بين النساء في المحبة التي هي ميل الطباع
فلا تميلوا الى المحبوبة فتذروا الاخرى كالمعلقة وهي التي لا هي ايم ولا ذات بعل
قوله تعالى فالله اولى بهما أي اولى بالنظر لهما والمعنى لا تنظروا الى فقر المشهود عليه ولا الى غنائه
فلا تتبع الهوى ان تعدلوا المعنى لتعدلوا
وان تلووا وهو ان يلوي الشاهد لسانه بالشهادة الى غير الحق او تعرضوا المعنى وتعرضوا وقرا حمزة تلوا من الولاية فيكون الخطاب للحاكم (1/129)
يايها الذين امنوا قيل المراد بهم اهل الكتاب فيكون المعنى امنوا بموسى وعيسى امنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم وقيل المنافقون فالمعنى امنوا بقلوبكم وقيل المسلمون فالمعنى اثبتوا على ايمانكم
ان الذين امنوا بموسى ثم كفروا بعده ثم امنوا بعزيز ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بمحمد لم يكن الله ليغفر لهم ما اقاموا على ذلك
بشر المنافقين أي اجعل مكان بشارتهم العذاب
وقد نزل عليهم وهو قوله واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم
انكم اذن مثلهم في العصيان
وان كان للكافرين نصيب أي دولة قالوا للكفار الم نستحوذ عليكم أي الم نستول عليكم بالمعونة والنصر ونمنعكم من المؤمنين بتخذيلهم عنكم (1/130)
ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا أي ظهورا اذ العاقبة لهم وقال الدسي حجة
مذبذبين أي مترددين بين الاسلام والكفر
لا تتخذوا الكافرين يعني اليهود وقيل المنافقين
والسلطان الحجة والمعنى حجة تلزمكم عذابهم
و الدرك واحد الادراك وهي المنازل والاطباق قال الضحاك الدرج الى فوق والدرك الى اسفل والدرك واحد الادراك وهي المنازل والاطباق
قوله تعالى الا من ظلم الا ان يدعوا المظلوم على من ظلمه فقد رخص له ومن فتح الظاء بالمعنى ما يفعل الله بعذابكم الا من ظلم (1/131)
ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله وهم اليهود
فبما نقضهم ما صلة
والبهتان قذفهم مريم بالزنا
وقولهم انا قتلنا المسيح اعترفوا ان الذي قتلوه نبي فعذبوا عذاب من قتله وكان قد القى شبهه على بعض من اراد قتله فقتلوه
وان الذين اختلفوا فيه في قتله لفي شك من قتله لان احدهم دخل الى قبته فدخلوا خلفه فقتلوه فقالوا ان كان هذا صاحبنا فاين عيسى وان كان عيسى فاين صاحبنا
الا اتباع الظن أي الا انهم يتبعون الظن
وما قتلوه يعني العلم يقينا
الا ليؤمنن به أي بعيسى قبل موته يعني قبل موت (1/132)
المؤمن به قال ابن عباس يؤمن اليهودي قبل موته ولا تخرج نفس النصراني حتى يشهد ان عيسى عبد
و الراسخون في العلم من اسلم كعبد الله بن سلام واشباهه
والمقيمين الصلاة نصب على المدح اذكر المقيمين الصلاة
انزله بعلمه أي وفيه علمه
لا تغلوا الغلو الافراط ومجاوزة الحد وغلوا اليهود قولهم عيسى لغير رشده وغلوا النصارى قول بعضهم هو الله وقول بعضهم هو ابنه
وروح منه أي روح من الارواح الابدان ارسله الى مريم وانما قال منه تشريفا له بالاضافة اليه
ولا تقولوا ثلاثة أي الهتنا ثلاثة (1/133)
لن يستنكف أي لن يانف
والبرهان القران وهو النور ايضا
واعتصموا استمسكوا به
ان تضلوا أي لالا تضلوا (1/134)
- سورة المائدة
العقود العهود
و بهيمة الانعام جميع الانعام وهي الابل والبقر والغنم وانما قيل لها بهيمة لانها ابهمت عن ان تميز
الا ما يتلى عليكم وهو قوله حرمت عليكم الميتة
غير محلى الصيد المعنى احلت لكم بهيمة الانعام غير مستحلي اصطيادها وانتم حرم أي محرمون
شعائر الله الهداية المشعرة لبيت الله (1/135)
و الهدي ما اهدي الى البيت
و القلائد ما قلد من الهدي
والام القاصد
ولا يجرمنكم أي فلا يحملنكم شنان قوم أي بغضهم ان تعتدوا فتستحلوا منهم ما قد نهيتم عنه وكانوا قد نهوا عن التعرض لمن قلد او اظهر شعائر الحج من المشركين ثم نسخ هذا بقوله فاقتلوا المشركين
المنخنقة ما اختنق بنفسه او خنقه خيره
والموقوذة التي تضرب حتى توقظ أي تشرف على الموت والمتردية الواقعة من مكان عال والنطيحة المنطوحة التي نطحتها شاة او بقرة فتموت وما اكل السبع أي افترسه فاكل بعضه الا ما ذكيتم أي ما لحقتم من هذا كله وفيه حياة مستقرة فذبحتموه
و النصب اصنام كانوا ينصبونها للعبادة فيذبحون عليها أي لها (1/136)
وان تستقسموا أي تطلبوا علم ما قسم لكم بالازلام وهي سهام العرب قال سعيد بن جبير رضي الله عنه هي حصى بيض كانوا اذا ارادوا غدوا او رواحا كتبوا في قدح امرني ربي وفي الاخر نهاني ربي ثم يضربون بها فيعملون على ما يخرج
اليوم يئس أي في هذا الاوان
واكمال الدين اتمامه بعزة وظهوره والمعنى اكملت لكم نصر دينكم وقيل اكملت لكم فرائضه فلم ينزل بعدها فريضة
والمخمصة المجاعة
غير متجانف أي ماثل لاثم أي اليه وهو ان ياكل بعد زوال الضرورة
و الطيبات ما استطابته العرب مما لم يحرم
و الجوارح ما صيد به من سباع البهائم والطير مكلبين اصحاب صيد الكلاب وكان الاغلب صيدهم بالكلاب تعلموهن أي تؤدبوهن ان لا ياكلن صيدهن وهذا في جوارح البهائم فاما جوارح الطير فيجوز اكل ما اكلت منها لان الكلب يعلم بترك الاكل والطائر بالاكل
واذكروا اسم الله عليك أي على ارسالهم (1/137)
وطعام الذين اوتوا الكتاب ذبائحهم
والمحصنات الحرائر
ومثاقه الذي واثقكم به حين قال الست بربكم
اذ هم قوم ان يبسطوا وهم قوم من اليهود عزموا على الفتك برسول الله صلى الله عليه و سلم فنجاه الله
والنقيب كالامير والكفيل
والتعزير التعظيم
يحرفون الكلم وهو تغييرهم حدود التوراة
ونسوا تركوا حظا نصيبا مما ذكروا أي اوصوا
والخائنة الخيانة
فاعف عنهم منسوخ باية السيف
فاغرينا أي حيجنا
كثيرا مما كنتم تخفون مثل اية الرجم وصفة محمد (1/138)
والنور محمد صلى الله عليه و سلم والكتاب القران
سبل السلام طرق الله وهي دينه
نحن ابناء الله أي منا ابن عيسى عليه السلام
الارض المقدسة الشام كلها
كتب الله لكم أي فرض عليكم دخولها
والجبارون الذين يجبرون الناس على ما يريدونه وكانوا عظام الخلق
قال رجلان وهو يوشع وكالب
و الباب باب القرية والمعنى ان القوم قد ملؤوا رعبا منا
فاذهب انت وربك أي وليعنك ربك
نبا ابني ادم وهما قابيل وهابيل
وقربان قابيل صبرة طعام وقربان هابيل كبش فنزلت نار من السماء فاكلت قربان هابيل وهذه كانت علامة تقبل القربان (1/139)
اني اريد ان تبوء أي ترجع باثمي أي باثم قتلي واثمك الذي في عنقك والمعنى ان قتلتني اردت وقوع هذا
فطوعت زينت فقتله ثم حمله ولم يعرف كيف الدفن فلما راى قصة الغرابين اصبح من النادمين على حمله لا على قتله
كتبنا فرضنا
او فساد يستحق به القتل
ومن احياها استنقضها من هلكه
ان يقتلوا عقوبة هؤلاء على الترتيب ان قتلوا واخذوا المال او قتلوا ولم ياخذوا المال قتلوا وصلبوا فان اخذوا المال ولم يقتلوا قطعت ايديهم وارجلهم من خلاف فان لم ياخذوا المال ولم يقتلوا نفوا وهو الا يتركوا ياوون في بلد فان تابوا نظرت فاذا كانوا مشركين فامنوا فلا سبيل عليهم في مال او ذنب وان كانوا مسلمين فحدود الله تسقط عنهم دون حقوق الادميين
و الوسيلة القربى
سماعون للكذب الذي بدلوه في التوراة
سماعون لقوم اخرين فهم عيون لؤلئك يحرفون الكلم (1/140)
وهو تغييرهم حدود الله في التوراة من بعض مواضعه أي من بعد ان وضعها الله مواضعها
يقولون ان اوتيتم هذا وذلك ان رجلا وامراة من اشرافهم زنيا وكان حدهما الرجم فسالوا رسول الله صلى الله عليه و سلم وقالوا ان افتاكم بالجلد فخذوه وان افتاكم بالرجم فلا وافتنا الضلالة
والسحت كل كسب حرام
قوله تعالى او اعرض عنهم كان مخيرا بين الحكم والاعراض وهذا حكم باق لم ينسخ
الذين اسلموا لحكم الله
والربانيون سبق ذكرهم في ال عمران والاحبار العلماء
ومن لم يحكم بما انزل الله جاحدا فهو كافر فان مال الى الهوى من غير جحد فهو ظالم وفاسد
وكتبنا عليهم فيها أي فرضنا على اليهود في التوراة
فمن تصدق به أي بالقصاص (1/141)
وقفينا اتبعنا على اثار النبيين
والمهيمن المؤتمن وقيل الشاهد
ولا تتبع اهواءهم عما جاءك أي فترجع عما جاءك
والشرعة السنة والمنهاج الطريق
لجعلكم امة واحدة أي لجعلكم على ملة واحدة
يفتونك أي يصرفونك
فان تولوا عن حكمك
ومن يتولهم منكم في الدين فانه منهم في الكفر
في قلوبهم مرض أي شك وهم المنافقون
يسارعون فيهم أي في موالاتهم
يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة أي يدور علينا الدهر بمكروهفيحتاجوا اليهم والى معاونتهم
والفتح نصر النبي صلى الله عليه و سلم على مخالفيه
والامر الخصب
فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم من موالاتهم فلما اجلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بني النضير اشتد ذلك على المنافقين وجعل المنافق يقول لقريبه المؤمن اذا راى عداوته لليهود هذا جزاؤهم منك وقد اشبعوا (1/142)
بطنك فلما قتلت قريظة اشتد الامر على المنافقين وجعلوا يقولون اربعمائة حصدوا في ليلة واحدة فعجب المؤمنون من نفاق القوم فقالوا ان هؤلاء يعنون المنافقين الذين اقسموا بالله انهم لمعكم على عدوهم
اذلة على المؤمنين أي اهل رقة على دينهم اهل غلظة على من خالفهم
هل تنقمون منا أي هل تكرهون الا ايماننا وفسقكم
هل انبئكم بشر من ذلك أي ما كرهتم مثوبة وهي الثواب
وجعل منكم القردة وعبد الطاغوت أي جعل منكم القردة ومن عبد الطاغوت وقرا حمزة وعبد الطاغوت بفتح العين وضم الباء والمعنى جعل منكم خدمة الطاغوت وهي الاصنام
لولا ينهاهم أي هلا
مغلولة أي ممسكة منقبضة عن العطاء
و غلت ايديهم في جهنم
وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا لانه كلما نزل شيء كفروا به (1/143)
كلما اوقدوا نارا هذا مثل لاجتهادهم في محاربة رسول الله صلى الله عليه و سلم كلما جمعوا فرقهم الله
وافسادهم في الارض محو ذكر النبي صلى الله عليه و سلم من كتابهم
اقاموا التوراة عملوا بما فيها
لاكلوا من فوقهم بقطر السماء ومن تحت ارجلهم نبات الارض
والامة المقتصدة المؤمنة منهم
بلغ ما انزل اليك أي جميع ما انزل فلا تراقبن احدا قال الحسن كان يهاب قريشا فنزلت هذه الاية والله يعصمك من الناس أي يمنعك من القتل والاسر فاما عوارض الاذى فلا يمنع عصمة الجملة
الا تكون فتنة المعنى ظنوا انهم لا يعذبون بذنوبهم
فعموا أي لم يعملوا بما سمعوا فصاروا كالعمي (1/144)
ثم تاب الله عليهم أي رفع عنهم البلاء وارسل اليهم محمدا صلى الله عليه و سلم يعلمهم بقبول التوبه ثم عموا لم يتوبو
ثالث ثلاثه أي ثالث الهة أي احد ثلاثه
يا كلان الطعام أي يعيشان بالغذاء وقيل نبه بالطعام على الحدث
يؤفكون يصرفون عن الحق
قوله تعالى قد ضلوا من قبل أي من قبل ان تضلوا والخطاب لليهود الذين كانوا في عصر نبينا صلى الله عليه و سلم نهوا ان يتبعوا اسلافهم في البدع
على لسان داود فصاروا قرده و على لسان عيسى فصاروا خنازير
والقسيسون العلماء والرهبان العباد وانما مدحوا بهذا لتمسكهم بشرعهم الى ان جاء الناسخ وكان جعفر قرا عند النجاشي القران فسمع القسيسون والرهبان فانحدرت دموعهم لما عرفوا من الحق فنزلت هذه الايات فيهم (1/145)
والشاهدون الذين يشهدون بالحق وهم الانبياء والمؤمنون وقيل محمد صلى الله عليه و سلم وامته
لا تحرمو طيبات ما احل الله لكم كان جماعه من الصحابه قد عزموا على الترهب وهموا بالاختصاء فنزلت هذه الاية ولا تعتدوا باتيان ما نهيتم عنه
بما عقدتم أي وكدتم
من اوسط ما تطعمون اهليكم في المقدار وقيل في الجنس فالواجب لكل فقير مدبر او نصف صاع تمر او شعير فان كسا الرجل كساه ثوبا وان كسا المراة كساها درعا وخمارا وهو ادنى ما تجزى فيه الصلاة
وتحرير الرقبه عتقها والمراد جملة الشخص وهل يشترط ايمان هذه الرقبه فيه قولان
فمن لم يجد الا قدر قوته وقوت عياله يومه وليلته صام ثلاثة ايام متتابعه
اذا حلفتم وحنثتم (1/146)
والميسر القمار والرجس المستقذر من عمل الشيطان اى من تزيينه
ووقوع العداوة في الخمر بما تحدثه من السكر والخصومه وفي الميسر بخروج المال عن المقمور فيوجب ذلك معاداة القامر
فهل انتم منتهون لفظه لفظ الاستفهام ومعناه الامر تقديره انتهوا واحذروا
فيما طعموا أي شربو من الخمر قبل التحريم
اذا ما اتقوا بعد التحريم وامنوا بالتحريم ثم اتقوا دامو على التقوى وامنو بالناسخ والمنسوخ ثم اتقوا وقيل اتقوا سوء التاويل وقيل اتقوا الشرك ثم الشبهات ثم المحرمات العود الى الخمر بعد التحريم واحسنوا العمل بتر ك شربها
بشئ من الصيد وهو صيد البر خاصه تناله ايديكم يعني الفراخ ورماحكم كبار الصيد وصغار الصيد البيض ليعلم الله أي ليرى
فمن اعتدى فاخذ الصيد عمدا بعد النهي المحرم
لا تقتلوا الصيد وانتم حرم أي محرمون
هذه الايه بينت من أي وجه وقعت البلوى وفي أي زمان (1/147)
وانتم حرم أي محرمون او في الحرم
والمعتمد لقتل الصيد والمخطىء سواء في الكفارة
وانما خص العمد بالذكر لما ذكر في اثناء الاية من الوعيد وذلك يختص العامد قال الزهري نزل القران بالعمد وجرت السنة بالخطا أي الحقت المخطىء بالعامد في وجوب الجزاء
فجزاء مثل ما قتل أي فعليه بدل ما قتل
و النعم الابل والبقر والغنم وانما يجب الجزاء بقتل الصيد الماكول اللحم او المتولد من حيوان يؤكل لحمه كالسمع فانه من الضبع والذئب والواجب بقتل الصيد فيما له مثل من الانعام مثله وفيما لا مثل له قيمته قال ابن عباس في الظبيه شاة وفي النعامه بعير
يحكم به أي بالجزاء ذوا عدل لان الصيد يختلف في نفسه فافتقر الحكم بالمثل الى عدلين من اهل دينكم
هديا بالغ الكعبه أي يحكمان به مقدرا ان يهدى فاذا اتى (1/148)
مكه ذبحه وتصق به او كفارة يعني او عليه بدل الجزا كفارة وهي طعام مساكين وهل يعتبر في اخراج الطعام قيمة النظير او قيمة الصيد فيه قولان احدهما قيمة النظير قال احمد والشافعي رضي الله عنهما والثاني قيمة الصيد قاله ابو حنيفه ومالك رضي الله عنهما ويطعم عن كل مسكين مدبر او عدل ذلك أي ما يعادله فيصوم عن كل مدبر ونصف صاع تمر او شعير يوما
ليذوق وبال امره أي جزاء ذنبه
عفا الله عما سلف في الجاهليه مثل تحريمهم الصيد
ومن عاد في الاسلام
وطعامه قال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما هو ما نبذه ميتا وقال سعيد بن المسيب مالحه وقال النخعي ما نبذه ومالحه
متاعا لكم للمقيمين وللسياره المسافرين
قياما للناس أي قواما لدينهم ودنياهم والدين باق ما دامت تحج والمتوجه اليها امن والمعاش عندها واقع (1/149)
والشهر الحرام المراد به الاشهر الحرم ما كنوا ياتون فيها فنلك قوامهم وكذلك اذا اهده الرجل هديا او قلد بعيرا امن فهذه الاشياء كانت عصمة للناس بما جعل اله في صدورهم من تعظيمها ذلك الذي جعل الله من المصالح ليعلموا ان الله يعلم الخبيث الحرام والطيب الحلال
لا تسالوا عن اشياء كانوا يكثرون الاسئله فقام الرسول صلى الله عليه و سلم يوما فقال سلوني فلا تسالوني عن شيء في مقامي هذا الا بينته لكم فقام ابن حذافه فقال من ابي فقال حذافه وقام اخر فقال اين ابي قال في النار فقام عمر فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا انا حديث عهد بجا هليه واله اعلم من اباؤنا فسكن غضبه ونزلت هذه الايه
حين ينزل القران المعنى اذا نزل فيها حكم لم تعرفوا ظا هره شرح لكم
عفا الله عنها يعني الاشياء فلم يذكرها وقيل عن المساله فلم يؤاخذ بها
قد سالها قوم قال مقاتل كان بنو اسرائيل يسالون انبياءهم عن اشياء فاذا اخبروهم لم يصدقو هم (1/150)
ما جعل الله أي ما امر به ولا اوجبه
والبحيره الناقه تلد خمسة ابطن فاذا كان الخامس انثىشقوا اذنها وحرمة على النساء
والسائبه من الانعام كانو يسيبونها فلا يركبون لها ظهرا ولا يحلبون لها لبنا
والوصيلة الشاة تلد سبعة ابطن فاذا كان السابع ذكرا وانثى قالوا وصلت اخاها فلا تذبح وتكون منافعها للرجال دون النساء فان ماتت اشترك فيها الرجال والنساء
والحامي الفحل ينتج من ظهره عشرة ابطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لاصنامهم فلا يحمل عليه
وافتراؤهم عليه قولهم ان الله امرنا بذلك
او لو كان اباؤهم المعنى ايتبعونهم في خطئهم
قوله تعالى شهادة بينكم قال ابن عباس كان تميم الداري وعدي بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان الى مكه فصحبها رجل من بني سهم فمات وليس عنده مسلم فاوصى اليهما بتركته فقدما بها على اهله وكتما جاما من فضة فاستحلفهما النبي صلى الله عليه و سلم ما كتما وخلى سبيلهما ثم وجد الجام عند قوم بمكه فقالوا ابتعناه من (1/151)
تميم وعدي فقام اوليا ء السهمى فاخذوا الجام وحلف رجلان نمهم بالله ان هذا جام صاحبنا وشهادتنا احق من شهادتهما فنزلة هذه الاية والتي بعدها ومعنى الايه ليشهدكم عند الموت ذوا عدل منكم أي من المسلمين او اخران من غيركم يعني من اهل الذمه عند فقد المسلمين ان انتم ضربتم في الارض أي سافرتم
و الصلاة صلاة العصر وهو وقت يعظمه اهل الاديان
و ارتبتم بمعنى شككتم في شهادتهما فان حلفا مضت شهادتهما
فان عثر أي ظهر على انهما استحقا اثما بجنثهما في اليمين فاخران أي قام في اليمين مقامهما اخران من قرابة الميت
الذين استحق عليهم أي منهم الاوليان وهما الوليان يقال هذا الاولى بفلان ثم يحذف بفلان فيقال هذا الاولى فيحلفان بالله لقد ظهرنا على خيانة الذميين وما اعتدينا عليهما ولشهادتنا اصح لكفرهما وايماننا
ذلك الذي حكمنا به من رد اليمين ادنى أي اقرب الى ايتان اهل الذمه الشهاده على وجهها أي على ما كانت واقرب الى ان يخافوا ان ترد ايمان اولياء الميت بعد ايمانهم فيحلفوا على (1/152)
خيانتهم فيفتضحوا ويغرموا فلا يحلفوا كاذبين واتقوا الله ان تحلفوا كاذبين واسمعوا الموعظه
واتقوا يوم يجمع الله الرسل
لا علم لنا الا ما انت اعلم به وقال ابن عباس اذا زفرة جهنم طا ست عقولهم فقالوا لا علم لنا فاذا ردت عقولهم نطقوا بحججهم
والوحي الى الحواريين الهام وقد سبق ذكره اهمل ها هنا
هل يستطيع ربك أي يقدر وليس ها هنا شك قال ابو علي الفارسي المعنى هل يفعل ذلك بسؤالك
قال اتقوا الله ان تسالوا البلاء لانكم اذا لم تؤمنو عذبتم
وتطمئن قلوبنا بصدقك
من الشاهدين لله بالقدره ولك بالنبوة (1/153)
تكون لنا عيدا يعني اليوم الذي نزلت فيه قال كعب نزلت يوم الاحد ونزلت عليها سمكه مشويه وخمست ارغفه وتمر وزيتون ورمان فصح كل مريض اكل منها واستغنى كل فقير وكفر قوم فقالوا هذا سحر فعذبوا بالمسخ وقيل امروا الا يخونوا ولا يدخروا فخانوا وادخروا فمسخوا وهو العذاب المذكور في الايه
قوله تعالى أأنت قلت للناس هذا التوبيخ لمن ادعى على عيسى ذلك
ولما قالوا ان مريم ولدت الها لزمهم ان يقولوا هي بمنزلة من ولدته فذلك معنى قوله الهين اثنين
وان تغفر لهم المعنى ولو فعلت ذلك ولست فاعلا لموتهم على الكفر فلا اعتراض عليك (1/154)
- سورة الانعام
بربهم يعدلون أي يجعلون له عديلا من الحجارة
ثم قضى أ جلا وهو اجل الحياة الى الموت
واجل مسمى عنده وهو الاجل بعد الموت الى البعث
تمترون تشكون في الوحدانيه
وهو الله في السموات أي هو المعبود في السموات وفي الارض
انباء ما كانوا به يستهزءون الانباء الاخبار والمعنى سيعلمون عاقبة استهزائهم (1/155)
والقرن مقدار التوسط في اعمار ذلك الزمان
و السماء المطر
و مدرارا كثيرة الدر
لقضي الامر والمعنى لو عاينوا الملك ولم يؤمنوا هلكوا
لجعلناه رجلا أي في صورة رجل وللبسنا أي ولخلطنا عليهم ما يخلطون على انفسهم حيى يشكوا ولا يدرون املك هو ام ادمي
حاق احاط ونزل
ما كانوا به يستهزءون وهو العذاب
وله ما سكن أي وما تحرك فاختصر
فاطر خالق
أي شيىء أكبر شهادة أي أعظم فاذا أجابوك والا فقيل الله والمعنى قد شهد لك بنبوتك (1/156)
ومن بلغ المعنى ومن بلغ اليه القران فانا نذير له
يعرفونه يعني النبي صلا الله عليه وسلم
ثم لم تكن فتنتهم أي بليتهم التي الزمتهم الحجه وزادتهم لائمه ووجه فتنتهم بهذا انهم كذبوا فيما قد كانوا يعرفونه من الشرك
وضل عنهم أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ان الاصنام شركاء وشفعاء
الاكنه جمع كنان وهو الغطاء
والوقر ثقل السمع
أ ساطير ما سطر من اخبار الاولين وكذبهم
وهم ينهون عنه كان ابو طالب ينهى عن اذاه وينأى عن الايمان به
بل بدا لهم بنطق الجوارح ما كانوا يخفون من قبل بالسنتهم (1/157)
اليس هذا البعث بالحق
فرطنا فيها أي في الدنيا
ليحزنك الذي يقولون يعني الكفر الله والتكذيب بالنبي صلا الله عليه وسلم
فانهم لا يكذبونك بحجة وانما هو عناد
ولا مبدل لكلمات الله أي لحكم كلماته وقد حكم بقوله لاغلبن انا ورسلي
والنفق السرب والسلم المصعد
انما يستجيب الذين أي يجيبك الذين يسمعون سماع قبول والموتى يبعثهم الله أي لا يستجيبون حتى يبعثهم الله فضربهم مثلا للكفار
و لولا أي هلا
وارادوا بالايه مثل ايات الانبياء
الا امم امثالكم أي بعضها يفقه عن بعض بما ركب فيها فلذلك ركبت الافهام في المشركين ليتدبروا الحجج (1/158)
ما فرطنا أي ما تركنا من شيء الى وقد بيناه في القران والمراد بالشيء الذي يحتاج الى معرفته وذلك مبين في القران اما نصا واما مجملا واما دلاله
قل ارأ يتكم أ حبروني
الى أمم من قبلك المعنى ارسلنا اليهم رسلا فخافوهم
فاخذنا بالباساء وهي الفقر والضراء نقص الاموال والانفس
ذكروا وعظوا به والملبس الساكت المتحيل
ودابرهم الذي يتخلف في ادبارهم والمعنى استؤصلوا
فتنا بعضهم ابتلينا الغني بالفقير
ليقولوا يعني الكبراء أهؤلاء يعنون الفقراء من الله عليهم من بيننا بالهدى
مفاتيح الغيب قال النبي صلى الله عليه و سلم هن خمس لا يعلم متى تقوم الساعه الا الله ولا يعلم ما تغيض الارحام الا الله ولا يعلم ما في غد الا الله ولا تعلم نفس باي ارض تموت ولا يعلم متى ينزل الغيث الا الله (1/159)
جرحتم كسبتم
ثم يبعثكم يوقظكم فيه في النهار
ليقضي اجل مسمى أي لتبلغوا الاجل المسمى لانقطاع حياتكم
ظلمات البر والبحر شدائدهما
او يلبسكم يخلط امركم حتى تكونوا شيعا أي فرقا مختلفين ويذيق بعضكم باس بعض أي يقتل بعضكم بيد البعض
لكل نبا مستقر أي خبر يخبرالله به وقت يقع فيه
يخوضون في اياتنا بالتكذيب والاستهزاء
واما ينسينك المعنى تقعد معهم ناسيا نهينافقم اذا ذكرت
وما على الذين يتقون الشرك من حساب الخائضين شيء ولكن ذكرى أي عليهم ان يذكروهم
اتخذوا دينهم لعبا وهم اليهود والنصارى
وذكر به أي عظ بالقران
ان تبسل نفس أي لئلا تبسل أي تسلم الى الهلكه (1/160)
ونرد على اعقابنا أي نرجع الى الكفر فنكون كالذي استهوته الشياطين أي هوت به وذهبت فضل في الارض في حال حيرتة و له اصحاب على الطريق يدعونه هلم الينا وهو يابى
ويوم يقول أي اذكر يوم يقول لذلك اليوم كن وهو يوم القيامه
و الصور قرن ينفخ فيه
و الشهادة ما يشهده الخلق
آزر لقب ابي ابراهيم واسمه تارخ
وكذلك أي وكما اريناه البصيرة في دينه نريه ملكوت السموات والارض أي ملكها
جن عليه الليل ستره
قال هذا ربي أي في زعمكم
أفل غاب (1/161)
وجهت وجهي للذي أي جعلت قصدي
وحاجة جادلة
ولا اخاف ما تشركون به أي اصنامكم
الا ان يشاء ربي شيئا فله اخاف
وكيف اخاف اصنامكم العاجزة وانتم لا تخافون القادر
فاي الفريقين احق بان يامن العذاب الموحد ام المشرك ثم بين الاحق بقوله
الذين امنوا ولم يلبسوا يخلطوا بظلم بشرك
وتلك حجتنا ما جرى بينه وبين قومه من الاستدلال على حدوث الكواكب والقمر والشمس
ومن ذريته يعني نوحا
واجتبياهم أي اصطفيناهم
ولو اشركوا يعني الانبياء (1/162)
فان يكفر بها أي بالايات هؤلاء وهم كفار مكة فقد وكلنا بها أي بالايات
قوما وهو المهاجرون والانصار
وما قدروا الله أي عظموه وهم اهل الكتاب
يجعلونه قراطيس أي في قراطيس
ام القرى مكة
يؤمنون به أي بالقران
سانزل مثل ما انزل الله أي ساقول وهذا جواب لقولهم لو نشاء لقلنا مثل هذا
باسطوا ايديهم لقبض ارواحهن
الهون الهوان
انهم فيكم أي عندكم شركاء
بينكم وصلكم فالذي يزعمون شفاعة الهتهم (1/163)
الاصباح والصبح واحد قاله الزجاج
سكنا أي تسكنون فيه سكون راحة
الحسبان الحساب فهما يجريان بحساب ويرجعان الى زيادة ونقصان
فمستقر في الارحام ومستودع في الاصلاب
فاخرجنا منه أي من النبات
حبا متراكبا كالسنبل
والقنوان عذوق النخل
مشتبها في المنظر وغير متشابهة في الطعم
وينعه نضجه وبلوغه
وجعلوا لله أي وصفوا لله شركاء الجن أي جعلوا الجن شركاء قال قتادة قالوا الملائكة بنات الله وخلقهم أي الله خلق الجن فكيف يكون شريكه مخلوقا (1/164)
وخرقوا أي اختلفوا له بنين كقول اليهود عزير ابن الله وقول النصارى المسيح ابن الله وقول مشركي العرب الملائكة بنات الله
ولا تدركه الابصار أي لا تحيط به
قد جاءكم أي قد جاءكم القران الذي فيه البيان
وليقولوا دارست أي ذاكرت اهل الكتاب
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله وهي الاصنام فيسبوا من امركم فيعود ذلك الى الله تعالى
عدوا أي ظلما
وما يشعركم انها من كسر الالف فالخطاب بما يشعركم للمشركين والمعنى وما يدريكم انكم تؤمنون اذا جاءت وانها مكسورة على الاستئناف والاخبار عن حالها ومن فتح الالف فالخطاب بما يشعركم للنبي صلى الله عليه و سلم واصحابه وانها بمعنى لعلها وقال الفراء لا صلة
ونقلب افئدتهم نحولها والمعنى لو اتيناها باية لقلبنا (1/165)
افئدتهم عن الايمان بها عقوبة لهم كما لم يؤمنوا به أي بالقران اول مرة في الدنيا
قبلا صفا صفا
و يوحي بعضهم الى بعض يوسوس زخرف القول أي ما زين منه والمعنى زين بعضهم لبعض الاعمال القبيحة
ولتصغي اليه أي لتميل اليه الى الزخرف
ظاهر الاثم الزنا وباطنه الاستسرار به
وانه يعني الاكل لفسق
ليوحون أي يوسوسون الى اوليائهم الكفار ليجادلوكم في الميتة فيقولون اتاكلون ما قتلتم ولا تاكلون ما قتل الله
وان اطعتموهم في استحلال الميتة
او من كان ميتا والمراد به حمزة وقيل عمر وقيل عمار والمعنى كان ضالا فهديناه (1/166)
والنور الهدى
كمن مثله أي كمن هو و المثل صلة
و الظلمات الكفر وهو ابو جهل
اكابر مجرميها المعنى جعلنا في كل قرية مجرميها اكابرهم العظماء
والمكر الخديعة والحيلة وكان المشركون قد اجلسوا قوما على الطريق يقدحون في النبي صلى الله عليه و سلم ويقولون شاعر كاهن ليصدوا عن الايمان به
مثل ما اوتي رسل الله يعنون حتى يوحي الينا بان محمدا صادق
صغار وهو اشد الذل عند الله أي ثابت لهم عند الله
كانما يصعد في السماء أي كانه اذا دعي الى (1/167)
الاسلام قد كلف صعود السماء من ثقله عليه
و الرجس العذاب
دار السلام الجنة والسلام من اسماء الله تعالى
قد استكثرتم من الانس أي من اغوائهم
ربنا استمتع بعضنا ببعض استمتاع الجن بالانس طاعتهم لهم فيما يغرونهم به من المعاصي واستماع الانس بالجن ان الجن زينت لهم الشهوات حتى سهل عليهم فعلها
وبلغنا اجلنا وهو الموت
خالدين فيها مذ يبعثون الا ما شاء الله من مقدار الحشر والحساب
وشهدوا على انفسهم أي اقروا حين نطقت جوارحهم انهم كانوا كافرين
ولكل درجات لكل عامل منازل يبلغها بعمله ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا وانما قيل درجات لتفاضلها في الارتفاع والانحطاط
على مكانتكم أي على مواضعكم والمعنى على (1/168)
ما انتم عليه وهذا وعيد والمعنى ان رضيتم بالعذاب فاقيموا على حالكم وقيل هذا منسوخ باية السيف و عاقبة الدار الجنة
و ذرا خلق
و الحرث الزرع وكانوا اذا زرعوا خطوا خطا فقالوا هذا لله وهذا لالهتنا فاذا حصدوا ما جعلوه لله فوقع منه شيء فيما هو للاصنام قالوا هو غني فاذا وقع مما هو للاصنام فيما هو لله اعادوه وقالوا هي فقيرة وكانوا يجعلون من الانعام شيئا لله فاذا ولدت اناثا ميتا اكلوه وان وجد ذلك في انعام الهتهم عظموه ان ياكلوه
شركاؤهم الشياطين زينوا لهم واد البنات
ليردوهم أي ليهلكوهم وليلبسوا أي ليخلطوا
حجر أي حرام والمعنى انهم حرموا انعاما وهي البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي وحرثا جعلوه لاصنامهم
وانعام حرمت ظهورها يعني الحامي وانعام لا يذكرون اسم الله عليها وهي قربان الهتهم
ما في بطون هذه الانعام المحرمات من الاجنة واللبن
وان يكن ما بطونها ميتة اشترك فيها الرجال والنساء (1/169)
سيجزيهم وصفهم أي جزاء وصفهم الكذب
معروشات كالكرم والبطيخ وغير معروشات ما قام على ساق كالنخل والاشجار
ولا تسرفوا وهو الانفاق في المعصية
و حمولة وهو ما يحمل عليه من الابل والفرش صغارها
و خطوات الشيطان طرقه
ثماني ازواج أي افراد
الذكرين من الضان والمعز حرم او اثنيين والمعنى ام كان حرم الذكرين فكل الذكور حرام وان كان حرم الانثيين فكل الاناث حرام وان كان حرم ما اشتملت عليه الارحام الانثيين فهو يشتمل على الذكور والاناث فيكون كل جنين حراما وهذا رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي وفيما احلوه بقولهم خالصة لذكورنا
الدم المسفوح المصبوب
والرجس ما يستقذر (1/170)
او فسقا او ان يكون الملكول فسقا اهل أي رفع الصوت على ذبحه باسم غير الله
كل ذي ظفر وهو ما ليس بمنفرج الاصابع كالابل والنعام والاوز والبط
والحوايا اسم يجمع ما تحوي من الامعاء أي استدار فما تحمله الحوايا او ما اختلط بعظم فهو مباح
لو شاء الله ما اشركنا أي لو لم يرض شركنا حال بيننا وبينه فتعلقوا بالمشيئة وتركوا الامر ومشيئة الله تعالى تعم الكائنات وامره لا يعم مراداته فليس للانسان ان يتعلل بالمشيئة بعد ورود الامر
هل عندكم من علم في تحريم ما حرمتم
تخرسون تكذبون (1/171)
الا تشركوا لا زائدة
والاملاق الفقر
و الفواحش كل ما عظم وظاهرها علانيتها وباطنها سرها
الا بالتي هي احسن وهو حفظه الى حين تسليمه
والاشد تناهي الشباب الى حد الرجال وهو البلوغ
ولو كان يعني المشهود له او عليه ذا قرابة
السبل الضلالة فتفرق بكم عن سبيله أي تضلكم عن دينه
ثم اتينا موسى الكتاب أي كنا قد اتينا موسى الكتاب وهو التوراة تماما لكرامته على احسانه في الدنيا
ان تقولوا لئلا تقولوا والخطاب لاهل مكة
على طائفتين وهم اليهود والنصارى
وان كنا عن دراستهم لغافلين لا نعلم ما هي لان كتبهم ليست بلغتنا (1/172)
لكنا اهدى منهم لموضع اذهاننا وافهامنا
وصدف اعرض
ينظرون ينتظرون الملائكة تقبض ارواحهم
بعض ايات ربك طلوع الشمس من مغربها
فرقوا دينهم اليهود والنصارى
الشيع الفرق
لست منهم في شيء أي انت بريء منهم
قيما مستقيما
والنسك جمع نسيكة وهي الذبائح ومقصود الاية افعالي واحوالي لله لا لغيره كما انتم تشركون
خلائف جمع خليفة بعضهم يخلف بعضا (1/173)
سورة الاعراف
المص قال ابن عباس انا الله اعلم وافصل
حرج ضيق أي لا يضيقن صدرك بالابلاغ ولا تخافن
باسنا عذابنا بيتا ليلا و قائلون من القائلة نصف النهار والمعنى او وهن قائلون (1/174)
دعواهم بمعنى دعائهم والمعنى وما كان تداعيهم
وقوله ولقد خلقناكم يعني ادم ثم صورناكم أي صورناه وانما قال صورناكم لان الخلق منه
الا تسجد لا زائدة
فاهبط منها يعني السماء وقيل الجنة
والصاغر الذليل
انظرني اخرني
اغويتني اضللتني
لاقعدن لهم صراطك أي عى صراطك
من بين ايديهم ومن خلفهم المعنى لاتصرفن لهم في الاضلال من جميع الجهات
المذءوم المذموم والمدحور المبعد من رحمة الله
الا ان تكونا ملكين أي ما نهاكما الا كراهة ان تكونا طويلي العمر مع الملائكة (1/175)
طفقا اخذا في الفعل يخصفان يجعلان ورقة على ورقة
وقد انزلنا عليكم أي خلقنا لكم لباسا وريشا أي وخلقنا لكم
قال ابن قتيبة والريش والرياش ما ظهر من اللباس والمعنى ولباس التقوى خير من الثياب وذلك زائدة
يفتننكم الشيطان أي لا يخدعنكم فيزين لكم كشف عوراتكم وكانوا يطوفون عراة
واقيموا وجوهكم أي صلوا اينما حضرت الصلاة
و زينتكم وهي الثياب والكلام ورد في ستر العورة (1/176)
خالصة المعنى قال ابن الانباري هي للذين امنوا في الدنيا مشتركة وهي لهم في الاخرة خالصة
الفواحش المعاصي كلها و ما ظهر منها علانيتها وما بطن سرها
والاثم الذنب الذي لا يوجب الحد
والسلطان الحجة
اما ياتينكم رسل منكم المعنى فاطيعوهم
ينالعهم نصيبهم من الكتاب ما قدر لهم من خير وشر في اللوح المحفوظ
أي ما كنتم تدعون تعبدون
ضلوا بطلوا وذهبوا
اداركوا تداركوا
اخراهم اخر امة لاول امة (1/177)
هؤلاء اضلونا أي شرعوا لنا الضلال
ضعفا أي عذاب مضاعف
فما كان لمن علينا من فضل أي نحن وانتم في الكفر سواء
لا تفتح لهم ابواب السماء أي لصعود ارواحهم واعمالهم
سم الخياط ثقب الابرة
الغل الحقد الكامل في الصدر
هدانا لهذا أي هدانا لما صرنا الى هذا الثواب
اورثتموها أي ال امركم اليها
يصدون عن سبيل الله وهو الاسلام وقد سبق في ال عمران يبغونها عوجا
وبينهما أي بين الجنة والنار حجاب وهو الصور الذي قال فيه له باب وسمي بالاعراف لان له عرفا كعرف الديك (1/178)
واصحاب الاعراف قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ثم يؤمر بهم الى الجنة
يعرفون كلا أي يعرفون اهل الجنة واهل النار بالسيما وهي بياض وجوه اهل الجنة وسواد وجوه اهل النار
ونادى يعني اصحاب الاعراف اصحاب الجنة صاحوا اليهم بالاسلام
لم يدخلوها اخبار من الله تعالى لنا عنهم وانهم طامعون في دخول الجنة
فاذا التفتوا تلقاء اهل النار أي حيالهم
رجالا يعرفونهم من الكفار فاقسم الكفار ان اهل الاعراف داخلون معنا النار فقال الله تعالى لهم ادخلوا الجنة
او مما رزقكم الله يعنون الطعام
ننساهم نتركهم في العذاب
فصلناه أي بيناه على علم بما يصلحكم
تاويله تصديق ما وعدوا به
في ستة ايام كل يوم مقداره الف سنة (1/179)
يغشي الليل النهار المعنى ان الليل ياتي على النهار فيغطيه
والحثيث السريع
تبارك قال ابو العباس ارتفع
التضرع التذلل الخفية ضد العلانية والاعتداء مجاوزة المامور به
ولا تفسدوا في الارض بالكفر والمعاصي بعد اصلاحها بالايمان والطاعة خوفا من الرد وطمعا في الاجابة
نشرا متفرقة من كل جانب
والرحمة المطر
اقلت حملت سحابا جمع سحابة ثقالا بالماء سقناه رد الكناية الى لفظ السحاب ولفظه لفظ واحد لبلد ميت الى بلد ميت لا نبت فيه
والبلد الطيب الارض الطيبة التربة (1/180)
والذي خبث الارض السبخة
والنكد القليل العسر في شدة وهذا مثل للمؤمنين ينتفع بالقران والكافر لا ينتفع به
واعلم من الله أي انه يغفر لمن تاب ويعاقب من اصر
على رجل أي على لسان رجل
عميم عميت قلوبهم عن معرفة الله تعالى
السفاهة الجهل
امين على الرسالة
البسطة القوة والطول
و الاء الله نعم الله
وقع وجب
الرجس العذاب
في اسماء وهي تسميتهم الحجارة الهة
فانتظروا نزول العذاب (1/181)
باواكم انزلكم
والسهل ضد الحزن والقصر ماشيد وعلا
اتعلمون ان صالحا مرسل استفهام انكار
وعقر الناقة قتلها
و الرجفة الزلزلة الشديدة
والجثوم البروك على الركب ماتوا على هذه الحال
فتولى عنهم بعد عقر الناقة
من الغابرين الباقين في عذاب الله
مطرا يعني الحجارة
مدين ماء كان عليه قوم شعيب وقيل هو اسم رجل
البخس النقص
تفسدوا في الارض تعملون بالمعاصي
توعدون من امن بشعيب بالشر (1/182)
حتى يحكم الله بيننا بانجاء المصدقين وتعذيب المكذبين
في ملتنا في ديننا
او لو كنا كارهين أي او تجبروننا على ذلك
افتح بيننا اقض
كان لم يغنوا فيها أي يعيشوا في دارهم
والباساء والضراء مشروحان في الانعام
مكان السيئة وهي الشدة الحسنة وهي الرخاء عفوا كثروا
قد مس اباؤنا الضراء أي هذا داب الدهر
وهم لا يشعرون بنزول العذاب عليهم
لفتحنا عليهم بركات كل شيء المعنى لاتيناهم بالمطر الغزير ونبت لهم النبات الكثير
اولم يهد للذين أي لم يبين (1/183)
ونطبع أي ونحن نطبع
لا يسمعون لا يقبلون
فما كانوا ليؤمنوا عند مجيء الرسل بما سبق في علم الله انهم يكذبون به يوم اقروا بالميثاق
من عهد أي وفاء
وان وجدنا وما وجدنا اكثرهم الا فاسقين
من بعدهم أي من بعد الانبياء المذكورين
فظلموا أي جحدوا
و حقيق أي حريص
بينهم يعني العصا
فارسل أي اطلق معي بني اسرائيل من الاستخدام
الثعبان ذكر من الحيات عظيم
ونزع يده أي ادخلها جيبه ثم اخرجها ولها شعاع (1/184)
تامرون تشيرون وهو من قول فرعون
ارجئه اخره
حاشرين بجمع الصحراء
واسترهبوهم أي استدعوا رهبتم وهي الخوف
تلقف تبتلع ما يافكون أي يكذبون لانهم زعموا انها حيات
لمكر مكرتموه أي لصنيع فيما بينكم وبين موسى في مصر قبل المبارزة لتستولوا على مصر
من خلاف وهم قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى
تنقم تكره
والهتك كانت له اصنام قد امر الناس بعبادتها وقال انا ربكم الاعلى
سنقتل ابناءهم اعاد القتل الذي كان قبل وجود موسى
اوذينا من قبل ان تاتينا بذبح الاولاد والتسخير في (1/185)
الاعمال ومن بعد ما جئتنا باعادة ذلك العذاب
وبالسنين بالجدوب
و الحسنة الغيث والخصب
لنا هذه أي نحن مستحقوها
والسيئة القحط والجدب
و يطيروا أي يتشاءموا
طائرهم أي ان الذي اصابهم من الله
الطوفان الماء دام عليهم المطر وقيل الموت
والقمل السوس يقع في الحنطة
وكانت الضفادع تقع في قدورهم وتطفىء نيرانهم وكانت مياههم دما وكانت الاية من هذه تمكث من السبت الى السبت ثم ترتفع فيبقون في عافية شهر ثم تاتي اية اخرى
و الرجز العذاب وهو هذه الايات
بما عهد عندك أي بما اوصاك ان تدعو به (1/186)
الى اجل أي الى وقت غرقهم
ينكثون ينقضون العهد
مشارق الارض يعني ارض الشام
التي باركنا فيها بالماء والشجر
وتمت كلمة ربك وهي ونريد ان نمن
ودمرنا اهلكنا ما كان يصنع فرعون من العمارة والمزارع
و يعرشون يبنون
و يعكفون يقيمون
متبر مهلك
والعالمون عالموا زمانهم
ووعدنا موسى ثلاثين أي انقضاء ثلاثين ليلة
لن تراني قال ابن عباس في الدنيا
دكا أي مندكا
صعقا أي مغشيا عليه (1/187)
و تبت اليك من سؤال لم تاذن فيه
الالواح كانت من زبرجد وقيل من زمرد وكانت سبعة وقيل لوحين
من كل شيء يحتاج اليه من امر الدين
بقوة أي بجد وحزم
باحسنها كل ما فيها حسن غير ان بعضه احسن من بعض فمرتبة الحسن الجواز والاباحة ومرتبة الاحسن الندب والاستحباب مثل الانتصار والصبر والقصاص والعفو
ساريكم دار الفاسقين وهي مصر وقيل اراهم منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة لما دخلوا الشام
ساصرف عن اياتي أي عن فهمها وتدبرها
له خوار وهو صوت البقرة
سقط في ايديهم أي ندموا
اسفا حزينا
اعجلتهم امر ربكم أي اعجلتم ميعاد ربكم يعني الاربعين ليلة (1/188)
والقى الالواح غضبا عليهم واخذ براس اخيه أي بشعر راسه
وانما قال له يا ابن ادم ليرققه وهو ابن ابويه
ان القوم يعني عبدة العجل
ولا تجعلني في عقوبتك
وذلة في الحياة الدنيا وهي الجزية
سكت سكن
وفي نسختها أي ما ينسخ فيها
واختار موسى قومه أي من قومه
لميقاتنا هو الذي وقت الله له ليعطيه التوراة وقيل انما اخذهم ليعتذروا من عبادة العجل فلما وصلوا قالوا لن نامن لك حتى نرى الله جهرة
اخذتهم الرجفة وهي الزلزلة الشديدة فظن موسى انهم اهلكوا بعبادة من عبد العجل فقال اتهلكنا بما فعل السفهاء منا
وانما قال لو شئت اهلكتهم من قبل لانه خاف من اتهام بني (1/189)
اسرائيل له بقتلهم والمعنى من قبل خروجنا
والفتنة الابتلاء
واكتب لنا أي اوجب لنا حسنة وهي الاعمال الصالحة وفي الاخرة الجنة
هدنا اليك تبنا
و الطيبات الحلال و الخبائث الحرام
و الاصر العهد
والاغلال الشدائد
وعزروه نصروه
و النور القران
معه أي عليه
وقطعناهم يعني قوم موسى
انبجست انفجرت
واسالهم يعني اسباط اليهود عن القرية وهي ايلة حاضرة البحر على شاطئه
يعدون يظلمون
شرعا ظاهرة وكانوا قد افترقوا ثلاث فرق فرقة صادت واكلت وفرقة نهت وزجرت وفرقة امسكت عن الصيد وقالوا للفرقة الناهية (1/190)
لم تعظون قوما فلاموهم على موعظة قوك غير مقلعين فقالت الناهية معذرة مو عظتنا معذرة أي عذر لنا في الامر بالمعروف
نسوا تركوا
بئيس شديد
تاذن اعلم
ليبعثن عليهم أي على اليهود
يسومهم يوليهم وهو محمد وامته ياخذون منه الجزيه
بالحسنات وهي الخير والخصب وضدها السيئات
والخلف الرديء من الناس ورثوا كتابهم ياخذون عرض هذا الادنى أي ما يعرض لهم من الدنيا وقيل هي الرشوة في الحكم
وان ياتهم عرض المعنى ما يشبعهم شيء فهم ياخذون لغير حاجه (1/191)
نتقنا رفعنا وهو جبل نزلوا في اصله فرفع فوقهم وقيل لتؤمنن او ليقعن عليكم
وظنوا تيقنوا
واذا اخذ ربك لما هبط ادم اخرج الله من ظهره جميع ذريته كالذر فنشرهم بين يديه قبلا وقال الست بربكم قالوا بلا المعنى واذ اخذ ربك من ظهور بني ادم واشهدهم على انفسهم باقرارهم ان يقولوا لئلا يقولوا انا كنا عن هاذا الميثاق
فان قال قائل فما فينا من يذكر ذلك اليوم فالجواب ان الله تعالى اخبرنا بما جرى على لسان الصادق فقام مقام الذكر فصح الاحتجاج
وكنا ذرية أي اتبعنا الاباء
الذي اتيناه اياتنا وهو بلعم اوتي الاسم الاعظم فانسلخ أي خرج من العمل بها فاتبعه أي ادركه
من الغاوين يعني الضالين
ولو شئنا لرفعناه منزلة هذا الانسان
اخلد ركن الى الارض يعني الدنيا
ان تحمل عليه يلهث المعنى ان زجرت هذا الافر يعني (1/192)
بالموعظة لم ينزجر وان تركته لم يهتد كحالتي الكلب في لهثه وكان بلعم قد زجر عن الدعاء على موسى وقومه في المنام وعلى لسان اتانه فلم ينزجر
ساء مثلا القوم أي ساء مثل القوم فحذف المضاف
ذرأنا خلقنا
بل هم اضل لان الانعام تبصر منا فعها ومضارها
يلحدون يجورون قال ابن عباس جورهم انهم سموا باسمائه الهتهم وزادوا فيها ونقصوا فاشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان قال ابن زيد وهذه منسوخه باية السيف (1/193)
يهدون بالحق أي يعملون به و بالعمل به يعدلون
سنستدرجهم أي ناتيهم من حيث لا يعلمون
واملي لهم أؤخرهم
والكيد المتين المكر الشديد
اولم يتفكروا والمعنى فيعلموا ما بصاحبهم من جنة أي جنون
وان عسى أي ويتفكرو في ان عسى ان يكون قد اقترب اجلهم
بعده أي بعد القران
أ يان مرساها أي متى وقوعها
يجليها أي يظهرها
ثقلت أي ثقل وقوعها على اهل السموات والارض
كأنك حفي عنها قال مجاهد كأنك استحفيت السؤال عنها (1/194)
حتى علمتها وقال ابن قتيبه كأنك معني بطلب علمها
ولكن أكثر الناس وهم كفار مكة لا يعلمون أنها كائنه
ولو كنت أ علم الغيب كالجدب والقحط لاستكثرت من الخير للجذب من الحصب
تغشاها جامعها
فمرت به أي قعدت وقامت ولم يثقلها
صالحا أي مشابها لها وخافا ان يكون بهيمه وذلك ان ابليس أتى حواء فقال لعل حملك خنزير اوكلب ارايت ان دعوت الله فجعله انسانا مثلك ومثل ادم أتسمينه باسمي قالت نعم فحينئذ دعوا الله ربهما فلما ولدته جاءها قال اين ما وعدتني قالت ما اسمك قال الحارث فسمته عبد الحارث ورضي ادم بذلك فلذلك قوله تعالى جعلا له شركاء أي شريكا والمعنى اطاعا ابليس في الاسم وقيل الضمير في قوله جعلا له شركاء عائد الى النفس وزوجه من ولد ادم لا الى ادم وحواء والذين جعلوا له شركاء الكفار به
تدعون من دون الله يعني الاصنام عباد أي مذللون لامر الله (1/195)
فليستجيبوا لكم أي فليجيبوكم
وان تدعوهم يعني الاصنام وقيل المشركون فعلى الاول وتراهم ينظرون اليك لان للاصنام أعينا مصنوعة وعلى الثاني ينظر المشركون بأعينهم وهم لا يبصرون بقلوبهم
خذ العفو وهو الميسور من المال ثم نسخ بالزكاة
والعرف المعروف وباقي الايه نسخ باية السيف
واما ينزغنك أي يستخفنك منه خفة وغضب وعجلة
والطيف اللمم من الشيطان وقال مجاهد الغضب
تذكروا أي ذكروا الله عند الاهتمام بالذنب
واخوانهم هذه الاية متقدمة على التي قبلها والتقدير واعرض عن الجاهلين واخوان الجاهلين
يمدونهم في الغي أي يزينونه لهم (1/196)
لولا اجتبيتها أي افتعلتها من تلقاء نفسك
والبصائر الخجج
والتضرع الخشوع والخفيه الحذر من العقاب
والاصال العشيات
عند ربك يعني الملائكه (1/197)
- سورة الانفال
يسألونك عن الانفال وهي الغنائم والمعنى يسألونك عن حكمها
لله والرسول أي يحكمان فيها
فأتقوا الله بترك الخلاف وأصلحوا ذات بينكم أي حقيقة وصلكم
ذكر الله أي ذكرت عضمته
كما أخرجك المعنى امض لامر الله في الغنائم وان كرهوا كما مضيت في خروجك من بيتك يوم بدر وهم كارهون (1/198)
يجادلونك في الحق أي في القتال يم بدر لانهم خرجوا بلا عدة فكرهوا القتال بالطبع بعدما تبين لهم انك في الحق أي في القتال يم بدر لا تفعل الا ما تؤمر
احدى الطائفتين ابو سفبان وما معه من المال وابوجهل ومن معه من قريش
ذات الشوكه ذات السلاح
اذ تستغيثون لما نظر النبي صلى الله عليه و سلم الى قلة أصحابه يوم بدر جعل يقول اللهم انجز لي ما وعدتني فنزلت هذه الايه
مردفين وهم المتتابعون وقرأ نا فع بفتح الدال اراد فعل الله ذلك بهم أي اردف المسلمين بهم
وما جعله الله يعني المدد
رجز الشيطان وساوسه لانه وسوس اليهم قد غلبكم المشركون على الماء وانتم تزعمون انكم اولياء الله فأنزل الله المطر فشربوا وتطهروا (1/199)
وليربط أي ليشد على قلوبكم بالصبر
فوق الاعناق يعني الرءوس
والبنان الاطراف والمعنى اضربوا الرءوس والايدي والارجل
شاقوا جانبوا
ذلكم فذوقوه المعنى ذوقوا هذا في الدنيا
والزحف جماعة يزحفون الى عدوهم أي يدبون
وما رميت اخذ النبي صلى الله عليه و سلم كفا من حصى يوم بدر فرمى في وجوه القوم فاشتغلوا باعينهم فنزلت الاية والمعنى وما اصبت اذا رميت
وليبلي المؤمنين أي لينعم عليهم نعمة عضيمة النصر
ان تستفتحوا أي تستنصروا وكان ابو جهل قال اللهم أنصر أينا أحب اليك فنزلت هذه الاية
ان شر الدواب نزلت في المنافقين
لاسمعهم أي رزقهم الفهم (1/200)
لما يحييكم أي يصلح اموركم في الدارين
يحول بين المرء وقلبه أي بين المؤمن والكفر وبين الكافر والايمان
لا تصيبن الذين ظلموا والمعنى انها تصيب الظالم وغيره وانما تعدت الى غير الظالم لانه ترك الانكار
اذ انتم قليل يعني المهاجرين قبل الهجرة
والارض ارض مكه والناس كفار مكه
فاواكم الى المدينه وايدكم قواكم
الطيبات الغنائم
لا تخونوا الله لما حاصر رسول الله صلى الله عليه و سلم بني قريظة سألوه ان يصالحهم على ما صالح عليه بني النضير فأبا الا ان ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فقالوا ارسل الينا ابا لبابه وكان اهله وولده عندهم فبعثه فاستشاروه في النزول على حكم سعد فأشار اللى حلقه أنه الذبح فأطاعوه فكانت تلك خيانة منه فنزلت هذه الاية (1/201)
والامانات الفرائض
والفتنه الابتلاء وذكر الاموال والاولاد ههنا لان ابا لبابه كان له في بني قريظه مال وولد
فرقانا أي مخرجا
واذ يمكر بك لما بويع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة العقبة وامر اصحابه ان يلحقوا بالمدينه تشاورت قريش في امره فأشار بعضهم بحبسه في بيت فذلك قوله ليثبتوك وأشار بعضهم بقتله وأشار بعضهم باخراجه فنزلت هذه الاية
لو نشاء لقلنا مثل هذا هذا قول النضر بن الحارث قال ابن عباس وهو القائل اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك وفي الصحيحين من حديث انس بن مالك ان القائل لذلك ابو جهل
قوله تعالى وما كان الله معذبهم يعني المشركين وهم يستغفرون أي وفيهم من يستغفر أي قد سبق له انه يؤمن وقيل وهم يرجع الى المؤمنين الذين بينهم (1/202)
وما لهم الا يعذبهم الله لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم وقع التمييز بينهم وبين المؤمنين بالهجرة قيل حينئذ وما لهم الا يعذبهم الله فعذبهم يوم بدر
الا مكاء وهو الصفير وتصدية وهو التصفيق والمعنى انهم جعلوا هذا مكان الصلاة
ينفقون أموالهم نزلت في المطعمين ببدر
ليميز اللام متعلقه بقوله الى جهنم يحشرون
و الخبيث الكافر و الطيب المؤمن
فيركمه فيجعل بعضهم على بعض
سنة الاولين في نصر الاولياء وتعذيب الاعداء
فتنة أي شرك
لله خمسه أربعة اخماس الغنيمه للمحاربين والخمس (1/203)
الخامس مقسوم على خمسة اسهم سهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم يصرف الان في المصالح وسهم لذوي القربى وهم بنو هاشم وبنو المطلب ويستحقونه بالقرابة لا بالفقر خلافا لابي حنيفة وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل وانما قيل لله خمسة لانه هو المتصرف فيه
وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم بدر فرق فيه بين الحق والباطل والذي انزل على عبده يومئذ يسالونك عن الانفال نزلت حين اختلفوا فيها
العدوة جانب الوادي والدنيا تأنيث الادنى
والركب اسفل أي مكانا اسفل منكم
ولو تواعدتم على الاجتماع على هيئة ما اجتمعتم في المكان لاختلفتم بتقدم او تأخر
ليقضي الله امر وهو اعزاز الاسلام واذلال الشرك
في منامك رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في منامه ان المشركين قبل (1/204)
لقائهم في قلة فاخبر اصحابه بذلك فكان ذلك تثبيتا لهم
لفشلتهم لجبنتم ولتنازعتم أي لاختلفتم في حربهم
واذ يريكموهم اذ التقيتم قال ابن مسعود قلوا في اعيينا حتى قلت لرجل الى جانبي اتراهم سبعين فقال اراهم مائة وانما قلل المؤمنين في اعين الكفار ليقدم الكفار عليهم فبيبين النصر بوجود القتال
وتذهب ريحهم أي صولتكم وقوتكم
خرجوا من ديارهم بطرا يعني ابا جهل ومن كان معه
واني جار لكم تصور الشيطان في صورة سراقة فجشع المشركين وكان بينهم وبين بني كنانة حرب فقال انا جار لكم أي مجير منهم
نكص رجع لما راى الملائكة خاف ان تقوم القيامة فنسي انظاره
اذ يقول المنافقون من اهل المدينة والذين في قلوبهم (1/205)
مرض قوم اسلموا بمكة فاخرجهم المشركون كرها معهم فلما راوا قلة المسلمين ارتابوا وقالوا غر هؤلاء دينهم
كداب ال فرعون أي كعادتهم والمعنى كذب هؤلاء كما كذب اولئك
والذين عاهدت منهم عاهد يهود بني قريظة الا يحاربوه فغدروا
فاما أي فان تثقفنهم أي تظفرن بهم
فشرد بهم أي افعل بهم فعلا من العقوبة يتفرق به من ورائهم
فانبذ اليهم أي فالق اليهم نقضك العهد أي لتكون واياهم في العلم بالنقض سواء
سبقوا أي فاتوا وهم المنهزمون يوم بدر (1/206)
من قوة وهي النبل وقيل السلاح ومن رباط الخيل وهو ربطها واقتناؤها للغزو
واخرين من دونهم وهم المنافقون وقيل اليهود
و جنحوا أي مالوا للسلم وهو الصلح وهذا منسوخ باية السيف
حسبك الله ومن اتبعك أي وحسب من اتبعك
يغلبوا مائتين لفظه لفظ الخبر ومعناه الامر والمعنى يقاتلوا مائتين ثم نسخ هذا بقوله تعالى
الان خفف الله عنكم ففرض على الرجل ان يثبت برجلين فان زادوا جاز له الفرار
حتى يثخن أي يبالغ في قتل اعدائه وكانوا اشاروا على رسول الله صلى الله عليه و سلم باخذ الفدية يوم بدر فنزلت الاية (1/207)
لولا كتاب من الله سبق أي سيحل لكم الغنائم لمسككم فيما تعجلتم يوم بدر من الغنائم والفداء عذاب
فكلوا المعنى قد احللت لكم الفداء فكلوا
في قلوبكم خيرا أي اسلاما وصدقا
يؤتكم خيرا مما اخذ منكم من الفداء
وان يريدوا يعني الاسرى خيانتك بالكفر بعد الاسلام فقد خانوا الله من قبل بالكفر فامكن منهم المعنى ان خانوك امكنتك منهم كما امكنتك يوم بدر
والذين اووا يعني الانصار
اولئك بعضهم اولياء بعض في النصرة وقيل في الميراث وكان المؤمن الذي لم يهاجر لا يرث قريبه المهاجر وذلك معنى قوله ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ثم نسخت بقوله والوا الارحام (1/208)
- سورة التوبة
المراد بقوله براءة قطع الموالاة العصمة والامان
فسيحوا في الارض أي انطلقوا امنين من مكروه يقع بكم وهذا الامان لمن لم يكن له امان ولا عهد قال مجاهد اول هذه الاشهر يوم النحر واخرها العاشر من ربيع الاخر
واذان اعلان
و يوم الحج الاكبر يوم عرفة يوم النحر (1/209)
الا الذين عاهدتم من المشركين وهم بنو ضمرة وكان بينهم وبين النبي صلى الله عليه و سلم مدة فامر ان يفي لهم اذا لم يخش غدرهم
فاذا انسلخ الاشهر الحرم التي جعلت لسياحة المشركين وسميت حرما لتحريم دمائهم فيها فاقتلوا المشركين يعني من لم يكن له عهد
وخذوهم ائسروهم واحصروهم احبسوهم
كل مرصد أي على كل مرصد
وان احد من المشركين الذين امرتك بقتلهم استجارك استامنك يبتغي ان يسمع القران وينظر فيما امر به
مامنه الموضع الذي يامن فيه
ذلك الذي امرناك به من رده الى مامنه اذا لم يؤمن لانهم قوم جهلة بخطاب الله
الا الذين عاهدتم يعني بني ضمرة
كيف يكون لهم عهد وان يظهروا أي يظفروا لا يرقبوا لا يحفظوا الا وهي القرابة والذمة العهد (1/210)
وهم بدءوكم باعانتهم على حلفائكم
الوليجة البطانة من غير المسلمين هي ان يتخذ المسلم دخيلا من المشركين وخليطا
ما كان للمشركين ان يعمروا والمعنى يجب على المسلمين منعهم من ذلك
شاهدين على انفسهم أي مقرين عليها بالكفر كقول اليهودي انا يهودي
اجعلتم سقاية الحاج قال العباس ان كنتم سبقتمونا بالاسلام والهجرة والجهاد لقد كنا نعمر المسجد الحرام ونسقي الحاج ونفك العاني فنزلت هذه الاية والمعنى اجعلتم اهل سقاية الحاج واهل عمارة المسجد
اقترفتموها اكتسبتموها والمعنى ان كان المقام في اهاليكم وكانت اموالكم وتجارتكم التي تخشون كسادها لفراق بلدكم احب اليكم من الهجرة فاقيموا غير مثابين
حتى ياتي الله بامره وهو فتح مكة ويسقط فرض الهجرة (1/211)
وحنين اسم واد وكان المسلمون يوم اذ اثني عشر الفا فقال سلمة بن سلامة بن وقش لن نغلب اليوم من قلة فوكلوا الى كلمته
بما رحبت أي برحبها والباء بمعنى في
والسكينة الامن والطمئنينة
وانزل جنودا وهم الملائكة غير انها لم تقاتل يومئذ
وعذب الذين كفروا بالقتل والهزيمة
ثم يتوب أي يوفق من يشاء للتوبة
نجس أي قذر والمعنى ينبغي اجتنابهم كاجتناب الانجاس
وان خفتم عيلة لما قال فلا يقربوا المسجد الحرام شق على المسلمين وقالوا من ياتينا بطعامنا وكانوا يقدمون بالتجارة فنزلت وان خفتم عيلة والعيلة الفقر (1/212)
عن يد عن قهر وذل
والصاغر الذليل الحقير
ذلك قولهم بافواههم أي هو قول بالفم لا برهان فيه ولا تحته معنى صحيح
يضاهون يشابهون قول من تقدمهم من كفرتهم
انى يؤفكون من اين يصرفون عن الحق
اربابا أي كالارباب
والمسيح اتخذوه الها
نور الله القران والاسلام
بالباطل هو اخذه من الجهة المحظورة وذكر الاكل لانه معظم المقصود من المال (1/213)
ولا ينفقونها يعني الكنوز والاموال وقال ابن عمر كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز
يحمى عليها أي على الاموال
فذوقوا ما كنتم أي عذاب ما كنتم تكنزون
ان عدة الشهور نزلت من اجل النسيء الذي كانت العرب تفعله
في كتاب الله أي في اللوح المحفوظ
اربعة حرم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وكان القتال محرما فيهم في بداية الامر
ذلك الدين القيم الحساب الصحيح
فلا تظلموا فيهم أي في الاثني عشر شهرا انفسكم بتحريم حلالها وتحليل حرامها
وانما النسيء وهو التاخير وكانت العرب قد تمسكت من ملة ابراهيم بتحريم الاشهر الاربعة فاذا احتاجوا الى تحليل المحرم للحرب اخروا تحريمه الى صفر ثم يحتاجون الى صفر كذلك حتى يتدافع التحريم الى الشهور كلها فيستدير التحريم على السنة كلها فكانهم يستنسؤون الحرام ويستقرضونه فاعلم الله ان ذلك زيادة في كفرهم (1/214)
ليواطئوا أي ليوافقوا عدة ما حرم الله ولا يخرجون من تحريم الاربعة الاشهر
الا تنصروه بالنفر معه
ثاني اثنين أي فقد نصره الله احد اثنين أي نصرهم منفردا الا من ابي بكر
فانزل الله سكينته وهو السكون والطمانينة عليه قال علي وابن عباس على ابي بكر وقال مقاتل على رسول الله صلى الله عليه و سلم
وايده أي قواه يعني رسول الله صلى الله عليه و سلم بجنود وهم الملائكة يوم بدر والاحزاب وقيل حين كان في الغار صرفت الملائكة وجوه الطلب
خفافا وثقالا شيوخا وشبابا
لو كان ما دعوا اليه عرضا قريبا أي منفعة قريبة او كان سفرا قاصدا أي سهلا لاتبعوك طمعا في المال
و الشقة السفر (1/215)
سيحلفون يعني المنافقين
يهلكون انفسهم بالكذب
لم اذنت لهم لما خرج الى تبوك اذن لقوم من المنافقين في التخلف حتى يتبين لكم الذين صدقوا أي حتى تعرف ذوي العذر ممن لا عذر له
وقيل اقعدوا أي الهموا ذلك
مازادوكم الا خبالا المعنى ما زادوكم قوة ولكن اوقعوا بينكم خبالا أي شرا ولا وضعوا خلالكم أي اسرعوا السير بينكم بالنميمة يبغونكم الفتنة أي يبغونها لكم
وفيكم سماعون لهم أي عيون ينقلون اليهم اخباركم
لقد ابتغوا الفتنة يعني الشر من قبل تبوك وقلبوا لك الامور أي بغوا لك الغوائل
و الحق النصر
و امر الله الاسلام
ائذن لي في العقول عن الجهاد وهو الجد بن قيس (1/216)
قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم هل لك في جلاد بني الاصفر لعلك تغنم بعض بنات الاصفر فقال ائذن لي فاقيم ولا تفتني بالنساء الا في الفتنة وهي الكفر
حسنة نصر وغنيمة
مصيبة قتل وهزيمة
قد اخذنا امرنا أي قد عملنا بالحزم فلم نخرج
وهم فرحون بمصائبك
والحسنيات النصر والشهادة
بعذاب من عنده الموت والصواعق او بايدينا وهو القتل
ليعذبهم بها في الدنيا بالمصائب في الدنيا فهي لهم عذاب وللمؤمن اجر
وتزهق تخرج
الملجا المكان الذي يتحصن فيه
والمغارات جمع مغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الانسان أي يستتر فيه
والمدخل قوم يدخلون في جملتهم
لولوا اليه أي الى احد الاشياء (1/217)
يجمحون يسرعون
يلمزك يعيبك قال بعض المنافقين انما يعطي محمد من يشاء
ولو انهم رضوا جوابه محذوف تقديره لكان خيرا لهم
الفقراء امس حاجة من المساكين
والعاملون الجباة للصدقة يعطون منها اجورهم وليس بزكاة
والمؤلفة قوم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتالفهم على الاسلام بما يعطيهم وحكمهم باقي خلافا لابي حنيفة والشافعي
وفي الرقاب قد ذكرته في البقرة
والغارمين الذين لزمهم الدين فلا يجدون القضاء
وفي سبيل الله يعني الغزاة والمرابطين ويجوز ان يعطى الاغنياء منهم والفقراء قال ابو حنيفة لا يعطى الا الفقراء (1/218)
وابن السبيل المسافر المنقطع به وان كان له مال في بلده
هو اذن أي يقبل كل ما قيل له
قل اذن خير لكم أي اذن خير لا اذن شر يسمع الخير فيعمل به ولا يعمل بالشر اذا سمعه
يؤمن بالله يصدق الله ويصدق المؤمنين والباء واللام زائدتان
من يحادد الله يخالف
يحذر المنافقون هذا اخبار عن حالهم وقيل امر لهم بالحذر
مخرج ما تحذرون أي مظهر ما تصرون
ولئن سالتهم كان جماعة من المنافقين يستهزؤون برسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا بلغه فسالهم اعتذروا وقالوا انما كنا نخوض فنزلت (1/219)
الايات والمعنى ولئن سالتهم أي عما كانوا فيه من الاستهزاء نخوض أي نلهو بالحديث
قد كفرتم أي قد ظهر كفركم
ان يعف عن طائفة منكم بالتوفيق للتوبة تعذب طائفة بترك التوبة
ويقبضون ايديهم عن الانفاق في سبيل الله
نسوا الله أي تركوا امره فتركهم من رحمته
فاسمتعوا بخلاقهم أي بنصيبهم من الاخرة في الدنيا
وخضتم في الطعن على الدين كالذي أي كما خاضوا
وقوم ابراهيم يعني نمرود
والمؤتفكات قوم لوط ائتفكت أي انقلبت
في جنات عدن أي خلد (1/220)
جاهد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان واغلظ عليهم بالانتهار والنظر بعين البغض
و الكفر سبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وطعنهم في الدين
وهموا بما لم ينالوا كانوا قد هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم
وما نفقموا أي ليس ينقمون شيئا وكانوا قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة في ضنك فلما قدم غنموا وصارت لهم الاموال
ومنهم يعني المنافقين من عاهد الله وهو ثعلبة بن حاطب
وهم معرضون عن عهدهم
ونجواهم حديثهم بينهم
المطوعين أي المتطوعين
والجهد الطاقة وكان ابن عوف قد جاء باربعين اوقية من (1/221)
ذهب وجاء انصاري بصاع فقالوا ما جاء ابن عوف بما جاء به الا رياه وان الله تعالى ورسوله لغنيان عن هذا الصاع
سخر الله منهم أي جازاهم على فعلهم
فرح المخلفون يعني المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بمقعدهم أي بقعودهم خلاف رسول الله صلى الله عليه و سلم أي بعده
فليضحكوا قليلا ولفظه لفظ الامر ومعناه التهديد
فان رجعك اللله أي ردك من تبوك
فاستاذنوك للخروج معهم الى الغزو
مع الخالفين وهم المتخلفون للعذر
الطول الغني
و الخوالف النساء
وطبع ختم
و الخيرات الفاضلات من كل شيء
المعذرون قال ابو عبيدة هم الذين يعذرون وليسوا بجادين وقال ابن الانباري هم المعتذرون بالعذر الصحيح واصلها (1/222)
المعتذرون يقال اعتذر اذا جاء بعذر صحيح واذا لم يات بعذر
الضعفاء الزمي والمشايخ الكبار وانما شرط النصح لان من تخلف يقصد السعي بالفساد فهو مذموم
من سبيل أي من طريق بالعقوبة
لن نؤمن لكم لن نصدقكم
وسيرى الله عملكم ورسوله ان تبتم من تخلفكم وعملتم خيرا
الاعراض اشد كفرا قال ابن عباس نزلت في اعراض اسد وغطفان واعرض من حول المدينة اخبر ان كفرهم اشد من كفر اهل المدينة لانهم اجفى من اهل الحضر
واجدر أي واخلق
مغرما أي غرما وخسرا
ويتربص ينتظر بكم الدوائر وهي دوائر الزمان بالمكروه
ويتخذ ما ينفق في سبيل الله قربات وهي جمع قربى وهي ما يقترب به العبد من رضى الله
وصلوات الرسول دعاؤه (1/223)
والسابقون الاولون وهم الذين صلوا القبلتين من الصحابة
وممن حولكم أي حول المدينة
ومن اهل المدينة منافقون
مردوا أي اصروا على النفاق
سنعذبهم مرتين في الدنيا بالنفاق وفي القبر بالعذاب
والعذاب العظيم جهنم
واخرون اعترفوا وهم قوم تخلفوا عن تبوك من المؤمنين منهم ابو لبابة
خلطوا عملا صالحا وهو ما سبق لهم من الجهاد واخر أي باخر سيء وهو تاخرهم عن الجهاد
خذ من اموالهم صدقة وهي صدقة بذلوها تطوعا ويقال الزكاة
وصلي عليهم استغفر لهم (1/224)
سكن لهم أي طمانينة ان اللله قد قبل منهم
وياخذ الصدقات أي يقبلها
واخرون مرجؤون نزلت في كعب بن مالك ومرارة ابن الربيع وهلال بن امية لم يبالغوا في الاعتذار كما فعل ابو لبابة واصحابه
والذين اتخذوا مسجدا لما اتخذ بنوا عمرو بن عوف مسجد قباء واتاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى فيه حسدهم اخوتهم بنو غنم ابن عوف وكانوا من منافقي الانصار فقالوا نبني مسجدا ونرسل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيصلي فيه ويصلي فيه ابو عامر الراهب اذا قدم من الشام وكان ابو عامر قد ترهب في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة عاداه ابو عامر فخرج الى الشام فارسل الى المنافقين اعدوا ما استطعتم من قوة وسلاح وابنوا لي مسجدا فاني اذهب الى قيصر فاتي بجند الروم فاخرج محمدا فبنوا مسجدا واتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ليصلي فيه فنزل القران فدعى رسول الله صلى الله عليه و سلم معن بن عدي ومالك بن الدخشم في اخرين فقال انطلقوا الى هذا المسجد الظالم اهله فاهدموه واحرقوه (1/225)
ومعنى ضرارا للضرار والكفر والتفريق والارصاد وارادوا المضارة لمسجد قباء وارادوا تفريق جماعة المسلمين الذين يصلون في مسجد قباء وانتظروا مجيء ابي عامر وهو الذي حارب الله تعالى ورسول صلى الله عليه و سلم من قباء بناء المسجد فمات غريبا بالشام
لمسجد اسس يعني مسجد قباء
يحبون ان يتطهروا وكانوا يستنجون بالماء وقيل من الذنوب
وشفا الشيء حرفه والجرف ما يتجرف بالسيول من الاودية والهائر الساقط
فانهار به أي بالباني وهذا مثل
ريبة أي شكا ونفاقا
الا ان تقطع قلوبهم أي الا ان يموتوا
السائحون الصائمون
قوله تبارك وتعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين لما مات ابو طالب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاستغفرن لك ما (1/226)
لم انه عنك فنزلت من بعد ما تبين لهم أي من بعد ما بان لهم انهم ماتوا كفارا
وعدها اياه وعده ان يستغفر له ولم يعلم ان الاستغفار للمشركين محظور فلما تبين له انه عدو لله بموته على الكفر
والاواه المتاوة تظرعا وخوفا
حتى يبين لهم ما يتقون المعنى فلا يتقونه فيستحقون حين اذ الضلال
لقد تاب الله على النبي من اذنه للمنافقين في التخلف
و ساعة العسرة وقت العسرة وذلك في غزاة تبوك اصابهم العطش واشتد الحر فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء المطر
تزيغ قلوب فريق منهم أي تميل الى الرجوع للشدة لا عن الايمان
و الثلاثة الذين خلفوا هم المرجئون لامر الله قد سميناهم (1/227)
بما رحبت أي مع سعتها
وظنوا أي ايقنوا
والملجا المعتصم من الله وعذابه
ثم تاب عليهم توكيد ليتوبوا أي ليستقيموا
ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه أي لا يرضوا لها بالخفض والدعا ورسول الله صلى الله عليه و سلم في الحر والمشقة
ذلك النهي عن التخلف بانهم لا يصيبهم ظما أي عطش ولا نصب أي تعب ولا مخمصة أي مجاعة ولا ينالون من عدو نيلا اصرا او قتلا او هزيمة والمعنى انه يثيبهم على جميع ذلك
ولا يقطعون واديا مقبلين او مدبرين الا كتب لهم أي اثبت لهم اجر ذلك
فلولا فهلا نفر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ نفروا اليه من بلادهم من كل قبيلة جماعة
ولينذروا قومهم المتخلفين (1/228)
اولا يرون يعني المنافقين
يفتنون يبتلون بالغزو وقيل بالمرض
هل يراكم من احد أي ان قمتم من المسجد
عزيز عليه ما عنتم أي شديد عليه ما شق عليكم والعنت لقاء الشدة
حريص عليكم ان تؤمنوا (1/229)
- سورة يونس
الر انا الله ارى
تلك أي هذه
الحكيم المحكم
اكان للناس عجبا الالف للتوبيخ والانكار
قدم صدق أي ثواب حسن وانما اضيف القدم الى الصدق (1/230)
لان كل شيء اضيف فهو ممدوح كقوله تعالى مدخل صدق و مقعد صدق
الا من بعد اذنه أي الا ان ياذن له وهذا رد عليهم في قولهم الاصنام شفعاؤنا
ضياء أي ذات ضياء
وقدره أي قدر له منازل وهي التي ينزل كل ليلة منها منزلا وهي النجوم التي تنسب العرب اليها الانواء وهي الهقعة والهنعة والثريا والبلدة والسماك
الا بالحق أي للحق
يرجون لقاءنا لا يخافون البعث
يهديهم ربهم الى الجنة ثوابا بايمانهم
دعواهم أي دعاؤهم
استعجالهم بالخير أي لو عجل للناس اذ دعوا على انفسهم عند الغضب وعلى اهاليهم كما يعجل لهم الخير لهلكوا (1/231)
لجنبه أي على جنبه
مر أي على ما كان قبل ان يبتلى
ظلموا اشركوا
وما كانوا ليؤمنوا لمعاندتهم الحق جازاهم بالطبع على القلوب
بقران غير هذا أي بكلام ليس فيه عيب الاصنام والبعث والنشور
ولا ادراكم أي ولا اعلمكم الله به
افلا تعقلون انه ليس من قبلي ما لا يضرهم ان لم يعبدوه ولا ينفعهم ان عبدوه
اتنبئون الله أي اتخبرونه ان له شريكا فلا يعلم لنفسه شريكا
الا امة واحدة قد شرحناه في البقرة
ولولا كلمة سبقت ان لكل امة اجلا لقضي بينهم بنزول العذاب على من كذب
اية من ربه مثل اليد والعصا فقل انما الغيب لله المعنى امتناع ذلك غيب لا يعلمه الا الله تعالى فانتظروا قضاء الله بيننا (1/232)
رحمة أي عافية وسرور
والضراء الفقر والبلاء
والمكر اضافة النعم الى غير الله كقولهم مطرنا بنوء كذا
اسرع مكرا أي جزاء على المكر
ان رسلنا يعني الحفظة
بريج طيبة أي لينة
جاءتها يعني الفلك
عاصف شديدة
وظنوا ايقنوا
احيط بهم دنوا من الهلكة
مخلصين له الدين دون اوثانهم
من الشاكرين الموحدين
يبغون في الارض يدعون الى الشرك
على انفسكم أي جناية بغيكم عليكم
متاع الحياة الدنيا أي ما ينالوه بهذا البغي انما ينتفعون به في الدنيا (1/233)
فاختلط به نبات الارض أي التف النبات بالمطر وكثر
والزخرف الزينة
وظن اهلها ايقنوا انهم قادرون على ما انبتته
امرنا قضاءنا لاهلاكها
حصيدا لا شيء فيها
تغن تعمر المعنى ان صاحب الدنيا اذا استتمت سلب بالموت
دار السلام ذكرناها في الانعام
الحسنى الجنة والزيادة النظر الى وجهه تعالى
يرهق يغشى والقتر غبرة معها سواد والذلة الكابة
كسبوا السيئات عملوا السيئات
والعاصم المانع
قطعا جمع قطعة وقرا ابن كثير قطعا وهو ما قطع (1/234)
مكانكم أي انتظروا مكانكم حتى يفصل بينكم
وشركاؤهم الهتكم
فزيلنا بينهم فرقنا بينهم وبين الهتهم يتبرا بعضهم من بعض وقالت الاصنام ما كنتم ايانا تعبدون لانه ما كان فينا روح فنعلم بعبادتكم
تبلوا تختبر
وضل بطل
يفترون من الالهة
من السماء المطر والارض النبات
حقت وجبت و كلمة ربك قضاءه
و يهدي للحق أي الى الحق
امن لا يهدي أي يهتدي وهو الصنم المعنى لا يقدر ان ينتقل من مكانه الا ان ينقل
الا ظنا أي ما يستقينون انها الهة
ان يفترى أي ما ينبغي لمثل هذا القران ان يختلق ويضاف الى غير الله (1/235)
ولكن تصديق الذي بين يديه من الكتب وتفصيل الكتاب الذي كتبه الله على امة محمد صلى الله عليه و سلم والفرائض التي فرضناها عليهم
بما لم يحيطوا بعلمه أي يعلم التكذيب به بانهم شاكون فيه
و تاويله تصديق ما وعدوا به
ومنهم من يؤمن به أي بالقران وهذا اخبار عما سبق في العلم القديم
لي عملي منسوخ باية السيف
ولو كانوا بمعنى اذا
كان لم يلبثوا في الدنيا قصر مقدار لبثهم عندهم لهول ما استقبلهم
يتعارفون عند خروجهم من القبور
قضي بينهم بتعجيل الانتقام منهم
متى هذا الوعد بالعذاب
بياتا أي بليل (1/236)
احق هو يعنون البعث والجزاء
ظلمت اشركت
واسروا الندامة يعني الرؤساء اخفوها من الاتباع وقال ابو عبيدة اسروا اظهروا
وشفاء لما في الصدور أي دواء لداء الجهل
بفضل الله الاسلام وبرحمته القران
مما يجمعون يجمع الكفار من المال
فجعلتم منه حراما وحلالا قد ذكرنا بعض مذاهبهم فيما كانوا يحرمون ويحللون في الانعام اذ اذن لكم في هذا التحليل والتحريم
وماظن الذين يفترون فيه محذوف تقديره ما ظنهم ان يفعل بهم
لذو فضل اذ لم يعجل العقوبة (1/237)
في شان في عمل وما تتلوا من أي من الشان من قران وقيل الهاء في منه تعود الى الله تعالى المعنى وما تلوت من نازل من الله فالخطاب للنبي صلى الله عليه و سلم والمعنى له ولامته وكذلك قال ولا تعملون
تفيضون تاخذون
يعزب يبعد ويغيب
و مثقال ذرة مذكور في النساء
في كتاب وهو اللوح المحفوظ
البشرى في الحياة الدنيا الرؤيا الصالحة يراها الرجل او ترى له وفي الاخرة الجنة
قولهم تكذيبهم
العزة الغلبة
وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء المعنى ما يتبعون شركاء على الحقيقة انما يستعملون الظن
و يخرصون يكذبون
مبصرا مضيئا (1/238)
ان عندكم ما عندكم من حجة
كبر شق مقامي طول مكثي وتذكيري وعظي
توكلت في نصرتي
فاجمعوا امركم أي احكموه واعزموا عليه وشركاءكم أي وادعوا شركاءكم
غمة أي غما وكربا
ثم اقضوا أي افعلوا ما تريدون
توليتم عن الايمان
فما كانوا أي اولئك الاقوام ليؤمنوا بما كذبوا يعني الذين قبلهم والمعنى ان المتاخرين مضوا على سنة المتقدمين في التكذيب
كذلك نطبع أي كما طبعنا على قلوب اولئك كذلك نطبع
ان هذا لسحر مبين ثم قررهم فقال اسحر هذا
تلفتنا تصرفنا
و الكبرياء الملك والشرف
ما جئتم به السحر المعنى أي شيء جئتم به اسحر (1/239)
هو قال ابن الانباري هذا تعظيم ما اتوا بع كما تقول اخطا هذا الذي اوتيت أي هو اعظم الشان في الخطا
ذرية وهم اولاد الذين ارسل اليهم موسى مات اباؤهم لطول الزمان وامنوا هم وفي هئه قولان احدهما انها ترجع الى موسى والثاني الى فرعون
وملاهم أي ملىء فرعون وانما ذكر بلفظ الجمع لان الملك اذا ذكر ذهب الوهن اليه والى من معه وقيل وملىء الذرية
ان يفتنهم أي فرعون والفتنة القتل وقيل التعذيب
لعال متطاول
فتنة أي لا تسلطهم علينا فيفتنون بنا لظنهم انهم على الحق (1/240)
تبوءا اتخذا البيوت مساجد
واجعلوا بيتكم قبلة أي مساجد وقيل المعنى اجعلوا بيوتكم التي في الشام قبلة لكم في الصلاة
ليضلوا عن سبيلك هذه لام العاقبة
اطمس على اموالهم فجعلت حجارة واشدد على قلوبهم أي اطبع فلا يؤمنوا قال الفراء المعنى اللهم فلا يؤمنوا
فاستقيما على الرسالة وما امرتكما به
الذين لا تعلمون فرعون وقومه
فاتبعهم أي ادركهم
وعدوا ظلما
ببدنك أي بجسدك بغير روح
لمن خلفت أي بعدك
مبوا صدق منزلا كريما وهو الشام وبيت المقدس (1/241)
و الطيبات ما احل لهم
فما اختلفوا في تصديق محمد صلى الله عليه و سلم حتى جاءهم العلم وهو القران
فان كنت في شك الخطاب له والمعنى لغيره من الشاكين
يقرؤون الكتاب وهم المؤمنون من اليهود والنصارى
حقت وجبت الكلمة بالسخط
فلولا أي فهلا كانت قرية امنت في وقت ينفعها ايمانها الا قوم يونس المعنى لكن قوم يونس وقيل الاستثناء متصل والمعنى لم يؤمن قرية فنفعها ايمانها الا قوم يونس
و الخزي الهوان
الى حين اجالهم وذلك انهم عاينوا العذاب فتابوا صادقين فقبل منهم بخلاف من تقدمهم من الامم فانهم ما ماتوا صادقين وقيل بل ذلك خاص لهم وقيل بل لكون العذاب ما باشرهم
افانت تكره الناس منسوخ باية السيف
الرجس العذاب والغضب
لا يعقلون امر الله (1/242)
قل انظروا أي بالتفكر ماذا في السموات مما يدل على وحدانية الله
لا يؤمنون في علم الله
مثل ايام الذين خلوا مثل وقائع الله في الامم قبلهم
فانتظروا هلاكي اني معكم من المنتظرين نزول العذاب بكم
وانما قال الذي يتوفاكم لانه يضمن تهديدهم اذ ميعاد عذابهم الوفاة
وان اقم أي وامرت ان اقم وجهك أي اخلص عملك
والحنيف المستقيم
وما انا عليكم بوكيل منسوخ باية السيف وكذلك الاية التي بعدها (1/243)
- سورة هود
احكمت منعت عن الباطل
اخرى
ليقولن ما يحسبه تكذيبا واستهزاء
ولان اذقنا الانسان وهو اسم جنس
واليؤوس القنوط
ذهب السيئات أي يعني الفقر والضراء وانما ذم بهذا لانه لم يعترف لله بالنعم ولم يحمده على صرف النقم
فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك أي تبلغ بعض الوحي وضائق أي ضيق
ان يقولوا أي كراهية ان يقولوا (1/244)
افتراه اتى به من قبل نفسه
نوف اليهم اعمالهم أي جزاء اعمالهم وهم فيها أي في الدنيا لا ينقصون من اعمالهم شيئا وهذا لمن اراد الدنيا وحدها وجحد البعث
فان قيل فقد يكون الكافر مضيقا عليه قيل قد بين بقوله عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ان ذلك في حق من اريد ذلك به
افمن كان على بينة من ربه وهو الرسول صلى الله عليه و سلم والبينة القران ويتلوه أي ويتلوا القران شاهد وهو جبريل يتلوا القرا منه الهاء في منه كناية عن ربه ومن قبله الهاء كناية عن القران المعنى ومن قبل هذا القران كان موسى عليه السلام دليلا على امر النبي صلى الله عليه و سلم وصدقه والمعنى افمن كان كذلك كمن لمن يكن فحذف
اولئك يعني اصحاب نبينا وقيل مؤمنوا الكتابين
و الاحزاب جميع الملل
والمرية الشك (1/246)
يعرضون على ربهم توكيد للانتقام منهم
و الاشهاد الخلائق
يضاعف لهم العذاب يعني الرؤساء الصادين عن سبيل الله تعالى
ما كانوا يستطيعون السمع أي لم يقدروا على سماع الحق لان الله حال بينهم وبينه عقابا لهم وقيل المعنى يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون سماع الحق
لا جرم أي حقا
واختبتوا تواضعوا والمعنى وجهوا خشوعهم وتواضعهم الى ربهم
والفريقان المؤمن والكافر
والاراذل السفلة بادي الراي من همز اراد انهم اتبعوك اول ما ابتدؤوا ينظرون في امرك ولو فكروا لم يعدلوا عن موافقتنا في تكذيبك ومن لم يهمز للمعنى ما نراهم الا سفلتنا في بادي الراي (1/247)
لكل ناظر وقيل ارادوا انهم اتبعوك في الظاهر وقلوبهم ليست معك
من فضل أي في الخلق والمال
رحمة من عنده وهي النبوة
فعاميت فعميتم عنها
ملاقوا ربهم فناخذ لهم ممن ظلمهم
خزائن الله أي علم ما غاب فاعلم ان اتباعي ما تبعوني بالقلوب
تزدري تستقل
لم يؤتيهم الله خيرا أي لا اقطع عليهم بشيء
انصح لكم أي انصحكم
يغويكم يضلكم
مما تجرمون من التكذيب
تبتئس تحزن (1/248)
و الفلك السفينة باعيننا أي بمراى منا
سخروا منه أي قالوا سرت بعد النبوة نجارا
فانا نسخر منكم عند الغرق
وفار التنور وكان تنورا من حجارة كان لنوح يخبز فيه
الا من سبق عليه القول بالاهلاك وهم امراته وابنه كنعان
مجراها من ضم الميم اراد بالله اجراؤها وارساؤها ومن فتحها اراد بالله يكون جريها ويقع ارساؤها
والمعزل المكان المنقطع والمعنى في معزل من السفينة
لا عاصم أي لا معصوم
وحال بينهما أي بين نوح وابنه وقيل بين ابنه والجبل
اقلعي امسكي عن انزال الماء (1/249)
وغيض نقص
وقضي الامر وهو هلاك قوم نوح
و الجودي جبل بالموصل
انه ليس من اهلك الذين وعدتك نجاتهم لانه كافر انه عمل من نون اللام عنا السؤال فيه ومن فتحها اراد اشرك
ما ليس لك به علم يعني ادخاله في جملة اهلك الناجين
من الجاهلين في سؤالك من ليس حزبك
وامم سنمتعهم وهم الكفار
و تلك يعني قصة نوح
اعتراك اصابك
بسوء أي بجنون فعيبك الاصنام لتغير عقلك
والجبار الذي طال وفاة اليد والعنيد العاند الذي لا يقبل الحق
واستعمركم فيها جعلكم عمارها (1/250)
مرجوا كانوا يرجونه للملك عليهم
مريب موقع للريبة
والتخسير النقصان
غير مكذوب أي غير كذب
بالبشرى بالولد
قال سلام عليكم
والحنيذ المشوي بالحجارة
نكرهم وانكرهم بمعنى واحد واوجس اضمر حظرا ان يكونوا لصوصا
ارسلنا الى قوم لوط أي بالعذاب
و يعقوب رفع على معنى ويعقوب يحدث لها من وراء اسحاق فهو مؤخر معناه التقديم
و شيخا منصوب على الحال (1/251)
وقولها يا ويلتي كلمة تخف على السنة النساء عند التعجب ولم ترد الدعاء على نفسها
والحميد المحمود والمجيد الماجد وهو الشريف
الروع الفزع
يجادلنا فيه اضمار واخذ يجادل رسلنا وكان جداله ان يقال اتهلكون قرية فيها مائة مؤمن قالوا لا قال خمسون قالوا لا قال اربعون قالوا لا فما زال ينقصم حتى قال فواحد قالوا لا قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها
سيء بهم ساءه مجيئهم اشفاقا عليهم وضاق بهم ضرعا أي ضاق ضرعه بهم والضرع بمعنى الوسع
والعصيب الشديد
و يهرعون يسرعون
هؤلاء بناتي انما اشر عليهم بالتزويج بالنساء واضافهن اليه لانه كالاب لهم (1/252)
و تخزون تفضحوني
والرشيد المرشد
من حق أي من حاجة
والقوة البطش والركن العشيرة وجواب لو محذوف تقديره لحلت بينكم وبين المعصية
فقالت الملائكة حين اذ انا رسل ربك لن يصلوا اليك أي بسوء
الا امراتك المعنى فانها تلتفت ويكون الاستثناء منقطعا على قراءة من رفع وعلى قراءة من نصب فالمعنى فاسر باهلك الا امراتكم
عاليها يعنى القرى
والسجيل حجر وطين قال الفراء طين قد طبخ حتى صار كالرخام
منضود يتبع بعضه بعضا (1/253)
والسمومة المعلمة وعلامتها في بياض في حمرة
عند ربك أي جاءت من عنده
اني اراكم بخير يعني رخص الاسعار
بقية الله أي ما ابقى لكم من الحلال بعد ايفاء الكيل خير من البخس
اصلواتك أي دينك
او ان نفعل في اموالنا ما نشاء المعنى ان نترك ما يعبد اباؤنا وان نترك ان نفعل كان كثير البخس
لانت الحليم استهزاء به
ورزقني كنه رزقا حسنا كان كثير المال
لايجرمنكم أي لاتكسبنكم عداوتكم اياي أ تعذبوا
والودود المحب لعباده (1/254)
ضعيفا أي ضريرا
والرهط العشيرة
لرجمناك أي لقتلناك
ارهطي اعز أي اتراعون رهطي في ولا تراعون الله
واتخذتموه أي رميتم بامر الله وراء ظهوركم
فارتقبوا العذاب فاني ارتقب الثواب
بعدت هلكت
الورد الموضوع الذي يرده
الرفد العطية و المرفود المعطي
والقائم ما يرى مكانه والحصيد ما لم يبين اثره
والتتبيب التخسير (1/255)
والزفير كزفير الحمار في الصدر اول نهيقه والشهيق كشهقه في الحلق اخر نهيقه
وما دامت السموات اراد الابد فخاطبهم بما يعملون وهم يقولون هذا لا افعله ما دامت السموات واطت الابل واختلفت الجرة والدرة يعنون الابد
الا ما شاء ربك من خروج الخارجين من النار بالشفاعة والاستثناء في حق اهل الجنة يرجع الى لبث من لبث في النار من الموحدين ثم ادخل الجنة
والمجذوذ المقطوع
نصيبهم من العذاب
فاختلف فيه أي صدق قوم وكذبه كي يعزيه بهذا
فلولا كلمة سبقت بالانظار لقضي بينهم في الدنيا
لفي شك منه أي من القران مريب موقع للريب (1/256)
لما اللام للتوكيد فيه ليوفينهم اللام التي يتلقى فيها القسم والتقدير والله ليوفينهم ودخلت ما للفصل بين اللامين
الذين ظلموا المشركون
طرفي النهار الطرف الاول صلاة الفجر والطرف الثاني الظهر والعصر الزلف الساعات وهي صلاة المغرب والعشاء
والذكرى العظة
فلولا أي فهلا
اولوا بقية أي اهل دين
الا قليلا أي لكن قليلا ممن انجينا مع الرسل والاستثناء منقطع
ما اترفوا فيه المعنى اثروا اللذات
امة واحدة أي مسلمين
ولذلك خلقهم أي للشقاء والسعادة
وكلا أي وكل الذي تحتاج اليه من انباء الرسل نقص عليك (1/257)
في هذه يعني الصورة
الحق وهو البيان
اعملوا على مكانتكم منسوخ باية السيف (1/258)
- سورة يوسف
رايتهم لي ساجدين لما كان السجود فعل من يعقل جمعهم جمع من يعقل وكان له سبع سنين حين راى ذلك
فيكيدوا أي يحتالوا لك حيلة
مبين ظاهر العداوة
وكذلك أي ومثل ما رايت من الرفعة يختارك ربك
و تاويل الاحاديث تعبير الرؤيا
ويتم نعمته عليك بالنبوة
و ال يعقوب ولده
واخوه يعنون ابن يامين (1/259)
والعصبة الجماعة
لفي ضلال أي لفي خطا من رايه
ثم قال بعضهم لبعض اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضا أي في ارض يخل لكم أي يفرغ منه الشغل بيوسف
من بعده أي من بعد يوسف
صالحين بالتوبة
قال قائل منهم وهو يهودا
والغيابة كل ما غاب عنك او غيب شيئا عنك و الجب البئر لم تطو
بمؤمن لنا أي بمصدق ولو كنا أي وان كنا قد صدقنا
بدم كذب مكذوب فيه لانهم ذبحوا جديا وغمسوا القميص في دمه
سولت زينت
واردهم الذي يرد الماء
وادلى دلوه ارسلها (1/260)
يا بشراي المعنى ابشروا
واسروه يعني واردي الجب اسروه عن اصحابهم جاعلية بضاعة ويقال هم اخوته
وشروه أي باعوه يعني الاخوة
والبخس الخسيس باعوه بعشرين درهما وانما قال معدودة ليستدل على قلتها
و الذي اشتراه من مصر قطفير وكان خازن الملك وكان مؤمنا لامراته زليخا
مثواه مقامه عندك عسى ان ينفعنا يكفينا امورنا اذا بلغ والله غالب على امره حتى يبلغه ما اراده له
و اشده ثماني عشر سنة
والحكم الفقه والعقل
وراودته أي ارادته على ما تريد
هيهات لك أي هلم (1/261)
ما عاذ الله أي اعود بالله ان افعل هذا
انه فيه قولان احدهما انه عنى الله عز و جل والثاني العزيز
لولا ان راى برهان ربه المعنى لامضى ما هم به والبرهان حجة الله عليه
كذلك اريناه البرهان لنصرف عنه السوء وهي خيانة صاحبه والفحشاء ركوب الفاحشة
وشهد شاهد من اهلها وهو صبي في المهد
شغفها أي بلغ حبه شغاف قلبها
بمكرهم أي بعيبهم لها
واعتدت اعدت والمتكأ الوسائد ومن سكن التء اراد الاترج وقالت اخرج واضمرت في نفسها عليهن (1/262)
اكبرنه اعظمنه
من بعد ما راوا الايات وهي شق القميص وكلام الطفل
خمرا أي عنبا
طعام ترزقانه أي في اليقظة الا نباتكما به قبل ان يصل وقيل ترزقانه في النوم الا نباتكما لتاويله قبل ان ياتيكما في اليقظة
ارباب متفرقون يعني الاصنام
من سلطان أي حجة
فيسقي ربه أي سيده فقالا ما راينا شيئا فقال قضي الامر
ظن انه ناج أي علم
عند ربك أي عند الملك
فانساه يعني يوسف نسي ذكر ربه فتعلق بالسبب وقيل فانساه يعني الموصي نسي ان يذكر يوسف (1/263)
بضع سنين قال عكرمة سبع سنين قال الاصمعي البضع ما بين الثلاث الى التسع
اضغاث احلام أي اخلاط مثل اضغاث النبات يجمعها الرجل فيكون فيها دروب مختلفة والاحلام جمع حلم وهو ما يراه الانسان في نومه
وادكر أي تذكر شان يوسف والامة الحين
فلما سمع يوسف منام الملك قال هذه سبع سنين مخصبات وسبع سنين شداد بعدهن فقال الملك قل له كيف نصنع قال تزرعون سبع سنين فذروه في سنبلة لانه ابقى له
تحصنون تحرزون
يعصرون الزيت والعنب والثمرات
فلما قال الملك ائتوني به قال يوسف للرسول قل للملك ما بال النسوة فاحب الا يخرج حتى يثبت براءته عند الملك
حصحص بان (1/264)
فقال يوسف ذلك ليعلم العزيز اني لم اخنه بالغيب اذ غاب عني
فقال جبريل ولا حين هممت فقال وما اربىء نفسي
على خزائن الارض يعني الاموال وقيل خزائن الطعام
فلما جهزهم أي حمل لهم رجل بعير المنزلين المضيفين
والاظهر انه لم يطلب اخاه الا بوحي اذ لا ينبغي له ان يسعة في زيادة غم ابيه
لا تدخلوا من باب واحد وخاف عليهم العين لجمالهم
والحاجة التي في نفسه شفقته عليهم
تبتئس تحزن
و السقاية الصواع
و العير القوم على الابل
انكم لسارقون اراد سرقتهم يوسف من ابيه
وانا به زعيم أي كفيل يقوله المؤذن (1/265)
لقد علمتم ما جئنا لنفسد لانهم لما دخلوا مصر كعموا افواه ابلهم وحميرهم حتى لا تتناول شيئا
فما جزاءه يعني السارق
فهوجزاؤه أي يستبعد وهذه كانت سنة ال يعقوب
كدنا ليوسف قال ابن قتيبه احتلنا له
ما كان لياخذ اخاه في دين الملك أي في قضائه لان حكم الملك كان الضرب والغرم فحسب فاجرى الله السنه أخوته حكم بلدهم ليصح اخذ الاخ
فقد سرق اخ له سق يوسف صنما فكسره فعيروه به وقيل سرق شيئا من البيت فاعطاه سائل
فأسرها يعني الكلمه
انتم شر مكانا أي شر صنيعا من يوسف
استياسوا أي يئسوا من اخيهم خلصوا نجيا أي اعتزلوا الناس يتناجون ويتشاورون قال كبيرهم قبل ما فرطتم المعنى ومن قال هذا تفريطكم في يوسف فلن ابرح الارض (1/266)
أي لن اخرج من ارض مصر حتى يبعث الي ابي ان اتيه او يحكم الله لي فيرد اخي علي
وما كنا للغيب حافظين لم نعلم ان ابنك يسرق
بل سولت لكم انفسكم ظن يعقوب ان تخلف يهوذا حيله ليصدقهم
بهم جميعا يوسف وابن يمين ويهوذا
وتولى عنهم أي اعرض ان يطيل معهم الخطب وانفرد بحزنه
والكظيم الكاظم وهو الساتر حزنه
تفتا والمعنى لا تزال
والحرض الدنف
واعلم من الله ان رؤيا يوسف صادقه
فتحسسوا أي تخبروا ومن أي عن
مزجاة قليله
وتصدق علينا بما بين الجياد والرديئه وقيل برد اخينا (1/267)
بيوسف واخيه أي فرقتم بينهما
وكشف الحجاب عنه فعرفوه
لا تثريب تعيير
يأت بصيرا يعود مبصرا فلما بعث القميص وكان في قصبة من فضه فنشره ففاحت رائحته وكانت من الجنة فعلم يعقوب انها ريح القميص
و تفندون تهرمون أي تنسبوني الى الهرم وضعف العقل
لفي ضلالك أي لفي خطاك في حب يوسف وهذا قول اولاد اولاده
و البشير يهوذا
سوف استغفر أخرهم الى وقت السحر لانه اخلق للاجابة
اوى اليه ابويه أبوه وخالته
ان شاء الله امنين لم يثق بانصراف الحوادث عنهم فعلقها بالمشيئة
و العرش سرير المملكة
وخروا له الابوان والاخوة غلبهم السلام وكانت سجدة (1/268)
تحيه لا سجدة عبادة وكانوا يتحايون بالانحناء والسجود في الزمن الاول فنهي نبينا عليه السلام عن ذالك قال عطاء وخروا له يعني لله
نزع افسد
لطيف لما يشاء أي عالم بدقائق الامور
وانما ذكر السجن دون الجب ليصح معنى لاتثريب عليكم
أجمعوا امرهم أي عزموا على القائه في الجب
وما يؤمن اكثرهم يعني المشركين يؤمنون بانه الخالق الرازق ثم يشركون به
والغاشية المجلله تغشاهم
وظنوا تيقن الرسل تكذيب الامم ومن قرأ كذبوا فالمعنى ظنت الامم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر
في قصصهم يعني يوسف واخوته (1/269)
- سورة الرعد
المر أنا الله اعلم وارى
بغير عمد كلام تام و ترونها خبر مستأنف والمعنى رفع السماء بلا دعامه تمسكها ثم قال ترونها يعني رؤيتكم اياها تكفي عن دليل
رواسي جبالا ثوابت
زوجين أي نوعين حلو وحامض وعذب وملح (1/270)
قطع متجاورات وهي الارض السبخه والارض العذبه تنبت هذه ولاتنبت هذه
صنوان وهو ان يكون الاصل واحدا وفيه نخلتان وثلاث
وان تعجب من هذه المخلوقات فعجب جحدهم للبعث
والسيئه العذاب والحسنه العافيه
و المثلات العقوبات
ولطل قوم هاد أي داع وهو نبيهم
وما تغيض الارحام باراقة الدم في الحمل فيتضاءل الولد وما تزداد بامساك الدم فيعظم الولد
بمقدار أي بقدر
مستخف بالليل وسارب وهو المتصرف في حوائجه
له أي للانسان معقبات أي ملائكه يعتقبون يأتي بعضهم بعقب بعض والمراد الحفظة اثنان بالنهار واثنان بالليل
يحفظونه من امر الله أي بامر الله (1/271)
لايغير ما بقوم لا يسلبهم نعمه حتى يعملوا بالمعاصي
والوالي الولي
خوفا للمسافر يخاف اذاه وطمعا للمقيم يرجو منفعته
الثقال بالماء
المحال الكيد والمكر
دعوة الحق كلمة التوحيد
يدعون من دونه يعني الاصنام يدعونها الهة لا يستجيبون لهم أي لا يجيبونهم
الا كباسط أي كعطشان يمد يده الى البئر ليرتفع الماء اليه وما يرتفع
وسجود الساجدين كرها هو تذللهم لجريان القضاء فيهم
وظلالهم أي وتسجد ظلالهم وباقي الايه في الاعراف (1/272)
الاعمى المشرك و البصير المؤمن و الظلمات الشرك و النور الايمان
ام جعلوا استفهام انكار
بقدرها بمبلغ ما تحمل من الماء
رابيا أي عاليا فوق الماء
ثم ضرب مثلا اخر فقال ومما توقدون عليه يعني الذهب والفضه
أو متاع يعني الحديد والصفر والنحاس والرصاص يتخذ منه الاواني زبد مثله أي زبد اذا أذيب مثل زبد السيل وهذان المثلان للقران شبه نزوله من السماء بالماء والقلوب بالاوديه تحمل منه على قدر اليقين والشك والعقل والجهل فيسكن فيها فينتفع المؤمن بما في قلبه كانتفاع الارض التي يستقر فيها المطر ولا ينتفع الكافر به لموضع شكه وكفره فيكون ما حصل عنده كالزبد وخبث الحديد فلا ينتفع به والجفاء ما رمى به الوادي الى جنباته واما ما ينفع الناس من الماء والجواهر التي زال زبدها فيمكث يبقى الحق لاهله (1/273)
و سوء الحساب المناقشه
ويدرءون يدفعون
عقبي الدار اجزاؤهم الجنه
ومن صلح امن
لهم العنه أي عليهم
وتطمئن قلوبهم أي تسكن اليه من غير شك
طوبى اسم شجره في الجنه وقيل المراد ها هنا الحاله المستطابه لهم
والماب المرجع
كذلك أي كما ارسلنا الانبياء أرسلناك
يكفرون بالرحمن كانوا ينكرون هذا الاسم
والمتاب مصدر تبت اليه
ولو ان قرانا المعنى لكان هذا
بل لله الامر جميعا في ايمان من امن كفر من كفر (1/274)
افلن ييئس أي افلن يعلم
والقارعه النازله الشديده ةالمراد سرايا الرسول والطلائع
حتى يأتي وعد الله وهو فتح مكه
أفمن هو قائم يعني نفسه عز و جل والمراد بالقيام توليه لامر خلقه وتدبيره اياهم والمعنى كمن ليس هو كذلك فحذف
قل سموهم أي بما يستحقونه من الاوصاف كما يقال الله خالق ورزاق
ام تنبؤنه أي تخبرينه بشريك له وهو لا يعلم لنفسه شريكا
ام بظاهر أي بباطل من القول
مكرهم كفرهم
لهم عذاب في الحياة الدنيا وهو القتل والاسر والمرض
أشق أشد
مثل الجنه صفتها
أكلها ثمرها
اتيناهم الكتاب يعني مسلمي اليهود (1/275)
و الاحزاب اليهود والنصارى عرفوا بعثة النبي ثم انكروا ثبوته
ولئن أتبعت أهواءهم في صلاتك الى بيت المقدس
لكل أجل من اجال الخلق كتاب عندالله
أم الكتاب اللوح المحفوظ
بعض الذي نعدهم من العذاب
فانما عليك البلاغ نسخ باية السيف
ننقصها من اطرافها موت العلماء والاخبار
لامعقب لحكمه أي لا يتعقبه احد بتغيير ولا نقص
وقد مكر الذين من قبلهم بأنبيائهم يقصدون قتلهم
كفى بالله شهيدا بما ظهر من الايات
ومن عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام (1/276)
- سورة ابراهيم
الظلمات الكفر و النور الايمان
وذكرهم بايام الله أي بنعمة الله وقيل بوقائعه في الامم وانما خص الصبار لانتفاعه بالايات وما يحل من المشكل فقد تقدم
فردوا أيديهم في أفواهم أي عضوا عليها غيظا وحنقا على الرسل
بما أرسلتم به أي على زعمكم (1/277)
من زائده
الى اجل وهو الموت والمعنى لا يعالجكم بالعذاب
يمن على من يشاء بالتوبه
خاف أي مقامه بين يدي
واستفتحوا استنضروا وهم الرسل
من ورائه أي قدامه
والصديد القيح والدم
ويأتيه الموت أي كرب الموت وغمه من كل مكان أي من كل شعرة في جسده
ومن ورائه بعد هذا العذاب
أعمالهم كرماد أي مثل اعمالهم في يوم عاصف أي عاصف الريح والمعنى ان طاعة الكافر تحبط فلا ينتفع منها بشئ في الاخره (1/278)
فقال الضعفاء وهم الاتباع للمتبوعين
لو هدانا الله أي لو ارشدنا في الدين لارشدناكم والمعنى انه أضلنا فدعونا ما سألتموه ما بمعنى الذي
أفئده من الناس أراد بالافئده القلوب والمعنى اجعل قلوبا من القلوب تحن اليهم
اغفر لي ولوالدي انما استغفر لابويه وهما حيان طمعا في ان يسلما
مهطعين أي مسرعين مقنعي المقنع الذي قد رفع راسه وأقبل بطرفه الى ما بين يديه
لا يرتد من شدة النظر وأفئدتهم هواء أي فارغه من العقول لهول ما رأوه
الى اجل قريب أي مدة يسيرة
وقد مكروا مكرهم وهو مكرهم برسول الله ليقلوه وقيل هو نمرود حين اراد صعود السماء وعند الله مكرهم أي محفوظ عنده ليجازيهم به
لتزول منه الجبال من كسر اللام الاولى وفتح الثانيه فالمعنى (1/279)
ما كان مكرهم لتزول منه الجبال أي هو أضعف ومن فتح الاولى وضم الثانيه أراد قد كادت الجبال تزول من مكرهم
تبدل الارض تغير بذهاب اكامها وشجرها وجبالها وتمد مد الاديم
والسموات تكوير شمسها وتناثر نجومها
مقرنين يقرنون مع الشياطين و الاصفاد الاغلال
والسرابيل القمص والقطران شيء يتحلب من شجر يهنأ به الابل وانما ذكر القطران لانه يبالغ في اشتغال النار في الجلود (1/281)
- سورة الحجر
ربما يود الذين كفروا اذا خرج الموحدون من النار ودوا ذلك
ذرهم ياكلوا منسوخ باية السيف
لوما بمعنى هلا
بالملائكه يشهدون بصدقك
الا بالحق أي بالعذاب على من لا يؤمن وما كانوا اذا (1/282)
منظرين أي وما كان المشركون اذا منظرين عند نزول الملائكه
لقد ارسلنا من قبلك يعني رسلا فحذف
والشيع الفرق
كذلك نسلكه يعني الشرك
وقد خلت سنة الاولين أي مضت سنة الله في اهلاك المكذبين
يعرجون يصعدون
سكرت أبصارنا أي اخذ بأبصارنا وشبه علينا والمعنى لو أقدرناهم على صعود السماء لقالوا هذا
بروجا وهي منازل الشمس والقمر
والموزون المعلوم
ومن لستم له برازقين وهم المماليك
لواقح أي ملقحه أي انها تلقح الشجر وتلقح السحاب كانها تنتج ذلك (1/283)
فأستقيناكموه أي جعلناه سقيا لكم
بخازنين أي لست خزائنه بايديكم
المستقدم المتقدم وهو من مات ةالمستاخر المتاخر وهو من لم يمت
والصلصال الطين اليابس الذي لم تمسه نار فاذا نقرته صل
والحما جمع حماة وهو الطين الاسود المتغير الريح والمسنون المتغير الرائحه أيضا
والجان أبو الجن
و نار السموم الريح الحاره فيها نار
الوقت المعلوم يعني المعلوم بموت الخلائق فيه
لازينن لهم يعني الباطل فحذف
هذا صراط يعني الاخلاص و علي بمعنى الي
والسلطا ن بمعنى الحجه
لعمرك أي وحياتك يا محمد (1/284)
مشرقين أي في حالة شروق الشمس
للمتوسمين وهم المتفرسون يقال توسمت أي تفرست
وانها يعني قرية قوم لوط لبسبيل أي لبطريق واضح
و الايكة الشجرة وهم قوم شعيب
وانهما يعني الايكه ومدينة قوم لوط لبامام أي لبطريق ظاهر
و الحجر مدينة قوم ثمود
والمراد بالمرسلين صالح وحده غير انه من كذب نبيا فقد كذب الكل
امنين أن يقع عليهم
فاصفح منسوخ باية السيف (1/285)
سبعا من المثاني يعني الفاتحه سكيت سبعا لعدد اياتها وسميت بالمثاني لانها تثني في كل صلاة
ازواجا منهم أي اصنافا من المشركين واليهود والمعنى لا ترغب في الدنيا ولا تحزن عليهم ام لم يؤمنوا واخفض جناحك أي الن جانبك
كما انزلنا المعنى أنا النذير مثل الذي انزل على المقتسمين من العذاب أوهم مشركوا العرب قريش تقسمت أقوالهم في القران فقال بعضهم سحر وقال بعضهم كهانه وقال بعضهم أساطير الاولين فعضوا فيه هذا القول أي فرقوه
وأعرض منسوخ باية السيف
انا كفيناك المستهزئين قوم من كفار مكة أهلكهم الله فكفاه امرهم
و اليقين الموت (1/286)
- سورة النحل
أ تى قرب أمر الله وهو الساعه
والروح الوحي
الخصيم المخاصم
فيها دفء وهو ما استدفى ء به من اوبارها
والخمال الزينه
تريحون تردونها الى مراحها وهو المكان الذي تأوي فيه
و تسرحون ترسلونها بالغداة الى مراعيها وانما قدم الرواح لانها تكون فب تلك الحال أجمل لامتلاء ضروعها وامتداد أسمنتها (1/287)
والشق المشقه
وعلى الله قصد السبيل تبيين الطريق المستقيم ومنها أي من السبيل لانه لما ذكر السبيل دل على السبل فلذلك قال ومنها جائر أي عادل عن القصد
ومنه شجر أي سقي شجر
تسيمون ترعون
ذرأ خلق
سخر البحر ذلله للركوب فيه والغوص
طريا وهو السمك
حيلة كالدر واللؤلؤ والمرجان
و الفلك السفن مواخر أي جواري
من فضله بالركوب للتجاره
رواسي جبالا ثوابت أن أي لئلا تميد أي تتحرك (1/288)
وأنهارا المعنى وجعل فيها أنهارا لان ألقى بمعنى جعل
تهتدون الى مقاصدكم
وعلامات وهي معالم الطرق بالنهار وبالنجم وهو اسم جنس وقال السدي الثريا وبنات نعش والفرقدان والجدي
أموات وهي معكم يعني الاصنام لا روح فيها
وما يشعرون فيه قولان أحدهما أنه يعني الاصنام لانها تبعث ولها ارواح لتجادل المشركين والثاني أنهم الكفار
و أيان بمعنى متى
ليحملوا هذه لام العاقبه وانما حملوا من أوزار الذين يضلونهم لانهم سنوا لهم الضلال
من قبلهم نمرود بنى صرحا فألقى الله راسه في (1/289)
البحر وخر عليهم باقيه وانما قال من فوقهم لينه أنهم كانوا تحته وأتاهم العذاب أي أخذوا من مأمنهم
تشاقون فيهم أي يخالفون المسلمين فيعذبونهم
الذين أوتوا العلم الملائكه
ظالمي انفسهم ذكرناهم في النساء
فألقوا السلم انقادوا واستسلموا
حسنة وهي الجنه
طيبين طاهرين من الشرك
هل ينظرون مذكور في الانعام
كذلك أي مثل ذلك فعل الذين من قبلهم أي كذبوا
لو شاؤ الله ما عبدنا لما نزل قوله تعالى وما تشاءون الا أن يشاء الله قالوا هذه العبارة استهزاء
الطاغوت الشيطان
و حقت وجبت في سابق علم الله
ليبين لهم المعنى بلى يبعثهم ليبين لهم بالبعث (1/290)
الذين يختلفون فيه هم والمؤمنون كاذبين فيما اقسموا عليه من نفي البعث
في الله أي في طلب رضاه
لنبوءنهم أي لننزلنهم المدينه والمعنى للننزلهم بلدة حسنة
و أهل الذكر أهل التوراة والانجيل
بالبينات المعنى وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر الا رجالا والزبر الكتب و الذكر القران
مكروا السيئات أشركوا
على تخوف أي على تنقص قال الزجاج ننقص اموالهم وثمارهم حتى نهلكهم
تتفيؤ أي تدور وترجع بطلوع الشمس عليها (1/291)
والداخر الصاغر
وسجود ما لا يعقل تفيؤ ظلاله وبيان الصنعة فيه
واصبا دائما
تجأرون ترفعون الاصوات بالاستغاثة
والفريق الكفار
ليكفروا اللام لام العاقبه
فتمتعوا تهديد
ويجعلون يعني المشركين لما لا يعلمون يعني الاصنام التي لا تعلم وانما قال لا يعلمون لانه اجراها مجرى من يفهم على زعم عابديها
ويجعلون لله البنات يعني خزاعه وكنانة زعموا ان الملائكه بنات الله و ما يشتهون يعني البنين والمعنى يتمنون لانفسهم الذكور
مسودا أي متغيرا بالغم والكظيم في يوسف
والهون الهوان (1/292)
مثل السوء صفة السوء من احتياجهم للولد وكراهيتهم للاناث
ولله المثل الاعلى أي الصنعة العليا من تنزهه عن الولد
ما يكرهون أي يحكمون له بالبنات وهم يكرهونها
و الحسنى البنون ويقال الجنة
مفرطون معجلون الى النار
والفرث ما في الكرش
سكرا وهو الخمر ثم نسخت ورزقا حسنا كالمر والعنب
واوحى ألهم النحل زنابير العسل
و يعرشون يجعلونه عريشا
من كل الثمرات ليست على العموم كقوله تدمر كل شيء فاسلكي سبل ربك وهي الطرق التي تطلب فيها الرعي
والذلل جمع ذلول والمعنى اسلكي السبل مذلله لك
شراب يعني العسل (1/293)
أرذل العمر أردؤه وهي حالة الهرم والمعنى أن منكم من يعمر حتى يذهب عقله خرفا قال عكرمة من قرأ القران لم يرد الى ارذل العمر
فضل بعضكم وهم الساده على بعض يعني المماليك
فما الذين فضلوا يعني السادة أي ان المولى لا يرد على ما ملكت يمينه من ماله حتى يكون المملوك في المال سواء وهذا مثل والمعنى اذا لم يكن عبيدكم معكم في الملك سواء فكيف تجعلون عبيدي معي سواء
الحفدة الخدم والمعنى هم بنون وهم خدم
والباطل الاصنام والنعمة التوحيد
من السموات المطر ومن الارض النبات
و شيئا بدل من الرزق والمعنى لا يملكون رزقا قليلا ولا كثيرا (1/294)
فلا تضربوا لله الامثال أي لا تشبهوه بخلقه
لا يقدر على شيء وهو الكافر لانه لا خير عنده
وصاحب الرزق المؤمن لما عنده من خير وقيل انه مثل ضربه الله لنفسه وللاوثان
والبكم الخرس لا يقدرون على شيء من الكلام والكل الثقل على وليه وقرابته وهذا مثل الكافر
يامر بالعدل المؤمن
واللمح النظر بسرعة والمعنى ان الساعة في سرعة قيامها كلمح العين
الجو الهواء البعيد من الارض
ما يمسكهن عند قبض الاجنحة وبسطها الا الله ان يقعن
سكنا أي موضعا تسكنون فيه
تستخفونها أي يخف عليكم حملها يوم ظعنكم أي اذا سافرتم (1/295)
ومن اصوافها يعني الضأن واوبارها يعني الابل واشعارها يعني المعز والاثاث المتاع
والظلال جمع ظل كل شيء له ظل
والاكنان ما يكن من الحر والبرد وهي الغيران والاسراب
والسرابيل القمص وانما خص الحر لانهم كانوا يعانون الحر اكثر من البرد وقيل اراد والبرد فحذف
واكثرهم الكافرون ذكر الاكثر والمراد الجميع
شهيدا وهو نبيهم يشهد لهم وعليهم
يستعتبون يطلب منهم ان يرجعوا الى الطاعة
هؤلاء شركاؤنا ظنوا ان هذا الاعتذار يدفع عنهم العذاب
فالقوا يعني الاصنام اجابت عابديها
السلم أي استسلم الكل منقادين لحكم الله
زدناهم عذابا في النار فوق العذاب الذي يعذب به اكثر اهل النار قال ابن مسعود حيات كامثال الفيلة وعقارب كامثال البغال (1/296)
الاحسان مراقبة الله و الفحشاء الزنا والبغي الظلم
كفيلا بالوفاء
نقضت غزلها وهي امراة يقال لها ريطة كانت اذا غزلت تنقضه والقوة الابرام انكاثا أي انقاضا
دخلا أي دغلا ومكرا
ان تكون امة أي لان تكون امة هي اربى من امه أي ازيد عددا قال مجاهد كانوا يحالفون الحلفاء فيجدون اكثر منهم واعز فينقضون حلف الاولين فنهوا عن ذلك
يبلوكم الله به الهاء ترجع الى الكثرة وانما لم يقل بها لان تانيثها ليس بحقيقي
و السوء العقوبة
حياة طيبة و8هي القناعة وقيل الرزق الحلال
فاذا قرات القران أي فاذا اردت ان تقرا
والسلطان الحجة (1/297)
يتلونه يطيعونه
لا يعلمون فائدة النسخ
انما يعلمه بشر كان لبني المغيرة غلام يقرا التوراة فقالوا يتعلم منه محمد صلى الله عليه و سلم
يلحدون أي يؤمنون اليه
من شرح بالكفر أي من اتاه باختيار
وان الله أي بان الله لم يرد هدايتهم
من بعد ما فننوا نزلت فيمن كان يفتن بمكة من الصحابة وقرا ابن عامر فتنوا بفتح الفاء والمعنى فتنوا الناس عن دين الله يشير الى من اسلم من المشركين من بعدها يعني الفتنة
قرية يعني مكة امنة أي ذات امن فكفرت بانعم الله بتكذيبهم برسول الله صلى الله عليه و سلم
وانما قال لباس الجوع لما يظهر عليهم من اثر الجوع (1/298)
والخوف قال المفسرون عذبوا بالجوع سبع سنين وبالخوف من رسول الله صلى الله عليه و سلم وسراياه
فكلوا يعني المؤمنين وقيل المشر كين
لما تصف السنتكم اللام في لما بمعنا من اجل والمعنى لا تقولوا هذه الميتة حلال وهذه البحيرة حرام من اجل كذبكم واقدامكم على التخرص لما لا اصل له
ما قصصنا عليك يعني ما ذكر في الا نعام وهو قوله كل ذي ظفر وما ظلمنا هم با لتحريم ولكن ظلموا انفسهم بالمعاصي
كان أمة قاننا اماما في الدنيا
حسنة وهي الذكر الحسن
جعل السبت أي فرض تعظيمه وتحريمه وهاء فيه ترجع الى السبت وذلك ان موسى قال تفرغوا في الاسبوع يوما لله فاعبدوه في يوم الجمعه فقالوا الا يوم السبت فجعل عليهم وشدد عليهم فيه قال ابن قتيبه نسخ السبت بعيسى عليه السلام (1/299)
سبيل ربك يعني الاسلام
والحكمه القران
وجادلهم يعني اهل الكتاب بالتي هي احسن أي غير فظ عليهم وهذا منسوخ باية السيف
وان عاقبتم لما قال صلى الله عليه و سلم في حمزه ىمثلن بسبعين منهم نزلت الايه المعنى ان مثلتم فمثلوا بالاموات منهم
ولا تحزن عليهم ان لم يؤمنوا
ومكرهم عملهم
مع الذين اتقوا بالعون (1/300)
- سورة بني اسرائيل الاسراء
المسجد الاقصى بيت المقدس
باركنا حوله بالثمار والانهار
الا يتخذوا المعنى هديناهم لالى يتخذوا
وكيلا شريكا
ذرية المعنى يا ذرية من حملنا مع نوح
وقضينا اخبرناهم
في الارض ارض مصر مرتين بالمعاصي فقتلوا في المرة (1/301)
الاولى زكريا وفي الثانية يحيى وانما قتلوا زكريا لانهم اتهموه بمريم ويحيى لانه نهى ملكهم عن نكاح ربيبته
ولتعلن أي لتعظمن عن الطاعة
وعد اولاهما أي عقوبة اولى المرتين بعثنا أي ارسلنا عبادا جالوت وجنوده وقيل بختنصر
فجاسوا مشوا بين المنازل
رددنا لكم الكرة اظفرناكم بهم
وعد الاخرة من افسادكم بعثناهم ليسوءوا وجوهكم قال مقاتل بعث عليهم في المرة الاخرة انطياخوس الرومي
وليتبروا أي ليدمروا ويخربوا
حصيرا حبسا
يهدي للتي أي الى الخصال التي هي اقوم الخصال
بالشر أي في حالة ضجره وغضبه يدعو على نفسه واهله (1/302)
فمحونا اية الليل وهي ما في القمر من الاسوداد
و اية النهار مبصرة أي مبصرا بها
طائره حظه
حسيبا محاسبا
امرنا مترفيها المعنى بالطاعة
فحق وجب عليها العذاب
وقضى أي امر
جناح الذل أي الن لهما جانبك من رحمتك اياها
والاواب التواب
والتبذير النفقة في غير طاعة الله
واما تعرضن عنهم أي عن الاقارب والمساكين وابناء السبيل لاعصارك ابتغاء رحمة أي رزق
والقول الميسور العدة الحسنة
محصورا أي منقطعا به يحملك على نفسك (1/303)
خطأ اثما
فلا يسرف في القتل بان يقتل غير القاتل
والقسطاس الميزان
تاويلا عاقبة
تقف تتبع ما ليس لك به علم مثل ان تقول رايت ولم تر او سمعت ولم تسمع
والمرح شدة الفرح
تخرق الارض تنفذها ولن تبلغ الجبال طولا بعظمتك
افا صفاكم اخلصكم
صرفنا بيننا
الى ذي العرش أي الى رضاه
حجابا وهو على قلوب الكفار مستورا أي ساترا
بما يستمعون به أي يسمعونه وبالباء زائدة
و نجوى متناجين
رفاتا ترابا (1/304)
خلقا مما يكبر وهو الموت
فسينغضون يحركون رؤوسهم تكذيبا
فتستجيبون بحمده أي بامره قال الزجاج تستجيبون مقرين بانه خالقكم
الا قليلا أي في الدنيا وقيل في القبور وهذا لانهم خرجوا الى عذاب عظيم فقصر عندهم ما مضى قبله
يقولوا التي هي احسن يتكلمون بينهم باحسن الخطاب وقيل يكلمون المشركين باللطف فعلى هذا هي منسوخة باية السيف
اولئك الذين يدعون المعنى اولئك الذين يدعونهم الهة قال المفسرون هم المسيح وعزير والملائكة يبتغون الى ربهم الوسيلة أي يطلبون القرب منه وينظرون ايهم اقرب فيتوسلون اليه به
مهلكوها القرية الصالحة تهلك بالموت والعاصية بالعذاب (1/305)
ان كذب بها الاولون فهلكوا
مبصرة أي مبصرا بها
احاط بالناس احاط علمه
الرؤيا التي اريناك ليلة اسرى به
الفتنة الاختبار فامن قوم وكفر اخرون
الشجرة الزقوم الملعونة أي الملعون اكلها
ارايتك اخبرني والجواب محذوف تقديره لم كرمته عليه
لاحتنكن لاستولين
الا قليلا وهم المعصومون
موفورا موفرا
واستفزز استخف
بصوتك الغناء
واجلب صيح والمعنى اجمع عليهم كل ما تقدر عليه وقال (1/306)
ابن عباس كل خيل تسير في معصية الله وكل رجل يسير في معصية الله
وشاركهم في الاموال وهو ما اصابوا من حرام واولاد الزنا
يزجي يسير
ضل بطل
حاصبا حجارة
وكيلا مانعا
نعيدكم فيه أي في البحر
قاصفا وهي الريح تقصف الشجر
تبيعا أي من يطالبنا بدمائكم
بامامهم نبيهم
في هذه يعني الدنيا اعمى عن معرفة الله وقد راى مصنوعاته فهو عما وصف له في الاخرة اعمى
ليفتنونك قالوا اطرد عنك الموالي والارذال فهم ان يرضيهم بامر يستدعى به اسلامهم فنزلت واللام للتوكيد
لتفتري أي لتختلق لانهم قالوا قل الله امرني بذلك (1/307)
ضعف الحياة أي ضعف عذاب الحياة
ليستفزونك قالت له اليهود ما المدينة ارض الانبياء انما ارضهم الشام فنزلت
لا يلبثون أي كنا نستاصلهم
سنة من قد ارسلنا أي سنتنا هذه ان الامم اذا اخرجوا نبيهم او قتلوه عوجلوا
لدلوك الشمس أي عنده وهو زوالها نصف النهار والغسق الظلام فالمعنى صل من وقت الزوال الى غسق الليل فتدخل المظهر والعصر والعشاءان صلاتا الغسق وقران الفجر صلاة الفجر مشهودا تشهده ملائكة الليل والنهار
تهجد اسهر نافلة أي زيادة في الفرض
والمقام المحمود الشفاعة للناسيوم القيامة وقال مجاهد يقعده على العرش
مدخل صدق المدينة
واخرجني من مكة
نصيرا ناصرا (1/308)
الحق الاسلام
زهق بطل الباطل الشرك
من القران من لبيان الجنس
الظالمين المشركين الا خسارا لانهم يكفرون به
على الانسان يعني الكافر ناى أي تباعد عن القيام بحقوق النعم و الشر البلاء والفقر يؤسا أي قنوطا
على شاكلته أي على خليقته وطبيعته
و الروح هو الذي يقوم به البدن من امر ربي أي من علمه الذي لا يعرفه احد غيره
ينبوعا عين تنبع منها الماء
كسفا قطعا
قبيلا أي عيانا
زخرف ذهب
كتابا نقرؤه أي تاتي كل واحد منهم بكتاب خاص من الله اليه
هل كنت الا بشرا أي ليس هذا في قوى البشر (1/309)
مطمئنين أي متوطنين الارض والمعنى ان رسول كل قوم من جنسهم
خبت سكنت لانها اذا احرقتها لم يبق شيء تاكله فيجددون
ان يخلق مثلهم أي يخلقهم مرة ثانية
خزائن رحمة ربي خزائن رزقه لامسكتم عن الانفاق خشية الفاقة قتورا بخيلا
تسع ايات اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وحل عقدة لسانه وانفراق البحر
فاسال بني اسرائيل انما امر بسؤال من امن ليحتج على من كفر
مثبورا مهلكا
هؤلاء يعني الايات
يستفزهم أي يستخفهم حتى يخرجوا من ارض مصر
لفيفا أي جميعا (1/310)
فرقناه فرقنا فيه بين الحق والباطل
على مكث تؤدة وترسل
اولا تؤمنوا تهديد
اوتوا العلم ناس من اهل الكتاب
للاذقان اللام بمعنى على والساجد اول ما يخر منه وجهه وذقنه
لمفعولا اللام للتوكيد
او ادع الرحمن كان المشركون يقولون لا نعرف الرحمن والمعنى ان شئتم فقولوا يا الله وان شئتم فقولوا يا رحمن
أيا ما تدعوا أي اسماء الله تدعوا
بصلاتك أي بقراءتك
ولي من الذل أي لا يحتاج الى موالاة احد لذل يخاف ان يلحقه
وكبره عظمه (1/311)
- سورة الكهف
عوجا قيما مقدم ومؤخر تقديره انزل الكتاب قيما أي مستقيما ولم يجعل له عوجا أي لم يجعل فيه اختلافا
والباس العذاب
كبرت أي عظمت تلك الكلمة كلمة
باخع قاتل
احسن عملا ازهد فيها (1/312)
صعيدا وهو الطريق الذي لا نبات فيه والجرز الارض التي لا تنبت وهذا يكون يوم القيامة
ام حسبت المعنى احسبت والكهف المغارة في الجبل الا انه واسع فاذا صغر فهو غار والرقيم الكتاب والمعنى المرقوم وكان اصحاب الكهف لما دخلوه واطلع عليهم كتب رجلان من المؤمنين اسماء الفتية في لوح ووضعاها في البناء لما سد عليهم والمعنى احسبت انهم اعجب اياتنا في اياتنا ما هو اعجب منه
رحمة رزقا
فضربنا على اذانهم أي انمناهم
لنعلم أي الحزبين يعنى المؤمنين والكافرين من قومهم فما علم احد من القوم
وربطنا الهمنا القلوب الصبر
اذ قاموا بين يدي ملكهم فقالوا ربنا رب السموات (1/313)
والشطط الجور
واذا اعتزلتموهم هذا قول رئيسهم يمليخا أي فارقتم عبدة الاصنام
من رحمته أي من رزقه
مرفقا أي يهيء لكم بدلا من ارمكم الصعب مرفقا أي ياتيكم باليسر واللطف
تزاور تميل
تقرضهم تعدل عنهم
والفجوة المتسع
وتحسبهم ايقاظا لان اعينهم كانت في نومهم وكانوا يقلبون ستة اشهر على جنب وستة اشهر على الجنب الاخر
والوصيد عتبة الباب
لوليت منهم فرارا هيبة لهم
ليتساؤلوا فيفيد تساؤلهم اعتبار المعتبرين
والورق الفضة
ازكى طعاما أي احل ذبيحة (1/314)
وليطلطف أي ليحتل لالى يطلع عليه احد
يرجموكم يقتلوكم
اعثرنا اطلعنا
ليعلموا يعني اهل بلدهم ان وعد الله بالبعث حق اذ يتنازعون بينهم يعني اهل البلد كانوا يتنازعون فيقول بعضهم انما تبعث الارواح وبعضهم يقول الارواح والاجساد
بنيانا أي استروهم من الناس
الذين غلبوا الملك واصحابه المؤمنون
سيقولون يعنى نصارى نجران ناظروا رسول الله صلى الله عليه و سلم في عدة اصحاب الكهف فقالت طائفة منهم ثلاثة وقالت طائفة خمسة وقالت طائفة سبعة
الاقليلا قال عطاء يعني اهل الكتاب
الا مراء ظاهرا وهو ان تقول ليس كما تقولون
منهم أي من النصارى
الا ان يشاء الله المعنى الا ان تقول ان شاء الله (1/315)
واذكر ربك المعنى اذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فقلت ان شاء الله
لاقرب من هذا رشدا أي عسى ان يعطيني من الدلائل على النبوة اقرب من قصة اصحاب الكهف
الله اعلم بما لبثوا لما نزل قوله وازدادوا تسعا قالت نصارى نجران اما الثلاثمائة فقد عرفناها واما التسع فلا علم لنا بها فنزل قل الله اعلم بما لبثوا
ابصر به واسمع أي ما ابصره واسمعه
ما لهم ما للخلق من ولي ناصر
ملتحدا ملجا
اغفلنا قلبه جعلناه غافلا
فرطا تفريطا
وقل الحق المعنى الذي اتيتكم به الحق
فمن شاء فليؤمن وعيد (1/316)
والسرادق كل ما احاط بشيء
والمهل ماء غليظ كدردي الزيت
مرتفقا مجلسا
ان الذين امنوا جوابه اولئك لهم جنات عدن
والاساور جمع سوار والسندس رقيق الديباج والاستبرق ثخينة
و الارائك الفرش في الحجال
ولم تظلم تنقص
وكان له أي للاخ الكافر والثمر المال فقال يعني الكافر لصاحبه المؤمن وهو يحاوره يراجعه الكلام (1/317)
ظالم لنفسه بالكفر
وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت أي كما تزعم والمعنى لان كان البعث حقا ليعطيني في الاخرة كما اعطاني في الدنيا
خلقك من تراب يعني اباك ادم
لكن أي لكن انا
قلت ما شاء الله أي هو ما شاء الله يؤتيني في الاخرة
حسبانا مرامي من السماء
صعيدا وهو الاملس المستوي والزلق ما تزل عنه الاقدام
والغور الغائر والمراد بالطلب الوصول اليه
واحيط بثمره أي احاط الله العذاب بثمره
يقلب كفية أي يضرب بيد على يد فعل النادم على ما انفق فيها أي في جنته وفي بمعنى على (1/318)
خاوية ساقطة على عروشها والعروش السقوف والمعنى حيطانها قائمة وسقوفها قد تهدمت فصارت الحيطان كانها على السقوف
هنالك الولاية أي في مثل تلك الحال تبين نصرة الله
عقبا عاقبة والمعنى عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره
وهذان الرجلان كانا اخوين في بني اسرائيل خلفهما ابوهما مالا فاشتغل الكافر بالدنيا واقبل المؤمن على الاخرة فافتقر وهما المذكوران في الصافات في قوله اني كان لي قرين
هشيما وهو النبات الجاف
والباقيات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
بارزة ظاهرة ليس عليها جبل ولا شجر ولا بناء
يغادر يترك (1/319)
كان من الجن اصله منهم ففسق خرج
ما اشهدتهم يعني ابليس وذريته
المضلين الشياطين عضدا انصارا واعوانا
موبقا مهلكا قال الزجاج جعلنا بينهم وبين العذاب ما يوبقهم أي يهلكهم فالموضع المهلك
فظنوا ايقنوا
مصرفا أي موضعا يصرفون اليه
وكان الانسان نزلت في ابي بن خلف كان يجادل في البعث
ان تاتيهم أي لان تاتيهم سنة الاولين بوقوع العذاب بهم
ليدحضوا ليبطلوا
والموئل المنحى
لمهلكهم أي لهلاكهم وقرا ابو بكر عن عاصم بفتح الميم واللام وهي مصدر مثل الهلاك وقرا حفص بفتح الميم وكسر اللام ومعناه لوقت هلاكهم (1/320)
لفتاه يوشع بن نون لا ابرح لا ازال
مجمع البحرين ملقاهما وهما بحر الروم نحو المغرب وبحر فارس نحو المشرق وهو الموضع الذي وعد بلقاء الخضر في واسم البلد الذي فيه مجمع البحرين افريقية وقيل طنجة
والحقب الدهر
نسيا حوتهما وكانا قد تزودا حوتا مملوحا في زنبيل وكان موسى قد ذهب لحاجته فانتضح على الحوت الماء فعاش وانصرب في البحر ونسي يوشع ان يخبر موسى حتى رحلا فالنسيان ليوشع وانما قال نسيا حوتهما توسعا في الكلام كقوله يخرج منهما اللؤلؤ وانما يخرج من الملح لا من العذب
نسيت الحوت أي نسيت ان اخبرك خبره
قصصا يقصان الاثر
وكيف تصبر المعنى ان علمي ينكر ظاهره من لم يخبر باطنه (1/321)
امرا عجبا
ترهقني تعجلني
زاكية نامية
نكرا منكرا
فراق بيني وبينك أي فراق اتصالنا وكرر بين تاكيدا
اعيبها اجعلها ذات عيب
وراءهم امامهم
كل سفينة صالحة والمعنى اني خرقتها ليتركها ويرقعها اهلها فينتفعون بها
يرهقهما يغشيهما والمعنى يحملهما على دينه
زكاة دينا واقرب رحما اوصل للرحم قال ابن عباس بدلا جارية ولدت سبعين نبيا والكنز لوح من ذهب وفيه (1/322)
كلمات من الوعظ منها عجبا لمن ايقن بالقدر ثم هو ينصب عجبا لمن ايقن بالنار ثم هو يضحك
واسم ذي القرنين الاسكندر سار الى المغرب والمشرق فسمي ذا القرنين
سببا أي علما بالطرق والمسالك
فاتبع سببا سلك طريقا
حمئة ذات حماة ومن قرا حامية اراد حارة
قلنا هذا الهام
اما ان تعذب بالقتل واما ان تاسرهم فتبصرهم الرشد
ظلم اشرك
جزاء الحسنى وهي الجنة واضيف الجزاء اليها وهي (1/323)
الجزاء كقوله دين القيمة لحق اليقين ولدار الاخرة
بما لديه أي بما عنده من الجيوش والعدد
بين السدين جبلان منيفان
ياجوج وماجوج ابنا يافث بن نوح
خرجا أي نخرج لك من اموالنا شيئا كالجعل
بقوة يعني الالهة
والردم الحاجز
والزور القطع
والصدفان الجبلان حشا ما بينهما بالحديد ونسج بين (1/324)
طبقات الحديد الحطب والفحم ووضع عليها المنافيخ ثم قال انفخوا
نارا أي كالنار
قطرا نحاسا
يظهروه يعلوه
وعد ربي القيامة
وتركنا بعضهم يعني ياجوج وماجوج يوم سد السد يموج مختلطين لكثرتهم
ان يتخذوا عبادي كالملائكة والمسيح وعازير والاصنام والجواب محذوف تقديره فلا اغضب واعاقبكم
والنزل ما يهيأ للضيف
وبالاخسرين اعمالا وهم القسيسون والرهبان
وزنا أي قدرا
الفردوس البستان
حولا تحويلا
لو كان البحر أي ماء البحر مدادا يكتب به
مددا أي زيادة (1/325)
- سورة مريم
كهيعص الكاف من الكبير والهاء من الهادي والياء من رحيم والعين من عليم والصاد من صادق
ذكر رحمة ربك فيه تقديم وتاخير تقديره ذكر ربك عبده بالرحمة
خفيا لالى يستهزأ به في طلب الولد مع الكبر
وهن ضعف
شقيا أي لم اكن اتعب بالدعاء ثم اخيب لانك عودتني الاجابة (1/326)
الوالي الذين يلونه في النسب وهم بنو العم والعصبة من ورائي بعد موتي قال ابن الانباري غلب عليه طبع البشر فاحب ان يتولى ماله والده فان قيل فالنبي لا يورث فالجواب لا بد ممن يتولى ماله وان لم يكن ميراثا فاحب ان يتوالاه الولد
يرثني نبوتي وعلمي و من ال يعقوب الاخلاق
و سميا لم يسم يحيى قبله
وكانت امراتي المعنى وهي عاقر
عتيا أي يبسا
كذلك أي كما قيل لك
سويا أي سليما غير اخرس
فاوحى اوما
سبحوا صلوا
خذ الكتاب وهو التوراة
و الحكم الفهم (1/327)
وحنانا أي واتيناه حنانا وهو الرحمة والزكاة التطهير
وسلام أي سلامة
انتبدت اعتزلت وتنحت شرقيا مما يلي الشرق
حجابا سترا لتطهر من الحيض
روحنا جبريل
ان كنت تقيا جبريل المعنى ان اتقيت فستنتهي
بغيا زانية فنفخ جبريل في جيب درعها فحملته
قصيا بعيدا
فاجاءها أي الجاها المخاض وهو وجع الولادة
نسيا وهو اسم ما ينسى
من تحتها وهو الملك
سريا نهرا واظهر لها الاية في النخلة وجريان نهر لتستدل على قدرة الله ولا تحزن (1/328)
صوما صمتا
فريا عظيما
هارون رجل صالح شبهوها به في الصلاح كان بمعنى هو
اتاني الكتاب خرج من بطنها وهو يحفظ التوراة وقيل قضي ان ياتيني ويجعلني نبيا
قول الحق أي هذا الكتاب قول الحق لا قول من قال هو ولد الله
الاحزاب اليهود والنصارى ومن زائدة فقالت اليهود لغير رشده وقال بعض النصارى هو الله وقال اخرون هو ولده
اسمع بهم وابصر أي ما اسمعهم يوم القيامة وابصرهم حين لا ينفعهم ذلك (1/329)
قضي الامر الذي فيه هلاكهم وهم اليوم في غفلة عن ذلك
لارجمنك بالشتم
مليا طويلا
سلام عليك أي سلمت من ان اصيبك بمكروه
حفيا لطيفا
ووهبنا لهم من رحمتنا المال والولد والعلم
لسان صدق ذكرا حسنا
الايمن جاء النداء عن يمين موسى
نجيا مناجيا
مكانا عليا السماء الرابعة
غيا واد في جهنم
بالغيب أي وعدهم بها وهي غائبة عنهم
ماتيا اتية (1/330)
لغوا ما يلغى من الكلام ويؤثم
السلام تسليم الملائكة عليهم
بكرة وعشيا أي على مقدار ذلك
وما نتنزل قول جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم لما استبطاه النبي صلى الله عليه و سلم
ما بين ايدينا الاخرة وما خلفنا الدنيا
نسيا ما كان تاركا لك منذ ابطا الوحي عليك
سميا مثلا وشبها
الانسان الكافر
جثيا جمع جاث على الركب
أيهم أشد أي أعظم معصية والمعنى نبدا بتعذيب الاغنى فالاغنى
صليا منصوب على التفسير (1/331)
واردها داخلها وقيل هو الممر عليها
خير مقاما منزلا
نديا مجلسا
ورئيا منظرا
فليمدد لفظه امر ومعناه الخبر والمعنى نمهله في غيه
اما العذاب القتل والاسر
الذي كفر باياتنا نزلت في العاص بن وائل
لاوتين في الجنه على زعمكم
عهدا أي عهد اليه انه يدخله الجنة
ونرثه ما يقول أي نسلبه المال والولد ونجعله لغيره
عزا أي شفعاء في الاخرة
ويكونون يعني الاصنام على المشركين ضدا أي اعوانا يكذبونهم ويلعنونهم (1/332)
تؤزهم أزا تزعجهم الى المعاصي
وفدا ركبانا
وردا عطاشا
عهدا توحيدا وايمانا
و ادا عظيما
منه أي من قولهم
ودا يحبهم ويحببهم
لدا جمع الد وهو الخصم الجدل
ركزا صوة لا يفهم (1/333)
- سورة طه
ومعناها يا رجل
لتشقى لتتعب
الثرى التراب الندي
وأخفى ما لم يكن بعد
وهل اتاك أي وقد اتاك
انست أبصرت
والقبس ما اخذته من النار في راس عود او فتيله
هدى أي هاديا لانه كان قد ضل الطريق (1/334)
فاخلع نعليك لانهما كانل من جلد حمار ميت
طوى اسم الوادي قال الحسن قدس مرتين
اكاد اخفيها قال ابن عباس من نفسي وهذا مبالغه في كتمانها وقرا ابن جبير بفتح الالف ومعناه اظهرها
عنها أي عن الايمان بها
فتردى تهلك
وأهش أضرب بها الشجر اليايس ليسقط عنه ورقه فترعاه الغنم
مارب حاجات وانما سئل عن العصا ليؤانس وانما عدد حوائجه اليها لئلا يؤمر بالقائها كالنعلين
سيرتها أي الى سيرتها والمعنى نردها عصا
عقدة من لساني كان قد اخذ جمرة وهو طفل فوضعها في فيه فاحترق لسانه فصار فيه عقده (1/335)
والازر الظهر والمعنى اشدد به يا رب ازري
أوحينا الى امك ألهمناها
والساحل الشط
محبة مني أحبه وحببه الى خلقه
ولتصنع على عيني أي ولتغذى على محبتي وارادتي
فنجيناك من الغم كان مغموما مخافة أن يقتل
وفتناك ابتليناك ابتلاء
على قدر أي لميقات قدرته لمجيئك قبل خلقك
واصطنعتك أي اصطفتيتك
تنيا تضعفا في ذكري وهي رسالتي الى فرعون
لينا لطيفا
أن يفرط علينا أي يبادر بعقوبتنا
يطغى يستعصي
انني معكما بالنصر
أعطى كل شيء خلقه أعطى كل ذكر زوجه ثم هداه لاتيانها
فما بال القرون الا ولى أي لا تبعث (1/336)
قال علمها أي علم اعمالها وقيل الساعه
وسلك أدخل سبلا طرقا
و أزواجا أصنافا
النهي العقول
اياتنا كلها يعني التسع
مكانا سوى أي وسطا يستوي المسافه اليه بيننا وبينك اليه
يوم الزينه عيد لهم وكان يوم عاشورا
فجمع كيده مكره وحيلته
لا تفتروا علىالله لا تشركوا به
فيسحتكم يستاصلكم
فتنازعوا امرهم بينهم يعني السحره تناظروا في امر موسى وأسروا النجوى أخفوا كلامهم من فرعون وذلك انهم قلوا اذ (1/337)
سمعوا كلام موسى قالوا ما هذا كلام ساحر ثم جاء فرعون فقالوا ان هذين لساحران
بطريقتكم بدينكم وسنتكم و المثلى تانيث الامثل
استعلى غلب
فاوجز اضمر
كيد ساحر عمل ساحر ولا يفلح الساحر لا يسعد الساحر حيثما كان
في جذوع أي عليه
اينا اشد عذابا انا او رب موسى
البينات اليد والعصا
وما اكرهتنا كان فرعون يكره الناس على تعليم السحر وقيل جزعوا من ملاقاة موسى فاكرههم فرعون على حربه
مجرما مشركا
ولا تطغوا فيه لا تبطروا (1/338)
ثم اهتدى لزم السنة
وما اعجلك لما وعد الله موسى ان يعطيه التوراة اختار من قومه سبعين فذهبوا معه فعجل من بينهم شوقا الى ربه
لترضى لتزداد رضا
بملكنا بطاقتنا أي لم نملك انفسنا عند الوقوع في البلية
اوزارا اثقالا وهي حلي ال فرعون فقد فناها طرحناها في حفيرة وكان السامري قد قال القوا اموال فرعون فلما القوها القى عليها قبضة من تراب حافر فرس جبريل وقال كن عجلا فصار عجلا
قوله تعالى فنسى يعني موسى نسي ان يخبركم ان هذا الهه
فما خطبك أي امرك
بصرت علمت راي جبريل على فرس فاخذت من اثرها قبضة فنبذتها في العجل
سولت زينت (1/339)
قال فاذهب من بيننا
لا مساس أي لا امس ولا امس فكان يهيم مع الوحش
وان لك موعدا لعذابك يوم القيامة
زرقى زرق العيون من شدة العطش
يتخافتون بينهم يسار بعضهم بعضا
الا عشرا أي في القبور وقيل في الدنيا استقلوا لبثهم لهول ما استقبلهم
امثلهم اعقلهم
ينسفها يذروها
والقاع المستوي من الارض والصفصف كذلك
والعوج الاودية والامت الروابي
و الداعي هو المنادي للحشر لا عوج له لا يقدرون الا يتبعوا (1/340)
والهمس وطء الاقدام وقيل تحريك الشفاه من غير نطق
الا من اذن له أي اذن ان يشفع فيه
وعنت خضعت
هضما نقصا
ذكرا اعتبارا
ولا تعجل بالقران كان جبريل اذا تلى عليه الاية لم يفرغ جبريل من اخرها حتى يتلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم اولها مخافة ان ينسى فنزلت هذه الاية
يقضى يفرغ من تلاوته
عهدنا امرنا ووصينا
فنسي ترك
عزما صبرا
وتشقي تنصب وتتعب
تضحي تبرز للشمس (1/341)
شجرة الخلد أي من اكل منها لم يمت
فغوى ضل طريق الخلود لانه اراده من قبل المعصية
عن ذكري عن القران
والمعيشة الضنكى عذاب القبر
اعمى عن الحجة
فنسيتها تركتها ولم تؤمن
تنسى تترك في العذاب
افلم يهدي يبين
سبقت من ربك في تاخير العذاب لكان العذاب لزاما وازل المعنى ولولا كلمة واجل
فاصبر منسوخ باية السيف
وسبح صل
ومن اناء الليل ساعاته والمراد صلاة المغرب والعشاء (1/342)
واطراف النهار صلاة الظهر فهي في طرف النصف الاول وطرف النصف الثاني
لعلك ترضى أي بما تعطى من الثواب
ورزق ربك أي ثوابه وقيل القناعة
بينة ما في الصحف الاولى المعنى اولم ياتهم في القران بيان ما في الكتب من اخبار الامم التي اهلكت لما سالت الايات
من قبله يعني القران وقيل الرسول
نذل بالعذاب
كل متربص نحن نتربص بكم العذاب وانتم تتربصون بنا الدوائر
من اصحاب الصراط السوي الدين القويم انحن ام انتم وقيل نسخت باية السيف (1/343)
- سورة الانبياء
من ذكر يعني القران محدث التنزيل
لاهية غافلة
واصروا النجوى أي تناجوا فيما بينهم يعني المشركين ثم بين من هم فقال الذين ظلموا أي اشركوا
افتاتون السحر يعنون ان متابعته متابعة السحر
فلياتينا باية كالناقة والعصا
صدقناهم الوعد انجزناه بانجائهم واهلاك من كذبهم
ذكركم شرفكم (1/344)
قصمنا كسرنا
لا تركضوا قول الملائكة لهم
ما اترفتم فيه من النعم وهذا توبيخ لهم
لعلكم تسالون من دنياكم شيئا استهزاء بهم
تلك يعني الكلمة وهي يا ويلنا
لهوا ولدا وامراة
من لدنا من اهل السماء من الملائكة
نقذف بالحق وهو القران على الباطل وهو كذبهم فيدمغه أي يكسره
زاهق ذاهب
مما تصفون الله بما لا يجوز
يستحسرون ينقطعون
من الارض لان كل الاصنام من الارض ذهبا كانت او خشبا او غير ذلك هم يعني الاصنام ينشرون يحيون الموتى
ذكر من معي أي خبر من معي على ديني بما للمطيع (1/345)
وعلى العاصي وذكر من قبلي يعني الكتب المنزلة والمعنى انظروا هل تجدون في شيء منها ان الله امرنا باتخاذ اله سواه
بل عباد يعني الملائكة
مشفقون خائفون
رتقا أي ذواتي رتق كانت السماء لا تمطر والارض لا تنبت ففتق هذه بالمطر وهذه بالنبات
وجعلنا من الماء أي جعلناه سببا لحياة كل شيء
فجاجا وهي المسالك
محفوظا من الوقوع
في فلك الفلك مدار النجوم الذي يضمها يسبحون يجرون
يذكر الهتكم يعيب اصنامكم
من عجل أي خلق عجولا
لو يعلم الذين كفروا جوابه محذوف والمعنى لو علموا ما استعجلوا (1/346)
لا يكفون عن وجوههم لاحاطة النار بهم
تاتيهم يعني الساعة
فتبهتهم تحيرهم
يكلؤوكم يحفظكم من الرحمن أي من عذابه ان اراد ايقاعه بكم
يصبحون يجارون
وان كان يعني الظلامة مثقال حبة
الفرقان التوراة فرق فيها بين الحلال والحرام
رشده هداه من قبل بلوغه
التماثيل الاصنام
عاكفون على عبادتها
اجئتنا بالحق أي اجاد انت ام لاعب
لاكيدن أي لاحتالن في ذرها
تولوا تذهبوا عنها
جذاذا فتاتا
اليه يرجعون أي الى الصنم فتشاهدونه وقال الزجاج الى دين ابراهيم (1/347)
يذكرهم يعيبهم
على اعين الناس أي بمراى منهم يشهدون انه قال لالهتنا ما قال
بل فعله كبيرهم أي غضب من ان يعبد معه الصغار
ثم نكسوا على رؤوسهم أي ادركتكم حيرة فقالوا لقد علمت
كوني بردا أي ذات برد وسلاما سلاما
كيدا وهو التحريق بالنار
التي باركنا فيها بالثمار والانهار وهي ارض الشام
نافلة زيادة وهذه الزيادة هي يعقوب لانه سال واحدا فاعطي اثنين
يهدون بامرنا أي يدعون الناس الى ديننا بامرنا اياهم بذلك
حكما نبوة
و القرية سدوم و الخبائث افعالهم المنكرة من ائتيانهم الرجال وقطع السبيل وغير ذلك (1/348)
و الكرب الغرق
ونصرناه منعناه منهم ان يصلوا اليه بسوء
نفشت رعت ليلا
ففهمناها يعني القضية وكانت غنم رجل قد دخلت حرث اخر فاكلته فقال داود لصاحب الحرث لك رقاب الغنم فقال سليمان او غير ذلك قال ما هو قال ينطلق اصحاب الحرث بالغنم فيصيبون من البانها ومنافعها ويقبل اصحاب الغنم على الكرم حتى اذا عاد كما كان سلموه اربابا وتسلموا غنمهم ومذهب احمد انه اذا جرى مثل هذا وجب الضمان
صنعة لبوس وهي الدرع ولباس الحرب
والعاصفة القوية
الى الارض وهي ارض الشام
دون ذلك أي سواه
حافظين ان يفسدوا ما عملوا
ومثلهم معهم احيي الله له الاهل واثابه مثلهم في الدنيا (1/349)
وذكرى عظة
وذا الكفل هل هو نبي ام رجل صالح فيه قولان تكفل النبي بعباده يفعلها فوفى
مغاضبا غضب على قومه لكثرة اختلافهم فخرج ولم يؤذن له
نقدر نضيق
فنادى في ظلمة الموت بالليل
واصلحنا له زوجه للولد
احصنت فرجها منعته مما لا يحل
فنفخنا فيها أي اجرينا فيها روح عيسى
امتكم دينكم يا امة محمد
ثم ذم اهل الكتاب باختلافهم فقال وتقطعوا امرهم بينهم أي اختلفوا في دينهم
وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون لا زائدة (1/350)
أي حرام عليهم ان يرجعوا الى الدنيا
فتحت ياجوج وماجوج أي فتح الردم عنهم
والحدب النشز والاكمة ينسلون من النسلان وهو مقاربة الخطو مع الاسراع
و الوعد القيامة
والحصب ما يرمى في النار
واردون داخلون
لو كان هؤلاء الاصنام
لا يسمعون لان في السماع انسا
فلما نزلت هذه الاية قالوا فقد عبد عيسى والملائكة فنزلت ان الذين سبقت لهم منا الحسنى وهي السعادة (1/351)
والحسيس الصوت تسمعه من الشيء الذي يمر قريبا منك
الفزع الاكبر النفخه الاخيره وقيل اطباق النار على اهلها
نطوي السماء بمحو رسومها وتكوير شمسها وقمرها
السجل الصحيفه
والام في للكتاب بمعنى على والمعنى كما نطوي السجل على ما فيه من الكتاب
كما بدانا أي قدرتنا على الاعادة كقدرتنا على الابتداء
و الزبور زبور داود
و الذكر اللوح المحفوظ و الارض الجنه وقيل ارض الدنيا
اذنتكم أي انذرتكم وأعلمتكم ذلك فصرت أنا وأنتم على سواء قد استوينا في العلم بذلك (1/352)
ما توعدون من نزول العذاب بكم
لعله يرجع الي مااذنتكم به وقيل الى العذاب أي لعل تاخير عذابكم فتنه
أحكم اقض بيننا
ج2
سورة الحج
1 - زلزلة الساعة الحركة الشديد وفيها قولان أحدهما أنها يوم القيامة بعد النشور والثاني أنها في الدني قبل يوم القيامة
2 - تذهل تسلو
سكارى من الخوف
3 - يجادل في الله يكذب بالقرآن
4 - كتب عليه أي على الشيطان (1/353)
5 - مخلقة ما خلق سويا وغير مخلقة ما ألفته الأرحام من النطف قبل أن يخلق
طفلا أي أطفالا
و أرذل العمر قد بيناه في النحل
هامدة أي ميتة يابسة
اهتزت تحركت للنبات لأن النبات إذا ظهر ارتفعت الأرض عنه والزوج الجنس والبهيج المبهج والمعنى يسر
9 - ثاني عطفه أي لاويا عتقه تكبرا ليضل اللام العاقبة
11 - على حرف أي على شك
خير أي رخاء أي على شك
انقلب رجع إلى الكفر
13 - و المولى الولي العشير الصاحب
15 - ينصره الله يرزقه (1/6)
والسبب الحبل والمعنى فليشدد حبلا في سقف بينه فليختنق به ثم ليقطع الحبل والمعنى ليصور هذا في نفسه فلينظر هل يذهب كيده أي حبلته غظه
18 - وكثير حق عليه العذاب وهم الكفار سجودهم سجود ظلالهم
19 - هذان خصمان يعني المؤمنين والكفار واختصموا في ربهم أي في دينه
20 - يصهر يذاب
22 - كلما أرادوا أن يخرجوا وذلك أن النار ترفعهم حتى ظنوا أنها ستقذفهم أعادتهم الزبانية بالمقامع
24 - وهدوا أرشدوا في الدنيا إلى الطيب وهو لا إله إلا الله والحمد لله
25 - وجعلناه للناس أي قبلة لصلاتهم و العاكف المقيم والبادي الذي يأتيه من غير أهله والمعنى أن العاكف والبادي يستويان في سكنى مكة والنزول بها ومن يرد فيه بإلحاد الباء زائدة (1/7)
والإلحاد العدول عن القصد والمراد به أعمال الذنوب والمراد بقوله ومن يرد من يعمل
26 - بوأنا جعلنا
أن لا تشرك أي وأوحينا إليه أن لا تشرك
والقائمين في الصلاة
27 - وأذن أعلم
رجالا مشاة
ضامر أي من طول السفر يأتين من فعل النوق فج عميق طرق بعيد
28 - منافع لهم يعني التجارة
والأيام المعلومات أيام العشر
البائس ذو البؤس
29 - والتفث الوسخ والقذارة من طول الشعر والأظفار والشعث وقضاؤه إذهابه
والبيت العتيق سمي بذلك لأن الله تعالى أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط (1/8)
30 - ذلك أي الأمر ذلك ومن يعظم حرمات فيجتنب ما حرم الله عليه في الإحرام تعظيما لأمر الله
إلا ما يتلى عليكم في المائدة من المنخنقة وغيرها
و الرجس ذكرناه في المائدة والمعنى اجتنبوا الرجس الذي هو وثن
و الزور الكذب
31 - حنفاء مسلمين
السحيق البعيد وشبه المشرك في بعده من الهدى بالذي يخر من السماء
32 - والشعائر مذكور في البقرة والمراد به ها هنا تعظيم البدن واستحسانها
33 - لكم فيها منافع قبل أن يسميها صاحبها هديا أو يشعرها فإذا فعل ذلك فليس له من منافعها شيء وقيل لكم فيها منافع بعد إيجابها إذا احتجتم أو اضطررتم إلى شرب ألبانها
إلى أجل وهو أن تنحر ثم محلها إلى حيث يحل نحوها إلى البيت أي عند البيت والمراد به الحرم
34 - منسكا وهو ذبح القرابين (1/9)
36 - لكم فيها خير وهو نفع الدنيا وأجر الآخرة
صاف منصوبة على الحال أي إذا صنفت قوائمها وهو حال نحرها
وجبت سقطت إلى الأرض
القانع السائل والمعتز الذي يتعرض ولا يسأل
39 - أذن للذين يقاتلون والمعنى أن يقاتلوا
40 - وصلوات مواضع صلوات
45 - مشيد مجصص
47 - وإن يوما عند ربك كألف سنة المعنى أن يوما من أيام عذابكم في الآخرة كألف سنة فكيف يستعجلون العذاب
51 - معجزين أي يثبطون الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه و سلم ومن قرأ معاجزين أراد ظانين أنهم يعجزون (1/10)
52 - تمنى تلا أمنيته تلاوته نزلت لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قرأ فألقى الشيطان في التلاوة تلك الغرانيق العلى
فينسخ يبطل
ثم يحكم يمنع من الباطل
53 - ليجعل اللام متعلقة بقوله تعالى ألقى الشيطان والمرض الشك
54 - أنه الحق إشارة إلى نسخ ما يلقي الشيطان فيؤمنوا بالنسخ
فتخبت تشخع
55 - منه أي من سماعهم منك
والعقيم لا يأتي بخير وهو يوم القيامة
58 - رزقا حسنا حلالا
59 - مدخلا يرضون يعني الجنة
60 - بقي عليه ظلم والمعنى من قاتل المشركين كما قاتلوه ثم بغي عليه (1/11)
67 - فلا ينازعنك المعنى فلا تنازعهم في الأمر أي في الذبائح وذلك أنهم قالوا تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله يعنون الميتة
70 - إن ذلك في كتاب يعني ما يجري في السماء والأرض في كتاب وهو اللوح المحفوظ
71 - وما ليس لهم به علم أنه إله
72 - و المنكر بمعنى الإنكار والمعنى أثر الإنكار من الكراهة وتعبيس الوجوه
يسطون يبطشون ويقعون
بشر من ذلكم أي بأشد عليكم وأكره إليكم من سماع القرآن
73 - ضرب مثل المعنى ضرب لي مثل أي شبهت بي الأوثان وليس ها هنا مثل فاستمعوا له أي فاستمعوا حال ما شبه بي
يسلبهم الذباب كانوا يطلون أصنامهم بالزعفران فيأتي الذباب فيأخذ منه
ضعف الطالب وهو الصنم والمطلوب الذباب (1/12)
78 - ملة أبيكم أي الزموا أبيكم هو يعني الله عز رجل نفسه سماكم المسلمين من قبل أي من قبل إنزال القرآن في الكتب المنزلة
وفي هذا أي في القرآن ليكون اللام متعلقة بقوله اجتنابكم (1/13)
سورة المؤمنين
1 - قد أفلح المؤمنون أي نالوا البقاء الدائم في الخير
2 - والخشوع في الصلاة السكون
3 - و اللغو كل لعب ولهو
12 - من سلالة لأنه استل من جميع الأرض
14 - خلقا آخر وهو نفخ الروح فيه
أحسن الخالقين قال الأخفش الخالقون الصانعون فالله خير الخالقين (1/14)
17 - سبع طرائق يعني السموات السبع
18 - بقدر أي بقدر ما يكفيهم
20 - والطور الجبل و سيناء بمعنى الحسن والشجرة شجرة الزيتون تنبت بالدهن الباء زائدة والمعنى تنبت الدهن والمراد بالصبغ الزيت لأنه يلون
24 - يتفضل عليكم يعلوكم بالفضيلة فيصير متبوعا
ولو شاء الله ألا تعبدوا سواء لأنزل ملائكة ولم يرسل بشرا
ما سمعنا بهذا يعني التوحيد
25 - والجنة الجنون والحين الموت
27 - فأسلك فيها أدخل
31 - قرنا آخرين يعني عادا ورسولهم هود
37 - نموت ونحيا المعنى نموت ويحيى أولادنا وقيل المعنى نحيا ونموت (1/15)
41 - والغثاء ما أشبه الزبد المرتفع على السيل مما لا ينتفع به
44 - تترى نتابع بفترة بين كل رسولين
فأتبعنا بعضهم بعضا أي أهلكنا بعضهم في إثر بعض
أحاديث يتمثل بهم في الشر ولا يقال في الخير حديث
46 - عالين قاهرين للناس
50 - الربوة المكان المرتفع ذات قرار أي مستوية يستقر عليها ساكنوها ومعين هو الماء الظاهر يرى بالعين
51 - و الطيبات الحلال وقد سبق بيان ما بعد هذا في الأنبياء
53 - زبرا أي جعلوا دينهم كتبا مختلفة
فرحون بما عندهم من الدين الذي ابتدعوه
54 - في غمريهم أي في عمايتهم وجهلهم (1/16)
حين أي إلى وقت إتيان العذاب وهذه منسوخة بآية السيف
60 - يؤتون ما أتوا يفعلون الخير ويخافون من التقصير لأنهم يوقنون بالرجوع إلى الله عز و جل
61 - وهم لها أي من أجلها
63 - ولهم أعمال من دون ذلك أي من دون الشرك
64 - والمترفون الأغنياء والرؤساء والإشارة إلى قريش والعذاب الجوع و يجأرون يضجون
65 - لا تنصرون لا تمنعون من العذاب
66 - تنكصون ترجعون عن الإيمان
67 - مستكبرين منصوب على الحال به أي بالبيت الحرام وهي كناية عن غير مذكور المعنى أنكم تتكبرون افتخارا بالبيت الحرام لأمنكم فيه مع خوف الناس
سامرا أي سمارا تهجرون كتاب الله ونبيه قال ابن قتيبة يقولون هجرا (1/17)
68 - و القول القرآن أم جاءهم أي أليس قد أرسلت الأنبياء إلى الأمم
71 - ولو اتبع الحق أهواءهم الحق الله عز و جل ولو جعل لنفسه شريكا لفسدت السموات
بذكرهم أي بما فيه شرفهم
72 - خرجا أي خراجا فما يعطيك الله خير
74 - والناكيب العادل عن الطريق
75 - والضر جوع أهل مكة
والباب الجوع الذي عذبوا به
77 - والمبلس الساكت المتحير ذكر في الأنعام
78 - قليلا ما تشكرون المعنى ما تشكرون أصلا
88 - يجير أي يمنع من السوء من أرادة ولا يمنع عنه من أرادة بسوء
89 - تسحرون تخدعون
90 - وإنهم لكاذبون فيما يصفونه من الولد والشريك (1/18)
91 - لذهب كل إله أي لا تفرد بما خلق ولم يرض أن يضاف خلقه إلى غير ولعلا أي غلب
93 - إما تريني أي أن أريتني ما يوعدون من القتل والعذاب فاجعلني خارجا عنهم
96 - ادفع بالتي هي أحسن أي بالصفح عن إساءه المسيء بما يصفون من الشرك
97 - و همزات الشياطين دفعهم بالإغواء إلى المعاصي
100 - فيما تركت من العمل
والبرزخ الحاجز وهو ما بين موت الميت وبعثته
101 - ولا يتساءلون لاشتغال كل واحد بنفسه
104 - كالحون الكالح الذي قد تشمرت شفته عن أسنانه
107 - أخرجنا منها أي من النار
110 - فاتخذتموهم سخريا أي سخرتم منهم حتى (1/19)
أنسوكم أي أنساكم اشتغالكم بالاستهزاء بهم ذكري
111 - بما صبروا على أذاكم
112 - قال كم لبثتم وهذا سؤال من الله تعالى للكفار يوم البعث
113 - قال كم لبثتم وهذا سؤال من الله تعالى للكفار يوم البعث
113 - قالوا لبثنا يوما المعنى أنهم لم يعلموا
فاسأل العادين أي الحساب
114 - إلا قليلا لأنه متناه ومكثكم في النار دائم
115 - والعبث الفعل لغير غرض صحيح
117 - حسابه أي جزاؤه (1/20)
سورة النور
1 - وفرضناها أي فرضنا فيها فروضا ومن خلف أراد ألزمناكم العمل بما فرض فيها
3 - لا ينكح إلا زانية النكاح ها هنا الجماع والمعنى لا يزني الزاني إلا بزانية أو مشركة
وحرم ذلك يعني الزنا
4 - يرمون المحصنات أي بالزنا (1/21)
5 - تابوا عن القذف وأصلحوا أظهروا التوبة
10 - ولولا فضل الله جوابه محذوف تقديره لنال الكاذب منكم عذاب عظيم
11 - جاءوا بالإفك يعني الكذب
ولا تحسبوه خطاب لعائشة وصفوان وقيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعائشة والمعني أنكم تؤجرون فيه
و كبرة معظمه والذي تولاه عبد الله بن أبي
12 - بأنفسهم خيرا أي بإخوانهم وأمهاتهم لأن المؤمنين كنفس واحدة
13 - فأولئك عند الله أبي في حكمه
15 - تلقونه أي يلقيه بعضكم إلى بعض وقرأت عائشة تلقونه أي تسرعون بالكذب فيه
19 - أن تشيع الفاحشة أن يفشوا لقذف بها
في الدنيا يعني المجلد والآخرة عذاب النار
والله يعلم أي شر ما خصتم فيه
22 - ولا يأتل أي يحلف وكان أبو بكر رضي الله عنه حلف لا ينفق على مسطح وكان ابن خالة أبي بكر وكان مهاجرا فقيرا لأن (1/22)
تكلم مع من تكلم قال ابن قتيبة ومعنى أن يؤتوا أن لا يؤتوا فحذف لا فلما نزلت أعاد النفقة
23 - المحصنات العفائف الغافلات عن الفواحش
لعنوا في الدنيا عذبوا بالجلد
24 - تشهد عليهم ألسنتهم أي تقر
25 - دينهم الحق أي حسابهم العدل
26 - الخبيثات أي الكلمات الخبيثات لا يتكلم بها إلا الخبيث من الرجال والنساء والكلمات الطيبات لا يتكلم بها إلا الطيبون من الرجال والنساء
أولئك يعني عائشة وصفوان
27 - تستأنسوا أي تستأذنوا
29 - غير مسكونة يعني الخانات والرباطات والبيوت المبنية للسابلة ليؤوا إليها
30 - من أنصارهم من زائدة (1/23)
31 - ولا يبدين زينتهن وزينتهن على ضربين خفية كالسوارين والقرمطين والدملج والقلادة وظاهرة وهي المشار إليها بقوله إلا ما ظهر منها وهي الثياب والخمر جمع خمار وهو ما تغطى به المرأة رأسها
ولا يبدين زينتهن يعني الخفية
أو نسائهن يعني المسلمات
أو ما ملكت أيمانهن يعني الإماء دون العبيد
أو التابعين الذين يتبعون القوم لإرفاقهم إياهم قال قتادة هو الأحمق الذي لا تشتهيه المرأة ولا يغار عليه الرجل وقيل هو الذي لا يكترث بالنساء إما لكبر أو لهرم أو لصغر
و الإربة الحاجة إلى النساء
يظهروا على عورات النساء أي لم يعرفوها
ولا يضربن بأرجلهن أي بإحدى الرجلين على الأخرى ليضرب الخلخال الخلخال
32 - و الأيامى الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء (1/24)
33 - وليستعفف أي ليطلب العفة عن الزنا
الكتاب المكاتبة
فكاتبوهم ندب
والخير المال
وآتوهم خطاب للسادة أمروا أن يطوا مكاتبيهم قال أحمد رحمه الله هو ربع الكتابة وهو واجب وكذلك قال الشافعي وقال ليس بمقدر وقال أبو حنيفة ومالك لا يجب الإيتاء
والفتيات الإماء و البغاء الزنا والتحصن التعفف وإما قال إن أردن لأن الإكراه لا يتصور إلا عند إرادة التحصن
34 - ومتلأ من الذين خلوا شبها من حالهم بحالكم
35 - نور السموات أي هادي أهلها
مثل نوره أي مثل هداه في قلب المؤمن
والمشكاة الكوة التي لا تنفذ وذكر الزجاج لأن النور فيه أشد والدري المشبه بالدر والدري بكسر الدال الجاري وبفتحها الملتمع (1/25)
توقد يعني المصباح ومن قرأ يوقد بالياء مع ضم الدال أراد الزجاجة فحذف والمعنى مصباح الزجاجة فحذف المصباح وكذلك من شجرة أي من زيت شجرة وهي الزيتون لا شرقية أي هي في الصحراء لا يوازيها شيء فذلك أجود لزيتها
نور على نور أي المصباح نور والزجاجة نور
39 - والسراب ما رأيت من الشمس كالماء نصف النهار والآل ما تراه أول النهار وآخره والقيعة والقاع واحد
ووجد أي قدم على الله فوفاه حسابه أي جازاه بعمله
40 - واللجي العظيم اللجة
فوقه أي من فوق الموج
41 - صافات أي باسطات أجنحتها في الهواء
والصلاة لبني آدم والتسبيح لغيرهم والمعنى قد علم الله ذلك (1/26)
43 - يزجي يسوق
والزكام أي متراكما بعضه فوق بعض
الودق المطر والخلال جمع خلل
فيها من برد المعنى ينزل من جبال فيها من برد بردا
والسنا الضوء
45 - من ماء يعني النطفة
47 - ثم يتولى فريق يعني المنافقين
49 - مذعنين مطيعين
50 - مرض كفر
أم ارتابوا شكوا وهذا نزل في منافق كان بينه وبين يهودي خصومة فدعاه اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال المنافق لا بل إلى كعب بن الأشرف
والحيف الميل
51 - إنما كان أي إنما ينبغي أن يكون قول المؤمنين
53 - وأقسموا يعني المنافقين
ليخزجن من أموالهم وقيل إلى الجهاد (1/27)
طاعة المعنى أمثل من قسمكم طاعة معروفة أي صحيحة
54 - وما حمل من التبليغ ما حملتم من الطاعة وهذا منسوخ بآية السيف
تطيعوه يعني الرسول عليه السلام
58 - الذين ملكت أيمانكم قال القاضي أبو يعلى الأظهر أن يراد به العبيد الصغار والإماء الصغار لأن العبد البالغ بمنزلة الحر البالغ في تحريم النظر إلى مولاته
ومعنى منكم أي من الأحرار
طوافون أي هم طوافون عليكم بعضكم على بعض وهم المماليك
على بعض وهم الأحرار (1/28)
59 - وإذا بلغ الأطفال منكم أي من الأحرار الحلم فليستاذنوا أي في جميع الأوقات كما استأذن الذين من قبلهم يعني الأحرار الكبار الذين أمروا بالاستئذان على كل حال
60 - والقواعد العجز قعدن عن الحيض والولد أو عن التماس النكاح لكبرهن والمراد بثيابهن الجلباب والرداء والتبرج إظهار المرأة محاسنها
وأن يستعففن ولا يضعن تلك الثياب خير لهن
61 - ليس على الأعمى حرج لما نزل قوله تعالى لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل تحرج المسلمون عن مؤاكلة المرضى والزمنى والعرج والعرج والعمي وقالوا الأعمى لا ينظر الطعام الطيب والمريض لا يستوفي الطعام فنزلت الآية والمعنى لا حرج عليكم في مؤاكلتهم ولا أن تأكلوا من بيوتكم وهي بيوتهم التي فيها عيالهم وأزواجهم فيباح للرجل أن يأكل من بيته من مال عياله وزوجته وكذلك بيوت المذكورين في الآية لأن العادة جارية ببذل هذا الطعام لهذا الأكل وأما إن كان من وراء حرز لم يجز أن يهتكه
أو ما ملكتم مفاتحه وهو بيت الإنسان الذي يملكه
فسلموا على أنفسكم أي على من فيها (1/29)
62 - على أمر جامع أي على أمر يجتمع عليه نحو الجهاد والعيد والجمعة
63 - ولا تجعلوا دعاء الرسول أمروا أن يقولوا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يقولوا يا محمد والتسلل الخروج في الخفية واللواذ أن يستتر بشيء مخافة من يراه
وفي هاء أمره قولان أحدهما أنها ترجع إلى الله عز و جل والثاني إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و عن زائدة والفتنة البلاء (1/30)
سورة الفرقان
1 - الفرقان القرآن
2 - فقدره أي سواء وهيأه
4 - وأعانه عليه قوم أشاروا إلى قوم من أهل الكتاب
9 - فلا يستطيعون سبيلا أي كذبوا من غير حجة
10 - جعل لك خيرا أي في الدنيا
13 - مقرنين مع الشياطين
والثبور الهلكة (1/31)
15 - أذلك يعني السعير
16 - مسؤلا أي مطلوبا يطلبه المؤمنون من الله تعالى
17 - ويوم نحشرهم يعني المشركين وما يعبدون يعني عيسى وعزيرا والملائكة وقال عكرمة يعني الأصنام
18 - و قالوا يعني المعبودين أن نتخذ من دونك من أولياء أي نعبد من دونك
نسوا الذكر تركوا الإيمان بالقرآن
والبور الهلكي
19 - فيقال حينئذ فقد كذبوكم بما تقولون فما يستطيع المعبودون صرف العذاب عنكم
ومن يظلم بالشرك
20 - فتنة ابتلاء فابتلينا الفقير بالغني والوضيع بالشريف
22 - حجرا محجورا أي تقول لهم الملائكة حراما محرما عليكم دخول الجنة (1/32)
23 - والهباء ما يتطاير في الشمس والمنثور المتفرق
34 - مقيلا وهو المقام وقت القائلة
25 - بالغمام أي عن الغمام
27 - يغض الظالم نزلت في أبي بن خلف وكان يجالس الرسول صلى الله عليه و سلم فهناه عقبة بن أبي معيط وهو المراد ب فلان
29 - والذكر القرآن
30 - وقال الرسول أي يقول في القيامة
32 - قوله تعالى كذلك أي أنزلناه كذلك لتثبت به فؤادك
والترتيل التمكت
33 - بمثل أي يضربونه للاحتجاج عليك
بالحق لنرد به كيدهم وأحسن تفسيرا أي بيانا
38 - و الرس البئر لم تطو وكانوا يعبدون شجرة فبعث إليهم نبيا فحفروا له بئرا فألقوه فيها فهلكوا
39 - تبرنا دمرنا
40 - و القرية قرية لوط والمطر الرمي بالحجارة (1/33)
43 - اتخذ إلهه هواه كان أحدهم يعبد الحجر فإذا رأى أحسن منه رمى به وعبد الآخر
وكيلا أي يحفظه من اتباع هواه
44 - أضل سبيلا لأن البهائم تهتدي لمراعيها وتنقاد لأربابها وهم على خلاف ذلك
45 - ألم تر إلى ربك إلى فعله و الظل من وقت الفجر إلى طلوع الشمس لجعله ساكنا أي ثابتا لا يزول ثم جعلنا الشمس عليه دليلا لأنه لولاها ما عرف أنه شيء
46 - ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا أي خفيا
47 - لباسا سائرا بظلمته والسبات الراحة
نشورا ينشر فيه لطلب الرزق
49 - والأناسي جمع إنسان
50 - ولقد صرفناه يعني المطر لهذا البلد مرة ولهذا مرة ليذكروا أي ليتفكروا في نعم الله عليهم
إلا كفورا وهم الذين يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا
52 - وجاهدهم به أي بالقرآن (1/30)
53 - مرج خلط يلتقيان ولا يختلط العذاب بالملح والأجاج صفة للملح والبرزخ وهو حاجز من القدرة
54 - من الماء يعني النطفة
نسبا أي ذا نسب وهو ما لاي حل نكاحه والصهر ما يحل نكاحه
55 - على ربه ظهيرا أي معينا للشيطان على ربه لأن عبادته الأصنام معاونة للشيطان
59 - فاسأل به أي عنه يعني عن الله خيبرا وهو الخبير فالمعنى سل عني كذلك قاله مجاهد وقال غيره هم مسلمة أهل الكتاب
60 - وما الرحمن قالوا لا نعرف الرحمن
61 - بروجا مشروعا في الحجر
سراجا يعني الشمس
62 - خلفة أي كل واحد منهما يخلف الآخر
يذكر يتغط (1/35)
63 - هونا أي رويدا بالوقار
سلاما أي سدادا
65 - غراما هلاكا
67 - لم يسرفوا الإسراف الإنفاق في معصية الله والإقتار منع حق الله
قواما عدلا
68 - أثاما عقوبة وأنشدوا والعقوق له أثام
وهذه منسوخة بقوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
71 - فإنه يتوب إلى الله متابا المعنى من أراد حقيقة التوبة فينبغي أن يريد الله بها ولا يخلطها بما يفسدها كما تقول من أراد التجارة فليتجر في البز (1/36)
72 - و الزور الكذب وقيل الشرك
واللغو أذى المشركين لهم
كراما حلماء
4 - قرة أعين أي من يعمل بطاعتك فيقر أعيننا بهم
إماما أي أئمة
75 - الغرفة غرف الجنة
77 - وما يعبأ بكم أي ما يصنع بعذابكم لولا دعاؤكم ما تدعونه من شريك وولد
فسوق يكون يعني العذاب لزاما أي لازما لكم (1/37)
سورة الشعراء
1 - طسم حروف أقسم الله تعالى بها قال القرظي أقسم الله تعالى بطوله وسنائه وملكه
4 - فظلت أعناقهم لها جعل الفعل للأعتاق ثم جعل خاضعين للرجال لأن الأعتاق إذا خضعت خضع أربابها
7 - والزوج النوع والكريم الحسن (1/38)
13 - ولا ينطلق لساني للعقدة التي به فأرسل إلى هارون المعنى ليعينني
14 - ذنب وهو القتل
15 - كلا زجر عن الإقامة عن هذا الظن
17 - أن أرسل أي بأن أرسل
18 - سنين ثماني عشرة وقيل ثلاثين سنة
19 - فعلتك قتل النفس
وأنت من الكافرين بنعمتي
20 - وأنا من الضالين أي من الجاهلين بأمر الله لأنه لم يأت عليه شيء
21 - وحما نبوة
22 - وتلك يعني التربية
أن عبدت أي اتخذتهم عبيدا والمعنى أو تلك نعمة أي ليست نعمة لأنك اتخذت بني إسرائيل عبيدا فلو كنت لا تقتلهم ولا تستعبدهم لكفلني أهلي
44 - بعزة فرعون أي بعظمته
49 - فلسوف تعلمون اللام للتوكيد
50 لا ضير أي لا ضرر (1/39)
51 - أن كنا أي لأن كنا أول المؤمنين بآيات موسى في هذه الحال
52 - متبعون أي يتبعكم فرعون وقومه
54 - شرذمة أي طائفة وإنما استقلهم بالإضافة إلى جنده
55 - لغائظون أي مغضبون
46 - حاذرون أي مستعدون و حذرون متيقظون وقيل هما لغتان بمعنى
59 - وكذلك أي الأمر كما وصفنا وأورثناها أي جعلناها أملاكا ل بني إسرائيل وما رجعوا إليها لأن مساكنهم الشام إنما ملكوها
60 - فأتبعوهم لحقوهم مشرقين حين شرقت الشمس
61 - تراءى أي تقابلا
62 - سيهدين يدلني على طريق النجاة
63 - فانفلق فيه إضمار فضرب والطود الجبل (1/40)
64 - وأزلفنا قربنا أصحاب فرعون من الغرق
67 - وما كان أكثرهم مؤمنين إنما آمن من أهل مصر آسية وخربيل وفنه الماشطة والتي دلت موسى على قبر يوسف واسمها مريم
77 - فإنهم عدو لي أي أعداء إلا رب العالمين استثناء من غير الجنس
8081 81 - وإما قال وإذا مرضت لأنه أراد الثناء على الله تعالى فلم يصفه إلا بالجميل وإنما قال يميتني لأن القوم لا ينكرون الموت فقال ليستدل بهذه القدرة على البعث
83 - حكما أي فهما وعلما وما أخللنا به قد سبق
89 - بقلب سليم أي من الشرك
90 - وأزلفت قربت
93 - ينصرونكم يمنعونكم من العذاب (1/41)
94 - فكبكبوا أي ألقوا على رؤوسهم والغاوون الشياطين
98 - نسويكم أي نعدلكم بالله في العبادة
99 - المجرمون أولوهم الذين اقتدوا بهم
101 - والحميم القريب
112 - فأجابهم نوح بأنه ليس يلزمني علم أعمالهم
116 - والمرجوم المقتول
118 - فافتح فانقض
119 - والمشحون المملوء
128129 129 - والربع المكان المرتفع وكانوا يبنون بروج الحمام والمصانع للماء تحت الأرض
130 - بطشتم ضربتم والمعنى تضربون ضرب الجبارين فتقتلون
137 - إلا خلق الأولين أي اختلاقهم وكذبهم (1/42)
148 - طلعها ثمرها هضيم بالغ
149 - فرهين أشرين و فارهين حاذقين
153 - من المسحرين أي ممن له سحر وهي الرئة والمعنى أنت بشر وقيل ممن قد سحر مرة بعد مرة
155 - شرب حظ
157 - نادمين ندموا حين رأوا العذاب
166 - عادون معتدون
168 - من القالين المبغضين
173 - مطرا يعني الحجارة
177 - وإنما لم يقل في شعيب أخوهم لأنه لم يكن من أصحاب الأيكة وإنما أرسل إليهم بعد مدين (1/43)
181 - من المخسرين أي الناقصين من الكيل
184 - والجبلة أي وخلق الجبلة
187 - كسفا قطعة من السماء فبعث الله إليهم حرا فهربوا إلى البرية فبعث سحابة أظلتهم من الشمس فلما تم اجتماعهم تحتها أرسل الله عليهم نارا فذلك عذاب الظلة
196 - وإنه لفي زبر أي ذكر القرآن في كتب الأولين
197 - أولم يكن لهم آية أي أو لم يكن علم علماء بني إسرائيل أن النبي حق علامة موضحة
198 - الأعجمين جمع أعجم وهو الذي لا يفصح والمعنى لو قرأه عليهم الأعجمون لقالوا لا نفقه هذا
200 - وكذلك سلكناه مذكور في الحجر
218 - حين تقوم أي حيث تخلو
219 - وتقلبك أي ويرى تقلبك في الساجدين في المصلين في جماعة (1/44)
222223223 - والأثيم الفاجر والمعنى يلقون السمع أي يلقون ما سمعوه إلى الكهنة
225 - في ك واد يأخذون في كل فن من لغو وكذب
227 - إلا الذين آمنوا استثناء لشعراء المسلمين الذين انتصروا و ظلموا أشركوا (1/45)
سورة النمل
1 - طس قال ابن عباس هو قسم من أسماء الله عز و جل
4 - زينا لهم أعمالهم أي حببنا لهم قبح فعلهم
6 - لتلقى عليك فتتلقاه
7 - إذا قال موسى اذكروا
والشهاب النار والقبس ما قبست من النار تصطلون تستدفئون (1/46)
8 - جاءها يعني النار وإنما كان نورا فظنه نارا أن بورك أي قدس من في النار والمعنى نزه مكلمك من النار ومن حول النار من الملائكة
10 - والجان الحية المتوسطة المقدار
ولم يعقب لم يلتقت
11 - إلا من ظلم المعنى فإنه يخاف
12 - في تسع أي من تسع
16 - وورث سليمان داود ورث نبوته وملكه
و يوزعون يحبس أولهم على آخرهم
18 - والخطم الكسر
وهم لا يشعرون أقامت عذر جنود سليمان أي لو علموا مكانكم ما وطؤكم
19 - أوزعني ألهمني
20 - أم كان أي بل كان (1/47)
21 - عذابا شديدا وهو نتف ريشه
والسلطان الحجة
22 - و سبأ أرض باليمن
256 - ألا يسجدوا المعنى وزين لهم الشيطان ألا يسجدوا و الخبء المستتر
28 - ثم تول عنهم أي استتر عنهم من حيث لا يرونك فانظر ماذا يردون من الجواب
29 - وإنما قالت كريم لأنه كان مختوما ويقال لأنها رأت فيه بسم الله الرحمن الرحيم
32 - أفتوني نبئوني ما أفعل
تشهدون تحضرون
33 - فأشاروا إلى الحرب بقولهم نحن اولو قوة
36 - فلما جاء يعني رسولها ومعه المال وكانت قد بعثت ثلاث لبنات من ذهب في كل لبنة مائة رطل واختبرته بوصائف (1/48)
ووصفاء غيرت زيهم ليميز بين الذكر والأنثى ففعل
39 - قيل أن تقوم من مقامك وكان يجلس للقضاء إلى نصف النهار
آمين على ما فيه من در وجوهر
40 - فقال سليمان أريد أسرع من هذا قال الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برخيا قبل أن يرتد إليك طرفك أي قبل أن يأتيك أقصى من تنظر إليه
فدعا الله فحملت الملائكة السرير تحت الأرض يخدون الأرض خدا حتى انخرقت الأرض بالسرير بين يدي سليمان
4142 42 - نكروا أي غيروا فلما غير شبهته به فقالت كأنه هو فقيل فإنه عرشك فقالت قد عرفت هذه الآية
وأوتينا العلم بصحة نبوة سليمان من قبلها أي الآيات المتقدمة من الهدهد وتميز الغلمان من الجواري
مسلمين منقادين لأمرك
43 - وصدها ما كانت تعبد المعنى هي عاقلة إنما صدها عن عبادة الله عبادتها الشمس والقمر وكانت عادة آبائها (1/49)
44 - فأمر سليمان ببناء صرح وهو قصر على الماء وتحته سمك في الماء فظنته ماء فاختبرها بذلك كما اختبرته بالوصائف
ظلمت نفسي بعبادة غيرك
45 - فريقان أي مؤمن وكافر
46 - والسيئة العذاب والحسنة الرحمة
لولا أي هلا تستغفرون من الشرك
47 - اطيرنا أي تطيرنا وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة قال طائركم وقد ذكرناه في الأعراف
تفتنون لنقتلنه ليلا
لوليه أي لولي دمه
ما شهدنا أي ما حضرنا مهلك أهله فيه وجهان أحدهما إهلاك أهله والثاني موضع هلاكه ومن فتح الميم واللام أراد هلاك ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى ما حضرنا موضع (1/50)
هلاكهم وهذا كان مكرهم فدخلوا غارا ينتظرون مجيء صالح فبعث الله عليهم صخرة فسدت الغار فهلكوا
54 - وأنتم تبصرون أي تعلمون أنها فاحشة
60 - والحدائق البساتين
يعدلون في أول الأنعام
61 - حاجزا أي مانعا من قدرته
62 - ويجعلكم خلفاء الأرض أي يهلك قرنا وينشىء آخرين يذكرون يتغطون
63 - و ظلمات البر والبحر في الأنعام
65 - أيان بمعنى متى
66 - بل أدرك علمهم بل بمعنى أم والمعنى لم يدرك والمعنى أنهم لا يقفون في الدنيا على حقيقة العلم بالآخرة وقرأ نافع بل أدارك على معنى تدارك أي تتابع وتلاحق والمعنى تكامل علمهم في الآخرة إذا بعثوا وقال ابن قتيبة تدارك (1/51)
ظنهم وحديثهم في الحكم على الآخرة فتارة يقولون تكون وتارة يقولون لا تكون
66 - منها عمون أي عنها
72 - واللام في ردف لكم زائدة والمعنى ردفكم وفي الذي تبعهم مما استعجلوه قولان أحدهما يوم بدر والثاني عذاب القبر
75 - في كتاب يعني اللوح
82 - وقع القول أي وجب العذاب
والدابة هي الخارجة في آخر الزمان تخرج من مكة وقال ابن مسعود من الصفا تكلمهم أي ببطلان الأديان سوى دين الإسلام وقرأ ابن أبي عبلة تكلمهم بسكون الكاف وكسر اللام أي تجرحهم وقال ابن عباس تكلم المؤمن وتكلم الكافر
84 - ولم تحيطوا بها علما أي لم تعرفوها حق معرفتها (1/52)
87 - ويوم ينفخ في الصور وهذه النفخة الأولى ففزع المرد أنهم ماتوا وفي الذين استثنوا ثلاثة أقوال أحدها أنهم الشهداء والثني جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ثم يموتون بعد ذلك والثالث أنهم الذين في الجنة من الحور وغيرهن داخرين صاغرين
88 - إذا نفخ في الصور جمعت الجبال فتناثرت فيحسبها الناظر جامدة لكثرتها
93 - سيريكم آياته في الآخرة فتعرفونها على ما قال في الدنيا (1/53)
سورة القصص
4 - شيعا أي فرقا يستضعف طائفة منهم وهم بنو إسرائيل
6 - وما كانوا يحذرون لأنهم أخبروا أن هلاكهم على يد إسرائيلي
7 - وأوحينا ألهمنا
8 - ليكون لهم عدوا هذه اللام العاقبة فصار عدوا في دينهم وحزنا لما صنعه بهم
9 - وهم لا يشعرون أن هلاكهم على يده (1/54)
10 - فارغا أي من غير ذكر موسى
إن كادت لتبدي به وذلك حين حملت لرضاعه كادت تقول هو ابني لولا أن ربطنا أي شددنا قلبها وقويناه بالصبر لتكون من المؤمنين أي من المصدقين بوعد الله
11 - قصبة أي اتبعي أثره
عن جنب أي عن بعد منها عنه
12 - وحرمنا أي منعناه
ولما قالت وهم له ناصحون قيل لها لعلك تعرفين أهله فقالت إنما قلت وهم للملك ناصحون
14 - والأشد مذكور في يوسف قال مجاهد واستوى بلغ أربعين سنة
15 - ودخل المدينة يعني مصر على حين غفلة وهو نصف النهار
من شيعته أي من بني إسرائيل من عدوه أي من القبط فقضى عليه قتله (1/55)
17 - بما أنعمت علي بالمغفرة ظهيرا عونا وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي نصره كان كافرا
18 - يترقب ينتظر سوءا
يسصرخه أي يستغيث به على قبطي آخر قال له أي الإسرائيلي إنك لغوي قد قتلت بالأمس رجلا لأجلك وتدعوني إلى آخر
1920 20 - ثم أراد أن يبطش بالقبطي فظن الإسرائيلي لموضع غضب موسى أنه يريده فقال يا موسى أتريد أن تقتلني فعلموا حينئذ من قاتل الأول فطلب موسى ليقتل فأتاه مؤمن آل فرعون من أقصى المدينة فقال إن الملأ يعني الأشراف يأتمرون يتشاورون
2122 22 - فخرج لا يعلم الطريق فلذلك قال عسى ربي أن يهديني
23 - فورد مدين جائعا فرأى ابنتي شعيب واسم الكبرى صبورا واسم الصغرى عبرا تذودان تكفان غنمهما وإنما قالت شيخ كبير لإقامة العذر (1/56)
24 - ولما أنزلت إلي أي إلى ما وأراد بالخير الطعام
25 - وقص عليه القصص أي أخبره بأمره من حين ولد إلى حين جاءه
وإنما قال نحوت لأن فرعون لم يكن له سلطان بتلك الأرض
26 - قالت إحداهما وهي الكبرى وإنما قالت القوي لرفعه صخرة عظيمة عن البئر وحده وإما قالت الأمين لأنه أمرها أن تمشي خلفه لئلا يراها
27 - تأجرني تكون أجيرا لي
من الصالحين في حسن الصحبة والوفاء
29 - فقضى موسى الأجل التام وهل تزوج الكبرى أم الصغرى فيه قولان
والحذوة قطعة حطب فيها نار
30 - من شاطىء الوادي جانبه الأيمن وهو الذي عن يمين موسى
من الشجرة أي من ناحيتها وكانت شجرة العناب وقيل عوسجة (1/57)
32 - واضمم إليك جناحك أي عضدك من الرهب أي من الفرق قال مجاهد كل من فزع فصم جناحه إليه ذهب عنه الفزع
فذانك قال الزجاج التشديد تثنيه ذلك والتخفيف تثنية ذاك يعني العصا واليد حجتان أرسلت بهاتين إلى فرعون
34 - والردء العون
35 - قوله تعالى بآياتنا أي تغلبونهم بآياتنا
38 - فأوقد لي أي اصنع الاجر والصرح القصر العالي
اطلع أي أشرف على إله موسى وإني لأظن موسى كاذبا في ادعائه إلها غيري
42 - ويوم القيامة أي لعنة أخرى من المقبوحين أي المبعدين المعلونين (1/58)
44 - بجانب الغربي أي بجانب الجبل الغربي إذ قضينا أي أحكمنا الأمر مع موسى بإرساله إلى فرعون وقومه وما كنت من الشاهدين لذلك الأمر والمعنى لو لم نوح إليك ما علمت فهذا دليل على نبوته
45 - أنشأنا قرونا أي بعد موسى فنسوا عهد الله
وما كنت ثاويا أي مقيما بمدين فتعلم خبر موسى وشعيب
تتلو على أهل مكة ذلك والمعنى نحن أخبرناك
46 - ولكن رحمة أي أوحينا إليك ذلك رحمة
47 - ولولا أن تصيبهم مصيبة جواب لولا محذوف تقديره لولا أنهم يحتجون بترك الإرسال إليهم لعاجلناهم بالعقاب
48 - جاءهم يعني أهل مكة الحق وهو محمد عليه السلام والقرآن وطلبوا مثل اليد والعصا
ساحران يعنون موسى ومحمدا صلى الله عليه و سلم ومن قرأ سحران عني التوراة والقرآن (1/59)
51 - وصلنا لهم القول أي أنزلنا القرآن يتبع بعضه بعضا
52 - الذين آتيناهم الكتاب يعني مؤمنيهم من قبله يعنون القرآن والمعنى آمنا بكونه لأنه ذكره في كتبنا
54 - مرتين لصبرهم على الإيمان بكتابهم الأول وبمحمد صلى الله عليه و سلم
و اللغو الأذى والسب
سلام عليكم أي بيننا المتاركة وهذا منسوخ بآية السيف
57 - نتخطف أي تأخذنا العرب لقلتنا من أرض مكة لمخالفتنا إياهم
آمنا أي ذا أمن والمعنى أنتم في الحرم آمنون مع الشرك فكيف تخافون مع الإيمان
58 - بطرت معيشتها أي بطرت في معيشتها والبطر الطغيان في النعمة
إلا قليلا أي لا يسكنها إلا المسافرون وما الطريق ساعة أو يوما (1/60)
59 - في أمها أي في أعظمها والمراد مكة والرسول محمد صلى الله عليه و سلم
61 - من المحضرين في عذاب الله تعالى والآية في المؤمن والكافر
62 - ويوم يناديهم أي ينادي الله المشركين أين شركائي في زعمكم
63 - قال الذين حق عليهم القول وهم رؤساء الضلالة هؤلاء الذين أغوينا يعني الأتباع تبرأنا منهم
64 - وقيل للكفار ادعوا شركاءكم أي استعينوا بآلهتكم لتخلصكم من العذاب لو أنهم كانوا يهتدون جوابه محذوف تقديره ما اتبعوهم
66 - فغميت عليهم الأنباء أي عمو عن الحجج فلا يسأل بعضهم بعضا عن حجة
67 - وعسى من الله واجب
68 - ما كان لهم الخيرة ما للنفي والمعنى ليس لهم أن يختاروا على الله وفي الخيرة ثلاث لغات فتح الخاء وكسرها مع سكون الياء وكسر الخاء مع فتح الياء (1/61)
70 - وله الحكم وهو الفصل بين الخلق
73 - لتسكنوا فيه أي في الليل
من فضله بالمعايش
75 - شهيدا وهو الرسول يشهد على الأمة بالتبليغ
برهانكم أي حجتكم على ما كنتم تعبدون
76 - من قوم موسى أي من عشيرته وكان ابن عمه فبغي بالكفر
لتنوء بالعصبة أي تثقلهم وتميليهم وفي العصبة ها هنا ثلاثة أقوال أحدها ما بين الثلاثة إلى العشرة والثاني أربعون والثالث خمسة عشر
إذا قال له قومه أي المؤمنون منهم لا تفرح أي لا تبطر
77 - ولا تنس نصيبك من الدنيا أي تعمل فيها للآخرة
78 - أوتيته يعني المال على علم أي على علم الله في خيرا (1/62)
ولا يسأله عن ذنوبهم المجرمون المعنى يعذبون من غير سؤال
80 - ولا يلقاها أي يوفق لهذه الكلمة وهي ثواب الله خير
81 - وإنما خسف بداره لأنه لما هلك قال قوم إنما أهلكه موسى ليأخذ ماله
82 - قوله تعالى ويك قال الفراء ويكأن في كلام العرب كقول الرجل أما ترى
83 - علوا أي بغيا
85 - فرض عليك القرآن أي فرض العمل به لرادك إلى معاد وهو يوم القيامة
86 - إلا رحمة من ربك أي إلا أن ربك رحمك (1/63)
سورة العنكبوت
12 1 - 2 ألم أحسب الناس أن يتركوا أي أظنوا أن يقنع منهم بقولهم آمنا من غير امتحان يبين إيمانهم
3 - فليعلمن أي ليرين
4 - السيئات الشرك
يسبقونا يفوتونا
5 - يرجو لقاء الله في يونس
فإن أجل الله يعني الأجل المضروب للبعث
6 - يجاهد لنفسه أي ثوابه إليه يرجع
7 - ولنجزينهم أحسن أي بأحسن (1/64)
10 - جعل فتنة الناس أي نصيبهم في الدنيا كعذاب الله في الآخرة ولئن جاء نصر من ربك أي دولة للمؤمنين ليقولن يعني المنافقين معكم أي على دينكم
12 - ولتحمل خطاياكم لفظه أمر وتأويله شرط وجزاء تقديره إن اتبعتم سبيلنا حملنا خطاياكم أثقالكم
13 - وليحملن أثقالهم أي أوزار نفوسهم وأثقال الذين أضلوهم وليسئلن توبيخا وتقريعا
و الطوفان الغرق
15 - وجعلناها يعني السفينة
17 - وتخلقون أي تختلفون كذبا
19 - ثم يعيده أي وهو ثم يعيده
22 - ولا في السماء ولو كنتم في السماء
25 - وقال يعني إبراهيم إنما اتخذتم مودة بينكم المعنى إنما اتخذتموها لتوادوا بها في الدنيا فتجتمعون عندها وتتلاقون
يكفر بعضكم ببعض أي يتبرأ القادة من الأتباع (1/65)
26 - وقال يعني إبراهيم إني مهاجر إلى ربي أي إلى رضاه فهاجر من سواد العراق إلى الشام فلم يبعث الله نبيا بعد إبراهيم إلا من صلبه
27 - وآتيناه أجره وهو الثناء الحسن
29 - وتقطعون السبيل وكانوا يرمون ابن السبيل بالحجارة
والنادي المجلس والمنكر إتيان الرجال في مجالسهم
30 - رب انصرني أي بتصديق قولي
34 - زجرا وهو الحصب والخسف
35 - ولقد تزكنا منها أي من الفعلة التي فعلت بهم آية وهو الماء الأسود الذي على وجه الأرض
36 - وارجوا اليوم أي أخشوه
38 - وقد تبين لكم أي ظهر لكم يا أهل مكة من منازلهم بالحجاز واليمن آية في هلاكهم وكانوا مستبصرين أي ذوي بصائر
39 - وما كانوا سابقين أي ما كانوا يفوتون الله
41 أولياء يعني الأصنام (1/66)
45 - تنهى عن الفحشاء لما يتلى فيها ولذكر الله لكم أكبر اكبر من ذكركم له
46 - إلا بالتي هي أحسن وهي الكف عنهم إذا بذلوا الجزية إلا الذين ظلموا منهم بالمحاربة والامتناع من الجزية فجادلوا هؤلاء بالسيف وقال أبو هريرة رضي الله عنه كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم
47 - وكذلك أي وكما أنزلنا عليهم الكتاب أنزلنا إليك
ومن هؤلاء يعني من أسلم من أهل مكة
48 - من كتاب من زائدة والمعنى ما كنت قارئا ولا كاتبا
50 - آيات من ربه أي كآيات الأنبياء
52 - بيني وبينكم شهيدا أي يشهد بأني رسوله ويشهد عليكم بالتكذيب وشهادة الله بإتيان المعجزة
53 - والأجل المسمى القيامة (1/67)
54 - لمحيطة جامعة لهم
56 - إن أرضي واسعة الخطاب لمؤمني مكة قيل لهم المدينة واسعة فلا تجاوروا الظلمة
58 - لنبوئنهم أي لننزلنهم
60 - لا تحمل رزقها أي لا تذخره
63 - قل الحمد لله أي على إقرارهم لأن إقرارهم أوجب عليهم التوحيد
64 - لهي الحيوان أي الحياة
65 - مخلصين له أي أفردوه بالدعاء دون أصنامهم
66 - ليكفروا هذا لفظ أمر ومعناه التهدد كقوله تعالى أعلموا ما شئتم والمعنى ليجحدوا نعمه الله في إنجائه إياهم
67 - ويتخطف الناس أي أن العرب يسبي بعضهم بعضا وأهل مكة آمنون (1/68)
والباطل الأصنام ونعمه الله محمد والإسلام وقيل هي أن آمنهم وأطعمهم
69 - جاهدوا فينا أي لأجلنا
لنهدينهم لنزيدنهم هداية
لمع المسحنين بالنصر والعون (1/69)
سورة الروم
2 - كان بين فارس والروم حروب وكانت فارس تعبد الأصنام وتجحد البعث والروم نصارى لهم كتاب ونبي فكان المسلمون يفرحون إذا نصر أهل الكتاب على أهل الأوثان فنصرت فارس مرة فشق على المسلمين وقال المشركون لئن قاتلتمونا لننصرن كما نصر إخواننا على إخواننا على إخواتكم فنزلت الآية
3 - و في أدنى الأرض أي أقرب أرض الروم إلى فارس وهي طرق الشام والبضع ما بين الثلاث إلى التسع فنصرت الروم بعد سبع سنين ففرح المؤمنون بذلك (1/70)
6 - وعد الله أي وعد بنصر الروم
7 - يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهي المعايش
8 - أو لم يتفكروا المعنى فيعلموا
بالحق أي للحق وأجل وهو وقت الجزاء
9 - يسيروا أي يسافروا
وأثاروا الأرض قلبوها للزراعة
أكثر مما عمروها أهل مكة
10 - أساءوا الخلة السوءى وهي العذاب أن كذبوا أي لأن كذبوا
13 - من شركائهم يعني الأوثان شفعاء في القيامة
كافرين يتبرأ بعضهم من بعض
14 - يتفرقون إلى الجنة والنار
15 - يحبرون ينغمون
17 - فسبحان الله أي فصلوا الله
18 - وحين تطهرون يعني الظهر (1/71)
21 - من أنفسكم أزواجا أي خلق حواء من آدم لتسكنوا أي لتأووا
23 - منامكم أي نومكم
27 - وهو أهون عليه أي فيما تظنون
وله المثل الأعلى أي الصفة العليا وهي أنه لا إله غيره
28 - هل لكم مما ملكت أيمانكم أي من عبيدكم من شركاء المعنى هل يشارككم عبيدكم في أموالكم حتى يساووكم في التصرف فتخافونهم أن ينفردوا بأمر ويتصرفوا لكم في مال كما تخافون الشركاء كالأحرار والأقارب والمعنى إذا لم ترضوا لأنفسكم بهذا فلم عدلتم بي من خلقي من هو ملك لي
30 - فأقم وجهك أي أخلص دينك حنيفا مائلا إلى الدين فطره الله أي آتبع فطرة الله والفطرة الخليفة التي خلق عليها الخلق وهي الإقرار بالله والمعرفة له لا تبديل لفظه لفظ النفي ومعناه النهي أي لا تبدلوا خلق الله دينه ويقال خصاء البهائم
33 - ضر وهو القحط والرحمة المطر (1/72)
34 - ليكفروا قد ذكرناه في العنكبوت
36 - والسيئة الجوع والقحط
والفرخ ها هنا البطر الذي لا شكر فيه والقنوط اليأس من فضل الله
39 - و المضعفون الذين يجدون التضعيف
41 - الفساد نقصان البركة و البر البرية والبحر المدائن والقرى ليذيقهم بعض الذين عملوا أي جزاءه لعلهم يرجعون عن المعاصي
43 - و القيم المستقيم
لا مراد له أي لا يقدر أحد على رد ذلك اليوم لأن الله تعالى قضى بكونه
44 - يمهدون قال مجاهد يسوون المضاجع في القبور
46 - مبشرات بالمطر و رحمته الغيث والخصب ولتجري الفلك أي بالرياح
48 - وقد سبق ذكر الكسف والودق والهاء في به ترجع إلى الودق (1/73)
49 - من قبل أن ينزل عليهم يعني المطر من قبله هذا تأكيد
والمبلس الآيس
50 - رحمه الله المطر وآثارها النبات
51 - ولئن أرسلنا ريحا أي ريحا مضرة فرأوه يعني النبت مصفرا
يكفرون يجحدون ما سلف من النعم
54 - من ضعف أي من ماء ذي ضعف
55 - ما لبثوا أي في القبور
كذلك أي كما كذبوا فيما حلفوا عليه كانوا يؤفكون أي يعدل بهم عن الصدق في الدنيا
في كتاب الله أي في خبر الكتاب
57 - يستعتبون يطلب منهم العتبي
58 - ولئن جئتهم بآية أي كعصا موسى ويده
مبطلون أصحاب باطل
60 - ولا يستخفنك أي يستفزنك عن دينك الذين لا يوقنون بالبعث والجزاء (1/74)
سورة لقمان
6 - لهو الحديث الغناء ليضل أي ليصير أمره إلى الضلال
12 - الحكمة الفهم والعقل أن اشكر أي وقلنا له أن الشكر
14 - وهنا أي ضعفا والمعنى لزمها بحمله أن يضعف مرة بعد مرة
وفصاله فطامه والمعنى أنه يقع فطامه في عامين وهذا تنبيه على مشقة الوالدة (1/75)
18 - ولا تصعر قال الفراء تصعر وتصاعر لغتان معناهما الإعراض من الكبر
31 - لكل صبار أي صبور على أمر الله
32 - غشيهم يعني الكفار
والظلل جمع ظلة وقد سبق معنى مخلصين
مقتصد أي مؤمن
والختار الغدار
33 - و لا يجزي يعني يقضي عنه شيئا من جناياته
الغرور الشيطان (1/76)
سورة السجدة
3 - أم أي بل
افتراه من قبل نفسه
ما أتاهم من نذير يعني العرب لم يأتهم نذير قبل محمد صلى الله عليه و سلم
4 - ما لكم من دونه يعني الكفار يقول ليس لكم من دون عذابه من ولي أي قريب يمنعكم فريد عذابه عنكم ولا شفيع يشفع لكم
5 - يدبر الأمر يقضي القضاء من السماء فينزله مع الملائكة إلى الأرض ثم يعرج الملك إليه في يوم من أيام الدنيا فيكون الملك قد قطع في يوم في نزوله وصعوده مسافة ألف سنة من مسيرة الأدمي (1/77)
7 - الذي أحسن كل شيء خلقه أي أحكمه
10 - ضللنا المعنى صارت عظامنا ولحومنا ترابا كالأرض يقال ضل الماء في اللبن إذا غلب اللبن فأخفاه
أئنا لفي خلق جديد استفهام إنكار
11 - وكل بكم أي يقبض أرواحكم
126 2 - 6 ناكسوا رؤوسهم مطاطئوها حياء وندما
ربنا فيه إضمار يقولون أبصرنا أي علمنا صحة ما كنا نكذبه به
وجواب لو متروك تقديره لو رأيت حالهم لرأيت العجب
13 - حق وجب و القول قوله لإبليس لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم
14 - فذوقوا أي يقال لهم في النار ذوقوا العذاب بما نسيتم أي تركتم العمل ل لقاء يومكم هذا
إنا نسيناكم تركناكم من الرحمة
16 - تتجافى جنوبهم ترتفع (1/78)
21 - من العذاب الأدنى ما أصابهم يوم بدر و الأكبر يوم القيامة لعلهم أي لعل من بقي منهم يتوب
23 - فلا تكن في مرية من لقائه أي من لقاء الأذى كما لقيه موسى وقيل من تقي موسى كتاب الله بالرضا
2829 29 - الفتح القضاء وهو ما فتح يوم بدر فلم ينفع الذين كفروا إيمانهم بعد الموت
30 - فأعرض عنهم منسوخ بآية السيف (1/79)
سورة الأحزاب
1 - اتق الله خطاب له والمرد أمته
4 - ما جعل الله لرجل من قلبين كان رجل يقال له جميل بن معمر يقول لي قلبان فنزلت الآية
والأدعياء من يدعونه ولدا وليس بولد
5 - فإخوانكم أي فليقل أحدكم يا أخي (1/80)
ومواليكم أي وبنوا عمكم
فيما أخطأتم به أي سهوتم فيه
6 - أولى أحق
أمهاتهم في تحريم نكاحهن على التأييد ووجوب تعظيمهن
من المؤمنين والمهاجرين والمعنى أن ذوي القرابات بعضهم أولى بميراث بعض من أن يورثوا بالإيمان والهجرة كما كانوا يفعلون قبل النسخ
إلا أن تفعلوا المعنى لكل فعلكم إلى أوليائكم معروفا جائز كان ذلك يعني نسخ الميراث بالهجرة ورده إلى ذوي الأرحام في الكتاب يعني اللوح المحفوظ مسطورا
7 - من النبيين ميثاقهم على الوفاء بما حملوا خصوا بميثاق بعد أن أخذ ميثاق الخلق ألست بربكم وخص بالذكر هؤلاء الأنبياء لأنهم أصحاب الكتب والشرائع (1/81)
9 - إذ جاءتكم جنود وهم الأحزاب
10 - من فوقكم أي فوق الوادي
وتظنون بالله الظنونا ظن المنافقون أن النبي صلى الله عليه و سلم والصحابة يهلكون وظن المومنون أنه ينصره
11 - ابتلي المؤمنون أي أختبروا بالقتال والحصر لتبيين المخلص من المنافق وزلزلوا أزعجوا وحركوا بالخوف والمرض
12 - والمرض النفاق
13 - منهم أي من المنافقين
13 - و شرب اسم أرض في بعض نواحيها المدينة
لا مقام أي لا مكان لكم تقيمون فيه فتارجعوا إلى المدينة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج بالمسلمين حتى عسكر بسلع وجعلوا الخندق بينهم وبين القوم
عورة أي خالية
14 - ولو دخلت يعني المدينة وقيل بيوتهم والأقطار الجوانب (1/82)
والفتنة الشرك
لاتوها أي لأعطوها وما تلبثوا أي وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر إلا قليلا
18 - والمعوقون المنافقون كانوا يثبطون الناس وهم القائلون لإخوانهم هلم إلينا أي دعوا محمدا
و البأس القتال إلا قليلا للرياء والسمعة
19 - أشحة عليكم أي بما تغنمون
كالذي يغشى عليه لأنهم يخافون القتل ومعنى سلقوكم آذوكم بالكلام في الأمن بألسنة حداد أي سلطة و الخير المال والغنيمة
20 - يحسبون أي يحسب المنافقون من شدة خوفهم أن الأحزاب بعد انهزامهم لم يذهبوا
وأن يأت الأحزاب أي يرجعوا إليهم كرة ثانية يودوا لو كانوا في بادية الأعراب ليعرفوا حالكم بالاستخبار لا بالمشاهدة يسألون عن أنبائكم أي يسألونك أخباركم
22 - هذا ما وعدنا الله ورسوله وهو قوله تعالى أم حسبتم أن (1/83)
تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
وما زادهم ما رأوا إلا إيمانا
23 - قضى نحبه أي مات
24 - ويعذب المنافقين إن شاء وهو أن يمينهم على نفاقهم
25 - و الذين كفروا الأحزاب
والخير الظفر
26 - و الذين ظاهروهم بنو قريظة والصياصي الحصون فريقا تقتلون وهم المقاتلة وتأسرون النساء والذراري
27 - وأرضا لم تطؤوها وهي فارس والروم قول الحسن وقال عكرمة هو ما يظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة
28 - قل لأزواجك كن قد سألته زيادة النفقة فخيرهن
والمتعة متعة الطلاق والسراح الطلاق
30 - والفاحشة النشوز وسوء الخلق (1/84)
والرزق الجنة
32 - فلا تخضعن أي لا تلن الكلام
والمرض الفجور والمعنى لا تقلن قولا يجد به فاجر أو منافق إلى موافقتكم إياه سبيلا
وقلن قولا معروفا صحيحا عفيفا
33 - وقرن قال ابن قتيبة من كسر أراد الوقار ومن فتح جعله من القرار
والتبرج إظهار المحاسن والجاهلية الأولى كانت بين إدريس ونوح
و الرجس الإثم
34 - والحكمة السنة
36 - وما كان لمؤمن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد خطب زينب لزيد فقالت لا أرضاه فقال قد رضيته لك فأبت فنزلت الآية (1/85)
37 - والذي أنعم الله عليه زيد بالإسلام وأنعم عليه النبي صلى الله عليه و سلم بالعتق
وتخفي في نسك إيثار طلاقها
وتخشى الناس قال ابن عباس خشي من اليهود أن يقولوا تزوج امرأة ابنه
38 - فيما فرض الله له أن أحل له من النساء
سنة الله في الدين خلوا وهم ال نبيون كداود كان له مائة وسليمان كان له سبعمائة
قدرا مقدورا أي قضاء مقضيا
39 - ثم أثنى على الأنبياء فقال الذين يبلغون
40 - فلما تزوج النبي صلى الله عليه و سلم زينب وقالوا تزوج امرأة ابنه فنزلت ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله أي كان رسول الله
43 - يصلي عليكم صلاته الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار و الظلمات الضلال و النور الهدى
44 - تحيتهم يعني المؤمنين يوم يلقون ربهم يسلم عليهم
45 - شاهدا على أمتك بالبلاغ (1/86)
48 - ودع أذاهم أي لا تجارهم عليه وهذا منسوخ بآية السيف
49 - نكحتم تزوجتم
و وتمسوهن تقربوهن
فمتعوهن والمراد به من لم يسم لها مهرا والمتعة مذكورة في البقرة
50 - الأجور المهور
وبنات خالك نساء بني زهرة وكانت الهجرة شرطا في إحلال قراباته المذكورات وكان بعضهم يقول شرط الهجرة منسوخ ولم يذكر ما الذي نسخه
قد علمنا ما فرضنا عليهم أن لا يجاوز الرجل أربغا
لكيلا يكون عليك حرج في الكلام تقديم المعنى أحللنا لك لكيلا
51 - ترجى تؤخر وهذه الآية أباحت له معاشرتهن كيف شاء (1/87)
من غير إيجاب القسمة عليه وذلك أدنى أي إذا علمن أن هذا أمر الله أطيب لنفوسهن
52 - لا تحل لك النساء من بعد أي من بعد المذكور في قوله إنا أحللنا لك
ولا أن تبذل بهن قال مجاهد تبدل المسلمات بمشركات
إلا ما ملكت يمينك من الإماء وبعض المفسرين يقول قوله لا تحل لك النساء منسوخة بقوله تعالى إنا أحللنا لك أزواجك
53 - غير ناظرين إناه أي نضجه
فأنتشروا اخرجوا ولا مستأنسين أي لا تدخلوا طالبي الأنس لحديث
54 - إن تبدوا شيئا كان رجل قد قال لئن مات لا تزوجن عائشة (1/88)
55 - فلما نزلت آية الحجاب قال الإماء والأنباء والأقارب ونحن أيضا نكلمهن من وراء حجاب فنزلت لا جناح عليهن في آبائهن والمراد بنسائهن نساء المؤمنين
57 - يؤذون الله بتكذيب رسوله ووصفه بالولد وقال عكرمة هم المصورون
58 - والذين يؤذون المؤمنين نزلت في عائشة وصفوان
59 - قوله يدنين عليهن كان الفساق يؤذون النساء إذا خرجن بالليل فإذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا حرة فإن لم يروا عليها قناعا قالوا أمة فآذوها فنزلت يدنين عليهن والمعنى يلبسن الأردية و أدنى أي أحرى
60 - والمرض الفجور وهم الزناة والمرجفون بالكذب على السرايا
لنعزينك أي لنسلطنك عليهم بأن نأمرك بقتالهم
69 - آذوا موسى قالوا هو آدر (1/89)
72 - و الأمانة الفرائض (1/90)
سورة سبأ
1 - وله الحمد في الآخرة يحمده أولياؤه إذا دخلوا الجنة
8 - أفترى على الله كذبا هذا قول المشركين بعضهم لبعض فرد عليهم بقوله بل الذين
9 - ما بين أيديهم وما خلفهم وذلك أن الإنسان حيث ما نظر رأى السماء والأرض قدامه وخلفه
10 - فضلا وهو النبوة
أوبي رجعي معه التسبيح والطير منصوب عطفا على آتينا والمعنى وسخرنا له الطير (1/91)
11 - وقدر في السرد أي النسج أي اجعله على قدر الحاجة لا تجعل حلقه واسعة
12 - غدوها شهر ورواحها شهر أي تسير في يوم مسيرة شهرين
و القطر النحاس وهو الصفر
ومن يزع منهم أي يعدل عن أمرنا له بطاعة سليمان
13 - والمحاريب المساجد والتماثيل الصور ولم تك محرمة والجفان جمع جفنة وهو القصعة الكبيرة والجوابي جمع جابية وهي الحوض الكبير يحيى فيه الماء أي يجمع والراسيات الثوابت وكانت لا تنزل لعظمتها
14 - و دابة الارض الأرضة والمنسأة العصا وكان قد (1/92)
مات قائما متوكئا على عصاه فلما قرضتها الأرضة خر وذلك بعد سنة والجن يعملون ولا يعلمون بموته فعلموا بذلك أنهم لو علموا الغيب لما لبثوا في العذاب المهين
15 - وسبأ اسم القبيلة
16 - و العرم السكر والمسناة بالحبشية
والأكل الثمر والخمط شجرة الأراك والأثل الطرفاء والسدر شجر النبق
18 - وجعلنا بينهم هذا معطوف على لقد كان لسبأ والمعنى وكان من حديثهم أنا جعلنا بينهم وبين القرى وهي قرى الشام قرى ظاهرة أي متواصلة وقدرنا فيها السير كان مقدار ما بين القرية والقرية مقدارا واحدا فقالوا لو كانت جنائنا أبعد كان أشهى لجناها (1/93)
فذلك قول باعد ومن قرأ بعد فعلى طريق الشكاية إلى الله ومن قرأ باعد فهو إخبر بما حل بهم
20 - صدق عليهم أي فيهم إبليس ظنه أي صدق في ظنه حين قال ولأضلنهم ومن قرأ صدق أراد حقق
21 - إلا لنعلم أي سلطناه لنعلم
22 - الذين زعمتم أي زعمتم أنهم آلهة لينعموا عليكم بنعمة أو يكتشفوا بلية
من شرك أي لم يشاركونا في شيء من خلقهما
وما له أي الله منهم من الآلهة والظهير المعين
23 - إلا لمن أذن له أي لا يشفع أحد حتى يؤذن له
و فزع خفف عنها الفزع وقرأ الحسن فرغ بالغين أي فرغت من الفزع (1/94)
والمشار إلى الملائكة يفزعون لسماع الله تعالى وروى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعفون ولا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل فإذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك فيقول الحق فينادون الحق الحق قال الحسن المعنى إذا كشف الفزع عن قلوب المشركين عند الموت لتقوم الحجة عليهم قالت لهم الملائكة ماذا قال ربكم في الدنيا قالوا الحق فأقروا حين لا ينفعهم إقرار
24 - من السموات المطر والأرض النبات
وإنا أو إياكم قال أبو عبيدة المعنى وإنا لعلى هدى وإنكم لفي ضلال
25 - لا تسألون عما أجرمنا منسوخ بآية السيف
30 - لكم ميعاد يوم وهو يوم الموت
31 - بالذي بين يديه التوراة والإنجيل (1/95)
33 - بل مكر الليل أي مكركم في الليل
34 - مترفوها أغنياؤها ورؤساها
37 - زلفى قربى
جزاء الضعف أي عشر حسنات
41 - بل كانوا يعبدون الجن أي يطيعون الشياطين في عبادتهم إيانا
أكثرهم يعني العابدين والمعبودين
44 - وما آتيناهم يعني العرب
45 - وما بلغوا يعني كفار مكة معشار ما آتيناهم الأمم التي كانت قبلهم
والنكير الإنكار
46 - بواحدة وهي أن تقوموا لله والمعنى وهي التي أعظكم بها قيامكم وتشميركم لطلب الحق وليس من القيام على الأقدام مثنى وهو أن يجتمع أثنان فيتناظران في أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم وفرادى أي يتفكر الرجل وحده ثم تتفكروا لتعلموا أنه ليس بمجنون
48 - يقذف بالحق أي يلقي الوحي
49 و الباطل الأصنام (1/96)
50 - فإنما أضل على نفسي أي إثم ضلالتي على نفسي
51 - إذ فزعوا حين البعث فلا موت أي فلا يمكنهم أن يفوتونا
وأخذوا من مكان قريب وهو القبور
52 - آمنا به أي بالبعث
و التناوش التناول لما يريدون المعنى كيف يتناولون الإيمان والتوبة وقد تركوا ذلك في الدنيا
53 - وقد كفروا به بالبعث
ويقذفون بالغيب أي يرمون بالظن من كان بعيد وهو بعدهم عن العلم
54 - وبين ما يشتهون وهو الرجوع إلى الدنيا
بأشياعهم بمن كان على مذهبهم (1/97)
سورة فاطر
1 - فاطر السموات خالقها
يزيد في الخلق في الأجنحة ما يشاء
3 - من رحمة أي من خير ورزق
8 - أفمن زين له جوابه محذوف تقديره كمن هداه الله
10 - الكلم الطيب لا إله إلا الله والعمل الصالح يرفع الكلم يمكرون السيئات أي يكتسبون يبور يفسد
11 - ولا ينقص من عمره أي من عمر آخر (1/98)
12 - و البحران العذب والملح
والقطمير القشر الذي على ظهر النواة
14 - لا يسمعوا دعاءكم لأنهم جماد
يكفرون أي يتبراون من عبادتكم
مثل خيبر يعني نفسه
18 - مثقلة أي نفس مثقلة بالذنوب إلى حملها من الخطايا إنما تنذر الذين يخشون إنما تنفع بالإنذار أولئك
بالغيب بما يروه
تزكى تطهر من الشرك والفواحش
1922 22 - الأعمى المشرك والبصير المؤمن و الظلمات الشرك و النور الهدى و الظل الجنة و الخرور النار و الأحياء المؤمنون و الأموات الكفار
من في القبور الكفار شبههم بالموتى
23 - إن أنت إلا نذير نسخ معناها بآية السيف
27 - إن أنت إلا نذير نسخ معناها بآية السيف
27 - جدد وهي الخطوط والطرائق
والغرابيب جمع غريب وهو الشديد السواد والمعنى من الجبال غرابيب وهي ذات الصخر الأسود (1/99)
32 - الذين اصطفينا أمة محمد صلى الله عليه و سلم
ظالم لنفسه قال الحسن هو الذي ترجح سيئاته والمقتصد الذي تساوت حسناته والسابق الذي رجحت حسناته
35 - المقامة الإقامة
والنصب التعب واللغوب الإعياء من النصب
36 - لا يقضي عليهم لا يهلكون فيستريحون
37 - والنذير النبي صلى الله عليه و سلم وقيل الشيب
40 - أم لهم شرك أي شاركوا خالق السموات في خلقها ثم عاد إلى الكفار فقال أم آتيناهم كتابا يأمرهم بما يفعلون
بل إن يعد الظالمون يعني المشركين يعد بعضهم بعضا أن الأصنام تشفع لهم وأنه لا حساب ولا عقاب
42 - وأقسموا يعني كفار مكة
أهدى أي أصوب دينا من إحدى الأمم يعني اليهود والنصارى والصائبين
43 - ومكر السيء الشرك
و سنة الأولين أن ينزل العقاب بهم (1/100)
سورة يس
1 - قال ابن عباس معناها يا إنسان وقال الحسن يا رجل
5 - تنزيل العزيز أي الذي أنزل إليك العزيز
6 - ما أنذر آباؤهم ما نفي وقيل بمعنى الذي
7 - حق القول وجب العذاب (1/101)
8 - قوله فهي يعني الأيدي ولم يذكرها اختصارا لأن الغل لا يكون إلا في اليد والعتق
والمقمع الغاض بصره بعد رفع رأسه وهذا مثل والمعنى منعناهم من الإيمان بموانع كالأغلال
9 - فأغشيناهم أي أغشينا عيونهم وأعميناهم عن الهدى
11 - والذكر القرآن
12 - وآثارهم خطاهم
والإمام اللوح المحفوظ
13 - والقرية أنطاكية
14 - اثنين واسمهما يوحنا وبولس فعززنا أي قوينا بثالث واسمه شمعون قال كعب الله أرسل هؤلاء قال قتادة إنما أرسلهم عيسى
18 - إنا تطيرنا وذلك أن المطر حبس عنهم فقالوا هذا من قبلكم لنرجمنكم لنقلنكم (1/102)
19 - طائركم أي شؤمكم معكم بكفركم لابنا أئن ذكرتم جوابه محذوف تقديره أئن ذكرتم تطيرتم
20 - وجاء رجل واسمه حبيب النجار كان قد آمن بالرسل فلما قتلوه قيل له ادخل الجنة فلما دخلها قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي أي بغفرانه لي فعجل للقوم العذاب فذلك قوله تعالى وما أنزلنا على قومه من جند
30 - يا حسرة المعنى أنهم يتحسرون على أنفسهم
32 - لما جميع ما زائدة
35 - وما عملته أيديهم ما نفي وقيل هي بمعنى الذي وهي الحروث والغروس
36 - و الأزواج الأجناس ومن أنفسهم الذكور والإناث ومما لا يعلمون من دواب البر والبحر
38 - لمستقر لها وهو مغربها لا تجاوزه ولا تقتصر عنه
39 - ومنازل القمر ثمانية وعشرون ينزل كل ليلة منزلا (1/103)
والعرجون عود العذق الذي تركبه الشماريخ و القديم الذي أتى عليه حول
41 - حلمنا ذريتهم أي ذرية الناس
و المشحون المملوء
42 - من مثله يعني السفن
43 - والصريخ المغيث
44 - إلا رحمة إلا أن يرحمهم
45 - وإذا قيل لهم يعني الكفار اتقوا ما بين أيديكم من عذاب الأمم وما خلفكم من أمر الساعة وجوابه محذوف تقديره أعرضوا
47 - أنطعم أي لو أراد الله أن يطعم الفقراء لرزقهم
49 - يخصمون يختصمون
50 - توصية أعجلوا عن الوصية فماتوا حيث فجأتهم ولا يرجعون من أسواقهم إلى أهلهم (1/104)
52 - من مرقدنا إنما قالوه لأن الله تعالى رفع عنهم العذاب فيما بين النفختين فقال المؤمنون هذا ما وعد الرحمن
55 - في شغل هو التنعم قال ابن مسعود افتضاض العذارى فاكهون و فكهون متفكهون بالطعام
56 - وأزواجهم حلائلهم
57 - يدعون يتمنون
58 - سلام بدل من ما المعنى لهم ما يتمنون سلام هو تسليم الله عز و جل عليهم
59 - وامتازوا إذا اختلط الإنس والجن في الآخرة قبل وامتازوا أي تميزوا
60 - ألم أعهد ألم أوصيكم
تعبدوا تطيعوا (1/105)
62 - جبلا خلقا وجماعة
66 - فاستبقوا الصراط أي تبادروا الطريق فكيف ينصرون وقد أعميناهم
68 - ننكسه أي نجعل مكان القوة الضعف ويدل الشباب الهرم
70 - من كان حيا مؤمنا
71 - عملت أيدينا قال أبو سليمان الدمشقي مما أوجدنا بقدرتنا وقوتنا
مالكون ضابطون
72 - والركوب ما يركبون
74 - لعلهم ينصرون أي ليمنعهم من عذاب الله
75 - وهم يعني الكفار لهم يعني الأصنام جند للأصنام محضرون عندها يغصبون لها في الدنيا وهي لا تنفعهم ولا تضرهم (1/106)
فلا يحزنك قولهم في تكذيبك
77 - والإنسان أبي بن خلف خاصم في البعث وأخذ عظما فقال أيحيى الله هذا
80 - من الشجر الأخضر أراد الزنود التي توري بها الأعراب من شجر المرخ والعفار (1/107)
سورة الصافات
13 1 - 3 الصافات الملائكة وهي الزاجرات تزجر السحاب وهي التاليات ذكرا تتلو كلام الله عز و جل
5 - والمشارق ثلاثمائة وستون مشرقا ومثلها المغارب وهي عدد أيام السنة
8 - لا يسمعون أي لكيلا يسمعوا إلى الملأ الأعلى وهم الملائكة (1/108)
9 - دحورا أي طردا والواصب الدائم فهم يخرجون ويخبلون كلما قصدوا الاستماع
10 - إلا من خطف أي اختلس الكلمة من كلام الملائكة مسارقة فأتبعه لحقه شهاب أي كوكب مضيء
11 - فاستفتهم سلهم
أم من خلقنا من الأمم قبلهم والمعنى قد أهلكنا أولئك وهم أقوى
واللازب اللازم وهو الطين الحر اللازق
12 - بل عجبت منهم يا محمد إذا لم يؤمنوا ويسخرون هم منك ومن ضم التاء فالمعنى عظم عندي تكذيبهم بتنزيلي واتخاذهم شريكا معي
13 - ذكروا وعظوا
18 - داخرون صاغرون
19 - فإنما هي زجرة أي فإنما هي قصة البعث صيحة
22 - وأزواجهم أمثالهم
2728 28 - وأقبل بعضهم يعني الأتباع على الرؤساء قالوا (1/109)
أي الأتباع للمتبوعين إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين أي تقهروننا لكونكم أعزمنا وقال الضحاك تأتوننا من قبل الدين
40 - إلا عباد الله المخلصين أي لا تؤاخذهم بسوء أعمالهم بل نغفر الغداة والعشي
41 - رزق معلوم والرزق إطعامهم في الجنة يؤتون به على مقدار الغداة والعشي
45 - والكأس الخمر والمعين الظاهر الجاري قال الحسن خمر الجنة أشد بياضا من اللبن
47 - والغول أن تغتال عقولهم بشربها فتذهب بها أو يصيبهم منها وجع ومعنى ينزفون لا تذهب عقولهم بشربها ومن كسر الزاي أراد لا ينفذون شرابهم أبدا
48 - والقاصرات الطرف نساء قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا ينظرن إلى غيرهم والعين كبار الأعين حسانها (1/110)
49 - كأنهن بيض النعام إذا كان مكنونا بريشها وقال السدي هو البيض حين يقشر قبل أن تمسه الأيدي
5152 52 - كان لي قرين وهما الأخوان المذكوران في الكهف يقول أي في الدنيا لمن المصدقين أي بالبعث
53 - ف قال أي المؤمن لإخوانه في الجنة هل أنتم مطلعون
55 - و سواء الجحيم وسطها
57 - من المحضرين معك في النار
58 - أفما نحن بميتين إنما قال هذا المؤمن على وجه الفرح بما أنعم الله عليهم به على وجه الاستفهام
62 - نزلا أي رزقا
63 - فتنة أي عذابا
64 - في أصل الجحيم أي قعر النار (1/111)
65 - طلعها ثمرها لما علم قبح الشياطين شبهها بها وإن لم يروا شيطانا قط وقيل أراد بالشياطين الحيات
67 - والشوب الخلط لأنهم إذا شربوا الحميم صار شويا لهم
ثم إن مرجعهم وذلك أن الحميم خارج الجحيم فهم يردونه كما تورد الإبل الماء ثم يردون إلى الجحيم
70 - و يهرعون في هود
76 - و الكرب العظيم الغرق
77 - هم الباقين لأن نسل الناس انقرض إلا نسله
7879 79 - وتركنا عليه أي ذكرا جميلا وهو قوله سلام على نوح والمعنى أن يصلي عليه إلى يوم القيامة
83 - من شيعته أي أهل دينه وملته
84 - سليم من الشرك
87 - فما ظنكم برب العالمين إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره
8889 89 - فنظر نظرة في النجوم أي اليها لا في علمها قال (1/112)
ابن المسيب رأى نجما طالعا فقال إني مريض غدا وكان القوم يتعاطون علم النجوم فعاملهم بما يعلمون ليتخلف عن عبد كان لهم
ومعنى سقيم سأسقم وهذا من المعاريض
91 - فراغ مال وكان بين يدي الأصنام طعام
94 - يزقون يسرعون
98 - فجعلناهم الأسفلين لعلوه عليهم بالحجة
99 - ذاهب إلى ربي أي إلى حيث أمرني فهاجر عن قومه إلى الشام
102 - و السعي العمل والمعنى بلغ أن ينصرف معه ويعينه وهذا الذبيح إسحق أم إسماعيل فيه قولان أصحهما إسحق
103104 104 - أسلما أي استسلما لأمر الله وجواب الفاء ناديناه والواو زائدة عن الفراء وتله صرعه على جنبه فصار جبينه على الأرض (1/113)
105 - صدقت عملت بما أمرت
106 - و البلاء الاختبار
107 - والذبح اسم ما يذبح وإما قيل لذلك الكبش عظيم لأنه كان قد رعي في الجنة أربعين سنة
112 - وبشرناه بإسحاق أي بنبوته
115 - و الكرب العظيم استعباد فرعون أو الغرق
125 - بعلا ربا
127 - لمحضرون النار
137138 138 - محبحين وبالليل كانوا إذا سافروا إلى الشام مروا على قرى لوط
141 - فساهم أي قارع والمدحض المغلوب
142 والمليم المذنب (1/114)
143 - كان من المسبحين أي من المصلين قبل التقام الحوت وقيل هو قوله في بطن الحوت لا إله إلا أنت
145 - والعراء الأرض التي لا يتوارى فيها بشيء
147 - وأرسلناه المعنى وكنا أرسلناه و أو بمعنى الواو
157 - فأتوا بكتابكم الذي فيه حجتكم
158 - وبين الجنة نسبا قال مجاهد الجنة صنف من الملائكة فما قالت قريش الملائكة بنات الله جعلت بينه وبينها نسبا وقال قتادة قالت اليهود تزوج الحق عز و جل إلى الجن فخرجت من بينهم الملائكة
160 - إلا عباد الله تنزيه له عما وصف هؤلاء الحق تعالى به
161 - فإنكم يعني المشركين
162 - ما أنتم عليه أي على ما تعبدون بفاتنين أي بمضلين أحدا
164 - ثم أخبر عن الملائكة وما منا إلا له مقام معلوم في السموات (1/115)
167 - وإن كانوا يعني المشركين
170 - فكفروا أي فلما أتاهم كفروا
171 - و كلمتنا الوعد بالنصر
174 - حتى حين أي حين نأمرك بقتالهم
175 - وأبصرهم إذا نزل بهم العذاب
180 - رب العزة يعني عزة من يتعزز من الملوك
عما يصفون من اتخاذ الأزواج والأولاد (1/116)
سورة ص
1 - ص قال ابن عباس صدق محمد و الذكر الشرق وجواب القسم كم أهلكنا قال الفراء المعنى لكم فحذفت اللام وقال الكسائي جواب القسم إن ذلك لحق
2 - والعزة التكبر عن الحق (1/117)
3 - فنادوا عند نزول العذاب ولات حين مناص أي وليس بحين فرار
6 - أن امشوا أي انطلقوا بهذا القول
إن هذا الذي تراه من زيادة أصحاب محمد لشيء يراد
7 - و الملة الآخرة النصرانية
9 - والخزائن مفاتيح النبوة والمعنى أهي بأيديهم فيضعونها حيث شاءوا
10 - فليرتقوا قال الزجاج فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء
11 - وما زائدة و الأحزاب من تقدمهم من الكفار
12 - و الأوتاد كان يعذب بها الناس يضرب بها في الأيدي والأرجل
15 - ينظر ينتظر والصيحة النفخة الأولى والفواق بالفتح والضم لغتان والمعنى ما لها من إقامة ولا راحة حتى تهلكهم (1/118)
16 - والقط النصيب سألوا نصيبهم من العذاب استهزاء
17 - وإنما ذكروا داود لأنه صبر على الطاعة فقيل له تفو على الصبر بذكر أهله
و الأيد القوة على العبادة إنه أواب فقيل أنه رجاع إلى طاعته
20 - وشددنا أي قويناه و الحكمة النبوة وفضل الخطاب علم القضاء
2122 22 - و الخصم يقع على الواحد والاثنين والجماعة وكانا ملكين فقال تسوروا لأن الاثنين فما فوقهما جماعة قاله الزجاج وإنما فزع لأنهما أتياه على غير صفة مجيء الخصوم
ومعنى خصمان أي نحن كخصمين تشطط تجر
23 - وكنى عن المرأة بالنعجة
أكفلنيها أي ضمها إلي واجعلني كافلها وعزني غلبني
24 - و الخلطاء الشركاء
وظن أيقن فتناه اختبرناه راكعا أي ساجدا
27 - باطلا أي عبثا (1/119)
31 - الصافات الخيل القائمة فاشتغل بها حتى غربت الشمس
32 - و الخير الخيل والمعنى آثرت حب الخيل على ذكر ربي حتى توارت يعني الشمس
33 - طفق أقبل مسحا بالسوق وهي جمع ساق فقطع أعناقها وسوقها بالسيف ولولا جواز هذا في شرعه ما فعله على أنه إذا ذبحها كانت قربانا وأكل لحمها جائز فما وقع تفريط
34 - جسدا أي شيطانا قال سعيد بن المسيب كان سبب محنته أنه احتجب عن الناس ثلاثة أيام لم ينظر في أمورهم
36 - رخاء لينة
أصاب قصد
39 - فامنن أعط من شئت وأطلق من شئت واحبس من شئت
41 - مسني الشيطان لأنه سلط عليه
والنصب الضر ومثله النصب ومثله الرشد والرشد (1/120)
44 - والضغث حزمة من خلال وعيدان
45 - الأيدي القوة في الطاعة والأبصار البصاذر في الدين والعلم
46 - أخلصناهم اصطفيناهم أفردناهم بمفردة من خصال الخير ثم بيها بقوله ذكرى الدار والمعنى أخلصناهم بذكر الآخرة فليس لهم ذكر غيرها
49 - هذا ذكر أي شرف وثناء جميل
52 - والأتراب اللواتي أسنانهن واحدة
53 - ليوم الحساب أي فيه
57 - والغساق الزمهرير وقيل ما يجري من صديدهم
58 - وآخر أي أنواع من شكل الحميم أزواج أي أنواع
5960 60 - هذا فوج هذا قول الزبانية للقادة المتقدمين في الكفر فيقولون لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا أي زينتم لنا الكفز
62 - وقالوا يعني أهل النار قال مجاهد يقول أبو جهل أين صهيب أي خباب أين عمار أين بلال (1/121)
63 - أتخذناهم من قرأ بالوصل فعلى الخبر أي إنا اتخذناهم ومن قطع الألف فهو استفهام توبيخ يوبخون أنفسهم على ما صنعوا بالمؤمنين
أم زاغت عنهم الأبصار أي هم معنا في النار لا نراهم
67 - هو نبأ يعني القرآن
69 - والملأ الأعلى يعني الملاذكة
إذ سختصمون في شأن آدم قيل لهم إني جاعل
لي بمعنى ما علمت هذا رلا بوحي
81 - إلى يوم الوقت وهو النفخة الأولى
84 - قال فالحق من رفع الحق الأول ونصب الثاني فالمعنى أنا الحق وأقول الحق ومن رفعهما فالمعنى أنا الحق ومن نصبهما فعلى الإغراء المعنى اتبعوا الحق والحق الثاني يجوز أن يكون مكررا توكيدا ويجوز أن يكون بمعنى وأقول الحق (1/122)
85 - منك أي من نفسك وذريتك
86 - من المتكلفين أي لم أتكلف إتيانكم به من قبل نفسي (1/123)
39 - سورة الزمر
6 - في ظلمات ثلاث ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشميمة
تصرفون عن طريق الحق
9 - أمن المعنى أهذا الذي ذكرنا خير أم من هو قانت والآية في زبي بكر في عثمان
10 - بغير حساب أي يعطون عطاء ؤسع من أن يسحب
15 - خسروا أنفسهم إذا صاروا إلى النار وأهليهم يعني الحور اللاتي أعددن لهم لو آمنوا (1/124)
16 - ظلل من النار وهي الأطباق ومن تحتهم ظلل
17 - و الطاغوت الشياطين
18 - و القول القرآن و أحسنه مبين في الأعراف
19 - حق عليه سبق في العلم أنه في النار
21 - فسلكه أي أدخله فجعله ينابيع أي عيونا تنبع
يهيج ييبس والحطام ما يبس فتحات من النبات وهذا مثل للدنيا
22 - أفمن شرح الله صدره المعنى كمن طبع على قلبه
و من يمعنى عن
23 - مثاني لأنه كرر فيه القصص والفرائض والثواب
تقشعر أي من خوف الله عز و جل قيل لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن فقالت تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم قيل لها إن ناسا اليوم إذا قرى (1/125)
عليهم القرآن خر مغشيا عليه فقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
24 - أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب أي شدته والمعنى كمن يدخل الجنة
28 - غير ذي عوج قال ابن عباس غيو مخلوق
29 - متشاكسون أي مختلفون يتنازعون وهذا مثل للمؤمن والكافر فإن الكافر عبد آلهة شتى فمثله يعبد يملكه جماعة والمؤمن يعبد الله وحده
33 - جاء بالصدق محمد وصدق به المؤمنون وقال علي عليه السلام هو أبو بكر
36 - أليس الله بكاف عبده قال المشركون يا محمد آتق آلهتنا أن تصيبك بسوء فنزلت يا قوم اعملوا فنسخت والتي تلبها بآية السيف وكذلك قوله فمن اهتدى (1/126)
42 - والتي لم تمت يتوفاها أيضا
ويرسل الأخرى إلى الجسد
يتفكرون في البعث
43 - والشفعاء الأصنام
أو لو كانوا المعنى أو لو كانوا بهذه الصفة يتخذونهم
44 - لله الشفاعة أي لا يملكها أحد إلا بتمليكه
45 - اشمأزت انقضت عن التوحيد
47 - ما لم يكونوا يحتسبون ظنوا أن أعمالهم في شركهم تنفعهم فلم تنفع
49 - على علم أي على خير علمه الله عندي
50 - والذين من قبلهم قارون
56 - أن تقول نفس أيي حذر أن تقول نفس
في جنب الله أي في حقه
الساخرين يعني المستهزءين بالقرآن
5759 59 - ولما كان معي لو أن الله هداني ما هدين كان جوابه بلى
60 - كذبوا على الله فزعموا أن له ولدا وشريكا (1/127)
61 - بمفازتهم أي بفوزهم من النار
63 - والمقاليد المفاتيح مالك للخزائن والمعنى هو خالق ما في السموات والأرض وفاتح بابه
68 - فصعق أي مات وقد بينا الآية في النمل
69 - و الكتاب كتاب الأعمال
و الشهداء المرسلون من الأنبياء وقيل الحفظة
71 - و كلمة العذاب لأملأن جهنم
والواو في وفتحت زائدة عند الفراء
طبتم أي طاب لكم المقام
74 - و الأرض أرض الجنة (1/128)
سورة غافر المؤمن
1 - قال ابن عباس حم بعض حروف الرحمن وقال أبو العالية الحاء مفتاح حميد والميم مفتاح مجيد
3 - و الثواب جمع توبة
و الطول الفضل
4 - يجادل يخاصم في الآيات بالتكذيب
5 - ليأخذوه ليقتلوه (1/129)
7 - وسعت أي وسعت رحمتك وعلمك كل شيء
10 - لمقت الله مقتوا أنفسهم لقبح ما فعلوا فخوطبوا بهذه الآية
12 - ذلكم يعني العذاب الذي نزل بهم
13 - والرزق المطر
15 - رفيع الدرجات قال ابن عباس رافع السموات
و الروح الوحي
يوم التلاق يلتقي أهل السماء بأهل الأرض وقال قتادة يلتقي الخالق والمخلوق والخلق
16 - لمن الملك يقوله عز و جل إذا مات الخلالق ويجيب نفسه بوقهل لله
18 - و الآزفة القيامة
كاظمين مغمومين ممتلئين خوفا
ما للظالمين أي للكافرين والحميم القريب
19 - والخائنة الخيانة وهو نظر العين إلى ما نهيت عنه
25 - اقتلوا أبناء الذين آمنوا أي اعتدوا عليهم بالقتل
26 - ذروني أقتل موسى كان في خاصة فرعون من يمنعه من (1/130)
قتله خوفا من الهلاك وليدع ربك الذي يزعم أنه أرسله فليمنعه من القتل
يبدل دينكم عبادتكم إياي الفساد بتغيير أحكامها
28 - واسم المؤمن حزبيل
30 - الأحزاب الأمم المكذبة
3233 33 - و يوم التناد عند النفخ في الصور ينادي بعض الناس بعضا ويولون مدبرين هربا من النار
34 - يوسف هو ابن يعقوب والبينات الدلالات على التوحيد
35 - يجادلون في آيات الله بالتكذيب لها والسلطان الحجة كبر جدالهم مقتا
كذلك أي كما طبع على قلوبهم حتى تكذبوا وجادلوا
36 - الأسباب الأبواب
37 - والتباب البطلان والخسار
44 - فستذكرون إذا نزل العذاب
45 - و سوء العذاب الغرق في الحياة الدنيا بإثبات الحجج (1/131)
51 - ويوم يقوم الأشهاد الملائكة والأنبياء تنصرهم بإنجائهم من العذاب
55 - فاصبر منسوخ بآية السيف
وسبح بالعشي صلاة العصر والإبكار صلاة الفجر
56 - إن في صدروهم إلا كبر أي ما يحملهم على تكذيبك إلا التكبير عليك ما هم ببالغي مقتضى ذلك الكبر لأن الله مذلهم
57 - أكبر من خلق الناس أي من إعادتهم
60 - داخرين صاغرين
60 - أني يصرفون عن الحق
74 - بل لم نكن ندعو جحدوا ما فعلوا
80 - حاجة في صدوركم أي حوائجكم في البلاد
83 - بما عندهم من العلم أي ظنوه علما (1/132)
سورة فصلت
5 - فاعمل في إبطال أمرنا إننا عاملون في إبطال أمرك
10 - في أربعة أيام أي تتمة أربعة للسائلين في كم خلقت
11 - ائتيا افعلا ما آمركما به
طائعين فأجراهما مجرى من يعقل (1/133)
12 - فقضاهن أي صنعهن
آمرها ما أراد
وحفظا من استماع الشياطين
13 - فإن أعرضوا عن الإيمان
14 - من بين أيديهم أي أتت آباءهم ومن خلفهم أي من خلف الآباء وهم الذين أرسلوا إلى هؤلاء المهلكين
16 - والصرصر الباردة نجسات مشئومات و الخزي الهوان
17 - فهديناهم بينا لهم
العذاب الهون أي ذي الهون وهو الهوان
19 - يوزعون يحبس أولهم على آخرهم ليتلاحقوا
24 - يستعتبوا يطلبوا أن يعادوا أي ليرضوا
25 - وقيضنا سببنا والقرناء الشياطين
ما بين أيديهم من الآخرة فقالوا لا بعث ولا جزاء وما خلفهم من ادنيا فزينوا لهم اللذات وجمع الأموال ومنع الحقوق (1/134)
28 - و دار الخلد وهي الدار وهذا كما يقول لك في هذه الدار دار السرور
29 - اللذين أضلانا إبليس وقابيل لأنهما أول من سنا المعصية
30 - تتنرل عليهم عند الموت
31 - نحن أولياؤكم يعني الملائكة تتولى المؤمنين وتحثهم على الطاعة
34 - الحسنة الريمان و السيئة الشرك وقيل الحلم والفحش
ادفع بالتي هي أحسن كدفع الغضب بالصبر والإساءة بالعفو فإذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق
35 - وما يلقاها يعني هذه الفعلة
صبروا على كظم الغيظ
ذو حظ من الخير
39 - خاشعة أي غبراء منهشمة
اهتزت بالبنات وربت علت لأن النبت إذا أراد أن يخرج ارتفعت له الأرض (1/135)
40 - يلحدون يميلون عن الإيمان بالآيات
42 - لا يأتيه الباطل قال قتادة لا يستطيع الشيطان أن ينقص منه حقا ولا يزيد فيه باطلا وقال غيره لم يبطله كتاب قبله ولا يبطله كتاب بعده
44 - فصلت أي بينت بالعربية
أأعجمي أي أكتاب أعجمي ونبي عربي
إلى أجل مسمى وهو القيامة
47 - والأكمام الأوعية
أين شركائي على زعمكم
آذناك أعلمناك ما منا من شهيد بأن ذلك شريكا فيتبرءون مما كانوا يقولون
48 - وظنوا أيقنوا
49 - و الإنسان الكافر فلا يمل من سؤال المال والعافية
الشر الفقر والشدة إذا اختبر بهما فهو يئوس من روح الله قنوط من رحمته (1/136)
50 - هذا لي واجب بعملي
والحسنى الجنة والمعنى إن كان فسيعطيني كما أعطاني ها هنا
53 - و الآفاق الأقطار وهي فتح البلدان وفي أنفسهم فتح مكة
أنه الحق يعني القرآن
أو لم يكف المعنى ألم يكفهم شهادة ربك بما بين لهم من الدليل على توحيده (1/137)
42 - سورة حم عسق الشورى
1 - قال ابن عباس العين علمه والسين سناؤه والقاف قدرته
5 - من فوقهن يعني من فوق الأرض وذلك من عظمة الحق عز و جل وقيل من ادعاء من يدعي له ولدا
يسبحون بحمد ربهم أي يصلون بأمره ويستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين
6 - أولياء آلهة
حفيظ عليهم أي حافظ لأعمالهم ليجازيهم بها (1/138)
وما أنت عليهم بوكيل منسوخ بآية السيف
9 - فالله هو الولي ولي أوليائه فليتخذوه وليا دون آلهتهم
11 - من أنفسكم من مثل خلقكم ومن الأنعام أزواجا أي أصناف ذكورا وإناثا
يذرؤكم أي يخلقكم قال ابن جرير فيما جعل لكم من أزواجكم ويعيشكم فيما جعل من الأنعام
ليس كمثله شيء ليس كهو
13 - ما وصى به نوحا وهو التوحيد والذي أوحينا زي وشرع لكم الذي أوحينا وما وصينا به إبراهيم أن أقيموا الدين أي التوحيد
14 - وما تفرقوا يعني اليهود
ولولا كلمة سبقت في تأخير المكذبين لقضي بينهم بإنزال العذاب
15 - فلذلك أي فإلى ذلك
لا حجة بيننا إلا خصومة وهذا منسوخ بآية اليسف (1/139)
16 - والذين يحاجون وهم اليهود وقيل المشركون
17 - والميزان العدل
20 - و حرث الآخرة عملها
21 - أم لهم يعني كفار مكة شركاء آلهة
ولولا كلمة الفصل هي القضاء السابق بأن الجزاء يكون في القيامة
23 - ذلك الذي يبشر الله أي هذا الذي أخبرتكم به بشرى يبشر الله بها عباده
رلا المودة استثناء من غير الجنس المعنى لكن أذكركم المودة في القربى أن تودوني لقرابتي
يقترن يكتسب
نزد له نضاعفها له عشرا
24 - يختم على قلبك قال قتادة ينسك القرآن قال الفراء ويمح مستأنف إنما حذفت منه الواو كقوله ويدع الإسنان
ويستجيب أي يجيب (1/140)
28 - والرحمة المطر
32 - الجواري السفن و الأعلام الجبال
33 - على ظهره يعني البحر 34 يوبقهن يغرقهن بما كسبوا يعني أهل السفن ويعف عن كثير فينجيهم
35 - ويعلم الذين يجادلون حتى يعرفوا أنه لا ملجأ لهم
39 - قوله تعالى هم ينتصرون الانتصار مباح والعفو فضيلة وبعضهم يقول هذا بغي المشركين والانتصار إذن منهم بالجهاد واجب
45 - يعرضون عليها يعني النار
من طرف خفي أي ذليل
47 - وما لكم من نكير أي من قدرة على تغيير ما نزل لكم
48 - إن عليك رلا البلاغ منسوخ بآية السيف
وإذا أذقنا الإنسان وهو الكافر والرحمة الغنى والصحة ونحو ذلك السيئة المرض والفقر فلما كان الإنسان اسم جنس قال وإن تصبهم (1/141)
كفور لما سلف من النعم
50 - يزوجهم يقرنهم
عقيما لا يولد له
51 - رلا وحيا زي في المنام فيوحى ذلك الرشول إلى المرسل رليه ما يشاء والآية محمولة على أنه لا يكلم بشرا رلا من وراء حجاب في الدنيا
52 - روحا وهو القرآن
ولا الإيمان يعني شرائع الإيمان ومعالمه وكل ذلك إيمان
جعلناه يعني القرآن (1/142)
43 - سورة الزخرف
3 - إنا جعلناه أي أنزلناه
وإنه يعني القرآن في أم الكتاب في أصل الكتاب وهو اللوح المحفوظ لعلي أي رفيع والحكيم المحكم الممنوع من الباطل والمعنى إن كذبتم به فهو عندنا عظيم المحل
5 - أفنضرب أي أفنمسك عنكم فلا نذكركم صفحا أي إعراضا
8 - مثل الأولين وصف عقابهم
13 - ليستووا علي ظهوره الكناية عائدة على ما (1/143)
مقرنين مطيقين
18 - وجعلوا له أي حكموا له والجزء النصيب من الولد وهم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله
18 - وينشأ في الحلية والمراد البنات فإنهن ربين في الحلية و الخصام المخاصمة
20 - لو شاء الرحمن ما عبدناهم أي لو لم يرض ذلك لعجل عقوبتنا
21 - من قبله أي من قبل القرآن فيه أن تعبدوا غير الله
22 - على أمة أي سنة وملة
26 - براء أي بريء
28 - وجعلها يعني كلمة التوحيد
لعلهم يرجعون إلى التوحيد رذا سمعوا أن أباهم تبرأ من الأصنام
31 - لولا أي هلا
والقريتان مكة والطائف وعظيم مكة الوليد بن المغيرة وعظيم (1/144)
الطائف عروة بن مسعود الثقفي
32 - والرحمة النبوة
سخريا أي يستخدم الأغنياء الفقراء بأموالهم ليلتذم قوام العالم ورحمة ربك وهي النبوة خير مما يجمعون من الأموال
33 - أمة واحدة أي لولا أن يجتمعوا على الكفر
والمعارج الدرج يظهرون يعلون
35 - والزخرف الذهب
لما متاع ما زائدة
36 - يعش يعرض
37 - وإنهم يعني الشياطين
38 - جاءنا يعني الكافر قال للشياطين يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين وهما مشرق الشمس في أقصر يوم وفي أطوله وقيل أراد المشرق والمغرب كما يقال سنة العمرين فبئس القرين أنت (1/145)
39 - ظلمتم أشركتم المعنى لا ينفعكم التأسي بالعذاب
44 - وإنه يعني القرآن لذكر أي شرف
تسألون عن الشكر
45 - واسأل من أرسلنا سل أتباعهم
49 - يأيها الساحر خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية
52 - أم أنا أي بل
ولا يكاد يبين إشارة إلى عقدة لسانه التي كانت به
54 - فاستخف أي استفز
55 - آسفونا أغضبونا
56 - سلفا أي قوما بعد قوم وقرأ حمزة سلفا بضمتين وهو جمع سلف وقرأ حميد بضم السين وفتح اللام كان واحدته سلفة أي قطعة وكله من التقديم
57 - شرب ابن مريم مثلا كما ذكرنا في الأنبياء
يصدون يضجون ومن ضم الضاد أراد يعرضون (1/146)
58 - أألهتنا خير أم هو المعنى قد رضينا أن تكون آلهتنا معه في النار لأنه قد عبد وأنت قلت إنكم وماا تعبدون
59 - مثلا أي عبرة وآية يعرفون به قدرة الله تعالى
60 - لجعلنا منكم أي بدلا منكم
61 - وإنه لعلم للساعة يعني عيسى نزوله من أشرط الساعة
63 - والحكمة النبوة
بعض الذي تختلفون فيه كان بينهم خلاف في أمر الدين والدنيا فبين لهم أمر الدين
71 - بصحاف وهي جمع صحفه وهي القصة والأكواب جمع كوب وهو إناء مستدير لا عروة له
75 - مبلسون آيسون من رحمة الله تعالى
77 ليقض أي ليمتنا (1/147)
79 - أبرموا أمرا أحكموا المكر برسول الله صلى الله عليه و سلم ليقتلوه فإنا مبرمون في أمر مجازاتهم
81 - العابدين يعني الجاحدين
83 - فذرهم منسوخة بآية السلف
84 - وفي السماء إله يعبد في السماء ويعبد في الأرض
86 - الذين يدعون من دونه الأصنام ثم استثنى موسى وعزيز والملائكة بقوله إلا من شهد بالحق
88 - وقبله قال قتادة هذا نبيكم يشكر قوه إلى ربه فمن نصب اللام عطفه على يسمع سرهم ومن كسرها عطف على وعنده علم الساعة ومن رفعها فالمعنى نداؤه هذه الكلمة (1/148)
89 - وقل سلام أردد عليهم معروفا وهذا منسوخ بآية السيف (1/149)
سورة الدخان
3 - إنا أنزلناه يعني القرآن وفي ليلة مباركة وهي ليلة القدر
4 - يفرق أي يفصل والحكيم بمعنى المحكم قال ابن عباس يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن في السنة من خير وشر
10 - بدخان مبين قال ابن مسعود لما دعا النبي صلى الله عليه و سلم على قريش أصابهم قحط حتى أكلوا الميتة فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد وقال غيره هو دخان هو دخان يجيء (1/150)
قبل القيامة يأخذ بأنفاس الكفار
13 - الذكرى التذكير
15 - كاشفو العذاب قليلا أي زمنا يسيرا فعلى قول ابن مسعود كشف عنهم القحط فعادوا إلى الشرك وعلى قول غيره يكشف عنهم الدخان ويعودون إلى عذاب الله
16 - يوم نبطش أي اذكر اليوم فعلى قول ابن مسعود هو يومد بدر وقال ابن عباس يوم القيامة
18 - آدوا إلي سلموا إلي بني إسرائيل من استعبادكم
19 - والسلطان الحجة
20 - والرجم القتل
24 - رهوا أي ساكنا على حاله بعد أن انفرق
29 - فما بكت عليهم السماء قال علي عليه السلام إذا مات المؤمن بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء ولم يكن لآل فرعون مصلى في الأرض ولا مصعد عمل في السماء
32 - على علم علمه الله فيهم على عالمي زمانهم (1/151)
33 - بلاء نعمة
37 - أهم خيرا أي أقوى قال وهب أسلم تبع ولم يسلم قومه
41 - مولى عن مولى أي ولي عن ولي
47 - فاعتلوه قودوه بالعنف
49 - أنت العزيز توبيخ له
51 - أمين أمنوا فيه الغير
54 - الحور النقيات البياض
55 - إلا الموته الأولى التي كانت في الدنيا
58 - يسرناه سهلنا القرآن
59 - فارتقب منسوخ بآية السيف (1/152)
سورة الجائية
13 - جميعا منه أي من فضله
14 - يغفروا للذين لا يرجون أيام الله كان المشركون يؤذون المسلمين فنزلت الآية و يرجو بمعنى يخافون و أيام الله وقائعه في الأمم ليجزي قوما يعني الكفار فكأنه قال لا تكافئوهم نحن نكافئهم ثم نسخ هذا بقوله فاقتلوا المشركين
16 - والحكم الفهم و الطيبات المن والسلوى (1/153)
17 - بينات من الأمر وهو بيان الحلال والحرام
18 - الذين لا يعلمون الكفار
23 - من اتخذ إلهه هواه في الفرقان
على علم أي على علمه السابق فيه أنه لا يهتدي
24 - إلا الدهر اختلاف الليل والنهار
28 - جاثية أي جالسة على الركب
29 - هذا كتابنا هو كتاب الأعمال الذي تكتبه الحفظة
نستنسخ أي نأمر الملائكة بنسخ أعمالكم أي بإثباتها
34 - ننساكم نترككم في العذاب كما تركتم العمل ليومكم هذا
37 - و الكبرياء العظمة (1/154)
46 - سورة الأحقاف
4 - ائتوني بكتاب أي فيه برهان ما تدعون من مشاركة الأصنام
أو أثارة من علم يؤثر عن الأولين قال الفراء أثارة و أثرة وأثرة وهي لغات ومعنى الكل بقية من علم
5 - غافلون لأنها جماد
8 - فلا تملكون لي أي لا تقدرون أن تردوا عني عذاب الله تفيضون فيه أي تقولون في القرآن
9 - ما كنت بدعا أي ما م أنا بأول رسول وما أدري ما يفعل بي (1/155)
ولا بكم في الدنيا وقيل في الآخرة ثم نزل ليغفر لك الله ونزل ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات فنسخت
10 - شاهد من بني إسرائيل عبد الله بن سلام
والمثل صلة
11 - لو كان خيرا أي لو كان دين محمد خيرا ما سبقنا إليه من هو دوننا في الشرف
12 - ومن قبله أي من قبل القرآن التوراة ولم يهتدوا بها
15 - وفصاله فطامه وهذه المدة قدرت لأقل الحمل وأكثر الرضاع قال ابن عباس نزلت في أبي بكر
17 - والذي قال لوالديه هو الكافر والعاق قال الحسن نزلت في جماعة من كفار قريش قالوا ذلك لآبائهم (1/156)
خلت القرون أي مضت فلم ترجع
يستغيثان الله أي يدعوان له بالهدى ويقولان ويلك آمن
18 - أولئك يعني الكفار
حق وجب
في أمم أي مع أمم
20 - أذهبتم طيباتكم وهي
ما اشتغلوا به من اللذات عن الآخرة
21 - الأحقاف الرمال
22 - لتأفكنا أي لتصرفنا
23 - إنما العلم عند الله أي هو يعلم متى يأتيكم العذاب
24 - فلما رأواه يعني ما يوعدون في قوله بما تعدنا عارضا أي سحابا
26 - فيما إن مكناكم أي فيما لم نمكنكم فيه
27 - ما حولكم كديار عاد وثمود (1/157)
وصرفنا الآيات أي بيناها
29 - نقرا من الجن والنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة وإنما صرفوا إليه بسبب ما حدث من رجمهم بالشهب
حضروه حضروا استماعه وقضي فرغ من تلاوته
31 - من ذنوبكم من صلة
33 - والباء في قوله بقادر زائدة أيضا
35 - أولو العزم أي ذو الحزم والصبر قال ابن عباس نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وقال الحسن هم الذين لم تصبهم فتنة من الأنبياء
لم يلبثوا إلا ساعة من نهار لأن ما مضى كأنه لم يكن
بلاغ أي هذا القرآن بلاغ (1/158)
سورة محمد صلى الله عليه و سلم
1 - أضل أعمالهم أبطلها
2 - بالهم أي حالهم
4 - اثخنتموهم أكثرتم فيهم القتل فشدوا الوثاق أي في الأس حتى تضع الحرب أوزارها أي حتى يضع أهل الحرب سلاحهم قال الفراء حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم
عرفها لهم طيبها
8 - فتعسا لهم النعس الانحطاط والعثور (1/159)
10 - دمر الله عليهم أي أهلكهم
11 - مولى الذين آمنوا أي وليهم
15 - الأسن المتغير الربح
والأمعاء جميع ما في البطن من الحوايا
16 - ومنه من يستمع يعني المنافقين آنفا منذ ساعة وإنما يستفهمون استهزاء
18 - جاء أشراطها أي أعلامها
19 - ومثواكم في القبور البور
20 - لولا نزت سورة كان المسلمون يسألون سورة فيها ثواب الجهاد شوقا إلى الوحي ورغبة في الأجر
والمحكمة التي لا منسوخ فيها
والمرض النفاق
21 - طاعة المعنى طاعه وقول معروف أمثل
فإذا عزم الأمر أي جد الرسول صلى الله عليه و سلم رضي الله عنهم في الجهاد وجوابه محذوف تقديره نكلوا (1/158)
22 - إن توليتم أي أعرضتم عن الإسلام وقال القرظي هو من الولاية
24 - أم على قلوب أي بل وذكر الأقفال استعارة والمراد أن القلب يكون كالبيت المقفل لا يصل إليه الهدى
15 - وسول زين وهم المنافقون
26 - والذين كرهوا اليهود
و كرهوا رضوانه أي ما فيه الرضوان
29 - مرض نفاق
أضغانهم أي عدوانهم لمحمد صلى الله عليه و سلم
30 - لأريناكهم لعرفناكهم بسيماهم نجعلها عليهم و لحن القول فحواه
31 - ونبلو أخباركم أي نظهرها ونكشفها
35 - السلم الصلح لا تدعوا الكفار إلى صلحكم ابتداء
يتركم ينقصكم ثواب أعمالكم (1/161)
36 - ولا يسألكم أموالكم يعني كلها
37 - فيحفكم يجهدكم
38 - ثم لا يكونوا أمثالكم بل خيرا منكم (1/162)
سورة الفتح
1 - إنا فتحنا لك قال الأكثرون هو فتح الحديبية وفتح فيه الصلح بينهم وبين المشركين وأسلم في زمن الصلح خلق كثير وقالت عائشة هو فتح مكة
ويهديك يثبتك على الصراط
4 - السكينة السكون وذلك أن المسلمين اشتد عليهم صد المشركين لهم عن البيت ثم أوقع الله تعالى في القلوب الرضا بما جرى (1/163)
6 - ظن السوء أن محمدا لا ينصر
9 - وهاء ويسبحوه راجعة إلى الله تعالى
10 - يبايعونك يعني بيعة الرضوان باعوا أنفسهم من الله بالجنة فكأنهم بايعوا الله عز و جل
يد الله في الوفاء فوق أيديهم
11 - سيقول لك المخلفون لما أراد العمرة استنفر من حول المدينة من الأعراب خوفا من حرب فتثاقل عنه كثير منهم
يقولون بألسنتهم استغفر لنا وليس ذلك في قلوبهم
15 - فلما انصرف النبي صلى الله عليه و سلم وعدهم الله فتح خيبر وخص بها من شهد الحديبية فقال المخلفون ذرونا نتبعكم فقال الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله أي مواعيده بغنيمة خيبر لأهل الحديبية خاصة كذلكم قال الله من قبل أن غنائم خيبر لمن شهد الحديبية فسيقولون بل تحسدوننا أن نصيب معكم غنيمة (1/164)
16 - فقيل لهم إن كنتم تريدون الغزو ف ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد وهم فارس والروم قال الزهري هم بنو حنيفة يوم اليمامة أصحاب مسيلمة وقاتل مقاتل وخلافة أبي بكر مذكورة في هذه الآية لأن هو الذي دعا إلى قتالهم وإن قيل هم فارس والروم فعمر دعا إلى قتالهم والآية تلزمهم الطاعة للداعي فقد ثبتت خلافة الشيخين قال ابن جريج فإن تطيعوا ابا بكر وعمر وإن تتولوا عن طاعتهما كما توليتم عن طاعة محمد من قبل
17 - ليس على الأعمي حرج هذا عذر لأهل الزمانة في تخلفهم عن الحديبية
18 - فعلم ما في قلوبهم من الصدق والوفاء
فتحا قريبا وهو خيبر
19 - ومغانم كثيرة من خيبر أيضا
20 - قوله بعد هذا وعدكم الله مغانم كثيرة فهي ما يفتح على المسلمين إلى يوم القيامة (1/165)
فجعل لكم هذه يعني غنيمة خيبر وكف أيدي الناس وهم أهل مكة كفهم الصلح ولتكون هذه الفعلة التي فعلها من كف أيديهم عنكم آية
21 - وأخرى لم تقدروا عليها وهي مكة قد أحاط الله بها علما أنها ستكون من فتوحكم
22 - ولو قاتلكم الذين كفروا يوم الحديبية
24 - وهو الذي كف أيديهم قال أنس هبط على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمانون رجلا من التنعيم فأخذهم النبي صلى الله عليه و سلم سما فاستحياهم ونزلت هذه الآتية
25 - والهدي وصدوا الهدي معكوفا أي محبوسا و مجله منحره وهو حيث يحل نحره
ولولا رجال وهم المستضعفون بمكة
لم تعلموهم المعنى لولا أن تطئوا رجالا ونساء مؤمنين بالقتل وأنتم لا تعرفونهم
والمعرة العيب بقتل من هو على دينكم والمعنى لأدخلتكم من عامكم هذا وإنما حلت بينكم وبين الدخول
ليدخل الله في رحمته أي في دينه من يشاء من أهل مكة (1/166)
وهم الذين أسلموا بعد الصلح لو تزيلوا أي لو امتاز المؤمنون من المشركين
26 - إذ جعل هو من صلة لعذبنا
و الحمية الأنفة وكانت حميتهم أن قالوا يدخلون علينا وقد قتلوا أبناءنا وإخواننا
و كلمة التقوى لا إله إلا الله
27 - الرؤيا بالحق كان النبي صلى الله عليه و سلم قد رأى في المنام قائلا يقول له لتدخلن المسجد الحرام فأخبر أصحابه وظنوا أنهم يدخلون في ذلك العام فلما رجعوا قال المنافقون أين رؤياه فنزلت هذه الآية ودخلوه في العام المقبل
فعلم ما لم تعلموا أي علم أن الصلاح في الصلح
والفتح القريب فتح خيبر
29 - سيماهم في وجوههم قال سعيد بن جبير ندى الطهور (1/167)
وثرى الأرض قال أبو العالية لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب
ذلك مثلهم أي صفتهم
شطاه أي فراخه
فازره أعانه وقواه فاستغلظ أي غلظ
والسوق جمع ساق قال الحسن الزرع محمد صلى الله عليه و سلم أخرج شطاه أبو بكر فآزره بعمر فاستغلظ بعثمان فاستوى على سوقه بعلي يعجب الزرع يعني المؤمنين ليغلظ بهم الكفار وهو قول عمر لأهل مكة لا نعبد الله سرا بعد اليوم
منهم من لتخليص الجنس كقوله السرجس من الأوثان (1/168)
سورة الحجرات
1 - لا تقدموا لا تعجلوا بقول أو فعل قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم أو يفعل
امتحن الله قلبوهم أي اختبر قلوبهم فوجدهم مخلصين
4 - ينادونك من وراء الحجرات وهم بنو تميم جاءوا فنادوا يا محمد أخرج إلينا فإن مدحنا ين وإن ذمنا شين فخرج وهو يقول ذلكم الله قالوا جئنا بخطيبنا وشاعرنا نفاخرك بخطيبك وبشاعرك فقال ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت فتكلم خطيبهم فأجابه ثابت (1/169)
ابن قيس وشاعرهم فأجابه حسان فتقدم منهم الأقرع بن حابس فأسلم فارتفعت الأصوات ونزلت هذه الآية
6 - إن جاءكم فاسق نزلت في الوليد بن عقبة بعثه النبي صلى الله عليه و سلم إلى بني المصطلق ليقبض صدقاتهم فسار بعض الطريق ثم خاف عداوة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع فقال قد منعوا الصدقة فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم البعث إليهم فنزلت الآية
أن تصيبوا أي لئلا أن فيكم رسول الله أي إن كذبتم أخبره الله فتفتضحوا لو يطيعكم في كثير من الأمر أي مما تخبرونه فيه بالباطل لعنتم أي لوقعتم في ضرر وفساد
11 - لا يسخر قوم أي لا يستهزىء غني بفقير ولا مستور الذنب بمن لم يستر ولا تلمزوا أي تعيبوا أنفسكم أي إخوانكم من المسلمين ولا تنابزوا أي تداعوا بالألقاب وهي التي يكرهها المنادى بها أو تفيد ذما له فأما إذا كانت صدقا وأفادت حمدا فلا تكره كما قيل للصديق عتيق ولعمر الفاروق بئس الأسم الفسوق أي أن تسمي أخاك فاسقا أو كافرا وقد آمن
12 - كثيرا من الظن وهو أن يظن بأهل الخير سوءا (1/170)
والتجسس التبحث
أن يأكل لحم أخيه لأن ذكرك بالسوء من لم يحضر بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحسن بذلك
فكرهتموه قال الفراء أي فقد كرهتموه فلا تفعلوه
13 - والشعوب جمع شعب وهو الحي العظيم مثل ربيعة ومضر وقبائل دونها كبكر من ربيعة وتميم من مضر
لتعارفوا أي من قرب النسب وبعده
1417 17 - قالت الأعراب آمنا وهم قوم قدموا المدينة في سنة مجدية فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين ومنوا على الرسول صلى الله عليه و سلم فقالوا أتيناك بالعيال والأثقال ولم نقاتلك فنزلت الآتية
لا يألتكم وقرئت لا يلتكم وهما لغتان معناهما لا ينقصكم فلما نزلت في حقهم هذه الآيات إلى قوله الصادقون أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلوا يحلفون أنهم مؤمنون فنزل قوله أتعلمون الله بدينكم وفيهم نزل يمنون عليك (1/171)
سورة ق
ق جبل محيط بالأرض وجواب القسم قد علمنا والمعنى لقد علمنا فحذفت اللام وبعضهم يقول جواب القسم ما يلفظ
4 - ومعنى ما تنقص الأرض أي ما تأكل من لحومهم ودمائهم
وعندنا كتاب وهو اللوح حافظ لكل ما كان ويكون (1/172)
5 - والمريخ المختلط وهو قولهم ساحر وشاعر ومعلم
6 - والفروخ الصدوع والشقوق
9 - وحب الخصيد إضافة الشيء إلى نفسه والمعنى والحب الحصيد
10 - باسقات بسوقها طولها
والنضيد المنضود
11 - وأحيينا به أي بالمطر
كذلك الخروج من القبور
14 - فحق وعيد وجب عذابي
16 - حبل الوريد إضافة الشيء إلى نفسه والحبل هو الوريد وهو عرق في باطن العنق
17 - إذ يتلقى المتلقيان المعنى نحن أقرب حين يتلقى المتلقيان وهما الملكان الموكلان بابن آدم يتلقيان عمله (1/173)
قعيد معناه عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد فدل أحدهما على الآخر المحذوف والقعيد القاعد
18 - والعتيد الحاضر معه أين كان
19 - بالحق أي بحقيقة الموت
وما كنت منه الخطاب للإنسان
21 - سائق ملك يسوقها إلى محشرها والشهيد ملك يشهد عليها بعملها وقيل السائق كاتب السيئات والشهيد كاتب الحسنات
22 - لقد كنت أيها الكافر في غفلة من هذا فكشف عنك عطاءك الذي كان في الدنيا على قلبك وسمعك وبصرك
والبصر العلم والحديد الحاد
23 - وقال قرينه ألقيا وهو مخاطبة الواحد بلفظ الخطاب للاثنين والخطاب لخازن النار (1/174)
17 - قال قرينة أي شيطانه
29 - قال الله تعالى وما يبذل القول لدي فيما وعدته من ثواب وعذاب
30 - هل من مزيد معناه زدني
31 - وأزلفت قربت
32 - حفيظ أي حافظ لأمر الله
36 - فنقبوا ساروا في البلاد فهل كان لهم من الموت من محيص
37 - قلب أي عقل
أو ألقى السمع أي استمع ولم يشغل قلبه بغير ما يسمعه
والشهيد الشاهد الحاضر
38 - واللغوب الإعياء
39 - فاصبر منسوخ بآية السيف
وسبح صل
40 - وأدبار السجود وهو تسبيح اللسان بعد الصلوات
41 - واستمع يو نادى أي اسمع حديث ذلك اليوم والمنادي (1/175)
إسارفيل والمكان القريب صخرة بيت المقدس وهي أقرب الأرض إلى السماء
42 - و الصيحة النفخة الثانية والحق البعث
44 - سراعا أي فتخرجون سراعا
45 - بجبار أي بمسلط وهو منسوخ بآية السيف (1/176)
51 - سورة الذاريات
1 - الذاريات الرياح
2 - فالحاملات السحاب حملت وقرها من الماء
3 - فالجاريات السفن تجري ميسرة في الماء جريا سهلا
4 - فالمقسمات الملائكة تقسم الأمور علي ما أمر الله تعالى فجبريل صاحب الوحي والغلظة وميكائيل صاحب الرزق والرحمة وإسرافيل صاحب الصور واللوح وعزرائيل قابض الأرواح
6 - و الدين الجزاء (1/177)
7 - و الحبك الطرائق وهي في اللغة تكسر كل شيء كالرمل إذ مرت به الريح
8 - والقول المختلف قولهم عن النبي صلى الله عليه و سلم شاعر ومجنون وعن القرآن سحر وكهانة ورجز
9 - يؤفك أي يصرف عن الإيمان من صرف والهاء في عنه عائدة إلى القرآن
10 - قتل لعن الخراصون الكذابون
11 - والغمرة العمى والجهالة
12 - يسألون استهزاء أيان متى يومهم أي يقع الجزاء
1314 14 - يوم خم على النار يفتنون أي يحرقون ذوقوا فتنتكم أي حريقكم
17 - ما يهجعون أي ينامون والمعنى كانوا يسهرون قليلا من الليل وبعضهم يقول ما بمعنى الذي والمعنى كانوا قليلا من الليل هجوعهم (1/178)
19 - والساذل الطالب المحروم المتعفف الذي لا يسأل
22 - وفي السماء رزقكم وهو المطر وما توعدون الجنة
29 - والصرة الصيحة فصكت لطمت
39 - فتولى بركنه أي بأصحابه
41 - الريح العقيم التي لا خير فيها إنما هي للإهلاك
42 - والرميم نبات الأرض رذا يبس وديس
43 - حتى حين أي إلى حين انقضاء آجالكم
45 - من قيام أي ما أطاقوا ثبوتا للعذاب
47 - بأيد قال ابن عباس بقوة
49 - زوجين كالذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمر
50 - ففروا إلى الله بالتوبة
54 فتول عنهم منسوخ باية السيف (1/179)
57 - أن يطعمون أي أن يطعموا أحدا من خلقي وأضاف الإطعام إليه لأن الخلق عيال الله ومن أطعم عيال الله فقد أطعمه
58 - و المتين الشديد
59 - فإن للذين ظلموا يعني مشركي مكة ذنوبا نصيبا من العذاب مثل ذنوب أصحابهم الذين هلكوا كعاد وثمود (1/180)
52 - سورة الطور
1 - والطور وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى
د والكتاب المسطور اللوح المحفوظ
3 - والرق الورق
4 - والبيت المعمور بيت في السماء السابعة وعمارته كثرة من يغشاه من الملائكة (1/181)
6 - و المسجور المملوء وهو بحر تحت العرش ويقال بحر الأرض
9 - تمور تدور
13 - يدعون يدفعون
15 - أفسحر هذا أي الذي ترون فإنكم زعمتم أن الرسل سحرة
18 - فاكهين في يس
21 - وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان من الذرية وإن كانت الذرية لم تبلغ عمل الآباء فجمع الكل تكرمة للآباء
وما ألتناهم أي ما نقصنا الآباء بما أعطينا الذرية
23 - يتنازعون يتعاطون والكأس في الصافات لا لغو فيها أي لا تذهب بعقولهم فيلغوا أو يرفثوا فيأثموا
27 - السموم ما يوجد من لفح جهنم (1/182)
28 - ندعوه نوحده و البر اللطيف
29 - والكاهن الذي يوهم أنه يعلم الغيب من غير وحي والمعنى إنمكا ينطق محمد بلوحي
30 - ريب المنون يعنون الموت
31 - تربصوا منسوخ بآية السيف
32 - والأحلام العقول
35 - أم خلقوا من غير شيء المعنى إنما خلقوا من آدم وادم من التراب والسماء والأرض أشد خلقا منهم لأنها خلقت من غير شيء
37 - و المسيطرون المسلطون زي هم الأرباب فيفعلون ما شاءوا من غير أمر ولا نهي
38 - أم لهم سلم أي مرقى إلى السماء و فيه بمعنى عليه
40 - من مغرم أي غرم والمعنى هل سألتهم أجرا فأثقلهم ذلك
41 - و الغيب اللوح المحفوظ فهم يكتبون ما فيه 42 أم يريدون كيدا وهو ما بيناه في قوله تعالى وإذ يمكر بك (1/183)
44 - كسفا من السماء المعنى لو سقط بعض السماء عليهم ما انتهوا من كفرهم ولقالوا هذه قطعة من السحاب قدركم بعضها علي بعض
45 - فذرهم منسوخ باية السيف
يصعقون يموتون
47 - دون ذلك زي قبل ذلك وهو القتل ببدر وقيل عذاب القبر
48 - واصبر منسوخ باية السيف
سبح صل
حين تقوم من نومك
49 - ومن الليل فسبحه أي صل المغرب والعشاء وإدبار النجوم صلاة الغداة (1/184)
53 - سورة النجم
1 - النجم وقيل القرآن نزل نجوما
2 - ما ضل عن طريق الهدى
عن الهوى أي بالهوى
5 - شديد القوى جبريل
6 - والمرة القوة فاستوى جبريل (1/185)
7 - وهو يعني النبي صلي الله عليه وسلم الأفق الأعلى وهو مطلع الشمس وذلك ليلة المعراج
8 - ثم دنا فتدلى التدلي الزيادة في القرب وفي الصحيحين من حديث أنس قال دنا الجبار رب العزة فتدلى وقال ابن عباس دنا محمد من ربه
9 - والقاب قال ابن عباس قدر قوسين عربيتين أو أدنى أي بل زدنى
11 - ما كذب الفؤاد ما رأى أي ما أوهمه فؤاده أنه رأى ولم ير
12 - أفتمارونه أي أفتجادلونه وقرأ حمزة والكساذي أفتمرونه أي أفتجحدونه
13 - نزله أخرى قال ابن عباس رأى محمد صلي الله عليه وسلم ربه وذلك أنه لما عاود لأجل الصلوات رآه مرة أخرى
14 - والسدرة شجرة نبق وهي فوق السماء السابعة وسميت (1/186)
ب المنتهى لأنه ينتهي رليها ما يصعد به من الأرض وما يهبط به من فوقها
16 - إذا يغشى السدرة ما يغشى قال ابن مسعود غشيها فراش من ذهب وقال الحسن يغشاها الملاذكة أمثال الغربان
17 - ما زاغ أي ما عدل يمينا ولا شمالا وما طغى وما زاد وما جاوز ما رأى
21 - ألكم الذكر قال المشركون الأصنام والملائكة بنات الله وكانوا إذا بشروا بالبنت كرهوها فقيل لهم ألكم الذكر وله الأنثى
22 - والضيزى القسمة الجائزة الناقصة
23 - إن هي يعني الأوثان إلا أسماء أي لا معنى تحتها لأنها لا تضر ولا تنفع
24 - أم للإنسان يعنى الكافر ما تمنى من شفاعة الأصنام (1/187)
29 - فأعرض منسوخ باية السيف
32 - اللمم مقاربة الشيء كالنظرة ونحوها
33 - الذي تولى هو الوليد بن المغيرة بتع النبي صلى الله عليه و سلم على دينه فعيره بعض المشركين فقال خشيت العذاب قال أعطني شيذا من مالك وعد إلى الشرك وأنا أحمل عنك عذاب الله فأعطاه شيئا ثم بخل ومنعه فنزلت الآية
34 - وأكدى بمعنى قطع
35 - فهو يرى حالة في الآخرة
48 - وأقنى قال زبو عبيدة جعل للإسنان فنية وهي أصل مال
49 - و الشعرى كوكب (1/188)
50 - وعادا الأولى قوم هود وكان لهم عقب فكانوا عادا الأخرى
54 - فغشاها ألبسها الحجارة
58 - ليس لها من دون الله كاشفة أي ليس يكشفها إذا غشيت أحد
61 - سامدون لاهون (1/189)
54 - سورة القمر
1 - لما انشق القمر في عهد رسول الله صلى اله عليه وسلم قالوا سحركم فنزلت الايات
2 - والمستمر الذاهب والمعنى هذا سحر والسحر لا يثبت
3 - وكل أمر مستقر بأهله حتى يعلموا حقيقته بالثواب والعقاب
4 - مزدجر أي متعظ ومنتهى (1/190)
5 - فما تغنى النذر استفهام توبيخ وقيل هي نفي
67 6 - 7 فتول عنهم منسوخ بآية السيف وقال ازجاج و عنهم وقف التمام يوم منصوب بقوله يخرجون من الأجداث و الداعي إسرافيل والنكر الفظيع خشعا أي يخرجون خشعا وشبههم بالجراد المنتشر لأن الجراد لا جهة به يقصدها فبعضه يختلف في بعض فهم يخرجون فزعين
9 - وازدجر أي زجر عن قوله
11 - والمنهمر الكثير السريع الانصباب (1/191)
12 - فالتقى الماء ماء الأرض وماء السماء قدر قضى عليهم وهو الغرق
13 - والدسر المسامير
14 - تجري بأعيننا أي بمنظر منا لمن كان يكفر وهو الله تعالى عوقبوا لله ولكفرهم به وقال الفراء هو نوح
15 - ولقد تركناها يعني الفعلة والمدكر المتذكر المعتبر
19 - مستمر أي ذائم الشؤم
20 - أعجاز أي أصول نخل منقعر منقطع
24 - وسعر أي جنون
26 - و الأشر البطر
28 - قسمة بينهم أي بين ثمود والناقة كل شرب محتضر أي يحضره صاحبه ويستحقه (1/192)
29 - فنادوا صاحبهم واسمه قدار بن سالف فتعاطى عقر الناقة فعقر أي قبل
31 - فصاح بهم جبريل صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر قال ابن عباس هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجرة والشوك دون السباع فما سقط ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم
34 - والحاصب الحجارة
رلا آل لوط يعني لوطا وابنتيه
37 - راودوه أي طلبوا رليه أن يسلم رليهم أضيافه وهم الملائكة فضرب جبريل أعينهم فطمسها
ونذر زي ما أنذركم به لوط
43 - خير من أولئكم أي أشد أم لكم براءة من العذاببب في الكتب المتقدمة
44 - نحن جميع أي نحن يد واحدة ننتصر ممن خالفنا
47 - والسعر الجنون وقيل نار تسعر عنهم
50 - إلا واحدة أي مرة واحدة أسرع من لمح البصر
51 - أشياعكم أشباهكم في الكفر (1/193)
55 - سورة الرحمن
3 - الإنسان اسم جنس
4 - و البيان النطق والتمييز
5 - بحسبان بحساب
6 - والنجم كل نبت ليس له ساق وقيل نجم السماء وسجود مالا مبين في النحل
8 - و الميزان العدل زلا تطغوا أي لئلا تجاوزوا العدل (1/194)
9 - و تخسروا تنقصوا
10 - الأنام الناس
11 - و الأكمام الأوعية
12 - و العصف تبن الزرع وورقه الذي تعصفه الرياح
والريحان الرزق وقيل خضرة الزرع
13 - فبزي الاء ربكما والآلاء النعم وإنما خاطب اثنين لأنه أراد الإنس والجان وقيل بل على عادة العرب كما في قوله تعالى ألقيا في جهنم وإنما كرر هذه الاية لتأكيد التذكير والتقدير بالنعم
14 - والفخار ما طبخ بالنار فخلقه من طين يابس فهو من يبسه كالفخار
15 - والمارج لهب النار
19 - مرج البحرين أي أرسل العذاب والملح وخلاها (1/195)
20 - بينهما برزخ أي حاجز من قدرة الله لا يبغيان لا يختلطان فيبغي أحدهما على الآخر
22 - يخرج منهما إنما يخرج من الملح فجمعهما كما قال نسيا حوتهما وإنما نسي يوشع
24 - وله الجوار يعني السفن و المنشآت ما قد رفع قلعه أنشئن أي ابتدئ بهن والأعلام الجبال
29 - يسألوه من في السموات زي الكل محتاجون إليه فيسألونه
هو في شزن يحيى ويميت ويعز ويذل
31 - سنفرغ لكم تهديد و الثقلان الجن والإنس سميا بذلك لأنهما ثقل الأرض
33 - تنفذون تخرجون والأقطار النواحي والمعنى رن استطعتم أن تجوزوا مإلى مكان تعجزون فيه ربكم فجوزوا لا تنفذون رلا بسلطان زي رلا في سلطاني و ملكي (1/196)
35 - يرسل عليكما إنما ثنى على لفظ الإنس والجن
والراظ لهب النار والنحاس دخانها فلا تنتصران أي تمتنعان من ذلك
37 - فكانت وردة أي كلون فرس وردة ولها في الصيف لون وفي الشتاء ألوانه بخضرة وحمرة وصفرة قال الفراء شبه تلون السماء بلون الوردة من الخيل وشبه الوردة في اختلاف زلوانها بالدهن
3941 41 - لا يسأل عن ذنبه لأنهم يعرفون بسيماهم وسيما المجرمين سواد الوجوه وزرقة الأعين فيؤخذ بالنواصي يجمع خزنة جهنم بين نراصيهم إلى أقدامهم من وراء ظهورهم
46 - خاف مقام ربه أي قيامه بين يديه للجزاء
48 - والأفنان الأغصان
52 - زوجان صنفان رطب ويابس (1/79)
56 - فيهن يعود إلى الجنتين وغيرهما مما أعد لصاحب القصة وقيل يعود إلى الفرش
لم يطمثهن أي لم يفتضضهن
58 - كأنهن الياقوت 6 قال قتادة هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان
62 - ومن دونهما زي وله من دونهما في الفضل
64 - مدها متان زي سوداوان من الري
66 - نضاختان فوارتان والنضخ أكثر من النضح
70 - فيهن يعني الجنان الأربع خيرات يعني الحور
72 - مقصورات أي محبوسات
76 - والرفرف جمع واحدته رفرفة قال زبو عبيدة وهي الفرش والبسط (1/198)
وعبقري قال ابن قتيبة هي الطنافس الثخان وعبقر بلد فنسب كل جيد رليه (1/199)
56 - سورة الواقعة
1 - الواقعة القيامة
2 - ليس لواقعتها أي مجيئها كاذبة زي كذب
3 - خافضة زي هي خافضة تخفض ناسا وترفع آخرين
4 - رجت حركت
5 - وبست فتتت
6 - والهباء المنبث ما سطع من سنابك الخيل (1/200)
7 - أزواجا أصنافا
8 - فأصحاب الميمنة وهم الذين منزلتهم عن اليمين ما أصحاب الميمنة وهذا تعظيم لشأنهم
9 - وأصحاب المشأمة هم أصحاب الشمال
10 - والسابقون إلى الإيمان من كل أمة
13 - ثلة أي جماعة من الأولين الذين كانوا من زمن آدم إلى نبينا
14 - وقليل من الآخرين أي من هذه الأمة وقيل جماعة من الأولين أصحاب نبينا وقيل من تابعهم فيكون الكل من هذه الأمة
15 - موضونة منسوجة
19 - لا يصدعون لا يلحقهم الصداع من شرب تلك الكأس
28 - مخضود لا شوك فيه
29 والطلح الموز (1/201)
343535 - وفرش مرفوعة بزيادة الحشو ويقال النساء رفعن عن الأدناس فلما كانت الفرش محل النساء قال إنا أنشأناهن
37 - عربا عواشق لأزواجهن
43 - اليحموم الدخان الأسود
46 - و الحنث الشرك
55 - و الهيم الإبل العطاش
57 - فلولا تصدقون زي بالبعث
61 - وننشئكم فيما لا تعلمون زي نبدل صفاتكم فنجعلكم قردة وختازير
62 - النشأة الأولى ابتداء الخلق من نطفة وعلقة
تذكرون تعتبرون
65 - حطاما أي نبتا لا قمح فيه (1/202)
تفكهون قال الفراء تتعجبون مما نزل بكم في زوعكم وقال ابن قتيبة تندمون
66 - لمغرمون معذبون
69 - المزن السحاب
71 - تورون تقدحون شجرتها التي يتخذ منها الزنود
73 - تذكرة لنار جهنم ومتاعا منفعة للمقرين وهم المسافرون ينزلون القواء
75 - و مواقع النجوم مساقطها وقيل هي نجوم القرآن
7879 79 - في كتاب مكنون المصحف وقيل اللوح المحفوظ فعلى الأول المطهرون من الأحداث وعلي الثاني المطهرون الملائكة (1/203)
81 - مدهنون مداهنون أي ممالذون الكفار علي الكفر به
82 - وتجعلون رزقكم زي شكر رزقكم
83 - رذا بلغت يعني النفس
8485 85 - وأنتم يعني أهل الميت ونحن 6 يعني ملك الموت
86 - مدينين أي مجزيين
89 - فروح أي راحة ومن ضم الراء أراد وبقاء الريحان الرزق
91 - فسلام لك أي فسلامة لك من العذاب (1/204)
57 - سورة الحديد
3 - الظاهر بحججه والباطن لا حتجابه
10 - و الفتح فتح مكة
12 - يسعى نورهم يضيء على الصراط فتقول لهم الملائكة بشراكم
13 - وراءكم أي ارجعوا فاعملوا عملا يوجب لكم نورا
والسور الأعراف
و الرحمة الجنة و العذاب جهنم (1/205)
14 - ينادونهم أي ينادون المؤمين ألم نكن معكم في الدنيا نصلي بصلاتكم ونغزو معكم
فتنتم أنفسكم بالنفاق وتربصتم بالتوبة
و أمر الله الموت و والغرور الشيطان
15 - والفدية العوض
مولاكم أولى بكم
22 - من قبل أن نبرأها أي نجعلها يعني الأنفس
إن ذلك زي إثبات ذلك
27 - رأفة أي كانوا متوادين
ورهبانية ليس هذا معطوفا علي ما قبله إنما المعنى وابتدعوا رهبانية وهي غلوهم في التعبد
رلا ابتغاء رضوان الله المعنى ابتدعوها طلبا لرضوان الله ولم يكتبها عليهم
28 - نورا يمشون به على الصراط (1/206)
29 - لئلا يعلم لا زائدة والمعنى جعل الله الأجرين لمن آمن بمحمد ليعلم من لم يؤمن به أنه لا نصيب لهم في فضل الله (1/207)
58 - سورة المجادلة
1 - التي تجادلك واسمها خولة وزوجها أوس بن الصامت جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أبلي شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حرمت عليه وكان الرجل في الجاهلية تحرم عليه زوجته بالظاهر فقالت والله ما ذكر طلاقا فهذه كانت مجادلتها رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الايات والتحاور مراجعة الكلام
2 - وإنهم يعني المظاهرين ليقولون منكرا لتشبيههم الزوجات بالأمهات (1/208)
3 - ثم يعودون لما قالوا أي ما قالوا والمعنى يعودون إلى استباحة ما حرموا على أنفسهم من وطء الزوجة بالعزم على الوطء
ذلكم يعني التغليظ
5 - يحادون مذكور في التوبة و كبتوا في آل عمران
الذين من قبلهم من قاتل الأنبياء
7 - النجوى السرار
و هو معهم بعلمه
8 - نهوا عن النجوى نزلت في اليهود والمنافقين كانوا يتناجون فيما بينهم وينظرون إلى المؤمنين فيقول المؤمنون لعلهم بلغهم عن أهلنا الذين في السرايا قتل أو موت فيحزنهم ذلك وزمرهم النبي صلى الله عليه و سلم ألا يتناجوا دون المسلمين ونزلت الاية
حيوك وهو قول اليهود السام عليك
ويقولون في أنفسهم أي يقول بعضهم لبعض لو كان نبيا لعذبنا بما نقول له وقد بينا كيف كانت النجوى (1/209)
11 - انشزوا قوموا
12 - إذا ناجيتم الرسول صلى الله عليه و سلم كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يشقوا عليه نزلت الاية
فإن لم تجدوا يعني الفقراء
13 - أأشفقتم أي خفتم بالصدقة الفاقة
وتاب الله عليكم زي تجاوز وخفف ثم نسخ إيجاب الصدقة
تولوا قوما غضب عليهم نزلت في المنافقين الذين تولوا اليهود ونقلوا إليهم أسرار المؤمنين ما هم منكم يعني المنافقين ليسوا من المسلمين ولا من اليهود
19 - استحوذ غلب (1/210)
21 - كتب قضى
22 - وأيدهم قواهم بروح وهو الإيمان (1/211)
59 - سورة الحشر
2 - أخرج الذين كفروا يعني يهود بني النضير
لزول الحشر وهذا كان أول حشرهم والحشر الثاني إلى أرض الحشر يوم القيامة يخربون بيوتهم حاصرهم النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه وقاتلوهم وكان المسلمون رذا ظهروا علي دار من دورهم هدموها ليتسع لهم مكان للقتال وكانوا ينقبون دورهم فيخرجون إلى ما يليها (1/212)
3 - الجلاء خروجهم من أوطانهم
لعذابهم بالقتل والسبي كما فعل بقريظة
5 - ما قطعتم من لينة لما نزل بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فتحصنوا أمر بقطع نخيلهم وإحراقها فجزعوا وقالوا أمن الصلاح عقر الشجر وقطع النخيل فوجد المسلمون في أنفسهم من ذلك فنزلت الاية واللينة ألوان النخل كلها رلا العجوة والبراني
6 - فما أوجفتم الإيجاف الإيضاع وهو الإسراع في السير والركاب الإبل والمعنى لا شيء لكم في هذا إنما هو لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة
78 7 - 8 كيلاا يكون يعني الفيء دولة المعنى لئلا يتداوله الأغنياء بينهم فيغلبون الفقراء عليه ثم وصف المستحقين للحق فقال للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا
9 - والذين تبوءوا الدار يعني المدينة وهم الأنصار والإيمان أي وآثروا الإيمان من قبل هجرة المهاجرين (1/212)
حاجة أي حسدا مما أوتي المهاجرين من مال الفيء وقيل من الفضل
ويؤثرون يعني الأنصار آثروا المهاجرين والخصاصة الفقر
10 - جاءوا من بعدهم يعني التابعين
11 - يقولون لإخوانهم يعني اليهود لئن أخرجتم من المدينة
13 - لأنتم يعني المؤمنين
في صدورهم يعني المنافقين وقيل اليهود
14 - رلا في قرى محصنة المعنى لا يبرزون لحربكم
بأسهم أي عداوة بعضهم لبعض شديدة
15 - كمثل الذين من قبلهم قريبا وهم كفار قريش يوم بدر ويقال بنو قريظة
19 - فأنساهم أنفسهم أي حظوظ أنفسهم
21 - لو أنزلنا هذا القرآن المعنى لو جعلناه في جبل مع قساوته وصلابته تمييزا لتشقق من خشية الله والمتصدع المتشقق (1/214)
232424 - القدوس الطاهر من العيوب و السلام السالم من كل عيب و المؤمن المجير و المهيمن الشاهد
و الجبار العظيم البارئ الخالق (1/215)
60 - سورة الممتحنة
1 - لا تتخذوا عدوي وهم المشركون
والباء زائدة في قوله بالموادة
أن تؤمنوا أي لإيمانكم إن كنتم المعنى إن كنتم خرجتم جهادا لا تتخذوا عدوى والاية نزلت في حاطب بن زبي بلتعة كتب رلى أهل مكة يخبرهم أن النبي صلى الله عليه و سلم قصد إليهم لأجل أهله وماله عندهم
4 - أسوة اقتداء حسن والمعنى تأسوا بإبراهيم إلا في (1/216)
الاستغفار لأبيه ربنا عليك توكلنا أي قولوا أنتم هذا
7 - عاديتم منهم أي من أهل مكة مودة ففعل ذلك فتزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أم حبيبة فانكسر أبو سفيان عن كثير مما كان يصنع وأسلم يوم الفتح منهم خلق كثير
8 - عن الذين لم يقاتلوكم نزلت في أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قدمت أمها قتيلة بهدايا فلم تقبل هداياها فنزلت الاية وهي رخصة في صلة الذين لم ينصبوا الحرب وقيل معنى هذه الآية والتي قبلها منسوخ باية السيف
10 - فامتحنوهن لما كتبوا كتاب الصلح كان فيه من أتى إليك من أهل مكة رددته ومن أتى أهل مكة من أصحابك فهم لهم فهاجرت أم كلثوم بنت عقبة فخرج في أثرها أخواها فقالا ف لنا بشرطنا وقالت أم كلثوم أنا امرأة فتردني إلى الكفار فيفتنونني عن ديني فأنرل الله تعالى فامتحنوهن وهو أن تقول والله ما أخرجكن رلا حب الله ورسوله ولا خرجتن ازوج ولا مال فرذا قلن ذلك تركن (1/217)
وآتوهم يعني أزواجهن ما أنفقوا يعني المهر هذا رذا تزوجها مسلم فإن لم يتزوجها أحد فليس لزوجها شيء والأجور المهور
ولا تمسكوا بعصم الكوافر يعني رذا كفرت فقد زالت العصمة بينها وبين المؤمنين أي انبت عقد النكاح
واسألوا ما أنفقتم أي إن لحقت امرأة منكم بأهل العهد من الكفار مرتدة فاسزلواهم ما أنفقتم من المهر رذا لم يدفعوها إليكم وليسألوا ما أنفقوا يعني المشركين الذين لحقت أزواجهم بكم مؤمنات إذا تزوجن منكم فليسأل أزواجهن الكفار من تزوجهن منكم ما أنفقوا وهو المهر والمعنى عليكم أن تغرموا لهم الصداق كما يغرمون لكم
11 - قوله تعالى فعاقبتم أي أصبتموهم في القتال بعقوبة حتى غنمتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا أي أعطوا الأزواج من رأس الغنيمة ما أنفقوا من المهر وهذه الأحكام من أداء المهور وأخذه من الكفار وتعويض الزوج من رأس الغنيمة أو من صداق قد وجب رده علي أهل الحرب منسوخة باية السيف عند جماعة العلماء (1/218)
12 - ولا يقتلن أولادهن وهو الوأد الذي كانوا يفعلونه ولا يأتين ببهتان أي لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهم وكانت المرأة تلتقط الولد فتقول ازوجها هذا ولدي منك فذلك البهتان وإنما قال بين أيديهن وأرجلهن لأن الولد إذا وضعته المرأة سقط بين يديها ورجليها
في معروف وهو النوح
13 - غضب الله عليهم وهم اليهود يئسوا من الآخرة أي من ثوابها كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثوا (1/219)
61 - سورة الصف
2 - لم تقولون كان الرجل يجيء فيقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فعلت كذا وكذا وما فعل فنزلت لم تقولون
4 - مرصوص ملتصق بعضه ببعض
13 - وفتح قريب فتح مكة
14 - فأيدنا الذين آمنوا بعيسى على عدوهم (1/220)
62 - سورة الجمعة
2 - في الأميين يعني العرب وكانوا لا يكتبون
3 - وآخرين أي وبعث محمدا صلى الله عليه و سلم في آخرين من الأميين وهم العجم وإنما قال منهم لأنهم رذا أسلموا صاروا منهم
5 - حملوا التوراة كلفوا العمل بما فيها ثم لم يحملوها أي لم يعملوا بموجبها شبههم بالحمار لأنه لا يعقل ما يحمل
6 - فتمنوا الموت لأن الآخرة خير لأولياء الله من الدنيا (1/221)
10 - من فضل الله إباحة لطلب الرزق بالتجارة
11 - انفضوا إليها قدمت عير فضرب لها طبل فخرجوا رليها لجوع كان أصابهم وكان النبي صلى الله عليه و سلم يخطب يوم الجمعة فتركوه قاذما
فلم يبق معه سوى اثنى عشر رجلا فنزلت الآية وإنما قال إليها لأن المقصود التجارة لا اللهو (1/222)
63 - سورة المنافقون
1 - لكادبون لأنهم أضمروا غير ما أظهروا وذلك الكذب لأنهم آمنوا باللسان ثم كفروا في السر
4 - مسندة أي ممالة رلى الجدار والمراد أنها ليست بأشجار تثمر وتنمي ثم عابهم بالجبن فقال يحسبون كل صيحة عليهم
8 - ليخرجن الأعز هذا قول ابن أبي وعنى بالأعز نفسه وبالأذل رسول الله صلى الله عليه و سلم
9 - عن ذكر الله وهو طاعته في الجهاد (1/223)
10 - وأنفقوا يعني زكاة المال
إلى أجل قريب يعني الاستزادة في الأجل (1/224)
64 - سورة التغابن
9 - التغابن تفاعل من الغبن وهو فوت الحظ غبن فيه أهل الجنة أهل النار
11 - يهد قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه
14 - عدوا لكم سببها أن الرجل كان إذا أراد الهجرة منعه أهله وقالوا كيف تدعنا وتذهب فمنهم من يزق لهم فيقم فلما هاجروا بعد ذلك ورأوا الناس قد تفقهوا في الدين هموا بمعاقبة المانعين لهم من الأهل فنزلت وإن تعفوا (1/225)
65 - سورة الطلاق
1 - لعدتهن أي لزمان عدتهن وهو الطهر الذي لم يصبها فيه وهذا للمدخول بها لا غير لأن غير المدخول بها لا عدة عليها
والفاحشة خروجهن قبل انقضاء العدة
يحدث بعد ذلك أمرا وهو أن يوقع في قلب الرجل محبة المراجعة لزوجته
2 - بلغن أجلهن قاربن انقضاء العدة
وأشهدوا على الطلاق والرجعة (1/226)
3 - قدرا أي أجلا ومنتهى
6 - من وجدكم أي بقدر سعتكم
ولا تضاروهن بالتضييق عليهن في المسكن والنفقة
7 - وما آتاها أي أعطاها من المال
9 - وبال أمرها أي جزاء ذنبها
10 - ذكرا قرآنا
11 - رسولا أي وبعث رسولا
12 - مثلهن أي بعددهن
و الأمر الوحي (1/227)
66 - سورة التحريم
1 - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد خلا بمارية في بيت حفصة فلما رأته قالت يا رسول الله في بيتي فقال هي علي حرام فلا تخبري عائشة وقال هلا أبوك وزبو عائشة واليا الناس بعدي
2 - تحلة أيمانكم زي كفارتها
3 - إلى بعض أزواجه وهي حفصة حديثا وهو قوله هي علي حرام فزخبرت به عائشة فأطلع الله نبيه عليه السلاكم علي ذلك
عرف بعضه حدثها ما حدثته عائشة من تحريم مارية
وأعرض عن بعض ذكر الخلافة (1/228)
4 - ثم خاطب عائشة وحفصة إن تتوبا رلى الله أي من التعاون على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالإذاء فقد صغت زاغت وأثمت
وصالح المؤمنين خيارهم
ظهير أي ظهران
6 - قوا أنفسكم وأهليكم نارا أي علموهم وأدبوهم
8 - نصوحا أي توبة بالغة في النصح
10 - فخانتاهما بالكفر
11 - من فرعون وعمله دينه وقيل جماعته (1/229)
67 - سورة الملك
3 - طباقا مطابقات بعضها فوق بعض
والتفاوت الاختلاف
فارجع البصر أي كرر النظر
3 - والفطور الفروج والصدوع
4 - خاسئا زي مبعدا
10 - لو كنا نسمع أي سماع من يعي ويفكر
15 - ذلولا أي مذللا سهلا (1/230)
مناكبها طرقها
19 - صافات تصف أجنحتها في الهواء وتقبض أجنحتها بعد البسط
22 - مكبا على وجهه مثل المؤمن والكافر
25 - متى هذا الوعد بالعذاب
27 - فلما زأوه يعني العذاب زلفة قريبا منهم سيئت تبين فيها السوء
تدعون أي تدعون
28 - إن أهلكني الله معنى الآية نحن مع إيماننا بين الخوف والرجاء فمن يجيركم مع كفركم (1/231)
68 - سورة ن القلم
1 - ن حرف من حروف الرحمن وقيل هو الحوت الذي على ظهره الأرض
والقلم الذي كتب به في اللوح
يسطرون يعني الملائكة يكتبون الذكر وقيل يكتبون أعمال بني آدم
6 - بأيكم المفتون أي المجنون والباء زائدة (1/232)
9 - لو تدهن فيدهنون تصانعهم في دينك فيصانعون في دينهم
11 - هماز عياب
126 2 - 6 مناع للخير أهله منع ابني أخيه الإسلام معتد ظلوم أثيم فاجر
13 - عتل 6 غليظ جاف
زنيم أي دعي في قريش وليس منهم وقيل يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها والزنمتان المعلقتان عند حلقوم المعزى
146 4 - 6 أن كان والمعنى لا تطعمه لماله وبنيه
16 - و الخرطوم الأنف المعنى فيسود وجهه فذكر الأنف لأن بعض الوجه يكفي عن بعض (1/233)
171818 - بلوناهم يعني أهل مكة بالجوع
و أصحاب الجنة قوم كان لهم بستان فاحتالوا لمنع حق الفقراء منه بخلا منهم فحلفوا ليقطعنها في أول الصباح ولا يستثنون أي لا يقولون إن شاء الله
19 - والطاذف نار أحرقهتا
والصريم الليل
25 - والحرد القدرة يقال حرد وحرد كدرك ودرك
قادرين على جنتهم عند أنفسهم
26 - فلما رأوها محترقة قالوا قد ضللنا الطريق ليس هذه جنتنا ثم علموا أنها عقوبة
28 - و أوسطهم أعملهم لولا أي هلا تسبحون أي تستثنون وسمي الاستثناء تسبيحا لأنه تنزيه الله تعالى بتسليم القدرة إليه ثم تابوا فبدلوا جنة خيرا منها
39 - أيمان علينا أي هل حلفنا لكم علي ما تدعون يبلغ تلك (1/234)
الأيمان إلى يوم القيامة في لزومها وتوكيدها أن لكم أي بأن لكم ما تحكمون
40 - والزعيم الكفيل والمعنى أيهم يكفل بأن لهم في ال رة ما للمسلمين من الخير
42 - يكشف عن ساق قال بعض العلماء هذه صفة يجب التسليم لها كما تقول في الوجه وبعضهم يقول الساق الشدة
ويدعون يعني المنافقين
4448 48 - فذرني منسوخ باية السيف وكذلك فاصبر لحك ربك
48 - ولا تكن كصاحب الحوت في عجلته وغضبه
والمكظوم المملوء غما وكربا
49 - لنبذ المعنى لولا نعمة رحمة الله بها لنبذ مذموما مغموما لكنه نبذ غير مذموم (1/235)
51 - ليزلقونك المعنى أنهم ينظرون إليك بأعين العداوة نظرا يكاد يلقيك إلى الأرض (1/236)
69 - سورة الحاقة
1 - الحاقة القيامة فيها حواق الأمور
2 - ما الحاقة تفخيم لشأنها
3 - وما أدراك لأنك لم تر ما فيها من الأهوغال
4 - والقارعة القيامة لأنها تقرع بالأهوال
5 - والطاغية طغيانهم وكفرهم
7 - حسوما أي تباعا (1/237)
فيها أي في تلك الليالي والزيام
أعجاز نخل زي أصول نخل خاوية بالية
8 - من باقية أي من بقايا
9 - بالخاطئة أي بالخطأ
10 - رابية زائدة علي اأخذات
11 - و الجارية السفينة
13 - نفخة واحدة وهي الأولى
17 - على أرجائها جوانبها
20 - ظننت أيقنت
21 - راضية أي مرضية
23 - قطوفها ما قطف من ثمارها
27 - يا ليتها يعني الموتة التي كانت في الدنيا كانت القاضية القاطعة للحياة فكأنه تمنى أن لم يبعث
29 - والسلطان الحجة وقيل الملك
32 - فاسلكوه أي فاسلكوها فيه ومثل هذا قول العرب أدخل الخاتم في يدك لأن المعنى معروف (1/238)
36 - والغسلين صديد أهل النار
37 - و الخاطئون الكافرون
40 - لقول رسول يعني محمد صلى الله عليه و سلم وقيل جبريل والمعنى قول رسول عن الله فلما كان في ذكر الرسول ما يدل على المرسل اكتفى بذلك
44 - ولو تقول علينا محمد
45 - لأخذنا منه باليمين أي بالقوة
4647 47 - و الوتين عرق يتصل بالقلب فلا يحجرنا عنه منكم أحد
50 - وإنه يعني القرآن لحسرة علي الكافرين يوم القيامة رذ لم يؤمنوا به
51 - وإنه لحق اليقين أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين كقوله ولدار الآخرة (1/239)
70 - سورة سأل سائل المعارج
1 - السائل النضر بن الحارث حين قال فأمطر علينا حجارة ومن قرأ سال ففيه وجهان أحدهما أنه من السؤال أيضا وإنما لين همزة والثاني سال واد في جهنم بالعذاب
3 - ذي المعارج وهي الروح فما كانت الملاذكة تعرج إليه وصف نفسه بذلك
4 - واالروح جبريل (1/240)
في يوم كان مقداره المعنى بعذاب واقع في يوم القيامة
5 - فاصبر منسوخ بآية السيف
6 - يرونه يعني العذاب بعيدا غير كائن
9 - والعهن الصوف شبهها به لضعفها وليها قال ابن قتيبة هو الصوف المصبوغ
10 - ولا يسأل حميم أي لا يسأل قريب قرابته زي لا يكلمهم لشدة الأهوال ومن ضم الياء فالمعنى لا يقال له أين قرابتك
11 - يبصرونهم أي يعرف الحميم حميمه وهو مع ذلك لا يسأل عن شأنه
و المجرم المشرك
13 - وفصيلته عشيرته
16 - والشوى جلدة الرأس وقيل الأطراف واليدان والرجلان والرأس (1/241)
171818 - تدعو من أدبر عن الإيمان وتولى عن الحق وجمع المال في وعاء
19 - والهلوع الشديد الجزع
2021 21 - و الشر الفقر و الخير المال
36 - مهطعين أي مقبلين بأبصارهم عليه وكانوا ينظرونه نظر عداوة
37 - والعزين الحلق الجماعات
39 - مما يعلمون أي من نطف وعلق والمعنى لا يستوحب أحد منهم الجنة بما يدعيه من الشرف
43 - إلى نصب من ضم النون والصاد فهو واحد الأنصاب وهي آلهتهم وكذلك من فتح النون أسكن الصاد والمعنى كأنهم إلى صنم يسرعون (1/242)
والإيفاض الإسراع (1/243)
سورة نوح
من ذنوبكم من صلة يؤخركم عن العذاب إلى أجل مسمى وهو منتهى آجالهم والمعنى فتموتوا غير معذبين إن أجل الله الذي أجلكم إليه
7 - واستغشوا ثيابهم أي غطوا بها وجوههم لئلا يروني
13 - لا ترجون لله وقارا أي لا تخافون لله عظمة
14 - أطوارا من نطفة إلى علقة إلى غير ذلك (1/244)
17 - أنبئتكم من الأرض أي مبتدؤكم منها وهو آدم والمعنى فتبتم نباتا
20 - فجاجا أي طرقا واسعة
22 - كبارا أي كبيرا ومكرهم أن الرؤساء أن الرؤساء منعوا أتباعهم عن الإيمان به
23 - لا تذرن لا تدعن عباده أصنامكم ودا وما بعده أصنامهم
24 - وقد أضلوا يعني الأصنام وقيل الرؤساء
25 - مما خطاياهم ما صلة
26 - ديارا أي أحدا
27 - يضلوا عبادك لما أخبره الله عز و جل أنهم لا يلدون مؤمنا قال هذا
28 - ولوالدي قال الحسن كانا مؤمنين (1/245)
تبارا هلاكا (1/246)
سورة الجن
1 - استمع نفر قد ذكرناها في الأحقاف
3 - جد ربنا أي قدرته وقيل عظمته
4 - سفيهنا إبليس
والشطط الجور والكذب وهو وصفه بالشريك
5 - ثم قالت الجن وأنا ظننا (1/247)
6 - يقول الله عز و جل وأنه كان رجال من الإنس وهذا في الجاهلية كان الرجل إذا سافر فأمسى في نفر من الأرض قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شرسفهاء قومه فيبيت في جوار منهم فزادوهم أي أن الإنس زادوا الجن رهقا ضلالا
7 - يقول الله عز و جل وأنهم يعني الجن ظنوا كما ظننتم أيها المشركون
8 - وقالت الجن وأنا لمسنا السماء أي أتيناها
حرسا وهم الملائكة
الآن أي بعد بعث محمد صلى الله عليه و سلم
10 - أشر أريد بمن في الأرض أي بإرسال محمد صلى الله عليه و سلم إليهم فيكذبونه فيهلكون
11 - قددا أي فرقا مختلفة قال الحسن منهم قدرية ومرجئة ورافضة
12 - ظننا أيقنا (1/248)
13 - و الهدى القرآن
رهقا ظلما
16 - ثم رجع إلى كفار مكة فقال وإن لو استقاموا على الطريقة وهي الهدى
والغدق الكثير وذكر الماء مثلا لأن الخير كله يكون بالمطر والمعنى وسعنا عليهم فنفتنهم أي لنختبرهم فننظر كيف شكرهم عن ذكر ربه يعني القرآن
17 - صعدا أي شاقا
19 - ورجع إلى ذكر الجن فقال وأنه لما قام عبدالله يعني محمدا صلى الله عليه و سلم يدعوه يعبده كادوا يعني الجن
ليدا أي كاد بعضهم يركب بعضا
23 - إلا بلاغا المعنى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلغكم وقيل لن يجيرني إلا أن أبلغ
25 - أقريب ما توعدون من العذاب (1/249)
27 - يسلك من بين يديه من بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم والمعنى يجعل له حفظة من الملائكة يحفظون الوحي من أن تسترق الشياطين فتلقيه إلى الكهنة فيتكلمون به قبل الرسول صلى الله عليه و سلم به
28 - ليعلم محمد صلى الله عليه و سلم قد أبلغت إليه
وأحاط الله بما عند الرسل (1/250)
سورة المزمل
1 - المزمل الملتف في ثيابه
3 - بصفة بدل من الليل
5 - ثقيلا أي في فرضة وحكمه وقيل مهيبا
6 - إن ناشئة الليل ساعاته كل ما نشأ منه ومذهب عائشة (1/251)
أنها القيام بعد النوم أشد وطأة يتواطأ فيها قلب المصلي ولسانه وسمعه على التفهم وأقوم قيلا أي اخلص للقول وأسمع له
7 - سبحا أي قرارا لنومك وراحتك
8 - وتبتل انقطع إليه في العبادة
1011 11 - واصبر واهجرهم وذرني ومهلهم منسوخ بآية السيف
11 - و النعمة التنعم
12 - أتكالا قيودا
13 - ذا غصة لا يسوغ في الحلق
14 - كثيبا رملا والمهيل الذي يتحرك أسفله فينهال أعلاه (1/252)
وبيلا ثقيلا
17 - تتقون يوما أي عذاب يوم
منفطر به أي منشق فيه أي في ذلك اليوم والسماء تذكر وتؤنث فها هنا ذكر
20 - لن تحصوه تطيقوا قيام ثلثي اليوم ولا ثلثه ولا نصفه فتاب خفف مرضى لا تطيقون قيام الليل فنسخ قيام الليل عن المسلمين بالصلوات الفرائض (1/253)
سورة المدثر
لما قال عليه السلام ذثروني نزلت هذه الآية
3 - فكبر عظمه
4 - وثيابك فطهر أي نفسك من الذنوب
5 - والرجز الأصنام وضم الراء أبو جعفر والمعنى واحد
6 - ولا تمنن بعملك تستكثير به على ربك (1/254)
8 - نقر في الناقور نفخ في الصور
11 - خلقت وحيدا أي لا مال له ولا ولده وهو الوليد بن المغيرة
12 - معدودا كثيرا له مدد
13 - شهودا حضورا معه لا يحتاجون إلى السفر
14 - ومهدت بسطت له في العيش
15 - أن أزيد من المال والولد وقيل أن أدخله الجنة
16 - عنيدا أي معاندا
17 - سأرهقه أي سأحمله على مشقة من العذاب والصعود العقبة الشاقة
1819 19 - إنه فكر أي تفكر ماذا يقول في للقرآن وقدر القول في نفسه ققتل أي لعن
21 - ثم نظر في نظر يدفع به القرآن
22 - وعبس كره وجهه مقطبا يقال بسر الرجل وجهه أي قبضه (1/255)
23 - ثم أدبر عن الإيمان واستكبر أي تكبر
24 - سحر يؤثر يروى عن السحرة
29 - لواحة مغيرة
31 - فتنة ضلالة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب أن ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم حق لأن عندهم عدتهم في التوراة كذلك
بهذا مثلا أي شاهدا من الحديث
وما هي يعني النار التي في الدنيا إلا ذكرى أي مذكرة بنار الآخرة
33 - والليل إذا دبر قال الفراء يقال دبر وأدبر
35 - إنها يعني سقر
37 - أن يتقدم في طاعة الله أو يتأخر
39 - إلا أصحاب اليمين المعنى كل نفس مرتهنة بعملها حتى تحاسب عليه إلا هم (1/256)
50 - حمر مستنفرة من فتح الفاء أراد مذعورة ومن كسرها أراد نافرة
51 - القسورة الأسد
52 - صحفا منشرة قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم إن سرك أن نتبعك فليصبح عند رأس كل واحد منا كتاب منشور من الله إلى فلان نؤمر فيه باعتباعك (1/257)
سورة القيامة
1 - لا زائدة
2 - النفس اللوامة المؤمنة تلوم نفسها في الدنيا على التقصير
4 - والبنان في الأنفال
5 - ليفجر أمامة ليكذب بما أمامه من البعث والحساب
6 - يسأل تكذيبا (1/258)
7 - برق شخص يوم القيامة
8 - وخسف ذهب وضوءه
9 - وجمع الشمس والقمر قال عطاء بن يسار يجمعان ثم يقذفان في البحر وقيل في النار
11 - وزر ملجأ
12 - المستقر المنتهى
14 - بصيرة أي بل على الإنسان من نفسه بصيرة أي رقباء وهي الجوارح
15 - والمعاذير جمع عذر
16 - لا تحرك به لسانك كان الوحي إذا نزل على النبي صلى الله عليه و سلم يحرك لسانه لحفظ قبل فراغ جبريل فنزلت هذه الآية (1/259)
17 - جمعه وقرآنه أي ضمه في صدرك
24 - باسرة عابسة
25 - والفاقرة الداهية
26 - بلغت يعني النفس التراقي العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال
27 - من راق من يرقي
28 - وطن أيقن
29 - الساق بالساق شدة الدنيا بشدة الآخرة
31 - فلا صدق أي لم يصدق وهو أبو جهل
33 - يتمطى أي يتبختر
34 - أولى تهدد
36 سدى مهملا (1/260)
سورة الإنسان
1 - هل قد والإنسان آدم والحين أربعون سنة
2 - الإنسان ابن آدم
امساج أخلاص يختلط ماء الرجل بماء المرأة
نبتليه المعنى سمعيا بصيرا لنبتليه (1/261)
3 - إما شاكرا أي بينا له الطريق إن شكر أو كفر
5 - الأبرار الصادقون
6 - يشرب بها أي منها
يفجرونها يقودونها إلى حيث شاءوا
7 - مستطيرا أي منتشرا
10 - عبوسا أي تعبس في الوجوه قمطريرا أي شديدا
13 - الزمهرير البرد
14 - ودانية وجزاهم جنة دانية عليهم ظلالها
وذللت قربت إليهم مذللة
1516 16 - كانت قوارير أي هي قوارير ولكنها من فضة قدورها أي جعل الإناء على قدر ما يحتاجون إليه ويريدونه على تقديرهم
18 - عينا أي يسقون عينا (1/262)
سلسبيلا أبي جديدة الجرية
21 - عاليهم حال والمعنى يطوف على الأبرار ولدان عاليا الأبرار ثياب سندس
24 - فأصبر منسوخ
28 - أسرهم خلقهم (1/263)
سورة المرسلات
14 1 - 4 المرسلات الرياح عرفا متتابعة وهي العاصفات وهي الناشرات تنشر السحاب وهي الفارقات تفرق السحاب وتبدده
56 5 - 6 فالملقيات الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء إعذارا وإنذارا
11 - وقتت جمعت لوقتها يوم القيامة (1/264)
23 - فقدرنا وقدرنا لغتان
25 - وكفاتا الكفت الضم فهي تضمهم احياء على ظهرها وأمواتا في بطنها
30 - إلى ظل وهو دخان من نار جهنم
32 - والقصر واحد القصور ومن فتح الصاد أراد أصول النخل
33 - جمالات من كسر الجيم أو ضمها أو قرأ جمالة بكسر الجيم وبالهاء فكله جميع الجمال يقال جمل وجمالة كحجر وحجارة والصفر السود
39 - كيد أي حيلة (1/265)
سورة النبأ
2 - النبأ القرآن اختلفوا فيه فقال بعضهم سحر وقال بعضهم شعر
9 - سباتا أي راحة
14 - المعصرات السحاب والثجاج الكثير المنصب
16 - ألفافا ملتفة
23 - الأحقاب في الكهف (1/266)
34 - دهاقا أي ملأى
35 - كذابا أي لا يكذب بعضهم بعضا
36 - حسابا كافيا
37 - لا يملكون منه خطابا أي لا يتكلمون إلا بإذنه
38 - قال ابن عباس الروح ارواح الناس فيما بين النفختين وقال في رواية أخرى الروح ملك ما خلق الله ملكا أعظم منه
وقال في الدنيا صوابا وهو الشهادة بالتوحيد (1/267)
سورة النازعات
15 1 - 5 النازعات الملائكة تنزع أرواح الكفار غرقا أي إغراقا كما يغرق النازع في القوس يعني أنه يبلغ بها غاية المد وهي الناشطات تنشط أرواح الكفار وهي السابحات تسبح بأرواح المؤمنين أي تسلها سلا رقيقا ثم يدعونها حتى تستريح وهي السابقات تسبق بأرواحهم إلى الجنة وهي المدبرات فجبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل موكل بالقطر والنبات وملك الموت يقبض الأرواح وإسرافيل يتنزل بالأمر العظيم
67 6 - 7 الراجعة النفخة الأولى وهي صيحة فيها تردد واضطراب و الرادقة النفخة الثانية جاءت بعد الأولى (1/268)
8 - واجفة شديدة الاضطراب
9 - خاشعة ذليلة
10 - الحافرة الحياة بعد الموت المعنى أنرجع أحياء
12 - تلك إذن أي إن رددنا لنحشرن بإصابة ما يعدنا محمد
14 - والساهرة وجه الأرض
18 - تزكى تتطهر من الشرك
20 - الآية الكبرى اليد والعصا
22 - ثم أدبر أعرض عن الأيمان يسعى بعمل الفساد في الأرض
2324 24 - فحشر جمع قومه فنادى فقال أنا ربكم الأعلى
25 - نكال الآخرة وهي أنا ربكم الأعلى والأولى ما علمت لكم من إله غيري 28 رفع سمكها أي رفع ارتفاعها وعلوها في الهواء (1/269)
29 - وأغطش أظلم
وأخرج ضحاها أبرز نهارها
34 - الطامة الحادثه التي تطم ماسواها
40 - مقام ربه في سورة الرحمن
عن الهوى أي عما تهوى من المحارم
43 - فيم أنت أي لست في شيء من علمها وذكرها والمعنى أنك لا تعلمها
44 - منتهاها أي منتهى علمها (1/270)
سورة عبس
1 - عبس قطب وكلح وتولى أعرض بوجهه
2 - الأعمى ابن أم مكتوم
3 - يزكى يتطهر من الذنوب
6 - تصدى تقبل عليه بوجهك
10 - تلهى تتشاغل
11 - إنها يعني آيات القرآن
14 - مرفوعة عالية القدر مطهرة من الشرك والكفر وهذا إخبار عن جلال القرآن (1/271)
15 - والسفرة الملائكة
قتل لعن الإنسان الكافر
20 - ثم السبيل أي سهل له العلم بطرق الحق والباطل
21 - فأقبره أي جعله مقبورا
22 - أنشره أي بعثه
23 - لما يقض لم يقض ما فرض عليه
24 - إلى طعامه كيف خلق الله طعامه
28 - قضبا وهو الرطبة
30 - غلبا غلاط الأعناق
31 - والأب ما ترعاه البهائم
33 - الصاخة الصيحة الثانية تصخ الأسماع أي تصمها
38 - مسفرة مضيئة
41 قترة ظلمة (1/272)
سورة التكوير
1 - كورت أظلمت
2 - انكدرت تناثرت
4 - العشار النوق الحوامل عطلت أي سيبت لاشتغال أهلها بأهوال القيامة
5 - خشرت جمعت
6 - سجرت ملئت بأن صارت بحرا واحدا (1/273)
7 - زوجت قرنت بأشكالها
8 - الموءودة البنت تدفن وهي حية وإنما تسأل لتسكت قاتلها لأن جوابها قتلت بلا ذنب
11 - كشطت نزعت فطويت
1516 16 - الخمس زحل وعطارد والمشتري والمريخ والزهرة تسير إلى البروج ثم تخنس أي ترجع فتكنس أي تستر كما تدخل الظباء الكناس وهو الغصن من أغصان الشجرة
17 - عسعس ولى وقيل أقبل
18 - تنفس طلع الفجر
19 - لقول رسول وهو جبريل
20 - مكين أي في المنزلة
22 - صاحبكم محمد صلى الله عليه و سلم
23 - رآه أي رأى جبريل وقيل رأى ربه (1/274)
24 - وما هو يعني محمدا على الغيب أي على خبر السماء الغائب عن أهل الأرض بظنين من قرأ بالظاء فالمعنى ما هو بمتهم على ما يخبر به ومن قرأ بالضاد فالمعنى ليس يبخل عليكم بما يعلم مما ينفعكم (1/275)
سورة الانفطار
1 - انفطرت انشقت
3 - فجرت فتح بعضها في بعض
4 - بعثرت أثيرت
78 7 - 8 فعدلك أي عدل أعضاءك فلم تفصل يد عن رجل ولا رجل عن يد ومن خفف فالمعنى صرفك إلى أي صورة شاء إما (1/276)
حسن وإما قبيح وإما طويل وإما قصير وهو معنى قوله في أي صورة و ما زائدة (1/277)
سورة المطففين
2 - على الناس أي منهم
3 - كالوهم كالوا لهم
7 - كتاب الفجار أي كتاب أعمالهم
سجين الأرض السابعة
بل ران أي غلب
18 - لفي عليين وهي السماء السابعة (1/278)
21 - المقربون الملائكة
24 - نضرة النعيم بريقه ونداء
25 - الرحيق أجود الحمر مختوم له ختام أي عاقبة ريح
25 - ختامه آخر طعمه
27 - تسنيم عين في الجنة تتسنم عليهم من جنة عدن فتنصب
28 - يشرب بها أي منها
29 - أجرموا أشركوا
30 - يتغامزون استهزاء بهم
31 - فاكهين معجبين بما هم فيه وقد ذكرناها في يس
36 - هل ثوب الكفار هل جوزوا وأثيبوا على استهزائهم بالمؤمنين (1/279)
سورة الانشقاق
2 - حلقت حق لها
4 - تخلت خلت مما فيها
6 - كادح عامل لربك عملا
16 - الشفق الحمرة
17 - وسق جمع فما كان منتشرا بالنهار (1/280)
18 - اتسق امتلأ واجتمع ليلة ثلاث عشرة إلى ست عشرة
19 - لتركبن طبقا عن طبق حالا بعد حال والخطاب للإنسان وهو أن يكون رضيعا ثم فطيما إلى أن يصير شيخا
23 - يوعون يجمعون في قلوبهم (1/281)
سورة البروج
1 - البروج في الحجر
واليوم الموعود يوم القيامة
وشاهد يوم الجمعة ومشهود يوم القيامة وقيل الشاهد الله والمشهود بنو آدم
45 4 - 5 قتل أصحاب الأخدود أي لعنوا وهو شق شقه بعض (1/282)
الملوك وأوقد فيه نارا فألقى فيه من لم يكفر وكان الملك وأصحابه قعود ينظرون
7 - شهود أي حضور
8 - نقموا أنكروا
10 - وفتنوا أحرقوا (1/283)
سورة الطارق
1 - الطارق النجم وهو زجل
لما عليها ما زائدة
6 - دافق مدفوق
7 - والترائب موضع القلادة من صدر المرأة (1/284)
9 - تبلى السرائر تختبر السرائر التي بين العبد وبين ربه تعالى فيظهر خيرها من شرها
10 - فما له أي للإنسان
11 - الرجع المطر
13 - إنه يعني القرآن فصل يفصل بين الحق والباطل
15 - يكيدون في احتيالهم على النبي صلى الله عليه و سلم حين اجتمعوا في دار الندوة
16 - وأكيد بأن استدرجهم
17 - فمهل وعيد رويدا قليلا ونسخ الإمهال بآية السيف (1/285)
سورة سبح الأعلى
3 - قدر فهدى قدر لكل دابة ما يصلحها وهداها إليه
4 - . - . . أخرج المرعى أنبت العشب وما ترعاه البهائم ثم جعله بعد الخضرة غثاء أي جففه حتى تركه هشيما جافا كالغثاء الذي تراه فوق ماء السيل والأحوى الذي قد اسود عن القدم والعتق
67 6 - 7 فلا تنسى أي سنجمع القرآن في قلبك فلا تنساه أبدا إلا ما شاء الله أن ينسخه فتنساه
8 - لليسرى أي يسهل عليك عمل الخيرات (1/286)
9 - نفعت أي قبلت وقيل المعنى وإن لم تنفع وقيل معناه قد نفعت
14 - تزكى تطهر من الشرك بالإيمان
18 - إن هذا يعني الفلاح لمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى في الصحف الأولى (1/287)
سورة الغاشية
1 - الغاشية القيامة
2 - خاشعة ذليلة
3 - عاملة وهي الرهبان وأهل الصوامع عملوا ونصبوا على غير دين الإسلام
6 - من ضريع وهو نبت ذو شوك يقال له الشبرق وإذا هاج سموه ضريعا
8 - ناعمة في نعمة وكرامة (1/288)
9 - لسعيها أي في الدنيا راضية
11 - لاغية كلمة لغو
13 - مرفوعة أي مرتفعة ما لم يجيء صاحبها فإذا أراد أن يجلس عليها تواضعت له
15 - والنمارق الوسائد
الزرابي الطنافس لها خمل رقيق مبثوثة كثيرة متفرقة
23 - بمصيطر أي بمسلط ونسخت آية السيف
26 - حسابهم جزاءهم (1/289)
سورة الفجر
1 - وليال عشر وهي عشر ذي الحجة
3 - والشفع يوم عرفة ويوم الأضحى والوتر ليلة النحر
وقال مجاهد الشفع والوتر الخلق كله منه شفع ومنه وتر
5 - والحجر العقل
7 - إرم مدينة صنعها شداد بن عاد
9 - جابوا قطعوا (1/290)
13 - سوط عذاب أي جعل سوطهم الذي ضرب به العذاب
14 - لبالمرصاد أي يرصد من كفر به بالعذاب
15 - والإنسان الكافر ابتلاه اختبره
16 - وقدر ضيق
17 - كلا ليس الأمر كما ظن فما أعطى هذا لكرامته عليه ولا أفقر هذا لهوانه عنده
19 - والتراث الميراث لما شديدا
24 - لحياتي أي في الآخرة
25 - لا يعذب من كسر الذال أراد لا يعذب عذاب الله أحد أي كعذابه ومن فتح أراد لا يعذب عذاب الكافر أحد
27 - المطمئنة المؤمنة يقال لها عند الموت ارجعي (1/291)
سورة البلد
1 - البلد مكة وأنت حل ما صنعته فيه من قتل أو غيره
3 - والوالد آدم
4 - والكبد الشدة المعنى أنه يكابد الشدائد
لبدا أي كثيرا يقول أنفقت في سبيل الله مالا كثيرا كأنه ندم على ما أنفقه والآية في رجل أسلم وأنفق وقال ذهب مالي في (1/292)
الكفارات والنفقات مند دخلت في دين محمد
7 - والأخذ يراد به الله عز و جل
10 - النجدين الخير والشر
11 - فلا أقتحم والمعنى فهلا أنفق ماله في فك الرقاب والإطعام لتجاوز العقبة
15 - والمقربة القرابة
والمتربة الفقر
17 - ثم بمعنى الواو
والمرحمة التراحم
20 - والمؤصدة المطبقة (1/293)
سورة الشمس
1 - وضحاها حين يصفو ضوءها بعد الطلوع
3 - جلاها بينها لأنه إذا بسط النهار تبين وقيل جلاها يعني الظلمة فكنى عنها ولم تذكر
4 - يغشاها أي يغشى الشمس حين تغيب
5 - وما بمعنى من
6 - طحاها بسطها
9 - من زكاها أي زكي نفسه بطاعة الله (1/294)
10 - ودساها أي دسها وأخفاها بالفجور لأن صاحب الذنوب يخفي نفسه ويقمعها
11 - بطغواها بطغيانها
13 - وسقياها شربها من الماء
14 - فدمدم أطبق عليهم العذاب
فسواها أي سوى الدمدمة عليهم فأهلك الكل
15 - ولا يخاف عقباها أي لا يخاف عقبى ما صنع بهم (1/295)
سورة الليل
3 - وما بمعنى من
4 - لشتى مختلف
6 - والحسنى الجنة
710 10 - واليسرى الخير والعسرى الشر
11 - تردى في جهنم
12 - تلظى تتوقد وتتوهج
2517 17 - الأشقى المشرك والأتقى أبو بكر (1/296)
18 - يتزكى يطلب أن يكون زاكيا
19 - فما اشترى بلالا فأعتقه قال المشركون إنما فعل هذا ليد كانت لبلال عنده فنزل قوله وما لأحد (1/297)
سورة الضحى
2 - سجى ظلم
3 - قلى أبغض ونزلت لما انقطع الوحي عنه مرة
7 - ضالا عن معالم التوبة وأحكام الشريعة فهداك إليها (1/298)
3 - أنقض ظهرك أثقله
7 - فرغت من أمر الدنيا فأنصب في عمل آخرتك (1/299)
سورة التين
2 - الطور الجبل وسينين لغة في سيناء وقد بيناه في المؤمنين
3 - الأمين الآمن يأمن به الخائف وهو مكة
56 5 - 6 أسفل سافين أرذل العمر إلا الذين آمنوا فإنهم لا يردون إلى الخوف فإذا عجز أحدهم عن العمل كتب له ما كان يعمل فهذا معنى غير ممنون (1/300)
7 - فما يكذبك المعنى فما يكذبك أيها الإنسان بعد هذه الحجة بالدين أي ما جعلك تكذب بالجزاء (1/301)
سورة أقرأ باسم العلق
7 - أن رآه أي رأى نفسه
8 - الرجعى المرجع
910 10 - ينهى وهو أبو جهل عبدا وهو محمد صلى الله عليه و سلم
16 - لنسفعا والسفع الأخذ والناصية مقدم الرأس (1/302)
17 - نادية أهل ناديه
18 - والزبانية خزنة جهنم والزبن الدفع
19 - كلا أي ليس الأمر على ما عليه أبو جهل (1/303)
سورة القدر
1 - إنا أنزلناه يعني القرآن
و الروح جبريل
45 4 - 5 من كل أمر أي بكل أمر سلام أي هي خير وبركة (1/304)
سورة لم يكن البينة
1 - والمشركين وهم عبدة الأوثان
منفكين زائلين عن كفرهم حتى نأتيهم البينة حتى أتتهم البينة وهي محمد صلى الله عليه و سلم والمعنى أنه بين ضلالهم ونعمته على من آمن منهم
2 - مطهرة من الشرك
3 - قيمة مستقيمة
4 - وما نفرق الذين أوتوا الكتاب يعني من لم يؤمن منهم والبينة محمد صلى الله عليه و سلم والمعنى لم يزالوا مؤمنين حتى بعث
5 - وما أمروا في كتبهم
دين القيمة في كتبهم
و البرية الخلق (1/305)
سورة الزلزلة
1 - زلزلت حركت وهي زلزلة تكون في الدنيا من أشراط الساعة وقيل هي زلزلة القيامة الزلزال المصدر كما تقول لأعطينك عطيتك يريد عطية
2 - و أثقالها ما فيها من الموتى والكنوز
3 - و الإنسان الكافر يقول مالها لأنه يجحد البعث
45 4 - 5 أخبارها ما عمل عليها بوحي الله تعالى ومعنى أوحي لها إليها
6 - أشتاتا فرقا
أعمالهم أي جزاءها (1/306)
سورة العاديات
13 1 - 3 العاديات الخيل والضبح أصوات حلوقهن إذا عدون وهي الموريات توري النار بحوافرها إذا جرت وهي التي تغير على العدو عند الصباح
4 - فأثرن به أي بالوادي ولم يذكر وإنما جاز هذا لأن الغبار لا يثأر إلا من موضع والنقع الغبار
6 - و الإنسان الكافر والكنود الكفور
7 - وإنه لشاهد على نفسه بذلك (1/307)
8 - و الخير المال والمعنى وإنه للخير لشديد الحب
10 - حصل ميز ما فيها من الخير والشر (1/308)
سورة القارعة
1 - وهي القيامة
4 - والفراش ما يتهافت في النار من البعوض
5 - والعهن الصوف
9 - فأمه أي أم رأسه والمعنى أنه يهوي في النار قاله عكرمة وقال ابن زيد والنار له كالأم (1/309)
سورة التكاثر
1 - التكاثر بالأموال والأولاد والمعنى شغلكم التكاثر إلى أن أدرككم الموت على هذه الحال
3 - كلا ردع
5 - علم اليقين المعنى لو تعلمون الأمر علما يقينا وجواب لو محذوف تقديره لشغلكم علمكم عن التكاثر
7 - عين اليقين مشاهدة
8 - النعيم الأمن والصحة وقيل كل اللذات (1/310)
سورة العصر
12 1 - 2 العصر الدهر و الإنسان اسم جنس (1/311)
سورة الهمزة
1 - قال ابن قتيبة الهمزة العياب الطعان واللمزة مثله
2 - وعدده أحصى عدده
أخلده بمعنى خلده
لينبذن ليطرحن و الحطمة اسم من اسماء جهنم تأكل اللحم والجلد حتى تطلع على الفؤاد فتحرقه
8 - والمؤصدة في سورة البلد (1/312)
9 - في عمد وهي أوتاد الأطباق التي تطيق على أهل النار و في بمعنى الباء والمعنى مطبقة بعمد ممددة صفة للعمد أي أنها ممدودة مطولة وهي أرسخ من القصيرة (1/313)
سورة الفيل
1 - ألم تر ألم تخبر وأصحاب الفيل قوم قصدوا نقض الكعبة
3 - والأبابيل جماعات في تفرقة
45 4 - 5 وقد ذكرنا سجيل في هود حجر وطين والعصف في سورة الرحمن (1/314)
315 - سورة قريش
1 - الإيلاف وهي متعلقة بما قبلها والمعنى فجعلهم كعصف لإيلاف قريش أي أهلك الله أصحاب الفيل لتبقى قريش وما قد ألفوا من رحلة الشتاء والصيف وكرر إيلاف للتوكيد كما تقول أعطيتك المال لصيانة وجهك صيانة عن الناس وكانوا يرحلون للتجارة إلى الشام في الصيف وإلى اليمن في الشتاء
فليعبدوا يوحدوا (1/310)
سورة أرأيت الماعون
1 - الدين الجزاء
2 - يدع يدفع اليتيم عن حقه ولا يورثون الصغير
عن صلاتهم ساهون قال ابن عباس يوخرونها عن وقتها
7 - و الماعون كل ما فيه المنفعة كالفأس والقدر والدلو ونحو ذلك وقال الحسن هو الزكاة وقال عكرمة إنما الويل لمن جمع هذه الخصال كلها (1/316)
سورة الكوثر
1 - الكوثر نهر في الجنة
وانحر قال ابن عباس أذبج له يوم النحر قال القرظي المعنى صلى لله وانحر لله فإن ناسا يصلون لغير الله وينحرون لغيره
3 - والشانىء المبغض و الأبتر المنقطع عن الخير وهذا نزل في العاص ابن وائل قال عن النبي صلى الله عليه و سلم إنه أبتر لأن عبد الله ابن النبي صلى الله عليه و سلم كان قد مات (1/317)
سورة الكافرون
15 1 - 5 قال المشركون للنبي صلى الله عليه و سلم اعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فنزلت هذه السورة وإنما كرر الكلام توكيدا وهو في حق أقوام بأعيانهم أعلمه الله أنهم لا يؤمنون بكم
6 - لكم دينكم منسوخ بآية السيف (1/310)
سورة النصر
والفتح فتح مكة
والأفواج جماعات في تفرقة
فسبح صل وهذه السورة نعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم نفسه (1/319)
سورة تبت المسد
1 - كان النبي صلى الله عليه و سلم قد دعا قريشا ليلة فأقبلوا إليه فقال إني لكم نذير فقال أبو لهب تبا لك ألهذا دعوتنا فنزلت ومعنى تبت خسرت
2 - والمعني بما كسب ولده وامرأته أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان كانت تمشي بالنميمة فشبهت النميمة بالحطب لأنها توقع العداوة فتلتهت التهاب النار بالحطب (1/320)
5 - والجيد العتق قال ابن قتيبة والمسد كل ما ضفر وقتل من ليف وغيره والمراد بالحبل سلسلة في جهنم تعذب بها (1/321)
سورة الإخلاص
قال أبي بن كعب قال المشركون للنبي صلى الله عليه و سلم انسب لنا ربك فنزلت وقال ابن عباس قال عامر بن الطفيل يا محمد صف لي ربك أمن ذهب هو أم من فضة فنزلت
الأحد الواحد والصمد السيد الذي ليس فوقه أحد وقيل الذي لا جوف له والكفو المثل (1/322)
سورة الفلق
1 - الفلق اصبح وقيل واد في جهنم وقيل غطاءها
3 - والغاسق الليل ومعنى وقب دخل في كل شيء فأظلم
4 - و النفاثات السواحر ينفثن أي ينفلن إذا سحرن ورقين (1/323)
سورة الناس
4 - الوسواس الشيطان وهو الخناس يوسوس في الصدور فإذا ذكر الله خنس أي كف
6 - و الجنة الجن والمعنى من شر الوسواس الذي هو من الجن ثم عطف الناس على الوسواس فالمعنى من شر الوسواس ومن شر الناس كأنه أمر بالاستعاذة من الإنس والجن
تم الكتاب والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد (1/324)