تفسير مجاهد (1/1)
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
أخبرنا الشيخ الإمام العالم الثقة الصدوق أبو منصور محمد ابن عبد الملك بن الحسن بن خيرون رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع في شهر الله الأصم رجب من سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة قال أخبرنا عمي العدل أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون فأقر به في شوال من سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة قال أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان قراءة عليه قال أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الهمذاني قراءة عليه في الجانب الشرقي سوق يحيى مشرعة التبانين في المسجد قدم علينا وقت الحج في غرة ذي القعدة من سنة تسع وأربعين وثلثمائة قال حدثنا إبراهيم بن الحسين بن علي الهمذاني قال حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا ورقاء ومحمد ابن الفضل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كانوا يقترئون من (1/67)
رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يجاوزون العشر حتى تعلموا ما فيه من العلم والعمل قال فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا (1/68)
تفسير سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال من أول البقرة أربع آيات في نعت المؤمنين وآيتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا روقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل وإذا خلوا إلى شياطينهم أصحابهم المنافقين والمشركين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل (1/69)
في طغيانهم يعمهون يعني في ضلالتهم يعني يترددون يقول زادهم الله ضلالة إلى ضلالتهم وعمى إلى عماهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اشتروا الضلالة بالهدى يقول آمنوا ثم كفروا فلما أضاءت ما حوله قال أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين وإلى الهدي وأما ذهاب نورهم فإقبا لهم إلى الكافرين وإلى الضلالة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل والله (1/70)
محيط بالكافرين يقول جامعهم في جهنم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وادعوا شهداءكم من دون الله يعني ناسا يشهدون
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذي رزقنا من قبل يقول ما أشبهه به يقول من كل صنف مثل
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واتوا به متشابها قال خيار أيضا وفي قوله ولهم فيها أزواج مطهرة قال طهرن من الحيض والغائط (1/71)
والبول والبزاق والنخامة والمني والولد
أنبأ عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة يعني الأمثال كلها صغيرها وكبيرها يؤمن بها المؤمنون ويعلمون أنه الحق من ربهم ويهديهم الله بها وما يضل به إلا الفاسقين يقول يعرفه الفاسقون فيكفرون به
أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال نعظمك ونكبرك فقال الله عز و جل إني أعلم ما لا تعلمون قال علم من إبليس المعصية (1/72)
وخلقه لها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأتوا به متشابها قال خيار أيضا
أنا عبد الرحمن بن الحسن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال علم آدم الأسماء كلها يعني ما خلق الله كله فقال أنبئوني بأسمآء هؤلاء بأسماء هذه التي حدث بها آدم
أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بعضكم لبعض عدو يعني إبليس وآدم (1/73)
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال آمنوا بما أنزلت يعني القرآن مصدقا لما معكم يعني الإنجيل
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا على الخاشعين يقول إلا على المؤمنين حقا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأني فضلتكم على العالمين قال على من بين ظهريهم (1/74)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذ آتينا موسى الكتاب قال هو القرآن والفرقان فرق فيه بين الحق والباطل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أمر موسى قومه عن أمر ربه عز و جل أن يقتل بعضهم بعضا بالجنزير ففعلوا فتاب الله عليهم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكلوا منها حيث شئتم رغدا يعني لا حساب عليهم (1/75)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل المن السلوى قال المن صمغة والسلوى طائر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقولوا حطة قال باب حطة باب إيلياء بيت المقدس أمر موسى قومه أن يدخلوا الباب ويقولوا حطة وطؤطئ الباب ليخفضوا رؤوسهم فلما سجدوا قالوا حنطة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فكلوا منها حيث شئتم رغدا يعني لا حساب عليهم فنتق الجبل فوقهم يقول أخرجه من الأرض فرفعه فوقهم كالظلة (1/76)
كالسحابة قال والجبل الطور بالسريانية تخويفا فدخلوا سجدا على حرف أعينهم إلى الجبل وهو الجبل الذي تجلى له ربه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل والصابئين قال هم قوم بين المجوس واليهود لا دين لهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الفوم الخبز
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كونوا قردة خاسئين قال لم يمسخوا قردة ولكنه (1/77)
كقوله كمثل الحمار يحمل أسفارا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بقوة قال يعمل بما فيه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل فجعلناها نكالا لما بين يديها يعني لما مضى من خطاياهم وما خلفها يعني التي أهلكوا بها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لو أنهم إذ قال لهم موسى إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ما كانت لأجزأت عنهم فقالوا ادع لنا ربك يبين (1/78)
لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر
فادعوا دمه عندهم فضرب بفخذ البقرة فقام حيا وقال قتلني فلان ثم عاد في ميتته فقال الله والله مخرج ما كنتم تكتمون يعني تغيبون (1/79)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإلى قوله وإن منها لما يهبط من خشية الله قال كل حجر يتفجر منه الماء أو ينشق عن ماء أو يهبط من جبل فمن خشية الله عز و جل نزل بذلك القرآن
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد افتطمعون أن يؤمنوا لكم يعني الذين يحرفونه والذين يكتمونه والأميين منهم والذين نبذوا ما اوتوا من الكتاب وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون هؤلاء كلهم يهود
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اتحدثونهم بما فتح الله عليكم قال هذا قول يهود قريظة حين قال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يا إخوة القرود والخنازير فقالوا له من حدثك بهذا وذلك حين أرسل إليهم عليا عليه السلام فآذوا رسول (1/80)
الله صلى الله عليه و سلم فقال لهم يا أخوة القردة والخنازير
يقول الله لا يعلمون الكتاب إلا أماني يعني كذبا وإن هم إلا يظنون يعني يكذبون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال عمدوا إلى ما أنزل الله عز و جل في كتابه من نعت محمد صلى الله عليه و سلم فحرفوه عن مواضعه يبتغون بذلك عرضا من عرض الدنيا فقال الله عز و جل فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون يعني من الخطيئة (1/81)
كأنهم لا يعلمون فهذا كله في اليهود (1/82)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت اليهود الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما العذاب مكان كل ألف يوم فقال الله قل أتخذتم عند الله عهدا أي موثقا بهذا الذي تقولون إنه كما تقولون فلن يخلف الله عهده
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الخطيئة يعني مما يعذب الله عليها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله قال هذا في ذكر اليهود إلى قوله كأنهم لا يعلمون
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن علي الأزدي قال كانت اليهود تقول اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس يستفتحون به أي يستنصرون به على الناس فقال الله عز جل بئسما اشترووا به أنفسهم إلى قوله (1/83)
كأنهم لا يعلمون فهذا كله في اليهود (1/84)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا تقولوا راعنا يقول خلافا وقولوا انظرنا يقول قولوا أفهمنا يا محمد بين لنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عبيد بن عمير المبثي في قوله ما ننسخ من آية أو ننسها يقول أو نتركها نرفعها من عندكم فنأتي بمثلها أو بخير منها
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن أصحاب ابن مسعود في قوله ما ننسخ من آية أي نثبت خطها ونبدل حكمها أي نرجئها عندنا نأت بها أو بغيرها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أم تريدون أن تسألوا (1/85)
رسولكم كما سئل موسى من قبل قال سألوا موسى أن يريهم الله جهرة وسألت قريش محمدا صلى الله عليه و سلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم وهو لكم كمائدة بني إسرائيل فأبوا ورجعوا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله وسعى في خرابها قال النصارى كانوا يطرحون الأذى في بيت المقدس ويمنعون الناس أن يصلوا فيه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كل له قانتون أي كل له مطيعون فطاعة الكافر في سجود ظله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ك نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية قال النصارى تقوله يقول الله كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم يعني اليهود (1/86)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يتلونه حق تلاوته قال يعلمون به حق علمه انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم قال فمن نعمه أنه فجر لهم الحجر وأنزل عليهم المن والسلوى وأنجاهم من عبودية آل فرعون في نعم كثيرة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح قال سمعت عكرمة مولى ابن عباس يقول قال الله لإبراهيم إني مبتليك بأمر فما هو فقال إبراهيم تجعلني للناس إماما فقال الله عز و جل نعم فقال إبراهيم وامنا فقال الله نعم فقال إبراهيم وتجعلنا مسلمين لك فقال الله نعم فقال إبراهيم ومن ذريتنا أمة مسلمة لك قال الله نعم قال إبراهيم وتتوب علينا قال الله نعم قال (1/87)
إبراهيم وتجعل هذا بلدا آمنا قال الله نعم قال الله ومن كفر فأمتعه أيضا فإني أرزقه في الدنيا حين استرزق إبراهيم لمن آمن به ثم مصير الكافرين إلى النار
قال ابن أبي نجيح سمعت هذا من عكرمة ثم عرضته على مجاهد فلم ينكره
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مثابة للناس ويقول لا يقضون منه وطرا أبدا وأمنا يقول لا يخاف من دخله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء بن أبي رباح في قوله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى قال مقامه عرفة (1/88)
والمزدلفة والجمار
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأرنا مناسكنا يقول أرنا مذبحنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد صبغة الله قال يعني فطرة الاسلام التي فطر الناس عليها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هذا في قول اليهود والنصارى إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى فقال الله عز و جل لهم (1/89)
لا تكتموا مني شهادة إن كانت عندكم فيهم وقد علم الله أنهم يكذبون انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال السفهاء من الناس هم اليهود قالوا ما ولاهم عن قبلتهم يعني حين ترك بيت المقدس
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي جريح عن مجاهد ما ولاهم يقول ما صرفهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جعلناكم أمة وسطا أي عدلا لتكونوا شهداء على الناس على الأمم كلها اليهود والنصارى والمجوس قال ورقاء حدثني ابن أبي نجيح أنه سمع اباه يقول قال عبيد بن عمير يأتي النبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة ناديه ليس معه أحد فتشهد له أمة محمد صلى الله عليه و سلم أنه قد بلغ (1/90)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ك نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن كانت لكبيرة يعني ما أمروا به من التحويل من قبلة بيت المقدس إلى الكعبة فلما حولوا إلى الكعبة حول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله شطره يعني نحوه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن فريقا منهم يعني من أهل الكتاب ليكتمون الحق
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول لكل صاحب ملة قبلة فهو مستقبلها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لئلا يكون للناس عليكم حجة يعني على أمة محمد صلى الله عليه و سلم (1/91)
وحجتهم قولهم تركت قبلتنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يقول كما فعلت بكم فاذكروني
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول هم أحياء عند ربهم يرزقون من ثمرة الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت الأنصار إن السعي بين هذين الحجرين من عمل الجاهلية يعنون الصفا والمروة فأنزل الله عز و جل أنه من شعائر الله أي من الخير الذي أخبرتكم عنه ولم يحرج من لم يطف بينهما ومن تطوع خيرا فهو (1/92)
خير له فتطوع رسول الله صلى الله عليه و سلم فطاف بينهما فكانت سنة قال ورقاء قال ابن أبي نجيح قال عطاء بن أبي رباح يبذل مكانه أسبوعين بالكعبة إن شاء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الذين يكتمون مآ أنزلنا من البينات والهدى قال هم أهل الكتاب كتموا نعت محمد صلى الله عليه و سلم وصفته
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يحبونهم كحب الله يعني مباهاة ومضادة للحق بالأنداد بالأوثان والذين آمنوا أشد حبا لله من الكفار لآلهتهم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتقطعت بهم الأسباب (1/93)
يعني المودة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا تتبعوا خطوات الشيطان قال خطاه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد غير باغ ولا عاد يقول غير قاطع السبيل ولا مفارق الأئمة ولا خارج في معصية الله عز و جل
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فمآ أصبرهم على النار ما أعملهم بالباطل (1/94)
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد فمن عفي له من أخيه شيء وهو العفو عن الدم وأخذ الدية ثم قال فمن اعتدى يقول بعد أخذه الدية فله عذاب أليم
انبا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولكم في القصاص حياة يعني نكالا تناهيا
انا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن ترك خيرا يعني مالا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الميراث للولد والوصية للوالدين والأقربين أفمن بدله يعني من بدل الوصية
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان الميراث للولد و الوصية للوالدين والأقربين أفمن وبدله يعني من بدل الوصية
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمن خاف من موص (1/95)
جنفا أو إثما يعني تحيفا وإثما فأسرف أمروه بالعدل وإن قصر عن حق قالوا له افعل كذا واعط كذا واعط فلانا كذا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا يصومون فإذا أمسوا أكلوا وشربوا وجامعوا فإذا رقد أحدهم حرم ذلك عليه إلى مثلها من المقابلة وكان منهم رجال يختانون أنفسهم في ذلك فخفف الله عنهم وأحل لهم الطعام والشراب والجماع قبل النوم وبعده في الليل كله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الرفث (1/96)
يعني الجماع
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وابتغوا ما كتب الله لكم يعني الولد يقول إن لم تلد هذه فهذه ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال ابن عباس وإذا اعتكف فلا يجامع النساء
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس في قوله وعلى الذين يطيقونه قال يتكفلونه ولا يستطيعونه طعام مسكين فمن تطوع خيرا فأطعم مسكينا آخر فهو خير له وليست منسوخة قال ابن عباس ولم يرخص في هذه الآية إلا للشيخ الكبير الذي لا يطيق الصيام والمريض الذي علم أنه لا يشفى
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/97)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتدلوا بها إلى الحكام يقول لا تخاصم وأنت ظالم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والفتنة أشد من القتل قال يقول ارتداد المؤمن الى الوثن أشد من أن يقتل محقا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد حتى لا تكون فتنة يقول لا يكون شرك ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين يقول لا تقاتلوا إلا من قاتلكم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال فخرت قريش بردها رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية محرما في ذي القعدة عن البلد الحرام فادخله الله مكة في العام المقبل في ذي القعدة فقضى عمرته قضاها بيوم الحديبية فقال الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/98)
نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يعني ترك النفقة في سبيل الله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يقول لا يمنعكم النفقة في حق خيفة العيلة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأتموا الحج والعمرة لله يعني أمروا به فيهما فإن أحصرتم يعني بمرض أو حبس أو كسر أو بأمر يعذر به ولا يحلق رأسه ولا يحل إلى يوم النحر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمن كان منكم مريضا فادهن أو تداوى أو اكتحل أو كان به اذى من رأسه أو غيره فحلق ففدية من صيام وهو ثلاثة أيام أو صدقة وهو (1/99)
فرق بين ستة مساكين أو نسك وهو شاة بمكة أو بمنى
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رآه والقمل يسقط على وجهه فقال له أيؤذيك هوامك قال نعم فأمره أن يحلق قال وهم بالحديبية لم يتبين لهم أنهم يحلقون بها وهم على طمع من دخول مكة فأنزل الله عز و جل الفدية فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يطعم فرقا بين ستة مساكين أو يصوم ثلاثة أيام أو ينسك بشاة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال الحصر حصر العدو فيبعث بهديه إن كان لا يصل إلى البيت من العدو فإن وجد من يبلغها عنه إلى مكة بعثها وأقام مكانه على إحرامه وواعده فان أمن فعليه أن يحج ويعتمر فإن أصابه مرض يحبسه وليس معه هدي حل حيث حبس وإن كان معه هدي لا يحل حتى يبلغ محله وليس عليه أن يحج من (1/100)
قابل ولا يعتمر إلا أن يشاء قال ابن أبي نجيح وسمعت عطاء بن أبي رباح يقول من حبس في عمرته فبعث بهديه فعرض لها فإنه يتصدق ويصوم ومن اعترض لهديه وهو حاج فإن محل الهدي يوم النحر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فمن تمتع بالعمرة إلى الحج يقول من اعتمر من يوم الفطر إلى يوم عرفة فما استيسر من الهدي
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمن لم يجد يعني الهدي فصيام ثلثة أيام في الحج آخرهن يوم عرفة وسبعة إذا رجع حيث كان وذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام يقول على من حج الهدي من الغرباء وليس على أهل مكة هدي إذا اعتمروا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الحج أشهر معلومات شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو جعفر الرازي وورقاء عن مغيرة عن إبراهيم قال شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة (1/101)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فمن فرض فيهن الحج يعني من أهل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الرفث الجماع والفسوق المعاصي في الحج يقول ليس هو شهر ينسأ قد بين الحج فيه ولا شك فيه وذلك أنهم كانوا في الجاهلية يسقطون المحرم يقولون صفر بصفر ويسقطون شهر ربيع الأول ثم يقولون شهر ربيع بشهر ربيع (1/102)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتزودوا قال كان أهل الآفاق يحجون بغير زاد يتوصلون بالناس فأمروا أن يتزودوا
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم قال التجارة في الموسم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانت قريش تقول إنما نحن الحمس لا نخلف الحرم والزدلفة فأمروا أن يبلغوا عرفات
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا يعني نصرا ورزقا ولا (1/103)
يسأل لآخرته شيئا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فمن تعجل في يومين فلآ إثم عليه يقول لا حرج عليه ومن تأخر فلآ إثم عليه لا حرج عليه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ادخلوا في السلم كافة يعني في الإسلام جميعا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن يبدل نعمة الله يعني يكفرها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كان الناس أمة واحدة قال يعني بالناس آدم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وذلك أن رجلا من بني تميم أرسله رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية فلقي (1/104)
ابن الحضرمي يحمل خمرا من الطائف إلى مكة فرماه بسهم فقتله وذلك في آخر يوم من جمادى الآخرة وأول يوم من رجب وكان بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين قريش عهد فقالت قريش أفي الشهر الحرام قتلتهم ولنا عهد فأنزل الله عز و جل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير إلى قوله وإخراج أهله منه يقول كل هذا أكبر من قتل ابن الحضرمي ثم قال الفتنة يعني الكفر بالله وعبادة الأوثان أكبر من هذا كله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين ابن عبد الرحمن عن أبي مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله بن جحش وناسا من المسلمين إلى المشركين فلقوهم ببطن نخلة والمسلمون يرون أنه آخر يوم من جمادى وهو أول يوم من رجب فقتلوا عمرا بن الحضرمي فقال لهم المشركون ألستم تزعمون أنكم تحرمون الشهر الحرام وقد قتلتم فيه فأنزل الله عز و جل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه إلى قوله وإخراج أهله منه يقول هذا كله أكبر عند الله من الذي استنكرتم والفتنة التي أنتم مقيمون عليها يعني الشرك أكبر من القتل أي من قتل ابن الحضرمي
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (1/105)
ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا يعني كفار قريش
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير هذا أول ما عيبت به الخمر ومنافع للناس ما يصيبون فيها ومن الميسر والميسر هو القمار وإنما سمي الميسر لقولهم أيسروا أي أجزروا كقوله ضع كذا وكذا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن طاوس في قوله قل العفو يعني الميسر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله العفو الصدقة المفروضة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن يعني نساء أهل (1/106)
الكتاب ثم أحل لهم نساء أهل الكتاب
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويسألونك عن المحيض قال أمروا أن يعتزلوا مجامعة النساء في المحيض ثم قال فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله قال أمروا أن يأتوهن إذا تطهرن من حيث نهوا عنه في محيضهن
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم قال أمروا بالصلة والمعروف والإصلاح وإن حلف حالف ألا يفعله فليفعله وليكفر يمينه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال هو أن يحلف بالله ولا يعلم إلا أنه صادق بما حلف عليه ثم لا يكون كذلك ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم يقول بما عقدت عليه قلوبكم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله للذين يؤلون (1/107)
من نسآئهم قال يوقف إذا مضت أربعة اشهر حتى يراجع أو يطلق
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء يعني ثلاث حيض ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن يعني الحمل يقول لا تقول المرأة لست حبلى وهي حبلى ولا تقول إني حبلى وليست حبلى وبعولتهن أحق بردهن في ذلك يعني في العدة
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تمسكوهن ضرار قال الضرار أن يطلق الرجل امرأته تطليقة ثم يراجعها عند آخر يوم يبقى من الأقراء ثم يطلقها ثم يراجعها عند آخر يوم من الأقراء يضارها بذلك (1/108)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلا تعضلوهن نزلت في امرأة من مزينة طلقها زوجها تطليقة فعضلها أخوها معقل بن يسار أن تتزوجه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والوالدات يرضعن أولادهن قال يعني الوالدات المطلقات لا تضار والدة بولدها يقول لا تأبى أن ترضعه ضرارا ليشق على أبيه ولا مولود له بولده يقول ولا يضار الوالد بولده فيمنع أمه أن ترضعه ليحزنها بذلك وعلى الوارث مثل ذلك يعني الولي من كان فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور يقول غير مسيئين في ظلم أنفسهما ولا إلى صبيهما دون الحولين فلا جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم خيفة الضيعة على الصبي فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف بحساب ما أرضع به الصبي
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا جناح عليكم (1/109)
فيما عرضتم به من خطبة النساء قال هو قول الرجل للمرأة في عدتها إنك لجميلة وإنك لتعجبين ويضمر خطبتها ولا يبديه لها هذا كله حل معروف ولكن لا تواعدوهن سرا يقول لا يقول لها لا تسبقيني بنفسك فإني ناكحك هذا لا يحل
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن الشعبي في قوله إلا أن يعفون يعني المرأة والذي بيده عقدة النكاح هو الزوج هذا قول شريح
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال والذي بيده عقدة النكاح هو الولي
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/110)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقوموا لله قانتين قال مطيعين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن مغيرة عن إبراهيم في قوله فإن خفتم فرجالا أوركبانا قال هذا عند المطاردة في القتال يصلي ركعتين الراكب والراجل حيث كان وجهه يومئ برأسه إيماء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فرجالا يعني مشاة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين ابن عبد الرحمن السلمي عن هلال بن يساف قال كانت أمة من بني إسرائيل إذا وقع الوجع فيهم خرج (1/111)
أشرافهم وأغنياؤهم وأقام سفلتهم وفقراؤهم فمات الذين اقاموا ونجا الذين خرجوا فقال الأشراف لو اقمنا كما أقام هؤلاء لهلكنا كما هلكوا وقالت السفلة لو ظعنا كما ظعن هؤلاء نجونا كما نجوا فأجمع رأيهم جميعا في سنة من السنين على أن يظعنوا وظعنوا جميعا فماتوا كلهم حتى صاروا عظاما تبرق فكنسهم أهل البيوت وأهل الطرق عن بيوتهم وطرقهم فمر بهم نبي من الأنبياء فقال يا رب لو شئت أحييتهم فعبدوك وولدوا أولادا يعبدونك ويعمرون بلادك فقيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام تخرج من عند العظام التي ليست منها إلى العظام التي هي منها ثم ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر إلى العظام فكسيت لحما وعصبا ثم قيل له تكلم بكذا وكذا فتكلم به فنظر فإذا هم قعدو يسبحون الله ويكبرونه فأنزل الله عز و جل فيهم ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها أي كيف يحيي الله قال كان نبيا وكان اسمه أرميا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح قال سمعت عمرو بن دينار يقول في قوله ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف (1/112)
قال وقع الطاعون في قريتهم فخرج ناس وأقام ناس فنجا الذين خرجوا وهلك الذين اقاموا فلما وقع الطاعون في قريتهم فخرج ناس وأقام ناس فنجا الذين خرجوا وهلك الذين اقاموا فلما وقع الطاعون الثانية خرجوا بأجمعهم فأماتهم الله ودوابهم ثم أحياهم فرجعوا إلى بلادهم وقد توالدت ذريتهم ومن تركوا
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هم الذين قال الله عز و جل ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلواة وآتوا الزكاة فقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا فكان طالوت على الجيش أميرا فبعث أبو داود مع داود بشيء إلى إخوته فقال داود لطالوت ماذا لي وأقتل جالوت قال لك ثلث ملكي وأنكحك ابنتي فأخذ داود مخلاة فجعل فيها ثلاث مروات يعني ثلاثة أحجار وسمى أحجاره إبراهيم وإسحاق ويعقوب ثم أدخل يده فقال بسم الله إلهي وإله (1/113)
آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فخرج الذي على اسم إبراهيم فجعلها في مرجمته فرمى بها جالوت فخرقت ثلاثا وثلاثين بيضة على رأسه وقتلت ما وراءه ثلاثين الفا يقول والله يؤتي ملكه من يشاء يعني سلطانه قال ابن أبي نجيح وسمعت مجاهدا يقول أقبلت السكينة والصرد وجبريل عليه السلام مع إبراهيم خليل الرحمن عز و جل من الشام قال مجاهد فبلغني أن السكينة لها رأس كرأس الهرة وجناحان
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لفسدت الأرض يقول لهلك أهلها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض قال كلم الله موسى وأرسل محمدا صلى الله عليه و سلم إلى الناس كافة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل (1/114)
ولا يؤوده حفظهما يقول لا يضر به أو يكثره حفظهما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله استمسك بالعروة الوثقى قال يعني الإيمان
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله استمسك بالعروة الوثقى قال يعني الإيمان
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه قال هو نمروذ بن كنعان (1/115)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فصرهن إليك قال يقول انتفهن بريشهن ولحومهن ومزقهن تمزيقا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بربوة الربوة المكان الظاهر المستوي
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يؤتي الحكمة من يشآء قال القرآن يؤتي إصابته من يشاء
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنفقوا من (1/116)
طيبات ما كسبتم قال من التجارة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله يعني مهاجري قريش بالمدينة مع النبي صلى الله عليه و سلم قال أمروا بالصدقة عليهم وفي قوله تعرفهم بسيماهم يعني من التخشع
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يعني يوم القيامة لما أكل الربا في الدنيا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وذروا ما بقي من الربا قال يكون للرجل على الرجل الدين فيقول لك زيادة كذا وكذا وتؤخر عني (1/117)
انا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال نا عن شريح في قوله وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال هذا في الدين
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا يأب الشهدآء إذا ما دعوا يقول إذا كانوا قد شهدوا قبل ذلك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه نسختها الآية التي بعدها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (1/118)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه من الشك واليقين (1/119)
تفسير سورة آل عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال القيوم يعني القائم على كل شيء
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل مصدقا لما بين يديه يعني لما قبله من كتاب أو رسول
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله آيات محكمات يقول أحكم ما فيها من الحلال والحرام وما سوى ذلك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأخر متشابهات يقول يصدق بعضه بعضا كقوله وما يضل به إلا الفاسقين وكقوله كذلك يجعل الله الرجس على الذين (1/121)
لا يؤمنون وكقوله زادهم هدى وآتاهم تقواهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ابتغاء الفتنة يعني الهلكات التي اهلكوا بها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله زيغ قال شك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والراسخون في العلم قال يعلمون تأويله ويقولون آمنا به كل من عند ربنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وبئس المهاد قال بئس ما مهدوا لأنفسهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا (1/122)
ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة في محمد صلى الله عليه و سلم وأصحابه ومشركي قريش يوم بدر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال القنطار سبعون ألف دينار
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد المسومة قال المصورة حسنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن معقل بن أبي مسكين في قوله إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون (1/123)
بالقسط من الناس قال كان النبي من بني إسرائيل يأتيه الوحي ولا يأتيه كتاب فيقوم فيذكر قومه فيقتل فيقوم رجال ممن اتبعه وصدقه فيذكرونهم فيقتلون فهم الذين يأمرون بالقسط من الناس
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل قال ما نقص من أحدهما دخل في الآخر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تخرج الحي من الميت يعني تخرج النطفة والبيضة والحبة وأشباه هذا تخرج منه الحي وتخرج الميت من الحي قال تخرج النطفة (1/124)
والبيضة والحبة تخرجها من الحي
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين قال يعني إلا مصانعة في الدين
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وكفلها زكريا يقول ساهمهم بقلمه فسهمهم فكان كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يعني ثمرا في غير زمانه
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا (1/125)
ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مصدقا بكلمة من الله قال يعني عيسى بن مريم وسيدا وحصورا قال الذي لا يقرب النساء آيتك ألا تكلم الناس ثلثة أيام إلا رمزا يقول توميء إيماء
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء عن سعيد بن جبير قال الحصور الذي لا يأتي النساء
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله وجد عندها رزقا قال وجد عندها عنبا في مكتل في غير حينه فهنالك دعا ربه أي عند ذلك دعا ربه فقال إن الذي رزق مريم هذا في غير حينه لقادر على أن يرزقني ولدا من امرأتي العاقر
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب في قوله إلا رمزا قال (1/126)
اعتقل لسانه من غير مرض
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وسبح بالعشي يعني من ميل الشمس إلى أن تغيب
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وطهرك يعني جعلك طيبة إيمانا
انبا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذ يلقون أقلامهم يعني زكريا وأصحابه استهموا بأقلامهم على مريم حين دلت عليهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون يعني ما خبأتم منه عيسى يقوله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/127)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأكمه الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجئتكم بآية من ربكم قال يعني ما بين لهم عيسى من الأشياء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أرطأة قال الحواريون الغسالون يحورون الثياب أي يغسلونها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره قال هم اليهود صلوا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أول النهار صلاة الفجر وكفروا آخر النهار مكرا منهم ليروا الناس أنه قد (1/128)
بدت لهم منه الضلالة بعد أن كانوا اتبعوه
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يؤتي أحد مثل ما أوتيتم حسدا من اليهود أن تكون النبوة في غيرهم وأرادوا أن يتابعوهم على دينهم فقال قل يا محمد إن الفضل بيد الله يختص برحمته من يشاء يعني بالنبوة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا ما دمت عليه قائما قال يعني مواظبا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يلوون ألسنتهم بالكتاب يعني يحرفونه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولكن كونوا ربانيين (1/129)
قال كونوا فقهاء علماء حكماء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لمآ آتيتكم من كتاب وحكمة قال هذا خطأ من الكتاب وهي في قراءة ابن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لما آتيتكم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله طوعا وكرها قال سجود المؤمن طائعا وسجود ظل الكافر وهو كاره
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن يبتغ غير الإسلام دينا قال لما نزلت هذه الآية قال أهل الملل كلهم نحن مسلمون فأنزل الله ولله علىالناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا (1/130)
يعني على الناس فحجه المسلمون وتركه المشركون قال سمعت مجاهدا يقول كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء ففعل ثم دعاها عمر فأعتقها ثم تلا لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال مجاهد وهي مثل قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا إلى آخر الآية ومثل قوله ويؤثرون على أنفسهم (1/131)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اشتكى يعقوب عرق النسا فحرم العروق على نفسه
انا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فيه آية بينة قال أثر قدميه في المقام آية بينة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا الربيع بن صبيح والربيع بن بدر عن علي بن أبي (1/132)
طالب عن أبي أمامة في قوله فأما الذين اسودت وجوههم يعني الحرورية ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة ولا أربعة ولا خمسة ولا ستة ولا سبعة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كنتم خير أمة أخرجت للناس يقول أنتم خير الناس للناس
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم وتنهون عن المنكر قال عن الشرك
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا بحبل من الله وحبل من الناس بعهد الله وعهد من الناس
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أمة قائمة قال عادلة (1/133)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تتخذوا بطانة من دونكم قال نزلت في المنافقين من أهل المدينة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا قال هم بنو حارثة وبنو سلمة يوم أحد
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تأكلوا الربآ أضعافا مضاعفة قال يعني به ربا الجاهلية (1/134)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين نزلت يوم بدر بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يعني من غضبهم هذا قال فلم يقاتلوهم تلك الساعة وذلك يوم أحد وفي قوله عز و جل خمسة آلاف من الملائكة مسومين يعني معلمين مجزوزة أذناب خيولهم ونواصيها فيها الصوف وهو العهن وذلك التسويم وما جعله الله إلا بشرى لكم يقول جعلها الله لتستبشروا ولتطمئنوا إليهم قال فلم تقاتل معهم الملائكة يومئذ قال وربما قال ابن أبي نجيح عن مجاهد لم تقاتل معهم الملائكة يومئذ ولا قبله ولا بعده إلا يوم بدر
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/135)
نا ورقاء عن أبي عمارة في قوله ولم يصروا على ما فعلوا يقول لم يمضوا على ما فعلوا من الإثم وهم يعلمون يقول هم يعلمون أنه يتوب على من تاب إليه ويغفر لمن استغفره
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولم يصروا على ما فعلوا أي لم يمضوا على ما فعلوا من الإثم وهم يعلمون يقول هم يعلمون أنه يتوب على من تاب إليه ويغفر لمن استغفره
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قد خلت من قبلكم سنن يعني المؤمنين والكافرين في الخير والشر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تهنوا يقول ولا تضعفوا وقال إن يمسسكم قرح يعني جراح أو قتل (1/136)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وليمحص الله الذين آمنوا يعني يبتلي
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كنتم تمنون الموت قال غاب رجال عن بدر فتمنوا مثل بدر ليصيبوا من الأجر والثواب ما اصاب أهل بدر فلما كان يوم أحد ولى من ولى منهم فعاتبهم الله عز و جل في ذلك فقال ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن أبيه أن رجلا من المهاجرين مر على رجل من الأنصار وهو يتشحط في دمه فقال له يا فلان اشعرت أن محمدا قد قتل فقال الأنصاري إن (1/137)
كان محمد قد قتل فقد بلغ فقاتلوا عن دينكم يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى قوله ومن ينقلب على عقبيه يقول من يرتد
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإسرافنا قال خطايانا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هم درجات (1/138)
عند الله يقول لهم درجات عند الله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليآءه يقول يخوفكم بأوليائه أو أولياؤه الشياطين يخوفونكم بالفقر
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر قال هم المنافقون
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولكن الله (1/139)
يجتبي من رسله من يشاء قال يخلصهم لنفسه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سيطوقون ما بخلوا به يقول يكلفون أن يأتوا بما بخلوا به يوم القيامة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال رجل إن الله فقير ونحن أغنياء فلم يستقرضنا وهو غني فصكه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فبئس ما يشترون قال يعني تبديل اليهود والنصارى صفة محمد صلى الله عليه و سلم ونعته في كتبهم ونبوته يقول اشتروا به ما كانوا يصيبون من سفلتهم فبئس ما يشترون (1/140)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا وهم اليهود فرحوا بإعجاب الناس وتبديلهم الكتاب ويحبون أن يحمدوا يقول يحبون أن يحمدهم الناس عليه بما لم يفعلوا يقول نهوى ذلك ولن نفعله
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله يآ أيها الذين آمنوا اصبروا فيقول اصبروا على دينكم وصابروا الكفار حتى يملوا دينهم ورابطوا المشركين (1/141)
4 - تفسير سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذي خلقكم من نفس واحدة يعني من آدم وخلق منها زوجها يقول خلق حواء من قصيري آدم وهو نائم فاستيقظ فقال أثا يعني امرأة وهي بالنبطية
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب يقول لا تتبدلوا الحرام من أموال اليتامى بالحلال من أموالكم (1/143)
نا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى يقول إن تحرجتم من ولاية أموال اليتامى إيمانا وتصديقا فما تأتون في جمعكم النساء أعظم فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع يقول وكذلك فتحرجوا من الزنا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ادنى ألا تعولوا الا تميلوا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال السفهآء يعني النساء نهى الله عز و جل الرجل أن يعطوا النساء أموالهم وهن السفهاء ومن كن إن كن أزواجا أو بنات (1/144)
أو أمهات فأمروا أن يرزقوهم منها وأن يقولوا لهم قولا معروفا
انا عبد الله قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر قال سألت مجاهدا عن السفهاء فقال السفهاء من الرجال والنساء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وابتلوا اليتامى يقول ابتلوا عقولهم حتى إذا بلغوا النكاح يقول إذا بلغوا الحلم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله من كان فقيرا فليأكل بالمعروف قال (1/145)
يأكل والي اليتيم من مال اليتيم قوته ويلبس منه ما يستره ويشرب فضل اللبن ويركب فضل الظهر فإن أيسر قضاه وإن أعسر كان في حل
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال يأكل بالمعروف يعنى سلفا من مال يتيمه أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي رباح قال يضع يده مع أيديهم فيأكل معهم بقدر خدمته وقدر عمله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال ليس المعروف أن يلبس الحلل والكتان ولكن المعروف ما سد الجوع ووارى العورة
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (1/146)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا قال هذا عند الوصية فيقول له من حضره أقللت فاوص لفلان ولا لفلان يقول الله عز و جل وليخش أولئك ليقولوا كما يحبون أن يقال لهم في ولده بعده وليقولوا قولا سديدا يعني عدلا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس في قوله يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين (1/147)
قال كان الميراث للولد والوصية للوالدين والأقربين فنسخ الله عز و جل من ذلك ما أحب فجعل للولد الذكر مثل حظ الأنثيين وجعل للوالدين السدسين وجعل للزوج النصف أو الربع وجعل للمرأة الربع أو الثمن
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تدرون أيهم اقرب لكم نفعا قال يعني في الدنيا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله غير مضار يقول الموصي لا يضار في الميراث أهله
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واللاتي يأتين الفاحشة من نسآئكم يعني الزنا (1/148)
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو يجعل الله لهن سبيلا قال الحد
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فآذوهما يعني سبا ثم نسختها الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد للذين يعملون السوء بجهالة قال من عصى ربه فهو جاهل حتى ينزع عن المعصية (1/149)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها قال كان الرجل إذا توفي كان ابنه أحق بامرأته فيقول لا يحل لكم أن ترثوا النسآء كرها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا يقول إن أردتم طلاق امرأة ونكاح أخرى فلا يحل لكم من مال المطلقة شيئا وإن كثر وهو قوله وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقد أفضى (1/150)
بعضكم إلى بعض يعني المجامعة وأخذن منكم ميثاقا غليظا قال يعني كلمة النكاح التس استحل بها الفرج
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله والمحصنات من النسآء إلا ما ملكت إيمانكم قال هن السبايا التي لهن الأزواج فلا بأس بمجامعتهن إذا استبرأن
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم مثله (1/151)
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله محصنين يعني متناكحين غير مسافحين يعني غير زانين بكل زانية
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا متخذات أخدان قال يعني الأخلاء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات يقول من لم يجد غنى أن ينكح المحصنات يعني الحرائر فلينكح الأمة المؤمنة وإن تصبروا عن نكاح الإماء خير لكم وهو حلال (1/152)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويريد الذين يتبعون الشهوات يعني الزناة أن تميلوا يقول أن تزنوا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد يريد الله أن يخفف عنكم يعني في نكاح الإماء وفي كل شيء رخص فيه
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن تجتنبوا كبآئر ما تنهون عنه قال الكبائر الموجبات
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تتمنوا ما فضل الله (1/153)
به بعضكم على بعض قال هذا قول النساء ليتنا كنا رجالا فنغزو ونبلغ ما بلغوا فنزلت ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم يعني من العقل والنصر والرفد (1/154)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن وأبو جعفر الرازي عن يونس بن عبيد عن الحسن وحماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن الحسن قال لطم رجل امرأته فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم لزوجها القصاص القصاص فأنزل على النبي صلى الله عليه و سلم الوحي ونزل عليه الرجال قوامون على النسآء إلى آخر فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهم وقال أردنا أمرا وأراد الله أمرا غيره وما أراد الله عز و جل خير وفي حديث حماد بن سلمة جرح رجل امرأته
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قانتات مطيعات
انبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن مغيرة عن إبراهيم في قوله عز و جل واهجروهن (1/155)
قال الهجر في المضجع
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن المغيرة عن الشعبي قال لا تهجر إلا في المضجع
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس إن يريدآ إصلاحا قال يعني الحكمين (1/156)
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون مآ آتاهم الله من فضله (1/157)
قال هم اليهود بخلوا أن يبينوا نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم في كتابهم وأمروا الناس بذلك وكتموه أن يظهروه
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا أبو جعفر الرازي عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس إلا عابري سبيل قال يعني لا تدخل المسجد وأنت جنب إلا أن يكون طريقك فيه فتمر فيه ولا تجلس
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا جنبا إلا عابري سبيل يعني مسافرين لا يجدون الماء (1/158)
فيتيممون ويصلون
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن الملامسة الجماع
أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن عبيد القاضي الهمداني قراءة عليه قال حدثنا إبراهيم بن الحسن بن علي الكسائي قال ثنا آدم بن أبي إياس قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه يعني تبديل اليهود التوراة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل (1/159)
سمعنا وعصينا أي سمعنا ما تقول يا محمد فلا نطيعك
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واسمع غير مسمع يقول غير مقبول ما تقول يا محمد
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وراعنا يقول خلافا لقولك يا محمد ليا بألسنتهم أي يلوون ألسنتهم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله من قبل أن نطمس وجوها قال عن صراط الحق فنردها على أدبارها يعني في الضلالة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وانظرنا أفهمنا بين لنا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/160)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم قال هم اليهود كانوا يقدمون صبيانهم في الصلوة فيؤمونهم ويزعمون أنه لا ذنوب لهم فتلك التزكية
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمداني عن حسان بن فائد عن عمر بن الخطاب قال الجبت السحر والطاغوت الشيطان
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الجبت السحر والطاغوت الشيطان في صورة إنسان يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن أبي العالية الرياحي قال الجبت الساحر والطاغوت الكاهن (1/161)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال النقير حبة النواة التي في وسطها
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحسدون الناس على مآ آتاهم الله من فضله وهم أعداء الله اليهود حسدوا محمدا صلى الله عليه و سلم يقول الله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وليسوا منهم وآتيناهم ملكا عظيما يعني النبوة فمنهم من آمن به بما أنزل على محمد يعني من اليهود ومنهم من صد عنه
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل وأولي الأمر منكم يعني أولي الفقه في (1/162)
الدين والعقل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال يعني أولي الفقه والعلم والرأي والفضل
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ك نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وأحسن تأويلا يعني أحسن تبحرا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال تنازع (1/163)
رجل من المنافقين ورجل من اليهود فقال اليهودي اذهب بنا إلى محمد وقال المنافق اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف فأنزل الله يريدون أن يتحاكموآ إلى الطاغوت وهو كعب بن الأشرف
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولو أنهم إذ ظلموأ أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله إلى قوله ويسلموا تسليما قال هذا في المنافقين واليهود الذين تحاكموا إلى كعب بن الأشرف
وقال ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم كما أمر موسى قومه ما فعلوه إلا قليل منهم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حرجا ما قضيت يعني شكا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما أرسلنا (1/164)
من رسول إلا ليطاع بإذن الله قال أوجب الله لهم أن يطيعهم من شاء الله من الناس ثم أخبر أنه لا يطيعهم أحد إلا بإذن الله
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الثبات القليل
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن منكم لمن ليبطئن إلى قوله يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما فيما بين ذلك في المنافقين
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين قال أمر الله المؤمنين أن يقاتلوا عن مستضعفي المؤمنين من الرجال والنساء والولدان (1/165)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال إن الفتيل الذي في شق النواة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يستنبطونه منهم (1/166)
وهو قوله ماذا كان وماذا سمعتم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من يشفع شفاعة حسنة قال الشفاعة الحسنة الشفاعة وشفاعة سيئة يعني شفاعة الناس بعضهم لبعض
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المقيت الشهيد
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله فحيوا بأحسن منها قال يقول إذا سلم عليك أخوك المسلم فقال السلام عليكم فقل له السلام عليكم ورحمة الله أو ردوها يقول إن لم تقل السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه كما قال السلام عليكم كما سلم ولا تقل وعليك (1/167)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حسيبا يعني حفيظا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فما لكم في المنافقين فئتين قال هم قوم خرجوا من مكة حتى قدموا المدينة يزعمون أنهم يهاجرون ثم ارتدوا بعد ذلك فاستأذنوا النبي صلى الله عليه و سلم إلى مكة ليأتوا ببضائع لهم فاختلف فيهم المؤمنون فقال بعضهم هم منافقون فبين الله عز و جل حالهم وأمر بقتالهم فجاؤوا ببضائعهم يريدون هلال بن عويس الأسلمي وكان بينه وبين النبي صلى الله عليه و سلم حلف وفي قوله حصرت صدورهم يقول حصر صدره يقول ضاق صدره أن يقاتل المؤمنين أو يقاتل قومه يدافع عنهم بأنهم يؤمون هلالا بينه وبين (1/168)
النبي صلى الله عليه و سلم عهد ثم قال ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم وهم ناس من أهل مكة كانوا يأتون النبي صلى الله عليه و سلم فيسلمون رياء ثم يرجعون إلى قومهم ويرتكسون في الأوثان ويريدون بذلك أن يأمنوا ههنا وههنا فأمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتالهم إن لم يعتزلوا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اسلم عياش بن أبي ربيعة وهاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم فجاءه أبو جهل بن هشام وهو أخوه لأمه ورجل أخر معه فقال إن أمك تناشدك رحمها وحقها أن ترجع إليها وهي أسماء بنت مخرمة فأقبل معهما فربطاه حتى قدما به مكة فكانا يعذبانه فلما رآهما الكفار زادهم ذلك كفرا وافتنانا وقالوا إن أبا جهل ليقدر من محمد صلى الله عليه و سلم على ما شاء ويأخذ أصحابه فأسلم ذلك الرجل الذي كان مع أبي جهل فقتله عياش ولا يعلم بإسلامه (1/169)
فأنزل الله عز و جل وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لقي المسلمون راعي غنم فقال لهم السلام عليكم إني مؤمن فلم يقبلوا ذلك منه فقتلوه وأخذوا غنمه فنزل فيهم ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال خرج رجل من مكة يريد النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه فمات في الطريق فقال المشركون ما أدرك هذا شيئا فأنزل الله عز و جل ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله (1/170)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن الذين توفاهم الملآئكة ظالمي أنفسهم يعني من قتل من ضعفاء كفار قريش يوم بدر إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا وهم مؤمنون كانوا مستضعفين بمكة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هم بمنزلة الذين قتلوا ببدر من ضعفاء قريش فنزل فيهم لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا يعني طريقا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد يجد في الأرض مراغما كثيرا يعني متزحزحا عما يكره
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة وذلك يوم كان (1/171)
النبي صلى الله عليه و سلم بعسفان والعدو بضجنان فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصحابه الظهر أربع ركعات ركوعهم وسجودهم وقيامهم وقعودهم جميعا فهم بهم المشركون أن يغيروا على أمتعتهم وأثقالهم إذا قاموا للعصر فأنزل الله عز و جل وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلوات فلتقم طآئفة منهم معك إلى آخر فصف رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه خلفه صفين ثم كبر بهم وكبروا جميعا ثم سجد الأولون بسجود النبي والآخرون قيام ثم سجد الآخرون ثم كبر بهم وكبروا جميعا فتقدم الصف الآخر واستأخر الصف الأول فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة وقصرت صلاة العصر ركعتين (1/172)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأقيموا الصلوة يقول أتموا الصلوة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تهنوا في ابتغآء القوم يقول لا تضعفوا في ابتغاء القوم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله إنآ أنزلناإليك الكتاب بالحق إلى قوله لهمت طآئفة منهم أن يضلوك فيما بين ذلك في ابن بيرق سرق درعا من حديد فرمى به يهوديا بريئا فقال أصحابه للنبي صلى الله عليه و سلم اعذره في الناس بلسانك
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (1/173)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نوله ما تولى يقول نوله في الآخرة ما تولى من الهه الباطل في الدنيا
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلآ إناثا يعني أوثانا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله إلآ إناثا كل شيء ليس فيه روح الخشبة والحجر ونحوه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس قال نا حماد بن سلمة عن عكرمة عن ابن عباس في قوله ولآمرنهم فليغيرن خلق الله يعني اخصاء البهائم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن مغيرة عن أبراهيم قال يعني دين الله عز و جل
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو جعفر الرازي عن مغيرة عن إبراهيم مثله
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/174)
نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال يعني الفطرة الدين
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله في يتامى النسآء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن قال كان أهل الجاهلية لا يقسمون للنساء ولا للصبيان شيئا يقولون (1/175)
إنهم لا يغزون ولا يغنون خيرا ففرض الله عز و جل لهم الميراث ثم قال ترغبون أن تنكحوهن فقال ليتقين رجل في مال يتيمه إن لم يكن له حسنة وأمروا فليتيم بالقسط يعني بالعدل
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال (1/176)
سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول في قوله عز و جل وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهمأ أن يصلحا بينهما صلحا قال هو الرجل يكون عنده امرأتان فتكون إحداهما قد عجزت أو تكون دميمة فيريد فراتها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الأخرى ليال ولا يفارقها فما طابت به نفسها فلا بأس به فإن رجعت سوى بينهما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هذا في الرجل يكون عنده المرأة الكبيرة فيقول لها أنت كبيرة وأنا أريد أن استبدل بك امرأة شابة فإن شئت فاستقري على ولدك فاقسم لك من نفسي شيئا فإن رضيت فهو الصلح الذي قال الله عز و جل والصلح خير نزلت في أبي السنابل ابن بعكك ثم قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النسآء ولو حرصتم (1/177)
يعني في الحب فلا تميلوا كل الميل يقول لا تعمدوا الإساءة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن يتفرقا يعني الطلاق
انبا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن تلووآ يقول تبدلوا الشهادة أو تعرضوا يقول تكتموها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مذبذبين (1/178)
بين ذلك قال هم المنافقون لا مع المؤمنين ولا مع اليهود
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا يعني حجة بينة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ابن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال هو الرجل يستضيف الرجل فلا يضيفه فقد أذن له أن يذكر منه ما صنع به أي لم يقرني ولم يضيفني
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا من (1/179)
ظلم فانتصر يجهر بالسوء
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي في قوله ويكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما قال هو قول من يقول منهم إن أمه جاءت به من غير عمل صالح
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولكن شبه لهم يقول صلبوا رجلا غير عيسى وهم يحسبون أنه عيسى عليه السلام شبه لهم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن منصور عن مجاهد وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال لا يموت أحد منهم حتى يؤمن بعيسى عليه السلام وإن غرق أو تردى
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/180)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليؤمنن به قبل موته قال كل صاحب كتاب فإنه يؤمن بعيسى قبل موت صاحب الكتاب ورفع الله عيسى حيا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا يقول بما صدوا أنفسهم وغيرهم عن الحق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قد جآءكم برهان من ربكم يعني حجة (1/181)
5 - تفسير سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أوفوا بالعقود قال بالعهود
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أحلت لكم بهيمة الأنعام وما ذكر معها من غير أن يحل الصيد وهو حرام
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال القلائد اللحاء في رقاب الناس والبهائم أمان لهم وهي من الشعائر والشعائر الهدي والقلائد والصفا والمروة والبدن هذا كله من شعائر الله وذلك لأن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم (1/183)
كانوا يقولون هذا من عمل الجاهلية فعله وإقامته واحل ذلك كله بالإسلام إلا القلائد اللحاء فإنه ترك
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم يعني التجارة ورضوانا يعني الأجر حرم الله على كل أحد إخافتهم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن تعتدوا قال ذلك لأن رجلا مؤمنا من حلفاء النبي صلى الله عليه و سلم قتل حليفا لأبي سفيان من هذيل يوم الفتح بعرفة (1/184)
لأنه كان يقتل حلفاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الله من قتل بذحل الجاهلية
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما ذبح على النصب قال حجارة كانت حول الكعبة كان يذبح لها أهل الجاهلية ويبدلونها إذا شاؤوا وإذا رأوا ما هو أعجب إليهم منها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن تستقسموا بالأزلام قال هي قداح القمار يضربونها لكل سفر وغزو وتجارة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/185)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الجوارح الطير والكلاب
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم قال يعني ذبائحهم حل لكم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله وإن كنتم مرضى قال المجدور وصاحب القروح وصاحب الجراحة الذي يخاف على نفسه إن هو اغتسل أو توضأ أن يموت فهؤلاء يتيممون
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/186)
نا الربيع بن بدر عن أبيه عن جده عن رجل يقال له الأسلع قال كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه جبريل بآية الصعيد فأراني رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف المسح للتيمم فضربت الأرض بيدي فمسحت بهما وجهي ثم ضربت بهم الأرض فمسحت يدي إلى المرفقين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من حرج قال من ضيق
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وميثاقه الذي واثقكم به يعني الذي واثق به بني آدم في ظهر آدم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم قال النعم الآلآء يقول اذكروا آلاء الله
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم قال (1/187)
هم يهود وذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليهم حائطا لهم وأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وراء الجدار فاستعانهم في مغرم في دية غرمها ثم قام من عندهم فأتمروا بينهم بقتله فأطلع الله عز و جل على ذلك نبيه صلى الله عليه و سلم فخرج يمشي القهقرى معترضا وهو ينظر إليهم خيفتهم ثم دعا أصحابه رجلا رجلا حتى انتهوا إليه فذلك نعمة الله عليهم وذلك آلاء الله عز و جل
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا قال من كل سبط من بني إسرائيل رجال أرسلهم موسى إلى الجبابرة فوجدوهم يدخل في كم (1/188)
أحدهم اثنان منهم يلقيهما إلقاء ولا يحمل عنقود عنبهم إلا خمسة أنفس من قوم موسى بينهم في خشبة ويدخل في شطر الرمانة إذا نزع حبها خمسة أنفس أو أربعة فرجع النفر كلهم ينهي سبطه عن قتالهم إلا يوشع بن نون وكالب بن يافنة امرا الأسباط فإنهما أمرا بقتال الجبارين وبمجاهدتهم فعصوهما وأطاعوا الآخرين فهما الرجلان اللذان أنعم الله عليهما فتاهت بنو إسرائيل أربعين سنة يصبحون حيث أمسوا ويمسون حيث أصبحوا في تيههم ذلك فضرب لهم موسى عليه السلام الحجر لكل سبط عين من حجر يحملونه معهم (1/189)
والسبط البطن بنو فلان وبنو فلان فقال لهم موسى عليه السلام اشربوا يا حمر فنهاه ربه عز و جل عن سبهم وقال هم خلق فلا تجعلهم حميرا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعزرتموهم قال ونصرتموهم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تزال تطلع على خآئنة منهم قال يعني من اليهود مثل الذي هموا به من النبي صلى الله عليه و سلم يوم دخل عليهم حائطهم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأغرينا بينهم يقول ألقينا بينهم العداوة والبغضاء يعني بين اليهود والنصارى
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ضمرة عن سفيان في قوله عز و جل يغفر لمن يشاء ويعذب من يشآء قال يغفر لمن يشاء العظيم ويعذب (1/190)
من يشاء على الصغير
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعلكم ملوكا قال جعل لهم أزواجا وخدما وبيوتا ومن كان كذلك فهو ملك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين قال يعني المن والسلوى والحجر والغمام
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ادخلوا الأرض المقدسة يعني الطور وما حوله
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ادخلوا عليهم (1/191)
الباب قال يعني قرية الجبارين
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال ولد لآدم أربعة تؤم ذكر وأنثى من بطن وذكر وأنثى من بطن فكانت أخت صاحب الحرث جميلة وأخت صاحب الغنم قبيحة فقال صاحب الغنم أنا أحق بها وقال صاحب الحرث أتريد أن تستأثر بوضاءتها علي فتعال نقرب قربانا فإن تقبل قربانك فأنت أحق بها وإن تقبل قرباني فأنا أحق بها فجاء صاحب الغنم بكبش أعين أبيض أقرن وجاء صاحب الحرث بصبرة من طعام فقبل الكبش فخزنه الله في الجنة أربعين خريفا وهو الكبش الذي ذبحه إبراهيم عليه السلام فقتله صاحب الحرث فولد آدم كلهم من ولد ذلك الكافر
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن (1/192)
مهران عن ابن عباس قال أمر آدم أن يزوج أنثى هذا البطن من ذكر ذاك البطن وأنثى ذاك البطن من ذكر هذا البطن
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذ قربا قربانا قال هما ابنا آدم لصلبه هابيل وقابيل قرب هابيل شاة وقابيل بقلا فقبل من هابيل ولم يتقبل من قابيل فقتله فقال هابيل إني أريد أن تبوءا بإثمي وإثمك أي أريد أن يكون عليك خطيئتك ودمي فتبوء بهما فطوعت له نفسه يقول شجعته نفسه على قتله فبعث الله غرابا يبحث في الأرض يقول غرابا حيا حفر لغراب ميت وابن آدم القاتل ينظر إليه وبحث عليه التراب حتى غيبه في (1/193)
التراب يقول الله عز و جل من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا قال هذا مثل قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما أحياها يقول من لم يقتل أحدا فقد أحيا الناس منه
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمن تاب من بعد ظلمه (1/194)
يقول الحد كفارة
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوآ آمنا بأفواههم قال هم المنافقون
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سماعون (1/195)
لقوم آخرين قال المنافقون يقول هم سماعون لليهود
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحرفون الكلم من بعد مواضعه يعني الرجم وكان في التوراة الرجم فكان إذا زنى منهم حقير رجموه وإذا زنى منهم شريف حمموه وطافوا به فاستفتوا النبي صلى الله عليه و سلم فأفتاهم بالرجم وسألهم عما يجدونه في كتابهم فكتموه إلا رجل منهم أعور فإنه قال كذبوك يا رسول الله إنه في التوراة الرجم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أكالون للسحت يعني به الرشوة في الحكم وهم اليهود (1/196)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد شرعة ومنهاجا قال الشرعة السنة والمنهاج السبيل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومهيمنا عليه قال مؤتمن على الكتب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا ابراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح افحكم الجاهلية يبغون قال يعنى اليهود
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فترى الذين في قلوبهم مرض قال هم المنافقون يسارعون فيهم يقول يسارعون في مصانعة اليهود وملاحاتهم واسترضاعهم (1/198)
أولادهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة أن تكون الدائرة لليهود فعسى الله أن يأتي بالفتح يعني حينئذ
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال ناس من أهل اليمن
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعل منهم القردة والخنازير قال القردة والخنازير مسخت من يهود
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا قالوا لقد تحمدنا (1/199)
الله بقوله يا بني إسرائيل حتى جعل يده مغلولة إلى عنقه وكذب أعداء الله
أنبا عبدالرحمن قال ثنا ابراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله يعني حرب محمد اطفأ الله نارهم
انبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كنا إذا صحبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر تركنا أعظم شجرة وأظلها فينزل تحتها فنزل ذات (1/200)
يوم تحت شجرة وعلق سيفه فيها فجاء رجل فأخذه فقال يا محمد من يمنعك مني فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله يمنعني منك ضع السيف فوضعه فأنزل الله عز و جل والله يعصمك من الناس
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لقد كفر الذين قالوآ إن الله ثالث ثلاثة قال هم النصارى
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وضلوا عن سوآء (1/201)
السبيل قال هم اليهود
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي يعني المنافقين
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوآ إنا نصارى قال هم الوفد الذين جاؤوا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم أو تحرير رقبة قال يجزي في الرقبة الصغير الذي لم يصل ما لم يفرض (1/202)
فيه رقبة مؤمنة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الميسر كعاب فارس وقداح العرب والقمار كله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نزلت هذه الآية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا فيمن كان يشرب الخمر ممن قتل ببدر وأحد
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تناله أيديكم قال يعني النبل وتناله أيديكم (1/203)
أيضا صغار الصيد الفراخ والبيض ورماحكم فقال كبار الصيد
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المتعمد غير الناسي لحرمه ولا مريد غيره فقد حل وليست له رخصة ومن قتله ناسيا لحرمه وأراد غيره فأخطأ فذلك العمد المكفر وعليه مثله من النعم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثل ما قتل من النعم (1/204)
يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة فإن لم يجد هديا ولم يبلغ ثمنه هديا اشترى بثمنه طعاما فأعطى كل مسكين مدين فإن لم يجد الثمن صام لكل مدين يوما
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال صيده ما صيد منها وطعامه ما لفظ (1/205)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال طعامه حيتانه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هيثم عن المغيرة عن إبراهيم قال طعامه المملوح
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد متاعا لكم أهل القرى وللسيارة لأهل الأمصار وأجناس الناس كلهم (1/206)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو مشعر عن محمد بن قيس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو مشعر وثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن أول من أله الاله وسيب السيوب وبحر البحائر انظر (1/207)
الآية 103 وغير دين إبراهيم عليه السلام عمرو بن لحي بن قمعة كذا بن خندف قال النبي صلى الله عليه و سلم فرأيته يجر قصبه في النار يتأذى به أهل النار صنماه على ظهره وناقتين كان سيبهما ثم استعملهما يعضانه بأفواههما ويطآنه بأخفافهما اشبه ولده به أكثم بن أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله أيضرني ذلك شيئا قال لا أنت رجل مؤمن وهو كافر
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحق الفزاري عن أبي ميسرة قال في المائدة ثمانية عشر فريضة محكمة لم ينسخ منها شيء قوله المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة ومآ أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام والجوارح مكلبين وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من (1/208)
قبلكم وتمام الوضوء إلى قوله فتيمموا صعيدا طيبا والسارق والسارقة فاقطعوآ أيديهما وما جعل الله من بحيرة ولا سآئبة ولا وصيلة ولا حام فهذه كلها محكمة لم ينسخ منها شيء
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت وهو أن يموت المؤمن فيحضر موته مسلمان أو كافران فلا يحضر (1/209)
غيرهما فإن رضي ورثته بما شهدوا عليه من تركته فذلك ويحلف الشاهدان أنهما لصادقان فإن عثر يقول وجد لطخ أو لبس أو تشبيه حلف الاوليان من الورثة واستحقا وأبطلا أيمان الشاهدين الأولين (1/210)
6 - تفسير سورة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم الذين كفروا بربهم يعدلون يعني يشركون
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قضى أجلا يعني الآخرة وأجل مسمى عنده يعني الدنيا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولو نزلنا عليك الكتاب في قرطاس فلمسوه بأيديهم يقول لو لمسوه ونظروا إليه لم يصدقوا به
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم (1/211)
قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقالوا لولآ أنزل عليه ملك أي في صورة ملك يقول الله عز و جل ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر يعني لقامت الساعة ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا يقول لجعلناه في صورة رجل أي في خلق رجل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن بني إسرائيل قالوا لموسى سل لنا ربك هل يصلي فأوحى الله عز و جل إليه يا موسى أخبرهم أني أصلي وإن صلاتي أنه سبقت رحمتي غضبي لولا ذلك لهلكوا
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قل أي شيء أكبر شهادة قال أمر محمد صلى الله عليه و سلم أن يسأل قريشا أي شيء أكبر شهادة ثم أمر أن يخبرهم فيقول الله شهيد بيني وبينكم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأوحي إلي هذا القرآن (1/212)
لأنذركم به ومن بلغ يعني ومن اسلم من العجم وغيرهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ قال من بلغه القرآن فكأنما بلغه محمد صلى الله عليه و سلم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والله ربنا ما كنا مشركين قال هذا قول أهل الشرك حين رأوا كل أحد يخرج من النار غير أهل الشرك ورأوا الذنوب تغفر ولا يغفر الشرك ولا لمشرك فقالوا والله ربنا ما كنا مشركين يقول الله عز و جل انظر كيف كذبوا على أنفسهم يعني تكذيب الله إياهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومنهم من يستمع إليك يعني قريشا (1/213)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهم ينهون عنه يقول قريش ينهون عن الذكر وينأون عنه يتباعدون عنه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنما يستجيب الذين يسمعون يقول المؤمنون يسمعون الذكر والموتى يبعثهم الله يقول والكفار يبعثهم الله مع الموتى أي مع الكفار
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني رخاء الدنيا ويسرها على القرون الأولى
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم هم يصدفون أي يعرضون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أرأيتكم إن أتاكم (1/214)
عذاب الله بغتة يعني فجأة آمنين أو جهرة يعني وهم ينظرون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا ابراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هل يستوي الأعمى يعني الضال والبصير يعني المهتدي
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر في قوله عز و جل وعنده مفاتح الغيب لا يعلمهآ إلا هو قوله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث إلى آخر السورة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يعني المصلين بلالا وابن أم معبد كانا يجالسان النبي صلى الله عليه و سلم قالت قريش محقرتهما لولاهما وأمثالهما لجالسناه فنهى عن طردهم إلى قوله أليس الله بأعلم بالشاكرين ونزلت فيهم (1/215)
أيضا وإذا جآءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فقل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم يعني أمة محمد صلى الله عليه و سلم فأعفاهم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض يعني ما فيهم من (1/216)
الاختلاف والفتن
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا يقول يستهزئون بآياتنا فنهى نبي الله صلى الله عليه و سلم أن يقعد معهم إلا أن ينسى فإذا ذكر فليقم وذلك قوله فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ثم قال وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء يعني إن قعد ولكن لا يقعدن
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وليعلم ما جرحتم بالنهار يعني ما كسبتم ثم يبعثكم فيه يعني في النهار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وذكر به أن تبسل نفس (1/217)
يعني أن تسلم نفس
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا قال هو مثل قوله ذرني ومن خلقت وحيدا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا يعني به الأوثان بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران قال هو رجل حيران يدعو أصحابه إلى الطريق ذلك مثل من يضل بعد الهدى
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الملكوت الآيات (1/218)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ولم يلبسوأ إيمانهم بظلم يعني بعبادة الأوثان
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد واجتبيناهم يعني أخلصناهم
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو هلال الراسبي عن الحسن قال فإن يكفر بها هؤلأء يعني إن تكفر بها أمتك فقد وكلنا بها النبيين والصالحين
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لقد تقطع بينكم يعني تواصلكم في الدنيا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد إن الله فالق (1/219)
الحب والنوى قال يعني الشقتين اللتين فيهما
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمستقر ومستودع قال المستقر في الأرحام والمستودع في الأصلاب
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فالق الإصباح يعني إضاءة الفجر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وخرقوا له بنين وبنات يقول كذبوا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/220)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد دارست أي فاقهت قرأت على يهود وقرؤوا عليك
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد واقسموا بالله قال سألت قريش محمدا صلى الله عليه و سلم أن يأتيهم بآية وحلفوا له ليؤمنن بها فقال الله عز و جل وما يشعركم يقول وما يدريكم أنهم مؤمنون ثم أوجب عليهم أنهم لا يؤمنون
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد زخرف القول (1/221)
تزيين الباطل بالألسنة غرورا
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وإن الشياطين ليوحون إلى أوليآئهم ليجادلوكم قال قال المشركون اما ما ذبح الله لكم يعنون الميتة فلا تأكلون وأما ما ذبحتم أنتم فهو لكم حلال فقال الله عز و جل وإن أطعتموهم إنكم لمشركون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأقسموا بالله سألت قريش محمدا صلى الله عليه و سلم أن يأتيهم بآية حلفوا له ليؤمنن بها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أومن كان ميتا فأحييناه قال ضالا فهديناه وجعلنا له نورا يمشي به في (1/222)
الناس فهو الإيمان كمن مثله في الظلمات يعني في الضلال ليس بخارج منها أبدا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا ابراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أكابر مجرميها قال عظماؤها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون قال الرجس مالا خير فيه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله يا معشر الجن يقول يا معشر الجن قد كثر من أغويتم من الإنس
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا قال كانوا يسمون لله جزءا ولشركائهم يعني لأوثانهم جزءا فما ذهبت به الريح مما (1/223)
سموا لله إلى جزء أوثانهم تركوه وقالوا الله غني عن هذا وما ذهبت به الريح من جزء أوثانهم إلى جزء الله ردوه وأما الأنعام فالبحيرة والسائبة والوصيلة والحام
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركآؤهم يعني شياطينهم يأمرونهم أن يئدوا أولادهم خيفة العيلة يعني الموءودة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنعام وحرث يعني ما جعلوا لله ولشركائهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد خالصة لذكورنا يعنون السائبة والبحيرة ومحرم على أزواجنا يعنون النساء (1/224)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن عبد الله بن ابي الهذيل عن ابن عباس في قوله ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا يعني اللبن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سيجزيهم وصفهم يعني قولهم الكذب في ذلك
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وآتوا حقه يوم حصاده قال نافلة واجبا حين يصرم سوى الزكاة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود في قوله (1/225)
ومن الأنعام حمولة وفرشا قال الحمولة ما قد حمل من الإبل والفرش صغار الابل التي لم تحمل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثمانية أزواج قال نهى الله عن البحيرة والسائبة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر يعني النعامة والبعير ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها يعني المرابض أو الحوايا وهو المبعر ثم قال لنبيه صلى الله عليه و سلم فإن كذبوك يعني اليهود (1/226)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أي نجيح عن مجاهد سيقول الذين اشركوا لو شآء الله مآ اشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء قال هذا قول قريش لقولهم إن الله حرم هذا يعنون البحيرة والسائبة والوصيلة والحام
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تتبعوا السبل يعني البدع والشبهات والضلالات
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم (1/227)
قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد تماما على الذي أحسن يعني على المؤمن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا ابراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن تقولوآ إنمآ أنزل الكتاب على طآئفتين من قبلنا قال يعني اليهود والنصارى يعني لئلا تقوله قريش
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله يأتي بعض آيات ربك قال طلوع الشمس من مغربها
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن المعرور بن سويد عن أبي ذر الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم الصادق والمصدوق يقول قال الله عز و جل يا ابن آدم الحسنة عشر أو أزيد والسيئة واحدة أو أغفرها (1/228)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكانوا شيعا قال يهودا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله ونسكي قال النسك يعني به ذبيحتي في الحج والعمرة (1/229)
7 - تفسير سورة الأعراف
بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن قال ثنا إبراهيم بن الحسين ابن علي قال نا آدم بن أبي اياس قال نا ورقاء بن عمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلا يكن في صدرك حرج منه يعني شكا منه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عبيد بن عمير الليثي في قوله عز و جل والوزن يومئذ الحق قال يؤتى بالرجل العظيم الطويل الأكول الشروب فلا يزن عند الله جناح بعوضة (1/231)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد خلقناكم يعني خلق آدم ثم صورناكم يعني في ظهر آدم عليه السلام
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لأقعدن لهم صراطك المستقيم قال يعني الإسلام الدين الحق
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اخرج منها مذموما يعني منفيا مدحورا يعني مطرودا
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لآتينهم من بين أيديهم يعني من حيث يبصرون ومن خلفهم يعني من حيث لا يبصرون
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/232)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يخصفان يعني يرقعان كهيئة الثوب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الرياش المال
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم قال كان ناس من العرب يطوفون بالبيت عراة فأمروا باللباس (1/233)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنه يراكم هو وقبيله قال قبيله الجن والشياطين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد يقول اجعلوا وجوهكم عند كل مسجد إلى الكعبة حيث ما صليتم في كنيسة أو غيرها (1/234)
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة يعني شقيا وسعيدا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد خذوا زينتكم عند كل مسجد يعني به قريشا لتركها الثياب في الطواف
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وينالهم نصيبهم من الكتاب قال من الشقاء والسعادة (1/235)
مثل قوله فمنهم شقي وسعيد
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لكل ضعف يعني مضاعفا من العذاب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما كان لكم علينا من فضل يعني من تخفيف العذاب
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن أبي العالية الرياحي في قوله حتى يلج الجمل قال هو الجمل الذي على أربع قوائم وكان يقرؤها الحمل
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هو حبل السفينة (1/236)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في سم الخياط قال هو ثقب الإبرة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو معشر قال نا يحيى بن شبل عن يحيى بن عبد الرحمن المزني عن أبيه قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أصحاب الأعراف فقال هم ناس قتلوا في سبيل الله عز و جل في معصية آبائهم منعهم من دخول الجنة معصيتهم آبائهم ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأعراف حجاب بين الجنة والنار والسور له باب وأصحاب الأعراف يطمعون أي في دخول الجنة يعرفون كلا بسيماهم فأصحاب النار سود الوجوه زرق الأعين (1/237)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فاليوم ننساهم يقول نتركهم في النار كما نسوا يقول كما تركوا أن يعملوا ليومهم هذا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هل ينظرون إلا تأويله يعني جزاؤه و ثوابه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذين نسوه من قبل يقول أعرضوا عنه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كذلك نخرج الموتى يعني نمطر السماء حتى تشقق عنهم الأرض (1/238)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد البلد الطيب والذي خبث كل ذلك من الأرض السباخ وغيرها مثل بني آدم منهم الخبيث والطيب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنهم كانوا قوما عمين قال يعني عمين عن الحق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم قال غلوا في الباطل (1/239)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأخذتهم الرجفة قال الصيحة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنهم اناس يتطهرون يقول يتطهرون من أدبار النساء والرجال استهزاء بهم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون يقول بكل سبيل حق
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتصدون عن سبيل الله من آمن يقول تصدون من يريد الإسلام
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة يقول مكان الشر الرخاء (1/240)
والعدل والعافية والولد
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله حتى عفوا يقول كثرت أموالهم وأولادهم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل قال هو كقوله ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين قال يعني القرون الماضية
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أولم يهد للذين يقول أولم يبين لهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/241)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلما كشفنا عنهم الرجز قال يعني العذاب إلى أجل هم بالغوه يعني إلى عدد مسمى من ايامهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله ونزع يده يعني من جيبه فإذا هي بيضاء للناظرين يعني من غير برص
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فإذا هي تلقف ما يأفكون قال يعني يكذبون
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فوقع الحق يعني ظهر الحق (1/242)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ويذرك وآلهتك قال ويذرك وعبادتك
انبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا يعنون قبل إرسال الله إياك وبعده
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال نا أبو سنان عن وهب بن منبه في قوله قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال قالت بنو إسرائيل لموسى يا موسى إن فرعون كان يكلفنا اللبن ويعطينا التبن قبل فلما جئتنا كلفنا اللبن مع التبن وقال موسى يا رب أهلك فرعون حتى متى تبقيه فأوحي إليه يا موسى إنهم لم يعملوا العمل الذي أهلكهم به بعد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (1/243)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد أخذنأ آل فرعون بالسنين يعني بالجوع ونقص من الثمرات يعني دون ذلك
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فإذا جأءتهم الحسنة قال يعني العافية والرخاء قالوا لنا هذه أي نحن أحق بها وإن تصبهم سيئة يعني بلاء وعقوبة يطيروا يقول يتشاءموا بموسى ومن معه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الطوفان قال الطوفان الموت على كل حال والجراد تأكل مسامير أبوابهم وثيابهم والقمل الدبى والضفادع تسقط على فرشهم وفي طعامهم والدم يكون (1/244)
في ثيابهم ومائهم وطعامهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل وهو ظهور قوم موسى على فرعون وتمكين الله لهم في الأرض وما ورثهم فيها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما كانوا يعرشون يقول وما كانوا يبنون من البيوت والمساكن ما بلغت وكان عنبهم غير معروش (1/245)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتفصيلا لكل شيء قال يعني ما أمروا به ونهوا عنه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سأريكم دار الفاسقين يقول سأريكم مصيرهم في الآخرة
أنبا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم يعني حين دفنوها ألقى عليها السامري قبضة تراب من أثر فرس جبريل عليه السلام فصارت عجلا جسدا له خوار (1/246)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تجعلني مع القوم الظالمين قال يعني مع أصحاب العجل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن الرقي وقتادة في قوله واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا قال اختارهم لتمام الموعد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلمآ أخذتهم الرجفة يقول ماتوا ثم أحياهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هدنآ إليك قال تبنا إليك (1/247)
انبا عبد الرحمن قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون قال حرمت عليهم الحيتان يوم السبت فكانت تأتيهم يوم السبت شرعا بلاء ابتلوا به ولا تأتيهم في غيره إلا أن يطلبوها بلاء أيضا بما كانوا يفسقون فأخذوها يوم السبت استحلالا ومعصية لله عز و جل فقال الله عز و جل كونوا قردة خاسئين إلا طائفة منهم لم يعتدوا ونهوهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بعذاب بئيس يعني أليما شديدا
أنبا عبد الرحمن قالا ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وقطعناهم في الأرض يعني اليهود (1/248)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذ تأذن ربك قال يعني قال ربك
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فخلف من بعدهم خلف يعني النصارى يأخذون عرض هذا الأدنى يقول ما أشرف لهم من شيء من الدنيا حلالا كان أو حراما يشتهونه أخذوه ويتمنون المغفرة وأن يجدوا الغد مثله يأخذوه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين يمسكون بالكتاب يعني اليهود والنصارى (1/249)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا شيبان عن جابر عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس في قوله واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال هو بلعام بن باعر وكان في بني إسرائيل رجل أوتي كتابا فانسلخ منه فأخلد إلى شهوات الدنيا ولذاتها ولم ينتفع بما أعطي من الكتاب
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال هو بلعام بن باعر من بني إسرائيل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولو شئنا (1/250)
لرفعناه بها يعني لدفعنا عنه
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن تحمل عليه يلهث يقول إن تطرده بدابتك أو برجليك فهو سواء يعني يلهث فهو مثل الذي يقرأ الكتاب ولا يعمل به
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قوله ولقد ذرأنا لجهنم يقول خلقنا لجهنم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يسئلونك كأنك حفي عنها يقول كأنك استحفيت عنها (1/251)
السؤال حتى علمتها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يخليها لوقتها إلا هو يقول لا يأتي بها إلا هو
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمرت به قال استمرت بحمله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جعلا له شركاء فيمآ آتاهما قال كان لا يعيش لآدم وحواء عليهما السلام ولد فقال لهما الشيطان إذا ولد لكما فسمياه (1/252)
عبد الحارث ففعلا وأطاعا فذلك قوله جعلا له شركآء فيمآ آتاهما
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل خذ العفو يعني من أخلاق الناس وأعمالهم بغير تحسس
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا (1/253)
مسهم طآئف من الشيطان قال هو الغضب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإخوانهم يعني من الشياطين يمدونهم في الغي أي يمدون المشركين في الغي استجهالا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لولا اجتبيتها يقول لولا ابتدعتها من قبل نفسك
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة فسمع قراءة فتى من الأنصار فنزل وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا فكان لا يروى بالذكر بأسا (1/254)
8 - تفسير سورة الأنفال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يسألونك عن الأنفال قال يعني عن الغنائم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وحلت قلوبهم يعني فرقت قلوبهم (1/257)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كمآ أخرجك ربك من بيتك بالحق يقول كذلك أخرجك ربك من بيتك بالحق
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يجادلونك في الحق يعني في القتال هم الذين قالوا لم نأخذ أهبة القتال
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مردفين يعني ممدين
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذ يغشيكم النعاس أمنة منه قال يعني أمن من الله (1/258)
وينزل عليكم من السمآء مآء ليطهركم به وهو المطر أنزله عليهم قبل النعاس ويذهب عنكم رجز الشيطان يعني وسوسة الشيطان فأطفأ بالماء الغبار والبدت به الأرض وطابت به أنفسهم وثبتت به أقدامهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلم تقتلوهم يعني أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حين قال بعضهم قتلت وقال بعضهم قتلت فقال الله عز و جل فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت يعني به محمدا صلى الله عليه و سلم حين حصب الكفار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن تستفتحوا فقد جآءكم الفتح يعني كفار قريش وذلك أنهم قالوا ربنا افتح بيننا وبين محمد وأصحابه أي احكم بيننا (1/259)
وبين محمد وأصحابه ففتح الله بينهم يوم بدر بالحق
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سمعنا وهم لا يسمعون يعني عاصين
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس إن شر الدوآب قال هم نفر من بني عبد الدار
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الصم البكم الذين لا يعقلون قال لا يتبعون الحق
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل إذا دعاهم لما يحييكم يقول إذا دعاكم للحق يعني الإيمان
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يحول بين المرء الكافر (1/260)
وقلبه حتى يتركه لا يعقل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يجعل لكم فرقانا قال مخرجا لكم في الدنيا والآخرة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السمآء قال هذا قول النضر بن الحارث بن كلدة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم (1/261)
قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهم يستغفرون قال وهم يسلمون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن مجاهد وهم يستغفرون قال وهم يصلون
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا مكآء قال هو إدخالهم أصابعهم في أفواههم يعني التصفير والتصدية التصفيق يخلطون بذلك على النبي صلى الله عليه و سلم صلاته
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ليصدوا عن سبيل الله قال هو نفقة أبي سفيان على الكفار يوم أحد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (1/262)
حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن تعودوا فقد مضت سنة الأولين يعني قريش يوم بدر وفي غيرها من الأمم قبل ذلك
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومآ أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان هو يوم بدر فرق فيه بين الحق والباطل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والراكب أسفل منكم يعني به أبا سفيان وأصحابه مقبلين من الشام تجارا لم يشعروا بأصحاب بدر ولم يشعر أصحاب (1/263)
محمد صلى الله عليه و سلم بكفار قريش ولا كفار قريش بمحمد صلى الله عليه و سلم وأصحابه حتى التقى على ماء بدر من يستقي لهم كلهم فاقتتلوا فغلبهم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم وأسروهم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ولو اراكهم كثيرا لفشلتم يقول لفشلت يا محمد ولفشل أصحابك إذا رأوا ذلك في وجهك
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم يعني يذهب نصركم قال فذهبت ريح اصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حين نازعوا يوم أحد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل (1/264)
خرجوا من ديارهم بطرا ورئآء الناس قال كان أبو جهل ومشركوا قريش الذين قاتلوا نبي الله صلى الله عليه و سلم يوم بدر خرجوا ولهم بغي وفخر وقد قيل لهم يومئذ ارجعوا فقد انطلقت عيركم وسلمت فقالوا والله لا نرجع حتى يتحدث أهل الحجاز بمسيرنا وعددنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم إن قريشا قد أقبلت بفخرها وخيلائها ليحادوك ويحادوا رسولك وبلغنا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يومئذ قآءت مكة مقاليدها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون (1/265)
وجوههم وأدبارهم قال ذلك يوم بدر
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل كدأب آل فرعون قال كفعل آل فرعون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قوله والذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم بنو قريظة مالؤوا على نبي الله صلى الله عليه و سلم يوم الخندق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وآخرين من دونهم قال هم بنو قريظة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأما تخافن (1/266)
من قوم خيانة فانبذ إليهم على سوآء يعني بني قريظة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن جنحوا للسلم فاجنح لها يعني الصلح يعني قريظة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن نجيح عن مجاهد وإن يريدوآ أن يخدعوك يعني قريظة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم يوم بدر جعلوا على كل رجل منهم قتال عشرة من الكفار فضجوا من ذلك فجعل على (1/267)
كل رجل منهم قتال رجلين فنزل التخفيف من الله عز و جل فقال الآن خفف الله عنكم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير لولا كتاب من الله سبق لأهل بدر لمسكم فيمآ أخذتم من الغنائم والفدى عذاب عظيم
اخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لولا كتاب من الله سبق لأهل بدر (1/268)
9 - تفسير سورة التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
انبا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد عبيد القاضي الهمذاني قراءة عليه قال حدثنا إبراهيم بن الحسن بن علي الكسائي قال ثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين يعني خزاعة ومدلج ومن كان له عهد من غيرهم وذلك أنه أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم من تبوك حين فرغ منها فأراد الحج ثم قال إنه يحضر البيت مشركون يطوفون بالبيت عراة فلا أحب أن أحج حتى أحج وليس معي مشرك فأرسل أبا بكر ابن أبي قحافة وعلي بن أبي طالب فطافا بالناس بذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها كلها (1/271)
وبالموسم كله فآذنوا أصحاب العهد أن يأمنوا أربعة أشهر وهي الأشهر الحرم المنسلخات المتواليات عشرون من آخر ذي الحجة إلى عشر يخلون من ربيع الآخر أن لا عهد لهم فآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا
أنبا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم حدثنا آدم ثنا ورقاء عن سليمان الشيباني عن سعيد بن جبير قال هو يوم النحر
أخبرنا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم ثنا هشيم وورقاء عن سليمان الشيباني عن ابن أبي أوفى قال يوم النحر يعني يوم الحج الأكبر
أنبا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يوم الحج الأكبر (1/272)
حين الحج أيامه كلها
أنبا عبد الرحمن حدثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن أحد من المشركين استجارك فأجره يقول إنسان يأتي فيسمع ما تقول ويسمع ما أنزل عليك فهو آمن حتى يسمع كلام الله وحتى يبلغ مأمنه من حيث جاء
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة قال الإل العهد (1/273)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا قال هو أبو سفيان بن حرب أطعم حلفاءه وترك حلفاء محمد صلى الله عليه و سلم
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن نكثوآ أيمانهم يعني عهدهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهموا بإخراج الرسول قال يأثر الله ذلك وهم بدؤوكم أول مرة يعني قريشا حين قاتلوا حلفاء محمد صلى الله عليه و سلم
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويشف صدور قوم مؤمنين قال يعني خزاعة حلفاء محمد (1/274)
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام قال لما أمروا بالهجرة قال العباس ابن عبد المطلب أنا أسقي الحاج وقال طلحة أخو بني عبد الدار أنا أحجب الكعبة فلا أهاجر فنزل يآ أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبآءكم وإخوانكم أوليآء إلى قوله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره قال يعني بالفتح فتح مكة وهذا حين أمروا بالهجرة قال العباس وطلحة ما قالا وهذا كله قبل فتح مكة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لقد نصركم الله في مواطن كثيرة قال هذا أول ما نزل من براءة يعرفهم نصره أو يوطئهم أو يوطنهم لغزوة تبوك (1/275)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله قال قال المسلمون كنا نصيب من متاجر المشركين فوعدهم أن يغنيهم من فضله عوضا لهم بأن لا يقرب المشركون المسجد الحرام بعد عامهم هذا فهذه الآية مع أول براءة في القراءة ومع آخرها في التأويل
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إلى قوله حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون قال نزل هذا حين أمر النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه بغزوة تبوك
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن ابي البحتري في قوله اتخذوآ أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال أطاعوهم فيما أمروهم به من حرام الله وحلاله فجعل الله طاعتهم لهم عبادة (1/276)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب قال مررت بالربذة فقلت لأبي ذر الغفاري ما أنزلك ههنا فقال إني كنت بالشام فقرأت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب إليم فقال رجل إنما هذه الآية لأهل الكتاب وليست فينا فقلت هي فينا وفيهم فنزلت هذا المنزل فوالله لا أدع ما قلت ولو أمر علي عبد حبشي ما عصيته
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا قال هذا في شأن النسيء لأنه كان ينقص من السنة شهرا (1/277)
أنا عبد الرحمن نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض قال هذا حين أمروا بغزوة تبوك بعد الفتح وبعد الطائف وبعد حنين أمروا بالنفر (1/278)
في الصيف حين خرفت النخل وطاب الثمر واشتهيت الظلال وشق عليهم الخروج
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا تنصروه فقد نصره الله قال ذكر ما كان من أول شأنه حين أخرجوه يقول فالله ناصره كما نصره وهو ثاني اثنين
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لما استنفر رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس إلى تبوك قالوا فينا الثقيل وذو الحاجة والضيعة والمنتشر أمره والشغل فأنزل الله عز و جل انفروا خفافا وثقالا (1/279)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين وذلك أنه قال ناس استأذنوا الرسول فإن أذن لكم فاقعدوا وإن لم يأذن لكم فانفروا قال مجاهد في قوله عفا الله عنك لم أذنت لهم إلى قوله ما على المحسنين من سبيل ما بينهما في المنافقين
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولأوضعوا خلالكم يعني لارفضوا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يبغونكم الفتنة يعني يبطئونكم يعني عبد الله بن نبتل ورفاعة بن تابوت وعبد الله بن أبي بن سلول وأوس ابن قيظي
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي (1/280)
نجيح عن مجاهد وفيكم سماعون لهم يعني محدثين بأحاديثكم عيون غير منافقين
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغزوا معي تبوكا تغنموا بنات الأصفر نساء الروم قالوا ائذن لنا ولا تفتنا بالنساء يقول الله ألا في الفتنة سقطوا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قد أخذنآ أمرنا من قبل يعني حذرنا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا إحدى الحسنيين يعني القتل في سبيل الله أو الظهور على أعداء الله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا محرزا لهم يأوون إليه منكم (1/281)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومنهم من يلمزك في الصدقات يقول يتهمك يسألك ويروزك
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله والمؤلفة قلوبهم قال كانوا ناس يتألفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعطية عيينة بن بدر ومن كان معه (1/282)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هو أذن يقولون سنقول ما شئنا ثم نحلف له فيصدقنا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم يقول كانوا يقولون القول بينهم ثم يقولون عسى الله ألا يفشي هذا علينا يقول الله عز و جل قل استهزئوآ إن الله مخرج ما تحذرون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قال قال رجل من المنافقين يحدثنا محمد أن ناقة فلان بوادي كذا وكذا في يوم كذا وكذا وما يدريه ما الغيب
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويقبضون أيديهم قال لا يبسطونها بالنفقة في حق (1/283)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد قالوا كلمة الكفر قال قال رجل من المنافقين لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير فقال له رجل من المؤمنين والله إن ما يقول محمد حق ولأنت شر من حمار فهم المنافق بقتل المؤمن فذلك همهم بما لم ينالوا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن ابي مالك في قوله الذين يلمزون المطوعين قال أمر رسول الله بالصدقة فجاء عبد الرحمن ابن عوف بقبضة ذهب وجاء رجل من الأنصار بصاع من تمر فقال المنافقون لعبد الرحمن بن عوف ما جاء بهذا إلا رياء وقالوا للأنصاري إن كان الله لغنيا عن صاع هذا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي (1/284)
نجيح عن مجاهد الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات يعني عبد الرحمن بن عوف إذ جاء بصدقة ماله والذين لا يجدون إلا جهدهم رجلا من الأنصار آجر نفسه ليلة على صاع من تمر فجاء به إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال المنافقون لقد كان الله غنيا عن صاع هذا
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لما نزلت إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم قال رسول الله سأزيد على سبعين مرة فأنزل الله عز و جل في سورة المنافقين لن يغفر الله لهم عزما
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الخوالف يعني النساء وهي ما بعدها إلى قوله فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين في المنافقين (1/285)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اعترفوا بذنوبهم قال هو قول أبي لبابة إذ قال لقريظة ما قال واشار إلى حلقه بأن محمد يذبحكم إن نزلتم على حكمه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والذين اتخذوا مسجدا ضرارا قال لهم المنافقون وإرصادا لمن حارب الله ورسوله يعني أبا عامر الراهب (1/286)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلآ أن تقطع قلوبهم يقول إلا أن يموتوا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد السآئحون الصائمون
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال قيل للنبي صلى الله عليه و سلم إن فلانا يستغفر لأبويه المشركين قال ونحن نستغفر لآبائنا المشركين فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين إلى قوله فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه فأمسكوا عن الاستغفار لهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأواه الموقن (1/287)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون يعني بيان الله للمؤمنين في الاستغفار للمشركين خاصة وبيانه في طاعته ومعصيته عامة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين اتبعوه في ساعة العسرة يعني في غزوة تبوك
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما كان المؤمنون لينفروا كآفة فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة وذلك أن ناسا (1/288)
من اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خرجوا في البوادي فأصابوا من الناس معروفا من الخصب ما ينتفعون به ودعوا من وجدوا من الناس إلى الهدى فقال لهم الناس ما نراكم إلا قد تركتم صاحبكم وجئتمونا فوجدوا من ذلك في أنفسهم تحرجا وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال الله عز و جل فلولا نفر من كل فرقة يعني بعضا ويقعد بعض ليتفقهوا وليسمعوا ما في الناس وما انزل بعدهم ولينذروا قومهم يعني لينذروا الناس كلهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أولا يرون أنهم يفتنون يعني يبتلون في كل عامر مرة أو مرتين بالسنة والجوع (1/289)
10 - تفسير سورة يونس عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم يعني إن لهم خيرا عند ربهم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد إنه يبدأ الخلق ثم يعيده يقول يخلقه ثم يميته ثم يعيده يعني ثم يحييه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها قال هو مثل قوله من كان يريد الحياة الدنيا (1/291)
وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يدبر الأمر قال يقضي الأمر وحده
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يهديهم ربهم بإيمانهم قال يكون لهم إيمانهم نورا يمشون به
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال هو قول الرجل لولده وأهله وماله إذا غضب عليهم اللهم لا تبارك فيه اللهم العنه يقول لو عجل له ذلك لقضي إليهم أجلهم أي لهلك من دعا عليه فأماته
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وما كان الناس إلا امة واحدة فاختلفوا يعني بالناس آدم وحده فاختلفوا يعني حين (1/292)
قتل ابن آدم أخاه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا لهم مكر في آياتنا يعني استهزاء بالرسل وتكذيبا بالقرآن
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الحسنى مثلها حسنى والزيادة مغفرة ورضوان
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله إن كنا عن عبادتكم لغافلين قال هذا قول كل شيء كان يعبد من دون الله عز و جل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت (1/293)
يقول تختبر كا نفس ما أسلفت
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أفمن يهدي إلى الحق وهو الله أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى وهي الأوثان
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فإذا جآء رسولهم يعني يوم القيامة قضي بينهم بالقسط يعني بالعدل
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإما نرينك بعض الذي نعدهم يعني من العذاب في حياتك يا محمد أو نتوفينك فإلينا مرجعهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فجعلتم منه حراما وحلالا قال يعني البحيرة والسائبة والوصيلة والحام
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذ يفيضون فيه يعني (1/294)
في الحق بما كان
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم اقضوا إلى ولا تنظرون يقول اقضوا إلي ما في أنفسكم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتكون لكما الكبرياء في الأرض يعني الملك
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه يعني أولاد الذين أرسل إليهم موسى من طول الزمان ومات آباؤهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين يعني لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون فيقولون (1/295)
لو كانوا على حق ما عذبوا بأيدينا ولا سلطنا عليهم فيفتتنون بنا ولا بعذاب من عندك
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تبوءا لقومكما بمصر بيوتا يعني مصر والاسكندرية
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واجعلوا بيوتكم قبلة يعني اجعلوا مساجدكم نحو الكعبة وذلك حين خاف موسى ومن معه من فرعون وقومه أن يصلوا في الكنائس الجماعة فأمروا أن يجعلوا في بيوتهم مساجد مستقبل الكعبة يصلون فيها
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن (1/296)
أبي نجيح عن مجاهد ربنا اطمس على أموالهم يقول أهلكها واشدد على قلوبهم يعني الضلالة فلا يؤمنوا يعني بالله فيما يرون من الآيات حتى يروا العذاب الأليم
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا سنيد بن داود نا حجاج عن ابن جريج عن عبد الله بن كثير عن محمد بن كعب القرظي في قوله ربنا اطمس على أموالهم قال اجعل سكرهم حجارة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال قلت لأبي العالية أرأيت قول الله قد أجيبت دعوتكما وإنما الحديث في ذكر موسى قال دعا موسى وأمن هارون عليهما السلام
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فاليوم ننجيك ببدنك يعني بجسدك من البحر ميتا (1/297)
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلولا كانت قرية آمنت أي كما آمن قوم يونس فنفعهآ إيمانها أي كما نفع قوم يونس إيمانهم فلم تكن قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس (1/298)
11 - تفسير سورة هود عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويؤت كل ذي فضل فضله يعني ما احتسب به من ماله أو عمل برجله أو بيده أو بكلامه أو يطاول به من أمره كله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله يثنون صدورهم يعني شكا وامتراء في الحق
أنا عبد الرحمن أنبا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن (1/299)
حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شداد بن الهاد في قوله إلآ إنهم يثنون صدورهم قال كان أحدهم إذا مر برسول الله ثنى صدره ورفع ثوبه على رأسه لكيلا يسمع القرآن والذكر
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ليستخفوا منه يعني من الله عز و جل إن استطاعوا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكان عرشه على المآء يعني قبل أن يخلق شيئا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء نا ابن أبي نجيح عن مجاهد ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة يعني إلى أجل معدود (1/300)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون يعني به أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم
أنبا عبد الرحمن أنبا إبراهيم نا آدم نا أبو جعفر الرازي نا الربيع بن أنس عن أبي العالية قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد بشر أمتك بالنساء والدين والرفعة والنصر والتمكين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا جبريل ثم مه فقال جبريل ثم من عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له يوم القيامة من ذلك نصيب قال فاسترجع رسول الله فقال إنا لله وإنآ إليه راجعون
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويتلوه شاهد منه (1/301)
قال يتبعه حافظ من الله أي ملك
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويقول الاشهاد قال الأشهاد الملائكة
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأخبتوآ إلى ربهم يقول اطمأنوا
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن أجري إلا على الله يعني إن جزائي إلا على الله (1/302)
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلا تبتئس يقول فلا تحزن
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ووحينا يقول كما نأمرك
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفار التنور يقول انبجس الماء منه آية لنوح أن يركب بأهله ومن آمن معه في السفينة
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قد جادلتنا يعني ماريتنا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من كل زوجين اثنين يقول من كل صنف ذكر وأنثى (1/303)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها يعني سموا الله حين تركبون وحين تجرون وحين ترسون
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله وغيض المآء يعني نقص الماء
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقضي الأمر يقول قضي هلاك قوم نوح
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الجودي جبل في الجزيرة تشامخت الجبال منه يومئذ من الغرق وتواضع الجودي لله فلم يغرق وأرست عليه سفينة نوح عليه السلام (1/304)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن عطاء ابن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي ما كنت تعلمهآ أنت ولا قومك من قبل هذا يقول ما كنت تعلم هذا الذي قصصنا عليك من قبل هذا القرآن
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويزدكم قوة إلى قوتكم قال شدة على شدتكم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال اصابتك الأوثان بجنون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن ربي على صراط مستقيم يعني على الحق
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هو أنشأكم من الأرض واستعمركم (1/305)
فيها يعني أعمركم فيها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يجادلنا في قوم لوط قال يخاصمنا في قوم لوط
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يهرعون إليه يعني الإسراع في المشي
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن (1/306)
أبي نجيح عن مجاهد حجارة من سجيل قال هي بالفارسية أولها حجر وآخرها طين
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مسومة قال معلمة
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وما هي من الظالمين ببعيد يرهب بها قريشا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإليه أنيب يعني أرجع
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ورآءكم ظهريا يقول تركوا ما جاء به شعيب وراءهم ظهريا (1/307)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد بقية الله خير لكم يعني طاعة الله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وأتبعوا في هذه لعنة يعني في الدنيا ويوم القيامة زيدوا لعنة أخرى فتلك اللعنتان
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما زادوهم غير تتبيب يعني غير تخسير
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عطآء غيرمجذوذ يعني مقطوع
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وزلفا من الليل قال ساعة (1/308)
من الليل صلاة العتمة
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واتبع الذين ظلموا مآ أترفوا فيه يعني في ملكهم وتجبرهم وتركهم الحق
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا مبارك بن فضالة عن الحسن في قوله عز و جل ولا يزالون مختلفين قال على أديان شتى إلا من رحم ربك فإنهم لا يختلفون يقول ولذلك خلقهم قال خلق خلقا للجنة وخلقا للنار
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجآءك في هذه الحق يعني في هذه السورة (1/309)
12 - تفسير سورة يوسف عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل نرتع قال يحفظ بعضنا بعضا نتكالأ نتحارس
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجاءوا على قميصه بدم كذب (1/311)
يعني بدم سخلة شاة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فصبر جميل يقول صبر ليس فيه جزع
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنه ربي أي سيدي
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن حصين عن مجاهد عن ابن عباس في قوله وآتت كل واحدة منهن سكينا يقول أعطت كل واحدة منهن سكينا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واسروه بضاعة قال أحد عشر رجلا منهم باعوه حين اخرجه المدلي دلوه وأسروه بضاعة يعني صاحب الدلو ومن معه قالوا لأصحابهم إنما استبضعناه خيفة أن يستشركوهم فيه إن علموا بثمنه واتبعهم اخوة (1/312)
يوسف يقولون للمدلي وأصحابه استوثقوا منه لا يأبق حتى أوقفوه بمصر فقال يوسف حين أوقفوه من يبتاعني ويبشر فاشتراه الملك وهو مسلم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال باعوه باثنين وعشرين درهما
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولنعلمه من تأويل الأحاديث قال عبارة الرؤيا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قالت هيت لك قال هي كلمة عربية يدعون بها أي هلم لك فدعته به (1/313)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وشهد شاهد من أهلها قال يعني قميصه أي القميص هو الشاهد والشاهد إن كان مشقوقا من دبره فتلك الشهادة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قد شغفها حبا قال دخل حب يوسف في شغافها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن حصين عن مجاهد عن ابن عباس في قوله وأعتدت لهن متكأ قال هو الأترج
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأعتدت لهن متكأ قال طعاما (1/314)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وآتت كل واحدة منهن سكينا قال أعطت كل واحدة منهن سكينا
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقطعن أيديهن قال حزا حزا بالسكاكين
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقطعن أيديهن حزا حزا بالسكاكين
أنا عبد الرحمن ثنا ابراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن حصين عن مجاهد عن ابن عباس في قوله وقطعن أيديهن قال لما رأين يوسف جعلن يقطعن أيديهن يحسبن أنهن يقطعن الأترج
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد أكبرنه يعني أعظمنه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وقلن حاش لله أي معاذ الله ما هذا بشرا إن هذآ إلا ملك من الملائكة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات يعني قد القميص من دبره (1/315)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نبئنا بتأويله يعني تأويل ما رأينا فلما عبر لهما قالا ما رأينا رؤيا إنما كنا نلعب فقال يوسف قضي الأمر الذي فيه تستفتيان قد وقعت الرؤيا على ما أولت
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك يوسف يقول هذا للذي نجا من السجن اذكرني للملك فلم يذكره حتى رأى الملك الرؤيا وذلك لأن يوسف أنساه الشيطان ذكر ربه وأمره بذكر الملك وابتغاء الفرج من عند الملك فلبث في السجن بضع سنين لقوله اذكرني عند ربك
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الآن حصحص الحق يقول (1/316)
تبين الحق
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلآ أن يحاط بكم يقول إلا أن تهلكوا جميعا
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن المبارك عن ابن جريج في قوله والله على ما نقول وكيل قال شهيد
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لبث في السجن بضع سنين وقال البضع ما بين الثلاث إلى التسع
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلما آتوه موثقهم يقول لما أعطوه عهدهم (1/317)
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها قال خيفة العين على بنيه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال السقاية هو الصواع كان يشرب فيه يوسف وهما واحد
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولمن جآء به حمل بعير قال يعني حمل حمار طعاما وهي لغة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنا به زعيم قال الزعيم هو المؤذن الذي قال أيتها العير إنكم لسارقون (1/318)
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل يعنون يوسف
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون يعني بما يقولون وهذا قول يوسف عليه السلام
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كبيرهم قال يعني شمعون الذي تخلف وأكبر منه في الميلاد روبيل
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما كنا للغيب حافظين أي لم نشعر أنه سيسرق
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ أسفي على يوسف يقول يا جزعا على يوسف
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فهو كظيم يعني كظيم (1/319)
الحزن أي شديد الحزن
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تفتأ تذكر يوسف لا تفتر من حب يوسف لا تزال تذكر يوسف حتى تكون حرضا والحرض دون الموت
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجئنا ببضاعة مزجاة يعني قليلة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لولا أن تفندون يقول لولا أن تقولوا ذهب عقله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء (1/320)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه وهو يهودا بن يعقوب
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ورفع أبويه على العرش يعني على السرير
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث إلى قوله توفني مسلما وألحقني بالصالحين قال ان يوسف ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة وغاب عن أبيه ثمانين سنة وعاش بعد ما لقي أباه وجمع الله له شمله ورأى تأويل رؤياه ثلاثا وعشرين سنة ومات وهو ابن عشرين ومائة سنة فلما جمع الله له شمله ورأى تأويل رؤياه اشتاق إلى ربه فقال توفني مسلما وألحقني بالصالحين يعني بآبائه إبراهيم وإسحق ويعقوب قال الحسن وكذلك السيد الصالح يشتاق إلى ربه عز و جل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم (1/321)
مشركون قال إيمانهم قولهم الله يخلقنا ويرزقنا ويميتنا وهو إيمان المشركين
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أفأمنوا ان تأتيهم غاشية من عذاب الله يعني عذابا يغشاهم فيهلكهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد حتى إذا استيئس الرسل أن يصدقهم قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوا جاء الرسل نصرنا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن عمران بن الحارث عن ابن عباس في قوله عز و جل حتى إذا استيئس الرسل يعني من قومهم أن يستجيبوا لهم وظنوا أنهم قال ظن قومهم أن الرسل كذبوهم جاء الرسل نصرنا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لقد كان في قصصهم عبرة يعني في قصص يوسف وإخوته (1/322)
13 - تفسير سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذي رفع السموات بغير عمد ترونها أي بعمد لا ترونها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وفي الأرض قطع متجاورات قال طيبها وعذبها وخبيثها والسباخ والجنات وما معها (1/323)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يسقى بمآء واحد بماء السماء يقول هذا مثل لبني آدم صالحهم وخبيثهم وأبوهم واحد
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا إسرائيل وشريك عن أبي إسحق عن البرءا بن عازب في قوله صنوان وغير صنوان قال الصنوان النخل المجتمع الثلاث والأربع وأكثر وأكثر من ذلك أصله واحد وغير صنوان النخل المتفرق كل نخلة على حدة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقد خلت من قبلهم المثلات (1/324)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولكل قوم هاد قال نبي
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما تغيض الأرحام قال يعني إهراقة المرأة الحبلى الدم حتى يحش الولد وما تزداد إذا لم تهرق الحبلى الدم إذا تم الولد وعظم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد له معقبات من بين يديه ومن خلفه (1/325)
يعني من الملائكة
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يحفظونه من أمر الله يعني بأمر الله
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وينشيء السحاب الثقال يعني الذي فيه الماء
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كباسط كفيه إلى المآء يقول يدعو الماء بلسانه ويشير إليه بيديه فلا يأتيه أبدا (1/326)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم يقول حملهم ذلك على أن يشكوا في الأوثان
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنزل من السمآء مآء فسالت أودية بقدرها يعني ملأها ما أطاقت فاحتمل السيل زبدا رابيا والزبد الذي في السيل ثم استقبل فقال ومما يوقدون عليه في النار ابتغآء حلية أو متاع فالمتاع الحديد والنحاس والرصاص وأما زبد مثله فخبث ذلك وهو مثله مثل الزبد فيذهب فأما الزبد فيذهب جفآء يقول يذهب جمودا في الأرض وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض يعني الماء وهما (1/327)
مثلان للحق والباطل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد و فرحوا بالحيواة الدنيا وما الحيواة الدنيا في الآخرة إلا متاع يعني قليلا ذاهبا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ألا بذكر الله تطمئن القلوب قال يعني قلب محمد صلى الله عليه و سلم وقلوب أصحابه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله طوبى لهم قال طوبى هي الجنة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كفار قريش يا محمد سير لنا جبالنا فتتسع لنا أرضنا فإنها ضيقة أو قرب لنا الشام فإنا نتجر إليها أو أخرج لنا آباءنا من القبور نكلمهم فأنزل الله عز و جل ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض إلى آخر الآية (1/328)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله تصيبهم بما صنعوا قارعة قال تصاب منهم سرية أو تصاب فيهم مصيبة أو تحل يا محمد قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله يعني فتح مكة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أم بظاهر من القول قال بظن من القول
انا عبد الرحمن نا ابراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن الأحزاب من ينكر بعضه قال بعض القرآن
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن (1/329)
ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يمحو الله ما يشآء ويثبت قال قالت قريش حين أنزل وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ما نراك يا محمد تملك من شيء ولقد فرغ من الأمر فنزل يمحو الله ما يشاء ويثبت تخويفا ووعيدا لهم أي إن شئنا أحدثنا له من أمرنا ما شئنا ويحدث في كل شهر رمضان فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء أرزاق الناس ومصائبهم وما يقسم لهم
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ننقصها من أطرافها يقول موت اهلها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المسعودي عن قتادة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله أو تحل (1/330)
قريبا من دارهم يعني محمدا صلى الله عليه و سلم حتى يأتي وعد الله يعني فتح مكة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن ابي نجيح ومن عنده علم الكتاب قال هو عبد الله بن سلام (1/331)
14 - تفسير سورة إبراهيم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولقد ارسلنا موسى بآياتنا يعني بالبينات قال ورقاء وقال ابن جريج الآيات التسع هي البينات
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وذكرهم بأيام الله قال بنعم الله عز و جل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فردوا أيديهم في أفواههم (1/333)
يقول ردوا عليهم قولهم وكذبوهم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واستفتحوا يعني الرسل كلهم يقول استنصروا على قومهم يقول الله وخاب كل جبار عنيد يعني معاند للحق مجانبه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويسقى من مآء صديد يعني القيح والدم
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مآ أنا بمصرخكم أي بمغيثكم وما أنتم بمصرخي أي بمغيثي
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها قال يعني كل ستة اشهر
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كل حين يعني كل سنة (1/334)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي جريج في قوله بدلوا نعمة الله كفرا ونعمة الله محمد والإيمان بدلوه كفرا وهم كفار قريش ببدر
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقال ذاك إذا قيل له في القبر من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول الله ربي والإسلام ديني ونبيي محمد جاءنا بالبينات من عند الله فآمنت به وصدقت فيقال صدقت على هذا عشت وعليه مت وعليه تبعث
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وسخر لكم الأنهار يعني بكل بلدة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وآتاكم من كل ما سألتموه يقول كل ما رغبتم إليه فيه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء (1/335)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مهطعين يعني مديمي النظر
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مقنعي رؤوسهم يعني رافعي رؤوسهم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن مرة بن شراحيل في قوله وأفئدتهم هوآء قال منخرقة لا تعي أو تغني شيئا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما لكم من زوال يعني لا يموتون لقريش
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يوم تبدل الأرض قال تبدل أرضا بيضاء كأنها الفضة والسموات (1/336)
كذلك كأنها الفضة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت 6 قال هي النخلة وتلا ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة فقال الحنظلة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا أبو الربيع السمان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لو أن إبراهيم خليل الرحمن قال فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم لحجه اليهود والنصارى ولكنه قال فاجعل أفئدة من الناس فخص به المؤمنين (1/337)
15 - تفسير سورة الحجر
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال ذلك يوم القيامة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ما ننزل الملائكة إلا بالحق يعني بالرسالة والعذاب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء (1/339)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإنا له لحافظون أي عندنا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد جعلنا في السمآء بروجا يعني الكواكب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنما سكرت أبصارنا أغشيت أبصارنا
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنبتنا فيها من كل شيء موزون مقدر مقدور
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن لستم له برازقين يعني الأنعام والدواب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد المستقدمين القرون الأول (1/340)
والمستأخرين أمة محمد
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الصلصال الطين والحمأ المسنون المنتن
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن مسلم الأعور عن مجاهد قال الصلصال الماء الطيب من المطر وغيره يستنقع في الأرض فيصير طينا مثل الخزف فيتصلصل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هذا صراط علي مستقيم يقول الحق يرجع إلى الله وعليه طريقه لا يعرج على شيء
أنا عبد الرحمن ناإبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أبشرتموني على أن أمسي الكبر (1/341)
قال عجب من كبره وكبر امرأته
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنكم قوم منكرون أنكرهم نبي الله لوط
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بل جئناك بما كانوا فيه يمترون قال قالوا للوط بل جئناك بعذاب قومك قال وكان لوط قد أخبرهم أن العذاب نازل بهم فيكذبونه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله ولا يلتفت منكم أحد يقول لا ينظر وراءه
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله للمتوسمين قال للمتفرسين
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن (1/342)
أبي نجيح عن مجاهد وإنها لبسبيل مقيم يقول بطريق معلم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإنهما لبإمام مبين يعني بطريق معلم أيضا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سبعا من المثاني قال هي السبع الطول الأول
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والقرآن العظيم قال هو سائر القرآن
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم قال يعني الأغنياء الأمثال الأشباه
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح الذين جعلوا القرآن عضين قال هم أهل الكتاب فرقوه وبددوه وهم قريش فرقوا القرآن (1/343)
فقالوا هذا سحر وشعر
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاصدع بما تؤمر يقول اجهر بالقرآن في الصلاة
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين قال الموت (1/344)
16 - تفسير سورة النحل
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد ينزل الملآئكة بالروح من أمره قال لا ينزل ملك إلا معه روح
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لكم فيها دفء ومنافع قال يقول فيها ما ينسج ومنها ما يركب ولبن ولحم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس يعني إلا بمشقة
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعلى الله قصد السبيل يعني طريق الحق على الله عز و جل (1/345)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وترى الفلك مواخر فيه يقول تمخر الرياح والسفن ولا تمخر منها إلا الفلك العظام
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن تميد بكم يقول أن تكفأ بكم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم يعني يحملون ذنوبهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عن من أطاعهم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قد مكر الذين من قبلهم يعني مكر نمروذ بن كنعان وهو الذي حاج إبراهيم في ربه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن (1/346)
أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقول أحياء وأمواتا قدر الله ذلك لهم
أنا عبد الرحمن نا ابراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في الدنيا يقول ليرزقنهم في الدنيا رزقا حسنا كنعان وقومه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو يأخذهم على تخوف قال يأخذهم بنقص النعم نقص من عاهدهم من هذا وهو نمروذ بن كنعان وقومه (1/347)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص واصبا يعني دائما
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله فإليه تجأرون يعني تتضرعون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتصف ألسنتهم الكذب تقول ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى يقول كفار قريش لنا البنون ولله البنات
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنهم مفرطون قال منسيون في النار
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا قال سكر الخمر قبل تحريمها والرزق الحسن طعامه (1/348)
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فاسلكي سبل ربك ذللا يقول لا يتوعر عليها كل مكان سلكته
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد برآدي رزقهم يعني مثل آلهة الباطل مع الله
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بنين وحفدة يعني أنصارا وأعوانا وخدما (1/349)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والله جعل لكم من بيوتكم سكنا تسكنون فيها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأثاث المتاع
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال هي المساكن والأنعام وما يرزقون منها والسرابيل من الحديد والثياب يقول يعرف هذا كفار قريش ثم ينكرونه ويقولون كان هذا لآبائنا فورثناها منهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فألقوا إليهم القول يقول حدثوهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا المسعودي عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود في قوله الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب قال (1/350)
زيدوا عقارب من نار كالبغال الدلم أنيابها كالنخل
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها أي بعد تغليظها في الحلف يقول ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة يقول نقضت حبلها بعد إمرار قوة أن تكون أمة هي أربى من أمة قال يعني أكثر وأعز قال كانوا يتحالفون الحلفاء فيجدون أكثر منهم وأعز فينقضون حلف هؤلاء ويحالون هؤلاء الذين أعز فنهوا عن ذلك يقول أن تكون أمة هي أربى من امة يعني أن يكون قوم أكثر من قوم وأعز
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين هم به مشركون قال يعدلون بالله عز و جل (1/351)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنما سلطانه حجته
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا بدلنا آية مكان آية يقول رفعناها وأنزلنا غيرها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد بن مسلم بن الحضرمي قال كان لنا غلامان نصرانيان من أهل عين التمر يسمى أحدهما بسار والآخر خبر وكانا صيقلين وكانا يقرآن كتابهما فربما مر رسول الله فقام عليهما فقال المشركون إنما يتعلم محمد منهما فأنزل الله ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر يعنون بسارا وخبرا يقول لسان الذي (1/352)
يلحدون إليه أعجمي يعني بسارا وخبرا ثم قال وهذا لسان عربي مبين
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قالت قريش إنما يعلم محمدا عبد لابن الحضرمي رومي وكان صاحب كتب يقول الله عز و جل لسان الذي يلحدون إليه أعجمي أي يتكلم بالرومية وهذا لسان عربي مبين
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن ناسا من أهل مكة آمنوا فكتب إليهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن هاجروا إلينا فإنا لا نرى أنكم منا حتى تهاجروا فخرجوا يريدون المدينة فأدركهم كفار قريش ففتنوهم فكفروا مكرهين ونزل فيهم إلا من أكره وقلبه مطمئن (1/353)
بالإيمان
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قرية كانت آمنة مطمئنة يعني مكة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام يعني في البحيرة والسائبة ونحو هذا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أمة قانتا يعني قال الأمة الذين هم على حدة و القانت المطيع
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله آتيناه في الدنيا حسنة يعني لسان صدق
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه 6 (1/354)
يعني اتبعوه وتركوا الجمعة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجادلهم بالتي هي أحسن يقول أعرض عن أذاهم إياك
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به يقول لا تعتدوا يعني محمدا وأصحابه (1/355)
17 - تفسير سورة بني إسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله ألا تتخذا من دوني وكيلا يعني شريكا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن جريج في قوله ذرية من حملنا مع نوح قال بني إسرائيل وغيرهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقضينآ إلى بني إسرائيل إلى قوله بعثنا عليكم عبادا لنآ أولي بأس شديد (1/357)
وهم جند جاؤوهم من فارس يتحسسون أخبارهم ويسمعون حديثهم ومعهم بخت نصر فوعى حديثهم من بين أصحابه ثم رجعت فارس ولم يكثر قتال ونصرت عليهم بنو إسرائيل فهذا وعد الأولى فإذا جآء وعد الآخرة بعث ملك فارس ببابل جيشا وأمر عليهم بختنصر فدمروهم فهذا وعد الآخرة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا (1/358)
قال يحصرون فيها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا شيبان وشريك عن منصور عن مجاهد في قوله ألزمناه طآئره في عنقه قال عمله خيره وشره
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال طآئره عمله خيره وشره شقاوته وسعادته
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المبارك بن فضالة عن الحسن أمرنا مترفيها ففسقوا فيها قال أكثرنا قال وكانت العرب تقول أمر بنو فلان أي كثر بنو فلان
انا عبد الرحمن نا ابراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن عبد الكريم عن مجاهد قال أكثرنا فساقها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أمرنا مترفيها قال بعثنا (1/359)
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله وقضى ربك قال أمر ربك
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة وسليمان بن حبان عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قال يطيعهما فيما أمراه ولا يمتنع من شيء أراداه
أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد الهمذاني قراءة عليه قال حدثنا إبراهيم بن الحسن بن علي الكسائي الهمذاني قال حدثنا آدم (1/360)
ابن أبي إياس العسقلاني قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنه كان للأوابين غفورا قال هو الذي يتذكر ذنوبه فيتوب ويراجع
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المسعودي عن سلمة بن كهيل عن أبي العبيدين قال قلت لابن مسعود ما التبذير قال هو انفاق المال في غير حقه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ابتغآء رحمة من ربك ترجوها قال انتظار رزق الله عز و جل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/361)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله خشية إملاق قال خشية الفقر
أنا عبد الرحمن قال نا ابراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح4 عن مجاهد في قوله خطأ قال يعني خطيئة أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال القسطاس هو الميزان العدل بالرومية أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك قال هو مثل قول (1/362)
الوليد بن المغيرة ومن معه في دار الندوة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فلا يستطيعون سبيلا يقول لا يستطيعون مخرجا مما قالوا يعني الوليد بن المغيرة وأصحابه
أنا عبد الرحمن قال نا ابراهيم قال نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تقف يقول لا ترم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا قال الرفات التراب
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو خلقا مما يكبر في صدوركم يقول ما شئتم فكونوا فسيعيدكم الله عز و جل كما كنتم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا أبو شيبة عن عطاء فسينغضون إليك رؤوسهم (1/363)
قال يحركون رؤوسهم مستهزئين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة يقول عيسى وعزير والملائكة يقول إن هؤلاء يبتغون إلى ربهم الوسيلة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلا نحن مهلكوها مبيدوها أو معذبوها يعني بالقتل وبالبلاء ما كان يقول فكل قرية في الأرض سيصيبها بعض هذا قبل يوم القيامة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وآتينا ثمود الناقة مبصرة 6 يعني آية
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس يقول هم في قبضته
انا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي (1/364)
نجيح عن مجاهد وما جعلنا الرؤيا التي أريناك يعني ما رأى حين أسرى به
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والشجرة الملعونة في القرآن قال هي شجرة الزقوم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا سلام بن مسكين قال سألنا الحسن عن قوله لأحتنكن ذريته إلا قليلا قال ذاك حين راز آدم فصرعه تلك الصرعة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لأحتنكن ذريته إلا قليلا يعني لأحتوين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله جزاء موفورا يعني وافرا (1/365)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وشاركهم في الأموال والأولاد قال شركته في الأموال الحرام وفي الأولاد الزنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أما شركته في الأموال فأكلها بغير طاعة الله وأما في الأولاد فالزنا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله تبيعا يعني ثائرا نصيرا أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يوم ندعو كل أناس (1/366)
بإمامهم قال بكتبهم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن كان في هذه أعمى يعني في الدنيا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا لأذقناك ضعف الحياة يعني عذاب الدنيا وضعف الممات يعني عذاب الآخرة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا قال لو أخرجت قريش رسول الله صلى الله عليه و سلم لعذبوا بذلك
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلى (1/367)
غسق الليل قال يعني غروب الشمس صلاة المغرب
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي في قوله وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا يعني صلاة الفجر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقل رب أدخلني مدخل صدق يقول فيما ارسلتني به من أمرك وأخرجني مخرج صدق فيما ارسلتني به من أمرك ايضا واجعل لك من لدنك سلطانا نصيرا يعني حجة بينة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أعرض ونأى بجانبه يقول تباعد منا (1/368)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال المقام المحمود شفاعة محمد صلى الله عليه و سلم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال دلوكها زيغها حين تزيغ
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قل كل يعمل على شاكلته قال على حدته
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو عصام عن خليد عن قتادة قال لقي اليهود النبي صلى الله عليه و سلم فتعنتوه قالوا إن كان نبيا سيعلم فسألوه عن الروح وعن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين فأنزل الله عز و جل يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا يعني اليهود وقص عليهم نبأ أصحاب الكهف وذي القرنين (1/369)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ينبوعا يعني عيونا أو تسقط السمآء كما زعمت علينا كسفا يعني السماء جميعا أو تأتي بالله والملآئكة قبيلا يعني بكل قبيل على حدة أو يكون لك بيت من زخرف يعني ذهب ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه من رب العالمين إلى فلان بن فلان لكل رجل صحيفة تصبح عند رأسه يقرؤها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كلما خبت زدناهم سعيرا يقول كلما اطفئت أوقدت (1/370)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مثبورا قال مهلكا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تقرأه على الناس على مكث يعني في ترتيل
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جئنا بكم لفيفا يعني جميعا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أيا ما تدعوا يقول بشيء من أسماء الله يقول بأي أسمائه تدعوا فله الأسماء الحسنى (1/371)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها يقول لا تخفها في السر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها في الدعاء والمسألة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ولم يكن له ولي من الذل يقول لم يحالف أحدا ولم يبتغ نصر أحد (1/372)
18 - تفسير سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أسفا يعني جزعا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها يعني ما عليها من شيء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ناآدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله صعيدا جرزا قال يعني بلقعا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم قال كان أصحاب الكهف والرقيم يقول هم أعجب آياتنا يقول الله ولم يكونوا بأعجب آياتنا (1/373)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اي الحزبين يقول من قوم الفتية أحصى لما لبثوآ أمدا يعني عددا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تقرضهم ذات الشمال يقول تتركهم ذات الشمال
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهم في فجوة منه قال كهف الفتية بين جبلين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/374)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد يعني بالفناء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تستفت فيهم يعني اليهود
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا يعني عدد ما لبثوا
انا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولن تجد من دونه ملتحدا يعني ملجأ
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي قال يعني صلاة المكتوبة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكان أمره فرطا قال يعني ضياعا (1/375)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يغاثوا بمآء كالمهل قال مثل القيح والدم أسود كعكر الزيت
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله وسآءت مرتفقا يقول ساءت مجتمعا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ولم تكن له فئة قال يعني عشيرة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكان له ثمر يعني ذهبا وفضة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأحيط بثمره يعني ذهبا وفضة أيضا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وترى الأرض بارزة (1/376)
يقول لا خمر عليها ولا غياية
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ففسق عن أمر ربه يعني في السجود لآدم عليه السلام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله موبقا قال الموبق واد في جهنم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد أو يأتيهم العذاب قبلا قال فجأة (1/377)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله موئلا قال محرزا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلنا لمهلكهم موعدا قال أجلا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الحقب سبعون خريفا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلما بلغا مجمع بينهما يعني بين البحرين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نسيا حوتهما يقول اضلا حوتهما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاتخذ سبيله في البحر عجبا قال عجب موسى (1/378)
من أثر الحوت ودوارته التي غاب فيها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فارتدا على آثارهما قصصا يقول اتبع موسى وفتاه أثر الحوت يشقان البحر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لقد جئت شيئا إمرا قال منكرا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فأردت أن أعيبها قال أخرقها
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكان تحته كنز لهما يعني صحفا فيها علم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/379)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذلك ما كنا نبغ قال هذا قول موسى قال وكذلك أخبرت أني واجد الخضر حيث يفوتني الحوت
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأتبع سببا يعني منزلا وطرقا بين المشرق والمغرب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن مجاهد قال لم يملك الأرض كلها إلا أربعة مؤمنان وكافران فالمؤمنان سليمان بن داود وذو القرنين والكافران نمروذ بن كوش وبخت نصر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في عين حمئة يعني طينة سوداء ثأط
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وسنقول له (1/380)
من أمرنا يسرا قال يعني معروفا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا يعني علما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ساوى بين الصدفين يعني رؤوس الجبلين
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أفرغ عليه قطرا قال يعني نحاسا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكانوا لا يستطيعون سمعا يقول لا يعقلون ولا يستطيعون أن يسمعوا الخير
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة (1/381)
الباهلي قال الفردوس هي سرة الجنة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يبتغون عنها حولا قال يعني متحولا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لو كان البحر مدادا قال يعني للقلم (1/382)
19 - تفسير سورة كهيعص
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله كهيعص قال كاف من كريم وهاء من هاد وعين من عليم وياء من حكيم وصاد من صادق
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يرثني ويرث من آل يعقوب قال كان وارثه غلاما وكان زكريا من ذرية يعقوب (1/383)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لم نجعل له من قبل سميا يعني مثلا
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقد بلغت من الكبر عتيا قال يعني نحول العظام
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا قال صحيحا لا يمنعك من الكلام مرض
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأوحى إليهم قال أشار إليهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يا يحيى خذ الكتاب بقوة يعني بجد في طاعة الله عز و جل (1/384)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وحنانا من لدنا قال يعني تعطفا من ربه عليه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مكانا قصيا قال يعني قاصيا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأجآءها المخاض يقول ألجأها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فناداها من تحتها يعني عيسى بن مريم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل قد جعل ربك تحتك سريا قال السري النهر الصغير بالسريانية (1/385)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمداني عن البراء بن عازب قال السري هو الجدول وهو النهر الصغير
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لقد جئت شيئا فريا يعنون شيئا عظيما
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فاختلف الأحزاب من بينهم قال الأحزاب أهل الكتاب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واهجرني مليا قال حينا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكان رسولا نبيا قال النبي هو الذي يكلم وينزل عليه (1/386)
ولا يرسل والرسول هو الذي يرسل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا قال رفع كما رفع عيسى عليهما السلام لم يمت
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات قال هم عند قيام الساعة وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه و سلم ينزو بعضهم على بعض في الأزقة زناة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما نتنزل (1/387)
إلا بأمر ربك قال هذا قول الملائكة حين استزارهم رسول الله صلى الله عليه و سلم كقوله وما ودعك ربك وما قلى
أنا عبد الرحمن قال نا ابراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم لننزعن من كل شيعة يعني من كل أمة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أيهم أشد على الرحمن عتيا يعني كفرا
نا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا إسرائيل عن جابر عن عكرمة عن ابن عباس في قوله وإن منكم إلا واردها قال لا يبقى أحد إلا دخلها ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا (1/388)
وقال رأيت الصالحين يقولون اللهم نجنا من جهنم سالمين مسلمين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء قال أخبرنا مسلم الأعور عن مجاهد قال يعني داخلها
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال الورود الممر عليها من أن يدخلها
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه كان يقرأ ثم ننجي الذين اتقوا يقول هنالك ينجي الله الذين اتقوا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كان على ربك حتما مقضيا قال يعني قضاء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا قال قريش تقوله لأصحاب محمد صلى الله عليه و سلم والندي المجالس قريش تقوله (1/389)
أيضا لأصحاب محمد صلى الله عليه و سلم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أثاثا قال يعني الزينة ورئيا فيما يرى الناس
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قل من كان في الضلالة يعني في الكفر فليمدد له الرحمن مدا يقول وهو العاص بن وائل يقول فليدعه الله في طغيانه
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ونرثه ما يقول يعني ماله وولده وهو العاص بن وائل
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويكونون عليهم ضدا يقول يكونون عونا عليهم يعني أوثانهم (1/390)
تخاصمهم وتكذبهم بيوم القيامة في النار
أنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لقد جئتم شيئا إدا قال يعني عظيما
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سيجعل لهم الرحمن ودا قال يحبهم ويحببهم إلى المؤمنين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتنذر به قوما لدا يقول لا يستقيمون
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله أو تسمع لهم ركزا قال ذهب القوم فلا صوت ولا عين (1/391)
20 - تفسير سورة طه
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى يعني في الصلاة وهو كقوله فاقرؤوا ما تيسر منه قال وكانوا يعلقون الحبال بصدوره في الصلاة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال السر الذي تستره من الناس وأخفى يعني الوسوسة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو أجد على النار (1/393)
هدى يهديه الطريق
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله يعلم السر وأخفى قال السر ما أسررت في نفسك وأخفى يعني ما لم تحدث به نفسك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن سعيد بن جبير في قوله طوى قال يقول طأ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا يعني من بركة الوادي
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اقم الصلاة لذكري يقول إذا صلى عبد ذكر ربه
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير أكاد (1/394)
أخفيها أي من نفسي
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مآرب اخرى يعني حاجات ومنافع
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سنعيدها سيرتها الأولى يعني هيئتها الأولى
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واضمم يدك إلى جناحك يعني كفه إلى جناحك يعني تحت عضده
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تخرج بيضآء من غير سوء يعني من غير برص
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (1/395)
عز و جل واحلل عقدة من لساني قال عجمة لجمرة نار ادخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون تدرأ عنه عقوبة فرعون حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل فقال فرعون هذا عدو لي فقالت امرأته إنه لا يعقل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فنجيناك من الغم قال يعني من غم قتل النفس
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وفتناك فتونا قال يعني البلاء القاؤه في التابوت ثم في البحر ثم التقاط آل فرعون إياه ثم خروجه من المدينة يخشى الطلب خائفا يترقب
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم جئت على قدر يا موسى قال يعني على موعد (1/396)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولاتنيا في ذكري يقول لا تضعفا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نخاف أن يفرط علينا يقول يفرط علينا فرعون عقوبة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أعطى كل شيء خلقه قال سوى خلق كل دابة ثم هدى يقول هداها لما يصلحها فعلمها إياه
أنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يضل ربي ولا ينسى قال هما شيء واحد (1/397)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا أنت مكانا سوى قال يعني منصفا بينهما
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله موعدكم يوم الزينة يوم عيد لهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا هشيم قال ثنا عبد الرحمن بن إسحاق قال سمعت الشعبي يحدث عن علي في قوله ويذهبا بطريقتكم المثلى قال يقول يصرفا الناس إليهما
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول يذهبا بأولي العقل والشرف والأسنان
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نخاف أن يفرط علينا فرعون عقوبة (1/398)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا قال يعني يابسا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله غضبان أسفا يعني جزعا والأسف الجزع
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مآ أخلفنا موعدك أي عهدك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فقذفناها فألقيناها
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بملكنا أي بأمر نملكه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حملنا (1/399)
أوزارا يعني أثقالا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من زينة القوم وهو الحلي استعاروها من آل فرعون وهي الأثقال أو الأنفال
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فكذلك ألقى السامري أي كذلك صنع السامري
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد ابن سلمة عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار قال مر هارون عليه السلام بالسامري وهو يصنع العجل فقال له ما تصنع قال أصنع ما يضر ولا ينفع قال هارون اللهم اعطه ما سألك على ما في نفسه فلما قفي هارون قال السامري اللهم إني إني أسألك أن يخور فخار فكان (1/400)
إذا خار سجدوا وإذا خار رفعوا رؤوسهم وإنما خار لدعوة هارون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فنسي يعني موسى عليه السلام نسي قومه يقولون أخطأ الرب أي العجل نسيه عندكم قال والعجل ولد البقرة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا يعني العجل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فقبضت قبضة من أثر الرسول يعني من تحت حافر فرس جبريل فنبذ السامري على حلى بني إسرائيل فانسكبت عجلا له (1/401)
خوار حفيف وهو الريح وهو الخوار قال والعجل ولد البقرة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحمل يوم القيامة وزرا قال يعني إثما
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قاعا صفصفا قال مستويا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا ترى فيها عوجا يعني خفضا ولآأمتا يعني ارتفاعا
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الهمس (1/402)
خفض الصوت
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن الحسن همس الأقدام
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا هضما قال لا يخاف انتقاص شيء من عمله
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعنت الوجوه يقول خشعت الوجوه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه يقول لا تتله على أحد حتى نبينه لك (1/403)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو فضالة الفرج بن فضالة عن لقمن بن عامر عن أبي أمامة الباهلي قال لو ان احلام بني آدم كلهم جمعت فجعلت في كفة وحلم آدم في كفة لرجح حلم آدم أحلامهم يقول الله عز و جل ولم نجد له عزما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عز و جل فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى يقول من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب وذلك بأن الله عز و جل يقول فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المعيشة الضنك عذاب القبر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (1/404)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد معيشة ضنكا قال ضيقة يضيق عليه قبره
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ونحشره يوم القيامة أعمى قال أعمى عن الحجة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقد كنت بصيرا يقول كنت في الدنيا بصيرا بحجتي
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى قال الأجل (1/405)
المسمى الموت وفيه تقديم وتأخير يقول لو لا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بينة ما في الصحف الأولى قال يعني التوراة والإنجيل (1/406)
21 - تفسير سورة الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اضغات أحلام يعني أهاويلها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناهآ أفهم يؤمنون يقول أفهم يصدقون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فيه ذكركم يعني فيه حديثكم
أنا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكم قصمنا من قرية يقول (1/407)
وكم أهلكنا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تركضوا يقول لا تفروا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومساكنكم لعلكم تسألون يقول لعلكم تفقهون
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لو اردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا يعني من عندنا يقول وما خلقنا جنة ولا نارا ولا موتا ولا حياة ولا حسابا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يستحسرون (1/408)
يقول ولا يحسرون أي لا يعيون
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا يشفعون إلا لمن ارتضى يعني لمن رضي عنه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله وجعلنا من المآء كل شيء حي قال يعني من النطفة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما فقال من الأرض ست أرضين فتلك السابعة معها ومن السموات ست سموات فتلك السابعة معها ولم تكن الأرض والسماء متماستين (1/409)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلنا السمآء سقفا محفوظا يعني مرفوعا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهم عن آياتها معرضون قال آياتها الشمس والقمر والنجوم وهي آيات السماء
أنا عبد الرحمن قال نا ابراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله في فلك يسبحون يقول يجرون كهيئة حديدة الرحى
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد خلق الإنسان من عجل قال خلق آدم عليه السلام حين خلق بعد كل شيء في آخر النهار من يوم خلق الخلق فلما أحيى الروح عينيه ولسانه ورأسه ولم يبلغ أسفله قال يا رب استعجل بخلقي قبل غروب الشمس (1/410)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان قال الفرقان هذا الكتاب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل يقول هديناه صغيرا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ما هذه التماثيل يعني الأصنام
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وتالله لأكيدن أصنامكم قال هذا قول إبراهيم حين استتبعه قومه إلى عيدهم فقال لهم إني سقيم (1/411)
فسمع وعيده لأصنامهم رجل منهم استأخر وهو الذي قال سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فجعلكم جذاذا يعني كالصريم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فعله كبيرهم هذا قال جعل إبراهيم عليه السلام الفأس التي أهلك بها أصنامهم مسندة إلى صدر كبيرهم الذي تركه ولم يكسره
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد نافلة (1/412)
قال عطية
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا إسرائيل عن أبي إسحاق الهمذاني عن مرة بن شراحيل عن مسروق بن الأجدع قال نفشت فيه ليلا وكان الحرث كرما حين طلع فلم يصبح فيه ورقة ولا عود إلا أكلته الغنم فاختصموا إلى داود فقال داود عليه السلام لأصحاب الكرم لكم رقاب الغنم فقال له سليمان أو غير ذلك يا نبي الله تعطي لأصحاب الكرم الغنم فيصيبون من ألبانها ومنفعتها ويعالج أصحاب الغنم الكرم حتى إذا كان كهيئته حين نفشت فيه دفعت إلى هؤلاء غنمهم وإلى هؤلاء كرمهم فرضي بذلك داود فقال الله عز و جل ففهمناها سليمان (1/413)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ابو هلال الراسبي قال ثنا شهر بن حوشب عن ابن عباس قال إنما كانت رسالة يونس بعد ما نبذه الحوت
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكانوا لنا خاشعين قال متواضعين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهم من كل حدب ينسلون قال يعني جميع الناس من كل مكان جاؤوا منه يوم القيامة فهو حدب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو ابن العاص قال الإنس عشرة أجزاء فتسعة أجزاء يأجوج ومأجوج وسائر الناس جزء واحد
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حصب (1/415)
جهنم يقول حطب جهنم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا قيس بن الربيع عن محمد بن الحكم قال أخبرني من سمع علي بن أبي طالب عليه السلام يقرؤها حطب جهنم بالطاء
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المسعودي عن يونس بن خباب عن ابن مسعود قال إذا بقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من نار ثم قذفوا في أسفل الجحيم فيرون أنه لا يعذب في النار أحد غيرهم ثم تلا ابن مسعود لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا أبو عبيدة عبد الوارث عن حميد الطويل عن الحسن إن الذين سبقت لهم منا الحسنى قال الحسنى الجنة سبقت من الله عز و جل لكل مؤمن (1/416)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الذين سبقت لهم منا الحسنى قال الحسنى عن عيسى وعزير والملائكة
أنا عبد الرحمن قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال السجل الصحيفة
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كما بدأنآ اول خلق نعيده يقول حفاة عراة غلفا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذكر أم الكتاب عند الله والأرض أرض الجنة يرثها عبادي الصالحون
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المسعودي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله ومآ أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله ورسوله (1/417)
تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما كان يصيب الأمم في عاجل الدنيا من العذاب من الخسف والقذف فذلك الرحمة في الدنيا (1/418)
22 - تفسير سورة الحج
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كتب الله عليه أنه من تولاه يقول من تولى الشيطان أي من اتبع الشيطان
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مخلقة وغير مخلقة قال هو السقط مخلوق وغير مخلوق
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ونقر في الأرحام ما نشآء يعني التمام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثاني عطفه يعني رقبته 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا (2/419)
ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يعبد الله على حرف يعني على شك
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل فإن أصابه خير يعني رخاء 1 اطمأن به يعني استقر وإن أصابته فتنة يعني عذابا ومصيبة لا انقلب على وجهه يقول ارتد على وجهه كافرا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولبئس 2 العشير يعني الوثن 3 (2/420)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يصهر به قال يذاب به إذابة 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا قيس بن الربيع عن أبي حصين قال قلت لسعيد بن جبير أعتكف في المسجد الحرام قال أنت معتكف ما دمت بمكة لأن الله عز و جل يقول سوآء العاكف فيه والباد
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سوآء العاكف فيه يعني الساكن بمكة والباد يعني الجانب يقول حق الله عز و جل عليهما سواء 3
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن يرد فيه بإلحاد بظلم يقول بعمل سيء ويقال أيضا بالشرك 4 (2/421)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز و جل وأذن في الناس قال لما أمر الله عز و جل إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج قال يا أيها الناس إن ربكم اتخذ بيتا وأمركم أن تحجوه فاستجاب له ما سمعه من حجر أو شجر أو أكمة أو تراب أو شيء 1 فقالوا لبيك اللهم لبيك
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليشهدوا منافع لهم قال يعني الأجر في الآخرة والتجارة في الدنيا 2 (2/422)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين في قوله ليشهدوا منافع لهم قال يعني الأسواق 1
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم ليقضوا تفثهم قال التفث حلق الرأس والعانة وقص اللحية والشارب والإظفار ورمي الجمار 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وليوفوا نذورهم يعني نذر الحج والهدي وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحج
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال بالبيت العتيق أعتقه الله عز و جل من الجبابرة 3 أن يدعيه أحد منهم 4
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/423)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن يعظم حرمات الله قال الحرمة مكة والحج والعمرة وما نهى الله عنه من معاصيه
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واجتنبوا قول الزور يعني الكذب 1
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن يعظم شعآئر الله يعني استعظام البدن واستسمانها واستحسانها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لكم فيها منافع في البدن في لحومها وألبانها وأشعارها واصوافها وأوبارها إلى أجل مسمى إلى أن تسمى بدنا 2 (2/424)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ولكل أمة جعلنا منسكا يعني إهراقة الدماء 1
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وبشر المخبتين قال المطمئنين 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله صوآف قال قائمة 3 أو صواف 4
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فإذا وجبت جنوبها يقول إذا سقطت إلى الأرض (2/425)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله القانع الطامع المعتر الذي يعتر عند البدن 1 من غني أو فقير 2
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أذن للذين يقاتلون قال خرج ناس مؤمنون مهاجرون من مكة إلى المدينة فاتبعهم كفار قريش فأذن الله لهم في قتالهم فأنزل الله عز و جل أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا فقاتلوهم 3
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض يقول يدفع بعضهم بعضا في الشهادة وفي الحق وفي مثل هذا 5 يقول لولا هذا 6 (2/426)
لأهلكت هذه الصوامع وما ذكر معها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الصوامع صوامع الرهبان والبيع والكنائس 1 والصلوات والمساجد 2 لأهل الكتاب وأهل الإسلام بالطريق
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقصر مشيد قال يعني 3 بالقصة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين سعوا 4 في آياتنا معاجزين يعني مبطئين يقول يبطئون عن اتباع محمد صلى الله عليه و سلم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا تمنى قال يعني إذا قال 5 (2/427)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد منسكا هم ناسكوه 1 قال يعني به الدماء دماء الهدي 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يكادون يسطون يعني يتسطون 3 يعني به كفار قريش
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هو سماكم المسلمين يقول الله سماكم المسلمين من قبل يعني من قبل الكتب 4 كلها ومن قبل الذكر وفي هذا يعني القرآن (2/428)
23 - تفسير سورة المؤمنين
1 - بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال أن الله عز و جل غرس جنات عدن بيده فلما تكاملت أغلقت فهي تفتح في كل سحر فينظر الله عز و جل إليها فتقول 2 قد أفلح المؤمنون 3 أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/429)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم أنشاناه خلقا آخر يعني استوى شبابا 1
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق يعني سبع سموات
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تخرج من طور سيناء قال الطور الجبل و سيناء يعني المبارك
أخبرنا 2 عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تنبت بالدهن قال يعني تثمر 3
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقل رب أنزلني منزلا مباركا يقول الرب عز و جل لنوح عليه السلام حين نزل من السفينة (2/430)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فجعلناهم غثآء يعني كالرميم الهامد الذي يحمله السيل 1 يعني به ثمود
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم أرسلنا رسلنا تترى يقول يتبع بعضهم بعضا 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وآويناهما 3 إلى ربوة قال الربوة الأرض المستوية
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذات قرار ومعين قال المعين الماء الجاري
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فتقطعوا أمره بينهم زبرا يعني الكتب 4 فرقوها قطعا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كل حزب بما لديهم (2/431)
فرحون يعني كل قطعة وهؤلاء أهل الكتاب 1
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أيحسبون أنما نمدهم به من مال أي نعطيهم من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون يقول أيحسبون أن ما نعطيهم من مال وبنين ونريد بهم الخير أي بل نملي لهم ولكن لا يشعرون هذا لقريش
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا هشيم عن العوام بن حوشب قال ثنا أبو جعفر الاشجعي عن عائشة أم المؤمنين في قول الله عز و جل وقلوبهم وجلة قالت هم الذين يخشون الله ويطيعونه 4
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بل قلوبهم في غمرة من هذا يعني في عمى من هذا القرآن (2/432)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولهم أعمال من دون ذلك يعني خطايا 1 من دون ذلك 2 لا بد لهم 3 أن يعملوها 4
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تنكصون قال تستأخرون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله مستكبرين به يعني بمكة بالبلد سامرا يعني بالليل 5
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد يعني كفار قريش من (2/433)
الجوع وما قبله 1 مما كان ابتلاهم به
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قل من بيده ملكوت كل شيء يعني خزائن كل شيء 2
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن ورآئهم برزخ إلى يوم يبعثون قال البرزخ الحاجز بين الموت 3 والرجوع إلى الدنيا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال البرزخ هي هذه القبور التي بينكم وبين الآخرة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله غلبت علينا شقوتنا يعني التي كتبت عليهم (2/434)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاسأل العآدين قال العادون هم الملائكة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا برهان له يقول لا بينة 1 له به (2/435)
24 - تفسير سورة النور
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سورة أنزلناها وفرضناها يقول فرضنا فيها الأمر بالحلال والنهي عن الحرام 1
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة قال هم رجال كانوا يريدون نكاح نساء زوان بغايا متعالمات 3 كان كذلك في الجاهلية (2/436)
فقيل لهم هذا حرام فنزلت فيهم هذه الآية فحرم الله نكاحهن 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال يعني الزاني المجلود في الزنا ليس له أن يتزوج إلا مجلودة في الزنا مثله ليس له أن يكون 2 هو أنجسها ثم يتبع المحصنات 3
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذي تولى كبرة منهم قال هو عبد الله بن أبي بن سلول بدأه 4 يقول الله عز و جل إذ تلقونه بألسنتكم (2/437)
يقول يرويه 1 بعضكم عن بعض 2 وقال إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة يعني تظهر وتتحدث بها في شأن عائشة 3
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا يأتل أولو الفضل منكم وذلك أنه حلف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن لا ينفع يتيما كان في حجره اشاع 4 ذلك فلما أنزل الله عز و جل ولا يأتل أولو الفضل منكم إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر رضي الله عنه فأنا 5 أحب أن يغفر الله لي ولأكونن ليتيمي خير مما 4 كنت له قط
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/438)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الخبيثات للخبيثين قال القول السيء للخبيثين من الرجال والنساء أولئك مبرؤون مما يقولون ما قال الكافرون من كلمة حسنة فهي للمؤمنين وما قال المؤمنون من كلمة خبيثة فهي للكافرين كل بريء مما لا يحق له من الكلام 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حتى تستأنسوا يعني تتنحنحوا تتنخموا 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإن لم يجدوا فيهآ (2/439)
أحدا فلا يدخلوها يقول إذا 2 لم يكن لكم فيها متاع فلا تدخلوها إلا بإذن
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا يضعون بطريق المدينة أقتابا وأمتعة 2 في بيوت ليس فيها أحد فأحل لهم 3 أن يدخلوها بغير إذن 4
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا عقبة الأصم عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أم المؤمنين إلا ما ظهر منها قالت ما ظهر منها الوجه والكفين 5
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد او التابعين غير أولي الأربة من الرجال قال هو الذي لا يهمه إلا بطنه ولا يخاف على النساء 6 (2/440)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو الفضل الذين لم يظهروا على عورات النساء يقول لا يدرون ما النساء من الصغر 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن مغيرة عن إبراهيم في قوله فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا قال وفاء وصدقا 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول كاتبوهم كائنة أخلاقهم ودينهم ما كان 3
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا 4 آدم قال نا المبارك عن الحسن قال أداء وفاء أمانة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن ابي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه في قوله الله عز و جل وآتوهم من مال الله الذي آتاكم قال هو الربع 5 (2/441)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تكرهوا فتياتكم يعني إماءكم على البغآء يعني على الزناء 1 وذلك أن عبد الله بن أبي سلول أمر أمة له بالزنا فزنت فجاءته ببرد فأعطته فقال لها ارجعي فازني على آخر فقالت والله لا أرجع 2 فقال الله عز و جل فإن الله من بعد إكراههن يعني للمكرهات على الزنا غفور رحيم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كمشكاة يعني الصفر الذي في جوف القنديل 3 (2/442)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نور على نور قال يعني النار على الزيت ضوئه وجودته وصفائه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله في بيوت أذن الله أن ترفع قال مساجد تبنى 1
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين كفروآ أعمالهم كسراب بقيعة يعني السراب يكون بقاع من الأرض والسراب عمل الكافر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حتى إذا جآءه قال اتيانه إياه موته وفراقه الدنيا ووجد الله عنده فراقه الدنيا فوفاه حسابه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صآفات كل قد علم صلاته وتسبيحه قال الصلاة للإنس 2 والتسبيح لما سوى (2/443)
ذلك 1 من خلقه 2
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن يضعن ثيابهن يعني جلابيبهن وأن يستعففن خيرا لهن يقول أن يلبسن جلابيبهن خير لهن 3
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم إلى آخر الآية قال كان رجال زمني وعميا وعرجا أولي حاجة يستتبعهم رجال إلى بيوتهم فإن لم يجدوا في بيوتهم طعاما ذهبوا بهم إلى بيوت آبائهم وبيوت أمهاتهم ومن عد معهم 4 من البيوت فكره (2/444)
ذلك المستتبعون وقالوا يذهبون بنا إلى بيوت غير بيوتهم فأنزل الله عز و جل في ذلك لا جناح عليكم في ذلك وأحل لهم الطعام حيث وجدوه 1
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء قال نا المبارك بن 2 عبد الله عن ابن جريج في قوله أو ما ملكتم مفاتحه يعني مشارب وخزائن لأنفسهم ليست لغيرهم 3
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن قتادة في قوله فأذن لمن شئت منهم قال رخص له ههنا بعد ما قال له عفا الله عنك لم أذنت لهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تجعلوا دعآء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا قال أمرهم أن يقولوا 4 يا رسول الله في لين وتواضع ولا يقولوا يا محمد في تجهم (2/445)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن المبارك بن عبد الله عن ابن جريج 1 في قوله لواذا يعني خلافا 2 (2/446)
25 - تفسير سورة الفرقان
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأعانه عليه قوم آخرون قال يهود تقوله 1
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فقد جآؤوا ظلما وزروا قال الظلم الكذب 2
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أفلا يستطيعون سبيلا يقول لا يستطيعون مخرجا يخرجهم من الأمثال التي ضربوا لك
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن شآء جعل لك خيرا من ذلك يعني خيرا مما قالوا جنات تجري (2/447)
من تحتها الأنهار قال الجنات حوائط
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويجعل لك قصورا يعني بيوتا مبنية مشيدة 1 وكانت قريش ترى البيت من الحجارة كائنا ما كان فتسميه قصرا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلآء يعني أنه يقول لعيسى وعزير والملائكة أأنتم أضللتم عبادي هؤلآء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكانوا قوما بورا يعني هالكين 2
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فقد كذبوكم بما تقولون قال يقول الله عز و جل للمشركين الذين عبدوا عيسى وعزير والملائكة حين قال عيسى وعزير والملائكة أنت ولينا من دونهم فقال الله عز و جل للذين عبدوهم فقد كذبوكم (2/448)
بما تقولون يقول كذبكم عيسى وعزير والملائكة حين يكذبون المشركين 1 فما يستطيعون صرفا يقول المشركون لا يستطيعون صرفا ولا نصرا 2
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يوم يرون الملآئكة يعني يوم القيامة 3
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل حجرا محجورا يعني عوذا معاذا 4 الملائكة تقوله
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقدمنآ إلى ما عملوا يقول وعمدنا
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هبآء منثورا قال هو شعاع الشمس من الكوة 5 (2/449)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس في قول الله عز و جل ويوم تشقق السمآء بالغمام 1 ونزل الملآئكة تنزيلا قال ينزل أهل السماء الدنيا 2 وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس 3 فيقول لهم أهل الأرض أفيكم ربنا عز و جل 4 فيقولون لا وسيأتي ثم تشقق السماء الثانية 5 فينزل أهلها وهم أكثر من أهل السماء الدنيا ومن أهل الأرض جنهم وإنسهم فيقولون أفيكم ربنا فيقولون لا وسيأتي ثم تشقق السموات كذلك كل سماء أكثر ممن تحتهم من ملائكة السموات ومن أهل الأرض ثم تشقق السماء السابعة وينزل أهلها وهم أكثر من أهل السموات الست ومن أهل الأرض جنهم وإنسهم فيقولون أفيكم ربنا عز و جل فيقولون لا وسيأتي ثم ينزل الرب عز و جل في الكروبيين 6 وهم أكثر من أهل السموات السبع ومن أهل الأرض (2/450)
في حملة العرش لهم كعوب ككعوب القنا ما بين 1 أخمص أحدهم إلى كعبه مسيرة خمس مائة عام ومن كعبه إلى ركبتيه مسيرة خمس مائة عام ومن ركبتيه إلى أرنبته مسيرة خمس مائة عام ومن أرنبته إلى ترقوته مسيرة خمس مائة عام ومن ترقوته إلى موضع القرط مسيرة خمس مائة عام 2
أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الهمذاني القاضي قال ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي الهمذاني ثنا آدم بن أبي إياس ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويوم يعض الظالم على يديه قال نزلت في عقبة بن أبي معيط وذلك انه دعا مجلسا فيهم النبي صلى الله عليه و سلم فقال 3 النبي صلى الله عليه و سلم لا آكل حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني 4 رسول الله ففعل عقبة فلقيه أبي 5 بن (2/451)
خلف فقال له 1 اصبوت فقال له عقبة إن أخاك على ما تعلم ولكنه 2 أبى أن يأكل حتى اقوله له فقلته وليس في 3 نفسي
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يا ويلتي ليتني 4 لم أتخذ فلانا يعني به الشيطان
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اتخذوا هذا القرآن مهجورا يقول يهجرون 5 فيه بالقول يقولون هو سحر 6
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم في قوله اتخذوا هذا القرآن مهجورا قال يعني قالوا فيه غير الحق ألا 7 ترى أن المريض إذا (2/452)
تكلم بغير عقل قيل 1 إنه ليهجر
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال 2 مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولو شآء لجعله ساكنا يقول لو شاء لجعل الظل لا تصيبه الشمس ولا تزول 3
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله دليلا قال تحويه
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا مبارك بن فضالة عن الحسن ثم جعلنا الشمس عليه دليلا يقول تتلوه 4 (2/453)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم قبضناه يعني حوى الشمس إياه 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعل النهار نشورا قال ينتشرون فيه 3
وعن مجاهد في قوله مرج البحرين قال أفاض أحدهما في 4 الآخر
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال البرزخ المحبس البر
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا شيبان عن جابر عن مجاهد قال البرزخ أنهما 5 يلتقيان فلا يختلطان
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي (2/454)
نجيح عن مجاهد حجرا محجورا قال يقول لا يختلط المر 1 بالعذب 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكان الكافر على ربه ظهيرا قال يعني معينا 3
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله جعل الليل والنهار خلفة قال يعني أسود وأبيض 4
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو اراد شكورا يعني يشكر نعمة ربه عليه 5
أخبرنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم حدثنا آدم ثنا ورقاء (2/455)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يمشون على الأرض هونا قال يعني بالسكينة والوقار 1
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يلق اثاما قال يعني به واديا في جهنم يدعى أثاما
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا مبارك بن فضالة عن الحسن في قوله إن عذابها كان غراما قال الغرام اللازم 2 الذي لا يفارق صاحبه أبدا وكل عذاب يفارق صاحبه فليس بغرام
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا مروا باللغو مروا كراما يقول إذا أوذوا مروا كراما يقول صفحوا 3
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن (2/456)
أبي نجيح عن مجاهد والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا يقول يسمعون 1 فلا يبصرون ولا يفقهون حقا 2
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما يعبأ بكم ربي يقول ما يفعل بكم ربي لولا دعاؤكم إياه وأن تعبدوه 3 وتطيعوه
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فسوف يكون لزاما فكان اللزام يوم بدر (2/457)
26 - تفسير سورة الشعراء
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد 1 في قوله من كل زوج كريم يعني من نبات الأرض مما يأكل 2 الناس والأنعام
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولهم علي ذنب قال من قتل النفس 3 التي قتل فيهم 4
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإنا من الضالين قال يعني من الجاهلين
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي (2/459)
نجيح عن مجاهد في قوله وفعلت فعلتك التي فعلت يعني به قتل النفس
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال كانوا ستمائة ألف ليس فيهم أكثر من ابن الستين ولا أصغر من عشرين فهلكوا في التيه إلا رجلين يوشع بن نون وكالب بن يوفنا 1
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن عبدت بني إسرائيل يعني قهرتهم واستعبدتهم 2 واستعملتهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا محمد بن الفضل عن عبد العزيز بن رفيع عن خيثمة عن كعب الأحبار قال كانت السحرة سبعة عشر ألفا أصبحوا كفارا وأمسوا شهداء
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي اسحق الهمذاني عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال خرج أهل يوسف من مصر وهم ستمائة ألف وسبعون ألفا فقال فرعون إن هؤلاء لشرذمة قليلون (2/460)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا ستمائة ألف وكان لا يحصى عدد أصحاب فرعون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي اسحاق الهمذاني عن الأسود بن يزيد أنه قرأها حاذرون قال يقول وادون 1 مستعدون 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فأتبعوهم مشرقين قال خرج اصحاب موسى ليلا وكسف القمر تلك الليلة وأظلمت الأرض فقال أصحاب موسى إن يوسف صلى الله عليه و سلم أخبرنا (2/461)
أننا سننجي 1 من فرعون وأخذ علينا العهد لنخرجن بعظامه معنا فخرج موسى من ليلته يسأل عن قبره فوجد عجوزا بيتها على قبر يوسف فسألها عنه فأخبرته على حكمها 2 فكان حكمها أن قالت احملني وأخرجني معك فجعل موسى عظام يوسف في كسائه 3 ثم حمل العجوز على كسائه وحمله 4 على رقبته وخرج به قال وخيل فرعون في 5 ملء أعنتها حضرا 6 في أعينهم 7 ولا تبرح حبست عن موسى وأصحابه حتى برزوا 8
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين قال هو قوله إني سقيم (2/462)
وقوله فعله كبيرهم هذا وقوله لسارة أنها أختي حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الفلك المشحون الفلك المشحون المفروغ منه مملوءا 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بكل ريع قال بكل فج 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله تعبثون 3 يعني بنيانا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتتخذون مصانع يعني قصورا مشيدة وحصونا وبيوتا مخلدة 4 (2/463)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن هذآ إلا خلق 1 الأولين يعني كذب 2 الأولين
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله طلعها هضيم يقول يتهشم 3 تهشما 4
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنمآ أنت من المسحرين يعني من المسحورين 5 أي سحرت
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن عبد العزيز (2/464)
ابن رفيع عن أبي الطفيل قال قالت ثمود لنبي الله صالح فأت بآية إن كنت من الصادقين فقال لهم صالح اخرجوا فخرج بهم إلى هضبة من الأرض فاذا هي تمخض كما تمخض الحامل فانفرجت فخرجت الناقة من وسطها فقال لهم صالح هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم قال فلما ملوها عقروها قال عبد العزيز بن رفيع فحدثني رجل قال فقال صالح لهم آية العذاب أن يصبحوا غدا خضرا واليوم الثاني صفرا واليوم الثالث سودا
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم يقول تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والجبلة الأولين قال يعني خليقة الأولين 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عذاب يوم الظلة (2/465)
قال يعني ظل العذاب الذي أتاهم 1
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن يعلمه علمآء بني إسرائيل يعني عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم 2 من أسلم منهم
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتقلبك في الساجدين يعني في المصلين وكان يقال يرى 3 من خلفه في الصلاة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل قال قرأت على الحسن القرآن ففسره على الا ثبات فوقفته على قوله كذلك سلكناه في قلوب المجرمين قال الشرك يسلكه الله في قلوبهم 4
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء (2/466)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتقلبك في الساجدين يعني في المصلين وكان يقال يرى من خلفه في الصلاة 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أفاك قال يعني كذابا من الناس
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يلقون السمع يقول الشيطان ما سمعه ألقاه على كل أفاك أي كذاب 2
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والشعرآء يتبعهم الغاوون قال الغاوون هم الشياطين
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ألم تر أنهم في كل واد يهيمون قال في كل فن يفتنون 3
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وانتصروا من بعد ما ظلموا يعني ابن رواحة وأصحابه (2/467)
27 - تفسير سورة النمل
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يعمهون قال فهم في ضلالهم يترددون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نودي أن بورك من في النار قال بوركت النار قال مجاهد وكذلك قال ابن عباس
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله نودي أن بورك من في النار قال يقول بوركت النار ناداه الله وهو في النور
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولم يعقب قال يقول لم يرجع
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم بدل حسنا بعد سوء يقول (2/469)
تاب من بعد إساءة 1 فإني غفور رحيم
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال كان كرسي سليمان بن داود يوضع على الريح ومن سار معه من الجن والإنس فتحملهم الريح وتظلهم الطير من فوقهم فعطش ذات يوم فطلب الماء فسأل عنه الجن والإنس فلم يعلموا بمكانه فتفقد الطير عند ذلك فلم يجدوا الهدهد فأوعده وقال لأعذبنه عذابا شديدا يعني أن ينتف ريشه ويشمسه أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين يعني بعذر بين فلما جاء الهدهد استقبلته الطير فقالت له قد أوعدك سليمان فقال لهم الهدهد هل استثنى قالوا نعم قد قال إلا أن يجيء بعذر بين فجاءه بالعذر الذي في القرآن فلما أقبلت بلقيس ملكة سبأ فكانت من سليمان على قدر فرسخ ذكر سليمان السرير فقال أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين فأتي به فأمر به سليمان فغير فلما جاءت قيل لها أهكذا عرشك قالت كأنه هو فقيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها فإذا امرأة شعراء فقال سليمان ما يذهب بهذا (2/470)
الشعر فقيل له النورة فاتخذت النورة يومئذ
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لأعذبنه عذابا شديدا يقول أنتف 1 ريشه كله
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يخرج الخبء قال يخرج الغيث 2 انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإني مرسلة إليهم بهدية قال ارسلت بجوار 3 لباسهن لباس الغلمان وبغلمان لباسهم لباس الجواري 4
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ايكم يأتيني بعرشها قال سريرا 5 في أريكة (2/471)
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن حصين عن مجاهد قال خرج السرير من نفق تحت الأرض
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أنآ آتيك به قبل أن تقوم من مقامك يعني من مقعدك 1
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذي عنده علم من الكتاب قال كان عنده الإسم الذي إذا دعى به أجاب وهو يا ذا الجلال والإكرام 2
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نكروا لها عرشها يقول غيروه 3
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن (2/472)
ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأوتينا العلم من قبلها قال هذا قول سليمان صلى الله عليه و سلم 1
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وصدها ما كانت تعبد من دون الله قال يعني كفرها بقضاء الله عنه غير الوثن 2 صدها أن تهتدي للحق
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون يعني اتعرفه
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الصرح قال الصرح بركة من ماء ضرب عليها سليمان عليه السلام قوارير ألبسها القوارير 3 وكانت بلقيس هلباء 4 شعراء قدمها حافر حمار وكانت أمها جنية 5 (2/473)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فريقان يختصمون قال يقول مؤمن وكافر قال بعضهم صالح مرسل من ربه وقال بعضهم ليس بمرسل
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة قال السيئة العذاب والحسنة الرحمة 6
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنهم أناس يتطهرون من أدبار النساء والرجال استهزاء بهم
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تقاسموا بالله قال تحالفوا على هلاكهم 2 فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعون
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ذات بهجة الفقاح 3 مما يأكل الناس والأنعام (2/474)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بل ادارك علمهم في الآخرة 1 يقول الله بل هم في شك منها
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ردف لكم يقول عجل 2 لكم
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا وقع القول عليهم يقول وإذا حق القول عليهم 3
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا يعني زمرة 4
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن (2/475)
أبي نجيح عن مجاهد في قوله أتقن كل شيء قال أترص 1 كل شيء أي أحسن و 2 أبرم
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من جآء بالحسنة قال هي كلمة الإخلاص هي لا إله إلا الله ومن جآء بالسيئة قال هو الشرك
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من جآء بالحسنة قال هي كلمة الإخلاص هي لا إله إلا الله ومن جآء بالسيئة قال هو الشرك
أنا عبدالرحمن إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سيريكم آياته فتعرفونها قال يعني في أنفسكم وفي السماء والأرض والرزق
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن البصري في قوله من جآء بالحسنة قال لا إله إلا الله ومن جآء بالسيئة قال الشرك (2/476)
28 - تفسير سورة القصص
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعل أهلها شيعا قال يعني فرق بينهم
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم حدثنا آدم ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية الرياحي في قوله ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون قال إن فرعون ملكهم أربع مائة سنة فقالت له الكهنة إنه يولد العام في مصر غلاما يفسد عليك ملكك ويكون هلاكك على يديه فبعث فرعون في مصر نساء قوابل ينظرون 1 فإذا ولدت امرأة غلاما أتي به فرعون فقتله فكان يستحيي الجواري فلما ولد موسى أوحى الله إلى أمه أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم وهو البحر فقيل لها اتخذي تابوتا واجعليه فيه ثم اقذفيه في البحر ففعلت ذلك وكان لفرعون قوم سيارة 2 يغوصون في البحر فلما رأوا التابوت (2/477)
في البحر قالوا هذه هدية جاءت من السماء لربنا يعنون فرعون فأخذوا التابوت فانطلقوا به إلى فرعون فنظر فرعون فإذا هو غلام فقال فرعون إني أراه من الأعداء أي من مولودي مصر فأراد قتله فقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا قال وكان فرعون لا يولد له إلا البنات فتركه فقالت أم موسى لأخته قصية يعني قصي الأثر فقصت الأثر حتى رأته عند فرعون فبصرت به عن جنب يعني مجانبة تخاف وتتقي 1 فدعى له المراضع فلم يقبل ثدي امرأة منهن 2 فذهبت أخت موسى فأخبرت أمها وقالت اذهبي فقولي لهم هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون فانطلقت أخت موسى فقالت لهم ذلك فقالوا لها نعم فقبل موسى ثديها فلم يزل عندهم ترضعه وهم لا يعلمون أنها أمه حتى أتمت الرضاع ثم ذهبت فتركته عندهم فبينما موسى ذات يوم عند فرعون إذ لطم فرعون فقال فرعون قد قلت لكم إنه من الأعداء وأراد قتله فقالت امرأة فرعون إنه صبي لا يعقل فجربه إن شئت اجعل في الطست ذهبا وجمرة فانظر على أيهما يقبض ففعل فرعون ذلك فأراد موسى أن يقبض على الذهب فضرب الملك الذي (2/478)
وكل به يده فصرفها إلى الجمرة فقبض عليها موسى فألقاها في فيه فقالت امرأة فرعون ألم أقل لك إنه لا يعقل قال وكان إيمان امرأة فرعون من قبل امرأة خازن فرعون وكان إيمان خازن فرعون من أثر يوسف وأن امرأة خازن فرعون مشطت ابنة فرعون يوما فوقع منها المشط فقالت تعس من كفر بالله فقالت لها بنت فرعون ألك رب غير أبي فقالت ربي ورب أبيك وربك ورب كل شيء الله فلطمتها ابنة 1 فرعون وضربتها وأخبرت أباها فأرسل إليها فرعون فقال لها أتعبدين ربا غيري فقالت ربي وربك ورب كل شيء الله وإياه أعبد فكذبها فرعون وأوتد لها أوتادا فشد يديها ورجليها وأرسل عليها الحيات وكانت كذلك فأتى 2 عليها يوما فقال لها أما أنت منتهية فقالت له ربي وربك ورب كل شيء الله فقال لها فإني ذابح ابنك في فيك إن لم ترجعي فقالت له اقض ما أنت قاض فذبح ابنها في فيها وأن روح ابنها بشرها فقال لها اصبري يا أمه فان لك عند الله من الثواب كذا وكذا فصبرت ثم أتى عليها فرعون يوما آخر فقال لها مثل ذلك فقالت له مثل ذلك فذبح ابنها الأصغر في فيها فبشرها روحه أيضا وقال بها اصبري يا أمه فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا وذلك كله بعين (2/479)
امرأة فرعون وسمعت كلام روح ابنها الأكبر ثم الأصغر فآمنت امرأة فرعون وقبض روح امرأة خازن فرعون وكشف الغطاء عن ثوابها ومنزلتها وكرامتها في الجنة لأمرأة فرعون حتى رأته فازدادت إيمانا ويقينا وتصديقا واطلع فرعون على إيمانها فخرج إلى الملأ فقال لهم ما تعلمون من آسية بنت مزاحم فأثنوا عليها فقال لهم فإنها تعبد ربا غيري فقالوا له اقتلها فأوتد لها أوتادا وشد يديها ورجليها فدعت آسية ربها فقالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين فكشف لها الغطاء فنظرت إلى بيتها بينا في الجنة ووافق ذلك أن حضرها فرعون فضحكت حين رأت بيتها بينا في الجنة فقال فرعون ألا تعجبون من جنونها إنا نعذبها وهي تضحك فقبض روحها وأن مؤمنا من آل فرعون 1 كان يتعبد في جبل فرآه رجل فأتي فرعون فأخبره فدعاه فرعون فقال له ما هذا الذي بلغني عنك فقال لهم المؤمن يا أيها الملأ من ربكم فقالوا فرعون قال فإني اشهد أن ربي وربكم واحد فكذب فرعون الرجل الذي أتاه فأخبره عنه بإيمانه فقتله
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن (2/480)
ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قصيه يقول اتبعي أثره ما 1 يصنع به
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولم يعقب ولم يرجع
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فبصرت به عن جنب قال عن بعيد
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهم لا يشعرون قال لا يشعر آل فرعون أنه عدو لهم وأن هلاكهم على يديه
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حرمنا عليه المراضع من قبل قال لم يقبل ثدي امرأة حتى رجع 3 إلى أمه
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولما بلغ أشده (2/481)
يعني ثلاثا وثلاثين سنة واستوى يعني 1 أربعين سنة
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن جاهد في قوله آتيناه حكما وعلما قال يعني الفقه والعقل والعلم 2 قبل النبوة
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فاستغاثه الذي من شيعته قال يعني من قومه بني إسرائيل قال وكان فرعون من فارس من اصطخر
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فوكزه موسى قال يعني بجمع كفه 3
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عسى ربي أن يهديني سوآء السبيل قال يعني الطريق إلى مدين
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن عمرو بن ميمون الأزدي عن عمر بن الخطاب في قوله ولما ورد مآء مدين قال إن (2/482)
موسى لما ورد مآء مدين وجد عليه أمة 1 من الناس يسقون فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر وكان لا يطيق رفعها عن البئر إلا عشرة رجال وإذا هو ب امرأتين تذودان فقال لهما ما خطبكما فقالتا لا نقدر على أن نسقي حتى يصدر الرعآء وأبونا شيخ كبير فرفع موسى الحجر وحده فلم يستق إلا دلوا واحدا حتى رويت الغنم ثم انطلق إلى الظل فقال رب إني لمآ أنزلت إلي من خير فقير فرجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتا بما كان فجآءته إحداهما تمشي على استحيآء يعني واضعة ثوبها على وجهها ليست بخراجة ولا ولاجة 2 فقالت له إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فقال لها موسى امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني أخاف أن تصيب 3 الريح ثيابك فتصف لي جسدك فلما انتهت إلى أبيها قالت له يآ أبت استأجره إن خير من استأجرت 4 القوي الأمين فقال لها أبوها وما علمك بقوته وأمانته فقالت أما قوته فإنه رفع الحجر وحده ولا يطيق رفعه إلا عشرة وأما أمانته فقوله امشي خلفي وصفي لي الطريق لا تصف لي الريح جسدك
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن (2/483)
ابن أبي نجيح عن مجاهد إني لمآ أنزلت إلي من خير فقير قال شيء من طعام 1
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا أبان العطار عن أبي عمران الجوني قال قال جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم إن سألوك أي الاجلين قضى موسى فقل افضلهما وأكرمهما وإن سألوك أي الجاريتين تزوج موسى فقل أصغرهما وكان اسمها صفوريا
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا حبان عن سعد بن طريف عن مقسم أبي عبد الرحمن قال قلت للحسين بن علي أي الأجلين قضى موسى قال أكثرهما قلت فما كان اسم امرأته قال بلاقيس
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أما قوله القوي فإنه نحى 2 لهما الحجر عن البئر فسقى 3 لهما وأما أمانته فغض طرفه عنهما حتى سقى لهما فصدرتا 4 (2/484)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن المبارك عن ابن جريج في قوله فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل قال يعني شهيد 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة نا أبو جمرة عن ابن عباس قال كان اسم ختن موسى ثيربي 2
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قضى 3 موسى عشر سنين ثم مكث بعد ذلك عشر سنين أخرى
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو جذوة من النار قال الجذوة أصل شجرة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نودي من شاطئ الوادي الأيمن 4 يعني عند الطور عن يمين موسى 5 (2/485)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من الرهب يعني من الفرق
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله برهانان من ربك قال العصا واليد 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ردءا قال عونا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ونجعل لكما سلطانا قال يقول نجعل لكما حجة بآياتنا فلا يصلون إليكما 3 انتما ومن اتبعكما الغالبون
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن المبارك عن ابن جريج في قوله فأوقد لي يا هامان على الطين قال يعني على المدر 3 يقول اطبخه يعني الآجر 4 (2/486)
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لولأ أوتي مثل مآ أوتي موسى قالت 1 يهود تأمر 2 قريشا أن تسأل محمدا مثل مآ أوتي موسى فقال الله لمحمد قل لقريش فليقولوا لليهود أولم يكفروا بمآ أوتي موسى من قبل 3
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ساحران قال يعني موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم 4 هذا قول اليهود
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنا بكل كافرون فقالت اليهود نكفر أيضا بما أوتي محمد عليه السلام
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولقد وصلنا لهم القول يعني لقريش يقول تابعنا عليهم الموعظة 5 (2/487)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون إلى قوله سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين في مسلمي 1 أهل الكتاب 2
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي طالب قل كلمة الإخلاص أجادل بها عنك يوم القيامة قال يا ابن أخ 3 ملة الأشياخ 4 فأنزل الله عز و جل إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين يعني لمن قدر له الهدى والضلالة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم هو يوم القيمة من المحضرين يعني بمحضر النار 5
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن (2/488)
أبي نجيح عن مجاهد في قوله فعميت عليهم الأنبآء يومئذ يعني الحجج فهم لا يتسآءلون بالأنساب 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا يعني دائما لا ينقطع
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هاتوا برهانكم أي حجتكم بما 2 تعبدون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ونزعنا من كل أمة شهيدا يعني رسولا
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وضل عنهم ما كانوا يفترون ما كانوا يعبدون ويقولون
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لتنوء بالعصبة قال العصبة ما بين العشرة إلى خمسة عشر وأولي القوة (2/489)
خمسة عشر 1
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الله لا يحب الفرحين يعني المتبذخين الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله فيما 2 أعطاهم
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تنس نصيبك من الدنيا يقول لا تنس العمل فيها بطاعتي 3
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون قال هو كقوله يعرف المجرمون بسيماهم يعني زرقا سود الوجوه يقول الملائكة لا تسأل عنهم قد عرفتهم 4 (2/490)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الذي فرض عليك القرآن يعني اعطاكه 1
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان 2 قال نا عبد الله بن الحارث بن نوفل قال كان قارون يؤذي موسى بكل أذى وكان ابن عمه فقال لامرأة بغي إذا اجتمع الناس عندي غدا فتعالي فقولي إن موسى راودني عن نفسي ولك كذا وكذا فلما كان الغد واجتمع الناس عند قارون جاءت المرأة فقالت إن قارون أمرني أن أقول إن موسى راودني عن نفسي وإن موسى لم يقل لي ذلك فبلغ موسى قوله وهو في المحراب فسجد فقال يا رب إن قارون قد بلغ أذاه أن قال كذا وكذا فأوحى الله إليه أن يا موسى إني قد أمرت الأرض أن تطيعك وقد أمرت السماء أن تطيعك وقد امرت الجبال أن تطيعك وقد أمرت البحار أن تطيعك فأتى موسى قارون وهو في غرفة قد ضرب عليها صفائح الذهب فقال يا قارون اقلت كذا وكذا يا ارض خذيهم فأخذتهم إلى أكعبهم فقال له قارون ومن معه يا موسى ادع (2/491)
لنا ربك فينجينا ونؤمن بك فقال يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم فقالوا له مثل ذلك فقال يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى أنصافهم فقالوا مثل ذلك فلم يزل يقول ذلك ويقولون له يا موسى ادع لنا ربك ينجينا ونؤمن لك حتى تطابقت 1 عليهم وهم يهتفون فأوحى الله إليه ما أفظك يا موسى اما وعزتي لو دعوتني دعوة واحدة لرحمتهم ولأنجيتهم 2 (2/492)
29 - تفسير سورة العنكبوت
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهم لا يفتنون يقول لا يبتلون في أموالهم وأنفسهم ولقد فتنا يعني ابتلينا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ان يسبقونا قال يعني 1 يعجزونا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله إلى قوله وليعلمن المنافقين قال هم أناس آمنوا بألسنتهم فاذا اصابهم بلاء من الناس 2 أو مصيبة في أنفسهم أو في أمواله افتتنوا فجعلوا ما أصابهم 3 في الدنيا كعذاب الله في الآخرة (2/493)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم قال هذا قول كفار قريش بمكة لمن آمن منهم قالوا لا نبعث نحن ولا أنتم فاتبعونا فان كان عليكم شيء فهو علينا 1
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم قال هو كقوله 2 ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم 3
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويأتون في ناديكم المنكر يعني في مجالسهم والمنكر أتوهم 4 الرجال
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتخلقون إفكا (2/494)
قال تقولون كذبا 1
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد تركنا منها آية بينة يعني عبرة
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد وكانوا مستبصرين يعني في الضلالة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن ابن عباس في قوله ولذكر الله أكبر قال يقول ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول ذكر الله عبده اكبر من ذكر العبد ربه في الصلاة 2 وغيرها (2/495)
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا تجادلوآ أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن يقول إن قالوا شرا فقولوا خيرا
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا الذين ظلموا منهم يعني أنهم قالوا مع الله إله 1 وقالوا له ولد 2 وله شريك 3 ويده مغلولة 4 هو فقير تبارك وتعالى وأوذي محمد صلى الله عليه و سلم 5 وهم 6 أهل الكتاب فقال الله عز و جل إلا الذين ظلموا منهم يقول فانتصروا منهم
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير في قوله إلا الذين ظلموا منهم قال هم أهل الحرب ومن لا عهد له يقول جاهدوهم 7 بالسيف (2/496)
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقولوآ آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم يعني لمن لم يقل هذا من أهل الكتاب
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذا لارتاب المبطلون يعني قريشا 1
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يا عبادي الذين آمنوآ إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون يقول هاجروا وجاهدوا
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكأين من دآبة لا تحمل رزقها الله يرزقها قال منها 2 البهائم والطير لا تحمل رزقها
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن الدار الآخرة لهي الحيوان يقول لا موت فيها (2/497)
30 - تفسير سورة الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله آلم غلبت الروم قال ذكر غلبة فارس الروم 1 وإدالة الروم على فارس وفرح المؤمنين 2 بنصر الله 3 أهل الكتاب على 4 أهل الأوثان قال والبضع ما بين الثلاث إلى العشر 5
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واثاروا الأرض يقول حرثوا الأرض 6
انبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يبلس المجرمون (2/499)
يعني يكتئب 1
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهو أهون عليه قال الإعادة والبداءة عليه هين 2
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحبرون ينعمون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فطرة الله التي فطر الناس عليها قال الفطرة الدين الإسلام 4
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في قوله لا تبديل لخلق الله قال هو الإخصاء 5 (2/500)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يعني لدين الله
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم مثله قال لا تبديل لدين الله
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلا يربو عند الله يعني من أعطى هدية يبتغي أفضل منها فلا أجر فيها 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ظهر الفساد في البر والبحر قال اما في البر فقتل ابن آدم أخاه وأما في البحر فأخذ الملك السفينة 2 غصبا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلأنفسهم يمهدون يعني يسوون المضاجع 3 (2/501)
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يرسل الرياح مبشرات يعني به المطر
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وليذيقكم من رحمته يعني القطر
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فترى الودق يعني القطر (2/502)
31 - تفسير سورة لقمان
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال هو اشتراء المغني والمغنية بالمال الكثير والاستماع إليهم وإلى مثله من الباطل 1
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله ويتخذها هزوا قال يتخذ سبيل الله هزوا 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كأن في أذنيه وقرا يعني ثقلا 3 (2/503)
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد آتينا لقمان الحكمة يعني الفقه والعقل والإصابة في القول في غير نبوة 1
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهنا على وهن يعني المشقة وهن الولد 2
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله إن تك 3 مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير قال لطيف باستخراجها خبير بمكانها 4
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية في قوله وأمر (2/504)
بالمعروف وانه عن المنكر قال من دعا إلى الإيمان ونهى عن عبادة الأوثان فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تصعر خدك للناس قال هو الصدود والإعراض بالوجه عن الناس 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن الله لا يحب كل مختال فخور يعني كل متكبر
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فخور قال هو الذي يعدد ما أعطاه 2 وهو لا يشكر الله 3
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة قال يقول القليل والكثير عليه سواء إنما يقول له كن فيكون 4 (2/505)
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ونا آدم نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال الختار الغدار 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يغرنكم بالله الغرور قال الغرور الشيطان
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الله عنده علم الساعة قال جاء رجل من أهل البادية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له إن امرأتي حبلى فاخبرني ماذا تلد وبلدنا جدبه محل 2 فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت أين 3 ولدت فأخبرني أين 4 أموت فأنزل الله هذه الآية قال مجاهد وهن 5 مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو (2/506)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد ابن المسيب قال كان لقمان الحكيم خياطا (2/507)
32 - تفسير سورة آلم تنزيل السجدة 1
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذي أحسن كل شيء خلقه قال يقول أتقن كل شيء خلقه 2
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله من مآء مهين قال يعني ضعيفا وهو نطفة الرجل (2/509)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أإذا 1 ضللنا في الأرض يقول أإذا 2 كنا عظاما ورفاتا هلكنا في الأرض أإنا 3 لفي خلق جديد
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يتوفاكم ملك الموت قال حويت له الأرض فجعلت له مثل الطست ينال 4 منها حيث يشاء
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع فقال هو قيام العبد من الليل
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا يصلون من الليل 5
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن (2/510)
ابن أبي نجيح عن مجاهد العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والجوع 1 هذا لقريش والعذاب الأكبر يوم القيامة 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود في قوله العذاب الأدنى قال سنون أصابت قوما قبلكم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلا تكن في مرية من لقآئه يعني من أن تلقى موسى وكتابه 3
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن من حدثه عن ابن عباس في قوله الأرض الجرز يعني الأرض التي لا تمطر إلا مطرا لا يغني عنها شيئا إلا ما يأتيها من السيول 4 (2/511)
33 - تفسير سورة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه قال قال رجل من بني فهر إن في جوفي لقلبين أعقل بواحد منهما 1 أفضل من عقل محمد صلى الله عليه و سلم وكذب
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما جعل أدعيآءكم أبنآءكم قال نزلت في زيد بن حارثة 2 وكان النبي صلى الله عليه و سلم تبناه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليس عليكم جناح فيمآ أخطأتم به قال هذا قبل النهي في هذا وغيره ولكن ما تعمدت قلوبكم قال العمد ما أتى بعد البيان والنهي 3 (2/513)
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال هو اب لهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلآ أن تفعلوا إلى أوليآئكم معروفا قال يعني إلى حلفائكم الذين والى بينهم رسول الله من المهاجرين والأنصار كان 1 ذلك في الكتاب مسطورا قال يعني العقل والنصر بينهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك يعني النبي صلى الله عليه و سلم ومن نوح يعني في ظهر آدم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليسأل الصادقين عن صدقهم قال يعني المبلغين المؤدين من الرسل
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عاصم في قوله إذ جآءتكم جنود قال الأحزاب عيينة بن بدر وأبو سفيان بن حرب وقريظة 2 (2/514)
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأخذنا منهم ميثاقا غليظا قال أخذ منهم من الميثاق أغلظ مما أخذ من النبيين كلهم يعني ممن سمى في هذه الآية
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأرسلنا عليهم ريحا قال يعني ريح الصبا أرسلت على الأحزاب يوم الخندق حتى كفأت 1 قدورهم على أفواهها ونزعت فساطيطهم حتى أظعنتهم وجنودا لم تروها يعني الملائكة قال ولم تقاتل الملائكة يومئذ
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذ جآؤوكم من فوقكم يعني عيينة بن بدر في أهل نجد ومن اسفل منكم أبو سفيان بن حرب مواجهتكم 2 قريظة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن (2/515)
ابن أبي نجيح عن مجاهد هنالك ابتلي المؤمنون قال محصوا
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض تكلمهم بالنفاق يومئذ وتكلم المؤمنين 1 بالحق والإيمان فقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن بيوتنا عورة قالوا نخشى عليها السرق
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اشحة عليكم قال يعني بالخير يقول يشحون عليكم بالخير وهم المنافقون
انا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يحسبون الأحزاب لم يذهبوا يقول يحسبونهم قريبا
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يسألون عن انبآئكم قال يعني عن أخباركم
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء (2/516)
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فمنهم من قضى نحبه يعني عهده فقتل أو عاش ومنهم من ينتظر يقول ينتظر يوما فيه جهاد 1 فيقضي نحبه يعني عهده بقتل أو صدق في لقاء العدو
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا قال يعني الأحزاب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب يعني قريظة 3 من صياصيهم يعني من قصورهم
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها قال اعتزلهن 4 رسول الله ثم خيرهن وذلك في زينب بنت جحش وكراهيتها لنكاح زيد بن (2/517)
حارثة حين أمرها به رسول الله 1
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ودع اذاهم يقول أعرض عنهم
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنآ أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن يعني صدقاتهن
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وامرأة مؤمنة يعني بغير صداق لم يكن ضرب ذا حل 2 له ذلك خاصة دون المؤمنين 3
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن (2/518)
عائشة قالت لما نزلت ترجي من تشآء منهن وتؤوي إليك من تشآء 1 إلى آخر الآية قالت يا رسول الله ما أرى ربك إلا سارع في هواك
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ترجي من تشآء منهن يقول تعزل 2 بغير طلاق من أزواجك من تشاء وتؤوي إليك من تشآء يقول ترد 3 إليك من شئت ممن أرجيت
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولآ أن تبدل بهن من أزواج قال يعني أن تبدل بالمسلمات من غيرهن من 4 النصارى واليهود والمشركين 5
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد غير ناظرين 6 إناه (2/519)
يعني غير متحينين نضجه
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا مستأنسين لحديث يعني بعد أن تأكلوا
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا جناح عليهن في آبآئهن ولا أبنآئهن يعني أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن يراهن آباؤهن وأبناؤهن ومن ذكر معهم 7
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا أبو جعفر الرازي ثنا الربيع بن أنس عن أبي العالية إن الله وملائكته يصلون على النبي قال صلاة الله عليه ثناؤه عليه عند الملائكة وصلوة الملائكة عليه الدعاء له
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يقول يقفون 2 المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا يعني ما عملوا
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن (2/520)
ابن أبي نجيح عن مجاهد يدنين عليهن من جلابيبهن يقول يتجلببن حتى يعلم أنهن حرائر لا 1 يعرض لهن فاسق بأذى من قول أو ريبة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا شيبان عن جابر عن عكرمة عن أبي هريرة قال قرأ رسول الله يآ أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا فقال إن بني إسرائيل كانوا يقولون أن موسى آدر فانطلق موسى إلى النهر فاغتسل ووضع ثيابه على حجر فاشتد الحجر بثيابه قال أبو هريرة فإني أنظر إلى النبي يحكي موسى يحرك يديه ويقول ثيابي يا حجر ثيابي يا حجر فمر على بني إسرائيل فنظروا فلم يرو 2 شيئا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله قولا سديدا يعني صدقا
أنبا عبد الرحمن ثنا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعني قولا سدادا (2/521)
34 - تفسير سورة سبأ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يعزب عنه مثقال ذرة يقول لا يغيب عنه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يا جبال أوبي معه يقول سبحي معه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقدر في السرد يقول قدر المسمار 1 والحلق لا تدق المسامير فتسلسل 2 ولا تجلها فتفصم 3 (2/523)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يعملون له ما يشآء من محاريب قال المحاريب بنيان دون 1 القصور والتماثيل من النحاس وجفان كالجواب يعني كحياض الإبل وقدور راسيات يعني العظام
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله دآبة الأرض قال هي الأرضة تأكل منسأته يعني عصاه
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأرسلنا عليهم سيل العرم وهو السيل 2 ماء أحمر أرسله الله في السد (2/524)
فشقه وهدمه وحفر الوادي فارتفعتا عن الجنتين 1 وغار عنهما الماء فيبستا ولم يكن الماء الأحمر في السد ولكنه كان عذابا أرسله الله عليهم من حيث يشاء 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وهل نجازي 3 إلا الكفور يقول هل نعاقب إلا الكفور
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها يعني قرى الشام قرى ظاهرة يعني الشراة 4 (2/525)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا حماد بن سلمة ثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله حتى إذا فزع عن قلوبهم قال كان لكل قبيل من الجن مقعد من السماء يستمعون منه 1 وكان إذا نزل الوحي سمع له صوت كامرار السلسلة على الصفوان 2 فلا ينزل على أهل سماء إلا صعقوا فإذا 3 فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ثم يقول يكون العام كذا ويكون كذا فيسمعه الجن فيخبرون الكهنة فيخبر الكهنة الناس به يكون كذا وكذا فيجدونه كذلك فلما بعث الله محمد صلى الله عليه و سلم دحروا 4 فقالت العرب حين لم يخبرهم الجن بذلك هلك من في السماء فجعل صاحب الإبل ينحر للجن كل يوم بعيرا وجعل صاحب البقر ينحر كل يوم بقرة وصاحب الغنم شاة حتى اسرعوا في أموالهم فقالت ثقيف وكانت أعقل (2/526)
العرب أيها الناس أمسكوا على 1 أموالكم فإنه لم يمت من في السماء وإن هذا ليس بانتشار 2 ألستم ترون معالمكم من النجوم كما هي والشمس والقمر والليل والنهارقال فقال إبليس لقد حدث اليوم في الأرض حدث فائتوني من تربه كل أرض فأتوه بها فجعل يشمها فلما شم تربة مكة قال من ههنا جاء الحدث فنظروا 3 فإذا رسول الله قد بعث
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا المسعودي وقيس ابن الربيع وسليمان بن حيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن ابن مسعود في قوله حتى إذا فزع عن قلوبهم قال إذا تكلم الله تبارك وتعالى بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان فيرون أن ذلك من الساعة فيفزعون له ويصعقون فإذا ذهب عنهم الروع سألوا من فوقهم ماذا قال ربكم فيقولون الحق وهو العلي الكبير 4
وفي حديث سليمان بن حيان فيخرون سجدا ويصعقون (2/527)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حتى إذا فزع عن قلوبهم قال يعني حتى إذا كشف الغطاء عنه يوم القيامة 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله زلفى قال قربى 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنمآ أعظكم بواحدة عني بطاعة الله أن تقوموا لله مثنى وفرادى يقول واحدا 3 واثنين
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقالوآ آمنا به يعني بالله
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن (2/528)
ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنى لهم التناوش يعني الرد إلى الدنيا 1 ومن مكان بعيد يعني من الآخرة إلى الدنيا
انا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ويقذفون بالغيب من مكان بعيد قال هو قولهم محمد ساحر بل هو شاعر بل هو كاهن 2
انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال يعني من مال وولد وزهرة 3
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد 4 كما فعل بأشياعهم من قبل أي من الكفار من قبلهم كما فعل بأمثالهم 5 (2/529)
35 - تفسير سورة الملائكة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من كان يريد العزة يعني بعبادة الأوثان 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه يقول العمل الصالح هو الذي يرفع الكلم 3 الطيب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما يملكون من قطمير قال القطمير لفافة النواة 4
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن تدع مثقلة أي (2/531)
مثقلة ذنوبا 1 إلى حملها لا يحمل منه شيء قال هو كقوله لا تزر وازرة وزر أخرى
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الظالم لنفسه أصحاب المشأمة والمقتصد أصحاب الميمنة والسابق بالخيرات السابقون من الأمم 4 كلها
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك عن إبراهيم بن الفضل عن ابن أبي حسين المكي عن عطاء عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة قيل أين أبناء الستين 2 وهو العمر الذي قال الله عز و جل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ال ابن أبي فديك وحدثه الحسن بن عبد لله بن عطية عن من حدثه عن ابن عباس قال يعني به الشيب (2/532)
36 - تفسير سورة ياسين 1 بسم الله الرحمن الرحيم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فهم مقمحون 2 قال يقول رافعو 3 رؤوسهم وأيديهم موضوعة على أفواههم 4 يعني أغلالهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعلنا من بين أيديهم سدا يعني عن الحق فهم يتردون في الضلال
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ونكتب ما قدموا يعني (2/533)
أعمالهم وآثارهم يعني خطاهم 1
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فعززنا بثالث يعني شددنا 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قيل ادخل الجنة قال لما قيل له ادخل الجنة 3 قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وذلك حين رأى الثواب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء قال يعني رسالة
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يا حسرة على العباد قال كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل 4 (2/534)
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن الأسود لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر قال يقول لا يسبق واحدهما ضوء الآخر 1 ولا ينبغي لهما ذلك ولا الليل سابق النهار يقول يطالبان 2 حثيثين ينسلخ 3 أحدهما من الآخر ويجري كل واحد منهما في فلك يسبحون يعني يجرون 4
أنبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وخلقنا لهم من مثله ما يركبون قال يعني من الأنعام ما يركبون
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم يعني من الذنوب
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا قال هذا قول الكفار فقال المؤمنون يومئذ هذا (2/535)
ما وعد الرحمن يعني ما بين 1 المؤمنين يقولون هذا عند 2 البعث
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في شغل يعني من النعمة 3 فاكهون أي معجبون 4
ثنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هم وأزواجهم يعني حلائلهم 5
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد على الأرائك قال الأرائك من لؤلؤ وياقوت 6
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جبلا كثيرا يعني خلقا كثيرا
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن (2/536)
ابن أبي نجيح عن مجاهد فاستبقوا الصراط يعني الطريق
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأنى يبصرون يقول كيف يبصرون 1 وقد طمسنا على أعينهم
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهم لهم جند محضرون قال يعني عند الحساب 2
أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وضرب لنا مثلا قال هو أبي بن خلف 2 (2/537)
37 - تفسير سورة الصآفات 1
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الهمذاني قال نا إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي قال نا آدم ابن أبي إياس قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والصآفات صفا قال يعني الملائكة فالزاجرات زجرا قال يعني الملائكة فالتاليات ذكرا قال يعني الملائكة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويقذفون قال يرمون من كل جانب يعني من كل مكان دحورا قال يعني مطرودين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واصب قال يعني دائم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/539)
نا ورقا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أهم أشد خلقا أم من خلقنا يعني السماوات والأرض والجبال
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لازب قال يعني لازم 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا قيس بن الربيع قال نا سماك بن حرب عن النعمان بن بشير قال سمعت عمر بن الخطاب يقول في قوله احشروا الذين ظلموا وأزواجهم قال الصالح مع الصالح والطالح مع الطالح 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأزواجهم قال يعني أشباههم 3
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/540)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قال يعني عن الحق الكفار يقولونه للشياطين
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا فيها غول يقول ليس فيها وجع بطن
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا هم عنها ينزفون يقول لا تذهب عقولهم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قاصرات الطرف عين يقول قاصرات الطرف 1 على أزواجهن فلا يبغين 2 غير أزواجهن 3
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال يقول قصر طرفهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم والله ما هن متبرجات ولا متطلعات (2/541)
أنا عبد الرحمن قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إني كان لي قرين يعني الشيطان
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنا جعلناها فتنة للظالمين قال هو قول أبي جهل إنما الزقوم التمر والزبد نتزقمه 1
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يهرعون يعني كهيئة الهرولة أي يهرولون 2
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وتركنا عليه في الآخرين يقول جعلنا لسان صدق للأنبياء كلهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن من شيعته لإبراهيم قال يعني على منهاجه وسنته 3 (2/542)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فاقبلوا إليه يزفون يعني النسلان في المشي 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال الذبيح اسماعيل وهو قوله فبشرناه بغلام حليم يعني اسماعيل 2
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال الذبيح اسحاق 3
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلما (2/543)
بلغ معه السعي قال يعني العمل قال لما عمل مثل عمل إبراهيم 1
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم 2 قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلما أسلما قال سلما 3 ما أمرا به
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وتله للجبين قال وضع وجهه الأرض 4 فقال يا أبة 5 لا تذبحني وأنت تنظر في 6 وجهي عسى أن ترحمني فلا تحيز 7 علي وأوثق 8 يدي إلى رقبتي ثم ضع وجهي الأرض 9 (2/544)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفديناه بذبح عظيم قال بكبش متقبل 1
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أتدعون بعلا يعني ربا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فساهم فكان من المدحضين يقول كان من المسهومين
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهو مليم يعني مذنب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال يعني شجرة غير ذات اصل مثل الدباء ونحوه 2 (2/545)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون يعني قوم يونس الذين أرسل إليهم قبل أن يلتقمه الحوت
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله واجعلوا بينه وبين الجنة نسبا قال قالت كفار قريش الملائكة بنات الله عز و جل فقال لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فمن امهاتهم قالوا بنات سروات الجن 1 فقال الله عز و جل ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون يقول إنها ستحضر الحساب والجنة هي الملائكة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصآفون يعني الملائكة
اخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول قبل أن يسلم من صلاته سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين (2/546)
38 - تفسير سورة ص بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بل الذين كفروا في عزة يعني معازين 1
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ا سمعنا بهذا في الملة الآخرة يعنون ملة قريش 2
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن هذآ إلا اختلاق قال الاختلاق الكذب
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فليرتقوا في (2/547)
الأسباب يعني في طرق السماء في ابوابها 1
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب يعني قريشا 2
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما لها من فواق قال من رجوع
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عجل لنا قطنا أي عذابنا قبل يوم الحساب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذا الأيد قال يعني ذا القوة في طاعة الله 3 والبصر في الحق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنه أواب قال الأواب الراجع عن الذنب المنيب 4 (2/548)
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله فقال أكفلنيها قال ما زاد على أن قال لصاحبها تحول لي عنها 1
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد يعني صفن 2 الفرس يعني رفع إحدى رجليه 3 حتى يكون على طرف الحافر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الجياد السراع
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا يقول شيطانا يقال له (2/549)
آصف فقال له سليمان كيف تفتنون الناس فقال له آصف ارني خاتمك أخبرك فلما أعطاه سليمان وذهب ملكه وقعد آصف على كرسيه ومنع الله آصف نساء سليمان فلم يقربهن فأنكرته أم سليمان وكان يستطعم ويقول لو عرفتموني أطعمتموني أنا سليمان فيكذبونه فأعطته امرأة يوما حوتا ينظف لها بطنه فوجد خاتمه في بطنه فرجع إليه ملكه ودخل آصف في البحر فارا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال احتجب سليمان بن داود عن الناس ثلاثة ايام فأوحى الله عز و جل إليه يا سليمان احتجبت عن الناس ثلاثة أيام فلم تنظر في أمور عبادي ولم تنصف لي مظلوما من ظالم وكان ملك سليمان في خاتمه وكان إذا دخل الحمام وضعه تحت فراشه فدخل الحمام يوما ووضع خاتمه تحت فراشه فأخذه الشيطان فألقاه في البحر وجلس في مجلسه (2/550)
على فراشه وأقبل الناس نحو الشيطان وجاء سليمان فجعل يقول للناس أنا سليمان أنا نبي الله فيدفعونه فسأل في كفه أربعين يوما ثم أتى أهل سفينة فأعطوه حوتا فشقه فإذا هو بالخاتم فتختم به ثم جاء فأخذ بناصية ذلك الشيطان فعند ذلك قال رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي وكان أول من أنكره نساؤه فقال بعضهن لبعض أتنكرون ما ننكر
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن نوف البكالي قال كان سليمان بن داود يأوي إلى عجوز فاذا نام بالنهار جاءت حية بيضاء تذب عن وجهه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله رخآء قال الرخاء الطيبة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله حيث أصاب يعني حيث شاء
وبإسناده في قوله فامنن قال اعط (2/551)
أو أمسك بغير حساب قال يعني بغير حرج
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن نوف البكالي قال كان الشيطان الذي سلط على أيوب اسمه مسوط
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذا الكفل قال كان ذو الكفل رجلا صالحا ولم يكن نبيا وكان تكفل لنبي أن يكفيه قومه ويقضي بينهم بالعدل فلذلك سمي ذا الكفل (2/552)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أتراب يعني أمثالا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اتخذناهم سخريا يقول أخطأناهم أم زاغت عنهم الأبصار فلا نراهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن المبارك عن ابن جريج في قوله فالحق والحق أقول قال يقول الحق مني والحق أقول (2/553)
39 - تفسير سورة الزمر
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال هذا قول قريش تقوله للأوثان ومن قبلهم يقولونه للملائكة ولعيسى ولعزير
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل قال يقول يدهور الليل على النهار ويدهور النهار على الليل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يعني من الإبل والبقر والغنم والضأن والمعز (2/555)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله خلقا من بعد خلق قال نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما حتى يتم خلقه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله في ظلمات ثلاث قال ظلمة البطن والرحم والمشيمة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله آناء الليل يعني ساعات الليل أوله وأوسطه وآخره
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأرض الله واسعة يقول فهاجروا واعتزلوا عبادة الأوثان (2/556)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها يعني الشيطان
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الله نزل أحسن الحديث يعني القرآن
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله افمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة قال يجر على وجهه في النار وهو كقوله افمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قرآنا عربيا غير ذي عوج يعني غير ذي لبس (2/557)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ضرب الله مثلا رجلا فيه شركآء متشاكسون ورجلا سلما لرجل قال مثل آلهة الباطل وإله الحق
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويخوفونك بالذين من دونه يعني يخوفونك بالأوثان التي يعبدون من دون الله عز و جل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اعملوا على مكانتكم قال على ناحيتكم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قل لله الشفاعة جميعا يقول لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/558)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا ذكر الله وحده اشمأزت يعني انقبضت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وذلك يوم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم النجم عند باب الكعبة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم إذا خولناه يعني أعطيناه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنمآ أوتيته على علم يقول إنما أعطيته على شرف
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم يعني من قتل الأنفس في الجاهلية
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله يعني على ما ضيعت من أمر الله (2/559)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله له مقاليد السموات قال يعني مفاتيح السموات وهي بالفارسية
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن وهب بن منبه قال ما الخلق كله والأرضون في قبضة الله عز و جل إلا كخردلة ها هنا من أحدكم في العقد الثاني من باطن البنصر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الصور كهيئة البوق
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا عمر الصنعاني عن زيد بن أسلم قال الذين استثنى الله عز و جل اثنا عشر جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وحملة العرش ثمانية
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم (2/560)
قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سلام عليكم طبتم يعني كنتم طيبين بطاعة الله عز و جل (2/561)
40 - تفسير سورة حم المؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن قال بلغ عمر بن الخطاب عن رجل شيء كرهه قال فكتب إليه من عبد الله عمر أمير المؤمنين الى فلان أما بعد حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم بما أصنع غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب الآية فلما أتاه الكتاب قال حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم بما أصنع غافر الذنب أي استغفرت غفر لي قابل التوب أي ان تبت تاب علي وقبل توبتي شديد العقاب أي ان لم أفعل ليعاقبني ذي الطول أي ذي الأيادي والنعم علي لآ إله إلا هو إليه المصير أي إليه مصيري لا بد من الرجوع إليه قال فحسنت توبته وقال صدق الله ونصح عمر
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذي (2/563)
الطول قال ذي إنعام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم قال مقتوا أنفسهم حين رأوا أعمالهم الخبيثة فقال الله لهم لمقت الله إياكم في الدنيا حين تدعون إلى الإيمان فتكفرون أكبر من مقتكم أنفسكم اليوم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأنذرهم يوم الآزفة قال يعني يوم القيامة
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله خآئنة الأعين قال يعني نظر الأعين إلى ما نهي
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يوم تولون مدبرين يعني فارين غير معجزين (2/564)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا في تباب يعني في خسار وضلال
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مالي أدعوكم إلى النجاة يعني الإيمان بالله عز و جل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا جرم إنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة يعني الوثن يقول ليس هو بشيء ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأن المسرفين هم أصحاب النار قال يقول إن السفاكين الدماء بغير حقهم فهم اصحاب النار
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يعرضون (2/565)
عليها غدوا وعشيا يعني ما كانت الدنيا
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن في صدورهم إلا كبر يعني عظمة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ثم في النار يسجرون قال يقول توقد بهم النار
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وبما كنتم تمرحون يقول تبطرون وتأشرون
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم يعني حاجاتكم في الأسفار ما كانت
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كانوآ أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض يعني المشي (2/566)
في الأرض بأرجلهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فرحوا بما عندهم من العلم قال هو قولهم للرسل نحن أعلم منكم لن نبعث ولن نعذب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وحاق بهم أي حل بهم ما كانوا به يستهزئون يعني بما جاءتهم به رسلهم من الحق يقول استهزؤوا به (2/567)
41 - تفسير سورة حم السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله وقالوا قلوبنا في أكنة يعني كالجعبة للنبل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله غير ممنون قال غير محسوب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقدر فيهآ أقواتها يعني ارزاقها يعني المطر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأوحى (2/569)
في كل سمآء أمرها يقول مما أمر به وأراد
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله صرصرا قال يعني ريحا شديدة الشؤم عليهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أيام نحسات قال يعني ايام مشائيم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما كنتم تستترون قال يقول ما كنتم تتقون أن يشهد عليكم سمعكم ولآ أبصاركم ولا جلودكم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقيضنا لهم قرنآء قال يعني شياطين
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وألفوا فيه (2/570)
قال يعني بالمكاء والتصفير والتخليط في المنطق على رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرأ القرآن قريش تفعله
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تتنزل عليهم الملآئكة قال ذاك عند الموت
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اهتزت يعني بالنبات وربت يقول ارتفعت قبل أن تنبت
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الذين يلحدون في آياتنا يعني بالمكاء والتصدية ونحو هذا (2/571)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لولا فصلت آياته يقول لولا فصلت آياته فجعلت عربيا يقول الله عز و جل أأعجمي الكلام وعربي الرجل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال يقول رجل عربي ولسان أعجمي
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله وما تخرج من ثمرات من أكمامها يعني حين تطلع
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ليقولن هذا لي أي بعلمي وأنا محقوق بهذا مستحق (2/572)
42 - تفسير سورة حم عسق
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله يقول يحكم فيه
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يذرؤكم فيه يعني نسلا بعد نسل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله له مقاليد السموات والأرض مفاتيح السموات والأرض وهي بالفارسية
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله شرع (2/573)
لكم من الدنيا ما وصى به نوحا يقول أوصاك به يا محمد وأنبياءه كلهم بالإسلام دينا واحدا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يجتبي إليه من يشآء قال يقول الله عز و جل يستخلص لنفسه من يشاء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا حجة بيننا وبينكم يقول لا خصومة بيننا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والذين يحآجون في الله من بعد ما استجيب له قال طمع ورجاء أن تعود الجاهلية
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان قال (2/574)
الميزان هو العدل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولولا كلمة الفصل يعني يوم القيامة يقول أخروا إلى يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قل لآ أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى يقول إلا أن تتبعوني وتصدقوني وتصلوا قرابتي ورحمي
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لا أسئلكم عليه أجرا إلا أن تودوني في نفسي لقرابتي وتحفظوا لي القرابة التي بيني وبينكم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا يقول من بعد ما يئسوا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/575)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دآبة يعني من الناس والملائكة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومن آياته الجوار يعني السفن كالأعلام يعني كالجبال
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو يوبقهن بما كسبوا يهلكهن بما عملوا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الكبائر الموجبات
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال الكبائر كل شيء وعد الله عز و جل عليه بالنار
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله فمن عفا وأصلح قال إذا جثت الأمم بين يدي الله عز و جل نادى مناد ليقم كل من كان أجره على الله فلا (2/576)
يقوم إلا من عفا في الدنيا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من طرف خفي يقول ذليل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل مالكم من ملجأ يومئذ يعني محرزا وما لكم من نكير يعني من ناصر ينصر لكم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو يزوجهم ذكرانا وإناثا يقول يخلط بينهم بالتزويج يقول تلد المرأة غلاما ثم تلد جارية ثم تلد غلاما ثم تلد جارية (2/577)
43 - تفسير سورة الزخرف
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أفنضرب عنكم الذكر صفحا يقول أتكذبون بالقرآن ثم لا تعاقبون عليه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ومضى مثل الأولين يقول ينصر الله أنبياءه
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن منصور عن إبراهيم قال وضع علقمة بن قيس رجله في الغرز فقال بسم الله فلما قعد على ظهرها قال الحمد لله فلما نهض قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنآ إلى ربنا لمنقلبون
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما كنا له مقرنين (2/579)
يعني الإبل والخيل والبغال والحمير
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وجعلوا له من عباده جزءا يعني ولدا بنات من الملائكة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل أو من ينشأ في الحلية يعني الجواري يقول جعلتموهن للرحمان ولدا فكيف تحكمون عز و جل عن ذلك
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمان مثلا يعني البنات
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لو شآء الرحمن ما عبدناهم يعنون الأوثان يقول الله عز و جل ما لهم بذلك من علم يعني الأوثان إنهم لا يعلمون (2/580)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن هم إلا يخرصون يقول لم يعلموا قدرة الله عز و جل على ذلك
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إنا وجدنا آباءنا على أمة أي على ملة وإنا على آثارهم مقتدون أي نقتدي بفعلهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله في عقبه يعني ولده
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم عتبة بن ربيعة بمكة وابن عبد ياليل بالطائف
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (2/581)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يآ أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك أي لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو جآء معه الملائكة مقترنين يقول يمشون معا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فلمآ آسفونا يعني أغضبونا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فجعلناهم سلفا يعني قوم فرعون يقول جعلنا قوم فرعون سلفا لها ولا يقول كفار قوم فرعون سلف لكفار أمة محمد صلى الله عليه و سلم ومثلا للآخرين يقول عبرة لمن بعدهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم (2/582)
قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد إذا قومك منه يصدون قال يعني يضجون قال قالت قريش إنما يريد محمد أن نعبده كما عبد قوم عيسى عيسى
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد لو نشآء لجعلنا منكم ملآئكة في الأرض يخلفون يقول لو نشاء لجعلنا منكم ملائكة يعمرون الأرض بدلا منكم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإنه لعلم للساعة آية للساعة وقال يعني نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه قال يعني به تبديل اليهود التوراة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الأخلآء قال يعني في الدنيا على معصية الله يومئذ يعني يوم القيامة بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يعني (2/583)
معادين يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجشح عن مجاهد ام أبرموا أمرا فإنا مبرمون يقول أم أجمعوا أمرا فإنا مجمعون يقول إن كادوا شرا كدناهم مثله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قل إن كان للرحمن ولد يقول إن كان له ولد كما تقولون فأنا أول العابدين يقول أنا أول المؤمنين بالله عز و جل فقولوا ما شئتم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة يعني عيسى وعزير والملائكة يقول لا يشفع عيسى وعزير والملائكة إلا لمن شهد بالحق وهم يعلمون أي علم الحق (2/584)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقيله يا رب إن هؤلآء قوم لا يؤمنون قال يأثر الله عز و جل قول محمد صلى الله عليه و سلم (2/585)
44 - تفسير سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن سعدد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال يفرق في ليلة القدر أمر السنة إلى مثلها من قابل
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال في ليلة القدر يفرق كل امر يكون في السنة إلى مثلها من السنة الأأخرى من المعاش والمصائب كلها إلا الحياة (2/587)
والموت
انبا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فارتقب يوم تأتي السمآء بدخان مبين يعني الجدب وإمساك المطر عن كفار قريش
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنى لهم الذكرى يعني التوبة بعد وقوع البلاء وقد تولوا عن محمد صلى الله عليه و سلم وقالوا معلم مجنون
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله البطشة الكبرى يعني يوم بدر
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن أدوآ إلي عباد الله يقول ارسلوا معي بني إسرائيل قال هذا قول موسى عليه السلام
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله واترك (2/588)
البحر رهوا يقول يعني طريقا يابسا كهيئته بعد ما ضربه يقول لا تأمره أن يستوي اتركه حتى يدخله آخرهم
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد ولقد اخترناهم على علم على العالمين يقول على من بين ظهريه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله فاعتلوه يقول ادفعوه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في (2/589)
قوله وزوجناهم بحور عين يقول أنكحناهم حورا عينا اللاتي يحار فيهن الطرف باد مخ سوقهن من وراء ثيابهن فينظر الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عن أبيه في قوله حور عين قال يعني سوداء الحدقة عظيمة العين (2/590)
45 - تفسير سورة الجاثية
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل يغفروا للذين لا يرجون أيام الله يقول لا يبالون نعم الله لا يشكرونها لا يعرفونها
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا عقبة الأصم عن مالك بن دينار قال سمعت عكرمة يقول في قوله الحكم والنبوة قال الحكم اللب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سواء محياهم ومماتهم يقول المؤمن في الدنيا مؤمن والكافر في الدنيا والآخرة كافر (2/591)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما يهلكنآ إلا الدهر يعني إلا الزمان
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله جاثية قال يعني على الركب مستوفزين
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن مقسم عن ابن عباس إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون قال يستنسخ الحفطة من أم الكتاب ما يعمل بنو آدم فإنما يعمل الإنسان على ما استنسخ له الملك من أم الكتاب (2/592)
46 - تفسير سورة الأحقاف
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أو اثارة من علم قال يقول أو أحد يأثر علما
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هو أعلم بما تفيضون فيه يعني بما تقولون
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قل ما كنت بدعا من الرسل قال يقول ما كنت أول من الرسل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله قال هو عبد الله بن سلام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد حملته أمه كرها (2/593)
ووضعته كرها يعني حملته بمشقة ووضعته بمشقة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فاليوم تجزون عذاب الهون يعني الهوان
أنبا عبد الرحمن قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأحقاف خساف من حسمي
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذ صرفنآ (2/594)
إليك نفرا من الجن قال لقيهم النبي صلى الله عليه و سلم ليلتئذ بنخلة (2/595)
47 - تفسير سورة محمد صلى الله عليه و سلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأصلح بالهم قال يعني شأنهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن سالم الأفطس عن مجاهد حتى تضع الحرب أوزارها يعني نزول عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يعني حتى ينزل عيسى بن مريم فيسلم له كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأمن الشاة الذئب ولا تقرض فأرة جرابا وتذهب العداوة من الأشياء كلها وذلك ظهور الإسلام على الدين (2/597)
كله وينعم الرجل المسلم حتى تقطر رجلاه وما إذا وضعهما من النعمة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا الربيع ابن صبيح عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت يوشك أن ينزل عيسى بن مريم عليه السلام إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الخنزير ويكسر الصليب وتوضع الجزية وتضع الحرب أوزارها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الجنة عرفها لهم قال يمشي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم وما قسم الله عز و جل لهم فيها لا يخطئون شيئا منها كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل (2/598)
دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها يقول للكافرين مثل ما دمرت به القرون الأولى عند أمر الله لهم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فأولى لهم طاعة وقول معروف قال يقول امر الله المتقين بذلك فإذا عزم الأمر يقول فاذا جد الأمر
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلا تهنوا يقول فلا تضعفوا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن مجاهد وأنتم الأعلون يعني الغالبين مثل يوم أحد أي تكون عليهم الدائرة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولن يتركم أعمالكم يقول لن ينقصكم أعمالكم (2/599)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يستبدل قوما غيركم قال يستبدل من يشاء بمن يشاء (2/600)
48 - تفسير سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا يعني نحره بالحديبية وحلقه رأسه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأنزل السكينة قال السكينة من الله عز و جل كهيئة الريح لها رأس مثل رأس الهرة وجناحان
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنآ أموالنا وأهلونا يعني اعراب المدينة جهينة ومزينة وذلك أنه استتبعهم لخرجوه إلى مكة فقالوا نذهب معه إلى قوم جاؤوه فقتلوا اصحابه (2/601)
فنقاتلهم في ديارهم فاعتلوا بالشغل فأقبل النبي صلى الله عليه و سلم معتمرا فأخذ اصحابه ناسا من أهل الحرم غافلين فارسلهم النبي صلى الله عليه و سلم فذلك الاظفار ببطن مكة وهو قوله ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ورجع النبي صلى الله عليه و سلم وقد وعده الله عز و جل مغانم كثيرة وعجل له خيبر وقال له المخلفون ذرونا نتبعكم وهي المغانم التي قال الله عز و جل إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم وعرض عليهم قتال قوم أولي بأس شديد وهم فارس والروم وأما المغانم الكثيرة التي وعدوا فما يأخذون حتى اليوم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم (2/602)
قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكنتم قوما بورا يقول كنتم قوما هالكين
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أولي بأس شديد قال هم فارس والروم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كلمة التقوى قال هي كلمة الإخلاص لا إله إلا الله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال هم فارس والروم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بالحديبية أنه دخل مكة وأصحابه آمنين محلقين رؤوسهم ومقصرين فقال له أصحابه حين نحر بالحديبية أين رؤياك يا رسول الله فأنزل الله عز و جل لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق إلى قوله فجعل من دون ذلك فتحا قريبا يعني النحر بالحديبية ثم رجعوا ففتحوا خيبر ثم اعتمر بعد ذلك فكان تصديق رؤياه في السنة المقبلة (2/603)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل قال يقول مثلهم كزرع أخرج شطأه يعني ما يخرج بجنب الحقل فيتم الأول ويتم الآخر فآزره يعني فشده وأعانه فاستغلظ فاستوى على سوقه يقول فلحق بأصحابه (2/604)
49 - تفسير سورة الحجرات
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قال يقول لا تفتاتوا على ورسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء حتى يقضيه الله عز و جل على لسانه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض يقول لا تنادوه باسمه نداء ولكن قولوا قولا لينا يا رسول الله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى يقول أخلص الله قلوبهم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/605)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن الذين ينادونك من ورآء الحجرات قال يعني أعراب من بني تميم
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم الوليد بن عقبة بن ابي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن بني المصطلق جمعوا لك ليقاتلونك فأنزل الله عز و جل إن جآءكم فاسق بنبأ فتبينوآ أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
اخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا قال يعني الأوس والخزرج اقتتلوا بينهم بالعصي
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يسخر قوم من قوم لا يستهزئ قوم بقوم (2/606)
يقول أن يكون رجلا غنيا أو فقيرا إن تفضل عليه رجل بشيء فلا يستهزئ به
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تلمزوآ أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب يقول لا يطعن بعضكم على بعض
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تنابزوا بالألقاب يقول لا يدعي المسلم بالكفر بعد الإسلام يقول الله عز و جل بئس الاسم الفسوق هذا بعد الإيمان
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال هو قول الرجل لأخيه يا فاسق
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لما نزلت أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا قالوا (2/607)
نكره ذلك قال فاتقوا الله في الغيبة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الشعوب النسب البعيد والقبائل دون ذلك يقول جعلنا هذا لتعرفوا فلان بن فلان من كذا وكذا
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قالت الأعراب آمنا قال نزلت هذه الآية في الأعراب أسد بن خزيمة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يلتكم من أعمالكم شيئا يقول لا ينقصكم من أعمالكم شيئا ولا يظلمكم (2/608)
50 - تفسير سورة ق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قد علمنا ما تنقص الأرض منهم يعني من عظامهم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أمر مريج يعني في أمر متلبس
أنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما لها من فروج يقول ما لها من شق
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تبصرة يعني بصيرة (2/609)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وحب الحصيد يعني الحنطة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الباسقات الطوال
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد افعيينا بالخلق الأول قال يقول أفأعيا علينا حين أنشأناكم وانشأنا خلقكم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله بل هم في لبس من خلق جديد يقول يمترون في البعث
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ونحن اقرب إليه من حبل الوريد يعني الذي في الحلق (2/610)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله رقيب عتيد يعني رصدا عليه
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله سآئق وشهيد قال يعني به الملكين كاتب وشهيد
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فكشفنا عنك غطآءك يعني به الكافر كشف الغطاء عنه يوم القيامة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال قرينه قال الشيطان الذي قيض له (2/611)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما يبدل القول يقول قد قضيت ما أنا قاض
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هل من مزيد قال وعدها الله ليملأها فيقول لها هل وفيتك فتقول هل من مسلك
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فنقبوا في البلاد يقول ضربوا في البلاد
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو ألقى السمع يقول لا يحدث نفسه بغيره وهو شهيد يعني شاهد القلب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وما مسنا (2/612)
من لغوب قال اللغوب النصب يقول اليهود أنه أعيا بعد ما خلقهما عز و جل
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المسعودي عن أبي إسحق الهمذاني عن الحارث عن علي قال أدبار السجود الركعتان بعد المغرب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن الحارث عن علي مثله
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن علي مثله
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال ابن عباس أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومآ أنت عليهم بجبار يقول لا تتجبر عليهم يا محمد (2/613)
51 - تفسير سورة الذاريات
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والذاريات ذروا قال الرياح فالحاملات وقرا قال السحاب يحمل المطر فالجاريات يسرا قال السفن فالمقسمات أمرا قال الملائكة ينزلها على ما يشاء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل إنما توعدون لصادق يقول إن يوم القيامة لكائن
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإن الدين لواقع قال إن الحساب لكائن (2/615)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله والسمآء ذات الحبك قال يعني استواءها في حسنها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعني المتقن البنيان
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يؤفك عنه قال يؤفن عنه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قتل الخراصون أي لعن الكذابون الذين يخرصون الكذب يقولون لا نبعث ولا يوقنون بالبعث وهي مثل قوله في عبس قتل الإنسان مآ أكفره أي لعن
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في غمرة ساهون (2/616)
يقول قلبه في مثل كنانة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يسئلون أيان يوم الدين قال يقولون متى يوم الحساب متى يوم الدين أيكون يوم الدين
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل يفتنون يعني يحرقون أي كما يفتن الذهب في النار ذوقوا فتنتكم يعني حريقكم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن مجاهد في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال يقول كانوا قليلا من الليل ما ينامون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن الحسن قال يقول كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال ينامون كانوا يمدون الصلاة (2/617)
إلى الأسحار فاذا كان السحر أخذوا في الاستغفار
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وبالأسحار هم يستغفرون قال يصلون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفي أموالهم حق للسآئل والمحروم قال يعني سوى الزكاة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المحروم المحارف
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفي السمآء رزقكم يعني الجنة قال يقول الجنة في السماء وما توعدون قال يعني الخير والشر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد المكرمين (2/618)
قال يقول أكرمهم ابراهيم عليه السلام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فجآء بعجل يقول حسيل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وبشروه بغلام عليم قال يعني اسماعيل
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فأقبلت امرأته في صرة قال في صيحة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فصكت وجهها قال جبهتها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله مسومة قال يعني معلمة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية في قوله العذاب الأليم قال الموجع (2/619)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فتولى بركنه يقول يعضده بأصحابه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبرهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال العقيم التي ليس فيها رحمة ولا تلقح شيئا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم يعني الشيء الهالك
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فعتوا يقول علوا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون قال يعني فجأة (2/620)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والسمآء بنيناها بأيد قال بقوة
أنبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أي يا محمد
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذنوبا يعني سبيلا مثل ذنوب أصحابهم مثل سبيل أصحابهم (2/621)
52 - تفسير سورة الطور
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله والطور قال الطور الجبل بالسريانية
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وكتاب مسطور يعني صحفا مكتوبة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في رق منشور يعني في صحف
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت البناني عن أنس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون (2/623)
ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان قال نا قتادة عن سالم بن ابي الجعد عن معدان بن طلحة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال البيت المعمور بيت في السماء بحيال الكعبة لو سقط سقط عليها يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك والحرم حرم بحياله إلى العرش وما من السماء موضع إهاب إلا وعليه ملك ساجد أو قائم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال السقف المرفوع السماء
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والبحر المسجور قال يعني الموقد
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال تسجر حتى يذهب (2/624)
ماؤها فلا يبقى فيها قطرة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب قال قال علي بن أبي طالب عليه السلام ليهودي أين جهنم فقال اليهودي تحت البحر قال علي صدق ثم قرأ والبحر المسجور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يوم يدعون إلى نار جهنم دعا قال يقول يدفعون إليها دفعا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومآ ألتناهم يقول ما نقصنا الآباء للأبناء شيئا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اللغو السب يقول لا يستبون ولا تأثيم يقول ولا يأثمون ولا يؤثمون (2/625)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نتربص به ريب المنون يعني حوداث الدهر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عذابا دون ذلك يعني الجوع
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وسبح بحمد ربك حين تقوم يعني من كل مجلس (2/626)
53 - تفسير سورة النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والنجم إذا هوى يعني الثريا إذا سقط مع الفجر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ذو مرة يعني ذا قوة يعني جبريل عليه السلام
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن ابن رزين قال القاب القيد والقوس يقول قيد ذراعين
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فكان قاب قوسين (2/627)
يقول حيث الوتر من القوس يعني ربه من جبريل عليه السلام
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس ما كذب الفؤاد ما رأى قال رأى ربه عز و جل بفؤاده
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن زيد عن ابن مسعود قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في حلة رفرف أخضر قد ملأ ما بين السماء والأرض
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن موسى بن سالم قال لم ير رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل عليه السلام في صورته إلا مرة واحدة رآه وعليه ثياب خضر فيها الدر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن مرة الهمذاني (2/628)
قال ما أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه و سلم في صورة الملائكة إلا مرتين أتاه في خضر معلق به الدر
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيت جبريل عليه السلام له ستمائة جناح يتناثر من ريشه التهاويل الدر والياقوت
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت من زعم أن محمدا صلى الله عليه و سلم رأى ربه عز و جل فقد كذب (2/629)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان قال نا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما عرج بي إلى السماء رفعت إلى سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما وإذا ورقها مثل آذان الفيول وإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا أربعة أنهار يخرج من اصلها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت ما هذا يا جبريل قال أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذ يغشى السدرة ما يغشى قال كان أغصان السدرة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد فرآها محمد صلى الله عليه و سلم بقلبه
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله قسمة (2/630)
ضيزى قال عوجاء
أنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ذلك مبلغهم من العلم يعني مبلغ رأيهم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا عقبة الأصم قال سمعت الحسن يقول اللمم الخطرة من الزنا والخطرة من شرب الخمر ثم يتوب
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض قال هو كقوله هو أعلم بالمهتدين
أنبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأعطى قليلا وأكدى يعني الوليد بن المغيرة أعطى (2/631)
ثم أكدى يقول قطع عطاءه
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال حدثنا جعفر عن القاسم عن أبي أمامة قال تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية وإبراهيم الذي وفى قال أتدرون ما وفى فقلنا الله ورسوله أعلم قال وفى عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار
انبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول وفى ما فرض عليه
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أغني يقول مول وأقني يعني رضي
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنه هو رب الشعرى يعني مرزم الجوزاء (2/632)
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والمؤتفكة أهوى قال جبريل رفعها إلى السماء ثم قلبها والمؤتفكة قوم لوط
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أزفت الآزفة يقول اقتربت الساعة
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أفمن هذا الحديث تعجبون يقول أفمن هذا القرآن تعجبون
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن عكرمة وأنتم سامدون قال يعني تتغنون وهي بالحميرية
أخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن (2/633)
مجاهد وأنتم سامدون قال البرطمة وهو العابس وجهه (2/634)
54 - تفسير سورة اقتربت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا ابو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد الهمذاني قراءة عليه قال حدثنا إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي الرازي قال ثنا آدم بن أبي إياس قال ثنا ورقاء عن حصين بن عبد الرحمن عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده في قوله اقتربت الساعة وانشق القمر قال انشق القمر ونحن بمكة
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويقولوا سحر مستمر أي سحر ذاهب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ما فيه (2/635)
مزدجر قال يعني موعظة يعني متناهي
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وازدجر يعني استطير جنونا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال الدسر أضلاع السفينة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جزآء لمن كان كفر قال يقول كفر يقول جزاء من الله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد يسرنا (2/636)
القرآن للذكر قال هونا قراءته
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنآ إذا لفي ضلال وسعر قال السعر الضلال أيضا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كل شرب محتضر يقول يحضرون هم الماء إذا غبت الناقة فإذا جاءت فشربت الماء حضروا هم اللبن (2/637)
55 - تفسير سورة الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الشمس والقمر بحسبان قال يعني بحسبان كحسبان الرحى
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أما النجم فيعني نجوم السماء و الشجر الشجر يسجدان بكرة وعشيا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والسمآء رفعها (2/639)
ووضع الميزان قال يقول وضع العدل
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والأرض وضعها للأنام يعني للخلق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال العصف ورق الحنطة والريحان الرزق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من صلصال كالفخار يقول كما يصنع الفخار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المارج اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت (2/640)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد رب المشرقين قال مشرق الشمس في الشتاء ومشرقها في الصيف ورب المغربين قال مغرب الشمس في الشتاء ومغربها في الصيف
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد لا يبغيان لا يختلطان
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن جابر الجعفي عن عبد الله بن يحيى عن علي ابن أبي طالب عليه السلام قال اللؤلؤ الصغار منه والمرجان العظام
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال المنشآت ما قد رفع قلعه من السفن فأما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشأ يعني شراعه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/641)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كل يوم هو في شأن قال كل يوم من أيام الدنيا هو في شأن يقول يجيب داعيا ويكشف كربا ويجيب مضطرا ويغفر ذنبا
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا تنفذون إلا بسلطان يعني بحجة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد شواظ قال يعني لهب من نار
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله كالدهان قال تصير السماء كالدهن
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جآن يقول لا تسأل (2/642)
الملائكة عن المجرم إنسا ولا جانا يقول يعرفون بسيماهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وبين حميم آن يقول حميم قد بلغ إناه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مدهآمتان يعني سوداوان من الري
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال يعني خضراوين (2/643)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المقصورات المحبوسات في الخيام لا يبرحنها والخيمة لؤلؤة وفضة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال الرفرف رياض الجنة والعبقري عتاق الزرابي (2/644)
56 - تفسير سورة الواقعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا رجت الأرض رجا يعني إذا زلزلت
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وبست الجبال بسا يقول فتت فتا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن مجاهد قال البس اللت كما يلت السويق
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق الهمذاني عن الحارث عن علي عليه السلام قال الهباء المنبث رهج الدواب (2/645)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد على سرر موضونة يعني مرمولة بالذهب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة قال هي المرافق بين الفرش
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يطوف عليهم ولدان مخلدون يقول لا يموتون ولا يكبرون
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله يطوف عليهم ولدان مخلدون قال لم يكن لهم حسنات فيجزون بها ولا سيئات فيعاقبون عليها فوضعوا بهذا الموضع (2/646)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يسمعون فيها لغوا قال لا يستبون
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وطلح منضود الموز المتراكم وذلك أنهم كانوا يعجبون بوج وظلاله من طلحه وسدره
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن زيد والمهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب قال خرجت أنا وأبو العالية الرياحي فلما كنا بالجبان وذلك قبل طلوع الشمس قال نبئت أن الجنة هكذا ثم تلا وظل ممدود
انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر الجعفي عن يزيد بن مرة عن سلمة ابن يزيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في قوله عز و جل إنآ أنشأناهن إنشآء يعني الثيب والأبكار اللاتي من في الدنيا (2/647)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تدخل الجنة العجوز قال فبكت عجوز فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبروها أنها ليست يومئذ بعجوز وأنها يومئذ شابة إن الله عز و جل يقول إنآ أنشاناهن إنشآء
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال العرب المعشقات لبعولتهن والأتراب المستويات بسن واحد
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المحببات إلى أزواجهن وأما قوله أترابا فيقول أمثالا
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثلة من الأولين يعني أمة وثلة من الآخرين يعني أمة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (2/648)
ثنا أبو هلال الراسبي عن محمد بن سيرين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال كانوا يقولون كلهم من هذه الأمة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وظل من يحموم قال يقول ظل من دخان جهنم أسود هو اليحموم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكانوا يصرون على الحنث يقول كانوا يدمنون
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الحنث الذنب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فشاربون شرب الهيم قال الهيم الإبل الظماء
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال هو داء يكون في الإبل (2/649)
تشرب فلا تروى
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن ابي نجيح نحن قدرنا بينكم الموت يعني المتأخر منكم والمستعجل
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وننشئكم في مالا تعلمون قال في أي خلق شاء
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولقد علمتم النشأة الأولى يعني إذ لم تكونوا شيئا
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنا لمغرمون قال يقول إنا ملقون للشر بل نحن محرومون أي محدودون
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/650)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المزن السحاب
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحن جعلناها تذكرة يعني النار الكبرى يقول تذكرون بها نار جهنم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد للمقوين يعني للمستمتعين للناس أجمعين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بمواقع النجوم نجوم القرآن وذلك أنه نزل القرآن إلى السماء الدنيا جميعه جملة واحدة ثم نجم على النبي صلى الله عليه و سلم نجوما فرقا قطعا الآية والآيتان وأكثر (2/651)
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعني بمواقع النجوم في السماء ويقال أيضا مطلعها ومساقطها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وإنه لقسم لو تعلمون عظيم يقول هذا القرآن قسم عظيم
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لقرآن كريم قال يقول القرآن من كتابي
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس لا يمسه إلا المطهرون يعني الكتاب الذي في السماء يقول لا يمسه إلا الملئكة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (2/652)
المطهرون هم الملائكة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنكم تكذبون قال هو قولهم في الأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا يقول قولوا هو من عند الله هو من رزق الله عز و جل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد غير مدينين يقول غير محاسبين
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الروح خير ورجاء والريحان الرزق
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن هذا لهو حق اليقين قال يعني الجزاء المبين (2/653)
57 - تفسير سورة الحديد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان قال نا قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تدرون ما هذه التي فوقكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فانها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف هل تدرون كم بينكم وبينها قالوا الله ورسوله أعلم قال بينكم وبينها مسيرة خمس مائة سنة وبينها وبين السماء الأخرى مثل ذلك حتى عد سبع سموات وغلظ كل سماء مسيرة خمس مائة عام ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فوق ذلك العزيز وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمس مائة سنة ثم قال هل تدرون ما هذه التي تحتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الأرض وبينها وبين الأرض التي تحتها مسيرة خمس مائة عام حتى عد سبع أرضين وغلظ كل أرض مسيرة خمس مائة عام ثم قال والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة فهبط (2/655)
على الله عز و جل ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الأول والآخر والظاهر والباطن
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه يعني معمرين فيه بالرزق
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وقد أخذ ميثاقكم قال يعني في ظهر آدم عليه السلام
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ليخرجكم من الظلمات إلى النور قال يعني من الضلالة إلى الهدى
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لا يستوي منكم من أنفق قال يقول ليس من أنفق وهاجر كمن لم ينفق ولم يهاجر (2/656)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وكلا وعد الله الحسنى يعني الحسنة والحسنى وهي الجنة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يوم يقول المنافقون قال إن المنافقين كانوا مع المؤمنين في الدنيا يناكحونهم ويعاشرونهم ويكونون معهم أمواتا ويعطون النور جميعا يوم القيامة فيطفأ نور المنافقين إذا بلغوا السور يماز بينهم حينئذ و السور كالحجاب في الأعراف فيقولون انظرونا نقتبس من نوركم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وغركم بالله الغرور قال الغرور الشيطان
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم (2/657)
قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فطال عليهم الأمد يقول طال عليهم الدهر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أولئك هم الصديقون والشهدآء عند ربهم قال يشهدون على أنفسهم بالإيمان بالله عز و جل
انا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس قال يقول فيه جنة وسلاح
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يؤتكم كفلين من رحمته يعني ضعفين من الأجر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن أبي الأحوص عن أبي موسى الأشعري في قوله يؤتكم كفلين من رحمته قال ضعفين وهو بلسان الحبشة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ويجعل لكم نورا يعني هدى تهتدون به (2/658)
58 - تفسير سورة المجادلة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإطعام ستين مسكينا قال كنا نطعم في كفارة اليمين لكل مسكين مدين
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا له السلام عليك يريدون بذلك شتمه وقالوا في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول يعنون ألا يعذبنا الله بما نقول حين نشتم محمدا فأنزل الله عز و جل حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير (2/659)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يعني مجلس النبي صلى الله عليه و سلم خاصة
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذا قيل انشزوا فانشزوا يعني إلى كل خير إلى قتال عدو أو أمر بمعروف أو حق ما كان فانشزوا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ ايها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه و سلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه قدم دينارا فتصدق به وناجى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة فقال أأشفقتم يقول أشق عليكم (2/660)
تقديم الصدقة فوضعت عنهم وأمروا بمناجاته عليه السلام بغير صدقة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن الذين يحآدون الله ورسوله قال يعني يعادون يشاقون (2/661)
59 - تفسير سورة الحشر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل ما قطعتم من لينة يعني من نخلة قال ونهى بعض المهاجرين بعضا عن قطع النخل وقالوا إنما هي مغانم للمسلمين وقال الذين قطعوا بل هو غيظ للعدو فنزل القرآن بتصديق من نهى عن قطعه وتحليل من قطعه من الإثم فقال إنما قطعه وتركه بإذن الله عز و جل
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد 6 فمآ أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال يذكرهم ربهم أنه نصرهم بغير كراع ولا عدة في قريظة وخيبر (2/663)
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم وهم الأنصار من قبلهم من قبل المهاجرين ثم نعت سخاوة أنفسهم عند ما زوى عنهم ذلك الفيء وإيثارهم المهاجرين بذلك الفيء ولم يصب الأنصار من ذلك الفيء شيئا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن ولو كان بهم خصاصة يعني فاقة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والذين جآؤوا من بعدهم قال هم الذين أسلموا نعتوا أيضا منهم عبد الله بن نبتل وأوس بن قيظي
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ألم تر إلى الذين نافقوا يعني عبد الله بن أبي بن سلول ورفاعة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/664)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى قال المنافقون يخالف دينهم دين بني النضير
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم يعني كفار قريش يوم بدر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذ قال للإنسان اكفر قال يعني الناس عامة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال المهيمن 6 الشاهد على ما قبله من الكتب (2/665)
60 - تفسير سورة الممتحنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إلا قول إبراهيم قال نهوا أن يتأسوا باستغفار إبراهيم لأبيه فيستغفروا للمشركين
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء يقول ربنا لا تعذبنا بأيديهم ولا بعذاب من عندك فيقولوا لو كان هؤلاء على حق ما أصابهم هذا وما سلطنا عليهم (2/667)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين يقول أن تستغفروا لهم و تبروهم وتقسطوآ إليهم وهم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا وبه عن مجاهد إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين قال هم كفار قريش
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل فامتحنوهن قال يقول سلوهن ما جاء بهن فان كان بهن غضب على أزواجهن أو غيرة أو سخط ولم يؤمن فارجعوهن إلى أزواجهن وإن جئن مؤمنات بالله عز و جل ورسوله فأمسكوهن وآتوا أزواجهن يعني صدقاتهن وانكحوهن إن شئتم وأصدقوهن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تمسكوا بعصم الكوافر قال أمر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بطلاق نسائهم كن كوافر بمكة قعدن مع الكفار بمكة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/668)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واسألوا مآ أنفقتم وليسألوا مآ أنفقوا يقول ما ذهب من أزواج أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إلى الكفار فليعطهم الكفار صدقاتهن وليمسكوهن وما ذهب من أزواج الكفار إلى أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فليعط أزواجهن من الكفار صدقاتهن وليمسكوهن فكان هذا في صلح كان بين النبي صلى الله عليه و سلم وبين قريش ثم قال وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار الذين ليس بينكم وبينهم عهد فعاقبتم يقول أصبتم مغنما من قريش أو غيرهم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل مآ أنفقوا يعني صدقاتهن عوضا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أم عطية قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم على النساء أن لا ينحن فقالت امرأة لرسول الله صلى الله عليه و سلم إن فلانة اسعدتني أفلا أسعدها فقبض رسول الله صلى الله عليه و سلم يده ولم يبايعها (2/669)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد ولا يعصينك في معروف قال هو النوح فنهاهن رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النوح
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قد يئسوا من الآخرة يعني بكفرهم كما يئس الكفار من أصحاب القبور يقول كما يئس من مات منهم من ثواب الآخرة ومن رحمة الله حين تبين لهم أعمالهم الخبيثة (2/670)
61 - تفسير سورة الصف
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم قال قال نفر من الأنصار في مجلس لهم وفيهم عبد الله بن رواحة لو نعلم أي العمل أحب إلى الله لعملنا به حتى نموت فأنزل الله عز و جل هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم إلى قوله وبشر المؤمنين قال ابن رواحة لا أزال حبيسا في سبيل الله حتى أموت فقتل شهيدا
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد من أنصاري إلى الله يقول من يتبعني إلى الله عز و جل
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/671)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأصبحوا ظاهرين يعني من آمن مع عيسى عليه السلام وقومه (2/672)
62 - تفسير سورة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وآخرين منهم لما يلحقوا بهم قال يعني من ردف الإسلام من الناس كلهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الأسفار الكتب يقول كمثل الحمار يحمل كتبا لا يدري ما فيها ولا يعقلها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/673)
ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله فاسعوا قال إنه والله ليس سعي على الأقدام وحده ولكنه سعي بالنية وسعي بالرغبة وسعي القلوب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية قال كان أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود يقرآنها فامضوا إلى ذكر الله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن أنه كره الشراء والبيع يوم الجمعة بعد زوال الشمس حتى تقضى لصلاة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كانوا يقومون إلى نواضجهم وإلى السفر يقدمون يبتغون التجارة وينظرون إلى اللهو ورسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب فأنزل الله عز و جل وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوآ إليها وتركوك قائما
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/674)
نا ورقاء عن عبد الله قال آدم لا أدري ابن من عن إبراهيم ابن أبي بكر عن مجاهد في قول الله عز و جل قل ما عند الله خير من اللهو قال اللهو الطبل (2/675)
63 - تفسير سورة المنافقين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد اتخذوآ أيمانهم جنة يقول يجتنون بها أنفسهم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لووا رؤوسهم يعني عبد الله بن أبي بن سلول قيل له تعال يستغفر لك رسول الله فلوى رأسه وقال ماذا قلت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحق الهمداني عن زيد بن أرقم قال كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي يقول لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله وقال لئن رجعنآ إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل (2/677)
قال فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا فصدقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وكذبني فأصابني غم لم يصبني مثله قط وجلست في بيتي فأنزل الله عز و جل إذا جاءك المنافقون إلى قوله هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا إلى قوله ليخرجن الأعز منها الأذل فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقرأها علي وقال إن الله عز و جل صدقك (2/678)
64 - تفسير سورة التغابن
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذلك يوم التغابن قال غبن أهل الجنة أهل النار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم قال يحمل أحدكم حب ولده وزوجته على قطيعة الرحم أو على معصية ربه ولا يستطيع مع حبه إلا أن يطيعه فنهى الله عن طاعتهم في ذلك (2/679)
65 - تفسير سورة الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلآ أن يأتين بفاحشة مبينة قال يقول إلا أن يزنين فيخرجن للرجم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن ارتبتم يقول إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض فالتي قعدت عن المحيض والتي لم تحض بعد فعدتها ثلاثة اشهر
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال (2/681)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم يعني سعتكم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تضآروهن لتضيقوا عليهن يعني في المسكن
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لينفق ذو سعة من سعته يعني على المطلقة إذا أرضعت له
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فذاقت وبال أمرها يعني جزاء أمرها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يتنزل الأمر بينهن يعني من السماء السابعة إلى الأرض السابعة (2/682)
66 - تفسير سورة المتحرم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد الأياسي عن مجاهد قال كنا نرى أن قول فقد صغت قلوبكما شيء هين حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوآ أنفسكم وأهليكم نارا قال يقول اتقوا الله عز و جل وأوصوا أهليكم بتقوى الله وأدبوهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال التوبة النصوح أن يهجر العبد الذنب وهو يحدث نفسه أن لا يعود إليه أبدا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد التوبة النصوح أن (2/683)
تستغفر من الذنب ثم لا تعود إليه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي اسحق الهمذاني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال التوبة النصوح أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود إليه أبدا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو عمر الصنعاني عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري في قوله عز و جل نورهم يسعى بين أيديهم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمر المؤمنون على الصراط بنورهم فمنهم من يمر كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في النار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول المؤمنون ربنا أتمم لنا نورنا حين طفئ نور المنافقين (2/684)
67 - تفسير سورة تبارك الذي بيده الملك
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فامشوا في مناكبها يعني في أطرافها وفجاجها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فوقهم صآفات قال الصافات بسط أجنحتهن وتلذعهن وقبضهن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بل لجوا في عتو (2/685)
ونفور قال النفور الكفور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مكبا على وجهه يعني في الضلالة أمن يمشي سويا على صراط مستقيم يعني على الحق المستقيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلما رأوه زلفة يقول رأوه قد اقترب
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة فمن يأتيكم بمآء معين قال المعين الظاهر (2/686)
68 - تفسير سورة نون
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا شريك عن أبي اليقظان عن يحيى بن الجزار عن ابن عباس في قوله ن والقلم قال النون الدواة والقلم القلم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس قال أن أول ما خلق الله عز و جل القلم قال له اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ثم خلق النون وهو الحوت فكبس عليه الأرض فذلك قوله نون يعني الحوت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا سليمان ابن حبان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن (2/687)
عباس مثله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي اسحاق الهمذاني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عتل بعد ذلك زنيم قال هو الرجل يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/688)
ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن مجاهد في قوله أن لايد خلنها اليوم عليكم مسكين قال اضمروا في أنفسهم أن لا يدخل عليهم مسكين
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا شيبان عن قتادة وغدوا على حرد قادرين قال يعني على جد في أنفسهم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا أبو عمر الصنعاني عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يكشف ربنا عز و جل عن ساقه فلا يبقى من سجد له في الدنيا من تلقاء نفسه إلا أذن له بالسجود ولا يبقى من (2/689)
سجد له اتقاء أو رياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه (2/690)
69 - تفسير سورة الحاقة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة في قوله عز و جل الحآقة القيامة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا شيبان عن منصور عن مجاهد في قوله حسوما قال يعني متتابعة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير والملك على أرجآئها يقول الملك على ما لم يهي منها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/691)
نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال على ما لم ينشق منها فهم على حافتيه كقوله على أرجاء البئر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ويحمل عرش ربك قال أرجلهم في تخوم الأرضين السابعة يحملون العرش ما منهم أحد يرفع طرفه
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال العدوي عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبي موسى الأشعري قال ينشر الله كنفه يوم القيامة على المؤمنين هكذا قال بيده فوقه فيقول أي ابن آدم هذه حسنة عملتها في مكان كذا وكذا ساعة كذا وكذا وقبلتها منك ثم يسجد المؤمن ثم يقول يا ابن آدم هذه سيئة عملتها يوم كذا وكذا فقد غفرتها لك فيسجد المؤمن فيقول الخلق طوبى لهذا العبد الذي لا يرى في كتابه إلا الحسنات من كثرة ما يسجد فإذا فرغ قال هآؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه أي أيقنت (2/692)
70 - تفسير سورة سأل سائل
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس في قوله كان مقداره خمسين ألف سنة يقول لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة في أيامكم قال يعني يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل قال سألت الحسن عن قوله (2/693)
عز و جل خلق هلوعا قال اقرأ ما بعدها فقرأت إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا قال هذا الهلوع هكذا خلق الإنسان (2/694)
71 - تفسير سورة انا أرسلنا نوحا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس في قوله وجعل القمر فيهن نورا قال القمر وجهه إلى السموات وقفاه إلى أهل الأرض
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال ثنا عبد الجليل عن شهر بن حوشب أن رجلا سأل عبد الله بن عمرو بن العاص عن الشمس والقمر أين (2/695)
وجوههما وأين أقفيتهما فقال عبد الله ابن عمرو وجوههما إلى العرش وأقفيتهما إلى الأرض (2/696)
72 - تفسير سورة قل أوحي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المسعودي عن قتادة عن ابي المليح بن أسامة قال كتبت إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أسئلة أين قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم على الجن فكتب إلي أنه قرأ عليهم بشعب يقال له الحجون
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله تعالى جد ربنا قال غني ربنا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله القاسطون (2/697)
قال هم الظالمون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة مثله (2/698)
73 - تفسير سورة المزمل
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن ابي اسحاق الهمذاني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز و جل إن ناشئة الليل قال يعني قيام الليل و الناشئة بالحبشية إذا قام الرجل قالوا نشأ
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الحريري عن علي بن حسين قال إن ناشئة الليل قيام ما بين المغرب والعشاء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال كل صلاة بعد العشاء الآخرة فهي ناشئة الليل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن منصور عن مجاهد قال ناشئة الليل (2/699)
قيام الليل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن أبي اسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال هي اشد مواطأة للقرآن أشد موافقة لسمعه وبصره وقلبه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن مجاهد وتبتل إليه تبتيلا يقول أخلص إليه إخلاصا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك عن الحسن قال الأنكال قيود من نار (2/700)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن الشعبي عن مسروق بن الأجدع قال هذه الآية خير لأمة محمد صلى الله عليه و سلم من أن يعطى كل رجل منهم مثل الدنيا قوله فاقرؤوا ما تيسر من القرآن وهذه الآية نسخت قم الليل إلا قليلا (2/701)
74 - تفسير سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن قارط الزهري أن جابر بن عبد الله الأنصاري أخبره قال إن أول شيء نزل من القرآن يآ أيها المدثر قال جابر فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول جاورت في حراء فلما قضيت جواري أقبلت في بطن الوادي فناداني مناد فنظرت عن يميني وشمالي وخلفي وأمامي فلم أر شيئا فنظرت فوقي فإذا جبريل عليه السلام جالس على عرش بين السماء والأرض فخشيت منه فأقبلت إلى خديجة فقلت دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا ونزل يآ أيها المدثر قم فأنذر (2/703)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شريك عن جابر عن عكرمة قال الناقور الصور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال ثنا الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية عليها تسعة (2/704)
عشر فقال ما تقولون أتسعة عشر ملكا أو تسعة عشر ألف ملك فقلت انا بل تسعة عشر ألفا قال ومن أين علمت ذلك فقلت لأن الله عز و جل يقول وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا فقال أبو العوام صدقت وبيد كل ملك منهم مرزبة من حديد لها شعبتان فيضرب بها الضربة يهوي بها سبعين ألفا بين منكبي كل منهم مسيرة كذا وكذا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حبان عن الأعمش عن زاذان عن علي بن أبي طالب عليه السلام كل نفس بما كسبت رهينة يعني مرتهنة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال (2/705)
ثنا حبان عن الأعمش عن زاذان عن علي عليه السلام إلآ أصحاب اليمين قال هم ولدان المسلمين (2/706)
75 - تفسير سورة لا أقسم بيوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا إسرائيل عن اسحاق الهمداني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله يسأل أيان يوم القيامة قال هذا قول الكافر الذي لا يؤمن بالبعث فبين له متى يوم القيامة فقال إذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر أي فهو يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي اسحاق الهمداني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يقول سوف أتوب سوف أعمل (2/707)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله عز و جل وجوه يومئذ ناضرة قال حسنة إلى ربها ناظرة قال تنظر إلى ربها حسنها الله بالنظر إليه وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها عز و جل (2/708)
76 - تفسير سورة هل أتى على الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس بن الربيع عن سعيد بن مسروق عن عكرمة قال الأمشاج ماء الرجل وماء المرأة مشج أحدهما بالآخر (2/711)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال يقول مشج ماء الرجل بماء المرأة فخلق منهن خلقا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن ولقاهم نضرة وسرورا قال يقول إذا سر الرجل بقلبه طار السرور حتى يرى في وجهه فالنضرة في الوجه والسرور في القلب وهو الفرح
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي اسحاق عن البراء بن عازب في قوله وذللت قطوفها تذليلا قال يقول ذللت لهم يقطفون منها كيف شاؤوا (2/712)
77 - تفسير سورة والمرسلات
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المسعودي عن سلمة بن كهيل عن أبي العبيدين قال سألت ابن مسعود عن المرسلات عرفا قال الريح فقلت فالعاصفات عصفا فقال الريح فقلت فالناشرات نشرا قال الريح فقلت فالفارقات فرقا قال حسبك
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله عز و جل فالعاصفات عصفا قال يعني الريح
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فجعلناه (2/715)
في قرار مكين قال يعني في الرحم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أما قوله كفآتا أحياء فيقول يكونون عليها أحياء ويغيبون فيها ما أرادوا وأما قوله أمواتا فإنهم يدفنون فيها
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأسقيناكم مآء فراتا قال يعني ماء عذبا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إلى ظل ذي ثلاث شعب يعني عن دخان جهنم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الجمالات (2/716)
الصفر حبال الجسور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنها ترمي بشرر كالقصر يقول كأنها جذم الشجر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي الضحى قال جاء ابن الأزرق وعطية إلى ابن عباس فقالا له أرأيت قول الله عز و جل هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون وقال ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون وقال في مكان آخر ولا يكتمون الله حديثا وقال والله ربنا ما كنا مشركين فقال له ابن عباس ويحك يا ابن الأزرق إنه يوم طويل فيه مواقف كثيرة فيأتي عليهم ما شاء الله وهم لا ينطقون ثم يؤذن لهم فيختصمون ثم يأتي عليهم حال فيجحدون شركه ويظنون أن ذلك ينفعهم فيختم الله على ألسنتهم وتنطق جوارحهم فتشهد عليهم بأعمالهم ثم تنطق ألسنتهم فتقر بما عملوا فلا يكتمون الله حديثا فيقولون (2/717)
قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون يقول إذا قيل لهم صلوا لا يصلون (2/718)
78 - تفسير سورة عم يتساءلون
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عم يتسآءلون عن النبأ العظيم يعني القرآن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلنا النهار معاشا يقول يبتغون فيه من فضل الله عز و جل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجعلنا سراجا وهاجا قال يتلألأ
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأنزلنا من المعصرات مآء ثجاجا قال المعصرات الرياح
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الثجاج المنصب (2/719)
يقول ماء منصبا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وجنات ألفافا قال يقول جنات ملتفة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فتأتون أفواجا زمرا زمرا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر عن الشعبي وعطاء بن أبي رباح وعكرمة قالوا السراب كهيئة الآل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة قال الحقب ثمانون سنة اليوم منها كسدس الدنيا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة قال الحقب ثمانون سنة ستة ايام منها كالدنيا كلها (2/720)
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال ليس للأحقاب أجل ولا غاية كلما مضى حقب دخل حقب
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد جزاء وفاقا يقول وافق الجزاء العمل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنهم كانوا لا يرجون حسابا قال لا يبالون الحساب ولا يخافونه ولا يصدقون بالغيب والبعث
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إن للمتقين (2/721)
مفازا يقول فازوا بأن نجوا من النار
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر عن مجاهد وكأسا قال الكأس كل شيء يشرب فيه الخمر
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله دهاقا قال يعني الملأى المتتابعة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله جزآء من ربك عطآء بما عملوا
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يملكون منه خطابا يقول لا يملكون له كلاما حتى يأذن لهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عباس قال الروح أمر من أمر الله خلق من خلق الله صورهم على (2/722)
صور بني آدم ما نزل من السماء ملك إلا معه واحد من الروح
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال صوابا قال حقا في الدنيا وعمل به
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح مثله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله يوم ينظر المرء ما قدمت يداه قال ذاك المؤمن الكيس الحذر علم أن له معادا فقدم وقدم فلما قدم عليه نظر إلى ما قدم واغتبط ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا لأنه لا يقدم خيرا فيقول يا ليتني كنت ترابا فلا يكون ترابا (2/723)
79 - تفسير سورة والنازعات
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد بن محمد الهمذاني قراءة عليه قال ثنا إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي قال ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني قال ثنا شيبان عن قتادة عن الحسن في قوله والنازعات غرقا قال يعني النجوم والناشطات نشطا قال يعني النجوم والسابحات سبحا قال يعني النجوم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يوم ترجف الراجفة قول ترجف الأرض والجبال وهي (2/725)
الزلزلة تتبعها الرادفة يقول دكتا دكة واحدة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أإنا لمردودون في الحافرة قال الحافرة الأرض يقولون انبعث خلقا جديدا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أإذا كنا عظاما نخرة قال يعني عظاما مرفوتة
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإنما هي زجرة واحدة قال صيحة واحدة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال حدثنا حماد بن سلمة عن سلمة عن وهب بن منبه أنه قرأ فإذا هم بالساهرة وهو يومئذ ببيت المقدس فقال ها هنا الساهرة يعني بيت المقدس
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/726)
نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإذا هم بالساهرة قال بالمكان المستوي
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد طوى قال طوى اسم الوادي
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا سلام بن مسكين قال سألت الحسن عن قوله فأراه الآية الكبرى قال يعني يده وعصاه
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم أدبر يسعى قال يقول يسعى بالفساد كقوله ويسعون في الأرض فسادا وليس هو الشد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا قيس بن الربيع عن ابن حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس فأخذه الله نكال الآخرة والأولى يقول أخذه الله بكلمتيه كلتيهما أما كلمته الأولى قوله ما عملت لكم من إله غيري وأما الآخرة (2/727)
فقوله أنا ربكم الأعلى
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله رفع سمكها يعني بنيانها بغير عمد
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وأخرج ضحاها يقول أخرج نهارها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول أخرج نورها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فأما من طغى (2/728)
يعني من عصى
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فيم أنت من ذكراها يعني من ذكر الساعة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وأغطش ليلها يقول أظلم ليلها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله (2/729)
80 - تفسير سورة عبس
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن جاءه الأعمى قال الأعمى ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأما من استغنى يعني رجلا من قريش وأمية بن خلف
أنبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ثم السبيل يسره قال هو مثل قوله إنا هديناه السبيل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/730)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كلا لما يقض مآ أمره يقول لا يقضي أحد أبدا كل ما فرض عليه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الحدائق الجنان والغلب الملتفة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وفاكهة وأبا قال الفاكهة ما يأكل الناس والأب ما يأكل الأنعام
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال الفاكهة ما يأكل بنو آدم والأب ما يأكل الأنعام (2/731)
81 - تفسير سورة اذا الشمس كورت
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن إذا الشمس كورت يقول تكور حتى يذهب ضوؤها فلا يبقى لها ضوء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وإذا العشار عطلت قال العشار هي الإبل عطلها أربابها
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا شيبان عن جابر عن عكرمة في قوله وإذا البحار سجرت قال أفيضت أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن كثير أبي محمد عن ابن عباس (2/732)
قال تسجر حتى تصير نارا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن مجاهد قال يقول أوقدت
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال ثنا سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول ما تقولون في قوله وإذا النفوس زوجت فسكتوا فقال عمر ولكني أعرفه هو الرجل يزوج نظيره من أهل الجنة والرجل يزوج نظيره من أهل النار يوم القيامة ثم قال احشروا الذين ظلموا وأزواجهم
أنبا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يقول يزوج الأمثال الاشباه من الناس يجمع بينهم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/733)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد كشطت يعني اجتبذت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن فلآ اقسم بالخنس الجوار الكنس قال هي الكواكب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول الخنس الجوار الكنس من النجوم تجري بالليل وتخنس بالنهار (2/734)
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا إسرائيل عن ابن اسحاق الهمذاني عن عمرو بن شرحبيل قال هي بقر الوحش
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إذا عسعس يعني إذا أدبر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن عطاء بن السائب عن الشعبي ولقد رآه بالأفق المبين قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل عليه ثياب خضر قد سد الأفق
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما هو على الغيب بضنين يعني ببخيل يقول لا يضن عليكم بما يعلم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لمن شآء منكم أن يستقيم يعني أن يتبع الحق (2/735)
82 - تفسير سورة اذا السماء انفطرت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن سعيد بن مسروق عن منذر الثوري عن الربيع بن خيثم في قوله وإذا البحار فجرت قال فاضت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في أي صورة ما شآء ركبك يقول أي شبه شاء صورك شبه الأب أو الأم أو الخال أو العم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بل تكذبون بالدين بالحساب (2/736)
83 - تفسير سورة المطففين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهذلة عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال يشتد كرب ذلك اليوم حتى بلجم الكافر العرق فقيل له فأين المؤمنون قال على كراسي من ذهب ويظلل عليهم الغمام
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا هشيم قال ثنا العوام بن حوشب عن القاسم بن عوف الشيباني عن كعب الأحبار قال المرقوم المكتوب
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بل ران على (2/737)
قلوبهم قال نبتت الخطايا على القلب حتى غمرته وهو الران الذي قال الله عز و جل بل ران على قلوبهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج قال نا عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة قال نا عمرو بن عبيد عن الحسن قال لا يبقى أحد من خلقه يؤمن إلا رآه ثم يحجب عنه الكافرون ويراه المؤمنون فذلك قوله عز و جل كلآ إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون (2/738)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن كتاب الأبرار لفي عليين قال العليون السماء السابعة
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد يسقون من رحيق مختوم قال الرحيق الخمر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ختامه مسك يقول طيبه مسك
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن أشعث بن أبي الشعثاء عن زيد العيسى قال سألت علقمة بن قيس ختامه مسك قال خلطه مسك
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي الدرداء في قوله ختامه مسك قال هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم لو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل يده فيها ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها (2/739)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال التسنيم يعني بتسنيم يعلو شراب أهل الجنة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد على الأرآئك ينظرون قال أرائك من لؤلؤ وياقوت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبة عن عطاء قال التسنيم اسم العين التي تمزج بها الخمر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون يقول هل جوزي الكفار بما كانوا يفعلون (2/740)
84 - تفسير سورة اذا السماء انشقت
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وأذنت لربها وحقت قال سمعت لربها وأطاعت وأما قوله وحقت فيقول حق لها أن تفعل
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وألقت ما فيها وتخلت قال أخرجت ما فيها من الموتى وتخلت منهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من حوسب عذب قالت فقلت أليس يقول الله عز و جل فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال يا عائشة ذاكم العرض ولكن من نوقش الحساب عذب (2/741)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأما من أوتي كتابه ورآء ظهره قال يجعل شماله وراء ظهره فيأخذ كتابه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنه ظن أن لن يحور أن لن يرجع إلينا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فلآ أقسم بالشفق قال الشفق النهار كله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال والليل وما وسق يقول وما جمع
أنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان قال قال منصور عن مجاهد والليل وما وسق قال يقول والليل وما لف عليه (2/742)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والليل وما وسق يقول وما جمع يعني ما أوى إليه من دوابه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والقمر إذا اتسق يعني إذا استوى
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن مجاهد مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة عن ابن عباس لتركبن طبقا عن طبق قال يقول لتركبن من الأمور يا محمد حالا بعد حال
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا شريك عن السدي عن مرة عن ابن مسعود قال هي السماء تكون ألوانا كالمهل وتكون وردة كالدهان (2/743)
وتكون واهية وتشقق وتكون حالا بعد حال
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن موسى بن أبي عائشة عن مرة عن ابن مسعود مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل وشيبان عن جابر عن أبي الضحى عن مسروق أنه قرأها لتركبن قال يقول يا محمد لتركبن سماء بعد سماء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والله أعلم بما يوعون يقول بما يكتمون (2/744)
85 - تفسير سورة والسماء ذات البروج
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن طلحة عن زيد الايامي عن مجاهد في قوله والسمآء قال السماء موج مكفوف
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن أبي اسحاق عن الحارث عن علي بن أبي طالب قال اليوم الموعود يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم النحر يوم الحج الأكبر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن المغيرة عن شباك قال حدثني من سمع ابن عمر وابن الزبير يقولان الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم الذبح
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/745)
ثنا ورقاء عن المغيرة عن إبراهيم قال كان أصحابنا يقولون الشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم الذبح
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن المغيرة عن شباك قال حدثني من سمع الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام يقول الشاهد محمد صلى الله عليه و سلم و المشهود يوم القيامة ثم قرأ و جئنا بك على هؤلآء شهيدا ثم قرأ وذلك يوم مشهود
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الشاهد عيسى عليه السلام ويقال أيضا الشاهد الإنسان و المشهود يوم القيامة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/746)
ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال كان أصحاب الأخدود خدوا الخدود وملؤها نارا فألقوا فيها من آمن بالله وتركوا من كفر فألقوا بضعة وثمانين مؤمنا حتى أتوا على عجوز كبيرة وابنها خلفها صبي صغير فلما رأت النار كيف تأخذهم جزعت قالت يا بني أما ترى قال لها ابنها يا أمتاه امضي ولا تنافقي فمضت واقتحم ابنها على اثرها قال الحسن كانت لذعة النار ثم لا نار عليهم آخر ما عليهم ثم قال يا سبحان الله ما أصبر الله إنهم يعذبون أولياءه بالنار وهم يدعوهم إلى التوبة ثم قرأ إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات يقول أحرقوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا أي فلو تابوا لتاب الله عز و جل عليهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الأخدود شق في الأرض بنجران كانوا يعذبون الناس فيها (2/747)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن الذين فتنوا المؤمنين يعني عذبوا (2/748)
86 - تفسير سورة والسماء والطارق
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله النجم الثاقب الذي يتوهج
انبا عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الترآئب أسفل من التراقي
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إنه على رجعه لقادر قال يقول أنه لعلى رجع النطفة في الإحليل لقادر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ضمرة عن ربيعة عن سفيان الثوري في قوله فماله من قوة ولا ناصر قال القوة العشيرة والناصر الحليف (2/749)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والسمآء ذات الرجع يعني ذات السحاب يقول تمطر ثم ترجع بالمطر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والأرض ذات الصدع قال الصدع مثل المأزم غير الأودية وغير الجرف
أنبا عبد الرحمن قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما هو بالهزل يقول ما هو باللعب (2/750)
87 - تفسير سورة سبح
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن الفضل عن زيد العمي عن مرةالهمذاني عن أبي هريرة قال قلنا يا رسول الله كيف نقول في سجودنا فأنزل الله عز و جل سبح اسم ربك الأعلى فأمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نقول في سجودنا سبحان ربي الأعلى وترا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أما قوله قدر فيقول قدر للإنسان الشقاء والسعادة وأما قوله هدى فيقول هدى الأنعام لمراتعها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الغثاء غثاء السيل و الأحوى اليابس (2/751)
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى فقال الله عز و جل سنقرئك فلا تنسى
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس إن هذا لفي الصحف الأولى يقول إن هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى وقوله وإبراهيم الذي وفى إلى آخره من صحف إبراهيم وموسى (2/752)
88 - تفسير سورة الغاشية
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد تسقى من عين آنية يقول قد بلغ أناها وحان شربها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال كانت العرب تقول للشيء إذا انتهى حره حتى لا يكون شيء أحر منه قد أتى حره فقال الله عز و جل من عين آنية يقول أوقد الله عليهم جهنم منذ خلقت فأنى حرها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الضريع الشبرق اليابس
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/753)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لا تسمع فيها لاغية يقول لا تسمع فيها شتما
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لست عليهم بمسيطر يقول لست عليهم بجبار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال كان شريح يقول لأصحابه اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خلقت
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إلا من تولى وكفر يقول فحسابه على الله (2/754)
89 - تفسير سورة الفجر بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا قيس بن الربيع عن الأغر عن خليفة بن حصين عن أبي نصر عن ابن عباس في قوله والفجر قال هو الفجر الذي ترون من المشرق يقول فجر النهار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس بن الربيع عن الأغر عن خليفة عن أبي نصر عن ابن عباس والشفع والوتر الوتر يوم عرفة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كل شيء خلقه (2/755)
الله فهو شفع السماء شفع والأرض شفع والبر والبحر والشمس والقمر والإنسان هذا كله شفع والوتر هو الله الواحد القهار
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا قيس بن الربيع عن الأغر عن خليفة بن حصين عن أبي نصر عن ابن عباس هل في ذلك قسم لذي حجر لذي عقل لذي رأي لذي قدرة لذي نهى
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله إرم يعني القديمة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ذات العماد قال كانوا أهل عمود لا يقيمون (2/756)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فصب عليهم ربك سوط عذاب قال يعني الذي عذبوا به
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد حبا جما قال الجم الكثير
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يآ ايتها النفس المطمئنة يعني المخبتة المطمئنة إلى ربها (2/757)
90 - تفسير سورة لا أقسم بهذا البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن منصور وورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل وأنت حل بهذا البلد يعني مكة يقول لا تؤاخذ بما عملت فيه ليس عليه فيه ما على الناس من الإثم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ووالد وما ولد قالوا الوالد آدم و ما ولد يعني ولده
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال أما (2/758)
الوالد فهو الذي يولد وأما ما ولد فالعاقر الذي لا يولد له من الرجال والنساء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله لقد خلقنا الإنسان في كبد يعني في شدة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن منصور عن إبراهيم قال يعني منتصبا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مالا لبدا قال مالا كثيرا
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا شريك عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس وهديناه النجدين قال هديناه السبيلين سبيل الخير وسبيل الشر يقول عرفناه سبيل الخير وسبيل الشر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم (2/759)
قال ثنا شريك عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن ابن مسعود قال يقول هديناه سبيل الخير وسبيل الشر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس عن زياد بن علاقة عن أبي عمارة عن علي بن أبي طالب عليه السلام مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أو إطعام في يوم ذي مسغبة قال ذي مجاعة
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن في يوم ذي مسغبة قال يقول في يوم الطعام فيه عزيز
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز و جل مسكينا ذا متربة قال يقول هو المسكين الساقط في التراب (2/760)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن حصين عن مجاهد قال هو الترب الذي لا يقيه من التراب شيء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة عليهم نار مؤصدة قال يعني نارا مطبقة عليهم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله (2/761)
91 - تفسير سورة والشمس وضحاها
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والشمس وضحاها قال يعني ضوؤها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والقمر إذا تلها يعني إذا تبعها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والنهار إذا جلها يعني إذا أضاء
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والسمآء وما بناها (2/762)
يقول الله عز و جل بنى السماء
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله والأرض وما طحاها يعني وما دحاها
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن سلمة قال نا حنظلة بن أبي حمزة عن سعيد بن جبير فألهمها فجورها وتقواها قال ألزمها الفجور والتقوى
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال عرفها الشقاء والسعادة
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بطغواها قال يعني بمعصيتها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقد خاب من دساها (2/763)
يعني خاب من أغواه الله عز و جل
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا يخاف عقباها قال إن الله لا يخاف عقباها أي لا يخاف عقاب أحد (2/764)
92 - تفسير سورة والليل اذا يغشى
بسم الله الرحمن الرحيم أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا سليمان بن حبان عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس وصدق بالحسنى قال يقول صدق بالخلف
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وما يغني عنه ماله إذا تردى يعني إذا مات
انبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نارا تلظى يقول توهج
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة في قوله الذي كذب وتولى يقول كذب بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وتولى عنه (2/765)
93 - تفسير سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والليل إذا سجى يقول إذا استوى
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حبان عن سعيد بن طريف عن مقسم أبي عبد الرحمن قال أتيت حسن بن علي فصافحني ثم قال هذا تقبيل المؤمن المؤمن فقلت أرأيت قوله وأما بنعمة ربك فحدث قال هو العمل الصالح يعمله الرجل فيحدث به إخوانه من أهل ثقاته ليستن به ويعمل مثله (2/766)
94 - تفسير سورة ألم نشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ووضعنا عنك وزرك قال ذنبك في الجاهلية
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذي أنقض ظهرك أثقل ظهرك
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فإن مع العسر يسرا يقول اتبع العسر يسرا اتبع العسر يسرا (2/767)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد فإذا فرغت فانصب قال يقول إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن منصور عن مجاهد قال يقول إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فاجعل رغبتك ونيتك إلى الله عز و جل (2/768)
95 - تفسير سورة والتين والزيتون
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والتين والزيتون قال هما التين والزيتون الذي يأكل الناس
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وطور سينين قال الطور الجبل والسينين المبارك (2/769)
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس بن الربيع وشيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي رزين عن ابن عباس في أحسن تقويم قال يعني في أعدل خلق ثم رددناه أسفل سافلين يعني إلى أرذل العمر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون يقول غير منقوص يقول فإذا بلغ المؤمن أرذل العمر وكان يعمل في شبابه عملا صالحا كتب الله له الأجر مثل ما كان يعمل في صحته وشبابه ولم يضره ما كان يعمل في كبره ولم يكتب عليه الخطايا التي يعمل بعد ما يبلغ أرذل العمر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله وزاد فيه ولا يؤاخذ بما عمل في كبره بعد ما يرد إلى أرذل العمر من الخطايا
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في أحسن تقويم (2/770)
يعني في أحسن خلق ثم رددناه أسفل سافلين يعني إلا من آمن (2/771)
96 - تفسير سورة اقرأ باسم ربك
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى 6 قال يعني أبا جهل ابن هشام كان ينهى النبي صلى الله عليه و سلم عن الصلاة
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فليدع ناديه يعني عشيرته يعني أبا جهل
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد سندع الزبانية قال الزبانية الملائكة (2/772)
97 - تفسير سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا الزنجي بن خالد قال ثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد قال بلغني أنه كان في بني إسرائيل رجل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فلم يضعه عنه فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه فعجبوا من قوله فأنزل الله عز و جل ليلة القدر خير من ألف شهر يقول الله ليلة القدر خير لكم من تلك الألف شهر التي لبس ذلك الرجل فيها السلاح في سبيل الله فلم يضعه عنه (2/773)
98 - تفسير سورة لم يكن
بسم الله الرحمن الرحيم
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد منفكين يعني منتهين يقول لم يكونوا ليؤمنوا حتى يتبين لهم الحق (2/774)
99 - تفسير سورة اذا زلزلت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأخرجت الأرض أثقالها قال يقول أخرجت من في القبور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يومئذ تحدث أخبارها تحدث بأخبار الناس بما عملوا عليها من خير أو شر
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بأن ربك أوحى لها يقول أمرها فألقت ما فيها وتخلت منهم (2/775)
100 - تفسير سورة العاديات
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد والعاديات ضبحا يعني الخيل تضبح
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله فالموريات قدحا يعني مكر الرجال
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فالمغيرات صبحا قال يعني الخيل قال وذاك في القتال
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن مسعود في قوله فالمغيرات صبحا قال يعني الخيل قال وذاك في الحج
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال (2/776)
ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد فوسطن به جمعا قال هؤلاء وهؤلاء
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن ملك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال الكنود الكفور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال حدثنا آدم قال حدثنا شيبان عن منصور عن مجاهد قال الكنود الكفور
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الكنود الكفور (2/777)
101 - تفسير سورة القارعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له ما فعل فلان فإذا قال مات قبلي قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية وبئست الأم وبئست المربية (2/778)
102 - تفسير سورة ألهاكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا حبان بن علي قال ثنا ابن طريف عن الأصبع بن نباتة عن علي بن أبي طالب عليه السلام ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال النعيم هو العافية (2/779)
103 - تفسير سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو داود الواسطي عن ابي علي عن كعب إن الإنسان لفي خسر قال يعني آدم وبنيه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لفي خسر يعني لفي ضلال ثم استثنى فقال إلا من آمن
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو داود الواسطي عن أبي علي عن كعب وتواصوا بالحق قال الحق هو الله عز و جل والإيمان به وتواصوا بالصبر قال الصبر على فرائض الله وحكمه (2/780)
104 - تفسير سورة ويل لكل همزة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن المبارك عن ابن جريج قال الهمزة بالعين والشدق واليد واللمزة باللسان
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا سليمان بن حبان قال ثنا موسى بن عبيدة الربذي قال سمعت محمد بن كعب القرظي في قوله عز و جل التي تطلع على الأفئدة يقول الحطمة يقول تأكله النار إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده أنشأ خلقه (2/781)
105 - تفسير سورة الفيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة طيرا أبابيل يعني زمرا زمرا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط قال يعني الكثير
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد طيرا أبابيل يعني من شتى مجتمعة متتابعة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا حماد بن سلمة عن أيوب السختياني وحميد الطويل عن عكرمة ترميهم بحجارة من سجيل قال هي (2/782)
بالفارسية سنك وكل يعني حجرا وطينا
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن عكرمة قال هي بالفارسية والنبطية
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شريك عن جابر عن عبد الرحمن بن سابط عن عبيد بن عمير الليثي قال الأبابيل المتتابعة خرجت الطير من البحر كأنها أمثال رجال الهند سود معها حجارة أعظمها أمثال الإبل البزل وأصغرها أمثال رؤوس الرجال لا تريد شيئا إلا أصابته ولا تصيب أحدا إلا قتلته
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال نا شريك عن جابر عن مجاهد قال هي العنقاء المغربة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن مجاهد قال هي مثل طير تصيب منهم لم تر قبلهم ولا بعدهم ترميهم بحجارة (2/783)
صغار مثل البلسان من الصغر لا تصيب منهم شيئا إلا أفصلته حتى ينفذ
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر عن عكرمة قال هي العنقاء المغربة ترميهم بحجارة مثل التين تخرج من مخالبها وأفواهها لا تصيب منهم شيئا إلا حرقته حتى كان يموت منهم في اليوم مائة ألف
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شريك عن حصين عن عكرمة قال هي طير بيض كأن وجوهها وجوه السباع
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله كعصف مأكول العصف ورق الحنطة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال العصف هو الهبور (2/784)
106 - تفسير سورة لايلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد لإيلاف قريش قال كانوا ألفوا ذلك فلا تشق عليهم رحلة شتاء ولا صيف
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وآمنهم من خوف قال آمنهم من كل عدو في حرمهم (2/785)
107 - تفسير سورة أرأيت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الذي يدع اليتيم يقول يدفع اليتيم عن حقه ويظلمه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال نا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص في قوله الذين هم عن صلاتهم ساهون قال سألت أبي فقلت أهو حديث أحدنا يحدث نفسه في صلاته فقال لا كلنا يحدث نفسه في صلاته ولكنه السهو عنها ترك وقتها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم قال في قراءة ابن مسعود (2/786)
عن صلاتهم لاهون
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا عقبة قال سمعت الحسن يقول السهو عنها تأخيرها عن وقتها
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال هو الذي إن صلى صلى رياء وإن فاتته لم يندم
أنا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر قال حدثني من سمع أبا برزة الاسلمي يقول لما نزلت الذين هم عن صلاتهم ساهون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله أكبر هذه خير لكم من أن يعطى كل واحد منكم مثل جميع الدنيا هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته وإن تركها لم يخف ربه
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا عقبة قال سألت أبا العالية عن هذه الآية فقال هو الذي إذا صلى صنع هكذا وهكذا يلتفت عن يمينه وعن شماله (2/787)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن جابر قال سألت أبا جعفر قال نا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا شيبان عن جابر قال سألت عنها عكرمة ومجاهدا فقالا السهو عنها تركها فلا يصليها
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال حدثنا أبو عوانة عن السدي عن أبي صالح عن علي في قوله يمنعون الماعون قال الزكاة المفروضة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا المسعودي عن سلمة بن كهيل عن أبي العبيدين عن ابن مسعود قال هو منع الفأس والدلو والقدر وما يتعاطى الناس بينهم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن ابن مسعود قال كنا نعد الماعون عارية الدلو والقدر والفأس وما تتعاطون بينكم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال الماعون متاع البيت (2/788)
108 - تفسير سورة الكوثر
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا شيبان عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فأهوى الملك بيده واستخرج من طينه مسكا اذفر
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال لما نزلت إنا أعطيناك الكوثر قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم هو نهر في الجنة حافتاه من ذهب يجري على الدر والياقوت تربته أطيب ريحا من المسك وماؤه أشد بياضا من الثلج وطعمه أشد حلاوة من العسل (2/789)
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا عيسى ابن ميمون قال ثنا محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوتيت الكوثر أنيته عدد النجوم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا عيسى ابن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال سألت عائشة أم المؤمنين عن الكوثر فقالت هو نهر أعطي نبيكم صلى الله عليه و سلم في الجنة شاطئاه در مجوف عليه من الآنية عدد النجوم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هشيم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الكوثر الخير الكثير
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الكوثر (2/790)
الخير كله
أنبا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد إن شانئك هو الأبتر قال نزلت في العاص بن وائل وذلك أنه قال إني شاني محمد فقال الله عز و جل من شنأه من الناس كلهم فهو الأبتر (2/791)
110 - تفسير سورة الفتح
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس إذا جاء نصر الله والفتح قال يعني فتح مكة
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد يدخلون في دين الله أفواجا قال يعني زمرا زمرا فعند ذلك موتك يا محمد
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد واستغفره إنه كان توابا قال له اعلم أنك ستموت عند ذلك (2/792)
111 - تفسير سورة تبت
بسم الله الرحمن الرحيم
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ماله وما كسب يعني ولده
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وامرأته حمالة الحطب قال يعني حمالة النميمة تمشي بالنميمة (2/793)
112 - تفسير سورة الصمد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا قيس بن الربيع قال ثنا الأعمش وعاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه و سلم انسب لنا ربك فأنزل الله هذه السورة فقال يا محمد انسبني إلى هذا
اخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حبان عن الأعمش عن شقيق بن سلمة قال الصمد السيد الذي قد انتهى سؤدده
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الصمد الذي لا جوف له
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب القرظي قال الصمد (2/794)
الاية هو الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (2/795)
113 - تفسير سورة الفلق
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الفلق الصبح
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ومن شر غاسق إذا وقب قال الغاسق هو الليل إذا وقب يعني إذا دخل يعني غروب الشمس (2/796)
114 - تفسير سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا حبان عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله الوسواس الخناس قال الوسواس هو الشيطان يولد المولود والوسواس على قلبه فهو يصرفه الله عز و جل خنس وإذا غفل جثم على قلبه فوسوس
أنبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الوسواس الشيطان فمه على قلب الإنسان فاذا ذكر الله عز و جل خنس فذلك قوله الخناس (2/797)
انبا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا أبو فضالة قال ثنا عروة بن رويم اللخمي أن عيسى ابن مريم عليه السلام دعا ربه تبارك وتعالى أن يريه موضع إبليس من بني آدم فتجلى له إبليس فاذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فاذا ذكر العبد ربه عز و جل خنس إبليس برأسه وإذا ترك الذكر مناه وحدثه يقول الله عز و جل من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس (2/798)