بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
تقديم
وبعد، فإنه لم ينل كتاب من الكتب عبر أجيال هذه الأمة ألاسلامية من
دقيق العناية كبير الاهتمام، وبالغ التقديس والاحتر(م ما ناله القرآن الكريم حفظا وقراءة، تعليما ودراسة، تبيينا وتفسيراً
وإذا كان جيل الصحابة رضين الله عليهم أجمعين قد بادر بتلقي القرآن
المبين فحفظوه لنا حرفا حرفاً كلمة كلمة، وآية آية، وسورة سورة، منذ بداية نزوله على خاتم الأنبياء والمرسلين، وإلى حيث جمعه في المصحف في عهدي أيي بكر وعثمان، ضي الله عنهما، تحقيقا لوعد الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا ! لحافظون "، فإن ما تعاقب من أجيال هذه الأمة قد تابع مسيرتهم ونهجهم في حفظ كتاب الله وتعليمه، ومدارسته وتفس!!، مما أثمر لنا مكتبة قرآنية تنوعت علومها وفنونها، ؤلشعبت جانبها وفروعها، وأصبحت تعز عن الحصر، وتجل عن الوصف، وبقط القرآن بفضل ذلك خالدا خلود ألاسلام، يتحدى بإعجازه مختلف الأزمان والأعصاب، ويظل مقروءا على تعاقب الأجيال، تتمرد عليه جيلا بعد جيل، ويبقى أبدأثري الموعود، سخط العطاء، كلما حسب جيل أنه بلغ منه الغاية امتد أمامه الأفق بعيدا عاليا، يفوق طاقة الدارسين والمفسرين.
وقد تبلورت في هذا المجال دراسات وأبحاث، وألفت كتب ومجهلدات،
ودارت حول إعجازه مذاكر(ت ومناقشات، ومحاورات ومساجلات، وحسبك من. ذلك، الكتب الشهيرة عبر تلك الأجيال، مثل كتاب نظم اللآن للسجستاني، وإعجاز القرآن ليلى عبد الله الوأسمط، وبيان إعجاز القرآن طخطاو، وإعجاز القرآن للباقلاني، ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، ونهاية الإيجاز في در(ية(1/3)
الإعجاز للإمام فخر الدين الرازي، ونظم الدرر في تنايسب الآيات والسور للئقاعط، والإتقان في علوم القرآن، ومعترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي، وإعجاز القرآن لمصطفى صادق الافعل، وغ!!ا من الملفات القيمة في هذا المجال.
ويبقي كتاب: "الرهان في تغليب سور القرآن " لأقي جعفر بن الزبر الغزلاطط، من علماء القرن السابع الهجري في صدارة تلك الملفات ومقدمتها، بل يعتبر أول كتاب فريد في بابه، كشف فيه مؤلفه عن نوع من إعجاز القرآن، القائم على ترابط أجزائه وتلاحم آياته وتناسق سوره.
وبالنظر إلى نزوله منجما ومفرقا حسب الوقائع والأحداث، والدو(عط والأسباب المتجددة على نيفا وعشرين سنة، وإلى ترتيبه في الزراعة والمصحف لا على حسب النزول، ولا على حسب المعهود في تأليف الكتب، وإنما على حساب نظام غير مألوف، وأسلوب ونهج جديد غير معروف، بالنظر إلى ذلك كله، وإلى أحوال صاحب هذه الرسالة الإسلامية عليه الصلاة والسمسام، من كونه أميا الأيقرأ ولا يكتب، يتبين لكل عاقل منصف أن القرآن الكريم بخصائصه المميزة يستحيل صدوره من إى بشر مهما بلغ من العلم والعبقرية والنبوغ، فضلا عن أن يصدر عمن لا يقرأ ولا يكتب، وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه الحكيم: "قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن ياتوم اختل هذا القرآن لا يأتون بقتله ولو كان بعضهم لبعض ظهراً"
وهذا الكتاب في در(سته وتحقيقه أعده الأستاذ محمد الشعباوي !مدمه رسالة(1/4)
جامعية نال بها دبلوم الدر(سات ألاسلامية العليا من دار الحديث الحانية، تلك المؤس!سة الخالدة التي أسسها أمر الآمنين جلالة الحسين الثاني على تقوى من الله ورضين لتكون منهلا للعلوم الإسلامية، ومركز لإشعاعها الديني والحضاري داخل المغرب وخارجه، فأخذت تعطي باستمر(ر نتائجها الحسنة خلوتي ثمارها الطيبة في تخريم العلماء، وإسهامهم بالبحوث والدر(سات القيمة في النهضة العلمية والحضارية التي يشهدها العهد الحسنى الزاهر اليمين. والكتاب من خلال الإشارة(1/5)
إلى موضوعه ومحتو(5، تبدو أهميته العلمية ومكانته بين مكتبة الدراسات القرآنية والمؤلفات فيها.
وإن وز(رة الأوقاف والشؤون الاسلامي! التي دأبت على العناية بكتاب الله
وسنة نبيه !2!، وفي إطار رسالتها* الدينية والحضارية التي تضطلع بها في مجال إحياء التراث الإسلامي ودعم الثقافة الإسلامية وطبع مؤلفاتها الخطورة القيمة، وغ!!ا من الدراسات الإسلامية الجادة، تو(صل سعيها في هذا المضنمار، وتتابع مسيرتها بخطى حثيثة وعزيمة ثابتة، تهدف إلى خدمة العلم والدين، ونفع ألاسلام والمسلمين.
وتتوجه إلى الله العلي القدير أن يجعل طبع هذا الكتاب في صحيفة مولانا
أمر المؤمنين، وحسنة من حسناته الخالدة، وأن يبارك في عمره وحياته، ويبقيه ذخرا وملاذا للبلاد والعباد، ويقر عينه بولي عهده المحبوب عن الأمر الجليل سيدي محمد، وصنوه المجيد!و الأمر مولاي رشيد، وأن يحفظه في كافة أفر(د أسرته الملكية الشريفة، إنه بيع مجيب.
وزبر الأوقاف والشؤون الاسلافية الدمحعور عبد الكبير العلوي المداري(1/6)
بسم الله الرحمن الرحيم
ا لعهد ام
إلى من كانا سببا في وجلالي: أيي وأمي، وإلى من عمل وساهم في تربيتي وتعليمي: معلمي وأساتذتي وشيوخي
أقدم باكورة عملي(1/7)
5 ة أمة
الحمد لمه الذي جعل وقرآن آية باهرة، وحجة ظاهرة، تتحدى الإنس
والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً والصلاة والسلام على سيدنا محمد مبلغ الرسالة الأمين، والمبعوث رحمة لعالمه بشميرآ ونذيراً
وبعد:
فإن ا!رآن القيم كان ولا يزال عبر تاريخ هذه الأمة كتابها الخالد ودستورها
افراد، منه تستمد أخلاقها ؤلشريعها، وفيه تجد طمأنينتها وملاذها، وبفضله ازدهرت علومها ومعارفها، فتكونت علوم اللغة العربية بكافة فروعها، وقامت على أساسه علوم القرآن بكل فنونها، ونما في أحضانه علم الأصول والفقه وغيرها.
إن عظمة وقرآن وخلوده، تتجلى أساسا في بيانه المعجز وإعجمازه الين،
وإن جمعه بين البيان والإعجاز لأعظم حجة على خدوده واستعصائه علما الجاحدين والمنكرين، ذلك أن الله عز وجل اقتضت حكمته أن يكون هذا الكتاب المنزل على سيدنا محمد حجة على قومه وعلى سائر الأقوام من بعده إلى يوم الدين، ولذلك فإن ما اشتمل عليه من الإعجماز، رقم حجة قاطعة، ومعجزة ساطعة على بنط إلانسان، وكلما تقدم إلانسان في العلم المادي العمق في الحث العلمي، ألا و(نكشف له من وجوده إعجازه ما يخرس الممترين، ومن سماطا براهينه ما يثمر الطمأنينة ويرد القين.
ولئن قامت على أساس إعجاز وقرآن دراسات من السابقين واللاحقين،
فإن مما تداركه ابن الزبير الغرناطي المتوفى سنة 708 هـ على سابقيه، هو دراسة الحلاقة بين سور وقرآن الكريم الى تتفاوت طولا وقصراً في كتابه: "الهوان في تغليب سور القرآن "، علما بأن بعفقصه!ا نزل قبل طويلها، وأن بعض ما نزل منها(1/8)
أولا وضع في الخزليب آخرا، مما جعل أبن الزبير ومن أقي بعده وحذا حذوه يتساءل عن كيفية ترتيب القرآن لكريم هل كان بتوقيف من الشارع تحقيقا قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " أم أنه كان عملا من أعمال السصحابة!س إلا؟
وإذا كانت الكتبة القرآنية تعز على الحصر، فإننا لم نجد كتابا يجلي هذه
القضية الهامة قبل ابن الزبير إلا في نثرات هنا وهناك ضمن تفاسير القرآن والدراسات القرآنية، حيث نجده وقد فتح هذا الباب بفن مستقل، وتألف قائم بذاته يجلي فيه اطلاقة بكين سور القرآن لكريم جميعها، ولجه من بعده آخرون كثيرون، بل قل ما تجد من درس التفسير وعافى في تفسير القرآن تكريم بعد هذا الإمام إلا واقتبس منه أو حاول أن يسلك مسلكه...
ولا تخفى أمة هذه الدر(سة الى باقي بنوع جديد من الأعجاز القرآدط
البين مدى ما في ترتيب سور يقرآن من ترابط وتناسب، ذلك أن اللآن القيم الذي يراه اءخر البتدىء مقسما إلى سور، يظن لأول وهلة أنه لا رابط بينها ولا انسجام، وهذا ما ينفيه هذا الأمام العظيم في كتابه هذا، وسيتأكد كقارىء للقرآن تكريم من خلال هذا البحث أنه متر(بط السور، محكم الآيات، كلما تعمق القارىء أو الدارس في تأمله ودراسته، ازدادت هذه الحقيقة رسوخا عنده حتى يصل في الخاصة إلى ما وصلت له أكثير ممن انقطعوا لقرآن ودراسته، من أن ال!قرآن كله كاكلمة الواحدة الى لا تدل على؟ ل المعنى ألا بتأفف حروفها.
وإذا كان تحقيق هذا الخطوط، يعد عملا تبرز من خلاله قيمة علمائنا
الأعلام، ونفائس مخطوطاتهم اقل ما تزال في طي المجهول، فإن تراث هذه الأمة العظيمة، ما يزال في معظمه مغمورا في بطون الخطاطات اقل تزخر بعطاء علمائنا ألافذاذ، وإنتاجاتهم عقيمة، وأعمالهم الجليلة.
وإنه !سعدفي أن أساهم بجهدي المتواضع في القيام بدراسة وتحقيق كتاب "البهتان " استشعارا منه بضرورة إحياء!وح هذه ألامة لمعاودة نهضتها، واستئناف
-15-(1/9)
دورها الحضماري المتمثل في الشهادة على ألانسانية، وإنقاذ الشركة من شقوتهها الجاهلية.
هذا، وقد وجدت نفسي بعد اختيماري لهذا الموضوع أمام محورين اثنين يشكلان أساس هذه الدراسة ومدخلها الؤليسكط.
الموضوع الأول يتعلق بدر(سة جمع اللآن ؤلرتيبه، والناسب الماضي في
ذلك، والموضوع الخالط يتعلق بدراسة شخصية ابن الزبر والرضع الأيامى والعلمي في عصره.
فبالنسبة للموضوع الأول: قمت بدراسة سلطت يدها التي على مراحل
جمع وقرآن وتدوينه في عهد نزوله وحرص الصحابة على جمعه وحفظه، ودوأعى هذا الجمع في عهد الخليفتين أبى بكر وعثمان ضغط ألمه عنهما، وإجماع الصحابة بعد ذلك على المجد العثمالط وإقرار عثمان على عمله بإنفاذ نسخ من المصحف الإمام إلى نختلف الأقطار الإسلامية وتحريق ما عداه من المصاحف ا!ردية.
ثم انتقلت بعد ذلك إلى موضوع تغليب الآيات مبرزا الخصوص الوفية
الدالة على توقيفية ترتيبها، وأعقبتها بالحديث عن تغليب السور، فأوردت آراء ا!لماء في ذلك، جو رجحت ما ذهب إله جملة من ا!لماء من أن تغليب السور توقيفه كتزليب الآيات سوء بسوء، مستعرضا الحجج والا مهين المعتمدة في ذلك.
ثم تعرضت إلى تغليب وقرآن حسب نزوله، وبينت مدى ما في تغليب ا!رآن؟ هو في المصحف من إعجاز، وكان الأولى أن يطلب إما بحسب تجان!ر الموضوعات، وإما بحسب تغليب نزوله الأول فالأول، إلا أن كل ذلك لم يقع، ووقع الإجماع ممن شاهدو(نزول الوسط على اقزليب المعهود، مما يدل على وجهد أحكامه بهذا الوضع في وقت سابق فصول اللآن على قلب سيدنا محمد طه.
ثم فندت دعوى القائلين بإعادة تعليب القرآن على حسب نزوله، وما يمكن
أن تث!! هذه الدعوى من شكوك حول سلامة النص القرآني إذا ما سلمنا بفتح
-11-(1/10)
باب إعادة ترتيب وقرآن، دون أن أغفل موقف بعض المستشزلين من اختلاف بعض الصاحب وفردية اقل كانت لدى الصحابة، و(ستثمار ذلك لخدمة أغر(ضهم با!شكيك في الصدر الرباعي لقرآن وكريم، ؤشزيله منزلة اكتب البشرية اقل تخضع وتبديل والتغيير والزيادة وافقصان، مجانبين في ذلك- غالب- الوقوعية في الحث والدقة في افعل، يدفع اكث!بن منهم لأم من الخلفيات وفكرية لمصرأع الحضاري بين السطحية والإسلام.
أما بالنسبة للموضوع الثاني وهو ما يتعلق بشخصية ابن الزبير وعصره،
فقد قمت بدراسة عنه، تناولت مختلف الجوانب اقل اكتنفت حياته وعصراً فبدأت بدرجته مستقرئأكل من ترجم له حيث استخرجت من تلك الرإجم- اقل تكررت في محضير من الأحيان، لاختلفت في أحيان أخرى- الله ونسبه، ومولده ونشأته، ومكانته التعلمية، برزت مساهماته وعطاءاته ا!لمية في مختلف العلوم و(فنون التي كانت سائدة في عصره، كعلوم القرآن والتفسير وعلوم الحديث والرواية، وعلم الربية والنحو وعلم الأصول والفقه... أغ.
ثم بعد ذلك تتبعت في كتب ا!اريخ لالراجم شيوخ ابن الزبير الذين
تتلمذ عليهم في نختلف الفنون فأحصيت فهم أدرلعة وتسعين شيخا ممن تلقى عنهم قراعة أو مكاتبة، مما يعكس حبه في طلب العلم وولوعه بالرحلة إلى ال!علماء.
كما تتبعت أيضا تلامذته الذين كانوا يقصدونه من مختلف الأمصار لمرو(ية
وطلب اعلم، فأحصيت عددا منهم، كان من بينهم وقضاة، والكتاب، والغليون، والمفسرون وغ!صم.
صم تعرضت إثر ذلك إلى مؤلفاته المتنوعة و(قى برزت من خلالها شخصيته
العلمية اقل تفاعلت مع بيئته والظروف المحيطة به أخذا وعطاء.
ثم انتقلت للحديث عن عصرهم فسلطت الأضواء على نهاية عصر الوفدين، وسقوط المدن والقواعد انبرى في يد افصارى، وظهور زعامة ابن هود، ثم ابن الأحمر الذي حاول للم الشمل وصد هجمات الصليبيين على الغور
-12-(1/11)
والحصون المتبقية في يد المسلمين الذين ضد بهم رياح التفرقة، ومزقتهم مطامع الزعامة.
في ذللت الوضع المتأزم سياسيا و(جتماعيآ، قمت برصد الحياة العلمية، في
عصر ابن الزبير، حيث اشتهرت عدد من اليولات والأسر في الأندلس بتعلم العلم ونشره ؤلوريثه، انها أسرة ابن الزبير، وأسس بني منظور العيسى الساقط، وأسرة عبد الرحمن اللخمي، وغه!ا من الأسر ألي كانت نجوما في ماء العلم والمعرفة.
ثم كتبت مراكز الإشعاع ا!لمط في هذا العصر وألمبثؤنة في نختلف حو(ضر الأندلس الى كان يتحلق فيها طلاب اعلم حول الثميوخ في مساجدها الكبرى، مثل بيان والجزيرة الخضر(ء، ومرسية ورندة، وو(دي آش!ط، وغرناطة، وقرطبة، ومادة، وغيرها من المر(كز اقل كانت- ويا حسرتاه- محط رحال كثير من طلاب العلم الذين كانو(يفدون عليها من مختلف مدن الأند!ر بل وحتى من المغرب والمشرق. كل هذا ساهم وبشمكل رئيسكم في استمر(ر جذوة العلم مشتعلة، وساهم
في حفظ ما تبقى للأندلس من روح زوجي رغم ما كانت تلجأ به من أعاصير الحقد الصليب!ط، والتناحر الطائفي الذين كانا يعصفان باستقر(رها وتماسك أما فها.
كما تتبعت في هذا السياق أيضا حركة التأليف في هذا العصر ألي تأثرت
إلى حد ما بالوضع السياسي و(نحسار الوجود الإسلامي، وذلك حتى تزس!م الصورة واضحة أختلف العوامل الى عاصرها ابن الزبير وأثرت فيه، فجاءت شخصيته انعكاسا لما تميز به عصره من علوم فنية وشرعية، واس الإنسان- كما يقال- إلا ابن بيئته وعصره.
وبعد أن فرغت من در(سة الموضوعة المذكورين، بقيت أضواء علما الخطوط، فقمت بتحقيق عنان الكتاب ونسبته إلى صاحبه، وعرفت بشحن الخطورة ألي اعتمدتها في التحقيق مبرزا قيمة كل نسخة على حدة، ثم أوضحت منهج التحقيق الذي سرت عليه في تقديم الخص على الوجه المطلوب، دون أن
-13-(1/12)
أغفل بيان الإشارات والرموز اقل اعتمدتها في الحقيق، ثم خلصت أخيرا إلى تحقيق نص أكتاب.
وقد كان عدد من أساتذتي فضل كبير علي في تشجيع!ط ومساعدتي من أجل إنجاز هذا العمل اذكر من بينهم أستاذي الجليل الايهتور عبد السلام الهراس، ؤاستاذي اللامة محمد العوفي ومدير دار الحديث الحانية الايهتور محمد فاروقي اصبهان وغه!م ممن مدوا لي يد القاعدة دون جز(ء أو شكور محتسبين عملهم لوجه ألمه تعالى.
فإلى هوك وإلى! ألاخوة والأصدقاء الذين ساعدوني وإلى إدارة دار الحديث الحانية، وقيمة الخانة الملكية والخانة العامة بالرباط، أتقدم بخالص الثناء والقدير. سائلا ألمه تعالى الصدق في أقول والإخلاص في العمل.
"ربنا لا تو(خذنا إن نسينا أو أخطأنا، رشا ولا تحمل علينا إصرا؟ حملته على
الذين من قبلنا، رشا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، لاعف! عنا، فاغفر أخا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على أقوم اكافريغ).
محمد شعباني
الرباط في يهم الجمعة 26 رجب 4،0، هـ/ 22 فبراير 1995
-14-(1/13)
برص ه مر لم البحث
ا اولي، ! ايرول
البحث الأول: جمع القرآن وتدوينه
ا!لبحث الثاني: تغليب سور القرآن
ا!لبحث افمالث: التناسب وجه من وجوه الإعجاز
،،،
القسم الثاني
عمر ابن الزبير وترجمته ومؤلفاته
ا!لبحث الأول: عصر ابن الزبير
- الحالة السياسية
الحياة العلمية
البحث الثاني: ترجمة ابن الزبير ومؤلفاته
المبحث الثالث: عاب "الرهان في تسبيب سور أقة ن "(1/14)
ا اقل،.! ايرول
المبحث الأول: جمع القرآن وتدوينه
المبحث كفافي: تغليب سور القرآن
المبحث افالث: التناسب وجه من وجوه الإعجاز(1/15)
المبحث الأول
جمع القرآن وتدوينه(1/16)
جمع القرآن وتدوينه
إن القرآن الكريم الذي يتداوله المسلمون اليم بين دفتر المصحفي (1) ويتكون من 114 سورة، تبتدىء بسورة الفاتحة عشش بسورة الناس، وتتفاوت سوره في الطول والقصر، وتتدرج سوره في ترتيبها بوجه عام حسب طولها، تتقدمها السور الطويلة ثم المتوسطة ثم القصهق.
إن هذا القرآن لم يكن على هذا التقليب في حياة الرسول !، فقد قبض
عليه السلام و/ يكن القرآن مع في ش!طء ما قال الخطاب: "إنما/ يجمع ! القرآن في المصحف، لما كان يترقبه من وجود ناسوخ لبعض أحكامه أو تلاوته،. لى لقد كان نزول القرآن مفرقا منجما على مدى حولي عشرين سنق!3) بحسب الأسباب (هـ) المقتضية لذلك، ومع ذلك فقد أمكن مع هذا المصحف وتصنيفه في سلسلة ذهبية متر(بطة الحلقات متآخية الفقرات، منسجمة العبار(ت متناسقة المعافي والإشارات، لا تنبو كلمة عن كلمة، ولا تنفر آية من آية، بل جاء كله- رغم تباعد الزمن- في غاية الفصاحة والبلاغة وروعة الأحكام والانسجام، ياقة التناسب والالتحام.
لقد كان الرسول ! يتلو كل جزء ينزل عليه ويعلمه للسامعين ليصل
عن طريقهم إلى من لم يسمعه من فم الرسول مباشر، وكان الناس جميعا ينتظرون
(1)
(2) (؟)
(4)
قال السيهطى: طدأخرج ابن ئلي أثلة في كتاب المصاحف عن ابن بعيدة قال: ئيل من مع القرآن في مصحف ها/ مرضى ألي حذرة وقسم لا ورتد!ي برداء حتى يجمعه فجمعه ثم اشهو(ما يسمونه؟ فقال بعضهم عنه السفر، قال: ذلك اسم تسمية السيد فكرهي فقال رأيت مثله في الحبشة يسمى المصحف فاجتمع رأيهم على!ن يسمها المصحف. الإتقان " اص!46.
ا لإتقان: 1/ 124.
وخرج النساء عن أبن عباس قال: للمنزل القرآن في رمضان ليلة القدر، فكان في السماء الدنيا، فكان إذا وداد الله أن يحدث شيئا نزل فكان لين جيله وآخره عرين سنق!ه. انظر فضائل القرآن للنسالق تحقيق د. فاروق حمادة ص: 9؟ ط، 1 دار الثقافة.(1/17)
سبب النبيل هو الحادث الذي نزلت الآيات القرآنية متحدثة عنه أو مبينة لحكمه أو موضحة لأمرهـ
-21-(1/18)
الوسط بشغف، ويتمنون أن يتلقوه فور نزوله،؟ أن أعداء الرسول أنفسهم الذين / يكونو(يهملون شأن القرآن، كانو(يحرصون على سماعه إمما! في خط ضعف فيه تعينهم على مغالبته أو مهاجمته، وأما لإشباع حاجتهم الملحة في التذوق الأدبي. (3)
أما بالنسبة للصحابة، فقد كان اهتمامهم بالقرآن يفوق كل ش!طء، فهو
بالنسبة إليهم غذاء الروح وقاعدة السلوك ومادة العبادة، وأداة الدعوة إلى الإسلام ! وقانونهم الجوهري ودستورهم في كل شؤون الحياة، ولذلك لم يقتصرو(على اعتبار النص المنزل قرآنا يتلى ويقرأ، بل تجاوزوا ذلك إلى حفظه في الصدور، وكتابته بالمداد. ولهذا كان الرسول ! كلما جاعل الوسط وتلاه على الحاضرين أملاه من فوره على كتبة النص ليدونوه على أي شيء كان في متناول أيديهم، وكانوا على ما اعتاده العرب يكتبونه في اللحاف، والعرب، والأكتاف، والرقاع، والاقتاب وقطع الأديم (6).
عاب الوحي:
لقد كان لرسول الله ! كتاب يكتبون له، فمنهم من يكتب بشكل
عام ومنهم من كان يكتب له بشكل خاص، ويذكر العلماء الثقات أن عدد كتاب الوحي بلغ تسعة وعشرين كاتبا (7)، أشهرهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى، وعبد الله بن سعيد بن إلى سرح، وهلك من كتبة الوحي الخط، وقد زاد عليهم من انضم إليهم من الأنصار وهم: أتت بن كعب وهو أول من كتب له عليه الصلاة
(3) (6)
(7)
مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي !كلليل مقارن لعبد الله در(زص: 34.(1/19)
اللحاف مع لخفة- بضم اللام يسكن الخاء- هي الحجارة الرزاق، شمال الخطالط: صفائح الحجا!! والعرب: مع عسير سمو جريد النخل، كان!!بهطهن الحرص !هكتب!ن في الطرف ال!هض. و(!ماف مع كتف نمو العظم الذي للبعير أو الشاة كانو(إذا جف كتبت عليه. والرقاع: مع رقعة، حمد تكن من جلد أو ورق أو كارد. والاقتاب: جمع كتب سمو الحب الذي يوضع على ظهر البعر ل!بهب عليمة تمطع الأديم نمو الجلد الدبوس. انظر الإتقان: 168/1، ط، 1، 1967 المشهد الحسيني بمصر. تحقيق محمد أبو الفضل ابر(هيم، والجمع الصدق اك!! للقرآن هو المصحف الزلل للايهتور لبيب السعيدي: 32- 3 ر. ط، 2، 78!ط، دار العارفله برت.
مدخل إلى القرآن الكريم لعبد الله در(زص: 3. ط، دار القلم، يدار القرآن الكريم، الكويت.
- 22-(1/20)
والسلام بالمدينة، وزيد بن ثابت وهو!ه! م كتابة للوسط المدني ثم انضم أليهم: الزبير بن العو(م ه وخالد و(بان ابنا سعيد بن العاص بن أمية، وعبد الله بن رواحة، وعمرو بن العاص، وخالد بن الوليدءوالأرقم بن الارقم (8).
وقد كان رسول الله لمج!!د وهو يتلو ما تنزل عليه من الوسط على أصحابه
حريصا على أن يكون تلقيهم للوحة؟ أنزل بألفاظه ؤلرتيبه كما تؤكد ذلك الروايات المتعددة، ففي الحديث الذي رواه الطبع وفي بسند رجاله ثقات أن زيد بن ثابت ضغط الله عنه قال: كنت مكتب الوسط عند رسول الله علا!هو يملك، فإذا فرغت قال: اقرأ، فأقرأه، فإذا كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس (!. وأخرج أحمد وأبو داوود والترمذي والنسائي و(بن حبان والحكم في ابن
عباس أن رسول الله ث!إكلا كانت تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: "ضعو(هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر يدها كذا وكذا" الحديث (15).
حفظ الصحابة للقرآن:
كان طه يستحفظ أصحابه القرآن؟ جاء في البخار!ط ومسلم عن
عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال، دعت النبى! يقول: "خذو(القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم بن معقل مولى أعط حذيفة، ومعاذ بن حل، وأدى بن كعب،. وقد كان الصحابة رضو(ن الله عليهم يتبادلون إلى النبط طن وإلى من حماهم من الحفظة يأخذون منهم القرآن ويحفظونه كل على قدر طاقته، ويتسابقون إلى مدارسته وتفهمه، ويتفاضلون فيما بينهم على مقدار ما يحفظون منه، وكانت يهجرون لذة النوم وراحة الهجوم إيثارا للذة القيام في الليل، والتلاوة له في الأسحار، والصلاة به والناس نيام حتى لقد كان الذممط يمر ببيوت (8) انظر فتح البارز 18/9. ط، دار الصرفة للطباعة والنثر، بقيت.
(9) انظر تاريخ تليق نص القرآن الكريم لخالد عبد الرحمان الشك ص: 47. دار القلم، دمشق.(1/21)
(15) الإتقان 17211!!لى يا تعليق نص القرآن الكريم ص: 48 و(نظر الحديث أمامه في فضائل القرآن للنساء ص:71،70.
- 23-(1/22)
الصحابة في غسق الدجى يسمع فيها دويا كدوي النحل بالقران، وكان الرسول !! يذكر فيهم روح هذه العناية بالتنزيل، ويبلغهم ما أنزل إليه من ربه، ويبعث إلى من كان بعيد الدار منهم من يعلمهم ويقتلهم،؟ بعث مصعب بن عمير وابن أم مكتوم إلى أهل المدينة قبل هجرته يعلمانهم ألاسلام ويقزلانهم القرآن، وأرسل معاذ بن جبل إلى مكة بعد أجزله للتحفيظ والفقراء (ك). وقد استطاع استجماع القرآن كله- حفظاً غير هيك الأربعة: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلي بن أبى طالب، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو زيد عم أنس بن مالك، ثابو الجرداء، وأبو أيوب الأنصارممط، وعبادة ابن الصامت، وطلحة،1 وحذيفة، وأبو هريرة، وسعد بن عبيد، ومن النساء الصحابيات: عائشة، وحفصة، وأم كلمة أزواج النبط ! وأم ورقة بنت عبد الله بن الحارث. وغهصم كثير، فقد ثبت في الصحيح أن يوم بئر معونة قتل فيه من الأنصار سبعون كانو(يسمون القراع!12).
تدوين الصحابة للقرآن الكريم:
وإذا كانت كتابة الوسط في عهده ع!ء!قد لم تأخذ طابعها الرب ط، فإن هناك
و(قعة مميزة وهي أن المؤمنين/ يتبنوا منذ البداية- بل وخلال صنوف الاضطهاد التي تعرضوا لها- في تسجيل الآيات القرآنية التي وصلتهم في نحطوطات شخصية لاستعمالهم الخاص، وقصة إسلام عمر ضغط الله عنه بعد دخوله على أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد وعندهما خطاب بن الإرث ومعه صحيفة فيها سورة لامه " لأوضح دليل على ذلك (13).
ومن الجيش أن هذه الخطاطات على هيئتها الأولى لم تكن تمثل مجموعة متجانسة ومنظمة ومرقمة، و؟ أن الرسول ! لم يكن عنده شكطء مكتوب، فلم الان انظر: مناهل العرفان في علم القرآن للشيخ محمد عبد العظيم الا قافي: 244/1 قط: دار الفكر). (لمحات تاريخ تعليق نص القرآن الكريم ص: 49.
(13) قصة إسلامه مشهورة انظر سنة ابن هشام 365/4- 368 بتحقيق محمد محمد الدين عبد الحميد. ط دار الفكر.
- 24-(1/23)
يكن كذلك عند الأفر(د في هذه الحقبة نسخة واحدة كاملة من القرآن، وإنما كانت الخطاطات متفرقة ومبعدة بين المؤمنين، ولم تأخذ شكلها النهافما في صدورهم إلا قرب نهاية حياته يرد، ولم تكن مجموعات الآيات المنزلة- منذ وقت مبكر- لتبقى منعزلة بعضها عن بعض، ولا أن تتوالى في تغليب زمني بعضها تلو الأخرى حسب نزول الوحي. فقد كانت مجموعات كثرة منها تتزايد بمعزل عن مجموعات أخرى وتكون تدريجيا وحدات مستقلة بعد أن تنضم إلر!ا آيات أخرى نزلت بعدها. وإن بعضها كانت تضاف هنا والأخرى تتداخل مع غه!ا هناك بحسب أمر الرسول الكريم الذي كان يتلقاه بدوره من الروح القدس (14).
وحتى تتاح الفرصة لسور القرآن الكريم كل يد بناؤها تدريجيا، كان ينبغي الانتظار إلى أن يكتمل الوسط كله لإخر(ج القرآن في شكل وحدة كاملة، فقد أخرج الحكم في مستدركه بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت قال: "كنا عند رسول الله عد 4!قلا نؤلف القرآن من الرقاع " (وا). قال البيهقي يشبه أن يكون المر(د به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبط عيه!كلا (16).
ورغم غياب تتابع نزول الآيات المكتوبة في هذه المرحلة، فإن ذلك لم يحل
بين المؤمنين وبين المعرفة الشفوية لموضع كل آية جديدة من كل سورة علما وجه التحديد، وفي كل مرحلة من مر(حل نزول الوحي، وكذلك كان الأمر بالنسبة للصلاة والتعاليم والوعظ والصراعات، وهكذا نرى أنه كان في حياة الرسول مئات من الصحابة يطلق عليهم حفظة القرآن قد تخصصو(في تلاوة القرآن وفي حفظه عن ظهر قلب-؟ أسلفت الإشارة إلى ذلك- وفي معرفة كل سورة في هيئوا المؤقتق!17) أو النهائية.
(14) مدخل إلى القرآن الكريم ص؟3.
(؟ ان المستدل: 61112. ! دار المعرفة بخيت.
(16) الإتقان 16411.
(17) مدخل إلى القرآن الكريم ص 5 ر.
- 25-(1/24)
وقد كان كل ما يكتب من القرآن على عهد النباط ! يحفظ في بيته،
والشيعة يروون في هذا أن رسول الله ع!ش!لا قال لعلى كرم الله وجهه: "ياعلم. إن القرآن خلف فر(ش!ط في الصحفي والحرير والقر(طيس فخذوه واسمعوه ولا تضيعوه " (18).
ولئن قيل: "إن الثابت هو أن النبي عن لحق بالرفيق الأعلى والقرآن غير مجموع في موضع و(حد ولا مطلب السور، فقد علمنا بأن ذلك كان من حيث الكتابة فقط لا من حيث الحفظ في الصدور، فقد كان ! يقوم بعرض ما تنزل عليه من القرآن على جميل في شهر رمضان من كل عام، وإنه في العام الأخير عارضه بايرن ميلين (!). سوى الجاري في صحيحه والنسالط في فضائله عن أبى هريرة ضغط الله عنه قال: "كان يعرض على النباط ! القرآن كل عام مرة، فعرض عليه متدين في العام الذي قبض فيه " (20).
وهكذا تنتهي المرحلة الأولى والقرآن الكريم مدون في الصحف المتفرقة،
ومحفوظ في صدور المئات من الصحابة الذين تلقوه من رسول الله مباشر أو من الصحابة الحفاظ الذين شهد لهم رسول الله بالحفظ، وأمر بأخذ القرآن منهم، وهتك بدورهم أخذوه من رسول الله وود على وفق ما كان يتلقاه من جميل ويؤكده له بعرضه عليه ! سنة، وفي هذا المنهج من التحقيق والتثبت والتؤنيق ما يطمئن قلوب المؤمنين، ويدحض حجج المتشككين والمعاندين.
جمع القرآن في عهد الخليفتين أبي بكر وضمان
أولا: جمع القرآن في عهد أبي بكر:
/ يمض عام واحد بعد أن قبض رسول الله ! إلا وبدت الحاجة ملحة
لجمع علائق القرآن البعثية في مجموعة مدونة سهلة الاستعمال، حيث تتتابع آيات (18) الجمع الآن أكيل للقرآن ص 33.
(19) الإتقان 164/1.
(20) انظر فتح الباري 42/1!مضائل القرآن للنساء ص 61.
- 26-(1/25)
كل سورة؟ هو ثابت من قبل في حافظة عدد كبير من المؤمنين، وكان الدافع الرئيسي والمباشر لهذا الجمع في عهد أبي بكر الصديق، ارتداد بعض العرب عن الإسلام وظهر ر مسيلمة في عدد من أتباعه مدعيا النبوة، فتصدى أبو بكر لقتالهم جميعا في غزوة امامة (21)، وقتل من الصحابة يومئذ عدد كبير (22)، فأثار ذلك الخوف على القرآن.
روى البخاري في صحيحه قصة هذا الجمع فقال ر 2):
"... عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلي أبو بكر- مقتل أهل امامة-
فإذا عمر بن الخطاب عنده.
- قال أبو بكر ضي الله عنه:
إن عمر أتاني فقال: إن القتل استحر يوم اقامة بقراء القرآن وإني أخشى
أن يستمر القتل في الموطن (4 ى، فيذهب كثير من القرآن أو 2)، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن.
(21)
(22)
(23) (24) (25)
- قلت لعمر:
كيف تفعل شيئألم يفعله رسول الله ع!!لا؟
ذكر الحافظ ابن كثير قي كتابه فضائل القرآن ط 4، 1979 دار الأندلس ص: ما قصة هذا القتال يفيه أن مسيلمة الكذاب التف معه من المزودين قريب من مائة ألف، فجهز أبو بكر لقتاله خالي بن الوليد في قريب من ثلاثة عثر ألفا، فالتقوا معهم فانكشف الجيش الاسلام لكرة من فيه من الاعرابما فنادى القر(ء من كبار الصحابة: يا خالد خلصنا، يقولون: ميزنا من هلك الأعراب فتميو(منهم و(نفر!وا، فكانت قريبا من ثلاثة آلاف، ثم صدقت الحملة!ماتلو(تتالا شديدا!جعل! يتاد!ن: يا أصحاب سورة البقرة. فلم يزل ذلك دأبهم حتى فتح الله عليهم، أولى جيش الكفر فار(، و(تبعهم السيوف المسلمة في اقفيهم قتلا وأسر(، !متل الله مسيلمة يفرق جهل أصحابه، لم رجعت إلى السلام، حمد قتل من القر(ء يومئذ قريب من خمسمائة ضدي الله عنهم، مما دفع عمر ضي الله عنه ليشير على اني بكر الصديق بان يجمع القرآن.(1/26)
يوي الطبري في تاريخ ألام والملوك: 213 و 2 في حادث السنة الحادية عدة من الهجرة انه استشهد في هذه الغ!قه من الصحابة 5 و 4!ميل 700!ميل ككر، !بهلة القتلى من المسلمين 960 أو يزيدون. ط، ذخائر العرب تحقيق محمد أبو الفضل ابر(هيم.
انظر فتح الباري لابن حجر 8/9- 13.
الي ا!ماكن التي يقع فيها القتال.
اطط بذهاب حفاظه فينقص!ن عن عدد التواتر مما يجعله ظنيا لا يؤمن الغلط فيه.
- 27-(1/27)
- فقال عمر: هذا والله خير.
فلم يزل عمر ير(جعنط حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك
رأي عمر.
- قال زيد: وقال أبو بكر.
- إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله
!!: فتتبع القرآن و(حمعه.
- قال زيد: ووالله لو كدفوفى نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما
أمروني به من جمع القرآن.
- قلت: كيف تفعلون شيئألم يفعله رسول الله !.
- فقال: هو والله خير.
فلم يزل أبو بكر ير(جعنط حتى شرح الله صدري للذ!ط شرح له صدر
الي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أسمعه من العرب واللحاف، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر التوبة "لقد جاسم... (6 ى" مع ألف خزيمة الانبارى الذ!ط جعل النبط ! شهادته بشهادة رجلي، لم أجدها مع غزه فألحقتها في سورتها" (7 ى. ومن خلال هذا الحظر الذي دار بين عمر وأر بكر ضغط الله عنهما حول
جمع القرآن تجلت الصفحة لألف بكر و(قتنع بصخب الفكرة وشرح الله لها صدره، وعلم أن ذلك الجمع الذممط يشير به عمر ما هو إلا وسيلة من أعظم الوسائل النافعة إلى حفظ كتاب الله عز وجل و(لمحافظة عليه من التحريف والضياع، وإنه ليصر من محدثات الأمور، وضلالات البدع، بل هو مستمد من القواعد التي
(26) (27)
سورة التربة/129-430.
ليزر معنى ذلك إثبات الستة بخبر الواحد، لأن زيدا كان قدم الآيتين تحفظهما عن ظهر قلب !كللم موضعهما في سورة التوبة من رمال الله صلى الله عليه وسلم فكان ذلك زيادة في التوثيق لأنه لو لم يكن يعرفهما فكيف افتقدهما؟ القول ابن حجر- معتمدا بعدة رايات موثقة- أن أبا خزيمة/ ينفي بها، بل كن معه عن، وزيد بن ثابت يكلمان والى بن كعب. انظر فتح الباري 12/9، لا.
- 28-(1/28)
وضعها الرسول طن بتشريع كتابة القرآن، و(تخاذ كتاب للوسط وجمع ما كتبوه عنده حتى مات صلات الله وسلامه عليه.
قال الإمام أبو عبد الله الحارث المحاسبي في كتاب فهم السنن: "كتابة
القرآن ليسمح بمحدثة) فإنه ! كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع و(كتاف والتحسب، فإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان مجتمعاً وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله ع!ترت!كلا فيها القرآن منتشراً فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شىء8 ى".
تنفيذ أبي بكر للفكرة:
لما كان الصحابة قد شاهدوا الخط والتنزيل، ومنهم من حفظ القرآن عن
ظهر قلب، ومنهم من كان يكتب الوحي ويدونه، وكان تزوير ما ليس منه مأموناً وإنما كان الخوف من ذهاب ش!طء من صحفنا 29). فقد اهل أبو بكر بتحقيق هذه الرغبة، فانتدب تحقيقها رجلا من خطة رجال الصحابة هو زيد بن ثابت ضي الله عنه، لأنه اجتمع فيه من المذهب ذات الأثر في القرآن ما لم يجتمع في غزه من الرجال، إذ كان من حفاظ القرآن ليمن كتبة الوحي لرسول الله !، وشهد العرضة الأخوة للقرآن في ختام حياته طن، وكان فوق ذلك معروفا بخصوبة عقله وشدة ورعه، وعظم أمانته، و؟ ل خلقه، و(ستقامة دينه، إلا أن زيدا ضي الله عنه تردد في بداية الأمر، كله سرعان ما اقتنع بصواب ما ندب إليه (30).
وقد اتبع في هذا الجمع منهج دقيق حريص متحرج أعان على وقاية القرآن
من كل ما لحق النصوص الأخرى من مظنة الوضع والانتحال وعامل النسيان والضياع، وقد حدد الدكتور لبيب السعيد هذا المنهج في العناصر التالية:
28) 29) 30)
الإتقان ألم 168.
نفس المرجع.
ناهل العرفان 511 و 2.
- 29-(1/29)
ا- كان كل من تلقى من رسول الى!!!أ من ا!رآت يأتي به !
ومعلوم أن ذلك كان بكل الأحرف السبعة التي نزل بها.
2- وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعرب (31)
3- وكان لا يكتب إلا:
أ- من عين ما كتب بين يدي النبط يرد لا من مجرد الحفظ، مع
البالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا.
ب- وما ثبت أنه عرض على النبط علها مثلا عام وفاته دون ما كان مأذونا فيه ماقبلها.
ج- وما ثبت أنه من الوجوه التي نزل بها القرآن.
4- وكانت كتابة الآيات والسور على التعليب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5- وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان (32)، أي أنه لم
يكن يكتفي بمجرد وجود الشكطء مكتوبا حتى يشهد به من تلقاه عاعأ. 6- وبأمر أعط بكر كان عمر وزيد يقعدان على باب السجد- وهو
وقتئذ مقر لجنة الجمع- ليكتبا ما يشهد عليه الشاهدان (3 و).
(31)
(32) (33)
الظاهر أن مع القرآن على يد زيد بن ثابت كان في الصحف لا في الأل!ح والعرب، ففي مغلىى ابن عقبة عن ابن شهاب قال لما!صي! المسلمين بازامة فزع أبو بكر وخاف أن يذهب من القرآن طائفة فأقبل الناصر بما كان معهم يكلندهم حتى مع في عهد أر بكر في الورق فكان أبو بكر أول من مع القرآن في الصحف. قال ابن حجر ل!! في دلاية عمارة بن غاية أن زيد بن ثابت قال: فأمرني أبو بكر فكبته في قطع جرزيم والعسل، فلما هلك أبو بكر وكان عمل كتبت ذلك في صحيفة و(حدة فكانت عندهـ ثم قال و(ك!ل أصح، أنما كان في الأديم والعرب إلا قبل أن يجمع لا عهد أي بكر ثم جمع في الصحف في عهد أر بكر؟ دلت عليه الأحجار الصحيحة التهادفة. الإتقان 469/1.
قال ابن حجر: وكأن الإد بالعهدين الحفظ والكتاب أو الماد أنهما يشهدان على!ن ذلك من أجع التي نزل بما القرآن. فتح الباري 42/9.
الجمع الصوتي اكمل للقرآن ص 37، 38.
ث 30-(1/30)
وكان في هذا المنهج ضمان لحيازة كتاب الله بما يليق به من تثبت بالغ
وحذر دقيق وتحريات شاملة، وقد التزمت اللجنة بهذه القو(عد الئز(مأ كاملا حتى أن عمر نفسه رضكط الله عنه أقي بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده (4 رب. وعلى هذا المنهج تم جمع القرآن بإثر(ف أبي بكر وعمر و(ع بر الصحابة
وإجماع الأمة عليه دون نكير، وكان ذلك منقبة خالدة لا يزال التاريخ يذكرها بالجميل لأبى بكر في الإشراف ولعمر في الاقتر(ح ولزيد في التنفيذ وللصحابة في المعاونة لالإقار.
وبعد جمع القرآن بكل هذه الاحتياطات، سلمه زيد إلى ألي بكر الذممط احتفظ به طول خلافته وعهد به قبل موته إلى عمر المرشح للخلافة من بعده، ثم قام عمر بتسليمه إلى ابنته حفصة أم المؤمنين في آخر لحظة من حياته لأن الخليفة الثالث لم يكن قد بويع في ذلك الوقت.
ثانيا: جمع القرآن
في عهد الخليفة عثمان بن عفان
،- دواعي هذا الجمع:
لما امتدت الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان واتسعت
رقعة ألاسلام وتفرق المسلمون في الأقطار والأمصار بعيدا عن منزل الوحي يلقنون الناس القرآن على النحو الذي تلقوه من النباط ع!مه!قلا وقعت بينهم اختلافات يسهم في حروف الأداء ووجوه القر(عة، وفتحت باب الشقاق والنز(ع في قراءة القرآن، فكان أهل كل إقليم من أقاليم ألاسلام يقرءون بقراعق من اشتهر بينهم من الصحابة، فأهل الشام يأخذون بقر(عة أبي بن كعب، وأهل الكوفة يقرءون بقر(عة عبد الله بن مسعود، وهناك من يقرأ بقر(عق أبى موسى الأشعري.
(34) الإتقان 168/1
-31-(1/31)
وفي سنة 25 من الهجرة، أي في السنة الثانية أو الثالثة من خلافة عثمان،
وبعد أن قبض رسول يرد بخمس عشرة سنة- فتحت أرمينية، وكان عثمان أمر أهل الشام وأهل العراق أن يجتمعوا على ذلك، وكان حذيفة بن جلة من غزا معهم، وكان هو على أهل المدائن وهي من جملة أعمال الراء (؟3)، فرأى حذيفة اختلاف أهل الشام والعر(ق وهنا مهم في القرأعق حتى كادت تكون بينهم فتنة، ففزع لذلك، فقدم على عثمان فقال: يا أمير المؤمنين أدرك الناس، قال: وما ذاك؟ قال غزوت أرمينية فإذا أهل الشام يقرءون بقر(عة أيي بن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق وإذا أهل العر(ق يقرؤون بقر(عة عبد الله بن مرعي فيأتون بما لم يسمع أهل الشمام فيكفر بعضهم بعضنا (36).
وكان هذا الاختلاف قد وقع مثله في المدينة فوصل إلى عثمان أيضا " حتى
اقتتل الغلمان والسلمون، فقال عثمان رضى ألمه عنه: تذمم! "تكذبون به وتلحنون فيه، فمن نأى عني كان أشد تكذيبا ممر لحنا، يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبي للناس إماما (37).
يضاف إلى هذا أن الأحرف السبعة (8 رد التي نزل بها القرآن لم تكن معروفة
لأهل تلك الأمصار، و/ يكن من السهل عليهم أن يعرفوها كلها، حتى يتحاكموا إليها فيما يختلفون، إنما كان كل صحار في إقليم يقودهم بما يعرف فقط من الحروف التي نزل عليها القرآن، ولم يكن بين أيديهم مصحف جامع يرجعون إليه فيما شجر بينهم من هذا الشقاق والخلاف. فكانت هذه جملة من الذواعط (3 رد فتح البلى!ط 14/9.
(36) فتح الباري 13/9. وفي !و(ية أخرى- في نفس المرجع- أن يزيد بن معا!!ة النخعي قال: إني لفي المسجد زمن الوليد بن عقبة في حلقة هيهات صفة فسمع رجلا يقول قراعة عبد الله بن مسعد، وش آخر يقول قراءة أر
موسى الأشعري فغضب ثم قام فحمد الله و(ثنى عليه بم قال هكذا عن من قبلكم اختلفت، والله كبن إلى غير
المؤمنين.(1/32)
(37) الإتقان 470/1!متح البلوى 9/ ! ا، 16. يمن هنا جاعل تسمية المصحف العثماني بالدمام. لاعداده دين مو(! يتعلم أن المصاحف التي كانت مائدة في عهد عمان حرقت بعد مع القرآن في المصحف العثماني.
(38) نزول القرآن على سبعة أحرف ود في عدة نصوص ردها البخاري ومسلم في صحيحيهما ورثها غرهما مما جعل الأمام أبا عبيد بن سلام يقول بتواتر حديث "أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها عن شاف له. انظر هذه
الأحاديث والكلام عنها في: مناهل العرفان في علم القرآن 139/1 يما بعدها.
- 32-(1/33)
والأسباب التي دعت سيدنا عثمان رضي الله عنه إلى تدارك الخرق قبل أن يتسع على الراقع، فجمع أعلام الصحابة وذوي الرأي منهم، وأجال الرأي بينه وبيرم في علاج هذه الفتنة ووضع حدا لهذا الاختلاف، فقال لهم: "أرى أن نجمع الناس على مصحف و(حد فلا تكون فرقة ولا اختلاف، فقال الصحابة: فنعم ما رأيت أو 3) ".
2- تشاكيل لجنة الجمع:
أرسل عثمان رضكط الله عنه إلى أم المؤمنين حفصة بنت عمر أن أرسلت
إلينا (40) بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف لا").
وفي !و(ية صعب بن سعد بن أو وقاص أن عثمان قال: من في الناس؟
قالوا: كاتب رسول الله علي ريد بن ثابت.
قال: فأي الناس أعرب؟ وفي ولاية أفصح؟
قالوا: سعيد بن العاص.
قال عثمان: فليملل سعيد وليكتب (42) زيد.
وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفت أنا وزيد بن ثابت في
يثىء من القرآن فاكتبوه بلسان قريشي، فإنما نزل (43) بلسانهم.
ولما احتاجت إلى من يساعد في الإملاء أو الكتابة بحسب الحاجة إلى عدد المصاحف التي ترسل إلى الآفاق أضافت إلى زيد جمعة منهم مالك بن أبي عامر (39) فتح البار!ط: 1619.
(40) أعط تلك التي جمعت في عهد ألي بكر الصديق.
(41) (42) فتح البار!ط 1619.
(43) نفس المرجع ص:؟ ا.
- 33-(1/34)
جد مالك بن أنس، كثير بن أفلح، وألح بن كعب وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس (44). وقد جاء من طريق محمد بن سببن أن عثمان حمد اثني عشر رجلا من قريش والأنصار لجمع القرآن أو 4).
وتفيد بعض الرو(يات أن هذه اللجنة ضمت أيضا عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبان بن سعيد. وربما كان القصد من كل هذه الجماعة. المساعدة المشتهر أعضاؤها بالضبط والمعرفة أن ينضم العدد إلى العدالة، وإلا فقد كان زيد قادر(بذاته على هذه المهمة (46).
وقد أثار تشكيل هذه اللجنة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ضي
الله عنه، وشق عليه صرفه عن كتابة الصحف وإسنادها إلى زيد بن ثابت حتى قال: "يامعشر السلمية، أعزل عن نسخ كتابة الصاحب ويتولاها رجل. والله أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر، يريد زيد بن ثابت (47).
وإذا كان ابن مسعود يرى في نفسه الأهلية والكفاعق لقيام بهذا العمل
لعدة اعتبارات منها:
أ- أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله ! أيام شدة السلمين وضعفهم (48).
2- أعطي حطا عظيما قي تجويد القرآن وتحقيقه ؤلرتيله، حتى للدكان
النبط ! يقول: لأمن أحب أن يقرأ القرآن غضاً أنزل فليقرأه قراءة ابن أم عبد" (49) يعني عبد الله بن مسعود.
(44) (؟4) (46) (47) (48) (49)
نفس المرجع ص: 16، 17.
نفس الرجع ص: 16.
انظر الجمع الصوتي أكيل للقرن ص 48، 49 نملا عن الكوكب الدرية للحداد خلف الحسيني صن/2، فتح الباري 17/9
انظر قصة جهره بالقرآن في سنة ابن هشام 336/1.
مسند الأمام أحمد باب فضل حالقر(عة على قر(عة عد الله بن مسعود.
- 34-(1/35)
3- أن النبط علمه!كلا أمر بتعلم القرآن من أربعة، أولهم عبد الله بن مسعود. فقد!وى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت النبي ظلاشلاآ يقول: استقرئ! القرآن من أربعة: عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، لابد بن كعب، ومعاذ بن جبل (5 ود.
4- كان ابن مسعود يقول: "أخذت من في رسول الله علمه!كلا سبعين
سورة وإن زيد بن ثابت لضبط من الصبيان (51) ". وكان يقول: "والله الذي لا إله غزه، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم منى بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه " (2 ى.
إلا أن عثمان ضي الله عنه قد يكون اختار زيد بن ثابت لعدة أسباب
وجيهة:
ا- لقد جمع القرآن بالمدينة وعبد الله بن مسعود بالكوفة وقتئذ، ولم يؤخر
ما عزم عليه من ذلك إلى أن يرسل إليه ويحضر (رو).
2- إن عثمان ضغط الله عنه إنما أر(د نسخ الصحف التي كانت جمعت
في عهد ألا بكر وأن يجعلها مصحفا واحدة، وكان الذي نسخ ذلك في عهد ألي بكر هو زيد بن ثابت لكونه كان كاتب الوسط فكانت له في ذلك أولية ليست لغزو (هـ و).
(50) (51) (2 و) (53) (54)
اطرحه الحخار!ط في: فتح الباري 7 لم ه 8- 93.
فتح الباري 9 لم 17 وفي "يا بضع وسبعون سورة نفس المرجع 4319. فتح البار!ط 4619.
فتح الباري 1719.
نفكر المربع.
- 35-(1/36)
3- أن زيد بن ثابت قرأ القرآن على رسول الله عد!ء!إكلا في العام الذي توفاه
الله فيه ميلين، وحميت هذه القرقعة ببراعة زيد بن ثابت لأنه كتبها لرسول الله صت!هشلاآ وقرأها عليه، وشهد العرضة الأخوة، وكان يقرىء الناس بها حتى مات (5 ود.
4- وكان زيد بن ثابت- مثل ابن مسعود- من الستة الصحابة أصحاب الفتوى وهم: عمر، وعلي، وابن مسعود، وابن بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وزيد بن ثابت (6؟).
3- إن قول إلى بكر لزيد يوم طلب منه الجمع الأول للقرآن: (ط!نك
رجل شاب عاقل، لا نتهمك وقدكنت تكتب الوحمة، تفيدان لزيد-؟ يقول ابن حجر- الدلع صفات مقتضب خصوصيته بذلك:
(33)
(56)
!لأكونه شابا فيكون أنشط لا يطلب منه.
لا؟ وكونه عاقلا فيكون أوعى له.
كلأ وكونه لا يتهم فتركن النفس إله.
* وكونه كان يكتب الرص فيكون كثر ممارسة.
تاريخ توثيق نص القرآن الكريم ص 78 نقلا عن المرشد الوجيز إلى علهم تتعلق بالكتاب العزيز لألف شامة ص الإصابة لابن حجر رام 2. نسخة مصورة عق الطبعة ا!ولى 1328 هـ
- 36-(1/37)
ثم يقول ابن حجر: وهذه الصفات التي اجتمعت له قد توجد في غزه
ولكن مفرقة (57).
3- منهج الجمع العماني:
لقد كان عمل اللجنة التي تولت جمع القرآن بأمر سيدنا عثمان رضكط الله !يخح! ة ا أول- حملد!ا/ حم
-و6 ث-.(1/38)
: نص "فتبينوا" التي قرئت أيضمأ "فتثبتوا" (66).
: نص ((ننشزها" التي قرئت أيضا "ننشرها" (67).
ة ة ((أف " (68) الي قرئت بثلاث قر(ءات
وأما الكلمات التي لا تدل على!ز من قر(عة عند خلوها من النقط والشمال مع أنها واردة بقراعق أخرى أيضا فإنهم كانوا يرمونها في بعض المصاحف برسم يدل على قراعة، وفي بعض آخر برسم آخر يدل على الساعة الثانية كقرأعق "وص!ه) بالتضعيف، و"أوص!ه) بالهمز، وهما قرأعتان في قوله تعالى: "ووصى بها ابر(هيم بنيه " (69).
كقرأعة "جنت تجري تحتها الامهر" (70) ترسم بأحد المصاحف! بزيادة
"من "قبل تحتها 10 كقراءة "فإن الله هو الغني الحميد" (71) تثبت في أحد المصاحف بحذف
"هو" (72).
9- التز(م اللجنة ما كان النبط ع!!لا قد اتبعه في العرضة الأخوة- في
السنة التقط توفي فيها- في شأن تغليب آيات كل سورة، و(عتبار هذا التعليب توقيفية من الله بالإجماع سر 7). والتزامها كذلك في تغليب السور ما كان في عهد النباط عن هيكلا وماروعط ليس جمع أيي بكر أيضا (74).
(66) (67) (68) (69) (70) (71) (72) (73) (74)
سورة الحرمات: 6.
سورة البقرة: 259.
سورة الإسراء: 23.
سورة البقرة: 132.
سورة التوبة: 155.
سورة الحديد: 24.
انظر مناهل العرفان 25811 والحمد الصراط أكول للقرآن: 62. الإتقان 17211.
الجمع الصوتي أكول للقرآن ص: 62.
- 39-(1/39)
4- تحريق عمان للمصاحف الخالدة:
بعد أن تم جمع القرآن على النهج المبين أعلاه، عمل عثمان رضي الله عنه
على إرسال نسخ منها إلى الأقطار (75)، وأمر أن يحرق كل ما عداها مما يخالفها، سلعا كانت صحفا أم مصاحف، وإذا كان إعدام هذه الخطاطات الفردية يبدو فيه شيء من القسوة في الوقت الذي؟بر يوجد بالفعل أي تحريف على الاظلاق، فإنه يدل مع ذلك على أن عمان كان 1 بعيد النظر، وعميقا في إدراك حقيقة الأمور. ويرجع فضل تمتع المسلمين اليوم- كما يقول الدكتور دراز- بوحدة
كتابهم واستقراره، إلى هذا العمل المجيد من جانب عثمان، ومهما أضيف إلى المصحف العثماني من علامات خارجية (1 بذكرها أبو الأسود الدؤلي وأتباعه، ونصر ابن عاصم، ويحيى بن يعمر، وحسن البصري، وخليل بن أحمد)، فإن النص باق كما هو على الدوام يتحدى فعل الزمن. ووجود بعض الحروف الزائدة أو الكلمات المدغمة أو الكتابات القديمة التي اقتصرت على كتابة المصاحف وحدها في جميع نسخ القرآن اليوم المط!بوع منها والخطوط، يعد شهادة بليغة على الأمانة التي انتقل بها البناء القرآني من جيل إلى جيل حتى وصل إلينا بهذا الكمال المنقطع
! ا!ظير (76)، وتكفينا شهادة سيدنا علي كرم ألمه وجهه على جدول هذا اعمل الذي قام به سيدنا عثمان ردا على من شكك أو شك في عمله بحجة أن ذلك لم يعمله رسول الله ! فقال: لا تقولون في عثمان إلا خيرا ووالله ما فعل الذي فعل إلا عن ملهمنا (77).
شبهة تعارض الصحف العماني مع مصاحف بعض الصحابة
من الأمور التي يثيه!ا بعض العنين بالدراسات القرآنية- جهلا أو كيدا
- ما يقال من أن المصحف العثماني الذي أجمع عليه السلمون يخالف خطا أو (75) اختلف قي عدد المصاحف التي أرسل بها عثمان إلى الاخطار ألاسلامية فقيل: أنها خمسة!ميل سبعة أرسل بها إلى: مكة، والشام، و(!ن، والبحرين، والبصرة والكوفة، وحبس بالمدينة و(حدا وانظر الإتقان 17211).
(76) مدخل إلى القرآن الكريم ص: 50، 51.(1/40)
(77) الإتقان 17011.
-40-(1/41)
زيافى ة أر نقصا أو ترتيبه مصاحف عدد من صحابة النبي ع!مه!قلا، الذين عاصروه
. وشهدنا الوحي:
وقد تعددت المصاحف التي قيل أنهم كتبوها، فهناك مصاحف منسوبة
إلى عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بيت عباس، وألي موسى الأشعري، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبيد بن عمير، وأمهات المؤمنة: عائشة، وحفصة، لأم حلمة (78)
ومع أن هذه المصاحف على فرض وجودها ومخالفتها للمصحف العثماني
فردية وخاصة، ومع أن من أصحابها من قيل انه اشترك في الجمع العثماني مثل أبي بن كعب، ومنهم أيضا من كان أحد المجمعين على فعل عثمان مثل علي بن أبي طالب، فقد!وي الكثير عن اختلاف هذه المصاحف! عن مصحف عثمان، (79) وكأنما وجد بعض المستشرقة في ذلك ميداني مناسبة يشفي رغبة في صدورهم في زلزلة العقيدة ألاسلامية، وفتح أبواب الشكوك والزيغ حول نص القرآن المتواتر، وفصم العروة الأنقى والر(بطة المحكمة بين المسلمي!ن، مما جعلهم يلحون في طلب !و(يات الاختلاف ويوسعون البحث فيها، وينقلونها في غير تحرز، ولا يمتحنون أسانيدها، ولا يلتفتون إلى آر(ء علماء المسلمين فيها (80).
ومهما يكن من أمر، فإن المصاحف المقول بمخالفتها لمصحف عثمان-
على فرض أنها بقيت بعد انجرح العثماني- لم تظفر بما ظفر به هذا الأخير من إجماع الصحابة وثقر!م وأخذهم بما تضمنه من الأوجه والقر(عات، رقد تنبه المسلمون منذ قديم إلى أن هذه المصاحف كانت فردية كتبها أصحابها لأنفسهم،
(78) (79)
(80)
انظر الجمع الصوتي ص: لا 3، 320.(1/42)
قام عدد من العلماء والتأليف في موضوع !!اختلاف المصاحف وذلك لبيان القرأعات التي لا يحتملها رسم و(حد، كما سبقت العضلة إلى ذلك في الجمع العثماني: من فيهم: ألو حاتم سهل بن محمد السجستاني، ت 248! ل!(بن ألف داود اسمحستافي ت س 316! و(بن الانبار!ط ت: 328، لابن اشتد الاصبهالط ت: 360! انظر تاريخ القرآن لإبراهيم الابيارى ص: 99، 155. ط، دار الشروق.
انظر الحمد الصوتي أكيل للقرآن ص: و 2 و.
-41-(1/43)
وإنها ربما تضمنت ما كانت روايته آحادا وما نسخت تلاوته وما لم يكن في العرضة الأخيرة، وإنه اختلطت فيها أحيانا الألفاظ القرآنية بالشرح وبيان التأويل: مما دفع بعثمان ضاع الله عنه بعد أن مع الصحف إلى 1 أن يأمر صكرقها على ملأ من الصحابة وبم!فقتهم ولم ينكر عليه ذلك أحد.
وقد تتبع الدكتور لبيب سعيد أشهر التحريفات المدعاة على مصحف عثمان مفندأتلك الدعاوى بما يشف!ط الغليل مع عرض آراء علماء السلف من الفقهاء والفارين، والعنين بعلوم القرآن عامة (81)، مما يدل على أن السلمين في جميع عصورهم، قد أولا القرآن أصدق عناية، وضبطوه أشد ضبط، وحفظوه أتم حفظ (82). وصدق الله العظيم إذ يقول: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " (83).
(81) (82) (83)
انظر المصدر السابق ص؟32 يما بعدها، وأيضا مناهل العرفان 6/1 ر 2 يما بعدها. انظر البيان في علوم القرآن للزكئ!ي 240/1.
الحجر:9.
- 42-(1/44)
البحث الثاني تغليب القرآن الكريم(1/45)
تغليب الآيات
تتضافر النصوص النبوية على أن تغليب الآيات في السور توقيفه، فقد كان
الرسول !يت!كلا يأمر صحابته من كتبة الوحي أن يضعف الآية أو مجموعة من الآيات في موضعها المعين من السورة، وذلك بناء على توجيه من ملك الوحي جبريل، الذي كان يتلقى عنه النبط ع!طآ كلمات ربه ؤلوجيهه. ولم يكن للصحابة العام أي شأن في تغليب آيات القرآن في السور، والحجة في ذلك النصوص التر(دفة وإجماع ألامة على ذلك.
فمن النصوص الو(ردة في ذلك:
- ما أخرجه الأمام النساء في "فضائل القرآن " عن يوسف بن ماهلر
قال: وفي لعند عائشة أم الآمنين إذ جاءها عراقي فقال: أي أم المؤمنين طرفي مصحفك قالت: لم؟ قال: أريد أن أؤلف عليه القرآن، فإنا نقرؤه غير مؤلف، قالت: ويحك، وما يضرك أيته قرأت قبل، أنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس ألاسلام نزل الحلال لاتمام، ولو نزل أول ث!طء لا تشربا الخمر لقالوا: لا ندع شرب الحمر، ولو نزل أول شيء لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنا، وإنه أنزلت "والساعة أدهى وأمر" بمكة وإلي لجارية ألعب على محمد، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده: قال: فأخرجت أليه المصحف، فأملت عليه آ!ط السور (84).
- وما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسالط وابن حبان والحكم عن ابن
عباس قال: قلت لعثمان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثالي وإلى براعة وهو من الذين فقرنا بينها، ولم تكتبه ابينهماسطر "بسم الله الرحمن الرحيم " ووضعتموها في السبع الطول؟ فقال عثمان: كان رسول الله عن هيلا تنزل عليه (84) أخطر أتح اللذي 819!ما!مصائل القرآن للساق. ص 6 و. يمصائل القرآن لالا قيس: 9 لا 40 مدار الالدلحى. في هدا الحديث دخل على تيتيمية الآيات و مررها ويحول قرارها على تزيحها التوتمى ألدي حاء عن الخلل ع.
- 45(1/46)
الأمور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشكطء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعف هوك الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا... الحديث. (85).
- وما أخرجه أحمد بإسناد حسن عن عثمان بن أبي العاص قال: كنت
جالسا عند رسول انثة! إذ شخص ببهو ثم صوبه، ثم قال: "أتاني جيبل فأمزلط أن أضع هذه الآية هذا الوضع من هذه السورة: "أن انفة يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" (86 إلى آخرها.
- وما أخرجه البخاري عن ابن الزبر قال: قلت لعثمان "والذين يتوفون
منكم ويذرون أزواجاً" (87) قد نسختها الآية الأخرى فيم تكتبها أو تدعها؟ قال: يا ابن أخي لا أغير شيئا منه من مكانه. (88)
- وما أخرجه مسلم عن عمر قال: ماسألت النبط ! عن ش!طءممر
مما سألته عن الكلالة، حتى طعم،، بأصبعه في صدري وقال: "تكفيلث آية الصيف الا في آخر سورة النساء". (89)
- وما أخرجه مسلم أيضا عن ألف الجرداء مرفوعا "من حفظ عشر آيات
من أول سورة الكهف عصم من الدجال " وفي لفظ عنده: "من ترك العشر الأواخر من سورة الكهف ": (95)
ومن النصوص الدالة على ذلك مجالا ما ثبت من قر(به ! لسور
عديدة كسورة البقرة وآل عمر(ن والنساء. (91) وانه قرأ سورة الاعر(ف في صلاة
(83) السر الإتقان 1/ 172 وفضائل القرآن لمنسالق ص: 70، 74.
(86) سورة أفحل: 95.
(87) سورة القرة: 4 ر 2.
(88) الخارجي 9/ 239 يفتح البارز).
(89) مسلم ؤ/ 6 لا حديث 1617. ضبط محمد فؤاد عد ألاقي، دار إحياء اقراص العربي بصوت وآية الصيف خط الآية 176 من سورة افساد.
(95) صحيح مسلم حديث رقم 3؟3 من المحلي،.
(91) سنن ألف زايد 1/ 216. ضبط !كعليق محس الدين عد الحميد، ثم دار وحيد السنة البوية.
- له-(1/47)
المغرب (92) و"سورة قد أفلح " في صلاة الصبح، وسورة الروم في الصبح أيضا، و"ألم تنزييه) و هل "أقي"في الجمعة، سر 9) و"ق "في الخطبة، وغيرذلك من الأمور (94) التي كان يقرأهاصه!وو في الصلاة وفي غه!ا من المناسبات، وبمحضر من الصحابة مما يدل علما "أن تغليب فيها توقيفي، وما كان الصحابة ديرتب! ترتيبا حمع! النبط علما الله عليه وسلم يقرأ علما خلافه، فبلغ ذلك مبلغ التو(تر". (95) قال ابن الحصار: وضع الآيات مواضعها أنما كان بالوحي... وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا التقليب من تلاوة رسول الله علما الله عليه وسلم ومما أجمع الصحابة علا وضعه هكذا في المصحف؟. (96). وأما الإجماع فقد حكاه الزكوي لابن الزبير.
وقال الزكرى: "فأما الآيات في كل سورة ووضع البسملة او(ئلها فترتيبها
توقيفه بلادك ولا خلاف فيه ". (97).
وقال ابن الزبر: "أن تغليب الآيات في سورها وقع بتوقيفه عدك!لا لأمره من
غير خلاف في هذا بين المسلمين " (!9)
و(ما اقفل العلماء الدالة على توقيفية الآيات في سورها فقد أورد السيوطي
طائفة منها (99) نأيها من بينها. ما يلي:
قال عكس وجهه: تغليب الآيات في السور بأمر من النبط !، ولا لم
يأمر بذلك في أول براعة تركت بلا بسملة.
(92) (93) (94) (95) (96) (97) (98) (99)
سنن أبى داود 12911.
سنن ألي داود 16911.
انظر الإتقان 17411 وسنن أن داود 18011.
انظر الإتقان 17411.
إفس المرجع ألم 176.
انظر الههان ألم 256.
انظر الهوان في تقليص سور القران الحرب الثالث من هذا الكتاب صر: 182. انظر ألاتقان 47511- 176.
- 47-(1/48)
- وقال القاضكط أبو بكر في الانتصار في ترتيب الآلات أمر واجب وحكم
لازم فقد كان جيبل يقول: ضعف آية كذا في موضع كذا"
وقال أيضا: "الذي نذهب أليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله وأمر
بإثبات رحمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين الذي حو(5 مصحف عثمان وأنه لم ينقص منه شكطء ولا زيد فيه، وأن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى، ورتبه عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك يؤخر ولا أخر منه تقلهم، و(ن ألامة ضبطت عن النبط صلى الله عليه وسلم تغليب آي كل سورة ومو(ضعها وعرفت موقعها كما ضبطت عنه نفس القر(عات وذات التلاوة".
- وقال البغوي في شرح السنة: "الصحابة ضغط الله عنهم جعل بين
الدفتين القرآن الذي أنزله الله على رسوله... ووضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله !، (55/) وكان رسول انفه ! يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على التعليب الذ!و هو ألان في مصاحفنا، بتوقيف جيبل إياه على ذلك، وأعلامه عند نزول كل آية، أن هده السلة تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعر الصحابة كان في جمعه في موضع و(حد لا في ترتيبه فان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا التأديب، أنزله الله جملة إلى السماء الدنيا ثم كان ينزله مارتا عند الحاجة ؤلزليب النزول غير تقليب التلاوة".
ترتيب السور
إذا كان الأمر بالنسبة لتغليب الآيات في المصحف موضوع اتفاق بين العلماء في كونه من الشارع وبتوقيف منه علا فان الأمر يختلف في مسألة تغليب السور، حيث تعددت آراء العلماء في ذلك واختلفت أقوالهم وبتتبعها و(ستقرائها يمكننا أن نحصرها فيما يلي:
(155) يقصد سألك تز!يص الصحافة لصاحبهم الخاصة التي حالفت ي توليها المصحف العمالي
- 48-(1/49)
،- تغليب السور اجتهادي:
استند أصحاب هذا الرأي إلى اختلاف الصحابة في تغليب مصاحفهم،
فمنهم من كتب الأمور في المصحف على تاريخ النزول وقدم المكب على المدلل، ومنهم من جعل أوله سورة "اقرأ" وهو أول مصحف علي- ثم ما مصحف ابن مسعود فأوله "مالك يوم الديغ) ثم البقرة، ثم النساء على تغليب مختلف، وفي مصحف أو كان أوله "الحمد" ثم النساء ثم آل عمر(ن، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة، على اختلاف شديد. (151)
وقد صادف هذا المذهب هوى في نفور بروكلمان فذهب في حديثه عن
جمع عثمان إلى "أن زيدا رتب السور حسب طولها، وابتدأ باطه!ا، بعد الفاتحة التي وضعها على راس السور كلها، وعلى هذا المنوال جمع القرآن أيضا اطط بن كعب، والمقداد بن عمرو وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الامعرى له. (102)
وقد ذهبت طائفة من العلماء إلى أن تغليب سور القرآن أو بعضها أنما كان باجتهاد من الصحابة، وأن النبط طن فوض ذلك إلى أمته من بعده. فقد حكى السيوطي والزكشكط بان القائلين بهذا الرأي هم جمهور العلماء منهم: مالك، والقاضكط أبو بكر في أحد قوليه فيما اعتمده واستقر عليه رأيه. كره ا)
و(خرج ابن اشتد في المصاحف من طريق اسماعيل بن عياش عن حبان بن
يحيى عن ألف محمد القرشكط: أمرهم عثمان أن يتابعه الطوال فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما باسم الله الرحمن الرحيم. (155).
(102) (له ان يكو 1)
العمان 9/1؟ به 26 وانظر أشما الفهرس ابن ألديم ص: 9 ر- 42. ط، المطبعة الرحمية بمصر. تل يم اكتب إلى درجة عد الحليم ألب أر 140/1.
الرهان 711 و 2 لالاتقان 17611.
الإتقان 17611.
- 49-(1/50)
وقد مال ابن عطية إلى أن كثير ومن السور كان قد علم ترتيبها في حياته
وول كالسبع المال، والحواميم والفصل، وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض فيه الأمر الي ألامة بعده. نوه 4)
إلا أن ابن الزبر الغرناطي يذهب أبعد من ابن عطية فيما يمكن أن يكون قد
فوض فيه الأمر إلى ألامة فيقول: "الاثارتشهد بصحة ما ذهب انه في كدثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها قليل يمكن أن صير!ط فيه الخلاف (106).
2- ترتيب السهر توتجيفي إلا الأنفال وبراءة:
وهو ما ذهب أليه البيهقي يوافقه عليه الأمام السيوطي، فقد قال البيهقي
في الدخل "كان القرآن على عهد النبط ! مرتبا سوره وآياته على هذا التعليب إلا الأنفال وبراعة لحديث عثمان السابغ). (107)
وقال السيوطي: لاوإلذى ينشرح له الصدر ما ذهب أليه البيهقي، وهو أن
جيش السور توقيفه إلا بر(عة والأنفال ولا ينبغي أن يستدل بقراءته عدد سورة شك على أن ترتيبها كذلك، وحينئذ فلا يرد حديث قراءته النساء تبل آل عمران (!ه ام لان ترتيب السور في الزراعة ليس بحجب، فلعله فعل ذلك لبيان الجواز، (159)
وقد رد الشيخ محمد عبده على مذهب السيوطي والبيهقي قبله بقوله: "انه
لا يعقل أن يطلب النبط ! جميع السور إلا الأنفال وبر(عق، وقد صح أنه ! نوه ان الهمان في تغليب صهر القرآن ج 2 من هذا أكتاب ص: 483.
(!ه ان الضمان في تهت سور القرآن ص: 7، 8.
(107) الإتقان 477/1. والحدث أخرجه أحمد و(بو داويالترمذى ينحسم عن ابن عظمى قال: تلت لعمان: ما حملكم على!! عمدتم إلى الاننال يس من المصافي !الى!ات يمر من الدين، فقرنكم لينهايم تكتبه بيتا سطر: د!بسم الله الرحمن ارحهه ييضعت!هما في
السن الط!!ا فقال ظ له... كانت الأنفال من ئرائل ما نزل ز الدكنة كل بر(!ة من آخر الفمان نبيلا؟ نو قصتها شيخة
بقصتها فظننت أغا مها فقضت رسول الله صلى الله عليه يسلم يم بجني لنا أنها مخا، فمن أجل ذلك تركت بيمايلم ! سطر
!لأبسم الله الرحمن الرحيهه.(1/51)
(08،) الحديث هو(5 مسلم في صحيحه عن حذيفة بن امان قال: "صليت مع انبى صلى أله عليه وسلم ذات صلة فافتتح سورة البقرة فقلت خبر عند الارقم ثم مضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح افساد فقرأها، ثم افتتح ال
ع!(ن... ! الحديث.
(159) الإتقان 1/ 179.
-50-(1/52)
كان يتلو القرآن كله في رمضان على جيبل عليه السلام و(حدة من كل عام ة فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه بالقرآن ميلين، !فأين كان يضع هاتف السورتين في قراءته؟ التحقيق أن وضعهما في موضعهما توقيفه وأن فات عثمان أو نسيه، ولولا ذلك لعارضه الجمهور أو ناقشت فيه عند كتابة القرآن كما!و!ط عن ابن عباس بعد سنين من جمعه ونشره في الأقطار". (15 ()
كما رد الحديث الذمم! استند عليه كل من البيهقي والسيوطي بان في سنده
يزيد الفارس!ط الذي سئل عنه يحط بن معين فلم يعرفه ثم قال: "فمثل هذا الرجل لا يصح أن تكون !و(يته التي انفرد بها مما يؤخذ به في تغليب القرآن المتو(تر". (111)
3- الحلاف في ترتيب السور لفظي:
وهو ماقرره كل من ألي جعفر ابن الزبر في مناسباته، والزكشى قي برهانه.
قال ابن الزبير: "أن الأمر في ذلك كيفما قدر، فلابد من ربط التناسب، والتفات التو(صل والتجاذب، فان كان بتولمجفص منه طي، فلا مجال للخصم بعد ذلك التحديد الجليل والرسم ة و(ن كان مما فوض فيه الأمر إلى الأمة بعده، فقد اعمل أكل من ا!محابة في ذلك جهده، وهم الأولياء بعلمه، والمسلم لهم في وعيه وفهمه، والعارفون بأسباب نزول الآيات، ومواقع الكلمات، و(نجا ألؤ(القرآن على ما كانو(يسمعونه من رسول انفة لملإ، وهذا قول مالك رضكط الية عنه في حكاية بعضهم عنه، ومالك أحد القائلين بان تغليب السور اجت!كاد من المسلمين كما تقدم عنه، فكيفمما دار الأمر فمنه ! عرف تغليب السور، وعلى ما!عوه منه بن!جليل ذلك النظر، فإذا أنما الخلاف هل ذلك بتوقيف قولي أو بمجرد استناد فحلت بحيث يبقى لهم فيه مجال للنظر؟ فهذا موضع الخلاف ". ملمحا ().
(115) (112)
انظر تفسير الجار لل!ثيع محمد عده 919 هو- 40 و خط، 1773/4 هـ مكتبة القاهرة). حضر المربع 40/9 و.
انظر الهوان في تزليى سور القرآن صن: 183 من الحرء2 من هدا ال!ضاهـ.
-51-(1/53)
وتال الزكشكط: لاوالخلاف يرجع إلى اللفظ، لأن القائل بالثاني- أعط بالاجتهاد- يقول: انه يرمز أليهم بذلك لعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته، ولهذا قال الإمام مالك: أنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعون من النبط طن مع قوله بان ترتيب السور اجتهاد منهم، فآل الخلاف إلى أنه: هل ذلك بتوقيف قولي أم بمجرد استناد فعلا؟ (113).
4- تغليب السور توقيف!ي:
ذهب مع من العلماء إلى أن ترتيب السور؟ هو في الصحف أنما كان
من الشارع وبتوقيف منه لا فرق في ذلك بين ترتيب الآيات والسور، لأنه لم ينقل عن الصحابة- زمن الجمع العثماني- اطط اعتر(ض على تغليب السور، مما يدل على أن الأمر لا دخل للاجتهاد فيه.
ويعتقد أصحاب هذا الرأي بعدة نصوص وحجج من بينها:
- ما أخرجه أحمد أبو داود عن أوس بن حذيفة الثقفي، وكان في وفد
ثقيف الذين وفدوا على رسول الله ! وفيه: سألت أصحاب رسول الله طه كيف يحسبون القرإنأ قالوا: ثلاث، وخمسة وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده (هـ ا ان.
- ومنها ما!وأه أين ال شيبة في مصنفه عن سعيد بن خالد: صلى
رسول طن بالربيع ال!إل في كرة (؟11).
- ومنها ما أخ!رجه البخاري في صحيحه عن و(ثلة بن الأسقف أن رسول
الله طه قال: !!اعطيت مكان التجارة السبع الطل، و(عطيت مكان الزبور المعين، وأعطيت مكيان الإنجيل الثاني، وفضلت بالمفصل " (116)
(113) الهمان 7/1؟2.
(114) سنن أر زايد. حدث رغم ر 9 لا.
(!لا) مصنف ابن ئلي شيبة 8/1!ر. وتحقيق عبد الحالق الافغافي، ط، 2 سنة 79!ا الهدف.
1161) قال أبر جعفر النحاس هذا الحدث يدل على!ن تأليفه القرآن مأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه مؤلف من ذلك الرتب، و(نما جمع في المصحف على يث!يء و(حد، لأنه قد جاء هذا الحدث بلفظ تصهل الله
صلى الله عليه وسلم على تأليف القران، سميه أيضا دليل على أن سورة الأنفال صورة على حدة وليس من براء
(الهمان في علم القرآن ألم 8؟2).
- 32-(1/54)
- ومنها ما أخرجه البخاري في صحيحه أيضا عن ابن مسعود ضي الله
عنه قال: "في بنط اهـ(ئيل، والكهف، وطه، والأنبياء، أنهن من العراق الأول وهن من بلادي ". (7 ولا فأشهرها نسقا؟ استقر ترتيبها في المصحف.
واستنادا إلى هذه النصوص فقد ذهب جلة من العلماء إلى أن تألف
القرآن ؤلزليب آياته وسوره أنما كان بالوحي.
تال أبو جعفر النحاس: لا الخيار أن تأليف السور على هذا التقليب من
رسول الله طه.، (118) و(ستدل على ذلك بحديث و(ثلة المأيهوي.
وقال أبو بكر الأنباري: "أنزل الله القرآن كله إلى ماء الدنيا ثم فرق في
بضع وعشرين، فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية ج!بأ لمستخبر ويوقف جيبل النبط طن على موضع السورة والآية، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كلم عن النبط !، فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن ". (119)
وقال الطيبي: "أنزل القرآن أولا جملة و(حدة من اللوح المحفوظ إلى السماء
الدنيا ثم نزل مفرقا على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ ". (5 ىء
وقال ابن الحصار: لاتزليب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحل، كان رسول اللة! يقول: "ضعوا آية كذا في موضوع كذاكه وقد حصل اليقين من النقل المتوتر بهذا التقليب من تلاوة رسول اللة!!، ومما أجمع الصحابة على وضعه هكذا في المصحف،. (ا!ا)
(117) (118) (119) (120) (121)
فض.اهل القرآن لابن كيو خط دار الاندل!! ص: لمحه. تموله: لأمن العراق أكيل ئة من قديم ما نزل، تموله لأمن تلادى!ي من قديم ما بنيت وحفظت.
الهمان 238/1.
الزمان ألم ه 26.
الاتفاق 177/1.
الإتقان 176/1.
- 53-(1/55)
وقال السيوطي: "ومما يدل على أنه توقيفه كون الح!ميم رتبت شك وكذا الطو(سين ولم تطلب السبحات شك، بل فصل بين سورها، وفصل بين طسبم الشعراء، ورسم القصص بطست مع أنها أقصر منها، ولو كان التقليب اجتهاديا لأيهرت السبحات شك فاخرت طن عن القصص. (22/)
ويرد صاحب الوافي على من يرى أن ترتيب السور والآيات اجتهادي فيقول
: "فأعط عقل كان يوجب تأخير ماسورة اقرأ" إلى أخريات الكتاب وهو من أوله نزولاً وتقديم قوله تعالى "واتقي يوما ترجعون فيه إلى الله " (3 ىء إلى أول أكتاب وهو من آخره نزولاً كيف كان يوجب تأخير السور المكية وهو من او(ئلها نزولاً وتقديم السور المدنية وهو من أواخرها نزولاً فعلمت بهذا أن هذا أمر لا يهتدى إليه بعقل دون أن يكون له توقف من سهم) (124).
الرأبم! ا نحتا ر:
إذا كانت مسألة تغليب سور القرآن قد اختلفت فيها الآراء، فذهب بعضهم إلى أنه اجتهاد!ط من الصحابة مستندين في ذلك إلى اختلاف تغليب مصاحف بعض الصحابة، والى حديث ابن عباس الذكور أعلاه، وذهب آخرون إلى أن دائرة الخلاف ضيقة وأن ما يمكن أن يجرى فيه الخلاف سور معدودة، بل هناك من حصرا في الأنفال وبراعة، بينما ذهب فريق ثالث إلى أن الخلاف لفظي، وأن التقليب الذ!ط هو في الصحف كان من فعل الصحابة؟ تعلموه من رسول الله طيب.
فإن الذي نختاره في السهلة هو أن جميع سور القرآن كان ترتيبها توقيفية للأسباب التالية:
(122) الإتقان 179/1.
(123) البقرة 280.
(4 لمحات مقدمتان في عليم القرآن ص: ا 6. ثرآرثر جيفري.
- 54-(1/56)
أ- النصوص الوفيرة التي يشد بعضها بعضاً والتي تثبت أن أكر
والأغلب من سور القرآن كان معلوم التعليب، وهذا لا يعني أن باقي السور لم تكن معلومة التأديب.
2- أن جيبل كان بعرض القرآن على النبط ! في العام مرة، وفي العام
الذي توفاه الله ميلين أو 12) فكيف كان يعرض عليه ويعارضه بالقرآن؟ هل على تغليب نزولها أم على التعليب الذي هو عليه في الصحف؟ ولو كان عرض القرآن على تغليب النزول، أو على تغليب آخر، فهل كان زيد بن ثابت يخالف ذلك التزل!ب وهو؟ بيقين- شهد العرضة ا الأخيرة وكان يقرىء بها الناس حتى مات، مما شرفه أن يختار مشرفا على لجنة الجمع العثماني؟ إنه مما لأشك فيه أن عرض القرآن على النبط عدمه!كد كان على حسب ما!ؤلب عليه بعد في المصحف العثماني ؤاقزله لجنة الجمع بدون خلاف.
3- أجمعت الأمة منذ الصدر الأول- والحمد انفة- على هذا التعليب
و(رتضته جيلا بعد جيل، فأصبح التز(مه أمرا لا محيد عنه إلى قيام الساعة. 4- أن القرآن؟ هو معجز بسبب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه فهو
معجز أيضا بسبب ترتيبه ونظم آياته، وأن ما يقوم بين جمل القرآن وفيه وسوره من التناسب البارع والارتباط المحكم والائتلاف البديع ينته إلى حد الإعجاز لأكبر دليل على أنه نزل من اللوح المحفوظ كذلك.
تغليب القرآن-له،. ط النزول
من الثابت المشهور أن القرآن الكريم نزل إلى سماء الدنيا جملة و(حدة ثم نزل
بعد ذلك منجما في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين سنة حسب الخلاف في مدة إقامته بمكة بعد البعثة. (6!ا)
(؟ !ط) قال ابن كثير والماد من معارضته له بالقرآن كل سنة مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا و(ستثباتا، وحفظا لهذا عرضه عليه السلام في السنة الأنجعق من عمره على جيجل ميلين،
يكلارضه به جيبل كذلك، ي!ذا فهم عليه السلام اقتراب أجله وفضائل القرآن لابن كثيرة: 44).
(126) الإتقان 11611.
- 55-(1/57)
أخرج أبو عبيد وإلنسافط والحاد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انزل
القرآن جلة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ: لألا يأتونك بمثل ألا جئناك بالحق وأحسن تفسره، وتراً لاوقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على ممكن ونزلناه تنزيلاكه (26 ا؟
ولقد اهل العلماء بضوابط القرآن المكي والدتي، وتتبعه مواقع نهوله الرتيب
ما نزل بمكة وإلدينة، وما نزل بمكة وحكمه مدني وعكسه، وما نزل بمكة في أهل الديرة وعكسه، وما يشبه نهول المكث في الدفع، وعكسه، وما نزل بالجلفة، وما نزل ببيت المقدس، وما نزل بالطائف، وما نزل بالحديبية، وما نزل !، وما نزل نهارا، وما نزل مشيعا، (127) وما نزل مفردا، ثم الآيات المدنيات في السور الكرة، والآيات المكية في السور الدنية، ثم ما حمل من مكة إلى الديني وعكسه، وما حمل من المدينة إلى أرض الحبشة، ثم ما نزل مجملاً وما نزل مفسراً وما نزل مخمورا، ثم ما اختلفت فيه فقال بعضهم مدني وبعضهم مكث. (8 ىء
وقد أورد كل من الزكشكط، والسيوطي سور القرآن الكر والدتي حسب
ترتيب نزولها وكان أول ما أنزل من القرآن: اقرأ، ثم ن، ثم يا أيها الزمن، ثم يا أيها المدثر، ثم تبت يدا ألف لهب، ثم إذا الشمس كورت، ثم سبح، ثم والليل، ثم والفجر، ثم والضحى، ثم ألم نشرح، لم والعصر، ثم والعاديات، ثم إنا أعاناك، ثم الهام التكاثر، ثم أرأيت الذي يكذب، ثم قل يا أيها الكافرون، ثم سورة الفيل، سم الفلق، ثم الناس، ثم قل هو الله أحد، ثم والنجم إذا هوى، ثم عبس، ثم أنا أنزلناه، ثم والشمس وضحاها، ثم والسماء ذات الزوج، ثم والتين، ثم لإيلاف قريش، ثم القارعة، ثم لا أقسم بيم القيامة، ثم الهمزة، ثم الرحلات، ثم ق، ثم لا أقسم، ثم الطارق، ثم اقتربت الساعة، ثم ص والقرآن، ثم الأعراف، ثم الجن، ثم يس، ثم(1/58)
(26 اما تال الحاآ!حهح الاسناد!م كرجال انظر المستدرك على الصحيحين 68/2 ر بط، دار المعرفة باهت). (7!ا) حر في الحديث أن سهرة الأنعام شيعها سبعين ألف ملك ما لين السماوات وأكره لهم زجل بالتسبيح البيان 199/1.
(128) الهمان 492/1 لالاتقان 22/1.
- 56-(1/59)
الفرقان، ثم الملائكة، ثم مريم إثم طه، ثم الواقعة، ثم الشعراع! ثم أفل، ثم القصص، ثم بنط اهـ(ئيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسفي، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حمعسق، ثم حم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم الغاشية، ثم الكهف، ثم النحل، ثم أنا أرسلنا نوحا، ثم إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنين، ثم تنزيل السجدة، ثم الطور، ثم تبارك الملك، ثم الحاقة، ثم سأل، ثم عم، ثم النازعات، ثم إذا السماء انفطرت، ثم إذا السماء انشقت، ثم اليوم، ثم العنكبوت، ثم ويل للمطففين.
فهذا ما أنزل الله بمكة، ثم أنزل بالمدينة: البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران،
ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت، ثم الحديد، ثم القتال، ثم الرعد، ثم الرحمن، ثم الإنسان، ثم الطلاق، ثم لم يكن، ثم الحشر، ثم إذا جاء نصر الله، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الصف، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم بر(عة. (9 ىء
قال الزكرى: "وأما ما اختلفت فيه ففاتحة الكتاب، قال ابن عباس والضحاك ومقاتل وعطاء: أنها مكية، وقال مجاهد: مدنية، و(ختلفوا في "ويل للمطففين " فقال ابن عباس مدنية، وقال عطاء هو آخر ما نزل بمكة، فجميع ما نزل بمكة خمس وثمانون سورة، وجميع ما نزل بالمدينة تسع وعشرون سورة على اختلاف الروايات ". (5 و ()
ويرجع سبب الاختلاف في المكر والمدلك، إلى أن المرجع في ذلك إلى حفظ الصحابة والتابعين، لأنه لم يرد عن النبط ! في ذلك قول، لأنه لم يؤمر به ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة، وإن وجب في بعضه على أهل العلم معرفة تاريخ الناسخ والمنسوخ فقد يعرف ذلك بغير نص الرسول !. لارا)
(129) الهوان 19311، 194، والإتقان 611 في 27 والفهرست لابن النديم ص: 7 ر- 9 ر. (130) 1!ك!ث!ط: 19411.
(131) الإتقان 2311.(1/60)
- 57.-(1/61)
الإعجاز في ترتيب القرآن:
والذ!ط يهمنا من ذلك هو اختلاف تغليب الصحف العماني عن اختلاف
بعض مصاحف الصحابة الخاصة التي كانت مرتبة- على العموم- حسب تغليب السور نزولا (2 وان ويمكننا أن نتساءل عن الأساس الذي رتب عليه الصحف العثماني مع قولنا بتوقيفية تغليب السور 3 ألم يكن من الطبيعي وإلبديهط أن يطلب القرآن؟ نزل بالتتابع الأول فالأول؟.
يقول الدكتور عبد الله در(ز: "كان ينبغ!ط أن يتبع إما التقليب العارفي
للنزول كلاما التأديب النطقي البس!يط البنط على تجانس الوقوعات، إلا أن السور القرآنية تتنوع موضوعاتها ولا تخضع لأخط من الفرضين أو التزليبين السابقين مما يدعونا إلى ترجيح وجود تصميم معقد يكون قد وضع في وقت سابق لنزول القرآن على قلب الرسول، ولكن سرعان ما نميل إلى الانصبراف عن هذا الافتراض بسرعة لأننا نرى مدى الجرأة والاستحالة التي ينطوي عليها القا!ه أو إظهاره على مدى عشرين عاما، وبما يتناسب مع عديد من الملابسات والظروف التي تستدعي هذا الحديث، والتي لا يمكن توقعها أو التنبؤ بها، غير أن السنة تؤكد لنا هذا الافتراض الغريب ؤلؤيده ". (133)
فالو(قع أنه فور نزول الوحي على الرسول !له!ت!إكلا كان كل جزء منه صغيرا أو
كبيرة يوضع في السور التي/ تكن قد اكتملت بعد، وفي مكان محدد من السورة، وفي موضع قسط من آياتها، وفي ترتيب لم يكن دائمأ هو التأليب العارفي، وبمجرد وضع الآية أو الآيات في موضع ما، بقيت فيه إلى الأبد دون أن يطرأ عليها تحويل أو تصحيح، وهذا يدل على أنه كان هناك تصميم لكل سورة، فضلا عن تصميم أو خطة عامة للقرآن في حملته بمقتضى كل منهما كان كل وحط
(132) السر تغليب السورصت هذا الحث صر: 48 يما بعدها. (133) مدخل إلى القرآن لكريم ص: 20/.
- 58-(1/62)
جديد يوضع في مكانه توأمين المفتوحة. (4 وان
آيات هذه السورة أو تلك من السور
وطريقة تأليفه القرآن الكريم بهذا الشكل لا مثيل لها على الإطلاق، فلا
يوجد كتاب من الكتب الدينية أو الأدبية أو غير ذلك ألف بهذا الشكل وفي مثل هذه الظروف، يقول الايهتور دراز: "وكأن القرآن كان تطرأ متفرقة ومرقمة من بناء قديم كان ير(د إعادة بنائه في مكان آخر على نفمهيئته السابقة، وإلا فكيف يمكن تفسير هذا التعليب الفور!ط والمنهجي في آن واحد فيما يتعلق بكثير من السور، إذا لم تكن الصحائف الخالية والصحائف التامة تمثل وحدة كاملة في نظر المؤلف؟ (ررا).
ويضيف متسائلا: "أي ضمان تاريخي يستطيع أن يتحصل عليه الإنسان
عند وضع مثل هذه الخطة إز(ء الأحداث المستقبلة ومتطلباتها التشريعية والحلول المنشودة لها، فضلا عن الشيكل اللغوي الذي يجب أن تقدم به هذه الحلول وتدفقها الأسلوبي مع هذه السورة بدلا من تلك؟ كيف يمكن مجرد تجميع وتقريب هذه القطع السبعة بعضها من بعض بدون تعديل أو لحام أو وصلات- رغم تنوعها الطبيعي وتفرقها التاريخي- أن يجعل منها وحدة عضوية متجانسة يتوفر فيها ما نرجوه من مقاسك والجمال؟ ألا يصدر مثل هذا المشروع، وقد بلغ هذا المبلغ من الطموح ألا عن حلم خيالي أو عن قوة فوق قدرة البشر، تتوفر فيها القدرة على إقامة مثل هذا التنسيق المنشأ؟ وإلا فمن هو الخلوق الذي يستطيع أن يوجه الأحداث بما يتدفق تماما مع هذا التصميم المرسوم، أو كيف يمكن أن نخرج من مجموعة مصادفات بمثل هذا البناء الأدلة الرفيع وهو القرآن؟ " (6 ما)
(134) مدخل إلى القرآن لكريم صر: 120. (133) نفكر المصدرة: لعب.
(136) نفكر الصدر صر: 120.
- 59-(1/63)
أليس ذلك وحده آية بينة على أن هذا النظم القرآني ليس من وضع بشر،
وإنما هو من صنع العليم اطخي!؟ بلى "ولو كان من عند غير الله لوجدو(فيه اختلافا كثيراً (137).
إعادة كلاليب النص القرآني:
إذا كان النص القرآني قد رتب وفق نمط فريد، وعلى مدى عشرين سنة،
فقد دل ذلك على وجود تصميم معقد يكون قد وضع في وقت سابق لنزول القرآن على قلب الرسول !، لا دخل لأحد فيه، مما جعل السلمين يدكون- منذ الصدر الأول أن تغليب القرآن هو فوق الطاقة، فقد قال محمد بن سببن لعكرمة أيام الجمع الأول للقرآن: ألفوه- أي القرآن- ما أنزل الأول فالأول، فأجاب عكرمة: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعت: (138)
وإذا كان عمل الصحابة في تدوين القرآن الكريم في مصاحف خاصة بهم،
قد ألغت بتدوين الصحفي العثماني؟ وبالتزليب الذممط أجمع عليه الصحابة، واعتمدته الأمة دون أمما اعتراض، فإن هناك دعو(ت تنبعث من حين لآخر لإعادة ترتيب القرآن الكريم، إما عن أي نية وخبث طوية، وإما بدافع معرفة تتابع أحداث الدعوة ألاسلامية في عهد البعث أولا بأول وحادثة بحادثة، بل إن أفر(دا- قدماء ومحدثين رتبة القرآن ترتيبا خاصا كما أشرت إلى ذلك من قبل.
كيفما كان الحال فان هذه الدعوة تنطو!ما على أمر خطير وهو فتح باب
للاشتباه في سلامة النص القرآني، وزعزعة الثقة أمام الأجيال القبلة التي قد يقول قائل منها: انه في عصر ما غير ترتيب سور القرآن فلعله وقعت. تغير ست أخرى لم نطلع عليها.
(137) 1 لنساء: 81. (138) الإتقان 166/1.
- !!-(1/64)
موقف بعض المستشرقين من تغليب القرآن:
لقد جهد كثير من المستشرقين وتحمسوا لدراسة النص القرآني باعتباره
مصدر التحدي للعالم الغريب، وأساس الاختلاف بين الحضارة العربية ألاسلامية والحضارة الغربية، ولذلك كان تركيزهم على القرآن قويا، وقد وجدو(في اختلاف تغليب المصاحف الخاصة بالصحابة والتابعين وغهصم مجالا للتشكيك في سلامة النص القرآني، ومن بين هوك المستشمرقين في العصر الحديث: "نولدكه " صاحب كتاب "المصاحف " الذي أخذ ترتيبه عن كتاب ألف القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي من رجال القرن الخامس، و"بلبشير" الفرنسكط صاحب كتاب القرآن: نزوله تدوينه، ترجمته، تأثر.
يقول بلبشير في سياق تقويمه لعمل المست!ث!قن في هذا المضمار: "اهل
بعض المؤرخة من علماء الإسلاميات أمثال: هـ!هوير، ونولايهط،، بالاهتداء إلى التعاقب العارفي في هذا المصحف للمنزلأث التي نقلها محمد (5 راق... لكن نولايهط، ونخبة من علماء الإسلاميات الايمان قد نجحو(في تحديد طريقة أخرى للبحث بفضل لمعالجتهم الجديدة للمسألة بكاملها في "تاريخ القرآن، الذي ظهر من سنة 1919 إلى 1938، لقد تنمازل هؤلاء العلماء عن مطمحهم للاهتداء ا!! تسلسل للنصوص القرآنية لا لبس فيه، !جحو(في أعادة جمع هذه النصوص وفقا لمر(حل متعاقبة حددوها بحساب الأسلوب من جهة، جمسة الموضوعات الس!ياسية والدينية الموسعة في القرآن من جهة أخرى، وقد أبقى الجمع الجديد للنصوص على التقسيم العام الذ!ط كرسه المؤلفون الإسلاميون العرب إلى آيات مكية وآيات مدنية" (140)
وكعادة المستشرقة- غالبا- فان بلاتر ينظر إلى القرآن وكانه كتاب
من أتحب البشرية خالف بتنظيمه الغير المعهود التقليب العارفي للنصوص التي
139) الجمع الصدق أكيل للقرآن ص: 8 حر، 59 ر.
140) لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم ينقل الوحي، و(نما كان ياسر يثبته بوضع كل جزء أو قطعة نزلت من القرآن له مكانها المرسم لها في السيرة بتجي ه من أمين الوحي جيبل.(1/65)
-61-(1/66)
نزلت على محمد لما و(حدث بذلك خللا لا دواء له، وكأن ذلك من النقص أو الغلط الذي أوقعه سيدنا عثمان رضكط الله عنه في القرآن وهو يجار!ط في تأليفه له عادات السامين، وفقهاء اللغة العراقية في تقديم القصائد الشعرية الطويلة في مقدمة دواوينهم.
يقول بلاتير: (!ان المئة والأربعة عشرة سورة التي يتألف منها هذا النص
ترد أحمالا وفقا لتدرج هبوطا في الطول، هذا التعليب يبدو مطابقا لبعض العادات الخاصة بالسامين، هكذا أيضا- في القرنين الثامن والتاسع- كان فقهاء اللغة العراقيون يضعون القصائد في مقدمة دواوينهم الا تضم آثار الشعر العرفط القديم، هذا التنظيم في مصحف عثمان كانت نتيجته أحداث خلل لا دواء له في التقليب العارفي للنصوص التي نزلت على محمد، فان السور الطويلة موفقة للدعم في العينة بين سنة 622- 2 ر 6 م، أما السور القصبة والتوسعة، وهي نصوص من الفترة الحية على العموم، فإنها ترد في نهاية الصحف فقط... فيمكننا القول بأننا نقرأ القرآن بتاريخ معكوس،. (142)
ومثل بلبشير فان البشر الانجليز!ما لا أرثر جفر!ما" مؤلف كتاب الصاحب. (رهـ ان قد رقع تحت تأثير التاريخ الكن!مكط السيد الذ!ط ألف در(سته إلى درجة أنه يكاد يكون قد نقله بأحداثه الكاملة أثناء بحثه في المجال الاسلامة،
(141)
(142) (443)
القرآن: نهيله تديره ترجته تابعه لبلاتر، تربة رضا سعادة ص: 26. خط، 974/1 أم دار الكتاب اللبناني - جملته.
القرآن نزوله تدوينه ص: 37، 8 ر.(1/67)
جمع فيه الاختلافات المنسوبة إلى الصحف الفرد!ط كل من: ابن مرعي، وألي بن كجم عملي بن أو طالب، و(بن عاس!، والي موسى الاشعر!ي، وحفصقي و(ن! بن مالك، !كلمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، و(بن أ خبير، يكلائة، ولا/ مولى أر حذيفقع عام سلطة، جمد بن عمير،؟ مع الاختلافات النسوية إلى مصاحف التاللاب لمصحابة!!م السي بن يزيد، !كللقمة، وحنان، وسعيد بن جبير، !طلحة!مكرمقح !كلطاء بن رباح،،الربيع بن الخير، والأعمش، وجعفر الصادق، يصل 4 بن كيسان، والحارث بن سيد.؟ جمع الاختلافات النسوية إ أ الصاحب المجهولة الاتباع وانظر: الجمع الصوتي أكول لقرآن صر: هو، 323).
- 62-(1/68)
فهو يحاول أن يثبت أن افق اقرآفي قد مر بأطو(ر تشمله من جو(نب كثيرة ما مر به الإنجيل (144).
وإذا كان المستشرقون- عموما وبدافع من الخلفيات الفكرية للصر(ع الحضاري بين المسيحية والإسلام- كانت ينساقون إلى مجانبة الموضوعية في در(ساتهم ألاسلام وكتابه العزيز فان كتابا ومفكرين من أبناء جلدتنا أما بدافع التأثر بالدر(سات الاستشر(قية، وأما بدافع الاجتهاد في البحث والدر(سة قد أخطئوا في الاتجاه إلى القول بإعادة تعليب سور القرآن حسب نزولها من سورة العلق ثم المزمل ثم المدثر ثم الفاتحة حتى يخف بسورة النصر، بدعوى "أن تغليب القرآن- في وضعه الحالي- يبلبل الأفكار، ويضيع الفائدة المطلوبة من نزول القرآن، لأنه يخالف منهج التدريب التشريعي الذ!ط موعط في النزول ويفسد نظام التسلسل الطبيعي للفكرة، لان القارىء إذا انتقل من سورة مكية إلى سورة مدنية، اصطدم صدمة عنيفة وانتقل- بدون تمهيد- إلى جو غريب عن الجو الذي كان فيه... ألح " أو هـ ام.
رففتفسير القرآن حسب تغليب نزوله
إذا كان بعض العلماء- تيماء ومحدثة- قد سوغوا لأنفسهم تفسير وحدات أو سور قرآنية مستقلة عن مجموع آيات وسور القرآن (146) خدمة
(144) (145)
(146)
مدخل إلى القران تكريم صر: 45.
صاحب هذه الدعوى هو لايوس ف راشد، الذي تقدم برساد!!خت عنان: !لؤلب! القرآن؟ انزله الله له حمد كتي المرحة الايهتور جد الله دراز تقرير(عن هذه الرسالة رفعه إلى إدارة الأزهر، لص القرير تر في محلة: كنوز القرآن. عدد أكتوبر ونوفصر أو 19 (الحمع الصوتي أكول القرآن صن: 359، ي!ام! رقم ال لا!نهفي ما في هدا القول من حرأة!هطاول على تزليى القرآن ونظمه.(1/69)
من القدماء: عام الكلبي، روى ابن ألديم في فهرسته (ص!51) أن له كتاب تفسير ولايات اقل نزلت في أقوام بأعيا!م، ومنهم شيخ الاسلام ابن تيميه الدقي كتب تفسيرا لسورة الاخلاصر كتي تفسيرا لسور: الشعار، والثسمص، والميل، والعلق، لا كتير، والسنة، والكالحرون.
وص. ألمحدث! عدد كسير مهم: الأمام الي محمد عده ألدي نتم له تفسر سوق العصر، النسر جزء له، -- !.- اس--
- 63-(1/70)
لكتاب رقم، وتبسيطا لقضايا دينهم بطريقة تكون أكثر نفعا، و(قرب منالا ودون أن تثير أي اعتراض أو نقد، فان أحد العلماء المحدثة في الشام، وهو الدكتور محمد عزة دروزه رحمه الله (147) قد توسع في المسألة كثيرا، متخذا مما ذكزلا مستندا، فقام بأنجاز تفسمير للقرآن الكريم، مسببا سوره على ترتيبها في النزول، معززا رأيه بان التفسير ليس مصحفا للتلال من جهة وهو عمل فني أو علمي من جهة ثانية، ولان تفسير كل سورة يصح أن يكون عملا مستقلا بذاته لا صلة له بترتيب الصحف وليس من شأنه أن يمس قدسية ترتيبه من جهة ثالثة، (148)
وقد اعتمد هذا العم/ فيما ذهب أليه إلى فتعيين:
- أحداهما صدرت عن مفتي سورية الشيخ أبو اليسر عابدين جاء فيها:
ليتر التفسير بقرآن يتلى حتى يراعى فيه تغليب الآيات والسور، فقد يعن للمفسرنم ن يفسر آية ثم يترك ما بجانبها لظهور معناها، وقد يفسر سورة ثم يترك ما بعدها اعتمادا على فهم التالي، ولا مانع من تأليف تفسير على الشكل المأيهور، والله أعلم به.
- والثانية صدرت عن الشيخ عبد الفتاح أر غدة جاء فيها: لا أن شبهة
النص لهذه الطريقة آتية من جهة أنها طريقة تخالف ما عليه المصحف الشريف، ودفع هذه الشبهة أن النص يثبت فيما لو كان هذا الصنيع مسلوكا من أجل أن
(147)
(148)
والإمام الئ!يخ المراغي الذي نشر له تفسير ميسر لدى خاصة من القرآن الكرم، والايهتورة بنت الئاطىء نثر لها وتفسر البياني للقرآن تكريم في جزلين يتناول مج ال سهر: الفحص، والزلزلة والنازعات والعادلات، والبلد، و(تكافر- وتناول مج 2) سفر: العلق، ر(قلم، والعمر، والميل، والفجر، والهمزة والاعهنى و(ثهيد حسن ألنا نشر له تفسير الفاتحة، والداعية المرحة أبو الأعلى المودودى أر له تفسير سورة النور.
الامن هذه اقفسر(ت رغم قيمتها العلمية لها لا تل- من وجهة نظرنا- دولا على جو(ز تفسير القرآن عمق تغليب مخالفة تغليب المصحف العماني لاختلاف القصد لين هوك يا!لعك.(1/71)
نمو عالم جليل، اصله من فلسطين قائم الاستعمار!هعرض لسجن بسبب الثورة وفلسطينية من سنة 1937 - مارس 43!ا وفى السجن محص مسي ة تفسير: لا اقفسير: الحديث كل حسب تغليب النهوض، وله عدة مؤلفات قيمة مها: عصر النبي ! يسو الرسول ! من اقران، والدستور القرآني في شفين لحياة والقرآن المجيد، جعله جماعة مقدمة مستقلة لمسعم! وألمبشررو واقرآند.. أنظر مقدمة تفسه! ص: و،6، ط ا دار إحياء اكتب العربية 962 أم لباقي الحلبي.
انظر مقدمة تفسع! ص: 9(1/72)
يكون هذا التأديب مصحفا للتلاوة... ويستأنس لسوأغية هذه الطريقة بما سلكه عجلة من علماء ألامة المشهود لهم بالقمامة والقدوة من المتقدمة في تأليفهم، ولم تعلم أن أحدا أنكر عليهم ما صنعت (49 ()
وقد اعتمد في تفسه! على التعليب الذي جاء في مصحف الخطاط قذ!وغلط، لأنه ذكر فيه أنه طبع تحت إشراف لجنة خاصة من ذوي اعلم والوقوف، حيث يتبادر إلى الذهن أن يكون قد أشير إلى تغليب النزول فيه والسورة كذا نزلت بعد السورة كذاب بعد اطلاع اللجنة على نختلف الروايات والترجيح بينها. (5!ا)
ولا يخفى ما يمكن أن تو(جه تغليب القرآن وفق النزول من صعوبات، وقد
اعترف المؤلف بذلك حين اضطر إلى محالفة التقليب الذي اختاره حيث قال: "ولقد رأينا مع ذلك أن نخالف هذا المصحف (اوا) بعض الشكطء. فسور العلق، والقلم، والمزمل، والمدثر، التي وردت فيه كالسور الأولى والثانية والثالثة والرابعة بالتوالي ليست كذلك ألا بالنسبة لمطالعها فقط على أحسن تقدير، حيث إن ما يأتي بعد هذه المطالع لا يمكن أن يكون نزل ألا بعد نزول سور وفصول غيرها" (2 و 1)
؟ لم يفت المؤلف أن يضير إلى أن تغليب سور القرآن على حسب النزول
فيه شيء من التجوز فنص على أنه ليتر في الإمكان تعيين تغليب صحيح لنزول ا السور القرآنية جميعها،؟ أنه ليس هناك تغليب يثبت بكامله على النقد أو يستند إلى أسانيد قوية ووثيقة، وزيادة على هذا فان في القول بتغليب السور حسب نزولها شيئا من التجوز". (ر!ا)
(149) (150) (151) (152) (153)
انظر نصر الفترتين في مقدمة تفسع! ص: 9- 11.
المصدر السابق ص لا، لا، وانظر جدول تغليب نبيل السهر على حسب ما ورد في مطالع سرر هذا المصحف ص:14-15.
يقصد مصحف الخطاط تدرينلي الذ!ط اختاره لأن ترتيبه ركز عطا لطبعه مرت أشراف لجنة من ذوى العلم والوقوف كمقدمة تفسع! ص: 12)
مقدمة التفسير الحديث ص: 16
نفر المصدر.
- 65-(1/73)
وقد سلك هذا السلك في تفسير القرآن أيضا الدكتور أسعد أحمد علي،
فأصدر تفسيرا (34/) جاء اكتشافا لنهج في اليسر التربوي قدمه ستة مستويات في كل منها تفسير تسع عشرة سورة (3!ا)، وقد تتبع فيه "تفاصيل السميرة النبوية، وتدرج نزول آيات القرآن على النبط بدعا بالآيات الأولى من سورة العلق، و(نتهاء بسورة النصر، مرور(بما بينهما من السور وفق تاريخ نزولها" (36 ()
و(ذا كان مستند هوك القائلين بتغليب سور القرآن حسب نزولها متقاربا ومتشابها يضع في الاعتبار التدرج التشريعي الذي موعط في النزول لئلا تتبلبل الأفكار وتضيع الفائدة الحلوبة من نزول القرآن (7؟ ان. أو إظهار حكمة التنزيل ومبادىء القرآن ومتناولاته عامة بأسلوب ؤلزليب حديثين متجاوبين مع الرغبة الشديدة الشموسة عند كثير من شبابنا الذين يتذمرون من الأسلوب التقليدي ويعرضون عنه (138). ووضع منهج لليسر التربوي (9 ىء. وهي كلها اعتبارات متداخلة ؤل!بر(ت ضعيفة لتغيير التقليب المجمع عليه والنزول ألينا بالتواتر جيلا بعد جيل، وممن مع الا بكر الأنباري في أن "اتساق السور كاتساق الآيات بالحروف كله عن النبط !، و(ن من تدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن " (160) ولذلك فإننا لا نملك ألا امسك بالقول بتوقيفه، تغليب السور، و(ن دعوى
أعادة تغليب القرآن مردودة- في نظرنا- للأسباب التالية:
أ- أن ترتيب السورتوقيفط على ما يقرره جمهورالعلماء، ولم يخالف سني
ولا شيعي في التز(م هذا الوضع الذي كان عليه المصحف من أول يوم.
(4؟1) (؟؟1) (136) (137) (138) (9؟1) (160)
عنونه: تفسير القرآن الطلب منهج اليسر التربوي، طبع بدار السويل للطباعة والا بدمشق سنة 79 ما خط تفسير القرآن الحب ص: 15.
نفس المصدرة: سر.
نمو ما قال به د!يوسف ر(ثد، الآنف الأزهر.
مقدمة التفسير الحديث ص: 3.
سمو مستند د: اصعد احمد علي.
الهمان 260/1
- !!-(1/74)
ب- وأن احتر(م قدسية الوضع المأثور يقضى بالمحافظة على النسق القائم
الآن في الآيات والسور جميعا، و(ن فكرة تغليب المصحف- على حسب النزول - كانت تقضى بتغيير الوضع في السور والآيات جميعا بل هو- في الآيات- كانت أشد اقتضاء ومع ذلك فقد خولفت.
ج- وأن تغيير التقليب يفتح مجال الشبهة أمام العصور المقبلة فيقول قائل
منهم: إنه لم يبق لنا ثقة بأن هذا الكتاب بقط في كل المحصور بعيدا عن كل تبديل، لأنه في عصر ما غيرت أوضاع السور فيه، فلعله قد أصابته- قبل ذلك تعديلات أخرى لم تصل ألينا أنباؤها.
د- و(ن هذه الدعوة خارقة لإجماع المسلمين، ويحرف بها الكلم عن موضعه التي وضعها انفة فيها، ولن يكون من ور(ئها ألا أفساد النسق ؤلشويه خط له. (161)
هـ- أن فتح أعادة تغليب السور حسب نزولها- قد يؤدي إلى فتح باب
آخر أشد خطرا على كتاب انفة العزيز، فيغر!ط بعض المتطفدن علما القرآن فيطالبون بمعاداة تغليب الآيات حسب نزولها، وفي ذلك من التحريف والتشويه لنظم القرآن، وإفساد لحسن ترتيبه ورصف آياته وكلماته، مالا يقول به ألا جاهل ببيان القرآن ،1 أجازه، أو ماكر يريد أن يأتي على بنيان ألاسلام من أركانه.
16)
رد الدبمرر عبد الله در(ز على رسالة!!يوصف راشدوه المذبهورة والتي طابع في بتغليب القرآن حسب النزول بهذه الحجج ورفعها ضمن تقريره إلى إدارة الأزهر والجمع الصوتي اميل للقرآن هادي 2،1 من صن: 59 رب.
- 67-(1/75)
المبحث الثالث
التناسب وجه من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم(1/76)
التناسب وجه من وجوه الاعجاؤ
تعريف التناسب:
المناسبة في اللغة المشاكلة والمقاربة، ومرجعها في الآيات ونحوها إلى معنى
رابط بينهما عام أو خاص عقلي أو حسي أو خيالي أو غير ذلك من أنو(ع علاقات التلازم الذهني كالسبب والمسبب، والعلة والمعلول والنظ!بن والضدين، ونحو ذلك. (1)
ومناسبة الآيات والسور، و(رتباط بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة
الواحدة متسقة المعاني، مرتبطة المباني وجه من وجوه أعجاز القرآن الكريم "فكما أنه معجز بحسب فصاحة ألفاظه وشرف معانيه، فهو أيضا بسبب ترتيبه ونظم حياته " (2).
علم المناسبات وأريته:
علم مناسبات القرآن هو "علم تعرف منه علل تغليب أجزائه، وهو سر
البلاغة، لأدائه إلى تحقيق مطابقة المعاني لما اقتضاه من الحال، التوقف الإجازة فيه على معرفة مقصود السورة المطلوب ذلك فيها، ويفيد ذلك معرفة المقصود من جميع جملها، فلذلك كان هذا العلم في غاية النفاسة، وكانت نسبته من علم التفسير كنسبة علم البيان من النحو" (و)
قال السيوطي: "علم المناسبة علم لشريف قل اعتناء المفسرين به لدقته،
وممن عز منه الإمام فخر الدين، قال في تفسيره: اثر لطائفة القرآن مودعة في التقليبات والرو(بط " (4) وأول س سبق إلى هذا العلم الشيخ أبو بكر النيسابوري،
(2) (3) (4)
معترك الأقران في انحاز القرآن للأمام السيوطي ا لم 57. تحقيق محمد على البجاوي ط، دار الفكر العرب. نفكر المربع ا لم 56.
نظم الدرر إى تماسك الآ!ط لاس!ور لبه!ان الدين القاسمي (مخطوط) رقم 181 في الأمانة ا!امق بالىدا!: 311 معترك الاذان 55/1.
،- "ءجمل! !.
،. ملأ؟ ت!ضاء.: و
-71-(1/77)
وكان كثير العلم في الشريعة والأدب، وكان يقول على الكرسي إذا نزلت عليه الآية: "لم جعلت هذه الآية جنب هذه؟ وما الحكمة في جعل هذه السورة في جنب هذه السورة؟ وكان يزري على علماء بغداد لعدم علمهم بالناسبة" (3).
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: "المناسبة علم حسن لكن يشترط
في حسن ارتباط الكلام أن يقع في أمر متحد مرتبط أوله بآخره، فإن وقع على أسباب مختلفة لم يقع فيه ارتباط، ومن ربط ذلك فهو متكلف بما لا يقدر عليه إلا بربط كيك يصلان عن مثله حسن الحديث فضلا عن أحسنه، فإن القرآن نزل في نيف وعشرين سنة في أحكام مختلفة شرعت لأسباب مختلفة وما كان أكذلك لا يتلقى ربط بعضه بدعمه) (6)
وقد وفم الشيخ ولي الدين اللواط من قال لا يطلب للآية الكريمة مناسبة
لأنها على حسب الوقائع التفرقة فقال ة "وفصل الخطاب إنها- أي الآية- على حسب الوقائع تنزيلا وعلى حسب الحكمة ترتيبا وتأصيلاً فالصحف على وفق اللوح المحفوظ مرتبة سوره وآياته بالتوقيف،؟ أنزل حملة إلى بيت العزة" (7).
أنواع التناسب:
لقد تنبه المفسرون والباحثون في البلاغة وإعجاز القرآن إلى ألوان ودرجات
من التناسب تبلغ الذروة في تصوير القرآن داعجازه ذكر منها سيد قطب ما يلي: أ- التنسيق أو التناسب في تأليف العبار(ت بتخير الألفاظ، ثم نظمها
في نسق خاص يبلغ في الفصاحة أرقى درجاتها، وقد ممثروا من القول في هذا اللون وبلغوا غاية مداه.
2- الإيقاع الموسيقي الناشىء من تخير الألفاظ ونظمها في نسق خاص،
ومع أن هذه الظاهرة واضحة جد الوضوح في القرآن، وعميقة كل العمق في بنائه (3) هو محمد بن عبدوس بن أحمد بن الجنيد أبو بكر القرن الفكر الو(عظ النيساب!رى. إمام فاضل عن/ بمعافي القرآن توفي سنة 338 هـ وطبقات المفسرين للدعوى: 2/ امام. تحقيق على محمد عرب، 1 مطبعة
ا!ستقلال الكوري نشر مكتبة بمبة.
(6) معترك الاذان ا/؟3.
(7) المصدر السابق ا/ و؟،6 و.
- 72-(1/78)
الفني، فإن حديثهم عنها لم يتجاوز ذلك الإيقاع الظاهري، ولم يزلق إلى إدراك التعدد في الأساليب الموسيقية، وتناسق ذلك كله مع الجو الذي تطلق فيه هذه الموسيقى، ووظيفتها التي تؤديها في كل سياق.
3- تلك التنبيهات البلاغية التي تنبه لها الكثهون من التعقيبات المتفقة
مع السياق، كأن تجطءالفاصلة "وهو على كل ش!طء قدير" بعد كلام يثبت القدرة، والفاصلة "أن الله عليم بذات الصدور" (8) بعد كلام في و(دي العلم المستور، وكأن يعبر بالاسم الموصول لتكون جملة الصلة بيانا لعلة إلجاء مثل: "إن الذين كذبوا بآياتنا و(ستكو(عنها لا تفتح لهم أبو(ب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط " (9)، وكأن يعبر بلفظ "الرب " في موضع التربية والتعليم مثل "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسر من علق، اقرأ وربك أكرم الذي علم بالقلم، علم الانسر ما لم يعلم " (15) بينما يعبر بلفظ "الله" في مو(ضع التأليه والتعظيم مثل: "أن الية عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام " (11).
4- ذلك التسلسل المعنوي بين الأغر(ض في سياق الآيات، والتناسب
في الانتقال من غرض إلى غرض وبعضهم يتمثل لهذا التناسق- يقول سيد قطب - تمحلا لا ضرورة له حتى ليصل إلى حد من التكلف ليس القرآن في حاجة إلى ش!طءمنه.
5- التناسق النفسكط بين الخط!ت المتدرجة في بعض النصوص، والخط!ت النفسية التي تصاحبها كقول الزمخشري عند تفسره لسورة الفاتحة: "إن العبد إذا افتتح حمد مولاه الحقيق بالحمد عن قلب حاضر ونفس ذاكرة لما هو فيه بقوله: "الحمد لمه " الدال على اختصاصه بالحمد، وإنه حقيق به، وجد من
(8) (9) (15)
لقمان: ر 2. الامماف: 39. العلق: ا لقمان: 33.
- 73-(1/79)
نفسه لا محالة محركا للإقبال عليه، فإذا انتقل على نحو الافتتاح إلى قوله: "رب ا!هالمجن " الدال على أنه مالك فعالين، لا!نهرج منهم شيء عن ملكؤله وربوبيته قوى ذلك المحرك، ثم إذا انتقل إلى قوله: "الرحمن الرحيم " الدال على أنه منعم بأنو(ع النعم دلائلها ودقائقها، تضاعفت قوة ذلك المحرك، ثم إذا انتقل إلى خاتمة هذه الصفات العظام وهي قوله: "مالك يوم الديغ) الدال على أنه مالك للأمر كله يوم الجزاء، تناهت قوته، ويجب الإقبال عليه، وخطابه بتخصيصه بغاية الخضوع والاستعانة في الهماقا: !دماياك نعبد وإياك نستعين ". (12)
ثم عقب رحمه الله- على هذه الأنواع من التناسب بقوله: "ومع أن الخصائص الي طرقوها حقيقية وقيمة، فإنها لا تزال أولى مظاهر التناسق التقط يلمحها الباحث في القرآن، ووراع!ا آفاق أخرى لم يتعرضن لها أصلاً (13).
ثم قال "ولا كان التصوير لب القرآن مسألة لم يعرضه لها قط بوصفها
أساسا للتعبير القرآني حملة فقد بقط التناسق الفني في هذا "التصوير" بعيدا عن آفاق بحثهم بطيعة الحال ". (15)
6)- التصوير الفني: ويمكن اعتبار "التصوير الفني في القرآن " نوعا
سادسا من أنواع التناسق، وهي مسألة لم يسبق إليها- سيد قطب رحمه انفة، وبقط التناسق الفني في هذا "التصوير" بعيدا عن آفاق بحثهم كما يقول هو نفسه (13)
والتصوير الفن عند سيد قطب "هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن، فهو- أي القرآن- يعبر بالصورة الخسة التخئلة عن المعنى الذهني، والحالة النفسية، وعن الحادث المحسوس، والمشهد النظير، وعن افوذج الإنساني والطبيعة
(12) (13) (14) (13)
التصوير الفني في القرآن ص: 74، 73، 27. للشهيد السيد قطب ط، 197117 دار إحياء التر(ث العجلى بيت.
نفر المصدرة:؟7.
نفس المصدرة: 76.
نفس المصدر.
- 74-(1/80)
البشرية، ثم يرتقي بالصورة التي يرعها، فيمنحها الحياة الشاخصة أو الحركة المتجددة فإذا المعنى الذهني هيئة أو حركة، وإذا الحالة النفسية لوحة أو مشهد، وإذا افوذج الإنساني شاخص حط، وإذا الطبيعة البشرية مجسمة مرئية".
فأما الحو(دث والمشاهد، واقصص والمناظر، فردها شاخصة حاضرة، فيها
الحياة، رفيها الحركة، فإذا أضاف إليها الحصر، فقد استوت لها كل عناصر التخيل، فما يكاد يبدأ العرض حتى رحيل المستمعة نظارة، وحتى ينقلهم نقلا إلى مسرح الحوادث الأول، الذي ولحقت فيه أو ستقع، حيث تتولى المناظر وتتجدد الحركات، وينسى المستمع آن هذا الكلام يتلى ومثل يضرب، ويتخيل، له منظر يعرض وحادث يقع، فهذه شخوص تروح على المسرح وتغدو، وهذه ذات الانفعال بشتى الوجدانيات المنبعثة من الموقف، المتساوية مع الحوادث، وهذه كلمات تتحرك بها الألسنة، فتنم عن الأحاسيس المضمرة. (16)
التناسب في نظم القرآن:
وإذا كان التناسب في القرآن هو منبع السحر فيه، فإن بعض الباحثة في
مزايا القرآن قد تلمست جو(نب أخرى لتأثير القرآن و(عجازه كتشريعه العادل، و(خباره عن المغيبات التي تحققت بعد سنحت، ومطابقته للحقائق العلمية في خلق الكون والإنسان.
وإذا كان البحث في هذه المجالات إنما لوجبت المزية للقرآن مكتملا، فما
القول في السور القلائل التي لا تشريع فيها ولا غيب ولا علوم، ولا تجمع- بطبيعة الحال- كل المز(يا المتفرقة في القرآن؟ أن هذه السور القلائل- ومنذ نزولها- قد ش!حر العرب بها مما يدل على أنها كانت تحتوي على العنصر الذي يأخذ بألباب المستمعين ويستحوذ على المؤمنين والكافرين، حتى قال قائلهم فيه "إن هذا الأسير يؤثر" (17).
(16) (17)
التصوير الفني في القرآن: 34. المدثر: 24.
- 75-(1/81)
وقصة تولي الوليد بن الجهة (18) الو(رة في سورة ط!المدثر" يا ط من أوائل
السور نزولا ترينا أي سحر كان في هذه السور حتى اضطرب له الوليد بن الغيهب ذلك الاضواب مع أنا لا نجد فيها تشريعا محكما، ولا علوما كونية ولا!اخبارا بالغيب يقع بعد سنين كالذ!ط ورد في سورة الروم وهي السورة السبعة والثمانون نزولا.
لابد إذن- يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله- أن السحر الذ!ط عناه
الغيرة كان كامنا في مظهر آخر غير التشريع والغيبيات والعلوم الكونية، لابد أنه كامن في صميم النسق القرآني (19) ذاته
ويقول الرإفعط: !!لا ورد عليهم أسلوب القرآن رأوا ألفاظه بأعيانها متساوية
فيما ألفوه من طرق الخطاب مالوان المنطق، ليس في ذلكم عناء ولا معاناة، غير أنهم ورد عليهم من طرق نظمه ووجوه تركيبه ونسق حروفه في كلماتها وكلماته في جملها تسمق هذه الجمل في حملته... " (20)
وإذا كان منبع السحر والإعجاز في القرآن الكريم هو في نظمه، و(ن
جهات النظم ثلاث: في الحروف، والكلمات، والجمل، كان لابد لنا من افراد كل جهة بالكلام لنبين من خلال تناسب حروفه في كلماته، كلماته في جمله، وجله في سوره ما يطلعنا على النقص في كلام البلغاء، وانحطاطه عن مرتبة القرآن، وظهوره على سائر الكلام.
،- تناسب الحروف في الكلمات:
لما كان الأصل في نظم القرآن أن تعتبر الحروف بأصواتها وحركاتها ومواقعها
من الدلالة المعنوية، استحال أن يقع في تركيبه ما يسوغ الحكم في كلمة ز(ئدة أو
(48)
(19) (20)
انظر في سنة ابن عام 283/1 يما بعدها قصة القر(ر الذي اتخذه المغلق مع فريق في حق سيدنا محمد كلا جمو انه صاحب للسيولة دين حماس الهند القادمة للموسم للقرآن الكريم. ط، دار الفكر، ضبط !هعليق محمد عز الدين عبد الحميد.
التصوير الفني في القهتن ص: ما.
أعجاز القرآن والبلاغة النبعقر مصطفى صادق النفعي ط، 9 سنة 1973 دار الكتاب العرب ص: 189.
- 76-(1/82)
حرف مضطرب أو ما يجري مجرى الحشو والاعتر(ضرء يقول الدكتور عبد الله در(ز: "دع القارىء المجيرة يقرأ القرآن ويرتله حق ترتيله نازلا بنفسه على هوى القرآن، وليس نازلا بالقرآن على هوى نفسه، ثم انتبذ منه مكانا قصيا لا تسمع فيه جرس حروفه، ولكن تسمع حركاتها وسكناتها، لم ألق عنك إلى هذه المجموعة الصقلية، وقد جردت تجريدا وأرسلت ساذجة في الهو(ء، فستجد نفسك منها بإز(ء لحن غريب عجيب لا تجده في كلام آخر لو جرد هذا التجريد، وجود هذا التجويد، ستجد اتساقا و(ئتلافا يسترعي من معك ما تسترعيه الموسيقى والشعر، على أنه ليصر بأنغام الموسيقى ولا بأوزان الشعر.... فإذا ما اقتربت بأذنك قليلا قليلا فطرقت ومعك جو(هر حروفه خارجة من نحاربها الصحيحة فاجأتك منه لذة أخرى في نظم فك الحروف ورصفها ؤلزليب أوضاعها فيما بينها". (21)
ويقول الر(فعط: "فلو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها
الصرفية واللغوية تجرى في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هو له من أمر الفصاحة، فيهىء بعضها لبعض، ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصرت الحروف مساوية لها في النظم الموسيقي، حتى أن الحركة رمما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل- أيها كان- فلا تعذب ولا تسوغ ورمما كانت أكس النصيبي في حظ الكلام من الحرف والحركة، فإذا هو ايصخ!،-، في القرآن رأيت لها شأنا عجيبا، ورأيت أصوات الأحرف والحركات التي قبلها قد اجتهدت لها طريقا في اللسان واكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب ش!طء وأرقه، (ء).
من ذلك لفظة "النذر" فإن الضمة ثقيلة فيها لتواليها على النون والذال معا
فضلا عن نجشأة سر 2) هذا الحرف ونبثره في اللسان، وخاصة إذا جاء فاصلة للكلام. فكل ذلك مما يكشف عنه ويفصح عن موضع الثقل فيه، ولكنه جاء في القرآن
(21) (22) (23)(1/83)
النبأ العظيم نيات جديدة في القرآن د. عبد الله در(زص: 151- 103 باختصار. ط، 2 شك 1970 دار القلم الكرات.
أعجاز القرآن البلاغة النبوة لدافعي صر: 227.
الجرأة: الخشية واللسان لابن منظور: جسأ).
- 77-(1/84)
على العكس وانتفى من طبيعته في قوله تعالى: "ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر" (24) فتأمل هذا التركيب وأنعم ثم أنعم على تأمله وتذوق موقع الحروف وأجر حركاتها في حس السمع، وتأمل مواضع القلقلة (؟2) في دال "لقد" وفي الطاء من "بطشتنا"، وهذه الفتحات المتدلية فيما وراء الطاء إلى واو "تما!و(" مع الفصل بالمد، كأنها تثقيف لخفة التتابع في الفتحات إذا هل جرت على اللسان ليكون ثقل الضمة عليه مستخفا بعد، ولكون هذه الضمة قد أصابت موضعها كما تكون الأحماض في الأطعمة، ثم ردد نظرك في الرأي من "تمادوا" فإنها ما جاءت ألا مساندة لراء ((النذر" حتى إذا انتهى اللسان إلى هذه انتق إليهامن مثلها، فلا تجف عليه ولا تغلظ ولا تنبو فيه، ثم أعجب لهذه الغنة (26) التقط سبقت الطاء في نون أنذرهم وفي ميمها، وللغنة الأخرى التي سبقت الذال في "النذر" (27).
وإذا كان نظم القرآن قد اشتمل على ما مر من التناسب والجمال، ألم يكن
أجدر بمعارضيه أن يغريهم بمحاكاته، وأن ئحضعو(أسلوبه لألسنتهم وأقلامهم بباعث الجبلة؟ يصنع الكتاب والخطاء في اقتداء بعضهم ببعض؟
أن الذي منعهم من ذلك ولا شك- ما فيه من منعة طبيعية في غريب
بنيته، ورصف حروفه كلماته وجمله وآياته فلا جرم- يقول الدكتور در(ز- أنهم "لم يجدوا له مثالا يحاذونه به، ولا سبيلا يسلكونه إلى تذليل منهجه، وآية ذلك أن أحدا لو حاول أن يدخل عليه شيئا من كلام الناس من السابقين منهم أو اللاحقين، من الحكماء أو البلغاء أو النبيذ والمرسلين، لأفسد بذلك مزاجه في
(24) (25)
(26)
(27)
القمر: 36.
حبش القلقلة خمسة!مد رمو(اليهاب: لاشطب جدته أحيت بذلك لظهور صوت يشبه النهر عند السقف علين يار(دة إتمام النطق جهة، فذلك الصوت في الهدف عليهن أبين له في الوصل بهن. وانظر الرعاية لتجويد القر(عة!كلقيق لفظ التح!! لمكي بن أبي طالب: ص: 155. تحقيق د. أحمد حسن فرحات ط، دار المعارف للطاعة دمشق ر 7 عام.(1/85)
الغنة صوت يخرج من الأنف لا عمل للسان فيه، ومقدارها حركتين، !هكون الغنة على الميم المشددة مثل: لا أمامه و للأعه! ياللى النون المشددة نحو: أن لا الجنة، و لا الا!هه. انظر الرعاية لتجويد القر(عة يلفظ اللالآص: 244 يما بعدها، يحق التحقق لحسني شيخ عمان ص: 69. ط، 2 سنة 1977 مؤسسة الرسالة المكتبة السلفية./
أجاز القرن والبلاغة العبرية لدافعي ص: 227، 228.
- 78-(1/86)
فم كل قارىء، ولجعل نظامه يضطرب في أذن كل سامع، وإذا لنادى الداخل على نفسه بأنه و(غل دخيل، ولنفسه القرآن عن نفسه؟ ينفي الكر خبث الحديد "و(نه لكتب عزيز لا يأتيه البنك من بين يديه الامن خلفه تنزيل من حكيم حميد" (30). حميد". (28)
و(ذا كان نظم القرآن قد أعطى العرب وهم أهل الفصاحة والبيان فقد وجد
من المفسرين والنحاة من قال في بعض الكلمات القرآنية: أنها مقحمة، وفي بعض حروفه أنها زائدة زيادة معنوية (9 ى، "ألا أن الحكم بهذا الضرب من الزيادة أو شبهها أنما هو ضرب من الجهل- مستورا أو مكشوفا- بدقة الميزان الذي وضع عليه أسلوب القرآن " (5 رب.
ولنأخذ على سبيل المثال: قوله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم " (31)
وقوله: "فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا" (2 ود فان النحاة يقولون أن "ما" في الآية الأولى و"أن " في الثانية زائدتان في الاعراب. فيظن من لا بصر له أنهما كذلك في النظم ويقيس عليه، مع أن في هذه الزيادة لونا من التصوير لو حذف من الكلام لذهب بكثير من حسنه وروعته، فان الماد بالآية الأولى تصوير لين النبط ع!ه!كلا لقومه و(ن ذلك رحمة من الله فجاء هذا المد في: "ما" وصفا لفظيا يؤكد معنى اللين ويفخمه، وفوق ذلك فإن لهجة النطق به تشعر بانعطاف وعناية لا يبتدأ هذا المعنى بأحسن منهما في بلاغة السياق، ثم كان الفصل بين الباء الجارة ومجرورها- وهو لفظ رحمة- مما يلفت النفس إلى تدبر المعنى وينبه الفكر على قيمة الرحمة فيه وذلك كله طبيعي في بلاغة الآية؟ ترى.
(28) (29) (30)
(1 و) (32)
فصلت:41.
النبأ العظيم: ص: 03 انه ا. للايهتور محمد عبد الله در(زط، 19702 دار القلم الكويت.(1/87)
نفر المصدرة: 30 ا- ا 13. تقول الايهتورة بنت الاطىء في كتابها لا الأعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق كل ص ت 168 حاول اللغويون والبحخي!أ في تأويلها- ئي الشوف- أن يعدلوا بها على وجه التقدير عن الوجه الذي جاء به، لكن تلبى مقتضيات الصنعة الأعرابية وتخضع لقواعد المنطق البلاغي المدرسة، فبقيت هذه الحيرة تتحدى كل محاولة بتغيير أو تقدير لحذف أو زيادة. !!انظر لمزيد من التوسع الكتاب المذبهور من ص: 68 ا- ا 19!، دار المعارف. بمصر 71 عام.
آل عمر(ن: 159.
يوسف: 96.
- 79-(1/88)
والر(د بالثانية: تصوير الفصل الذ!ط كان ب!!ن قيام البشير بقميص يوسف
وبين مجيئه لبعد ما كان بين يوسف وأبيه عليهما السلام، وأن ذلك كأنه كان منتظما بقلق واض!اب، تؤكدهما يتصف الطرب لمقدمه و(ستقرإره غنة هذه النون في الكلمة الفاصلة وهو لا أن " في قوله: "أن جاي) (33).
وعلى هذا يقول الرافعي-: "يجرى كل ما ظن انه في القرآن مزيد، فان
اعتبار الزيادة فيه و(قرإرها بمعناها، إنما هو نقص يجل القرآن عنه، وليس يقول بذلك ألا رجل يعترف الكلام ويقضكع فيه بغير علمه أو بعلم غه!... فما في القرآن حرف و(حد إلا ومعه رأ!ط يسنح في البلاغة من جهة نظمه، أو دلالته أو وجه اختياره، بحيث يستحيل البتة أن يكون فيه موضع قلق، أو حرف نافر، أو جهة غير محكمة، أو ض!طء مما تنفذ في نقده الصنعة ألانسانية من أي أبو(ب الكلام أن وسعها منه باب " (34).
2- تناسب الكلمات في الجمل:
الجملة هو مظهر الكلام، وهي الصورة النفسية للتأليف الطبيعي، إذ يحيل
بها إلانسان هذه المادة الخلوقة في الطبيعة إلى معان تصورها في نفسه أو تصفها، ترى النفسي هذه المادة المصورة وتحسها، على حي قد لا يراها المتكلم الذي أهدفها لكلامه غرضا، ولكنه بالكلام كأنه ير(ها، ولذا كانت المعافي في كلماتها التي تؤد!ط إليها كأنها في الاعتبار بقية الشعاع النظر!ط الذي اتصل بالمادة الموصوفة أو بقية حس آخر من الحو(س التي هي في الحقيقة جملة آلات إلانسان في صنع اللغة. (؟ ود
فإذا كب الكلام على أصل من التركيب لا يتعدى بالمعافي إلى أبعد من
مظاهر الحس، فهذا هو الكلام الطبيعي الذي لا يزيد من فضيلة المتكلم مؤثر مما
(33) (34) (5 رد
أعجاز القرآن و(بلاغة النبوية: ص: 231. المصدر السابق ص: 2 ر 2.
المصدر السابق ص: 6 ر 2.
-80-(1/89)
يزيد الحرس نفسها في هذا المتكلم من فضيلة ألانسانية، فإذا ارتفع الكلام إلى أن يصير في تقليبه ومداورته كان طرق ما بين الحبس في أنواع ادائها وبن النفس، فلا يخطىء التأثر ولا ينافس جهة من جهاته، ولا يعدو أن يبلغ من الفؤ(د مبلغه الذي قسم له، فهذا هو الكلام الذي يبين البليغ ويفرده من قومه ويجعله مهوى قلوبهم، فإذا بعد الكلام وأمين حتى يكون بدقائق تركيبه وطرق تصويره كأنما تفيض النفس على الحرس إفاضة، ويترك هذا إلانسان من الإحساس به كأنه قلب كله، ثم يبلغ من ذلك إلى أن يكون روح لغة كاملة وبيان أمة برمتها، لا يحيله الزمن عن موضعه، ولا يقلبه عن جهته، وإلى أن يجعل البلغاء على تفاوتهم فيما بينهم وكأنهم معه طبقة و(حدة، وفي طوق واحد من العجز، فذلك هو الكلام المعجز، بل هو معجزة الطبيعة الكلامية التي لم يعرف أن بلغاء أمة من الأم قد أقرو(وأجمعوا عليها إجماعا يت!رثونه علما ونظل على تعاقب الأجيال إلا ما كان من ذلك في القرآن، وما لا يزال الإجماع منعقد عليه ما بقط في الأرض لفظ من العرب (36).
فألفاظ القرآن الكريم "كيفما أدرتها كيفما تأملتها وأين اعترضتها من مصادرها أو مفردها، ومن أية جهة و(فقتها، فانك لا تصيب لها في نفسك ما دون اللذة الحاضرة، والحلاوة البادية، والانسجام العذب، وتر(ها تتطاير إلى غاية و(حدة، ؤلسنح في معرض و(حد، ولا يضعها لاختلاف حولها تباين معانيها، وتعدد موقعها من أن تكون جوهرا واحدا في الطبع والصقل، وفي الماء والرونق، كأنما تتلاش بروح حية ما هو ألا أن تتصل بها حتى تمتزج بروحك وتخالط إحساسك فلن تكون معها ألا على حالة واحدة" (7 ود.
أن طريقة نظم القرآن تجرى على استاء واحد في تركيب الخوف باعتبار
من أصبتها ومخارجها، وفي امكن للمعنى بحس الكلمة وصفتها، ثم الافتنان فيه بوضعها من الكلام، وباستقصاء أجز(ء البيان ؤلزليب طبقاته على حسب مو(تع
(36) (37)(1/90)
المصدر السابق ص: 6 كر 237. المصدر السابق ص: 241،240.
-81-(1/91)
وكلمات، لا يتفاوت ذلك ولا يحتل، فلا جرم أن كان في نظمه ؤلركيبه نمطا و(حدا في بقوة والكبد 4 لا تقع منه على فظ واحد يخل بطريقته، ما دامت تنعطف على جوانب هذا اعلام الالهط، وما دام في موضعه من افهم والسياق، فإذا أنت حرفت ألفاظه من موضعها أو أخرجتها من أماكنها وأزلنا عن !و(بطها حصلت معك ألفاظ كغيرها بما يدور في الألسنة ويجرى في الاستعمال، ورأيتها- وهو في الحالين لة واحدة- كأنما خرجت من في إلى في لعد ما كانت فيه مما صارت إيه. (38)
وقبلية الأمر في ذلك ؤدوضيحه نسوق الأمثلة القادة:
أ- قوله تعالى: "اس كمثله شرط عن) (39)
ذهب ! ر أهل العلم إلى أقول بزيادة سكاف في قوله: "كمثله " بل على
وجوب زيادتها في هذه الجملة فرارا من المحال القلط الذ!ط يفضي انه بقا!!ا على معناه الأصلي من الشبيه، إذ رأوا أنها حينئذ تكون نافية ال!ش!بيه عن مثل الله، فتكون تسليما بثبوت المثل له سبحانه، أو على الأقل محتملة لثبؤله و(نتفائه، وقليل منهم من ذهب إلى أنه لا بأس ببقائها على أصلها، إذ رأى أنها لا تخفى ى إلى ذلك المحال لا نصا ولا احتمالا لان نفط مثل الحل يتبعه في العقل نفط الحل أيضا. (45) "وقصارى هذا الوجيه- أر تأملته- يقول الدكتور در(ز- أنه مصحح
لا مرجح، أمما أنه ينفذ الضرر عن هذا الحرف، وكنه لا يثبت فائدته ولا يبين مسيس الحاجة انه، ألست ترى أن مؤدى اسلام معه كمؤداه بدونه سواعه). ثم يقول "ولو رجعت إلى نفسك قليلا لرأيت هذا الحرف في موقعه محتفظا
بقوة طلاقه قائما بقسط جليل من المعنى المقصود في حملته، وأنه أر سقط منها لسقطت معه دعامة العنف أو لخدم كن من ولأنه... لأنه لو قيل: لاوس مثله ض!طء) كان ذلك نفيا لمثل الكافىء، وهو المثل التام الماثلة فحسب، إذ أن (38) المصدر السابق ص: 243،242 بتصرف.
(39) الشورى: 11.
(40) النبأ العظيم: ص: 132.
- 82-(1/92)
هذا المعنى هو الذي ينساق انه الفهم من لفظ "المثل " عند إطلاقه، وإذا دب إلى النفس دبيب الوساوس والأوهام: أن هل هنالك رتبة لا تضارع رتبة الألوهية، وشبهها تيها، و(ن عسى أن تكون هذه المنزلة للملائكة والأنبياء، أو للكوكب وقوى الطبيعة، أو أمجن والكهان والأوثان، فيكون لهم بظلاله الحق شبه ما في قدرته أو علمه، وشرك ما في خلقه أو أمره... فكان وضع هذا الحرف في الكلام إقصاء العالم كله عن المتماثلة وعمما يشبه المتماثلة وما يدنو منها، كأنه قيل: "بس هناك شكطء يشبه أن يكون مثلا فئة، فضلا عن أن يكون إلا له على الحقيقة". لا") 2- قوله تعالى: "يا أيها الناس أن كنغ في ريب من البعث فإنا خلقنكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين كم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى، ثم نخرجكم طفلا، ثم لتبلغوا أقدم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر كي لا يعلم من بعد علم شيئا، ؤلرى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت ودلألت وأنبتت من كل زوج بهيج " (42)
وقوله تعالى: "ومن آياته الميل والنهار والثممس والقمر 1 لا تسجدوا
لمشم!ر ولا لمقمر و(سجدو(دئة الذمم! خلقهن أن كنغ إياه تعبدون، فان استكهوا فالذين عند دخلك يسبحون له بالميل والنهار وهم لا يسأمون، ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وشهدت " (43).
فقد عبر القرآن عن الأرض قبل نزول المطر، وقبل تفتحها بالنبات مرة بأنها
هامدة، ومرة بأنها خاشعة وقد يفهم البعض أن هذا مجرد تنوع في التعبير.
ألا أننا "عند التأمل السريع في هذين السيماقين- يقول سيد قطب رحمه
أله- يتبين وجه التناسق في "هامدق!) و "خاشعة"، أن الجو في السيمان الأول جو بعث و(حياء واخر(ج، فمهما يتسق معه تصوير الأرض بأنها "هامدة"، ثم تهتز الربو نشبت من كل زوج بهيج، وأن الجو في السياق الثاني هو جو عبادة وخشوع (41) النبأ العظيم: عي: 133.
(42) 1 لحج: 5.(1/93)
(43) فصلت: ص: 3 هـ 8 ر.
- 83-(1/94)
وسجود يتسق معه تصوير بأنها خاشعة فإذا انزل عليها الماء اهتزت ودخلت ". (44) فلو أنك حاولت وضع كلمة "هامدة" بدل "خاشعة" أو العكس،
فإنك تكون كمن يريد زرع عضو في جسم هو يرفضه، ولو أنك حاولت استبدال بكلمتين بغيرهما فرنك- وللشك- عاجز عن أيجاد ما يقوم مقامهما ويؤدي معناهما، ولو كان المقصود هو مجرد أداء المعنى الذهني لما كانت هناك ضرورة لهذا التنويع، وكن العبير اقرآفي لا يرمي إلى مجرد الغنى الذهني، أنما يريد الصورة كذلك، والصورة تقتض!ط هذا اقنويع أغ التناسق مع الأجزاء الأخرى في الصحة أو المشهد المعروض به. (؟4)
3- قوله تعالى: "آنا أشد خلقا أم السماء بنها رفع عنها فسويها
وأغطي كلها وأخرج ضحاها" أفلا تبصر وأنت تقرأ كلمة!!اغطش، متنبها إلى طبيعة حروفها ووقعها في أذنك، انها تقدم لك المعنى في تلافيف حروفها قبل أن تقدمها لك في معناها المحفوظ؟.
"ومن طبيعة إلانسان- يقول د.: محمد سعيد رمضان المخطط- انه لا
يستطيع أن يطوع ألفاظ اللغة كل ما يتصوره من دقائق العافي والأخيلة، فهو كثيرا ما يضطر أن ينزل عن بساط وخياله المحلق لحاقا بكلمة هي دون خياله الحالم، وكنه لاربد من حوله سنها، فيضطر أن يهبط إلى مستواها، وبذلك يفسد سير فكره وتصور(ته، (47)
4- قوله تعالى: !!فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن و(عتدت لهن
متكأ" (08).
و(نظر حينما يصف الآن تكريم دعوة امرأة الزيز لنسوة اللاتي تحدثن منتقدات عن مراودتها فتاها يوسف عن نفسه، إلى جلسة طيبة رائقة في بيتها (44) النصر-س الغني في القرآن ص: 98-99.
(43) نفنى المصدر: ص: 155.
ية 4) الازىات 7 لمح!29. يسلك ص شيء عمامته و(تفاع! وأغطي كلها: ئي أظلمه. وفي ظلال القرن 446/8). (47) من رو(ئع الآن تأملات علمية و(دبية في كتاب الله عزيجل د. محمد سعيد مكان البولي ط،؟ سنة 1977، مكتبة ألفا الي ص 477، ومارن بظلال القرآن 446/8.
- 84-(1/95)
لتطلعهن على يوسفي وجماله حتى يعذرنها فيما أقدمت عليه... لقد قدمت لها في ذلك المجلس طعاما وللشك، ولقد أوضح القرآن هذا، ولكنه لم يعبر عن ذلك في الطعام، فهذه الكلمة أنما تتصور شهوة الجوع وتنتقل بالفكر إلى "المطبخ " بكل ما فيه من الو(ن الطعام ورائحته وأسبابه، وهي سورة لا تتفق مع ما تريد الآية أن تضعه أمام خيالك من مظهر المجلس الأنيق الذممط يضم نسوة بينهن امرأة العزيز يطلع عليهن فيه على حين غرة يوسف.
فانظر إلى الكلمة التي عبر بها البيان القرآني عن الطعام في هذه الحال
"متكأ" كلمة تصور لك ذلك النوع من الطعام الذي أنما يقدم إلى المجلس تفكها وتبسطا وتجميلا للمجلس ؤلوفرا لأسباب المتعة فيه، ولذلك فالشأن فيه أن يكون م لإقبال عليه في حالة من الراحة والاتكاء. فأممت تعبير هذا الذممط تمتد به الدقة في تصوير المعنى إلى هذا الحد غير تعبير القرآن،
وبعد ما!ضح ما، الأمثلة المأيهورة ما تمتاز به الكلمة القرآنية من جمال
توقيعها في السمع، وجميل اتساقها مع المعنى لا يسعنا إلا أن نقول بقول ابن عطية من أنك "لو نزعت من القرآن لفظة ثم أدير لسان العرب لفظة أحسن منها/ توجدكه (49).
3- تناسب نظم الآيات في السور:
لقد اقتضت مشيئة الية عز وجل أن ينزل القرآن الكريم منجما بحسب
الحاجة: خمس آيات وعشر آيات مما وأقل (5 و)، وقد صح نزول العشر آيات في قصة الأفك جملة، وصح نزول "غير أولى الضرر" لا؟) وحدها، وهو بعض آية، وكذا قوله "وأن خفض عيلة" (32) إلى آخر الآية نزلت بعد نزول أول الآية شر؟).
(49) أنظري ألا أخرى عن تنامي الكلمات في النظم القرآني في كتاب: !دروائع القرآن البوطي كل من ص: 178 (50) النبأ العظيم: ص: لا ا.
(31) 1 لقاء: 94
(2 ود التوبة: " 7
(33) الإتقان: ا لم 124
- 85-(1/96)
وعلى هذا النقل ظل القرآن ينزل نجوما ليقرأه النبط وود على مكث
ويتلقاه الصحابة شيئا بعد شيء يتدرج مع الأحداث والوقائع والمناسبات الفردية والاجتماعية التي تعاقبت في حياة الرسول خلال ثلاثة وعشرين سنة.
ولعل هذا الانفصال الزمانم! في نزول الآيات، و(ختلاف دو(عيها وتناولها
لكثير من الاغر(ض من وصف إلى قصص إلى تشريع إلى جدل إلى ضروب شتى، لعل ذلك كان يستتبع لانفصال الحديث عنها عن ضرب من الاستقلال والاستئناف أن لا يدع بينها منزعا للتوصل والترابط، ويكون سببا في تفكيك وحدة الكلام وتقطيع أوصاله إذا أريد نظم طائفة من تلك الآيات في سلك واحد تحت اسم سورة واحدة.
وسبب آخر كان أجدر أن يزيد نظم السور تفكيكا ووحدتها تمزيقا وآياتها تنافر(وتناكر! هو الطريقة التي اتبعت في ضم نجوم القرآن بعضها إلى بعض، فقد كان رسول الله !!!!لا يتربص بترتيب نجومه حتى كملت نزولا، بل لم يتريث بتأليف سورة واحدة منه حتى تمت فصولا، بل كان كلما ألقيت أليه آية أو آيات أمر بوضعها من فوره في مكان مطلب من سورة معينة، على حين أن هذه الآيات والسور لم تتخذ في وجهدها التنزيلا سبيلها الذي اتبعته في وضعها التزليبط، فكم من سورة نزلت جميعا أو أشتاتا في الفتر(ت بين النجوم من سورة أخرى، ثم من آية في السورة الواحدة تقدمت فيها نزولا وتأخرت ترتيبا هم من آية على عكس ذلك " (34).
أخرج ابن اشتد في كتاب المصاحف من طريق ابن وهب عن سليمان بن
بلال قال: دعت لطليعة يسأل: لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة، وأنما أنزلتا بالمدينة؟ فقال: قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه به ومن كان معه فيه و(جتماعهم على علمهم بذلك، فهذا مما ينتهي أليه ولا يسأل عنه " (؟3)
(4 ود (33)
النبأ العظيم: ص: 0،149؟ ا. ا لإتقان: 179/1.
- 86-(1/97)
فلو أنك أقبلت على أية سورة في التنزيل- ولتكن لك التي تتناول نختلف الأ!اض وما!زها في القرآن- وتنقلت بفكزلك معها مرحلة مرحلة، ملاحظا، مطلعهما ومقطعها، وتقابل أوضاعها وتعادلها، وتلالتن أركانها وتعانقها و(زدو(ج مقدماتها بنتائجها، فإنك؟ يقول الدكتور در(ز: "لن تجد البتة في نظام معانيها أو مبانيها ما تعرف به أنت هذه السورة قد نزلت في نجم و(حد أم في نجم شتى، ولسوف تحسب أن السبع الطوال من سور القرآن قد نزلت كل و(حدة منها دفعة حتى يحدثك التاريخ أنها لها أو لجهة قد فزلت نجوما، أو ليقولن أن كانت بعد تنزيلها قد جمعت عن تفريق فلقدكانت في تنزلجها مفرقة عن جمع، كمثل بنيان كان قائما على قو(عده، فلما أريد نقله بصورته إلى غير مكانه قدرت أبعاده ورقمت لبناته ثم فرق أنقاضا، فلم تلبث كل لبنة منه أن عرفت مكانها المرقوم، وإذا البنيان قد عادمرصوصايشد بعضه بعضاكهيئته أول مرة، (6 ود
أمثلة عن وحدة السورة وترابطها:
إذا أردنا أقامة شاهد من العيان علما صحة ما ذكر من وحدة السورة وترابطها فلنأخذ مثلا سورة البقرة التي جمعت بضعا وثمانين ومائتي آية، وحوت - فيما وصل إلينا- نيفا وثماني نجما، وكانت الفترات بين نجومها تسع سنين عددا. (7 وش
يقول الايهتور عبد الله در(ز: "اعلم أن هذه السورة- البقرة- على
طولها تتأف!!ن مقدمة وأربعة مقاصد وخاتمة على هذا التعليب ":
المقدمة في عشرين آية (1- 20) !! ط في التعريف بشأن هذا القرآن
وبيان أن ما فيه من الهداية قد بلغ حدا من الوضوح لا يتردد فيه ذو قلب سليم،
(6؟) (7 ود
النبأ العظيم ص: 4 وا، ولا(1/98)
لقد عمد الايههر عبد الله دراز.إلى دراسة سيرة البقرة در(مة تحليلية لاجز(ئهايمقاطعها و(غر(ضها أبرز قيها ماهر الدهشة والعجب من بديع اىللافها!!أ!فهايلطيف الانتقال بين معانيها واغر(ضها وحسن المقابلة بين ئو(ئلها يئو(خرها، حمد أجاد رحمه الله وأفاد، وسوف نقتل أضاء من تحليله للسهرة المأيههرة التي استغرقت در(سته لها
- 87-(1/99)
وإنما يعرض عنه من لا قلب له، أو من كان في قلبه مرض، القصد الأول في خمس بآيات ا-3) وهو في دعوة الناس كافة إلى اعتناق ألاسلام.
القصد الثاني في ثلاث وعشرين ومائة آية (5 ك!16) وهو في دعوة
أهل الكتاب دعوة خاصة إلى ترك باطلهم والدخول في هذا الدين الحق. المقصد الثالث في ست ومائة آية (78 أ-283) وهو في عرض شر(ئع
هذا الدين تفصيلا.
المقصد الرابع في آية و(حدة (284) وهو في ذكر الوازع والنازع الديني
الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع ويعصم من مخالفتها.
الخامة في آمن أين (؟28-286) وهو في التعريف بالذين استجابوا
لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد وبيان ما يرجى لهم في سجلهم وعاجلهم (8؟) وبعد عرضه لاهإر ترتيب هذه السورة وتناسق أجزائها وائتلاف اطرإفها،
وحمال أسلوبها علق عليها قائلا: "تلك هي سورة البقرة. ورأيت وحدتها في عزتها، أعرفت اتجاه خطوطها في لوحتها؟ ورأيت كيف التحمت لبناتها من غير محاط يمسكها، وارتفعت عا!!ا بغير عمد تسندها؟ ورأيت كيف انتظم من رأسها وصدرها وأحشائها وإطارها، لا أقول أحسن دمية، بل احمل صورة حية. كل ذرة في خليتها، وتخلية في عضوها، وكل عضو في جهازه، وكل جهازفي جسمه، ينادي بأنه قد أخذ مكانه المقصود وفقا لخط جامع مرسوم، معه مرض النفوس ومربهيها، ومنور العقول وهاديها، ومرشد الارو(ح وحاديها، فتالله لو أن هذه السورة رتبت بعد تمام نزولها لكان حمل أشتاتها على هذه السورة معجزة فكيف وكل نجم منها كسائر النجوم في سائر السوريان يوضع في رتبته من فور نزوله وكان يحفظ لغه! مكانه انتظرتم لحلوله، ي!كذا كان ما لم ينزل منها معروف الطلبة محدد الوقع قبل أن ينزل (9؟). ثم كيف وقد اختصت من بين السور النجمة بأنها حددت موقع نجومها لا قبل نزولها بعام أو بعض عام بل بتسعة أعوام؟ (60).
(68 صفحة) لى من ص ر 16 إلى العم من مشابه القيم النبأ العظيم فلتر(جع هناك لن أ أد التفصيل.
(38) النبأ العظيم ص: 8؟ ا.(1/100)
(39) نفس المصدرة: 163.
(60) نفس المصدر 210- عاد.
- 88-(1/101)
ومثال آخر على تأكيدها ذهبنا أليه مما جلي الأمر أجاد بيان، ويقطع الشك
بأسطع برهان، هو سورة "ق ".
. تبدأ هذه السورة بمقدمة وثلاث مقاصد وخاتمة.
- المقدمة في آية و(حدة وفيها القسم ب "ق " والقرآن المجيد.
- المقصد الأول في ثلاث آيات (س!4) وهو في تعجب الكافرين من
بعثة منذر منهم.
- المقصد الثاني في عشر آيات (5-15) وهي في تصور(ت الكافرين وتكذيبهم للحق لما جاءهم والرد عليهم لجفت نظرهم إلى الكون من حولهم ليتعرف فيه على قدرة انفه في إحياء الأرض بعد مواتها بالمطر، وذلك مثل بعث الأجساد بعد موتها ثم يذكر تكذيب الاقو(م السابقين، لان تكذيب هوك مثل تكذيب اولائك وكما أنه خلقهم فانه لا يعجزه بعثهم مرة ثانية.
المقصد الثالث في ثلاث وعشرين آية (5 ا-38) وهي استطراد في قضية
البعث ان عالجها المقصد الثاني بلمسات جديدة ولكنا رهيبة مخيفة، تذكر بخلق الإنسان، وعلم انفه بما توسوس به النفوس ورقابة الملائكة على الإنسان، وتذكه! بالموت وبالمصير الفظيع المعد للكافرين وبالمصير المشرق المعد للمؤمن التقط وفي ذلك ما يكفي لمن له قلب فأصغى وتدبر، ثم خلق انفه للسماو(ت والأرض وما فيهما دون أغوب وهو أهون عليه من البعث والنشور.
- الخاتمة: في سبع آيات (39-45) وهو في الحث على الصبر على ما
يقولون من إنكار للبعث، وجحود بقدرة انفه على الإحياء ل!الإعادة في جو جديد من التسبيح والتحميد والصمود، وانتظار الوقع للأمر الهائل الجلل المتوقع في كل لحظة من لحظات الليل والنهار يم تشقق عنهم الأرض هـ(عا، ويكون حشر انفه لهم يسير (، وفيه أخير لتثبيت رسول انفه صلى الله عليه وسلم خاص جدلهم الذي لا سلطان له عليهم، و(نما مهمته أن يذكرهم. (61)
((6) انظر أمثلة أحرى ي تماسك الآيات ي سورفاي الحزب (2) من كتالي الرسول للشيخ سعيد حيي (فحمما العجز(ت) صر: 3 ا-30. ط، 3 سنة ر 197.
- 89-(1/102)
وبعد وضوح التناسق والتصليب، و(ا!حدة والتكامل في المثالين ا اسمابقين-
وسور القرآن كلها لا تشذ عن ذلك- فإننا مع الدكتور عبد الله در(ز في قوله: بأنه إذا "كانت للقرآن في بلاغة تعبيره معجزات، وفي أساليب ترتيبه معجز(ت، وفي نبوءاته الصادقة معجزات، وفي تشريعاته الخالدة معجزات، وفي كل ما استخدمه من حقائق العلوم النفسية والكونية معجزات ومعجز(ت، لعمري إنه في تغليب فيه على هذا الوجه لهو معجزة العجلات ". (62).
التناسب بين عرب التفسير، والتأليف الستيل
امية الناشط في التفسير:
إذا كان القرآن الكريم نزل منجما تبعا لا تفرق من الأسباب والوقائع، فان
هذه الأسباب والوقائع لا يمكن فصلها عن النص الذي كانت سببا في نزوله لأنها تعين على فهمه، وتفيد في استلهام أرجع التأويل وأصح التفسير، ولذلك لا نعجب إذا حزم ا العلماء المحققون الأقدام على تفسير كتاب انفه لمن كان جاهلا بأسباب النزول، حتى قال الو(حدي "لا يمكن معرفة تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها". سر 6)
إلا أن ترتيب القرآن في المصحف على غير سبب النزول لم يكن ليتعارض
مع تلمس سبب نزول الآيات، بل كانوا يجمعون بين السبب التاريخ والسياق الأد!ط، فما أغفلوا حقائق اختارت في اشتر(ط الزمان لمعرفة سبب النزول، ولا أغفلوا التناسق الفني حين اقصو(فكرة الزمان مراعاة السياق.
وعليه فقد قال الزكشكي (64): "إن الزمان أنما يشترط في سبب النزول ولا
يشترط في الناسبة لان المقصود منها وضع آية في موضع يناسبها، والآيات كانت
(62) (ر 6) (64)
النبأ العظيم: 211. الإتقان ا-82. العمان للزر/ ح!2
- أو-(1/103)
تنزل على أسبابها ويأمر النبي طه!كلا بوضعها في الموضع التي علم من الله تعالى أنها مواضعها".
فما!ثر الآيات التي وضعت في السطور على حسب الحكمة "ترتيبا، وحفظت في الصدور على حسب الودائع تنزيلا.
ألا ترى قوله تعالى: "م لم تر إلى الذين أدلوا نصيبه من الكتاب يؤمنون
بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفرو(هؤلاء أهدى من الذين آمنو(سبيلا" أو 6) قد نزل في كعب بن الأشرف كان قدم إلى مكة وشاهد قتلى بدر وحرض الكفار على الأخذ بثأرهم وغزو النبي علمهطلا فسألوه: من أهدى سبيلا؟ المؤمنون أم هما فقال أنه قالها كذبا منه وضلالة. (66) فهذه الآية نزلت في حقه وحق من شاكه في تلك المقالة، وهم أهل كتاب !بهدون عندهم في كتابهم بعث النبط ظإل!هشلاآ وصفته، وقد أخذت عليه الم!ثيق ألا يكتمها ذلك وأن ينصروه، وكان ذلك أمانة لازمة فلم يؤدوها وخانوا فيها، فذلك مناسب لقوله تعالى: "إن الله يأمرك أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها" اقل نزلت في شأن عثمان بن طلحة بن أيي طلحة العبدلي حاجب الكعبة لما أخذ منه رسول الله ع!ه!كلا مفتاح الكعبة ثم رده عليه (67).
وما في أمت هذه الآية نزلت في الفتح وتلك نزلت في قصة كعب بن
الأشرف عقب بدر وبينهما ست سنين فان الر(بط بين هذين المقطعين يكاد يكون منهما موضوعا و(حدا محكم البناء متلاحم الأجز(ء آخذا بعضه بأعناق بعض. قال ابن العريف: "وجه النظم أنه أخبر عن كتمان أهل الكتاب صفة محمد
عده!كلا، وقولهم: أن المشركين أهدى سبيلا، فكان ذلك خيانة منهم، فانجر الكلام إلا ذكر جميع الأمانات. (68)
(65) (66) (67) (68)
السافا 3-
انظر أمباي الأول للراحدى صح سلامة.
نفهم المرحرح صر 116.
الهوان ا-26.
: 114. ط، عن/ الكتب بقيت، مهامه الناس!! والمنسوخ لهم الله ابر
- أ 9.-(1/104)
ولذلك، فقد اهل كثير من المفسرين بالناسبة اهتمامهم، بسبب النزول بل،
لم يبالغ الفارون-؟ يقول د. صبحي الصاع- "حين قدموا أحيانا ذكر الناسبة بين الآيات على معرفة سبب نزولها كلما رأو(هذه الناسبة هو الصفحة لنظم الكلام، ولعلهم بلغت ذروة التحقيق العلمي حين أوجبو(البداعة بذكر سبب النزول حين يكون وجه الناسبة متوقفا على معرفة الأسباب " (69)
وقد توسع بعض الفارين في مقاس أوجه الناسب لا فيما بين الآيات
بعضها ببعض ولكن أيضا بين السور فيما بينهما استنادا إلى توقيفية التقليب القرآني آيات وسورا وهو ما عولنا عليه و(نتصرنا له (70)
وسنحاول بإذن التي- بما يتناسب وهذا البحث- بسط القول في وجوه التناسب عند الفارين والباحثين في تناسب السطور والآيات، أو في تناسب السور، لا على سبيل التفصيل والاستقصاء- فذلك له شأن آخر قد ييسر الية العودة أليه والتفرغ له- ولكن على سبيل الإيجاز وايثيل.
أولاً تناسب الآيات عند الفس!لن:
/ مجال المفسرون بإبر(ز أوجه التناسب بين وحدات وآيات السور، إلا
قليلا، وذلك ر(جع إلى دقتها وخفائها، علما بأن "سر لطائف القرآن مودعة في التقليبات والرو(بط " (71).
مما دفع الأمام الر(زي إلى القول: "إني رأيت جمهور المفسرين معرضين
عن هذه اللطائف غير منتبهين لهذه الأهـ(ر وليس الأمر في هذا الباب إلا كما قيل: والنجم ت،ض- خر الأبصار صورته والذنب للطرف لا للنجم في الصغر (72)
(69) م!احت ث علما القرآن صن: 5 وا- ا؟ ا. خط، 15 سنة 1977 ما 1 ا!ل! لما، يا-، ب!!"ت. (70) اج!ء إلى ما فصلناه في صف: 71 يما لعدها.
((7) شهر قال الأمام فحر الدين الاز!ط. لمعترك الاذان (351).
(72) ملك ا الأقران ا لم 6 و.
- 92-(1/105)
ولعل أول من سبق إلى هذا العلم الشيخ أبو بكر النيسابوري، إإوكان يقول
على الكرسي إذا قعدت عليه الآية لم جعلت هذه الآية إلى جنب هذه؟ وما الحكمة في جعل هذه السورة إلى جنب هذه السورة؟ وكان يجري على علماء بغداد بعدم علمهم بالمناسبة" أو 7)
و(ذا كان الإمام الفخر الرازي قد امتاز من المفسرين الأقدمن بإكثاره من
اقليم المناسبات ؤ، تفسروه!ن!ممعد قطر هـ. اهـ !- آ". ة ا أ. ا- " ا. ا. أ ا ا؟.
كل تم !-
احمد اطل
ت.+ ب
أث- تهم -
؟ ا- !-/(1/106)
ب- وقال رحمه انفه عند تفسيره لقوله تعالى: "يا أيها الناس اعبدو(ربكبم
الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء فأخرج به من الثمر(ت رزقا لكم فلا تجعله لله أندادا وأنا تعلمون (76) ": اعلم أن في هذه الآيات مسائل:
المسألة الأولى: إن انفة تعالى لما قدم أحكام الفرق الثلاثة النط الآمنين
والكفار والنافقين: اقبل عليهم بالخطاب وهو من باب الالتفات المذكور في قوله تعالى: إياك نعبك وإياك نستعين... وثانيها: كأنه سبحانه وتعالى يقول: جعلت الرسول و(سطة بيني وبينك أولا، ثم الآن أزيد في امامك وتقريبك فأخاطبك من غير و(سطة ليحصل لك مع التنبيه على الأدلة شرف الخاطبة والمكالمة، وثالثها: مشعر بأن العبد إذا كان مشتغلا بالعبودية فإنه يكون أبدأ في الترقي بدليل انه في هذه الآية انتقل من الغيبة إلى الحضور، ور(بعها: إن الآيات المقدمة كانت في حكاية احملهم، و(ما هذه الآيات فإنها أمر وتكليف، ففيه كلفة ومشقة فلا بد من راحة تقابل هذه الكلفة، وتلك الراحة هو أن يرفع ملك الروك الاسطة من البين ويخاطبهم بذاته، لا أن العبد إذا الزم تكليفا شاقا، فلو شاقه الولد وقال: أريد منك أن تفعل كذا فإنه يصير ذلك الشاق لذيذا لأجل ذلك الخطاب ". (77) ج- وقال عند تفس!ه! لقوله تعالى: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض
جميعا ثم استوى إلى السماء فس!هن سبع عاو(ت وهو بكل لثكطء عليم ": (78) اعلم أن هذا هو النعمة الثانية التي عمت المكلفين بأسرهم وما أحسن ما ر(عى انفة سبحانه وتعالى هذا التعليب فإن الانتفاع بالأرض والسماء إنما يكون بعد حصول الحياة، فلهذا ذكر الله أمر الحياة أولا: "كيف تكفرون بالغة كنغ امضتا فأحكام ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون " (79): ثم اتبعه بذكر السماء والأرض (80).
(76) 1 لبقرة 22
(77) المفسر الكبير 82/2
(78) 1 لبقرة 28
(79) 1 لبقرة 27
(80) التفسمير الكبير 133/2.
- أو-(1/107)
2- أمثلة من تفسر الشيخ محمد عبده:
أ- قال عند تفسيره لقوله تعالى: "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو
الرحمن الرحيم " (81): نطقت الآيات السابقة بأن الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات والهدى ملعونون لا ترجى لهم رحمة انفة تعالى إلا أن يتوبو(، فإن هم ماتوا على كتمانهم وما يستلزمه كفرهم من الأعمال كانوا خالدين في اللعنة لا يخفف عنهم من عذابها ش!طء... فناسب بعد هذا أن يبين الية تعالى أن شارع الدين ومحق الحق هو و(حد لا يعبد غه! ولا تكن هدايته ولا يجعل كلام البشر معيارا على كلامه وهو مفيض الرحمة والإحسان... ثم قال الشيخ محمد عبده بعد كلامه عن توحيد الله وأنفع الشرك: ورأيت هذا الاتصال المحكم بين الآية وما قبلها، أن بعض المفسرين قد قطع عراه وفصمها وجعل الآية ج!بأ لقوم قالوا للنبط ! أنسب لنا ربك، قاله الجلال... وسبب النزول إنما يحتاج أليه في آيات الأحكام لان معرفة الوقائع والحادث إلتط نزل فيها الحكم تعين على فهمه وفقه حكمته وسره، ومثلها ما فيه إشارة إلى بعض الوقائع كغزوة بدر والنصر فيها، ومصيبة المسنين في أحد، و(ما الآيات المقررة للتوحيد، وهو المقصود الأول من الدين فلا حاجة إلى مقاس أسباب لنزولها بل هو لا تتوقف على انتظار السؤال، وإنما كان يبين عند كل مناسبة، وما عساه يكون قد قارن نزولها من حادثة أو سجل مثل هذا الذي ذكر آنفا، فهو إن صح !و(ية لا يزيدنا بيانا في فهم الآية ولا يصح أن يجعل سببا لنزولها لاسيما بعد الذي علم من اتصالها بما قبلها؟ يليق ببلاغة القرآن. ومثل هذا السبب يجعل القرآن مبددا متفرقا لا ترتبط أجزاؤه ولا تتصل انحالأ. (82)
ب- وقال عند تفسير لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنو(كلوا من(1/108)
طيبات ما رزقناه و(شكروا فئة أن كنغ إياه تعبدون، إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير انفة فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه إن انفة غفور رحيم " (83) ظهر بهذا التقرير أن الآية متصلة بما قبلها ومتممة له، وقال بعض (84) البقرة ر 16
(82) تفسير القرآن الحكيم (المنار) 5411- 56
(83) البصرة ا 17-172.
- 95-(1/109)
الفارين- وله وجه فيما قال-: إن ما تقدم من أول السورة إلى ما قبل هذه الآية كله في القرآن والرسالة وأحوال النهرين للداعي، وما جاء فيها من الاحكابم فإنما جاء بطريق العرض والاستو(د، وهذه الآية ابتداء قسم جديد من الكلام وهو سرد الأحكام، فإنه يذكر بعدها أحكام محرمات الطعام و(حكام الصوم والحج والقصاص والوصية والنكاح والطلاق والرجعة والعدة والإيلاء والرضاع وغر ذلك، وينش هذا القسم بما قبل قوله تعالى: "ألم تر إلى الذين خرجوأمن ديارهم (ش)... الآية" ولا غرو فإن بين كل قسم وآخر في القرآن من التنايسب مثل ما بين كل آية وأخرى في القسم الو(حد "كتاب أحكمت آيته أثم فصلت من لدن حكيم خبير" (84).
ج- وقال عند تفسيه! لقوله تغالى "والمو الحج والعمرة لفة (؟8)... " اتصال
هذه الآيات بما قبلها جلي جدا لا سيما لمن قرأ ما تقدم من التفسير، فإن آيات القتال السابقة نزلت في بيان أحكام أفي شهر الحرم والإحر(م والمسجد الحرام، فكان الغرض الأول من السياق بيان أحكام الحج بعد بيان أحكام الصيام، لان شهوره بعد شهره الذي هو رمضان ". (86)
3- أمثلة من تفسر سيد قطب:
أ- قال عندتف!سيه!لسورة الفجر: "هذه السورة في عمومها حلقة من
حلقات هذا الجزء في الهتاف بالقلب البشرى إلى ألايمان والتقوى واليقظة والتدبر.. ولكنها تتضمن ألو(نا شتى من الجولات والإيقاعات والظلال، ألو(نا متنوعة تؤلفه من تفرقها وتناسقها لحنا واحدا متعدد النغمات موحد الإيقاع.
في بعض مشاهدها جمال هادىء رقيق، ندممط السمات والإيقاعات، كهذا
المطلع الندم بمشاهده الكونية الرقيقة، وبظل العبادة والصلاة في ثنايا تلك المشياهد.. "والفجر ولحال عشر وال!شفع والؤلر واصل إذا يسري ". تنم 8)
(،+) 1 لبقرة 243
(84) فهد ا و(نظر تفسير المنار 97/1
(83) 1 لبقة 196.
(86) تفسر المنار 217/1.
(87) الفجر ا-4
- أو-(1/110)
وفي بعض مشاهدها شد وقصف، سوء مناظرها أو موسيقاها كهذا المشاهد العنيف الخيل: "كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر إلانسان وأفي له الذكرى يقول ياليتنط قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يؤرق وثاقه أحد". (88)
وفي بعض مشاهدها نداوة ورف ورضى يفيض وطمأنينة. تتناسق فيها المناظر والأنغام كهذا الختام: "يا أيتها النفور المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي دادخلط جنتي ". (89)
وفيها إشارات سريعة لمصارع الغابرين المتج!بن، وإيقاعها بين بين، بين
إيقاع القصص الرؤى وإيقاع المصرع القو!ط: "ألم تر كيف فعل يدلك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابر الصخر بالو(د وفرعون ذي الأوتاد الذين طغو(في البلاد فاكهو(فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب أن ربك لبالمرصاد، (5!
وفيها بيان لتصورات إلانسان وقيمه غير الإيمانية، وهي ذات لون خاص في
السورة تعبيرا و(يقاعا: "فيما إلانسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربط ممرين. و(ما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول خلط أهانه.. " (او)
ثم الرد على هذه التصورات ببيان حقيقة حالهم التي تنبع منها هذه التصور(ت وهي تشمل لونين من ألوان العبارة والتنغيم: "كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحضون على طعام المسكين وتأكلون التراث مملا لما وتحبون المال حبا جما". (92)
(88) (89) (95) (91) (92)
الفجور 2-29. الفجر 30-2 ر. الفجر 6-14. الفجر 15-18. الفجر 49- 22.
- 97-(1/111)
ويلاحظ أن هذا اللون الأخير هو قنطرة بين تقرير حالهم وما ينتظرهم في
مآلهم، فقد جاء بعد؟: "كلا اذادكت الابيض دكا دكا... أغ " سر 9) فهو وسط في شدة التنغيم بين التقرير الأول والتهديد الأخير.
ومن هذا الاستعراض السريع تبدو الألوان التعددي في مشاهد السورة وايقاعاخها في تعبه!ا وفي تنغيمها.؟ يبدو نظام تعدد الفو(صل الغير حروف القوافي بحسب تنوع العافي والمشاهد فالسورة من هذا الجانب نموذج واف لهذا الأفق من التناسق الجمالي في التعبير القرآني، فوق ما فيها من حمال ملحوظ مأنوس ". (4 ح
ب- وقال عند تفسير لسورة الليل: "في أطار من مشاهد الكون
وطبيعة إلانسان تقرر السورة حقيقة العمل والماء. ولا كانت هذه الحقيقة منوعة الظاهر: "أن سعيكم لشتى. فأما من أعطى و(تقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره لليسرى" (؟9) وكانت العاقبة كذلك في الآخرة محتلفة وفق العمل والوجهة: "فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها ألا الأشقى الذ!ط كذب حلولى وسيجنبها الأتقى الذي يلقي ماله يتربهى". (96)
لا كانت مظاهر هذه الحقيقة ذات لونين وذات اتجاهه، كذللث كان
الإطار الخيار لها في مطلع السورة ذات لونين في الكون وفي النفس سوء: "والليل إذا يرثى والنهار إذا تجلى" "وما خلق الأشهر والأنثى" (97) وهذا من بدائع التناسق في التعبير القرآني. (98)
(93) (94) (93) (96) (97) (98)
الفجر 23- 2 ر.
في ظح! القرآن 68/8؟- 69 و الليل 4- 15.
الليل 14-18.
الليل ا- و
في ظلال القرآن 394/8- 393.
- 98-(1/112)
ج- وقال عند تفسيره لسورة المسد: "وفي الأداء التعبيركلط للسورة
تناسق دقيق ملحوظ مع موضوعها وجوها، نقتطف في بيانه سطورا من كتاب: "مشاهد القيامة في القرآن " نمهد بها لوقع هذه السورة في نفس أم جميل التي ذعرت لها وجن جنونها:
أبو لهب، "سيصلى نالت ذات لهب. لامرأته حمالة الحطب "، ستصلاها وفي عنقها"حبل من مسد".
هـ- "تناسق في اللفظ وتناسق في الصورة، فجهنم هنا نار ذات لهب، يصلاها أبو لهب و(مرأته تحمل الحطب وتلقيه في طريق محمد لإيذائه وبمعناه الحقيقة أو المجازي ": والحطب مما يوقد به اللهب. وهو تحت الحطب بحبل. فعذابها في النار ذات لهب أن تغل بحبل من مسد، ليس الجز(ء من جنس العمل، بلغ الصورة بمحتوياتها الساذجة: الحطب والحبل، والنار واللهب، يصلى به أبو لهب و(مرأته حمالة الحطب.
وتناسق من لون آخر. في جرس الكلمات، مع الصوت الذ!ط يحدثه شد
أحمال الحطب وجذب العنق بحبل من مسد،. اقرأ: "تبت يدا أر لهب حلب، (99) تجد فيها عنف الحزم والشد الشبيه بحث الحطب وشده، والشبيه كذلك بغل العنق وجذبه، والشبيه بجو الخنق والتهديد الشائع في السورة.
"وهكذا يلتقط تناسق الجرس الموسيقي، مع حركة العمل الصقلية، بتناسق الصور في جزئياتها المناسبة بتناسق الجناس اللفظي ومراعماة النظير في التعبير، ويتسق مع جو السورة وسبب النزول، ويا هذا كله في خمس فقر(ت قصار، وفي سورة من أقصر سور القرآن ". (155)
(99) 1 لمسد: ا.
(155) في ظ!! القرآن 69918- 700
- أو-(1/113)
ثانيا: تناسب الآيات والسور:
لقد سبق القول بان أول من سبق إلى علم المناسبة هو الإمام الشيخ أبو
بكر النيسابور!ط وانه كان يقول على الكرس!ط إذا قرأت عليه الآية: لم جعلت هذه الآية إلى جنب هذه، وما الحكمة في جعل هذه السورة إلى جنب تلك.
وممن تعرض لمناسبة الآيات والسور من التقدمي العالم الجليل أبو حيان (151) صاحب تفسير: "البحر المحيط " تلميذ ابن الزبير.
ثم اقل من بعده الشيخ برهان الدين البقاعي (102) فألف كتابه: "نظم
الدرر في تناسب الآ!ط والسور، (103) وجعل الناسبة أساس تفسه!، وعليها يدور جل كلامه.
كما ألف الأمام السيوطي الذي عاصر البقاعما في معلقات القرآن كتاب
أهوار التنزيل لا اشتمل على بضع عشرا نوعا من انصع الأعجاز منها.
ا- بيان مناسبات ترتيب سوره وحكمة وضع كل سورة منها
- بيان أن كل سورة شارحة لا أجل في السورة التي قبلها.
- مناسبة مطلع السورة للمقصد الذي سيقت له
- مناسبة أوائل السور لأواخرها
- مناسبات تغليب آياته واختلاق بعضها ببعض وارتباطها وتلاحمها وتناسقها.
(151) هو محمد بن يوسف بن عل بن حيان الأطم ابن حيان الاندلس!ط الغرناطي ت؟74! لغوى نحظى مفسر يمقر!ى يكلدث يديه وطبقات المفسر!286/2).
(102) هو ابر(مم بن عمر برهان الدين البقاعي منسوب إلى البقاع من بلاد صهرجم! مفسر مؤرخ أديب توفي سنة 885 هـ وكان رحمه الله من أجل تلامذة الحافظ بن حجر والبدر الطالع: 1/ 19). ط، 1 شك 48!ط
مطبعة السعادة
(103) سمو تفسير كامل للقرآن الكريم توجد مخطوطة منه في الحانة الملكية تحت رقم: 2396!لع في ثماني مجلدات، !رجد نسخة أخرى بالخانة العامة- قسم الخطاطات بالرباط تحت رقم: ق 181، ويقوم بتحقيقه في الهند
السيد محمد عمران الاعظمي، وانظر مجلة الأمة عدد 32/ شعبان 1403) حمد بلغني أن أجز(ء منه قد طبعت
بالمرق.
- مون-(1/114)
- بيان فيصل الآمم! ومناسبتها للآي التي ختمت بها.
- مناسبة ا!اءالسور لها.
إلى غير ذلك من وجوه الناسب والبلاغة في القرآن الكريم، (104) وهو كتمان
على غاية من الأهمية في بابه كما ترى من محتوياز4، ولعلنا نجد فيه- لو وقع بين أيدينا أو 15) من اهوار التناسب وحكمة التقليب ما لا نجده في كله من كتب التفسير والمناسبات.
أما من تعرض لناسبات الآيات والسور من المحدثين فأهمهم الشويخ محمد
عبده في تفسيره المنار وسيد قطب رحمه الله الذممط سار على منوال جديد، ومنهج فريد في ابر(ز ألوان التناسق في القرآن الكريم (106)
وفي الأمثلة السابقة التي ضربتها من تفاسير: الإمام الر(زمم!، والشيخ محمد
عبده والتمهيد سيد قطب ما يكفي، ولمن أراد المزيد فليرجع إلى هذه التفاسير ففيها مايغنى:
ثالثا: تناسب السور:
إذا كان بعض المفسرين قد تعرض لمناسبات الآيات كالفخر الرإزى والزمخشري وبعضهم الآخر قد تعرض لمناسبة الآيات والسور كابن حيان الغرناطي، وبرهان الدين البقاعي والإمام السيوطي، والشيخ الإمام محمد عبده، والشيخ مصطفى الضاغط، فان صنفا ثالثا من المفسرين والباحثين في علوم القرآن وأعجازه
(104)
(105)
(106)
انظر تناسق الدور في تناقص السور (أ!ار تغليب القرآني تحقيق عبد القادر أحمدي، منة 4978 دار الاعتصام ص: 66،65.
قام السيد أحمد القرقاوى إقبال بجمع وتصنيف آذار الأمام السيسي في كتاب عام، للمكتبة حلال السيع!ى أحمى له 725 كتابا في مختلف الفنيون ولم يثر إلى هذا الكتاب الذي ذكره السيوطي في كتابه معترك الاتزان ا أو 5!هناسق الدور المايجور أعلاه. خط، دار المغرب للتأليف والنثر 1977).(1/115)
لا يحفل سيد قطب رحمه الله في تفسع! لأفي ظلال القرآنمه بتجلية أوجه التناسب لين السهرة والسورة بقدر ما يحفل بابر(ز الوحدة الموضوعية للسورة وأوجه التناسق بين موضعها من جهة، وبين التصوير الفني كأفضل أداة للتعبير القرآني من جهة ثانية، سؤلك واضح من الأمثلة التي أوردناها سابقا من تفسير في تناسب الآيات. انظر ص: 61- 63.
- 151-(1/116)
قد تعرض لناسبة السور و(عتلاق بعضها ببعض خاصة، بدعا من سوي الفاتحة لانتهاء بسورة الناس.
وقد اتفقت كلمتهم على أن أول من صنف تصنيفا مستقلا في تناسب
السور هو أبو جعفر بن الزبير افرناطط والذ!ط يقول: "اقتصرت بحكم الاضو(ر في هذا الاختصار على وجوه تغليب السور، وأن لم أر في هذا الفرع الخاص شيئا لمن تقدم وغبر... " (107)
ثم تلاه الأمام السيوطي الذي ألف كتابه. "تناسق الدرر في تناسب
السور" لخصه من كتابه: "اهوار التنزيل " ليكون-؟ وصفه- عجالة أريده وبغية لمستفيده،؟ نص على أنه: "من نتاج فكره، ووليد نظره، قلة من تكلم في ذلك. (108)
وقد ألف في هذا الوضوح من علماء العصر الشيخ عبد انفة بن الصديق
أمد الله في عمره كتابا لطيفا يعتبر ثالث تصنيف في ذلك حماه: "جواهر البيان في تناسب سور القرآن له وفي ذلك يقول:
"وأول من أفرد هذا النوع بالتأليف- فيما اعلم- العلامة أبو جعفر بن
الزبير الأندلممكط شيخ العلاملى أو حين اوف حادا لشاه: "البرهان في حاسبة سور القرآن " ثم كتب الحافظ السيوطي كتابه "تناسق الدرر في تناسب السور"، وكتاب هذا ثالث كتاب في هذا العلم الشريف ". (159).
(107) ايمان في تغليب سور القرآن ص: 181.
(108) تنامي الدور في تناسب السوري: 67.
(159) جر(هر البيان في تناسب سهر القرآن ص: 16. للشيخ عبد الله بن الصديق قط، محمد عاطف وسيد طه بما ر، بدرر تاريخه
-102-(1/117)
القسم الثاني
عصر ابن الزبير وترجمته ومؤلفاته
البحث الأول
البحث الثاني
البحث الثالث
عصر ابن الزبير
- الحالة السياسية في عصره - الحياة العلمية في عصره ترجمة ابن الزبير
- امله ونسبه
- مولده ونشأته
- مكانته العلمية
- تلاميذه
- شيوخه
- مؤلفاته
البرهان في تغليب سور القرآن - نسبته إلى صاحبه
- منهج التحقيق
- الاشالات والرموز(1/118)
المبحث الأول
ص ص ر ابن الزبير
- الحالة السياسية في عصره - الحياة العلمية في عصر؟(1/119)
عصر ابن الزبير
- الحالة السياسية في عصره:
و(فق ميلاد ابن الزبير سنة 627 هـ بداية انهيار الحكم "الموحدة الذممط
لحقه الضعف والهزال، وعاصر سقوط عدد كبير من حو(ضر الأندلسي ؤلغورها و(نحسار الوجود الاسلامة في مملكة بنى ألاحمر بغرناطة على يد النصارى الصليبيين، مع ما ر(فق ذلك من قتل الشريد ايوأء لغليل الحقد الصليبي وإشباعا لغريزة الانتقام والتنكيل بأهلها،؟ شاهد انبعاث روح الطو(ئف القديمة سيء من أحفاد ملوك الطوائف القدامى أو من المتطلعين الجدد.
أ- نهاية الموحدين:
لقد كانت بداية الضعف الموحدة في الاندل!ر قبل هذا التاريخ (1) ألا أن
الانهيار بدأ فعلا قريبا من هذا التاريخ، فبعد موت المستنصر الموحدة الشاب فجأة سنة 620 هـ حلولى اية محمد (الخلوع) عبد الو(حد بن الخليفة الى يعقوب يوسف عم بن الخليفة المستنصر الخلافة بعده والذي تم خلعه سريعا بعد بضعة أشهر المط سنة 621 هـ حيث تمت مبايعة أبي محمد عبد الله الملقب بالعادل ابن الخليفة الى يوسف يعقوب الخصور، تلته بيعة أخيه أيي العلاء (العلى) الملقب بالمأمون سنة 629 هـ ثم بيعة ابنه أبى محمد الملقب بالرشيد سنة 640 هـ ثم انزوى أمر الموحدين بالمغرب نفسه على يد المريميين (2) سنة 668 هـ وهذا التتابع في عزل حلولى الخلفاء وفي مدة وجيزة لم يكن يسمح كيهم بتقوية نفوذه وسلطانه في المغرب بله في الأندلس المتز(من مع ضعف السيطرة الموحدين فما من جهة، وتحن
(1)
(2)(1/120)
ظهر المرينيين في الصرب الأعمى بزعامة عبد الحق لن مايو التهلى!سة 614 هـ واستقل شو ريان س لي عد الحد بالمعرض ا!يسط واعلن!إستقلالهم كافيا سنة رد 6 هـ و(صتقل أبو حمص بالصرف الأمر (تونح لنعمة عد الله بن عد الواحد بن أر حفار حيلي الاحاطة! أخبار غرناطة، (14411) تحقيق محمد عد الله عنان قط، 2 الركن المصرية للطباعة والتي ر 7) والمعحص في تلخيص أخبار الصرف لعبد الو(حد الملاكي، تحقيق عبد سعيد الربان قط، القاهرة 60!ط صر ة لا 4).
-107-(1/121)
النصارى الفرصة لابتلاع الأندلس من جهة ثانية، كان كل ذلك، البشر الذي دفع بأحداث الأندلس سريعا نحو إنهاء الوجود الموحدة في الأندلس سو(ء كان ذلك على يد أبناء الأندلس الثائرين على سلطان الوفدين كابن هود و(بن ألاحمر أو على يد النصارى الذين وجدو(الفرصة مواتية لتفكيك نظم عقد ثغور الأندلس ونظمها من جديد لتزين جيد مملكاتهم الوحدة ضد ألاسلام.
ب- سقوط ألدن والقواعد الكوري في يد النصارى:
ضعف نمو الوفدين وتضاءل سلطانهم فطمح العدو لهضم الأندلس
مستغلا الفرصة السانحة فوحد صفوفه ونشط الرهبان والقساوسة لحصد بذور الحقد التي كرست جهودهم من أجل شحن القلوب بها أزمانا متطاولة فوجه ملوك النصارى ضرباتهم الموالية السريعة إلى كبرى حاضر الأندلس وقو(عدها الهمة وقلاعها الحصينة ف ةم-، تباعا رغم القائمة الستميتة التي أبداها سكان كل من تلك المدن، ومنها:
أ- الجائر الشرقية حيث سقطت كبر بها ميورقة بيد جيوش متحدة من
مملكة أرغون وملكها "الطاغية جامي!ث! بن مطرة بن جايمي " ومن فرنسا وإيطاليا يوم الاثنين 14 صفر سنة 627 هـ (230/1/1 أم) (3) فكان الحادث الي هز أي ن بالأندلس وكانت نكبة كبرى على السكان السلمين.
2- قرطبة حاضرا الأندلس الكبرى وعاصمة الغرب الاسلامة سقطت
بيد ملك قشتالة فرناندو بن الفرس التاسع (4) يوم الأحد 23 شوال سنة 633 هـ فكانت الصيغة التي قررت القلوب.
3- بلنسية إحدى ألدن المجاهدة وكبرى قو(عد شرقي الأندلس فنغر من
ثغوره العظيمة حيث اكتست عملية إسقاطها الطابع الصليبي المتطرف وذلك
(3) (4)
اقكملة 135/1 والذيل و(قكملة 3/ لا ونجح الحب 469/4 والإحاطة 383/1 يكلصر البابطين واليدين 402/2-406.(1/122)
هكذا مر انه في المرجع ا!و!وبية أما في الاجل العربية فاحمه قي الإحاطة 383/1 هر(ندة بن الهنية وورد في كهذا فر(ندة بن افرش. انظر التاريخ الاندلمى من الفتح حتى سقوط غرناطة لعبد الرحمن الحجي ص: 472 خط ا سنة 1976 دار بقلم اكويتي.
-108-(1/123)
بإصدار البابا جريجوري التاسع مرسومه بإسباغ الصفة الصليبية على حروب إسقاط بلنسية التي بدأت سنة 631 هـ لم 233 أم. وسقطت في صفر 636 هـ لم 238 أم بعد حصار شديد وطويل ذهبت فيه الاقو(ت والمؤن. تجاوز السنة والنصف بيد جيوش النصارى المتحالفة وبعد معارك كثي!ق وضارية منها معركة انيشا (5) التي هزم فقهاء البلنسيون أمام ملك أرغون جايمي (6) ومحاولة أمر بلنسية (7) و(هلها استرداد انيشا بعد ذلك. فلم يفلح، وقهرت بلنسية السليبة بقيادة الملك الاوغوني كثير من الجند الوافدين منهم حشي المتطوعة الفرنسيين بقيادة مطران مدينة أشبونة و(خرون من جنيه (8) وبعد سقوط بلنسية تساقطت المدن التي تجاورها واحدة بعد الأخرى.
4- فشقر "او(خر سنة 639 هـ. ودانية في ذميما الحجة سنة 641 هـ
وجهان في ر 64 هـ. وشاحبة في صفر 644 هـ (9)
5- ثم سقطت أشبيلية في يد النصارى بمساعدة ابن ألاحمر في يد القشتالية سنة 646 هـ. (15).
6- وسقطت مرسية سنة 664 هـ. اء!تساء، صلحا لجايمش مخلص
أرغون فدخلها بجيشه وخرج فها أهلها بالأمان فغد!وهم في الطريق وقتلوا جميع الرجال وسبي النساء والأطفال... " (11)
وكان يستتبع سقوط كل مدينة أو حصن أو قلعة اخلا!صا من أهلها المسلمين إما قتلا أو إجلاء أو سبيا أو بها مجتمعة.
(5) (6) (7)
(8) (9) (15)
ألفة حصص يقع نهال مدينة بلدية على بعد سعة خيال،
سمعت معركة لا انثقب يم الحرس الموافق عرض من دي الحجة عم 4ءهـ انظر المصد!ل! الابطين.
أمينا يومئذ هو أبو جميل الان بل أن الحملات مدافع لن ألف الحج!!سص بن سعد لن مر نية الحداثي استنجد!واضر الأندلس، ذهني حفل اقهسيير، إلا وأ الجدات/ تصل في الوقت المناسب يمئلت عدة الحفصيين له الوصول إلى المدينة المحاصرة المنكوبة (الارج الإسلامي من الفتح إلى سقوط غرناطة ص: 477 يما لعدها).
ألر لأس الدين 60116. خط، بقيت 8؟ لا،9 و!ا)
نفس الطين لان العباس أحد المقر!ط تحقيق إبان عام خط، بهي !6!ا).(1/124)
كلية الأندلس لمحمد عد الله كان خط، القاهرة 66 مات.
البيان المعرض قطعة تطوأن) وا 8 ر 4.
- سوأ-(1/125)
ج- الزجمامات الأندلسية وانبعاث يوح اطوأئف: تمثل ذلك في ابن هود لابن ألاحمر:
،- ابن هود:
هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن هود الجذامي أحد أحفاد أسؤ بنط
هود أصحاب سرقسطه أيام ملوك الطائف لقب نفسه بأمير السلمي سيف الدولة والتوكل على الله (12) كان يسكن مرسية ومن أجنادها ومنها بدأ حركته حوالي سنة 623 هـ ودخلت معها قرطبة وإشبيلية وغرناطة ومالية وأئمرية في طاعته لتعطي النفوس إلى القيادة الحكيمة، إلا أن ابن هي لم يكن بذاك إذ كان فيه من الخفة والاستعجال ما ادخله في معارك عديدة دون إعداد كامل، نازل فيها فرناندو الثالث ملك قشتالة ووالده الفؤس! التاسع فخسرها وإن كان صد بعفالهجمات النصرانية أو أوقف بعضها على أرض الأندلس وإن لم يصمد في ذلك طويلا إذ سرعان ما تساقطت ألدن الأندلسية في يد الصمليبية ا-لاقدر وتوالت عليه الهزائم، ثم انتهى أمره سريعا بمؤله سنة 633 هـ. وإن كان من جهة أخرى عجل بنهاية الوجود الوحد!ط في الأندلس بظهوره والتفاف الناس حوله أول أمره (13).
2- ابن ألاحمر:
وهو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن نصر العيون بابن الأحمر اللقب بالشيخ والغالب بالله وهو يرجع بنسبه إلى الصحا!ط الجليل سعد بن عبادة الأنصاري من مواليد أرجوحة من حصون شرق قرطبة سنة 591! ظهر ابن الأحمر بعد قليل من ظهور ابن هود وكأنه كان ينتظر افوذج الذ!ما سيحذو حذوه في نقض بقية الوجود الوحدمم! بالأندلس وكان جنديا وافر العزم والجرأة دعا لقم الشمل فاستقام له الأمر في عدة مدن ثم كانت بيعته في رمضان سنة
(12) (13)
البر 364/4!هفح الطيب ا/ لا 2 يالاحاطة كثر/5!ا والعرب في أخبلى المغرب 320/1. البيان الغرب (تطان) ك!و!هفح الطيب 46/1 هـ
-115-(1/126)
635 !! و)نفرد !!!!!!!! !!!!! !! !! !!!!!!! !! !!!!! !!!!!!!! !!! !!!!!!! !!! !!!!!!! !!!!!! !! !!!!!!! !!!! !!! !!!!!!! !!!) 61( !!!!!! !!!!!!! !!!! !!!!!! القو)عد !!!!!!! )71( !!!! !!!!!! !!!!!!!!!!! !!!!!! !!!!!!!! !!!!! !!!!! !!!! !!!!! !!!!!!! !! !!!! !!!!!!!!!! الو)قعة !!!!!! !!! !! !!!!!! !!!!!!!!!!! !! !!!!!!!!! !!! !! !!!! !!!!!!!! !!!!!!!!!!! !!!
(14) !(16) (17) (18)
!!!!!!!12 99- 551- !!!!! !!!!!!!!!! !!! !!!!!!!!! !! !! !!!!!!!!!! !!!!! !!! !!! !!!!! !!! !!! ! !!!!
! !(1/127)
!!! !!!! !!!!!!!!! !!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!! !!! !!!!!!! !!!!!! !!!!!! !!!!!!!! !!! !!!!!!!!! !!!!! !!! !!!!!!!!!! !!!! !!!! !!!!!!!!! !!! 096 ه!!!!!! !!! !!!! !!!!! !!!!! !!!!!!!!! !!!! !!!!! !! !!!!!!!! !!! !!!!!!!!! !! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!! !!! !!!!!!! !!!! !!!!!! !!! !!!!!! !!!! !!!!!! !!!!! !!!!! !!!!!!! (20) !!(21) !!!! !!! !!! !!!! !!! 170 هـ-112-(1/128)
سنة 713 هـ لتولى الحكم أبو الو!د! ياعيل ابن أخ محمد الأول المؤسس لهذه الدولة الذي أعاد نوعا ما الاستقر(ر في غرناطة مع حياة الجهاد والرابطة (22).
الحيماة ا!لمية في عصر ابن الزبير
رغم الوضع السميامى المتأزم في الاندلر في عصر ابن الزبير، فقد خلفت
العصور المسابقة الى تميزت بنوع من الاستقرار المفدممط إلى ازدهار القافة و(شراقة المعرفة خلفت استمرارا في العطاء وتقدما نسبيا نحو مزيد من أفاء القافي والتألف! العلمي.
ولا شك أن ذلك راجع أر عمل منها:
أي أن المسجد كان مركز للإشعاع الفكري والحضمار!ط في المجتمعمات
المسلمة.
2) أن المجتمع الأندلمكبما بلغ الذروة في الحضمارة مما كان كل الاتجاه نحو
التعليم اتجاها مطلوبا ومنسجما مع هذا الوسط المتحضر الذي توإزلت أجياله المركز والجاه ا!لمط وخاصة في الأسر ذات الماضي العريق في المشميخة خط الأنسر ومنها بيت ابن الزبر.
3) المنافسة الحاصلة بسبب تعدد المركز العلمية اقل اشتهرت بها الأنسر وكذلل! بسبب تعدد البيوت العلمية ونفس الأمر بالنسبة لحكام الاندلم! الذين تو(رثوا المنافسة بينهم في أحاطة أنفسهم بالعلمماء ؤلشجيعهم لخط الوفي. 4) ما اشتهر به الأندلسيون من حب الرحلة لطب اعلم،؟ كانت تشد
المهم الرحال نفس الغاية أو فهما من الغايات.
ومن ثم يمكن أن نجمل عناصر ازدهار الحياة العلمية في عصر ابن الزبر في
النقط التالية:
(وو) المصدر السابق.
-113-(1/129)
!!!!! !!!!!! !!!!! !!! !!!! !!!!! وتو(صل !!!!!! !! !!! !!!! !!! !!! !!!!!!!!!! !!!صدر(في !!!!! !!!! !!!!!! !!!!!!!! !!! !!!! !!! !!!!!!! !!!!!!!!!!!! !!!!!! !!! !!! !!! !!!!!! !!!!!!! !!! 037!!!!!! !!!!!!! !!!! !!! !!!!! !!!!! 037 هـ !!!!!!!! !!!!! !
(23)
!! !!!!!! !!!!!! !!!!!! !!!!!!!!!!!!
-114-(1/130)
!!!!! !!! !!!!!! !!!!!! !!!! !!!!! !!!!!! أف! !!! !!! !!!! !!! !!!!! !!!!!!!! !!!!!! ! !!!! !!! !!!! !!!! !!! !!!!! !!!! !!! !!! !!!!!!! !!!!!! !!! !!!! !!!!!! !!!! !!!! !!!! !!! !!!!! !!! !!!!!! !!!!! !!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!! !!!!!!!!!!!!!! (26) !!!!!!! !! !!! ! !! !!! (29) !!!! !!!!! !! !!! -115-(1/131)
ومن هذه وتلك نذكر الااز التالية:
،) بيان: قبل سقوطها والتجاء أهلها إلى الحواضر الأخرى وخاصة
غرناطة. وهو بلد ابن الزبير وبها ولد ورحل عنها لا تغلب عليها العدو سنة 643 هـ. وممن كان يؤخذ عنهم العلم فيها- القراء الأديب أبو عبد الله محمد بن احمد بن يربوع وممن أخذ عنه عبد الحق يوسف بن تونايت الصنهاجي الفيافي استوفى سنة 640!!31)
2) الجهسدرة الحغرإء: من علمائها الخطب أبو العباس بن خميس وأخذ
عنه من العلماء أبو بكر محمد بن عبيد الله بن منظور القيسكط المالقي. (32)
3) مرسية: ومن شيوخها ألاعلام الأستاذ أبو بكر محمد بن محمد العروي بالقريشكط ومن أخذ عنه محمد بن عبد الله بن خطاب الغافقي المرموط سر 3). 4) رندة: ومن شيوخها الشيخ النحوي أبو الحسن علي بن يوسف
العبدلى وابن القاسم ابن الأيسر الخطيب وممن أخذ عنهم وعن والد أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن الحكيم اللامي الزبد!ما النشأة الاشبيلط الأصل المكنى بذي الوزارتين المقتول سنة 708 هـ (هـ رد
5) وأدى آي: ومن علمائها أبو يحيى محمد بن رضوان بن محمد النصر!ما استوفى سنة 757 هـ. (ور)
6) بلنسية: ومن شيوخها الكبار ابن جهة وأخذ عنه ساعة منهم أبو
علي بن الناظر بن أر الأحوص القريش!ط الفهرس الغزلاطط المتوفى سنة 699
(32) (و 3) (34) (35) (6 ود
صلة الصلة!بن الزبد عي لمحا القسم الأخص من الكتب تصحيح !هعلق أ. بروفنسال المطبعة الاقتصادية الرباط 30!ا. ا لاحا طه: 2/ 171- كل لك 2/ اء.
الإحاطة 427/2.
الإحاطة 44/2 هـ 431.
الإحاطة: 142/2.
الإحاطة 64/1 ة.
-116-(1/132)
7)- أريولة: ومن شيوخها أبو الحسن بن بقي وممن أخذ عنه ابن أبي
الأحوص السابق. (7 ود
8)- ألمر!: ومن علمائها أبو إسحاق اللقينط وممن أخذوا عنه أبو بكر
محمد بن مفضل بن مهيب اللخمي وهو الذي تزوج ابنته و(نتقل بها إلى سبعة إلى وفاته سنة 645 هـ. (38) ومن علمائها أيضا أبو عبد الله الميورقى وممن أخذ عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن لب الأمي المعروف بابن الصائغ وهو من أهلها (9 ود توفى سنة 720 هـ.
9)- أشبيلية: ومن علمائها الحسن بن يرقون لالاستاذان أبو الحسن بن
جابر الدباس أأبو علي الشلبوبين. (45)
80)- قرطبة: ومن علمائها الخطيب أبو جعفر أحمد بن يحيى بن
ابراهيم الحميري وممن أخذ عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد الاستجط الحميرمم! وهو من أهل مالية. (41)
،،)- مالية: وكانت حاضره بنط القيلولة أصهار بنط الأحمر بغرناطة
وكانت بينهما ما كان من المنافسة واستقطاب العلماء. وقد استقر بها ابن الزبير نفسه فترة عند الطلب وأخرى قضاها في التدريس إلى أن كانت فتنة الوزاري فخرج بنفسه مما لا يلوي على شيء وانتهبت داره بها. وقد اشتهر فيها أعلام كثيرون نذكرمنهم:
- أبو عبد الله محمد بن أحمد الاستجى وهو من أهلها (42) كان حيا سنة 641 هـ ومن غير أهلها المقيمين بها: أبو علي ابن الناظر ابن الأحوص القريشي الفهري
(37) (38) (39) (40) (41) (42)
الإحاطة: 46411.
المصدر السابق: 14512. المصدر السابق: 2- 434. صلة الصلة: 12.
الاححماطة: 32612- 327. الإحاطة: 32612- 27 و.
-117-(1/133)
الغرناطي استقر عمالقة يقرىء ويحدث، وولى خطبتها بقصبتها سبعة وعشرين سنة (43) - ومحمد بن علي الغزولي المعروف بابن الحاج أحد أعلام الغرب دخل الاندوس لأقام عمالقة زمانا. (هـ 4)
- وأبو النكات محمد بن خلف السلمي العنف بابن الحاج البلفيقط استوفى سنة 773 تلميذ ابن الزبير. قعد بمجلسي، الاقر(ء عمالقة للكلام على صحيح مسلم ثم رحل إلى فايمر ثم آب إلى الأيسر و(ستقر بالرقة للاتر(ء (؟4).
- وأبو إسحاق إبراهيم بن أبى بكر الانصار!ط الظروف باقلمسافي استوفى سنة 690 هـ بسبعة كان فقيها أديبا شاعرا محسنا انتقل به أبوه إلى الأندلس وهو طفل فاستوطن غرناطة ثم رحل إلى مادة فسكن بها مدة وبها قرأ معظم قر(كه (46). 2،)- غرناطة: وهي عاصمة بنط هود ثم بنط ألاحمر بعد سنة 635
هـ وكانت ملتقى العلماء النازحين من الر(كز الأخرى بعد سقوطها أو طلبا للعيش في كنف حكامها. واشتهر من علمائها في هذه الفترة عدد جم نذكر منهم صاحبنا ابن الزبير و(بن أعط الأحوص القرشكط الذكور سابقا والخطيب أعط الحسن القيجاطط (47) وإبراهيم بن سلط العاصك! تلميذ ابن الزبر (48) ثابو يحيى محمد بن رضين افترى (49) وغه!م.
داكا- الرحلات العلمية:
عرفت الأندلس منذ الفتح الاسلامة وإلى سقوط مملكة غرناطة الرحلة من
الشرق والغرب إليها/ ومنها إليهما، وقد توزعت المحلين إليها والراحلين منها نوازع ودوافع مختلفة ألا أن الغالب عليها من طرف الاندلسين كان الحج وطلب العلم (43) المرقمة العليا: 7 لمحا والإحاطة: 664/1.
(44) الرقبة العليا: 133.
(45) الإحاطة: 143/2.
(46) الإحاطة: (/328.
(47) الإحاطة: 434/2.
(48) المصدر السابق: 374/1- 373.
(49) الصدر السابق: 42/2/.
-118-(1/134)
ولقاء الشيوخ والرواية العالية في الإسناد، وفي نهاية آمر المسلمة بالأندلس الفرار من ظلم وعذاب النصارى المتسلطة الغالبين على الاندلصر.
في عصر ابن الزبير كان الغالب على الرحلات العلمية الاتجاه نحو حاضر
أقطار المغرب وخاصة: فاس ومراكش وسلا وسبعة، الونس، وتلمسمان وبجاية. أو الاتجاه نحو الحجماز مرورا ببعض الحواضر السابقة الذكر ولمصر ورمما بعد أو قبل موسم الحج يعرج الحاج أو الطالب على بعض مراكز اعلم في سوريا أو العر(ق وغيرهما وفي مقدمة الر(حلين من الاندلر إلى حواضر المغرب نجد أستاذنا ابن الزبير الذي كانت له رحلة إلى سبعة (5 رد وأخرى إلى سلا (او). وقد صرح هو نفسه بذلك، كما كان له تجول بين حواضر الاندلر الأخرى طلبا للعلم والرواية (52).
و(شتهر أيضا بالرحلة إلى نفس المراكز السابقة أبو جعفر أحمد بن عبد
النور بن ر(شد المتوفى سنة 702 هـ. من أهل مالية كان قيما على العربية إذ كانت جل بضاعته. رحل من بلده مالية إلى سبعة، ثم انتقل إلى الاندلس! وأقرأ!أ! آل مدة ؤلردد بين المرية، وبرجة... ناب عن الكثير من القضاة ودخل غرناطة... (33) وأبو البركات محمد بن خلف السلمي المعروف بابن الحاج البلفيقبما المتوفى
سنة 773 هـ اجتهد في طلب العلم صغر (كبيرأ، عبر البحر إلى بوابة فأدرك بها المدرس المشهور أبا علي منصور المشكالي وحضر مجالسه العلمية، وأخذ عن غه! من أهلها، ثم أقي مر(كش، وآثر السكنى بسبعة على طريقة جده ابر(هيم، ثم عاد إلى الأندلس فأقام منها عمالقة واختص بخطيبها الشيخ الولي: أيي عبد الله البنجالي وروى عنه وعن غيره، وقيد الكثير بخطه، ورام في ابتداء طلبه التشبه بالقاضي أر
(50)
(51) (52) (33)
فال أس عد الملك المماكنى ص أبو الزير "متسع الراية عي ما كبها ورحل سرها إلى ستة وإلى في من بلاد الاندري، الدبل لالتكصلة س أق أص 44.(1/135)
قال ألن الزبير و عدة الحدة و ترجمة علي بن عد الله برت قطاع الانصار!ي لوكنت بمدينة سلا أيام كونه بماسركه صر: 139
السر الدول والمكملة صر أق ا ص!44.
الإحاطة: 19711.
-119(1/136)
بكر بن العريق في لقاء العلماء ومصاحبة الأدباء والأخذ في العارف كلها، والتكلم في أنو(عها، وممن أخذ عنهم الأستاذ ابن الزبر. (34)
- أبو بكر محمد بن أحمد بن شربن استوفى سنة 747 الذي كانت له
رحلة إلى تونس لقى فيها قاضى الجماعة الشيخ الأمام أبا إسحاق ابر(هيم بن عبد الرفيع وغ!! فاتسع بذلك نطاق !و(يته. (53)
- ومحمد بن يحيى بن بكر الأشعري الملقط استوفى سنة 241 هـ رحل إلى
مدينة سبته وأخذ بها عن عميد الشرفاء ابن علي بن أيي التقما طاهر بن ربيع، وأبى فارس عبد العزيز ايلاري.
كما أخذ عن أبي إسحاق ال!تلمساني، وأبي عبد أله بن الخضار، والمقروء
ابن الاسم بن عبد الرحيم والأستاذ أبي بكر بن عبيدة، و(جازه من المشرق الأمام شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي، رألرأوية المحدث أبو العمالي أحمد بن إسحاق الوصي إلى جماعة من المصريين والحثماميين وغ!! م، وعاد إلى بلده مادة وقد صار سباق الحلبات معرفة بالحصول و(فروع والعربية والفقير وأ!راعات (56) ورحل إلى المشرق عدد جم من طلاب اعلم بالاندلر نذكر منهم:
- أبا أحمد جعفر بن سيد بوصة استوفى سنة 624 هـ الصوفي الشهير
الذي أدى فريضة الحج ولقى جلة من الفضلاء، أشهرهم في باب الزهد ورفيع المقامات الشيخ الصاع أبو مدين شعيب بن الحسين مقيم إجابة. (7 ى
- وأبا عبد الله محمد عبد الله بن لب الامن الظروف بابن الصائغ من
أهل المرية استوفى سنة 720 هـ سار إلى غرناطة وقرأ بها العربية وغ!!ا ثم رحل إلى الشرق فلم يتجاوز القاهرة وأخذ في أقراء العربية بها وعرف بها إلى أن صار يدعى
(54) (35) (56) (57)
الرتبة اصليا: 164 والإحاطة: 14412- 154. المرتبة العليا 133 والإحاطة 240/2.
الرقة العليان: 141.
الرقبة ا!لياص: 137.
-120-(1/137)
بابن عبد الله النحوي، وكان بمدرستها الصالحين نبيه المكانة معدودا في أهل العلم لا أديا نت. (38)
- وأبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن الحكيم اللخمي الملقب بذي الوزارجمت جندي الشمعة البيلي الأصل رحل إلى الحجاز على سنة 683 هـ فحج وز(ر وتجول في بلاد المشرق منتجعا عملي الرو(ية في مظانها، ومنقر(عنها عند مسقط شيوخهاا وق د الأسانيد الغريبة، وأقام بمكة شرفها الله من شهر رمضان إلى انقضاء الموسم فأخذ بها عن جماعة و(نصرف إلى المدينة المشرفة ثم قفل مع الركب الشامل إلى دمشق ثم كر إلى المغرب لا يمر بمجلس علم أو تعلم إلا روي أو روى لاحتل رندة عام 685 هـ ومات مقتولا سنة 708 وهو أحد تلاميذ ابن الزبر. (59) - وأبا جعفر أحمد بن محمد مفرج المعروف بالعذاب و(بن الرومية كان
أماما في الحديث وعلم النبات، رحل إلى المشرق فاستوعب المشهور من أفريقيا ومصره وشامل وعر(قه وحجازي، وعاين الكثير مما ليس بالمغرب. (65)
- و(بر(هيم بن محمد الأنصاري الساحلي المعروف بالطويين من غرناطة كان
حيا سنة 739 هـ. كان نسيج وحده في الأدب نظما ونثرا لا يشق له فيهما غبار رحل بعد أن اشتهر فضله فشرق وحج وجال في الشام والعر(ق وابن ومصر ثم دخل بلاد السودان حيث استقر بها. (61)
وممن قصد الأندلس للأخذ عن علمائها نذكر:
- أبا عبد الله محمد بن عمر المليكمثى التونسي، كان فاضلا أديبا شاعرا
صوفيا جميل العشرة كتب عن الأمراء بأفريقية ونال حظوة ثم شرق وحج ولقي جلة وليصل الأندلس عام 718 هـ فلقط بغرناطة حفاوة و(نسحبت بها عليه جر(ية. وقد
(38) (59) (60) (61)
الإحاطة: 43412. المصدر السابق: 44612. الإحاطة: ا لم 208. المصدر السابق: 2911 و.
-121-(1/138)
اسمع بها وارتسم في جملة الكتاب بها ولقط من كان لها من ألاعلام، ثم انصرف عن غرناطة فاتصل بسبعة فأكرم رئيسها قدومه ثم اتصل ببلده (62) وبها توفي سنة 740
- بابا القاسم محمد بن أحمد الحسني الشريف الغزلاطط الذ!ما ارتحل عن
بلده سبعة وقد تملأ من العلم وبرع في طريقة العثور والنظم فطلع على الأند ل طلوع الصباح بعد القرى وخلص فيها خلوص الخيال مع سنة الكرة فانتظم في الحين في سلك كتابها. (3!)
وغير هؤلاء لأولادك كثير.
رابعا- حركة التأليف في هذا العصر:
من مظاهر النشاط العلمي في هذا العصر رغم انحصار رقعة الأندلس
المسلمة ظهور عدد من المؤلفات التقط تعبر عن نوع الثقافة السائدة في ذلك العصر والمعهد عن اهمامات الناس وقضاياهم ومحط اءمام الفئة الثقفي في المجتمع.
ا ومن بين تلك المؤلفات التي ظهرت إلى جانب مؤلفات ابن الزبر التي كانت تدور محتوياتها حول الطب عن ألاسلام في موجهة الانحر(فات والتيارات الجارفة لعقائد الناس: كملاك التأويل، والبرهان في تغليب سور القرآن، وإيضاح السبيل من حديث سهل ججربل، وسبيل الرشاد في فضل الجهاد، صرح الجاهل عن اعتساف المجاهل ام..... إلى جانب ذلك برزت إلى الوجود الملفات التالية:
"التكميل والاتهام لكتاب التعريف والإعلام " "والخنصر في السلوك عن
ذهاب البصر". (64)
(62) (63) (64)
الصدر السابق: 363/2 له 37 و،37. المرتبة العليا: 71!.
الرقبة العليا: ص 23/.
- 122-(1/139)
"ومطلع الانتر ونزهة الأبصار" فيما احتوت عليه معلقة من الرؤساء
والإعلام الأخيار وتقيد من المناقب والآثار، "والمشرع الروح" (65) كلها لابن عبد الله بن عسكر المتوفى سنة 636 هـ.
وفر أيضا "تنظيم الدر في علماء الدهر لالا عامر يحيى بن ربيع بن
قاضكط الجماعة (66) المتوفى سنة 639 هـ.
وكتاب "الاكتفاء بما تضمنه من مغازي الرسول صلى الله عليه وسلم
ومغازي الثلاثة الخلفاى) في أربع مجلدات "والمسلسلات من الأحاديث والآثار والانشاعات " وكتاب نكتة الأمثال ونفقة السحر الحلال " كلها لأخط الربيع سليمان الكلاعي (67) المتوفى سنة 634 هـ.
وكتاب "ظهور الأعجاز بين الصدور والإعجاز" في شرح شعر المتنب!ط،
وكتاب "كل البيان في لمصر البنان " وكتاب "الزهرة الفائدة في الزهرة اللائحة" و"نفس الكمامات في شرح المقامات " و"اقتر(ح المتعلمة في اصطلاح التكلان " و"الصور والتصديق في الوصية لعلم التحقيه) و"رقم الحلل في نظم الجمل " و"مفتاح الإحسان في إصلاح السفن " كلها لأبي عبد 10 لمه محمد بن أحمد الاستجى الحميري الما!ط (68) كان حيا سن!645 هو
ما ألفت ألب العالول: "رجال المعلم بزو(ئد الخارممط على مسلهه) و"اختصار غريب حديث مالك لمدارقطنط "، و"نظم الدر(رى فيمما تفرد به مسلم عن البخاري " و"توهن الطرق في حديث الأربعين " و"حكم الدعاء في أدبار السصلوات " و"كيفية الآذان يوم الجمعة" و"اختصار الكامل في الضعفاء والمتمكن لابن عدي "، و"الحافل في تذييل الكامل " و"أخبار محمد بن
(65) (66) (67) (68)
الإحاطة: 17412. والمرتبة العليان: 123. المرتبة العليا: ص: 9 لمحا.
المرتبة العليا: ص: 119.
الإحاطة: 32312 و26 ر.
- 123-(1/140)
إسحاق " و"شرح حشمائش دياسقوريدوس وأدوية جا!نوس والنبيه على أوهام ترجمتها" و"النبيه على أوهام الغافقي "، و"الرحلة النباتية" و"المستدقة" كلها لأبي جعفر أحمد بن محمد بن مفرج الأموي المعروف بالأعشاب و(بن الرومية (69) المتوفى سنة 637 هـ.
وكتاب "الحلية في ذكر الحملة وألصلية" و"رصفه المباني في حروف
العماني " و"كتاب في شرح اكوأمل لأبي مومي النزولي نحو الموطأ في الجرم "، وكتاب "شرح مغرب أبي عبد ألمه بن هشام افيري المعروف بابن (ا!ثموأش) " ولم يا، وغ!!ا كلها لأبى جعفر أحمد بن عبد اكور بن راشد الاذي استوفى سنة 702 هـ (").
وألف أبو جعفر أحمد بن الحسن الزيات اكلاعط من أهل بلد مادة
استوفى سنة 728 هـ تصانيف كث!ق منها: "نظم السلوك في شيم اللون " و"المجتبى النظير والقتلى الخطير" و"العبارة الوجيزة عن الإشارة" و"الطائف الروحانية وأ!وارف الربانية" و"وأس مبنى المحلي وأسس معنى الحلم " في علم اسلام و"لذات السمع من القر(عات السبهه) نظما و"قاعدة أليان وضابطة السجن " في الربية، و"الصحة الودية والصحة الجسمية" وتشتمل على أربع قو(عد اعتقادية وأصو!ة وفروسية وتحقيقية"، و"تلخيص الدلالة في تخليص الرسالة" وغرها. (75) وألف أبو بكر محمد بن عبيد الله بن منظور اسيسي استوفى سنة 750 هـ "نفحات السوق وعيون البرك السلوك في أشعار الخلفاء واللون " وكتاب
/ "السحب الواقفة والظلال الوارفة في الرد على ما تضمنه الفنون به من اعتقادات ! ا!لاسفة" وكتاب "البرهان والدول في خاص سور التنزيل "، (71) و"الصين اللتان الوأكف بعناية الإحسان " والمشتمل علما أدعية مستخرجة من الأحاديث الصحيحة النبوية وسور وقرآن وكتاب يشتمل على "أربعين حديثا في الرقائق
(69) (70) (71)
المصدر السابق: ا/ لا 2. (") الإحاطة 198/1. المصدر السابق: 289/1- 290.
المرتبة العليا: ص: 153.
- 124-(1/141)
موصولة الاسمانيد" وكتاب "تحفة الأبر(ر في مسحألة النبوة والرسالة وما اشتملت عليه من الأسر(ر" وكتمان "الفعل المبرور والسعي المشكور فيما وصل الله أو تحصل لديه من نوازل القاضي ابن عمر بن منظور" (72).
وألفت أبو البركات ابن الحاج التلفيقي مفخرة تلاميذ ابن الزبير المتوفى سنة 773 هـ: "المؤتمن في أنباء من لقيه من أبناء الزمن " و"الأفصاح عمن عرف بالأندلس بالصلاة " وكتاب "خطر نجار ونظر فخطر على تنبيهات وثائق ابن فتوح "، و"سلوة الخاطر فيمما أشكل من نسيبة الأديب إلى الذاكر". و"حركة الدخولجة في المسألة الخلقية" و"خطرة المجلصر في كلمة وقعت في شعر استنصر به أهل الاندلر" و"تاريخ المرية" غير تام. و"المرجع بالدرك على من أنكر وقوع الشك " و"جبهات اصطلاح العلوم " و"ما كثر وروده في مجلس القضاء" و"الغلسيمات " و"الفصول والأبو(ب فيمن أخذ عنى من الحثميوخ والأتباع والأصحاب " سر 7) وغيرهما تحر
لألفي أبو لمدى محمد بن رضوان بن محمد بن أرقم الوادي آشي كتابا سماه "الاحتفال قي استيفماء ما للخيل من الأحوال ". (74
وألف أبو القاسم محمد الحسني ا!ث!ريف ا!رناطط جملة تصانيف تركا:
"رفع الحجب المستورة عن محاسن المقصورة"، وصرنا "رياضة الآن في شرح الخزرجي " (75 وغيرها كثير، وفيما ذكرنا أمثلة لما لم نذكر.
(72) (و 7) (74) أ و 7)
الإحاطة 2/ا (17- 172.
الرتب العليا " 163 رالاحاطة 14812- 149. الإحاطة 112 " ا
المرأة ا ايبا: 167
- 125-(1/142)
ابحث الثاني
ترجمة ابن الزبير
- أممه ونسبه
- مولده ونشأته ووفاته - شيوخه
- مكانته العلمية
- تلايخذه
- ملفاته(1/143)
ترجمة ابن الزبير (1)
8- أممه ونسبه:
هو أحمد بن ابر(هيم بن الزبير بن محمد بن ابر(هيم (2) (بن الزبيري (ر) ابن الحسن بن الحسن " (") بن الزبر بن عاصم بن مسلم بن أب (6) بن مالك بن القمة بن شباب (7) بن مسلم بن عدى بن مرة بن عوف بن ثقيف. (8).
يكنى أبا جعفر، وابن الزبير نسبة إلى أحد أجداده الثلاثة الذين عن بهذا
الاسم وهم الجد الأول والرابع والسابع.
(1)
(2) (3) (4) (3) (6) (7) (8)
اعتمدت في ترجته على الذيل والتكملة 9/1 ر- 43 تأيهرة الحفاظ 448414، الو(قي بالوفيات 222/6- 3!م!، الان طي 18811- 193 الديبل المذهب 18811، غاية النهاية في طبقات القراء3211، الدرر الكامنة 8411-86 بغية ا!كاة 291/1 طبقات المفسرين 2611، فهرس الفهارس 340/1- 341 لعبد الحي الكتاني قط، الطبعة الجديدة بالطالعة فاس منة 1946). لا استعنت في ترجمته على المصادر الألية: طبقات الحفاظ ص لا 3، نفس الطيب 9816، ثذر(ت الذهب 1616، درة المجال ا ألا، البدر الطالع 3311، كشف الظنون 24111، هدية العارفين ألم 103 شجرة النور الربحية ص خط 2 طبقات المالكية ص 372 (نحطوط بالخانة العامة بالرباط رقم 3928 د)، بوسلمان 37612- 377، معظم المؤلفين ألم 138، ألاعلام 2911 الموسعة المغربية ألاعلام البشرية 511!ا للأستاذ عبد العزيز بن عبد الله قط، وزارة ا!قماف والكفين ألاسلامية المغرب 1975).
تتفق أغلب التر(حم إلى هذا الحد.
سقط من: الإحاطة، الدرر الكامنة، غاية النهاية.
كذا وقد في: غاية ولاية، بغية الوعاة طبقات المفسرين، الإحاطة، الذيل والتكملة، وفي معجم المولفي!: هو احمد بن ابر(هيم بن الزبير بن الحسن بن الحسين !!ر خلاف ما اتفقت عليه معظم كتب التر(حم.
كذا وا في الذيل والتكملة والإحاطة، يناير النهاية.
في الذيل والتكملة: كذا نقلت نسبه من خطه.
في الإحاطة: حبيب.(1/144)
في الذيل والتكملة، والإحاطة جرت هذه الترجمة بتمامها دون خلاف بين المصدرين باستثناء سقوط !دابن الزبير، الجد الطبع للمؤلف من الإحاطة، ويلاحظ أن أغلى من ترجم له من بعدهما قد اعتمد عليهما.
- 129-(1/145)
وهو من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس، أد ولذلك عرف بالثقفط نسبة
إلى بنط ثقيف (15) والعاصمة (11) نسبة إلى جده الثامن، والفيافي (12) نسبة إلى مسقط رأسه عيان، وافرناطط (قا) نسبة إلى غرناطة التي اممتقر بها، وفيها عاش ؤلرعرع حتى صار علما من أعلامها، والاندل! ى (14) نسبة إلى موطنه الأند ل. واشتهر بالأستاذ (؟ ا)، كثيرا ما نجد في تراجم تلامذته أسهم قرأو(على
الاسم ذ، أو أستاذ الج!ماعة، أو شيخ الجماعة، أو الأستاذ الكبير، (!ا) فهو ما وصفه عبد الحط الكتاني أستاذ القراء. (47)
(9) (15)
(12) سر 1) (14) (13)
(16) (17) (18)
مولده ونشأته
ولد ابن الزبر ببلدة بيان (18) دون خلاف في ذلك وكان مولده في ذي
ألاعلام لخر الدين الشكلي 29/1 قط، 2 دار العلم للملايين ب!!ت).
نسبة إلى بني ثقيفسص ياو بطن من هيزن من العدنانية، واشتهو(باسم أبيهم فيقال لهم ثقيف يضعه قسي بن منبه ابن بكر بن هيزن، يفها عبد الله بن أر أوفي صاحب رسول الله صلى الله عليه يسلم. نايف الرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي 59/16!ط تحقيق ابر(هيم الابيارى 9 ما، 442، الإحاطة ا/؟ لا.
وردت لمدة الذيل والتكملة، طبقات الحفاظ، تأيهرة الحفاظ، هدية العارفين، دي المجال، فهرس الفهارس ينيما. وردت في: طبقات المفسرين، بغية الدعاة في طبقات اللغويين والنحاة للسيوطي تحقيق محمد أبو الفضل ابر(هيم ط، 1 القاهرة 1964.
ورد في: طبقات الحفاظ، تأيهرة الحفاظ، درة المجال، شجرة النور الربهيقع منهما.(1/146)
ورد في: درة المجال، الدرر الكامنة في أعيان المائة الأمنة لابن حجر العسقلاني ط، دار الجبل. كلمة أعجمية الأصل، يمعناها الماهر بالثاء هو العظيم، يحط على ما ير(5 أبو منصور الجوالمي تطلق على المعلم الذي قرر الصبياني فكأنه ئمبح مثالا لهم في حسن الادلص ما أنها كانت تطلق على المحبوب (الخص!ي)، ثم أصبحت تطلق على كل ماهر في فنه العلمي مبرز فيه. المصباح المنير 18/1، تاج يحوس 564/2 للزبيدي ط، ا المطبعة الخطبة بجمالية مصر 1306
الإحاطة: 28/3، 77، 230، 412 يكله!ا من الصفحات.
فهرس الفهارمى وألاثبلت 340/1 لعبد الحي الكتاني ط، المطبعة الجديدة بالطالعة فاس 1946.
بيان بالفتح والتشديد وآخره نون مدينة لها صورة و(سعة بالأندلس تتصل بصورة الجهة مائلة عن الجهة إلى ناحية الجوف في شرقي قرطبة، بينها وبين قرطبة 47 فرسخايمط صورة كبها تجمع قرى كثرة وبلدانا. وانظر معجم اللسان لياقوت الحمههط: 195/2 ط، دار صادر بيوت 1957).
كانت أسبانيا مقسمة في عهد الفتح الإسلامي إلى خمس يلاياتما لأنت بيان تقع في الولاية اكولا (اقليم الاندلس) وأشهر مرضا بالإضافة إلى بيان، قرطبقه أشبيلية، مطلقة، و(ستجة، لأنت بيان من القو(عد الانجلية الهامة أيام الديلي الاملامية يهدي اليوم قعدة الولاية الأسبانية المسماة باسمها، انظر الإحاطة 188/1 الهاش رقم 3 بديلة الاعلام في الاندل! لمحمد عبد الله عنان ص: 69 ط، القاهرة 1969.
-130-(1/147)
. القعدة (!) سنة سبع وعشرين وسمائه، (5 ى وقيل ثمان وعشرين وستمائة للهجرة (21) (627 أو 628 هو المتفق ثلاثة ومائتين وألف للميلاد (22) (230 أمس.
ولئن كان ابن الزبير قد ولد ببيان وأمضى بها طفولته فانه سرعان ما غادرها
صحبة أبيه سنة 643 هـ عند ما تغلب عليها العدو وهو لم يتجاوز بعد الخامسة
أو السادسة عشرة من عمره، وهو ينحدر من أسرة ذات حسب أصيل وجاه ومال أعانته على تكوين شخصيته العلمية.
يقول ابن الخطب عن ابن الزبر: "أصله من مدينة جياد منزل ونسرين
من العرب الداخلين إلى الأندلس، ونسبه بها كبير وحسبه أصيل، ؤنروته معروفة، خرج به أبوه عند تغلب العدو عليها عام 643 هـ. ولابنه إذ ذاك ثراء وجدة أعانته على طلب العلم وارتاد من احتجته الأزمة في ذلك الزمان من جالية العلماء (ككه. و(ن المصادر التي بين أيدينا لا تسعفنا بتاريخ محدد لانتقال ابن الزبير إلى
غرناطة، هل كان في نفس السنة التي خرج فيها صحبة أبيه سنة ؤ 64 هـ أم كان بعد ذلك.
ألا أننا نرجح نزوله بها واستقر(ره فيها بعد خروجه من بيان مباشرة لعدم
توفرنا على ما يرد ذلك.
ففي مدينة غرناطة عاش ابن الزبير ؤلرعرع، وفيها اشتهر وبرز، تلك المدينة
التي خلبت لب لسان الدين بن الخطيب ففضلها على أهم بلاد الشرق قائلا: ا!ا) الدرر الكامنة ألم 84 وفي الإحاطة 19211 في أو(خر عام 627! وكذا في غاية الهاية!بن الأثير الجزري 3211 حرج. بروجسز(س ط، دار الكتاصط بقيت 1980.
(20) الإحاطة ألم 192 والنفي بالوفيات 6 ال2، غاية ولاية 211 ر، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 13!ما تحقيق على محمد عمرو، 7311!ا بغية الدعاة 9111 د الدر الطالع للشوكالط ص 33، ألم سنة 48 ما، مطبعة
السعا!ف درة المحال لابن القاض!ط ألم لا، تحقيق محمد الاحمد!ط أبو النور 1970، الديبل المذهب لابن
فرحون ألم 188، تحقيق محمد الاحمرى أبو النوري، مكتبة دار التراث القاهرة. طبقات الفارين 611 علي(1/148)
شجرة النور الربحية لابن مخلوف ص 2 لعب، ط، مصورة عن ط، 1 بالمطبعة السلفية بممر .1349 هـ طبقات
المالكية محطوط مجهول المؤلفة رقم 3929 د، ص 72 و، ألاعلام 2911
(21) الذيل والتكملة 3511، الدرر الكامنة 8411، تأيهرة الحفاظ. للذهبي 4 لم 1484، نسخة مصورة بهيقمهفهرس الفهارس ألم ه 34، معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة 13811. ط، دار أحياء التر(ث العرب بصوت.
(22) ألاعلام 2911، معظم المؤلفين 13811.
(23) الإحاطة 18811- 189.
-131-(1/149)
غرناطة ما لها نطر مامصرما الشام ما العر(ق ما هو ألا العروس تجلى وتلك من حملة الصداق (5 ى وتال أيضا في وصفها وقد حفت بالبساتين العريضة والادواح اللهفة: بلد يحف به الرياض كأنه وجه جميل والرياض عذابه وكأنما واديه معصم غادة ومن الجسور المحكمات سواره (؟2)
وفي له:
توفي ابن الزبر بغرناطة عن إحدى وثمانين سنة (6 ى على حال جيل، يوم
الثلاثاء ثامن ربيع الأول (27) سنة ثمان وسبعمائة للهجرة (708 هـ) الو(فق لثمان وثلاثمائة وألف للميلاد (4308) (قزي
شيوخ ابن الزبير:
ولد ونشأ ابن الزبر في أسؤ ميسورة أصيلة في العلم والشيخة مما أتاح له
وسطا مناسبا ليس فقط لطلب العلم وملاقاة الشيوخ بل لما يستلزمه ذلك من تفرغ وجدة، لذا نجده يحرص حرصا خاصا على ملاقاة الشيوخ ومكانتهم ويعتني بالرواية ويحفل بالسماع من شيوخها منتقلا إلى أماكنهم. ر(حلا من أجلها (29)؟ (24) نفس الطيب ال!14.
(23) الإحاطة 113/1.
(26) في شتات الذي لابن العماد الحنبلي 16/6 عن ثمانين سنة. نسخة مصغرة عن ط، 1 المكتب التجاري بهجت حدد تاريخ).
(27) البدر الطالع ص 33.
(28) في الديباج المذهب 188/1 توفي عالم ثمان وسبعمائة، وفي معجم المؤلفين 38/4 توفي سنة 708 هـ أو (29) ذكر ابن الزبر نفسه رحلته إلى حو(ضر الأندلس وإلى حاضر المغرب يمنها صلا إذ أشار إلى ذلك بقوله عند حط يشذ عن على بن عبد الله بن قطاف الانبارى أحد شيوخ عصره: كنت بدلا أيام كنهه بفاس كنت
أتحدث بلقائه والأخذ عنه خصلة الصلة: 9 كان. كمال عند حديثه عن شيخه أي الحسن القرى انه دخل
! ستة وصلة الصلة أ!ا) ! أشار إلى اعتقاله أليه عند إقامته عمالقة في نفس المصدرة: رلآ!مال عنه ابن
عبد الملك الاكهط في الذيل والتكملة متسع الو(ية عني بها كثر(ورحل بابا إلى سبعة وإلى كثر من بلاد
الأندلس، مي أق أص 44،43.
- 132-(1/150)
كان يحرص على نيل الاجازأت من أصحابها فيعمد إلى مكاتبة العلماء مستجلبة لها لنفسه ولأبنائه من بعده (35) ومن ثم ندرك الزول الغر(بة من غزة شيوخه الذين بلغوا حولي الأربعمائة (31). قد وقع التعرف على جادة منهم اذكرهم فيها يلي مطلبين على حروف المعجم:
ا- ابراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبيدة النفسي (32)
2- ابر(هيم بن محمد الكاف أبو إسحاق الحافظ (33) أخذ عنه ابن الزبير
كثير (.
3- أحمد بن الي محمد القرطبي أبو بكر (4 رد خميس، عمله وشاركت في
بعض شيوخه.
4- أحمد بن الحسن المادة أبو المجد الحضري (5 رد أخذ منه الحديث.
5- أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن عمارة الخزومط أبو
المطاف أخذ عنه الحديث (36)
6- أحمد بن محمد بن السر(ح أبو الحسن (7 رد أخذ عنه الحديث؟ روى
عنه الوطن (38)
7- أحمد بن محمد بن العاصكط أبو بكر (39) تلا عنه بالسبع (40).
(30) (31) (32) (33) (34) (35) (36) (7؟)
(38) (9 رد (40)
الإحاطة 45613.
ضجرة وفور الربحية لمحلل والديباج المذهب 18811.
الذيل والتكملة س أق 4011 والإحاطة ألم ه 33.
ذكره في صلة الملة 220 والدول والتكملة س أق ألم ه 4. !!أيهرة الحفاظ 4 لم 1484 والنفي بالوفيات 22216 والدور الكامنة 8411 والبدر الطالع 33 ترجمة 20!نيه الكمال.
الذيل والتكملة س أق أص 40.
الذيل والتكملة ير: ا. ق 4011 و94 والديبل 18811.
الإحاطة 17511 والذيل والتكملة سفر ا قسم ألم 41.
ذكره ابن الزبير في صلة الصلة 14 و18 والماكمثى في الذيل والتكملة مر أق ا ا ا" وذكره ألن الحريمى 9111 وذكر أخذه عنه أيضا قي الوافي بالوفيات 6 اود درجة 2690 والديباج المدهش ألم 188 والدرر الكامنة ألم 84!لبت البلوى 277.
ثبت البلوى إلى جعفر أحمد المدى آل ص 277، شقيق د. عبد الله العممافي ف دار الغرب ا!صلامي. في صلة الصلة 4!ا.
في الذيل والتكملة سي أق أص: 9 ر.
- 133-(1/151)
8- احمد بن الضرس لا") أخذ عنه القر(عة.
9- أحمد بن يوسف بن فالون أبو العباس الكرخ استوفى سنة 660 هـ
من أهل مدينة فاس نزل سبعة لقط ابن الزبر أول مرة سنة 649 هـ قال عنه ابن الزبير مشيدا به: "كان ذاكر للرجال والتاريخ ولكثير من متون الأحاديث وقسطا صالحا من الجرح والتعديل وطبقات الناس توفي سنة 660 هـ عن سن عالية تناهز المسنين. (42)
15- إسحاق بن عامر الموسى أبو إبر(هيم ذكره ابن الزبر نفسه سر 4) وهو
من مشاهير شيوخه (04) وروى عنه الوطن (؟ ")
11- إيم!اىل بن !كيى الأجدى أبو الوليد العطار ذكره ابن الزبير (06) كثيرا
أخذ عنه القرارات وغير ذلك (7 هو.
من عرف بابن أو أبو من شيوخه:
12- ابن احمد/ ن الشيخ الفهري، وقد تدرجا وشابه في طائفة من
شيوخه (48)
13- ابن على الدهان (49)
14- ابن محمد بن بالغ (30)
(41) (2") (43) (44) (43) (46) (47) (48) (49) (50)
غاية النهاية 32/1 درجة 132.
مقدمة صلة الصلة خط ىء والذيل والتكملة سفر ا تسم أص: 39 والديباج 188/1 والدور الكامنة 84/1. وطبقات المفسرء!26/1.
في صلة الصلة ص 34 ذ9 لمحا.
في الذيل والتكملة س أق أي: 40!!أيهرة الحفاظ 1484/4 والو(في بالوفيات والدور الكامنة 84/1 والبدر الطالع رد له 2.
ورد في ثبت البلوى: 77 هـ
في صلة الصلة عدة مهمات منها 20 له 22 ي!!ا.
تأيهرة الحفاظ 1484/4 والدور الكامنة 84/1 يخايل النهاية في طبقات القر(ء32/1 والبدر الطالع 33. الذيل والتكملة س ا، ق ا، ص: 40.
المصدر السابق.
المصدر السابق.
- 134-(1/152)
13- أبو إسحاق بن محمد بن عبيد الله الاوس!ط (او) أخذ عنه الحديث
وعمله (32)
المراكشي (60) ء
أبو بكر بن رشيق تلا بالسبع وأخذ عنه ابن الزبر (3 ود
أبو جعفر ابن عثمان المراد ذكره ابن عبد انك الماكشى (34)
أبو جعفر ابن محمد بن خلف بن خديجة أو.5)
أبو الحجاج بن محمد المريلة ذكره ابن عبد الملك المراكشكط (6 ى أبو الحسن بن احمد الغزال (57)
أبو زكريان بن عبد انك المولية (38)
أبو زيد الشريشكط العشاء (59)
أبو عبد الله بن أحمد السماوي أكثر عنه ذكره ابن عبد إنك
أبو عبد الله ابن احمد بن زكريا الآلشى. (64)
أبو عبد الله ابن الحسن بن الزبير قريبه وسمع منه (62) أبو عبد الله ابن عبد الرحمن بن جدير البلنسكط أو 6) الحاج أبو عبد الله ابن عبد الكريم الجرش!ط (64)
(31) (32) (53) (54) (55) (36) (37) (8؟) (59) (60) (61) (62) (63) (64)
صلة الصلة ملم.
الذيل والتكملة س ا، ق أص: 39.
صلة الصلة 57.
الذيل والتكملة س ا، ق أص: 40.
المصدر السابق.
والمصدر السابق.
المصدر السابق.
المصدر السابق.
المصدر السابق.
المصدر السابق.
المصدر السابق ص: 39
المصدر السابق.
صلة الصلة 88 و57 ولمحوا و215 و216 وتذكرة الحفاظ 4 لم 1484. صلة الصلة 420 والذين والتكملة س ا، ق ا، ص: 39.
- 135-(1/153)
28- أبو عبد الله ابن يحيى بن محمد العبدلي الفاسكط ومع منع ابن
الزبير (؟6)
29- أبو عبيد الله الصدفي (66)
30- أبو القاسم ابن محمد بن ريمون (67)
34- أبو محمد بن محمد بن أيوب الفيافي وهو قريبه (68)
32- أبو يحيى بن عبد الرحيم (69)
33- أبو يعقوب المحسافي الحافظ (70)
34- الحسين بن عبد العزيز بن ألي الفحوص القرش!ط الفهري، كان متفننا
في جملة معارف حافظا للحديث والتفسير وآخر مورلى القرآن والعربية بغرناطة ثم انتقل إلى مادة (71) روى عنه الجم ال!غفير، منهم ابن الزير (72).
5 3- سعد (73) بن محمد الحفار أبو عثمان (74) أخذ عنه الحديث
لالقراعة أو 7).
ولم تتفق له منه إجازة، وذلك لموت الحفار وابن الزبر غائب عن غرناطة
رغم قناعته الكثهق عليه. (76).
(65) (66) (67) (68) (69) (70) (71) (72) (ر 7) (74)
(75) (76)
الذيل لاقكملة س أق أص: 39.
صلة الصلة 123.
صلة الصلة 3 ى والذيل و(قكملة س ا، ق ا، ص: 40.
الذيل والتكملة دي أق ا، ص 40.
صلة الحلة 8 ولا ا.
الذيل داقكملة أر ا، ق ا، صح-: 40 دالاتي بالوفيات 22216.
الإحاطة 664/1.
درة المجال 1111 وكذا المرتبة اصليا: 7 صكا.
وفي تذكرة الحفاظ لاسعيدكه 1484/4.
في صلة الصلة ص!!لا لا أبو عمان له حيث قال عنه لعد حديثه عن أبى الحسن علي ابن أحمد المحال الحاج !يوحدث عنه من شيخنا أبو عثمان سعد ابن محمد اوول ياو آخر من حمله على الحاج المذكور.، وفي شجرة الخور الربحية أبو الحسن الحفار 212 درجة 741.
الدول دا!كمدة لا أق ا، صن: 40 ق!ذكرة الحفاظ 1484/4، لأفي بالوفيات 222/6.
الدول لا!كملة س أق 4 صن: 40.
- 136-(1/154)
36- عبد الرحمان بن عبد المنعم بن الفرس أبو يحيى الوزير ذكره ابن
الزبير (77) وقال: "هو أول من قصدته في طلب الحديث " (78).
7 ر- عبد العظيم بن عبد الله بن يوسف البلوى أبو محمد ويعرف بابن
الشيخ. قال ابن الزبير: "كان رحمه الله وضبط عنه يقرىء الفقه وأصول الفقه، ويعتمد في اكس قر(عة مستشفى أو حامد وجو(هر ابن شاهق، وكان له بهذين الكتابة اعتناء كبير، وفيهما تصرف لتحويله عليهما ودؤوبة على تدريسهما، وكان مسدد النظر جليلا في دينه صحبته رحمه الله لمدة ثلاثة اعلم، و(خذت عنه مسائل من مستشفى أبى حامد مما كان له فيه اختيار أو مفهم ما، وقرأت عليه أشياء خلال تلك المدة من الأصول وغه!ا. ت 666 هـ " (79).
8 ر- عبد الله بن احمد بن محمد بن عطية القيسي (80).
39- عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن حوط الية الحارثي
الأزدي أبو عمر (81).
40- عبد انفة بن يحيى بن ربيع أبو القاسم (82) روى عنه ابن الزبر
الموطأ (83).
(77) (78) (79) (80) (81) (82) (83)
صلة الصلة: 20.
الذيل والتكملة عن برنانم ابن الزبيرية أق أص 40. وانظر: الوافي بالوفيات 22216، والديباج ألم 188، وبغية الوفاة 29111.
ترجم له ابن الزبير في صلة الصلة: 35، يذكره الماكثة في الذيل والتكملة في جملة شيخه س أق أص 40.
ذكره ابن الزبير في صلة الصلة في ص: 6، 8، 20، أو، 112. وذكر العلوي في لا الثبت، ص: 277 أن ابن الزبير رضى عنه الموطأ.؟ ذكر في شجرة النور الزكية ص: لمحا 2 في أشياخه.
صلة الصلة ص: لا، 20، 57، 110. والذيل والتكملة س أق أص: ا 4. والديباج 18811، وشجرة النور الزكية: 212
الذيل والتكملة س أق أص: 40.
ثبت البلوى الو(دى آي: 276.
- 137-(1/155)
41- عبد النعم بن سالم بن حماك العاملي ولد سنة 613 الوفي سنة 703 هـ. حدث عنه ابن الزبر كما استجازه نفسه ولأولاده فأجازه وسمع عنه أولاد ابن الزبير: ابر(هيم والزبير (4 هو
42- عثمان بن محمد بن الحاج أبو عمرو (83)
43- علي بن عبد انفة الغافري المعروف بألا الحسن الشار!ط وهو من
أهل سبعة.
قال عنه ابن الزبير: "دخل الأندلس سنة 641 هـ فنزل "الآية" وأقرأ بها
القرآن كتب ألي منها إجازة ما رواه (86) ورحلمتا أليه فسمعت منه وقرأت كث!! وتلوت عليه الكتاب العزيز و(قبلت أليه من حضرة غرناطة مرارا إلى أن ادعته وفاته سنة 649 هـ. ثم قال عنه أيضا: وكان يجلس لنا عمالقة نهاره كله ألا القليل، وكنا نتلو عليه الكتاب العزيز ليلا لاستغراق نهاره فيما ذكره (87) وسبب قدوم إلى الحسن إلى الأندلس كان لتغريب أمير سبعة له والى هذا أشار ابن الزبر بقوله: وقرأت إذ ذاك عليه وكان يروم من مالية الرجوع إلى بلده ويحوم عليه فلم يقض له ذلك، وأقام بها يؤخذ عنه العلم إلى أن أتته منيته (88) وأخذ عنه الحديث وتلا عليه بالسبع (9!). وروي عنه أيضا الوطن (5! والبخار!ط راح ؤاجازه إجازة عامة، وفاز برو(ية النسابة عنه والتي لم يكن بين ألف الحسن وصاحبها غير ستة أنفس.
44- علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي المعروف بابن
الصنائع (2 ح قال عنه ابن الزبير بلغ الغاية في الفن النحوي... وأما فن العربية وعلم (84) ذكر ذلك ابن الزبير في صلة الصلة ص: 23.
(83) الذيل والتكملة. س ا، ق أص: 40.
(86) صلة الصلة ص: 151.
(87) نفكر الصدري: 133.
(88) نفس المصدرة: 31، 6 لا، 5!ا، كملك.
(89) الذيل والتكملة س أق أص: 39، دالاحاطة 189/4، دالاتي بالوفيات 2/6 لمحدالد!ر الكامنة 84/1، يخايل النهاية في طبقات الؤ(ء2/1!ا.
(95) ثبت البلوى الو(د! آش!ط ص: 276.
(91) المصدر السابق ص: 272.
(92) الإحاطة 121/1- 122.
- 138-(1/156)
الكلام فلم يكن في وقته من يقاربه في هذين العلمين، و(ما فهمه وتصرفه في كتاب سيبويه فلا أر(5 سبقه في ذلك أحد... ثم قال عن أخذه عنه: لازمته وأخذت عنه كتاب سيبويه في عدة سنين و(كثر كتاب الإيضاح، وجمل الزجاجي إلى غير ذلك، وجمع التلقيحات للسهروردممط وطائفة جبهة من أرشاد أبي المعالي، ومن كتاب الأربعين، لابن الخطب وغير ذلك (93)
45- عيسى بن سليمان الرعيني أبو محمد قال عنه ابن الزبير، لمحن أخذنا
عنه وكان ضابطا لما!و(5 مقيدا متقنا عارفا بالرجال والأسانيد نقادا، ثم قال: ألف كتابا في الصحمابة وألف حجم أشياخه وجلب كتبا كثرة مما لم يكن وصل المغرب ولا دخل الأندل!ر وكان قدومه آخر سنة 631 هـ توفي سنة 632 هـ (94) ويعرف بالجندي اذأصله من رندة وسكن مالية رحل إلى المشرق إقام مدة تزيد عن الدورين عاما ثم انتقل إلى الاندلس!.
46- محمد بن عبيد الله أبو عبد الله الأسدي القاضي (95) روى عنه الموطأ
وحديث الماهر بالقراءة (96).
47- محمد بن عياش بن موسى أبو عبد الله اليحصبي قال عنه ابن
الزبير، أجاز لي معلن اثنتين. وقال حدثنا أبو عبد الله مشافهة (97)
48- محمد بن عيسى بن هلال أبو عبد الله. وهو من مالية ذكره ابن
الزبير نفسه (98)
49- محمد بن محمد بن لب المنافي، قال عنه ابن الزبير وكانت فيه لأنه و(خشيشان وكان له أرب في التطو(ت وخصوصا بأرض النصارى يتكلم مع
(93) (94) (95) (96) (97) (98)
الإحاطة 12111، 122
صلة الصلة 51!ما بعدها.
ذكره ابن الزبير نفسه في صلة الصلة 31 له 12 له 2 وفي الذيل والتكملة س أق 4011 وفي النفي بالوفيات 22216.
ثبت البلوشي الواد!ط آل 276.
فهرس الفهارس لالاثبات 10811.
صلة الصلة 5 يحز والذيل والتكملة ير أق أص: 41.
- 139-(1/157)
الأساقفة في الدين فيظهر عليهم وكانت حضوره غريبة من امتزاج اليقظة بالغفلة وخلط السذاجة بالدعابة وقال عنه أيضا:
وعرض لي في مالية يرجع بعضها إلى الطريقة البيانية والمآخذ الأدبية والآخذ
الدينية. وصحت ضرورة إلى الأخذ معه فيها وفي آيات من الكتاب العزيز فاستدعيته إلى منزلي وكان فيه تخلق وحسن ملاقاة مع خفته الطبيعية وتشتت منازعه فماجاب وأخذت معه في كل ذلك فألفيته صائما عن ذلك جملة (99). 50- محمد بن مسمغور أبو عبد الله (55!) قال ابن الزبير عنه، هو أول
من قصدته بغرناطة من أهلها وفتحت عليه كتاب متعلم. (/15)
51- محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان وصاحب البحر
المحيطة أخذ عن الأستاذ ابن الزبر استد!ه الحافظ بن حجر في ذيله على طبقات ا لحفاظ (102)
32- محمد بن يوسف البنجالي أخذ عنه وشابه في بعض شيوخه (103)
53- ماللي بن عبد الرحمن بن سعد بن سالم بن الفرج (104) قال عنه ابن
الزبر: شاعر مطبوع متقدم سريع البديهة رشيق الأغراض تحرف مدة بضاعة التهنيق ببلده وولى القضاء مرات بجهات غرناطة وغ!!ا. وكان حسن الكتابة إذا كتب والشعرأغلب عليه، ثم قال تكرر قدومه علينا بغرناطة وآخر انفصالاته حما أخر سنة أربع وسبعين وسط لة (103)
34- محمد بن ابراهيم بن مستقور الغرناطي الطائي أبو عبد الله (106) وهو
من أشهر من أخذ عنهم. ؤ(ول من قصده بغرناطة وفتح عليه كتاب متعلم. (99) الإحاطة 80/3- 81.
(155) الذيل لاقكملة س أق 2/ 39
(151) الصدر السابق
(102) صلة الصلة 132 لالاحاطة 28/2 هـ 229
(103) الذيل لا!كملة س أق ا/39!دؤ المحال 41/1.
(104) الإحاطة 304/3
(103) الإحاطة 3/ ر 36
(106) الإحاطة 89/1،.
- من أ-(1/158)
55- محمد بن ابراهيم بن موسى بن علي أبو القاسم الإيماني (107) أخذ عنه
الحديث كما!وى عنه الموطأ (108).
56- محمد بن احمد بن أبى القاسم السلماني الشريشكط المقرمم! المسن
ذكره ابن الزبير نفسه فقال حدثنا من شيوخه أبو عبد الله محمد (159).
57- محمد بن احمد بن خليل أبو الخطاب السكوني الكاتب من أشهر
أساتذة ابن الزبير قال عنه: وكان شيخنا القاضي العالم الجليل أبو الخطاب بن خليل (115).
58- محمد بن سعيد الو(ز أبو عبد الله (111)
ء59- محمد بن عبد الرحم بن جابر (112) لوح منه التيسير عن أر غزة
عن أبيه عن الداني بالإجازة وهذا سند في غاية الحسن لازلو (3 لاي.
60- محمد بن عبد الوهاب أبو سعد (14 () ومنه الحديث.
61- يحيى بن عبد الملك بن يحيى بن أبي الغصن اللخمي أبو زكريان
من أهل دولة وسكن مرسية، رحل إلى المشرق وحج ولقط في رحلته جملة و(خذ عنهم وأجا!وه مثل أبي محمد يونس بن أبى النكات الهام، والى الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الشمري أمام الحنابلة، و(يى بكر بن حزب الله القفصكط، والا الحسن على بن. محمد بن الحصار الخزرجي (116) قال ابن الزبر مشيدا بشيخه هذا. "كان لهذا الشويخ اعتناء بالحديث ولقاء أهله وكان من أهل السنة والفضل "وقال
(107) (108) (159) (115)
(111) (112) (113) (114) (115) (116)
الإحاطة 3 لم ا 9 وثبت البلدي الوادي آل 277
المصدر الامير السابق والذيل والتكملة س ا قصاص: 40
صلة الصلة. 169.
الذيل والتكملة س أق ا لم 40 الإحاطة 3 لم 472 و(يضا ر 911 والو(في بالوفيات 6 لم 22 والديباج 1 1881 والدر الكامنة ا لم 84 وبغية الدعاة ا لم ا 29 وطبقات الدايككط ا لم 26 والبدر الطالع 33 وشجرة النور 2 له. صلة الصلة 227
صلة الصلة.7 20 وشهرة النور الربحية 2 21 فرحة 1 74.
صلة الصلة 58 وغاية النهاية 1 321 ترجمة 2 وا والذيل والتكملة لراق أص: 9 ر
المصدر احول السابق. صلة الصلة 58
المصدر السابق صن: 40(1/159)
صلة الصلة 98 انه 2!لىكرة الحفاظ 4 14841 ترجمة: 1169 والوافي بالوفيات 6 لم 222 ترجمة 2690.
-141-(1/160)
عن لقائه به ؤ(خذه عنه: "لقيته بمرسية أعادها الله- وقرأت عليه غير شيء وأجاز و(ستحسنت اعتناع!.. " توفي سنة 659 هـ. وكان مولده 375 هـ (7 لأن 62- يحيى بن احمد بن عبد الرحمن بن ظافر بن إبراهيم بن أحمد الرندي
أبو بكر يعرف بابن الرابط من أهل اليولة وأعيانها (118) قال عنه ابن الزبر... "كان الشيخ رحمه الله من جلة من أخذنا عنه عدالة وفضلا وتمسكا بالمسنة عقدا وفعلا كاتبا جليلا أديبا بارعا ومتورعا سريا، ولي بعد خروجه من بلده قضاء لأدى آب ثم قضاء مالية فأحسن السر هو وتظاهر من العدل ما يلائم علمه ودينه ماعز الخطة والصنف العلمي فكان ممن خص به قضاة العدل بالأندلس فلم حربها بعده مثله ضي الله عنه، ثم قال عن أخذه عنه، روى عنه جلة من أصحابنا وكتب لي بالإجازة ثم لقيته وشافهنط بها ورأيت منه رجلا عاما من أفضل من لقيت، تؤدي عفا الله عنه في محرم سنة 658 عمالقة ومولده سنة 382. الناس.
63- يوسف بن أبى ريحانة المالقي (120).
إجازة ابن الزير من أقطار مختلفة
عرف ابن الزبر بحرصه الشديد على لقاء الشيوخ واستجابتهم، ولهذا كان يكاتب العلماء، فيروى عنهم بالكاتبة، ويستجيزهم لنفسه لأبنائه (اعا) سوء بالأنددص أو بغيه!ا من الأقطار. نذكر فيما يلما طائفة ممن كاتبهم وأجازوه: - من بجاية كتب إليه:
64- أبو بكر بن محمد بن محرز (122).
(17/) (118)
(119) (120) ((12) (422)
صلة الصلة: ص 200.
صلة الصلة 97 ا!19. ي!كذا سر نسبه فيها، وفي ص: 9 سلا أبو بكر بن الهابط أما في الو(في بالوفيات 222/6 فهو أبو زكريا وكذلك في الذيل والتكملة س أق أص: 40.
صلة الصلة: 8!أ.
صلة الصلة: و3، ي مرة المجال: 11/1.
الإحاطة. 136/1
الذيل والتكملة!اق أص: 41 يذكره ابن الزبير في صلة الصلة في ص: 213،169.
- 142-(1/161)
65- أحمد بن محمد بن هـ(ج بن عباية أبو الحسن (123).
66- أبو المصرف بن عطية (4!ا)
67- محمد بن أحد بن سيد الناس أبو بكر (3 عام.
68- يحيى بن عباس بن أحمد بن أيوب بن محمد بن خليفة القيسكط أبو
زصياء (126). قال عنه ابن الزبر: "كتب إلي من بجاية ميلين بإجازة عامة ما رواه. وتاريحغ كتبه الثاني تاسع شهر ربيع الأول سنة 649 هـ (7 ىء وأصله من قي، سة!يخية رحل إلى الأندلس سنة 608 ثم عماد إلى بلده (8 لمحات.
- ومن سبعة:
69- أبو بكر بن محمد بن محليون (129).
70- أبر العباس بن محمد البطين (130).
- ومن قوم:
71- أبو الحسن علي بن زيد بن مطيع القشيري المالكي بن دقيق
العيد (ارا)
ومن مالية:
72- أبو عبد الله بن عيسى بن هلال.
من كتبه ا إليه وأجازوه من مصر:
73- أحمد بن حامد بن أحمد بن محمد الارتاجى قال عنه ابن الزبير أر(5
ابن أخط الر(وية مجود الخط (132).
(423) الذيل والتكملة س أق 4 ة،: 41
(4!ا) المصدر السابق.
(123) المصدر السابق.
(6 صلاح صلة الصلة 202 حيث ترجم له.
(127) المصدر السابق.
(8 لمحات المصدر السابق.
لي9!ا) الذيل والتكملة س أق أص 41 وفي صلة الصلة (غشليهن)
(5 لان المصدر اهابق.
(131) المصدر السابق.
(132) الذيل والتكملة س ا، ق ا، ص: 41
- 143-(1/162)
74- أحمد بن محمد بن مزين القرطبي أبو العباس ضياء الدين (، ر،).
73- اعاعيل بن عبد القوي بن أر العز بن داود بن قرون
الأنبا ري (134!.
76- الحسين بن علي بن أبى الفرج بن عبد الرحمن بن علي الجوزو
وأبو علي) (؟13).
77- عبد الرحمن بن ألن محمد مكي بن سلمه البخاري الشافعي (36 ().
78- عبد الغني بن سليمان بن بنين بن خلف أبو القاسم الشافعي (137).
79- عبد المجيد بن علي الأنصاري بن الزبير أبو محمد (8 راق.
80- عبد الهادي بن عبد الكريم بن علي بن عيسى بن تميم القيسكط
الضرر (139).
81- عمان بن عبد الرحمن بن عتيق بن حاسين بن رشيق الراعي (40!).
82- عز الدين بن عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم السلمي
أبو محمد (/4/).
83- عيسى بن سليمان بن رمضان بن أبى الكرم الشافعي (42/).
84- محمد بن البغدادي (43!).
83- محمد بق عبد الدائم أبو المكارم (144).
(133) (134) (135) (136) (137) (38،) (139) (440) (141) (42!) (143)
. (144)
المصدر الصدر الصدر الصدر الصدر الصدر الصدر المصدر المصدر المصدر المصدر المصدر
السابق
السابق
السابق
السابق ص: 42 السابق
السابق
السابق
السابق
السابق.
السابق.
السابق
السابق.
- كلأ-(1/163)
86- نجيب الدين بن عبد اللطيف بن عبد المنعم بن هبة الله الحر(دنى
أبو محمد (145)
كتب إليه من جبهة:
87- إبراهيم رضى الدين بن عمر بن مضر بن فارس الو(سطي أبو
إسحاق (146).
88- إسحاق بن أبي بكر بن محمد بن ابر(هيم الطبري (147).
89- جمال الدين بن أو بكر بن محمد بن ابراهيم أبو يعقوب أخ
السابق الذكر (148).
95- كبد الصمد و(بر(هيم ومحمد ثلاثة أسماء وغلبت عليه كنية وهو أبو
اءن بن عساكر (149) وتتمة نسبه: ابن أبى الحسن عبد الوهاب بن عساكر 91- محمد أبو عبد الله أمام المالكية بالحرم الشريف ضياء الدين ابن
إمام المالكية بن علي بن عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن الحسن القسطلاني (150).
92- محمد حمال الدين أبو عبد الله بن يوسف بن مسدي
الغزو الي ما و 4).
ومن غيرها من بلاد المشرق كتب إليه:
93- أبو بكر بن عب بن مكارم بن فتيان الأنصاري الدمشقي الشافعي (132).
(145) (146) (147) (148) (149) (150) (151) (152)
المصدر السابق.
الذيل والتكملة س ا، ق ا، ص: 42
المصدر السابق.
المصدر السابق.
المصدر السابق بغية الشاة 291/1!طبقات الصفرين 2911 الذيل والتكملة س أق أص: 42
المصدر السابق
المصدر السابق
- 145-(1/164)
94- وكمال الدين علي بن شجاع بن سالم القرش!ط العباص!ط أبو الحسن
الضرير (153) وكتب عنه بأذنه: عبد القو!ط بن عطايا بن عبد القوكلط بن عطايا القرش!ط، وعيمبى بن مظفر بن عبد الله العباسحط ومحمد بن إبراهيم بن عبد الواحد القدس!ط مدرس الحنابلة، ومحمي الدمشقي، وغه!م يزيدون عن المئة، قال عنهم بن الزبير: لاوقت استوفيت ذكرهم في جزء مشيخته " (5 واي.
قال ابن عبد الملك الماكري: "كذا قاله- أي ابن الزبير- ولم أقف
عليه، وإنما استخرجت هوك الذكو!لن هنا من برنابو !و(ياته التقط بعث بها إلي محملا لي ولبنط إياه " (؟؟ ان.
وممن لم يجز؟ من شيوخه:
- أبو الحسن الحفار، وأبو جعفر بن خلف (1 بن خديجة)، تال ابن
الزبير: "أما الحفار فلم تتفق أجازته مع.كثرة قرإعتط عليه لمؤله، وأنا غائب عن غرناطة. و(ما الأستاذ أبو جعفر فلازمته ولم تتفق منه إجازة.
- أبو زيد العشاء، وأبو عبد الله العبدلى الصوفي. لم يجيزإه أيضا- رغم انه
روى الأربعين للسلفة عن الأول، وتعقب الثاني في أصول الفقه والعربية، وذلك ر(جع إلى أن العقاب لم يجزه، وأن العبقري لم يكن يقول بالإجازة (6؟ ان.
مكانته العلمية
كان الأستاذ ابن الزبير من صدور العلماء القزوين، حافظا، مؤرخا، وكان
خاتمة المحدثين، وإليه انتهت السلاسة بالأندلس في العربية والتفسير والأصول، وتجويد القرآن ورواية الحديث. (137)
(133) (134) (133) (136) 1371)
المصدر السابق عناية النهاية 32/1 فمات المدى الادومي آري ص: 414.
الذيل والتكملة س أق أص: 42!هاية النهاية 32/1!دبت البلوى ص: 414. نفس الذيل والتكملة.
نفس الذيل والتكملة.
الإحاطة 189/1. فهرس الفهرس 340/1، ألاعلام 1./29.
- له أ-(1/165)
بل هناك من يعده آخر من بلغ مرتبة الاجتهاد في الأندلس، يقول الشيخ
عبد الرحمن بن إدريس المنجرة في فهرسته: "أحمد بن إبرا!م بن الزور يم ألف حيان و(بن جزي هو آخر من بلغ مرتبة المجتهدين بالأندلصر". (8 و 4)
ويوضح لنا ابن الخطيب مكانته العلمية فيقول: "كان خاتمة المحدثين، وصدور العلماء والمعزين، نسيج وحده في حسن التعلم والشر على التسميع والملازمة للتدريس، لم تختل له مع تخطى الثماني، ولا لحقته سآمة" (159). وهو الذي انتهت إليه السلاسة بالأندلس في صناعة العربية والتجويد و!و(ية الحديث إلى المشاركة في الفقه، والقيام على التفسير والخوض في الأصلين " (60 ().
لقد كان ابن الزبير طازج فريدا في تعليم العربية وتدريس الفقه والمثابرة على
إفادة العلم ونشر. يقول ابن عبد الملك الراكشكط شاهد عصره: "وهو الآن متصدر لاقر(ء كتاب الله تعالى، و(حماع الحديث، وتعليم العربية، وتدريس الفقه، عامر(بذلك عامة نهاره، عاكفا عليه، مثابر(على إفادة العلم ونشره، انفرد بذلك في بلده قاعدة جزيرة الأندلس وصارت الرحلة إليه ". (161)
بل إنه بلغ من الشهرة والإشادة" بذكره ما لم يبلغه سنه؟ يقول لسان
الدين ابن الخطيب (162) "فارتحل إلى بابه العلماء لسعة معارفه " (163 لمالاوتخرج به حمماعة، وبه أبقى الله ما بأيدي الطلبة من العربية وغدا". (160).
إن انحدار ابن الزبير من أسؤ ذات حسب أصيل، ؤنروة معروفة، قد أعانته
على طلب العلم (165)، والتفنن في علوم كثرة وإتقانها ثم التأليف فيها، والتفرغ
(158) (139) (160) (161) (162) (ر 16) (164) (165)
تسعى فهرسته لا الإسناد الشفيع يم الزناد، ص 6 ا أ، 17 ب محطوط بالخانة العامة بالرباط رقم: 83!. الإحاطة 189/1 لالديا! المدرب 188/1.
الإحاطة ا لم 189.
الذيل والتكملة ا لم 43.
الإحاطة: 189/1.
الوافي بالوفيات 1.291/1
بغية الدعاة 291/1.
الإحاطة 188/1
-7"أ-(1/166)
لتدريسمها، حتى نال بذلك مرتبة الأستاذية. فقد "روى عنه جماعة من أهل بلده وطائفة من الاحليل إليه من أقطار الأندلس وغ!!ا" (166)، وتفقه عليه خلق.... وأنفرد بالإفادة ونشر العلم " (167).
لقد كان ابن الزبر-؟ قال عنه تلميذه أبو حيان- "أفصح عالم
رأيته، و(شفقه على خلق الله تعالى" (8!ا) كما "كان معظما عند الخاصة والعامة حسن التعليم ناصحا" (!16).
وإذا تتبعنا الصادر التي بين أيدينا عن مكانة ابن الزبر العلمية فإننا نجدها
قد أجمعت على سعة معارفه، "حتى بلغ من الشهرة والإشادة بذكره ما لم يبلغه سواه " (170) فقد انتهت إليه الكلاسة في بعض العلوم، والشارقة في بعزمها الآخر، فهو؟ وصفه عمر رضا كحالة: "محدث، ناقد، نحوممط، أصولي، أديب، مقرئ، مفسر، مؤرخ " (171).
وسنبين فيما يلي جانب من مكانته العلمية باستعراضنا للعلوم والفنون
التي برز أو شارك فيها:
- علوم القرآن والتفسير:
لقد كان ابن الزبر من عبر الدارسين للقرآن وتفس!! وعلومه وبه خط علم
القرآن بالأندلس وسائر الغرب في عصراً نت
قال تلميذه ابن جز!ط "ثم خذ علم القرآن بالأندلس وسائر المغرب
بشيخنا الاممتاذ أبو جعفر بن الزبر، فقد قطع عمره في خدمة القرآن وآتاه الله بسطة في علمه، وقوفي فهمه، وله فيه تحقيق، ونظردقيغ). (172)
(166) الذيل والتكملة 43/1.
(167) البدر الطالع 3/1 ر
(168) النفي بالوفيات 222/6
(169) الدرر الكامنة ألم 83.
(170) الإحاطة 189/1.
(171) معجم المؤلفين 138/1
(172) كتاب التسهيل لعلم التنزيل لابن جزى السلبي 15/1 ط، 2/ ر 197 للدار الكتاب العرفط كل ب!هت!
- 148-(1/167)
وقال تلميذه الآخر أبو حيان: "فما كان في كتابي هذا من تفسير الزمخشري رحمه الله تعالى فأخبرني به أستاذنا العلامة أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبر قر(عة منه عليه فيه، و(جازة أيام كنت أبحث معه في كتاب سيبويه ". (173) وقد نقل عنه كثير وفي تفسره والبحر المحيطة مما يتعلق بمناسبات السور
بعضها ببعض- كما سنبين فيما بعد- من ذلك ما ذكره عند تعرضه لمناسبة سورة الفاتحة للبقرة حيث قال: "وقعت الأستاذ أبا جعفر ابراهيم بن الزبر شيخنا يقول: ذلك إشارة إلى الصر(ط كأنهم لما سألوا الهداية إلى الصراط المستقيم قيل لهم ذلك الصراط الذي سأله الهداية إليه هو هذا الكتاب " وبهذا الذي ذكره الأستاذ تبين وجه ارتباط سورة البقرة بسورة الحمد" (174) وهذا القول أولى لأنه إشارة إلى شيء سبق ذكره لا إلى ش!طء لم خبر ذكره (75 ().
و(بن الزبر أيضا "من أهل التجويد والإتقان عارف بالقر(عات " (176) إليه
"انتهت الرياسة في صناعة العربية وتجويد القرآن ". (177)
ولا أدل "على تبحره في علم التفسير وإجادته وتفننه في مسائله وغوصه في
أجج درره من كتابيه الب!!ان في تغليب سور القرآن- موضوع بحثنا- و"ملاك التأوييه) (178) الذي يعد من أجل الأعمال المقدمة لخدمة القرآن الكريم، حيث بسط فيه تفسير متشابه القرآن، "ووجه ما تكرر من آياته لفظا أو اختلف بتقديم أو تأخر وبعض زيادة في التعبير فعسر.. " الذي تابع فيه الخطيب الإسكافي (180)
(473) (174) (175) (176) (177) (178) (179) (180)
البحر المحيط ا لم 8 ط ا. منة 28 كاهـ مطبعة السعادة بمصر..
سياقي بيان ذلك مفصلا في التنفس.
البحر المحيط 36/1.
الذيل والتكملة ا/ ر 4
الإحاطة 189/1 والديباج المذهب 4 لم 188.
قام بتحقيقه واخر(جه إلى النور الأستاذ سعيد الفلاح الذ!ي! نال به رسالة الايهتور(5 الحلقة الثالثة بالكلية الزيتونية للشيعة وأصول الدين. طبعة دار الغرب ألاسلامى سنة 1983.
محك التأويل. ا لم 145-146(1/168)
المصدر السابق ا لم 146
- 149-(1/169)
في "درة التنزيل وغرة التأوييه) فاستدرك عليه ما أغفله من الآيات المتشابهات (181) برفع تلك الإشكالات وإبداء المعافي الخفيات القاطعة بدرب البطولات... (182) وقد استجرت تلك الآيات جلب وافرة من القفلات من مثال تلك الأكلات، مما يجاري ويشبه ويلتبس على من قصر في النظر ويشتبه، مما لم يقع في كتاب "درة التنزييه) ولا تعرض له بذكر بنص التنزيل ولا تحويل فنبهنا إلى ذلك منحاز من المجتمع على ذكره ويفصله). (183) وقد أحمال ابن الزبير عدة مرات في كتابه "الهوان في ترتيب سور يقرآن " على ملاك التأويل الذي كان ينعته باقفسير. والواقع أن كتاب !!ملاك التأويل " الذي تناول فيه متشابه وقرآن باقفسر
والبيان وكتاب البرهان في تغليب سور وقرآن الذي بين فيه وجه الناسب في تغليب سور ا!رآن يؤكد لنا انه قد أوقي حظا وافرا في علمه التفسير واقرارات اللذين كان له فيهما تحقيق ونظر دقيق؟ قال ابن جزي اكلبى (184).
2- الحديث وعلومه:
حفظ الحديث وروايته من أجل اعلم وأشرفها ولا يستطيعه غير الحوافظ
التقت الثقة الضابط اعدل وقد اعتنى به الأندلسيون وعظموا حملته منذ عودة بقي ابن مخلد من رحلته من الشرق الذي به وبابن وضاح صارت الأندلس دار حديث، ربالاصيلى والباجي- الذين تدارك ألمه بهما ديار الأندل!ى- تجددت الروايات واستحكم هذا أفن بأرضها وتأصل.
وبابن الزبير "شيخ المحدثين في عصم " خط هذا ابن بالأندلس فقد "كان
خاتمة المحدثين وصدور العلماء والمقبلين نسيج وحده في حسن العليم والصبر على اقسميم والملازمة للتدريس ". أو 18)
(181) (4) الصدر السابق 147/1.
(182) الصدر السابق 147/1
(183) الصدر السابق 147/1
(184) التسهيل لعلهم التنزيل: 15/1.
(185) الديباج المذهب 4 (188) وطبقات الملكية ص 372 محطوط الخانة العامة بالرباط رقم 3928 د.
-150-(1/170)
قال عنه الحافظ ابن نصر: "كان حافظا علامة أستاذ الماء وشيخ الإسناد عنه بالحديث ونظر في الرجال ". (186)
فقد "تفرد ابن الزبير بالسنن الكرة للنسمالط عن أبى الحسن الثماني بينه
وبين المؤلف ستة أنفس " (187) وهو ثقة عمدة محدث الأندلحر بل حافظ ومحدث الأندلس وسائر المغرب ". (188) كانت إله الرحلة من اخطارهما للأخذ عنه. فعليه "تخرج علامة عصره في الحديث و(قر(عة أبو حيان (189) "وكان عمدة" أبى البركات ابن الحاج البلفيقط في الرواية والحديث وبقط يروي عنه بعد!اعه منه نحو السماعين سنة 771 هـ.
؟ روى عنه الموطأكل من: جلال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن
أمن الاقشهري، كل الدين أبو عبد أله محمد بن جابر الوادي آش!ط، وأبو عمر عز الدين عبد الزيز بن أبي عبد الله بن جماعة. (5!)
وروى عنه حديث الماهر بالقرآن: كل من أبى عبد الله محمد بن يوسف اللوثهط الجوية الخطيب "وهو آخر من يوي عنه في الدشم قاعا". (ا!ا)
وأبي جعفر أحمد بن محمد الهابط الطنجمالي (192) وأبى القاسم سلمون بن
علي بن سلمون اكناني الذي لازمه بغرناطة و(نتفع به رواية ودراية. (3!) وغير هوك كثيرون جدا.
(186) (187) (188) (189) (195) (191) (192) (193)
طبقات الحفاظ: 313.
شذر(ت الذهب 6 لم 16، يفهرس الفهارس والإثبات 511 أو
الدرر الكامنة ا/ !!فهرس الفهارس ا لم ا 4 ر
الدرر الكامنة 8411.
ثبت أر جعفر احمد بن علي البدوي الوادي عضط ص 276 تحقيق د: عبد الله العو(في. غاية النهاية في طبقات القراء ا لم 32 ودبت البلوى ص 171.
نفس المصدر السابق ص 171.
الإحاطة 3 لم 202
-151-(1/171)
3- علم العربية والنحو:
- يعتبر ابن الزبير علما من أعلام عصرهم في العربية وعلومها وصدرا من صدورها انتهت إليه الرياسة في صناعتها (194) مقصودا للأخذ عنه فيها متصدرا لتلقينها وتدريسها، فهو أستاذ الجيل في النحو والعربية مدة طويلة بغرناطة ومالية وبغيرهما قال عنه تلميذه أبو حيان: "خرج من مالية ومن طلبته أربعة يقرءون كتاب سيبويه، وبه أبقى الله ما بأيدي الطلبة من العربية وغيه!ا". (3!)
وكال أيضا موضحا جوانب من أخذه عنه في مجالي العربية والنحو:
(... الوجه الثاني معرفة الأحكام التي لكلم العربية من جهة أفرادها ومن جهة تركيبها، ويأخذ ذلك من علم النحو..... وقد أخذت هذا الفن عن أستاذنا الأوحد العلامة ألف جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي في كتاب سيبويه وغد. والوجه الثالث كون اللفظ والتركيب أحسن ؤافصح، ويؤخذ ذلك من علم البيان والبديع..... وقد أخذت جلة من هذا الفن عن أستاذنا أعط جعفر بن الزبير حمد الله " (196) وقال أيضاً "كان يحرر العربية ويعلمنا النطق... يعن!ط النطق... له اليد الطولى في علم الحديث والقر(عة والعربية.... أحكم العربية ؤ(قرأها مدة طويلة". (197)
ولتقدمه في علوم العربية والنحو فقد اكتظ مجلسه بالطلبة وشد إليه الركاب ومن الذين قصدوه فيهما عبد الله بن عبد البر بن سليمان الرعيني الذي رحل إليه من بلده ارجدونة فلازمه وانتفع به آخذا عند الكتاب العزيز والعربية.... " (8!1)
(4!ط) الديبل الذهب 188/1- والإحاطة 189/1. (3!ط) بغية الدعاة 9/1 ما- ي!بقات المفسرين 26/1. (196) البحر المحيط 4/1
(197) الو(في بالوفيات 222/6.
(198) الإحاطة 459/3.
- 152-(1/172)
ومن الآخذين عنه في العربية والنحو ابن جزى الكلبي (199) وجهه
كثير (200). إليه انتهت الرياسة في صناعة العربية (201)، ولم يقتصر ابن الزبير على تدريس العربية وألحق ولكن كانت له فيهما مشاركة واضحة بالخأ!ف، وعليه كان اعتماد أبو حيان في تفسي!!؟ سبقت انه الإشارة،كما أنه صنف تعليقا على كتاب أبويه (202).
4- الفقه والأصول:
كان ابن الزبر عالما متفننا على طريقة القدماء في الموسوعية العلمية متقنا
لعدة علوم مجيدا لأغلبها ومنها علمي الفقه والأصول اللذين كان يقوم بتدريسهما بمسجد غرناطة العامر وعمالقة وألمعية كره ى وغ!!ا من مراكز العلم التي ألجأته إليها أوضاع الأندلس المتقلبة. قال ابن الخطيب موضحا مكانته العلمية ومضاكته القوية... "انتهت إليه الرياسة في الأندلس في صناعة العربية وتجويد القرآن ورو(ية الحديث إلى المشاركة في الفقه والقيام على التفسير والخوض في الأصليين. (هـ ه ى وقال أبو حيان: "وكان ورعا عاقلا له اليد الطولى في علم الحديث والقرارات والعربية ومشاكل في أصول الفقه صنف فيه وفي علم الكلام والفقه (205) وله كتب كثرة وأمهات ". (206)
(199) (200) (204) (202) (203) (204) (203)
(206)
الإحاطة 2113.
تذكرة الحفاظ "/1484
الإحاطة 189/1
بغية الدعاة ا لم 291
الإحاطة 3 لم 37.
الإحاطة 188/1 والديباج المذهب ا لم 188
لعله يقصد شرحه لكتاب الحضارة في الافحل الباجي إذ لا نعرف له كتبا مصنفة في الفقه أو لعلها ضاعت ضمن ما ضاع من محمله في المحنة التي تعرض لها على يد المتغلب عمالقة من اليفساعالتجيبيين بسبب مدعي النبوة المسمى بالفز(ر!ط ألاحاطة 5/1!ا- أما
الوافي بالوفيات 6 لم 222.
- 153-(1/173)
تمثلت مشاكله هذه بشكل واضح في شرحه لكتاب الإشارة في
الأصول (207) لأي الوليد الباجي استوفى سنة 474 هو ما أنه كان يقوم بتدريسه لطلاب العلم ومنهم أبو حيان تلميذه النجيب الذ!ما قال مشيرا إلى ذلك: ".... وقد بحثت في هذا الفن في كتاب الإشارة للباجي علي... وعلى الأستاذ العلامة ألف جعفر في كتاب الإشارة وفي شرحها له، يدلك بالأندلسه). (08 ى ولشاكته تلك ومعرفته ودرايته بالفقه وأصوله ولى ابن الزبير قضاء الانكحة
بغرناطة وكذلك ولى الخطة والإمامة بها. (!ه 2)
5- التاريخ لالرلاية:
ابن الزبر/ تقصر به معارفه على جوان!ب معينة ولا مشاكله فيما سبق
ذكره عن الخوض في التاريخ والرواية؟ لم يكتف فيها بالشاشة والتدريس فقط بل تعدى به تمكنه منها إلى التأليف فيها فترك لنا مؤلفات جليلة مهمة تنبىء عن قدره وعلمه وحجم إجادته في هذا المجال، وأشهر مصنفاته وإلتط وضعنا بعضها: كتاب "صلة الصلة" الذي وصل به كتاب ابن بشكواك لا الذ!ط وصل
به تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضكط. (215)
وكتاب: ملأ ألاعلام بمن خص به القطر الاندلسكط من الأعلام " لا إى وهو في
علماء الأندلس و(عيانها في عصره.
وله في شيوخه ورواياته "معجم شيوخه " ما له "برنابو رواياته ". (212)
6- الدفاع عن العقيدة ومواجهة أهل البدع:
أن ابان الزبر عن/ عامل بما يعلم، فهو من حملة الأمانة ما كانت ترده لومة
لائم ولا سطوة حام جائر، ولا اعتساف جاهل أو غوغاء عامة، عن الدفاع عن (207) شجرة النور الربحية: عللع!.
(208) البحر المحيط 4/1.
(209) الإحاطة 188/1
(5 ل!) الذيل والتكملة 44/1 والإحاطة 188/1.
(!ا 2) الذيل والتكملة 44/1 والإحاطة 188/1
(212) الذيل والتكملة 4/1 كي 43.
- 134-(1/174)
الحق، لقد حمل لواء ألاسلام يذود عن حياضه مجردا نفسه لحماية أصوله وسلامة عقيدة أهله، لم يدخر وسعا في رعماية سنة نبيه، قاصدا ردع الضلال والمنحرفة والمتقولن والمرجفين بالباطل. لم يثنه عن ذلك الجور أو التشريد أو الإذاية، بل وقفت مواقف الشرف ممتحنا بأعز ما يملك إنسان، مختلط في ماله وكتبه ونفسه مشردا سرا 2) افموقفه من فتنة الفز(زي المشعوذ الساحر (214) وتأليفه في الرد على البوذية المسمى "بردع الجاهل عن اعتساف المجاهل في الرد على البوذية و(بداء غ!ئلها الخفية" (؟ ا 2) شاهدة على مشاكله وفعاليته كعالم كبير تميز بعطاع!ته الكثرة المتميزة في بيئة وأوضاع مضطربة يجد فيها المنحرفون والجاهلون والضلال المزمع الخصب لترهاتهم وإرجاعهم وإفسافى هم، وكتابه "ملاك التأويل " الذي عمد فيه إلى تفسير متشابه القرآن هو في الحقيقة من هذا السياق وفي هذا الباب. وكذلك كتابه "سبيل الرشاد في فضل الجهاد".
تلاميذ ابن الزبير:
كان ابن الزبر علما من أعلام الأندلس وخاتمة شيوخها في علوم القرآن
والتجويد والقر(ء والحديث والنحو والتاريخ والفقه وأصوله (217) وغير ذلك فجعله ذلك مقصد طالبي العلم ومحبط الرواية؟ كان هو نفسه حريصا على نشر العلوم وإفادة الخلق ملبيا الحاجة المتعلمين صبورا على ذلك حليما صادقا ناصحا مثابرا معتكفا على ذلك حتى انفرد بذللث في بلده قاعدة جزيرة الأندلحم! (218) وصارت الرحلة أليه شورى لذيوع صيته في الأقطار فاز المتحلقون حوله سواء في غرناطة أو في ذرا 2) الإحاطة ا لم 192،191.
(214) الذيل والتكملة 4/1 هـ 45 والإحاطة 195/1 يما بعدها.
(5 ل!) الرقبة العليا: 8م ا. الإحاطة: 192،191
(216) الذيل والتكملة ا لم 44.
(7ء) انظر الذيل والتكملة س أق أص: 9 هـ 45 والنفي بالوفيات 6 لم 2 ت يخيرهما.
(218) قال عنه ابن عبد الملك المماكثى!ديمو الآن متصدر لاجراء كاب الله تعالى و(حماع الحديث !معليم العربية
!!(1/175)
ى رشد الفقه عامرا بذلك عامة نهاره عاكفا عليه مثابر(في إفادة العلم وتره اقصد بذلك... له، الذيل والتكملة
س أق أص: 43.
(219) الإحاطة ر لم 439
- 153-(1/176)
مالية أو غوصا من حواضر الأندلس، والغرب؟ كاتبه العلماء واستجازه أهل الروايات (20 ى فاز الآخذون عنه، ومنهم:
أ- إبر(هيم بن محمد بن علي بن العاصكط التنوخي نشأ بغرناطة و(شتهر
كتب في الحملة عن سلطانها، الرقي معارج القلب، أقرأ فنونا من العلم بعد مهلك أستاذ الجماعة أعط جعفر بن الزبر بإشارة منه، قرأ بغرناطة على ابن الزبير. وكان مقرئا للقرآن مبرزا في تجريده مدرسا للعربية والفقه آخذا في الأدب متكلما في التفسير (221)
2- إبراهيم بن يحيى بن زكريا قرأ على أبيه ثم تحول إلى الأستاذ أبى جعفر استعمل في القضاء. (222)
3- احمد بن أحمد الأنصاري ابن الفقيه حمل عن ابن الزهر رواية شط كل النبى! ليلى عيسى الترمذي بعدو عن القاسم الخديلط، وقد راجعه أبو جعفر ابن الزبر في برنام رواياته (223).
4- أحمد بن الحسن بن علي بن الزيات الكلاعي تعدم العدم عن جملة
منهم شيخ الجماعة الأستاذ ابن الزبير، استعمل في السفارة، فسد مسد مثله، و(قرأ ببلده فانتفع به (224) توفي سنة 728 هـ.
3- احمد بن عبد الولي بن احمد أبو جعفر العينة قرأ على أو الزبر
وكان ممن تطوى عليه العناصر معرفة بمتاب الله وتحقيقا لحقه وإتقانا لتجويده ومثابرة على تعليمه ونصحا في أفادته توفي سنة 750 هـ (؟22).
(5!ع!) انظر الذيل والتكملة س ا قطآص: 4 هـ 43. والهاش اويل من ص 43 والمنقول عن صلة الصلة 18 بدار الكتب الصحية.
(221) الإحاطة 334/1 و 373.
(222) المرتبة العليا: 4؟ ا
(223) الذيل والتكملة س أق أص: 297 و298.
(224) الإحاطة 38/2 ا-139 و 289/1!كلاية بنهاية 4/:3.
. (223) الإحاطة 93/1 اء19.
- 156-(1/177)
6- احمد بن عبد الولي العو(د ذكره ابن الجزري (226)
7- احمد بن الطباع أبو جعفر ذكره ابن نحلوس (7ء)
8- احمد بن محمد بن أحمد بن وعنب أبو جعفر ولى وقضاء في أماكن
ع!ديدة كلوحة وبسطة وبرجة وغير ذلك يحمل عن الأستاذ ألف جعفر بن الزبير (228).
91- أحمد بن محمد بن خديجة أبو جعفر أخذ عن ابن الزبير ذكره ابن فرحون (229)
15- أحمد بن محمد الهابط الطنجمالي أبو جعفر روى عن ابن الزبر (5 كله
11- سيمون بن علي بن عبد الله بن سيمون المنافي القاضي أخذ عن
جملة من الشيوخ أولهم أبو جعفر بن الزبير. (1 ري
12- عز الدين عبد العزيز بن جماعة أبو عمر أجاز له ابن الزبير؟ روى
عنه الموطأ. (2 ر 2)
13- عبد الله بن أحمد بن سعيد بن زيد الغافقي قال ابن الخطيب:
"أجازه من أهل المغرب شيخ الجماعة بالأندلس ابن الزبير". ترو 2)
14- عبد الله بن عبد ألر بن سليمان الرعيني. قال ابن الخطيب:
"قرأ على الأستاذ الجليل إلى جعفر ابن الزبير رحل أليه من وطنه ارجدونة عام 692 هـ ولازمه و(نتفع به أخذ الكتاب العزيز والعربية وعاليه الكثير من الحديث. (هـ ر 2)
(226) (227) (228) (229) (230) (231) (232) (233) (234)
غاية النهاية 3211. وشجرة النظر الربحية اء. شجرة النور الزكية 212.
الإحاطة ا لم 168.
الديبل 18811.
ثبت البلو!ط ال!د!ط الى: 171.
الإحاطة 31014 والمرتبة العليا: 167.
تذصة الحفاظ 32!!هبت البلدي 276. الإحاطة 3 لم 412.
المصدر السابق ر 4591.
- 157-(1/178)
15- عبد الله بن الجبر بن عثمان اليحصبي: قرأ على أستاذ الجماعة ابن
الزبير (233) وشهد له ابن الزبر بأنه "من أعيانها ذوي الشرف والجلالة أخذ عن أشياخ بلده غرناطة" (236)
.16- عبد الله بن سعيد بن أحمد بن علي السدمافي قرأ على شيخ ؤاستاذ الجماعة ألا جعفر بن الزبر فأجازه. (37 ى
17- عبد الله بن علي بن عبد الله بن سدموق المنافي قرأ على الأستاذ
الكبير الي جعفر بغرناطة و،زمن وانتفع به در(ية ورواية (8 ري
18- عبد الله بن يحيى بن محمد بن زكريا الأنصاري قرأ على الأستاذ
الي جعفر بن الزبر لأجازه (239).
19- عبد الله بن يحيى الأنصاري من أهل غرناطة وأصله من مرسية من
بيت جود وفضل ولي القضاء دون العشرين وتصرف فيه بقية عمره بالجهات الأندلسية، سوى عن ابن الزبير. (240)
20- عبد الأيمن بن محمد بن عبد الأيمن الحضرمي قرأبغرناطة على
الشيخ العلامة ابن الزبير وهو من الغرباء الذين قدمو(الأندلس. (41 ى
21- عبد الواحد بن سليمان بن عبد الواحد بن سليمان كان من أهل
المشاعة في الحديث والفقه واللغة والأدب حبر الكتابة. (2 هـ ى
22- عبد الواحد بن محمد بن علي بن أر السداد الأموي الملقط الشهير
بالباهلط قرأ على ابن الزبر وكان من مفاخره. (3 هـ 2)
(233) (236) (237) (238) (239) (240) (241) (242) (243)
نفس المصدر السابق ر/333.
نفنى المصدر السابق 3/؟38
الصدر السابق 388/3
المصدر السابق 401/3 وشجة النور الربحية 2 له. الإحاطة ر/414.
الرقبة العليا: 2؟ ا.
الإحاطة 124/4.
صلة الصلة 3!!لمحه
الإحاطة 3/ ر 33 يكلاية النهاية 32/1.
- 158-(1/179)
23- عيد بن سليمان الأنصاري ذكر ابن الجاري (4"2)
24- علي بن عتيق بن أحمد الهاثهي، من أهل غرناطة قرأ على الأستاذ
ابن الزبير ولازمه وتندب به وتلا عليه بالسمع ومما كثيرا من الحديث. (5"2)
25- علي بن عمر بن إبراهيم بن عبد الله السناني القيجاطط قرأ القرآن
على ابن الزبر. (246)
26- على بن محمد الشياب أبو اروم!ن سوى عن ابن الزبير صحيح
الخماري (7 هـ 2).
27- علي بن محمد بن عبد الحق بن الصباغ العقيلي من أهل غرناطة.
قال؟ بن الخطيب "قلت بخطه في بعض ما كتب به إلي، من الأشياخ الذين لقيتهم وأجازت لي عامة الثمين الفقيه الأستاذ أله، لم العلم خاتمة المسندين بالمغرب أبو جعفر أحمد بن الزبر التقاط، نشأت بين يديه وقرأت عليه محثيرأ وقعت لأجازفي. (248)
28- قاسم بن عبد الكريم بن جابر اية نواري من أهل غرناطة قرأ على
خاتمة المقرئين ابن الزبر. (249)
29- محمد بن إبراهيم بن عبد ألمه بر، أحمد بن محمد بن يوسف بن
موبيل الأنصاري ! ر القر(عق على شيخ الجمماعة اللامة ابن الزهر" (250).
30- محمد بن إبراهيم بن علي بن باق الأموي قرأ على الأستاذ ساو 2) توفي
سنة 752 هـ.
31- محمد بن إبراهيم بن محمد الدوس!ط قرأ على الأستاذ ابن الزبير (2 وي.
(244) غاية النهاية 32/1.
(243) الإحاطة 198/4
(246) المصدر السابق 4/؟ ه ا
(247) ثبت البلوى 272.
(248) الإحاطة 4 1271
(249) المصدر السابق 4 لم 262
(5ء) المصدر السابق 3 لم 161
(251) الإحاطة 2 لم 161
(2؟2) المصدر السابق 3 لم 161
- 159-(1/180)
32- محمد بن أحمد بن أمين الأقشهري أبو عبد ألمه جلال الدين روى
عنه الوطن (233).
33- محمد بن أحمد الزيات اطلاعي قرأ بغرناطة على الأستاذ ابن الزبير
شيخ الجماعة توفي سنة 728 هـ (4!ك!.
34- محمد بن أحمد بن جعفر بن عبد الحق بن خلاف السلمي قرأ
على ابن الزبر لأجازه (؟؟2).
35- محمد بن أحمد بن عبد أله بن ثكلى بن عبد الرحمن بن يوسف
اكلب!ط المشهور بابن جزي صاحب ال!قوانين ال!فقهية. قرأ على ابن الزبير وأخذ عنه الربية وافقه والحديث والآن وبه تفقه بألمرية (236).
36- محمد بن أحمد بن علي بن شبرين أبو بكر حمد بحضرة غرناطة على
الأستاذ أبى جعفر بن الزبير، وكان من كبار أهل اعلم في تسمم باكتابة السلطانية وولى القضاء بعدة جهات، من أهل الدين وانقل والدالة تاريخعأ مقيدا طلعة اختيار أصحابه محققا لا ينقله، كانت له رحلة إلى الأندلم! اتسع بها نطاق روايته، شعره متعدد الأسفار كثير الأغراض (7؟ ى توفي سنة 747 هـ
37- محمد بن ا-مد بن فتوح بن شقراء المخطط قرأ على الأستاذ ابن
الزبير. (238)
38- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد ألمه بن حميد الأنصاري قرأ على
ابن الزبر (239)
39- محمد بن أحمد بن محمد بن الأشعري يعرف بابن المحروق الوكيل
بالدار السلطانية الهرمان بها المستوزر آخر عمره (260) قرأ على أبن الزبير وكانت له (233) ثبت البلدي 276.
(254) الإحاطة 5/3 ر 2، و 138/2-139.
(233) الإحاطة 138/2
(236) الإحاطة 0/3 لمح!2 وشجرة النور الربحية علح!.
(237) الإحاطة 40/2 س!24.
(238) المصدر السابق 24/3.
(9! رد الصدر السابق 3/؟18
(260) المصدر السابق 6/2! ا
- ملأ-(1/181)
فيه فر(سة صادقة، كتب الشروط وبرز في عدول الحضرة قبل سنة 727 هـ. (261) 40- محمد بن أحمد بن محمد بن يرسف الهابط الطنجمالي قرأعلى ابن
الزبير (262)
41- محمد البياتي. (263)
2"- محمد بن بين العبدر!ط ترك عن، شيخ الجمماعة ببلده أعط جعفر ابن
الزبير (264)
ر 4- محمد بن جابر الواد!ط آش!ط أكس الدين أبو عبد الله قرأ وروى
عن ابن الزبير ومما رواه عنه الموطأ. (؟26)
44- محمد بن محمد بن سهل أبو ا الاسم: قال الذهبي ورأيت إجازته بالسمع لابن سهل وقد صدرها بحطبة فائقة ايطسن من انتمائه. (266)
و 4- محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن ابر(هيم الأنصار!ط الساحلي قرأ
على الأستاذ ابن الزير (267)
46- محمد بن محمد. بن يوسف بن عمر البنجالي أبو بكريوى عن
جده أبى جعفر وعن الر(وية الكبر ابن الزير. (، دى
47- محمد بن سى بن أر بكر الأشعري الملقى أبو عبد ألمه القاضكط
من أشياخه أبو جعفر ابن الزبير خاتمة المعزين؟ روى عنه البخاري (269)
(264) (262) (263) (264) (؟26) (266) (267) (268) (269)
المصدر السابق 137/2
نفس المصدر 3،/247
شجرة النور اركية 212.
الإحاطة 28/3
ثبت البلوى 276. قدرة اهـ قال 1 111 درجة: 88
تأيهرة الحفاظ ا لم 1484!ما بعدها والو(في بالوفيات 6/ إ:22 الإحاطة 3/ 491
الإحاطة 3 لم 494- و 3 2471
المصدر السابق 179/2!هبت البلوى 272 وشجرة النور الربحية 212
-161-(1/182)
48- محمد بن يوسفي الموش!ط أبو عبد أله الر(وي الخطيب وهو آخر
من روى عنه في الدنيا لم!اعا، دانبأنا عنه الإمام جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الطريسي وغه!. (270)
49- محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزيأ صاحب
الجر المحيطة قرأ ببلده على الأستاذ ابن الزبر ولازمه و(نتفع به وشاد له بالمشرق ذكر كبيرا ويقال انه نادى في الناس عندما بلغه نعيه وصلى عليه بالقاهرة (271) وقد وقعت بينه وبين أستاذه الوحشة فنال منه وتصدى!تأ!ف في الرد عليه وتكذيب رو(يته فرفع أمره إلى السلطان فامتعض ونفذ الأمر بتنكيله فاختفى ثم أجاز البحر نحتفيايلتفت خلفه (272)
50- موسى بن محمد بن جريدة (273)
51- زكى بن عبد أله بن محمد بن أحمد المخطط أخذ عن جماعة من
أهل بلده غرناطة لما قدم اللا مغربا عن وطنه أخذ عن الأستاذ أبى جعفر ابن الزبير (274).
32- محمد بن حسان القي!م!ط الو(د!ط آشي أبو عبد أله كتب عن ابن
الزبير أو 27).
ر 5- محمد بن خلف السلمي الظروف بابن أبى البركات ابن الحاج اللفيقط وعمدته في الرو(ية من الغالرلة أبو جعفر ابن الزبر وقد بقط يروي بعد السماع منه نحو السبعين ؤدوفي سنة 773 هـ (276)
(270) (271) (272) (273) (274) (275) (276)
غاية النهاية 32/1!دبت البشرى 171.
الإحاطة و/44.
نفس الصدر و/46!!أيهرة الحفاظ 1484/4 والو(في بالوفيات 6/ لمحعلهـ وشجرة النهر الربحية لمحلح!. غاية النهاية 32/1
الإحاطة 4/ 341.
ثبت البلوى 99 درجة 81
الإحاطة 143/2-49 أو 72/2، لالمرقبة العليا؟16!ناية النهاية 32/1 وشجرة النور الربهية! ا 2 فمارس الفهارم! لالاثبات 73/1
- 162-(1/183)
54- محمد بن عبد الله بن عبد العظيم بن أرقم أفيري من أهل و(دي
آل قرأ على ابن الزبر (277)
55- محمد بن عبيد الله بن منظور القيسكط توفي ببلده مادة وقر بها
شهيدا بالطاعون سنة 750 هـ أجازه ابن الزبير (278)
56- محمد بن علي بن مثبت شيخ أقدس (279)
57- محمد بن علي بن عمر بن لمدى بن ا!رلط الغمسافي أخذ بغرناطة
عن ابن الزبير (280)
58- محمد بن علي بن محمد بن قران الأنصاري أخذ عن ابن
الزبير (281)
59- محمد بن القاسم بن أبى رمان أبو عبد ألمه (282) قرأ على ابن الزبير
60- محمد ابن القاسم بن عمر(ن الحضرمي السمبتي (283) قرأ على ابن
الزبير.
61- محمد بن محمد بن احمد بن علي الأنصاري قرأ على ابن الزبر (284)
62- محمد بن محمد بن إدريس القضماعط من أهل اسطبونة يعرف باقللوس!ط قرأ على ابن الزبير بغرناطة (؟28)
63- لمدى بن مسود المحا!لط ولى قضاء الجماعة بالحضرة، من أهل الأصالة وألجالة والجلالة كان عالي الهمة ماضكط العزيمة شديد الشكيمة، اشتهر
(277 لم. (278) (279) (280) (281) (282) (283) (284) (285)
الإحاطة 89/3.
المرتبة العليا: 153
غاية النهاية ا لم 32
3 لم 97 من الإحاطة
المصدر السابق 2 لم 203 و 2 لم ه و 2 الوافي بالوفيات 222/6
المصدر السابق.
الإحاطة 713 ر
المصدر السابق 77/3
- 163-(1/184)
بالمضاء والاشتداد على أهل الجاه و(قامة الحدود و(ضافة الشهود، قرأ على ابن الزبر الوفي سنة 727 هـ (286)
64- يوسف بن إبر(هيم ال!فهري من أهل غرناطة قرأ على ابن الزبير
ببلده (227)
65- يوصف بن موسى بن سليمان النشتاغر!ط من أهل رندة- قال:
فمن شيوخه الذين رويت عنهم و(سترفدت البركة منهم التشيخ الإمام أبو جعفر ابن الزبير (288).
وذات جماعة من تلاميذه بألقابهم وهم:
66- أبو جعفر بن أبى حبل وهو ممن رثاه بعد موته بقصيدة أوردها ابن الخطب (289).
67- أبو حمص الي، ت (5 و 2)
68- ابن الحبان (291)
69- ابن الشريط (292)
70- ا!اهد أبو عمر بن الإبط برو 2)
ملفات ابن الزبير
ابن الزبر عالم كبير كانت له مشادة واسعة في ثقافة عصر تدريسها وتأ!فا
وقد خلف أأ مكتبة قيمة تبرز في مكانته التعلمية ؤاصاقه الفكرية وصلابته العقيدية وكل عددا من مؤلفاته قد ضاع فيما ضاع له من كتب عندما انتهب العامة بيته بطاقة في فتنة الجاري.
(286) المرتبة العليا: 139
(287) الإحاطة "/4ر4
(288) المصدر السابق 387/4
(289، الإحاطة ا/ ر 19
(290) شاهق النور الزكية 212.
(291) نفى الصدر السابق
(2 م!) نفس الصدر السابق
شر 29) الو(في بالوفيات 222/6
- ك!أ!-(1/185)
(294) (293) (296) (297) (298)
(299) (300) (51 ر) (302)
أما ما عرف من عناوين كتبه فهي على الشمال التالي:
- ألاعلام بمن خص به القطر الأندلسي من الأعلام (4 دي
- إيضاح السبيل من حديث سهل جيبل أو 29)
- ال!!ان في تغليب سور القرآن وهو موضوع بحثنا.
- تعليق على كتاب سيبويه (96 ى في النحو
- الذيل على الصلة لابن بشمك!ل وهو المعروف بصلة الصلق!297) - ردع الجاهل عن اعتساف المجاهل في الرد على الشمولية (298)
- الزمان والمكان (299)
- فهرسة شيوخه (55 دي
- سبيل الرشاد في فضل الجهاد (51 ري
- شرح الإشارة لأبى الوليد الباجي في الأصول (02 ر)
الذيل و(قكملة س أق أص: 44 لاهور الكامنة ا لم 85 وهدية العارفين ا لم 103 والاعلام ا لم 29 ذكره ابن الزبير في بيان منارة سورة الماعهق لفريق في: لا البرهان قي تقليص سور القرآن له ص: 377 من هذا الكتاب.
طبقات المفس!لن للدايدى ا لم 26
الذيل والتكملة س أق أص 44 والديباج ا/ !18 والدرر الكامنة 1 841 ي!بقات المفسرين 26/1 والإعلام 29/1 والم!م!ة المغربية ألاعلام البشرية 5/1 لا
الذيل والتكملة س أق أص: 44 والديبل 1 1881 والدرر الكامنة 1 831 ي!بقات المفسرين 1 261 حمدية العارفين 103/1.
معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ألم 138
الذيل والتكملة س ا قدا عي: 44 يفهرس الفهارس والإثبات ايفيكا رويال تلك الفهرسة وتداي!ا إلى المؤلف!كه. طبقات المفسرين 26/1 وكذلك اللإيباج ا لم 188
الديباج ا لم 188 وطبقات الصفرين 2611.
- 165-(1/186)
- معجم شيونجه (303)
- ملاك التأويل القاطع بذو!ط الإلحاد وألتعطجل في توجيه المتشابه اللفظ
من آ!ط التنزيل. سمو 3)
- نزهة البصائر والأبصار نوه 3)
- أرجوزة في الرد على البوذية (06 و).
(303) (04 رد (303) (306)
الذيل والتكملة س أق أص: 44
حقق الكتاب ا!ستاذ سعيد الفلاح الر بدار الغرب الإسلامي تبهيت سنة ر 8!ا
الإحاطة 467/1 حيث نقل عنها ابن الخطيب وأشل أليه.
حمد كانت درجة ابن الزبير في النظم منحطة ولهذا تعتبر ارجهزته هذه أحط ما ألف !ميب عليه. انظر الذيل والتكملة س أق أص: 04 و43
- !!أ-(1/187)
المبحث الثالث
7 تحقيق عنوان الكتاب
كان وصف النسخ المعتمدة في التحقيق بم قيمة الخطوطتين.
في منهج التحقيق
- دليل الإشارات والرموز(1/188)
تحقيق عنوان الكتاب ونسبته إلى صاحبه
لم يرد عنان هذا الكتاب بشمال كامل وصحيح عند ابن الزبير سواء في
ثنايا كتابه هذا أو في تفسه! لمتشابه القرآن المسمى ب "ملاك التاوية هذه، وإنما أشار إلى موضوعه في مقدمة كتابه "الرهان " بقوله "فاقتصرت بحكم الإضو(ر في هذا الاختصار على وجوه تغليب السور" (1) صم قال بعد ذلك: "باب التعريف بتغليب السور" (2).
؟ أحال عليه عدة مرات في كتابه "ملاك التاوييه) فنعته فيه "بالهوان " اختصارا، حيث قال عند حديثه عن مناسبة افتتاح السور الخصم:- أم القرآن، والأنعام، والكهف، وسبأ وفاطر- ب: الحمد دقة: "وقد بسطت هذا في كتاب البيان " (ر)
وقال أيضا في موضع آخر: "وقد أوضحنا في كتاب الهوان أن تغليب
السور بتوقيفه على أصح المأخذيغ) (هو
وإذا كان ابن الزبير قد أشار إلى أن هذا الكتاب يقتصر على وجو؟ تغليب
السور، فإننا نجد طائفة ممن ترجمة له أو نقلت عنه قد وعن كتابه ب: "البرهان في تغليب سور القرآن " ومن بين هلك من هو قريب من عصره ممن يمكن أن يكون قد أخذ عن تلاميذه، مثل ابن فرحون المتوفى سنة 799 اممي بعد وفاة ابن الزبر ب 91 سنة، وممن أورد هذا الكتاب تحت نفس العنوان أيضا:
(2) (3) (4) (5)
أنظري 2 من النص
نفس المصدرة: 4
محك التأويل ا لم 4 وا، و 15 نفكر المصدر 31611
انظر الديباج المذهب 18811
- 169-(1/189)
الإمام البقاعي (6) في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" (7) والحافظ كل الدين محمد الداودي، (8) وخير الدينإالزكلط، (9) وعبد العزيز بن عبد الله (15)
كما ورد اسم الكتاب تحت عناوين أخرى متقاربة نأيهرها فيما يلي
- الهوان في تناسب سور القرآن. أور" كل من ابن الباشا البغدادي (11)، وحاجي خليفة (12)، ومحمد بن مخلوف (13)
- البرهان في مناسبة سور القرآن: أورده كل من الإمام السيوطي (14)،
والشيخ عبد الله بن الصديق (13)
- مناسبات ترتيب السور: أور" السيوطي (16)
لالذ!ما اختاره هو ما ذهب أليه الصنف الأول- وهم الأمر- من أن
اسم الكتاب هو: البرهان في ترتيب سور القرآن "وهذا متفق لاشار(ت الحلف في كتابيه " ملاك التأويل و "البرهان ": إلى أن هذا الكتاب يتعلق بترتيب السور.
ولقد كان رأممط المؤلف رحمه الله مع من يرى أن تغليب السور توقيفي لا
محل للاجتهاد فيه لذلك، فقد عمل جهده لإبراز الحكمة من هذا التعليب، و(ظهار
(6) هو ابر(هيم بن عمر بن حسن الجرباوى البقاعي الشافعي عالم و(ديب يمفسريكلدث ومؤرخ له عدة مؤلفات من بينها لا الأصل الأصيل في تحريم النقل من التور(ة والإنجيل به توفي بدمشق سنة 23 رد انظر معجم المؤلفين لرضا
كحالة 71/1
(7) محطوط لجلمانة العامة بالرباط تحت رقم ق: 181. ج ا/3
(8) طبقات المفسرين (/27
(9) ألاعلام 29/1
(15) الموسعة الغربية ألاعلام البشرية 5/1 لا
الان انظر هدية العلىفين في احمله المؤلفين لآثار المصنفين 103/1
(12) انظر كثف الظنون 241/1
(وا) شجرة النور الربحية ص: 212
(14) معترك الأقران 4/؟5
(3 () جوهر البيان في تنامي سور القرآن ص: 16
(16) الإتقان 20/1
-170-(1/190)
أوجه التر(بط والتناسب بين سور القرآن الكريم كما ورد ترتيبها في المصحف الإمام، ولعل هذا الملحظ في عمل المؤلف هو الذي جعل الكث!بن ممن أشرت أليهم أعلاه يذهبون إلى تسمية كتابه بالبرهان في تناسب أو مناسبة سور القرآن ". وإذا كان الإشكال قد وقع في عنو(ن الكتاب، فإن نسبته إلى ابن الزبير لا
أشكال فيها ولا تحتاج إلى دليل لان جل كتب التراجم والفهارس نسبت له هذا الكتاب (17) من جهة، ولان ابن الزبير نفسه أحال في كتابه ملاك التأويل عليه عدة مرات كما سبقت الإشارة إلى ذلك من جهة ثانية، ولان الإمام البقاعي قد اطلع عليه وضمنه في تفسه!، كما أن الإمام السيوطي اطلع عليه بدوره وجعله مرجعا من مراجع كتابه: الإتقان. (18).
وصفت النسخ المعتمدة في التحقيق
يعتبر تحقيق كتاب من نسخة و(حدة وخاصة في رسالة جامعية مغامرة
جبهة، وخاصة إذا كانت تلك النسخة غير تامة كما هو الحال بالنسبة لكتاب "البرهان في تغليب سور القرآن " (!) موضوع بحثنا، لكنني وجدت في نفسكم جرأة زائدة على القيام بهذا العمل، وذلك بفضل تشجيع بعض أساتذتي (20) للمضكط في تحقيق هذا الخطوط مما قوى عزمي، ورغبنا في الإقدام على ما ذكرت، مؤملا أن أعثر علا نسخ أخرى بنفس الخطوط ولم قد أقطع شوطا طويلا في تحقيق هذا الخطوط حتى اطلعت على تفسير البقاعي المسمى ب: "نظم الدرر في تنايسب الآيات والسور" الذي اعتمد فيه على كتاب ابن الزبير هذا في مناسبات
(17) انظر الديباج المذهب ا لم 188، طبقات المفم!رين ا لم 26، نظم الدرر في تناسب الآيات والسهر البقاعي مخطوط بالخانة العامة مرت رقم ق ا ا 18 ج ا لم 3، الإتقان ا لم ه 2 معترك الأقران 35/1، هدية العارفين
10311، كشف الظنون 24111، وشجرة النور الربحية ص 212، والإعلام للزكلط 2911 ينعدم.
(8 () الإتقان 2011 و(نظر معترف الاقر(ن 5311.
(19) تتهم هذه النسخة عند ذكر مناسبة سورة القمر لسهرة النجم.(1/191)
(20) منهم الأستاذ الجليل محمد العوفي، والا!تاذ اثمرف د. الناس.
-171-(1/192)
السور خاصة اعدادا كليا فكان ذلك فتحا لي في هذا البحث، ومعلما جديدا استنرت به في هذا الطريق إذا اعتبرته نسخة ثانية للمخطوط.
وصف النسخة"أ"
النسخة الوحيدة التي علمت بوجهها لهذا الخطوط توجد بالخز(نة العامة
بالرباط ضمن مجموع رقم 131 ك وتبتدىء من صفحة 83 إلى 169 أي 86 صفحة، وهو من الحجم الصغير كتب بخط نسخط دقيق، عدد أسطر الصفحة 21، ومعدل كلمات كل سطر، أربعة عثر كلمة.
والنسخة مبتورة من آخرها، حيث ينتهي كلام المؤلف بها عند ذكر مناسبة
سورة القمر لسورة النجم بها كريم غير ضارة تسببت فيها الأرضة، وهي جيدة الخط، واضحة القريعة في عمومها، قليلة الأخطاء ملونة العناوين بالأحمر، وقد رمزت اليها!كرف "أ"
وصف النسخة "ب "
اعتمدت في تصنيع وتحقيق وشميم الننسخه الذكورة، على تفسير البقاعي
الآنف الذكر، الذي التزم فيه بالنقل الحرفي لنصوص كتاب ابن الزبير هذا، وذلك في معرض بيانه لناسبة السور، وقد صرح باطلاعه على كتاب ابن الزبر ونقله عنه فقال:
"وطالعت على ذلك كتاب العلامة أبى جعفر بن إبراهيم بن الزبر الثقفي الأندلسكط العلم ب "البهتان في ترتيب سور القرآن " وهو لبيان تعقيب السورة والسورة فقط لا يتعرض فيه للآيات، وسأذكر في أول كل سورة ما قال بلفظه؟ ستر(5 أن شاء الله تعالى": (21)
((2) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور 3/1.
- 172-(1/193)
واستنادا إلى ما ذكر، اعترت هذا النقل الملتزم به من طرف البقاعي الذي
لم يتخلف في الكتاب كله (22) بقوله في بداية كل نقل: "قال ابن الزبير" وبقوله "انتهى" عند نهاية النقل، اعتبرت ذلك نسخة ثانية ورمزت لها بحرف "ب ". ومما 10!ت عليه من نسخ كتاب البقاعي الخطورة: نسخة بالخانة
الملكية تحمل رقم: 2695 في ثماني مجلدات جيدة النسخ والخط، وهو التي اعتمدت فيها في تصحيح التميم نص النسخة "أ" وثانية بالخانة"العامة تحمل رد 181 ق في خمس مجلدات كثرة الأخطاء رديئة الخط، لم استفد منها، وثالثة تحمل رقم: 1896 ك في مجلد ضخم، تبتدىءمن قوله تعالى "من لدن حكيم خبير ألا تعبدو(إلا الية اننا لكم منه نذير وبشير" من سورة هود، الآية وأ-2) ؤشتس بقوله سبحانه: "وقل الحمد مئة الذي لم تتخذ ولدا ولم يمن له شريك في أطلى" من سورة الاهـ(ء الآية 115) وهو جيد النسخ ملونة العناوين جميلة الخط، لكنها مبتورة الأول والآخر، وقد اغنتنط عنها نسخة الخزانة الملكية
قيمة انحطوطتين:
إذا كانت النسخة "أ" قد اسندها صواحبها إلى الإمام الي جعفر بن الزبير
حيث ابتدأت بالنص التالي: "قال الشيخ الفقيه الأمام المحدث المقروء الأستاذ العلامة أبو جعفر أحمد بن ابر(هيم بن الزبير الثقفي العاصمة رضكط الله عنه و(رضاه : الحمد لغة الحكيم العليم... أغ " فإننا- بسبب البتر الحاصل في آخرها- لم يمكن من معرفة كاتبها ولا المصدر المنقول منه، ولا تاريخ كتابتها.
إلا أنها رغم ذلك فهي نسخة قيمة وهامة، كتبت بخط مشرقي متأنق، أخطاؤها يسيرة محتملة نبهت عليها في مكانها وعليها بعض التصحيحات التي تدل على اهتمام كاتبها بها، وحرصه على سلامة نصها
(22)
ألا انه تصرف في نص ابن الزبير اطلع مر(ت حيث جزأ قفص واختصره في سورة القرة وآل عمران، والمائدة، لا لإنعام.
- 173-(1/194)
ومما!د قيمتها وسلامتها موافقة النسخة "ب، لها في حملتها وتفصيلا،
فليس بين النسختين ألا اختلافات طفيفة، بامشثناء بعض ما أكلته الأرضة في النسخة "أ" وتمم أو صحح من نسخة "ب ".
وإذا كان تاريخ نسخ الخطورة "أ" مجهولا فان النسخة "ب " التي
اعتمدها البقاعي تعتبر نسخة قريبة من عهد الملف إذ أن البقاعي المولود سنة 809 هـ لا يفصله عن تاريحغ وفاة ابن الزبير ألا قرن من الزمان تقريبا ،،،
منهج التحقيق:
لقد اتبعت في تحقيق نص كقاب البهتان النهاية التالية:
- اعتمدت في التحقيق على نسختين وقابلت بينهما كلمة كلمة
- ما وجدت من اختلاف بين النسختين ذكزله وبينت ما كان منها على
صواب وما كان منها على خطأ.
- حصرت ما نقص من نسخة من النسخ بين قوسين وأشرت بالهامش
إلى النسخة النصوص منها. وأما ما اختلفا فيه فقد وضعته بين قوس!!ن كذلك، وعلقت عليه بالهام!ث!.
- قمت بتخرجمبم الآيات بأشهر سورها وأرقامها ووضعتهما بين قوسين
ؤاثبتهما مع النص جهتها لأن كتاب "البرهان " قائم على جمع الآيات المتناسبة وسطها بما تقدمها من الآيات وما يتلوها معا.
- قمت بتصحيح بعض الآيات القرآنية التي وقع فيها الخطأ بالزيادة أو النقصان، أو لاشتباهها بأية أخرى تقاربا في التركيب وأشرت إلى ذلك بالهام!ث!. - اعتمدت في تخريم الآيات على الصحفي الطبول بدار الصحف
ش!بهة مكتبة ومتعة عبد الرحمن محمد برواية الأمام ورشة.
- خرجت الأحاديث والآثار بإرجاعها إلى مصادرها بع ذكر الرضيع
التي تندرج تحتها ورقم ترتيبها أن كان، كما علقت على بعض الأحاديث بما رأيته مفيدا.
- 174-(1/195)
- ترجمت ألاعلام الغير المشهورين أو من رأيت انه بحاجة إلي ترجمة، ل!(حلت على مصادر الترجمة مع ذكر الجزء بالصفحة.
- شرحت بعض الألفاظ الصعبة بالرجوع إلى معاجم اللغة، وعلقت على
ما رأيت التعليق عليه مفيدا للنص أو للقارىء.
دليل ا!هشارات والرموز
هذا وقد استعملت في التحقيق بعض الإشارات والرموز، اختصارا لبعض الكلممات التي تتردد كثرا أثناء التحقيق أو لغرض اقتضاه التحقيق وهو كما يلي: "أ" رمزت به لخطورة الخزانة العامة. رقم 131 ك
"ب " رمزت به لخطورة الخزانة الملكية المضمنة في تفسير البقاعي.
() حصرت بهما ما سقط من إحدى ا!مختين أو خالفت فيه أحداهما الأخرى، كما حصرت بهما اسم السورة ورقم الآية عقب كل آية. إشارة إلى بداية صفحة جديدة من الخطورة "أ" يقابلها في الهامش
رقمها كما استعملها أنفسا للفصل بين الرقم المشير إلى جزء الكتاب، والرقم المشير إلى صفحته وكذا للفصل بين التاريخين الهجرمم! والميلادي.
س- اختصار كلمة سفر.
ق- اختصار كلمة قسم.
ج- اختصار كلمة جزء.
ص- اختصار كلمة صفحة.
ط- اختصار كلمة طبعة.
ت- اختصار كلمة المتوفى.
- 175-(1/196)
إلبى هات في ترتيب !!وو القرآن
لآ- في ق نص الكتابة(1/197)
بسم الله الرحمن الرحيم "وصلى الله على سيدنا محمد آله وصحبه.
قال الشيخ الفقيه الأمام المحدث المقروء الأستاذ العلامة أبو جعفر أحمد
بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمة ضي الله عنه وأرضاه.
الحمد لله الحكيم العديم، العلم العظيم، ذي الفضل العميم، والجود القديم،
الذي ابتدأ إلانسان بالنعم فرادى ومثنى، وخلقه في أحسن تقويم بعد كونه نطفة من منع تمنى، وخصه بمزيد التشريف والتكريم، وأهله لتلقط خطابه، وهيأه لتحمل فرقانه العزيز وكتابه، وقد قال سبحانه فيه:
"وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم والزخرف 4)، والصلاة والسلام على
محمد نبيه المعظم، ورسوله المصطفى المكرم، الخصوص بالكتاب، والفاتح لأولي البصائر الباصرة، بما أيد به من ألاعلام الباهرة، والحجج القاطعة القاهرة، مستغلق ذلك الباب، فأوضح السبيل للسالك، فلن يهلك على الله بعد بيانه إلا هالك، وأفي بسلوك ذلك الباب لمن حقت عليه كلمة العذاب، وقد قال سبحانه: "إنما تنذر من اتبع الذكر وخشكط الرحم بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم " ليس 11). وبعد، فإني اعتبرت قوله طه: كما أن نبسط إلا أوقي من الآيات ما مثله
آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أدليت وحيا، فأرجو أن ممون كوهم تابعا يوم القيامة) (1).
وتأملت ما أيد به ! من العجز(ت سوى القرآن/ فإذا بضروب لا يحصيها
العد ولا تكاد تنحصر بالحد (2)، وقد قال عليه السلام: (وإنما كان الذي أدليت
(2)
أخرجه أحمد في مسنده 2 لم ا 34: 451 والبخار!ي د صحيحه 9 لم ! و 13 لم 247، ومسلم في صحيحه، و(فسائى في فضائل القرآن، الحديث رقم 2.
حمد ألف أئمة السلام لا من التأفف أهه الدلائل، حمع! فيه المعصرات التي نصت على يديه !ير! مما يدل على قوته !!ذه المؤلفات كثرة جدا منها:
+ ولا؟ الا ا.. ء)1-أ؟-.-،+ ه، حلاءاا ا.. ة رزء! ا ا ا. ص-.* ءج نصه ! كله: لا أ(1/198)
عجائب شواهد التنزيل فعلقت في ذلك ما قدر"ثم قطعت بي قو(طع الأيام عن تتميم ضومط من ذلك وعملا، فاقتصرت بحكم الاضطرار في هذا الاختصار على توجيه تغليب السور، وإن لم أر في هذا الضرب شيئا لمن تقدم وغير، وإنما نذر لبعضهم توجيه ارتباط آيات في موضع مفترقات، وذلك في الباب أوضح، ومجال الكلام فيه أفسح لأسرة (6).
أما تعلق السور على ما تطلب في الأمام (7)، واتفق عليه الصحابة ألاعلام
فمما لم يتعرض له فيما أعلم، ولا قرع أحد هذا الباب ممن تأخر أو تقدم، فإن صلى أحد بعد بهذه الإقامة، أو ائل فمزلبط حتما بهذه الإمامة، فإن أنصف فلابد أن ينشد إذ كانا للحق لاجابة (8):
فلو قبل مبناها بكيت صبابة
ولما كمل لي بفضل أله الأمل من جليل هذا المعمل، غريبا في بابه، رفيعا
في نصابه، موفي الحرير، معلوم النطر، تحصل بمطالبته العلم الحقين، ويفصح بشهادته أن العاقبة للمتقين، وألمه ينفع فيه كافية من مرضاته الأمنية بمنه ويمنه.
(6)
(7) (8)
شهد بالسبق للمصنف في هذا الباب ا!ظم بدر الدين الزكشرت: 794. ثم قال: !دوممن ممثل منه (ئكط من ارتباط الآيات والسور ببعضها) الأمام فخر الدين الر(زى ت: 606 هـ جمال في تفيسره: مما لطائف القرآن مهددة في التقليبات والهوابط،.
أنظر الأمان في علم القرآن 11؟3.
أي المصحف الأمام الذي أجمع عليه الصحابة كتب في عهد عمان ضي الله عنه، ووزعت نس!! منه على الأمصار، و(عتمدته الأمة السلامية جيلا بعد جيل إلى ي!منما هذا.
هدا الخطر لعدى بن الرقاع العاملي الذي عاش في العمر ا!صلامي سمو شاعر محور محيد، كان ينزل الضام توفي سنة 95 هـ.
!هتمة لمعنى هذا الشطر يقول:
...................................... بسعدي ولكن بكت تجلى فهاج لي البنا بكاها أنظر الشعر والشر(ء لابن قضية ج: ص: 622.
-181-
النفط الفضل-
تجل اقمدم. للمتقدم.(1/199)
باب التعريف بترتيب السور
وهل ذلك بتوظيف من الشارع عقل أم هو من فعل الصحابة؟
اعلم أولا أن تغليب الآيات في سورها وقع بتوقيف!! خامره من غير خلاف في هذا بين السلمين (9)، وإنما اختلف في تغليب السور على ما هو عليه و؟ ثبت في الأمام مصحف عثمان بن عفان ضغط الله عنه الذي بعث بنسخة إلى الآفاق (15)، وأطبقت الصحابة على موافقة عثمان في تغليب سوره وعمله فيه، فذهب مالك (11)، والقاضكط أبو بكر بن الطيب (12). فيما اعتمده واستقر عليه مذهبه من قوليه، والجمهور من العلماء، إلى أن تريب السور إنما وقع باجتهاد الصحابة، وأن رسول ! فوض ذلك إلى أمته بعده، وذهبت طائفة من العلماء إلى أن ذلك إنما وقع بتوقيفه !2! وأمره، وكل من الطائفتين جهات تعلق، وكلا تقولين و(لحمد لمه لا يقدح في الدين، ولا يثمر إلا اليقين، فأقول مستعينا بالله سبحانه:
(9)
(15)
(11)
(12)
ما ذهب انه المؤلف/ يخالفه فيه أحد بل كان قبله !هعده موضع تسليم و(تفاق سؤلك لأمرين اثنين
أ- لأنه نقل الكافة عن الكافة إلى عهد نول الوحي، فلم يحدث أي خلاف في هذا.
ب- النصوص الواردة عن الصحابة الذين شاهدو(ا!ي والتنزيل يماصرو! تدعم هذا!!ؤيد! وفي هذا
يقول مكي بن أر طالب: !د!زليب 3 لآيات في السور هو من النبي طره، شمال الباقلالط: لاتزليب الآيات أمر و(جب يحكم لا!ههه، شمال الزرك!ثى: !لأفأما الآيات في كل سورة يخضع الحملة أو(ئلها فترتيبها توقيفي بلا شك لا خلاف فيه، يملا لاروز تعكيسهاة،،
والنصوص الوارد في هذا الباب متر(دفة؟ قال السيوطي يساق طائفة منها أنظر الهمان 1/ 6!ر، الإتقان: 1/ 63. والمدخل لعلم القر(ن و(قفسيرص: 407.
أما عدد الصاحب التي نسخت في عهد عمان وأرسل بها إلى الآفاق فيرى كل ا!لماء أنها أربع، بعث و(حدا إلى اكوفة وواحدا إلى البصرة، يو(حدا إلى الشام وأبقى في العينة و(حدا.(1/200)
ويرى أبو حاتم السجستاني أن عثمان كتب سبع نسع و(نفذها إلى مكة والصرة و(كوفة والحثمام و(!ن والبحرين !!رك عند أهل الديرة و(حدة. أنظر فضائل القرآن ابن كثير الملحق بتفسع!7/ 443 والإتقان: ا/ 60.
مالك بن أنه صاحب الموطأ، !ل! كتاب: !!التفسير لفريق اللآن،/ ت: 79 اهـ أنظر الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذم!ه ابن فرحون ص: 27!لزليب المدارك: 4/ 104.
هو أبو بكر ابن الطيب المعروف بالباقلافي صاحب أعجاز القرآن، !هكت الانتصار فقل القرآن ت: 403 هـ أنظر!ميات البن خلكان 4/ 69 د شذر(ت الذهب لابن العماد الحنبلي/ 168.
- 182-(1/201)
اعلم أن الأمر في ذلك كيفما قدر فلابد من ربط التناسب، والتفات التواصل والتجاذب، فإن كان بتوقيف منه !، فلا مجال للخصم بعد ذلك التحديد الجليل والرسم، وإن كان مما فوض فيه الأمر إلى الأمة بعده فقد أعمل الكل من الصحابة في ذلك جهده، وهم الأولياء بعلمه، والمسلم لهم في وعيه وفهمه، والعارفون بأسباب نزول الآيات، ومواقع الكلممات، و(نما ألفوا القرآن على ما كانو(يسمعونه من رسول الله طه، وهذا قول ماللي في الله عنه في حكاية بعضهم عنه، ومالك أحد القائلين بأن تغليب السور اجتهاد من المسلمين؟ تقدم عنة، فكيف ما دار الأمر، فمنه طن عرف تغليب السور، وعلى ما. دعوه منه بنوا لجل ذلك النظر،" فإذا إنما الخلاف هل ذلك تجوقيف قولي أوارد استناد فعلا لمجد بقي لهم فيه مجال للنظر؟ فهذا موضع الخلاف (كا).
فإن قيل إذا كانوا قد حمع! منه؟ استقر عليه ترتيبه ففيم إزاى عملها الأنظار، وأعط مجال بقط لهم بعد للاختيار؟ فالجواب أنا قد!وينالم في صحيح مسلم عن حذيفة ضغط الله عنه قال: صليت مع النبط ! ذات ليلة فافتتح بالبقرة، فقدت يركع عند المائة؟ ثم مضى، فقدت يصلي بها في كرة، فمضى، فقدت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمر(ن....... الحديث (هـ ام.
فلما كان طه رمما فعل هذا إرادة التوسعة على أكمة، وبيانا لجليل تلك النعمة، كان محلا للتوقف حتى استقر النظر على رعى من كان من فعله اكو فهذا محل اجتهادهم في المسألة والله اعلم.
ثم يشاهد لما بنينا كتابنا هذا عليه ما!وينا في مصنف ابن اله شيبة عن
أناس من أهل المدينة قال الحكم: أرى منهم أبا جعفر قال: كان رسول الله
(را) سبق تفصيل ذلك في المبحث كفافي من هذا الكتاب ص و 4!ما بعدها. ا
(14) أخرجه أحمد في مسنده 15 97 و!مارن ب: 384، ومسلم خط صحيحه للكتاب صلاة المسافرين !ممرها: 53611.
- 183-(1/202)
!! يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة والنافقين، فأما سورة الجمعة فيبشر بها الآمنين وصكرضهم، وأما صورة النافقين فيتيس بها النافقين وي!بخهم (13).
وحكى الخطابة (!ا). أن الصحابة لا اجتمعو(على القرآن، وضعت سورة أقدر
نقيب العلق، واستدلوا بذلك على أن الراد بهاء وكتابة في قوله: "إنا أنزلته في سلة أقدر" (1 قدر: ان إشارة إلى توله: اقرأ، تال القاضكط أبو بكري بن العير (17). وهذا بديع جدا، قلت: ومن ظن ممن اعتمد أقول بأن تغليب السور اجتهاد من ا!محابة أخي/ جماعة في ذلك التناسب والاشتباه فقد سقطت مخاطبته، وإلا فما الابى ؤلزليب النزول غير ملحوظ في ذلك بالقطع، بل هذا معلوم في تغليب آ!ط اللآن، ار(قع ترتيبها بأمره عليه السلام زلوقيفه بجر خلاف، ألا ترى أن سورة البقرة من الدفع وقد تقدمت سور وقرآن بتقيفه عليه ال!بلام في الصحيح المقطوع به، وتقدم الدفع على الخط في تغليب السور والآبمط كثير جدا، فإذا سقط تعلق الضمان بترتيب الزول لم يبق إلى ربط التناسب والاشتباه، وارتباط النظائر والأشباه.
(13) أما قر(عة رسول الله كل!!هم الجمعة بسورة الجمعة والنافقين، فقد أخرجه اءمام مسلم في صحيحه من حديث أد هه!ة و(بن ناس ضغط الله عنهما.
أنظر صحيح مسلم 2/ 97؟ و399. وأخرجه أبو داود والترمذي و(فسا! و(بن ماجه، وأما بسياقة ابن أبي شيء
التي ذكرها الصنف فأخرجه سعيد بن منصور، و(رطر(في في اكه! بسند حسن عن ألف هريرة دال: كان ! يقرأ
في صلاة الجمعة بسهرة الجمعة فيحرض بها الوطني وفى الثانية بسورة المنافقين فيقرع بها المنافقين،؟ أخرج هذا
الحديث غير المأيهررنن أنظر الدر المنثور: 6/ 3 له و 222.
(46) هو الأمام العلامة أحمد بن محمد ابن ابر(هيم ابن الحطاب السري أبو سليمان فقيه محدث لغوى مصنفة كبير، له كتب كثر تم جاء سديدة من آثاره المطبعة: معالم السنن وشرح سنن أر دايد)، إصلاح كله المحدثين، ذهب الحدود وله(1/203)
شرح على الخارج وكب أخرى توفي سنة: 388 هـ قال النوبي كان ثقة مثبتا من قيمية العلم أنظر تأيهرة الحفاظ ر/1018.
(17) هو محمد بن عد أله بن محمد المعوش بابن الربط الغافرى الاثيلط الاكف يعد في اشبيدية ورحل إلى الشرق يكلاد بعلم كثير!هفنن في علم كثو!!ولى الرضا- قال ابن بشكواه ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها وحفاظها ترك حقه
!!لية جبهة في مصنفات جليلة يدل على بلده رتبة الاجتهاد منها: أحكام الؤآ، يكلارضة الأحلأى في شرح الترمذي والتيمم من القواصم، والقوى شرح موطأ مالك بن أنس، ومسائل الحلاف في عرين لجدا، !!انهن
التأ!لل منهما من الكتب وصبمع إلى ذلك كله آداب الأخلاق مع حسن المعاشة ولين اكنس يحسن العهد!!بات
اللا توفي سنة 343 خارج فاس !هقل! !هايدفن خارج باب المحهق!. أنظر!يات الأعيان: 4/ 296. !!اريخ قضاة الأندد!: ص:؟ ه 4، نفع الحب 2/ ء والمدة: 390/2. ألاعلام 230/6. أزهار الرياض للقرى: 3 ل!6،
سوسة ابن خيري: 4 و. أحكام صفحة اسلام لكلاعط ص: 194. مطمع المنفى غضبى: 369. البنية
القاضي عاض ص: 133، الجريدة للعماد الاصفهافي: 2/ 296.
- كما-(1/204)
وتدبر!لك وضوح ذلك في عدة سور كالانفاق وبر(عة، والطلاق والحريم،
والتكوير والانفطار، والضحى وألم نشرح، والفيل وقريشا، والمعوذتين إلى غير هذه السور مما لا يتوقف في وضوحه من له أدنى نظر.
وقد جمال) (!ا). القاضي أبو محمد عبد الحق بن عطية (19). رحمه أله في تغليب
السور إلى أقول بالتفصيل (20). وهو أن كثير ومن سور القرآن قد كان علم ترتيبها في أيامه ! كالسبع الطفل، والحواميم، والمفصل، وأشار كلامه إلى أن ما سوى ذلك يمكن أن يكون عليه الإسلام فوض فيه الأمر إلى الأمة بعده، ولم يقطع القاضكط أبو محمد في هذا القسم الثاني بشكطء واى.
وظاهر الآثار شاهدة بصحة ما ذهب إليه في عز ما نص عليه، ثم يبقى بعد
قليل من الجسور يمكن فيها جر!ط الخلاف أو يكون وقع، وإذا كان مستند المسألة النقل لم يصعب خلاف غير أهله، على أن ما مهدناه من المدعاة في الغزلية حاصل لا محالة على كل قول، ولنورد هنا بعض ما يشاهد بظاهره من الآثار لما قاله القاص أبو محمد على ما نطقا به فمن ذلك:
قوله عليه السلام: (اقرأوا الزهر(وين: البقرة وآل عمران) (22). في حديث
خرجه مسلم وغيره، وخرج أيضا قوله ع!ةطا: (يوقى باقران يوم القيامة وأهله الذين كانو يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران أو 2).
(18) ي النسختين تال والسياق يقتضي ما أثبتناهـ
(19) هو عبد الحق بن غالب بن عد الرحمن بن عطية المحارب الغرناطي أبو محمد القاض!ي من بيت علم أفضل وكم بلبل، كان فقط نبيها مفسر(أدكأ ضاعرأ لغوية أثنى عليه المصنف في كتابه الصلة!مال مولده 481 هـ !!وفي في 25 رمضان 41 ر هـ بمدينة لفرقة، ومن أشهر مصنفاته المحرر الوجيز!!و جليل الفائدة عظيم العائدة أنظر في ترجته: تاريخ قضاة
الأندلس: ص: 159، المعجم في أصحاب الصحي ص: 269، والإعلام: 13 282.
(20) ما بين القوسين !هادة!لتثم اسلام.
(21) أنظر المحرر الوجيز: 311 ر.(1/205)
(ء) أخرجه مسلم من حديث أر امامة الباهلي ونصه: سمعت رس!ى الله طرر! يقول: أقرأوا القرآن فإنه يأدط يم القيامة شفيعا لأصحابه اترئو(الزهر(وين القرة وسورة آل عنان فإنهما تأتيان يم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غوايان أو
كأنهما فرقان من طير صرف تحاجان عن أصحابهما.... الحديث أنظر: 35311؟ أخرجه أبو عيد في فضائل
القرآن وأحمد وابن جان والحال واليهقى في سننه أفكر الدر المرور: 1811.
(23) أخرجه مسلم: 11 554 والترمذ!ي: الحديث رقم: 3043 المجلد الر(بع من حديث النواب بن حمدان ولفظه (يأقي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة القرة وآل عمان قال ناس: ا!فر! لهما رس!! الله طير ثلاثة
أمثال ما نسيهن بعد، قال يأتيان كأنهما غيايتان وبينهما فرق أو كأنهما غمامتان في اوانج أو كأنهما قلة من طير
صراف تجادلان عن صاحبهما)؟ أخرجه أحمد ومعصم. أنظر الدر الجذور: ا لم 18.
- 185-(1/206)
وفي مصنف ابن أبى شيبة عن معبد بن خالد (24). قال: (صلى رسول انه !لاسا!
بالسبع الطل في كرة) (23)، وفيه أنه عليه السلام وكان يجمع الفصل في كرة) (26). وفي صحيح الخارج عن عبد الرحمن بن زيد قال عزت عبد أله بن مسعود
يقول في بني إهائيل و(كهف ومريم وطه والأنبياء: إنهن من العراق الأولى، وهن من تلادي (7 ى، فذكرها نسقا؟ استقر ترتيبها.
وفي صحيح البخاري ألما عن عائشة بأن النبي ! هظ!لا كان إذا أوى إلى!اشه
كل صلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو ألمه أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعو برب الناس..... الحديث (28).
وفي الصنف (9 ى عن عمر أنه قرأ في كرة واحدة ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ولاخلاف قريش، وروى أنهما في مصحف أبى (30) غير مفصول بينهما (24) معبد بن خالد الجهني أبو قرعة قديم السلام كان من الذين حملت ألوية جهينة يم الفتح ترفي سنة 72! وله !ر(ية أنظر تجريد أداء الصحابة 2/ من والإصابة: 3/ 439.
(23) رميه حدثنا علي بن هشام وكيع ابن أعط على عن عبد تكريم عن معبد بن خالد قال: صلى رسول الله !ي! بالسبع الطفل في كرة، إلا أن وكيعا قال: قرأ. وأنظر أيضا في مصنف عبد الرز(ق عن ابن جرت عن عبد تكريم عن رجل
قال: أخبرني بعض أهل النبى!ي! فساق الحديث رميه فقرأ بالسبع الطول في كرة 2/ 147.
(26) وفيه عن عبد ألمه بن شفيق العقيلي قال: قلت لعائشة كان رسول ألمه ! صبيع بين السور في كرة قالت: نعم المفصل، المصنف: 368/1، لا أضع الأمام أحمد:؟/ 204.
والمفصل هو ئر(خر القرآن لكريم حمد بذلك لكثرة الفصول بين السور بالسملة!ميل لقلة النسوة منه يطذا حمى
بالمحكم أيضا وفي تحديد أمله أقول صحح أن قوله سورة الححر(ت يذكر السيوطي الخلاف في أوله على أثنى عشر قولا.
ا لإتقان: 1/ 180.(1/207)
(27) أنظر البخاري 8 لم 388 و؟43 ور/9 ر، والعراق جمع عتيق ياو القديم أو هو كل ما بلغ الغاية في الجلسة والإتقان، عمله هن من تلادي ئي مما حفظ قديماً والبلاد: قديم الله ياو خلاف الطائف ولفظ البخاري في المو(ضع بثلاثة
الشهر إليها ومن اشتاق اكول)، لا!كفى أن اسمتع الطوال هو البقرة آل عمران، النساعط الائد! الأنعام، الضعاف،
والسابعة أما الأنفال !!راعض لعدم الفصل بينهما لالسلمة، يما يهنئ، وأما الكهف. أنظر الإتقان ج: ا ص!179.
(28) أخرجه الأمام أحمد في مسنده: 6/6!ا و4!ا والبخار!ط في صحيحه 9/ 62، وأبو داود في سننه رقم 5036 ،الترمذي في جامعه: 4/ 231 و(فسافط في أليهم والسلة رقم: 788، و(بن مادة رقم: 3873، ولا طرق كن مداره
على ابن شهاب الزهري عن عقد عن عائشق!!هو في مسلم من طريق مالك عن ابن شهاب بأطول من سياقه في
اكتب المتقدمة.
(29) يقصد مصنف ابن أبى شيبة.
(30) أي بن كعب ابن تيم بن عبيدأبو النذر الأنصاري ضي الله عنه أقرأ انفة جمرض! القرن على النبي عبكل وقرأ إلى عليه خاصة بأمر من الله سبحانه !هالى!هلمى عنه القاعة عدد من الصحافة وجمع من التابعات شهد غزو(ت رسول الله
!! بدرا أيما بعدها كلها!مناقبه كث!ق وكان يخص القرآن قي ثمان كمال له البي عدو!!ك العلم أبا النذر وهو أحد أربعة
أمر البى، يا أن يتلقي عم القرآن قال الذهب: ياو أقرأ من أبى بكريممريفضله في هذا الباب شهير كثير أنظر:
معرفة اقر(ء إكبار للذهبي 1/ 32.
- 186-(1/208)
بالبسملة (31).
قلت. والوارد من هذا عن الربط عن،حد وعن كبار الصحمابة قبل كتب المصحف كثير ومرو!ط من طرق شتى، "في أحوال مختلفة، فإن قيل فقد كان يجب على ما أشرتم له أن يكون أقول بالتوقيف اثر وأشهر، والأمر على خلاف ذلك، فإن مالكا رحمه الله، والقاضكط أبا بكر من المتكلمين كثر أهل العلم قائلون بأن تكسب السور اجتهاد من الصمحمابة وقد مر (2 رب.
فالمجرات أن الآثار الما-شك-يا. ة والمقطوع به منها، إنما ورد ذلك في الأمر ولم
يرد فيما بين كل سورتن سورتن، ولا شك أنه إذا بقط بعض ذلك لاجتهادهم ولو فيما بين سورتن سر 3)، جرى المقول المشهور عليه وصح اعتماده، ثم أن الآثار إنما وقعت بفعل، لا بقول وأمر يحصل منه الوقوف. فإذا قد آل الأمر إلى أن تلك الآثار هي مستند اجتهادهم وأصل اتفاقهم، وهذا أراد مالك رحمه أله بقوله: وإنما ألفو(القر(ن على ما كانت يسمعونه من رسول الله عده!كلا، وهذا اهدر كاف في المقصود، والحمد!ه رب العالمين.
سورة أم القرآن (34)
قد ذكر الناس كيفية تضمنها مجملا لما تفصل في الكتاب العزيز
(ار) قال القرطبي في تفسير: 200110 قيل أن هذه السورة الإيلاف قريقع متصلة بالتي قبلها في المعنى يقول أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريث! أممي لتأتلف أو لتتفق تريق أو لكي تأمن طريق مؤلف رحلتيها، وممن عد السورتين واحدة أبى بن كعب لا فصل بينهما في مصحفه شمال سفيان بن عجينة: كان لنا إمام لا يفصل بينهما
ويقرأهما معاً جمال عمر بن ميمهن ا!يككط: صلينما المغرب خلفا عمر ضدي الله عنه فقرأ في اكولا واقية والزيتون
وفي الثانية ألم تر كيف فعل ذلك ولاخلاف قريب، شمال الؤ(ء هذه السورة الإيلاف قريشي متصلة بالسيرة اكولا
وألم تر).
(32) نقل السيوطي في الإتقان آمال كل مذهب و(ختار ما ذهص! له البيهقي من أن تخليص جميع مور اللآن تريفي إلا الأنفال وبراعة الإتقان: 17911.(1/209)
(33) وهو مذهب البيهقي والسيوطي اللذين يريان بأن تغليب السور كلها توقيفي إلا سورتي الأنفال وبر(عؤ الإتقان: 11 179.
(34) سأقتصر في تعليقه على هذه السورة على توضيح أوجه التناسق التامة:
أ- تسمية السيرة: تسمى هذه السورة بإثم القرآني ي!ذا المم من أبرز ئصائها!مد وردت أحاديث
تحية قي شأنها منها:
- 187-(1/210)
- ما أخرجه الترمذي في جامعة (132/4) عن ألف هريرة ضي الله عنه قال: قال رس!! الله طيب:
الحمد لله لم الفهانط ؤ(م اكتالط والسبع المغالط، شمال عنه: حسن صحيح:
- ما أخرجه مالك في الموطأ 106/4 ومسلم في صحيحه 9/2، وأحمد في مسنده 230/2 يكلهمم أن
رسول الله ! قال: لأمن صلى صلاة/ يقرأ فيها بأم القرآن فهي خدامجهه. أنظر تحريم الحديث في فضائل المتن لمنسائط ص: 74.
- يمنها قول أر هريرة في الخارج 2/ ا!م!!دو(ن لم تزد على أم القرآن أجزألمهه. ي!ذا جهز العلماء تسميتها بأم اللآن حمد كرهه أنس بن مالك و(بن صفين، والأحاديث الثابتة ترد قولهما. أنظر المحرر الوجيز ألم 62، !دفسر القرطبي ا/ لا.
!هسميتها بأم المهين كن أم ألفى ابتداريصله، يمنه بيت مكة أم القرى!ميل بيت أم القران لاشتمالها
عن المعافي التي في اللآن من الثناء على الله تعالى و(قعبد بالأمر والنهي، والوعد والوعيد، يملى ما فيها من ذكر الذات والصفات،الفعل واشتمالها على كر المبدأ والمعاد والمعاش.
يللس!رة لحاء أخرى مها: لم أكتاب السبع المثالي، و(كنز، و(ك!افيقع والكافية والحمد، والحمد لله، و(كصاس، والفكر، يكلعما، حمد ورد في هذه الأسماء أحاديث أو آثار. أنظر البخاري: 8/ 3!ط، 6م آ !هفسير القرطبي ا/ ألا.
ب- ففلها: وصلت أحاديث كثيرة تبين فضلها!هعلى شأنها!كلض على التحصن بها، !مديصفها افبيء! بأنها أعظم سهرة في القر(ن؟ جاء خط حديث ألف سعيد بن الأعلى قال: كنت أملى في السجد فدعاني رسلي الله كلا فدم أجبه، فقلت يا رسول الله إني كنت ئ!لط، فقال ألم بل الله لا استجيبت لمه ولرمهل هذا لعام لما يكيني هذه ثم قال لي لأعلمنك سورة هي أعظم السهر في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي فلما أر(د أن !نهرج قلت: أ/ تفل لأعلمنك صورة هي أعظم سورة في الآن؟ تال الحمد له رب العالمين هي البث المثالي والؤآن العظيم الذى!ق!يتمع أخرجه الث!يخان وأحمدينهمم.(1/211)
ج- مناسبتها: جاعل هذه السورة على قصرها متصدرة!كتاب العز-في، حمد ر(ح العلماء والمفتين يتلمسرو سر افتتاح القرآن بها حتى صارت كالعنو(ن له. قال الحسن البصري: إن الله مع علهم اكتب السابقة في اللآن، ثم أيدع علهم يقرآن في المفصل، ثم !هدع علهم المفصل في الفاتحة وشي اءمام فخر الهازى على ذلك رأيه- عند تفسره لسورة الفاتحة- فقال: القصور من القرآن كله تقرير أمهر ئرلعة: الالهيالط والمواد، والنبوات و إثبات القضاء والقدر. فقوله: !دالحمد لله رب العالمين، يدل على الالهيال!!موله للمالك يهم الديهه يدل على نفى الجبريملى إثبات أن الكل بقضاء الله !مدره، تموله !داهدنا الصر(ط المستقيههه إلى آخر السهرة يدل على قضاء الله أملى البو(ت.
ومع اعمال هذه السهرة على الطالب اكرلعة التي هي المقصد الأعظم من القرآني فقد اشتملت على الألفاظ الحسنة والمقاطع المستحسنة وأنو(ع البلاغة يملا هو الغاية في بر(جمة اكستهلال.
يقول الميه!ي: أحسن البلاغة عند البيانيين هو أن يتأنق في ئيل اسلام لأنه ئيل ما يقرع السمع، فإن
كان محررا قبر السامع قيل اسلام يوماه، وإلا أعرض وأن كان في نهاية الحسن. ثم قال: ومن الابتداء الحسن نوع أخص منه يسمى بر(عة الاستهلال سمو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيما ويثير إلى ما سبق اسلام لأجله، والعلم الأسنى في ذلك سورة الفاتحة أقي هي مطلع اللآن. معترك الاقهان 1/ 74،؟7.
- 488-(1/212)
بجملته (5 رب. وهو أوضح وجه في تقدمها سوره الكريمة. ثم هي مما يلزم المسلمين حفظه، ولابد للمصلين من قر(ئتها (36)، ثم افتتاحها بحمد الله (7 رد سبحانه. وقد شرع في ابتداعات المور، وأوضح الشرع فضل ذلك (38) وأخذ به كل خطيب ومتكلم، وفيها تعقيب الحمد له شبانه بأشهر صفاته الحسنى والإشارة إلى إرسال الرسل في قوله، (!هدناكه وقوله "صراط الذين أنعمت عليهلأ)، وقد قال تعالى: "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتله والأنعام 95) وذكر افتر(ق الخلق بأشهر المهتدين، وذكر المغضوب عليهم ولا الضالين، وأن ملاك الهدى بيده، "وإياك نستعين " وهذا كله أشفى شيء في أميان التقديم.
(؟ رد ثم المؤلف إلى أن المفسرين تعرضت لبيان مدلول سورة الفاتحة، !مضمنها لمقاصد القرآن الكريم، وملما تجد تاسعا الر من ذلك، حمد فصل هذه المقاصد بكم نفيه الأمام الحالي في كتابه جوهر البيان ص. 8 ر.؟ أفاض ابن
القيم في رحابه القيم لامدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، في تجلية أسرار هذه السهرة التي
جعلها أساس يهابه هذا الذي يقع في ثلاث مجلدات.
(6 ود للحديث الذي أخرجه الشيخان وأصحاب السنن من حديث عبادة ابن ال أت أن رسول الله ! تعال: لألا صلاة لمن/ يقرأ بفاتحة الكتاب أنظر فيض القدير 42916.
(7 ؤ) قد تساءل المؤلف- رحمه الله- عن وجه اجتاح السور الخص!!مي: سورة أم القرآن وسهرة الأنعام، وسهرة الكهف، وصورة سبأ، يسود فاطر، بقوله: لا الحمد لله كل و(ختصاصها بذللث مع تساوي السهر كلها في
استقلالها بأنفسها وأتيماز بعضها من بعض. فأجاب بقوله: أما أم القرآن فهي بيل السهريمطلع القهتن العظيم
بالتقليب الثابت، فافتتاحه بحمده تعالى لين، وأما سهرة الأنعام فمشهد إلى إبطال جذب الثنوية يمن قال بمثل
بحمم ممن جعل الأفعال بين فاعلين.... ياس كانت هذه السير مشهد إلى ما ذكر و(نفردت بذلك فافتتاحه بحمده(1/213)
تعالى بين،..... وأما مهرة الكهفة فكذلك لبنائها على قصة أصحاب الكهف ذكر ذوي القرنين حسبما ألفت
جيد لسائلهم من كفار قريمق يذلك مما/ مكرر في اللآن فافتتحت بحمده تعالى يذلك بيتش وأما صورة سبأ فإن
قصة سبا لم يرد فيها أيضا في غير هذه السور ألا الإيماء الفرد في سورة أفل. وجئتك من سبب بنبأ يقين (21)، فلحا
تضمنت مصرة سبأ من هذا ما تضمنت ومن قصص داود وسليمان عليهما السلام كما شحهما الله سبحانه !هعالى
من تسخير الجبال والطب والجن دالانة الحديد، ولم يجتمع مثل هذا العريف في سنها، اختطها سبحانه بحمده
وأنؤأده بملك السموات و(كرض ذما فما، وانه أهل الحمد في الدنيا،الآخرة. وأما سورة فاطر ففيها التعريف بحلق
الملائكة علم السلام يجعلهم رسلا أولي أجنحة: إلى خلق السمو(ت و(كرض !امساكهما أن تهيلا و(نؤاده
بذلك، يلم يقع هذا التعريف في وهما من سهر الؤ(ن فناسب هذه المقاصد الي أ ترد في غير هذه السير،
فناب ما اهمتحت به لا يلزم على هذا أطاد ذللت له كل سورة انفردت بحكم أو تعرف اس في غوما، بل
جواز ذلك منسحب على الجميع، و(ختصاص هذه السور بذلك و(ضح لانؤادها بما ذكرناه. أنظر ملاك التأ!لل: 511 وا و134!ما بعدها:
(8 رد لقول الرسول طقو: !!كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطههه أنظر طرق تخريم الحديث والكم عليه في لاعمل اسم والمحلة كك ص: 494.
- 189-(1/214)
لدموية البقرة"ؤ).
لا قال العبد بتوفيق كله (!اهدنا ال!(! الستقيم " قيل له: لاذللث الكتاب
لا ريب فيه " وآية 2) هو مطلوبك وفيه أجلك، وهو الصراط المستقيم لاهاى طمتقين " وآية 2) القائلين شهدنا ال!إط الستقيم والخائفين من حال الفريقين المغضوب عليهم ولا الكافي، فاتخذوا وقاية من الذاب خوف رغم وتقره بامتثال أمره ونهيه، ثم أشير من الأعمال إلى ما يستحق سائرها من قبيلها الدنيات والالحات بيانا للصر(ط الستقيم فقيل في وصف التقين أنهم "الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والبقرة 3) وحصل من هذا حصر الفعل والترك الضابطين لجميع الأعمال كيف ماتشعبت؟ في مهد التنصمير عند ضم ما ورد هنا إلى قوله: (ط!ن الصلاة تنهى عن الفحشساء والنكركه والعنكبوت 43) ووقع الفعل صريحا والترك إيماء للتناسب المبين حيث ذكر، ثم بين لهم قدر النعمة عليهم في طلب الهدى من الله في قولهم "اهدنا" قيل: (!ان الذين كفروا/.... الآية
(39) هذه السورة مدنية يا ط أول ما نزل بالمدينة وآياتها مائتان وسبع وثمانرون ية!ميل ست !كلانلى!ميل حمس !كلانهط. يمر من أعظم السور القرآنية!اط!ا، نزلت في أزمان متباعدة فقد!ح أن قوله تعالى: لهدو(تقو(يوما ترجعهن فيه
إلى الله له مع آيات الربا من آخر القهتن نهلا. أنظر افتح البارز 8 لم 205.
يمر مليئة بآيات الأحكام و(تثريع، ولعظيم فقهها أقام عبد الله ابن عمر ثماني سنين في تعلمها، ي!ذا
حميت فسطاط الفونط ينصفها الرسول !ل! بأنها سنام القمار. انظر مجرد ا!مآن على صحة ابن كان
الحديث رقم 1727.
ومما يمكن تأكيده و(بر(ؤ في الربط بين هذه الهرة!سهرة الفاتحة هو أن فاتحة أكتاب لما علت المؤمنين أن(1/215)
يسألو(الله عزيجل سلوك الطريق المستقيم و!كنبهم طريق المغضوب عليهم والضامن، يدين رسول الله ! أن المغضوب عليهم هم الملا، والضامن هم النصارى؟ جاء ذلك في الحدث الذي أخرجه الترمذي في جامعه 76/4 عن عدى بن حاتم قال: رسول اللةء!: ألهي مغضوب عليهم والنصارى ضلال، جاعت هذه
السورة مفصلة لحال العنت المغضوب عليهم، وكان أكئر الحديث فيها عن ألهي- الذين ذكهر(في سورة الفاتحة
تبل افصارى الهلال- معالجة كشطت القضايا التي عرضت لأنبياء بني اسرائيل، و(بانت عن مستهل تفكير
هؤ!ى ألقم ومصهر نظرهم، يلىذ!يت باسم حدث بارز من احداثهها!مندت دعو(هم الملة بابرأهيم أي
الأنبياء يصاحب الحنيفية السمحة، لتبين الطه!ق المستقيم الذي سلكه هويدن جاء بعدده من الآمنين، ولكي
جليا للسائرين عليه الذين يصفهم الله عزيجل بقوله لاصهاط الذين أنعت عليهههه يمن أخص خصائصهم
ألايمان بالب،(مماس الهداية من الله تعالى.
لمذا كله بيان تفصيل لذلك الاجماله النار في صورة الفاتحة!هنبيه على خط الانحر(ف الذي الحق غضب
الله ببنى امر(ئيل و(دئه اعلم.
- من 4-(1/216)
والبقرة:؟) لمعلمو(أن الهدى من عنده فيلحوأ في الطلب ويتبرؤوا من ادعاء حول أو قوة.
تم نبهوا على الأخلاص، و(ن يكون قولهم "اهدنا الصراط " صادرا عن يقين وإخلاص حتى لا يشمبهو(من يقول: !!آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين، والبقرة: 8)، وبسمة لهم حال هوك في ثلاث عشرة آية ما يوضح لهم طريق الهدى الفضح، إذ حذ!و(من شكك هوك وحرصهم فقالوا: جهدنا عن يقين وإخلاص، ثم أعقب ذلك الدلائل المشماهدة من جعل الأرض فراشا والسماء بناء وإنزال الماء وإخراج النبات وذلك كله أمر مشماهد يصل إله كل عاقل بأول وهلة.
ثم أعقب بابتداء الخلق وهو قوله تعالى: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في
الأرض خليفة" والبقرة: 30! وذلك كله مبين لقوله "رب العالمي ملك يم الديهه إذ من البدعة تعلم العودة لمن تدبر، وقد نبه تعالى بتكرر النبات.
ثم ذكر أحمل بنط إهائيل و(!الهم على مزسكباتهم ومعاملتهم بالعفو والمقالة
وذلك مبين سعة رحمته، واعلم تعالى أن أفعالهم شك مما أعقبهم أن "ضربت عليهم الذلة والممسكنة وباؤو(بغضب من الله، والبقرة: 61) تحذيرا لمن طلب سلوك الطريق المستقيم من حالهم، و(علاما لعباده أن المتقين المستجاب لهم عند قولهم (!اهدنا" ليسوا في ش!طء من ذلك لأنهم لم قالو(إهدنا عن يقين وإخلاص مترين من المساوىء.
ثم أعقب تعالى تفصيل أحمل هصور بقوله: "وإذا ابتلى إبراهيم دوله بكلمات فأتمهن "البقرة 124) وبين أحمل المصطفى من أهل الصراط المستقيم فأنبأتعالى بحال إبراهيم، وإتمام ما ابتلاه به من غير توقف ولا بحث عن علة، وهو أسنى أحمل العباد، وفي طرف من حال من قدم من بنط إهـ(ئيل وهذا الموضع ممايعضد ما ظهر في قصة أمر بنى إهائيل في ذبح البقرة من وجوه الحكمة، فتوقفوا وشددوا بعد إساءتهم الأدب مع نبيهم فأنزلهم ذلك نكالا وبعدا.
-191-(1/217)
فالصراط الستقيم حال إبراهيم عليه السلام ومن ذكر من الأنبياء والرسل
(!أولئك الذين هدى الله له والأنعام 95) وا م النعم عليهم.
ثم أعقب ذلك بما نسبوا لابر(هيم وبنيه المحمطفين بعد أن بين حاله فقال:
"أم يقولون أن إبراهيم... الآية والبقرة: 140) وبن فساد الهندية والن!إنية وبرأ نبيه إبراهيم والأنبياء عن ذلك، لاوضح أن الصراط الستقيم هو ما كانو(عليه لا ألهي يد ولا النصرانية.
ثم ذكرهم ووحدانيته تعالى لاوإلهكم أله واحدته والبقرة: 163) ثم نبه على
الاعتبار ودلائل التوحيد، وبن حال من اعتمد سواه جل وتعالى فقال: !داذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبع!كه والبقرة: 166) وبن في حال المشتبهين وانهم لاحقون بالمضي و(فصارى في انحرافهم عن الغاط الستقيم وحيدتهم عن الجماعة، ووضع تنبيه هوك بدون ما ضمنه تنبيه بنط إهائيل من التقريع والتوبيخ لفرقان ما بينهم لأن كفر هوك تينيت بعد مشاهدة الآيات لاتجعلنا قلو!م قاسية، لا لمائدة: 13).
ومتى برس شيء في الكتاب العزيز من أخوال النصارى فليس علما ما ورد
مثله في نبش إش!رائيل) (5 هو لا ذكر، وخطاب مش!بهط العرب فيما أشير إليه دون خطاب الفريقين إذ قد تقدم لهم وذكر) (51) ما لم يتقدم للعرب، وبشروط في. كتبهم وليمم! لمشبكط العرب يمثل ذلك) (42)، والزيغ عن الهدى شامل للكل، وليست في ش!طء من الصراط الستقيم، مع أن أسما الأحول حال من أضله الله وعلى علم) (3 هو.. وأن الذين اختلفو(في الكتاب لفي شقاق بعيد والبقرة: 176).
وهنا انتهى ذكر ما حذر منه ونهى عنه من أراد سلوك الصراط المستقيم،
وبيان حال من حاد عنه !لنكبه، وظن أنه على شيء، وضم ومفترق أصناف الزإئغيئ في
(40) ب: !دالههد في أن كفرهم تعنت كل.
(41) سائلة من: ب
(42) ساتره من: أ
(43) ب: بعد العلم. !صقطت الآية!د!ان الذرى اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيدكم.
- 192-(1/218)
أصناف ثلاثة وهم: اليهود، والنصارى، وأهل الشرك، وبهم يلحق سائر من تنكب فيلحق باليهود منافقو أمتنا ممن ارتاب بعد إظهار إيمانه وفعل أفاعيلهم من المكر والخديعة والاسراء، ويحلق بالنصارى من اتصف بأح!لهم، وبالمشركين من جعل لله ندا وأو اعتقد) (هـ هو. فعلا لغيه! تعالى شر 4) على غير طريقة الكسب، و(لمجوس لا حقوق بأهل (6 هو الشرك، والشرك ككر هذه الطرق السيئة تشمعبا، ولهذا قال !: !!الشرك في أمتط أخفى من طبيب أفل كل (7 هـ)، ومن فعل أفعال من ذكر ولم ينته به الأمر إلى مفارقة دينه والخروج في ث!طء من اعتقاده خيف عليه أن يكون ذلك وسيلة إلى اللحوق بمن تأبه به وإلى هذا أشار عليه السلام بقوله "ألديم من كن فيه كان منافقا خالصا، (8 هو. إلى أشباه هذا من الأحاديث.
ثم ذكر تعالى من أول آية!!ليس البركة (177) ما لزم ا!مقين لما بين لهم ما
هو خروج عن الصراط المستقيم، وحذروا منها عقب ذكر ما يلزمهم، فارتدى من هناك بأشهر الأحكام إلى قوله: !!آمن الرسول به خاتمة السور، وفصل لهم كثرة مما كلفي، فأظهر ألايمان وفصل تفصيلا لم يتقدم، وأعقب بأشهر الصدقة وموقعها على التفصيلي، وفي ذكر إتيان المال عقب ألايمان إشعارا بما فيه السلامة من فتنة المال (!انما أم!لكم وأوضاع فتنة، التغابن: 15)، !اشارة من الآية إلى أنه يبعد حب المال بل يستحيل وفي ه ممن أحب ألمه سبحانه، و(ن محبة ألمه تعالى تهون عليه كل ضكطء!!لا تمدن عينيك.... إلى لا نسألك رزقانه شطه: 131- 132)، ثم ذكر الرقم ة والصيام والحج والجهاد إلى غير ذلك من الأحكام كالنكاح والطلاق والغدد والحيض والرضاع والحدود والملا والبيوع إلى ما تخلل هذه الآيات من تفاصيل
(44) ب: لاعتقد.
أو 4) ب: ساقطة.
(46) ب: لأهل.
(47) الترمذي وأبو كل و(بن عدى و(بن حبان واحمد والطبر(لط والبحار والحاج وأبو نعيم في الحلية!مال الحال صحيح يضعفه النبي يني انظر فيض القدور 172/4.(1/219)
(48) تمام الحدث ايمن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذايمد أن ص ماذا عاهد غدر، ماذا خاصم فجر أخرجه أحمد في مسنده والبخاري في صحيحه 8911. يتسلم في صحيحه 78/1. ياصحاب السنن عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
- 193-(1/220)
الأحكام ومجملها، وقدم منها الوفاء بالعهد والصبر، لأن ذلك يحتاجه له في كل الأعمال، وما تخلل هذه الآيات من لدن قوله:* بس البر إلى قوله أمن الرسول " آية:. 177- 183) ممارس من قبيل الإلزام واقكليف فلسبب أوجب ذكره ولتعلق أو نسق استدعاه
ولما بين سبحانه أن الكتاب هو الغاط المستقيم، وذكر افتراق الأم؟
شاء، وأحيل الزائغين والمتنكبين تحذيرا من حالهم ونهيا عن مرتكبها وحصل قبيل التهتك بجملته و(نحصار الداكن، ويعقب بأشهر ملتزمات المتقين وما ينبغي لهم امتثاله والأخذ به من اكوأمر والأحكام والحدود، أعقب (49) ذلك بأن الا يجب أن ينطو!ط على ذلك ويسلم (5؟) الأمر لمالكه فقال تعالى: لاءمن الرسول له بآية: 283) فاعلم أن هذا إيمان الرسول ومن كان معه على أيمانه وانهم قالوا:. !!ععنا وأطعنا، (البقرة:؟32) لا كقول بنط إهإئيل لاعبنا عصيناكه والبقرة: 93) وأنه أثابهم على إيمانهم برفع الإصر والمشقة وإلمؤ(خذة بالخطر والنسيان عنهم لا؟) فقال: !!لا يكلف الله نفسا إلا وسعهاكه والبقرة: 286) فحصل من هذه السورة (32) بأسرها بيان ال!إط المستقيم على الاستيفاء والكمال اخذا!لركا، وبيان شرف من أخذ به، وسوء حال من تنكب عنه، وكأن العباد لما غليون بأن يقولوا) (؟ ود اهدنا الصراط الستقيم إلى آخر السورة قيل لهم عليكم بالكتاب إجابة لسؤالهم، ثم بين لهم حال من سلك ما طلبه، فكان قد قيل لهم أهل (5؟) الصراط المستقيم وسالكوه هم الذين من شأنهم وأمرهم، والمغضوب عليهم من المتنكبين هم العقلا الذين من أمرهم وشأنهم، والضالون هم النصارى الذين من شأنهم لأمرهم.
(49) ب. لتعقب. (5؟) أ: لان تسلم. (31) ب: ساقطتر (2؟) أ: ساقطة. (دو) ب: ساقطة. (4؟) أ: حصل
- كول-(1/221)
ر فيجب على من رغب في سلوك الصر(ط المستقيم أن يحفر ما أصاب هوك مما نبه عليه وأن يأخذ نفسه بكذا وكذا، وأن سينسحب إيمانه) (؟ ون على كل ذلك وأن يسلم الأمر لله الذ!ط يتطلب (6 ود منه الهداية ويتضرع إليه بأن لا يو(خذه لما (7 ود يثمره الخطأ والنسيان وألا لمجمله ما ليس في وسعه وأن يعفو عنه إلى آخر السؤال.
سورة آل خمرأن (58)
اتصالها بسورة البقرة والله أعلم من جهات:
إحداها (9 ول ما تبين في صدر السورة مما هو إحالة على ما ضمن في سورة
البقرة بأسرها.
(35 (56 (7 و (58
أ: يستحب بأيمانه.
ب: تطلب.
ب: بمايثمر.
هذه السهرة مدنية بالإجماع نزلت في النصف الأخير من السنة الثانية أو السنة الثالثة للهجرة والذي-سجل ذللت كان صدرها عالم قضايا أهل الكتاب وخاصة النصارى الذين قدموا على رسول الله طه من نجر(ن في حمد من ستين ر(بهأيلم يكونا لقدمه على من لا شأن له. بل كان قديمهم اثر غ!ق! بدر وإحراز المسلمين على النمر فيها ؟ ود ذلك في أسباب نبيل السهرة وأيضا فقد عالم الشطر الثاني منها درس هداحد، الذي كانت فيه الدائرة على المسلمين وكانت أحد بالاتفاق في السنة الثالثت!!!لى هذا فيجي نزيل هذه الهرة في فترة زمنية متقاربة، انظر في تفصيل !مد!بر عن ابن ث م 2/ و 47!هفسر الشرطي لا 111.
- حميت سهرتا البقرة وآن عمران بالزهها!!ن إى النتانة حمد وردت آثار في فضل السهرتين وجليل مكانها عند الله، ففي الحدث أن اسم الله الاعغلم يعد فيهما في قوله تعالى في البقرة!دوالهكم أله واحد لا أله ألا هو الرحمن الرحيههه وفي آل عمر(ن في جو، تعالى!لأ الله لا أله ألا هو الحي القيه!ه. انظر في فضل هذه الا هرة تفسير القرطبي 214.(1/222)
- أما في مناسبة هذه السهرة لما تبلها فقد أبدى صاحب الجار أوجها في ارتباطها بها ما: أن كلا من السورتين بدأ بأشهر الكتاب بشأن الناس في الاهتداء به ففي ا!ولى بكل أصناف الناس من يؤمن به ومن لا يؤمن والمكسب في ذلك التقديم لأنه كلام في اصل الدعوة وسط الثانية ذكر الزائغين الذين يتبعهن ما ثابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تا!هله. والر(سخين في العلم الذين !ومنهن بمحكمه ومتشابهه، والمتأسب فيه التأخير.
يمنها: أن كلا نفط قد حاج أهل الكتاب يلكن ا!ولى أفاضت لا محاجة الملا واختمرت في محاجة النصارى والثانية بالعكمى، والنصارى متأخرين عن ألد في الوجع وفي الخطاب بالدعم إلى ا!صلام، فناب أن تكون الإفاضة في محالهم في الثانية.
يمنها: أن في كل منهما أحكاما مشتركة كأحكام القتال يمن قابل بين هذه الأحكام رأى!ن ما في ايول أحق بالتقديم وما في الثانية تجدر بالتأخير.
195-(1/223)
ثانيها (60) الإشارة في صدر السورة أيضا إلى أن ال!إط الستقيم/ قد بين
شأنه لمن تقدم في محمبهم، وأن هذا والكتاب) (61) جاء مصدقا لها!!نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس كل وآل عمران: 3- 4) ليبين لأمة محمدي، أن من تقدمهم قد بين لهم لازما كنا معذبة حتى نبعث رسهلاكه (62!!الاهاء13).
والثالثق!ر 6) قصة عيسى عليه السلام، وابتداء أمره من غير أب والاعتبار به
نظير الاعتبار بآدم عليه السلام، ولهذا أشار قوله تعالى: !د!ن مثل عيسى عند الله كمثل آدم وآل عمران: 39) ما اتلبعت قصة آدم بأشهر بش إهإئيل لوقوفهم من تلك القصق!ه !). على ما/ تكن العرب تعرفه و(نذر! وحذرا، واتبعت وأيضا) (؟6) قصة عيسى عليه السلام (66) بأشهر الح!ري!ن وأفر النصارى إلى آية المبادلة حسبما نبسط بعد، ولنب!سنجه الانفصال من صدر السورة فأقول مستعينا بالله. إن قوله سبحانه: نزل عليك الكتاب للبيان لحال الكتاب الذي هو هدى للمتقين ولما (67) بين افتراق الأم بحسب السابقة إلى أصناف ثلاثة، وذكر من تينيت بش
يمنها: الدعاء في آخر كل منهما، فالدعاء في ا!ولى يناسب بدء الدين لان معظمه فيما يتعلق بالتكليف يطلب
النصر على جليدى الدعوة يكلارلي أهلها، وفي الثانية!اسب ما بعد ذلك لأنه يتضمن الكلام في فبدل الدعم
يطلب إلجاء عليه في الآخرة.
أمها: مما قاله بعضهم من لم الثانية بما يناسب بدء ا!ولى كانها متممة لها، ذلك انه بدأ ا!ولى بإثبات الفلاح للمتقين، !حغ الأنية بقوله يو(تق! الله لعلكم تفلح!نم!ه تفسره اللآن الحكيم ج: 3/ رضا.
(9؟) ب: أحدها.
(60) أ: ثم.
(61) أ: ساقطة.
(62) ب: سقط من قوله وأنزل الأداة إلى ضلا تمهلا، ولعل هذا من تعرف البقاعي، لأنه أشعر بهذا في بداية كلامه عن هذه السيرة موله قال ابن ال!!و ما حامله، يمذا!عني انه اختمر الي لمصرف فيه على غر عادته ومنهجه.
(63) ب: لالعالث.
(64) ب: القصص.
(؟6) ب: مالطة.(1/224)
(66) لي: !ا!ة يعني هلاكه بين كلمتي حالسلا!بم و د!بايهركه.
(67) أ: لما.
- سوأ-(1/225)
إهإئيل ؤلوقفهم ما تقدم، أخبر تعالى هنا أنه أنزل عليهم التور(ة فأنزل بعده (68) الإنجيل وأن كل ذلك هدى لمن وفق.
ثم أشار توله تعالى: (!ان الله لا يخفى عليه شرط عهده وآل عمر(ن: 5) إلى
ما تقدم (!6) من تفصيل أخبارهم، فكان الكلام في قوة أن لو قيل أتخفى (70) عليه مرتكبات العباد وهو مصورهم في الأرحام والمطلع عليهم حيث لا يطلع عليهم وهو.
ثم لما بلغ الكلام هنا، كأن قد قيل فكيف طرأ عليهم مع وجود الكتاب
فأخبر تعالى بشأن الكتاب، وأنه محكم ومتشابكا ا 7) وكذا غير من الكتب والله أعلم..
(68) (69) (70) (71)
ب: بعدها.
ب: داى في البقرة) زادت للتوقيع بين كلمتى!لتقد!هه و لأمن تفصيل،.
ب: أمحفى.
لابد من الإشارة هنا إلى المحكم والمتشابه في النص القرآني لأن قولا تعالى في الآية (7) من صورة آل عر(ن طهمو الذري انزل عليلة الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و(خر مجابهات.... الآية له هي أم هذا الباب يفصله، !مد!ع في تحديد الآيات المحكمات والآداب اثممابهات التي بين الله عزيجل أنها مهجرة في النص المنزل خلاف بين العلماء تشعبت فيه لردكم !هعددت اقتلهم كثرا وحاصلها أن المحكمات ما عرف تادهله ومهم معناه !هفسه! والمتشابهات ما لم يكن لأحد إلى علمها شيء مما استأثر الله بعلمه دين خلقه، و لك مثل صمت أيام الساعت!!خهوج حاجوج !ماجوج، والدجال، !كليسى!كلو الحق المقطعة في أوائل السور، يملا أحسن ما قيل في المتئاب! ما قال الشرطي. كمال النحاس: أحسن ما قيل في المحكمات والمتمثابهات أن المحكمات ما كان قائما بنفسه لا يحتاج أن ورجع فيه إلى غع! نحو: حم يكن له كفة أحد، هدرافي لغفار لمن تابعه، و(لمتشابهات نحو: لا أن الله يغفر الذنوب جميعاكه يرجع ما إلى قولا جل يكللا!دوإفي غفلة لمن تابعه !دقموله عز!جل، لا أن الله لا كفر أن كرك به له.
و(ستحسن ابن عطية قول محمد بن جعفر بن القليل إذ تال: المحكمات هي التي يخزن حجة الرب يكلصمة(1/226)
العباد، ودفع الحكم والباطل نر لها تعريف لا تحههف عما!ضعن عليه والمنشط بنات لهن تصريف !كله!دف ما ا!!ل ابتلى الله فمهن العباد، لمذا ما ارتآه مجاهد وابن إسحاق. انظر لباب هذا المتضرع في: المحرر الوجيز لابن عطية 3/؟ ا!هفسر القرطبي: 2.2 لم ه ا والبرهان في علم القرآن: ا/ لمحوا والإتقان في علم القرآن 2/2. و(شر إلى أبرز مكانين في المتشابه وهما: د!دؤ الكنز-أل يسرة النأو!ل، للخطيب ا!صكافي ت:؟8 ر هـ
أملاك التأ!!دل لابن ال!!ر صاحب هذا الكتاب ت: 708 هـ
!للسيوطى أيضا!اب في المثابة عنه: لا الزمان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيانمه
حققه الأستاذ عد القادر احمد عطاييضع لا عندنا مختمر(هو ة لا إمرار التكرار في القرآن،.
- 197-(1/227)
فحال أهل التوفيق تحكيم المحكم، وحال أهل الزيغ المتشمابه والتعلق به، وهذا
بيان قوله: لايبل به كثيرا ويهدى به محذرا والبقرة: 26) وكل هذا بيان لكون الكتاب العزيز أعظم فرقا وأوضح بيانا، إذ قد أوضح أحوال الخالفين، ومن أين أقي عليهم مع وجو الكتب، وفي أثناء ذلك تنبيه العباد على عجزهم، وعدم استبدادهم لئلا يغتر الغافل فيقول مع هذا البيان بوضوح الأمر/ لا طريق إلى تنكب الصراط، فنهض حين علمت الدعاء من قوله هـ!وإياك نستعين به.
ثم كرر تنبيههم لشدة الحاجة!ذكر هذا أبدأ ففيه معظم البيان، ومنه ينشأ
الشرك أكبر، إذ اعتقاد الاستبداد بالأفعال إخراج لنصف الموجي أت عن يد بارئها لاوالله خلقكم وما تعملون له والصافات: 96)، فمن التنبيه !!ان الذين كفرو(كه والبقرة: 6) ومنه لايبل به كثيرا ويهد!ط به كثيراكه والبقرة: 26) ومنه "آمن الرسول به إلى خاتمتهاكه والبقرة: الآيتان: 283 و286).
هذا من جلب التنبيه ومحكمه، ومما يرجع إليه ويحرز معناه بعد اعتباره !لأوإلهكم إله وإحدكه والبقرة: 163 وقوله: !!الله لا إله إلا هو الحط القيوم كل والبقرة: 255)، فمن رأى الفعل أو بعضه لغته تعالى حقيقة فقد قال بالآية غه!، ثم حذ!و(أشد التحذير لا ب!!ن لهم فقال تعالى: أدان الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد. وآل عمران: 4) ثم ارتبطت الآيات إلى آخرها.
سورة النساع!72)
لما تضمنت سورة البقرة ابتداء الخلق وإيجاد آدم عليه السلام من غير أب
ولا أم، وأعقبت بسورة آل عمران لتضمنها- مع ما ذكر في صدرها!أمر عيسى عليه
(72) هذه السهرة الكريمة مدنية لما أخرجه البخاري في صحيحه عن عائثة!ف!ط الله عنها أنها قالت ما نزلت سورة النساء ألا وأنا عند رسول الله ! يتعلم أن الحصول عليه السلام لم من بعائشة الا بعد الهجرة يزعم النحاس
أنها مكية!مئم بعيد و(ستدلال باطل. النار 20/4 ى لتر.(1/228)
وعيت الهرة بالنساء لأنها اكع!حت بأشهر افساء!هعض الأحكام المعلقة جهة. يمن يجب اتصالها باقي قبلها-
؟ ترى ذلك الشيخ رشيد رضا- أن هذه اختفت بمثل ما اختتم به تلك من الأمر بالتقوى يمر ما يسمى في
البديع بتشابه المطاف يمويجه فن آكديج!ه المناسبات في ترتيب الهر.
- 198-(1/229)
السلام، وانه كمثل آدم في وعدم) (73) الافتقار ال أب، وعلم الموقنون من ذلك أنه تعالى لو شاء لكانت سنة فيمن بعد آدم عليه السلام، أفكان سائر الحيان لا يتوقف على أبوين، أو كان يكون) (74) عيسى عليه السلام لا يتوقف إلا على أم فقط، أعلم سبحانه أن من عدا المأيهورين عليهم السلام من جذرية) (؟7) آدم سبيلهم سبيل الأبوين (76) فقال تعالى: !!يا أيها الناس اتقو(رلكم " إلى قوله: "وبث بها رجالا كثرا ونساء" لآية: 1).
ثم أعلم (77) تعالى بكيفية (78) النكاح المجهول سببا في التناسل وما يتعلق به،
وبن حكم الأرحام والم!ريث، وتضمنت ه 8) السورة ابتداء الأمر وانهاع! فاعلمنما بكيفية الناكح، وصورة الاعتصمام و(حترام بعضهما لبعفكيفية تناول الاصلاح فيما بين الزوجين عند التشاجر والشقاق، وبين لنا ما ينكح يوما لا ينكح) (81) وما أبيح من العدد، وحكم من لم يجد الطول وما يتعلق بهذا إلى المتريث، فصل ذلك كله، إلا (82) الطلاق لأن أحكامه فقد تقدمت، ولأن بناء هذه السورة على التواصل والا!ملاف وربط حقوق ذوي الأرحام) (83) وحفظ ذلك كله إلى حالة الموت
(73) (74) (و 7) (76) (77) (78) (79) (80) (81) (82) سر 8)
يمنها: محاجة أهل الكتاب المعهد والنصارى وكر ض!ط! عن المنافقين في كليهما،
يفها: ذكر أحكام القتال في كل منهما، و(ن في هذه شيئا يتعلق بغ!ق! أحد التي فصلت !مائعهايحكمها و(حكامها في آل عمران عمر قولا تعالى في هذه السيرة هـ!فما لكم في المنافقين أمتي... الآية، وكذا ذكر شيء يتعلق بغزو حمراء الصد التي كانت بعد احديسبق ذكرها في آل ع!(ن، يذلك قوله تعالى في هذه الس!رقهه و لألا تهنوا في ابتغاء القهههه. المنار: 21/4 ر،22 ر.
ب: ذلك.
ب: ساقطة.
النسختين: ذد!شه يجعل ذ/بن آدم ويضح في فهم المعنى. في أ: أبوس.
. ب: أعلى.
. ب: كيفية.
. أ: تسببا.
. ب: خمضمنته.
. ب: ساقطة. . ب: إلى.
. ب: ساقطة.
- سوأ-(1/230)
الكتاب علينا وناسب هذا المقصود ومن) (84) التواصل والألفة ما افتتحت به السورة من قوله (تعالى): لا اتقي الكم الذ!ط خلقكم من نفس واحدة (83!وخلق منها!وجها" لآية: أن بالالتئام والوصلة، (ولهذا خصت حكم تشاجر الوطن والاعلام بصورة الاصلاح والعدل إبقاء لذلك التوصل) (!8)، فلم يكن الطلاق ليناسب هذا فلم يقع له هنا ذكر ولا إيماع!87) لأوان يتفرقا يغن الله كلا من سعته "
. (النساء1.36) ولكفة ما يعرض من ربط حظوظ النفوس عند الودية ومع القريبة ويدق ذلك (88) ويغمض، لذلك (ما) (89) تكرر كثيرا في هذه السورة الأمر بالاتقاء، وبه افتتحت !!اتقو(بر!هه بآية: أن "واتقوا الله الذ!ما تساءلون به والأرحام " لآية: أن !!ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم واياد أن اتقوا الله، بآية: 131) ثم حذرت من حال من صمم على الكفر، وحال اليهود والنصارى والنافقين جدوى التقلب في الأديان وبعدا عن) (95) اليقين، !لأوكل ذلك تأكيد لا أمهو! به من الاتقاعوإلتحمت الآيات إلى الخط بالكلالة من الوارية المتقدمة.
سهرة المائدة وأ ")
لا بين تعالى حالة أهل الصراط الستقيم ومن تنكب عن نهجهم، وتصل الفريقين من المغضوب عليهم ولا الضالين، وبين لعباده المتقين ما فيه هداهم وبه خلاصهم أخذا ؤلركا، وحصل قط ذلك الأسهم الثمانية الو(ردة في حديث
(84). ب: ساقطة.
(؟ 8). ب: واحدة الآية.
(86). سانحة من ب.
(87). ب: الابراء.
(88). أ: لذلك.
(89) مستقيم العنف بد!هايملها مقحمة في النص.
(95). ب: بعد أذن.
(91). !لسمى أما صورة العقرب لما اشتملت عليه من الفروع الحكمية التصلب بالحياة الاجتماعية نزلت خط لقمات متفرقة ؟ تفيد ذلك نصوصها، يتابعها العام تفصيل الأحكام العملية والمعاملات الاجقاعية يما يحتاجه الناس من ذلك
في سفرهم يحضمهايمذا كانت عائشة!ضي الله عنها تحض على قراعتها!لهمهي بالعمل بأحكامها، فعن جبير بن
- أو 2-(1/231)
حذيفق!92) من قوله: (الاسلام ثمانية أسهم: الشهادة سهم، والصلاة سهم، والصوم سهم، والحج سهم، والجهاد سهم، والأمر بالمعروف سهم، وقد خاب من لا سهم له)، (93) وقال !: بنط ألاسلام على خمس (95)، وقد تحصلت (؟ ح وتحصل مما تقدم أيضا أن أسس حال الخاطفين حال من غضب الله عليه ولعنه، وإن ذلك ببغيهم وعدوانهم ونقضهم العهود "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهلأ)
(92)
(93) (94)
أو 9)
نفير قال حججت فدخلت على عائشة فقالت يا جبير تقرأ المائدة؟ فقلت نعم، فقالت أما أنها آخر سهرة نزلت فمايجدتم فيها من حلال فاستحله! يمايجدتم من مهام فحرموه.
انظر مستدرك الحاج: 11/2 ر.
يوجه تقدم مرة النساء على المائدة أن الأحكام الا في كرة النساء!خاصة ما يتعلق بالمرأة والمرئي أهم في
الحيماة العملية!اولى بالتقديم من الأحكام المذبههرة في هذه السورة ثم أن اتحاد!!لا!م السهرتين شبيه بتلازم البقرة وآل عمان، فتلك اتحدتا في تقرير الأصول من الحبانية والنبق !كلوهما، يموتان في تقر-ر الفهرس الحكمية. حمد أبدى جعفر العلماء وجها توما لتناسب السفر ا!رلع الطفل المتقدمة مع سهرة الفاتحة خلاصته أن الفاتحة تضمنت الإقرار بالرلولية والاعتصام بدون ا!نسلام سالفة ألهي لة والنمر(نية، ثم جاعت البقرة خمضمنت قواعد الدين، وآل عمان مكملة لذلك المقصي، وكانت البقرة بمنع، امامة الدليل على الحكم وآل عمر(ن بمنزلة دفع ذات الخصم، يجدا ورد فيها ذكر المحكم والمتشابه، ثم أن ذكر ألهي ورد محصر(في سهرة البقرة وورد ذكر النصارى محصر(في سهرة آل عنان، ينر خاف من التجارة يصل والإنجيل فرع، يملا قدم خطاب الحي على النصارى.
ثم جاعت سورة النساء خ!ضمنت أسباب الأحكام التي بين الناس و(كملتها سورة المائدة !!الكمال يكون(1/232)
تمام الدين والاثرع، لمذا ذكر في هذه السيرة ما يحرص بالحثريعة المحمدية كالخمر والتيمم يكلهما من الفروع، يكللوه فهذه السهرة تعتبر سهرة التكميل لما قبلها، رميها جاء قولا تعالى: لا اليم كملت كم دينكم و(تمت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألاسلام دينا، !هكرر فيها ذكر امام و(ك!ال لأن الشريعة المحمدية بها ختمت الضر(ئع !كلص فكان التناسب بين هذه السهر ا!رلع المدنيات في غاية الأحكام والاقدام. انظر تفسير المنار 117/6 وجواهر البيان ص: 25.
. هو حذيفة بن امان و(سم الان حسين ويقال حول العش!ط حليف الأنصار صحار جليل من السابقين اتيلين ألاسلام، اخرج عنه مسلم أن رسول الله كلا اعلمه بما كان يما يكون إلى قيام الساعة، لمذا يقال له صاحب ص وصل الله كلا دأبوا عحالط اصتثهد بأحد، ذات حديثة في ئيل خلافة علي في الله عنه سنة 36! انظر الإصابة: 317/1، تهذب الاخاء: ا لم روح والاستيعاب 1 2271، محلية اكو!اء: ا لم ه 27. انظر مسند الطيالس!ي حديث رقم ك!(4.
بكلام الحديث بشهادة أن لا ا، ألا الله و(ن محمد(رسول الله، و(قام الصلاة و(ياء الزكاة!صم رمضان وحج البيتي أخرجه البخاري ومسلم ينيرهما، من حدث ابن عمر!مد جاء من حديث غبر وأحد من الصحابة، و(نظر في تخر!كه والكلام عليه: جامع العلم والحكم. ص: 40.
فهد في (ب) لمترضيح: إى الأسهم العمانية والدعائم الخسة فيما مضى لأبين الشي كل لاتحصلته و!!قكلصل له
-201-(1/233)
بآية: 13) وكان النقض كل محالفة، قال الله تعالى: لعباده الزمنين: "يا أيها الذين آمنت أوفر بالعقودكه بآية: ان لأن اليهود والنصارى إنما أقي عليهم من عدم الوفاء ونقض العهود فحذر الآمنين.
ولهذا الغرض وألمه أعلم (96) ذكر هنا العهد المشار إليه في قوله تعالى:
"وأوفوا بعهد!ط، والبقرة: 40) فقال تعالى: " (ولقد أخذ) (97) الله ميثاق بش إسرائيل " إلى قوله: "فقد ضل سواء السبيل كل (الائدة: 12).
ثم بين نقضهم وبنى المهنة وكل محنة ابتلوا بها عليه فقال: !!فبما نقضهم ميثاقههه) بآية: 13) وذكر تعالى عهد الآخرين فقال: "ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم.... الآية (آية: 14)، ثم فصل تعالى للمؤمنين أفعال الفريقين ليتبين لهم فيما نقضي وفيه من ادعائهم في السير ما ادعوا، وقولهم نحن أبناء الله وأحباب، كفهم عن فتح افترض المقدسة، وإهافهم في القتل وغه!، وتغيهصم أحكام التوراة إلى غير ذلك مما ذكره في أحكام هذه السورة (8 دم ثم بين تفاوتهم في البعد عن الاستجابة فقال تعالى: لالتجدن أشد الناس عداوة.... الآية (1 يس: 82) ثم نصح عباده وبين لهم أبوابا منها دخول اكمتحان، وهو سبب في كل ابتلاء فقال تعالى: !!لا تحرمه طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدواكه بآية: 89).
وأعقب ذلك بقوله: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام... الآية كل بآية: 95) ثم قال تعالى: "جعل الله الكعبة البيت الحرام... الآية بآية: 97) فنبه على سوء العاقبة في تتبع البحث عن التعليل، وطلب الوقوف على ما لعله استأثر الله بعلمه، ومن هذا الباب أقي على بش إهائيل في أمر البقرة وغر ذلك، وجعل هذا التنبيه إيماء، ثم أعقبه بما يفسره لأيا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ!هه بآية: 151) ووعظهم بحال غهصم في (96) ب: !هادة!داى غرض التحذير من نقض العهدكه بين كوشي له!أعلم " و!لأكركه.
(7!) أ: له!لاذ اخذبم سمو خطأ.
(98) ساقطة من أ.
-202-(1/234)
فذا، وأنهم سألت فخيرو(ثم امتحنوا، وقد كان التسليم أولى لهم فقال تعالى: !!قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحت بها كافرين) (آية: 102) ثم عرف عباده أنهم إذا استقامو(فلن يضرهم خذلان غهصم "يا أيها الذين آمنو(عليكم أنفسكم كل بآية: 103) فلماطلب تعالى المؤمنين بالوفاءفيما نقض فيه غيوم وذكرهم ببعض ما وقع فيه النقض، وما أعقب ذلك فاعله، وأعلمهم بثمرة القز(م التسليم والامتثال أر(هم جل وتعالى ثمرة الوفاء وعاقبته فقال تعالى: "وإذ تال الله يا عيسى بن مريم كانت قلت للناس " إفي قوله تعالى "هذا يم ينفع الصادقة صدقهلأ) إلى آخر السورة (116- 120).
فحصل من جملتها الأمر بالوفاء فيما تقدمها وحال من حاد وحض، وعاقبة
من وفى وأنهم الصادقون، وقد أمرنا أن نكون معهم "يا أيها الذين آمنوا اتقي الله وكونوا مع الصادقة " والتوبة: 119).
(99
سورة الأنعام (99)
لما بين سبحانه وتعالى لعباده حال المتقن وهو الصر(ط المستقيم وأوضح تعالى ما دون من جانبه الأخذ والترك، وبن حال من تنكب عنه ممن كان قد يلمحه
هذه السيرة في جملتها مكية يلي بيل سهرة على هذا التقليب في القرآن المدى إذا ما استثنينا الفاتحة، حمد جاء في الحدث من عدة طرق أنها نزلت دفعة و(حدة شيعها مكب من الملائكة لهم زجل بالتسبيح والتحميد. انظر الدر المنثور 3 لم 2، !هفسر المنار: 7 أر 8 هـ 7 هـ 2.
ومن ايجه التناسب بين هذه السهرة!سابقاتها ما أشار انه السيد رشيد رضا في تفسع! إذ يقول: لما كان(1/235)
أمر العقائد هو المم المقدم في الدين، وكان شأن أهل الكتاب فيه أعظم من شأن المشركين، قدت السهر المشتملة على مزاجهم بالتفصيل اسمي البقرة آل عراني النساء المائدة)، !!اسب أن يجيء بعدها ما فيه محاجة لممثركين بالتفصيل !هللث مهرة الأنعام لم تستوف سورة مثلها لشرح ما في سهرة البقرة ما يتعلق بالعقائد شجاعت سورة الاعهاف بعدها متممة لما يخهايمبينة لسنن الله تعالى في الأنبياء المرسلين وشفين أممهم معهم يلي حجة على المشركين و(هل الكتاب جميعا، يلكن زهرة الأنعام فصلت الكلام في ابر(هيم الذي ينتمي انه الرب و(هل الكتاب في الطب والدين ومهرة الأعراف فصلت الكلام في مومي الذي ينتمي انه أهل الكتاب !هتبع شريعته حتى عظمى علم الصلاة والسلام.
يدا تم بهذه الصورة تحصيل ما أجل في سهرة البقرة من العقائد في الإلهيات والنبوات والبعث ناسب أن
ينبهر بعدها ما يا ما أجمل فيها من الأحكام لا سيما أحكام القتال والمنافقين- وكان قد فصل بعض التفصيل لي سورة النساء- فكانت سورة الأنفال والدولة هما المفصلتين لذلك مهما يا ثلث القرآن.
-203-(1/236)
وهم المحدد و(فصارى محام لم يلتزموا الوفاء، وحادوا (155) عما أخرج لهم، وانقضى أمر الفريقين ذما لحالهم وبيانا لنقضي وتحذيرا للمتقين أن يصيبهم ما أصابهم، وختم ذلك ببيان حال الموقنين في القيامة لليوم ينفع الصادقة صدقهههه ما فائدة: 119).
حمد كان انجر مع ذلك ذكر مشهيهط العرب وسي 8!!آ عن الداعي، وعماهم عن الآيات فكانوا أشبه بالحاكم منهم بالأناس!ط، أعقب ذلك تعالى بالإشارة إلى طائفة أومأت إلى النظر. والاعتبار، فلم توفق لإصابة الحق، وقصرت عن الاستضاعق بأنو(ر الهدى وليسوا ممن يرجع إلى شريعة قد حرفت وغطت، بل هم في صورة من هم أن يهتدى بهدى الفطرة، ويستدل بما بسط الله تعالى في الخلوقات، فلم يمعن النظر ولم يوفق فضل وهم المجوس وسائر التنويه (151) ممن كان قصارى أمره نسبة الفعل إلى النور والاعلام ولم يكن تقدم لهؤلاء ذكر ولا أخبار بحال فقال تعالى: لا الحمد لله الذ!ط خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور، بآية: أي. فبدأ تعالى بأشهر خلق السموات والأرض التي عنها أوجد (102)
(155) (151)
(102
ما ويضع السيد رشيد!ضا بأن كن الناسبة الأعظم بين سارقي المائدة والأنعام أن الائدة معظمها في
محاجة أهله أكتاب، والأنعام معظمها بل كلها في محاجة الوركين، يمن الناسب بينهما في الأحكام من س!ق! الأنعام قد ذكرت أحكام الأطعمة المحرمة في دني الله والذبائح بالحبال يسيرة المائدة ذكرت ذلك بالفصيل، أمي قد نزلت أضر(كا هر معلم، يمن التفصيل في هذه السهلة ما في سهرة الأنعام من اعلام على محرمات الطعام عند المث!بهين يبق في المائدة من اعلام على طعام أهل أكتاب. تفسير المنار: 88/7 سله 289.
. أ: مجادلا.
. الثنوية أخص من المجوسية يلي شعبة منهايص! منهية لأنهم أثبت!!صلين اثنين مدعين قديمين يتسمان الخير والشر والنفع والفر،الصلاح،الفساد!سمهن أحدهما ألر والآخر الظلمة ي!الفارسية!زدن ؤ(هرمن.(1/237)
وسائر المجلس !كلم! من الأصلي لا!بهز أن كفا تديمين ازين بل ألر ئزلط،(طلمة محدكع يزعمون أن الخير من فعل النهر،السر من فعل اللمة، !هعامتهم !نتسبحن إلى الديانة الزر(دثتية، حمد انتهت المجرية ظاهر(بعد أن تم خط بلاد فارس يكنها اتحيذت أشكالا! رية،(ثرت إلى حد ما في الفكر السلامي في العمر العباية. !بهدر الاشا!ر إلى أن الصحابة سنة بهم في أخذ الجزية سنة أهل الكتابة انظر الملل والنحل لمهرستالط 70/2 يما بعدها، والنهاية في ! الحدث 299/4.
). ب: وجد.
- أو 2-(1/238)
الخور والظلمة، إذ الظلمة ظلال هذه الأجرام، كافور عن أجرام نفق محمولة فيها (وهط الثممس)، (103) و(قمر و(فجوم، فكأن الكلام في قوة: الحمد لمه الذي أوضح الأمر لمن اختر واستبصر فعلم أن وتوفى النور والظلمة متوقف حجم السببية التي شاعرا تعالى على وجود أجر(م السمو(ت والأرض وما أوح فيها، ومع بيان الأمر في ذلك حاد عنه من عمل عن الاستبصار!!ثم الذين كفروا بربهم يعدلون " وآية أن وقوله تعالى: !!هو الذي خلقكم من طين " لآية: 2) مما يزيد هذا المعنى وضوحا فإنه تعالى ذكر أصلنا والمادة التي عنها أوجدنا؟ ذكر للنور والظلمة ما هو كالمادة وهو وجود السمو(ت والأرض وأشعر لفظ لأجعل، بتوقف الوجود بحسب المشيئة على ما ذكر فكأن (155) قد قيل: أماط فرقا بين) (و 15) وجود ا فوروا!لمة عن ("ا) وجهد السمو(ت والأرض وبن وجوع عن الطن حتى يقع افتراء فتدعى نسبة الإيجاد إلى النور والظلمة؟ وهما لم يوجدا إلا بعد مادة أو سبب؟ طرأ في إيجاد، فالأمر في ذلك أوضح ش!طء ثم أنه تفترون.
ثم مرت السورة من أولها إلى آخرها منبهة على بسط الدلالات في الموجودات
مع التنبيه على أن ذلك لا يصل إلى استثمار فائدته إلا من بطء بحسب السابقة. فقال !!انما يستجيب الذين يسمعون)) (آية 36) ثم قال وتعالى) (107) !!والموق يبعثهم ألمه " لآية: 36) وهو واله أعلم من نمط "أو من كان ميتما فأحييناه " آية: 122) أجل ما، ثم فسر (108) بعد في السورة بعينها، والماد أن من الخلق من جعله الله سامعا مستيقظا معتبر وبأول وهلة، وقد أرى المثال سبحانه وتعالى من ذلك في قصة إبر(هيم عليه السلام في قوله لاوكذلك نري إبراهيم سكوت السكوت والأر!هه بآية: 75) فكأنه يقول لعباده المتقن تعالوا فانهج! طريق الاعتبار ملة
(؟ 15). ب: ساقية. (104). ب: وكان. (103). ب: ساقطة. (106). ب: ممن. (107). ساقطة من: ب. (108). ب: مصر.
-205-(1/239)
أبيكم إبر(هيم، كيف نظر عليه السلام نظر السامع المتيقظ فلم يعرج في أول نظرة على ما سبب وجوده بين فيحتاج فيه إلى فرض كما فرض) (409) في الكوكب والقمر والشمس، بل نظر فيما عنده صدور النور لا في النور!!فلما جن عليه الليل رأى كوكبا" لآية: 76) فتأمل كفله عليه السلام لم يطول النظر بالتفات الشر، ثم كان يرجع إلى اعت!بار الجرم الذ!ط عنها 113) النور، بل لا رأى النور اجرام يم!اوية تأمل تلك (111) الأجرام وما قام جمعا من الصفات فرأى الأفول والطلوع والانتقال فقال هذا لا يليق بالرلولية لأخذها صفات حدوث، ثم رقى (112) النظر إلى القمر والشمس فرأى ذلك الحكم جاريا فيهما، فحكم بأن ور(ع!ا مدبرة لها يتنزه عن الانتقال والغيبة والأفول فقال: !!افي وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرضهه بآية: 79) وخص عليه السلام ذكر هذين لحملهما أجرام وفور وسببيتهما في وجود اللمة، ثم تأمل هذا النظر منه عليه السلام، كيف لم بالاعتبار أشرف/ الوجودين و(علاهما فكان في ذلك وجهان من الحكمة.
أحدهما علو النظر ونفوذ البصاق في اعتبار الأشرف الذ!ما إذا بان فيه (113)
الأمر فهو فيما سواه أبين، فجمع بين قرب التناول وعلو الخد!ما.
والوجه الثاني: التناسب بي حال الناظر والمنظور فيه، والتفاؤل (115) والقرى
على الفطرة العلية، وهو من قبيل أخذ نبينا عليه السلام (113) اللبن حين عرض عليه اللبن والخمر، فاختار اللبن فقيل له اخترت الفطرة، فكان قد قيل: هذا النظر والاعتبار بالهام لا نظر من أخلد إلى الأرض فعبد الضياء والظلام.
(159). ب (115). ب (111). أ: (112). أ: (113). ب 1141). ب (113). ب
: ساقطة. : عند. ذلك. رمى.
: لالعنا!!
: صلى الله عليه يسلم.
- أو 2-(1/240)
وينبغي أن يعتمد في قصة إبر(هيم عليه السلام في هذا الاعتبار أنه طه في
قوله: "هذا لهلط " لآية: 78) إنما (قصدت (116) قطع حجة من عبد شيئا من ذلك، إذ كان دين قومه، فبسط لهم الاعتبار والدلالة، وأخذ بعرض ما قد تنزه (117) قدره عن الميلي له، فهو؟ يقول المناظر لمن يخامره هب أن هذا على ما تقول يريد بذلك إذعان خصمه (وساتدناع!) (118) للاخبار حتى يكن وسط غير (منافر لها ا!لا) فيسلم له ما لا يعتقده لمبني على ذلك مقصوده لمنع خصمه وهو على يقين من أمره. فهذا ما ينبغي أن يعتمد إنما لقول يوسف عليه السلام "ما كان لنا أن نشرك بألمه من شكل عهد (يوسف:38) فالعصمة قد اكتنفتهم عما يتوهمه المبطلون ويتقوله المفترون (5!ا)، ويشهد لما قلناه قوله تعافى: !!وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه له بآية: 83)، فهذه حال من علت درجته من الذين يسمعون، فمن الخلق من جعله الله سامعا بأول وهلة، وهذا مثال شاف في ذلك، ومنهم الميت، والموقف على ضرلمحن (اى) منهم من يزاح ضربين (121) عمله، ومنهم من يبقى في ظلمماته ميتا لا حر(ك به يبين ذلك قوله تعالى: !!أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشكط به
في الأرض كمن مثله في الظلمات ليس بخارج لها"امرا) (آية: 123).
(6 لاي. ب: ساقطة.
(117). ب: نزه.
(118). ب: استدعاعو.
(119). ب: مناظر لا.
(5!ا). العصمة للرجل: تال أبو شاهر عبد القاهر البغدادي: أجمع أصحابنا على يدي كان الأنبياء معص!بن بعد النبي عن الذنوب كلها وأما السهو والخطأ فليسما من الذنوبم! فلذلك ساغ !مهكلهما مهم، حمد سها نبينا عليه
الصلاة والسلام في صلاته انظر اسهل الدين ص: 168.
جمال القاض!ط عيان في الشفا: 2 لم 117 و(علم أن ألامة مجمعة على عصمة النبي كلقب من الشيخ ن
وكفاية منه لا في جسمه بأنواع الأذى لا على خاطره بالوسواس. جمال في ص: 147، حمد اختلف في عصمتهم(1/241)
من المعاصي تبل النبي فمنعها قم و(جازها آخين. والصحيح أن شاء الله تنجيهم من كل عيب !كلصمم من كل
ما ووجب الرب.
جمال ابن حزم ي الفصل: 214، وذهبت جميع فرق أهل أهل ألاسلام من أهل السنة والمعتزلة والخارج والشيعة إلى أنه
لا!كوز البتة آن يقع من النبي أصلا معصية بعمد لا صغر لا كبير يملا الذ!ط ندين الله تعالى به لاتكل
لأحد أن يدين بسواهـ
(121). ب: بخطين.
(2 لمحات. ب: ساقطة.
(ؤلمحا). أ: هو من كان معنا فأحبينل! هلالى قوله له في الظل!لت اس بحارة مها:
-207-(1/242)
ولا كانت السورة مضمنة جهات الاعتبار ومحركة إلى النظر ومعلنة من مجموع آياتها أن العابر والتأمل وإن/ يكن متيقظا بأول وهلة، ولا سامعا أول محرك ولا مستجيبا لأول سامع قد (4!ا) قدتنقل حاله عن جوده وغفلته إلى أن يسمع ويلحق بمن كان تيقظ (؟42) في أول رحلة، ناسب تحريك العباد ؤامرهم بالنظر أن تقع الإشارة في صدر السورة إلى حالتين: حالة الجامعي لأول وهلة، وحالة السامعين في ثاني حال فقيل: !!انما يستجيب الذين يسمعون والتقى يبعثهم الله له بآية: 36).
ولم تقع هنا إشارة إلى القسم الثالث مع العلم به وهو الباقي على همي ه وموته
ممن لم يحركه ز(جر ولا واعظ ولا اعتبار، وكان هذا الضرب لو ذكر هنا لكان فيه ما أكسل من ضعفت همته ورجعت حاله ابتدائية، فقيل طلأوالوقى يبعثهم الله، ؤإطلق القول ليعمل الكل على هذا البعث من الجهل والتيقظ من سنة الغفلة،؟ دعا الكل إلى الله دعاء و(حدأ فقال: الأيا أيها الناس اعبدوا لهلكههه والبقرة: 21) ثم اختلفوا في إجابة الداعي بحسب السوابق هكذا ورد في هذا لاوالوقى ييعثهبم الله " اعاعأ للكل، وفي صورة التساو!ط مناسبة للدعاء لتقوم الحجة على العباد، حتى إذا انبسطت الدلائل وانشرحت الصدور لتلقيها، وتشبثت النفوس وتعلقت بحاسب ما قدر، وفاز بالخير أهله قال تعالى بعد آي لاأومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشكط به في الناي هذه بآية: 122) وكان قد قيل ألن) (126) انتقل عن حالة ألوت فرأى قدر نعمة الله عليه بإحيائه هل تشبه الآن حالك الجهة (127) بما منحت حين انتهت (بحالك أأ 8!ا) الجمادية فاشكر ذلك، واضرع إليه في طلب الزيادة/ (واتعظ) (مدار بحال من أغ حال موته، فلم تغن عنه الآيات وهو الشاب إليه بقوله: !!كمن مثله في ا!لمات ليس بخارج منها، بآية: 122) !!انا جعلنا على قلو!م
(124). ب: ستقل. (؟12)؟ ب: تيقظ. (126). ب: ساقطتر (127). ب:10 لتنزه (128). ب: لحالك. (129) ب: لافقر.
-208-(1/243)
مظنة أن يفقهوه " والكهف: 57) !!ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة كلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل ض!طء قبلا ما كانت ليومنا إلا أن يشاء الله ى) (الأنعام: 111) "سوء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهههه والبقرة: 6)، وكان القسم المتقدم الذممط ع لأول وهلة لم يكن ليقع ذكره هنا من جهة قصد إر(عة قدر هذه النعمة، وإنقاذ المتصف بها من حدة شكه وموقعها) (130) فيما تقدم من قوله: !دانما يستجيبا الذين يسمعون " لآية: 36) فأظهر هنا ما "هو واقع في اراعق قدر نعمة الإنقاذ والتخليص من عمى الجهل، وهذا حال من انتقل بتوفيق كله (131) وحال من بقط على موته، أو يكون الضربان لم قد كلها قوله: لا أفمن كان ميتا فأحييناه كل بآية: 122).
وأما الثاني وهو الذممط وتبينت) (2 وان فيه صورة النقل فأمره صريح من الآية
وأما الحزب الأول وهو السامع لأول وهلة المكفر المؤنة وبواقي) (ررا) العصمة من طو(رق الجهل والشكوك فدخوله فتحت) (هـ قال مقتضى هذا اللفظ من حيث أن وقايته لك أو باعه بأول وهلة ليس من جهته ولا بما وهو) (؟ رام إنسمان أو مكلف، بل بإسداء الرحمة وتقديم النعمة ولو أبقاه لنفسه (ووكله) (!!ا) إليها لم يكن كذلك، لازما بكم من نعمة فمن الله، والنحل: 53) فبهذا النظر قد تكون الآية قد كلت الضروب الثلاثة وهو أولى.
أما سقوط الضرب الثالث من قوله: !!انما شعيب الذين يسمعون به فلما
قدم والله أعلم بما أراد.
(5 ما). في (131). في (132). ب (3 راق. ب (134). ب (؟13). ب (6 راق. ب
ب: مهتفها. ب: الله.
: لاري. : سانحة. : ساقطة. : وكله.
- أو 2-(1/244)
ولا تضمنت هذه السورة الكريمة من بسط الاعتبار وإبداء جهات النظر ما إذا
تأمله التأمل علم أن حجة الله قائمة على العباد، كان إرساله الرسل رحمة ونعمة وفضل وإحسان، وإذا كانت الدلالات مبسوطة والوعي أت شاهدة مفصحة، ودلالة النظر من جمع وإبصار وأفئدة موجودة، فكيف يتوقف عاقل في عظيم رحمته تعالى بإرسال الرسل، فتأكدت الحجة وتعاضدت البراهين.
فلما عرف الخلق وبقيام لم!7 كان الحجة عليهم بطريقة الإصغاء إلى الداعي والاعتبار بالصنعة قال والله) (138) تعالى: !!قل فلله الحجة البالغة" وآية 149) "فقد جابت بينة من لكم وهدى ورحمة به بآية: 137) (فمات (139) عذر العتذر بعد هذا أتريدون كشف الغطاء ورؤية الأمر عيانا، لو استبصرتم لحصل لكم ما منحتم "هل ينظرون الان تأتيهم الملائكة أو يأتي ذلك أو يخلط بعض آيات للملك ". والآية: 138)، ثم ختمت السورة من التسليم والتفويض بما يجدي مع قوله: !!فلو شاء تهديم أجمعين " لآية: 149) وحصل من السور الأربع بيان أهل الصراط الستقيم وطبقاتهم في سلوكهم وما ينبغي لهم الترإمه أو تركه وبيان حال المتنكبين عن سلوكه من اليهود والنصارى وعبدة الأ!!ان والمجوس.
سسرر! ا لأعرف !!ه 14)
لا قال تعالى ابتداء بالاعتبار "ألم يروا آ أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في
الأرض/ ما/ نمكن لكم فارسلنا السماء عليهم مدرار(وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم (137). ب: لقيام.
(138). ب: ساترك.
(9؟ ان ب: فيما.
(140): سهرة الاعهاف مكية بالإجماع يلي اسهل من سنة الأنعام، فلو كان تزلي! السبع الطوال مراعى فيه تقديم الأطول فالاءول مطلقا قدت الاعهاف على الأنعام، على أنه حمد ريي أنها نزلت تصلها والظلمة أنها نزلت دفعة
و(حدة مثلها، فلم كل وجه لتقديم الأنعام ألا أنها أجمع لا تشترك السهرتان فيه سمو ايرل العقائد كليات الدين؟
بيت الاشهلأ إلى ذلك في السهم الطبقة.(1/245)
و(ذا كانت سهم الأنعام لبيان الحين رميها ياهو الذي خلقكم من طين له جمال في بيان القرون لام أهلكنا
من قبلهم من قرن له، وأضر فها إلى ذكر المرسلين !هعداد. كثير منهم وكانت الأمور الثلاثة على وجه الإجمال لا التفصيل، كرت هو. السهرة عقبها لأنها مشتملة على طرح الأمور الئلاثة!لفصيلها.
-210-(1/246)
فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين) (الأنعام: 6) ثم قال تعالى: "ولقد استهزاء برسل من قبلك فحاق بالذين سخرو(منهم ما كانت به يقرؤون " والأنعام: 15) ثم قال تعالى: "قل سعوا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبة " والأنعام: 11) ثم قال تعالى: "ولقد كذب رسل من قبلك فصلوا على ما كذبوا.... الآية" والأنعام: 36) وقال تعالى: "ولقد أرسلنا إلى أم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضر(ء...... الآية والأنعام: 42) وقال تعالى: "يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي " والأنعام: 130) فوقعت الإحالة في هذه الآن على الاعتبار بالأم السالفة وما كان منهم حين كذبوا أنبياء م (وهلاك لك) (141) القرون بتكذيبهم وعتوهم وتسلية رسول الله ! وسلم يبهريان ما جرى له المن) (142) تقدمه صن الرسل "قد نعلم أنه اليحزنك) (رهـ ان الذي يقولون، والأنعام: ر رد فاستدعت الإحالة والتسلية بسط أخبار الأم السالفة وهلاك ظل القرون الماضية، والإعلام بصبر الرسل عليهم السلام وتلطفهم في دعائهم ولم يقع في السور الأربع قبل سورة الأنعام مثل هذه الإحالة والتسلية، وقد تكررت في سورة الأنعام ؟ تبين بعد انقضاء ما قصد من بيان طريق المتقين أخذا ؤلركا وحال من حاد عن سننهم ممن ر(مه أو قصده فلم يوفق له، ولا تم له أمل من بالفريقين) (4 هـ ان المستندين للسمع والمعتمدين للنظر، فحاد الأولون بطارىء التغيير والتبديل وتنكب الآخرون سوء والتاويل) (وهـ ان ومصور الأفهام، وعلة حيد الفريقين السابقة الأزلية (146).
و(!ا لما قال تعالى في آخر مصرة الأنعام جدران هذا!هاطي مستقيما فاتبعهمهه، ناسب ذلك افتتاح هذه(1/247)
السيرة بالحث على اتباع الكتاب بقوله: هلأكتاب انزل انك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وكري للمؤمنين، اتبعت ما انزل العلم من ربكم لا تتجول من د!هه أولعا!ه (هـ 3):؟ أن السمو أتت بالأمر بالامماع إلى القرآن !دواذا ترى القرآن فاستصع! له و(نصت! لعلكم ترحمهن كل فتناسب المطلع والمقطع.
نظر تفسر المنار: 8 41!سر و 29!هناصب الدار: 151، !ج!هر البيان: 32.
(141). ب: مانعة.-
(142). أ: بمن.
(143). ب: لحزنك.
(144). ب: الفرقين.
سر 14). أ: التنا!!.
(146). ب: اكو!ة.
-211-(1/248)
فلما انقضى (107) أمر هؤلاء وصرف الخطاب إلى تسليته عليه السلام ؤشبيت
فؤاده بأشهر لأحوال) (108) الأنبياء مع أممهم، وأمر الخلق بالاعتبار بالأم الساعة، وقد كان قدم لرسوله عليه السمسام ("15) عند ذكر الأنبياء!!أولئك الذين هدى الله نجهداهم اقتله " والأنعام: 95) بسط تعالى حال من سمعت الإحالة عليه واستوفى الكثير من ة ص حملا!! إلى آخر سورة هود وإلى قوله سبحانه لاشكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤ(دك " شهود: 128).
فتأمل بما افتتحت السورالمقصي بها قصص الأم ومما اختتمت يلوح لك ما
أشرت إليه والله أعلم بمراده، وتأمل (5؟ ان افتتاح سورة الأعراف بقوله لافلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين كل (الأعرإف: 7) وخط القصص فيها بقوله: "فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " (الأعرإف: 176) بعد تعقيب قصص بش إهائيل بقصة العام لا؟ ا) لاو(تل عليهم نبأ الذ!ط آتيناه آياتنا فانسلخ منها... الآية" (الأعرإف: 173) ثم قال: لكذلك مثل القوم الذين كذبو(بآياتنا" والأعراف: 176).
(147) (148) (149) (5؟1) (1؟1)
. أ: انفض.
. ماقطة من: أ.
. ب: لرسول ألد كله.
. أ: فتأمل.
.(1/249)
لقد اختلف المفسهن في تعيين هذا الذي آتاه الله آياته فانسلخ بها على ئق!ل عديدة أرجحها انه رجل من بنى اسر(ئيل حمته النصوص الو(رة لابلعهه أو لابلعا!هه ابن باع!ر(ء هو ابن آجر، وكان في زمن موسى أو بعد!!مد تفضل الله عليه بإجابة الدعاء فبعث إلى ذلك مدين !دعهر إلى ألايمان فأعطاه يستطعه فاتبع دينه !هرك دين موسى، فهذا هو الانسلاخ من آيات الله وا!قهداد إلى اكفر والدرك، ويشبهه في العرب أمية ابن أر الصوت افقفي لأن قد قرأ اكتب يا أح في انهض يكلله من رسلا سيبعثه الله في نص الطب، !كلنى أن يكن ذلك الرسول، فلما اصطفى الله محمدا كله حده كفر به مع اعتهافه لقررلشى بصدق بهته يصوت على كفار بالطائفة يهئبهه كذلك أبو عامر ابن صيفي لأن يلبس المسوح في الجاهلية فلما دخل الغنى كللت الديني قال: يا محمد ما هذا الذي جئت بها قال جئت بالحنيفية دون ابر(هيم، قال: فادي علنا، فقال النبي كلا لست عليها، لأنك أدخلت عليها مارس منها، ضال أبو عامر: أمات الله الكاذب !يدايحيدا، فقال له النبي كله أمات الله الكاذب كذلك، فخرج الى!مر واتصل بالنافقين يمتد بعد بدر في أحديمات حقير(ذ!لا غر مأسوف عليه يحقق الله الدعم فيه.
لمذا الحل الذي بعربه اللا عزيجل خالد إلى قيام السعة ينطبق على كل من يعرف الحق وينكص عنما أو
يهتدى إلى الاعلام ثم نبهه إلى متاع من الدنيا!ميد، فمثله كمثل اغلب دائم اللهاث مستمر الشعب يكلدم ا!صمتقر(ر. انظر تفسر ابن محص: ر/230، الدر المنثور: 143/3، تفسر القرطبي: 7/ ما 3.
-212-(1/250)
(وتأمل (2 وان هذا الإيماء بعد ذكر القصص كيف الحق من كذب رسول الله
!! من العرب وغهصم وممن) (3!ا) قص ذكره من المكذبة، وتأمل (إفتتاح (5!ؤ) ذكر الأشقياء بقصة إبليس وختمها بقصة العام وكلاهما ممن كفر على علم، وفي ذلك أعظم موعظة، قال الله تعالى أثر ذلك "من يهد الله فهو المنتدى... الآية" (الآعر(ف: 178 (فبدأ) (و؟ ان الاستجمابة لنبيه بذكر ما أنعم به عليه وعلى من استجواب له فقال تعالى: "المص كتمان أنزل إليك " آية: أ-2) فأشار إلى فعمته بأنزال الكتاب الذ!ط جعله هدى للمتقين، وأشار هنا إلى ما يحمله وعلى) (6 وان التسلية وشرح الصدور بما حوى (7!ا) من العجائب والقصص مع كونه هدى ونورا فقال لافتا يكن في صدرك حرج منه " أي أنه قد تضمن مما احلناك عليه ما يرفع الحرج ويسلي النفوس لتنذر به؟ أنذر من قبلك ممن نقص خبر من الرسل ولتستن في إنذارك ودعائك وصبك بسنتهم وليتأيهر المؤمنون.
ثم أمر عباده بالاتباع لما أنزله فقال: لا اتبعوا ما أنزل إليكم من دولكم كل
بآية: 3) فإن هلاك من فقص عليكم خ!! من الأم إنما كان لعدم الاتباع والركون إلى أوليائهم من شيامن الجن والإنس، ثم اتبع وتعالى) (8 وان ذلك بقصة آدم عليه السلام ليتبين لعباده ما جرت ربه) (9؟ ان سنته فيهم من تسلط الشيطان وكيده و(نه عدو لهم !!يابنط آدم لا يفتننكم الشيطان؟ أخرج أبويكم من الجنة كل بآية: 27) موقع في قصة آدم هنا ما لم يقع في قصة البقرة من بسط ما أجل هناك، كتصرف اللعين بالحسد، وتصور خطبته وبخلقه من النار وطلبه) (460)
(2 و 1). (3 و 1). (134). (و؟1). (6 و 1). (7؟1). (138). (9؟1). (160).
فتأمل.
: بمن.
: سانحة. من.
: جرى. : ساقطة.
: ماقطة.
: لحلقه من الناري!لبة.
-213-(1/251)
الأنظار والتسلط على/ ذرية آدم والأذن له في ذلك ووعيده ووعيد مطبعية، ثم أخذه في الوسوسة إلى آدم عليه السلام، وحلفه له لاوقاحمهما الي لكما لن الناصحين له بآية: 21)، وكل هذا مما أجل في صورة البقرة، ولم تتكرر قصة إلا وهذا شأنها أعش أنها تفيد مهما (161) تكررت ما/ يكن حصل منها أولا، ثم انجرت الآن إلى ابتداء قمة لنوح عليه السلام) (2!ا) استمرت القصص إلى قصص بش إهائيل، فبسط هنا من حالهم واخبارهم شبيه ما بسط في قصة آدم وما جرى من محنة إبليس، وفصل هنا الكثير، مدكر ما لم يأيها في بسورة) (ر!ا) البقر؟ حتى لم يتكرر بالحقيقة ولا التعرض لقصص طائفة معينة فقط.
ومن عجيب الحكمة أن الوات! في السورتين من كلا القصتين مستقل
شاف وإذا ضم بعض ذلك إلى بعض ارتفع مجاله، ووضح كاله، فتبارك من هذا كلامه، ومن جعله حجة قاطعة وآية باهرا.
ولا أعقب تعالى ة ص !!م في البقرة بأمره نبيه رالومنيئ بالعفو والصفح
فقال تعالى: لافاعفوا واصفحواكه بآية: 159) أعقبه تعالى (أيضا) (هـ !ا) هنا بقوله لنبيه وعليه الصلاة والسلام) (؟16) خذ العفو عامر بالعرف واعرض عن الجاهلين " لآية: سر 19) وقد خرجنا عن القصي فلنرجع إليه.
سورة الأنفال (166).
لا قص سبحانه على نبيه عليه السلام في سورة الأعراف أخبار الأم وقطع الآمنين من مجموع ذلك بأنه لا يكون الهدى إلا بسابقة السعادة لافتتاح السورة
(161). ب: فيما.
(162). ساخطة من: أ.
(463). ساقطة من: ب.
(164). القطة من: أ.
(؟16). ساخطة من: أ.
(166). سهرة الأنفال مدنية كلها؟ ريي عن الحسن بمكرمة وجابر بن ولديمطاء يعبد الله ابن الله وزيد بن ثابت، جمال ابن عوامى أنها نزلت في بدر، وفي لفظ: تلك سهم بدر، جميل أن توله تعالى!د!ا أيها النبيل حسبك الله يمن
اتبعك من الومنيز!ه ألقي نزلت لما أسلم عمر، نمو، تعالى لملاذ يمكر بك الذين كفهو(كه التي نزلت قبل الهجرة
-214-(1/252)
فهما مكيتان. و(ذا تحللت السهرة بعض آيات عن حال كفل مكة يمكنهم برسول اللة! فإن ذلك لا يقتضي ن!ي!ا في مكة، بل وقد مثل هذه الآيات ذات تأيهير رسول فئة كليا بعد الهجرة ومعلم أن كل ما نزل بعد خوض النبي كله مهاجر(فهر مدلل. انظر الدر المنثور: ر 1381، !هفسير المنار: 9 3361. يوجه مكاسبها لمهرة الأعراف زيادة على ما تقدم من هذه بينت حال خاتم المرسلين !ي! مع أمه، يص!رة الاعر(ف بينت احتل أشهر الرسل مع أت!لهم؟ ه!اضح بين.
يمنا!بد من !مفة حول تغليب الأنفال !هناسبها لما قبلها هل كان ذلك بتوقيف أم اجتهاد؟.
ذكر الجلال السيه!ى أن ذكر هو. السهرة هنا ليس بتوقيف من الرسول كله ما هر المرجح في سائر
السهر بل باجتهاد من عمان في الله عنه، حمد استشكل ذلك قدكلا حبر اسئة ضدي ألذ تعالى عنه فقال لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال أمي من المصافي والى بر(عة!يى من المقنن فقرنا بيهما!لم تكتب!السملة منهما ييضعتموهما في السبع الطفل؟ فقال عثمان: كن رسول لمئة"كلمة فزل تمليه السفر ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الحث!ط! دعا من كان يكتب يقول: ضعف هوك الآيات في السيرة التي يأيها فيها كذا وكذا وكانت الاقفال من أوائل ما نزل بالمدية وكانت بر(عة من آخر القرآن نقلا وكانت قمتها شبكة بفصها فظننت أنها متا فقفن رسول اللة!! يلم يبين لنا أنها مها من أجل اللى قرنت بمنهما!لم اكتب بنما سطر بسم انفة الرحمن الرحم ييضعتها في السبع الطول.
حمد تعقب الالوس!ط ا!طم السيوطي فيما ذب ايه بأن عمان ضبط الله عنه جعل الأنفال قبل بر(عة مع(1/253)
تصرها لكه!ها مشتملة على البسملة!مها ولقيتهايمذا قال جماعة من السلف أنها مهرة و(حدة. و(ن يضع براعة هنا لمناسبة الطفل فانه ! ى بعد الست السابقة مهرة اسهل منها!ذلك كاف في المناسبة، وانه خلل بالسررتين أثناء السبع الطوال المعلوم ترويها لي العصر احول للاشاؤ إلى أن ذلك أمر صادر لا عن تهيج وانه أر اخرهما!مدم !مو(قى بعد براعة بهي؟ في مصرف أر لمراعاة مناسبة السبع لفات مع ما أضرنا انه أمر آخر أكد في المناسبق! فان ا!ولى بيرو-سنة أن يحق بالسهر الحصة التي بعدها لما اشتركت فيه من المناسبات من القصص والافتتاح لإبالر، وبأيسر الكتاب ومن كلها مكياج،.
ألا أن الشيخ رشيد رضا ا يسلم ما ذب انه كل من السيرطى والالوصي، ذابا إلى أن تغليب جميع
السرر ت!تيفى عن النبي طن و(ن مستند السيوطي والبيهقي من تبله هو حديث عمان المأيهور، ورد علما بأنه لا يعقل أن كتب النبي كله جميع السير ألا الأنفال !لر(ت حمد صح انه كله كان يتلو القرآن كله في رمضان على جبال عليه السلام مرة و(حدة كل عام فلما كان العام الذي ترفي فيه عارضه بالقرآن ميلين فأين كان يضع هاتين السورتين في قر(عته؟ التحقيق أن وضعهما في موضعهما تثقيفى وأن فات عمان أو نسيه، وتلا ذلك لعارضه الجمهور ؤ ناقشت فيه عند مصابة القرآن.
ثم قال: يملا الحديث الذي قال الشمرى حسن، لا نعرفه ألا من حديث عوف بن أبى جميلة عن يزيد
الفارسي عن ابن عباس، ونريد الفارسي هذا غير مشهور، وسئل عنه نص بن معين فقال/ اعرفه: يمثل هذا الرجل لان ح أن تكهن روت التي انفرد بها مما يشذ به في تغليب القرآن المتوتر. انظريوح المعاش: 14019، 141 فهفسبر المنار: 9 391 و،40 و.
-215-(1/254)
من يذكر الأشقياء بقصة إبليعس وختمها بقصة العام، وكلاهما كفر على علم، ولم ينفعه ما قد كان حصل عليه، ونبه تعالى عباده على الباب الذكلط أقي منه على العام بقوله سبحانه لاولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه كل (الأعرإف: 176) فأشار سبحانه إلى أن اتباع الأهو(ء أصل ص ضلال، نبهت على ما فيه الحد من ترك الأهو(ء جلة فقال تعالى: لايسالؤلك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول كل والآية) (167) (آية: ان فكان قد قيل لهم اتركوا ما تهون أنه حق واجب لكم (وفوضو() (168) في أمره لله وللرسول فذلك أسلم وأحب في ردع أغراضكم وقمع شهرتكم، الرك أهوائكم، وقد ألف في هذه الشريعة السمحة البيضاء حسم الذرائع كثيرة، وإقامة مرة الث!طء مقامه كتحريم الجرعة من الخمر، والنظرة، والخطة في ان دي، واعتداد النوم الثقيل ناقضا، فهذه مظان لم يقع الحكم فيها على ما هو لا نفسها، ولا بما هو كذا، بل بما هو مظان و!و(دع لا منع لعينه، أو استوجب حكما ما لعينه وعلته الخاصة به.
ولا أمر السلمون بحل أيديهم عن الأنفال يم بدر، إذ كان المقاتلة قد هموا بأخذها، وحدثوا أنفسهيم بالانفراد بها، ورأوا أنها من حقهم، وأن من لم يباشر قتالا من الشيوخ، ومن انحاز فئة لهم فلا حق له فيها، ورأى الآخرون أيضا أن حقهم فيها ثابت لأنهم كانوا كرة للمقاتلين، وعدة وملجأ وراء ظهورهم، كان ما أمرهم الله به من تسليم الحكم في ذلك إلى الله ورسوله من باب حسم الذرائع، لأن تمشية أغراضهم في ذلك- وإن تعلق كل من الفريقين بحجة- مرة لرياسة النفوس، و(ستسهال اتباع الأهواء، فأمرهم الله بالتنزه عن ذلك والتفويض فيه لله ولرسوله فإن ذلك أسلم لهم وتوفى لدينهم ؤإبقى في اص!لاخ ذات البيت (وأجدى أأ 169) في الاتباع (بقوله) (170) لافاتقوا الله وأصلحو(ذات بينكم.... الآية
(167). عاقبة من: أ. (168). في أ: فهضو(. (169). في ب: لأخرى. (170). سانحة من: أ.
-216-(1/255)
بآية: ا) ثم ذكرو(بما ينبغي لهم أن يلتزما فقال تعالى: (!انما المؤمنون (171) إلى قوله: "ز(دتهم إيمانا" لآية: 2)، ثم نبهت على أن أعر(ض الدنيا من نفل أو غه! لا ينبغي للمؤمن أن يعتمد عليه اعتمادا يدخل عليه ضرر(من الشرك أو التفاتا إفي غير الله سبحانه بقوله: "وعلى ركم يتوكلون " لآية: 2) ثم ذكروا بما وصف به المتقين من الصلاة والإنفاق، ثم قال: "أولئك هم الموشون حقا" لآية: 4) تنبيها على أن من قصر عن هذه الأحول ولم يأت بها على؟ لها لم !نهرج عن ألايمان، ولكن ينزل (172) (عند درجة الكمال بحسب تقصده، وكأن هذا إشعار(بعذرهم في كلامهم في الأنفال، وأنهم قد كانت في مطلبهم على حالة من الصو(ب، وثح!رب من امسك والاتباع لكن أعلى الدرجات س "لن لهم يمنحوه، و(نه الكمال والفوز. ثم نبههم سبحانه بكيفية أمرهم في الخروج إلى بدر، وودهم أن غير ذات
الشوكة تكون لهم، وهو سبحانه يريهم. حسن العاقبة فيما (1 ستار) (173) لهم فقد كانت تمن!لم لقاء العير و(ختار! ذلك على إلقاء) (170) العدو ولم يعلمه ما ور(ء-: "ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافريههأآية: 7) إلى ما قصه تعالى عليهم من اكتشافهم برحمته وسهول ألطافه وآلائه وبسط نفوسهم، ونبههم على ما يثبت يقينهم ويزيد في إيمانهم.
ثم اعلم أن الخير كله في التقوى فقال: لأيا أيها الذين آمنة إن تتقي الله
يجعل لكم فرقاناكه بآية: 29)، وهذا الفرقان هو الذي حرفه إبليس والعام فكان منهما ما تقدم من اتباع الاه!ء القاطعة لهم عن الرحمة، وقد تضمنت حصول الدنيا والآخرة بنعمة الاتقاء، ثم أجل الخير أن معا في قوله: !!والله ذو الفضل العظيهه بآية: 29). والفضل العظيم بعد تفضيل ما إليه اهـ(ع المؤمن من الفرقان والتكفير والغفر(ن، ولم يقع التصريح بخير الدنيا الخاص بها مع اقتضاء الآية! شاه
(171). في ب: ميانما المومني اخ!ق!ه (الحجر(ت: 15) أمي لست مقصودة هنا. (172). في ب: على.(1/256)
(173). في ب: اختاره.
(174). في ب: إلقاء.
-217-(1/257)
تنزجمها لمؤمن- في مقام إعطاء افرقاء وتكفير المميزات ياففرإن- عن ذكر متاع (الدنيالم!؟17) التي هي لهو ولعب، فلم يكن ذكر متاعها الفارط ليأيهر مفصلا مع ما لا يجانسه ولا يشاكله، !دوإن الدار الآخرة لهي الحيوان كل (العنكبون: 64)، ثم التحمت الآن. يوجه آخر وهو أنه سبحانه لما قال: لاوارا قراء القرآن فاستمعوا له كل (الأعرإف: 204) بين لهم كيفية هذا الأسماع وما الذي يتصف به المؤمن من ضروبه فقال: له!انما المؤمنون الذين إذا ذكر الله ووجلت قلو!م وإذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناكه) (176) (آية: 2)، فهمك لم يسمعون بآذانهم فقط ولا كانت لهم آذان لا يسمعون بها، ولا قلوب لا يفقهون بها ولو وكانت لم!177) كذا لا وجلت عمهم الفزع والخشية، وزادتهم الآيات إيممانأ، فإذا إنما يكون مساع المؤمن هكذا، حاولا تكونت كالذين قالوا علنا وهم لا يسمعون كل بآية: 21).
ولا كان هيلا أنما أقي عليهم من اتباع أهوائهم والوقوف مع أغراضهم وشهرتهم يأخذون عرض هذا الأدنى ط!ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه كل والأعراف: 176) وهذه بعينها كانت آفة إبليس (فإنه) (178) رأى لنفسه مزية واعتقد لها الحق صبر اتبع هذا الهوى حين قال: !!/ ممن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون " والحجر: 33) فلما كان اتباع الأمراء أصلا في الضلال/ (وتنكب الصراط المستقيم، أمر المؤمنون بحسم باب الأهواء والتسليم فيما لهم به تعلق وإن لم يكن هوى مجردا. لكنه مظنة تيسير اتباع الهوى (179)، فاقترحت السورة بسجلهم عن الأنفال، و(خبروا أنها لله ورسوله، يحكم فيها ربما) (180) شاء، فاتقوا الله واحذرو(الأه!ء التي أهلكت من قص عليكم ذكره، واصلح! ذات بينكم يرفع التنازع، وسلمت لله ولرسوله، وإلا لم تكملوا سامعين، وقد أمرتم أن
(؟17). في أ: الدم.
(176). ساقطة من: ب.
(177). في أ: كانوا.
(178). ساقطة من: بد(1/258)
(179). مما يكن بقوسين غيرياضح في أ نظرا للخط الحاصل في انحطاط. (180). في أ: ما.
-218-(1/259)
تسمعه السماع الذكلط عنه ترجى الرحمة، وبيانه في قوله تعالى: !دانما المؤمنون به- والآية) (181) (آية:2).
ووجه آخر، وهو أن قصص بني إهإئيل عقب بوفاة المومني خصوصا بالتقوى، وعلى حسب ما يكون الغالب فيما يأيها من أمر بنط إهائيل، (ففط أأ 18) البقرة اتبع اء. ص. ! م بقوله: "يا أيها الذين آمنو لا تقوله (ر(عنا وقولوا انظروا" (1 يس: 104). ولما كان ة ص ص. ! م مفتتحا بأشهر ة ة ص. ياس، "يا بنط إهـ(ئيل اذكرو(نعمتط التي أنعمت عليكم صافي فضلتكم على العالمي " والبقرة: 7!) افتتح خطاب هذه الأمة بما يشعر،ة ص.؟، ! م، وتأمل ما بين "يا بنط إهائيل " و"يا أيها الذين آمن!كه، وأقر أولئك بالإيمان "ؤآمنو(بما أنزلت " والبقرة: 41) وأقر هوك بتعبد احتياطي فقيل: "وقولوا أنظرنا واعع!" لآية: 104).
ثم أعقبت البقرة بآل عمران: وارتحت ببيان المحكم والمتشابه الذي من
جهته أقي على بنط إسر(ئيل في كثير من مرتكباتهم.
ولما ضمنت سورة آل عمران من ذكرهم ما ورد فيما أعقب بقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنت أن تطيعوا فريقا من الذين أوتو الكتاب يردوا بعد إيمانكم كافرين) (آية: 155) ثم أعقبت سر 18) السورة بقوله: "يا أيها الناس اتقي لعلكم الذ!ط خلقكم من نفس و(حدة" والنساء: أن وعدل عن الخطاب باسم ألايمان للمناسبة، وذلك أن سورة آل عمران خصت من مرتكبات إهـ(ئيل بجرائم كقولهم في الكفار "هولى أهدى من الذين آمنت سبيلا" والنساء: 51)، فهذا (بهتك (180)، (ومنها) (و 18) قولهم: (!مان الله فقير ونحن أغنياء) قال عمر(ن: 181) إلى ما تخلل هاون من الآيات المنبئة عن
(181). في ب: الآيات.
(182). في أ: يعني.
(183). في أ: أعقب.
(4!ا). البيت الكذب والافتر(ء أو اثره، (؟18). ب: منهما.
-219-(1/260)
تعمدهم الجرإكم، فعدل عن !!يا أيها الذين آمنة، إلى "يا أيها الناس " ليكون أوقع في اقزديب (ؤاخوف ؤإوضح) (186) مناسبة لا ذكر.
ولما ضمنت سورة النفساء/ قوله تعالى: "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم
طيبات أحلت لهذه) (آية 160) إلى قوله: " كلهم أمال الناس بالباطل " لآية: 161)، اتبعت بقوله تعالى: لأيا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" (الائدة: أن ثم ذكر لهم ما أحل لهم وحرم عليهم ليحذره مما وقع فيه أولئك، فعلى هذا لا ضمنت سورة الأعراف من ة ص ص ! م جلة وبين فيها اعتداءهم وبناه على اتباع الأه!ء والهجوم على الأعراض طلب هوك باتقاء ذلك والبعد عما يشبهه جملة، فقيل في آخر السورة إن الذين اتقوا إذا مسهم طانمف من الشيطان تأيههوا" (الأعرأف: 201).
ثم افتتحت السورة الأخرى بصرفهم عما لهم به تعلق وإليه وتسبب) (187) يقيم
عذرهم شرعا فيما كان منهم، فكأن قد قيل لهم ترك هذا أسلم وابعد عن اتباع الأهو(ء فسلمت في ذلك الحكم لله ورسوله، و(تقما الله، ثم تناسب السياق والتحمت الآن وتد تبين وجه اتصال الأنفال بالأعراف من وجوه والحمد لله.
ي زهرة براءة (488)
اتصالها بالأنفال أوضح من أن يتكلف توجيهه، حتى أن شدة الشائهة والالتئام- مع أن الشوارع عليه السلام لم يكن تمن انفصالهما- أنتجت أن لا يفصل بينهما باسم الله الرحمن الرحيم، وذلك أن الأنفال قد تضمنت الأمر بالقتال
(186). ساخطة من: ب.
(187). في ب: تشبث. ء (188). هذه السهرة مدنية بالاتفاق، حمد نزل بهما على رس ول اللة! لا رجع من غ!ق! تبهر سمو بالحج، ثم ذكر أن الش!بهين أكفهن عامهم هذا الوسم على عاداتهم في ذلك وأنهم يصفهن باليت عر(ة فكره مخالطتهم وبعث أبا بكر الصديق بحي الله عنه اصر(على الحج تلك السنة!قيم للناس مناسكهم ويعلم الوركين أن لا يحجو(بعد عامهبم
هذا و(ن ينادى في الناس. لابر(عة من الله ورس!كه فلما قفل اتبعه بعلى بن أر طالب يكون مبلغا عن رسول انفه
كله.
- 220-(1/261)
"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة كل بآية: 39) وبن أحكام الفرار من الزحف وحكم النسبة المطلوبة فيها بالثبوت ولحوق التأثيم للفار، و(نها على الضعف، وحكم الأسرى، وحكم ولاية المؤمنين ومن يدخل تحت هذه الولاية، ومن يخرج عنها، ثم ذكر في السورة الأخرى من عهد إليه من المشركين، والا سعة منهم إذا لم يوفق، وحكم من استجار منهم إلى ما يتعلق بهذا وكله باب و(حد، وأحكام متمردة على قضية و(حدة وهو تحرير حكم الخالق، فالتحمت السورتان أعظم التحام ثم عاد الكلام إلى حكم المنافقين وهتك أهـ(رهم.
سورة يونسي عليه السلام ("88)
لما تضمنت سورة براعة قوله تعالى: جدالا تنصروه فقد نصره الله " لآية: 40) وقوله: "عفا الله عنك لم أذنت لهلا) (آية: 43) وقوله: "ورحمة للذين آمنوا منكم
(189
أما بقية السيرة فنزلت في مجملها في شأن المنافقين قبيل وأثناء غ!ق! تبوك التي كانت له السنة التاسعة للهجرة يلي آخر حقه غز(ها وسهل الله كله فكان صدر السورة التعب من الشك والكفريسائرها فضح للمنافقين وليان لاسا!بهم لمحذيمم المسلمين لذلك عاما الصحابة ب: الفاضحة، وألبعرث والمنفذ والمثل، والمبعد المدمدضه والخزيت! والمنكلةءلمقشقش! يذلك لتنف!ما!هعبيما عما في القلوب جمع ذلك واثا!!ه !هعهت! !مضع المارقين كما تجب على ذلك من الدمامة عليهم والحزب والنكال و(قشريد بهم، أمي تقشقثى من النفاق إى تبرلمجى منه؟ تال الزنخرى.
ولم كن الصحابة لا من بعدهم !كتبهن الحملة في !ي!ا لأنها/ تنزل معها؟ نزلت مع سهما من السفر(1/262)
يملا هو المعتمد الخيار في تعليله، جميل رعاية لمن كان يقول أنها مع الأنفال سورة و(حدة، والمشهور انه لنيكا بالسيف ونبذ العهد جميل غير ذلك انظر: تفسدي ابن كثير والمنار: 6/3؟3، 337 و 174/10. وكلن مع المؤلف في أن اتصال السورتين واضح لا يحتاج إلى تكلف في أيان المناسبة حتى عدهما جمع من السلف بأنهما صورة و(حدف إلا أننا نريد الأمر!ضاحا فنقول: إذا كانت زهرة الأنفال بينت أن النصر من عند الله بس بكلا عدد لا عدة- و(ن كانت العدة مطلوبة- إذ قال تعالى: قديما رميت إذ رميت ولكن الله رمهه جمال أيضا: هدهما النصر ألا من عند الئنهه فان هذه السهرة بينت للمسلمين بأن يلتجئ! إلى الله يته!و(من الشهر وألا يخافه كل عديمة يكلظمة عدته، !كنو! مكر المنافقين وأسا!بهم أخذ لأنهم حتى لا تفق الخط عن المسلمة من داخلها وفي ذلك أعظم البلاء وأشد المصيبة. ولذلك خصصت بقوله تعالى: قدما أيها الذين آمنت قاتلوا الذين يلونكم من الكفارييجدوأ فيكم غلظة، ييصفت المنافقين بأنهم لا يفقههن: تثبيتا للمدمنين على الاست!(ر في جانب الحق والإيمان والتأحمي برسول الله الذي أرشده الله إلى الشكل عليه يهذلك أتت السيرة هـ!فان تولوا فقل حسبي الله لا ا، ألا هو عليه توكلت أمر رب العرش العظيمه.
. هذه المرة في مجملها مكية سي آيات لست بالكثرة قيل أنها مدنية!لكن طابعهايمضمهنها كشأن سائر السور المكيت!!لشر هنا إلى أن سيرة يوني نزلت ثم تلتها هلا ثم يرسف فيفا تجليها في النزول تريزا في المصحف، يمذايجه من يجب المنامة لين هذه السير.
- 221-(1/263)
والذين يؤذون رسول الله لهم " عذاب أليم " لآية: 61) وقوله لقد جابت لرسول) (195) إلى آخر السورة، بالآيتين: 28 ا-129) إلى ما تخلل أثناءآى هذه السورة الكريمة مما شهد لرسول الله ! بتخصيصه بمزايا السبق والقرب والاختصاص والعاطفة في الخطاب، ووصفه بالرأفة والرحمة، هذا مع ما انطوت وعليه هو والأنفال) (ا!) من قهره أعدائه !!أييده ونصركم عليهم وظهور دينه، وعلو دعوته وإعلاء لكلمته إلى غير هذا من نعم الله سبحانه عليه، كان ذلك كله مرة لتعجب الآداب ؤدوقف! الشاك، ومث!! لتحرك ساكن الحسد من العدو العظيم)، (2!) ما منحه عليه السلالم قال تعالى في هذه السورة: "ان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس إلى قوله لسحر مبين " لآية: 2) (193) ثم قال تعالى: "إن ربكم الله " الآيات بآية: 3 وما بعدها) فبين انفراده تعالى بالربوبية والخلق والاختر(ع والتدبير، فكيف تعترض أفعاله أو يطلع البشر على وجه الحكمة في كل ما يفعله ويبديه، وإذا كان الكل ملكه وخلقه فيفعل في ملكه ما يشاء ويحكم في خلقه بما يريد "ذلكم الله ربكم فاعبدوه " وآية 3) "ما خلق الله ذلك إلا بالحق) (آية: 5) ثم توعد سبحانه الغافلين عن التفكير في عظيم آياته حتى أتتهم الغفلة إلى مرتكب سلفهم في العجب والإنكار حتى قالوا "مال هذا الرسول يأكل الطعام يم!ثكط في الأسواق " الفرقان: 7) "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى رشا" والفرقان: 21)، وهذه مقالات الأم المقدمة !!قال! ما أنا إلا بشر مثلنا" ليس: 13)، "ما نر(ك إلا بشر(مثلنا" شهود: 27)
حمد أبدى الملف وجها قويا في مناسبة مجيئها بعد بر(ع!!مناك وجه آخر!مو أن جل تلك في بيان أحمل
النافقين يمنه ما-طو(يقولؤله ويفعلونه عند نهول القرآن !دو(ذا ما نزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه أيمانا
إلى قوله لا يفقهون " (؟42!لمحا) يمسه في أحمل اكفاريفها ما كانو(يقولؤله في القرآن: !!وإذا تتلى عليهم(1/264)
آياتنا بينات قال الذين لا يرجهن لقائنا إلي بقرآن غير هذا أو بدله.. والى قولها عما يش!يهي، (؟ اح!ا)، انظر
تفسير النار: 142/11.
1951). ساخطة من: ب.
(امه). في ب: هي والانفاق عليه.
(192). في ب: العظيم.
(3!آ). حمد ري عن ابن عباس في سبب نهل هذه الآية أنه قال لا بعث الله محمدا كلتا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم فقالوا الله أعظم من أن !كينسوله بترا مثل محمد،، فنزلت !ياكان أمناس عجبا... الآيقهه انظر أسباب النزول ل!(حدى: 9!ط !هفسو ابن محير: 482/3.
- 222-(1/265)
"قالو(أنومن لبشرين مثلنا" (المومنون: 48) (4!) " (ما) هذا إلا رجل يريد أن يصدم عما كان يعبد آباوبم " وسبأ: 43) فقال تعالى متوعدا للغافلن: "إن الذين آمنوا وعملت الصالحات يهديهم ركم بإيمانهنم.. الآيات " لآية: 9 وما بعدها) وكل هذا بين الالتحام جليل الالتئام ثم تناسلت إى السورة.
سورة هو عليه السلام (5!ا)
لما (196) كانت سورة يونس عليه السلام قد تضمنت من آممما التنبيه والتحريك للنظر، ومن العظات والتخويف والتهديد والترقب والترغيب لم وتقريع المشركين والجاحدين والقطع بهم والإعلام بالجريان على حكم السوابق ووجوب التفويض والتسليم ما لم تشتمل على مثله سورة لتكرر هذه الأغر(ض فيها، وسبب
(194 (195
(196)
). في الأصل: أن.
). هذه السورة وسابقا مكية وكان لها في حياة رسول انتة!ي! ضأن، فقد أخرج جمع من المحدثين عن عدد كبير من الصحابة أن أبا بكر الصديق ضي انفة عنه قال للرسول !تم!، يا رسول انتق لقد أس ع أليك الشيب قال: ليتني هي و(خ!تها، وفي طريق أخرى: شيبتني هي يالواتعة، والمرسلاتم! يحم يتسا!لرن، و(ذا الحصى كورت: انظر: تحفة الأحوذي ر 49 ومتدرب العام: 2 لم ر 34، !هفسير ابن محير 3/ و ر 5. والدر المنثور ر 3191. بسبب اءمام رسول ميتة طن بهذه السهرة أنها أبانت عن المثلات والنو(زل المريعة التي حدت بالمهين الخ!لط(1/266)
والأم الماضية كشفت عن القانون الإلهي الصارم الذي يحكم هذا الكرو!!سير عليه ألانسانية، فقد استعرضت مكة أم بركة في التاريخ الانسافي كان لها شأن وحده سئ وأوضحت السبل التي انحرفت بها عن مج الرمل يدعوت الانبياى و(ن كانت السبل مختلفة عن بعضها ألا أنها اشتركت في مجانبة الحق والعدل فكان مصهما الهلاك. يمن الواضح البين- يقول صاحب المنار- أن المناسبة بين هذه السورة وسابقا أن في هذه تفصيل لما أجل في يأس من قصص الرسل عليهم السلام مع أممهم يلي مناسبة لها ببر سعة المطلع في فاتحتا والمقطع في خاتما!هفصيل الدعم في أثنائها: فقد افتتحتا بأشهر القرآن بعد لا ألر، يمثلهما في هذا ما بعدهما من السهر الربع ألا البعد فأيضا لا المر،، وذكر رسالة النبي المبلغ له عن ميتة تعالى، وبيان وظيفته فيها!مو الإنذار والتبشير، وختمتا بخطاب الناس بالدعوة إلى ما جاء به الرسول !ل! وأمره في اكولا بالصبر حتى يحكم انفة بينه وبين الكافرين، وفي الثانية بالانتظار إى انتظار هذا الحكم منه تعالى مع الاستقامة على عبادته والتوكل عليه، يذكر في أثناء كل منها التحدي بالقرآن لا على من زعم الرسول !ي! قد افز(م! وكذا محاجة المشركين في أصول الدين كلها، فهما باتفاق الموضوع و(ختلاف الدم والاسلرب آيتان من آيات الأعجاز. تفسير المنار: خط لم 2.
. ب: !!ا.
- 223-(1/267)
تكرر ذلك فيها والله أعلم، أنها وأعقبت) (7!) بها السبع الطوال، وقد مر التنبيه على أن سورة الأنعام بها وقع استيفاء بيان حال المنكبين عن الغاط الستقيم على اختلاف أحالهم، ثم استوفت سورة الأنعام ما وقعت الإحالة عليه من أحيل الأم السالفة لا تقدم، وبسطت ما أحمل من أمرهم، ثم اتبع ذلك بخطاب الستجيبي. لرسول الله !، وحذروا ؤإنذ!وا كشف عن حال من تلبس بهم من عدوهم من النافقين، وتم القيود من هذا في سورتي والأنفال وبراعة) (8!) ثم عاد الخطاب إلى طريقة الدعاء إلى الله والتمحذير من عذابه بعد بسط ما تقدم، فكان مرة لتأكيد التخويف والترهيب لإتيان ذلك بعد بسط حال وإيضاح أدلة، فلهذا كانت سورة يونس عليه السلام مضمنة من هذا ما لم يضمن غيظا، الاثرى افتتاحها بقوله (!ان لكم الله... الآيات بآية: 3) ومناسبة هذا الافتتاح دعاء الخلق إلى الله في سورة البقرة بقوله تعالى: لأيا أيها الناس اعبدوا لكم كل بآية: 21)، ثم قد نبهت هنا لا نبهو(هناك فقال تعالى: لا أم يقولون افتر(5، قل فاتو(بسورة مثله " (يؤسى: 38) ثم تأكدت الوعظ والزو(جر والاشارإت إلى أحوال الكعبين والعائدين أفمن التنبيه) (199) فدان ذلكم الله له بيونس: 3) إن في اختلاف الليل والنهار" (يؤس!: 6) "قل هل من ش!بم وكم من يهد!ط إلى الحق) (يونس: 33) لأقل انظروا ماذا في السماو(ت والأرك! (يونصر: 151) إلى غير هذا.
وعلى هذا السنن تكررت العظات والأغراض النار إليها في هذه السورة إلى
قوله تعالى: "يا أيها الناس قد جاع الحق من ربكم " بيونس: 108) فحصل من سورة الأعراف والأنفال وبرإعق وينسى تفصيل ما كان أحمل فيما تقدمها،؟ حصل مما تقدم تفصيل أحمل السالكين والتنكبين، فلما تقرر هذا كله، اتبع المجموع بقوله: للكتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير"/ بآية:
(197). ب: أعقب. (198). أ: الأنعام وبر(عق. (199). أ: في الشبه.
- 224-(1/268)
وتأمل مناسبة الإتيان بهذين الامين الكريمين وهما: الحكيم، الخبير، ثم
تأمل تلازم صدر السورة لقوله: " نقل) (200) يا أيها الناس قد جابت الحق من ربكم " بيونس: 108) وقد كأن تقدم قوله تعالى: "قد جاءتكم موعظة من ربكم " (204) (يونس: 57) فاتبع قوله تعالى: "قد جابت الحق من ربكم " بقوله في صدر سورة هود كتاب أحكمت آياته ثم فصلت " لآية: أن فكأنه في معرض بيان الحق والموعظة، وإذا كانت محكمة مفصلة فحق لها أن تكون شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، وحق توبيخهم في قوله تعالى: "بل كذبوا بما لم يحيطه بعلمه " بيونس: 39). والعجب في عملهم مع أحكامه وتفصيله، ولكون. " فإن) (202) الذين حقت لم الممات لردك لا يوشون " بيونس: 96). وتأمل قوله سبحانه آخر هذه السورة "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل
ما كتبت به فقدك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين " لآية: 120) فكل الكتاب حق وموعظة وذكرى، وإنما الإشارة والله أعلم بما أر(د إفي ما تقرر الإيماء إليه من؟ ل بيان الصر(ط المستقيم، وملتزمات متبعيه أخذا ؤلركا، وذكر أحوال المتنكبين على شتى طرقهم واختلاف أهوائهم وغاياتهم وشرهم إبليس فإنه متبعهم والقائل لجميعهم في أخبار الله تعالى وسبحانه:) (له 2) (!ان الله وعدم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم " لإبراهيم: 22) وقد ناشط من أمره وقصته في والبقرة والأعر(ف) (204) ما يشر على المؤمنين الحذر منه وعرفهم به، وديار اليهود والنصارى والمشركون والصابئون والمنافقون وغهصم، وفصل مرتكب كل فريق منهم،؟ استوعب ذكر أفل الصر(ط المستقيم من النبيين والصديقين والشمهداء والصالون، وفصل من أحالهم ابتداء وانتهاء وألتز(ما ؤلركا ما أوضح طريقهم وعن حزبهم وفريقهم، "أولئك الذين هدى الله " والأنعام: 95) وذكر أحمل الأم مع
(200). ساقطة من: ب.
(201). قد جاءتكم موعظة من ربكم ساقطة من لا (202) ساقطة من: ب.
(203). ب: ساقطة.
(204). أ: الامماف والبقرة.
- 225-(1/269)
أنبيائهم ؤاخذص من الأم بذنبه مفصلا، وذكر ابتداء الخلق في قصة آدم عليه السلام، وحال اللائحة في التسليم لالاذعان، وذكر فريقا الجن من مؤمن وكافر، عامر الآخرة وانتهاء حال الخط، حق واستقرارهم الأخروممما، وتكرر دعاء الخلق إلى الله تعالى طمعا وفيه) (؟ ه ى/ ورحمة، وأعلام الخلق بما هو عليه سبحانه، وما يجب له من الصفات العلا، والأسماء الحسنى، ونبه العباد على الاعتبار وعلموا طرق الاستدلال ورغبة ورهبة و(نذر! و(علموا بافتقار الخلوقات بجملتها إليه سبحانه؟ هو التفرد بخلقهم إلى ما تخلل ذلك مما يعجز الخلائق عن حصره والإحاطة به، والله يقول الحق.
فلما تقدم هذا كله في السبع الطوال وما تلاها، أعقب ذلك بقوله: "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبيركه بآية: أن ثم اتبع هذا بالإيماء إلى فصول ثلاثة عليها مدارآى والكتاب) (06 ى، وهو فصل الإلهية وفصل الرسالة وفصل التكاليف. أما الأول فأشار إليه قوله: لا ألا تعبدو(إلا الله " لآية: 2). وأما فصل الرسالة فأشار إليه سبحانه: "اننا (207) لكم منه نذير وبشير، بآية: 2) وأما فصل التكاليف فأشار إليه قوله سبحانه: "وأن استغفروا!كم ثم توبو(إليه، بآية: 3) وهذه الفصول الثلاثة رهط) (208) التقط تدور عليها آي الؤإن، وعليها مدار السورة الكريمة.
فلما حصل استيفاء ذلك كله فيما تقدم ولم يبق وجه يشبهه) (59 ى للمعاند
ولا تعلق للجاحد، وأوضح الحق وبان، قال سبحانه وتعالى: "وجاءك في هذه الحظه بآية: 120) إشارة إلى كال القصي، وبيان الطلاب واستيفاء التعريف وبوضوح) (240 بم الطريق، حمد وضح من هذا تلائم هذه السورة الكريمة لما تقدمها، ومما
(؟20). أ: منه. (206). ب: الكتب. (207). في الأصل: أق. (208). ساخطة من: أد (209). لاقطة من: لص (210). ب: !م!وخ.
- 226-(1/270)
يشاهد لهذا والله أعلم قوله تعالى: "أفمن كان على بينة من دخله ويتلوه شاهد منه كل بآية: 17) وقوله تعالى: !!فاستقم؟ أمرت ومن تاب معك ولا تطغ!كه بآية: 112) فقد وضح طريقك وفاز بالفلاح حزبك وفرنك "ولا تركنوا إلى الذين ظلما" لآية: 113) فقد عرفت سبيلهم ومصيرهم فقد بان طريق الحق. وكيف) (211) تنكب من مع سلوكه من الخلق. ونظير قوله سبحانه: "وجاءك في هذه الله) (آية: 120) عقب ما ذكر سبحانه "لمن الملك اليم غافر" وغافر: 16) وقوله (تعالى): (212) "يوم لا تملك نفس لنفس شيا والأمريومئذلله " (الانفطار: 49) فتأمل ذلك والله المستعان.
سهرة يوسف عليه السلام (!ا 2)
هذه السورة من جملة ما قص عليه عليه السلام (214) من أنباء الرسل وأخبار من
تقدمه مما فيه التثبيت الممنوح في قوله تعالى: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك " شهود: 120)، ومما وقعت الإحالة عليه في سورة الأنعام؟
/211). ب: كيف.
(!ا 2). ب: ساقطة.
(3ء). وسبق نشيطا ما ربه سعد بن ار!ماص انه أنزل القرآن على رسول انتة!ي! فتلاه على أصحمابه زممانا فقارا لو قصصت علينا فنزلت، جميل بر عملية عما يفعله به قومه بما فعلت اخر يومي بيوسف عليه السلام، جميل أن
الملا سأله!!تد أن يحميهم بأمر يعقوب هيلده بشأن يوسف كما أنهى أليه فنزلت. روح المعالم: لمحا لم 2؟ ا.
يما أبداه المصنف من ارتباط هذه السورة بسالفها ظاهرييجيه، نزيد ذلك إيضاحا فنقول:
لما ذكرت صورة هلا الغايات اية والخ!تيم السيئة لخمس المكذبة، انفصلت هذه السهرة بأن الأمة التي
بعث فيها يوسف عليه السلام لم تكن نهايتها كأولئك بل هداها الله عز وجل وآمنت فمتعت إلى حيث وحياة
سيدنا يقف يما لاقاه تثبه حياة سيدنا رسول انثة! في تحمله يدعما فكما كانت العاتبة الحسنة والمنزلة
الرفيعة لسيدنا يوسف، ففي هذه السورة يكاد ضمني من انية عز وجل لمحمد!3! أنه سينملأيسيجعله بالمقام(1/271)
الأرفع والمحل الأسنى، لمذا جات متميزة عن القصص المةيهورة في سورة هي وأن كان الموضوع في حقيقته واحدا، ولكن النتائج مختلفة.
وأضر إلى ملاحظة أبداها القرطبي حيث قال: قال العلماء: ذكر انفة أقاصيص الأنبياء في القرآن وكررها
بمعنى واحد في وجهة مختلفة بألفاظ متباينة على درجات البلاغة، عمد ذكر قصة يوصف يم يكررها فلم يقدر
مخالف علب معارضة ما تكرر لا على معارضة غر المتكرر. انظر الجامع لأحكام القرآن: 118/9.
214). ب: كلا.
- 227-(1/272)
تقدم، وإنما أفردت على حدتها ولم تنسق على قصص الرسل مع لأممهم) (ى ى في سورة و(حدة لفارقة مضمونها تلك القصص، وألا ترى) (216) أن تلك قصص إرسال من تقدم ذكرهم عليهم السلام كيفية تلقط قومهم لهم وإهلاك مكذبيهم، أما هذه القصة فحاصلها فرج بعد شدة، وتعريف بحسن عاقبة الصبر، فإنه تعالى امتحن يعقوب عليه السلام بفقد ابنيه وبصرف وشباب بنيه، ويمتحن يوسف عليه السلام بالجب والبيع وامرأة العزيز وفقد الأب والأخوة والسجن، ثم امتحن جمعهم بشمول الضرر وقلة ذات اليد لامسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأومأ لنا الكيل به (1 يس: 88) ثم تدركهم الله بالفهم وجع كلهم ورد بصر أبيهم و("ول ف قلوبهم ورفع ما نزغ به الشيطان، وخلاص يوسف عليه والصلاة) (217) والسلام من كيد من كاده واكتنافه بالعصمة وبراعته عند الملك، وكل ذلك مما أعقبه جيل الصبر، وجلالة اليقين في حسن تلقط الأقدار بالتفويض والتسليم على توالي الأفتحان وطول الدم، ثم انجر في أثناء هذه القصة الجليلة إثابة امرأة العزيز ورجوعها إلى الحق وشهادتها ليوسف عليه السلام بما منحه الله من النزاهة عن كل ما يشين، ثم استخلاص العزيز إياه إلى ما أنجز في هذه القصة الجليلة من العجائب والعبر، !!لقد كان في ة ص ص !! عدة لأولي الشباب كل (1 يس: 111). فقد انفردت هذه القصة بنفسها و/ تناسب ما ذكر من. قصص نوح وهوديصاع ولوط وشعيب ومخيمى عليهم السلام، وما جرى من أممهئم، فلهذا فضلت عنهم (218). وقدأشار في (213) أ: أنهم.
(216). أ: الأخرى.
(217) . نقطة من: ب.
(218). يقول الشيخ عبد الله بن الصدد عن ! بل كر قصة يوسف في صورة مستقلة يكلدم تكملها كسائر القصص القرآني: أن هذه القصة نزلت بسبب سجل جمع "لقد كان ليوسف! و(خ!ته آيات للسائلين كل يدلك يقتض أن
نأيها كلها في موضع و(حديلو أخرشء منها إلى صورة أخرى كان الجيب أرياف بالسؤال يذلك غص جائز،(1/273)
لأن تأخر الجيب عن تمت الحاجة لا يجوز ما هو مقرر في علم الأصول، ثم أن القصة ذكرت مجملة في تخل
يوسف كريه: لصافي رأيت أحد عشر كوكبا والشص! والقمر رأيتهم لي ساجديهه يما حصل بحد ذلك بينه الين
أخوته يعد تفصيلا لهذه الرؤ!ا!كلهيدا لتفسعما، ألا ترى إلى يوسف حين لقى بأبويه و(خ!ته يخلوا له سجدا قال
: لأيا أبت هذا تأ!لل رؤياي من قبل قد جعلها علي حراكه لا شك أن السامع للرؤيا قطعت نفسه إلى تأ!هلها
لمعرفة ما الماد بالكذب يما الماد بال!ثسر والقمر، يما معنى سني هم، فكان من مقتضيات البلاغة ألي س
مطابقة الكلام المقتضى الحال، تفصيل القصة بعد هذا الإجمال !مفسير الرؤيا بعد ذلك البهام، لتهدأ نفس السامع
ويطمئن قلبه. انظر جوهر البيان: 39.
- 228-(1/274)
سورة برأسها إلى عاقبة من صبر وضبط وسلم ليتنبه المؤمنون على ما في خط ذلك، وقد صرح لهم ربما) (219) أجلته هذه السورة من الإشارة في قوله تعالى: هـ!وعد الله الذين آمنت منكم وعملت الصالحات ليستخلفنهم في الأرض إلى قوله أملاكه والنور:
5 رد وكانت قصة يوسف وعليه السلام) (220)، بجملتها أشبه ش!طء بكال المؤمنين في مكابدتهم في أول الأمر وهجرتهم ؤلشتتهم مع قومهم، وقلة ذات أيديهم إلى أن جمع الله لسهم "و(ذصو! نعمة الله لحجم إذ كنغ أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحت بنعمته إخ!ناكه وآل عمران: 103) وأورثهم الأرض وأيدهم ونصرهم، ذلك. بجليل إيمانهم وعظيم صبرهم.
فهذا ما أوجب تجرد هذه القصة عن تلك القصص والله أعلم، وأما تأخر
ذكرها عنها فمناسب لحالها، ولأنها أخبار بعاقبة من آمن واتعظ ووقف عند ما خاله فلم يضره ما كان، ولم يذكر أثر قصص الأعراف لما بقي من استيفاء تلك القصص الحاصل ذلك في سورة هي، ثم أن ذكر أحوال المؤمنين مع من كان معهم من المنافقة ويبصم عليهم مما يجب أن يتقدم ويعقب بهذه القصة من حث عاقبة الصبر والحض عليه؟ مر فأخرت إلى عقب سورة هود عليه السلام لمجموع هذا والله تعالى أعلم.
ثم ناسبت سورة يوسف أيضا أن تسيهر أثر قوله تعالى: (!ان الحسنات
يذهبن السيئات " شهود: 114) وقوله: "و(صبر فإن الله لا يضيع أمر المحسنين كل يهود: 145) وقوله: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة و(حدة الآية" شهود: 118) وقوله "وقل للذين لا يؤمنون اعملي على مكانتكم أنا عاملون وانتظروا أنا منتظرون " شهود: 121) فتدبر ذلك. أما نسبتها اللحية) (21 ى الأولى فإن ندم أخوة يوسف واعترافهم بخطة فعلهم وفضل يوسف عليهم "لقد آثرك الله علينا وأن كنا لخاطئين " لآية: 91) وعفوه عنهم لألا تسبب عليكم اليوم كل بآية: 92)، وندم
(219). أ: مما. (220). أ: ماقطة. (1!سر). أ: ساقطة.
- 229-(1/275)
امرأة العزيز وقولها "الآن حصحص الحق... الآية" لآية: 51) كل هذا من باب إذهاب الحسنة الس!يئة، وكأن ذلك مثال لما عرف الآمنون من إذهاب الحسنة السيئة، وأما نسبة السورة لقوله تعالى: "واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " وهي: 115) فإن هذا أمر منه سبحانه لنبيه عليه السلام بالصبر على قومه، فاتبع بحال يعقبه يوسف عليهما السلام. وما كان من صبرهما مع طول المدة وتوالي امتحان يوسف عليه السلام بالجب ومفارقة الأب والسجن حتى خلصه الله أحمل خلاص بعد طول تلك الدقات، ألا ترى قول نبينا وعليه الصلاة والسلام) (222)، وقد ذكر يوسف عليه السلام فشهد له بجلالة الحال، وعظيم الصبر فقال: "ولو لبثت في السجن ما لبث أخط يوسف لأجبت الداعي سر 22)، فتأمل عذره له عليهما السلام وشهادته بعظيم قدر يوسف "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فقدك "أمية: 120). لا قيل له عليه السلام "و(صبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " شهود: 113) اتبع بحال يعقوب ويوسف من المحسنين، "ووهبنا له إسحاق ويعقوب إلى قوله وكذلك نجزي المحسنين " والأنعام: 84).
وقد كلت الآية تبهر يعقوب ويوسف وعليهما السلام) (224)، ونبينا عليه والصلاة) (؟22) والسلام قد يأمر) (226) بالاقتداء في الصبر بهم، وقيل له "ناصر كما صبر أولو العزم من الرسل كل (الاحقاف: 33) ويوسف عليه السلام من أولي العزم وصلى الله عليهم أجرين) (227).
(222). ب: ساقطة. ء (223). ونص الحديث لايرحم انفة لوطا!مد كان يأوي إلى كن شديد، ولو لبثت في السجن ما به يوسف لأجبت الداعي، ونحن أحق بالشك من ابر(هيم إذ قال: رب أرني كيف خس الوقت قال أو/ تؤمن قال بلى، ولكن اجطمئن
قلبي لا أبرحه البخاري في صحيحه من حديث ألي هريرة واحمد في مسنده ومسلم في صحيحه، !! الباري: 4/0/6 و 66/8؟ و(نظر الدر المور: 23/4، !هفسير ابن كثير: 2/4 ر.
(224). أ: !اقطق!
(223). أ: صاتطقي
(226). أ: أمرنا.
(227). ب: ماقطة.
- 230-(1/276)
ثم إن صال يعقوب ويوسف عليهما السلام في صبرهما ورؤية حسن عماقبة
الصبر في الدنيا مع ما أعد الله لهما من عظيم الثواب انسب ش!طء لحال (228) نبينا عليه السلام في مكابدة قريش ومفارقة وطنه، ثم تعقب ذلك بظفره بعدوه، و(عزاز دينه، و(ظهار كلمته، ورجوعه إلى بلده على حالة قرت بها عيون المؤمنين وما فتح الله عليه وعلى أصحابه فتأمل ذلك.
ويوضح ما ذكرناه خط السورة بقوله تعالى: "حتى إذا استيأس الرسل وظنو(أنهم قد كذبوا جاعصم نصرنا... الآية بآية: 115)، فحاصل هذا كله الأمر بالصف وحسن معاقبة) (29 ى أولياء الله فيه. وأما النسبة لقوله "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين " (ههد: 118) فلا أنسب لهذا ولا أعجب من حال أخوة فضلاء لأب و(حد من أنبياء الله وصالحة عباده جرى بينهم من التشتت ما جعله الله عهد لأولى الألباب، وأما النسبة لآية التهديد فبينة، وكأن الكلام في قوة اعملوا على مكانتكم و(نتظرو(، كفلن) (5 ري نصبر عليكم مدة صبر يعقوب ويوسف وعليهما السلام) (ا؟2)، (وقدم (232) وضح بفضل الله وجه وجود هذه السورة عقب سورة هود والله أعلم.
سورة الرعد (233)
هذه السورة تفصيل لمجمل قوله سبحانه في خاتمة سورة يوسف عليه السلام "فكأين من آية في السمو(ت والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون بآية:
(228). !: نجاح.
(229). ب: نواف.
(230). ب: على.
(231). !: عليهما الصلاة والسلام.
(2 ر 2). ب: فقد.+
(3 ر 2). هذه السورة الكريمة اختلف فيها هل هي مكية أو مدنية فبعضهم قال مكية وبعضهم قال مدنية وبعضهم قال فيها المدني والمكي، يلكم المتتبع لآياتها إذا قارنها بالآيات المكية يجدوا بها أشبه، يموض!ها بيان آيات انتق عز(1/277)
وجل في السماء والارض! ودلائل عظمته !مدرته في الخلق والتدبير، ي!ذا فقد برع المصنف كعادته في بيان يجب ارتباطها بسورة يوسف من حيث أنها تفصيل كو(خر سرية يوسف، !اقامة البراهين أمام الخلق للاهتداء إلى معرفة الخالق، يمن هذه البراهين برهان القرآن وانه منزل من عند الله تعالي: قارن باللى تناسق الدرر: 159، 115،
قهفسير البغي: 13 لم ه 6.
- 231-(1/278)
105) "وما يؤمن !هصم بالله إلا وهم مشتبهون " لآية: 106) "أفأمنوا أن تأتيهم غالية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون " لآية: 107) لأقل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصدق أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من الشرفي " لآية: 108)، فبيان آي السمراوات في وقوله) (34 ى الله الذ!ط رفع السماو(ت بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش، وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى" لآية: 2) وبيان آل الأرض في قوله: "وهو الذ!ط مد الأرض وجعل فيها!واس!ط وأنهارا رمن كل الثمر(ت جعل فيها!وجين اثنين " لآية: 3) فهذه آ!ط السماوات والأرض وقد زيدت بيانا في مواضع ثم في قوله تعالى: !!يغش!ط الليل النهارده بآية: 3) (وب (؟ ري ما سيكون) (6 ر 2) من الآيات عنهن، لأن الظلمة عن جرم الأرض والضياء عن نور الشمس وهي عالية ثم ناد تعالى آيات الأرض بيانا وتفصيلا في قوله: لكوفي الأرض قطع متجاورات إلى قوله لقوم يعقلون كل بآية: 4)، ولا كان إخراج الثمر بالماء النازل من السماء من أعظم آية ودليلا واضحا على صحة إلعاد، ولهذا قال تعالى في الآية الأخرى!!كذلك نخرج الوقت كل والأعراف: 37) وكان قد ورد هنا على أعظم جهة في الاعتبار من إخراجها مختلفات في الطعوم والألوان والروائح مع اتحاد المادة، تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الطعوم والألوان والروائح مع اتحاد الادة!!تسقى بماء واحد وتفضل بعضها على بعض في اك!كه بآية: 4) لذلك (237) أعقب قوله تعالى: لكوفي الأرض قطع متجاورات... الآية بقوله له!وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أننا لفي خلق جديدكم (آية:؟)، صم بينه سبحانه الصنف القائل بهذا و(نهم الكافرون أهل الخلي في النار، ثم أعقب ذلك ببيان عظيم حلمه وعفوه فقال: !!ويستعجلؤلك بالسيئة قبل الحسنة...(1/279)
الآية كل بآية: 6) ثم اتبع ذلك بما يشعر بالجرممط على السوابق في قوله: (!انما أنت منذر ولكل قوم هايكه (1 يس: 7) ثم بين عظيم ملكه وإطلاعه على
(234). أ: قول.
(5 ر 2). زبالة من المحقق لربط الكلام. (236). ب: تكن.
(237). ب: لذلك.
- 232-(1/280)
دقائق ما أوجده من جليل صنعه و(قتداره فقال: "الله يعلم ما تحمل كل أنثى..... الآيات إلى قوله "وما لكم من دونه من لال " (8- ا أن ثم خوف عباده و(نذرهم ورغبهم "هو الذي يريكم البق خوفا وطمعا الآيات، (13 وما بعدها) وكل ذلك ر(جع إلى ما أودع سبحانه في السماوات والأرض وما بينهما من الآيات، وفي ذلك مما آممط السورة. ونبه تعالى على الآية الكبرى والمعجزة العظمى فقال: "ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموقف" لآية: 31) والماد لكان هذا القرآن) (8م ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثير (" والنساء: 82)، والتنبيه بعظيم هذه الآيات مناسب لمقتضى السورة من التنبيه بما أودع تعالى من الآيات في السماو(ت والأرض، وكأنه جل وتعالى لما بين لهم عظيم ما أودع في السماو(ت والأرض وما بينهما من الآيات وبسط ذلك وأوضحه أردف ذلك بآية أخرى جامعة للآيات ومتسعة للاعتبار(ت فقال تعالى: !!ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " فهو من نحو!!ان في السموات والأرض لآيات للمؤمنين (الجاثية: 3)، "وفي أنفسكهه) والذاريات: 21)، أي لو فكرتم في آيات السماو(ت والأرض لاقلتكم كفتكم في بيان الطريق إليه، ولو فكرتم في أنفسكم وما أوح تعالى فيكم من العجائب !تفيغ، ومن عرف نفسه عرف ربه) (239).
(8 ر 2
(239)
).(1/281)
يقول الشيع الملغى تأكيدا لهدا المعنى: باولو أن قرآنا مرت به الجبال كل أعط ولو ثبت أن كتابا مهم بتلا!له الحبال وزعزعت من أماكنها؟ فعل بالطور لموسى عليه السلام، لائق قطعت به الأرض، أعط شققت وجعلت أنهارا يكلي!ا؟ حدث للبحر ست ضربه موسى بعصاها للأو كلم به الموقف، إى أو كلم به أحد الموقف ي قبورهم بأن أحياهم بقر(عته فتكلم معهم بعد كا!مع لعيسى عليه السلام- لو شت هدا المترو من الكتب لست هدا الكتاب الذ!ط لا يأتيه الباطل من بلغت يديه لا من خلفه: لما انطوى عليه من الآيات الكونية الدالة على بديع صنع انته و الأنممر والآفاق... ويجوز أن يكون المعنى لو أن كتابا فعلت بيماسطته هذه الأفاعيل العجيبة نما امني به لفرط عنادهم ينلهم في مكابرتهم. تفسير المبكى: 13 لم 105،104.
. هدا المص قال ابن السمعاني لا يعتدى مرفقا وأنما هوس كلام يحيى بن معاذ العزى، قال الأمام النووي: انه ليمص حديث ثابت. انظر تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على السنة اللي من الحديث صر: 165 الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة صر 48 عقدت: !يخيى بن معاذ الازكلط أبر زكريا من كبار الزهاد دال!اظ من أهل ا أي، مات لنيسابور سي 258 هـ و/ يكن له نظير وأمته و الزهد والورع، في كلمات سائرة
- 233-(1/282)
فمن قبيل هذا الغرب من الاعتبار هو الواقع في سورة الرعد من بسط
آيات السماوات والأرض، ثم ذكر القرآن وما يحتمل، فهذه إشارة إلى ما تضمنت هذه السورة الجليلة من بسط الآيات الوعي في الأرضين وإلسماو(ت.
وأما توله تعالى: لازما يوما !كهصم بالله إلا وهم مشتبهون كل ليوسف:
106) فقد أشار إليه قوله تعالى: لارلكن ممثل الناس لا يؤمنون " كالرعد: 1) لهدانما يتأيهر أولوا الألباب، كالرعد: 19) وقوله: لا الذين آمنوا وتطمئن قلبهم (بأيهر) (240) الله ألا بأشهر الله تطمئن القلوب كل كالرعد: 28)، فالذين تطمئن قلوبهم بأشهر الله هم أولو الألباب المتأيهههن التامة ألايمان بوهم) (اهـ 2) القليل المشار إليهم في قوله: لاوقليل ما ههههه بسورة ص: 24) والمقول فيهم "أولئك هم الآمنون حقا" والأنفال: 4) ودون هوك طائف من الآمنين ليسوا في درجاتهم ولا بلغوا يقينهم وإليهم الإشارة بقوله: !!وما يوما !ك!صم بالله ألا وهم مشتبهون " ليوسف: 106) قال عليه (الصلاة) (42 ى والسلام والشرك في أمتط أخفى من دبيب أفل) (3 هـ ى فهذا بيان ما أجل في قوله: لازما يوما خصم بالله ألا وهم صثبكون ".
وأما قوله تعالى: "أفأمنو(أن تأتيهم غالية من عذاب الله " يوسف: 107)
فما عجلة هـ 24) لهم من ذلك في قوله: "ولا يزال الذين كفرو(تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله " كالرعد: 31) القاطع دابرهم والمستأصل لأمرهم، وأما قوله تعالى: "قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على
(240). في أ: لذكر.
(241). في أ: عمر.
(2"2). أساتذة.
(ر 24). جاء هذا النمر مربكا من !و(ية عدد من الصحابة وبعضها مطولا، فقد أخرجه اءمام أحمد والطبهافي والبحار من حديث أف ميسي الأشعري، وأخرجه أبو يعلى الموصا!ي، وأبو القاد م البغهى و(بن عدى و(بن حبان من حديث
أي لكر الصديق؟ أخرجه الحال قي التفسير والحكم في نادر الأصول من حديث عائشة، يطرقه كلها مضعفة.(1/283)
انظر فيما القدير: 172/4، 173. !هفسير ابن كثير: 37/4.
(4"2). أ: فما أعلا.
- 234-(1/284)
بصدق.... الآية ليوسف: 108)، فقد أوضحت آي سورة الرعد سبيله عليه السلام وبينته بما تحتمله من عظيم التنبيه وبسط الدلائل بما في السماو(ت والأرض وما بينهما وما في العالم بجملته وما تحمله الكتاب الابن؟ تقدم.
ثم قد تعرضت السورة لبيان جلي سالكي. لك السبيل الواضحة المنجية
فقال تعالى: "الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، بآية: 20) إلى آخر ما حلاهم به أخذا ؤلركا.
ثم عاد الكلام بعد إلى ما فيه من التنبيه والبسط وتقريع الكفار ؤلوبيخهم وتسليمه عليه السلام في أمرهم (!انما أنت منذر" لآية: 7) "ولقد أرسلنا رسلا من تجلس وجعلنا لهم أ!و(جا وذرية" لآية: 38) فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب " لآية: 40) "ويقول الذين كفروا ليست مرسلاكه بآية: 43) والسورة بجملتها غير فائدة عن تلك الأغراض المجملة في الآيات الأربع المأيهورإت من آخر سورة يوسف، ومعظم السورة وغالب فيها في التنبيه وبسط الدلالات والتأيهر بعظيم ما أودعت من الآيات، ولما كان هذا شأنها أعقبت بمفتتح سورة إبراهيم عليه السلام.
- 235-(1/285)
سهرة إبراهيم عليه السلام (؟24)
لا كانت سورة الرعد على ما تمهد (246) (بأنه (247) كانت تلك الآيات والرإهين (التط سلفت فيها) (8 هـ 2) لا يبقى معها شك لن اعتبرها لعمل (9 هـ 2) شأنها واتضاح (5 وي أمرها، قال تعالى: للكتاب أنزلناه إليك لتتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ركم كل بالآيتين: أن رد أي إذا هم تذكرو(به واستبصرو(ببرإهينه وتدبروا آياته باولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض وأو كلم به
(؟24). هذه السورة الكريمة مكية النهل في جملتا، ويظهر لما أن من وجوه ارتباط هذه السورة بما قبلها و(ننه ئ!لم، أنه لا تقدم في سهرة الرعد قتامة الدلائل والبر مهين على عظمة اننا !مدرته !!دبه! جات هذه السورة لتبين ناموسا من
نواميس هذا الكون، !كللى حقيقة من حقائق هذا الرجل، ألايد ط أن الحق يثب ألديم وينمو مع الأيام يزداد،
وإن الباطل يتبدل !هتصاغرييذيمط فبعد أن مهدت السورة بمحاورة الرسل مع !قو(مهم وجهدهم في النصح
لهم، جاء قوله تعالى: للمال الذين كفهو(بربهم ئكلمالهم كرماد اشتدت به الريم في يم عاصف لا يقد!هن مما
كسبوا على شماء ذلك هو الضلال البعيد، يملا مثل الباطل الذي ي!!ل س معا ثم بعد آيات جاء مثل الحق لا أ/
تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كثمجرة طيبة أصلها ثابت !مرعها في الماء تؤدي عملها. كل حين بأذن
رضا".
العد هذا التقهقر الإلهي تنتقل هذه السورة إلى حقيقة كان العرب يعيشونها القيمي حقيقة إبراهيم يا!اعيل،
إذ ترك ابر(هيم فلذة كبده اعاعيل في انهض القفر لا ظل لا ماء يلكنه فرع من الشجرة الطيبة فهيأ ابنه له أسباب
أفاء والعفاعايمو أبهم الذي أليه تنتبهن !!أصله تعت!ن يا معشر الخاطبين من الرب، فإذا كان تصلكم بالحق
والإيمان نما فما عليكم ألا سلوك هذا السبيل ليستمريجلا3!!زداد عربي يعرفكم، لا تكونوا كالأم التي عصت(1/286)
وكذبت !هقدم ذكرها في سورة هو فكان عاقتها خسر(نا، بل اسلكوا سبيل أبيكم ابر(هيم، ففي هذا بلاغ وأنذار
يهدبمب به كيلو الباب للأهذا بلاغ للناس يلينذرو(به وليعلموا أنما هو أله و(حديليأيهر ئهلو(الالباب،.
حمد أبدى الشيخ البغي ئوجها!رتباطها بالتي قبلهايمي: أنه قد ذكر سبحانه في السورة السابقة أنه أنزل
القرآن حاكا عربيايلو يمرح بحكمة ذلك يصرح به هنا. وأنه ذكر في السورة السالفة قوله قديما كان لرسول أن
يحق بآية ألا بأذن أند لهدهمنا كر أن الرسل قالوا: يما كان لنا أن نأتيكم بسلطان ألا بأذن ابنه. كل ذكر هناك أمره
عليه السلام بالتوكل على الله يمنا حكى عن إخوانه الرسليئ أمرهم بالتوكل عليه جل شأنه. ذكر هناك رفع السماوات بغرر عمد، يمد انهض !هسخير الشست والقمر، يذكر هنا نحو ذلك. يذكر هناك مكر الكفاريذكر
مثله هنا، يؤكد من يصفه ما لم يأيها هناك. و(شتملت تلك على تمثيل الحق والباطل، و(ثمتملت هذه على ذلك
أيضا. تفسير الماضي: 122/13.
!246!. أ: يقحم بعد كلمة تمهد ما!ط: وقال تعافى: كتاب أنزلناه أليك أفى قوله بأذن ربهم ! وبدأها يستقيم التركية. (247). أ: لما.
(248). ساقطة من: أ.
. (249). ب: لتعظيم 10
(250). ب: لاداخ.
- 236-(1/287)
الموت " كالرعد: 31) لكان هول وارى، ولما كان الهدى والضلال كل ذلك موقوف على مشيئة الله شحاته وسابق إرادته، وقد قال لنبيه عليه السلام: (!انما أنت منذر ولكل قوم هاد" 11 لرعد: 8) قال تعالى هنا "بإذن ركلاً (الآية: أن لافإنما عليك البلاغ " كالرعد: 40) و؟ رجال تعالى: !!وكاين من آية في السماوات والأرض، ويوسف: 105)، ثم بسطها في سورة الرعد، اعلم هنا أن ذلك كله له وملكه فقال: "الله الذي له ما في السماو(ت وما في الأرضي) (آية: 2ر2 فالسماوات والأرض بجملتها وما فيهما يوما بينهمما) (2؟ ى من عظيم ما أوضح لكم الاعتبار به، كل ذلك لم له ملكا وخلقا و(نهر(عأ"وله أسلم من في السماو(ت والأرض طوعا وكرها" وآل عمر(ن: 83) !!وويل للكافرين من عذاب شديد، (3؟2) إبر(هيم: 2) لعنادهم مع وضوح الأمر وبيانه، ويصدون عن سبيل الله مع وضوح السبيل وانتهاج ذلك بالدليل (هـ 3 ى إثم) (؟؟2) قال تعالى: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه له بآية: 4) وكان هذا من تمام قوله سبحانه "ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزإجا وذرية، كالرعد: 38) كذلك أن الكفار لما حملهم الحسد والعناد أوبعد) (6 و 2) إليهم بما جبل على قلبكم وطبع عليها على أن أنكروا كون الرسل من البشر حتى قالت: "أبشر يسموننا" (التغابن: 6) ما أنا إلا بشر مثلناكه قيس: 15) وحتى قالت قريش: لابولا أنزل وعليه) (7!ه!لخ!) (الأنعام: 8) !لأوما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشكط في الأسو(في لولا أنزل أليه ملك.... الآية كل والفرقان: 7) "وقالت لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " والزخرف: 31) فلما عز هذا منهم بلبع خلفهم في هذا سلقهم رد تعالى (أزعامهم) (38 ى وأبطل توهمهم في آيات وردت على التدريب في هذا الغرض شيئا (231). ب: مالطة.
(2ء). ساقطة.
(253). هذه الآية ساقطة من: أ.
(254). ب: الدليل.
(253). ب: ساقطة.
(256). ب: بعد.
(257) .1، ب: إليه سمو خطأ
(258). في أ: ازعاما لهم.(1/288)
- 237-(1/289)
فشيئا، فأول الوارد من ذلك في معرض السرد عليهم وعلى ترتيب سور الكتاب قوله تعالى: "كان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم... الآية كل بيونس: 2)، ثم اتبع ذلك بانفراده تعالى بالخلق والاختراع والتدبر والربوبية، وفي خط ذلك أنه يفعل ما يشاء، لأن الكل خلقه وملكه وانه العليم بوجه الحكمة في إرسال الرسل وكونهم من البض، فأرغم بالله) (9؟ ى تعالى بمضمون هذه (الآى) (60 ى كل جاحد ومعاند، ثم ذكر تعالى في سورة هود قوم نوح: لاما نراك إلا بشرا مثلنا... الآية شهود: 27) وجوابه عليه السلام: لا أرأيت إن كنت على بينة من ربط ؤاتافي رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها يانغ لها كارهون له شهود: 28) أعط وافي وأن كنت في البشرية مثلكم فقد خصنا الله من فضله ؤآتافي رحمة من عنده وبرهانا على ما جئتكم به عنه، وفي هذه القصة وأوضح) (الى عظة، ثم جرى هذا لصاع وشعيب عليهما السلام وديدن الأم أبدا مع أنبيائهم ارتكاب هذه الحالات، وفيها من الحيد والعجز عن مقاومتهم ما لا يخفى، وما هو شاهد على تعنتهم (262)، ثم زاد تعالى نبيه طيب تعريفا بأحوال من تقدمه من/ الأنبياء وعليهم السلام) (263!يسمع ذلك من جرى أله) (64 ى مثل ماجرى لهم فقال مثل مقالتهم فقال تعالى: "ولقد أرسلنا رجلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية، كالرعد: 38) واعلم سبحانه أن هذا لا يحيط شيئا من مناصبهم بل هو أوقع في قيام الحجة على العباد، ثم تلي ذلك بقوله: "وما أرسلنا من رسول ألا بلسان قومه " لإبراهيم: 4) أعط ليكون أبلغ في الحجة واقطع للعذر (؟6 ى، فربما كانوا يقولون عند اختلاف الألسنة لا نفهم عنهم، إذ عقد) (6!2) قالوا ذلك مع اتفاق اللغات، فقد قال قوم شعيب عليه السلام:
(9؟2). (260). (261). (262). (263). (264). (263). (266).
في أ ة ساقطة. ب: الآية.
في ب: ئمظم. في أ: تعتبرهم. ساقطة من: أ. ب: لهم.
ب: في العذر. ب: ساقطة.
- 238-(1/290)
" أما) (267) نفقه محذرا مما تقول، يهود: 91) هذا وهو عليه السلام يخاطبهم بلسافيم، فكيف لو كان على خلاف ذلك، بل لو خالفت الرسل عليهم السلام الأم في التبتل وعدم اتخاذ الزوجات والأولاد، واستعمال الأغذية وغير ذلك من مألوفاتأ "ى البشر لكان ذلك منفر((269)، فقد بان وجه الحكمة في كونهم من البشر، ولو كانت من الملائكة لوقع النهار والشرود لافتراق الجنسية وإليه الإشارة بقوله تعالى: !!ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وتلبسنا عليهم ما يلبسون " والأنعام: 9) أعط ليكون أقرب إل!يهم لئلا يقع تنافر فكونهم من البشر أقرب وأقوم للحجة.
ولما كانت رسالة محمد طه عام (270) كان عليه الصلاة (271) والسلام يخاطب ! طائفة من طائف العرب بلسانها ويكلمها بما تفهم (72 ى وتأمل ثم) (؟27) بين كتابهءة! لأنس (رضكط الله عنه) (هـ 27) في الصدقة، وكتابه إلى وائل
(267) (268) (269) (270) (271) (272) (273) (274)
. !: لا.
. في ب: مما لو أوفات. . أ مقمرة، الصواب منفراً . أ: تامة.
. أ: ساقطة.
أنظر الهاش: 275
. أ: ساقطة.
. أ: ساقطة.
- 239-(1/291)
ابن خحخر مع اتحاد الغرض، وللكتابة نظائر يوقف عليها في مناخها (؟27) وكل ذلك لتقوم (!27) الحجة على الجميع، واستمر باقي سورة إبراهيم عليه السلام على التعريف بكال مكذلط الرسل ووعيد من خالفهم وبيان بعضا أهمل الآخر وعذابها.
سهرة الحجر (277)
لما تقدم من بعيد الكفار ما تضمنته الآن الختام بها سورة إبراهيم عليه
السلام من لدن قوله سبحانه: حاولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون به إلى خاتمتها بالآيات: 2!!3) أعقب ذلك بقوله: لاروما يود الذين كفهو! أر كانوا (273). أما كتابه لو(ئل بن حجر فانه لا أر(د الشخوص إلى بلاده بعد أن حمد على رسول المة! قال يا رسول انني اكتب له إلى قومي كتابا، فقال رسول انفة طن ا!نب له يا معاقبة إلى الأفيال العبادلة ليقيموا الصلاة ويولوا
الرج!ف كالصدقة على الشيعة القائمة لصاحبها القيمة لا خلاط لا وداع، لا شعار، لا جلب لا جنب لا شقاق
ياليم التي لسرايا السلمين، يملى كل جهة ما تحمل العر(ب من أجبه فقد أرلي. انظر نص الكتاب في طبقات
ابن سعد الكبرى: 287/1، وأنظر نموذج محمله !ي! إلى قبائل العرب بلهجاتها انحتلفة في نفس المصدر.
أما كتاب أنس فقد كتبه النب!! يختمه لي!هه عاملا إلى البحرين لكن النية عاجلته وجهه أبو بكر،
حمد أخرجه البخاري في صحيحه مطلايمفرقا في م!ضيع في كتاب الرغم ة من صحيحه، ما أخرجه أحمد
والشافي والرقي والحأ!م يالدا!مطش، انظر صحيح البخاري مع الفتح: 317/3 ونيل ا!هطار: 143/4.
(276). ب: يقهم.
(277). هذهالدورة مكية؟ أخرج ذلك النحاس وابن مندوب وجريا على قاعدتنا في بيان بعض أوجه ا!رتباط بين السور فأضل: أن ارتباط سورة الحجر بسورة ابر(هيم له متعلقات عديدة منها ما أبداه الصنف يما أبداه غي يمن هذه المتعلقات:
لما كانت سورة إبراهيم قبلها تأيهرة بفضل انفه على ابر(هيم و(!اعيل أر الا ب ونبيهم الوحيد قبل محمد
!(1/292)
اي!، وتبيانا بألطاف الله عز وجل بعباده الخاصين، وكانت خاتمة هذه السورة لاهيا بلانح! للناس ولينذروا به
وليعلموا صفا هو أله واحد، وليذكر أولو الألباب عدوان الإله الواحد هو الذي "كرمهم بهذا الرسول وهذا
الكتاب الذي جاء جمع بينت سورة الحجر مصير قوم من جلدتهم عاثوا في هذه الديارئو عربيا منها، فلما عتوا
عن أمر منذ أصبحوا أثرا بعد عين، وفي ذلك دعوة لهم ليتأملوا بعقولهم وألبابهم. فقد تال ! مستثيرا عقول
أصحابه عندما مروا منه على الحجر لاجتناب شيء المجرمين: لا تدخلوا على هؤلاء القوم ألا أن تكونوا
باكين، فان/ تكونوا باقي فلا تدخلوا علم يصيبكم ما أصابهم. أخرجه أحمد والبخاري من حديث ابن
عمر انظر فتح الباري: 381/8.
وقل من كل الحق تبارك وتعالى خبر أصحاب الحجر ذكر النشأة الأولى للانسانيقع وتسلط إبليس من
تلك اللحظات ليغرى هذا الحلوق واستمراره في هذا الحط، ثم ذكرت قصة إبراهيم مع الملائكة ومع قوم لوط ودمارهم، تنبها لكل ذي لب من قدرة انفة تبارك وتعالى لا يحجزها. حاجز ولا يدافعوا مدافع وذكرتهم بمنة انفة
عليهم أن انفه لقى نبيه سبعا من المثاني والقرآن العظيم تشريفا وتكريما له ولهم، ثم جاعت بعد ذلك سورة النحل
لتعدد لهم نعم الله عليهم ما سنبين ذلك قط. سورة النحل.
- من 2-(1/293)
مسلمين " (1 يس: 2) أعط (278) عند مشاهدة تلك الأهوال الجلائ!! (279)، ثم قال تعالى تأكيدا لذلك الوعيد "ذرهم يأكلوا ولمجمتعوا ويلتهم الأمل فسوف يعلمون " لآية: 3) ثم أعقب تعالى (280) هذا بيان ما جعله سنة في عباده من ارتباط الثواب والعقاب معجلة ومؤجلة بأوقات وأحيان لا انفكاك لهما (281) عنها، ولا تقدم ولا تأخر إذ استعجال البط!ث! في الغالب إنما يكون ممن يخاف الفوت، والعالم بجملتهم لله تعالى وفي قبضته لا يفوته أحدمنهم ولا يعجزه، قال تعالى: "وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم " لآية: 4) وكان هذا يزيده (82 ى إيضاحا قوله عز وجل (!انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" (1 بر(هيم: 42) وقوله: "و(نذر الناس يوم يأتيهم العذاب " لإبراهيم: 44) وقوله: "يوم تبدل الأرض غير الأرض... الآية: (إبر(هيم: 48).
وتأمل نهول قوله تعالى: "رمما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين وآية 2)
على هذا وعظيم موقعه في اتصاله به بوضوح ذلك كله.
وأما افتتاح السورة بقوله: !! هالر) (ر 28) تلك آيات الكتاب وقرآن مبين،
بآية: ان فأحاله على أمرين و(ضحين أحدهما ما نبه به سبحانه من الدلائل والآيات؟ يفسر، والثاني ما بينه القرآن المجيدة وأوضحه و(نطوى عليه من الدلائل والغيوب والوعد والوعيد وتصديق بعض ذلك بعضا، فكيف لا يكون المتوعد به دق قوة (280) الواقع الشاهد (وهـ 2) لمدة البيان قي صحة الوقوع، فالعجب من التوقف والتكذيب ثم أعقب هذا بقوله: "رمما يود الذين كفوا لو كانوا مسلمين " لآية: 2).
(278). أ: ساقطة.
(279). وأ: ا لجذ ا ال.
(280) .1: ذلك.
(281). ب: لها.
(282). !: يزيد.
(283). ساقطة من: أ.
(284). وأ: به لايكمن في قوة...
(283). ب: المشاهد.
- 241(1/294)
سرية ا أت- ل (286)
هذه السورة في التحامها بسورة الحجر مثل الحجر بسورة إبراهيم من غير
فرق، لا قال تعالى: لافو!لك لنسألنهم أجمعين عما كانت يعملون كل والحجر: 92-93) وقال بعد ذلك في وعيد الشهزليئ لافروف يعلمون " والحجر: 96) أعقب هذا ببيان تعجيل الأمر فقال تعالى: "أقي أمر الله فلا تستعجلوه كل بآية: أ) وز(د هذا بيانا قوله سبحانه وتعالى: لاعبا يشتبهون، بآية: أن فنزه سبحانه نفسه عما فاهم به في اءرائهم وشركهم وعظيم بهتهم واتبع ذلك تنبيها (87 ى وتعظيما فقال: "خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشتبهون به بآية: 3) ثم اتبع ذلك بأشهر ابتداء خلق إلانسان وضعف جبلته !!خلق إلانسان من نطفة كل بآية: 4). ثم أبلغه تعالى حدا يكون منه (288) الخصام والمحاجة، كل ذلك ابتلاء منه و(ختبار!يز الخبيث من الطيب، وأعقب هذا (289) بأشهر بعض ألطافه وسبحانه) (95 ى في خلق الأنعام وما جعل فيها من النافع المتلفة/ وما هو سبحانه
(286). هذه السهرة الكريمة مكية النزول خلا آيات ثلاثة مدنية نزلت لأن أصف النبي ! على عمه حمزة بعد أن اسش!هد ببقعة أحد ومثل به فقال: لئن اقدرفي الله عزيجل لأمثلة بسبعين منهم، فنزل قوله تعالى بعد ذلك،
هدوان عاقبته فعاقبه بمثل ما ع!تبتم له إلى توله والذي هم حسنهن، الآيات الثلاثة الأخيرة من السوري
وأضيف إلى ما أبداه الؤلف! من التناسب بين السورتين بأن سورة الحجر التي ذكرت انحاطبين بالقرآن
بمصارع الغابرين !رثدتهم إلى دار الفاسقين، وأمرت النبي صلى انفة عليه وسلم بأن يديم على عبادته حتى يلقى
ربه هو من اتبعه بقوله تعالى: حو(عبدكلك حتى يأتيك اليقين كل شجاعت كلمة رب ذات دلالة خاصة رئى المرر)
بالنعم والألطاف والعناية فكانت المناسبة توبة في بيان طائفة من هذه النعم يملا ما جات به هذه السورة.
حمد أبدى الأخ عبد الله بن الصديق أوجها أخرى من التناسب من فيها: ختام السورة السابقة بقوله(1/295)
تعالى: !دو(جد ذلك حتى يأتيك اليق!ه يمر الموت صححت هذه بقوله: لا أقي أمر التنبه يهم القيامة فتناسبت
فاتحة هذه وخاتمة تلك في كر أمرين و(جبط الوقوع، وأيضا فقد ذكر الله تعالى في السورة السابقة بداية خلق آدم
ولقد خلقنا إلانسان من صلصال من حم!مسنهنمه يذكر في هذه ما خلق من النعم له ي!لاده مثل خلق نعمة
الأنعام و(نزال الان من السماء،(نبات الزرع يالزيتهن والنخيل والأعناب !هعم أخرى كاللبن والعسل والازواج والهدهدة
ينر ذلك، يملا قال قتاده تسمى هذه السيرة سهرة النعم وهذه مناخ بن واضحة. جواهر البيان: 9!!3
قهناسق الدرر: 412.
(287). في ب: تنزيها.
(288). في ب: فيه.
2891). في ب؟ ذلك.
(290). ساخطة من: ب.
- 242-(1/296)
عليه من الرأفة والرحمة اللتين بهما أخر العقوبة عن تستوجبها، وهدى من لم يستحق الهداية بذاته بل كل هداية فبرأفة الخالق ورحمته، ثم أعقب ما ذكره بعد من خلق الخيل والبغال والحمير وما في ذلك كله قوله: "ولو شاء لهدي ! أجمعين كل بآية: 9) فبين أن كل الواقع من هداية وضلال، خلقه وفعله، وأنه أوجد الكل من و(حذ و(بتدأهم ابتداء و(حدا "خلق إلانسان من نطفة كل وآية 4)، فلابعدفي اختلاف غاياتهم بعد ذلك، فقد أرانا سبحانه مثال هذا الفعل ونظهر في قوله: "هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر إلى قوله لأية لقوم يتفكرون " والآيتان: 15- 11).
سورة الاسرأع!291)
لما تقدم قوله تعالى: (!ان إبر(هيم كان أمة قانتا لله حنيفا أولم يكن من ا!يهين) (292) إلى قوله "ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا.... الآية، (إلنحل: 20 أ-123) كان ظاهر ذلك تفضيل إبراهيم عليه السلام على محمد كله وعلى جميع الأنبياء لا سيما مع الأمر بالاتباع، فيعقب ذلك بسورة الاهإء،
(291
(292)
). هذه السورة الكريمة، والسور الربع التي تليها- ان ومريم، يده، والأنبياء- في ذاتها سور مكية هكذا ثبتت في المصحف يكلرفها الصحابة منذ نزيها بهذه الكيفية؟ جاء ذلك عن ابن مسعور في انتر عم فيما أخرجه البخاري ينيم. (1 فور فتح الباري: 388/8 و و 43) قال: بل إسرائيل ومريم يطه والأنبياء هن من العراق اك!!!هن من بلادي.
يوجه فاسدا لما تبلها- و(نتة اعلم- أن لا النحل له التي سبقتها هي صورة الامتنان بالنعم على جميع
الخلق، وهذه السورة بيان للنعم الخاصة بسيد الخلق محمدء!، فابتدأت بأيهرإسرائه يجاء فيها بعد تعداد بعض النعم التي خص بها قوله تعالى: !ديمن الليل فتهجد به نفقة لك عي أن يبعثك ربك مقاما محمي ا بالآية: 79)، حمد جاء أن التهجد قيام الليل كان مفروضا عليه طقس.
ومن الظاهر في هذه السورة أن انتل عز!جل ذكر أفضل نعمة على بنى آدم يمي نعمة التكريم بالتفضيل(1/297)
على سائر الخلوقات في قوله عزيجل !ديلقد كرنا بنى آدم يحلناهم في البر والبحر و!زتاهم من الطيبات !مضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاته، ففيها تخصيص بعد أن ذكرت النعم بشكل عام في السهرة السابقة. و(نظر أوجها أخرى في كتاب جوهر البيان نص تراب سور القرآن لنفط الفضل عبد انفة بن الصدق. ص: 5 هـ ا 3.
. ب: ماقطة.
- 243-(1/298)
وقد تضمنت من خصائص نبينا وعليه السلام) (93 ى و(نطوت على ما حصل من النصوص في الصحيح والقطوع به والمجمع عليه من أنه ! سيد ولد آدم (294) فاستفتحت السورة بقصة الاهـ(عوقدتضمنت حسبما وقع في صحيح مسلم وغزو إمامته بالأنبياء عليهم السلام وفيهم إبراهيم وموسى وغرهما من الأنبياء من غير استثناء؟29)، هذه رواية ثابت عن أنس (ضكط الله عنه) (296) (وهو أنقى!واية عند أهل صناعة الحديث وأبي ها) (7 وو)، وفي (8 وب) حديث (ألي هريرة أنه عليه السلام (299) أثنى على ربه فقال: والحمد لله الذي أرسلنا رحمة للعالم!!ن كافة وللناس بشيراونذيرا. وأنزل علي القرآن فيه تبيان كل شوط وجعل أمتط خير أمة وأخرجت للناس) (300)، وجعل أمت!ط وسطا، وجعل أمتط سهم) (301) الأولون وهم
(293). ب: طيب.
(294). جاء عن أن هريرة وألي سعيد الخدري يمن جابر قوله !: أنا سيديلى آدم يم القيامة، ي يل من ينشق عنه القبريول نافع يل شفع أخرجه مسلم وأبو داو من حديث ألي هارف يجاء في رو(ية ألي سعيد الخدري أنا سيديلد آدم ثم القيامة لا فخر، وبيدي لو(ء الحمد لا فخر. الحديث أخرجه أحمد في مسنده والترمذي وابن
ماجه، وفي رو(كة حائر أنا قائد الرجلين لا فخر و(نا خاتم النبيين لا فخر... الحديث أخرجه الدارمي. انظر:
فيض القدير 42/3 وصحيح مسلم: 782/4/.
قال القاضي رياض في الشفا: 163/1، لا خلاف انه حرم البثريسيديلد آدم وأفضل الناس منزلة
عند انفة وأعلاهم درجة يثتربهم زلنا، و(علم أن الاحادكث الياردة في ذلك كثرة جدا، حمد صار طرنا منها، فانظ!يا
هناك.
أو 29) . أما اكساء والعر(ج فقد أجمع عليه السلمون !!تر فقد ري عن خمسة و(رلعين صحابيا!جاء قي يه!!دو(وين ألاسلام لا ينكره بعد أن ورد به الكتاب ويو(5 هذا الجمع من الصحابة ألا زنديق معاند أو جاهل جاحد،
وصلاته صلى انفة عليه وسلم بالأنبياء ثابتة في الصحاح
(296). أ: ساقطة.(1/299)
(297). ب: ساقطة. و(نظر رو(ية ثابت البناني عن أنس في صحيح مسلم: ا/ و 14 و 147 وكأن المصنف يعرضه بالرو(ية أقي جات عن شريك ابن أبي نمر!مد قال الأئمة أن فيها اضطهابا ونبه إلى ذلك الأمام مسلم في صحيحه
حيث قال عن !و(ية شريك: دمدم فيه شيئا وأخر، وزاد ونقص: صحيح مسلم 148/1.
يسبب ذلك أن شريكا ساء حفظه يم يضبط الحديث انظر تفسير ابن كثير: 240/4.
(298). ب: في.
(299). ب: ساقطة.
(300). أ: ساقطة.
(301). ب: ساقطة.
- 44؟-(1/300)
الآخرون، وشرح لي صدري، ووضع عنه ويري ورفع لي ذكرى، وجعلني فاتحا وخاتما فقال إبراهيم وعليه السلام) (302) بهذا فضلكم محمدي.
وفي رؤية ألف هريرة كره ر) (ضبط الله عنها (300) من طريق الربيع بن أنس وذكر
ءدي! سدرة المنتهى وأنه تبارك ور!الى!ال له: سل فقال إنك اتخذت إبر(هم خليلا وأعطيته ملكا عظيما، كلمت موسى تكليما، وأعطيت داود ملكا عظيماً وأتيت له الحديد وسخرت له الجبال، وأعطيت سليمان ملكا عظيما، وسخرت نوه 3) له الجن والإنس والشياطن والرياح وأعطيته طبا لا ينبغي لأحد من بعده، وقت عيسى التوراة وألانجيل وجعلته وبرىء الأكمه والأبرص، وأعذته وأمه من الشريطان الرجيم، فلم يكن له عليهمما سبيل فقال له ربه تعالى: قد اتخذتك حبيبا. فهو مكتوب في التور(ة ومحمد) (306) حبيب الرحمن وأرسلتك إلى الناس كافة، وجعلت أمتك هم الأولون والآخرون، وجعلت أمتك لا تجوز لهم خطبة حتى يشهمو(أنك عبدممط ورسولي، وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا، وأعطيتك سبعا من المثالي ولم أعطهما لنبي (307) قبلك وأعط!يتك خواتم البقرة من كنز تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك، وجعلتك فاتحا وخاتما (308).
(302). أ: ساقطة.
(303). وحديث أو هريرة- يفيه الثناء على الله- أخرجه مطولا ألن جرير الطبري والبحار وأبو يعلى يكلمه بن نمر المروز!ط ي كتالي الصلاة و(لن عدى والبيقط في الدلائل وابن مردويه. انظر تفسير الطبري ج 13 لم 8 والدر المنثور
: 4 لم 144.
قال الحافظ ابن كثير: وهي !و(ية مطولة جدا!فيها كتابة انظر التفسير: 4 لم 266. وإسناده عند ابن جرير
: حدثني علي بن سهل قال حدتا صحاح قال أخونا أبو جعفر العزى عن الربيع بن أنس عن أو العالية الرياحي
عن أر هريرة أو عضو كشك أبو جعفر) الحديث...
(304). أ: ساقطة.
(305). إى: سحرت.
(306). !: ساقطة.
(307). !: نبيا.(1/301)
(308). قال ألو جعفر العزى ير(ية عن الربيع ابن أنه خاتم النبوة!ماتح بالشفاعة. و(نظر عن نحو محمدي في التوأمة كتاب: نبوة محمد في الكتب المقدس للدكتور احمد ححلى!ط السقا، ص: 74!ما بعدها. !!و رسالة دكتوراة
قدت إلى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سنة 1977!مد أول ربع وبيتر من التجارة مطابقة لما مر في القرآن
الكريم عن محمد صلى الله عليه وسلم لدعوته وأمته.
- 245-(1/302)
وفي حديث شريك أنه رأى مومي عليه السلام في السماء السابعق!59؟) قال بتفضيل كلام الله، قال ثم علا به فوق ذلك ما لا يعلمه إلا الله فقال (موصى)3101) لم أظن أن يرفع علي أحد (311).
وفي حديث علي بن أدم طالب يرضى الله عنه) (312) أخرجه البز(ر في ذكر
تعليمه عليه والسلام) (313) الأذان وخروج الله فقال رسول الله ! ياجبرلل من هذا؟ قال: والذ!ط بعثك بالحق وفي لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الله ما رأيته منذ خلقت قبل ساعتك هذه... الحديث (14 ر)، وفيه ثم أخذ الملك بيد
(309). أ: مويي في السابعة.
(15 رب. ب: ساقطتر
(11 ر). رو(ية ثراك هذهـ انظرها بطالا في صحيح البخاري في كتاب التوحيد كا/478.
فعلا 3). أ: ساقطة.
(313). في ب: علا.
(314). قال البز(ر: حدثنا محمد بن عمان بن مخلد الواسطي هنا أر عن زياد بن المنذر عن محمد بن على بن الحنين عن أبيه عن جده عن علي لما أياد الله تبارك !هعالى أن يعلم رسلي اءذان أتاه جميل صلى هيئة عليهما بدابة يقال لها
البر(ق، فذب يركبها فاستصعبت فقال لها جيبل: أسكنت فلننه ما كبر عبد أكرم على انية من محمدا قال
فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذ!ط خط الرحمن تبارك !هعالى، قال: فبينا هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب
فقال رسول اللة! يا جبال ما هذا؟ فقال:،الذي بعثك بالحق أفي لأقرب الخلق مكانا و(ن هذا الملك ما
رأيته منذ خلقت قبل ساعتي هذه فقال الملك: اننا كبر انفة كبر قال فقيل له من ور(ء الحجاب صدق عبدممب
أنا مجبر أنا قمبر، ثم قال الملك: أشهد أن لا أله ألا انتق قال فقيل له من ور(ء الحجاب صدق عبدي أنا أرسلت
محمدا، قال الله ص على الصلاة حي على الفلاح، قد قامت الصلاة! ثم قال انفة أكبر انفه أكبر، تال فقيل له
من ور(ء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال: لا أله ألا انفة قال فقيل من وراء الحجاب: صدق(1/303)
عبدي لا أله ألا أنا، قال ثم أخذ الله بيد محمد صلى اننا فقدمه فأم أهل السماء فيم آدم فروخ. قال أبو جعفر
محمد بن على: فيومئذ أكمل الله لمحمد!ي! الصرف على أهل السماو(ت،(!رض.
قال الجزار: لا نعلمه كوى عن على بهذا اللفظ ألا بهذا ا!سنلد، وميلاد بن المنذر شيعي ريي عنه مرو(ن بن
معا!هة ينيره وانظر كشف اكضتار: 178/1).
وميلاد بن النذر أبو الجابر الأعمى يرفض خبيث كذبه يحيى بن معين كمال: عدو انفة ليس يرى فلسنا
جمال ابن حبان كان يافض!ا يضع الحديث في مثابة أصحاب رسول الذي ويروي في فضائل أهل البيت أشياء
- !!2-(1/304)
محمدا فقدمه فأم أهل (؟ ا 3) السماء فيهم آدم ونوح.
وفي هذا الحديث قال أبو جعفر محمد بن علي راويه: أكمل الله لمحمد
وول الشرف على أهل السماو(ت والأرض، قلت: (16 ر) (وفي هذا الحديث إشكالات صعبة فلهذا لم نورد منه إلا أكافأ بحاسب الحاجات، إذ ليس ما فيه الأشكال من مطلوبنا هنا) (47 رب.
وقد حصل منه تفضيله ! بالاهإء وخصوصه بذلك، ثم قد انطوت
السورة على ذكر المقام المحمود، وهو مقامه في الشمفاعة الكبرى (هـ ا 3)، وذلك مما خص به حسبما ثبت في الصحيح، وانعقد عليه إجماع أهل السنة، ولا أعلم في الكتاب العزيز سورة تضمنت من خصائصه التي (319) فضل بها (320) كافة الأنبياء مثل ما تضمنت هذه السورة والحمد لله.
- ما لها أصول، لا يحل آب حديثه، يمر رأس الفرقة الجرودبة المنسوبة إليه. انظر تهديد الذيمن: 86/3؟، والمغنى في الضعفاء: 244/1.
يستول أثر الصنعة والرضع ظاهر في هذا الحديث.
. ب: بأهل.
(5 ارض. ب: بأهل.
(316). ب: قال ابن الزبير.
(17 رب. ب: ساقطة.
(18 رب. أحادث الشفاعة كئيهة!مت!ترة انظرها في الخصائص الكبرى للسيوطي لم 2 لم 8ء!لفسير ابن شعير: 4 لم 3؟3.
(319). ب: الذي.
(320). ب: به.
- 247-(1/305)
سورة 31!ف (324)
(و2 رد هذه السورة مكية النزول على ما أخرجه الناس و(بن عباس و(بن الزبريو(فقهم عليه بيع الفارين؟ يقول القرطبي، يموض!ها!هجهاتها تؤيد ذلك !لؤكده. حمد ود قي فضلها أن في قر(عتها!ماية من الفتن المادية والمباهج الدنيوية الآثمة وفي تمتها الدجال الذي يزين الباطل بالحق ويضل الناس ياو تعظيم فتنة تو(جه السلمين، فقد
أخرج احمديمسلم وأبو داود والترمذي والنسافط يخاصم عن ألف الجرداء عن النبى!: من حفظ عشر آيات
من أول سورة الكهف كوفي رو(يات عديدة من آخرها عصم من فتنة الدجالة انظر عمل اليم والليلة: 27 والدر النثور:209/4.
يوجه ارتباطها بما قبلها- وانني اعلم- أنه لا تقدم في سورة الاهـ(ء قوله تعالى: لهدانظر كيف فضلنا
بعضهم على بعض يللاخرة أكبر درجات و(كبر تفضيلا لا تجعل مع انفه ألها آخر إلى قوله كل ذلك ما سيئة عند
ربك مكه!ما (المح!3) جاء قوله تعالى: في نفس السورة ذلك مما أوحى أليك ربك من الحكمة، ولا تجعل مع
الله ألها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحور(كه (39)،؟ جاء فيها تعاليم علوية النزع، غاية التوجيه مع ما فيها من خصوصيات للنبي !ي! أعقبتها صورة الكهف رميها أخبار حما!لة لا يطلع على حقائقها بشر، فقد يعرفن جزعا
منها، يليهم لا يدكهن أبعلدها!هيهاخها، يمسه ألاخبار التي وردت فيها أربع قصص عجيبة: أصحاب الكف، يصاحب الجنتين، وموسى و(-ففر، يذو القرنين، !كلثل هذه القصص موجهة ألايمان في حياة إلانسان مع المادية
التي تستولى على بعض بنى البشر، فشرحتها هذه القصص بأجلى بيان، ومضى الله فيها أن الغلبة في النهاية لحيوان،
وكان هذه القصص تفصيل لقوله تعالى في سورة ا!سر(ء لأمن كان يريد العاجلة عجلنا له في ما نشاء لمن نريد ثم
جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحوراً يمن أر(د الآخرة يسعى لها سعيها!مو مؤمن فأ!لمك كان سعيهم مشكولا" (18-9 ()
ويمكن القول بإجمال أن ا!رتباط والتناسب من وجهين اثنين:(1/306)
ايرما: بيان غلط تفكير الذين انتهوا ا!مر(ء والمعر(ج !هعجب! منه و(ستغربي كن فيه خرقا لنواميس المادة فكشف
أول لهم عن حقائق جرت على هذه اعرض !هيها خرق لنواميس اعادة طبيعتها.
ثانيهما: أخبارهم بمعلمات حما!!ة فيها العجب لمن يتعجب منم، وإيضاح الحقيقة لذوى الألباب بما يدل على صد محمد!ي!ؤلبوته.
ثالثها: انه جاء في السرية السابقة لافانا جاء يمد الآخرة جئنا بكم لفيفا وآية 104) ثم فصل ذلك في هذه
السهرة بقوله: !!فاذا جاء يكاد رولى جعله دكا وكان يكلف رد حقا، !لركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في
الصور فجمعناهم جمعا، يمرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا، بآية: 4!س!9).
- 248-(1/307)
من الثابت المجمهور (322) أن قريشا بعثة إلى يهود بالمدينة يسألونهم في أمر
رسول الله ! فأجابتها (؟2 ود يهود بسجله عن ثلاثة أشياء قالر(فإن أجابلث (بج!بها) (324) فهو نبي، وإن عجز وعن جنبكم) (و 2 رد فالرجل متقول، فهو(فيه (326) رأيكم وهي: الروح، وفتية ذهبوا في الدهر الأول، وهم أهل الكهف، وعن رجل طرف بلغ مشمارق الأرض ومغربها، فأنزل الله عليه وسبحانه) (327) جذب ما سألوه وبعضه في سورة الاهـ(ء "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر دلى" (28 ر) (آية: 85)، و(ستفتح تعالى سورة الكهف بحمده وذكر نعمة الكتاب وما أنزل بقريش وكفار العرب من البأس يوم بدر وعام الفتح وبضارة المؤمنين بعلمك وما منحهم الله من النعيم الدائم و(نذار القائلة بالولد من النصارى وعظيم مرتكبها وشناعة قولهم: "أن يقولون إلا كذبا" لآية: 5) وتسلية نبط الله وون في أمر جمعهم "فلعلك بائع نفسك الآية... " لآية: 6) والتحمت الآي أعظم التحام وأحسن التئام إلى ذكر ما سأل عنه الكفار من أمر الفتية "أم حسبت أن أصحاب الكهف والمقيم كانو(من آياتنا عجبا" لآية: 9) ثم بسطت الآمم! قصتهم وأوضحت أمرهم واستوفت خبرهم، ثم ذكر سبحانه أمر ذمما القرنين وطرفه وانتهاء أمره فقال: "ويسألونك عن ذي القرنين.... الآيات " لآية: 83ء9) وقد فصلت بين القصتين متعظ بآيات مستجدة على أتم ارتباط وأجل اتساق (329) ومن جملتها قصة
(322)
(23 ود (324) (325) (26 رد (327) (328) (329)
. قتلى من الثابت ايخهور فيه خير لان هذا الخبر لم يخرج في الحين لا في الكتب الستة، بل أخرجه ابن إسحاق في سعته و(بن جرير الطبري في تفسهم! وأبو نعيم في دلائل النبوة وكذلك البيشى في سننه وابن المنذر في تفسه! انظر الدر المنثور: 4 لم ه ا 2. !!ذه الكتب لا تلتزم الصحة، ولهذا فتتبعه هدا فيه تجاوز!لسع.
. أ: فأجابته.
. !: ساقطة.
. !: ساقطة.
. أ: فيكم.
. !: ساقطة.
ي !: ويسألونلث عن الشح الآية.
. في !: أنساق.(1/308)
- 249-(1/309)
الرجلين وجنته أحدهما وحسن الجندي وما بينهما كفر صاحبهما واجتراره وهما من بش إهإئيل ولهما قصة، وقد أفصحت هذه الآ!ما منها (5 ر 3) باغترار أحدهما بما لديه وكيله إلى توهم البقاء العويل صاحبه على ما عند ربه ورجوعه إليه و(نتهاءأمره بعد المحاورة الواقعة نمو الآيات بينهما إلى إزالة ما تخيل الفنون بقاعة ورجع ذلك كأنه صار 3) لم يكن و/ يبق بيده إلا الندم، ولا صح له من جنتيه بعد عظيم تلك البهجة سوى التلاش!ط والعدم. (وهذه حال من) (332) كن إلى ما سوى الملك، وكل شكطء إلا وجهه سبحانه وتعالى فإنه فان وهالك، (!انما الحياة الدنيا لعب ولهو" ومحمد: 36) "ففروا إلى الله له والذاريات: 30).
ثم أعقب ذلك بضرب مثل الحياة الدنيا لن اجتر و(ستبصر، وأعقب تلك
الآيات بقصة موسى والخضر عليهما السلام إلى تمامها وفي كل ذلك من تأديب بنط إهائيل وتقريعهم ؤلوبيخ مرتكبها في توقفهم عن ألايمان وتعنيفهم في توهمهم عند فتواهم لكفار ترياق بسجله عليه السلام عن القصص الثلاث، أن قد حازت العلم وانفردوا بالوقوف على ما لا يعمله غ!صم، فجاء جواب قريش بما يرغم الجميع ويقطع (333) دابرهم، وفي ذكر قصة موسى والخضر إشارة (34؟) لهم لو عالما وتحريك لمن سبقت له منهم السعادة، وتنبيه لكل موفق في تسليم الإحاطة لن هو العليم الخبر، وبعد تقريعهم ؤلوبيخهم بما أشير إليه عاد الكلام إلى بقية سألهم فقال: "ويسألونك عن ذي القالين " إلى آخر القصة بآية: 83) وليس بسط هذه القصص من مقصدنا وقد حصل ما أردناه ولم يبق إلا السؤال عن وجه انفصال جلبهم ودموعه في السورتين مع أن السؤال و(حد وهذا ليس من شرطنا فلننسأه بحول الله إلى (؟33) موضعه أن قدر به (236).
(330). في ب: منهما.
(331). في أ: كان.
(332). في أ: غير مقطوعة بسبب الفهم.
سر 33). في أ: وبقطع.
(334). في ب: ثورة.(1/310)
(336)).. نجما: فيفيفلك- والله لملم- أنه لا/ يقع الجواب عند السؤال اكسل- يسألونك عن الروح- فصل عن بقية اكسئلة التي جاء جلبها شافيا كفيا، مع بيان الولد عز!جل ليود!نهمم أنهم/ وولوا ألا قليلا من أجوبة
هذه ا!سئلة يخدما صم جاء التفصيل في السورة اللاحقة- الكهف- لا ئتو(بصدق هذا الكلام يكلفوا عن
الرد عليه.- لا 23-(1/311)
سورة م!بم (337)
لما قال تعالى: هـ!أم حسبت أن أصحاب الكهف والمقيم كانت من آياتنا
عجبا، والكهف: 9) ثم أورد خاصم وخر الرجلين موسى والخضر (عليهمما السلام) (8 ر 3)، وقصة ذي القرنين، اتبع سبحانه ذلك (39 رد بقصص تضمنت من العجائب ما هو أشد عجبا و(خفى سببا فافتتح سورة مريم بيحيى بن زكريا وبضارة زكريا به بعد الشيخوخة وقطع الرجاء وعقر الزوج حتى سأل زكريا ى صتة!ه، ومتعجبا!!أفى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقر(وقد بخت من الكبر عتيا" لآية: 8) فأجابه (اللهم (300) تعالى بأن ذلك عليه هين وأنه يجعل ذلك آية للناس وأمر هذا أعجب من القصص المتقدمة فكأن قد قيل: أم حسبت يا محمد أن أصحاب الكهف والمقيم كانو(من آياتنا عجبا نحن نخبرك بخهصم ونخهك بما هو أعجب وأغرب وأوضح أية وهو قصة لزكريا في ابنه يحيى) (اهـ 3) عليهممالم السلام، وقصة عيسى وعليه السلام في كينونته بغير أب ليعلم أن الأسباب في الحقيقة لا يتوقف
(7 روس. أمي مكية بإجماع، حمد قرأ جعفر ابن أر طالب طرفا مها في حفرة النجاح عندما تابعهم القرشيون إلى الحبشة!ر(دو(ايذاعمم بعد غهق! بدر والانتقام منم فبكى النجاض!ي يمن معه من الأساقفة حتى اخضليا لحاهم كمال:. أن هذايالذى جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة. انظر: سعد ابن هشام ا لم 359.
ايجه مكاسبها لسورة الكهف اشكالها على نحو ما اشتملت عليه من أعاجيب القصص كقصة لامة يحمى
جمصة لمدة عيسى علما السلام يمر ما بينه المؤلف أيضا بيان.
(338). أ: ساقطة.
(339). ب: ذلك شبانه.
(340). ب: ساقطة.
(341). ب: يحي في ابنه زكريا.
- 251-(1/312)
عليها ش!طء من مسبباتها إلا بحسب سنة الله، وإنما الفعل له سبحانه لا لسبب (342) وإلى هذا أشار قوله تعالى لربهريا عليه السلام "وقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئاكه بآية: 9) ثم اتبع سبحانه بشارة زكريا بيحيى باتزانه الحكم صبيا ثم بأشهر مريم وابنها عليهما السلام وتعلقت الآن بعد إلى انقضاء السورة.
سي مرة طلاب 34)
لا ذكر سبحانه قصة إبر(هيم وما منحه وأعطاه وقصص الأنبياء بعده بما خصهم به، وأعقب ذلك بقوله تعالى: "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيلين من ذرية آدم له لمريم: 58) وكان ظاهر (هذا) (44 رب الكلام تخصيص هؤلاء بهذه الناصب العالية والدرجات المنيفة الجليلة لا سيما وقد اتبع ذلك بقوله "فخلف من بعدهم خلف أضاعو(الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" لمريم: 59) كان هذا مظنة إشفاق وخوف فاتبعه تعالى بملاطفة نبيه ومحمد) (343) !
(342) (243)
(44 وب (؟4 رب
. أ: غير مقطوعة بسبب الدم.
. هذه السورة مكية بالاجمح، يمط من قديم ما نزل، وكان ذلك قبل إسلام عمر بن الخطاب رضى انفة عنه، فقد أخرج إلى القطني في سننه وابن إسحاق في سهته قصة إسلام عمر بن الخطاب و(نه خرج شاهر(سيفه يريد قتل رسول انثة!ير!ى ثم ذهب إلى أخته فاطمة وزوجها خطاب بن اثرت فقد عندها سورة طه مكتوبة فكانت سبب إسلامه، انظر سنة ابن إسحاق 97/1 إى تلخيص الكبير 132/1، عين الأثر 122/4.
يمن أوجه تناسب هذه السورة بالتي قبلها أيضا أنها نزلت بعدها ما روى ذلك عن ابن عباس، وأن أول(1/313)
هذه متصل بآخر تلك ومناسب له في المعنى حيث جاء في آخر سورة مريم قوله تعالى: !!فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين النذر به قنا أدا، يجاء قي مطلع هذه السورة قوله تعالى: لاما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ألا تأيهرة لمن ثح!هه و(نه تعالى لما ذكر في سورة مريم تصل عدد من الأنبياء والمرسلين بعضها بطريق البسط وألاطناب كقصص زكريا!كلى يكليى عليهم السلام !هعضها بين البسط والإيجاز كقصص ابر(هيم عليه السلام !هعضها حجز مجمل كقصة موسى عليه السلام، ذكر هنا قصة موسى التي أجلت فيما طفت و(ست!بها غاية الاستيعاب ثم فصل قصة آدم عليه السلام، يلم يأيها قي سورة مريم ألا احمه. انظر تفسير الماضي: 93/17. . أ: ساقطة.
. ب: ساقطة.
- 252-(1/314)
ملاطفة المحبوب المقرب المجتبى فقال: "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" لآية: 2) وأيضا فقد ختمت سورة مريم بقوله تعالى: "ود أهلكنا قبلهم من قرن هل تحذر منهم من أحد أو تسمع لهم ما" لآية: 98) بعد قوله: "وتنذر به قوما أدا" لآية: 97) وقد رأى عليه السلام من تأخر قريم! عن ألاسلام ولردها ما أوجب إشفاقه وخوفه عليهم ولا شك أنه عليه السلام يحزنه تأخر إيمانهم ولذلك قيل له: فلاتحزن عليهم " (346).
فكأنه، عليه (الصلاة) (47 رد والسلام ظن أنه (يستصب) (348) المقصود من استجاتهم أو ينقطع الرجاء من (إنابتهم) (49 رد فيطول العناء والمشرقة فبشره سبحانه بقوله: "ما أنزلنا عليه القرآن لتشقى: وآية ة 2) فلا عليك من أدد هوك ؤدوقفهم فسيستجيب من انطوى على الخشية إذا ذكر وحرك إلى النظر في آيات الله ؟ قيل له في موضع آخر "فلا يحزنك قولهم " لآية: يس 76).
ثم اتبع (سبحانه) (5 و 3) ذلك تعهيفاوتأنيسا بقوله: !!الرحمن على العرش استوصهه بآية: 5) إلى أول قصص مومي عليه السلام بالرحمن: ان فأغلب سبحانه أن الكل خلقه وملكه وتحت قهره وقبضته لا يشذ ش!طء عن ملكه، فإذا شاء هداية لم من وفقه لم !معب أمره، ثم اتبع ذلك بقصة (اور) مومي عليه السلام وما كان منه في إلقائه صغيرا في اليم، وما جرى بعد ذلك من عجيب الصنع وهلاك فرعون وظهور بنط إسرائيل، وكل هذا مما يؤكد القصد المتقدم، وهذا الوجه الثالث أولى من الأول والله أعلم.
(346) . إشارة إلى قوله تعالى: !!لا تحزن علم ذاتك في ضيق مما يمكرون!ه (ا!ل: 7 لمحا). (347). أ: ساقطة.
(348). أ: سيستضعف. إى: يصتصعى
(49 ود. أ: ا ذ ا بر م.
(350). !: ساقطة.
((35). أ: بقصير.
- 253-(1/315)
سورة الأنباع!2؟3)
لا تقدم قوله سبحانه حاولا تمدن عينيك إلى قوله فستعلمون من أصحاب
الصراط السوى ومن اهتد!هه شطه: 31 ا-135) قال تعالى: !داقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون له بآية: أن أي لا تمدن عينيك إلى ذلك فإني جعلته فتنة لمن ناله بغير حق ويسأل عن قليل ذلك كث!ه لالتسألن يومئذ عن النعهه والتكاثر: 8) والأمر تريب لا اقترب للناس حسابيههه وأيضا فإنه تعالى لا قال: "وتنذر به قوما لداره لمريم: 97) وهم الشديدو الخصومة في الباطل (الزلكبما للجن) (3؟ رد ثم قالأتعللى) (4؟3) !!كم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزأكه (؟؟ ر) (مريم: 98) استدعت هذه الجملة بسط حال ابتدأت بتأسيسه عليه السلام وتسمليته وحتى لا) (6؟3) يشق عليه لردهم، ت ص هـ ض قط سورة طه من هذا الغرض بشممارته بقوله: لاما أنزلنا عليك القرآن لتشقى شطه: 2) وتأسيسه بقصة موصى عليه السلام وما كان من حال بنط (هإئيل وإنتهاءأمر فرعون ومكابدة مويي عليه السلام أدد (7؟ رد فرعون وترتكبه إلى أن وقصه الله ؤاهلكه
(332). هذه السهرة مكية بإجماع، اخرج البخاري عن ابن مسعود أنه قال: !لأبنو اسر(ئهل، والكهف، يمربم، يطه، والأنبياء هن من العراق اسهل يمن من تلاد!هه.
يا ق عامر بن ربيعة أنه نزل ب رجل من العرب فأكد ث!! كلم فيه رسول اللة! فجاعه الرجل فقال:
ألي استقرت رص!ل الله و(دكا ما في ديارالعرب يادئفضل، حمد أردت أن يقطع أليك قطعة تكن لك يلعقبك من
بعدك فقال عامر: لا حاجة له في قطعتك نزلت أليهم مهرة ئذهلتا عن الدنيا، مني صورة الانبياعه انظر تفسر البغي: 3/17.،
يمن مناسبة هذه السورة لما بعدها أن تلك خصصت بأن الناس قد شغلتهم زهرة الحياة الدنيا، و(ن انه نهى نبيه
أن يتطلع أليها، عمره بالصلاة!الصبر عليها، و(ن العاقبة للمتقين، !هدئت هذه السهرة بمثل ما أتت به السالفة(1/316)
من أن الناصر غافلن عن الساعة والحساب وأنهم لا يستمعون للقرآن التيمم لاعبهن، لاهية!هم عنه.. انظر
المصدر السابق.
(333). أ. ب. ا/ يكفي أنجح، والصواب ما أثبته.
(334). ب: ساقطة.
(333). ب: ! أهلكنا تبلهم من قرن إلى آخرها.
(6؟3). أ: على ما.
(7؟3). ب: لرد.
- كك!2-(1/317)
وأورث عباده أنهم وديارهم، ثم اتبعت بقصة آدم عليه السلام ليرى نبيه (! (8؟3) سننه في عباده حتى أن أدم عليه السلام وأن لم يكن الحانه بذريته ولا مكابدته من أبناء جنسه فقد كابد من إبلي!ر ما قصه (9 ر 3) الله في كتابه، وكل هذا تدنيس للنبط طن، فإنه إذا تقرر لديه أنها سنة الله تعالى في عباده هان عليه أدد قريش وممابدتهم ثم ابتدأت سورة الأنبياء ببقية هذا التأسيس فبين اقتر(ب الحساب بوقوع يوم الفصل المحمود فيه ثمرة ما كابد في ذات الله والمتمنى فيه أن لو كان ذلك هو والمشقة أصعب لجليل الثمرة وجليل السماء، ثم اتبع سبحانه ذلك بعظات لم ودلائل (وم!عظ) (360) وبسط آيات، واعلم أنه سبحانه قد سبقت سنته فأهلك (361) من لم يكن منه ألايمان من متقدمي القرون وسالفا الأم لاما آمنت قبلهم من قرية أهلكناهاكه بآية: 6) وفي قوله: "أفهم يظنون، بآية: 6) تعزية لرسول الله طلب في أمرقريش ومن (62 رد قبيل ما الكلام بسبيله (؟6 رب.
وقد تضمنت هذه السورة إلى ابتداء قصة إبر(هيم عليه السلام من الم!عظ
والتنبيه على الدلالات وتحريك العباد إلى الاعتبار بها ما يعقب لمن اعتبر به التسليم والتفويض ل!4 سبحانه والصبر على الابتلاء وهو من مقصود السورة في قوله تعالى: !!ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشوء وأهلكنا المسرفين، بآية: 9) أجمال لما فسره النصف الأخير من هذه السورة من تخليص الرسل عليهم السلام من قومهم و(هلاك من أسرف وأفك و/ يوما، وفي ذكر تخليص الرسل وتأييدهم الذي تضمنه النصف الأخير من لدن قوله: !!ولقد آتينا إبرإهبم رشده بآية: 51) إلى (آخره (364) السورقهه بآية: 112)؟ ل الغرض المتقدم من التأنيب وملائمة ما تضمنته سورية طه وتفصيل المجمل لاوس أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم كزي" لمريم: 98).
(358). أ: ساقطة.
(60 رب. ساتط!ة من: ب.
(361). ب: بأهلك.
(362) .1: من. ط.
(؟36). ب: سبيله.
(64 رد ب: ماقطة.
- 255-(1/318)
سورة الحج (؟6 زي
لا افتتحت سورة الأنبياء بقوله تعالى: "اقترب للناس حسابهم " والأنبياء: أ) وكان (66 رد واردا في معرض التهديد، وتكرر في مو(ضع منها كقوله تعالى: "وإلينا يرجعون " لآية: 35) سأوريكم آياتي فلا تستعجلون ويقولون متى هذا الوعد فإن كنغ صادقن) (367) "لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجههم النار" بالآيات: 37- مر 3) "ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك بآية: 46) "ونضع الحزين القسط ليوم القيامة" لآية: 47) "وهم من الساعة مشفقون " لآية: 49) "كل ألينا راجعون " لآية: 93) "و(قترب الوعد الحغ) بآية: 97) (وانكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم (أنغ لها و(رصن) " (368) بآية: 98) "يوم نطو!ما السماء كطي السجل للكتاب " لآية: 104) إلى ما تخلل هذه الآن من التهديد وتشديد الوعيد حتى لا تكاد تجد أمثال هذه الآن في الوعيد والإنذار بما في الساعة وما بعدها وما بين يديها في نظائر هذه السورة، وقد ختمت من ذلك بمثل ما به ابتدئت، اتصل بذلك ما/ يناسبه من ألاعلام بهول الساعة وعظيم أمرها فقال تعالى: يا أيها الناصر اتقوا ربكم إلى قوله وتعالى) (و 6 ود لاولكن عذاب الله شديد، بآية: أ-2) ثم اتبع هدا ببسط الدلالات على البعث الأخير!اقامة الهوان لأيا أيها الناس إن كنغ في ريب من البعث، الآية (370)، (آية:؟) ثم قال: "ذلك بأن الله هو الحل) (آية: 6) أي اطرد هذا الحكم العجيب أوضح من تقلبكم من حالة إلى حالة قي الأرحام وبعد خروجكم إلى الدنيا يانغ تعلمون ذلك من أنفسكم وتشاهدون الأرض على صفة من الهمود
(365) . اختلف فيها هل هي مكية أم مدنيقي والصحية الذ!ط عليه الجمهور أنها مختلطة، منها المكي يدها المدني قيل هي من أعاجيب السور نزلت ليلا!!ار(سفر(يحفما، مكيا، يمينيا، سلميا وحربيا، ناسحايمنس!ا، محكما يمتثابها، انظر القرطبي لمحا/ ا.
(366). أ: كان.
(367). ب: ساقطة.
(368). !: ساقطق!
(369). ب: ساقطة.
(70 رب. أ: ا لآيات.
- 236-(1/319)
والموت إلى حين نول الماء فتحيي وتخرج أنوع النبات وضروب الثمرات تسقى بماء واحد "ذلك بأن الله هو الحق وأنه !كيي الموقف" لآية: 6)؟ أحكام أولا وأحرجكم من العدم إلى الوجود وأحيي الأرض بعد موتها وهمودها وكذلك) (71 ود باقي الساعة من غير ريب ولا شك ويبعثكم لما وعدتم من حسابكم وجزائكم "فريق في الجنة وفريق في السعير" والشورى: 7).
سورة الموفين (372)
فصول في افتتاحها ما أجمل سر 37) في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ادعوا و(سجدوا واعبدو(ربكم وافعو(الخير لعلكم تفلحون " والحج: 77) و(علم بما ينبغي للاكل والساجد التز(مه من الخشوع، ولالتحام الكلامين أورد (74 ر) الأول أمر(والثافي ملحة ؤلعريفأ بما به كمال الحال، وكأنه لما أمر المومني وأطمع بالفلاح أو 37) جزاء لامتثاله كان مظنة لسؤاله عن تفضيل ما أمر به من العبادة وفعل الخير الذي به
(71 (72
(373 (374 (373
). ب: ساقطة.
). يرى مكية النزول في قول الجميع؟ يقول القرطبي، يمح أن النبي طن قرأ بها في صلاة الصبح بمكة؟ أخربط احمديمسلم غيرهما، لكن يحتمل ذلك أنه كان بعد الهجرة في صحة الود 4 أو عمرة القضاعبل في أحد طرق الحديث أنه كان يوم الفتح.
وجاء في فضلها في الحديث الذي أخرجه احمد والترمذي والنسائى!صححه العام عن عمر بن الخطاب
ضدي انفة عنه أن النبى! كان إذا نزل عليه الوسط !ينحمع عند!حهه كدوي النحل، وأنزل عليه يهما فمكثنا عنده ساعة فسرى عنه، فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال: اللهم زلنا لا تنقصنا وا!رمنا لا تهنا، وأعطنا لا تحرمنا، وآثرنا ولا توفر علينا، وارضنا و(رض عنا، ثم قال: لقد انزل علي عثر آيات من امامهن دخل الجنة. ثم قرأ: قد أفلح المؤمنون حتى خط المحضر. انظر الدر المتطور 5 إلى والقرطبي 12 لم 102.
يئضيف بأن ارتباط هذه السورة بسابقتها يتضح من حلال تشابه !مكامل موض!كات السكرتير، فقد جاء(1/320)
ي نهاية السورة السابقة أمر المومني بإقامة الصلاة و(يتاء الركاة!معل الخير آت لعلهم يفلحون و(فتتحت هذه السورة ببيان الخير المحقق لدللى الفلاح والموصل إلى جنات الفردوس بالآيات: من ا- ا ان. وأيضا فقط السورتين الحديث عن النشأة اكولا و(عتبار ذلك دليلا على البعث والنشور، واشكالها على قصص الأنبياء الماضين وأممهم للعظة والاعتبار، مع ذكر الأدلة على يدي الخالق بوحدانيته.
. أ: جيل.
. أ: أود ما.
. أ: الفلاح.
- 257-(1/321)
يكمل فلاحه فقيل له (الفلع من التزم كذا وكذا وذكر سبعة أضرب من العبادة وفعل الخط الذي يكمل به فلاحه، فقيل له) (376) هي أصول لا وراءها ومستتبعة سائر التكاليف، وقد بسط حكم كل عبادة منها وما يتعلق بها في الكتاب والسنة.
ولا كانت المحافظة على الصلاة منافرة أتيان الأثيم جملة: (9 ن الصلاة تنهى
عن الفحشماء والنكر" (المنكبوت: 45) لذلك اختتمت بها هذه العبادات بعد التنبيه على محل الصلاة من هذه العبادات (337) بذكر (التنبيه على الخشوع) (378) فيها أولا، واتبعت هذه الضروب السبعة بذكر أطار سبعة يتقلب فيها إلانسان قبل خروجه إلى الدنيا/ فقال تعالى: "ولقد خلقنا إلانسان من سلالة من طين إلى قوله: إثم) (379) أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين " (380) (الآيات: 42ءأ) (وكان) (381) قد قيل له إنما كمل خلقك وخروجك إلى الدنيا بعد هذه التقلبات السبعة، وإنما تتخلص من دنياك بالتزام هذه العبادات السبع، وقد رقع عقب هذه الآيات قوله تعالى: "ولقد خلقنا فوقك سبع سائق " لآية: 17) ولعل ذلك مما يقرر هذا الاعتبار، ولارد لناسبته والله أعلم. وكان صدر هذه السورة مفسرا لا أحمل في الآيات قبلها فكذا الآيات بعد مفصلة لمجمل ما تقدم في قوله تعالى: "يا أيها الناس إن كنغ في ريب من
(376) (377) (378) (379) (380)
(381)
. أ: ساقطة.
. في الأصل: لذلك ما ختمت بها هذه العبادات بعد التنبيه على محل الصلاة من هذه العبادات. . ب: ساقطة.
. أ: ساقطة.
. الأطهر السبعة هي:
ا- الطين.
2- النطفة.
3- العلقة.
4- المضغة.
5- خلق العظام.
6- كسوة العظام باللحم.
7- نفع الروح يهم تمام الحلق، فتبارك أول أحسن الخالقين. . ب؟ وكأنه.
- 258-(1/322)
البعث فإنا خلقناه من تراب ثم من نطفة الآية ا والحج آية: 5) وهذا كاف في التحام السورين والله سبحانه المستعان.
سورة الحور (382)
لما قال تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون... " الآية (المومنون: 5)
ثم قال (تعالى) سر 38) "فمن ابتغى ور(ء ذلك فأولئك هم العادين " (المومنون: 7) استدعى الكلام بيان حكم العادية (384) في ذلك، ولم يبين فيها، فأوضحه في سورة النور فقال تعالى: "الزمنية والز(في... الآية" لآية: 2)، ثم اتبع ذلك بحكم اللعان والقذف، و(نجر مع ذلك الإخبار بقصة الأفك تحذيرا للمؤمنين من زلل الألسنة رحما بالغيب ((وتحصبونه هينا وهو عند الله عظيم " لآية: 15)، و(تبع ذلك بوعيد محبط أو 38) شيوع الفاحشة في المؤمنين بقوله تعالى: "أن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات... الآيات " لآية: 23) ثم بالتحذير من دخول البيوت إلا بعد الاستئذان المشروع، ثم بالأمر بغض البصر للرجال والنساء، ونهب النساء عن إبداء الزينة إلا لمن حمى الله سبحانه في الآية وتكررت هذه المقاصد في هذه السورة إلى ذكر حكم العورات الثلاث، ودخول بيوت الأقارب وذوي الأرحام، وكل هذا مما يرىء ذمة المؤمن بالتزام ما أمر الله به من ذلك والوقوف عند ما حده تعالى من أن يكون من العامين المذمومين في قوله تعالى: "فمن ابتغى ور(ء ذلك فأولئك هم العادين " (المومنون: 7) وما تخلل الآن المأيهورات ونسق عليها (382). هذه السورة مدلية، روى مجاهد أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمت رجالكم سورة المائدة يكللم! نساهم سورة النور، شكلن حادث س مفرح ضدي الله عنه قال: كتب أليما عمر بن الخطاب ضي الله عنه
أن تعلموا سورة النساء والاحز(! والنور. انظر الدر المنثور: 3 لم 18، والماوى: 18 لم 66.
وأضيف إلى ما أبداه المؤلف س وحل ا!رتاط وجها آخر، !!و أن السورة السابقة لما ختمت بقوله تعالى:(1/323)
"افحسبغ أنما خلقنكم عبتا وأنكم ألينا لا ترحعهن كل جاعت هذه السورة لتبين جملة س اكو(مر والنراهط، وعمل
لإنسان مسؤولية فعله تموله يما يتقلص على دلك من إلجاء العاجل بالقصاص في الدنيا والنحل بالعذاب الأليم في
(383). أ: لا قطة. وفي !: ا لها دف
(384). أ: ساقطة.
(385). !: محبي، أ: فحىء.
- 259-(1/324)
مما ليس من الحكم الأيغور فلاستجرإر الآن إياه و(ستدعائه ومظنة استيفاء ذلك وبيان ارتباط (86 ود التفسحير، وليس من شرطنا هنا/ والله سبحانه يوفقنا انهم كتابه.
سورة الفرقان (387)
لا تضمنت سورة النور بيان كثير من الأحكام كحكم الزنا وربط الزوجات به والقذف والاستئذان والحجاب، و(سعاف الفقير والكتابة وغر ذلك، والكشف عن مغيبات من تغاير (8!3) حالات تبين بمعرفتها والاطلاع عليها الخبيث من الطيب- كاطلاعه سبحانه نبيه وألمومنين على ما تقوله أهل الإفك وبيان حالهم واضمحلال محالهم- إثم) (389) في قصة النافقين وفي إظهارهما (395) ضد ما يضمرون، ثم كريم وعده للخلفاء الراشدين !!وعد الله الذين آمنت منكم (وعملوا الصالحات) " (91 ود والنور: 35)، ثم ما فضح ربه) (92 ود تعالى منافقا الخندق "قد
(386). أ: ارتباطه.
(387). هده السورة مكية في جملها، وبينها وبين السورة السابقة من التناسب ممثل من وجه: منها اختتام السورة السابقة بوصفه تعالى مالكا لما في السماو(ت و(!رض مصرفا لهما على ما تقتضيه المصلحة والحكمة من النظام البديع،
و(فتتاح هذه بما يدل على تعاليه في ذات وصفاته وأفعاله، ياللى حبه لخير عباده بانزالى القرآن لهم هاديايهراجا مصر (.
يمنها اختتام السورة السابقة ب!رلى متابعة المدمنين للرسلىءي! مع مدحهم على ذلك تحذيرهم من
مخالفة أمره خوف الفتنة والعذاب الأليم، و(فتتاح هذه بمدح الممول !ير! وأنزلنا الكتاب عليه إرشادهم إلى سيل
الرشاد لم الجاحدين لنبقه بقلم: انه رجل مسحور وأنه يأكل الطعام... ان.
يمنايصف السحاب و(نزال الأمطار فيهما معا ففي السورة السابقة قال تعالى: أ/ ترأس ميتة نرجى سحابا
لا انكه وفي هذه قال: !ده!و الذي أرسل الريف بثا،
يفايصف أعمال الكافرين فيهما معا يوم القيامة و(كا لا لديهم فتيلا فقال في اكولى!دوالذين كفلها
أعمالهم كسراب بقيمة كل ا!!مال في هذه !دقمدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منترر(،.(1/325)
يمنايصف التام اكولا إلانسان في أثنائهما فقال في اكوبو ب!و(فئه خلق كل دابة من ماي وفي الثانية
ل!ي!و الذي خلق من الماء بثها فجعله نسبايص!(كه.
انظهر تفسير الماضي: 45/18!.
(388). !: تغير.
(389). !: ساقطة.
(95 ر). كير و(ضحة في !!أكه بسبب خرم في الخطورة.
(391). ب: ساقطة.
(392). أ: ساقطة وفي مكانها بياضا.
- من2-(1/326)
يعلم الله الذين يتسللون منكم لماذا" إلى آخر الآية 11 لنور: 63) كان (فيه (393) مجموع هذا فرقانا يعتقد به ألايمان ولا ينكره مقر بالرحمن، يشاهد (394) لرسول الله !! بصحة رسالته ويوضح مضمن (395) قوله تعالى: "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم (كدعاء بعضكم بعضا) " (396) والنور: 63) من عظيم قدره !، وعلي جلالته اتبعه سبحانه بقوله: "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده " لآية: أي وهو القرآن الفارق بين الحق والباطل والمطلع على ما أخفاه المنافقون وأبطنوه من المكر (97 رد والكفر ليكون للعالمين نذير(، فيحذرهم من مرتكبات المنافقين والتشبه (398) بهم، ثم تناست الكلام والتحم جليل المقصود (399) من ذلك النظام.
موقد) (440) تضمنت هذه السورة من النفط على الكفار والتعرلمج! جبهتهم
وسوء مرتكبها ما لم يتضمن كثير من نظائرهاكقولهم: (401) "ما لهذا الرسول يأكل الطعام... الآيات " لآية: 7) وقولهم: "لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى رشا" لآية: 21) وقولهم: !!لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة" لآية: 32)، وقولهم: "ومما الرحمغ) بآية: 60) إلى ما عائد هذه وتخللها، ولهذا ختمت بقاطع الوعيد، وأشد التهديد وهو قوله سبحانه "فقد كذبت فسوف يكون لزاما" لآية: 77).
(393). (394). (395). (396). (97 رب. (398). (399). (400). (401).
أساقفة.
ب: لشحن يشهد.
ب: تضمن.
!: ساقطة.
أ: الذكر.
ب: والتشبيه.
ب: تناسخ الكلام والنظم جليل العهود. ب: ساقطة.
أ: كقوله.
- 261-(1/327)
سهرة الشعرأء402)
لا عرفت سورة الفرقان (بشنيع) (403) مرتكب الكفرة العابدين وختمت بما
ذكر في الوعيد كان ذلك مرة لاتفاقه عليه السلام وتأسفه على فوت إيمانهم لا جبل عليه من الرحمة والإشفاق، فافتتحت السورة الأخرى بتسليته عليه السلام وانه سبحانه/ لو شاء المنزل عليهم آية تبهرهم وتذل جبابرتهم فقال سبحانه: !!لعلك بائع نفسك) (55 هو ألا يكونوا مؤمنين أن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين له (؟40) (آية: 3ء) وقد تكرر هذا العنف عند إرادته (06 هو تسميته عدله السلام كقوله تعالى: لاندو شاء الله لجمعهم على الهدى" والأنعام: 33)، "ولو ثمينا لآتيناص نفس هداها، والسجدة: 13) "ولو شاء ربك لآمن منذ أفيد الأرض كلهم جميعاكه بيونس: 99) "ولو شاء الله ما فعلوه به والأنعام:
(402)
. هذه المرة مكية ما هو ظاهر من جوها العام وآياتها لا يستثنى من ذلك شط عن إيجه اتصالها بما قبلها و(ضح كل الوضوح بحمد اندس فالفرقان عالجت موضوع تثبيت نبوة محمد لا البشر، ءكا! الذكلط لا يملك مالا لا ذهبا لا فضق! فخصت هذه السورة لبيان الحجة التي جاء به محمد رسول الله !!هقدمته دعمه بأنه رسول ألا يا ط هذا الكتاب المبين، فاخمتحت السورة بذلك !لأطسم تلك آيات الكتاب البين به ثم قص الله عزيجل فيها حجة طائفة من الأنبياء السالفين على فهمهم، فأظهر حجة موسى: عصاه !!د! وأبطال سحر السحرة ثم نجاته فتاة المؤمنين.
ما ذكر- جد إبراهيم على قومه !كلاجته لهم بأن الأصنام لا تفر!لا تنفع يصم يهدأ ذلك رئة العين.
ثم ذكر حجة نوح جبهاته بالسفينة التي هزؤو(بها نادى المر، ثم حجة هي على قره الذين اعتصموا بأبنيتهم الشامخة يقدم غنائها عنهم شيئا.(1/328)
ثم حجة صا!!!اقته !!دبير قره، ي!كذا لوط وشعيب ثم ختمت حجج الأنبياء السابقين بقوله تعالى: و(نه- أي هذا القرآن الكريم- لتنزيل رب العالمين، نزل به ألوح الأمين على قلبك لتكون من المنح/ين.. له يما كانت صناعة الشعر عند العرب منتشرة ياقدار الشر(ء المعلقين عالية ميز انفه عزيجل هذا الكلام عن الشعر!!زه قدر رسوله أن يدانيه الشعب، لا يجهل أحد أن الشاعر يقول السفه بل كل كلامه السفه، يملا الكلام الذ!ط جاء محمد منزه عن السفه والضلالة لأنه من الحق أهدى إلى الحق، والمبررة كلها في آياتها التي يأخذ بعضها برقاب بعض لا يشد منها شرط عن يملا التحف- مع السهرة السابقة ظاهر ودمه الحمد والنص.
(403). أ: شنيع.
(404). أ: غيرياضحة بسبب كم في انحطوطة. (403). ب: لعلك بائع نفسك الآيتين. (406). ب: مادة.
- 262-(1/329)
ثم أعقب سبحانه بالتنبيه والتذكر "أولم يرو(إلى الأرض م أنبتنا فيها من كل
زوج كريم " (الش!عراء: 7) "وإذ نادى يدلك موموه) (الشعراء: 15).
وقل ما تجد في الكتاب العزيز وجود تسليته عليه السلام إلا معقبة بقصم
موسى عليه السلام وما كابد من بنط إهائيل وفرعون، وفي كل قصة منها إحراز ما لم تحرزه الأخرى من الفائد والمعافي والأخبار حتى لا تجد قصة تتكرر، وإنه طن ذلك من لم ويمعن النظر، فما من قصة من القصص المتكرر في الظاهر إلا ولو سقطت أو قدر إزالتها لنقص من الفائدة ما لا يحصل من غه!ا وسنوضح هذا في التفسير (407) بحول الله (تعالى) (408).
ثم اتبع جل وتعافى قصة موسى بقصص غزه من الأنبياء وعليهم الصلاة والسلام) (409) مع أممهم على الطريقة المأيهورة وتأسيسا له عليه السلام حتى لا يهلك نفسه أسفا على فوت إيمان قومه، ثم اتبع سبحانه ذلك بأشهر الكتاب وعظيم النعمة. به فقال: "و(نه لتنزيل رب العالمي نزل به الروح الأمين على قلبك " (92 أنه 19) فيا لها كافة تقصر الألسنة عن شكرهاؤلعجز العقول عن تقريرها، ثم أخر تعالى أنه بلسان عرلط مبين، ثم أخر سبحانه سبعلي أمر هذا الكتاب) (5 ا") وشائع ذكره على السنة الرسل والأنبياء عليهم السلام فقال: "وإنه لفي ارلر الأولين " غاية: 196) وأخر أن علم بنط إسر(ئيل من أعظم آية وأوضح برهان وبينة، وأن تأمل ذلك كاف، و(عتباره شاف، فقال: !!أولم يكن لهم آية أن
(407)
(408) (409) (410)
.(1/330)
جاء فيه: لا أن قصص الرسل عليهم السلام مع أممهم لم تمت في القرآن العظيم على نهج و(حد في الدعاء والجذب والمشجعة والمحاورة لا يمكن ذلك لاختلاف طبائع الأم وأغهاضهم واختلاف الحالات يلوح مقام مقال، فمرة ترد القصة على الدعاء وإبداء الحجة والتوبيخ من غير ذكر لثىء من جهاز المدعوين سوى ألاخبار بتكذيبهم، ومرة يورد من مقالات الأم لرسلهم اليسير، ومرة يمد أطناب الكلام في المحاور(ت بين الرسل والأممهه اهـ عمد مثل الموقف لكل ضرب من هذه المضرب. انظر ملاك التمويل 2 8921، 893.
. أ: ساقطة.
. أ: ساقطة.
. أ: تعالى الكتاب. وأشر إلى لحق بالهامث! لم شرح لي رحمه لا معناه.
- 263-(1/331)
يعلمه علماء بش إهائيل، (1 يس: 197) كعبد الله بن سلام أدا 4) وأشباهه، ثم وبخ تعالى متوقفة العرب فقال: باولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين " (الآيتي: 98 ا-199) ثم اتبع ذلك بما يتعظ به الوطن الخائف من أن الكتاب مع أنه هدى كلور قد يكون/ محنة في حق طائفة؟ قال تعالى: "يضل به كثيرا ويهد!ط به كثيرا، والبقرة: 26) "وأما الذين في قلو!م مرض فزادتهم رجسا إلى جسه!ههه والتوبة: 123) وقال تعالى: في هذا العنف: "كذلك سلكناه (412) في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم... الآيات،) (الشعر(ء200 وما بعدها)، ثم عاد الكلام إلى تنزيه الكتاب وإجلاله على أن تتطور (413) الشياط!سن على ش!طء منه أو تصل إليه فقال سبحانه: لازما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهيه) (آية: 210-211) أعط ليسوا (أهلين) (414) له ولا يقدرون على استراق معه بل هم معزولون عن السمع مرجومون بالشهب، ثم وصى تعالى نبيه ! والرصد الآمنون فقال: "فلا تدع مع الله إلها آخر بآية: 213) فتكون من العذبة، ثم أمره بالإنذار ووصاه بالصبر فقال: لاوإنذر عشيرتك الأقربين و(خفض جناح لن اتبعك من المؤمنين به بالآيتين: 214-213)، ثم اعلم تعالى بموقع ما توهموه جاهلية ما تخيلوه فقال: !!هل أنبوبة على من تنزل الحثمياطن تنزل على كل أفاك أثيم " بالآيتين: 21 لمح!22) ثم وصفهم، وكل هذا تنزيه لنبيه عليه السلام على ما بتقولوه) (413)، ثم هددهم ؤلوعدهم فقال: !!وسيعلم الذين ظلموا أعط منقلب ينقلبون " لآية: 226). ألا 4). عبد الله بن سلام بن الحارث، أبو يوسف الاسر(ئيلى، يمن ذرية النبي يوسف عليه السلام من بني قينقاع، وكان احمه الحصين فغه! النبي ! وحماه عبد انفه ولا دخل رسول انفه صلوات سيئة عليه وسلم المدينة جاعه لأن حبرا
من أحبار يهود قرأ الكتب، يعرف الأخبار، فسمع النبي !ي! يقول: أفشو(السلام وأطعموا الطعام، يصلي بالليل(1/332)
والناس نيام تدخله الجنة بسلام. وصول النبط عن ثلاث خصال لا يعلمها ألا نبط ثم آمن في قصة طويلة هامة
تبين إخلاصه للحق يمعركه بنفسية يهدد الخبيثة ياو يقول للنبى!ير!: أن يهود قوم بهت، توفي في الله عنه سنة
ثلاث وأربعين بالعينة المنورة!مضائله جمة. انظر ترجته في الإصابة 112 32، و(كستيعاب 382/2.
(442). في الأصل طلأنسلكصه ياو التباس مع قوله تعالى: "كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حمد خلت سنة الأولين له الحجر: 12.
(4/3). أ: تصور.
(414) ب: أهلا.
(413) ب: يقولون.
- كم2-(1/333)
سهرة أفل (46 هو
لما أوضح في سورة الشمعر(ء عظيم رحمته بالكتاب وبيان ما تضمنه مما فضح
به الأعداء أو رحم به الأولياء وبر(عته من أن (تتسور) (417) الشواطن عليه، وباهر آياته الداعية من اهتدى بها إليه، فتميز بعظيم آياته كونه فرقانا قاطعا ونور(ساطعا، اتبع ذلك سبحانه ذلك مدحا وثناء، وذكر من كلته رحمته به تخصيصا واعتناء فقال: قاتلك آيات القرآن " لآية: أن أحط الحاصل عنها مجموع ظل الأنوار آيات القرآن (وكتاب مبين (418) هدى وبشرى للمؤمنين " لآية: اح!) ثم وصفهم ليحصل للتابع قسطه من بركة التبع وليقوى رجاله في النجاة مما أشار إليه، وسيعلم الذين ظلما من عظيم ذلك المطلع، ثم اتبع ذلك بالتنبيه على صفة الأهلين لما تقدم من التقول والافتر(ء وتنزيها لعباده المتقين وأوليائه الخاصين عن دنس الشمكوك والافتر(ء) (519) فقال: أدان الذين لا يؤمنون وبالآخرة) (420) زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون، بآية: 4) أعط يتحيرون (فلا) (421) يفرقون بين النورلم
(416) هذه السورة مكية في قبل الجميع يري في مضمر ا لا تخرج عن تأكيد السورة السابقة الاي!ى بيان حجة الرسول وأنه عبرى المصدر فوق مستوى المر، ي!ذا فقد بدئت بةيهر الكتاب الضيف- مسابقتا- وأنه هدى
أثرى للمؤمنين لاوس تلك آيات الكتاب !مرآن بين هدى!هثرى للمؤمنين ! بآية: ا- 2)، وفي أثنائها كد
ذلك بقوله: !د!ما من غائبة في السطح لاكهض إلا في كتاب مبين أن هذا القرآن يقص على بني اهـ(ئيل أكثر
الذي هم فيه يختلفونمه والآيتان: 77- 78) صم ختمت السورة بهذا التأكيد!لأ أنما أمرت أن أعبد رب هذه
البلدة الذي حرمها!له كل شك وأمرت أن كان من المسلمين وأن أتلو القرآن كل والآيتان: 3 من 9)، والقصص
التي سيقت في ثنايا هذه السرعة فيها بسط !!أكيد لما جاء في السيرة السابقة، فقد جاعت بمعلومات هي فوق
مستوى أم في دقها!لنوعها!هباعدها. ففيها خبر موسى، وسليمان ي زايد، مملكة سبأ، يصالح مع قومه أمي، يلصق(1/334)
مع قره عام يرى ترشد كلها إلى!مائع العلم الذي يشترك فيه محمد صلى الله عليه وسلم مع اخونه الأنبياء في
تلقيه من الله سبحانه !هعالى ويعجز عن إدراكه الشر، الذين يرون آثاره حقيقة ماثلة، ولكم لا يلمسهن مصدرا
ي!ذا فكثير منهم لا يوقن بذلك.
(417) أ: يتصور.
(418) ب: ماقطة.
(419) أ: ماقطة.
(420) أ: ساقطة.
(421) ب: ولا.
- 265-(1/335)
والاعلام الارتياب) (422) الخواطر والأفهام، ثم اتبع ذلك بتسليته عليه السلام بالقصمالو(قعة بعد تنشيطا له ؤلعريفا وبعلو) (023) منصبه، واطلاعا له على عجيب صنعه تعالى فيمن تقدم، وثم) (424) ختمت السورة بذكر أهل القيامة وبعض ما بين يديها والإشارة إلى الجزاء ونجاة الآمنين، وتهديد من تنكب عن سبيله عليه السلام.
سورة ا أة ص مر (؟42)
لا تضمن قوله سبحانه: (9ئما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي
حرمها وله كل شكل عهده إلى آخر السورة (1 فل: 91-93) من التخويف والترهيب والإنذار والتهديد ما انجر معه الأشعار بأنه عليه السلام سيملك مكة ويفتحها تعالى عليه، ويذل عتاة قريش ومتمرديهم، ويعز أتباع رسوله عليه السلام ومن ان، ت ص سعة*4 قريش من الآمنين، اتبع سبحانه ذلك بما قصه على نبيه من نظير ما
(422) ب: ارتباك.
(423) ب: بعدما.
(424) ب: ساقطة.
(423) هذه السورة مكية في جمتها!ميل عن بعضها نزل في تمت الهجرة والنبط صلى الله عليه وسلم متجه إلى المدينة، يا ط خاتمة الط!صين، وموضوع الطويين التي شقتها هي بشكل عام أقامة الحجة على رسالة الرسول صلى الله
عليه وسلم يصدق نبهه، وفي هذه السورة أمان رئيسيان: أولا
ا- تفصيل قصة موسى عليه والسلام التىذكرت مجملة في السورتين السابقتين ممفأيهرت يك له في فترة حاول فرعون
يرمز الظلمة من يذبح كل مولي ذكر قصدا منه إطفاء جذبه الحق التي تحرق الباطل وأشيعه، ثم شباب مومي
وخروجه س قومه في بلاد الله الواسعة، ثم في به رسولا نبيا مبلغا و!موفه في وجه الباطل بديله ي!يلمانه و(نتصاره في
النهاية فباته !كلرق عد!و.
2- قصة قاسين ينهون بالاس، يطغيان أصحابه، يميل النفوس إلى زخارفه كيف كانت نتيجة ذلك يمي تفصيل
لقوله تعالى في السورة السابقة: تل سهر(في اكرم فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين،.
يتضمن هذين الهض!ين هنا سبب از(ف العرب عن دعم الرسول صلى الله عليه وسلم فهم أصحاب(1/336)
سطويصولة في الجزيرة يمم نيو مال ورياض رمز من صاحب هذه الرسالة، فبعد أن قات الحجج عليه في
السور السابقة، ختمت الط!صين بهذين النون جيد وأبانت عن نهاية أصحابهما، وأعلم الله رسوله صلى الله عليه
وسلم سمو يغادر مكة ما غادر أخو مسعى موطنه من قبل بأنه عائد؟ عاد سلفه مومي عليه واللام لا أن الذي
فرض عليك القرآن لادن إلى معاركه والقصص: 83)، ي!ذا مما يرجع لدى أن هذه السورة أو بعضها نزل، بين
مكة والمدينة أثناء الهجرة.
- !!2-(1/337)
أشار إليه في قصة بنط إهإئيل وابتداء امتحانهم بفرعون واستيلائه عليهم وفتكه بهم إلى أن أعزهم الله وأظهرهم على عدوهم وأورثهم (426) انهم وديارهم. ولهذا أشار تعالى في كلا القصتين بقوله (427) في الأولى: "س!بكم آياته فتعرفونها" (1 فل: 93) وبقوله في الثانية: (428) ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانت يحفظون " لآية:6).
ثم قص ابتداء أمر فرعون و(ستعصامه (429) بقتل ذكور الأولاد، ثم لم يغن
ذلك عنه من قدر الله شيئا، ففي حاله عظة لمن وفق للاعتبار، ودليل أنه سبحانه أنه المنفرد بملكه يومي انك من يشاء وينزعه ممن يشاء لا ينازعه نازع (430) ولا يمنعه عما يشاء مانع "قل اللهم مالك الملك توفي انك من تشو) " (أر") وآل عمر(ن: 26)، وقد أفصح قوله تعالى: "وعد الله الذين آمنت منكم وعملت الصالحات ليستخلفنهم في الأرض؟ استخلف الذين من قبلهم... (432) الآية" (النور: 55) بما أشار إليه مجملا (433) ما أوضحنا اتصاله من خاتمة أفل وفاتحة القصص ونحن. نزيده بيانا بذكر لمع من تفسير ما قصد التحامه فنقول: أن قوله تعالى ومعلما) (هـ 43) لنبيه ! وأمرا (!انما أمرت أن أعبد رب هذه والبلدة الذممط حرمها) (435) إلى قوله: "وقل الحمد لله س!بكم آياته " (436) (1 فل: 91-93) لاخفاع!437) بما تضمن ذلك من التهديد وشديد الوعيد. ثم في قوله: "رب هذه
(426) ب: فأو لهم.
(427) أ: كقوله.
(428) ب: وفي الثانية بقوله.
(429) ب: لاستعصائه.
(430) ب: لا يزعم لازم.
دار 4) أ: ساقطة.
(432) لامنكههه ساقطة من: أو لا؟ استخلف الذين قبلهههه ساقطة من: ب. (433) ب: مجمل.
(434) أ: ساقطة.
(435) ب: ساقطة.
(436) من ربه: لاعمل الحمد لله كل ساقطة من ألا يا في: ب.
(437) أ: لاحقا.
- 267-(1/338)
البلدة" أشار أنه عليه السلام سيفتحها ويملكها ألأنها بلدة دليله) (438) وهو عبده ورسوله، وقد اختصه (9 ر 4) برسالته وله كل ش!طء، فالعباد والبلاد ملكه، ففي هذا من الإشارة مثل ما في قوله تعالى: (!ان الذ!ما فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد، بآية: 85) وقوله: "وأن اتلي القرآن " (1 فل: 92) أي اليسمعوه) (440) فيتأيهر من سبقت له السعادة ويلحظ سنة الله في العباد والبلاد، ويسمع ما جرى لن عاند وعتا، وكذب واستكبر، كيف وقصه (،44) الله تاخذه ولم يغن عنه حذره، ؤاورثءت صحة-، عباده أرضه ودياره، ومكن لهم (442) في ا لأرض، وأعز رسله و(تباعهم، "نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون " لآية: 3) أعط يصدقون ويعتدون ويستدلون فيستوضحون وقوله: "س!بكم آياته: (1 فل: 93) يشير إلى ما حل بهم يوم بدر، وبعد ذلك إلى يوم فتح مكة، وإذعان من لم يكن يظن انقياده، وإهلاك من يظن) (443) تمرده وعناده وانقياد العرب بجملتها بعد فتح مكة ودخول الناس في الدين أفواجا، وعزة أقوام وذلة آخرين بحام ودان "كرمكم عند الله أتقا!هه (الحجرإت: 13) إلى فتح الله على الصحابة (رض!ن الله عليهم) (440) ما وعدهم به نبيهم (!) (؟ هـ ")، فكان ما وعد.
فلما تضمنت لهذ 0) (6 هـ 4) الآن ما أشير إليه أعقب بما هو في قوة أن لوكيل
ليس علوم بأعظم من عتو فرعون وآله، ولا حالءحمش ص ممعفط الم!ن!!ن بمكة ممن
(438) أ: لأنه رب بلد.
(439) أ: خصه والمعنى و(حد، يقال: خصه باليد يخصه خصا خصوصايخصصه، و(ختصه افرده به دين غه!. انظر لسان العرب 4 دبي ابر 9.
(440) في ب: لتسمعهو.
(441) الوقت بالتحريك: قصر العنق، يقال حمص عنقه يقصها!مصا: كسرهايدقها، وحمص البعر فهو موتور بها أصبح دالا في ظهره لا حر(ك بلا. انظر لسان أب 3 دك!؟93.
(442) أ: مكن له.
(443) في ب: طال.
(444) زيادة من: ب.
(443) ريادة من: ب.
(6!ه) أ: ساقطة.
- 268-(1/339)
(قصدتم) (007) فتنته في دينه، بدون حال بنط إهائيل حين كان فرعون يمتحنهم بذبح أبنائهم، فهلا تأملت عاقبة الفريقين وسلكتهم أنهج الطريقين "أعلم يسهو(في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم إلى قوله: "فما أغنى عنهم ما كانو(يكسبون " وغافر: 82)، فلو تأملت ذلك لعلمه أن العاقبة للتقوى فقال سبحانه بعد افتتاح السورة (!ان فرعون علا في الأرض " لآية: 4)، ثم نص من خبر ما فيه شبهة، وذكر سبحانه آياته الباهرة في أمر موسى عليه السلام وحفظه ورعايته وأخذ أم عدوه إياه "عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا" لآية: 9) فلم يذبح الأبناء خيفة من مولود يهتك ملكه حتى إذا كان ذلك ا المولود توفى بنفسه تربيته وحفظه وخدمته ليعلم لمن (هـ 04) (التدبر) (49 هو والإمضاء، كيف يقود سابق الحكم والقضاء فهل لا سألت قريشي وقعت وفكرت واعتبرت "أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى: " شطه: 133).
ثم اتبع سبحانه ذلك بخروج موسى عليه السلام من أرضه "فخرج منها
خائفا يترقب " لآية: 21) وما ناله عليه السلام في ذلك الخروج من عظيم السعادة، وفي ذلك شبهة لرسول الله طه على خروجه من مكة العزية له، و(علام بأنه تعالى سيعيده إلى بلده ويفتحه عليه، وبهذا المستشعر من هنا صرح آخر السورة في قوله تعالى: (!ان الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد" لآية: 85) وهذا كاف فيما قصد.
(447) ب: قصدهم. (448) أ: من. (449) في ب: التدبر.
- 269-(1/340)
سورة أله؟. نت (5؟4)
افتتحت سورة القصص بأشهر امتحان بنط إهإئيل بفرعون وإبتلائهم بذبح
أبنائهم وصبهصم على علم تلك المحنة، ثم ذكر تعالى حسن عاقبتهم وثمرة ص!صم، وانجر مع ذلك مما هو منه، لكن انفصل عن عمومه وبالقضية امتحان أم مومي بفراقه حال الطفولية وابتداء الرضاع، وصهرا على أليم ذلك الذوق) (31 هو حتى ر" تعالى إليها أجل رد وأحسنه، ثم ذكر ابتلاء مومي عليه الإسلام بأمر القبطي وخروجه خائفا يترقب، وحسن عاقبته وعظيم رحمته، وكل هذا ابتلاء أعقب خيرا، وخط برحمة، ثم بضرب آخر من الابتلاء، أعقب محنة ؤاورث شرا وهي فتنة، وهو ابتلاء قاروني بماله و(فتتانه به لاخسفنا به وبداره الأرضهه والقصص: 81) فحصل
(430)
(451
مكية في قول الحسن بمكرمة شمطاء وجابر، جمال ابن عباس في أحد قوليه، يمثله قيادة هي مدنية يوما قبل آخر أنها مكية إلا عشر آيات من طهطا، جمال على بن أر طالب نزلت بين مكة والمدينة انظر: القرطبي: المجلد 323/7 والدر المنثور 141/3.
بليدو لي أن القولين اكهلين لا يتعارضان بل هما يتفقان مع قول سيدنا على رضى الله عنه !!هه!ا هذايمضمها
يؤكد ذلك، فهي في الواقع امتداد لسورة القصص أمي- شكط سورة القصص- من آخر ما نزل بمكني فكانت هذه السيرة امتداد لها، ي!ذا جات عقبها،(بتدأت بأشهر سنة من سنن الله في خلقه الايزو الامتحان والابتك وخاصة لأصحاب المبادئ والمذاهب، وكان النبي صلى الله عليه يسلم يعيش أخطر أبتك في حياته. الايزو الهجرة يا ط من أشد أنجع الابتلاعفابتدئت بقوله تعالى: لا أ/ أحسب الناس أن يت!بهو/ أن يقوله آمنايصم لا يفتون به.
يما كانت السورة السابقة فملت في قصة فرعن و(ستعلائه وجهق!ه، وجعله الناس شيعا اكتفت هذه السورة
بذل اثنين الذين فتنهم المسث!يههن يربوهم على ألايمان دين ما عذب به فرعون بنط اهـ(ئيل تسلية لهم، !حه!ينا لما أصابهم، يحثا لهم على تحمل الأذى والصبر عليه.(1/341)
وأيضا لما ذكر في السورة السابقة نجاة مضى من فرعن يقربه منه ثم عهده إلى ممر رسلا نبينا، ثم ظفره من بعد
بغرق فرعهن همومه ونمره عليهم نصرا مؤزر(، ذكرتنا نجاة نوح عليه السلام وأصحاب السفينة و(غر(ق من كذبه من قومه. و(ذا كانت السهرة السابقة قد ألمحت إلى هجرته صلى الله عليه وسلم بظفره على قومه لا أن الذي فرض عليك
القرن لادن إلى معاد، فقد جلس في خاتمة هذه السورة الإشارة كذلك إلى هجرة المؤمنين لأيا عبادي الذين آمنت أن أضحي و(سعة،.
) ب: ساقطة.
- 270-(1/342)
من هذا أن الابتلاء في غالب الأمر سنة، وجرت منه وسبحانه) (2 و 4) في عباده حيز الخبيث من الطيب، وهو المنزه عن الافتقار إفي تعرف أحمل العباد بما يبتليهم به، إذ قد علم كون ذلك منهم قبل كونه، إذ هو موجده وخالقه كان خير وأو شر(، فكيف يغيب عنه أو يفتقر تعالى إلى ما به يتعرف (3 و 14 أحوال العباد، أو يتوقف علمه على سبب "ألا يعلم من خلفه والملك: 14) ولكن هي سنة في عباده ليظهر لبعضهم من بعفعند الفتنة والابتلاء ما لم يكن ليظهر قبل ذلك حتى يشهدوا على أنفسمهم وتقوم الحجة لم عليهم باعترافهم ولا القار به تعالى إلى ش!طء من ذلك.
فلما تضمنت سورة القصص هذا الابتلاء في الشر والشر، وبه وقع افتتاحها واختتامها هذا، وقد انجر بحكم الإشارة أولا خروج نبينا! من بلده ومنشئه ليأخذه عليه السلام بأوفر حظ مما ابتلى به الرسل والأنبياء من مفارقة الوطن وما يحرز لهم الأجر المناسب لعله درجاتهم عليهم السلام، ثم بعمارته !آخرأ بالعودة والظفر (!ان الذممط فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد" والقصص: 85)، فأعقب سبحانه هذا بقوله معلوما للعباد ومنبها أنها سنته (5 ر 4) فيهم فقال: "احسب الناس أن يتركو أن يقولو(آمنا وهم لا يفتنون " لآية: 2) أي احسبه أن يقع الاكتفاء بمجرد استجابتهم وظاهر إنابتهم ولما يقع امتحانهم بالشدائد والمشقات وضروب الاختبار(ت: "ولنبلونكم بشكطء من الخوف والجوع ونقص من الأمثل والأنفار والثمر(ت " والبقرة: 155) فإذا وقع الابتلاء فمن فريق يتلقون ذلك تلقط العليم، إن ذلك صن عند الله ابتلاء واختبار(يخون تسخيرا لهم وتخليصا، ومن فريق يقابلون ذللت بمرضاة الشيطان والمسارعة إلى الكفر والخذلان "ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه " لآية: 6).
(452) ب: ساقطة. سر؟4) ب: بيانه بتعرف. (454) ب: سنه.
- 271-(1/343)
ثم اتبع سبحانك هذا بأشهر حال بعض الناس ممن يدعو ألايمان، فإذا
أصابه أدنى أذى من الكفار تصرفه) (؟؟4) ذلك عن إيمانه، وكان عنده مقاوما لعذاب الله الصارف لن عرفه عن الكفر وإلخالفه فقال تعالى: لاوسن الناصر من يقول آمنا بالله فإذا أ!د!ط في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله، بآية: 15) فكيف حال هوك في تلقط ما هو أعظم من الفتنة راشد في المحنة.
ثم اتبع سبحانه ذلك بما به يتأسى الوفق من صبر الأنبياء عليهم السلام
وطول مكابدتهم من قومهم، فأظهر نوحا وإبراهيم ولوطا وشعيبا، وخص هؤلاء عليهم السلام بالأزهر (!؟ ") لأنهم من أعظم الرسل مكابدة وأشدهم ابتلاء، أما نوح عليه السلام، فلبث في قومها 437) ما أخبر الله سبحانه ألف سنة إلا خمسين عاما، وما آمن معه/ إلا قليل، وأما إبراهيم عليه السلام فربط بالنجنيق في النار فكانت عليه بردا وسلاما، وقد نطق الكتاب العزيز بخصوص الذكورية وصلى الله عليهما وسلم وعلى الرسل والأنبياء أجمعين) (8؟4) بضروب من الابتلاءات خصوما على ثو(بها وفازت من عظيم الطلبة النبوية العليا بأسنى نصابها، ثم ذكر تعالى أخذ المكذب!ين من أممهم فقال: !!فكلا أخذنا بذنبه " لآية: 40) ثم وصى نبيه عليه السلام (439) لاوضح (460) حجته وتتابع اتساق الكلام وإلى) (ا!4) آخر السورة.
(435) ب: عرفه.
(436) ب: وشعيبا عليهم السلام فحص هوك بالأزهر. (437) أ: فلبث فيم في قومه.
(438) ب: عليهم السلام.
(439) ب: صالى الله عليه يسلم.
(460) ب: في أخضع.
(461) ب: ساقطة.
-2 ير 2-(1/344)
سورة الروم (462)
لا أعتبإ463) سبحانه أهل مكة ونعى عليهم تبح صنيعهم في التغافل عن
الاعتبار بحالهم كونهم مع قلة عددهم قد منع الله بلدهم عن قاصد نهبه، وكف أيدمم! العتاة والمتمردين عنهم مع تعاون أيدي المنتخبين من حولهم، وتكرر ذلك و(طراده صونا منه لحرمه وبيته فقال تعالى: "ألم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهلأ) (العنكبوت: 67) أعط أولم يكفهم هذا في الاعتبار ويتبين! أن ذلك ليس عن قوة منهم ولا حسن دفاع، وإنما هو بصون الله إياهم بمجاورة بيته وملازمة أمنه مع أنهم أقل العرب، أفلا يرون هذه النعمة ويقابلونها بالذكر والاستجابة قبل أن يحل بهم نقمه ويسلبهم نعمه، فلما قدم تذكارهم (460) بهذا أعقبها؟6 هو بذكر طائفة هم ممر منهم وأشد قوة وأوسع بلادا وقد أيد غهصم ولم يغن عنهم انتشارهم وكرتهم فقال: "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض... الآيات " لآية: أ وما بعدها) فذكر تعالى (غلبة) (466) غيرهم لهم، وأنهم ستكون لهم كرة ثم يغلبون، وما ذلك إلا نصر الله من شاء من عبيده ينصر من يشاءفلو كشف عن أبصار من كان بمكة من الكفار لرأو((467) أن اعتصام بلادهم وسلامة ذرياتهم وأولادهم مما
(462) سورة اليم مكية بلا خلاف. عمد ذكر في مطلعها ظهور الريم على فارين بعد هزيمتهم التي أسقط لها المسلمون وبطرحها المركون، حمد تردد كثير وفي هذه السورة الإشارة إلى قدرة الله عز وجل ومصرفه في ملكوته، ويظهر لي أن
وجه تعلقها بسابقتها هو أن ما سر ما من دلائل التوحيد والنظر في الآفاق والأنفس والأمر بالسير في فجاج
الأرض، والتفكر في عوقب السالفين لائق لم يسعوا في اكرا فينظهو(كيف كان عاقبة الدين من قبلهم كانت أشد
منهم قوة و(ثا!وا اكرم !حمر!!ا مما مما عمر!!ا....، (هـ ه ان لأقل سعوا في اكرا فانهوا كيفن كان عاقبة
الذين من قبل، (42). يما ورد فيها من ذكر آيات الله والتنبيه إليها كخلق السماو(ت واعرض، و(حياء الموتى،(1/345)
العدد الألسنة والألو(ن، !همريمى الرياح، !هاقب الليل والنهار و(نزال المطر و(حياء اك!ض به، وكلير ذلك من الآيات
كل ذلك جاء بيانا!هفصي! لقوله تعالى في السورة السابقة: لائق لم يرو(كيف يبدى الله الخلق كم يعيده أن ذلك
على الله يسير، قل سعو(في اكرم فانظرو(كيف بدأ الخلهه (9 اءن).
(463) في ب: عرب، وفي أ: أعقب، و(ثبت أعتب لأنها المناسب للسياق، ومعناها أزال شكرهم يكلت!م، ي!ذا ما تعالجه أو(خر سورة العنكبوت والآية 50 إلى آخر السورة).
(464) ب: تذاكرهم.
(463) أ: أعقد..
(466) ب: ساقطة.
(467) أ، ب: لولا.
- 273-(1/346)
يتكرر (468) على من حولهم من الانتهاب والقتل وسبط الذرار!ط بالحرم، إنما هو بمنع الله تعالى وكريم صونه لن جاور حرمه وبيته، وألا فالريم ركز عددا وأطول مددا ومع ذلك تتكرر عليهم الفتكأت (469) والغارات وتتولى عليهم الطلبات أفلا يشكر أهل مكة من/ أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف. (ؤايضا) (70 هو فإنه سبحانه لا قال: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب لان الدار الآخرة لهي الحيو(ن " والعنكبوت 64) اتبع ذلك سبحانه بذكر تقلب حالها ؤلبين(471) اضمحلالها ومحالها، وأنها لا تصفو ولا تم وأنما حالها أبدا التقلب وعدم الثبات، فأخبر بأمر (72 هو هذه الطائفة الي هو من ممكن تأهل) (ر 47) الأرض ويمكنهم وهم الريم، وأنهم لا يزالون مرة عليهم و(خرى لهم، فأشبهت حالهم هذه حال اللهو واللعب فوجب اعتبار العانى بذلك وطلبته الحصول على تنعم دام لا يتقلب (074) حالها، ولا يتوقع انقلابها وزوالها، !!وان الدار الآخرة لهم الحيان " والعنكبوت: 64) ومما (يقوي هذال (؟47) المأخذ قوله تعالى: لايعلمان ظاهرا من الحياة الدنياكه 11 لريم: 7) أعط لو علمت باطنها لتحققو(أنها لهو ولعب وتعرفوا أمر الآخرة "من عرف نفسه عرف ربه " (!47) ومما يشهد لكل من القصدين ويعضد كلا الأمرين قوله سبحانه: "أو/ يسيرة في الأرض... الآيات، بآية: 9 وما بعدها) أي لو فعلوا هذا وتأملوا لشاهدوا من تقلب أزال الأم وتغير الأزمنة والقه!ن ما بين (477) لهم عدم بقائها (078) على أحد، فتحوا لهذا ولعبها، وعلمت أن حالهم ستؤول إلى حال من ارتكب في العناد والتكذيب وفي اعتبار والهلاك.
(468) له: سالمه.
(469) ب: النكبات.
(470) ب: ساقطة.
(472) ب: عن.
(473) !: ساقطة.
(474) ب: ينقلب.
(473) ب: يقوى على هذا.
(476) قال النووي: غير خالص شمال الجمعاني: هو من كلام يحيى بن معاذ الاز!ط ضغط الله عنه. انظر الدرر المنتجة ص: 167.
(477) في ب ة إيفائها.
- 274-(1/347)
سورة أة ه أن (479)
لما تكرر الآمر بالاعتبار والحض عليه والتنبيه بعجائب الخلوقات في سورة
الروم كقوله: "أولم !فكروأ في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق) لآية: 8) وقوله "أولم يسهو(في الأرض " لآية: 9) وقوله: "الله يبدأ الخلق ثم يعيده " (آية: 11) وقوله: "يخرج الحط من الميت ويخرج الميت من الحط إلى قوله كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون " بالآيات: 9 أ-28) وهو عشرآيات تحملت من جليل الاعتبار والتنبيه ما لا تبقى (480) معه شبكة ولا توقف لمن وفق إلى ما بعد هذا من آيات التنبيه وبسط الدلائل، وذكر ما فطر عليه العباد وضرب الأمثال الموضحة سوء السبيل لمن عقل معانيها وتدبر حكمها إلى قوله: "ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل " لآية: 38) وهي إشارة إلى ما أول الله كتابه المبين من مختلف الأمثال وسنط العظات، وما تحملت هذه السورة من ذلك، اتبع سبحانه ذلك بقوله الحق "ألم تلك آيات الكتاب الحكيم " لآية: أ-2) أي دلائله وبراهينه لمن وفق وسبقت له الحسنى وهم المحسنون الذين ذكرهم بعد، ووصف الكتاب بالحكيم يشهد لما مهدناه، ثم أشهبار سبحانه إلى من حرم منفعته والاعتبار به واستبدل الضلالة بالهدى، وتنكب عن مسنن) (481) فطرة الله التي فطر الناس عليها فقال: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث... الآيات " لآية: 6 وما بعدها)، ثم اتبع ذلك بما!كت كل معاند ويقطع بكل جاحد، فذكر خلق السمراوات بغير عمد مرئية مشماهدة لا يمكن في أمرها افتراء،
(479) سورة لقمان مكية في جملتها، وأضيف أن لحه اتصالها بسابقتها أنه لما حتمت الرغم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر حتى يتحقق !كلد الله، وكان فيها الأمر بإقامة وجهه للدين حالت سورة لقمان لتبين أن التزام آيات
الله والعمل بها يورث الحكمة وينتج الهداية وينزل الرحمة. وفي عرض هذه السورة لقصة لقمان ياو يعظ ابنه، وينهاه(1/348)
عن الترك والطغيان والشر والنشر، تأكيد لذلك !معريض بكفار قريش، العليم للنبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه أن يجافما هذه الأخلاق الذميمة، ويتذكرو(نعم الله عليهم الظاهرة مها والباطنة ثم ختمت لالذكير بخشية
الله !هقهاه ياو القادر على أن ينتقم من الكفار، يد ضربت لهم الأمثال بذلك في هده السوري يهبط رئى الأمثال)
بيان !هفصيل لقوله تعالى في السورة السابقة له ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل له.
(480) ب: يبقى.
(481) ب: ساقطة.
- 275-(1/349)
ثم ذكر خلق الأرض وما أودع فيها ثم قال سبحانه "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه " لآية: 11) ثم اتبع ذلك بذكر من هداه سبيل الفطرة فلم. تزغ به الشبه ولاتنكر سوء السبيل فقال: "ولقد آتينا لقمان الحكمة... الآية" (1 يس: 12) وليبين لنا سننه (482) من اتبع فطرة الله التي تقدم ذكرها في سورة الروم ثم تناسق الكلام وتناسب.
سورة ا اواه ! ا، ة بقي 8")
لا انطوت سورة الريم على ما قد أشير إليه من التنبيه بعجائب ما أبدعه سبحانه في عالم السماوات والأرض على (080) ذكر الفطرة ثم اتبعت بسورة (483)
(482) أ: وليي لتأسيس. ب: لتأسي!ى، والصو(ب ما أثبته. ت للسياق
(483) سورة السجدة مكية في جلتها وكانت مخصوصة بفضل عظيم ياو قر(عة النبي صلى الله عليه يسلم لها في صلاة صبح يوم الجمعة في الركعة اكولا؟ أخرج ذلك البخاري ومسلم يخيرهما عن أر هريرة انظر الدر المنثور 170/5 والقرطبي المجلد السابع 83/2. جاها أحد التابعين ياو خالد بن معدان الكلاعي بالمنجمية؟
أو ج ذلك عنه الدالكط في ت. انظر الحديث رقم لا 34 حيث يقول: اقرأ،(ابخمية يلي !!ا/ تنزيل، نار،
بلغني أن رجلا كان يقرعا ما يقرأ شيئا غه!ا وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه ومالت رب اغفر له فانه
كان يفكر قر(عق فشفعها الرب فيه جمال اكتبه له خطيئته حسنة و(رفع! له درجة.
ي!ذا الحديث وأن كان مرسلايلم يبين هذا التابعي مصدره ألا أنه معضد بأحاديث صحيحة متصلة منها
ما أخرجه أحمديالترمذى يالنسائط والحلم يصححه،الدارمي يكلهصم عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله
عليه يسلم كان لا ينام حتى يقرأ!دا/ تنزيل البارك له. انظر سنن الدارمي حديث أمم 414 ر. يكتمل أليهم والليلة
حديث 706 يما بعده مع ملاحظة تخريجه هناك.
أما صلا بسابقتها فقد أشار السيوطي إلى وجه قوى في ذلك حيث قال: !ديجه اتصالها بما قبلها أنها(1/350)
طرحت مفاتح الغيب الخمسة ألي ذكرت في خاتمة لقمان: فقوله في هذه السورة لإثم يعرج إليه في يوم كان
مقداره ألف سنة مما تعدين له (3) شرح لقوله في لقمان بيان الله عنده علم الساعقهه (34) ولذلك عقب هنا
بقوله !لأعللم الغيب والشهادة (6) يموله في هذه السورة لائو/-وو(انا نسوق الماء إلى افرض الجرزكه (27) شرح
لقوله في لقمان !!!هنزل الغيث كل (34) يموله في هذه السورة لا الذي أحسن كل شر خلقه، (7) شرح لقوله: في
لقمان !د!معلم ما في اكرحا!هه (4 رد تموله هنا لايدبر الأمر من السماء إلى اكرك! (5) !د!لر شئنا لآتينا كل نفس
هداها، (13) شرح لقوله في لقمان: ضدهما تدري نفى ماذا تكسب غداءه (4 ر)، تموله أئذا ضللنا في انهض
إلى قوله: قل يتهنا2 ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون، ا!ا) شرح لقوله تعالى في لقمان تهديما
تدر!ط نفس بأي أرض تموت كل (34). انظر: تناسق الدررص. 3 لمحا.
(484) ب: !كللى.
(485) ب: سورة.
- 276-(1/351)
لقمان تعريفا بأن مجموع تلك الشواهد من آيات الكتاب وشاهده ودلائله، و(نه قد هدى به من شاء (86") إلى سبيل الفطرة، وأن لم يمتحنه بما امتحن به كثيرا ممن ذكر فلم يغن عنه، ودعا فلم يجب، وتكررت الإنذارات فلم يصلني لها، إن كل ذلك من الهدى والضلال واقع بمشيئته وسابق إرادته، واتبع سبحانه ذلك بما ينبه المعشر على صحته فقال: "ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الملقى" الزمان: 22) فأعلم سبحانه أن الخلاص والسعادة في الاستسلام أله ولما يقع) (487) من أحكامه، وعرى نبيه، وصبره بقوله: "ومن كفر فلا يحزنك يره " الزمان: 23) ثم ذكر تعالى تخص الكل قهر(ورجوعا بحكم اضطرارهم (488)- لوضوح الأمر- إلى الله تعالى فقال: "ولئن سألت من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " الزمان: 25) ثم وعظ تعالى الكل بقوله: "ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس و(حدة" الزمان: 27) أي أن ذلك لا يشق عليه تعالى ولايصاب، والقليل والكثير سوء، ثم نبه بما يبين ذلك من إيلائه الليل في النهار وجريان الفلك بنعمته "ذلك بأن الله هو الحه) الزمان: 30) ثم كد ما تقدم من رجوعهم في الشدائد إليه فقال: "وإذا غشميهم موج عن لظلل دعوا الله نحلصين له الديغ) الزمان: 32) فلما (489) خلصهم سبحانه ونجاهم عادوا إلى س!طء أحوالهم هذا، وقد عاينو(رفقة بهم، وأخذهم عند الشدائد بأيديهمءوقد اعترفوا بأنه خلق السماو(ت وسخر (490) النصر والأرض والقمر/ وذلك شاهد من حالهم بجريانها على ما قدر لهم ووقوفهم عند حدود السوابق "ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الأنقى" الزمان: 22) ثم عطف سبحانه على الجميع فدعاهم إلى تقواه وحذرهم يم المعاد وشدتهصحذرهم من الاغترار وأهمهم
(486) ب: سلك. (487) ب: لمايقع. (488) أ: اضطرار. (489) ب: ماذا. (490) في أ: ومسخر.
- 277-(1/352)
أنه التفرد بعلم الساعة وأنزال الغيث وعلم ما في الأرحام وما يقع من المكتسبات وحيث يموت (491) كل الخلوقات.
ولما (492) كانت سورة لقمان بما بين من مضمنها محتوية من (493) التنبيه والتحريك على ما ذكر ومعلمة بانفراده سبحانه بخلق الكل وملكهم اتبعها تعالى بما يحكم بتسجيل صحة الكتاب و(نه من عنده و(ن ما انطوى عليه من الدلائل والبراهين يرفع ص ريب ويزيل كل شك فقال: "ألم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالية أم/ يقولون افتراه بل هو الحق من ذلك " (الآيتي: 4 و3) أي أيقع منهم هذا بعد وضوحه وجلاء شو(هده، ثم اتبع ذلك بقوله ما لكم من دونه من ولي ولا شبيهه) (آية: 3) وهو تمام لقوله: "ومن يسلم وجهه إلى الله " الزمان: 21) ولقوله: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " الزمان: 24) ولقوله: "وإذ غشيهم موج كالشلل دعا الله مخلصين له ("49) الزمان: 32) ولقوله: ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون " والسجدة: 4) بما ذكرتم، ألا ترون أمر لقمان وهدايته بمجرد دليل/ فعزله فمالكم بعد التذكير وتقريع الزو(جر وترادف الدلائل وتعاقب الآيات متوقفون (93 هو عن السلوك إلى الكم وقد أقررتم بأنه خالقكم ولجأتم إليه عند احتياجكم.
ثم أعلم نبيه (!) (96 هو برجوع من عاند و(جابته حين لا ينفعه رجوع
ولا يغني عنه إجابة فقال: "ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند رقم " لآية: 12) ثم اعلم سبحانه أن الو(قع منهم إنما هو بإر(دته وسابق من حكمه ليأخذ الوفق الوقت نفسه بالتسليم فقال: "ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها"
(491) في أ: يفوت.
(492) ب: فلما.
(493) ب: على.
(494) مخلصين: ساقطة من: أ. (493) ب: تتوقفون.
(496) ماقطة من: أ.
- 278-(1/353)
بآية: 13)؟ فعلنا بلقممان ومن أردنا توفيقه، ثم ذكر انقسمامهم بحسب السو(بق فقال: "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسدا لا يستوون " لآية: 18) ثم ذكر مصير الفريقين وقال الحزبين، ثم اتبع ذلك بأي حال من متجر فأعرض فقال: "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها بآية: 22) وتعلق الكلام إلى آخر السورة.
سورة الأحزاب 97 هو
افتتحها سبحانه بأمر نبيه باتقائه ونهيه عن الصغر إلى الكافرين والمنافقة،
واتباعه ما (498) يوحد الله إليه تنزيها لقدره عن محنة من سبق له ا!متحان ممن قدم ذكره في سورة السجدة، وأمرا له بالتسليم لخالقه والتوكل عليه "والله يقول الحق وهو يهدي السبيل " لآية: 4) ولما تحصل من السورين قبل (ماتغقب العالم من الخوف أشده) (499) لغيبة العلم بالخاتم، وما جرى في السورتين من الإشارة إلى السو(بق "ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها" والسجدة: 13) كان ذلك مظنة
(497) هذه السورة مدنية في قول جميع الأئمة، حمد عالجت جموع غزوه الأحزاب والبيت النبو!ط في طاعته لله والرسول يحق حرمته يكلدم إيذائه وختمت بالتأكيد بعدم أيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم والحث على طاعته ي!ذا كله
داخل في الاستسلام لله عزيحل ياو الموضوع الذي عالجته سورة السجدة قبلها، فكأن هذه السورة تأكيد
لمعنى الاستسلام والخضوع والسجود المارد في السورة السابقة مع بيان نتيجة الخاضعين لأمر الله من نصر كالذي
حدث في عزمه الأحز(ب !هكريم؟ في الصلاة على النبي وآل بيته، !!ذا وجه في ترابط السورتين.
(498) (499)(1/354)
وأشير إلى!جه آخر يبين الصلة بين هذه السورة وسابقها أبداه ال!ت!يح عبد الله بن الصديق إذ قال: لامناسبها لما قبلها أن الله تعالى توعد الكفار في السورة السابقة بأن يذيقهم من العذاب الأدنى في الدنيا بالقتل والأسر قبل العذاب اكبري!و عذاب الآخر!هـ يلنذيقهم من العداء الأدفى! ن العذاب أكبر لعلهم يرجع!دنههـ فأخبر هنا بتحقيق الوعيد المذكور لأيا أيها الذين آمنها اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم تنهد فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تر!!ا وكان الله كلا تعملون بصير (... ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا كفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيز(، و(نزل الذين ظاهر!صم من أهل الكتاب من صياصيهم !مذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون ق!أسرون فريقا".
انظر جواهر أليان: ا 8. وهو!حه جيد ظاهر.
ب: لما.
ب: أن ما سبب العم/ من الخوف أشد.
- 279-(1/355)
لتيئيس نبينا الله ! وصالحة أتباعه، فلهذا أعقب سورة السجدة بهذه السورة الآمنة من التأسيس والبشارة ما (55؟) يجرى على العهد من لطفه تعالى وسعة رحمته، فافتتح سبحانه ال!ممورة بخطاب نبيه بالتقوى وأعلامه بما قد أعطاه قبل من سلوك كسبيل) (51 ى النجاة، وأن ورد على طريقة الأمر ليشعره (302) باستقامة سبيله وإيضاح دليله، وخاطبه بلفظ النبوة لأنه أمر فر عقب تخويف وأنذار بران كان عليه السلام قد نزه الله قدره عن أن يكون منه خلاف/ التقوى وعصمه من كل بما ينافس) (03؟) نزاهة حاله وغلط منصبه ولكن طريقة خطابه تعالى للعباد أنه تعالى متى جرد ذكرهم للمدح من غير أمر ولام فهو موضع شكرهم بالأخمإلا مدة من محمود صفاتهم ومنه: "محمد رسول الله والذين معه..... الآيات " ("؟) (الفتح: 29) فأظهره طه باسم الرسالة، ومهما كان الأمر أو النفط (؟ ه؟) عدل في الغالب إلى الأعم ومنه لأيا أيها النب!طء اتق الله " والأحزاب: أن "يا أيها النبطي حرض الآمنين على القتال " والأنفال: 63) "يا أيها النبطي إذا طلقت النساعه) (الطلاق: أن "يا أيها النبطي لم تحرم ما أحل الله لك، والتحريم: أن "يا أيها النبطي إذا جاءك الومضات، (المتحنة: 12)، وقد بين في غير هذا، وأن ما ورد على خلاف هذا القانون فلسبب خاص استدعى العدول عن الطرد كقوله: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من طه) (الائدة: 67)، فوجه هذا أن قوله سبحانه: "وأن لم تفعل فما بلغت رسالاته)، (الائدة: 67) موقعه شديد فعدل (306) بذكره عليه السلام (307) باسم الرسالة لضرب من التلطف فهو من باب "عفا الله عنك لم أذنت لهلا) (التوبة: 43) وفيه بعض غموض.
(300) أ: مما.
(304) أ: ساقطة.
(302) ب: ليشعر.
(303) ب: مسافر.
(304) محمد رسول الله إلى آخر سورة الفتح آية و(حدة. (303) ب: لإلى.
(306) ب: فهي ل.
(307) ب: على الله عليه وسلم.
- 280-(1/356)
وأيضا فإنه لما قيل له: "بلهه) طابق هذا ذكره بالرسالة، فإن المبلغ رسول
والرسول مبلغ ولا يلزم النبط أن يبلغ إلا أن يرسل، وأما قوله تعالى: "يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر" والمائدة: 41) فأمره وأن كان نهيا أوضح من الأول لأنه تسلية له عليه السلام وتأسيس (508) "وأمر بالصبر والرفق بنفسه، فقتله (59 ود راجع إلى ما يرد مدحا مجردا عن الطلب وعلى ما أشير إليه يخرج ما ورد من هذا.
ولما افتتحت هذه السورة بما حاصله ما قدمناه من أعلامه عليه السلام من
هذا الأمر بعلى حاله ومزية قدره، ناسب ذلك ما احتوت عليه السورة من باب التنزيه في واضع:
منها إعلامه تعالى بأن أفواج نبيه أمهات للمؤمنين (15 ود فنزههن عن أن
يكون حكمهن حكم غيرهن من النساء مزية لهن و!ك!ا وإجلالا لنبيه ! هطولا. ومنها قوله تعالى: "ولما رأى المؤمنون الأحزاب.... الآية بآية: 22)
فنزههم لم عن تطرق سوء أو دخول ارتياب على مصون معتقداتهم وجليل إيمانهم "قالو(هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" لآية: 22) والآية بعد كذلك وهو قوله تعالى: "من المؤمنين رجال صد قو(10000 لآية " وآية.: 23).
ومنها "يا نساء النبيء لستن كأحد من النساء أن اتقيتن " لآية: 32)
فنزههن تعالى وبين شرفهن على من عداهن.
ومنها تنزيه أهل البيت وتكرمتهم "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
البيت ريطهرم (511) ..... الآية" لآية: 33).
(508) !: ق!أسيحر.
(509) أ: فبابه.
(509) ب: المهمين.
(511) ويطهره ساقطة س: !.
- 281-(1/357)
ومنها الأمر بالحجاب "يا أيها النبيل قل لأزواجك وبناتك ونساء الومن!ين
يدنين عليهن من جلابيبهن) (آية: سر 3) فنزه الومضات عن حالة الجاهلية من التبرج وعدم الحجاب وصانهن عن التبذل والامتهان.
ومنها قوله تعالى: لأيا أيها الذين آمنوا لا تكؤلو(كالذين آذوا موسيه) (آية:
69) فوصاهم جل وتعالى. ه ونزههم بما نهاهم عنه أن يتشبهوا بمن استحق اللعن والغضب في في أدبهم وعظيم مرتكبها إلى ما تض!ت السورة من هذا القبيل، ثم أتبع سبحانه ما تقدم بالبشارة (312) العامة واللطف الشامل كقوله تعالى: "يا أيها النبطي إنا أرسلناك شاهدا ومبشر(ونذير! وداعيا إلى الله بإذنه وهإجا منيها" لآية: 45-46) ثم قال تعالى: وبشر الآمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا" لآية: 47) وقوله تعالى: لأيا أيها الذين آمنو(اذكروا الله ذكر(كثرا إلى قوله أجر(كريما" بالآيات: أن ه 4) وقوله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النب!طء.... الآية" لآية: 36) وقوله تعالى: "إن السلمين والسلطات إلى قوله أجرا عظيما" لآية: 33) وقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنو(اتقو(الله وقولوا قولا سديدا يصلح الآية (313) إلى قوله عظيما" لآية: 70) وقوله: "ويتوب الله على الآمنين والومضات وكان الله غفورا رحيماً لآية: 73) وقوله سبحانه مثنيا على الآمنين بوفائهم وصدقهم "وللرأى الفنون الأحز(ب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله- إلى قوله: - وما بدلوا تبديلا" والآيتان: 2!23) وقوله سبحانه تعظيما لحرمة نبيه (رز!) (14 ى والآمنين ("ن الذين يؤذون الله ورسوله إلى قوله وإثما مبينا" والآيتان: 57-38).
وفي (؟ ا؟) هذه الآيات من تأسيس المؤمنين وبشارتهم وتعظيم حرمتهم ما يكسر
سورة الخوف الحاصل في سورتي لقمان والسجدة ويسكن جوعهم تأسيسا/ لا رفعا،
(312) في أ: بالبثاة. سرا 3) ساقطة من: ب. (544) أ: ساقطة. (313) أ: !!ط.
- 282-(1/358)
ومن هذا القبيل أيضا ما تضمنت السورة من تعداد نعمه تعالى عليهم وتحسين خلاصهم كقوله تعالى: "يا أيها الذين آخر اذكرو(فعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنودا فأرسلنا عليهم...- إلى قوله- هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلو(زلزالا شديد" بالآيات: 9-11) وقوله (تعافى) (516): "ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا كفى الله المؤمنين القتال إلى قوله: وكان الله على كل شيء قديرا" بالآيات: 25-27) وخط السورة بذكر التوبة والمغفرة أوضح شاهد لما تمهد من. دليل قصدها وبيانها على ما وضح والحمد لله، ولما كان حاصلها رحمة ولطفا ونعمة لا يقدر عظيم قدرها!وينقطع العالم دون الوفاء بشكرها أعقب بما يخبغط من الحمد ويعنى أول سبأ) (17 ى.
سورة شك (518)
ارتحت بالحمد لله سبحانه (!5) لما أعقب بها ما انطوت عليه سورة الأحز(ب من عظيم الآن وجليل النعمماء حسبما أبن آنفا (520) فكان مظنة الحمد على ما منح عباده المومني وأعطاهم فقال تعالى: "الحمد لله الذي له ما في
(516 (7 (5 (518
(519) (520)
) أ: ساقطة.
) أ: ساقطة.
) هده السورة مكية باجمل، جمال ابن عطية مكية إلا قوله: !!ويرى الذين أ!! العلم به فقالت فرقة مدنية فيمن أسلم من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأشباهه. البحر المحيط: 25717.
قال السلومى في فاسمها!!ووحه اتصالها مما قبلها أن الصفات التي أجريت على الله تعالى في مفتتحها مما
ياسر الحكم التي ي نحتل ما قمل دب قوله تعالى!!ليعذب الله المنافقين والمنافقات،... ألح، وأيضا قد أشير فيما تقدم إلى سؤال الكفار عن الساعة على جهة ا!متهزاعوههنا قد حكى لهم إنكارها صريحا والطعن بر يقول بالمعاد عاي أتم وجه، وذكر مما يتعلق بدلك ما لم يذكر هناك.
وفي !!البحر المحيط به أن سبب نزول هده السورة أن أبا سفيان قال لكفار مكة لما جمعيا: لاليعدب الله(1/359)
المافقيى والمنافقات والمشركين و(يخركات له أن محمدا يتوعدنا بالعذاب بعد أن نموت ويحولنا والبعث، واللات والعزى لا تأتيا الساعة أبدا ولا سعد، فقال الله قل يا محمد: إلى وربي لتبعثن، قاله مقاتل وباقي السورة تهديد لهم تخويف، !م! ذكر هدا السبب ظهرت الممامبة بين هده السورة والتي قبلها، انظر: الجلوس 95122 والبحر المحبط: 25717.
!: ساقطة.
إى: زيادة!لأيعنى في آخر كلامه على سورة الأحزاب كل بيت كلمتى!!آنفاكه و!!فكان له.
- 283-(1/360)
السموات وما في الأرض كل بآية: أن ملكا لاخترأعا وقد أشار هذا إلى إرغام من توقف منقطعا عن فهم تصرفه سبحانه في عباده بما تقدممموتقريعهم (21؟) بحسب ما شاء، فكان قد قيل إذا كانوا له- وملكا وعبيدا أفلا يتوقف في فعله بهم ما فعل من تيسير للحسنى أو لغير ذلك مما شابه بهم على فهم علته أو استطلاع سببه (22؟)/ بل يفعل بهم ما شاء ؤإراد من غير حجر ولا منع وهو المجد الخبير و!4 الحكمة في ذلك الي خفيات عنكم، ياشار قوله: "وله الحمد في الآخرة" لآية: أي إلى أنه سيطلع عباده الآمنين من موجبات حمده ما يمنحهم أو يضاعف لهم من الجز(ء وعظيم الثو(ب في الآخرة على ما لم تبلغه عقولهم في الدنيا وفت به أفكارهم "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ".
ثم اتبع سبحانه ما تقدم من حمده على ما هو أهله ببسط شواهد حكمته
وعلمه فقال تعالى: "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وإلى قوله) (23؟) وهو الرحيم (الغفور) (320) " لآية: 2)، فبرحمته وغفر(نه أنال عباده الآمنين/ ما خصهم به و(عطاهم، فله الحمد الذي هو أهله، ثم أتبع هذا بذكر إمهاله من كذب كفر مع عظيم اجتر(ئهم لتبين سعة رحمته ومغفرته فقال تعالى: "وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة وإلى قولهم: إن في ذلك لآيات لكل عبد منيب كل بالآيات: !9) أي أن في إمهاله سبحانه لهؤلاء بعد عتوهم واس!ائهم في قولهم: (ء3) "لا تأتينا الساعة" وتوله: "هل ندلكم على رجل ينبوبم إذا مزقت كل ممزق إنكم لفي خلق جديد" لآية: 7) وإغرائهم عن الاعتبار بما بين أيديهم من السماء والأرض ثامنهم أخذهم من أحط الجهات، ففي إمهالهم و(در(ر أرزاقهم مع عظيم مرتكبها آيات لمن أناب (و(عتبر) (326)، ثم بسط
(!52) ب: !لعريفهم.
(522) أ: استطاع سبب.
(523) فائدة لأن الآية متصلة وليس فيها حدة. (324) أ: ساقطة.
(323) !: قوله.
(526) ب: ساقطة.
- !!2-(1/361)
لعباده المومني من ذكر آلائه ونعمه وتصريفه في مخلوقاته ما يوضح استيلاء قهره وملكه، ويشير إلى عظيم ملكه،؟ أعلم في قوله سبحانه: "الحمد اده الذي له ما في السماو(ت وما في الأرض " لآية: أي فقال سبحانه: "ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وأتوا له الحديد" لآية: 15) (ثم قالت (27 ود ولسليممان الريم إلى قوله اعملو(آل داود شكرا" والآيتان: 2 ا-13)، ثم يتبع ذلك بذكر حال من لم يشكر فذكر قصة سبأ إلى آخرها، ثم وبخ وتعالى) (28 ود من عبد غه! ومعه) (29؟) بعد وضوح الأمر وبيانه فقال: "قل ادعو(الذين زعمه من دون الله " لآية: 22) إلى وصفه حالهم الأخروي ومر(جعة متك!يهم ضعفاء هم (5 و 5)، وضعفاء!م متك!يهم "لأسرنا الندامة لما رأوا العذاب "، ثم التحمت الآي جارية على ما تقدم من لدن افتتاح السورة إلى ختمها.
سورة فاطر (531)
لما أوضحت سورة سبأ أنه سبحانه مالك السمماو(ت والأرض ومستحق
الحمد في الدنيا والآخرة، أوضحت هذه السوق أن ذلك خلقه؟ هو ملكه وأنه الأهل للحمد والمستحق، إذ الكل خلقه وملكه، ولأن (532) السورة الأولى تجردت لتعريف العباد بأن الكل مدته وخلقه دارت فيها أو 53) علما تعريف عظيم مداه، (527) !: ساقطة.
(528) ب: ساقطة.
(329) !: ساقطة.
(5 ر 5) إى: ضعفاء م، أ: ض!ماهم.
ساو 5) !لسمى صورة الملائكة يرى مكية؟ روي عن ألن عباير!متادة يكليرهما، ليل مكية إلا قوله تعالى: !!إن الذين يتلون كتاب الله له الآية!موله تعالى: لإثم أورثنا الكتاب... الآية به.
وفي ماسحا قال أبن حيان !!لما ذكر تعالى في السورة التي قبلها هلاك المشركين أعداء المو!جت وأنزلهم فارس
العداء تعيش على المومنير حمده تعالى وشكره لنعمائه ووصفه بعصيما آلائه؟ إى قوله: !!فقطع دابر القوم الذين
طلميما والحمد لله رب العالميركه. انتحر المحيط: 29717.
لا خفي كدلك ماسة السورت!! في افتتاحهما لالحمد!هقار!ما إى المقدار.
532) أ: وكأن
ر 53) !: ساقطة.(1/362)
- 285-(1/363)
فقد (34؟) أعطي داود وسليمان عليهما السلام ما هو كالنقطة في البحار الزاخرة (33؟) فلان الحديد وانقادت الرياح والوحوش والطير والجن والإنس مذللة خاضعة "قل أدعو الذين زعمت من دون الله لا يملكون مثقال ذرة- في السماوات ولا في الأرض، وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير" وسبأ: آية: 22) تعالى رشا عن الظهير والشريك والند، وتقدس ملكه عن أن تحصي العقول أو تحيط به الأفهام، فتجردت سورة سبأ لتعريف العباد بشكل ملكه سبحانه، وتجردت هذه الأخرى للتعريف بالاختراع والخلق، وشهد لهذا استمرارآي سورة فاطر على هذا الغرض من التعريف وتنبيهها (36؟) على الابتداعات كقوله تعالى: "جاعل اللائحة رسلا أولي أجنحة.... الآية" لآية: أن وقوله: "لا يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها... هل من خالق غير الله يرزقكه! بآية: 2) وقوله: "أفمن زين له في عمله فرآه حسمنا.... الآية" لآية: 8) وقوله: "الله الذ!ما أرسل الرياح فتثير سحابا... الآية كل بآية: 9؟ "والله صحلقكم من تراب " لآية: 11) "يوهم الليل في الوهابى ويوهم النهار في الليل" لآية: 13)، "أ/ تر أن الله أنزل من الأسماء مساء فأخرجه به ثمرات مختلفا ألوانها" لآية: 27) "هو الذي جعلكم خلائف في الأرض " لآية: 39) !!ان الله يمسك السماو(ت والأرض أن تزولا" (1 يس: 41).
فهذه عدة آيات معرفة بابتداء الخلق والاختراع أو مشهد، ولم يقع من ذلك
في سورة (7 ري سبأ آية واحدة، ثم إن سورة سبأ جرت فيها على نهج تعريف الله ؤألتص!ف والاستبداد بذلك والابداء به، وتأمل افتتاحها وقصة داود وسليمان وقوله سبحانه: "قل ادعوا الذين زعمت من دون الله لا يملكون مثقال ذرة... الآيات " وسبأ: 22) يتضح لك ما ذكزلاه وما أنجر (38؟) في السورتين مما ظاهره الخروج
(334) أ: فقده. (535) أ: إلى آخره. (336) !: قهنبيها. (337) أ: من سورة. (338) أ: مين.
- 286-(1/364)
عن هذين الغرضين فملتحم (9 و 5) ومستدعى بحكم الانجر(ر بحسب استدعاء مقاصد الآمم! رزقنا الله الفهم عنه بمنه.
سورة يس (340)
لما أوضحت سورة سبأ وسورة فاطر من عظيم ملكه تعالى ولوحده بذلك
و(نفراده بالملك والخلق والاختراع ما تنقطع العقول دون تصور (44 ود أدناه، ولا تحيط من ذلك إلا بما شابه، وأشارت من البر لهن والآيات إلى ما يرفع الشمكوك ويوضح السلوك مما (42 ود كانت الأفكار قد خمدت عن إدر(كها واستولت عليها الغفلة، فكان قد خمدت عن معهود حر(كهالم ع ذكر سبحانه بنعمة التحريك إلى اعتبارها بثنائه (543) على من اختاره لبيان تلك الآيات واصطفاه بإيضاح تلك البينات فقال تعالى: "يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صر(ط مستقيم " لآية: اءن ثم قال: "لتنذر قوما ما أنذر واباؤهم فهم غافلون " لآية: 6) فأشار
(39؟) ب: ملتحم.
(540) هذه السورة مكية على ما دوى عن ألن عباس. قمة ورد و الحديث ألدي رواه أحمد لأبو!اود لالنسافلى لابن ماجة والطبراني !!هصم من معقل بن يسار أن رسول الله ع!تيطد قال: !!ي! قلص القرآن ! وبات حجة ا!صلام الغزالي
وجه بطلاق ذللت عليها بأن المدار على ألايمان وصحته بالاعترال! بالحذر والر!هو مقرر معا على أبلغ وجه
وأحسنه، ولذا شبهت بالقلق ألدي له صحة البدن !ممامه.
!كلد ليقلص القرآن، من أسماء هذه السوري؟ تسمى أيضا!يالعظيمة عند الله له لمايوى عن عائشة رضى
الله عنا قالت. قال رسول الله ع!يئعلا: إ أن في القرآن سورة تدعى العظيمة عند الله تعالى، ويدعى هاجسا
الشريف عند الله تعالى يشفع صاحا يوم القيامة في ممثل من ربيعة!مصر!!ط سورة يس لاؤسمى أيضا
المعممة، والمدافعة القاضية.
حمد ورد في شأنا عدة أخبار وآثار تشهد بمضلها وعلو شأنها ودلك لاشمالها عاي أمهات علم الأصول
!هقريرها إياها بأبلغ وجه وأتمه ولعل هدا هو السر- يقول الألوف- في الأمر الواردة صحيح الأحرار بتهاكها(1/365)
على الموقع أي المحتفلين. أنظر: يوح المعافى 122 192، 193. اس أوحه ارتباطها مما قبلها ما أبداه السيوطي
حيث قال: لا إله لما ذكر في ! مرة فاطر قوله: لاوحاع القدير، !هوله: لاوأقسمها، لله حمد أيماحمم بئر حاعهها
نذير ليكونن أهدى من إحدى الأم فلما حاعصم لديركه والمر(د به محمد ع!كلا، حمد اعرضه عن كدسة فافتةت
هده السورة بالأقسام على صحة رسالته وأنه على صراط مستقيم ليمدد قوما ما ألدو شلاضم (!تاسق الدرر: 127.
(541) أ: تطور 10
(542) ب: بما.
(543) لص: بثباته.
- 287(1/366)
سبحانه إلى ما تثمر نعمة الإنذار ويبعثه التيقظ بالتذكار، ثم ذكر علة من عمل بعد تحريكه، وأن كان مسببا (344) عن الطب وشر السابقة "لقد حق القول على ! وهم.... الآيات " لآية: 7 وما بعدها)، ثم أشار بعد إلى بعض من عمل عن عظيم تلك الرإهين لأول وهلة قد يهتز عن تحريكه لسابق (343) سعادته فقال تعالى: "إنا نحن نحيط الحق كل بآية: 12) فكذا نفعل بهتك إذا شئنا هدايتهم "أفمن كان ميتا فأحينامه) (الأنعام: 122) ثم ذكر دأب العابدين وسبيل الكعبين مع بيان الأمر فقال: "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية.... الآيات " لآية: 13 وما بعدها)، واتبع ذلك سبحانه بما أودع في الوجود بن الدلائل الو(ضحة وألبرإه!!ن فقال: لان/ يروا3 أهلكنا قبلهم من القرون.... الآية" لآية: 31) ثم قال: "وآية لهم الأرض الستة أحييناها إلى قوله أفلا يشكرون " لآية: 33) ثم قال: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار وإلى- قوله): (46؟) وكل في فلك يسبحون " بالآيات: 37-40) ثم قال: "وآية لهم أنا حملنا ذرياتهم وإلى قولها إلى حين " بالآيات: أكه 4) ثم ذكروا إعراضهم مع عظيم هذه الراهن وتكذيبهم وسوء حالهم عند بعثتهم وندمهم ؤلوبيخهم وشهادة أعضائهم بأعمالهم ثم تناسلت (347) الآن جارية على ما يلائم ما تقدم إلى آخر السورة.
سورة المافاش!8"؟)
لا تضمنت سورة يس من جليل التنبيه وعظيم الإرشاد ما يهتدي الوفق باعتبار بعضه ويشتغل العابر به في تحصيل مطلوبه وفرضه، ويشهد بأن الله
(344) أ: مسببا.
(345) ذر: بسابق.
شكا 34) أضفناها لاقتضاء السياق لها.
(347) !. تناسخت.
(348) هذه. السوق مكية في قول جميع أهل العلم، ويجب تر(بطها بما قبلهاي!ي مكية مثلها أنها تفصيل لضمويئ السورة السابقة.
- 288-(1/367)
بجملتها 49 و) ة لو(حد وأن رغم أنف المعاند والجاحد، أتبعها تعالى بالقسم على وحدانيته فقال تعالى: "والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكر إن إلهكم لو(حد وإلى قولها رب المشارق " بالآيات: أ-5) ثم عاد الكلام إلى التنبيه لمجيب مصنوعاته فقال تعالى: !!إنا زينا السماء بزينة الكواكب إلى قوله شهاب ثاقب " بالآيات: 7-15)، ثم أتبع بذكر عناد من جحد يع بيان الأمر ووضوحه وضعفي ما خلق!لم منه. (!انا خلقناهم من طين لازب " (1 يس: 11) ثم ذكر استبعادهم العودة الأخروية وعظيم حيرتهم وندمهم إذا شاهدوا ما به كذبو(، والتحمت الآ!ط إلى ذكر الرسل مع أممهم وجريهم في العناد والتوقف والتكذيب على سنن متقارب وأخذ كل بذنبه وتخليص رسل الله وحزبه 4 وإبقاء جميل ذكرهم باصطفائه وقربه، ثم عاد الكلام إلى تعنيف المشركين وبيان إفك المعاندين إلي خط السورة.
سورة منه (5؟؟)
لما ذكر تعالى حال الأم السالفة من أنبيائهم في العتو والتكذيب وأن ذلك أعقبهم الأخذ الوبيل والطريق كان هذا مظنة لتأيهر حال مشركي العرب وبيان نسي مرتكبها، وأنهم قد سبقه إلى ذلك الارتكاب فحل بالمعاند سوء
أما الوجه أكول فإن سورة يار قد عالجت البعث بعد الموت يمر من الأمور التي أنكرها العرب أشد
الإنكار. جات هذه السورة لتقلى لهم الأمر على وجوهه بدعا!هاية إذ بينت لهم أنهم خلقوا من تراب يمن طين
لازب، اليسرا هم بأعظم حلق الله فليتأملها إلى السماء فوقهم وإلى اكرض! حلم، فمن أتفهم قانو على!كلادتهم
ومن خلق ما حكم قادر على خلقهم خلقا جديدا. فهذه السورة لايركن يقول السيوطي: كالأعراف بعد الأنعام وكالشر(ء لعد الفرقان في تفصيل أحوال. القرية المثلى إلى إهلاكهم. تناسق الدرر: 128.
جمال أبو حيان في مناسبة أول هذه السورة أواخر سابقا: لا إنه تعالى لما ذكر المعاد!مدرته على إحياء(1/368)
الموتى وأنه هو منتجهم، وإذا تعلقت إرادته شيء كان، ذكر تعالى وحدانيته إذ لا يا ما تعلقت به ا!را!ة يجب ا
!حدما إلا بكون المريد واحدا لا البحر المحيط به 3117 ر.
(549) أ: تحملته.
(550) هده السورة مكية في قول جميع أهل العلم، وجه ارتباطها بسالفتها أنه لما أمر الله سبحانه رسوله الكريم في السورة السابقة بأن يصبر عليهم وينتظر مصهصم بعديكلده بالنمر جات هذه السورة لتؤكد على رسوله بالصبر!هفرب
له الأمثال من أنبياء الله السابقين الذين/ تأيهرهم السورة السالفة، فذكرت دايديسليمان إئوت !مصصهم الواردة
- 289-(1/369)
العذاب) (ا؟؟)، فبسط حال هوك وسوء مقالهم أنه لا فرق بينهم " ين مكذ!ط الأم السالفة في استحقاق العذاب وفي الانقلاب وقد وقع التصريح بذلك في قوله تعالى: "كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وإلى قوله: إن ص إلا كذب الرسل فحق عقاب، بالآيات: 2 أ-14).
ولما أتبع سبحانه هذا بذكر استعجالهم في قولهم: لاعجب لنا. قفا قبل يوم الحساب " لآية: 16) أتبع ذلك بأمر نبيه يرد بالصبر فقال: "اصبر على ما يقولون " لآية: 17) ثم انسه (2؟؟) بذكر الأنبياء وحال القرنين الأصفياء "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤ(دك " شهود: 120).
سورة الزمر (3؟5)
لا بينت سورة (ص) على ذكر المشتبهين وعنادهم وهي ارتكابهم واتخاذهم الأنداد والشركاء ناسب ذلك ما افتتحت به سورة الزمر من الأمر بالإخلاص الذ!ط
(331 (552 (333
في هذه السورة من عجيب القصص أسلوبايمعنى بما يأخذ بالطلاب غير الأفكار، و(ستهلت هذه السورة بأشهر عنجهية يشقاقهم و(ستكبا!صم على الحق وختمت باستكبار إبليس وإبائه الذي أورده مورد الهلاك و(تبعه اللعنة إلى يوم الدين. فكأنها تسهم إلى أن هذا ا!ستعلاء على الحق سيوردهم مجرد إبليس مع تأكيد السورة للرسول صلى الله عليه وسلم بان جمعهم متفرق كلهم مشتت يجند ما هنالك مهزوم من الأحزابر فالصبر عاقبته خير !ه!ا أمر عليه الصلاة والسلام.
قال الألوسي في مناسبة هذه السورة لما قبلها: !دي!ى كالمتممة لما قبلها من حيث أنه ذكر فيها ما/ يذكر
في تلك من الأنبياء عليهم السلام كلايد وسليمان. يدا ذكر سبحانه فيما قبل عن الكفار أغم قالوا: أدلر أن عندنا ذكا من اكويت لكنا عباد الله انحلصين له، وأنهم كفرو(بالذكر لا جاعصم، بدأ عز وجل في هذه السورة بالقرآن ذي الأيهر!مصل ما أجل هناك من كفرهم وفي ذلك من المناسبة ما فيله روح المعافي: 146/23.
) ب: ساقطة.
) !: أتبعه.
)(1/370)
هذه ا السورة في حقها مكية لأن النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بإلقاء تبل النم ما جاء ذاك عن وسيدة عامة فيما أحرجه النسائي في عمل اليم والليلة حديث رقم 718 والترمذممط و جامعه 63/4، 2 عز وأحمد والحق، يكلهصم ما أت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصم حتى نقول ما يريد أن يفطر، ويفطر حتى نقول ما يريد أن يفهم، وكان يقرأ في كل ليلة بني اصل بيل والزمر.
يمر أوجه ارتباط هذه السورة بسالتها أن السورة السابقة قد أمرت بالصبر؟ قدمنا!مذه بينت قضاء الله
في حلقه، فهم نحلوقون من نفس و(حدة ليش بعضهم اصطفاهم ا)طه عز وجل كما جاء في السورة السابقة دكان
- من 2-(1/371)
هو نقيض حال من وتقدم/ وذكر ما عنه يكون وهو الكتاب، فقال تعالى: "تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله لخصا له الدين ألا لله الدين الخالص " والآيتان: أء) وجاء قوله تعالى: "والذين اتخذو(من دونه أولياء.... الآية" لآية: 3) في معرض أن لو قيل عليك بالإخلاص ودع من أشرك ولم يخلص فسترى حاله وهل يدفعهم اعتذارهم بقولهم: "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" لآية: 3) وهؤلاء هم الذين بنيت سورة ص على ذكرهم، ثم بتهم الله تعالى وقرعهم (4 و 5) فقال لم "لو أر(د الله أن يتخذ ولدا لاصطفى.... الآية" لآية: 4) فنزه نفسه عن عظيم مرتكبها بقوله سبحانه: "وهو الواحد القهار" لآية: 4) ثم ذكر بما فيه أعظم شاهد من خلق السماو(ت والأرض وتكوير الليل على النهار وتكوير النهار على الليل وذكر آيتك النهار والليل ثم خلق الكل من البشر من نفس و(حدة وهي نفس آدم عليه السلام، ولما حرك تعالى إلى الاعتبار بعظيم هذه الآيات وكانت أوضح ش!طء وأدل شاهد، عقب ذلك بما يشير إلى معنى التعجب من توقفهم بعد وضوح الدلائل، ثم بين تعالى أنه غني عن الكل بقوله: "إن تكفرو(فإن الله غنى عنكم " ثم قال: "ولا يرضى لعباده الكفر" لآية: 7) فبين أن من اصطفاه وقربه واجتباه من العباد لا يرضى بالكفر وحصل من ذلك بمفهوم الكلام أن الو(قع من الكفر إنما وقع بإرادته ورضاه لمن ابتلاه به 7 ثم آنس من آمن ولم يتبع كسبيل أبيه وقبيلته) (و 5 ود من المشار إليهم في
من السعداعط وبعضهم أغ!ه إبليس فسلك سبيله فأقسم الله عزيجل في سورة!!ص!، أن يملأ وهمم فهم
فكانت سورة الزمر مبينة لهذه دقيقة كي لا يسمى إلبى صلى الله عليه وسلم لا يهلك نفسه حسرات علم
ياللى عنادهم، وأمرته أن يعلن الأخلاص في دية لله رب العالمين وختمت هذه السورة لبيان نهاية فصل القضاء(1/372)
الذري علمه الله عز!جل قبل أن يخلق الخلق فتحقق علمه فم فريق في السنة يهريق ي السعير، وسيق الذين
كفروا إلى جهنم زمرد.... وسيق الذين اتقها ربهم إلى الجنة زمرا 71- و 7 كل !د!مضى لينهم لألحق جميل الحمد لله
رب العالمين له.
قال السيوطي في: تناسب الدررص 128: !!لا يخفى وجه اتصال أخطا بآخر لاص!كه حيث قال في
لاس كي لا إن هو ألا ذكر للعالمين به ثم قال هنا: !دتنزيل الكتاب من الله له فكأنه قيل: هدا الدور تنزيل، وهدا
تلازم شديد، بحيث أنه لو أسقطت البسملة لالتأمت الايمان كولاية الواحدة.
(554) ب: !نزعهم..
(535) ب: سبيل الشيطان.
- 291-(1/373)
السورة قبل فقال تعالى: حاولا تزر وازرة وزر أخرى كل (الاهإء: 13) إن أحسنت أحسنت لأنفسكههه (الأهاء: 7) ولا تكسب كل نفس إلا عليها" (الأتعام: 164) ثم تناسلت الآ!ما والتحمت الجمل إلى خاتمة السورة.
سورة المؤمن (!كه 3)
لا افتتح سبحانه سورة الزمر وبالأمر) (7 و؟) بالإخلاص وذكر سبته والحامل
بأذن الله عليه وهو الكتاب، ؤ(عقب ذلك بالتعريض بأشهر من بنيت على وصفهم سورة ص تتابعت الآ!ط في ذلك الغرض إلى توبيخهم بما ضربه سبحانه من الحل الوضح في قوله: لأضرب الله مثلارجلا فيه ش!بمء متشاكسون ورجلا سلما لرجل، والزمر: 29) يوصف الش!بمء بالشاكسة إذ بذلك الغرض يتضح عدم (6؟3) هذه السورة وهل صورة من سبع سور متتابعة افتتحها الله عزيجل بالحيف القطعة لاحق هذه و؟ هو الشأن في جميع السور المبتدئة بالأحرف القطعة لابد أن نعرض لأشهر القرآن !هنزيهه،الإشادة لمنع يم تتخلف هذه السور عن هذه
ا لها عدة.،؟ ر
حمد جاعت رايات تؤكد أن هذه السور السبع لا الحو(مهه نزلت متتالية كتزليا في المصحف الكريم في
مكة المكرمة، حمد خصها النبي ! بتنويه كريم حيث قال فيما أخرجه أبو الأخ وأبو نعيم والديلمي عن أنس:
الح!ميم ديبي القرن، يجاء هذا الحديث عن ابن مسعر من قوله أخرجه أبو عيد والحأ! والبقى! همم. انظر
الدر النثور:؟/344.
وأخرج أبو عبيد في الفضائل عن ابن عباير قال: !يإن لكل شيء لبابا وأن لباب القرآن حم أو قال:
الحوأجم.
وكان السلف يسميهن العر(ش، أو عر(ش القرآن لجمالهن !!ناسقهن يما يوهن من حجة بالغة على الناس
يخ!صة كفار قريث!، وأشهر لحائها لاغافر،.
حمد عيد هذه السورة بالمؤمن لأنه مر فلا ذكر مؤمن آل فرعهن !ميامه بالحق في موقف قد كثر
الطغيان عن أنيابه !هصاغر الحق فيما يبدو لكثير من الناس أمام سطؤله و(رهابة"فانبعث صوت هذا المؤمن لهد
القول إلى نصابه بحجة هادئة واضحة لينة. سمو موقف يتكرر!!تردد ما تعاقب الملحن فجعله خالدا في كتابه(1/374)
نبر(صا أمام أوليائه وأحبابه. هذا الموقف يحتاج للشجاعة والصبر، حمد جاء الحض على الصبر في السيرة السالفة،
يملا موقف من مواقفه يهجه من وجوه تعلق هذه السورة بسابقتها والله أعلم.
حمد أبدى الأيام السيوطي وجها آخر في مناسبة هذه السورة لما قبلهايما بعدها إذ قال: وجه أيلاء الحواميم
السبع سورة الزمر تآخي المطالع في الافتتاح بتنزيل الكتالما وفي مصحف أر بن كعب: أول الزمر لاحههه وذلك
مناسبة جليلقهه.
انظر تناسق الدرر: 129.
(337) ساقطة من: ب.
- 292-(1/375)
استمرارالماد (8 وول لأحدهم وذكر قبيح اعتذارهم بقولهم (9 ورد: " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، والزمر: 3)، ثم أعقب تعالى والاعلام بقهره وعزله حتى لا يتخيل مخذول شذوذ أمر عن يده وقهره فقال تعالى: !!أليس الله بكاف عبده وإلى قولهم: أليس الله بعزيز ذي انتقام " والزمر: 6!37)، ثم اتبع ذلك بحال أندادهم في أنها لا تضر ولا تنفع فقال: !!قل أفرأيت ما تدعون من دون الله إن أر(دفي الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادلط برحمة هل هن ممسكات رحمته " والزمر: 8 رد ثم أتبع هذا بما يناممبه من شاهد عزله فقال: "قل لله الشفاعة جميعا والرمز: 44) قل اللهم فاطر السماوات والأرضي) (الزمر: 46) "أولم يعلما أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر" والزمر: 52): "الله خالق كل ش!طءوهو على كل ش!طء كيل، له مقاليد السماوات والأرض " (60؟) (الزمر: 59) ثم تفهم وقرارهم فقال تعالى: افكر الله تأمرني أعبد أيها الجاهلون، والزمر: 64) ثم قال تعالى: و"ما قد!و(الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماو(ت مطويات بيمينه " والزمر: 67)، ثم اتبع (تعالى) (61 ود بأشهر آثار العزة والقهر فأظهر النفخ في الصور للصعق، ثم نفخة القيام والجمال ومصير الفريقين فتبارك المنفرد بالعزة والقهر.
فلما انطوت هذه الآممط من آثار عزله وقهره على ما أشير إلى بعضه أعقب ذلك
بقولي: "حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم " لآية: أ-2) فرص من أسلاف سبحانه هذين الامن العطين تنبيها على انفراده بموجبهما (562) وأنه العهلز الحق القاهر للخلق لعلمه تعالى بأوجه الحكمة التي خفيت عن الخلق (فأخر الجزاء الحق للدار) (63 ود الآخرة، وجعل الدنيا دار ابتلاء و(ختبار مع قهره للكل في الدارين معا
(358) أ: مداد.
(559) أ: بقوله.
(560) ب: ساقطة.
(561) ب: ذلك.
(562) أ: بروجا.
(563) أ: ما أخر... وفي !: قاضى إحماء الخط بالدار.
- 293-(1/376)
وكونهم غير خارجين عن ملكه وقهره ثم قال تعالى: "غافر الذنب وتابل البوب " لآية: 3) (4!3) تأنيبا لن امشجاب بحمده ؤاناب بلطفه، وجريا على حكم وبقية الرحمة وتقليبها ثم قال: "شديد العقاب ذي الطول " وآية 3) ليأخذ الأمن بلازم علي يته من الخوف والرجاء، لاكتنف قوله شديد العقاب بقوله غافر الذنب وقابل التعب وقوله ذ!ط الطول، ياشار سبحانه بقوله: "فلا يغرنك تقلبهم في البلاد" لآية: 4) إلى قوله قبل وأورثنا الأركه) (الزمر: 74) وكأنه في تقدير إذا كانت العاقبة لك ولأتباعك فلا عليك من تقلبهم في البلاد ثم بين تعالى أن حالهم في هذا كحال الأم قبلهم وجدالهم في الآيات كجدالهم وأن ذلك لا حق عليهم من كلمة العذاب وسبق لهم في أم الكتاب.
يا هرة حم السجدة (؟6؟)
لا تضمنت سورة غافر بيان حال العابدين وجاحدي الآيات كان ذلك ثمرة تكذيبهم وجدتم وكان بناء السورة على هذا الغرض بدليل افتتاحها وختمها ألا ترى/ قوله تعالى: "ما يجادل في عصيات الله (6!3) إلا الذين كفرلاكه وغافر: 4) وتأسيس نبيه عليه الصلاة والسلام بقوله: لافتا يغرنك تقلبهم في البلاد" وغافر: 4) فقد تقدم ذلك من غيرهم فأعقبهم سو العاقبة والأخذ الوبيل "كذبت قبلهم قوم نوح والأحز(ب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه " وغافر:5) فعصمض و(قية: !د!نا لننصر
(364) (363)
(66؟
ب: تأسيسا. ز هذه السورة مكية في قول الجميع، !هسمى صورة لا السجد!ه ولاحظ السجد!ه ولا الصابيع له ولا الاتات كل و(شهر أسمائها لاتصلت له. أخرج البيهقي في شخص ألايمان عن الحليل بن مرة أن رسول الله !ي! كان لا ينام حتى يقرأ لاتباري كل ملاحم السجد!ه. انظر!وح العافي: 84/24.(1/377)
قال السيه!ي في تناسق الفرص 30!!ليرينا عن جابر بن زيد و(بن عباس في ترك نزول السور: أن الحواميم نزلت عقب الزمر، لأنها نزلت متتاليات كتزليبها في الصحف: الرحمن، ثم السحدف ثم الورى ثم الزخرف ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف ولم يتخللها نزول غه!ا، اللك مناسبة جلية واضحة في يضعها هكذاكه.
ثم قال: لازال الكرماني في العجائب الباب التفسيريكلجائب التأ!!ل: ترتيب الح!ميم السبع لا بينها من المشاكل ألت ى خصت به، يمر أن كل سورة منها استفتحت بالكتاب أويصفه مع تفاوت القرار في الطول والقر، !! ثاكل الكلام قي النظام.
) أ: لا!ا!بها!ل قي آياشأكه غير و(ضحة بسبب الخرم.
- أو 2-(1/378)
رسلنا والذين آمنوا" (67 و) وغافر: 51) وقال تعالى: "وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف (68 ى كان عقاب " (غافر: 5) أي فكيف رأيت ما حل بهم وقد بلغت خ!!م فهلا اعتبر هوك بهم "أولم يسهوا في الأرض فينظرو(كيف كان عماقبة الذين كانو(من قبلهم كانت هم أشد منهم قوة، ؤآثارأ في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من و(ق " وغافر: 21) وإنما أخذهم بتكذيبهم الآيات "ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفرو(فأخذهم الله " وغافر: 22)، ثم ذكر تعالى من حزب المكذبين فرعون وهامان وقارون وبسط القصة تنبيها على سوء عاقبة من عاند وجادل بالباطل وكذب الآيات ثم قال تعالى بعد آيات: (!ان الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا يهدر ما هم ببالغيه " وغافر: 56) إذ الحول والقوة ليست لهم فاستعذ بالله من شرهم، وخلق غيرهم لو استبصروا أعظييم من خلقهم "لحق السماو(ت والأرض كبر من خلق الناس " وغافر: 57) وهم غير أمنين من الأخذ من كلا الخلقي (569) (عمان نشأنخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء) (سبأ: 9) ثم قال تعالى: بعد هذا "ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أفي يصرفون " وغافر: 69 أي أن أمرهم لعجيب في صرفهم عن استيضاح الآيات بعد بيانها، ثم ذكر تعالى في حالهم في العذاب الآخرو!ط !واهط اعتذارهم بقولهم: "ضلوا عنا بل لم نكن ندعو من قبل شيئا" وغافر: 74) ثم صبر تعالى نبيه عليه السلام (70 ود بقوله: "فاصبر إن وعد الله حمأ وغافر: 77) ثم أعاد تنبيها فقال تعالى: "أعلم (571) يسهو(في الأرض إلى خط السورة، (غافر:82-85) ولم يقع من (72 ود هذا التنبيه الذ!ط دارت عليه آي هذه السورة في سورة الزمر ش!طء ولا من تكر(ر التحذير من تكذيب الآيات.
(567) لالالذين آمنوا" زيادة س ب.
(568) فكيف! ساقطة من ب.
(569) ب: الخلفية.
(570) !: صلى الله عليه وسلم.(1/379)
(571) أ: أو/، ولعله اشتبه على الناسخ بالآية له من نفور السورة التي نصها: !!ئيلم يسهو(في اكرضهه الآية. (572) ب: في.
- 295-(1/380)
فلما بنيت على هذا الغرض أعقبت بذكر الآية العظيمة التي تخليت بها العرب
وقامت بها حجة الله سبحانه على الخلق، وكأن قد قيل لهم احذرو(ما قدم لكم فقد جاسم محمد عد!ت!لا بأوضح آية لأعظم برهان "تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيراً بالآيات: 3ء) وتضمنت هذه السورة العظيمة من بيان عظيم الكتاب وجلالة قدره كبير الرحمة به ما لا يوجد في غيهما من أقر(نها ما أنها يخص الفصاحة تبهر العقول بأول وهلة فلا يكن للعريس الفصيح في شاهد برهانها أدنى (73؟) توقف ولا يجول في وهمه إلى معارضة بعض فيها أدنى تشوف، "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" لآية: أول 4) "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته آعجمط وعربي " لآية: 44) فوبخهم تعالى وأدحض حجتهم وأرغم باطلهم، وبكت دعاويهم ثم قال: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في أذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد" لآية:44) "إنما يستجيب الذين يسمعون " (الأنعام:36) وقرعهم ("7؟) تعالى في كيك جو(بهم عن و(ضح حجته بقولهم: "قلوبنا في مهنة مما تدعون إليه وفي آذاننا وقر" لآية: 3) وقولهم "لا تسمعه لهذا القرآن والغوا فيه " (آية:26) وهذه شهادة منهم على أنفسهم بالانقطاع عن معارضته ؤ!ساجم!!م (؟7؟) بحق عارضته، ثم فضحهم بقوله: "قل أر(يغ إن كان من عند الله ثم كفرتم به.... الآية كل بآية: 52).
(373) أ: انما. (374) أ: لأقرعهم. (373) أ: قهسجي!هم.
- أو 2-(1/381)
وتحملت السورة مع هذا بيان هلاك من عاند وكذب ممن كان قبلهم وأشد
قوة منهم وهم الذين قدم (76؟) ذكرهم مجملا في سورة غافر في آيتك "أولم يسيروا في الأرض " (77 و) (آية: 21) "أعلم يسعوا" لآية: 82) فقال تعالى مفصلا لبعض ذلك الإجمال: "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود" لآية: 13) ثم قال: "فأمما عاد فاستمروا في الأرض بغير الحق وقالو(من أشد منا قوة" لآية: 15) ثم قال: "فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا.... الآية" لآية: 16) ثم قال: "وأما ثمود فهديناهم (78 و) " (آية: 17) فبين اعمالى حالهم وأخذهم فاعتقد استحمام السورين و(تصال المقصدين والله أعلم.
(76؟) أ: قد.
(577) أكرم ساقطة من: أ. (578) فهديناهم ساقطة من: أ.
- 297-(1/382)
سورة الثسورى (579)
لا (تضمنت سورة غافر ما تقدم من بيان) (380) حال العابدين والجاحدين وأعقبت بسورة السجدة بيانا أن حال كفار العرب في ذلك كحال من تقدمهم ! وإيضاحا لآيات (81،) الكتاب العزيز وعظيم (82؟) برهانه، ومع ذلك فلم تجد على من قضى عليه تعالى بالكفر، اتبعت السورتان بما اشتملت عليه سورة الشورى من أن ذلك كله إنما جرى على ما سبق في علمه تعالى بحكم البيئة الأزلية "فريق في الجنة وفريق في السعير" لآية: 7) "وما أنت عليهم بوكيل " لآية: 6) باولو شاء الله لجعلهم أمة و(حدة، بآية: 8) "ولولا كلمة سبقت من ذلك إلى أجل مسمى لقضى بينهم " لآية: 14) "لنا أعمالنا ولكم أعمالكم " لآية: 15) "ولولا كلمة
(379)
هذه السورة مكية كلها إلا ارفع آيات منها في قول ابن عباس !متادة بدعا من قوله تعالى!!قل لا أسألكم عليه أجرا إلا الي ة في القتلى، الآيال!.. فقد قالا إنها نزلت بالمدينة. يلحق سياتهايمضم! ظاهر قي أنها مكية إذ أن قرابته عليه الصلاة والسلام و(هله يكلشيته هم تركة اليسيا بالعينة فخطابها لأهل مكة أقرب !!هذا نرجع أن تكون كلها مكية.
أما علاقتها بسابقة فما أبداه الصنف من ذلك واضح جدا يؤكده ما جاء في غير موضع من كتب
السير والحديث من أن الملأ القربى اجتمعت يوما!لثاو!و(تأن رسول الله ! واتفقت على أن يسايره عتبة بن ربيعة فعرض عليه ص الحريات وأبان له عن استكبارهم و(عر(ضهم يما هم عليه من عدم ا!ذعان لهذا القرآن. فلما انتهى عتبة من عرضه يمايماته قال النبي !ي!: يا أبا الوليد احمد. فقرأ عليه صدرا من سورة فصلت إلى قوله تعالى فان اعرضه فقل آنذ!هكم صاعقة مثل صاعقة عاد!كلي، فقام إليه الوليد بن عقبة!مال له يا محمد أناشدك الله والرحم أن تكف عن القر(عة ثم رجع إلى قومه بغير الوجه الذي جاء به عمال لهم خلف بينكم وبين هذا الرجل، فما زادهم ألا طغيانا و(ستكبارا. انظر الدر المنثور: 338/5.(1/383)
قال أبو حيان في البحر المحيط: 507/7 في مناسبة أول هذه السورة لآخر مما قبلها: دكانه قال: هـ!قل
أرأيت أن كان من عند الله... الآية ى وكان في ذلك الحكم علم بالضلال لما كفروا به، قال هنا: لاكذلك، أي مثل الإيحاء السابق في القرآن الذي كفر به هوك لايري إليك، في أن يحيه تعالى متصل غير منقطع يتعه!ك !متابعد!مت.
(380) أ: غير،(ضحة بسبب الدم.
(81؟) أ: غيرياضحة بسبب الخط وقي ب: لالأنسه، و(ثبت ما يناسب السياق.
(382) ب: النيم.
- 298-(1/384)
الفصل لقضى بينهم " لآية: 21) "وهو على جمعهم إذا يشاء قدير" (آية!: 29) "وما أنا بمعجزين في الأرض " لآية: 31) "ومن يضلل الله فما له من سبيل " لآية: 46) "إن عليك إلا ا لبلاغ " لآية: 48) "نهدي به من نشاء من عبا د ما " لآية: 52).
فتأمل هذه الآن وما التحم أبها) (83 ود مما/ يجر في السورة المتقدمة منه إلا
النادر (ومحكم ما استجرت وبناء هذه السورة على ذلك ومدارآيها) (8)، يلح لك وجه اتصالها بما قبلها والتحامها بما جاورها.
ولما اختتمت سورة السجدة بقوله تعالى: "ألا إنهم في مرية من لقاء ركم "
وفصلت 54) أعقبها سبحانه بتنزيهه وتعاليه عن قريبهم وتتهم) (584) فقال تعالى: "يكاد السمراوات يتفطرن من فوقها) (آية: 5)؟ أعقب بمثله في قولها: "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئت شيئا إذا" لمريم: 88-89) فقال: "يكاد السماو(ت يتفطرن منه " بالآيات: 95).
ولما تكرر في حم السجدة ذكر تكبر المشركين وبعد انقيادهم في قوله: "فأعرض !ثه! أأ) (آية: 4) "وقالت قلوبنا في سنة" لآية: 5) إلى ما ذكر تعالى من حالهم المنبئة عن بعد استجابتهم فقال تعالى في سورة الشورى: "كبر على المشركين ما تدعوهم إليه " لآية: 13).
سورة الزخرش!585)
لما أخبر سبحانه بامتحان خلف بنط إهـ(ئيل في شكهم في كتابهم بقولهم: "وأن الذين أورثو(الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب " والشورى:
(583) أ: ساقطة. (!ؤ) تركيب مضطرلى لا يستقيم معناه.
(584) أ: غير واضحة بسبب الخرم.
(585) هده السورة مكية بإجماع كسابق!ا، ووجه تعلقها بالشورى واضع في أمرين اثنين:
أكول: أن الورى حتمت بدور النور الدم أوحاه الله عز!حل إلى رسول الله عز، ص غير سابق معرفة به لا علم بمضم!ه، فحاء صدر سورة الزخرف لتشيد بهذا الكتا!!سظم مكانته !لبجت أنه شرف لهذا الرسول ولقيمه، لا
- أو 2-(1/385)
14) ووصى نبيه ! بالتبرع من سوء حالهم/ والتنزه عن سرية محطم فقال تعالى (86؟) "ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب... الآية كل (87؟) (الشورى: 13) وتكرر الثناء على الكتاب العزيز كقوله: "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا" لآية: 7) تموله: "الله (388) الذي أنزل الكتاب بالحق واليزإن " والشورى: 17) تموله: !!وكذلل! أوحينا إليه روحا من أمرنا ما كنت تدر!ما ما الكتاب ولا ألايمان، ولكن جعلناه نورا نهد!ط به من نشاء من عبادنا... الآية" إلى آخر الجسورة والشورى: 32-53)، أعقب ذلك بالقسم به، وعضد الثناء. عليه فقال: "حم والكتاب البين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و(نه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم " لآية: أ!)، ولا أوضح عظيم حال الكتاب وجدير نعمته به أردف ذلك بأشهر سعة عفوه تحميل إحسانه إلى عباده، ورحمتهم بكتابه مع إهافهم وقبيح مرتكبها فقال: "أفنضرب عنكم الذكر صفحا إن كنتم قوما مسرفين " لآية:5).
ولا قدم في الشورى قوله: "لله ملك السماوات والأرض يحلق ما يشاء
يهب لن يشاء إناثا ويهب لن يشاء الأيهورأو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما، بآية: 9 هـ ه 3) فأعلم أن ذلك يكون بقدرته وإرادته والجار!ط على
يسمو فوقه شرف، لا يدانيه فخر، يمم مسؤيلرن عن القيام بحقه !دو(نه لتبهر لك يلقرمك يسوف
تسألون كل (44).
الثاني: لما تقدم في سورة الشورى قوله تعالى: !!فما أ!!يغ من لثىء فمتاع الحياة الدنيايما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا على ربهم يتوكلن كلا 36) كشفت هذه السورة طرفا من زخارف هذه الحياة الدنيا و(غتار(الكافرين بهذه الزخارف،
و(ن الله عزيجل سيبتليهم بها، يشبهها إلى!وال! ويفقد!!ا بغتة يصم لا يعرون، يكلندئذ يخلد الفنون في نعيم غير
نافد، وينقلبهط فيما تشتهه الأنفس !هلذ الأعين، ويبقى لفك الناهين في عذاب لا يفتر عنهم أمم فيه(1/386)
مفلسون، فإذا جلدلوم يحاجهم فاصفع عنهم عمل صدام فسوف تعلمون، يمران اسكان في ا!رتباط ظاهران والحمد
الله.
(86؟) أ: ساقطة.
(387) أ، ب: بديلا تتبع أه!ء الذين لا يعلمون عمل آمنت 41!ديمو تداخل آيتين ة الآية 7/ من سورة الجاثية يلي قوله تعالى: بديلا تتبع أه!ء الذين لا يعلمون أنهم لم يغني عنك من الله شيئا، الين الآية 3/ من سورة الشورى المشار
إليها أعلاه والتي يرتضيها السياق.
(388) أ: لا إن الذي.... اخر وهر خطأ.
- مبكى-(1/387)
هذا أن يسلم الو(قع من ذلك ويرضى بما قسم و(ختار، عنف تعالى في هذه السورة (589) من اعتدى وز(غ فقال: "وإذا بشر أحدهم (590) بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم " لآية: 17) فكمل الو(قع هنا بما تعلق به، وكذلك قوله تعالى: "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض " والشورى: 27) وقوله في الزخرف: "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة" لآية: 33).
سهرة الدخاش!،59)
لما تضمنت سورة حم السجدة وسورة الشورى من ذكر الكتاب العزيز مما
قد أشير إليه مما لم تنطوي سورة غافر على شيء منه وحصل من مجموع ذلك
(589) أ: للزيادة لا الأخرص!ه بين كلمتي !!السور!ه الامن اعتدصهه لا معنى لها.
(590) أ: أقحمت كلمة بالأنثى في الآية بين قوله تعالى: لا أحدهههه وأدبها ضرر،.
(591) هذه السورة مكية كذلك بالاتفاق حمد خصها النبي طتر! بأن تقرأ ليلا وخاصة في ليلة الجمعة. أحرج الترمذ!ط والدارمي والبنى ي!همم عن أر هريرة ياليم أن رسول الله يرد قال: " لأمن قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح
مغفورا له كي أنظر الدر المنثور: 2416.
يوجه ارتباطها بما تبلها أنه لما ختمت سورة الزخرف بقوله تعالى: فاصفح عام عمل سلام فسوف
تعلمونمه (89) جات هذه السورة تبين لرسول الله !آ! بعض ما سيعلحونه من دخان يؤتى الناصر في طيه
عذاب أليم !مطشة كبرى، انتقاما مم مع التقرير وايثيل بعبر السابقين يحاصر فرعون !م!ه، لأن كفار قريش
سلاما طريقهم في العنادياللجاج، وباء بالكبر قي هذه الغواية!ميادتهم إلى السفه أبو جهل إذ قال تمول الله ير!!مد لقيه في أحد طرق مكة يا أبا جهل إن الله أمرر أن أقول لك: أولى لك فأولى، ثم أولى لك فأولى فرد
أبو جهل بقوله يما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شني عما لقد علمت أفي أمنع أهل بطحاء وأنا العزيز الكريم،(1/388)
وفي !و(ية قال أبو جهل أيوعدني محمد وأنا أعز من صدى بين حبلر!ا. فجاعه الحمام من الله بعد ذكر فرعون الذ!ط
ادعى كل مما ادعاه ألو جهل حين ادعى الألفية لاحق أنك أنت العزيز الكريم، بعد أن يلقى في سواء الجحيم !هصب فوق رأسه من الحميم. أنظر تفسير الطبري مجلد 801219، الدر المنثور: 16 33.
منير خاف أن هذه الاندار(ت قد!معت بمكة والمؤمنون معه في حالة ضعف. ي!ذا ختمت السورة بالتأكيد
على الانتظار والاصطبار في قوله: لافارتقص أنهم منتقمون كل (39). و؟ حاء الدخان يموت البطشة فلا شك أن
!كليد الله لأر جهل وأمثاله و(قع لاعب فيه. ففي قوله تعالى: لليوم تأتي السماء بدخان مبين يدعى النالركه
أخرج البخاركط في صحيحه: 57118 عن عبد الله بن مسعد قال إنما هذا لأن قريش لما استعصوا على إلبى
!! دعا علم بسنين كسني يوسف فأصالتهم قحط وجهد حتى كلوا العظام، مشعل الرحل ينظر إلى السماء
فينظر بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد فأنزل الله عزيحل لافارتقى يم تأتي السماء بدخان ابيى يعتد الأسر
-301-(1/389)
ألاعلام بتنزيله من عند الله وتفصيله وكيله قرآنا عربيا إلى ما ذكر تعالى من خصائصه إلى قوله: "وانه لأشهر لك ولقومك وسوف تسألون " والزخرف: 44) وتعلق الكلام بعد هذا بعضه ببعض إلى آخر السورة، استفتح تعالى سورة الدخان بما يكمل ذلك الغرض وهو التعريف بوقت إنزاله إلى!اء/ الدنيا فقال: (2 ما أنزلناه في ليلة مباحة" لآية: 3) ثم ذكر من فضلها فقال: "فيها يفرق كل أمر حكيم " لآية: 4) فحصل وصف الكتاب بخصائصه والتعريف بوقت إنزاله إلى لمياء ا!ر!ا، ودمدم الأهم في ذلك في السورتين قبل، وتأخر التعريف بوقت نزوله إذ ليس في التأكيد كالتقدمكاثم وقع إثر هذا تفصيل (92 ى وعيد قد أحمل في قوله تعالى: "فأصفح عنهم وقل سلام فسوف تعلمون " والزخرف: 89) وما تقدمه من قوله وتعالى) (93؟): "أم أبرموا أمر(فإنا متهمون " والزخرف: 79) وقوله سبحانه: "أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجو(هههه والزخرف: 80) ؤشزيهه تعالى نفسه عن عظيم افترائهم في جعلهم والشريك) (594) والولد إلى آخر السورة، ففصل بعض (؟39) ما أجلته هذه الآن في قوله تعالى في صدر سورة الدخان
- هذا عذاب ئلهه (9، 15) قال فأتى رسلي الله !ير! أبو سفيان فقيل له يا رسول الله اسحق الله لفر فإنها قد هلكت، قال لمفر؟ إنك لجرى فاستسقى فسقط فنزلت لا إنا كاشفا العذاب قليلا إنكم عائدين كلا 14) فلما ئصحابتهم الرفاهية عا!و(إلى حالهم فأنزل الله عزيجل !!يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون كلا 13) قال: يعني
يوم بدر.
قال أبو حيان: !دهمناسبة هذه السورة أنه ذكر في أو(خر ما قبلهاكه فذرهم يخوض!!هلعبوا حتى يلاقي(1/390)
يومهم الذكلط يوعدون به فأظهر يوما غير معين لا موصوفا، فبين قي أو(ئل هذه السورة ذلك اليوم بوصف يصفه فقال: لافارتقب يهم تأتي السماء بدخان مبين و(ن العذاب يأتيهم من قبلك تكلل بهم من الجذب لقحط !هكون العذاب في الدنيا، وأن كان العذاب في الآخرة فيكون يومهم الذي يوعدون يوم القيامة،. البحر المحيط: 8/ 32.
جمال الالوس!ي في مناسبتها: إدمانه تعالى خذ ما قبل بالوعيد والتهديد، و(فتتع هذه بشيء من الإنذار
الشديد، مدكر سبحانه هناك قول الرسول !: حارب إن هوك ام لا يومنهأ، يدنا نظهر فيما حكى عن أخيه
مهدى عليهم الصلاة واللام بقوله تعالى: لافدعا ربه أن هوك لم مجرم!فم!، ؤ(يضا ذكر فيما تقدم لافاصفح
عنهم عمل سلام، يحكى سبحانه عن مويي عليه السلام !!افي عذت برر وبكم أن ترجون وإن لم تومنه لي فاعتزلون!ه نمو قريب من قريب. روح العافي: 23/ طه/.
(92؟) أ: التفصيل.
(393) ب: ساقطة.
(394) أ: ساقطة.
(593) أ: لبعض.
-302-(1/391)
"فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين "أمية: 15) وقوله: "يوم نبطش البطشة الكبرى.... الآية" لآية: 16) والإشارة إلى يوم بدر، ثم ذكر شأن غه!م في هذا وهلاكهم بسوء ما ارتكبوا ليشمعروأ أن لا فارق إن هم (96 و) عقله واعترو(، ثم عرض بفرعونهم في مقالته، "ما بين لابتيها أعز منه ولا محرم " (97 ود فذكر تعافى شجرة الزقوم إلى قول: "ذق إنك أنت العزيز الحكيم " (98 و) (الآيات: 4903) والتحم هذا كله التحامل يبهر العقول ثم اتبع بذكر حال المتقين جريا على الطرد من شفع وآية) (599) الترهيب بالترغيب ليبين حال الفريقين، وينهج على الواضح من الطريقين، ثم قال لنبيه عليه السلام (600) "فإنما يسرناه بلسانك لعلهبم يتذكرون " لآية: 58) وقد أخذه مع بيان الأمر ووضوحهءأنه إنما يتذكر من يخشى ثم قال فارتقب وعدك ووعيدهم أنهم مرتقبون.
سورة ال!ثودعق!604)
لما تضمنت السور الثلاث المتقدمة إيضاح أمر الكتاب وعظيم بيانه وأنه
شاف كاف وهدى ونور، وكان أمر من كفر من العرب أعظم ش!طء لانقطاعهم
(596) آ: لبعض.
(597) أ: أنظر هذا النص. في التعليق على السورة ص: 123. 301
(598) في أ: الحكيم.
(599) ساقطة من: لص.
(600) ب: عن تصلا.
(601) أشهر أسماء هذه السورة: !دالجاثية، !هسمى أيضا الثريعه و لا الدهر،؟ حكاه الكرماني في العجائب، يلي تابعة في مضمونها الحواميم قبلها، !!ي مكية مثلها، و(نظريوح المعافي: 6125 سلا. ووجه اتصالها بسورة الدخان إنه لما حتمت لا الدخان كل بقوله تعالى: !!فإنما يسرتاه بلسانه لعلهم يتذكرون فارتقب أنهم مرتقبون افتتحت
هذه السورة بايكر الكتاب الزيز!مفصيل بعض الآيات الدالة على الله وبيان تصرف أولئك الكفار من أسو اء
بآيات الله، وبمرور و(ستكبار، واعر(ض و(دبار، ي!ذا يقتضي من النبىء! والتوبة يكلدم الرضوخ لهم، يطذا(1/392)
جاعل الأمر بعد ذلك تثبيتا!!أييدا!هيانا بحق الذكي هو عليه مقابل أسمائهم المتفرقة التي تتشعب بهم في قوله تعالى: لإثم جعلناك على لشريعة من الأمر فاتبعها لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون، (17).
ولا كان ألهى باعث الكبر والبطري!و لث!يء داخلي نفساني عرضت السورة قي نصفها الثاني لهاتين
! الحقيقتين فهم لا يخفون على الله فيما أخفاه من نوازع السوى و(ن الك!باء الحق لله وحده، !ديل! الك!باء قي السموات و(ؤضري!و العزيز الحكيم كل (26) يصم أذك في ساحة محكمته لا يظلمون، بل سينالون جزاء ما كانا
-303-(1/393)
وعجزهم وقيام الحجة به عليهم حتى رضي بالقتل والخز!ط العاجل وما فازوا بادعاء معارضة ولا تشوهوا إلى الإسناد إلى عظيم تلك المعارضة، اتبع ذلك تعالى تنبيه (602) نبيه والآمنين إلى ما قد نصبه من الدلائل سواءمما صد المعرض عن الاعتبار بها أو ببعضها مجرد هواه، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فقال تعالى بعد القسم بالكتاب البين... ودان في السماوات والأرض لآيات للمومن!!ن " لآية: 3) أي لو لم تجيئهم يا محمد بعظيم آية الكتاب فقد كان لهم فيما نصبنا من الأدلة أعظم برهان وأعظم تبيان لا أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى كل والريم: 8).
فلما نبه بخلق السماوات والأرض اتبع بأيسر ما بث في الأرض فقال: "وفي
خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار" والآيتان: ك!3) أحط في دخول أحدهما على الآخر بألطف اتصال ؤالرلط انفصال، "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار، ليس: 5!) ثم نبه على الاعتبار بانزإل الان من السماء ولاه رزقا (603).... فقال: "وما أنزل الله من رزق فأتى به الأرض بعد موتهاكه بآية: 3) ثم قال: !!وتصريف الرياح آيات قي يعقلون، بآية: 3) والاستدلال بهذه الآي يستدعي بسطا يطول ثم قال: "تلك آيات الله نتل!ا عليك بالحهه بآية: 6) أعط علاماته ودلائله "وإن من شكطء ألا يسبح بحمده، 11 لاهـ(ء: 44) ثم قال: "فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون " لآية: 6) بعد ما شاهدوه من شاهد الكتاب وما تضمنه خلق السماوات والأرض وما فيها وما بينهن من عجائب الدلائل الو(ضحة لأولى الألباب، فإذا لم ينتهوا بشكطء من ذلك فبماذا لة ه 6) يعتبر، سم أرف تعالى بتقريعهم ؤلوبيض في تصحيحهم(1/394)
يعملون!!لرى ص أمة جاثية تدعى إلى كتابها اليم خزين ما كنغ تع!لهن كلا 27)، ي!كذا كانت السورة تفصيلا لهذا. الأمر!!يانا لعاقبة لفك يملا يتنايحص وصورة الدخان التي تحدثت عن فرعي وحده في هذا العام، أي مقام الحساب، بينما هذه السورة فصلت وأبانت عن نهاية ألقم بجملتهم، يملا تعلق و(ضح لا يبدو لي والله أعلم.
(602) أ: بتسبب.
(603) كلمتان غيرياضحتين في النسختين. (604) أ: فيمن
- ك!3-(1/395)
مع وضوح الأمر فقال: "ويل لكل أفاك أثيم.... الآيات الثلاث " (7-9) ثم قال: "هذا هدى" لآية: 11) وأشار إلى الكتاب وجعله نفس الهدى لتحمله كل أسباب الهدى في جميع جهاته ثم توعد من كفر به ثم أردف ذلك بذكر نعمه وآلائه ليكون ذلك زائدا في توبيخهم، والتحمت الآي عايدة هذا الغرض تقريعا وتوبيخا ووعيدا وتهديدا إلى آخر السورة أو 60).
سورة الأحقا!!606)
لما قدم ذكر الكتاب وعظيم الرحمة به (607) وجليل بيانه وأردف ذلك بما تضمنته سورة الشريعة من توبيبئ من كذب به وقطع تعلقهم/ وأنه سبحانه قد نصب من دلائل السمراوات وأعارض ما ذكر في صدر السورة ما كل قسم منها كاف في الدلالة وقائم بالحج!!ومع ذلك ا فلم يجر وعليهم) (608) (إلام (609) ازادي على ضلالهم والانهماك في سوء حالهم وس!طء محالهم، أردفت بسورة الأحقاف تسجيلا بسوء مرتكبها و(علاما بأليم ونقلبهم فقال تعالى.: "ما خلقنا السماو(ت والأرض وما بينهمما إلا بالحق وأجل مسمى" لآية: 3)، ولو اعتبو((610) بعظيم ذلك الخلق وأحكامه و(بقانه لعلمو(أنه لم يوجد عبثا ولكنهم عمو(عن الآيات، وتنكبت عن انتهاج الدلالات "والذين كفرو(عما أنذ!و(معرضون " لآية: 3).
(603) أ: وجيع.
(606) الحقف!. رمل مستطيل مرتفع فيه احتجاج واغناع! يمنه احقهف الثاء المعوج. قال امرؤ القيس:
فلما أجزنا. ساحة الحي وانتحى بنا بطن وقف ف!ركام عفنقل.
!!أتي هذه السورة في خاتمة الحواميم، يرى مكية إلا قوله تعالى: قل أرأيت إن كان من عند الله، و لافاصبر؟ صبر
....(1/396)
الآيتين كل فمدنيتان في تول أبن عباس !متا!!!مد سبقت الإشارة إلى أن تغليب نزول الحواميم جاء كتزليا في المصحف مما يؤكد التزليق والتناب*يئ هذه السور، وأيضا لما قال تعالى في آخر السورة السابقة،: لاذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله ه!ؤاكه بملغ أنه عليه الصلاة والسلام اختلقها، افتتح تعالى هذه بقوله: لاحظ تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم !!اتان الصفتان هما قي آخر تلك. أنظر البحر المحيط: 18 54 وضوح المعالي: 126 4.
607) ب: ساقطة.
(608) أ: عليه.
(609) !: ساقطة.
(610) !: تعظيم.
-305-(1/397)
ثم أخذ سبحانه في تعنيفهم وتقريعهم في عبادة ما لا يضر ولا ينفع فقال:
"قل أرأيت (611) ما تدعون من دون الله إلى قوله: "وكانو(بعبادتهم كافرين "الآيات: !!6) ثم ذكر عنادهم عند!اع الآيات فقال: "وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات.... الآيات، غاية: 7 وما بعدها) ثم التحم الكلام وتناسب إلى آخر السورة.
سورة أقال (2 أ!)
لا انبنت سورة الأحقاف على ما ذكر من قبل من (3 ا!) كذب كفر،
و(فتتحت السيرة بإعراضهم، ختمت بما قد تكرر من تقريعهم ؤلوبيخهم فقال (614) أ فر أ ين.
(612) هذه السورة الكريمة مدنية في الأغلب الأشهر ما جاء ذلك عن الماوري أنه قاد الجميع. تفسير القرطبي: مجلد 8 !!2/ 223.
!هسمى! هرة محمد لأنه ذكر فيها طه في قوله تعالى: !دوالذين آمنوايمملوا الصالحات ؤآمنو(بما نزل على
محمدي!و الحق من !!م كفر عنا سيئاتهم يصلح بالهههلا 2) يحيي سورة القتال أيضا لآن الله عزيجل أمر
الآمنين بقتال الذين كفو(في قوله تعالى: !!فإذا لقيت الذين كفرو(ففرب الرقاب حتى إذا أثخنتم!م. الآيق!4)
وفي قوله تعالى: !!فإذا أنزلت سورة محكمة يذكر فيها القتال رأيت الذين في قلبهم مرض ينظههط إليك نظر المشي
عليه من الموت فأولى لهم كلاه 2).
والملاحظ أن وجه ارتباط هذه السورة بما قبلها مع ما بينهما من تباعد!تلك مكية يؤذه مدنية أن سورة
الأحقاف عرضت لواقع الث!بهي والكفاريما يتعلقون به من شبه تدعهصم إلى الاعهاض عن الهد!ط فأماطت اللثام
عن حقيقتهايؤكرتهم بالأقهام السابقة ومصائرهم، ثم ختمت بقوله تعالى: لافاصبر؟ صبر ئيل!ا الزم من الرسل
لا تستعجل لهم كأنهم يم يهن ما يوعد+ ن يلبثا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون به وبعد
سنين نزلت هذه السورة!ما اظهر بالقتال لتنسخ ما جد في السورة السابقة من الأمر بالصبر والأعهاض يلتبس أن(1/398)
جز(ء الكافرين القتل يضرب لملرقاب حمد قال السيوطي يقو على حق: للفن السورتين لا يخفى وجه ارتباطهما و(تصالهما!!لاحمهما بحيث أنه لو أسقطت البسملة من صورة محمد لكانتا متصلتين اتصالا واحدا لا تنافر فيه
كالآية الواحدة آخذا بعضها بعنق بعههه أنظر تناسق الد!رص: 131.
دهورة محمد كلها توجيهات إلى رفع السيف في وجوه الكفاريما تقتضيه الحرب، ذلك لأن الصبر الذري
أمر به في السورة الكرة قد انتهى في العهد المدني، ظهر المؤمنون بتسخير كل ض!طء يملكونه معركة الايمان! فكما
ابتدأت هذه السورة بالأمر بقتال الكافرين ختمت بالأمر ببذل المال والمتاع ليتحقق النصر، سمو امتحان يعرف به
المؤمنون الصادقون من في قلوبهم مرض ولا يصلحون لخوض معارك الجهاد.
(613) ب: في\
- أو 3-(1/399)
تعالى: "أولم يروا أن الله الذي خلق السماو(ت والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى" لآية: 33) أي لو اعتدوا بالبدانة لتيسر عليهم أمر العودة، ثم ذكر عرضهم على النار إلى قوله: "فهل يهلك إلا القوم الفاسقون " والآيتان: 4!33) فلما خر بذكر هلاكهم، افتتح السورة الأخرى بعاجل ذلك اللاحق لهم في دنياهم فقال تعالى: "فإذا لقيت الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدو(الؤناق.... الآية" لآية: 4) بعد ابتداء السورة بقوله تعالى: "الذين كفرو(وصدو(عن سبيل الله أضل أعمالهم " لآية: ا) (فنبه على أن أصل محنتهم إنما هو بما أراده تعالى بهم في سابق علمه ليعلم المؤمنون أن الهدى والضلال بيده، فنبه على الطرفين بقوله: "وأضل أعمالهلأ)) لآية: 8) (614) وقوله في الآخر: (615) "كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم " (آية: 2) ثم بين أنه تعالى لو شاء لانتصر منهم ولكن أمر المومني بقتالهم ابتلاء و(ختبارا ثم حض المؤمنين على ما أمرهم به من ذلك فقال: "إن تنصروا الله ينصرم " لآية: 8) ثم التحمت الآن.
سي هرة الفتح (646)
ارتباط هذه السورة بالتي قبلها و(ضح من جهات، وقد يغمض بعضها
منها: أن سورة القتال لما أمرو(فيها بقتال عدوهم لم في قوله تعالى: "فإذا لقيت
(614 (613 (616 ... ماقطة من: ب.
ب: الأجر.
هذه السورة مدنية بإجماع حمد نزلت كلها من أ!!ا إلى آخرهاي شأن الحديبية والنبط الحديبية، ياللى هدا فقد نزلت بين مكة والمدينة، ومثل ذلك يعد مدليا على المتدهور على بعد الهجرة سوء نزل بالمدينة أم بمكة بسفر من الأسفار، والمكي ما نزل قبل الهجرة. أنظر!رح المعاني: 26 لم 73، 76.
لا يخفى وجه ارتادها بسرعة القتال، فقد جات هذه السورة تشر بالفتح العظيم(1/400)
الله عزيجل به جنده !همر به حزبه، !همر الله لا يكون إلا ببذل !هضحية من مال عليهما في السورة السابقة. فلما ختمت تلك السورة بقوله تعالى: لأوان تتولوا يستبدل أمثالكم، أي تتخلوا عن بذل المهم والأميرال، يلم يتول محمدء!؟ صحبه الكرام !مدحما الموت في الحديبية كثرهم الله عزيجل بالفتح وأتى على هذه البيعة لا إن الدين يبايعونك
-307-
لمجد قافل بعد صلح اعتبار أن المدني ما نزل
والنصر المبين الد!ط أعز !وماء، حمد جاء الحض قوما غ!بم ثم لا يكونوا هذايذاك. وبايعيه عاي إنما يبايعون الله له (5 ()(1/401)
الذين كفروا.... الآية" لآية: 4) و(شعرو((617) بالعملة عند وقوع الصدق في قوله: "إن تنصروا الله ينصره) (آية: 8) استدعى ذلك تشوق النفوس إلى حال الثاقبة فغيزفوا بذلك في هذه السورة فقال وتعالى) (618) "إن فتحنا لك فتحا مبينا.... الآيات " لآية: أ وما بعدها) فعرف تعالى نبيه ! بعظيم صنعه له، واتبع ذلك بشارة الآمنين العامة فقال تعالى: "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين.... الآيات كل بآية: 4 وما بعدها) والتحمت إلى التعريف بحال من نكث من مبايعته !، وحكم الخلفية من الأعراب، والحض على الجهاد، وبيان حال ذوى الأعذار، وعظيم نعمته سبحانه على أهل بيعته (!6) "لقد رضكط الله عن الآمنين " لآية: 18) ؤاثابهم الفتح (620) وأخذ الغانم، وبشارتهم بفتح مكة. "لتدخلن السجد الحرام كل بآية: 27) إلى ما ذكر سبحانه من عظيم نعمه (621) عليهم وذكرهم (622) في التوراة والإنجيل ما تضمنت هذه السورة الكريمة.
ووجه آخر وهو أنه لا قال تعالى في آخر سورة القتال "فلا تهنوا وتدعو إلى
السلم يانغ الأعلون والله معكم ولن يترك أعمالكم " لآية: 33) كان هذا إجمالا في عظيم ما منحهم وجليل ما أعطاهم، ست ص.،،. "، سورة الفتح تفسير هذا الإجمال وبسطه وهذا يستدعي من بسط الكلام ما لم نعتمده في هذا التعليق، وهو بعد مفهوم مما سبق من الإشارات في الوجه الأول.
و(! د لهم دخول السجد العام سمو أعظم فتح في السلام لالتدخلن المسجد العام إن شاء الله آيخفه... (27)، وخلدت هذه السورة صفات جيل النصر، ؤ(علت مكانه بما لا لاحقهم به من بعدهم بامحمد رسول الله والذين
معه أشداء على الكفار رحماء بينهم الآيق!29)، فا!رتباط بين السورتين و(ضع فاكولى كانت ثمامة المقدمة والثانية
بمثابة النتيجة لأن الفتح بمعنى النصر مطلب على القتال والجهاد في الله. أنظر تناسق الدرر. ص: الا وروح الثاني: 26/ 76.
(617) !: أشعر.؟
(618) ب: صامطة.
(619) أ: بيت.
(620) ب: فتحا.
(621) !: نعمته.(1/402)
(622) ب: لأكره.
-308-(1/403)
ووجه آخر مما قد يغمض وهو أن قوله تعالى: "وأن تتولو(يستبدل قوما
غيره ثم لا يكونا أمثالكهه) (القتال: 38) إشارة إلى من يدخل في ملة ألاسلام من الفرس وغيرهم عند تولي العرب، وقد أشار أيضا إلى هذا قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنو(من يرتدي منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين شر 62).... الآيات " والمائدة: 54) وأشار إلى بذلك قوله عليه الصلاة والسلام): (620) "ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وعقد السبابة بالاتهام " اس 62)، أشار عليه السلام إلى تولي العرب واستيلاء غيرهم الو(قع في الآيتين وإنما أشار عليه السلام بقوله: "اليوم إلى التقديم جوا تأخر وقوع) (626) هذا الأمر إلى أيام أعط جعفر المنصور، فغلبت الفرس والأكيد وأهل جهات الصين وصين الآن وهو ما يلي يأجوج ومأجوج، وكان فتحا وعزا وظهوراً لكلمة ألاسلام وغلبة (627) هوك في الخطط والتدبير الامارة (628)، وسادوا غهصم، ولهذا جعل ! مجيئهم فتحا فقال: تفتح اليوم)، ولو أراد غير هذا لم يعبر بفتح، ألا ترى قول عمر لحذيفة (ضكط الله عنا) (629) في حديث الفتن (630) حين قال له: (!ان بينك وبينها بابا مغلقا فقال عمر أيفتح (631) ذلك الباب أم يكسر فقال
(623) لا أذلة على المؤمنين به ماقطة من: أ.
(624) أ: ذلك عليه السلام.
(625) بكلام الحديث عن زيني شت جدا ضلا الله عنها أنها قالت: استيقظ النبي !ي! من النوم مح!ايجهه سمو يقول: لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج يماحوج مثل هذه يحلق بأصبعه
البهام والتي تلا. قالت: فقلت يا رسول الله أنك أمينا الصالحونص قال نعم إذا كل الخبث، أخرجه البخاري
ومسلم في صحيحهما: 111 13 و14 2207.
كما أحرزه أيضا أحمد في مسنده والترمذي في جامعه، و(بن من في سننه، ومالك في موطئه !!هصم.
(626) !: !!و(نخير!ا!مرغ به وفي هذا التركيز اضطراب مخل بالمعنى.(1/404)
(627) أ: !كللص.
(628) !: شطب على كلمة ألاملىى.
(629) أ: ساقطة.
(630) نص: ألفين.
دار 6) في أ: يفتح.
- أو 3-(1/405)
بل يكسركه (632)، ففرق بين الفتح والكسر، وإنما أشار. إلى قتل عمر (رضكط الله عنهما) (3؟6)، فلذا قال عليه والصلاة) (634) والسلام: "فتح " وقال: لأمن رد يأجوج ومأجوج "، وأراد من نحكم وجهتهم وأقا!هم، لأن الفرس ومن أقي معهم، هم أهل لتلك) (؟ ر 6، الجهات الا تلك الريم، فعلى تمهيد هذا يكون قوله تعالى: "وأن تتولوا يستبدل قوما غيره، والقتال: 38)، إشارة إلى غلبة من ذكزلا وانتشارهم في الولايات والخطط الدينية والناصب العلمية (6؟6).
(632) والحديث هو ما أخرجه البخاري يستلم والترمذي و(بن ماجه وأليسار في السنن الكرة عن حذيفة قال: كنا جل!ما عند عمر ضغط الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله طيب في الفتنة قلت أنا؟ قاله، قال أنك
عليه- أو عليها- لجرى قلت: فتنة الرجل في أهله وماله يولده يجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدمة، و(كمر
وإلهي، قال ليس هذا أريد، يلكن الفتنة التي تموج؟ يموج البحر، قال ليس عليك منها بأمي يا أمير المؤمنين، إن
بينك وبينها بابا مغلقا، قال أيكسر أم يفتح؟ قال يكسر، قال: إذا لا يغلق أبدا، قلنا!ن عمر!لم الباب قال
نعم،؟ أن من دين الغد الليلة، إن حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذ!ع فأمرنا مسر!ما فسأله
فقال: الباب عن.
أنظر البخاري 2/ 9 وفي مواضع أخرى كئهق: كتاب المناتجص وكتاب الفتن، وكتاب الصوم، ينه!!ا.
وأنظر مسلم: 4/ 2218.
(633) زيارة من: ب.
(634) ساقطة من: أ.
(633) ساقطة من: لا
(636) ما ذهب إليه المؤلف من أن الفرس ومن أقي معهم من أهل تلك الجهات التي تلي الريم هم الفنيون في خطابه تعالى للعرب بقوله: !دو(ن تتوليا يستبدل قنا غ!يههه لا يسلم له، حمد اختلف العلماء في تفسر هذه الآية يحكى
ذلك الألوم!ي فقال: ل!والماد بهتك ألقهم أهل فارس... يميل أهل ابن جميل كندف والنوع، جميل العجم، جميل اللائحة.... والخطاب لقريش أو لأهل الديني قو!نص والظاهر أنه اللمخاطبين قبل، والشرطية غيرياقعة، فعن(1/406)
الكعبي: ضرط في الاستبدال تولم لكنهم/ يتولوا فلم يستبدل سبحانه ظمأ غه!ي هذه روح العالي: 26/ 74،
73. يتعلم من حديث ط!ويل للعرب من شر قد اقترب، هو للتحذير من الفتن التي ستقدم من المرق بين
يدي يأجوج يماجوج فتكون الفتنة الكبرى والطامة العظمى التي ستأتي على ألاسلام، وليس معناه أن الفتح
والنمر سيأتي من جهة الرق؟ ذهب إلى ذلك المؤلف رحمه الله، وو(قع التاربحة يؤكد لنا أن السلام ابتلى ليس
بالفزع من قبل المرق يلكم بعدد من السمات التي حاكها الشعوبيين، والزنادقة، وإخ!ن الصفا، والباطنية.
ويؤيد ذلك الحديث الذي !و(5 مسلم عن سالم بن عبد الله بن عمر قال لأهل العر(ق: يا أهل العر(ق ما
أسألكم عن الصغية واركبكم للكبيرة، سمعت رسول الله ! يقول: لا إن الفتنة حيث من هاهنا (ثلاثا) وأيما
بيده نحو المرق من حيث يطلع قرنا الشيطان،.
حمد ساق مسلم هذا الحديث من طرق عديدة في لأب لا الفتنة من الرق من حيث يطلع قرنا الشيطان له.
لأنظر بسطا لهذا الموضوع في كتاب: دامع الرعيل أكول كل لمحص الدين الخطيب صن: 138.
-310-(1/407)
ولما كان هذا قبل أن يوضح (7 ر 6) أمره يوهم نقصا وحطا، بين تعالى (638) أنه
تجديد فتح و(عز(ز منه تعالى لكلمة (639) ألاسلام فقال: (لمح!نا فتحنا لك رحا مبينا.... الآيات " لآية: ا وما بعدها).
ذكر القاضكط أبو بكر بن العرفط في تخليطا التلخيص (640) علماءه
المالكية (اهـ 6) مشير (إلى تفاوت درجاتهم ثم قال: "و(مضاهم في النظر عزيمة وأقواهم فيه شكيمة أهل خر(سان، العجم انسابا وبلدانا العرب عقائدي وإيمانا، الذين تنجز فيهم وعد الصادق المصدوق، وملكهم الله وتعالى) (642) مقاليد التحقيق حين أعرضت العرب (643) عن العلوم ولولت عنها وأقبلت على الدنيا و(ستوثقت منها. قال أصحاب رسول طتر!: يارسول الله من هؤلاء الذين قال الله فيهم: "وأن تتولوا يستبدل قوما غيره ثم لا يكونوا أمثالكم " بالقتال: 38) فأشار عليه السلام إلى سلمان وقال: "لو كان ألايمان في الربا لناله رجال من هؤلاء" (604).
سورة الحجرأش!643)
لما وصف سبحانه عباده المصطفة من صحابة نبيه والخصوصية بفضيلة مشماهدته وكريم عشزله فقال: "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار
(637) أ: توضح..
(638) ساقطة من: ب.
(39) أ؟ بكلمة.
(460) يقع تصحيف في اسم هذا الكتاب فيقال تلخيص التلحين، وتخليص التخفيض انظر الاحكام ألم 184 والناسخ برالمنسوخ 11911 لابن العجلى تحقيق الدكتور عبد الكبير العلوممي المدغري.
(641) 1: ساقطة.
(643) ساقطة من: ب.
(644) والحديث أخرجه البخاري ومسلم عن أر هريرة ضي الله عنه قال: إنما جلوسا عند النبي يرون دأنزت يي سورة الجمعة!دؤآخرين مهم لما يلحقوا بهم، قال: قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يشجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا
سلمان الفارسي، فوضع رسول الله ! يده على سلمان ثم قال: لو كان ألايمان بالعلا لناله رجال- أو رجل
- من هؤلاءكه.
أنظر البخار!ي 18 641 يتسلم 14 1973.؟ أخرجه النساء والترمذ!ط، وابن حاتم، والطبر!ط من طرق
عديدة أنظر تفسير ابن كثير 717.(1/408)
(645) سورة الحجرات مدنية بإجماع، وآياتها من أ!!ا إلى آخرها كلها آداب اسماعية خمر الفرد والجماعة، حمد نقلت لعد سورة الفتح بالتأكيد.
-311-(1/409)
رحماء بينهم " بالفتح: 29) فأثنى سبحانه/ عليهم وذكر وصفه تعالى لهم بذلك في التوراة وإلانجيل، وهذه ضحصيصة انفردو(بمزية تكريمها وجرت على واضح قوله تعالى: "كنغ خير أمة أخرجت للناس كل وآل عمران: 115) وشهدت لهم بعظيم النزلة لديه، ناسب هذا طلبهم بتصفية الشعب الإيمانية (وإلجر!ما) (46!) قولا وفعلا وعملا ظاهر(وباطنأ على أوضح عمل وأخلص نية، ؤشزيههم عما وقع من قبلهم في مخاطبات أنبيائهم كقول بش إهإئيل: لأيا موسى ادع لنا ر!ئكه (الاعراف: 134) إلى ما شهد من هذا الضرب بأي حالهم فقال تعالى: !!يا أيها الذين آمنو لا تقدموا بين يدي الله ورسوله.... الآية بآية: أن !!يا أيها الذين آمنو لا ترفعوا أصو(تكم فوق صوت النباط ولا تجهروا له بالقول إلى قوله والله غفور رحيههه بالآيات: 2-3) فطولبوا (647) بآداب تناسب غير إيمانهم وأن تغتفر (648) بعضه لغيهصم ممن ليس في حجتهم، وقد قيل: حسنات الأبرار سيئات القطبين، وكان قد قيل لا تغفله ما منح كم في التوراة والإنجيل فإنها درجة لم ينلها غيره من الأم فقابلوها بتنزيه أعمالكم عن أن يتوهم في ظاهرها أنها صدرت عن عدم اكتر(ث في الخطاب وفي قصد في الجيب، وطابقت بين بو(طنكم وظو(هر3، وليكن علنكم (649) منبئا
أمايجه ارشاطها بما قبلها فهو أن النمر والفتح دائما تعقبه مشورة وبطر!هكون مدعاة للتنازع في المكتب والمناصب،الأمثل فجات هذه السهرة لتنفي ذميم الخصال من حياة المسلمين كأمة، يمن صفاتهم كأفر(! !كلفظ للرسول ملأ مكانته كقد!! مبلغ، وإمام متبع، له من الحرمة اوالتشر!ف ما ليس لغه! لذلك ذكرت ما
يمكن !عكه من هذه الخصال، السيئة!بهتهم إليهايحذرتهم من ارتكابها، ليبقوا دائما أهلا للفتح والنصر؟ نفهم الله في آخر سورة الفتح بفوله بامحمد رسول الله،الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم الآية كل 29)
يملا ظاهر بين والحمد لله.(1/410)
ومن المناسبة أيضا ما لا يخفى من تآخي قي السورتين، فهما مدنيتان مشتملتان على أحكام. فتلك فيها
قتال الكفار، يمسه فيها تتال البغا!!هلك ختمت بالذين آمنو(، يؤذه افتتحت بالذين آمنة، !هلك تضمنت تشريفا له ! يخصصا في مطلعها، يمسه أيضا قي مطلعها أنواع من تمثريفهء! أنظر تناسق الدررص: (466) أ 3 وأحرى ب: ماقطة والصواب،القرى. 9- !علا!دهبد!ها يستقيم الكلام
(647) في ب: فطلب.
(648) في ب: اعتبر.
(649) ب: عملكم. ء
-312-(1/411)
بسليم هـ(ئرم "إن الذين يغضون أص!تهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى" لآية: 3) ثم عرفت بسوء حال من عدل به عن هذه الصفة فقال تعالى: (!ان الذين ينافي ونك من ررإء الحجرات !هصم لا يعقلون " لآية: 4) ثم أمروا بالتثبت عند نزعة شيطان أو تقول ذي بهتان "يا أيها الذين آمنو(إن جاسم فاسق بنبإ... الآية" لآية: 6) ثم أمرهم تعالى بصلاح ذات بينهم والتعاون في ذلك بقتال الباغين (5 و 6) وتحسين العشرة والتزام ما يثمر الحب والتودد الايمالط والتواضع، وأن الشر كله في التقوى (!ان ممرمكم عند الله أتقاض" لآية: 13) وكل ذلك محذر لعله صفاتهم التي وصفو(بها في خاتمة سورة الفتح.
سورة ق (631)
لما كانت سورة الحجر(ت قد انطوت على جملة من الألطاف التي خص بها
تعالى عباده المؤمنين ا كذكره تعافىءأخوتهم (652) وأمرهم بالتثبت عند غائلة معتد فاسق "يا أيها الذين آمنة إن جاسم فاسق.... الآية" والحجرات: 6) وأمرهم بغض الأصوات عند نبيهم وأن لا يقدموا برو 6) بين يديه وأن لا يعاملوه في الجهر
(650) أ: الباغين إلى الفئة!كسن، كلمة!دالى الفئة، ز(ئدة يستقيم الكلام بدئها.
(651) !هسمى هده السورة أيضا بسورة الباسقات، !!ى مكية النول، كان كله يقرها في المر(قف الحاشدة على رؤوس الأشهاد كخطب الجمعة والعيدين وما شابه ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن أم هشام بنت حافلة ابن
النعمان. 2 لم 595، و(نظر في فضلها!وح المعافي: 126 5 وا.
ووجه ارتباطها ا بما قبلها ظاهر، ذلك أن سورة الحجرات لما نهت عن كثير من الخصال الذميمة يري في
حملا تنطلق مما يكنه القلى! فيه المشاعر، جات هذه السورة لتنههم إلى أنهم مهما تصرفه ومهما عملت سوء
أمروا ذلك أم جهزوا به، فإن الله به عليم، !لأ!لقد خلقنا إلانسان ونعلم ما توسوس به نفسه يشن أقرب إليه من(1/412)
حبل الوريدكه (16)، مؤكدة أن انفة مهما عظم شك لها وامتد سلطانها، إذا لم تسلك طريق الله فإن عاقبها الجوال والبواريضر! لهم الأمثال بالأم السالفة!!بل كذبة بالحق لما جاعصم فهم في أمر مريم الآيات (؟ وما بعدها)،
وفي هذا كسر لحدة الأثر والبطر الدممط يعقب الفتح والنصر والاستقر(ر و(قحضير، وهو من آفات القلوب، فكأن
هذه السورة كلها من أيضا إلى آخرها تدور حول تطهير القلب وتذبهير إلانسان بالعاقبة، يمسه صلة و(ضحة بسورة الححرأت، رأيها بأن يضع هذه السورة المكية بعد سورة الحجرات المدنية المتأخرة نزلا من ئكلج! التقليب في
سور القرآن الكريم، !!ذا ما يؤكد لنا أن ترتيب سور اللآن توقيفه.
(652) !: آخرتهم.
(653) !: يتقدموا.
-313-(1/413)
بالقول كمعاملة بعضه بعضا، ؤامرهم باجتناب كث!ير من الظن ونهيهم عن التجسسي والغيبة ؤإمرهم بالتواضع في قوله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناه من ذكر ؤانثى" (الحجرإت: 43) ؤاخهصم تعالى أن استجابتهم، وامتثال هذه الأو(مر ليست بحولهم ولكن بفضله وإنعامه فقال: لاولكن الله حبب إليكم ألايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان.... الآيتان " لآية: 7-8) ثم أعقب تعالى بقوله: هـ!يمنون عليك أن أسلموا.... الآية، والحجرات: 17) ليبين أن ذلك كله بيده ومن عنده، أراهم سبحانه حال من قضى عليه الأمر ولم يحبب إليه ألايمان ولا زينه في قلبه، بل جعله في طرفي (4؟6) من حال من أمر وا في سورة الحجرات، مع الساوية في الخلق وتماثل الذوات (3؟6) فقال تعالى: لاوإلقرآن المجيد بل عجبت أن جاعصم منذر منهم.... الآيات كل حق: أ وما بعدها) ثم ذكر سبحانه وضوح الأدلة لاأعلم ينظروا إلى السماء فوقهم... الآيات، (6-11) ثم ذكر حال غهصم ممن كان على رأيهم "كذبت قبلهم قوم نوح كل بآية: 12) ليتذكر مجموع هذا من قدم ذكر (636) حاله خامره ونهيه في سورة الحجرات وليتأدب الأمن بآداب الله ويعلم أن ما أصابه من الحر فإنما هو من فضل لله وإحسانه، ثم التحمت الآن إلى قوله خاتمة السورة "نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فأظهر بالقرآن من يخاف وعيد" لآية: 43).
(634) ب: ظرف. (633) أ: ا لافلات. (636) ب: ذكره.
-314-(1/414)
سورة الذا!بارز 637)
لما ذكر سبحانه المو(عد (8؟6) الأخر(وية في سورة لاق كل وعظيم ظل الأحمرال
من لدن قوله: "وجاءت سكرة الموت بالحق إلى آخر السورة، بآية: 9 ا-45) ثم اتبع سبحانه ذلك بالقسم على صحة وقوعه وصدقه فقال تعالى: "والذاريات ذروا إلى قوله إنما توعدون لصادق وأن الدين لو(قهه) (الآيات: أ-6) والدين إلجاء/ أي أنهم سيجازون على ما كان منهم ويوفون قسط أعمالهم "ولا (9 ر 6) تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " لإبراهيم: 42) (!انمالم نملي لهم ليزدادوا إثما" وآل عمر(ن: 178)، ولما أقمتم تعالى على صدق وعده ووقوع الجز(ء أعقب ذلك بتكذيبهم بالماء و(زدرأئهم فقال: "يسألون (660) أيان يوم الديغ) بآية: 12) ثم ذكر تعالى حال الفريقين و(نتهاء الطريقين إلى قوله: "وفي الأرض آيات للموقنن " لآية: 20) فوبخ تعالى من لم يعمل فكره ولا بسط نظره فيما أوح سبحانه في العالم من العجائب، وأعقب بأشهر إشارات إلى أحمل (661) الأم وما أعقبهم تكذيبهم وكل هذا تنبيه لبسط النظر إلى قوله تعالى: "ومن كل ش!طء وخلقنا
(657) هذه السورة الكريمة مكية في قول جميع الأئمة، يتجه ارتباطها بسالفتها أن سورة لازمه عندما عرضت لعلم الله عز وجل لما تكنه الضصائر! فيه السرائر، وأن الله عزيجل سيبعئهم !كلاسبهم بعد أن يكن قد صارو(رفاتا!!رابا، استهجنت هذا ا!ئر واستغربت تمضية البعث بعد الموت إحدى القضايا التي نفر منها الكفار نفور(شديدا فجات
هذه السورة عقب تلك لتقيم الدلائل على قدرة الله عزيجل في خلقهم وبعثهم بما يلمسونه ويشاهد!!ه فابتدأت
بقوله تعافى: !!والذاريات د!و(، !! ي الرياح !!ذا قسم لافالحاملات قمر(، يمط السحب، لافالجا!يات سرا، يلي
السفن !!فالمقسمات أملاكه وهي الملائكة، !!إن الدين لواقههه، أي الحساب والجزء الذي سيكون قطعا بعد
الموت، فمن يسر هذه الخلوقات،- وأنتم كونها تتم ثم تنشأ من جديد- لقادر على!كلادتكم أحياء لعد موتكم..(1/415)
عن (658) ! (639) أ: (660) أ: (661) أ:
ثم عرضت السورة لمن هم أعتى منهم قوة كأقسام لوط، يمنى، !كلاد، وئم!، ونوح، ولم يستطيعيما أن يرديا أنفسهم كلمات الله لما حقت عليم فدمرو(تدميرا، فها هو أنشأهم ثم أفناهم، ثم عادت السورة لتلفتهم من يد إلى قدرة الله لاوالسماء بنيناها بأيد بالآيات: 47 وما بعدها)، كل ذلك ليومنما بالحساب بعد الموت الذي ذكره في سورة لاقاه فكانت هذه السورة برهانا على مضمون تلك ي!ذا واضح حلف والله أعلم
: المواعد.
فلا.
يسألونك.
لأنال.
-315-(1/416)
!وج!!ن لعلكم تأيهرون " لآية: 49) ثم آنس نبيه عليه السلام) (662) بقوله: "كذلك ما أقي الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون " لآية: 32) ألما أن هذا دأبهم وعادتهم حتى كأنهم تعاهدو(عليه ؤالقاه بعضه إلى بعض فقال تعالى: لاأتوإص! به بل هم قوم طاغون " لآية: 33) أعط عجبا لهم في جريهم في التكذيب والعناد (663) في مضمار واحد، ثم قال تعالى: "بل هم قوم طاغون كل أعط أن علة تكذيبهم هو التي اتحدت فاتحد معلقا، والعلة طغيانهم و(ظلام قلو!م بماسبق باولو شئنا لآتينا كل نفس هداها" والسجدة: 13) ثم ز(د نبيه عليه السلام أشياء لا ورد على طريقة تخيه! عليه الصلاة والسلام (664) في أمرهم من قوله تعالى: "فتول عنهم فما أنت بملوم " لآية: 34)، ثم أشار تعالى بقوله: لاتذكر فإن الأزهرى تنفع الآمنين كل بآية: 35) إلى أن احرإز أجره عليه الصلاة والسلام (؟66) إنما هو في التذكار والدعاء إلى الله تعالى، ثم ينفع الله بذلك من سبقت له السعادة،غانما يستجيب الذين يسمعون " والأنعام: 36) ثم أخبر نبيه عليه والصلاة) (!66) والسلام بأن (مكذبيه سينالهم قسط ونصيب (7!6) مما (8!6) نال غيرهم ممن ارتكب مرتكبها وسلك مسلكهم فقال تعالى: "فإن (9!6) للذين ظلمو(ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم إلى آخر السورة (39- ه 6).
(662) ساقطة من: بن
(663) ب: والفساد.
(664) ب: طه.
(663) ب: طه.
(667) ساقطة من: ب.
(667) ب: تكذبوهم ينالهم قسطا!لصيبا. (668) أ: ممن.
(669) أ: لان.
-316-(1/417)
سهرة الطور (670)
لما تتجمد تعالى كفار قريش ومن كان على طريقتهم من سائر من كذب
رسول الله ! أنه (671) سيصيبهم ما أصاب غهصم من مكذلط الأم المنبه على ذكرهم في السورة قبل، ثم أشار سبحانه إلى عظيم ما ينالهم من الخزي وأليم العذاب بقوله: "فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون "لم والذاريات: 60) أقسم سبحانه على صحة ذلك ووقوعه والعياذ بالله سبحانه من سخطه وأليم عذابه فقال تعالى: "والطور إلى قوله: إن عذاب ذلك لر(قع ما له من دافعه) (الآيات: أ-7).
ثم أومأسبحانه إلى مستحقيه ليمستوجبه فقال: "فويل يومئذ للمكذبن "
لآية: 11) ثم ذكرمايعنفون به ويوبخون على ماسلف منهم من نصبته عليه السلام إلى السحر وتكذيبه فقال: "هذه النار التي (672) كنغ بها تكذبون، أفسحت هذا أم أنه لا تبصرون " والآيتان: 4 أ-15) ثم أعقب بذكره حال المؤمنين المستجيبين، ثم ذكر إثر إعلامه بحال الفريقين نعمته على نبيه عليه
(670) هذه الحرة الكريمة مكية في قبل جميع العلماعيوجه ارتباطها بالذاربات قبلها، إن الطاولات دقات الحجج على قدرة الله عزيجل في بعث الناس بعد المش، وضربت الأمثال بالأم السابقة يميزهم عن دفع مر(د الله بهم، ثم
جات هذه السورة بأقسام جديدة تؤكد نفس المضمون !هلفم إلى عظمة الصانع ومدرة المبدع من خلق الجبال
العليم إلانسان اللغة والكتابة، ورفع السماء فوقهم، وضخامة البحر المحيط بهم، وأن عذاب الله واقع لا محالة بالكافرين، صم وفاضت السورة في وان النعيم ألت ي ينتظر المؤمنين، ي!رضت لأقاويلهم يشهفردتها وبينت يشنها
-؟ أضار إلى ذلك المصنف- بأسلوب مقنع، وتهكم مشين كان له في قلبهم أبلغ الأثر، حتى أن جبير بن
المطعم بن عدى يقول سمعت النبي طيب يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية لا أم خلقه من غيرشء أم
هم الخالقون أم خلقوا السماو(ت واعرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطهيف!ه كاد يطير قلبي.(1/418)
أنظر صحيح البخاري: 60318.؟ أخرجه غع! من الأئمة.
يمكنا نجد أن هذه السورة قي مضمرا تتفق مع سابقا بل هي تفصيل لها قي هذا الجانب !!أكيد،
يضاف إلى ذلك اشتمالهما معا على الوعيد!ثابهم في المقطع والمطلع.
(671) أ: أنهم.-
(672) في النسختين أ وب: !!ذ!م! عذاب النار الذي كنغ به تكذبون به (السجد!: 20). ولعلها اشتبهت على الشامخ بالآية المناسبة للسياق (2 امح!ا من الطوري.
لا
-317-(1/419)
السلام أو 67)، وعصاه ووقايته مما تقوله البترون فقال تعالى: "فأظهر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون " لآية: سر 2).
ثم جرت الآن على توبيخهم في مقالاتهم ووهن انتقالاتهم، فمرة يقولون
كاهن، ومرة يقولون مجنون، ومرة يقولون شاعر نترقب موته، فوبخهم على ذلك كله وبن كذبهم ؤازعامهم ؤاسقط ما بأيديهم بقوله: "فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين " (1 يس: 34) وهذا هو السقط (674) لا تقولوه (؟67) أولا وآخر، وهو الذ!ما/ يجدو(عنه جوبا، ورضوا بالسيف وانجلاء و/ يتعرضوا لتعاطي معارضته (676)، وهذا هو الفرد في قوله تعالى في سورة البقرة: "وإن كنغ في ريب مما نزلنا على عبدنا... الآيات " (3!2) فما نطقت في جوابه ببنت شفة "قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " (الاهاء: 88) فتبارك من جعله آية باهرة وحجة قاهرة.
سورة واد ! لم (77!)
لما قطع سبحانه تعلقهم بقولهم شاعروساحر ومجنون إلى ما هزؤوا به مما
(673) ب: ع!ي!60-.*- (674) أ: السقط.
(673) أ: يقولوه.
(676) أ: معارضته.
(677) هذه السورة مكية كشأن سابقتها، حمد ود أنها!هل سورة أعلنها النبي كله على الناس، وأنها!يل سورة نزلت فيها سجدة فلما قرأها سجديسجد معه المسلمون و(ثمركون والجن والانيى ألا رجلا أخذكفا من تر(ب فسجد
عليهم يقول عبد الله بن مرعي ر(وى الحديث، فرأيته بعد ذلك قتل عفرلم سمو أمية بن خلف. أنظر فتح البارقي:
8/ 644، ولرخ العافي: 27/ 37.
ايجه ارتباطها بما قبلها إلى جانب ما أبداه المصنف من وجوه ظاهرة أنهما مكيتانط ففي سورة الطور
تكررت أم الاستفهامية التي أثارت شرهم حول هذا الرسول الكريم وأبانت عن عجزهم يضعفهم على التصرف في
هذا القرن فكانت هذه السيرة مبينة لأعظم خصيصة لهذا النبي الكريم القيمي الوحي !هلقيه من الملأ الأعلى يمم
غر تاد!بن على تحصيله أو دفعه، ثم توجهت آيات السورة إلى بيان وتعلقهم تجآلهة لا تفر لا تنفع ثم تسلسلت(1/420)
الآيات بعناية الله بخلقه منذ أن يكون نطفة إلى أن يكون ضابط فكهلا ثم يديه ألوت بعد ذلك مع ما يتقلب فيه
خلال هذه المدة من أطار، إن ا أذى تولاه بكل هذا قادر على إعادته نشأة أخرى بعد الموت يمسه الآيات نذير
-318-(1/421)
علموا أنه لا يقوم على ساق ولكن شأن المنقطع المبهوت أن يستقيم (678) إلى كل ما أمكنه و(ن لم يغن عنه أعقب تعالى بذلك) (679) بقسمه على تنزيه نبيه وصفيه من خلقه عما تقوله ؤلوهمه ضعفاؤهم فقال تعالى: "والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى" والآيتان: أص!) ثم اتبع سبحانه هذا القسم ببسط الحال في تقريبه عليه السلام وأبنائه وتلقيه لما يتلقاه من ربه وعظيم منزلته لديه، وفي أثناء (680) ذلك تركهم جل وتعالى ويذكرهم ويهبخهم على أي لم مرتكباتهم بتلطف و(ستدعاء كريم منعم فقال: "أفر(يغ اللات والعزى" لآية: 19) والتحمت الآن على هذه الأغراض إلى ألاعلام بانفراده سبحانه بالإيجاد والقهر والاعز(ز والانتقام لا يشركه في ش!طء من ذلك فقال تعافى: "وإن إلي دخلك المنتهى لأنه هو أضحك لأبكى" (آية:42) ولما بين كل ذلك (681) قال: "فبأي لك ربك تتمارى" لآية: 55) أحط في أمما نعمة تشركون أم بأية آية تكذبون، ثم قال: "هذا نذير صن النذر الأولى" لآية: 56) وإذا كان عليه والصلاة) (682) والسلام (نذير) أو 68) فضأن مكذبيه شأن مكذلط غزه.
سورة القمر (هـ 68)
لما أعلمهم سبحانه بأن إليه المنتهى وأن عليه النشأة الأخرى لأن ذلك يقع
جز(ء كل نفس بما أسلفت أعلمهم سبحانه بقرب ذلك وحسابه ليزدهر من وفقه
من نذر الله عزيجل التي قدمها بين يدي حسابه لحلقه، فالأمر أعظم من الضحك واللهو، يمن العجب
والغفلة، من تأمله حق التأمل سيؤ!ط به إلى امتثال قوله تعالى: لافاسحدوا لله و(عبدو(كه.
يمن التناسب بين السورتين أيضا اختتام الطور بقوله تعالى: !دو(دبار النجر!هه بافتتاح هذه بقوله:
!!لافحم إذا هوى".
(678) ب: يسرع.-
(679) أ: ساقطة.
(680) إى: أثنائه.
(681) ب: ذلك كله.
(682) أ: ساقطة.+
(683) !: ساقطة.
(684) !هسمى أيضا لا اقتربت !، يمن ابن عام أنها تدعى في الورقة المبيضة، لأنها تبيض صاغها يع تسي الحجي يرى مكية في قول الجمهور، أنظر!وح المعالم: 63127.
-319-(1/422)
للازدهار فقال تعالى: "اقتربت الساعة وانشق القمركه بآية: ان ثم أن سورة (ص) تضمنت من عناد الشرفي وفي حالهم، ؤلوبيخهم في عبادتهم ما لا يضر ولا ينفع ما لا يكاد يوجد في غه!ا (؟68) مما تقدمها.
وبعد الشبه في السور قبلها والتحريك بآيات لا يتوقف عنها إلا من أضله
الله وخذله، انبنت (686) السور بعد على تمهيد ما تضمنته سورة ص فلم تخل سورة منها من توليتهم وتقريعه!م كقوله في الزمر "والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى كل بآية: 3) وقوله: "لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يختبئ ما يشاعهه (1 يس: 4) وقوله: "قل الله اعبد مخلصا له دينا فاعبدوا ما شئت من دونه كل بآية: 13) وقوله مثلا لحالهم: "ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون.... الآية" لآية: 29) إلى ما بعد من التقريع والتوبيخ وقوله في سورة غافر: لاما يجادل في آلىات الله إلا الذين كفرو(فلا يغرنك تقلبهم في البلادكه بآية: 4) وقوله: "ذلكم بأنه إذا دعا الله وحده كفرتم و(ن يشرلث به تؤمنوا، بآية: 12) وقوله: لا أولم يسهوا في الأرض.... الآية" لآية: 21) وقوله: إدمان الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه كل بآية: 36) وقوله: لان/ تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أفي يصرفون. الذين كذبو(بالكئاب ومما/ أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون إلى قوله: فيما نريدك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون " (69-77) وقوله
يمن التنا!سب بين هذه السورة كسابقتها ما أمره السيوطي في تناسق الدررص: 133، 134. حيث
قال: لألا يخفى ما في توالي هاتين السورتين من حسن التناسق في التسوية لما بين النجم والقمر من اللابسقي
!لظر؟ توالت الأسى، والليل، والفصحى. ثم قال: وهدان هذه السورة بعد النوم كالأعر(ف بعد الأنعام، والصافات(1/423)
بعد يس في أفها تفصيل لأحوال ألام أثمار إلى إهلاكهم في قوله هناك: حواره أهلك عادا اكولى!كلهدا فما أبقى
قيم نوح من قبل أنهم كانت هم أظلم وأطغى والهتفكة أهواه (9 سر 3).
إلا أن المؤلف- رحمه الله- قد أبدى من التراب بين هذه السورة يما قبلها من السوريما بعدها
كذلك ما جعل هذا الت!آن سورا بآيات، قصصا!شريعات، عبادات !هجيهات !!آية باهرة وحجة قاطعة إلى يوم
الدين فسبحان من أحكمه سمو أحكم الحاكمين.
(683) في النسختب: لاماده و(ثبتت مما لناسبتها للسياق.
(686) في ب: وافقت.
- 320-(1/424)
تعالى: "أولم يسهوا في الأرض " إلى ما تخلل هذه الآن كقوله في السجدة: "فأعرض كهدم فهم لا يسمعون (687) وقالو(قلوبنا في مهنة" وفصلت: 4) "وقال الذين كفروا لا تسمعه لهذا القرآن " لآية: 26) (كان الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا إلى قوله أولئك ينادون من كان بعيد" والآيات ة 5 هـ 44) وقوله: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسههه) إلى خاتمة السورة والآيتان: 3!5)، وقوله في الشورى: "والذين اتخذو(من دونه أولياء الله حفيظ عليهم، وما أنت عليهم بوكيل " لآية:6) "كبر على المشركين ما تدعوهم إليه " لآية: 13) "والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند رقم... الآية" لآية: 16) "أم لهم شركاء شرعت لهم من الدين ما لم يأذن به الله... الآية" لآية: 21) "فإن أعرضت فما أرسلناك عليهم حفيظا" لآية: 48) وقوله في الزخرف: "أفنضرب عنكم الذكر صفحا.... الآية"
(1 يس: 5) "وجعلت له من عباده جزعا" (1 يس: 15) إلى ما تردد في هذه السورة مما قرعة به أشد التقرب، وتكرر في آيات كثرة فتأملها، وقوله في الدخان: !!بل هم في شك يلعبون " إلى قوله: "يم نبطمث! البطشة الكبرى إنا منتقمون " بالآيات: 9-16) وقوله: (كان يم الفصل ميقاتهم أجمعين " إلى قوله: (!ان هذا ما كنغ(1/425)
به يمترون " بالآيات: 40-50) وقوله في الشريعة: "فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون.... الآيات إلى قوله: والذين كفروا بآيات رسم لهم عذاب من رجز أليها) (الآيات: 6- ا ان وقوله: "أفرأيت من اتخذ ألهه هو(5" إلى ا-فر السورة بالآيات: 23-37)، وقوله في الأحقاف: "والذين كفروا عما أنذروا معرضون " لآية: 3) ومعظم آ!ط (688) هذه السورة لم يخرج عن هذا إلى خاتمتها، وكذا سورة القتال ولو لم يتضمن إلا الأمر بقتلهم وأسرهم وتعجيل خزيهم "فإذا. لقيت الذين كفروا فضرب الرقاب " لآية: 4)، وأما سورة الفتح فمما تضمنته من البشارة والفتح أشد على الكفار من كل ما قرعت به، ولم تخرج (689) عن الغرض (687) أ "! لا يسمعنى كل ماقطة.
(689) ب: يخرج.
- 321-(1/426)
التقدم وكذا سورة الحجرات لتضمنها من الأمر بتعزيز النباط ! وإجلاله ما يقر عين الوطن ويقتل العدو الحماسدإ وما فيها أيضا من ا!ملاف أمر الآمنين وجيع كلمتهم وتآخيهم، وموقع) (690) هذا من العدو بحيث لا يخفى على أحد، واما سورة "والذاريات "، "والطور"، لاوالنجلأ)، فما تضمنته مما ذكرناه قبل أوضح شكل عن وبذلك افتتحت كل سورة منها، فتأمل مطالعها، ففم ذلك كفاية في الغرض، فلما انتهى ما قصد من تقريع مكذ!ط رسول الله !، وبلغت الآن في هذه السور من ذلك أقصى غاية، تمخض باطلهم وانقطع دابرهم، ولم يجمو! جوبا، عرض عليهم سبحانه في سورة القمر أحوال الأم مع أنبيائهم وكان القصد ومن ذلك) (691) والله أعلم مجرد التعريف بأنهم ذكرو(فكذبوا فأخذوا ليتبين لهؤورأن لا فرق بينهم وبكين غهصم، وأن لايغرهم عظيم حلمه سبحانه عنهم، فهذه السورة (1 آذار عند (692) تبكيتهم وانقطاع حجتهم بما تقدم، وبعد أن انتهى الأمر في وعظهم وتنبيههم بكل آية إلى غاية يعجز عنها البشر، لهذا (93!) افتتح (سبحانه) (694) هذه السورة بقوله: "ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغن النذر، والآيتان 4-3) وختمها بقوله: "اكفابم خير من أولئكم، بآية: 43) وهذا يبين ما قدمناه، وكأن قد قيل أي فرق بينكم وبن من تقدم حتى ترتكبوا مرتكبها (693) وتمون (96!) أنكم ستفوزوفي بعظيم جرأتكم، فأظهر سبحانه لهم قصة كل أمة وهلاكها عند تكذيبها بأعظم إيجاز وأجزل بإيراد ؤ(فحم) (697) عبارة وألطف إشارة فبدأ بقصة قوم نوح "كذبت قبلهم قوم نوح، إلى قوله: "ولقد تركناها آية فهل من مدير فكيف كان عذابي ونذر، بالآيات: 9-16)، ثم استمر في ذكر الأم مع أنبيائهم حسب ما ذكروا في السور الو(ردة (690) أ: غيرياضحة بسبب الخط.
(691) أ: ساقطة.
(692) ب: اعتذار عنه.
(693) ب: !!ا، أ: !!ذا.
(694) ب: ساقطة.
(693) أ: مركبهم.
(696) ب: قهظن!..
(697) ب: إيحاء.... لأقحم.
- 322-(1/427)
فيها أخبارهم من ذكر أمة بعد أمة، إلا أن الواقع هنا من ة ص- ء. ! م أوقع في الزجر وأبلغ في الوعظ وأعرف في الأفصاح بسوء ونقلبهم وعماقبة تكذيبهم، ثم ختمت كل قصة بقوله: "فكيف! كان عذابي ونذر" وتخلل هذه القصص قوله تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدير (698) وهي إشارة إلى ارتفاع عذر من تعلق باستصعاب الوقوف على!و(جره وتنبيهاته وم!عظه، ويدعو بعد ذلك لم استغلاقه (699) إنه ميسر قريب المرأة (700)، وهذا فيما يحصل منه (701) التنبيه والتذكير لما عنه تكون الاستجابة بأذن الله، وور(ء ذلك من المشكل والمتشمابه ما لا يتوقف عليه ما ذكره، وحصب عموم الموجي ألايمان بجمعيه، والعمل بمحكمه، ثم يفتح الله تعالى ففم ذلك على من شرفه به وأعلى درجته فيبين له بحسب ما يشرح الله صدره "يرفع الله الذين آخم! منكم والذين أوتوا العلم درجات " والمجادلة:
ومن تيسير المقصود المتقدم تكرار قصص الأنبياء مع أممهم في عدة سور
أمما حفظ منها أطلع على ما هو كاف في الاعتبار بهم، ثم إذا ضم ذلك بعضه إلى بعض اجتمع فيه ما لم يكن ليحصل من بعض تلك السور فسبحان من حجة باهرة وبرهانا قاطعا على صدق الآلي به، وصراطا مستقيما ونورا مبينا.
ولما ذكر سبحانه عوقب الأم في تكذيبهم قال لمش!بهط العرب: مما هم
خير من أولئكم " لآية: 43) ومن هذا اطط قول شعيب عليه والصلاة) (702) والسلام: "ويا قوم لا يجر منكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قم هود أو قوم صالح.... الآية" شهود: 89) ثم قال تعالى: "أم يقولون نحن جميع منتصر يهزم الجمع ويولون الدبر" والآيتان: 44-45) أعط أنكم إن تعلقت بتألفكم وجماعتكم فسأفرق ذلك بهزيمتكم يوم بدر، وقتل صناديدم فما (698) تكررت هذه الآية في هذه السورة أربع مر ات وآية 17، 22، 32، 40)
(699) أ: أو ا!شغلاقه وفي ب: واستعلائه، ويظهر لي أن كلا من (أو) والهام مقحمتين لا معنى لهما لاتساق الكلام بدونهما.
(75) ءظ: التزام.(1/428)
(2 ة 7)) أ.: ساقطة.
- 323-(1/429)
حجتكم بعد هذا موقد) (703!أنبأ مساق القصص في هذه السور واعداد التعريف بحال من ذكر في أن كذبوا وعاندوا فأعقب تكذيبهم أخذهم وهلاكهم. ثم تعقب هذا كله بصرف الكلام إلى مش!بهط العرب في قوله: لاممفاص! خير من أولئكم " لآية: 43) وليس في شكطء من السور الذكور (700) فيها قصص الأم على هذا الاستيفاء كالأعرإف وارد ونظائرهما، ليس في ش!عء من ذلك تعقيب بأشهر مش!بهط العرب على الصفة الوارد هنا، فأنبأ ذلك بكمال القصي من الوعظ والتحريك بأيهره (703)، وانقضى (706) هذا الغرض، وذلك أنهم ذكروا أولا بعرض أحوال الأم والتعريف بما آل أليه أمرهم وكان ذلك في صورة عرضت من يريد تأديب طائفة ممن إليه نظرهم قبل أن يظهر منهم تمرد وعناد/ فهو يري، "ف في دعائهم ولا يكلمهم تكليم الواجد عليهم بل تفهم من كلامه الإشفاق والاستعطاف وإرادة الخير بهم، ثم يأيهرهم بذلك ويكرره عليهم الرد بعد الرد وأن تخلل ذلك ما بين (707) فظاعة التهديد وشدة الوعيد، فلا يصحبه تعيين الخاطب وصوف اسلام بالكلية إليه بل يكون ذلك على طريق التعريض والتوبيخ، ثم لو كان لاغتفر بما قبله وما بعده من التلطف حتى إذا تكررت الوعرة فلم تغن (708)، فهنا يحل (709) الغضب وشدة الوعيد، وعلى هذا وردت السور المأيهور فيها حال الأم (710) كسورة الأعراف وهود والومنون والظلم والصافات، وما من سورة منها/لا والتزما بعدها أشد في التعريف، تاميل إلى الزجر والتعنيف، فتأمل تعقيب القصص في سورة الأعراف بقوله تعالى: "وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون كل (174)
(703) ساقطة من: ب.
(704) ب: السور الأيههر. أ: السورة المأيهورةة (703) أ: بعد بأيهره كلمة غر مقهورة.
(706) ب: لانقضاء.
(707) ب: يبين.
(708) ب: تغن.
(709) أ: على.
(710) أ: الأمر.
- 324-(1/430)
وقوله بعد موعظة بالغة بذكر من حرمه بعد إشرافه على الفوز وهو الذي "أخلد إلى الأرض و(تبع هواه بآية: 176) فقال بعد ذلك "فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " غاية: 176) وتذكر أيام بمحنة الغفلة إلى ما ختمت به السورة وذلك غير خاف في التلطف! بالموعظة، وقال تعالى بعد قصص سورة هود "وكذلك أخذ رلمث.... الآية" لآية: 102) وقال بعد "فلاتك في مرية مما يعبد هؤور) إلى قى!: "وإنا لمونرهم نصيبهم غير منقوص " لآية: 159) وتكررت آي إلى آخر السورة تجاري ما ذكر، لم بين هذه قوى الأمماف في (711) تلطف الاستدعاء. وقال تعالى في آخر قصص سورة المؤمنين "فذرهم في غمرتهم حتى حين " إلى قوله "لا يشعرون " بالآيات: 4!56)، ثم قال تعالى بعد "ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون " والآيتان: 63ء6) استمرت (712) آي على شدة الوعيد يتلو!ضها بحرا إلى قوله:. "أفحسبغ أنما خلقنكم عبثا" لآية: 115) وقوله تعالى بعد (!انه لا يفلح الكافرون " لآية: 117) تم بين هذه (و) الآن البقعة عقب قصص سورة هود "وقال في آخر قصص الظلم "وإنه لتنزيل رب (713) إلى قوله خاتمة السورة "وسيعلم الذين ظلما أي منقلب ينقلبون " بالآيات: 92 أ-227) فوبخهم وعنفهم ونزه نبيه عليه الصلاة والسلام عن سوء توهمهم وعظيم إفكهم وافترائهم وكل هذا تعنيف وزجر لم يتقدم لهم مثله في السور المذكورة، ثم هو كريم في مشركي العرب معين لهم في غير تلويحا ولا تعريض، ثم إنه وقع عقب كل قصة في هذه السورة قوله تعالى: "إن في ذلك لآية" وفيه تهديد ووعيد بين، فقال تعالى في آخر قصص والصافات "فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ألا أنهم من إفكهم أيقولون ولد الله وأنهم وكاذبون " بالآيات: 149 ح!15) وهذا أعظم تقريع وأشد توبيخ، ثم نزه نفسه سبحانه عن بهتان مقالهم وسهم ارتكابهم وقبح فعالهم بقوله سبحانه "سبحان ربك رب العزة عما(1/431)
(711) لص: من. (712) ب؟ واسترح. جوا 7) نهاية انحطاط لا أكه.
- 325-(1/432)
يصفون " بالآية: 180)، فلما أخذوا كل مأخذ فما أغنى ذلك عنهم، قال تعالى لنبيه ! "فتول عنهم " وتمامها، حتى حين والصافات: 174) ولم يقع أمره !! بتركهم والاعراض عنهم والتولي إلا بعد حصول القصص في السورالمذكورة وأخذهم بكل طريق، حاول أمره بذلك ! في سورة السجدة "فاعرض عنهم وانتظر أنهم منتظرون " لآية: 30) ثم في سورة الذاريات "فتول عنهم فما أنت بملوم " لآية: 54) ثم في قوله هنا فتول عنهم " لآية: 6)، فتأمل ذلك، ثم ذكر تعالى قصص الأم إثر قوله تعالى هنا "فتول عهلأ) بأشد وعيد وأعظم تهديد يعقب كل قصة بقوله تعالى: "ولقد تركناها آية فهل من مدير" (آية:13) وقوله "فكيف! كان عذالي ونذر"، بآية: 16) ثم صرف الكلام إليهم بما تقدم في قوله "مما لهم خير من أولئكهه) (آية: 43)، فبلغ ذلك أعظم مبلغ في البيان والاعمار، ثم قال تعالى: !!وكل شكطء فعلوه في الزبر... آية 32" فعرف سبحانه بسابق حكمته فيهم إنا كل شيء خلقناه بقدر وآية 49) وانقضى ذكر القصص، فلم يتعرض لها مستوفاة على هذا الساق فيما بعد إلى آخر الكتاب فسبحان من رحم به عباده المتقين وجعله آية باهرة إلى يوم الدين، وقطع به عناد ابخاحدين وغائلة العقدين وجعله بيانا كافيا فلورا هاديا وو(عظاشافيا، جعلنا الله ممن اهتدى راعتلق بسببه إنه أهل الاستجابة والعفو والغيرة.
سورة الرحمن (")
من العلوم أن الكتاب العزيز وإن كانت آياته كلها معجزة باهرة وسوره في
جليل النظم وبديع التأليف قاطعة بالخصوم قاهرة، فبعضها أوضح من بعضه في
(*)
هذه السورة مكية على القول الصحيح بل من أو(ئل القرآن المكي نزولا، قالت أنحاء بنت ألي بكر الصديق فيما أخرجه أحمد و(بن مرديديه بها بسند صحيح نعت رسول الله عدتيكلا يقرأي!و يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمش!يهون يسمعن لافبأى آل لكما تكذبان، الدر المنثور: 6/ 39/.(1/433)
حمد قرأ النبي ! هذه السورة على أصحابه من أيضا إلى آخرها فسكتت فقال مالي أرغم سكالا، لقد قرأتها
على الجن ليلة فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله فبأي الآن ربكما تكذبان قالوا لا بدىء من نعمتك ربنا نكذب فلك الحمد: أخرجه الترمذي و(لحا2 يصححه ينيرهما بسند صحيح الدر النسور: 6/
- 326-(1/434)
تبين إعجازها. وتظاهر بلاغتها وإيجازها، ألا ترى تسارع الأفهام إلى الحصول على بلاغة آيات وسور من أول وهلة دون كبير تأمل كقوله تعالى: "وقيل يا أرض ابلعي ماءك " شهود: 44) وقوله: "فاصدع بما توفر و(عرض عن المصرفي.... الآيات " والحجر: 94 وما بعدها) لا يتوقف في أمر إعجازها إلا من طبع الله على قلبه، أو ضد عنه باب الفهم جملة، فأنى له بولوجه وقرعه؟ وسورة القمر من هذا نفط، ألا ترى اختصار القصص فيه مع حصول أطر(فها الوفية أغراضها وما جرى مع كل قصة من الزجر والوعظ والتنبيه وألاعذار، ولولا أني لم أقصد التعليق - إلا ما بنيته عليه من تغليب السور- لأوضحت (714) ما أشرت إليه ولعل الله شحاته ييسر ذلك فيما باليد من التفسير يفتح الله به وييسر فيه.
فلمما انطوت هذه السورة على ما ذكزلا وبأن فيها عظيم الرحمة في ذكر القصص ونفع العظات، وظهرت حجة الله على الخلق وكان ذلك من أعظم ألطافه تعالى لمن يسره لتدبر الكتاب ووفقه لفهمه واعتباره أردف ذلك سبحانه بالتنبيه على هذه النعمة فقال تعالى: "الرحمن علم القرآن خلق إلانسان علمه البيان "ا بالرحمن: أن وخص من أدائه الحسنى هذا الاسم إشعارا برحمته بالكتاب وعظيم إحسانه "وإن تعدو(نعمة الله لا تحصهها" (1 براهين: 34) ثم قد تمهد أن سورة القمر إنذار، ومن أين للعباد بجميل هذا اللطف وعظيم هذا الحلم حتى يزدادو(إلى
يوجه ارتباطها بالسورة التي قبلها أنها تعداد لنعم الله عزيجل على خلقه في هذه الحياة الدنيا وبيان لما هيأه
لهم في السماوات واعرض مما ييسر عيشهم ويمكن أمرهم وذلك بعد أن أر(هم في السهرة السابقة مصارع السابقين
و(ن قدرته تأخذهم بأسرع من لمح البصر!مذا من باب الترغيب بعد الترهيب ثم تولت السهرة ببيان نعم الله عز
يجل على أهل الجنة في الجنان !هعداد ما أعد لهم فيها من خيرات لبيان هذه الآن المتواصلة.(1/435)
يللسيىطي وجه آخر في مناسبتها، ياو أنه تعالى لما قال في آخر السورة السابقة لأبل الساعة موعدهم
والساعة أدهى وأمر، (46) ثم يصف عزيجل حال المجرمين في سقر وحال المتقين في جنات مصهر، فصل هذا
الإجمال في هذه السورة يتم تفصيل على الترتيب الوارد في الإجمال، فبدأ بوصف مهارة الساعة، و(!ظ رد إلى ادائها، ثم يصف النار وأهلها والجنة وأهلهايلذا قال فيهم: وديلن خاف مقام ربه جنتان كل (45) وذلك هو يهن
التقوى ولم يقل لمن آمن يطاع أو نحوه لتتهافق الألفاظ. في التفصيل والمفصل. أنظر تناسق الدرب: و4 لا.
(714) ب: ولأ!ضحت.
- 327-(1/436)
بسط الدلالات، وإيضاح البينات من يعذر إليهم زيادة في الاطلاع فأنبأ تعالى أن هذا رحمة فقال: "الرحمن علم القرآن " (الرحمان: ان ثم إذا تأملت سورة القمر وجدت خطابها وأعذارها خاصا ببنط آدم، بمشركي العرب منهم فقط (4) فاتبعت بسورة الرحمن تنبيها للثقلين واعذارأ إليهم وتقريرا للجنس على ما أودع الله تعالى في العالم من العجائب والرإهين الساطعة فتكرر فيها التقرير والتنبيه بقوله تعالى: "فبأي آل ربكما تكذبان " خطابا للجنسين وإعذارا للثقلين فبان اتصالها بسورة القمر أشد البيان.
سورة الواقعة (!ه 78)
لما تقدم الأعذار في السورتين المتقدمتين والتقرير على عظيم البر مهين ؤإعلم
في آخر سورة القمر أن كل واقع في العد/ فبقضائه سبحانه وقدره: "إنا كل ش!طء خلقناه بقدر. (القمر:43) "وكل شكطء فعلوه في الزبر" والقمر: 52) ؤاعلمهم سبحانه في الواقعة بانقسامهم الأخروي فافتتح بذكر الساعة (!اذا وقعت الواقعة إلى قوله كنغ أزواجا ثلاثة كل (الو(قعة: أ-7) فتجردت هذه السورة للتعريف بأح!لهم
(3) عبا (713)
ذات مضطربة في اليزيه
هذه السورة مكية، حمد ولد في فضلها أحاديث كندة منها ما رو(5 أبو عبيد في فضائله والبيهقي في الشعر عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه يسلم قال من قرأ سورة البقعة/ تصبه فاقة أبدا. يدا حفرت ابن مرعي الوفاة قيل له ما تركت لبناتلث قال تركت لهن سورة الواقعة ا!التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزئي: 87/2، وروح العافي: 27/ إ ا ا.
يوجه مناسبتها لما قبلها أن سورة الرحمن لما!فاضت في ذكر الجنان يما أعد الله يدها من الخط ست تشوقت(1/437)
النفوصى إلى معرفة ئمل!ا الذين يسكنه؟ تشققت على معرفة من يجا!ن بضدها فجات هذه السورة لبيان حال الخلق في الآخرة كشف درجاتهم التي يستحقها بعد أن تقع اليقعة!هقم الساعة فجعلت الخلق ثلاثة أصناف لاكنتم أ!و(جا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب اليمنة وأصحاب الأئمة ما أصحاب الأئمة والسابقون السابقون!ه (7- 15)، ثم تتابعت آل السورة لبيان حال كل زوج من اللوثة أزو(ج، و(نتهت السورة إلى استثارة عقول الجاحدين من بيان نعم الله عزيجل عليهم من خلق الماء والزرع والناريكله!ا مما يستحق شكر النعم حمد جاؤو(بضح! و(ن من ئكلظم نعم الله عزيجل هذا الحديث الذي أنزله عليهم الايزو القرن الكريم وختمت السورة بالتأكيد على هذه الأصناف الثلاثة وأن ما أعد لهم حق التقي فنزه ذلك أيها الزمن عما يقوله الجاحدين وينكره النهرين لافسبح باسم ربك العظيم له، وهذا يتبين أن هذه السورة الكريمة امتداد لسورة الرحمن في سياق فيها وفى مضمونها.
و(نظر نهجها أخرى لتناسب السورتين في روح المعافي: 27/ إن ا. !!ناسق الد!رص: 3 ى.
- 328-(1/438)
الأخروية وصدرت بذلك عما جرد في السورين قبل التعريف بحالهم في هذه الدار، وما انجر في السور الثلاث جاريا على غير هذا الأسلوب فبحكم استدعاء الترغيب والترهيب لطفا بالعباد ورحمة، ومطالعها مبنية على ما ذكزله تصريحا لا تلويحا، وعلى الاستيفاء لا بالإشارة والإيحاء، ولهذا قال تعافى في آخر قصص افتر(ق أحوالهم الأخروية في هذه السورة "هذا نزلهم يم الديهه (ال!قعة: 36) فأخبرأن هذا حالهم يم الجز(ء، وقد قدم حالهم الدنيوي في السورين قبل وتأكد التعرلمج! المتقدم فيما بعد وذلك قوله: "فيما إن كان من المقربين إلى خاتمتها" بالآيات: 88-96).
سهرة الحديد (8)
لما تقدم قوله تعالى: "نحن خلقناه فهلا تصدقون كل والواقعة: 57) وفيه
من التقريع والتوبيخ لمن قرع به مالاخفاء به، ثم اتبع بقوله تعالى: "أفرأيتم ما تمنون... الآيات إلى قوله: ومتاعا للمقربين " (ال!قعة: 73) فنذ!وا!! وا على سوء جهلهم وقبح ضلالهم ثم قال بمد ذللا "أفبهذا الحديث أنه مدينون " (الو(قعة: 81) و(ستمر توبيخهم إلى قوله: (!ان كنغ صادقين " والواقعة: 87). فلما أشارت هذه الآيات إلى قبائح مرتكباتهم أعقب تعالى ذلك بتنزيه! عز
وجل من أي ما انتحلوه وضلالهم فيما جهلوه فقال تعالى: "فسبح باسم دليلك العظيم " (الو(قعة: 96) أي نزهه عن عظيم ضلالهم وفي اجتر(مهم، ثم أعقب
(!لا)
هذه السورة مدنية في قول جميع العلماء يري أية المسبحات حمد خصهن رسول الله صلى عليه وسلم بالقر(عق قبل أن يرقد، ويقول: أن يخون آية أفضل من ألف آية، يؤذه المسبحات هي: الحديد، والحذر، والصف،،الجمعة، والتغابن، كلهن مدنيات. انظر: روح المعافي: 27 م!142.
يوجه مناسبة هذه السورة لما قبلها- إضافة لما أبداه المصنفة من الأمر بالتسبيح في آخر سهرة الواقعة،(1/439)
بافتتاح هذه بالتسبيح أيضا، و(ن كل ثاء في هذا الكون يسبح لله- هو أن هذه السهرة جاعت آياتها تؤكد على حقيقة واحدة هي أن الذ!ط يسبح له ما في السماو(ت و(كرض هو وحده المتطرف في هذا الكهف فذيهرت طائفة من أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العليا التي تبين هذا الجانب من خلق السماوات و(كرض وإيلاج الليل في النهار، يو(سع علمه !مدرته، و(حياء اكرا بعد موتها، وأنه في الفضل العظيم، !!و الغني الحميد، وختمت السورة بقوله تعالى: !!لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقد!ين على شن من فضل الله وأن الفضل بيد الله يأتي من يشاء والله ذو الفضل العظيم، مما يؤكد ما بينته ياو ظاهر والحمد لله.
- 329-(1/440)
ذلك بقوله: لتسبح لله ما في السماوات والأركه) (الحديد: ان ثم أتبع ذلك بقوله له: !!له الله وله الحمدكه (التغابن أي. فبي تعالى انفراده بصفة الجلال ونعوت الكمال، فإنه المنفرد بالله والحمد، وانه الأول والآخر والظاهر والباطن إلى قوله: لاورو عليم بذات الصدوركه والحديد: 6) ة،ض ممر- ت هذه الآن إرغام من أشير إلى حاله في الآن المقدمة في سورة البقعة وقطع ضلالهم والتعريف بما جهلوه من صفاته العلى ؤاحمائه الحسنى جل وتعالى، والتحمت آي السورتين واتصلت معانيها ثم صرف الخطاب إلى عباده السنين فقال تعالى: "آمنا بالله ورسوله، والحديد: 7) واستمرت الآن على خطابهم إلى آخر السورة.
سورة المعافى أة (716)
لا نزه (سبحانه) (747) نفسه عن مقول اللحدين واعلم أن العالم بأبو ينزهه
عن ذلك بألسنة أحوالهم لحث!هادة العالم على أنفسها بافتقارها لحكيم أوجدها لا يمكن أن يشبه شيئا منها بل يتنزه عن أوصافها ويتقدس عن حماتها فقال: "سبح لله ما في السماوات والأرضهه والحديد: أن ومضت آي تعرف بعين سلطانه وعلي ملكه، ثم انصرف الخطاب إلى عباده في قوله: "آمنو(بالله ورسوله إلى ما
(716 هذه السورة مدنية في قول الجمهور وآياتها تدل على هذا، نهجه ارتباطها بسالفتها هو أن سورة الحديد افتتحت بالتسبيح !هيان طائفة من الصفات ا!ية!!هو أكيل والآخر والظاهر والباطن ياو بكل ش!يء عليهكل 3) يكل!صا من الصفات الطية، إلا أنها تؤكد على صفة العلم فكانت سورة المجادلة معترضة بين السبحات بيانا شافيا وبرهانا
ساطعا على علم الله تبارك !هعالى وئهوليته بحدث قائم يو(قعة ظهرت للعيان أمامهم الايزي قصة المجادلة ي!ذا
كانت السيدة عائشة رضي ا الله عنها تقول: تبارك الذممط ومع ومعه الأص!ت: لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت لائحة ما تقول فأنزل الله قد سمع الله قول التي تجادلك في
!(1/441)
يجها لاففصلت في مسألة الظهار، ثم عرضت السورة إلى علم الله تعالى الو(سع المحيط تأكيدا لما في سورة الحديد، يعلم ما يلج في افرض يما يخرج منها، يما يزل من السماء يما يعرج فيهاي!و معكم أيضا كنتم والله بما
تع!لغ بصيركلا 4)، ثم كشفت عن دخائل النافقين، ي!ذا أمر لا يعلمه إلا الله تبارك !هالى، ثم عرضت ليالاة
الكفار، يدبر أمر قلباط كذلك، لا يعلمه إلا الله وختمت السورة بالفاصلة بين الآمنين والكافرين، ونظرا لأن محل
هذه الأمور القلب جاء قوله تعالى أعلمك كتب في قلبهم ألايمان وأيدهم بروح منه.
فمضمن هذه السورة بيان بالوقائع لضمان سورة الحديد!كلهيدياضع بين لسورة الحشر.
(7/7) غير و(رة في النص ياضفتها! لمناسبتها للسياقة اللا سقطت منه.
- 330-(1/442)
بعد ذلك من الآن، وكان ذلك ضرب من الالتفات الو(قع منه هنا أشبه شيء بقوله سبحانه في سورة اجرة "درإذ قال دليلك للملائكة (1!رة 30)، فإنه بعد تفصيل حال المتقين وحال من جعل في طرف منهم، وحال من تشبه بظاهرهـ بالمتقن وهو معدود في شرار الكافرين، فلما تم هذا اطط عدل بعده إلى دعاء الخلق إلى عبادة الله وتوحيده "يا أيها الناس اعبدوا!كم " والبقرة: 21) ثم عدل بالكلام جملة وصرف الخطاب إفي تحريف نبيه عليه الصلاة والسلام ببدء الخلق "وإذ قال مالك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة" والبقرة: 30) فجاء ضربا من الالتفات فكذا الواقع هنا بين سبحانه حال مشركي العرب وقبح عنادهم وقرعهم وبخهم في عدة سور كامب فيها جار على ذلك وبردلة، أولها سورة (ص)،؟ نبه عليه في سورة القمر وإلى الغاية التي ذكرت فيها إلى أن وردت سورة القمر منبئة بقطع دابرهم، و(نجر فيها الأعذار المنبه عليه، وكذا في سورة الرحمن بعدها. ثم أعقب ذلك بالتعريفة بحال النزول الأخهومم! في سورة الو(قعة مع زيادة تقريع ؤلوبيخ على مرتكبات استدعت تسبيحه تعالى وتقديسه عن شنيع افتر(ئهم، فاتبعت بسورة الحديد ثم صرف فيها الخطاب إلى المقنن، واستمر ذلك إلى آخر السورة، وجرت سورة المجادلة على هذا القصد مصروفا خطابها إلى نازلة يتشوف المؤمنون إلى تعرف حكمها وهو الظهار المبين أمره فيها، فلم يعدل بالكلام بعد كما كان قد صرف إليه في قوله: "آمنو(بالله ورسوله " والحديد: 7) بأمر من التعرض لبيان حكم يقع منهم.(1/443)
ثم أن السور القردة بعد إلى آخر الكتاب استمر معظمها على هذا الغرض لانقضاء ما قصد في التعريف بأخبار القرون السالفة والأم الماضية، وتقريع من عاند ؤلوبيخه، وذكر قبل الخلق و(ستقر(رهم الأخهو!ط، وذكر تفاصيل التكاليف وابقاء عليها من الثوب والعقاب، وما به استقامة من استجاب وآمن/ وما يجب أن يلتزمه على درجات التكاليف وتأكيدها، فلا كمل ذلك صرف الكلام إلى ما يخص المؤمنين في أحكامهم ؤلعريفهم بما فيه خلاصهم ومعظم آي السورة بعد هذا شأنها، وأن انجر غ!!ا فلا ستدعمان وموجب وهو الأقل كما بينا.
- 331-(1/444)
سورة الحشر (7،8)
لا خفاء باتصال فيها بما تأخر من آي سورة المجادلة، ألا ترى أن قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله علهههه (المتحنة: 13) إنما يراد به يهود، فأظهر سبحانه في سريرتهم عظيم جرأتهم، ثم قال في آخر السورة: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يولدون من حاد الله ورسوله، بالحشر: 22) فحصل من هذا كله تنفير البنين منهم وإعلامهم بأن بغضهم من ألايمان وودهم من النفاق لقبح ما انطووا عليه وشنيع ما ارتكبوه.
فلما أشارت هذه الآي إلى ما ذكر اتبعت والاعلام في أول سورة الحشر بما
عجل لهم من هوانهم وإخراجهم من ديارهم ؤام!لهم، تمكين السلمين منهم جرى على ما تقدم الإيماء إليه من في مرتكبها، والتحمت الآن باتحاد العنف وتناسبه وتناسخ الكلام، وافتتحت السورة بالتنزيه لبنائها على ما أشار إليه غضبه تعالى عليهم، إذ لا يكون إلاعلى أعظم جريمة قاسوا مرتكب، وهو اعتداؤهم وعصيانهم الفصل في مواضع من الكتاب، وقد قال تعالى فيهم بعد ذكر غضبه عليهم لا أولئك شر مكانا ؤإضل عن سو(ء السبيل" (الائدة: 60) وقال تعالى: والعن الذين كفروا من بنط إهائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا
(718)
! مرة الحظر مدنيقح نزلت في بش النظيريصم إحدى القبائل الثلاثة اليهودية التي كانت تسكن المدينة!!دئها يتهمهن على السلمين !هكيدين لهم حتى يصل بهم اكثر إلى محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه يسلم فأخرجهم الله تبارك !هعالى على يد رسوله،المؤمنين أذك صاغرين بعد أن مناهم اخهحهم المنافقون بالنصر والتأييد، يلكن ذلك/ يغن عنهم من قدر الله شيئا، وأخرجو(كايصف الله تبارك !هعالى حالهم في هذه السورة الكريمة، وكبت المناطقي الذين كانو(يمتهن إليهم بصلة الدمى والوقيعة بالمسلمين.*
يوجه ا!هباط. هذه السورة بما قبلها ظاهر، ذلك أن سورة المجادلة حكت بأنه لا مادة بين مؤمن لأفر،(1/445)
وكان بنو النظير حلفاء الخزرج، فلما!معت غقد بني النظيرتبرأ مدمنو الخزرج من بني النظيرين يقف بجانبهم ألا المنافقون، حمد كان بنو النظر، !هنو قينقاع، وبنو قريظة فوي جهة يسود في يهبط يخشاهم العرب لقوتهم الألية والعددية فكشفت باقي آيات السورة للمؤمنين أن الله تبارك !هعالى الدى!خرجهم شر اخر(ج- لا تهون بأم أعينكم- له الصفات العلى، والقدرة الطلقة و(فاضست في التعريف بهذه الأداء يؤذه الصفات !لأهو الله الذي لا إله إلا هو ما/ الغيب،الشهادة هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الله القديس.... الآيات،.
- 332-(1/446)
يعتدون " والمائدة: 78) فبين تعالى أن لعنته أياهم إنما تغلبت على عصيانهم واعتدائهم، وقد فصل اعتداؤهم أيضا في مواضع، فلما كان ا!مب مشيرا إلى ما ذكر من عظيم الشرك أتبعه سبحانه تنزيه نفسه جل وتعالى فقال: "سبح لله ما في السماو(ت والأرض " والحديد: أي وإنما يرد التنزيه في الكتاب إثر جريمة تقع من العباد، وعظيمة يرتكبونها، وتأمل ذلك حيث وقع، ثم عاد إلى الإخبار بما فعل تعالى بأهل المتاب مما يتصل بما تقدم ثم تناسخت الآي.
سورة الممتحنق!! ا 7)
افتتحت هذه السورة بوصية المدمنين على ترك محلاة أعدائهم ونههيهم
عن ذلك، وأمرهم بالجري منهم وهو المعنى الو(رد في قوله خاتمة المجادلة!!لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يجدون من حاد الله ورسوله ولو كانت آباعصم أو أبناءهم إلى آخر السورة" لآية: 21)، وقد حصل صنها أن أسنى أحوال تأهل) (720) ألايمان، وأعلى مناصبهم لا أولئك كتب في قلبكم ألايمان وأيدهم بوح منه " لآية: 21) فوصى عباده في افتتاح الممتحنة بالتنزه عن مولاة الأعداء، ووعظهم بقصة إبراهيم عليه السلام والذين معه في تبرئهم من قومهم ومعاداتهم والاتصال في هذا بين، وكأن سورة الحشر وردت مورد الاعتراض المقصود بها تمهيد الكلام وتنبيه السامع على ما به تمام الفائدة لما ذكر أن شأن المؤمنين أنهم لا يجدون من حاد الله ورسوله ولو كانت أقرب الناس إليها، واعترض بتنزيهه عن مرتكباتهم، ثم اتبع ذلك ما عجله لهم من النقمة (721) والنكال، ثم عاد الأمر إلى الا عن مولاة ألاعداء جملة، ثم لما كان أول سورة الممتحنة إنما نزل في حاطب بن سلط بمتعة (722)
(719) هذه السورة مدنية، !لسمى أيضا سورة الموقف وسورة الامتحاني حمد نزلت في شأن حاطب ابن أعط بمتعة وكتابه إلى طريق يطلعهم منه على صر النبي صلى الله عليه وسلم و(ر(دته فتح مكة؟ أخرج ذلك البخاري ينهيه. انظر
فتح البار!ط: 318 ر 6، وروح المعافي: 57128، 58.(1/447)
(720) الفتا لاقتضاء السياق ذلك.
(721) ب: النعمة.
(722) صحار شهد بدر(والحديية، توفي سنة 30 هو في خلافة عمان ضبط الله عنه. الإصابة، 55/1 و.
- 333-(1/448)
رضكط الله عنه وكتابه لكفار قري!ث! بمكة، والقصة مشهورة، وكفار مكة ليسو(من يهود، وطلب العادلة للجميع واحد، فلهذا فصل بما هو من تمام الإخبار تجعل ليلا، وحينئذ عاد الكلام إلى الوصية عن نظائرهم من الكفار العابدين، والتحمت السور الثلاث، وكر في سورة المتحدة ترداد الوصايا والعز، وطلب الوفاء بذلك كله، ولهذه الناسبة ذكر فيها الحكم في بيعة النساء، وما يشترط عليهن في ذلك، فبنى السورة على طلب الوفاء افتتاحا واختتاما حسبما بكين في التفسير لينزه الأمن عن حال من قدم ذكره في سورة الحشر وفي خاتمة سورة المجادلة.
سورة ا أص ف (723)
افتتحت بالتسبيح لا ختمت به سورة المتحف من قوله: "لاتتولوا
قوما غضب الله علهههه لا المتحف: 3 لان وهم اليهلا، وقد تقدم الإيماء ما استوجبوا به هذا، فاتبع بالتنزيه لا تقدم بيانه، فإنه مما يعقب به ذكر جرإكم المزلكبات ولا يرد في غير (23!ا ذلك، ثم أتبع ذلك بأمر العباد بالوفاء، وهو الذ!ط حلا لهم في المتحدة ليتنزهوا عن حال !ستوجبط الغضوب بنقيض الوفاء وإلخالفة بالقلوب والألسنة لايقولون بألسنتهم ما ليس في قلو!لأ) (آل عمران: 167) حاليا
(723) هذه السورة مدنية في قول الجمهور إلا ما جاء في رو(ية عن ابن عباس أنها مكية والصو(ب أنها مدنية!دلك ظاهر من آياتها، قدامى أيضا سورة الح!يدن، وسورة عيسى عليه السلام.
حمد جدهن نفر(من الصحابة قعدو(!!ذاكو(فيما بينهم فقالوا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه
فأنزل الله تبارك !معالى على رسوله !!يا أيها الذين آمنة/ تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولو(مالا تفعلون، (هـ 3).
يهجه تعلق هذه السورة بما قبلها أما بينت فضل الجهاد و(نه التجارة الاجمكة قي الدنيا والآخرة يحضر
السنين عليه يملى نمرة الرسول؟ نصر الحصريون عيسى عليه السلام يذلك بعد أن تقدم في السهرة السالفة قطع(1/449)
الصلاة بينهم وبين الكفار والمنافقين وأهل الكتاب، تمطع الوالدة هذا يقتضي منهم الجهد والتحمل للمشاق في
الأنفس والأموال والديار، فجات هذه السورة لتحضهم على هذا التحمل !هعدهم بالنمر،الفتح القريب !هبشرهم
بعلو دين ألاسلام لايريدين ليطغئو(نور الله بأف!ههم والله متم نوره يلي كره الكافرين هو الذي أرسل رسوله
بالهدى يدين الحق ليظهره على الدين كله يلو كره اثم!يه!ن، (هـ 9).
(723) ب: غيهم.
- 334-(1/450)
بألسنتهم وطعنا في الديهه والنساء: 45) "من الذين قالت آمنا بأف!ههم ولم تؤمن قلوسيههه والمائدة: 43) "ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهههه والنور: 45)، ودموع هذا استجمعت اللعنة والغضب فقيل للمومنن "يا أيها الذين آمنة لم تقولون ما لا تفعلون " بالصف: 2) احذ!و(أن تشبه أحوالكم حال من استحق المقت واللعنة وا!مب، ثم اتبع بحسن الجزاء لمن وفى قولا وعقدا لسانا وضميره، وثبت على ما أمر به فقال: (!ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا.... الآية" بالصف: 4) صم تناسب ما بعد.
ولما كان الوارد من هذا الغرض في سورة الممتحنة قد جاء على طريق الوصية
وسبيل النصح والاتفاق، أتبع في سورة الصف بصرية العتب في ذلك والإنكار ليكون ذكره بعد ما تمهد في السورة قبل أوقع في الزجر، وتأمل م بين قوله سبحانه: "يا أيها الذين آمنو لا تتخذو(عدو!ط وعلوم أولياء.... الآيات " (الممتحنة: 9) وما تضمنت من التلطف وبين قوله: "لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " بالصف: 2).
سورة ابن" ة (726)
لما ختمت سورة الصف بالثناء على الح!رلمحن في حسن استجابتهم وجميل إيمانهم، وقد أمر المومني بالتشابه في قوله تعالى: !!يا أيها الذين آمنت كونه أنصار الله؟ قال عيسى ابن مريم للحو(ريين من أنصارممط إلى الله.... الآية" بالصف:
(726
)(1/451)
وجه ارتباط هذه السورة بالتي قبلها!!ي مدنية مثلها هو أن تكلفة الجهاد!فريضته مع هذا النبي لتبليغ رسالته وأظهار دينه تشريف لهذه اكمة!لكريم لها، هو الذكي بعث في الأمين رسولا منهم يتلو عليم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وأن كانوا من قبل أفى ضلال مبين (2)، فان أعرضت عن هذا الطرف فصيقيض الله تبارك !كعالى له من غهصم من يحمله؟ جاء عن رسول أله صلى الله عليه وسلم أنه عندما قرأقوله تعالى لاؤآضين ههههه يضع يده على سلمان كمال: لولو كان ألايمان عند الثريا لناله رجال من هؤ!كله أخرجه البخار!ط يتسلم والكسالى. البخلى!ي مع الفتح 64118، والدور المنثور: 21516. فمن أعرض عن هذا الرف ولم يتطلع إليه كان كالحمار يحمل أثقالا من أثقال هذه الحياة لا يدري ما قيمتها، والموت لابد نازل في ساحته سهاء!ن في الجهاد أو في غه! عقل أن الموت الذي تفرد منه فانه ملاقيكم كلا 8).
- 375-(1/452)
14) كان ذلك مما يوهم فضل اتباع عيسى عليه السلام على اتباع محمد-! فأتبع ذلك بذكر هذه الأمة والثناء عليها، فافتتحت السورة بالتنزيه ما أشار إيي قوله: لاكفرت طائفة، والصف: 14) فإنهم ارتكبوا العظيمة وقالو(بالنبوة، فنزه سبحانه نفسه عن ذلك ثم قال: ياهو الذي بعث في الأميين رسولا منهم إلى قوله ذو الفضل العظيم كل والجمعة: 2)، ثم أعلم تعالى بحال طائفة لاح لها نور الهدى ووضح لها سبيل الحق فعميت عن ذلك وارتبكت في ظلمات جهلها، ولم تزدد بما حملت إلا جهة وضلالة فقال تعالى: !!مثل الذين حملة التوراة.... الآيات، والجمعة:3).
وهو في معرض التنبيه لن تقدم الثناء عليه ورحمة الله إياه لئلا يكملوا فيما
يتلو عليهم نبيهم من الآيات، ويعلمهم من الكتاب والحكمة مثل أولئك المتدني فإنهم ئقت! وطعنوا بعد حملهم التوراة، وزعوا أنهم التزمت حمله والوفاء به فوعظ هيلا 2!بمثالهم لطفا من الله بهذه الأمة لازما يتأيهر إلا أولوا الألباب، والبقرة:
سهرة النافقوش!727)
لا أعقب حال المؤمنين فيما خصهم الله به مما انطوت عليه الآيات الثلاث في صدر سورة الجمعة إلى قوله: لاوإلله ذو الفضل العني كل والجمعة: لمحها بذكر حال من/ ينتفع بما تحل حسبما تقدم، وكان في ذلك من الواعظ
(727)
وختمت السهرة بما يوحد الكلمة!لأيهر بالله الايزو حضور صلاة الجمعة!لفضيل أمر الآخرة على شاغل الدنياي!هما. !!تل ما عند الله خر من اللهويمن التجارة والله خير النزقين كل (11). وكل هذه الأغهاض تأكيد!!سط لا وزر في سورة الصف من الحث على الجهاد في سبيل الله.
يللسيطي في تناسبها نظرة سديدة إذ قال: عطا خط تلك السورة (الصف) باكير بالجهاد وحماه تجارة خذ(1/453)
هذه بالأمر بالجمعة ؤ(خبر منها خر من التجاره الدنيويق! وأيضا فتلك صورة الصف، والصفوف تزرع في موضعين القتال والصلاة فناسب تعقيب سهرة صف القتال بسهرة صلاة تستلزم الصف ضرورة يا ط الجمعة لأن الجماعة يفرط فيها دين سائر الصلهاتمه. انظر أهـ(ر ترتيب القرآندص: 138.
هذه السهرة مدنيقح حمد جاءترتيبها بعد سورة الجمعة التينركر فبها الومنهن يامرتهم بالعمل على طلب مرضاة الله، وايثلى الدار الآخرة على متاع الدنيا، وحذرتهم من التفريط في فضل صلاة الجمعة بالانشغال بالتجارة واللهو،
- 336-(1/454)
والتنبيه مما ينتفع به من سبقت له السعادة اتبع بما هو أوقع في الغرض، وأبلغ في المقصود وهو ذكر طائفة بين أظهر من قدم الثناء عليهم من أقر(نهم وأتر(بهم وأقارنهم تلبست في الظاهر بالإيمان وأظهرت الانقياد والإذعان، وتعرضت فتعرضت وتنصلت فما وصلت، بل عافتها الأقدار فعميت البصائر.
ومن المطرد المعلوم أن اتعاظ إلانسان بأقرب الناس إليه وبأهل زمانه أغلب
من اتعاظه بمن بعد عنه زمانا ونسبا، فأتبعت سورة الجمعة بسورة المنافقة وعظا للمؤمنين بحال أهل النفاق، وتشط من ة ص. ص. ! م ما يلائم ما ذكرناه، وكأن قد قيل لهم ليس من أظهر الانقياد والاستجابة في بني إهائيل، ثم كان فيمما حمل كمثل الحمار يحمل أسفارا بأعجب من حال إخ!نكم زمانا وقرابة، وأنا أعرف الناس بهم، وأنهم كانت في الجاهلية موصوفة بجودة الرأي وحسن النظر "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهلأ) (المنافقون: 4) "ولكن المنافقة لا يفقهون كل والمنافقون: 7).
قلت: "وقد مر في الخطبة ما!ويناه في مصنف ابن أو شيبة من قول
أناس من المؤمنين كان رسول الله ! يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة والمنافقة
فجاعت هذه السورة لتبين خصائص المناطقي وصفاتهم، وديدنهم تفريق الجماعة، !ثتيت الصفوف !فمبيط إلزا آ تشي المسلمين عن الجهاديمو ماض إلى يم القيامة، وكل ذلك يكون قي حالة الأمن والاستقر(ر وفي حالة ا!صتعداد والنهار، فحتى يحدوهم المسلمين في كل العصور جات خصائصهم دين ذكر الأعاعما وختمت السورة بنداء المؤمنين ألا تلهيهم الأمثل و(كيلاى وحضتم على الأنفاق في شعيل الله، الين الله لهم أنه لن تموت نفس ألا بأجلها سوء كان ذلك في الحرب أو السلم، وفي ذلك من التناسب ما هو بين واضح.(1/455)
يلقي أبدى السيوطي رحمه الله وجها آخر!رتباط هذه السيرة بالتي قبلها، و(رتباط المسبحات ببعضها رغم الفصل بينهما فقال: لا أن سورة الجمعة ذكر في المهندى يمسه ذكر فيها!ضدادهم يمم المنافقين. يطذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة يحرض بها المؤمنين !هسررة المنافقين يقرع بها المنافقين له.
ثم تال: !دقكلام المناسبة أن السورة التي بعدها وآي التغابن فيها ذكر اثمرفي، بالسورة التي قبل الجمعة
فيها ذكر أهل أكتاب من الهند والنصارى، والتي تبلهايهى الممتحنة لا ذكر المعاهدين من المصرفي، والتي قبلها !! ط الحفر فيها ذكر المعاهدين من أهل الكتابة... وبذلك السحت المناسبة في تغليب هذه السور الست هكذا اشتمالها على!صناف الأم، وفي الفصل بين المسبحات برهما، لأن أيك سورة المعاهدين من عمل الكتاب بسهرة المعاهدين من المصرفي أنسب من معه، وإيلاء سهرة المرمون بسورة المنافقين أنسب من غه!. فظهر بذلك أن الفصل بين المسبحات التي هي نظائر لحكمة دقيقة من لدن حكيم خبير،. انظر تناسق الدار: 8 ما، 139.
- 337-(1/456)
فأما سورة الجمعة فيبشر بها الآمنين ويحرضهم وإما سورة النافقين فيتيس بها النافقين وي!بخهم (728) وهذا نحو ما ذكرناه أولا.
سورة التغابن (*)
لا بسط في السحرتي قبل من حال من حمل التوراة في بنط إهإئيل، ثم لم
يحملها، وحال النافقين التظاهرية بالاعلام وقلوبهم كبرا وعنادا متكاثفة الإظلام وبن خروج الفرقتين عن سواء السبيل الستقيم، وتضربهم عن هدي الدين القويم، وأوهم ذكر اتصافهم بمحتد أوصافهم خصوصهم في الكفر بوسم الانفراد وحما ينبطح عن عظيم ذلك الأبعاد سوى ما تناول غيرهم من أضر(ب الشعفار، فانبذ تعالى عن أن الخلق بجملتهم و(ن تشعبت الفرق، وافترقت الطرق راجعون بحكم السوابق إلى طريقتين، فقال تعالى: !"هو الذ!ط خلقكم فمنكم كافر ومنكم مونغ) (التغابن 2) حمد أوضحنا الدلائل أن الآمنين على درجات عاهل الكفر ذرة طبقات، وأهل النفاق بدونهم حالا ؤاسو!م كفر(وضلالأ (!ان النافقين في الدرك الأسفل من النار، والنساء: 143) و(فتتحت السورة بالتنزيه لعظيم مرتكب النافقين في جهلهم، ولو/ تنطو سورة النافقين من عظيم مرتكبيها ألا على ما حكاه تعالى من قولهم له!لحن رجعنا إلى الديني ليخرجن الأعز منها الأذل، (النافقون: 8) وقد أشار قوله تعالى: لاويعلم ما في السماو(ت والأرض كل
(728)
(*)
أخرجه الطبع وفي في اكهسط، وسعيد بن منصور في سننه بسند حسن عن أر هريرة مرفوعا. انظر الدر النثار 6 من2 زز. يما قر(به صلى الله عليه يسلم بالجمعة والمنافقين في صلاة الجمعة هكذا بإطلاق فقد جاعل من حديث عدد من الصحابة منهم أبو هريرة وابن عباس، ؤ(بو عنب الخلاق !خهمم يمر عند مسلم يبي باير والترمذ!ط والنسالق و(بن ماجه والبلوى في معجمه وآخرين. الدر النسور: طأ 2.
هذه السورة مدنية في تول اكلى!!مال الضحوك هي مكية، جميل أنها نزلت بمكة ألا آخرها!ليا أيها الذين آمنوا أنما زميلكم وأزو(جكههه إلى آخر السورة نزل بالديني.(1/457)
ومن وجهه ارتباطها بساطتها- على ما أبداه الألوسي- هو أنه سبحانه ذكر هناك حال النافقين
يخاطب بعد المومنينمملأكر جلايملا هنا تقسيم الناس إلى!من وكافر. وأيضا في آخر تلك لألا تلهكم أيهالكم لا ئلاعهه وفي هذه أنما ئميالكم يهلاع فتنقهه يؤذه الجملة كالتعليل لتلك، ؤ(يضا في ذكر التغابن نوع خط على الأنفاق قبل الموت الأمور به فمما قبل. انظر روح العافي: 104/28، 03،.
- 338-(1/458)
(التغابن: 4) ويعلم ما تسرون وما تعلنون " (التغابن: 4) !لأوالله عليم بذات الصدور" (التغابن: 4) إلى ما قبله وما بعده من الآيات إلى أي جهل المنافقة وعظيم حرمانهم في قولهم بألسنتهم ما لم تنطو عليه قلوبهم "والله يشهد أن المنافقة وكاذبون، والمنافقون: أ) و(تخاذهم إيمانهم تجنح إلى ما وصفهم سبحانه به، فافتح تعالى سورة التغابن بتنزيهه عما توهموه من مرتكباتهم التي لا تخفى عليه- سبحانه "ألم يعلمك أن الله يعلم سرهم ونجواهلأ) (التوبة: 78) ثم قال تعافى: "ويعلم ما تسرون وما تعلنون " (التغابن: 4) فقرع يوبخ في عدة آيات، ثم أشار إلى ما منعهم من تأمل الآيات وصدهم عن اعتبار المعجز(ت وانه الكر المهللة غيرهم، فقال تعالى مخبر (جمن سلفهم في هذا المزلكب ممن أعقبه ذلك أليم العذاب وسوء المقلب "ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهحونناكه (التغابن: 6) ثم تناست الكلام معرفا بمآلهم الأخروي وقال غيرهم إلى قوله !!وبئس المصير" (التغابن: 15) ومناسبة ما بعد يتبين في التفسير بحول الله.
سيرة الطلاق (ء)
لما تقدم قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنو لا تلهكم أم!لكم ولا أولاص! عن
ذكر الله له (النافقون: 9) وتوله في التغابن: (!ان من أزعجكم وأوضاع عدوا لكم- فاحذيوههه) (التغابن: 14) وقوله تعالى: !!انما أموالكم وأوضاع فتنة كل (التغابن:
15) واليمن قد يعرض له ما يضطره إلى فراق من نبه على فتنته وعظيم محنته، وردت هذه السورة منبهة على كيفية الحكم في هذا الافتر(ق، وموضحة أحكام الطلاق، وأن هذه العداء وأن استحكمت ونار هذه الفتنة و(ن اضطرمت، لا توجب التبرع بالجملة وقطع المعروف "لا تدرممط لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" والطلاق: أن ووصى سبحانه بالاحساء المجمل في توله: "أو تسريح بإحسان " والطلاق: أن ووصى سبحانه بالاحساء المجمل في قوله: "أو تسليم باحنممان "(1/459)
(-) هذه السورة مدنية في قول جميع العلماى!مد تناولت أحكام العدة والاتفاق حمد أبدى المصنف رحمه الله يجب ارتباطها بسابقتها بما لا يحتاج إلى زيالمحة بيان.
- 339-(1/460)
والبقرة: 229) وبن تفصيل ذلك وما يتعلق به فهذا الرفق الطلاب بإيقاع الطلاق في أول ما تستعده الطلقة في عدتها وتحسبه من مدتها تحذيرا من وقوع الطلاق في الحيض الوجه طول العدة وتلك الدم، و(كد سبحانه هذا بقوله: لاوإتقوا الله رلكههه والطلاق: أن ثم نبه سبحانه على حقهن أيام العدة من الإبقاء في مستقرهن حيث إيقاع الطلاق إلى انقضاء العدة فقال: لألا تخرجوهن من بيوضها) (الطلاق: أي إلى ما استمرت عليه السورة من بيان الأحكام المعلقة بالطلاق وتفصيل ذللت كله، ولا كان الأولاد إذا ظهر منهم ما يوجب فريقهم وإبعادهم غير مفترقين إلى ما سوى الرفض والترك بخلاف الرأي لم يحتج إلى ما احتيج إليه في حقهن فقد وضح وجه وجود سورة الطلاق في هذا الوضع والله أعلم.
سورة التح!بم ("72)
لإخفاء بشدة اتصال هذه السورة بسورة الطلاق لاتحاد مرماهما وتقارب
معناهما: وقد ظن أنه !ا! طلق نساءه حين اعتزل في الشربة حتى سأله عمر رضى الله عنه، والقصة معروفة (730)، وتخيله ! إياهن أثر ذلك وبعد اعتزالهن شهرا كاملا، وعتب الله تعالى عليهن في قوله: لأوان تظاهرا عليه فإن الله هو مهلاه " والتحريم 4) وقوله: عسل كله أن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن..... الآية، والتحريم 5) فهذه السورة وسورة الطلاق أقرب حكماء ؤانسبه لسورة الأنفال وبراعة لتقارب العانى والتحام القاصد.
(!ر 7) هذه السورة مدنية في قول جميع العلماء ويقال لها سورة "المتحهههه يمورة!يم تحهههه، وسورة "النب!هه صلى الله عليه وسلم يوجه اتباعها بما قبلها ظاهر ما قال الصنف رحمه الله، خاصة وأن هذه السورة أبانت عن حكم
الاجل يلم يرد في السيرة السابقة، وفي ذلك من الناسبة مالا يخفى، وأدت أيضا حكمين اثنين:
أكول: مسف!لية الماضي عمن ورعاه الأيا أيها الذين آمنت تم أنفسكم وأهليكم ما انه
والثاني: انه لا ينجي إلانسان ألا أيمانه يكلموه. فلا تنفعه قر(بته من النبي أن كان عمله غير صاف لا يفره نسبه(1/461)
من الكافر أن كان عمله صالحا، يهذان الحكمان مرتبطان ا تباعا شديدا في فاتحة السورة ومضمون السورة كلها
مرتبط ا تباعا شديدا بمفمهن السورة السابقة وهما مرتبطان بمضمون سورة التغابن فدان من أ!و(جكم والادم عدوا
لكم فاحذ!يهه فمؤمن هاتين السورتين تفصيل لهذه الآية الكريمة.
(730) يمي فيما!اه البخاري عن ابن وباير قال: لم يزل حريصا على أن أسأل در عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه يسلم اللتين قال الله تعالى طحان تتوبا إلى الله فقد صغت قلول!يا، حنى حج عمريححجت منه فلما كان بعض الطريق عدل إلى الداك لحاجة له.
- مي-(1/462)
(ء)
سورة ألما ان (!)
ورود ما افتتحت بها السورة من التنزيه وصفات التعالي إنما يكون عقب
تفصيل و(ير(د عجائب من صنعه سبحانه كوقود قوله تعالى: "فتبارك الله أحسن
قال فاقمت له حتى مرة، ثم سرت معه فقلت له، يا أمير المومي!، س اللتان تظاهزلا على إلبى صلى الله عليه وسلم من أرواحه، مقال تلك حفصة!حائة، قال لنقلت: والله أن كل لأريد أن أسألك عن هدا مد سن، فما أسطيع يا لك، قال فلا تفعل، ما أنت أن عدوي من علم مامألنى، فان كان لي علم وهتك له، تال: ثم قال عمر: والله أن كان الجاهلية ما نعد للسلع أمرا، حتى أنزل الله يهب ما أيرل لم لهى ما تسم، تال نبينا ألا د أن وتأمره أد قالت امرأتي، لو صنعت كدا وكدا، تال فقلت لها: مالك !!ا هاما، ميما تكلمك ي أمر أريده؟ فقالت لي عرسا لك يا ابن الحطاب، ما تريد أر تراجع أو، و(د اشك لتابع رسول الله صلى الله عليه يسلم حتى يظل يهمه عماد رقم عبر فأكد ر!اعه مكانه حتى دخل على حمصة مقال ما: يا أية أنك لتراحعيى رسول الله على الله علي يسلم حتى يطل يهمه عمان؟ فقالت حفصة: والله ألا لاحقه. نقلت تيلسير أن أحدثك عقوبة الله يتلصص رسوله صلى الله عليه يسلم، يا بيت لا يغر!لث هده التى!كلحها حسها حد رسول الله صلى الله عليه يحلم إياها- يريد عائشة- قال:(1/463)
ثم طرحت حتى دخلت على!م كلمة لقماشي مها فكلتها، فقالت لم صلبة، عجبا لك يا ألن الحطام دخلت إى كل شيء حتى تلغي أن تدخل بين رجل الله صلى الله عليه يحلم أرواحه، فأحدتنى والله أحدا كيلى عن أعص ما كنت أحد دحرجت من عدها، وكاد إى صاحب من الأنصار إدا عبت أهالي لاءخر، وإدا غد كل ألا آتية والحر، يكن نتحول ملكا من ملوث عنان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، وقد امتلأت صدورنا ما، وإذا صاحي الألصار!ط يدق الان فقال: افتح التي، فقلت: حاء العيافي؟ لنا أنه يريد أد يسير يليا، لحقد امتلأت صدورنا منه، وإذا صاحبي الأنصاري يدق ألد فقال: أتح افتح، فقلت: حاء المسار؟ فقال أل أشد من دلك اعرف رسول الله صلى الله عليه يتسلم أرواحه دخلت رام ألي حمصة يكلاثشة، فأخذت قرر فحرجت الدرحة!قلت له: قل هدا عبر أس الحطام، فأكن لي، قال عمر: فقصصت على رسول الله صلى الله عليه يسلم، هدا الحديث، فلسا للعب حديث أم كلمة تبسم رسول الله صلى الله علي يسلم، واله لعلى حصير ما بيه وبيه في عا!!ت رأسه يمامة س أ 3 حثوا ليل، عاد عند رحلة قرصا مصودايكلمد رأسه أهم معلققي لرأيت أثر الحصير إى له وبكيت، مقال ما يبكيك؟ لملت يا رمال الله أن كى!ميصر ميلا هما فيه وأت رسول الله، فقال: أما ترضى أد تكون لهم الدليايلا الآخرة؟. أحرزه أحمد والشيحان. وانظره ضده الياقة في صحيح الح!ىي ح 8 م!7!. واضطرها أيصاي تفسير أس كتيريكلهما مي كتب التفسير والسي. هده السورة مكية ي قال حمد أهل الله، يمي محصهمة ممزيدس حصل: لقد ورد إى دلك ص إلى صلى الله عليه يملك أله تال فيما!لاه عن أس عام !!لات أكد د قلب كل ! هذه يعنى تبارك ألدي بيده الملك وأحرزه عد لن حمد في مسنده و(لحاآيكليرهما بفساد صحيح: لأحرج أصحاب السر دالحاآيصححه يكلعمم عن ألي هريرة تال: قال رسول الله صلى الله فيه يسلم: لا أن سرعة من كتب الله ما هي إلا ئلاثود آية شفعت لرحل خي عمر له: لاتلىك الدم ليده الله به !.(1/464)
وكان بحالة رسول الله صلى الله عليه يملك يسمها: المالية، دالهاتيقي والحية، لوكا تمح صاحبا من !لرح الأر، !هقيه
العداء، !هجيه من ويا آعلى أحرى: انظر الدر المرور: 24616، 47 هـ يمشدرك العام: 812!ر وضوح العام: لا 2.
ي يحق مناسب في ذلها مع ما الدار المصر هر ما تقدم في سورة التحريم من ضأن إلى صلى الله عنه وسلم مع أ!و(حه، لأن
الله تعالى ملاه،الملائكة والميمين، يحلى ت الآية تتلوا بالأمر لانهاية للفكر دالدرية س عداة الله، والتوبة النصوح، وانه لا يعي أحد عن أحد عبثا يم القيامة، كان مصمم سورة الملك هر الاخلاء د هده الحياة الدنيا للسكلفب يمرضيه القيم والعمل الصالح، والاستقامة على ما حاء له ارسها صلى الله علي وسلم، يكلددت لهم اسم التي خيط ثم ولا قومهم مر احمد لأبصاريلثدف دأرصر وعاء يخداء يماعكل ذلك ليعلموا أد المالك الحق الصرف عن كل نقص طلى مهم الاستقامة على الطريق والسأم والنصر والدرية عن حق يا يم لا ينفع مال لا لنفط إلا من أقي الله تقلص سليم.
ريحه التناص أبدا ما ئررده الألوسي يهدر قرية مما!ص بلغ المؤلف سمو أله تعالى لما صرح مثلا للكملر لتبوك المرأتين المحترم
لهما بالشقالآ و(ن كالتا تحت لاين عطيمير، يفلا للم!ني! بآلية ومريم وهما ممتع لهما والعالة وأن كل قطهما كولر، افتتح هده كلا يدل على أحاطته عريحل ومهره !هصرفه ي ملكه على ما صح به قضا!!!يل أن آخر هده متصل لقوله تعالى آخر الطلاق د!الله ألدي حلتي سبع حمايات به لما فيه من مزيد البسط لما يتعلق لذلك، يمثل لسورة التحريم لوكا كالقطعة من سورة الطلاق يالتتة لها. اضطر لضخ المعاني: 2129، 3.
- 341-(1/465)
الخالقين " (المومنون 14) عقب تفصيل التقلب الانسافي من لدن خلقه من سلالة من طين إلى إنشائه خلقا آخر، وكذا كل ما ورد من هذا ما/ يرد أثناءآى قد جردت للتنزيه والإعلام بصفات التعالي والجلال.
ولا كان أوقع في سورة التحريم ما فيه أعظم عبها لن تذكر وأعلى آية لن
المتبصر من ذكر امرأتين كانتا تحت عبدين صالحين قد بعثهما الله تعالى رحمة لعباده "و(جتهادا في دعاء الخلق أفحكم الاستنارة بنورهما، والعياذ بهداهما من لم يكن أحد من جنسهما أقرب إليهما منه، ولا ممر مشاهدة لابدا له من الآيات وعظيم المعجزات، ومع ذلك فلم يغنيا عنهما من الله شيئا، ثم أعقبت هذه العظة بما جعل في طرف منها ونقيض من حالها، وهو ذكر امرأة فرعون الذي لم يضرها مرتكب صاحبها وعظيم جرأته، مع شدة الوصلة واستمرار الألفة لا سبق لها في العلم القديم من السعادة وعظيم الرحمة فقالت: "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة" والتحريم: 41) وحصل في هاتين القصتين تقديم سبب رحمة حرم امسك بها أولى الناس في ظاهر الأمر، وتقديم سبب امتحان عصم منه أقرب الناس إلى التورط فيه، ثم أعقب ذلك بقصة عريت عن مثل هذين السببين، وانفصلت في مقدماتها عن تينك القصتين وهو ذكر مريم ابنة عمران ليعلم العاقل حيث يضع الأسباب، وأن القلوب بيد العزيز الوهاب، أعقب تعالى ذلك بقوله الحق "تبارك الذي بيده الله وهو على كل شيء قدير" وإذا كان الله بيده سبحانه فهو الذي يلقي الله والفضل من يشاء، وينزعه عمن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء، ما صرحت به الآية الأخرى في آل عمران، فقد اتضح اتصال سورة الله بما قبلها، ثم بنيت سورة الملك على التنبيه والاعتبار ببسط الدلائل ونصب البر (ه!ين حسبما يبسطه التفسمير (731).
(731) انظر محك التآق!ل: 109//2، 1092
- 342-(1/466)
سورة ن (*)
لما تضمنت سورة الملك من عظيم البراهين ما تعجز العقول من استيفاء
الاعتبار ببعضه كالاعتبار بخلق السمراوات في قوله تعالى: "الذي خلق سبع سكاو(ت طباقا" (3) أي يطابق بعضها بعضا، من طابق النعل إذا وصفها طبقا عن طبق، ويشعر هذا بتساويها في مساحة أقطارها ومقادير اجر(مها والله أعلم (732)، ووقع الوصف بالمصدر ليشعر باستحكام مطابقة بعضها بعضا من غير زيادة ولا نقص "ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت " (3) أي من اختلاف و(ضوأب في الخلقة أو تناقض، إنما هو مستوية مستقيمة، وجاء بالظاهر في قوله: "ما ترى في خلق ا لرحمن من تفاوت " ولم يقل ما ترى فيه من تفاوت ليشعر أن جميع الخلوقات جار على هذا، كل شكل يناسب شكله لا تفاوت في شيء من ذلك ولا اضطراب، فأعلن الظاهر من التعميم ما لم يكن يعطيه الاضممار،؟ أشعر خصوص اسم الرحمن بما في هذه الأدلة المبسوطة من الرحمة للخلائق لمن رزق الاعتبار، ثم نبه تعالى على ما يدفع الريب ويزج الأشكال فقال: "فارجع البصر" (3) أي عاود البصر والتأمل أمما تشاهده من الخلوقات
(كد) هده السورة الكريمة مكية في جملها، بل هو من أو(ئل ما نزل من القرآن الكريم، ويجب ارتباطها بسورة الملك هو أنه لما تقدم في سورة الملك من بيان قدرة الله في إذهاب الماعز فصلت هذه السورة ما حدث لأصحاب الجنة الذين
أعماهم حب المال فذهب الله به، فأصبحوا يفرب!ن كفا بكفر أسفا وندما!كلجزا، !!تابعت السورة الكريمة في
بيان عجز انحلوقين عن التصرف حتى فيما بأيديهم فكأن هذه السورة بحملة بيان لقوله تبارك !لعالى لاتباري الذي
بيده الملك !!و على. كل ثهطء قدير".
جمال أبو حيان: لا انه ذكر فيما قبل أشياء من أحوال السعداء والأشقياء وذكر قدرته الباهرة!كللمه تعالى
الرابع، وأنه عز!جل لو شاء لخسفى بهم اكرم أو كرسل علم حاصلا، وكان ما أخبر به سبحانه هو ما تلقفه(1/467)
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي، وكان الكفار ينسببونه في ذلك مرة إلى الشعريمرة إلى السحريمرة إلى
الجنون، فبدأ جل شأنه في هده السورة الكريمة ببر سعته صلى الله عليه وسلم مما كانها ينسبونه إليه من الجنون العظيم
أجره على صهر على أذاهم وبالثناء على خلقه العظيم، الحر المحيط: 8 م!307.
(732) حسب معطيات العلم الحديث فان الفضاء الكوفي ينقسم إلى سبع سماوات يلي: السماء الرضية، والسماء القوية، والسماء أك صحية، وحماس النجوم القريبة، وحماس المجرم وعاء الكون، يؤذه السماوات لاطباق! إذ
تغلف بعضها بعضا كطبق على طبق، يرى أيضا!!طباق!ه أممي متساوية في كيانها. انظر: لله العلم د. أشير
التركي ص: لا ا- 115).
-3 كله-(1/468)
حتى يصح عندك ما أخبرت به بالعايبة، ولا يبقى معك في ذلك شبهة!!هل ترى من فطور" (3) أي صدوع وشقوق ثم أمر تعالى بتكرير البصر فيهن متصفحا ومتمتعا، هل تجد عيبا أو خللا "ينقلب إليك البصر خاسئا" (4) أم أنك إذا فعلت هذا رفع بصرك بعيدا عن إصابة اللامس كأنه يطرد عن ذلك طردا بالصغار والإعياء وبالكلام لطول العجالة والترديد، وأمر برجوع البصر ليكون في ذلك استجمامه (7،3) و(ستعداده حتى لايقة بالرجعة الأولى التي يمكن فيها الغفلة والذهول، إلا أن ياسر بصرا من طول العائدة إذ معنى التنبيه في قوله: "كولين " التكرير، كقوله البنك وسعديك) فيحسن البصر من طول التجار ولا يعر على شيء من فطور، فلو لم تنطو السورة على غير ما وقع من أوله إلى هنا لكان ذلك أعظم معتبر ؤ(وضح دليل لمن استبصر، إذ هذا الاعتبار بما ذكر من عمومه جار في ص الخلوقات، ولا يستقل بفهم مجاريه إلا آحاد من العقلاء بعد التحريك والتنبيه، فشهادته بنبأ الآق! به قائمة و(ضحة، ثم قد تكون في السورة دلالات كقوله: "ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح " لآية: 3) وقوله: "ألا يعلم من خلف) (14) إلى آخر السورة، ؤادناها كاف في الاعتبار، فأنى يصدر نقص عن متصف ببعض ما هزؤوا به في قولهم: مجنون وساحر وشاعر،"بل ر(ن على قلو!م ما كانوا يكسبون " (734) (الطرفين: 44).
فلعظيم ما انطوت عليه سورة الملك من البراهين، أتبعت بتنويه الآي به،-(1/469)
صت!للهشلا مما يقوله البطلان، مقسما على ذلك زيادة في التعظيم وتأكيدا في التعزيز والتكريم فقال تعالى: "ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون " وأ-2) و(فى يصح تقئؤز بعد تلك البراهين وقد انقطعت دونك أنظار العقلاء، فكيف ببسطها وإيضاحها في نسق موجز، ونظم معجز، وتلازم يهد العقول، وعبارة تفوق كل مقول، تعرف، ولا تدرك، ويستوضح سبيلها فلا تسلك "قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن ياتوم بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " (الاهـ(ء: 88). فقوله سبحانه/(ما أنت بنعمة ربك بمجنون " جواب لقوله تعالى في آخر
هو 73) ب: ا ستجمامة!ا سعدادة.
("73) في الأصل: يستهزئون ياو خطأ.
- كما-(1/470)
السورة "ويقولون أنه لمجنون " (51)، وتقدم الجيب بنفط قولهم والتنزيه عنه على حكاية قولهم ليكون أبلغ في إجلاله !، وأخفق وقعا عليه وأبسط لحاله في تلقى ذلك منهم، ولهذا قدم مدحه ! بما خص به من الخلق العظيم، فكان هذا أوقع في الإجلال من تقديم قولهم ثم رده، إذ كسر سورة ظل المقالة الشنعاء بتقديم التنزه عنها أتم في الغرض كمل، ولا موضع أليق بذكر تنزيهه عليه الصلاة والسلام ووصفه من الخلق والمنح الكريمة بما وصف مما أعقب به ذلك/ إذ بعض ما تضمنته سورة الملك مما تقدم الإيماء إليه شاهد قاطع لكل عاقل منصف بصحة نبوته طن وجليل صدقه ""ولو كان من عند غير الله لوجدو(فيه اخ!فا تحرك" والنساء: 82) فقد تبين موقع هذه السورة هنا، وتلازم ما بعد من فيها يذكر في التفسير دور 7).
سورة الحاقق!4)
لما بنيت سورة "ن والقلم " على تقريع مشروط قريشي وسائر العرب وتوبيخهم النزيه نبط الله ! عن شنيع قولهم وقبيح بهتهم، وبن حسدهم وعداوتهم "وأن يكاد الذين كفروا ليزلفونك بأبصارهلأ) (5151) اتبعت بسورة الحاقة ووعيدا) (736) لهم وبيانا أن حالهم في سوء ذلك المزلكب قد سبق إليه غيرهم
(35 (ك!)
736
) انظر!لاك التأقدل: 12؟09، 1094..(1/471)
يرى سورة مكية في قول جميع العلماعط !مناسبتا لما قبلها أنه لما تقدم في سورة القلم والملك عجزهم عن تحصيل ما به قوام حياتهم من الماء والخزف !كلدم قدرتهم على دفع نقم الله بهم جاعت هده السورة الكريمة التي تسمى الحاقة، ياو اسم من أداء يم القيامة، لتؤكد لهم أن عجزهم قي اليوم الآخر!بر، وضعفهم أظهر، وخاصة أولئك الذين يكون مصهصم إلى النار. هذا من جاف، ومن جانب آخر ردت سورة القلم تهمة الحنون عن النبي صلى الله عليه وسلم !لبعها في هذه السورة رد تهمة تولهم. كاهن، وشاعر، يؤذه هو الهم الثلاثة الكبرى التي كانت يرمون بها النبي صلى الله عليه وسلم، حمد جاء عن عمر بن الخطاب رض!ط الله عنه قال: خرجت أتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم ف!دت! قد سبقني إلى المسجد فقمت حلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال: فقلت هذا والله شاعر؟ قالت قريشي، قال: قرأ إن لقول رسول كريم كما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون. قال: فقلت: كاهن، قال: !!يلا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين، الر تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا من بابين ثم لقطعنا منه اللتين به إلى آخر السورة قال فوقع ألاسلام في قلبي كل موقع. انظره في مسمد أحمد 1711.
في الأصل أحدا والصواب ما ئثهمته لمناسبته للسياق.
-5!!-(1/472)
((كذبت سمو وعاد بالقارعة... فهل ترى لهم من باقية" (4-8) "ألم يروهم أهلكنا ومن) (737) قبلهم من قرن " والأنعام: 6) "فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلت من قبلههه) (يونس: 102) "كم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا" لمريم: 98).
فسورة الحاقة جارية مجرى هذه الآن المعقب بها ذكر عناد مش!بهط العرب
ليتعظ بها من رزق التوفيق "لنجعلها تذكرة وتعيها أذن و(عية" (12) ولا ذكر حال من هلك من الأم السالفة بأي تكذيبهم وقبيح عنادهم اتبع ذلك بأشهر الوعيد الأخروي "يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية" (18) ثم عاد الكلام إلى ما بنيت عليه سورة "ن والقلهه) من تنزيهه عن وتكريمه مقسما على ذلك "إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر ولا بقول كاهغ) وانتهى نفط ما يقولونه منصوصا على نز(هته عن صد جلة منها في السورتين "ما أنت بنعمة ربك بمجنون " والقلم: 2) أي ما الذي جئت به بقول شاعر ولا بقول كاهن بل هو تنزيل من رب العالمي، وانه لتأيهرة للمتقين كل (48) "وإنه لحق اليقين " (51) فنزه ربك وقد له عن عظيم ما ارتكبوه.
سورة العاربم*)
لما انطوت سورة الحاقة على أشد وعيد ؤاعظمه ع اتبعت بجو(ب من استبطأ
ذلك واستبعده، إذ هو مما يلجأ إليه العائد المتحف فقال تعالى: "سال سائل بعذاب واقع إلى قوله: أدانهم يرونه بعيدا ونر(5 قريبا" (أ-7)، ثم ذكر حالهم وذاك "في المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه.... الآية" (11) ثم اتبع بأن ذلك لا يغني عنه ولا يفيده "إنها لظى" (15) ثم ختمت السورة بتأكيد الوعيد راشد التهديد "فذرهم يخوضه ويلعبو(إلى قوله ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون " (42-44) ذلك يوم الحاقة ويوم القارعة.
(737) ب: ساقطة.*
(كللا) هذه السورة مكية بالاتفاق، !هسمى سورة!!الماقههه يسررة!!سا!هه، حمد جاء عن ابن عباس أنها نزلت عقب
- !م!-(1/473)
سورة نوح وعليه السلام) (")
لما أمر الله تعافى نبيه ! بالصبر في قوله تعالى: "فاصبر صبر إنجيلا" والمعارج: 5) وجليل الإغضاء في قوله: "فذرهم يخوضه ويلعبوا" والمعارج: 42) أتبع ذللت بذكر قصة نوح عليه السلام وتكرر دعاء قومه إلى ألايمان وخص من خط حالي في طول مدة التذكار والدعاء لأنه المقصود في الموضع تسلية لنبيه صلى الله عليه وسلم وليتأسى به في الصبر والرفق في الدعاء؟ قيل له صلى الله عليه وسلم في غير هذا الموضع "فاصبر؟ صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم " (الاحقاف: 5 رد "فلا تذهب نفسك عليهم حسر(ت " وفاطر: 8) فقد دام دعاء نوح قومه أدوم من مدتك ومع ذلك فلم يزدهم إلا فرارا "قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهار(فلم يزدهم دعاله إلا فرأر(، و(ني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلو(أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصرو(و(ستكبرو(استكبار(" (5-7) ثم مضت آي السورة على هذا المنهج من تجديد الإخبار بطول مكابدته عليه
(*)
سورة الحاقة ي!ذا من وجهة المناسبة؟ يقول السيوطي في كتابه: لاتناسق الدرركه ص: 142، و(نظريوح المعالم: 55129.
يوجه مناسبة السرعة لما قبلها- إضافة إلى ما أبداه المصنف من وجه قوي- هو أن سورة الحاقة قد(1/474)
أبانت عن ثم القيامة وشدته مجملا، وختمت برد دعاوممط الكافرين واتهاماتهم للنبي صلى عليه وسلم، فجاعت سورة المعارج لتفصل في بيان اليم الآخر وأهمله !لؤكد على!هكه !هكشف عن جانب مهم من أحمله، لأنه صعب عليهم تصور هذا اليس بما يجرى فيه، و(ستبعدوا!عكه، وسألو(ان كان ذلك حقا أن يرو(طرفا منه و(ن تنزل عليهم حجلىة من السماعة فقد أخرج النساء !كلبد بن حميد والحكم يصححه يكلهصم عن ابن عباس في قله لأسأل سائل، قال: هو اخضر بن الحارث قال: !!اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السمك- (الانفال: 32) وفي قوله لابعذاب !اقه!ه قال: كائن للكافرين ليمد له دافع من الله ذي المعارج ! قال: ذي الدرجاترو السر المستدرك: 50212، والدر المنثور 26316.
يا ط سورة مكية، يتجه مناسبتها لما قبلها، إضافة إلى ما أبداه المصنف من كلا تسلية للنبط صلى الله عليه وسلم بحث له بالصبر على قره؟ صبر نوح عليه السلام... فقد تقدم قي ختام المعارج !دفلا أقسم برب المشارق والمغارب أنا لقاد!لى على أن نبدل خيرا منهم أما نحن بمسبوقين، (4100)، جات هذه السورة لتنههم على حقيقة هذا المر في أمة قوية كبير سلفت قبلهم على هذه اكرم، فدعا عليها نبيها صلى الله عليه وسلم أن تبيد كاملة!دوب لا تذر على اكرم من الكافرين !يار(،... ! (28) فاممتجاب الله دعاء، يرق من عاند من قره، ي!ذا لم يكن النبي صلى الله عليه يسلم يدعو على قدمه بالفناء والدمار عندما يطلب منه ذلك، بل كان يدعو لهم بالهداية فاللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمونه يلي مناسبة و(ضحة.
-7كم-(1/475)
السلام وتكرار دعائه، فلم يزدهم ذلك إلا بعدا وتصميما على كفرهم حتى أخذهم الله لاجاب فيهم دعاء نبيه نوح عليه السلام "رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا" (26) وذلك ليأسه من فلاحهم، و(نجر في هذا حض نبينا! على الصبر على قومه والتحمل منهم؟ صرح به في قوله: "خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين، (الأعرإف: 199) وما قيل له !!فاصر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت " والقلم: 48) "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤ(دك " شهود: 120).
سورة الجن (*)
لا تقدم ذكر حال كفار قريش في تعاميهم عن النظر وجريهم في العدد
والعناد حسبما انطوت عليه سورة "ن !والقلم "، ثم اتبعت بوعيدهم في الحاقة
(")
يلي مكية في قبل جمع أهل العلم !دسمى أيضا صورة قل روحي. يمن مناسبتها لا قبلها أنها كشفت عن حقائق تتعلق بالسور السابقة منها ما أبداه المصنف من أفه طائفة من انحلهين الملفين يمن غير جنس قوملث يا محمد قد اهتدت لآمنت بفضل الله ورحمته.،.. يمنها أن عالم الجن فيه مسلمون مصدقون، سميه كافههن عتت عن أمر الله تعالى، فلو كان هذا الت!آن الذي يلقي محمدا صلى الله عليه وسلم من تعليم الجن لعلمه غي من الأنس، يم يسلم منهم أحد لأن مصدق هذا الرأي معروف لديهم يمن عند بعضهم، فلما ث!لنت طائفة منهم أن هذا رشد وحق، انقسمت ما انقسم الانس بشأنه لاو(نات السلمون يمنا القاسط!نى فمن أسلم فأهلك تحهو(رشدا، يوما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا، (4/-3،).
وبينت هذه السورة أن كافري الجن على أنصال بكافرى الانس، ؤ(نم لو كانوا يستطيعها ر هذه الرسالة
والطعن فيها لا قرروا، ي!ذا فلن-فييدو(كفرى الان ألا رهقا، أي اثمايذلا، يمسه كلها حقائق تتعلق بما تقدم من السور المكية قبلها.
لأر حيان وجه حسن في مناسبة هذه لسورة قريب مما أبداه المصنف ياو أنه تعالى لما حكى تمادى قوم(1/476)
نوح في الكفر والعكوف على عبادة الأصنج يوم أول رسول إلى أهل اكرم،؟ أن محمدا صلى الله عليه وسلم آخر رسول إلى أهل انهض، والعرب الذين هو منهم كانت عباد أصنام كقوم نوح، حتى أنهم عبدوا أصناما مثل أصنام أفدك في الأداء وكان ما جاء به عللا 4 الصلاة والسلام هاديا إلي الرشد قمد!عته العرب وتوقف عن ألايمان به !كصم أنزل الله تعالى سورة الجن أنر سورة نوح تبكيتا لقرية والعرب في كرم تباطئه عن ألايمان لأنت الجن خير ومنهم إذ أقبل ألايمان من ئتبلا منهم يصم من غير جنى الرسول عليه والصلاة والسلام حتى كادوا يكونون عليه لبدا، ومع ذلك التباطؤ فهم مكنهـ بون له يدا جاء به حسدا وبغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عبلد!ه انظر البحر المحيط: 48/8 ر.
- 348-(1/477)
بتحقيقه وقرب وقوعه في المعارج، ثم تسليته عليه الصلاة والسلام وتأسيسه بقصة نوع مع قومه أعقب ذلك بما يتعظ به الموفق ويعلم أن القلوب بيد الله، فقد كانت اعجابة معاندة قرن والعرب أقرب في ظاهر الأمر للبطء من جنسهم ومن أنفسهم، فقد تقدمت لهم معرفة صدقه وأمانته، ثم جاءهم بكتاب بلسانهم الذي به يتحاوروفي ولغتهم التي بها يتكلمون فقد بهرت العقول آياته ووضحت لكل قلب سليم براهينه ومعجزاته، وقد علمو(أنهم لا يقدرون على معارضته إلى ما شاهدوه من عظيم البر لهن، ومع ذلك عمل وصموا، وسبق إلى ألايمان من ليس من جنسهم ولا سبقت له مزية تكريمهم وهم الجن ممن سبقت لهم من الله الحسنى فآمنت وصدقة، وأمرت والاخبار بذلك فأنزل عليه "قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن آية: أ" الآيات إلى قوله إخبار(عن تعريف الجن سائر إخ!ض بما شاهدوه صن عناد كفار العرب "وإنه لما قام عبد الله يدعو كادوا يكونون عليه لبدا" (19) ثم استمرت الآن ملتحمة المعافي معتمدة المباني إلى آخر السمسرة.
سورة المزمل (738)
لما كان ذكر إسلام الجن قد أحرز غاية انتهى مرماها، وتم مقصدها ومبناها، وهي ألاعلام باستجابة هؤلاء وحرمان من كان أولى بالاستجابة وأعرب في
(738
) أمي مكية من أو(ئل ما نزل، ذلك بعدما فاجأ الوحي محمدا صلى الله عليه وسلم بغار حير(ى ورفع عليه الصلاة والسلام ترجف بصدره شمال لخديجة عليهما السلام حملوني زحلوق، والمتأمل المتلفز، المتغطي بالثوبم! والقصة معاينة مشهورة انظر روح المعافي: 101129.
يمن وجهه مناسبتها لما قبلها، أن هذه السورة الكريمة قد أمرت النبط صلى الله عليه وسلم أن يأخذ أمر(1/478)
الدعوة والاستعداد لها بغاية الجد، والقيام لذلك، فإذا كان الجن قد أثر فيهم القرآن ونفذ إفي طائفة منهم، فما عليك يا محمد ألا أن تقم الليل به أنت وأصحابك !لرتله ترتيلا لعلهم يسمعون إليه فينفذ إلى قلتم، !هكون قد رأت أصحابك يكللمتهم الاستعداد لتحمل مسؤولية هده الدعم لا أنا سنلقى عليك قولا ثقيلاكه (4) إذلابدمن بذل غاية الجهد، وخاصة في البدايات.
حمد كان بين بداية نزول هذه السورة الكريمة!!زول الآية الأخوة منها نحو من سنة؟ أخرج ذلك أئمة الحديث، فكانت الأخوة مبينة للحد اذني، وما فوقه ففيه يتناف!ر المتنافسون.
يمن وجو المناسبة أيضا أنه سبحانه لما خص سورة ألحن بدور الرسل عليهم الصلاة والسلام افتتح عز وجل
هذه بما يتعلق بخاتمهم عليه يكلليهم الصلاة والسلام.
- 349-(1/479)
ظاهر الأمر إلى الإنابة بعد تقديم وعيدهم وشديد تهديدهم، صرف الكلام إلى أمره صلى الله عليه وسلم بما يلزمه من وظائف عادته وما يلزمه في أذكاره من ليله ونهاره مفتتحا ذلك بأجمل مك!املة لألطف مخاطبة "يا أيها الزمن " (1) تسلية له صلى الله عليه وسلم ما ورد لافتا تذهب نفهمك عليهم حسرات " وفاطر: 8) وليحصل منه الاكتراث بعناد من قدم عناده وهو (739) أججه، لاتبع ذلك بما يشهد لهذا الغرض ويعضده وهو قوله تعالى:،(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلاً وذرني والكلبي أولي النعمة ومهلهم قليلا" (5 أ-11) وهذا عين إلوار في قوله: "ولاتذهب نفسك عليهم حسر(ت " وفي قوله: "نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار" حق. 45) ثم قال: "إن لدينا أنكالا" (12) فذكر ما أعد لهم، وإذا تأملت هذه الآي وجدتها قاطعة بما قدمناه وبان لك التحام ما ذكره، ثم رجع الكلام إلى التلطف به صلى الله عليه وسلم وبأصحابه ضغط الله عنهم وأجزل جزاءهم مع وقوع التقصير ممن يصح منه تعظيم المعبود الحق جل جلاله "علم أن لن تحصوه فتاب عليكم، إلى قوله: "فاقرأوأ ما تيسر منه " (740) (18) ثم خط السورة بالاستغفار من كل ما تقدم من عناد الجاحدين المتقدم ذكرهم فيما قبل من السور إلى ما يفي العباد- الستجيبون به مما أشار إليه قوله تعالى: "علم أن لن تحصوه " (18).
سورة الدثر (!)
ملاءمتها. لسورة المزمل و(ضحة وإستفتاح السورت!!ن من نمط و(حد، وما ابتدئت به ص واحدة منهما من جليل خطابه ! وعظيم تكريمه "يا أيها الزمن،
(739) ب: !وككهة.
(740) ب: مما القرآن.
(-) ومما سورة مكية قمة كان نزاما عقب نزول المزمل ذلك بعد أن انقطع الوحي، فقد أ!حرخ أحمد والشيخان يكله!م من حديث أر كلمة بن عبد الرحمن أنه سئل عن أول ما نزل من القرآن الكريم فقال لأيا أيها المدثركه،
- 330-(1/480)
فيا أيها المدثركه والأمر فيهما بما يخصه "قم الليل إلا قليلا نصفه... الآبه) (هـ 9) وفي الأخرى "قم فأنذر ودريك فكبر" (!3) اتبعت في الأولى بقوله: "و(صبر على ما يقولون " (15) وفي الثانية بقوله: "ولربك ناصر" (7) وكل ذلك قصد و(حد واتبع أمره بالصبر في المزمل بتهديد الكفمار!وعيدهم "وذرني والمكذبن... الآيات " الان وكذلك في الأخرى "ذرني ومن خلقت وحيدا.... الآيات " (11) فالسورتان واردتان في معرض و(حد وقصد متحد.
سهرة القيامق!ه)
لما تقدم قوله مخبر وعن أهل الكفر "وكنا نكذب بيوم الديهه (45) ثم
تقدم في صدر السورة قوله تعالى: "فإذا نقر في الناقور إلى قوله غير يسيركم (8-15) والمراد به يوم القيام، والوعيد به لمن ذكر بعد في قوله: "ذرني ومن
(*)
فقلت يقولون !!اقرأ باسم ربك الذي خلفه، فقال أبو غلمة: سألت جابر بن عبد الله عن فلك فقال: دلالا أحدثك ألا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاورت بحر(ء فلما قضيت جو(رى فنوديتا فنظرت عن يميني فلم أر شيئا!هظرت عن أهالي فلم أر شيئا، نظرت خلفي فلم أر شيئا، فرفعت رأسي، فإذا الملك الذي جاعنط بحراء جالس على كرمني بين السماء و(كرض فجئثت منه رعبا فرجعت فقال دثوفي، دثهولط فنزلت لأيا أيها المدثر قم فأنذركه. فتح الباري 67618.
يوجه المناسبة أن سورة المزمل أمرت النبي صلى الله عليه وسلم با!متعداد والتهيؤ للدعم وسورة المدثر
أمر بإعلان الدعهة!هبليغها الناس، والتزم عن معبوداتهم وارجاسها !دفهيابك فطهر والرجز فاهجر،. (هـ 5)، وفي كلا السورتين أمر بالتحمل والصبر.
يلي مكية في قول جميع العلماع! يجاء عن عمر بن الخطاب من مثل عن يم القيامة فليقرأ هذه السورة يوجه المناسبة والله أعلم أنه لما تقدم في السورة السابقة!!كلا بل لا يخافون الآخرة (52) جات هذه(1/481)
السورة لتبين جانبا من أحالها وأحيل ئ!لها مؤمنين يكلصا!!دنههم إلى أن من خلقهم أول مرة قانو على أن يعيدهم إلى ذلك اليم، وابتدئت هذه السورة بذكر انكارهيالي إعادته لا أيحسب إلانسان ألن نجمع عظامه كل (3) !نخت ببيان قدرة الله على ذلك لائليس ذلك بقادر على أن يحيط الموقى! (39).
وفي قوله تعالى: لألا تحرك به لسانك لتعجل بمهنه إلى قوله !!ثم أن علينا بيانه كل (6 ا!ا) أخرج البخاري
ومسلم في صحيحيهماينيرهما عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جيبل عليه بالوحي، وكان بما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في لالائقسم بيوم القيامة، لا تحرك. به لسانك لتعجل به أن علينا جمعه !مرآنمهه قال: علينا أن نجمعه في صدرك !مرآن! فإذا قرأنماه فاتبع قرآنه، فإذا أنزلناه فاستمع، ثم أن علينا بيانه علينا أن نبينه بلسانك، قال: فكان إذا أتاه جبريل تطرق، فإذا ذهب قرأه؟ يكلدهـ انظر الفتح: 68218.
- 351-(1/482)
خلقت وحيدا.... الآيات " (11) ومن كان على حاله في تكذيب وقوع ذلك اليوم، ثم تكررذكره عند جواب من سئل بقوله: "ما سلككم في سقر" (41) فبسط القول في هذه السورة في بيان ذكر ذلك اليوم واهواله، كاشير إلى حال من كذب به في قوله تعالى: "يسأل أيان يم القيامة، (6) وفي قوله: "أيح!سب إلانسان أن لن نجمع عظامه " (3) ثم اتبع ذلك بأشهر أحوال الخلائق في ذلك اليوم لاينبؤ إلانسان يومئذ بما قدم ؤ(خركه (14)1.
سورة ألانسازر*)
قوله تعالى: "هل أقي على إلانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مأيهوراكه
(1) تعريف للانسمان بحاله وابتداء أمره ليعلم أن لا طريق له للكبر واعتقاد السيادة لنفسه كان لا يغلطه ما اكتنفه من الألطاف الربانية والاعتناء الالهط
(مما)
جميل لا نزل كل السهرة إلى توله تعالى: لهدهلر ئلت! معاذيره ما- إذ صادف أنه صلى الله عليه يسلم في
تلك الحالة بادر إفي حفظ ما نزل عليه فقيل له لألا تحرك به لسانك، الآيات ثم عاد إد تكملة ما ابتدس! به. ح!هر البيان للشيخ عبد الله بن الصديق. ص: 188.
جمال ابن جز!ط: فان قيل ما مناسبة قوله لألا تحرك به لسانك، لما قبلها فالجو(ب أنه لعله نزل معه في حين
و(حد نجعل على ترتيب الناهل. التسهيل 163/4 وانظر أيضا الكشاف: 192/4.
هذه السورة مكية في جملتها، رميها بعض آيات مدنية، وفي صحيح مسلم ينهه عن ابن عباس أن رسول الله !و!7 ما 2 يقرأ في صلاة الصبح يهم الجمعة اأ/ تنزيل السجدة و أهل أقي على الانسان). أنظر الدرر المنثور:
يمناشتها لما قبلها إضافة إلى ما أبداه المصنف من بيان وصل الثقة و(نه/ يكن شيئا مأيهور(!!رحمة الله(1/483)
يجي لأن، فإنها ئناضت في حال عمل النعيم الذين حظوا بالرضى والقبول من الله تعالى، ومقدم في السورة التي قبلها من يجهلهم ناضرة إلى كما ناظرة فكان يصف حالهم في هذه السورة كف لجو(نب أخرى تشهقا!لرغيبا !ثمبيتا للسالكين، لذلك ختمت بالمر بالصبر على حكم الله والاعهاض عمن تعلق بالعاجل دين الآجل، !!هكريى هذا المعنى في السورتين لابولا بل تحبون العاجلة!!ذد!يئ الآخر!هـ القيامة (5 هـ ا 2) دمنا لا أن هوك يحبون العاجلة ويذرون وراعهم يهما ثقيلا، (27).
يمناك !ج!آخري!و أنه لا تحدثت هاتان السورتان عن الخلق، وأن أصل الخلق من التر(ب ما بينته آيات
أخرى عديدف،(ن حفنة التر(ب لها تأثبريجذب إلانسان، اقتضى الحال أن يبسط أمامهم حال الآجل، والنعيم الوعي ليتشوف! إليه، !هشرئب إليه الاعنماق !حغ بالصبر عن كل ما يلفتهم عنه؟ في هذه السورة ي!ذا في غاية الناسبة والله أعلم.
- 352-(1/484)
والمكرمة، فيعتقد أنه يستوجب ذلك ويستحقه "وما بكم من نعمة فمن الله " والنحل: 53).
ولما تقدم في القيامة أخباره تعالى عن حال منكرممما البعث عنادا واستكبارا
وتعاميا عن النظر والاعتبار "أيح!سب إلانسان أن ألن نجمع عظامه " لآية: 3) وقوله بعد: "فلا صدق ولا صلى ولكن كذب حلولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى" (5! لا 3) أى!ختر عتب واستكبار، وفرحا وتجبر (، ؤدعريفه بحالة التي لو ذكر لها لما كان منه ما وصف، وذلك قوله: "ألم يك نطفة!ن منى. تمنى ثم كان علقة فخلق فسوى" (36-37)، ثم أتبع ذللت بما هو أعرق في التوبيخ وأوغل في التعريف وهو أنه قد كان لا ش!طء، فلا نطفة ولا علقة، ثم أنعم عليه بنعمة الإيجاد ونقله تعالى من طور إلى طور فجعله نطفة من ماء مهين في قرار مكين، ثم كان علقة ثم مشعة إلى إخراجه ؤسمويته خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين، فمن اعتبر اتصافه بالعدم ثم تقلبه في هذه الأطوار المستنكف حالها، والواضح فنا!ها واضمحلالها، وأمده الله بتوفيقه، عرف حرمان من وصف في قوله: "ثم ذهب إلى أهله يتمطى" (2 رد فسبحان الله ما أعظم حلمه مع رفقه، ثم بين تعالى أن ما جعله إلانسان من السمع والبصر ابتلاء له، ومن إدر(كه أدركه الغلط وارتكب الشماط.
سهرة المرسلات (، هـ 7)
أقسم تعالى بالملائكة المتتابعة في الإرسال والرياح المسخرهكاوولايته بالمطر والملائكة الفارقة بما بين الحق والباطل، والملقيات الذكر بالوحي إلى الأنبياء أعذارا من الله وإنذارا: أقسم تعالى بما ذكره من مخلوقاته على صدق الموعي به في قوله: (!انا اعتدنا للكافرين سلاسله وأغلالا وسعيرا.... الآياقمه) (إلانسان: 4)
(741) !!ط مكية نزلت على رسول اللهء! جملة و(حدة في غار بمنى!ميل بحر(عط فقد أخرج البخاري ومسلم ينيرهما عن ابن مرعي ضدي الله عنه قال: بينما نحن مع رسول الله طه في غار إذ نزلت عليه !دوالمرسلات!ه فتلقيناها(1/485)
من فيه، وإن فيه لرخص بها، إذ خرجت حية": فقال رسول الله عام: عليكم !قتل!ا، فابتدرناها فسبقتنا، قال:
فقال سميت شرا؟ وميغ شرها. أنظر الفتح 68618.
- 353-(1/486)
وقوله: (!انا!فاف من رشا يوما عبوسا قمطريرإكه (الانسان: 15) وقوله: !!وجزاؤهم بما صبروا جنة وحرير(إلى قوله: (742) "وكان سعيكم م!ثمكورا" (الانسان: 2 أء2) وقوله لاويذرفي وراءهم يوما ثقيلا" (الانسان: 27) وتوله: "يدخل من يشاء في رحمته والظالمة أعد لهم عذابا أ!اكه (الانسان: 31)، ولو لم يتقدم إلا هذا الوعد والوعيد الختم به السورة لطابق افتتاح الأخرى قستمأ عليه أشد السابقة، فكيف وصورة "هل أقي على إلانسان " برأسها موعد أخروية واخبارإت جزائية، فأقسم سبحانه وتعالى علي صحة الوقوع وهو التعالي الحق وكلامه الصدق.
سورة عم (743)
سورة النبأ أما مطلعها فمزدب على التساؤل واستفهام وقع نهم، وكأنه وتر
هنا في معرض العدول والالتفات، وأما قوله: "كلا سيعلمون، والآية: 4) المناسب للوعيد المكرر في قوله: "ويل يومئذ للمكذبن "، كأن قد
ويب المناصبة لما تقدم في سورة إلانسان الأطناب في حال أهل الجنة، !هعلق المعرضين بالعاجل، جمع
سورة الرحلات لتؤكد جموع اليه! الآخر، فتتابعت فيها الأقسام بعدد من ظو(هر هذا الكون، أبانت حال
الكافرين يمصعمم، بعد أن خلقهم الله وأنعم عليهم في هذه الحياة الدنيا!دانطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون!ه (29).... !هكرر قوله تعالى: طد!لل يومئذ للمكذبين كل تهديداييميدا!نهىيفا على عكس المؤمنين يما تقدم من
حالهم في سورة الانسانص يطذا كانت آيات هذه السورة شديدة الوقع ينخلع لها القلب الحي الو(عي.
أخرج الشيخان ينرهما عن ابن عباس رضى الله عنه أن أم الفضل- يري أمه- سمعته يقرأ
!دوالمرصلات، فقالت: يا بني لقد ذكزلني بقر(ئتك هذه السورة أنها لآخر ما سمعت رسول اللهءي! يقرأ بها في
المغرب. ابن كثير: 7/ 488، الدر المنثور: 8/ 303، والقرطبي مجلد: 10/ 3م آ.
(742) ب: الآيات إلى(1/487)
(743) يلي مكية في قبل جمع أهل العلم، حمد تضمنت ما بينه الله تعالى من خلق انحلوقات تمهيدا!!يسرأ لحياة إلانسان على هذه اكرم، ثم عرضت لليهم الآخر، والماء والحساب الذي كان من أشد الأمور بعدا في تصهر الكافرين.
ييجي مناسبتها لا قبلها أنها أبانت للكافرين عن قدرة الله الذي ليمكه الخلق وا!ئر: وأنه تعالى لا أتسم لهم
- في السهرة السابقة- بما وهمم من عظيم انحلوقات !!أن ما يوعدون لوقع، أبانت لهم هذه السورة عن مصادر الكعبين بهذا اليد يما وحقهم فيه من العذاب والنكال حتى أن أحدهم يتمنى أن يكون تر(با وافى له ذلك؟! والملاحظ، أن هذه السور الكرة المتابعة (الدثر، القيامة، إلانسان، المرسلالط النبأ) كانت تعابث
موضوع اليم الآخر، !هعرضه بأساليب مختلفة لأهمية هذا اليوم يمهتعه في عقيدة السلم وأثره في حياة إلانسان، فالتشابه في الضمان، والتقارب في السياق بين السور يجعلها متصلة ببعض مكملة كل واحدة لا!حرى.
- 354-(1/488)
قيل سيعلمون عاقبة تكذيبهم، ثم أورد تعالى من جميل صنعه وما إذا اعتقه المعتبر علم أنه لم يخلق شيء منه عبثا بل ليعتبربه، ويستوضح وجه الحكمة فيه فيعلم أنه لابد من وقت ينكشف! فيه الغطاء ويجازي الخلائق على نسبة من أحالهم في الاعتبار والتدبر والخضوع لمن نصب مجموع تلك الدلائل، ويستشعر من تيمار الفصول وتجدد الحالات و(حياء الأرض بعد موتها جري ذلك في البعث واطمافى الحكم، وإليه الإشارة بقوله: "كذلك خرج الموقف" (الأعر(ف: 57) فقال تعالى منبها على ما ذكرناه: "ألم نجعل الأرض مهادا إلى قوله وجنات ألفافا" (6-16) فهذه المصنوعات المقصودة الاعتبار؟ تقدم، ثم قال تعالى.: (!مان يم الفصل كان ميقاتا" (17) أعط موعدا لجزأئكم لو اخترتم بما ذكر لكم لعلمه منه وقوعه وكونه، ليقع جزاوبم على ما سلف منكم، فويل يومئذللمكذبين، ويشاهد لهذا القصد مما بعد من الآيات قوله تعالى لما ذكر ما أعد للطاغين (لمح!نهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل ش!طء أحصيناه كتابا" (27) ثم قال بعد: "إن للمتقين مفازا" (31) وقوله بعد "ذلك اليوم الحق " (39).).
وأما الحياة الدنيا فلعب ولهو "و(ن الدار الآخرة لهي الحيو(ن " والعنكبوت:
64) وقوله بعد: "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا" (.40).
سورة النازي أت (8)
لما أوضحت سورة النبأ حال الكافر في قوله: "ياليتنط كنت ترابا"
بالنبأ: 40) عند نظره ما قدمت يداه، ومعاينته من العذاب عظيم مايراه، وبعد ذكر تفصيل أحوال وأهوال، أتبع ذلك بما قد كان حاله عليه في دنياه من استفاد عودته في أخر(5، وذكر قرب ذلك عليه سبحانه؟ قال في الموضع الآخر "وهو
(لأ)(1/489)
يلي مكية بإجماع العلماء يموض!ها يشبه سابقاتها مع تأكيدها على أمرين هما: أ!!ما بيان مصير الطاغية أكبر فرعون فدان قي ذلك لعدة لمن قي !ثيهه (26)، وثانيهما، كل سألهم عن اليم الآخريحن !م!ه، و(ن الأهلي الذي حاع! به هذه السورة الكريمة فيما يتعلق باليوم الآخر أشد!معا، يقوى تأثيرا لافإذا جات الطامة الكبرى (34) وفي ذلك انتقال في البلاغة والخطاب س حال إلى حال.
- 355-(1/490)
أهون عليه " (الر!م: 27) وذلك بالنظر إلينا ولا عهدناه، وإلا فليس عنده سبحانه شكطء أهون من ش!طء "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " ليس: 82) فقال تعالى: "والنازعات غرقا إلى قوله: "يقولون أننا لردودون في الحافلة إذا كنا عظاما لكزة كل وأ-11) إذ يستعبدون ذلك ويستدفعونه، "فإنما هي زجرة واحدة" (أ!ط صيحة) فإذا هم بالساهرة" (3 أ-14) أي ابئرض قياما ينظرون ما قدمت أيديهم، ويتمنون أن لو كانوا ترأبا ولا ينفعهم ذلك، ثم ذكر تعالى من قصة فرعون وطغيانه ما يناسب الحال في قصد الاتعاظ والاعتبار، ولهذا أتبع القصة بقوله سبحانه "إن في ذلك لعمق لن يخ!ث!ه) (26).
سوري عبس
لا قال سبحانه: (!ان في ذلك لعبق لن يخ!ث!ه) الآية: 26) وقال بعد
إنما أنت منذر من يخشاها بالآية: 45) افتتحت هذه السورة الأخرى بمثال يكشف عن القيود من حال أهل التذكر والخشية تحميل الاعتناء الرباعي بهم و(نهم و(ن كانو(في دنياهم ذو!ط خمول لا يؤبه بهم عنده سبحانه في عداد من اختاره لعبادته كاهله لطاعته وإجابة رسوله صلى الله عليهم وسلم، وأعلى منزلته لديه حرب أشعث أغبر لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره " (744) ومنهم ابن أم مكتوم الأعمى رضكط الله عنه مون رسول الله !، وهو الذي بييمببه نزلت السورة (743) ووردت بطريق العتب وفاة لنبط الله ! وتنبيها على أن يحمل نفسه الكريمة على مصابرة أمثال ابن أم مكتوم وأن لا يحتقره وحاشاه عليه الصلاة والسلام من ذلك، ولكن التحذير من هذا وأن/ يكن وقع يشعر بعظيم الاعتناء بمن حذر، ومنه قوله (744) جد من طريق عدد من الصحابة، أو هريرة و(بن مسعي،،(بن عمر، يكلهصم، يهو من حديث أر هريرة يولند أحمديمسلم في صحيحه. أنظر الجامع الصغير مع فيض القدير: 4/ 1344.(1/491)
(743) أخرجه/ الترمذى!مال حسن غريب، والحكم ي!حححه، و(بن المنذر و(بن حبان ينفصم عن عامة قالت: أنزلت محورة عبس !هو!هه في ابن أم مكتوم، أقي رسول الله !ير! فجعل يقول: يا رسول الله أرشدفى، يسمى رسول
الله !د! رجل من عظماء الحرفي فجعل رسول الله ع!ي! يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: أترى بما أقول
بأسا، فيقولا: لا، ففي هذا أنزلت. تحفة الأحوذي مع جامع الترمذي: 4/ 209، و(بن كنير .7م/ 212،
. !مستدك العام: 2/ 3/4.
- 356-(1/492)
سبحانه: "لئن أشركت ليحبطن عملك " والزمر: 65) "ولا تدع مع الله إلها آخر" والقصص: 88) ولا تمشي في الأرض مرحا" 11 لاهـ(ء: 37) وهو كثير، وبسط هذا الضرب لا يلائم مقصودنا في هذا التعليق.
لما دخل عليه ! ابن أم مكثف ضبط الله عنه سائلا ومسترشدا وهو
يري يكلم راجلا من أشراف قريش وقد طمع في إسلامه ورجا إنقاذه من النار وإنقاذ ذويه لأتباعه فتمادى على تطلبه هذا الرجل لما كان يرجوه، ووكل ابن أم مكتوم إلى إيمانه، فأغفل فورية مجاورته، وشق عليه الحاجة خوفا من قلت الآخرين ومضيه على عقبه وهلاكه، عتب سبحانه عليه فقال: "عبس ؤدولى أن جاء الأعمى وما يدريك لعله يزكى" وأ-3) وهي منه سبحانه واجبة، وقد تقدم في السورة قبل قول موسى عليه الصلاة والسلام: "هل لك إلى أن تزكى" والنازعات: 18) فلم يقدر له بذلك ولا انتفع ببعده وصيته في دنياه ولا أغنى عنه ما نال منها، وبارت مجد تدبيره وعميت عليه الأنباء إفي أن قال: "ماتت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى و(ني لأظنه من الكاذبة " (القصص:38) "وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل " وغافر: 37) فأتى يزكى ولو سبقت له سعادة لأبصر من حال عين اللهو واللعب حين مقالته الشنعاء "أم أنا خير من هذا الذي هو مهين " والزخرف: 52) ولما سبقت لابن أم مكثف الحسنى لم يضره الصيت الدنيوي ولا أخل به عماه بل عظم ربه شأنه لما نزل في حقه "وما يدريك (746) لعله يربح أو يذكر فتنفعه الذكرى" (! هو فيا له صيتا ما أجله بخلاف من قدم ذكره من طرد فلم يتزك ولم ينتفع بالأيهرى حين قصد بها (!انما أنت منذر من يخشماها" والنازعات: 45) كابن أم مكتوم ضغط الله عنه، ومن نمط ما نزل في ابن أم مكتوم ضغط الله عنه قوله تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون رغم بالغداة والدشكط يريدون وجهه " والكهف: 28) فتبارك دلأشا ما أعظم لطفه بعبيده اللهم لا تؤيدنا من رحمتك ولا تقطع بنا عنك(1/493)
بمنك وإحسانك.
(746) ب: ما يدريك.
- 357-(1/494)
سورة التكوير (")
لا قال سبحانه: "فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه.... الآيات
إلى آخر الله رب" دعبس: 3 سر 4) كيان مظنة لام!تفهام السائد.، عن الوقوع ومتى يكون فقال تعالى: (!اذا الشمسي كورت " والتكوير: أن ووقوع تكوير الحثممص وانكسار النجوم ؤسميير الجبال وتعطيل العشاء كل ذلك متقدم على فر(ر المرء من أخيه ؤ(مه وأبيه إلى ما ذكر إلى آخر ا أ!سورة، تنال ما ذكر في ومطلع سورة التكوير بقيام الساعة فيصح أن يكون أمارة أ!لأول وعلما عليه.
سورة الانفطار (747)
هذه السورة كأنهما من تمام سورة التكوير لاتحاد القصد فاتحمالها بها واضح
وقد مضى نطر هذا.
سورة ا فتاة". ف (748)
لما قال سبحانه في سورة الانفطار "و(ن عليكم لحفاظين عاما كاتبين...
ا الآيتين " (5 أ-11) وكان مقتضى ذلك الأشعار بوقوع الجزاء على جزئيات الأعمال وأنه لا ويفوت عمل ما قال تعالى: "وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها" والأنبياء: 47) اتبع الآية المقدمة بجزاء عمل يتوهم فيه قرب الزلكب وهو من معبر القائم، وذلك التخفيف في المكيال والانحراف عن إقامة القسط في ذلك فقال تعالى: "ويل للمطففين " (1) ثم أردف تهديدهم وتشديد وعيدهم فقال:
(") !!ط مكية قي قول الجميع، حمد جاء عن رسول الله ! فيما أ!حرجه أحمد و(ترمذى،!الحمام يكلي!م من حيث ابن عمر: ومن له أن ينظر إلىهم القيامة كأنه رأى العين لافليقرأ أ!داذا ال!ثس!ى كورت، وطداذا السماء انفطرت له، ولا إذا السماء انشقمه كفى بذلك مناسبة، أنظر: جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي: 4/ 0 الا ومستدرك العام 2/ 5 أو، ياو حديث جيد الرشاد.
(747) يلي مكية كسابقاتها في قول جيد العلماهـ
(748) قال بعضهم هو مضيقي شمال آخرين هم مدنيقي حمد جاء عن ابن عباس فيما أخرجه ابن الضري!آخر ما أنزل ممكن. وأخرج عن البيهقي قي الدلائل، و(بن مردوده في تفسره أنها أول سورة نزلت قي الديني.
- 358-(1/495)
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم " (4-5) ثم التحمت الآي مناسبة لما افتتحت به السورة إلى خاتمتها.
سورة الانشقاق (د)
لما تقدم في الانفطار التعريف بالحفظة واحيائهم على العباد في كتبهم
وعاد الكلام إفي ذكر ما يكتب على ألر والفاجر و(ستقرار ذلك في قوله تعالى: "إن كتاب الأبر(ر لفي عليين " (18) وقوله: (كان كتاب الفجار لفي سجين " (7) اتبع ذلك بذكر التعريف بأخذ هذه الكتب في القيامة عند العرض، لان أخذها بالأيمان عنو(ن السعمادة، وأخذها ور(ء الظهر عنو(ن الشقراء، إذ قد تقدم في السورتين قبل ذكر الكتب واستقرارها بحاسب اختلاف مضمناتها فمنها في عليين ومنها في سجين إلى يوم العرض فيوقى كل كتابهءفآخذ بيمينه وهو عنوان سعادته مآخذ ور(ء ظهره وهو عنو(ن هلاكه، فتحصل الإخبار بهذه الكتب ابتداء واستقر(را
تفسهو أنها أول سورة نزلت في المدينة.
قلت، وفي هذه السورة الكريمة ملاك القرآن المكي، حمد يكون مطلعها تأخر نزيلا إلى أن يمل المبى!
المدينة، ويزيد هدا ما أحرجه السمارى وابن ماجه و(بن جرير والبيهقي في شدة ألايمان بسند صحيح عن ابن عباس ضي الله عنه تال: لما قدم النبي علبكلا المدينة كانت من أخبث الناصر كيلا، فأنزل الله لاوال للمطففين كل فأحسنوا الكيل بعد ذلك. أنظر فتح المارد: 18 695، !هفسير ابن كثير: 7 لم 36 لمحمد والدر المنثور: 16 323. حمد ألدي السيوطي رحمه الله وحدها إى مناسبتها مع ما قبلها، !فص!لها سورة الانشقاق التي بعدها عن(1/496)
ترينتيها التكرير والانفطار فقال: فعالة مانع في التكوير، وجميع مانع في الانفطار!مع في صدر يم القيامة، ثم لعد ذلك يكون الموقف الطويل ومقاساة العرق والأعمال، ففكروا في هذه السورة بقوله لاجمم يقع الناصر لرب العالمين، (6) !طدا ورد في الحديث: ليقم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيها أحرزه البخاري يكلفه ثم بعد ذلك خصل الشفاعة العظمى، فتتر الكتب فآخذ بالين ؤآخرب!لثمال، سآخذ من ور(ء ظهره ثم بعد ذلك يقع الحساب، هكذا وردت بهذا التقليص الأحاديث، فناسب تأخير سورة الانشقاق التي فيها إتيان الكتب والحساب عن السورة التي قبلها والتي ما ذكر الموقف عن التي فيها مبا!كل! يوم القيامة. أنظر تناسق الدررص: 148. جمال الألوسي: !!لما دور فيما قبل السعداءوالاشقياء ويوم الجمال يكلظم شأنه ذكر عزيجل هنا ما أعد
حل مكللا لبعض العصاة!ذكر سبحانه لأخطر ما يقع من المعصية!!و التخفيف الذي لا يكاد يجدي شيئا في تثمير المال !هسميته مع اعمال هده السورة من شرح حال المكذبة المذكورين هناك على زيادة تفصيل كدروع المعافى كل 67130.
وهي مكية ي قول الجميع وهي متصلة بالتكوير والانفطار اتصال النظير بالنظير، والشبيه بالشبيه؟ تقدم الإشارة ان ! دلك.
- 359-(1/497)
وتفريقا يوم العرض، وافتتحت السورة بذكر انشقاق السماء، ومد 11 رد وإلقائها ما فيها وتخليها، تعريفا بهذا اليوم العظيم بما يتذكر به من سبقت سعادته والناسبة بينة.
سيارة البروج 749)
وردت هذه السورة في قصة أصحاب الأخدود وقد تقدم هذا الضرب في
سورة المجادلة وسورة النبأ وبينا وقوعه في أنفس السور ومتونها وهو أقرب فيما بين السورتين لأوضع.
سورة وطارق (5؟7)
لا قال تعالى في سورة الروم، والله على ص ش!طء شهيد" بالآية: 9).
"والله من ورائهم محيط " بالآية: 20) وكان في ذلك تعريف العباد بأنه سبحانه
(749) يرى مكية بالاتفاق، حمد اشتملت كسابقتها على الافتتاح بأشهر السماء ويكاد المؤمنين ويكليف الكافرين، وجز(ء ص منهما. يدا ذكر سبحانه !هعالى في الآية 23 من الانشقاق بأنه ئكللم بما يجمعون لرسول الله عايد من الكر
و(لخد 4، وإيذاء من أسلم بأنواع من اكنس يثصناف من العذاب عقب هنا بذكر قصة أصحاب الأيدي ! للتأكيد
على أن الاضطهادوالتعذب لا يزيد الآمنين إلا إيمانا!لباتا سو(ء!مع ذلك في الأم السابقة أو حصل بالنسبة لن
عذب المؤمنين بالرسالة المحمدية من كفار قريثى وطغاة الجاهلية، وفي ذلك تسلية لرسول الله !د! يكن معه من
أصحابه الكرام عن إيذاء الكفار لهم يقموفهم في وجه الدعوة يصرفهم عن سبيل الله،،أن ذلك سنة، !ل! نجد
لسنة الله تبلغ، يملا ثمر مثبت في اللوح المحفوظ ياو ممتنع التغيير لأبل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، (1!س!2).
وفي البحر المحيط: 8/؟43 قريب مما أبديته من وجه الناسبة.
(750) يا ط مكية بالاتفاق، بل أنها من أو(ئل القرآن نزلا؟ يدل عليه حديث خالد العدو(في أنه أحمر النبيءي! بسوق ثقيف ياو قائم على عصا أو قوس فسمعه يقرأ،السماء والطارق حتى ختمها. الدر النسور: 6/ 333،،ابن
كثير: 7/ 264.(1/498)
و(تصالها بالهول و(ضع، وأبدى المصنف فيه وجها قويا، يضاف إليه تآخي السورتين في البدايات بالقسم باسماء!!أكيدهما على صدق القرآن يما جاء به، ففي اكولا لأبل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، (!وو 2)،
وفي الثانية!!إنه لقول فصل يما هو بالهزلهه (43-44).
حمد أخرج الأمام أحمد في مسنده: 2/ 326-327 من حديث أن هريرة أن رسول الله عقب!كه كان يقرأ
في العشاء الآخرة بالسماء يعني ذات الزوج، والسماء والطارق، وفي "يد أخرى أنه طب أمر أن يقرأ باسماو(ت
في العشاء.
- !!3-.(1/499)
لا يغيب عنه شيء، ولا يفوته هارب أردف ذلك بتفصيل يزيد إيضاح ذلك التعريف الجملة من شهادته سبحانه على كل شيء وإحاطته به فقال: "إن محلى نفس لما عليها حافظ " بالآية: 4) فأعلم سبحانه بخصوص كل نفس ممن يحفظ أنفاسها" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" حق: 18) ليعلم العبد أنه ليس ممهما! ولا مضيع، وهو سبحانه الغني عن كتب الحفظة وإحصائهم ولكن هي سنة حتى لا يبقى لأحد حجة ولا تعلق، وأقسم تعالى على ذلك تحقيقا وتأكيدا. يناسب القصد المذكور.
سورة الأعلى (،75)
لما قال سبحان نحبها عن غمه الكفار في ظلام حيرتهم أنهم يكيدون
كيدا، وكان وقوع ذلك من العبيد ومحاط بأعمالهم ودقائق أففساهم لأحوالهم من أقبع مرتكب وأبعده عن المعرفة بشكطء من عظيم أمر الخالت! جل جلاله وتعالى لا، إن وشطأنه، اتبع سبحانه ذلك بأمر نبيه عليه الصلاة والسلام بتنزيه ربهء!لإغلى عن بشيع اعتدائهم وإفك افتر(ئهم فقال: "لى اسم لذلك الأعلى" (1) أي نزهه. عن ربيع مقالهم، وقدم التنبيه على ا النزيه في أمثال هذا ونظائره، ووقع الحط أثناء السحور وفيماا (752) بين سورة وأخرى، وأتبع سبحانه من التعريف بعظيم قدرتبماة وعلي حكمته بما يبين ضلالهم فقال: "الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى" (هـ 3) فتبارك الله أحسن الخالقة ؤشزه عما يتقوله المفترون.
(751) هده السورة مكية، فقد أحرج أحمد وادبز(ر وابن مرلمحويه عن علي قال: كان رسول الله عييئطلا يحص هده السورة . ويسميها: أفضل المساحات، وفي فضلها وردت آثار وأحاديث كتلة. أنظر الدر المنثور: 33716، ويوم المعافى: 5؟ 1021.
ومناسبتها لما قبلها أن سورة الطارق لفتت النظر إلى خلق إلانسان لالليمظر الانسان م حلهه (3) فضاعت
هذه السورة لبيان نعم الله على هدا إلانسان كما يحتاج إليه ويقيم به، فاقتضى ذلك تنبيهه !لقديسه تعالى خاصة
بعد استكمال الخلق لتعليمه من الله تعالى: !!سنقرئك فلا تنسى كل (6).
(752) ب: فيا.
- 361-(1/500)
سعودة الغاشية (3؟7)
لا تقدم تنزيهه سبحانه عما توهمه الصالون، وامشمرت آي السورة على ما
يوضح وتنزيه) (4؟7ر1 لخالق جل جلاله عن عظيم مقالهم، أتبع ذللت بذكر الغاشية بعد افتتاح السورة بصورة الاستفهام تعظيما لأمرها فقال لنبيه وود: "هل أتاك حديث الغاشية)بر (1) وهو ا وقيامة فكأنه سبحانه يقول: في ذلك اليوم يشاهدون صبئءهم ويشتدتحسرهم حين لايتش عنهم، ثم عرف بشكل امتحانهم في قوله: "أليس لهم محلعام إلا من ضريههه (6) مع ما أد!ذلك وما قبله "، ثم عرف بذكر حال من كان في نقيض حالهم إذ ذاك أزيد في القرع وادهى (؟73) ثم أردف بأيسر ما نصب من الدلائل كيف لم تغن فقال: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت..... الآيات " (17) أي أفلا يعتدون بكل ذلك ويستدلون على الصنائع ثم أمره بالتذكار.
سو؟ الفجر (756)
أبدى سبحانه لن تقدم ذكره وجها آخر من الاعتبار، وهو أن يتذكروا حال
من تقدمهم من الأم وما أعقب تكذيبهم واجترائهم فقال: "أ/ تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد إلى قوله: إن ذلك لبالرصاد" (6ءأ) أي لا يخفى عليه شكطء من مرتكبات الخلائق، ولا يغيب عنه ماممنوه "سواء منكم من أسر
(733) هذه السورة مكية بالاتفاق!!يجه مكاسبها لما قبلها أنه لا تقدم قوله في الأعلى!!بل تودون الحياة الدنيايلحخرة خير وأبقى!ه (6 ا-17) جات هذه السورة لتبين مقام ص و(حد من الفريقين: أهل الجنة وأهل النار لتثني المغرو!ن عما هم فيه، !لرغب المؤمنين إلى ما هم صائرون إليه مع إقامة الدليل على القدرة الطية، من خلال إلفات
النظر إلى بعض مخلفات الله، وفي ذلك تأيهيريكلهة لن اعتبر.
(734) !ضفا لاقتضاء السياق ذلك.
(755) إى- في اللحه! والتوبيخ.
(6 و 7) دبي مكية بالاتفاق دما أوضحه ايؤدف من ارتباطها ومناسبتها مع ما قبلها و(ضح جلي: حمد أبدى السيوطي وجها حسنا قال فيه: إن أيضا كالأقسام على صحة ما خص به السورة التي تبلها من قوله حل يكللا: ملأ إن إلينا(1/501)
إيابهم ثم إن علينا حساجيعهه (5! ت!2). يملى ما تضمنه من الوعد والصيد،؟ أن أول الذاريات قسم على تحقيق
ما قي الأق كل وأول المرسلات قسم على تحقيق ما في لامحههه. أنظر تناسق الدررص: 130.
- 362-(1/502)
القول ومن جهر به " كالرعد: 15) فهلا اعتبر هوك بما يعانونه ويشاهدونه ص ن خلق الإبل ورغم السمراء وفصل الجبال وسطح الأرض وكل ذلك لمصالحهم ومنافعهم، فالابن لأثقالهم وانتقالهم، والسماء لتقيهم وإذلالهم، والجبال لاختز(ن مياههم و(قلالهم، والأرض لحلولهم، وارتحالهم، فلا بهذه استبصرو(، ولا بمن خلا من ا الروق اكتملا "ألم تر كيف فعل ربك بعاد" بالآية: 6) على عظيم طغيانها وصميم بهتانا "إن ربك لبالمرصاد" لآية: 14) سيتذكرون حين لا ينفع التذكر "إذا فككت افيهض فتكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجطءيومئذ بجنهم يومئذ يتذكر إلانسان إفي له الذكر" (21-23).
سورة البلد (8)
لما أوضح سبحانه حال من تقدم ذكره في السورين في عظيم حيرتهما وسء!خهم وما أعقبهم ذللت من التذممر تحسر(حين لا ينفع الندم ولات حين مطمع، أتبع ذلك بتعريف نبيه علي الصلاة والسلام بأن وقوع ذلك منهم إنا جرى على حكم السابقة التي شابا والحكمة التي قدرها كما جاء في الموضع الآخر "ولو شئتما لآتينا كل نفس هدها" (السمجدة: 13) فأشار تعالى إلى هذا بقوله: "لقد خلقنا الإنسا في كبد" لآية: 4) أي إنا خلقناه كذلك ابتلاء ليكون ذلك قاطعا لمن سبق له الشقاء عن التفكر والاعتبار، "وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدإ)؟ (الكهف: 57) فأعماهم بما خلقهم فيه من الكبد، وأعقل قلو!م
!هط مكية، ومناسبتها أنه لما تقدم في البحر ذكر تدمير عاد ذات العماد، يفرعون بسبب فجورهم !مسادهم في البلاد لافأكو(فا الفسا!ه (12) زادت هذه السورة القضية إيضاحا بأن الكافر يطغى ويتجبر!هظن أنه لن يقدر عليه أحد، ولا يصرف المال في وجوهه من إطعام للقريب والمسكين، وإنفاقه قي المعروفك! فكان مصهر مصير عاد وثمة أمم فرعون لا أولئك أصحال! المشأمة علم نار موصد!ه (20).(1/503)
وأيضا فإنه تعالى ذكر في الغاشية صفة النار والجنة مفصلة على تزلي! ما في سورة الأعلى ثم زاد الأمر تفصيلا في سورة الفجر بدور أسباب عذألص أهل النار فضرب لدلك مثلا بقوم عاد، هموم فرعون في قوله: لا ألم تر كيف فعل ربك برادكه إلى!!إن ربك لبالمرصادكه ا (14/6) ثم ذكر عناصر طغيانهم في قوله لاكما بل لا تكرمون اليتيههه (17 يما بعدها)، فرمانت هذه السورة بعد ذلك بمثابة بقامة الحجة عليهم !. أنظر تنامي الدرر للسيوطي تعليق: (1) ص .150.
- 363-(1/504)
فحسبوا أنهم لا يقدر عليهم أحد، وقد بين سبحانه فعله هذا بهم في قوله لنبيه عليه الصلاة والسلام !!ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا لاتبع هو؟ " والكهف: 28) "ولر!ماء ربك لآمن من في الأرض كلههه) (يونس: 99) كانت تشاهدهم يا محمد ذوى أبصار وآلات يعتبر بها النظار، "ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين " ر 8-9) فلا أخذ في خلاص نفسه واعتبر بحاله خامسه "فلا اقتحم العقبة" (11) ولكن (ماذا أراد الله بقوم سهيلا فلا مرد له " كالرعد: 11).
سورة ا أول له. س (7؟7)
لا تقدم في سورة البلد تعريفه تعالى بما خلق فيه إلانسان من الكبد مع ما
جعل له سبحانه من آلات النظر وبسط له من الدلائل والعبر!أظهره في صورة ص ت مملك قيامه وميز رشده وعناده وهذا بيان النجدين (!مانا هديناه السبيل " (الانسان: 3) وذلك بما جعل له من القدرة النسبية الي حقيقتها اءمام أو كد ألم وأسى بالاستبداد والاستقلال () (738) ثم ة والله خلقكم وما تعملون!!أقسم سبحانه في هذه السورة على فلاح من اختار رشده واستعمل جهده، فانفق وجده "قد أفلح من زكاها" لآية: 9) وخيبة من عاب هداه فاتبع هذه، "وقد خاب من دساها" لآية: 15) فبين حال الفريقين وسلوك الطريقين.
سورة الليل (9؟7)
لا بين قبل حالهم في الافتراقإ واقسم سبحانه على ذلك الشأن في الخلائق بحسب تقديره أزلا "لنبلوهم أيهم أحسن عملا" الكهف: 7) فقال تعالى: (!إن
(737) يلي مكية بالاتفاق، يما أبداه الصنف من مناسبتها لما قبلها، من حيث هي تفصيل لسورة البلد، !!يان لأصحاب اليمنة يصم الذين يربطون أنفسهم، وأصحاب المشأمة يصم الذين يدسون أنفسهم في الرذائل والعاصي،
لأضع جلى.
(738) هكذا في الأصيل كتب فوقها: للبياض في بعض النسخ كل، يمسه العبار(ت مضطربة العنف والبنى/ أتبين وجهها. (739) يا ط مكية، و(ن كان عليها طابع السور الكرة فقد قال بعضهم بأنها مدنية؟ ذكر ذلك القرطبي في تفس!! ج: 80/20.
- ك!3-(1/505)
سعيكم لشتى" لآية: 4) فاتصل بقوله تعالى: "قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" (الشم!ر: 9-15) ثم أن قوله تعالى: "فأما من أعطى و(تقى- إلى- الأسرى" (!ه أو يلائمه تفسير (وتذكير (- بما الأمر عليه من كون الخط والشر بإرادته وإلهامه بحسب السوابق- قوله: "فألهمها فجورها وتقواها" والشمس: 8) فهو سمبحانه أهلهم الاعطاء وللاتقاء والتصدق، والمقدر للبخل والاستغناء والتكذيب، "والله خلقكم وما تعملون " والصافات: 96) "لا يسأل عما يفعل " والأنبياء: 23) ثم ز(د ذلك إيضاحا بقوله تعالى: (!ان علينا للهدى وإن لنا للآخرة والأولى" (12-13) فتبا للقدرية والمعتزلة (760) "وكان من آية في السمماو(ت والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون " ليوسف: 105).
سورة الفصحى (،76)
لما قال تعالى: "فألهمها فجورها وتقرها" (الشص: 8) ثم اتبعه بقوله: "فسنيسره " والليل: 7) وبقوله: "إن عليهما للهدى وإن لنا للآخرة والأوفى" تموله تعالى: لاوسيجنبا الأتقى إلى آخر السورة (7 ا- ا 2) لزلت في ألي لكر الصديق، فقد أخرج الحكم
في المستدرك 52512!مال صحيح على شرط مسلم من حديث عمد الله بن الزبير قال: قال أبو صحافة لأر
بكر: أر(ك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك فعلت ما فعلت أعتقت رحالا حلها يمنعونك ويقومون لمحونك، قال أبو
!: يا أبت إني أريد ما أريد فنزلت الآيات. قال ابن في وكاد أن يجمع المفسرون على هذا.
واتصالها لالضصى واضح فهي تفصيل للتزكية بالإعطاء والتقوى والتصديق بالحسنى!!ى لا إله إلا الله وما
يستتبعها، !هفصيل للتد!ية!!ط: البخل بنعم الله والكر والصحي والتكذيب بلا إله إلا الله يما تتبعها.
(760) القدرية فرقة حاضت في مسألة القضاء والقدر في عصر الأمويين قالوا إن كل فعل إلانسان هو إرادته المستقلة عن إر(دة الله سبحانه !لعالى، صفها لدلك لا القدر، بمعنى العلم والتقدير عن الله تعالى!مالوا إى ذلك لا الأمر أورو كل(1/506)
حمد تصدى لهذه الدعم: معبد بن خالد الجهني بالعراق، مكليلان الدمشقي بالشام:
العتر هده المسألة أيضا إحدى مسائل المعتزلة بل أصلا من أصوم الخمسة!هي: التوحيد، والعدل،
والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن الخطر، انظر الاقتصاد في الاعتقاد للأمام الفزألي صن: 81 1، والملل والنحل للثمهرمتافي ج: 1 1 47، !!اريخ المذاهب ألاسلامية للشيع أبو زهرة ج: 1 1 31 و 1 5 1.
(761) هده السورة مكية، حمد حاء في عديد من الروايات أن الوحي أبطأ عن النبي عدش!لا فقيل إن محمدا قد قلاه ربه، وأصح شيء في ذلك أنه عديئطلا اشتكى فلم يقم ليلة أو ليلتين فقالت امرأة: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد
تركك، فأنزل الله عز وجل !!والضمحى" إلى قوله لاما!دعك ذلك كما قاي كل (2) أخرجه أحمد والمتيخان وغيرها.
أخطر فتح الباري: 71118، و(ب! كبير: 17 ما 3.-ا
- 365-(1/507)
! والليل: 2 أ-13) فلزم الخوف، واشتد الفزع وتعين على المحيط الإذعان بالتسليم (762) والتضرع في التخلص!/ والتجا!! إلى السميع المليم، آنس تعالى أحب عباده إليه لاعظم منزلة لديه، وذكر له ما منحه من تقدريبه واجتبائه وحمل خير الدارين له فقال: "والضحى والليلة إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى" وأ-4) ثم عدد تعالى عليه نعمه بعد وعده الكريم له بقوله: "ولسوف يعطله دليلك فترض!هه بآية:5) ؤاعقب ذلك بقوله: "فأما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر" 91-5 4) بمد أوتيتم (763) قبل تعرضك ؤاعطيتك قبل سألك، فلا تقابله بقهر من تعرض وخسر من سأل وقد حاشاه سبحانه عما نهاه عنه، ولكنه تذكر بالنعم، وليستوضح الطريق من وفق من أمته !، أما هو طه حسبك من تعرف رحمته ورفعه قوله: "وكان بالومنلاين رحيما" والأحزاب:
43) "عزيز عليه ما عنه- إلى- رحيم " والتوبة: 128).
ثم تأمل استفتاح هذه السورة ومناسبة ذلك القصور، وكذلك السورة قبلها
برفع القسم في الأولى بقوله: "والليل إذا يغشاه) (الليل: ان تنبيها على إبهام الأمر في السلوك على الملفين وغيبة حكم العواقب، ولينالسب هذا حال التذكر بالآيات وما يلحقه من الخوف مما أمره غائب عنه من تيسيره ومصهر و(ستعصاء ما به يحصل اليقين واستصغار درجة التقين، ثم لا لم يكن هذا غائب بالجملة عن آحاد الملفين أعش ما يثمر العلم اليقين ويعلي من أهل للترقي في درجات التقيد، بل قد يطلع سبحانه خواص عباده بملازمة التقوى والاعتبار على و(ضحة السبيل ويريهم مشاهدة وعيانا ما قاد انتهجو(قبل سبيله بمشقة النظر في الدليل، قال !
= قال السيهطط: ولا كانت سورة الضحى نازلة في شأنه ضؤ افتتحت بالضحى الأممي هو نور، ولا كانت
سورة الليل في أن بكر يعني: ما عدا قصة البخيل، وكانت سورة الضحى سورة محمد، عقب بهايلم يجعل بينهما و(سطة ليعلم إلا و(سطة لين محمد وألي بكر. أنظر تناسق الدررص: 132.(1/508)
(762) إى الأصل: للتسليم.
(763) ب: أقضيك.
- !!3-(1/509)
لكارثة: تعرفت فالزم) (764) وتال مثله للصديق، (765) وقال تعالى: "لهم البشرى في الحياة الدنيا!ني الآخرة" (يون!ر: 64) إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشرو(بالجنة التي كنغ توعدون نحن أولياوبم في الحياة الدنيا وفي الآخرقه) (فصلت: 30- أرض فلم يبق في حق هولى ذلك الإبهام ولا. كدر خواطرهم بتكاثف ذلك الإظلام بما منحهم سبحانه من نعمة الإحسان بما وعدهم في قوله: "يجعل لكم فرقانا" والأنفال: 29 "ويجعل لكم نورا تمشون به " والحديد: 28) أو من كان ميتا فأحييناه وجلسنا له نور(يمشكط به
في الناس كما مثله في الظلمات ليس بخارج منها" والأنعام: 122) فعمل هوك على بصيرة، واستدلوا اجتهادا بتوفيق ركم على أعمال جليلة خ!هة فقطعوا عن الدنيا الآمال وتأهبت لآخرتهم بأوضح الأعمال "تتجافى جنوحهم عن المضاجهه) (السجدة: 16) "فلا تعلم نفسر ما أخفي لهم من قرة أعن " (الصجدة: 17)، فلابتداء الأمر وشدة الإبهام والاعلام ما أشار إليه قوله سبحانه وتعالى: "والليل إذا يرثيه) (والليل: أي ولما تحول إليه الحال في حق من كتب
في حقه ألايمان وأيده بروح منه أشار قوله سبحانه: "والنهار إذا تجلى" والليل: 2) ولانحصار السبيل وإن تشعبت في طريقين: "فمنكم كافر ومنكم مونغ) (التغابن: 2) "فريق في الجنة وفريق في السعر" والشورى: 7) أشار قوله تعالى: "وما خلق الذكر. والأنثى" الليل: رد "ومن كل شيء خلقنا!وجين " والذاريات: 49)، ففرو(إلى الله الو(حد مطلقا، فقد وضح أنث إن شراء الله بعض ما ليس من تخصيص هذا القسم والله أعلم.
أما سورة الضحى فلا إشكال في مناسبة استفتاح القسم بالضحى بما يسره
له سبحانه لا سيما إذا اعتبرت ما ذكر من سبب نهرول السورة، وأنه ! قد فتر عنه الوحي حتى قال بعض الكفار: قلا محمدا ربه، فنزلت السورة مسفرة عن هذه النعمة والبشارة.(1/510)
(764) أخرجه الطبرأفي في الكبير والبحار في مسنده من حديث أحمر بن مالك، قال في مجمع الزوائد: 11 57 فلا ألن لهيئة، يفيها من يحتاج إلى"الكشف عنه، و!و(ية البحار فيها يوسف لن عطية لا يحتج به كي أنظر المعلم أ أصكمير
للطبرأفي: 13 302 وجمع الفوائد: 11 24.
(765) لم أعز عليه.
- 367-(1/511)
سورة الشرح !!7)
محي هذه السورة من معنى السورة التي قبلها، وحاصل السورتين تعداد نعمه
عليه سبحانه، فإن قلت نجوم فصلت سورة "ألم نشرح " ولم ينسق ذكر هذه النعم في سورة و(حدة قلت: من العهود في البشر فيمن عدد على ولده أو عبده نعماء
!! أن ين!بهر إى أولا ما شاهد الحصول عليه منهابكسبه مما يمكن أن يتعلق في بعضها !. سلمان- صفل!ك وقع س لجزأ!إبتداعر فإذا استوفى له ما قصده من هذا، أتبعه بأشهر نعم ابتدائية قد كان ابتدأ؟ جدا قبل وجوده كقول الأب مثلا لابنه: ألم أختر لأجلك الأم- والنفقة، حيث استولذتك ؤاعددت من مصالحك كذا وكذا، ونظير ما أشرنا إليه قوله سبحانه لربهرياء عليه الصلاة والسلام لاعلم تك شيئا" لمريم: 9) وقد قدم له: المهنا نبشرك بغلام احمه يحيى، (767) (مريم: 7) الوهم استبداد النسبية في وجه الولد غير خافية في حق من قد ر نظره ولم يوفق، فابتد!أ بأزهرها، ثم أعقب ما لايمكنن أن يتوهم فيه ذلل!وهو قوله: "وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا" (مربم: 9) وله نظائر من الكتاب وعليه جاء ما ورد في هاتين السورتين والله أعلم.
(766)
(7 ة 7
!(1/512)
هسمى أيضا لا أ/ ثرعهه يلي مكية خلافا للبقاعط الذي زعم أنها مدنية، يلي ما يقول الألوم!ط: !!شديدة الاتصال بسهرة الضحى حتى أنه روى عن رايس يحر بن عبد العزيز أنهما كانا يقولان هما سورة و(حدة؟ لا يقرآنهما في الركعة الواحدة يما كانا يفص!ن بينهما باسم الله ا لرحمن الرحيم يا ذلك الشيعة ما حكاه الطبرم!ط ما. قال الأمام: والذي دعا!لى ذلك هو أن قوله تعالى: ملأ أ/ نثر!! كالعطف! على قوله تعالى: نتألم يجحد يتيمات وليس كذلك رز!لأ!! كان عند اءمام الرسول طيب من إيذاء الكفيف وكانت الحالة حالة محنة، وضيق صدر، والثاني يقتضكط أن يكون حال النزول منشرح الصدر طيب القلب فأتى يجتمعان، سميه نظر: و(لحق مدار مثل ذلك الهو(ية لا الدر(ية، والمتوتر كفهما سورتين والفصل فيما بالبسملة، نعم هما متصلتان معنى جدا، ويدل عليه ما في حديث الان راء الذي أخرجه ابن ألي حاتم أن الله تعالى قال له عليه الصلاة والسلام: يا محمد أ/ أجدك يتيما فآ!!ت ي!حالا فهديت، ي!ائلا فأغنيت، وشرحت لك صدرك أحلك عنك وفرك ورفعت لك يبهرك-. الله-جمع من. ئنجير!رح- الملا في: 30/؟ 16.
:* ثم ! عند الي نهر طرح !لسايقتها، شرح الصدر هناك مفصل هنا ببيان عناصره وأسبابه التي هي الايو(ء بعد أليتي، والهداية بعد والصلال، والبنى بعد العيلة، فتلك كلها عوامل انشراح الصدر بعد ألايمان لا سيما!مد جاءت بعد!كلد بإعطأ 6 حتى يرضى الرسول زي أنظر تعليق 3 من تناسق الدررص: 32/.
فيه:- وإنا غيرك ! بيبببم،.
+ !!، !- 368-(1/513)
سورة التين (768)
هذه سورة موضحة ومتممة للمقصود في السورين تجلها، فبان لك أن الصور النفسانية بظاهر الأمر مما هو عليه من التقليب والإتقان، قد كانت تقتضي الاتفاق بظاهر ارتباط الكممال بها من حيث إنها في أحسن تقويم والافتر(ق يبعد في الظاهر، فكيف افترق الحكم واختلف السلوك، فمن صاعد بالاستيضاح والامتثال، ونازل أسفل سافلين فضلا عن ترقي درجات الكممال، فإذن ليس يرقى من خطبمزيه التقرب إلا أنه نود!ط من قريب فأسرع في إجابة لناديه وأصاب، وما اعتل بحاديه فسلك من و(ضحات السبيل مارسم له وبنى على ما مكتب له من ذلك عمله، "ولو شئنا لآايتنا كل نفس هداهاكه والسجدة: رام فعلى العاقل المنصف في نفسه أن يعلم أن كلا ميسر لما خلق له (769)، فيضرع إلى خالقه في طلب الحلال، من وجد خيرا فليحمد الله.
فأوضحت هذه السورة أن ما أعطى الله نبيه طن وخصه به من ضروب الكمامات وابتدأه به من عظيم الآن مما تضمنت السورتان إلى ما منحه من خير الدارين، وما تضمن قدمه سبحانه أنه ما ودعه ولا قلاه من الملاطفة والتأنيب ودلائل الحب والتقريب، كل ذلك فضل منه تعالى و(حسان لا لعمل تقدم
(768) مكية النزيه، !هقل القرطبي عن ابن عباير!متادة أنها مدنية ياو بعيد لأن البلد المقسم به هو مكة.
ومن مناسبة هذه السورة لما قبلهما أنه تعالى كما ذكر لي السورة السابقة حال كمل النوع الإنسالي بالاتفاق بل
كمل خلق الله عزيجل على الاطلاقءيق ذكر تعالى في هذه السورة شرف بلده الأمين، وحال النوع يما يتهم
عليه أمرمايما أعد سبحانه لمن آمن منه به عليه السلام.
(769) إشارة إلى الحديث الذممط، ه (الضيخان وأبو!ايد والترمذكي) عن عمان بن حصين ضدي الله عنه قال: لاقيت يا رسول الله أعلم أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم، قيل: ففيم يعمل العاملون؟ قال: كل ميسر لما خلق له.
أنظر التام الجامع للأصول: 3811.
- 369-(1/514)
يستوجب ذلك أو بعضه، ولو تقدم عمل لم يقع إلا بمشيئته ؤلوفيقه وإرادته ولا يستوجب أحد عليه شيئا وإنما هو فضله يأتيه من يشاعفقال سبحانه منبها على ما وقع الإيماء إلى بعضه والقد خلقنا إلانسان في أحسن تقويههه بالآية: 4) ومع ذلك لا ينفعه وقوع صورته الظاهرة في ما/ الحثمهادة على مجمل خلق حاتم وضع، بل إذا لم يصحبه توفيق أسبقية سعادة من خالقه ولم يجعل له نورا يمشكط به لم ير غير نفسه، ولا عرف إلا أبناء جنسه فقصر نظره على أول ما شاهد، توقف عندما عاين من غير اعتبار بجده إلى تحقيق تآلف وتبين حاله أنه لم يكن شيئا مأيهورإ، فلما قصر وما أبصر اعتقد لنفسه الكمال وعمق عن البتدأ والمآل، فصار أسفل سافل!!ن حيث/ ينتفع بآلات نظره ولا تعرف حقيقة خه!، أو/ ير إلانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسكي خلقه له ليس: 77-78) ثم قال تعالى: هدمالا الذين آمنوا وعملو(الصالحات، (6) فهم الذين هداهم رحمهم بإيمانهم فجزو! بسببه من خلقه في أحسن تقويم، وإستوضحوا الغاط الستقيم، واستبصرو(، فأبصروا ونظروا فاعتبوإ، وقالوا رشا الله ثم استقاموا، لطفلهم أجر غير ممنون، (6).
سورة العلق (،)
لا قال سبحانه لنبيه ! له!فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين " حالتين: 7-8) وكان معنى ذلك على هذا بعد وضوح الأمر لك وبيانه، وقد نزهه تعالى عن التكذيب بالحساب ؤإعلى قدره عن ذلك، ولكن سبيل
(كلا)
هذه السورة مكية، حمد اختلف في أنها ئيل السور نزيلا. قال ابن حجر في الفتح: قال صاحب الكشاف ذهـ ابن عباس يبهاهد إلى أنها أهل سورة نزلت، "كثر المفسرين إلى أن أول صورة نزلت ساحة الكتاب. ثم قال: والذي ذهب مصر الأئمة بليه هو أكول وأما ألت ى نسبه رئى الزمخشرى) إلى ااز فلم يقل به إلا عدد أقل من القليل بالنسبة إلى من قال باسيل. الفرع 8/ 348.(1/515)
يمن ايجه اتصالها بما قبلهايالله ثكللم أنها بيان لمن ر إلى أشل قافلين من البثريمو من يرى الناس عن
الخير والعبادة والصلاة، وكذب بالقرآن !!ولى متكبر(، وأيضا لا تقدم في صورة التين بيان خلق إلانسان في أحسن تقويم بين هنا أنه تعالى: الأخلق إلانسان من عليه (2) يذلك ظاهر الاتصال، شاكيل بيان العلة الصورية، والثاني بيان العلة المادية أنظر تناسق الدرر: 154.
- 370-(1/516)
هذا إذا ورد كسبيل قوله تعالى: "لئن أث!يهت ليحبطن عملك " والزمر: 65) وبابه، وحكم هذا القبيل واضح في حق من تعدى إليه الخطاب وقصد بالحقيقة به من أمته طن من حيث عدم عصمتهم وإمكان تطرق الشمكوك والشبهة إليهم فتقدير الكلام أعط شيء يمن فيه أن يحطكم على التوقف والتكذيب بأمر الحساب، وقد وضح لكم ما يرفع الريب ويزيل الأشكال أفلم تعلمو(أن لمحكم أحكم الحاكمين، أفيليق به وهو العليم الخبير أن يجعل اختلاف أحوالكم في الشمكوك بعد خلقكم في أحسن تقويم، أفيحسن أن يفعل ذلك عبثا وقد قال تعالى: لازما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا، نص: 27) فلما قرر سبحانه للعبيد على أنه أحكم الحاكمة مع ما تقدم من موجب نفط الاستجابة في وقوع إلجاء إذا اعتل ونظر، وقت في التقليب سورة العلق مشهد إلى ما به يقع اللقاء، ومنه يعلم الابتداء والانتهاعاوهو كتابه المبين الذي جعله تبيانا لكل ض!طء وهدى ورحمة وبشرى للمحسنين، فأمر بقر(به ليتدبروا آياته فقال: !!اقرأ باسم ذلك " (1) أمما مستعينا به فسوف يتضح سبيلك وينتهج إليك، "تبارك الذ!ط نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمي نذيرا" والفرقان: ان وأيضا فإنه تعالى أعلم عباده بخلقه إلانسان "في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين " حالتين: 5) وحصل منه على ما قدم بيانه افتر(ق الطرفة وتباين المتقابلين، كل ذلك بسابق حكمته وإرادته !!ولو شئتما لآتينا كل نفس هداها" والسجدة: 13). ".(1/517)
وقد بين سبحانه أقصر غاية ينالها محرم خلقه وأجل عباده لديه من الصنف الانسافي وذلك فيما أوضحت السورتان قبل من حال نبينا المصطفى!ا ولجيل وعده القيم له في قوله: "ولسوف يعطيك ذلك !رض!ه) (الضحى: 5) وفضل حال ابتداء!!ألم نشرح له على ما تقدم سجل "رب اشرح لي صدر!ط " شطه: 25) إلى ما أشارت إليه آي السورتين من خصائصه الجليلة وذلك أعلى مقام يناله أحد ممن ذكر، فوقع تعقيب ذلك بسورة تضمنت الإشارة إلى حال من جعل في الطرف الآخر من الجندر الانسافي، وذلك حال من، أشير من لدن قوله تعالى: !!أرإيت الذ!ط ينهى عبدا إذا صلى- إلى قوله-: كلا لا تطعه "
- 371-(1/518)
(9-19) ليظهر تفاوت المنزلتين وتباين ما بي الحالتين وهي العادة الطردة في الكتب، ولم يقع صريع التعريف هنا ما وقع في الطرف الآخر ليطابق المقصود، ولعل بعض من لم يتفطن، يعترض هنا بأن هذه السورة من أول ما أنزل فكيف يستقيم مرادك من ادعاء ترتيبها على ما تأخر عنها نزولا، فيقال له ؤ(ين غاب اعتراضك في عدة سور مما تقدم بلط في معظم ذلك/ وألا فليست سورة البقرة من المدعي ومقتضى تأليفنا هذا بناء ما بعدها من السور على التعليب الحاصل في مصحف الجماعة إنما هو عليها وفيما بعد من الخط ما لا يحصى، فإنما غاب عنك نسيان ما قدمناه في الخطبة من أن ترتيب السور على ما هو عليه راجع إلى فعله عليه الصلاة والسلام كان ذلك بتوقيف منه أو باجتهاد الصحابة رضكط الله عنهم على ما قدمناه، فارجع بصرك وأعد في الخطة نظرك والله يوفقنا إلى اعتبار بيناته وتدبرآياته ويحملنا في ذلك ما يقربنا إليه بمنه وفضله.
سهرة القدر (770)
وقت تعريفا بانزأل ما تقدم الأمر بقراءته لا قدمت الإشارة إلى عظيم أمر الكتاب ؤ(ن السلوك أليه سبحانه أنما هو من ذلك الباب، أعلم سبحانه بليلة إنزاله وعرفنا بقدرها لنعتمدهافي مظان دعائنا وتعلق رجائنا ونبحث على الاجتهاد في العمل لعلنا نوافقها وهو كالساعة في يوم الجمعة في المهام أمرها مع جليل قدرها، ومن قبيل الصلاة الوسطى، ولله سبحانه في إخفاء ذلك رحمة وكان في التعريف بعظيم قدر هذه الليلة التعريف بجلالة النزل فيها، فصارت سورة القدر من تمام ما تقدم ووضح اتصالها.
(770) قال الألوص!ي: لهدههجه مناسبتا لما قبلها أنها كالتعليل للأمر بقر(عق القرآن المتقدم فيه كأنه قيل اقرأ القرآن لأن قدر عظيم يثمنه فخيم، شمال المطار: الإد باء الكناية في قوله تعالى: فدانا أنزلناه في ليلة القدر، الإشارة إلى قوله
تعالى ط!اقرئهه، و(رتضاه القاضي أبو بكر بن العر!!مال يملا بديع جدا،. روح العافي: 30/ 89/، !هناصق الدرر: 4؟ ا.
- 372-(1/519)
سورة المجق!ا 7ما
هو من تمام ما تقدمها لأنه لما أمره عليه الصلاة والسلام بأن هذا الكتاب
هو الذي كانت يهود تستفتح به على مش!بهط العرب وتعظم أمره وأمر التقي به حتى إذا حصل ذلك مشاهدا لهم كانت أول كافر به فقال تعالى: "لم يكن الذين كفهو(من أهل الكتاب والمشركين منفيين حتى تأتيهم البينة إلى قوله وذللت في ين القيمة وأ-5) وفي التعريف بهذا تأكيد ما تقدم بيانه مما يثمر الخوف وينهج بأذن الله التسليم والتبرؤ من ادعاء حول أو قوة، فإن هلك كانو(قد قدم إليهم في أمر الكتاب والآن به ما يجدونه مكتوبا عندهم في التو(رة والإنجيل، وقد كانو(يؤملون الانتصار به عليه الصلاة والسلام من أعدائهم ويستمتعون بكتابه، فرحم الله من
لم يكن عنده علم منه كألف بكر وعمر وانظارهما ضغط الله عنهم، وحرم هلك الذين قد كانت على بصمة من أمره وجعلهم بكفرهم شر القبة ورض!ط عن الآخرين ورضي عنه، وأسكنهم في جاره ومنحهم الفوز البر والحياة الأبدية، و(ن كانوا قبل بعثه عليه الصلاة والسلام على جهالة وعمى فلم يضرهم إذ قد سبق لهم في الأزل !!أولئك هم خير البيئة" لآية: 7)
سورة الزلزلق!772)
وردت عقب سورة الآية ليبين بها حصول جز(ء الفريقين ومآل الصنفين
المأيهورين في قوله: "أن الذين كفروا من أهل الكتاب إلى قوله: شر ال!بئة" (771) قال الجمهور أنها مدنية، وأخرج ابن مردوده عن عائشة أنها نزلت بمكة وبختلها قال يحمى لن سلام. أنظر: الإتقان ا لم 36 والدر المنثور 37716.
يمن وجهه مكاسبها أنه لما تقدم بيان عظيم فضل القرآن ي طرحته، كشفت هذه السورة خط المشركين الذين
كانا ينتظيين الضحى من السماء قد اختلفوا بشأنه وأنهم شر اليهئة وأن من سلك نهجه أية ث هم خير الرشة،
الفائزين في الآخرة.
جمال السيوطي: "هذه السورة واقعة موقع العلة لما تجلها، كأنه لما قال سبحانه: ملأ إنا أنزلنا!ه قيل: ا(1/520)
أنزل؟ فقيل: لأنه لم يكن الذين كفروا منهكين عن كفرهم حتى تأتيهم النية!مر رسول من الله يتلو صحفا
مطهرة وذلك هو المنزلهه تناسق الدرر: 3 وا.
(772) هذه السورة مدنية في قول ابن عباس !قادف يمنية قي قول ابن مرعي وجابريكلطاعط حمد ورد في فضلها ما أخرجه الترمذ!ط عن أنس قال: قال رسول الله كللت من قرأ "إذا زالت كل عدت له بنصف القرآن، وقي رواية
- 373-(1/521)
والبينة: 6) وقوله: لا أن الذين آمنة إلى خاتمة السورة (7!)، ولا كان حاصل ذلك افتراقهم على صنفين و/ يقع تعريف بتباين أحوالهم، أعقب ذلك بمآل الصنفين واستيفاء جز(ء الفريقين المجمل ذكرهم فقال تعالى: !!يومئذ يصير الناس أشتاتا ليهود أعمالهم... كل (6-7)
سيارة العاديات (773)
أقسم سبحانه على حال إلانسان بما. هو فقال: "أن إلانسان لربه
كني به (6) أي لكفور يبخل بما لديه من الأل كأنه لا يجازى ولا يحاسب على قليل ذلك كرهه من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وكأنه ما حمد بقوله: ط!فمن يعمل مثقال ذرة ضرب يره، والزلزلة: 7) !!وإنه لحب المر، أي الأل !!لشديدكه بآية: 8) لبخيل لم!وانه على ذلك لشهيدكه بآية: 7) وأن الله على ذلك لمطلع فلا نظر في أمره وعاقبة مآله إذا بعد ما في القبور وحصل ما في الصدور، أي ميز ما فيها من الشر والشر ليقع الجزاء عليه لا أن رقم بهم يومئذ لخبيركه (11) لا يخفى عليه يث!طء من أمرهم لافون يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره له. والزلزلة: 7-8)
سورة القارعق!774)
لما قال تعالى: !!أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدوركه والعاديات: 9-15) وكان ذلك مرة لأن يسأل متى ذلك، فقيل يم القيامة الهائل الأمر، الفرع الحال، الشديد البأس والقيامة هي القارعة، وكررت تعظيما
أخرى عنه أنها تعدل ربع القرآني أنظر تفسير ابن كثر: 7/ 347- 48 ر، والدر المنثور: 6/ 379، لالفرطبي: 20/ 146.
سر 77) هذه السهرة مكيقع !!قل القرطبي في نفسي أنها مدنية، يلكن التأمل لها يجد طابعها طابع السور المكية. حمد أبدى المصنف في مناسبتهايجها قويا ظاهر(، ويمكن أن يضاف إليه، أنه بعد تخوف السامع والقارئ
إلى معرفة جزاء العامل بالذؤضر(أو شرا، جاعه الجذب في هذه السهرة الكريمة أن ذلك يكون إذا بعثر ما في القبور يحصل ما في الصدور إن رقم بهم يهمثذ لخبر.(1/522)
(774) يلي مكية بالاتفاق، !ملإتضمنت زيادة تخويف من اليم الآخر، !هيان لعواقب تحصيل ما في الصدور، !جز(ء العاملين الذين تقدم ذكرهم في سهرتي الزلزلة والعائدات.
- 374-(1/523)
لأمرها كما ورد في قوله تعالى: "الحاقة ما الحاقة" والحاقة: أ-2) وقوله. تعالى: "فغشيهم من اليم ما غشيهم " شطه: 78) ثم زاد عظيم هولها إيضاحا بقوله تعالى: "يوم يكون الناس كالفر(ش المبثوث " (4) والفراشة ما تهافت في النار من البعوض، والمبثوث المنتشر "وتكون الجبال كالعهن المنفوش " (5) والعهن الصوف المصبوغ وخص لإعداده للغزل، إذ لا يصبغ بخلاف الأبيض فانه لا يلزم فيه ذلك، ثم ذكر حال الخلق في وزن الأعمال وصبورة كل فريق ما كتب له وقدر.
سورة التكاثر (775)
لما تقدم ذكر القارعة وعظيم أهوالها أعقب بذكر ما شغل وصد عن الاستعداد لها وألهى عن ذكرها وهو التكاثر بالعدد والقربات والأهلين فقال: الهام التكاثر" لآية: أي وهو في معرض التهديد والتقريع، وقد أعقب بما يعضد ذلك وهو قوله: "كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " ثم قال: "كلالة تعلمون علم اليمن " (!5) وحذف جذب لو، والتقدير لو تعلمون علم اليقين لما الهام التكاثر، قال !: الو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيغ كثير (... الحديث) (776) وقوله تعالى: "أترون الجحيم " لآية: 6) جذب لقسم مقدر أي والدة أترون الجحيم وتأكد بها التهديد وكذا. ما بعد إلى آخر السورة.
(775) !!ي مكية!هسمى لا المقعقه عند جميع المفسرين؟ قال أبو سياف شمال الألوسي هي مدنية تركت في قبيلتي من قبائل الأنصار قي بنى كارثة، ثم قال: القوة الأدلة على مدنيتها قال بعض الأجنة أنه الحق. روح العافي: 130
232.
وأخرج الحكم والرقي في الشعب عن ابن عمر قال: قال رسول الله !ل! ألا يستطيع أحدا أن يقرأ
ألف آية كل يوم؟ قالوا: ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية؟ قال: أما يستطيع أحدهم أن يقرأ ئ!ا3 التكاثر؟. أنظم
الدر المنثور: 38616.
(776) أخرجه من حديث أنس بن مالك أحمد والشيخان والترمذي والنساء، وكان ذلك في خطبة الكسوف. أنظر فيفر القدير على الجامع الصغير: وا 16 ر.
- 375-(1/524)
سي مرة العمل ر (777)
لا قال تعالى: لا أوهام التكاثر" لآية: أت 2) وتضمن ذلك الإشارة إلى
قصور نظر إلانسان وحصر إدراكه في العاجل دون الآجل الذي فيه فوزه وفلاحه وذلك لبعده عن العلم بموجب الطبع أنه كان ظلوما جهولا، أخبر سبحانه أن ذلك شأن إلانسان بما هو إنسان فقال: "والعصر أن إلانسان لفي خسر" لآية: أن فالقصور شأنه والظلم طبعه والجهل جبلته فيحق أن يلهيه التكاثر ولا يدخل الله عليه روح "ألايمان "ألا الذين آمنو(وعملو(الصالحات إلى آخرها" (3) فهمك الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.
سورة الهمزة 778)
لا قال سبحانه لا أن إلانسان لفي خسر" والعصر: 2) أتبعه بمثال من
ذكر نقصه وقصوره واغترإره وظنه الكمال لنفسه حتى يعيب غزه، و(عتماده على ما جمعه من المال ظنا أنه يخلده وينجيه، وهذا كله عين النقص الذ!ط هو شأن إلانسان وهو المأيهور في السورة قبل فقال تعالى: لاوال لكل همزة لمزة" لآية: أن فافتتحت السورة بأيسر ما أعد له من العذاب جزاء له على همزة ولمزه الذي أتم حسده، والهمزة: الغياب الطعام، واللمزة مثله، ثم ذكر تعالى وآله ومستقره بقوله: لالينبذن في الحكمة" (4) أي ليطرحن في النار جزاء على اغتراره وطعنه.
(777) يلي مكية، حمد تيل فيا أنها مدنية ما ذكر ذلك القرطبي في توسعه. جمال السيوطي في ناصبة هذه السورة لما قبلهاي!ا بعدها: أن سورة التكاثر بعد القارعة واقعة موقع العلة لخاتمة ما قبلها، كأنه قيل: لما قال هناك: ط!فأمه
هاوية كهـ (1 قمارعة: 8) قيل:/ ذلك؟ فقال: لأنكم لا الهام التكاثركه ()) فاشتغلت بدنياه يملأهم م!زينكم بالحطام، فخفت م!ننكم بالآثار ي!ذا ئكلقبها بسورة العصر المحتملة على أن إلانسان في خسر، بيان لخسارة
تجار الدنيا، ود!لح تجارة الآخرة يطذا ئكلقبها بسورة الهمزة المتوعد فيا من جمع مالايكلدده يحسب أن ماله أخلده
فانظر إلى تلازم هذه السهر اكرلع يحسن اتساقها. أنظر تناسق الدرر. ص: 137.(1/525)
(778) يلي مكية بالاتفاق.
- 376-(1/526)
لمتبهؤة الفيل (779)
لما تضمنت سورة الهمزة ذكر اغترار من فتن بماله حتى ظن أنه يخلده، وما
أعقبه ذلك أتبع هذا بأصحاب الفيل الذين غرهم تكاثرهم وخدعهم امتدادهم في البلاد واستيلاؤهم حتى همو(بهدم البيت المكرم فتعجلوأ النقمة وجعل انفه كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طير وأبابيل أي جماعات متفرقة ترميهم بحجارة من سجيل حتى استأصلتهم وقطعت دابرهم فجعلهم كعصف ماكول، وأثر لهم ذلك، اغترارهم بتوفر حظهم من الأسر المتقدم.
سورة قريش (780)
لإخفاء باتصالهما أي أنه تعالى فعل ذلك بأصحاب الفيل وضعهم عن بيته
وحرمه لانتظام أهل قريش وهم سكان الحرم وقطان بيت الله وليؤلفهم بهاتين الرحلتين فيقيموا بمكة وتأمن ساحتهم.
(779
(780
) هذه السورة مكية بالإجماع: حمد أبدى الألوسي مناسبة وجيهة لما قبلها حيث قال بدلا تضمن الهمز واللمز من الكفرة نوع كيد له عليه الصلاة والسلام، عقب ذلك بقصة أصحاب الفيل للإشارة إلى أن عقبى كيدهم في الدنيا تدمعمم، فإن عناية الله عز!جل برسوله كله ئقهى!غ من عنايته سبحانه بالبيت، فالسورة مرة إلى بيان مآلهم في الدنيا إثر بيان مآلهم في الآخرصه. روح المعافي: 232130.
) يرى مكية في قول الجمهوري!و الظاهر، وصلتها بالتي قبلها و(ضحة؟ قال المؤلف، منة الله على!مل الحق الذ!ط صان مستقرهم، وأهلك من أر(د بهم شرا، وكان من مقاصد صاحب الفيل لا أبرهة، حرمان ئيل مكة مما ألفوه من تجارتهم.(1/527)
وذهبت طائفة إلى أن هذه السورة ولا الفيل، سورة و(حدة و(حتج! عليه بأن أر بن كعب/ يفصل بينهما بالمسلمة في مصحفه بما!وى عن عمر بن ميمهن الأذى قال صليت الغرب خلف عمر بن الخطاب ضدي الله عنه فقرأ في الركعة كولي ولا التين به، في الثانية لا أ/ تر، ولا!يلاف قرب لمهه من غير أن يفصل بالبسملة، وأجيب بأن جمعا أثبتت الفصل في مصحف ألي والمثبت مقدم على النافي، !!أن خبر ميمون أن سلمت صحته محتمل لعدم عامه يفعله قرأهاسا، ويزيد استقلالها أيضا كون فيها ليست على نمط آ!ط ما قبلها، و(نه بعد ثبوت توتر الفصل لا يحتاج إلى دليل. أنظر!وح المعافي: 233130.
- 377-(1/528)
!!!! !!!!! !!!!! !!!!!!!! !!! !!! !!!!!! !! !!!!!!!!! !! !!!!!!! !!! !!!!!! !!!!!!! !!!!!!!!!!!!!! !!! !!!!!!! !!! !!!!!!!!! !!!!!!!! !!!! !!!!!!! !!! !! !!!!! !!!! !! !!!! !! !!!! !!!! !! !!!!! !خالصا!!783!وقوله !!!! !!!!!! !!!!!!! !!!! !!!!! !!!!!! !!!! !!!!!! !!!!!!! !!!! !!!!78! !!!! !!!! ! !!!! (782) !!(783) !!!!! !!!!!!!!!!! !!!! !! !!!!!! !!!!!!! !!!!!! !!! !(784) !!!!!! !!!! !!!!!!!! !!! !!!! !!!!!! !!!!!!!! !!!! !! !!!78 3-(1/529)
!!!! !!!!!!!!!!!!!!! !!!!!! !!!! !!!!!!!!!!! !!!!!! !!!!!!! !!!!!!!! !!!!!!!!! !! !!!! !! 87( فاحذ!و!!!!! !!!!! !!!!! !!!!!! !!!!!!!!! !!!!! !!!! !!!!!! !!! !!!!! !!!!!! !!!!!! !!!!!!! !!! !!!!!!! !!!! !!!و(ر(حتهم !! !!! !!!!!!!!!!!! !!!!! !!!! !!!!!! !!!!!!!!!!! ! !!! !!!!!!! !!!!! !(785) !!! !!!! !!! !!! !!!! (786) !!! !!! !!!! !!!!!! !!! !!!!!!!!!!!! !!!!!! !!!!!!!! !!!!!!!! !!!!!! !! !!! !!! !!!!! !! !!!!!!!!!! !!!!!! !!79 3-(1/530)
/ !!!!!! !! !!!!! !!! !!!!! !!! !!!!!! !!!! !!! !! !!!!! !! !!!!! !!!!!!! !!!!!!!!!! !!! !!!! !!! !!! !! !!!!! !!! !!!!! !!! !!! !!!!!! !!!!!! !!!!!!!!!!! !!!! !!!!!!!!! ! !!!!!!! !!!!!!! !!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!(788) !!!!!! !!!! !! !!!!!!!!!!!!!! !!!! !! !!!!!!! !!!!!! !!!!!! !!!!!!!!! !1 !!08 !!!! !!!! 330!!!!! !!!!!! !!! !! !!!! !!!!!! !!! !!!!80 3-(1/531)
الخصوص منهم والشر،، ثم أحيل من تمسك بهم ورتبهم مختلفة، وإن جمعهم جامع وهو قوله: "فريق في الجنة،، وأما أهل التنكر عن هذه الطريق وهم الهالكون فعلى طبقات أيضاً ويضم جميعهم طريق و(حد، فكيف ما تشعبت الطرق فإلى ما ذكر من الطريقين مرجعهما وباختلاف ممثل الجميع عرفت آي الكتاب وفصلت ذكره والقرب من أحوال من تمسك منهم ورتبهم مختلفة، وأن جمعهم جامع وهو قوله: "فريق في الجنة"، وأما أهل التنكر عن هذه الطريق وهم الهالكون فعلى طبقات ألما، ويضم جميعهم طريق واحد، فكيف ما تشعبت الطرق فالي ما ذكر من الطريقين مرجعهما وباختلاف سبل الجميع عرفت آمم! الكتاب وفصلت ذكره خطه تفصيلا لا يبقى معه ارتياب لمن وفق، فلمما انتهى ذلك كله بما يتعلق به، وتداولت بيانه الآممط من لدن قوله بعد أم القرآن "هدى للمتقين " والبقرة: 2) إلى قوله: "أن شانئك هو الأبتر" والكوثر: 3) أتبع ذلك بالتفاصيل والتسجيل فقال تعالى: "قل يل أيها الكافرون " لآية: أن فبين سبحانه أن من قضى عليه بالكفر والمصفاة عليه لا سبيل إلى خروجه عن ذلك، ولا يقع منه ألايمان أبدا "ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة كلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل ش!طء قبلا ما كانوا ليومن!ا إلا أن يشاء الله " كالانعام: 111).
= أما سبب تأخهما إلى هذا المرضع فقد أبدى فيه المصنف رحمه الله نظر عجيبا.
يدا ظهر لي من مناسبتا أنه لما تقدم ما أعطاه الله تعالى لنبيه من الخير الكثير، يمن الخالدة للمنافقين والكافرين، في السورة السابقة جاعل هذه السيرة لتعلن للكافرين أنه لا مساومة، ولا مداهنة، فلكم طريقكم ولي طريقي، حمد عقدت بعض معالمه في لا الكوثر، وأبرزها الصلاة، لمذا قال عليه الصلاة والسلام !!بين الرجل والكفر ترك الصلاة له.(1/532)
وأيضا لما قال تعالى في السورة السابقة لا إن شانئك هو الإلركه كان ذلك إذعانا لهم وحكما عليهم بأنهم سيموتون على الكفر، فكان شانئك الذري قال هذه الكلمة مكتوب عليه أنه سيظل أشريلن يهتد!ي إلى ألاسلام، شأن الأسود بن عبد المطلب، أمية بن خلف، العاصمي بن و(ئل، الوليد بن المغيهف فهذا فريق يقابله فريق آخر الفريق الموصول بالله، والفرقان لا يمكن أن يتخذ منهجهما في الحياة: لا في تصور العقيدة ولا في الروعة، ولا في طريقة التعبد لا في منهج التفكير لا في المباد!س! لذلك قال تعالى بعد ثورة الشهر لأقل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدين.... إلى آخر السور!ه فضاعت تعبيرا عن المعنى الدممط أعر عمه حديثا في العرف الديليمامي بقطع ولعلاقاته خاصة!دد أعقبت بسورة النصر، إيذانا بأن العاقبة لمحمد وأنصاره والدائرة ستكون حما على ستصر الرسول والكائدين له.
- 381-(1/533)
ولو أنهم بعد عذاب الآخرة، ومعاينة البعث وعظيم تلك الأهدل، وسألهم الرجوع إلى الدنيا وقولهم لارنكا أخرجنا (789) نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل كل وفاطر: 3) فلو أجيبوا إلى هذا وارجعوا لعادوا إلى حالهم الأول، "ولو ردوا لعادوا لما نهو(عنه " والأنعام: 28) تصديقا كلمة الله وأحكاما لسابق قدره لاأفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار" والزمر: 19) فقال لهم "لا أعبد ما تعبدن ولا أنا عابدون ما أعبد إلى آخرها" والكافرون: 2- 6) فبان أمر الفريضي وارتفع الأشكال واستمرت على طريقه "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات كل وفاطر: 3) لا أن عليك إلا البلاغ " والشورى: 48) فتأمل موقع هذه السورة وأنها الخاتمة لا فصل في الكتاب يلح لك وجه تأخيرها والله أعلم.
سورة النصر (ء)
لا كمل دينه و(تضحت شريعته و(ستقر أمره !، نادى أمانة رسالته
حق أدائها عرف عليه السلام نفاذ عمره وانقضاء أجله، وجعلت على ذلك علامة دخول الناس في دين الله ساعات بعد التوقف والتخبط حكمة بالغة باولو شاء الله لجمعهم على الهد!هه والأنعام: 33)، ؤاجمر بالإكثار من الاستغفار الشروع في أعقاب المجالحم! وفي أطراف النهار وخواتم الأخذ مما عسى أن يتخلل من لغو أو فتور، فشرع سبحانه الاستغفار ليحرز لعباده من حفظ أحالهم وربط أوقاتهم ما
(789) في الأصل: فارجعنا.
(ء) يلي مدنية بالشجاع، حمد جله عن ابن عمر أنها نزلت يميط أيام الطريق من حجة العدل في العام العاشر للهجرة !دسمى صورة التي يع.
يمن مناسبتها ما أبداه أكمام فخر الديبنءلازى بقوله: كأنه تعالى يقول: لما أمرتك في السورة المتقدمة
بمجاهدة الكفار بالتبرع فهم لابطال دينهم جزيتك عن ذلك بالنمر والفتح !هكثير الاتباع. كمال: يتجه آخريمو أنه
لما أعطاه الكوريمو الخير الكثير ناسب تحميله مشقاته !هكاليفه فعقبها بمجاهدة الكفار والتبرع صنهم، وإبطال(1/534)
دينهم عن ذلك بالنصريالفتح !هكثير الاتباع. كمال: يتجه آخريمو أنه لما أعطاه الكؤلريمو الخير الكثير ناب
تحميله مشتقاته !هكاليفه فعقبها بمجمدة الكفار،الكبرى منهم فلما امتثل ذلك أعقبه بالبشارة بالنصر والفزع،
9إقبا كل الناس ئنماجا إلى ست ؤ(شار إلى دنو أجله، فإنه ليس بعد الكمال إلا الزوال، أنظر تناسق الدرر: ص
- 382-(1/535)
في بعلي أجورهم؟ وعدهم "وتمت كلمة يدلك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمماته " والأنعام: 145) وقد بسطت ما أشارت إليه هذه السورة العظيمة، وكل كلام رشا عظيم فيما قيدته في غير هذا (795)، وأن أبا بكر ضغط الله عنه عرف منها أن رسول الله ! نعيت إليه نفسه الكريمة على دربه، وعرف بدنو أجله، وقد أشار إليه هذا الغرض أيضا بأبعد من الواقع في هذه السورة قوله تعالى: "اليوم كملت لكم دينكم "... الآية والمائدة: 3) وسورة براعة، وأفعاله عليه الصلاة والسلام في حجة العدل، لوت لم يبلغنا استشعار أحد من الصحابة ضغط الله عنهم يقين الأمر إلا من هذه السورة، وهي عرفت بإشارة بر(عة وآية المائدة تعريفا شافيا و(ستضعر الناس عام حجة الود 4 وعند نزول براعة ذلك لكن لم يستيقنو، وغتب! رجاءهم في حياته طن، ومنهم من توقف، فلما نزلت فإذا جاء نصر الله والفتحة استيقن أبو بكر ضغط الله عنه ذلك استيقظنا حمله على البكاء لما قرأها رسول الله طه.
سورة المسد (، !7)
هذه السورة و(ن نزلت على سبب خاص وفي قصة معلومة فهي مع ما
تقدمها واتصل بها في قوة أن لو قيل قد انقضى عمرك يا محمد و(نتهى مما قلدته من عظيم أمانة الرسالة أمرك، وتأدية ما تحملته وحان أجلك، و(مارة ذلك دخول الناس في دين الله أفو(جا واستجابتهم بعد تلكؤهم، والويل لمن عاندك وعدل عن متابعتك، وأن كان أقرب الناس إليك، فقد فصلت سورة "قل يا أيها الكافرون " بين أوليائك وأعدائك، وبان بها حكم من اتبعك ومن عاداك ولهذا عاهد عليه
(790) لعله يقصد كتابه !!ملاك التأ!!ل، الذ!ط بسط فيه أوجه تابع الآن.
ساو 7) !!ي مكية بإجاع، وما أبداه المصنف وجه قوى ويمكن أن يلاحظ س التاسع مع ما قبلها، أنه لما تقدم الإعلان بالنصر للنبي ! من الله تعالى نائب أن يأتي إعلان بإهلاك أعدائه يمنا!هيه وحساده وشانئيه يلي كانت من
ئتر! الأسر بليه.
- 383-(1/536)
الصلاة والسلام البلدة من النفاق (792)، ليعلم كفار قريش وخصم أنه لا اعتصام 3م لأحد من النار إلا بالإيمان بأن القرابات غير نافعة ولا تجديه شيئا إلا مع ألايمان لعلكم 1 دينكم ولي ديهه والكافرين: 6) لاأنتم بريئون مما أعمل وأنا بردى مما تعملون له بيونس: 41) لاوإلمومنون والومضات بعضهم أولياء بعههه والتوبة: 71) وها هنا انتهى أمر الكتاب بجملته.
سهرة الأخلاص ()
لا انقضى مقصود الكتاب العزيز بجملته عاد الأمر إلى ما كان يشعر العالم
بمالهم من ترددهم بين عدمية ثم الله ينشاء النشأة الآخرة، فوجي هم منه سبحانه وبقا!صم به وهم وجيع ما يصدر عنهم من أفعالهم ؤأقوإلهم، ص ذلك خلقه لاختراعه، وقد كان سبحانه ولا عالم ولا زمان ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان لا يفتقر إلى أحد ولا يحتاج إلى معين، ولا يتقيد بالزمان ولا يتحيز بالكاد، فالحمد لله رب العالين أهل الحمد ومستحقه مطلقا، له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم لأقل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد و/ يكن له كفؤا أحدكم وأ-4) الوجود الحق وكلامه الصدق، وما هذه الحياة الدنيا إلا لعب ولهو، وللدار الآخرة للذين يتقون، فور لمن استوضح آي كتاب الله لاقى الأمر
(792) واخرج ابن أر!اتم عن ررالآ بن أوفى قال: كانت هذه السهرة تسمى المقشقشة. أنظر الدر المنثور: 6/ 404.
قال السيوطي: قال اءمام رئى الفخر الازى) يجب اتصالها بما قبلها أنه لما قال: لعلكم دينكم ولا
دمه (6) فكأنه قيل: إلهي، كما جز(في؟ فقال الله له: النصريالفتح فقال: يما جز(ء عمي الذي دعاني إلى
عبادة الأصنام؟ فقال:،تبت يدا أبي شكه (1) الآيات.
قال: فتأمل هذه المجانسة الحافلة بين هذه السور مع سورة النصر من ئو(خر ما نزل بالدنية والكافي
!هبت من أو(ئل ما نزل بمكة ليعلم أن تغليب هذه السور من الله، !!أمرهـ أنظر تناسق الدار: 60 إ.(1/537)
(*) تسمى هذه السهق! بالإخلاص لما فيها من التليد، يحيي أيضا ألأ الأسا!ع لأن التوحيد أساس واصل لسائر وصول الدفع.
قيل أنها مكيقع جميل مدنية، وفي فضلها جرت أحاديث كثيهق ؤ(نها تعدل ثلث الق!(نط أنظر الدر المنثور:
6/ 410 يما بعدها، !مضائل الرهان للنسارص: 82.
- !!3-(1/538)
من بابه وعرف نفسه ودنياه إياب داعي الله ولم ير فاعلا في المنجود حقيقة إلا هو سبحانه، ولما كمل ضصود الكتاب و(تضح عظيم رحمة الله به لمن تدبر و(عتر وأناب كان مظنة الاستعاذة والتجأ من شر الحاسد وكيد الأعداء، فخر بالسعي تين من شر ما خلق وذرأ، وشر الثقلن.
سهرة الفلق (5)
قد أشير، إى في الكلام على ارتباط الأخلاص إلى وجه ارتباطها آنفايذلك
أوضح أن شاء الله.
سورة الناس (4)
وجه تأخرها عن شقيقتها عمم الأولى وخصوص الثانية، ألا ترى عمم
قوله "من شر ما خلق) (الفلق: 2) و(بهام إصا) وتنكير غاسق وحاسد، والعهد فيما استعيذ من شك في سورة الناس ة ؤلعريفه ونعته، فبدأ بالعموم، ثم أتبع
(مم!) سورة الفلق، وسورة الناس تم بيان بالمعوذتين لافتتاحهما بقل أعوذ، يقد نزلا معا بالمدينة في قول قادة وأحد قولي ابن عام، سمو الراحل وفي قولي الحسن يكلكرمة ؤآخريط ألما مكيتان، حمد أمر النبي ع!ير! أصحابه أن يكثروا من زراعتهما.
(ح!) أما فاسدة خط القرآن بالسعي خير فقد نقل السيوطي عن ابن جرير عن شيخه ابن الزبير في ذلك ثلاثة أمور: أكول: لما كان القرآن العظيم من أعظم نعم الله على عباده والنعم مظنة الحسد، فرغ مما اطفىء الحسد من ا!ضتعاذة بالله.
الثاني: شكا خص بهما لأن رمال الله !ير! تال فيهما: أنزلت على آيات لم أر كلهن قط،؟ قال في فاقة الكتاب:/ا ينزل في التوراة لا في الإنجيل لا في القرآن مثلها: فافتتح القرآن بسرعة لم يزل مثلها، إختغ بسورىت لم. أر مثلهما،
لجمع حسن الافتتاح الاختتام....
ثالث: إنه لما أمر القلعى أن يفتتح قراءته لالتعيؤ من الشيطان الرجيم خط القرآن بالمعوقين يحصل الاستعاذة بالله عند كل القناعة يولند آخر ما يقرأ من القرآن، فتكون الاستعاذة اشتملت على طرفي اءبتداء إلانتها! ليكون القارئ
محفوظا تحفظ الله الذي استعاذ به من أول الأمر إلى آحرهـ أنظر معرض الأقران: 7711، 78.
- 385-(1/539)
بالخصوص ليكون أبلغ في فصيل ما قصدت الاستعاذة منه وأوفى بالقيود، ونظر هذا في تقديم المعنى الأهم ثم اتباعه بالأخص ليتناول الدقائق رألجلائل قوله سبحانه: بسم الله الرحمن الرحيم فمعنى الرحمن ومعنى الرحيم وأحد الا في عموم الصفة الأولى وكونها في المبالغة!مد تعرض لبيان ذلك المفسهن ولذلك نظائر.
- 386-(1/540)
الفهارير
فهرش الموضوعات
فهربت الآيات القرآنية
فهربت الأحاديث النبيهدة فهربت الأبيات الشمالة فهربت الحب
فهربر الأعلام
نهربر وبلدان
فهربت بأهم المصادر والمراجع(1/541)
8- فه!ير الموضوعات
الجز الأول: الدراسة
ا!نوع
القسم الأول: جمع القرآن ؤلرتيبه ................................45
الجحث ائول:................................
-19000000000000000000000000000000000000000
جمع القر(ن !لدوينه........................
كتاب الوحي ............................................................................................212
حفظ الصحابة للقرآن......................
تدوين الصحابة للقرآن ...............................................23
جع الفر(ن في عهد آلط بكر:.............:.:.:..:.:...:.:.......:....:.:......24
جمع القرآن في عهد عئمان يدو(عيه....................:::....:..:.:..:::.:.:.:..: 4 ر
تشكيل لجنة الجمع.................................................. رر
منهج الجمع العثمافي.......:.....:.:.......:.............:.....:.:.....: .......7 ر
!ريق عمان للمصاحف............. -..........................................40
شبهه تعارض المصحف العمافي مع مصاحف بعض الصحابة ......................40
ابحث ان في
لزديب القرآن الكهى ..............................................43 تزليب الإلات................................... --.........................................؟4 لرديب السور ................................................................48 تزليب السور اجتهادي ....................49 تزليب السور توقيفي إلا الأنفال وبر(عة 00000....0....0..............0..........0................0......00...... 5؟ الخلاف في تزليب السور لفظي............................. ا؟ - تيب السور تهقيفط.........................................:...:::...:.:...: 32 لر
- 389-(1/542)
الوضوع
الصحفة
الرأى انحتار .................................................................34
تزليب القرآن حسب النههل ....................................................35
الاعجاز في تزليب القر(ن ......................................................38
إعادة تزليب النص القر(في .....................................................60
موقف بعض الستشرقين من تزليب القرآن ........................................61
رفض تفسر القر(ن حسب تزليب نهيله ..........................................63
البحث الثالث: ......................................................................69 التناسب يجه من يجه! الإعجاز ...............................................71
تعر!ف التناسب ..............................................................71
علم المناسبات وأهميته .........................................................71
أن!ع التنايسب............................................. " .................72
التناسب في نظم القرآن .......................................................75
تناسب الحهه! في الكلمات ..................................................76
تناسب الكلمات في الج!مل ...................................................80
تناسب نظم الآيات في السور .................................................83
أمثلة من يحدة السور!لرابطها.................................................87
التناسب بين كتب التفسير والتأليف المستقل 95000000000000000000000000000000000000
أهمية الناسبة في التفسير 950000000000000000000000000000000000000000000000
تناسب الآيات عند المفسر!ن: ...............................................92
* أمثلة من تغسر الفخر الازى .............................................93
!(1/543)
أمثلة من تفسمر الشيخ محمد عبده ........................................93
ءأمثلة من تفسو سيد قطب ..............................................96
تناسب الآيات والسور 15500000000000000000000000000000000000000000000000000000000
تناسب السور............................................................. " 1510
اقسم الثافي: عصر ابن الزبر ؤلرجته ومؤفاته ...........103
عصر ابن الزبر ..............................................................107 الحالة السياسية في عص!......................................................107 نهاية الوحدين. ...............................................................107 سقوط المدن،القو(عد الك!ي ..................................................108 الزعامات وانبعاث روح الطو(ثف 11500000000000000000000000000000000000000000000000
- مو 3-(1/544)
الموضوع
الحياة العلمية في عصر ابن الزبير:...... 8 البيوث العلمية..................
8 الاكز العلمية...................
8 الرحلات العلمية.................
" حركة التألف في هذا العمر......
ابحث الثالي:..............................
المفحة
.......113 .......114 ....... و 11 .......118 ......122
......127
لرجمه ابن الزبر.....:....................
اعه ونسبه .......................................129 مولده ونشأته ووفاته..:.:. ة.::..:::::....: ....................................129 شيوخ ابن الزبير ...................................................130 إجازة ابن الزبر من أقطار نحتلفة ...............................................132 مكانته العلمية ........................................142 تلاميذ ابن الزبر.......:...:..:.:.::...:.. ....................................146 ء....................................... ورا مولمات ابن الزبر ............................................................164
المبحث ان لث
تحقيق عن!ن الكتاب...................................................... !صف النسختبن المعتمدتين............................................... قيمة الخطوطتين............................................................. منهج التحقيق........................................................... دليل الاشالات لالرموز......................................
- 391-
169 171 173 174 و 17(1/545)
ابزء الثإني
الوضرع
مقدمة الؤلف ....................178 باب اقعريف بترتيب السور .........182 سورة أم القآن ...................187
سورة البقرة 500000000000000000000000"ا صورة آل عمر(ن...................؟19 سورة النساء.....................198 سورة الماثدة .....................200 سورة الأنعام .....................203 سورة الأمماف ....................210 سورة الأنفال .....................214 سورة براعو .......................220 سورة يونس ......................221 سورة هلا .......................223 سورة يوسف .....................227 سورة الرعد ......................234 سورة اجماهيم .....................6 ر 2 سورة الحجر .....................240 صوقو النحل .....................242 سورة الإمراء.....................243 سورة الكهف ....................248 سورة مريم 1000000000000000000000000؟2 سورة طه ........................232 سورة الانبياء.....................4؟2 سورة الحج ......................236 سورة الومنين ....................7؟2 سورة ألنور 90000000000000000000000؟2 سورة الفرتان .....................260 سورة الشعر(ء....................262 سورة افل.......................؟26
تحقيق النص
الهضوع
سورة القصص ...................266 سورة العنكبوت ..................270 سورة الر!!.......................273 سورة لقمان.....................؟27 سورة السجدة ...................276 سورة الأحزاب ...................279 سورة سبأ .......................283 سورة فاطر ......................283
- ........287
سوره يس...............(1/546)
سورة الصمافات ..................288 سورة ص .......................289 سورة الزمر ......................290 سورة الؤمن (غافر) ...............292 سورة حم السجدة (فصلت) ......4 و 2 سورة الشورى ....................298 سورة الزخرف ....................299 سورة الدخان 5100000000000000000000 ر سورة الشريعة (الجاثية) ..........303 سورة الأحقاف ..................303 سورة القتال (محمد) ..............306 سورة الفتح ......................07 ؤ سورة الحجر(ت ...................311 سورة ق .........................313 سورة الذاردات...................؟ 31 سورة الطور ......................317 سورة النجم ......................318 سورة القمر ......................319 سورة الرحمن .....................326 سورة الاقعة .....................328
- 392-(1/547)
الموفوع
سورة الحديد .....................29 ر سورة المجادلة 5000000000000000000000 ر 3 سورة الح!ثر .....................2 ر 3 سورة الممتحنة ...................333 سورة الصف ....................4 ر ر سورة الجمعة..................... و 3 ر سورة المنافقين ...................6 ر ر صورة لتغا بن .................338 سورة الطلاق .....................339 سورة التحريم .....................340 سورة الملك ......................341 سورة ن (القلم).................. ر 34 سورة الحاقة...................... و 4 ر سورة المعارخ ....................346 سورة نوح .......................347 سورة الجن .......................348 سورة المزمل ......................349. سورة المدثر ......................330 سورة القيامة .....................331 سورة الانسان ...................52 ر سورة المرسلات ...................353 سورة عم (النبأ) ..................54 ر سورة النازعات ...................355 سورة عبس ......................356 سورة التكوير ....................358 سورة الإنفطار ...................58 ر سورة اقطفيف 0..................358 سورة الانشقاق ..................59 ر سورة البروج .....................60 ر
-6 و 6
الموضوع(1/548)
سورة الطارق .....................360 سورة الأعلى ......................61 ر سورة الغاشية ...............362 سورة الفجر .....................362 صورة البلد...................... ر 6 ر سورة الشسص!...................364 سورة الليل ......................364 سورة الضحى................... و 36 سورة ال!ثرخ ....................368 سورة التين ......................369 سورة العلق ......................370 سورة القدر ......................72 ر سورة البينة...................... و 37 سورة الزلزلة ......................373 سورة العاديات ...................374 سورة القارعة ............374 سورة التكاثر .....................375 سورة العصر .....................376 سورة الهمزة ......................376 سورة الفيل ......................377 سورة قريش ......................377 سورة الماعهن .....................378 سورة الكوثر .....................79 ر سورة الكافون ...................380 سورة النصر .....................82 ر سورة المسد ......................383 سورة الأخلاص ...............384 سورة الفلق ......................385 سورة الناير .....................385(1/549)
2- فاربر الآيات القرآنية
الواردة في الدراسة مرتبة حسب الحرف الأول من الآية
الخضوع أ ا!فعة الوقوع ك الصفحة آند أشد خلقا أم ا لحا- 94 كلا إذءحكم!!ص! دكا 6،97ور
أ/ ترالي الذين أ!!وانصيبأمن أكتاب 91
ألم تر إلى الذين خرجت من ديار963 كلا بل لا تكرمهن اليتيم
أ/ تر كيف فعل ربك بعاد 97 كيف تكفههن بالله كنتم امضتا 94
اقرأ باسم ذلك الذي خلق 73 لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق !؟ إنانحن نزلنا الأيهروإناله لحافظهن 42،10 لي!كمثله ث!يء82
من سيكيم لشتى 98- هـ-
إن الذين كذبو(بآياتنا و(ستكبرو! عنها 73 هو اءذى خلق لكم ما في امرض جميعا 94
أن الله عنده علم الساعة 73
إن الله عليم بذات الصدور 73
إن الله يامرم أن تؤول الخط بات 91 ؤاتمو(الحج والعمرة لله
8 73 لا. ين يت!نهن منكم 46
إن هذا إلاسحريولر وإلهكم إله لأحد؟9 تبت يدا ألي لهب 99 وإذن خفتم عيلهعز 89
- ج- قمرآنا فرقناه لتقرأه 6؟
جنات تجرى من تحتها الأنهار 39 وما خلق الأشهر لالانثى 98
لا. وليال عشر 96
- س- لمجر 78
سيصلى نالابات لهب 99 و!قدإنذرهم طش!عيرالله 60
- غ- والليل إذا يغشى 98
غير أولي الضرر 83 يمن آياته الليل والنهار 83
- ف- وهو على ص ش!يءقدير 73
فأما إلانسان إذا ما ابتلاه ربه 97- ى-
فأنذرتكم نارا تلظى 98
فإن الله هو الغني الحميد 39 يا أيها الذين آمنت كلوا من طيبات؟9
فما ثمة من ربك لنت !79 يا أيها الناس أن كنغ في سبب من البث 83 فلما جاء البشير 79 يا أيها الناس اعبدو(ربكم 94 فلما سمعت بمكرهن 84 يا أيتها اوفس الطمأنة 97.
- أو 3-(1/550)
3- فاربر الأحاديث النبوية
الموضوع الصفحة الموضوع الصفحة أتاني جميل فأمرني أن وضع هذه الآية 46 الشرك في أمتي أخفى من دبيب أفل 193 أربع من كن فيه كان منافقاخالصأ 77،193؟ ضعوا آية كفافي موضع كذا ر 5 ألاسلام ثمانية أسهم 201 ضع!هؤك الآيات في السورة 23 أعطيت مكان التور(ة السبع الطوال 152 عرفت فالزم 67 ر إقرأو(الزهر(وين البقرة وال عمر(ن 185 كنا عند رسول الله ! نؤلف القرآن 25 إن بينك وبين بابا مغلقا 309 كنت اكتب الوحي عند رسول كللت 27 وإنما كان الذى!وتيت وحيا 179 من أحب أن يقرأ القرآن غضا 34 كان إذا آوى إلى فر(شه 186 ما من نبط ألا وأبقي من الآيات ما مثله آمن
ء عليه الشر 179
افهم من ه العراق ا!!!186،53.-
بنط الاعلام على خمور 202 من قرأ الع!ثرآلانإلاخر من شهور؟ "لكهف 46 خذلا القرآن من أربعة 23
تكفيك آية الصيف 46 ويلجرللعر منسهذا لالذ!إقتربعثك بالحق 206 استقرؤو(القرآن من أربعة 5 ر يا علي أن القرآن خلف فر(ش!ي 26 صلى رسول الله طه بالسبع الطوال 2 و يوقى بالقران يم القيامة وأهله 185
4- فهتلر الأبيات الشعرية
الموضوع الصفحة المدفوع
والنجم تستصغر الأبصار صورته 92 بلد يحف به الرياض كأنه غرناطة مالهانظير 132 فلو قيل مبكاهابكيت صبابة
- 395-
الصفحة(1/551)
5- فهربراكتب
تحفة الابرارفي مسألة النبق لالرسالة!ما اشتملت
-- عليه من أصرار؟12
أخبارمحمدبن إسحاق ر 12 كلية اليخيص،31
اختصارحديث مالك !دارتطني اقصورلالصديق في وتوطئة لعلم الحقيق 123 اختصاراكامل في الفعفاءلالتروكين تعليق على كتاب سيبويه 163
ا- والاتهام كتاب العريف والإعلام ! حقا
لابن عدى 423
الاحتفال في استيفاءها لخيل من الا!ال؟12 لكمال الدلالة في خليج الرسالة 124
الإتقان: ا 17 تناسق اورررفي حاسب السور 102
أرجوزة في الردعلى ا!ث!غ يا 166 التنبيه على أ!!ام الغافقي 124
أس مبنى العلم وأس معنى الحلم 4!أ!طم الا في ماء الرهو 122
أسر(راتنزيل ه ه ا،102 توهين الطرفي في حديث ا!رلعين ر 12
الإشارة 4؟ ا
ألاعلام بمن خص به القطر الاندلكي من
ألاعلام 4؟163،1.- ج-
الأفصاح عمن عرف بالاندلر بالصلاح؟12 مع ا!ر!حات 139
اقتراح المعلمين في اصطلاح التكلمين 131123
احكتفاءبما تضمنه من مغازي الرسيل ومغازي لجهل البيانجي تناسق سور القرآن 102
اطلالة الخلفاء123
ألا نتصور 48- ح-
إيضحاح القبيل في حديث ج!لل الحمايل في تذييل الكامل 123
وعليه السلامة 129،؟16، 139. حركة الدخو!ة في السهلة الال!قية 123
إى- حكم الدعاء في أدبار الصلوات 123
ان في ذكرالسملة لافضلية 124
أبحر المحيط 100، 140، 149، 162.- خ-
برنابو رواياته 134، 136.
الزمان في تغليب صر اللآن 11، لمحا، لمحوا خطرفنظرونظرفخطر على تنبيهات !!ا!ت
0،149؟ ا،؟ !ا،172،171،170،169 ابن فتوح؟2،
الهمان والدول في خواص صر الليل 4 صلا. خطرة المجمع في كلمة!معت في شعر استنصره - ت- أهل الأندلس؟2،
تاريخ أل!بة؟12
تاريخ علماء الاندل!134 تاريخ اللآن 61
- أو 3-
- د-
درة التنزيل !نرة التأويل 8(1/552)
الذيل على الصلة وصلة الصلة) 165
الذيل على طبقات الحفاظ 140
وجمال المعلم به!ئد البخاري على مسلم 3 لمحا الرحلة النباتية "12
ردع الجاهل عن اعتناق المجاهل 122
ارتاد أر المعالي 139
رصف المباني في حركى المعافي 4 سلم ا
رفع الحجب المستورة عن محاسن المقصورة و 12 رقم الحلل في نظم الدرر 123
اليد المنظور في أوصاف ابن منظور 114 !هاضة الآن في شرخ الخزرجي و 12
الزمن والمكان 165
الشهرة الفاتحة في الزهرة اللائحة 123
- ير-
سبيل الرشاد فضل الجهاد ولا
ادب الر(كفة والظلال الو(رفة في الرد على
ما تضمنه المظنون من اعتقادات الفلاسفة 124 سلم الخاطر فيما أشكل من نسبة الأديب إلى الذاكر و 12
السنن الكبرى 151
- يثن-
ثري الإشارة 124
شرح حشائش دياسقور ديار وأدوية جالينوس 124
شرح السنة 48
8 خ الكامل 124
شرح مغرب أبى عبد الله ابن هشام 124 ثهاثل النبي صلى الله عليه وسلم
- 97
- ص-
صحيح الجاري وا ا،159،138، 161، 186 صحيح مسلم 8 لا، ر 18، 244
الصلة لابن بشكيل 154
صلة الصلة 154
ان يد اللتان الواقف بعناية الإحسان "12
- ظ-
ظهور الإعجاز بين الصدور والأعجاز ر 12
- ع-
العبارة الوجيزة عن الإشارة 4 صلا
- ق-
الفصول والاب!ب فيمن أخذ عني من الشيوخ والأتباع لالاصحماب 125
فضائل القران؟ 4
الفعل المبرور والسعي المشكور من نازل ابن منظور 123
فهم السنن 29
- ق-
قاجمدة البيان وضابطة اللسان 124 القرآن، نزوله ق!دوينه 61
القو(نين الفقهية 160
- ك-
كتاب الربعين 139
كتاب الأربعين حديثا في الرقائق موصولة 124 كتاب التيسير 141
كتاب سيبويه 9 ما، 149، 2 وا، ردا كيفية الأذان يم الجمعة 123
- ل-
لذات السمع من القر(ع!ت السبع 124(1/553)
اللطائف اله!حانية والعارف الربانية 4!ا
المؤتمن من أنباء من لقيه من أبناء الزمن؟12 ما كثر ذ9 له في مجالس القضاء؟42
المجتبى النظر والقتلى الخطر 124
الختمة في السلوك عن ذهاب العمر 2 لمحا الرجع بالدك على من أنكر جموع الشك 123 الستدكة 124
السلسلات من الأحاديث والآثار
لالا نشا عات 123
مشاهد القيامة في القرآن 9 و
مشبهات اصطلاح العلهز؟ لمحا
الم!ثرع الروى؟12
المصاحف لآزلر جفري 62
الصلحي لابن ألف اشتد 86،49
المصاحف لنولايهة 61
مصنف ابن ال شيبة 2؟، 183، 186، 337
مطلع الأنو(ر ؤلزهة الأبصار 3 سكن
معجم شيوخه 4؟1، 166
مفتاح الإحسان في إصطلاح المكان 123
محك التاقدل 122، 149،؟؟ ا، 166، 169، 170.
الموطأ 133، 134، 137، 138، 139، 1،141؟7،1؟161،160،4
- ن-
نزهة الصائر والأبصار 166
نظم الدرر في تناسب الان والسور 155 نظم الدراري فيما انفرد به مسلم عن البخاري 123
نظم السلوك في شيم الملوك 124
نفع الكمامات في شرح الغارات 3 سكا نفحات النسئري!يهن التبن انمسبحك 124 النفحة الودية والمنحة الجسمية 4!ا
نكتة المثال !مفثة السحر الحلال 3 سكا
- 398-(1/554)
6- فهتلر الأعلام
مرتبة حسب حروف المعجم مع مراعاة
إسقاط لا أبويه وملأ ابن له و!!ال له
الصفحة الصفحة
أمحمد
-- ا بن محمدين مر(!ر 14
آدم عليه السلام 199، لا 2، 214، 216، أحمد بن محمد بن وعنب 157 226!244!247!4 و 2!291 أحمد بن محمد الناصر 133
أبان بن سعيد 23، 34 احمد بن مزين 144
إبراهيم عليه السلام 191، 192، و 20، احمد بن مضرب 134
206!207! و 22!233!236!8 ر 2 احمد بن عبد الله بن عميم 1.33، 143
240، 241، 242، ر 24، 244، احمد بن عبد الولي العو(د 136
243، و 25، 272، 327، ر 33 أحمد بن يونس بن فالون 4 ما
اجماهيم بن ارالاحوص 118،117 أبوأحمديونس بن ارال!بم ت 441
اجماهيم بن جعفربن الزبير 7 يا ابن ألاحمر 112،111،110،109،108،13 ابراهم رضى الدين الاسطى 145 إسحاق ه ر 2
ابر(هيم بن محمدالنفري 133 أبواسحماق إبراهيم بن عبدالرفيع 12120 اجمر(هيم بن محمد بن العاص السخي 6 وا أبو إسحاق ابر(هيم الانبارى 148، 121
ابر(هيم بن محمدين الكادر 13 إسحاق بن اربكرالطبر!ي 145
ا!(هيم بن ير بن عصيا 6 وا. أبو إسحاق البولفيقى 117
إبليس: ر 216،24، 217، 218، 233، و؟2 أبو إسحاق التلمساني 120
الي بن كعب 22، ر 2، 31، 2 و، 4 ر، و 3 إسحاق بن عامر الطومهي 4 ما
6 ر!40!41!49 إسحاق بن عياش 49
محمدبن احمدالانصارى 6 ما اسعدأحمدعلي 66
محمدبن ارمحمدالقرطبي 3 ما ام!اعيل بن يحي الأزدى 134
محمدبن جعفربن صيدبونة 120 أبوالاسي الدؤلي 40
محمدبن حامدا!رتاجي 143 أصحاب الكهف 0،249 و 2
محمدبن الحسين الكلاع!6 وا أم كلمة 41،24
محمدبن الحسين العمادى 133 انس بن مالك 4 ر،244،40
ابن محمدبن الشيخ الفهرس 4 يا ابن أم مكتب 24
محمدبن صباح 7 وا امرأة العزيز 0،228،83،84 ر 2
محمدبن عبداللي بن عمر 143،133 امرأة فرعهن 342
أم ورقة بنت عبد الله 24
- أو 3-(1/555)
ارفض
أوس بن حذيفة افقفي 32 أبو أيوب الانبارى 24
- ب-
الباني 5؟ ا، 4؟ ا
ابن باشا البغدادي 470
البخاري 23، 26، 27،؟ 3، 46، 33، 123، 186
أبو الإبل ت ابن الحاج البلفيقط 118، 119، ؟112؟1، 162
برهان الدين البقاع!100، 101، 170، 172 73 1، 174،؟47. البحار 246
ابن بشكواه !؟ ا
بقي بن مخلد 5 وا
بلبشير 62،61
بليمام 212، 216، 117
البيهقي ه؟، ا؟
. أبو بكر الاخبارى 3؟، 63
أبو بكر بن حزب الله القفص 144
أبو بكر بن رشيق؟13
أبو بكر الصديق 11، 22، 24، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 33، 37، 39
أبو بكر بن عبيدة 120
أبو بكر عبيد الله بن منظور 14، 6 لا، 124 أبو بكر بن العرب 91، 119، 184
أبو بكر بن علي الانصارى؟14
أبو بكر بن محمد بن الزيات؟ ا ا
أبو بكر بن محمد بن الث!لبهن 4143 ط
أبو بكر محمد بن الفضل الخمس 117
أبو بكر محمد ا!ثريشى 116
أبو بكر افيسابور!ط 71، 93، 100
الترمذي 23، 136
جبريل 26، 46، 48، 1؟، ر 3، 3؟، 163، 246
جريجوري التاسع 159
ابن الجزري 137، 138
ابن جزى الكلبي 148، 130، 2؟ ا، 160 أبو جعفر ومن أهل الدينة) ر!ؤ
أبو جعفر بن أبي حبل 164
أبو جعفر محمد بن ر(شد 119، 124
أبو جعفر أحمد الحميدي 7 لا
أبو جعفر أحمد بن مفرج الصواب 121
أبو جعفر عثمان المراد 133
أبو جعفر بن محمد بن خديجة؟ لا، !14، 137
أبو جعفر محمد بن على 247
أبو جعفر محمد الطجالط 431، 137، اما أبو جعفر النحاس 3؟
أبو جعفر المنصور 309
جلال الدين أبو عبد الله محمد بن احمد بن أمين الاقشهري 131
جال الدين بن أبي بكر بن محمد بن محمد أبو يعقوب 143
جال الدين بن محمد بن أحمد الشربيني 162 أبو الجيويق نصر بن محمد لمحا ا
الحال 23، 43، 55
حاجي خليفة 170
حاطب بن أبى بمتعة 333
أبو حامد الغزالي 137
ابن حبان 164
حبان بن يحيى 49
أبو الحجاج بن محمد الر!فى 133
- أهه-.(1/556)
الصفحة
ابن حجر 36، 37، 440
حذيفة 24، 32، 201، 309
أبو حذيفة 23
أبو الحسين بن احمد التراث 5 يا
حسن البصر!ي 40
أبو الحسن بن بقي 117
أبو الحسن بن صابر الدباس 117
الحسن بن زرقان 117
أبو الحسن الحصار 141
أبو الحسن الحفار 146
أبو الحسن على العبدلي 6 لا
أبو الحسن علي القشيري 116
أبو الحسن القيراطي 118
أبو الحسن النباتي 115
الحسين بن عبد العزيز بن أبى الفحوص 136 الحسين بن علي بن أر الفرخ الجوزي 144 ابن الحصار 47، ر و
حفصة وأم المحسن ضدي الله عنها) 24، 31 3 ر، 37، 41
أبو حمص النبات 164
أبو حمزة 141
ابن حيان 23، 45
أبو حيان محمد بن يوسف النفرة 101، 140 148، 149، ا و ا، 2 و ا، 3 و ا، 134
- خ-
خالد بن سعيد 23
خالد بن الوليد 23
خطاب بن الرث 24
أبو خزيمة الانبارى 28
الخضر عليه السلام 5 و 2
الخطابي 21، 184
الخطيب الإسكافي 149
الخطيب بن جعفر الزيات؟ ا ا
الصفحة
الخطيب أبو العباية بن خميس 16! ابن خيرة 116
خير الدين الشكلي 170
إلدا قطني ر 12
الداني 141
داود عليه السلام 286، 2 ر 3 أبو داود ر 2، 2 ر
أبو الدداء24، 46
قد نينوى دإط لألا 111
الذهبي 161
ذو القيد ين 249، 250
- ر-
النفعي 76، 77
تسعة 86
الربيع بن أنور 245
أبو الربيع سليمان الكلامي 3 ى
- ز-
ابن الزبير 9، 10، 13، 47، 0 و، 1 و، 155 102، 103، 105، 107، 413، 115
116، 117، 118، 119، 121، 122
و 12، 127، 128، 130، 131،؟43
133، 4 و ا،؟ ر ا، 136، 137، 8 ر ا
139، 140، 141، 142، 146، 147
148، 149، 0 وا، 160، 161، 162
163، 164، 169، 170، 171، 172
173، 179
الزبر بن ألي جعفر بن الزبير 137
الزكرى 47، 49، 51، 52، 57، 90 الزبير بن العوام 23
له-(1/557)
الرفض
زكرياءا؟2، 252
أبو زكريا بن عبد الله 433
زيد بن ثابت 22، 23، 27، ذ9 إى 30 31، 33، 4 ر،؟3، 6؟، 41
ابو!هد عم انس بن مالك 24
أبو زرر الشريث!ي؟13
- س-
صالح بن معقل ر 2، 3 ر، 41
سانجو 142
سعدون عبيد 24
سعد بن محمد الحفار أبو عثمان 6 ما
سعيدان ولد 24
سيد بن خالد 2؟
سعيد بن العاص 33
سلمان 311
سليمان بن بلال 86
سيبويه 9 ر 1، 149، 132
سيدقطب 72، 73، 74، 76، ر 8" ر 9" 96، 101
السيوطي 47، 49، 0؟، 31، 4؟، 6 و، 71، 100، 102، 170
- سى-
ابن صادق 137
شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي 120
ابن الشر(ط 164
شركك 246
شعيب عليه السلام 8!ثز، 238، 272 كل الدين أبو عبد الله عمد بن جابر الو(دى آري 131
ض الدين محمد الداود 170
ابن أر شيبة 2؟، ر 18، 186
الصفحة
- ص-
صا!عليه السلام 228، 8 ر 2، 323 لبس الصف 924
- ط-
الطبر(ش 23
طلحة 24
الليبي 33
عائشة ضحى الله عنها 24، 41، 42، 43 186
أبو عامر!ص بن عامر ر 12
عادة بن الصمت 24
ا بن عباس 23، 34، 33، 31، 54، 35، 37 أبو العباس بن محمد بن البسيط 143
عثمان بن ألي العاص 46
عمان بن عد الرحمن الراعي 144
عثمان بن عفان 11، 22، 26، أو، 2 و، 33 34،؟ ر، 37، 38، 40، 42،؟4، 48
49، 31، 62
عثمان بن طلحة العبدلى 91
عمان بن محمد بن الحاج 7 يا
عبد الحق بن يوسف بن تونايت 116
عبد الحي أكتافي 130
ابن عدى ر 12
عبد الرحمن الخمر 13، 114
عبد الرحمن بن عبد المنعم أفرس 137
عبد الرحمن بن إلى محمد مكي الخارج 144 عبد الرحمن ابن إدريس الهجرة 147
عبد الرحمن بن هشام 3 ر
عبد الرحمن بن زيد 186
عبد السلام الهراس 14
-2 له-(1/558)
الصفحة
أبو عبيد 35
عبيدان عمير 41
أبو عبيد ألمه الصدفي 136
عبد العزيز بن عبد الله 170
عبد العظيم بن مجد الله البلو!ط 137
عبد الغني بن سليمان بن بين 144
عبد القوي بن عطايا بن عبد القو!ط 146
عبد ألمه بن أحمد بن سعيد الغافقي 157
أبو عبد الله احمد السماحي 135
عبد الله بن احمد بن عطية القيس!ط 137
أبو عبد الله احمد الالش!ط 135
عبد الله بن الجبر بن عمان الحصبة 8 وا أبو عبد الله الحارث المحاسبي 29
أبو عبد الله الخضار 120
عبد الله در(ز 40، 8 و، 39، 77، 87، 90 عبد الله بن راحة ر 2
عبد الله بن الزبر 3؟، 41، 46
عد ألمه بن سعيد بن ألي س ح 22
عبد الله بن سعيد سالمافي 158
عبد الله بن سلام 264
عبد الله بن عبد البر المعيني 152، 137
أبو عبد الله بن عبد الرحمان البلنسي و 13
أبو عبد الله بن عبد الكريم الجرشى؟13
عبد الله بن عمر 24، 4 و
عبد الله بن عمرو بن العاص؟2، 24، 34 ابن عبد الله بن عسكر 123
عبد ألمه بن على بن سلمون التالي 158 وبوعبد الله محمد بن الحكيم اللبس 116، 121 أبو عبد الله محمد الاسنجى 115، 117، 123 أبو عبد الله بن محمد بن يربوع 6 لا
أبو عبد الله محمد بن بي 117، 120
أبو عبد الله محمد اللوش!ي 151
أبو عبد الله محمد المليكث!ي 421
-3 من
ا!فحة
عبد الله بن مسعود 23، أر، 2 ر، 4 ر، 5 ر 36، 41، 49، 53، 186
أبو عبد الله الميورقي 17
عبد الله بن يحي بن زكريا الانصاركي 38 أ عبد الله بن يحمى بن ربيع 137
أبو عبد الله العبدلى 136، 146
أبو عبد الله بن عيي 143
عبد المجيد بن علي الانصار!ي 144
ابن عبد الملك الماكش!ي 146، 147
عبد المنعم بن حماك العاملة 137
عبد المهيمن بن عبد المهيمن الحضرمي 158
عبد الو(حد بن سليمان بن عبد الواحد 8 وا عبد الو(حد بن محمد بن علي آلأمو!ي 158
عبد الو(حد الماكري و 13
عز الدين بن عبد العزيز السلمي 144 صطاء137
ابن عطية 50، 33، 185
عكرمة 60
أير العلاء المامهن 107(1/559)
ابن علي بن الي التقي 120
على بن أر طابع 459، 246
علي بن عبد الله الغافقي 7 ما، أما
ابن على الدهان 4 ما
علي بن سلمان الانصار!ط 159
أبو على الشلوان 117
علي بن عتيق بن أحمد الهاثهي 9 وا
علي بن عمر الكتالنى القيراطي 9؟ ا
علي بن محمد الجيار 159
علي بن محمد الصبار العقيلي 159
علي بن محمد الكتاني 138
أبو علي تصور الهشدالي 119، 140، 161
أبو علي بن الناظر بن الاحوصر 116، 117، 118 عمرو بن الناصر ر 2(1/560)
الصفحة
أبو عمر بن عبد الله بن حضور 137
أبو عمر عمان بن منظور 4 لا، 116، 4 لمحا
أبو عمر عز الدين بن جمعة ا؟ ا، 7؟ ا
عمر بن الخطاب لمحور 4 ى 27، 8 إى 30، 36،31، 46، 186، 309، 310، 340 ر 37
أبو عمر الإبط 164
عيسى عليه السلام 96، 199، 203، ا؟ إى 332،؟33، 6 ر 3
عيسى بن سليمان الشافعي 144
عيسى بن مظفر بن عبد الله 146
- ف-
أبو فارس بن عبد العزيز امارة 120
فاطمة بنت الخطاب 24
أبو الفتوح نمر بن أر الفرج 441
فخر الدين المغزى 71، 92، 93، 101
ابن فرحون 137، 169
ابن الفرضي 134
فرعون 263، 267، 268، 269، 270، 293، 37 ر
فرناندو بن ألفونسو التاسع 108، 0!ا، ألا
- ق-
قالون 270، 293
ابن القاصم بن الأيسر 116
أبو القاسم بن عبد الرحيم 120
قاسم بن عبد لكريم جابر الانبارى 139
أبو القاسم عمر بن عبد اكتفي 61
أبو القاسم محمد بن احمد الحسيني 122، 123 أبو القاسم بن محمد بن رحمهن !13
أبو القاسم محمد اللامي القبطي 270
- ك-
كعب بن الأشرف 91
كثيرون تفلح 34
- ل-
لبيب السعيد 29، 42
لسان الدين بن الخطب 4 له، 131، 147، ر 13، 7؟1، 9؟1، 164
لقمان 270، 276، 277، 278، 282 أبو لهب 99
لوط 228، 272
مالك بن أر عامر 33
مالك بن انس 34، 49، 31، 2؟، 123، مالك ابن عبد ألرحما 8 ألن فرج ة 14 محمدكل!9، 11، 2 ر،؟4، 62، 91 !19، 239، ر 24، 243 247، 0؟2، 2؟2، 280، 296، 314، 336، محمد بن ابر(هيم بن باق 9؟ ا
محمد بن ابر(هيم بن لجبل 139
محمد بن ابر(هيم بن عبد الواحد المقديعهي 146 محمد بن ابر(هيم الفيافي 141
محمد بن ابر(هيم بن مستقور الغرناطي 140 محمد بن أحمد الامعرى 160
محمد بن احمد الانبارى 163
" محمد بن احمد حقوق السلمي 160
محمد بن احمد خليل السلوقي 141
محمد بن احمد بن خميس الأنصاري 160 محمد بن أحمد الزيات الكلاعي 160
محمد بن احمد بن سيد الناس 143
محمد بن احمد بن شقراء اللامي 160
محمد بن إسحاق 3 صلا
- له-(1/561)
الصفحة الصفحة
ابن محمد"بن بالغ 134 محمدين القاسم بن أبي رمان 163
محمدين البغدادلي 144 محمدبن. القاسم بن عمر(ن الحضرمي ر 16 محمدين بين العبدر!ط ا 16 ابومحمدالقرش!ي 49
محمدالبيافي ا 16 محمدين يحي الامعرى المتلقى 161
محمدجمال الدين يوسف بن مسد!ط و 14 محمولات زكى بن بكرالاشعر!ط 120
محمد بن حسان القيس!ي الواد!ط آري 162 محمدين يوسف الوشمي 162
محمدين عبدالرحمن بن جميرا 14 محمي الدمشقي 146
محمدين عبدالدايم أبو المكارم 144 أبو مدين شعيب بن الحسين 120
محمدي. عبد الله كل. خطاب الغرفة 116 203، 231، 252، 253، 254، !. نص مريم
محمد أبو عبد الله ضياء الدين 143 299، 332، 333، 346، 368 أبومحمدعبدالله اطلب بالعادل 107 مسلم 46،23، 123، 183، 185، محمد بن عبد الله بن أرقم أفيري ر 24416
محمدين عبيدالله بن منظورالقيس!ط 163 مصعب بن عمير 24
محمدين علي بن قطاف الانصار!ط 163 مصطفى بن سعدون ألي خماص 33
محمدين علي بن عبت 163 مصطفى الماضي 151
محمد عزة دروزه 64 معاذ بن جبل 23، 24، 35
محمد بن عياش بن موصى الحربي 139 أبو المعماري محمدبن إسحاق القوص!ي 120 محمدين عيسى بن هلال 139 معبدين خالد 186
محمد الفقيه 111، 112! كي 47
محمد سعيد رمضان البولي 84 موسى عليه السلام 228، 244، 245، 246 محمدين سعيدالطمازا 14 4،253،250؟2، ر 269،268،26 محمدين سيربن 4؟،60 270 282 312 357
محمد بن محمد بن إدريس القضائى 163 أبو مويي"الأشعر!ط أر، "49،36
محمدين محمدالانصار!ي ا 16 محمدين موسى بن جر(دة 162
أبو محمد بن محمد العيافي 6 ما
محمدين محمدين سهل ا 16- ن-
محمدين محمدالطنجالي ا 16 نجم الدين بن عبداللطيف بن عبدالمنعم بن محمدين محمدين لب المنافي 139 هبة الله الممالك أبومحمدو 14
محمدالمنولط 14 نصرين عاصم 40
محمدين محمدين يوسف انجالي ا 16 ابن نمر 151(1/562)
أبومحمدانحلوع 112،107 نوح عليه السلام 8،228،216،214 ر 2 محمد بن مخلوف 7 وا، 170 247، 290، 294، 14 ر، 22 ر، أبو محمد الملقب بالرشيد 107 323، 347، 48 ر
نولدكه 61
- !!ه-(1/563)
الصفحة
- هـ-
هامان؟29
هبة الله الحافي أبو محمد؟14
أبو هريرة 24، 26، 244،؟24
هي عليه السلام الر، 3!سر،؟22، 228، 229، 231، 238، 239، 323،
323، 327، 348.
ابن فهد 13، 108، 110، 111
روبير 61
- و-
. وائل بن حجر 239، 240
و(ثلة بن الأسقع 32، 3؟
الوزير بن الحكيم 12/
ابن !!حاخ 5؟ ا
أبو الوليد اسماعيل 113
الوليد بن الغور 76
ولما الدين المدعى 72
ابن كمب 86
- ي-
يحيى وعليه السلامة ا؟2، 368
يحيى بن احمد بن عبد الرحمن بن ظافر بن ابر(هيم العمادى 142
يحي بن عباس بن احمد القي!كي أبو زكرياء143
ارفض
أبو يحي بن عبد الرحيم 136
يحي بن عبد الله بن محمد اللامي 162
يحيى بن عبد الله بن يضي بن الي الغصن اللخمي أبو زكرياء141
أبو يحيى محمد بن رضو(ن النصرة 6 لا، 8 لا يحي بن مسعد المحايد 163
يحي بن معين 31
يحي بن يعمر 40
يزيد الفارس!ي 31
يس 7 ر 2، 233، 287، 304
أبو اليسر عابدين 64
يعقوب وعليه السلامة 228، 230، 231
أبو يعقوب المحاسب 136
أبو إليهن بن عساكر؟14
يوسفي (2عليه9 إل!لا35ه 1،8؟47،8ه223!227، يوسف بن إبراهيم الفهرس 164
يوسف بن ألي ريحانة التلقي 142
يوسف بن مالك 42، 43
ي!مف بن مويدى بن سليمان الهنشتاكرى 164 أبو!وسف يعقوب الريف 112
يونع!2عليه إلب!م26 1 3،26!326244!ئم 22،
- !!ه-(1/564)
الصفحة
- أ-
7- ! الر البلدان الصفحة
- ت-
أحد 9
أربع سنة 159
أرجوحة 110، 7؟ ا
أردنية 32
أيلولة 117
إستجة 111، و 11
اسطبونة ر 16
أشبيلية 109، 110، 113، 117
افرقيا 121
المرية 110، 177، 148، 120، 125 127 153، 160
الأندل!13، 107، 108، 110، 111، 112، 113، 115، 118، 119، 120، 121،
122، 125، 0 ما، أرا، 7 ما، 139،
141، 142، 143، 6"1، 147 148،
5 وا، 151، ر 13، 134، 155، 156،
158، 160، 162
ايخشه 159
إيفا ليا 108
- ب-
بئرمعونة 24
بجاية 119، 120
بدر و 9، 216، 249، 268، به ر، ر 2 ر برجة 137
بسطة 157
بلنسية 108، 109، 116
بيت المقدس 6 ر
تلين 149 تونس 120،119
- ج-
التحفة 6؟
الجزائر الشرقية 108، 116
الجزيرة الخفر(ء113، 111
بيان ما،؟ ا ا، 116، 0 ما، 131 - ح-
الحبشة 36
الحب ز 119، 121
الحديبية 156
- خ-
خر(سان 311
- د-
دانية 159 د!مق 121
- ر-
الرباط 14، 172
رندة 13، 116، 121، 139، 164
- س-
سبدو 28، 287، و 29
سبعة 119، 120، 122، 4 ر ا، 137، 8 ر ا 143
سلا 119
-7!هـ-(1/565)
سوريا 119
الملا أن 121
- يق-
قاطبة 159
العام 31، 32، 121 شريف لا ا
شقر 159
- ط-
الطائف 6؟ طريف اللا
- ع-
العر(ق 32، 119، 121
- غ-
غرناطة 13، 107، 110، 111، 112، 113 113، 116، 118، 121، 122، 130،
131، 132، 136، 137، 8 ر 1، 140،
131، 152، 3؟1، 4؟1، 5؟1، 6؟ ا،
138، 139، 160، 162، 163 164 164
- ف-
فاس 119، 134
فرنسا 108
- ق-
القدس 163
قرطبة 13، 108، 110، 117 قسطنطينية 143
قشتالة 115، 111 ونسرين 131
قوة 143
- ك-
الكوفة 35،31
- ل-
لوحة 137
- م-
مادة 13، 110، 111، 112، 113، 117 118، 119، 120، 124، 138، 139
140، 142، 443، 132، 3؟1، 136
138، 163، 164
ا لمدائن 32
المدينة 24، 32، 35، 37، 56، 37 86، 120، 183، 249
مر(كمش 119
مصر 119، 121، 143
الشرق 13، 118، 120، 121، 139، 141، 130، 162
المغرب 13، 112، 118، 121، 139، 148، 131، 139
مكة 24، 45، 33، 36، 37، 86، 91 121، 145، 168، 169، 273، 308 334
دولة 141
ميورقة 108
- و-
لأدى آثر 13، 116، 142، ر 16
اليمامة 27 اليمن 121
له-
- ى-(1/566)
فهتلر بأهم المصادر والمراجع
الدراسة والتحقيق
الإتقان في علم القرآن لجلال الدين السيوطي ت 911 هـ ط التبة الثقافية بيوت 1937 م. والطبعة اكولا لسنة 1967 م مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني بممر تحقيق محمد أبو الفضل ابر(هيم. الإحاطة في أخبار غرناطة للسان الدين ابن الخطيب ت 776 هـ تحقيق محمد عبد الله عنان، ط 2 الشركة المصرية للطباعة والناثر 1973 م.
أسباب النزول لأدي الحسن علي بن أحمد الواحدي افيسمابورى دهامشة الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة ط عن/ التي !رو!!ن ما يخص.
إلا!ابة في تمييز اعاد الصحابة نسخة مصورة عن الطبعة اكولا 1328 هو للحافظ ابن حجرت:
؟ أ- أصول الدين عبد القاهر البغداد!ط
- " الأعجاز الشمالي للقرآن الكريم ومسائل بن الأزرق لعائشة عبد الرحمن تبنت الضافى).
. ا إعجاز وقرآن واللابة النبوية لمصطفى صادق الر(فعي، ط 9 سنة 1973 م نشر دار الكتاب الربط بيروت.
!: الأعلام لخير الدين الزكلط ط 2 دار العدم دلصرلن بيوت مطبعة المطبعة العربية بمصر 1927 م. ! الحر المحيط لابهي حيان الاندري ت 745 هو ط ا سنة 1328 هـ مطبعة السعادة بمصر. ! البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع لمحمد بن علي الشوكاني ت 1250 0، ط ا سنة 1348 هـ مطبعة السعادة.
أ- برنار الو(د!ط آث!ي محمد بن جلبرت 749 تحقيق محمد محفوظ ط ا سنة 1980 دار الغرب الإسلامي بروح. ه.. العدان في علم القرآن لنضمام بدر الدين محمد بن عبد ألمه الزكش!ي ت 794 هـ تحقيق محمد أبو الفضل ابر(هيم ط ا سنة 1937 دار أحياء الكتب العربية.
بغية ا!كلاة في طبقات اللغولمحن والنحاة لجلال الدين السيوطي تحقيق محمد أبو الفضل الر(هيم.
ط القاهرة 1964 م.
البيان المغرب في أخبار الاندل! والمغرب لعلي عبد التي محمد الماكش!ي ابن عواركي القسم الثالث، ط تطمئن 1960.
- !!!-(1/567)
ما الحاج الجامع للأصيل في أحاديث الرسول صلى ألمه عليه وسلم لنصور علي ناصف ط 2 لمبابى الحلبي.
* تاج العروس. للزبيدي ط ا المطبعة الخطبة بجماعة مصر 1306 هـ
" تاريخ اكذب أور وبروكلمان ت؟194 تركة عبد الحليم الجار والتحق رقم 2 من طبعة!دن 1338 (1 طبعة الألمانية).
مر التاريخ الاندل!ي من الفتح الاسلام حتى سقوط غرناطة د. عبد الرحمن على الحجر ط ا: دار القلم 1976.
" تاريخ توثيق نص وقرآن أكرم لخالد عبد الرحمن الشك توزيع دار القلم، دمشق بدين تاريخ.
ى تاريخ الرسل واللهو لأر جعفر محمد بن جرير الطبري ت 310 هـ تحقيق أبو الفضل ابر(هيم، ! ذخائر الرب 1960 م.
! تاريخ وقرآن لإبراهيم الغيارى ط. دار ا!ثر!!.
* تاريخ قضاة الأندلس المعر!! بالمرتبة العليا لأبى الحسن النحاس ولد سنة 713 هـ نشر الكتب اقجارى للطباعة والشر و(تهزيع بب!هت.
* تاريخ الذاهب ألاسلامية لأبى زهرة ط دار القادة العربية لطباعة.
ى تجريد أداء الصحابة لمذهبي ت. 748 هـ دار الفرنجة بيروت نسخة مصورة.
* تحفة الاحهؤى بشرح جامع الرمحى لممباكفورى ابن العلى محمد عبد الرحمن ت 3؟13 هـ نسخة مصورة عن مطبعة الهندية.
" تأيهرة الحفاظ للأمام الذهبي نسخة مصورة بيروت.
لها ترتيب المارك وتقريب المسالك لمقتضى رياض ت 44؟ هـ ط وز(رة اكقماف الغربية.
د السهيل لعلم التنزيل لأبن الجزء ادلبي ت 693 هـ ط 2. سنة 1973 دار أكتاب العربي برت.
- التصوير الفني في الضأن للشهيد سيد تطب ط- 7 سنة 1971 م دار أحياء اقر(ث الرأي بخيت.
حنش الأسير الكافي لقرآن اكروم د: عائشة الرحمن دار العارف مصر.
لا اقف!حير الحديث لمحمد عزة ترو:: ط ا بدار أحياء اكتب العربية لعيد البالغ الحلبي مصر
في 2ش!ير الكبرى نسخة مصورة بدار الفكر بيروت 1968 م.
/، تفسير وقرآن اكروم منهج طيار اقىلههي د. أسعد أحمد علي طبع بدار السؤال للطباعة. و(نثر بدمشق 979 أم.(1/568)
" تفسير د!رطبي الجامع لأحكام اللآن نسخة مصورة بدار أحياء الر(ث الرأي بيوت.
" تسير ابن كثيرة 2: 70 في ا بدار الفكر بهجت. والعوالمحا
1 نص اقفسير أكبر للفخر الر(زى ت 606 هـ طبع سنة 1934، الطبعة ألية الصرخة الأزهر.
-410-(1/569)
كل تفسير الماضي نثر مكتبة ز مطبعة البالي الحلبي بمصرف 3.
حج تفسير المنار للش!يخ محمد عبده، ت 1923 ط، 4 سنة 1373 هـ مكتبة القاهرة.
التكملة لكتاب الصلة لألي عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي المعروف بابن الألارت 9؟6 هـ ط القاهرة 1963..
/- تلخيص الكبير في تخرج أحاديث الرافعي الكبير للحافظ ابن حجر العسقلالنى ت 852 هو نشر السيد عبد الله هاشم ا!افي 1384 هـ
؟ نو تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على السنة الناس من الحديث لعبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر الاث!يبالنى ط ا، المطبعة العامرة الحرفية 1321 هـ بمصر.
- تناسق الدرر في تناسب الصور (أسر(ر تغليب السوري للسيوطي تحقيق عبد القادر أحمد عطا. ط 2: سنة 1978 دار الاعتصام.
- نص تهذيب الأسماء واللغات ليحيى بن شرف النشيط ت 676 هـ ط ا المنسية.
ت تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ت 852 هـ ط مصورة عن الطبعة الهندية.
-، ثبت البلوى ألي جعفر الو(دممط آشلي ت 8 ر 9 هـ شقيق عبد ألمه العمراني ط ا سنة 1983 م دار الغرب الاسلامة بيروت.
ني جامع الترمذ!ط مع خفة الاحهذ!ي للمبابهفور!ط نسخة مصورة بدار أكتاب العروض بهجت.
!! الجامع الصحيح للأمام مسلم ت 261 هو ضبط محمد فؤ(د الباقي.
!+ الجامع الصغير للسيوطي مع فيض القدير للمنادى ذكر دار المعرفة بيوت 1972 هـ
!:- الجمع الصولي للقرآن الكريم د. أيب السعيدة 2 سنة 1978 دار المعارف بهجت.
* ن. جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد، لمحمد بن سليمان الجدالي ت 1094 هـ ط عبد الله هاشم ا!افي.
: أ. جواهر البيان في تناسب سور القرآن للنسخ عبد الله بن الصديق الغماري الشي، مطبعة محمد عاطفي وسيد طه بمصر (د!ن تاريخه.
:- ظاهر القرآن للأمام مقالي ط ت 305 هـ ط 5 دار الآفاق الجديدة بيروت 1981.
!" حق اقلا!ه لحسن شيخ عثمان ط 2 سنة 1977 م مؤسسة الرسالة المكتبة السلفية.
!(1/570)
" حلية اكولحاء!طبقات الأصفياء لألي نعيم ت 430 هـ طبع المكتبة السلفية.
أ الحلية السير اء لابن الإطار شقيق حسين مؤنس القاهرة 1967 هذ
ا الخصائص الكبرى للسيوطي ط دار الكتب العلمية بيوت توزيع دار الباز مكة المكرمة.
! درة اهـ ال في اسماء ا!يرال لأن الاس أحمد بن محمد المكناس!ط وابن القاض!ي). ت 1025 هـ شقيق محمد الأحمدي أبو الزر، 1970 م.
الدرر المنثور في التفسير بالمأثور للحافظ جلال الدين الأسيوطي ت 911 نسخة مصورة عن طبعة طهران..
-411-(1/571)
ش: الدرر وكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني ط دار الجيل.
،أ الدرر النتلآ في الأحاديث الشاهرة لمسيوطى دقيق الثمين خليل محيي الدين أليس ط ا دار العربية 1984 م.
ضد الديباج الذهب لابن فرحن ا!عمرى ت 799 هـ تحقيق د محمد الأحمدي أبو الشر، ط مكتبة دار
ا لتراث، 1 لقاهرة.
كلا الذيل و(قكملة كتابي الرصهل والصلة لابن عبد الله الاكث!ي ت به 7 هـ شقيق د. محمد بن شريفة، وإحسان عباس. ط دار القافة بيوت.
* الكسلى صلى ألمه عليه وسلم للشيخ سعيد حوى ط 3 سنة 1973.
ى الرعاية أجويد الؤ(عق !كلقيق فظ اللام لكي بن أبى طالب اقضي ت 37 كا د أحمد حسن فرحات، ط دار العارف للطباعة دمشق 1973 م.
* روح العافي في تفسير وقرآن العظيم والسبع الثاني لأر الفضل محمد الألوص!ي ت 70 ىء ط إدارة لطباعة المنقبة بمصر.
أأ سنن ألي داو سليمان بن الأشعث المعجستافي ت 275 هـ ضبط العليق محس الدين عبد الحميد نشر دار أحياء السنة النريتر
في شن ابن ماجد العويني ت 273 هـ ط دار أحياء اكتب العربية 1372 هـ ضبط محمد فؤاد عبد الباقي.
في سنن الدارمي- عبد الله بن عبد الرحمن ت 232 هـ نشر عبد ألمه هاشم ا!افي.
ثم سعة ابن هشام ت 8 لا هـ ضبط وتعليق محمد صلى الدين عبد الحميدي: دار الفكر.
! شجرة وفور الربحية لمحمد بن محمد بن بحلوق ط مصورة عن مطبعة اكولا الطبعة السلفية بمصر 1349 هـ.
نهر شذرات الذهب في خبر من ذهب لابن العماد الحنبلي ت 1089 هـ ط ا بدين صارت نسخة مصورة بالمكتب اقجارى بيروت.
ى الث!عر والثعر(ء لابن قريبة تحقيق أحمد محمد شاكري دار اقر(ث اللي بيوت.
!! الثمفا لقاضى رياض ت 44؟ هـ نشر الكتبة الجارية انبرى ؤلوزيع دار أفكر.
؟ صحيح ابن حبان دار اكتب العلمية بيوت تحقيق محمد عبد الرز(ق حمزة.
؟ ؤ الصلة لابن بشكيل ط الدار المصرية لمتأ!ف والرجمة 1966.(1/572)
غ صلة الصلة لابن الزبيري 708 هـ المقسم الأخير من أكتاب !حيع وتعليق أ، نفط بر!منسال الطبعة الاقتصادية بالرباط 1938 م.
!ن! طبقات ابن سعد: نسخة مصورة ط دار صادر بهجت.
اء طبقات الحفاظ لسيوطي، تحقيق علي محمد عمرو ا سنة 1973 مطبعة الاستقلال اكبر!ى نشر مكتبة!!بة.
-412-(1/573)
!، طبقات المالكية ومجهول المؤلفة مخطوط الخانة العامة بالرباط رد 928 ر د.
-، طبقات المفسرين دشصر الدين محمد بن علي الدا!دممي ت 945 دقيق علي محمد عمرو ا مطبعة الاستقلال الكبرى، نثر مكتبة!!بة.
- ني العبر!دجمان المبتدأ والخبر في أيام العجم والعرب والبربر ومن ذو!ط الضأن أكبر، لعبد الرحمن بن خلدون ط بيروت 1958- 1959.
ض- عصر المابين والموحدين في المغرب والأندلر! لمحمد عبد الله عنان ط القاهرة 1964.
ت عمل ألم والليلة للأمام النسائي ت 303 تحقيق د. فانقر حمادة، ط ا مطبعة النجاح بالدار البيضاء...
- أ- عيون الأثر في فنية المغازي والسير لابن سيد الناس ت 747 هـ نشر دار المعرفة بيروت.
آ غاية النهاية في طبقات الؤ(ء لابن الأثير الجزري ت ر 83 هـ عنى بنثره ج برجستر(ص، ط دار ألب العلمية- بيروت، 1980
آ فتح القاري شرح صحيح البخار!ط للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ت 852 ط المطبعة السلفية.
!* الفصل في الملل والأههاءوالنحل لابن حزم ت 456 هـ ط وبمصر.
آ فضائل القرآني لابن كثيرة 774 هـ ط 4 سنة 1979 دار الأندلس للطباعة والنثر و(قوزيع، برزت.
!! فضائل القرآن لمنسمارت 303 هـ تحقيق د. فا!قو حمادة ط سنة 1980 نشر دار الثقافة بالدار البيضاء..
آ الفهرست لابن الديم ت 385 هـ ط المطبعة الرومانية بمصر وبدون تاريخه.
ع ند فهرسة الشيخ عبد الرحمن بن إدريس المنجرة المسماة لا الإسناد الاثفيع يم الزناد، مخطوط الخانة العامة بالرباط رقم 2285.
آ فهرس الفهارس والإثبات لعبد الحي القتالي، ط المطبعة الجديدة بالطالعة 1946 هـ فاس.
- في ظلال القرآن لسيد قطب، ط 7 سنة 1971، دار أحياء اقر(ث المر، بيوت.
آ القرآن نهوله تدوينه ترجمته تأثر لبلاشير ترجمة رضا سعادة ط ا سنة 1974، دار الكتاب اللبنالط، بيروت.
!! الكشاف للزمخشر!ط
كشف الأستار عن !و(ئد البز(ر لنور الدين الهيثمي ط ا تحقيق الشيخ الأعظمي.(1/574)
كشف الظنون لحاجي خليفة مصورة عن ط ا منشور(ت مكتبة المثنى بغداد.
لسان العرب لابن منظور، "اعداد!هصنيف يوسف خياط ونديم مرعشلي ط.
العلم د. بشير التربيط ا سنة 1979 مطبعة الاتحاد العام التنهس!ي للشغل.
مباحث في علم القران، د لبس الصالح ط 15 سنة 1977 دار العلم لمملالن، بيوت. مجلة الأمة عدد 32 شعبان 1403 هو
-413-(1/575)
المحرر ا!يز!بن عطية ت 399 هـ ط. وز(رة اكقماف والث!فهن ألاسلامية، الغرب.
مدخل إلى اقران تكريم عرض تاريخي وخليل مقارن، د محمد عبد ألمه در(زط، دار القلم، دار القرآن وكريم، لكويت.
مدخل إلى علم وقرآن و(قفسير د. فا!قو حمادة ط ا سنة 1979 مكتبة العارف، الرباط.
الرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا (تارخ قضاة الأندل!) لأبى الحسن النباهي ولد سنة 713
هـ نثر الكتب اقجارى للطباعة والشر لاقوزيع، بيوت.
الستدرك على الصحيحين دار عبد ألمه الحاد ت 403 هـ نسخة مصورة بدار المعرفة، بيوت. مسند ا!ممام أحمد بن حنبل الث!يبافي ت 241 هـ ط ا بمصر نسخة مصورة عنها، نشر الكتب الإسلامي دار صادر بيوت.
الصاحفص لابن ألي زايد الي جستافي ت 316! الطبعة الرومانية القاهرة 53 لاهـ
مصادر السيد النبوية د. فا!ق! حمادة ط ا دار القافة، الدار اليضاهـ
الصباح النير لشهاب الدين افيومط ط، مصلى باسط الحلبي- ممر.
مصنف ابن أو شيبة ت 233 هـ تحقيق عبد الخالق الأفغاني ط 2 سنة 1979، الهند.
مصنف عبد الرزاق بن همام ان نعاني ت الي هـ ط ا سنة 1970 تحقيق الشيخ حبيب؟ الرحمن الاعظمي.، معترك الاقر(ن في أعجاز القرآن والامام السيوطي تحقيق محمد علي الجدوى ط دار الفكر الآلي.
مع الرعيل أكول لمحب الدين ابن الخطيب ط ا، مصر.
! العجب في تلخيص أخبار الغرب لعبد الواحد الاكش!ي ت 647 هـ تحقيق محمد سعيد العريان، ط القاهرة 1960.
! العجم في أصحاب الصدفي لابن الأبار القضائي ت 638 ط دار أكتاب الرأي، القاهرة 1967.
. معجم البلدان !ا!ت الحلوى ط، دار صادر بعثت 7؟19.
أ العجم وكبير لطبرأفي ت 360 هـ ط ا دقيق الشيخ حمد!ط السلفي.
؟ أ معجم الؤ!ين أعر رضا كحالة، ! دار أحياء ألر بث أور- بيوت.
. أ معرفة الؤ(ء إكبار لمذهبي ط ا شقيق محمد سيد جاد الحق.
، الغرب في حلي الغرب لابن سعيد الاندل!ي ت 683 تحقيق شوقي ضيف ط القاهرة 1964.
. !(1/576)
الغني في الإعفاء للأمام الذهبي ت 748 تحقيق د. نور الدين عترة ا.
أ القاصد الحسنة لسخاوى دهس الدين محمد بن عبد الرحمن ت 902 هـ نشر مكتبة الخانجي ، مكتبة جلال الدين السيوطي، احمد الشرقاوممي إقبال ط دار الغرب للتأفف والنجمة والشر، الرباط، ء للاك ا التأكيد القاطع بذوي الإلحاد و(قعطيد لابن الزبيري 708 0 ط ا سنة 1988 دار الغرب ا لإسلامي، برزت.
-414-(1/577)
؟ أ- الملل والنحل للشهر ستيفي ت 48 و هـ ط ا المطبعة الأدبية 17 ود هـ
! مناهل العرفان في علم القرآن للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني، ط دار الفكر بدرو تصرفي.
" من !و(ئع القرآن تأملات علمية وأدبية في بكتاب الله عزيجل، د. محمد سعيد رمضان البولي ط 5 سنة 1977، مكتبة الفدرالي.
ى الموسعة المغربية ألاعلام البشرية والنفط أية للأستاذ عد العزيز بن عبد الله ط، وز(رة اكقماف والشؤون ألاسلامية، المغرب و 197.
ع ني الموطأ للأمام مالك ت 179 هـ ط دار أحياء الكتب العربية، مصر.
ء النبأ العظيم نيات جديدة في القرن، تكريم د. محمد عبد الله در(زط 2 سنة 1970 دار العلم، الكويت.
% نبوة محمد في الكتاب المقدس د أحمد حجازي النقاط ا سنة 1978 دار الفكر الربط.
آ نظم الدرر في تناسب الآن،السورة للبقاعي ابر(هيم بن عمر بن حسن الرباط ت 885 هو مخطوط الخانة العامة رقم 181 ق ونسخة الخزانة الملكية رقم 2695- الرباط.
" الا في القر(عات الشر لابن الجزري ت 833 هـ ط المكتبة التجارية الكبرى تصحيح محمد علي الضباع.
؟ أ- نظم المتناثر في الحديث المتو(تر للسيوطي دقيق الشيخ خليل محس الدين المير ط ا سنة 1984 ط دار العربية.
ض نظم المتناثر في الحديث المتوتر للسيد محمد بن جعفر الكتاني ذكر دار الكتب العلمية بيت 1980 مصريا عن ط قادر 1328 هـ.
" نفس الطيب من غصن الاندلر الخطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب زار العباس احمد المقرب ت 1041 هـ تحقيق د. إحسان عباس، بقيت 1968.
ى نهاية الاندلسر وتاريخ العرب المتنصرين لمحمد عبد الله عنان ط القاهرة 1966.
- النهاية في كريب الحديث،الأثر لابن الأثري 606 هـ تحقيبئ طاهر أحمد الز(وي ومحملا محمد
ا لسنا حط، نشر!يإ ا لاسلامية.
د نيل اكهطار شرح منتقى الأخبار للأمام محمد بن علي الثموكالنى ت 50!ا! ط مصطفى البالي الحلبي بمصر بدلا تاريخه.(1/578)
- أ هدية العارفين لاحماعيل باشا الغداد! نسخة مصورة عن طبعة اسطانبول 1931 م منشورات مكتبة المثنى، بغداد.
،. النفي بالوفيات لمليح الدين بن أبيك الصفد!ي ت 764 هـ
.: كميات الأعيان لإله خلكان احمد القاض!ي ت 0681 ط ا بدين تام.
-415-(1/579)
مصر
!!-،-
رقم الإيداع القانوني أكللا/1995 طن رحاله أ
زن!!بن زيتون- للمعممية!!لمنرب)
الهاتف: !ك!يمرل!المنلكمم. !مصطريا(1/580)