1- ساكنة الواو، على معنى التفضيل أو التخيير، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح الواو، على أنها حرف عطف دخلت عليها ألف التقرير والتقدير، وهى قراءة أبى سفيان ابن حسين.
لم يتسنه:
قرىء:
1- بحذف الهاء فى الوصل، على أنها هاء السكت، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- بإثبات الهاء فى الوصل والوقف، وهى قراءة الباقين.
3- بإدغام التاء فى السين، وهى قراءة أبى.
4- لمائة سنة، مكان «لم يتسنه» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5- وهذا شرابك لم يتسنه، وهى قراءة عبد الله.
ننشزها:
قرىء:
1- ننشزها، بضم النون والراء المهملة، وهى قراءة الحرميين.
2- ننشزها، بفتح النون والراء المهملة، من: أنشر، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، وأبى حيوة، وأبان عن عاصم.
3- ننشزها، بضم النون والزاى المعجمة، وهى قراءة باقى السبعة.
4- ننشزها، بفتح النون وضم الشين والزاى المعجمتين، وهى قراءة النخعي.
5- ننشيها، بالياء، أي نخلقها، وهى قراءة أبى.
تبين:
قرىء:
1- تبين، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
2- تبين، مبنيا للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهى قراءة ابن عباس.
3- بين، بغير تاء، مبنيا لما لم يسم فاعله، وهى قراءة ابن السميفع.(5/114)
260- (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) فصرهن:
قرىء:
1- بكسر الصاد، وهى قراءة حمزة، ويزيد، وخلف، ورويس.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بتشديد الراء وضم الصاد وكسرها، من: صره يصره، إذا جمعه، وهى قراءة ابن عباس.
جزءا:
قرىء:
2- جزءا، بإسكان الزاى وبالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
2- جزاء، بضم الزاى وبالهمزة، وهى قراءة أبى بكر.
3- جزا، بحذف الهمزة وتشديد الزاى، وهى قراءة أبى جعفر، ووجهه أنه حين حذف ضعّف الزاى.
261- (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) مائة حبة:
قرىء شاذا:
مائة حبة، بالنصب، على تقدير: أخرجت، أو أنبتت، أو على البدل من «سبع سنابل» .
264- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) رئاء:
وقرىء:
بإبدال الهمزة الأولى ياء، لكسر ما قبلها، وهى قراءة طلحة بن مصرف، عن عاصم.(5/115)
صفوان:
وقرىء:
بفتح الفاء، وهى قراءة ابن المسيب، والزهري، وهو شاذ فى الأسماء، وبابه المصادر، كالغليان والصفات، نحو: رجل صيمان.
265- (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ربوة:
قرىء:
1- بفتح الراء، وهى قراءة ابن عامر، وعاصم.
2- بضم الراء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر الراء، وهى قراءة ابن عباس.
4- رباوة، على وزن كراهة، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى عبد الرحمن.
5- رباوة، على وزن رسالة، وهى قراءة أبى الأشهب العقيلي.
أكلها:
وقرىء:
بضم الهمزة وإسكان الكاف، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
تعملون:
قرىء:
1- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور، وفيه التفات.
2- بالياء، وهى قراءة الزهري، وظاهره أن الضمير يعود على المنافقين، ويحتمل أن يكون عاما، فلا يختص بالمنافقين بل يعود على الناس أجمعين.
266- (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) ضعفاء:
وقرىء:
ضعاف، وكلاهما جمع ضعيف، كظريف، وظرفاء، وظراف.(5/116)
267- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ولا تيمموا:
1- وهى قراءة ابن عباس، والزهري، ومسلم بن جندب.
وقرىء:
2- بتشديد التاء، وهى قراءة البزي، أصله: تتيمموا، فأدغم التاء فى التاء، وذلك فى مواضع من القرآن نظمها أبو حيان فى هذه الأبيات:
تولوا بأنفال وهود هما معا ... ونور وفى المحنة بهم قد توصلا
تنزل فى حجر وفى الشعرا معا ... وفى القدر فى الأحزاب لا أن تبدلا
تبرجن مع تناصرون تنازعوا ... تكلم مع تيمموا قبلهن لا
تلقف أنى كان مع لتعارفوا ... وصاحبيها فتفرق حصلا
بعمران لا تفرقوا بالنسا أتى ... توفاهم تخيرون له انجلى
تلهى تلقونه تلظى تربصو ... ن زد لا تعارفوا تميز تكملا
ثلاثين مع إحدى وفى اللات خلفه ... تمنون مع ما بعد ظلتم تنزلا
وفى بدئه خفف وإن كان قبلها ... لدى الوصل حرف المد مد وطولا
3- بتخفيف التاء، رويت عن أبى ربيعة عن البزي، كباقى القراءات.
4- ولا تأموا، وهى قراءة عبد الله، من: أممت، أي: قصدت.
تغمضوا:
قرىء:
1- بضم التاء وإسكان الغين وكسر الميم، من: أغمض، وهى قراءة الجمهور، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي: تغمضوا أبصاركم، أو بصائركم، ويجوز أن يكون لازما، مثل: أغضى عن كذا.
2- بضم التاء وفتح الغين وكسر الميم مشددة، وهى قراءة الزهري، ومعناها معنى قراءة الجمهور.
3- بفتح التاء وسكون الغين وكسر الميم، ورويت عن الزهري أيضا، مضارع: غمض، وهى لغة فى «أغمص» .
4- بفتح التاء وسكون الغين وضم الميم، ورويت عن اليزيدي، ومعناه: إلا أن يخفى عليكم رأيكم فيه.
5- بفتح التاء وتشديد الميم مفتوحة، ورويت عن الحسن.(5/117)
6- بضم التاء وسكون الغين وفتح الميم مخففة، وهى قراءة قتادة، ومعناه: إلا أن يغمض لكم.
269- (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) يؤتى الحكمة من يشاء:
وقرىء:
بالتاء، فى «يؤتى» ، و «يشاء» ، وهى قراءة الربيع بن خثيم، على الخطاب، وهو التفات، إذ هو خروج من غيبة إلى خطاب.
ومن يؤت الحكمة:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر التاء مبنيا للفاعل، وهى قراءة يعقوب.
3- يؤته، بإثبات الضمير الذي هو المفعول الأول، وهى قراءة الأعمش.
271- (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) نعما:
قرىء:
1- بكسر النون والعين، وهى قراءة ابن كثير، وورش، وحفص، هنا وفى النساء (الآية: 58)) ، وهى على لغة من يحرك العين، فيقول: نعم، ويتبع حركة النون بحركة العين، وتحريك العين هو الأصل، وهى لغة هذيل.
2- بفتح النون وكسر العين، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وهو الأصل، لأن وزنه على «فعل» .
ويحتمل أن يكون على لغة من أمكن، فلما دخلت «ما» أدغمت حركة العين لالتقاء الساكنين.
3- بكسر النون وإخفاء حركة العين، وهى قراءة، أبى عمرو، وقالون، وأبى بكر.
ويكفر عنكم:
قرىء:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
2- بإسقاطها، رواها أبو حاتم عن الأعمش.(5/118)
3- بالياء ورفع الراء، وهى قراءة ابن عامر.
4- بالياء وجزم الراء، وهى قراءة الحسن.
5- بالياء ونصب الراء، ورويت عن الأعمش.
6- بالتاء وجزم الراء، وهى قراءة ابن عباس.
7- بالتاء وجزم الراء وفتح الفاء وبناء الفعل للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهى قراءة عكرمة، والضمير للصدقات.
8- بالتاء ورفع الراء، وهى قراءة ابن هرمز، والضمير للصدقات.
9- بالتاء ونصب الراء، وهي قراءة عكرمة، وشهر بن حوشب، والضمير للصدقات.
10- بالنون ورفع الراء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والضمير لله تعالى.
11- بالنون والجزم، وهى قراءة نافع، وحمزة، والكسائي، والضمير لله تعالى.
12- بالنون ونصب الراء، ورويت عن الأعمش، والضمير لله تعالى.
ومن جزم الراء فعلى مراعاة الجملة التي وقعت خبرا، أو هى فى موضع جزم.
ومن رفع الراء، فيحتمل أن يكون الفعل خبر مبتدأ محذوف، أو أن يكون مستأنفا لا موضع له من الإعراب، وتكون الواو عطف جملة كلام على جملة كلام، ويحتمل أن يكون معطوفا على محل ما بعد الفاء، إذ لو وقع مضارع بعدها لكان مرفوعا.
ومن نصب الراء فعلى إضمار «أن» ، وهو عطف على مصدر توهم.
والجزم أفصح هذه القراءات، لأنها تؤذن بدخول التكفير فى الجزاء، وكونه مشروطا إن وقع الإخفاء.
وأما الرفع فليس فيه هذا المعنى.
وقيل: إن الرفع أبلغ وأعم، لأن الجزم يكون على أنه معطوف على جواب الشرط الثاني، والرفع يدل على أن التكفير مترتب من جهة المعنى على بذل الصدقات، أبديت أو أخفيت، لأنا نعلم هذا التكفير يتعلق بما قبله، ولا يختص التكفير بالإخفاء فقط، والجزم يخصصه به، ولا يمكن أن يقال إن الذي يبدى الصدقات لا يكفر عن سيئاته، فقد صار التكفير شاملا للنوعين من إبداء الصدقات وإخفائها، وإن كان الإخفاء خيرا من الإبداء.
273- (لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) يحسبهم:
قرىء:(5/119)
1- بفتح السين وهى قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة، وكذا يقرءونها حيث وقعت، وهو القياس، لأن ماضيه على فعل، بكسر العين، وهى لغة تميم.
2- بكسر السين، وهى قراءة باقى السبعة، وهى لغة الحجاز.
275- (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان.
من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربى وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) الربى:
قرىء:
1- الربو، بالواو، وهى قراءة العدوى، وقيل: هى لغة الحيرة، ولذلك كتبها أهل الحجاز بالواو، لأنهم تعلموا الخط من أهل الحيرة، وهذه القراءة على لغة من وقف على «أفعى» بالواو، فقال: هذه أفعو، فأجرى الوصل إجراء الوقف.
2- بكسر الراء وضم الياء وواو ساكنة، حكاها أبو زيد، وهى قراءة بعيدة، لأنه ليس فى لسان العرب اسم آخره واو قبلها ضمة، ومتى أدى التصريف إلى ذلك قلبت تلك الواو ياء، وتلك الضمة كسرة.
وقد أولت هذه القراءة على لغة من قال فى: أفعى: أفعو، فى الوقف.
فمن جاءه:
وقرىء:
فمن جاءته، بالتاء على الأصل، وهى قراءة أبى، والحسن.
276- (يمحق الله الربى ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم) يمحق ... يربى:
وقرئا:
بالتشديد، وهى قراءة ابن الزبير، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم 278- (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربى إن كنتم مؤمنين) ما بقي:
وقرىء:
1- ما بقا، بقلب الياء الفا، وهى قراءة الحسن، وهى لغة لطيئ ولبعض العرب.(5/120)
2- ما بقي، بإسكان الياء، وقد رويت عن الحسن أيضا.
الربى:
وقرىء:
الربو، بكسر الراء وضم الباء وسكون الواو، وهى قراءة العدوى (وانظر: الآية: 275، ص: 362) وقال أبو الفتح: شذ هذا الحرف فى أمرين.
أحدهما: الخروج من الكسر إلى الضم بناء لازما.
والآخر: وقوع الواو بعد الضمة فى آخر الاسم، وهذا شىء لم يأت إلا فى الفعل، نحو: يغزو ويدعو، وأما «ذو» الطائية، بمعنى «الذي» ، فشاذة جدا، ومنهم من يغير «واوها» إذا فارقت الرفع، فيقول:
رأيت ذا قام.
ووجه القراءة أنه فخم الألف، انتحى بها «الواو» التي «الألف» بدل منها، على حد قولهم: الصلاة والزكاة، وهى فى الجملة قراءة شاذة.
279- (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) فأذنوا:
قرىء:
1- فآذنوا، بالمد، أمر من: آذن، الرباعي، بمعنى: أعلم، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر، فى غير رواية البرجمي، أي: فأعلموا من لم ينته عن ذلك بحرب، والمفعول محذوف.
2- فأذنوا، وهى قراءة باقى السبعة.
3- فأيقنوا، وهى قراءة الحسن.
لا تظلمون ولا تظلمون:
قرىء:
1- الأول مبنيا للفاعل والثاني مبنيا للمفعول أي: لا تظلمون الغريم بطلب زيادة على رأس المال، ولا تظلمون أنتم بنقصان رأس المال، أو بالمطل، وهى قراءة الجمهور.
2- الأول مبنيا للمفعول والثاني مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبان، والمفضل عن عاصم.(5/121)
280- (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وإن كان ذو عسرة:
قرىء:
1- ذو عسرة، على أن «كان» تامة، وهى قراءة الجمهور.
وأجاز بعض الكوفيين أن تكون «كان» ناقصة، والخبر مقدر، تقديره: وإن كان من غرمائكم ذو عسرة، أو وإن كان ذو عسرة لكم عليه حق.
2- ذا عسرة، وهى قراءة أبى، وابن مسعود، وعثمان، وابن عباس.
3- معسرا، وهى قراءة الأعمش، وحكى الداني أنها كذلك فى مصحف أبى.
4- ومن كان ذا عسرة، وهى قراءة أبان بن عثمان.
5- فإن كان ذا عسرة، حكى المهدوى أنها فى مصحف عثمان.
نظرة:
قرىء:
1- بكسر الظاء، على وزن نبقة، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكون الظاء، وهى قراءة أبى رجاء، ومجاهد، والحسن، والضحاك، وقتادة، وهى لغة تميمية.
3- فناظرة، على وزن فاعلة، وهى قراءة عطاء، وخرجها الزجاج على أنها مصدر.
4- فناظره، وهى قراءة عطاء، على معنى: فصاحب الحق ناظره أي: منتظره، أو صاحب نظرته، على طريق النسب.
5- فناظره، على صيغة الأمر، والهاء ضمير الغريم، ورويت عن مجاهد.
6- فناظروه، وهى قراءة عبد الله أي: فأنتم ناظروه، أي منتظروه.
ميسرة:
قرىء:
1- بضم السين، وهى قراءة نافع وحده، والضم لغة أهل الحجاز، وهو قليل.
2- بفتح السين، وهى قراءة الجمهور، وهى لغة أهل نجد، وهى اللغة الكثيرة.
3- ميسوره، على وزن مفعول، مضافا إلى ضمير الغريم، وهى قراءة عبد الله.
4- ميسره، بضم السين وكسر الراء، بعدها ضمير الغريم، وهى قراءة عطاء، ومجاهد.(5/122)
وأن تصدقوا:
قرىء:
1- بإدغام التاء فى الصاد، وهى قراءة الجمهور.
2- بحذف التاء، وهى قراءة عاصم.
3- بتاءين، وهو الأصل، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.
281- (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) ترجعون:
قرىء:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة يعقوب، وأبى عمرو.
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يرجعون، على معنى: يرجع جميع الناس، وهو من باب الالتفات، وهى قراءة الحسن.
4- تردون، بضم التاء، وهى قراءة أبى.
5- يردون، وهى قراءة عبد الله.
6- تصيرون، ورويت عن أبى أيضا.
282- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(5/123)
شيئا:
وقرىء:
شيا، بالتشديد وامرأتان:
وقرىء:
بهمزة ساكنة على غير قياس، وهى قراءة شاذة.
أن:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الأعمش، وحمزة، على جعلها حرف شرط و «فتذكر» بالتشديد ورفع الراء، جواب الشرط.
2- بفتح الهمزة، وهى قراءة الباقين، وهى الناصبة، وتفتح راء «فتذكر» عطفا على «أن تضل» .
تضل:
وقرىء:
بضم التاء وفتح الضاد، مبنيا للمفعول، بمعنى: تنسى، وهى قراءة الجحدري.
فتذكر:
قرىء:
1- بتسكين الذال وتخفيف الكاف، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بفتح الذال وتشديد الكاف، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بتخفيف الكاف المكسورة، ورفع الراء أي: فهى تذكر، وهى قراءة حميد ابن عبد الرحمن، ومجاهد.
4- فتذاكر، من المذاكرة، وهى قراءة زيد بن أسلم.
ولا تسأموا أن تكتبوه:
وقرىء:
ولا يسأموا أن يكتبوه، بالياء، وهى قراءة السلمى، ويكون الضمير الفاعل عائدا على «الشهداء» .(5/124)
أن لا ترتابوا:
وقرىء:
أن لا يرتابوا، بالياء، وهى قراءة السلمى.
تجارة حاضرة:
قرىء:
1- بنصبهما، وهى قراءة عاصم، على أن «كان» ناقصة والتقدير: إلا أن تكون هى، أي: التجارة.
2- برفعهما، وهى قراءة الباقين، على أن تكون «كان» تامة، و «تجارة» فاعل.
ولا يضار:
وقرىء:
1- ولا يضار، بالفك وفتح الراء الأولى، وهى قراءة عمر.
2- ولا يضار، بجزم الراء، وهى قراءة ابن القعقاع، وعمرو بن عبيد، وهو ضعيف، لأنه فى التقدير جمع بين ثلاث سواكن.
3- ولا يضار، بكسر الراء الأولى والفك، وهى قراءة عكرمة.
4- ولا يضار، برفع الراء المشددة، وهى قراءة ابن محيصن، وهى نفى معناه النهى.
(وانظر: لا تضار الآية: 233) .
283- (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) كاتبا:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- كتابا، على أنه مصدر، وهى قراءة أبى، ومجاهد، وأبى العالية.
3- على الجمع، اعتبارا بأن كل نازلة لها كاتب وهى قراءة ابن عباس، والضحاك.
4- كتبا، جمع كتاب، وهى مروية عن أبى العالية.
فرهان:
جمع رهن، وهى قراءة الجمهور.(5/125)
وقرىء:
فوهن، بضم الراء والهاء، أو تسكينها، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
فإن أمن:
وقرىء:
1- فإن أومن، رباعيا مبنيا للمجهول، نقلها الزمخشري عن أبى أي: آمنه الناس.
2- فإن ائتمن، افتعل من «الأمن» أي: وثق، وهى قراءة أبى.
الذي أوتمن:
قرىء:
1- بإبدال الهمزة ياء، وهى قراءة ابن محيصن، وورش.
2- اللذتمن، بإدغام التاء المبدلة من الهمزة، قياسا على «اتسر» ، وهى قراءة عاصم، وهى شاذة ولا تكتموا:
وقرىء:
ولا يكتموا، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة السلمى.
قلبه:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، على التفسير، ونسبها ابن عطية إلى ابن أبى عبلة.
تعملون:
وقرىء:
يعملون، بالياء، وهى قراءة السلمى.
384- (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فيغفر لمن يشاء ويعذب:
قرىء:
1- بالرفع فيهما، على القطع، وهى قراءة ابن عامر، وعاصم، ويزيد، ويعقوب، وسهل.(5/126)
2- بالجزم فيهما، عطفا على الجواب، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالنصب فيهما، على إضمار «أن» ، وهى قراءة ابن عباس، والأعرج، وأبى حيوة.
4- يغفر لمن يشاء، على البدل من «يحاسبكم» ، وهى قراءة الجعفي، وخلاد، وطلحة بن مصرف، ويروى أنها كذلك فى مصحف عبد الله.
285- (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) والمؤمنون:
وقرىء:
وآمن المؤمنون، على إظهار الفعل، وهى قراءة على، وعبد الله.
وكتبه:
1- على الجمع، وهى قراءة السبعة، غير: حمزة، والكسائي.
وقرىء:
2- وكتابه، على التوحيد، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
لا نفرق:
وقرىء:
1- لا يفرق، بالياء، وهى قراءة ابن جبير، وابن يعمر، وأبى زرعة، ويعقوب.
2- لا يفرقون، حملا على معنى، «كل» ، وهى كذلك فى مصحف أبى، وابن مسعود.
286- (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) إلا وسعها:
وقرىء:
وسعها، على أنه فعل ماض، وهى قراءة ابن أبى عبلة. وأولوه على إضمار «ما» الموصولة، وهى المفعول الثاني ل «يكلف» .
ولا تحمل:
وقرىء:
ولا تحمل، بالتشديد، وهى قراءة أبى.(5/127)
أصرا:
وقرىء:
1- آصارا، بالجمع، وهى قراءة أبى.
2- أصرا، بضم الهمزة، وهى قراءة عاصم.
- 3- سورة آل عمران
1، 2- (الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آلم الله:) قرىء:
1- بفتح الميم وألف الوصل ساقطة، وهى قراءة السبعة.
2- بسكون الميم وقطع الألف، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد، والرؤاسي، والأعمش، والبرجمي، وابن القعقاع، وقفوا على الميم، كما وقفوا على الألف واللام.
3- بكسر الميم، وهى قراءة أبى حيوة.
القيوم:
وقرىء:
1- القيام، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وعلقمة بن قيس.
2- القيم، كما فى مصحف عبد الله، ورويت أيضا عن علقمة.
3- (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) التوراة:
قرىء:
1- بتفخيم الراء، وهى قراءة ابن كثير، وعاصم، وابن عامر.
2- بإضجاعها، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي.
3- بين اللفظين، وهى قراءة حمزة، ونافع.
6- (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) يصوركم:
وقرىء:
تصوركم، أي صوركم، أي لنفسه، ولتعبده، وهى قراءة طاووس.(5/128)
7- (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ، إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) والراسخون:
وقرىء:
1- ويقول الراسخون فى العلم آمنا به، وهى قراءة أبى، وابن عباس، فيما رواه طاووس عنه.
2- وابتغاء تأويله إن تأويله إلا عند الله والراسخون فى العلم يقولون، وهى قراءة عبد الله.
8- (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) لا تزغ قلوبنا:
وقرىء:
1- بفتح التاء، ورفع الباء من «قلوبنا» ، وهى قراءة الصديق، وأبى قائلة، والجراح.
2- بالياء مفتوحة، ورفع الباء من «قلوبنا» ، على أنه من «زاغ» ، وأسنده إلى القلوب، وهى قراءة لبعضهم.
9- (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) جامع الناس:
وقرىء:
بالتنوين ونصب «الناس» ، وهى قراءة أبى هاشم.
10- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ) لن تغنى:
وقرىء:
1- بالياء أولا، على التذكير، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
2- بالياء أولا، وإسكان الياء آخرا، لاستثقال الحركة فى حرف اللين، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع، وهى قراءة الحسن.(5/129)
وقود:
قرىء:
بضم الواو، وهو مصدر، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وغيرهما.
12- (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ) ستغلبون وتحشرون:
وقرئا:
2- بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
13- (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) فئة:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور، على أنه مبتدأ محذوف الخبر، أو على البدل من الضمير فى «التقتا» 2- بالجر، وهى قراءة مجاهد، والحسن، والزهري، وحميد، على البدل التفصيلي، وهو بدل كل من كل.
3- بالنصب، على المدح، وهى قراءة ابن السميفع، وابن أبى عبلة.
تقاتل:
قرىء:
1- بالتاء، على تأنيث الفئة، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، على التذكير، لأن معنى الفئة: القوم، فرد إليه، وهى قراءة مجاهد، ومقاتل.
يرونهم:
قرىء:
1- بالتاء، مفتوحة على الخطاب، وهي قراءة نافع، ويعقوب، وسهل.
2- بالياء، مفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضم التاء، على الخطاب، وهى قراءة ابن عباس، وطلحة.
4- بضم الياء، على الغيبة، وهى قراءة السلمى.(5/130)
14- (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) زين:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، والفاعل محذوف، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن.
والتزيين يصح إسناده إلى الله تعالى بالإيجاد والتهيئة للانتفاع، أو نسبته إلى الشيطان بالوسوسة.
15- (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) أؤنبئكم:
قرىء:
1- بتحقيق الهمزتين، من غير إدخال ألف بينهما.
2- بتخفيفهما وإدخال ألف بينهما.
3- بتسهيل الثانية من غير ألف بينهما.
4- بتسهيلهما وإدخال ألف بينهما.
5- نقل الحركة إلى اللام فى «مثل» ، وحذف الهمزة.
جنات:
قرىء:
1- بالجر، بدلا من «بخير» ، وهى قراءة يعقوب.
2- بالنصب، بدلا من موضع «بخير» .
18- (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) شهد:
وقرىء:
1- بضم الشين مبنيا للمفعول، فيكون «أنه» موضع البدل، وهى قراءة أبى الشعثاء.(5/131)
2- شهداء، على وزن فعلاء، جمعا منصوبا، مضافا إلى اسم الله وهى قراءة أبى المهلب.
3- شهداء، على وزن فعلاء، جمعا مرفوعا، مضافا إلى اسم الله، أي هم شهداء، عن أبى نهيك.
4- شهداء الله، بالرفع والنصب، ويلام جر داخلة على اسم الله.
5- شهد، بضم الشين والهاء، جمع شهيد، كنذير ونذر، وهو منصوب على الحال، واسم الله منصوب، رويت عن أبى المهلب.
أنه لا إله إلا هو:
قرىء:
بكسر الهمزة فى «أنه» ، على إجزاء «شهد» مجرى «قال» ، وهى قراءة ابن عباس.
هو والملائكة:
وقرىء:
بإدغام واو «هو» فى واو «والملائكة» ، وهى قراءة أبى عمرو.
قائما بالقسط:
وقرىء:
القائم بالقسط، بالرفع، على تقدير: هو القائم بالقسط، وهى قراءة عبد الله.
19- (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ) إن الدين:
قرى:
1- إن، بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
2- أن، بفتح الهمزة، وهى قراءة ابن عباس، والكسائي، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.
21- (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) ويقتلون النبيين:
وقرىء:
1- ويقتلون بالتشديد، وهى قراءة الحسن.(5/132)
ويقتلون الذين يأمرون:
وقرىء:
1- ويقاتلون، وهى قراءة حمزة، وجماعة من غير السبعة.
2- وقاتلوا، وهى قراءة الأعمش، وكذا هى فى مصحف عبد الله.
3- ويقتلون النبي بغير حق والذين يأمرون، اكتفاء بذكر فعل واحد، وهى قراءة أبى.
23- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) ليحكم:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وعاصم الجحدري.
28- (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) .
لا يتخذ:
قرىء:
1- لا يتخذ، على النهى، وهى قراءة الجمهور.
2- لا يتخذ، برفع الذال، على النفي، والمراد به النهى، وهى قراءة الضبي.
تقاة:
وقرىء:
تقية، على وزن مطية، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وأبى رجاء، وغيرهم.
30- (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) من سوء تود:
وقرىء:
من سوء ودت، وهى قراءة عبد الله وابن أبى عبلة(5/133)
31- (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) تحبون.. يحببكم قرئا:
1- بضم التاء والياء، من «أحب» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح التاء والياء، من: «حب» ، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي، وهما لغتان.
3- بفتح الياء من «يحببكم» والإدغام، رويت عن الزمخشري.
فاتبعونى:
وقرىء:
بتشديد النون، بإلحاق نون التوكيد لفعل الأمر، وهى قراءة الزهري.
ويغفر لكم:
وقرىء:
بإدغام راء «ويغفر» فى لام «لكم» ، وهى قراءة أبى عمرو، ويعقوب.
34- (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ذرية:
قرىء:
1- بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر الذال، وهى قراءة زيد بن ثابت، والضحاك.
35- (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) امرأة عمران:
كتبوا «امرأة عمران» بالتاء لا بالهاء، وكذلك «امرأة العزيز» 12: 30، 51، و «امرأة نوح» 66: 10، و «امرأة لوط» 66: 10، و «امرأة فرعون» 28: 9 66: 11 فهذه سبعة مواضع، فأهل المدينة يقفون بالتاء، اتباعا لرسم المصحف، وهى لغة لبعض العرب، يقفون على طلحة: طلحت، بالتاء.
ووقف أبو عمرو والكسائي بالهاء، ولم يتبعوا رسم المصحف، وهى لغة أكثر العرب.(5/134)
36- (فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) بما وضعت:
قرىء:
1- بضم التاء، على أن يكون ذلك وما بعده من كلام أم مريم، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر، ويعقوب.
2- بسكون التاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر التاء، وهى قراءة ابن عباس.
37- (فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) فتقبلها ربها:
وقرىء:
بسكون اللام، و «ربها» بالنصب، على النداء، وهى قراءة مجاهد.
وأنبتها:
وقرىء:
بكسر الباء وسكون التاء، وهى قراءة مجاهد.
وكفلها:
قرىء:
1- بتشديد الفاء، وهى قراءة الكوفيين.
2- بتخفيف الفاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر الفاء مشددة وسكون اللام، على الدعاء، من أم مريم لمريم، وهى قراءة مجاهد.
4- وأكفلها، وهى قراءة أبى.
5- بكسر الفاء مخففة، وهى لغة، وهى قراءة عبد الله المزني.
زكريا:
قرىء:
1- مقصورا، وهى قراءة حمزة، والكسائي.(5/135)
2- ممدودا، وهى قراءة باقى السبعة.
39- (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) إن الله:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة.
2- بفتح الهمزة، وهى قراءة الباقين.
3- يا زكريا إن الله، وهى قراءة عبد الله، ولا يجوز فتح همزة «أن» على هذه القراءة.
يبشرك:
وقرىء:
بضم أوله وسكون ثانيه، من «أبشر» ، وهى قراءة عبد الله.
41- (قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ) ألا تكلم:
وقرىء:
برفع الميم، على أن «أن» هى المخففة من الثقيلة أي: أنه لا تكلم، أو على إجراء، «أن» مجرى «ما» المصدرية، وانتصاب «ثلاثة أيام» على الظرف.
رمزا:
وقرىء:
1- بضم الراء، والميم، على أنه جمع «رموز» ، كرسول ورسل، وهى قراءة علقمة بن قيس، ويحيى ابن وثاب.
2- بفتح الراء والميم، على أنه جمع «رامز» ، كخادم وخدم، وهى قراءة الأعمش.
الإبكار:
وقرىء شاذا:
بفتح الهمزة، على أنه جمع «بكر» ، بفتح الباء والكاف، ونظيره: سحر وأسحار.(5/136)
42- (وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ) وإذ قالت:
وقرىء:
وإذ قال، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عمر.
48- (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) ويعلمه:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة نافع، وعاصم، ويعقوب، وسهل.
2- بالنون، وهى قراءة الباقين.
49- (وَرَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أنى قد جئتكم:
قرىء:
1- بفتح همزة «أن» ، وهى قراءة الجمهور، على أن تكون معمولا ل «رسول» ، أي: ناطقا بأنى قد جئتكم.
2- بكسرها، على أن تكون معمولا لقول محذوف، وهى قراءة شاذة.
بآية:
قرىء:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
2- بالجمع، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.
كهيئة:
قرىء:
1- كهيئة، على وزن: جيئة، وهى قراءة الجمهور.
2- كهيئة، بكسر الهاء وياء مشددة مفتوحة بعدها تاء التأنيث، وهى قراءة الزهري.(5/137)
الطير:
1- وهذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- الطائر، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع.
فأنفخ فيه:
وقرىء:
فأنفخها، على إعادة الضمير على الهيئة المحذوفة، إذ يكون التقدير: هيئته كهيئة الطير.
طيرا:
وقرىء:
طائرا، وهى قراءة نافع ويعقوب.
تدخرون:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- تذخرون، بذال ساكنة وخاء مفتوحة، وهى قراءة مجاهد، والزهري، وأيوب السختياني، وأبى السمال.
3- تذدخرون، بذال ساكنة ودال مفتوحة، من غير إدغام، وهى قراءة أبى شعيب السوسي.
50، 51- (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) قرىء:
إن الله:
1- بكسر همزة «إن» ، على تقدير قول محذوف.
2- بفتحها، على البدل من «آية» .(5/138)
52- (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الحواريون:
قرىء:
1- بتشديد الياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بتخفيف الياء، وهى قراءة إبراهيم النخعي، وأبى بكر الثقفي.
57- (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) فيوفيهم:
قرىء:
1- فيوفيهم، بالياء، على سبيل الالتفات والخروج من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة، للتنوع فى الفصاحة، وهى قراءة حفص، ورويس.
2- فنوفيهم، بالنون، وهى قراءة الجمهور.
61- (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) تعالوا:
قرىء:
1- بفتح اللام، وهو الأصل والقياس وهى قراءة الجمهور.
2- بضم اللام، وهى قراءة الحسن، وأبى واقد، وأبى السمال، ووجهه أن أصله: تعالوا، كما تقول: تجادلوا، نقلت الضمة من الياء إلى اللام، بعد حذف فتحتها، فبقيت ساكنة، وواو الضمير ساكنة، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وهو تعليل شاذ.
64- (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) سواء:
قرىء:
1- بالجر، على الصفة، وهى قراءة الجمهور.(5/139)
2- بالنصب، على المصدرية، وهى قراءة الحسن أي: استوت استواء.
66- (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ. فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ها أنتم:
قرىء:
1- ها أنتم، بألف بعد الهاء بعدها همزة «أنتم» محققة، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر، والبزي.
2- ها أنتم، بهاء بعدها ألف بعدها همزة مسهلة بين بين، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، ويعقوب.
71- (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) تلبسون:
وقرىء:
1- بفتح التاء، مضارع «لبس» ، وهى قراءة يحيى بن وثاب، وجعل «الحق» كأنه ثوب لبسوه، و «الباء» فى «بالباطل» للحال.
2- بضم التاء وكسر «الباء» المشددة، وهى قراءة أبى مجاز.
3- لم تلبسوا وتكتموا، بحذف النون فيهما، وهى قراءة عبيد بن عمير، وهى شاذة.
73- (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) أن يؤتى:
وقرىء:
1- على الاستفهام، الذي معناه الإنكار عليهم والتوبيخ، وهى قراءة ابن كثير.
2- بكسر الهمزة، بمعنى: لم يعط أحد مثل ما أعطيتم من الكرامة، وهى قراءة الأعمش، وشعيب بن أبى حمزة.
3- بكسر التاء من «يؤتى» ، على إسناد الفعل إلى أحد، والمعنى: أن إنعام الله لا يشبهه إنعام أحد من خلقه، وهى قراءة الحسن.(5/140)
75- (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تأمنه:
قرىء:
1- تئمنه، وهى قراءة أبى بن كعب.
2- تيمنه، بتاء مكسورة وياء ساكنة بعدها، وهي قراءة ابن مسعود، والأشهب العقيلي، وابن وثاب، وهى لغة تميم.
يؤده:
قرىء:
1- بكسر الهاء ووصلها بياء، وهى قراءة الجمهور.
2- باختلاس الحركة، وهى قراءة قالون.
3- بالسكون، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى بكر، وحمزة، والأعمش.
4- بضم الهاء، ووصلها بواو، وهى قراءة الزهري.
5- بضمها دون وصل، وهى قراءة سلام.
78- (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) لتحسبوه:
وقرىء:
ليحسبوه، بالياء، وهو يعود على (الذين يلوون ألسنتهم) .
79- (ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) ثم يقول:
وقرىء:(5/141)
1- بالنصب، عطفا على «أن يؤتيه» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على القطع، وهى قراءة شبل، ومحبوب.
تعلمون:
قرىء:
1- بالتخفيف، مضارع «علم» ، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام المكسورة، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح التاء والعين واللام المشددة، مضارع حذفت منه التاء والتقدير: تتعلمون، وهى قراءة مجاهد، والحسن.
تدرسون:
قرىء:
1- بكسر الراء، وهى قراءة أبى حيوة.
2- بضم التاء وفتح الدال وكسر الراء المشددة أي: تدرسون غيركم العلم، وقد رويت عن أبى حيوة.
3- بضم التاء وإسكان الدال وكسر الراء، من «أدرس» .
80- (وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ولا يأمركم:
وقرىء:
بنصب الراء، وهى قراءة عاصم، وابن عامر، وحمزة، على أن يكون المعنى: ولا أن يأمركم.
81- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) ميثاق النبيين:
وقرىء:
ميثاق الذين أوتوا الكتاب، وهى قراءة أبى، وعبد الله.
لما:
قرىء:
1- بفتح اللام وتخفيف الميم، على أن «ما» شرطية، منصوبة على المفعول بالفعل بعدها، واللام قبلها موطئة لمجىء ما بعدها جوابا للقسم، وهى قراءة جمهور السبعة.(5/142)
2- بكسر اللام، على أن اللام للتعليل، و «ما» موصولة، وهى قراءة حمزة.
3- بتشديد الميم، وهى قراءة سعيد بن جبير، والحسن أي: لما أتاكم الكتاب والحكمة أخذ الميثاق.
أتيتكم:
قرىء:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
2- آتيناكم، على التعظيم، وهى قراءة نافع.
83- (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يبغون:
قرىء:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص، وعياش، ويعقوب، وسهل.
2- بالتاء، على الخطاب، على الالتفات، وهى قراءة الباقين.
يرجعون:
قرىء:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة حفص، وعياش، ويعقوب، وسهل.
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الباقين.
90- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) تقبل:
وقرىء:
نقبل، بالنون، ونصب «توبتهم» ، وهى قراءة عكرمة.
91- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) يقبل:
قرىء:(5/143)
1- بالنون، ونصب «ملء» ، وهى قراءة عكرمة.
2- بالياء، مبنيا للفاعل، ونصب «ملء» أي: فلن يقبل الله.
ملء الأرض:
وقرىء:
مل الأرض، بدون همزة، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى السمال.
ولو افتدى به:
قرىء:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
2- لو افتدى، بحذف الواو، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
95- (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) قل صدق:
وقرىء:
بإدغام اللام فى الصاد، وهى قراءة أبان بن تغلب.
96- (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ) وضع:
قرىء:
1- على البناء للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- على البناء للفاعل، وهى قراءة ابن السميفع، والضمير يعود على «إبراهيم» .
97- (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) آيات بينات:
قرىء:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
2- على التوحيد «آية بينة» ، وهى قراءة أبى، وعمرو، وابن عباس، ومجاهد، وأبى جعفر.(5/144)
101- (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) تتلى:
قرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة الحسن، والأعمش.
104- (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ولتكن:
قرىء:
1- بسكون اللام، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسرها، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والحسن، والزهري، وعيسى بن عمر، وأبى حيوة.
106- (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) تبيض ... وتسود:
وقرئا:
1- بكسر التاء فيهما، وهى لغة تميم، وبها قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك.
2- تبياض ... وتسواد، بزيادة ألف فيهما، مع فتح التاء، وهى قراءة أبى الجوزاء.
اسودت:
وقرىء:
اسوادت، بزيادة ألف، وهى قراءة أبى الجوزاء، وابن يعمر.
107- (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) ابيضت:
وقرىء:
ابياضت، بزيادة ألف، وهى قراءة أبى الجوزاء، وابن يعمر.(5/145)
108- (تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ) نتلوها:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة أبى نهيك.
115- (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) وما يفعلوا:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة ابن عباس، وحمزة، والكسائي، وحفص، وعيد الوارث.
2- بالتاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وابن كثير، وأبى بكر.
117-َثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
ينفقون:
وقرىء:
بالتاء، وهى قراءة ابن هرمز، والأعرج.
ولكن:
وقرىء شاذا:
بالتشديد، «أنفسهم» اسمها، والخبر «يظلمون» .
118- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) قد بدت:
وقرىء:
قد بدا، لأن الفاعل مؤنث مجازا، أو على معنى «البغض» ، وهى قراءة عبد الله.
119- (ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ذات:
اختلفوا فى الوقف عليها:(5/146)
1- فقال الأخفش والفراء وابن كيسان، بالتاء، مراعاة لرسم المصحف.
2- وقال الكسائي والجرمي: بالهاء، لأنها تاء التأنيث.
120- (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) إن تمسسكم:
قرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، لأن تأنيث «الحسنة» مجازى، وهى قراءة السلمى.
لا يضركم:
قرىء:
1- لا يضركم، من ضار يضير، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وحمزة.
2- لا يضركم، بضم الضاد والراء المشددة، من: ضر يضر، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.
3- لا يضركم، بضم الضاد وفتح الراء المشددة، وهى قراءة عاصم.
4- لا يضركم، بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة الضحاك.
5- لا يضرركم، بفك الإدغام، وهى قراءة أبى.
يعملون:
قرىء:
1- بالياء، على الوعيد أي: محيط جزاؤه.
2- بالتاء، على الالتفات للكفار، أو على إضمار: قل لهم يا محمد، أو على أنه خطاب للمؤمنين، وهى قراءة الحسن بن أبى الحسن.
121- (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تبوىء:
قرىء:
1- تبوىء، من: بوأ، وهى قراءة الجمهور.
2- تبوىء، من: أبوا، وهى قراءة عبد الله.(5/147)
3- تبوى، بوزن تحيى، عداه بالهمزة ثم سهل لام الفعل، نحو: يقرىء، فى: يقرىء، وهى قراءة يحيى ابن وثاب.
للمؤمنين:
وقرىء:
للمؤمنين، بلام الجر، على معنى: ترتب وتهيىء، وهى قراءة عبد الله.
مقاعد للقتال:
وقرىء:
مقاعد القتال، على الإضافة، وهى قراءة الأشهب.
122- (إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُما وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) إذ همت طائفتان:
أدغم السبعة تاء التأنيث فى الطاء.
والله وليهما:
وقرىء:
والله وليهم، بإعادة الضمير على المعنى، وهى قراءة عبد الله.
124- (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) بثلاثة آلاف:
وقرىء:
بتسكين التاء، فى الوصول، أجرى مجرى الوقف، وهى قراءة شاذة.
منزلين:
قرىء:
1- بالتخفيف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتشديد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن عامر.
3- بالتشديد، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4- بالتخفيف، مبنيا للفاعل، وهى لبعض القراء.(5/148)
125- (بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) مسومين:
قرىء:
1- بفتح الواو، وهى قراءة الصاحبين، والأخوين.
2- بكسرها، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير، وعاصم.
127- (لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ) يكبتهم:
وقرىء:
1- تكبتهم، بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2- يكبدهم، بالدال أي: يصيب الحزن كبدهم، وهى قراءة لا حق.
128- (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ) أو يتوب عليهم أو يعذبهم:
وقرئا:
برفعهما، على معنى: أو هو يتوب عليهم، وهى قراءة أبى.
133- (وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) وسارعوا:
وقرىء:
وسابقوا، وهى قراءة أبى.
140- (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) إن يمسسكم:
وقرىء:
إن تمسسكم، بالتاء، وهى قراءة الأعمش.
قرح:
قرىء:
1- بضم القاف وتسكين الراء، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر، والأعمش، من طريقه.(5/149)
2- بالفتح وتسكين الراء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح القاف والراء، وهى قراءة أبى السمال، وابن السميفع.
4- قروح، بالجمع، وهى قراءة الأعمش «إن تمسسكم قروح» ، وجواب الشرط محذوف، تقديره:
فتأسوا فقد مس القوم قرح.
142- (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ولما يعلم:
قرىء:
1- بكسر الميم، لالتقاء الساكنين، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، على الإتباع لفتحة اللام، وهى قراءة ابن وثاب، والنخعي.
ويعلم:
قرىء:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور، وقيل: هو مجزوم، وأتبع الميم اللام فى الفتح، وقيل هو منصوب بإضمار «أن» .
2- بكسر الميم، عطفا على «ولما يعلم» ، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وأبى حيوة وعمرو بن عبيد.
3- برفع الميم، وهى قراءة عبد الوارث عن أبى عمرو، على أن الواو للحال.
143- (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) من قبل:
وقرىء:
بضم اللام مقطوعا عن الإضافة، ويكون موضع «أن تلقوه» نصبا على أنه بدل اشتمال من «الموت» .
تلقوه:
وقرىء:
تلاقوه، وهى قراءة النخعي، والزهري.
فقد:
وقرىء:
فلقد، وهى قراءة طلحة بن مصرف.(5/150)
144- (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) الرسل:
قرىء:
1- بالتعريف، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتنكير، وهى فى مصحف عبد الله، وبها قرأ ابن عباس، وقحطان بن عبد الله.
على عقبيه:
قرىء:
1- على عقبيه، بالتثنية، وهى قراءة الجمهور.
2- على عقبه، بالإفراد، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
145- (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) نؤته:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة الأعمش.
سنجزى:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة الأعمش.
146- (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) وكأين:
قرىء:
1- كأين، بالنون، وهى قراءة الجمهور، وكتبت بنون فى المصحف، وقالوا: هى أصل الكلمة، إذ هى «أي» دخل عليها كاف التشبيه، ووقف الجمهور على النون اتباعا للرسم.(5/151)
2- كأى، بياء دون نون، وهى قراءة أبى عمرو، وسورة بن المبارك.
3- كائن، وهى قراءة ابن كثير.
4- كأين، على مثال «كعين» ، وهى قراءة ابن محيصن، والأشهب العقيلي.
5- كيئن، على مقلوب قراءة ابن محيصن، وهى قراءة شاذة.
6- كى، بكاف بعدها ياء مكسورة منونة، وهى قراءة الحسن.
قاتل:
قرىء:
1- قتل، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- قتل، مبنيا للمفعول، مع تشديد التاء، وهى قراءة قتادة.
3- قاتل، فعلا ماضيا، وهى قراءة باقى السبعة.
ربيون:
قرىء:
1- بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الراء، وهو من تفسير النسب، وهى قراءة على، وابن مسعود، وابن عباس، وعكرمة، والحسن، وأبى رجاء، وعمرو بن عبيد، وعطاء بن السائب.
3- بفتح الراء، وهى قراءة ابن عباس، وهى لغة تميم.
وهنوا:
قرىء:
1- بفتح الهاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسرها، وهي قراءة الأعمش، والحسن، وأبى السمال.
3- بإسكانها، وهى قراءة عكرمة.
ضعفوا:
قرىء:
1- بضم العين، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح العين، حكاها الكسائي، لغة.
147- (وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) قولهم:
قرىء:(5/152)
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور، على أنه خبر «كان» .
2- بالرفع، وهى قراءة طائفة، منهم: حماد بن سلمة، جعلوه اسم «كان» ، والخبر «أن قالوا» .
148- (فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فآتاهم:
وقرىء:
فأثابهم، من الإثابة، وهى قراءة الجحدري.
150- (بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) الله:
وقرىء:
بالنصب، على معنى: بل أطيعوا الله، لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهى أي: لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا الله مولاكم، وهى قراءة الحسن.
151- (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) الرعب:
قرىء:
1- بضم العين، وهى قراءة ابن عامر، والكسائي.
2- بسكونها، وهى قراءة الباقين.
153- (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تصعدون:
قرىء:
1- مضارع «أصعد» ، وهى قراءة الجمهور.
2- مضارع «صعد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والحسن، ومجاهد، وقتادة، واليزيدي.
3- مضارع «تصعد» ، وأصله: تتصعد، وهى قراءة أبى حيرة.
4- يصعدون، على الخروج من الخطاب إلى الغائب، وهى قراءة ابن محيصن، وابن كثير.
تلوون:
قرىء:
تلوون، من ألوى، وهى قراءة الأعمش، وأبى بكر، وهى لغة فى «لوى» .(5/153)
أحد:
وقرىء:
بضم الهمزة والحاء، وهو الجبل، وهى قراءة حميد بن قيس.
والقراءة الشهيرة أقوى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على الجبل إلا بعد ما فر الناس عنه.
154- (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) أمنة:
قرىء:
1- بفتح الميم، على أنه بمعنى الأمر، أو جمع أمنة، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكون الميم، بمعنى الأمن، وهى قراءة النخعي، وابن محيصن.
كله:
قرىء:
1- بالنصب، تأكيد للأمر، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على أنه مبتدأ، أو توكيدا للأمر على الموضع، وهى قراءة أبى عمرو.
لبرز:
قرىء:
1- ثلاثيا مبنيا للفاعل، أي: لصاروا فى البراز من الأرض، وهى قراءة الجمهور.
2- مشدد الراء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة.
كتب:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، ورفع «القتل» ، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للفاعل، ونصب «القتل» .(5/154)
القتل:
وقرىء:
القتال، مرفوعا، وهى قراءة الحسن، والزهري:
156- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون:
قرىء:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، والأخوين.
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الباقين.
157- (وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) متم:
قرىء:
1- بالضم، وهى قراءة الابنين، والأبوين، هنا وفى جميع القرآن، وقراءة حفص هنا.
2- بالكسر، وهى قراءة الباقين.
يجمعون:
قرىء:
1- بالتاء، على سياق الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء أي: مما يجمعه الكفار والمنافقون وغيرهم، وهى قراءة قوم، منهم: حفص عن عاصم.
158- (وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ) متم:
قرىء:
1- بالضم، وهى قراءة الابنين والأبوين، (انظر: الآية السابقة) ، وقراءة حفص هنا.
2- بالكسر، وهى قراءة الباقين.(5/155)
159- (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) فى الأمر:
1- وهى قراءة الجمهور، وليس على العموم، إذ لا يشاور فى التحليل والتحريم، و «الأمر» اسم جنس يقع للكل والبعض.
وقرىء:
2- فى بعض الأمر، وهى قراءة ابن عباس.
عزمت:
قرىء:
1- بفتح التاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم التاء، على أنها ضمير لله تعالى، والمعنى: فإذا عزمت لك على شىء أي: أرشدتك إليه وجعلتك تقصده، وهى قراءة عكرمة، وجابر بن زيد، وأبى نهيك، وجعفر الصادق.
160- (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) يخذلكم:
قرىء:
1- يخذلكم، من خذل، وهى قراءة الجمهور.
2- يخذلكم، من أخذل، رباعيا، والهمزة فيه للجعل أي: يجعلكم، وهى قراءة عبيد بن عمير.
161- (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) أن يغل:
قرىء:
1- يفتح الياء، من غل، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وابن كثير، وأبى عمرو، وعاصم أي:
لا يمكن أن يقع فى شىء منها لأنه معصوم، فهو على النفي.
2- بضم الياء وفتح الغين، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، وباقى السبعة أي: ليس لأحد أن يخونه فى الغنيمة، فهو على النهى للناس عن الغلول فى المغانم.(5/156)
164- (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) لقد من:
وقرىء شاذا:
لمن من، ب «من» الجارة، و «من» مجرور بها، وهو على أحد تقديرين، أن يراد:
1- لمن من الله على المؤمنين منه أو بعثه إذا بعث فيهم، فحذف لقيام الدلالة.
2- أو يكون «إذ» فى محل الرفع، والمعنى: لمن من الله على المؤمنين وقت بعثه.
من أنفسهم:
قرىء:
1- بضم الفاء، جمع نفس، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح الفاء من النفاسة، وهى قراءة فاطمة، وعائشة، والضحاك، وأبى الجوزاء.
168- (الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ما قتلوا:
وقرىء:
بالتشديد، وهى قراءة الحسن.
169- (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) ولا تحسبن:
قرىء:
1- بالتاء، أي: ولا تحسبن أيها السامع، وهى قراءة الجمهور، وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لكل أحد.
2- بالياء، أي: لا يحسبن حاسب، وهى قراءة حميد بن قيس، وهشام. بخلاف عنه.
قال ابن عطية: وأرى هذه القراءة بضم الياء.(5/157)
قتلوا:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتشديد، وهى قراءة الحسن، وابن عامر.
3- فاتلوا، وقد رويت عن عاصم.
بل أحياء قرىء:
1- بالرفع، على أنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: بل هم أحياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب، على معنى: بل أحسبهم أحياء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
171- (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن الله:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، على الاستئناف، وهى قراءة الكسائي وجماعة، ويؤيده قراءة عبد الله ومصحفه (والله لا يضيع) .
2- بفتح الهمزة، عطفا على متعلق الاستبشار، فهو داخل فيه، وهى قراءة باقى السبعة.
175- (إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخوف أولياءه:
قرىء:
1- يخوفكم أولياءه، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس.
2- يخوفكم بأوليائه، وهى قراءة أبى، والنخعي.
176- (وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) ولا يحزنك:
قرىء:
1- بفتح الياء، من «حزن» ، وهى قراءة الجماعة.
2- بضم الياء، من «أحزن» ، وهى قراءة نافع.(5/158)
178- (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) ولا يحسبن وقرىء:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة حمزة، ويكون على حذف مضاف من الأول أي: ولا تحسبن شأن الذين كفروا ومن الثاني أي: ولا تحسبن الذين كفروا أصحاب أن الإملاء خير لأنفسهم، حتى يصح كون الثاني هو الأول.
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.
أنما نملى وقرىء:
بالكسر، وهى قراءة يحيى بن وثاب، وقد قرأ (ولا يحسبن) بالياء، فيكون المفعول الأول (الذين كفروا) ، و (أنما نملى) جملة فى موضع المفعول الثاني.
180- (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) ولا يحسبن قرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة حمزة، وهى على تقدير حذف مضاف، أي: بخل الذين.
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
هو خيرا:
وقرىء:
بإسقاط «هو» ، و «خيرا» هو مفعول «تحسبن» ، وهى قراءة الأعمش.
تعملون قرىء:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بالتاء على الالتفات، وهى قراءة الباقين.(5/159)
181- (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) سنكتب ما قالوا وقتلهم:
قرىء:
1- سنكتب، بالنون، و «قتلهم» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- سيكتب، بالياء، على الغيبة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، والأعرج.
3- سيكتب، بالياء، مبنيا للمفعول، و «قتلهم» بالرفع، عطفا على «ما» ، إذ هى مرفوعة ب «سيكتب» .
4- سنكتب ما يقولون، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5- ستكتب ما قالوا، بتاء مضمومة، على معنى «مقالتهم» ، حكاها الداني عن طلحة بن مصرف.
ونقول:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور، والضمير لله سبحانه وتعالى، أو للملائكة.
2- ويقال، وهى قراءة ابن مسعود.
3- ونقول لهم، ورويت عن أبى معاذ النحوي، فى حرف ابن مسعود.
183- (الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) بقربان:
وقرىء:
بضم الراء، وهى قراءة عيسى بن عمير.
184- (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ) والزبر:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وبالزبر، وهى قراءة ابن عامر، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام.(5/160)
والكتاب:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وبالكتاب، وهى قراءة هشام، بخلاف عنه.
185- (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) ذائقة الموت:
وقرىء:
1- بالتنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة اليزيدي.
2- بغير تنوين ونصب «الموت» ، وهى قراءة الأعمش، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.
187- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ) لتبيننه للناس ولا تكتمونه:
وقرىء:
1- بالياء فيهما، على الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2- بالتاء فيهما، وهى قراءة باقى السبعة.
188- (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) لا تحسبن ... فلا تحسبنهم:
قرئا:
1- بتاء الخطاب وفتح الباء فيها، خطاب للرسول، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم، على أن المفعول الأول (الذين يفرحون) ، والثاني محذوف، لدلالة ما بعده عليه.
2- بتاء الخطاب وضم الباء فيها، خطابا للمؤمنين، وتخريجها كتخريج القراءة الأولى.(5/161)
3- لا يحسبن.. فلا تحسبنهم، بياء الغيبة وتاء الخطاب، وفتح الباء فيهما، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وخرجت على حذف مفعولى «يحسبن» ، لدلالة ما بعدهما عليهما.
أتوا:
قرىء:
1- آتوا، بمعنى: أعطوا، وهى قراءة النخعي، ومروان بن الحكم.
2- أوتوا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن جبير، والسلمى.
195- (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ. جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) أنى:
قرىء:
1- أنى، بالفتح، على إسقاط الباء، وهى قراءة الجمهور.
2- بأنى، بالباء، وهى قراءة أبى.
3- إنى، بكسر الهمزة، فيكون على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.
أضيع:
قرىء:
1- أضيع، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
2- أضيع، بالتشديد، من ضيع، وهى قراءة لبعضهم.
وقاتلوا وقتلوا:
1- هذه قراءة جمهور السبعة.
وقرىء:
2- وقتلوا وقاتلوا، المبنى للمفعول ثم المبنى للفاعل، وهى قراءة حمزة، والكسائي، على أن الواو لا تدل على الترتيب، فيكون الثاني وقع أو لا، ويجوز أن يكون ذلك على التوزيع، فالمعنى قتل بعضهم وقاتل باقيهم.(5/162)
2- وقتلوا وقتلوا، ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز 3- وقتلوا- بفتح القاف- وقاتلوا، وهى قراءة محارب.
4- وقتلوا- بضم القاف وتشديد التاء- وقاتلوا، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
5- وقاتلوا وقتلوا، بتشديد التاء والبناء للمفعول، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن.
- 4- سورة النساء
1- (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) واحدة:
قرىء:
1- بالتاء، على تأنيث لفظ النفس، وهى قراءة الجمهور.
2- واحد، على مراعاة المعنى، إذ المراد به آدم، أو على أن «النفس» تذكر وتؤنث، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
وخلق:
وقرىء:
وخالق، على اسم الفاعل، وهو خبر مبتدأ محذوف، تقديره: وهو خالق.
وبث:
وقرىء:
وباث، على اسم الفاعل.
تساءلون:
وقرىء:
1- تسألون، مضارع «سأل» الثلاثي، وهى قراءة عبد الله.
2- تسلون، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين.
والأرحام:
قرىء:
1- بنصب الميم، عطفا على لفظ الجلالة، أو على موضع «به» ، وهى قراءة الجمهور.(5/163)
2- بجرها، عطفا على المضمر المجرور من غير إعادة الجار، وهى قراءة النخعي، وقتادة، والأعمش- 3- بضمها، على أنها مبتدأ والخبر محذوف، وهى قراءة عبد الله بن يزيد.
2- (وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً) حوبا:
قرىء:
1- بضم الحاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، وهى لغة بنى تميم وغيرهم.
3- حابا، وهى قراءة لبعض القراء.
وكلها مصادر.
3- (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا) طاب:
وقرىء:
بالإمالة، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والجحدري، والأعمش.
وفى مصحف أبى، «طيب» بالياء، وهو دليل الإمالة.
ورباع:
وقرىء:
وربع، ساقطة الألف، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
فواحدة:
وقرىء:
بالرفع، وهى قراءة الحسن، والجحدري، وأبى جعفر، وابن هرمز.
أو ما ملكت:
وقرىء:
أو من ملكت، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(5/164)
ألا تعولوا:
وقرىء:
ألا تعيلوا، بفتح التاء، وهى قراءة طلحة أي: لا تفتقروا، من «العيلة» .
4- (وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) صدقاتهن:
قرىء:
1- بالفتح والضم، جمع صدقة، على وزن «سمرة» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الصاد وإسكان الدال، وهى قراءة قتادة.
3- بضمهما، وهى قراءة مجاهد، وموسى بن الزبير، وابن أبى عبلة، وفياض بن غزوان.
4- صدقتهن، بضمهما والإفراد، وهى قراءة النخعي وابن وثاب.
هنيئا مريئا:
وقرئا:
هنيا مريا، دون همز، وهى قراءة الحسن، والزهري.
5- (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) التي:
1- وهى قراءة الجمهور:
وقرىء:
1- اللاتي، وهى قراءة الحسن، والنخعي.
2- اللواتى، وهى قراءة شاذة.
قيما:
قرىء:
1- فيما، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- قياما، وهى قراءة جمهور السبعة.
3- قواما، بكسر القاف، وهى قراءة عبد الله بن عمر.(5/165)
4- قواما، بفتح القاف، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر.
5- قوما، وهى قراءة شاذة.
6- (وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً) فإن آنستم:
وقرىء:
فإن أحسستم، يريد: فإن أحسستم، فحذف عين الكلمة، وهى قراءة ابن مسعود.
رشدا:
وقرىء:
1- بفتحتين، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى عبد الرحمن، وأبى السمال، وعيسى الثقفي.
2- بضمتين، وهى قراءة شاذة.
9- (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً) وليخش:
قرىء:
1- بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2- بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
ضعافا:
قرىء:
1- بإمالة فتحة العين، وهى قراءة حمزة.
2- ضعفا، بضمتين وتنوين الفاء، وهى قراءة ابن محيصن.
3- ضعفاء، بضم الصاد والمد، وهى قراءة عائشة، والسلمى، والزهري، وأبى حيوة، وابن محيصن.
4- ضعافى، بضم أوله وفتحة وبالإمالة، وهى قراءة لبعضهم.(5/166)
فليتقوا:
قرىء:
1- بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2- بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
وليقولوا:
قرىء:
1- بكسر لام الأمر، وهى قراءة الزهري، والحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
2- بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
10- (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) وسيصلون:
قرىء:
1- بفتح الياء، مبنيا للفاعل، من الثلاثي، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الياء وفتح اللام، مبنيا للمفعول، من الثلاثي، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
3- بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
11- (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) يوصيكم:
وقرىء:
بالتشديد، من وصى، وهى قراءة الحسن، وابن أبى عبلة.(5/167)
للذكر:
وقرىء:
أن للذكر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ثلثا.. ثلث.. الربع.. السدس:
قرئت:
1- بضم الوسط، وهى قراءة الجمهور.
2- بإسكان الوسط، وهى قراءة الحسن، ونعيم بن ميسرة، والأعرج.
واحدة:
قرئت:
1- بالنصب، على أنه خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على أن «كان» تامة و «واحدة» فاعل، وهى قراءة نافع.
النصف:
وقرىء:
بضم النون، وهى قراءة السلمى.
فلأمه:
وقرىء:
بكسر الهمزة، لمناسبة الكسرة، وهى قراءة الأخوين.
يوصى:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الابنين، وأبى بكر.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الباقين.(5/168)
12- (وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) يورث:
قرىء:
1- بفتح الراء، مبنيا للمفعول، من «أورث» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر الراء، مبنيا للفاعل، من «أورث» ، وهى قراءة الحسن.
3- بكسر الراء وتشديدها، من «ورث» ، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، والأعمش.
14- (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) يدخله:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بالياء، وهى قراءة الباقين.
16- (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً) واللذان:
قرىء:
1- بتخفيف النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بتشديد النون، وهى قراءة ابن كثير.(5/169)
3- بالهمز وتشديد النون وتوجيهها، أنه لما شدد النون التقى ساكنان، ففر من التقائهما إلى إبدال الألف همزة، تشبيها لها بألف فاعل، المدغم عينه فى لامه.
19- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) كرها:
قرىء:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وعاصم، وابن عامر.
2- بضمها، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
لا يحل:
وقرىء:
لا تحل، بالتاء على تقدير: لا تحل لكم الوراثة.
مبينة:
قرىء:
1- بفتح الياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر أي: يبينها من يدعيها ويوضحها.
2- بكسر الياء، وهى قراءة الباقين أي: بينة فى نفسها ظاهرة.
20- (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) إحداهن:
وقرىء:
1- بوصل الألف، وهى قراءة ابن محيصن.
شيئا:
وقرىء:
شيئا، بفتح الياء وتنوينها، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء، وهى قراءة أبى السمال، وأبى جعفر.(5/170)
23- (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) اللاتي:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- اللاى، بالياء، وهى قراءة عبد الله.
3- التي، وهى قراءة ابن هرمز.
الرضاعة:
وقرىء:
الرضاعة، بكسر الراء، وهى قراءة أبى حيوة.
24- (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) كتاب الله:
وقرىء:
كتب الله، جمعا ورفعا أي: هذه كتب الله عليكم أي: فرائضه ولا زماته، عن ابن السميفع.
فما استمتعتم به منهن:
وقرىء:
فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى، وهى قراءة أبى، وابن عباس، وابن جبير.
27- (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً) أن تميلوا:
قرىء:(5/171)
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، على الغيبة.
ميلا:
قرىء:
1- بسكون الياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن.
29- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً) تجارة:
قرىء:
1- بالنصب، على أن تكون «كان» ناقصة، على تقدير مضمر فيها يعود على «الأموال» ، أو تفسره «التجارة» ، وهى قراءة الكوفيين، وأختارها أبو عبيد.
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة، على أن «كان» تامة.
ولا تقتلوا:
وقرىء:
ولا تقتلوا، بالتشديد، وهى قراءة على، والحسن.
30- (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) نصليه:
قرىء:
1- بضم النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح النون، وهى قراءة النخعي، والأعمش.
3- بالنون مشددا.
4- يصليه، بالياء.
31- (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً) نكفر ... وندخلكم:
قرئا:(5/172)
يكفر ... ويدخلكم، بالياء فيهما، على الغيبة، وهى قراءة المفضل، عن عاصم.
سيئاتكم:
وقرىء:
من سيئاتكم، وهى قراءة ابن عباس.
مدخلا:
قرىء:
1- بفتح الميم، وهى قراءة نافع.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة، وانتصابه إما على المصدر، وأما على أنه مكان الدخول.
34- (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبِيراً) بما حفظ الله:
قرىء:
1- برفع اسم الجلالة، وهى قراءة الجمهور، و «ما» مصدرية والتقدير: يحفظ الله إياهن.
2- بنصب اسم الجلالة، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع. «ما» بمعنى الذي، وفى «حفظ» ضمير يعود على «ما» مرفوع.
36- (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً) وبالوالدين إحسانا:
قرىء:
وبالوالدين إحسان، بالرفع، مبتدأ وخبر، فيه ما فى المنصوب من معنى الأمر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(5/173)
40- (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً) مثقال ذرة:
وقرىء:
مثقال نملة، وهى قراءة ابن مسعود.
حسنة:
قرئت:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور، وتكون «كان» ناقصة.
2- بالرفع، وهى قراءة الحرميين، وتكون «كان» تامة.
يضاعفها:
وقرىء:
يضعفها، بالتشديد، وهى قراءة الابنين.
42- (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً) وعصوا الرسول:
قرىء:
1- بضم الواو، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر الواو، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة أبى السمال.
تسوى:
قرىء:
1- بضم التاء وتخفيف السين، مبنيا للمفعول، مضارع «سوى» ، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وعاصم.
2- بفتح التاء وتشديد السين، وأصله: تتسوى، وهو مضارع: تسوى، فأدغمت التاء فى السين، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
3- بفتح التاء وتخفيف السين، على حذف التاء، وأصله: تتسوى، مضارع تسوى: وهى قراءة حمزة، والكسائي.(5/174)
43- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً) لا مستم:
قرىء:
1- لمستم، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- لا مستم، وهى قراءة باقى السبعة.
44- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ) ويريدون:
وقرىء:
بالتاء، المثناة الفوقية، وهى قراءة النخعي.
أن تضلوا:
أن يضلوا، بالياء وفتح الضاد وكسرها.
46- (مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) الكلم:
وقرىء:
1- الكلم، بكسر الكاف وسكون اللام، جمع- كلمة، تخفيف «كلمة» .
2- الكلام، وهى قراءة النخعي، وأبى رجاء.(5/175)
47- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) نطمس:
قرىء:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الميم، وهى قراءة أبى رجاء.
49- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ألم تر:
قرىء:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكونها، إجراء لما وصل مجرى الوقف، وهى قراءة السلمى.
ولا يظلمون قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة طائفة.
55- (فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) صد قرىء:
1- برفع الصاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وابن جبير، وعكرمة، وابن يعمر، والجحدري.
2- بكسر الصاد، مبنيا للمفعول، والمضاعف المدغم الثلاثي إذا بنى للمفعول يجوز فيه ما جاز فى «باع» إذا بنى للمفعول، وهى قراءة أبى، وأبى الجوزاء، وأبى رجاء، والحوفى.
57- (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا) سندخلهم قرىء:(5/176)
سيدخلهم، بالياء، وهى قراءة النخغى، وابن وثاب وندخلهم وقرىء:
ويدخلهم، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
58- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً) نعما قرىء:
1- بكسر النون، اتباعا لحركة العين، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح النون على الأصل، وهى قراءة بعض القراء.
60- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً) بما أنزل إليك وما أنزل:
قرئا:
1- مبنيين للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيين للفاعل.
62- (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً) تعالوا:
وقرىء:
1- بضم اللام، وهى قراءة الحسن.
65- (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) فيما شجر:
وقرىء:
بسكون الجيم، وهى قراءة أبى السمال.(5/177)
66- (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) أن:
قرىء:
1- بكسر النون، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وعاصم.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
أو:
قرىء:
1- بضمها، وهى قراءة أبى عمرو، مع كسر نون «أن اقتلوا» .
2- بكسرها، وهى قراءة حمزة، وعاصم، مع كسر نون «أن اقتلوا» .
3- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة، مع ضم نون «أن اقتلوا» .
إلا قليل:
قرىء:
إلا قليلا، بالنصب، وهى قراءة أبى، وابن أبى إسحاق وابن عامر، وعيسى بن عمر.
68- (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) وحسن:
1- بضم السين، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكون السين، وهى لغة تميم، وبها قرأ أبو السمال.
71- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) فانفروا ... أو انفروا:
قرىء:
1- بالكسر، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
2- بالضم، فيهما، وهى قراءة الأعمش.(5/178)
72- (وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً) ليبطئن:
قرىء:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتخفيف، وهى قراءة مجاهد.
73- (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً) ليقولن:
قرىء:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم اللام، وهى قراءة الحسن.
تكن:
قرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة ابن كثير، وحفص.
2- بالياء، وهى قراءة الباقين.
فأفوز:
قرىء:
1- بنصب «الزاى» على جواب التمني، وهى قراءة الجمهور.
2- برفع «الزاى» عطفا على «كنت» ، وهى قراءة الحسن، ويزيد النحوي.
74- (فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) فليقاتل:
قرىء:
1- بسكون لام الأمر، وهى قراءة الجمهور.(5/179)
2- بكسرها، على الأصل، وهى قراءة فرقة.
فيقتل:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة محارب بن دثار.
يغلب فسوف قرىء:
1- بإدغام الباء فى الفاء، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي، وهشام، وخلاد.
2- بالإظهار، وهى قراءة باقى السبعة.
نؤتيه:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف.
75- (وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) والمستضعفين:
وقرىء:
للمستضعفين: بغير واو عطف، إما على إضمار حرف العطف، وإما على البدل من «سبيل الله» ، أي: فى سبيل الله سبيل المستضعفين، وهى قراءة ابن شهاب.
77- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْلا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ولا تظلمون:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن كثير.(5/180)
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
79- (ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) فمن نفسك:
وقرىء:
بفتح الميم ورفع السين، على أن «من» استفهام، معناه: الإنكار أي: فمن نفسك حتى ينسب إليها فعل، وهى قراءة عائشة.
81- (وَيَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) بيت طائفة:
قرىء:
1- بالإدغام، وهى قراءة حمزة، وأبى عمرو.
2- بالإظهار، وهى قراءة الباقين.
تقول:
وقرىء:
بالياء، وهى قراءة يحيى بن يعمر، ويكون الضمير للرسول، أو يعود على «لطائفة» ، لأنها فى معنى القوم، أو الفريق.
82- (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) يتدبرون:
قرىء:
1- بياء وتاء بعدها، على الأصل، وهى قراءة الجمهور.
2- بإدغام التاء فى الدال، وهى قراءة ابن محيصن.
83- (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) لعلمه:
وقرىء:(5/181)
بسكون اللام، وهى قراءة أبى السمال.
84- (فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا) لا تكلف:
وقرىء:
1- لا نكلف، بالنون وكسر اللام.
2- لا تكلف، بالتاء وفتح اللام، والجزم على جواب الأمر، وهى قراءة عبد الله بن عمر.
87- (اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً) صدق:
قرىء:
بإشمام الصاد زايا، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وكذا فيما كان مثله من صاد ساكنة بعدها دال 88- (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) أركسهم:
وقرىء:
1- ركسهم، ثلاثيا، وهى قراءة عبد الله.
2- ركسوا، بالتشديد.
90- (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) حصرت:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- حصرة، على وزن «تبعة» ، وهى قراءة الحسن، وقتادة، ويعقوب.(5/182)
3- حصرات، وحكيت عن الحسن.
4- حاصرات، وهى قراءة.
5- حصرة، بالرفع، على أنه خبر مقدم أي: صدورهم حصرة.
فلقاتلوكم:
1- فلقاتلوكم، بألف المفاعلة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فلقتلوكم، على وزن ضربوكم، وهى قراءة مجاهد.
3- فلقتلوكم، بالتشديد، وهى قراءة الحسن، والجحدري.
91- (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً) أركسوا:
وقرىء:
1- ركسوا، بضم الراء من غير ألف، مخففا، وهى قراءة عبد الله.
2- ركسّوا، بتشديد الكاف، عن ابن جنى عن عبد الله.
92- (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) خطأ:
وقرىء:
1- خطاء، على وزن سماء ممدودا، وهى قراءة الحسن، والأعمش.
2- خطاء، على وزن عصا، مقصورا، وهى قراءة الزهري.(5/183)
يصدقوا:
1- أصله: يتصدقوا، فأدغمت التاء فى الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- تصدقوا، بالتاء وتشديد الصاد، على المخاطبة، وهى قراءة الحسن، وأبى عبد الرحمن، وعبد الوارث.
3- تصدقوا، بالتاء وتخفيف الصاد.
94- (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا) السلم:
وقرىء:
1- السلام، ويجوز أن يكون من التسليم، ويجوز أن يكون بمعنى: الاستسلام، وهى قراءة عاصم، وأبى عمرو، وابن كثير، والكسائي، وحفص.
2- السلام، بفتح السين واللام من غير ألف، وهو من الاستسلام، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة، وابن كثير.
3- السلم، بكسر السين وإسكان اللام، وهو الانقياد والطاعة، وهى قراءة أبان بن زيد عن عاصم.
4- السلم، بفتح السين وسكون اللام، وهى قراءة الجحدري.
مؤمنا:
وقرىء:
مأمنا، أي: لا نؤمنك فى نفسك، وهى قراءة على، وابن عباس، وعكرمة، وأبى العالية، ويحيى بن يعمر.
أن:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، على الاستئناف، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، على أن تكون معمولة لقوله «فتبينوا» .(5/184)
95- (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) غير:
قرىء:
1- برفع الراء، على الصفة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وحمزة.
2- بنصبها، على الاستثناء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي.
3- بكسرها، على الصفة ل «المؤمنين» ، وهى قراءة الأعمش، وأبى حيوة.
وكلا:
قرىء:
وكل، بالرفع على الابتداء.
97- (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً) توفاهم:
وقرىء:
1- بضم التاء، مضارع «وفيت» ، وهى قراءة إبراهيم.
100- (وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) مراغما:
وقرىء:
مرغما، على وزن «مفعل» ، وهى قراءة الجراح، ونبيح. والحسن بن عمران(5/185)
101- (وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً) تقصروا:
قرىء:
1- تقصروا، من «أقصر» ، وهى قراءة ابن عباس.
2- تقصروا، مشددا، وهى قراءة الزهري.
102- (وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) وأمتعتكم:
وقرىء:
وأمتعاتكم، وهو شاذ، إذ هو جمع الجمع.
104- (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) ولا تهنوا:
وقرىء:
1- تهنوا، بفتح الهاء، وهى لغة، وهى قراءة الحسن.
2- تهانوا، من الإهانة، وهى قراءة عبيد بن عمير.
إن تكونوا:
وقرىء:
1- بفتح الهمزة، على المفعول لأجله، وهى قراءة الأعرج.(5/186)
تألمون:
وقرىء:
تئلمون، بكسر التاء، وهى قراءة ابن السميفع.
يألمون:
وقرىء:
يئلمون، بكسر الياء، وهى قراءة ابن وثاب، ومنصور بن المعتمر.
114- (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) نؤتيه:
قرىء:
1- يؤتيه، بالياء، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة.
2- نؤتيه، بالنون، وهى قراءة الباقين.
117- (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً) إن يدعون:
وقرىء:
تدعون، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة أبى رجاء.
إلا أناثا:
وقرىء:
1- إلا أوثانا، جمع وثن، وهى قراءة أبى السوار، والهنائى.
2- إلا أنثى، على التوحيد، وهى قراءة الحسن.
3- أنثا، وهى قراءة ابن عباس، وأبى حيوة، والحسن، وعطاء، وأبى العالية، وأبى نهيك، ومعاذ القارئ.
4- إلا وثنا، بفتح الواو والثاء من غير حمز، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص، وعبد الله بن عمر، وأبى المتوكل، وأبى الجوزاء.
5- إلا أنثا، وهى قراءة ابن المسيب، ومسلم بن جندب.(5/187)
6- إلا وثنا، بضم الواو والثاء من غير همز، وهى قراءة أيوب السختياني.
7- إلا أثنا، بسكون الثاء، وهى قراءة فرقة.
120- (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) يعدهم:
وقرىء:
بسكون الدال، وهى قراءة الأعمش.
124- (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) يدخلون:
قرىء:
1- يدخلون، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2- يدخلون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الباقين.
128- (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) الشح:
وقرىء:
الشح، بكسر الشين، وهى لغة، وهى قراءة العدوى.
129- (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) فتذروها كالمعلقة:
وقرىء:
1- فتذروها كالمسجونة، وهى قراءة أبى.
2- فتذروها كأنها معلقة، وهى قراءة عبد الله.(5/188)
135- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) وإن تلووا:
قرىء:
وإن تلوا، بضم اللام بواو واحدة، وهى قراءة جماعة فى الشاذ، وابن عامر، وحمزة.
137- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً) نزل ... أنزل:
قرىء:
1- بالبناء للمفعول، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
2- بالبناء للفاعل، وهى قراءة الباقين.
140- (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) نزل:
قرىء:
1- مشددا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مشددا مبنيا للفاعل، وهى قراء عاصم.
3- مخففا مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة.
4- أنزل، بالهمزة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي.
141- (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) ونمنعكم:
وقرىء:(5/189)
1- بنصب العين، وهى قراءة ابن أبى عيلة.
2- ومنعناكم، وهى قراءة أبى.
142- (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا)
خادعهم:
وقرىء:
بإسكان العين، على التخفيف واستثقال الخروج من كسر إلى ضم، وهى قراءة مسلمة ابن عبد الله النحوي.
كسالى:
قرىء:
1- بضم الكاف، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح الكاف، وهى لغة تميم وأسد، وهى قراءة الأعرج.
3- كسلى، على وزن فعلى، وهى قراءة ابن السميفع.
يراءون:
وقرىء:
بهمزة مضمومة مشددة، بين الراء والواو.
143- (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) مذبذبين:
وقرىء:
1- بكسر الذال الثانية، اسم فاعل، وهى قراءة ابن عباس، وعمرو بن فائد.
2- بفتح الميم والذالين، وهى قراءة الحسن.
3- متذبذبين، اسم فاعل من تذبذب، وهى قراءة أبى.
145- (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) الدرك:
قرىء:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الحرميين، والعربيين:(5/190)
2- بسكون الراء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، والأعمش، ويحيى بن وثاب.
146- (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) يؤت:
وقف يعقوب عليها بالياء، وروى هذا عن حمزة، والكسائي، ونافع.
ووقف السبعة بغير ياء، اتباعا لرسم المصحف.
148- (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) ظلم:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وابن عمر، وابن جبير، وعطاء بن السائب، والضحاك، وزيد بن أسلم، وابن أبى إسحاق، ومسلم بن يسار، والحسن بن المسيب، وقتادة، وأبى رجاء.
152- (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) يؤتيهم:
قرىء:
1- بالياء، ليعود على اسم الله قبله، وهى قراءة حفص.
2- بالنون، وهى قراءة الباقين.
153- (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً) أكبر:
قرىء:
1- بالباء، وهى قراءة الجمهور.
2- أكثر، بالثاء المثلثة بدل «الباء» ، وهى قراءة الحسن.
الصاعقة:
1- وهذه قراءة الجمهور.(5/191)
وقرىء:
2- الصعقة، وهى قراءة السلمى، والنخعي.
154- (وَرَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَقُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) لا تعدوا:
قرىء:
1- بفتح العين وتشديد الدال، على أن الأصل «لا تعتدوا» ، فألقيت حركة التاء على العين، وأدغمت التاء فى الدال، وهى قراءة ورش.
2- بإخفاء حركة العين وتشديد الدال، وأصله أيضا: لا تعتدوا، وهى قراءة قالون.
3- بإسكان العين وتخفيف الدال، من عدا يعدو، وهى قراءة الباقين.
155- (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا) بل طبع:
قرىء:
1- بإدغام لام «بل» فى طاء «طبع» ، وهى قراءة الكسائي، وحمزة.
2- بالإظهار، وهى قراءة باقى السبعة.
159- (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً) ليؤمنن:
قرىء:
بضم النون، على معنى: وإن منهم أحد إلا سيؤمنون به قبل موتهم، لأن «أحدا» يصلح للجميع، وهى قراءة أبى.
162- (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) والمقيمين:
قرىء:
1- بالرفع، نسقا على الأول، وهى قراءة ابن جبير، وعمرو بن عبيد، والجحدري، وعيسى بن عمر، ومالك ابن دينار، وعصمة عن الأعمش، ويونس، وهارون عن أبى عمرو، وكذا هو فى مصحف ابن مسعود.(5/192)
سنؤتيهم:
قرىء:
1- بالياء، عودا على (والمؤمنون بالله) ، وهى قراءة حمزة.
2- بالنون، على الالتفات، وهى قراءة باقى السبعة.
163- (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) يونس:
قرىء:
1- بكسر النون، وهى لغة لبعض العرب، وهى قراءة نافع.
2- بفتح النون، وهى لغة لبعض بنى عقيل، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
3- بضم النون، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة الجمهور.
زبورا:
وقرىء:
بضم الزاى، وهى قراءة حمزة.
164- (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً) ورسلا ... ورسلا:
قرئا:
بالرفع: على الابتداء، وجاز الابتداء بالنكرة هنا لأنه موضع تفصيل، وهى قراءة أبى.
الله قرىء:
بالنصب، على أن «موسى» هو المكلم، وهى قراءة إبراهيم، وابن وثاب.
166- (لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً) لكن الله:
قرىء:
بالتشديد ونصب لفظ الجلالة، وهى قراءة السلمى، والجراح، والحكمي.(5/193)
أنزل إليك:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن.
أنزله:
وقرىء:
نزله، مشددا، وهى قراءة السلمى.
171- (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا) المسيح:
وقرىء:
على وزن السكيت، وهى قراءة جعفر بن محمد أن يكون:
وقرىء:
بكسر الهمزة وضم النون من «يكون» ، على أن «أن» ناقصة، أي: ما يكون له ولد، وهى قراءة الحسن.
172-َنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً)
عبد الله:
وقرىء:
عبيد الله، على التصغير.
فسيحشرهم:
وقرىء:
فسنحشرهم، بالنون، وهى قراءة الحسن.(5/194)
176- (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كانُوا إِخْوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أن تضلوا:
وقرىء:
لأن لا تضلوا، وهى قراءة الكوفي، والفراء، والكسائي، وتبعهم الزجاج.
- 5- سورة المائدة
1- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) غير:
وقرىء:
بالرفع، على أن يكون صفة لقوله «بهيمة الأنعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) آمين:
وقرىء:
آمى، بحذف النون للإضافة، وهى قراءة عبد الله، وأصحابه.
يبتغون:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور، فيكون صفة ل «آمين» .
2- بالتاء، خطابا للمؤمنين، وهى قراءة حميد بن قيس، والأعرج.(5/195)
ورضوانا:
وقرىء:
1- بضم الراء، وهى قراءة الأعمش (وانظر 3: 15) .
حللتم:
وقرىء:
أحللتم، وهى لغة، يقال: حل من إحرامه، وأحل.
فاصطادوا:
وقرىء:
بكسر الفاء، على البدل من كسر الهمزة عند الابتداء، وهى قراءة أبى واقد، والجراح، ونبيح، والحسن بن عمران.
يجرمنكم:
وقرىء:
بسكون النون، على أنها نون التوكيد الخفيفة، وهى قراءة الحسن، وإبراهيم وابن وثاب، والوليد، عن يعقوب.
شنآن:
قرىء:
1- بفتح النون، وهى قراءة النحويين، وابن كثير، وحمزة، وحفص، ونافع.
2- بسكون النون، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
أن صدوكم:
وقرىء:
بكسر الهمزة على أنها شرطية، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير.
3- (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(5/196)
والنطيحة:
وقرىء:
والمنطوحة، وهى قراءة عبد الله، وأبى ميسرة.
وما أكل السبع:
وقرىء:
1- وأكيلة السبع، وهى قراءة عبد الله.
2- وأكيل السبع، وهى قراءة ابن عباس.
النصب:
قرىء:
1- بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم النون وإسكان الصاد، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
3- بفتحتين، وهى قراءة عيسى بن عمر.
4- بفتح النون وإسكان الصاد، وهى قراءة الحسن.
اضطر:
وقرىء:
أطر، بإدغام الضاد فى الطاء.
متجانف:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- متجنف، دون ألف، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والنخعي، وابن وثاب.
12- (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ) برسلى:
وقرىء:(5/197)
بسكون السين، وهى قراءة الحسن، وكذا فى جميع القرآن.
عزرتموهم:
وقرىء:
1- خفيفة الزاى، وهى قراءة عاصم، والجحدري.
13- (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قاسية:
1- اسم فاعل، من قسا يقسو، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- قسية، بغير ألف وتشديد الياء، وهى قراءة عبد الله، وحمزة، والكسائي.
3- قسية، بضم القاف وتشديد الياء، وهى قراءة الهيصم بن الشداخ.
4- بكسر القاف وتشديد الياء.
الكلم:
قرىء:
1- بفتح الكاف وكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
2- الكلام، بالألف، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، والنخعي.
3- الكلم، بكسر الكاف وسكون اللام، وهى قراءة أبى رجاء.
16- (يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) به:
وقرىء:
بضم الهاء، وهى قراءة عبيد بن عمير، والزهري، وسلام، وحميد، ومسلم بن جندب.
سبل:
وقرىء:(5/198)
بسكون الباء، وهى قراءة الحسن، وابن شهاب.
20- (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) يا قوم:
وقرىء:
بضم الميم، وهى قراءة ابن محيصن.
23- (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يخافون:
وقرىء:
بضم الياء، وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، ومجاهد، ويحتمل أن يكون الرجلان هما يوشع وكالب، والتقدير: يهابان ويوقران لتقواهما وفضلهما.
25- (قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) فافرق:
وقرىء:
1- فافرق، بكسر الراء، وهى قراءة عبيد بن عمير، ويوسف بن داود.
2- ففرق، وهى قراءة ابن السميفع.
27- (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) لا أقتلنك:
وقرىء:
لا أقتلنك، بالنون الخفيفة، وهى قراءة زيد بن على.
30- (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ) فطوعت له نفسه:
وقرىء:
فطاوعته، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، والجراح، والحسن بن عمران، وأبى واقد.(5/199)
31- (فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) يا ويلتا:
1- بألف بعد التاء، وهى بدل من ياء المتكلم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بإمالة الألف، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى عمرو.
أعجزت:
1- بفتح الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسر الجيم، وهى قراءة ابن مسعود، والحسن، وفياض، وطلحة، وسليمان، وهى لغة شاذة.
فأوارى:
1- بنصب الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بسكون الياء، وهى قراءة طلحة بن مصرف، والفياض بن غزوان.
سوءة أخى:
وقرىء:
1- سوة أخى، بحذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الواو.
2- سوة أخى، بقلب الهمزة، واوا وإدغامها فى الواو، وهى قراءة أبى حفص.
32- (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) من أجل:
وقرىء:
1- بفتح الهمزة وكسرها.
2- بكسرها وحذفها ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهى قراءة ابن القعقاع.
3- بحذفها وفتحها ونقل الحركة إلى النون، وهى قراءة ورش.(5/200)
33- (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع:
قرئت:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتخفيف، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وابن محيصن.
36- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ما تقبل:
قرىء:
1- بالبناء للمجهول، وهى قراءة الجمهور.
2- بالبناء للفاعل أي: ما تقبل الله منهم، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
37- (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) أن يخرجوا:
قرىء:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
38- (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) السارق والسارقة:
قرئا:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب، على الاشتغال، وهى قراءة عيسى بن عمر، وابن أبى عبلة.
3- والسارقون والسارقات، وهى قراءة عبد الله.(5/201)
41- (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) يسارعون:
وقرىء:
يسرعون، من أسرع، وهى قراءة السلمى.
للكذب:
وقرىء:
1- بكسر الكاف وسكون الذال، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر.
الكلم:
وقرىء:
بكسر الكاف وسكون اللام.
42- (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) سماعون:
وقرىء:
سماعين، وهى قراءة الضحاك، وانتصابه على الذم.
السحت:
قرىء:
1- بضمتين، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.
2- بضم السين وإسكان الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح السين وإسكان الحاء، وهى قراءة زيد بن على، وخارجة بن مصعب عن نافع.
4- بفتحين.(5/202)
5- بكسر السين وإسكان الحاء، وهى قراءة عبيد بن عمير.
45- (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) والعين (وما بعدها من المعاطيف) :
قرئت:
1- بالنصب، على التشريك فى عمل «إن» ، وهى قراءة نافع، وحمزة، وعاصم.
2- بالرفع، من قبيل عطف جملة على جملة، وهى قراءة الكسائي.
3- بنصب «العين» و «الأنف» و «الأذن» و «السن» ، ورفع «والجروح» ، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
4- بنصب «النفس» والأربعة بعدها، وهى قراءة أبى.
والأذن:
قرىء:
1- بإسكان الذال، وهى قراءة نافع.
2- بالضم، وهى قراءة الباقين.
46- (وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وهدى وموعظة:
قرئا:
1- بالرفع، وهى قراءة الضحاك.
2- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.(5/203)
48- (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ومهيمنا:
وقرىء:
1- بفتح الميم الثانية، على أنه اسم مفعول، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن، والضمير عائد على «الكتاب» الأول.
2- بكسر الميم الثانية، على أنه اسم فاعل، وهى قراءة الباقين، والضمير عائد على «الكتاب» الثاني.
49- (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ) وأن احكم:
وقرىء:
1- بضم النون، اتباعا لحركة الكاف.
2- بكسرها، على أصل التقاء الساكنين.
50- (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أفحكم:
وقرىء:
1- بنصب الميم، مفعول «يبغون» ، وهى قراءة الجمهور.
2- برفع الميم، على الابتداء، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، وأبى رجاء، والأعرج.
3- بفتح الحاء والكاف والميم، وهى قراءة قتادة، والأعمش.
يبغون:
وقرىء:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.(5/204)
52- (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) فترى:
وقرىء:
فيرى، بالياء، المثناة التحتية، والفاعل ضمير يعود على «الله» ، أو «الرأى» ، وهى قراءة إبراهيم، وابن وثاب.
يسارعون:
وقرىء:
يسرعون، من أسرع، وهى قراءة قتادة، والأعمش.
53- (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ) ويقول:
وقرىء:
1- بغير واو، وهى قراءة الابنين، ونافع، كأنه جواب قائل: ما يقول المؤمنون حينئذ؟ وكذا هى فى مصاحف أهل مكة والمدينة.
2- بالواو، وهى قراءة الباقين.
3- بنصب اللام، وهى قراءة أبى عمرو.
4- برفعها، وهى قراءة الكوفيين.
54- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) يرتد:
قرىء:
1- بدالين مفكوكا، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بدال واحدة مشددة، وهى لغة تميم، وهى قراءة الباقين.(5/205)
7- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) والكفار:
قرىء:
1- بالخفض، وهى قراءة النحويين.
2- ومن الكفار، بزيادة «من» ، وهى قراءة أبى.
3- بالنصب، وهى قراءة الباقين.
59- (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ) تنقمون:
قرىء:
1- بكسر القاف، والماضي بفتحها، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح القاف، وهى قراءة أبى حيوة، والنخعي، وابن أبى عبلة، وأبى البرهسم، والماضي: نقم، بكسر القاف أنزل ... أنزل:
قرئا:
1- مبنيين للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيين للفاعل، وهى قراءة أبى نهيك.
وأن أكثركم:
قرىء:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسرها، وهى قراءة نعيم بن ميسرة.
60- (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) أأنبئكم:
قرىء:
1- أنبئكم، من أنبأ، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
2- أنبئكم، من نبأ، وهى قراءة الجمهور.(5/20657)
وعبد الطاغوت:
1- وعبد، وهى قراءة السبعة.
2- وعبدوا، وهى قراءة أبى.
3- وعبد، بإسكان الياء، وهى قراءة الحسن.
4- وعبد، بضم الباء، وهى قراءة ابن مسعود.
5- وعبد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة النخعي، وابن القعقاع، والأعمش فى رواية.
6- وعبدت، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله.
7- وعباد، جمع، عابد، وهى قراءة أبى واقد الأعرابى.
8- وعبد، جمع عبد، كرهن ورهن، أو جمع عابد، كشارف وشرف، وهى قراءة ابن عباس- فى رواية- ومجاهد، وابن وثاب.
9- وعبد، جمع عابد، كضارب وضرب، وهى قراءة الأعمش.
10- وعباد، جمع عابد، كقائم وقيام، وهى قراءة بعض البصريين.
11- وعبيد، جمع عبد، نحو كلب وكليب، وهى قراءة ابن عباس، فى رواية.
12- وأعبد، جمع عبد، كفلس وأفلس، وهى قراءة عبيد بن عمير.
13- وعبد، اسم جامع، كخادم وخدم، وهى قراءة ابن عباس، وابن أبى عبلة.
14- وعابدى، وهى قراءة.
15- وعابدو: ورويت عن ابن عباس.
16- وعبد، على وزن حطم، للمبالغة، ورويت عن عبد الله.
63- (لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) الربانيون:
وقرىء:
الربيون، وهى قراءة الجراح، وأبى واقد.
لبئس:
وقرىء:
بئس، وهى قراءة ابن عباس.(5/207)
64- (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) لعنوا:
قرىء:
بسكون العين، وهى قراءة أبى السمال.
67- (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) رسالته:
قرىء:
1- على الجمع، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وأبى بكر.
2- على التوحيد، وهى قراءة باقى السبعة.
69- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) الصابئون:
وقرىء:
1- والصابئين، وهى قراءة ابن كثير.
2- والصابيون، بسكر الباء وضم الياء، وهو من تخفيف الهمز، وهى قراءة الحسن، والزهري.
3- والصابئون، وهى قراءة القراء السبعة.
71- (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ) تكون:
قرىء:
1- بنصب نونه، ب «أن» الناصبة للمضارع، وهو على الأصل، وهى قراءة الحرميين، وعاصم، وابن عامر.(5/208)
2- برفعها، على أن تكون «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وهى قراءة النحويين، وحمزة.
فعموا:
وقرىء:
بضم العين والصاد وتخفيف الميم، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
كثير:
وقرىء:
كثيرا، بالنصب، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
75- (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) الرسل:
وقرىء:
رسل، بالتنكير، وهى قراءة حطان.
89- (لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) عقدتم:
قرىء:
1- بتشديد القاف، وهى قراءة الحرميين.
2- بتخفيفها، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
3- عاقدتم، بألف بين العين والقاف، وهى قراءة ابن ذكوان.
4- عقدت الأيمان، على جعل الفعل للإيمان، وهى قراءة الأعمش.
أهليكم:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- أهاليكم، جمع تكسير، وبسكون الياء، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.(5/209)
كسوتهم:
وقرىء:
1- بضم الكاف، وهى قراءة النخعي، وابن المسيب، وابن عبد الرحمن.
2- كإسوتهم، وبكاف الجر على «إسوة» ، وهى قراءة ابن جبير، وابن السميفع.
94- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ) تناله:
وقرىء:
يناله، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
95- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) فجزاء مثل:
قرىء:
1- بالتنوين ورفع «مثل» ، على الوصفية، وهى قراءة الكوفيين.
2- فجزاؤه، ورفع «مثل» ، على الابتداء والخبر، وهى قراءة عبد الله.
3- بالرفع والإضافة إلى «مثل» ، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بالرفع والتنوين، ونصب «مثل» ، وهى قراءة السلمى.
5- بنصب «جزاء» و «مثل» ، وهى قراءة محمد بن مقاتل.
النعم:
وقرىء:
بسكون العين، تخفيف، وهى قراءة الحسن.
أو كفارة طعام:
قرىء:
1- بالإضافة، وهى قراءة الصاحبين.(5/210)
2- بالتنوين ورفع «طعام» ، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، وعيسى بن عمر.
مساكين:
وقرىء:
مسكين، بالإفراد، على أنه اسم جنس، وهى قراءة الأعرج، وعيسى بن عمر، وقد مرت قراءتهما فى «أو كفارة طعام» .
96- (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) وحرم:
وقرىء:
1- وحرم، مبنيا للفاعل، ونصب «صيد» ، وهى قراءة ابن عباس.
ما دمتم:
وقرىء:
ما دمتم، بكسر الدال، وهى لغة، وهى قراءة يحيى.
حرما:
وقرىء:
بفتح الحاء والراء، وهى قراءة ابن عباس.
97- (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) قياما:
وقرىء:
قيما، بفتح القاف وتشديد الياء المكسورة، مثل «سيد» ، وهى قراءة الجحدري.
101- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) إن تبد لكم:
قرىء:
1- بالتاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(5/211)
2- بالتاء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد.
3- بالياء، مفتوحة وضم الدال، وهى قراءة الشعبي.
102- (قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ) سألها:
وقرىء:
بكسر السين من غير همز، يعنى بالكسر والإمالة، وهى قراءة النخعي.
105- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أنفسكم:
قرىء:
بالرفع، على الابتداء، والخبر «عليكم» ، وهى قراءة شاذة.
لا يضركم:
قرىء:
1- بضم الضاد والراء وتشديدها، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الضاد وسكون الراء، من ضار يضور، وهى قراءة الحسن.
3- بكسر الضاد وسكون الراء، من ضار يضير، وهى قراءة النخعي.
106- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ) شهادة:
قرىء:
1- بالرفع، لإضافته إلى «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع والتنوين، وهى قراءة الشعبي، والحسن، والأعرج.
3- بالنصب والتنوين، وهى قراءة السلمى.(5/212)
ولا نكتم:
وقرىء:
بجزم الميم، نهيا، وهى قراءة الحسن، والشعبي.
شهادة الله:
قرئا:
1- بنصبهما وتنوين «شهادة» ، والتقدير: ولا نكتم الله شهادة، وهى قراءة على، ونعيم بن ميسرة، والشعبي، بخلاف عنه.
2- بتنوين «شهادة» ، و «الله» بمد همزة الاستفهام، التي هى عوض من حرف القسم، دخلت تقريرا وتوفيقا لنفوس المقسمين، أو لمن خاطبوه، وقد رويت عن على، والسلمى، والحسن البصري.
3- الوقوف على «شهادة» بالهاء الساكنة، و «الله» بقطع الف الوصل دون مد الاستفهام، وقد رويت عن الشعبي.
107- (فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) استحق:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن.
109- (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) أجبتم:
وقرىء:
مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وأبى حيوة.
علام:
وقرىء:
بكسر العين، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.(5/213)
الغيوب:
وقرىء:
بكسر الغين، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر.
110- (إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) أيدتك:
قرىء:
1- بتشديد الياء، وهى قراءة الجمهور.
2- أيدتك، على أفعلتك، أو فاعلتك، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن.
فتكون:
وقرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة عيسى بن عمير.
سحر:
قرىء:
1- ساحر، بالألف، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- سحر، وهى قراءة باقى السبعة.
112- (إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) يستطيع:
قرىء:
1- بالياء وضم الباء من «ربك» ، وهى قراءة الجمهور.(5/214)
2- بالتاء، ونصب الباء من «ربك» أي: هل تستطيع سؤال ربك، وهى قراءة على، ومعاذ، وابن عباس، وعائشة، وابن جبير.
113- (قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) ونعلم:
وقرىء:
1- ونعلم، بضم النون مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن جبير.
2- ويعلم، بالياء المضمومة، والضمير عائد على «القلوب» ، وهى قراءة سعيد بن جبير.
3- وتعلم بالتاء أي: وتعلمه قلوبنا، وهى قراءة الأعمش.
وتكون:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتاء، وهى قراءة عثمان، وعيسى.
114- (قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) تكون:
قرىء:
1- تكون، على أن الجملة صفة ل «مائدة» ، وهى قراءة الجمهور.
2- يكن، بالجزم، على جواب الأمر، والمعنى: يكن نزولها عيدا، وهى قراءة عبد الله، والأعمش.
لأولنا وآخرنا:
وقرئا:
لأولانا وآخرنا، أنثا على معنى الأمة والجماعة، وهى قراءة زيد بن ثابت، وابن محيصن، والجحدري.
وآية:
وقرىء:
وأنه، والضمير إما للعيد، أو للإنزال، وهى قراءة اليماني.(5/215)
115- (قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) منزلها:
قرىء:
1- بالتشديد، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وعاصم.
2- مخففا، وهى قراءة باقى السبعة.
3- سأنزلها، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف.
118- (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) العزيز الحكيم:
وقرىء:
الغفور الرحيم، وهى قراءة جماعة.
119- (قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يوم:
قرىء:
1- بالرفع، خبر لمبتدأ مقدر، تقديره: هذا، وهى قراءة الجمهور.
2- بالفتح، وخرجه الكوفيون على أنه مبنى خبر ل «هذا» ، وبنى لإضافته إلى الجملة الفعلية، وهى قراءة نافع.
3- يوما، بالتنوين، وهى قراءة الأعمش.
4- يوم، بالرفع والتنوين، وهى قراءة الحسن بن عياش الشامي.
صدقهم:
قرىء:
1- بالرفع، فاعل، «ينفع» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب، على أنه مفعول له أي: لصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر.(5/216)
- 6- سورة الأنعام
9- (وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ) وللبسنا:
وقرىء:
1- ولبسنا، بلام واحدة، وهى قراءة ابن محيصن.
2- وللبسنا، بتشديد الباء، وهى قراءة الزهري.
14- (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فاطر:
قرىء:
1- بالكسر، نعتا، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3- بالنصب، على المدح، وهى قراءة شاذة.
4- فطر، فعل ماض، وهى قراءة الزهري.
ولا يطعم:
قرىء:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الأعمش، وأبى حيوة، وعمرو بن عبيد، وأبى عمرو، فى رواية عنه.
2- بضم الياء وكسر العين، ويكون الضمير عائدا على «الولي» ، وهى قراءة العماني، وابن أبى عبلة.
3- ببنائه للفاعل مع بناء الأول للمفعول، والضمير لغير الله، وقد رويت عن ابن المأمون، عن يعقوب.
16- (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) يصرف:
قرىء:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة حمزة، وأبى بكر، والكسائي.
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.(5/217)
19- (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) وأوحى:
وقرىء:
1- مبنيا للمفعول، و «القرآن» مرفوع به، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للفاعل، و «القرآن» منصوب به، وهى قراءة عكرمة، وأبى نهيك، وابن السميفع، والجحدري.
22- (ويوم نحشرهم جميعا ثم تقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) نحشرهم ... نقول.
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة حميد، ويعقوب.
23- (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) تكن:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة الحمزة، والكسائي.
3- وما كان، وهى قراءة أبى، وابن مسعود، والأعمش.
4- ثم ما كان، وهى قراءة طلحة، وابن مصرف.
فتنتهم:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة الابنين، وحفص.
2- بالرفع، مع قراءة «لم يكن» ، بالياء، وهى قراءة فرقة.
3- بالنصب، مع قراءة «لم يكن» بالياء.
ربنا:
قرىء:(5/218)
1- بنصب الباء، على النداء، وهى قراءة الأخوين.
2- بالخفض، وهى قراءة باقى السبعة.
3- والله ربنا، برفعهما، وهى قراءة عكرمة، وسلام بن مسكين.
25- (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) وقرأ:
وقرىء:
بكسر الواو، وهى قراءة طلحة بن منصرف، كأن آذانهم وقرت بالصمم، كما توفر الدابة من الحمل.
27- (وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقفوا:
قرىء:
1- مبينا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- مبينا للفاعل، وهى قراءة ابن السميفع، وزيد بن على.
ولا نكذب ... ونكون:
وقرئا:
1- بالنصب فيهما، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.
2- برفع الأول ونصب الثاني، وهى قراءة ابن عامر.
3- بنصب الأول ورفع الثاني، فالنصب عطف على مصدر متوهم، والرفع عطف على «نرد» ، أو على الاستئناف.
28- (بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) ردوا:
وقرىء:(5/219)
بكسر الراء، على نقل حركة الدال من «ردوا» إلى الراء، وهى قراءة إبراهيم، ويحيى بن وثاب، والأعمش.
32- (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) تعقلون:
قرىء:
1- بالتاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.
2- بالياء، وهى قراءة الباقين.
33- (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يكذبونك:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة على، ونافع، والكسائي.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة، وابن عباس.
36- (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) يرجعون:
وقرىء:
بفتح الياء، من «رجع» اللازم.
38- (وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) ولا طائر:
وقرىء:
بالرفع، عطفا على موضع «دابة» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ما فرطنا:
قرىء:
بتخفيف الراء، وهى قراءة الأعرج، وعلقمة.(5/220)
40- (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أرأيتكم:
قرىء:
1- بتحقيق الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
2- بتسهيل بين بين، وهى قراءة نافع.
3- بإبدالها ألفا محضة، ويطول مدها لسكونها وسكون ما بعدها، وقد رويت عن نافع.
4- بحذفها، وهى قراءة الكسائي.
44- (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ) فتحنا:
وقرىء:
بتشديد التاء، وهى قراءة ابن عامر.
45- (فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) فقطع دابر:
وقرىء:
بفتح القاف والطاء، والراء من «دابر» أي: فقطع الله، وهى قراءة عكرمة.
52- (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) بالغداة:
وقرىء:
1- بالغدوة، وهى قراءة ابن عامر، وأبى عبد الرحمن، ومالك بن دينار، والحسن، ونصر بن عاصم، وأبى رجاء العطاردي.
2- بالغدو، بغير هاء، وقد رويت عن أبى عبد الرحمن.
3- بالغدوات، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(5/221)
بالعشي:
وقرىء:
والعشيات، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
54- (وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أنه.. أنه:
قرئا:
1- بفتح الهمزتين، والأولى بدل من الرحمة، والثانية خبر مبتدأ محذوف، وهى قراءة عاصم، وابن عامر.
2- بكسرهما، الأولى على جهة التفسير للرحمة، والثانية فى موضع الخبر، أو الجواب، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والأخوين.
3- بفتح الأولى وكسر الثانية، وهى قراءة نافع.
4- بكسر الأولى وفتح الثانية، وهى قراءة فرقة.
55- (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) ولتستبين:
قرىء:
1- بالتاء، ورفع «سبيل» وهى قراءة ابن كثير، وحفص.
2- بالياء، ورفع «سبيل» ، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
3- بالتاء ونصب «سبيل» ، وهى قراءة نافع.
57- (قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ) يقص الحق قرىء:
1- يقضى الحق، وهى قراءة العربيين، والأخويين.(5/222)
2- يقضى بالحق، وهى قراءة عبد الله، وأبى، وابن وثاب، والنخعي، وطلحة، والأعمش، ومجاهد، وابن جبير.
3- يقضى الحق أي: القضاء الحق فى كل ما يقضى.
4- يقص الحق، وهى قراءة ابن عباس، والحرميين.
ضللت:
قرىء:
بكسر اللام، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، وطلحة.
74- (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) آزر:
قرىء:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الراء، وهى قراءة أبى، وابن عباس، والحسن، ومجاهد.
3- أأزرا، بهمزة استفهام، وفتح الهمزة بعدها وسكون الزاى ونصب الراء منونة وحذف همزة الاستفهام من «أتتخذ» ، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
4- أإزرا، بكسر الهمزة بعدها همزة الاستفهام، وبها قرأ ابن عباس أيضا، وأبو إسماعيل الشامي.
5- إزرا، بكسر الهمزة وسكون الزاى ونصب الراء وتنوينها، وبغير همزة استفهام فى «أتتخذ» ، وهى قراءة الأعمش.
75- (وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) نرى:
وقرىء:
بالتاء، المثناة الفوقية.
ملكوت:
وقرىء:
1- بسكون اللام، وهى قراءة أبى السمال 2- ملكوث، بالثاء المثلثة، وهى قراءة عكرمة.(5/223)
80- (وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) أتحاجونى:
قرىء:
1- بتخفيف النون، وهى قراءة نافع، وابن عامر، بخلاف عن هشام.
2- بتشديد النون، وهى قراءة باقى السبعة.
81- (وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سلطانا:
وقرىء:
بضم اللام.
وثمة خلاف: هل ذلك لغة فيثبت به بناء «فعلان» بضم الفاء والعين، أو هو إتباع فلا يثبت.
82- (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) بظلم:
وقرىء:
بشرك، وهى قراءة مجاهد.
قيل: ولعل ذلك تفسير معنى، إذ هى قراءة تخالف السواد.
85- (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) إلياس:
وقرىء:
بتسهيل الهمزة، وهى قراءة ابن عباس باختلاف عنه، والحسن، وقتادة.
86- (وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) اليسع:
قرىء:
1- واليسع، كأن «أل» دخلت على مضارع «وسع» ، وهى قراءة الجمهور.
2- والليسع، على وزن «فيعل» نحو الضيغم، وهى قراءة الأخوين.(5/224)
90- (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ) اقتده:
قرىء:
1- بالهاء، ساكنة وصلا ووقفا، وهى هاء السكت أجريت وصلا مجراها وقفا، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- بحذفها وصلا وإثباتها وقفا، وهى قراءة الأخوين.
3- باختلاس الكسرة وصلا وسكونها وقفا، وهى قراءة هشام.
4- بكسرها ووصلها بياء وصلا وسكونها وقفا، وهى قراءة ابن ذكوان.
91- (وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) قدروا:
وقرىء:
بالتشديد، وهى قراءة الحسن، وعيسى الثقفي.
تجعلونه ... وتبدونها وتخفون:
قرئت:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
92- (وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) ولتنذر:
1- بالتاء، خطابا للرسول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، أي القرآن بمواعظة وأوامره، وهى قراءة أبى بكر.(5/225)
صلاتهم:
1- بالتوحيد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- صلواتهم، بالجمع، وقد رويت عن أبى بكر.
93- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) ما أنزل:
وقرىء:
ما نزل، بالتشديد، وهى قراءة أبى حيوة.
الهون:
وقرىء:
الهوان، بالألف وفتح الهاء، وهى قراءة عبد الله، وعكرمة.
94- (وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) فرادى:
قرىء:
1- فرادى، غير مصروف.
2- فرادا، بالتنوين، وهى قراءة عيسى بن عمر، وأبى حيوة.
بينكم:
قرىء:
1- بالرفع، على الاتساع فى الظرف، وهى قراءة جمهور السبعة.
2- بفتح النون، وهى قراءة نافع، والكسائي، وحفص.(5/226)
95- (إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) فالق:
وقرىء:
فلق. على أنه فعل ماض، وهى قراءة عبد الله.
96- (فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فالق:
وقرىء:
فلق، على أنه فعل ماض، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب، وأبى حيوة.
جعل:
1- على أنه فعل ماض، وهى قراءة الكوفيين.
وقرىء:
2- جاعل، اسم فاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
سكنا:
وقرىء:
ساكنا، وهى قراءة يعقوب.
قال الداني: ولا يصح عنه.
الشمس والقمر:
قرئا:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالجر، وهى قراءة أبى حيوة.
98- (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ) فمستقر:
قرىء:
1- بكسر القاف، اسم فاعل، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.(5/227)
2- بفتح القاف، اسم مفعول، وهى قراءة الجمهور.
99- (وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) نخرج منه حبا:
وقرىء:
يخرج منه حب، وهى قراءة الأعمش، وابن محيصن.
قنوان:
قرىء:
1- بكسر القاف، وهى قراءة الجمهور.
2- بضمها، وهى قراءة الأعمش، والخفاف- عن أبى عمرو- والأعرج، فى رواية.
3- بفتح القاف، وهى قراءة الأعرج، فى رواية، وهارون عن أبى عمرو.
وجنات:
قرىء:
1- بكسر التاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، وهى قراءة محمد بن أبى ليلى، والأعمش، وأبى بكر.
ثمره:
قرىء:
1- بضم الثاء وإسكان الميم، وهى قراءة فرقة.
2- بفتح الثاء والميم، وهى قراءة باقى السبعة.
وينعه:
وقرىء:
1- بفتح الياء وسكون النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الياء وسكون النون، وهى قراءة قتادة، والضحاك، وابن محيصن.
3- ويانعه «اسم فاعل» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة(5/228)
100- (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ) الجن:
وقرىء:
بخفض النون، على الإضافة، وهى قراءة شعيب بن أبى حمزة.
وخلقهم:
وقرىء:
بإسكان اللام، وهى قراءة يحيى بن يعمر.
وخرقوا:
قرىء:
1- بتشديد الراء، وهى قراءة نافع.
2- بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالحاء المهملة والفاء وتخفيف الراء، وهى قراءة ابن عباس.
4- بالحاء المهملة والفاء وتشديد الراء، وهى قراءة ابن عمر.
101- (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) بديع:
وقرىء:
1- بالجر، ردا على قوله «وجعلوا لله» ، وهى قراءة المنصور.
2- بالنصب، على المدح، وهى قراءة صالح الشامي.
105- (وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وليقولوا:
قرىء:
1- بسكون اللام.
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
درست:
قرىء:
1- دارست أي: دارست يا محمد غيرك، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.(5/229)
2- درست، مبنيا للفاعل مضمرا فيه، وهى قراءة ابن عامر، وجماعة من غير السبعة.
3- درست، وهى قراءة باقى السبعة، أي درست يا محمّد.
4- درست، بالتشديد، والخطاب أي: درست الكتب القديمة.
5- درست، مشددا، مبنيا للمفعول المخاطب.
6- درست، بالتخفيف، مبنيا للمفعول.
7- دارست أي: دارستك الجماعة الذين تتعلم منهم.
8- درست، بضم الراء، مسندا إلى غائب.
9- درست، مبنيا للمفعول.
10- درس أي: محمد، أو الكتاب، وهى قراءة أبى.
11- درست، بتشديد الراء.
12- درسن، مسندا إلى النون مبنيا للفاعل، ورويت عن الحسن.
13- دارسات، أي قديمات.
108- (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) عدوا:
وقرىء:
1- بضم العين والدال وتشديد الواو، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، ويعقوب، وسلام، وعبد الله بن يزيد.
109- (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ) ليؤمنن:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وبالنون الخفيفة، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يشعركم:
وقرىء:
1- بسكون الراء.(5/230)
2- باختلاسها.
أنها:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.
لا يؤمنون:
وقرىء:
1- لا يؤمنون، بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة.
2- لا يؤمنون، بياء الغيبة: وهى قراءة باقى السبعة.
110- (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ونقلب ... ونذرهم:
وقرئا:
1- بالياء فيهما، والفاعل ضمير الله، وهى قراءة النخعي.
2- ونقلب، على البناء للمجهول، و «ويذرهم» ، بالياء وسكون الراء، رواهما المغيرة عن النخعي.
111- (وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) قبلا:
قرى:
1- بكسر القاف وفتح الباء أي: مقابلة وعيانا، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بضم القاف والباء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضم القاف وسكون الباء، على جهة التخفيف من الضم، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وأبى حيوة.
4- قبيلا، بفتح القاف وكسر الباء وياء بعدها، وأنتصب على الحال، وهى قراءة أبى، والأعمش.
5- قبلا، بفتح القاف وسكون الباء، وهى قراءة ابن مصرف.
113- (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) ولتصغى:
وقرىء:(5/231)
بضم أوله، من «أصغى» ، وهى قراءة النخعي، والجراح بن عبد الله.
ولتصغى.. وليرضوه وليقترفوا:
قرئت:
بسكون اللام فيها، وهى قراءة الحسن.
114- (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) منزل:
قرىء:
1- بالتشديد، وهى قراءة ابن عباس، وحفص.
2- بالتخفيف، وهى قراءة الباقين.
115- (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) كلمة:
قرئت:
1- بالإفراد، وهى قراءة الكوفيين.
2- كلمات، بالجمع، وهى قراءة نافع.
117- (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يضل:
وقرىء:
بضم الياء، والفاعل ضمير «من» ، ومفعوله محذوف، وهى قراءة الحسن، وأحمد بن أبى شريح.
123- (وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ) أكابر:
وقرىء:
أكبر، وهى قراءة ابن مسلم.
125- (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ضيقا:
وقرىء:(5/232)
ضيقا، بالتخفيف، وهى قراءة ابن كثير.
حرجا:
قرىء:
1- بفتح الراء، وهى قراءة نافع، وأبى بكر.
2- حرجا، بكسر الراء، ورويت عن عمر.
يصعد:
قرىء:
1- يصعد، مضارع صعد، وهى قراءة ابن كثير.
2- يصاعد، أصله: يتصاعد، وهى قراءة أبى بكر.
3- يصعد، بتشديد الصاد والعين، أصله: يتصعد، وهى قراءة عبد الله، وابن مصرف، والأعمش 128- (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)
يحشرهم:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة حفص.
2- بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.
أجلنا:
وقرىء:
آجالنا، على الجمع.
130-امَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ)
يأتكم:
وقرىء:
تأتكم، بالتاء، على تأنيث لفظ «الرسل» ، وهى قراءة الأعرج(5/233)
132- (وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) يعملون:
وقرىء:
تعملون، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.
135- (قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) تكون:
وقرىء:
يكون، بالياء، على التذكير، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
136- (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ) بزعمهم:
قرىء:
1- بضم الزاى، وهى لغة بنى أسد، وهى قراءة الكسائي.
2- بفتح الزاى، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح الزاى والعين، لغة لبعض قيس وتميم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
137- (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) زين:
قرىء:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة نفر، منهم: السلمى، والحسن، وأبو عبد الملك.
3- بكسر الزاى وسكون الياء، وهى قراءة بعض أهل الشام.
شركاؤهم:
وقرىء:
1- بالجر، مع جر «أولادهم» ، ويكون الشركاء هم الموءودون.(5/234)
2- بالجر، مع نصب «أولادهم» ، فصل بين المصدر المضاف إلى الفاعل بالمفعول، وهى قراءة ابن عامر.
138- (وَقالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ) أنعام:
وقرىء:
نعم، على الإفراد، وهى قراءة أبان بن عثمان.
حجر:
وقرىء:
1- بضم الحاء وسكون الجيم، وهى قراءة الحسن، وقتادة.
2- بفتح الحاء وسكون الجيم، ورويت أيضا عن الحسن، وقتادة.
3- بضم الحاء والجيم، وهى قراءة أبان بن عثمان.
4- بكسر الحاء وسكون الجيم، وهى قراءة باقى السبعة.
5- حرج، بكسر الحاء وتقديم الراء على الجيم وسكونها، وهى قراءة أبى، وعبد الله، وابن عباس، وابن الزبير، وعكرمة، وعمرو بن دينار، والأعمش.
139- (وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) خالصة:
قرىء:
1- خالص، بالرفع بغير تاء، وهى قراءة عبد الله، وابن جبير، وأبى العالية، والضحاك، وابن أبى عبلة.
2- خالصا، بالنصب بغير تاء، وانتصب على الحال من الضمير الذي تضمنته الصلة، وهى قراءة ابن جبير.
3- خالصة، بالنصب، وهى قراءة ابن عباس، والأعرج، وقتادة، وابن جبير.
4- خالصة، على الإضافة، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وأبى رزين، وعكرمة، وابن يعمر، وأبى حيوة، والزهري.
5- خالصة، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.(5/235)
يكن:
قرىء:
1- تكن، بتاء التأنيث، و «ميتة» بالنصب، وهى قراءة أبى بكر.
2- تكن، بتاء التأنيث، و «ميتة» بالرفع، وهى قراءة ابن عامر.
3- يكن، بالتذكير، «وميتة» بالرفع، على أن «كان» تامة، وهى قراءة ابن كثير.
4- يكن، بالتذكير، و «ميتة» بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.
ميتة:
وقرىء:
بالتشديد، وهى قراءة يزيد.
شركاء:
وقرىء:
سواء، وهى قراءة عبد الله.
140- (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) قتلوا:
وقرىء:
قتلوا، بالتشديد، وهى قراءة الحسن، والسامي، وأهل مكة والشام ومنهم: ابن كثير، وابن عامر.
سفها:
وقرىء:
سفهاء، على الجمع، وهى قراءة اليماني.
141- (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) أكله:
وقرىء:
أكله، بالضم والسكون.(5/236)
حصاده:
قرىء:
1- بفتح الحاء، وهى قراءة العربيين.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
143- (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) الضأن:
وقرىء:
الضأن، بفتح الهمزة، وهى قراءة عيسى بن عمر.
اثنين.
وقرىء:
اثنان، بالرفع، على الابتداء، والخبر المقدم، وهى قراءة أبان بن عثمان.
المعز:
وقرىء:
1- المعز، بفتح العين، وهى قراءة الابنين، وأبى عمرو.
2- المعزى، وهى قراءة أبى.
145- (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أوحى:
وقرىء:
أوحى، بفتح الهمزة والحاء، على أنه فعل ماض مبنى للفاعل، ورويت عن ابن عامر.(5/237)
يطعمه:
وقرىء:
يطعمه، بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل: يطتمعه، وهى قراءة الباقر.
يكون ميتة:
قرىء:
1- بالتاء، ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الابنين، وابن كثير، وحمزة.
2- بالياء، ورفع «ميتة» ، على أن «يكون» تامة، وهى قراءة ابن عامر.
3- بالياء ونصب «ميتة» ، وهى قراءة الباقين.
146- (وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ) ظفر:
وقرىء:
1- ظفر، بسكون الفاء، وهى قراءة أبى، والحسن، والأعرج.
2- بسكونها وكسر الظاء، وهى قراءة أبى السمال، وقعنب.
148- (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) تتبعون:
وقرىء:
يتبعون، بالياء، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
وقيل: هى قراءة شاذة يضعفها قوله: «وإن أنتم» .(5/238)
152- (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
تذكرون:
قرىء:
1- بتخفيف الذال، وهى قراءة حفص، والأخوين.
2- بتشديدها، وهى قراءة باقى السبعة.
153- (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وأن:
قرىء:
1- بكسر الهمزة وتشديد النون، وهى قراءة الأخوين.
2- بفتحها وتخفيف النون، وهى قراءة ابن عامر.
3- بفتحها وتشديد النون، وهى قراءة الباقين.
فتفرق:
وقرىء:
فتفرق، بإدغام التاء وتشديدها.
154- (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) أحسن:
وقرىء:
برفع النون، على أنه خبر مبتدأ محذوف، وهى قراءة يحيى بن يعمر، وابن أبى إسحاق.(5/239)
157- (أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ) تقولوا:
وقرىء:
يقولوا، بياء الغيبة أي: كفار قريش، وهى قراءة ابن محيصن.
158- (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) تأتيهم:
وقرىء:
يأتيهم، بالياء، وهى قراءة الأخوين.
أو يأتى بعض آيات ربك:
قرىء:
أو تأتى بعض، بالتاء، وهى قراءة أبى عمرو، وابن سيرين، وأبى العالية.
لا ينفع:
وقرىء:
لا تنفع، بالتاء، يكون الإيمان مضافا إلى ضمير المؤنث، وهى قراءة ابن سيرين.
159- (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) فرقوا:
وقرىء:
1- فارقوا، وهى قراءة على، والأخوين.
2- فرقوا بتخفيف الراء، وهى قراءة إبراهيم، والأعمش، وأبى صالح.(5/240)
160- (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) عشر:
وقرىء:
عشر، بالتنوين، و «أمثالها» بالرفع، على الصفة لعشر، وهى قراءة الحسن، وابن جبير، وعيسى بن عمر، والأعمش، ويعقوب، والقزاز عن غبد الوارث.
161- (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فيما:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.
2- كسيد، وهى قراءة باقى السبعة.
162- (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) صلاتى:
وقرىء:
صلاتى، بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
ونسكى:
وقرىء:
1- نسكى، بإسكان السين، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة.
2- بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
محياى:
وقرىء:
1- بكسر الياء، وهى قراءة أبى خالد عن نافع.
2- بفتح الياء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3- محيى، على لغة هذيل، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى، والجحدري.(5/241)
- 7- سورة الأعراف
3- (اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ) اتبعوا:
وقرىء:
ابتغوا، من الابتغاء، وهى قراءة الجحدري.
ولا تتبعوا:
وقرىء:
ولا تبتغوا، من الابتغاء، وهى قراءة مجاهد، ومالك بن دينار.
تذكرون:
قرىء:
1- بتاء واحدة وتخفيف الذال، وهى قراءة حفص، والأخوين.
2- يتذكرون، بالياء والتاء وتخفيف الذال، وهى قراءة ابن عامر.
3- بتاء الخطاب وتشديد الذال، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بتاءين، وهى قراءة أبى الدرداء، وابن عامر.
5- يذكرون، بياء وتشديد الذال، وهى قراءة مجاهد.
4- (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) أهلكناها:
وقرىء:
أهلكناهم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
10- (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ) معايش 1- بالياء، وهو القياس، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- معائش، بالهمز، وليس بالقياس، وهى قراءة الأعرج، وزيد بن على، والأعمش، وخارجة، وابن عامر.(5/242)
18- (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) مذموما وقرىء:
مذموما، بضم الذال من غير همز، وهى قراءة الزهري، وأبى جعفر، والأعمش.
لمن:
وقرىء:
1- بفتح اللام، على أنها اللام الموطئة للقسم، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر اللام، على معنى: لأجل من تبعك، وهى قراءة الجحدري.
20- (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) وورى:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- أورى، بأبدال الواو همزة، وهو بدل جائز، وهى قراءة عبد الله.
3- ورى، بواو مضمومة من غير واو بعدها، وهى قراءة ابن وثاب.
سوءاتهما:
وقرىء:
1- سوتهما، بالإفراد وتسهيل الهمزة وإبدالها واوا وإدغام الواو فيها، وهى قراءة مجاهد، والحسن.
2- سواتهما، بتسهيل الهمز وتشديد الواو، وهى قراءة الحسن أيضا، وأبى جعفر بن القعقاع، وشيبة بن نصاح.
3- سواتهما، بواو واحدة وحذف الهمزة.
ملكين:
وقرىء:
بكسر اللام، وهى قراءة ابن عباس، والحسن بن على، والضحاك، ويحيى كثير، والزهري(5/243)
22- (فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ. وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ) وطفقا:
وقرىء:
بفتح الفاء، وهى قراءة أبى السمال.
يخصفان:
قرىء:
1- يخصفان، من أخصف، وهى قراءة الزهري.
2- يخصفان، بفتح الياء وكسر الخاء والصاد وشدها، وهى قراءة الحسن، والأعرج، ومجاهد، وابن وثاب.
3- يخصفان، بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة، رواها محبوب عن الحسن.
4- يخصفان، بالتشديد، من خصف على «فعّل» ، وهى قراءة عبد الله.
25- (قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ) تخرجون:
قرىء:
1- تخرجون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الأخوين، وابن ذكوان.
2- تخرجون، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
26- (يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) ولباس:
قرىء:
1- بالنصب، وهى قراءة الصاحبيين، والكسائي.
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.
ذلك خير:
وقرىء:
ولباس التقوى خير، بإسقاط «ذلك» ، وهى قراءة عبد الله، وأبى.(5/244)
27- (يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوْآتِهِما إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) لا يفتننكم:
وقرىء:
1- بضم الياء، من «أفتن» ، وهى قراءة يحيى، وإبراهيم.
2- لا يفتننكم، بغير نون، وهى قراءة زيد بن على.
وقبيله:
وقرىء:
بالنصب، عطفا على اسم «إن» ، وهى قراءة اليزيدي.
لا ترونهم:
وقرىء:
لا ترونه، بإفراد الضمير، وقد يكون عائدا على الشيطان، وهى قراءة شاذة.
30- (فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) فريقا:
وقرىء:
فريقين فريقا، وهى قراءة أبى.
إنهم اتخذوا:
وقرىء:
بفتح الهمزة، وهى قراءة العباس بن الفضل، وسهل بن شعيب، وعيسى بن عمر.
32- (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ) خالصة:
وقرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة نافع.(5/245)
2- بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.
34- (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) أجلهم:
وقرىء:
آجالهم، بالجمع، وهى قراءة الحسن، وابن سيرين.
38- (قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ) اداركوا:
وقرىء:
1- بقطع ألف الوصل، وهى قراءة أبى عمرو.
2- اداركوا، بشد الدال، المفتوحة وفتح الراء، بمعنى: أدرك بعضهم بعضا، وهى قراءة مجاهد.
3- أدركوا، بضم الهمزة وكسر الراء، وهى قراءة حميد.
4- تداركوا، وهى قراءة ابن مسعود، والأعمش.
لا تعلمون:
قرىء:
1- بالتاء، على الخطاب للسائلين، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، على الإخبار عن الأمة، وهى قراءة أبى بكر، والمفضل.
40- (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) لا تفتح:
قرىء:
1- لا تفتح، بتاء التأنيث، وهى قراءة أبى عمرو.
2- بالياء والتخفيف، وهى قراءة الأخوين.(5/246)
3- بالتاء والتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بالتاء مفتوحة والتشديد، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى.
الجمل:
قرىء:
1- بضم الجيم وفتح الميم مشددة، وهى قراءة ابن عباس.
2- بضم الجيم وفتح الميم مخففة، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
3- بضم الجيم وسكون الميم، وهى قراءة عكرمة، وابن جبير.
4- بفتح الجيم وسكون الميم، وهى قراءة المتوكل، وأبى الجوزاء.
ومعناه فى هذه كلها: حبل السفينة.
5- بفتح الجيم والميم، وهى قراءة الجمهور.
سم:
قرىء:
1- بضم السين، وهى قراءة عبد الله، وقتادة، وأبى رزين، وابن مصرف، وطلحة.
2- بكسر السين، وهى قراءة أبى عمران الحوفى، وأبى نهيك، والأصمعى عن نافع.
3- المخيط، بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء، وهى قراءة عبد الله، وأبى مجاز.
4- المخيط، بفتح الميم، وهى قراءة طلحة.
41- (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) غواش:
وقرىء:
بالرفع، كقراءة عبد الله «وله الجوار المنشآت» .
43- (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) وما كنا:
قرىء:
ما كنا، بغير واو، وكذا هى فى مصاحف أهل الشام، وهى قراءة ابن عامر.(5/247)
44- (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) أن لعنة الله:
قرىء:
1- بتثقيل «أن» ونصب «لعنة» ، وهى قراءة الأخوين، وابن عامر.
2- بكسر الهمزة والتثقيل ونصب «لعنة» ، وهى قراءة عصمة عن الأعمش.
3- بفتح الهمزة وتخفيف النون، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة باقى السبعة.
46- (وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) وهم يطمعون:
وقرىء:
1- وهم طامعون، وهى قراءة النحوي.
2- وهم ساخطون، وهى قراءة إياد بن لقيط.
47- (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وإذا صرفت:
وقرئت:
وإذا قلبت، وهى قراءة الأعمش.
49- (أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) ادخلوا:
وقرىء:
1- أدخلوا، من «أدخل» أي: أدخلوا أنفسكم، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز.
2- دخلوا، إخبار بفعل ماض، وهى قراءة عكرمة.
3- أدخلوا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة طلحة، وابن وثاب، والنخعي.(5/248)
52- (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فصلناه:
وقرىء:
فضلناه، بالضاد المنقوطة، وهى قراءة ابن محيصن، والجحدري.
هدى ورحمة:
قرئا:
1- بالرفع أي: هو هدى ورحمة.
2- بالخفض، على البدل من «كتاب» أو النعت، وهى قراءة زيد بن على.
53- (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) أو نرد فنعمل:
قرئا:
1- برفع الدال ونصب اللام، وهى قراءة الجمهور.
2- بنصب الدال ورفع اللام، وهى قراءة الحسن، فيما نقل الزمخشري.
3- برفعهما، وهى قراءة الحسن، فيما نقل ابن عطية.
4- بنصبهما، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وأبى حيوة.
54- (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) يغشى:
قرىء:
1- بالتضعيف، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
2- بإسكان الغين، وهى قراءة باقى السبعة.(5/249)
3- بفتح الياء وسكون الغين وفتح الشين ورفع «الليل» ، وهى قراءة حميد بن قيس.
والشمس والقمر والنجوم مسخرات:
وقرئت:
1- بالرفع، على الابتداء والخبر، وهى قراءة ابن عامر.
2- برفع «والنجوم مسخرات» فقط على الابتداء والخبر، وهى قراءة أبان بن تغلب.
55- (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وخفية:
وقرىء:
1- بكسر الخاء، لغة، وهى قراءة أبى بكر.
2- وخيفة، من الخوف، وهى قراءة الأعمش.
إنه:
وقرىء:
إن الله، يجعل المظهر مكان المضمر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
57- (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الرياح:
وقرىء:
مفردا، وهى قراءة ابن كثير، وقرأ معها: «نشرا» ، بضم النون والشين. (ظ: نشرا) .
بشرا:
وقرىء:
1- نشرا، بضم النون والشين، جمع ناشر، على النسب، أو جمع نشور، كصبور وصبر، وهى قراءة الحسن، والسلمى، وأبى رجاء، وغيرهم.
2- نشرا بضم النون وإسكان الشين، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وزر، وابن وثاب، والنخعي، وغيرهم.(5/250)
3- بفتح النون والشين، على أنها اسم جمع، وهى قراءة مسروق.
4- بفتح النون وسكون الشين، على أنها مصدر، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
5- بشرا، بضم الباء والشين، وهى قراءة ابن عباس، والسلمى، وابن أبى عبلة. (وقرءوا: الرياح) .
6- بشرا، بضم الباء وإسكان الشين، وهى قراءة عاصم. (وقرأ: الرياح) .
7- بشرا، بفتح الباء وسكون الشين، على أنه مصدرا، وهى قراءة السلمى.
8- بشرى، بألف مقصورة، كرجعى، وهى قراءة ابن السميفع، وابن قطيبا.
58- (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) يخرج:
وقرىء:
يخرج، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر.
نكدا:
وقرىء:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة ابن القعقاع.
2- بسكونها، وهى قراءة ابن مصرف.
نصرف:
قرىء:
يصرف، بالياء، مراعاة للغيبة.
59- (لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) غيره:
قرىء:
1- بالجر، على البدل من لفظ «إله» ، أو على النعت، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وأبى صفر، والكسائي.
2- بالرفع، عطفا على موضع «من إله» ، لأن «من» زائدة، وهى قراءة باقى السبعة.(5/251)
3- بالنصب، على الاستثناء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
60- (قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) الملأ:
وقرىء:
الملو، بالواو، وكذلك هى فى مصاحف أهل الشام، وهى قراءة ابن عامر.
وقيل: إن هذا ليس مشهورا عن ابن عامر، وقراءته كقراءة باقى السبعة بهمزة.
62- (أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) أبلغكم:
وقرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة أبى عمرو.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
73- (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ثمود:
قرىء:
بكسر الدال والتنوين، مصروفا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
74- (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) وتنحتون:
وقرىء:
1- وتنحتون، بفتح الحاء، وهى قراءة الحسن.
2- وتنحاتون، بإشباع الفتحة، عزاها الزمخشري إلى الحسن.
3- وينحتون، بالياء وكسر الحاء، وهى قراءة ابن مصرف.
4- وينحتون، بالياء وفتح الحاء، وهى قراءة أبى مالك.(5/252)
تعثوا:
وقرىء:
تعثوا، بكسر التاء، لغة، وهى قراءة الأعمش.
75- (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ) قال الملأ:
1- بغير واو، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
1- وقال الملأ، بواو عطف، وهى قراءة ابن عامر.
77- (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) ائتنا:
قرىء:
1- بإبدال همزة فاء «ائتنا» واوا، لضمة «صالح» ، وهى قراءة ورش، والأعمش.
2- بإسكانها، وهى قراءة باقى السبعة.
93- (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ) آسى:
وقرىء:
إيسى، بكسر الهمزة، لغة، وهى قراءة ابن وثاب، وابن مصرف، والأعمش.
96- (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) لفتحنا:
وقرىء:
لفتحنا، بتشديد التاء، وهى قراءة ابن عامر، وعيسى الثقفي، وأبى عبد الرحمن.(5/253)
98- (أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ) أو أمن:
وقرىء:
أو أمن، بسكون الواو، وجعل «أو» عاطفة، وهى قراءة نافع، والابنين.
105- (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ) على:
قرىء:
1- على، بتشديد الياء، وهى قراءة نافع.
2- على، بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بإسقاطها، «حقيق أن لا أقول» ، وهى قراءة عبد الله، والأعمش.
110- (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَماذا تَأْمُرُونَ) تأمرون:
قرىء:
1- بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسرها، وهى قراءة نافع.
111- (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) أرجه:
قرىء:
1- أرجئهو، بالهمز وضم الهاء ووصلها بواو، وهى قراءة ابن كثير، وهشام.
2- أرجئه، بالهمز وضم الهاء، وهى قراءة أبى عمرو.
3- أرجهى، بغير همز، وبكسر الهاء ووصلها بياء، وهى قراءة ورش، والكسائي.
4- أرجه، بغير همز وإسكان الهاء، وهى قراءة عاصم، وحمزة.
5- أرجه، بغير همز واختلاس كسرة الهاء.
112- (يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) سحار:
قرىء:(5/254)
ساحر، وهى قراءة الأخوين.
113- (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) إن لنا لأجرا:
قرىء:
1- إن، على الخبر، وهى قراءة الحرميين، وحفص.
2- إن، على الاستفهام، حذفت منه الهمزة.
3- أن، بإثبات همزة الاستفهام محققة أو مسهلة، وهى قراءة الأخوين، وابن عامر، وأبى بكر، وأبى عمرو.
117- (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) تلقف:
قرىء:
1- تلقف، بسكون اللام، من لقف، وهى قراءة حفص.
2- تلقف، مضارع تلقف، حذفت إحدى التاءين، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بإدغام تاء المضارعة فى التاء الأصلية، وهى قراءة البزي.
4- تلقم، بالميم، وهى قراءة ابن جبير.
123- (قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) آمنتم:
قرىء:
1- آمنتم، على الخبر، وهى قراءة حفص.
2- بهمزة استفهام ومدة بعدها مطولة فى تقدير ألفين، وهى قراءة العربيين، ونافع، والبزي 3- بهمزة استفهام ومدة مسهلة، وهى قراءة ورش.
4- بهمزة استفهام مخففة وبعدها ألف، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
5- بإبدال همزة الاستفهام واوا، لضمة نون «فرعون» ، وهى قراءة قنبل.
126- (وَما تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنا لَمَّا جاءَتْنا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ) تنقم:
قرىء:(5/255)
1- بفتح القاف، مضارع «نقم» بكسرها، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وأبى اليسر هاشم، وابن أبى عبلة.
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور، وهى الأفصح.
127- (وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ) ويذرك:
قرىء:
1- بالياء وفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء والجزم، عطفا على التوهم، وهى قراءة الأشهب العقيلي، والحسن.
3- بالنون ورفع الراء، وهى قراءة أنس بن مالك.
وآلهتك:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وإلهتك، على المصدرية، وهى قراءة ابن مسعود، وعلى، وابن عباس، وأنس.
128- (قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) يورثها:
وقرىء:
1- يورثها، بفتح الراء.
2- يورثها، بتشديد الراء، وهى قراءة الحسن.
العاقبة:
وقرىء:
بالنصب، عطفا على «إن الأرض» ، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى.
131- (فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قالُوا لَنا هذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) يطيروا وقرىء:(5/256)
تطيروا، بالتاء وتخفيف الطاء، فعلا ماضيا، وهى قراءة عيسى بن عمر، وطلحة بن مصرف.
طائرهم:
وقرىء:
طيرهم، وهى قراءة الحسن.
137- (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) كلمة:
وقرىء:
كلمات، على الجمع، وهى قراءة الحسن.
يعرشون:
قرىء:
1- بضم الراء، وهى قراءة ابن عامر.
2- بكسر الراء، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن ومجاهد، وأبى رجاء.
3- يعرشون، بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
138- (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) وجاوزنا:
قرىء:
وجوزنا، وهو مما جاء فيه «فعل» المضعف، بمعنى «فعل» المجرد، وهى قراءة الحسن، وإبراهيم، وأبى رجاء، ويعقوب.
يعكفون:
قرىء:
1- بكسر الكاف، وهى قراءة الأخوين، وأبى عمرو.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
وهما لغتان فصيحتان.(5/257)
141- (وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) أنجيناكم:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- أنجاكم، وهى قراءة ابن عامر.
3- نجيناكم، مشددا.
يقتلون:
1- بالتشديد، من قتل، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالتخفيف، من قتل، وهى قراءة نافع.
143- (وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) دكا:
وقرىء:
دكاء، على وزن حمراء، وهى الناقة التي لا سنام لها، شبه الأرض بها، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
144- (قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) برسالاتى:
وقرىء:
1- برسالتى، على الإفراد، وهى قراءة الحرميين.
2- برسالاتى، على الجمع، وهى قراءة باقى السبعة.(5/258)
وبكلامي:
وقرىء:
1- وبكلمى، وهى قراءة أبى رجاء.
2- وتكلمى، وهى قراءة الأعمش.
145- (وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين) سأوريكم:
1- بواو ساكنة بعد الهمزة، على ما يقتضيه رسم المصحف، وهى قراءة الحسن، وهى لغة فاشية بالحجاز.
وقرىء:
2- سأريكم، من رؤية العين.
3- سأورثكم، وهى قراءة ابن عباس، وقسامة بن زهير.
146- (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ) الرشد:
قرىء:
1- الرشد، بفتحتين، وهى قراءة الأخوين.
2- الرشد، بالضم، وهى قراءة باقى السبعة.
3- الرشد، بضمتين، وهى قراءة ابن عامر، فى رواية.
4- الرشاد، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
لا يتخذوه:
وقرىء:
لا يتخذوها، على تأنيث السبيل، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
148- (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ) حليهم:
وقرىء:(5/259)
1- بكسر الحاء، اتباعا لحركة اللام، وهى قراءة الأخوين.
2- بضم الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح الحاء وسكون اللام، مفرد يراد به الجنس، وهى قراءة يعقوب خوار:
وقرىء:
جؤار، بالجيم والهمز، وهى قراءة على، وأبى السمال.
149- (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) سقط:
قرىء:
1- سقط، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن السميفع، وغيره.
2- أسقط، رباعى مبنى للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
يرحمنا:
وقرىء:
1- ترحمنا، بالخطاب، وهى قراءة الأخوين، والشعبي، وابن وثاب، والجحدري، وابن مصرف، والأعمش، وأيوب.
2- يرحمنا، بالياء، وهى قراءة باقى السبعة، ومجاهد، والحسن، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة بن نصاح.
150- (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ابن أم:
قرىء:
1- بفتح الميم، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص.(5/260)
2- بكسر الميم، وهى قراءة باقى السبعة.
تشمت:
قرىء:
1- بفتح التاء وكسر الميم، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة ابن محيصن.
2- بفتح التاء وفتح الميم، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة مجاهد، و «شمت» متعدية.
154- (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) سكت:
وقرىء:
أسكت، رباعيا مبنيا للمفعول، وكذا هو فى مصحف حفصة.
156- (وَاكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ) هدنا:
وقرىء:
بكسر الهاء، من هاد يهيد، إذا حرك، وهى قراءة زيد، بن على، وأبى وجزة.
أشاء:
وقرىء:
أساء، من الإساءة، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، وطاووس، وعمرو بن فائد.
157- (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
إصرهم:
وقرىء:
1- آصارهم، جمع إصر، وهى قراءة ابن عامر.(5/261)
2- أصرهم، بفتح الهمزة وبضمها.
عزروه:
وقرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجحدري، وقتادة وسليمان التيمي، وعيسى.
2- وعززوه، بزايين، وهى قراءة جعفر بن محمد.
160- (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) وقطعناهم:
وقرىء:
وقطعناهم، بالتخفيف، قرأ بها أبان بن تغلب، عن عاصم.
عشرة:
قرئت:
1- عشرة، بكسر الشين، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وطلحة بن سليمان، وهى لغة تميم.
2- عشرة، بإسكان الشين، وهى قراءة الجمهور، وهى لغة الحجاز.
161- (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) نغفر لكم خطيئاتكم:
قرئت:
1- نغفر، بالنون، و «خطيئاتكم» جمع سلامة، وهى قراءة الكوفيين، وابن كثير، والأعمش.
2- نغفر بالنون، وتخفيف همزة «خطيئاتكم» ، وإدغام الياء فى الياء، وهى قراءة الحسن.
3- نغفر لكم خطاياكم، وهى قراءة أبى عمرو.
4- تغفر، بالتاء مبنيا للمفعول، و «خطيئاتكم» ، جمع سلامة، وهى قراءة نافع، ومحبوب.
5- تغفر، بتاء مضمومة مبنيا للمفعول، وخطيئتكم، على التوحيد وهى قراءة ابن عامر.
6- تغفر، بتاء مفتوحة، على أن «الحطة» تغفر، إذ هى سبب الغفران، وهى قراءة ابن هرمز.(5/262)
163- (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) يعدون:
وقرىء:
1- يعدون، من الأعداد، وإن كانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت.
2- يعدون، بفتح العين وتشديد الدال، وأصله: يعتدون، وهى قراءة شهر بن حوشب، وأبى نهيك.
سبتهم:
قرىء:
يوم أسباتهم، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز.
لا يسبتون:
وقرىء:
1- بكسر الباء، وهى قراءة الجمهور.
2- بضمها، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3- بضم ياء المضارعة على البناء للفاعل، من «أسبت» ، وهى قراءة على، وعاصم.
4- بضم ياء المضارعة، على البناء للمفعول، من «أسبت» ، وهى قراءة الحسن.
164- (وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) معذرة:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب، وهى قراءة زيد بن على، وعيسى بن عمر، وطلحة بن مصرف، وعاصم، فى بعض ما روى عنه.
165- (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بئيسى:
وقرىء:(5/263)
1- بيس، على وزن جيد، وهى قراءة نافع، وأبى جعفر، وشيبة.
2- بئس، كبئر، بالهمز، وهى قراءة ابن عامر.
3- بئس، كشهد، حكاها يعقوب القارئ، وعزاها أبو الفضل الرازي إلى عيسى بن عمر، وزيد بن على.
4- بأس، على وزن «ضرب» فعلا ماضيا، وهى قراءة نصر بن عاصم.
5- بأس، بفتح الباء وسكون الألف.
6- بيس، على وزن «كيل» ، وهى قراءة خارجة، عن نافع.
7- بئس، على وزن «كبد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن بن مصرف.
8- بيأس، على وزن «ضيغم» ، وهى قراءة ابن عباس، وأبى بكر بن عاصم.
9- بئيس، على وزن «رئيس» ، وهى قراءة باقى السبعة.
169- (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ورثوا:
وقرىء:
بضم الواو وتشديد الراء، وهى قراءة الحسن.
أن لا يقولوا:
وقرىء:
أن لا تقولوا، بالتاء، وهى قراءة الجحدري.
ودرسوا:
وقرىء:
وادارسوا، وهى قراءة على، والسلمى.
تعقلون:
1- بالتاء على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
1- بالياء، جريا على الغيبة فى الضمائر السابقة، وهى قراءة أبى عمرو، وأهل مكة.(5/264)
170- (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) يمسكون:
قرىء:
1- يمسكون، من أمسك، وهى قراءة عمر، وأبى العالية، وأبى بكر عن عاصم.
2- يمسكون، بالتشديد، من مسك، وهى قراءة الجمهور.
3- استمسكوا، وهى قراءة عبد الله، والأعمش.
4- تمسكوا، فى حرف أبى.
171- (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) واذكروا:
وقرىء:
1- واذكروا، بالتشديد، من الاذكار.
2- تذكروا، وهى قراءة ابن مسعود.
173- (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ) ذريتهم:
قرىء:
1- ذرياتهم، بالجمع، وهى قراءة العربيين، ونافع.
2- ذريتهم، بالإفراد، وهى قراءة باقى السبعة.
أن تقولوا:
قرىء:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو.
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
174- (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) نفصل:
وقرىء:
يفصل، بالياء، أي يفصل هو، أي الله تعالى.(5/265)
175- (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ) فأتبعه:
1- من «أتبع» ، رباعيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فاتبعه، مشددا، بمعنى: تبعه، وهى قراءة طلحة، والحسن.
177- (ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ) ساء مثلا:
وقرىء:
ساء مثل، بالرفع، و «القوم» بالخفض، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر، والأعمش.
180- (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) يلحدون:
قرىء:
1- بفتح الياء والحاء، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وعيسى.
2- بضم الياء وكسر الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.
182- (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) سنستدرجهم:
وقرىء:
سيستدرجهم، بالياء، على الالتفات، أو على أن يكون الفاعل ضمير التكذيب المفهوم من «كذبوا» أي: سيستدرجهم هو، أي التكذيب، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب.
183- (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) إن:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- أن، بفتح الهمزة، وهى قراءة عبد الحميد، عن ابن عامر.(5/266)
186- (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ويذرهم:
وقرىء:
1- ونذرهم، بالنون، ورفع الراء، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى عبد الرحمن، وأبى جعفر، والأعرج، وشيبة، والحرميين، وابن عامر.
2- بالياء ورفع الراء، وهى قراءة أبى عمرو، وعاصم.
3- بالياء وجزم الراء، وهى قراءة ابن مصرف، والأعمش، والأخوين.
4- بالنون والجزم، وهى رواية خارجة عن نافع.
189- (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) حملا:
وقرىء:
حملا، بالكسر، وهى قراءة حماد بن سلمة، عن ابن كثير.
فمرت:
1- بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور أي: استمرت به.
وقرىء:
2- بتخفيف الراء، من المرية أي: فشكت فيما أصابها أهو حمل أو مرض، وهى قراءة ابن عباس، وأبى العالية، ويحيى بن يعمر.
3- فمارت به، بألف وتخفيف الراء أي: جاءت وذهبت، وهى قراءة عبد الله بن عمرو، بن العاص، والجحدري.
4- فاستمرت بحملها، وهى قراءة عبد الله.
5- فاستمرت به، وشى قراءة سعيد بن أبى وقاص، والضحاك.
6- فاستمارت به، وهى قراءة أبى بن كعب، والجرمي.
أثقلت:
وقرىء:
أثقلت، على البناء للمفعول.(5/267)
190- (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) شركاء:
قرىء:
1- شركا، على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي: ذا شرك، وهى قراءة ابن عباس، وأبى جعفر، وشيبة، وعكرمة، ومجاهد، وأبان بن تغلب، ونافع، وأبى بكر عن عاصم.
2- شركاء، على الجمع، وهى قراءة الأخوين، وابن كثير، وأبى عمرو.
يشركون:
وقرىء:
تشركون، بالتاء على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، وهى قراءة السلمى.
191- (أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) أيشركون:
وقرىء:
أتشركون، بالتاء، وهى قراءة السلمى.
193- (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ) لا يتبعوكم:
وقرىء:
لا يتبعوكم، مخففا، وهى قراءة نافع.
194- (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أن:
وقرىء:
بالتخفيف، وبنصب «عبادا» و «أمثالكم» ، وتكون «إن» نافية أعملت عمل «ما» الحجازية، وهى قراءة ابن جبير.(5/268)
196- (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) ولى:
1- بياء مشددة وهى ياء «فعيل» ، أدغمت فى لام الكلمة، وياء المتكلم مفتوحة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بياء واحدة مشددة مفتوحة، وهى قراءة أبى عمرو.
199- (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) بالعرف:
وقرىء:
بضم الراء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
201- (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ) طائف:
قرىء:
1- طيف، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.
2- طائف، وهى قراءة باقى السبعة.
202- (وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ) يمدونهم:
قرىء:
1- يمدونهم، من «أمد» ، وهى قراءة نافع.
2- يمدونهم، من «مد» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يمادونهم، من «ماد» ، وهى قراءة الجحدري.
لا يقصرون:
قرىء:
1- لا يقصرون، من «أقصر» ، وهى قراءة الجمهور.
2- لا يقصرون، من «قصر» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وعيسى بن عمر.(5/269)
205- (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ) وخيفة:
وقرىء:
وخفية.
والآصال:
وقرىء والإيصال، مصدر «آصل» ، أي: دخل فى وقت الأصيل، وهى قراءة أبى مجاز لا حق بن حميد السدوسي
- 8- سورة الأنفال
1- (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) عن الأنفال:
وقرىء:
أنفال، بنقل حركة الهمزة إلى لام التعريف، وحذف الهمزة والاعتداد بالحركة والإدغام، وهى قراءة، ابن محيصن.
2- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) وجلت:
وقرىء:
بفتح الجيم، وهى لغة.
6- (يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) ما تبين:
وقرىء:
ما بين، بضم الياء من غير تاء، وهى قراءة عبد الله.(5/270)
7- (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) يعدكم:
وقرىء:
يعدكم، بسكون الدال لتوالى الحركات، وهى قراءة مسلمة بن محارب إحدى:
وقرىء:
أحد، على التذكير، إذ تأنيث «الطائفة» مجاز، وهى قراءة ابن محيصن.
بكلماته:
وقرىء:
بكلمته، على التوحيد، وهى قراءة مسلم بن محارب.
9- (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) أنى:
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور أي: بأنى.
وقرىء:
2- بالكسر، على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.
بألف:
1- على التوحيد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بآلف، على وزن «أفلس» ، وهى قراءة الجحدري.
مردفين:
قرىء:
1- مردفين، بفتح الدال، وهى قراءة نافع، وجماعة من أهل المدينة.(5/271)
2- مردفين، بكسر الدال، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، ومجاهد.
3- مردفين، بفتح الراء وكسر الدال مشددة، وهى قراءة بعض المكيين.
11- (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) يغشيكم:
قرىء:
1- يغشاكم، مضارع «غشى» ، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن، وأبى عمرو، وابن كثير.
2- يغشيكم، مضارع «أغشى» ، وهى قراءة الأعرج، وابن نصاح، وأبى حفص، ونافع.
3- يغشّيكم، مضارع «غشى» ، وهى قراءة عروة بن الزبير، ومجاهد، والحسن، وعكرمة، وأبى رجاء، وابن عامر، والكوفيين.
ماء:
1- بالمد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ما، بغير همز، وهى قراءة الشعبي، على أن تكون «ما» موصلة، وصلتها حرف الجر بما جره، فكأنه قال: ما للطهور، وقيل: هى ماء، وحذفت همزته.
ليطهركم:
وقرىء:
يطهركم، بسكون الطاء، وهى قراءة ابن المسيب.
ويذهب:
قرىء:
ويذهب: بجزم الباء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
رجز:
وقرىء:
1- رجز، بضم الراء، وهى قراءة ابن محيصن.
2- رجس، بالسين، وهى قراءة أبى العالية.(5/272)
12- (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) أنى معكم:
وقرىء:
إنى معكم، بكسر الهمزة، على إضمار القول، وهى قراءة عيسى بن عمر.
الرعب:
وقرىء:
الرعب، بضم العين، وهى قراءة ابن عامر، والكسائي، والأعرج.
13-لِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)
يشاقق:
الإجماع على الفك، اتباعا لخط المصحف، وهى لغة الحجاز، والإدغام لغة تميم.
14- (ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ) وأن:
وقرىء:
وإن، بكسر الهمزة، على استئناف الإخبار، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وسليمان التيمي.
16- (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) دبره:
وقرىء:
دبره، بسكون الباء، وهى قراءة الحسن 18- (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ) موهن:
قرىء:
1- موهّن، من «وهّن» بالتشديد، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- موهن، من «أوهن» ، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى رجاء، والأعمش، وابن محيصن.(5/273)
19- (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) وأن الله:
قرىء:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الصاحبين، وحفص.
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة باقى السبعة.
3- والله، وهى قراءة ابن مسعود.
24- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) المرء:
وقرىء:
1- المرء، بكسر الميم، اتباعا لحركة الإعراب، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
2- المرء، بتشديد الراء من غير همز، وهى قراءة الحسن.
25- (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) لا تصيبن:
وقرىء:
لتصيبن، وهى قراءة ابن مسعود، وعلى، وزيد بن ثابت، والباقر، والربيع بن أنس، وأبى العالية.
27- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أماناتكم:
وقرىء:
أمانتكم، على التوحيد، وهى قراءة مجاهد.
32- (وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) هو الحق:
قرىء:(5/274)
1- بالنصب، و «هو» ضمير فصل، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، وهى قراءة الأعمش، وزيد بن على.
35- (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) صلاتهم:
وقرىء:
صلاتهم، بالنصب، ورفع «مكاء» و «تصدية» ، وهى قراءة أبان بن تغلب، والأعمش، بخلاف عنهما مكاء:
وقرىء:
مكا، بالقصر، منونا، وهى قراءة أبى عمرو.
38- (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) إن ينتهوا نغفر لهم:
وقرئا:
1- إن تنتهوا نغفر لكم، وهى قراءة ابن مسعود.
2- إن تنتهوا يغفر، مبنيا للفاعل، والضمير لله تعالى.
41- (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فأن لله:
قرىء:
فإن لله، بكسر الهمزة، وهى قراءة الجعفي، عن هارون عن أبى.
خمسه:
وقرىء:
1- خمسه، بسكون الميم، وهى قراءة الحسن، وعبد الوارث عن أبى عمرو.
2- خمسه، بكسر الخاء، على الإتباع، وهى قراءة النخعي.(5/275)
42- (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) أسفل:
وقرىء:
أسفل، بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
ليهلك:
وقرىء:
بفتح اللام، وهى قراءة الأعمش، وعصمة.
حى:
قرىء:
1- حيى، بالفك، وهى قراءة نافع، والبزي، وأبى بكر.
2- حى، بالإدغام، وهى قراءة باقى السبعة.
46- (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وتذهب:
وقرىء:
1- ويذهب، بالياء، وجزم الباء، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2- ويذهب، بالياء، ونصب الباء، وهى قراءة أبى حيوة، وأبان، وعصمة.
فتفشلوا:
وقرىء:
فتفشلوا، بكسر الشين، وهى قراءة الحسن، وإبراهيم.
50- (وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) يتوفى:
وقرىء:(5/276)
تتوفى، بالتاء، وهى قراءة ابن عامر، والأعرج.
57- (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) فشرد:
وقرىء:
فشرذ، بالذال، أي: ففرق، وهى قراءة الأعمش، وكذا فى مصحف عبد الله.
من خلفهم:
وقرىء:
من خلفهم، جارا ومجرورا، ومفعول «فشرد» محذوف، أي: ناسا من خلفهم، وهى قراءة أبى حيوة، والأعمش.
58- (وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ) سواء:
وقرىء:
سواء، بكسر السين، وهى قراءة زيد بن على.
59- (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ) ولا يحسبن:
1- بالياء، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.
وقرىء:
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- ولا يحسب، بفتح السين والياء وحذف النون، وهى قراءة الأعمش.
لا يعجزون:
وقرىء:
1- لا يعجزونى، بكسر النون وياء بعدها، وهى قراءة ابن محيصن.
4- لا يعجزون، بكسر النون من غير تشديد ولا ياء، وهى قراءة طلحة.
60- (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)
رباط:
وقرىء:(5/277)
1- ربط، بضم الراء والباء، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وعمرو بن دينار.
2- ربط، بضم الراء وسكون الباء، ورويت أيضا عن الحسن، وأبى حيوة.
ترهبون:
وقرىء:
ترهبون، مشددا، وهى قراءة الحسن، ويعقوب، وابن عقيل.
65- (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) حرض:
وقرىء:
حرص، بالصاد المهملة، وهو من الحرص، وهى قراءة الأعمش.
إن يكن.. وإن يكن:
قرئا:
1- على التذكير فيهما، وهى قراءة الكوفيين.
2- على التأنيث، وهى قراءة الحرميين، وابن عامر.
3- على التذكير، فى الأولى، لقوله تعالى «ويغلب» ، وعلى التأنيث فى الثانية لقوله تعالى «صابرة» .
66- (الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) علم:
وقرىء:
علم، مبنيا للمفعول، وهى قراءة المفضل، عن عاصم.
ضعفا:
وقرىء:
1- ضعفا، بالضم، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2- ضعفاء، جمع ضعيف، وهى قراءة ابن القعقاع.(5/278)
67- (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أن يكون:
1- على التذكير، على المعنى، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- أن تكون، بالتاء، على تأنيث لفظ الجمع، وهى قراءة أبى عمرو.
أسرى:
1- أسرى، على وزن «فعلى» ، وهى قراءة الجمهور، والسبعة.
وقرىء:
2- أسارى، وهى قراءة يزيد بن القعقاع.
يثخن:
1- بالتخفيف، من «أثخن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يثخن، مشددا، وهى قراءة أبى جعفر، ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب.
تريدون:
وقرىء:
يريدون، بالياء.
الآخرة:
قرئت:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالجر، وهى قراءة سليمان بن جماز المدني، على تقدير مضاف محذوف والتقدير: عرض الآخرة 70- (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأسرى:
1- بالتعريف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:(5/279)
2- أسرى، بالتنكير، وهى قراءة ابن محيصن.
3- الأسارى، وهى قراءة قتادة، وأبى جعفر، وابن أبى إسحاق، ونصر بن عاصم، وأبى عمرو، من السبعة.
يؤتكم:
وقرىء:
يثبكم، من الثواب، وهى قراءة الأعمش.
أخذ:
وقرىء:
أخذ، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وشيبة، وحميد.
72- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ولايتهم:
قرىء:
1- بالكسر، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب، وحمزة.
2- بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
تعلمون:
قرىء:
يعملون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة السلمى، والأعرج.
73- (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ) أولياء بعض:
وقرىء:
أولى ببعض.
كبير:
وقرىء:
كثير، بالثاء المثلثة، وهى قراءة أبى موسى الحجازي، عن الكسائي.(5/280)
- 9- سورة التوبة
1- (بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) براءة:
وقرىء:
بالنصب، وهى قراءة عيسى بن عمر.
3- (وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) وأذان:
وقرىء:
وإذن، بكسر الهمزة وسكون الذال، وهى قراءة الضحاك، وعكرمة، وأبى المتوكل.
أن الله:
وقرىء:
إن الله، بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن، والأعرج.
ورسوله:
قرىء:
1- بالنصب، عطفا على لفظ اسم «إن» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى بن عمر، وزيد بن على 2- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الجمهور.
3- بالجر، على العطف على الجوار، وهى قراءة شاذة، رويت عن الحسن.
4- (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) ينقصوكم:
وقرىء:
ينقضوكم، بالضاد معجمة، وهى قراءة عطاء بن السائب الكوفي، وعكرمة، وأبى زيد، وابن السميفع(5/281)
8- (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ) وإن يظهروا:
وقرىء:
وإن يظهروا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
إلا:
وقرىء:
إيلاء، بكسر الهمزة وياء بعدها، وهى قراءة عكرمة وإبل: اسم الله تعالى.
12- (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) أئمة:
قرىء:
1- بإبدال الهمزة الثانية ياء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- بمد الهمزة، ورويت عن نافع.
3- بهمزتين، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بهمزتين، بينهما ألف، وهى قراءة ابن أبى أويس عن نافع.
أيمان:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسرها، أي لا إسلام لهم ولا تصديق، وهى قراءة الحسن، وعطاء، وزيد بن على، وابن عامر.
13- (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) بدءوكم:
وقرىء:
بدوكم، بغير همز، وهى قراءة زيد بن على.(5/282)
14- (قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) يشف:
وقرىء:
ونشف، بالنون، على الالتفات، وهى قراءة زيد بن على.
15- (وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ويذهب:
وقرىء:
ويذهب، فعل لازم، و «غيظ» فاعل، وهى قراءة فرقة.
ويتوب:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب، وهى قراءة زيد بن على، والأعرج، وابن أبى إسحاق، وغيرهم.
16- (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) تعملون:
1- بالتاء على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الحسن، ويعقوب.
17- (ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ) يعمروا:
وقرىء:
يعمروا، بضم الياء وكسر الميم أي: يعينوا على عمارتها، وهى قراءة ابن السميفع.
مساجد:
قرىء:
1- مسجد، بالإفراد، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والجحدري.(5/283)
2- مساجد، بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.
شاهدين:
وقرىء:
شاهدون، على إضمار «هم» ، وهى قراءة زيد بن على.
أنفسهم:
وقرىء:
أنفسهم، بفتح الفاء، أي أشرفهم وأجلهم قدرا.
خالدون:
وقرىء:
خالدين، بالياء، نصبا على الحال، و «فى النار» الخبر، وهى قراءة زيد بن على 18- (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) مساجد:
وقرىء:
1- مسجد، بالتوحيد، وهى قراءة الجحدري، وحماد بن أبى سلمة عن ابن كثير.
2- مساجد، بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.
19- (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سقاية ... وعمارة:
1- سقاية ... وعمارة، مصدران، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- سقاة ... وعمرة، جمع «ساق» ، وجمع «عامر» ، مس: رام ورماة، وصانع وصنعة، وهى قراءة ابن الزبير، والباقر، وأبى حيوة.
21- (يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ) يبشرهم:
قرىء:(5/284)
1- يبشرهم، بفتح الياء وضم الشين خفيفة، وهى قراءة الأعمش، وطلحة بن مصرف، وحميد ابن هلال.
ورضوان:
وقرىء:
1- بضم الراء، وهى قراءة عاصم.
2- بضم الراء والضاد معا، وهى قراءة الأعمش.
23- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَإِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) إن استحبوا:
قرىء:
1- بفتح همزة «إن» على التعليل، وهى قراءة عيسى بن عمر.
2- بكسرها، على الشرط، وهى قراءة الباقين.
24- (قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) وعشيرتكم:
1- بغير ألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وعشيراتكم، بألف على الجمع، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى عبد الرحمن، وأبى بكر عن عاصم 25- (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) رحبت:
وقرىء:
رحبت، بسكون الحاء، وهى لغة تميم، وهى قراءة زيد بن على.(5/285)
26- (ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ) سكينة:
وقرىء:
سكينة، بكسر السين وتشديد الكاف، وهى قراءة زيد بن على.
28- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) نجس:
1- بفتح النون والجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسر النون وسكون الجيم، وهى قراءة أبى حيوة، على حذف موصوف.
3- أنجاس، وهى قراءة ابن السميفع.
عيلة:
وقرىء:
عائلة، وهو مصدر كالعاقبة، وقعت لموصوف محذوف أي: حالا عائلة، وهى قراءة ابن مسعود، وعلقمة 30- (وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) عزيز:
قرىء:
1- منونا، على أنه عربى، وهى قراءة عاصم، والكسائي.
2- غير منون، على المنع من الصرف للعلمية والعجمي، وهى قراءة باقى السبعة.
يضاهئون:
قرىء:
1- بالهمز، وهى قراءة عاصم، وابن مصرف.
2- بغير همز، وهى قراءة باقى السبعة.(5/286)
34- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) والذين.
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بغير واو، وهى قراءة ابن مصرف.
35- (يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ) يحمى:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالتاء، وهى قراءة الحسن، وابن عامر.
تكنزون:
قرىء:
تكنزون، بضم النون.
36- (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) اثنا عشر:
وقرىء:
1- بإسكان العين مع إثبات الألف، وهو جمع بين ساكنين على غير حده، وهى قراءة ابن القعقاع، وهبيرة عن حفص.
2- بإسكان الشين، وهى قراءة طلحة.(5/287)
37- (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) النسيء:
وقرىء:
1- مهموزا، وهى قراءة الجمهور.
2- بتشديد الياء من غير همز، وهى قراءة الزهري، وحميد، وأبى جعفر.
3- النسء، بإسكان السين، وهى قراءة السلمى، وطلحة، والأشهب.
4- النسوء، على وزن «فعول» بفتح الفاء، وهى قراءة مجاهد.
يضل:
قرىء:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، والأخوين، وحفص.
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتحتين، من «ضللت» ، بكسر اللام، وهى قراءة أبى رجاء.
4- نضل، بالنون المضمومة، وكسر الضاد، وهي قراءة النخعي، ومحبوب عن الحسن.
ليواطئوا:
قرىء:
ليواطيوا، بالياء المضمومة، وهى قراءة الأعمش، وأبى جعفر.
زين:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- مبنيا للفاعل، ونصب «سوء» والتقدير: زين لهم ذلك الفعل سوء أعمالهم، وهى قراءة زيد بن على.
38- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) اثاقلتم:
وقرىء:
تثاقلتم، وهى قراءة الأعمش.(5/288)
40- (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) كلمة الله:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
2- بالنصب أي: وجعل كلمة الله.
42- (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) لو استطعنا:
وقرىء:
1- بضم الواو، فرارا من ثقل الكسرة، وهى قراءة الأعمش، وزيد بن على.
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن.
46- (وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ) عدة:
وقرىء:
1- بضم العين من غير تاء، وهى قراءة محمد بن عبد الملك بن مروان، وابنه.
والفراء يقول: تسقط التاء للإضافة، وجعل من ذلك: وإقام الصلاة أي: وإقامة الصلاة.
2- بكسر العين وهاء إضمار، وهى قراءة زر بن حبيش، وأبان عن عاصم.
3- عدة، بكسر العين وبالتاء، دون إضافة.
47- (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) ما زادوكم:
وقرىء:
ما زادكم أي: ما زادكم خروجهم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ولأوضعوا:
وقرىء:(5/289)
1- ولأوفضوا أي: أسرعوا، وهى قراءة مجاهد، ومحمد بن زيد.
2- ولا رفضوا، بالراء، من: رفض، إذا أسرع، وهى قراءة ابن الزبير.
49- (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ) لا تفتنى:
وقرىء:
1- لا تفتنى بضم أوله، من «أفتن» ، وهى قراءة عيسى بن عمر، وهى لغة تميم.
51- (قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) لن يصيبنا:
وقرىء:
1- هل يصيبنا، وهى قراءة ابن مسعود، وابن مصرف.
2- هل يصيبنا، بالتشديد، وهى قراءة ابن مصرف أيضا، وأعين، قاضى الري.
52- (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) إلا إحدى:
وقرىء:
إلا حدى، بإسقاط الهمزة، وهى قراءة ابن محيصن.
53- (قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ) كرها:
وقرىء:
كرها، بضم الكاف، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.
54- (وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ) تقبل:
قرىء:
1- يقيل، بالياء، وهى قراءة الأخوين، وزيد بن على.
2- تقبل، بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.(5/290)
نفقاتهم:
قرىء:
1- بالإفراد، وهى قراءة زيد بن على.
2- بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.
57- (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) مغارات:
وقرىء:
بالضم، وهى قراءة سعد بن عبد الرحمن بن عوف.
مدخلا:
وقرىء:
1- بفتح الميم، من «دخل» ، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، ومسلمة بن محارب، وابن محيصن، ويعقوب، وابن كثير.
2- بضم الميم، من «أدخل» ، وهى قراءة محبوب عن الحسن.
3- بتشديد الدال والخاء معا، أصله «متدخل» ، فأدغمت التاء فى الدال، وهى قراءة قتادة، وعيسى بن عمر، والأعمش.
4- مندخلا، بالنون، وهى قراءة أبى.
وقيل: إن قراءة أبى: متدخلا، بالتاء.
58- (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ) يلمزك:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بضمها، وهى قراءة يعقوب، وحماد بن سلمة، والحسن، وأبى رجاء.
60- (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) فريضة:
وقرىء:
فريضة، بالرفع، على: تلك فريضة.(5/291)
61- (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) قل أذن:
وقرىء:
أذن، بالتنوين، و «خير» بالرفع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وزيد بن على، وأبى بكر عن عاصم.
ورحمة:
قرىء:
ورحمة، بالجر، عطفا على «خير» ، وهى قراءة أبى، وعبد الله، والأعمش، وحمزة.
63- (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ألم يعلموا:
وقرىء:
ألم تعلموا، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الحسن، والأعرج.
فأن له.
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالكسر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
66- (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ) إن نعف.. نعذب:
1- بالنون فيهما، وهى قراءة زيد بن ثابت، وأبى عبد الرحمن، وزيد بن على، وعاصم، من السبعة.
وقرئا:
2- تعف.. تعذب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يعف.. يعذب، مبنيا للفاعل فيهما، وهى قراءة الجحدري.
4- تعف، بالتاء مبنيا للمفعول، يعذب، بالياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد.(5/292)
72- (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ورضوان:
وقرىء:
بضمتين، وهى قراءة الأعمش.
75- (وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ) لنصدقن ولنكونن:
وقرئا:
بالنون الخفيفة، وهى قراءة الأعمش.
77- (فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ) يكذبون:
وقرىء:
يكذبون، بالتشديد، وهى قراءة أبى رجاء.
78- (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ألم يعلموا:
قرىء:
ألم تعلموا، بالتاء، وهى قراءة على، وأبى عبد الرحمن، والحسن.
79- (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) جهدهم:
قرىء:
بالفتح، وهى قراءة ابن هرمز(5/293)
81- (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ) خلاف:
قرىء:
1- خلف، بالفتح، وهى قراءة ابن عباس: وأبى حيوة، وعمرو بن عمرو.
2- خلف، بالضم.
83- (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ) الخالفين:
وقرىء:
الخلفين، وهى قراءة مالك بن دينار، وعكرمة.
90- (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) المعذرون:
قرىء:
1- بفتح العين وتشديد الذال، وهى قراءة الجمهور.
كذبوا:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتشديد، وهى قراءة أبى، والحسن.
91- (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إذا نصحوا لله:
وقرىء:
إذا نصحوا الله، وهى قراءة أبى حيوة.(5/294)
98- (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) السوء:
قرىء:
1- بالضم، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة.
100- (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) والأنصار:
وقرىء:
برفع الراء، عطفا على «والسابقون» ، وهى قراءة عمر بن الخطاب، والحسن، وقتادة، وعيسى الكوفي، وسعيد بن أبى سعيد، وطلحة، ويعقوب.
تحتها:
قرىء:
1- من تحتها، بإثبات «من» الجارة، وهى ثابتة فى مصاحف مكة، وهى قراءة ابن كثير.
2- بإسقاطها، وهى قراءة باقى السبعة.
103- (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) تطهرهم:
وقرىء:
تطهرهم، من «أطهر» ، وهى قراءة الحسن.
صلاتك:
قرىء:
1- بالتوحيد، وهى قراءة الأخوين، وحفص.
2- بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.(5/295)
104- (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) ألم يعلموا:
وقرىء:
ألم تعلموا، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة الحسن، وكذا هى فى مصحف أبى.
106- (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) مرجون:
قرىء:
1- بغير همز، وهى قراءة الحسن، وطلحة، وأبى جعفر، وابن نصاح، والأعرج، ونافع، وحمزة، والكسائي، وحفص.
2- بالهمز، وهى قراءة باقى السبعة.
107- (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) والذين:
1- بواو، وهى قراءة جمهور القراء.
وقرىء:
2- الذين، بغير واو، وهى قراءة نافع، وأبى جعفر، وشيبة، وابن عامر.
108- (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) فيه فيه:
وقرئا:
بكسر الهاء فى الأولى وضعها فى الثانية، وهى قراءة عبد الله بن يزيد.
يتطهروا:
وقرىء:
يطهروا، بالإدغام، وهى قراءة ابن مصرف، والأعمش(5/296)
المتطهرين:
وقرىء:
المطهرين، وهى قراءة ابن أبى طالب.
109- (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أسس.. أسس:
قرئا:
1- بالبناء للمفعول، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بالبناء للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- الأولى على البناء للمفعول، والثانية على البناء للفاعل، وهى قراءة عمارة بن عائذ.
4- أسس، وهى قراءة نصر بن على.
5- أساس، جمع أس، ورويت عن نصر بن على أيضا، وأبى حيوة، ونصر بن عاصم.
6- أسس، بهمزة مفتوحة وسين مضمومة، ورويت عن نصر بن عاصم أيضا.
7- إساس، بالكسر.
8- أساس، بالفتح.
9- أس، بضم الهمزة وتشديد السين.
جرف:
قرىء:
1- بإسكان الراء، وهى قراءة جماعة، منهم: حمزة، وابن عامر، وأبو بكر.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
110- (لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) تقطع:
قرىء:
1- بفتح التاء، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.(5/297)
2- بضمها، مضارع «قطع» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يقطع، بالتخفيف.
4- يقطع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وقتادة، ويعقوب.
5- تقطع، بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء المشددة، ونصب «قلوبهم» ، وهى قراءة أبى حيوة.
6- قطعت، وهى قراءة طلحة، والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكل مخاطب.
111- (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) فيقتلون ويقتلون:
قرئا:
1- الأول على البناء للفاعل، والثاني على البناء للمفعول، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى رجاء، والعربيين، والحرميين، وعاصم.
2- الأول على البناء للمفعول والثاني على البناء للفاعل، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب، وطلحة، والأهمش، والأخوين.
117- (لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) يزيغ:
قرىء:
1- بالياء المفتوحة، وهى قراءة حمزة، وحفص.
2- بالتاء المفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالتاء المضمومة، وهى قراءة الأعمش، والجحدري.(5/298)
118- (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) خلفوا:
1- بتشديد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتخفيف اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى مالك.
3- بتخفيف اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زر بن حبيش، وعمرو بن عبيد، ومعاذ القارئ، وحميد.
4- بتشديد اللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى العالية، وأبى الجوزاء.
5- خالفوا، بألف أي: لم يوافقوا، وهى قراءة أبى زيد، وأبى مجاز، والشعبي، وابن يعمر، وعلى بن الحسين، وابناه زيد ومحمد الباقر، وابنه جعفر الصادق.
119- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) الصادقين:
وقرىء:
بفتح القاف وكسر النون، على التثنية أي: الله ورسوله، وهى قراءة زيد بن على، وابن السميفع، وأبى المتوكل.
123- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) غلظة:
1- بكسر الغين، وهى لغة أسد، وبها قرأ الجمهور.
وقرىء:
2- بفتحها، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الأعمش، وأبان بن تغلب، والمفضل، كلاهما عن عاصم.
3- بضمها، وهى لغة تميم وبها قرأ أبو حيوة، والسلمى، وابن أبى عبلة.(5/299)
124- (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) أيكم:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، وهى قراءة زيد بن على، وعبيد بن عمير.
126- (أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) يرون:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة حمزة.
3- أو لا ترى أي: أنت يا محمد، وهى قراءة أبى، وابن مسعود، والأعمش.
4- أو لم تروا، وقد رويت عن الأعمش أيضا.
128- (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) أنفسكم:
وقرىء:
بفتح الفاء، أي: من أشرفكم وأعزكم، وهى قراءة أبى العالية، والضحاك، وابن محيصن.
- 10- سورة يونس
2- (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ) عجبا:
وقرىء:
عجب، على أنه اسم «كان» ، و «أن أوحينا» الخبر، وهى قراءة عبد الله.(5/300)
رجل:
وقرىء:
بسكون الجيم، وهى لغة تميم، وبها قرأ رؤبة.
لساحر:
وقرىء:
1- لسحر، إشارة إلى الوحى، وهى قراءة الجمهور، والعربيين.
2- لساحر، وهى قراءة باقى السبعة، وابن مسعود، وأبى رزين، وابن جبير، ومجاهد، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وابن محيصن، وابن كثير، وعيسى بن عمر.
3- (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ) حقا:
وقرىء:
حق، بالرفع، خبر، والمبتدأ، «أنه» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
يبدأ:
وقرىء:
يبدىء، من «أبدأ» ، وهى قراءة طلحة.
5- (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ضياء:
وقرىء:
ضئاء، بهمزة قبل الألف بدل الياء، وهى قراءة قنبل.
الحساب:
وقرىء:
بفتح الحاء، وهى قراءة ابن مصرف.(5/301)
يفصل:
قرىء:
1- بالياء، جريا على لفظه، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وحفص.
2- بالنون، على سبيل الالتفات، وهى قراءة باقى السبعة.
10- (دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) أن الحمد:
وقرىء:
أن، بالتشديد، ونصب «الحمد» ، وهى قراءة عكرمة، ومجاهد، وقتادة، وابن يعمر، وبلال بن أبى بردة، وأبى مجاز، وأبى حيوة، وابن محيصن، ويعقوب.
11- (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) لقضى:
قرىء:
1- لقضى، مبنيا للفاعل، و «أجلهم» بالنصب، وهى قراءة ابن عامر.
2- لقضينا، وهى قراءة الأعمش.
3- لقضى، مبنيا للمفعول، و «أجلهم» بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.
16- (قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ولا أدراكم:
وقرىء:
1- ولأدراكم، بلام دخلت على فعل مثبت، معطوف على منفى، والمعنى: ولأعلمكم به من غير طريقى وعلى لسان غيرى، وهى قراءة قنبل، والبزي.
2- ولا أدرأتكم، بهمزة ساكنة، على أن أصله «أدريتكم» ، ثم قلبت الياء همزة، كما تقول فى «لبيت بالحج» : لبأت أو على أن أصله من «الدرء» وهو الدفع، وهى قراءة ابن عباس، وابن سيرين، والحسن، وأبى رجاء.(5/302)
3- ولا أنذرتكم، بالنون والذال، من الإنذار، وهى قراءة شهر بن حوشب، والأعمش.
لبثت:
قرىء:
1- بإدغام التاء، وهى قراءة أبى عمرو.
2- بإظهارها، وهى قراءة باقى السبعة.
عمرا:
وقرىء:
بإسكان الميم، وهى قراءة الأعمش.
18- (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) أتنبئون:
وقرىء:
أتنبئون، بالتخفيف، من «أنبأ» .
يشركون:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة العربيين، والحرميين، وعاصم.
وقرىء:
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
21- (وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ) رسلنا:
وقرىء:
بالتخفيف، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، وأبى عمرو.
تمكرون:
1- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة السبعة.
وقرىء:
2- بالياء، على الغيبة، جريا على ما سبق، وهى قراءة الحسن، وقتادة، ومجاهد، والأعرج.(5/303)
22- (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِها جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) يسيركم:
قرىء:
1- ينشركم، من «النشر» ، وهى قراءة زيد بن ثابت، والحسن، وأبى العالية، وزيد بن على، وأبى جعفر، وعبد الله بن جبير، وأبى عبد الرحمن، وشيبة، وابن عامر.
2- ينشركم، من الإنشار، وهو الإحياء، وهى قراءة الحسن.
3- ينشركم، بالتشديد للتكثير، وهى قراءة بعض الشاميين.
4- يسيركم، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
23- (فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) متاع الحياة الدنيا:
وقرىء:
متاعا الحياة الدنيا، ينصب «متاع» ، وتنوينه ونصب «الحياة» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
24- (إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وازينت:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وتزينت، وهى قراءة أبى عبد الله، وزيد بن على، والأعمش.
3- وأزينت، على وزن «أفعلت» ، كأحصد الزرع، أي حضرت زينتها، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص، وأبى عبد الرحمن، وابن يعمر، والحسن، والشعبي، وأبى العالية، وقتادة، ونصر بن عاصم، وابن هرمز، وعيسى الثقفي.(5/304)
4- وازيأنت، بهمزة مفتوحة، بوزن «افعألت» ، وهى قراءة أبى عثمان النهدي.
5- وازيانت، بألف ساكنة ونون مشددة، وهى قراءة أشياخ عوف بن أبى جميلة.
6- وازاينت، وهى قراءة فرقة.
لم تغن:
وقرىء:
لم يغن: بالياء، وهى قراءة الحسن، وقتادة.
26- (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) قتر:
وقرىء:
بسكون التاء، وهى لغة، وبها قرأ الحسن، وأبو رجاء، وعيسى بن عمر، والأعمش.
27- (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) قطعا:
وقرىء:
بسكون الطاء، اسم للشىء المقطوع، وهى قراءة ابن كثير، والكسائي.
30- (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) تبلو:
قرىء:
1- تتلو، بتاءين أي: تتبع وتطلب بما أسلفت من أعمالها، وهى قراءة الأخوين، وزيد ابن على.
2- تبلو، بالتاء والباء أي: تختبر ما أسلفت من العمل فتعرف كيف هو؟ وهى قراءة باقى السبعة.
3- تبلو، بنون وباء أي: تختبر، وهى قراءة عاصم.(5/305)
وردوا وقرئت:
بكسر الراء، لما سكن للإدغام، بنقل حركة الدال إلى حركة الراء بعد حذف حركتها، وهى قراءة يحيى بن وثاب.
الحق:
وقرىء:
بالنصب، على المدح.
33- (كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) كلمة:
وقرىء:
1- كلمات، على الجمع، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والصاحبين.
2- كلمة، بالإفراد، وهى قراءة باقى السبعة.
35- (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) أمن لا يهدى:
وقرىء:
1- بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، جمعا بين ساكنين، وهى قراءة أهل المدينة، إلا «ورشا» .
2- بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، جمعا بين ساكنين، مع اختلاس الحركة، وهى قراءة أبى عمرو، وقالون.
3- بفتح الياء والهاء، وأصله: يهتدى، فنقلت حركة التاء إلى الهاء، وأدغمت التاء فى الدال، وهى قراءة ابن عامر، وابن كثير، وورش، وابن محيصن.
4- بفتح الياء وكسر الهاء، وهى لغة سفلى مضر، وبها قرأ حفص، ويعقوب، والأعمش.
5- بكسر الياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وخلف، ويحيى بن وثاب.
37- (وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) تصديق.. وتفصيل:
قرئا:(5/306)
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، وهى قراءة عيسى بن عمر.
46- (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ) ثم:
وقرىء:
بفتح الثاء أي: هنا لك، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
51- (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) أثم:
وقرىء:
بفتح الثاء، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
الآن:
1- على الاستفهام بالمد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بهمزة الاستفهام بغير مد، وهى قراءة طلحة، والأعرج.
53- (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ) لحق:
وقرىء:
الحق، وهى قراءة الأعمش.
56- (هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ترجعون:
1- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يرجعون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة عيسى بن عمر، والحسن بخلاف عنه.
58- (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) فليفرحوا:
1- بالياء، على أمر الغائب، وهى قراءة الجمهور.(5/307)
وقرىء:
2- فلتفرحوا، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة عثمان بن عفان، وأبى، وأنس، والحسن، وأبى رجاء، وابن هرمز، وابن سيرين، وأبى جعفر المدني، وغيرهم.
3- فليفرحوا، بالياء وكسر اللام، وهى قراءة أبى.
يجمعون:
قرىء:
تجمعون، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة ابن عامر.
61- (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) يعزب:
وقرىء:
بكسر الزاى، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وابن مصرف، والكسائي.
ولا أصغر.. ولا أكبر:
1- بفتح الراء فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا.
2- بالرفع فيهما، وهى قراءة حمزة.
71- (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم افضوا إلى ولا تنظرون) فأجمعوا:
1- فأجمعوا، من أجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فاجمعوا، بوصل الألف وفتح الميم، من جمع، وهى قراءة الزهري، والأعمش، والجحدري، وأبى رجاء، والأعرج، والأصمعى عن نافع، ويعقوب.(5/308)
ثم اقضوا:
قرىء:
ثم أفضوا، بالفاء وقطع الألف، من: أفضى بكذا: انتهى إليه، وهى قراءة السرى بن ينعم.
74- (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ) نطبع:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة العباس بن الفضل.
76- (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) لسحر:
وقرىء:
لساحر، وهى قراءة مجاهد، وابن جبير، والأعمش.
78- (قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ) وتكون:
1- بالتاء، لمجاز تأنيث «الكبرياء» ، وهى قراءة ابن مسعود، والحسن- فيما زعم خارجة- وأبى عمرو، وعاصم، بخلاف عنهما.
وقرىء:
2- بالياء، لمراعاة اللفظ والمعنى، وهى قراءة الجمهور.
79- (وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) ساحر:
قرىء:
سحار، وهى قراءة ابن مصرف، وابن وثاب، وعيسى، وحمزة، والكسائي.(5/309)
81- (فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) السحر:
قرىء:
1- آلسحر، بهمزة ممدودة، وهى قراءة أبى عمرو، ومجاهد، وابن القعقاع.
2- السحر، بهمزة الوصل، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
83- (فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) يفتنهم:
وقرىء:
بضم الياء، من «أفتن» ، وهى قراءة الحسن، ونبيح.
88- (وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ) ليضلوا:
قرىء:
1- بضم الياء، وهى قراءة الكوفيين، وقتادة، والأعمش، وعيسى، والحسن، والأعرج، بخلاف عنهما.
2- بفتحها، وهى قراءة الحرميين، والعربيين، ومجاهد، وأبى رجاء، وشيبة، وأبى جعفر، وأهل مكة.
3- بكسرها، على الموالاة بين الكسرات، وهى قراءة الشعبي.
اطمس:
وقرىء:
بضم الميم، وهى لغة مشهورة، وبها قرأ الشعبي.
89- (قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) قد أجيبت دعوتكما:
قرئت:
1- قد أجيبت دعواتكما، على الجمع، وهى قراءة السلمى، والضحاك.(5/310)
2- قد أجبت دعوتكما، خبرا عن الله تعالى، وهى قراءة ابن السميفع.
تتبعان:
قرىء:
1- بتشديد التاء والنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بتخفيف التاء وتشديد النون، وهى قراءة ابن عباس، وابن ذكوان.
3- بتشديد التاء وتخفيف النون، ورويت عن أبن ذكوان أيضا.
4- بتخفيف التاء وسكون النون، وهى قراءة فرقة.
90- (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ) وجاوزنا:
1- هذه هى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وجوزنا، بتشديد الواو، وهى قراءة الحسن.
أنه:
1- بفتح الهمزة، على حذف التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسرها، على الاستئناف، وهى قراءة الكسائي، وحمزة.
92- (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ) ننجيك:
وقرىء:
1- ننجيك، مخففا، مضارع «أنجى» .
2- ننحيك، بالحاء، من التنحية، وهى قراءة أبى، وابن السميفع، ويزيد البربري.
ببدنك:
وقرىء:
1- أبدانك أي: بدروعك، وهى قراءة أبى حنيفة.(5/311)
2- بندائك، أي بدعائك، وهى قراءة ابن مسعود، وابن السميفع.
خلفك:
وقرىء:
1- خلفك، بفتح اللام.
2- خلّقك، من الخلق.
94- (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ) الكتاب:
وقرىء:
الكتب، على الجمع، وهى قراءة يحيى، وإبراهيم.
98- (فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) فلولا:
وقرىء:
فهلا، وهى قراءة أبى، وعبد الله، وكذا هى فى مصحفيهما.
100- (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) ويجعل:
وقرىء:
1- ونجعل، بالنون، وهى قراءة أبى بكر، وزيد بن على.
الرجس:
وقرىء:
الرجز، وهى قراءة الأعمش.
101- (قُلِ انْظُرُوا ماذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) قل انظروا:
وقرىء:
بضم اللام، وهى قراءة الحرميين، والعربيين، والكسائي.(5/312)
وما تغنى 1- بالتاء. وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء.
103- (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ) ننجي:
وقرىء:
ننجى، مضارع، «أنجى» ، وهى قراءة الكسائي، وحفص.
- 11- سورة هود
1- (الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) فصلت:
قرىء:
فصلت، بفتحتين، خفيفة، على لزوم الفعل للآيات، وهى قراءة عكرمة، والضحاك، والجحدري، وزيد بن على، وابن كثير.
3- (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) يمتعكم:
قرىء:
يمتعكم، بالتخفيف، من «أمتع» ، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز، وزيد بن على، وابن محيصن تولوا:
قرىء:
1- بضم التاء واللام وفتح الواو، مضارع «ولى» ، وهى قراءة اليماني، وعيسى بن عمر.
2- بضم التاء واللام وسكون الواو، مضارع «أولى» ، وهى قراءة الأعرج.(5/313)
5- (أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) يثنون:
1- بفتح الياء، مضارع «ثنى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بضمها، مضارع «أثنى» ، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة سعيد بن جبير.
3- تثنونى، مضارع «اثنونى» ، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس، وعلى بن الحسين، وابناه: زيد ومحمد، وابنه جعفر، ومجاهد، وابن يعمر، ونصر بن عاصم، وعبد الرحمن بن أبزى، والجحدري، وابن أبى إسحاق، وأبى الأسود الدؤلي، وأبى رزين، والضحاك.
4- يثنونى، بالياء، و «صدورهم» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس أيضا، ومجاهد، وابن يعمر، وابن أبى إسحاق.
ألا حين يستغشون:
وقرىء:
على حين يستغشون، وهى قراءة ابن عباس.
7- (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) إنكم:
وقرىء:
أنكم، بفتح الهمزة.
سحر:
وقرىء:
ساحر، وهى قراءة فرقة.
10- (وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ) لفرح:
1- بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:(5/314)
2- بضم الراء، وهى قراءة فرقة.
14- (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) أنزل:
وقرىء:
نزل، بفتح النون والزاى وتشديدهما، وهى قراءة زيد بن على 15- (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ) نوف:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة طلحة بن ميمون.
3- يوف، مضارع «أوفى» ، وهى قراءة زيد بن على.
4- نوفى، بالتخفيف وإثبات الياء، وهى قراءة الحسن.
16- (أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) وباطل:
وقرىء:
1- وبطل، على أنه فعل ماض، وهى قراءة زيد بن على.
2- وباطلا، بالنصب، على أنه خبر «كان» مقدم، وهى قراءة أبى، وابن مسعود.
17- (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) كتاب موسى:
وقرىء:
بالنصب، وهى قراءة محمد بن السائب الكلبي.(5/315)
25- (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) إنى:
قرىء:
1- بفتح الهمزة، أي: بأنى، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.
2- بكسرها، على إضمار القول، وهى قراءة ابن كثير.
27- (فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ) بادى الرأى:
قرىء:
1- بادىء الرأى، من «بدأ» أي: أول الرأى، وهى قراءة أبى عمرو، وعيسى الثقفي.
2- بادى الرأى، بالياء، ومعناه: ظاهر الرأى، وهى قراءة باقى السبعة.
28- (قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ) فعميت:
قرىء:
1- فعميت، بضم العين وتشديد الميم، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأخوين، وحفص.
2- فعميت، بفتح العين وتخفيف الميم، مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- فعماها، وهى قراءة أبى، وعلى، والسلمى، والحسن، والأعمش.
4- وعميت، بالواو، خفيفة، وهى قراءة ابن وثاب.
32- (قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) فأكثرت جدالنا:
وقرىء:
فأكثرت جدلنا، وهى قراءة ابن عباس.(5/316)
34- (وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) نصحى:
قرىء:
1- بفتح النون، مصدر، وهى قراءة عيسى بن عمر الثقفي.
2- بضم النون، مصدر، أو اسم، وهى قراءة الجماعة.
36- (وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) وأوحى إلى نوح أنه:
قرىء:
1- أوحى، مبنيا للمفعول، و «أنه» بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
2- أوحى، مبنيا للفاعل، و «إنه» بكسر الهمزة، على إضمار القول، وهى قراءة أبو البرهسم.
41- (وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) مجراها:
قرىء:
1- بضم الميم، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وأبى رجاء، والأعرج، وشعبة، والجمهور من السبعة، والحرميين، والعربيين، وأبى بكر.
2- بفتحها، وهى قراءة الأخوين، وحفص، وابن مسعود، وعيسى الثقفي، وزيد بن على، والأعمش.
3- مجريها، اسم فاعل، من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك، والنخعي، وابن وثاب، وأبى رجاء، ومجاهد، وابن جندب، والكلبي، والجحدري.
مرساها:
قرىء:
1- بفتح الميم، مع فتح ميم «مجراها» وهى قراءة ابن مسعود، وعيسى الثقفي، وزيد بن على، والأعمش.
2- بضمها، اسم فاعل من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك، والنخعي، وابن وثاب، وأبى رجاء، ومجاهد وابن جندب، والكلبي، والجحدري.(5/317)
42- (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ) نوح:
وقرىء:
1- بكسر التنوين، وهى قراءة الجمهور.
2- بضمه، على إتباع حركته حركة الإعراب فى الحاء، وهى قراءة وكيع بن الجراح.
ابنه وكان:
قرىء:
1- بوصل الهاء بالواو، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكون الهاء، وهى قراءة ابن عباس.
3- ابناه، بألف وهاء السكت، وهى قراءة السدى.
4- ابنها، بفتح الهاء وألف، أي ابن امرأته، وهى قراءة على، وعروة.
44- (وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجودي:
وقرىء:
بسكون الياء، مخففة، وهى قراءة الأعمش، وابن أبى عبلة.
46- (قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) عمل غير صالح:
وقرىء:
على أنه فعل، نصب «غير صالح» ، وهى قراءة على، وأنس، وابن عباس، وعائشة.
فلا تسألن:
قرىء:
1- تسألن، بتشديد النون مكسورة، وهى قراءة الصاحبين.
2- تسألنى، بتشديد النون مكسورة، وإثبات الياء، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وزيد بن على.(5/318)
3- تسألن، بتشديد النون مفتوحة، وهى قراءة ابن عباس.
4- تسالنى، من غير همز، من سال يسال، وهى قراءة الحسن، وابن أبى مليكة.
5- تسألن، بالهمز وإسكان اللام وكسر النون وتخفيفا، وأثبت الياء فى الوصل ورش وأبو عمرو، وحذفها الباقون، وهى قراءة باقى السبعة.
50- (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ) غيره:
وقرىء:
بالخفض، وهى قراءة الكسائي.
يا قوم:
وقرىء:
بضم الميم، وهى قراءة ابن محيصن.
57- (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) فإن تولوا:
1- تولوا، أي تتولوا، مضارع تولى، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- تولوا، بضم التاء واللام، مضارع «ولى» ، وهى قراءة الأعرج، وعيسى الثقفي.
ويستخلف:
1- بضم الفاء، على معنى الخبر المستأنف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يجزمها، عطفا على موضع الجزاء، وهى قراءة حفص.
ولا تضرونه:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ولا تضروه، بالجزم، وهى قراءة عبد الله.(5/319)
61- (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) ثمود:
1- على منع الصرف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالصرف، على إرادة الحي، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
66- (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) ومن خزى يومئذ 1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- من خزى، بالتنوين، ونصب «يومئذ» على الظرف، معمولا ل «خزى» ، وهى قراءة طلحة، وأبان بن ثعلب.
يؤمئذ:
وقرىء:
1- بفتح الميم، وهى فتحة بناء، لإضافته إلى «إذ» ، وهو غير متمكن، وهى قراءة نافع، والكسائي.
2- بكسر الميم، وهى حركة إعراب، وهى قراءة باقى السبعة.
69- (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) سلام:
وقرىء:
سلم، وهى قراءة الأخوين. والسلم: السلام، كحرم وحرام.(5/320)
71- (وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) يعقوب.
قرىء:
1- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الحرميين، والنحويين، وأبى بكر.
2- بالنصب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص، وزيد بن على.
76- (يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) آتيهم:
وقرىء:
آتاهم، بلفظ الماضي، وهى قراءة عمرو بن هرم.
78- (وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) يهرعون:
1- يهرعون، مبنيا للمفعول، من «أهرع» أي: يهرعهم الطمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يهرعون، بفتح الياء، من «هرع» ، وهى قراءة فرقة.
أطهر:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وعيسى بن عمر، وسعيد بن جبير، ومحمد بن مروان السعدي وقال سيبويه: هو لحن.
80- (قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) أو آوى:
وقرىء:
بنصب الياء على إضمار «أن» بعد «أو» ، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر.(5/321)
81- (قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) فأسر:
وقرىء:
1- بوصل الألف، من سرى، وهى قراءة الحرميين.
2- بقطعها، وهى قراءة باقى السبعة.
إلا امرأتك:
قرىء:
1- بالرفع، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.
الصبح:
وقرىء:
بضم الباء، وهى لغة، وبها قرأ عيسى بن عمر.
86- (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) بقية:
وقرىء:
1- بتخفيف الياء، وهى قراءة؟؟؟؟ بن جعفر.
2- تقية، بالتاء، وهى قراءة الحسن.
87- (قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) أصلواتك:
وقرىء:
1- على التوحيد، وهى قراءة ابن وثاب، والأخوين.(5/322)
وأن نفعل ... ما نشاء:
1- بالنون فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالتاء فيهما، على الخطاب، وهى قراءة الضحاك بن قيس، وابن أبى عبلة، وزيد بن على.
3- بالنون فى الأول والتاء، فى الثاني، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، وطلحة.
89- (وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) لا يجرمنكم:
وقرىء:
بضم الياء، من «أجرم» ، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
مثل:
وقرىء:
بفتح اللام، على أن تكون الفتحة فتحة بناء، أو تكون فتحة إعراب، أو انتصب على أنه نعت لمصدر محذوف، وهى قراءة مجاهد، والجحدري، وابن أبى إسحاق.
95- (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) بعدت:
قرىء:
1- بعدت، بضم العين، من «البعد» الذي هو ضد القرب، وهى قراءة السلمى، وأبى حيوة.
2- بعدت، بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
102- (وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) وكذلك أخذ ربكم إذا أخذ:
وقرىء:
إذ أخذ، وهى قراءة أبى رجاء، والجحدري.
وكذلك أخذ ربك إذ أخذ، على أن «أخذ ربك» ، فعل وفاعل، و «إذ» ظرف لما مضى، وهى قراءة أبى رجاء، والجحدري.(5/323)
104- (وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ) وما نؤخره:
وقرىء:
وما يؤخره، بالياء، وهى قراءة الأعمش.
105- (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) يأت:
قرىء:
1- بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وهى قراءة النحويين، ونافع.
2- بإثباتها وصلا ووقفا، وهى قراءة ابن كثير.
3- بحذفها وصلا ووقفا، وهى قراءة باقى السبعة.
106- (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) شقوا:
وقرىء:
1- بضم الشين، وهى قراءة الحسن.
2- بفتح الشين، وهى قراءة الجمهور.
108- (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) سعدوا:
وقرىء:
1- بضم السين، وهى قراءة ابن مسعود، وطلحة بن مصرف، وابن وثاب، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وحفص.
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.
111- (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) إن:
قرىء:
1- بتخفيف النون ساكنة، وهى قراءة الحرميين، وأبى بكر 2- بتشديدها، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وحفص.(5/324)
لما:
قرىء:
1- بتشديدها، وهى قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة.
2- بتخفيفها، وهى قراءة الحرميين.
3- لما، بتشديد الميم وتنوينها، وهى قراءة الزهري، وسليمان بن أرقم.
112- (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تعملون:
وقرىء:
يعملون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الحسن، والأعمش.
113- (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) تركنوا:
قرىء:
1- بفتح الكاف، والماضي: ركن، بكسرها، وهى قراءة لجمهور.
2- بضم الكاف، ماضى: ركن، بفتحها، وهى لغة قيس، وتميم، وبها قرأ قتادة، وطلحة، والأشهب.
3- تركنوا، مبنيا للمفعول، من: أركنه، إذا أماله، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4- تركنوا، بكسر التاء، على لغة تميم، وهى قراءة أبى عمرو.
فتمسكم:
وقرىء:
بكسر التاء، على لغة تميم، وهى قراءة ابن وثاب، وعلقمة، والأعمش، وابن مصرف، وحمزة.
ثم لا تنصرون:
وقرىء:
ثم لا تنصروا، بحذف النون، والفعل منصوب، عطفا على قوله «فتمسكم» ، وهى قراءة زيد بن على 114- (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) زلفا:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:(5/325)
2- زلفى، على وزن فعلى، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد.
3- زلفا، بضم اللام، كأنه اسم مفرد، وهى قراءة طلحة، وعيسى، وابن أبى إسحاق، وأبى جعفر.
4- زلفا، بإسكان اللام، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد أيضا.
116- (فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ) بقية:
وقرىء:
1- بقية، بتخفيف الياء، اسم فاعل من «بقي» ، نحو: شجى، فهى شجية، وهى قراءة قرقة.
2- بقية، بضم الياء وسكون القاف، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة.
3- بقية، بفتح الياء، على وزن «فعلة» للمرة.
إلا قليلا:
وقرىء:
إلا قليل، بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
123- (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) تعملون:
قرىء:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الصاحبين، وحفص، وقتادة، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، والجحدري.
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة باقى السبعة.(5/326)
- 12- سورة يوسف:
4- (إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) يوسف:
قرىء:
يؤسف، بالهمز وفتح السين، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يا أبت:
قرىء:
1- يا أبت، بفتح التاء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى جعفر، والأعرج.
2- يا أبت، بكسر التاء، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
3- يا أبه، بالوقف عليها بالهاء، وهى قراءة الابنين.
أحد عشر:
وقرىء:
1- بسكون العين، لتوالى الحركات، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وطلحة بن سليمان 5- (قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ) يا بنى:
قرىء:
1- يا بنى، بفتح الياء، وهى قراءة حفص.
2- يا بنى، بالكسر، وهى قراءة باقى السبعة.
لا تقصص:
1- لا تقصص، بالفك، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الجمهور.
وقرىء:
2- لا تقص، مدغما، وهى لغة تميم، وبها قرأ زيد بن على.
رؤياك:
قرىء:
1- بالهمز من غير إمالة، وهى قراءة الجمهور.(5/327)
2- بالإمالة وبغير الهمز، وهى لغة أهل الحجاز، وهى قراءة الكسائي.
7- (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) آيات:
1- آيات، على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- آية، على الإفراد، وهى قراءة مجاهد، وشبل، وأهل مكة، وابن كثير.
3- عبرة، وكذا هى فى مصحف أبى.
10- (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ) غيابة:
وقرىء:
1- غيابات، بالتشديد والجمع، وهى قراءة ابن هرمز.
2- غيبة، وهى قراءة الحسن.
يلتقطه:
وقرىء:
تلتقطه، بتاء التأنيث، أنث على المعنى، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وقتادة، وأبى رجاء.
11- (قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ) لا تأمنا:
وقرىء:
1- بإدغام نون «تأمن» فى نون الضمير، من غير إشمام، وهى قراءة زيد بن على، وأبى جعفر، والزهري، وعمرو بن عبيد.
2- بالإدغام والإشمام للضم، وهى قراءة الجمهور.
3- بضم الميم، فتكون الضمة منقولة إلى الميم من النون الأولى، بعد سلب الميم حركتها وإدغام النون فى النون، وهى قراءة ابن هرمز.
4- لا تأمننا، بالإظهار وضم النون على الأصل، وخط المصحف بنون واحد، وهى قراءة أبى، والحسن وطلحة بن مصرف، والأعمش.(5/328)
5- لا تيمنا، على لغة تميم، وهى قراءة ابن وثاب، وأبى رزين.
12- (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) يرتع ويلعب:
1- بالياء والجزم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالنون والجزم، وهى قراءة الابنين، وأبى عمرو.
3- يرتع، بكسر العين، وهى قراءة الحرميين.
4- ويلعب، بضم الياء أي: وهو يلعب.
5- نرتع، بنون مضمومة، من «أرتعنا» ، وهى قراءة قتادة، وابن محيصن.
6- نرتع ويلعب، بإسناد اللعب إلى يوسف وحده، وهى قراءة النخعي.
7- يرتع ويلعب، بضم الياءين، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
13- (قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ) ليحزنى:
1- بالفك، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتشديد النون، وهى قراءة زيد بن على، وابن هرمز. وابن محيصن.
تذهبوا:
وقرىء:
1- تذهبوا، من «أذهب» ، وهى قراءة زيد بن على.
الذئب:
1- بالهمزة، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بغير همز، فى الوقف، وهى قراءة الكسائي، وورش، وحمزة.
15- (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)(5/329)
لتنبئنهم:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة ابن عمر، وكذا هى فى بعض مصاحف البصرة.
3- بالنون، وهى قراءة سلام.
18- (وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ) كذب:
1- بالجر، على أنه وصف ل «دم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- كذبا، بالنصب، ويحتمل أن يكون مصدرا فى موضع الحال، ومفعولا من أجله، وهى قراءة زيد بن على.
3- كدب، بالدال غير معجمة أي: الكدر، أو الطري، وهى قراءة عائشة، والحسن.
فصبر جميل:
وقرئا:
فصبرا جميلا، بالنصب، وهى قراءة أبى، والأشهب، وعيسى بن عمر، وكذا هى فى مصحف أبى، ومصحف أنس بن مالك.
19- (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ) يا بشرى:
وقرىء:
1- يا بشرى، بغير إضافة، وهى قراءة الكوفيين.
2- يا بشراى، بسكون ياء الإضافة، وهى قراءة ورش عن نافع.
3- يا بشرى، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء الإضافة، وهى لغة لهذيل وهى قراءة أبى الطفيل والحسن، وابن أبى إسحاق، والجحدري.(5/330)
23- (وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) هيت:
قرىء:
1- بكسر الهاء، بعدها ياء ساكنة وفتح التاء، وهى قراءة نافع، وابن ذكوان، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر.
2- بالهمز، مع هذه القراءة السابقة، وهى قراءة الحلواني عن هشام.
3- بهذه القراءة الثانية مع ضم التاء، وهى قراءة على، وأبى وائل، وأبى رجاء، ويحيى، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، وطلحة.
4- بهذه القراءة الثالثة مع تسهيل الهمزة، وهى قراءة زيد بن على، وابن أبى إسحاق.
5- بكسر الهاء بعدها ياء ساكنة وكسر التاء، عن النحاس.
6- بفتح الهاء وسكون الياء وضم التاء، وهى قراءة ابن كثير، وأهل مكة.
7- بهذه القراءة السادسة مع فتح التاء، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى عمرو، والكوفيين، وابن مسعود والحسن، والبصريين.
8- هييت مثل: حييت، عن ابن عباس.
مثواى:
وقرىء:
مثوى، وهى قراءة أبى الطفيل.
24- (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) لنصرف:
وقرىء:
ليصرف، بياء الغيبة، عائدا على «ربه» ، وهى قراءة الأعمش.
المخلصين:
قرىء:
1- بكسر اللام، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.(5/331)
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة 25- (وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ) أو عذاب أليم:
وقرىء:
أو عذابا أليما أي: أو يعذب عذابا أليما، وهى قراءة زيد بن على.
26، 27- (قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) قبل. دبر:
قرئا:
1- بضم الباء فيهما والتنوين، وهى قراءة الجمهور.
2- بتسكينها وبالتنوين، وهى لغة الحجاز وأسد، وبها قرأ الحسن، وأبى عمرو، فى رواية.
3- بثلاث ضمات، وهى قراءة ابن يعمر، وابن أبى إسحاق، والعطاردي، وأبو الزناد، ونوح القارئ، والجارود بن أبى سبرة، بخلاف عنه.
4- بإسكان الباء مع بنائهما على الضم، وهى قراءة ابن يعمر، وابن أبى إسحاق، والجارود أيضا، فى رواية عنهم.
30- (وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) قد شغفها:
وقرىء:
بإدغام الدال فى الشين، وهى قراءة النحويين، وحمزة، وهشام، وابن محيصن.
شغفها:
قرىء:
1- شغفها، بكسر الغين المعجمة، وهى قراءة ثابت البناني.(5/332)
2- شغفها، بفتحها، وهى قراءة الجمهور.
3- شعفها، بفتح العين المهملة، وهى قراءة على بن أبى طالب، وعلى بن الحسين، وابنه محمد بن على، وابنه جعفر بن محمد، والشعبي، وعوف الأعرابى، وكذلك قتادة، وابن هرمز، ومجاهد، وحميد، والزهري، بخلاف عنهم.
4- شعفها، بكسر العين المهملة، وهى قراءة ثابت البناني، وأبى رجاء.
31- (فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) متكأ:
قرىء:
1- متكى، من غير همز، بوزن متقى، وهى قراءة الزهري، وأبى جعفر.
2- متكئا، مفعلا، من: تكأ يتكأ، إذا اتكأ، وهى قراءة الأعرج.
3- متكاء، بالمد والهمزة، وهو «مفتعال» من «الاتكاء» ، فأشبعت الفتحة، فتولدت منها الألف، وهى قراءة الأعرج أيضا.
4- متكا، بضم الميم وسكون التاء وتنوين الكاف، وهى قراءة ابن عباس، وابن عمر، ومجاهد، والضحاك، والجحدري، والكلبي، وأبان بن تغلب، وابن هرمز.
5- متكا، بفتح الميم وسكون التاء وتنوين الكاف، وهى قراءة عبد الله، ومعاذ.
حاش لله:
قرىء:
1- حاش لله، بغير ألف بعد الشين، و «لله» بلام الجر، وهى قراءة الجمهور.
2- حاشا لله، بألف ولام الجر، وهى قراءة أبى عمرو.
3- حشى لله، على وزن «رحى» ، وبلام الجر، وهى قراءة فرقة، منهم الأعمش.
4- حاش لله، بسكون الشين وصلا ووقفا، وبلام الجر، وهى قراءة الحسن.
5- حاشى الله، بالإضافة، وهى قراءة أبى، وعبد الله.
6- حاش الإله، وهى قراءة الحسن.
7- حاشا لله، بالتنوين، وهى قراءة أبى السمال.(5/333)
بشرا:
قرىء:
1- بشر، بالرفع، وهى لغة تميم، والنصب لغة الحجاز، وهى قراءة ابن مسعود.
2- بشرى أي: بمشرى، أي: ما يباع ويشترى، وهى قراءة الحسن، وأبى الحويرث.
32- (قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) وليكونا:
وقرىء:
وليكونن، بالنون المشددة، وهى قراءة فرقة.
33- (قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ) السجن:
وقرىء:
السجن، بفتح السين، وهو مصدر سجن، وهى قراءة عثمان، ومولاه طارق، وزيد بن على، والزهري، وابن أبى إسحاق، وابن هرمز، ويعقوب.
أصب:
قرىء:
1- أصب، من: صببت صبابة، وهى قراءة فرقة.
2- أصب، من: صبا يضبو صبوا، وهى قراءة الجمهور.
35- (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) ليسجننه:
وقرىء:
لتجسننه، بالتاء، على خطاب العزيز، وهى قراءة الحسن حتى:
قرىء:
عتى، بإبدال الحاء عينا، وهى لغة هذيل، وبها قرأ ابن مسعود.(5/334)
41- (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ) فيسقى:
1- فيسقى، من «سقى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فيسقى، من «أسقى» ، وهى قراءة فرقة.
3- فيسقى، بضم الياء وفتح القاف، على البناء للمفعول، وهى قراءة عكرمة، والجحدري.
45- (وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ) ادكر:
1- بدال مشددة، وأصله، ادتكر، أبدلت التاء دالا وأدغمت الدال فيها فصار: ادكر، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- اذكر، بذال مشددة، بإبدال التاء ذالا وإدغام الذال فيها، وهى قراءة الحسن.
أمة:
وقرىء:
1- إمة، بكسر الهمزة أي: بعد نعمة أي بعد أن أنعم عليه بالنجاة من القتل، وهى قراءة الأشهب العقيلي.
2- أمه، بفتح الهمزة والميم مخففة وهاء، وهى قراءة ابن عباس، وزيد بن على، والضحاك، وقتادة، وأبى رجاء، وشبيل بن عزرة الضبعي، وربيعة بن عمرو.
3- أمه، بفتح الهمزة وسكون الميم وهاء، مصدر «أمه» على غير قياس، وهى قراءة عكرمة، ومجاهد.
أنبئكم:
وقرىء:
آتيكم، من «الإتيان» ، وهى قراءة الحسن.
47- (قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ) دأبا قرىء:(5/335)
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة حفص.
2- بإسكانها، وهى قراءة الجمهور.
49- (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) يعصرون:
1- يعصرون، بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الجمهور وقرىء:
2- تعصرون، بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الأخوين.
3- تعصرون، بضم الياء وفتح الصاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة جعفر بن محمد، والأعرج، وعيسى.
4- تعصرون، بالتاء مضمومة على الخطاب، مبنيا للمفعول، ورويت عن عيسى أيضا.
5- يعصرون، بالياء مضمومة وكسر الصاد مشددة، حكيت عن النقاش.
6- تعصرون، بكسر التاء والعين والصاد وشدهما، وهى قراءة زيد بن على.
50- (وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) النسوة:
وقرىء:
بضم النون، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى بكر عن عاصم.
اللاتي:
وقرىء:
اللائي، وهى قراءة فرقة، كلاهما جمع «التي» .
51- (قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) حصحص:
وقرىء:
حصحص، على البناء للمفعول.(5/336)
56- (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) حيث يشاء:
1- يشاء، بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- نشاء، بالنون، وهى قراءة الحسن، وابن كثير، وشيبة، ونافع.
59- (وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) بجهازهم:
وقرىء:
بكسر الجيم.
62- (وقال لفتياته اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون) لفتياته:
1- هى قراءة الأخوين، وحفص.
وقرىء:
2- لفتيته، وهى قراءة باقى السبعة.
63- (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) نكتل:
وقرىء:
1- بالياء، وهى قراءة الأخوين.
2- بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.
64- (قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) خير حافظا:
وقرىء:(5/337)
1- خير حفظا.
2- خير حافظ، على الإضافة، وهى قراءة الأعمش.
3- خير الحافظين، وهى قراءة أبى هريرة.
65- (وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ) ما نبغى:
وقرىء:
ما تبغى، بالتاء، على خطاب «يعقوب» ، وهى قراءة عبد الله، وأبى حيوة.
ونمير:
وقرىء:
بضم النون، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.
70- (فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) جعل:
وقرىء:
وجعل، وهى قراءة عبد الله.
71- (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ) تفقدون:
وقرىء:
بضم التاء، من «أفقدته» ، إذا وجدته فقيدا، وهى قراءة السلمى.
72- (قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) صواع:
1- بضم الصاد بعدها واو مفتوحة، بعدهما ألف وعين مهملة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:(5/338)
2- على القراءة السابقة مع كسر الصاد، وهى قراءة أبى حيوة، والحسن بن جبير.
3- صاع، وهى قراءة أبى هريرة، ومجاهد.
4- صوع، على وزن «قوس» ، وهى قراءة أبى رجاء.
5- صوع، بضم الصاد، وهى قراءة عبد الله بن عون بن أبى أرطبان.
6- صواغ، على وزن «غراب» ، بالغين المعجمة، وهى قراءة الحسن، وابن جبير.
7- صوغ، بالضم وإسكان الواو وغين معجمة، وهى قراءة يحيى بن يعمر.
8- صوغ، بالفتح والغين المعجمة، مصدر «صاغ» ، وهى قراءة زيد بن على.
76- (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) وعاء:
وقرىء:
إعاء، بإبدال الواو المكسورة همزة، وهى قراءة ابن جبير.
نرفع درجات من نشاء:
1- نرفع، بالنون، و «درجات» ، منونا، و «نشاء» ، بالنون، وهى قراءة الجمهور، والكوفيين.
وقرئت:
2- نرفع بالنون، و «درجات» مضاف، «نشاء» ، بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يرفع، بالياء، و «درجات» منونا، و «يشاء» ، بالياء، وهى قراءة يعقوب.
4- ترفع، بالنون، و «درجات» منونا، و «يشاء» ، بالياء، وهى قراءة عيسى البصري.
قال صاحب اللوامح: وهى قراءة مرغوب عنها تلاوة وجملة، وإن لم يكن إنكارها.
77- (قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ قالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ) فأسرها:
وقرىء:
فأسره، بضمير تذكير، وهى قراءة عبد الله، وابن أبى عبلة.(5/339)
81- (ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَما شَهِدْنا إِلَّا بِما عَلِمْنا وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) سرق:
1- ثلاثيا مبنيا للفاعل، إخبار بظاهر الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتشديد الراء، مبنيا للمفعول أي: نسب إلى السرقة، وهى قراءة ابن عباس، وأبى رزين، والكسائي.
3- سارق، اسم فاعل، وهى قراءة الضحاك.
84- (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) الحزن:
وقرىء:
1- الحزن، بفتح الحاء والزاى، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد.
2- بضمهما، وهى قراءة قتادة.
3- الحزن، بضم الحاء وإسكان الزاى، وهى قراءة الجمهور.
86-الَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ)
حزنى:
وقرىء:
1- حزنى، بفتحتين، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
2- حزنى، بضمتين، وهى قراءة قتادة.
87- (يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) تيأسوا:
1- وهى قراءة فرقة من الجمهور.
وقرىء:
2- تأيسوا، وهى قراءة فرقة أخرى من الجمهور.
3- تئسوا، بكسر التاء، هى قراءة الأعرج.(5/340)
روح:
وقرىء:
روح، بضم الراء، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، والحسن، وقتادة.
90- (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) أإنك:
1- على الاستفهام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- إنك، بغير همزة استفهام، وهى قراءة قتادة، وابن محيصن.
101- (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) آتيتني ... وعلمتنى:
قرئا:
آتيتن ... وعلمتن، بحذف الياء منهما، اكتفاء بالكسرة، وهى قراءة عبد الله، وعمرو بن ذر.
104- (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) تسألهم:
وقرىء:
نسألهم، بالنون، وهى قراءة بشر بن عبيد.
105- (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ) وكأين:
وقرىء:
وكى، بياء مكسورة من غير همز ولا ألف ولا تشديد، وهى لغة، وبها قرأ الحسن.
والأرض:
وقرىء:
1- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة عكرمة، وعمرو بن فائد.
2- بالنصب، على الاشتغال، وهى قراءة السدى.(5/341)
108- (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللَّهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) هذه سبيلى:
وقرىء:
هذا سبيلى، على التذكير، و «السبيل» يذكر ويؤنث، وهى قراءة عبد الله.
109- (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ) نوحى:
قرىء:
1- بالنون وكسر الحاء، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، وطلحة، وحفص.
2- بالياء وفتح الحاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
تعقلون:
قرىء:
1- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الحسن، وعلقمة، والأعرج، وعاصم، وابن عامر، ونافع.
2- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
110- (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) كذبوا:
قرىء:
1- بتخفيف الذال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى، وعلى، وابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وطلحة، والأعمش.
2- بتشديد الدال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وقتادة، ومحمد بن كعب، وأبى رجاء، وابن أبى ملكية، والأعرج، وعائشة، بخلاف عنها.
3- بتخفيف الذال، مبنيا للفاعل أي: ظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.(5/342)
فنجى:
قرىء:
1- بنون واحدة وشد الجيم وفتح الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عاصم، وابن عامر.
2- على القراءة السابقة مع إسكان الياء، وهى قراءة مجاهد، والحسن، والجحدري، وطلحة، وابن هرمز، 3- بنونين، مضارع، «أنجى» ، وهى قراءة باقى السبعة.
4- على القراءة السابقة، مع فتح الياء، وهى قراءة فرقة.
بأسنا:
وقرىء:
بأسه، بضمير الغائب، وهى قراءة الحسن.
111- (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) قصصهم:
وقرىء:
بكسر القاف، وهو قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى.
تصديق.. وتفصيل.. وهدى ورحمة:
قرئت:
1- برفعها، وهى قراءة حمران بن أعين، وعيسى الكوفي.
2- بنصبها، وهى قراءة الجمهور.
- 13- سورة الرعد
2- (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) عمد:
1- بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:(5/343)
2- بضمتين، وهى قراءة أبى حيوة، ويحيى بن وثاب.
يدبر ... يفصل:
قرئا:
1- بالنون فيهما، وهى قراءة النخعي، وأبى رزين، وأبان بن تغلب.
2- بالنون فى «نفصل» فقط، ورويت عن الحسن، والأعمش.
4- (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) وجنات:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، وبإضمار فعل، وهى قراءة الحسن.
وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان:
قرئت:
1- برفعها هى الأربعة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وحفص.
2- يخفضها هى الأربعة، وهى قراءة باقى السبعة.
صنوان:
قرىء:
1- بكسر الصاد، وهى قراءة الجمهور.
2- بضمها، وهى قراءة ابن مصرف، والسلمى، وزيد بن على.
3- بفتحها، وهى قراءة الحسن.
يسقى:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة عاصم، وابن عامر، وزيد بن على.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.(5/344)
ونفضل:
وقرىء:
يفضل، بالياء وفتح الضاد، ورفع «بعضها» ، وهى قراءة يحيى بن يعمر، وأبى حيوة، والحلبي عن عبد الوارث.
5- (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) أئذا ... أإنا:
قرئا:
1- بجعل الأول استفهاما والثاني خبرا، وهى قراءة نافع، والكسائي.
2- بجعل الأول خبرا والثاني استفهاما، وهى قراءة ابن عامر.
4- بجعلهما استفهامين، وهى قراءة باقى السبعة.
6- (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ) المثلات:
قرىء:
1- بفتح الميم وضم الثاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحهما، وهى قراءة مجاهد، والأعمش.
3- بضمهما، وهى قراءة عيسى بن عمير.
4- بضم الميم وسكون الثاء، وهى قراءة ابن وثاب.
5- بفتح الميم وسكون الثاء، وهى قراءة ابن مصرف.
7- (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) هاد:
وقرىء:
1- بالوقف عليه بالياء، وهى قراءة ابن كثير.
2- بحذفها، وهى قراءة باقى السبعة.(5/345)
9- (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ) عالم الغيب:
قرىء:
بالنصب، وهى قراءة زيد بن على.
المتعال:
وقرىء:
1- بإثبات الياء وقفا ووصلا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، فى رواية.
2- بحذفها، ووصلا ووقفا، وهى قراءة الباقين.
11- (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ) وال:
قرىء:
1- بالياء.
2- بحذف الياء.
13- (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) المحال:
قرىء:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح الميم، وهى قراءة الضحاك، والأعرج.
14- (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) كباسط كفيه:
وقرىء:
بتنوين «باسط» .
16- (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) يستوى:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
2- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.(5/346)
17- (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ) بقدرها:
قرىء:
1- بفتح الدال، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكونها، وهى قراءة الأشهب العقيلي، وزيد بن على، وأبى عمرو.
يوقدون:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، وابن محيصن، ومجاهد، وطلحة، ويحيى.
وقرىء:
2- بالتاء، على الخطاب، هى قراءة باقى السبعة، والحسن، وأبى جعفر، والأعرج.
19- (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) أفمن:
وقرىء:
أو من، بالواو بدل الفاء، وهى قراءة زيد بن على.
23- (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ) جنات:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالإفراد، وهى قراءة النخعي.
يدخلونها:
وقرىء:
يدخلونها، مبنيا للمفعول، رويت عن ابن كثير، وأبى عمرو.(5/347)
صلح:
قرىء:
1- بضم اللام، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
2- بفتحها، وهى قراءة الجمهور، وهى أفصح.
ذرياتهم:
قرىء:
1- وذريتهم، بالتوحيد، وهى قراءة عيسى الثقفي.
2- بالجمع «وذرياتهم» وهى قراءة الجمهور.
24- (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) فنعم:
قرىء:
1- بفتح النون وكسر العين، وهى قراءة ابن يعمر.
2- بفتح النون وسكون العين، وهى قراءة ابن وثاب.
3- بكسر النون وسكون العين، وهى قراءة الجمهور.
29- (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) طوبى:
وقرىء:
طيبى، بكسر الطاء، وهى قراءة بكرة الأعرابى.
وحسن مآب:
قرىء:
بالنصب، وهى قراءة عيسى الثقفي.
31- (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) أو تحل:
قرىء:(5/348)
1- بالتاء، على الخطاب، هى قراءة ابن عباس، وقتادة.
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة مجاهد، وابن جبير.
دارهم:
وقرىء:
ديارهم، بالجمع.
33- (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) تنبئونه:
وقرىء:
تنبئونه، من «أنبأ» ، وهى قراءة الحسن.
زين:
قرىء:
1- على البناء للفاعل، و «مكرهم» بالنصب، وهى قراءة مجاهد.
2- على البناء للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
فصدوا:
قرىء:
1- بضم الصاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الكوفيين.
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر الصاد، وهى قراءة ابن وثاب.
4- وصد، بالتنوين، عطفا على «مكرهم» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
36- (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَإِلَيْهِ مَآبِ) ولا أشرك:
وقرىء:(5/349)
1- بالرفع، على القطع، وهى قراءة أبى خليد، عن نافع.
39- (يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) ويثبت:
1- يثبت، من «أثبت» ، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وعاصم.
وقرىء:
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
42- (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) الكفار:
قرىء:
1- الكافر، على الإفراد، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- الكفار، جمع تكسير، وهى قراءة باقى السبعة.
3- الكافرين، جمع سلامة، وهى قراءة ابن مسعود.
43- (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ومن:
قرىء:
1- فى موضع خفض، عطفا على لفظ «الله» ، وهى قراءة الجمهور.
وقيل: فى موضع رفع بالابتداء، والخبر محذوف.
2- وبمن، بدخول الباء، عطفا على «بالله» .
3- حرف جر، وجر ما بعده، وارتفاع «علم» بالابتداء، وهى قراءة على، وأبى، وابن عباس، وعكرمة، وابن جبير، وعبد الرحمن بن أبى بكر، والضحاك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وابن أبى إسحاق، ومجاهد، والحكم، والأعمش.
4- على القراءة السابقة، وجعل «علم» فعلا مبنيا للمفعول، و «الكتاب» مرفوع به، وهى قراءة على أيضا، وابن السميفع، والحسن(5/350)
- 14- سورة إبراهيم
2- (اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ) الله:
قرىء:
1- بالرفع، والمبتدأ محذوف أي: هو الله، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بالجر، وهى قراءة باقى السبعة.
3- (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) ويصدون:
وقرىء:
ويصدون، مضارع «أصد» ، وهى قراءة الحسن.
4- (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) بلسان:
قرىء:
1- بلسن، بإسكان السين، كالريش والرياش، وهى قراءة أبى عمران الجونى.
2- بلسن، بضم اللام والسين، كعماد وعمد، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى المتوكل، والجحدري.
3- بلسن، بضم اللام وسكون السين، مخفف، كرسل ورسل.
9- (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) تدعوننا:
وقرىء:
تدعونا، بإدغام نون الرفع فى الضمير، وهى قراءة طلحة.(5/351)
10- (قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) فاطر:
وقرىء:
بالنصب، على المدح، وهى قراءة زيد بن على.
11- (قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) فليتوكل:
وقرىء:
بكسر اللام، وهى قراءة الحسن.
13- (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) لنهلكن:
وقرىء:
ليهلكن، بياء، وهى قراءة أبى حيوة.
14- (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ) ولنسكننكم:
وقرىء:
وليسكننكم، بياء الغيبة، وهى قراءة أبى حيوة.
15- (وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) واستفتحوا:
وقرىء:
بكسر التاء، أمر للرسل، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن محيصن.(5/352)
18- (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ) الربح:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- الرياح، بالجمع، وهى قراءة نافع، وأبى جعفر.
فى يوم عاصف:
وقرىء:
فى يوم عاصف، على الإضافة، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وإبراهيم بن أبى بكر عن الحسن.
19- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) تر:
وقرىء:
بسكون الراء، على إجراء الوصل مجرى الوقف، وهى قراءة السلمى.
خلق:
قرىء:
1- خالق، اسم فاعل، وجر «الأرض» ، وهى قراءة الأخوين.
2- خلق، فعلا ماضيا، و «الأرض» بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة.
21- (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ)
وبرزوا:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وبتشديد الراء، وهى قراءة زيد بن على.(5/353)
23- (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ) وأدخل:
قرىء:
1- بهمزة المتكلم، مضارع «أدخل» ، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد.
2- ماضيا مبنيا للمجهول، وهى قراءة الجمهور 30- (وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) ليضلوا:
قرىء:
1- بفتح الياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
34- (وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) من كل:
وقرىء:
بالتنوين أي: من كل ما سألتموه، و «ما» موصولة، مفعول ثان، وهى قراءة ابن عباس، والضحاك، والحسن، ومحمد بن على، وجعفر بن محمد، وعمرو بن فائد، وقتادة، وسلام، ويعقوب، ونافع فى رواية.
35- (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ) واجنبنى:
وقرىء:
وأجنبنى، من «أجنب» ، وهى قراءة الجحدري، وعيسى الثقفي.(5/354)
37- (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) أفئدة:
وقرىء:
1- بتسهيل الهمزة، وهى قراءة هشام.
2- آفدة، على وزن فاعلة.
3- أفدة، على وزن فعلة.
4- أفودة، بالواو المكسورة، بدل الهمزة، وهى قراءة ابن الهيثم.
تهوى:
وقرىء:
1- بضم التاء، مبنيا للمفعول، من «أهوى» ، بهمزة التعدية، وهى قراءة مسلمة بن عبد الله.
2- بفتح التاء، من «هوى» بمعنى مال، وهى قراءة الجمهور.
3- بفتح التاء، مضارع «هوى» بمعنى: أحب، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على، ومحمد بن على، وجعفر بن محمد، ومجاهد.
40- (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) دعاء:
وقرىء:
1- بغير ياء، وهى قراءة طلحة، والأعمش.
2- بياء ساكنة فى الوصل، وهى قراءة ابن كثير.
3- بياء ساكنة فى الوقف، وهى قراءة لبعضهم.
42- (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) يؤخرهم:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة السلمى، والحسن، والأعرج، والمفضل عن عاصم، وعباس بن الفضل، وهارون العتكي، ويونس بن حبيب عن أبى عمرو.(5/355)
2- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
46- (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) وإن كان ... لتزول:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وإن كاد، بدال مكان «النون» ، وفتح اللام الأولى من «لتزول» ورفع الثانية، وهى قراءة عمر، وعلى، وعبد الله، وأبى، وأبى سلمة عبد الرحمن، وأبى إسحاق السبيعي، وزيد بن على.
3- وإن كان لتزول، بالنون، وعلى القراءة السابقة فى «لتزول» ، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن وثاب، والكسائي.
4- وإن كان لتزول، بالنون، وكسر اللام الأولى من «لتزول» ، وفتح الثانية.
5- وإن كان لتزول، بالنون، وفتح اللامين، على لغة من فتح «لام كى» .
47- (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ) مخلف وعده رسله:
قرىء:
1- بإضافة «مخلف» إلى «وعده» ، ونصب «رسله» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بنصب «وعده» وإضافة «مخلف» إلى «رسله» ، على الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول.
48- (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) تبدل:
وقرىء:
نبدل، بالنون، ونصب «الأرض» .
وبرزوا:
وقرىء:
بضم الباء وكسر الراء مشددة، على البناء للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
50- (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) قطران:
وقرىء:
1- بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء، و «آن» : اسم فاعل، من «أنى» ، صفة ل «قطر» ، وهى قراءة(5/356)
على، وأبى هريرة وابن عباس وعكرمة، وابن جبير، وابن سيرين والحسن، وسنان بن سلمة بن المحنق، وزيد ابن على، وقتادة، وأبى صالح، والكلبي، وعيسى الهمداني، وعمرو بن فائد، وعمرو بن عبيد.
2- بفتح القاف وإسكان الطاء، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وعلى بن أبى طالب.
وجوههم:
قرىء:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على التجوز.
52- (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) ولينذروا:
وقرىء:
1- بتاء مضمومة وكسر الدال، وهى قراءة مجاهد، وحميد.
2- بفتح الياء والذال، مضارع: نذر بالشيء، إذا علم به، وهى قراءة يحيى بن عمارة، وأحمد.
يزيد بن أسيد السلمى.
- 15- سورة الحجر
2- (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) ربما:
قرىء:
1- بتخفيف الباء، وهى قراءة عاصم، ونافع.
2- بتشديدها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- ربّما، بزيادة تاء، وهى قراءة طلحة بن مصرف، ويزيد بن على.
6- (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) نزل:
وقرىء:
ماضيا مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن على(5/357)
8- (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) ما تنزل:
وقرىء:
1- ما تنزل، مضارع «تنزل» أي: ما تنزل، و «الملائكة» ، بالرفع، وهى قراءة الحرميين، والعربيين.
2- ما تنزل، بضم التاء وفتح النون والزاى، و «الملائكة» بالرفع، وهى قراءة أبى بكر، ويحيى بن وثاب.
3- ما تنزل، بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الزاى، و «الملائكة» بالنصب، وهى قراءة الأخوين، وحفص، وابن مصرف.
4- ما نزل، ماضيا، مخففا مبنيا للفاعل، «الملائكة» بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
14- (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) يعرجون:
وقرىء:
يعرجون، بكسر الراء، وهى لغة هذيل، وبها قرأ الأعمش، وأبى حيوة.
15- (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) سكرت:
قرىء:
1- بتخفيف الكاف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وابن كثير.
2- بتشديدها مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بفتح السين وكسر الكاف مخففة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الزهري.
20- (وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ) معايش:
وقرىء:
معائش، بالهمز، وهى قراءة الأعرج، وخارجة عن نافع.
27- (وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ) والجان:
قرىء:
والجأن، بالهمز، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد.(5/358)
40- (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) المخلصين:
قرىء:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الكوفيين، ونافع، والحسن، والأعرج أي: من أخلصته للطاعة أنت فلا يؤثر فيه تزيينى.
2- بكسر اللام، وهى قراءة باقى السبعة أي: إلا من أخلص العمل لله ولم يشرك فيه غيره.
41- (قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) على:
قرىء:
علىّ، أي عال، وهى قراءة الضحاك، وإبراهيم، وأبى رجاء، وابن سيرين، ومجاهد، وقتادة، وقيس بن عباد، وحميد، وعمرو بن ميمون، وعمارة بن أبى حفصة، ويعقوب.
44- (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) جزء:
وقرىء:
جزء، بتشديد الزاى من غير همز، ووجهه: أنه حذف الهمزة وألقى حركتها على الزاى ووقف بالتشديد، وهى قراءة ابن القعقاع.
45- (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) وعيون:
قرىء:
1- بضم العين، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، وحفص، وهشام.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
46- (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ) ادخلوها:
وقرىء:
1- أدخلوها، ماضيا مبنيا للمفعول، من «الإدخال» ، وهى قراءة الحسن.
2- ادخلوها، أمر من «الدخول» ، وهى قراءة الجمهور.(5/359)
53- (قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) لا توجل:
قرىء:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم التاء مبنيا للمفعول، من «الإيجال» ، وهى قراءة الحسن.
3- لا تأجل، بإبدال الواو ألفا.
4- لا تواجل، من واجله.
54- (قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) أبشر تمونى:
وقرىء:
بشر تمونى، بغير همزة استفهام، وهى قراءة الأعرج.
الكبر:
وقرىء:
1- بضم الكاف وسكون الباء، وهى قراءة ابن محيصن.
تبشرون:
وقرىء:
1- تبشروني، بنون مشددة وياء المتكلم، أدغم نون الرفع فى نون الوقاية، وهى قراءة الحسن.
2- تبشرون، بتشديد النون مكسورة دون ياء، وهى قراءة ابن كثير.
3- تبشرون، بكسرها مخففة، وهى قراءة نافع.
55- (قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ) القانطين:
وقرىء:
1- القنطين، من: قنط يقنط، وهى قراءة ابن وثاب، وطلحة، والأعمش.
56- (قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) يقنط:
قرىء:
1- بكسر النون، وهى قراءة النحويين، والأعمش.(5/360)
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضمها، وهى قراءة زيد بن على، والأشهب.
59- (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ) لمنجوهم:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الأخوين.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
60- (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ) قدرنا:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة أبى بكر.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
72- (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) أنهم:
وقرىء:
أنهم بفتح الهمزة، وهى قراءة أبى عمرو، فى رواية الجهضمي.
سكرتهم:
وقرىء:
1- سكرتهم، بضم السين، وهى قراءة الأشهب.
2- سكراتهم، بالجمع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3- سكرهم، بغير تاء، وهى قراءة الأعمش.
82- (وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ) ينحتون:
1- بكسر الحاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة.(5/361)
86- (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) الخلاق:
وقرىء:
الخالق، وهى قراءة زيد بن على، والجحدري، والأعمش، ومالك بن دينار.
87- (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) والقرآن:
قرىء:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالخفض، عطفا على المثاني، وهى قراءة فرقة.
- 16- سورة النحل
1- (أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) تستعجلوه:
قرىء:
1- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، نهيا للكفار، وهى قراءة ابن جبير.
يشركون:
قرىء:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
2- (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) ينزل:
قرىء:
1- مخففا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة، وزيد بن على، والأعمش.(5/362)
3- تنزل، مشددا مبنيا للمفعول، و «الملائكة» بالرفع، وهى قراءة أبى بكر.
4- تنزل، بالتخفيف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجحدري.
5- ننزل، بالنون والتشديد، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
6- ننزل، بالنون والتخفيف، وهى قراءة قتادة.
قال ابن عطية، وفى هاتين الأخيرتين شذوذ كثير.
5- (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) دفء:
وقرىء:
1- بضم الفاء وشدها وتنوينها، وهذا بنقل الحركة من الهمزة إلى الفاء وحذفها ثم تشديد الفاء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وهى قراءة الزهري، وأبى جعفر.
2- بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد التاء، وهى قراءة زيد بن على.
7- (وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) بشق:
قرىء:
1- بكسر الشين، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة مجاهد، والأعرج، وأبى جعفر، وعمرو بن ميمون.
9- (وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) ومنها جائر:
وقرىء:
1- ومنكم جائر، وهى قراءة عبد الله.
2- فمنكم جائر، وهى قراءة على.
11- (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ينبت:
وقرىء:
1- ننبت، بالنون، وهى قراءة أبى بكر.(5/363)
12- (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) والشمس:
وقرىء:
بالرفع، هو وما بعده، على الابتداء، وهى قراءة ابن عامر.
16- (وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) وبالنجم:
وقرىء:
1- بضم النون والجيم، وهى قراءة ابن وثاب.
وقيل: هذه قراءة الحسن.
وقرأها ابن وثاب بضمة واحدة.
19، 20- (وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)
تسرون وما تعلنون ... والذين يدعون:
قرئت:
1- بالتاء، فى جميعها، وهى قراءة الجمهور، ومجاهد، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، وهبيرة عن عاصم.
2- بالتاء فى الأوليين، وبالياء فى «يدعون» ، وهى قراءة عاصم، فى مشهوره.
21- (أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) أيان:
وقرىء:
إيان، بكسر الهمزة، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.
24- (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أساطير:
قرىء:
1- بالنصب، وهى قراءة شاذة.
2- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.(5/364)
26- (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) بنيانهم:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بنيتهم، وهى قراءة فرقة.
3- بينهم، وهى قراءة جعفر.
4- بيوتهم، وهى قراءة الضحاك.
السقف:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
1- السقف بضمتين، وهى قراءة الأعرج.
2- السقف، بضم السين فقط، وهى قراءة مجاهد.
3- السقف، بفتح السين وضم القاف، وهى لغة.
27- (ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ) شركائى:
قرىء:
1- ممدودا مهموزا مفتوح الياء، وهى قراءة الجمهور.
2- على هذه القراءة، ولكن بإسكان الياء، وهى قراءة فرقة.
تشاقون:
قرىء:
1- بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسرها، وهى قراءة نافع.
3- بتشديدها، بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية.(5/365)
30- (وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ) ولنعم دار المتقين:
قرىء:
ولنعمة دار المتقين، بتاء مضمومة، و «دار» مخفوضة بالإضافة، فيكون «نعمة» مبتدأ، و «جنات» الخبر، وهى قراءة زيد بن على.
31- (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) جنات عدن:
قرىء:
بالنصب، على الاشتغال أي: يدخلون جنات عدن، وهى قراءة زيد بن ثابت، وأبى عبد الرحمن.
يدخلونها:
وقرىء:
1- تدخلونها، بتاء الخطاب، وهى قراءة السلمى.
2- يدخلونها، بالياء، والفعل مبنى للمفعول، وهى قراءة إسماعيل بن جعفر عن نافع.
33-َلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
تأتيهم:
قرىء:
1- بالياء، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
37- (إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) إن:
وقرىء:
وإن، بزيادة واو، وهى قراءة النخعي.(5/366)
تحرص:
1- بكسر الراء، وهى لغة الحجاز، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بفتح الراء، وهى قراءة النخعي، والحسن، وأبى حيوة.
لا يهدى:
وقرىء:
1- لا يهدى، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحرميين، والعربيين، والحسن، والأعرج، ومجاهد، وشيبة، وشبل، ومزاحم الخراسانى، والعطاردي، وابن سيرين.
2- لا يهدى، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الكوفيين، وابن مسعود، ابن المسيب.
3- لا يهدى، بفتح الياء وكسر الهاء والدال المشددة، وهى قراءة فرقة، منهم: عبد الله.
4- لا يهدى، بضم الياء، وكسر الدال.
قال ابن عطية: وهى ضعيفة.
41- (وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) لنبوئنهم:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- لنثوينهم، بالثاء المثلثة، مضارع «أثوى» ، وهى قراءة على، وعبد الله، ونعيم، وابن ميسرة، والربيع بن خثيم.
43- (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) نوحى:
1- بالنون وكسر الحاء، وهى قراءة عبد الله، والسلمى، وطلحة، وحفص.
وقرىء:
2- بالياء وفتح الحاء، وهى قراءة الجمهور.
3- بالياء وكسر الحاء، وهى قراءة فرقة.(5/367)
48- (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ) أو لم يروا قرىء:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة السلمى والأعرج، والأخوين.
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة باقى السبعة.
يتفيأ:
قرىء:
1- بالتاء، على التأنيث، وهى قراءة أبى عمرو، وعيسى، ويعقوب.
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
ظلاله 1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ظلله، جمع ظله، كحلة وحلل، وهى قراءة عيسى.
53- (وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ) تجأرون وقرىء:
تجرون، بحذف الهمزة، وإلقاء حركتها على الجيم.
54- (ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) كشف وقرىء:
كاشف، و «فاعل» هنا بمعنى «فعل» ، وهى قراءة قتادة.
59- (يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ) أيمسكه وقرىء:
أيمسكها، وهى قراءة الجحدري.(5/368)
هون وقرىء:
1- هوان، على وزن «فعال» ، وهى قراءة الجحدري.
2- هون، بالفتح، وهى قراءة فرقة.
62- (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) ألسنتهم وقرىء:
بإسكان التاء، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، ومجاهد، باختلاف.
الكذب وقرىء:
بضم الكاف والذال والباء، صفة للألسن، وهى قراءة معاذ بن جبل، وبعض أهل الشام.
أن لهم وقرىء:
بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر، على أن «أن» جواب قسم، أغنت عنه «لا جرم» .
مفرطون وقرىء:
1- بكسر الراء، من «أفرط» أي: يتجاوزون الحد، وهى قراءة ابن عباس، وابن مسعود، وأبى رجاء، وشيبة، ونافع، وأكثر أهل المدينة.
2- بفتح الراء «من» أفرطته إلى كذا، إذا قدمته، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، والأعرج، وأصحاب ابن عباس، ونافع، فى رواية.
3- بتشديد الراء، وكسرها من «فرط» ، وهى قراءة أبى جعفر.
4- بتشديد الراء وفتحها أي: مقدمون، ورويت عن أبى جعفر أيضا.(5/369)
66- (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ) نسقيكم:
قرىء:
1- بفتح النون، وهى قراءة ابن مسعود، بخلاف، والحسن، وزيد بن على، وابن عامر، وأبى بكر، ونافع، وأهل المدينة.
2- بضمها، مضارع «أسقى» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالياء مضمومة، وهى قراءة أبى رجاء.
4- بالتاء مفتوحة، وهى قراءة أبى جعفر.
سائغا:
وقرىء:
سيغا، بتشديد الياء، وهى قراءة فرقة.
سيغا، مخففا، وهى قراءة عيسى بن عمر.
68- (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) النحل:
وقرىء:
بفتح الحاء، وهى قراءة ابن وثاب.
يعرشون:
قرىء:
1- بضم الراء، وهى قراءة السلمى، وعبيد بن نضلة، وابن عامر، وأبى بكر عن عاصم.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
71- (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) يجحدون:
وقرىء:
تجحدون، بالتاء على الخطاب، وهى قراءة أبى بكر عن عاصم، وأبى عبد الرحمن، والأعرج، بخلاف عنه.(5/370)
76- (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يوجهه:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يوجه، بهاء واحدة ساكنة مبنيا للفاعل، وفاعله ضمير يعود على «مولاه» ، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه.
3- يوجهه، بهاء واحدة ساكنة، والفعل مبنى للمفعول، ورويت عن علقمة، وابن وثاب.
4- توجهه، بهاءين وتاء الخطاب، وهى قراءة عبد الله.
78- (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أمهاتكم:
وقرىء:
1- بكسر الهمزة والميم، وهى قراءة حمزة.
2- بحذف الهمزة وكسر الميم، وهى قراءة الأعمش.
3- بحذفها وفتح الميم، وهى قراءة ابن أبى ليلى.
79- (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ألم يروا قرىء:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وطلحة، والأعمش، وابن هرمز 2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
80- (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) ظعنكم:
وقرىء:
1- بفتح العين، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.(5/371)
2- بسكونها، وهى قراءة باقى السبعة.
81- (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) يتم:
وقرىء:
تتم، بتاء مفتوحة، و «نعمة» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس.
تسلمون:
وقرىء:
تسلمون، بفتح التاء واللام، من السلامة، وهى قراءة ابن عباس.
96- (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ولنجزين:
1- هذه قراءة عاصم، وابن كثير.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
103- (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) لسان الذي:
وقرىء:
اللسان الذي، بتعريف «لسان» بأل، و «الذي» صفته، وهى قراءة الحسن.
يلحدون:
قرىء:
1- بفتح الياء، من «لحد» ثلاثيا، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وعبد الله بن طلحة، والسلمى، والأعمش، ومجاهد.
2- بضم الياء، من «ألحد» ، وألحد ولحد، بمعنى، وهى قراءة باقى السبعة، وابن القعقاع.(5/372)
110- (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) فتنوا:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عامر.
112- (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ) والخوف:
1- بالجر، عطفا على «الجوع» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، عطفا على «لباس» ، رواها العباس عن أبى عمرو.
116- (وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) الكذب:
وقرىء:
1- بالجر، على أن يكون بدلا من «ما» ، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وطلحة، والأعرج، وبن أبى إسحاق، وابن عبيد، ونعيم بن ميسرة.
2- بضم الثلاثة، صفة للألسنة، جمع كذوب، وهى قراءة معاذ، وابن أبى عبلة، وبعض أهل الشام.
124- (إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) جعل:
وقرىء:
بفتح الجيم والعين، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة.(5/373)
127- (وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) ضيق:
1- بفتح الضاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسرها، وهى قراءة ابن كثير.
- 17- سورة الإسراء
1- (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) لنريه:
1- هذه قراءة الجمهور، وفيها التفات من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم.
وقرىء:
2- ليريه، بالياء، وهى قراءة الحسن.
2- (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا) ألا تتخذوا:
قرىء:
1- بالياء، على العيبة، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وعيسى، وأبى رجاء، وأبى عمرو.
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
4- (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) فى الكتاب:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فى الكتب، على الجمع، وهى قراءة أبى العالية، وابن جبير.(5/374)
لتفسدن:
وقرىء:
1- بضم التاء وفتح السين، مبنيا للمفعول أي: يفسدكم غيركم، وهى قراءة ابن عباس، ونصر بن على، وجابر بن زيد.
2- بفتح التاء وضم السين: أي: فسدتم، وهى قراءة عيسى.
علوا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- عليا، بكسر اللام والياء المشددة، وهى قراءة زيد بن على.
5- (فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا) عبادا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- عبيدا، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.
فجاسوا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فحاسوا، بالحاء المهملة، وهى قراءة أبى السمال.
3- فتجوسوا، على وزن «تكسروا» ، بالجيم.
7- (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) ليسوءوا:
1- هذه قراءة الجمهور، بلام «كى» ، وياء الغيبة، وضمير الجمع الغائب العائد على المبعوثين.
وقرىء:(5/375)
2- ليسوء، بالياء وهمزة ومفتوحة على الإفراد، والفاعل المضمر عائد على الله تعالى، أو على الوعد، أو على البعث، الدال علية جملة الجزاء المحذوفة، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وأبى بكر.
3- لنسوء، بالنون، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على، والكسائي.
4- لنسؤن، بلام الأمر والنون، ونون التوكيد الخفيفة آخرا، وهى قراءة أبى.
9- (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) ويبشر:
1- بالتشديد، مضارع «بشر» المشدد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يبشر، مضارع «بشر» المخفف، وهى قراءة عبد الله، وطلحة، وابن وثاب، والأخوين.
12- (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا) مبصره.
وقرىء:
مبصرة، بفتح الميم والصاد، وهو مصدر، أقيم مقام الاسم، وهى قراءة قتادة، وعلى بن الحسن.
13- (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) طائر:
وقرىء:
طيره، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وأبى رجاء:
فى عنقه:
وقرىء:
فى عنقه، بإسكان النون.
ونخرج:
1- بنون، وهى قراءة الجمهور، مضارع «أخرج» ، و «كتابا» بالنصب.
وقرىء.(5/376)
1- يخرج، بالياء، مبنيا للمفعول، و «كتابا» بالنصب أي: ويخرج الطائر كتابا، وهى قراءة أبى جعفر.
2- على القراءة السابقة، و «كتاب» بالرفع، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله، ورويت عن أبى جعفر أيضا.
3- ويخرج، بفتح الياء وضم الراء، و «كتابا» بالنصب أي: طائره كتابا، وهى قراءة ابن محيصن، ومجاهد.
4- على القراءة السابقة، «كتاب» بالرفع، على أنه فاعل، وهى قراءة الحسن.
يلقاه:
1- بفتح الياء وسكون اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يلقاه، بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، وهى قراءة ابن عامر، والجحدري، والحسن بخلاف عنه.
16- (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً)
أمرنا:
1- هذه قراءة الجمهور، وفيها قولان:
(أ) أحدهما، من الأمر الذي هو ضد النهى.
(ب) والثاني: بمعنى: كثرنا.
وقرىء:
2- أمرنا، بكسر الميم أي كثرنا، لغة فى المفتوح الميم، وهى قراءة الحسن، ويحيى بن يعمر، وعرمة.
3- آمرنا، بالمد: كثرنا، وهى قراءة على بن أبى طالب، وابن أبى إسحاق، وأبى رجاء، وعيسى بن عمر، وسلام، وعبد الله بن أبى يزيد، والكلبي.
4- أمرنا، بتشديد الميم أي: كثرنا، وهى قراءة ابن عباس، وأبى عثمان النهدي، والسدى، وزيد بن على، وأبى العالية.
18- (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً) ما نشاء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ما يشاء، بالياء، وهى قراءة نافع.(5/377)
21- (انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) أكبر:
وقرىء:
أكثر، بالثاء المثلثة.
23- (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً) وقضى:
1- فعلا ماضيا، من القضاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وقضاء، مصدر «قضى» ، مرفوع على الابتداء، وهى قراءة بعض ولد معاذ بن جبل.
أف:
قرىء:
1- بالكسر والتشديد مع التنوين، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وعيسى، ونافع، وحفص.
2- بالكسر والتشديد من غير تنوين، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبى بكر.
3- بالفتح مشددة من غير تنوين، وهى قراءة ابن كثير، وابن عامر.
4- بضم الفاء من غير تنوين، وهى قراءة أبى السمال.
5- بالنصب والتشديد مع التنوين، وهى قراءة زيد بن على 6- خفيفة، وهى قراءة ابن عباس.
7- بالرفع والتنوين، حكاها هارون.
24- (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً) الذل:
1- بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- الذل، بكسر الذال، وذلك على الاستعارة فى الناس لأن ذلك يستعمل فى الدواب، وهى قراءة ابن عباس، وعروة بن الزبير، والجحدري، وابن وثاب.(5/378)
31- (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا) خشية:
وقرىء:
خشية، بكسر الخاء.
خطئا:
1- بكسر الخاء وسكون الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
1- خطأ، بكسر الخاء وفتح الطاء والمد، على أنها مصدر خاطأ، وهى قراءة ابن كثير.
2- خطأ، على وزن «نبأ» ، وهى قراءة ابن ذكوان.
3- خطاء، بفتح الخاء والطاء والمد، اسم مصدر، من «أخطأ» ، كالعطاء من «أعطى» ، وهى قراءة الحسن.
33- (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) فلا يسرف:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتاء الخطاب، على خطاب «الولي» ، فالضمير له، وهى قراءة الأخوين، وزيد بن على، وحذيفة، وابن وثاب، والأعمش، ومجاهد، بخلاف.
3- بضم الفاء، على الخبر، ومعناه النهى.
36- (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) ولا تقف:
1- بحذف الواو للجزم، مضارع «قفا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ولا تقفو، بإثبات الواو، وهى قراءة زيد بن على.
3- ولا تقف، مثل: ولا تقل، من: قاف يقوف، وهى قراءة معاذ القارئ.
والفؤاد:
وقرىء:(5/379)
الفواد، بفتح الفاء والواو، قلبت الهمزة واوا، بعد الضمة، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهى لغة فى الفؤاد، وبها قرأ الجراح العقيلي.
37- (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا) مرحا:
وقرىء:
بكسر الراء، وهى قراءة فرقة.
تخرق:
وقرىء:
تخرق، بضم الراء، وهى قراءة الجراح الأعرابى.
وقال أبو حاتم: لا تعرف هذه اللغة.
38- (كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً) سيئه:
قرىء:
1- سيئه، بالنصب والتأنيث، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى جعفر، والأعرج.
2- سيئه، بضم الهمزة، مضافا لهاء المذكر الغائب، وهى قراءة باقى السبعة.
3- سيئاته، بالجمع مضافا الهاء، وهى قراءة عبد الله.
4- سيئات، بالجمع بغير هاء، وهى قراءة لعبد الله أيضا.
5- خبيئه، وهى قراءة لعبد الله أيضا.
41- (وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً) صرفنا:
1- بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتخفيف الراء، وهى قراءة الحسن.
ليذكروا:
1- أي ليتذكروا، من التذكير، أدغمت التاء فى الذال، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ليذكروا، بسكون الذال وضم الكاف، من «الذكر» ، وهى قراءة الأخوين، وطلحة وابن وثاب، والأعمش.
43- (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً) يقولون:
قرىء:(5/380)
1- بالتاء، وهى قراءة الأخوين.
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
44- (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) تسبح:
1- بالتاء، وهى قراءة النحويين، وحمزة، وحفص.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- سبحت، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وطلحة بن مصرف.
57- (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً) يدعون:
1- بياء الغيبة مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن مسعود، وقتادة.
3- بياء الغيبة، مبنيا للمفعول أي: يدعونهم آلهتهم، أو يدعونهم لكشف ما حل بهم من الضر. وهى قراءة زيد بن على.
60- (وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً) والشجرة:
1- بالنصب، عطفا على «الرؤيا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالرفع، على الابتداء، والخبر محذوف، تقديره: كذلك، أي فتنة، وهى قراءة زيد بن على ونخوفهم:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.(5/381)
وقرىء:
2- ويخوفهم، بياء الغيبة، وهى قراءة الأعمش.
64- (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) ورجلك:
1- بفتح الراء وسكون الجيم، اسم جمع، واحده: راجل، مثل ركب وراكب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بفتح الراء وكسر الجيم، بمعنى: رجال، وقيل: صفة، أي: غير الراكب، وهى قراءة الحسن، وأبى عمرو- فى رواية- وحفص.
3- ورجالك، وهى قراءة قتادة، وعكرمة.
68- (أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا) يخسف ... يرسل:
قرئا:
1- بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.
69- (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) يعيدكم:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.
فيرسل:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.(5/382)
فيغرقكم:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة باقى القراء.
3- بتاء الخطاب، مسندا إلى «الريح» ، وهى قراءة مجاهد، وأبى جعفر.
4- بياء الغيبة، وفتح الغين، وشد الراء، معدى بالتضعف، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء.
5- بتاء الخطاب وفتح الغين وشد الراء، ورويت عن أبى جعفر.
6- بالنون وإسكان الغين وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة حميد، ورويت عن أبى عمرو، وابن محيصن الريح:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- الرياح، بالجمع، وهى قراءة أبى جعفر.
71- (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ندعو:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- يدعو، بياء الغيبة أي: يدعو الله، وهى قراءة مجاهد.
3- يدعى، مبنيا للمفعول، و «كل» مرفوع به، وهى قراءة الحسن، فيما ذكر أبو عمرو الداني.
76- (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا) وإذا لا يلبثون:
وقرىء:
1- وإذا لا يلبثوا، بحذف النون، أعملت «إذا» فنصب بها، وهى قراءة أبى، وكذا هى فى مصحف عبد الله.(5/383)
2- وإذا لا يلبثون، بضم الياء وفتح اللام والباء مشددة، وهى قراءة عطاء.
3- وإذا لا يلبثون، بضم الياء وفتح اللام وكسر الباء مشددة، وهى قراءة يعقوب.
خلافك:
1- هذه قراءة الأخوين، وابن عامر، وحفص.
وقرىء:
2- خلفك، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بعدك، وهى قراءة عطاء بن أبى رباح.
قال أبو حيان: والأحسن أن يجعل تفسيرا لا قراءة، لأنها تخالف سواد المصحف.
82- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) وننزل:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالباء، خفيفة، وهى قراءة مجاهد.
شفاء ورحمة:
وقرئا:
بالنصب على الحال، وهى قراءة زيد بن على.
83- (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) ونأى:
1- من: النأى، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- وناء، وهى قراءة ابن عامر، وقيل: هو مقلوب «نأى» بمعنى: بعد وقيل: معناه: نهض بجانبه.
89- (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) صرفنا:
قرىء:(5/384)
1- بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بتخفيفها، وهى قراءة الحسن.
90- (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) تفجر:
قرىء:
1- تفجر، من «فجر» مخففا، وهى قراءة الكوفيين.
2- تفجر، من «فجر» ، مشددا، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية، وهى قراءة باقى السبعة.
3- تفجر، من «أفجر» ، وهى قراءة الأعمش، وعبد الله بن مسلم بن يسار.
92- (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا) قبيلا:
وقرىء:
قبلا، وهى قراءة الأعرج.
102- (قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) علمت:
قرىء:
1- بفتح التاء، على خطاب موسى لفرعون، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم التاء، على إخبار موسى عن نفسه، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على، والكسائي.
106- (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا) فرقناه:
قرىء:
1- بتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.
2- بتشديد الراء، وهى قراءة أبى عبد الله، وعلى، وابن عباس، وأبى رجاء، وقتادة، والشعبي، وحميد:
وعمرو بن قائد، وزيد بن على، وعمرو بن ذر، وعكرمة، والحسن، بخلاف عنه.(5/385)
110- (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا) أياما تدعو:
قرىء:
أيا من تدعو، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
- 18- سورة الكهف
2- (قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً) لدنه:
وقرىء:
بسكون الدال وإشمامها الضم وكسر النون، وهى قراءة أبى بكر.
ويبشر:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
بالرفع:
5- (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) كبرت:
وقرئت:
بسكون الباء، وهى فى لغة تميم.
كلمة:
قرئت:
1- بالنصب، على التمييز، وهى قراءة الجمهور.
2- بالرفع، على الفاعلية، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، وابن محيصن، والقواس، عن ابن كثير.
6- (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) باخع:
قرىء:
1- بالتنوين، و «نفسك» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
2- بالإضافة، على الأصل.
إن لم يؤمنوا:
قرىء:(5/386)
1- بكسر همزة «إن» للاستقبال.
2- بفتحها، للمضى، يعنى: لأن لم يؤمنوا.
10- (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) وهيىء:
وقرىء:
وهيى، بياءين من غير همز، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والزهري.
رشدا:
قرىء:
1- بضم الراء وإسكان الشين، وهى قراءة أبى رجاء.
2- بفتحهما، وهى قراءة الجمهور.
12- (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) لنعلم:
قرىء:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، وهى قراءة الزهري.
16- (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً) مرفقا:
وقرىء:
1- بفتح الميم وكسر الفاء، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وشيبة، وحميد، وابن سعدان، ونافع، وابن عامر، وغيرهم.
2- بكسر الميم وفتح الفاء، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وطلحة، والأعمش، وباقى السبعة.
17- (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) تزاور:
قرىء:
1- تزاور، بإدغام تاء «تتزاور» فى الزاى، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.(5/387)
2- بتخفيف الزاى، إذ حذفوا التاء، وهى قراءة الكوفيين، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، وخلف، وأبى عبيد، وابن سعدان، ومحمد بن عيسى الأصبهانى، وأحمد بن جبير الأنطاكى.
3- تزور، على وزن «تحمر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وابن عامر، وقتادة، وحميد، ويعقوب، عن العمرى.
4- تزوار، على وزن «تحمار» ، وهى قراءة الجحدري، وأيوب السختياني، وابن أبى عبلة، وجابر.
5- تزوئر، بهمزة قبل الراء، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى المتوكل.
تقرضهم:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء أي: يقرضهم الكهف، وهى قراءة فرقة.
18- (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) ونقلبهم:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، مشددا، أي يقلبهم الله، حكاها الزمخشري.
3- بياء مفتوحة ساكنة القاف مخففة اللام، وهى قراءة الحسن.
4- تقلبهم، مصدر «تقلب» على النصب بفعل مقدر، والتقدير: وترى، أو تشاهد، تقلبهم، حكاها ابن جنى، عن الحسن.
5- تقلبهم، مصدر «تقلب» ، على الرفع بالابتداء، وحكيت أيضا عن الحسن.
وكلبهم:
وقرىء:
وكالبهم أي: صاحب كلبهم، وهى قراءة أبى جعفر الصادق.
لو اطلعت:
قرىء:
1- بضم الواو وصلا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.(5/388)
لملئت:
قرىء:
1- بتشديد اللام والهمزة، وهى قراءة ابن عباس، والحرميين، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.
2- بتخفيف اللام والهمزة، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بتشديد اللام وإبدال الياء من الهمزة، وهى قراءة أبى جعفر.
4- بتخفيف اللام والإبدال، وهى قراءة الزهري.
رعبا:
قرىء:
بضم العين، وهى قراءة أبى جعفر، وعيسى. (وانظر: الآية 151، من سورة آل عمران) 19- (وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً) بورقكم:
قرىء:
1- بإسكان الراء، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وأبى بكر، والحسن، والأعمش، واليزيدي، ويعقوب من رواية خلف، وأبى عبيد، وابن سعدان.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر الواو وإسكان الراء وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة أبى رجاء.
4- بكسر الواو والراء وإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة ابن محيصن.
5- بكسر الواو وسكون الراء، دون إدغام، وحكيت عن الزجاج.
6- بوارقكم، اسم جمع، مثل «باقر» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
وليتلطف:
وقرىء:
1- بكسر لام الأمر، وهى قراءة الحسن.
2- بضم الياء، مبنيا للمفعول، ورويت عن قتيبة.(5/389)
ولا يشعرون:
وقرىء:
ببناء الفعل للفاعل، ورفع «أحد» ، وهى قراءة أبى صالح، ويزيد بن القعقاع.
20- (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً) يظهروا:
وقرىء:
بضم الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
21- (وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) غلبوا:
وقرىء:
بضم الغين وكسر اللام، وهى قراءة الحسن، وعيسى الثقفي.
22- (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) ثلاثة:
وقرىء:
بإدغام الثاء فى التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
خمسة:
وقرىء:
1- بفتح الخاء والميم، وهى لغة، وبها قرأ شبل بن عباد، عن ابن كثير.
2- بكسر الخاء والميم وبإدغام التاء فى السين، وهى قراءة ابن محيصن.
25- (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) مائة:
قرىء:
1- بغير تنوين مضافا إلى «سنين» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وطلحة، ويحيى، والأعمش، والحسن، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الأنطاكى.(5/390)
2- بالتنوين، وهى قراءة الجمهور.
سنين:
وقرىء:
1- سنة، وهى قراءة أبى، وكذا هى فى مصحف عبد الله.
2- سنون، بالواو، على إضمار: هى سنون، وهى قراءة الضحاك.
تسعا:
وقرىء:
بفتح التاء، وهى قراءة الحسن، وأبى عمرو، فى رواية اللؤلئى.
26- (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) أبصر.. وأسمع:
قرئا:
على الخبر، فعلين ماضيين، لا على التعجب، وهى قراءة عيسى.
يشرك:
قرىء:
1- بالياء على النفي، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء والجزم، وهى قراءة مجاهد.
قال يعقوب: لا أعرف وجهه.
3- بالتاء والجزم، على النهى، وهى قراءة ابن عامر، والحسن، وأبى رجاء، وقتادة، والجحدري، وأبى حيوة، وزيد، وحميد بن وزير، عن يعقوب، والجعفي، واللؤلئي، عن بكر.
28- (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) ولا تعد:
قرىء:
ولا تعد، من أعدى، وهى قراءة الأعمش.(5/391)
أغفلنا:
وقرىء:
بفتح اللام، و «قلبه» بضم الباء، على إسناد الفعل إلى «القلب» ، وهى قراءة عمرو بن فائد، وموسى الأسوارى، وعمرو بن عبيد.
29- (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) وقل الحق:
وقرىء:
1- بفتح اللام، و «الحق» بالنصب، وهى قراءة أبى السمال قعنب.
30- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) لا نضيع:
قرىء:
1- بضم النون وكسر الضاد، من «أضاع» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم النون والتشديد، من «ضيع» ، عداه بالتضعيف، وهى قراءة عيسى الثقفي.
31- (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً) أساور:
وقرىء:
أسورة، من غير ألف وبزيادة هاء، وهى قراءة أبان، عن عاصم.
ويلبسون:
وقرىء:
بكسر الباء، وهى قراءة أبان عن عاصم، وابن أبى حماد عن أبى بكر.
وإستبرق:
وقرىء:
بوصل الألف وفتح القاف، على أنه فعل ماض، «استفعل» من «البريقى» ، وهى قراءة ابن محيصن.(5/392)
على الأرائك:
وقرىء:
بنقل الهمزة إلى لام التعريف وإدغام لام «على» فيها، فتحذف لام «على» لتوهم سكون لام التعريف، والنطق به: علرائك، وهى قراءة ابن محيصن.
33- (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) فجرنا:
قرىء:
1- بتشديد الجيم، وهى قراءة الجمهور.
2- بتخفيف الجيم، وهى قراءة الأعمش، وسلام، ويعقوب، وعيسى بن عمر.
نهرا:
قرىء:
1- بفتح الهاء، وهى قراءة الجمهور.
2- بسكون الهاء، وهى قراءة أبى السمال، وفياض بن غزوان، وطلحة بن سليمان.
34- (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَراً) ثمر:
وقرىء:
1- بضم الثاء والميم، جمع ثمار، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وابن كثير، ونافع، وجماعة قراء المدينة.
2- بفتح الثاء وإسكان الميم، تخفيفا وهى قراءة أبى رجاء، والأعمش، وأبى عمرو.
3- بفتح الثاء، والميم، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن، وجابر بن زيد، والحجاج، وعاصم، وأبى حاتم، ويعقوب عن ورش.
36- (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً) منها:
1- على التوحيد، وعود الضمير على «الجنة» ، وهى قراءة الكوفيين، وأبى عمرو، وكذا فى مصاحف الكوفة والبصرة.(5/393)
وقرىء:
2- منهما، على التثنية وعود الضمير على «الجنتين» ، وهى قراءة ابن الزبير، وزيد بن على، وأبى بحرية، وأبى جعفر، وسيبه، وابن محيصن، وحميد، وابن مناذر، ونافع، وابن كثير، وابن عامر، وكذا فى مصاحف مكة والمدينة والشام.
38- (لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً) لكنا:
وقرىء:
1- بتشديد النون، بغير ألف فى الوصل وبألف فى الوقف، وأصله: لكن أنا، نقلت حركة الهمزة إلى نون «لكن» ، وحذفت الهمزة، فالتقى مثلان، فأدغم أحدهما فى الآخر، وهى قراءة الكوفيين، وأبى عمرو، وابن كثير، ونافع، فى رواية ورش وقالون.
2- بإثبات الألف وقفا ووصلا، وهى قراءة ابن عامر، ونافع فى رواية المسيلى، وزيد بن على، والحسن، والزهري، وأبى بحرية، ويعقوب فى رواية، وأبى عمرو.
3- لكن هو، بغير «أنا» ، وهى قراءة عيسى الثقفي.
39- (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً) أقل:
1- بالنصب، مفعولا ثانيا، ل «ترنى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالرفع، خبر «أنا» مبتدأ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
41- (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً) غورا:
قرىء:
1- بفتح الغين، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الغين، وهى قراءة البرجمي.
3- «غؤورا» ، بضم الغين وهمز الواو، وبواو بعد الهمزة، وهى قراءة فرقة.(5/394)
43- (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً) تكن:
قرىء:
1- بالياء، لأن تأنيث «الفئة» مجاز، وهى قراءة الأخوين، ومجاهد، وابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وأيوب، وخلف، وأبى عبيد، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وأبى جعفر، وشيبة.
44- (هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً) الولاية:
قرىء:
1- بكسر الواو، بمعنى: الرياسة والرعاية، وهى قراءة الأخوين، والأعمش، وابن وثاب، وشيبة، وابن غزوان عن طلحة، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
2- بفتحها، بمعنى: الموالاة والصلة، وهى قراءة باقى السبعة.
الحق:
وقرىء:
1- بالرفع، صفة ل «الولاية» ، وهى قراءة النحويين، وحميد، والأعمش، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، واليزيدي، وابن عيسى الأصبهانى.
2- بالخفض، وصفا لله تعالى، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالنصب، على التأكيد، وهى قراءة أبى حيوة، وزيد بن على، وعمرو بن عبيد، وابن أبى عبلة، وأبى السمال، ويعقوب، عن عصمة عن أبى عمرو.
عقبا:
وقرىء:
1- بسكون القاف والتنوين، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وعاصم، وحمزة.
2- بضم القاف والتنوين، وهى قراءة الجمهور.
3- بألف التأنيث المقصورة، ورويت عن عاصم.
45- (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) تذروه:
1- هذه قراءة الجمهور.(5/395)
وقرىء:
2- تذريه، رباعيا، من «أذرى» ، وهى قراءة ابن مسعود.
الرياح:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- الريح، بالإفراد، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، والنخعي، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن محيصن، وخلف، وابن عيسى، وابن جرير.
47- (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) نسير:
1- بالنون، و «الجبال» بالنصب، وهى قراءة نافع، وحمزة، والكسائي، والأعرج، وشيبة، وعاصم، وابن مشرف، وأبى عبد الرحمن.
وقرىء:
2- تسير، بضم التاء، وفتح الياء المشددة المبنية للمفعول، و «الجبال» بالرفع، وهى قراءة ابن عامر، وابن كثير، وأبى عمرو، والحسن، وشبل، وقتادة، وعيسى، والزهري، وحميد، وطلحة، واليزيدي، والزبيري، عن رجاله عن يعقوب.
3- يسير، بضم الياء الأولى وفتح الثانية المشددة، مبنيا للمفعول، و «الجبال» بالرفع، وهى قراءة الحسن.
4- تسير، من «سار» ، وهى قراءة ابن محيصن، ومحبوب عن أبى عمرو.
5- سيرت، وهى قراءة أبى.
وترى:
وقرىء:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة عيسى.
نغادر:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالتاء، بالإسناد إلى القدرة، أو الأرض، وهى قراءة قتادة.
3- بالتاء، مبنيا للمفعول و «أحد» بالرفع، وهى قراءة أبان بن يزيد عن عاصم(5/396)
4- نغدر، بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال، وهى قراءة الضحاك.
51- (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) وما كنت:
وقرىء:
بفتح التاء، خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة أبى جعفر، والجحدري، والحسن، وشيبة.
متخذ المضلين:
وقرىء:
متخذا المضلين، بإعمال اسم الفاعل، وهى قراءة على بن أبى طالب.
عضدا:
وقرىء:
1- بفتح العين وسكون الضاد، وهى قراءة عيسى.
2- بضمتين، وهى قراءة شيبة، وأبى عمرو.
3- بكسر العين وفتح الضاد، وهى قراءة الضحاك.
52- (وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) يقول:
1- بالياء، أي الله، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنون، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، ويحيى، وابن أبى ليلى، وحمزة، وابن مقسم.
شركائى:
1- بالمد، مضافا إلى الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- مقصورا، مضافا إلى الياء، وهى قراءة أهل مكة.
53- (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) مواقعوها:
وقرىء:(5/397)
1- ملاقوها، وهى قراءة الأعمش، وابن غزوان عن طلحة، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.
قال أبو حيان. والأولى جعله تفسيرا، لمخالفته سواد المصحف.
2- ملاقوها، بالفاء مشددة، من «لففت» ، وقد رويت عن علقمة.
مصرفا:
وقرىء:
بفتح الراء، وهى قراءة زيد بن على.
55- (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا) قبلا:
قرىء:
1- بضم القاف والباء، وهى قراءة الحسن، والأعرج، والأعمش، وابن أبى ليلى، وخلف، وأيوب، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير، والكوفيين.
2- بكسر القاف وفتح الباء أي: عيانا، وهى قراءة باقى السبعة، ومجاهد، وعيسى بن عمر.
3- بضم القاف وسكون الياء، على التخفيف، وهى لغة تميم، وبها قرأ أبو رجاء.
4- بفتحتين أي: مستقبلا، حكاها ابن قتيبة عن الحسن، وحكاها الزمخشري.
5- قبلا، بفتح القاف وياء مكسورة بعدها ياء، وهى قراءة أبى بن كعب، وابن غزوان عن طلحة.
58- (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا) موئلا:
1- بسكون الواو وهمزة بعدها مكسورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- مولا، بتشديد الواو من غير همز ولا ياء، وهى قراءة الزهري.
3- مولا، بكسر الواو خفيفة من غير همز ولا ياء، وهى قراءة أبى جعفر.
59- (وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) لمهلكهم:
قرىء:(5/398)
1- بضم الميم وفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهو زمان الهلاك، وهى قراءة حفص، وهارون، عن أبى بكر.
3- بفتح الميم وكسر اللام، مصدرا، وهى قراءة حفص أيضا.
60- (وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) مجمع:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور، وهى القياس.
وقرىء:
2- بكسر الميم الثانية، وهى قراءة الضحاك، وعبد الله بن مسلم بن يسار.
حقبا:
1- بضمها، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بإسكان القاف، وهى قراءة الضحاك.
63- (قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) وما أنسانيه:
وقرىء:
بإمالة السين، عن الكسائي.
أن أذكره:
وقرىء:
أن أذكركه، وهى قراءة عبد الله، وكذا هى فى مصحفه.
واتخذ:
قرىء:
واتخاذ، على المصدر، وهى قراءة أبى حيوة.
64- (قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) نبغ:
قرىء:(5/399)
1- بغير ياء فى الوصل، وإثباتها أحسن، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي، ونافع.
2- أما الوقف فالأكثر فيه طرح الياء، اتباعا لرسم المصحف.
3- وأثبتها فى الحالين ابن كثير.
65- (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) لدنا:
وقرىء:
بتخفيف النون، وهى لغة، وبها قرأ أبو زيد، عن أبى عمرو.
66- (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) رشدا:
قرىء:
1- بفتحتين، وهى قراءة الحسن، والزهري، وأبى بحرية، وابن محيصن، وابن مناذر، ويعقوب، وأبى عبيد، واليزيدي، وكذا هى قراءة أبى عمرو، من السبعة.
2- بضم الراء وإسكان الشين، وهى قراءة باقى السبعة.
68- (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) خبرا:
وقرىء:
بضم الباء، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز.
70- (قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) فلا تسألنى:
قرىء:
1- بالهمزة وسكون اللام وتشديد النون، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بفتح السين واللام، من غير همز، مشددة النون، ورويت عن أبى جعفر.
3- بالهمز وسكون اللام وتخفيف النون، وهى قراءة باقى السبعة.
71- (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً) لتغرق:
قرىء:(5/400)
1- بالياء والراء وسكون الغين، و «أهلها» بالرفع، وهى قراءة زيد بن على، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وحمزة، والكسائي، وخلف، وأبى عبيد، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى.
2- بالتاء المضمومة وإسكان الغين وكسر الراء، و «أهلها» بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالتاء المضمومة وفتح الغين وشد الراء، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء.
74- (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً) زكية:
وقرىء:
1- بغير ألف وبتشديد الياء، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، والجحدري، وابن عامر، والكوفيين.
2- زاكية، بالألف، وهى قراءة ابن عباس، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وابن محيصن، وحميد، والزهري، ونافع، واليزيدي، وابن مسلم، وزيد بن بكر عن يعقوب، والتمار عن رويس عنه، وأبى عبيد، وابن جبير الأنطاكى، وابن كثير، وأبى عمرو.
نكرا:
1- بإسكان الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- برفعها، حيث كان منصوبا، وهى قراءة نافع، وأبى بكر، وابن ذكوان، وأبى جعفر، وشيبة، وطلحة، ويعقوب، وأبى حاتم 76- (قالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً) فلا تصاحبنى:
1- من المصاحبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- فلا تصحبنى، مضارع «صحب» ، وهى قراءة عيسى، ويعقوب.
3- فلا تصحبنى، بضم التاء، وكسر الحاء، مضارع «أصحب» ، ورويت عن عيسى أيضا.
4- فلا تصحبنى، بفتح التاء والباء وشد النون، وهى قراءة الأعرج.
لدنى:
1- بإدغام نون «لدن» فى نون الوقاية، التي اتصلت بياء المتكلم، وهى قراءة الجمهور.(5/4011)
وقرىء:
2- بتخفيف النون، وهى نون «لدن» اتصلت بياء المتكلم، وهو القياس، وهى قراءة نافع، وعاصم.
عذرا:
قرىء:
1- بضم الذال، وهى قراءة عيسى.
2- عذرى، بكسر الراء مضافا إلى ياء المتكلم، ورويت عن أبى عمرو، وعن أبى.
77- (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) يضيفوهما:
1- بالتشديد، من «ضيف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسر الضاد وإسكان الياء، من «أضاف» ، وهى قراءة ابن الزبير، والحسن، وأبى رجاء، وأبى زيد، وابن محيصن، وعاصم فى رواية المفضل، وأبان.
ينقض:
وقرىء:
1- بضم الياء وفتح القاف والضاد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى.
2- يناقص، بالصاد غير معجمة مع الألف، «ينفعل» اللازم، من: قاص يقيص، أي كثر، تقول: قصيته، فانقاص، وهى قراءة على، وعكرمة، وأبى شيخ حيوان بن خالد الهنائى، وخليد بن سعد، ويحيى بن يعمر.
3- ينقاض، بألف وضاد معجمة، تقول: قضته فانقاض أي: هدمته فانهدم، وهى قراءة الزهري.
لاتخذت:
وقرىء:
بتاء مفتوحة وخاء مكسورة، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وقتادة، وابن بحرية.
78- (قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) فراق بينى:
قرىء:
1- بالتنوين، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(5/402)
2- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
79- (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) مساكين:
قرىء:
1- بتخفيف السين، جمع مسكين، وهى قراءة الجمهور.
2- بتشديد السين، جمع مساك، جمع تصحيح، وهى قراءة على.
80- (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً) وكان أبواه مؤمنين:
قرىء:
وكان أبواه مؤمنان، على أن فى «كان» ضمير الشأن، والجملة فى موضع خبر ل «كان» ، وهى قراءة أبى سعيد الخدري، والجحدري.
81- (فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) يبدلهما:
قرىء:
1- بالتشديد، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، وأبى جعفر، وشيبة، وحميد، والأعمش، وابن جرير.
2- بالتخفيف، وهى قراءة باقى السبعة.
رحما:
وقرىء:
1- بضم الراء والحاء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى جعفر.
2- بفتح الراء وكسر الحاء، وهى قراءة ابن عباس.
85- (فَأَتْبَعَ سَبَباً) فأتبع:
قرىء:
1- بالتخفيف، وهى قراءة زيد بن على، والزهري، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، والكوفيين، وابن عامر.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقي السبعة.(5/403)
86- (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) حمئة:
قرىء:
1- حامية، بالياء، وهى قراءة عبد الله، وطلحة بن عبد الله، وعمرو بن العاصي، وابن عمر، وعبد الله ابن عمرو، ومعاوية، والحسن، وزيد بن على، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
2- حمئة، بهمزة مفتوحة وهى قراءة ابن عباس، وباقى السبعة، وشيبة، وحميد، وابن أبى ليلى، ويعقوب، وأبى حاتم، وابن جبير الأنطاكى.
3- بتليين الهمزة، وهى قراءة الزهري.
88- (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) جزاء:
قرىء:
1- بالنصب والتنوين، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، وأبى بحرية، والأعمش، وطلحة، وابن مناذر، ويعقوب، وأبى عبيد، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الانطاكى، ومحمد بن جرير.
2- بالرفع والإضافة وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالرفع، على أنه مبتدأ، و «له» الخبر، و «الحسنى» بدل، من «جزاء» ، وهى قراءة عبد الله ابن أبى إسحاق.
4- بالنصب من غير تنوين والإضافة، وهى قراءة ابن عباس، ومسروق.
يسرا:
وقرىء:
بضم السين، وهى قراءة أبى جعفر.
89- (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع:
انظر (الآية: 85 من هذه السورة ص: 645) .
90- (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً) مطلع:
قرىء:(5/404)
1- بفتح اللام، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وابن محيصن، ورويت عن ابن كثير، وأهل مكة، وهو القياس.
2- بكسرها، وهو سماع فى أحرف معدودة، وهى قراءة الجمهور.
92- (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) أتبع:
انظر (الآية: 85 من هذه السورة ص: 645) .
93- (حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا) السدين:
قرىء:
1- بفتح السين، وهى قراءة مجاهد، وعكرمة، والنخعي، وحفض، وابن كثير، وأبى عمرو.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد.
يفقهون:
وقرىء:
بضم الياء وكسر القاف، أي: يفقهون السامع كلامهم، وهى قراءة الأعمش، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن عيسى الأصبهانى، وحمزة، والكسائي.
94- (قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) يأجوج ومأجوج:
قرئا:
1- بالهمز، وهى لغة بنى أسد، وبها قرأ عاصم، والأعمش، ويعقوب فى رواية.
2- بألف غير مهموزة، وهى لغة كل العرب غير بنى أسد، وبها قرأ باقى السبعة.
خرجا:
وقرىء:
1- خراجا بالألف، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وطلحة، وخلف، وابن سعدان، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الأنطاكى ومن السبعة: حمزة، والكسائي.(5/405)
2- خرجا، بسكون الراء، وهى قراءة باقى السبعة.
سدا:
قرىء:
1- بضم السين، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وأبى بكر.
2- بفتحها، وهى قراءة ابن محيصن، وحميد، والزهري، والأعمش، وطلحة، ويعقوب فى رواية، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير.
95- (قال ما مكننى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) ما مكننى:
1- بنونين متحركتين، وهى قراءة ابن كثير، وحميد.
وقرىء:
2- بإدغام نون «مكن» ونون الوقاية، وهى قراءة باقى السبعة.
96- (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) زبر:
1- بفتح الباء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بضمها، وهى قراءة الحسن.
الصدفين:
قرىء:
1- بضم الصاد والدال، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وابن عامر، والزهري، ومجاهد، والحسن.
2- بضم الصاد وإسكان الدال، وهى قراءة أبى بكر، وابن محيصن، وأبى رجاء، وأبى عبد الرحمن.
3- بفتحهما، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى جعفر، وشيبة، وحميد، وطلحة، وابن أبى ليلى، وجماعة عن يعقوب، وخلف فى أخباره، وأبى عبيد، وابن سعدان.
4- بالفتح وإسكان الدال، وهى قراءة ابن جندب، ورويت عن قتادة.
5- بالفتح وضم الدال، وهى قراءة الماجشون.
6- بضم الصاد وفتح الدال، وهى قراءة قتادة، وأبان عن عاصم.(5/406)
آتوني:
1- آتوني أي: أعطونى، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- ائتوني أي: جيئونى، وهى قراءة الأعمش، وطلحة وأبى بكر، بخلاف عنه.
97- (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) فما اسطاعوا:
1- بحذف التاء تخفيفا، لقربها من الطاء وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بإدغامها، فى الطاء، وهو إدغام على غير حده، وهى قراءة حمزة، وطلحة.
وقال أبو على: هى غير جائزة 3- فما اصطاعوا، بالإبدال من السين صادا، لأجل الطاء، وهى قراءة الأعمش، عن أبى بكر.
4- فما استطاعوا، بالتاء من غير حذف، وهى قراءة الأعمش.
98- (قال هذا رحمة من ربى فإذا جاء وعد ربى جعله دكا وكان وعد ربى حقا) هذا رحمة:
وقرىء:
هذه رحمة، بتأنيث اسم الإشارة، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
دكا:
قرىء:
1- بالمد، ممنوع الصرف، وهى قراءة الكوفيين.
2- دكا، منونا، مصدر: دككتة، وهى قراءة باقى السبعة.
102- (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا) أفحسب:
وقرىء:
1- بإسكان السين وضم الباء، مضافا إلى «الذين» ، وهى قراءة على بن أبى طالب، وزيد بن على ابن الحسين، ويحيى بن يعمر، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، ونعيم بن ميسرة، والضحاك، وابن أبى ليلى، وابن كثير، ويعقوب، بخلاف عنهما، وابن محيصن، وأبى حيوة، والشافعي، ومسعود بن صالح.(5/407)
1- أفظن، وهى قراءة عبد الله.
105- (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) فحبطت:
قرىء:
1- بفتح الباء، وهي قراءة ابن عباس، وأبى السمال.
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
فلا نقيم:
وقرىء:
فلا يقوم، مضارع «قام» ، رويت عن مجاهد، وابن محيصن، ويعقوب، بخلاف عنهم.
109- (قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) تنفد:
وقرىء:
ينفد، بالياء.
مددا:
وقرىء:
1- مدادا، عن ابن عباس.
2- مددا، بكسر الميم، جمع «مدة» ، وهى ما يستمده الكاتب فيكتب به، وهى قراءة الأعرج.(5/408)
الجزء السادس
تتمه الباب العاشر القراءات فى القران الكريم
- 19- سورة مريم
1- كهيعص كهيعص:
قرىء:
1- بكسر الهاء والياء، وهى قراءة على، ويحيى.
2- بين الفتح والكسر، وإلى الفتح أقرب، وهى قراءة نافع.
3- بكسر الهاء وفتح الياء، وهى قراءة أبى عمرو.
4- بفتح الهاء وكسر الياء، وهى قراءة حمزة.
5- بضمهما، وهى قراءة الحسن.
6- بفتحهما، وهى قراءة غيرهم.
5- وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا من ورائي:
وقرىء:
من وراى، بالقصر، وهى قراءة ابن كثير.
8- قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا عتيا:
قرىء:
1- بكسر العين، وهى قراءة ابن وثاب، وحمزة، والكسائي.
2- بفتحها، وهى قراءة ابن مسعود.
3- عسيا، وهى قراءة أبى، ومجاهد.
9- قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً خلقتك:
وقرىء:
خلقناك، وهى قراءة الأعمش، والكسائي، وابن وثاب.
17- فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا
روحنا:
وقرىء:(6/5)
1- بفتح الراء، وهى قراءة أبى حيوة، وسهل.
2- بتشديد النون، اسم ملك، ذكرها النقاش.
19- قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا
لأهب:
قرىء:
1- بالياء، أي: ليهب ربك، وهى قراءة شيبة، وأبى الحسن، وأبى بحرية، والزهري، وابن مناذر، ويعقوب، واليزيدي، ومن السبعة: نافع، وأبو عمرو.
2- بهمزة للتكلم، وهى قراءة الجمهور، وباقى السبعة.
23- فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فأجاءها:
1- أي: ساقها، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بإمالة فتحة الجيم، وهى قراءة الأعمش، وطلحة.
3- فأجاها، من المفاجأة، وهى قراءة حماد بن سلمة، عن عاصم.
المخاض:
وقرىء:
بكسر الميم، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية.
نسيا:
قرىء:
1- بكسر النون، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة ابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وابن أبى ليلى، وحمزة، وحفص.
3- بكسر النون، والهمز مكان الياء، وهى قراءة محمد بن كعب القرظي.
4- بفتح النون والهمز، وهى قراءة بكر بن حبيب، ومحمد بن كعب أيضا.
5- بفتح النون والسين من غير همز، وهى قراءة بكر بن حبيب أيضا.
منسيا:
وقرى:
بكسر الميم، اتباعا لحركة السين، وهى قراءة الأعمش، وأبى جعفر، فى رواية.
24- فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا(6/6)
فناداها:
وقرىء:
فخاطبها، وهى قراءة زر، وعلقمة.
قال أبو حيان: وينبغى أن يكون تفسيرا لا قراءة، لأنها مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه.
من تحتها:
قرىء:
1- من، حرف جر، وهى قراءة البراء بن عازب، وابن عباس، والحسن، وزيد بن على، والضحاك، وعمرو بن ميمون، ونافع، وحمزة، والكسائي، وحفص.
2- من، بفتح الميم، بمعنى: الذي، وهى قراءة الابنين، والأبوين، وعاصم، وزر، ومجاهد، والجحدري، والحسن، وابن عباس.
25- وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا تساقط:
وقرىء:
1- بفتح التاء والسين وشدها بعدها ألف، وفتح القاف، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتح التاء، والسين مخففة، بعدهما ألف، وفتح القاف، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وابن وثاب، ومسروق، وحمزة.
3- مضارع «ساقطت» ، وهى قراءة حفص.
4- تتساقط، بتاءين، وهى قراءة أبى السمال.
5- يساقط، بالياء من تحت، مضارع «ساقط» ، وهى قراءة البراء بن عازب، والأعمش.
6- تسقط، بالتاء مضمومة وكسر القاف، وهى قراءة أبى حيوة، ومسروق.
7- يسقط، بالياء مضمومة وكسر القاف.
جنيا:
وقرىء:
بكسر الجيم، اتباعا لحركة النون، وهى قراءة طلحة بن سليمان.
26- فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا(6/7)
وقرىء:
وقرىء:
بكسر القاف، وهى لغة تجديدة.
ترين:
قرىء:
1- ترئن، بالإبدال من الياء همزة، وهى قراءة أبى عمرو، فيما روى عنه ابن رومى.
2- ترؤن، بالهمزة أيضا بدل الواو، ورويت عن أبى عمرو أيضا.
3- ترين، بسكون الياء وفتح النون خفيفة، وهى قراءة طلحة، وأبى جعفر.
قال ابن جنى: وهي شاذة، يعنى أن الجازم لم يؤثر فيحذف النون.
27- فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا فريا:
وقرىء:
1- بسكون الراء، وهى قراءة أبى حيوة.
2- فرئا، بالهمزة، فيما نقل ابن خالويه.
31- وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا ما دمت:
وقرىء:
1- بضم الدال، وهى قراءة عاصم، وجماعة.
2- بكسر الدال، وهى قراءة أهل المدينة، وابن كثير، وأبى عمرو.
32- وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا وبرا:
وقرىء:
بكسر الباء، على حذف مضاف، أي: وذابر، وإما على المبالغة.
34- ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ قول الحق:
وقرىء:
1- بالنصب، على المصدر، وهى قراءة زيد بن على، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، وابن أبى إسحاق، والحسن، ويعقوب.(6/8)
2- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
3- قال، يألف ورفع اللام، وهى قراءة ابن مسعود، والأعمش.
4- قول، بضم القاف والرفع، وهى قراءة الحسن.
قال أبو حيان: وهى مصادر كلها.
5- قال، فعلا ماضيا، ورفع «الحق» ، وهى قراءة طلحة، والأعمش، فى رواية، زائدة. والمعنى: قال الحق، وهو الله، وتكون: «الذي» على هذا، خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو.
تمترون:
1- بتاء الخطاب، وهذه قراءة على، والسلمى، وداود بن أبى هند، ونافع، فى رواية، والكسائي، فى رواية.
وقرىء:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
36- وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ وإن:
قرىء:
1- بكسر الهمزة، على الاستئناف، وهى قراءة الجمهور.
2- بالكسر، دون واو، وهى قراءة أبى.
3- بالفتح وواو، على معنى: ولأنه ربى وربكم، وهى قراءة الحرمين، وأبى عمرو.
40- إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ يرجعون:
1- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالتاء، من فوق، وهى قراءة الأعرج.
3- بالياء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة السلمى، وابن أبى إسحاق، وعيسى.
47- قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا سلام:
وقرىء:
سلاما، بالنصب، وهى قراءة أبى البرهسم.(6/9)
51- وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا مخلصا:
وقرىء:
1- بفتح اللام، أي: أخلصه الله للعبادة، وهى قراءة الكوفيين، وأبى رزين، ويحيى، وقتادة.
2- بكسر اللام، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.
55- وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا مرضيا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء: 2- مرضوا، مصححا، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
58- أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا تتلى:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة عبد الله، وأبى جعفر، وشيبة، وشبل بن عبادة، وأبى حيوة، وعبد الله بن أحمد العجلى، عن حمزة، وقتيبة، فى رواية، وورش، فى رواية النحاس، وابن ذكوان، فى رواية التغلبي.
وبكيا:
1- بضم الباء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بكسرها، اتباعا لحركة الكاف، وهى قراءة عبد الله، ويحيى، والأعمش، وحمزة، والكسائي.
59- فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا يلقون:
وقرىء:
بضم الياء وفتح اللام وشد القاف، فيما حكى الأخفش.
60- إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً يدخلون:
وقرىء:(6/10)
1- يدخلون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن.
2- سيدخلون، بسين الاستقبال، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن غزوان، عن طلحة.
61- جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا جنات:
1- جنات، نصبا جمعا، بدل من «الجنة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- جنات، رفعا جمعا، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وعيسى بن عمر، والأعمش، وأحمد بن موسى، عن أبى عمرو.
3- جنة عدن، نصبا مفردا، وهى قراءة الحسن بن حى، وعلى بن صالح، ورويت عن الأعمش، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.
4- جنة، رفعا مفردا، وهى قراءة اليماني، والحسن، وإسحاق بن يوسف الأزرق، عن حمزة.
63- تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا نورث:
1- بضم النون وسكون الواو وكسر الراء، مخففة، مضارع «أورث» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بضم النون وفتح الواو وتشديد الراء، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وقتادة، ورويس، وحميد، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، ومحبوب، عن أبى عمرو.
64- وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا نتنزل:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور، عنى جبريل نفسه والملائكة.
وقرىء:
2- بالياء، على أنه خبر من الله، وهى قراءة الأعرج.
65- رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا هل تعلم:
وقرىء:
1- بإظهار اللام عند التاء، وهى قراءة الجمهور.(6/11)
2- بالإدغام فيهما، وهى قراءة الأخوين، وهشام، وعلى بن نصر، وهارون، كلاهما عن أبى عمرو، والحسن، والأعمش، وعيسى، وابن محيصن.
66- وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا أئذا:
1- بهمزة الاستفهام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- إذا، بدون همزة الاستفهام، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن ذكوان، بخلاف عنه.
لسوف:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- سأخرج، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
أخرج:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة.
67- أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً أولا يذكر:
وقرىء:
1- خفيفا، مضارع «ذكر» ، وهى قراءة أبى بحرية، والحسن، وشيبة، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، وأبى حاتم، ومن السبعة: عاصم، وابن عامر، ونافع.
2- بفتح الذال والكاف وتشديدهما، أصله: يتذكر، وأدغمت التاء فى الذال، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يتذكر، على الأصل، وهى قراءة أبى.
68- فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا جثيا:
وقرىء:
بكسر الجيم، وهى قراءة حمزة، والكسائي.(6/12)
69- ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا عتيا:
وقرىء:
بكسر العين، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
أيهم:
1- بالرفع، وهى حركة بناء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالنصب، مفعولا «لننزعن» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف، ومعاذ بن مسلم الهراء، وزائدة، عن الأعمش.
72- ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا ثم:
1- بضم الثاء، حرف عطف، على أن الورود عام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بفتح الثاء، أي: هناك، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وأبى، وعلى، والجحدري، وابن أبى ليلى، ومعاوية بن قرة، ويعقوب.
3- ثمه، بهاء السكت، وهكذا عن ابن أبى ليلى فى الوقف.
ننجى:
1- بفتح النون، وتشديد الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بإسكان النون وتخفيف الجيم، وهى قراءة يحيى، والأعمش، والكسائي، وابن محيصن.
3- نجى، بنون واحدة مضمومة وجيم مشددة، وهى قراءة فرقة.
4- ننحى، بحاء مهملة، مضارع «نحى» ، وهى قراءة على.
73- وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا تتلى:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بالياء، وهى قراءة أبى حيوة، والأعرج، وابن محيصن.(6/13)
مقاما:
قرىء:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور 2- بضم الميم، وهى قراءة ابن كثير، وابن محيصن، وحميد، والجعفي، وأبى حاتم، عن أبى عمرو.
74- وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً ورئيا:
1- بالهمز، من رؤية العين، فعل، بمعنى: مفعول، كالطحن والسقي، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بتشديد الياء من غير همز، وهو إما من «الرواء» مهموز الأصل، سهلت همزته بإبدالها ياء، ثم أدغمت الياء فى الياء، وإما من «الري» ضد العطش، وهى قراءة الزهري، وأبى جعفر، وشيبة، وطلحة، فى رواية الهذلي، وأيوب، وابن سعدان، وابن ذكوان، وقالون.
3- ورياء، بياء بعدها ألف بعدهما همزة، من المراءاة، أي: يرى بعضهم بعضا حسنة. حكاهما اليزيدي.
4- وريا، من غير همز ولا تشديد، من الرواء، فصار: ورئيا، ثم نقلت حركة الهمزة إلى الياء وحذفت، أو من «الري» ، وحذفت إحدى الياءين تخفيفا، وهى قراءة ابن عباس، فيما روى عن طلحة.
5- وزيا، بالزاي، مشدد الياء، وهى البزة الحسنة، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وابن جبير، ويزيد البربري، والأعسم المكي.
77- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً ولدا:
1- بفتح الواو واللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرىء:
2- بضم الواو وإسكان اللام، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، والكسائي، وابن أبى ليلى، وابن عيسى الأصبهانى.
3- بكسر الواو وسكون اللام، وهى قراءة عبد الله، ويحيى بن يعمر.
78- أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً أطلع:
وقرىء:(6/14)
1- بالهمزة، للاستفهام، لذلك عادلتها «أم» ، وهى قراءة عبد الله، ويحيى بن يعمر.
2- بكسر الهمزة، فى الابتداء وحذفها فى الوصل، لدلالة «أم» عليها.
79- كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا كلا:
قرئ:
بالفتح والتنوين، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه، وتقديره: كلوا كلا عن عبادة الله، أو نحو ذلك، أي:
انحرفوا، وكنى بالكتابة عما يترتب عليها من الجزاء، فلذلك دخلت السين، وهى قراءة أبى نهيك.
سنكتب:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء مضمومة، وهى قراءة الأعمش.
3- بتاء مفتوحة، مبنيا للمفعول، ورويت عن عاصم.
ونمد:
وقرئ:
بضم النون، مضارع «أمد» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.
82- كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا كلا:
قرئ:
بالفتح والتنوين، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه (ظ: الآية: 79) ، وهى قراءة أبى نهيك.
89- لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا إدا:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة على بن أبى طالب، وأبى عبد الرحمن.
90- تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا تكاد:
قرئ:(6/15)
1- بالياء، وهى قراءة نافع، والكسائي، وأبى حيوة، والأعمش.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
يتفطرن:
1- بالتاء والتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ينفطرن، بالنون، مضارع «انفطر» ، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وأبى بكر، عن عاصم، وابن عامر، وأبى بحرية، والزهري، وطلحة، وحميد، واليزيدي، ويعقوب، وأبى عبيد.
3- يتصدعن، وهى قراءة ابن مسعود.
قال أبو حيان: وينبغى أن يجعل هذا تفسيرا، لمخالفتها سواد المصحف المجمع عليه.
93- إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً آتى الرحمن:
1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- آت، بالتنوين، ونصب «الرحمن» ، وهى قراءة عبد الله، وابن الزبير، وأبى حيوة، وطلحة، وأبى بحرية، وابن أبى عبلة، ويعقوب.
96- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا ودا:
1- بضم الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى الحارث الحنفي.
3- بكسرها، وهى قراءة جناح بن حبيش.
98- وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً تحس:
1- بضم التاء، مضارع «أحس» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء وضم الحاء، من: «حسه» ، إذا شعر به، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى بحرية، وابن أبى عبلة، وأبى جعفر المدني.(6/16)
تسمع:
وقرئ:
1- بضم التاء، مبنيا للمفعول، مضارع «أسمعت» ، وهى قراءة حنظلة.
- 20- سورة طه
2- ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ما أنزلنا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ما نزل، بنون مضمومة وزاى مكسورة، مشددة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة طلحة.
4- تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى تنزيلا:
وقرئ:
تنزيل، بالرفع، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
10- إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً لأهله امكثوا:
وقرئ:
1- بضم الهاء، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وحمزة، ونافع، فى رواية.
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
12- إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً إنى:
قرئ:
1- بكسر الهمزة، على إضمار «القول» عند البصريين، وعلى معاملة النداء معاملة «القول» عند الكوفيين، وهى قراءة الجمهور.
1- بفتحها، على تقدير: بأنى أنا ربك، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
م 2- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/17)
طوى:
قرئ:
1- بكسر الطاء، منونا، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وأبى حيوة، وابن أبى إسحاق، وأبى السمال، وابن محيصن.
2- بضمها، منونا، وهى قراءة الكوفيين.
3- بضمها غير منون، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
4- بكسرها، غير منون، وهى قراءة أبى زيد، عن أبى عمرو.
13- وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى وأنا اخترتك:
1- بضمير المتكلم، المفرد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وأنا اخترناك، بفتح الهمزة وشد النون، وهى قراءة طلحة، والأعمش، وابن أبى ليلى، وحمزة، وخلف، فى اختياره.
3- وأنى اخترتك، بفتح الهمزة وياء المتكلم، وهى قراءة أبى.
14- إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي لذكرى:
وقرئ:
1- للذكرى، بلام التعريف وألف التأنيث، وهى قراءة السلمى، والنخعي.
2- لذكرى، بألف التأنيث، بغير لام التعريف، وهى قراءة فرقة.
3- للذكر، وهى قراءة فرقة.
15- إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى أخفيها:
وقرئ:
1- بضم الهمزة، مضارع «أخفى» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة أبى الدرداء، وابن جبير، والحسن، ومجاهد، وحميد، ورويت عن ابن كثير، وعاصم.(6/18)
16- فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى فتردى:
وقرئ:
بكسر التاء، وهى قراءة يحيى.
18- قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى عصاى:
قرئ:
1- عصى، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء المتكلم، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والجحدري.
2- عصاى، بكسر الياء، وهى قراءة الحسن، ورويت عن ابن أبى إسحاق، وأبى عمرو، معا 3- عصاى، بسكون الياء، وهى قراءة الجحدري.
وأهش:
1- بضم الياء، والشين المعجمة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهاء والشين المعجمة، وهى قراءة النخعي.
3- بضم الهاء والشين غير معجمة، والهش: السوق، وهى قراءة الحسن، وعكرمة.
4- بضم الهمز والشين المعجمة، من «أهش» رباعيا، ذكرها الزمخشري، عن النخعي.
غنمى:
وقرئ:
بسكون النون، وهى قراءة فرقة.
مآرب:
وقرئ:
مارب، بغير همز، أي: بغير همز محقق، يعنى التسهيل، وهى قراءة الزهري، وشيبة.
31- اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي اشدد:
1- أمر من «شد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/19)
2- بفتح الهمزة، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وابن عامر.
3- أشدد، مضارع «شدد» للتكثير، وهى قراءة الحسن 32- وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي أشركه:
1- بفتح الهمزة، الأمر من «أشرك» ، وهى قراءة الجمهور وقرئ:
2- بضمها، مضارع مجزوم، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وابن عامر.
39- أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي ولتصنع:
1- بكسر اللام، وضم التاء ونصب الفعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء، وهى قراءة الحسن، وأبى نهيك.
40- إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى تقر:
1- بفتح التاء والقاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء وكسر القاف، وهى قراءة فرقة.
وهما لغتان.
3- بضم التاء وفتح القاف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة جناح بن حبيش.
42- اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي ولا تنيا:
وقرئ:
1- بكسر التاء، اتباعا لحركة النون، وهى قراءة ابن وثاب.
2- ولا تهنا، وكذا هى فى مصحف عبد الله.(6/20)
50- قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى خلقه:
وقرئ:
بفتح اللام، فعلا ماضيا، فى موضع الصفة ل «كل شىء» وهى قراءة عبد الله، وأبى نهيك، وابن أبى إسحاق، والأعمش، والحسن، ونصير، عن الكسائي، وابن نوح، عن قتيبة، وسلام.
52- قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى لا يضل:
وقرئ:
1- بضم الياء، مبنيا للفاعل، أي: لا يضل الله ذلك الكتاب فيضيع ولا ينسى ما أثبته فيه، وهى قراءة الحسن، وقتادة، والجحدري، وحماد بن سلمة، وابن محيصن، وعيسى الثقفي.
2- بضم الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة السلمى.
ولا ينسى:
وقرئ:
بضم الياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة السلمى.
وهى وما قبلها «لا يضل» ، على قراءة السلمى، صفتان لموصوف محذوف، أي: لا يضله ربى ولا ينساه.
53- الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى مهدا:
1- بفتح الميم وإسكان الهاء، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وعاصم، وحمزة، والكسائي.
وقرئ:
2- مهادا، وهى قراءة باقى السبعة.
58- فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكاناً سُوىً لا نخلفه:
1- بالرفع، صفة ل «موعد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجزم، على أنه جواب الأمر، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة.(6/21)
سوى:
قرئ:
1- بضم السين منونا فى الوصل، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وعاصم، ويعقوب، والحسن، وقتادة، وطلحة، والأعمش، وابن أبى ليلى، وأبى حاتم، وابن جرير.
2- بكسرها منونا فى الوصل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضم السين من غير تنوين فى الحالين، أجرى الوصل مجرى الوقف، وهى قراءة الحسن.
4- بكسر السين من غير تنوين فى الحالين، أجرى الوصل أيضا مجرى الوقف، وهى قراءة عيسى.
59- قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى يوم الزينة:
وقرئ:
ينصب «يوم» ، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وعاصم، فى رواية، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وقتادة، والجحدري، وهبيرة، والزعفراني.
وأن يحشر:
وقرئ:
وأن تحشر، بتاء الخطاب، أي: يا فرعون، وهى قراءة ابن مسعود، والجحدري، وابن عمران الجونى، وأبى نهيك، وعمرو بن فائد.
61- قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى فيسحتكم:
1- بضم الياء وكسر الحاء، من «أسحت» رباعيا، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، والأعمش، وطلحة، وابن جرير.
وقرئ:
2- بفتحهما، وهى قراءة باقى السبعة، ورويس، وابن عباد.
63- قالُوا إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى إن هذان:
قرثا:
1- إن، بتشديد النون و «هذان» بألف ونون خفيفة، على حذف ضمير الشأن، وهى قراءة(6/22)
أبى جعفر، والحسن، وشيبة، والأعمش، وطلحة، وحميد، وأيوب، وخلف، فى اختياره، وأبى عبيد، وأبى حاتم، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جرير، وابن جبير الأنطاكى، والصاحبين.
2- إن، بتخفيف النون، و «هذان» بتشديد النون، وهى قراءة أبى بحرية، وأبى حيوة، والزهري، وابن محيصن، وحميد، وابن سعدان، وحفص، وابن كثير.
3- إن هذين، بتشديد نون، «إن» ، وبالياء، وهى قراءة عائشة، والحسن، والنخعي، والجحدري، والأعمش، وابن جبير، وابن عبيد، وأبى عمرو.
64- فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى فأجمعوا:
1- بقطع الهمزة وكسر الميم، من «أجمع» رباعيا، بمعنى: اعزموا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بوصل الألف وفتح الميم، وهى قراءة الزهري، وابن محيصن، وأبى عمرو، ويعقوب، فى رواية، وأبى حاتم.
ثم ائتوا:
وقرئ:
ثم إيتوا، بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفا، وهى قراءة شبل بن عباد، وابن كثير، فى رواية شبل عنه.
66- قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى عصيهم:
وقرئ:
بضم العين، وهو الأصل، لأن الكسر إتباع لحركة الصاد، وحركة الصاد لأجل الياء، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
يخيل:
وقرئ:
1- تخيل، بالتاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الزهري، والحسن، وعيسى، وأبى حيوة، وقتادة، والجحدري، وروح، والوليد، وابن ذكوان.
2- تخيل، بفتح التاء، أي: تتخيل، وهى قراءة أبى السمال.(6/23)
69- وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى تلقف:
1- بفتح اللام، وتشديد القاف مجزوما على جواب الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح اللام، وتشديد القاف والرفع على الاستئناف أو على الحال، وهى قراءة ابن عامر.
3- بإسكان اللام والفاء وتخفيف القاف، وهى قراءة أبى جعفر، وحفص، وعصمة، عن عاصم.
كيد:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة مجاهد، وحميد، وزيد بن على.
ساحر:
1- اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سحر، بكسر السين وإسكان الحاء، بمعنى: ذى سحر، وهى قراءة أبى بحرية، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وخلف، فى اختياره، وابن عيسى الأصبهانى، وابن جبير الأنطاكى، وابن جرير، وحمزة، والكسائي.
72- قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا تقضى:
1- مبنيا للفاعل، خطابا لفرعون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة.
77- وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى يبسا:
وقرئ:(6/24)
يابسا، اسم فاعل، وهى قراءة أبى حيوة.
لا تخاف:
1- جملة فى موضع الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لا تخف، بالجزم على جواب الأمر، أو على نهى مستأنف، وهى قراءة الأعمش، وحمزة، وابن أبى ليلى.
دركا:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكونها، وهى قراءة أبى حيوة، وطلحة، والأعمش.
78- فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ فأتبعهم:
1- بسكون التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
بتشديد التاء، وهى قراءة أبى عمرو فغشيهم من اليم ما غشيهم:
1- على وزن «فعل» ، مجرد من الزيادة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فغشاهم من اليم ما غشاهم، بتضعيف الغين، وهى قراءة فرقة، منهم: الأعمش.
بجنوده:
وقرئ:
وجنوده، عطفا على «فرعون» ، رواها الزجاج.
80- يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى أنجيناكم:
وقرئ:
1- أنجيتكم، وهى قراءة الكسائي، وحمزة.(6/25)
2- أنجيناكم، وهى قراءة باقى السبعة.
3- نجيناكم، بتشديد الجيم، من غير ألف قبلها، وهى قراءة حميد.
وواعدناكم:
وقرئ:
وواعدتكم، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
الأيمن:
وقرئ:
بالجر، على الجوار، رواها الزمخشري.
81- كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى ما رزقناكم:
وقرئ:
ما رزقنكم، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
ولا تطغوا:
وقرئ:
بضم الغين، وهى قراءة زيد بن على.
فيحل:
1- بكسر الحاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الحاء، وهى قراءة الكسائي، وقتادة، وأبى حيوة، والأعمش، وطلحة.
فيحل عليكم:
قرئ:
1- لا يحلن عليكم، بلام ونون مشددة وفتح اللام وكسر الحاء، رواها أبو على الأهوازى فى «الإقناع» .
2- فيحل، بضم الياء وكسر الحاء، من «الإحلال» ، فهو متعد، وهى قراءة قتادة، وعبد الله بن مسلم بن يسار، وابن وثاب، والأعمش.(6/26)
84- قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى أولاء:
1- بالمد والهمز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أولائى، بياء مكسورة، وهى قراءة الحسن، وابن معاذ، عن أبيه.
3- بالقصر، وهى قراءة ابن وثاب، وعيسى.
4- أولاى، بياء مفتوحة، وهى قراءة فرقة.
أثرى:
1- بفتح الهمزة والثاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة وسكون الثاء، وهى قراءة عيسى، ويعقوب، وعبد الوارث، عن أبى عمرو، وزيد بن على.
3- بضم الهمزة وسكون الثاء، حكاها الكسائي، ورويت عن عيسى أيضا.
85- قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ وأضلهم:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفع اللام، مبتدأ، و «السامري» خبره، وهى قراءة أبى معاذ، وفرقة.
87- قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ بملكنا:
قرئ:
1- بضم الميم، وهى قراءة الأخوين، والحسن، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وقعنب.
2- بفتحها، وهى قراءة زيد بن على، ونافع، وعاصم، وأبى جعفر، وشيبة، وابن سعدان.
3- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بفتح الميم واللام، وهى قراءة عمر.(6/27)
حملنا:
قرئ:
1- بفتح الحاء والميم، وهى قراءة الأخوين، وأبى عمرو، وابن محيصن.
2- بضم الحاء وكسر الميم، محففة، وهى قراءة أبى رجاء.
3- بضم الحاء وكسر الميم، مشددة، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى جعفر، وشيبة، وحميد، ويعقوب 88- فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ فنسى:
وقرئ:
بسكون الياء، وهى قراءة الأعمش.
89- أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً يرجع:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على أن «أن» هى الناصبة للمضارع، وهى قراءة أبى حيوة.
90- وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي إنما:
وقرئ:
بفتح الهمزة، وهى قراءة فرقة.
وإن ربكم:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وأبى عمرو.
94-الَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي(6/28)
ترقب:
وقرئ:
بضم التاء وكسر القاف، مضارع «أرقب» ، وهى قراءة أبى جعفر.
96- قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي بصرت بما لم يبصروا:
1- بضم الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الصاد فى الأول وفتحها فى الثاني، وهى قراءة الأعمش، وأبى السمال.
3- بضم الباء وكسر الصاد فى الأول، وضم الباء وفتح الصاد فى الثاني، على البناء للمفعول فيهما، هى قراءة عمرو بن عبيد.
4- تبصروا، بتاء الخطاب، لموسى وبنى إسرائيل، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن بحرية، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، وابن سعدان، وقعنب.
فقبضت قبضة:
1- بالضاد المعجمة فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالصاد فيهما، وهو الأخذ بأطراف الأصابع، وهى قراءة عبد الله، وأبى، وابن الزبير، وحميد، والحسن.
3- قبضت، بإدغام الضاد فى تاء المتكلم، وإبقاء الإطباق مع تشديد التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
4- قبضة، بضم القاف والصاد المهملة، وهى قراءة الحسن، بخلاف عنه، وقتادة، ونصر بن عاصم.
97- قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً مساس:
1- بكسر الميم، وفتح السين الأخيرة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/29)
2- بفتح الميم وكسر السين الأخيرة، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وقعنب.
تخلفه:
1- بالتاء المضمومة وفتح اللام، على معنى: لن يقع فيه خلف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء وكسر اللام، أي: لن تستطيع الحيدة عنه، وهى قراءة ابن كثير، والأعمش، وأبى عمرو.
3- بفتح التاء وضم اللام، وهى قراءة أبى نهيك.
وفى اللوامح: بفتح الياء وضم اللام، يعنى: قراءة أبى نهيك السابقة.
4- بالنون وكسر اللام، أي: لا ننقص مما وعدناك من الزمان شيئا، وهى قراءة ابن مسعود، والحسن، بخلاف عنه.
ظلت:
1- بظاء مفتوحة ولام ساكنة، وهى قراءة الجمهور، ونصر بن عاصم.
وقرئ:
2- بكسر الظاء ولام ساكنه، وهى قراءة ابن مسعود، وقتادة، والأعمش، بخلاف عنه، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وابن يعمر، بخلاف عنه كذلك.
3- بضمها ولام ساكنة، وهى قراءة ابن يعمر.
4- ظللت، بلامين على الأصل، ورويت عن أبى، والأعمش.
لنحرقنه:
1- مشددا، مضارع «حرق» مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، من «أحرق» رباعيا، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى جعفر، وأبى رجاء، والكلبي.
3- بفتح النون وسكون الحاء، وضم الراء، وهى قراءة على، وابن عباس، وحميد، وأبى جعفر، فى رواية، عمرو بن فائد.
لننسفنه.
1- بكسر السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم السين، وهى قراءة فرقة، منهم: عيسى.(6/30)
3- بضم النون الأولى وفتح الثانية وتشديد السين، وهى قراءة ابن مقسم.
98- إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً وسع:
وقرئ:
بفتح السين مشددة، وهى قراءة قتادة، ومجاهد.
100- مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً يحمل:
1- مضارع «حمل» مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشدد الميم مبنيا للمفعول، وهى قراءة فرقة، منهم: داود بن رفيع.
100- يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً ينفخ:
1- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، مبنيا للفاعل.
3- بالنون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى عمرو، وابن محيصن، وحميد.
ونحشر:
1- بالنون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن.
3- بالياء، مبنيا للفاعل.
112- وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً فلا يخاف:
1- على الخبر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فلا يخف، على النهى، وهى قراءة ابن كثير، وابن محيصن، وحميد.(6/31)
113- وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً أو يحدث:
وقرئ:
1- بالياء وجزم الثاء، وهى قراءة الحسن.
2- بالنون وجزم الثاء، وهى قراءة عبد الله، ومجاهد، وأبى حيوة، والحسن، فى رواية، والجحدري، وسلام.
114- فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً يقضى:
1- مبنيا للمفعول، و «وحيه» مرفوع به، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- نقصى، بالنون، مفتوح الياء، و «وحيه» بالنصب، وهى قراءة عبد الله، والجحدري، والحسن، وأبى حيوة، ويعقوب، وسلام الزعفراني، وابن مقسم.
3- نقضى، بالنون، ساكن الياء، وهى قراءة الأعمش.
115- وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً فنسى:
وقرئ:
بضم النون وتشديد السين، أي، نساه الشيطان، وهى قراءة اليماني، والأعمش.
119- وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى وأنك:
1- بفتح الهمزة، عطفا على المصدر المنسبك من «أن لا تجوع» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، عطفا على «إن لك» ، وهى قراءة شيبة، ونافع، وحفص، وابن سعدان.
124- وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ضنكا:
1- بالفتح والتنوين، وهى قراءة الجمهور.(6/32)
وقرئ:
2- ضنكى، بألف التأنيث ولا تنوين وبالإمالة، صفة على «فعلى» من الضنك، وهى قراءة الحسن.
ونحشره:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون وجزم الراء على التخفيف، أو العطف على موضع «فإن له» ، لأنه جواب الشرط، وهى قراءة فرقة، منهم: أبان بن تغلب.
3- ويحشره، بالياء، وهى قراءة فرقة.
4- ويحشره، بالهاء ساكنة، على لفظ الوقف، وهى قراءة.
128- أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى يهد:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن عباس، والسلمى.
يمشون:
وقرئ:
بالتشديد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن السمفيع.
130- فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى وأطراف:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالخفض، عطفا على «آناء» وهى قراءة الحسن، وعيسى بن عمر.
ترضى:
وقرئ:
(م 3- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/33)
بضم التاء، أي: يرضيك ربك، وهى قراءة أبى حيوة، وطلحة، والكسائي، وأبى بكر، وأبان، وعصمة، وأبى عمارة، عن حفص، وأبى زيد، عن المفضل، وأبى عبيد، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.
131- وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى زهرة:
1- بسكون الهاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، وأبى البرهسم، وأبى حيوة، وطلحة، وحميد، وسلام، ويعقوب، وسهل، وعيسى، والزهري.
لنفتنهم:
وقرئ:
بضم النون، مضارع «أفتنه» ، وهى قراءة الأصمعى، عن نافع.
132- وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى نرزقك:
1- بضم القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن وثاب، وجاء ذلك عن يعقوب.
133- وَقالُوا لَوْلا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى تأتهم:
1- بالتاء، على لفظ «بينة» ، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، وحفص.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى بحرية، وابن محيصن، وطلحة، وابن أبى ليلى، وابن مناذر، وخلف، وأبى عبيدة، وابن سعدان، وابن عيسى، وابن جبير الأنطاكى.
بينة:
1- بالإضافة إلى «ما» ، وهى قراءة الجمهور.(6/34)
وقرئ:
2- بالتنوين، و «ما» بدل، وهى قراءة فرقة، منهم: أبو زيد، عن أبى عمرو.
3- بالتنوين والنصب، على الحال، و «ما» فاعل «تأتهم» ، وهى قراءة فرقة.
الصحف:
1- بضم الحاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن عباس.
134- وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى نذل ونخزى:
1- مبنيين للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- مبنيين للمفعول، وهى قراءة ابن عباس، ومحمد بن الحنيفة، وزيد بن على، والحسن، فى رواية عباد، والعمرى، وداود، والفزاري، وأبى حاتم، ويعقوب.
135- قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى السوي:
1- على وزن «فعيل» ، أي: المستوي، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- السواء، أي: الوسط، وهى قراءة أبى مجاز، وعمران بن حدير.
3- السوأى، على وزن «فعلى» ، أنث لتأنيث «الصراط» ، وهى قراءة الجحدري، وابن يعمر.
4- السوي، بضم السين وفتح الواو وشد الياء، تصغير «السواء» .
- 21- سورة الأنبياء
2- ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ محدث:
1- بالجر، صفة ل «ذكر» ، على اللفظ، وهى قراءة الجمهور.(6/35)
وقرئ:
2- بالرفع صفة ل «ذكر» على الموضع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3- بالنصب على الحال، من «ذكر» ، إذ قد وصف ب «من ربهم» ، وهى قراءة زيد بن على.
3- لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ لاهية:
وقرئ:
بالرفع، على أنه خبر بعد خبر، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
4- قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال:
1- على معنى الخبر، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، وخلف، وابن سعدان، وابن جبير الأنطاكى، وابن جرير.
وقرئ:
2- قل، على الأمر لنبيه صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة باقى السبعة.
7- وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ يوحى:
1- على البناء للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، وكسر الحاء، وهى قراءة طلحة، وحفص.
18- بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ فيدمغه:
وقرئ:
بنصب الغين، وهى قراءة عيسى بن عمر.
21- أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ.
ينشرون:
1- مضارع «أنشر» ، وهى قراءة الجمهور.(6/36)
وقرئ:
2- مضارع، «نشر» ، وهى قراءة الحسن، ومجاهد.
23- لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ لا يسأل ... يسألون:
وقرئا:
لا يسل.. يسلون، بفتح السين، نقلت حركة الهمزة إلى السين وحذفت الهمزة، وهى قراءة الحسن.
24- أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ذكر من معى:
1- بالإضافة إلى «من» ، على إضافة المصدر إلى المفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتنوين، و «من» مفعول.
3- بالتنوين، وكسر ميم «من» ، ومعنى «معى» : عندى، وهى قراءة يحيى بن عمير، وطلحة.
وذكر من قبلى:
انظر ما سبق.
الحق:
1- بالنصب، على المفعولية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة الحسن، وحميد، وابن محيصن.
25- وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ نوحى:
1- بالنون، وهى قراءة الأخوين، والأعمش، وطلحة، وابن أبى ليلى، والقطعي، وابن غزوان عن أيوب، وابن سعدان، وخلف، وابن عيسى، وابن جرير.
وقرئ:
2- بالياء، وفتح الحاء، وهى قراءة باقى السبعة.(6/37)
26- وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ مكرمون:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة عكرمة.
27- لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ لا يسبقونه:
وقرئ:
بضم الياء.
29- وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ نجزيه:
1- بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، والأصل: نجزئه، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء، وهى قراءة أبى عبد الرحمن المقرئ 30- أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ أو لم:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ألم، بغير واو، وهى قراءة ابن كثير، وحميد، وابن محيصن.
رتقا:
1- بسكون التاء، على المصدرية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء، على الاسمية، وهى قراءة الحسن، ويد بن على، وأبى حيوة، وعيسى.
حى:
1- بالخفض، صفة ل «شىء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- حيا، بالنصب، مفعولا ثانيا ل «جعلنا» ، وهى قراءة حميد.(6/38)
32- وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ آياتها:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- آيتها، بالإفراد، وهى قراءة مجاهد، وحميد.
35- كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ ترجعون:
1- بتاء الخطاب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء مفتوحة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة فرقة.
3- بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول، للغيبة، على سبيل الالتفات، وهى قراءة فرقة.
40- بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ تأتيهم ... فتبهتهم:
وقرئا:
يأتيهم ... فيبهتهم، بالياء فيهما، والضمير عائد إلى الوعد، أو الحين، وهى قراءة الأعمش.
42- قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ يكلؤكم:
وقرئ:
1- يكلوكم، بضمة خفيفة من غير همز.
2- يكلوكم، بفتح اللام وإسكان الواو، حكاها الكسائي، والفراء.
45- قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ يسمع:
1- بفتح الياء والميم، و «الصم» رفع به، و «الدعاء» نصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء مضمومة وكسر الميم، ونصب «الصم الدعاء» والفاعل ضمير المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة ابن عامر، وابن جبير، عن أبى عمرو، وابن الصلت، عن حفص.(6/39)
3- بالياء مضمومة، أي: ولا يسمع الرسول.
4- بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول، و «الصم» رفع به.
5- بالياء مضمومة وكسر الميم، وإسناد الفعل إلى «الدعاء» ، و «الصم» . نصب به، وهى قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى، عن اليزيدي، عن أبى عمرو.
47- وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ القسط:
وقرئ:
القصط، بالصاد.
مثقال:
1- بالنصب خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الفاعلية، و «كان» تامة، وهى قراءة زيد بن على، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع.
أتينا:
1- من الإتيان، أي جئنا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- آتينا، بالمد، على وزن «فاعلنا» ، من المواتاة، وهى المجازاة، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن جبير، وابن أبى إسحاق، والعلاء بن سيابة، وجعفر بن محمد، وابن شريح الأصبهانى.
51- وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ رشده:
1- بضم الراء وسكون الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الراء والشين، وهى قراءة عيسى الثقفي.
57- وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ وتالله:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.(6/40)
وقرئ:
2- بالباء، بواحدة من أسفل، وهى قراءة معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل.
تولوا:
1- مضارع «ولى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «تولى» ، والأصل: تتولى، فحذفت إحدى التاءين، وهى قراءة عيسى بن عمر.
58- فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ جذاذا:
1- بضم الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الكسائي، وابن محيصن، وابن مقسم، وأبى حيوة، وحميد، والأعمش، فى رواية.
3- بفتحها، وهى قراءة ابن عباس، وأبى نهيك، وأبى السمال.
وهى لغات، وأجودها الضم.
63- قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ فعله:
وقرئ:
مشدد اللام، بمعنى: لعله، وهى قراءة ابن السميفع.
65- ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ نكسوا:
وقرئ:
1- بتشديد الكاف، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وابن مقسم، وابن الجارود، والبكراوى، كلاهما عن هشام.
2- بتخفيف الكاف، مبنيا للفاعل، أي: نكسوا أنفسهم، وهى قراءة رضوان بن المعبود.
67- أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ أف:
انظر: الإسراء، الآية: 23(6/41)
78- وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ لحكمهم:
وقرئ:
لحكمهما، والضمير لداود وسليمان، وهى قراءة ابن عباس.
79- فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فاعِلِينَ ففهمناها:
1- بالتضعيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فأفهمناها، عدى بالهمزة، وهى قراءة عكرمة.
80- وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ لبوس:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها.
لتحصنكم:
1- بالتاء وإسكان الحاء، أي: لتحصنكم الصنعة، واللبوس، على معنى الدرع، ودرع الحديد مؤنثة، وهى قراءة ابن عامر، وحفص، والحسن، وسلام، وأبى جعفر، وشيبة، وزيد بن على.
وقرئ:
2- بياء الغيبة وإسكان الحاء، أي الله، فيكون التفاتا، إذ جاء بعده ضمير متكلم فى «علمناه» ، وهى قراءة الجمهور.
3- بالنون وإسكان الحاء، وهى قراءة أبى حنيفة، ومسعود بن صالح، ورويس، والجعفي، وهارون، ويونس المنقري، كلهم عن أبى عمرو.
4- بالياء وفتح الحاء وتشديد الصاد، وهى قراءة الفقيمي، عن أبى عمرو، وابن أبى حماد، عن أبى بكر.
5- بالتاء والتشديد، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.(6/42)
81- وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ الريح:
1- بالإفراد والنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالإفراد والرفع، وهى قراءة ابن هرمز، وأبى بكر.
3- بالجمع والنصب، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء.
4- بالجمع والرفع، وهى قراءة أبى حيوة.
83- وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أنى:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على إضمار القول، أو إجراء «نادى» مجرى: «قال» ، وهى قراءة عيسى بن عمر.
87- وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ نقدر:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء مضمومة، وفتح الدال مخففا، وهى قراءة ابن أبى ليلى، وأبى شرف، والكلبي، وحميد ابن قيس، ويعقوب.
3- بالياء مفتوحة، وكسر الدال، وهى قراءة عيسى، والحسن.
4- بضم الياء وفتح القاف، والدال مشددة، وهى قراءة على بن أبى طالب، واليماني.
5- بالنون مضمومة، وفتح القاف، وكسر الدال مشددة، وهى قراءة الزهري.
88- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ننجى:
1- مضارع «أنجى» ، وهى قراءة الجمهور.(6/43)
وقرئ:
2- مشددا، مضارع «نجى» ، وهى قراءة الجحدري.
3- نجى، بنون مضمومةو جيم مشددة وياء ساكنة، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
90- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ يدعوننا:
وقرئ:
1- يدعونا، يحذف نون الرفع، وهى قراءة فرقة.
2- يدعونا، بنون مشددة، أدغمت نون الرفع فى «نا» ضمير النصب، وهى قراءة طلحة.
رغبا ورهبا:
وقرئا:
1- بالفتح وإسكان الهاء، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، ووهب بن عمرو، والنحوي، وهارون، وأبى معمر، والأصمعى، واللؤلئي، ويونس، وأبى زيد، سبعتهم عن أبى عمرو.
2- بضمتين فيهما، وهى الأشهر، عن الأعمش.
3- بضم الراءين وسكون الغين والهاء، وهى قراءة فرقة.
92- إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ أمتكم:
1- بالرفع، خبر «إن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، بدل من «هذه» ، وهى قراءة الحسن.
3- برفع الثلاثة «أمتكم أمة واحدة» ، وهى قراءة الحسن أيضا، وابن أبى إسحاق، والأشهب العقيلي، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والجعفي، وهارون، عن أبى عمرو، والزعفراني.
95- وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ وحرام:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.(6/44)
وقرئ:
2- حرم، بكسر الحاء وسكون الراء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى بكر، وطلحة، والأعمش، وأبى حنيفة، وأبى عمرو، فى رواية.
3- حرم، بفتح الحاء وسكون الراء، وهى قراءة قتادة، ومطر الوراق، ومحبوب، عن أبى عمرو.
4- حرم، بكسر الراء وفتح الحاء والميم، على المضي، وهى قراءة ابن عباس، وعكرمة، وابن المسيب، وقتادة أيضا.
5- حرم، بضم الراء وفتح الحاء والميم، على المضي، وهى قراءة أبى العالية، وزيد بن على.
6- حرم، بفتح الحاء والراء والميم، على المضي، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
7- حرم، يضم الحاء وكسر الراء مشددة وفتح الميم، وهى قراءة اليماني.
أهلكناها:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أهلكتها، بتاء المتكلم، وهى قراءة السلمى، وقتادة.
96- حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ حدب:
وقرئ:
1- جدث، بالثاء المثلثة، وهى القبر، بلغة الحجاز، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس.
2- جدف، بالفاء بدل الثاء، وهى لغة تميم.
ينسلون:
1- بكسر السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وأبى السمال.
98- إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ حصب:
1- بالحاء والصاد المهملتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الصاد، مصدر يراد به المفعول، ورويت عن ابن عباس.(6/45)
3- بالضاد المعجمة مفتوحة، أو ساكنة، وهو ما يرمى به فى النار، وهى قراءة ابن عباس.
4- حطب، بالطاء، وهى قراءة أبى، وعلى، وعائشة، وابن الزبير، وزيد بن على.
99- لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ آلهة:
1- بالنصب، على خبر «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على أن فى «كان» ضمير الشأن، وهى قراءة طلحة.
104- يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ نطوى:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يطوى، بياء، أي: الله، وهى قراءة فرقة، منهم: شيبة بن نصاح.
3- تطوى، بالتاء مضمومة، وفتح الواو، و «السماء» رفعا، وهى قراءة أبى جعفر، وفرقة.
السجل:
1- على وزن «الطمر» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمتين وشد اللام، وهى قراءة أبى هريرة، وصاحبه، وأبى زرعة.
3- بفتح السين وسكون الجيم ولام مخففة، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وأبى السمال.
4- بكسر السين وسكون الجيم ولام مخففة، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
للكتب:
1- على الجمع وضم التاء، وهى قراءة حمزة والكسائي.
وقرئ:
2- على الجمع، وسكون التاء، وهى قراءة الأعمش.
3- للكتاب، مفردا، وهى قراءة الجمهور.(6/46)
112- قل رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون قل رب:
1- على الأمر، وبكسر الباء من «رب» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قال رب، بكسر الباء، وهى قراءة حفص.
3- قال رب، بضم الباء، على أنه مفرد، وهى قراءة أبى جعفر.
4- قل ربى، بياء ساكنة، وهى قراءة ابن عباس، وعكرمة، والجحدري، وابن محيصن.
احكم:
1- على الأمر، من «حكم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أحكم، أفعل تفضيل، وهى قراءة ابن عباس، وعكرمة، والجحدري، وابن محيصن، وقد قرءوا «ربى» ، فيكونان مبتدأ وخبر.
3- أحكم، فعلا ماضيا، وهى قراءة فرقة.
تصفون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يصفون، بالياء، ورويت عن ابن عامر، وعاصم.
- 22- سورة الحج
2- يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
تذهل كل:
1- بفتح التاء والهاء، ورفع «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء وكسر الهاء، ونصب «كل» ، أي: تذهل الزلزلة أو الساعة كل مرضعة، وهى قراءة ابن أبى عبلة، واليماني.(6/47)
وترى:
1- بالتاء للمفتوحة، وخطاب المفرد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء وكسر الراء، أي: وترى الزلزلة أو الساعة، وهى قراءة زيد بن على.
3- بضم التاء وفتح الراء، ورفع «الناس» ، وأنث على تأويل الجماعة، وهى قراءة الزعفراني، وعباس، فى اختياره.
4- بضم التاء وفتح الراء، ونصب «الناس» بتعدية «ترى» إلى مفاعيل ثلاثة، أحدها الضمير المستكن فى «ترى» ، وهو ضمير المخاطب، والثاني والثالث «الناس سكارى» ، وهى قراءة أبى هريرة، وأبى زرعة وأبى نهيك.
سكارى:
1- على وزن، فعالى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح السين، جمع تكسير، واحدة: سكران، وهى قراءة أبى هريرة، وأبى نهيك، وعيسى.
3- سكرى، بفتح السين، وهى قراءة الأخوين، وابن سعدان، ومسعود بن صالح.
4- سكرى، بضم السين، اسم مفرد، كالبشرى، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وأبى زرعة، وابن جبير، والأعمش.
وقال الزمخشري: هو غريب.
بسكارى:
انظر ما سبق.
3- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ ويتبع:
وقرئ:
بالتخفيف، وهى قراءة زيد بن على.
4- كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ كتب:
1- مبنيا للمفعول، وهو قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، أي كتب الله.(6/48)
أنه:
1- بفتح الهمزة، فى موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة الأعمش، والجعفي، عن أبى عمرو.
فأنه:
وقرئ:
بكسر الهمزة، وهى قراءة الأعمش، والجعفي، عن أبى عمرو.
5- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
البعث:
وقرئ:
بفتح العين، وهى لغة فيه، وهى قراءة الحسن.
لنبين:
وقرئ:
ليبين، بالياء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ونقر:
1- بالنون والرفع، على الإخبار، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ونقر، بالنون والنصب، عطفا على «لنبين» ، وهى قراءة يعقوب، وعاصم، فى رواية.
3- ونقر، بفتح النون وضم القاف والراء، من: قر الماء، إذ صبه، وهى قراءة يعقوب.
م 4- الموسوعة القرآنية ج 6(6/49)
4- ويقر، بالياء، المضمومة والنصب، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
5- ويقر، بفتح الياء والراء وكسر القاف، وهى قراءة أبى زيد النحوي.
يتوفى:
1- بالضم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالفتح، أي: يستوفى أجله.
العمر:
وقرئ:
بتسكين الميم، وهى قراءة أبى عمرو، ونافع.
وربت.
وقرئ:
وربأت، بالهمزة، هى قراءة أبى جعفر، وعبد الله بن جعفر، وخالد بن إلياس، وأبى عمرو، فى رواية.
9- ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ عطفه:
وقرئ:
بفتح العين، أي: تعطفه وترحمه، وهى قراءة الحسن.
ليضل:
1- بضم الياء، أي: ليضل غيره، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، أي: ليضل فى نفسه، وهى قراءة مجاهد، وأهل مكة، وأبى عمرو، فى رواية.
ونذيقه:
وقرئ:
فأذيقه، بهمزة المتكلم، وهى قراءة زيد بن على.(6/50)
11- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ خسر:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- خاسر الدنيا، اسم فاعل، نصب على الحال، وهى قراءة مجاهد، وحميد، والأعرج، وابن محيصن، من طريق الزعفراني، وقعنب، والجحدري، وابن مقسم.
3- خاسر الدنيا، اسم فاعل مرفوعا، على تقدير: هو خاسر.
18- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ كثير:
وقرئ:
وكبير، بالباء، وهى قراءة وضاح بن حبيش.
حق:
وقرئ:
وكثير حقا، أي: حق عليهم العذاب حقا.
مكرم:
1- اسم فاعل، من «أكرم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الراء، على المصدر، أي: من إكرام، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
20- يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ يصهر:
وقرئ:
بفتح الصاد وتشديد الهاء، وهى قراءة الحسن.(6/51)
23- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ يحلون:
1- بضم الياء وفتح الحاء وتشديد اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء والتخفيف، وهو بمعنى المشدد.
3- بفتح الياء واللام وسكون الحاء، وهى قراءة ابن عباس.
ولؤلؤا:
1- بالنصب، على إضمار فعل، وهى قراءة عاصم، ونافع، والحسن، والجحدري، والأعرج، وأبى جعفر، وعيسى بن عمر، وسلام، ويعقوب.
وقرئ:
2- بالخفض، عطفا على «أساور» ، أو على «ذهب» ، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن أيضا، وطلحة، وابن وثاب، والأعمش، وأهل مكة.
3- ولوليا، قلبت الهمزتان واوين، فقلبت الثانية ياء، وهى قراءة الفياض.
4- وليليا، أبدلت الهمزتان واوين، ثم قلبتا ياءين، وهى قراءة ابن عباس.
25- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ سواء:
1- بالنصب، وانتصب به «العاكف» ، لأنه مصدر، وهى قراءة حفص، والأعمش.
وقرئ:
2- بالرفع، على أن الجملة من مبتدأ وخبر، وهى قراءة الجمهور.
3- بالنصب، و «العاكف» بالجر، وهى قراءة فرقة، منهم: الأعمش، فى رواية القطعي.
الباد:
قرئ:
1- بإثبات الياء، وصلا ووقفا.(6/52)
2- بتركها، فيهما.
3- بإثباتها وصلا، وحذفها وقفا.
26- وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ أن لا تشرك:
وقرئ:
أن لا يشرك، بالياء، على معنى: أن لا يقول معنى القول الذي قيل له، وهى قراءة عكرمة، وأبى نهيك قال أبو حاتم: ولا بد من نصب «الكاف» على هذه القراءة.
27- وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ وأذن:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وآذن، بالمد، وتخفيف الذال، وهى قراءة الحسن، وابن محيصن.
بالحج:
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالكسر، هى قراءة ابن أبى إسحاق.
رجالا:
1- بالكسر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالضم والتخفيف، اسم جمع، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والحسن، وأبى مجاز.
3- بالضم وتشديد الجيم، جمع «راجل» ، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وجعفر بن محمد.
4- رجال، على وزن «النعامى» ، بألف التأنيث المقصورة، ورويت عن عكرمة.
5- رجالى، كالقراءة السابقة، مع تشديد الجيم، ورويت عن عطاء، وابن حدير.(6/53)
31- حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ فتخطفه:
وقرئ:
1- بفتح الخاء والطاء مشددة، وهى قراءة نافع.
2- بسكون الخاء وتخفيف الطاء، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بكسر الخاء والطاء مشددة، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، والأعمش.
4- بكسر الخاء وفتح الطاء مشددة، وهى قراءة الحسن.
5- بغير فاء، وإسكان الخاء وفتح الطاء مخففة، وهى قراءة الأعمش أيضا.
الريح:
وقرئ:
الرياح، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن.
34- وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ منسكا:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الأخوين، وابن سعدان، وأبى حاتم، عن أبى عمرو، ويونس، ومحبوب، وعبد الوارث.
35- الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ والمقيمي الصلاة:
1- بالخفض، على الإضافة، وحذف النون لأجلها، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- والمقيمين الصلاة، بالنون ونصب «الصلاة» ، وهى قراءة ابن مسعود، والأعمش.
3- والمقيم الصلاة، وهى قراءة الضحاك.(6/54)
36- وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ والبدن:
1- بإسكان الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى الأصل، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، وشيبة، وعيسى، ورويت عن أبى جعفر، ونافع.
3- بضم الباء والدال وتشديد النون، على أنه اسم مفرد، كعتل، أو كأن التشديد من التضعيف الجائز فى الوقف، وأجرى فى الأصل مجرى الوقف، وهى قراءة ابن أبى إسحاق أيضا.
صواف:
وقرئ:
1- صوافى، جمع «صافية» ، وهى قراءة أبى موسى الأشعري، والحسن، ومجاهد، وزيد بن أسلم، وشقيق، وسليمان التيمي، والأعرج.
2- صوافى، جمع «صافية» ، مع تنوين الياء، وهى قراءة عمرو بن عبيد.
قال الزمخشري: التنوين عوض من حرف عند الوقف.
وقد يكون على لغة من صرف مالا ينصرف.
3- صواف، مثل «عوار» ، وهى قراءة الحصن.
4- صوافن، بالنون، وهى قراءة عبد الله، وابن عمر، وابن عباس، والباقر، وقتادة، ومجاهد، وعطاء، والضحاك، والكلبي، والأعمش، بخلاف عنه.
القانع:
وقرئ:
القنع، كالحذر، وهى قراءة أبى رجاء.
والمعتر:
وقرئ:
1- والمعترى، اسم فاعل من «اعترى» ، وهى قراءة الحسن.
2- والمعتر، بكسر الراء، دون ياء، وهى قراءة عمرو، وإسماعيل.(6/55)
38- إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ يدافع:
1- هذه قراءة الحسن، وأبى جعفر، ونافع، والكوفيين، وابن عامر.
وقرئ:
2- يدفع، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير.
39- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ أذن:
وقرئ:
1- بضم الهمزة، وهى قراءة نافع، وعاصم، وأبى عمرو.
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة.
يقاتلون:
وقرئ:
1- بفتح التاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.
2- بكسرها، وهى قراءة الباقين.
40- الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ولولا دفع:
1- وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر، وقرآ «يدافع» الآية: 38 وقرئ:
2- ولولا دفاع، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وقرآ «يدافع» الآية: 38 لهدمت:
وقرئ:
1- مخففا، وهى قراءة الحرميين، وأيوب، وقتادة، وطلحة، وزائدة عن الأعمش، والزعفراني.
2- مشددا، وهى قراءة باقى السبعة.(6/56)
وصلوات:
1- جمع صلاة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الصاد واللام، وهى قراءة جعفر بن محمد.
3- بسكون اللام وكسر الصاد، وحكيت عن خالويه.
4- بضم الصاد وفتح اللام، وحكيت عن الجحدري.
5- بفتح الصاد وسكون اللام، وحكيت عن الكلبي، وأبى العالية.
6- صلوت، بضمتين من غير ألف، وحكيت عن الجحدري أيضا.
7- صلوتا، بضمتين من غير ألف، وفتح التاء، وألف بعدها، وحكيت عن مجاهد 8- صلوت، بضمتين من غير ألف، وبثاء منقوطة بثلاث، وحكيت عن الضحاك.
9- صلوثا، بضمتين من غير ألف، وبثاء منقوطة بثلاث، وألف، وحكيت عن أبى رجاء، والجحدري، وأبى العالية.
10- صلويثا، بكسر الصاد وإسكان اللام وواو مكسورة بعدها ياء بعدها ثاء، منقوطة بثلاث، بعدها ألف، وهى قراءة عكرمة.
11- صلواث، بضم الصاد وسكون اللام وواو مفتوحة بعدها ألف، بعدها ثاء مثلثة النقط، وهى قراءة الجحدري أيضا.
12- صلواث على القراءة السابقة، ولكن بكسر الصاد، وهى قراءة مجاهد.
13- صلوب، بالباء الموحدة، على وزن «كعوب» ، حكاها خالويه، وابن عطية، عن الحجاج، والجحدري.
14- صلوات، كقراءة الجمهور، ولكن من غير تنوين التاء، على أنه اسم موضع، رويت عن هارون، عن أبى عمرو.
45- فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أهلكناها:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/57)
2- أهلكتها، بتاء المتكلم، وهى قراءة أبى عمرو، وجماعة.
46- أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ فتكون:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فيكون، بالياء، وهى قراءة مبشر بن عبيد.
47- وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ تعدون:
قرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الأخوين، وابن كثير.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
51- وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ معاجزين:
قرئ:
1- معجزين، بالتشديد، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والجحدري، وأبى السمال، والزعفراني.
2- بألف، وهى قراءة باقى السبعة.
3- معجزين، بسكون العين وتخفيف الزاى، من «أعجز» ، وهى قراءة ابن الزبير.
54- وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لهاد الذين آمنوا:
قرئ:
1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
2- بتنوين «لهاد» ، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.(6/58)
62- ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وأن ما:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الحسن.
يدعون:
1- بياء الغيبة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يدعون، بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد، وموسى.
65- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ والفلك:
1- بسكون اللام والنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم اللام، وبالنصب، وهى قراءة ابن مقسم، والكسائي.
وانتصب عطفا على «ما» .
3- بضم الكاف، مبتدأ وخبر، وهى قراءة السلمى، والأعرج، وطلحة، وأبى حيوة، والزعفراني.
67- لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ فلا ينازعنك:
وقرئ:
1- بالنون الخفيفة، أي: اثبت على دينك ثباتا لا يطمعون أن يجذبوك.
2- من النزع، بمعنى: فلا يقلعنك، وهى قراءة أبى مجاز.(6/59)
72- وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ النار:
1- بالرفع، وعلى إضمار مبتدأ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على الاختصاص، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وإبراهيم بن يوسف، عن الأعمش، وزيد بن على.
3- بالجر، على البدل من «شر» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وإبراهيم بن نوح.
73- يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ تدعون:
1- بالتاء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، ويعقوب، وهارون، والخفاف، ومحبوب، عن أبى عمرو.
3- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة اليماني، وموسى الأسوارى.
- 23- سورة المؤمنون
1- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أفلح:
وقرئ:
1- بضم الهمزة وكسر اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة طلحة بن مصرف، وعمرو بن عبيد.
2- بفتح الهمزة واللام وضم الحاء، وهى قراءة طلحة أيضا.
9- وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ صلواتهم:
وقرئ:(6/60)
1- بالتوحيد، وهى قراءة الأخوين.
2- بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.
14- ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ عظاما ... العظام:
1- بالجمع فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالإفراد، فيهما، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر، عن عاصم، وأبان، والمفضل، والحسن، وقتادة، وهارون، والجعفي، ويونس، عن أبى عمرو، وزيد بن على.
3- بإفراد الأول وجمع الثاني، وهى قراءة السلمى، وقتادة أيضا، والأعرج، والأعمش، ومجاهد، وابن محيصن.
4- بجمع الأول وإفراد الثاني، وهى قراءة أبى رجاء، وإبراهيم بن أبى بكر، ومجاهد أيضا.
15- ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ لميتون:
وقرئ:
لمائتون، وهى قراءة زيد بن على، وابن أبى عبلة، وابن محيصن.
20- وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ سيناء:
وقرئ:
1- بكسر السين، وهى لغة لبنى كنانة، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، والحسن.
2- بفتحها، وهى لغة سائر العرب، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وباقى السبعة.
3- سينى، مقصورا وبفتح السين.
تنبت:
1- بفتح التاء، وضم الباء، والباء، فى «بالدهن» على هذا، باء الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء وكسر الباء، والباء فى «بالدهن» على هذا، زائدة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وسلام، وسهل، ورويس، والجحدري.(6/61)
3- بضم التاء وفتح الباء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، والزهري، وابن هرمز.
4- تنبت الدهن، بضم التاء وكسر الباء، و «الدهن» بالنصب، وهى قراءة زر بن حبيش.
الدهن:
وقرئ:
بالدهان، وهى قراءة سليمان بن عبد الملك، والأشهب.
وصبغ:
وقرئ:
1- وصبغا، بالنصب، عطفا على موضع «بالدهن» ، وهى قراءة الأعمش.
2- وصباغ، وهى قراءة عامر بن عبد الملك.
26- قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ رب:
وقرئ:
بضم الياء، وهى قراءة أبى جعفر، وابن محيصن.
29- وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ منزلا:
1- بضم الميم وفتح الزاى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم وكسر الزاى، أي: مكان النزول، وهى قراءة أبى بكر، والمفضل، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبان.
36- هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ هيهات هيهات:
1- بفتح التاءين، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الجمهور.
وقرئا:
2- بفتحهما منونتين، وهى قراءة هارون، عن أبى عمرو.
3- بضمهما من غير تنوين، وهى قراءة أبى حيوة.
4- بضمهما منونتين، ورويت عن أبى حيوة، أيضا، وعن الأحمر.(6/62)
5- بكسرهما من غير تنوين، وهى قراءة أبى جعفر.
6- بكسرهما وبالتنوين، ورويت عن خالد بن إلياس.
7- بإسكانهما، وهى قراءة خارجة بن مصعب، عن أبى عمرو.
8- هيهات هيهات ما توعدون، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
44- ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ تترى:
وقرئ:
1- منونا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وقتادة، وأبى جعفر، وشيبة، وابن محيصن، والشافعي.
2- بغير تنوين، وهى قراءة باقى السبعة.
50- وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ ربوة:
قرئ:
1- بضم الراء، وهى لغة قريش، وهى قراءة الجمهور.
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، وأبى عبد الرحمن، وعاصم، وابن عامر 3- بكسرها، وهى قراءة أبى إسحاق السبيعي.
4- رباوة، بضم الراء وبالألف، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
5- رباوة، بفتح الراء وبالألف، وهى قراءة زيد بن على، والأشهب العقيلي، والسلمى.
6- بكسر الراء وبالألف.
52- وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ وإن:
قرئ:
1- بكسر الهمز والتشديد، على الاستئناف، وهى قراءة الكوفيين.
2- بالفتح والتشديد، أي: ولأن، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
3- بالفتح والتخفيف، وهى قراءة ابن عامر.(6/63)
54- فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ فى غمرتهم:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فى غمراتهم، بالجمع، وهى قراءة على بن أبى طالب، وأبى حيوة، والسلمى.
55- أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ أنما:
وقرئ:
بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن وثاب.
نمدهم:
وقرئ:
يمدهم، بالياء، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية.
56- نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ نسارع:
وقرئ:
يسارع، بالياء وكسر الراء، أي: يسارع هو، وهى قراءة السلمى، وعبد الرحمن بن أبى بكر.
60- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ يؤتون ما آتوا:
1- أي يعطون ما أعطوا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
يأتون ما أتوا، من الإتيان، وهى قراءة عائشة، وابن عباس، وقتادة، والأعمش، والحسن، والنخعي.
أنهم:
وقرئ:
بالكسر، وهى قراءة الأعمش.
61- أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ يسارعون:
وقرئ:(6/64)
يسرعون، مضارع «أسرع» ، وهى قراءة الحر النحوي.
67- مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ سامرا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سمرا، بضم السين وشد الميم مفتوحة، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وأبى حيوة، وابن محيصن، وعكرمة، والزعفراني، ومحبوب، عن أبى عمرو.
3- سمارا، بضم السين وشد الميم وألف، جمع ثان ل «سامر» ، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وزيد بن على، وأبى رجاء، وأبى نهيك.
تهجرون:
1- بالفتح التاء وضم الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، على سبيل الالتفات، ورويت عن ابن أبى عاصم.
3- تهجرون، بضم التاء وكسر الجيم، من «أهجر» ، أي: تقولون الهجر، وهى قراءة ابن عباس، وابن محيصن، ونافع، وحميد.
4- تهجرون، بضم التاء وفتح الهاء، وتشديد الجيم، مضعف، من «هجر» ، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس أيضا، وزيد بن على، وعكرمة، وأبى نهيك، وابن محيصن أيضا، وأبى حيوة.
71- ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ولو اتبع:
وقرئ:
بضم الواو، وهى قراءة ابن وثاب.
آتيناهم:
1- بالنون، وهى قراء الجمهور.
وقرئ:
2- آتيتهم، بتاء المتكلم، وهى قراءة ابن إسحاق، وعيسى بن عمر، ويونس، عن أبى عمرو.
(م 5- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/65)
3- آتيتهم، بتاء الخطاب، للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى أيضا، وأبى البرهسم، وأبى حيوة، والجحدري، وابن قطيب، وأبى رجاء.
بذكرهم:
وقرئ:
1- بذكراهم، بألف التأنيث، وهى قراءة عيسى.
2- نذكرهم، بالنون، مضارع «ذكر» ، وهى قراءة قتادة.
72- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ خرجا فخراج:
وقرئ:
خراجا فخرج، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
وانظر: الكهف، الآية: 94 77- حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ مبلسون:
وقرئ:
بفتح اللام، وهى قراءة السلمى.
80- وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ تعقلون:
وقرئ:
يعقلون، بياء الغيبة، على الالتفات، وهى قراءة أبى عمرو.
85- سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ لله:
وقرئ:
1- الله، بلفظ الجلالة، مرفوعا، وهى قراءة عبد الله، والحسن، والجحدري، ونصر بن عاصم، وابن وثاب، وأبى الأشهب، وأبى عمرو، من السبعة.
2- لله، بلام الجر، وهى قراءة باقى السبعة.(6/66)
86- قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ العظيم:
وقرئ:
برفع الميم، نعتا ل «رب» ، وهى قراءة ابن محيصن.
87- سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ لله:
انظر: الآية: 85، من هذه السورة.
89- سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ لله:
أنظر: الآية: 85، من هذه السورة.
90- بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ أتيناهم:
وقرئ:
1- أتيتهم، بتاء المتكلم.
2- أتيتهم، بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
91- مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ يصفون:
وقرئ:
تصفون، بتاء الخطاب.
92- عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ عالم:
وقرئ:
1- بالجر، صفة لله، وهى قراءة الابنين، وأبى عمرو، وحفص.
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، وأبى بحرية.
قال الأخفش: الجر أجود، ليكون الكلام من وجه واحد.(6/67)
93- قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ تربنى:
وقرئ:
ترئنى، بالهمز بدل الياء، وهى قراءة الضحاك، وأبى عمران الجونى.
101- فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ الصور:
وقرئ:
1- بفتح الواو، جمع «صورة» ، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، وابن عياش.
2- بكسر الصاد وفتح الواو، وهى قراءة أبى رزين.
106- قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ شقوتنا:
وقرئ:
1- شقاوتنا، بفتح الشين، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وقتادة، وحمزة، والكسائي، والمفضل، عن عاصم، وأبان، والزعفراني، وابن مقسم.
2- شقاوتنا، بكسر الشين، وهى قراءة قتادة أيضا، والحسن، فى رواية خالد بن حوشب، عنه.
3- شقوتنا، بكسر الشين وسكون القاف، وهى لغة كثيرة فى الحجاز، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
4- شقوتنا، بفتح الشين وسكون القاف، وهى قراءة شبل، فى اختياره.
109- إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ إنه:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، أي: لأنه، وهى قراءة أبى، وهارون العتكي.(6/68)
110- فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ سخريا:
1- بكسر السين، وهى قراءة الحسن، وأبى عمرو.
وقرئ:
2- بضم السين، وهى قراءة أصحاب عبد الله، وابن أبى إسحاق، والأعرج.
111- إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ أنهم هم:
قرئ:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة زيد بن على، وحمزة، والكسائي، وخارجة، عن نافع.
2- بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة.
112- قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قل:
1- على الأمر، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن كثير.
وقرئ:
2- قال، وهى قراءة باقى السبعة.
عدد سنين:
1- على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عددا، بالتنوين، وهى قراءة الأعمش، والمفضل، عن عاصم 113- قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ العادين:
وقرئ:
1- العادين، بتخفيف الدال، أي: الظالمين، وهى قراءة الحسن، والكسائي، فى رواية.
2- العاديين، أي: القدماء، المعمرين، قالها الزمخشري.(6/69)
114- قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قال:
وقرئ:
1- قل، على الأمر، وهى قراءة الأخوين.
2- قال، وهى قراءة باقى السبعة.
115- أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ لا ترجعون:
قرئ:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الأخوين.
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة.
116- فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ الكريم:
وقرئ:
بالرفع، صفة لرب العرش، أو العرش، وهى قراءة أبان بن تغلب، وابن محيصن، وأبى جعفر، وإسماعيل، عن ابن كثير.
117- وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ إنه:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، وهى قراءة الحسن، وقتادة.
يفلح:
وقرئ:
بفتح الياء واللام، وهى قراءة الحسن.
118- وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ رب:
وقرئ:
بالضم، وهى قراءة ابن محيصن.(6/70)
- 24- سورة النور
1- سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ سورة:
وقرئ:
بالنصب، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، ومجاهد، وعيسى بن عمر الثقفي البصري، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، ومحبوب، عن أبى عمرو، وأم الدرداء.
وفرضناها:
1- بتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتشديد الراء، وهى قراءة عبد الله، وعمر بن عبد العزيز، ومجاهد، وقتادة، وأبى عمرو، وابن كثير.
2- الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزانية والزاني:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالنصب، على الاشتغال، أي: واجلدوا، وهى قراءة عيسى الثقفي، ويحيى بن يعمر، وعمرو ابن فائد، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى السمال، ورويس.
3- والزان، بغير ياء، وهى قراءة عبد الله.
تأخذكم:
1- بالتاء، لتأنيث «الرأفة» لفظا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة على بن أبى طالب، والسلمى، وابن مقسم، وداود بن أبى هند، عن مجاهد.
رأفة:
1- بسكون الهمزة، وهى قراءة الجمهور.(6/71)
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن كثير.
3- بألف بعد الهمزة، وهى قراءة ابن جريج.
3- الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وحرم:
1- مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، أي الله، وهى قراءة أبى البرهسم.
3- بضم الراء وفتح الحاء، وهى قراءة زيد بن على.
4- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ أربعة شهداء:
1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بأربعة، بالتنوين، وهى قراءة أبى زرعة، وعبد الله بن مسلم.
6- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ولم يكن:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء.
أربع:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة طلحة، والسلمى، والحسن، والأعمش، وخالد بن إياس «إلياس» .(6/72)
7- وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ والخامسة:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة طلحة، والسلمى، والحسن، والأعمش، وخالد بن إياس «إلياس» أن لعنة:
وقرئ:
بتخفيف «أن» ، ورفع «لعنة» ، وهى قراءة نافع.
9- وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ أن غضب:
وقرئ:
بتخفيف «أن» ، ورفع «غضب» ، وهى قراءة نافع.
11- إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ كبره:
1- بكسر الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الكاف، وهى قراءة الحسن، وعمرة بنت عبد الرحمن، والزهري، وأبى رجاء، ومجاهد، وأبى البرهسم، والأعمش، وحميد، وابن أبى عبلة، وسفيان الثوري، ويزيد بن قطيب، ويعقوب، والزعفراني، وابن مقسم، وسورة، عن الكسائي، ومحبوب، عن أبى عمرو.
15- إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ إذ تلقونه:
1- بفتح الثلاث وشد القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام ذال «إذ» فى التاء، وهى قراءة النحويين، وحمزة.(6/73)
3- بضم التاء والقاف وسكون اللام، مضارع «ألقى» ، وهى قراءة ابن السميفع.
4- بفتح التاء والقاف وسكون اللام، مضارع «لقى» ، ورويت عن ابن السميفع أيضا.
5- بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف، وهى قراءة عائشة، وابن عباس، وعيسى، وابن يعمر، وزيد بن على.
6- تألقونه، بفتح التاء وهمزة ساكنة بعدها لام مكسورة، من «الألق» ، وهو الكذب، وهى قراءة ابن أسلم، وأبى جعفر.
7- تيلقونه، بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة، كأنه مضارع «ولق» بكسر اللام، وهى قراءة يعقوب.
21- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ما زكى:
1- بتخفيف الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإمالتها، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى حيوة، والحسن، والأعمش، وأبى جعفر.
3- بتشديدها، وهى قراءة روح.
22- وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يأتل:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يتأل، مضارع «تألى» ، وهى قراءة عبد الله بن عياش بن ربيعة، وأبى جعفر، مولاه، وزيد ابن أسلم، والحسن.
أن يؤتوا:
وقرئ:
أن تؤتوا، بالتاء، على الالتفات، وهى قراءة أبى حيوة، وابن قطيب، وأبى البرهسم.
وليعفوا وليصفحوا:
وقرثا:(6/74)
ولتعفوا ولتصفحوا، بالتاء فيهما، أمر خطاب للحاضرين، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وسفيان بن الحسين، وأسماء بنت يزيد.
24- يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ تشهد:
وقرئ:
1- يشهد، بالياء، لأنه تأنيث مجازى، وهى قراءة الأخوين، والزعفراني، وابن مقسم، وابن سعدان.
2- بالتاء، وهى قراءة باقى السبعة.
25- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ يوفيهم:
وقرئ:
مخففا، وهى قراءة زيد بن على.
الحق:
1- بالنصب، صفة ل «دينهم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، صفة لله، وهى قراءة عبد الله، ومجاهد، وأبى روق، وأبى حيوة.
31- وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وليضربن:
وقرئ:
بكسر اللام، وهى قراءة عياش، عن أبى عمرو.(6/75)
بخمرهن:
وقرئ:
بسكون الميم، وهى قراءة طلحة.
جيوبهن:
وقرئ:
1- بضم الجيم، وهى قراءة أبى عمرو، ونافع، وعاصم، وهشام.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
غير:
قرئ:
1- بالنصب، على الحال، أو الاستثناء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر.
2- بالجر، على النعت، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات:
1- بسكون الواو، وهى لغة أكثر العرب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى لغة تميمية، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والأعمش.
أيه:
وقرئ:
بضم الهاء، وهى قراءة ابن عامر، ووجهها: أنها كانت مفتوحة لوقوعها قبل الألف، فلما سقطت الألف لالتقاء الساكنين، أتبعت حركتها حركة ما قبلها.
34- وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ مبينات:
وقرئ:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2- بكسر الياء، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وطلحة، والأعمش.(6/76)
35- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
نور:
وقرئ:
نور، فعلا ماضيا، و «الأرض» بالنصب، وهى قراءة على بن أبى طالب، وأبى جعفر، وعبد العزيز المكي، ويزيد بن على، وثابت بن أبى حفصة، ومسلمة بن عبد الملك، وأبى عبد الرحمن السلمى، وعبد الله بن عياش ابن أبى ربيعة.
زجاجة والزجاجة:
وقرئا:
1- بكسر الزاى، فيهما، وهى قراءة أبى رجاء، ونصر بن عاصم.
2- بفتحها، فيهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة، ونصر بن عاصم، فى رواية مجاهد.
درى:
1- بضم الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة الجمهور، ومن السبعة: نافع، وابن عامر، وحفص، وابن كثير.
2- بفتح الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة قتادة، وزيد بن على، والضحاك.
3- بكسر الدال وتشديد الراء والياء، وهى قراءة الزهري.
4- بكسر الدال وتشديد الراء، والياء والهمزة من الدرء، بمعنى الدفع، وهى قراءة حمزة.
يوقد:
1- بالياء مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.
وقرئ:
2- توقد، بالتاء، مضارع «أوقد» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر، والحسن، وزيد بن على، وقتادة، وابن وثاب، وطلحة، وعيسى، والأعمش.
3- توقد، بفتح الأربعة، فعلا ماضيا، أي: المصباح، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.(6/77)
4- توقد، على القراءة السابقة، مع ضم الدال، مضارع «توقد» ، وأصله: تتوقد، أي: الزجاجة، وهى قراءة الحسن، والسلمى، وقتادة، وابن محيصن، وسلام، ومجاهد، وابن أبى إسحاق، والمفضل، عن عاصم.
5- وقد، بغير تاء، وشد القاف، فعلا ماضيا، أي: وقد المصباح، وهى قراءة عبد الله.
6- يقد، بالياء وشد القاف، وهى قراءة السلمى، وقتادة.
لا شرقية ولا غربية:
1- بالخفض فيهما، صفة ل «زيتونة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، أي لا هى شرقية ولا غربية، وهى قراءة الضحاك.
تمسسه:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة ابن عباس، والحسن.
36- فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ يسبح:
1- بكسر الباء، والياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء وكسر الباء، وهى قراءة ابن وثاب، وأبى حيوة.
3- بالياء وفتح الباء، وهى قراءة ابن عامر، وأبى بكر، والبحتري، عن حفص، ومحبوب، عن أبى عمرو، والمنهال، عن يعقوب، والمفضل، وأبان.
37- رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ تتقلب:
وقرئ:
تقلب، بإدغام التاء، وهى قراءة ابن محيصن.(6/78)
39- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ بقيعة:
وقرئ:
بقيعات، جمع «قيعة» ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
الظمآن:
وقرئ:
الظمان، بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الميم، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، ونافع، بخلاف عنهما.
40- أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ سحاب ظلمات:
1- بتنوين «سحاب» ، ورفع «ظلمات» ، على تقدير خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذه ظلمات، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سحاب، بالتنوين، و «ظلمات» بالجر، بدلا من «كظلمات» ، و «بعضها فوق بعض» مبتدا وخبر، فى موضع الصفة ل «كظلمات» ، وهى قراءة قنبل.
41- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ والطير صافات:
1- والطير، مرفوعا، عطفا على «من» ، و «صافات» نصب على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنصب «والطير» ، على أنه مفعول، و «صافات» على الحال، وهى قراءة الأعرج.
3- برفعهما، مبتدأ وخبر، وهى قراءة الحسن، وخارجة، عن نافع.(6/79)
يفعلون:
وقرئ:
تفعلون، بتاء الخطاب، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وسلام، وهارون، عن أبى عمرو.
43- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يؤلف:
وقرئ:
1- بالواو، وهى قراءة ورش.
2- بالهمز، وهو الأصل، وهى قراءة باقى السبعة.
سنا:
1- بالقصر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سناء، ممدودا، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
برقه:
1- مفردا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الباء وفتح الراء، جمع «برقة» بضم الباء، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يذهب:
1- بفتح الياء والهاء، هى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وكسر الهاء، وهى قراءة أبى جعفر.
45- وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خلق:
1- فعلا ماضيا، «ونصب كل» ، وهى قراءة الجمهور.(6/80)
وقرئ:
2- خالق، اسم فاعل، مضاف إلى «كل» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن وثاب، والأعمش.
51- إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قول:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة على، وابن أبى إسحاق، والحسن.
قال الزمخشري: والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسما ل «كان» أو غلهما فى التعريف.
ليحكم:
وقرئ:
مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى جعفر، والجحدري، وخالد بن إلياس.
52- وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ ويتقه:
وقرئ:
بالإشباع، والاختلاس، والإسكان.
55- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ استخلف:
وقرئ:
مبنيا للمفعول.
وليبدلنهم:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
(م 6- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/81)
وقرئ 2- بالتخفيف، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر، والحسن، وابن محيصن.
57- لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ لا تحسبن:
1- بتاء الخطاب، والتقدير: لا تحسبن أيها المخاطب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لا يحسبن، بالياء للغيبة، والتقدير: لا يحسبن حاسب، وهى قراءة حمزة، وابن عامر.
58- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحلم:
وقرئ:
بسكون اللام، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، وأبو عمرو، فى رواية، وطلحة.
ثلاث:
قرئ:
1- بالنصب، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.
عورات:
قرئ:
بفتح الواو، وهى لغة هذيل بن مدركة، وبنى تميم، وبها قرأ الأعمش.(6/82)
61- لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ملكتم:
1- بفتح الميم واللام خفيفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الميم وكسر اللام مشددة، وهى قراءة ابن جبير.
مفاتحه:
1- جمع «مفتح» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مفاتيحه، جمع «مفتاح» ، وهى قراءة ابن جبير.
3- مفتاحه، مفردا، وهى قراءة قتادة، وهارون، عن أبى عمرو.
صديقكم:
قرئ:
بكسر الصاد، اتباعا لحركة الدال، حكاها حميد الخزاز.
62- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ جامع:
وقرئ:
جميع، وهى قراءة اليماني.(6/83)
63- لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بينكم:
1- ظرفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- نبيكم، بنون مفتوحة، وياء مكسورة، وياء مشددة، وهى قراءة الحسن، ويعقوب، فى رواية لواذا:
وقرئ:
بفتح اللام، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
يخالفون:
وقرئ:
يخلفون، بالتشديد، أي: يخلفون أنفسهم.
64- أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يرجعون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن يعمر، وابن أبى إسحاق، وأبى عمرو.
- 25- سورة الفرقان
1- تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً عبده:
1- بالإفراد، وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عباده، أي: الرسول وأمته، وهى قراءة ابن الزبير.(6/84)
5- وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اكتتبها:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة طلحة.
تملى:
وقرئ:
تتلى، بالتاء، بدل الميم، وهى قراءة طلحة، وعيسى.
7- وَقالُوا مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً فيكون:
1- بالنصب، على جواب التخصيص، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، عطفا على «أنزل» ، لأن «أنزل» فى موضع رفع، وهو ماض وقع موقع المضارع.
8- أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً أو تكون:
وقرئ:
أو يكون، بالياء، وهى قراءة قتادة، والأعمش.
يأكل:
1- بياء الغيبة، أي: الرسول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يأكلون، وهى قراءة زيد بن على، وحمزة، والكسائي، وابن وثاب، وطلحة.
10- تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً ويجعل:
1- بالجزم، وهى قراءة الجمهور، ومن السبعة: نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو عمرو.(6/85)
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة مجاهد، وابن عامر، وابن كثير، وحميد، وأبى بكر، ومحبوب، عن أبى عمرو.
3- بالنصب، على إضمار «أن» ، وهى قراءة عبيد الله بن موسى، وطلحة بن سليمان.
قال أبو الفتح: وهى قراءة ضعيفة.
13- وَإِذا أُلْقُوا مِنْها مَكاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً مقرنين:
وقرئ شاذا:
مقرنون، بالواو، وهى قراءة أبى شيبة، صاحب معاذ بن جبل.
ثبورا:
وقرئ:
بفتح الثاء، وهى قراءة عمرو بن محمد.
14- لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً ثبورا:
وقرئ:
بفتح الثاء، وهى قراءة عمرو بن محمد.
17- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ يحشرهم:
1- بالياء، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وابن كثير، وحفص.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة الحسن، وطلحة، وابن عامر.
فيقول:
1- بالياء، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وابن كثير، وحفص.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة الحسن، وطلحة، وابن عامر.(6/86)
18- قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكانُوا قَوْماً بُوراً ما كان ينبغى:
1- بثبوت «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ما ينبغى، بسقوط «كان» ، وهى قراءة علقمة.
نتخذ:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يتخذ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى الدرداء، وزيد بن ثابت، وأبى رجاء، ونصر بن علقمة، وزيد بن على، وأخيه الباقر، ومكحول، والحسن، وأبى جعفر، وحفص بن عبيد، والنخعي، والسلمى، وشيبة، وأبى بشر، والزعفراني.
19- فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً تقولون:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة أبى حيوة، وابن الصلت، عن قنبل.
تستطيعون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة حفص، وأبى حيوة، والأعمش، وطلحة.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر.
نذقه:
وقرئ:
يذقه، بياء الغيبة، أي: الله.(6/87)
20- وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً إنهم:
وقرئ:
أنهم، بالفتح، على زيادة اللام.
ويمشون:
1- مضارع «مشى» خفيفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشددا، مبنيا للمفعول، أي: تمشيهم حوائجهم إلى الناس، وهى قراءة على، وابن مسعود، وعبد الرحمن ابن عبد الله.
3- مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى عبد الرحمن السلمى.
22- يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً حجرا:
وقرئ:
بضم الحاء، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، والضحاك.
25- وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا تشقق:
قرئ:
1- بإدغام التاء، من «تتشقق» ، وهى قراءة الحرميين، وابن عامر.
2- بحذف التاء، وهى قراءة باقى السبعة.
ونزل:
1- ماضيا مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ماضيا مشددا مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى رجاء.
3- أنزل، مبنيا للفاعل، ورويت أيضا عن أبى رجاء.
4- نزل، ثلاثيا مخففا، مبنيا للفاعل، ورويت عن أبى عمرو.(6/88)
5- تنزل، بالتاء، مضارع «نزل» مشددا، مبنيا للفاعل، رواها هارون عن أبى عمرو.
6- تنزلت، ورويت عن أبى.
7- نزلت، ماضيا مشددا مبنيا للمفعول، بتاء التأنيث، وهى قراءة أبى.
28- يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا يا ويلتى:
وقرئ:
بكسر التاء، والياء ياء الإضافة، وهى قراءة الحسن، وابن قطيب.
32- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا لنثبت:
وقرئ:
ليثبت، بالياء، أي ليثبت الله، وهى قراءة عبد الله.
36- فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً فدمرناهم:
وقرئ:
فدمراهم، على الأمر لموسى وهارون، وهى قراءة على، والحسن، ومسلمة بن محارب.
38- وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ونمودا:
وقرئ:
وثمود، غير مصروف، وهى قراءة عبد الله، وعمرو بن ميمون، والحسن، وعيسى.
40- وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً أمطرت:
وقرئ:
مطرت، ثلاثيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.(6/89)
السوء:
وقرئ:
بضم السين، وهى قراءة أبى السمال.
43- أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا إلهه:
وقرئ:
آلهة، منونة على الجمع، وهى قراءة بعض أهل المدينة.
49- لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً ونسقيه:
وقرئ:
بفتح النون، وهى قراءة عبد الله، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والأعمش، وعاصم، وأبى عمرو.
وأناسى:
وقرئ:
بتخفيف الياء، وهى قراءة يحيى بن الحارث الذمارى.
50- وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً صرفناه:
وقرئ:
بتخفيف الراء، وهى قراءة عكرمة.
53- وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً ملح:
وقرئ:
بفتح الميم وكسر اللام، وهى قراءة طلحة، وقتيبة، عن الكسائي.
قال أبو الفضل الرازي فى كتاب «اللوامح» : وهى لغة شاذة قليلة.(6/90)
59- الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً الرحمن:
1- بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجر، صفة ل «الحق» الآية: 58، وهى قراءة زيد بن على.
61- تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً سراجا:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سرجا، بالجمع مضموم الراء، وهى قراءة عبد الله، وعلقمة، والأعمش، والأخوين.
3- سرجا، بالجمع، ساكن الراء، وهى قراءة الأعمش أيضا، والنخعي، وابن وثاب.
وقمرا:
وقرئ:
بضم القاف وسكون الميم، لغة فى القمر، كالرشد والرشد، وقيل: جمع «قمراء» ، وهى قراءة الحسن، والأعمش، والنخعي، وعصمة، عن عاصم.
62- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً يذكر:
وقرئ:
يذكر «مضارع» ذكر خفيفا، وهى قراءة النخعي، وابن وثاب، وزيد بن على، وطلحة، وحمزة.
63- وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وعباد:
وقرئ:
1- وعباد، جمع عابد كضارب وضراب، وهى قراءة اليماني.
2- وعبد، بضم العين والباء، وهى قراءة الحسن.(6/91)
يمشون:
وقرئ:
يمشون، مبنيا للمفعول، مشددا، وهى قراءة السلمى واليماني.
64- وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً سجدا:
وقرئ:
سجودا، على وزن «قعود» ، وهى قراءة أبى البرهسم.
66- إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً مقاما:
1- بالضم، أي مكان إقامة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم، أي: مكان قيام، وهى قراءة فرقة.
67- وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً يفتروا:
1- بفتح الياء وضم التاء، وهى قراءة الحسن، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وعاصم.
وقرئ:
2- بفتح الياء وكسر التاء، وهى قراءة مجاهد، وابن كثير، وأبى عمرو.
3- بضم الياء وكسر التاء مشددة، وهى قراءة، نافع، وابن عامر.
قواما:
وقرئ:
بالكسر،، وهى قراءة حسان بن عبد الرحمن.
68- وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يلق:
وقرئ:
1- بضم الياء وفتح اللام والقاف مشددة، دون ألف.(6/92)
2- على القراءة السابقة، بألف، وهى قراءة ابن مسعود، وأبى رجاء.
أثاما:
وقرئ:
أياما، جمع يوم، يعنى: شدائد، وهى قراءة ابن مسعود.
69- يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً يضاعف:
1- مبنيا للمفعول، وبألف، مجزوما، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
وقرئ:
2- على القراءة السابقة، مرفوعا، وهى قراءة أبى بكر، عن عاصم.
3- مشدد العين مبنيا للمفعول، مع طرح الألف، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وابن كثير.
4- مضعفا، بالنون المضمومة وكسر العين مشددة، وهى قراءة أبى جعفر أيضا، وشيبة، وطلحة ابن سليمان.
5- يضاعف، مبنيا للفاعل، ونصب «العذاب» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
يخلد:
1- مبنيا للفاعل، مجزوما، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
وقرئ:
2- على القراءة السابقة، مرفوعا، وهى قراءة أبى بكر، عن عاصم.
3- وتخلد، بتاء الخطاب، على الالتفات، مرفوعا، أي: وتخلد أيها الكافر، وهى قراءة طلحة بن سليمان.
4- ويخلد، مبنيا للمفعول، مشدد اللام مجزوما، وهى قراءة أبى حيوة.
5- ويخلد، مبنيا للمفعول، مخففا مرفوعا، وهى قراءة أبى بكر، عن عاصم.
6- ويخلد، مبنيا للمفعول، مشددا مرفوعا، وهى قراءة الأعمش.
74- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً وذرياتنا:
1- بالجمع، وهى قراءة ابن عامر، والحرميين، وحفص.(6/93)
وقرئ:
2- وذريتنا، على الإفراد، وهى قراءة باقى السبعة، وطلحة.
قرة عين:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قرات، على الجمع، وهى قراءة عبد الله، وأبى الدرداء، وأبى هريرة 75- أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً يلقون:
1- بضم الياء وفتح اللام، والقاف مشددة، وهى قراءة الحسن، وشيبة، وأبى جعفر، والحرميين، وأبى عمرو، وأبى بكر.
وقرئ:
2- بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف، وهى قراءة طلحة، ومحمد اليماني، وباقى السبعة.
77- قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً فسوف يكون:
وقرئ:
فسوف تكون، بتاء التأنيث، وهى قراءة ابن جريج.
لزاما:
1- بكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، مصدر، وهى قراءة المنهال، وأبان بن تغلب، وأبى السمال.
- 26- سورة الشعراء
1- طسم طسم:
قرئ:
1- بإمالة فتحة الطاء، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى بكر.(6/94)
2- بالفتح، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بإظهار نون «سين» ، وهى قراءة حمزة.
4- بإدغامها، وهى قراءة باقى السبعة.
5- بكسر الميم، وهى قراءة عيسى.
6- ط س م، مقطوعا، وهى قراءة أبى جعفر، وكذا فى مصحف عبد الله.
4- إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ إن نشأ ننزل:
وقرئ:
إن نشأ ينزل، على الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو، فى رواية هارون.
فظلت:
1- ماضيا بمعنى المستقبل لأنه معطوف على «ننزل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فتظل، وهى قراءة طلحة.
خاضعين:
وقرئ:
خاضعة، وهى قراءة عيسى، وابن أبى عبلة.
11- قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ يتقون:
وقرئ:
بكسر النون، والتقدير: أفلا يتقوننى، فحذفت نون الرفع لالتقاء الساكنين، وياء المتكلم اكتفاء بالكسرة.
13- وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ ويضيق ... ولا ينطلق:
1- بالرفع فيهما، عطفا على «أخاف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:(6/95)
2- بالنصب، فيهما، عطفا على «يكذبون» ، وهى قراءة الأعرج، وطلحة، وعيسى، وزيد بن على، وأبى حيوة، وزائدة، عن الأعمش، ويعقوب.
3- بنصب الأول ورفع الثاني، حكاها أبو عمرو الداني، عن الأعرج.
18- قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ عمرك:
وقرئ:
بإسكان الميم، وهى قراءة أبى عمرو، فى رواية.
19- وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ فعلتك:
1- بفتح الفاء، على معنى الحسرة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على معنى الهيئة، وهى قراءة الشعبي.
21- فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ لما:
1- حرف وجوب لوجوب، أو ظرفا بمعنى: حين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام وتخفيف الميم، وهى قراءة حمزة، فى رواية.
حكما:
1- بالإسكان، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الكاف، وهى قراءة عيسى.
22- وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ وتلك نعمة تمنها:
وقرئ:
وتلك نعمة مالك أن تمنها، وهى قراءة الضحاك.(6/96)
27- قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ أرسل إليكم:
وقرئ:
على البناء للفاعل، أي: أرسله ربه إليكم، وهى قراءة مجاهد، وحميد، والأعرج.
28- قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ المشرق والمغرب:
وقرئ:
المشارق والمغارب، على الجمع، وهى قراءة عبد الله، وأصحابه، والأعمش.
37- يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ سحار:
وقرئ:
ساحر، وهى قراءة الأعمش، وعاصم، فى رواية.
51- إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ أن كنا:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبان بن تغلب، وأبى معاذ.
52- وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ أسر:
وقرئ:
سر، من: سار يسير، وهى قراءة اليماني (وانظر: هود، الآية: 81) .
56- وإنا لجميع حذرون حذرون:
وقرئ:
1- حاذرون، جمع «حاذر» ، وهو من أخذ يحذر، وهى قراءة الكوفيين، وابن ذكوان، وزيد بن على.
2- بغير ألف، جمع حذر، وهو المتيقظ، وهى قراءة باقى السبعة.
(م 7- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/97)
58- وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ ومقام:
وقرئ:
بضم الميم، من أقام، وهى قراءة قتادة، والأعرج.
61- فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون تراءى:
1- مثل: تراعى، وهى قراءة الجمهور، وهو الصواب.
وقرئ:
2- تراى، بغير همز، على مذهب التخفيف بين بين، ولا يصح القلب لوقوع الهمزة بين ألفين أحدهما ألف «تفاعل» الزائدة بعد الفاء، والثانية اللام المعتلة من الفعل، فلو خففت بالقلب لاجتمع ثلاث ألفات متسقة، وذلك مما لا يكون أبدا، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.
3- ترئ، بكسر الراء ويمد ثم يهمز، وهى قراءة حمزة.
لمدركون:
1- بإسكان الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الدال مشددة وكسر الراء، على وزن «مفتعلون» ، وهى قراءة الأعرج، وعبيد بن عمير.
63- فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ فرق:
وقرئ:
فلق، باللام، عوض الراء، حكاها يعقوب عن بعض القراء.
64- وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ وأزلفنا:
وقرئ:
1- وزلفنا، بغير ألف، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة.
2- وأزلفنا، بالقاف عوض الفاء، أي: أزللنا، وهى قراءة أبى، وابن عباس، وعبد الله بن الحارث.(6/98)
72- قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ يسمعونكم:
وقرئ:
بضم الياء وكسر الميم، من «أسمع» ، والمفعول الثاني محذوف، تقديره الجواب، أو الكلام، وهى قراءة قتادة، ويحيى بن يعمر.
إذ تدعون:
وقرئ:
بإظهار ذال «إذ» ، وبإدغامها فى «تاء» «تدعون» .
82- وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ خطيئتى:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2-، على الجمع، وهى قراءة الحسن.
91- وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وبرزت:
وقرئ:
1- تبرزت، بالتاء، وهى قراءة الأعمش:
2- وبرزت، بالفتح والتخفيف، و «الجحيم» بالرفع، وهى قراءة مالك بن دينار.
111- قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ واتبعك:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وأتباعك، جمع «تابع» كصاحب وأصحاب، والواو للحال، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وأبى حيوة، والضحاك، وابن السميفع، وسعيد بن أبى سعد الأنصاري، وطلحة ويعقوب.
113- إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ تشعرون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.(6/99)
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الأعرج، وأبى زرعة، وعيسى بن عمر الهمداني.
128- أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ريع:
1- بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
129- وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ تخلدون:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، غير مشدد، وهى قراءة قتادة.
3- مبنيا للمفعول، مشددا، وهى قراءة أبى، وعلقمة، وأبى العالية.
136- قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ أوعظت:
1- بإظهار الظاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام الظاء فى التاء، ورويت عن أبى عمرو، والكسائي، وعاصم.
137- إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ خلق:
قرئ:
1- بفتح الخاء وسكون اللام، وهى قراءة عبد الله، وعلقمة، والحسن، وأبى جعفر، وأبى عمرو، وابن كثير، والكسائي.
2- بضمتين، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضم الخاء وسكون اللام، وهى قراءة أبى قلابة والأصمعى عن نافع.
149- وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ وتنحتون:
1- بالتاء، للخطاب، وكسر الحاء، وهى قراءة الجمهور.(6/100)
وقرئ:
2- بالتاء للخطاب، وفتح الحاء، وهى قراءة أبى حيوة، وعيسى، والحسن.
3- بالياء وكسر الحاء، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه.
4- بالياء وفتح الحاء، ورويت عن أبى حيوة، والحسن أيضا.
فارهين:
1- بالألف، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وزيد بن على، والكوفيين، وابن عامر وقرئ:
2- فرهين، بغير ألف، وهى قراءة باقى السبعة.
3- متفرهين، اسم فاعل من «تفره» ، وهى قراءة مجاهد.
176- كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ الأيكة:
وقرئ:
1- ليكة، بغير لام التعريف، ممنوع من الصرف، وهى قراءة الحرميين، وابن عامر.
2- الأيكة، بلام التعريف، وهى قراءة باقى السبعة.
184- وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ والجبلة:
1- بكسر الجيم والباء، وشد اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها وشد اللام، وهى قراءة أبى حصين، والأعمش، والحسن، بخلاف عنهما.
3- بكسر الجيم، وسكون الباء، وهى قراءة السلمى.
197- أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ أو لم يكن:
1- بالياء، و «آية» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، ورفع «آية» ، وهى قراءة ابن عامر، والجحدري.(6/101)
يعلمه:
وقرئ:
تعلمه، بتاء التأنيث، وهى قراءة الجحدري.
202- فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فيأتيهم:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، أنث على معنى «العذاب» ، لأن معناه، العقوبة، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
بغتة:
وقرئ:
بفتح الغين، وهى قراءة الحسن.
207- ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ يمتعون:
وقرئ:
بإسكان الميم وتخفيف التاء.
210- وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ الشياطين:
وقرئ:
الشياطون، وهى قراءة الحسن والأعمش، وابن السميفع قال أبو حيان: وتوجيه هذه القراءة أنه لما كان آخره كآخر «يبرين» و «فلسطين» ، فكما أجرى إعراب هذا على النون تارة وعلى ما قبله تارة: فقالوا: يبرين ويبرون، وفلسطين وفلسطون، أجرى ذلك فى «الشياطين» تشبيها به، فقالوا: الشياطين والشياطون.
217- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ وتوكل:
قرئ:
1- فتوكل، بالفاء وهى قراءة نافع، وابن عامر، وابن جعفر، وشيبة.(6/102)
2- بالواو، وهى قراءة باقى السبعة 219- وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ وتقلبك:
1- مصدر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «قلب» مشددا، وهى قراءة جناح بن حبيش.
224- وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ والشعراء:
1- رفعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- نصبا، على الاشتغال، وهى قراءة عيسى.
يتبعهم:
قرئ:
1- مخففا، وهى قراءة السلمى، والحسن، بخلاف عنه، ونافع.
2- مشددا، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بسكون العين، وهى قراءة الحسن، وعبد الوارث، عن أبى عمرو.
4- بنصبها، رواها هارون.
- 27- سورة النمل
1- طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ وكتاب مبين:
وقرئا:
برفعهما، والتقدير: وآيات كتاب، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(6/103)
7- إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ بشهاب:
قرئ:
1- منونا، و «قبس» بدل أو صفة، وهى قراءة الكوفيين.
2- بالإضافة، وهى قراءة باقى السبعة.
10- وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ جان:
وقرئ:
جأن، بهمزة، مكان الألف، وهى قراءة الحسن، والزهري، وعمرو بن عبيد.
11- إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ إلا من:
وقرئ:
ألا، بفتح الهمزة وتخفيف اللام، حرف استفتاح، و «من» شرطية، وهى قراءة أبى جعفر، وزيد بن أسلم.
حسنا:
1- بضم الحاء وإسكان السين، منونا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الحاء وإسكان السين، غير منون، على وزن «فعلى» ممنوعا من الصرف، وهى قراءة محمد ابن عيسى الأصبهانى.
3- بضم الحاء والسين، منونا، وهى قراءة ابن مقسم.
4- بفتحها، منون، وهى قراءة مجاهد، وأبى حيوة، وابن أبى ليلى، والأعمش، وأبى عمرو، فى رواية الجعفي، وابن زيد، وعصمة، وعبد الوارث، وهارون، وعياش.
13- فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ مبصرة:
وقرئ:
بفتح الميم والصاد، مصدر، كأعجبته، وهى قراءة قتادة، وعلى بن الحسين.(6/104)
14- وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ وعلوا:
وقرئ:
وعليا، بقلب الواو ياء وكسر العين واللام، وهى قراءة عبد الله، وابن وثاب، والأعمش، وطلحة.
18- حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ النمل:
وقرئ:
1- بضم الميم، كالرجل والرجل، وهى قراءة الحسن، وطلحة، ومعتمر بن سليمان التيمي، وسليمان التيمي.
2- بضم النون والميم، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.
نملة:
وقرئ:
1- بضم الميم، كسمرة، وهى قراءة الحسن، وطلحة، ومعتمر بن سليمان، وسليمان التيمي.
2- بضم النون والميم، ورويت عن سليمان التيمي أيضا.
ادخلوا مساكنكم:
وقرئ:
1- ادخلوا مسكنكم، على الإفراد، وهى قراءة شهر بن حوشب.
2- ادخلن مساكنكن، وهى قراءة أبى.
لا يحطمنكم:
وقرئ:
1- مخففة النون، التي قبل الكاف.
2- بضم الياء وفتح الحاء وشد الطاء والنون، مضارع «حطم» مشددا، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي.(6/105)
19- فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ضاحكا:
وقرئ:
ضحكا، على المصدر، وهى قراءة ابن السميفع.
22- فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ فمكث:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عاصم، وأبى عمرو، فى رواية الجعفي، وسهل، وروح سبأ:
1- مصروفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، غير مصروف وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
3- بإسكانها، وهى قراءة قنبل، من طريق النبال.
4- بكسر الهمزة من غير تنوين، وهل قراءة الأعمش.
5- سبا، مقصورا مصروفا، على وزن «رحى» وهى قراءة ابن كثير.
6- بسكون الياء وهمزة مفتوحة، غير منون، بنى على «فعلى» فامتنع من الصرف، ورويت عن أبى معاذ 7- بألف ساكنة، كقولهم: تفرقوا أيدى سبا، وهى قراءة ابن حبيب، عن اليزيدي.
بنبإ:
وقرئ:
بنبإ، بألف عوض الهمزة، وهى قراءة فرقة.
25- أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ ألا:
قرئ:(6/106)
1- بالتخفيف، وهى قراءة ابن عباس، وأبى جعفر، والزهري، والسلمى، والحسن، وحميد، والكسائي.
2- بالتشديد، وهى قراءة باقى السبعة.
3- هلا، وهى قراءة الأعمش، وكذا هى فى حرف عبد الله.
يسجدوا:
وقرئ:
1- يسجدون، رويت عن عبد الله، وفى حرفه: «هلا يسجدون» 2- تسجدون، على الخطاب، وهى قراءة أبى، حيث قرأ: «ألا تسجدون» .
الخبء:
1- بسكون الباء والهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنقل حركة الهمزة إلى الباء، وحذف الهمزة، وهى قراءة أبى، وعيسى.
3- بألف بدل الهمزة، وفتح ما قبلها، وهى قراءة عكرمة، وعبد الله، ومالك بن دينار.
ما تخفون وما تعلنون:
1- بتاء الخطاب، فيهما، والخطاب لسليمان والحاضرين معه، وهى قراءة الكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، فيهما، والضمير عائد على المرأة وقومها، وهى قراءة الحرميين والجمهور.
26- اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ العظيم:
وقرئ:
بالرفع، على أنه صفة للعرش، وقطع على إضمار «هو» على سبيل المدح، وهى قراءة ابن محيصن، وجماعة.
28- اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ فألقه:
وقرئ:
1- بكسر الهاء، وياء بعدها، فى السبعة.(6/107)
2- باختلاس الكسرة وسكون الهاء، فى السبعة.
3- بضم الهاء وواو بعدها، وهى قراءة مسلم بن جندب.
30- إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إنه ... وإنه:
1- بكسر الهمزة، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحهما، وهى قراءة عكرمة، وابن أبى عبلة.
3- وإنه، بزيادة واو عطف فى الأولى، عطفا على «إنى ألقى» ، وهى قراءة عبد الله.
31- أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ تعلوا.
وقرئ:
تغلوا، بالغين المعجمة، وهى قراءة ابن عباس، ووهب بن منبه، والأشهب العقيلي.
36- فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ قالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ جاء:
وقرئ:
جاءوا، عائد، على «مرسلون» ، وهى قراءة عبد الله.
أتمدونن:
قرئ:
1- بنونين، وهى قراءة جمهور السبعة، وأثبت بعض «الياء» .
2- بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية، وإثبات ياء المتكلم، وهى قراءة حمزة.
3- بنون واحدة، خفيفة، وهى قراءة، عن نافع 37- ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَهُمْ صاغِرُونَ ارجع:
وقرئ:
ارجعوا، وهى قراءة عبد الله، وقد قرأ: «جاءوا» الآية: 36(6/108)
39- قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ عفريت:
وقرئ:
1- بكسر العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح العين، وهى قراءة أبى حيوة.
3- عفرية، بكسر العين وسكون الفاء وكسر الراء، بعدها ياء مفتوحة، بعدها تاء للتأنيث، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى السمال، وعيسى.
4- عفر، بلا ياء ولا تاء، وهى قراءة فرقة.
5- عفراة، بالألف وتاء التأنيث، وهى لغة طيئ، وتميم.
41- قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ ننظر:
1- بالجزم، على جواب الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع على الاستثناء، وهى قراءة أبى حيوة.
43- وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ إنها:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى على تقدير حرف الجر، أو على البدل من الفاعل، الذي هو: «ما كانت تعبد» ، وهى قراءة سعيد بن جبير، وابن أبى عبلة.
44-يلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ(6/109)
ساقيها:
وقرئ:
سأقيها، بالهمزة، رواها أبو الإخريط وهب بن واضح.
47- قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ اطيرنا:
قرئ:
تطيرنا، على الأصل.
49- قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ تقاسموا:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تقسموا، بغير ألف، وتشديد السين، وهى قراءة ابن أبى ليلى.
لنبيتنه ... لنقولن:
1- بالنون، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء خطاب الجمع، فيهما، وهى قراءة الحسن، وحمزة، والكسائي.
3- بياء الغيبة، فيهما، وهى قراءة مجاهد، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش.
4- بياء الغيبة فى الأولى، مسندا للجمع، أي: ليبيتنه، أي: قوم منا، وبالنون فى الثاني، أي: جميعنا، وهى قراءة حميد بن قيس.
مهلك:
1- بفتح الميم وكسر اللام، وهى قراءة حفص.
وقرئ:
2- بضم الميم وفتح اللام، من «أهلك» ، وهى قراءة الجمهور.
3- بفتحهما، وهى قراءة أبى بكر.(6/110)
51- فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ أنا:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، والكوفيين.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
3- أن، الناصبة للمضارع، وهى قراءة أبى.
52- فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ خاوية:
1- بالنصب، على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة عيسى بن عمر.
56- فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ جواب:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق.
57- فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ قدرناها:
1- بتشديد الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة أبى بكر.
59- قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ يشركون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وعاصم، وأبى عمرو وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.(6/111)
60- أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ أمن:
1- بشد الميم، وهى «أم» أدغمت فى «ميم» من، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، على أنها همزة الاستفهام دخلت على «من» ، وهى قراءة الأعمش.
ذات:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ذوات، بالجمع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
بهجة:
1- بسكون الهاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتحريك الهاء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
الله:
وقرئ:
1- بتخفيف الهمزتين، وتليين الثانية، والفصل بينهما بألف.
2- أإلها، بالنصب، بمعنى: أتدعون إلها.
61- أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَجَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَجَعَلَ لَها رَواسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.
أمن:
انظر: الآية: 60 من هذه السورة.
أإله:
انظر: الآية: 60، من هذه السورة.
62- أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ أمن:
انظر: الآية: 60، من هذه السورة.(6/112)
ويجعلكم:
وقرئ:
ونجعلكم، بالنون، وهى قراءة الحسن، فى رواية.
أإله:
انظر الآية: 60، من هذه السورة.
تذكرون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وأبى عمرو.
3- تتذكرون، بتاءين، وهى قراءة أبى حيوة.
63- أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أمن:
انظر الآية: 60، من هذه السورة.
أإله:
1- انظر الآية: 60، من هذه السورة.
64- أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أمن:
انظر الآية: 60 من هذه السورة.
أإله:
انظر الآية: 60، من هذه السورة.
65- قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ أيان:
وقرئ:
بكسر الهمزة، وهى قراءة السلمى، وهى لغة قبيلة بنى سليم.
(م 8- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/113)
66- بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ بل ادراك:
1- بإدغام التاء فى الدال، إذ أصله: تدارك، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أم تدارك، وهى قراءة أبى.
3- بل أدرك، بنقل حركة الهمزة إلى اللام، وتشديد الدال، بناء على أن وزنه «افتعل» فأدغم الدال، وهى فاء الكلمة، فى التاء بعد قلبها دالا، والهمزة المحذوفة المنقول حركتها إلى اللام وهى همزة الاستفهام، أدخلت على ألف الوصل، فانحذفت ألف الوصل، ثم انحذفت هى وألقيت حركتها على لام «بل» ، وهى قراءة سليمان بن يسار.
4- على القراءة السابقة، مع كسر لام «بل» ، وهى قراءة أبى رجاء، والأعرج، وشيبة، وطلحة العنبري.
5- أدرك، على وزن «افعل» ، بمعنى: تفاعل، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وأبى جعفر، وأهل مكة.
6- آدرك، بمد همزة الاستفهام، وأصله: أأدرك، فقلبت الثانية ألفا تخفيفا، كراهة الجمع بين همزتين، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وابن محيصن.
7- أم أدرك، «أم» بدل «بل» و «أدرك» على وزن «افعل» ، وهى قراءة مجاهد.
8- ادراك، بهمزة داخلة على «ادارك» ، فتسقط همزة الوصل المجتلبة لأجل الإدغام والنطق بالساكن، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
9- أأدرك، بهمزتين، همزة الاستفهام وهمزة «أفعل» وهى قراءة ابن مسعود.
10- أدرك، بهمزة، وإدغام فاء الكلمة، وهى الدال، فى تاء «افتعل» بعد صيرورة «التاء» : دالا.
11- أدرك، بحذف همزة «أدرك» ونقل حركتها إلى اللام.
67- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ أئذا:
وقرئ:
1- بالجمع بين الاستفهامين، وقلب الثانية ياء، وهى قراءة ابن كثير.
2- على القراءة السابقة، والفصل بينهما بألف، وهى قراءة أبى عمرو.
3- بهمزتين، وهى قراءة عاصم، وحمزة.(6/114)
4- بهمزة مكسورة، وهى قراءة نافع.
5- آئذا، باستفهام ممدود.
أإنا:
قرئ:
1- بالجمع بين الاستفهامين، وقلب الثانية ياء، وهى قراءة ابن كثير.
2- على القراءة السابقة، والفصل بينهما بألف، وهى قراءة أبى عمرو.
3- بهمزتين وهى قراءة عاصم، وحمزة.
4- آينا، بهمزة الاستفهام وقلب الثانية ياء، وبينهما مدة.
5- أننا، بنونين، من غير استفهام.
72- قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ردف:
1- بكسر الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن هرمز.
وهما لغتان:
74- وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ ما تكن:
1- من «أكن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء وضم الكاف، من «كن» وهى قراءة ابن محيصن، وابن السميفع.
78- إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ بحكمه:
وقرئ:
بكسر الحاء وفتح الكاف، وهى قراءة جناح بن حبيش.(6/115)
80- إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ، إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ولا تسمع الصم:
1- بضم التاء وكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ولا يسمع الصم، بالياء، ورفع «الصم» .
81- وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ بهادي العمى:
1- اسم فاعل مضاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهاد، منونا، وهى قراءة يحيى بن الحارث، وأبى حيوة.
3- تهدى، مضارع «هدى» وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وابن وثاب، وابن يعمر، وحمزة.
82- وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ تكلمهم:
1- بالتشديد، من الكلام، أو من الكلم، وهو الجرح، والتشديد للتكثير، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء وسكون الكاف، مخفف اللام، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن جبير، وأبى زرعة، والجحدري، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.
أن الناس:
قرئ:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الكوفيون، وزيد بن على.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بأن، وهى قراءة ابن مسعود.
84- حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أما ذا:
وقرئ:(6/116)
بتخفيف الميم، أدخلت أداة الاستفهام على اسم الاستفهام، على سبيل التوكيد، وهى قراءة أبى حيوة.
87- وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ أتوه:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة عبد الله، وحمزة، وحفص.
وقرئ:
2- آتوه، اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
داخرين:
قرئ:
دخرين، بغير ألف، وهى قراءة الحسن، والأعمش.
88- وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ تفعلون:
قرئ:
1- بالياء، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
89- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فزع يومئذ:
قرئ:
1- فزع، بالتنوين، وهى قراءة الكوفيين.
2- بالإضافة، وهى قراءة باقى السبعة.
يومئذ:
وقرئ:
1- بكسر الميم، وهى قراءة العربيين، وابن كثير، وإسماعيل بن جعفر، عن نافع 2- بفتحها للاضافة إلى غير متمكن، وهى قراءة نافع، فى غير رواية إسماعيل.(6/117)
91- إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الذي:
1- صفة للرب، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- التي، صفة للبلد، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس.
92- وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ وأن أتلو:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وأن أتل، بغير واو، أمرا من «تلا» ، وهى قراءة عبد الله.
93- وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ تعملون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
وقرئ:
2- يعملون، بياء الغيبة، التفاتا من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
- 28- سورة القصص
4- إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ يذبح:
1- مضعفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء وسكون الذال، وهى قراءة أبى حيوة، وابن محيصن.(6/118)
6- وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ونمكن:
1- بالنصب، عطفا على «نمن» ، الآية: 5، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- ولنمكن، بلام «كى» ، وهى قراءة الأعمش.
ونرى:
1- مضارع «أرينا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «رأى» ، ورفع ما بعده، وهى قراءة عبد الله، وحمزة، والكسائي.
7- وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ أن أرضعيه:
وقرئ:
بكسر نون «أن» ، بعد حذف الهمزة، على غير قياس، لأن القياس فيه نقل حركة الهمزة، وهى الفتحة، إلى النون، كقراءة ورش.
8- فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ حزنا:
1- بفتح الحاء والزاى، وهى لغة قريش، وبها قرأ الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الحاء وإسكان الزاى، وهى قراءة ابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وابن سعدان.
10- وَأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فؤاد:
وقرئ:
فواد، بالواو، وهى قراءة أحمد بن موسى.(6/119)
فارغا:
وقرئ:
1- فزعا، بالزاي والعين المهملة، من الفزع، وهى قراءة فضالة بن عبيد، والحسن، ويزيد بن قطيب، وأبى زرعة بن عمرو بن جرير.
2- قرعا، بالقاف، وكسر الراء، من: قرع، وهو انحسار الشعر، وهى قراءة ابن عباس.
3- قرعا، بالقاف وسكون الراء، من القارعة، وهى: الهم العظيم، ورويت لابن عباس أيضا.
4- فزغا، بالفاء مكسورة وسكون الزاى، والغين المنقوطة، ومعناه: ذاهبا هدرا تالفا، وهى قراءة بعض الصحابة.
5- فرغا، بضم الفاء والراء، وهى قراءة الخليل بن أحمد.
11- وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ جنب:
1- بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الجيم وسكون النون، وهو الجانب، وهى قراءة قتادة، والحسن، والأعرج، وزيد بن على.
3- بفتحهما، ورويت عن قتادة أيضا.
4- بضم الجيم وإسكان النون، وهى قراءة الحسن أيضا.
5- جانب، وهى قراءة النعمان بن سالم.
15- وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ حين:
وقرئ:
بنصب النون، على إجراء المصدر مجرى الفعل، كأنه قال: على حين غفل، وهى قراءة أبى طالب.
يقتتلان:
وقرئ:(6/120)
يقتلان، بإدغام فى التاء، وهى قراءة نعيم بن ميسرة.
فاستغاثه:
1- بالغين والتاء، أي: طلب غوثه ونصره، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فاستعانه، بالعين المهملة والنون، أي: طلب منه الإعانة، وهى قراءة سيبويه، وابن مقسم والزعفراني.
فوكزه:
وقرئ:
1- فلكزه، باللام، وهى قراءة عبد الله.
2- فنكزه، بالنون، ورويت عن عبد الله أيضا.
23- وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ ما خطبكما:
وقرئ:
بكسر الخاء، أي: من زوجكما، وهى قراءة شمر.
قال أبو حيان: وهذه قراءة شاذة.
لا نسقى:
وقرئ:
بضم النون، وهى قراءة ابن مصرف يصدر:
قرئ:
1- بالفتح الياء وضم الدال، أي: يصدرون بأغنامهم، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والحسن، وقتادة، والعربيين.
2- بضم الياء وكسر الدال، أي: يصدرون أغنامهم، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، وطلحة، والأعمش، وابن أبى إسحاق، وعيسى.(6/121)
الرعاء:
1- بكسر الراء، جمع تكسير، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الراء، وهو اسم جمع.
3- بفتح الراء، مصدر أقيم مقام الصفة، فاستوى فيه لفظ الواحد والجماعة، وهى قراءة عياش، عن أبى عمرو.
25- فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فجاءته:
وقرئ:
بحذف الهمزة، تخفيفا، على غير قياس، وهى قراءة ابن محيصن.
27- قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ أنكحك إحدى:
وقرئ:
بحذف الهمزة، وهى قراءة ورش، وأحمد بن موسى، عن أبى عمرو.
28- قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ أيما:
وقرئ:
1- بحذف الياء الثانية، وهى قراءة الحسن، والعباس، عن أبى عمرو.
2- أي الأجلين ما قضيت، زيادة «ما» بين «الأجلين» و «قضيت» وهى قراءة عبد الله.(6/122)
29- فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ جذوة:
1- بفتح الجيم، وهى قراءة عاصم.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
3- بضمها، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وأبى حيوة، وحمزة.
30- فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ البقعة:
وقرئ:
بفتح الباء، وهى قراءة الأشهب العقيلي، ومسلمة.
إنى أنا:
وقرئ:
أنى، بفتح الهمزة، على أن تكون تفسيرية، وهى قراءة فرقة.
32- اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ الرهب:
قرئ:
1- بفتح الراء والهاء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
2- بفتح الراء وسكون الهاء، وهى قراءة حفص.
3- بضم الراء وإسكان الهاء، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بنصبهما، وهى قراءة قتادة، والحسن، وعيسى، والجحدري.(6/123)
فذانك:
قرئ:
1- بتشديد النون، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو 2- بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- فذانيك، بياء بعد النون مكسورة، وهى لغة هذيل، وقيل: تميم، وبها قرأ ابن مسعود، وعيسى، وابن نوفل، وابن هرمز، وشبل.
4- فذانيك، بياء بعد النون المفتوحة، رواها شبل، عن ابن كثير.
5- بتشديد النون مكسورة بعدها ياء، وهى قراءة ابن مسعود.
34- وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ردءا:
1- بالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الدال، وهى قراءة أبى جعفر، ونافع، والمدنيين.
يصدقنى:
1- بضم القاف، وهى قراءة عاصم، وحمزة.
وقرئ:
2- بالإسكان، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يصدقونى، والضمير لفرعون وقومه، وهى قراءة أبى، وزيد بن على.
قال ابن خالويه: هذا شاهد لمن جزم.
35- قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ عضدك:
وقرئ:
1- بضمتين، وهى قراءة زيد بن على، والحسن.
2- بضم العين، وإسكان الضاد، ورويت عن الحسن أيضا.(6/124)
3- بفتح العين وكسر الضاد، ورويت عن بعضهم.
4- بفتحهما، وقرأ بها عيسى.
37- وَقالَ مُوسى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وقال:
قرئ:
1- قال، بدون واو، وهى قراءة ابن كثير 2- بالواو، وهى قراءة باقى السبعة.
39- وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ لا يرجعون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
43- وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ورحمة:
وقرئ:
بالرفع، على تقدير: ولكن هو رحمة، أو هو رحمة، أو أنت رحمة، وهى قراءة عيسى، وأبى حيوة.
48- فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ سحران:
وقرئ:
ساحران، وهى قراءة الجمهور.
تظاهرا:
1- فعلا ماضيا، على وزن «تفاعل» ، وهى قراءة الجمهور.(6/125)
وقرئ:
2- اظاهرا، بهمزة الوصل وشد الظاء، وهى قراءة طلحة، والأعمش، وكذا هى فى حرف عبد الله.
3- تظاهرا، بالتاء وتشديد الظاء، وهى قراءة محبوب عن الحسن، ويحيى بن الحارث الذمارى، وأبى حيوة، وأبى خلاد عن اليزيدي.
قال ابن خالويه: وتشديده لحن، لأنه فعل ماض، وإنما يشدد فى المضارع.
وقال صاحب اللوامح: ولا أعرف وجهه.
وقال صاحب الكامل فى القراءات: ولا معنى له.
وقال أبو حيان: هو مضارع حذفت منه النون، وقد جاء حذفها فى قليل من الكلام وفى الشعر.
49- قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أتبعه:
وقرئ:
يرفع العين، على الاستئناف، أي: أنا أتبعه، وهى قراءة زيد بن على.
51- وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وصلنا:
1- مشدد الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة الحسن.
57- وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ثمرات:
1- بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمتين، وهى قراءة أبان بن تغلب.
3- بفتح الثاء وإسكان الميم، وهى قراءة لبعضهم.
60- وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ(6/126)
تعقلون:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، إعراض عن خطابهم وخطابا لغيرهم، وهى قراءة أبى عمرو.
61- أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ متاع الحياة الدنيا:
وقرئ:
متاعا الحياة الدنيا، أي: يمتعون متاعا فى الحياة الدنيا، فانتصبت «الحياة الدنيا» على الظرف.
63- قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ غوينا:
وقرئ:
بكسر الواو، وهى قراءة أبان عن عاصم، وبعض الشاميين.
قال ابن خالويه: وليس ذلك مختارا، لأن كلام العرب: غويت، من الضلالة، وغويت، من البشم.
66- فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ فعميت:
1- بفتح العين وتخفيف الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم العين وتشديد الميم، والمعنى: أظلمت عليهم الأمور، وهى قراءة الأعمش، وجناح بن حبيش، وأبى زرعة.
لا يتساءلون:
وقرئ:
لا يساءلون، بإدغام التاء فى السين، أي: لا يسأل بعضهم بعضا، وهى قراءة طلحة.(6/127)
69- وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ تكن:
وقرئ:
بفتح التاء وضم الكاف، وهى قراءة ابن محيصن.
76- إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ مفاتحه:
وقرئ:
مفاتيحه، وهى قراءة الأعمش. (انظر الآية: 59، من سورة الأنعام) .
لتنوء:
وقرئ:
لينوء، بالياء، على مراعاة المضاف المحذوف، وهى قراءة بديل بن ميسرة.
الفرحين:
وقرئ:
الفارحين. حكاها عيسى بن سليمان الحجازي.
78- قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ يسأل:
1- مبنيا المفعول، و «المجرمون» رفع به، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لا تسأل، بالتاء والجزم، و «المجرمين» بالنصب، وهى قراءة ابن محيصن.
82- وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ لولا أن من:
وقرئ:(6/128)
لولا من، بحذف «أن» ، وهى قراءة الأعمش.
لخسف:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة حفص، وعصمة، وأبان عن عاصم، وابن أبى حماد عن أبى بكر.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
3- لانخسف، وهى قراءة ابن مسعود، وطلحة، والأعمش.
87- وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يصدنك:
1- مضارع «صد» ، وتشديد النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «صد» مع تخفيف النون، وهى قراءة يعقوب.
3- مضارع «أصد» ، بمعنى: صد، حكاها أبو زيد.
88- وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ترجعون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة عيسى.
- 29- سورة العنكبوت
3- وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ وليعلمن:
وقرئ:
مضارع «أعلم» ، وهى قراءة على، وجعفر بن محمد.
(م 9- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/129)
8- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ حسنا:
1- بضم الحاء وإسكان السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحتين، وهى قراءة عيسى، والجحدري.
12- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ خطاياهم:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- خطيئتهم، على التوحيد، وهى قراءة داود بن أبى هند.
16- وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ وإبراهيم:
وقرئ:
1- بالرفع، أي: ومن المرسلين إبراهيم، وهى قراءة النخعي، وأبى جعفر، وأبى حنيفة.
17- إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وتخلقون:
وقرئ:
1- بفتح التاء والخاء، واللام مشددة، أصله: تتخلقون، بتاءين، فحذفت إحداهما، وهى قراءة على، والسلمى، وعون العقيلي، وعبادة، وابن أبى ليلى، وزيد بن على.
إفكا:
وقرئ:
بفتح الهمزة وكسر الفاء، وهو مصدر، وهى قراءة ابن الزبير، وفضيل بن زرقان.(6/130)
19- أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ يروا:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى بكر، بخلاف عنه.
يبدئ:
1- مضارع «أبدأ» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يبدأ، مضارع «بدأ» ، وهى قراءة الزبير، وعيسى، وأبى عمرو.
3- بدا، بتخفيف الهمزة بإبدالها ألفا، فذهبت فى الوصل، وهو تخفيف غير قياسى، وهى قراءة الزهري.
20- قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ النشأة:
قرئ:
1- النشاءة، على وزن «فعالة» ، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- على وزن «فعلة» ، وهى قراءة باقى السبعة.
وهما لغتان، كالرآفة والرأفة، والقصر أشهر.
23- وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقائِهِ أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ يئسوا:
1- بالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير همز، بل بياء بدل الهمزة، وهى قراءة الذمارى، وأبى جعفر.
24- فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ جواب:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.(6/131)
وقرئ:
2- بالرفع، اسما ل «كان» ، وهى قراءة الحسن، وسالم الأفطس.
25- وَقالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ مودة:
وقرئ:
1- بالرفع، والتنوين، و «بينكم» بالنصب، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبى عمرو، فى رواية الأصمعى، والأعمش، عن أبى بكر.
2- بالرفع، من غير تنوين، و «بينكم» بفتح النون، بنى لإضافته إلى مبنى، وهو موضع خفض بالإضافة، ولذلك سقط التنوين من «مودة» ، وهى قراءة عاصم.
3- على القراءة السابقة، وخفض نون «بينكم» ، وهى قراءة أبى عمرو، والكسائي، وابن كثير.
4- بنصب «مودة» ، منونا، ونصب «بينكم» ، وهى قراءة ابن عامر، وعاصم.
29- أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ أئنكم:
1- على الاستفهام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- إنكم، على الخبر.
32- قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ. إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ لننجينه:
1- مضارع «نجى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «أنجى» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي.(6/132)
33- وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ سىء:
1- بكسر السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي.
3- سوء، بضمها، وهى لغة بنى هذيل، يقولون فى «قيل» : قول، وبها قرأ عيسى، وطلحة.
34- إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ منزلون:
1- بالتخفيف، من «أنزل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد.
رجزا:
وقرئ:
بضم الراء، وهى قراءة ابن محيصن.
يفسقون:
وقرئ:
بكسر السين وهى قراءة أبى حيوة، والأعمش.
38- وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين وثمودا:
قرئ:
1- بغير تنوين، وهى قراءة حمزة، وشيبة، والحسن، وحفص.
2- بالتنوين، وهى قراءة باقى السبعة.
3- وعاد وثمود، بالخفض فيهما، عطفا على «مدين» ، وهى قراءة ابن وثاب.
من مساكنهم:
وقرئ:(6/133)
مساكنهم، من غير «من» ، فيكون فاعلا للفعل «تبين» ، وهى قراءة الأعمش.
42- إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يعلم ما:
قرئ:
1- بالفك، وهى قراءة الجمهور.
2- بالإدغام، وهى قراءة أبى عمرو، وسلام.
يدعون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو، وعاصم، بخلاف.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
50- وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين آية:
قرئ:
1- آيات، على الجمع، وهى قراءة العربيين، ونافع، وحفص.
2- على التوحيد، وهى قراءة باقى السبعة.
55- يَوْمَ يَغْشاهُمُ الْعَذابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ويقول:
1- بالياء، وهى قراءة الكوفيين، ونافع.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالتاء، أي: جهنم، وهى قراءة أبى البرهسم.
4- ويقال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود، وابن أبى عبلة.(6/134)
7- كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ ذائقة:
وقرئ:
بالتنوين، ونصب «الموت» ، وهى قراءة أبى حيوة.
ترجعون:
قرئ:
1- بتاء الخطاب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- بتاء الخطاب، مبنيا للفاعل، وهى قراءة على.
3- بياء الغيبة، وهى قراءة عاصم.
58- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ لنبوئنهم:
وقرئ:
لنثوينهم، من الثواء، وهى قراءة على، وعبد الله، والربيع بن خيثم، وابن وثاب، وطلحة، وزيد بن على، وحمزة، والكسائي.
غرفا:
وقرئ:
بضم الراء، ورويت عن ابن عامر.
نعم:
1- بغير فاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فنعم، بالفاء، وهى قراءة ابن وثاب.
62- اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ويقدر:
وقرئ:
بضم الياء وفتح القاف وشد الدال، وهى قراءة علقمة الحمصي.(6/13557)
66- لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ليكفروا.. وليتمتعوا 1- بكسر اللام، وهى قراءة العربيين، ونافع، وعاصم.
وقرئا:
2- بسكونها، وهى قراءة ابن كثير، والأعمش، وحمزة، والكسائي.
وليتمتعوا فسوف يعلمون:
وقرئ:
1- فتمتعوا فسوف تعلمون، بالتاء فيهما، وهى قراءة ابن مسعود، وكذا هى فى مصحف أبى.
2- فيمتعوا، بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى العالية.
67- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْباطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ يؤمنون.. يكفرون:
1- بالياء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بتاء الخطاب، فيهما، وهى قراءة السلمى، والحسن.
- 30- سورة الروم
2، 3- غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ غلبت. سيغلبون:
1- غلبت، مبنيا للمفعول، سيغلبون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- غلبت، مبنيا للفاعل، سيغلبون، مبنيا للمفعول، وهى قراءة على، وأبى سعيد الخدري، وابن عباس، وابن عمر، ومعاوية بن قرة، والحسن.
غلبهم:
1- بفتح الغين واللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الغين وإسكان اللام، وهى قراءة على، وابن عمر، ومعاوية بن قرة.(6/136)
4- فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ قبل ... بعد:
1- بضمهما، وهى قراءة الجمهور.
قرئا:
2- بالكسر والتنوين، فيهما، وهى قراءة أبى السمال، والجحدري، وعون العقيلي.
3- الأول مخفوض منون، والثاني مضموم بلا تنوين، حكاها الكسائي، عن بعض بنى أسد.
9- أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ وأثاروا:
وقرئ:
1- وآثاروا، بمدة بعد الهمزة، وهى قراءة أبى جعفر.
2- وأثروا، أي: أبقوا عنها.
10- ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوءى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون السوءى:
قرئ:
1- السوي، بإبدال الهمزة واوا، وإدغام الواو فيها، وهى قراءة الأعمش، والحسن.
2- السوء، بالتذكير، وهى قراءة ابن مسعود.
11- اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يبدأ:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وكسر الدال، وهى قراءة عبد الله، وطلحة.
ترجعون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الأبوين.(6/137)
12- وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ يبلس:
1- بكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة على، والسلمى.
13- وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ يكن:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، وهى قراءة خارجة عن نافع، وابن سنان عن أبى جعفر، والأنطاكى عن شيبة.
19- يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ تخرجون:
1- بالتاء المضمومة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
2- بالتاء المفتوحة، وضم الراء، وهى قراءة ابن وثاب، وطلحة والأعمش.
22- وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ للعالمين:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام، وهى قراءة حفص، وحماد بن شعيب عن أبى بكر، وعلقمة عن عاصم، ويونس عن أبى عمرو.
25- وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ تخرجون:
1- بفتح التاء وضم الراء، وهى قراءة حمزة، والكسائي.(6/138)
وقرئ:
2- بضم التاء وفتح الراء، وهى قراءة باقى السبعة.
28- ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ أنفسكم:
1- بالنصب، أضيف المصدر إلى الفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، أضيف المصدر للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبيدة.
نفصل:
1- بالنون، حملا على «رزقناكم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، رعيا ل «ضرب» ، إذ هو مسند للغائب، ورويت عن ابن عمر.
34- لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ فتمتعوا ... تعلمون:
قرئا:
1- بالتاء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فيمتعوا، بالياء مبنيا للمفعول، يعملون، بالياء، وهى قراءة أبى العالية.
39- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ وما آتيتم:
1- بمد الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بقصرها، وهى قراءة ابن كثير.(6/139)
ليربوا:
1- بالياء، وإسناد الفعل إلى «الربا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، مضمومة، وإسناد الفعل إليهم، وهى قراءة نافع، وأبى حيوة.
3- ليربوها، بضمير المؤنث، وهى قراءة أبى مالك.
46- وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ الرياح:
وقرئ:
الريح، مفردا، وأريد معنى الجمع، وهى قراءة الأعمش.
50- فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آثار:
وقرئ:
1- بالإفراد، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى بكر.
2- بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.
3- إثر، بكسر الهمزة، وإسكان الثاء، وهى قراءة سلام.
يحيى:
1- بياء الغيبة، والضمير لله تعالى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- نحيى، بالتاء للتأنيث، والضمير عائد على «الرحمة» ، وهى قراءة الجحدري، وابن السميفع وأبى حيوة.
3- نحيى، بالنون، وهى قراءة زيد بن على.
51- وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ مصفرا:
وقرئ:
مصفارا، بألف بعد الفاء، وهى قراءة جناح بن حبيش.(6/140)
54- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ضعف.. ضعف:
1- بفتح الضاد، فيهما، وهى قراءة عاصم، وحمزة، وعبد الله، وأبى رجاء.
وقرئ:
2- بضمها، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
3- بضم الأول وفتح الثاني، ورويت عن أبى عبد الرحمن، والجحدري، والضحاك.
4- بضمتين، فيهما، وهى قراءة عيسى.
56- وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ البعث.. البعث:
1- بفتح العين، فيهما، وهى قراءة الحسن.
وقرئ:
1- بكسرها، فيهما.
60- فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ لا يستخفنك:
1- بخاء معجمة، من «الاستخفاف» ، وتشديد النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخاء معجمة، من «الاستخفاف» ، وإسكان النون وهى قراءة ابن أبى عبلة، ويعقوب.
3- بحاء مهملة وقاف، من «الاستحقاق» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، ويعقوب.
- 31- سورة لقمان
3- هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ هدى ورحمة:
1- بالنصب، على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/141)
2- بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، أو خبر بعد خبر، وهى قراءة حمزة، والأعمش، والزعفراني، وطلحة، وقنبل، من طريق أبى الفضل الواسطي.
6- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ليضل:
قرئ:
1- بفتح الياء، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
9- خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ خالدين:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالواو، وهى قراءة زيد بن على.
13- وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ يا بنى:
قرئ:
1- بسكون الياء، وهى قراءة البزي.
2- بفتحها، وهى قراءة حفص، والمفضل، عن عاصم.
14- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وهنا ... وهن:
1- بسكون الهاء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا.
2- بفتح الهاء، فيهما، وهى قراءة عيسى الثقفي وأبى عمرو.(6/142)
وفصاله:
وقرئ:
وفصله، ومعناه: الفطام، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، والجحدري، ويعقوب.
16- يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يا بنى:
قرئ:
1- بكسر الياء، وهى قراءة البزي.
2- بفتحها، وهى قراءة حفص، والمفضل عن عاصم.
3- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
مثقال:
وقرئ:
بالرفع، على أن «كان» تامة، وهى قراءة نافع، والأعرج، وأبى جعفر فتكن:
وقرئ:
1- بكسر الكاف وشد النون وفتحها، وهى قراءة عبد الكريم الجزري.
2- بضم التاء وفتح الكاف والنون مشددة، وهى قراءة محمد البعلبكي.
3- بفتح التاء وكسر الكاف وسكون النون، من «وكن» ، وهى قراءة قتادة.
17- يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ يا بنى:
قرئ:
1- بفتح الياء، وهى قراءة البزي، وحفص، والمفضل عن عاصم.
2- بسكونها.
3- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.(6/143)
18- وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ تصعر:
1- بفتح الصاد وشد العين، وهى قراءة ابن كثير، وابن عامر، وعاصم، وزيد بن على.
وقرئ:
2- تصعر، مضارع «أصعر» ، وهى قراءة الجحدري.
3- تصاعر، بألف، وهى قراءة باقى السبعة.
19- وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ واقصد:
وقرئ:
وأقصد، بهمزة قطع، ونسبها ابن خالويه للحجاز.
20- أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ أسبغ:
قرئ:
1- وأصبغ، بالصاد، وهى لغة لبنى كلب، يبدلونها من السين، وهى قراءة ابن عباس، ويحيى بن عمارة.
2- بالسين، وهى قراءة باقى القراء.
نعمه:
1- جمعا، مضافا للضمير، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع، وأبى عمرو، وحفص.
وقرئ:
2- نعمة، على الإفراد، وهى قراءة باقى السبعة، وزيد بن على.
27- وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ والبحر:
وقرئ:(6/144)
وبحر، بالتنكير والرفع، وهى قراءة عبد الله.
يمده:
1- بالياء، من «مد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، من «مد» أيضا، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس.
3- بالياء، من «أمد» ، وهى قراءة عبد الله أيضا، والحسن، وابن مطرف، وابن هرمز.
4- مداده، وهى قراءة جعفر بن محمد.
كلمات:
1- على الجمع، بالألف والتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- كلمة، على التوحيد، وهى قراءة زيد بن على.
3- ما نفذ كلام الله، وهى قراءة الحسن.
29- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ تعملون:
وقرئ:
يعملون، بياء الغيبة، وهى قراءة عياش، عن أبى عمرو.
31- أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ بنعمة الله:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنعمات، بكسر النون وسكون العين، جمعا بالألف والتاء، وهى قراءة الأعرج، والأعمش، وابن يعمر.
3- بنعمات، بفتح النون وكسر العين، وبالألف والتاء، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
(م 10- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/145)
32- وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ كالظلل:
وقرئ:
كالظلال، والظلل والظلال: جمع ظلة، وهى قراءة محمد بن الحنفية.
33- يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ لا يجزى:
1- مضارع «جزى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وفتح الزاى، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عكرمة.
3- لا يجزئ، بضم الياء وكسر الزاى، مهموزا، ومعناه: لا يغنى، وهى قراءة أبى السمال، وعامر بن عبد الله، وأبى السوار.
تغرنكم:
وقرئ:
بالنون الخفيفة، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وابن أبى عبلة، ويعقوب الغرور:
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالضم، وهى قراءة سماك بن حرب، وأبى حيوة.
34- إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ بأى أرض:
1- وهى قراءة الجمهور.(6/146)
وقرئ:
2- بأية أرض، بتاء التأنيث، وهى قراءة موسى الأسوارى، وابن أبى عبلة.
- 32- سورة السجدة
5- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ يعرج:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
تعدون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، والأعمش، والحسن.
6- ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ عالم.. العزيز الرحيم:
1- برفع الثلاثة، على أنها أخبار ل «ذلك» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئت:
2- بخفضها، وهى قراءة زيد بن على.
3- بخفض «العزيز الرحيم» ، وهى قراءة أبى زيد النحوي.
7- الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ خلقه:
1- بفتح اللام، فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكون اللام، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.(6/147)
بدأ:
1- بالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالألف، بدلا من الهمزة، وهى قراءة الزهري.
10- وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ ضللنا:
1- بفتح اللام، والمضارع بكسرها، وهى اللغة الفصيحة، لغة نجد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام، والمضارع بفتحها، وهى لغة أبى العالية، وهى قراءة يحيى بن يعمر، وابن محيصن، وأبى رجاء، وطلحة، وابن وثاب.
3- بضم الضاد المعجمة، وكسر اللام مشددة، وهى قراءة أبى حيوة.
4- صللنا، بالصاد المهملة وفتح اللام، ومعناه: أنتنا، وهى قراءة على، وابن عباس، والحسن، والأعمش، وأبان بن سعيد بن العاصي.
12- وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ ناكسوا:
1- اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- نكسوا، فعلا ماضيا، و «رؤوسهم» مفعول به، وهى قراءة زيد بن على.
17- فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أخفى:
1- فعلا ماضيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فعلا مضارعا للمتكلم، وهى قراءة حمزة، والأعمش، ويعقوب.
1- فعلا ماضيا مبنيا للفاعل، وهى قراءة محمد بن كعب.(6/148)
4- نخفى، بالنون، وهى قراءة ابن مسعود.
قرة:
وقرئ:
قرات، على الجمع، بالألف والتاء، وهى قراءة عبد الله، وأبى الدرداء، وأبى هريرة، وعون العقيلي.
19- أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ نزلا:
1- بضم الزاى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة أبى حيوة.
23- وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ مرية:
قرئ:
بضم الميم، وهى قراءة الحسن.
24- وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ لما:
1- بفتح اللام وشد الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام وتخفيف الميم، وهى قراءة عبد الله، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، ورويس.
3- بما، بباء الجر، وهى قراءة لعبد الله أيضا.
27- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ تأكل:
وقرئ:
يأكل، بالياء، وهى قراءة أبى بكر، فى رواية.(6/1494)
يبصرون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن مسعود.
30- فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ منتظرون:
1- بكسر الظاء، اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الظاء، اسم مفعول، وهى قراءة اليماني.
- 33- سورة الأحزاب
2- وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً تعملون:
قرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
4- ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ اللائي:
قرئ:
1- بالهمز من غير ياء، وهى قراءة قالون، وقنبل.
2- بياء مختلسة الكسرة، وهى قراءة ورش.
3- بياء ساكنة بدلا من الهمزة، وهو بدل مسموع لا مقيس، وهى لغة قريش، وهى قراءة أبى عمرو.
4- بالهمز وياء بعدها، وهى قراءة باقى السبعة.(6/150)
تظاهرون:
قرئ:
1- بالتاء، للخطاب، مضارع ظاهر، وهى قراءة عاصم.
2- بشد الظاء والهاء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
3- بشد الظاء وألف بعدها، وهى قراءة ابن عامر.
4- بتخفيف الظاء والألف، وهي قراءة حمزة، والكسائي.
5- تظهرون، بضم التاء وسكون الظاء وكسر الهاء، مضارع «أظهر» ، وهى قراءة ابن وثاب.
6- تظهرون، بفتح التاء والهاء وسكون الظاء، مضارع «ظهر» مخفف الهاء، وهى قراءة هارون، عن أبى عمرو.
يهدى:
1- مضارع «هدى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وفتح الهاء وشد الدال، وهى قراءة قتادة.
6- النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً وأزواجه أمهاتهم:
وقرئ:
وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم، يعنى فى الدين، وهى قراءة عبد الله.
9- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً وجنودا:
1- بضم الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن.
تروها:
قرئ:(6/151)
1- بياء الغيبة، وهى قراءة أبى عمرو فى رواية، وأبى بكرة.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
11- هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً وزلزلوا:
1- بضم الزاى: وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الزاى، وهى قراءة أحمد بن موسى، واللؤلئى عن أبى عمرو.
زلزالا:
1- بكسر أوله، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الجحدري، وعيسى.
13- وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً مقام:
1- بضم الميم، وهى قراءة السلمى، والأعرج، واليماني، وحفص.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وأبى رجاء، والحسن، وقتادة، والنخعي، وعبد الله ابن مسلم، وطلحة، وباقى السبعة.
14- وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً سئلوا:
1- بالهمز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سولوا، بواو ساكنة بعد السنين المضمومة، وهى قراءة الحسن.
3- سيلوا، بكسر السين من غير همز، وهى قراءة عبد الوارث عن أبى عمرو، والأعمش.
4- سويلو، بواو بعد السين المضمومة وياء مكسورة بدلا من الهمزة، وهى قراءة مجاهد.(6/152)
16- قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا لا تمتعون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة.
19- أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً أشحة:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
20- يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ وَلَوْ كانُوا فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا بادون:
1- جمع سلامة ل «باد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بدى، على وزن «فعل» مثل: غاز وغزى، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وابن يعمر، وطلحة.
يسألون.
1- مضارع «سأل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يسالون، بغير همز، حكاها ابن عطية، وعزاهما إلى أبى عمرو، وعاصم، والأعمش.
21- لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً أسوة:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.(6/153)
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عاصم.
26- وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وتأسرون:
1- بتاء الخطاب، وكسر السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة أبى حيوة.
3- بياء الغيبة، وهى قراءة اليماني.
27- وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً تطؤوها:
1- بهمزة مضمومة بعدها واو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تطوها، بحذف الهمزة، وهى قراءة زيد بن على.
28- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا أمتعكن وأسرحكن:
1- بالتشديد، والجزم على جواب الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، والرفع على الاستئناف، وهى قراءة حميد الخراز.
3- بالتخفيف، من «أمتع» ، وهى قراءة زيد بن على.
30- يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً يأت:
1- بالياء، حملا على لفظ «من» ، وهى قراءة الجمهور.(6/154)
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، حملا على معنى «من» ، وهى قراءة زيد بن على، والجحدري، وعمرو بن فائد الأسوارى، ويعقوب.
يضاعف:
1- بألف وفتح العين، وهى قراءة نافع، وحمزة، وعاصم، والكسائي.
وقرئ:
2- يضعف، بالتشديد وفتح العين، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وأبى عمرو.
3- نضعف، بالنون، وشد العين مكسورة، وهى قراءة الجحدري، وابن كثير، وأبى عامر.
4- نضاعف، بالنون والألف والكسر، وهى قراءة زيد بن على، وابن محيصن، وخارجة، عن أبى عمرو.
5- يضاعف، بياء الغيبة والألف والكسر، وهى قراءة فرقة.
31- وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً يقنت:
1- بالياء، على التذكر، حملا على لفظ «من» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، حملا على معنى «من» ، وهى قراءة الجحدري، والأسوارى، ويعقوب، فى رواية.
وقال ابن خالويه: ما سمعت أن أحدا قرأ: «ومن يقنت» إلا بالتاء.
32- يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً فيطمع:
1- بفتح الميم ونصب العين، جوابا للنهى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجزم، وكسر العين، لالتقاء الساكنين، وهى قراءة أبان بن عثمان، وابن هرمز.(6/155)
33- وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وقرن:
1- بفتح القاف، وهى لغة العرب، وبها قرأ عاصم.
وقرئ:
2- بكسر القاف، وهى قراءة الجمهور.
3- واقررن، بألف الوصل، وكسر الراء الأولى، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
34- وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً يتلى:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، وهى قراءة زيد بن على.
36- وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً أن يكون:
1- بالياء، وهى قراءة الكوفيين، والحسن، والأعمش، والسلمى.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، وهى قراءة الحرميين، والعربيين، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، وعيسى.
الخيرة:
وقرئ:
بسكون الياء، ذكرها عيسى بن سليمان.(6/156)
37- وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
زوجناكها:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- زوجتكها، بتاء ضمير المتكلم، وهى قراءة جعفر بن محمد، وابن الحنفية، وأخواه: الحسن، والحسين، وأبوهم: على.
39- الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً يبلغون:
وقرئ:
بلغوا، فعلا ماضيا، وهى قراءة عبيد الله.
رسالات:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- رسالة، على التوحيد، وهى قراءة أبى.
40- ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ولكن:
1- بالتخفيف، ونصب «رسول» ، على إضمار «كان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
3- بالتخفيف، ورفع «رسول» ، و «خاتم» ، وهى قراءة زيد بن على، وابن أبى عبلة.
وخاتم:
1- بفتح التاء، وهى قراءة الحسن، والشعبي، وزيد بن على، والأعرج، بخلاف عنه، وعاصم.(6/157)
وقرئ:
2- بكسر التاء، أي: إنه ختمهم، أي: جاء آخرهم، وهى قراءة الجمهور.
49- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا تعتدونها:
1- بتشديد الدال، «افتعل» من «العدة» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيف الدال، من «العدوان» ، ونسبها ابن عطية لابن أبى برزة، عن ابن كثير.
50- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً وامرأة:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة أبى حيوة.
إن وهبت:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، والتقدير: لأن، وهى قراءة أبى، والحسن، والشعبي، وعيسى، وسلام.
51- تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً تقر:
1- مبنيا للفاعل، من «قر» ، وهى قراءة الجمهور.(6/158)
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، من «أقر» ، والفاعل ضمير الخطاب، أي: أنت، وهى قراءة ابن محيصن.
3- تقر، مبنيا للمفعول، و «أعينهن» بالرفع.
كلهن:
1- بالرفع، تأكيدا للضمير فى «يرضين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، تأكيدا للضمير فى «آتيتهن» ، وهى قراءة أبى أناس جوبة بن عائذ.
53- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً غير:
1- بالنصب، على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالكسر، صفة ل «طعام» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
إناه:
1- مفردا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- إناءه، بمدة بعد النون، وهى قراءة الأعمش.
فيستحيى:
1- بياءين وسكون الحاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الحاء، مضارع «استحا» ، وهى قراءة فرقة.(6/159)
56- إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً وملائكته:
1- نصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- رفعا، عطفا على موضع اسم «إن» ، وهى قراءة ابن عباس، وعبد الوارث، عن أبى عمرو.
61- مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا وقتلوا:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتخفيف، فيكون «تقتيلا» مصدر، على غير قياس، وهى قراءة فرقة.
66- يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا تقلب:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح التاء، أي: تتقلب، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وأبى جعفر الرؤاسى.
3- تتقلب، بتاءين، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
67- وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا سادتنا:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
1- ساداتنا، على الجمع بالألف والتاء، وهو لا ينقاس، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، والسلمى، وابن عامر.
68- رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً كبيرا:
1- بالياء، وهى قراءة حذيفة بن اليمان، وابن عامر، وعاصم والأعرج، بخلاف عنه.(6/160)
وقرئ:
2- كثيرا، بالثاء المثلثة، وهى قراءة الجمهور.
69- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً عند الله:
وقرئ:
عبد الله، بالباء، من العبودية، وهو خبر «كان» ، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وأبى حيوة.
73- لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ويتوب:
وقرئ:
بالرفع، وعزاها صاحب «اللوامح» إلى الحسن.
- 34- سورة سبأ
2- يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ينزل:
وقرئ:
بضم الياء وفتح النون وشد الزاى، أي: الله تعالى، وهى قراءة على، والسلمى.
3- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ لتأتينكم:
1- بتاء التأنيث، أي: الساعة، وهى قراءة الجمهور.
(م 11- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/161)
وقرئ:
2- بياء الغيبة، أي: البعث، وهى قراءة طلحة عن أشياخه.
عالم:
وقرئ:
1- بالرفع، على «إضمار» هو، وهى قراءة نافع، وابن عامر، ورويس، وسلام، والجحدري، وقعنب.
2- علام، على المبالغة والخفض، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، والكسائي.
يعزب:
انظر: يونس، الآية: 61 ولا أصغر ... ولا أكبر:
1- برفع الراءين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الراءين، وهى قراءة الأعمش، وقتادة.
3- بخفض الراءين، وهى قراءة زيد بن على.
5- وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ معاجزين:
وقرئ:
1- معجزين، مخففا، وهى قراءة الجمهور.
2- معجزين، مثقلا، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والجحدري، وأبى السمال.
أليم:
قرئ:
1- بالرفع، وهى قراءة ابن كثير، وحفص، وابن أبى عبلة.
2- بالجر، وهى قراءة باقى السبعة.
6- وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الحق:
1- بالنصب، مفعولا ثانيا ل «يرى» ، و «هو» فصل، وهى قراءة الجمهور.(6/162)
وقرئ:
2- بالرفع، خبر للضمير «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
7- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ينبئكم:
1- بالهمز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإبدال الهمزة ياء محضة، وهى قراءة زيد بن على.
9- أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ نشأ نخسف بهم.. نسقط:
1- بالنون، فى الثلاثة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، فيها، وهى قراءة حمزة، وابن وثاب، وعيسى، والأعمش، وابن مطرف.
3- على القراءة السابقة، مع إدغام «الفاء» فى الباء، فى «نخسف بهم» ، وهى قراءة الكسائي.
10- وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ أوبى:
1- مضاعف: آب يؤوب، أي: سبحى معه، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أمرا، من «أوب» ، أي: رجعى معه، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، وقتادة، وابن أبى إسحاق.
والطير:
1- بالنصب، عطفا على موضع «يا جبال» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، عطفا على لفظ «يا جبال» ، وهى قراءة السلمى، وابن هرمز، وأبى يحيى، وأبى نوفل، ويعقوب، وابن أبى عبلة، وجماعة من أهل المدينة، وعاصم، فى رواية.(6/163)
11- أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ سابغات:
وقرئ:
صابغات، بالصاد بدل السين، وهى لغة، (وانظر: لقمان، الآية: 20) .
12- وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ الريح:
1- على الإفراد، نصبا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الإفراد، رفعا، وهى قراءة أبى بكر.
3- الرياح، بالرفع، جمعا، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وخالد بن إلباس.
غدوها ... ورواحها:
وقرئا:
غدوتها ... وروحتها، على وزن «فعلة» ، وهى المرة، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
يزغ:
1- مضارع «زاغ» وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء، مضارع «أزاغ» .
14- فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ الأرض:
1- بسكون الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الراء، جمع «أرضه» ، وهو من إضافة العام إلى الخاص.
منسأته:
قرئ:(6/164)
1- منساته، بألف، وأصله: منسأته، أبدلت الهمزة ألفا، بدلا غير قياسى، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو.
2- منسأته، بهمزة ساكنة، وهو من تسكين التحريك تخفيفا، وليس بقياس، وهى قراءة الوليد ابن عتبة، وابن مسلم.
3- منسأته، بالهمزة مفتوحة، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بفتح الميم وتخفيف الهمزة، قلبا وحذفا.
5- منساءة، على وزن مفعالة.
تبينت:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن عباس، وابن مسعود، وأبى، وعلى بن الحسن، والضحاك.
15- لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ مسكنهم:
1- مفردا، بفتح الكاف، وهى قراءة النخعي، وحمزة، وحفص.
وقرئ:
2- مفردا، بكسر الكاف، وهى قراءة الكسائي، والأعمش، وعلقمة.
3- مساكنهم، جمعا، وهى قراءة الجمهور.
جنتان:
وقرئ:
جنتين، بالنصب، على أنها خبر «كان» ، و «آية» اسمها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
16- فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ العرم:
وقرئ:
بإسكان الراء، تخفيفا، وهى قراءة عروة بن الزبير.(6/165)
أكل:
1- منونا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالإضافة، وهى قراءة أبى عمرو.
وأثل وشىء:
وقرئا:
بالنصب، عطفا على «جنتين» ، حكاهما الفضل بن إبراهيم.
17- ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ نجازى:
1- بالنون وكسر الزاى، ونصب «الكفور» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
وقرئ:
2- يجازى، بضم الياء وفتح الزاى، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة الجمهور.
3- يجزى، مبنيا للمفعول، ورفع «الكفور» ، وهى قراءة مسلم بن جندب.
19- فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ربنا باعد:
1- ربنا، بالنصب، على النداء، و «باعد» طلب، وهى قراءة جمهور السبعة.
وقرئ:
2- ربنا بعد: ربنا، رفعا، و «بعد» ، فعلا ماضيا مشدد العين، وهى قراءة ابن عباس، وابن الحنفية، وعمرو بن فائد.
3- ربنا باعد، على القراءة السابقة و «باعد» فعل ماض، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وابن الحنفية ايضا، وأبى رجاء، والحسن، ويعقوب، وأبى حاتم، وزيد بن على، وابن يعمر، وأبى صالح، وابن أبى ليلى، والكلبي، ومحمد بن على، وسلام، وأبى حيوة.
4- ربنا بعد، ربنا، بالنصب، و «بعد» ، بضم العين، فعل ماض، وهى قراءة سعيد بن أبى الحسن، وابن الحنفية أيضا، وسفيان بن حسين، وابن السميفع.(6/166)
أسفارنا:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سفرنا، مفردا، وهى قراءة ابن يعمر.
20- وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ صدق:
1- بالتشديد، وهى قراءة ابن عباس، وقتادة، وطلحة، والأعمش، وزيد بن على، والكوفيين.
وقرئ:
2- بالتخفيف، وهى قراءة باقى السبعة.
إبليس ظنه:
1- برفع أولهما على الفاعلية، ونصب الثاني على المفعولية، وهى قراءة الجمهور، وباقى السبعة فى «صدق» .
وقرئ:
2- بنصب الأول على المفعولية، ورفع الثاني على الفاعلية، وهى قراءة زيد بن على، والزهري، وجعفر ابن محمد، وأبى الجهجاه الأعرابى، وبلال بن أبى برزة.
3- برفعهما، على إبدال الثاني من الأول المرفوع، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
21- وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ لنعلم:
وقرئ:
بياء مضمومة وفتح اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الزهري.
23- وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ أذن:
قرئ:
1- بضم الهمزة، وهى قراءة ابى عمرو، وحمزة، والكسائي.
2- بفتحها، أي: أذن الله له، وهى قراءة باقى السبعة.(6/167)
فزع:
وقرئ:
1- مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وطلحة، وأبى المتوكل الناجي، وابن السميفع، وابن عامر.
2- بتخفيف الزاى، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن.
3- فرغ، من «الفراغ» ، مشدد الراء مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله بن عمر، والحسن أيضا، وأيوب السختياني، وقتادة، وأبى مجلز.
الحق:
وقرئ:
بالرفع، خبر مبتدأ، أي: مقوله الحق، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
26- قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الفتاح:
1- هذه قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الفاتح، اسم فاعل، وهى قراءة عيسى.
30- قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ ميعاد يوم:
1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ميعاد يوما، بتنوينهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة، واليزيدي.
3- الأول منونا، والثاني بالنصب من غير تنوين، مضافا إلى الجملة، وهى قراءة عيسى.
33- وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ
مكر:
وقرئ:(6/168)
1- با؟؟؟ «الليل والنهار» نصب على الظرف، وهى قراءة يحيى بن يعمر.
2- بفتح الكاف وشد الراء، مرفوعة مضافة، ومعناه: كدور الليل والنهار، وهى قراءة سعيد بن جبير ابن محمد، وأبى يعمر أيضا.
3- على القراءة السابقة، مع نصب الراء على الظرف، وهى قراءة ابن جبير، وطلحة بن راشد، وهو من التابعين، من صحح المصاحف بأمر الحجاج.
36- قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ويقدر:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة الأعمش.
37- وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ بالتي:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- باللاتي، بالجمع، وهى قراءة الحسن.
زلفى:
وقرئ:
زلفا، بفتح اللام والتنوين، جمع زلفة، وهى القرية، وهى قراءة الضحاك.
جزاء الضعف:
1- على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفعهما، وهى قراءة قتادة.
3- بنصب الأول، ورفع الثاني، وهى قراءة يعقوب، فى رواية.
الغرفات:
1- جمعا، مضموم الراء، وهى قراءة الجمهور.(6/169)
وقرئ:
2- جمعا، ساكن الراء، وهى قراءة الحسن، وعاصم، بخلاف عنه، والأعمش، ومحمد بن كعب.
3- جمعا، مفتوح الراء، وهى قراءة لبعض القراء.
4- الغرفة، على التوحيد، ساكنة الراء، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وحمزة.
5- الغرفة، على التوحيد وفتح الراء، ورويت عن ابن وثاب أيضا.
39- قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ويقدر:
انظر: الآية: 36، من هذه السورة.
44- وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ يدرسونها:
1- مضارع «درس» مخففا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الدال وشدها، وكسر الراء، مضارع «ادّرس» ، افتعل من «الدرس» ، وهى قراءة أبى حيوة.
3- يدرسونها، من التدريس، ورويت عن أبى حيوة أيضا.
48- قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ علام:
1- بالرفع، على أنه خبر ثان، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، صفة ل «ربى» ، وهى قراءة عيسى، وابن أبى إسحاق، وزيد بن على، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة، وحرب، عن طلحة.
الغيوب:
وقرئ:
بكسر أوله، استثقلوا ضمتين والواو، فكسروا.(6/170)
50- قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ضللت:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام وفتح الضاد، وهى لغة تميم، وبها قرأ الحسن، وابن وثاب، وعبد الرحمن المقرئ.
51- وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فلا فوت وأخذوا:
1- فوت، مبنى على الفتح، و «أخذوا» فعلا ماضيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فلا فوت وأخذ، مصدرين منونين، وهى قراءة عبد الرحمن، مولى بنى هاشم، عن أبيه، وطلحة 3- فلا فوت، مبنيا، و «أخذ» مصدرا منونا، وهى قراءة أبى.
52- وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ التناوش:
1- بالواو، وهى قراءة الجمهور.
2- بالهمز، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى عمرو، وأبى بكر.
53- وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ ويقذفون:
1- بالبناء للفاعل، حكاية حال متقدمة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالبناء للمفعول، وهى قراءة مجاهد، وأبى حيوة، ومحبوب عن أبى عمرو.(6/171)
- 35- سورة فاطر
1- الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ جاعل:
وقرئ:
1- بالرفع، وجر «الملائكة» بالإضافة، أي: هو جاعل، وهى قراءة الحسن.
2- رفعا بغير تنوين، حذف لالتقاء الساكنين، ونصب «الملائكة» ، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
3- جعل، فعلا ماضيا، و «الملائكة» نصب على المفعولية، وهى قراءة يعمر، وخليد بن نشيط.
3- يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ غير:
قرئ:
1- بالخفض، نعتا على اللفظ، وهى قراءة ابن وثاب، وشقيق، وأبى جعفر، وزيد بن على، وحمزة، والكسائي.
2- بالرفع، نعتا على الموضع، وهى قراءة شيبة، وعيسى، والحسن، وباقى السبعة.
3- بالنصب، على الاستثناء، وهى قراءة الفضل بن إبراهيم النحوي.
5- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ الغرور:
1- بفتح الغين، وهو الشيطان، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى السمال.
8- أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ أفمن:
وقرئ:(6/172)
أمن، بغير «فاء» ، وهى قراءة طلحة.
زين:
1- بالبناء للمجهول، ورفع «سوء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، ونصب «سوء» ، وهى قراءة عبيد الله بن عمير.
فلا تذهب نفسك:
1- مبنيا للفاعل، و «نفسك» فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تذهب من «أذهب» ، و «نفسك» نصب، وهى قراءة أبى جعفر، وقتادة، وعيسى، والأشهب، وشيبة، وأبى حيوة، وحميد، والأعمش، وابن محيصن.
10- مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ يصعد:
1- مبنيا للفاعل، من «صعد» ، و «الكلم» مرفوع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يصعد، من «أصعد» ، على البناء للمفعول، وهى قراءة على، وابن مسعود، والسلمى، وإبراهيم.
والعمل الصالح:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنصبهما، على الاشتغال، وهى قراءة عيسى، وابن أبى عبلة.
11- وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ولا ينقص:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(6/173)
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة يعقوب، وسلام، وعبد الوارث، وهارون، وكلاهما عن أبى عمرو.
12- وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ سائغ:
1- اسم فاعل من «ساغ» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سيغ، بالتشديد، على وزن «فعل» ، كسيد، وهى قراءة عيسى، وأبى عمرو، وعاصم.
3- سيغ، بالتخفيف، ورويت عن عيسى أيضا.
ملح:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم وكسر اللام، وهى قراءة أبى نهيك، وطلحة.
قال أبو الفضل الرازي: وهى لغة شاذة.
13- يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ تدعون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
- بياء الغيبة، وهى قراءة عيسى، وسلام.
18- وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ لا يحمل:
1- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(6/174)
وقرئ:
2- لا تحمل، بفتح التاء وكسر الميم، وهى قراءة أبى السمال، عن طلحة، وإبراهيم بن زاذان، عن الكسائي.
تزكى.. يتزكى:
1- الأول فعل ماض، والثاني فعل مضارع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يزكى.. يزكى، بالياء وشد الزاى، فيهما، مضارعان، وهى قراءة إلياس، عن أبى عمرو.
3- ازكى ... يزكى، بإدغام التاء فى الزاى، واجتلاب همزة الوصل مع الأول فى الابتداء.
22- وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ يستوى:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء التأنيث، وهى قراءة زاذان، عن الكسائي.
يسمع:
1- بالتنوين، وهي قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الإضافة، وهى قراءة الأشهب، والحسن.
17- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابِيبُ سُودٌ مختلفا ألوانها:
1- على حد: اختلف ألوانها، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مختلفة ألوانها، على حد: اختلفت ألوانها، وهى قراءة زيد بن على.
جدد:
1- بضم الجيم وفتح الدال، جمع «جدة» ، وهى قراءة الجمهور، وكذا قرأ الزهري.(6/175)
وقرئ:
2- بضم الجيم والدال، جمع «جديدة» ، ورويت عن الزهري أيضا.
3- بفتح الجيم والدال، ورويت عن الزهري أيضا.
ولم يجزها أبو حاتم.
28- وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ الدواب:
1- مشدد الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة الزهري.
الله ... العلماء:
1- بنصب لفظ الجلالة، ورفع «العلماء» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفع لفظ الجلالة، ونصب «العلماء» ، ورويت عن عمر بن عبد العزيز، وأبى حنيفة.
32- ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ سابق:
1- اسم فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سباق، وهى قراءة أبى عمران الحوفى، وعمر بن أبى شجاع، ويعقوب، فى رواية.
33- جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ جنات:
1- جمعا، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جنة، على الإفراد، وهى قراءة رزين، وحبيش، والزهري.
يدخلونها:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.(6/176)
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى عمرو.
يحلون:
1- بضم الياء وفتح الحاء وشد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء وسكون الحاء وتخفيف اللام، من: حليت المرأة، فهى حال، إذا لبست الحلي.
34- وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الحزن:
1- بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الحاء وسكون الزاى، ذكرها جناح بن حبيش.
35- الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ لغوب:
1- بضم اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة على بن أبى طالب، والسلمى.
36- وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ فيموتوا:
1- بحذف النون، منصوبا فى جواب النفي، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فيموتون، بالنون، بالعطف على «لا يقضى» ، وهى قراءة عيسى، والحسن ولا يخفف:
وقرئ:
بإسكان الفاء، تشبيها للمنفصل بالمتصل، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
(م 12- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/177)
تجزى:
1- بالنون، مبنيا للفاعل، ونصب «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، مبنيا للمفعول، ورفع «كل» ، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى حاتم.
37- وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ما يتذكر فيه من تذكر:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ما يذكر فيه من اذكر، بالإدغام، واجتلاب همزة الوصل ملفوظا بها فى الدرج، وهى قراءة الأعمش.
النذير:
وقرئ:
النذر، جمعا.
38- إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ
عالم غيب السموات:
1- على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- منونا، ونصب «غيب» ، وهى قراءة جناح بن حبيش.
40- قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً
بينة:
1- بالإفراد، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وحمزة، وأبى عمرو، وابن كثير، وحفص، وأبان، عن عاصم.
وقرئ:
2- بالجمع، وهى قراءة باقى السبعة.(6/178)
41- إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً ولئن زالتا:
وقرئ:
ولو زالتا، وهى قراءة ابن أبى عبلة 43- اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا السيء:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، إجراء للوصل مجرى الوقف، أو لتوالى الحركات وإجراء للمنفصل مجرى المتصل، وهى قراءة الأعمش، وحمزة.
3- السيء، بهمزة ساكنة بعد السين وياء بعدها مكسورة، وهى قراءة ابن كثير.
يحيق:
قرئ:
بضم الياء، ونصب «المكر السيء» ، أي: ولا يحيق الله المكر السيء إلا بأهله.
- 36- سورة يس
1- يس يس:
قرئ:
1- بفتح الياء وإمالتها، محضا وبين اللفظين.
2- بسكون النون مدغمة فى الواو، وهى قراءة الجمهور، ومن السبعة: الكسائي، وأبو بكر، وورش، وابن عامر.
3- مظهرة، عند باقى السبعة.(6/179)
4- بفتح النون، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى 5- بضم النون، وهى بلغة طيئ: يا إنسان، وبها قرأ الكلبي.
6- بكسرها، ورويت عن ابن أبى إسحاق أيضا.
5- تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ تنزيل:
قرئ:
1- بالنصب على المصدر، وهى قراءة طلحة، والأشهب، وعيسى، بخلاف عنهما، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
2- بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو تنزيل، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى بكر، وأبى جعفر، وشيبة، والحسن، والأعرج، والأعمش.
9- وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ سدا:
1- بفتح السين، وهى قراءة عبد الله، وعكرمة، والنخعي، وابن وثاب، وطلحة، وحمزة، والكسائي، وابن كثير، وحفص.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الجمهور.
(وانظر: الكهف، الآية: 94) .
فأغشيناهم:
1- بالغين المعجمة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالعين المهلة من العشى، وهو ضعف البصر، وهى قراءة ابن عباس، وعمر بن عبد العزيز، وابن يعمر، وعكرمة، والنخعي، وابن سيرين، والحسن، وأبى رجاء، وزيد بن على، ويزيد البربري، ويزيد ابن المهلب، وأبى حنيفة، وابن مقسم.
12- إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ ونكتب:
وقرئ:
بالياء، مبينا للمفعول، وهى قراءة زر، ومسروق.(6/180)
وكل شىء:
1- بالنصب، على الاشتغال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة أبى السمال.
14- إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ فعززننا:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتخفيف، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وأبى بكر، والمفضل، وأبان بثالث:
وقرئ:
بالثالث، بألف ولام، وهى قراءة عبد الله.
19- قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ طائركم:
1- على وزن «فاعل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- طيركم، بياء ساكنة بعد الطاء، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز، وعمرو بن عبيد، وزر بن حبيش.
أئن:
1- بهمزتين، الأولى همزة استفهام والثانية همزة «إن» الشرطية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة الكوفيين.
3- بتسهيلها، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بهمزتين مفتوحتين، وهى قراءة زر بن حبيش.
5- بهمزتين مفتوحتين، وبناء الثانية بين بين، وهى قراءة أبى جعفر، وطلحة.
ذكرتم:
1- بتشديد الكاف، وهى قراءة الجمهور.(6/181)
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة أبى جعفر، وخالد بن إلياس، وطلحة، والحسن، وقتادة، وأبى حيوة، والأعمش، من طريق زائدة، والأصمعى، عن نافع.
27- بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ المكرمين:
1- بإسكان الكاف وتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشدد الراء مفتوح الكاف.
29- إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ صيحة:
وقرئ:
1- بالنصب، خبر «كان» ، واسمها مضمر، أي: إن كانت الأخذة أو العقوبة.
2- بالرفع، على أن «كان» تامة، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، ومعاذ بن الحارث القارئ.
30- يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ يا حسرة:
1- منادى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يا حسرة العباد، على الإضافة، على أن الحسرة منهم على ما فاتهم، أو من غيرهم عليهم لما فاتهم، وهى قراءة أبى، وابن عباس، وعلى بن الحسين، والضحاك، ومجاهد، والحسن.
3- يا حسره على العباد، بسكون الهاء، حملا للوصل على الوقف، وهى قراءة أبى الزناد، وعبد الله بن ذكوان المدني، وابن هرمز، وابن جندب.
4- يا حسرتا على العباد، بغير تنوين، اجتزئ بالفتحة عن الألف، التي هى بدل ياء المتكلم فى النداء، قالها ابن عباس.
31- أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ أنهم:(6/182)
وقرئ:
بكسر الهمزة، على الاستئناف، وقطع الجملة عما قبلها من جهة الإعراب، وهى قراءة ابن عباس، والحسن 32- وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ لما:
1- بتثقيلها، وهى قراءة عاصم، وحمزة، وابن عامر.
وقرئ:
2- بتخفيفها، هى قراءة باقى السبعة.
34- وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ وفجرنا:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتخفيف، وهى قراءة جناح بن حبيش.
35- لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ ثمره:
1- بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمتين، وهى قراءة طلحة، وابن وثاب، وحمزة، والكسائي.
3- بضم التاء وسكون الميم، وهى قراءة الأعمش.
وما عملته:
1- بالضمير، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وما عملت، بغير ضمير، وهى قراءة طلحة، وعيسى، وحمزة، والكسائي.
38- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ لمستقر لها:
وقرئ:(6/183)
1- إلى مستقر لها.
2- لا مستقر لها، نفيا، مبنيا على الفتح، أي: هى تجرى دائما، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وعكرمة، وعطاء بن رباح، وزين العابدين، والباقر، وابنه الصادق، وابن أبى عبدة.
39- وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ والقمر:
قرئ:
1- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، وأبى جعفر، وابن محيصن، والحسن، خلاف عنه.
2- بالنصب، على الاشتغال، وهى قراءة باقى السبعة.
كالعرجون:
1- بضم العين والجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر العين وفتح الجيم، وهى قراءة سليمان التيمي.
41- وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ذريتهم:
قرئ:
1- ذرياتهم، بالجمع، وهى قراءة نافع، وابن عامر، والأعمش.
2- بالجمع وكسر الذال، وهى قراءة زيد بن على، وأبان.
3- بالإفراد، وهى قراءة باقى السبعة، وعيسى.
43- وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ نغرقهم:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة الحسن.(6/184)
49- ما يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ يخصمون:
قرئ:
1- يختصمون، على الأصل، وهى قراءة أبى.
2- بإدغام التاء فى الصاد ونقل حركتها إلى الخاء، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، والأعرج، وشبل.
3- بكسر الخاء وشد الصاد، وهى قراءة باقى السبعة.
50- فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ يرجعون:
وقرئ:
بضم الياء وفتح الجيم، وهى قراءة ابن محيصن.
51- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ الأجداث:
1- بالثاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالفاء، بدل الثاء.
ينسلون:
1- بكسر السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وأبى عمرو، بخلاف عنهما.
52- قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ يا ويلنا:
وقرئ:
يا ويلتنا، بتاء التأنيث، وهى قراءة ابن أبى ليلى.
55- إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ شغل:
1- بضم الشين والغين، وهى قراءة الجمهور.(6/185)
وقرئ:
2- بضم الشين وسكون الغين، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
3- بفتحهما، وهى قراءة مجاهد، وأبى السمال، وابن هبيرة.
4- بفتح الشين وإسكان الغين، وهى قراءة يزيد النحوي، وابن هبيرة، فيما نقل أبو الفضل الرازي.
فاكهون:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فكهون، بغير ألف، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وقتادة، وأبى حيوة، ومجاهد، وشيبة، وأبى رجاء، ويحيى بن صبيح، ونافع، فى رواية.
3- فاكهين، بالألف، وبالياء نصبا على الحال، وهى قراءة طلحة، والأعمش.
4- فكهون، بضم الكاف، يقال: رجل فكه وفكه، بكسر الكاف وبضمها.
56- هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ فى ظلال:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فى ظل، وهى قراءة عبد الله، والسلمى، وطلحة، وحمزة، والكسائي 58- سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ سلام:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سلاما، بالنصب على المصدر، وهى قراءة أبى، وعبد الله، وعيسى، والغنوي.
3- سلم، بكسر السين وسكون اللام، وهى قراءة محمد بن كعب القرظي.
60- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ أعهد:
1- بفتح الهمزة والهاء، وهى قراءة الجمهور.(6/186)
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة طلحة، والهذيل بن شرحبيل الكوفي.
3- بكسر الهاء، وهى قراءة ابن وثاب.
62- وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ جبلا:
1- بكسر الجيم والباء وتشديد اللام، وهى قراءة نافع، وعاصم، وأبى حيوة، وسهيل، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى رجاء، والحسن، بخلاف عنه.
وقرئ:
2- بضم الجيم وإسكان الباء، وهى قراءة العربيين، والهذيل بن شرحبيل.
3- بضمهما وتخفيف اللام، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بضمهما وتشديد اللام، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، والزهري، وابن هرمز، وعبد الله ابن عبيد بن عمير، وحفص بن حميد.
5- بكسر الجيم وسكون الباء، وهى قراءة الأشهب العقيلي، واليماني، وحماد بن مسلمة، عن عاصم.
6- بكسرتين وتخفيف اللام، وهى قراءة الأعمش.
7- بكسر الجيم وفتح الباء وتخفيف اللام.
8- جيلا، بكسر الجيم، بعدها ياء، واحد «الأجيال» ، وهى قراءة على بن أبى طالب، وبعض الخراسانيين.
تكونوا:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، عائدا على «جبل» ، وهى قراءة طلحة، وعيسى.
65- الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ نختم:
وقرئ:
يختم، مبنيا للمفعول.(6/187)
وتكلمنا:
وقرئ:
1- ولتكلمنا، بلام الأمر والجزم.
2- ولتكلمنا، بلام «كى» ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن جده طلحة.
3- وتتكلم، بتاءين.
وتشهد:
وقرئ:
1- ولتشهد، بلام الأمر والجزم.
2- ولتشهد، بلام «كى» ، ورويت عن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن جده طلحة.
66- وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ فاستبقوا:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الأمر، وهى قراءة عيسى.
67- وَلَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى مَكانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ مكانتهم:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مكاناتهم، بالجمع، وهى قراءة أبى بكر.
مضيا:
1- بضم الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الميم، اتباعا لحركة الضاد، وهى قراءة أبى حيوة، وأحمد بن جبير الأنطاكى، عن الكسائي.
3- بفتح الميم، فيكون من المصادر التي جاءت على «فعيل» ، كالوسيم.(6/188)
68- وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ ننكسه:
1- مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، وهى قراءة عاصم، وحمزة.
يعقلون:
وقرئ:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة نافع، وابن ذكوان، وأبى عمرو، فى رواية عباس.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة باقى السبعة.
70- لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ لينذر:
قرئ:
1- بتاء الخطاب، للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بالياء للغيبة، مبنيا للفاعل، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بالياء للغيبة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة اليماني.
4- بياء الغيبة مفتوحة، وفتح الذال، مضارع «نذر» ، بكسر الذال، إذا علم، وقد عزاها ابن خاوية إلى أبى السمال، واليماني.
72- وَذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَمِنْها يَأْكُلُونَ ركوبهم:
1- فعول بمعنى مفعول، كالحضور والحلوب، وهو مما لا ينقاس، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ركوبتهم، وهى فعول بمعنى مفعول، وهى قراءة أبى، وعائشة.
3- ركوبهم، بضم الراء، وبغير تاء، مصدرا حذف مضافه، أي: ذو ركوبهم، وهى قراءة الحسن، وأبى البرهسم، والأعمش.
78- وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ خلقه:
1- أي نشأته، وهى قراءة الجمهور.(6/189)
وقرئ:
2- خالقه، وهى قراءة زيد بن على.
80- الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ الأخضر:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الخضراء، وأهل الحجاز يؤنثون الجنس، المميز واحده، بالتاء.
81- أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ بقادر:
1- بباء الجر، داخلة على اسم الفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يقدر، فعلا مضارعا، وهى قراءة الجحدري، وابن أبى إسحاق، والأعرج، وسلام، ويعقوب.
الخلاق:
1- بصيغة المبالغة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الخالق، اسم فاعل، وهى قراءة الحسن، والجحدري، ومالك بن دينار، وزيد بن على
- 37- سورة الصافات
6- إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ بزينة الكواكب:
وقرئا:
1- بزينة، منونا، و «الكواكب» بالخفض، بدلا من «زينة» ، وهى قراءة ابن مسعود، ومسروق، بخلاف عنه، وأبى زرعة، وابن وثاب، وطلحة.
2- بزينة، منونا، و «الكواكب» نصبا، وهى قراءة ابن وثاب، ومسروق، بخلاف عنهما، والأعمش، وطلحة، وأبى بكر.(6/190)
3- بتنوين «زينة» ورفع «الكواكب» ، على خبر مبتدأ، أي: هو الكواكب، أو على الفاعلية بالمصدر، وهى قراءة زيد بن على.
8- لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ لا يسمعون:
1- بشد السين والميم، أي: لا يتسمعون، أدغمت التاء فى السين، وهى قراءة ابن عباس، بخلاف عنه، وابن وثاب، وعبد الله بن مسلم، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- على نفي السماع، وهى قراءة الجمهور.
10- إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ خطف:
1- بكسر الطاء، ثلاثيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الخاء والطاء مشددة، وهى قراءة الحسن، وقتادة.
3- بفتح الخاء وكسر الطاء مشددة، ونسبها ابن خالويه إلى الحسن، وقتادة، وعيسى.
فأتبعه:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد.
11- فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ أم من:
وقرئ:
1- أمن، بتخفيف الميم، دون «أم» ، على أنه استفهام ثان، وهى قراءة الأعمش.
12- بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ عجبت:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/191)
2- بتاء المتكلم، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن سعدان، وابن مقسم.
وأنكرها بعضهم، ووجها الزمخشري، فقال: أي بلغ من عظيم آياتي وكثرة خلائقى أنى عجبت منها، فكيف بعبادي؟
13- وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ ذكروا:
وقرئ:
بتخفيف الكاف؟ وهى قراءة جناح بن حبيش.
17- أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ أو:
1- بفتح الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وابن عامر، ونافع، فى رواية قالون.
18- قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ نعم:
وقرئ:
بكسر العين، وهى قراءة ابن وثاب (انظر: الأعراف، الآية: 44) .
22- احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ وأزواجهم:
وقرئ:
بالرفع، عطفا على ضميره «ظلموا» ، وهى قراءة عيسى بن سليمان الحجازي.
24- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ إنهم:
وقرئ:
أنهم، بالفتح، وهى قراءة عيسى.
25- ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ تناصرون:
1- بتاء واحدة.(6/192)
وقرئ:
2- بتاءين.
3- بإدغام إحداهما فى الأخرى.
37- بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ وصدق المرسلين:
وقرئ:
وصدق، بتخفيف الدال، و «المرسلون» بالواو، وهى قراءة عبد الله.
38- إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ لذائقو العذاب:
1- بحذف النون للإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحذف النون، لالتقاء لام التعريف، ونصب «العذاب» ، وهى قراءة أبى السمال، وأبان، عن ثعلبة، عن عاصم.
3- لذائقون العذاب، بالنون، ونصب «العذاب» .
42- فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ مكرمون:
وقرئ:
بفتح الكاف مشدد الراء، وهى قراءة ابن مقسم.
44- عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ سرر:
1- بضم الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى لغة بعض تميم وكلب، وهى قراءة أبى السمال.
47- لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ ينزفون:
1- بضم الياء وفتح الزاى، وهى قراءة الحرميين، والعربيين.
(م 13- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/193)
وقرئ:
2- بضم الياء وكسر الزاى، وهى قراءة مجاهد، وقتادة، وحمزة، والكسائي.
3- بفتح الياء وكسر الزاى، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
4- بفتح الياء وضم الزاى، وهى قراءة طلحة.
52- يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ المصدقين:
1- بتخفيف الصاد، من «التصديق» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، من «التصدق» ، وهى قراءة فرقة.
54- قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ مطلعون 1- بتشديد الطاء المفتوحة، وفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الطاء وفتح النون، وهى قراءة أبى عمرو، فى رواية حسين الجعفي، وابن عباس، وابن محيصن، وعمار بن أبى عمار، وأبى سراج.
3- بتخفيف الطاء وكسر النون، وهى قراءة أبى البرهسم، وعمار بن أبى عمار أيضا.
ورد هذه القراءة أبو حاتم، لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم.
67- ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ لشوبا:
1- بفتح الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة شيبان النحوي.
94- فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ يزفون:
1- بفتح الياء، من «زف» ، إذا أسرع، وهى قراءة الجمهور.(6/194)
وقرئ:
2- بضم الياء، من «أزف» : دخل فى الزفيف، وهى قراءة حمزة، ومجاهد، وابن وثاب، والأعمش.
3- مبنيا للمفعول.
4- بسكون الزاى، من «زفاه» ، إذا حداه.
102- فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ترى:
1- بفتح التاء والراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء وكسر الراء، وهى قراءة عبد الله، والأسود بن يزيد، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش، ومجاهد، وحمزة، والكسائي.
3- بضم التاء وفتح الراء، وهى قراءة الضحاك، والأعمش أيضا 103- فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ أسلما:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سلّما، أي فوضا، وهى قراءة عبد الله، وعلى، وابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وجعفر بن محمد، والأعمش، والثوري.
3- استسلما.
104- وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ وقرئ:
بحذف «أن» .
105- قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ صدقت:
وقرئ:
بتخفيف الدال.(6/195)
الرؤيا:
وقرئ:
الريا، بكسر الراء والإدغام، وهى قراءة فياض.
123- وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إلياس:
1- بهمزة قطع مكسورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بوصل الألف، وهى قراءة عكرمة، والحسن، بخلاف عنهما، والأعرج، وأبى رجاء، وابن عامر، وابن محيصن 125- أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ بعلا:
وقرئ:
بعلاء، بالمد، على وزن «حمراء» .
126- اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ الله ربكم ورب:
1- بالنصب فى الثلاثة، وهى قراءة الكوفيين، وزيد بن على.
وقرئت:
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.
130- سلام على آل ياسين آل ياسين:
قرئ:
1- آل ياسين، على أن «أل» مفصولة فى المصحف، و «ياسين» : اسم لإلياس، أو لأبيه، وهى قراءة زيد بن على، ونافع، وابن عامر.
2- إلياسين، بهمزة مكسورة، جمع المنسوبين إلى «إلياس» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3- الياسين، بوصل الألف، على أنه جمع يراد به «إلياس» وقومه المؤمنون، وحذفت ياء النسب، كما قالوا الأشعرون، وهى قراءة أبى رجاء، والجسن.(6/196)
153- أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ أصطفى:
1- بهمزة الاستفهام، على الإنكار والاستبعاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بوصل الألف، وهى قراءة نافع، فى رواية إسماعيل، وابن جماز، وجماعة، وإسماعيل، عن أبى جعفر، وشيبة.
155- أَفَلا تَذَكَّرُونَ تذكرون:
وقرئ:
بسكون الذال وضم الكاف، وهى قراءة طلحة بن مصرف.
171- وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ كلمتنا:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجمع، وهى قراءة الضحاك.
177- فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ نزل:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مسعود.
- 38- سورة ص
1- ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ص:
وقرئ:
1- بسكون الدال، وهى قراءة الجمهور.(6/197)
2- بكسر الدال، وهى قراءة أبى، والحسن، وابن أبى إسحاق، وأبى السمال، وابن أبى عبلة، ونصر بن عاصم.
3- بفتح الدال، وهى قراءة عيسى، ومحبوب، عن أبى عمرو.
4- بضم الدال، وهى قراءة الحسن أيضا.
2- بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ عزة:
وقرئ:
غرة، بالغين المعجمة والراء، أي: فى غفلة، وهى قراءة حماد بن الزبرقان، وسورة، عن الكسائي، وميمون، عن أبى جعفر، والجحدري، من طريق العقيلي.
3- كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ ولات حين:
1- بفتح التاء ونصب النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم التاء ورفع النون، وهى قراءة أبى السمال.
3- بكسر التاء وجر النون، وهى قراءة عيسى بن عمر.
4- بكسر التاء ونصب النون، وهى قراءة عيسى أيضا.
5- أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ عجاب:
1- بناء مبالغة، كطوال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد الجيم، وهى قراءة على، والسلمى، وعيسى، وابن مقسم.
15- وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ فواق:
1- بفتح الفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وطلحة.(6/198)
19- وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ والطير محشورة:
1- بنصبهما، عطفا على «الجبال» الآية: 18، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- برفعهما، مبتدأ وخبر، وهى قراءة ابن أبى عبلة، والجحدري.
20- وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ وشددنا:
1- مخففة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد الدال، وهى قراءة الحسن، وابن أبى عبلة.
22- إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ خصمان:
وقرئ:
1- بكسر الخاء، وهى قراءة أبى يزيد الجراد، عن الكسائي.
تشطط:
قرئ:
1- بالفك، من «أشط» ، وهى قراءة الجمهور.
2- تشطط، من «شط» ، ثلاثيا، وهى قراءة أبى رجاء، وابن أبى عبلة، وقتادة، والحسن، وأبى حيوة.
3- مدغما، من «أشط» ، وهى قراءة قتادة أيضا.
4- تشاطط، بضم التاء مفكوكا، وهى قراءة زر.
23- إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ تسع وتسعون:
1- بكسر التاء، فيهما، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.(6/199)
وقرئ:
2- بفتحها، فيهما، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.
نعجة:
1- بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى لغة لبعض بنى تميم، وهى قراءة الحسن، وابن هرمز.
وعزنى:
وقرئ:
1- بتخفيف الزاى، وهى قراءة أبى حيوة، وطلحة.
2- وعازنى، بألف وتشديد الزاى، أي: وغالينى، وهى قراءة عبيد الله، وأبى وائل، ومسروق، والضحاك، والحسن، وعبيد بن عمير.
24- قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ ليبغى:
وقرئ:
بفتح الياء، على تقدير حذف النون الخفيفة، وأصله: ليبغين.
فتناه:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد التاء والنون، مبالغة، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وأبى رجاء، والحسن، بخلاف عنه.
3- أفتناه، وهى قراءة الضحاك.
26- يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ يضلون:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الجمهور.(6/200)
وقرئ:
2- بضم الياء، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، بخلاف عنهما، وأبى حيوة.
قال أبو حيان: وقراءة الجمهور أوضح.
29- كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ مبارك:
1- بالرفع، على الصفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مباركا، على الحال ليدبروا:
1- بياء الغيبة وشد الدال، وأصله: ليتدبروا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ليتدبروا، على الأصل، وهى قراءة على.
3- بتاء الخطاب وتخفيف الدال، وهى قراءة أبى جعفر.
33- رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ مسحا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مساحا، على وزن «قتال» .
بالسوق:
1- بغير همز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالهمز، وهى قراءة ابن كثير.
3- بهمزة بعدها الواو، وهى قراءة ابن محيصن.
4- بالساق، مفردا، وهى قراءة زيد بن على.
36- فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ الريح:
1- بالإفراد، وهى قراءة الجمهور.(6/201)
وقرئ:
2- الرباح، بالجمع، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، وأبى جعفر.
40- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ وحسن:
1- بالنصب، عطفا على «لزلفى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الابتداء، والوقف على «لزلفى» ، وهى قراءة الحسن، وابن أبى عبلة:
41- وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ أنى:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة عيسى.
بنصب:
1- بضم النون وسكون الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمتين، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وأبى عمارة، عن حفص، والجعفي، عن أبى بكر. وأبى معاذ، عن نافع.
3- بفتحتين، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، والسدى، وابن أبى عبلة، ويعقوب، والجحدري.
4- بفتح النون وسكون الصاد، وهى قراءة أبى حيوة، ويعقوب فى رواية، وهبى عن حفص.
45- وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ عبادنا:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عبدنا، على الإفراد، وهى قراءة ابن عباس، وابن كثير، وأهل مكة، الأيدى:
1- الأيدى، بالياء، وهى قراءة الجمهور.(6/202)
وقرئ:
2- الأيد، بغير ياء، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وعيسى، والأعمش.
3- الأيادى، جمع الجمع.
46- إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ بخالصة:
قرئ:
1- بغير تنوين، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والأعرج، ونافع، وهشام.
2- بالتنوين، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بخالصتهم، وهى قراءة الأعمش، وطلحة.
53- هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ توعدون:
وقرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بتاء الخطاب، على الالتفات، وهى قراءة باقى السبعة.
57- هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وغساق:
1- بتشديد السين، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وقتادة، وابن وثاب، وطلحة، وحمزة، والكسائي، وحفص، والمفضل، وابن سعدان، وهارون، عن أبى عمر.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
58- وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ وآخر:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وأخر، على الجمع، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، والجحدري، وابن جبير، وعيسى، وأبى عمرو.
شكله:
1- بفتح الشين، وهى قراءة الجمهور.(6/203)
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة مجاهد.
63- أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ اتخذناهم:
قرئ:
1- وصلا، وهى قراءة النحويين، وحمزة.
2- بهمزة الاستفهام، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، والحسن، وقتادة، وباقى السبعة.
سخريا:
قرئ:
1- بضم السين، وهى قراءة عبد الله، وأصحابه، ومجاهد، والضحاك، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، ونافع، وحمزة، والكسائي.
2- بكسر السين، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وعيسى، وابن محيصن، وباقى السبعة.
64- إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ تخاصم:
1- بالرفع، مضافا إلى «أهل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنصب الميم، وجر «أهل» .
3- فعلا ماضيا، و «أهل» بالرفع، فاعل، وهى قراءة ابن السميفع.
70- إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ أنما:
وقرئ:
بكسر الهمزة، على الحكاية، وهى قراءة أبى جعفر.
75- قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ لما:
وقرئ:
بفتح اللام وتشديد الميم، وهى قراءة الجحدري.(6/204)
خلقت بيدي:
1- على التثنية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الإفراد، وهى قراءة الجحدري.
أستكبرت:
1- بهمزة الاستفهام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بصلة الألف، وهى قراءة فرقة، منهم: ابن كثير.
84- قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ فالحق والحق:
1- برفع الأول ونصب الثاني، وهى قراءة مجاهد، والأعمش، بخلاف عنهما، وأبان بن تغلب، وطلحة، فى رواية، وحمزة، وعاصم، عن المفضل، وخلف، والعبسي.
وقرئا:
2- بالرفع، فيهما، على الابتداء وخبره، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، والأعمش.
3- بجرهما، الأول مجرور بواو القسم محذوفة، تقديره: فو الحق، والثاني معطوف عليه، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وعبد الرحمن بن أبى حماد، عن أبى بكر.
- 39- سورة الزمر
1- تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ تنزيل:
قرئ:
بالنصب، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وزيد بن على، وعيسى.
2- إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ الدين:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.(6/205)
وقرئ:
2- بالرفع، على الفاعلية، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3- أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ كاذب كفار:
وقرئ:
1- كذاب كفار، وهى قراءة أنس بن مالك، والجحدري، والحسن، والأعرج، وابن يعمر.
2- كذوب كفور، وهى قراءة زيد بن على.
6- خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ يخلقكم:
وقرئ:
بإدغام القاف فى الكاف، وهى قراءة عيسى، وطلحة.
7- إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ يرضه:
وقرئ:
1- بوصل ضمة الهاء بواو، وهى قراءة النحويين، وابن كثير.
2- بضمة، فقط، وهى قراءة ابن عامر، وحفص.
3- بسكون الهاء، وهى لغة لبنى كلاب، وهى قراءة أبى بكر.(6/206)
8- وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ليضل:
1- بضم الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، وعيسى.
9- أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ أمن:
وقرئ:
1- بتخفيف الميم، وهى قراءة ابن كثير، ونافع، وحمزة، والأعمش، وعيسى، وشيبة، والحسن.
2- بتشديد الميم، وهى «أم» أدغمت فى ميم «من» ، وهى قراءة باقى السبعة وقتادة، والأعرج، وأبى جعفر.
ساجدا وقائما:
1- بنصبهما على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- برفعهما، إما على النعت ل «قانت» ، وإما على أنه خبر بعد خبر، والواو للجمع بين الصفتين، وهى قراءة الضحاك.
يتذكر:
وقرئ:
يذكر، بإدغام التاء فى الذال.
17- وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ الطاغوت:(6/207)
وقرئ:
الطواغيت، جمعا، وهى قراءة الحسن.
21- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ يجعله:
وقرئ:
بالنصب، وهى قراءة أبى بشر.
وقال صاحب «الكامل» : هو ضعيف.
23- اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ مثانى:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكونها، وهى قراءة هشام، وابن عامر، وأبى بشر.
29- ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ سلما:
قرئ:
1- سالما، اسم فاعل، أي خالصا من الشركة، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والزهري، والحسن، بخلاف عنه، والجحدري، وابن كثير، وأبى عمرو.
2- سلما، بفتح السين واللام، وهى قراءة الأعرج، وشيبة، وأبى رجاء، وطلحة، والحسن، بخلاف عنه، وباقى السبعة.
3- سلما، بكسر السين وسكون اللام، وهى قراءة ابن جبير.
4- ورجل سالم، برفعهما.(6/208)
مثلا:
وقرئ:
مثلين.
30- إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ميت ... ميتون:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مائت.. مائتون، وهى قراءة ابن الزبير، وابن أبى إسحاق، وابن محيصن، وعيسى، واليماني، وابن أبى غوث، وابن أبى عبلة.
33- وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ وصدق:
1- مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، وهى قراءة أبى صالح، وعكرمة بن سليمان.
3- مبنيا للمفعول مشددا.
36- أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ عبده:
1- بالإفراد، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عباده، بالجمع، أي: الأنبياء والطيبين من المؤمنين، وهى قراءة أبى جعفر، ومجاهد، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي.
38- وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ كاشفات ... ممسكات:
(م 14- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/209)
1- على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بتنوينهما، ونصب ما بعدهما، وهى قراءة شيبة، والأعرج، وعمرو بن عبيد، وعيسى، بخلاف عنه، وأبى عمرو، وأبى بكر.
42- اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ قضى:
1- مبنيا للفاعل، و «الموت» نصبا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، و «الموت» رفعا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وعيسى، وحمزة، والكسائي.
56- أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ يا حسرتا:
1- بإبدال ياء المتكلم ألفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الإضافة، وهى قراءة أبى جعفر.
3- بالألف والياء، جمعا بين العوض والمعوض، والياء مفتوحة أو ساكنة، ورويت عن أبى جعفر أيضا.
4- يا حسرتاه، بهاء السكت، فى الوقف، وهى قراءة ابن كثير.
59- بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ جاءتك:
1- بفتح الكاف وفتح «تاء» ما بعدها، خطابا للكافر ذى النفس، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وكسر «تاء» ما بعدها، والخطاب للنفس، وهى قراءة ابن يعمر، والجحدري،(6/210)
وأبى حيوة، والزعفراني، وابن مقسم، ومسعود بن صالح، والشافعي، عن ابن كثير، ومحمد بن عيسى، فى اختياره، ونصير، والعبسي.
3- جئتك، بالهمزة من غير مد، بوزن «بعتك» وهى قراءة الحسن، والأعرج، والأعمش.
60- وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ وجوههم:
وقرئ:
أجوههم، بدال الواو همزة، وهى قراءة أبى.
61- وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ بمفازتهم:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الجمع، وهى قراءة السلمى، والحسن، والأعرج، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وأبى بكر.
64- قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ تأمرونى:
1- بإدغام النون فى نون الوقاية وسكون الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على القراءة السابقة، مع فتح الياء، وهى قراءة ابن كثير.
3- بنونين على الأصل، وهى قراءة ابن عامر.
4- بنون واحدة مكسورة، وفتح الياء، وهى قراءة نافع.
أعبد:
وقرئ:
بالنصب على إضمار «أن» .
65- وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ ليحبطن:
1- مبنيا للفاعل، و «عملك» رفع به، وهى قراءة الجمهور.(6/211)
وقرئ:
2- بالياء من «أحبط» ، بالنصب، أي: ليحبطن الله عملك.
3- بالنون، من: «أحبط» ، أي: لنحبطن عملك، بالنصب.
67- وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ قدروا:
وقرئ:
بتشديد الدال، وهى قراءة الحسن، وعيسى، وأبى نوفل، وأبى حيوة.
قدره:
وقرئ:
بفتح الدال، وهى قراءة الأعمش.
مطويات:
وقرئ:
بالنصب، على الحال، وهى قراءة عيسى، والجحدري.
68- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ الصور:
وقرئ:
بفتح الواو، جمع صورة، وهى قراءة قتادة، وزيد بن على.
69- وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَوُضِعَ الْكِتابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ وأشرقت:
1- مبينا للفاعل، أي، أضاءت، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبينا للمفعول، من: شرقت بالضوء، تشرق، إذا امتلأت، وهى قراءة ابن عباس، وعبيد بن عمير.(6/212)
71- وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ يأتكم:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تأتكم، بتاء التأنيث، وهى قراءة ابن هرمز.
- 40- سورة غافر «المؤمن»
1- حم حم:
قرئ:
1- بفتح الحاء، وهو قراءة أبى القاسم بن جبارة الهذلي، صاحب كتاب «الكامل» ، فى اختياره 2- بكسرها، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة أبى السمال.
4- ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ فلا يغررك:
قرئ:
1- بالفك، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الجمهور.
2- بالإدغام، مفتوح الراء، وهى لغة تميم، وبها قرأ زيد بن على، وعبيد بن عمير.
5- كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ برسولهم:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برسولها، يعود ضمير إلى لفظ «أمة» ، وهى قراءة عبد الله.(6/213)
6- وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ كلمة:
وقرئ:
1- كلمات، على الجمع، وهى قراءة ابن هرمز، وشيبة، وابن القعقاع، ونافع، وابن عامر.
7- الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ العرش:
1- بفتح العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن عباس، وفرقة.
8- رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جنات عدن:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جنة عدن، بالإفراد، وهى قراءة زيد بن على، والأعمش، وكذا فى مصحف عبد الله.
وانظر: سورة مريم، الآية: 61.
صلح:
وقرئ:
بضم اللام، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
وذرياتهم:
1- بالجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالإفراد، وهى قراءة عيسى.(6/214)
15- رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ رفيع:
وقرئ:
بالنصب، على المدح.
لينذر:
1- مبنيا للفاعل، و «يوم» بالنصب، مفعولا على السعة، أو ظرفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، و «يوم» بالرفع، على الفاعلية مجازا، وهى قراءة أبى، وجماعة.
3- مبنيا للمفعول، وهى قراءة اليماني.
4- لتنذر، بالتاء، والفاعل ضمير الروح، لأنها تؤنث.
التلاق:
قرئ:
1- بياء، وبغير ياء.
20- وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ يدعون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تدعون، بتاء الخطاب، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، ونافع، بخلاف عنه، وهشام 23- وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ وسلطان:
وقرئ:
بضم اللام، وهى قراءة عيسى.(6/215)
26- وَقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ أو أن:
1- وهى قراءة الكوفيين.
وقرئ:
2- وأن، وهى قراءة باقى السبعة.
يظهر:
1- مضارع «أظهر» ، مبنيا للفاعل، و «الفساد» نصبا، وهى قراءة أنس بن مالك، وابن المسيب، ومجاهد، وقتادة، وأبى رجاء، والحسن، والجحدري، ونافع، وأبى عمرو، وحفص.
وقرئ:
2- «ظهر» مبنيا للفاعل، و «الفساد» رفعا، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، والأعمش، وابن وثاب، وعيسى.
3- يشد الظاء والهاء، و «الفساد» رفعا، وهى قراءة مجاهد.
4- بضم الياء وفتح الهاء، مبنيا للمفعول، و «الفساد» رفعا، وهى قراءة زيد بن على.
27- وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ عذت:
قرئ:
1- بالإدغام، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، والكسائي.
2- بالإظهار، وهى قراءة باقى السبعة.
28- وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ رجل:
1- بضم الجيم، وهى قراءة الجمهور.(6/216)
وقرئ:
2- بسكونها، وهى لغة تميم ونجد، وبها قرأ عيسى، وعبد الوارث، وعبيد بن عقيل، وحمزة ابن القاسم، عن أبى عمرو.
32- وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ التناد:
وقرئ:
1- بسكون الدال، فى الوصل، إجراء له مجرى الوقف، وهى قراءة فرقة.
2- بتشديد الدال، من: ند البعير، إذا هرب، وهى قراءة ابن الضحاك، وأبى صالح، والكلبي، والزعفراني، وابن مقسم.
35- الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ قلب:
وقرئ:
1- بالتنوين، وهى قراءة أبى عمرو بن ذكوان، والأعرج، بخلاف عنه.
2- بالإضافة، وهى قراءة باقى السبعة.
37- أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبابٍ فأطلع:
قرئ:
1- برفع العين، عطفا على «أبلغ» ، وهى قراءة الجمهور.
2- بنصب العين، وهى قراءة الأعرج، وأبى حيوة، وزيد بن على، والزعفراني، وابن مقسم، وحفص.
زين:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل.(6/217)
صد:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل.
3- بفتح الصاد وضم الدال، منونة، عطفا على «سوء عمله» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعبد الرحمن ابن أبى بكرة.
38- وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ الرشاد:
وقرئ:
بشد الشين، وهى قراءة معاذ بن جبل.
40- مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ يدخلون:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى رجاء، وشيبة، والأعمش، والأخوين، والصاحبين، وحفص.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، والحسن، وأبى جعفر، وعيسى.
46- النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ أدخلوا:
1- أمرا، من «أدخل» ، وهى قراءة الأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، والأعمش، وابن وثاب، وطلحة، ونافع، وحمزة، والكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- أمرا، من «دخل» ، وهى قراءة على، والحسن، وقتادة، وابن كثير، والعربيين.
48- قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ كل:
وقرئ:
كلا، بالنصب، على التوكيد لاسم «أن» ، وهى قراءة ابن السميفع، وعيسى بن عمران.(6/218)
51- إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ يقوم:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تقوم، بتاء التأنيث، وهى قراءة ابن هرمز، وإسماعيل، والمنقري، عن أبى عمرو.
52- يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ينفع:
قرئ:
1- بالتاء، وبالياء. «انظر: سورة الروم، الآية: 57» .
58- وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ تتذكرون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة قتادة، وطلحة، وأبى عبد الرحمن، وعيسى، والكوفيين.
وقرئ:
2- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الأعرج، والحسن، وأبى جعفر، وشيبة.
60- وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ سيدخلون:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة جمهور السبعة، والحسن، وشيبة.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على، وابن كثير، وأبى جعفر.
62- ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ خالق:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة زيد بن على.(6/219)
تؤفكون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة طلحة، فى رواية.
54- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ صوركم:
1- بضم الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، قرارا من الضمة قبل الواو استثقالا، وهى قراءة الأعمش، وأبى زيد.
71- إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ والسلاسل.. يسحبون:
1- بنصب «والسلاسل» ، وبناء «يسحبون» للفاعل، وهى قراءة ابن مسعود، وابن عباس، وزيد بن على، وابن وثاب.
77- فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ يرجعون:
1- بياء الغيبة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء، وهى قراءة أبى عبد الرحمن، ويعقوب.
3- بتاء الخطاب، مفتوحة، وهى قراءة طلحة بن مصرف، ويعقوب، فى رواية الوليد بن حسان.
- 41- سورة فصلت
5- وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنا عامِلُونَ وقر:
وقرئ:(6/220)
بكسر الواو، وهى قراءة طلحة.
6- قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ قل:
1- على الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قال، فعلا ماضيا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش.
يوحى:
1- بفتح الحاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة النخعي، والأعمش.
10- وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ سواء:
1- بالنصب، على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، أي: هو سواء، وهى قراءة أبى جعفر.
3- بالخفض، نعتا ل «أربعة أيام» ، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، وابن أبى إسحاق، وعمرو بن عبيد، وعيسى، ويعقوب.
11- ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ اثنيا:
1- من الإتيان، أي: ائتيا أمرى وإرادتى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أتيا، على وزن «فعلا» وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، وابن مجاهد.
كرها:
وقرئ:(6/221)
بضم الكاف، وهى قراءة الأعمش.
13- فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ صاعقة ... صاعقة.
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير ألف، فيهما، وسكون العين، وهى قراءة ابن الزبير، والسلمى، والنخعي، وابن محيصن.
16- فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ نحسات:
قرئ:
1- بسكون الحاء، على التخفيف، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، والنخعي، وعيسى، والأعرج 2- بكسر الحاء، وهو القياس، وهى قراءة قتادة، وأبى رجاء، والجحدري، وشيبة، وأبى جعفر وباقى السبعة.
لنذيقهم:
وقرئ:
لنذيقهم، وبالتاء، على أن الإذاقة للرياح، أو للأيام النحسات.
17- وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ثمود:
1- بالرفع، ممنوع من الصرف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، مصروفا، وهى قراءة ابن وثاب، والأعمش، وبكر بن حبيب.
19- وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ يحشر:
1- مبنيا للمفعول، و «أعداء» رفعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/222)
2- نحشر، بالنون، و «أعداء» نصبا، وهى قراءة زيد بن على، ونافع، والأعرج، وأهل المدينة.
3- نحشر، بالنون، وكسر الشين، وهى قراءة الأعرج.
21- وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ لم شهدتم:
وقرئ:
لم شهدتن، بضمير المؤنثات، وهى قراءة زيد بن على.
24- فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ يستعتبوا:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد، وموسى الأسوارى.
26- وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ والغوا:
1- بفتح الغين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عبد الله بن بكسر السهمي، وقتادة، وأبى حيوة، والزعفراني، وابن أبى إسحاق، وعيسى، بخلاف عنهما.
33- وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحاً وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ إننى:
1- بنون، مشددة، وبنون الوقاية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
1- بنون مشددة واحدة، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وإبراهيم بن نوح، عن قتيبة.
35- وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ يلقاها:
1- من «التلقي» ، وهى قراءة الجمهور.(6/223)
وقرئ:
2- يلاقاها، من «الملاقاة» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف، وابن كثير.
44- ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمى وعربى قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد أأعجمي:
1- بهمزة الاستفهام بعدها مدة، وهى همزة «أعجمى» وقياسها فى التخفيف بين بين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهمزتين، وهى قراءة الأخوين، والأعمش، وحفص.
3- دون استفهام، وسكون العين، وهى قراءة الحسن، وأبى الأسود، والجحدري، وسلام، والضحاك، وابن عباس، وابن عامر، بخلاف عنهما.
4- بهمزة استفهام وفتح العين، وهى قراءة عمرو بن ميمون.
عمى:
1- بفتح الميم، منونا، مصدر «عمى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الميم وتنوينه، وهى قراءة أبى عمرو، وابن عباس، وابن الزبير، ومعاوية بن أبى سفيان، وعمرو بن العاص، وابن هرمز.
47- إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ثمرات:
1- على الجمع، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وشيبة، وقتادة، والحسن، بخلاف عنه، ونافع، وابن عامر، فى غير رواية- أي جلية- والمفضل، وحفص، وابن مقسم.
وقرئ:
2- ثمرة بالإفراد، وهى قراءة باقى السبعة، فى رواية طلحة، والأعمش.(6/224)
49- لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ دعاء الخير:
وقرئ:
دعاء بالخير، بياء داخلة على «الخير» ، وهى قراءة عبد الله.
54- أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ فى مرية:
وقرئ:
بضم الميم، وهى قراءة السلمى، والحسن.
- 42- سورة الشورى
3- كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يوحى:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد، وابن كثير، وعباس، ومحبوب، كلاهما عن أبى عمرو.
3- نوحى، بالنون، وهى قراءة أبى حيوة، والأعمش عن أبى بكر، وأبان.
5- تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ يتفطرن:
وقرئ:
تتفطرن، بتاءين مع النون، قالها الزمخشري، عن يونس، عن أبى عمرو.
قال ابن خالوية: هذا حرف نادر، لأن العرب لا تجمع بين علامتى التأنيث، لا يقال: النساء تقمن، ولكن: يقمن.
7- وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ فريق ... فريق:
1- بالرفع، فيهما، أي: هم فريق، أو: منهم فريق، وهى قراءة الجمهور.
(م 15- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/225)
وقرئا:
2- بنصبهما، أي: افترقوا، فريقا فى كذا وفريقا فى كذا، وهى قراءة زيد بن على.
11- فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فاطر:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجر، صفة لقوله «إلى الله» الآية: 10، وهى قراءة زيد بن على.
14- وَما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ أورثوا:
وقرئ:
ورثوا، مبنيا للمفعول، مشدد الراء، وهى قراءة زيد بن على.
21- أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وإن الظالمين:
1- بكسر همزة «إن» ، على الاستئناف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، عطفا على كلمة «الفصل» ، وهى قراءة الأعرج، ومسلم بن جندب.
23- ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ يبشر:
1- بتشديد الشين، من «بشر» ، وهى قراءة الجمهور.(6/226)
وقرئ:
2- ثلاثيا، وهى قراءة عبد الله بن يعمر، وابن أبى إسحاق، والجحدري، والأعمش، وطلحة فى رواية، والكسائي، وحمزة.
3- بضم الياء وتخفيف الشين، من «أبشر» ، وهى قراءة مجاهد، وحميد بن قيس.
نزد:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، أي: يزد الله، وهى قراءة زيد بن على، وعبد الوارث، عن أبى عمرو، وأحمد بن جبير، عن الكسائي.
حسنا:
1- بالتنوين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- حسنى، على وزن «رجعى» بغير تنوين، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
25- وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ تفعلون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة عبد الله، وعلقمة، والأخوين، وحفص.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
28- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ قنطوا:
1- بفتح النون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.
30- وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ فيما:
1- بالفاء، وهى قراءة الجمهور.(6/227)
وقرئ:
2- بما، بغير فاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وأبى جعفر فى رواية، وشيبة.
33- إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ الريح:
1- بالإفراد، وهى قراءة جمهور السبعة.
وقرئ:
2- الرياح، جمعا، وهى قراءة نافع.
فيظللن:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة قتادة.
قال أبو حيان: والقياس الفتح.
34- أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ويعف:
1- مجزوما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ويعفو، بالواو، وهى قراءة الأعمش.
3- بنصب الواو، ورويت عن أهل المدينة.
35- وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ويعلم:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على القطع، وهى قراءة الأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع، وابن عامر، وزيد ابن على.(6/228)
37- وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ كبائر:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالإفراد، وهى قراءة حمزة، والكسائي.
45- وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ الذل:
1- بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الذال، وهى قراءة طلحة.
51- وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ حجاب:
1- مفردا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- حجب، جمعا، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
أو يرسل ... فيوحى:
1- بالنصب، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع فيهما، وهى قراءة نافع، وأهل المدينة:
52- وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لتهدى:
1- مضارع «هدى» ، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.(6/229)
وقرئ:
2- مضارع هدى مبنيا للمفعول، وهى قراءة حوشب.
3- بضم التاء وكسر الدال، وهى قراءة ابن السميفع.
- 43- سورة الزخرف
5- أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ صفحا:
1- بفتح الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة حسان بن عبد الرحمن الضبعي، والسميط بن عمير، وشميل بن عذرة.
أن كنتم:
1- بفتح الهمزة، أي: من أجل أن كنتم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة نافع، والأخوين.
3- إذ كنتم، بذال مكان «النون» ، وهى قراءة زيد بن على.
11- وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ ميتا:
وقرئ:
بالتشديد، وهى قراءة أبى جعفر، وعيسى.
تخرجون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن وثاب، وعبد الله بن جبير المصبح، وعيسى، وابن عامر، والأخوين.
18- أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ ينشأ:
1- مبنيا للمفعول، مشددا، وهى قراءة ابن عباس، وزيد بن على، والحسن، ومجاهد، والجحدري، فى(6/230)
رواية، والأخوين، وحفص، والمفضل، وأبان، وابن مقسم، وهارون، عن أبى عمرو.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، مشددا، وهى قراءة الجمهور.
3- مبنيا للفاعل، مخففا، وهى قراءة الجحدري، فى قول.
4- يناشؤ، على وزن «يفاعل» مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، فى رواية.
19- وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ عباد الرحمن:
قرئ:
1- عند الرحمن، ظرفا، وهو أدل على رفع المنزلة وقرب المكانة، وهى قراءة عمر بن الخطاب، والحسن، أبى رجاء، وقتادة، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، والابنين، ونافع.
2- عباد، جمع «عبد» ، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وابن جبير، وابن علقمة، وباقى السبعة.
3- عباد، جمعا وبالنصب، على إضمار فعل، أي: الذين هم خلقوا عباد الرحمن، وهى قراءة الأعمش حكاها ابن خالويه، وقال: وهى فى مصحف ابن مسعود كذلك.
4- عبد الرحمن، مفردا، ومعناه الجمع، لأنه اسم جنس، وهى قراءة أبى.
أشهدوا:
1- بهمزة الاستفهام، داخلة على «شهدوا» ، ماضيا مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهمزة داخلة على «أشهدوا» رباعيا مبنيا للمفعول، بلا مد بين الهمزتين، وهى قراءة نافع.
3- على القراءة السابقة، وبمد بين الهمزتين، وهى قراءة المسيبى.
4- على القراءة الثانية، وبتسهيل الهمزة الثانية بلا مد، وهى قراءة على بن أبى طالب، وابن عباس، ومجاهد، وفى رواية أبى عمرو، ونافع.
5- على القراءة السابقة، وبمد بينهما.
6- بتخفيفها، بلا مد، ورويت عن على، والمفضل، عن عاصم.
7- أشهدوا، بغير استفهام، مبنيا للمفعول، رباعيا، وهى قراءة الزهري، وناس.(6/231)
إناثا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أنثا، جمع الجمع، وهى قراءة زيد بن على.
ستكتب شهادتهم:
1- بالتاء، مبنيا للمفعول، و «شهادتهم» بالرفع مفردا، وهى قراءة الجمهور.
2- بالياء، مبنيا للمفعول و «شهادتهم» بالرفع مفردا، وهى قراءة الزبيري.
3- على القراءة الأولى، و «شهادتهم» على الجمع، وهى قراءة الحسن.
4- سنكتب، بالنون، مبنيا للفاعل و «شهادتهم» على الإفراد، هى قراءة ابن عباس، وزيد بن على، وأبى جعفر، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والجحدري، والأعرج.
5- بالياء، مبنيا للفاعل، أي، الله، وهى قراءة فرقة.
22- بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ أمة:
1- بالضم: الطريقة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى لغة فى «الأمة» بالضم، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، ومجاهد، وقتادة، والجحدري.
3- بفتح الهمزة، أي: على قصد، وهى قراءة ابن عباس.
24- قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آباءَكُمْ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ قل:
1- على الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قال، على الخبر، وهى قراءة ابن عامر، وحفص.
جئتكم:
1- بتاء المتكلم، وهى قراءة الجمهور.(6/232)
وقرئ:
2- جئناكم، بنون المتكلمين، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وابن مقسم، والزعفراني، وأبى شيخ الهنائى.
26- وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ براء:
1- مصدر، يستوى فيه المفرد والمذكر، ومقابلهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الباء، وهى قراءة الزعفراني، والقورصي، عن أبى جعفر، وابن المناذرى، عن نافع.
3- برئ، وهى قراءة الأعمش.
28- وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ كلمة:
وقرئ:
بكسر الكاف وسكون اللام، وهى قراءة حميد بن قيس.
عقبه:
وقرئ:
1- بسكون القاف 2- فى عاقبه.
29- بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ متعت:
1- بتاء المتكلم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة قتادة، والأعمش، ورواها يعقوب، عن نافع.
31- وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ رجل:
وقرئ:
بسكون الجيم.(6/233)
32- أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ معيشتهم:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- معائشهم، على الجمع، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وابن عباس، وسفيان.
سخريا:
1- بضم السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة عمرو بن ميمون، وابن محيصن، وابن أبى ليلى، وأبى رجاء، والوليد بن مسلم، وابن عامر.
33- وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ سقفا:
1- بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم وسكون، وهى قراءة أبى رجاء.
وهما جمع «سقف» .
3- بفتح السين والسكون على الإفراد، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
4- بفتحتين، كأنه لغة فى «سقف» .
5- سقوفا، جمعا، على «فعول» ، نحو: كعب وكعوب.
معارج:
1- جمع «معرج» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ومعاريج، جمع «معراج» ، وهى قراءة طلحة.(6/234)
34- وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ وسررا:
1- بضم السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى لغة لبعض تميم، وبعض كلب.
35- وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ لما:
قرئ:
1- بفتح اللام وتخفيف الميم، وهى مخففة من الثقيلة، واللام، الفارقة بين الإيجاب والنفي، و «ما» زائدة، و «متاع» خبر «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتشديد الميم، بمعنى «إلا» ، و «أن» نافية، وهى قراءة الحسن، وطلحة، والأعمش، وعيسى، وعاصم، وحمزة.
3- بكسر اللام، و «ما» موصولة، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى حيوة.
36- وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ يعش:
1- بضم الشين، أي يتعام ويتجاهل.
وقرئ:
2- بفتح الشين، أي: يعم عن ذكر الرحمن، وهى قراءة يحيى بن سلام البصري.
3- يعشو، بالواو، وهى قراءة زيد بن على.
نقيض:
1- بالنون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، أي: يقيض الرحمن، وهى قراءة على، والسلمى، ويعقوب، وأبى عمرو، بخلاف عنه، وحماد عن عاصم، وعصمة عن الأعمش، وعن عاصم والعليمي، عن أبى بكر.(6/235)
3- بالياء، مبنيا للمفعول، و «شيطان» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس.
38- حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ جاءنا:
1- على الإفراد، وهى قراءة الأعمش، والأعرج، وعيسى، وابن محيصن، والأخوين.
وقرئ:
2- جاآنا، على التثنية، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وقتادة، والزهري، والجحدري، وأبى بكر، والحرميين.
39- وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ أنكم:
وقرئ:
إنكم، بالكسر.
43- فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ أوحى:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الضحاك.
50- فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِذا هُمْ يَنْكُثُونَ ينكثون:
وقرئ:
بكسر الكاف، وهى قراءة أبى حيوة.
51- وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ تبصرون:
وقرئ:
يبصرون، بياء الغيبة، وهى قراءة مهدى.(6/236)
52- أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ يبين:
وقرئ:
بفتح الياء، من «بان» ، إذا ظهر، وهى قراءة الباقر.
53- فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ألقى:
مبنيا للفاعل، وهى قراءة الضحاك.
أسورة:
1- جمع «سوار» ، نحو: خمار وأخمرة، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى رجاء، والأعرج، ومجاهد، وأبى حيوة، وحفص.
وقرئ:
2- أساورة، وهى قراءة الجمهور.
3- أساوير، والمفرد: أسوار، وهى قراءة أبى، وعبد الله.
4- أساور، وهى قراءة الأعمش.
56- فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ سلفا:
1- بفتحتين، مصدر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم السين واللام، «جمع سلف» ، وهو الفريق، وهى قراءة أبى عبد الله، وأصحابه، وسعيد بن عياض، والأعمش، وطلحة، والأعرج، وحمزة، والكسائي.
3- بضم السين واللام، جمع «سلفة» ، وهى القطيعة، وهى قراءة على، ومجاهد، والأعرج أيضا.
57- وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ يصدون:
قرئ:
1- بضم الصاد، أي: يعرضون عن الحق، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، والنخعي، وأبى رجاء، وابن وثاب، وعامر، ونافع، والكسائي.(6/237)
2- بكسرها، أي: يصيحون وترتفع لهم حمية، وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، والحسن، وعكرمة، وباقى السبعة.
58- آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ أآلهتنا:
قرئ:
1- بتخفيف الهمزتين، وهى قراءة الكوفيين.
2- بتسهيل الثانية بين بين، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بهمزة واحدة، على مثال الخبر، وهى قراءة ورش، فى رواية أبى الأزهر.
جدلا:
وقرئ:
جدالا، بكسر الجيم وألف، وهى قراءة ابن مقسم.
61- وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ لعلم:
1- مصدر «علم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح العين واللام، أي: لعلامة، وهى قراءة ابن عباس، وأبى هريرة، وأبى مالك الغفاري، وزيد ابن على، وقتادة ومجاهد، والضحاك، ومالك بن دينار، والأعمش، والكلبي.
3- للعلم، معرفا بفتحتين، وهى قراءة عكرمة.
68- يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ يا عباد:
قرئ:
1- بالياء، وهو الأصل.
2- بحذفها، وهو الأكثر.
وكلاهما فى السبعة.
لا خوف:
1- مرفوع منون، وهى قراءة الجمهور.(6/238)
قرئ:
2- بالرفع، من غير تنوين، وهى قراءة ابن محيصن.
3- بفتحها، من غير تنوين، وهى قراءة الحسن، والزهري، وابن أبى إسحاق، وعيسى، وابن يعمر.
71- يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ ما تشتهيه:
1- بالضمير العائد على «ما» ، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، ونافع، وابن عباس، وحفص.
وقرئ:
2- ما تشتهى، بحذف الهاء، وهى قراءة باقي السبعة.
76- وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ الظالمين:
1- وهى قراءة الجمهور، على أن «هم» فصل.
وقرئ:
2- الظالمون، بالرفع، على أنها خبر «هم» ، وهى قراءة عبد الله، وأبى زيد، النحويين.
77- وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ يا مالك:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يا مال، بالترخيم، على لغة من ينتظر، وهى قراءة عبد الله، وابن وثاب، والأعمش.
3- يا مال، بالبناء على الضم، وهى قراءة أبى السرار الغنوي.
81- قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ ولد:
1- بفتحتين، وهى قراءة عبد الله، وابن وثاب، وطلحة.
وقرئ:
2- بضم الواو وسكون اللام، وهى قراءة الأعمش.(6/239)
83- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ يلاقوا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يلقوا، مضارع «لقى» ، وهى قراءة أبى جعفر، وابن محيصن، وعبيد بن عقيل، عن أبى عمرو.
84- وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ إله ... إله:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- الله ... الله، وهى قراءة عمر، وعبد الله، وأبى، وعلى، والحكم بن أبى العالي، وبلال بن أبى بردة، وابن يعمر، وجابر، وابن زيد، وعمر بن عبد العزيز، وأبى الشيخ الهنائى، وحميد، وابن مقسم، وبن السميفع.
85- وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ترجعون:
1- بتاء الخطاب، مبنيا للمفعول، وهى قراءة نافع، وعاصم، والعدنيين.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، مبنيا للفاعل.
3- بياء الغيبة، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
86- وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ يدعون:
وقرئ:
4- بياء الغيبة، وشد الدال، وهى قراءة الجمهور.
5- بتاء الخطاب، وشد الدال، وهى قراءة الجمهور أيضا.
87- وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ يؤفكون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.(6/240)
88- وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ وقيله:
1- بالخفض، وهى قراءة السلمى، وابن وثاب، وعاصم، والأعمش، وحمزة.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
3- بالرفع، وهى قراءة الأعرج، وأبى قلابة، ومجاهد، والحسن، وقتادة، ومسلم بن جندب.
89- فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ يعلمون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن، والأعرج، ونافع، وهشام.
- 44- سورة الدخان
4- فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يفرق:
وقرئ:
1- بفتح الياء وضم الراء، و «كل» بالنصب، أي: يفرق الله، وهى قراءة الحسن، والأعرج، والأعمش.
2- نفرق، بالنون، و «كل» بالنصب. وهى قراءة زيد بن على.
3- يفرق، بفتح الياء وكسر الراء. ونصب «كل» .
4- يفرق، بالتشديد، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، وزائدة، عن الأعمش.
6- رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رحمة:
وقرئ:
بالرفع، أي: تلك رحمة، وهى قراءة زيد بن على، والحسن.
(م 16- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/241)
7- رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ رب:
1- بالخفض، بدلا من «ربك» ، وهى قراءة ابن محيصن، والأعمش، وأبى حيوة، والكوفيين.
وقرئ:
2- بالرفع، على القطع، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، وابن أبى إسحاق، وأبى جعفر، وشيبة.
8- لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ربكم ورب:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجر، فيهما، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وابن محيصن، وأبى حيوة، والزعفراني، وابن مقسم، وأبى موسى عيسى بن سليمان، وصالح الناقط، كلاهما عن الكسائي.
3- بالنصب، فيهما، على المدح، وهى قراءة بن جبير.
16- يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ نبطش:
1- بفتح النون وكسر الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح النون وضم الطاء، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر.
3- بضم النون وكسر الطاء، أي: نسلط عليهم، وهى قراءة الحسن أيضا، وأبى رجاء، وطلحة.
17- وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ فتنا:
وقرئ:
بتشديد التاء، للمبالغة.
18- أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ إنى:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.(6/242)
وقرئ:
2- بفتح الهمزة.
20- وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ عذت:
وقرئ:
بالإدغام.
22- فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ أن هؤلاء:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى، والحسن.
26- وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ ومقام:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن هرمز، وقتادة، وابن السميفع، ونافع، فى رواية خارجة.
27- وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ ونعمة:
وقرئ:
بالنصب، وهى قراءة أبى رجاء.
فاكهين:
1- بألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير ألف، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن.
38- وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ وما بينهما:
1- وهى قراءة الجمهور.(6/243)
وقرئ:
2- وما بينهن، وهى قراءة عبيد بن عميس.
40- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ميقاتهم:
وقرئ:
بالنصب، على أنه اسم «إن» ، والخبر، «يوم الفصل» 45- كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ يغلى:
1- بالياء، أي: الطعام، وهى قراءة مجاهد، وقتادة، والحسن، والابنين، وحفص.
وقرئ:
2- بالتاء، أي: الشجرة، وهى قراءة عمرو بن ميمون، وأبى رزين، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وابن محيصن، وطلحة، والحسن فى رواية، وباقى السبعة.
47- خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ فاعتلوه:
1- بكسر التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة زيد بن على، والابنين، ونافع.
49- ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ إنك:
1- بكسر الهمزة.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن بن على بن أبى طالب، والكسائي.
51- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ مقام:
وقرئ:(6/244)
1- بضم الميم، وهى قراءة عبد الله بن عمر، وزيد بن على، وأبى جعفر، وشيبه، والأعرج، والحسن، وقتادة، ونافع، وابن عامر.
2- بفتحها، وهى قراءة أبى رجاء، وعيسى، ويحيى، والأعمش، وباقى السبعة.
54- كَذلِكَ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ بحور:
1- منونا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير تنوين، وهى قراءة عكرمة.
56- لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ لا يذوقون:
وقرئ:
لا يذاقون، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبيد بن عمير.
ووقاهم:
وقرئ:
مشدد القاف، وهى قراءة أبى حيوة.
- 45- سورة الجاثية
4- وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ آيات:
1- جمعا، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جمعا، بالنصب، وهى قراءة الأعمش، والجحدري، وحمزة، والكسائي، ويعقوب.
3- بالتوحيد، رفعا، وهى قراءة زيد بن على.
5- وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ الرياح:
وقرئ:(6/245)
الريح، وهى قراءة زيد بن على، وطلحة، وعيسى.
آيات:
1- جمعا، بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جمعا، بالنصب، وهى قراءة الأعمش، والجحدري، وحمزة، والكسائي، ويعقوب.
3- بالتوحيد، رفعا، وهى قراءة زيد بن على.
6- تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ نتلوها:
وقرئ:
يتلوها، بياء الغيبة، عائدا على «الله» .
يؤمنون:
1- بالياء، وهى قراءة أبى جعفر، والأعرج، وشيبة، وقتادة، والحرميين، وأبى عمرو، وعاصم فى رواية.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة الأعمش، وباقى السبعة.
3- توقنون، وهى قراءة طلحة.
9- وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ علم:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم العين، وشد اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة قتادة، ومطر الوراق.
11- هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ أليم:
1- بالرفع، نعتا ل «عذاب» ، وهى قراءة طلحة، وابن محيصن، وأهل مكة، وابن كثير، وحفص.
وقرئ:
2- بالجر، نعتا ل «رجز» ، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وشيبة، وعيسى، والأعمش، وباقى السبعة.(6/246)
13- وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ منه:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ومنة، بكسر الميم، وشد النون، ونصب التاء، وهى قراءة ابن عباس.
قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم.
وحكاها أبو الفتح عن: ابن عباس، وعبد الله بن عمر، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير.
وحكاها أيضا عن هؤلاء الأربعة صاحب «اللوامح» .
وحكاها ابن خالويه عن أبى عباس، وعبيد بن عمير.
3- على القراءة السابقة، ولكن بضم التاء، أي هو منة، وهى قراءة مسلمة بن محارب.
4- بفتح الميم، وشد النون، وهاء الكناية، عائد على «الله» ، وعزيت إلى مسلمة بن محارب أيضا.
14- قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ليجزى:
1- بالياء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة زيد بن على، وأبى عبد الرحمن، والأعمش، وأبى علية، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.
3- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، بخلاف عنه.
20- هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ هذا:
وقرئ:
هذى، أي: هذه الآيات.
21- أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ
سواء محياهم ومماتهم:
1- بنصب «سواء» على الفاعلية، على إجراء «سواء» مجرى «مستويا» ، وما بعده مرفوع، وهى قراءة(6/247)
زيد بن على، وحمزة، والكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- الثلاثة، بالنصب، وهى قراءة الأعمش.
23- أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ إلهه:
وقرئ:
آلهة، على الجمع، وهى قراءة الأعرج.
غشاوة:
1- بكسر الغين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى لغة ربيعة، وبها قرأ عبد الله، والأعمش.
3- بضمها، وهى لغة عكلية، وبها قرأ الحسن، وعكرمة، وعبد الله أيضا.
4- غشوة، بفتح الغين وسكون الشين، وهى قراءة طلحة، وأبى حنيفة، ومسعود بن صالح، وحمزة، والكسائي.
5- غشوة، بكسر الغين وسكون الشين، وهى قراءة ابن مصرف.
تذكرون:
1- مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، وهى قراءة الجحدري.
3- تتذكرون، وهى قراءة الأعمش.
24- وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ونحيا:
وقرئ:
بضم النون، وهى قراءة زيد بن على.(6/248)
25- وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ حجتهم:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد، وزيد بن على، وعبيد بن عمير، وابن عامر، فيما روى عنه عبد الحميد، وعاصم، فيما روى هارون، وحسين، عن أبى بكر، عنه.
28- وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ جاثية:
وقرئ:
جاذبة، بالذال، والجاذى: هو الذي يجلس على أطراف أصابعه.
كل أمة تدعى:
وقرئ:
بنصب «كل» ، على البدل، وهى قراءة يعقوب.
32- وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ إن:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، على لغة سليم، وهى قراءة الأعرج، وعمرو بن فائد.
والساعة:
1- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، عطفا على «وعد الله» ، وهى قراءة حمزة.(6/249)
35- ذلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ لا يخرجون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، وابن وثاب، وحمزة، والكسائي.
- 46- سورة الأحقاف
4- قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أثارة:
وقرئ:
1- أثرة، بغير ألف، وهى واحدة، جمعها «أثر» ، وهى قراءة على، وابن عباس، بخلاف عنهما، وزيد ابن على، وعكرمة، وقتادة، والحسن، والسلمى، والأعمش، وعمرو بن ميمون.
2- أثرة، بغير ألف، وإسكان الثاء، وهى الفعلة الواحدة، وهى قراءة على، والسلمى، وقتادة أيضا.
3- أثرة، بضم الهمزة وإسكان الثاء، ورويت عن الكسائي.
9- قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ يفعل:
1- بضم الياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة زيد بن على، وابن أبى عبلة.
يوحى:
وقرئ:
بكسر الحاء، أي: الله عز وجل، وهى قراءة ابن عمير.(6/250)
12- وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ ومن قبله كتاب موسى:
وقرئ:
بفتح ميم «من» ، على أنها موصولة، و «كتاب» بالنصب، والتقدير: وآتينا الذي قبله كتاب موسى، وهى قراءة الكلبي.
لينذر:
قرئ:
1- بتاء الخطاب، للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة أبى رجاء، وشيبة، والأعرج، وأبى جعفر، وابن عامر، ونافع، وابن كثير.
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الأعمش، وابن كثير أيضا، وباقى السبعة.
15- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ إحسانا:
1- وهى قراءة الكوفيين.
وقرئ:
2- حسنا، بضم الحاء وإسكان السين، وهى قراءة الجمهور.
3- حسنا، بفتح الحاء والسين، وهى قراءة على، والسلمى، وعيسى.
4- حسنا، بضم الحاء والسين، ورويت عن عيسى أيضا.
كرها:
1- بضم الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، والأعرج، والحرميين، وأبى عمرو.(6/251)
وفصاله:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وفصله، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، وقتادة، والجحدري.
16- أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ نتقبل.. أحسن:
1- نتقبل، بالنون، وأحسن، بالنصب. وهى قراءة زيد بن على، وابن وثاب، وطلحة، وأبى جعفر، والأعمش، بخلاف عنه، وحمزة، والكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- يتقبل، بالياء مفتوحة، أحسن، بالنصب، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وعيسى.
3- يتقبل، بالياء مبنيا للمفعول، أحسن، بالرفع، وهى قراءة زيد بن على، وابن وثاب، وطلحة، وأبى جعفر، والأعمش.
17- وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ أتعدانني:
1- بنونين، الأولى مكسورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام نون الرفع فى نون الوقاية، وهى قراءة الحسن، وعاصم، وأبى عمرو، فى رواية هشام.
3- بنون واحدة، وهى قراءة نافع، فى رواية، وجماعة.
4- بنونين، الأولى مفتوحة، فرارا من الكسرتين، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، بخلاف عنه، وعبد الوارث، عن أبى عمرو، وهارون بن موسى، عن الجحدري.
وقال أبو حاتم: فتح النون باطل غلط.
أخرج:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(6/252)
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الحسن، وابن يعمر، والأعمش، وابن مصرف، والضحاك.
إن وعد الله:
1- بكسر همزة «إن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، أي: آمن بأن، وهى قراءة الأعرج، وعمرو بن فائد.
18- أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ إنهم كانوا:
1- بكسر همزة «إنهم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة العباس، عن أبى عمرو.
19- وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ وليوفيهم:
1- بالياء، أي: الله تعالى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة الأعمش، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، والأخوين، وابن ذكوان، ونافع، بخلاف عنه.
3- بالتاء، أي: ولتوفيهم الدرجات، أسند التوفية إليها مجازا، وهى قراءة السلمى.
20- وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ أذهبتم:
1- على الخبر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهمزة بعدها مدة مطولة، وهى قراءة قتادة، ومجاهد، وابن وثاب، وأبى جعفر، والأعرج، وابن كثير.(6/253)
3- بهمزتين محققتين، وهى قراءة ابن ذكوان.
4- بهمزتين، الثانية منهما ملينة، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية.
5- بهمزتين، الثانية منهما ملينة مع الفصل بينهما بألف، وهى قراءة هشام.
24- فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ استعجلتم:
وقرئ:
بضم التاء وكسر الجيم.
25- تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ تدمر:
وقرئ:
1- بفتح التاء وسكون الدال وضم الميم، وهى قراءة زيد بن على.
2- يدمر، بياء مفتوحة وسكون الدال وضم الميم، ورفع «كل» ، أي: يهلك كل شىء.
لا يرى:
1- بالياء، مضمومة، و «مساكنهم» بالرفع، وهى قراءة عبد الله، ومجاهد، وزيد بن على، وقتادة، وأبى حيوة، وطلحة، وعيسى، والحسن، وعمرو بن ميمون، بخلاف عنهما، وعاصم، وحمزة.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب مفتوحة، و «مساكنهم» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
3- بالتاء مضمومة، و «مساكنهم» بالرفع، وهى قراءة أبى رجاء، ومالك بن دينار، بخلاف عنهما، والجحدري، والأعمش، وابن أبى إسحاق، والسلمى.
4- بتاء الخطاب مفتوحة، و «مسكنهم» مفردا منصوبا.
28- فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ إفكهم:
1- بكسر الهمزة وإسكان الهاء وضم الكاف، وهى قراءة الجمهور.(6/254)
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، ورويت عن ابن عباس.
3- بثلاث فتحات، أي: صرفهم، وهى قراءة ابن عباس أيضا، وابن الزبير، والصباح بن العلاء الأنصاري، وأبى عياض، وعكرمة، وحنظلة بن النعمان بن مرة، ومجاهد.
4- بفتحات ثلاث مع تشديد الفاء، للتكثير، وهى قراءة أبى عياض، وعكرمة أيضا.
5- آفكهم، بالمد، وهى قراءة ابن الزبير أيضا، وابن عباس، فيما ذكر ابن خالويه.
29- وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ صرفنا:
وقرئ:
بتشديد الراء.
قضى:
1- مبنيا للمفعول، أي: قضى محمد ما قرأ، أي: أتمه وفرغ منه، وهى قراءة أبى مجاز، وحبيب بن عبد الله ابن الزبير.
32- وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وليس له:
وقرئ:
وليس لهم، ورويت عن ابن عامر.
33- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ولم يعى:
1- بسكون العين وفتح الياء، مضارع «عي» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر العين وسكون الياء، وهى قراءة الحسن.(6/255)
بقادر:
1- اسم فاعل، والباء زائدة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يقدر، مضارعا، وهى قراءة الجحدري، وزيد بن على، وعمرو بن عبيد، وعيسى، والأعرج، بخلاف عنه، ويعقوب.
35- فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ من نهار:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- من النهار، وهى قراءة أبى.
بلاغ:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بلاغا، بالنصب، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، وعيسى.
3- بلغ، على الأمر للنبى صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة أبى مجلز.
يهلك:
1- بضم الياء وفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء وكسر اللام، حكاها ابن خالوبه، عن ابن محيصن.
3- بضم الياء وكسر اللام، و «القوم الفاسقين» بالنصب، وهى قراءة زيد بن ثابت.
- 47- سورة محمد
2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ نزل:
مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(6/256)
وقرئ:
2- مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن على، وابن مقسم.
3- أنزل، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأعمش.
4- نزل، ثلاثيا.
4- فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ فشدوا:
1- بضم الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة السلمى.
فداء:
وقرئ:
فدى، بالقصر، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية شبل.
قتلوا:
1- مبنيا للمفعول، والتاء خفيفة، وهى قراءة قتادة، والأعرج، والأعمش، وأبى عمرو، وحفص.
وقرئ:
2- بفتح التاء والقاف، بغير الف، وهى قراءة الجمهور.
يضل:
وقرئ:
1- مبنيا للمفعول، و «أعمالهم» بالرفع، وهى قراءة على.
2- بفتح الياء، من «يضل» ، و «أعمالهم» بالرفع.
7- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ ويثبت:
1- مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، وهى قراءة المفضل، عن عاصم.
(م 17- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/257)
15- مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ آسن:
1- على وزن «فاعل» ، من «أسن» بفتح السين، وهى قراءة ابن كثير، وأهل مكة.
وقرئ:
2- ياسن، بالياء.
16- وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ماذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ آنفا:
1- على وزن فاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أنف، على وزن «فعل» ، وهى قراءة ابن كثير.
18- فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ بغتة:
وقرئ:
بفتح الغين، وشد التاء، وهى قراءة الجعفي، وهارون، عن أبى عمرو.
20- وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ أنزلت:
وقرئ:
نزلت.
سورة محكمة.
وقرئ:
بنصبهما، وهى قراءة زيد بن على.(6/258)
وذكر:
وقرئ:
مبنيا للفاعل، أي: الله، وهى قراءة زيد بن على، وابن عمر.
22- فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ توليتم:
وقرئ:
بضم التاء والواو وكسر اللام، وهى قراءة على، ورويس.
وتقطعوا:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور:
وقرئ:
2- بفتح التاء والقاف، وهى قراءة الحسن.
3- بالتخفيف، مضارع «قطع» ، وهى قراءة أبي عمرو، فى رواية، وسلام، ويعقوب، وأبان، وعصمة.
23، 24- أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أقفالها:
وقرئ:
1- بكسر الهمزة، وهو مصدر.
2- أقفلها، بالجمع، على «أفعل» .
25- إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ وأملى لهم:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن سيرين، والجحدري، وشيبة، وأبى عمرو، وعيسى.
3- بهمزة المتكلم، مضارع «أملى» ، وهى قراءة مجاهد، وابن هرمز، والأعمش، وسلام، ويعقوب.(6/259)
26- ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ إسرارهم:
1- بكسر الهمزة، وهو مصدر، وهى قراءة ابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وحفص.
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
27- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ توفتهم:
وقرئ:
توفاهم، وهى قراءة الأعمش.
31- وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ ولنبلولنكم ... ونبلو:
1- بالنون، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالياء، فيهما، وهى قراءة أبى بكر.
35- فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ وتدعوا:
1- مضارع «دعا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتشديد الدال، أي تفتروا، وهى قراءة السلمى.
السلم:
1- بفتح السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، والأعمش، وعيسى، وطلحة، وحمزة، وأبى بكر، (وانظر الآية 208، من سورة البقرة) .(6/260)
37- إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ ويخرج:
1- جزما، على جواب الشرط، والفعل مسند إلى الله تعالى، أو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، أو البخل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الاستئناف، أي: وهو يخرج، وهى قراءة عبد الوارث، عن أبى عمرو.
3- تخرج، بالتاء مفتوحة وضم الراء والجيم، و «أضغانكم» بالرفع، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، وابن محيصن، وأيوب بن المتوكل، واليماني.
- 48- سورة الفتح
9- لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا لتؤمنوا:
1- بتاء الخطاب، هو وما عطف عليه، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، هو وما عطف عليه، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى حيوة، وابن كثير، وأبى عمرو.
تعزروه:
وقرئ:
1- بفتح التاء وضم الزاى، خفيفا، وهى قراءة الجحدري.
2- بفتح التاء وكسر الزاى، خفيفا، وهى قراءة الجحدري أيضا، وجعفر بن محمد.
3- بزاءين، وهى قراءة ابن عباس، واليماني.
(انظر: الأعراف، الآية: 157) .
10- إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ينكث:
قرئ:
1- بكسر الكاف، وهى قراءة زيد بن على.(6/261)
عاهد:
وقرئ:
عهد.
فسيؤتيه:
1- بالياء، وهى قراءة الحميدي.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة الحرميين، وابن عامر، وزيد بن على.
11- سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً شغلتنا:
وقرئ:
بتشديد الغين، حكاها الكسائي، وهى قراءة إبراهيم بن نوح بن باذان، عن قتيبة.
ضرا:
1- بفتح الضاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الأخوين.
وهما لغتان.
12- بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً أهليهم:
وقرئ:
أهلهم، بغير ياء، وهى قراءة عبد الله.
وزين:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.(6/262)
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل.
15- سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا كلام الله:
2- بألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- كلم، جمع «كلمة» ، وهى قراءة الأخوين.
تحسدوننا:
وقرئ:
بكسر السين، وهى قراءة أبى حيوة.
16- قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً أو يسلمون:
1- مرفوعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أو يسلموا، بحذف النون، منصوبا بإضمار «أن» ، وهى قراءة أبى، وزيد بن على.
17- لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً يدخله.. يعذبه:
1- بالياء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، فيهما، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى جعفر، والأعرج، وشيبة، وابن عامر، ونافع.(6/263)
19- وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً يأخذونها:
1- بالياء، على الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، على الخطاب، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، ورويض، عن يعقوب، ودلبة، عن يونس، عن ورش، وأبى دحية وسقلاب، عن نافع، والأنطاكى، عن أبى جعفر.
24- وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً تعلمون:
1- على الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يعملون، بالياء، وهى قراءة أبى عمرو، 25- هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً والهدى:
1- بسكون الدال، وهى لغة قريش، وبها قرأ الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الذال وتشديد الياء، وهى قراءة ابن هرمز، والحسن، وعصمة، عن عاصم، واللؤلئى، وخارجة، عن أبى عمرو.
وهما لغتان.
3- بالجر، عطفا على «المسجد الحرام» ، وهى قراءة الجعفي، عن أبى عمرو.
4- بالرفع، على إضمار «وصد» .
تزيلوا.
1- وهى قراءة الجمهور،(6/264)
وقرئ:
2- تزايلوا، على وزن «تفاعلوا» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وابن مقسم، وأبى حيوة، وابن عون.
29- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً رسول الله:
وقرئ:
1- بالنصب، على المدح، وهى قراءة ابن عامر.
أشداء رحماء:
وقرئا:
ينصبهما، وهى قراءة الحسن.
ورضوان:
وقرئ:
بضم الراء، وهى قراءة عمرو بن عبيد.
سيماهم:
وقرئا:
سيمياهم، بزيادة ياء، والمد، وهى لغة فصيحة.
أثر:
1- بفتح الهمزة والثاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة وسكون التاء، وهى قراءة ابن هرمز.
شطأه:
1- بإسكان الطاء وهمزة مفتوحة، وهى قراءة الجمهور.(6/265)
وقرئ:
2- بفتحهما، وهى قراءة ابن كثير، وابن ذكوان.
3- بفتحهما، وبالمد، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وعيسى الكوفي.
4- بألف بدل الهمزة، وهى قراءة زيد بن على.
5- شطه، بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الطاء، وهى قراءة أبى جعفر.
6- شطوه، بإسكان الطاء وواوا بعدها، ورويت عن الجحدري أيضا.
فآزره:
وقرئ:
1- فأزره، ثلاثيا، وهى قراءة ابن ذكوان.
2- فآزره، على «أفعله» ، وهى قراءة باقى السبعة.
3- فأزره، بتشديد الزاى.
سوقه:
وقرئ:
سؤقه، بالهمز، وهى قراءة ابن كثير.
- 49- سورة الحجرات
1- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ لا تقدموا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد التاء، على إدغام تاء المضارعة فى التاء بعدها، وهى قراءة بعض المكيين.
3- مضارع «قدم» ، بكسر الدال، من «القدوم» .
4- إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ الحجرات:
1- بضم الجيم، اتباعا للضمة قبلها، وهى قراءة الجمهور.(6/266)
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة.
3- بإسكانها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
9- وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اقتتلوا:
1- جمعا، حملا على المعنى، لأن الطائفتين فى معنى «القوم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- اقتتلنا، على لفظ التثنية، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
10- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أخويكم:
وقرئ:
1- إخوانكم، وهى قراءة زيد بن ثابت، وابن مسعود، والحسن، بخلاف عنه، والجحدري، وثابت البناني، وحماد بن سلمة، وابن سيرين.
2- إخوتكم، وهى قراءة الحسن أيضا، وابن عامر، فى رواية، وزيد بن على، ويعقوب.
11- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
عسى أن يكونوا:
1- على أن «عسى» تامة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عسوا أن يكونوا، على أن «عسى» ناقصة، وهى قراءة عبد الله، وأبى.
عسى أن يكن:
1- على أنّ «عسى» تامة، وهى قراءة الجمهور.(6/267)
قرئ:
2- عسين أن يكن، على أن «عسى» ناقصة، وهى قراءة عبد الله، وأبى.
تلمزوا:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وعبيد، عن أبى عمرو.
12- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ولا تجسسوا:
1- بالجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالحاء، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وابن سيرين.
فكرهتموه:
1- بفتح الكاف وتخفيف الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الكاف وتشديد الراء، وهى قراءة أبى سعيد الخدري وأبى حيوة.
13- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ لتعارفوا:
1- مضارع «تعارف» محذوف التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاءين، وهى قراءة الأعمش.
3- بإدغام التاء فى التاء، وهى قراءة مجاهد، وابن كثير.
4- لتعرفوا، مضارع «عرف» ، وهى قراءة ابن عباس، وأبان، عن عاصم.(6/268)
14- قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ لا يلتكم:
1- من: لات يليت، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الجمهور.
وقرئ:
2- لا يألتكم، من: ألت، وهى لغة غطفان وأسد، وبها قرأ الحسن، والأعرج وأبو عمرو.
17- يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أن هداكم:
وقرئ:
إذ هداكم، وهى قراءة عبد الله، وزيد بن على.
18- إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ تعملون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبان.
- 50- سورة ق
1- ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ق:
1- بسكون الفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة عيسى.
3- بكسرها، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، وأبى السمال.
3- بضمها، وهى قراءة هارون، وابن السميفع، والحسن أيضا.(6/269)
3- أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ أئذا:
1- بالاستفهام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهمزة واحدة، على صورة الخبر، وهى قراءة الأعرج، وشيبه، وأبى جعفر، وابن وثاب، والأعمش، وابن عتبة، عن ابن عامر.
5- بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ لما:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام، وتخفيف الميم، على أن «ما» مصدرية، واللام لام الجر، وهى قراءة الجحدري.
8- تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ تبصرة وذكرى:
1- بالنصب، منصوبان بفعل مضمر من لفظهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
10- وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ باسقات:
1- بالسين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالصاد، وهى لغة لبنى العنبر، رواها قطبة بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
11- رِزْقاً لِلْعِبادِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ ميتا:
1- التخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتثقيل، وهى قراءة أبى جعفر، وخالد.(6/270)
14- وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ الأيكة:
1- بلام التعريف، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وطلحة، ونافع.
وقرئ:
2- ليكة.
(وانظر، الحجر، الآية: 78، والشعراء، الآية: 176، ص، الآية: 13) .
15- أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ أفعيينا:
1- بياء مكسورة بعدها ياء ساكنة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتشديد الياء من غير إتباع فى الثانية، وهى قراءة ابن أبى عبلة، والوليد بن مسلم، والقورسى، عن أبى جعفر، والسمسار، عن شيبة، وأبى بحر، عن نافع.
19- وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ سكرة:
وقرئ:
سكرات، جمعا، وهى قراءة ابن مسعود.
21- وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ معها:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- محها، بالحاء مثقلة، أدغمت العين فى الهاء فانقلبت حاء، وهى قراءة طلحة.
22- لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ.
كنت:
1- بفتح التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على مخاطبة النفس، وهى قراءة الجحدري.(6/271)
عنك:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على مخاطبة النفس، وهى قراءة الجحدري غطاءك:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على مخاطبة النفس، وهى قراءة الجحدري.
فبصرك:
1- بفتح الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على مخاطبة النفس، وهى قراءة الجحدري.
23- وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ عتيد:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على الحال، وهى قراءة عبد الله.
24- أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ألقيا:
وقرئ شاذا:
بنون النون التوكيد الخفيفة، وهى قراءة الحسن.
30- يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ نقول:
قرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الأعرج، وشيبة، ونافع، وأبى بكر، والحسن، وأبى رجاء، وأبى جعفر، والأعمش.(6/272)
2- بالنون، وهى قراءة باقى السبعة.
3- يقال، بياء مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله، والحسن، والأعمش.
32- هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ما توعدون:
1- على الخطاب، للمؤمنين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
36- وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ فنقبوا:
1- بفتح القاف، مشددة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر القاف مشددة، على الأمر لأهل مكة، وهى قراءة ابن عباس، وابن يعمر، وأبى العالية، ونصر ابن يسار، وأبى حيوة، والأصمعى، عن أبى عمرو.
3- بكسر القاف خفيفة، أي: نقبت أقدامهم وأخفاف إبلهم لكثرة تطوافهم فى البلاد.
37- إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ألقى:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة السلمى، وطلحة، والسدى، وأبى البرهسم 38- وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ لغوب:
1- بضم اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة على، والسلمى، وطلحة، ويعقوب.
(م 18- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/273)
40- وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ وأدبار:
قرئ:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة ابن عباس، وأبى جعفر، وشيبة، وعيسى، والأعمش، وطلحة، وشبل، وحمزة، والحرميين.
2- بفتحها، جمع «دبر» ، كطنب وأطناب، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وباقى السبعة.
41- وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ المنادى:
قرئ:
1- بالياء، وصلا، ووقفا، على الأصل، وهى قراءة ابن كثير.
2- بحذفها، وقفا، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو.
3- بحذفها وصلا ووقفا، اتباعا لخط المصحف، وهى قراءة عيسى، وطلحة، والأعمش، وباقى السبعة.
44- يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ تشقق:
قرئ:
1- بتشديد الشين، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
2- بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
3- بضم التاء، مضارع «شققت» ، على البناء للمجهول.
- 51- سورة الذاريات
7- وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ الحبك:
1- بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الباء، وهى قراءة ابن عباس، والحسن، بخلاف عنه، وأبى مالك الغفاري، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبى السمال، ونعيم، عن أبى عمرو.(6/274)
3- بفتحها، وهى قراءة عكرمة.
4- بكسر الحاء والباء، وهى قراءة أبى مالك الغفاري أيضا، والحسن بخلاف عنه.
5- بكسر الحاء وإسكان الباء وهى قراءة أبى مالك الغفاري، والحسن أيضا، وأبى حيوة.
6- بكسر الحاء وضم الباء، ورويت عن أبى مالك أيضا.
9- يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ يؤفك ... أفك:
وقرئا:
1- يأفك ... أفك، أي: يصرف الناس عنه من هو مأفوك، وهى قراءة زيد بن على.
2- يؤفن.. أفن، بالنون.
3- يؤفك.. أفك، الثانية مبنية للفاعل، وهى قراءة ابن جبير، وقتادة.
20- وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ آيات:
وقرئ:
آية، على الإفراد، وهى قراءة قتادة.
22- وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ رزقكم:
وقرئ:
أرزاقكم، على الجمع، وهى قراءة ابن محيصن.
23- فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ مثل:
1- بالرفع، صفة لقوله «الحق» ، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى بكر، والحسن، وابن أبى إسحاق، والأعمش، بخلاف عن ثلاثتهم.
2- بالنصب، وهى قراءة باقى السبعة، والجمهور.
24- هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ المكرمين:
وقرئ:
بالتشديد، وهى قراءة عكرمة.(6/275)
25- إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ سلاما.. سلام:
1- سلاما، بالنصب، على المصدر الذي سد مسد فعله المستغنى به، و «سلام» بالرفع، مبتدأ، والخبر محذوف، تقديره: عليكم سلام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سلاما.. سلم، بكسر السين فى الثانية وإسكان اللام مع الرفع، وهى قراءة ابن وثاب، والنخعي، وابن جبير، وطلحة.
3- سلاما ... سلما، بنصبهما.
44- فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ الصاعقة:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الصعقة، وهى قراءة عمر، وعثمان، رضى الله عنهما، والكسائي.
46- وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ وقوم:
قرئ:
1- بالجر، عطفا على ما تقدم، أي: وفى قوم نوح، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، والكسائي.
2- بالنصب، على إضمار فعل، تقديره: وأهلكنا، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى عمرو.
3- بالرفع، على الابتداء والخبر محذوف: أي: أهلكناهم، ورويت عن عبد الوارث، ومحبوب، والأصمعى، عن أبى عمرو، وأبى السمال، وابن مقسم.
47- وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ والسماء:
وقرئ:
بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة أبى السمال، ومجاهد، وابن مقسم.
49- وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ تذكرون:
وقرئ:(6/276)
بتاءين وتخفيف الذال، وهى قراءة أبى.
58- إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الرزاق:
وقرئ:
الرازق، اسم فاعل، وهى قراءة ابن محيصن، وحميد.
المتين:
وقرئ:
بالجر، صفة للقوة، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.
- 52- سورة الطور
3- فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ رق:
وقرئ:
بالكسر، وهى قراءة أبى السمال.
7- إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ وقرئ:
واقع، بغير لام، وهى قراءة زيد بن على.
18- فكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم فكهين:
1- نصبا على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فكهون، بالرفع، على أنه خبر «إن» ، هى قراءة خالد.
ووقاهم:
وقرئ:
بتشديد القاف، وهى قراءة أبى حيوة.(6/277)
20- مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ سرر:
وقرئ:
بفتح الراء، وهى لغة ل «كلب» فى المضعف، فرارا من توالى ضمنين مع التضعيف، وهى قراءة أبى السمال.
بحور عين:
على الإضافة، وهى قراءة عكرمة.
21- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ واتبعتهم:
وقرئ:
1- واتبعناهم، وهى قراءة أبى عمرو.
2- واتبعتهم، وهى قراءة باقى السبعة.
ذريتهم:
قرئ:
1- ذرياتهم، جمعا نصبا، وهى قراءة أبى عمرو.
2- ذرياتهم، جمعا رفعا، وهى قراءة ابن عامر.
3- مفردا مرفوعا، وهى قراءة باقى السبعة.
ألتناهم:
1- بفتح اللام، من «ألات» وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام، وهى قراءة الحسن.
3- بالمد، من «آلت» ، على وزن «أفعل» ، وهى قراءة ابن هرمز.
4- لتناهم، بكسر اللام، من «لات» وهى قراءة أبى، وابن مسعود، وطلحة، والأعمش.
5- لتناهم، بفتح اللام، ورويت عن طلحة، والأعمش أيضا.(6/278)
23- يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ لغو ... تأثيم:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بفتحهما، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
28- إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ إنه:
وقرئ:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، ونافع، والكسائي.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة، والأعرج، وجماعة.
32- أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ أم هم:
وقرئ:
بل هم، وهى قراءة مجاهد.
34- فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ بحديث مثله:
وقرئ:
على الإضافة، وهى قراءة الجحدري، وأبى السمال.
37- أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ المصيطرون:
1- بالصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالسين، وهى قراءة هشام، وقنبل، وحفص.
45- فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ حتى يلاقوا:
1- وهى قراءة الجمهور.(6/279)
وقرئ:
2- حتى يلقوا، مضارع «لقى» ، وهى قراءة أبى حيوة.
يصعقون:
قرئ:
1- بفتح الياء، وهى قراءة الجمهور.
2- بضم الياء وكسر العين، من «أصعق» رباعيا، وهى قراءة السلمى.
48- وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ بأعيينا:
وقرئ:
بأعينا، بنون واحدة مشددة، وهى قراءة أبى السمال.
49- وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ وإدبار:
وقرئ:
بفتح الهمزة، وهى قراءة سالم بن أبى الجعد، والمنهال بن عمرو، ويعقوب.
- 53- سورة النجم
11- ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى كذب:
1- مخففا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشددا، وهى قراءة أبى رجاء، وأبى جعفر، وقتادة، والجحدري، وخالد بن إلياس، وهشام، عن ابن عامر.
12- أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى أفتمارونه:
1- أي: أفتجادلونه، وهى قراءة الجمهور.(6/280)
وقرئ:
2- أفتمرونه، بفتح التاء وسكون الميم، مضارع «مريت» ، أي: جحدت، وهى قراءة على، وعبد الله، وابن عباس، والجحدري، ويعقوب، وابن سعدان، وحمزة، والكسائي.
3- أفتمرونه، بضم التاء وسكون الميم، مضارع «أمريت» ، وهى قراءة عبد الله، فيما حكى ابن خالويه، والشعبي.
قال أبو حاتم: وهو غلط.
15- عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى جنة:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جنة، بهاء الضمير، و «جن» فعل ماض، والهاء: ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة على، وأبى الدرداء، وأبى هريرة، وابن الزبير، وأنس، وزر، ومحمد بن كعب، وقتادة.
19- أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى اللات:
1- خفيفة التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشددة التاء، وهى قراءة ابن عباس، ومجاهد، ومنصور بن المعتمر، وأبى صالح، وطلحة، وأبى الجوزاء، ويعقوب، وابن كثير.
20- وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى ومناة:
1- بالكسر مقصورا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ومناءة، بالمد والهمز، وهى قراءة ابن كثير.
22- تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى ضيزى:
1- من غير همز، وهى قراءة الجمهور.(6/281)
وقرئ:
2- ضئزى، بالهمز، وهى قراءة ابن كثير.
3- ضيزى: بالفتح، وهى قراءة زيد بن على.
23- إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى يتبعون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وعيسى بن عمر.
26- وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى شفاعتهم:
1- بإفراد «الشفاعة» ، وجمع الضمير، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- شفاعته، بإفراد الاثنين، وهى قراءة زيد بن على.
3- شفاعاتهم، بجمعهما، وهى قراءة ابن مقسم.
31- وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ليجزى ... ويجزى:
وقرئا:
بالنون، فيهما، وهى قراءة زيد بن على.
37- وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى وفى:
1- بتشديد الفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/282)
2- بتخفيفها، وهى قراءة أبى أسامة الباهلي، وسعيد بن جبير، وأبى مالك الغفاري، وابن السميفع، وزيد بن على.
42- وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى وأن:
1- بفتح الهمزة، عطفا على ما قبلها، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
43- وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وأنه:
1- بفتح الهمزة، عطفا على ما قبلها، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
44- وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
45- وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
47- وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى وأن:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/283)
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
48- وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
49- وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
50- وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى السمال.
عادا الأولى:
1- عاداه بتنوينه وكسره، لالتقائه ساكنا مع سكون لام «الأولى» ، وتحقيق الهمزة بعد اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على القراءة السابقة، ولكن مع نقل حركة الهمزة إلى اللام، وحذف الهمزة، هى قراءة قوم.
3- بإدغام التنوين فى اللام المنقول إليها حركة الهمزة المحذوفة، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو.
53- وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى والمؤتفكة:
وقرئ:
والمؤتفكات، جمعا، وهى قراءة الحسن.(6/284)
55- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى تتمارى:
وقرئ:
بتاء واحدة مشددة، وهى قراءة يعقوب، وابن محيصن.
60- وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ وتضحكون:
وقرئ:
تضحكون، بغير واو، وهى قراءة الحسن، وكذا هى فى حرف أبى، وعبد الله.
- 54- سورة القمر
1- اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وانشق:
وقرئ:
وقد انشق، وهى قراءة حذيفة.
2- وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ وإن يروا:
وقرئ:
مبنيا للمفعول.
3- وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ مستقر:
وقرئ:
بفتح القاف، وهى قراءة شيبة.
2- بكسر القاف والراء، على الوصف ل «أمر» وهى قراءة أبى جعفر، وزيد بن على.
4- وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ مزدجر:
وقرئ:(6/285)
مزجر، اسم فاعل من «أزجر» ، أي: صار ذا زجر. وهى قراءة زيد بن على.
5- حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ حكمة بالغة:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، فيهما، على الحال، وهى قراءة اليماني.
6- فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ نكر:
1- بضم الكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الكاف، وهى قراءة الحسن، وابن كثير، وشبل.
3- فعلا ماضيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة مجاهد، وأبى قلابة، والجحدري، وزيد بن على.
7- خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ خشعا:
1- جمع تكسير، وهى قراءة قتادة، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، والجمهور.
وقرئ:
2- خاشعا، بالإفراد، وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، ومجاهد، والجحدري، وأبى عمرو، وحمزة، والكسائي.
3- خاشعة، وهى قراءة أبى، وابن مسعود.
4- خشع أبصارهم، جملة فى موضع الحال.
10- فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ أنى:
1- بفتح الهمزة، أي: بأنى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على إضمار القول، على مذهب البصريين، أو على إجراء الدعاء مجرى القول، على مذهب الكوفيين، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى، والأعمش، وزيد على، ورويت عن عاصم.(6/286)
11- فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ ففتحنا:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة ابن عامر، وأبى جعفر، والأعرج، ويعقوب.
12- وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وفجرنا:
1- بتشديد الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة عبد الله، وأصحابه، وأبى حيوة، والمفضل، عن عاصم.
فالتقى الماء:
1- وهى قراءة الجمهور، والماء: اسم جنس، والمعنى: ماء السماء وماء الأرض.
وقرئ:
2- فالتقى الماءان، وهى قراءة على، والحسن، ومحمد بن كعب، والجحدري.
3- فالتقى الماوان، ورويت عن الحسن أيضا.
14- تَجْرِي بِأَعْيُنِنا جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ بأعيننا:
1- بالفك، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بأعينا، بالإدغام، وهى قراءة أبى السمال.
كفر:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الفاء، وهى قراءة سلمة بن محارب.
3- مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن رومان.(6/287)
15- وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ مدكر 1- بإدغال الذال فى الدال المبدلة من تاء الافتعال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالذال، بعد قلب الثاني فى الأول عند الإدغال، وهى قراءة، قتادة، فيما نقل ابن عطية.
19- إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ فى يوم نحس 1- على الإضافة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتنوين الأول، وكسر الحاء من الثاني، على أنه صفة، وهى قراءة الحسن.
20- تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ أعجاز وقرئ:
أعجز، نحو: ضبع وأضبع، وهى قراءة أبى نهيك.
24- فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أبشرا ... واحدا وقرئا:
برفعهما، على الابتداء والوصف، وهى قراءة أبى السمال.
25- أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ كذاب أشر وقرئ:
الكذاب الأشر، بلام التعريف فيهما، وبفتح الشين وشد الراء من «الأشر» ، وهى قراءة قتادة، وأبى قلابة.
26- سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ سيعلمون 1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.(6/288)
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة ابن عامر، وحمزة، وطلحة، وابن وثاب، والأعمش.
الأشر:
وقرئ:
1- بثلاث ضمات وتخفيف الراء، وهى قراءة مجاهد.
2- بفتح الشين وشد الراء، وهى قراءة قتادة، وأبى قلابة، وأبى حيوة.
28- وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ قسمة:
1- بكسر القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة معاذ، عن أبى عمرو.
31- إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ المحتظر:
1- بكسر الظاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، على أنه موضع الاحتظار، وهى قراءة أبى السمال، وأبى رجاء، وأبى عمرو بن عبيد.
37- وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ فطمسنا:
1- بتخفيف الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتشديدها، وهى قراءة ابن مقسم.
38- وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ عذاب مستقر:
وقرئ:
بغير تنوين «عذاب» ، وهى قراءة زيد بن على.
(م 19- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/289)
44- أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ يقولون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة أبى حيوة، وموسى الأسوارى، وأبى البرهسم.
45- سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ سيهزم:
1- بالياء، مبنيا للمفعول، و «جمع» بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ستهزم، بفتح التاء وكسر الزاى، ونصب «الجمع» خطابا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهى قراءة أبى حيوة، وموسى الأسوارى، وأبى البرهسم.
3- بالنون مفتوحة وكسر الزاى، ونصب «الجمع» ، وهى قراءة أبى حيوة أيضا، ويعقوب.
4- بفتح الياء مبنيا للفاعل، ونصب «الجمع» ، أي: صيهزم الله الجمع، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.
ويولون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة أبى حيوة، وداود بن أبى سالم، عن أبى عمرو.
الدبر:
وقرئ:
الأدبار.
48- يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ فى النار:
وقرئ:
إلى النار، وهى قراءة عبد الله.(6/290)
مس سقر:
وقرئ:
سقر، بإدغام السين فى السين، وهى قراءة محبوب، عن أبى عمرو.
49- إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ كل شىء:
1- بنصب «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفعها، وهى قراءة أبى السمال.
قال أبو الفتح: هو الوجه فى العربية، وقراءتنا بالنصب مع الجماعة.
53- وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ مستطر:
وقرئ:
بشد الراء، على أنه من: طر النبات أو نحوه، إذا ظهر، وهى قراءة الأعمش، وعمران بن حدير، وعصمة، عن أبى بكر.
54- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ونهر:
1- على الإفراد، والهاء مفتوحة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكون الهاء، والمراد به الجنس، وهى قراءة الأعرج، ومجاهد، وحميد، وأبى السمال، والفياض بن غزوان 3- بضم النون والهاء، وهى قراءة زهير الفرقى، والأعمش، وأبى نهيك، وأبى مجاز، واليماني.
55- فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ مقعد، 1- على الإفراد، يراد به اسم الجنس، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مقاعد، على الجمع، وهى قراءة عثمان البتى.(6/291)
- 55- سورة الرحمن
7- وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ والسماء:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة أبى السمال.
ووضع:
1- فعلا ماضيا، ناصبا «الميزان» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالخفض وإسكان الضاد، وهى قراءة إبراهيم.
9- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ تخسروا:
وقرئ:
بفتح التاء وضم السين.
10- وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ والأرض:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة أبى السمال.
12- وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ والحب ذو العصف والريحان:
1- برفع الثلاثة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ينصبها، وهى قراءة ابن عامر، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.(6/292)
17- رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ رب.. رب:
1- بالرفع فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالخفض، فيهما، بدلا من «ربكما» ، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.
22- يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ يخرج:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، وأهل المدينة.
3- بضم الياء وكسر الراء، و «اللؤلؤ والمرجان» نصب، أي: يخرج الله، ورويت عن أبى عمرو.
4- بالنون، و «اللؤلؤ والمرجان» نصب، ورويت عن الجعفي، وعن أبى عمرو، وعن ابن مقسم.
اللؤلؤ:
وقرئ:
بكسر اللام الثالثة، وهى قراءة طلحة.
24- وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ الجوار:
وقرئ:
بضم الراء، وهى قراءة عبد الله، والحسن، وعبد الوارث، عن أبى عمرو.
المنشآت:
1- بفتح الشين، اسم مفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الشين، اسم فاعل، أي: الرافعات الشراع، وهى قراءة الأعمش، وحمزة، وزيد بن على، وطلحة، وأبى بكر، بخلاف عنه.(6/293)
27- وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ذو:
1- بالواو، صفة ل «وجه» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، صفة ل «رب» ، وهى قراءة عبد الله.
31- سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ سنفرغ:
1- بالنون وضم الراء، من «فرغ» بفتح الراء، وهى لغة الحجاز، وبها قرأ الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون وفتح الراء، مضارع «فرغ» بكسرها وهى تميمية، وهى قراءة قتادة، والأعرج.
3- بكسر النون وفتح الراء، وهى لغة سفلى مضر، وهى قراءة أبى السمال، وعيسى.
4- بفتح النون وكسر الراء، ورويت عن عيسى أيضا.
5- بياء الغيبة، مفتوحة وضم الراءة، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وأبى حيوة، وزيد بن على.
6- بضم الياء وفتح الراء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأعمش، وأبى حيوة، بخلاف عنهما، وابن أبى عبلة، والزعفراني.
7- بفتح الياء والراء، ورويت عن الأعرج أيضا، ويونس، والجعفي، وعبد الوارث، عن أبى عمرو.
33- يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ استطعتم:
1- على خطاب الجماعة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- استطعتما، على التثنية، وهى قراءة زيد بن على.
35- يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ يرسل:
وقرئ:
ترسل، بالنون، و «شواظا» بالنصب، وهى قراءة زيد بن على.(6/294)
شواظ:
1- بضم الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة عيسى، وابن كثير، وشبل.
3- شواظا، بالنصب، وهى قراءة زيد بن على، حيث قرأ «نرسل» نحاس:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالجر، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والنخغى، وابن كثير، وأبى عمرو.
3- ونحاسا، عطفا على «وشواظا» ، وهى قراءة زيد بن على.
4- بكسر النون والسين، وهى قراءة الكلبي، وطلحة، ومجاهد.
5- ونحس، كما تقول: يوم نحس، وهى قراءة ابن جبير.
6- ونحس، مضارع «حسه» ، أي: قتله، وهى قراءة عبد الرحمن بن أبى بكر، وابن أبى إسحاق، 37- فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ وردة:
وقرئت:
بالرفع، بمعنى: سماء وردة، وهى قراءة عبيد بن عمير.
41- يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ بسيماهم:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسيمائهم، وهى قراءة حماد بن أبى سليمان.
44- يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ يطوفون:
1- مضارع «طاف» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/295)
2- يطافون، وهى قراءة على، والسلمى.
3- يطوفون، بضم الياء وفتح الطاء وكسر الواو مشددة، وهى قراءة الأعمش، وطلحة، وابن مقسم 4- يطوفون، أي: يتطوفون.
54- مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ فرش:
1- بضمتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكون الراء، وهى قراءة أبى حيوة.
وجنى:
وقرئ:
بكسر الجيم.
56- فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ يطمثهن:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة طلحة، وعيسى، وأصحاب عبد الله، وعلى.
3- بفتحها، وهى قراءة الجحدري.
60- هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ إلا الإحسان:
وقرئ:
إلا الحسان، يعنى الحور العين، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
70- فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ خيرات:
وقرئ:
1- بشد الياء، وهى قراءة بكر بن حبيب، وأبى عثمان النهدي، وابن مقسم.
2- بفتحها، كأنه جمع «خايرة» ، ورويت عن أبى عمرو.(6/296)
4- لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ يطمثهن:
1- بكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة طلحة، وعيسى، وأصحاب عبد الله، وعلى.
3- بفتحها، وهى قراءة الجحدري.
76- مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ رفرف:
1- وهى قراءة الجمهور، ووصف بالجمع، لأنه اسم «جنس» ، الواحد منه: رفرفة.
وقرئ:
2- رفارف، جمع لا ينصرف، وهى قراءة عثمان بن عفان، ونصر بن عاصم، والجحدري، ومالك بن دينار، وابن محيصن، وزهير الفرقى.
خضر:
1- بسكون الضاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عثمان بن عفان، ونصر بن عاصم، والجحدري، ومالك بن دينار، وابن محيصن، وزهير الفرقبى، وابن هرمز.
وعبقرى:
وقرئ:
عباقرى، بكسر القاف، أو فتحها وشد الياء، وهى قراءة عثمان بن عفان، ونصر بن عاصم، والجحدري، ومالك بن دينار، وابن محيصن.
- 56- سورة الواقعة
3- خافِضَةٌ رافِعَةٌ خافضة رافعة:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.(6/297)
وقرئا:
2- بنصبهما، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، وعيسى، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وابن مقسم، والزعفراني، واليزيدي.
12- فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ جنات:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جنة، مفردا، وهى قراءة طلحة.
15- عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ سرر:
1- بضم الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى لغة لبعض بنى تميم وكلب، وهى قراءة زيد بن على، وأبى السمال.
19- لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ يصدعون:
1- بضم الياء وخفة الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء وشد الصاد، أصله: يتصدعون، وهى قراءة مجاهد.
ينزفون:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء وكسر الزاى، وهى قراءة ابن أبى إسحاق:
3- بضم الياء وكسر الزاى، وهى قراءة ابن أبى إسحاق أيضا، وعبد الله، والسلمى، والجحدري، والأعمش، وطلحة، وعيسى.(6/298)
0- وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وفاكهة:
1- بالجر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، أي: ولهم فاكهة، وهى قراءة زيد بن على.
21- وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ولحم:
1- بالجر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
22- وَحُورٌ عِينٌ وحور عين:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بجرهما، وهى قراءة السلمى، والحسن، وعمرو بن عبيد، وأبى جعفر، وشيبة، والأعمش، وطلحة، والمفضل، وأبان، وعصمة، والكسائي.
3- وحير، بقلب الواو ياء، وجرهما، وهى قراءة النخعي.
4- وحورا عينا، بنصبهما، وهى قراءة أبى، وعبد الله.
5- وحور عين، بالرفع والإضافة، وهى قراءة قتادة.
6- وحور عين، بالنصب والإضافة، وهى قراءة ابن مقسم.
7- وحوراء عيناء، على التوحيد، وفتح الهمزة فيهما، وهى قراءة عكرمة.
32- وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وفاكهة كثيرة:
وقرئ:
برفعهما(6/29920)
34- وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ وفرش:
1- بضم الراء، مجرورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكونها، مرفوعة، وهى قراءة أبى حيوة.
37- عُرُباً أَتْراباً عربا:
قرئ:
1- بسكون الراء، وهى لغة تميم، وهى قراءة حمزة، وكثيرين.
2- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
44- لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ بارد ... كريم:
1- بالجر، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، فيهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
52- لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ شجر:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- شجرة، وهى قراءة عبد الله.
55- فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ شرب:
1- بضم الشين، وهو مصدر، وهى قراءة نافع، وعاصم، وحمزة.
وقرئ:
2- بكسرها، اسم بمعنى «المشروب» ، وهى قراءة مجاهد، وأبى عثمان النهدي.
3- بفتحها، وهو مصدر مقيس، وهى قراءة الأعرج، وابن المسيب، وشعيب بن الحبحاب، ومالك بن دينار، وابن جريج، وباقى السبعة.(6/300)
56- هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ نزلهم:
1- بضم الزاى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكونها، وهو أول ما يأكله الضيف، وفيه تهكم بالكفار، وهى قراءة ابن محيصن، وخارجة، عن نافع، ونعيم، ومحبوب، وأبى زيد، وهارون، وعصمة، وعياش، كلهم عن أبى عمرو.
58- أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ تمنون:
1- بضم التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن عباس، وأبى السمال.
60- نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ قدرنا:
1- بشد الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخفها، وهى قراءة ابن كثير.
62- وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ تذكرون:
وقرئ:
1- بشد الذال.
2- بخفها، وضم الكاف، وهى قراءة طلحة.
65- لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ فظلتم:
1- بفتح الظاء، ولام واحدة ساكنة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى بكر.(6/301)
3- فظللتم، على الأصل، بكسر اللام، وهى قراءة عبد الله، والجحدري.
4- فظللتم، على الأصل، وبفتح اللام، ورويت عن الجحدري أيضا.
والمشهور: ظللت، بالكسر.
تفكهون:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تفكنون، أي: تندمون، وهى قراءة أبى حرام.
66- إِنَّا لَمُغْرَمُونَ إنا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أئنا، بهمزتين، وهى قراءة الأعمش، والجحدري، وأبى بكر.
75- فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ فلا أقسم:
1- على أن «لا» زائدة مؤكدة. وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فلا أقسم، وهى قراءة الحسن، وعيسى.
بمواقع:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بموقع، مفردا، مرادا به الجمع، وهى قراءة عمرو، وعبد الله، وأهل المدينة، وحمزة، والكسائي.
79- لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ المطهرون:
1- اسم مفعول، من «طهر» مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- اسم مفعول، من «أطهر» ، وهى قراءة عيسى، ورويت عن نافع، وأبى عمرو.(6/302)
3- اسم فاعل «من طهر» مشددا، أي: المطهرين أنفسهم، وهى قراءة سليمان الفارسي.
4- المتطهرون.
80- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ تنزيل:
وقرئ:
تنزيلا، بالنصب، أي: نزل تنزيلا.
82- وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ رزقكم:
وقرئ:
شكركم، وهى قراءة على، وابن عباس.
قال أبو حيان: وذلك على سبيل التفسير، لمخالفة السواد.
وحكى الهيثم بن عدى أن من لغة أزد شنوءة: ما رزق فلان فلانا، أي: ما شكره.
تكذبون:
1- من التكذيب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تكذبون، من الكذب، وهى قراءة على، والمفضل، عن عاصم.
84- وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ حينئذ:
وقرئ:
بكسر النون، اتباعا لحركة الهمزة، وهى قراءة عيسى.
89- فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ فروح:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس، والحسن، وقتادة، ونوح القارئ، والضحاك، والأشهب، وشعيب بن الحبحاب، وسليمان التيمي، والربيع بن خثيم،(6/303)
ومحمد بن على، وأبى عمران الجونى، والكلبي، وفياض، وعبيد، وعبد الوارث، عن أبى عمرو، ويعقوب ابن سفيان، وزيد، ورويس، عنه.
9- وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ وتصلية:
1- رفعا، عطفا على «فنزل» وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جرا، عطفا على «من حميم» ، وهى قراءة أحمد بن موسى، والمنقري، واللؤلئى، عن أبى عمرو
- 57- سورة الحديد
8- وَما لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ أخذ:
1- مبنيا للفاعل، و «ميثاقكم» ، بالنصب وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول و «ميثاقكم» رفعا، وهى قراءة أبى عمرو.
9- هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ينزل:
1- بالتشديد.
وقرئ:
2- بالتخفيف.
3- أنزل، ماضيا، وهى قراءة زيد بن على.
10- وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ من قبل:
1- وهى قراءة الجمهور.(6/304)
وقرئ:
2- قبل، بغير «من» ، وهى قراءة زيد بن على.
وكلا:
1- بالنصب، المفعول الأول للفعل «وعد» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، مبتدأ، والجملة بعده الخبر، وهى قراءة ابن عامر، وعبد الوارث.
12- يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وبأيمانهم:
1- بفتح الهمزة، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة سهل بن شعيب السهمي، وأبى حيوة.
13- يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ انظرونا:
وقرئ:
أنظرونا، من «أنظر» رباعيا، أي: أخرونا، وهى قراءة زيد بن على، وابن وثاب، والأعمش، وطلحة، وحمزة.
فضرب:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن على، وعبيد بن عمير.
14- يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ الغرور:
وقرئ:
(م 20- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/305)
الغرور، بالضم، وهى قراءة سماك بن حرب.
(وانظر: لقمان، الآية: 33، وفاطر، الآية: 5) .
15- فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ لا يؤخذ:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، لتأنيث «الفدية» ، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن، وابن أبى إسحاق، والأعرج، وابن عامر، وهارون، عن أبى عمرو.
16- أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ ألم:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ألما، وهى قراءة الحسن، وأبى السمال.
يأن:
1- مضارع «أنى» : حان، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يئن، مضارع «أن» : حان، أيضا، وهى قراءة الحسن.
نزل:
1- مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة نافع، وحفص.
وقرئ:
2- مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
3- مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى جعفر، والأعمش، وأبى عمرو، فى رواية يونس وعباس عنه.
4- أنزل، مبنيا للفاعل، وهى قراءة عبد الله.
ولا يكونوا:
1- بياء الغيبة، عطفا على «أن تخشع» ، وهى قراءة الجمهور.(6/306)
وقرئ:
2- ولا تكونوا، بالتاء، على سبيل الالتفات، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وإسماعيل، عن أبى جعفر وعن شيبة، ويعقوب، وحمزة، فى رواية، عن سليم عنه.
الأمد:
1- مخفف الدال، وهو الغاية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى الزمان بعينه، وهى قراءة ابن كثير.
18- إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ المصدقين والمصدقات:
1- بشد صاديهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخفهما، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر، والمفضل، وأبان، وأبى عمرو، من رواية هارون.
3- بتاء قبل الصاد، فيهما، وهى قراءة أبى.
20- اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ وتفاخر:
1- بالتنوين، ونصب «بينكم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالإضافة، وهى قراءة السلمى.
مصفرا:
وقرئ:
مصفارا(6/307)
23- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ فإن الله هو:
1- بإثبات «هو» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
وقرئ:
2- بإسقاط «هو» ، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وكذا فى مصاحف المدينة والشام، وكلتا القراءتين متواترة.
37- ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ رأفة:
وقرئ:
رافة، على وزن «فعالة» .
29- لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ لئلا يعلم:
1- وهى قراءة الجمهور، و «لا» زائدة.
وقرئ:
2- لأن لا يعلم، وهى قراءة خطاب بن عبد الله.
3- ليعلم، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وعكرمة، والجحدري، وعبد الله بن سلمة، على اختلاف.
4- لينيعلم، أصله: لأن يعلم، قلبت الهمزة ياء، لكسر ما قبلها، وأدغمت النون فى الياء بغير غنة، وهى قراءة الجحدري أيضا.(6/308)
5- ليلا يعلم، مثل «ليلى» اسم امرأة، و «يعلم» بالرفع، أصله: لأن لا، بفتح لام الجر، وهى لغة، فحذفت الهمزة اعتباطا، وأدغمت النون فى اللام، فاجتمعت الأمثال، وثقل النطق بها، فأبدلوا من الساكنة ياء، فصار «ليلا» ، ورفع «يعلم» ، لأن «أن» هى المخففة من الثقيلة لا الناصبة للمضارع، والأصل: لأنه لا يعلم، ورويت عن مجاهد عن الحسن.
6- كى يعلم، ورويت عن ابن عباس.
7- لكيلا يعلم، ورويت عن ابن عباس أيضا.
8- لكى يعلم، وهى قراءة عبد الله، وابن جبير.
ألا يقدرون:
1- بالنون، و «إن» هى المخففة من الثقيلة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ألا يقدروا، بحذف النون، و «أن» للناصبة للمضارع، وهى قراءة عبد الله.
- 58- سورة المجادلة
2- الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ يظاهرون:
1- مضارع، ظاهر، وهى قراءة الأخوين، وابن عامر.
وقرئ:
2- يتظاهرون، مضارع «تظاهر» ، وهى قراءة أبى.
3- يتظهرون، مضارع «تظهر» ، ورويت عن أبى أيضا.
4- يظهرون، بشدهما، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو.
7- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ما يكون:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.(6/309)
وقرئ:
2- بالتاء، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى حيوة، وشيبة.
ثلاثة.. خمسة:
وقرئا:
بالنصب، على الحال، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
ولا أكثر:
1- عطفا، على لفظ المخفوض.
وقرئ:
2- بالرفع، عطفا على موضع «نجوى» ، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، والأعمش، وأبى حيوة، وسلام، ويعقوب.
3- ولا أكبر، بالباء والرفع، وهى قراءة الحسن أيضا، ومجاهد، والخليل بن أحمد، ويعقوب أيضا.
ينبئهم:
1- بالتشديد والهمزة وضم الهاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتخفيف والهمز.
3- بالتخفيف وترك الهمز وكسر الهاء، وهى قراءة زيد بن على.
8- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ويتناجون:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وينتجون، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة حمزة، وطلحة، والأعمش، ويحيى بن وثاب، ورويس.(6/310)
9- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ تناجيتم:
وقرئ:
انتجيتم، وهى قراءة عبد الله.
فلا تتناجوا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام التاء فى التاء، وهى قراءة ابن محيصن.
3- فلا تنتجوا، مضارع «انتجى» ، وهى قراءة الكوفيين، والأعمش، وأبى حيوة، وعبد الله، ورويس.
والعدوان:
1- بضم العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى حيوة.
ومعصية:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ومعصيات، على الجمع، وهى قراءة الضحاك.
10- إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ليحزن:
وقرئ:
بفتح الياء والزاى، و «الذين» فاعل.
11- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ تفسحوا:
1- وهى قراءة الجمهور.(6/311)
وقرئ:
2- تفاسحو، وهى قراءة داود بن أبى هند، وقتادة، وعيسى.
فى المجلس:
1- على الإفراد، بكسر اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الإفراد، بفتح اللام، وهو الجلوس.
وقرئ:
3- فى المجالس، بالجمع، وهى قراءة عاصم، وقتادة، وعيسى.
فافسحوا يفسح:
وقرئا:
1- بضم السين، فيهما، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، والأعرج، وابن عامر، ونافع، وحفص.
2- بكسرها، فيهما، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وطلحة، وباقى السبعة.
12- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ صدقة:
وقرئ:
صدقات، بالجمع.
13- أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ تعلون:
1- بالتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة عياش، عن أبى عمر.
16- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ أيمانهم:
1- بفتح الهمزة، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- إيمانهم، بكسر الهمزة، وهى قراءة الحسن.(6/312)
19- اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ استحوذ:
وقرئ:
استحاذ، على الأصل والقياس، و «استحوذ» شاذ فى القياس فصيح فى الاستعمال، وهى قراءة عمر.
22- لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ كتب:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، و «الإيمان» رفع، وهى قراءة أبى حيوة، والمفضل، عن عاصم عشيرتهم:
1- على الإفراد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الجمع، وهى قراءة أبى رجاء.
- 59- سورة الحشر
2- هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ يخربون:
قرئ:(6/313)
1- مشددا، وهى قراءة قتادة، والجحدري، ومجاهد، وأبى حيوة، وعيسى، وأبى عمرو.
2- مخففا، وهى قراءة باقى السبعة.
3- وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ الجلاء:
1- ممدودا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مقصورا، وهى قراءة الحسن بن صالح، وأخيه على بن صالح.
3- الجلاء، مهموزا من غير ألف، وهى قراءة طلحة.
5- ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ قائمة:
1- على التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قوما، على وزن «فعل» ، جمع «قائم» ، وهى قراءة عبد الله، والأعمش، وزيد بن على.
3- قائما، اسم فاعل.
أصولها:
وقرئ:
أصلها، بغير واو.
7- ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ يكون:
1- بالياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، وهى قراءة عبد الله، وأبى جعفر، وهشام.(6/314)
دولة:
1- بضم الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة على، والسلمى.
9- وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ يوق شح:
1- بإسكان الواو وتخفيف القاف وضم الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ.
2- بكسر الشين، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.
14- لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ جدر:
1- بضمتين، جمع «جدار» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الدال، تخفيفا، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، وابن وثاب.
3- بفتح الجيم وسكون الدال، وهى قراءة أبى عمرو، وابن كثير، وكثير من المكيين.
شتى:
1- بألف التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- منونا، على أنها ألف إلحاق، وهى قراءة مبشر بن عبيد.
17- فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ عاقبتهما:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.(6/315)
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن عبيد، وسليم بن أرقم خالدين:
1- بالياء، حالا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- خالدان، بالألف، على أنه خبر «أن» ، وهى قراءة عبد الله، وزيد بن على، والأعمش، وابن أبى عبلة.
18- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ولتنظر:
1- أمرا، واللام ساكنة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر اللام، على أنها لام «كى» ، وفتح الراء، وهى قراءة أبى حيوة، ويحيى بن الحارث، ورويت عن حفص عن عاصم، والحسن.
19- وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ولا تكونوا:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، على سبيل الالتفاف، وهى قراءة أبى حيوة.
21- لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ متصدعا:
وقرئ:
مصدعا، بإدغام التاء فى الصاد، وهى قراءة طلحة.(6/316)
23- هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ القدوس:
1- بالضم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالفتح، وهى قراءة أبى السمال، وأبى دينار الأعرابى.
المؤمن:
1- بكسر الميم، اسم فاعل من «آمن» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم، يعنى: المؤمن به، وهى قراءة أبى جعفر المدني.
24- هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ المصور:
وقرئ:
بفتح الواو والراء، على معنى: جنس المصور، انتصب مفعولا «بالبارئ» ، وهى قراءة على، وحاظب بن أبى بلتعة، والحسن، وابن السميفع.
- 60- سورة الممتحنة
3- لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ يفصل:
1- بالياء، مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة عاصم، والحسن، والأعمش.
وقرئ:
2- بالياء مخففا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
3- بالياء مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الأعرج، وعيسى، وابن عامر.
4- بالياء مضمومة مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وابن وثاب.
5- بالنون مضمومة مشددا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.(6/317)
6- بالنون مفتوحة، مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة أيضا، وزيد بن على.
7- بالنون مضمومة، وهى قراءة أبى حيوة.
4- قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ برآء:
1- جمع برئ، كظريف وظرفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- براء، بكسر الياء جمع «برىء» أيضا، كظريف وظراف، وهى قراءة عيسى.
3- براء، بضم الباء، كتؤام، اسم جمع، وهى قراءة أبى جعفر.
10- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ذلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ مهاجرات:
وقرئ:
بالرفع، على البدل من «المؤمنات» .
لاهن حل لهم:
وقرئ:
لاهن يحلان لهم، وهى قراءة طلحة.
تمسكوا:
1- مضارع «أمسك» ، وهى قراءة الجمهور.(6/318)
وقرئ:
2- مضارع «مسك» مشددا، وهى قراءة أبى عمرو، ومجاهد، بخلاف عنه، وابن جبير، والحسن، والأعرج.
2- مضارع «تمسك» ، محذوف التاء، وهى قراءة الحسن أيضا، وابن أبى ليلى، وابن عامر فى رواية عبد الحميد، وأبى عمرو فى رواية معاذ.
4- مضارع «مسك» ، ثلاثيا، وهى قراءة الحسن.
11- وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ مِثْلَ ما أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ فعاقبتم:
1- بألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عقب، بشد القاف، وهى قراءة مجاهد، والزهري، والأعرج، وعكرمة، وحميد، وأبى حيوة، والزعفراني.
3- عقب، بخف القاف مفتوحة، وهى قراءة النخعي، والأعرج أيضا، وأبى حيوة أيضا، والزهري أيضا، وابن وثاب، بخلاف عنه.
4- عقب، بخف القاف مكسورة، وهى قراءة مسروق، والنخعي أيضا، والزهري أيضا.
5- فأعقبتم، وهى قراءة مجاهد أيضا.
13- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ الكفار:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الكافر، على الإفراد.(6/319)
- 61- سورة الصف
4- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ يقاتلون:
وقرئ:
بفتح التاء، على البناء للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
6- وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ سحر:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ساحر، وهى قراءة عبد الله، وطلحة، والأعمش، وابن وثاب.
7- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ يدعى:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «ادعى» مبنيا للفاعل، وهى قراءة طلحة.
8- يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ متم نوره:
قرئ:
1- بالتنوين والنصب، وهى قراءة العربيين، ونافع، وأبى بكر، والحسن، وطلحة، والأعرج، وابن محيصن 2- بالإضافة، وهى قراءة باقى السبعة، والأعمش.(6/320)
10- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ تنجيكم:
1- مخففا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشددا، وهى قراءة الحسن، وابن أبى إسحاق، والأعرج، وابن عامر.
11- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ تؤمنون ... وتجاهدون:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- آمنوا ... وجاهدوا، أمرين، وهى قراءة عبد الله.
3- تؤمنوا ... وتجاهدوا، محذوفى النونين، على حذف لام الأمر، وهى قراءة زيد بن على.
13- وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ نصر ... وفتح قريب:
1- بالرفع، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، فيهما، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
14- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ أنصار الله:
وقرئا:
1- أنصارا لله، بالتنوين، وهى قراءة الأعرج، وعيسى، وأبى عمرو، والحرميين.
2- أنصار الله، بالإضافة، وهى قراءة الحسن، والجحدري، وباقى السبعة.
(م 21- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/321)
1-
- 62- سورة الجمعة
1- يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ الملك:
1- بالجر، هو وما بعده، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على إضمار «هو» ، وهى قراءة أبى وائل، ومسلمة بن محارب، ورؤبة، وأبى الدينار الأعرابى.
القدوس:
1- بضم القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى الدينار، وزيد بن على.
5- مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ حملوا:
1- مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة يحيى بن يعمر، وزيد بن على.
الحمار:
1- معرفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- حمار، منكرا، وهى قراءة عبد الله.
يحمل:
1- مخففا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد الميم، مبنيا للمفعول، وهى قراءة المأمون بن هارون.(6/322)
6- قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فتمنوا:
1- بضم الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وابن السميفع.
3- بفتحها، ورويت عن ابن السميفع أيضا.
8- قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فإنه:
1- بالفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- إنه، بغير فاء، على الاستئناف، وهى قراءة زيد بن على.
9- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الجمعة:
1- بضم الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
3- بسكونها، وهى لغة تميم، وهى قراءة ابن الزبير، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، ورواية عن أبى عمرو وزيد بن على، والأعمش.
فاسعوا:
وقرئ:
فامضوا، ورويت عن كبراء من الصحابة والتابعين.
قال أبو حيان: وينبغى أن يحمل على التفسير، من حيث أنه لا يراد بالسعي هنا الإسراع فى المشي، ففسروه بالمضي، ولا يكون قرآنا، لمخالفته سواد ما أجمع عليه المسلمون.(6/323)
11- وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ إليها:
1- بضمير التجارة، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- إليه، بضمير «اللهو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
3- إليهما، بالتثنية.
- 63- سورة المنافقون
2- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ أيمانهم:
1- بفتح الهمزة، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة الحسن.
3- ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ فطبع:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن على.
4- وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ تسمع:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة عكرمة، وعطية العوفى.(6/324)
خشب:
1- بضم الخاء، والشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان الشين، وهى قراءة البراء بن عازب، والنحويين، وابن كثير.
3- بفتحتين، اسم جنس، وهى قراءة ابن المسيب، وابن جبير.
5- وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ لووا:
وقرئ:
1- بفتح الواو، وهى قراءة مجاهد، ونافع، وأهل المدينة، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والمفضل، وأبان، عن عاصم، والحسن، ويعقوب، بخلاف عنهما.
2- بشدها، للتكثير، وهى قراءة أبى جعفر، والأعمش، وطلحة، وعيسى، وأبى رجاء، والأعرج، وباقى السبعة.
6- سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ أستغفرت:
1- بهمزة النسوية، التي أصلها همزة الاستفهام، وطرح ألف الوصل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بمدة على الهمزة، وهى قراءة أبى جعفر.
3- بوصل الألف، دون همزة، على الخبر.
8- يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ليخرجن:
وقرئ:
1- لنخرجن، بنون الجماعة مفتوحة، وضم الراء، ونصب «الأعز» على الاختصاص، وهى قراءة الحسن فيما ذكر أبو عمرو الداني.(6/325)
2- ليخرجن، بالياء مبنيا للمفعول و «الأعز» مرفوع به، «الأذل» نصبا على الحال، ومجىء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين.
10- وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ فأصدق:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فأتصدق، على الأصل، وهى قراءة أبى، وعبد الله، وابن جبير.
وأكن:
1- بالجزم، وهى قراءة جمهور السبعة.
وقرئ:
2- وأكون، بالنصب، عطفا على «فأصدق» ، وهى قراءة الحسن، وابن جبير، وأبى رجاء، وابن أبى إسحاق ومالك بن دينار، والأعمش، وابن محيصن، وعبد الله بن الحسن العنبري، وأبى عمرو، وكذا هى فى مصحف عبد الله، وأبى.
3- وأكون، بالرفع، على الاستئناف، وهى قراءة عبيد بن عمير.
11- وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ تعملون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
1- بالياء، وهى قراءة أبى بكر.
- 64- سورة التغابن
3- خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ صوركم:
1- بضم الصاد، وهى قراءة الجمهور.(6/326)
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة زيد بن على، وأبى رزين.
والقياس الضم.
4- يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ما تسرون وما تعلنون:
1- بتاء الخطاب، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالياء، فيهما، وهى قراءة عبيد عن أبى عمرو، وأبان عن عاصم.
9- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يجمعكم:
1- بالياء وضم العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء وسكون العين وإشمامها الضم، ورويت عن الجمهور.
3- بالنون، وهى قراءة سلام، ويعقوب، وزيد بن على، والشعبي.
يكفر ... ويدخله:
وقرئا:
1- بالنون، فيهما، وهى قراءة الأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، وطلحة، ونافع، وابن عامر، والمفضل عن عاصم، وزيد بن على، والحسين، بخلاف عنه.
2- بالياء، فيهما، وهى قراءة الأعمش، وعيسى، والحسن، وباقى السبعة.
11- ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يهد:
1- بالياء، مضارع «هدى» مجزوما، على جواب الشرط، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة ابن جبير، وطلحة، وابن هرمز، والأزرق، عن حمزة،(6/327)
3- بالياء، مبنيا للمفعول، و «قلبه» بالرفع، وهى قراءة السلمى، والضحاك، وأبى.
4- يهدأ، بهمزة ساكنة، و «قلبه» بالرفع، وهى قراءة عكرمة، وعمرو بن دينار، ومالك بن دينار.
5- يهدا، بألف، بدلا من الهمزة الساكنة، وهى قراءة عمرو بن فائد.
6- يهد، بحذف الألف، بعد إبدالها من الهمزة الساكنة، وهى قراءة عكرمة، ومالك بن دينار أيضا.
- 65- سورة الطلاق
3- وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً بالغ أمره:
1- بالإضافة، وهى قراءة حفص، والمفضل، وأبان، وجبلة، وابن أبى عبلة، وجماعة عن أبى عمرو، ويعقوب، وابن مصرف، وزيد بن على.
وقرئ:
2- بالتنوين، و «أمره» بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
3- بالغا، بالنصب والتنوين و «أمره» بالرفع، وهى قراءة المفضل.
قدرا:
1- بإسكان الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة جناح بن حبيش.
4- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً يئسن:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياءين، فعلا مضارعا.(6/328)
حملهن:
1- مفردا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أحمالهن، جمعا، وهى قراءة الضحاك.
5- ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ويعظم:
1- بالياء، مضارع «أعظم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنون، خروجا من الغيبة إلى المتكلم، وهى قراءة الأعمش.
3- بالياء، والتشديد، مضارع «عظم» مشددا، وهى قراءة ابن مقسم.
6- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى وجدكم:
1- بضم الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وابن أبى عبلة، وأبى حيوة.
3- بكسرها، وهى قراءة فياض بن غزوان، وعمرو بن ميمون، ويعقوب.
7- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً لينفق:
1- بلام الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، واللام لا، «كى» ، حكاها أبو معاذ.
قدر:
1- مخففا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مشدد الدال، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(6/329)
12- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً مثلهن:
1- بالنصب، عطفا على «سبع سموات» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على الابتداء، وهى قراءة المفضل عن عاصم، وعصمه عن أبى بكر.
يتنزل:
1- مضارع «تنزل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ينزل، مضارع «نزل» مشددا، و «الأمر» بالنصب، وهى قراءة عيسى، وأبى عمرو فى رواية.
لتعلموا:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة.
- 66- سورة التحريم
3- وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ نبأت:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أنبأت، وهى قراءة طلحة.
عرف:
1- بشد الراء، والمعنى: اعلم به وأنب عليه، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/330)
1- بخف الراء، أي: جازى بالعتب واللوم، وهى قراءة السلمى، والحسن، وقتادة، وطلحة، والكسائي، وأبى عمرو، فى رواية هارون عنه.
2- عراف، بألف بعد الراء، وهى لغة يمانية، وبها قرأ ابن المسيب، وعكرمة.
تظاهرا:
1- بتخفيف الظاء، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، وطلحة، وعاصم، ونافع، فى رواية.
وقرئ:
2- بشد الظاء، وأصله: تتظاهرا، وأدغمت التاء فى الظاء، وهى قراءة الجمهور.
3- تتظاهرا، على الأصل، وهى قراءة عكرمة.
4- تظهرا، بشد الظاء والهاء دون ألف، وهى قراءة أبى عمرو.
5- عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً طلقكن:
1- بفتح القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغامها بالكاف، وهى قراءة أبى عمرو، فى رواية ابن عباس.
6- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ وأهليكم:
وقرئ:
وأهلوكم، بالواو، عطفا على الضمير فى «قوا» .
8- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَاغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ توبة:
وقرئ:
توبا، بغير تاء، وهى قراءة زيد بن على.(6/331)
وبأيمانهم:
1- بفتح الهمزة، جمع «يمين» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الهمزة، وهى قراءة سهل بن شعيب، وأبى حيوة.
نصوحا:
1- بفتح النون، وصفا للنوبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، مصدر وصف به، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وعيسى، وأبى بكر، عن عاصم، وخارجة، عن نافع.
12- وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ ابنة:
1- بفتح التاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ابنه، بسكون الهاء وصلا، إجراء له مجرى الوقف، وهى قراءة أيوب السختياني.
فنفخنا فيه:
1- فيه، أي: فى الفرج، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فنفخنا فيها، وهى قراءة عبد الله.
وصدقت:
1- بشد الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخفها، وهى قراءة يعقوب، وأبى مجلز، وقتادة، وعصمة، عن عاصم.
بكلمات:
وقرئ:
بكلمة، على التوحيد، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، والجحدري.(6/332)
وكتبه:
1- جمعا، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص، ورواها خارجة عن نافع.
وقرئ:
2- وكتابه، على الإفراد، وهى قراءة باقى السبعة.
- 67- سورة الملك
4- ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ينقلب:
1- جزما على جواب الأمر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، على حذف الفاء، أي: فينقلب، حكاها الخوارزمي عن الكسائي.
6- وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ عذاب جهنم:
1- برفع «عذاب» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، عطفا على «عذاب السعير» الآية: 5، وهى قراءة الضحاك، والأعرج، وأسيد بن أسد المزني، والحسن، فى رواية هارون عنه.
8- تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ تميز:
1- بتاء واحدة، خفيفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاءين، وهى قراءة طلحة.
3- بإدغام التاء فى التاء، وهى قراءة أبى عمرو.
4- تمايز، وأصله: تتمايز، وهى قراءة الضحاك.
5- تميز من «ماز» ، وهى قراءة زيد بن على، وابن أبى عبلة.(6/333)
16- أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ أأمنتم:
قرئ:
1- بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، والبزي.
2- بإدخال ألف بينهما، وهى قراءة أبى عمرو.
3- بإبدال الأولى واوا، لضمة ما قبلها، وهى قراءة أبى عمرو.
4- بتحقيقهما، وهى قراءة الكوفيين، وابن عامر.
20- أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ أمن:
1- بإدغام ميم «أم» فى ميم «من» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيف الميم الأولى ونقلها إلى الثانية، وهى قراءة طلحة.
21- أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ أمن:
1- بإدغام ميم «أم» فى ميم «من» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيف الميم الأولى ونقلها إلى الثانية، وهى قراءة طلحة.
27- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ سيئت:
وقرئ:
1- بإخلاص كسرة السين، وهى قراءة الجمهور.
2- بإشمامها الضم، وهى قراءة أبى جعفر، والحسن، وأبى رجاء، وشيبة، وابن وثاب، وطلحة، وابن عامر، ونافع، والكسائي.
تدعون:
1- بشد الدال مفتوحة، من «الدعوى» ، وهى قراءة الجمهور.(6/334)
وقرئ:
2- بسكون الدال، من الدعاء، وهى قراءة أبى رجاء، والضحاك، والحسن، وقتادة، وابن يسار، وسلام، ويعقوب، وابن أبى عبلة، وأبى زيد، وعصمة عن أبى بكر، والأصمعى، عن نافع.
29- قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ فستعلمون:
1- بتاء الخطاب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الكسائي.
- 68- سورة القلم
1- ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ن:
1- بسكونها وإدغامها فى «واو» و «القلم» ، بغنة أو بغير غنة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإظهارها، وهى قراءة حمزة، وأبى عمرو، وابن كثير، وقالون، وحفص.
3- بكسرها، لالتقاء الساكنين، وهى قراءة ابن عباس وابن أبى إسحاق، والحسن، وأبى السمال.
4- بفتحها، وهى قراءة سعيد بن جبير، وعيسى بخلاف عنه.
6- بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ بأيكم:
وقرئ:
فى أيكم، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
9- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ فيدهنون:
1- بالنون، وعلى هذا جمهور المصاحف.
2- فيدهنوا، بحذفها، وكذا فى بعض المصاحف.(6/335)
قال هارون: ولنصبه وجهان:
أحدهما: أنه جواب «ود» .
والثاني: أنه على توهم النطق ب «أن» .
13- عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ عتل:
1- بالجر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة الحسن.
14- أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ أن كان:
1- على الخبر، وهى قراءة النحويين، والحرميين، وحفص، وأهل المدينة.
وقرئ:
2- على الاستفهام، وهى قراءة باقى السبعة، والحسن، وابن أبى إسحاق، وأبى جعفر.
3- بتحقيق الهمزتين، وهى قراءة حمزة.
4- بتسهيل الثانية.
15- إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ إذا:
وقرئ:
أئذا، على الاستفهام، وهى قراءة الحسن.
19- فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ طائف:
قرئ:
طيف، وهى قراءة النخعي.
38- إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ إن:
بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.(6/336)
وقرئ:
2- بفتحها، واللام فى «لما» زائدة، وهى قراءة طلحة، والضحاك.
3- أإن، على الاستفهام، وهى قراءة الأعرج.
39- أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ بالغة:
1- بالرفع، على الصفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على الحال من الضمير المستكن فى «علينا» ، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على.
أن:
وقرئ:
أإن، على الاستفهام، وهى قراءة الأعرج.
42- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ يكشف:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة عبد الله بن أبى عبلة.
3- بالنون، مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن عباس، وابن مسعود، وابن هرمز.
4- بالياء المضمومة، وكسر الشين، من «أكشف» .
49- لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ تداركه:
1- ماضيا، لم تلحقه علامة التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تداركته، بتاء التأنيث، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس.
3- تداركه، بشد الدال، والأصل: تتداركه، وهى قراءة ابن هرمز، والحسن، والأعمش.
51- وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ليزلقونك:
1- بضم الياء، من «أزلق» ، وهى قراءة الجمهور.
(م 22- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/337)
وقرئ:
2- بفتحها، من «زلق» ، وهى قراءة نافع.
3- ليزهقونك، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، والأعمش، وعيسى.
- 69- سورة الحاقة
5- فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ فأهلكوا:
1- رباعيا مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فهلكوا، مبنيا للفاعل، وهى قراءة زيد بن على.
7- سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ حسوما:
وقرئ:
بالفتح، حالا من «الريح» ، وهى قراءة السدى.
أعجاز:
وقرئ:
أعجز، على وزن «أفعل» ، كضبع وأضبع، وهى قراءة أبى نهيك.
9- وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ قبله:
قرئ:
1- بكسر القاف وفتح الباء، وهى قراءة أبى رجاء، وطلحة، والجحدري، والحسن، بخلاف عنه، وعاصم، فى رواية أبان، والنحويين.
2- بفتح القاف وسكون الباء، ظرف زمان، وهى قراءة باقى السبعة، وأبى جعفر، وشيبة، والسلمى.
والمؤتفكات:
وقرئ:
والمؤتفكة، على الإفراد، وهى قراءة الحسن.(6/338)
13- فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ نفخة واحدة:
1- برفعهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بنصبهما، على إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل، وهى قراءة أبى السمال.
14- وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً وحملت:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وابن مقسم، والأعمش، وابن عامر، فى رواية يحيى.
18- يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ لا تخفى:
1- بتاء التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة على، وابن وثاب، وطلحة، والأعمش، وحمزة، والكسائي، وابن مقسم، عن عاصم، وابن سعدان.
19- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ كتابيه:
1- بإثبات هاء السكت وقفا ووصلا، مراعاة لخط المصحف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحذفها، وصلا ووقفا وإسكان الياء، وهى قراءة ابن محيصن.
20- إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ حسابيه:
انظر: كتابيه، الآية: 19 25- وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ كتابيه:
انظر: الآية: 19(6/339)
26- وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ حسابيه:
انظر الآية: 19 28- ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ ماليه:
انظر الآية: 19 29- هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ سلطانيه:
انظر الآية: 19 37- لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ الخاطئون:
1- بالهمز، اسم فاعل من «خطئ» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء مضمومة بدلا من الهمزة، وهى قراءة الحسن، والزهري، والعتكي، وطلحة، فى نقل.
3- بضم الطاء دون همز، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، وطلحة، ونافع، بخلاف عنه.
41- وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ تؤمنون:
قرئ:
1- بالياء، وهى قراءة ابن كثير، وابن عامر، وأبى عمرو بخلاف عنهما، والجحدري، والحسن.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
42- وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ تذكرون:
قرئ:
1- بالياء، وهى قراءة ابن كثير، وابن عامر، وأبى عمرو، بخلاف عنهما، والجحدري، والحسن.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.(6/340)
43- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ تنزيل:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تنزيلا، بالنصب، وهى قراءة أبى السمال.
44- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ تقول:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول.
- 70- سورة المعارج
1- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ سأل:
1- بالهمز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- سال، بألف، وهى قراءة نافع، وابن عامر.
4- تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ تعرج:
1- بالتاء، على التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة عبد الله، والكسائي، وابن مقسم، وزائدة، عن الأعمش.
10- وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً لا يسأل:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/341)
2- مبنيا للمفعول، أي: لا يسأل إحضاره، وهى قراءة أبى حيوة، وشيبة، وأبى جعفر، والبزي، بخلاف عن ثلاثتهم.
11- يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ يبصرونهم:
وقرئ:
مخففا مع كسر الصاد، أي: يبصر المؤمن الكافر فى النار، وهى قراءة قتادة.
عذاب يومئذ:
1- بالإضافة وكسر الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم، وهى قراءة أبى حيوة.
13- وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ تؤويه:
وقرئ:
بضم الهاء، وهى قراءة الزهري.
14- وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ ينجيه:
بضم الهاء، وهى قراءة الزهري.
38- أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ يدخل:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، وهى قراءة ابن يعمر، والحسن، وأبى رجاء، وزيد بن على، وطلحة، والمفضل، عن عاصم.
42- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ يلاقوا:
1- مضارع «لاقى» ، وهى قراءة الجمهور.(6/342)
وقرئ:
2- يلقوا، مضارع «لقى» ، وهى قراءة أبى جعفر، وابن محيصن.
43- يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ يخرجون:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، ورويت عن أبى بكر، عن عاصم.
نصب:
1- بضم النون والصاد، وهى قراءة ابن عامر، وحفص.
وقرئ:
2- بفتح النون وسكون الصاد، وهى قراءة الجمهور.
3- بفتحهما، وهى قراءة أبى عمران الجونى، ومجاهد.
4- بضم النون وسكون الصاد، وهى قراءة الحسن، وقتادة.
44- خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ذلة:
1- بالتنوين، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- بغير تنوين، مضافا إلى «ذلك» ، و «اليوم» بالخفض، وهى قراءة عبد الرحمن بن خلاد، عن داود ابن سالم، عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن، عن التمار.
- 71- سورة نوح
21- قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَساراً وولده:
1- بفتح الواو واللام، وهى قراءة السلمى، والحسن، وأبى رجاء. وابن وثاب، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع، وعاصم، وابن عامر.
وقرئ:(6/343)
2- بضم الواو وسكون اللام، وهى قراءة ابن الزبير، والحسن أيضا، والنخعي، والأعرج، ومجاهد، والأخوين، وابن كثير، وأبى عمرو، ونافع، فى رواية خارجة.
3- بكسر الواو وسكون اللام، وهى قراءة الحسن أيضا، والجحدري، وقتادة، وزر، وطلحة، وابن أبى إسحاق، وأبى عمرو، فى رواية.
22- وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً كبارا:
1- بتشديد الباء، وهى لغة يمانية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخف الباء، وهى قراءة عيسى، وابن محيصن، وأبى السمال.
3- بكسر الكاف وفتح الباء، وهى قراءة زيد بن على، وابن محيصن، فيما روى عنه أبو الإخريط وهب بن واضح.
23- وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً ودا:
قرئ:
1- بضم الواو، وهى قراءة نافع، وأبى جعفر، وشيبة، بخلاف عنهم.
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، والأعمش، وطلحة، وباقى السبعة.
ولا يغوث ويعوق:
1- بغير تنوين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتنوينهما، وهى قراءة الأشهب.
25- مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً خطيئاتهم:
1- جمعا، وبالألف والتاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- جمعا بالألف والتاء مع إبدال الهمزة ياء، وإدغام ياء المد فيها، وهى قراءة أبى رجاء.
3- على الإفراد مهموزا، وهى قراءة الجحدري، وعبيد، عن أبى عمرو.(6/344)
4- خطاياهم، جمع تكسير، وهى قراءة الحسن، وعيسى، والأعرج، بخلاف عنهم، وأبى عمرو.
أغرقوا:
1- بالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- غرقوا، بالتشديد، وهى قراءة زيد بن على.
3- ما أغرقوا، بزيادة «ما» ، وهى قراءة عبد الله.
28- رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً ولوالدى:
1- على التثنية، وهى قراءة الحسين بن على، ويحيى بن يعمر، والنخعي، والزهري، وزيد بن على.
وقرئ:
2- بكسر الدال، على الإفراد، يريد: أباه الأقرب، وهى قراءة ابن جبير، والجحدري.
- 72- سورة الجن
1- قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً أوحى:
1- رباعيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- وحي، ثلاثيا، وهى قراءة ابن أبى عبلة، والعتكي، عن أبى عمرو، وأبى أناس جوية بن عائذ الأسدى.
وأوحى، ووحي، بمعنى واحد.
3- أحى، بإبدال الواو همزة، وهى قراءة زيد بن على، وجوية، فيما روى عن الكسائي، وابن أبى عبلة أيضا.
2- يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَداً الرشد:
1- بضم الراء وسكون الشين، وهى قراءة الجمهور.(6/345)
وقرئ:
2- بضمهما، وهى قراءة عيسى.
3- بفتحهما، ورويت عن عيسى أيضا.
3- وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً وأنه:
1- نفتح الهمزة، هنا، وفيما بعد فى الآيات 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، وهى قراءة الحرميين، والأبوين.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
جد ربنا:
1- بفتح الجيم ورفع الدال، مضافا إلى «ربنا» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الجيم منونا، و «ربنا» مرفوع، وهى قراءة عكرمة.
3- بضم الجيم مضافا، وهى قراءة حميد بن قيس.
4- جدا، بفتح الجيم والدال منونا، وانتصب على التمييز، و «ربنا» بالرافع، وهى قراءة عكرمة.
5- جدا، بكسر الجيم والتنوين، نصبا، و «ربنا» بالرفع، وهى قراءة قتادة، وعكرمة.
6- جدى ربنا، أي جدواه، وهى قراءة ابن السميفع.
5- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً تقول:
1- مضارع «قال» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مضارع «تتقول» ، حذفت إحدى التاءين، وهى قراءة الحسن، والجحدري، وعبد الرحمن بن أبى بكرة، ويعقوب، وابن مقسم.(6/346)
8- وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً ملئت:
1- بالهمز، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مليت، بالياء دون همز، وهى قراءة الأعرج.
13- وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً بخسا:
1- بسكون الخاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة ابن وثاب.
16- وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً لو:
1- بكسر الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الأعمش، وابن وثاب.
17- لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً يسلكه:
1- بالياء، وهى قراءة الكوفيين.
وقرئ:
2- بالنون، وهى قراءة باقى السبعة، وابن جندب.
صعدا:
1- بفتحتين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الصاد وفتح العين، وهى قراءة ابن عباس.
3- بضمتين، وهى قراءة قوم.(6/347)
18- وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً وأن:
1- بفتح الهمزة، عطفا على «أنه استمع» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، على الاستئناف، وهى قراءة ابن هرمز، وطلحة.
19- وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً وأنه:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة ابن هرمز، وطلحة، ونافع، وأبى بكر.
لبدا:
1- بكسر اللام وفتح الباء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم اللام وفتح الباء، وهى قراءة مجاهد، وابن محيصن، وابن عامر.
3- بضم اللام وتسكين الباء، وهى قراءة ابن محيصن.
4- بضمتين، وهى قراءة، الحسن والجحدري، وأبى حيوة، وجماعة، عن أبى عمرو.
5- بضم اللام، وتشديد الباء المفتوحة، وهى قراءة الحسن، والجحدري، بخلاف عنهما.
21- قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً رشدا:
وقرئ:
بضمتين، وهى قراءة الأعرج.
23- إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً فإن له:
1- بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، والتقدير: فجزاؤه أن له، وهى قراءة طلحة(6/348)
26- عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً عالم:
1- اسم فاعل، مرفوعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على المدح.
3- علم، فعلا ماضيا، ورويت عن السدى.
يظهر:
1- مضارع «أظهر» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الياء والهاء، مضارع «ظهر» ، وهى قراءة الحسن.
28- لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ليعلم:
1- بفتح الياء واللام، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وفتح اللام، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن عباس، وزيد بن على.
3- بضم الياء وكسر اللام، أي: ليعلم الله من يشاء، وهى قراءة الزهري، وابن أبى عبلة.
رسالات:
1- على الجمع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
1- على الإفراد وهى قراءة أبى حيوة.
وأحاط ... وأحصى:
1- مبنيين للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- مبنيين للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة.(6/349)
- 73- سورة المزمل
1- يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ المزمل:
1- بشد الزاى وكسر الميم المشددة، أصله: المتزمل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- المتزمل، على الأصل، وهى قراءة أبى.
3- بتخفيف الزاى وكسر الميم، وهى قراءة عكرمة.
4- بتخفيف الزاى وفتح الميم، أي: الذي لف، وهى قراءة لبعض السلف 2- قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا قم:
1- بكسر الميم، على أصل التقاء الساكنين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، اتباعا للحركة من القاف، وهى قراءة أبى السمال.
3- بفتحها، طلبا للتخفيف.
6- إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا وطأ:
قرئ:
1- بكسر الواو وفتح الطاء ممدودا، وهى قراءة الجمهور.
2- بكسر الواو وسكون الطاء والهمزة مقصورا، وهى قراءة قتادة، وشبل، عن أهل مكة.
3- بفتح الواو، ممدودا، وهى قراءة ابن محيصن.
9- رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا رب:
قرئ:
1- بالخفض على البدل من «ربك» ، وهى قراءة الأخوين، وابن عامر، وأبى بكر، ويعقوب.
2- بالرفع، وهى قراءة باقى السبعة.(6/350)
3- بالنصب، وهى قراءة زيد بن على.
المشرق والمغرب:
1- موحدين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بجمعهما وهى قراءة عبد الله، وأصحابه، وابن عباس.
14- يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا ترجف:
1- بفتح التاء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
20- إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ثلثى:
1- بضم اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة الحسن، وشيبة، وأبى حيوة، وابن السميفع، وهشام، وابن مجاهد، عن قنبل.
ونصفه وثلثه:
قرئا:
1- بجرهما، عطفا على «ثلثى الليل» ، وهى قراءة العربيين، ونافع.
2- بنصبهما، عطفا على «أدنى» ، وهى قراءة باقى السبعة، وزيد بن على.(6/351)
وثلثه:
1- بضم اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية شبل.
خيرا وأعظم:
وقرئا:
برفعهما، على الابتداء والخبر، وهى قراءة أبى السمال، وابن السميفع.
- 74- سورة المدثر
1- يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ المدثر:
11- بشد الدال، وأصله: المتدثر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- المتدثر، على الأصل، وكذا هى فى حرف أبى.
3- بتخفيف الدال، وهى قراءة عكرمة.
5- وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ والرجز:
1- بضم الراء، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، والسلمى، وأبى جعفر، وأبى شيبة، وابن محيصن، وابن وثاب، وقتادة، والنخعي، وابن أبى إسحاق، والأعرج، وحفص.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى لغة قريش، وهى قراءة الجمهور.
6- وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ولا تمنن:
1- بفك الإدغام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/352)
2- بشد النون، وهى قراءة الحسن، وأبى السمال.
تستكثر:
1- برفع الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بجزم الراء، وهى قراءة الحسن، وابن أبى عبلة.
3- بنصبها، وهى قراءة الحسن أيضا، والأعمش.
29- لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ لواحة:
1- بالرفع، أي: هى لواحة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على الحال، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، وابن أبى عبلة.
30- عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ تسعة عشر:
1- مبنيين على الفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكان العين، كراهة توالى الحركات، وهى قراءة أبى جعفر، وطلحة بن سليمان.
3- بضم التاء، وهى حركة بناء، عدل إليها عن الفتح لتوالى خمس فتحات، وهى قراءة أنس بن مالك، وابن عباس، وابن قطيب، وإبراهيم بن قنة.
4- تسعة أعشر، تسعة، بالضم، أعشر، بالفتح، وهى قراءة أنس أيضا.
33- وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ إذ أدبر:
1- إذ، ظرف زمان ماض، وأدبر، رباعيا، وهى قراءة ابن جبير والسلمى، والحسن، بخلاف عنه، وابن سيرين، والأعرج، وزيد بن على، وأبى شيخ، وابن محيصن، ونافع، وحمزة، وحفص.
وقرئ:
2- إذا أدبر، وهى قراءة الحسن أيضا، وأبى رزين، وأبى رجاء، وابن يعمر، والسلمى، وطلحة، والأعمش، ويونس بن عبيد، ومطر، وهى فى مصحف عبد الله، وأبى.
(م 23- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/353)
3- إذ دبر، إذ، ظرف زمان مستقبل، ودبر، بفتح الدال، وهى قراءة ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وعطاء، وابن يعمر، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى الزناد، وقتادة، وعمر بن عبد العزيز، والحسن، وطلحة، والنحويين، والابنين، وأبى بكر.
35- إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ لإحدى:
1- بالهمز، وهى منقلبة عن واو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحذف الهمزة، وهو حذف لا ينقاس، وهى قراءة نصر بن عاصم، وابن محيصن، ووهب بن جرير، عن ابن كثير.
36- نَذِيراً لِلْبَشَرِ نذيرا:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة أبى، وابن أبى عبلة.
50- كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ حمر:
1- بضم الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة الأعمش.
مستنفرة:
قرئ:
1- بفتح الفاء، وهى قراءة نافع، وابن عامر، والمفضل، عن عاصم.
2- بكسرها، وهى قراءة باقى السبعة.
53- كَلَّا بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ يخافون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.(6/354)
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، التفاتا، وهى قراءة أبى حيوة.
56- وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ يذكرون:
وقرئ:
1- بياء الغيبة وشد الذال، ورويت عن أبى حيوة.
2- بالتاء، وإدغام التاء فى الذال، ورويت عن أبى جعفر.
- 75- سورة القيامة
3- أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ نجمع:
1- بالنون، و «عظامه» نصبا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، مبنيا للمفعول، و «عظامه» رفعا، وهى قراءة قتادة.
4- بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ قادرين:
1- بالنصب، على الحال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- قادرون، بالرفع، أي: نحن قادرون، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وابن السميفع.
7- فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ برق:
1- بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة زيد بن ثابت، ونصر بن عاصم، وعبد الله بن أبى إسحاق، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والزعفراني، وابن مقسم، ونافع، وزيد بن على، وأبان عن عاصم، وهارون، ومحبوب، وكلاهما عن أبى عمرو، والحسن، والجحدري، بخلاف عنهما.(6/355)
3- بلق، باللام، أي: انفتح وانفرج، هى قراءة أبى السمال.
8- وَخَسَفَ الْقَمَرُ وخسف:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وزيد بن قطيب، وزيد بن على.
10- يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ المفر:
1- بفتح الميم والفاء، أي: الفرار، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الميم وكسر الفاء، وهو موضع الفرار، وهى قراءة الحسن بن على بن أبى طالب، والحسين بن زيد، وابن عباس، والحسن، وعكرمة، وأيوب السختياني، وكلثوم بن عياض، ومجاهد، وابن يعمر، وحماد بن سلمة، وأبى رجاء، وعيسى، وابن أبى إسحاق، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والزهري.
3- بكسر الميم وفتح الفاء، أي: الجيد الفرار، وعزاهما ابن عطية إلى الزهري.
20- كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ تحبون:
1- بتاء الخطاب، لكفار قريش، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يحبون، بياء الغيبة، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وقتادة، والجحدري، وابن كثير، وأبى عمرو.
21- وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ وتذرون:
1- بتاء الخطاب، لكفار قريش، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ويذرون، بياء الغيبة، وهى قراءة مجاهد، والحسن، وقتادة، والجحدري، وابن كثير، وأبى عمرو.(6/356)
22- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ ناضرة:
1- بألف، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- نضرة، بغير ألف، وهى قراءة زيد بن على.
37- أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى يك:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء الخطاب، على سبيل الالتفات، وهى قراءة الحسن.
يمنى:
1- بالياء، وهى قراءة ابن محيصن، والجحدري، وسلام، ويعقوب، وحفص، وأبى عمرو، بخلاف عنه.
وقرئ:
2- تمنى، بالتاء، أي: النطفة، وهى قراءة الجمهور.
- 76- سورة الإنسان
4- إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالًا وَسَعِيراً سلاسل:
1- سلاسل، ممنوع من الصرف، وقفا ووصلا، وهى قراءة طلحة، وعمرو بن عبيد، وابن كثير، وأبى عمرو، وحمزة.
وقرئ:
2- بالتنوين، وصلا، وبالألف المبدلة منه وقفا، وهى قراءة الأعمش.
5- إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً كافورا:
وقرئ:
قافورا، بالقاف، وهى قراءة عبد الله.(6/357)
6- عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً يشرب بها:
وقرئ:
يشربها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
11- فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً فوقاهم:
1- بخفة القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى جعفر.
14- وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا ودانية:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة أبى حيوة.
3- ودانيا، وهى قراءة الأعمش.
4- ودان، مرفوع، وهى قراءة أبى.
15- وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا قواريرا:
قرئ:
1- بالتنوين وصلا، وإبداله ألفا وقفا، وهى قراءة نافع، والكسائي.
2- بمنعه من الصرف، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص.
16- قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً قواريرا:
قرئ:
1- بالتنوين وصلا، وإبداله ألفا وقفا، وهى قراءة نافع، والكسائي.
2- بمنعه من الصرف، وهى قراءة أبى عمرو، وحفص.(6/358)
3- بالرفع، أي: هو قوارير، وهى قراءة الأعمش.
قدروها:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة على، وابن عباس، والسلمى، والشعبي، وابن أبزى، وقتادة، وزيد بن على، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وأبى حيوة، وعباس، عن أبان، والأصمعى، عن أبى عمرو، وابن عبد الخالق، عن يعقوب.
20- وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ثم:
1- بفتح الثاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، حرف عطف، وهى قراءة حميد الأعرج.
21- عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً عاليهم:
1- بفتح الياء، وهى قراءة عمرو، وابن عباس، والحسن، ومجاهد، والجحدري، وأهل مكة، وجمهور السبعة.
وقرئ:
2- بسكونها، وهى قراءة ابن عباس، بخلاف عنه، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وابن محيصن، ونافع، وحمزة.
3- بضمها، وهى قراءة ابن مسعود، والأعمش، وطلحة، وزيد بن على.
4- عليهم، جار ومجرور، وهى قراءة ابن سيرين، ومجاهد أيضا، وقتادة، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والزعفراني، وأبان.
5- علتهم، بتاء التأنيث-، فعلا ماضيا، وهى قراءة عائشة.
ثياب ... خضر وإستبرق.
1- برفع الثلاثة، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وأبى حيوة.(6/359)
وقرئ:
2- خضر، بالرفع صفة لثياب، و «إستبرق» جر، عطف على «سندس» ، وهى قراءة العربيين، ونافع، فى رواية.
3- بجر «خضر» ، صفة ل «سندس» ، ورفع «إستبرق» عطفا على «ثياب» ، وهى قراءة ابن كثير، وأبى بكر.
30- وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً تشاءون:
قرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة العربيين، وابن كثير.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
31- يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً والظالمين:
1- نصبا، بإضمار فعل يفسره قوله «أعد لهم» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- والظالمون، عطف جملة اسمية على فعلية، وهى قراءة ابن الزبير، وأبان بن عثمان، وابن أبى عبلة.
- 77- سورة المرسلات
1- وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً عرفا:
1- بسكون الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة عيسى.
5- فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً فالملقيات:
1- اسم فاعل خفيف، وهى قراءة الجمهور.(6/360)
وقرئ:
2- مشددا، اسم فاعل «من التلقية» ، وهى قراءة ابن عباس.
3- بفتح اللام والقاف مشددة، اسم مفعول، وهى قراءة ابن عباس أيضا، فيما ذكره المهدوى.
6- عُذْراً أَوْ نُذْراً عذرا أو نذرا:
1- بسكون الذالين، وهى قراءة إبراهيم التيمي، والنحويين، وحفص.
وقرئا:
2- بضمهما، وهى قراءة زيد بن ثابت، وابن خارجة، وطلحة، وأبى جعفر، وأبى حيوة، وعيسى، والحسن، بخلاف، والأعشى، عن أبى بكر.
3- بسكونها فى الأول وضمها فى الثاني، وهى قراءة أبى جعفر أيضا، وشيبة، وزيد بن على، والحرميين، وابن عامر، وأبى بكر.
أو نذرا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ونذرا، بواو العطف، وهى قراءة إبراهيم التيمي.
8- فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ طمست:
1- بخف الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة عمرو بن ميمون.
9- وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ فرجت:
1- بخف الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة عمرو بن ميمون.(6/361)
11- وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ أقتت:
1- بالهمز وشد القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالهمز وتخفيف القاف، وهى قراءة النخعي، والحسن، وعيسى، وخالد.
2- بالواو وشد القاف، وهى قراءة أبى الأشهب، وعمرو بن عبيد، وعيسى أيضا، وأبى عمرو.
23- فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ فقدرنا:
وقرئ:
بشد الدال، من التقدير، وهى قراءة على بن أبي طالب.
32- إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ بشرر:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشرار، بألف بين الراءين، وهى قراءة عيسى.
3- على القراءة السابقة، وبكسر الشين، وهى قراءة ابن عباس، وابن مقسم.
كالقصر:
1- بفتح فسكون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح القاف والصاد، وهى قراءة ابن عباس، وابن جبير، ومجاهد، والحسن، وابن مقسم.
3- بكسر القاف وفتح الصاد، وهى قراءة ابن جبير أيضا، والحسن أيضا.
4- بفتح القاف وكسر الصاد، وهى قراءة لبعض القراء.
5- بضمهما، وهى قراءة ابن مسعود.
33- كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ جمالة:
قرئ:
1- بكسر الجيم، وبالألف والتاء، جمع الجمع ل «جمال» ، وهى قراءة الجمهور، ومنهم: عمر بن الخطاب.(6/362)
2- بضم الجيم، وهى قراءة ابن عباس، وقتادة، وابن جبير، والحسن، وأبى رجاء، بخلاف عنهم.
3- جمالة، بكسر الجيم، وهى قراءة حمزة، والكسائي، وحفص، وأبى عمرو، فى رواية الأصمعى وهارون، عنه.
4- جمالة، بضم الجيم، وهى قراءة ابن عباس، والسلمى، والأعمش، وأبى حيوة، وأبى بحرية، وابن أبى عبلة، ورويس.
صفر:
1- بإسكان الفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الحسن.
35- هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ يوم:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، وهى قراءة الأعمش، والأعرج، وزيد بن على، وعيسى، وأبى حيوة، وعاصم، فى رواية.
50- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ يؤمنون:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تؤمنون، بتاء الخطاب، وهى قراءة يعقوب، وابن عامر.
- 78- سورة النبأ
1- عَمَّ يَتَساءَلُونَ يتساءلون:
وقرئ:
يساءلون، بغير تاء وشد السين، وهى قراءة عبد الله، وابن جبير.(6/363)
4، 5- كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ سيعلمون.. سيعلمون:
1- بياء الغيبة، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الأول بالتاء، على الخطاب، والثاني بالياء، على الغيبة، ورويت عن الضحاك.
14- وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً ثجاجا:
قرئ:
ثجاجا، بالحاء آخرا، أي منصبا، وهى قراءة الأعرج.
18- يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً الصور:
1- بسكون الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى فياض.
21- إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً إن:
1- بالكسر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة أبى عمرو المنقري، وابن يعمر.
23- لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً لابثين:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لبثين، بغير ألف، وهى قراءة عبد الله، وعلقمة، وزيد بن على، وابن وثاب، وعمرو بن ميمون، وعمرو بن شرحبيل، وطلحة، والأعمش، وحمزة، وقتيبة، وسورة، وروح.(6/364)
26- جَزاءً وِفاقاً وفاقا:
1- بخف الفاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى بحرية، وابن أبى عبلة.
28- وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً كذابا:
1- بكسر الكاف وشد الذال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الكاف وخف الذال، وهى قراءة على، وعوف الأعرابى، وأبى رجاء، والأعمش، وعيسى.
3- بضم الكاف وشد الذال، جمع «كاذب» ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، والماجشون.
29- وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً وكل شىء:
1- بنصب «كل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفعها، وهى قراءة أبى السمال.
35- لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً كذابا:
1- بالتشديد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتخفيف، وهى قراءة الكسائي.
36- جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً حسابا:
1- بكسر الحاء وفتح السين مخففة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الحاء وشد السين، وهى قراءة ابن قطيب.(6/365)
3- بكسر الحاء وشد السين، وهى قراءة شريح بن يزيد، وأبى البرهسم.
4- حسنا، بالنون، وهى قراءة ابن عباس.
5- حسبا، بفتح الحاء، وسكون السين والباء، حكاها العدوى، عن ابن عباس.
37- رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً رب ... الرحمن:
قرئا:
1- بجرهما، وهى قراءة عبد الله، وابن أبى إسحاق، والأعمش، وابن محيصن، وابن عامر، وعاصم.
2- برفعهما، وهى قراءة الأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى عمرو، والحرميين.
3- الأول بالجر، والثاني بالرفع، وهى قراءة الأخوين، والحسن، وابن وثاب، والأعمش، وابن محيصن، بخلاف عنهما.
40-نَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً
المرء:
1- بفتح الميم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
- 79- سورة النازعات
10- يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ الحافرة:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الحفرة، بغير ألف، وهى قراءة أبى حيوة، وأبى بحرية، وابن أبى عبلة.
11- أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً نخرة:
وقرئ:(6/366)
1- ناخرة، بألف، وهى قراءة عمر، وأبى، وعبد الله، وابن الزبير، وابن عباس، ومسروق، ومجاهد، والأخوين، وأبى بكر.
2- بغير ألف، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، والسلمى، وابن جبير، والنخعي، وقتادة، وابن وثاب، وأيوب، وأهل مكة، وشبل، وباقى السبعة.
18- فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى تزكى:
وقرئ:
1- بشد الزاى، وهى قراءة الحرميين، وأبى عمرو، بخلاف.
2- بخفها، وهى قراءة باقى السبعة.
30- وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها والأرض:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفعها، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وعمرو بن عبيد، وابن أبى عبلة، وأبى السمال.
32- وَالْجِبالَ أَرْساها والجبال:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- برفعها، وهى قراءة الحسن، وأبى حيوة، وعمرو بن عبيد، وابن أبى عبلة، وأبى السمال.
45- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها منذر:
1- بالإضافة، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- بالتنوين، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز، وأبى جعفر، وشيبة، وخالد الحذاء، وابن هرمز، وعيسى، وطلحة، وابن محيصن، وأبى عمرو، فى رواية، وابن مقسم.(6/367)
- 80- سورة عبس
1- عَبَسَ وَتَوَلَّى عبس:
1- مخففا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد الباء، وهى قراءة زيد بن على.
2- أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى أن:
1- بهمزة واحدة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أآن، بهمزة ومدة، وهى قراءة الحسن، وأبى عمران الجونى، وعيسى.
3- أأن، بهمزتين محققتين، وهى قراءة بعض القراء.
4- أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى يذكر:
1- بشد الذال والكاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكون الذال وضم الكاف، وهى قراءة الأعرج، وعاصم.
فتنفعه:
1- بنصب العين، وهى قراءة الأعرج، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والزعفراني.
وقرئ:
2- برفعها، عطفا على «يذكر» ، وهى قراءة الجمهور.
6- فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى تصدى:
1- بفتح التاء وخف الصاد، وأصله: يتصدى، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وقتادة، والأعرج، وعيسى، والأعمش، وجمهور السبعة.(6/368)
وقرئ:
2- بفتح التاء وشد الصاد، وهى قراءة الحرميين.
3- بضم التاء وتخفيف الصاد، أي: يصدنك حرصك على إسلامه، وهى قراءة أبى جعفر.
10- فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى تلهى:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام تاء المضارعة فى تاء «تفعل» ، وهى قراءة البزي، عن ابن كثير.
3- بضمها، مبنيا للمفعول، وهى قراءة أبى جعفر.
4- بتاءين، وهى قراءة طلحة.
5- بتاء واحدة وسكون اللام، وهى قراءة طلحة أيضا.
25- أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا أنا:
1- بفتح الهمزة، وهى قراءة الأعرج، وابن وثاب، والأعمش، والكوفيين، ورويس.
وقرئ:
2- أنى، بفتح الهمزة ممالا، وهى قراءة الحسين بن على.
3- بكسرها، وهى قراءة الجمهور.
37- لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ يغنيه:
1- بضم الياء وسكون الغين المعجمة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يعنيه، بفتح الياء وسكون العين المهملة، وهى قراءة الزهري، وابن محيصن، وابن أبى عبلة، وحميد، وابن السميفع.
41- تَرْهَقُها قَتَرَةٌ قترة:
1- بفتح التاء، وهى قراءة الجمهور.
(م 24- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/369)
وقرئ:
2- بإسكانها، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
- 81- سورة التكوير
4- وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ عطلت:
1- بتشديد الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة مضر، عن اليزيدي.
5- وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ حشرت:
1- بخف الشين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة الحسن، وعمرو بن ميمون.
6- وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ سجرت:
قرئ:
1- بخف الجيم، وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو.
2- بشدها، وهى قراءة باقى السبعة.
8- وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ الموءودة:
1- بهمزة بين الواوين، اسم مفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بهمزة مضمومة على الواو، وهى قراءة البزي، فى رواية.
3- بضم الواو الأولى وتسهيل الهمزة، أي: التسهيل بالحذف ونقل حركتها إلى الواو.
4- بسكون الواو، على وزن «الفعلة» ، وهى قراءة الأعمش.(6/370)
سئلت:
1- مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر السين، وذلك على لغة من قال «سال» بغير همز، وهى قراءة الحسن، والأعرج.
3- سألت، مبنى للفاعل، وهى قراءة ابن مسعود، وعلى، وابن عباس، وجابر بن زيد، ومجاهد.
10- وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ نشرت:
قرئ:
1- بخف الشين، وهى قراءة أبى رجاء، وقتادة، والحسن، والأعرج، وشيبة، وأبى جعفر، ونافع، وابن عامر، وعاصم.
2- بشدها، وهى قراءة باقى السبعة.
11- وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ كشطت:
وقرئ:
قشطت، بالقاف.
12- وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ سعرت:
1- بشد العين، وهى قراءة نافع، وابن عامر، وحفص.
وقرئ:
2- بخفها، وهى قراءة باقى السبعة.
21- مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ثم:
1- بالفتح، ظرف مكان للبعد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالضم، حرف عطف، وهى قراءة أبى جعفر، وأبى حيوة، وأبى البرهسم، وابن مقسم(6/371)
24- وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ بضنين:
وقرئ:
1- بطنين، بالطاء، أي: بمتهم، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وزيد بن ثابت، وابن عمر، وابن الزبير، وعائشة، وعمر بن عبد العزيز، وابن جبير، وعروة، وهشام بن جندب، ومجاهد، ومن السبعة:
النحويان، وابن كثير.
2- بالضاد، أي: يبخيل، وهى قراءة عثمان، وابن عباس أيضا، والحسن، وأبى رجاء، والأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، وباقى السبعة.
قال الطبري: وبالضاد خطوط المصاحف كلها.
- 82- سورة الانفطار
3- وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ فجرت:
1- بتشديد الجيم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بخفها، وهى قراءة مجاهد، والربيع بن خثيم، والزعفراني، والثوري.
6- يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ما غرك:
1- ما، استفهامية، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ما أغرك، بهمزة، استفهاما أو تعجبا، وهى قراءة ابن جبير، والأعمش.
9- كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ تكذبون:
1- بالتاء، خطابا للكفار، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:(6/372)
2- بياء الغيبة، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وشيبة، وأبى بشر.
15- يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ يصلونها:
1- مضارع «صلى» ، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- مشددا، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن مقسم.
19- يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يوم:
قرئ:
1- برفع الميم، أي: هو يوم، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعيسى، وابن جندب، وابن كثير، وأبى عمرو.
2- على التنكير، منونا مرفوعا، وهى قراءة محبوب عن أبى عمرو.
3- بالفتح، على الظرف، وهى قراءة زيد بن على، والحسن، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، وباقى السبعة.
- 83- سورة المطففين
6- يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ يوم:
وقرئ:
1- بالجر، بدل من «ليوم» الآية: 5 2- بالرفع، أي: ذلك يوم، وهى قراءة زيد بن على.
13- إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ إذا:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- أئذا، بهمزة الاستفهام، وهى قراءة الحسن.
تتلى:
1- بتاء التأنيث، وهى قراءة الجمهور.(6/373)
وقرئ:
2- بالياء، وهى قراءة أبى حيوة، وابن مقسم.
24- تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ تعرف:
1- بالتاء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتاء، مبنيا للمفعول، ورفع «نضرة» ، وهى قراءة أبى جعفر، وابن أبى إسحاق، وطلحة، وشيبة، ويعقوب، والزعفراني.
3- يعرف، بالياء، مبنيا للمفعول، إذ تأنيث «نضرة» مجازى، وهى قراءة زيد بن على.
26- خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ ختامه:
وقرئ:
1- خاتمه، بعد الخاء ألف، وفتح التاء، وهى قراءة على، والنخعي، والضحاك، وزيد بن على، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، والكسائي.
2- خاتمه، بعد الخاء ألف، وكسر التاء، وهى قراءة الضحاك، وعيسى، وأحمد بن جبير الأنطاكى، عن الكسائي.
31- وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ فاكهين:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير ألف، وهى قراءة أبى رجاء، والحسن، وعكرمة، وأبى جعفر، وحفص.
36- هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ هل ثوب:
1- بإظهار لام «هل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغامها فى الثاء، وهى قراءة النحويين، وابن محيصن.(6/374)
- 84- سورة الانشقاق
1- إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ انشقت:
1- بسكون التاء وصلا ووقفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإشمام الكسر وقفا، وهى قراءة عبيد بن عقيل، عن أبى عمرو.
وكذا فيما بعدها.
9- وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً وينقلب:
وقرئ:
ويقلب، مضارع «قلب» ، مبنيا للمفعول، وهى قراءة زيد بن على.
12- وَيَصْلى سَعِيراً يصلى:
1- بفتح الياء مبنيا للفاعل، وهى قراءة قتادة، وأبى جعفر، وعيسى، وطلحة، والأعمش، وعاصم، وأبى عمرو، وحمزة.
وقرئ:
2- بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، وهى قراءة باقى السبعة، وعمر بن عبد العزيز، وأبى الشعثاء، والحسن، والأعرج.
3- بضم الياء ساكن الصاد مخفف اللام، بنى للمفعول من المتعدى بالهمزة، وهى قراءة أبى الأشهب، وخارجة، عن نافع، وأبان عن عاصم، وعيسى أيضا، والعتكي، وجماعة، عن أبى عمرو.
19- لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ لتركبن:
وقرئ:
1- بتاء الخطاب وفتح الباء، وهى قراءة عمر بن عبد الله، وابن عباس، ومجاهد، والأسود، وابن جبير، ومسروق، والشعبي، وأبى العالية، وابن وثاب، وطلحة، وعيسى، والأخوين، وابن كثير.(6/375)
2- بالياء وفتح الباء، وهى قراءة عمر، وابن عباس أيضا.
3- بتاء الخطاب وضم الباء، وهى قراءة عمر، وابن عباس أيضا، وأبى جعفر، والحسن، وابن جبير، وقتادة، والأعمش، وباقى الأعمش.
4- بالتاء وكسر الباء، على خطاب النفس، وهى قراءة ابن مسعود.
22- بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ يكذبون:
1- مشددا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخففا، وبفتح الياء، وهى قراءة الضحاك، وابن أبى عبلة.
23- وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ يوعون:
وقرئ:
يعون، من «وعى يعى» ، وهى قراءة أبى رجاء.
- 85- سورة البروج
4- قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ قتل:
1- بالتخفيف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، وهى قراءة ابن مقسم.
5- النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ النار:
1- بالجر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
1- بالرفع، وهى قراءة قوم.
الوقود:
1- بفتح الواو، وهى قراءة الجمهور.(6/376)
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وأبى حيوة، وعيسى.
8- وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ نقموا:
1- بفتح القاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة زيد بن على، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.
13- إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ يبدئ:
وقرى:
يبدأ، من «بدأ» ، ثلاثيا، حكاها أبو زيد.
15- ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ المجيد:
وقرئ:
1- بالخفض، صفة للعرش، وهى قراءة، الحسن، وعمرو بن عبيد، وابن وثاب، والأعمش، والمفضل، عن عاصم، والأخوين.
21- بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ قرآن مجيد:
1- موصوف وصفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- على الإضافة، وهى قراءة اليماني، نقلها ابن عطية.
22- فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ لوح:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهو الهواء، وهى قراءة ابن يعمر، وابن السميفع.(6/377)
محفوظ:
1- بالخفض، صفة ل «لوح» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع صفة ل «قرآن» ، وهى قراءة الأعرج، وزيد بن على، وابن محيصن، ونافع.
- 86- سورة الطارق
4- إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ إن:
1- خفيفة، و «كل» رفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتشديد، و «كل» بالنصب، حكاها هارون.
لما:
قرئ:
1- خفيفة، وهى قراءة الجمهور.
2- مشددة، بمعنى «إلا» ، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وقتادة، وعاصم، وابن عامر، وحمزة، وأبى عمرو، ونافع، بخلاف عنهما.
7- يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ يخرج:
1- مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وابن مقسم.
الصلب:
1- بضم الصاد وسكون اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الصاد واللام، وهى قراءة ابن أبى عبلة، وابن مقسم، وأهل مكة، وعيسى.
3- بفتحهما، وهى قراءة اليماني.(6/378)
17- فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً أمهلهم:
وقرئ:
مهلهم، وهى قراءة ابن عباس.
- 87- سورة الأعلى
3- وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى قدر:
1- بشد الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مخفف الدال، من «القدرة» ، وهى قراءة الكسائي.
16- بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا تؤثرون:
1- بتاء الخطاب، للكفار، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بياء الغيبة، وهى قراءة عبد الله، وأبى رجاء، والحسن، والجحدري، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبى عمرو، والزعفراني، وابن مقسم.
18، 19- إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى الصحف.. صحف:
1- بضم الحاء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بسكونها، فيهما، وهى قراءة الأعمش، وهارون، وعصمة، كلاهما عن أبى عمرو.
إبراهيم:
1- بألف وبياء، والهاء مكسورة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- إبرهم، بحذف الألف والياء، والهاء مفتوحة مكسورة معا، وهى قراءة أبى رجاء.(6/379)
3- إبراهام، وهى قراءة أبى موسى الأشعري، وابن الزبير.
4- إبراهم، بألف وفتح الهاء وبغير ياء، وهى قراءة مالك بن دينار.
5- إبراهم، بألف وكسر الهاء وبغير ياء، وهى قراءة عبد الرحمن بن أبى بكرة.
6- إبراهم، بألف وضم الهاء وبغير ياء.
- 88- سورة الغاشية
3- عامِلَةٌ ناصِبَةٌ عاملة ناصبة:
1- بالرفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالنصب، على الذم، وهى قراءة عكرمة، والسدى.
4- تَصْلى ناراً حامِيَةً تصلى:
قرئ:
1- بفتح التاء وسكون الصاد.
2- بضمها وسكون الصاد، وهى قراءة أبى رجاء، وابن محيصن، والأبوين.
3- بضمها وفتح الصاد مشدد اللام، وهى قراءة خارجة.
11- لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً لا تسمع:
قرئ:
1- بالتاء، مبنيا للمفعول. و «لاغية» رفع، وهى قراءة الأعرج، وأهل مكة والمدينة، ونافع، وابن كثير، وأبى عمرو، بخلاف عنهم.
2- بالياء، مبنيا للمفعول، لمجاز التأنيث، و «لاغية» رفع، وهى قراءة ابن محيصن، وعيسى، وابن كثير، وأبى عمرو.
3- على القراءة السابقة، و «لاغية» نصب، من قولك: أسمعت زيدا، وهى قراءة الفضل، والجحدري.(6/380)
4- لا تسمع، بتاء الخطاب، وهى قراءة الحسن، وأبى رجاء، وأبى جعفر، وقتادة، وابن سيرين، ونافع، فى رواية خارجة، وأبى عمرو، بخلاف عنه، وباقى السبعة.
17- أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ الإبل:
1- بكسر الباء وتخفيف اللام، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد اللام، وهى قراءة على، وابن عباس.
3- بإسكان الباء، وهى قراءة الأصمعى، عن أبى عمرو.
خلقت:
1- بتاء التأنيث، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاء المتكلم، مبنيا للفاعل، والمفعول محذوف، وهى قراءة على، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة.
20- وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ سطحت:
1- خفيفة الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة الحسن، وهارون.
22- لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ بمصيطر:
1- بالصاد وكسر الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالسين وكسر الطاء، وهى قراءة ابن عامر، فى رواية، ونظيف، عن قنبل، وزرعان، عن حفص.
3- بفتح الطاء، وهى قراءة هارون.
23- إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ إلا:
1- حرف استثناء، وهى قراءة الجمهور.(6/381)
وقرئ:
2- ألا، حرف تنبيه، وهى قراءة ابن عباس، وزيد بن على، وقتادة، وزيد بن أسلم.
25- إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ إيابهم:
1- بتخفيف الياء، مصدر «آب» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة.
- 89- سورة الفجر
2- وَلَيالٍ عَشْرٍ وليال عشر:
1- بالتنوين، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالإضافة، وهى قراءة ابن عباس.
3- وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ والوتر:
1- بفتح الواو وسكون التاء، وهى لغه قريش، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسر الواو، وهى لغة تميم، وهى قراءة الأغر، عن ابن عباس، وأبى رجاء، وابن وثاب، وقتادة، وطلحة، والأعمش، والحسن، بخلاف عنه، والأخوين.
4- وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ يسر:
1- بحذف الياء وصلا ووقفا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإثباتها وصلا ووقفا، وهى قراءة ابن كثير.
3- بياء فى الوصل، وبحذفها فى الوقف، وهى قراءة نافع، وأبى عمرو، بخلاف عنه.(6/382)
8- الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ يخلق:
1- مبنيا للمفعول، و «مثلها» رفع، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، و «مثلها» نصب، وهى قراءة ابن الزبير.
9- وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ وثمود:
1- بالمنع من الصرف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالتنوين، وهى قراءة ابن وثاب.
15- فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ أكرمن:
قرئ:
1- بالياء، وهى قراءة ابن كثير.
2- بالياء، وصلا وحذفها وقفا، وهى قراءة نافع.
3- بحذفها، وصلا ووقفا، وهى قراءة باقى السبعة.
16- وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ فقدر:
1- بخف الدال، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى جعفر، وعيسى، وخالد، والحسن، بخلاف عنه، وابن عامر أهانن:
قرئ:
1- بالياء، وصلا ووقفا، وهى قراءة ابن كثير.
2- بالياء، وصلا وحذفها وقفا، وهى قراءة نافع.
3- بحذفها، وصلا ووقفا، وهى قراءة باقى السبعة.(6/383)
17- كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ تكرمون:
قرئ:
1- بياء الغيبة، وهى قراءة الحسن، ومجاهد، وأبى رجاء، وقتادة، والجحدري، وأبى عمرو.
2- بتاء الخطاب، وهى قراءة باقى السبعة.
وكذا «وتأكلون» الآية: 19، و «تحبون» الآية: 20.
18- وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ تحاضون:
1- بفتح التاء والألف، وهى قراءة الأعمش.
وقرئ:
2- بضم التاء والألف، وهى قراءة عبد الله، وعلقمة، وزيد بن على، وعبد الله بن المبارك، والشيرازي، عن الكسائي.
25- فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ لا يعذب:
وقرئ:
1- بفتح الذال، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن سيرين، وابن أبى إسحاق، وسوار القاضي، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبى بحرية، وسلام، والكسائي، ويعقوب، وسهل، وخارجة، عن أبى عمرو.
26- وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ يوثق:
وقرئ:
بفتح الثاء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن سيرين، وابن أبى إسحاق، وسوار القاضي، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وأبى بحرية، وسلام، والكسائي، ويعقوب، وسهل، وخارجة، عن أبى عمرو.
وثاقه:
1- بفتح الواو، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى جعفر، وشيبة، ونافع، بخلاف عنهم.(6/384)
27- يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ يا أيتها:
1- بتاء التأنيث، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير تاء، وهى قراءة زيد بن على.
29- فَادْخُلِي فِي عِبادِي عبادى:
1- جمعا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عبدى، على الإفراد، وهى قراءة ابن عباس، وعكرمة، والضحاك، ومجاهد، وأبى جعفر، وأبى صالح، والكلبي، وأبى شيخ الهنائى، واليماني.
- 90- سورة البلد
6- يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً لبدا:
1- بضم اللام وفتح الباء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشد الباء، وهى قراءة أبى جعفر.
3- بسكون الباء، وهى قراءة زيد بن على.
4- بضمها، وهى قراءة ابن أبى الزناد.
13- فَكُّ رَقَبَةٍ فك:
قرئ:
1- فعلا ماضيا، وهى قراءة ابن كثير، والنحويين.
2- مرفوعا، وهى قراءة باقى السبعة.
(- 25- الموسوعة القرآنية- ج 6)(6/385)
20- عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ مؤصدة:
1- بالهمزة، وهى قراءة أبى عمرو، وحمزة، وحفص.
وقرئ:
2- بغير همز، وهى قراءة باقى السبعة.
- 91- سورة الشمس
11- كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها بطغواها:
1- بفتح الطاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة الحسن، ومحمد بن كعب، وحماد بن سلمة.
14- فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها فدمدم:
1- بميم، بعد دالين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فدهدم، بهاء، وهى قراءة ابن الزبير.
15- وَلا يَخافُ عُقْباها ولا:
قرئ:
1- فلا، بالفاء، وهى قراءة أبى، والأعرج، ونافع، وابن عامر.
2- ولا، بالواو، وهى قراءة باقى السبعة.
- 92- سورة الليل
2- وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى تجلى:(6/386)
1- فعلا ماضيا، فاعله ضمير «النهار» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- تتجلى، بتاءين، يعنى «الشمس» ، وهى قراءة عبد الله بن عبيد بن عمير.
14- فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى تلظى:
1- بتاء واحدة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتاءين، وهى قراءة ابن الزبير، وزيد بن على، وطلحة، وسفيان بن عينية، وعبيد بن عمير.
3- بتاء مشددة، وهى قراءة البزي.
18- الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى يتزكى:
1- مضارع «تزكى» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإدغام التاء فى الزاى، وهى قراءة الحسن بن على بن أبى طالب.
20- إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى ابتغاء:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة ابن وثاب.
3- ابتغا، مقصورا، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
- 93- سورة والضحى
6- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى فآوى:
1- رباعيا، وهى قراءة الجمهور.
(م 25- الموسوعة القرآنية ج 6)(6/387)
وقرئ:
2- فأوى، ثلاثيا، بمعنى: رحم، وهى قراءة أبى الأشهب العقيلي.
8- وَوَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى عائلا:
1- أي فقيرا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- عيلا، كسيد، بتشديد الياء المكسورة، وهى قراءة اليماني.
9- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ تقهر:
1- بالقاف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالكاف بدل القاف، وهى لغة بمعنى قراءة الجمهور، وبها قرأ ابن مسعود، وإبراهيم التيمي.
- 94- سورة الشرح
1- أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ نشرح:
1- بالجزم، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالنصب، على تأويل «نشرحن» ، فأبدلت النون ألفا، ثم حذفت تخفيفا، وهى قراءة أبى جعفر.
7- فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ فرغت:
1- بفتح الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى لغة، وبها قرأ أبو السمال.
وقال الزمخشري: ليست بفصيحة.(6/388)
فانصب:
1- بسكون الباء خفيفة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها مفتوحة.
3- بكسر الصاد، أي: إذا فرغت من الرسالة فانصب خليفة، وهى قراءة فرقة من الإمامية.
قال ابن عطية، وهى قراءة شاذة، ضعيفة المعنى، لم تثبت عن عالم.
8- وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ فأرغب:
1- أمرا من الثلاثي، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- فرغب، أمرا من «رغب» ، بشد الغين.
- 95- سورة التين
2- وَطُورِ سِينِينَ سينين:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح السين، وهى لغة بكر وتميم، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، وعمرو بن ميمون، وأبى رجاء.
3- سيناء، بكسر السين والمد، وهى قراءة عمر بن الخطاب، وعبد الله، وطلحة، والحسن.
4- سيناء، بفتح السين والملد، وهى قراءة عمر أيضا، وزيد بن على.
5- ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ سافلين:
1- منكرا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- السافلين، معرفا بالألف واللام، وهى قراءة عبد الله.(6/389)
- 96- سورة العلق
1- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ اقرأ:
1- بهمزة ساكنة، وهى قراءة الجمهور.
قرئ:
2- بحذفها، وهى قراءة الأعمش، عن أبى بكر، عن عاصم.
7- أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى رآه:
1- بألف بعد الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحذفها، وهى قراءة قنبل، بخلاف عنه.
16- ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ ناصبة كاذبة خاطئة:
قرئت:
1- بنصب الثلاثة، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة، وزيد بن على.
2- برفعها، عن الكسائي، فى رواية.
18- سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ سندع:
وقرئ:
سيدعى، بالياء، مبنيا للمفعول، و «الزبانية» رفع، وهى قراءة ابن أبى عبلة.
- 97- سورة القدر
5- سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ مطلع:
1- بفتح اللام، وهى قراءة الجمهور.(6/390)
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة أبى رجاء، والأعمش، وابن وثاب، وطلحة، وابن محيصن، والكسائي، وأبى عمرو، بخلاف عنه.
- 98- سورة البينة
1- لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ والمشركين:
1- بالجر، عطفا على «أهل الكتاب» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- والمشركون، رفعا، عطفا على «الذين كفروا» ، وهى قراءة بعض القراء.
5- وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ مخلصين:
1- بكسر اللام، و «الدين» نصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن.
دين القيمة:
وقرئ:
الدين القيمة، وهى قراءة عبد الله.
7- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ البرية:
1- بشد الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالهمز، من «برأ» ، وهى قراءة الأعرج، وابن عامر، ونافع.(6/391)
- 99- سورة الزلزلة
1- إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها زلزالها:
1- بكسر الزاى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الجحدري.
6- يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ ليروا:
1- بضم الياء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها، وهى قراءة الحسن، والأعرج، وقتادة، وحماد بن سلمة، والزهري، وأبى حيوة، وعيسى، ونافع، فى رواية.
7، 8- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ يره ... يره:
1- بفتح الياء، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، فيهما، وهى قراءة الحسين بن على، وابن عباس، وعبد الله بن مسلم، وزيد بن على، والكلبي، وأبى حيوة، وخليد بن نشيط، وأبان، عن عاصم، والكسائي، فى رواية حميد بن الربيع.
2- بسكون الهاء، فيهما، وهى قراءة هشام، وأبى بكر.
4- بضمهما مشبعتين، وهى قراءة أبى عمرو.
5- بإشباع الأولى، وسكون الثانية، وهى قراءة الجمهور.
6- يراه ... يراه، بالألف فيهما، وهى قراءة عكرمه.(6/392)
- 100- سورة العاديات
4- فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فأثرن:
1- بتخفيف الثاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.
5- فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً فوسطن:
1- بتخفيف السين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بشدها، وهى قراءة أبى حيوة، وابن أبى عبلة.
9- أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ بعثر:
1- بالعين، مبنيا للمفعول، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بحثر، بالحاء مبنيا للمفعول، وهى قراءة عبد الله.
3- بحثر، بالحاء مبنيا للفاعل، وهى قراءة نصر بن عاصم.
4- بحث، وهى قراءة الأسود.
10- وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ وحصل:
1- مبنيا للمفعول، مشدد الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للفاعل، مشدد الصاد، وهى قراءة ابن يعمر، ونصر بن عاصم، ومحمد بن أبى سعدان.
3- مبنيا للفاعل، خفيف الصاد، وهى قراءة ابن يعمر أيضا، ونصر بن عاصم أيضا.(6/393)
11- إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ إن:
1- بكسر الهمزة وإثبات اللام، فى «لخبير» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتحها وإسقاط اللام، وهى قراءة أبى السمال.
- 101- سورة القارعة
1، 2- الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ القارعة.. ما القارعة:
1- بالرفع، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئا:
2- بالنصب، فيهما، على إضمار فعل، وهى قراءة عيسى.
4- يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ يوم:
1- بالنصب، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالرفع، وهى قراءة زيد بن على.
9- فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ فأمه:
1- بضم الهمزة، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بكسرها، وهى قراءة طلحة.
10- وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ ماهيه:
قرئ:
1- بإثبات الهاء، التي هى هاء السكت، وهى قراءة الجمهور.
2- بحذفها فى الوصل، وهى قراءة ابن أبى إسحاق، والأعمش، وحمزة.(6/394)
- 102- سورة التكاثر
1- أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ألهاكم:
1- على الخبر، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بالمد، على الاستفهام، وهى قراءة ابن عباس، وعائشة، ومعاوية، وأبى عمران الجونى، وأبى صالح، ومالك بن دينار، وأبى الجوزاء.
3- بهمزتين، وهى قراءة الشعبي، وأبى العالية، وابن أبى عبلة، والكسائي، فى رواية.
6- لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ لترون:
قرئ:
1- بضم التاء، وهى قراءة ابن عامر، والكسائي.
2- بفتحها، وهى قراءة باقى السبعة، وعلى، وابن كثير، فى رواية، وعاصم، فى رواية.
- 103- سورة العصر
1- وَالْعَصْرِ والعصر:
وقرئ:
بكسر الصاد، وهى قراءة سلام.
2- إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ خسر:
1- بالسكون، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة ابن هرمز، وزيد بن على، وهارون، عن أبى بكر عن عاصم.(6/395)
3- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ بالصبر:
وقرئ:
بكسر الباء، إشماما، ورويت عن أبى عمرو.
- 104- سورة الهمزة
1- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ همزة لمزة:
1- بفتح الميم، فيهما، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بسكونها، فيهما، وهى قراءة الباقين.
2- الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ جمع:
قرئ:
1- مشدد الميم، وهى قراءة الحسن، وأبى جعفر، وابن عامر، والأخوين.
2- بتخفيفها، وهى قراءة باقى السبعة.
وعدده:
1- بشد الدال الأولى، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتخفيفها، وهى قراءة الحسن، والكلبي.
4- كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ لينبذن:
1- بضمير الواحد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لينبذان، بضمير الاثنين: الهمزة، وماله، وهى قراءة على، والحسن، بخلاف عنه، وابن محيصن، وحميد، وهارون، عن أبى عمرو.(6/396)
فى الحطمة:
1- وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- الحاطمة، وهى قراءة زيد بن على.
5- وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ الحطمة:
انظر: الآية: 4.
9- فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ عمد:
قرئ:
1- بضمتين، وهى قراءة الأخوين، وأبى بكر.
2- بضم العين وسكون الميم، وهى قراءة هارون، عن أبى عمرو.
3- بفتحهما، وهى قراءة باقى السبعة.
- 105- سورة الفيل
1- أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ تر:
وقرئ:
1- بسكون، وهو جزم بعد جزم، وهى قراءة السلمى.
2- ترأ، بهمزة مفتوحة مع سكون الراء، وهى لغة لتيم.
5- فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ مأكول:
1- بسكون الهمزة، وهو الأصل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الهمزة، إشباعا لحركة الميم، وهو شاذ، وهى قراءة أبى الدرداء، فيما نقل ابن خالويه.(6/397)
- 106- سورة قريش
1- لِإِيلافِ قُرَيْشٍ لإيلاف:
1- مصدر «آلف» رباعيا، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- لإلف، وهى قراءة أبى جعفر، فيما حكى الزمخشري.
2- إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ رحلة:
1- بكسر الراء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضمها، وهى قراءة أبى السمال.
4- الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ من خوف:
1- بإظهار النون عند الخاء، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بإخفائها، وهى قراءة المسيبى، عن نافع.
- 107- سورة الماعون
2- فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ يدع:
1- بضم الدال وشد العين، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بفتح الدال وخف العين، وهى قراءة على، والحسن، وأبى رجاء، واليماني.(6/398)
3- وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ يحض:
1- مضارع «حض» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- يحاض، مضارع «حاض» ، وهى قراءة زيد بن على.
6- الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ يراءون:
1- مضارع «راءى» ، على وزن «فاعل» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مهموز، مقصورا مشددا، وهى قراءة الأشهب.
3- على القراءة السابقة، ولكن بغير شد الهمز، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.
- 108- سورة الكوثر
3- إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ شانئك:
1- بالألف، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بغير ألف، وهى قراءة ابن عباس.
- 109- سورة الكافرون
6- لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ دين:
وقرئ:
1- بحذف الياء، وهى قراءة القراء السبعة.
2- بإثباتها، وصلا ووقفا، وهى قراءة سلام.(6/399)
- 110- سورة النصر
2- وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً يدخلون:
1- مبينا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن كثير، فى رواية.
- 111- سورة المسد
2- ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ كسب:
وقرئ:
اكتسب، وهى قراءة عبد الله.
3- سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ سيصلى:
1- بفتح الياء وسكون الصاد، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم الياء وفتح الصاد وشد اللام، وهى قراءة أبى، وابن مقسم، وعياش، فى اختياره 4- وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ وامرأته:
1- على التكبير، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- ومريئته، بالهمز والتصغير، وهى قراءة ابن عباس.
3- ومريته، بإبدال الهمزة ياء وإدغام ياء التصغير فيها، وهى قراءة ابن عباس أيضا.
حمالة الحطب:
1- حمالة، بالنصب، وهى قراءة الحسن، وزيد بن على، والأعرج، وأبى حيوة، وابن أبى عبلة، وابن محيصن، وعاصم.(6/400)
وقرئ:
2- بالتنوين فى «حمالة» ، وبلام الجر فى «الحطب» .
- 112- سورة الإخلاص
1، 2- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ أحد الله:
وقرئ:
بحذف التنوين من «أحد» ، لالتقائه مع لام التعريف، وهى قراءة أبان بن عثمان، وزيد بن على، ونصر بن عاصم، وابن سيرين، والحسن، وابن أبى إسحاق، وأبى عمرو، فى رواية يونس ومحبوب، والأصمعى، واللؤلئى، وعبيد، وهارون.
4- وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ كفوا:
قرئ:
1- بضم الكاف وإسكان الفاء والهمز، وهى قراءة حمزة.
2- بضم الكاف وإسكان الفاء وإبدال الهمزة واوا، وهى قراءة حفص.
3- بضمهما، والهمز، وهى قراءة باقى السبعة.
4- بضمهما وتسهيل الهمزة، وهى قراءة الأعرج، وأبى جعفر، وشيبة، ونافع.
5- كفاء، بكسر الكاف وفتح الفاء والمد، وهى قراءة سليمان بن على بن عبد الله بن عباس.
- 113- سورة الفلق
2- مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ شر ما خلق:
1- بإضافة «شر» إلى «ما» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بتنوين «شر» ، وهى قراءة عمرو بن فائد.(6/401)
4- وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ النفاثات:
1- بالفتح، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ:
2- بضم النون، وهى قراءة الحسن.
3- النفاثات، وهى قراءة أبى عمرو، والحسن أيضا، وعبد الله بن القاسم، ويعقوب، فى رواية.
4- النفاثات، بغير ألف، وهى قراءة الحسن أيضا، وأبى الربيع.(6/402)
الجزء السابع
الباب الحادى عشر المعجم المفهرس
وينتظم:
(أ) ألفاظ القران الكريم (ب) أعلام القران الكريم(7/5)
رموز السور ومعها أرقامها
اإبر 14 ابراهيم إن 21 الأنبياء ب بر 85 البروج بق 2 البقرة بل 90 البلد بن 98 البينة بة 9 التوبة. براءة ت تب 111 تبت. اللهب تحر 66 التحريم تغ 64 التغابن تك 81 التكوير تكا 105 التكاثر تي 95 التين ج جا 45 الجاثية جر 15 الحجر جع 62 الجمعة جن 72 الجن ح ح 71 نوح حب 33 الأحزاب حج 22 الحج حد 57 الحديد حسن 41 حم السجدة حشر 59 الحشر حق 46 الأحقاف حما 55 الرحمن خ خل 112 الإخلاص د دخ 44 الدخان ر رات 49 الحجرات رف 43 الزخرف روم 30 الروم ز زم 39 الزمر س سب 34 سبأ سج 32 الم السجدة سر 17 الإسراء سف 12 يوسف سلا 77 المرسلات ش شرح 94 الانشراح شع 26 الشعراء شم 91 الشمس شو 42 الشورى شية 88 الغاشية ص ص 38 ص صا 37 الصافات صف 61 الصف ض ضح 93 الضحى ط طف 83 المطففين طق 86 الطارق(7/6)
طل 65 الطلاق طه 20 طه طو 52 الطور ع عا 100 العاديات عبس 80 عبس عت 79 النازعات عد 13 الرعد عصر 103 العصر عف 7 الأعراف عق 96 العلق عك 29 العنكبوت عل 87 الأعلى عم 78 عم النبأ عمر 3 آل عمران عو 107 الماعون ف فا 1 الفاتحة فتح 48 الفتح فجر 89 الفجر فر 25 الفرقان فط 35 فاطر فلق 113 الفلق في 105 الفيل ق ق 50 ق قا 101 القارعة قد 97 القدر قبش 106 قريش الشتاء قص 28 القصص قع 56 الواقعة قمر 54 القمر قة 69 الحاقة قيا 75 القيامة القيمة ك كا 109 الكافرون كه 18 الكهف كو 108 الكوثر ل لزم 99 الزلزال لق 31 لقمان لق 92 الليل م ما 5 المائدة مت 60 الممتحنة مجا 58 المجادلة محمد 47 محمد مد 74 المدثر مر 19 مريم معا 70 المعارج مل 73 المزمل ملك 67 الملك مم 40 المؤمن منا 63 المنافقون مو 23 المؤمنون ن ن 68 ن. القلم ناس 114 الناس نجم 53 النجم نح 16 النحل نساء 4 النساء نشق 84 الانشقاق نصر 110 النصر نعم 6 الأنعام نف 8 الأنفال نفط 82 الانفطار نم 27 النمل هـ هد 11 هود هر 76 الدهر هم 104 همزة وور 24 النور ى يا 51 الذاريات يس 36 يس يو 10 يونس(7/7)
(1) ألفاظ القرآن الكريم
وهى:
(أ) مرتبة لوفق حروف الهجاء (ب) مع كل لفظ إشارة إلى آيته وسورته(7/9)
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الهمزة
أبب أبّا عبس 31 وفاكهة وأبّا أبد أبدا بق 95 ولن يتمنوه أبدا نسا 57 و 122 و 169 خالدين فيها أبدا (ما 119 بة 21 و 100 حب 65 تغ 9 طل 11 بن 8 جن 23) ما 24 انا لن ندخلها أبدا بة 83 لن تخرجوا معي أبدا- 84 ولا تصل على أحد منهم مات أبدا- 108 لا تقم فيه ابدا كه 3 ماكثين فيه ابدا- 20 ولن تفلحون إذا أبدا- 35 ما أظن أن تبيد هذه أبدا- 57 فلن يهتدوا إذا أبدا ور 4 ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا- 17 أن تعودوا لمثله أبدا- 21 ما زكى منكم من أحد أبدا حب 53 أزواجه من بعده أبدا فتح 12 والمؤمنون إلى أهليهم أبدا حشر 11 ولا نطيع فيكم أحدا أبدا مت 4 العداوة والبغضاء أبدا جع 7 ولا يتمنونه أبدا إبريق أباريق قع 18 بأكواب وأباريق أبق أبق صا 140 إذ أبق إلى الفلك أبل إبل أبابيل نعم 144 ومن الإبل اثنين شية 17 أفلا ينظرون إلى الإبل في 3 وأرسل عليهم طيرا أبابيل أبو أبا أبأ أبي حب 40 ما كان محمد أبا أحد سف 78 إن له أبا شيخا- 93 فألقوه على وجه أبي شع 86 واغفر لأبي أبت أبوك سف 4 يا أبت إني رأيت- 100 يا أبت هذا تأويل مر 42 يا أبت لم تعبد- 43 يا أبت إني قد جاءني- 44 يا أبت لا تعبد الشيطان- 45- يا أبت إني أخاف قص 26 يا أبت استأجره صا 102 يا أبت افعل ما تؤمر مر 28 ما كان أبوك امرأ سوء أبوهما أبونا أبوهم كه 82 وكان أبوهما صالحا(7/11)
قص 23 وابونا شيخ كبير سف 68 ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم- 94 ولما فصلت العير قال أبوهم أبيه أبينا نعم 74 وإذ قال إبراهيم لأبيه (رف 26) بة 114 استغفار إبراهيم لأبيه سف 4 إذ قال يوسف لأبيه مر 42 إذ قال لأبيه (ان 52 شع 70 صا 85) مت 4 إلا قول إبراهيم لأبيه.
عبس 35 وأمه وأبيه سف 8 أحب إلى أبينا منا أبيكم أبيهم سف 9 يخل لكم وجه أبيكم- 59 ائتونى بأخ لكم من أبيكم- 81 ارجعوا إلى أبيكم حج 78 ملة أبيكم ابرهيم سف 63 فلما رجعوا إلى أبيهم أباه أبانا أباكم أباهم سف 61 سنراود عنه أباه- 8 إن أبانا لفي ضلال مبين- 11 يا أبانا مالك لا تأمنّا- 17 يا أبانا إنّا ذهبنا نستبق- 63 يا أبانا منع منا الكيل- 65 قالوا يا أبانا ما نبغي- 81 يا أبانا ان ابنك سرق- 97 يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا- 80 ألم تعلموا أن أباكم- 16 وجاءوا أباهم عشاء أبواه أبويك أبويه أبويكم نسا 11 وورثه أبواه فلأمه الثلث كه 80 فكان أبواه مؤمنين سف 6 كما أتمها على أبويك- 99 آوى إليه أبويه- 100 ورفع أبويه على العرش نساء 10 ولأبويه لكل واحد منهما عف 27 كما أخرج أبويكم من الجنة آباء آباؤنا آباؤكم آباؤهم ور 31 أو ءاباء بعولتهن نعم 148 أشركنا ولا ءابآؤنا عف 173 إنما أشرك أبآؤنا نح 35 نحن ولا آباؤنا مو 83 لقد وعدنا نحن وآباؤنا نم 67 اذا كنا ترابا وآباؤنا- 68 وعدنا هذا نحن وآباؤنا سا 17 أو آباؤنا الأولون (قع 48) نسا 11 آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون- 22 ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم نعم 91 ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم بة 45 إن كان آباؤكم وأبناؤكم سب 43 يصدكم عما كان يعبد آباؤكم عف 71 سميتموها أنتم وآباؤكم (سف 40 نجم 23) أن 54 أنتم وآباؤكم فى ضلال شع 76 أنتم وآباؤكم الأقدمون بق 170 أو لو كان آباؤهم (ما 104) هد 109 الا كما يعبد آباؤهم يس 6 ما أنذر آباؤهم آبائي آبائك آبائنا سف 38 واتبعت ملة آبائي بق 133 نعبد إلهك وإله آبائك مو 24 ما سمعنا بهذا في آبائنا (قص 36) دخ 36 فأتوا بآبائنا إن كنتم (جا 24) آبائكم آبائهم آبائهن ور 61 او بيوت آبائكم شع 26 ربكم ورب آبائكم الاولين (صا 126 دخ 8) نعم 87 ومن آبائهم وذرياتهم عد 35 ومن صلح من آبائهم (مم 8 كه 5 من علم ولا لآبائهم حب 5 ادعوهم لآبائهم هو أقسط ور 31 أو آبائهن آباءنا آباءكم بق 170 ألفينا عليه آباءنا ما 104 وجدنا عليه آباءنا (لق 21 يو 78) عف 28 قالوا وجدنا عليها آباءنا- 95 قد مس آباءنا الضراء ان 53 وجدنا آباءنا لها عابدين شع 74 وجدنا آباءنا كذلك رف 22 و 23 وجدنا ءاباءنا على أمة بة 23 لا تتخذوا آباءكم رف 24 مما وجدتم عليه آباءكم بق 200 كذكركم آباءكم آباءهم مو 68 ما لم يأت أباءهم الأولين حب 5 فإن لم تعلموا آباءهم(7/12)
صا 69 إنهم ألفوا آبائهم ضالين مجا 22 ولو كانوا آبائهم ان 44 بل متعنا هؤلاء وآباءهم فر 18 ولكن متعتهم وآباءهم رف 29 متعت هؤلاء وآباءهم أبى أبى أبوا أبين بق 34 إلا إبليس أبى (جر 31 طه 116) فر 50 فأبى أكثر الناس (سر 89) سر 99 فأبى الظالمون إلا كفورا طه 56 فكذب وأبى كه 77 فأبوا أن يضيفوهما حب 72 فأبين أن يحملنها يأبى يأب تأبى بة 32 ويأبي الله إلا أن يتم بق 282 ولا يأب كاتب أن- ولا يأب الشهداء بة 9 وتأبى قلوبهم أتى أتى أتت أتيت أتيا نح 1 أتى أمر الله طه 60 فجمع كيده ثم أتى- 69 ولا يفلح الساحر حيث أتى شع 89 إلا من أتى الله بقلب سليم يا 52 كذلك ما أتى الذين هر 1 هل أتى على الإنسان نح 26 فأتى الله بنياتهم يا 42 ما تذر من شىء آتت عليه مر 27 فأتت به قومها تحمله بق 145 ولئن أتيت الذين أوتوا كه 77 أتيا أهل قربة أتينا أتوا أتين حس 11 قالتا أتينا طائعين عمر 188 الذين يفرحون بما أتوا فر 40 ولقد أتوا على القرية نم 18 حتى إذا أتوا على واد النمل عف 138 فأتوا على قوم يعكفون نس 25 فإن أتين بفاحشة أتاك أتاكم أتاها أتاهم أتانا طه 9 وهل أتاك حديث (عت 15 يا 24 شية 5 ابر 17) ص 21 وهل أتاك نبأ الصم نعم 40 و 47 إن أتاكم عذاب الله يوم 50 أرأيتم إن أتاكم عذابه- 24 أتاها أمرنا ليلا أو نهارا طه 11 فلما أتاها نودى (قص 30) نعم 34 وأوذوا حتى أتاهم نصرنا قص 46 لتنذر قوما ما أتاهم (سج 3) مم 35 و 56 بغير سلطان أتاهم زم 25 فأتاهم العذاب (نح 26) حشر 3 فأتاهم الله من حيث مد 47 حتى أتانا اليقين أتتك أتتكم أتتهم أتوك ط 126 قال كذلك أتتك آياتنا نعم 40 أو أتتكم الساعة بة 70 أتتهم رسلهم بالبينات- 93 إذا ما أتوك لتحملهم أتوه أتوك أتيناك أتيناهم نم 87 وكل أتوه داخرين بة 94 الذين إذا ما أتوك جر 64 وأتيناك بالحق مو 71 بل أتيناهم بذكرهم- 90 بل أتيناهم بالحق يأتى يأت بق 258 فإن الله يأتى الشمس ما 54 فسوف يأتى بقوم نعم 158 يوم يأتى بعض آيات عف 53 يوم يأتى تأويله سف 48 و 49 ثم يأتى من بعد ذلك حس 40 أم من يأتى آمنا صف 6 برسول يأتى من بعدى بق 109 حتى
يأتى الله بأمره (بة 25) - 254 من قبل أن يأتى يوم (ابر 31 روم 43 شو 47) ما 52 أن يأتى بالفتح نعم 158 أو يأتى ربك أو يأتى بعض عد 31 حتى يأتى وعد الله- 38 أن يأتى بآية (مم 78) نح 33 أو يأتى أمر ربك منا 10 أن يأتي أحدكم الموت بق 148 أينما تكونوا يأت بكم الله عمر 161 ومن يغلل يأت بما غل نسا 133 ويأت بآخرين هد 105 يوم يأت لا تكلم نفس سف 93 يأت بصيرا ابر 19 ويأت بخلق (فط 16) نح 76 أينما يوجهه لا يأت بخير طه 74 إنه من يأت ربه مجرما مو 68 ما لم يأت آباءهم(7/13)
ق 16 أو في الأرض يات بها الله حب 20 وإن يأت الأحزاب- 30 من يأت منكم بفحشة طو 38 فليأت مستمعهم تأتي تأت نح 111 يوم تأتي كل نفس سر 92 أو تأتي بالله والملائكة دخ 10 يوم تاتي السماء بدخان نسا 102 ولتأت طائفة أخرى يأتون يأتوا ما 108 أن يأتوا بالشهادة بة 54 ولا يأتون الصلاة إلا سر 88 على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله كه 15 لولا يأتون عليهم بسلطان ور 4 ثم لم يأتوا بأربعة شهداء- 13 فإذ لم يأتوا بالشهداء- 49 يأتوا إليه مذعنين حب 18 ولا يأتون البأس طو 34 فليأتوا بحديث مثله ن 41 فليأتوا بشركائهم يأتين تأتون تأتوا نسا 19 إلا أن يأتين بفاحشة (طل 1) - 15 واللّاتي يأتين الفاحشة حج 27 يأتين من كل فج عميق مت 12 ولا يأتين بيهتان عف 80 أتأتون الفاحشة (نم 54) - 81 إنكم لتأتون الرجال أن 3 أفتأتون السحر شع 165 أتاتون الذكران نم 55 أئتكم لتأتون الرجال (عك 29) عك 28 إنكم لتأتون الفاحشة- 29 وتأتون في ناديكم المنكر عم 18 فتأتون أفواجا بق 189 وليس البر بأن تأتوا نأتي نأت يأتينى يأتينّي عد 41 أنا نأتي الأرض ننقصها (ان 44) بق 106 نأت بخير منها أو مثلها نم 38 أيكم يأتيني بعرشها سف 83 عسى الله أن يأتينى بهم نم 21 أو ليأتينّى بسلطان مبين يأتيك يأتك يأتيه يأته جر 99 حتى يأتيك اليقين مر 43 ما لم يأتك هد 39 و 93 تعلمون من يأتيه عذاب (زم 40) حس 42 لا يأتيه الباطل من بين ابر 17 ويأتيه الموت من كل مكان طه 75 ومن يأته مؤمنا يأتيها يأتيكما يأتينا يأتنا نح 112 يأتيها رزقها رغدا سف 37 قال لا يأتيكما طعام- قبل أن يأتيكما عمر 183 حتى يأتينا بقربان مر 80 ويأتينا فردا طه 133 وقالوا لولا يأتينا بآية أن 5 فليأتنا بآية يأتيكم يأتكم يأتينّكم هد 33 إنما يأتيكم به الله قص 71 و 72 من إله غير الله ياتيكم (نعم 46) ملك 30 فمن يأتيكم بماء معين بق 248 أن يأتيكم التابوت زم 54، 55 من قبل أن يأتيكم العذاب بق 214 ولما يأتكم مثل الذين نعم، 13 ألم يأتكم رسل منكم (زم 71) ابر 9 ألم يأتكم نبأ الذين (تغ 5) ملك 8 ألم يأتكم نذير كه 19 فليأتكم برزق منه بق 38 فإما يأتينكم مني هدى (طه 123) عف 34 أما يأتينكم رسل يأتيهم يأتهم يأتينّهم بق 210 إلا أن يأتيهم الله نعم 5 فسوف يأتيهم أنباء هد 8 ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا ابر 44 وأنذر الناس يوم يأتيهم جر 11 وما يأتيهم من رسول (يس 30) أن 2 ما يأتيهم من ذكر (شع 5) شع 4 فسيأتيهم أنباء ما كانوا رف 7 وما يأتيهم من نبي إلا عف 96، 97 ان يأتيهم بأسنا نح 45 أو يأتيهم العذاب (كه 55) حج 55 أو يأتيهم عذاب يوم عقيم شع 202 فيأتيهم بغتة ح 1 من قبل أن يأتيهم عذاب(7/14)
عف 169 وإن يأتهم عرض مثله بة 70 ألم يأتهم نبأ الذين يو 39 ولما يأتهم تؤيله عك 53 وليأتينهم بغتة تأتينا تأتنا تأتيكم تأتينكم بق 118 أو تأتينا آية عف 187 لا تأتيكم إلا بغتة جر 7 لو ما تأتينا بالملائكة سب 3 لا تأتينا الساعة: قل بلى وربي لتأتينكم عف 129 من قبل أن تأتينا ومن بعد- 132 مهما تأتنا به من آية مم 50 أو لم تك تأتيكم رسلكم تأتيهم تأتهم نعم 4 وما تأتيهم من آية (يس 46 عف 163 اذ تأتيهم حيتانهم- ويوم يسبتون لا تأتيهم أن 40 بل تأتيهم بغتة مم 22 كانت تأتيهم رسلهم (تغ 6) نعم 35 فتأتيهم بآية- 158 إلا أن تأتيهم الملائكة (نح 33) سف 107 أفأمنوا أن تأتيهم غاشية- أو تأتيهم الساعة كه 55 إلا أن تأتيهم سنة الأولين حج 55 حتى تأتيهم الساعة بغتة رف 66 أن تأتيهم بغتة (محمد 18 بن 1 حتى تأتيهم البينة عف 203 وإذا لم تأتهم بآية طه 133 أو لم تأتهم بينة ما في آتيك آتيكم آتينّهم نم 39، 40 أنا آتيك به قبل أن طه 10 لعلي آتيكم منها بقيس نم 7 سآتيكم منها بخبر وآتيكم بشهاب قص 29 لعلي آتيكم منها بخبر دخ 19 إنى آتيكم بسلطان عف 17 ثم لآتينهم من بين أيديهم يأتيانها يأتوني يأتونك يأتوك نسا 16 واللذان يأتيانها منك نم 38 قبل أن يأتوني مسلمين فر 33 ولا يأتونك بمثل إلا ما 41 لم يأتوك يحرفون الكلم عف 112 يأتوك بكل ساحر عليم حج 27 يأتوك رجالا يأتوننا يأتوكم
يأتينك تأتونى مر 38 وأبصر يوم يأتوننا بق 85 وأن يأتوكم أسارى. عمر 125 ويأتوكم من فورهم هذا بق 260 ثم ادعهن يأتينك سعيا سف 60 فإن لم تأتوني به.
تأتوننا تأتنني نأتيكم نأتينك صا 28 كنتم تأتوننا عن اليمين سف 66 مؤثقا من الله لتأتنني به ابر 11 أن نأتيكم بسلطان طه 58 فلنأتينك بسحر مثله نأتينهم ائت ائتيا نم 37 فلنأتينهم بجنود يو 15 ائت بقرآن غير هذا شع 10 آن ائت القوم الظالمين بق 258 فأت بها من المغرب عف 106 فأت بها إن كنت من شع 31 قال فأت به إن كنت- 154 فأت بآية حس 11 ائتيا طوعا أو كرها شع 16 فأتيا فرعون فقولا اؤتوا ائتنا أئتياه طه 64 ثم ائتوا صفا جا 25 ائتوا بآبائنا (دخ 36) بق 23 فأتوا بسورة من مثله- 223 فأتوا حرثكم أنى شئتم عمر 93 فأتوا بالتوراة فاتلوها يو 38 قل فأتوا بسورة مثله هد 13 فأتوا بعشر سور مثله أن 61 فأتوا به على أعين الناس قص 49 فأتوا بكتاب من عند الله صا 157 فأتوا بكتابكم إن كنتم بق 189 وأتوا البيوت من أبوابها نعم 71 يدعونه إلى الهدى ائتنا عف 70 و 77 ائتنا بما تعدنا (هد 32 حق 22) نف 32 أو ائتنا بعذاب اليم عك 29 ائتنا بعذاب من الله طه 47 فأتياه فقولا إنا رسولا ائتوني ائتونا ائتوهن يو 79 ائتوني بكل ساحر سف 50، 54 وقال الملك ائتوني به- 59 ائتوني باخ لكم حق 4 ائتوني بكتاب سف 93 وأتوني بأهلكم أجمعين نم 31 وأتوني مسلمين ابر 10 فأتونا بسلطان مبين(7/15)
بق 222 فأتوهن من حيث أمركم أتوا بق 25 وأتوا به متشابها آتى اتت اتيت بق 177 وآتى المال على حبه- وآتى الزكوة به 18 واتى الزكوة كه 33 كلتا الجنتين آتت أكلها بق 265 فآتت أكلها ضعفين سف 31 وآتت كل واحدة منهن يو 88 آتيت فرعون وملأه زينة حب 50 اللاتى ءاتيت أجورهن آتوا آتيتم مو 60 ما آتوا وقلوبهم وجلة بق 277 وآتوا الزكوة (بة 5 و 11 حج 41) بق 233 إذا سلمتم ما آتيتم روم 39 وما آتيتم من ريا- وما آتيتم من زكاة آتينا آتينا بق 53، 87 آتينا موسى الكتاب (نعم 154 هد 110 مو 50 فر 35 قص 43 سج 23 سر 2) نسا 54 آتينا آل ابراهيم الكتاب سر 101 آتينا موسى تسع آيات أن 48 آتينا موسى وهرون- 51 ولقد آتينا إبراهيم رشده- 79 وكلا آتينا حكما نم 15 ولقد آتينا داود وسليمان لق 12 آتينا لقمان الحكمة سب 10 آتينا داود منّا فضلا مم 53 ولقد آتينا موسى الهدى جا 16 آتينا بني إسرائيل الكتاب حد 27 وآتيناه الانجيل سج 13 لآتينا كل نفس بق 87، 253 وآتينا عيسى بن مريم نسا 153 وآتينا موسى سلطانا نسا 163 وآتينا داود زبورا (سر 55) سر 59 وآتينا ثمود الناقة آتاني آتاك آتاه آتاها مر 30 آتاني الكتاب نم 36 فما آتاني الله خير مما هد 28 وآتاني رحمة من عنده- 63 وآتاني منه رحمة قص 77 آتاك الله الدار الآخرة بق 251، 258 آتاه الله الملك طل 7 فلينفق مما آتاه الله- إلا ما آتاها آتاهما آتانا آتاكم آتاهم عف 190 فلما آتاهما صالحا- في ما آتاهما بة 75 لئن آتانا من فضله ما 48 ليبلوكم في ما آتاكم (نعم 165) ور 33 من مال الله الذي آتاكم نم 36 خير مما آتاكم حد 23 ولا تفرحوا بما آتاكم حشر 7 وما آتاكم الرسول فخذوه ما 20 وآتاكم ما لم يؤت أحدا ابر 34 وآتاكم من كل ما سألتسموه عمر 170 فرحين بما آتاهم الله- 180 يبخلون بما آتاهم الله نسا 37 ويكتمون ما آتاهم الله نسا 54 يحسدون الناس على ما آتاهم بة 59 رضوا ما آتاهم الله- 76 فلما آتاهم من فضاء يا 16 آخذين ما آتاهم ربهم طو 18 فاكهين بما آتاهم ربهم عمر 148 فآتاهم الله ثواب الدنيا محمد 17 وآتاهم تقواهم آتيتنى آتيتنا آتيتهن سف 101 قد آتيتني من الملك عف 189 لئن آتيتنا صالحا حب 51 ويرضين بما آتيتهن آتيتك آتيتكم اتوا اتواها عف 144 فخذ ما آتيتك عمر 81 لما آتيتكم من كتاب سف 66 فلما أتوه موثقهم قال حب 14 ثم سئلوا الفتنة لآتوها آتيتموهن آتيناك آنيناه آتيناها بق 229 أن تأخذوا مما آتيتموهن نسا 19 ببعض ما آتيتموهن ما 5 إذا آتيتموهن أجورهن (مت 10) جر 87 ولقد آتيناك سبعا طه 99 آتيناك من لدنا ذكرا عف 175 الذي آتيناه آياتنا كه 65 آتيناه رحمة من عندنا أن 74 ولوطا آتيناه حكما قص 14 آتيناه حكما وعلما (سف 22)(7/16)
ما 46 وآتيناه الانجيل (حد 28 نح 122 وآتيناه في الدنيا حسنة كه 84 وآتيناه من كل شيىء مر 12 وآتيناه الحكم صبيّا أن 84 وآتيناه أهله ومثلهم قص 76 وآتيناه من الكنوز عك 27 وآتيناه أجره في الدنيا ص 20 وآتيناه الحكمة نعم 83 حجتنا آتيناها ابراهيم آتيناكم آتيناهما آتيناهم بق 63، 93 خذوا ما آتيناكم بقوة (عف 171) صا 117 وآتيناهما الكتاب المستبين بق 121، 146 الذين آتيناهم الكتاب (نعم 20، 89، 114 عد 36 قص 52 عك 47) - 211 كم آتيناهم من آية نح 55 ليكفروا بما آتيناهم (عك 66 روم 34) سب 44 وما آتيناهم من كتب- 45 معشار ما آتيناهم فط 40 أم آتيناهم كتابا (رف 21 نسا 67 لآتيناهم من لدنا أجرا- 54 وآتيناهم ملكا عظيما جر 81
وآتيناهم آياتنا دخ 33 وآتيناهم من الآيات جا 17 وآتيناهم بينات يؤتي يؤت تؤتي بق 247 يؤتي ملكه من يشاء- 269 يؤتى- الحكمة من يشاء نسا 146 يؤت الله المؤمنين لل 18 الذي يؤتي ماله يتزكى ما 22 ما لم يؤت أحدا نسا 40 ويؤت من لدنه أجرا هد 3 ويؤت كل ذى فضله فضله عمر 26 تؤتي الملك من تشاء ابر 25 تؤتي أكلها كل حين يؤتون يؤتوا تؤتوا يؤتين نسا 53 لا يؤتون الناس نقيرا مو 60 والذين يؤتون ما أتوا حس 7 الذين لا يؤتون الزكوة ور 22 أن يؤتوا أولى القربى ما 55 ويؤتون الزكوة (عف 156 بة 71 نم 3 لق 4) بن 5 ويؤتوا الزكوة نسا 5 ولا تؤتوا السفهاء أموالكم كه 40 أن يؤتين خيرا من يؤتيه يؤتينا عمر 73 يؤتيه من يشاء (ما 54 حد 21، 29 جع 4) فتح 10 فسيؤتيه أجرا عظيما عمر 79 أن يؤتيه الله الكتاب بة 59 سيؤتينا الله من فضله يؤتكم يؤتيهم تؤتون نف 70 يؤتكم خيرا مما أخذ منكم محمد 36 يؤتكم أجوركم.
فتح 16 يؤتكم الله أجرا حسنا حد 28 يؤتكم كفلين من رحمته نسا 152 سوف يؤتيهم أجورهم هد 31 لن يؤتيهم الله خيرا سف 66 حتى تؤتون موثقا تؤتونهن تؤتوه تؤتوها نسا 127 اللّاتي لا تؤتونهن ما كتب ما 41 وإن لم تؤتوه فاحذروا بق 271 وتؤتوها الفقراء نؤتيه نؤته نؤتها نؤتيهم نسا 74 و 114 فسوف نؤتيه أجرا عمر 145 ثواب الدنيا نؤته منها- ثواب الآخرة نؤته منها شو 20 حرث الدنيا نؤته منها حب 31 نؤتها أجرها مرتين نسا 162 سنؤتيهم أجرا عظيما آت آتوا آتين سر 26 وآت ذا القربى حقه (روم 38) مت 11 فأتوا الذين ذهبت أزواجهم بق 43، 83، 110 وآتوا الزكوة (نسا 76 حج 78 ور 56 مجا 13 مل 20) نسا 2 وآتوا اليتامى أموالهم- 4 واتوا النساء صدقاتهن نعم 141 وآتوا حقه يوم حصاده حب 33 وآتين الزكوة آتنا آتهم بق 200، 201 ربنا آتنا في الدنيا كه 10 ربنا آتنا من لدنك- 62 آتنا غدآءنا عمر 194 ربنا وآتنا ما وعدتنا حب 68 آتهم ضعفين من العذاب عف 38 فآتهم عذابا ضعفا(7/17)
آتوني آتوه آتوهن كه 96 آتوني زير الحديد- آتوني افرغ عليه قطرا نسا 33 فآتوهم نصيبهم ور 33 وآتوهم من مال الله مت 10 وآتوهم ما أنفقوا نسا 24، 25 فآتوهن أجورهن (طل 6) أوتي أوتيت بق 136 وما أوتي موسى- وما أوتي النبيون- 269 فقد اوتي خيرا كثيرا عمر 84 وما أوتي موسى نعم 124 مثل ما أوتي رسل الله سر 71 فمن أوتي كتابه بيمينه قص 48 مثل ما أوتي موسى- بما أوتي موسى- 79 مثل ما أوتي قارون قة 19، 25 فأما من أوتي كتابه (نشق 7، 10) نم 23 وأوتيت من كل شيء أوتوا بق 101، 144، 145 الذين أوتوا الكتاب (عمر 19، 20، 100 و 186 و 187 نسا 47 و 131 ما 5 و 57 بة 29 حد 16 مد 31 بن 4) عمر 23 إلى الذين أوتوا نصيبا (نسا 44 و 51) نعم 44 حتى إذا فرحوا بما أوتوا نح 27 قال الذين أوتوا العلم (قص 80 روم 56) سر 107 إن الذين أوتوا العلم حج 54 وليعلم الذين أوتوا العلم عك 49 في صدور الذين أوتوا سب 6 ويرى الذين أوتوا العلم محمد 16 قالوا للذين أوتوا العلم مجا 11 والذين أوتوا العلم درجات حشر 9 حاجة مما أوتوا أوتيت أوتيتم أوتينا طه 36 أوتيت سؤلك يا موسى عمر 73 مثل ما أوتيتم ما 41 إن أوتيتم هذا فخذوه سر 85 وما أوتيتم من العلم قص 60 وما أوتيتم من شيء فمتاع (شو 36) نم 16 وأوتينا من كل شيء- 42 وأوتينا العلم من قبلها أوتيته أوتوه يؤتى قص 78 إنما أوتيتة على علم (زم 49) بق 213 إلا الذين أوتوه عمر 73 أن يؤتى أحد مثل ما مد 52 أن يؤتى صحفا منشرة يؤت أوت أوتين بق 247 ولم يؤت سعة من المال- 269 ومن يؤت الحكمة قة 25 يا ليتنى لم أوت كتابيه مر 77 وقال لأوتينّ مالا يؤتون نؤتى قص 54 يؤتون أجرهم مرتين نعم 124 لن نؤمن حتى نؤتى آتي آت آتية مر 93 إلا آتي الرحمن عبدا نعم 134 إن ما توعدون لآت عك 5 فإن أجل الله لآت طه 15 إن الساعة آتية (حج 7) جر 85 وإن الساعة لآتية (مم 59) آتيه آتيهم مر 95 وكلهم آتية يوم القيامة هد 76 وإنّهم آتيهم عذاب إيتاء مأتيا المؤتون نح 90 وإيتاء ذى القربى ور 37 وإيتاء الزكوة أن 73 وإيتاء الزكوة مر 61 إنه كان وعده مأتيا نسا 162 والمؤتون الزكاة (أثث) أثاثا نح 80 أثاثا ومتاعا مر 74 هم أحسن أثاثا أثر أثرن آثر عا 4 فأثرن به نقعا عت 38 وآثر الحيوة الدنيا(7/18)
آثرك يؤثرون تؤثرون سف 91 لقد آثرك الله علينا حشر 9 ويؤثرون على أنفسهم على 16 بل تؤثرون الحياة الدنيا نؤثرك يؤثر طه 72 لن نؤثرك على ما جاءنا مد 24 إن هذا إلا سحر يؤثر أثر آثار آثارا طه 96 قبضة من أثر الرسول فتح 29 من أثر السجود روم 50 فانظر إلى آثار رحمة الله مم 21 أشد منهم قوة وآثارا- 82 وأشد قوة وآثارا أثري آثارهما آثارهم طه 84 هم أولاء على أثري كه 64 فارتدا على آثارهما ما 46 على آثارهم كه 6 باخع نفسك على آثارهم صا 70 فهم على آثارهم يهرعون رف 22 وإنا على آثارهم مهتدون- 23 وإنا على آثارهم مقتدون حد 27 ثم قفينا على آثارهم يس 12 ونكتب ما قدموا وآثارهم أثارة حق 4 أو أثارة من علم أثل أثل سب 16 وأثل وشيء من سدر (إثم) إثم الإثم إثما بق 219 قل فيهما إثم كبير رات 12 إن بعض الظن إثم ما 3 غير متجانف لإثم- 2 ولا تعاونوا على الإثم- 63 عن قولهم الإثم نعم 120 وذروا ظاهر الإثم ور 11 ما اكتسب من الإثم شو 37 يجتنبوا كبائر الإثم (نجم 32) بق 85 تظاهرون عليهم بالإثم عف 33 والإثم والبغي بغير الحق بق 188 فريقا من أموال الناس بالإثم- 206 أخذته العزّة بالإثم مجا 8 ويتناجون بالإثم- 9 فلا تتناجوا بالإثم بق 173 ولا عاد فلا إثم عليه- 182 فمن خاف من موص جنفا أو
إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه- 203 في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه عمر 178 إنما نملى لهم ليزدادوا إثما نسا 48 ومن يشرك بالله فقد افترى إثما- 50 وكفى به إثما مبينا- 111 ومن يكسب إثما فإنما- 112 ومن يكسب خطيئة أو إثما ما 107 على أنهما استحقا إثما نسا 20 أتأخذونه بهتانا وإثما- 112 فقد احتمل بهتانا وإثما حب 58 فقد احتملوا بهتانا وإثما إثمه إثمهما إثمى إثمك بق 181 فإنما إثمه على الذين يبدلونه- 219 وإثمهما أكبر من نفعهما ما 29 أريد أن تبوء بإثمى وإثمك آثاما آثم آثما الآثمين فر 68 ومن يفعل ذلك يلق أثاما بق 283 ومن يكتمها فإنه آثم قلبه هر 24 ولا تطع آثما ما 106 إنا إذا لمن الآثمين أثيم أثيما الأثيم بق 276 لا يحب كل كفار أثيم شع 222 تنزل على كل أفاك أثيم جا 7 وبل لكل أفاك أثيم ن 12 مناع للخير معتد أثيم طف 12 إلا كل معتد أثيم نسا 107 من كان خوانا أثيما دخ 44 طعام الأثيم تأثيم تأثيما طو 23 لا لغو فيها ولا تأثيم قع 25 لغوا ولا تأثيما أجج أجاج أجاجا فر 53 وهذا ملح أجاج (قط 12 قع 70 لو نشاء جعلناه أجاجا(7/19)
أجر تأجرني استأجرت استأجره قص 27 على أن تأجرني ثماني حجج- 26 يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوىّ أجر أجرا عمر 136 ونعم أجر العاملين (عك 58 زم 27) سف 57 ولأجر الآخرة خير نح 41 ولأجر الآخرة أكبر عمر 172 واتّقوا أجر عظيم- 179 فلكم أجر عظيم نف 28 وإن الله عنده أجر عظيم (بة 22) حس 8 لهم أجر غير ممنون (نسق 25 تي 6) حد 7 لهم أجر كبير- 11 وله أجر كريم- 18 ولهم أجر كريم تغ 15 والله عنده أجر عظيم ما 9 لهم مغفرة وأجر عظيم (رات 3 هد 11 لهم مغفرة وأجر كبير (فط 7 ملك 12) يو 72 فما سألتكم من أجر (سب 47) سف 104 وما تسألهم عليه من أجر فر 57 ما أسألكم عليه من أجر (شع 109، 127، 145، 164، 180 ص 86) يس 11 فبشره بمغفرة وأجر كريم عمر 171 لا يضيع أجر المؤمنين عف 170 إنا لا نضيع أجر المصلحين بة 120 لا يضيع أجر المحسنين (هد 115 سف 90) سف 56 ولا نضيع أجر المحسنين كه 30 لا نضيع أجر من أحسن قص 25 ليجزيك أجر ما سقيت لنا نسا 40 ويؤت من لدنه أجرا- 67 لآتيناهم من لدنّا أجرا- 114 فسوف نؤتيه أجرا- 95 على القاعدين أجرا- 146 يؤتي الله المؤمنين أجرا- 162 سنؤتيهم أجرا عظيما نعم 90 لا أسألكم عليه أجرا (هد 51 شو 23) سر 9 أن لهم أجرا كبيرا كه 2 أن لهم أجرا حسنا- 77 لو شئت لاتخذت عليه أجرا حب 29 أعد للمحسنات منكن أجرا- 44 وأعد لهم أجرا كريما يس 21 اتبعوا من لا يسألكم أجرا فتح 10 فسيؤتيه أجرا عظيما- 16 يؤتكم الله أجرا حسنا طو 40 أم تسألهم أجرا (ن 46 طل 5 ويعظم له أجرا مل 20 هو خيرا وأعظم أجرا عف 113 إن لنا لأجرا شع 41 أئن لنا لأجرا ن 3 وإن لك لأجرا حبّ 35 مغفرة وأجرا عظيما (فتح 29) أجري أجره أجرها يو 72 إن أجري إلّا على الله (هد 29، 51 شع 109، 127، 145، 164، 180 سب 47) بق 112 فله أجره عند ربه نسا 100 فقد وقع أجره على الله شو 40 وأصلح فأجره على الله عك 27 وآتيناه أجره في الدنيا حب 31 نؤتها أجرها مرتين أجرهم أجوركم اجورهم أجورهن بق 62، 262، 274، 277 فلهم أجرهم عند ربهم (عمر 199) حد 19 لهم أجرهم ونورهم نح 96 ولنجزين الذين صبروا أجرهم- 97 ولنجزيهم أجرهم قص 54 أولئك يؤتون أجرهم زم 10 يوفي الصابرين أجرهم- 35 ويجزيهم أجرهم حد 27 فأتينا الذين آمنوا منهم أجرهم عمر 185 وإنما توفون أجوركم محمد 36 يؤتكم أجوركم عمر 57 فيوفيهم أجورهم (نسا 173) نسا 152 سوف يؤتيهم أجورهم فط 30 ليوفيهم أجورهم نسا 24 فآتوهن أجورهن فريضة(7/20)
نسا 24 وآتوهن أجورهن ما 5 إذا آتيتموهن أجورهن (مت 10) حب 50 اللّاتي آتيت أجورهن طل 6 فآتوهن أجورهن أجل أجلت أجلت نعم 128 وبلغنا أجلنا الذي أجلت سلا 12 لأى يوم أجّلت أجل أجل أجلا ما 32 من أجل ذلك كتبنا على عف 34 ولكل أمة أجل (يو 49) عك 53 ولولا أجل مسمى نعم 2 ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده- 60 ليقضى أجل مسمى طه 129 لكان لزاما وأجل مسمى بق 282 بدين إلى أجل مسمى نسا 77 لولا أخرتنا إلى أجل عف 135 إلى أجل هم بالغوه هد 3 متاعا حسنا إلى أجل عد 38 لكل أجل كتاب ابر 10 ويؤخركم إلى أجل مسمى (ح 4) - 44 أخرنا إلى أجل قريب نح 61 ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى (فط 45) حج 5 ما نشاء إلى أجل مسمى- 33 لكم فيها منافع إلى أجل لق 29 كل يجري إلى أجل زم 42 ويرسل الأخرى إلى أجل شو 14 من ربك إلى أجل منا 10 لولا أخّرتني إلى أجل هد 104 وما نؤخره إلا لأجل عد 2 كل
يجري لأجل مسمى (فط 13 زم 5) روم 8 إلا بالحق وأجل مسمى (حق 3) عك 5 فإن أجل الله لآت ح 4 إن أجل الله إذا جاء سر 99 وجعل لهم أجلا لا ريب مم 67 ولتبلغوا أجلا مسمى الأجل الأجلين قص 29 فلما قضى موسى الأجل- 28 أيما الأجلين قضيت أجله أجلها بق 282 صغيرا أو كبيرا إلى أجله- 235 حتى يبلغ الكتاب أجله منا 11 إذا جاء أجلها جر 5 ما تسبق من أمة أجلها أجلنا أجلهم أجلهن مؤجلا نعم 128 وبلغنا أجلنا الذي أجلت عف 34 فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون (نح 61) - 185 قد اقترب أجلهم يو 11 لقضي إليهم أجلهم- 49 إذا جاء أجلهم فط 45 فإذا جاء أجلهم فإن الله طل 4 أجلهن إن يضعن حملهن بق 231، 232 فبلغن أجلهن- 234 فإذا بلغن أجلهن (طل 2) عمر 145 كتابا مؤجلا أحد أحد أحدا عمر 73 أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم نسا 43 أو جاء أحد منكم من الغائط (ما 6) بة 6 وإن أحد من المشركين هد 81 ولا يلتفت منكم أحد (جر 65) جن 22 لن يجيرني من الله أحد فجر 25 لا يغتب عذابه أحد- 26 ولا يوثق وثاقه أحد بل 5 لن يقدر عليه أحد- 7 أيحسب أن لم يره أحد خل 1 قل هو الله أحد- 4 ولم يكن له كفوا أحد بق 102 وما يعلمان من أحد- وما هم بضآرين به من أحد- 136 لا تفرّق بين أحد منهم (عمر 84) - 285 لا تفرق بين أحد من رسله عمر 153 ولا تلوون على أحد نسا 152 ولم يفرقوا بين أحد منهم عف 80 ما سبقكم بها من أحد (عك 28) بة 84 ولا تصل على أحد منهم- 127 هل يراكم من أحد مر 98 هل تحسّ منهم من أحد ور 21 ما زكى منكم من أحد أبدا حب 40 أبا أحد من رجالكم فط 41 إن أمسكهما من أحد قة 47 فما منكم من أحد(7/21)
حب 32 لستن كأحد من النساء ص 35 لا ينبغي لأحد من بعدي لل 19 وما لأحد عنده من نعمة سف 4 إني رأيت أحد عشر ما 20 ما لم يؤت أحدا- 115 لا أعذبه أحدا من بة 4 ولم يظاهروا عليكم أحدا كه 19 ولا يشعرن بكم أحدا- 22 ولا تستفت فيهم منهم أحدا- 26 ولا يشرك في حكمه أحدا- 38 ولا أشرك بربى أحدا- 42 لم أشرك بربي أحدا- 47 فلم تغادر منهم أحدا- 49 ولا يظلم ربك أحدا- 110 ولا يشرك بعبادة ربه أحدا مر 26 فإما ترينّ من البشر أحدا ور 28 فإن لم تجدوا فيها أحدا حب 39 ولا يخشون أحدا إلا الله حشر 11 ولا نطيع فيكم أحدا جن 2 ولن نشرك بربنا أحدا- 7 أن لن يبعث الله أحدا- 18 فلا تدعوا مع الله أحدا- 20 ولا أشرك به أحدا- 26 فلا يظهر على غيبه أحدا إحدى إحداهما إحداهن نف 7 وإذ يعدكم الله إحدى بة 52 إلا إحدى الحسنيين قص 27 أنكحك إحدى ابنتيّ فط 42 ليكون أهدى من إحدى مد 35 إنها لإحدى الكبر بق 282 أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى قص 25 فجاءته إحداهما تمشي- 26 قالت إحداهما يا أبت رات 9 فإن بغت إحداهما نسا 20 وآتيتم إحداهن قنطارا أحدهم أحدهما أحدنا سف 36 قال أحدهما إنّي أراني نح 76 رجلين أحدهما أبكم سر 23 عندك الكبر أحدهما ما 27 فتقبل من أحدهما كه 32 جعلنا لأحدهما جنتين بق 96 يودّ أحدهم لو يعمّر نح 58 وإذا بشر أحدهم (رف 17) عمر 91 فلن يقبل من أحدهم ور 6 فشهادة أحدهم نسا 18 حتى إذا حضر أحدهم مو 99 حتى إذا جاء أحدهم سف 78 فخذ أحدنا مكانه أحدكم أحدكم أحدنا سف 41 أما أحدكما فيسقي ربه بق 266 أيود أحدكم أن تكون له رات 12 أيحب أحدكم أن يأكل بق 180 إذا حضر أحدكم الموت (ما 106) نعم 61 إذا جاء أحدكم الموت كه 19 فابعثوا أحدكم بورقكم منا 10 أن يأتي أحدكم الموت خذ أخذ أخذت أخذت عمر 81، 187 وإذ أخذ الله ما 12 ولقد أخذ الله ميثاق نعم 46 أرأيتم إن أخذ الله سمعكم عف 154 أخذ الألواح- 172 وإذ أخذ ربك من بني هد 102 إذا أخذ القرى وهى ظالمة سف 80 إن أباكم قد أخذ عليكم حد 8 وقد أخذ ميثاقكم عف 150 وأخذ برأس أخيه هد 67 وأخذ الذين ظلموا يو 24 حتى إذا أخذت الأرض هد 94 وأخذت الدين ظلموا فقط 26 ثم أخذت الذين كفروا أخذن أخذتم أخذنا نسا 21 وأخذن منكم ميثاقا نف 68 لمسّكم فيما أخذتم عذاب عمر 81 وأخذتم على ذلكم بق 63، 84، 93 وإذ أخذنا- 83 وإذ أخذنا ميثاق ما 14 إنّا نصارى أخذنا ميثاقهم- 70 لقد أخذنا ميثاق عف 94 إلا أخذنا أهلها بالبأساء- 130 ولقد أخذنا آل فرعون بة 50 يقولوا قد أخذنا أمرنا مو 64 حتى إذا أخذنا مترفيهم عك 40 فكلا أخذنا بذنبه حب 7 وإذ أخذنا من النبين قة 45 لأخذنا منه باليمين(7/22)
نسا 154 وأخذنا منهم ميثاقا (حب 7) عف 164 وأخذنا الذين ظلموا أخذه أخذته أخذهم أخذتم
أخذتكم عت 25 فأخذه الله نكال الآخرة بق 206 أخذته العزّة بالإثم عك 40 ومنهم من أخذته عمر 11 فأخذهم الله بذنوبهم (نف 52 مم 21) نح 113 فأخذهم العذاب (شع 158) شع 189 فأخذهم عذاب يوم عك 14 فأخذهم الطوفان مم 22 فكفروا فأخذهم الله قة 10 فأخذهم أخذة رابية عف 155 فلما أخذتهم الرجفة نسا 153 فأخذتهم الصاعقة عف 78، 91 فأخذتهم الرجفة (عك 37) جر 73، 83 فأخذتهم الصيحه (مو 41) حس 17 فأخذتهم صاعقة العذاب يا 44 فأخذتهم الصاعقة وهم بق 55 فأخذتكم الصاعقة أخذتها أخذتهم أخذناه أخذناهم حج 48 ثم أخذتها وإلى المصير عد 32 ثم أخذتهم فكيف كان عقاب حج 44 ثم أخذتهم فكيف كان نكير مم 5 فأخذتهم فكيف كان قص 40 فأخذناه وجنوده (يا 40 مل 16 فأخذناه أخذا وبيلا نعم 44 أخذناهم بغتة (عف 95) مو 76 ولقد أخذناهم بالعذاب نعم 42 فأخذناهم بالبأساء عف 96 فأخذناهم بما كانوا قمر 42 وأخذناهم أخذ عزيز رف 48 وأخذناهم بالعذاب يأخذ تأخذ كه 79 وراءهم ملك يأخذ بة 104 ويأخذ الصدقات سف 76 ما كان ليأخذ أخاه طه 94 لا تأخذ بلحيتي يأخذون يأخذوا تأخذوا نأخذ عف 169 يأخذون عرض هذا- 145 قومك يأخذوا بأحسنها نسا 102 وليأخذوا أسلحتهم- وليأخذوا حذرهم بق 229 ولا يحل لكم أن تأخذوا نسا 20 فلا تأخذوا منه شيئا سف 79 قال معاذ الله أن نأخذ يأخذه تأخذه يأخذهم يأخذكم طه 39 يأخذه عدوّ لي بق 255 القيوم لا تأخذه سنة عف 73 فيأخذكم عذاب (هد 64 شع 156) نح 46 أو يأخذهم في تقلبهم- 47 أو يأخذهم على تخوف تأخذكم تأخذهم تأخذونه ور 2 ولا تأخذكم بهما رأفة يس 49 إلا صيحة واحدة تأخذهم، نسا 21 وكيف تأخذونه وقد- 20 أتأخذونه بهتانا وإثما يأخذوه يأخذونها تأخذونها تأخذوها عف 169 عرض مثله يأخذوه مم 5 برسولهم ليأخذوه فتح 19 ومغانم كثيرة يأخذونها- 20 مغانم كثيرة تأخذونها- 15 إلى مغانم لتأخذوها خذ خذها خذوا عف 199 خذ العفو بة 103 خذ من أموالهم صدقة مر 12 يا يحي خذ الكتاب بق 260 فخذ أربعة من الطير عف 144 فخذ ما آتيتك سف 78 فخذ أحدنا مكانه ص 44 وخذ بيدك ضغثا طه 21 قال خذها ولا تخف عف 145 فخذها بقوة وأمر بق 63، 93 خذوا ما آتيناكم بقوة (عف 171) نسا 71، 102 خذوا حذركم عف 31 يا بنى آدم خذوا زينتكم(7/23)
خذوه خذوهم دخ 47 خذوه فاعتلوه إلى سواء قة 30 خذوه فغلوه ما 41 إن أوتيتم هذا فخذوه حشر 7 وما آتاكم الرسول فخذوه نسا 89، 91 فخذوهم واقتلوهم بة 5 وخذوهم واحصروهم أخذ أخذوا يؤخذ نف 70 خيرا مما أخذ منكم حب 61 أينما ثقفوا أخذوا سب 51 وأخذوا من مكان بق 48 ولا يؤخذ منها عدل حد 15 فاليوم لا يؤخذ منكم حما 41 فيؤخذ بالنواصي نعم 70 وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها عف 168 ألم يؤخذ عليهم ميثاق يؤاخذ يؤاخذكم يؤخذهم نح 61 ولو يؤاخذ الله الناس (فط 45) بق 225 لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما (ما 89) كه 58 لو يؤاخذهم بما كسبوا تؤاخذني تؤاخذنا كه 73 قال لا تؤاخذني بما بق 286 ربنا لا تؤاخذنا إن اتخذ اتخذت بق 116 وقالوا اتخذ الله ولدا (يو 68 كه 4) مر 78 أم اتخذ عند الرحمن عهدا- 87 الا من اتخذ عند الرحمن- 78 وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (أن 26) مو 91 ما اتخذ الله من ولد فر 43 أرأيت من اتخذ الهه رف 16 أم اتخذ مما يخلق بنات جا 23 أفرأيت من اتخذ الهه.
جن 3 ما اتخذ صاحبة ولا مل 19 فمن شاء اتخذ إلى ربه هر 29 عم 39) كه 61 فاتخذ سبيله في البحر نسا 125 واتخذ الله ابراهيم خليلا عف 148 واتخذ قوم موسى سر 40 واتخذ من الملائكة إناثا كه 61 واتخذ سبيله في البحر عك 41 كمثل العنكبوت اتخذت مر 17 فاتخذت من دونهم اتخذت اتخذوا شع 29 لئن اتخذت إلها غيري كه 77 لو شئت لا تخذت عليه فر 27 يا ليتني اتخذت مع الرسول نسا 153 ثم اتخذوا العجل ما 57 الذين اتخذوا دينكم هزوا نعم 70 وذر الذين اتخذوا دينهم عف 30 إنّهم اتخذوا الشياطين- 51 الذين اتخذوا دينهم لهوا- 152 إن الذين اتخذوا العجل بة 31 اتخذوا أحبارهم- 107 والذين اتخذوا مسجدا كه 15 اتخذوا من دونه آلهة (أن 24) أن 21 أم اتخذوا آلهة من الأرض فر 30 اتخذوا هذا القرآن عك 41 اتخذوا من دون الله (جا 10 مر 81 يس 74 زم 43) زم 3 اتخذوا من دونه أولياء (شو 6، 9) حق 28 فلولا نصرهم الذين اتخذوا مجا 16 اتخذوا أيمانهم جنة (منا 2) كه 56، 106 واتخذوا آياتي فر 3 واتخذوا من دونه آلهة اتخذتم اتخذها اتخذوها بق 51، 92 ثم اتخذتم العجل عك 25 إنما اتخذتم من دون الله جا 35 اتخذتم آيات الله هزوا بق 80 أتخذتم عند الله عهدا عد 16 أفاتخذتم من دونه أولياء جا 9 اتخذها هزوا ما 58 اتخذوها هزوا اتخذوه اتخذوهم اتخذوك عف 148 اتخذوه وكانوا ظالمين ما 81 اتخذوهم أولياء سر 73 وإذا لاتخذوك خليلا اتخذتموه اتخذتموهم اتخذناه اتخذناهم هد 92 واتخذتموه وراءكم ظهريا مو 110 فاتخذتموهم سخريا أن 17 لاتخذناه من لدنا ص 63 اتخذناهم سخريّا(7/24)
يتخذ تتخذ اتخذ أتخذنّ بق 165 ومن الناس من يتخذ بة 98 ومن الأعراب من يتخذ- 99 ويتخذ ما ينفق قربات عمر 64 ولا يتخذ بعضنا بعضا مر 35 ما كان لله أن يتخذ- 92 وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا فر 57 أن يتخذ إلى ربه سبيلا زم 4 لو أراد الله أن يتخذ رف 32 ليتخذ بعضهم بعضا عمر 140 ويتخذ منكم شهداء- 28 لا يتخذ المؤمنون نسا 119 ومن يتخذ الشيطان وليّا سر 111 الذي لم يتخذ ولدا فر 2 ولم يتخذ ولدا نعم 74 أتتخذ أصناما آلهة كه 86 وإما أن تتخذ فيهم نعم 14 قل أغير الله أتخذ وليّا يس 23 ءأتخذ من دونه آلهة فر 28 ليتني لم أتخذ فلانا نسا 118 لأتخذنّ من عبادك يتخذون يتخذوا تتخذون تتخذوا نسا 13 الذين يتخذون الكافرين- 150 ويريدون أن يتخذوا بة 16 ولم يتخذوا من دون الله كه 102 أن يتخذوا عبادي عف 74 تتخذون من سهولها نح 67 تتخذون منه سكرا- 92 تتخذون أيمانكم دخلا شع 129 وتتخذون مصانع بق 231 ولا تتخذوا آيات الله هزوا عمر 80 ولا يأمركم أن تتخذوا- 118 لا تتخذوا بطانة من نساء 89 فلا تتخذوا منهم أولياء- ولا تتخذوا منهم وليّا- 144 لا تتخذوا الكافرين ما 51 لا تتخذوا اليهود- 57 لا تتخذوا الذين اتخذوا بة 23 لا تتخذوا آباءكم نح 51 لا تتخذوا إلهين اثنين- 94 ولا تتخذوا أيمانكم دخلا سر 2 ألّا تتخذوا من دوني مت 1 لا تتخذوا عدوي نتخذ نتخذن يتخذها تتخذنا أن 17 لو أردنا أن نتخذ لهوا فر 18 نتخذ من دونك كه 21 لنتخذن عليهم مسجدا لق 6 ويتخذها هزوا بق 67 قالوا أتتخذنا هزوا يتخذونك يتخذوه تتخذونه نتخذه (فر 41) عف 146 وإن يروا سيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغيّ يتخذوه سبيلا كه 50 أفتتخذونه وذريته سف 21 أو نتخذه ولدا (قص 9 اتخذي اتخذوا اتخذه نح 68 اتخذي من الجبال بيوتا بق 125 واتخذوا من مقام ابراهيم مل 9 فاتخذه وكيلا اتخذونى اتخذوه ما 116 اتخذونى وأمي إلهين فط 6 فاتخذوه عدوا عف 148 اتخذوه وكانوا ظالمين أخذ أخذا أخذة أخذه أخذهم هد 102 وكذلك أخذ ربك قمر 42 فأخذناهم أخذ عزيز مل 16 فأخذناه أخذا وبيلا قة 10 فأخذهم أخذة رابية هد 102 إن أخذه أليم شديد نسا 161 وأخذهم الربا وقد نهوا آخذ آخذين آخذيه هد 56 إلا هو آخذ بناصيتها يا 16 آخذين ما آتاهم ربهم بق 267 ولستم بآخذيه اتخاذكم متخذ متخذي متخذات بق 54 ظلمتم أنفسكم باتخاذكم كه 51 وما كنت متخذ المضلين ما 5 ولا متخذي أخدان نسا 25 ولا متخذات أخدان(7/25)
(أخر) أخر أخرت أخرنا قا 13 بما قدّم وأخر نفط 5 علمت نفس ما قدّمت وأخرت هد 8 ولئن أخرنا عنهم العذاب أخرتنى أخرتن أخرتنا منا 10 لولا أخرتني إلى أجل سر 62 لئن أخرتن إلى يوم نسا 77 لولا أخرتنا إلى أجل يؤخر يؤخرهم يؤخركم منا 11 ولن يؤخر الله نفسا ابر 42 انما يؤخرهم ليوم نح 61 ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى (فط 45) ابر 10 ويؤخركم إلى أجل مسمي (ح 4) نؤخر أخرنا يؤخر هد 104 وما نؤخره إلا لأجل ابر 44 ربنا أخرنا إلى أجل قريب ح 4 إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر تأخر يتأخر بق 203 ومن تأخر فلا إثم عليه فتح 2 من
ذنبك وما تأخر مد 37 أن يتقدم أو يتأخر يستأخرون تستأخرون عف 34 لا يستأخرون ساعة ولا (يو 49 نح 61) جر 5 وما يستأخرون (مو 43 سب 30 لا تستأخرون عنه ساعة آخر الآخر ص 58 وآخر من شكله أزواج جر 96 يجعلون مع الله إلها آخر سر 22، 39 لا تجعل مع الله إلها آخر مو 14 ثم انشأناه خلقا آخر- 117 ومن يدع مع الله الها آخر فر 68 لا يدعون مع الله إلها آخر شع 213 فلا تدع مع الله إلها آخر (قص 88) ق 26 جعل مع الله إلها آخر يا 51 ولا تجعلوا مع الله إلها آخر بة 102 وآخر سيئا سف 36 وقال الآخر إنى أرانى- 41 وأما الآخر فيصلب ما 27 ولم يتقبل من الآخر آخران آخرون آخرين الآخرين ما 106 وآخران من غيركم- 110 فآخران يقومان فر 4 وأعانه عليه قوم آخرون بة 102 وآخرون اعترفوا- 106 وآخرون مرجون مل 20 وآخرون يضربون في الارض- وآخرون يقاتلون في سبيل الله نسا 91 ستجدون آخرين ما 41 سماعون لقوم آخرين نعم 6 وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين (مو 31) - 133 من ذرية قوم آخرين أن 11 وأنشأنا بعدها قوما آخرين مو 42 من بعدهم قرونا آخرين دخ 28 وأورثناهم قوما آخرين نسا 133 ويأت بآخرين نف 60 وآخرين من دونهم ص 38 وآخرين مقرّبين جع 3 وآخرين منهم يلحقوا شع 64 وأزلفنا ثم الآخرين- 66 ثم أغرقنا الآخرين (صا 82) - 172 ثم دمرنا الآخرين (صا 136) أخرى الأخرى أخر نسا 102 ولتأت طائفة أخرى نعم 19 أن مع الله آلهة أخرى- 164 ولا تزر وازرة وزر أخرى (سر 15 فط 7 زم 7) سر 69 يعيدكم فيه تارة أخرى طه 18 ولي فيها مآرب أخرى- 22 آية أخرى- 37 ولقد مننا عليك مرة أخرى طه 55 ومنها نخرجكم تارة أخرى زم 68 ثم نفخ فيه أخرى نجم 13 ولقد رآه نزلة أخرى(7/26)
نجم 38 ألا تزر وازرة وزر أخرى طل 6 فسترضع له أخرى عمر 13 وأخرى كافرة فتح 21 وأخرى لم تقدروا عليها صف 13 وأخرى تحبونها بق 282 فتذكر إحداهما الأخرى زم 42 ويرسل الأخرى رات 9 فإن بغت إحداهما على الأخرى نجم 20 ومناة الثالثة الأخرى- 47 وأن عليه النشأة الأخرى عمر 7 وأخر متشابهات بق 184، 185 فعدة من أيام أخر سف 43، 46 وأخر يابسات أخراكم أخراهم عمر 153 يدعوكم في أخراكم عف 38 قالت أخراهم لأولاهم- 39 وقالت أولاهم لأخراهم آخر الآخر يو 10 وآخر دعواهم أن الحمد حد 3 هو الأول والآخر بق 8 وباليوم الآخر- 62، 126، 177، 228، 232، 264 واليوم الآخر (عمر 114 نسا 38 و 59 و 136 و 166 ما 69 بة 18 و 19 و 44 و 45 و 99 ور 2 مجا 22 طل 2) نسا 37 ولا باليوم الآخروية 30 عك 36 وارجوا اليوم الآخر حب 21 يرجو الله واليوم الآخر (مت 6) الآخرين آخرنا آخره صا 78، 108، 129 وتركنا عليه في الآخرين- 119 وتركنا عليهما في الآخرين قع 14 وقليل من الآخرين- 40 وثلة من الآخرين سلا 17 ثم نتبعهم الآخرين رف 56 ومثلا للآخرين قع 49 إن الأولين والآخرين ما 114 لأولنا وآخرنا عمر 72 وجه النهار واكفروا آخره الآخرة «مرفوعا» بق 94 ان كانت لكم الدار الآخرة نعم 32 وللدار الآخرة خير عف 169 والدار الآخرة خير قص 83 تلك الدار الآخرة نجعلها نجم 25 فلله الآخرة والأولى سر 21 وللآخرة أكبر درجات ضح 4 وللآخرة خير لك نسا 77 والآخرة خير لمن اتقى على 17 والآخرة خير وأبقى «مخفوضا» بق 102، 200 ما له في الآخرة من خلاق بق 114 ولهم في الآخرة عذاب (ما 33، 41) - 130 وانه في الآخرة لمن الصالحين (نح 122 عك 27) - 201 وفي الآخرة حسنة عمر 77 لا خلاق لهم في الآخرة- 85 وهو في الآخرة من الخاسرين (ما 5) - 145 ومن يرد ثواب الآخرة- 148 وحسن ثواب الآخرة- 176 يجعل لهم حظّا في الآخرة عف 147 كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة (روم 16) - 156 وفي الآخرة إنا هدنا إليك بة 38 أرضيتم بالحيوة الدنيا من الآخرة فما متاع الحيوة الدنيا في الآخرة الا قليل يو 64 في الحياة الدنيا وفي الآخرة (ابر 27 حس 31) هـ 16 ليس لهم في الآخرة- 22 لا جرم أنهم في الآخرة (نح 109) - 103 لمن خاف عذاب الآخرة سف 57 ولأجر الآخرة خير- 109 ولدار الآخرة خير (نح 30) عد 26 وما الحيوة الدنيا في الآخرة- 36 ولعذاب الآخرة أشق ابر 3 الدنيا على الآخرة (نح 107) نح 41 ولأجر الآخرة أكبر(7/27)
سر 7، 104 فاذا جاء وعد الآخرة- 72 فهو في الآخرة أعمى طه 127 ولعذاب الآخرة أشد مو 33 وكذبوا بلقاء الآخرة نم 5 وهم في الآخرة هم- 66 بل ادّارك علمهم في الآخرة روم 7 وهم عن الآخرة هم سب 1 وله الحمد في الآخرة ص 7 ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة زم 26 ولعذاب الآخرة أكبر (ن 33) مم 43 ولا في الآخرة حس 16 ولعذاب الآخرة اخزي شو 20 من كان يريد حرث
الآخرة- وما له في الآخرة من نصيب حد 20 وفي الآخرة عذاب شديد حشر 3 ولهم في الآخره عذاب مت 13 قد يئسوا من الآخرة عت 25 فأخذه الله نكال الآخرة بق 86 اشتروا الحبوة الدنيا بالآخرة نسا 74 يشرون الحياة الدنيا بالآخرة نعم 92 والذين يؤمنون بالآخرة- 113، 150 لا يؤمنون بالآخرة (نح 22، 60 سر 10، 45 مو 74 نم 4 سب 8 زم 45 نجم 27) عف 45 وهم بالآخرة كافرون هد 19 وهم بالآخرة هم كافرون (سف 37 حس 7) نم 3 وهم بالآخرة هم يوقنون (لق 4) سب 21 لنعلم من يؤمن بالآخرة بق 4 وبالآخرة هم يوقنون- 217، 220 في الدنيا والآخرة (عمر 22 و 45 و 56 بة 69 و 74 سف 101 حج 15 ور 14، 19، 23 حب 57) نسا 134 فعند الله ثواب الدنيا والآخرة قص 70 له الحمد في الأولى والآخرة «منصوبا» عمر 152 ومنكم من يريد الآخرة نف 67 والله يريد الآخرة سر 19 ومن أراد الآخرة قص 77 وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة عك 20 الله ينشيء النشأة الآخرة- 64 وإن الدار الآخرة لهي حب 29 تردن الله ورسوله والدار الآخرة زم 9 وقائما يحذر الآخرة مم 39 وإن الآخرة هي دار مد 53 كلّا بل لا يخافون الآخرة قيا 21 وتذرون الآخرون لل 13 وإن لنا للآخرة والأولى حج 11 خسر الدنيا والآخرة المستأخرين جر 24 ولقد علمنا المستأخرين اخو أخ الأخ أخا نسا 12 له أخ أو أخت سف 77 فقد سرق أخ له من قبل- 59 ائتوني بأخ لكم من أبيكم نسا 23 وبنات الأخ حق 21 واذكر أخا عاد إخوة إخوان إخوانا سف 58 وجاء إخوة يوسف نسا 11 فإن كان له إخوة فلامه رات 10 إنما المؤمنون إخوة نسا 176 وإن كانوا إخوة رجالا ق 13 وفرعون وإخوان لوط سر 27 كانوا إخوان الشياطين عمر 103 فأصبحتم بنعمته اخوانا جر 47 ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا أخي أخوك أخيك ما 31 فأواري سوأة أخي سف 90 أنا يوسف وهذا أخي طه 30 هرون أخي ص 23 إن هذا أخي عف 151 رب اغفر لى ولأخي ما 25 لا أملك إلا نفسي وأخي قص 34 وأخى هرون هو أفصح سف 69 قال إنى أنا أخوك طه 42 اذهب أنت وأخوك(7/28)
قص 35 قال سنشد عضدك بأخيك أخوه أخيه أخاه سف 8 ليوسف وأخوه احب بق 178 فمن عفي له من أخيه شيء ما 30 فطوّعت له نفسه قتل اخيه- 31 كيف يواري سوآة أخيه عف 150 وأخذ برأس أخيه يجره سف 64 كما أمنتكم على أخيه- 70 جعل السقاية في رحل أخيه- 76 قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه رات 12 أن يأكل لحم أخيه ميتا عبس 34 يفر المرء من أخيه عف 142 وقال موسى لأخيه هرون يو 87 وأوحينا إلى موسى وأخيه سف 87 فتحسسوا من يوسف وأخيه- 89 ما فعلتم بيوسف وأخيه معا 12 وصاحبته وأخيه سف 69 آوى إليه أخاه- 76 ما كان ليأخذ أخاه مر 53 أخاه هرون نبيّا فر 35 أخاه هرون وزيرا عف 111 قالوا أرجه وأخاه (سع 36) مو 45 أرسلنا موسى وأخاه أخانا أخوهم أخويكم سف 63 فأرسل معنا أخانا- 65 ونحفظ أخانا شع 106، 124، 142، 161 إذ قال لهم أخوهم عف 65 وإلى عاد أخاهم هودا (هد 50) - 73 وإلى ثمود أخاهم صالحا (هد 60 نم 45) - 85 وإلى مدين أخاهم شعيبا (هد 84 عك 36) رات 10 فأصلحوا بين أخويكم إخوتي إخوتك إخوته سف 100 نزغ الشيطانى بيني وبين إخوتي- 5 لا تقصص رؤياك على إخوتك- 7 في يوسف وإخوته آيات أخواننا إخوانكم إخوانهم إخوانهم حشر 10 اغفر لنا ولإخواننا بق 220 وإن تخالطوهم فإخوانكم بة 11 فإخوانكم في الدين (حب 5) - 24 وأبناؤكم وإخوانكم ور 61 أو بيوت إخوانكم بة 23 لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم عف 202 وإخوانهم يمدونهم عمر 156 لإخوانهم إذا ضربوا- 168 الذين قالوا لإخوانهم حب 18 والقائلين لإخوانهم هلم حشر 11 يقولون لإخوانهم الذين نعم 87 ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم مجا 22 أو أبناءهم أو إخوانهم ور 31 أو إخوانهن أو بني إخوانهم حب 55 ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن أخت الأخت الأختين نسا 12 وله أخ أو أخت مر 28 يا أخت هرون ما كان نسا 23 وبنات الأخت- وأن تجمعوا بين الأختين أختك أخته أختها طه 40 إذ تمشي أختك فتقول قص 11 وقالت لأخته قصيه رف 48 إلا هي أكبر من أختها عف 38 كلما دخلت أمة لعنت أختها أخواتكم أخواتهن نسا 23 وبناتكم وأخواتكم- وأخواتكم من الرضاعة ور 61 أو بيوت أخواتكم- 31 أو بني أخواتهن حب 55 ولا أبناء أخواتهن أدد إدّا مر 89 لقد جئتم شيئا إدّا(7/29)
أدى أدوا ليؤد تؤدوا يؤده أداء دخ 18 أن أدوا إلىّ عباد الله بق 283 فليؤد الذي اؤتمن أمانته نسا 58 يأمركم أن تؤدوا عمر 75 إن تأمنه بقنطار يؤده إليك- تأمنه بدينار لا يؤده إليك بق 178 وأداء اليه بإحسان اذن
أذن أذنت يأذن ائذن ائذنوا يو 59 قل الله أذن لكم طه 109 إلا من أذن له الرحمن (عم 38) ور 36 في بيوت أذن الله سب 23 إلا لمن أذن له نشق 2 و 5 وأذنت لربها وحقت بة 43 لم أذنت لهم سف 80 حتى يأذن لي أبى نجم 26 إلا من بعد أن يأذن شو 21 ما لم يأذن به الله بة 49 ائذن لي ولا تفتني ور 62 فأذن لمن شئت منهم بق 279 فأذنوا بجرب من الله أذن يؤذن حج 39 أذن للذين يقاتلون نح 84 ثم لا يؤذن للذين كفروا سلا 36 ولا يؤذن لهم فيعتذرون ور 28 فلا تدخلوها حتى يؤذن حب 53 إلا أن يؤذن لكم بة 91 من الأعراب ليؤذن لهم آذن آذنتكم آذناك تأذّن عف 123 قبل أن آذن لكم (طه 71 شع 49) أن 109 فقل آذنتكم على سواء حسن 47 آذناك ما منا من شهيد عف 167 وإذ تأذّن ربك ابر 7 وإذ تأذّن ربكم استأذن استأذنك استأذنوك ور 59 كما استأذن الذين بة 86 استأذنك أولو الطول ور 62 فإذا استأذنوك لبعض بة 83 فاستأذنوك للخروج يستأذن يستأذنوا يستأذنوك حب 13 ويستأذن فريق منهم ور 59 فليستأذنوا كما استأذن بة 44 لا يستأذنك الذين- 45 انما يستأذنك الذين يستأذنكم يستأذنوك يستأذنوه ور 58 ليستأذنكم الذين ملكت بة 93 على الذين يستأذنونك ور 62 لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أذان أذّن مؤذن بة 3 وأذان من الله ورسوله سف 70 ثم أذّن مؤذن عف 44 فأذن مؤذن بينهم حج 27 وأذن في الناس بالحج إذن إذني إذنه بق 97 نزّله على قلبك بإذن الله- 102 من أحد إلا بإذن الله- 249 فئة كثيرة بإذن الله- 251 فهزموهم بإذن الله عمر 49 فيكون طيرا بإذن الله- وأحيي الموت بإذن الله- 145 أن تموت إلا بإذن الله نسا 25 فانكحوهن بإذن أهلهن- 64 إلا ليطاع بإذن الله عف 58 يخرج نباته بإذن ربه نف 66 يغلبوا ألفين بإذن الله يو 100 أن تؤمن إلا بإذن الله عد 38 أن يأتي بآية إلا بإذن الله (مم 78) ابر 1 إلى النور بإذن ربهم- 11 إن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله- 23 خالدين فيها بإذن ربهم- 25 كل حين بإذن ربها سب 12 بين يديه بإذن ربه فط 32 ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله مجا 10 وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله تغ 11 ما أصاب من مصيبه إلا بإذن الله(7/30)
قد 4 والروح فيها بإذن ربهم عمر 166 يوم التقى الجمعان فبإذن حشر 5 قائمة على أصولها فبإذن ما 110 كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرىء الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذنى يو 3 ما من شفيع إلا من بعد إذنه بق 213 اختلفوا فيه من الحق بإذنه- 221 يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه- 255 يشفع عنده إلا بإذنه عمر 152 إذ تحسونهم بإذن ما 16 إلى النور بإذنه هد 105 لا تكلم نفس إلا بإذنه حج 65 أن تقع على الارض إلا بإذنه حب 46 وداعيا إلى الله بإذنه شو 51 فيوحي بإذنه ما يشاء أذن الأذن أذنيه آذان بة 61 ويقولون هو أذن- قل أذن خير لكم قة 12 وتعيها أذن واعية ما 48 والأذن بالأذن لق 7 كأن في أذنيه وقرأ عف 179 ولهم آذان لا يسمعون بها- 195 أم لهم آذان يسمعون بها حج 46 أو آذان يسمعون بها نسا 119 فليبتكن آذان الأنعام آذاننا آذانهم حسن 5 وفي آذاننا وقر بق 19 يجعلون أصابعهم في آذانهم نعم 25 وفي آذانهم وقرأ (سر 46 كه 57) كه 11 فضربنا على آذانهم حس 44 في آذانهم وقر ح 7 جعلوا أصابعهم في آذانهم آذى آذوا يؤذي يؤذون تؤذوا حب 69 لا تكونوا كالذين آذوا- 53 إن ذلكم كان يؤذي بة 61 ومنهم الذين يؤذون النبي- والذين يؤذون رسول الله حب 57 إن الذين يؤذون الله- 58 والذين يؤذون المؤمنين- 53 وما كان لكم أن تؤذوا آذيتمونا تؤذونني آذوهما ابر 12 ولنصبرن على ما آذيتمونا صف 5 يا قوم لم تؤذونني نسا 16 واللذان يأتيانها منكم فآذوهما أوذى أوذوا أوذينا يوذين عك 10 فإذا أوذي في الله عمر 195 وأوذوا في سبيلى نعم 34 وأوذوا حتى أتاهم نصرنا عف 129 قالوا اوذينا من قبل أن حب 59 فلا يؤذين أذى الأذى أذاهم بق 196 أو به أذى من رأسه- 222 قل هو أذى فاعتزلوا- 262 ما انفقوا منّا ولا أذى- 263 خير من صدقه يتبعها أذى عمر 111 لن يضروكم إلا أذى- 186 ومن الذين أشركوا أذى نسا 102 إن كان بكم أذى من مطر بق 264 لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى حب 48 ودع أذاهم أرب الإربة مآرب ور 31 غير أولى الإربة طه 18 ولي فيها مآرب أخرى أرك الأرائك كه 31 متكئين فيها على الأرائك (هر 13) يس 56 على الأرائك متكئون طف 23 35 على الأرائك ينظرون أرم إرم فجر 7 إرم ذات العماد(7/31)
أزر آزره أزرى فتح 62 كزرع أخرج شطأه فآزره طه 31 اشدد به أزرى أزز أزّا مر 83 تؤزهم أزّا أزف أزفت الآزفة
نجم 57 أزفت الآزفة مم 18 وأنذرهم يوم الآزفة أسس أسّس أسّس بة 109 أفمن أسّس بنيانه على- أم من أسّس- 108 لمسجد أسّس على التقوى استبرق استبرق هر 21 ثياب سندس خضر واستبرق حما 54 بطائنها من استبرق كه 31 من سندس واستبرق (دخ 53) أسر تأسرون أسرهم أسيرا حب 26 فريقا تقتلون وتأسرون فريقا هر 28 وشددنا أسرهم- 8 مسكينا ويتيما وأسيرا أسرى الأسرى أسارى نف 67 أن يكون له أسرى- 70 قل لمن في أيديكم من الأسرى بق 85 وإن يأتوكم أسارى أسف آسفونا أسفا أسفي أسفا رف 55 فلما آسفونا انتقمنا منهم كه 6 إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا سف 84 وقال يا أسفى على يوسف عف 150 إلى قومه غضبان أسفا (طه 86) أسن آسن محمد 15 فيها أنهار من ماء غير آسن أسو أسوة حب 21 لكم في رسول الله أسوة مت 4 لكم أسوة حسنة- 6 لكم فيه أسوة حسنة أسى تأس آسى تأسوا ما 26 68 فلا تأس على القوم عف 93 فكيف آسى على قوم حد 23 لكيلا تأسوا على ما فاتكم أشر أشر الأشر قمر 25 بل هو كذاب أشر- 26 سيعلمون غدا من الكذاب الأشر أصد مؤصدة بل 20 عليهم نار مؤصدة هم 8 إنها عليهم مؤصدة أصر أصرا اصري إصرهم بق 286 ربنا ولا تحمل علينا إصرا عمر 81 وأخذتم على ذلكم اصرى عف 157 ويضع عنهم إصرهم أصل أصل أصلها أصولها أصيلا الآصال صا 64 إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ابر 24 أصلها ثابت وفرعها حشر 5 قائمة على أصولها(7/32)
فر 5 تملى عليه بكرة وأصيلا حب 42 وسبحوه بكرة وأصيلا فتح 9 وتسبحوه بكرة وأصيلا هر 25 واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا عف 205 من القول بالغدو والآصال عد 15 وظلالهم بالغدو والآصال ور 36 يسبح له فيها بالغدو والآصال افف أفّ سر 23 فلا تقل لهما أفّ أن 67 أفّ لكم ولما تعبدون حق 17 والذي قال لوالديه أفّ أفق الأفق الآفاق نجم 7 وهو بالأفق الأعلى تك 23 ولقد رآه بالأفق المبين حس 53 سنريهم آياتنا فى الآفاق أفك يأفكون تأفكنا أفك يؤفك عف 117 فإذا هي تلقف ما يأفكون (شع 45) حق 22 أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا يا 9 يؤفك عنه من أفك مم 63 كذلك يؤفك الذين يؤفكون تؤفكون ما 75 ثم انظر أنّى يؤفكون بة 30 قاتلهم الله أنى يؤفكون (منا 4) عك 61 ليقولنّ الله فأنى يؤفكون (رف 87) روم 55 كذلك كانوا يؤفكون نعم 95 ذلكم الله فأنى تؤفكون فط 3 لا إله إلا هو فأنى تؤفكون (مم 62) إفك إفكا الإفك إفكهم ور 12 هذا إفك مبين فر 4 إن هذا إفك افتراه سب 43 ما هذا إلا إفك مفترى حق 11 هذا إفك قديم عك 17 وتخلقون إفكا صا 86 أئفكا آلهة دون الله ور 11 إن الذين جاءوا بالإفك حق 28 وذلك إفكهم صا 151 ألا إنهم من إفكهم أفّاك المؤتفكة المؤتفكات شع 222 تنزل على كل أفّاك أثيم جا 7 ويل لكل أفّاك أثيم نجم 53 والمؤتفكة أهوى فة 9 والمؤتفكات بالخاطئة بة 70 وأصحاب مدين- والمؤتفكات (أفل) أفل أفلت الآفلين نعم 76 فلما أفل قال لا أحب الآفلين- 77 فلما أفل قال لئن لم يهدني- 78 فلما أفلت قال يا قوم أقت أقتت سلا 11 وإذا الرسل أفتت أكل أكل أكلا أكلوا أكله ما 3 وما أكل السبع طه 121 فأكلا منها فبدت لهما ما 66 لأكلوا من فوقهم سف 14 لئن أكله الذئب- 17 فأكله الذئب يأكل تأكل يو 24 مما يأكل الناس والأنعام مو 33 يأكل مما تأكلون منه فر 7 ما لهذا الرسول يأكل- 8 أو تكون له جنة يأكل رات 12 أن يأكل لحم أخيه ميتا نسا 6 ومن كان فقيرا فليأكل سف 36 خبزا تأكل الطير منه سج 27 زرعا تأكل منه أنعامهم سب 14 إلا دابة الأرض تأكل محمد 12 كما تأكل الأنعام سف 41 فتأكل الطير من رأسه(7/33)
عف 73 فذروها تأكل فى أرض الله (هد 64) يأكلان يأكلون يأكلوا يأكلن ما 75 كانا يأكلان الطعام بق 174 ما يأكلون فى بطونهم إلا- 275 الذين يأكلون الربوا نسا 10 إن الذين يأكلون أموال اليتامى.
ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا أن 8 جعلناهم جسدا لا يأكلون بس 33 حبا فمنه يأكلون- 72 فمنها ركوبهم ومنها يأكلون بة 34 ليأكلون أموال الناس فر 20 إلا أنهم ليأكلون الطعام محمد 12 ويأكلون كما تأكل جر 3 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا بس 35 ليأكلوا من ثمره سف 14 سبع شداد يأكلن تأكلون تأكلوا تأكل عمر 49 وأنبئكم بما تأكلون سف 47 إلا قليلا مما تأكلون نح 5 ومنافع ومنها تأكلون مو 19 و 21 كثيرة ومنها تأكلون- 33 يأكل مما تأكلون منه فط 12 ومن كل تأكلون لحما صا 91 فقال ألا تأكلون (يا 27) مم 79 لتركبوا منها ومنها تأكلون رف 73 كثيرة منها تأكلون فجر 19 وتأكلون التراث بق 188 ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل (نسا 29) عمر 130 لا تأكلوا الربوا أضعافا نسا 2 ولا تأكلوا أموالهم نعم 119 وما لكم ألا تأكلوا مما- 121 ولا تأكلوا مما لم يذكر ور 61 أن تأكلوا من بيوتكم- ان تأكلوا جميعا أو أشتاتا بق 188 لتأكلوا فريقا فح 14 لتأكلوا منه لحما طريا ما 113 قالوا نريد أن نأكل منها يأكله يأكلهن تأكله تأكلوها قة 37 لا يأكله إلا الخاطئون سف 13 وأخاف أن يأكله- 43 و 46 يأكلهن سبع عجاف عمر 183 حتى يأتينا بقربان تأكله نسا 6 ولا تأكلوها إسرافا كلى كلا كلوا كلوه نح 69 ثم كلى من كل الثمرات مر 26 فكلى واشربى عف 19 فكلا من حيث شئتما بق 35 وكلا منها رغدا- 57 و 172 كلوا من طيبات ما رزقناكم (عف 159 طه 81) بق 60 كلوا واشربوا من رزق الله- 168 كلوا مما فى الأرض حلالا نعم 141 كلوا من ثمره إذا أثمر- 142 كلوا مما رزقكم الله (نح 114 ما 88) له 54 كلوا وارعوا أنعامكم مو 51 كلوا من الطيبات سب 15 كلوا من رزق ربكم طو 19 كلوا واشربوا هنيئا (قة 34 سلا 43) سلا 46 كلوا وتمتعوا قليلا بق 58 فكلوا منها حيث شئتم (عف 161) ما 4 فكلوا مما أمسكن عليكم نعم 118 فكلوا مما ذكر اسم الله عليه نف 69 فكلوا مما غنمتم حلالا حج 28 و 36 فكلوا منها وأطعموا بق 187 وكلوا واشربوا حتى عف 30 وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ملك 15 وكلوا من رزقه نسا 4 فكلوه هنيئا مريئا أكلا أكلهم أكل الأكل فجر 19 وتأكلون التراث أكلا لما نسا 161 وأكلهم أموال الناس ما 62 و 63 وأكلهم السحت سب 16 جنتين ذواتى أكل خمط عد 4 بعضها على بعض فى الأكل(7/34)
أكله أكلها نعم 141 والزرع مختلفا أكله عد 35 أكلها دائم وظلها بق 265 فآتت أكلها ضعفين ابر 25 تؤتى أكلها كل حين كه 33 كلتا الجنتين ءاتت أكلها آكلون آكلين آكالون مأكول صا 66 فإنهم لآكلون منها قع 52 لآكلون من شجر مو 20 وصبغ للآكلين ما 42 أكالون للسحت فى 5 فجعلهم كعصف مأكول ألل إلّا بة 8 لا يرقبوا فيكم إلّا بة 10 لا يرقبون فى مؤمن إلّا ألت ألتناهم طو 21 وما ألتناهم من عملهم آلر يو 1 آلر تلك آيات الكتاب (سف 1 جر 1) هد 1 آلر كتاب أحكمت ابر 1 آلر كتاب أنزلناه إليك ألف ألّف ألّفت يؤلّف نف 63 وألّف بين قلوبهم- ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم عمر 103 فألّف بين قلوبكم ور 43 ثم يؤلف بينه ألف ألفا ألفين آلاف ألوف نف 66 وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله قد 3 خير من ألف شهر حج 47 كألف سنة مما تعدون صا 147 وأرسناه إلى مائة ألف نف 9 أنى ممدكم بألف بق 96 يود أحدهم لو يعمّر ألف عك 14 فلبث فيهم ألف سنة سج 5 كان مقداره ألف سنة معا 4 كان مقداره خمسين ألف سنة نف 65 منكم مائة يغلبوا ألفا عمر 134 بثلاثة آلاف عن الملائكة- 124 بخمسة آلاف من الملائكة بق 243 خرجوا من ديارهم وهم ألوف إيلاف إيلافهم مؤلفة قش 1 لإيلاف قريش 2 إيلافهم رحلة الشتاء بة 60 والمؤلّفة قلوبهم آلم بق 1 آلم ذلك الكتاب عمر 1 آلم الله لا إله إلا هو عك 1 آلم أحسب الناس روم 1 آلم غلبت الروم لق 1 آلم تلك آيات الكتاب سج 1 آلم تنزيل الكتاب ألم يألمون تألمون نسا 104 إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون أليم أليما الأليم بق 10 و 174 ولهم عذاب أليم (عمر 77 و 91 و 177 و 188 ما 36 بة 61 و 79 ابر 22 نح 63 و 104 و 117 ور 19 عك 23 شو 21 و 42 حشر 15 تغ 5) - 104 وللكافرين عذاب أليم- 178 فله عذاب أليم (ما 94) ما 73 الذين كفروا منهم عذاب أليم (بة 90) نعم 70 لهم شراب من حميم وعذاب أليم (يو 4) عف 73 فيأخذكم عذاب أليم هد 48 ثم يمسهم منا عذاب أليم- 102 إن أخذه أليم شديد سف 25 إلا أن يسجن أو عذاب أليم(7/35)
ور 63 أو يصيبهم عذاب أليم يس 18 وليمسنكم منّا عذاب أليم دخ 11 يغشى الناس هذا عذاب أليم جا 11 لهم عذاب من رجز أليم (سب 5) حق 24 ريح فيها عذاب أليم ج 1 من قبل أن يأتيهم عذاب أليم
عمر 21 فبشرهم بعذاب أليم (بة 34 نشق 24) نف 32 أو ائتنا بعذاب أليم بة 3 وبشر الذين كفروا بعذاب أليم هد 26 أخاف عليكم عذاب يوم أليم حج 25 نذقه من عذاب أليم حس 43 وذو عقاب أليم رف 65 من عذاب يوم أليم جا 8 فبشره بعذاب أليم (لق 7) حق 31 ويجركم من عذاب أليم صف 10 تنجيكم من عذاب أليم ملك 28 فمن يجير الكافرين من عذاب أليم نسا 18 أعتدنا لهم عذابا أليما (سر 10) - 138 بأن لهم عذابا أليما- 161 للكافرين منهم عذابا أليما- 173 فيعذبهم عذابا أليما بة 39 يعذبكم عذابا أليما (فتح 16) - 74 يعذبهم الله عذابا أليما فر 37 وأعتدنا للظالمين عذابا أليما حب 8 وأعد للكافرين عذابا أليما فتح 17 يعذبه عذابا أليما- 25 كفروا منهم عذابا أليما مل 13 ذا غصة وعذابا أليما هر 31 أعد لهم عذابا أليما جر 50 وأن عذابى هو العذاب الأليم صا 38 إنكم لذائقوا العذاب الأليم يو 88 و 97 حتى يروا العذاب الأليم (شع 201) يا 37 للذين يخافون العذاب الاليم آلمر آلمص عد 1 آلمر تلك آيات الكتاب عف 1 آلمص كتاب أنزل إليك أله إله إلها طه 88 هذا إلهكم وإله موسى بق 163 وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو نسا 171 إنما الله إله واحد ما 73 وما من إله إلا إله واحد نعم 19 إنما هو إله واحد (ابر 52 نح 51) - 46 من إله غير الله (قص 71 و 72) نح 22 إلهكم إله واحد (كه 110 أن 108 حج 34 حس 6) أن 29 ومن يقل منهم إنى إله رف 84 وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله طو 43 أم لهم إله غير الله نم 60 و 61 و 62 و 63 و 64 إله مع الله مم 37 فأطلع إلى إله موسى (قص 38) ناس 3 إله الناس عمر 62 وما من إله إلا الله عف 59 و 65 و 73 و 85 مالكم من إله غيره (هد 50 و 61 و 84 مو 23 و 32 مو 91 وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق قص 38 ما علمت لكم من إله ص 65 وما من إله إلا الله الواحد بق 255 لا إله إلا هو (عمر 2 و 6 18 نسا 87 نعم 102 و 106 عف 158 بة 31 و 129 هد 14 عد 30 طه 8 و 98 مو 116 نم 26 قص 70 و 88 فط 3 زم 6 مم 3 و 62 و 65 دخ 8 حشر 22 و 23 تغ 13 مل 9 يو 90 لا إله إلا الذى آمنت به نح 2 لا إله إلا أنا (طه 14 أن 25) ان 87 أن لا إله إلا أنت صا 35 لا إله إلا الله (محمد 19) بق 133 وإله آبائك إبراهيم واسمعيل واسحق إلها واحدا(7/36)
عف 138 يا موسى اجعل لنا إلها عف 140 أغير الله أبغيكم إلها بة 31 إلا ليعبدوا إلها واحدا جر 96 يجعلون مع الله إلها آخر سر 22 و 39 لا تجعل مع الله إلها آخر كه 14 لن ندعو من دونه إلها مو 117 ومن يدع مع الله إلها فر 68 لا يدعون مع الله إلها شع 29 لئن اتخذت إلها غيرى- 213 فلا تدع مع الله إلها آخر (قص 88) ص 5 أجعل الآلهة إلها واحدا ق 26 الذى جعل مع الله إلها يا 51 ولا تجعلوا مع الله إلها إلهين آلهة لآلهة ما 116 اتخذونى وأمى إلهين نح 51 لا تتخذوا إلهين اثنين عف 138 كما لهم آلهة سر 42 قل لو كان معه آلهة أن 22 لو كان فيهما آلهة نعم 19 أن مع الله آلهة أخرى- 74 أتتخذ أصناما آلهة كه 15 اتخذوا من دونه آلهة (أن 24 فر 3) مر 81 واتخذوا من دون الله آلهة (يس 74) ن 21 أم اتخذوا آلهة من الأرض- 99 لو كان هؤلاء آلهة يس 23 اتخذ من دونه آلهة صا 86 أئفكا آلهة دون الله رف 45 أجعلنا من دون الرحمن آلهة حق 28 من دون الله قربانا آلهة ص 5 أجعل الآلهة إلها واحدا إلهنا إلهكم إلهك إلهه عك 46 وإلهنا وإلهكم واحد نح 22 إلهكم إله واحد (كه 110 أن 108 حس 6 حج 34 بق 163) طه 88 هذا إلهكم وإله موسى- 98 إنما إلهكم الله صا 4 إن إلهكم لوحد طه 97 وانظر إلى إلهك الذى بق 133 قالوا نعبد إلهك فر 23 أفرأيت من اتخذ إلهه آلهتكم آلهتك آلهتكم آلهتى آلهتنا هد 101 فما أغنت عنهم آلهتهم صا 91 فراغ إلى آلهتهم عف 127 ويذرك وآلهتك ص 6 واصبروا على ءالهتكم أن 36 هذا الذى يذكر آلهتكم- 68 وانصروا آلهتكم ح 23 وقالوا لا تذرنّ آلهتكم مر 46 أراغب أنت عن آلهتى رف 58 وقالوا آلهتنا خير أم هو هد 53 وما نحن بتاركى آلهتنا- 54 إلا اعتراك بعض آلهتنا فر 42 ليضلنا عن آلهتنا صا 36 أئنا لتاركوا آلهتنا حق 22 أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا اللهم عمر 26 قل اللهم مالك الملك ما 114 اللهم ربنا أنزل علينا نف 32 اللهم إن كان هذا هو يو 10 دعواهم فيها سبحانك اللهم زم 46 قل اللهم فاطر السموات ألو يألونكم يؤلون يأتل عمر 118 لا يألونكم خبالا بق 226 الذين يؤلون من نسائهم ور 22 ولا يأتل أولوا الفضل ألى آلاء نجم
55 فبأى آلاء ربك تتمارى حما 13 و 16 و 18 و 21 و 23 و 25 و 28 و 30 و 32 و 34 و 36 و 38 و 40 و 42 و 45 و 47 و 49 و 51 و 53 و 55 و 57 و 59 و 61 و 63 و 65 و 67 و 69 و 71 و 73 و 75 و 77 فبأى آلاء ربكما تكذبان عف 69 و 74 فاذكروا آلاء الله أمت أمتا طه 107 لا ترى فيها عوجا ولا أمتا(7/37)
أمد أمدا الأمد عمر 30 لو أن بينها وبينه أمدا كه 12 لما لبثوا أمدا جن 25 أم يجعل لى ربى أمدا حد 16 فطال عليهم الأمد أمر أمر أمروا أمرنا بق 27 ويقطعون ما أمر الله به (عد 25) نسا 114 إلا من أمر بصدقة عف 29 قل أمر ربى بالقسط سف 40 أمر ألا تعبدوا إلا إيّاه عد 21 والذين يصلون ما أمر الله عق 12 أو أمر بالتقوى حج 41 وأمروا بالمعروف سر 16 وأمرنا مترفيها ففسقوا فيها أمره أمرنا أمركم أمرهم عبس 23 كلا لما يقض ما أمره عف 28 والله أمرنا بها بق 222 من حيث أمركم الله سف 68 من حيث أمرهم أبوهم تحر 6 لا يعصون الله ما أمرهم أمرتنى أمرتهم أمرتك ما 117 ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به ور 53 لئن أمرتهم ليخرجن عف 12 ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك يأمر تأمرين يأمرون تأمرون عف 28 قل إن الله لا يأمر بالفحشاء نح 76 هل يستوى هو ومن يأمر- 90 إن الله يأمر بالعدل مر 55 وكان يأمر أهله بالصلوة ور 21 فإنه يأمر بالفحشاء نم 33 فانظرى ماذا تأمرين عمر 21 ويقتلون الذين يأمرون بالقسط بة 67 يأمرون بالمنكر- 71 يأمرون بالمعروف نسا 37 ويأمرون الناس بالبخل (حد 24) عمر 110 تأمرون بالمعروف عف 100فماذا تأمرون (شع 35) بق 44 أتأمرون الناس بالبر يأمركم يأمرهم تأمرك تأمرنا تأمرهم بق 67 إن الله يأمركم أن تذبحوا- 93 إنما يأمركم بالسوء- 169 إنما يأمركم بالسوء- 268 ويأمركم بالفحشاء نسا 78 إن الله يأمركم أن تؤدوا عمر 80 ولا يأمركم أن تتخذوا- أيأمركم بالكفر عف 157 يأمرهم بالمعروف هد 87 أصلاتك تأمرك أن نترك فر 60 أنسجد لما تأمر طو 32 أم تأمرهم أحلامهم بهذا آمره تأمرونى تأمروننا آمرنّهم اؤمر سف 32 ولئن لم يفعل ما آمره زم 64 أفغير الله تأمروني أعبد سب 33 إذ تأمرونا أن نكفر بالله نسا 118 ولآمرنهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله عف 145 وأمر قومك يأخذوا- 199 وأمر بالمعروف (لق 17) طه 132 وأمر أهلك بالصلوة أمرت أمروا أمرنا هد 113 فاستقم كما أمرت (شو 15) نعم 14 قل إنى أمرت أن أكون- 163 وبذلك أمرت عد 36 إنما أمرت أن أعبد الله نم 91 أمرت أن أعبد رب هذه البلدة زم 11 إنى أمرت أن أعبد الله يو 72 وأمرت أن أكون من المسلمين (نم 91) - 104 وأمرت أن أكون من المؤمنين زم 12 وأمرت لأن أكون مم 66 وأمرت أن أسلم لرب شو 15 وأمرت لأعدل بينكم نسا 60 وقد أمروا أن يكفروا به(7/38)
بة 31 وما أمروا إلا ليعبدوا (بن 5) نعم 71 وأمرنا لنسلم لرب العالمين تؤمر يؤمرون تؤمرون يأتمرون ائتمروا جر 94 فاصدع بما تؤمر صا 102 يا أبت افعل ما تؤمر نح 50 ويفعلون ما يؤمرون (تحر 6) بق 68 فافعلوا ما تؤمرون جر 65 وامضوا حيث تؤمرون قص 20 يأتمرون بك ليقتلوك طل 6 وائتمروا بينكم بمعروف أمر أمرا نسا 83 وإذا جاء أمر من الأمن- 47 وكان أمر الله مفعولا (حب 37) بة 49 وظهر أمر الله هد 76 إنه قد جاء أمر ربك- 97 فاتبعوا أمر فرعون- وما أمر فرعون برشيد- 101 لما جاء أمر ربك نح 1 أتى أمر الله- 33 أو يأتى أمر ربك- 77 وما أمر الساعة حب 38 وكان أمر الله قدرا مم 78 فإذا جاء أمر الله حد 14 حتى جاء أمر الله طل 5 ذلك أمر الله أنزله إليكم عف 77 وعتوا عن أمر ربهم (يا 44) هد 43 لا عاصم اليوم من أمر الله- 73 أتعجبين من أمر الله عد 11 يحفظونه من أمر الله سر 85 قل الروح من أمر ربى كه 50 ففسق عن أمر ربه رات 9 حتى تفىء إلى أمر الله طل 8 عنت عن أمر ربها ما 52 أو أمر من عنده ور 62 وإذا كانوا معه على أمر دخ 4 فيها يفرق كل أمر حكيم ق 5 فهم فى أمر مريج قمر 3 وكل أمر مستقر- 12 فالتقى الماء على أمر قد 4 من كل أمر مر 64 وما ننتزل إلا بأمر ربك حق 25 تدمر كل شىء بأمر ربها بة 107 مرجون لأمر الله عف 150 أعجلتم أمر ربكم هد 59 واتبعوا أمر كل جبار شع 151 ولا تطيعوا أمر المسرفين بق 117 وإذا قضى أمرا (عمر 47 مر 35 مم 68) نف 42 و 44 ليقضى الله أمرا سف 18 و 83 بل سولت لكم أنفسكم أمرا كه 69 ولا أعصى لك أمرا مر 21 وكان أمرا مقضيا نم 32 ما كنت قاطعة أمرا حب 36 إذا قضى الله ورسوله أمرا رف
79 أم أبرموا أمرا دخ 5 أمرا من عندنا يا 4 فالمقسمات أمرا طل 1 يحدث بعد ذلك أمرا عت 5 فالمدبرات أمرا الأمر الأمور بق 210 وقضى الأمر (نعم 8 و 58 هد 44 سف 41 ابر 22 مر 39) هد 123 وإليه يرجع الأمر كله عد 31 بل لله الأمر جميعا روم 4 لله الأمر من قبل ومن بعد محمد 21 فإذا عزم الأمر طل 12 ينتزل الأمر بينهن عف 54 ألا له الخلق والأمر نم 33 والأمر إليك نفط 19 والأمر يومئذ لله عمر 128 ليس لك من الأمر شىء- 152 وتنازعتم فى الأمر- 154 هل لنا من الأمر شىء- قل إن الأمر كله لله- لو كان لنا من الأمر شىء- 159 وشاورهم فى الأمر نسا 59 وأولى الأمر منكم- 83 وإلى أولى الأمر منهم نف 43 ولتنازعتم فى الأمر حج 67 فلا ينزعنك فى الأمر جا 17 وآتيناهم بينات من الأمر- 18 على شريعة من الأمر محمد 26 سنطيعكم فى بعض الأمر رات 7 لو يطيعكم فى كثير من الأمر يو 3 و 31 يدبر الأمر (عد 2 سج 5) جر 66 وقضينا إليه ذلك الأمر قص 44 إذ قضينا إلى موسى الأمر(7/39)
بق 210 وإلى الله ترجع الأمور (عمر 109 نف 44 حج 76 فط 4؟؟؟ ح 5) شو 53 ألا إلى الله تصير الأمور عمر 186 فإن ذلك من عزم الأمور (لق 17) حج 41 ولله عاقبة الأمور لق 22 وإلى الله عاقبة الأمور شو 43 إن ذلك لمن عزم الأمور بة 48 وقلبوا لك الأمور أمرى أمره أمرها كه 73 ولا ترهقنى من أمرى- 82 وما فعلته عن أمرى طه 26 ويسرلى أمرى- 32 وأشركه فى أمرى- 90 فاتبعونى وأطيعوا أمرى- 93 أفعصيت أمرى نم 32 أفتونى فى أمرى مم 44 وأفوض أمرى إلى الله كه 28 وكان أمره فرطا يس 82 إنما أمره إذا أراد شيئا بق 275 وأمره إلى الله ما 95 ليذوق وبال أمره سف 21 والله غالب على أمره نح 2 بالروح من أمره ور 63 الذين يخالفون عن أمره مم 15 يلقى الروح من أمره طل 3 إن الله بالغ أمره- 4 يجعل له من أمره يسرا بق 109 حتى يأتى الله بأمره (بة 25) عف 54 والنجوم مسخرات بأمره ابر 32 لتجرى فى البحر بأمره نح 12 والنجوم مسخرات بأمره أن 27 وهم بأمره يعملون- 81 تجرى بأمره إلى الأرض حج 65 والفلك تجرى فى البحر بأمره روم 25 أن تقوم السماء والأرض بأمره- 46 ولتجرى الفلك بأمره ص 36 تجرى بأمره رخاء جا 12 لتجرى الفلك فيه بأمره طل 9 فذاقت وبال أمرها: وكان عاقبة أمرها خسرا حس 12 وأوحى فى كل سماء أمرها أمرنا أمركم أمرهم يو 24 أتاها أمرنا ليلا أو نهارا هد 40 حتى إذا جاء أمرنا- 58 و 66 و 82 و 94 ولما جاء أمرنا مو 27 فإذا جاء أمرنا قمر 50 وما أمرنا إلا واحدة عمر 147 واسرافنا فى أمرنا كه 10 وهيىء لنا من أمرنا رشدا- 88 وسنقول له من أمرنا سب 12 ومن يزغ منهم عن أمرنا شو 52 روحا من أمرنا أن 73 يهدون بأمرنا (سج 24) بة 50 قد أخذنا أمرنا من قبل يو 71 فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة كه 16 ويهيىء لكم من أمركم نعم 159 إنما أمرهم إلى الله شو 38 وأمرهم شورى بينهم كه 21 إذ يتنازعون بينهم أمرهم- قال الذين غلبوا على أمرهم حب 36 أن يكون لهم الخيرة من أمرهم حشر 15 ذاقوا وبال أمرهم (تغ 5) سف 15 لتنبئهم بأمرهم هذا- 102 إذ أجمعوا أمرهم طه 62 فتنازعوا أمرهم بينهم أن 93 وتقطعوا أمرهم بينهم (مو 53) إمرا الآمرون أمارة كه 71 لقد جئت شيئا إمرا بة 112 الآمرون بالمعروف سف 53 إن النفس لأمارة بالسوء أمس الأمس يو 24 كأن لم تغن بالأمس قص 18 فإذا الذى استنصره بالأمس- 19 كما قتلت نفسا بالأمس- 82 الذين تمنوا مكانه بالأمس أمل الأمل أملا جر 3 ويلههم الأمل كه 46 وخير أملا(7/40)
(أمم) أم أمهات عمر 7 هنّ أم الكتاب عد 39 وعنده أم الكتاب قص 7 وأوحينا إلى أم موسى- 10 وأصبح فؤاد أم موسى رف 4 وإنه فى أم الكتاب نعم 92 ولتنذر أم القرى (شو 7) عف 150 قال ابن أمّ إن القوم طه 94 يا ابن أم لا تأخذ بلحيتى نسا 23 وأمهات نسائكم أمك أمه أمها أمى مر 28 وما كانت أمك بغيا طه 38 إذ أوحينا إلى أمك- 40 فرجعناك إلى أمك لق 14 حملته أمه وهنا على وهن حق 15 حملته أمه كرها قا 9 فأمه هاوية ما 75 وأمه صديقة قص 13 فرددناه إلى أمه نسا 11 فلأمه الثلث فإن كان له أخوة فلأمه السدس ما 19 المسيح بن مريم وأمه مو 50 وجعلنا ابن مريم وأمه قص 59 حتى يبعث فى أمها رسولا ما 116 اتخذونى وأمى الهين أمهاتكم أمهاتهم نسا 23 حرمت عليكم أمهاتكم وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم نح 78 أخرجكم من بطون أمهاتكم ور 61 أو بيوت أمهاتكم حب 4 تظاهرون منهن أمهاتكم
زم 6 يخلقكم فى بطون أمهاتكم نجم 32 أجنة فى بطون أمهاتكم حب 6 وأزواجه أمهاتهم مجا 2 ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم أمة بق 134 و 141 تلك أمة قد خلت عمر 104 ولتكن منكم أمة يدعون- 113 أمة قائمة يتلون آيات الله ما 66 منهم أمة مقتصدة عف 38 كلما دخلت أمة لعنت- 159 ومن قوم موسى أمة- 164 وإذا قالت أمة منهم- 181 وممن خلقنا أمة يهدون نح 92 أن تكون أمة هى أربى من أمة.
عمر 110 كنتم خير أمة نسا 40 من كل أمة بشهيد نعم 108 زينا لكل أمة عملهم عف 34 ولكل أمة أجل (يو 49) يو 47 ولكل أمة رسول هد 8 العذاب إلى أمة معدودة سف 45 وادكر بعد أمة عد 32 أرسلناك فى أمة قد خلت جر 5 ما تسبق من أمة أجلها (مو 43) نح 36 ولقد بعثنا فى كل أمة- 84 ويوم نبعث من كل أمة- 89 ويوم نبعث فى كل أمة حج 34 و 67 ولكل أمة جعلنا نم 83 ويوم نحشر من كل أمة قص 75 ونزعنا من كل أمة شهيدا فط 24 وإن من أمة إلا خلا مم 5 وهمت كل أمة برسولهم رف 22 و 23 إنا وجدنا آبائنا على أمة جا 28 وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها بق 128 ومن ذريتها أمة مسلمة- 143 جعلناكم أمة وسطا- 213 كان الناس أمة واحدة ما 48 لجعلكم أمة واحدة (نح 93) يو 19 وما كان الناس إلا أمة هد 118 لجعل الناس أمة واحدة نح 120 كان أمة قانتا لله أن 92 أن هذه أمتكم أمة واحدة (مو 52) مو 44 كلما جاء أمة رسولها قص 23 وجد عليه أمة من الناس شو 8 لجعلهم أمة واحدة رف 23 أن يكون الناس أمة أمم أمما الأمم أمتكم نعم 38 إلا أمم أمثالكم عد 30 قد خلت من قبلها أمم عك 18 فقد كذب أمم من قبلكم هد 48 وعلى أمم ممن معك- وأمم سنمتعهم نعم 42 ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك (نح 63) عف 38 قالوا ادخلوا فى أمم(7/41)
حس 25 في أمم قد خلت من قبلهم (حق 18) عف 160 اثنتي عشرة أسباطا أمما- 168 وقطعناهم في الأرض أمما فط 42 أهدى من إحدى الأمم أن 92 إن هذه أمتكم (مو 53) آمّين أمامه إمام إماما ما 2 ولا آمّين البيت الحرام قيا 5 ليفجر أمامه يس 12 أحصيناه في إمام مبين جر 69 وإنهما لبإمام مبين بق 124 إني جاعلك للناس إماما هد 17 كتاب موسى إماما ورحمة (حق 12) فر 74 واجعلنا للمتقين إماما أئمة إمامهم بة 12 فقاتلوا أئمة الكفر أن 73 وجعلناهم أئمة يهدون قص 5 ونجعلهم أئمة- 41 وجعلناهم أئمة يدعون سج 24 وجعلنا منهم أئمة سر 71 يوم ندعو كل الناس بإمامهم الأمي أميون الأميين عف 158 بالله ورسوله النبي الأمي- 157 يتبعون الرسول النبي الأمّي بق 78 ومنهم أميون لا يعلمون عمر 75 ليس علينا في الأميين جع 2 بعث في الأميين رسولا عمر 20 أوتوا الكتاب والأميين (أمن) أمن أمنوا أمنتم بق 283 فإن أمن بعضكم بعضا عف 97، 98 أفأمن أهل القرى نح 45 أفأمن الذين مكروا عف 99 أفأمنوا مكر الله سف 107 أفأمنوا أن تأتيهم غاشية بق 196 فإذا أمنتم فمن تمتع- 239 فإذا أمنتم فاذكروا الله سر 69 أم أمنتم أن يعيدكم فيه ملك 16 ءأمنتم من فى السماء- 17 أم أمنتم من في السماء سر 68 أفأمنتم ان يخسف بكم يأمن يأمنوا أمنتكم تأمنه عف 99 فلا يأمن مكر الله نسا 91 ويأمنوا قومهم سف 64 إلا كما أمنتكم على أخيه عمر 75 إن تأمنه بقنطار- إن تأمنه بدينار تأمنا آمنكم يأمنوكم سف 11 مالك لا تأمنّا- 64 قل هل آمنكم عليه نسا 91 يريدون أن يأمنوكم آمن آمنت آمنت بق 13 آمنوا كما آمن الناس قالوا أتؤمن كما آمن السفهاء- 62، 177 من آمن بالله واليوم الآخر (ما 69 بة 18 و 19) بق 126 من آمن منهم بالله- 253 فمنهم من آمن- 285 آمن الرسول بما انزل إليه- كل آمن بالله نسا 55 من آمن به عمر 99 لم تصدون عن سبيل الله من آمن- 110 ولو آمن اهل الكتاب نعم 48 فمن آمن وأصلح عف 75 لمن آمن منهم- 86 وتصدون عن سبيل الله من آمن به يو 83 فما آمن لموسى إلا ذرية هد 36 إلا من قد آمن- 40 ومن آمن وما آمن معه الا قليل كه 88 وأما من آمن وعمل قص 80 ثواب الله خير لمن آمن سب 37 إلا من آمن وعمل صالحا مم 30، 38 وقال الذي آمن عك 26 فآمن له لوط حق 10 فآمن واستكبرتم يو 99 لآمن من في الأرض كلهم مر 60 إلا من تاب وآمن (فر 70) طه 82 وإنى لغفار لمن تاب وآمن قص 67 فأما من تاب وآمن نعم 158 لم تكن آمنت من قبل يو 90 قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل- 98 فلولا كانت قرية آمنت أن 6 ما آمنت قبلهم من قرية صف 14 فآمنت طائفة من بنى(7/42)
يس 25 إني آمنت بربكم شو 15 وقل آمنت بما أنزل الله آمنوا بق 9 يخادعون الله والذين آمنوا- 14، 76 وإذا لقوا الذين آمنوا- 25 وبشر الذين آمنوا (يو 2- 26 فأما الذين آمنوا (نساء 173 و 175 عمر 57 بة 124 روم 15 سج 19) بق 62، 218، 277 ان الذين آمنوا (ما 69 يو 9 هد 23 كه 30 و 107 مر 96 حج 17 لق 8 حس 8 بر 11 بن 7) - 82 والذين آمنوا وعملوا الصالحات (نسا 57 و 122 عف 42 عد
29 حج 50 و 56 عك 7، 9، 58 فط 7 مم 58 شو 22، 23، 26 محمد 2) - 103 ولو أنّهم آمنوا واتقوا- 104، 153، 172، 178، 183، 208، 254، 264، 267، 278، 282 يا أيها الذين آمنوا (عمر 100، 102 118، 130، 149، 156، 200 نسا 19 و 29 و 43 و 59 و 71 و 94 و 135 و 136 و 144 ما 1 و 2 و 6 و 8 11 و 35 و 54 و 57 و 87 و 90 و 94 و 95 و 101 و 105 و 106 نف 15 و 20 و 24 و 27 و 29 و 45 بة 23 و 28 و 34 و 38 و 119 و 123 حج 77 ور 21 و 27 و 58 حب 9 و 41 و 49 و 53 و 56 و 69 و 70 محمد 7 و 33 رات 1 و 2 و 6 و 11 و 12 حد 28 مجا 9 و 11 و 12 حشر 18 مت 1 و 10 و 13 صف 2 و 10 و 14 جع 9 منا 9 تغ 14 تحر 6 و 8) بق 237 فإن آمنوا بمثل ما آمنتم- 165 والذين آمنوا أشد حبّا- 212 ويسخرون من الذين آمنوا- 213 فهدى الله الذين آمنوا- 214 الرسول والذين آمنوا- 249 هو والذين آمنوا معه- 257 الله ولي الذين آمنوا عمر 68 وهذا النبي والذين آمنوا- 72 أنزل على الذين آمنوا- 140 وليعلم الله الذين آمنوا- 141 وليمحص الله الذين آمنوا نسا 39وماذا عليهم لو آمنوا بالله نسا 51 من الذين آمنوا سبيلا- 60 الذين يزعمون أنّهم آمنوا- 76 الذين آمنوا يقاتلون- 137 إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا- 152 والذين آمنوا بالله ورسله (حد 19) ما 9 وعد الله الذين آمنوا (ور 55 فتح 29) - 53 ويقول الذين آمنوا- 55 الله ورسوله والذين آمنوا- 56 الله ورسوله والذين آمنوا- 65 ولو أن أهل الكتاب آمنوا- 82 أشد الناس عداوة للذين آمنوا- أقربهم مودة للذين آمنوا- 93 ليس على الذين آمنوا- إذا ما اتقوا وآمنوا- ثم اتقوا وآمنوا نعم 82 الذين آمنوا ولم يلبسوا عف 32 قل هي للذين آمنوا- 87 آمنوا بالذي أرسلت به- 88 والذين آمنوا معك- 96 ولو أن أهل القرى آمنوا- 157 فالذين آمنوا به وعزروه نف 12 فثبتوا الذين آمنوا- 72 إن الذين آمنوا وهاجروا- والذين آمنوا ولم يهاجروا- 74 والذين آمنوا وهاجروا (بة 20) - 75 والذين آمنوا من بعد بة 61 ورحمة للذين آمنوا(7/43)
بة 88 لكن الرسول والذين آمنوا معه- 113 ما كان للنبي والذين آمنوا يو 63 الذين آمنوا وكانوا- 98 إلا قوم يونس لما آمنوا- 103 والذين آمنوا كذلك هد 29 وما أنا بطارد الذين آمنوا- 58 هودا والذين آمنوا معه- 66 صالحا والذين آمنوا معه- 94 شعيبا والذين آمنوا معه سف 57 خير للذين آمنوا عد 28 الذين آمنوا وتطمئن- 31 أفلم يبأس الذين آمنوا.
ابر 23 وأدخل الذين آمنوا- 27 يثبت الله الذين آمنوا- 31 قبل لعبادي الذين آمنوا.
نح 99 سلطان على الذين آمنوا- 102 ليثبت الذين آمنوا كه 13 إنّهم فتية آمنوا بربهم مر 73 قال الذين كفروا للذين آمنوا (عك 12 يس 47 حق 11) حج 14 و 23 ان الله يدخل الذين آمنوا- 38 يدافع عن الذين آمنوا- 54 وإن الله لهاد الذين آمنوا ور 19 أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا- 62 إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله (رات 15) شع 227 إلا الذين آمنوا (24 نشق 25 تي 6 عصر 3) نم 53 وأنجينا الذين آمنوا عك 11 وليعلمن الله الذين آمنوا- 52 والذين آمنوا بالباطل- 56 يا عبادى الذين آمنوا (زم 10) روم 45 ليجزى الذين آمنوا (سب 4) ص 28 أم نجعل الذين آمنوا مم 7 ويستغفرون للذين آمنوا- 25 اقتلوا أبناء الذين آمنوا- 35 وعند الذين آمنوا- 51 رسلنا والذين آمنوا حس 18 ونجينا الذين آمنوا- 44 هو للذين آمنوا هدى شو 18 والذين آمنوا مشفقون- 36 خير وأبقى للذين آمنوا- 45 وقال الذين آمنوا رف 69 الذين آمنوا بآياتنا جا 14 قل للذين آمنوا- 21 أن نجعلهم كالذين آمنوا محمد 3 وأن الذين آمنوا اتبعوا- 11 بأن الله مولى الذين آمنوا- 12 إن الله يدخل الذين آمنوا- 20 ويقول الذين آمنوا طو 21 والذين آمنوا واتبعتهم حد 7 فالذين آمنوا منكم- 13 والمنافقات للذين آمنوا- 16 ألم يأن للذين آمنوا- 21 أعدت للذين آمنوا بالله- 27 فآتينا الذين آمنوا منهم مجا 10 ليحزن الذين آمنوا- 11 يرفع الله الذين آمنوا حشر 10 غلّا للذين آمنوا صف 14 فأيدنا الذين آمنوا منا 3 ذلك بأنّهم آمنوا طل 10 يا أولى الألباب الذين آمنوا- 11 ليخرج الذين آمنوا تحر 8 النبي والذين آمنوا معه- 11 مثلا للذين آمنوا تحر 8 النبي والذين آمنوا معه- 11 مثلا للذين آمنوا مد 31 ويزداد الذين آمنوا طف 29 كانوا من الذين آمنوا- 34 الذين آمنوا من الكفار بل 17 ثم كان من الذين آمنوا صا 148 فآمنوا فمتعناهم إلى حين عف 153 ثم تابوا من بعدها وآمنوا محمد 2 وآمنوا بما نزل على محمد آمنتم آمنا آمنهم بق 137 فان امنوا بمثل ما آمنتم به عف 76 إنّا بالذي آمنتم به- 123 آمنتم به قبل أن آذن لكم نف 41 إن كنتم آمنتم بالله (يو 84) يو 51 أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن شع 49 آمنتم له قبل أن آذن لكم (طه 71) نسا 147 بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ما 12 وآمنتم برسلي وعزرتموهم بق 8 ومن الناس من يقول آمنا بالله (عك 10) - 14 و 76 وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا.
- 136 قولوا آمنّا بالله وما أنزل عمر 7 يقولون آمنّا به- 16 ربنا إنا آمنّا(7/44)
عمر 52 نحن أنصار الله آمنّا بالله- 53 ربنا آمنّا بنا أنزلت- 84 قل آمنّا بالله وما أنزل عمر 119 وإذا لقوكم قالوا آمنّا ما 44 من الذين قالوا آمنّا- 59 إلا أن آمنّا بالله- 61 وإذا جاءكم قالوا آمنّا- 83 يقولوا ربنا آمنّا- 111 قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون عف 121 قالوا آمنّا برب العالمين (شع 47) - 126 إلا أن آمنّا بآيات ربنا طه 70 قالوا آمنّا برب هرون- 73 إنّا آمنا بربنا مو 109 ربنا آمنا فاغفر لنا ور 47 آمنّا بالله وبالرسول قص 53 قالوا آمنا به (سب 52) عك 2 أن يقولوا آمنا- 46 وقولوا آمنا بالذي أنزل مم 84 قالوا آمنا بالله وحده رات 14 قالت الأعراب آمنا ملك 29 آمنا به وعليه توكلنا جن 13 وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به عمر 193 أن آمنوا بربكم فآمنا جن 2 يهدي الى الرشد فآمنّا به قش 4 وآمنهم من خوف يؤمن تؤمن بق 232 من كان يؤمن بالله- 264 ولا يؤمن بالله واليوم عمر 199 لمن يؤمن بالله عف 158 النبي الأميّ الذي يؤمن بالله بة 61 يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين بة 99 ومن الأعراب من يؤمن يو 40 ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به سف 106 وما يؤمن أكثرهم بالله طه 16 فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها نم 81 إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا (روم 53) عك 47 ومن هؤلاء من يؤمن به سج 15 إنما يؤمن بآياتنا الذين سب 21 إلا لنعلم من يؤمن مم 27 متكبر لا يؤمن بيوم طل 2 يوعظ به من كان يؤمن قة 33 إنه كان لا يؤمن بالله هد 36 لن يؤمن من قومك إلا طه 127 ولم يؤمن بآيات ربه فتح 13 ومن لم يؤمن بالله ورسوله تغ 9 ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا (طل 11) - 11 ومن يؤمن بالله يهد قلبه جن 13 فمن يؤمن من بربه فلا يخاف كه 29 فمن شاء فليؤمن بق 256 ويؤمن بالله فقد يو 100 وما كان لنفس أن تؤمن بق 260 قال أو لم تؤمن قال يلى ما 41 ولم تؤمن قلوبهم يؤمنون بق 3 الذين يؤمنون بالغيب- 4 والذين يؤمنون بما أنزل بق 6 أم لم تنذرهم لا يؤمنون (يس 10) - 88 فقليلا ما يؤمنون- 100 بل أكثرهم لا يؤمنون- 121 أولئك يؤمنون به عمر 114 يؤمنون بالله واليوم نسا 46 و 155 فلا يؤمنون إلا- 38 ولا يؤمنون بالله- 51 يؤمنون بالجبت- 65 فلا وربك لا يؤمنون- 162 والمؤمنون يؤمنون بما ما 81 ولو كانوا يؤمنون بالله نعم 12 و 20 الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون 54 وإذا جاءك الذين يؤمنون- 92 والذين يؤمنون بالاخرة يؤمنون به- 99 إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون- 109 أنّها إذا جاءت لا يؤمنون- 113 الذين يؤمنون بالآخرة (زم 45) - 125 الرجس على الذين لا يؤمنون- 150 والذين لا يؤمنون بالآخرة (سر 45 سب 8- 154 لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون عف 27 أولياء للذين لا يؤمنون- 52 ورحمة لقوم يؤمنون (سف 111 نح 64) - 56 والذين هم بآياتنا يؤمنون- 185 فبأي حديث بعده يؤمنون (سلا 50)(7/45)
عف 188 وبشير لقوم يؤمنون- 203 ورحمة لقوم يؤمنون نف 55 الذين كفروا فهم لا يؤمنون بة 29 و 45 الذين لا يؤمنون بالله- 44 لا يستأذنك الذين يؤمنون يو 33 أنّهم لا يؤمنون- 96 حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون- 101 عن قوم لا يؤمنون هد 17 أولئك يؤمنون به- ولكن أكثر الناس لا يؤمنون- 121 وقل للذين لا يؤمنون سف 37 إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله عد 1 ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (مم 59) جر 13 لا يؤمنون به وقد خلت نح 22 فالذين لا يؤمنون بالآخرة- 60 للذين لا يؤمنون بالآخرة- 72 أفبالباطل يؤمنون (عك 67) - 79 إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (نم 86 عك 24 روم 37 زم 52) - 104 إن الذين لا يؤمنون بآيات الله- 105 إنما يفترى الكذب الذين لا يومنون سر 10 وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة (مو 74 نم 4 نجم 27) مر 39 وهم في غفلة وهم لا يؤمنون أن 6 أفهم يؤمنون- 30 أفلا يؤمنون مو 44 فبعدا لقوم لا يؤمنون- 58 بآيات ربهم يؤمنون ور 62 اولئك الذين يؤمنون شع 201 لا يؤمنون به حتى يروا قص 3 بالحق لقوم يؤمنون- 52 هم به يؤمنون عك 47 آتيناهم الكتاب يؤمنون- 51 وذكرى لقوم يؤمنون يس 7 على أكثرهم فهم لا يؤمنون حس 44 والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر شو 18 يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها رف 88 إن هؤلاء قوم لا يؤمنون جا 6 بعد الله وآياته يؤمنون طو 33 أم يقولون تقوّله بل لا يؤمنون مجا 22 لا تجد قوما يؤمنون بالله نشق 20 فما لهم لا يؤمنون مم 7 يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون يؤمنوا يؤمن بق 75 أفتطمعون أن يؤمنوا- 221 ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا نعم 25 وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها (عف 146) نعم 110 كما لم يؤمنوا به أول مرة عف 87 وطائفة لم
يؤمنوا يو 88 فلا يؤمنوا حتى يروا سر 94 وما منع الناس أن يؤمنوا (كه 55) كه 6 إن لم يؤمنوا بهذا الحديث حب 19 أولئك لم يؤمنوا بر 8 إلا أن يؤمنوا بالله حج 54 أنه الحق من ربك فيؤمنوا به نعم 111 ما كانوا ليؤمنوا (عف 101 يو 13 و 74) بق 186 وليؤمنوا بى لعلهم- 221 ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ- 228 إن كن يؤمنّ بالله تؤمنون تؤمنوا نسا 59 إن كنتم تؤمنون بالله (ور 2) حد 8 وما لكم لا تؤمنون بالله صف 11 تؤمنون بالله ورسوله قة 41 قليلا ما تؤمنون عمر 110 وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله- 119 وتؤمنون بالكتاب كله بق 85 أفتؤمنون ببعض الكتاب عمر 73 ولا تؤمنوا إلا لمن تبع- 179 وان تؤمنوا وتتقوا (محمد 36) سر 107 آمنوا به أو لا تؤمنوا مم 12 وإن يشرك به تؤمنوا دخ 21 وإن لم تؤمنوا لي(7/46)
رات 14 قل لم تؤمنوا مت 1 أن تؤمنوا بالله ربكم- 4 حتى تؤمنوا بالله وحده فتح 9 لتؤمنوا بالله ورسوله حد 8 والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم نؤمن بق 91 قالوا نؤمن بما أنزل علينا نسا 150 نؤمن ببعض ونكفر ما 84 وما لنا لا نؤمن بالله بق 13 قالوا أنؤمن كما آمن مو 47 فقالوا أنؤمن لبشرين شع 111 قالوا أنؤمن لك بق 55 لن نؤمن لك (سر 90) عمر 183 ألّا نؤمن لرسول حتى نعم 124 لن نؤمن حتى نؤتى بة 94 لن نؤمن لكم سر 93 ولن نؤمن لرقيك سب 31 لن نؤمن بهذا القرآن يؤمننّ تؤمننّ نؤمننّ نسا 159 ليؤمنن به قبل موته نعم 109 لئن جاءتهم آية ليؤمنن عمر 81 لتؤمنن به ولتنصرنّه عف 133 لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك آمن آمنوا اؤتمن حق 17 آمن إن وعد الله حق بق 13 آمنوا كما آمن الناس- 91 واذا قيل لهم آمنوا عمر 72 آمنوا بالذي أنزل- 193 أن آمنوا بربكم نسا 47 آمنوا بما نزلنا مصدقا- 136 آمنوا بالله ورسوله (حد 7 عف 158 تغ 8) ما 111 أن آمنوا بي وبرسولي بة 86 وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله سر 107 قل آمنوا به عمر 179 فآمنوا بالله ورسله (نسا 171) نسا 170 فآمنوا خير لكم بق 41 وآمنوا بما أنزلت مصدّقا حق 31 أجيبوا داعى الله وآمنوا حد 28 اتقوا الله وآمنوا برسوله بق 283 فليؤد الذي أؤتمن أمانته أمنا الأمن ور 55 وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمنا بق 125 مثابة للناس وأمنا نعم 82 أولئك لهم الأمن نسا 83 وإذا جاءهم أمر من الأمن نعم 81 فأى الفريقين أحق بالأمن آمنا آمنون آمنين الآمنين آمنة بق 126 رب اجعل هذا بلدا آمنا عمر 97 ومن دخله كان آمنا ابر 35 رب اجعل هذا البلد آمنا قص 57 أو لم نمكن لهم حرما آمنا عك 67 إنا جعلنا حرما آمنا حس 40 أم من يأتى آمنا نم 89 وهم من فزع يومئذ آمنون سب 37 وهم في الغرفات آمنون سف 99 ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين جر 46 ادخلوها بسلام آمنين- 82 ينحتون من الجبال بيوتا آمنين شع 146 أتتركون فيما ههنا آمنين سب 18 ليالي وأياما آمنين دخ 55 يدعون فيها بكل فاكهة آمنين فتح 27 المسجد الحرام إن شاء الله آمنين قص 31 إنك من الآمنين نح 112 قرية كانت آمنة أمين الأمين عف 67 وأنا لكم ناصح آمين سف 54 لدينا مكين أمين شع 107، 125، 143، 162، 178 اني لكم رسول أمين (د خ 18) نم 39 وإنى عليه لقوي أمين دخ 51 إن المتقين في مقام أمين تك 21 مطاع ثمّ أمين شع 193 نزل به الروح الأمين قص 26 القويّ الأمين في 3 وهذا البلد الأمين آمنة الأمانة الأمانات عمر 154 ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نف 11 إذ يغشيكم النعاس أمنة حب 72 إنا عرضنا الأمانة نسا 58 أن تؤدوا الأمانات(7/47)
أمانته أمانتهم أماناتكم بق 273 فليؤد الذي اؤتمن أمانته مو 8 والذين هم لأماناتهم (معا 32) نف 27 وتخونوا أماناتكم إيمانا الإيمان طو 21 واتبعتهم ذريتهم بإيمان عمر 173 فزادهم إيمانا نف 2 وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا بة 124 أيكم زادته هذه إيمانا- فزادتهم إيمانا حب 22 وما زادهم إلا إيمانا فتح 4 ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم مد 31 ويزداد الذين آمنوا إيمانا شو 52 ما الكتاب ولا الإيمان رات 14 ولما يدخل الإيمان بة 23 ان استحبوا الكفر على الإيمان مم 10 إذ تدعون إلى الإيمان رات 11 بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان بق 108 ومن يتبدل الكفر بالإيمان عمر 177 إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان ما 5 ومن يكفر بالإيمان نح 106 وقلبه مطمئن بالإيمان حشر 10 الذين سبقونا بالإيمان عمر 167 أقرب منهم للإيمان- 193 مناديا ينادي للإيمان رات 17 أن هداكم للإيمان- 7 حبب إليكم الإيمان مجا 22 كتب في قلوبهم الإيمان روم 56 الذين أوتوا العلم والإيمان حشر 9 تبوأوا الدار والإيمان إيمانه إيمانها نح 106 من كفر بالله من بعد إيمانه مم 28 من آل فرعون يكتم إيمانه نعم 158 لا ينفع نفسا إيمانها- أو كسبت في إيمانها خيرا يو 98 آمنت
فنفعها إيمانها إيمانكم إيمانهم إيمانهن بق 93 بئسما يأمركم به إيمانكم- 109 لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا عمر 100 يردوكم بعد إيمانكم- 106 كفرتم بعد إيمانكم بة 66 قد كفرتم بعد إيمانكم نسا 25 والله اعلم بإيمانكم بق 143 وما كان الله ليضيع إيمانكم سج 29 لا ينفع الذين كفروا إيمانهم مم 85 فلم يك ينفعهم إيمانهم عمر 86 قوما كفروا بعد إيمانهم- 90 الذين كفروا بعد إيمانهم فتح 4 ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم يو 9 يهديهم ربهم بإيمانهم نعم 82 ولم يلبسوا إيمانهم بظلم مت 10 الله أعلم بإيمانهن مؤمن مؤمنا المؤمن بق 221 ولعبد مؤمن خير نسا 92 وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة- 124 من ذكر أو أنثى وهو مؤمن (نح 97 مم 40) سر 19 وسعى لها سعيها وهو مؤمن طه 112 ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن (أن 94) مم 28 وقال رجل مؤمن تغ 2 فمنكم كافر ومنكم مؤمن بة 10 لا يرقبون في مؤمن إلّا سف 17 وما أنت بمؤمن لنا حب 36 وما كان لمؤمن ولا مؤمنة نسا 92 وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ- 92 ومن يقتل مؤمنا متعمدا- 93 لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا طه 75 ومن يأته مؤمنا سج 18 أفمن كان مؤمنا ح 28 ولمن دخل بيتي مؤمنا حشر 23 السلام المؤمن المهيمن مؤمنين مؤمنون مؤمنين كه 80 فكان أبواه مؤمنين ما 88 الذى أنتم به مؤمنون (مت 11) عف 75 إنا بما أرسل به مؤمنون سب 41 أكثرهم بهم مؤمنون دخ 12 إنّا مؤمنون فتح 25 ولولا رجال مؤمنون.(7/48)
بق 91 و 93 و 248 و 278 ان كنتم مؤمنين (عمر 49 و 139 و 175 ما 23 و 57 و 112 عف 85 نف 1 بة 13 هد 86 ور 17 حد 8) نعم 118 وإن كنتم بآياته مؤمنين عف 72 وما كانوا مؤمنين بة 14 ويشف صدور قوم مؤمنين- 62 إن كانوا مؤمنين يو 99 حتى يكونوا مؤمنين شع 3 ألا يكونوا مؤمنين- 8 و 67 و 103 و 121 و 139 و 158 و 174 و 190 وما كان أكثرهم مؤمنين- 199 ما كانوا به مؤمنين سب 31 لولا أنتم لكنا مؤمنين صا 29 بل لم تكونوا مؤمنين بق 8 وما هم بمؤمنين عف 132 فما نحن لك بمؤمنين (هد 53) يو 78 وما نحن لكما بمؤمنين سف 103 ولو حرصت بمؤمنين مو 38 وما نحن له بمؤمنين المؤمنون المؤمنين عمر 28 لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين- 110 لكان خيرا لهم منهم المؤمنون عمر 122 و 160 وعلى الله فليتوكل المؤمنون (ما 11 بة 51 ابر 11 مجا 10 تغ 13) نف 2 إنما المؤمنون الذين إذا- 4 و 74 أولئك هم المؤمنون بة 122 وما كان المؤمنون مو 1 قد أفلح المؤمنون ور 12 لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون- 31 أيها المؤمنون لعلكم- 62 إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله (رات 15) روم 4 ويومئذ يفرح المؤمنون حب 11 هنا لك ابتلى المؤمنون- 22 ولما رأى المؤمنون رات 10 إنما المؤمنون اخوة بق 285 والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك- والمؤمنون بالله بة 71 والمؤمنون والمؤمنات- 105 ورسوله والمؤمنون فتح 12 الرسول والمؤمنون مد 31 الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون بق 223 وبشر المؤمنين (بة 112 يو 87 حب 47 صف 13) عمر 68 والله ولى المؤمنين- 121 تبوىء المؤمنين مقاعد- 152 والله ذو فضل على المؤمنين- 164 لقد منّ الله على المؤمنين عمر 166 وليعلم المؤمنين- 171 وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين- 179 ما كان الله ليذر المؤمنين نسا 84 وحرض المؤمنين- 95 لا يستوى القاعدون من المؤمنين- 103 كانت على المؤمنين كتابا- 115 ويتبغ غير سبيل المؤمنين- 138 و 144 أولياء من دون المؤمنين- 141 ونمنعكم من المؤمنين- للكافرين على المؤمنين سبيلا نسا 146 فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤتى الله المؤمنين أجرا ما 54 أذلة على المؤمنين نعم ونكون من المؤمنين (شع 102 قص 47) عف 143 وأنا أول المؤمنين نف 5 وإن فريقا من المؤمنين- 17 وليبلى المؤمنين منه بلاء- 19 وأن الله مع المؤمنين- 64 ومن اتبعك من المؤمنين- 65 حرّض المؤمنين بة 16 ولا المؤمنين وليجة- 26 على رسوله وعلى المؤمنين (فتح 26) - 72 وعد الله المؤمنين- 79 المطوعين من المؤمنين- 107 وتفريقا بين المؤمنين(7/49)
بة 111 اشترى من المؤمنين أنفسهم يو 103 حقا علينا ننج المؤمنين- 104 وأمرت أن أكون من المؤمنين سر 9 ويبشر المؤمنين (كه 2) أن 88 وكذلك ننجى المؤمنين ور 2 طائفة من المؤمنين- 3 وحرّم ذلك على المؤمنين- 51 إنما كان قول المؤمنين شع 51 أن كنا أول المؤمنين- 114 وما أنا بطارد المؤمنين- 118 ومن معى من المؤمنين- 215 لمن اتبعك من المؤمنين نم 15 من عباده المؤمنين قص 10 لتكون من المؤمنين روم 47 وكان حقا علينا نصر المؤمنين حب 6 النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم- من المؤمنين المهاجرين- 23 من المؤمنين رجال- 25 وكفى الله المؤمنين القتال- 37 لكيلا يكون على المؤمنين- 50 خالصة لك من دون المؤمنين- 58 والذين يؤذون المؤمنين- 59 وبناتك ونساء المؤمنين- 73 ويتوب الله على المؤمنين سب 20 فاتبعوه إلا
فريقا من المؤمنين صا 81 و 111 و 132 إنه من عبادنا المؤمنين صا 122 إنّهما من عبادنا المؤمنين فتح 4 أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين- 5 ليدخل المؤمنين- 18 لقد رضى الله عن المؤمنين رات 9 وإن طائفتان من المؤمنين يا 35 من كان فيها من المؤمنين- 55 الذكرى تنفع المؤمنين حد 12 يوم ترى المؤمنين حشر 2 بأيديهم وأيدى المؤمنين تحر 4 وجبريل وصالح المؤمنين ير 10 إن الذين فتنوا المؤمنين ما 46 وما أولئك بالمؤمنين (ور 47) بة 128 بالمؤمنين رءوف رحيم بر 7 يفعلون بالمؤمنين شهود نف 62 هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين بق 97 وهدى وبشرى للمؤمنين (نم 2) عمر 124 إذ تقول للمؤمنين عف 2 وذكرى للمؤمنين (هد 120) بة 61 ويؤمن للمؤمنين يو 57 وهدّى ورحمة للمؤمنين (نم 77) جر 77 إن في ذلك لآية للمؤمنين (عك 44) - 88 واخفض جناحك للمؤمنين سر 82 شفاء ورحمة للمؤمنين ور 30 قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم جا 3 والأرض لآيات للمؤمنين فتح 20 ولتكون آية للمؤمنين ابر 41 اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين محمد 19 لذنبك وللمؤمنين منا 8 ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ح 28 وللمؤمنين والمؤمنات حب 35 والمؤمنين والمؤمنات مؤمنة مؤمنات بق 221 ولأمة مؤمنة خير من مشركة نسا 92 فتحرير رقبة مؤمنة- فتحرير رقبة مؤمنة- وتحرير رقبة مؤمنة حب 36 وما كان لمؤمن ولا مؤمنة- 50 وامرآة مؤمنة إن وهبت فتح 25 ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات مت 10 فإن علموتهن مؤمنات تحر 5 مسلمات مؤمنات المؤمنات مأمون مأمنه مت 10 إذا جاءكم المؤمنات- 12 إذا جاءك المؤمنات بة 71 والمؤمنون والمؤمنات ور 12 ظن المؤمنون والمؤمنات نسا 25 أن ينكح المحصنات المؤمنات- من فتياتكم المؤمنات(7/50)
ما 5 والمحصنات من المؤمنات ور 23 الغافلات المؤمنات حب 49 إذا نكحتم المؤمنات ور 31 وقل للمؤمنات يغضضن بة 72 وعد الله المؤمنين والمؤمنات حب 35 والمؤمنين والمؤمنات- 58 والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات- 73 على المؤمنين والمؤمنات محمد 19 وللمؤمنين وللمؤمنات (ح 28) فتح 5 ليدخل المؤمنين والمؤمنات حد 12 يوم ترى المؤمنين والمؤمنات.
بر 10 إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات معا 28 عذاب ربهم غير مأمون بة 6 ثم أبلغه مأمنة أمو أمة إمائكم بق 221 ولأمة مؤمنة خير ور 32 من عبادكم وإمائكم أنث أنثى الأنثى عمر 36 رب انى وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى- 195 عامل منكم من ذكر أو أنثى نسا 124 من ذكر أو انثى وهو مؤمن (نح 97 مم 40) عد 8 يعلم ما تحمل كل أنثى فط 11 وما تحمل من أنثى (حس 47) رات 13 إنا خلقناكم من ذكر وأنثى نجم 21 ألكم الذكر وله الأنثى- 27 تسمية الأنثى بق 178 والأنثى بالأنثى نح 58 وإذا بشر أحدهم بالأنثى نجم 45 الزوجين الذكر والأنثى (قيا 39) لل 3 وما خلق الذكر والأنثى الأنثيين إناثا نسا 11 و 176 للذكر مثل حظ الأنثيين نعم 143 و 144 الذكرين حرّم أم الأنثيين أمّا اشتملت عليه أرحام الأنثيين نسا 116 واتخذ من الملائكة إناثا سر 40 واتخذ من الملائكة إناثا صا 150 خلقنا الملائكة إناثا شو 49 يهب لمن يشاء إناثا رف 19 الذين هم عباد الرحمن إناثا شو 50 أو يزوجهم ذكرانا وإناثا أنس آنس آنست آنستم تستأنسوا قص 29 آنس من جانب الطور طه 10 إنى آنست نارا (نم 7 قص 29) نسا 6 فإن آنستم منهم رشدا ور 27 حتى تستأنسوا وتسلموا إنس الإنس حما 39 لا يسأل عن ذنبه إنس- 56 و 74 لم يطمثهن إنس قبلهم سر 88 لئن اجتمعت الإنس جن 5 أن لن تقول الإنس نعم 112 شياطين الإنس والجن- 128 قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس جن 6 كان رجال من الإنس نعم 130 يا معشر الجن والإنس (حما 33) عف 38 من قبلكم من الجن والإنس- 179 كثيرا من الجن والإنس نم 17 جنوده من الجن والإنس حس 25 من قبلهم من الجن والإنس (حق 18) - 29 أضلانا من الجن والإنس يا 56 وما خلقت الجن والإنس إنسان الإنسان سر 13 وكل إنسان الزمناه نسا 28 وخلق الإنسان ضعيفا سر 11 ويدع الإنسان بالشر- وكان الإنسان عجولا- 67 وكان الإنسان كفورا- 100 وكان الإنسان قتورا كه 54 وكان الإنسان أكثر مر 66 ويقول الإنسان أئذا- 67 أو لا يذكر الإنسان(7/51)
أن 37 خلق الإنسان من عجل حب 72 وحملها الإنسان يس 77 أو لم ير الإنسان حس 49 لا يسأم الإنسان من دعاء قيا 3 أيحسب الإنسان أن لن- 5 بل يريد الإنسان ليفجر- 10 يقول الإنسان يومئذ- 13 ينبأ الإنسان يومئذ بما- 14 بل الإنسان على نفسه- 36 أيحسب الإنسان أن يترك سدى عت 35 يوم يتذكر الإنسان عبس 17 قتل الإنسان ما أكفره- 32 فلينظر الاسنان إلى طعامه نفط 6 يأيها الإنسان ما غرّك نشق 6 يأيها الإنسان إنك كادح طق 5 فلينظر الإنسان مم خلق فجر 15 فأما الإنسان إذا ما ابتلاه- 23 يومئذ يتذكر الإنسان لزم 3 وقال الإنسان ما لها سر 83 وإذا أنعمنا على الإنسان (حس 51) سج 7 وبدأ خلق الإنسان هر 1 هل أتى على الإنسان حين سف 5 إن الشيطان للإنسان سر 53 كان للإنسان عدوّا فر 29 وكان الشيطان للإنسان نجم 24 أم للإنسان ما تمنى- 39 وأن ليس للإنسان إلا حشر 16 إذ قال للإنسان اكفر نو 12 وإذا امس الإنسان الضر هد 9 أذقنا الإنسان منا رحمة (شو 48) ابر 34 إن الإنسان لظلوم كفار جر 26 ولقد خلقنا الإنسان (بل 4 تى 4) نح 4 خلق الإنسان (حما 3 و 14 عق 2) حج 66 إن الإنسان لكفور (رف 15) مو 12 ولقد خلقنا الإنسان (ق 16) عك 8 ووصينا الإنسان بوالديه (لق 14 حتى 15) زم 8 و 49 وإذا مس الإنسان شو 48 فإن الإنسان كفور مما 19 ان الإنسان خلق هلوعا هر 2 إنا خلقنا الإنسان عق 5 علم الإنسان ما لم يعلم- 6 كلا إن الإنسان ليطغى عا 6 إن الإنسان لربه لكنود عصر 2 إن الإنسان لفى خسر أناس أناسى إنسيا مستأنسين عف 82 إنّهم أناس يتطهرون (نم 56) بق 60 قد علم كل أناس مشربهم (عف 160) سر 71 يوم ندعو كل أناس فر 49 أنعاما وأناسى كثيرا مر 26 فلن أكلم اليوم إنسيّا حب 53 ولا مستأنسين لحديث أنف الانف آنفا ما 45 والأنف بالأنف محمد 16ماذا قال آنفا أنم الأنام حما 10 والأرض وضعها للأنام أنى يأن آن آنية آناء إناه حد 16 ألم يأن للذين آمنوا حما 44 وبين حميم آن شية 5 تسقى من عين آنية هر 15 ويطاف عليهم بآنية طه 130 ومن آناء الليل عمر 113 يتلون آيات الله آناء الليل زم 9 أم من هو قانت آناء الليل حب 53 غير ناظرين إناه أهل أهل عمر 110 ولو آمن أهل الكتاب نسا 152 يسألك أهل الكتاب أن ما 47 وليحكم أهل الإنجيل عف 97 و 98 أفأمن أهل القرى جر 67 وجاء أهل المدينة حد 29 لئلا يعلم أهل الكتاب مد 56 هو أهل التقوى وأهل المغفرة(7/52)
بق 105 الذين كفروا من أهل (حشر 2 و 11 بن 1 و 6) - 109 ودّ كثير من أهل عمر 69 و 72 طائفة من أهل- 75 ومن أهل
الكتاب من إن- 113 من أهل الكتاب أمة- 199 وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن نسا 123 ولا أمانى أهل الكتاب- 159 وإن من أهل الكتاب إلا بة 101 ومن أهل المدينة سف 109 من أهل القرى طه 40 فى أهل مدين قص 12 هل أدلكم على أهل بيت- 45 وما كنت ثاويأ فى أهل عك 31 إنا مهلكوا أهل هذه- 34 إنا منزلون على أهل هذه حب 26 الذين ظاهروهم من أهل ص 64 تخاصم أهل النار حشر 7 علي رسوله من أهل القرى بة 120 ما كان لأهل المدينة عمر 64 قل يأهل الكتاب تعالوا- 65 يأهل الكتاب لم تحاجون- 70 و 98 يأهل الكتاب لم تكفرون- 71 يآهل الكتاب لم تلبسون- 99 يأهل الكتاب لم تصدون نسا 171 يأهل الكتاب لا تغلوا (ما 77) ما 15 و 19 يأهل الكتاب قد- 59 يأهل الكتاب- 68 يا أهل الكتاب لستم عف 96 ولو أن أهل القرى آمنوا هد 73 وبركاته عليكم أهل البيت نح 43 فاسألوا أهل الذكر (أن 7) كه 78 حتى إذا آتيا أهل قرية عك 46 ولا تجادلوا أهل الكتاب حب 13 يأهل يثرب لا مقام لكم- 33 ليذهب عنكم الرجس أهل أهلى أهلك هد 45 رب إن ابنى من أهلى طه 29 واجعل لى وزيرا من أهلى شع 169 رب نجنى وأهلى مما عمر 121 وإذ غدوت من أهلك هد 40 وأهلك إلا من سبق عليه (القول (مو 27) - 46 يا نوح انه ليس من أهلك- 81 فاسر بأهلك بقطع من الليل (جر 65) سف 25 من أراد بأهلك طه 132 وأمر أهلك بالصلوة عك 33 انا منجوك وأهلك أهله أهلها بق 196 وذلك لمن لم يكن أهله- 217 وإخراج أهله منه أكبر نسا 35 فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها- 92 ودية مسلمة إلى أهله- فدية مسلمة إلى أهله نم 49 لنبيتنه وأهله- ما شهدنا مهلك أهله يا 26 فراغ إلى أهله قيا 33 ثم ذهب إلى أهله يتمطى نشق 9 وينقلب إلى أهله- 13 إنه كان فى أهله مسرورا قص 29 فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله- قال لأهله امكثوا فط 43 ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله طه 10 فقال لأهله امكثوا نم 7 إذ قال موسى لأهله بق 126 وارزق أهله من الثمرات مر 55 وكان يأمر أهله بالصلوة أن 84 وآتيناه أهله ومثلهم ص 43 ووهبنا له أهله عف 83 فأنجيناه وأهله (نم 57) ان 76 فنجيناه وأهله (صا 76) شع 170 فنجيناه وأهله أجمعين (صا 134) عك 32 لننجينّه وأهله نسا 75 القرية الظالم أهلها يو 24 وظن أهلها أنّهم قادرون نعم 131 وأهلها غافلون هد 117 وأهلها مصلحون قص 59 إلا وأهلها ظالمون نسا 58 الأمانات إلى أهلها عف 100 من بعد أهلها سف 26 وشهد شاهد من أهلها مر 16 إذا نتبذت من أهلها نم 34 وجعلوا أعزة أهلها أذلة قص 15 على حين غفلة من أهلها عف 94 إلا أخذنا أهلها بالبأساء- 123 لتخرجوا منها أهلها(7/53)
كه 71 أخرقتها لتغرق أهلها- 77 استطعما أهلها فأبوا أن قص 4 وجعل أهلها شيعا عك 31 إن أهلها كانوا ظالمين فتح 26 وكانوا أحق بها وأهلها أهلنا أهلكم أهلهم أهلهن طو 26 إنا كنا قبل فى أهلنا سف 65 ونمير أهلنا ونحفظ أخانا- 88 مسنا وأهلنا الضر- 93 وآتونى بأهلكم أجمعين- 62 إذا انقلبوا إلى أهلهم (طف 31) يس 50 ولا إلى أهلهم يرجعون نسا 25 فانكحوهن بإذن أهلهن أهلونا أهليكم أهليهم فتح 11 شغلتنا أموالنا وأهلونا ما 89 من أوسط ما تطعمون أهليكم تحر 6 قوا أنفسكم وأهليكم نارا فتح 12 والمؤمنون إلى أهليهم زم 15 خسروا أنفسهم وأهليهم (شو 45) أوب أوّبي إيابهم أوّاب أوّابين سب 10 يا جبال أوّبى معه شية 25 إن الينا إيابهم ص 17 ذا الأيد إنه أوّاب- 19 كلّ له أوّاب- 30 و 44 نعم العبد إنّه أواب ق 32 لكل أواب حفيظ سر 25 فإنه كان للأوابين غفورا مآب مآبا المآب عد 36 إليه ادعو وإليه مآب- 29 طوبى لهم وحسن مآب ص 25 و 40 لزلفى وحسن مآب- 49 وإن للمتقين حسن مآب- 55 وإن للطاغين لشر مآب عم 22 للطاغين مآبا عمر 14 والله عنده حسن المآب (وأد) يؤده بق 255 ولا يؤوده حفظهما أول تأويل تأويلا تأويله سف 100 هذا تأويل رؤياى كه 82 ذلك تأويل ما لم تسطع سف 6 ويعلمك من تأويل- 21 ولنعلمه من تأويل- 101 وعلمتنى من تأويل- 44 وما نحن بتأويل الأحلام كه 79 سأنبئك بتأويل ما لم نسا 58 وأحسن تأويلا (سر 35) عف 53 هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يو 39 ولما يأتهم تأويله عمر 7 وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله سف 36 نبئنا بتأويله- 37 إلا نبأتكما بتأويله- 45 أنا أنبئكم بتأويله (أوه) أوّاه هد 75 إن ابراهيم لحليم أوّاه بة 114 إن ابراهيم لأوّاه حليم أوي أوى أوينا آوى سآوى كه 10 إذ أوى الفتية إلى الكهف- 63 أرأيت إذ أوينا إلى هد 80 أو آوى إلى ركن
شديد- 43 قال سآوى إلى جبل ائووا آوى آووا تؤوى كه 16 فأووا إلى الكهف سف 69 على يوسف آوى إليه أخاه- 99 على يوسف آوى إليه أبويه ضح 6 ألم يجدك يتيما فآوى نف 72 و 74 والذين آووا ونصروا حب 51 وتؤوى إليك من تشاء آواكم آويناهم تؤويه نف 26 فآواكم وأيدكم بنصره مو 50 وآويناهما إلى ربوة معا 13 وفصيلته التى تؤويه المأوى مأواه مأواكم مأواهم سنج 19 فلهم جنات المأوى نجم 15 عندها جنة المأوى عت 39 فإن الجحيم هى المأوى- 41 فإن الجنة هى المأوى عمر 162 ومأواه جهنم وبئس المصير (نف 16)(7/54)
ما 72 فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار حد 15 مأواكم النار هى مولاكم عك 25 ومأواكم النار وما لكم من ناصرين (جا 34) عمر 197 ثم مأواهم جهنم نسا 97 و 120 فأولئك مأواهم جهنم يو 8 أولئك مأواهم النار سر 97 وصمّا مأواهم جهنم سج 20 وأما الذين فسقوا فمأواهم النار عمر 151 ومأواهم النار وبئس بة 73 واغلظ عليهم ومأواهم جهنم (تحر 9) - 95 ومأواهم جهنم جزاء بما عد 18 ومأواهم جهنم وبئس المهاد ور 57 ومأواهم النار ولبئس (إى) إى يو 53 قل إي وربي إنه لحق إيد أيدنا يؤيد أيدك أيده صف 14 فأيدنا الذين آمنوا عمر 13 والله يؤيد بنصره نف 63 هو الذي ايدك بنصره بة 40 وأيده بجنود لم تروها أيدكم أيدهم أيدك أيدناه نف 26 فآواكم وأيدكم بنصره مجا 22 وأيدهم بروح منه ما 110 إذ أيدتك بروح القدس بق 87، 253 وأيدناه بروح القدس أيد الأيد يا 47 والسماء بنياها بأيد ص 17 عبدنا داود ذا الأيد أيك الأيكة جر 78 وإن كان اصحاب الأيكة لظالمين شع 176 كذب أصحاب الأيكة ص 13 وقوم لوط وأصحاب الأيكة ق 14 وأصحاب الأيكة وقوم (أيم) الأيامى ور 32 وأنكحوا الأيامى منكم(7/55)
باب الباء
بأر بئر حج 45 وبئر معطلة وقصر مشيد بأس تبتئس هد 36 فلا تبتئس بما كانوا يفعلون سف 69 فلا تبتئس بما كانوا يعملون بأس بأس البأس حد 25 فيه بأس شديد مم 29 فمن ينصرنا من يأس الله سر 5 أولى بأس شديد نم 33 وأولوا بأس شديد نسا 84 يكفّ بأس الذين كفروا- والله أشد بأسا نعم 65 ويذيق بعضكم بأس بعض كه 2 لينذر بأسا شديدا بق 177 وحين البأس حب 18 ولا يأتون البأس إلا بأسنا نعم 43 فلولا إذ جاءهم بأسنا عف 4 فجاءها بأسنا بياتا- 5 إذ جاءهم بأسنا إلا- 98 أن يأتيهم بأسنا ضحى سف 110 ولا يرد بأسنا عن القوم نعم 148 حتى ذاقوا بأسنا أن 12 فلما أحسوا بأسنا مم 84، 85 فلما رأوا بأسنا بأسه بأسهم بأسكم نعم 147 ولا يرد بأسه عن القوم حش 14 بأسهم بينهم شديد أن 80 لتحصنكم من بأسكم نح 81 وسرابيل تقيكم بأسكم بئيس. البائس عف 165 بعذاب بئيس بما كانوا حج 28 وأطعموا البائس الفقير البأساء بق 214 مستهم البأساء والضراء- 177 والصابرين في البأساء نعم 42 فأخذناهم بالبأساء عف 94 إلا أخذنا أهلها بالبأساء بتر الأبتر) كو 3 إن شانئك هو الأبتر بتك يبتكنّ نسا 119 فليبتكنّ آذان الانعام بتل تبتل تبتيلا مل 8 وتبتل إليه تبتيلا بثث بث يبث شو 29 وما بث فيهما من دابة بق 164 وبث فيها من كل دابة (لق 10) نسا 1 وبث منهما رجالا جا 3 وما يبث من دابة بثي المبثوث مبثوثة منبثا سف 86 إنما أشكو بثي وحزني قا 4 كالفراش المبثوث شية 16 وزرابي مبثوثة قع 6 فكانت هباء منبثّا (بجس) انبجست عف 160 فانبجست منه اثنتا(7/56)
بحث يبحث ما 31 غرابا يبحث في الأرض بحر بحر البحر ور 40 أو كظلمات في بحر لجي كه 109 لو كان البحر مدادا- لنفد البحر قبل أن تنفد لق 27 والبحر يمده من بعده بق 164 التي تجري في البحر ما 96 أحلّ لكم صيد البحر عف 163 التي كانت حاضرة البحر ابر 32 لتجري في البحر بأمره سر 66 يزجي لكم الفلك في البحر- 67 وإذا مسكم الضر في البحر كه 61 و 63 فاتخذ سبيله في البحر- 79 يعملون في البحر طه 77 لهم طريقا في البحر حج 65 تجري في البحر (لق 31 شو 32 الجوار في البحر حما 24 الجوار المنشآت في البحر نعم 59 ويعلم ما في البر والبحر- 63 من ظلمات البر والبحر- 97 في ظلمات البر والبحر (نم 63) يو 22 يسيركم في البر والبحر سر 70 وحملناهم في البر والبحر روم 41 الفساد في البر والبحر طو 6 والبحر المسجور بق 50 وإذ فرقنا بكم البحر عف 138 وجاوزنا ببني إسرائيل البحر (يو 90) نح 14 وهو الذى سخر البحر شع 63 ان اضرب بعصاك البحر دخ 24 واترك البحر رهوا جا 12 الذي سخر لكم البحر البحران البحرين فط 12 وما يستوي البحران كه 60 حتى أبلغ مجمع البحرين فر 53 وهو الذي مرج البحرين نم 61 وجعل بين البحرين حما 19 مرج البحرين يلتقيان البحار أبحر بحيرة تك 6 وإذا البحار سجرت نفط 3 وإذا البحار فجرت لق 27 يمده من بعده سبعة أبحر ما 103 ما جعل الله من بحيرة بخس يبخس تبخسوا يبخسون بق 282 ولا يبخس منه شيئا عف 85 ولا تبخسوا الناس أشياءهم (هد 85 شع 183) هد 15 وهم فيها لا يبخسون (بخس بخسا) سف 20 وشروه بثمن بخس جن 13 فلا يخاف بخسا (بخ) باخع كه 6 فلعلك باخع نفسك (شع 3) بخل بخل بخلوا يبخل لل 8 وأما من بخل واستغنى عمر 180 سيطوقون ما بخلوا به بة 76 بخلوا به وتولوا محمد 38 فمنكم من يبخل- ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه يبخلون تبخلوا البخل عمر 180 ولا يحسبن الذين يبخلون نسا 36 الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل (حد 24 محمد 37 تبخلوا ويخرج أضفانكم بدأ بدأ بدأنا يبدأ يبدىء عك 20 كيف بدأ الخلق سف 76 فبدأ بأوعيتهم سج 7 وبدأ خلق الإنسان ان 104 كما بدأنا أول خلق يو 4 إنه يبدأ الخلق- 34 من يبدأ الخلق- الله يبدأ الخلق نم 64 أم من يبدأ الخلق روم 11 الله يبدأ الخلق ثم- 27 وهو الذي يبدأ الخلق(7/57)
عك 19 يبديء الله الخلق سب 49 وما يبدىء الباطل بر 13 إنه هو يبديء ويعيد بدأكم بدءوكم عف 29 كما بدأكم تعودون بة 13 وهم بدءوكم أول مرة بدر بدر بدارا عمر 123 نصركم الله ببدر نسا 6 إسرافا وبدارا بدع ابتدعوها بدعا بديع حد 27 ورهبانية ابتدعوها حق 9 ما كنت بدعا بق 117 بديع السموات والأرض (نعم 101) بدل بدّل بدلوا بدلنا نم 11 ثم بدّل حسنا بعد سوء بق 59 فبدل الذين ظلموا (عف 162) ابر 28 الذين بدلوا نعمة الله حب 23 وما بدلوا تبديلا عف 95 ثم بدلنا مكان السيئة نح 101 وإذا بدلنا آية مكان آية هر 28
وإذا شئنا بدلنا أمثالهم بدله بدلناهم يبدل يبدلوا ق 181 فمن بدّله بعد ما سمعه نسا 56 بدلناهم جلودا غيرها سب 16 وبدّلناهم بجنتيهم جنتين فر 70 يبدّل الله سيئاتهم مم 26 أخاف أن يبدّل دينكم بق 211 ومن يبدّل نعمة الله فتح 15 يريدون أن يبدّلوا نبدّ يبدلنهم أبدّله قع 61 على أن نبدّل أمثالكم معا 41 على أن نبدّل خيرا ور 55 وليبدّلنّهم من بعد خوفهم يو 15 ما يكون لي أن أبدله يبدّلونه بدّله يبدّل بق 181 إثمه على الذين يبدّلونه يو 15 ائت بقرآن غير هذا أو بدّله ق 29 ما يبدّل القول لدى تبدّل يبدّله يبدّلهما يبدّلنا ابر 48 يوم تبدّل الأرض تحر 5 أن يبدله أزواجا خيرا كه 81 فأردنا أن يبدلهما ربهما ن 32 عسى ربنا أن يبدلنا خيرا تبدّل يتبدّل تتبدّلوا حب 52 ولا أن تبدّل بهن بق 108 ومن يتبدل الكفر بالإيمان نسا 2 ولا تتبدّلوا الخبيث يستبدل تستبدلون محمد 28 يستبدل قوما غيركم (بة 39) بق 61 أتستبدلون الذي هو أدنى بدلا تبديل تبديلا كه 51 بئس للظالمين بدلا يو 64 لا تبديل لكلمات الله روم 30 لا تبديل لخلق الله حب 23 وما بدلوا تبديلا- 62 ولن تجد لسنة الله تبديلا (فط 43 فتح 23) هر 28 بدّلنا امثالهم تبديلا مبدل استبدال نعم 34 ولا مبدّل لكلمات الله- 115 مبدّل لكلماته (كه 27) نسا 20 وإن أردتم استبدال زوج بدن بدنك البدن يو 92 فاليوم ننجيك ببدنك حج 36 والبدن جعلناها لكم بدو بدا بدت تبدي بيدي نعم 28 بل بدالهم ما كانوا سف 35 ثم بدالهم من بعد زم 47 وبدالهم من الله- 48 وبدا لهم سيئات ما (جا 33) مت 4 وبدا بيننا وبينكم العداوة عمر 118 قد بدت البغضاء من أفواههم(7/58)
عف 22 بدت لهما سوآتهما (طه 121) قص 10 إن كانت لتبدى به عف 20 ليبدى لهما ما ورى يبدون يبدين تبدون تبدوا عمر 154 ما لا يبدون لك ور 31 ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر ولا يبدين زينتهن بق 33 وأعلم ما تبدون ما 99 والله يعلم ما تبدون (ور 29) بق 271 إن تبدوا الصدقات- 284 وإن تبدوا ما فى أنفسكم نسا 149 إن تبدوا خيرا أو تخفوه حب 54 إن تبدو شيئا يبدها تبدوه تبدونها تبد سف 77 ولم يبدها لهم عمر 32 أو تبدوه يعلمه الله نعم 91 تجعلونه قراطيس تبدونها ما 101 إن تبد لكم تسؤكم- تبدلكم عفا الله عنها البدو بادى الباد سف 100 وجاء بكم من البدو هد 27 بادى الرأى حج 25 سواء العاكف فيه والباد بادون مبديه حب 20 لو أنّهم بادون فى الأعزاب- 37 وتخفى فى نفسك ما الله مبديه بذر تبذر تبذيرا المبذرين سر 26 ولا تبذر تبذيرا- 27 إن المبذرين كانوا برر بروا لبروهم برّا البر بق 224 أن تبروا وتتقوا مت 8 أن تبروهم وتقسطوا مر 14 وبرّا بوالديه- 32 وبرّا بوالدتى طو 28 إنه هو البر الرحيم ما 96 وحرّم عليكم صيد البر نعم 95 ويعلم ما فى البر والبحر- 63 من ظلمات البر والبحر- 97 فى ظلمات البر والبحر (نم 63) يو 22 يسيركم فى البر والبحر سر 67 فلما نجّاكم إلى البر- 68 ان يخسف بكم جانب البر- 70 وحملناهم فى البر والبحر عك 65 فلما نجّاهم إلى البر (لق 32) روم 41 الفساد فى البر والبحر البر الأبرار بررة بق 189 وليس البر بأن تأتوا- ولكن البر من اتقى- 177 ليس البر أن تولوا عمر 92 لن تنالوا البر حتى ما 3 وتعانوا على البر بق 44 أتأمرون الناس بالبر مجا 9 وتناجوا بالبر والتقوى عمر 193 وتوفنا مع الأبرار طف 18 إن كتاب الأبرار لفى عمر 198 وما عند الله خير للأبرار هر 5 إن الأبرار يشربون نفط 13 إن الأبرار لفى نعيم (طف 22) عبس 16 كرام بررة برأ نبرأها برّأه أبرّى حد 22 من قبل أن نبرأها حب 69 آذوا موسى فبرّأه الله سف 53 وما أبرّىء نفسى تبرئ أبرئ ما 110 وتبرئ الأكمه عمر 49 وأبرئ الأكمه تبرّأ تبرّأوا تبرّأنا نتبرّأ بق 166 إذ تبرّأ الذين اتبعوا- 167 لو أن لنا كرّة فنتبرأ منهم كما تبرّأوا منّا قص 63 تبرّأنا إليك برىء بريئا بريئون نعم 19 وإننى برىء مما تشركون- 78 إنى برىء مما تشركون (هد 54) نف 48 وقال إنى برىء منكم بة 3 أن الله برىء من(7/59)
يو 41 أنتم بريئون مما أعمل وأنا برىء مما تعملون هد 35 وأنا برىء مما تجرمون حشر 16 قال إنى برىء منك نسا 112 ثم يرم به بريئا براء براءة البرية رف 26 إننى براء مما تعبدون مت 4 إنا برءآؤا منكم بة 1 براءة من الله ورسوله قمر 43 أم لكم براءة فى الزبر بن 6 أولئك هم شر البرية- 7 أولئك هم خير البرية البارئ بارئكم مبرّأون حشر 24 هو الله الخالق البارئ بق 54 فتوبوا إلى بارئكم- خير لكم عند بارئكم ور 26 مبرّأون مما يقولون برج تبرّجن تبرّج متبرّجات حب 33 ولا تبرجن
تبرّج الجاهلية الأولى ور 60 غير متبرّجات بزينة بروج بروجا البروج نسا 78 ولو كنتم فى بروج مشيدة جر 16 جعلنا فى السماء بروجا فر 61 جعل فى السماء بروجا بر 1 والسماء ذات البروج برح أبرح نبرح كه 60 لا أبرح حتى أبلغ سف 80 فلن أبرح الأرض طه 91 لن نبرح عليه عاكفين برد بردا برد بارد أن 69 يا نار كونى بردا وسلاما عم 24 لا يذوقون فيها بردا ور 43 من جبال فيها من برد ص 42 هذا مغتسل بارد قع 44 لا بارد ولا كريم برز برز برزوا برّزت عمر 154 لبرز الذين كتب عليهم بق 250 ولما برزوا الجالوت نسا 81 فإذا برزوا لله من عندك ابر 21 وبرزوا لله جميعا- 48 وبرزوا لله الواحد شع 91 وبرزّت الجحيم للغاوين عت 36 وبرزت الجحيم لمن يرى بارزون بارزة مم 16 يوم هم بارزون كه 47 وترى الأرض بارزة برزخ برزخ برزخا مو 100 ومن ورائهم برزخ حما 20 بينهما برزخ لا يبغيان فر 53 وجعل بينهما برزخا برص الأبرص عمر 49 الأكمه والأبرص (ما 110) برق برق برق البرق برقه قيا 7 فإذا برق البصر بق 19 ورعد وبرق- 20 يكاد البرق يخطف عد 12 هو الذى يريكم البرق روم 24 ومن آياته يريكم البرق ور 43 يكاد سنا برقه يذهب برك بارك باركنا حس 10 وبارك فيها عف 136 التى باركنا فيها (أن 71 و 81 سب 18) سر 1 الذى باركنا حوله صا 113 وباركنا عليه وعلى بورك تبارك نم 8 بورك من فى النار عف 54 تبارك الله رب العالمين (مم 64) فر 1 تبارك الذى نزل- 10 تبارك الذى إن شاء- 61 تبارك الذى جعل(7/60)
حما 78 تبارك اسم ربك ملك 1 تبارك الذى بيده الملك مو 14 فتبارك الله أحسن رف 85 وتبارك الذى له بركات بركاته مبارك عف 96 لفتحنا عليهم بركات هد 48 وبركات عليك- 73 وبركاته عليكم نعم 92 و 155 وهذا كتاب أنزلناه مبارك أن 50 وهذا ذكر مبارك ص 29 كتاب أنزلناه إليك مبارك مباركا مباركة المباركة عمر 96 مباركا وهدى للعالمين مر 31 وجعلنى مباركا أينما مو 29 أنزلنى منزلا مباركا ق 9 ماء مباركا ور 35 يوقد من شجرة مباركة دخ 3 فى ليلة مباركة ور 61 تحية من عند الله مباركة قص 30 فى البقعة المباركة برم أبرموا مبرمون رف 79 أبرموا أمرا فإنا مبرمون برهن برهان برهانان برهانكم نسا 174 برهان من ربكم سف 24 أن رأى برهان ربه مو 117 لا برهان له به قص 32 فذانك برهانان من ربك بق 111 قل هاتوا برهانكم (أن 24 نم 64) قص 75 فقلنا هاتوا برهانكم بزغ بازغا بازغة نعم 77 فلما رأى القمر بازغا- 78 فلما رأى الشمس بازغة بسس بست بسّا قع 5 وبسّت الجبال بسّا بسر بسر باسرة مد 22 ثم عبس وبسر قيا 24 ووجوه يومئذ باسرة بسط بسط بسطت يبسط شو 27 ولو بسط الله الرزق ما 28 لئن بسطت إلى يدك عد 28 الله يبسط الرزق (عك 62) سر 30 إن ربك يبسط الرزق قص 82 ويكأن الله يبسط الرزق روم 37 أن الله يبسط الرزق (زم 52) سب 36 و 39 قل إن ربى يبسط الرزق شو 12 يبسط الرزق لمن يشاء بق 245 والله يقبض ويبسط يبسطوا يبسطه تبسطها ما 11 يبسطوا إليكم أيديهم (مت 2) روم 48 فيبسطه فى السماء سر 29 ولا تبسطها كل البسط البسط باسط باسطوا سر 29 كل البسط كه 18 وكلبهم باسط ذراعيه ما 28 ما أنا بباسط يدى إليك عد 14 إلا كباسط كفيه إلى الماء نعم 93 والملائكة باسطوا ايديهم بساطا بسطة مبسوطتان ح 19 جعل لكم الأرض بساطا بق 247 وزاده بسطة فى العلم عف 69 وزادكم فى الخلق بسطة ما 64 بل يداه مبسوطتان بسق باسقات ق 10 والنخل باسقات بسل أبسلوا تبسل نعم 70 أن تبسل نفس- أولئك الذين أبسلوا(7/61)
بسم تبسم نم 19 فتبسم ضاحكا بشر بشروه. بشرتمونى. بشرناك يا 28 وبشّروه بغلام عليم جر 54 أبشّرتمونى على أن مسّنى- 55 قالوا بشّرناك بالحق بشرناه بشرناهم ببشر لبشر صا 101 فبشّرناه بغلام- 112 وبشّرناه باسحق هد 71 فبشّرناها باسحق شو 23 الذى يبشّر الله عباده سر 9 ويبشّر المؤمنين كه 2 ويبشّر المؤمنين مر 97 لتبشّر به المتقين يبشرك يبشرهم تبشرون نبشرك عمر 39 أن الله يبشرك بيحيى بة 21 يبشرهم ربهم جر 54 فبم تبشرون- 53 انا نبشرك بغلام (مر 6) بشر بشره نسا 138 بشر المنافقين زم 17 فبشر عباد بق 25 وبشر الذين آمنوا (يو 2) بق 155 وبشر الصابرين- 223 وبشر المؤمنين (بة 112 يو 87 حب 47 صف 13) بة 3 وبشر الذين كفروا حج 34 وبشر المخبتين- 37 وبشر المحسنين لق 7 فبشره بعذاب أليم (جا 8) يس 11 فبشره بمغفرة بشرهم بشر عمر 21 فبشرهم بعذاب أليم (بة 34 نشق 24) نح 58 وإذا بشر أحدهم بالانثى- 59 من سوء ما بشر به باشروهن تباشروهن أبشروا بق 187 فالآن باشروهن- ولا تباشروهن وأنتم حس 30 وأبشروا بالجنة يستبشرون استبشروا عمر 170 ويستبشرون بالذين لم بة 124
وهم يستبشرون جر 67 أهل المدينة يستبشرون روم 48 إذا هم يستبشرون (زم 45) بة 111 فاستبشروا ببيعكم بشر بشرا عمر 47 ولم يمسسنى بشر (مر 20) ما 18 بل أنتم بشر ممن خلق ابر 10 إن أنتم إلا بشر مثلنا- 11 إن نحن إلا بشر مثلكم نح 103 إنما يعلمه بشر كه 110 قل إنما أنا بشر مثلكم (حس 6) أن 3 هل هذا إلا بشر مثلكم مو 24 و 33 ما هذا إلا بشر شع 154 و 186 ما أنت إلا بشر روم 20 ثم إذا أنتم بشر يس 15 ما أنتم إلا بشر مثلنا تغ 6 فقالوا أبشر يهدوننا نعم 91 ما أنزل الله على بشر عمر 79 ما كان لبشر أن يؤتيه جر 33 لم أكن لأسجد لبشر أن 34 وما جعلنا لبشر من قبلك شو 51 وما كان لبشر أن هد 27 وما نراك إلا بشرا مثلنا سف 31 ما هذا بشرا جر 28 إنى خالق بشرا (ص 71) سر 93 هل كنت إلا بشرا- 94 أبعث الله بشرا مر 17 فتمثل لها بشرا سويّا مو 34 ولئن أطعتم بشرا مثلكم فر 54 خلق من الماء بشرا قمر 24 أبشرا منا واحدا نتبعه البشر بشرين مر 26 فإما ترينّ من البشر أحدا مد 25 إن هذا إلا قول البشر- 29 لوّاحة للبشر- 31 وما هى إلا ذكرى للبشر- 36 نذيرا للبشر مو 47 أنؤمن لبشرين مثلنا(7/62)
بشرا بشرى البشرى بشراكم عف 57 يرسل الرياح بشرا (نم 63) فر 48 أرسل الرياح بشرا عمر 126 وما جعله الله إلا بشرى (نف 10) سف 19 يا بشرى هذا غلام فر 22 لا بشرى يومئذ للمجرمين بق 97 وهدى وبشرى للمؤمنين (نم 2) نح 89 ورحمة وبشرى للمسلمين- 102 وهدى وبشرى للمسلمين حق 12 وبشرى للمحسنين يو 64 لهم البشرى (زم 17) هد 74 وجاءته البشرى- 69 جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى (عك 31) حد 12 بشراكم اليوم جنات بشير بشيرا البشير ما 19 ما جاءنا من بشير- جاءكم بشير ونذير عف 188 نذير وبشير (هد 2) بق 119 بشيرا ونذيرا (فط 24 سب 28 حس 4) سف 96 فلما أن جاء البشير مبشرا مبشرين مبشرات مستبشرة سر 105 مبشرا ونذيرا (فر 56 حب 45 فتح 8) صف 6 ومبشرا برسول يأتى بق 213 فبعث الله النبيين مبشرين نسا 165 مبشرين ومنذرين (نعم 48 كه 56) روم 46 يرسل الرياح مبشرات عبس 39 ضاحكة مستبشرة بصر بصرت يبصروا يبصرونهم قص 11 فبصرت به عن جنب طه 96 بصرت بما لم يبصروا به معا 11 يبصّرونهم يود المجرم أبصر أبصرنا يبصر تبصر نعم 104 فمن أبصر فلنفسه سج 12 ربنا أبصرنا وسمعنا مر 42 ما لا يسمع ولا يبصر ن 5 فستبصر ويبصرون يبصرون تبصرون بق 17 فى ظلمات لا يبصرون عف 179 ولهم أعين لا يبصرون بها- 195 أم لهم أعين يبصرون بها- 198 وهم لا يبصرون (يس 9) يو 43 ولو كانوا لا يبصرون هد 20 وما كانوا يبصرون سج 27 أفلا يبصرون يس 66 فأنّى يبصرون صا 175 و 179 فسوف يبصرون ن 5 فستبصر ويبصرون أن 3 وأنتم تبصرون (نم 54) قص 72 أفلا تبصرون (رف 51 يا 21) طو 15 أم أنتم لا تبصرون قع 85 ولكن لا تبصرون قة 38 فلا أقسم بما تبصرون- 39 وما لا تبصرون أبصر أبصرهم كه 26 أبصر به وأسمع مر 38 أسمع بهم وأبصر صا 179 وأبصر فسوف يبصرون- 175 وأبصرهم فسوف البصر أبصار نجم 17 ما زاغ البصر وما طغى ملك 4 ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا قيا 7 فإذا برق البصر سر 36 إن السمع والبصر ملك 3 فارجع البصر نح 77 إلا كلمح البصر قمر 50 إلا واحدة كلمح بالبصر أن 97 أبصار الذين كفروا أبصارا الأبصار حق 26 وجعلنا لهم سمعا وأبصارا ابر 42 ليوم تشخص فيه الأبصار حج 46 فإنّها لا تعمى الأبصار حب 10 وإذا زاغت الأبصار ص 63 أم زاغت عنهم الأبصار(7/63)
ور 37 القلوب والأبصار عمر 13 لعبرة لأولى الأبصار (ور 44) حشر 2 فاعتبروا يا أولى الأبصار ور 43 يذهب بالأبصار ص 45 أولى الأيدى والأبصار نعم 103 لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار يو 31 يملك السمع والأبصار نح 78 وجعل لكم السمع والأبصار (سج 9 ملك 23) مو 79 أنشأ لكم السمع والأبصار بصرك بصره أبصارها أبصارنا ق 22 فبصرك اليوم حديد جا 23 وجعل على بصره غشاوة عت 9 أبصارها خاشعة جر 15 إنما سكرت أبصارنا أبصاركم أبصارهم أبصارهن حس 22 ولا أبصاركم ولا جلودكم نعم 46 إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم عف 47 وإذا صرفت أبصارهم حق 42 سمعهم ولا أبصارهم قمر 7 خشّعا أبصارهم ن 43 خاشعة أبصارهم (معا 44) حس 20 وأبصارهم وجلودهم بق 7 وعلى أبصارهم غشاوة ور 30 يغضوا من أبصارهم ن 51 ليزلقونك بأبصارهم بق 20 يخطف أبصارهم- لذهب بسمعهم وأبصارهم نح 108 وسمعهم وأبصارهم محمد 23 وأعمى أبصارهم نعم 110 ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ور 31 يغضضن من أبصارهن بصير بصيرا البصير بق 96 والله بصير بما يعملون (عمر 163 ما 71) - 110 و 233 و 237 إن الله بما تعلمون بصير- 265 والله
بما تعملون بصير (عمر 156 نف 72 حد 4 مت 3 تغ 2) عمر 15 و 20 والله بصير بالعباد نف 39 فإن الله بما يعملون بصير هد 112 إنه بما تعملون بصير (حس 40) حج 61 و 75 وان الله سميع بصير (لق 28 مجا 1) سب 11 إنى بما تعملون بصير فط 31 إن الله بعباده لخبير بصير مم 44 إن الله بصير بالعباد شو 27 إنه بعباده خبير بصير رات 18 والله بصير بما تعملون ملك 19 إنه بكل شىء بصير نسا 58 إن الله كان سميعا بصيرا- 134 وكان الله سميعا بصيرا سف 93 يأت بصيرا- 96 فارتدّ بصيرا سر 17 بذنوب عباده خبيرا بصيرا- 30 و 96 كان بعباده خبيرا بصيرا طه 35 إنك كنت بنا بصيرا- 125 وقد كنت بصيرا فر 20 وكان ربك بصيرا حب 9 وكان الله بما تعملون بصيرا (فتح 24) فط 45 فإن الله كان بعباده بصيرا هر 2 فجعلناه سميعا بصيرا نشق 15 كان به بصيرا سر 1 إنه هو السميع البصير (مم 56) مم 20 إن الله هو السميع البصير شو 11 وهو السميع البصير نعم 50 الأعمى والبصير (عد 16 فط 19 مم 58) هد 24 كالأعمى والأصم والبصير بصيرة بصائر تبصرة قيا 14 على نفسه بصيرة سف 108 أدعو إلى الله على بصيرة نعم 104 قد جاءكم بصائر عف 203 هذا بصائر من ربكم جا 20 هذا بصائر للناس سر 102 السموات والأرض بصائر قص 43 بصائر للناس وهدى ق 8 تبصرة وذكرى مبصرا مبصرون مبصرة مستبصرين يو 67 والنهار مبصرا (نم 86 مم 61)(7/64)
عف 201 فإذا هم مبصرون سر 12 وجعلنا آية النهار مبصرة- 59 وآتينا ثمود الناقة مبصرة نم 13 فلما جاءتهم آياتنا مبصرة عك 38 وكانوا مستبصرين بصل بصلها بق 61 وعدسها وبصلها بضع بضع بضاعة روم 4 فى بضع سنين سف 42 فلبث فى السجن بضع سنين- 88 وجئنا ببضاعة مزجاة- 19 وأسروه بضاعة بضاعتنا بضاعتهم سف 65 وجدوا بضاعتهم- هذه بضاعتنا ردّت إلينا- 62 اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم بطأ يبطئن نسا 72 وإن منكم لمن ليبطئن بطر بطرت بطرا قص 58 بطرت معيشتها نف 47 خرجوا من ديارهم بطرا بطش بطشتم يبطش يبطشون نبطش شع 130 وإذا بطشتم بطشتم جبارين قص 19 فلما أن أراد أن يبطش عف 194 أم لهم أيد يبطشون بها دخ 16 يوم نبطش البطشة بطش بطشا البطشة بطشتنا بر 12 إن بطش ربك لشديد رف 8 أشدّ منهم بطشا ق 36 أشدّ منهم بطشا دخ 16 البطشة الكبرى قمر 36 ولقد أنذرهم بطشتنا بطل بطل يبطل تبطلوا يبطله عف 118 وبطل ما كانوا يعملون نف 8 ويبطل الباطل بق 264 لا تبطلوا صدقاتكم بالمن محمد 33 ولا تبطلوا أعمالكم يو 81 إن الله سيبطله باطل باطلا الباطل عف 139 وباطل ما كانوا يعملون (هد 16) عمر 191 ما خلقت هذا باطلا ص 27 وما بينهما باطلا سر 81 وزهق الباطل حج 62 هو الباطل لق 30 من دونه الباطل سب 49 وما يبدىء الباطل حس 42 لا يأتيه الباطل أن 18 نقذف بالحق على الباطل بق 42 ولا تلبسوا الحق بالباطل- 188 بينكم بالباطل (نسا 29) عمر 71 لم تلبسون الحق بالباطل نسا 161 أموال الناس بالباطل (بة 34) كه 56 الذين كفروا بالباطل عك 52 والذين آمنوا بالباطل مم 5 وجادلوا بالباطل نح 72 أفبالباطل يؤمنون (عك 67) نف 8 ويبطل الباطل سر 81 إن الباطل كان زهوقا شو 24 ويمح الله الباطل محمد 3 اتبعوا الباطل عد 17 يضرب الله الحق والباطل مبطلون المبطلون روم 58 إن أنتم إلا مبطلون عف 173 أفتهلكنا بما فعل المبطلون عك 48 إذا لارتاب المبطلون مم 78 وخسر هنالك المبطلون جا 27 يومئذ يخسر المبطلون بطن بطن نعم 151 وما بطن (عف 32) بطن بطنى بطنه فتح 24 وأيديكم عنهم ببطن مكة(7/65)
عمر 35 نذرت لك ما فى بطنى ور 45 فمنهم من يمشى على بطنه صا 144 للبث فى بطنه بطون البطون نعم 139 ما فى بطون هذه الأنعام نح 78 أخرجكم من بطون أمهاتكم زم 6 فى بطون أمهاتكم (نجم 32) دخ 45 كالمهل يغلى فى البطون صا 66 فمالئون منها البطون (قع 53) بطونه بطونها بطونهم نح 66 نسقيكم مما فى بطونه- 69 يخرج من بطونها شراب مو 21 نسقيكم مما فى بطونها بق 174 ما يأكلون فى بطونهم نسا 10 إنما يأكلون فى بطونهم حج 20 يصهر به ما فى بطونهم الباطن باطنه حد 3 والظاهر والباطن- 13 باطنه فيه الرحمة نعم 120 وذروا ظاهر الإثم وباطنه باطنة بطانة بطائنها لق 20 ظاهرة وباطنة عمر 118 لا تتخذوا بطانة حما 54 بطائنها من استبرق بعث بعث بعثا بق 247 بعث لكم طالوت عمر 164 إذ بعث فيكم رسولا فر 41 هذا الذى بعث الله رسولا جع 2 هو الذى بعث فى الأميين سر 94 أبعث الله بشرا رسولا بق 213 فبعث الله النبيين ما 34 فبعث الله غرابا عف 103 ثم بعثنا من بعدهم موسى (يو 75) يو 74 ثم بعثنا من بعده رسلا نح 36 بعثنا فى كل أمة رسولا سر 5 بعثنا عليكم عبادا لنا فر 51 ولو شئنا لبعثنا ما 13 وبعثنا منهم اثنى عشر
بعثه بعثنا بعثناكم بعثناهم بق 259 مائة عام ثم بعثه يس 52 من بعثنا من مرقدنا يس 56 ثم بعثناكم من بعد موتكم كه 12 ثم بعثناهم لنعلم- 19 وكذلك بعثناهم يبعث يبعثنّ نبعث نح 38 لا يبعث الله من يموت بلى حج 7 يبعث من فى القبور نعم 65 أن يبعث عليكم عذابا قص 59 حتى يبعث فى أمها رسولا مم 34 لن يبعث الله من بعده جن 7 لن يبعث الله أحدا عف 167 ليبعثن عليهم نح 84 نبعث من كل أمة شهيدا- 89 نبعث فى كل أمة شهيدا سر 15 حتى نبعث رسولا يبعثك يبعثكم يبعثهم سر 79 عسى أن يبعثك ربك نعم 60 ثم يبعثكم فيه- 36 والموتى يبعثهم الله مجا 6 و 18 يوم يبعثهم الله ابعث ابعثوا بق 246 ابعث لنا ملكا- 129 وابعث فيهم رسولا شع 36 وابعث فى المدائن نسا 35 فابعثوا حكما من أهله كه 19 فابعثوا أحدكم بورقكم يبعث أبعث يبعثون مر 15 ويوم يبعث حيّا- 33 ويوم أبعث حيّا عف 14 أنظرنى إلى يوم يبعثون (جر 36 ص 79) نح 21 وما يشعرون أيان يبعثون (نم 65) مو 100 برزخ إلى يوم يبعثون شع 87 ولا تحزنى يوم يبعثون صا 144 للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون يبعثوا تبعثون تبعثن نبعث تغ 7 أن لن يبعثوا قل بلى وربى لتبعثنّ مو 16 يوم القيامة تبعثون شم 12 إذ انبعث أشقاها البعث بعثكم انبعاثهم حج 5 إن كنتم فى ريب من البعث روم 56 إلى يوم البعث فهذا يوم البعث(7/66)
لق 28 ما خلقكم ولا بعثكم بة 46 ولكن كره الله انبعاثهم مبعوثون مبعوثين هد 7 إنكم مبعوثون من بعد طف 4 أنهم مبعوثون سر 49 و 98 أئنا لمبعوثون (مو 83 صا 16 قع 47) نعم 29 وما نحن بمبعوثين (مو 37) (بعثر) بعثر بعثرت عا 9 إذا بعثر ما فى القبور نفط 4 وإذا القبور بعثرت بعد بعدت باعد هد 95 كما بعدت ثمود بة 42 بعدت عليهم الشقة سب 19 ربنا باعد بين أسفارنا بعد بعدا بعيد رف 38 بعد المشرقين هد 44 بعدا للقوم الظالمين (مو 41) - 60 ألا بعدا لعاد- 68 إلا بعدا لثمود- 95 ألا بعدا لمدين مو 44 فبعدا لقوم لا يؤمنون أن 109 أم بعيد ما توعدون ق 3 ذلك رجع بعيد بق 176 لفى شقاق بعيد (حج 53 حس 52) ابر 3 فى ضلال بعيد (شو 18 ق 27) فر 12 من مكان بعيد (سب 52 و 53 حس 44) نم 22 فمكث غير بعيد ق 31 للمتقين غير بعيد هد 82 وما هى من الظالمين ببعيد- 89 وما قوم لوط منكم ببعيد بعيدا البعيد مبعدون عمر 30 وبينه أمدا بعيدا نسا 60 و 116 و 136 و 167 ضلالا بعيدا معا 6 إنّهم يرونه بعيدا ابر 18 الضلال البعيد (حج 12 سب 8) أن 101 أولئك عنها مبعدون بعر بعير سف 65 ونزداد كيل بعير- 72 ولمن جاء به حمل بعير بعل بعلا بعلى بعولتهن صا 125 أتدعون بعلا هد 72 وهذا بعلى شيخا بق 228 وبعولتهن أحق بردهن ور 31 إلا لبعولتهن- أو آباء بعولتهن- أو أبناء بعولتهن بغض البغضاء عمر 118 قد بدت البغضاء مت 4 العداوة والبغضاء أبدا ما 14 و 64 بينهم العداوة والبغضاء- 94 بينكم العداوة والبغضاء بغل البغال نح 18 والخيل والبغال بغى بغى بغت بغوا ص 22 بغى بعضنا على بعض قص 76 فبغى عليهم رات 9 فإن بغت إحداهما شو 27 لبغوا فى الأرض يبغى تبغى تبغ ابغى ص 24 ليبغى بعضهم على بعض رات 9 فقاتلوا التى تبغى قص 77 ولا تبغ الفساد فى الأرض نعم 164 قل أغير الله أبغى ربّا يبغيان يبغون تبغوا حما 20 بينهما برزخ لا يبغيان عمر 83 أفغير دين الله يبغون ما 50 أفحكم الجاهلية يبغون يو 23 إذا هم يبغون فى الأرض كه 108 لا يبغون عنها حولا شو 42 ويبغون فى الأرض(7/67)
نسا 33 فلا تبغوا عليهن سبيلا نبغى نبغ أبغيكم سف 65 يا أبانا ما نبغى كه 65 ذلك ما كنا نبغ عف 140 أغير الله أبغيكم إلها يبغونها يبغونكم تبغونها عف 45 ويبغوها عوجا (هد 19 ابر 3) بة 47 يبغونكم الفتنة عمر 99 تبغونها عوجا (عف 86) بغى ينبغى حج 60 ثم بغى عليه مر 92 وما ينبغى للرحمن فر 18 ما كان ينبغى لنا شع 211 وما ينبغى لهم يس 40 ينبغى لها أن تدرك القمر- 69 وما ينبغى له ص 35 لا ينبغى لأحد من بعدى ابتغى ابتغيت ابتغوا مو 7 فمن ابتغى وراء ذلك (معا 31) حب 51 ومن ابتغيت ممن عزلت بة 48 لقد ابتغوا الفتنة سر 42 لابتغوا إلى ذى العرش عك 17 فابتغوا عند الله الرزق بق 187 وابتغوا ما كتب الله لكم ما 35 وابتغوا إليه الوسيلة حج 10 وابتغوا من فضل الله يبتغ نبتغى ابتغى عمر 85 ومن يبتغ غير الإسلام نعم 35 أن تبتغى نفقا تحر 1 تبتغى مرضاة أزواجك نعم 114 أفغير الله أبتغى يبتغون تبتغون تبتغوا ما 3 يبتغون فضلا من ربهم سر 57 يبتغون إلى ربهم الوسيلة ور 33 والذين يبتغون الكتاب- لتبتغوا عرض الحياة فتح 29 يبتغون فضلا من الله (حشر 8) نسا 139 أيبتغون عندهم العزة- 94 تبتغون عرض الحياة بق
198 أن تبتغوا فضلا نسا 24 أن تبتغوا بأموالكم سر 12 لتبتغوا فضلا من ربكم- 66 لتبتغوا من فضله (نح 14 قص 73 روم 46 فط 12 جا 12) نبتغى ابتغ قص 55 لا نبتغى الجاهلين سر 110 وابتغ بين ذلك سبيلا قص 77 وابتغ فى ما آتاك الله بغيا البغى بغيكم بغيهم بق 90 بما أنزل الله بغيا- 213 بغيا بينهم (عمر 19 شو 14 جا 17) يو 90 وجنوده بغيا وعدوا شو 39 إذا أصابهم البغى نح 90 والمنكر والبغى عف 32 والبغى بغير الحق يو 23 إنما بغيكم على أنفسكم نعم 146 جزيناهم ببغيهم باغ بغيّا البغاء بق 173 فمن اضطر غير باغ (نعم 145 نح 115) مر 20 ولم أك بغيا- 28 وما كانت أمك بغيّا ور 33 ولا تكرهوا فتيانكم على البغاء ابتغاء ابتغاؤكم نسا 104 ولا تهنوا فى ابتغاء القوم بق 207 و 265 ابتغاء مرضاة الله (نسا 114) - 272 إلا ابتغاء وجه الله عمر 7 ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله عد 17 ابتغاء حلية أو متاع- 22 ابتغاء وجه ربهم سر 28 ابتغاء رحمة من ربك حد 27 إلا ابتغاء رضوان الله لل 20 إلا ابتغاء وجه ربه مت 1 وابتغاء مرضاتى روم 23 وابتغاؤكم من فضله بقر البقر بقرة بقرات بق 70 إن البقر تشابه علينا نعم 144 ومن البقر اثنين- 146 ومن البقر والغنم حرمنا بق 68 إنّها بقرة لا فارض- 69 إنّها بقرة صفراء- 71 إنّها بقرة لا ذلول(7/68)
بق 67 يأمركم أن تذبحوا بقرة سف 43 إنى أرى سبع بقرات- 46 افتنا فى سبع بقرات بقع البقعة قص 30 فى البقعة المباركة بقل بقلها بق 61 من بقلها وقثّائها بقى بقى يبقى أبقى تبقى بق 278 وذروا ما بقى من الربا حما 27 ويبقى وجه ربك نجم 51 وثمود فما أبقى مد 28 لا تبقى ولا تذر أبقى باق الباقين طه 71 أشدّ عذابا وأبقى- 73 والله خير وأبقى- 127 ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى- 131 ورزق ربك خير وأبقى قص 60 وما عند الله خير وأبقى (شو 36) عل 17 والآخرة خير وأبقى نح 96 وما عند الله باق شع 120 ثم أغرقنا بعد الباقين صا 77 وجعلنا ذريته هم الباقين باقية الباقيات بقية قة 8 فهل ترى لهم من باقية رف 28 وجعلها كلمة باقية كه 46 والباقيات الصالحات خير (مر 76) هد 86 بقية الله خير لكم بق 248 وبقية مما ترك آل موسى هد 116 أولوا بقية بك بكة عمر 96 للذى ببكة بكر بكر أبكارا بق 68 لا فارض ولا بكر قع 36 فجعلناهن أبكارا تحر 5 ثيبات وأبكارا.
مر 10 و 62 بكرة وعشيا فر 5 بكرة وأصيلا (حب 42 فتح 9 هر 25) قمر 38 ولقد صحبهم بكرة عذاب عمر 41 بالعشى والإبكار (مم 55) بكم بكم بكما البكم ابكم بق 18 و 171 صمّ بكم عمى نعم 39 صم وبكم فى الظلمات سر 97 وبكما وصمّا نف 22 الصم البكم نح 76 رجلين أحدهما أبكم.
بكى بكت يبكون يبكوا دخ 29 فما بكت عليهم السماء سف 16 عشاء يبكون سر 109 للأذقان يبكون بة 82 وليبكوا كثيرا تبكون أبكى بكيّا نجم 60 وتضحكون ولا تبكون- 43 وإنه هو أضحك وأبكى مر 58 خرّوا سجّدا وبكيّا بلد بلد بلدا البلد نح 7 إلى بلد لم تكونوا بالغيه فط 9 فسقناه إلى بلد ميت عف 57 سقناه لبلد ميت بق 126 اجعل هذا بلدا آمنا عف 58 والبلد الطيب يخرج نباته بل 1 لا أقسم بهذا البلد- 2 وأنت حل بهذا البلد تى 3 وهذا البلد الأمين إبر 35 اجعل هذا البلد آمنا البلاد بلدة البلدة عمر 196 الذين كفروا فى البلاد مم 4 تقلبهم فى البلاد ق 36 فنقبوا فى البلاد فجر 8 لم يخلق مثلها فى البلاد- 11 الذين طغوا فى البلاد(7/69)
سب 15 بلدة طيبة فر 49 لنحيى به بلدة ميتا رف 11 فأنشرنا به بلدة ميتا ق 11 وأحيينا به بلدة ميتا نم 91 أن أعبد رب هذه البلدة بلس يبلس مبلسون مبلسين روم 12 يبلس المجرمون نعم 44 فإذاهم مبلسون مو 78 هم فيه مبلسون (رف 75) روم 49 من قبله لمبلسين بلع ابلعى هد 44 يا أرض ابلعى ماءك بلغ بلغ بلغت بلغت نعم 19 لأنذركم به ومن بلغ سف 22 ولما بلغ أشده (قص 14) كه 86 و 90 و 93 حتى إذا بلغ ور 59 وإذا بلغ الأطفال منكم صا 102 فلما بلغ معه السعى حق 15 حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قع 83 فلولا إذا بلغت الحلقوم قيا 26 كلا إذا بلغت التراقى حب 10 وبلغت القلوب الحناجر كه 76 قد بلغت من لدنى عذرا مر 8 وقد بلغت من الكبر عتيّا بلغا بلغوا بلغن كه 61 فلما بلغا مجمع بينهما نسا 6 حتى إذا بلغوا النكاح بق 234 فإذا بلغن اجهلهن (طل 2) - 231 و 232 فبلغن أجلهن بلغنا بلغنى يبلغ نعم 128 وبلغنا أجلنا الذى أجلت عمر 40 وقد بلغنى الكبر بق 196 حتى يبلغ الهدى محله- 235 حتى يبلغ الكتاب أجله نعم 152 حتى يبلغ أشده (سر 34) فتح 25 معكوفا أن يبلغ محله عد 14 إلى الماء ليبلغ فاه يبلغن تبلغ أبلغ سر 23 إما يبلغن عندك الكبر- 37 ولن تبلغ الجبال طولا مم 36 لعلى أبلغ الأسباب كه 60 حتى أبلغ مجمع البحرين يبلغا يبلغوا تبلغوا كه 82 أن يبلغا أشدهما ور 58 والذين لم يبلغوا الحلم منكم حج 5 ثم لتبلغوا أشدكم (مم 67) مم 67 ولتبلغوا أجلا مسمى- 80 ولتبلغوا عليها حاجة بلغ بلغت يبلغون ابلغكم ما 70 بلّغ ما أنزل إليك- فما بلّغت رسالته حب 39 يبلّغون رسالات الله عف 62 و 68 أبلّغكم رسالات ربى حق 23 وابلّغكم ما أرسلت به أبلغوا أبلغتكم أبلغه جن 28 أبلغوا رسالات ربهم عف 78 أبلغتكم رسالة ربى- 92 أبلغتكم رسالات ربى هد 57 أبلغتكم ما أرسلت به بة 7 ثم أبلغه مأمنه بالغ بالغة بالغوه بالغيه طل 3 إن الله بالغ أمره ما 95 هديا بالغ الكعبة عد 15 وما هو ببالغه عف 135 إلى أجل هم بالغوه نح 7 لم تكونوا بالغيه مم 56 ما هم ببالغيه بالغة البالغة بليغا قمر 5 حكمة بالغة ن 39 بالغة إلى يوم القيامة نعم 149 فلله الحجة البالغة نسا 63 فى أنفسهم قولا بليغا بلاغ بلاغا البلاغ مبلغه إبر 52 هذا بلاغ للناس حق 35 ساعة من نهار بلاغ جن 23 إلا بلاغا من الله أن 106 إن فى هذا لبلاغا عمر 20 فإنما عليك البلاغ ما 92 على رسولنا البلاغ المبين (تغ 12) - 99 ما على الرسول إلا البلاغ عد 40 فإنما عليك البلاغ (نح 82) نح 35 إلا البلاغ المبين (ور 54 عك 18 يس 17)(7/70)
شو 48 إن عليك إلا البلاغ نجم 30 ذلك مبلغهم من العلم بلو بلى بلونا بلوناهم يبلى ن 17 إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة عف 168 وبلوناهم بالحسنات طه 120 وملك لا يبلى يبلو تبلو نبلو يبلونى محمد 4 ولكن ليبلو بعضكم ببعض يو 30 هنالك تبلو كل نفس محمد 31 ونبلو أخباركم نم 40 ليبلونى ءأشكر أم أكفر يبلوكم يبلونكم نبلوكم نح 92 إنما يبلوكم الله به ما 48 ليبلوكم فى ما أتاكم (نعم 165) هد 7 ليبلوكم ايكم أحسن عملا (ملك 2) ما 94 ليبلونكم الله بشىء من أن 35 ونبلوكم بالشر والخير نبلونكم نبلوهم تبلى تبلونّ بق 155 ولنبلونكم بشىء من الخوف محمد 31 ولنبلونكم حتى نعلم كه 7 لنبلوهم أيهم أحسن عملا عف 163 نبلوهم بما كانوا يفسقون طق 9 يوم تبلى السرائر عمر 186 لتبلونّ فى أموالكم يبلى ابتلى ابتلوا يبتلى نف 17 وليبلى المؤمنون منه بق 124 وإذا ابتلى ابراهيم ربه نسا 6 وابتلوا اليتامى عمر 154 وليبتلى الله ما فى صدوركم ابتلاه يبتليكم يبتليه ابتلى فجر 15 و 16 إذا ما ابتلاه عمر 152 ثم صرفكم عنهم ليبتليكم هر 2 أمشاج نبتليه حب 11 هنالك ابتلى المؤمنون بلاء البلاء مبتلين مبتليكم بق 49 وفى ذلكم بلاء من ربكم (عف 141 إبر 6) دخ 33 ما فيه بلاء مبين نف 17 بلاء حسنا صا 106 لهو البلاء المبين مو 30 وإن كنا لمبتلين بق 249 إن الله مبتليكم بنهر بنن بنان
بنانه نف 12 واضربوا منهم كل بنان قيا 4 على أن نسوى بنانه بنو ابنة بنات البنات تحر 12 ومريم ابنت عمران نسا 23 وبنات الأخ وبنات الأخت حب 50 وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك رف 16 أم اتخذ مما يخلق بنات نعم 100 وخرقوا له بنين وبنات صا 149 ألربك البنات ولهم البنون طو 39 أم له البنات ولكم البنون نح 57 ويجعلون لله البنات صا 153 أصطفى البنات على البنين ابنتىّ بناتى بناتك بناتكم قص 27 إحدى ابنتىّ هاتين هد 78 يا قوم هؤلاء بناتى جر 71 قال هؤلاء بناتى هد 79 ما لنا فى بناتك من حق حب 59 قل لأزواجك وبناتك نسا 23 أمهاتكم وبناتكم بنى بنوا بنينا بناها بة 110 بنيانهم الذى بنوا عم 12 وبنينا فوقكم سبعا عت 27 أم السماء بناها شم 5 والسماء وما بناها بنيناها تبنون ابنوا ابن ق 6 كيف بنيناها وزيناها يا 47 والسماء بنيناها بأيد شع 128 اتبنون بكل ريع آية كه 21 ابنوا عليهم بنيانا صا 97 ابنوا له بنيانا(7/71)
مم 36 ياهامان ابن لى صرحا تحر 11 رب ابن لى عندك بيتا بناء بنّاء بنيان بنيانا بق 22 والسماء بناء (مم 64) ص 37 كل بنّاء وغواص صف 4 كأنّهم بنيان مرصوص كه 21 ابنوا عليهم بنيانا صا 97 ابنول له بنيانا بنيانه بنيانهم مبنية بة 109 أفمن أسس بنيانه- أم من أسس بنيانه- 110 لا يزال بنيانهم الذى نح 26 فأتى الله بنيانهم زم 20 من فوقها غرف مبنية بهت بهت تبهتهم بهتان بهتانا بق 258 فبهت الذى كفر ان 40 تأتيهم بغتة فتبهتهم ور 16 هذا بهتان عظيم مت 12 ولا يأتين ببهتان نسا 20 و 112 بهتانا وإثما (حب 58) - 156 على مريم بهتانا عظيما بهج بهجة بهيج نم 60 حدائق ذات بهجة حج 5 من كل زوج بهيج (ق 7) بهل نبتهل عمر 61 ثم نبتهل فنجعل بهم بهيمة ما 1 أحلت لكم بهيمة الأنعام حج 28 و 34 من بهيمة الأنعام بوأ باء باءوا تبوء عمر 162 كمن باء بسخط من الله نف 16 فقد باء بغضب من الله بق 90 فباءوا بغضب على غضب- 61 وباءوا بغضب من الله (عمر 112) ما 29 إنى أريد أن تبوء باثمى بوأنا بوأكم تبوىء يو 93 ولقد بوأنا بنى اسرائيل حج 26 وإذ بوأنا لابراهيم عف 74 وبوأكم فى الأرض عمر 121 تبوىء المؤمنين مقاعد نبوئنهم تبوءا تبؤوا نح 41 لنبوئنهم فى الدنيا حسنة عك 58 لنبوئنهم من الجنة غرفا يو 87 تبوءا لقومكما بمصر حشر 9 والذين تبوءو الدار يتبوأ نتبوأ مبوأ سف 56 يتبوأ منها حيث يشاء زم 74 نتبوأ من الجنة يو 93 مبوأ صدق بوب باب بابا الباب حد 13 بسور له باب سف 67 لا تدخلوا من باب واحد عد 23 يدخلون عليهم من كل باب جر 44 لكل باب منهم جزء- 14 فتحنا عليهم بابا (مو 77) سف 25 واستبقا الباب- والفيا سيدها لدى الباب بق 58 وادخلوا الباب سجّدا (نسا 153 عف 160) ما 23 ادخلوا عليهم الباب أبواب أبوابا الأبواب أبوابها عف 40 لا تفتح لهم أبواب السماء سف 67 وادخلوا من أبواب جر 44 لها سبعة أبواب نعم 44 فتحنا عليهم أبواب كل نح 29 فادخلوا أبواب جهنم (زم 72 مم 75) قمر 11 ففتحنا أبواب السماء رف 34 ولبيوتهم أبوابا عم 19 فكانت أبوابا ص 50 مفتحة لهم الأبواب سف 23 وغلقت الأبواب وقالت زم 71 و 73 فتحت أبوابها بق 189 وأتوا البيوت من أبوابها(7/72)
بور يبور تبور بورا البوار فط 10 ومكر أولئك هو يبور- 29 يرجون تجارة لن تبور فر 18 وكانوا قوما بورا فتح 12 وكنتم قوما بورا إبر 28 واحلوا قومهم دار البوار بول بال بالهم سف 50 فاسأله ما بال النسوة طه 51 فما بال القرون الأولى محمد 2 وأصلح بالهم- 5 ويصلح بالهم بيت يبيتون بيت يبيّتون نبيتنه فر 64 والذين يبيتون لربهم نسا 81 بيّت طائفة منهم- والله يكتب ما يبيتون- 108 إذ يبيتون ما لا يرضى نم 49 لنبيتنه وأهله بيت بيتا البيت عك 41 اتخذت بيتا- لبيت العنكبوت سر 93 لك بيت من زخرف عمر 96 إن أول بيت وضع للناس قص 12 هل أدلكم على أهل بيت يا 36 فما وجدنا فيها غير بيت تحر 11 ابن لى عندك بيتا بق 127 القواعد من البيت عمر 97 على الناس حج البيت نف 35 صلاتهم عند البيت هد 73 وبركاته عليكم أهل البيت حج 26 لإبراهيم مكان البيت- 33 إلى البيت العتيق حب 33 عنكم الرجس أهل البيت قش 3 ربّ هذا البيت حج 29 وليطوفوا بالبيت العتيق طو 4 والبيت المعمور بق 125 وإذ جعلنا البيت مثابة- 158 فمن حج البيت ما 2 ولا آمنين البيت الحرام- 97 الكعبة البيت الحرام بيتى بيتك بيته بيتها بق 125 ان طهرا بيتى للطائفين حج 26 وطهر بيتى للطائفين ح 28 ولمن دخل بيتى مؤمنا نف 5 كما أخرجك ربك من بيتك إبر 37 عند بيتك المحرم نسا 100 ومن يخرج من بيته
سف 23 وراودته التى هو فى بيتها بيوت بيوتا البيوت ور 61 أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت اخوانكم أو بيوت اخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم- فإذا دخلتم بيوتا.
- 36 فى بيوت أذن الله أن حب 53 لا تدخلوا بيوت النبى عف 74 وتنحتون الجبال بيوتا (شع 149) يو 87 تبوآ لقومكما بمصر بيوتا جر 82 ينحتون من الجبال بيوتا نح 68 اتخذى من الجبال بيوتا- 80 بيوتا تستخفونها يوم ور 29 تدخلوها بيوتا غير مسكونة نسا 15 فامسكوهن فى البيوت عك 41 وان اوهن البيوت بق 189 بأن تأتوا البيوت- واتوا البيوت من أبوابها بيوتكم بيوتكن بيوتهم عمر 49 وما تدخرون فى بيوتكم- 154 لو كنتم فى بيوتكم نح 80 جعل لكم من بيوتكم سكنا ور 27 بيوتا غير بيوتكم- 61 أن تأكلوا من بيوتكم يو 87 واجعلوا بيوتكم قبلة حب 33 وقرن فى بيوتكن- 34 ما يتلى فى بيوتكن نم 52 فتلك بيوتهم خاوية رف 33 لبيوتهم سقفا من فضة- 34 ولبيوتهم أبوابا حشر 2 يخربون بيوتهم بأيديهم بيوتهن بيوتنا بياتا طل 1 لا تخرجوهن من بيوتهن حب 13 إن بيوتنا عورة عف 4 فجاءها بأسنا بياتا- 97 أن يأتيهم بأسنا بياتا يو 50 إن أتاكم عذابه بياتا(7/73)
بيد تبيد كه 35 ما أظن ان تبيد هذه بيض ابيضت تبيض بيض عمر 107 الذين ابيضت وجوههم سف 84 وابيضت عيناه عمر 106 يوم تبيض وجوه صا 49 كأنهن بيض مكنون الأبيض بيض بيضاء بق 187 الخيط الأبيض فط 27 ومن الجبال جدد بيض عف 108 فإذا هى بيضاء (شع 33) طه 22 تخرج بيضاء من غير سوء (نم 12 قص 32) صا 46 بيضاء لذة للشاربين بيع بايعتم يبايعون يبايعونك بة 112 الذى بايعتم به فتح 10 إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يبايعنك بايعهن تبايعتم مت 12 إذا جاءت المؤمنات يبايعنك- فبايعهن بق 282 واشهدوا إذا تبايعتم بيع البيع بيعكم بيع بق 254 لا بيع فيه ولا خلة إبر 31 لا بيع فيه ولا خلال ور 37 لا تلهيهم تجارة ولا بيع بق 275 إنما البيع مثل الربا- واحل الله البيع جع 9 وذروا البيع بة 111 فاستبشروا ببيعكم حج 40 لهدمت صوامع وبيع بين بينوا بينا بيناه بق 160 وأصلحوا وبينوا- 118 قد بينّا الآيات عمر 118 قد بينا لكم الآيات حد 17 بق 159 من بعد ما بيناه للناس يبين بق 187 كذلك يبين الله آياته- 219 و 266 يبين الله لكم الآيات (ور 18 و 58 و 61) - 242 يبين الله لكم آياته (عمر 103 ما 89 ور 58) نسا 171 يبين الله لكم ان تضلوا ما 15 و 19 جاءكم رسولنا يبين لكم بق 221 ويبين آياته للناس بة 115 يبين لهم ما يتقون نسا 26 يريد الله ليبين لكم إبر 4 إلا بلسان قومه ليبين لهم نح 39 ليبين لهم الذين يختلفون بق 68 و 70 يبين لنا ما لونها يبينن تبين أبين نبين نح 92 وليبيننّ لكم يوم القيامة نح 44 لتبين للناس ما نزل- 64 إلا لتبين لهم الذى اختلفوا رف 63 ولأبين لكم بعض الذى ما 75 كيف نبين لهم الآيات حج 5 وغير مخلقة لنبين لكم يبينها تبينه نبينه بق 230 يبينها لقوم يعلمون عمر 187 لتبيننه للناس نعم 105 ولنبيننه لقوم يعلمون يبين تبين تبينت رف 52 ولا يكاد يبين بق 109 من بعد ما تبين لهم الحق- 256 قد تبين الرشد من الغى- 259 فلما تبين له قال نسا 115 من بعد ما تبين له الهدى نف 6 يجادلونك فى الحق بعد ما تبين بة 113 من بعد ما تبين لهم أنهم- 114 فلما تبين له أنه عدو عك 38 وقد تبين لكم من محمد 25 و 32 من بعد ما تبين لهم الهدى إبر 45 وتبين لكم كيف فعلنا سب 14 فلما خرّ تبينت الجن تبينوا يتبين تستبين نسا 94 فى سبيل الله فتبينوا- فتبينوا أن الله رات 6 فتبينوا ان تصيبوا قوما بق 187 حتى يتبين لكم الخيط بة 43 حتى يتبين لك الذين حس 53 حتى يتبين لهم أنه الحق.(7/74)
نعم 55 ولتستبين سبيل المجرمين بينى بينك بينهما كه 78 هذا فراق بينى وبينك نسا 35 وإن خفتم شقاق بينهما كه 61 فلما بلغا مجمع بينهما بينهم بينكم يو 45 يتعارفون بينهم نف 1 وأصلحوا ذات بينكم عك 25 مودة بينكم فى الحيوة بيّن بينة البينة كه 15 بسلطان بيّن طه 133 بيّنة ما فى الصحف نعم 157 فقد جاءكم بينة من ربكم عف 73 و 85 جاءتكم بينة من ربكم بق 211 كم آتيناهم من آية بينة نعم 57 إنى على بينة من ربى نف 43 من هلك عن بينة ويحيى من حىّ عن بينة هد 17 أفمن كان على بينّة (محمد 14) - 28 و 63 و 88 كنت على بينة فط 40 فهم على بينة منه عف 105 قد جئتكم ببينة هد 53 ما جئتنا ببينة عك 35 تركنا منها آية بينة بن 1 حتى تأتيهم البينة- 4 من بعد ما جاءتهم البينة بينات عمر 97 فيه آيات بينات عك 49 بل هو آيات بينات بق 99 أنزلنا إليك آيات بينات يو 15 وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات (مر 73 حج 72 سب 43 جا 24 حق 7) سر 101 تسع آيات بينات حج 16 أنزلناه آيات بينات ور 1 وأنزلنا فيها آيات بينات قص 36 موسى بآياتنا بينات جا 17 وآتيناهم بينات حد 9 على عبده آيات بينات مجا 5 وقد
أنزلنا آيات بينات بق 185 وبينات من الهدى البينات بق 209 من بعد ما جاءتكم البينات- 213 و 253 من بعد ما جاءتهم البينات (نسا 153) عمر 86 وجاءهم البينات- 105 من بعد ما جاءهم البينات مم 66 لما جاءنى البينات بق 87 و 253 عيسى بن مريم البينات- 159 ما أنزلنا من البينات طه 72 جاءنا من البينات بق 92 جاءكم موسى بالبينات عمر 183 بالبينات وبالذى قلتم- 184 جاءو بالبينات والزبر ما 32 جاءتهم رسلنا بالبينات (عف 101) - 110 إذ جئتهم بالبينات بة 70 آتتهم رسلهم بالبينات يو 13 وجاءتهم رسلهم بالبينات (إبر 9 روم 9 فط 25 مم 83) يو 74 فجاءوهم بالبينات (روم 47) نح 44 بالبينات والزبر وانزلنا عك 39 جاءهم موسى بالبينات مم 22 تأتيهم رسلهم بالبينات (تغ 6) - 28 وقد جاءكم بالبينات- 34 من قبل بالبينات- 50 تأتيكم رسلكم بالبينات رف 63 جاء عيسى بالبينات حد 25 أرسلنا رسلنا بالبينات صف 6 فلما جاءهم بالبينات مبينة مبينات نسا 19 بفاحشة مبينة (طل 1) حب 30) ور 34 انزلنا إليكم آيات مبينات- 46 لقد أنزلنا آيات مبينات طل 11 آيات الله مبينات مبين بق 168 و 208 إنه لكم عدوّ مبين (نعم 142 يس 60 رف 62) ما 15 نور وكتاب مبين- 110 إن هذا إلا سحر مبين (نعم 7 هد 7 سب 3 صبا 15) عف 22 إن الشيطان لكما عدوّ مبين- 107 فإذا هى ثعبان مبين (شع 32) - 184 إن هو إلا نذير مبين يو 2 إن هذا لساحر مبين- 76 إن هذا لسحر مبين(7/75)
هد 25 إنى لكم نذير مبين (ح 2) سف 5 للانسان عدوّ مبين جر 18 فاتبعه شهاب مبين نح 4 فإذا هو خصيم مبين (يس 77) - 103 وهذا لسان عربى مبين حج 49 إنما أنا لكم نذير مبين ور 12 هذا افك مبين شع 115 أنا إلا نذير مبين نم 13 هذا سحر مبين (حق 7 صف 6) قص 15 إنه عدو مضل مبين- 18 إنك لغوى مبين عك 50 وإنما أنا نذير مبين (ص 70 ملك 26) يس 69 ذكر وقرآن مبين صا 113 وظالم لنفسه مبين- 156 أم لكم سلطان مبين رف 15 إن الإنسان لكفور مبين- 29 ورسول مبين (دخ 13) دخ 33 ما فيه بلاء مبين حق 9 وما أنا إلا نذير مبين يا 50 و 51 إنى لكم نذير مبين عمر 164 لفى ضلال مبين (نعم 74 عف 59 سف 8 و 30 مر 38 أنبياء 54 شع 97 قص 85 لق 11 سب 24 يس 24 و 47 رف 40 حق 32 جع 2 ملك 29) نعم 59 إلا فى كتاب مبين (يو 61 نم 75 سب 3) هد 6 كلّ فى كتاب مبين- 96 بآياتنا وسلطان مبين (مو 46 مم 23) إبر 10 فأتوا بسلطان مبين جر 1 وقرآن مبين- 79 وانّهما لبامام مبين شع 30 أو لو جئتك بشيء مبين- 195 بلسان عربى مبين نم 21 أو ليأتينى بسلطان مبين يس 12 احصيناه فى إمام مبين رف 18 وهو فى الخصام غير مبين دخ 10 بدخان مبين- 19 إني آتيكم بسلطان مبين يا 38 إلى فرعون بسلطان مبين طو 38 مستمعهم بسلطان مبين مبينا المبين نسا 19 و 112 بهتانا وإثما مبينا (حب 58) - 50 وكفى به اثما مبينا- 91 لكم عليهم سلطانا مبينا- 101 كانوا لكم عدوا مبينا- 119 خسرانا مبينا- 144 لله عليكم سلطانا مبينا- 153 وآتينا موسى سلطانا مبينا- 174 وأنزلنا إليكم نورا مبينا سر 53 للإنسان عدوّا مبينا حب 36 فقد ضل ضلالا مبينا فتح 1 فتحا مبينا ما 92 إنما على رسولنا البلاغ المبين (تغ 12) نعم 16 وذلك الفوز المبين جر 89 إنى أنا النذير المبين نح 35 إلا البلاغ المبين (ور 54 عك 18 يس 17) - 82 فإنما عليك البلاغ المبين حج 11 هو الخسران المبين (زم 15) ور 25 إن الله هو الحق المبين نم 16 إن هذا لهو الفضل المبين صا 106 إن هذا لهو البلؤا المبين جا 30 ذلك هو الفوز المبين سف 1 تلك آيات الكتاب المبين (شع 2 قص 2) نم 79 إنك على الحق المبين رف 2 والكتاب المبين (دخ 2) تك 23 ولقد رآه بالأفق المبين بيان البيان بيانه عمر 138 هذا بيان للناس حما 4 علّمه البيان قيا 19 ثم إن علينا بيانه تبيانا. المستبين نح 89 تبيانا لكل شىء صا 117 الكتاب المستبين(7/76)
باب التاء
تابوت التابوت بق 248 ان يأتيكم التابوت طه 39 اقذفيه فى التابوت تبب تبّ تبت تباب تتبيب تب 1 تبت يد أبى لهب وتب مم 37 وما كيد فرعون إلا فى تباب هذ 101 وما زادوهم غير تتبيب تبر تبرنا يتبروا تتبيرا فر 39 وكلا تبرّنا تتبيرا سر 7 وليتبروا ما علوا تتبيرا تبارا. متبر ح 28 ولا نزد الظالمين إلا تبارا عف 139 متبر ما هم فيه تبع تبع تبعوا تبعنى تبعك بق 38 فمن تبع هداى عمر 73 إلا من تبع دينكم بق 145 ما تبعوا قبلتك إبر 36 فمن تبعنى فإنه منى عف 18 لمن تبعك منهم سر 63 فمن تبعك منهم ص 85 ومن تبعك يتبعها تتبعها أتبع ابتعنا بق 263 صدقة يتبعها أذى عت 7 تتبعها الرادفة كه 85 فاتبع سببا- 89 و 92 ثم اتبع سببا مو 44 فاتبعنا بعضهم بعضا اتبعه اتبعهم اتبعوهم عف 175 فاتبعه الشيطان جر 18 فاتبعه شهاب (صا 10) يو 90 فأتبعهم فرعون (طه 78) شع 60 فاتبعوهم مشرقين أتبعناهم يتبعون نتبعهم أتبعوا قص 42 واتبعناهم فى هذه الدنيا بق 262 ثم لا يتبعون ما انفقوا منّا سلا 17 ثم نتبعهم الآخرين هد 60 واتبعوا فى هذه الدنيا- 99 واتبعوا فى هذه لعنة اتبع اتبعت عمر 162 فمن اتبع رضوان الله ما 16 من اتبع رضوانه طه 47 والسلام على من اتّبع- 123 فمن اتبع هداى فلا يضل مو 71 ولو اتبع الحق قص 50 اتبع هواه (عف 176 كه 28 طه 16) روم 29 بل اتبع الذين ظلموا يس 11 إنما تنذر من اتبع الذكر نسا 125 واتبع ملة ابراهيم هد 116 واتبع الذين ظلموا بق 120 و 145 ولئن اتبعت اهواءهم (عد 37) سف 38 واتبعت ملة آبائى اتبعوا بق 166 إذ تبرّأ الذين اتّبعوا من الذين اتّبعوا- 167 وقال الذين اتبعوا محمد 3 اتبعوا الباطل- اتبعوا الحق من ربهم- 28 اتبعوا ما أسخط الله هد 97 فاتبعوا أمر فرعون بق 102 واتبعوا ما تتلوا الشياطين عمر 174 واتبعوا رضوان الله هد 59 واتبعوا أمر كل جبار مر 59 واتبعوا الشهوات مم 7 للذين تابوا واتبعوا(7/77)
محمد 14 و 16 واتبعوا أهواءهم (قمر 3) ح 21 واتبعوا من لم يزده ماله ابتعتم اتبعنا اتبعن اتبعنى عف 89 لئن اتبعتم شعيبا نسا 83 لاتبعتم الشيطان عمر 53 واتبعنا الرسول- 20 لله ومن اتبعن سف 108 أنا ومن اتبعنى اتبعك اتبعكما اتبعتهم نف 64 اتبعك من المؤمنين (شع 215) هد 27 وما نراك اتبعك إلا جر 42 إلا من اتبعك من الغاوين شع 111 واتبعك الأرذلون قص 35 أنتما ومن اتبعكما الغالبون طو 21 واتبعتهم ذريتهم بإيمان اتبعتنى اتبعوك اتبعوه كه 70 فإن ابتعتنى فلا تسألنى عمر 55 وجاعل الذين اتبعوك بة 42 وسفرا فاصدا لا تبعوك عمر 68 للذين اتبعوه وهذا النبى بة 117 والأنصار الذين اتبعوه حد 27 فى قلوب الذين اتبعوه سب 20 فاتبعوه إلا فريقا اتبعوهم اتبعناكم يتبع تتبع بة 100 والذين اتبعوهم باحسان عمر 167 لو نعلم قتالا لاتبعناكم بق 143 لنعلم من يتبع الرسول يو 35 أحق أن يتبع يو 36 وما يتبع أكثرهم إلا يو 66 وما يتبع الذين يدعون حج 3 ويتبع كل شيطان مريد ور 21 ومن يتبع خطوات نسا 115 ويتبع غير سبيل المؤمنين بق 120 حتى تتبع ملتهم ما 51، 52 ولا تتبع أهواءهم (شو 15) نعم 150 ولا تتبع أهواء الذين (جا 17) عف 141 ولا تتبع سبيل المفسدين ص 26 ولا تتبع الهوى اتبع تتبعان يتبعون نعم 50 ان اتبع الا ما يوحى (يو 15 حق 9) - 56 قل لا اتبع اهواءكم عف 203 انما اتبع ما يوحى يو 89 ولا تتبعان سبيل الذين نسا 27 الذين يتبعون الشهوات نعم 116 ان يتبعون الا الظن (يو 66 نجم 23، و 28) طه 108 يومئذ يتبعون الداعي قص 50 انما يتبعون أهواءهم عمر 7 فيتبعون ما تشابه منه زم 18 فيتبعون احسنه تتبعون تتبعوا نتبع نعم 148 ان تتبعون الا الظن سر 47 ان تتبعون الا رجلا (فر 8) بق 168، 208 ولا تتبعوا خطوات (نعم 142 ور 21) نسا 135 فلا تتبعوا الهوى ما 77 ولا تتبعوا اهواء قوم نعم 153 ولا تتبعوا السبل عف 2 واتبعوا ما أنزل بق 170 بل نتبع ما القينا شع 40 لعلنا نتبع السحرة لق 21 نتبع ما وجدنا طه 134 فنتبع آياتك (قص 47) قص 57 إن نتبع الهدى معك إبر 44 نجب دعوتك ونتبع يتبعهم تتبعهن أتبعك شع 224 والشعراء يتبعهم الناوون طه 93 ألّا تتبعن أفعصيت كه 66 قال له موسى هل اتبعك اتبعه يتبعوكم تتبعونا قص 49 هو اهدى منها اتبعه عف 193 الى الهدى لا يتبعوكم فتح 15 قل لن تتبعونا نتبعه نتبعكم اتبع قمر 24 أبشرأ منا واحدا نتبعه فتح 15 ذرونا نتبعكم نعم 106 اتبع ما أوحى إليك نح 123 أن اتبع ملة ابراهيم قيا 18 فاتبع قرآنه يو 109 واتبع ما يوحى اليك (حب 2) جر 65 واتبع أدبارهم لق 15 واتبع سبيل من اناب الي(7/78)
اتبعوا اتبعني اتبعها بق 170 اتبعوا ما نزل الله (لق 21) عف 3 اتبعوا ما أنزل اليكم عك 12 اتبعوا سبيلنا يس 20 يا
قوم اتبعوا المرسلين- 21 اتبعوا من لا يسألكم اجرا عمر 95 فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا زم 55 واتبعوا أحسن ما أنزل مر 43 فاتبعني أهدك صراطا جا 18 على شريعة من الأمر فاتبعها اتبعون اتبعوني اتبعوه مم 38 اتبعون أهدكم سبيل رف 61 فلا تمترنّ بها واتبعون عمر 31 فاتبعوني يحببكم الله طه 90 فاتبعوني واطيعوا أمرى نعم 153 صراطي مستقيما فاتبعوه- 155 فاتبعوه واتقوا عف 158 واتبعوه لعلكم تهتدون أتبعوا يتبع تبعا بق 167 وقال الذين اتّبعوا يو 35 أحق أن يتبع إبر 21 إنا كنا لكم تبعا (مم 47 تابع تابعين تبيعا بق 145 وما أنت بتابع قبلتهم- بتابع قبلة بعض ور 31 او التابعين غير أولي سر 69 لكم علينا به تبيعا اتباع متتابعين متبعون بق 178 فاتباع بالمعروف نسا 157 الا اتباع الظن- 92 فصيام شهرين متتابعين (مجا 4) شع 52 إنكم متبعون (دخ 23) تتر تترى مو 44 ثم أرسلنا رسلنا تترى تجر تجارة التجارة تجارتهم ور 37 رجال لا تلهيهم تجارة بة 24 وتجارة تخشون كسادها صف 10 هل أدلكم على تجارة بق 282 إلا أن تكون تجارة (نسا 29) فط 29 يرجون تجارة لن تبور جع 11 واذا رأوا تجارة- خير من اللهو ومن التجارة بق 16 فما ربحت تجارتهم ترب تراب ترابا التراب بق 264 كمثل صفوان عليه تراب عمر 59 كمثل آدم خلقه من تراب كه 37 بالذي خلقك من تراب حج 5 فانا خلقناك من تراب روم 20 خلقكم من تراب (فط 11 مم 67) عد 5 ائذا كنا ترابا (نم 67) مو 35 وكنتم ترابا وعظاما مو 82 ائذا متنا وكنّا ترابا (صا 16 و 53 ق 3 قع 47) عم 40 يا ليتني كنت ترابا نح 59 أم يدسه في التراب أتراب أترابا الترائب متربة ص 52 قاصرات الطرف أتراب قع 37 عربا أترابا عم 33 وكواعب أترابا طق 7 من بين الصلب والترائب بل 16 او مسكينا ذا متربة ترف اترفناهم أترفوا أترفتم مو 33 وأترفناهم في الحيوة الدنيا هد 116 ما أترفوا فيه ان 13 وارجعوا إلى ما اترفتم فيه مترفين مترفوها مترفيها مترفيهم قع 45 كانوا قبل ذلك مترفين سب 34 إلا قال مترفوها (رف 23) سر 16 أمرنا مترفيها ففسقوا فيها مو 64 حتى إذا أخذنا مترفيهم ترك ترك تركت تركوا بق 180 إن ترك خيرا الوصية- 248 وبقية مما ترك آل موسى نسا 6 للرجال نصيب مما ترك(7/79)
نسا 11 فلهن ثلثا ما ترك- السدس مما ترك- 12 نصف ما ترك أزواجكم- 33 موالي مما ترك الوالدان- 176 فلها نصف ما ترك- الثلثان مما ترك نح 61 ما ترك عليها من دابة فط 45 ما ترك على ظهرها سف 37 إنى تركت ملة قوم مو 101 صالحا فيما تركت نسا 9 لو تركوا من خلفهم دخ 25 كم تركوا من جنات تركن تركتم تركنا نسا 12 فلكم الربع مما تركن- ولهن الربع مما تركتم- فلهن الثمن مما تركتم نعم 94 وتركتم ما خولناكم عك 35 ولقد تركنا منها آية بينة سف 17 وتركنا يوسف عند كه 99 وتركنا بعضهم يومئذ صا 78 و 108 و 129 وتركنا عليه فى الآخرين- 119 وتركنا عليهما فى الآخرين يا 37 وتركنا فيها آية تركه تركهم تركوك تركتموها بق 264 فأصابه وابل فتركه- 17 وتركهم فى ظلمات جع 11 وتركوك قائما حشره 5 أو تركتموها قائمة تركناها نترك نتركه أترك قمر 15 ولقد تركناها آية هد 87 أن نترك ما يعبد آباؤنا عف 176 أو نتركه يلهث دخ 24 وأترك البحر رهوا يترك يتركوا تتركون تتركون قيا 36 أن يترك سدى عك 2 أحسب الناس أن يتركوا شع 146 أتتركون فيما ههنا بة 16 أم حسبتم أن تتركوا تارك تاركوا تاركى هد 12 فلعلك تارك بعض ما صا 36 وما نحن بتاركى آلهتنا تسع تسع تسعون تسعة ص 23 له تسع وتسعون نعجة نم 12 فى تسع آيات سر 101 آتينا موسى تسع آيات كه 25 وازدادوا تسعا نم 48 فى المدينة تسعة رهط مد 30 عليها تسعة عشر تعس تعسا محمد 8 فتعسا لهم تفث تفثهم حج 29 ثم ليقضوا تفثهم تقن أتقن نم 88 الذى أتقن كل شىء تلل تله صا 103 وتلّه للجبين تلو تلاها تلوته يتلو شم 2 والقمر إذا تلاها يو 16 لو شاء الله ما تلوته عليك بق 129 يتلو عليهم آياتك- 151 يتلو عليكم آياتنا عمر 164 يتلوا عليهم آياته (جع 2) قص 59 يتلو عليهم آياتنا طل 11 يتلو عليهم آيات الله بن 2 يتلو صحفا مطهرة تتلو أتلو أتل بق 102 واتبعوا ما تتلو الشياطين يو 61 وما تتلوا منه من قرآن قص 45 تتلوا عليهم آياتنا عك 48 وما كنت تتلو من قبله عد 30 لتتلوا عليهم الذي أوحينا كه 83 سأتلو عليكم منه ذكرا نم 92 وأن أتلو القرآن(7/80)
نعم 151 تعالوا اتل ما حرّم ربكم يتلون تتلون نتلو بق 113 وهم يتلون الكتاب عمر 113 يتلون آيات الله حج 72 يتلون عليهم آياتنا فط 29 يتلون كتاب الله زم 71 يتلون عليكم آيات ربكم بق 44 وأنتم تتلون الكتاب قص 3 نتلوا عليك من نبإ موسى يتلوه يتلونه نتلوه
نتلوها هد 17 ويتلوه شاهد منه بق 121 يتلونه حق تلاوته عمر 58 نتلوه عليك من الآيات بق 252 نتلوها عليك بالحق (عمر 108 جا 5) اتل اتلوها عك 45 واتل ما أوحي اليك (كه 27) ما 27 واتل عليهم نبأ (عف 174 يو 71 شع 70) عمر 93 فأتوا بالتوراة فاتلوها تليت يتلى تتلى نف 2 واذا تليت عليهم آياته نسا 127 ما يتلى عليكم (2 حج 30 سر 107 إذا يتلى عليهم (قص 53) عك 51 الكتاب يتلى عليهم حب 34 واذكرن ما يتلى عمر 101 وأنتم تتلى عليكم نف 31 وإذا تتلى عليهم آياتنا (يو 15 مر 58 حج 72 سب 43 جا 25 حق 7) مر 58 اذا تتلى عليهم آيات مو 66 و 105 آياتي تتلى عليكم (جا 31) جا 8 آيات الله تتلى عليه ن 15 إذا تتلي عليه آياتنا (طف 13 لق 7) التاليات تلاوته صا 3 فالتاليات ذكرا بق 121 يتلونه حق تلاوته (تمم) تمّ تمت أتممت عف 142 فتمّ ميقات ربه نعم 115 وتمت كلمة ربك (عف 136 هد 119) قص 27 فان اتممت عشرا ما 3 واتممت عليكم نعمتى أتمها أتمهن أتممناها سف 6 كما اتمها على أبويك بق 124 بكلمات فأتمهن قال عف 142 وأتممناها بعشر يتمّ أتمّ أتمم أتموا نح 81 كذلك يتم نعمته عليكم سف 6 ويتم نعمته عليك بق 233 لمن أراد أن يتم الرضاعة بة 32 إلا أن يتم نوره ما 6 وليتم نعمته عليكم فتح 2 ويتمّ نعمته عليكم بق 150 ولأتم نعمتي عليكم تحر 8 ربنا أتمم لنا نورنا بق 187 ثم أتموا الصيام الى الليل بق 196 وأتموا الحج والعمرة لله بة 4 فأتموا إليهم عهدهم تماما متم نعم 154 تماما على الذي احسن صف 8 والله متم نوره تنور التنور هد 40 ونار التنور (مو 27) توب تاب تبت تاب ما 39 فمن تاب من بعد ظلمه- 71 ثم تاب الله عليهم نعم 54 ثم تاب من بعده بة 117 لقد تاب الله على النبي- ثم تاب عليهم- 118 ثم تاب عليهم هد 112 ومن تاب معك مر 60 الا من تاب وآمن (فر 70) طه 82 وإني لغفار لمن تاب فر 71 ومن تاب وعمل صالحا قص 67 فأما من تاب وآمن بق 37 فتاب عليه (طه 122) - 54 و 187 فتاب عليكم (مل 20 مجا 13 وتاب الله عليكم نسا 18 قال إني تبت الآن عف 143 سبحانك تبت اليك حق 15 إني تبت اليك نسا 16 فإن تابا وأصلحا(7/81)
تابوا تبتم بق 160 إلا الذين تابوا (عمر 89 نسا 146 أما 37 ور 5) عف 153 ثم تابوا من بعدها بة 5 و 11 فان تابوا واقاموا نح 119 تابوا من بعد ذلك مم 7 فاغفر للذين تابوا بق 279 وإن تبتم فلكم رؤوس بة 3 فإن تبتم فهو خير لكم يتوب يتب أتوب نسا 17 فاولئك يتوب الله عليهم ما 39 فإن الله يتوب عليه بة 27 ثم يتوب الله من بعد- 106 فانه يتوب الى الله بة 15 ويتوب الله على من يشاء عمر 128 او يتوب عليهم (حب 24) نسا 27 والله يريد ان يتوب بة 102 عسى الله ان يتوب عليكم نسا 26 ويتوب عليكم.
حب 73 ويتوب الله على المؤمنين رات 10 ومن لم يتب فاؤلئك بق 160 فاولئك أتوب عليهم تتوبا يتوبون يتوبوا تحر 4 ان تتوبا الى الله نسا 17 يتوبون من قريب ما 74 أفلا يتوبون إلى الله بة 126 ثم لا يتوبون ولا هم- 74 فإن يتوبوا يك خيرا بر 10 ثم لم يتوبوا فلهم بة 118 ثم تاب عليهم ليتوبوا تب توبوا بق 128 وتب علينا هد 3 و 52 و 61 و 90 ثم توبوا اليه تحر 8 توبوا الى الله توبة بق 54 فتوبوا الى بارئكم ور 31 وتوبوا الى الله جميعا التوب التوبة توبتهم مم 3 غافر الذنب وقابل التوب نسا 17 إنما التوبة على الله- 18 وليست التوبة للذين بة 104 يقبل التوبة عن عباده (شو 25) عمر 90 ان تقبل توبتهم التائبون التائبات متاب متابا بة 112 التائبون العابدون تحر 5 تائبات عابدات عد 30 عليه توكلت واليه متاب فر 71 يتوب الى الله متابا تواب توابا التواب التوابين ور 10 وأن الله تواب (رات 12) نسا 16 ان الله كان توابا- 64 لوجدوا الله توابا نصر 3 انه كان توابا بق 37 و 54 إنه هو التواب الرحيم- 128 إنك أنت التواب الرحيم- 160 وانا التواب الرحيم بة 104 و 118 الله هو التواب بق 222 ان الله يحب التوابين تور تارة سر 69 أن يعيدكم فيه تارة أخرى طه 55 ومنها نخرجكم تارة أخرى تى هاتين قص 27 إحدى ابنتي هاتين تين التين تي 1 والتين والزيتون تيه يتيهون ما 26 يتيهون في الارض(7/82)
باب الثاء
ثبت أثبتوا ثبّتناك يثبت نف 45 إذا لقيتم فئة فأثبتوا سر 74 ولولا ان ثبّتناك ابر 27 يثبّت الله الذين آمنوا نح 102 ليثبّت الذين آمنوا نف 11 ويثبت به الاقدام محمد 7 ينصركم ويثبّت اقدامكم يثبت ثبت ثبتوا هد 120 ما نثبّت به فؤادك فر 32 لنثبّت به فؤادك بق 250 وثبت أقدامنا (عمر 147) نف 12 فثبتوا الذين آمنوا يثبت يثبتوك عد 39 يمحو الله ما يشاء ويثبت نف 30 ليثبتوك أو يقتلوك ثبات ثبوتها تثبيتا نسا 71 فانفروا ثبات.
نح 94 فتزل قدم بعد ثبوتها نسا 66 واشد تثبيتا بق 265 وتثبيتا من انفسهم ثابت الثابت إبر 24 أصلها ثابت وفرعها إبر 27 آمنوا بالقول الثابت ثبر ثبورا مثبورا فر 13 دعوا هنالك ثبورا- 14 لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا نشق 11 فسوف يدعو ثبورا سر 102 وإني لأظنك يا فرعون مثبورا ثبط ثبطهم بة 46 كره الله انبعاثهم فثبطهم ثجج ثجاجا عم 14 وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ثخن أثخنتموهم يثخن محمد 4 حتى إذا أثخنتموهم نف 67 حتى يثخن في الأرض ثرب تثريب سف 92 قال لا تثريب عليكم ثرى الثرى طه 6 وما تحت الثرى ثعب ثعبان عف 107 فاذا هي ثعبان مبين (شع 32) ثقب ثاقب الثاقب صا 10 فاتبعه شهاب ثاقب طق 3 النجم الثاقب ثقف ثقفتموهم تثقفنهم بق 191 واقتلوهم حيث ثقفتموهم (نسا 91)(7/83)
نف 57 فاما تثقفنّهم في الحرب يثقفوكم ثقفوا مت 2 ان يثقفوكم يكونوا لكم عمر 112 أين ما ثقفوا الا بحبل حب 61 ملعونين اينما ثقفوا ثقل ثقلت أثقلت أثّاقلتم عف 8 فمن ثقلت موازينه «مو 102 قا 6) - 187 ثقلت في السموات- 189 فلما أثقلت دعوا الله بة 38 أثّاقلتم الى الأرض الثقلان أثقالا أثقالهم حما 31 سنفرغ لكم أيها الثقلان عك 13 وليحملن أثقالهم وأثقالا مع اثقالهم أثقالها أثقالكم لز 2 وأخرجت الأرض أثقالها نح 7 وتحمل أثقالكم إلى بلد ثقيلا ثقالا الثقال مل 5 سنلقي عليك قولا ثقيلا هر 27 ويذرون وراءهم يوما ثقيلا عف 57 حتى إذا قلّت سحابا ثقالا بة 41 انفروا خفافا وثقالا عد 12 وينشىء السحاب الثقال مثقال مثقلة مثقلون سب 3 لا يعزب عنه مثقال ذرة يو 61 من مثقال ذرة في الأرض نسا 40 لا يظلم مثقال ذرة ان 47 وان كان مثقال حبة لق 16 انّها ان تك مثقال حبة سب 22 لا يملكون مثقال ذرة لز 7 و 8 فمن يعمل مثقال ذرة فط 18 مثقلة الى حملها طو 40 فهم من مغرم مثقلون (ن 46) ثلث ثلاث ثلاثة الثلاثة ور 58 ثلاث مرات- ثلاث عورات لكم سلا 30 الى ظل ذي ثلاث شعب زم 6 في ظلمات ثلاث كه 25 ثلثمائة سنين مر 10 ثلاث ليال سويا طل 4 فعدتهن ثلاثة اشهر نسا 171 ولا تقولوا ثلاثة كه 23 ثلاثة رابعهم كلبهم بق 196 فصيام ثلاثة أيام (ما 89) عمر 124 يمدكم بثلاثة آلاف ما 73 قالوا إن الله ثالث ثلاثة مجا 7 ما يكون من نجوى ثلاثة بق 228 بأنفسهن ثلاثة قروء عمر 41 ألا تكلم الناس ثلاثة أيام هد 65 في داركم ثلاثة أيام قع 7 وكنتم أزواجا ثلاثة بة 118 وعلى الثلاثة الذين خلفوا ثلاثون ثلاثين حق 15 وفصاله ثلاثون شهرا عف 142 وواعدنا موسى ثلاثين ليلة الثلث ثلثا الثلثان نسا 11 فلهن ثلثا ما ترك- فلامه الثلث- 12 فهم شركاء في الثلث- 176 فلهما الثلثان ثلثي ثلثه مل 20 أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ثالث الثالثة ثلاث ما 73 ثالث ثلاثة يس 14 فعززنا بثالث فقالوا نجم 20 ومنات الثالثة الاخرى نسا 4 مثنى وثلاث ورباع (فط 1) ثمر أثمر ثمر ثمره نعم 99 انظروا إلى ثمره إذا ثمر- 141 كلوا من ثمره إذا اثمر كه 34 وكان له ثمر(7/84)
يس 35 ليأكلوا من ثمره كه 42 وأحيط بثمره فاصبح ثمرة ثمرات الثمرات بق 25 كلما رزقوا منها من ثمرة قص 57 يجبى إليه ثمرات كل شيء نح 11 ومن ثمرات النخيل فط 27 فأخرجنا به ثمرات حس 47 وما تخرج من ثمرات بق 22 فأخرج به من الثمرات- 126 وارزق اهله من الثمرات- 226 فيها من كل الثمرات «محمد 15» عف 57 فأخرجنا به من كل الثمرات- 130 ونقص من الثمرات عد 3 ومن كل الثمرات «نح 11» إبر 32 فاخرج به من الثمرات- 37 وارزقهم من الثمرات نح 69 ثم كلي من كل الثمرات بق 155. من الأموال والأنفس والثمرات ثمن الثمن ثمن ثمنا نسا 12 فلهن الثمن سف 20 وشروه بثمن بخس بق 41 ولا تشتروا بآياتي ثمنا (ما 42) - 79 ليشتروا به ثمنا قليلا بق 174 ويشترون به ثمنا قليلا عمر 77 وأيمانهم ثمنا قليلا- 187 واشتروا به ثمنا قليلا- 199 بآيات الله ثمنا قليلا (بة 9) ما 106 لا نشتري به ثمنا ولو كان نح 95 بعهد الله ثمنا قليلا ثامنهم ثماني ثمانية ثمانين كه 22 وثامنهم كلبهم قص 27 على ان تأجرني ثماني حجج قة 17 فوقهم يومئذ ثمانية نعم 143 ثمانية أزواج من الضأن زم 6 من الأنعام ثمانية ازواج قة 7 وثمانية أيام حسوما ور 4 فاجلدوهم ثمانين جلدة ثني يثنون يستثنون هد 5 ألا انّهم يثنون صدورهم ن 18 ولا يستثنون ثاني اثنا اثنى بة 40 ثاني اثنين حج 9 ثاني عطفه بة 36 اثنا عشر شهرا ما 12 وبعثنا منهم اثني عشر اثنان اثنين ما 106 اثنان ذوا عدل منكم نعم 143 من الضأن اثنين ومن المعز اثنين نعم 144، ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين بة 40 ثاني اثنين هد 40 فيها من كل زوجين اثنين (مو 27) عد 3 جعل فيها زوجين
اثنين نح 51 لا تتخذوا إلهين اثنين يس 14 اذ ارسلنا اليهم اثنين اثنتا اثنتي اثنتين بق 60 منه اثنتا عشرة عينا (عف 160) عف 160 وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا نسا 11 فإن كنّ نساء فوق اثنتين مثنى مثاني المثانى نسا 3 مثنى وثلاث «فط 1» سب 46 مثنى وفرادى زم 23 كتابا متشابها مثاني جر 87 سبعا من المثاني ثوب ثوّب أثابكم أثابهم طف 36 هل ثوّب الكفار عمر 153 فأثابكم غمّا بغم ما 85 فأثابهم الله بما قالوا فتح 18 وأثابهم فتحا قريبا(7/85)
ثياب ثيابا ثيابك هر 21 عاليهم ثياب سندس حج 19 قطعت لهم ثياب من نار كه 31 ويلبسون ثيابا خضرا مد 4 وثيابك فطهر ثيابكم ثيابهم ثيابهن ور 58 وحين تضعون ثيابكم هد 5 ألا حين يستغشون ثيابهم ح 7 واستغشوا ثيابهم ور 60 أن يضعن ثيابهن ثواب ثوابا الثواب نسا 134 يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة قص 80 ثواب الله خير لمن آمن عمر 148 فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة- 145 ومن يرد ثواب الدنيا- ثواب الآخرة عمر 195 ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب كه 44 هو خير ثوابا- 46 خير عند ربك ثوابا (مر 76) - 31 نعم الثواب مثابة مثوبة بق 125 وإذ جعلنا البيت مثابة.
- 103 لمثوبة من عند الله خير ما 60 مثوبة عند الله ثور تثير أثاروا بق 71 لا ذلول تثير الأرض روم 48 فتثير سحابا (فط 9) - 9 وأثاروا الأرض وعمروها ثوى ثاويا مثوى قص 45 وما كنت ثاويا عمر 151 وبئس مثوى الظالمين نح 29 فلبئس مثوى المتكبرين زم 72 فبئس مثوى المتكبرين (مم 75) عك 68 أليس فى جهنم مثوى (زم 32 و 60) حس 24 فالنار مثوى لهم (محمد 12) مثواى مثواه مثواكم سف 23 إنه ربى أحسن مثواى- 21 لأمراته أكرمى مثواه نعم 128 قال النار مثواكم محمد 19 يعلم متقلبكم ومثواكم ثيب ثيبات تحر 5 سئحت ثيبت وأبكار(7/86)
باب الجيم
جأر يجأرون تجأرون تجأروا مو 64 إذا هم يجأرون نح 53 إذا مسكم الضر فإليه تحئرون مو 65 لا تجأروا اليوم جبب الجب سف 10 وألقوه فى غيابة الجب جبت الجبت نسا 51 يؤمنون بالجبت جبر جبار جبارا هد 59 واتبعوا أمر كل جبار ابر 15 وخاب كل جبار عنيد مم 35 متكبر جبار ق 45 وما أنت عليهم بجبار مر 14 ولم يكن جبارا عصيّا- 32 ولم يجعلنى جبارا شقيّا قص 19 إلا أن تكون جبارا جبارين. الجبار ما 24 إن فيها قوما جبّارين شع 13 بطشتم جبّارين حشر 23 العزيز الجبار المتكبر جبل جبل الجبل بق 260 ثم اجعل على كل جبل هد 43 قال سآوى إلى جبل حشر 21 لو أنزلنا هذا القرآن على جبل عف 142 ولكن انظر إلى الجبل- فلما تجلى ربه للجبل- 171 وإذ نتقنا الجبل فوقهم جبال الجبال سب 10 ياجبال اوّبى معه ور 43 وينزّل من السماء من جبال عد 33 قرآنا سيرت به الجبال إبر 46 لتزول منه الجبال مر 90 وتخر الجبال هدّا طو 10 وتسير الجبال سيرا قع 5 وبسّت الجبال بسّا معا 9 وتكون الجبال كالعهن (قا 5) مل 14 يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا سلا 10 وإذا الجبال نسفت عم 20 وسيرت الجبال تك 3 وإذا الجبال سيرت حج 18 والنجوم والجبال قة 14 وحملت الأرض والجبال جر 82 ينحتون من الجبال بيوتا نح 68 ان اتخذى من الجبال- 81 وجعل لكم من الجبال طه 105 ويسئلونك عن الجبال شع 149 وتنحتون من الجبال فط 27 ومن الجبال جدد بيض شية 19 وإلى الجبال كيف نصبت هد 42 فى موجب كالجبال حب 72 والأرض والجبال فأبين عف 73 وتنحتون الجبال بيوتا سر 37 ولن تبلغ الجبال طولا كه 47 ويوم نسير الجبال ان 79 وسخرنا مع داوود الجبال نم 88 وترى الجبال تحسبها جامدة ص 18 انا سخرنا الجبال معه عم 7 والجبال أوتادا عت 32 والجبال أرسها(7/87)
جبلا الجبلة يس 62 ولقد اضل منكم جبلا شع 184 والجبلة الأولين جبن الجبين صا 103 وتلة للجبين جبه جياههم بة 35 فتكوى بها جباههم جبى يجبى اجتبينا اجتباه قص 57 يجبى إليه ثمرات كل شىء مر 58 وممن هدينا واجتبينا نح 121 اجتباه وهداه إلى صراط طه 122 ثم اجتباه ربه اجتباكم اجبيتها اجتبيناهم حج 78 هو اجتباكم عف 203 قالوا لولا اجتبيتها نعم 87 واجتبيناهم وهديناهم يجتبى يجتبيك عمر 179 يجتبى من رسله من يشاء شو 13 الله يجتبى إليه من يشاء سف 6 وكذلك يجتبيك ربك جثث اجثث إبر 26 أجتثث من فوق الأرض جثم جاثمين عف 78 و 90 فأصبحوا فى دارهم جاثمين (عك 37) هد 67 و 95 فأصبحوا فى ديارهم جاثمين جثو جاثية جثيا جا 27 وترى كل أمة جاثية مر 68 حول جهنم جثيّا- 72 ونذر الظالمين فيها جثيّا جحد جحدوا يجحد يجحدون هد 59 جحدوا بئايت ربهم نم 14 وجحدوا بها واستيقنتها عك 47 و 49 وما يجحد بآياتنا إلا (لق 32) نعم 33 بآيات الله يجحدون (مم 63) عف 51 وما كانوا بآياتنا يجحدون نح 71 أفبنعمة الله يجحدون حس 15 و 28 وكانوا بآياتنا يجحدون حق 26 إذا كانوا يجحدون جدث الأجداث يس 51 من الأجداث إلى ربهم قمر 7 يخرجون من الأجداث (معا 43) جدد جدّ جديد جديدا جدد جن 3 وأنه تعالى جدّ ربنا عد 5 ائنا لفى خلق جديد (سج 10) إبر 19 ويأت بخلق جديد (فط 16) سب 7 انكم لفى خلق جديد ق 15 فى لبس من خلق جديد سر 49 و 98 ائنا لمبعوثون خلقا جديدا فط 27 ومن الجبال جدد جدر جدارا الجدار جدر أجدر كه 77 جدارا يريد أن ينقض- 82 واما الجدار فكان لغلامين حشر 14 أو من وراء جدر بة 97 وأجدر ألا يعلموا جدل جادلوا جادلتم جادلتنا جادلوك مم 5 وجادلوا بالباطل نسا 108 هؤلاء جادلتم عنهم هد 32 قالوا يا نوح قد جادلتنا حج 68 وإن جادلوك فقل الله أعلم(7/88)
يجادل تجادل نسا 108 فمن يجادل الله عنهم حج 3 و 8 ومن الناس من يجادل (لق 20) مم 4 ما يجادل فى آيات الله كه 56 ويجادل الذين كفروا نسا 106 ولا تجادل عن الذين يختانون يجادلون تجادلوا عد 13 وهم يجادلون فى الله مم 35 و 56 و 69 يجادلون فى آيات الله شو 35 يجادلون فى آياتنا عك 46 ولا تجادلوا أهل الكتاب يجادلنا تجادلك يجادلونك هد 74 يجادلنا فى قوم لوط مجا 1 التى تجادلك فى زوجها نعم 25 حتى إذا جاءوك يجادلونك نف 6 يجادلونك فى الحق يجادلوكم تجادلوننى جادلهم نعم 121 ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم عف 70 أتجادلوننى فى أسماء نح 125 وجادلهم بالتى هى أحسن جدلا جدال جدالنا كه 54 الانسان أكثر شىء جدلا رف 58 ما ضربوه لك إلا جدلا بق 197 ولا جدال فى الحج هد 32 فأكثرت جدالنا جذذ جذاذا مجذوذ ان 58 فجعلهم جذاذا هد 108 عطاء غير مجذوذ جذع
جذع جذوع مر 23 إلى جذع النخلة- 25 وهزى إليك بجزع النخلة طه 71 ولأصلبنكم فى جذوع النخل جذو جذوة قص 29 أو جذوة من النار جرح جرحتم اجترحوا نعم 60 ويعلم ما جرحتم بالنهار جا 21 الذين اجترحوا السيئات الجروح الجوارح ما 45 والجروح قصاص- 4 وما علّمتم من الجوارح جرد جراد الجراد قمر 7 كأنّهم جراد منتشر عف 133 فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد جرر يجرّه عف 150 برأس أخيه يجرّه إليه جرز جرزا الجرز كه 8 ما عليها صعيدا جرزا سج 27 نسوق الماء إلى الأرض الجرز جرع يتجرعه ابر 17 يتجرعه ولا يكاد يسيغه جرف جرف بة 110 على شفا جرف هار جرم يجرمنكم اجرموا ما 2 و 8 ولا يجرمنكم شنئان قوم هد 89 ويا قوم لا يجرمنكم شقاقى نعم 124 سيصيب الذين أجرموا روم 47 فانتقمنا من الذين أجرموا طف 29 إن الذين أجرموا كانوا أجرمنا تجرمون سب 25 لا تسألون عما أجرمنا هد 35 وانا برىء مما تجرمون(7/89)
جرم إجرامى هد 22 لا جرم انّهم فى الآخرة (نج 109) نح 23 لا جرم إن الله يعلم- 62 لا جرم إن لهم النار هد 35 إن افتريته فعلىّ اجرامى مجرما المجرم طه 74 من يأت ربه مجرما معا 11 يود المجرم لو يفتدى مجرمون مجرمين دخ 22 إن هؤلاء قوم مجرمون سلا 46 وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون عف 132 وكانوا قوما مجرمين (يو 75) بة 66 بأنّهم كانوا مجرمين هد 52 ولا تتولوا مجرمين- 116 وكانوا مجرمين جر 58 أرسلنا إلى قوم مجرمين (يا 32) سب 32 بل كنتم مجرمين دخ 37 انّهم كانوا مجرمين جا 31 وكنتم قوما مجرمين المجرمون المجرمين نف 8 ولو كره المجرمون (يو 82) يو 17 إنّه لا يفلح المجرمون- 50ماذا يستعجل منه المجرمون كه 53 ورأى المجرمون النار شع 99 وما أضلنا إلا المجرمون قص 78 ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون روم 12 يبلس المجرمون- 55 يقسم المجرمون سبح 12 إذ المجرمون ناكسوا يس 59 وامتازوا اليوم أيها المجرمون حما 41 يعرف المجرمون بسيماهم- 43 التى يكذّب بها المجرمون نعم 55 ولتستبين سبيل المجرمين- 147 بأسه عن القوم المجرمين عف 40 وكذلك يجزى المجرمين- 84 كيف كان عاقبة المجرمين (نم 69) يو 13 كذلك نجزى القوم المجرمين (حق 25) سف 110 بأسنا عن القوم المجرمين ابر 49 وترى المجرمين يومئذ جر 12 نسلكه فى قلوب المجرمين كه 49 فترى المجرمين مشفقين مر 86 ونسوق المجرمين إلى جهنم طه 102 ونحشر المجرمين يومئذ زرقا فر 31 لكل نبى عدوّا من المجرمين شع 200 سلكناه فى قلوب المجرمين سج 22 انا من المجرمين منتقمون رف 74 إن المجرمين فى عذاب قمر 47 إن المجرمين فى ضلال مد 41 عن المجرمين صا 34 كذلك نفعل بالمجرمين (سلا 18) ن 35 أفنجعل المسلمين كالمجرمين فر 22 لا بشرى يومئذ للمجرمين قص 17 فلن أكون ظهيرا للمجرمين مجرميها نعم 123 فى كل قرية أكابر مجرميها جرى جرين يجرى يو 22 وجرين بهم بريح طيبة عد 2 كلّ يجرى لأجل مسمى (فط 13 زم 5) لق 29 كلّ يجرى إلى أجل تجرى بق 25 و 266 تجرى من تحتها الأنهار (عمر 15 و 136 و 195 و 198 نسا 12 و 56 و 121 ما 13 و 88 و 122 بة 73 و 90 عد 37 ابر 23 نح 31 طه 76 حج 14 و 23 فر 10 عك 58 زم 20 محمد 12 فتح 5 و 17 حد 12 مجا 22 صف 12 تغ 9 طل 11 تحر 8 بن 11 بن 8) - 164 والفلك التى تجرى نعم 6 وجعلنا الأنهار تجرى(7/90)
عف 43 تجرى من تحتها الأنهار (يو 9 كه 31) بة 100 جنات تجرى تحتها هد 42 وهى تجرى بهم فى موج ان 81 تجرى بأمره إلى الأرض حج 65 والفلك تجرى فى البحر لق 31 تجرى فى البحر بنعمة الله يس 38 والشمس تجرى لمستقر ص 36 تجرى بأمره رخاء رف 51 وهذه الأنهار تجرى قمر 14 تجرى باعيننا جزاء ابر 32 لتجرى فى البحر بأمره جا 12 لتجرى الفلك فيه بأمره روم 46 ولتجرى الفلك بأمره تجريان مجراها حما 50 فيهما عينان تجريان هد 41 بسم الله مجراها ومرساها حارية الجارية الجاريات الجوار شية 12 فيها عين جارية قة 11 حملناكم فى الجارية يا 3 فالجاريات يسرا شو 32 ومن آياته الجوار فى البحر حما 24 وله الجوار المنشآت تك 16 الجوار الكنّس جزع جزعنا ابر 21 سواء علينا أجزعنا ام صبرنا جزى جزاهم جزيتهم جزيناهم هر 12 وجزاهم بما صبروا جنة مو 112 إنى جزيتهم اليوم بما نعم 146 ذلك جزيناهم ببغيهم سب 17 ذلك جزيناهم بما كفروا يجزى نح 31 كذلك يجزى الله المتقين لق 33 واخشوا يوما لا يجزى عمر 144 وسيجزى الله الشاكرين يو 4 ليجزى الذين آمنوا وعملوا (روم 45 سب 4) ابر 51 ليجزى الله كل نفس حب 24 ليجزى الله الصادقين جا 13 ليجزى قوما بما كانوا نجم 31 ليجزى الذين اساءوا- ويجزى الذين أحسنوا تجزى نجزى بق 48 و 123 واتقوا يوما لا تجزى نفس نعم 84 وكذلك نجزى المحسنين (سف 22 قص 14 صا 80 و 105 و 110 و 121 و 131 سلا 44) عف 39 وكذلك نجزى المجرمين- 40 وكذلك نجزى الظالمين (سف 75 ان 29) - 151 وكذلك نجزى المفترين يو 13 كذلك نجزى القوم المجرمين (حق
25) طه 127 وكذلك نجزى من أسرف فط 36 كذلك نجزى كل كفور قمر 35 كذلك نجزى من شكر نعم 157 سنجزى الذين يصدفون عمر 145 وسنجزى الشاكرين نجزينّ يجزيك يجزيهم نح 96 ولنجزينّ الذين صبروا قص 25 ليجزيك أجر ما سقيت نعم 138 سيجزيهم بما كانوا- 139 سيجزيهم وصفهم بة 122 ليجزيهم الله أحسن (ور 38) زم 35 ويجزيهم أجرهم بأحسن نجزيه نجزينهم ان 29 فذلك نجزيه جهنم نح 97 ولنجزيهم أجرهم بأحسن عك 7 ولنجزينهم أحسن الذى حس 27 ولنجزينهم أسوأ الذى يجزى يجز تجزى نعم 160 فلا يجزى إلا مثلها (مم 40) قص 84 فلا يجزى الذين عملوا نسا 122 من يعمل سوءا يجز به مم 17 اليوم تجزى كل نفس لل 19 وما لأحد عنده من نعمة تجزى طه 15 لتجزى كل نفس بما تسعى جا 21 ولتجزى كل نفس بما(7/91)
يجزون تجزون عف 146 هل يجزون إلا ما كانوا (سب 33) فر 75 أولئك يجزون الغرفة نعم 120 سيجزون بما كانوا عف 179 سيجزون ما كانوا نعم 93 اليوم تجزون عذاب (حق 20) يو 52 هل تجزون إلا بما كنتم نم 90 هل تجزون إلا ما كنتم يس 54 ولا تجزون إلا ما كنتم صا 39 وما تجزون إلا ما كنتم جا 27 اليوم تجزون ما كنتم طو 16 إنما تجزون ما كنتم (تحر 7) يجزاه نجازى نجم 41 ثم يجزاه الجزاء الأوفى سب 17 وهل نجازى إلا الكفور جزء جزءا جاز جر 44 لكل باب منهم جزء بق 260 على كل جبل منهن جزءا رف 15 وجعلوا له من عباده جزءا لق 23 ولا مولود هو جاز جزاء بق 85 فما جزاء من يفعل ذلك- 191 كذلك جزاء الكافرين ما 29 وذلك جزاء الظالمين (حشر 17) - 33 إنما جزاء الذين يحاربون ما 88 وذلك جزاء المحسنين (زم 34) بة 27 وذلك جزاء الكافرين يو 27 جزاء سيئة بمثلها سف 25 قالت ما جزاء من أراد طه 76 وذلك جزاء من تزكى سب 37 لهم جزاء الضعف حس 28 ذلك جزاء أعداء الله- جزاء بما كانوا حما 60 هل جزاء الاحسان إلا الإحسان شو 40 وجزاء سيئة سيئة مثلها ما 98 فجزاء مثل ما قتل- 41 ايديهما جزاء بما كسبا بة 83 و 96 جزاء بما كانوا يكسبون سر 63 جزاء موفورا كه 89 فله جزاء الحسنى فر 15 كانت لهم جزاء ومصيرا سج 17 جزاء بما كانوا يعملون (حق 14 قع 24) قمر 14 جزاء لمن كان كفر هر 9 لا نريد منكم جزاء- 22 إن هذا كان لكم جزاء عم 26 جزاء وفاقا- 36 جزاء من ربك الجزاء جزاؤه نجم 41 الجزاء الأوفى سف 74 قالوا فما جزاؤه.
- 75 قالوا جزاؤه من وجد فى رحلة فهو جزاؤه نسا 92 فجزاؤه جهنم جزاؤكم جزاؤهم شر 63 فإن جهنم جزاؤكم عمر 87 أولئك جزاؤهم أن عليهم- 136 أولئك جزاؤهم مغفرة سر 98 ذلك جزاؤهم بانّهم كفروا كه 107 ذلك جزاؤهم جهنم بن 8 جزاؤهم عند ربهم جنات الجزية بة 30 حتى يعطوا الجزية (جسد) جسدا عف 147 عجلا جسدا له خوار (طه 88) ان 8 وما جعلناهم جسدا ص 34 والقينا على كرسيه جسدا (جسس) تجسسوا رات 12 ولا تجسسوا (جسم) الجسم أجسامهم بق 247 فى العلم والجسم منا 4 تعجبك أجسامهم جفأ جفاء عد 19 فأما الزبد فيذهب جفاء(7/92)
جفن جفان سب 13 وجفان كالجواب جلب اجلب جلابيبهن سر 64 واجلب عليهم بخيلك حب 59 يدنين عليهن من جلابيبهن جلد اجلدوا اجلدوهم جلدة ور 2 فاجلدوهم كل واحد منهما مائة جلده- 4 فاجلدوهم ثمانين جلدة جلود جلودا الجلود زم 23 تقشعر منه جلود الذين نح 80 لكم من جلود الأنعام نسا 55 بدّلناهم جلودا غيرها حج 20 ما فى بطونهم والجلود جلودكم جلودهم حس 22 ولا ابصاركم ولا جلودكم نسا 55 كلما نضجت جلودهم زم 23 ثم تلين جلودهم وقلوبهم حس 20 وابصارهم وجلودهم- 21 وقالوا لجلودهم لم شهدتم جلس المجالس مجا 11 تفسحوا فى المجالس جلل الجلال حما 27 ذو الجلال والاكرام- 78 ذى الجلال والاكرام جلو جلّاها يجلّيها شم 3 والنهار إذا جلّاها عف 186 لا يجليها لوقتها إلا هو تجلى الجلاء عف 142 فلما تجلّى ربه للجبل لل 2 والنهار إذا تجلى حشر 3 كتب الله عليهم الجلاء جمع يجمحون بة 58 لولّوا إليه وهم يجمحون جمد جامدة نم 88 تحسبها جامدة جمع جمع جمعوا هم 2 الذى جمع مالا وعدده طه 60 فجمع كيده ثم أتى معا 18 وجمع فأوعى عمر 173 إن الناس قد جمعوا لكم جمعهم جمعناكم جمعناهم نعم 35 ولو شاء الله لجمعهم سلا 38 جمعناكم والأولين عمر 25 فكيف إذ جمعناهم ليوم كه 100 ونفخ فى الصور فجمعناهم يجمع يجمعون ما 105 يوم يجمع الله الرسل سب 26 قل يجمع بيننا ربنا شو 15 الله يجمع بيننا يو 58 هو خير مما يجمعون رف 32 ورحمة ربك خير مما يجمعون عمر 157 ورحمة خير مما يجمعون تجمعوا نجمع نسا 22 وإن تجمعوا بين قيا 3 ألن نجمع عظامه يجمعكم يجمعنكم جا 25 ثم يجمعكم إلى يوم القيامة تغ 9 يوم يجمعكم ليوم الجمع نسا 86 ليجمعنكم إلى يوم القيامة (نعم 12) جمع أجمعوا شع 38 فجمع السحرة لميقات قيا 9 وجمع الشمس والقمر سف 102 إذ أجمعوا أمرهم- 15 وأجمعوا أن يجعلوه فى(7/93)
يو 71 فاجمعوا أمركم طه 64 فاجمعوا كيدكم اجتمعت اجتمعوا سر 88 لئن اجتمعت الأنس حج 73 لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له جمعا الجمع الجمعان كه 100 فجمعناهم جمعا قص 78 وأكثر جمعا عا 5 فوسطن به جمعا قمر 45 سيهزم الجمع ويولون شو 7 وتنذر يوم الجمع تغ 9 ليوم الجمع ذلك عمر 155 و 166 يوم التقى الجمعان (نف 41) شع 62 فلما تراء الجمعان جمعه جمعكم جمعهم قيا 17 إن علينا جمعه وقرآنه عف 47 ما أغنى عنكم جمعكم شو 29 وهو على جمعهم إذا يشاء قدير جامع لجمعة ور 62 على أمر جامع جع 9 للصلاة من يوم الجمعة مجمع مجموع كه 60 حتى أبلغ مجمع البحرين- 61 فلما بلغ مجمع بينهما هد 103 ذلك يوم مجموع مجموعون مجتمعون قع 50 لمجموعون إلى ميقات شع 39 هل أنتم مجتمعون جمل جميل جميلا الجميل سف 18 و 83 فصبر جميل حب 28 واسرحكن سارحا جميلا- 49 وسرحوهن سراحا جميلا معا 5 فاصبر صبرا جميلا مل 10 واهجرهم هجرا جميلا جر 85 فاصفح الصفح الجميل جمال الجمل جملة جمالة نح 6 ولكم فيها جمال عف 39 حتى يلج الحمل فر 32 جملة واحدة سلا 33 كأنه جمالة صفر جمم جمّا فجر 20 وتحبون المال حبّا جمّا جنب اجنبنى يجنبها يتجنبها ابر 35 واجنبنى وبنىّ ان نعبد لل 17 وسيجنبها الأتقى عل 11 ويتجنبها الأشقى اجتنبوا زم 17 والذين اجتنبوا الطاغوت رات 12 اجتنبوا كثيرا من الظن حج 30 فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور نح 36 واجتنبوا الطاغوت ما 90 فاجتنبوه لعلكم تفلحون يجتنبون تجنبوا شو 37 والذين يجتنبون كبائر الاثم (نجم 32) نسا 31 ان تجتنبوا كبائر جنب جنبا الجنب جنبه زم 56 على ما فرّطت فى جنب الله قص 11 فبصرت به عن جنب نسا 43 ولا جنبا إلا عابرى سبيل ما 6 وان كنتم جنبا فاطهروا نسا 36 والجار الجنب والصاحب بالجنب يو 12 دعانا لجنبه أو قاعدا جنوبها جنوبكم جنوبهم حج 36 فإذا وجبت جنوبها نسا 103 وقعودا وعلى جنوبكم سبح 16 تتجافى جنوبهم بة 35 فتكوى بها جباههم وجنوبهم عمر 191 وقعودا وعلى جنوبهم جانب جانبه مر 52 وناديناه من جانب الطور قص 29 آنس من جانب الطور- 44 وما كنت بجانب الغربى(7/94)
قص 46 وما كنت بجانب الطور صا 8 ويقذفون من كل جانب سر
68 أن يخسف بكم جانب البر طه 80 واوعدناكم جانب الطور سر 83 اعرض ونآ بجانبه (حس 51) جنح جنحوا اجنح جناح نف 62 وان جنحوا للسلم فاجنح لها سر 24 واخفض لهما جناح الذل بق 198 و 282 ليس عليكم جناح (نسا 100 ور 29 و 61 حب 5) ما 93 جناح فيما طعموا ور 58 ولا عليهم جناح- 60 فليس عليهن جناح بق 158 فلا جناح عليه أن يطوف- 229 فلا جناح عليهما فيما افتدت- 330 فلا جناح عليهما أن- 233 فلا جناح عليهما وان أردتم- فلا جناح عليكم إذا سلمتم- 234 و 240 فلا جناح عليكم فيما فعلن- 236 لا جناح عليكم ان طلقتم نسا 22 دخلتم بهن فلا جناح عليكم- 23 ولا جناح عليكم فيما- 101 ولا جناح عليكم ان كان- 127 فلا جناح عليهما أن حب 51 فلا جناح عليك ذلك- 55 لا جناح عليهن مت 10 ولا جناح عليكم ان تنكحوهن جند جند جندا يس 75 وهم لهم جند محضرون ص 11 جند ما هنا لك مهزوم دخ 24 انّهم جند مفرقون ملك 20 أم من هذا الذى هو جند لكم يس 28 من جند من السماء مر 76 شرّ مكانا واضعف جندا جنود جنودا الجنود فتح 4 و 7 ولله جنود السموات والأرض شع 95 وجنود ابليس أجمعون حب 9 إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها بة 41 وايده بجنود لم تروها نم 37 فلنأتيهم بجنود مد 31 وما يعلم جنود ربك بة 27 وأنزل جنودا لم تروها بر 17 هل أتاك حديث الجنود بق 249 فلما فصل طالوت بالجنود جندنا جنوده جنودهما صا 173 وان جندنا لهم الغالبون نم 17 وحشر لسليمن جنوده يو 90 فاتبعهم فرعون وجنوده نم 18 لا يحطمنكم سليمان وجنوده قص 39 واستكبر هو وجنوده بق 249 اليوم بجالوت وجنوده- 250 ولما برزوا لجالوت وجنوده طه 78 فاتبعهم فرعون بجنوده قص 40 فأخذناه وجنوده فنبذناهم (يا 40) - 6 و 8 فرعون وهامان وجنودهما جنف جنفا متجانف بق 182 فمن خاف من موص جنفا ما 3 غير متجانف لاثم جنن جنّ نعم 76 فلما جنّ عليه الليل الجن سب 14 فلما خرّ تبينت الجن سر 88 لئن اجتمعت الانس والجن جن 5 أن لن تقول الأنس والجن نعم 128 يا معشر الجن قد استكثرتم- 130 يا معشر الجن والانس (حما 33) عف 37 من قبلكم من الجن والانس- 178 كثيرا من الجن كه 51 كان من الجن ففسق(7/95)
نم 17 جنوده من الجن- 39 قال عفريت من الجن سب 12 ومن الجن من يعمل حس 25 من قبلهم من الجن (حق 18) - 29 ارنا اللذين اضلانا من الجن حق 29 مفرا من الجن يستعمون جن 1 انه استمع نفر من الجن- 6 يعوذون برجال من الجن نعم 112 شياطين الانس والجن- 100 وجعلوا لله شركاء الجن سب 1 كانوا يعبدون الجن يا 56 وما خلقت الجن والإنس جان الجان نم 10 فلما رآها تهتر كأنّها جان (قص 31) حما 39 عن ذنبه انس ولا جان- 56 و 74 انس قبلهم ولا جان- 15 وخلق الجان من مارج جر 27 والجان خلقناه من قبل جنة فر 15 أذلك خير أم جنة الخلد نجم 15 عندها جنة المأوى قع 89 فروح وريحان وجنة بق 266 أن تكون له جنة من نخيل سر 91 أو تكون له جنة من نخيل فر 8 أو تكون له جنة شع 85 واجعلنى من ورثة جنة النعيم بق 265 كمثل جنة بربوة قة 22 فى جنة عالية (شية 10) عمر 133 وجنة عرضها السموات حد 21 وجنة عرضها كعرض السماء معا 38 أن يدخل جنة نعيم هر 12 وجزاهم بما صبروا جنة الجنة «مرفوعا» عف 42 ان تلكم الجنة أورثتموها مر 63 تلك الجنة التى نورث شع 90 وازلفت الجنة للمتقين (ق 31) رف 72 وتلك الجنة التى تلك 13 وإذا الجنة ازلفت «مخفوضا» بق 82 أولئك أصحاب الجنة (عف 41 يو 26 هد 23 حق 14) - 221 والله يدعو إلى الجنة عف 21 عليهما من ورق الجنة (طه 121) - 26 كما أخرج أبويكم من الجنة- 43 ونادى أصحاب الجنة- 45 ونادوا أصحاب الجنة- 49 ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة هد 109 وأما الذين سعدوا ففى الجنة عد 37 مثل الجنة التى وعد المتقون (محمد 15) طه 117 فلا يخرجنكما من الجنة فر 24 أصحاب الجنة يومئذ خير عك 58 لنبوئنهم من الجنة غرفا يس 55 إن أصحاب الجنة اليوم زم 73 إلى الجنة زمرا- 74 نتبوأ من الجنة شو 7 فريق فى الجنة وفريق حق 16 عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة حشر 20 وأصحاب الجنة- أصحاب الجنة هم الفائزون تحر 11 بيتا فى الجنة ونجنى ن 17 كما بلونا أصحاب الجنة حس 30 وابشروا بالجنة التى «منصوبا» بق 35 اسكن أنت وزوجك الجنة (عف 17) - 111 لن يدخل الجنة إلا من- 214 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة (عمر 142) عمر 185 زحزح عن النار وأدخل الجنة نسا 123 فأولئك يدخلون الجنة (مر 60 مم 40) ما 75 فقد حرّم الله عليه الجنة عف 39 ولا
يدخلون الجنة حتى- 48 ادخلوا الجنة لا خوف بة 112 بأن لهم الجنة نح 32 ادخلوا بما كنتم يس 26 قيل ادخل الجنة رف 70 ادخلوا الجنة أنتم(7/96)
محمد 6 ويدخلهم الجنة عث 41 فان الجنة هي المأوى.
جنتان جنتين الجنتين سب 15 جنتان عن يمين وشمال حما 46 ولمن خاف مقام ربه جنتان- 62 ومن دونهما جنتان كه 32 جعلنا لاحدهما جنتين سب 16 جنتين ذواتي أكل خمط كه 33 كلتا الجنتين آتت اكلها حما 54 وجنى الجنتين دان جنات- «مرفوعا» - عد 25 جنات عدن يدخلونها (نح 31 فط 33) كه 31 اولئك لهم جنات عدن- 108 لهم جنات الفردوس طه 76 جنات عدن تجري من تحتها (بن 8) لق 8 لهم جنات النعيم سج 19 فلهم جنات المأوى نزلا عمر 15 و 136 و 198 جنات تجري من تحتها الانهار (ما 122 بر 11 حد 12) عد 4 وجنات من اعناب- «مخفوضا» - يو 9 في جنات النعيم (حج 55 صا 43 قع 12) بة 73 في جنات عدن (صف 12) جر 45 في جنات وعيون (شع 147 ذخ 52 يا 15 شع 58 فاخرجناهم من جنات دخ 25 كم تركوا من جنات طو 17 ان المتقين في جنات (قمر 54) معا 35 اولئك في جنات مكرمون مد 40 في جنات يتساءلون بة 22 وجنات لهم فيها نعيم شع 134 وجنات وعيون- «منصوبا» - ما 68 ولا دخلناهم جنات النعيم مر 61 جنات عدن التي وعد ص 49 جنات عدن مفتّحة لهم مم 8 ربنا وادخلهم جنات عدن ن 34 عند ربهم جنات النعيم بق 25 ان لهم جنات تجري عمر 195 ولا دخلناهم جنات تجري نسا 12 يدخله جنات تجري (فتح 17 تغ 9 طل 11) - 56 و 121 سندخلهم جنات ما 13 ولادخلنكم جنات- 88 فاثابهم الله بما قالوا جنات نعم 141 انشأ جنات معروشات بة 73 المؤمنون والمؤمنات جنات (فتح 5) - 90 اعد الله لهم جنات- 101 واعد لهم جنات ابر 23 وعملوا الصالحات جنات (حج 14 محمد 12) مو 19 فانشأنا لكم به جنات فر 10 خيرا من ذلك جنات يس 34 وجعلنا فيها جنات ق 9 فانبتنا به جنات مجا 22 ويدخلهم جنات صف 12 ويدخلهم جنات (تحر 8 ح 12 ويجعل لكم جنات نعم 99 وجنات من اعناب عم 16 وجنات الفافا الجنات جنتي شو 22 في روضات الجنات فجر 30 وادخلي جنتي جنتك جنته جنتهم كه 40 ولولا اذ دخلت جنتك- 41 خيرا من جنتك- 36 ودخل جنته وهو ظالم سب 16 وبدّلناهم بجنتيهم جنتين جنة الجنة مو 25 ان هو الا رجل به جنة- 71 ام يقولون به جنة سب 8 ام به جنة عف 183 ما بصاحبهم من جنة سب 46 ما بصاحبكم من جنة مجا 16 اتخذوا ايمانهم جنة (منا 2) صا 158 وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة هد 119 لأملأن جهنم من الجنة (سج 13) ناس 6 من الجنة والناس مجنون اجنة دخ 14 وقالوا معلّم مجنون(7/97)
يا 39 وقال ساحر او مجنون- 52 الا قالوا ساحر او مجنون قمر 9 وقالوا مجنون وازدجر جر 6 انك لمجنون شع 27 الذي أرسل اليكم لمجنون ن 51 ويقولون انه لمجنون صا 36 آلهتنا لشاعر مجنون طو 29 بكاهن ولا مجنون ن 2 ما بنعمة ربك بمجنون تك 22 وما صاحبكم بمجنون نجم 32 واذ انتم اجنة في بطون جني جنى جنيا حما 54 وجنى الجنتين دان مر 24 تساقط عليك رطبا جنيا جهد جاهد يجاهد عك 6 ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه بة 20 وجاهد في سبيل الله جاهدوا جهاده عمر 142 ولما يعلم الله الذين جاهدوا (بة 17) بة 89 جاهدوا باموالهم وانفسهم (نف 72 رات 15) نح 110 ثم جاهدوا وصبروا عك 69 والذين جاهدوا فينا بق 218 وجاهدوا في سبيل الله (نف 74 بة 21) نف 75 وهاجروا وجاهدوا معكم ما 38 وجاهدوا في سبيله بة 42 وجاهدوا باموالكم- 87 وجاهدوا مع رسوله حج 78 وجاهدوا في الله حق جهاده يجاهدون يجاهدوا تجاهدون ما 57 يجاهدون في سبيل الله بة 45 و 82 ان يجاهدوا باموالهم صف 11 وتجاهدون في سبيل الله جاهداك جاهد عك 8 وان جاهداك لتشرك بي لق 15 وان جاهداك على ان تشرك بة 74 يا ايها النبي جاهد الكفار (تحر 9) جهد جهدهم ما 56 اقسموا بالله جهد ايمانهم (نعم 109 نح 38 ور 53 فط 42) بة 80 والذين لا يجدون الا جهدهم جاهدهم جهاد جهادا فر 52 وجاهدهم به جهادا كبيرا بة 25 وجاهد في سبيله مث 1 خرجتم جهادا في سبيلي المجاهدون المجاهدين نسا 94 والمجاهدون في سبيل الله- فضّل الله المجاهدين باموالهم وفضل الله المجاهدين محمد 31 حتى نعلم المجاهدين جهر جهر تجهروا اجهروا سر 110 ولا تجهر بصلاتك طه 7 وان تجهر بصلاتك ذات 2 ولا تجهروا له بالقول ملك 13 واسروا قولكم أو اجهروا جهر جهرا الجهر رات 2 كجهر بعضكم لبعض نح 75 ينفق منه سرا وجهرا عف 204 ودون الجهر من القول نسا 147 لا يحب الله الجهر بالسؤ ان 110 انه يعلم الجهر من القول عل 7 يعلم الجهر وما يخفى جهركم جهرة جهارا نعم 3 يعلم سركم وجهركم بق 55 حتى نرى الله جهرة نسا 152 فقالوا أرنا الله جهرة نعم 47 عذاب الله بغتة أو جهرة ح 8 ثم اني دعوتهم جهارا
جهز جهزهم جهازهم سف 59 ولما جهزهم بجهازهم قال(7/98)
سف 70 فلما جهزهم بجهازهم جعل جهل يجهلون تجهلون نعم 111 ولكن اكثرهم يجهلون عف 137 قال انكم قوم تجهلون هد 29 ولكني اراكم قوما تجهلون (حق 23) نم 55 بل انتم قوم تجهلون جهولا: الجاهل: جاهلون حب 72 انه كان ظلوما جهولا بق 273 يحسبهم الجاهل اغنياء سف 89 اذ انتم جاهلون الجاهلون الجاهلين فر 63 واذا خاطبهم الجاهلون رم 64 تأمروني أعبد أيها الجاهلون بق 67 أن أكون من الجاهلين نعم 35 فلا تكوننّ من الجاهلين عف 198 واعرض عن الجاهلين هد 46 اعظك أن تكون من الجاهلين سف 33 واكن من الجاهلين قص 55 لا نبتغي الجاهلين جهالة الجاهلية نسا 17 يعملون السوء بجهالة نعم 54 من عمل منكم سوءا بجهالة نح 119 للذين عملوا السوء بجهالة رات 6 أن تصيبوا قوما بجهالة عمر 154 غير الحق ظن الجاهلية ما 53 أفحكم الجاهلية يبغون حب 33 تبرّج الجاهلية فتح 260 الحمية حمية الجاهلية جوب جابوا أجبتم فجر 9 وثمود الذين جابوا قص 65 ما اذا أجبتم المرسلين ما 112 فيقول ماذا أجبتم يجيب يجب اجيب نجب نم 62 أمّن يجيب المضطر حق 32 ومن لا يجب داعي الله بق 186 أجيب دعوة الداع ابر 44 نجب دعوتك ونتبع أجيبوا أجيبت حق 31 اجيبوا داعي الله يو 89 قال قد أجيبت دعوتكما استجاب استجابوا عمر 195 فاستجاب لهم ربهم نف 9 إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم سف 34 فاستجاب له ربه عمر 172 الذين استجابوا لله عد 20 للذين استجابوا لربهم فط 14 ولو سمعوا ما استجابوا شو 38 والذين استجابوا لربهم استجبتم استجبنا ابر 22 دعوتكم فاستجبتم لي ان 76 نادى من قبل فاستجبنا له- 84 فاستجبنا له فكشفنا ما به- 88 فاستجبنا له ونجيناه- 90 فاستجبنا له ووهبنا له يستجيب استجب نعم 36 انما يستجيب الذين حق 5 من لا يستجيب له شو 26 ويستجيب الذين آمنوا مم 60 ادعوني استجب لكم يستجيبون يستجيبوا تستجيبون عد 15 لا يستجيبون لهم بشىء هد 14 فان لم يستجبوا لكم عد 20 والذين لم يستجبوا له كه 53 فادعوهم فلم يستجيبوا لهم (قص 64) قص 50 فان لم يستجيبوا لك بق 186 فليستجيبوا لي عف 193 فادعوهم فليستجيبوا لكم سر 52 يدعوكم فتستجيبون استجيبوا استجيب نف 24 استجيبوا لله وللرسول شو 47 إستجيبوا لربكم من قبل- 16 من بعد ما استجيب له جواب مجيب المجيبون عف 81 وما كان جواب قومه (نم 56 عك 24 و 29) هد 61 ان ربي قريب مجيب صا 75 نادانا نوح فلنعم المجيبون الجواب سب 13 وجفان كالجواب(7/99)
جود الجياد الجودي ص 31 بالعشي الصافنات الجياد هد 44 واستوت على الجودي (جور) يجاورونك يجير يجار حب 60 ثم لا يجاورونك فيها مو 89 وهو يجير ولا يجار عليه ملك 28 فمن يجير الكافرين يجيرني يجركم أجره استجارك جن 22 لن يجيرني من الله احد حق 31 ويجركم من عذاب اليم بة 7 وإن أحد من المشركين استجارك فأجره جار الجار نف 49 وإني جار لكم نسا 35 والجار ذي القربى والجار الجنب جائر متجاورات نح 9 ومنها جائر عد 4 قطع متجاورات جوز جاوزا جاوزنا كه 63 فلما جاوزا قال لفتاه عف 137 وجاوزنا ببني اسرائيل البحر (يو 90) جاوزه نتجاوز بق 249 فلما جاوزه هو والذين حق 16 ونتجاوز عن سيئاتهم جوس جاسوا سر 5 فجاسوا خلال الديار جوع تجوع جوع الجوع طه 118 ان لك الا تجوع فيها شية 7 ولا يغني من جوع قش 4 الذي اطعمهم من جوع نح 112 فاذاقها الله لباس الجوع بق 155 بشيء من الخوف والجوع جوف جوفه حب 4 من قلبين فى جوفه جوو جو نح 79 مسخرات في جو السماء جيأ جاء نسا 43 أو جاء أحد منكم من الغائط نعم 61 حتى اذا جاء احدكم الموت- 91 الذي جاء به موسى نسا 160 من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها- ومن جاء بالسيئة عف 34 فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون (نح 61) - 143 ولما جاء موسى لميقتنا بة 49 حتى جاء الحق يو 47 فاذا جاء رسولهم- 49 اذا جاء اجلهم فلا- 80 فلما جاء السحرة قال هد 12 او جاء معه ملك- 40 حتى اذا جاء امرنا- 58 و 66 و 94 ولما جاء امرنا- 76 و 101 جاء امر ربك- 82 فلما جاء امرنا جعلنا سف 72 ولمن جاء به حمل بعير- 69 فلما ان جاء البشير جر 61 فلما جاء آل لوط سر 5 فاذا جاء وعد اولاهما- 7 و 104 فاذا جاء وعد الآخرة- 81 جاء الحق وزهق الباطل كه فاذا جاء وعد ربي مو 27 فاذا جاء امرنا وفار التنور- 44 كلما جاء أمة رسولها- 100 حتى اذا جاء احدهم الموت شع 41 فلما جاء السحرة قالوا نم 36 فلما جاء سليمان قال- 89 من جاء بالحسنة فله- 90 ومن جاء بالسيئة فكبّت قص 37 اعلم بمن جاء بالهدى- 84 من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا- 85 ربي اعلم من جاء بالهدى(7/100)
عك 10 ولئن جاء نصر من ربك حب 19 فاذا الخوف رأيتهم سب 49 جاء الحق
وما يبدىء فط 45 فاذا جاء اجلهم فان الله صا 37 جاء بالحق وصدق- 84 اذا جاء ربه بقلب سليم زم 33 والذي جاء بالصدق مم 77 فاذا جاء امر الله رف 53 أو جاء معه الملائكة- 63 ولما جاء عيسى بالبينات محمد 18 فقد جاء اشراطها قمر 41 جاء آل فرعون النذر حد 14 جاء امر الله وغركم بالله منا 11 نفسا اذا جاء اجلها ح 4 ان اجل الله اذا جاء نصر 1 اذا جاء نصر الله والفتح يا 26 فجاء بعجل سمين عف 112 وجاء السحرة فرعون بة 91 وجاء المعذرون سف 58 وجاء إخوة يوسف- 100 وجاء بكم من البدو جر 67 وجاء اهل المدينة قص 20 وجاء رجل من اقصى يس 20 وجاء من اقصى المدينة ق 33 وجاء بقلب منيب قة 9 وجاء فرعون ومن قبله فجر 22 وجاء ربك والملك جاءت نعم 109 إذا جاءت لا يؤمنون عف 32 و 52 لقد جاءت رسل ربنا عد 69 ولقد جاءت رسلنا- 77 ولما جاءت رسلنا لوطا نم 42 فلما جاءت قيل أهكذا عك 31 ولما جاءت رسلنا ابراهيم- 33 ولما أن جاءت رسلنا عث 34 فاذا جاءت الطامة عبس 33 فاذا جاءت الصاخة سف 19 وجاءت سيارة فارسلوا ق 19 وجاءت سكرة الموت- 21 وجاءت كل نفس جئت جاءوا بق 71 قالوا الآن جئت بالحق عف 105 ان كنت جئت بآية كه 72 لقد جئت شيئا إمرا- 12 75 لقد جئت شيئا نكرا طه 40 ثم جئت على قدر يا موسى مر 27 لقد جئت شيئا فريا عمر 184 جاءوا بالبينات والزبر ور 11 جاءوا بالأفك- 113 لولا جاءوا عليه باربعة فر 4 فقد جاءوا ظلما وزورا نم 84 حتى اذا جاءوا قال حشر 10 والذين جاءوا من بعدهم جئتم جئنا يو 81 ما جئتم به السحر مر 90 لقد جئتم شيئا ادا نسا 40 فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك سف 73 ما جئنا لنفسد في الارض سر 104 جئنا بكم لفيفا كه 110 ولو جئنا بمثله مددا سف 88 وجئنا ببضاعة مزجاة نفخ 89 وجئنا بك شهيدا جاءني جاءك مر 43 قد جاءني من العلم فر 29 بعد اذ جاءني مم 66 لما جاءني البينات من ربي بق 120 بعد الذي جاءك- 145 من بعد ما جاءك من العلم (عمر 61) ما 51 عما جاءك من الحق نعم 34 ولقد جاءك من نبإى- 54 وإذا جاءك الذين يو 94 لقد جاءك الحق من ربك عد 39 بعد ما جاءك من العلم مت 12 اذا جاءك المؤمنات منا 1 اذا جاءك المنافقون عبس 8 واما من جاءك يسعى هد 120 وجاءك في هذه الحق جاءه جاءها بق 275 فمن جاءه موعظة من ربه سف 50 فلما جاءه الرسول قال ور 39 اذا جاءه لم يجده شيئا قص 25 فلما جاءه وقصّ عليه عك 68 او كذب بالحق لما جاءه زم 32 وكذب بالصدق إذ جاءه عبس 2 ان جاءه الأعمى هد 78 وجاءه قومه يهرعون نم 8 فلما جاءها نودي يس 13 إذ جاءها المرسلون عف 3 فجاءها بأسنا بياتا جاءنا جاءكم ما 21 ما جاءنا من بشير- 87 ما جاءنا من الحق(7/101)
طه 72 لن نؤثرك على ما جاءنا مم 29 من بأس الله ان جاءنا رف 38 حتى إذا جاءنا قال ملك 9 بلى قد جاءنا نذير بق 87 أفكلما جاءكم رسول- 92 ولقد جاءكم موسى عمر 81 ثم جاءكم رسول مصدق- 183 قد جاءكم رسل من قبلي نسا 169 قد جاءكم الرسول بالحق- 173 قد جاءكم برهان ما 16 قد جاءكم رسولنا يبين- 17 قد جاءكم من الله نور- 21 قد جاءكم رسولنا- فقد جاءكم بشير نعم 104 قد جاءكم بصائر من ربكم- 157 فقد جاءكم بينة من ربكم عف 62 و 68 او عجبتم ان جاءكم نف 19 فقد جاءكم الفتح بة 129 لقد جاءكم رسول يو 77 أتقولون للحق لما جاءكم- 108 قد جاءكم الحق من ربكم سب 32 عن الهدى بعد اذ جاءكم مم 28 وقد جاءكم بالبينات- 34 ولقد جاءكم يوسف- في شك مما جاءكم به رات 6 ان جاءكم فاسق بنبأ مت 1 وقد كفروا بما جاءكم- 10 اذا جاءكم المؤمنات فط 37 وجاءكم النذير فذوقوا جاءهم بق 89 ولما جاءهم كتاب- فلما جاءهم ما عرفوا 101 ولما جاءهم رسول عمر 19 الا من بعد ما جاءهم (شو 14 جا 16) - 105 من بعد ما جاءهم البينات نسا 82 واذا جاءهم امر من الأمن ما 73 كلما جاءهم رسول نعم 5 كذبوا بالحق لما جاءهم (ق 5) - 43 فلولا اذ جاءهم بأسنا عف 4 فما كان دعواهم اذ جاءهم يو 76 فلما جاءهم الحق- 93 فما اختلفوا حتى جاءهم سف 110 جاءهم نصرنا فنجي نح 113 ولقد جاءهم رسول منهم سر 94 ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدي (كه 56) - 101 فاسأل بني اسرائيل اذ جاءهم مو 69 أم جاءهم ما لم يأت آباءهم- 71 بل جاءهم بالحق شع 206 ثم جاءهم ما كانوا قص 36 فلما جاءهم موسى بآياتنا- 48 فلما جاءهم الحق من عندنا عك 39 ولقد جاءهم موسى
سب 43 الحق لما جاءهم (حق 7) فط 42 لئن جاءهم نذير ليكوننّ اهدى- فلما جاءهم نذير ص 4 وعجبوا ان جاءهم ق 2 بل عجبوا ان جاءهم مم 25 فلما جاءهم بالحق من عندنا حس 41 كفروا بالذكر لما جاءهم رف 29 حتى جاءهم الحق- 30 ولما جاءهم الحق قالوا رف 47 فلما جاءهم بآياتنا دخ 13 وقد جاءهم رسول مبين- 17 وجاءهم رسول كريم نجم 23 ولقد جاءهم من ربهم قمر 4 ولقد جاءهم من الانباء صف 6 فلما جاءهم بالبينات قالوا عك 53 ولولا اجل مسمى لجاءهم عمر 86 وجاءهم البينات يو 22 وجاءهم الموج من كل جاءتك جاءته جاءتها زم 59 بلى قد جاءتك آياتي بق 211 من بعد ما جاءته هد 74 وجاءته البشرى قص 25 فجاءته احداهما تمشي يو 22 جاءتها ريح عاصف جاءتنا جاءتكم عف 125 بآيات ربنا لما جاءنا بق 209 من بعد ما جاءتكم البينات عف 72 و 84 وجاءتكم بينة من ربكم يو 57 جاءتكم موعظة من ربكم حب 9 اذ جاءتكم جنود جاءتهم بق 213 ة 253 من بعد ما جاءتهم البينات (نسا 152) ما 32 ولقد جاءتهم رسلنا نعم 31 حتى اذا جاءتهم الساعة- 109 لئن جاءتهم آية ليؤمنن- 124 واذا جاءتهم آية قالوا عف 36 حتى إذا جاءتهم رسلنا(7/102)
عف 100 جاءتهم رسلهم بالبينات (يو 13 ابر 9 روم 9 فط 25 مم 83- 130 فاذا جاءتهم الحسنة قالوا يو 97 ولو جاءتهم كل آية نم 13 فلما جاءتهم آياتنا مبصرة حس 14 اذ جاءتهم آياتنا مبصرة حس 14 اذ جاءتهم الرسل من بين محمد 18 اذا جاءتهم ذكراهم بن 4 الا من بعد ما جاءتهم جئتنا جئتهم عف 69 أجئتنا لنعبد الله وحده- 128 ومن بعد ما جئتنا يو 78 أجئتنا لتلفتنا عما هد 53 يا هود ما جئتنا ببينة طه 57 أجئتنا لتخرجنا من ارضنا ان 55 أجئتنا بالحق ام انت حق 22 أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ما 13 إذ جئتهم بالبينات روم 58 ولئن جئتهم بآية جئتك جئتكم شع 30 او لو جئتك بشيء مبين نم 22 وجئتك من سبإ بنبإ عمر 49 و 50 جئتكم بآية من ربكم عف 104 قد جئتكم ببينة رف 24 أو لو جئتكم بأهدى- 63 قال قد جئتكم بالحكمة جاءوك جاءوها نسا 61 ثم جاءوك يحلفون بالله- 63 جاءوك فاستغفروا الله ما 45 فان جاءوك فاحكم بينهم نعم 25 حتى إذا جاءوك مجا 8 واذا جاءوك حيوك زم 71 حتى إذا جاءوها وفتحت- 73 حتى إذا جاءوها وفتحت حس 20 حتى إذا ما جاءوها جاءوكم جاءوهم نسا 89 او جاءوكم حصرت ما 64 واذا جاءوكم قالوا آمننّا حب 10 اذا جاءوكم من فوقكم يو 74 فجاءوهم بالبينات (روم 47) جئتمونا جئناك نعم 94 ولقد جئتمونا فرادى كه 49 لقد جئتمونا كما جر 63 جئناك بما كانوا فيه طه 47 قد جئناك بآية من ربك فر 33 بمثل الا جئناك بالحق جئناكم جئناهم رف 78 لقد جئناكم بالحق عف 51 ولقد جئناهم بكتاب جيء أجاءها زم 69 وجيّ بالنبيين والشهداء فجر 23 وجيّ يومئذ بجهنم مر 22 فاجاءها المخاض جيب جيبك جيوبهن نم 12 وادخل يدك في جيبك قص 32 اسلك يدك في جيبك ور 31 بخمرهن على جيوبهن جيد جيدها تب 5 في جيدها حبل من مسد(7/103)
باب الحاء
حبب حبب يحببكم أحببت رات 7 حبّب إليكم الإيمان عمر 31 فاتبعونى يحببكم الله ص 32 إني أحببت حب الخير قص 56 إنك لا تهدى من أحببت يحب بق 190 إن الله لا يحب المعتدين (ما 87) - 195 إن الله يحب المحسنين (ما 14) - 205 والله لا يحب الفساد- 222 إن الله يحب التوّابين ويحب المتطهرين- 276 والله لا يحب كل كفار عمر 32 فإن الله لا يحب الكافرين- 57 و 140 والله لا يحب الظالمين- 76 فإن الله يحب المتقين (بة 4 و 7) - 134 و 148 والله يحب المحسنين (ما 96) - 146 والله يحب الصابرين- 159 إن الله يحب المتوكلين نسا 36 لا يحب من كان مختالا نسا 107 لا يحب من كان خوانا- 148 لا يحب الله الجهر بالسوء ما 42 إن الله يحب المقسطين- 64 والله لا يحب المفسدين نعم 141 إنه لا يحب المسرفين (عف 31) عف 55 إنه لا يحب المعتدين نف 58 إن الله لا يحب الخائنين بة 108 والله يحب المطهرين نح 23 إنه لا يحب المستكبرين حج 38 إن الله لا يحب كل خوّان قص 76 إنّ الله لا يحب الفرحين- 77 إن الله لا يحب المفسدين روم 45 إنه لا يحب الكافرين لق 18 لا يحب كل مختال (حد 23) شو 40 إنه لا يحب الظالمين رات 9 إن الله يحب المقسطين (مت 8) - 12 أيحب أحدكم أن يأكل صف 4 إن الله يحب الذين أحب يحبون نعم 76 قال لا أحب الآفلين عمر 188 ويحبون أن يحمدوا بة 109 يحبون أن يتطهروا ور 19 إن الذين يحبون أن حشر 9 يحبون من هاجر إليهم هر 27 هؤلاء يحبون العاجلة تحبون تحبوا عمر 31 إن كنتم تحبون الله- 92 حتى تنفقوا مما تحبون- 152 من بعد ما أراكم ما تحبون عف 79 ولكن لا تحبون الناصحين ور 22 ألا تحبون أن يغفر الله قيا 20 كلا بل تحبون العاجلة فجر 20 وتحبون المال حبا جما بق 216 وعسى أن تحبوا شيئا يحبهم يحبونه يحبونهم ما 54 فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه بق 165 أندادا يحبونهم يحبونكم تحبونها تحبونهم عمر 119 ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم صف 13 وأخرى تحبونها استحبوا يستحبون بة 23 استحبوا الكفر نح 107 ذلك بأنّهم استحبوا حس 17 فاستحبوا العمى إبر 3 الذين يستحبون الحياة(7/104)
حب حبّا ق 9 جنات وحب الحصيد بق 165 يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشدّ حبّا لله عمر 14 حبّ الشهوات ص 32 إني أحببت حبّ الخير ما 8 وإنه لحب الخير لشديد نعم 99 نخرج منه حبّا متراكبا يس 33 وأخرجنا منها حبّا عم 15 لنخرج به حبّا ونباتا عبس 27 فانبتنا فيها حبّا سف 30 قد شغفها حبّا فجر 20 وتحبون المال حبّا جمّا الحب حبه نعم 95 إن الله فالق الحب حما 12 والحب ذو العصف بق 177 وآتى المال على حبه هر 8 ويطعمون الطعام على حبه حبة احبّ بق 261 كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة نعم 59 ولا حبة فى ظلمات ان 47 مثقال حبة من خردل (لق 16) بة 24 أحب إليكم من الله سف 8 أحب إلى أبينا منّا- 33 السجن أحب إليّ مما احباؤه محبة ما 18 نحن أبناء الله وأحباؤه طه 39 وألقيت عليك محبة منى حبر يحبرون تحبرون روم 15 فهم في روضة يحبرون رف 70 أنتم وأزواجكم تحبرون الأحبار أحبارهم ما 44 والربانيون والأحبار- 63 ينهاهم الربانيون والأحبار بة 34 إن كثيرا من الأحبار- 31 اتخذوا أحبارهم حبس يحبسه تحبسونهما هد 8 ليقولن ما يحبسه ما 109 تحبسونهما من بعد الصلوه حبط حبط حبطت ما 5 فقد حبط عمله نعم 88 ولو أشركوا لحبط عنهم هد 16 وحبطوا ما صنعوا فيها بق 217 فأولئك حبطت أعمالهم (بة 17 و 69) ما 53 حبطت أعمالهم فأصبحوا عمر 22 أولئك الذين حبطت عف 147 حبطت أعمالهم هل يجزون كه 105 فحبطت أعمالهم فلا نقيم يحبطن تحبط زم 65 لئن أشركت ليحبطنّ رات 2 أن تحبط أعمالكم احبط يحبط حب 19 فأحبط الله أعمالهم محمد 9 و 28 فأحبط أعمالهم- 28 وسيحبط أعمالهم حبك الحبك يا 7 والسماء ذات الحبك حبل حبل حبالهم عمر 112 أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ق 16 أقرب إليه من حبل تب 5 في جيدها حبل من مسد طه 66 فإذا حبالهم وعصيهم شع 44 فالقوا حبالهم وعصيهم حتم حتما مر 71 كان على ربك حتما مقضيا حثث حثيثا عف 54 يطلبه حثيثا(7/105)
حجب حجاب حجابا عف 46 وبينهما حجاب حب 53 فاسألوهن من وراء حجاب حس 5 ومن بيننا وبينك حجاب شو 51 أو من وراء حجاب سر 45 بالآخرة حجابا مستورا مر 16 من دونهم حجابا الحجاب محجوبون ص 32 حتى توارت بالحجاب طف 15 يومئذ لمحجوبون حجج حجّ حاجّ حاججتم بق 158 فمن حجّ البيت- 258 الذى حاجّ إبراهيم في ربه عمر 66 حاججتم فيما لكم به علم حاجّك حاجّة حاجّوك عمر 61 فمن حاجك فيه من بعد نعم 80 وحاجه قومه قال عمر 20 فإن حاجوك فقل أسلمت يحاجّون تحاجّون يحاجوكم شو 16 والذين يحاجون في
الله عمر 65 لم تحاجون في ابراهيم- 66 فلم تحاجون فيما ليس بق 76 ليحاجوكم به عند ربكم عمر 73 أو يحاجوكم عند ربكم تحاجونى تحاجوننا يتحاجون نعم 80 أتحاجّونى في الله بق 139 قل أتحاجّوننا في الله مم 47 وإذ يتحاجّون في النار حج. الحج عمر 97 ولله على الناس حجّ البيت بق 189 هى مواقيت للناس والحج- 196 واتموا الحج- فمن تمتع بالعمرة إلى الحج- ثلاثة أيام فى الحج- 197 الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج- ولا جدال فى الحج بة 3 يوم الحج الأكبر حج 27 واذّن في الناس بالحج حجج الحاج قص 27 على أن تأجرنى ثمانى حجج بة 19 أجعلتم سقاية الحاج حجة الحجة بق 150 لئلا يكون للناس عليكم حجة نسا 15 لئلّا يكون للناس على الله حجة.
شو 15 لا حجة بيننا وبينكم نعم 149 قل ف لله الحجة البالغة حجتنا حجتهم نعم 83 وتلك حجتنا آتيناها شو 15 حجتهم داحضة جا 25 ما كان حجتهم إلا أن حجر حجر حجرا محجورا نعم 138 حجر لا يطعمها إلا من نشاء فجر 5 قسم لذى حجر فر 22 ويقولون حجرا محجورا- 53 وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا الحجر الحجر جر 80 وقد كذّب أصحاب الحجر بق 60 إضرب بعصاك الحجر (عف 159) حجارة الحجارة فى 4 ترميهم بحجارة من سجيل نف 32 فأمطر علينا حجارة من السماء هد 82 وأمطر عليها حجارة جر 74 وأمطر عليهم حجارة سر 50 كونر حجارة أو حديدا يا 33 لنرسل عليهم حجارة بق 24 والحجارة أعدّت للكافرين تحر 6 والحجارة عليها ملائكة بق 74 فهى كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة الحجرات حجوركم رات 4 من وراء الحجرات نسا 23 اللّاتى في حجوركم(7/106)
حجز حاجزا حاجزين نم 61 وجعل بين البحرين حاجزا قة 47 من أحد عنه حاجزين حدب حدب أن 96 وهم من كل حدب ينسلون حدث تحدّث تحدّثونهم حدّث مر 4 يومئذ تحدّث أخبارها بق 76 أتحدثونهم بما فتح الله ضح 11 وأما بنعمة ربك فحدث يحدث أحدث طه 113 أو يحدث لهم ذكرا طل 1 لعل الله يحدث بعد ذلك كه 70 حتى أحدث لك منه حديث طه 9 وهل أتاك حديث موسى (عت 15) يا 24 هل أتاك حديث ضعيف بر 17 هل أتاك حديث الجنود شية 1 هل أتاك حديث الغاشية نسا 140 حتى يخوضوا في حديث غيره (نعم 68) عف 185 فبأى حديث بعده يؤمنون (سلا 50) جا 6 فبأى حديث بعد الله طو 34 فليأتوا بحديث مثله حب 53 ولا مستأنسين لحديث حديثا الحديث.
نسا 42 ولا يكتمون الله حديثا- 78 يفقهون حديثا- 87 ومن أصدق من الله حديثا سف 111 ما كان حديثا يفترى تحر 3 إلى بعض أزواجه حديثا كه 6 يشترى لهو الحديث لق 6 يشترى لهو الحديث زم 23 الله نزّل أحسن الحديث نجم 59 أفمن هذا الحديث قع 81 أفبهذا الحديث أنتم ن 44 ومن يكذب بهذا الحديث أحاديث الأحاديث محدث مو 44 وجعلناهم أحاديث (سب 19) سف 6 و 21 و 101 من تأويل الأحاديث ان 2 من ربهم محدث شع 5 من الرحمن محدث حدد حادّ يحادد يحادّون مجا 22 يوادّون من حادّ الله بة 63 إنّه من يحادد الله ورسوله مجا 5 و 20 إن الذين يحادّون حدود حدوده بق 187 تلك حدود الله فلا تقربوها- 229 الا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود- تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعدّ حدود الله- 23 إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله بينها نسا 13 تلك حدود الله بينها نسا 13 تلك حدود الله ومن يطع مجا 4 وتلك حدود الله وللكافرين طل 1 وتلك حدود الله ومن يتعدّ حدود الله فقد ظلم نفسه بة 97 حدود ما أنزل الله- 112 والحافظون لحدود الله نسا 13 ويتعدّ حدوده يدخله حداد حديد حب 19 سلقوكم بألسنة حداد ق 22 فبصرك اليوم حديد حج 21 ولهم مقامع من حديد حديدا الحديد سر 50 حجارة أو حديدا سب 10 وألنّا له الحديد حد 25 وأنزلنا الحديد فيه بأس حدق حدائق نم 60 فانبتنا به حدائق(7/107)
عم 32 حدائق وأعنابا عبس 30 وحدائق غلبا حذر يحذر يحذرون تحذرون بة 64 يحذر المنافقون زم 9 يحذر الآخرة ويرجو ور 63 فليحذر الذين يخالفون بة 122 لعلهم يحذرون قص 6 منهم ما كانوا يحدرون بة 64 إن الله مخرج ما تحذرون احذروا احذرهم ما 41 وإن لم تؤتوه فاحذروا- 92 وأطيعوا الرسول واحذروا- 49 واحذرهم أن يفتنوك منا 4 هم العدو فاحذرهم احذروه احذروهم يحذركم بق 235 يعلم ما في أنفسكم فاحذروه تغ 14 عدوّا لكم فاحذروهم عمر 28 و 30 ويحذركم الله نفسه حذركم حذرهم حذر نسا 71 يا أيها الذين آمنوا اخذوا حذركم- 102 وليأخذوا حذرهم- وخذوا حذركم إن الله أعدّ للكافرين عذابا بق 19 من الصواعق حذر الموت- 243 وهم ألوف حذر الموت حاذرون محذورا شع 56 وإنّا لجميع حاذرون سر 57 كان محذورا حرب حارب يحاربون بة 107 وإرصادا لمن حارب الله ما 33 إنما جزاء الذين يحاربون حرب الحرب بق 279 فاذنوا بحرب من الله محمد 4 حتى تضع الحرب ما 64 أوقدوا نارا للحرب نف 57 فاما تثقفنهم في الحرب المحراب محاريب عمر 37 كلما دخل عليها زكريا المحراب- 39 قائم يصلى في المحراب مر 11 على قومه من المحراب ص 21 إذ تسوروا المحراب سب 13 من محاريب وتماثيل حرث تحرثون حرث حرثه قع 63 أفرأيتم ما تحرثون بق 223 نساؤكم حرث لكم نعم 138 وقالوا هذه أنعام وحرث عمر 117 أصابت حرث قوم ظلموا شو 20 من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها الحرث حرثكم عمر 14 والأنعام والحرث نعم 136 لله مما ذرأ من الحرث إن 78 إذ يحكمان في الحرث بق 71 ولا تسقى الحرث- 205 ويهلك الحرث والنسل- 223 فأتوا حرثكم إنّى شئتم ن 22 أن اغدوا على حرثكم حرج حرج حرجا عف 2 فلا يكن في صدرك حرج بة 91 ما ينفقون حرج ور 61 ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج (فتح 17) حب 37 حرج في ازواج ادعيائهم- 50 لكيلا يكون عليك حرج ما 6 ليجعل عليكم من حرج حج 38 في الدين من حرج حب 8 ما كان على النبى من حرج نسا 65 لا يجدوا في أنفسهم حرجا نعم 125 يجعل صدره ضيقا حرجا(7/108)
حرد حرد ن 25 وغدوا على حرد قادرين حرر تحروا حرّا الحر جن 14 فأولئك تحرّوا رشدا بة 81 وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشدّ حرا نح 81 سرابيل تقيكم الحر بق 178 الحرّ بالحرّ والعبد بالعبد الحرور حرير حريرا فط 21 ولا الظل ولا الحرور حج 23 ولباسهم فيها حرير (فط 33) هر 12 بما صبروا جنة وحريرا تحرير محررا ما 92 أو تحرير رقبة ما 89 فتحرير رقبة مؤمنة- فتحرير رقبة مؤمنة- وتحرير رقبة مؤمنة مجا 3 فتحرير رقبة من قبل عمر 35 ما في بطنى محررا حرس حرسا جن 8 فوجدناها ملئت حرسا حرص حرصت حرصتم تحرص سف 103 وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين نسا 129 بين النساء ولو حرصتم نح 37 إن تحرص على هداهم حريص احرص بة 128 حريص عليكم بالمؤمنين بق 96 ولنجدنهم أحرص الناس حرض حرّض حرضا نسا 84 وحرّض المؤمنين نف 65 حرّض المؤمنين سف 85 حتى تكون حرضا حرف يحرفون يحرفونه نسا 46 يحرّفون الكلم من مواضعه (ما 14) ما 41 يحرّفون الكلم من بعد مواضعه بق 75 يسمعون
كلام الله ثم يحرّفونه حرف متحرفا حج 11 يعبد الله على حرف نف 16 إلا متحرفا لقتال حرف نحرقنه حرقوه احترقت طه 97 لنحرقنه ثم لننسفنه ان 68 قالوا حرّقوه وانصرو عك 24 اقتلوه أو حرّقوه بق 266 أعصار فيه نار فاحترقت الحريق عمر 181 ذوقوا عذاب الحريق (نف 50 حج 22) حج 9 يوم القيامة عذاب الحريق بر 10 ولهم عذاب الحريق حرك تحرك قيا 16 لا تحرك به لسانك حرم حرّم بق 173 إنّما حرّم عليكم الميتة- 275 وحرّم الربا عمر 93 إلا ما حرّم إسرائيل ما 72 فقد حرّم الله عليه الجنة نعم 119 وقد فصل لكم ما حرّم- 143 و 144 الذكرين حرّم- 150 إن الله حرّم هذا- 151 أتل ما حرّم ربكم عليكم- ولا تقتلوا النفس التى حرّم الله عف 32 قل من حرم زينة الله(7/109)
عف 33 إنما حرّم ربى الفواحش بة 29 ما حرّم الله ورسوله- 37 ليواطئوا عدة ما حرّم الله فيحلوا ما حرّم الله نح 115 إنما حرّم عليكم الميتة سر 33 النفس التى حرّم الله (فر 68) حرموا حرمنا نعم 140 وحرّموا ما رزقهم الله نسا 160 حرّمنا عليهم طيبات نعم 146 حرّمنا كل ذى ظفر- حرّمنا عليهم شحومها- 148 ولا حرّمنا من شيء نح 35 ولا حرّمنا من دونه- 118 حرّمنا ما قصصنا عليك قص 12 وحرّمنا عليه المراضع حرمها حرمهما يحرم تحرم نم 91 الذى حرّمها وله كل شيء عف 50 إن الله حرّمهما- 157 ويحرم عليكم الخبائث تحر 1 لم تحرم ما أحل الله لك يحرمون يحرمونه تحرموا بة 29 ولا يحرمون ما حرّم الله- 37 ويحرمونه عاما ما 87 لا تحرّموا طيبات حرّم حرّمت عمر 50 بعض الذى حرّم ما 96 وحرم عليكم صيد البر ور 3 وحرّم ذلك على المؤمنين نسا 23 حرّمت عليكم أمهاتكم ما 3 حرمت عليكم الميتة نعم 138 وانعام حرّمت ظهورها حرم حرما الحرم ما 1 غير محلى الصيد وأنتم حرم- 95 لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم بة 36 منها أربعة حرم ما 96 ما دمتم حرما قص 57 أو لم نمكن لهم حرما ءامنا عك 67 إنّا جعلنا حرما آمنا بة 5 الأشهر الحرم حرام حراما الحرام نح 116 هذا حلال وهذا حرام ان 95 وحرام على قرية أهلكناها يو 59 فجعلتم منه حراما وحلالا بق 194 الشهر الحرام بالشهر الحرام- 144 و 149 و 150 فول وجهك شطر المسجد الحرام- 191 ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام- 196 حاضرى المسجد الحرام- 198 عند المشعر الحرام- 217 يسألونك عن الشهر الحرام- والمسجد الحرام ما 2 ولا الشهر الحرام- ولا آمين البيت الحرام- صدّوكم عن المسجد الحرام نف 34 يصدون عن المسجد الحرام بة 7 عاهدتم عند المسجد الحرام- 19 وعمارة المسجد الحرام سر 1 ليلا من المسجد الحرام حج 25 والمسجد الحرام الذى فتح 25 وصدوكم عن المسجد الحرام ما 97 جعل الله الكعبة البيت الحرام- والشهر الحرام بة 28 فلا يقربوا المسجد الحرام فتح 25 لتدخلنّ المسجد الحرام حرمات الحرمات حج 30 ومن يعظم حرمات الله بق 194 والحرمات قصاص المحروم محرومون يا 19 للسائل والمحروم (معا 25) قع 67 بل نحن محرومون (ن 27) محرّم محرّما المحرّم محرّمة بق 85 محرّم عليكم إخراجهم نعم 139 ومحرّم على أزواجنا- 145 محرّما على طاعم يطعمه ابر 37 عند بيتك المحرّم ما 26 قال فإنّها محرّمة عليهم(7/110)
حزب حزب حزبه الحزبين مجا 19 أولئك حزب الشيطان إلا أن حزب الشيطان هم الخاسرون- 22 أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون مو 53 كل حزب بما لديهم فرحون (روم 32) ما 56 فإن حزب الله هم الغالبون فط 6 إنما يدعو حزبه ليكونوا كه 12 لنعلم أىّ الحزبين أحصى الأحزاب مر 37 فاختلف الأحزاب من بينهم (رف 65) حب 20 يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وان يأت الأحزاب يودّوا ص 13. أولئك الأحزاب مم 5 والأحزاب من بعدهم عد 36 ومن الأحزاب من ينكر ص 11 مهزوم من الأحزاب مم 30 عليكم مثل يوم الأحزاب حب 22 ولما رأى المؤمنون والأحزاب حسب حسب حسبت كه 102 أفحسب الذين كفروا عك 2 أحسب الناس أن يتركوا- 4 أم حسب الذين يعملون جا 21 أم حسب الذين في قلوبهم كه 9 أم حسبت أنّ أصحاب حسبوا حسبتم ما 71 وحسبوا ألّا تكون فتنة بق 214 أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة (عمر 142) بة 16 أم حسبتم أن تتركوا مو 115 أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا حسبته حسبتهم يحسب نم 44 فلما رأته حسبته لجّة هر 19 حسبتهم لؤلؤا منثورا هم 3 يحسب أن ماله أخلده قيا 3 أيحسب الإنسان ألن- 36 أيحسب الإنسان أن يترك سدى بل 5 أيحسب أن لن يقدر عليه- 7 أيحسب أن لم يره أحد يحسبنّ تحسب تحسبنّ عمر 178 ولا يحسبنّ الذين يبخلون فر 44 أم تحسب أن أكثرهم عمر 169 ولا تحسبنّ الذين قتلوا- 188 لا تحسبنّ الذين يفرحون إبر 42 ولا تحسبنّ الله غافلا- 47 فلا تحسبنّ الله مخلف ور 57 لا تحسبنّ الذين كفروا يحسبون عف 30 ويحسبون أنّهم مهتدون (رف 37) كه 104 وهم يحسبون مو 55 أيحسبون إنّما نمدّهم به حب
20 يحسبون الأحزاب رف 80 أم يحسبون أنا لا نسمع مجا 18 ويحسبون أنهم على شيء منا 4 يحسبون كل صيحة يحسبه يحسبهم تحسبها ور 39 يحسبه الظمآن ماء بق 273 يحسبهم الجاهل أغنياء نم 88 وترى الجبال تحسبها تحسبهم تحسبنهم تحسبوه حشر 14 تحسبهم جميعا كه 18 وتحسبهم ايقاظا عمر 188 فلا تحسبنّهم بمفازة ور 15 وتحسبونه هينا- 11 لا تحسبوه شرّا لكم عمر 78 لتحسبوه من الكتاب حاسبناها يحاسب حسابا طل 8 فحاسبناها حسابا نشق 8 فسوف يحاسب حسابا عم 27 لا يرجون حسابا- 36 عطاء حسابا يحاسبكم يحتسب يحتسبون يحتسبوا بق 284 أو تخفوه يحاسبكم به الله(7/111)
طل 3 من حيث لا يحتسب زم 47 ما لم يكونوا يحتسبون حشر 2 من حيث لم يحتسبوا حسبى حسبك حسبه بة 129 فإن تولوا فقل حسبى الله زم 38 حسبى الله عليه يتوكل نف 64 يا أيها النبى حسبك الله- 62 فإن حسبك الله طل 3 على الله فهو حسبه بق 206 فحسبه جهنم حسبنا حسبهم عمر 173 حسبنا الله ونعم الوكيل ما 104 حسبنا ما وجدنا عليه بة 59 حسبنا الله سيؤتينا- 68 خالدين فيها هى حسبهم مجا 8 حسبهم جهنم يصلونها حاسبين الحاسبين أن 47 وكفى بنا حاسبين نعم 62 وهو أسرع الحاسبين حساب الحساب بق 212 يرزق من يشاء بغير حساب (عمر 37 و 38) عمر 27 وترزق من تشاء بغير حساب ص 39 أو امسك بغير حساب زم 10 أجرهم بغير حساب مم 40 فيها بغير حساب عد 40 وعلينا الحساب إبر 41 يوم يقوم الحساب بق 202 والله سريع الحساب (ور 39) عمر 19 و 199 فإنّ الله سريع الحساب (ما 4 ابر 51 مم 17) عد 18 أولئك لهم سوء الحساب- 21 ويخافون سوء الحساب- 41 وهو سريع الحساب ص 16 قبل يوم الحساب- 26 بما نسوا يوم الحساب- 53 ما توعدون ليوم الحساب مم 27 لا يؤمن بيوم الحساب يو 5 لتعلموا عدد السنين والحساب (سر 12) حسابيه حسابك قة 20 ظننت أنى ملاق حسابيه- 26 ولم أدر ما حسابيه نعم 52 وما من حسابك عليهم حسابه حسابهم مو 117 فإنما حسابه عند ربه ور 39 فوفّاه حسابه ان 1 اقترب للناس حسابهم شع 113 إن حسابهم إلّا على ربى نعم 52 ما عليك من حسابهم- 69 الذين يتقون من حسابهم شية 26 ثم إن علينا حسابهم حسيبا حسبان حسبانا نسا 86 على كل شيء حسيبا سر 14 اليوم عليك حسيبا حب 39 وكفى بالله حسيبا حما 5 والقمر يحسبان نعم 96 والقمر حسبانا كه 40 ويرسل عليهم حسبانا حسد حسد يحسدون حاسد فلق 5 ومن شر حاسد اذا حسد نسا 54 أم يحسدون الناس تحسدونا حسدا فتح 15 فسيقولون بل تحسدوننا بق 109 حسدا من عند أنفسهم حسر يستحسرون حسرة الحسرة أن 19 ولا يستحسرون قة 50 وإنّه لحسرة عمر 156 ليجعل الله ذلك حسرة نف 36 ثم تكون عليهم حسرة يس 30 يا حسرة على العباد مر 39 وأنذرهم يوم الحسرة حسرتى حسرتنا حسرات زم 56 يا حسرتى على ما فرّطت نعم 31 يا حسرتنا على ما فرّطنا بق 167 أعمالهم حسرات فط 80 نفسك عليهم حسرات حسيرا محسورا ملك 4 خاسئا وهو حسير سر 29 فتقعد ملوما محسورا حسس أحس أحسوا تحس عمر 52 فلما أحسّ عيسى منهم(7/112)
أن 12 فلما أحسوا بأسنا مر 99 هل تحس منهم من أحد تحسونهم تحسسوا حسيسها عمر 152 إذ تحسونهم بإذنه سف 87 فتحسسوا من يوسف ان 102 لا يسمعون حسيسها حسم حسوما قة 7 وثمانية أيام حسوما حسن حسن حسنت نسا 69 وحسن أولئك رفيقا كه 31 وحسنت مرتفقا فر 76 حسنت مستقرا ومقاما أحسن نعم 154 تماما على الذي أحسن سف 23 إن ربي أحسن مثواي- 100 وقد أحسن بي كه 30 لا نضيع أجر من أحسن قص 77 وأحسن كما أحسن الله مج 7 الذي أحسن كل شيء طل 11 وقد أحسن الله له رزقا مم 64 وصوركم فأحسن صوركم (تغ 3) أحسنوا أحسنتم عمر 172 للذين أحسنوا منهم ما 93 ثم اتقوا وأحسنوا يو 26 للذين أحسنوا الحسنى نح 30 للذين أحسنوا في هذه الدنيا (زم 10) نجم 31 ويجزي الذين أحسنوا بق 195 وأحسنوا إن الله يحب سر 7 إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم يحسنون تحسنوا كه 104 أنّهم يحسنون صنيعا نسا 128 وإن تحسنوا وتتقوا حسن حسن عمر 14 والله عنده حسن المآب عمر 195 والله عنده حسن الثواب عد 29 طوبى لهم وحسن مآب عمر 148 وحسن ثواب الآخرة ص 25 و 40 لزلفى وحسن مآب- 49 وإن للمتقين لحسن مآب عمر 37 بقبول حسن حسنا حسنا بق 83 وقولوا للناس حسنا كه 86 واما أن تتخذ فيهم حسنا نم 11 ثم بدل حسنا بعد سوء عك 8 بوالديه حسنا شو 23 نزد له فيها حسنا بق 245 يقرض الله قرضا حسنا (حد 11) عمر 37 وانبتها نباتا حسنا ما 12 واقرضتم الله قرضا حسنا نف 17 منه بلاء حسنا هد 3 يمتعكم متاعا حسنا- 88 ورزقني منه رزقا حسنا نح 67 سكرا ورزقا حسنا نح 75 رزقناه منّا رزقا حسنا كه 2 أن لهم أجرا حسنا طه 86 ألم يعدكم
ربكم وعدا حسنا حج 58 ليرزقنهم الله رزقا حسنا قص 61 أفمن وعدناه وعدا حسنا فط 8 سوء عمله فرآه حسنا فتح 16 يؤتكم الله أجرا حسنا حد 18 من الذى يقرض الله قرضا حسنا (مل 20) تغ 17 ان تقرضوا الله قرضا حسنا حسنهن حسنة حب 52 ولو أعجبك حسنهنّ عمر 120 ان تمسسكم حسنة نسا 78 وان تصبهم حسنة بة 50 ان تصبك حسنة نح 30 في هذه الدنيا حسنة (زم 10) حب 21 في رسول الله أسوة حسنة مت 4 لكم أسوة حسنة- 6 لكم فيهم أسوة حسنة نسا 78 ما أصابك من حسنة بق 201 ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة نسا 40 وان تك حسنة يضاعفها- 85 من يشفع شفاعة حسنة عف 156 في هذه الدنيا حسنة نح 41 لنبوئنهم في الدنيا حسنة- 122 وآتيناه في الدنيا حسنة شو 23 ومن يقترف حسنة الحسنة عف 131 فإذا جاءتهم الحسنة(7/113)
حس 34 ولا تستوي الحسنة نعم 160 من جاء بالحسنة فله (نم 89 قص 84) عد 6 بالسيئة قبل الحسنة (نم 46) - 22 ويدرأون بالحسنة السيئة «قص 54» نح 125 والموعظة الحسنة عف 95 مكان السيئة الحسنة حسنات الحسنات فر 70 يبدّل الله سيئاتهم حسنات عف 168 وبلونهم بالحسنات هد 114 ان الحسنات يذهبن السيئات الحسنى نسا 95 وكلّا وعد الله الحسنى (حد 10) عف 137 وتمت كلمة ربك الحسنى- 180 ولله الأسماء الحسنى بة 107 أردنا إلا الحسنى يو 26 للذين أحسنوا الحسنى عد 18 للذين استجابوا لربهم الحسنى نح 62 ان لهم الحسنى سر 110 فله الأسماء الحسنى (طه 8 حشر 24) كه 88 فله جزاء الحسنى ان 101 سبقت لهم منا الحسنى حس 50 ان لي عنده الحسنى نجم 31 ويجزي الذين احسنوا بالحسنى لل 6 وصدّق بالحسنى- 9 وكذّب بالحسنى الحسنيين حسان بة 52 إلا احدى الحسنيين حما 70 فيهن خيرات حسان- 76 وعبقري حسان أحسن بق 138 ومن أحسن من الله صبغة نسا 59 وذلك خير وأحسن (سر 35) - 125 ومن أحسن دينا ما 50 ومن أحسن من الله حكما نعم 152 إلا بالتي هي أحسن (سر 34 عك 46) هد 7 أيكم أحسن عملا (ملك 2) نح 125 وجادلهم بالتي هي أحسن سر 53 يقولوا التي هي أحسن كه 7 أيهم أحسن عملا مر 73 خير مقاما وأحسن نديا- 74 هم أحسن اثاثا ورئيا مو 14 فتبارك الله أحسن- 96 ادفع بالتي هي أحسن (حس 33) فر 24 وأحسن مقيلا حس 33 ومن أحسن قولا نسا 86 فحيوا بأحسن منها نح 96 و 97 بأحسن ما كانوا زم 35 بأحسن الذي كانوا تي 4 في أحسن تقويم بة 121 ليجزيهم الله أحسن ما (ور 38) سف 3 نقصّ عليك أحسن فر 34 جئناك بالحق وأحسن عك 7 ولنجزينّهم أحسن الذي صا 125 وتذرون أحسن زم 23 الله نزّل أحسن الحديث- 55 واتبعوا أحسن ما أنزل حق 16 نتقبل عنهم أحسن أحسنه أحسنها زم 18 فيتبعون أحسنه عف 144 وأمر قومك يأخذوا بأحسنهم إحسان إحسانا الإحسان بق 178 وأداء إليه بإحسان- 229 أو تسريح بإحسان بة 100 اتبعوهم باحسان بق 83 وبالوالدين احسانا (نسا 36 نعم 151 سر 23) نسا 62 ان أردنا إلا إحسانا حق 15 بوالديه إحسنا حما 60 هل جزاء الاحسان إلا الاحسان نح 90 يأمر بالعدل والاحسان محسن محسنون محسنين بق 112 أسلم وجهه لله وهو محسن (نسا 125) لق 22 إلى الله وهو محسن صا 113 ومن ذريتهما محسن نح 128 والذين هم محسنون يا 16 كانوا قبل ذلك محسنين(7/114)
المحسنين المحسنات بق 58 وسنزيد المحسنين (عف 161) - 195 إن الله يحب المحسنين (ما 13) - 236 حقا على المحسنين عمر 134 و 148 والله يحب المحسنين (ما 93) ما 85 وذلك جزاء المحسنين (زم 34) نعم 84 وكذلك نجزي المحسنين (سف 22 قص 14 صا 80 و 105 و 11 و 121 و 131 سلا 44) عف 56 قريب من المحسنين بة 91 ما على المحسنين- 121 لا يضيع أجر المحسنين (هد 115 سف 90) سف 36 و 78 انّا نراك من المحسنين- 56 ولا نضيع أجر المحسنين حج 37 وبشر المحسنين عك 69 وان الله لمع المحسنين لق 3 هدى ورحمة للمحسنين حق 12 وبشرى للمحسنين زم 58 فأكون من المحسنين حب 29 اعدّ للمحسنات منكنّ حشر حشر حشرنا حشرتنى عت 23 فحشر فنادى نعم 111 وحشرنا عليهم كل شيء طه 125 لم حشرتني أعمى حشرناهم نحشر كه 47 وحشرناهم فلم نغادر مر 85 يوم نحشر المجرمين طه 102 ونحشر المجرمين نم 83 ويوم نحشر من كل أمة يحشرهم نحشره نعم 128 ويوم يحشرهم جميعا (سب 40) يو 45 يحشرهم كأن لم يلبثوا جر 25 وإن ربك هو يحشرهم فر 17 ويوم يحشرهم نسا 172 فسيحشرهم إليه جميعا طه 124 ونحشره يوم القيامة نحشرهم نحشرنهم نعم 22 ويوم نحشرهم جميعا (يو 28) سر 97 ونحشرهم يوم القيامة مر 68 فو ربك لنحشرنّهم احشروا حشر حشرت صا 22 احشروا الذين ظلموا حق 6 وإذا حشر الناس كانوا نم 17 وحشر لسليمان جنوده تك 5 وإذا الوحوش حشرت يحشر يحشرون طه 59 وأن يحشر الناس ضحى حس 19 ويوم يحشر أعداء الله نعم 38 ثم إلى ربهم يحشرون نف 36 إلى جهنم
يحشرون فر 34 يحشرون على وجوههم يحشروا تحشرون نعم 51 يخافون أن يحشروا بق 203 إنكم إليه تحشرون عمر 12 وتحشرون إلى جهنم- 158 لإلى الله تحشرون ما 96 الله الذي إليه تحشرون (مجا 9) نعم 72 وهو الذي إليه تحشرون نف 24 وأنه إليه تحشرون مو 79 في الأرض وإليه تحشرون (ملك 24) حشر الحشر ق 44 ذلك حشر علينا يسير حشر 2 من ديارهم لأول الحشر حاشرين محشورة عف 111 وأرسل في المدائن حاشرين شع 36 وابعث في المدائن حاشرين- 53 فرعون في المدائن حاشرين ص 19 والطير محشورة حصب حصب حاصبا أن 98 حصب جهنم سر 68 ويرسل عليكم حاصبا عك 40 من أرسلنا عليه حاصبا قمر 34 إنا أرسلنا عليهم حاصبا ملك 17 أن يرسل عليكم حاصبا(7/115)
حصحص حصحص سف 51 الآن حصحص الحق حصد حصدتم حصاده سف 47 فما حصدتم فذروه نعم 141 وآتوا حقه يوم حصاده حصيد حصيدا الحصيد هد 100 منها قائم وحصيد يو 24 فجعلناها حصيدا ان 15 جعلناهم حصيدا ق 9 جنّات وحب الحصيد حصر حصرت احصروهم أحصروا نسا 90 حصرت صدورهم بة 6 وخذوهم واحصروهم بق 273 للفقراء الذين أحصروا أحصرتم حصورا حصيرا بق 196 فان أحصرتم فما استيسر عمر 39 وحصورا ونبيا سر 8 جهنم للكافرين حصيرا حصل حصل عا 10 وحصّل ما في الصدور حصن أحصنت تحصنون تحصنكم ان 91 والتي احصنت فرجها (تحر 12) سف 48 إلا قليلا مما تحصنون ان 80 لتحصنكم من بأسكم أحصنّ تحصينا حصونهم نسا 25 فإذا احصنّ فان اتين ور 33 ان اردن تحصنا حشر 2 انّهم ما نعتهم حصونهم محصنين محصنة نسا 24 محصنين غير مسافحين (ما 5) حشر 14 إلا في قرى محصّنة محصنات المحصنات نسا 24 محصنات غير مسافحات- 24 والمحصنات من النساء ما 5 والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب نسا 25 أن ينكح المحصنات المؤمنات- نصف ما على المحصنات ور 4 و 23 والذين يرمون المحصنات حصي أحصى أحصاه أحصاها جن 28 وأحصى كل شيء عددا مجا 6 أحصاه الله ونسوه كه 49 ولا كبيرة إلا أحصاها أحصاه أحصيناه مر 94 لقد أحصاهم وعدهم عدّا يس 12 وكل شيء أحصيناه في إمام مبين عم 29 وكل شيء أحصيناه كتابا تحصوه تحصوها مل 20 علم أن لن تحصوه إبر 34 وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها (نح 18) أحصوا أحصى طل 1 وأحصوا العدة كه 12 أىّ الحزبين أحصى حضر حضر حضروه يحضرون بق 133 إذ حضر يعقوب الموت- 180 إذا حضر أحدكم الموت (ما 109) نسا 8 وإذا حضر القسمة- 18 حتى إذا حضر أحدهم حق 29 فلما حضروه قالوا مو 99 وأعوذ بك رب أن.
يحضرون(7/116)
حضرت نحضرنهم تك 14 علمت نفس ما أحضرت نسا 128 وأحضرت الأنفس مر 68 ثم لنحضرنّهم حول جهنم حاضرا حاضري حاضرة كه 49 ووجدوا ما عملوا حاضرا بق 196 لم يكن أهله حاضري المسجد- 282 تجارة حاضرة عف 163 التي كانت حاضرة محضرا محضرون عمر 30 من خير محضرا روم 16 فأولئك في العذاب محضرون (سب 38) يس 32 و 53 جميع لدينا محضرون- 75 وهم لهم جند محضرون صا 127 فانّهم لمحضرون- 158 انّهم لمحضرون المحضرين محتضر قص 61 يوم القيامة من المحضرين صا 57 لكنت من المحضرين قمر 28 كل شرب محتضر خضض يحض تحاضون قة 34 ولا يحضّ على طعام المسكين (عو 3) فجر 18 ولا تحاضون على طعام حطب حطبا الحطب جن 15 فكانوا لجهنم حطبا تب 4 وامرأته حمّالة الحطب حطط حطة بق 58 وقولوا حطة نغفر لكم عف 161 وقولوا حطة وادخلوا حطم يحطمنكم حطاما الحطمة نم 18 لا يحطمنكم سليمان زم 21 ثم يجعله حطاما قع 65 لو نشاء لجعلناه حطاما حد 20 ثم يكون حطاما هم 4 لينبذنّ في الحطمة- 5 وما ادراك ما الحطمة حظر محظورا المحتظر سر 20 وما كان عطاء ربك محظورا قمر 31 فكانوا كهشيم المحتظر حظظ حظ حظا نسا 11 و 176 للذكر مثل حظ الانثيين قص 79 إنه لذو حظ عظيم حس 34 وما يلقاها إلا ذو حظ عمر 176 آلا يجعل لهم حظا ما 14 و 15 ونسوا حظا مما ذكّروا به حقد حفدة نح 72 بنين وحفدة حفرة حفرة الحافرة عمر 103 وكنتم على شفا حفرة عت 10 ائنا لمردودون في الحافرة حفظ حفظ: حفظناها يحفظوا نسا 33 للغيب بما حفظ الله جر 17 وحفظناها من كل شيطان ور 30 ويحفظوا فروجهم يحفظن نحفظ يحفظونه ور 31 ويحفظن فروجهنّ سف 65 ونحفظ اخانا عد 12 يحفظونه من أمر الله احفظوا: يحافظون: حافظوا ما 92 واحفظوا أيمانكم نعم 92 على صلاتهم يحافظو (معا 34) مو 9 على صلواتهم يحافظون بق 238 حافظوا على الصلوات(7/117)
ستحفظوا: حفظا: حفظهما ما 47 بما استحفظوا من كتاب ص 7 وحفظا من كل شيطان حس 12 بمصابيح وحفظا بق 255 ولا يؤوده حفظهما حافظ حافظا حافظون طق 4 لما عليها حافظ سف 64 فالله خير حافظا- 12 و 63 وانّا له لحافظون (جر 9) مو 5 والذين هم لفروجهم حافظون (معا 29) حافظين الحافظين سف 81 وما كنّا للغيب حافظين ان 82 وكنا لهم حافظين طف 33 وما ارسلوا عليهم حافظين نفط 10 وان عليكم لحافظين حب 35 والحافظين فروجهم حفظة حافظات الحافظات نعم 61 ويرسل عليكم حفظة نسا 33 قانتات حافظات حب 35 والحافظات والذاكرات حفيظ حفيظا هد 57 ان ربي على كل شيء حفيظ سف 55 اني حفيظ عليم سب 21 وربك على كل شيء حفيظ شو 6 الله حفيظ عليهم ق 4 وعندنا كتاب حفيظ نعم 104 وما أنا عليكم بحفيظ (هد 85) ق 32 لكل أوّاب حفيظ نسا 79 فما ارسلناك عليهم حفيظا (شو 48) نعم 107 وما جعلناك عليهم حفيظا محفوظ محفوظا بر 22 في لوح محفوظ ان 32 سقفا محفوظا حفف حففناهما حافين كه 32 وحففناهما بنخل زم 75 وترى الملائكة حافين حفي يحفكم حفيّ حفيا محمد 37 ان يسالكموها فيحفكم عف 186 كأنك حفيّ عنها مر 47 انه كان بي حفيّا حقب حقبا احقابا كه 61 او امضي حقبا عم 23 لابثين فيها احقابا حقف الاحقاف حق 21 إذ أنذر قومه بالاحقاف حقق حقّ عف 29 وفريقا حق عليهم سر 16 فحق عليهم القول حج 18 وكثير حق عليه قص 63 الذين حق عليهم القول (حق 18) سج 13 ولكن حق القول مني يس 7 لقد حق القول صا 31 فحق علينا قول ربنا ص 14 فحق عقاب زم 19 أفمن حق عليه حس 25 وحق عليهم القول ق 14 فحق وعيد حقت يحق يو 33 كذلك حقت كلمة ربك (مم 6) - 96 الذين حقت عليهم نح 36 ومنهم من حقت عليه زم 71 ولكن حقت كلمة العذاب نشق 2 و 5 وأذنت لربها وحقت يس 70 ويحق القول يو 82 ويحق الله الحق شو 24 ويحق الحق بكلماته نف 7 ويريد الله أن يحق الحق- ليحق الحق ويبطل(7/118)
استحق استحقا ما 107 فإن عثر على أنهما استحقا إنّما- من الذين استحق عليهم حق «مرفوعا» - عمر 86 وشهدوا أن الرسول حق يو 53 أحقّ هو قل إي وربي انه لحق- 55 إن وعد الله حق (كه 21 قص 13) روم 60 لق 33 فط 5 مم 55 و 75 جا 31 حق 17) ص 64 إن ذلك لحق تخاصم يا 19 حق للسائل والمحروم- 23 إنه لحق مثل ما انكم قع 95 إن هذا لهو حق اليقين قة 51 وإنه لحق اليقين مما 24 في أموالهم حق معلوم «محفوضا» - عمر 21 ويقتلون النبيين بغير حق- 112 ويقتلون الأنبياء بغير حق- 181 وقتلهم الأنبياء بغير حق نسا 155 وقتلهم الأنبياء بغير حق ما 116 أن أقول ما ليس لي بحق هد 79 ما لنا في بناتك من حق حج 40 من ديارهم بغير حق «منصوبا» بق
121 يتلونه حق تلاوته- 180 و 241 حقا على المتقين- 236 حقا على المحسنين عمر 102 اتقوا الله حق تقاته نسا 150 اولئك هم الكافرون حقا- 121 وعد الله حقا (يو 4 لق 9) عف 44 قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا نعم 91 وما قدروا الله حق قدره (حج 74 زم 67) نف 4 و 74 وأولئك هم المؤمنون حقا بة 112 وعدا عليه حقا (نح 38 يو 103 حقا علينا ننج المؤمنين سف 100 قد جعلها ربي حقا كه 98 وكان وعد ربي حقا حج 78 حق حهاده روم 47 وكان حقا علينا حد 27 فما رعوها حق رعايتها الحق- «مرفوعا» - بق 26 و 144 إنه الحقّ من ربهم- 91 وهو الحق مصدّقا- 109 من بعد ما تبين لهم الحق- 147 الحق من ربك (عمر 60) - 149 وإنه للحق من ربك بق 282 وليملل الذي عليه حق فإن كان الذي عليه الحق سفيها هد 17 إنه الحق من ربك (حج 54) عمر 62 إن هذا لهو القصص الحق نعم 66 وكذب به قومك وهو الحق- 73 قوله الحق وله الملك عف 8 والوزن يومئذ الحق- 118 فوقع الحق وبطل بة 48 حتى جاء الحق وظهر يو 32 فذلكم الله ربكم الحق- 76 فلما جاءهم الحق (قص 48- 94 لقد جاءك الحق من ربك- 108 قد جاءكم الحق من ربكم هد 45 وان وعدك الحق وانت- 120 وجاءك في هذه الحق سف 51 الآن حصحص الحق عد 1 و 19 انزل إليك من ربك الحق سر 81 جاء الحق وزهق الباطل كه 29 وقل الحق من ربكم طه 114 فتعالى الله الملك الحق (مو 116) ان 97 واقترب الوعد الحق حج 6 و 62 ذلك بأن الله هو الحق (لق 30) مو 71 ولو اتبع الحق أهواءهم ور 25 ويعلمون ان الله هو الحق- 49 وإن يكن لهم الحق فر 26 الملك يومئذ الحق قص 53 إنه الحق من ربنا(7/119)