أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)
السورة التي يذكر فيها الفيل
[سورة الفيل (105) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ (1)
قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ [1] قال: ألم تعلم كيف فعل ربك بأعدائك وأنت بعد لم تظهر في الدنيا، كذلك يفعل بأعدائك وأنت بين ظهرانيهم ويرفع عنك مكرهم.
[سورة الشرح (94) : آية 3]
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3)
قال عكرمة: قوله تعالى: طَيْراً أَبابِيلَ [3] قال: طير نشأت من قبل البحر، لها رؤوس كرؤوس الأفاعي «1» . وقيل: كرؤوس السباع، لم تر قبل يومئذ ولا بعده، فجعلت ترميهم بالحجارة لتجدر جلودهم، وكان أول يوم رئي فيه الجدري.
السورة التي يذكر فيها قريش
[سورة قريش (106) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
قوله تعالى: لِإِيلافِ قُرَيْشٍ [1] قال: يعني لتألف قريش الرحلتين.
رِحْلَةَ الشِّتاءِ [2] إلى الشام. وَرحلة الصَّيْفِ [2] إلى اليمن أهلكنا أصحاب اليمن كذلك، كأنه يقول للنبي صلّى الله عليه وسلّم: ذكّر قريشاً نعمتي عليهم بك قبل إرسالك إليهم.
ْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ
[3] يعني مكة.
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ [4] السنين، وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [4] النجاشي.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السورة التي يذكر فيها الدين (الماعون)
[سورة الماعون (107) : الآيات 1 الى 7]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ (7)
قوله تعالى: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ [1] قال: أي بالحساب يوم يدان الناس.
فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ [2] أي يدفعه عن حقه.
وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ [3] أي لا يطعم مسكيناً، نزلت في العاص بن وائل «2» .
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ [4- 5] قال: هم المنافقون، غافلون عن مراعاة أوقات الصلاة ومراعاة حقوقها، وهذا وعيد شديد، إذ ليس كل من كان في صورة المطيعين واقفاً مع العابدين، كان مطيعاً مقبول العمل. وفي زبور داود عليه السلام: قل للذين يحضرون الكنائس بأبدانهم، ويقفون مواقف العباد وقلوبهم في الدنيا: أبي يستخفون؟ أم إياي يخدعون؟. وفي الخبر: ليس لأحد من صلاته إلا ما عقل «3» .
__________
(1) في تفسير ابن كثير 4/ 590: (كرؤوس السباع) . [.....]
(2) العاص بن وائل بن هاشم السهمي القرشي ( ... - نحو 3 ق. هـ) : أحد الحكام في الجاهلية. أدرك الإسلام، وظل على الشرك. وهو والد عمرو بن العاص الصحابي فاتح مصر. (الأعلام 3/ 247) .
(3) قوت القلوب 2/ 169 وفيض القدير 2/ 334.(1/206)
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
قوله تعالى: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ [6] قال: هو الشرك الخفي، لأن المنافقين كانوا يحسنون الصلاة في المساجد، فإذا غابوا عن أعين المسلمين تكاسلوا عنها، ألا ترى كيف أثبتهم أولاً مصلين، ثم أوعدهم بالوعيد. واعلموا أن الشرك شركان: شرك في ذات الله عزَّ وجلَّ، وشرك في معاملته، فالشرك في ذاته غير مغفور، وأما الشرك في معاملته قال: نحو أن يحج ويصلي ويعلم الناس، فيثنون عليه، هذا هو الشرك الخفي. وفي الخبر: أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما خلص، ولا تقولوا هذا لله، وللرحم إذا وصلتموه فإنه للرحم، وليس منه شيء «1» . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم لمعاذ حين قال له: أوصني يا رسول الله، قال: «أخلص لله يكفيك القليل من العمل» «2» .
قوله تعالى: وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ [7] قال: الماعون متاع البيت. وقيل: هو الزكاة، وهو المال بلغة الحبش، والله سبحانه وتعالى أعلم.
السورة التي يذكر فيها الكوثر
[سورة الكوثر (108) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ [1] قال: لما مات القاسم بمكة وإبراهيم بالمدينة قالت قريش: أصبح محمد صلّى الله عليه وسلّم أبتر، فغاظه ذلك، فنزلت: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ [1] نعزيه ونعوضه الكوثر، وهو الحوض، تسقي من شئت بإذني، وتمنع من شئت بإذني. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ [2- 3] عن خير الدارين أجمع.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السورة التي يذكر فيها الكافرون
[سورة الكافرون (109) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ (3) وَلا أَنا عابِدٌ مَّا عَبَدْتُّمْ (4)
وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
قوله تعالى: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ [1] قال: إنَّما ذكر: قُلْ [1] جواباً عن سؤال الكفار إياه: «اعبد إلهنا شهراً فنعبد إلهك سنة» . فأنزل الله تعالى هذه السورة عند قولهم ذلك، يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ [1] قالوا: ما لك يا محمد. قال: لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [2] اليوم.
وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ [3] اليوم. وَلا أَنا عابِدٌ مَّا عَبَدْتُّمْ [4] في المستقبل. وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ [5] في المستقبل. لَكُمْ [6] اختياركم ل دِينُكُمْ وَلِيَ [6] اختياري ل دِينِ [6] ، ثم نسختها آية السيف «3» ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
(1) شعب الإيمان 5/ 336 والترغيب والترهيب 1/ 23 والفردوس بمأثور الخطاب 5/ 271 وفيض القدير 1/ 217 وجامع العلوم والحكم ص 16 ومجمع الزوائد 10/ 221.
(2) نوادر الأصول 1/ 91 وشعب الإيمان 5/ 342- 343 والفردوس بمأثور الخطاب 1/ 435.
(3) آية السيف هي الآية الخامسة من سورة التوبة. وهذه الآية قال فيها الضحاك بن مزاحم: (إنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلّم وبين أحد من المشركين، وكل عقد، وكل مدة) . تفسير ابن كثير 2/ 350.(1/207)
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
السورة التي يذكر فيها النصر
[سورة النصر (110) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)
قوله تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ [1] قال: إذا جاء نصر الله لدينك والفتح لدينك.
وَرَأَيْتَ النَّاسَ [2] وهم أهل اليمن. يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً [2] زمراً، القبيلة بأسرها، والقوم بأجمعهم، فانصر روحك على نفسك بالتهيؤ للآخرة لأنه منها، فالنفس تريد الدنيا لأنها منها، والروح تريد الآخرة لأنه منها، فانصر على النفس وافتح له باب الآخرة بالتسبيح والاستغفار لأمتك. وكان يستغفر بعد ذلك ويسبح بالغداة مائة مرة، وبالعشي مائة مرة، واجتهدَ في العبادة ليلاً ونهاراً حتى تورمت قدماه، واحمرت عيناه، واصفرت وجنتاه، وقلّ تبسمه، وكثر بكاؤه وفكرته.
وقد حكي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لما نزلت هذه السورة واستبشر بها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم بكى أبو بكر «1» رضي الله عنه بكاء شديداً فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما يبكيك؟ قال: نعيت لك نفسك يا رسول الله. فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: صدقت» ، ثم قال: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» «2» ، وهذا تعليم لأمته بالدين والتسبيح. وقد قال الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى: أقلوا الكلام إلا من تسع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقراءة القرآن، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، ومسألة خير، وتعوذ من شر «3» .
إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً [3] أي رجاعاً يقبل التوبة، كلما تاب العبد إليه. واعلم أن إلهنا أكرم من أن يكون معك على نفسك، فإنه قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة: 222] فإن كنت عليها كان معها بالعفو، وإن كنت معها على أمر الله ونهيه كان عليك، فمن وافق أمر الله على هواه كان ناجياً، ومن وافق هواه على أمر الله كان هالكاً، وإنّ أمر الله تعالى مرّ وهوى النفس حلو، فما مثالها إلا كالأطعمة اللذيذة قد يحصل فيها الصبر، والدواء يشرب مع مرارته لما جعل فيه من المنافع. وكان بعض الصالحين يقول: وا سوأتاه، وإن عفوت. فمنهم من يحذر الرد، ومنهم من يبكي خجلاً، وإن عفي عنه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
(1) ليس في كتب الحديث ما يشير إلى أن أبا بكر هو من عرف أن في هذه السورة نعي النبي صلى الله عليه وسلّم، بل هو ابن عباس. انظر: صحيح البخاري: باب تفسير سورة النصر، رقم 4685- 4686، وباب المناقب، رقم 3428 وتحفة الأحوذي 9/ 208.
(2) صحيح البخاري: باب وضع الماء عند الخلاء، رقم 142 والمستدرك على الصحيحين، رقم 2680 ومسند أحمد 1/ 335 ومصنف ابن أبي شيبة 6/ 383 ومجمع الزوائد 9/ 276 والمعجم الصغير 1/ 327 والمعجم الكبير 10/ 263، 11/ 110، 12/ 70 والمعجم الأوسط 4/ 113، 273.
(3) الحلية 2/ 109.(1/208)
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
السورة التي يذكر فيها المسد
[سورة المسد (111) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَآ أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ (2) سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
قوله تعالى: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [1] قال: أي خسرت يداه، وَتَبَّ [1] أي خسر، فالخسران الأول خسران المال، والخسران الآخر خسران النفس، ومعنى الخسران ما ذكر بعد ذلك، فقال: مَآ أَغْنى عَنْهُ مالُهُ [2] في الآخرة، إذ صار إلى النار وَما كَسَبَ [2] يعني ولده عتبة وعتيبة ومعتب.
وفيها وجه آخر: أن يكون التباب الأول كالدعاء عليه، والثاني كالإخبار عن وقوع الخسران في سابق التقدير، وهو جواب عن قول أبي لهب للنبي صلّى الله عليه وسلّم: «تباً لك» «1» حين جمعهم ودعاهم إلى التوحيد، وأنذرهم العذاب بقوله تعالى: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [الشعراء: 214] .
قوله تعالى: سَيَصْلى نَاراً [3] سيغشى أبو لهب ناراً في الآخرة. ذاتَ لَهَبٍ [3] أي ليس لها دخان. وَامْرَأَتُهُ [4] أم جميل. حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [4] قيل النمامة. وقال عكرمة:
إنها كانت تحمل الشوك تلقيه على طريق النبي صلّى الله عليه وسلّم. فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ [5] أي سلسلة من حديد في النار كحديد البكرة التي تجري فيه، شهرها بهذه العلامة في جهنم، كما كانت مشهورة بعداوة النبي صلى الله عليه وسلّم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السورة التي يذكر فيها الإخلاص
سئل سهل عن الإخلاص، فقال: هو الإفلاس، يعني من علم أنه مفلس فهو محق. قال:
وأبطل الله جميع الكفر والأهواء بهذه الأربع آيات. وإنما سميت سورة الإخلاص لأنها تنزيه الله تعالى عن كل ما لا يليق به.
[سورة الإخلاص (112) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] ليس له كفء ولا مثل.
اللَّهُ الصَّمَدُ [2] قال: الصمد السيد الذي صمد إليه في الحوائج والعوارض، ومعناه المصمود إليه. وقال: الصمد الذي لا يحتاج إلى الطعام والشراب.
لَمْ يَلِدْ [3] فيورث. وَلَمْ يُولَدْ [3] فيكون ملكه محدثاً. وهو أيضاً إثبات الفردانية، ونفي الأسباب عنه، رداً على الكفار.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ [4] معناه: ولم يكن له أحد كفئاً على جهة التقديم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
(1) صحيح البخاري: كتاب التفسير، رقم 4492.(1/209)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
السورة التي يذكر فيها الفلق
[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)
قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [1] قال: إن الله تعالى أمره في هاتين السورتين بالاعتصام والاستعانة به، وإظهار الفقر إليه. قيل: ما إظهار الفقر؟ قال: هو الحال بالحال، لأن الطبع ميت وإظهاره حياته.
وقال: أفضل الطهارة أن يطهر العبد من حوله وقوته، وكل فعل أو قول لا يقارنه «لا حول ولا قوة إلا بالله» لا يتولاه الله عزَّ وجلَّ، وكل قول لا يقارنه استثناء عوقب عليه، وإن كان براً، وكل مصيبة لا يقارنها استرجاع لم يثبت عليها صاحبها يوم القيامة.
قال: والفلق: الصبح عند ابن عباس رضي الله عنه، وهو عند الضحاك: وادٍ في النار، وعند وهب: بيت في النار، وعند الحسن: جب في النار.
وقيل: أراد به جميع الخلق، وقيل: هو الصخور تنفلق عن المياه.
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [2] من الإنس والجن، وذلك أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر النبي صلى الله عليه وسلّم في بئر بني بياضة، وكان يسد إليها فاسد إليها فدب فيه السحر، فاشتد عليه ذلك، فأنزل الله تعالى المعوذتين، وأخبره جبريل عليه السلام بالسحر، وأخرج إليها رجلين من أصحابه فأخرجاه من البئر، وجاءا به إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، فجعل يحل عقدة ويقرأ آية، حتى برىء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد ما ختم السورتين بلا مهلة، فكان لبيد بعد ذلك يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فما رأى في وجه النبي صلى الله عليه وسلّم من ذلك شيئاً، ولا ذاكره ذلك «1» .
وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ [3] يعني إذا دخل الليل. وقيل: إذا اشتدت ظلمته. وقيل:
وقوب الليل في النهار أول الليل ترسل فيه عفاريت الجن فلا يشفى مصاب تلك الساعة.
قال سهل: وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ [3] باطنها الذكر إذا دخله رؤية النفس، فستر عن الإخلاص لله بالذكر فيه.
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ [4] أي السواحر تنفث في العقد.
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ [5] يعني اليهود حسدوا النبي صلى الله عليه وسلّم حتى سحروه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: في هذه الآية هو نفس ابن آدم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
(1) انظر خبر السحر في: صحيح البخاري: باب هل يستخرج السحر، رقم 5432، وباب إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل، رقم 5716، ودلائل النبوة للأصبهاني 1/ 170 والسيرة 3/ 48.(1/210)
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
السورة التي يذكر فيها الناس
[سورة الناس (114) : الآيات 4 الى 6]
مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
قوله تعالى: مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ [4] قيل لسهل: ما الوسوسة؟ فقال: كل شيء دون الله تعالى فهو وسوسة، وإن القلب إذا كان مع الله تعالى فهو قائل عن الله تعالى، وإذا كان مع غيره فهو قائل مع غيره.
ثم قال: من أراد الدنيا لم ينج من الوسوسة، ومقام الوسوسة من العبد مقام النفس الأمارة بالسوء، وهو ذكر الطبع، فوسوسة العدو في الصدور، كما قال: يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [5- 6] يعني في صدور الجن والإنس جميعاً، ووسوسة النفس في القلب.
قال الله تعالى: وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق: 16] وإن معرفة النفس أخفى من معرفة العدو، ومعرفة العدو أجلى من معرفة الدنيا، وأسر العدو معرفته، فإذا عرفته فقد أسرته، وإن لم تعرف أنه العدو وأسرك فإنما مثل العبد والعدو والدنيا كمثل الصياد والطير والحبوب، فالصياد إبليس، والطير العبد، والحبوب الدنيا، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع، فإن كنت صائماً فأردت أن تفطر قال لك: ما يقول الناس، أنت قد عُرفت بالصوم تركت الصيام. فإن قلت: مالي وللناس. قال لك: صدقت أفطر، فإنهم سيضعون أمرك على الحسبة والإخلاص في فطرك، وإن كنت عرفت بالعزلة فخرجت. قال: ما يقول الناس، تركت العزلة.
فإن قلت: مالي وللناس. قال: صدقت اخرج فإنهم سيضعون أمرك على الإخلاص والحسبة.
وكذلك في كل شيء من أمرك، يردك إلى الناس حتى كأنه ليأمرك بالتواضع للشهرة عند الناس.
ولقد حكي أن رجلاً من العباد كان لا يغضب، فأتاه الشيطان وقال: إنك إن تغضب وتصبر كان أعظم لأجرك. ففطن به العابد فقال: وكيف يجيء الغضب؟ قال: آتيك بشيء فأقول: لمن هو؟
فقل: هو لي، فأقول: بل هو لي. فأتاه بشيء وقال العابد: هو لي، فقال الشيطان: لا بل هو لي.
فقال العابد: إن كان لك فاذهب به، ولم يغضب، فرجع الشيطان خائباً حزيناً، أراد أن يشغل قلبه حتى يصيب منه حاجته، فعرفه واتقى غرورة.
ثم قال سهل: عليك بالإخلاص تسلم من الوسوسة، وإياك والتدبير فإنه داء النفس، وعليك بالاقتداء فإنه أساس العمل، وإياك والعجب فإن أدنى باب منه لم تستتمه حتى تدخل النار، وعليك بالقنوع والرضا، فإن العيش فيهما، وإياك والائتمار على غيرك، فإنه لينسيك نفسك، وعليك بالصمت، فأنت تعرف الأحوال فيه، وعليك بترك الشهوات تنقطع به عن الدنيا، وعليك بسهر الليل تموت نفسك من ميلة طبعك وتحيي قلبك، وإذا صليت فاجعلها(1/211)
وداعاً، وخف الله يؤمنك، وارجهُ يؤملك، واتكل عليه يَكفِك، وعليك بالخلوة تنقطع الآفات عنك. ولقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: لولا مخافة الوسواس لرحلت إلى بلاد لا أنيس بها، وهل يفسد الناس إلا الناس.
ثم قال سهل: مخالطة الولي بالناس ذل، وتفرده عزّ، وما رأيت أولياء الله تعالى إلا منفردين، إن عبد الله بن صالح رحمه الله كان رجلاً له سابقة جليلة وموهبة جزيلة، وكان يفرّ من بلد إلى بلد، حتى يأتي مكة، فطال بها مقامه، فقلت له: لقد طال مقامك بها. فقال: ولم لا أقيم بها، ولم أر بقعة ينزل فيها من الرحمة والبركة مثلها يطوف الملائكة حول البيت غدواً وعشية على صور شتى، لا يقطعون ذلك، وإن فيها عجائب كثيرة، ولو قلت كلما رأيت لصغرت عنه قلوب أقوام ليسوا بمؤمنين. فقلت: أسألك بحق الحق أن تخبرني بشيء من ذلك. فقال: ما من ولي لله تعالى صحّت ولايته إلا وهو يحضر في هذه البلد في كل ليلة جمعة، ولقد رأيت رجلاً يقال له مالك بن القاسم الجبلي رحمه الله تعالى ليلة هاهنا ورايت على يده غمراً فقلت: إنك لقريب العهد بالأكل. فقال: أستغفر الله فإني منذ أسبوع لم أطعم شيئاً، ولكني أطعمت والدتي وأسرعت لأدرك صلاة الفجر هاهنا جماعة، وبين مكة وبين الموضع الذي جاء منه سبعمائة فرسخ، فهل أنت مؤمن بذلك؟ فقلت: بلى. فقال: الحمد لله الذي أراني مؤمناً مؤمناً «1» .
وقال ابن سالم: كنت عند سهل رحمه الله تعالى، فأتاه رجلان بعد صلاة العصر، وجعلا يحدثانه، فقلت في نفسي: لقد أبطأا عنده، وما أراهما يرجعان في هذا الوقت، وذهبت إلى منزلي لأهيىء لهما عشاء، فلما رجعت إليه لم أر عنده أحداً، فسألت عن حالهما، فقال: إن أحدهما يصلي المغرب بالمشرق، والآخر بالمغرب، وإنما أتياني زائرين.
ولقد دخل سهل على رجل من عباد البصرة، فرأى عنده بلبلة في قفص، فقال: لمن هذه البلبلة؟ فقال: لهذا الصبي، كان ابناً له، قال: فأخرج سهل من كمه دينار فقال: بني أيما أحب إليك الدينار أم البلبلة؟ فقال: الدينار. فدفع إليه الدينار وأطلق البلبلة. قال: فقعد البلبل على حائط الدار حتى خرج سهل، فجعل يرفرف فوق رأسه، حتى دخل سهل داره، وكان في داره سدرة فسكنت البلبلة السدرة، فلم تزل فيها حتى مات، فلما رفعوا جنازته جعلت ترفرف فوق جنازته والناس يبكون، حتى جاؤوا بها إلى قبره، فوقفت في ناحية حتى دفن وتفرق الناس عن قبره، فلم تزل تضطرب على قبره حتى ماتت، فدفنت بجنبه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
(1) صفوة الصفوة 4/ 254 (رقم 788) .(1/212)
الفهارس الفنية
فهرس الآيات الشواهد فهرس الأحاديث القدسية/ 218 فهرس الأحاديث النبوية/ 219 فهرس الأقوال والآثار/ 222 فهرس الأعلام/ 223 فهرس الأشعار/ 226 فهرس المواضع والبلدان/ 227 فهرس المصادر والمراجع/ 228 فهرس المحتويات/ 235(1/213)
فهرس الآيات الشواهد
السورة/ الآية/ رقم الصفحة البقرة/ 18/ 60 البقرة/ 20/ 178 البقرة/ 44/ 189/ البقرة/ 58/ 103 البقرة/ 106/ 28 البقرة/ 115/ 17 البقرة/ 153/ 81 البقرة/ 196/ 19 البقرة/ 197/ 19 البقرة/ 222/ 208 البقرة/ 237/ 28 البقرة/ 269/ 46 آل عمران/ 31/ 79 آل عمران/ 55/ 133 آل عمران/ 66/ 136 آل عمران/ 97/ 33 آل عمران 102/ 32، 34، 35 آل عمران 159/ 174 آل عمران/ 169/ 134 آل عمران/ 183/ 31 النساء/ 1/ 151 الأنفال/ 4/ 77 الأنفال/ 58/ 56 النساء/ 76/ 39 النساء/ 78/ 15 النساء/ 80/ 18، 87 النساء/ 125/ 32 النساء/ 145/ 71 المائدة/ 55/ 23، 41 المائدة/ 95/ 31 المائدة/ 113/ 37 المائدة/ 119/ 35، 89 الأنعام/ 60/ 133 الأنعام/ 112/ 89 الأنعام/ 125/ 198 الأعراف/ 5/ 26 الأعراف/ 20/ 28 الأعراف/ 23/ 29، 30 الأعراف/ 29/ 47 الأعراف/ 56/ 19 الأعراف/ 128/ 17 الأعراف/ 143/ 100 الأعراف/ 157/ 18 الأعراف/ 201/ 40 الكهف/ 65/ 46 الكهف/ 73/ 28 2(1/215)
التوبة/ 5، 11/ 41 التوبة/ 61/ 32 التوبة/ 33، 99/ 33 التوبة/ 111/ 66 يونس/ 25/ 26 يونس/ 91/ 76 هود/ 11/ 151 يوسف/ 53/ 182 يوسف/ 76/ 73 يوسف/ 101/ 124 الرعد/ 11/ 8، 16 الرعد/ 39/ 123 إبراهيم/ 22/ 101 إبراهيم/ 34/ 151 إبراهيم/ 35/ 124 الحجر/ 42/ 39 الحجر/ 99/ 76 النحل/ 90/ 174 النحل/ 125/ 42 الإسراء/ 2/ 52 الإسراء/ 36/ 89 الإسراء/ 46/ 40 الإسراء/ 61/ 47 الكهف/ 29/ 16 الكهف/ 63/ 28 السجدة/ 14/ 28 الأحزاب/ 34/ 43 الأحزاب/ 43، 56/ 33 فاطر/ 6/ 182 الكهف/ 79/ 44 مريم/ 78/ 39، 47 طه/ 10، 12، 39 طه/ 88/ 28 طه/ 98/ 49 طه/ 114/ 46، 51 الأنبياء/ 20/ 135 الأنبياء/ 30/ 48 الأنبياء/ 74/ 43 الأنبياء/ 101/ 89 الأنبياء/ 103/ 133 الأنبياء/ 107/ 76 المؤمنون/ 108/ 41 النور/ 40/ 17، 37، 50 النور/ 56/ 41 الفرقان/ 32/ 18 الفرقان/ 77/ 124 الشعراء/ 192، 193/ 16 الشعراء/ 194/ 16 النمل/ 8/ 139 القصص/ 22/ 23 القصص/ 30/ 25 العنكبوت/ 43/ 19 لقمان/ 22/ 32 لقمان/ 33/ 182 الفتح/ 11/ 168 الحجرات/ 13/ 35 ق/ 2/ 55 ق/ 16/ 75(1/216)
يس/ 58/ 116 الصافات/ 12/ 55 الصافات/ 21/ 53 الصافات/ 24/ 189 الصافات/ 164/ 62 ص/ 2/ 45 ص/ 5/ 55 ص/ 20/ 42 ص/ 23/ 82 ص/ 32/ 151 الزمر/ 65/ 116 غافر/ 4/ 19 غار/ 85/ 26 فصلت/ 23/ 150 فصلت/ 53/ 38 الشورى/ 38/ 62 الشورى/ 52/ 17 الزخرف/ 3/ 18 الزخرف/ 87/ 83 الأحقاف/ 9/ 59 الأحقاف/ 29، 30/ 15 محمد/ 11/ 26 محمد/ 19/ 87 الانفطار/ 1/ 187 المطففين/ 1، 4، 6/ 20 الانشقاق/ 1/ 187 البروج/ 21/ 15 البروج/ 22/ 15 ق/ 19/ 183 ق/ 21/ 191 ق/ 35/ 23 النجم/ 10، 11/ 39 النجم/ 42/ 26 القمر/ 5/ 43 الرحمن/ 6/ 131 الرحمن/ 74/ 179 الواقعة/ 10، 11/ 39 الواقعة/ 75، 76، 77/ 18 الحديد/ 12/ 69 المجادلة/ 7/ 75 المجادلة/ 13/ 41 الحشر/ 7/ 87 الحشر/ 21/ 57 التغابن/ 11/ 36 التغابن/ 16/ 34 الطلاق/ 1/ 32 الجن/ 1، 2/ 15 الجن/ 1/ 55 المزمل/ 20/ 41 النبأ/ 1، 2/ 32 النازعات/ 24/ 69 البروج/ 22/ 18 الأعلى/ 6/ 28 التين/ 8/ 38 العلق/ 6، 7/ 65 البينة/ 5/ 130(1/217)
فهرس الأحاديث القدسية وما أوحى به الله تعالى إلى أنبيائه
أتدري لم ألقيت عليك محبتي 45.
أشكو إليك عبادي يا داود 189.
اصبر على المئونة تأتك مني المعرفة 91.
إن أحببت جعلت أمر أمتك إليك 171.
إنّ أنين المذنبين 53.
إن أول من مات من خلقي إبليس 172.
أنا جليس من ذكرني 17، 49.
انظر لا أفوتك أنا 37.
تخلق بأخلاقي فإني أنا الصبور 174.
حذّر وأنذر أصحابك 88.
رحمتي سبقت عذابي 19.
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي 23.
قل للذين يحضرون الكنائس 206.
قولي الحق وصدق نبيي صلى الله عليه وسلم 151.
لست هناك يا داود 51.
لو سألني هذا الحبشي 163.
ما ترددت في شيء كترددي 137.
ما قضيت على مؤمن قضاء 131.
ما من أحد وسّعتُ إليه 131.
ما من عبد آثر هواي 165.
مزق لي قلبك ولا تمزق ثيابك 78.
من أعرض عنك فرغبه فيّ 63.
من شغله ذكري عن مسألتي 94.
هل من سائل فأعطيه 40.
يا داود من عرفني أرادني 61.(1/218)
فهرس الأحاديث النبوية
أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم 36.
اتقوا فراسة المؤمن 88.
أتاني حبيبي جبريل 89.
أجيعوا أنفسكم وأعروها 98.
أخلص لله يكفيك القليل من العمل 207.
احترسوا من الناس بسوء الظن 150.
إذا دُعِيَ أحدُكم إلى الطعام 33.
إذا رؤوا ذكر الله 77.
إذا قمت إلى الصلاة فصلّ 113.
إذا قال الإمام ولا الضالين 24.
استقيموا ولن تحصوا 24.
اضمنوا لي ستة أضمن 111.
اعبد الله كأنك تراه 161.
أعوذ بك منك 154.
أقذر المعاصي عند الله 53.
اقرؤوا القرآن بلحون العرب 21.
أكذب الحديث الظن 149.
ألا إن القرآن زهرة 187.
ألا وإن الساعة قد اقتربت 158.(1/219)
إن أحدكم يصلي وليس له 140.
إن أعدى عدو المرء نفسه 144.
إن أهل الجنة يحتاجون 60.
إن أولياء الله يخرجون من قبورهم 89.
إن الشيطان ليورد أحدكم 101.
إن قلب المرء مع ماله 153.
إن الله إذا أراد بوالٍ خيراً 132.
إن الله أذن لي أن أحدث 175.
إن الله ليحمي عبده المؤمن 113.
إن الله ينشئ السحاب فينطق 84.
إن للمؤمن في الجنة خيمة 159.
إن لي مع الله وقتا 198.
إن مما خلق الله تعالى أرضا 89.
إن من العلم سراً مكنونا 173.
إن النار لا تمس قلباً وعى القرآن 42.
إن الهوى والشهوة يغلبان 29، 132، 195.
إنه ليغان على قلبي 145.
إنها لم تحل لأحد قبلي 194.
إني كنت أنظر إليها في الصلاة 181.
إني لست كأحدكم 69.
انتظار الفرج بالصبر عبادة 83.
أولئك الملأ من قريش 36.
بعثت بمداراة الناس 73.
جبلت القلوب على حب من أحسن إليها 103.
جدد السفينة فإن البحر عميق 121.(1/220)
الدنيا ملعون ما فيها 70.
ذلك المؤمن أصله في الأرض 86.
رأيت البارحة عجبا 39.
الزيادة خمسة أنهار 92.
السلام اسم من أسماء الله 55.
سيروا، سبق المفردون 17.
شرار عباد الله يتبعون شرار المسائل 19.
الشرك الخفي في أمتي أخفى من 83، 168.
شاوروا العلماء الصالحين 51.
شاوروا المتقين 51.
صانعوا الفقراء ليوم ملكهم 44.
الصبر والسماح 195.
طلب العلم فريضة على كل مسلم 75.(1/221)
فهرس الأقوال والآثار
الآيات رجل آتاه الله فهما في كتابه/ علي بن أبي طالب/ 43 إتمام التقوى أن يتقي الله عبده/ أبو الدرداء/ 201 أخلصوا أعمالكم لله/؟ / 207 إذا مات ابن آدم قالت بنو آدم/ الحسن البصري/ 166 أذنبت ذنباً فأنا أبكي عليه/ كهمس/ 190 ارجُ الله رجاء لا تأمن فيه مكره/ لقمان/ 112 أقلوا الكلام إلا من تسع/ الربع بن خيثم/ 208 إلهي أقريب أنت فأناجيك/ موسى عليه السلام/ 39 إلهي إني أحب الدنيا لأذكرك/ رابعة العدوية/ 182 إلهي خصصتني منك بالكلام/ موسى عليه السلام/ 89 إلهي دلني على عمل/ موسى عليه السلام/ 89 إلهي ما هذا الصوت العيراني/ موسى عليه السلام/ 100 إن بضاعة الآخرة كاسدة/ أبو حازم/ 161 إن صهيباً إذا ذكر الله طار نومه/ صهيب الرومي/ 40 إن العبد المؤمن ليوقف بين يدي الله/ عتبة الغلام/ 175 إن الله إذا أراد أن يستر/؟ / 190 إن المؤمن يرى نفسه/ ابن مسعود/ 202 إن الناس قد انتشروا لحوائجهم/ ابن عبد قيس/ 185 إن الهوى والشهوة يغلبان العلم والعقل/ الحارث بن أسد/ 29، 132، 195 أنا منذ ثلاثين سنة أكلم الله/ عباس ين عصام/ 88 بايعناك على أن لا نفر/؟ / 147 بحق أقول لكم/ عيسى عليه السلام/ 120 بكم تجد الخطيئة/ آدم عليه السلام/ 30 الجبل الجبل/ عمر بن الخطاب/ 89 حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا/ عمر بن الخطاب 75، 94 الدعاء أفضل العمل/؟ / 136 رب أرني أنظر إليك/ موسى عليه السلام/ 100 زاحم الحكماء فإن الله يحيي القلوب/ لقمان/ 43(1/222)
فهرس الأعلام
آدم (عليه السلام) : 25، 27، 28، 29، 30، 54، 68، 69، 102، 147، 174.
إبراهيم (عليه السلام) : 34، 37، 51، 59، 62، 131، 132، 134، 144، 162، 163، 176.
إبراهيم: 48.
إبراهيم البلخي: 91.
إبليس: 28، 29، 47، 51، 189.
أحمد بن سالم: 66، 107، 114، 127، 162، 212.
أحمد بن متى: 98، 126.
أبو الأذنين: 21.
أسامة: 177.
إسحاق (عليه السلام) : 51، 132.
إسرافيل (عليه السلام) : 18.
إسماعيل (عليه السلام) : 51، 59، 132، 144.
الأسود بن يزيد: 182.
الأعمش: 119.
أنس بن مالك: 44.
أوريا بن حنان: 51.
أبو أوفى: 33.
أويس القرني: 141، 204، 205.
أيوب (عليه السلام) : 144.
أبو أيوب الأنصاري: 113.
أيوب السختياني: 20، 47.
بشر: 15.
أبو بكر (؟) : 21، 22، 26، 27، 34، 35، 37، 84.
أبو بكر البلدي: 15.
أبو بكر السجزي: 19.
أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) : 117، 147، 183، 196، 208.
بلال الحبشي: 40.
ثوبان: 21، 23.
الثوري سفيان الثوري.
جابر بن عبد الله: 24، 92.
جبريل (عليه السلام) : 18، 25، 62، 79، 81، 109، 134، 210.
أبو الجعد: 23.
أم جميل: 209.
الجنيد: 19.
أبو جهل: 71، 200.
الحارث ابن البرصاء: 117.
أبو حازم (سلمة بن دينار) : 158، 161.
أبو حبان: 56.
حبيش: 177.
الحجاج: 199.
حذيفة بن اليمان: 113، 158.
الحسن البصري: 42، 44، 73، 75، 94، 95، 97، 107، 108، 111، 112، 129، 139، 153، 166، 169، 180، 200، 210.
الحسن بن علي: 109.
حماد بن سلمة: 59.
حماد بن يزيد: 59.
أبو حمزة الصوفي: 91.
داود (عليه السلام) : 27، 30، 42، 50، 51، 53، 61، 86، 88، 91، 132، 174، 206.(1/223)
أبو الدرداء: 121، 182، 201.
ابن أبي ذئب: 21.
رابعة العدوية: 59، 182.
الربيع بن أنس: 43.
الربيع بن خيثم: 64، 114، 191، 208.
الزهري: 24، 42.
زيد بن أرقم: 41.
زيد بن أسلم: 43.
سارية بن زنيم: 89.
سالم (؟) : 23.
السدي: 43.
سعد بن أبي وقاص: 168.
سعيد بن جبير: 56.
أبو سعيد الخدري: 42، 88.
أبو سعيد الخراز: 21.
سعيد بن المسيب: 24، 42، 86، 95، 183.
سفيان: 23، 82.
سفيان الثوري: 29، 48، 107، 142.
سفيان بن عيينة: 24، 152، 157.
سلمان (أبو عبد الله) : 168.
سليمان (عليه السلام) : 132.
ابن السماك: 186.
شريح: 56.
الشعبي: 91.
شعيب (عليه السلام) : 102، 118.
شقيق: 56.
شيبان الراعي: 142.
صهيب الرومي: 40.
الضحاك: 25، 92، 127، 210.
ضمرة بن حبيب: 95.
طاوس: 42.
عائشة (رضي الله عنها) : 36، 114، 181، 183.
العاص بن وائل: 206.
عامر بن عبد قيس: 118، 148، 163، 185، 186.
عبادة بن الصامت: 111.
ابن عباس: 15، 46، 49، 56، 82، 84، 86، 92، 103، 150، 174، 177، 185، 191، 208، 212.
أبو العباس البلخي: 15.
عباس بن عصام: 88.
عبد الرحمن بن أحمد: 77.
أبو عبد الرحمن السلمي: 158.
عبد الرحمن المروزي: 105.
عبد العزيز بن رفيع: 21.
عبد الله بن صالح: 212.
عبد الله بن عمر: 29، 43، 111، 187.
عبد الله بن مسعود: 20، 35، 53، 56، 92، 148، 155، 202.
عبد الواحد: 47.
أبو عبيد الله الخواص: 100.
عتبة الغلام: 175.
أبو عثمان: 93.
العجاج: 67.
عدي بن ثابت: 107.
عزير: 111.
عقيل: 42.
عكرمة: 15، 84، 97، 206، 209.
علي بن الحسين: 205.
علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : 22، 25، 43، 46، 49، 56، 81، 82، 84، 89.
عمارة بن زاذان: 190.
عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : 75، 89، 94، 107، 117، 127، 137، 159، 176، 182.(1/224)
عمر بن عبد العزيز: 129.
عمر بن واصل: 43، 44، 49، 67، 73، 105، 129، 134، 170، 188، 189.
عمرو بن دينار: 24.
أبو عمرو بن العلاء: 33، 80، 131، 199.
عمرو بن الليث: 59.
عمرو بن مرداس: 20.
عون بن عبد الله: 112.
عيسى (عليه السلام) : 30، 49، 120، 130، 133، 150، 179، 181.
ابن عيينة سفيان بن عيينة.
فتح الموصلي: 107، 193.
فرعون: 103.
قابيل: 187.
قارون: 119.
أبو القاسم الوضاحي: 15.
قتادة: 42، 8.
قس بن ساعدة: 132.
كعب الأحبار: 84، 97، 176.
كهمس: 70، 190.
لبيد: 159.
لبيد بن أعصم: 210.
لقمان: 43، 112.
لوط (عليه السلام) : 187.
أبو لهب: 209.
مالك بن أنس: 75، 98.
مالك بن دينار: 59، 73، 74.
مالك بن قاسم الجبلي: 212.
المبرد: 134.
متى بن أحمد: 98.
مجاهد: 24، 42، 84.
محارب بن دثار: 73.
محمد بن الحنفية: 49، 89.
محمد بن سوار: 15، 20، 21، 23، 24، 29، 33، 41، 42، 48، 49، 73، 80، 107، 131، 155، 159، 187.
محمد بن عبد الرحمن: 21.
مسروق بن الأجدع: 160.
ابن مسعود عبد الله بن مسعود.
مسلم بن يسار: 186.
ابن المسيب سعيد بن المسيب.
معاذ بن جبل: 109.
معروف بن علي: 73.
موسى (عليه السلام) : 15، 30، 39، 45، 67، 78، 89، 100، 102، 103، 146، 172، 186.
أبو موسى الأشعري: 79، 159.
أبو النصر البلدي: 15.
نوح (عليه السلام) : 138، 144، 187.
الوليد بن المغيرة: 181.
وهيب بن الورد: 165، 210.
هابيل: 187.
هرم بن حيان: 141.
أبو هريرة: 20، 42.
يحيى (عليه السلام) : 130.
يعقوب (عليه السلام) : 34، 81، 82، 144، 182.
أبو يعقوب السوسي: 131.
يوسف (عليه السلام) : 51، 81، 82، 144.
يونس (عليه السلام) : 144.
أبو يوسف السجزي: 15.(1/225)
فهرس الأشعار
مطلع البيت/ القافية/ البحر/ رقم الصفحة يا حب/ والكربا/ البسيط/ 34 ودام/ طربا/ البسيط/ 34 إن/ لبثوا/ البسيط/ 205 لعمرك/ الصدر/ الطويل/ 183 قضى/ أمورها/ الطويل/ 48 هواها/ ضميرها/ الطويل/ 48 كفايات/ غار/ الوافر/ 38 وحسن/ نار/ الوافر/ 38 علامات/ سار/ الوافر/ 38 فمن/ النهار/ الوافر/ 38 تقاضاه/ بار/ الوافر/ 38 متى/ داري/ الوافر/ 38 ألا/ والضمار/ الوافر/ 38 ستذكرني/ كنزا/ الوافر/ 203 قد/ الجلائلا/ الرجز/ 68 وفتقوا/ الأثاقلا/ الرجز/ 68 صبّر/ المحتال/ الخفيف/ 199 ربّما/ العقال/ الخفيف/ 199(1/226)
فهرس المواضع والبلدان
أحد: 51.
أرّجان: 131.
بدر: 36، 71.
البصرة: 212.
جبل قاف: 151.
جبل أبو قبيس: 151.
حنين: 50.
خراسان: 56.
دارة يوسف: 15.
سكة ساسان: 15.
الصفا: 151.
عرفات: 107.
الفرات: 107.
الكوفة: 176.
المدائن: 158.
الموصل: 107، 185.(1/227)
فهرس المصادر والمراجع
أبجد العلوم: صديق بن حسن القنوجي (1207 هـ) . تحقيق عبد الجبار زكار. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1978.
الإتقان في علوم القرآن: جلال الدين عبد الرحمن السيوطي. تحقيق أبو الفضل إبراهيم. منشورات الشريف الرضي، بيدار، عزيزي. لا ط، لات.
الإصابة في معرفة الصحابة: ابن حجر العسقلاني (852 هـ) . تحقيق علي محمد البجاوي. دار الجيل، بيروت، ط 1، 1992.
اعتقاد أهل السنة: هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي. تحقيق أحمد سعد حمدان. دار طيبة، الرياض، ط 1، 1402 هـ.
الأعلام: خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، ط 8، 1989.
الأنساب: السمعاني، أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي. تقديم وتعليق عبد الوهاب البارودي. دار الجنان، بيروت، ط 1، 1988.
البداية والنهاية: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء (774 هـ) . مكتبة المعارف، بيروت، لا ط، لا ت.
البرهان في علوم القرآن: بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي (794 هـ) . تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. دار الفكر، بيروت، ط 3، 1980.
بغية الطلب في تاريخ حلب: كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة. تحقيق سهيل زكار. دار الفكر، بيروت، ط 1، 1988.
تاريخ الأدب العربي: كارل بروكلمان. ترجمة رمضان عبد التواب. دار المعارف، القاهرة، ط 2، 1977.
تاريخ بغداد: أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي (463 هـ) . دار الكتب العلمية، بيروت، لا ط، لا ت.
تاريخ التراث العربي: فؤاد سزكين. ترجمة محمود فهمي حجازي. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط 1، 1983.(1/228)
تأويل مشكل القرآن: ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم (76 هـ) . تحقيق السيد أحمد صقر. المكتبة العلمية، بيروت، لا ط، لا ت.
تحفة الأحوذي: محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (1353 هـ) . دار الكتب العلمية، بيروت، لا ط، لا ت.
التخويف من النار: أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (597 هـ) . دار البيان، دمشق، ط 1، 1979.
التدوين في أخبار قزوين: عبد الكريم بن محمد القزويني. تحقيق عزيز الله العطاردي. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1987.
الترغيب والترهيب: عبد العظيم بن عبد القوي المنذري. ضبطه وخرج أحاديثه إبراهيم شمس الدين.
دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1996.
تزيين الأسواق في أخبار العشاق: داود الأنطاكي، دار مكتبة الهلال، بيروت، ط 2، 1986.
التصوف في الإسلام: عمر فروخ. دار الكتاب العربي، بيروت، ط 1، 1981.
تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم) : ابن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء (774 هـ) . دار المعرفة، بيروت، ط 2، 1988.
تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) : محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي (671 هـ) . تحقيق أحمد البردوني. دار الشعب، القاهرة، ط 2، 1372 هـ.
تلبيس إبليس: عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج (597 هـ) . تحقيق محمد السيد الجميلي. دار الكتاب العربي، بيروت، ط 1، 1985.
تهذيب التهذيب: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (852 هت) . دار الفكر، بيروت، ط 1، 1984.
تهذيب الكمال: يوسف بن الزكي عبد الرحمن أبو الحجاج المزي. تحقيق بشار عواد معروف. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 1، 1980.
جامع العلوم والحكم: أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (597 هـ) . دار المعرفة، بيروت، ط 1، 1988.
حركة التصوف الإسلامي: محمد ياسر شرف. وزارة الثقافة السورية، ط 1، 1984.
حلية الأولياء: أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (430 هـ) . دار الكتاب العربي، بيروت، ط 4، 1405.
حياة الحيوان الكبرى: كمال الدين محمد بن موسى الدميري (808 هـ) . مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.
خزانة الأدب: عبد القادر البغدادي (1031 هـ) . دار صادر، طبعة مصورة عن طبعة بولاق، القاهرة.(1/229)
دلائل النبوة: إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني (535 هـ) . تحقيق محمد الحداد. دار طيبة، الرياض، ط 1، 1989.
ديوان أمية بن أبي الصلت: تحقيق عبد الحفيظ السطلي. مكتبة أطلس، دمشق، ط 2، 1977.
ديوان حاتم الطائي: تحقيق عادل جمال. مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 2، 1990.
ديوان الحلاج ومعه أخبار الحلاج وكتاب الطواسين: تحقيق محمد باسل عيون السود. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1998.
ديوان عبيد بن الأبرص: تحقيق حسن نصار. مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط 1، 1957.
ذم الهوى: أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (597 هـ) . تحقيق مصطفى عبد الواحد. دار الكتب الإسلامية، القاهرة، ط 1، 1962.
ربيع الأبرار: الزمخشري، محمود جار الله (538 هـ) . تحقيق سليم النعيمي. دار الذخائر للمطبوعات، قم، إيران، ط 1، 1410 هـ.
رسالة في علم التصوف: أبو القاسم القشيري. مكتبة صبيح، القاهرة.
الزهد: عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي (181 هـ) . تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1998.
الزهد: هناد بن السري الكوفي (243 هـ) . تحقيق عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي. دار الخلفاء، الكويت، ط 1، 1406 هـ.
سفر السعادة وسفير الإفادة: علم الدين السخاوي (643 هـ) . تحقيق محمد أحمد الدالي. مجمع اللغة العربية بدمشق، ط 1، 1983.
سنن ابن ماجة: محمد بن يزيد أبو عبد الله القزويني (275 هـ) . تحقيق فؤاد عبد الباقي. دار الفكر، بيروت، لا ط، لا ت.
سنن أبي داود: سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي (275 هـ) . تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد. دار الفكر، بيروت، لا ط، لا ت.
سنن البيهقي الكبرى: أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (458 هـ) . تحقيق محمد عبد القادر عطا.
دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1994.
سنن الترمذي: محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي (279 هـ) . تحقيق أحمد محمد شاكر.
دار إحياء التراث العربي، بيروت، لا ط، لا ت.
السنن الصغرى: أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (458 هـ) . تحقيق محمد ضياء الرحمن الأعظمي.
مكتبة الدار، المدينة المنورة، ط 1، 1989.(1/230)
السنن الكبرى: النسائي، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (303 هـ) . تحقيق عبد الغفار البنداري.
دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1991.
سير أعلام النبلاء: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (748 هـ) . تحقيق شعيب الأرناؤوط ورفيقه. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 9، 1413 هـ.
السيرة النبوية: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري (213 هـ) . تحقيق طه عبد الرؤوف سعد. دار الجيل، ط 1، 1991.
شذرات الذهب: ابن العماد الحنبلي. دار الفكر، بيروت، لا ط، لا ت.
شرح الزرقاني على الموطأ: محمد بن عبد الباقي الزرقاني (1122 هـ) . دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1998.
شرح سنن ابن ماجة: السيوطي، وعبد الغني، وفخر الحسن الدهلوي. كراتشي، دار قديمي كتب خانه.
لا ط، لا ت.
شرح شواهد المغني: السيوطي، عبد الرحمن بن الكمال (911 هـ) . منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، لا ط، لا ت.
شرح النووي على صحيح مسلم: أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي (676 هـ) . دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط 2، 1392 هـ.
شعب الإيمان: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ) . تحقيق محمد السعيد بسيوني زغلول.
دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1996.
صحيح البخاري: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري (256 هـ) . تحقيق مصطفى البغا. بيروت، دار ابن كثير، ط 3، 1987.
صحيح مسلم: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري (261 هـ) . تحقيق محمد فؤآد عبد الباقي. دار الكتب العلمية، بيروت، لا ط، لا ت.
صفوة الصفوة: عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج (597 هـ) . تحقيق محمود فاخوري ومحمد قلعه جي. بيروت، دار المعرفة، ط 2، 1979.
طبقات الحنابلة: ابن الفراء.
طبقات الصوفية: أبو عبد الرحمن السلمي. تحقيق نور الدين شريبة. مكتبة الخانجي، القاهرة، ط 2، 1969.
الطبقات الكبرى: عبد الوهاب الشعراني. مطبعة محمد علي صبيح، القاهرة.
الطبقات الكبرى: محمد بن سعد بن منيع أبو عبد الله البصري الزهري (230 هـ) . دار صادر، بيروت.(1/231)
الظرف والظرفاء: أبو الطيب محمد بن إسحاق بن يحيى الوشاء. تحقيق فهمي سعد. عالم الكتب، بيروت، ط 1، 1985.
العبر في أخبار من غبر: الذهبي (748 هـ) . تحقيق عبد الستار فراج. الكويت، ط 2، 1985.
العصر العباسي الثاني: شوقي ضيف. دار المعارف، القاهرة، ط 2، 1975.
العلل المتناهية: عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (597 هـ) . تحقيق خليل الميس. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1402 هـ.
عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ: السمين الحلبي. تحقيق محمد باسل عيون السود. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1996.
عون المعبود: محمد شمس الحق العظيم آبادىّ أبو الطيب. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 2، 1415 هـ.
فتح الباري: ابن حجر العسقلاني (852 هـ) . تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب.
دار الكتب العلمية، بيروت، لا ط، 1379 هـ.
الفردوس بمأثور الخطاب: أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي (509 هـ) . تحقيق السعيد زغلول.
دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1986.
فضائل الصحابة: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني (241 هـ) . تحقيق وصي الله محمد عباس. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 1، 1983.
الفهرست: محمد بن إسحاق أبو الفرج النديم (385 هـ) . دار المعرفة، بيروت، ط 1، 1978.
فيض القدير: عبد الرؤوف المناوي (1031 هـ) . المكتبة التجارية الكبرى، مصر، ط 1، 1356 هـ.
القراءة خلف الإمام: البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي (458 هـ) . تحقيق السعيد زغلول. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1405 هـ.
قوت القلوب في معاملة المحبوب: أبو طالب المكي، محمد بن علي بن عطية الحارثي (386 هـ) .
ضبطه وصححه محمد باسل عيون السود. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1997.
الكامل في التاريخ: ابن الأثير الجزري (630 هـ) . راجعه وصححه محمد يوسف الدقاق. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 3، 1998.
كتاب التأريخ: عبد الملك بن حبيب (238 هـ) . تحقيق خورخي أغوادي. المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد، ط 1، 1991.
كتاب الزهد: ابن أبي عاصم الشيباني (287 هـ) . تحقيق عبد العلي عبد الحميد حامد. دار الريان للتراث، القاهرة، ط 2، 1408 هـ.(1/232)
كتاب الزهد الكبير: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (458 هـ) . تحقيق عامر أحمد يدر.
مؤسسة الرسالة الثقافية، بيروت، ط 3، 1996.
كرامات الأولياء: هبة الله بن الحسن الطبري اللالكائي (418 هـ) . تحقيق أحمد سعد الحمان. دار طيبة، الرياض، ط 1، 1412 هـ.
كشف الخفاء: إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (1162 هـ) . تحقيق أحمد القلاش. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 4، 1405 هـ.
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون: حاجي خليفة. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1992.
اللباب في تهذيب الأنساب: ابن الأثير الجزري (630 هـ) . مكتبة المثنى، بغداد، لا ط، لا ت.
لسان الميزان: ابن حجر العسقلاني (852 هـ) . بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، طبعة مصورة عن دائرة المعارف النظامية بالهند.
اللمع: أبو نصر السراج. تحقيق نيكلسون. ليدن 1914.
مجمع الزوائد: علي بن أبي بكر الهيثمي (807 هـ) . دار الريان، القاهرة، ط 1، 1407 هـ.
مرآة الجنان وعبرة اليقظان: اليافعي، أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي بن سليمان (768 هـ) .
وضع حواشيه خليل منصور. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1997.
المستدرك على الصحيحين: محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (405 هـ) . تحقيق مصطفى عبد القادر عطا. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1996.
مسند أحمد: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني (241 هـ) . مؤسسة قرطبة، مصر، لا ط، لا ت.
مسند إسحاق بن راهويه: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه الحنظلي (238 هـ) . تحقيق عبد الغفور البلوشي. مكتبة الإيمان، المدينة المنورة، ط 1، 1991.
مسند البزار: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار (292 هـ) . تحقيق محفوظ الرحمن زين الله.
مؤسسة علوم القرآن ومكتبة العلوم، بيروت- المدينة المنورة، ط 1، 1409 هـ.
مصنف ابن أبي شيبة: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي (235 هـ) . تحقيق كمال يوسف الحوت. الرياض، مكتبة الرشد، ط 1، 1409 هـ.
مصارع العشاق: السراج القارئ، أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين. دار صادر، بيروت، لا ط، لا ت.
المعارضة والرد على أهل الفرق وأهل الدعاوى في الأحوال: سهل التستري. تحقيق محمد كمال جعفر. دار الإنسان، القاهرة، ط 1، 1980.
معاني القرآن وإعرابه: الزجاج، أبو إسحاق إبراهيم بن السري (311 هـ) . تحقيق عبد الجليل شلبي، دار الحديث، القاهرة، ط 1، 1994.(1/233)
المعجم الأوسط: الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد (360 هـ) . تحقيق طارق بن عوض الله وعبد المحسن الحسيني. دار الحرمين، القاهرة، ط 1، 1995.
معجم البلدان: ياقوت بن عبد الله الحموي (626 هـ) . بيروت، دار الفكر، لا ط، لا ت.
المعجم الصغير: الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد (360 هـ) . تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير. المكتب الإسلامي- دار عمار، بيروت- عمان، ط 1، 1985.
معجم القراءات القرآنية: أحمد مختار عمرو عبد العال مكرم، عالم الكتب، القاهرة، ط 3، 1997.
المعجم الكبير: الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد (360 هـ) . تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي.
مكتبة العلوم والحكم، الموصل، ط 2، 1983.
معجم المفسرين: عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت، ط 1، 1983.
معجم المؤلفين: عمر رضا كحالة. مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 2.
من التراث الصوفي: سهل التستري. تحقيق محمد كمال إبراهيم جعفر. دار المعارف، القاهرة، ط 1، 1974.
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك: أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (597 هـ) . تحقيق محمد عبد القادر عطا. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1995.
الموطأ: مالك بن أنس أبو عبد الله الأصبحي (179 هـ) . علق عليه محمد فؤاد عبد الباقي. دار الكتب العلمية، بيروت، لا ط، لا ت.
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: يوسف بن تغرى بردى الأتابكي (874 هـ) . المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر، مصر، لا ط، لا ت.
نوادر الأصول في أحاديث الرسول: الحكيم الترمذي، أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن. تحقيق عبد الرحمن عميرة. دار الجيل، بيروت، ط 1، 1993.
الوافي بالوفيات: خليل بن أيبك الصفدي. تحقيق وداد القاضي. المعهد الألماني للدراسات الشرقية، بيروت، ط 1، 1982.
وفيات الأعيان: ابن خلكان. تحقيق إحسان عباس. دار صادر، بيروت.
الورع: ابن حنبل، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241 هـ) . تحقيق زينب القاروط. دار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1983.(1/234)
فهرس المحتويات
مقدمة المحقق 3 خطبة الكتاب 15 باب صفات طلاب فهم القرآن 17 فصل في قوله: بسم الله الرحمن الرحيم 22 1- سورة فاتحة الكتاب 23 2- السورة التي يذكر فيها البقرة 25 3- السورة التي يذكر فيها آل عمران 46 4- السورة التي يذكر فيها النساء 53 5- السورة التي يذكر فيها المائدة 58 6- السورة التي يذكر فيها الأنعام 61 7- السورة التي يذكر فيها الأعراف 65 8- السورة التي يذكر فيها الأنفال 71 9- السورة التي يذكر فيها التوبة 73 10- السورة التي يذكر فيها يونس 76 11- السورة التي يذكر فيها هود 78 12- السورة التي يذكر فيها يوسف 81 13- السورة التي يذكر فيها الرعد 84 14- السورة التي يذكر فيها إبراهيم 86 15- السورة التي يذكر فيها الحجر 88(1/235)
16- السورة التي يذكر فيها النحل 90 17- السورة التي يذكر فيها الإسراء 94 18- السورة التي يذكر فيها الكهف 97 19- السورة التي يذكر فيها مريم 99 20- السورة التي يذكر فيها طه 102 21- السورة التي يذكر فيها الأنبياء 104 22- السورة التي يذكر فيها الحج 106 23- السورة التي يذكر فيها المؤمنون 109 24- السورة التي يذكر فيها النور 111 25- السورة التي يذكر فيها الفرقان 113 26- السورة التي يذكر فيها الشعراء 115 27- السورة التي يذكر فيها النمل 116 28- السورة التي يذكر فيها القصص 118 29- السورة التي يذكر فيها العنكبوت 120 30- السورة التي يذكر فيها الروم 121 31- السورة التي يذكر فيها لقمان 123 32- السورة التي يذكر فيها السجدة 125 33- السورة التي يذكر فيها الأحزاب 126 34- السورة التي يذكر فيها سبأ 128 35- السورة التي يذكر فيها فاطر 129 36- السورة التي يذكر فيها يس 130 37- السورة التي يذكر فيها الصافات 131 38- السورة التي يذكر فيها ص 132 39- السورة التي يذكر فيها الزمر 133 40- السورة التي يذكر فيها غافر 136 41- السورة التي يذكر فيها فصلت 137 42- السورة التي يذكر فيها الشورى 138(1/236)
43- السورة التي يذكر فيها الزخرف 140 44- السورة التي يذكر فيها الدخان 141 45- السورة التي يذكر فيها الجاثية 142 46- السورة التي يذكر فيها الأحقاف 144 47- السورة التي يذكر فيها محمد 145 48- السورة التي يذكر فيها الفتح 147 49- السورة التي يذكر فيها الحجرات 149 50- السورة التي يذكر فيها ق 151 51- السورة التي يذكر فيها الذاريات 153 52- السورة التي يذكر فيها الطور 155 53- السورة التي يذكر فيها النجم 156 54- السورة التي يذكر فيها القمر 158 55- السورة التي يذكر فيها الرحمن 159 56- السورة التي يذكر فيها الواقعة 160 57- السورة التي يذكر فيها الحديد 161 58- السورة التي يذكر فيها المجادلة 164 59- السورة التي يذكر فيها الحشر 165 60- السورة التي يذكر فيها الممتحنة 167 61- السورة التي يذكر فيها الصف 167 62- السورة التي يذكر فيها الجمعة 168 63- السورة التي يذكر فيها المنافقون 168 64- السورة التي يذكر فيها التغابن 169 65- السورة التي يذكر فيها الطلاق 170 66- السورة التي يذكر فيها التحريم 171 67- السورة التي يذكر فيها الملك 172 68- السورة التي يذكر فيها القلم 174 69- السورة التي يذكر فيها الحاقة 175(1/237)
70- السورة التي يذكر فيها المعارج 177 71- السورة التي يذكر فيها نوح 178 72- السورة التي يذكر فيها الجن 179 73- السورة التي يذكر فيها المزمل 180 74- السورة التي يذكر فيها المدثر 181 75- السورة التي يذكر فيها القيامة 182 76- السورة التي يذكر فيها الإنسان 183 77- السورة التي يذكر فيها المرسلات 184 78- السورة التي يذكر فيها النبأ 185 79- السورة التي يذكر فيها النازعات 186 80- السورة التي يذكر فيها عبس 187 81- السورة التي يذكر فيها التكوير 187 82- السورة التي يذكر فيها الانفطار 188 83- السورة التي يذكر فيها المطففين 189 84- السورة التي يذكر فيها الانشقاق 190 85- السورة التي يذكر فيها البروج 191 86- السورة التي يذكر فيها الطارق 191 87- السورة التي يذكر فيها الأعلى 192 88- السورة التي يذكر فيها الغاشية 192 89- السورة التي يذكر فيها الفجر 193 90- السورة التي يذكر فيها البلد 194 91- السورة التي يذكر فيها الشمس 195 92- السورة التي يذكر فيها الليل 196 93- السورة التي يذكر فيها الضحى 197 94- السورة التي يذكر فيها الشرح 198 95- السورة التي يذكر فيها التين 199 96- السورة التي يذكر فيها العلق 200(1/238)
97- السورة التي يذكر فيها القدر 200 98- السورة التي يذكر فيها البينة 201 99- السورة التي يذكر فيها الزلزلة 201 100- السورة التي يذكر فيها العاديات 203 101- السورة التي يذكر فيها القارعة 203 102- السورة التي يذكر فيها التكاثر 203 103- السورة التي يذكر فيها العصر 204 104- السورة التي يذكر فيها الهمزة 205 105- السورة التي يذكر فيها الفيل 206 106- السورة التي يذكر فيها قريش 206 107- السورة التي يذكر فيها الماعون 206 108- السورة التي يذكر فيها الكوثر 207 109- السورة التي يذكر فيها الكافرون 207 110- السورة التي يذكر فيها النصر 208 111- السورة التي يذكر فيها المسد 209 112- السورة التي يذكر فيها الإخلاص 209 113- السورة التي يذكر فيها الفلق 210 114- السورة التي يذكر فيها الناس 211 فهرس الآيات الشواهد 215 فهرس الأحاديث القدسية 218 فهرس الأحاديث النبوية 219 فهرس الأقوال والآثار 222 فهرس الأعلام 223 فهرس الأشعار 226 فهرس المواضع والبلدان 227 فهرس المصادر والمراجع 228 فهرس المحتويات 235(1/239)