قال أبي: كان عندنا فما قرأ علينا أبو عبد الرحمان من كتابه: سليمان بن عتر. فقال من حفظه: سليم بن عتر. ((العلل)) (6028).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان حديث المقرئ حسناً عن سعيد بن أبي أيوب، وعن حيوة بن شريح، ولكن كان يحدث من كتب الناس، وكان يحفظ حديث موسى بن أيوب الغافقي، وحرملة بن عمران، وحبان، وما أصح حديثه عن ابن لهيعة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/192.
* * *
1473- عبد الله بن يزيد المخزومي، المدني، المقرئ، الأعور، مولى الأسود بن سفيان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الله بن يزيد، مولى الأسود بن سفيان، وعبد الله بن يزيد بن فنطس الهذلي، روى عنه علي بن ثابت، وابن أبي ذئب كلاهما ثقتان. ((العلل)) (3178).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عبد الله بن يزيد، مولى الأسود بن سفيان. فقال: ثقة. حدث عنه مالك، وليث بن سعد، ليس به بأس. ((العلل)) (3983).
* * *
1474- عبد الله بن يزيد المعافري، أبو عبد الوحمان الحبلي، المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو عبد الرحمان الحبلي، عبد الله بن يزيد. ((العلل)) (2283).
* * *
1475- عبد الله بن يزيد النخعي، الكوفي، الصهباني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الله بن يزيد، الذي روى عنه سفيان، ثقة، وهو رجل صهباني، وهو من النخع. ((العلل)) (2378).
* * *
1476- عبد الله بن يزيد النخعي، الكوفي، وليس بالصهباني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أخطأ شعبة في حديث سلم بن عبد الرحمان، عن أبي زرعة: ((تسموا باسمي)) و ((كره الشكال)) فقال: عبد الله بن يزيد النخعي. قال أبي: إنما هو سلم بن عبد الرحمان. ((العلل)) (1858).
* * *
1477- عبد الله بن يعقوب بن أبي سلمة، أخو يوسف.
(*) قال الميموني: أكبر علمي ومعرفتي أنه ذكر (يعني أحمد بن حنبل) أخاً ليوسف يقال له: عبد الله. فقال أيضاً خيراً. ((سؤالاته)) (470).(2/272)
* * *
1478- عبد الله بن يونس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الله بن يونس، شيخ ثقة، روى عنه يزيد بن هارون، عن عبد الله بن يونس، عن سيار أبي الحكم. ((العلل)) (329).
* * *
1479- عبد الله البهي، مولى مصعب بن الزببر، أبو محمد، بقال: اسم أبيه يسار.
قال أحمد: في حديث زائدة، عن السدي، عن البهي، حدثتني عائشة، كان عبد الرحمان بن مهدي قد سمعه من زائدة، وكان يدع منه حدثتني عائشة. وينكره، يعني ينكر لحفظه حدثتني. قال أحمد: والبهي سمع عائشة ما أرى هذا شيئاً، إنما يروي عن عروة. ((تهذيب التهذيب)) 6/(181).
* * *
1480- عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: عبد الأعلى الثعلبي، عبد لأعلى بن عامر. ((العلل)) (629).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الأعلى الثعلبي، ضعيف الحديث. ((العلل)) (787).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الأعلى الثعلبي. قال: هو كذا وكذا. ((العلل)) (3120).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن ابن الحنفية كتاب. ((العلل)) (3291).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن عبد الأعلى الثعلبي، ضعيف هو؟ فقال: قال عبد الرحمان بن مهدي: سألت سفيان، عن حديث عبد الأعلى. قال: كنا نرى أنها من كتاب، حديث ابن الحنفية، ولم يسمع منه شيئاً. ((العلل)) (4137).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال ابن مهدي، عن سفيان، في حديث عبد الأعلى. فقال: كنا نرى أنها كتاب، عن ابن الحنفية. ((العلل)) (4707).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: عبد الأعلى، عن ابن الحنفية، عن علي، شبه الريح كأنه لم يصححها. قلت لأبي: لم؟ قال أبي: وقع إليه كتاب الحارث الأعور. ((العلل)) (5851).
((2/273)
*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: قال عبد الرحمان، يعني ابن مهدى: كل شيء روى عبد الأعلى الثعلبي، عن محمد ابن الحنفية، إنما هو كتاب أخذه لم يسمعه. ((الجرح والتعديل)) 6/(134).
(*) وقال أحمد بن حميد: قال، يعني أحمد بن حنبل: عبد الأعلى الثعلبى تدري اسم أبيه؟ قلت: لا. قال: عبد الأعلى بن عامر ـ كذا قال وكيع ـ. قلت: كيف حديثه؟ قال: منكر الحديث عن سعيد بن جبير. ((الكامل)) (1464).
(*) وقال سلمه بن شبيب: حدثنا أحمد. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: حدث سفيان بحديث عبد الأعلى. فقال: كنا نرى أنها من كتاب. قال أحمد: يعني حديث ابن الحنفية، عن علي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/818.
* * *
1481- عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة المدني، مولى آل عثمان، أبو محمد.
(*) قال المروذي: عرضت على أبي عبد الله كتابا فيه هذه الأسماء: عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. فقال: ليس بهم بأس، إلا إسحاق، فإنه نفض يده وضعفه وأنكره. ((سؤالاته)) (297).
* * *
1482- عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري، السامي، القرشي، أبو محمد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الوهاب الثقفى، أثبت من عبد الأعلى السامي، الثقفي أعرف وأوثق عند أصحابه من عبد الأعلى. ((العلل)) (740).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الأعلى بن عبد الأعلى يرى القدر. ((العلل)) (1923).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى أبو محمد السامي، وأبو همام. ثم قال أبي: كان له كنيتان. ((العلل)) (2329).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عبد الوهاب الثقفي. فقال: ثقة. قلت ليحيى: أنما أحب إليك هو، أو عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي؟ فقال: الثقفي أحب إلي من عبد الأعلى. ((العلل)) (4035).
((2/274)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عبد الأعلى السامي؟ قال: ما كان من حفظه ففيه تخليط، وما كان من كتاب فلا بأس به، وكان يحفظ حديث يونس مثل سورة من القرآن. ((سؤالاته)) (530).
* * *
1483- عبد الأعلى بن مسهر الغساني، أبو مسهر الدمشقي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: رحم الله أبا مسهر، ما كان أثبته، وجعل يطريه. ((سؤالاته)) (285).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر. ((تاريخه)) (855).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يقول: لم أسأل الهيثم بن حميد إلا عن حديثي أم حبيبة، كتب إلي أحمد بن حنبل، لأكتب إليه بحديثه في مس الفرج. ((تاريخه)) (900).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يقول: كتب إلي أحمد بن حنبل من العراق أن أكتب إليه بحديث أم حبيبة، يعني حديث مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، من مس فرجه فليتوضأ. ((تاريخ بغداد)) 11/73.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: وذكر يوماً، يعني أحمد بن حنبل، أبا مسهر الشامي. فقال: كيس، عالم بالشاميين. قلت: وبالنسب؟ قال: نعم، زعموا. ((تهذيب الكمال)) 16/(3691).
* * *
1484- عبد الأعلى بن هلال السلمي، أبو النضر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: حدثني عبد الأعلى بن هلال، أبو النضر. ((العلل)) (85 و4633).
* * *
1485- عبد الأعلى التيمي.
(*) قال عبد انه بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الأعلى التيمي، رجل صالح، حدث عنه مسعر، والمسعودي. ((العلل)) (518).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن عبد الأعلى التيمي الذي روى عنه مسعرمن هو؟ قال: لا أعرفه، روى عنه مسعر، والمسعودي. ((سؤالاته)) (2209).
* * *
1486- عبد الجبار بن العباس الشبامي، الهمداني، الكوفي.
((2/275)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: لم يسمع عبد الجبار ـ يعني ابن عباس الشبامي ـ من الشعبي شيئاً. قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: شبام حي من همدان. ((العلل)) (1374).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن حسن، عن عبد الجبار الهمداني، عن الشعبي، إذا خلع الخف خلع الوضوء. ((العلل)) (1375).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الجبار بن العباس. قال: هو الذي يقال له الشبامي، رجل من أهل الكوفة، أرجو ألا يكون به بأس، حدثنا عنه وكيع، وأبو نعيم، وكان يتشيع. ((العلل)) (2513).
* * *
1487- عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار، أبو بكر البصري، سكن مكة.
(*) قال سلمة بن شبيب، عن أحمد بن حنبل: رأيته عند ابن عيينة حسن الأخذ. ((تهذيب الكمال)) 16/(3696).
* * *
1488- عبد الجبار بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، أبو عبد الرحمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا عبد الجبار بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب، أبو عبد الرحمان في سنة ثمان ومئتين في المحرم، ومات في صفر. ((العلل)) (4878).
* * *
1489- عبد الجبار بن الورد المخزومي، مولاهم، المكي، أبو هشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الوهاب بن الورد، ويقال: وهيب بن الورد، أخو عبد الجبار بن الورد. ((العلل)) (520).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: نافع بن عمر أحب إلي من عبد الجبار بن الورد، وهو أصح حديثاً. ((العلل)) (851).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الجبار بن الورد، ثقة، لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 6/(161).
* * *
1490- عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، مولى عثمان بن عفان، أبو عبد الله.
((2/276)
*) قال المروذي: عرضت على أبي عبد الله كتابا فيه هذه الأسماء: عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. فقال: ليس بهم بأس، إلا إسحاق، فإنه نفض يده، وضعفه وأنكره. ((سؤالاته)) (297).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عبد الحكيم بن أبي فروة، شيخ ثقة. ((سؤالاته)) (189).
* * *
1491- عبد الحميد بن بهرام الفزاري، المدائني، صاحب شهر بن حوشب.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: عبد الحميد بن بهرام؟ قال: لا بأس به. ((سؤالاته)) (505).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: عبد الحميد بن بهرام؟ فقال: شيخ ثقة، كان يكون بالمدائن في بعض السواد. ((الجرح والتعديل)) 6/(42).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الحميد بن بهرام، حديثه عن شهر مقارب، كان يحفظها كأنه سورة من القرآن، وهي سبعون حديثاً طوال. ((الجرح والتعديل)) 6/(42).
* * *
1492- عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري، الأوسي، أبو الفضل، ويقال: أبو حفص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الحميد بن جعفر، ليس به بأس ثم قال: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان يضعفه. ((العلل)) (3223).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت يحيى يقول: كان سفيان يضعف عبد الحميد بن جعفر. قال أبي: عبد الحميد عندنا ثقة. ثقة، يعني أظنه من أجل القدر. ((العلل)) (4678).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عبد الحميد بن جعفر. فقال: ليس به بأس، قد احتمله الناس، سمعت أحمد. قال: قال يحيى: كان سفيان الثوري يضعف حديث عبد الحميد بن جعفر. ((سؤالاته)) (193).
(*) وقال الفضل بن زياد: وسئل أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) عن عبد الحميد بن جعفر؟ فقال: قال يحيى: كان سفيان يضعف عبد الحميد بن جعفر، وما لعبد الحيمد، ما أقرب حديثه، ليس به بأس. ((المعرفة والتاريخ)) 1/427.
* * *(2/277)
1493- عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، واسم أبي جعفر كيسان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء. قال: وأثنى عليه شريك خيراً. ((العلل)) (4617).
* * *
1494- عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي، أبو سعيد، كاتب الأوزاعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان بالشام رجل من أصحاب الأوزاعي يقال له: ابن أبي العشرين، وكان ثقة، وكان أبو مسهر يرضاه، ويرضى هقلاً. ((العلل)) (2610).
* * *
1495- عبد الحميد بن الحسن الهلالي، أبو عمرو، أو أبو أمية، كوفي، سكن الري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الحميد بن الحسن الهلالي، فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1716).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن عبد الحميد بن الحسن الهلالي، حدث عنه أبو كامل الجحدري؟ قال: كان علي بن المديني يضعفه، وكان أحمد بن حنبل ينكره، أراه كوفياً. ((سؤالات الآجري)) 5/الورقة 43.
* * *
1496- عبد الحميد بن دينار، صاحب الزيادي، وهو ابن كرديد، وقيل: ابن واصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الحميد صاحب الزيادي؛ ابن كرديد. ((العلل)) (6 و343).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الحميد صاحب الزيادي فقال: هو عبد الحميد بن كرديد، وهو ثقة. ((العلل)) (915).
* * *
1497- عبد الحميد بن رافع، حجازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: عبد الحميد بن رافع، شيخ ثقة، روى عنه الثوري. ((االعلل)) (139).
* * *
1498- عبد الحميد بن سليمان الخزاعي، الضرير، أبو عمر المدني، نزيل بغداد، أخو فليح.
((2/278)
*) قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الحميد بن سليمان هو أخو فليح؟ قال: نعم. قلت لأحمد: فليح أليس أكبر منه؟ قال: بلى بكثير. قلت لأحمد: كيف حديث عبد الحميد، يعني ابن سليمان؟ قال: ما أدري، إلا أنه ما أرى كان به بأساً، وكان مكفوفاً، وكان ينزل مدينة أبي جعفر. ((العلل)) (196).
* * *
1499- عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني، أبو يحيى الكوفي، لقبه بشمين.
(*) قال الميموني: حدثنا أبو عبد الله. قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمان أبو يحيى، ثم قال لنا: كان صدوقاً في الحديث إن شاء الله، ولكنا كنا نأتيه بالكوفة، ليس عند إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية. فقال له أبو معاوية: الكلام الذي يمازحه، ثم قال عبد الله: يفحش أن أتكلم به. ((العلل)) (347).
(*) وقال ابن عدي: عبد الحميد يروي عن النضر بن عبد الرحمان أبي عمر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس أحاديث لا يرويها غيره بهذا الإسناد، وقد ضعفه أحمد بن حنبل، وضعف ابنه يحيى. ((الكامل)) (1470).
(*) وقال يعقوب بن سفيان: وأما الحماني فإن أحمد بن حنبل سيء الرأي فيه، وأبو عبد الله متحر في مذهبه. ((المعرفة والتاريخ)) 3/82.
* * *
1500- عبد الحميد بن عمران، أبو الجويرية الكوفي، نزيل المدينة، وهو ابن الجويرية الأصغر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: حماد بن خالد. قال: حدثنا أبو الجويرية، عن حماد، عن إبراهيم. سألت أبي، عن أبي الجويرية. فقال: كوفي، نزل المدينة، سماه حماد الخياط عبد الحميد بن عمران. ((العلل)) (3668 و3669).
* * *
1501- عبد الخاق بن سلمة الشيباني، أبو روح البصري، ومنهم من جعلهما اثنين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الخالق بن سلمة، أبو روح. ((العلل)) (15 و353).(2/279)
وقال عبد الله: قال أبي: عبد الخالق بن سلمة، روى عنه شعبة، ثقة، حدث عن حماد، وعبد الخالق بن سلمة الشيباني، كذا قال إسماعيل بن علية: سلمة، ويزيد بن هارون قال: ابن سلمة، ثقة، وقد روى شعبة عنهما جميعاً، وكلاهما ثقتان. ((العلل)) (3205).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد الخالق بن سلمة، شيخ ثقة، روى عنه شعبة، يوثقه غير مرة. ((سؤلاته)) (173).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الخالق، الذي يروي عنه شعبة؟ قال: هذا كوفي، ما أرى به بأساً. ((سؤالاته)) (377).
* * *
1502- عبد خير بن يزيد الهمداني، أبو عمارة الكوفي.
(*) قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: وسألت أحمد بن حنبل عن الثبت في علي، فذكر عبد خير فيهم. ((تهذيب التهذيب)) 6/(258).
* * *
1503- عبد ربه بن بارق الحنفي، الكوسج، أبو عبد الله الكوفي، أصله من اليمامة، ويقال: اسمه عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد ربه بن بارق الحنفي. فقال: هو ابن أخي سماك الحنفي وما به بأس. ((العلل)) (3128).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد ربه بن بارق الحنفي؟ قال: هذا ما أرى كان به بأساً. ((سؤالاته)) (555).
* * *
1504- عبد ربه بن أبي راشد اليشكري، بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبد ربه بن أبي راشد، شيخ ثقة، حدثنا عنه يحيى القطان. ((العلل)) (4591).
* * *
1505- عبد ربه بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري، النجاري، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد ربه. فقال: شيخ ثقة، مديني، اخو يحيى بن سعيد. ((العلل)) (805).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد ربه بن سعيد، هو أخو يحيى بن سعيد جميعاً ثقتان، وأما عبد ربه بخ ثقة. ((العلل)) (1200).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد ربه بن سعيد أحب إليك، أو يحيى؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، إلا أن يحيى أشهر. ((سوالاته)) (169).
* * *(2/280)
1506- عبد ربه بن عبيد الأزدي، مولاهم، أبو كعب، صاحب الحرير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: أبو كعب، يعني صاحب الحرير، عبد ربه بن عبيد. ((العلل)) (227 و655 و1393).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو كعب، ثقة. ((العلل)) (227).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع. قال: حدثني عبد ربه بن عبيد، أبو كعب، وكان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(215).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو كعب، صاحب الحرير؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (456).
* * *
1507- عبد ربه بن نافع الكناني الحناط، نزيل المدائن، أبو شهاب الأصغر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مات أبو شهاب الحناط قبل شريك. ((العلل)) (778).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو داود المباركي. قال: مات أبو شهاب الحناط سنة إحدى وسبعين، أو ثنتين وسبعين (يعني ومئة) ـ عبد الله يشك ـ. ((العلل)) (780).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن أبي شهاب الحناط. فقال: ما بحديثه بأس. فقلت: له: إن يحيى بن سعيد يقول: ليس هو بالحافظ، فلم يرض بذلك ولم يقر به. ((العلل)) (3299).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان كوفياً. يقال: رجلاً صالحاً، ما علمت إلا خيراً رحمه الله. ((تهذيب الكمال)) 16/(3744).
(*) وقال مسلم، عن أحمد بن حنبل: مات سنة احدى وسبعين. ((تهذيب التهذيب)) 6/(269).
(*) وذكر الخطيب في مقدمة ((تاريخ بغداد)) من رواية الحسن بن الربيع عنه عن عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير، حديث تبنى مدينة بين دجلة ودجيل.. الحديث، وأشار إلى أن أبا شهاب سمعه من سيف بن محمد ابن أخت الثوري، عن عاصم، فدلسه، عن عاصم. ثم حكى عن الإمام أحمد أنه قال: هذا الحديث لا أصل له والله أعلم. ((تهذيب التهذيب)) 6/(269).
((2/281)
*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) عن أبي شهاب، وإسماعيل بن زكريا؟ فقال: كلاهما ثقة، وكان إسماعيل أقدم رواية من مغيرة، وأبي فروة، إلا أن أبا شهاب كأنه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/170.
* * *
1508- عبد الرحمان بن إبراهيم بن عمرو العثماني، مولاهم، الدمشقي، أبو سعيد، لقبه: دحيم.
(*) قال المروذي: سَمِعتُهُ (يعني أبا عبد الله) يثني على دحيم، ويقول: هو عاقل ركين. ((سؤالاته)) (246).
(*) وقال الحسن بن علي بن بحر: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة، فرأيت أبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قعوداً بين يديه كالصبيان. ((تاريخ بغداد)) 10/266.
* * *
1509- عبد الرحمان بن إبراهيم القاري، القاص.
(*) قال عبا الله بن أحمد: سألت أبي، عن عبد الرحمان بن إبراهيم، الذي روى عنه عفان. فقال: ما أعلم إلا خيراً، أحاديثه أحاديث مقاربة. ((العلل)) (3103).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عبد الرحمان بن إبراهيم، كان قاصا من أهل المدينه، كان عنده كراسة فيها للعلاء بن عبد الرحمان، وليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 5/(997).
* * *
1510- عبد الرحمان بن آدم البصري، صاحب السقاية، مولى أم برثن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان صاحب السقاية، روى عنه التيمي، هو عبد الرحمان بن آدم، وهو عبد الرحمان بن برثم، ويقولون: مولى أم برثن. ((العلل)) (557).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الرحمان صاحب السقاية. حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا عوف، عن عبد الرحمان، مولى أم برثن صاحب السقاية. قال أبي: وحدثناه هوذة. قال: حدثنا عوف، عن عبد الرحمان، مولى ابن برثن. قال أبي: وهو الذي روى عنه قتادة مولى ابن برثن. قال أبي: وهو عبد الرحمان بن آدم. ((العلل)) (1340).
* * *
1511- عبد الرحمان بن أزهو القرشي، الزهري، أبو جبير المدني.
((2/282)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري. قال: كان عبد الرحمان بن أزهر يحدث، أن خالد بن الوليد بن المغيرة جرح يومئذ، وكان على الخيل، خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال ابن أزهر: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين. يقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد فمشيت، أوقال: فسعيت، بين يديه، وأنا محتلم أقول: من يدل على رحل خالد، حتى دللنا على رحله. ((العلل)) (5876).
* * *
1512- عبد الرحمان بن إسحاق بن سعد بن الحارث، أبو شيبة الواسطي، الأنصاري، ويقال: الكوفي، ابن أخت النعمان بن سعد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي، متروك الحديث ـ يعني الذي يحدث عنه ابن إدريس، وابن فضيل ـ. ((العلل)) (2278).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي. فقال: هذا يقال له: أبو شيبة، وهو واسطي، كان يروى عنه ابن إدريس، وأبو معاوية، وابن فضل، وهو الذى يحدث، عن النعمان بن سعد، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث مناكير، ليس هو بذاك في الحديث، والمديني عبد الرحمان، وهو عباد، أعجب إلي من هذا الواسطي. ((العلل)) (2560).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. قال: سمعت أبا شيبة، عبد الرحمان بن إسحاق. ((العلل)) (5922).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الرحمان بن إسحاق، يعني صاحب النعمان، يقال له: أبو شيبة الواسطي. ((سؤالاته)) (75).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الرحمان بن إسحاق المدني، قدم البصرة، وهو فوق هذا، يعني فوق عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي، وكان ذكره، إلا أنه أيضاً ليس بذاك. قلت: الذي روى عن أبي الزناد؟ قال: هو هذا، يعني المدني. ((سؤالاته)) (178).
((2/283)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: النعمان بن سعد، الذي يحدث عن علي، مقارب الحديث، لا بأس به، ولكن الشأن في عبد الرحمان بن إسحاق، له أحاديث.
قلت لأحمد: روى عبد الرحمان بن إسحاق عن غير النعمان بن سعد؟ قال: نعم، روى عن محارب بن دثار، وفلان، وفلان. ((سؤالاته)) (332).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي شيبة الواسطي عبد الرحمان بن إسحاق. فقال: ليس بشيء، منكر الحديث. ((الجرح والتعديل)) 5/(1001).
(*) وقال ابن حبان: قد مرض القول فيه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، رحمهما الله. ((المجروحون)) 2/56.
(*) وقال علي بن جرير: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الرحمان بن إسحاق الواسطي، روى عنه الكوفيون ليس بشيء في الحديث. ((المجروحون لابن حبان)) 2/56.
(*) وقال البخاري: عبد الرحمان بن إسحاق بن الحارث، أبو شيبة الواسطي، كناه أحمد. وقال أحمد: هو منكر الحديث. ((التاريخ الكبير)) 5/(835).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي. ((تهذيب الكمال)) 16/(3754).
* * *
1513- عبد الرحمان بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة المدني، نزيل البصرة، ويقال له: عباد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان بن إسحاق المدني، الذي روى عنه ابن علية، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، وخالد الطحان. قال: هو صالح الحديث، وربما قال إسماعيل: حدثنا عباد بن إسحاق. قال أبي: وهو عباد بن إسحاق، وهو عبد الرحمان بن إسحاق، هو واحد، كان له اسمان: عباد، وعبد الرحمان. ((العلل)) (2559).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: والمديني عبد الرحمان، وهو عباد، أعجب إلي من هذا الواسطي (يعني عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي). ((العلل)) (2560).
((2/284)
*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان بن إسحاق المديني. فقال: ليس به بأس. فقلت: له: إن يحيى بن سعيد يقول: سألت عنه بالمدينه، فلم يحمدوه، فسكت. ((العلل)) (3307).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن عبد الرحمان بن إسحاق. قال ابن علية: وهو عباد بن إسحاق. ((العلل)) (4780).
(*) وقال المروذي: قلت لأبي عبد الله: فعبد الرحمان بن إسحاق، كيف هو؟ قال: أما ما كتبنا من حديثه، فقد حدث عن الزهري بأحاديث، كأنه أراد، تفرد بها. ثم ذكر حديث محمد بن جبير في الحلف، حلف المطيبين، فأنكره أبو عبد الله. وقال: ما رواه غيره. ((سؤالاته)) (61).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الرحمان بن إسحاق المدني، قدم البصرة، وهو فوق هذا، يعني فوق عبد الرحمان بن إسحاق الكوفي، وكان ذكره، إلا أنه أيضاً ليس بذاك. قلت: الذي روى عن أبي الزناد؟ قال: هو هذا، يعني المدني. ((سؤالاته)) (178).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن إسحاق المديني. فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. ((الجرح والتعديل)) 5/(1000).
(*) وقال محمد بن عبد الملك بن زنجوية: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الرحمان بن إسحاق المديني، رجل صالح، أو مقبول. ((الكامل)) (1128).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن إسحاق. فقال: عبد الرحمان الذى يروي عنه الزهري هو مدني. يقال: عبد الرحمان بن إسحاق، ويقال: عباد بن إسحاق، وإسماعيل يقول: عبد الرحمان بن إسحاق وعباد بن إسحاق كذا كان يدعى، لم يعرف بالمدينة تلك المعرفة، وروى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. ((الكامل)) (1128).
(*) وقال المروذي، عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح. ((تهذيب التهذيب)) 6/(283).
* * *(2/285)
1514- عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو حفص، ويقال: أبو بكر الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبد الرحمان بن الأسود، أبو حفص. ((العلل)) (485).
* * *
1515- عبد الرحمان بن أمين، مديني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: أبو يحيى الحماني. قال: حدثنا عبد الرحمان بن أمين، أبو العلاء. ((العلل)) (2907).
* * *
1516- عبد الرحمان بن أبي بكر بن عبيدالله بن أبي مليكة المدني.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن أبي بكر التيمي، يروي عن القاسم، عن عائشة. قال: منكر الحديث. ((الكامل)) (1122).
* * *
1517- عبد الرحمان بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم: ولد أبي بكرة: عبد الرحمان، وعبيد الله، ومسلم، وسهل، وفيما حدثني أبي عن بعض مشيخته قال: ويزيد بن أبي بكرة. ((العلل)) (5834).
* * *
1518- عبد الرحمان بن بوذويه، ويقال: ابن عمر ابن بوذويه الصنعاني.
(*) قال الأثرم: ذكر أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عبد الرحمان بن بوذويه وأثنى عليه خيراً. ((الجرح والتعديل)) 5/(1022).
* * *
1519- عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان العنسي، أبو عبد الله الدمشقي.
(*) قال محمد بن علي: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان كيف هو؟ قال: لم يكن بالقوي في الحديث. ((ضعفاء العقيلي)) (917).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن ثوبان، أحاديثه مناكير. ((الجرح والتعديل)) 5/(1031).
(*) وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: كان عابد أهل الشام، وذكر من فضله. قال: لما قدم به دخل على ذاك الذي يقال له المهدي، وابنته على عنقه. ((تهذيب الكمال)) 17(3775).
* * *
1520- عبد الرحمان بن ثروان، أبو قيس الأودي، الكوفي.
((2/286)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبي قيس، عبد الرحمان بن ثروان. فقال: هو كذا وكذا، روى عنه الأعمش، وشعبة، وسفيان، وهو يخالف في أحاديث. ((العلل)) (870).
(*) وقال عبد الله: حدث أبي بحديث الأشجعي، ووكيع، عن سفيان، عن أبي قيس، عن هزيل، عن الميغرة بن شعبة. قال: مسح النبي - صلى الله عليه وسلم - على الجوربين والنعلين. قال أبي: ليس يروى هذا إلا من حديث أبي قيس. قال أبي: أبى عبد الرحمان بن مهدي أن يحدث به. يقول: هو منكر، يعني حديث المغيرة هذا، لا يرويه إلا من حديث أبي قيس. ((العلل)) (5612).
(*) وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن حديث أبي قيس الأودي، مما روى عن المغيرة بن شعبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنه مسح على النعلين والجوربين. فقال لى: المعروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه مسح على الخفين، ليس هذا إلا من أبي قيس، إن له أشياء مناكير. ((سؤالاته)) (417).
(*) وقال أحمد: لا يحتج به. ((الميزان)) (4832).
(*) وقال أحمد: ليس به بأس. ((تهذيب التهذيب)) 6/(307).
* * *
1521- عبد الرحمان بن جوشن الغطفاني، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن عيينة بن عبد الرحمان. قال: ليس به بأس، صالح الحديث، قيل: أبوه؟ قال: ليس بالمشهور. ((العلل)) (5272).
* * *
1522- عبد الرحمان بن الحارث بن أبي ذباب .
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قيل له: ابن أبي ذباب؟ قال: ليس به بأس.
قال الحسين (وهو ابن إدريس الأنصاري راوي الكتاب عن أبي داود): وهو عبد الرحمان بن الحارث بن أبي ذباب. ((سؤالاته)) (180).
* * *
1523- عبد الرحمان بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة القرشي، المخزومي، أبو الحارث المدني.
(*) قال أحمد: متروك. ((تهذيب التهذيب)) 6/(317).
* * *
1524- عبد الرحمان بن حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي، أبو حرملة المدني.
((2/287)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن حرملة، كنيته أبو حرملة. ((العلل)) (385 و1316 و2555).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، وابن حرملة. فقال: ما أقربهما. ((العلل)) (2584).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ابن حرملة، كذا وكذا. ((العلل)) (3161).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى، وسئل عن ابن حرملة فضعفه، ولم يدفعه. ((العلل)) (4983).
* * *
1525- عبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان الرواسي، الكوفي.
(*) قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد الله: أبو أحمد الرواسي؟ قال: اسمه عبد الرحمان بن حميد، ووكيع روى عنه، وسفيان، ثقة إن شاء الله. ((سؤالاته)) (2274).
* * *
1526- عبد الرحمان بن أبي الرجال، محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري، المدني، نزيل الثغور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان بن محمد بن أبي الرجال. فقال: ثقة. ((العلل)) (3122).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عبد الرحمان. فقال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (161).
* * *
1527- عبد الرحمان بن زامرد، أبو القتح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن زامرد، يعني العدني، كنيته أبو الفتح، روى عن جابر بن عبد الله، وروى عن عبد الرحمان بن زامرد الحكم بن أبان. ((العلل)) (4060).
(*) وقال البخاري: عبد الرحمان بن زامرد العدني أبو الفتح، عن جابر بن عبد الله، سمع منه الحكم بن أبان. قاله ابن حنبل. ((التاريخ الكبير)) 5/(928).
* * *
1528- عبد الرحمان بن أبي الزناد، عبد الله بن ذكوان القرشي، مولاهم، أبو محمد المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ابن أبي الزناد، كذا وكذا. ((العلل)) (3174).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: ابن أبي الزناد أحب إلي من ورقاء. ((سؤالاته)) (260).
((2/288)
*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: سألت أحمد بن حنبل، عن ابن أبي الزناد. فقال: هو ضعيف الحديث. ((ضعفاء العقيلي)) (938).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي: عبد الرحمان بن أبي الزناد؟ قال: مضطرب الحديث. ((الجرح والتعديل)) 5/(1201).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن أبي الزناد. قال: يروى عنه. قلت: يحتمل؟ قال: نعم. ((الكامل)) (1106).
(*) وقال أحمد فيما حكاه الساجي: أحاديثه صحاح. ((تهذيب التهذيب)) 6/(353).
* * *
1529- عبد الرحمان بن زياد بن أنعم الأقريقي، قاضيها، أبو أيوب، ويقال: أبو خالد.
(*) قال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله): يروى عن الأفريقي؟ قال: لا، هو منكر الحديث، وقد دخل على أبي جعفر، فتكلم بكلام حسن. فقال له: وأحسن ووعظه. ((سؤلاته)) (204).
(*) وقال أحمد بن الحسين الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تكتب لأربعة: موسى بن عبيدة، وإسحاق بن أبي فروة، وجويبر، وعبد الرحمان بن زياد. ((ضعفاء العقيلي)) (1732).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمان بن زياد بن أنعم الأفريقي، ليس بشيء. ((الجرح والتعديل)) 5/(1111).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد، عن أحمد بن حنبل: عبد الرحمان بن زياد بن أنعم، هو الأفريقي، ليس بشيء. قلت: يروي عن مسلم بن يسار؟ قال: مسلم بن يسار الذي يروي عنه الأفريقي لا أعرفه. ((الكامل)) (1108).
(*) وقال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان. قال: قال الأفريقي لأبي جعفر: يا أمير المؤمنين، إن عمر بن عبد العزيز كان يقول: إنما السلطان سوق فما نفق عنده أتي به. ((الكامل)) (1108)
(*) وقال الترمذي: قال أحمد: لا أكتب حديث الأفريقي. ((جامع الترمذي)) (199).
(*) وقال الترمذي: قد ضعفه بعض أهل الحديث، منهم يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل. ((جامع الترمذي)) (408).
* * *(2/289)
1530- عبد الرحمان بن زيد بن أسلم العدوي، مولاهم، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع. قال: حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن رجل من أهل الشام، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ثلاث لا يفطرن الصائم: القيء، والاحتلام، والاحتجام، وكان أبي يضعف عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، وذلك أنه روى هذا الحديث، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال أبي: عبد الله بن زيد ثقة.
وقال أبي: روى عبد الرحمان أيضاً حديثاً آخر منكراً، حديث أحل لنا ميتتان ودمان. ((العلل)) (1795 و5203 و5204).
(*) وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: عبد الله بن زيد بن أسلم أثبت من عبد الرحمان. قلت: فعبد الرحمان؟ قال: كذا، ليس مثله، وضعف من أمره قليلاً. ((سؤالاته)) (454).
(*) وقال الميموني: قال لنا خالد بن خداش: قال لي الدراوردي ومعن وعامة أهل المدينة: لا ترد عبد الرحمان بن زيد بن أسلم، إنه لا يدري ما يقول، ولكن عليك بعبد الله بن زيد. ((سؤالاته)) (461).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الرحمان بن زيد بن أسلم؟ قال: أخوه عبد الله ثقة.
قال الحسين (هو ابن إدريس الأنصاري راوي الكتاب عن أبي داود): عبد الرحمان بن زيد بن أسلم ضعيف. ((سؤالاته)) (207).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن ولد زيد بن أسلم، أيهم أحب إليك؟ قال: أسامة. قلت: ثم من؟ قال: عبد الله، ثم ذكر عبد الرحمان، وضجع في عبد الرحمان. ((الجرح والتعديل)) 5/(1107).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم. فقال: ضعيف. ((الجرح والتعديل)) 5/(1107).
(*) وقال محمد بن عيسى أبو بكر، عن أحمد بن حنبل: أنه سئل عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم. فقال: عبد الله أخوه لا بأس به. ((المجروحون لابن حبان)) 2/59.
((2/290)
*) وقال البرذعي: قال لي أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن بني زيد بن أسلم؟ فقال: كان أسامة أكبرهم. ثم عبد الله. ثم عبد الرحمان. ((سؤالات البرذعي)) (440).
(*) وقال يعقوب بن سفيان: وسألت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل ): كيف حديث عبد الرحمان بن زيد بن أسلم؟ فقال: أخوه أثبت، يعني عبد الله بن زيد بن أسلم. ((المعرفة والتاريخ)) 1/429.
(*) وقال أبو طالب، عن أبي عبد الله. قال: سألته عن أسامة بن زيد بن أسلم؟ فقال: أسامه بن زيد، وعبد الرحمان بن زيد، وعبد الله بن زيد، هم ثلاثة بنو زيد بن أسلم، فأسامة وعبد الرحمان بن زيد متقاربان ضعيفان، وعبل الله ثقة. ((المعرفة والتاريخ)) 1/430.
(*) وقال الترمذي: سمعت أبا داود السجزي، يعني سليمان بن الأشعث يقول: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن زيد بن أسلم؟ فقال: أخوه عبد الله لا بأس به. ((جامع الترمذي)) (466 و719).
(*) وقال الترمذي: ضعيف في الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وغيرهما من أهل الحديث، وهو كثير الغلط. ((جامع الترمذي)) (632).
* * *
1531- عبد الرحمان بن سابط، ويقال: ابن عبد الله بن سابط، ويقال: ابن عبد الله بن عبد الرحمان، الجمحي، المكي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد سمى ابن سابط. فقال: حدثنا روح، حدثنا ابن جريج. قال: أدبني عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن سابط. ((سؤالاته)) (48).
* * *
1532- عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع المخزومي، أبو محمد المدني.
((2/291)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: حدثنا ابن المنكدر، سمع سعيد بن عبد الرحمان بن يربوع، يخبر عن جبير بن الحويرث، رأيت أبا بكر واقفاً على قزح. قال أبي: قالوا لسفيان: إن منكدراً يقول، عن أبيه، عن جابر. فقال: فأنا من أين أقع على هذا؟ سعيد بن عبد الرحمان بن يربوع، عن جبير بن الحويرث: رأيت أبا بكر. قال أبي: وإنما هو عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع. ((العلل)) (1841).
* * *
1533- عبد الرحمان بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني، المعروف: بابن الغسيل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. قال: حدثنا عبد الرحمان بن الغسيل. قال: رأيت سهل بن سعد له جمة، يصفر لحيته، عليه برد قطري. ((العلل)) (779).
(*) وقال علي بن سعيد: سألت أحمد بن حنبل، عن ابن الغسيل. فقال: صالح. ((المجروحون لابن حبان)) 2/59.
* * *
1534- عبد الرحمان بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس العبشمي، أبو سعيد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني سلمة. قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو موسى، يعني إسرائيل. قال: سمعت الحسن يقول: استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فذكر الحديث.
قال: وبعث، يعني معاوية، عبد الرحمان بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس. قال سفيان: كانت له صحبة، وعبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس. ((العلل)) (6000).
* * *
1535- عبد الرحمان بن شريح بن عبيد الله المعافري، أبو شريح الإسكندراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الرحمان بن شريح، أبو شريح، ليس به بأس، ثقة. ((العلل)) (3162).
* * *
1536- عبد الرحمان بن صالح الأزدي، العتكي، أبو محمد الكوفي، نزيل بغداد.
((2/292)
*) وقال يعقوب بن يوسف المطوعي: كان عبد الرحمان بن صالح الأزدي رافضياً، وكان يغشى أحمد بن حنبل، فيقربه ويدنيه، فقيل له: يا أبا عبد الله عبد الرحمان رافضي. فقال: سبحان الله! رجل أحب قوماً من أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، نقول له: لا تحبهم؟ هو ثقة. ((تاريخ بغداد)) 10/262.
* * *
1537- عبد الرحمان بن عامر المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أحمد بن خلف، عن سفيان. قال: بنو عامر ثلاثة: أما عبيد الله بن عامر فحدثنا عنه ابن أبي نجيح، وأما عروة بن عامر فحدثنا عنه عمرو بن دينار، وأما عبد الرحمان فسمعت أنا منه. ((العلل)) (4698).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: حدثني عبد الرحمان بن عامر، شيخ من أهل مكة، سمع عطاء بن يحنس. قال سفيان: كان عطاء، يعني ابن أبي رباح يرويه عن عطاء بن يحنس، حديث أبي هريرة، من فاتته العصر. ((العلل)) (4663).
* * *
1538- عبد الرحمان بن عائذ الأزدي، الثمالي، ويقال: الكندي، ويقال: اليحصبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان بن عائذ، الذي روى عنه ابن أبي خالد. قال: لا أدري من هو. ((العلل)) (565).
* * *
1539- عبد الرحمان بن عائش الحضرمي، ويقال: السكسكي، الشامي.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل: إن ابن جابر يحدث، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمان بن عائش، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ ((رأيت ربي في أحسن صورة)). ويحدث به قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الله بن عباس. فأيهما أحب إليك؟ قال: حديث قتادة هذا ليس بشيء، والقول ما قال ابن جابر. ((نهذيب الكمال)) 17/(3864).
* * *
1540- عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار القرشي، العدوي، مولى ابن عمر.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار، لا بأس به، مقارب الحديث. ((سؤالاته)) (185).
* * *(2/293)
1541- عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة الأنصاري، المازني، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثني ابن أبي صعصعة عبد الله بن عبد الرحمان، كذا قال سفيان. قال أبي: ابن أبي صعصعة اسمه عبد الرحمان بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي صعصعة. قال سفيان: شيخ من الأنصار، ابن أبي صعصعة. ((العلل)) (1832).
* * *
1542- عبد الرحمان بن عبد الله بن عبيد البصري، أبو سعيد، مولى بني هاشم، نزيل مكة، يلقب جردقة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وذكر أبا سعيد مولى بني هاشم، فأثنى عليه وقال: كان متهارماً جداً ـ يعني في الحديث ـ. ((العلل)) (2013).
(*) وقال أحمد بن محمد: سئل أبو عبد الله، عن أبي سعيد، مولى بني هاشم، ما كان اسمه؟ قال: عبد الرحمان بن عبد الله. فقال رجل: كان يلقب جردقة. فقال أبو عبد الله برأسه أي نعم، وسَمِعتُهُ يقول: كان عبد الله بن رجاء، الذي كان بالبصرة، شريك أبي سعيد، مولى بني هاشم في الحديث، وكان أبو سعيد كثير الخطأ أيضاً، وكان عبد الله بن رجاء زعموه رجلاً صالحاً، ولم أره أنا. قلت له: أين كان أبو سعيد منه؟ فقال: كان كثير الخطأ، ولكني أرى أبا سعيد كان أيقظهما عيناً. ((ضعفاء العقيلي)) (939).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي سعيد، مولى بني هاشم. فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1205).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي، عن أبي سعيد، مولى بني هاشم. فقال: كان أحمد يرضاه. ((الجرح والتعديل)) 5/(1205).
(*) وقال أبو القاسم الطبراني: ثقة، روى عنه أحمد، وأثنى عليه. ((تهذيب الكمال)) 17/(3871).
(*) ونقل القباني أنه جاء عن أحمد أنه كان لا يرضاه. ((تهذيب التهذيب)) 6/(426).
* * *
1543- عبد الرحمان بن عبد الله بن عتية بن عبد الله بن مسعود الكوفي، المسعودي.
((2/294)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المسعودي، عبد الرحمان بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، وأبو العميس أخوه عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود. ((العلل)) (13).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديماً، وأبو نعيم أيضاً، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد. ((العلل)) (575).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كل من سمع المسعودي بالكوفه فهو جيد مثل وكيع، وأبي نعيم، وأما يزيد بن هارون، وحجاج، ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط، إلا من سمع منه بالكوفة. ((العلل)) (4114).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: حدثني يحيى. قال: حدثني فطر. قال: حدثني أبو إسحاق. قال: سمعت صلة. قال: سمعت عماراً، وكان فطر صاحب ذا، سمعت، سمعت، والمسعودي أحفظ من فطر. ((العلل)) (5043).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد (يعني ابن إبراهيم). قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة. قال: ذهب بنا المسعودي إلى بستان له أنا ومسعر. ((العلل)) (5083).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أحمد. قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة. قال: سمعت الحكم يقول للمسعودي: أنت رجل من ولد عبد الله لو قدمت أرضاً أتاك الناس اسمع الحديث وسل. ((العلل)) (5084).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: المسعودي، صالح الحديث، ومن أخذ عنه أول فهو صالح الأخذ. ((سؤالاته)) (372).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: المسعودي من سمع منه بأخرة، يطعن في سماعهم منه. ((سؤالاته)) (490).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يسأل عن المسعودي. فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1197).
((2/295)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس، والمسعودي عبد الرحمان، أيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما ثقة، المسعودي عبد الرحمان أكثرهما حديثاً، ثم قال: حديث عبد الرحمان كثير. قلت: هو أخوه؟ فقال: نعم، هو أخوه. قلت له: هما من ولد عبد الله بن مسعود، أو من ولد عتبة؟ فقال لي: هما من ولد عبد الله بن مسعود.
قال أبو عبد الله: أبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، قيل لأبي عبد الله: ابن عتبة بن مسعود، أو ابن عتبة بن عبد الله بن مسعود؟ فقال: ابن عتبة بن عبد الله بن مسعود.
قال أبو عبد الله: قال إنسان للمسعودي: إنك من ولد عتبة بن مسعود؟ فغضب، وقال: لا، أنا من ولد عبد الله بن مسعود. قلت لأبي عبد الله: من حدثك هذا؟ فقال: سَمِعتُهُ، ولا أدري ممن. ((تاريخ بغداد)) 10/220.
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن محمد بن حنبل، المسعودي أحب إليك، أو أبو عميس؟ قال: ما فيهما إلا ثقة. فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟ فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثاً. ((تاريخ بغداد)) 10/220.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: سماع عاصم، وأبي النضر، وهؤلاء، من المسعودي بعد ما اختلط، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا. ((تاريخ بغداد)) 10/220.
(*) وقال حنبل: حدثني أبو عبد الله قال: مات المسعودي سنة ستين ومئة. ((تاريخ بغداد)) 10/222.
* * *
1544- عبد الرحمان بن عبد الله بن أبي عتيق، محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، أبو عتيق المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبد الرحمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق، لا أعلم إلا خيراً، وهو الذى يقال له: أبو عتيق. قلت: من روى عنه؟ قال: أبو حرزة، ومحمد بن إسحاق. ((العلل)) (3335).
* * *(2/296)
1545- عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو القاسم المدني، العمري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن عبد الله العمري، ليس يسوي حديثه شيئاً، خرقنا حديثه، سمعت منه، ثم تركناه. ((العلل)) (1508).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر، كان ولي قضاء المدينة، خرقت حديثه منذ دهر، ليس بشيء، حديثه أحاديث مناكير، كان كذاباً، وكان يقول: أبي وعبيد الله سواء بسواء، كان يروي عن سهيل بن أبي صالح، وعبيد الله، وأبيه عبد الله بن عمر. ((العلل)) (6364).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، هو عندي كان يكذب، وأخوه عبد الرحمان بن عبد الله، يعني العمري، ليس هو ممن يروى عنه. ((العلل)) (4803).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر العمري، ليس بشيء، وقد سمعت أنا منه. ثم مزقته، وكان يقلب حديث نافع، عن ابن عمر، يجعله عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. ((الجرح والتعديل)) 5/(1202).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: وأما عبد الرحمان بن عبد الله العمري، فليس حديثه بشيء، هذا قد كنا كتبنا عنه ثم تركناه، ليس هو بشيء. ((تاريخ بغداد)) 10/232.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: ليس ممن يروى عنه. ((التاريخ الكبير)) 7/(730).
* * *
1546- عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود الهذلي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء ولد عبد الله بن مسعود: أبو عبيدة، وعبد الرحمان بن عبد الله، وعتبة بن عبد الله، وحكى يحيى بن معين عن بعضهم قال: مات عبد الله بن مسعود، وعبد الرحمان بن عبد الله ابن ست سنين، أو نحوه. ((العلل)) (12).
((2/297)
*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله. قلت: عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود، سمع من أبيه؟ قال: نعم، في حديث لإسرائيل يقول: سمعتُ أَبي عبد الله. ((سؤالاته)) (2170).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات ابن مسعود، وعبد الرحمان ابن ست سنين، أو نحو ذلك. ((تهذيب الكمال)) 17/(3877).
(*) وقال محمد بن علي بن شعيب: سمعت أحمد بن حنبل، وقيل له: هل سمع عبد الرحمان بن عبد الله من أبيه؟ فقال: أما سفيان الثوري، وشريك، فإنهما لا يقولان: سمع، وأما إسرائيل، فإنه يقول في حديث الضب: سمعت. ((تهذيب الكمال)) 17/(3877).
* * *
1547- عبد الرحمان بن عبد الله ابن الأصبهاني، الكوفي، الجهني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: ابن الأصبهاني مولى لجديلة قيس. ((العلل)) (504 و1432).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: ابن الأصبهاني، صالح الحديث. ((سؤالاته)) (383).
* * *
1548- عبد الرحمان بن عبد الله السراج البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان السراج. فقال: لا أعلم إلا خيراً ثقة، روى عنه هشام الدستوائي، وحماد بن زيد. ((العلل)) (3304).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: أخبرني عبد الرحمان السراج، وكان قد وعي علماً. ((العلل)) (5591).
* * *
1549- عبد الرحمان بن عبد الله، أو ابن أبي عبد الله المازني، أبو حمزة البصري، جار شعبة، ويقال: إنه ابن كيسان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أملى علي أبي إملاءً، من كنيته أبو حمزة فقال: وأبو حمزة جار شعبة، اسمه عبد الرحمان بن عبد الله. قال أبي: حدثنيه بهز بن أسد. وقال وكيع، عن شعبة، عن عبد الرحمان بن كيسان. وقال أبو النضر، عن شعبة، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله. قال أبي: وروى عنه شعبة، ويونس بن أبي الفرات، وحاتم بن أبي صغيرة. ((العلل)) (4529).
((2/298)
*) وقال البخاري: قال أحمد: روى يونس بن أبي الفرات، عن أبي حمزة جار شعبة. ((التاريخ الكبير)) 5/(1004).
* * *
1550- عبد الرحمان بن عبد رب الكعبة العائذي، أو الصائدي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الرحمان بن عبد رب الكعبة، روى عنه الشعبي، وزيد بن وهب. ((العلل)) (493 و656 و1414).
* * *
1551- عبد الرحمان بن عبد القاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سكن بن نافع الباهلي. قال: حدثنا صالح، وهو ابن أبي الأخضر، عن الزهري. قال: قال عروة: أخبرني عبد الرحمان بن عبد القاري، وكان من عمال عمر، وكان يعمل له مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين. ((العلل)) (1744).
* * *
1552- عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس بن أبي صفية الثعلبي، أبو يعفور الكوفي الصغير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو اليعفور الصغير، هو بكائي، اسمه عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس. ((العلل)) (962).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. عن أبي يعفور السلمي، عن أبيه، عن شريح. قال أبي: أبو يعفور هذا اسمه عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس. ((العلل)) (2808).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن أبي يعفور العبد ي، وأبي يعفور بن عبيد بن نسطاس. فقال: جميعاً ثقة. ((العلل)) (3094).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو يعفور، عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس. ((العلل)) (4745).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو إبراهيم المعقب إسماعيل بن محمد بن جبلة. قال: قلت لمروان الفزاري: ما كان اسم أبي يعفور؟ قال: عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس. ((العلل)) (5795).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو يعفور، يروي حديث: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر. قال: عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس. ((سؤالاته)) (68).
((2/299)
*) وقال أبو داود: قلت لأحمد في أبي يعفور وقدان، وأبي يعفور عبد الرحمان بن عبيد. قلت: كلاهما ثقتان؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (384).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي يعفور. فقال: أبو يعفور الصغير عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس، بكائي، كوفي، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1224).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: البكائي. ((التاريخ الكبير)) 5/(1015).
* * *
1553- عبد الرحمان بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمان بن أبي بكرة الثقفي. أبو بحر البكراوي البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عبد الرحمان بن عثمان البكراوي. فقال: طرح الناس حديثه، وهو أبو بحر. ((العلل)) (4383).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: طرح الناس حديثه. ((التاريخ الكبير)) 5/(1054).
(*) وقال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود، عن أبي بحر البكراوي. فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا بأس به. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 9.
(*) وقال الآجري أيضاً: سألت أبا داود، عن أبي بحر البكراوي. فقال: صالح.
قال لي عباس: كان علي لا يحدث عنه، سألت أحمد عنه. فقال: ما أسوأ رأي البصريين فيه. قال أبو داود: سألني أحمد. قال: من حدث عنه؟ قلت: حدثنا عنه (...) وغيره. فقال: علي يحدث عنه؟ قلت: لا أدري، ولم يكن عندي علم. وسمعت أبا داود يقول: تركوا حديثه، يعني أبا بحر. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 15.
* * *
1554- عبد الرحمان بن غسيلة المرادي، أبو عبد الله الصنابحي.
(*) قال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: الصنابحي، الذي روى عن أبي بكر رضي الله عنه، ليست له صحبة. ((سؤالاته)) (2380).
* * *
1555- عبد الرحمان بن عطاء القرشي، مولاهم، أبو محمد الذارع، المديني، ويقال له: ابن بنت أبي لبيبة.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الرحمان بن عطاء، يروي عنه ابن أبي ذئب؟ قال: ما أرى بحديثه بأساً. ((سؤالاته)) (166).
* * *(2/300)
1556- عبد الرحمان بن علقمة، ويقال: ابن أبي علقمة، ويقال: ابن علقم، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وروى الثوري عن عدة ما روى عنهم أحدٌ، مسغفر البجلي منهم، وهلواث أبو الربيع، وعبد الرحمان بن علقم منهم أيضاً، وهو مكي.
حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، ووكيع. قال: حدثنا سفيان، عن ابن علقمة. وقال الآخر: عن ابن علقم. ((العلل)) (1060).
* * *
1557- عبد الرحمان بن عمار بن أبي زينب التيمي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمان بن عمار. قال أبي: هو ابن عمار بن أبي زينب. ((العلل)) (4336).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمان بن عمار بن أبي زينب، ثقة، روى عنه محمد بن إسحاق. ((الجرح والتعديل)) 5/(1279).
* * *
1558- عبد الرحمان بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري، أبو الحسن الأصبهاني، الأزرق، المعروف برستة.
(*) قال أبو محمد بن حيان المعروف بأبي الشيخ: حكى إبراهيم بن محمد بن الحارث، عن أحمد بن حنبل. قال: ما ذهبت يوماً إلى عبد الرحمان بن مهدي إلا وجدت الأخوين الأزرقين، يعني عبد الرحمان بن عمر، وأخاه عبد الله بن عمر. ((تهذيب الكمال)) 17/(3914).
* * *
1559- عبد الرحمان بن عمرو بن أبي عمرو يحمد الشامي، أبو عمرو الأوزاعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): سمع الأوزاعي من يحيى بن أبي كثير باليمامة، ومن أبي كثير السحيمي باليمامة، وسمع من قتادة بالبصرة، ودخل على ابن سيرين. ((العلل)) (516).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حج ثور بن يزيد الشامي، والأوزاعي، سنة خمس ومئة، فسمع الناس منهم في المواسم. ((العلل)) (2407).
((2/301)
*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): سعيد بن عبد العزيز فوق صفوان بن عمرو. فقلت: له: فوق صفوان؟ قال: نعم. قلت: فحريز بن عثمان الرحبي؟ قال: سعيد فوقه. قلت له: فهو فوق صفوان، أعني حريزاً؟ قال: نعم، حريز فوق صفوان. قلت: فالأوزاعي؟ قال: هؤلاء كلهم ثقات. ((العلل)) (2538).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي عن الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. فقال: هما عندي سواء. ((العلل)) (4130).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا محمد بن عبيد. قال: كنت عند سفيان الثوري فجاءه رجل. فقال: رأيت في المنام كأن ريحانة رفعت من المغرب. فقال: إن صدقت رؤياك مات الأوزاعي. ((العلل)) (5017).
(*) قال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله): فتعرف عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ متى كنت نبياً؟ قال: هذا منكر، هذا من خطأ الأوزاعي، هو كثيراً مما يخطئ عن يحيى بن أبي كثير، كان يقول: عن أبي المهاجر، وإنما هو أبو المهلب. ((سؤالاته)) (268).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأى. قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وإن كان الأوزاعي من الأثمة. ((تاريخه)) (1082).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان الأوزاعي من الأئمة. ((تاريخه)) (1173).
(*) وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل، عن الأوزاعي. فقال: حديثه ضعيف. قال البيهقي: أخبرنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحربي. قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به، لأنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع. ((تهذيب التهذيب)) 6/(484).
((2/302)
*) وقال الفضل بن زياد: حدثنا أبو طالب، عن أبي عبد الله. قال: دخل سفيان والأوزاعي على مالك، فلما خرجا قال: أحدهما أكثر علماً من صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح للإمامة، يعني الأوزاعي للإمامة، ولا يصلح سفيان. قال: ولم يكن لمالك في سفيان رأي. ((المعرفة والتاريخ)) 1/722 و726.
* * *
1560- عبد الرحمان بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة القرشي، أبو محمد الزهري.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: توفي عبد الرحمان بن عوف لسبع سنين خلت من خلافة عثمان. ((تاريخه)) (496).
* * *
1561- عبد الرحمان بن غزوان الحزاعي، ويقال: الضبي، أبو نوح، المعروف بقراد، سكن بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أبي، ذكر قراداً أبا نوح. فقال: كان عاقلاً من الرجال. ((العلل)) (1743).
* * *
1562- عبد الرحمان بن غنم الأشعري، الشامي.
(*) قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: عبد الرحمان بن غنم قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يسمع منه. ((تهذيب التهذيب)) 6/(498).
* * *
1563- عبد الرحمان بن فضالة، أبو أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الرحمان بن فضالة، هو أبو أمية، هو أخو مبارك بن فضالة، شيخ ثقة. ((الكامل)) (1801).
* * *
1564- عبد الرحمان بن فضالة، أبو ذر الشامي، ويقال: أبو سلمة، الحضرمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: كنية عبد الرحمان بن فضالة، الذي روى عنه صفوان بن عمرو، أبو ذر. ((العلل)) (1323).
* * *
1565- عبد الرحمان بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، التيمي، أبو محمد المدني.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عبد الرحمان بن القاسم. فقال: في الدنيا مثل عبد الرحمان بن القاسم؟!. ((سؤالاته)) (147).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمان بن القاسم. ثقة. قلت: ثقة؟ قال: ثقة. ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1324).
* * *(2/303)
1566- عبد الرحمان بن قيس الضبي، أبو معاوية الزعفراني، الواسطي، سكن بغداد، ثم نيسابور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عبد الرحمان بن قيس الزغفراني. فقال: كان جاراً لحماد بن مسعدة، يحدث عن ابن عون. قال: رأيته بالبصرة، وقدم علينا إلى بغداد، وكان واسطياً، ولم يكن بشيء، حديثه حديث ضعيف، ثم خرج إلى نيسابور، ولم يكن بشيء، متروك الحديث. ((العلل)) (748).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الرحمان بن قيس الزغفراني. قال: لم يكن بشيء، ليس بشيء. ((العلل)) (2671).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل. ((المجروحون)) 2/61.
* * *
1567- عبد الرحمان بن كعب بن مالك الأنصاري، أبو الخطاب المدني.
(*) قال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كل مروي عنه الحديث. ((سؤالاته)) (2152).
* * *
1568- عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري، المدني. ثم الكوفي، أبو عيسى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن البراء، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت في الصبح، وفي المغرب، فذكرت ذلك لإبراهيم. فقال: أهو كان كأصحاب عبد الله، إنما كان صاحب أمراء. قال: فتركت القنوت. قال: فتكلم أهل مسجدنا في ذلك فعدت للقنوت. قال: فلقيني إبراهيم. فقال: أما هذا فرجل قد غلب على صلاته. ((العلل)) (952).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، أبو أحمد الزبيري. قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة. قال: حدثت إبراهيم بحديث عن رجل. فقال: ذاك صاحب أمراء. ((العلل)) (953).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن موسى بن عبد الله الجهني. قال: سأل رجل عبد الرحمان بن أبي ليلى، وأنا أسمع. فقال: يا أبا عيسى. ((العلل)) (1188).
((2/304)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى. قال: أدركت ناساً من أهل بدر، ممن بايع تحت الشجرة. ((العلل)) (3087).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول، في حديث ابن مهدي، عن سفيان، عن سماك، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى. قال: كنت إلى جنب علي حيث رجم شراحة. قال أبي: ليس هذا عبد الرحمان بن أبي ليلى، هذا رجل آخر. ((العلل)) (4240).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى. قال: أدركت فرساً لأبي يطرقه الناس. ((العلل)) (4737).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي أبو بكر بن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كانت كنية عبد الرحمان بن أبي ليلى، أبو عيسى، حدثني هذا موسى الجهني. ((العلل)) (5000).
(*) وقال عبد الله: حدثي أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت. قال: كنت جالساً مع عبد الرحمان بن أبي ليلى في المسجد، فأتاه رجل ذو ضفرين ضخم. فقال: يا أبا عيسى. قال: نعم. قال: فلما ولى. قلت: من هذا؟ قالوا: هذا سويد بن غفلة. ((العلل)) (5584).
(*) وقال البخاري: قال أحمد، عن النضر، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر رضي الله عنه. ((التاريخ الكبير)) 5/(1164).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، أخبرنا أبو نعيم. قال: أبو البختري، وعبد الرحمان بن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنه ثلاث وثمانين. ((تاريخ بغداد)) 10/202.
* * *
1569- عبد الرحمان بن مالك بن مغول، أبو زكريا الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الرحمان بن مالك بن مغول، ليس بشيء، خرقنا حديثه منذ دهر من الدهر، أحفظ عنه حديثين، او ثلاثة، وقد كتبت عن أبي عنه، حديث أبي حصين شيعنا الأسود.
قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ من أبي في المذاكرة. ((العلل)) (1304).
((2/305)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي وذكر عبد الرحمان بن مالك بن مغول. فقال: خرقت حديثه منذ دهر. ((العلل)) (5929).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لا أشك فيه، إلا أني قد خرقت حديثه، وهو مما حدثنا به إن شاء الله عبد الرحمان بن مالك بن مغول، حدثنا بهذا الحديث عن محمد بن سوقة، ولا أشك فيه، يعني حديث محمد بن سوقة، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ ((من عزى مصابا فله مثل أجره)). ((العلل)) (5930).
(*) وقال عبد الله: وقد سمعتُ أَبي ذكر حديثاً عن عبد الرحمان بن مالك بن مغول، عن أبي حصين، في المذاكرة، على غير وجه الحديث، فكتبته عنه، وكان سيء الرأي فيه جداً. ((العلل)) (5931).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل. ((المجروحون)) 2/62.
(*) وقال أبو زرعة الرازي: قال أحمد بن حنبل، مزقنا أحاديثه. ((تاريخ بغداد)) 10/237.
(*) وقال أبو زرعة: قال أحمد بن حنبل: دفنا أحاديثه. ((سؤالات البرذعي)) (500).
* * *
1570- عبد الرحمان بن محمد بن زياد المحاربي، أبو محمد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي حديث المحاربي، عن عاصم، عن أبي عثمان، حديث جرير؛ ((تبنى مدينة بين دجلة ودجيل)). فقال: كان المحاربي جليساً لسيف بن محمد ابن أخت سفيان، وكان سيف كذاباً، في ظن المحاربي سمع منه. ((العلل)) (2644).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثت أبي بحديث المحاربي، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري. قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التشبيه في الصلاة. فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً، أو يجد ريحاً، فأنكره أبي واستعظمه. قال أبي: المحاربي، عن معمر؟ قلت: نعم، وأنكره جداً، والحديث حدثني به أبو الشعثاء، وأبو كريب. قالا: حدثنا المحاربي.(2/306)
قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: ولم نعلم أن المحاربي سمع من معمر شيئاً، وبلغنا أن المحاربي كان يدلس. ((العلل)) (5597).
(*) وقال العجلي: كان يدلس، أنكر أحمد حديثه عن معمر. ((تهذيب التهذيب)) 6/(524).
* * *
1571- عبد الرحمان بن مسهر، أخو علي بن مسهر، أبو الهيثم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان لعلي بن مسهر أخ يقال له: عبد الرحمان بن مسهر. قال: فكان أصحاب الحديث إذا جاؤوا إلى علي يخرج إليهم عبد الرحمان فيحدثهم، فكان علي يخرج وهو يحدثهم. قال: فيقول: يا صفيق الوجه إنما جاؤوا إلي لم يجيؤو إليك. قال أبي: وبلغني أن أبا يوسف ولاه القضاء لعبد الرحمان بن مسهر. قال: فخرج يثني على نفسه عند هارون. ((العلل)) (1310).
* * *
1572- عبد الرحمان بن مطعم البناني، أبو المنهال البصري، نزيل مكة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو المنهال، اسمه عبد الرحمان بن مطعم. ((العلل)) (4664).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو المنهال، عبد الرحمان بن مطعم. ((تاريخه)) (1255).
* * *
1573- عبد الرحمان بن معاوية بن الحويرث الأنصاري، الزرقي، أبو الحويرث المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا عبد الرحمان ـ يعني ابن إسحاق ـ عن عبد الرحمان بن معاوية. قال أبي: هو أبو الحويرث. ((العلل)) (2024).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو الحويرث، أسمه عبد الرحمان بن معاوية، روى عنه سفيان، وشعبة. فقلت: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالك بن أنس عن أبي الحويرث. فقال: ليس بثقة، وأنكره أبي وقال: لا، حدث عنه شعبة. ((العلل)) (2382).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو الحويرث، عبد الرحمان بن معاوية. ((تاريخه)) (1255).
* * *
1574- عبد الرحمان بن معقل بن عون المزني، أبو عاصم الكوفي.
((2/307)
*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عبد الرحمان بن معقل، أخو عبد الله بن معقل؟ قال: نعم. ((العلل)) (1057).
* * *
1575- عبد الرحمان بن مل، أبو عثمان النهدي، الكوفي، سكن البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرت عن أبي إسماعيل المؤدب، عن عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عبد الرحمان بن مل. ((العلل)) (2119).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بكر بن عيسى. قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي عثمان ـ يعني النهدي ـ قال: قد حججت يغوث في الجاهلية، وعبد ت ذا الخلصة، ودورت الأدورة، وقد صدقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال: قلت: هل رأيت أبا بكر؟ قال: لا. قال: قلت: رأيت عمر؟ قال: رأيت عمر، أتيته حين استخلف. ((العلل)) (2120).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. حدثنا عفان، حدثنا ثابت بن يزيد. حدثنا عاصم الأحول قال: سألت أبا عثمان هل رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: لا. قلت: رأيت أبا بكر؟ قال: لا، ولكني اتبعت عمر حين قام، وقد صدقت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرار. ((تاريخ بغداد)) 10/203.
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: أخبرنا الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود قال: زعم أنه كان يجالسه بالكوفة. ((العلل)) (4830).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين. ((سؤالاته)) (2070).
* * *
1576- عبد الرحمان بن مهدي بن حسان العنبري، أبو سعيد البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال عبد الرحمان بن مهدي: قد سمعت أنا من داود بن قيس ولا يسألوني عنها، يسألوني عن حديث سفيان، عن داود بن قيس. ((العلل)) (220).
((2/308)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع بحديث سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن هانئ بن حزام، وكذا قال يحيى بن آدم. وقال ابن مهدي: حرام، صحف عبد الرحمان، وإنما هو حزام. ((العلل)) (472).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال عفان: قال يحيى بن سعيد: إن عبد الرحمان بن مهدي يقول: إن شعبة كان لا يقول ((حدثنا فلان)) الذي حدث عنه شعبة. قال أبي: وإنما أراد عفان أن يعيب بهذا عبد الرحمان. ((العلل)) (547).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفاً من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدي، وكيع قليل التصحيف. ((العلل)) (790).
وقل عبد الله: قال أبي: قدم علينا ابن مهدي بغداد، وهو ابن خمس، أو ست وأربعين وقد خضب. ((العلل)) (928).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: خالف وكيع ابن مهدي في نحو من ستين حديثاً من حديث سفيان. فقلت: هذا لعبد الرحمان بن مهدي، فكان يحكيه عبد الرحمان عني. ثم سمعتُ أَبي يقول بعد ذلك: هي أكثر من ستين، وأكثر من ستين، وأكثر من ستين. قال أبو عبد الرحمان: كان عبد الرحمان بن مهدي عند أبي أكثر إصابة من وكيع ـ يعني في حديث سفيان خاصة ـ. ((العلل)) (940).
وقال عبد الله: قال أبي: كان عبد الرحمان إذا أملى علينا يقول: حدثنا سفيان، واذا قرأ يقول: سفيان. ((العلل)) (1084).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات ابن عيينة في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق، ومات ابن مهدي ويحيى بن سعيد في تلك السنة. ((العلل)) (1136 و4223 و5906).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: رأيت عبد الرحمان بن مهدي يخضب في سنة خمس وثمانين، وقد خضب يومئذ، وهو ابن خمسين سنة، ورأيته أيضاً خضب وهو ابن خمس وأربعين. ((العلل)) (1224).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال عبد الرحمان بن مهدي: أدركت الناس وهم على الجمل ـ يعني لا يتكلمون، أي ولا يخاصمون ـ. ((العلل)) (1447).
((2/309)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أتمنى، أو كنت أشتهي أن أسمع من عبد الرحمان عشرة آلاف قبل أن أسمع منه ـ يعني شيئاً ـ . ثم قال: يكون ما كتبنا عن عبد الرحمان، مع ما عرضت عليه من حديث مالك عشرة الآف، أو أكثر. ((العلل)) (1686).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: هذه الأحاديث التي تقول: قرأت على عبد الرحمان، عن مالك، سمعها أو عرضها؟ فقال: قال عبد الرحمان: أما كتاب الصلاة فأنا قرأته على مالك. قال عبد الرحمان: وسائر الكتب قرئت على مالك وأنا أنظر في كتابي. قال: قرأت على عبد الرحمان كتاب الصلاة، وكتاب الطلاق، وكتاب الحج، فأما الصلاة فعبد الرحمان قرأه على مالك، وسائر الكتب قرئت على مالك، وعبد الرحمان حاضر لها. ((العلل)) (2423).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كنت أقرأ على عبد الرحمان، أنا وهو وحدي، ليس معي أحد غيره في بيته، وربما كنت أقرأ عليه وقد اختضب بالحناء. ((العلل)) (2426).
(*) وقال عبد الله: قال (يعني أباه): قلت لعبد الرحمان: تقرأ علي حديث مالك؟ فقال: ما سمعت قرأت عليك، وما قرأت: وقرئ على مالك قرأته علي. قال: فقرأته عليه. قال: فحدثني بما سمع، وقرأت عليه ما قرئ له، وقرئ على مالك. ((العلل)) (2433).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبيد الله القواريري. قال: قال يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمان بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش. قال رجل ليحيى: يا أبا سعيد فإن فلاناً ـ فذكر رجلاً ـ يقول: إن عبد الرحمان كان سيء الأخذ، كان يسمع من الشيخ، والكتاب في كمه، فغضب يحيى ثم قال يحيى: عبد الرحمان يسمع نائماً أحب إلي من أن يملي علي ذلك الرجل. ((العلل)) (2970).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمان بن مهدي، عن أبيه. قال: ائتمنه على مئة ألف، ولا تأتمنه على حديث ـ يعني صاحب الحديث ـ. ((العلل)) (2996).
((2/310)
*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمان بن مهدي فيها سنة ثمان وتسعين. ((العلل)) (3796).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر ابن مهدي. فقال: كان من معادن الصدق. ((العلل)) (4109).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبي. قال: حدثنا أبو يزيد ربيع بن خثيم بين هاتين الساريتين أن صاحب الدين مأسور بدينه يوم القيامة يشكو إلى الله الوحدة يقول: يا رب بقيتني ليس معي شيء، أخطأ عبد الرحمان فيه وإنما هو: بعثتني. ((العلل)) (4241).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات عبد الرحمان بن مهدي، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقد خضب قبل ذاك بسبع عشرة سنة. ((العلل)) (4279).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرحمان بن مهدي قال: حج سفيان سنة إحدى وخمسين ومئة، وحج سفيان سنة ثنتين، وسنة ثلاث. قال ابن مهدي: وحججت أنا سنة أربع، وحج سنة أربع، وحج منة خمس، وست، وسبع، وثمان، وتسع فيها كلها ألقاه فيها فأسمع يعني من سفيان. ((العلل)) (4579).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: من زعم أن الله تبارك وتعالى لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه. ((العلل)) (4783).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: قرئ على مالك كتاب الصلاة وسائر الكتب. قال: أنا قرأتها عليه. ((العلل)) (5158).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى بن سعيد: عرض عبد الرحمان بن مهدي أحب إلي من سماع غيره. ((العلل)) (5159).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: قال لي سفيان: تحفظ هذا، حدثني دثار، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: دخول الحمام بغير إزار حرام؟ قال: قلت: نعم. قال: قال لي سفيان: أراك قد سمعت، أراك قد سمعت. ((العلل)) (5243).
((2/311)
*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، وأظنني قد سَمِعتُهُ منه، أو قرأته عليه: قال أبو سعيد، عبد الرحمان بن مهدي: شهدت مالكاً قرئت عليه هذه الأحاديث. فقلت: له، يعني مالكاً: ما قرأت عليك، أو ما قرئ عليك هو كما قرأت وقرئ؟ قال: نعم، فحدث بها فقد تثبت. ((العلل)) (5425).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال لي عبد الرحمان بن مهدي: ما سمعت من مالك حدثتك به، وما قرأت على مالك، أو قرئ عليه فاقرأه علي. قال أبي: فقرأت عليه ما قرأه عبد الرحمان على مالك، وما قرئ له على مالك، وسمعت الباقي من عبد الرحمان سماعاً سمعها من مالك. ((العلل)) (5426).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عفان أثبت من عبد الرحمان بن مهدي. قلت له: أثبت من عبد الرحمان بن مهدي؟ قال: نعم، إلا أن عبد الرحمان رجل ثقة، خيار صالح، مسلم، وعبد الرحمان. عبد الرحمان. ((العلل)) (5847).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك وذكر ابن مهدي. فقال: ذاك رجل منذ عرفناه يزداد كل يوم خيراً. ((العلل)) (6069).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمان أنه قال: كل من تركت حديثه. قال أبي: فبلغني أنه كان يدعو له عبد الرحمان. ((العلل)) (3582).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد عبد الرحمان بن مهدي سنة خمس وثلاثين. ((سؤالاته)) (2083).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ومات عبد الرحمان سنة ثمان وتسعين، وهو ابن ثلاث وستين. ((سؤلاته)) (2086).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات عبد الرحمان ويحيى بن سعيد، سنة ثمان وتسعين. ((سؤالاته)) (2088 و2119).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: قلت، أو قيل لعبد الرحمان بن مهدي: إن وكيعاً قد خالفك في مئة حديث، فعجب. ((سؤالاته)) (2321).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن مهدي يجيء بالحديث كما سمع. ((سؤالاته)) (29).
((2/312)
*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: يحيى، وعبد الرحمان، وأبو نعيم، الحجة. الثبت، كان أبو نعيم ثبتاً. ((سؤالاته)) (45).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمان، وأبو نعيم. قلت: قدمت وكيعاً على عبد الرحمان؟ قال: وكيع شيخ. ((سؤالاته)) (52).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: قدم هاهنا رجل حدثهم عن سفيان بحديث فألقوه على عبد الرحمان. فقال: هذا كذب، ليس من هذا شيء، فأنكروه عليه، فاستغاث بوكيع، فكتبوا إليه فإذا الحديث باطل. ((سؤالاته)) (42).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا روى يحيى، أو عبد الرحمان بن مهدي، عن رجل مجهول يحتج بحديثه؟ قال: يحتج بحديثه. ((سؤالاته)) (137).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: سمع عبد الرحمان، أعني ابن مهدي، من عمر بن ذر؟ قال: نعم، أدركه بمكة.
سمعت أحمد قال: وافى عبد الرحمان مع سفيان سبع حجج. فقلت: وسمع منه بالبصرة؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (531).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي: عبد الرحمان أثبت عندك أو وكيع؟ قال: عبد الرحمان أقل خطأ من وكيع في سفيان. قد خالفه وكيح في ستين حديثاً من حديث سفيان، وكان عبد الرحمان يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عدداً لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن نحو من خمسين شيخاً لم يرو عنهم عبد الرحمان، ولقد كان لعبد الرحمان توق حسن. قلت: فأبو نعيم؟ قال: أين يقع أبو نعيم من هؤلاء. ((الجرح والتعديل)) 5/(1382).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: ولد عبد الرحمان بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومئة، ومات ابن مهدي سنة ثمان وتسعين ومئة. ((تاريخه)) (545).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: فأخبرني أحمد بن أبي الحواري. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع. ((تاريخه)) (1186) .
((2/313)
*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد عبد الرحمان بن مهدي في سنة خمس وثلاثين (يعني ومئة). ((تاريخ بغداد)) 10/240.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: قدم علينا عبد الرحمان بن مهدي سنة ثمانين، وأبو بكر هاهنا، يعني ابن عياش، وقد خضب، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكنت أراه فى مسجد الجامع. ثم قدم بعد فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه هاهنا نحواً من ستمئة. سبعمئة، وكان في سن ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش. ((تاريخ بغداد)) 10/241.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمان بن مهدي، أكان كثير الحديث؟ فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدّاً، كان الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه. فقيل له: ما كان يتفقه؟ قال: كان يتوسع في الفقه، كان أوسع فيه من يحيى، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمان يذهب إلى بعض مذاهب الحديث، وإلى رأى المدنيين. فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكى عنه القدر. قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه؟ ئم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمن يتكلم فيه! وقيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمان حافظاً؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيراً، كان يحب أن يحدث باللفظ. ((تاريخ بغداد)) 10/241.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمان أفقه الرجلين. ((تاريخ بغداد)) 10/242.
(*) وقال المهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل أيهما أفقه عبد الرحمان بن مهدي، أو يحيى بن سعيد؟ فقال: عبد الرحمان بن مهدي. ((تاريخ بغداد)) 10/242.
(*) وقال الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا حدث عبد الرحمان بن مهدي، عن رجل فهو حجة. ((تاريخ بغداد)) 10/243.
((2/314)
*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمان فعبد الرحمان أثبت، لأنه أقرب عهداً بالكتاب. ((تاريخ بغداد)) 10/243.
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمان بن مهدي، ووكيع بن الجراح في نحو من خمسين حديثاً من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمان. ((تاريخ بغداد)) 10/243 و244.
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله. قلت: إذا اختلف وكيح، وعبد الرحمان، بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمان يوافق أكثر وبخاصة في سفيان. كان معنياً بحديث سفيان. ((تاريخ بغداد)) 10/244.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: عبد الرحمان سنة ثمان وتسعين، يعني مات. ((تاريخ بغداد)) 10/247.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أبا عبد الله، وسئل عن أصحاب الرأي، يكتب عنهم الحديث؟ فقال أبو عبد الله: قال عبد الرحمان: إذا وضع الرجل كتابا من هذه الكتب، كتب الرأي، أرى أن لا يكتب عنه الحديث ولا غيره. قال أبو عبد الله: وما تصنع بالرأي وفي الحديث ما يغنيك عنه، أهل الحديث أفضل من تكلم في العلم، عليك بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وما روى عن أصحابه أبي بكر وعمر فإنه سنة. ((تهذيب الكمال)) 17/(3969).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: قال عبد الرحمان بن مهدي: وحججت سنة إحدى وخمسين، وسنة اثنتين وخمسين، وسنة ثلاث، وتزوجت سنة أربع، وحججت سنة خمس وست وسبع وثمان وتسع، كلها ألقى سفيان. ((المعرفة والتاريخ)) 1/721.
(*) وقال أبو طالب: وقد سئل أحمد بن حنبل: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي بقول من تأخذ؟ فقال: عبد الرحمان يوافق أكثر وخاصة في سفيان كان معنياً بحديث سفيان، وعبد الرحمان يسلم عليه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات. ((المعرفة والتاريخ)) 1/728.
((2/315)
*) وقال أحمد بن الحسن: سئل أحمد بن حنبل، عن وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي. فقال أحمد: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمان إمام. ((جامع الترمذي)) 5/751.
* * *
1577- عبد الرحمان بن أبي الموال، أبو محمد، مولى لعلي بن أبي طالب.
(*) قال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): عبد الرحمان بن أبي الموال؟ قال: ما أرى بحديثه بأساً، هو ممن يحتمل. ((سؤالاته)) (436).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن أبي الموال. فقال: لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 5/(1388).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن أبي الموال. قال: عبد الرحمان لا بأس به. قال: كان محبوساً في المطبق حين هزم هؤلاء، يروي حديثاً لابن المنكدر، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فى الاستخارة، ليس يرويه أحد غيره، هو منكر. قلت: هو منكر؟ قال: نعم، ليس يرويه غيره لا بأس به، وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر، عن جابر، وأهل البصرة يقولون: ثابت، عن أنس، يحيلون عليهما. ((الكامل)) (1134).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قال أحمد، يعني ابن حنبل: كان ابن أبي الموال عندنا محبوساً في المطبق. ثم خلي عنه، ورجع إلى المدينة. ((تاريخ بغداد)) 10/227.
(*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: عبد الرحمان بن أبي الموال من أهل المدينة ثقة، كان قد حبس هاهنا من أجل مواليه العلويه، ثم خلي سبيله، رجح كما هو إلى المدينة. ((تاريخ بغداد)) 10/227.
* * *
1578- عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي، أبو الحكم الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الرحمان بن أبي نعم؛ أبو الحكم البجلي. ((العلل)) (390 و2371).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حديث شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن عمرو، لا تقتلوا الضفادع. قال أبي: أبو الحكم، عبد الرحمان بن أبي نعم. ((العلل)) (1913).
* * *(2/316)
1579- عبد الرحمان بن هانئ بن سعيد الكوفي، أبو نعيم النخعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو نعيم النخعي: ليس بشيء، وعرضت عليه حديثه عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن زياد بن حدير، عن علي؛ لئن بقيت لنصارى بني تفلب. ((العلل)) (5691).
* * *
1580- عبد الرحمان بن هرمز الأعرج، أبو داود المدني، مولى ربيعة بن الحارث.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): الأعرج: أبو داود. ((العلل)) (485).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف. قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه. ((سؤالاته)) (148).
* * *
1581- عبد الرحمان بن وعلة، ويقال: ابن أسميفع، ويقال: ابن السميفع بن وعلة السبئي المصري.
(*) ذكره أحمد فضعفه في حديث الدباغ. ((تهذيب التهذيب)) 6/(574).
* * *
1582- عبد الرحمان بن يزيد بن تميم السلمي، الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عبد الرحمان بن يزيد بن تميم. فقال: قلب أحاديث شهر بن حوشب وصيرها حديث الزهري، وجعل يضعفه. ((العلل)) (4390).
(*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل: أخبرت عن مروان، عن الوليد أنه قال: لا ترو عنه فإنه كذاب. ((تهذيب الكمال)) 7ا/(3991).
* * *
1583- عبد الرحمان بن يزيد بن جابر الأزدي، أبو عتبة الشامي، الداراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): سعيد بن عبد العزيز فوق صفوان بن عمرو. فقلت: له: فوق صفوان؟ قال: نعم. قلت: فحريز بن عثمان الرحبي؟ قال: سعيد فوقه. قلت له: فهو فوق صفوان، أعني حريزاً؟ قال: نعم، حريز فوق صفوان. قلت: فالأوزاعي؟ قال: هؤلاء كلهم ثقات، وابن جابر معهم ـ يعني عبد الرحمان بن يزيد بن جابر ـ. ((العلل)) (2538).
((2/317)
*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): يزيد بن يزيد بن جابر هو أخو عبد الرحمان بن يزيد بن جابر؟ قال: نعم، عبد الرحمان أقدم موتاً وأثبت منه إن شاء الله. ((سؤالاته)) (2386).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: صفوان بن عمرو، وابن جابر، يعني عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، ثقتان. ((سؤالاته)) (277).
(*) وقال أبو داود: وسمعت أحمد قال: ابن جابر، حسن الحديث. ((سؤالاته)) (279).
(*) وقال أبو داود: قيل لأحمد: فعبد الرحمان بن يزيد بن جابر؟ قال: عبد الرحمان، ليس به بأس. ((سؤالاته)) (289).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وبلغني أن ابن جابر مات سنة أربع وخمسين (يعنى ومئة). ((تاريخ بغداد)) 10/213.
* * *
1584- عبد الرحمان بن يزيد بن قيس النخعي، أبو بكر الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الرحمان بن يزيد النخعي، أبو بكر. ((العلل)) (4631).
* * *
1585- عبد الرحمان بن يعقوب الجهني، المدني، مولى الحرقة، والد العلاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت (يعني لأبيه): أبو صالح فوق أبي العلاء ـ أعني عبد الرحمان بن يعقوب ـ ؟ فقال: أبو صالح من جلة الناس وأوثقهم، ومن أصحاب أبي هريرة، وقد شهد الدار ـ يعني مع عثمان ـ. ((العلل)) (1406) .
* * *
1586- عبد الرحمان بن يونس بن محمد الرقي، أبو محمد السراج.
(*) قال أبو علي عبد الرحمان بن يحيى بن خاقان: سألته، يعني أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن يونس السراج. فقال: ما علمت منه إلا خيراً. ((تاريخ بغداد)) 10/270.
* * *
1587- عبد الرحمان الطبيب.
(*) قال أبو بكر الخلال: عبد الرحمان المتطبب، كان عنده مسائل حسان عن أبي عبد الله، كان عبد الرحمان هذا يأنس به أحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث، ويختلف إليهما. ((تاريخ بغداد)) 10/277.
(*) وقال إبراهيم بن الحارث العبادي: ذكر أبو عبد الله، عبد الرحمان المتطبب، فأثنى عليه خيراً. ((تاريخ بغداد)) 10/277.
* * *(2/318)
1588- عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: ولدت سنة ست وعشرين ومئة، كنا عرضنا أولاً، ثم كان يجيء الغريب، ونسمع الشيء، حتى سمعنا، وكان عبد الله، يعني ابن المبارك، يقرأ عليه ـ يعني على معمر ـ التفسير، ويقرأ معمر عليه. ((العلل)) (420 و2599).
(*) وقال عبد الله: قلت (يعني لأبيه): عبد الرزاق يخضب؟ قال: نعم. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الرزاق يخضب، وأخوه لا يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي. قلت له: عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيع؟ فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً، ولكن كان رجلاً تعجبه أخبار الناس، أو الأخبار. ((العلل)) (1545). و((المسند)) 3/297.
(*) وقال عبد الله: حدثني سفيان بن وكيع. قال: سمعتُ أبي، وذكر عبد الرزاق. فقال: يشبه رجال أهل العراق. ((العلل)) (1545).
(*) وقال عبد الله: حدثني سلمة بن شبيب. قال: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليّاً على أبي بكر، وعمر، ورحم الله أبا بكر، ورحم الله عمر، ورحم الله عثمان، ورحم الله علياً، ومن لم يحبهم فما هو بمؤمن، وإن أوثق عملي حبي إياهم. ((العلل)) (1546).
((2/319)
*) وقال عبد الله: قلت ليحيى: عبد الرزاق كبير السن؟ فقال: أما حيث رأيناه فما كان بلغ ثمانين، نحواً من سبعن بلغ. ثم قال يحيى: أخبرني أبو جعفر السويدي، أنه وقوم من الخراسانية، وقوم من أصحاب الحديث، جاؤوا إلى عبد الرزاق بأحاديث للقاضي هشام، وتلقطوا أحاديث عن معمر، من حديث هشام، وابن ثور. قال يحيى: وكان ابن ثور هذا ثقة. فجاؤوا بها إلى عبد الرزاق فنظر فيها. فقال: هذه بعضها سَمِعتُهُا، وبعضها لا أعرفها، أو لم أسمعها. قال: فلم يفارقوه حتى قرأها فلم يقل لهم: حدثنا ولا أخبرنا. قال أبو زكريا: أخبرني بهذه القصة أبو جعفر السويدي صاحب لنا. ((العلل)) (3880).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال عبد الرزاق: رأيت أبا حازم بن دينار. فقلت: له: سَمِعتُهُ منه؟ قال: أظن. ((العلل)) (4404).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق أحاديث في المهدي، فلما فرغ منها التفت إليهم. فقال: لولا هذا، أو لولاه، يعنيني، ما حدثتكم بها. ((العلل)) (4628).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: حدث عبد الرزاق، عن معمر أحاديث لم يسمعها ابن المبارك، وتحدث ابن المبارك أيضاً بشيء لم يسمعه عبد الرزاق. ((سؤالاته)) (2049).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: وحدث عبد الرزاق، عن ابن المبارك حديثين. ((سؤالاته)) (2051).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: حدث عبد الرزاق حديث أبي هريرة: ((النار جبار)) إنما هو: ((البئر جبار)) وإنما كتبنا كتبه على الوجه، وهؤلاء الذين كتبوا عنه، سنة ست ومئين، إنما ذهبوا إليه وهو أعمى، فلقن، فقبله، ومر فيه. ((سؤالاته)) (2101).
((2/320)
*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عمن سمع من عبد الرزاق سنة ثمان؟ قال: لا يعبأ بحديث من سمع منه وقد ذهب بصره، كان يلقن أحاديث باطلة، وقد حدث عن الزهري أحاديث كتبها عنه في أصل كتابه (وهو ينظر جاداً بخلافيها) ـ كذا في المطبوع ـ. ((سؤالاته)) (2285).
(*) وقال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: كانوا يلقنونه بعدما ذهب بصره. ((سؤالاته)) (2106).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد في سماع عبد الرزاق من عبيد الله؟ فقال: قال عبد الرزاق: رأيته بمكة، وهشام بن حسان يسأله. قال أحمد: فلعمري لقد روى عنه، يعني عبد الرزاق. أحاديث غرائب. ((سؤالاته)) (247).
(*) وقال أبو صالح محمد بن إسماعيل الضراري: بلغنا، ونحن بصنعاء، عند عبد الرزاق، أن أصحابنا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد. وقلنا أنفقنا ورحلنا وتعبنا، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فخرجت إلى مكة، فلقيت بها يحيى بن معين. فقلت: له: يا أبا زكريا، ما نزل بنا من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق؟ قال: ما هو؟ قلت: بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه. قال لي: يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه. ((ضعفاء العقيلي)) (1082).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله عن شيء من أمر عبد الرزاق. فقال: قال عبد الرزاق: ولدت سنة ست وعشرين. ((الكامل)) (1463).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال: نعم، قيل له: فمن أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق. أو محمد بن بكر البرساني؟ قال: عبد الرزاق. ((تاريخه)) (1159).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل. قال: أتينا عبد الرزاق قبل المئتين، وهو صحيح البصر، ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره، فهو ضعيف السماع. ((تاريخه)) (1160).
((2/321)
*) وقال أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة: كنت جالساً في مسجد الجامع بالرصافة، مما يلي سويقة نصر، عند بيت الزيت، وكان أبو خيثمة يصلي صلواته هناك، وكان يركع بين الظهر والعصر، وأبو زكريا يحيى بن معين قد صلى الظهر وطرح نفسه بإزائه، فجاءه رسول أحمد بن حنبل، فأوجز في صلاته وجلس. فقال له: أخوك أبو عبد الله أحمد بن حنبل يقرأ عليك السلام ويقول لك: هوذا تكثر الحديث عن عبيد الله بن موسى العبسي، وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان، وقد تركت الحديث عنه. قال: فرفع يحيى بن معين رأسه، وقال للرسول: اقرأ على أبي عبد الله السلام، وقل له: يحيى بن معين يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أنا وأنت سمعنا عبد الرزاق يتاول عثمان بن عفان، فاترك الحديث عنه، فإن عثمان أفضل من معاوية. ((تاريخ بغداد)) 14/427.
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي الحسن بن سميع، عن أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ قال: لا. قال أبو زرعة: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه. ((تهذيب الكمال)) 18/(3415).
(*) وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: حديث عبد الرزاق، عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين، كان ـ يعني معمراً ـ يتعاهد كتبه وينظر فيها ـ يعني باليمن ـ وكان يحدثهم حفظاً بالبصرة. ((تهذيب الكمال)) 18/(3415).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث ((النار جبار))؟ فقال: هذا باطل، ليس من هذا شيء. ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه. قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعدما عمي. ((تهذيب الكمال)) 18/(3415).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل... نحو ذلك؟ وزاد: من سمع من الكتب فهو أصح. ((تهذيب الكمال)) 18/(3415).
((2/322)
*) وقال أحمد بن حنبل، مولده سنة ست وعشرين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 18/(3415).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: لقد ذاكرت أحمد بن حنبل، عن إبراهيم بن موسى عنه، عن أبي معشر، عن الربيع بن أنس بحديث. فقال أحمد: هو حدثنا به عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، وذهب إلى أن إبراهيم أخطأ فيه، لأن أبا معشر لم يسمع من الربيع بن أنس، وهذا خطأ فاحش. قلت لأحمد: فحدثنا عنه أبو زياد حماد بن زاذان القطان، عن أبي معشر، فرأيت أحمد قد احمرت وجنتاه، وذلك أنه كان يعظم أبا زياد القطان، وكان يعرفه، وكان رفيقه في طلب الحديث. ((سؤالات البرذعي)) 450 و451.
(*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد: قال عبد الرزاق: جالست معمراً ما بين الثمان إلى التسع. ((المعرفة والتاريخ)) 3/30.
(*) وقال أبو بكر المستملي: سألت أحمد، عن عبد الرزاق، كان له فقه؟ فقال: كامل الفقه في أصحاب الحديث. ((بحر الدم)) (619).
* * *
1589- عبد السلام بن أبي حازم شداد العبد ي، أبو طالوت البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا وكيع. قال: أخبرنا أبو طالوت الجريري، عبد السلام بن شداد. ((العلل)) (5688).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وسئل عن عبد السلام بن شداد، أبي طالوت. فقال: لا أعلمه إلا ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(238).
* * *
1590- عبد السلام بن حرب بن سلم النهدي، الملائي، أبو بكر الكوفي، أصله بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ذكر لابن المبارك عبد السلام بن حرب. فقال: ما تحملني رجلي إليه. ((العلل)) (1539 و6077).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت عبد الله بن المبارك وسألته عن عبد السلام بن حرب. فقال: قد عرفته، وكان إذا قال: قد عرفته فقد أهلكه. ((العلل)) (6075).
((2/323)
*) وقال عبد الله: قال أبي: كنا ننكر من عبد السلام بن حرب شيئاً كان لا يقول حدثنا إلا في حديث واحد، أو حديثين، سَمِعتُهُ يقول فيه: حدثنا. ((العلل)) (6076).
* * *
1591- عبد السلام بن صالح بن سليمان، أبو الصلت الهروي، مولى قريش، نزيل نيسابور.
(*) قال المروذي: سئل أبو عبد الله، عن أبي الصلت. فقال: روى أحاديث مناكير. قيل له: روى حديث مجاهد، عن علي؛ ((أنا مدينة العلم، وعلي بابها)). قال: ما سمعنا بهذا. قيل له: هذا الذي تنكر عليه؟ قال: غير هذا، أما هذا فما سمعنا به، وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها، ولم نمسعها، قيل لابي عبد الله: قد كان عند عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة؟ قال: لم أسمع منها شيئاً. ((سؤالاته)) (308).
* * *
1592- عبد السلام بن عبد الرحمان بن صخر بن عبد الرحمان بن صخر بن عبد الرحمان بن وابصة بن معبد ، أبو الفضل الوابصي، قاضي الرقة، ثم بغداد.
(*) قال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله: إن عمه عبد الرحمان بن يحيى بن خاقان، سأل أحمد بن محمد بن حنبل، عن عبد السلام الرقي، قاضي الجزيرة، فأحسن القول فيه. وقال: ما بلغني عنه إلا خير. ((تاريخ بغداد)) 11/53.
* * *
1593- عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الله بن حبيب الأزدي، العوذي، ويقال: اليحمدي، البصري.
(*) قال أبو حاتم الرازي: هو لين الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل. ((الجرح والتعديل)) 6/(271).
(*) وقال البخاري: لين الحديث، ضعفه أحمد. ((التاريخ الكبير)) 6/(1853).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: ذكرنا عبد الصمد بن حبيب. فقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أزدي، ووضع من أمره. ((تاريخ بغداد)) 11/36.
* * *
1594- عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري، مولاهم، التنوري، أبو سهل البصري.
(*) قال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): عبد الصمد بن عبد الوارث يظهر خلاف أبيه. ((سؤالاته)) (2287).
((2/324)
*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله): فعبد الصمد بن عبد الوارث؟ قال: لم يكن به بأس، وأرجو أن يكون كان مخالفاً لأبيه في ذلك الرأي. ((سؤالاته)) (225).
* * *
1595- عبد الصمد بن معقل بن منبه بن كامل اليماني، ابن أخي وهب بن منبه، وهمام، وأخو عقيل.
(*) قال أبو الحسن الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: سمع عبد الرزاق من عقيل؟ قال: نعم، ومن عبد الصمد، وهو أخوه، كلاهما ابنا معقل بن منبه، وكان عبد الصمد قد عمر. ((تهذيب الكمال)) 18/(3433).
(*) وقال عنه في موضع آخر: عبد الصمد بن معقل، كان قد عمر، أظنه مات أيام هشيم. قال: وسَمِعتُهُ يقول: عقيل بن معقل من ثقاتهم، وعبد الصمد بن معقل ثقة، وهما من أهل اليمن. ((تهذيب الكمال)) 18/(3433).
* * *
1596- عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي، السعيدي، أبو خالد الكوفي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعنى أباه) عن حديث جرير ((تبنى مدينة)). فقال: ما حدث به إنسان ثقة، وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري؟ فقال: تركته لما حدث بحديث المواقيت. ((العلل)) (1519).
(*) وقال عبد الله: ذكر أبي حديث المحاربي، عن عاصم، عن أبي عثمان، حديث جرير؛ ((تبنى مدينة بين دجلة ودجيل)). فقال: كان المحاربي جليساً لسيف بن محمد ابن أخت سفيان، وكان سيف كذاباً، فأظن المحاربي سمع منه. قيل له: إن عبد العزيز بن أبان، رواه عن سفيان. فقال: كل من حدث به فهو كذاب ـ يعني عن سفيان ـ. ((العلل)) (2644).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن عبد العزيز بن أبان. قال: لم أخرج عنه في ((المسند)) شيئاً، وقد أخرجت عنه عن غير وجه الحديث منذ حدث بحديث المواقيت حديث سفيان، عن علقمة بن مرثد تركته. ((العلل)) (5326).
((2/325)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قيل لجرير بن عبد الحميد: إن عبد العزيز بن أبان يقول: إنك لم تسمع من منصور شيئاً. قال: فيقول ماذا؟ قال: إنك عرضت، أو عرض لك، على منصور. قال: فرفع يديه يدعو الله عليه. قال: فأظنه استجيب له. ((العلل)) (2483).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: عبد العزيز بن أبان تركه أحمد بن حنبل، ويقول: أسقطوا حديثه. ((الجرح والتعديل)) 5/(1767).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل، وكان شديد الحمل عليه. ((المجروحون)) 2/(134).
(*) وقال البخاري: تركه أحمد. ((التاريخ الكبير)) 6/(1587).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قيل لأبي عبد الله: عبد العزيز بن أبان، ترى أنه يذكر عن إنسان شيئاً؟ فقال: ما أدري. ((تاريخ بغداد)) 10/(445).
* * *
1597- عبد العزيز بن جريج المكي، مولى قريش، والد عبد الملك بن جريج.
(*) قال أبو طالب: سألته، يعني أحمد بن حنبل، عن حديث ابن عياش، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قاء، أو رعف، أو أحدث في صلاته، فليذهب ليتوضأ. ثم ليبن على صلاته. فقال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جريج. فقال: عن أبي، وإنما هو عن أبيه، ولم يسمعه من أبيه، وليس فيه عائشة، ولا النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((الكامل)) (1428).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة. ((بحر الدم)) (641).
* * *
1598- عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المخزومي، مولاهم، أبو تمام المدني.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي حازم. فقال: ليس به بأس. قلت: أعجب إليك من الدراوردي؟ فقال: نعم. ((سؤالاته)) (211).
((2/326)
*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن أبي حازم. فقيل: كيف هو؟ قال: أما روايته فيرون أنه قد سمع من أبيه، وأما هذه الكتب التي عن غير أبيه فيقولون: إن كتب سليمان بن بلال صارت إليه. قلت له: وكان يدلسها؟ قال: ما أدري أخبرك. ((ضعفاء العقيلي)) (964).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: عبد العزيز بن أبي حازم؟ قال: أرجو أنه لا بأس به. فقيل لأحمد: هو أحب إليك، أو الدراوردي؟ فقال: لا، بل هو أحب إلي، ولكن الدراوردي أعرف منه، ثم قال أحمد: يقال له بلية أخرى أيضاً، يعنى ابن أبي حازم، لم يكن بكثير الحديث، فلما مات سليمان بن بلال أوصى إليه فدفعت كتبه إليه، فأخرج أحاديث كثيرة للناس. ((سؤالاته)) (197).
(*) وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل عن عبد العزيز بن أبي حازم. فقال: لم يكن يعرف بطلب الحديث، إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون: إنه سمعها، وكان يتفقه، لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ويقال: إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم. ((الجرح والتعديل)) 5/(1787).
* * *
1599- عبد العزيز بن حكيم الحضرمي، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد العزيز ـ يعني ابن حكيم ـ أصلح من ثوير ـ يعني ابن أبي فاختة ـ. ((العلل)) (2886).
* * *
1600- عبد العزيز بن رفيع الأسدي، أبو عبد الله المكي، نزيل الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيية، عن ابن المنكدر، سمعه من عطاء بن يسار، وعبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن عطاء بن يسار. قال سفيان: كان عمرو حدثنا عنه، فأتيت الكوفة فوجدته حياً. قلت: كم أتى لك؟ قال: أربع وثمانون، يعني عبد العزيز. ((العلل)) (180).
((2/327)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا أبو بكر ـ يعني ابن عبد الله النهشلي ـ، عن عبد العزيز بن رفيع. قال: رأيت عائشة وعليها درع مورد وهي محرمة. ((العلل)) (1994).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد العزيز بن رفيع؟ قال: ثقة. ((العلل)) (3196).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد العزيز بن رفيع، كان يقال له المكي، ولكن كان بالكوفة. ((سؤالاته)) (81).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد العزيز بن رفيع؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (365).
* * *
1601- عبد العزيز بن أبي رواد ميمون، وقيل: أيمن، وقيل: أيمن بن بدر المكي، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد العزيز بن أبي رواد، رجل صالح، وكان مرجئاً، وليس هو في الثبت مثل غيره. ((العلل)) (3179).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن عبد العزيز بن أبي رواد؟ قال: كان مرجئاً. ((سؤالاته)) (2180).
(*) وقال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: وبلغني أن عكرمة قدم إلى مكة. فقال: أين هذا الذي يضل الناس؟ ـ يعني عبد العزيز بن أبي رواد ـ وليس حديثه بشيء. ((سؤالاته)) (2181).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عبد العزيز بن أبي رواد؟ فقال: ليس حديثه بشيء. ((سؤالاته)) (2327).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن أبي رواد، وأيمن بن نابل. فقال: هؤلاء قوم صالحون، يعني في الحديث فيما أرى. ((ضعفاء العقيلي)) (963).
* * *
1602- عبد العزيز بن أبي سليمان الهذلي، مولاهم، أبو مودود المدني، القاص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد الخياط. قال: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان. قال أبي: أبو مودود، شيخ ثقة. ((العلل)) (1235).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي مودود. فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1791).
* * *(2/328)
1603- عبد العزيز بن سياه الأسدي، الحماني، الكوفي.
(*) قال الآجري: سألت أبا داود عن عبد العزيز بن سياه. فقال: ثقة، هذا أخو قطبة، سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو معاوية يجلس إليهما يتذكر حديث الأعمش. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 34.
* * *
1604- عبد العزيز بن صهيب البناني، مولاهم، البصري، الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عبد العزيز بن صهيب البناني. فقال: ثقة. ثقة، عبد الوارث أروى الناس عنه. قلت لأبي: فيحيى بن أبي إسحاق؟ قال: في حديثه ـ كأنه ضعفه ـ قلت: فأيما أحب إليك عبد العزيز، أو يحيى؟ قال: عبد العزيز أوثق حديثاً من يحيى، عبد العزيز من الثقات، يحيى في حديثه بعض ـ يعني الضعف ـ. ((العلل(( (812).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: معمر يخطئ في عبد العزيز بن صهيب يقول: عبد العزيز مولى أنس، وإنما هو مولى لبنانة. ((العلل)) (817).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عبد العزيز بن صهيب. فقال: ثقة. سألت يحيى، عن يحيى بن أبي إسحاق. فقال: ثقة. قلت: أيهما أوثق؟ فقال: كلاهما ثقة. ((العلل)) (4002 و4003).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: عبد العزيز بن صهيب، ثقة. ((سؤالاته)) (458).
* * *
1605- عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني، نزيل بغداد، مولى آل الهدير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا عبد العزيز الماجشون ابن أبي سلمة، أبو الأصبغ. ((العلل)) (6085).
(*) وقال الميموني: وذكر (يعني أحمد بن حنبل) عبد العزيز. وقال: هو ابن عم يوسف، فذكر أيضاً خيراً. ((سؤالاته)) (470).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: الماجشون، هو يعقوب، وإنما ينسبون إليه كلهم، عبد العزيز، ويوسف. ((سؤالاته)) (38).
((2/329)
*) وقال ابن أبي خيثمة: سئل أحمد بن حنبل: كيف لقب الماجشون؟ فقال: تعلق من الفارسية بكلمة، إذا لقي الرجل يقول: شوني شوني، فلقب الماجشون. ((تهذيب الكمال)) 18/(3455).
* * *
1606- عبد العزيز بن عبد الرحمان البالسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث سَمِعتُهُا من إسماعيل بن عبد الله بن زرارة السكري الرقي، عن شيخ يقال له: عبد العزيز بن عبد الرحمان القرشي البالسي، كان ينزل بالس، منها: عن خصيف، عن أبي صالح، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية، عن خزيمة بن ثابت الأنصاري. قال: إني لقائم تحت جران ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، تقصع علي بجرانها ويذوب علي لعابها... فذكر الحديث، وفيه: لا وصية لوارث، الولد للفراش، والعارية مردودة، والمنحة مردودة، والدين مقضي، والزعيم غارم، وهو الكفيل. وله أيضاً أحاديث غير هذا بأسانيد مختلفة. فقال أبي: عبد العزيز، وهو الذي يروي عن خصيف، اضرب على أحاديثه، هي كذب، أو قال: موضوعة، أو كما قال أبي، فضربت على أحاديث عبد العزيز بن عبد الرحمان. ((العلل)) (5419).
(*) وقال عبد الله: وحدثنا عنه لوين بعد دهر. قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمان البالسي كان يكون ببالس. ((العلل)) (5420).
* * *
1607- عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، أبو عبد الصمد البصري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، ذكر عبد العزيز بن عبد الصمد، فأثنى عليه خيراً، ووثقه. وقال: سمع من جابر ثلاثة أحاديث، يعني جابراً الجعفي. ((سؤالاته)) (527).
(*) وقال الأثرم: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، وكان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1809).
* * *
1608- عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب بن سيفان الحمصي.
((2/330)
*) قال أحمد بن حميد: سألته، يعني أحمد بن حنبل، عن حديث إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا لم يصل في جماعة أيام التشريق لم يكبر دبر الصلوات. قال: أيش عمل به ابن المبارك في هذا الحديث، أنكره عليه. وقال: دفع إلى موسى بن عقبة كتابه، ولم يكن هذا فيه. قال: إنما هو حديث عبد العزيز بن عبد الله. ((الكامل)) (1422).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش. فقال: كنت أظن أنه مجهول، حتى سألت عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحداً روى عنه غير إسماعيل. وقالوا: هو من ولد صهيب. ((تهذيب الكمال)) 18/(3462).
* * *
1609- عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، القرشي، الأموي، أبو محمد المدني.
(*) حكى الخطابي، عن أحمد بن حنبل. قال: ليس هو من أهل الحفظ والإتقان. ((تهذيب التهذيب)) 6/(670).
* * *
1610- عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمان بن عوف الزهري، المدني، الأعرج، يعرف بابن أبي ثابت.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن شيخ من أهل المدينة يقال له: عبد العزيز بن عمران. قال: ما كتبت عنه شيئاً. ((العلل)) (5321).
* * *
1611- عبد العزيز بن قرير العبد ي، البصري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روى مالك عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير. ((سؤالاته)) (9).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد العزيز بن قرير، كان شيخاً ثقة. ((سؤالاته)) (474).
* * *
1612- عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدراوردي، أبو محمد الجهني، مولاهم، المدني.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن الدراوردي. فقال: ما أدري ما أقول لك فيه، أحاديثه كأنه ينكر بعضها. ((سؤالاته)) (210).
((2/331)
*) وقال أحمد بن محمد: قيل لأبي عبد الله: الدراوردي يروى عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنه كان يرخي عمامته من خلفه، فتبسم، وأنكره أبي. وقال: إنما هذا موثوق. ((ضعفاء العقيلي)) (977).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: عبد العزيز بن أبي حازم؟ قال: أرجو أنه لا بأس به. فقيل لأحمد: هو أحب إليك، أو الدراوردي؟ فقال: لا، بل هو أحب إلي، ولكن الدراوردي أعرف منه. ((سؤالاته)) (197).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر الدراوردي. فقال: كتابه أصح من حفظه. سمعت أحمد غير مرة يقول: عامة أحاديث الدراوردي عن عبيد الله أحاديث عبد الله العمري مقلوبة، وربما لم يذكر مقلوبة ولا عامة، وسمعته أيضاً يقول: عبد العزيز الدراوردي عنده عن عبيد الله مناكير. ((سؤالاته)) (198).
(*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت أحمد بن حنبل، ذكر الدراوردي. فقال: ما حدث عن عبيد الله بن عمر فهو عن عبد الله بن عمر. ((الجرح والتعديل)) 5/(1833).
(*) وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل، عن عبد العزيز الدراوردي. فقال: كان معروفاً بالطلب، واذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، كان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب حديث عبد الله العمري يرويه عن عبيد الله بن عمر. ((الجرح والتعديل)) 5/(1833).
(*) وقال الساجي: وقال أحمد: حاتم بن إسماعيل أحب إلي منه. ((تهذيب التهذيب)) 6/(677).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان الدراوردي كتابه أصح من حفظه، وكان معروفاً بطلب العلم والحديث.
وسمعت أبا عبد الله وذكر له هشام، عن أبيه، عن عائشة: ((كان يستعذب للنبي - صلى الله عليه وسلم - الماء من بيوت السقيا)) فقال: ما رواه إلا الدراوردي ولم يكن في أصل كتابه. ((المعرفة والتاريخ)) 1/428.
(*) وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشيء، واذا حدث من كتابه فنعم. ((الميزان)) (5125).(2/332)
وقال أحمد أيضاً: إذا حدث من حفظه جاء ببواطيل. ((الميزان)) (5125).
* * *
1613- عبد العزيز بن مسلم القسملي، أبو زيد المروزي. ثم البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مات حماد بن سلمة في ذي الحجة سنة سبع وستين، هو وعبد العزيز القسملي. ((العلل)) (2923).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد العزيز بن مسلم القسملي، أخو المغيرة بن مسلم السراج، ليس به بأس. ((سؤالاته)) (506).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنة سبع وستين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 18/(3473).
* * *
1614- عبد العزيز، عن طلحة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن حديث مسعر، عن عبد العزيز، عن طلحة، عن إبراهيم. قال: لا أعرفه ـ يعني عبد العزيز ـ. ((العلل)) (628).
* * *
1615- عبد الغفار بن القاسم. أبو مريم الأنصاري، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن عفان. قال: خرجت أنا وبهز إلى الكوفة. فقال لي بهز: اذهب بنا إلى أبي مريم. فقلت: لا. ((العلل)) (2473).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان عبيدة، إذا حدثنا، عن أبي مريم يضج الناس يقول: لا يريدونه. قال أبي: ثم تركه عبيدة من بعد. ((العلل)) (2474).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: أبو مريم، متروك الحديث، وقد كان يرمى بالتشيع، وقد كتب عنه شعبة، كان يعرفه بالشبيبة قديماً. قال شعبة: قال أبو مريم لرجل: حدثك يحيى بن وثاب، أن مسروقاً حدثهم، أن عبد الله حدثهم؟ قال: أبو مريم، ولو يقول له أحد، من حدثك أم كيف سمعت. للطم عينه. ((سؤالاته)) (135).
((2/333)
*) وقال أحمد بن محمد بن هانئ: قال أبو عبد الله: روى أبو مريم حديث عدي بن ثابت، عن البراء، عن خالد، فجاء بقصة طويلة، ذكر فيها أخذ المال، ما أحسن ما جاء به. فقلت: له: عبد الغفار؟ فقال لي: نعم. قلت له: وتروي الرواية عنه؟ فضحك. قال: إنما ذكرت أنه رواه فحسه. قلت: فإن شعبة قد روى عنه. قال: شعبة عرفه قديماً، كان يقول: إنما كان ما نزل به بعد.
قال أبو عبد الله: ذكر أبو عبيدة في تصنيفه عن أبي مريم، فكانوا يضجون إذا قال أبو مريم، وتبسم أبو عبد الله. قلت لأبي عبد الله: أبو مريم من أين جاء ضعفه، من قبل رأيه، أو من قبل حديثه؟ قال: من قبل رأيه، ثم قال: وقد تحدث ببلايا في عثمان أحاديث سوء. ((ضعفاء العقيلي)) (1075).
(*) وقال العقيلي: بلغني عن أبي داود السجستاني أنه قال: قلت لأحمد بن حنبل: عمير بن سعيد؟ قال: لا أعلم به بأساً. فقلت: له: فإن أبا مريم قال: تسألني عن عمير الكذاب. قال: وكان أبو مريم عالماً بالمشايخ. فقال أحمد: حتى يكون أبو مريم ثقة، كان يحدث بلايا في عثمان، وكان يشرب حتى يبول في ثيابه. ((ضعفاء العقيلي)) (1075).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمير بن سعيد؟ قال: لا أعلم به بأساً. قلت له: فإن أبا مريم قال: تسألني عن عمير الكذاب ـ قال: وكان عالماً بالمشايخ ـ فقال أحمد: حتى يكون أبو مريم ثقة. ثم تكلم بكلامه. ((سؤالاته)) (342).
(*) وقال محمد بن عوف الحمصي: ذكر لأحمد بن حنبل أبو مريم. فقال: ليس بثقة، كان يحدث ببلايا في عثمان رضي الله عنه، وعامة حديثه بواطيل. ((الجرح والتعديل)) 6/(284).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/(136).
* * *
1616- عبد القدوس بن حبيب الكلاعي، الشامي، أبو سعيد.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: أخبرنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي. قال: قال أحمد بن حنبل: عبد القدوس الشامي وهنا حدا. ((الجرح والتعديل)) 6/(295).
* * *(2/334)
1617- عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، أبو المغيرة الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو المغيرة يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال أبو داود: ورأيت أحمد سمى أبا المغيرة الحمصي. فقال: عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. ((سؤالاته)) (87).
* * *
1618- عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري، أبو بكر الحنفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن أبي بكر الحنفي. قال: أنا أحدث عنه. ((العلل)) (4378).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو بكر الحنفي؟ قال: ما أرى كان به بأس، كتبنا عنه، ولكن نظر في الرأي. ((سؤالاته)) (524).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر أبا بكر الحنفي فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(331).
* * *
1619- عبد الكريم بن مالك الجزري، أبو سعيد، مولى بني أمية، وهو الخضرمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا شاهد، عن سالم الأفطس، وعبد الكريم الجزري. فقال: ما أقربهما، وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجىء. ((العلل)) (2036).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، أن عبد الكريم الجزري، أبو سعيد. ((العلل)) (2453).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الكريم الجزري، ثقة، ثقة، من الثقات. ((العلل)) (2621).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عبد الكبريم الجزري، اثبت حديثاً من خصيف وأثبت، وخصيف شديد الاضطراب في المسند. ((العلل)) (4926).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: حديث عبد الكريم عن عطاء ردية. ((العلل)) (4984).
((2/335)
*) وقال عبد الله: حدثني سلمة. قال: حدثنا الحميدي. قال: قال سفيان: وكان عبد الكريم أول من جالسته قبل عمرو بن دينار، فكان كثيراً من حديثه لا يقول فيه سمعت. يقول: قال فلان، ففررت منه، وذهبت إلى عمرو بن دينار، وكان يقول: سمعت. سمعت. وحدثنا. قال سفيان: وكان عبد الكريم إذا لقيني فهو يومي لا يفارقني يقول: هات حدثني ما سمعت، فأحدثه. ((العلل)) (6003).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: حديث سفيان. يتنفس في الإناء، أعني حديث سفيان، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس. قلت: هو الجزري؟ أعني عبد الكريم، هو أبو أمية. قال: الجزري. قلت: روى الجزري عن الحسن شيئاً؟ فقال: لا. ((سؤالاته)) (132).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عبد الكريم الجزري؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (313).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم بن مالك الجزري ثقة ثبت، وهو أثبت من خصيف في الحديث. ((الجرح والتعديل)) 6/(310).
(*) وقال أحمد بن حميد: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: عبد الكريم الجزري، ثقة ثبت، وهو ابن مالك، وكان من أهل حران. وقيل لأحمد: فكيف حديث خصيف؟ قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمد عندهم، وهو أثبت من خصيف في الحديث، وهو صاحب سنة وليس هو فوق سالم. ((الكامل)) (1497).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: سالم الأفطس، وعبد الكريم الجزري، وعلي بن بذيمة، وخصيف كلهم من أهل حران. ((الكامل)) (1497).
(*) وقال أبو طالب: قيل لأبي عبد الله: حديث خصيف؟ قال: عند أصحاب الحديث عبد الكريم أحمد منه عندهم، وهو أثبت من خصيف في الحديث، وسالم الأفطس أقوى في الحديث من خصيف، وعبد الكريم صاحب سنة، وليس هو فوق سالم. ((المعرفة والتاريخ)) 2/175.
* * *
1620- عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية المعلم البصري.
((2/336)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن خالد، عن رجل. قال: رآني أبو قلابة مع عبد الكريم أبي أمية. فقال: مالك ولهذا الهن الهن. ((العلل)) (63).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: سمعت أيوب يقول: جئت إلى، يعني طاووساً، فرأيته بين اثنين كما شاء الله، يعني عبد الكريم، وليثاً. ((العلل)) (90).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الكريم أبي أمية. قال: بصري، نزل مكة، وكان معلماً، وهو ابن أبي المخارق، وكان ابن عيينة يستضعفه. قلت له: هو ضعيف؟ قال: نعم. ((العلل)) (820).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الكريم بن أبي المخارق. فقال: ضعيف. ((العلل)) (873).
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن حسان بن بلال المزني. قال سفيان: لم يسمعه من حسان حديث عمار في تخليل اللحية. ((العلل)) (1035).
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية، عن مقسم، عن ابن عباس، إذا أتى امرأته وهي حائض، قيل لسفيان: يا أبا محمد هذا مرفوع، فأبى أن يرفعه. وقال: أنا أعلم به ـ يعني أبا أمية ـ. ((العلل)) (1036).
وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان. قال: كان أبو أمية يسأله الإنسان عمن هذا؟ فيقول: معلمك إبراهيم النخعي، وسيدك ابن مسعود. ((العلل)) (1037).
(*) وقال أحمد: حدثنا سفيان. قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم ـ يعني أبا أمية ـ فأطفنا به، وجعل يقول: لا تنصبوني. ((العلل)) (1038).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: وكيع. قال: حدثنا سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن رجل، عن ابن عمر. قال يستتاب المرتد ثلاثاً.
قرأت على أبي: ابن مهدي. قال سفيان في حديث المرتد. قال: هو أبو أمية، حدثني به سفيان.(2/337)
قال أبي: ونسخناه من كتاب الأشجعي ـ يعني مما أعطاهم ابن الأشجعي من كتب أبيه، عن سفيان، عن عبد الكريم البصري. قال أبي: هو أبو أمية مثل هذا الحديث. ((العلل)) (2079 و5288 و5289 و5290).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: وقال سفيان في حديث المرتد: عبد الكريم. قال: هو أبو أمية، حدثني به سفيان. ((العلل)) (2084 و5297).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: قال معمر: قال أيوب: سألني عبد الكريم ـ يعني أبا أمية ـ عن حديث لعكرمة، فحدثته. ثم قال: حدثني عكرمة.
قال معمر: وسألني حماد عن فقهائنا، فذكرتهم. فقال: قد تركت أفقههم ـ يعني عبد الكريم أبا أمية ـ قال أبي: وكان يوافقه على الإرجاء. ((العلل)) (2367).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن خالد. قال: قال لنا أبو قلابة: إياكم وفلان، صاحب الأكسية، فحدثت به أبي. فقال: يعني أبا أمية عبد الكريم. ((العلل)) (5735).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الكريم أبو أمية، كان يكون بمكة. ((سؤالاته)) (111).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو أمية البصري، وهو ابن أبي المخارق، نزل مكة، كان يعلم بها، ليس هو بشيء، شبه المتروك. ((الجرح والتعديل)) 6/(311).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، أخبرنا سفيان. قال: قال مسعر: جاءنا عبد الكريم أبو أمية فأطفنا به، فجعل يقول: لا تنصبوني.
قال أحمد: قال مؤمل: قال حماد بن زيد: قد كنت أختلف إلى عبد الكريم، ولو علم أيوب كانت الفيصل. ((الكامل)) (1496).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد الكريم أبو أمية البصري، ليس بشيء، شبه المتروك، كان ياعو إلى الإرجاء، وهو ابن أبي المخارق، ونزل بمكة، كان يعلم بها. ((الكامل)) (1496).
((2/338)
*) وقال الترمذي: قال أحمد: قال ابن عيينة: لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال حديث التخليل. ((تهذيب الكمال)) 6/(1187) و18/(3506).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود قال: سمعت أحمد بن حنبل ذكر عبد الكريم أبا أمية. فقال: هو البصري، وهو ابن أبي المخارق، وهو أبو أمية، وهو المرجئ. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 8.
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن رجل، عن ابن عمر، يستتاب المرتد ثلاثة أيام. قال أحمد بن حنبل: قال عبد الرحمان بن مهدي: سمع أذني من سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية هذا الحديث. قال أبو داود: قلت لأحمد: حدثكم بحديث المرتد، أعني هذا الحديث، عن سفيان؟ قال: لا، ترك حديث أبي أمية. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 30.
(*) وقال إسحاق بن منصور: قال أحمد بن حنبل: قال ابن عيينة: لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال حديث التخليل. ((جامع الترمذي)) (30).
(*) وقال أحمد بن حنبل: قد ضربت على حديثه، هو شبه المتروك. ((الميزان)) (5172).
* * *
1621- عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الأزدي، أبو عبد الحميد المكي.
(*) قال المروذي: سألته عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، كيف هو؟ فقال: كان مرجئاً، قد كتبت عنه، وكانوا يقولون: أفسد أباه، وكان منافراً لابن عيينة، وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ، إذا لم يكن داعية او مخاصماً. ((سؤالاته)) (213).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عبد المجيد بن عبد العزيز؟ قال: كان عالماً بابن جريج، ولم يكن يبالي عمن حدث، وله عند أهل مكة قدر. فقيل لأحمد: هو موضع للرواية؟ قال: لا أدري. قال: وسمعت أحمد حدث عنه. ((سؤالاته)) (237).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت ابن حنبل يقول: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، لا بأس به، وكان فيه غلو في الإرجاء، ويقول: هؤلاء الشكاك. ((الكامل)) (1500).
((2/339)
*) وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد. فقال: ثقة. حدثنا عنه أحمد، ويحيى بن معين. ((تهذيب الكمال)) 18/(721).
* * *
1622- عبد الملك بن أعين الكوفي، مولى بني شيبان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الملك بن أعين. فقال: كان يتشيع، وقد روى عنه سفيان، وأخوه حمران بن أعين، كان يتشيع. ((العلل)) (1312).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن عباد. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عبد الملك بن أعين، وكان رافضياً. ((العلل)) (3012).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عبد الملك بن أعين. فقال: كوفي، ليس به بأس. فقلت: له: أخوه حمران بن أعين؟ قال: هو من الشيعة الكبار، أخوه أحاديثه مراسيل. ((العلل)) (3890).
* * *
1623- عبد الملك بن أبي بشير البصري، نزيل المدائن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يذكر، عن مؤمل، عن سفيان، يعني الثوري. قال: واقد مولى زيد بن خليدة، وعبد الملك بن أبي بشير، شيخا صدق. ((العلل)) (3319).
(*) وقال عبد الله: قيل لأبي: فعبد الملك بن أبي بشير؟ فقال: ثقة. ((العلل)) (4138).
(*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الملك بن أبي بشير. قال سفيان: وكان شيخ صدق. ((الجرح والتعديل)) 5/(1627).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل قال: عبد الملك بن أبي بشير، من أهل المدائن. قال سفيان: كان رجل صدق. ((تاريخ بغداد)) 10/(392).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: ذكر أبو عبد الله، عبد الملك بن أبي بشير. قلت: هو من أهل المدائن؟ فقال: نعم، من أهل المدائن، كان زعموا شيخاً صالحاً. ((تاريخ بغداد)) 10/392.
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: حدثنا المؤمل. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عبد الملك بن أبي بشير. قال سفيان: وكان شيخ صدق. ((المعرفة والتاريخ)) 2/638.
* * *(2/340)
1624- عبد الملك بن حبيب الأزدي، أو الكندي، أبو عمران الجوني، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سيار بن حاتم، أبو سلمة. قال: حدثنا جعفر. قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: رأيت على عمران بن حصين مطرف خز. ((العلل)) (1991).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو موسى. قال: وقال لي عبد العزيز بن عبد الصمد: أبو عمران الجوني، اسمه عبد الملك بن حبيب. ((العلل)) (5577).
* * *
1625- عبد الملك بن حسان العنبري، أخو نصر بن حسان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازم. قال: حدثنا جويرية بن أسماء. قال: حدثني عبد الملك بن حسان العنبري، أخو نصر بن حسان. ((العلل)) (5023).
* * *
1626- عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري، الأحول، ويقال: الحارثي، أبو مروان المدني، مولى بني أمية.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الملك بن الحسن أبي مروان الجاري. فقال: لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 5/(1642).
* * *
? عبد الملك بن حسين، أبو مالك النخعي، ياتي إن شاء الله، في الكنى.
* * *
1627- عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الكوفي، أصله من أصبهان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية رجل صالح، هو ثقة، هو وأبوه متقاربان في الحديث. ((العلل)) (4815 و5383).
(*) وقال عبد الله: حدثت به أبي (يعني حديث مجاهد، عن عبد الله بن عباس. قال: لما انصرف المشركون عن قتلى أحد...) فقال: هذا من حديث الحسن بن عمارة، ليس هذا من حديث ابن أبي غينة، ابن أبي غنية أتقى لله من أن يحدث بمثل هذا. ((العلل)) (5773).
* * *
1628- عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر الهمداني، ويقال: الكناني، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن ابن أبجر. فقال: بخ ثقة. ((العلل)) (3089).
* * *
1629- عبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي، أبو محمد، أو أبو سليمان.
((2/341)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الملك بن أبي سليمان. فقال: ثقة. ((العلل)) (857).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ. ((العلل)) (1264 و3271).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال شعبة في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشفعة: أخر مثل هذا ودمر. ((العلل)) (1292).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا بحديث الشفعة، حديث عبد الملك، عن عطاء، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال: هذا حديث منكر. ((العلل)) (2256).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: مات إسماعيل ـ يعني ابن أبي خالد ـ سنة خمس وأربعين، وأرى عبد الملك فيها مات. ((العلل)) (2321).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول، في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، انكسفت الشمس: خالفه ابن جريج، عن عطاء عن عبيد بن عمير. قال: أخبرني من أصدق، فظننته يريد عائشة.
قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة. قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء. ((العلل)) (5123).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، هو فزاري يقولون. ((سؤالاته)) (47).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: ثقة. قلت: يخطئ؟ قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة، إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء. ((سؤالاته)) (358).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه كان يخالف ابن جريج في إسناد أحاديث، وابن جريج أثبت منه عندنا. ((الجرح والتعديل)) 5/(1719).
((2/342)
*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر في الشفعة. قالا لي: قد كان هذا الحديث ينكر عليه.
وسمعت أحمد ويحيى يقولان: كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة. ((تاريخه)) (1169).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: وقد كان ينكر من حديثه عن عطاء، عن جابر؛ تنكح المرأة على ثلاث. ((تاريخه)) (1170).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عبد الملك بن أبي سليمان من عيون الكوفيين. ((تهذيب الكمال)) 18/(3532).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد يقول: عبد الملك بن أبي سليمان، ثقة. ((سؤالات الآجري)) 3/(137).
* * *
1630- عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الجزري، الرقي، أبو الحسن الميموني.
(*) قال أبو بكر الخلال: كان سنه يوم مات دون المئة، سَمِعتُهُ يقول: ولدت سنة إحدى وثمانين ومئة، وكان فقيه البدن، كان أحمد يكرمه ويفعل معه ما لا يفعله مع أحد غيره.
قال: وسَمِعتُهُ يقول: صحبت أحمد على الملازمة من سنة مئتين إلى سنة سبع وعشرين. ((تهذيب التهذيب)) 6/(853).
* * *
1631- عبد الملك بن عبد الرحمان، أبو هشام الذماري.
(*) قال البخاري: قال أحمد: هو عبد الملك بن عبد الرحمان الأبناوي. ((التاريخ الكبير)) 5/(1371).
(*) وقال فيه أحمد بن حنبل فيما حكاه الساجي: كان يصحف، ولا يحسن يقرأ كتابه. ((تهذيب التهذيب)) 6(854).
* * *
1632- عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي، مولاهم، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد. قال: رأيت معه، يعني سفيان الثوري، ألواحاً عن ابن جريج. ((العلل)) (391).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: قال ابن جريج: ورأيت صفية بنت شيبة مختضبة، عليها ثياب معصفرة. ((العلل)) (528).
((2/343)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج. قال: كنا نجتمع على عطاء خمسين، فما بقي منهم ـ يعني أحداً ـ. ((العلل)) (1154 و4310).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت أبا عبد الرحمان المقرئ. قال: مات ابن عون، وابن جريج سنة الخمسين. ((العلل)) (1165 و4311).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن جريج له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد. ((العلل)) (1350 و4640).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمع ابن جريج من ميمون بن مهران أحاديث. ((العلل)) (2333).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: أول من صنف من هو؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة ـ يعني ونحوهما ـ وقال ابن جريج: ما صنف أحد العلم تصنيفي. ((العلل)) (2383).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قدم ابن جريج على أبي جعفر فقال له: إني قد جمعت حديث جدك عبد الله بن عباس، وما جمعه أحد جمعي، أو نحو ذا. قال: فلم يعطه شيئاً، فضمه إلى سليمان بن مجالد، رجل كان يكون مع أبي جعفر. قال أبي: وكان حجاج مؤدباً لسليمان بن مجالد، فأما سليمان بن مجالد فأحسن إلى ابن جريج ـ يعني أعطاه وأكرمه ـ فقال له ابن جريج: ما أدري ما أجزيك به، ولكن خذ كتبي هذه فانسخوها فبعضها سماع، وبعضها عرض.
قال أبي: فحدثني ابن حجاج، عن أبيه. قال: كان يأتينا رجل من أهل الكوفة. قال: فكان يقول لنا: ادفعوا إليه، يقرأ هو عليكم. قال أبي: قال حجاج: إلا التفسير، فإنه لم يكن مع ابن جريج، فأملاه علينا إملاء ـ يعني التفسير ـ. ((العلل)) (2384).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار، وابن جريج. ((العلل)) (3272 و4950 و5123).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل. قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومئة، مات قبل أن يجيء الحج. قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج. ((العلل)) (3596 و5227 و5228).
((2/344)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: قال يحيى: قلت لابن جريج، فأبى إلا أنه سمعه منه، يعني من محمد بن عباد بن جعفر، ووجدته يعني يحيى يقول: وجدته في الكتب عن عبد الحميد بن جبير، عن محمد بن عباد. ((العلل)) (4318).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال ابن جريج: ـ وجاء إليه، يعني إلى الزهري ـ فقال: إني أريد أن أعرض عليك الكتاب. فقال: إن سعداً قد كلمني في ابنه، وسعد سعد. فقال لي ابن جريج: أما رأيته يفرق منه. ((العلل)) (4668).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان أو حسين المعلم. فقال: فيها شيء يقطع فوصله، ويوصل فقطعه، وذكر حبيباً. فقال: فيها اضطراب، وقدم ابن جريج في حديث عطاء. ((العلل)) (4949).
(*) وقال عبد ا الله: حدثني منصور بن أبي مزاحم. قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن المثنى وغيره، عن عطاء بن أبي رباح. قال: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج. ((العلل)) (5026).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: حثني ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر. قال: أتيت جابر بن عبد الله. فقلت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن صوم يوم الجمعة؟ قال: إي ورب الكعبة. قال يحيى: رفعه. قال فيه: حدثنا يعني محمد بن عباد، وهو في الكتب عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم تنتفع به. ((العلل)) (5050).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الامانة. ((العلل)) (5051).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار، وابن جريج. قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء، أو حدث عطاء، فكان القول ما قال ابن جريج. ((العلل)) (4950 و5123).
((2/345)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول، في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، انكسفت الشمس: خالفه ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير. قال: أخبرني من أصدق، فظننته يريد عائشة. قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة. قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء. ((العلل)) (5123).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مالك، وابن جريج حافظان، وذكرهما ثانية. فقال: هما مستثبتان. ((العلل)) (5140).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ابن جريج يرويه يعني حديث حمنة يقول: حدثت عن ابن عقيل، لم يسمعه. ويقول: عن محمد بن عبد الله بن عقيل. قلب اسمه. قال: يقولون: وافقه النعمان بن راشد. قال: ابن جريج يروي عن النعمان بن راشد، وما أراه إلا سمعه منه، والنعمان بن راشد ليس بقوي في الحديث، تعرف فيه الضعف. ((العلل)) (5271).
(*) وقال عبد الله: قال أبي في حديث حمنة بنت جحش. قال ابن جريج: حدثت عن ابن عقل، محمد بن عبد الله بن عقيل، وهو خطأ وقال: إنما هو عبد الله بن محمد بن عقل. وقال: عن حبيبة بنت جحش، خالف الناس. ((العلل)) (4120).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: حدثنا يحيى. قال: سألت ابن جريج عن حديث ابن شهاب، غزا النبي - صلى الله عليه وسلم - بأناس من اليهود، فقال: لا أدري قرأته أو سَمِعتُهُ. ((العلل)) (4994).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة، كان ابن جريج لا يبالي من أين يأخذها، يعني قوله: أخبرت، وحدثت عن فلان. ((الميزان)) (5227).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: لا أعلم أحداً خرج إلى اليمن إلا الثوري، وابن المبارك، وابن جريج. ((سؤالاته)) (2053).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: كان ابن جريج من أوعية العلم. ((سؤالاته)) (479).
((2/346)
*) وقال الميموني: قال (يعني أحمد بن حنبل): ما رأينا أحداً أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج. ((سؤالاته)) (505).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مات ابن جريج سنة خمسين، وزعموا قبل أن يقدم الناس مكة. ((سؤالاته)) (23).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو بن دينار، ثم ابن جريج. ((سؤالاته)) (214).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إذا قال ابن جريج: أخبرني، في كل شيء، فهو صحيح.
سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار: ابن عيينة، ثم ابن جريج.
سمعت أحمد. قال: قال عبد الرزاق: ما رايت أحداً أحسن صلاة من ابن جريج.
سمعت أحمد. قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين. فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد، فلم يعطه شيئاً. ((سؤالاته)) (220).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: ابن جريج أشر الناس في عطاء. ((الجرح والتعديل)) 5/(1687).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: ابن جريج ثبت، صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه. قال سفيان: قال ابن جريج، وهو ابن أربعين سنة: اقرأ علي القرآن حتى أفسره لك. ((الجرح والتعديل)) 5/(1687).
(*) وقال البخاري: قال أحمد، عن يحيى بن سعيد: مات سنة خمسين ومئة. ((التاريخ الكبير)) 5/(1373).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: فقلت: لأحمد بن حنبل: من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح؟ قال: عمرو بن دينار، وابن جريج. ((تاريخه)) (321 و1127).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: هلك ابن جريج سنة خمسين ومئة. قال أبو زرعة عن أحمد بن حنبل قاله. ((تاريخه)) (356).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم. ((تاريخ بغداد)) 10/402.
((2/347)
*) وقال محمد بن عبيد الله بن المنادي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق. قال: أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة عن عطاء، وأخذها عطاء عن ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير عن أبي بكر، وأخذها أبو بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال عبد الرزاق: وكان ابن جريج حسن الصلاة. ((تاريخ بغداد)) 10/404.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال لي أبو عبد الله: إذا قال ابن جريج قال فلان وقال فلان، وأخبرت، جاء بمناكير، فإذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به. ((تاريخ بغداد)) 10/405.
(*) وقال محمد بن الفضل العتابي: كنت عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر ابن جريج فقال: إذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به. ((تاريخ بغداد)) 10/405.
(*) وقال محمد بن موسى بن مشيش: قال أحمد بن حنبل: كان ابن جريج الذي يحدث من كتاب أصح، وكان في بعض حفظه إذا حدث حفظاً سيئاً. ((تاريخ بغداد)) 10/405.
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في أشياء. قال: وابن جريج أثبت عندنا منه. قال أبي: عمرو بن دينار، وابن جريج أثبت الناس في عطاء. ((تاريخ بغداد)) 10/406.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله. قال: سمعت يحيى بن سعيد. قال: مات ابن جريج سنة خمسين (يعني ومئة). ((تاريخ بغداد)) 10/407.
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: إذا قال ابن جريج: قال، فاحذره، وإذا قال: سمعت، أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء. ((تهذيب الكمال)) 18/(3539).
(*) وقال أحمد: لم يسمع من عثيم بن كليب. ((تهذيب التهذيب)) 6/(855).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله. وقيل له: من أثبت الناس في عطاء؟ قال: عمرو، وابن جريج. قيل له: فمن تقدم منهما؟ قال: عمرو بن دينار. ((المعرفة والتاريخ)) 2/21.
((2/348)
*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريح: إذا قلت: لكم: قلت، فإنما أعني عطاء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/26.
(*) وقال سلمة، عن أحمد. قال عبد الرزاق، عن ابن جريج: كنت إذا رددت على عطاء، وضع يده على رأسه، ثم قال: نعم، مد بها صوته. ((المعرفة والتاريخ)) 2/26.
(*) وقال الفضل بن زياد: وذكر (يعني أحمد بن حنبل) المثنى بن الصباح. فقال: سمع من عطاء، وطاووس، إلا أنه ليس مثل ابن جريج. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
(*) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم وقبيصة. قالا: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ أنه كره أن يأخذ منها أكثر مما أعطاها.
قال يعقوب: حدثني سلمة، عن أحمد. قال: قال وكيع: سألت ابن جريج عنه فلم يعرفه وأنكره. ((المعرفة والتاريخ)) 2/832.
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة. ((بحر الدم)) (641).
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: قلت لأبي عبد الله: ابن جريج سمع من طاووس؟ قال: لم أسمع فيه إلا حرفاً. وقال: رأيت طاووساً.
وقال في رواية ابن إبراهيم أيضاً: كل شيء يقول ابن جريج: قال عطاء، أو عن عطاء فإنه لم يسمعه من عطاء. ((بحر الدم)) (641).
* * *
1633- عبد الملك بن عبد العزيز القشيري، النسوي، أبو نصر التمار الدقيقي.
(*) قال الميموني: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات (يعني أحمد بن حنبل). فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة. ((سؤالاته)) (416).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب. ((تاريخ بغداد)) 10/421.
* * *
1634- عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون القرشي، التيمي، مولاهم، أبو مروان المدني.
((2/349)
*) وقال أبو عمر بن عبد البر: كان فقيهاً فصيحاً، دارت عليه الفتيا في زمانه إلى موته، وعلى أبيه قبله، وهو فقيه ابن فقيه، وكان ضرير البصر، قيل: إنه عمي في آخر عمره، وكان مولعاً بسماع الغناء ارتجالاً وغير ارتجال. قال: وقال أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه. ((تهذيب اكمال)) 8ا/(3541).
(*) وقال الأثرم: قلت لأحمد: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في سند: أو كذا؟ قال: من عبد الملك؟! عبد الملك من أهل العلم؟! من يأخذ من عبد الملك؟!. ((تهذيب التهذيب)) 6/(857).
* * *
1635- عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معمر بن سليمان أبو عبد الله، حسن الهيئة. قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت خير من عمر بن عبد العزيز، وابنه عبد الملك، ومولاه مزاحم. ((العلل)) (4838).
* * *
1636- عبد الملك بن عمرو القيسي، أبو عامر العقدي، البصري.
(*) قال سليمان بن داود القزاز: سألت أحمد بن حنبل. قلت: أريد البصرة عمن أكتب؟ قال: اكتب عن أبي عامر العقدي، ووهب بن جرير. ((الجرح والتعديل)) 5/(1698).
* * *
1637- عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية القرشي، ويقال: اللخمي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد الملك بن عمير. قال رأيت على أبي موسى الأشعري برنساً. ((العلل)) (69 و701).
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. قال: حدثنا زهير. قال: حدثنا عبد الملك بن عمير. قال: رأيت أبا موسى عليه مقطعة ومطرف. ((العلل)) (78 و702).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: سمعت عبد الملك بن عمير. يقول: والله إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفاً. ((العلل)) (125).
((2/350)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا شاذان. قال: أخبرنا جعفر بن زياد الأحمر، أبو عبد الله، عن عبد الملك بن عمير. قال: رأيت المغيرة بن شعبة بعد العصر قبل أن تغيب الشمس وهو يسعى، أو يسرع. ((العلل)) (212).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو عون محمد بن عبيد الله أثبت وأوثق من عبد الملك بن عمير. ((العلل)) (339).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غسان بن الربيع. قال: حدثنا أبو إسرائيل، عن عبد الملك بن عمير. قال: كان يقال: نكد الحديث الكذب، وآفته النسيان، وإضاعته أن تحدث به من ليس له بأهل. ((العلل)) (703).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن عبد الملك بن عمر، وعاصم بن أبي النجود. فقال: عاصم أقل اختلافاً عندي من عبد الملك بن عمير، عبد الملك أكثر اختلافاً، وقدم عاصماً على عبد الملك. ((العلل)) (4136).
(*) وقال عبد الله: حدثنا زياد بن أيوب. قال: حدثنا علي بن محمد. قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قال لي عبد الملك بن عمير: لي مئة سنة وثلاث سنين. قلت: ما رأيت مثلك حدث. ((العلل)) (6034).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: عبد الملك بن عمير، في حديثه اضطراب. ((سؤالاته)) (131).
(*) وقال المروذي: سئل أبو عبد الله، عن عبد الملك بن عمير. فقال: مضطرب الحديث، قل من روى عنه إلا اختلف عليه. قيل: فهو أحب إليك، أو عاصم؟ قال: عاصم. ((سؤالاته)) (197).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الملك بن عمير، مضطرب جداً في حديثه، اختلف عنه الحفاظ، يعني فيما رووا عنه. ((سؤالاته)) (354).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: سماك بن حرب أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ. ((الجرح والتعديل)) 5/(1700).
((2/351)
*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الملك بن عمير، مضطرب الحديث جداً مع قلة حديثه، ما أرى له خمسمئة حديث، وقد غلط في كثير منها. ((الجرح والتعديل)) 5/(1700).
(*) ذكر إسحاق بن منصور، عن أحمد بن حنبل، أنه ضعف عبد الملك بن عمير جداً. ((الجرح والتعديل)) 5/(1700).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن المديني، سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: كان سفيان الثوري يعجب في حفظ عبد الملك. قال صالح: فقلت: لأبي: فهو عبد الملك بن عمير؟ قال: نعم. قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: فذكرت ذلك لأبي فقال: هذا وهم، إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ. ((الجرح والتعديل)) 5/(1700).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن سفيان بن عيينة: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: والله إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفاً واحداً. ((تهذيب الكمال)) 18/(3546).
(*) وقال أحمد: ضعيف، يغلط. ((الميزان)) (5235).
* * *
1638- عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع، أبو سعيد الباهلي، الأصمعي، البصري.
(*) قال أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي: سمعت أحمد بن حنبل يثني على الأصمعي في السنة. ((تاريخ بغداد)) 10/418.
* * *
1639- عبد الملك بن أبي كثيرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الملك بن أبي كثيرة، شيخ ثقة، ليس به بأس. ((العلل)) (3258).
* * *
1640- عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي، أبو الوليد المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): كان عبد الملك بن مروان يعد من الفقهاء. ((العلل)) (2578).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ذكوان، أو ابن ذكوان. قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن السميب، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. ((العلل)) (2836).
((2/352)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن بحر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا الأعمش. قال: قدم علينا عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة. فقال: كان بها أربعة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمان، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. ((العلل)) (2837).
* * *
1641- عبد الملك بن ميسرة الهلالي، أبو زيد العامري، الكوفي، الزراد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، أبي زيد الهلالي. ((العلل)) (2369 و2762).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عبد الملك بن ميسرة، ثقة. ((سؤالاته)) (379).
* * *
1642- عبد الملك بن نافع الشيباني، الكوفي، ابن أخي القعقاع بن شور، ويقال: عبد الملك بن القعقاع، ويقال: ابن أبي القعقاع.
(*) قال الخلال: حدثنا عبد الله بن أحمد، سألت أبي عن حديث الشيباني، عن عبد الملك، عن ابن عمر، في النبيذ؟ فقال: عبد الملك مجهول. ((تهذيب التهذيب)) 6/(889).
* * *
1643- عبد الملك بن هارون بن عنترة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الملك بن هارون بن عنترة، ضعيف الحديث. ((العلل)) (2648).
* * *
1644- عبد الملك، أبو الوضين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن شيخ روى عنه شريك، يقال له: أبو الوضين. فقال: روى عنه الثوري، وشريك. وقال سفيان: اسمه عبد الملك، سماه يحيى القطان. ((العلل)) (574).
* * *
1645- عبد المنعم بن إدريس، ابن بنت وهب بن منبه.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: قدمنا اليمن في سنة ثمان وتسعين، فسألنا عن عبد المنعم. فقالوا: مات أبوه وله خمس، أو ست سنين. ((ضعفاء العقيلي)) (1084).
(*) وقال محمد بن علي بن داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد المنعم بن إدريس، يكذب على وهب بن منبه. ((تاريخ بغداد)) 11/132.
* * *(2/353)
1646- عبد المنعم بن بشير، أبو الخير الأنصاري، المصري.
(*) وثقه أحمد. ((الميزان)) (5271).
* * *
1647- عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد العبسي، أبو الحسن الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد العبسي، أبو الحسن. قال أبي: روى سفيان، عن أبيه يعني عبد الله بن خالد العبسي، وروى عنه الأعمش.
قال أبي: وسمعنا نحن من ابنه عبد المؤمن بن عبد الله، وهو كوفي. ((العلل)) (4606).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: حدثنا عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد العبسي، وروى سفيان، عن أبيه، يعني عبد الله. ((التاريخ الكبير)) 6/(1885).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد، أبو الحسن العبسي الكوفي، سنة اثنتين وثمانين ومئة، سمعت منه قبل موت هشيم. ((تاريخ بغداد)) 11/123.
* * *
1648- عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، أبو عبيدة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان. قال: أحفظه عن شيخ ثقة، عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي قال: الحسن البصري، الحسن بن يسار. ((العلل)) (680 و5574).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي. فقال: ما به بأس. ((العلل)) (3310).
(*) وقال علي بن الحسن: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان. قال: أحفظ عن شيخ ثقة، عبد المؤمن السدوسي. ((الجرح والتعديل)) 2/(344).
* * *
1649- عبد الواحد بن زياد العبد ي، مولاهم، أبو بشر. وقيل: أبو عبيدة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وسمعت عفان قال: كانوا يذكرون ليزيد بن زريع عبد الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب، الذي يحدث عن يونس، لا أعرفه. قال: فلقيه يوماً في بعض الطريق، فقيل له: هذا عبد الواحد بن زياد. فقال: هذا كان جليسنا عند يونس. فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد. ((العلل)) (675).
((2/354)
*) وقال عبد الله: حدثني روح بن عبد المؤمن. قال: مات عبد الواحد بن زياد، في سنة سبع وسبعين ومئة. ((العلل)) (3038).
(*) وقال الغلابي، عن أحمد بن حنبل: مات سنة سبع وسبعين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 18/(3585).
(*) وقال أحمد: ثقة. ((الميزان)) (5287).
* * *
1650- عبد الواحد بن سليم المالكي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبد الواحد بن سليم حديثه حديث منكر، أحاديثه موضوعة. ((العلل)) (5433).
* * *
1651- عبد الواحد بن قيس السلمي، أبو حمزة الدمشقي، الأفطس.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قيل له: عبد الواحد بن قيس، من أين هذا؟ قال: من أهل الشام. ((سؤالاته)) (123).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الواحد بن قيس، الذي روى عنه الأوزاعي؟ قال: لا أدري، أخشى أن يكون حديثه منكراً. ((سؤالاته)) (280).
* * *
1652- عبد الواحد بن موسى الفلسطيني، أبو معاوية، مولى أبي ريحانة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: زيد بن الحباب. قال: حدثني عبد الواحد بن موسى، أبو معاوية الفلسطيني، مولى أبي ريحانة. ((العلل)) (2878).
* * *
1653- عبد الواحد بن واصل السدوسي، مولاهم، أبو عبيدة الحداد، البصري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وقال وكيع: كان أبو عبيدة ـ يعني الحداد ـ يدلنا على الشيوخ. ((العلل)) (1924 و4896 و5143).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قلت لابن سواء في حديث موسى بن سرحان: إن أبا عبيده يقول: موسى بن سروان، وذاك ابن سواء. قال: موسى بن سرحان، فرجع إلى قول أبي عبيدة، وكان ابن سواء، وأبو عبيدة يطلبان الحديث جميعاً، ولم يحدث أبو عبيدة البصريين بشيء، إنما حدثنا هنا عندنا. ((العلل)) (5144).
(*) وقال الأثرم: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أبو عبيدة الحداد، لم يكن صاحب حفظ، وكان كتابه صحيحاً. ((الجرح والتعديل)) 6/(127).
((2/355)
*) وقال أبو بكرالأثرم: قال أبو عبد الله: أبوعبيدة، كان صاحب شيوخ. قيل لأبي عبد الله: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحاً. ((تاريخ بغداد)) 11/5.
(*) وحكى الأزدي، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، أنه ضعفه، ثم قال الأزدي: ما أقرب ما قال أحمد، لأن له أحاديث غير مرضية عن شعبة وغيره، إلا أنه في الجملة قد حمل عنه الناس ويحتمل لصدقه. ((تهذيب التهذيب)) 6/(920).
(*) وقال الفضل بن زياد: وسأله (يعني أحمد بن حنبل) الهيثم بن خارجة. فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟ قال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب. ((المعرفة والتاريخ)) 2/163.
(*) وقال أحمد بن حنبل: أخشى أن يكون ضعيفاً. ((الميزان)) (5303).
* * *
1654- عبد الواحد، روى عنه سفيان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي في حديث وكيع، عن سفيان، عن عبد الواحد، عن إسماعيل بن رجاء. قال أبي: شيخ له، عبد الواحد ـ يعني شيئاً في الفرائض ـ. ((العلل)) (2008).
* * *
1655- عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان العنبري، مولاهم، أبو عبيدة التنوري، البصري.
((2/356)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت القواريري يقول: ذهبت أنا وعفان إلى عبد الوارث. فقال: أيش تريدون؟ فقال له عفان: أخرج حديث ابن جحادة، فأملاه من كتابه، حدثنا محمد بن جحادة. قال: حدثني وائل بن علقمة، عن وائل بن حجر. قال: فقال له عفان: هذا كيف يكون؟ حدثنا به همام فلم يقل هكذا. قال: فضرب بالكتاب الأرض. وقال: أخرج إليكم كتابي، وتقولون أخطأت. ((العلل)) (974). (*) وقال عبد الله: قلت لأبي: عبد الوارث أثبت عندك من ابن علية؟ قال: أنا أقول هذا، إلا أن عبد الوارث أروى عن أبي التياح، ويزيد الرشك، وعلي بن زيد، وعبد الوارث سمع من سعيد بن جمهان، ولم يسمع ابن علية منه شيئاً. قال أبي: وكان همام يقول لهم؛ لا تصلوا في مسجد عبد الوارث التنوري، فإنه قد أخرجه في الطريق، أو من الطريق. قلت: من قال هذا؟ قال: عفان. ((العلل)) (976). (*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث، حماد بن زيد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام. ((العلل)) (977). (*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ (يعني أحمد بن حنبل) وذكر عبد الوارث. فقال: كان أسن من إسماعيل بن علية بسنتين، وقد سمع من غير واحد، لم يسمع منه إسماعيل، ثم ذكر ضبط عبد الوارث، وأنه كان صاحب نحو، ثم قال: وقد غلط في غير شيء، ثم قال: روى عن أيوب أحاديث لم يروها أحد من أصحابه، وهو عنده مع هذا ثبت ضابط. ((سؤالاته)) (423). (*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كان عبد الوارث أصح الناس حديثاً عن حسين المعلم، وكان صالحاً في الحديث. ((الجرح والتعديل)) 6/(386). (*) وقال الآجري: سمعت أبا داود قال: سمعت أبا علي الموصلي يحدث أبا عبد الله: قل يوم جلسنا فيه إلى حماد بن زيد إلا نهانا فيه عن جعفر الضبعي، وعبد الوارث. ((سؤالاته)) 5/الورقة 3. * * * 1656- عبد الوهاب بن بخت القرشي، الأموي، أبو عبيدة، ويقال: أبو بكر المكي. ((2/357)
*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبى: يحيى بن سعيد الأنصارى، عن عبد الوهاب، عن ابن عمر: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل. فقال: ما أراه إلا عبد الوهاب بن بخت. ((العلل)) (5129). * * *
1656- عبد الوهاب بن الحسن التميمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن ميمون. قال: حدثني عبد الوهاب بن الحسن التميمي، عن شيبان، مولى الضحاك، سألت أبي عن عبد الوهاب، فقال: احاديثه احاديث مناكير، لا أعرفه. ((العلل)) (2904).
* * *
1657- عبد الوهاب بن عبد الحكم بن نافع، أبو الحسن الوراق، البغدادي، ويقال له: ابن الحكم، وهو نسائي الأصل.
(*) قال المزوذي: ذكر (أبو عبد الله) عبد الوهاب: قلت: كتب عن يحيى بن سليم؟ قال: قال لنا: لم أكتب عن يحيى بن سليم إلا حديثاً، أو حديثين. ((سؤالاته)) (243).
(*) وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: عبد الوهاب الوراق رجل صالح، ما رأيت مثله، موفق لإصابة الحق. ((تاريخ بغداد)) 11/27.
(*) وقال المثنى بن جامع الأنباري: ذكرت عبد الوهاب لأحمد فقال: إني لأدعو الله له. قال: وروي لنا عن أحمد قال: ومن يقوى على ما يقوى عليه عبد الوهاب. ((اتاريخ بغداد)) 11/27.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: وذكر عنده ـ يعني عند أحمد بن حنبل ـ عبد الوهاب الوراق، وقيل له: يا أبا عبد الله، إنه ليس يعرف مثله. قال أبو عبد الله: عبد الوهاب عافاه الله، قل من يرى مثله. ((تهذيب الكمال)) 18/(3602).
(*) وقال يعقوب الدورقي: قلت لأبي عبد الله: معك اليوم أحد على هذا الأمر الذي أنت عليه، يعني من المجانبة والإنكار؟ فقال: معي عبد الوهاب. ((بحر الدم)) (651).
(*) وقال الفتح بن شخرف: قلت لأبي عبد الله: من نسأل بعدك؟ فقال: سلوا عبد الوهاب. مثله يوفق لإصابة الحق. ((بحر الدم)) (651).
* * *
1658- عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي. أبو محمد البصري.
((2/358)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قدمت البصرة سنة أربع وتسعين، وقد مات غندر، بلغني أن غندر مات سنة ثلاث وتسعين، والثقفي عبد الوهاب، وابن أبي عدي سنة أربع وتسعين. ((العلل)) (118 و5905).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي، ووهيب، وكان يهب، أو يتهيب، إسماعيل بن علية إذا خالفه. ((العلل)) (389).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عبد الوهاب الثقفي أثبت من عبد الأعلى السامي، الثقفي. أعرف وأوثق عند أصحابه من عبد الأعلى. ((العلل)) (740).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: رأيت عبد الوهاب الثقفي يخضب. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أحب إليك عبد الوهاب الخفاف، أو عبد الوهاب الثقفي؟ قال: لا، الثقفي أحب الي.
وسمعت عفان يقول: كنت أكتب عن عبد الوهاب الثقفي. فقال لي يوماً: عمن أنت أروى، عن ابن عون؟ قلت له: عن سليم بن أخضر. فقال: جئني بكتابك. فقلت: أنت ها هنا؟ قال: فتركته. قال أبي: وعفان حكى عن خالد بن الحارث قصة في عبد الوهاب الثقفي. ((العلل)) (2558).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عبد الوهاب الثقفى. فقال: ثقة. قلت ليحيى: أيهما أحب إليك، هو أو عبد الأعلى السامي؟ فقال: الثقفي أحب إلي من عبد الأعلى. ((العلل)) (4035).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب. قال: لما مات عبد المجيد، قال لنا أيوب: الزموا هذا الفتى، عبد الوهاب الثقفي. ((تاريخ بغداد)) 11/19.
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: لما مات عبد المجيد. قال لنا أيوب: الزموا هذا الفتى، يعني عبد الوهاب الثقفي. ((سؤالاته)) (323).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله. قال: عبد الوهاب الثقفي سنة ثمان ومئة، يعني ولد. ((تاريخ بغداد)) 11/18 و19.
* * *(2/359)
1659- عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، أبو نصر العجلي، مولاهم، البصري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): أيما أحب إليك عبد الوهاب الخفاف، أو عبد الوهاب الثقفي؟ قال: لا، الثقفي أحب إلي. ((العلل)) (2558).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان الخفاف يقرأ لهم عند سعيد التفسير. قال: فكان عبد الله بن سلمة ـ يعني الافطس ـ يقول: يا عبد الوهاب طرب، طرب. ((العلل)) (2561).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد حسن الرأى فى عبد الوهاب الخفاف، وكان يعرفه معرفة قديمة. ((العلل)) (2566).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): لما أراد الخفاف أن يحدثهم بحديث هشام الدستوائي أعطاني كتابه. فقال لي: انظر فيه، فنظرت فيه، فضربت على أحاديث منها فحدثهم فكان صحيح الحديث. ((العلل)) (2568).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سواء هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفاف، إلا أن الخفاف أقدم سماعاً. ((العلل)) (2576).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي أيما أحب إليك في سعيد: الخفاف، أو أسباط بن محمد؟ فقال: أسباط أحب إلي، لأنه سمع بالكوفة. ((العلل)) (5343).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: أيما أحب إليك: الخفاف، أو أبو قطن في سعيد؟ فقال: الخفاف أقدم سماعاً من أبي قطن. ((العلل)) (5344).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أحمد بن محمد أبو جعفر، يعني الصفار. قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: أخ لنا ببغداد يقال له: عبد الوهاب الخفاف. ((العلل)) (6092).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري من الثقة؟ الثقة يحيى القطان. ((سؤالاته)) (48).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: عبد الوهاب، ضعيف الحديث، مضطرب. ((سؤالاته)) (359).
((2/360)
*) وقال أبو داود: قيل له (يعنى لأحمد بن حنبل): ابن سواء أحب إليك، أو روح في سعيد؟ قال: ما أقربهما. قلت: الخفاف؟ قال: الخفاف، إلا أنه كان أقدم منهما، وأعلم بسعيد. ((سؤالاته)) (533 ـ ج).
(*) وقال يحيى بن أبي طالب: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة. ((تاريخ بغداد)) 11/22.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: الخفاف؟ فقال: كان عالماً بسعيد. ((تاريخ بغداد)) 11/23.
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن السهمي، والخفاف، في حديث ابن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم. فقيل له: عبد الوهاب سمع في الاختلاط؟ فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة؟ فقال: عبد الوهاب أقدم. ((سؤالات الآجري)) 3/223.
* * *
1660- عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الوهاب بن مجاهد، ليس بشيء ضعيف الحديث. ((العلل)) (4477).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال عبد الرزاق: قال لي معمر: سله، يعني لعبد الوهاب بن مجاهد، عن حديث الثقفي، أن رجلين سألا النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (4478).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخبرنا أبي. قال: قال وكيع: كانوا يقولون: إن عبد الوهاب بن مجاهد، لم يسمع من أبيه. ((الجرح والتعديل)) 6/(362).
* * *
1661- عبد الوهاب، أنه سأل الحسن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن حديث سعيد، عن عبد الوهاب، أنه سأل الحسن عن الوضوء، من عبد الوهاب هذا؟ قال: لا أعرفه. ((العلل)) (4808).
* * *
1662- عبد ة بن سليمان الكلابي، أبو محمد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: رأيت عبد ة بن سليمان الكلابي عنده غلام يملي عليه الحديث في ألواحه، فلما فرغ قال له: اقرأه، فلم يحسن. فقال له: امسحه، ثم أملى عليه حتى أحكم قراءتها، وأثنى عليه أبي خيراً، وذكره بخير. ((العلل)) (1590).
((2/361)
*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، مات عبد ة بن سليمان الكلابي، سنة سبع وثمانين. ((العلل)) (2862).
(*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله) فعبد ة، وحفص بن غياث؟ قال: عبد ة أحب إلي من حفص، حفص كان مخلطاً، وضعف أمره. ((سؤالاته)) (303).
(*) وقال المروذي: وذكر (يعني أحمد بن حنبل) عبد ة بن سليمان فقال: كان من خيار المسلمين، كان راوية عن سعيد، جئناه وإن عنده غلاماً حدثاً يحديثه، فكان يقول للغلام: اقرأ علي، فإذا أخطأ قال له عبد ة: أعده حتى أملي عليك. ((سؤالاته)) (46).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله): فحفص، وعبد ة؟ قال: أما عبد ة فصدوق ثبت، وأما حفص فنفض يده. وقال: خله في حديثه. ((سؤالاته)) (303).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: سألت أبي، عن عبد ة بن سليمان. فقال: ثقة. ثقة، وزيادة مع صلاح في بدنه، وكان شديد الفقر. ((الجرح والتعديل)) 6/(457).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: قدمت الكوفة سنة ثمان وثمانين، وقد مات عبد ة بن سليمان سنة سبع وثمانين ومئة، قبل قدومي بسنة. ((تهذيب الكمال)) 18/(3613).
(*) وقال الفضل بن زياد: وسئل أبو عبد الله عن عبد ة، وحفص؟ فقال: عبد ة أثبت، وأما حفص فكان يخلط في حديثه. قال: وكان عبد ة رجلاً صالحاً ثقة، كان يقرئ القرآن ويحدث، فجئنا إليه، وبين يديه غلام يملي عليه، ثم يقول له: اقرأ، فلا يحسن الغلام يقرأ، فيقول: امحه، فيمحوه، ويملي عليه، فليس هذا إلا لمن أراده الله، وكان فقيراً صبوراً، وكان عليه فروة خلقة لا تسوي كبير شيء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/167.
* * *
1663- عبد ة بن أبي لبابة الأسدي، مولاهم، ويقال: مولى قريش، أبو القاسم البزاز، الكوفي، نزيل دمشق.
((2/362)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنني أبي. قال: حدثنا معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي أبو محمد، عن برد. قال: كانت الخآدم، جارية تأتي عبد ة بن أبي لبابة بالقرطاس. فيقول: إنا لا نكتب في الاستارة ـ يعني الحديث ـ. ((العلل)) (2107).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: لقي ابن عمر بالشام. ((تهذيب الكمال)) 18/(3618).
* * *
1664- عبد وس بن مالك، أبو محمد العطار.
(*) قال هارون بن يعقوب الهاشمي: سمعتُ أبي، أنه سأل أبا عبد الله عن عبد وس العطار. فقال: أكتب عنه؟ قال: نعم، اكتب عنه. ((تاريخ بغداد)) 11/115.
* * *
1665- عبيد الله بن الأخنس النخعي، أبو مالك الخزاز، الكوفي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبيد الله بن الأخنس. يقال له: أبو مالك، روى عنه ابن أبي عروبة، يكنيه أبا مالك، عن عطاء. ((سؤالاته)) (112).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبيدالله بن الأخنس؟ قال: شيخ ثقة. ((سؤالاته)) (479).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 19/(3619).
* * *
1666- عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو معاذ البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبد الله بن أبي بكر بن أنس. قال: ثقة. ((العلل)) (865).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو زكريا يحيى بن أيوب البلخي. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: أخبرنا أبو معاذ عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك. ((العلل)) (5770).
* * *
1667- عبيد الله بن أبي بكرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم: ولد أبي بكرة: عبد الرحمان، وعبيد الله، ومسلم، وسهل.
وفيما حدثني أبي عن بعض مشيخته قال: ويزيد بن أبي بكرة. ((العلل)) (5834).
* * *
1668- عبيد الله بن أبي ثور.
((2/363)
*) قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل، عن عبيد الله بن أبي ثور. فقال: معروف في رواية محمد بن إسحاق. ((تاريخه)) (1179).
* * *
1669- عبيد الله بن أبي جعفر المصري، أبو بكر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبيد الله بن أبي جعفر، وعبد الله بن أبي جعفر أخوان. ((العلل)) (521).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبيد الله بن أبي جعفر، كان يتفقه، ليس به بأس. ((العلل)) (3165).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): فعبيد الله بن أبي جعفر؟ قال: كان يقال: إنه حسن الفقه، من أهل المدينة. قلت: كيف هو في الحديث؟ قال: ها. ((سؤالاته)) (114).
(*) وقال أحمد: ليس بقوي. ((الميزان)) (5351).
* * *
1670- عبيد الله بن أبي جعفر، عن عطاء ـ لعله الذي قبله ـ.
(*) قال المورذي: سألته (يعني أحمد) عن عبيدالله بن أبي جعفر، شيخ روى عن عطاء، عن ابن عباس. قال: هدايا الأمراء غلول؟ قال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) 114.
* * *
1671- عبيد الله بن حبيب بن أبي ثابت.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا عبيدالله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، أن الحسن بن علي امتخط بيمينه. فقال أبي: هذا أخو عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت. ((العلل)) (256).
* * *
1672- عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر العنبري، البصري، قاضيها.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن الحسن بن الحصين. فقال: حدثنا عنه ابن مهدي، وابنه كان قاضياً على البصرة عبيد الله بن الحسن، كان ابن مهدي يقول: قال عبيد الله بن الحسن. قال أبي: عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر، الذي روى عن الخشخاش العنبري. ((العلل)) (2385).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبيد الله بن الحسن، قاضي البصرة، وهو ابن حصين بن أبي الحر. كان ابن مهدي يقول: قال عبيد الله بن الحسن. ((العلل)) (2557).
* * *(2/364)
1673- عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، أبو الخطاب البصري.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبيد الله بن أبي حميد. فقال: ترك الناس حديثه. ((الجرح والتعديل)) 5/(1487).
* * *
1674- عبيد الله بن زحر الضمري، مولاهم، الأفريقي.
(*) قال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: عبيد الله بن زحر؟ فضعفه. ((الجرح والتعديل)) 5/(1499) .
* * *
1675- عبيد الله بن أبي زياد القداح، أبو الحصين المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبيدالله بن أبي زياد. قال: ليس به بأس. ((العلل)) (1504).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني. قال: أخبرني عبيد الله بن أبي زياد القداح أبو الحصين. قال: حدثنا مجاهد. ((العلل)) (2096).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبد الله بن أبي زاد القداح فقال: صالح. فقلت: له: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ فقال: لا، عثمان أعلى. ((العلل)) (3301).
* * *
1676- عبيد الله بن عامر، أخو عروة بن عامر، وعبد الرحمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أحمد بن خلف، عن سفيان. قال: بنو عامر ثلاثه، أما عبيدالله بن عامر فحدثنا عنه ابن أبي نجيح، وأما عروة بن عامر فحدثنا عنه عمرو بن دينار، وأما عبد الرحمان فسمعت أنا منه. ((العلل)) (4698).
* * *
1677- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: سمعت الزهري يقول: أدركت من قريش أربعة بحور: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبا سلمة بن عبد الرحمان، وعبيد الله بن عبد الله. ((العلل)) (149).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري. قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، فكان يخزن عنه، وكان عبيد الله يلطفه فكان يغره غراً. ((العلل)) (156).
((2/365)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، عن أخيه عبد الرحمان، عن أبيه. قال: قال عمر بن عبد العزيز لمجلس من الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحب إلي من ألف دينار. ((العلل)) (2359 و4066 و4080).
(*) وقال عبد الله: حدثني نصر بن علي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن علي بن زيد. قال: تمنى عمر بن عبد العزيز مجلساً من عبيد الله بن عبد الله بدية. وقال: فما أصبت منه من العلم أكثر مما أصبت من جميع الناس. ((العلل)) (2998).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: حدثنا علي بن زيد. قال: تمنى عمر بن عبد العزيز من عبيد الله بن عبد الله بن عتبة مجلساً بدية. ((العلل)) (4045).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن بكار من كتابه. قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه. قال: كان عمر بن عبد العزيز يأتي عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يسأله وهو أمير، وربما أذن له، وربما رده، وكان يروي عن عبد الله بن عباس. ((العلل)) (6156).
* * *
1678- عبيد الله بن عبد الله بن موهب، أبو يحيى التيمي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن يحيى بن عبيد الله؟ قال: أحاديثه أحاديث مناكير، لا يعرف هو، ولا أبوه. ((العلل)) (3222).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: لأي شيء ترك حديث يحيى بن عبيد الله؟ قال: أحاديثه مناكير، وأبوه لا يعرف. ((سوالاته)) (565).
* * *
1679- عبيد الله بن عبد الله، أبو المنيب العتكي، المروزي، السنجي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ما أنكر حديث حسين بن واقد، وأبي المنيب، عن ابن بريدة. ((العلل)) (497).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد الله بن بريدة، الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرها، وأبو المنيب أيضاً يقولون: كأنها من قبل هؤلاء. ((العلل)) (1420).
* * *(2/366)
1680- عبيد الله بن عبد الرحمان بن رافع الأنصاري، العدوي. وقيل: عبيد الله بن عبد الله، وقيل عبد الله، وقيل: إنهما اثنان.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: حديث بئر بضاعة (يعني حديث عبيد الله بن عبد الرحمان بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري)، صحيح، وحديث أبي هريرة: ((لا يبال في الماء الراكد)) أثبت وأصح إسناداً. ((تهذيب الكمال)) 19/(3657).
(*) وقال ابن مندة: عبيد الله بن عبد الله بن رافع مجهول، نعم صحح حديثه أحمد بن حنبل وغيره. ((تهذيب التهذيب)) 7/(57).
* * *
1681- عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، أبو زرعة الرازي.
(*) قال الحسن بن أحمد: سمعت أحمد بن حنبل يدعو الله عز وجل لأبي زرعة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1543).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول، وذكر أحمد بن حنبل، وأنه أعطاه كتابه. فقلت: له: كان أحمد بن حنبل يعرفك؟ قال: إى لعمري كنت أكثر الاختلاف إليه، وأذاكره، ويذاكرني، وأسائله. ((الجرح والتعديل)) 5/(1543).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: أنتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي. ((تاريخ بغداد)) 2/21.
(*) وقال عبد الله: لما ورد علينا أبو زرعة نزل عندنا. فقال لي أبي: يا بنى قد اعتضت بنوافلي مذاكرة هذا الشيخ. ((تاريخ بغداد)) 10/327.
(*) وقال عبد ا الله: لما قدم أبو زرعة، نزل عند أبي، فكان كثير المذاكرة له، فسمعتُ أَبي يوماً يقول: ما صليت غير الفرض، استأثرت بمذاكرة أبي زرعة على نوافلي. ((تاريخ بغداد)) 10/327.
((2/367)
*) وقال عبد الله: قلت لأبي: يا أبت من الحفاظ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا من أهل خراسان، وقد تفرقوا. قلت: من هم يا أبت؟ قال: محمد بن إسماعيل ذاك البخاري، وعبيد الله بن عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمان ذاك السمرقندي، والحسن بن شجاع ذاك البلخي. ((تاريخ بغداد)) 10/327.
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما جاوز الجسر افقه من إسحاق بن راهوية، ولا أحفظ من أبي زرعة. ((تاريخ بغداد)) 10/328.
(*) وقال أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور. فقال رجل من أهل العراق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صح من الحديث سبعمئة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى، يعني أبا زرعة، قد حفظ ستمئة ألف. ((تاريخ بغداد)) 10/332.
* * *
1682- عبيد الله بن عبيد الرحمان، أبو عبد الرحمان الأشجعي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قد رأيت الأشجعي، ونحن عند أبي بدر، ولم أكتب عنه شيئاً. ((العلل)) (4553).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول وكان ذكر من يقدم في سفيان. فقال: لا أقدم بعد هؤلاء، الأشجعي وأصحابه علي الفريابي، يعني أنه يعد الأشجعي وأصحابه بعد الفريابي في الطبقة الي تليهم. ((سؤالاته)) (268).
(*) وقال أبو بكر بن أبي عتاب الأعين: سمعت أحمد بن حنبل، وسألته عن أصحاب سفيان. فقال: يحيى بن سعيد، ووكيع، وعبد الرحمان بن مهدي، ثم الأشجعي. ((الجرح والتعديل)) 5/(1539).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: الأشجعي؟ قال: كان يكتب في المجلس، فمن ذاك صح حديثه. ((تاريخ بغداد)) 10/312.
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن أصحاب سفيان؟ قال: سمعت يحيى وأحمد يقولان: أصحاب سفيان: يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع، وأبو نعيم، وابن المبارك، والأشجعي. ((سؤالاته)) 5/ الورقة 48.
((2/368)
*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان سفيان يحدث بالكوفة ثلاثمئة حديث أربعمثة حديث في اليوم من حفظه، ولم يكن له كتاب، فكان الحفاظ يحفظون ثم يقومون فيكتبون، وكان يحيى بن يمان يأخذ حفظاً، فإذا حدث بحديث عقد في الخيط عقدة، فإذا قام من عند سفيان حل عقدة، وكتب حديثاً وحل عقدة وكتب حديثاً، وكان أبو نعيم يكتب في الألواح، فكان يحمل عنه ما وقع في ألواحه، وكان الأشجعي لا يحمل عنه إلا أن يكتب كتابا فهو أصح ما يكون. ((المعرفة والتاريخ)) 1/721.
* * *
1683- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني، أبو عثمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد، حدثني أبي. قال: حدثنا حسين بن الوليد النيسابوري قال أبي: ثقة، أن عبد الله بن عمر، يعني العمري، سئل عن شيء من الحديث. فقال: أما وأبو عثمان حي فلا، يعني عبيد الله بن عمر. ((العلل)) (152).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أصح الناس حديثاً عن سعيد المقبري: ليث بن سعد، عبيد الله بن عمر يقدم في سعيد. ((العلل)) (602).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى بن سعيد: ما أنكرت على عبيد الله بن عمر إلا حديثاً واحداً، حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، لا تسافر امرأة سفراً ثلاثاً إلا مع ذي محرم. قال أبي: فحدثناه عبد الرزاق، عن العمري عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، ولم يرفعه. ((العلل)) (2012).
(*) وقال عبد الله: قال لي يحيى: عبيد الله بن عمر من الثقات. ((العلل)) (3877).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبيد الله بن عمر يكنى أبا عثمان. ((العلل)) (4766).
((2/369)
*) وقال ابن هانئ: قال لي أبو عبد الله: قال لي يحيى بن سعيد: لا أعلم عبيد الله أخطأ إلا في حديث واحد لنافع، حديث عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تسافر امرأة فوق ثلاثة أيام. قال أبو عبد الله: فأنكره يحيى بن سعيد عليه. قال أبو عبد الله: فقال لي يحيى بن سعيد: فوجدته، فوجدت به العمرى الصغير، عن نافع، عن ابن عمر مثله. قال أبو عبد الله: لم يسمعه إلا من عبيد الله، فلما بلغه عن العمرى صححه. ((سؤالاته)) (2178).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ليس أحد في نافع أثبت من عبيد الله بن عمر، ولا أصح حديثاً منه. ((سؤالاته)) (2332).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): عبيد الله أثبت، أو مالك في نافع؟ قال: ليس أحد أثبت في نافع من عبيد الله. ((سؤالاته)) (43).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟ قال: أعلم الناس بنافع عبيد الله وأرواهم. قلت: فبعده مالك؟ قال: أيوب أقدم. قلت: تقدم أيوب على مالك؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (174).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن مالك وعبيد الله، وأيوب، أيهم أثبت في نافع؟ فقال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية. ((الجرح والتعديل)) 5/(1545).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من الثبت في نافع، عبيد الله، أم مالك، أم أيوب؟ فقدم عبيد الله بن عمر، وفضله بلقي سالم، والقاسم. وقال: هو من أهل البلد، يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم. قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكاً لثبث. قلت له: فإذا اختلف مالك، وأيوب؟ فتوقف. وقال: ما يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر عبيد الله. فقال: شيخ من أهل البلد. ((تاريخه)) (1075).
(*) وقال أحمد في رواية ابن إبراهيم بن هانئ: هو أحب إلي من عبد الله بن نافع. ((بحر الدم)) (1287).
* * *
1684- عبيد الله بن عمر بن موسى بن عائشة، أبو عثمان.
((2/370)
*) قال البخاري: قال أحمد: كنيته أبو عثمان. ((التاريخ الكبير)) 5/(1274).
* * *
1685- عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، مولاهم، القواريري، أبو سعيد البصري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هذه مسائل عبيد الله القواريري لهشيم المقرونة: مغيرة، عن إبراهيم، ويونس، عن الحسن، وعبد الملك، عن عطاء، وكانت له شفاعة إلى هشيم، فكان يسأله. ((العلل)) (1694).
(*) وقال القواريري: كتب عني أبو عبد الله أحمد بن حنبل هذا الحديث في الحبس، وحديثاً آخر. قال: وكتب عني يحيى بن معين ايضاً حديثين. ((تاريخ بغداد)) 10/321.
* * *
1686- عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي، أبو وهب الأسدي.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: أبو المليح أحب إليك، أو عبيد الله بن عمرو؟ قال: هو، يعني أبا المليح، بينهما كثير.
قال أبو داود: ذكروا أنه كان يرى الاعتزال، يعني عبيدا الله بن عمرو. ((سؤالاته)) (326).
* * *
1687- عبيد الله بن كعب مالك الأنصاري، السلمي، أبو فضالة المدني.
(*) قال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): آل كعب بن مالك، كلهم ثقات، كل مروي عنه الحديث. ((سؤالاته)) (2152).
* * *
1688- عبيد الله بن محمد بن قفص القرشي، التيمي، المعروف بابن عائشة، أبو عبد الرحمان البصري.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبيد الله العيشي، صدوق في الحديث. ((الجرح والتعديل)) 5/(1581).
(*) وقال إبراهيم الحربي: قد حدث أحمد بن حنبل، عن العيشي، يعني ابن عائشة، ثم قال إبراهيم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، عن مهدي بن ميمون، عن هشام بن حسان. قال: اشترت حفصة جارية، أظنها سندية، فقيل لها: كيف رأيت مولاتك؟ فذكر إبراهيم كلاماً بالفارسية تفسيره، إنها امرأة صالحة، إلا أنها قد أذنبت ذنباً عظيماً، فهي الليل كله تبكي وتصلي. ((تاريخ بغداد)) 10/314 و315.
((2/371)
*) وقال الأثرم: قال أحمد: إني لأستفصل الحديث عنه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(83).
* * *
? عبيد الله بن معية، تقدم فى عبد الله، برقم (1447).
* * *
1689- عبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبسي، الكوفي، أبو محمد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبيد الله بن موسى قديماً بعضه في سنة خمس وثمانين وبعد ذلك. قال: رأيت عبيدالله بن موسى بمكة فما عرضت له، لم يكن لي فيه رأي. ((العلل)) (4853).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن عبيد الله بن موسى؟ قال: حديثه الذي روى عن مشايخهم لا يكتب. وقال: حدثنا يحيى عنه، وحديث الأعمش المناكير لا يكتب عنه. ((سؤالاته)) (2303).
(*) وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله) ما ترى في حديث عبيد الله بن موسى؟ فقال: قد كان يحدث بأحاديث رديئة، وقد كنت لا أخرج عنه شيئاً، ثم إني خرجت. ((سؤالاته)) (221).
(*) وقال المروذى: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عبيد الله بن موسى أخرجت عنه شيئأ؟ قال: ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك. ((سؤالاته)) (309).
(*) وقال محمد بن إسماعيل: سمعتُ أَبي يقول: أردت الخروج إلى كوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه. فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأت عبيد الله بن موسى، فإنه بلغني عنه غلوّاً. قال أبي: فلم آته. ((ضعفاء العقيلي)) (1110).
((2/372)
*) وقال أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة: كنت جالساً في مسجد الجامع بالرصافة، مما يلي سويقة نصر، عند بيت الزيت، وكان أبو خيثمة يصلي صلواته هناك، وكان يركع بين الظهر والعصر، وأبو زكريا يحيى بن معين قد صلى الظهر، وطرح نفسه بإزائه، فجاءه رسول أحمد بن حنبل، فأوجز في صلاته وجلس. فقال له: أخوك أبو عبد الله أحمد بن حنبل يقرأ عليك السلام ويقول لك: هوذا تكثر الحديث عن عبيد الله بن موسى العبسي وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان، وقد تركت الحديث عنه. قال: فرفع يحيى بن معين رأسه. وقال للرسول: اقرأ على أبي عبد الله السلام، وقل له: يحيى بن معين يقرأ عليك السلام. ويقول لك: أنا وأنت سمعنا عبد الرزاق يتاول عثمان بن عفان، فاترك الحديث عنه، فإن عثمان أفضل من معاوية. ((تاريخ بغداد)) 14/427.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: وذكر عنده ـ يعني عند أحمد بن حنبل ـ عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له. قال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء أخرج تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية. ((تهذيب الكمال)) 19/(3689) .
(*) وقال أبو مسلم البغدادي: عبيد الله بن موسى من المتروكين تركه أحمد لتشيعه، وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق، فذكر أن عبد الرزاق رجع. ((تهذيب التهذيب)) 7/(97) .
(*) وقال أحمد: روى مناكير، وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه، وقد سمعت منه قديماً سنة خمس وثمانين، وبعد ذلك، عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه على الحج. ((تهذيب التهذيب)) 7/(97).
(*) وقال الآجري: قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من عبيد الله بن موسى؟ كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى. ((سؤالاته)) 3/150.
((2/373)
*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله. قلت: يجري عندك ابن فضيل مجرى عبيد الله بن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عبيد الله صاحب تخليط، وروى أحاديث سوء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/173.
* * *
1690- عبيد الله بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسي، أبو النضر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن عبيد الله بن النضر، عن أبيه، عن قيس بن عباد، أنه كان يصلي العشاء مع القيام. قال عبد الرحمان: فقدم علينا عبد الله بن المبارك بعد سنين فأتيناه يعني عبيد الله بن النضر فسألناه عن هذا الحديث. فقال: لا أحفظه. فقلت: إنك حدثتنا به. قال: أنا يومئذ أحفظ مني اليوم. ((العلل)) (4178).
* * *
1691- عبيد الله بن الوليد الوصافي، أبو إسماعيل الكوفي، العجلي.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبيد الله الوصافي، ليس بمحكم الحديث، يكتب حديثه للمعرفة. ((الجرح والتعديل)) 5/(1590).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: لا أدري كيف هو. ((تهذيب التهذيب)) 7/(106).
* * *
1692- عبيد الله بن أبي يزيد المكي، مولى آل قارظ بن شيبة الكناني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: مع من كنت تدخل على ابن عباس؟ قال: مع عطاء والعامة، وكان طاووس يدخل مع الخاصة. قال سفيان: كنت أقول له: أي شيء رأيت ابن عباس يصنع وكيف رأيته استخرجه وابنه ما يشتهي. ((العلل)) (4607 و4608).
* * *
1693- عبيد الرحمان بن فضالة، أبو أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبيد الرحمان بن فضالة، شيخ ثقة، وهو أبو أمية. قال أبي: هو أخو مبارك بن فضالة. ((العلل)) (2521).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عبيد الرحمان بن فضالة. فقال: أخو مبارك، وهو شيخ ثقة من الثقات. ((العلل)) (4564).
* * *(2/374)
1694- عبيد بن أبي الجعد الغطفاني الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هم ثلاثة إخوة: سالم بن أبي الجعد، وعبيد بن أبي الجعد، وزياد بن أبي الجعد، وهم من أشجع، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، شيخ ثقة، وهو ابن أخيهم. ((العلل)) (405 و1531).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن سالم بن أبي الجعد، وعبيد بن أبي الجعد، وزياد بن أبي الجعد. قال: كلهم إخوة، سألت أبي. قال: كلهم إخوة. ((العلل)) (3899).
* * *
1695- عبيد بن زيد، مولى سلمة بن الأكوع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبيد بن زيد، مولى سلمة بن الاكوع، روى عنه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عبيد بن زيد. ((العلل)) (1399).
* * *
1696- عبيد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو محمد الكوفي.
(*) نقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن حنبل. ((تهذيب التهذيب)) 7/(136).
* * *
1697- عييد بن علي، أبو علي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي علي. قال أبي: قال وكيع: هو عبيد بن علي. ((العلل)) (2810).
* * *
1698- عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عبيد بن عمير، أبو عاصم. ((العلل)) (4639).
* * *
1699- عبيد بن فيروز الشيباني، مولاهم، أبو الضحاك الكوفي، ويقال الجزري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا شعبة، عن سليمان بن عبد الرحمان، عن عبيد بن فيروز، أبي الضحاك الشيباني، عن البراء حديث الضحايا. ((العلل)) (2430).
* * *
1700- عبيد بن أبي مريم المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قيل له (يعني لأبيه): حديث أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد بن أبي مريم، من عبيد هذا؟ قال: رجل روى عنه ابن أبي مليكة. ((العلل)) (3455).
* * *
1701- عبيد بن مهران المكتب، الكوفي.
((2/375)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبيد المكتب، عبيد بن مهران، والمكتب: معلم. ((العلل)) (395 و2389 و4585).
* * *
1702- عبيد بن نضيلة الخزاعي، أبو معاوية الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبيد بن نضيلة، كنيته أبو معاوية. ((العلل)) (1115 و1705 و4254).
* * *
1703- عبيد، أبو صالح مولى السفاح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حديث سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن بسر بن سعيد، عن أبي صالح، مولى السفاح. قال أبي: ليس هو ذكوان، يعني أبا سهيل بن أبي صالح. ((العلل)) (4839).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل قال: أبو صالح الذي روى عنه بسر بن سعيد: عبيد، مولى السفاح. ((تاريخه)) (1251).
* * *
1704- عبيدة بن حميد بن صهيب التيمي، وقيل: الليثي، وقيل: الضبي، أبو عبد الرحمان الكوفي، المعروف بالحذاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عبيدة بن حميد، أصح حيثاً عن منصور من البكائي، يعني زياداً. ((العلل)) (336).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن عبيدة بن حميد، والبكائي. فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثاً منه. ((العلل)) (1507).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين. قال: سمعت زهيراً يقول: انتهيت إلى منصور، وإذا عبيدة ـ يعني ابن حميد ـ وأصحابه في ناحية. قلت: ماذا؟ قال: هذا كتاب فيه ثمانمئة سمعناه من منصور. ((العلل)) (2481).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين. قال: سمعت قيساً، وجعفراً الأحمر يقولان: اسمع من الأزرق يعنيان عبيدة. وقال لنا قاسم بن معن: تسألوني عن شيء، وعبيدة عندكم؟!. ((العلل)) (2482).
((2/376)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لما بلغنا موت جرير ذهبت أنا ويحيى بن معين إلى عبيدة بن حميد، فأملى علينا من نسخته أبو الزعراء، وثوير، أرى ومخارق، والأسود بن قيس، ونحو هؤلاء من الشيوخ، ثم كثر عليه الناس حتى غلبونا عليه، وكثر الزحام حتى ما وصلنا إليه، أو كما قال أبي. ((العلل)) (2651).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عبيدة بن حميد، صالح الحديث عن منصور. ((العلل)) (2848).
(*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالحذاء. ((التاريخ الكبير)) 6/(1788).
(*) وقال الخطيب: وحكي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يكن حذاء إنما هو الظاعني، والحذاء ابن أبي رائطة. ((تاريخ بغداد)) 11/120.
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله كيف كان عبيدة؟ فقال: ما أحسن حديثه، هو أحب إلي من زياد بن عبد الله البكائي. ((تاريخ بغداد)) 11/121.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد. قيل له: عبيدة بن حميد؟ قال: ليس به بأس. ((تاريخ بغداد)) 11/122.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدّاً، ورفع أمره. وقال: ما أدري ما للناس وله؟ ثم ذكر صحة حديثه. فقال: كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده. قال أبو عبد الله: أول ما كتبت عنه في مسجد عفان، ثم كتبت عنه سنة ثمانين، وسنة إحدى وثمانين، في مدينة الوضاح. ((تاريخ بغداد)) 11/122.
(*) وقال زكريا الساجي: عبيدة بن حميد، ليس بالقوي في الحديث، وهو من أهل الصدق، وكان أحمد بن حنبل يقول: عبيدة بن حميد قليل السقط، وأما التصحيف فليس عنده، وأثنى عليه، ورفع أمره جدّاً. ((تاريخ بغداد)) 11/122.
* * *
1705- عبيدة بن عمرو، ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني، المرادي، أبو عمرو الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن ابن عون، عن محمد: قلت لعبيدة: أكتب؟ قال: لا. قال: وجدت كتابا أقرؤه؟ قال: لا. ((العلل)) (233).
((2/377)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم. قال: كنت أكتب عند عبيدة. فقال: لا تخلدن عني كتابا. ((العلل)) (237).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان، عن النعمان بن قيس، أن عبيدة أوصى أن تحرق كتبه أو تمحى. ((العلل)) (240).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما أشبهه أن يكون عبيدة السلماني ابن عمرو، قد دار هذا في أذني. ((العلل)) (583).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن محمد بن سيرين. قال: كنت ألقى عبيدة بأطراف فأسأله. ((العلل)) (1609).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال رجل سألت: ها هنا أحد أعلم من شريح؟ قالوا: نعم، ولكنه جرى، فذهبت إليه يعني عبيدة فما وجدت أحداً أكف عما لا يعلم منه. ((العلل)) (4207).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أزهر بن سعد أبو بكر، عن ابن عون، عن محمد. قال: كان عبيدة عريف قومه. ((العلل)) (5112).
وقال عبد الله: حدثني زكريا. قال: حدثنا شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم. قال: رأى عبيدة، وأنا أكتب عنده. قال: لا تخلدن عني كتابا. ((العلل)) (6152).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، عن محمد، عن عبيدة. قال: أسلمت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين. ((تاريخ بغداد)) 11/118.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا سفيان. قال: كان عبيدة يوازي شريحاً في العلم والفضل. ((تاريخ بغداد)) 11/119.
* * *
1706- عبيدة بن معتب الضبي، أبو عبد الكريم الكوفي، الضرير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبيدة، ومحمد بن سالم، وجويبر. فقال: ما اقرب بعضهم من بعض، يعني في الضعف. ((العلل)) (889).
((2/378)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ترك الناس حديث عبيدة الضبي، وهو عبيدة بن معتب. قال: وقال رجل لعبيدة: هذا رأي إبراهيم؟ قال: لا، إنما قست على رأيه. ((العلل)) (3602).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك يقول: لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث السري بن إسماعيل، ومحمد بن سالم، وعبيدة بن معتب. ((العلل)) (6071).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: ترك ابن المبارك الحسن بن دينار، وعمرو بن ثابت، وأيوب بن خوط، ومحمد بن سالم، وعبيدة، والسري بن إسماعيل، يعني ترك الحديث عنهم. ((العلل)) (6074).
(*) وقال الجوزجاني: عبيدة بن معتب، والكلبي، سمعت من حدثني عن ابن حنبل أنه قال: لا يشتغل بحديثهم. ((أحوال الرجال)) (39).
* * *
1707- عبيس بن ميمون التيمي، الرقاشي، أبو عبيدة الخزاز البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن حديث حدثنا به خلف بن هشام البزار. قال: حدثنا عبيس بن ميمون، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: أيما امرأه أقامت نفسها على ثلاث بنات لها إلا كانت معي فى الجنة، وأهوى بإصبعيه، وأيما رجل أنفق على ثلاث، أومثلهن من الأخوات كان معي فى الجنة، هكذا، وأهوى بإصبعيه. فقال أبي: هدا حديث منكر. ((العلل)) (5951).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن حديث حدثنا به خلف بن هشام البزار. قال: حدثنا عبيس، عن عون بن أبي شداد، عن أبي عثمان النهدي، عن سليمان الفارسي. قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من غدا إلى صلاة الصبح، أعطي ربع الإيمان، ومن غدا إلى السوق أعطي راية إبليس، وهو مع أول من يغدر، وآخر من يروح. قال أبي: هذا حديث منكر. ((العلل)) (5952).
((2/379)
*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن حديث حدثنا به خلف بن هشام. قال: حدثنا عبيس، عن موسى بن أنس، عن أبيه أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران، ولا سورة النساء، وكذا القرآن كله، ولكن قولوا: السورة التي تذكر فيها البقرة، والتي يذكر فيها آل عمران، وكذلك القرآن كله. قال أبي: هذا حديث منكر، يعني حديث عبيس، عن موسى بن أنس. ((العلل)) (5953).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أحاديث عبيس أحاديث مناكير. ((العلل)) (5954).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبيس بن ميمون. فقال: له أحاديث منكرة. ((الجرح والتعديل)) 7/(183).
(*) وقال أحمد بن حميد: سألته، يعني أحمد بن حنبل، عن عبيس بن ميمون. قال: لا أدري، له أحاديث منكرة. ((الكامل)) (1537).
* * *
1708- عتاب بن بشير الجزري، أبو الحسن، أو أبو سهل، مولى بني أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف عتاب بن بشير، أو مروان بن شجاع؟ فقال: عتاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدث عنه الناس وقد حدثنا أبي عنه، وعن وكيع عنه. ((العلل)) (331).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عتاب بن بشير، كذا وكذا. ((العلل)) (3158).
(*) وقال أبوداود: قلت لأحمد: عتاب بن بشير؟ قال: كان عبد الرحمان كف عن حديثه.
قال الحسين (هو ابن إدريس راوي الكتاب عن أبي داود): ذاك أن الخطابي حدثه عنه بأحاديث، روى عن عبد الملك حديثاً منكراً، وعن فلان سماه أحمد.
قلت لأحمد: كيف تراه؟ قال: أبو جعفر يحدث عنه، يعني النفيلي؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به. ((سؤالاته)) (316).
(*) وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير. فقال: أرجو أن لا يكون به بأس، روى بأخرة أحاديث منكرة، وما أرى إلا أنها من قبل خصيف. ((الجرح والتعديل)) 7/(56).
((2/380)
*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أحاديث عتاب، عن خصيف منكرة. ((الجرح والتعديل)) 7/(56).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن عتاب بن بشير؟ فقال: سمعت أحمد يقول: تركه عبد الرحمان بن مهدي بأخرة. قال أبو داود: ورأيت أحمد كف عن حديثه، وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث. فقال لي أحمد: أبو جعفر، يعني النفيلي، يحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به، يعني النفيلي. ((سؤالات الأجري)) 5/ الورقه 29.
(*) وقال الساجي: عنده مناكير، حدث أحمد عن وكيع عنه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(192).
* * *
1709- عتاب بن زياد الخراساني، أبو عمرو المزوزي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أصحاب ابن المبارك القدماء: سفيان، يعني ابن عبد الملك، وعلي بن الحسن، وجعل يعد غيرهما. قال: وعتاب بن زياد بعدهم، وليس به بأس. ((سؤالاته)) (562).
* * *
1710- عتاب بن المثنى بن خولان القشيري، أبو المثنى البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى، عن عتاب بن المثنى. فقال: ليس به بأس، حدث عن بهز بن حكيم. ((العلل)) (3965).
* * *
1711- عتاب، مولى هرمز، ويقال: مولى ابن هرمز، بصري.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) قلت: شعبة، عن عتاب مولى ابن هرمز، هو عتاب ابن من هو؟ قال: لا أدري. ((سؤالاته)) (164).
* * *
1712- عتبة بن أبي حكيم الهمداني، أبو العباس الأردني.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول: كان أحمد بن حنبل يوهنه قليلاً. ((الجرح والتعديل)) 6/(2044) .
* * *
1713- عتبة بن حميد الضبي، أبو معاذ، أو أبو معاوية البصري.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عتبة أبي معاذ. فقال: هو عتبة بن حميد، الذى روى عنه الأشجعي، وكان من أهل البصرة، وكتب من الحديث شيئاً كثيراً. قلت: كيف حديثه؟ قال: ضعيف، ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه. ((الجرح والتعديل)) 6/(2042).
* * *
1714- عتبة بن ربيعة، أبو الوليد.
((2/381)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عتبة بن ربيعة، أبو الوليد. ((العلل)) (4590).
* * *
1715- عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي، الحمصي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عتبة بن ضمرة بن حبيب، شيخ ثقة. ((سؤالاته)) (294).
* * *
1716- عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو العميس المسعودي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المسعودي عبد الرحمان بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، وأبو العميس أخوه عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود. ((العلل)) (13).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، سئل عن أبي العميس. فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(2054).
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن المسعودي أحب إليك، أو أبو عميس؟ فقال: ما فيهما إلا ثقة. فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟ فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثاً. ((المعرفة والتاريخ)) 2/163.
* * *
1717- عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء ولد عبد الله بن مسعود: أبو عبيدة، وعبد الرحمان بن عبد الله، وعتبة بن عبد الله. ((العلل)) (12).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل. قال: أخبرنا يونس. قال: قال الحسن: لما مات عتبة بن مسعود، وجد عليه عبد الله بن مسعود، فكلم فى ذلك. ((العلل)) (2751).
* * *
1718- عتبة بن عبد السلمي، أبو الوليد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو المغيرة. قال: حدثنا صفوان، أن عتبة بن عبد السلمي، كان اسمه نشبة، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عتبة. ((العلل)) (5361).
((2/382)
*) وقال عبد الله: حدثي أبي. قال: حدثنا الحكم بن نافع. قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد. قال: كان عتبة يعني ابن عبد السلمي يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني سبقني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنة. ((العلل)) (5820).
* * *
1719- عتبة بن محمد بن الحارث بن نوفل القرشي، الهاشمي، ويقال: عقبة بن محمد.
(*) قال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، قال: حدثنا روح. قال: حدثني عبد الله بن مسافع، أن مصعب بن شيبة أخبره، عن عقبة بن محمد بن الحارث. قال أبو عبد الله: أخطأ فيه روح إنما هو عتبة بن محمد، كذا حدثناه عبد الرزاق. ((تهذيب الكمال)) 19/(3784).
* * *
1720- عتبة اللقاط .
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن عتبة. قال أبي: وقد ذكر أنه ليس أبو العميس، هو عتبة اللقاط. ((العلل)) (1557).
* * *
1721- عتي بن ضمرة التميمي، السعدي، البصري.
(*) قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات سنة سبع وأربعين. ((تهذيب التهذيب)) 7/(223).
* * *
1722- عثام بن علي بن هجير العامري، الكلابي. أبو علي الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عثام بن علي، كان يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد يقول: عثام رجل صالح. ((سؤالات الآجري)) 3/214.
* * *
1723- عثمان بن الأسود بن موسى المكي، مولى بني جمح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عبيد الله بن أبي زياد القداح. فقال: صالح. فقلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ فقال: لا، عثمان أعلى. ((العلل)) (3301).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: عثمان بن الأسود، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(784).
((2/383)
*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات ابن جريج سنة خمسين ومئة، ومات عثمان بن الأسود قبل ذلك. ((تهذيب الكمال)) 19/(3794).
* * *
1724- عثمان بن الحارث، يقال له: ختن الشعبي، ويقال: ابن بنت الشعبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: سفيان، عن عثمان بن الحارث، عن أبي الوازع؟ قال أبي: هو عثمان ابن بنت الشعبي، روى عن أبي الوداك. ((العلل)) (1400).
* * *
1725- عثمان بن حاضر الحميري، ويقال: الأزدي، أبو حاضر القاص.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عثمان بن حاضر المعروف، وعبد الرزاق أظنه غلط. فقال: عثمان بن أبي حاضر. ((تهذيب الكمال)) 19/(3800).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي. قلت: ابن حاضر سمع من ابن عباس؟ قال: نعم. ((العلل)) (175 و1830).
* * *
1726- عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري، الأوسي، أبو سهل المدني، ثم الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول في حديث وكيع، عن سفيان، عن أبي سهل، عن ابن المسيب: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة، إلا وأنا في المسجد. قال أبي: أبو سهل هذا هو عثمان بن حكيم. ((العلل)) (1417).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن أبي سهل، عن عكرمة. قال: هو عثمان بن حكيم، لا شك فيه. ((العلل)) (1515).
(*) وقال عبد الله عن أبيه: عثمان بن حكيم، ثقة. ((العلل)) (3124).
(*) وقال الميموني: قال لي أبو عبد الله: عثمان بن حكيم، شيخ. قلت: أحاديثه؟ قال: متقاربة. ((سؤالاته)) (472).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عثمان بن حكيم؟ فقال: ثقة. ثبت. ((الجرح والتعديل)) 6/(798).
* * *
1727- عثمان بن أبي رواد العتكي، مولاهم، أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه)، عن حديث شعبة، عن عثمان بن أبي رواد. فقال أبي: هو أخو عبد العزيز بن أبي رواد. ((العلل)) (1893 و4619).
((2/384)
*) وقال أبو عبد الرحمان: عبد العزيز بن أبي رواد، وعثمان بن أبي رواد، وجبلة بن أبي رواد، هم ثلاثة إخوة، وكانوا أهل بيت صلاح ونسك. ((العلل)) (4620).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا البرساني، عن عثمان بن أبي رواد. قال أبي: وروى عنه شعبة. ((العلل)) (4621).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل، عن عثمان بن أبي رواد، أخي عبد العزيز بن أبي رواد؟ فقال: لا بأس به. ((تاريخه)) (1146).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 7/(246).
* * *
1728- عثمان بن سعد التميمي، القرشي، أبو بكر البصري، الكاتب، المعلم.
(*) قال أبو بكر الأثرم، أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عثمان بن سعد الكاتب، يروي عن مجاهد؟ قال: كان روح يكثر عنه، يحدث عن أنس، وقد حكوا عن يحيى بن سعيد القطان فيه شيئاً شديداً. ((ضعفاء العقيلى)) (1206).
* * *
1729- عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، مولاهم، أبو عمرو الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عثمان بن سعيد ـ يعني ابن كثير بن دينار ـ ثقة. ((العلل)) (2830 و5114).
* * *
1730- عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم القرشي، النوفلي، المكي، قاضيها.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عثمان بن أبي سليمان، ثقة، روى عنه ابن جريج. ((الجرح والتعديل)) 6/(831).
* * *
1731- عثمان بن شماس، مولى عباس، ويقال: عثمان بن جحاش، ابن أخي سمرة بن جندب.
(*) قال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: حديث الجلاس، عن عثمان بن شماس، هكذا قال شعبة، وعبد الوارث يقول: ابن جحاش، والقول قول عبد الوارث. ((تهذيب الكمال)) 19/(3822).
* * *
1732- عثمان بن أبي العاتكة سليمان الأزدي، أبو حفص الدمشقي القاص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عثمان بن أبي العاتكة؟ قال: هذا رجل قاص. ((العلل)) (3101).
((2/385)
*) وقال أحمد: لا بأس به، بليته من علي بن يزيد. ((الميزان)) (5522).
* * *
1733- عثمان بن أبي العاص الثققي، الطائفي، أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: وكان الحسن يقول: ما رأينا أفضل منه ـ يعني عثمان بن أبي العاص ـ. ((العلل)) (1550).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، عن عيينة بن عبد الرحمان، عن أبيه. قال: كانت يمين عثمان بن أبي العاص: لعمري. ((العلل)) (2821).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حزم. قال: سمعت الحسن يقول، وحدث بحديث. قال: فقال له عبد الله بن بريدة من أخبرك بهذا يا أبا سعد؟ فقال: عثمان بن أبي العاص. قال: ثقة والله. ((العلل)) (4540).
* * *
1734- عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي، الكوفي، أبو حصين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: أبو حصين أبيض الرأس واللحية. ((العلل)) (52 و2438) .
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال شعبة: قال أبو مريم لأبي حصين: حدثك يحيى بن وثاب، أن مسروقاً حدثه، أن عبد الله حدثه. قال: واجترئ عليه. قال: فقال أبو حصين: نعم. وقال شعبة: لو كلمته، أو أعدت على أبي حصين، للطم عيني. ((العلل)) (56).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا قبيصة. قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي. قال: ما أنا بعالم، وما أترك عالماً، وإن أبا حصين رجل صالح. ((العلل)) (447).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان الثوري. قال: قيل للشعبي: من تخلف بعدك؟ قال: ما أنا بفقيه، وما أخلف فقيهاً، وإن عثمان بن عاصم رجل صالح. ((العلل)) (453).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن الثسياني. قال: دخلت مع الشعبي المسجد. فقال: انظر هل ترى أحداً من أصحابنا نجلس إليه، انظر هل ترى أبا حصين. ((العلل)) (1028).
((2/386)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن رجل من أهل الكوفه، سئل عامر، لما حضرته الوفاة. قالوا: بم تأمرنا؟ قال: ما أنا بعالم، وما أترك عالماً، وإن أبا حصين، رجل صالح. ((العلل)) (1562).
(*) وقال عبد الله: حدثني عمرو. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: سمعت أبا حصين يقول: كنت والرجال تهابني، فبقيت حتى صار الصبيان يغرذون في ظهري. وقال مرة: في القصب. ((العلل)) (2921).
(*) وقال ابن هانئ: قلت له (يعني لأبي عبد الله): أيما كان أكبر أبو حصين، أو الأعمش؟ قال: أبو حصين أكبر من الأعمش، والأعمش أحب إلي، الأعمش أعلم بالعلم والقرآن من أبي حصين، وأبو حصين من بني أسد، وكان شيخاً صالحاً. ((سؤالاته)) (2166).
(*) وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي: سئل أحمد بن حنبل عن أبي حصين، فأثنى عليه خيراً. ((الجرح والتعديل)) 6/(883).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: الأعمش، ويحيى بن وثاب موال، وأبو حصين من العرب، ولولا ذلك لم يصنع بالأعمش ما صنع، وكان قليل الحديث، وكان صحيح الحديث. قيل له: أيهما أصح حديثاً هو، أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حصين أصح حديثاً لقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثاً من الأعمش لقلة حديثه. ((تهذيب الكمال)) 19/(3828).
* * *
1735- عثمان بن عبد الرحمان بن مسلم الحراني، المعروف بالطرائفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن الطرائفي عثمان بن عبد الرحمان. فقال: لم أسمع منه شيئاً وما أخبره. ((العلل)) (4121).
* * *
1736- عثمان بن عبد الملك المكي، المؤذن. يقال له: مستقيم.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: مستقيم بن عبد الملك اسمه عثمان بن عبد الملك، مستقيم لقبه، حديثه ليس بذاك. ((الجرح والتعديل)) 6/(870).
* * *
1737- عثمان بن عثمان الغطفاني، أبو عمرو القاضي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عثمان بن عثمان، رجل صالح، ثقة من الثقات. ((العلل)) (1983).
((2/387)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عثمان بن عثمان القرشي رجل صالح من الثقات. ((العلل)) (4660).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 7/(286).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عثمان بن عثمان الذي روى عنه. فقال: كان رجلاً صالحاً. ((سؤالاته)) (517).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود سئل عن عثمان بن عثمان الغطفاني. فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هو شيخ صالح. ((سؤالات الآجري)) 3/228.
* * *
1738- عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أبو مسعود المقدسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني. قال: حدثنا ضمرة. قال: حدثنا عثمان بن عطاء. قال: مولد أبي في سنة خمسين من التاريخ. قال ابن عطاء: مولدي في سنة ثمان وثمانين. ((العلل)) (6065).
* * *
1739- عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي، القرشي، أمير المؤمنين، رضي الله عنه.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: من روى عن عثمان بن عفان من أهل المدينة: أبان بن عثمان، وزيد بن خالد الجهني، وأبو هريرة، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمان بن أبي عمرة، وإبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، وسليمان بن يسار، وحميد بن عبد الرحمان، ونفيع، سألت عثمان، وزيد، وأبو سلمة، ومالك بن أبي عامر، وعبد الله بن راشد مولى عثمان بن عفان، وعبد الله بن دارة، مولى عثمان، وأبو أمامه بن سهل بن حنيف، وأبو صالح مولى عثمان، وهانئ مولى عثمان، ومروان بن الحكم، وعمرو بن عثمان بن عفان، روى عنه سعيد بن المسيب، وحمران بن أبان روى عنه عروة، وأبو عبيد مولى ابن أزهر، وعامر بن سعد، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، ومحمود بن لبيد، وعبد الرحمان بن أبي ذباب، والحارث مولى عثمان، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وموسى بن طلحه. ((العلل)) (467).
((2/388)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل. قال: أخبرنا أيوب، عن ابن سرين، عن أفلح مولى أبي أيوب. قال: كنت مع عبد الله بن سلام، فجعل يتبع أولئك الرؤساء الذين ساروا إلى عثمان فيقول: لا تقتلوا أمير المؤمنين، واستعتبوه. ((العلل)) (2740).
(*) وقال عبد الله: حدثي أبي. قال: حدثنا زكريا بن عدي. قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل. قال: قتل عثمان سنة خمس وثلاين. ((العلل)) (4654).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثتنا أم عمر بنت حسان بن زيد. قال أبي: عجوز صدوق، عن أبيها. قال: دخلت المسجد الأكبر فإذا علي بن أبي طالب على المنبر وهو يقول: إنما مثلي ومثل عثمان كما قال الله عز وجل: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} إلى آخر الآية. ((العلل)) (4725).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: حدثنا الحارث بن عمير، عن أيوب، عن محمد بن سرين. قال: كانوا يرون أنه ليس أحد أعلم بالمناسك بعد ابن عفان من ابن عمر. وقال مرة: كان ابن عمر أعلم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمناسك بعد ابن عفان. ((العلل)) (5886).
* * *
1740- عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط بن قيس، أبو محمد، وقيل: أبو عدي البصري، ويقال: أصله من بخاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن عمر، رجل صالح ثقة. ((تاريخ بغداد)) 11/281.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل، ذكر عثمان بن عمر، الذي روى عنه. فقال: كان رجلاً صالحاً. ((تاريخ بغداد)) 11/281.
* * *
1741- عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج بن محمد. قال: رأيت عثمان بن عمر، يعني التيمي، يقضي في داره. قال أبي: كان هذا قاضياً بالبصرة. ((العلل)) (281 و1689).
* * *(2/389)
1742- عثمان بن عمير البجلي، أبو اليقظان الكوفي، الأعمى، ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن أبي حميد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان عبد الرحمان بن مهدي ترك حديث أبي اليقظان عثمان بن عمر.
(*) قال أبي: أبو اليقظان خرج في الفتنة مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن. قال أبي: وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومئة.
قال أبي: ومن سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الهزيمة فسماعه جيد، ومن سمع بعد الهزيمة، كأن أبي ضعفهم. ((العلل)) (86 و1109 و1110).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عثمان بن عمير، أبو اليقظان، عثمان بن قيس، وهو ضعيف الحديث. ((العلل)) (3539).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عثمان بن عمير، أبو اليقظان، عثمان بن قيس، ويقال: ابن عمير. ((العلل)) (3603).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عثمان الثقفي، ثقة في الحديث، سمع منه شعبة، وهو أثبت من عثمان أبي اليقظان ذاك، يعني أبا اليقظان، حديثه ما أدري ما هو. ((سؤالاته)) (391).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل يقول: هو منكر الحديث. ((أحوال الرجال)) (23)
(*) ونسبه أحمد بن حنبل. فقال: هو عثمان بن عمير بن عمرو بن قيس البجلي، وقد ينسب إلى جد أبيه، ذكره البخاري في ((الأوسط)) في فصل من مات ما بين العشرين ومئة إلى الثلاثين. ((تهذيب التهذيب)) 7/(292).
* * *
1743- عثمان بن غياث الراسبي، أو الزهراني، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عثمان بن غياث، ثقة، ثبت الحديث، إلا أنه كان مرجئاً. ((العلل)) (1948).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه)، عن عثمان بن غياث. فقال: ليس به بأس، وكان مرجئاً. ((العلل)) (3281).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عثمان بن غياث، ثقة. ((العلل)) (4285).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عثمان بن غياث، ثقة، أو قال: لا بأس به، ولكنه مرجئ، حدث عنه يحيى، ولم يكن يحدث إلا عن ثقة. ((سؤالاته)) (469).
((2/390)
*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل، عن عثمان بن غياث؟ فقال: ثقة، ولكنه كان يرى الإرجاء. ((الجرح والتعديل)) 6/(898).
* * *
1744- عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثت أبي بحديث حدثناه عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ثور بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، تسليم الرجل بإصبع واحدة يشير بها فعل اليهود. فقال أبي: هذا حديث منكر، أنكره جداً. ((العلل)) (1331).
(*) وقال عبد الله: وحدثت أبي بحديث حدثناه عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا جرير، عن محمد بن سالم، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فما سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب والدالية فنصف العشر. قال أبي: هذا حديث أراه موضوعاً، أنكره من حديث محمد بن سالم. ((العلل)) (1332).
(*) وقال عبد الله: وعرضت على أبي حديثاً حدثناه عثمان، عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في العصبه. وحديث جرير، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شهد عيداً للمشركين. فأنكرها جداً. وعدة أحاديث من هذا النحو فأنكرها جداً. وقال: هذه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة. وقال: ما كان أخوه ـ يعني عبد الله بن أبي شيبة ـ تطنف نفسه لشيء من هذه الأحاديث. ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا. وقال: نراه يتوهم هذه الأحاديث، نسأل الله السلامة، اللهم سلم. سلم. ((العلل)) (1333).
((2/391)
*) وقال عبد الله: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم. فقال: قد جاء ابن الحماني إلى هاهنا فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهاراً، فاجتمع عليه الناس، ابن أبي شيبة على حال يصدق. وقال: أبو بكر أحب إلي من عثمان. قلت: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إلي. فقال أبي: لا، أبو بكر أعجب إلينا، وأحب إلينا من عثمان. ((العلل)) (4076).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول، حين نعي لي عثمان بن أبي شيبة. فقال: تلك الأحاديث التي حدث بها، وأنكرها جدّاً، وذكر منها حديث جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة، وحديث جرير، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر، شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً للمشركين. فقال: ما كان أخوه تطنف نفسه لمثل هذه الأحاديث، والحديث حدثناه عثمان، عن جرير، عن سفيان وإنما كان يحدث به جرير، عن سفيان، عن عبد الله بن جرير بن زياد القمي، مرسل. ((العلل)) (5167).
(*) وقال عبد الله: حدثنا محمد بن إسماعيل. قال: حدثني بعض أصحابنا. قال: قلت لأحمد بن حنبل: مات عثمان بن أبي شيبة. قال: مات أبو جعفر الجمال رحمه الله. ((ضعفاء العقيلي)) (1223).
(*) وقال محمد بن مسلم: قيل لأحمد بن حنبل: مات عثمان بن أبي شيبة. فقال: مات محمد بن مهران الجمال، فكرر عليه، فكرر مات محمد بن مهران، ثلاثاً، ولا يزيد هو على أن يقول: مات محمد بن مهران. قال ابن مسلم: لأنه كم من حي هو ميت. ((الجرح والتعديل)) 6/(913).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ابن أبي شيبة ما تقول فيه؟ أعني أبا بكر. فقال: ما علمت إلا خيراً، وكأنه أنكر المسألة عنه. قلت: لأبي عبد الله: فأخوه عثمان؟ فقال: وأخوه عثمان ما علمت إلا خيراً، وأثنى عليه. وقال: عثمان رجل سليم. ((تاريخ بغداد)) 11/287.
* * *
1745- عثمان بن محمد بن أبي بكر المقدمي.
((2/392)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: كتب إلي محمد بن أبي بكر المقدمي يذكر، عن سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع {واجعلنا مسلمين لك} قال: كانا مسلمين، ولكن سألا الثبات في الدين. قال أبو عبد الرحمان: فقدمت البصرة، فسألت عنه محمد بن أبي بكر، فحدثني به، وحدثت به أنا عثمان المقدمي ابن أبي بكر. فقال: لم أسمعه من أبي، فأمليته عليه. ((العلل)) (1695).
* * *
1746- عثمان بن مسلم بن هرمز، ويقال: عثمان بن عبد الله بن هرمز.
(*) قال البخاري: قال أحمد: حدثنا وكيع، عن مسعر، والمسعودي، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز، وعن يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عثمان بن عبد الله. ((التاريخ الكبير)) 6/(2310).
* * *
1747- عثمان بن مسلم البتي، أبو عمرو البصري، ويقال: اسم جده جرموز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عثمان البتي؛ أبو عمرو. ((العلل)) (319).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عثمان البتي، أبو عمرو، ليس به بأس. ((العلل)) (1291).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم. قال: حدثنا عثمان أبو عمرو البصري، الذى يقال له: البتي. ((العلل)) (2170).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شعبة، عن البتي، عن إبراهيم. قال: ولم يسمعه منه. قال: كان إبراهيم يكره، أن يقال: مسجد بني فلان. ((العلل)) (2587).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): قال سفيان بن عيينة: ثلاثة يعجبون برأيهم: بالبصرة عثمان البتي، وبالمدينة ربيعة الرأى، وبالكوفة أبو حنيفة. ((العلل)) (4596 و4696).
(*) وقال عبد الله: وربما قال أبي: قال ثلاثة أولاد سبايا الأمم هذا معناه. ((العلل)) (4697).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، وعثمان بن مسلم. فقال: ثقتان. ((العلل)) (5257).
((2/393)
*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: سمعت ابن عيينة يقول: أبناء سبايا الأمم ثلاثة: ربيعة الرأي بالمدينة، وأبو حنيفة بالكوفة، وعثمان البتي بالبصرة. ((سؤالاته)) (2099).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عثمان البتي، صدوق ثقة. ((الجرح والتعديل )) 6/(786).
* * *
1748- عثمان بن مطر الشيبانى، أبو الفضل، أو أبو علي البصري، ويقال: اسم أبيه عبد الله.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عثمان بن مطر، كيف هو؟ قال: كذا وكذا. ((سؤالاته)) (238).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: عثمان بن مطر، بصري، قدم بغداد. قلت له: فكيف هو؟ قال: لا أدري. قلت: من روى عنه؟ قال: لا أعلمه، ولم يعرف حديثه. ((تاريخ بغداد)) 11/278.
* * *
1749- عثمان بن المغيرة الثقفي، مولاهم، أبو المغيرة الكوفي، الأعشي، وهو عثمان بن أبي زرعة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عثمان بن أبي زرعة، هو عثمان الأعشي، وهو عثمان بن المغيرة، وهو أبو المغيرة الثقفي، وهو ثقة. ((العلل)) (3156).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا مسعر، عن عثمان الثقفي. قال وكيع: وهو عثمان الأعشي، وهو ابن أبي زرعة، ابن المغيرة. ((العلل)) (5686).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عثمان بن أبي زرعة؟ قال: هو عثمان الأعشي، وعثمان بن المغيرة، وعثمان الثقفي، يقال له: أبو المغيرة. ((سؤالاته)) (69).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عثمان الثقفي، ثقة في الحديث، سمع منه شعبة، وهو أثبت من عثمان أبي اليقظان ذاك، يعني أبا اليقطان، حديثه ما أدري ما هو.
سمعت أحمد يقول: لا أعلم أحداً أروى عن عثمان بن أبي زرعة من شريك. ((سؤالاته)) (391).
((2/394)
*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عثمان بن المغيرة، هو عثمان الأعشي، وهو عثمان بن أبي زرعة، وهو عثمان الثقفي، كوفي ثقة، ليس أحد أروى عنه من شريك. ((الجرح والتعديل)) 6/(916).
* * *
1750- عثمان بن مقسم البري، أبو سلمة الكندي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يذكر عن عفان بن مسلم. قال: قال عثمان البري: حدثنا أبو إسحاق، عن مكرك بن عمارة. قال أبي: وإنما هو مدرك بن عمارة. ((العلل)) (3466 و4683).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: وذكر يوماً البري، يعني عثمان. فقال: إنه حدث بشيء لم يكن، زعم عن نافع، عن ابن عمر؛ عرفة كلها موقف. ((العلل)) (4970).
(*) وقال عبد الله: حدثنا ابن خلاد. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا ابن جريج. قال: قلت لنافع: سمعت ابن عمر يقول: عرفة كلها موقف؟ قال: لا. ((العلل)) (4971).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: سمعت يحيى. قال: سمعت عبيد الله يقول: قدم البري على نافع فأكرمه وأنزله، فلما جعل يسأله عن التفسير صاح به وأقصاه. ((العلل)) (5057).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عثمان البري، حديثه منكر، وكان رأيه رأي سوء. ((الجرح والتعديل)) 6/(918).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/101.
* * *
1751- عثمان بن أبي هند العبسي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عثمان بن أبي هند، كوفي، شيخ ثقة. ((العلل)) (2791).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا عثمان بن أبي هند. قال: رأيت أبا عبيدة إذا ركع طبق. قال أبي: عثمان بن أبي هند، كوفي ثقة. ((العلل)) (5543).
* * *
1752- عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى بن حسان بن المنذر، وهو الأشج العصري، العبد ي، أبو عمرو البصري، مؤذن الجامع.
((2/395)
*) قال الساجي: صدوق، ذكر عند أحمد بن حنبل، فأومأ إلى أنه ليس بثبت، وهو من الأصاغر الذين حدثوا عن ابن جريج وعوف، ولم يحدث عنه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(312).
* * *
1753- عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري المدني، نزيل البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عثمان بن واقد، فقال: هو عمري ما أرى به بأساً. ((العلل)) (2704).
* * *
1754- عثمان بن يمان بن هارون الحداني، أبو محمد اللؤلؤي، أصله من ناحية هراة، سكن مكة.
(*) قال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): عثمان بن يمان، كان يرى رأي سوء .((سؤالاته)) (2217).
* * *
1755- عثمان الجزري، ويقال له: عثمان المشاهد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: أخبرني عثمان الجزري، عن مقسم. قال معمر: كان يقال له: عثمان المشاهد، كتبت عنه صحيفتين في المغازي، فاستعارهما مني رجل، فذهب بهما، ولم أعر قبلهما كتابا. ((العلل)) (10 و3800).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، سئل عن عثمان الجزري. فقال: روى أحاديث مناكير، زعموا أنه ذهب كتابه. ((الجرح والتعديل)) 6/(952).
* * *
1756- عثمان الشحام العدوي، أبو سلمة البصري، يقال: اسم أبيه ميمون، أو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عثمان الشحام؟ فقال: ليس به بأس. ((العلل)) (1670 و3293 و3464).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا أبو سلمة، عثمان الشحام. ((العلل)) (2793).
(*) وقال عبد الله: قيل له (يعني لأبيه): عثمان الشحام، عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه أحب إليك، أو عيينة، عن أبيه، عن أبي بكرة؟ قال: ما أقربهما. ((العلل)) (5272).
* * *
1757- عجلان، مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، والد محمد بن عجلان.
((2/396)
*) قال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): ابن عجلان ثقة، وأبوه صالح الحديث، لقي أبا هريرة. ((سؤالاته)) (508).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أبو ابن عجلان، روى عنه بكير. ((سؤالاته)) (34).
* * *
1758- عجلان المدني، مولى المشمعل، ويقال: مولى حكيم، ويقال: مولى حماس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي: قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وأبو عامر. قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى المشمعل.
قال أبي: وقال أبو عامر في حديثه: مولى حكيم. وقال أبو أحمد الزبيري: مولى حماس.
قال أبي: وحدثناه إسماعيل بن عمر. قال: مولى المشمعل. ((العلل)) (5634 و5635 و5636).
(*) وقال أبو داود: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): عجلان الذي حدث عنه ابن أبي ذئب؟ قال: هذا عجلان مولى المشمعل. ((سؤالاته)) (33).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عجلان مولى المشمعل؟ قال: ما أرى به بأساً. ((سؤالاته)) (149).
* * *
1759- عدي بن ثابت الأنصاري، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عدي بن ثابت، ثقة، إلا أنه كان يتشيع. ((العلل)) (3233).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عدي بن ثابت. من الأنصار، يحدث عنه شعبة، والمسعودي. ((العلل)) (4575).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وقال أبو قطن: قال المسعودي: ما أدركنا أحداً أقوم بقول الشيعة منه، يعني عدي بن ثابت. ((العلل)) (4576). و ((المسند)) 1/278(2511).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عدي بن ثابت، جده عبد الله بن يزيد من قبل أمه. ((العلل)) (4577).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو قطن. قال: قال المسعودي: ما أدركنا أحداً كان أقول بقول الشيعة من عدي بن ثابت. ((سؤالاته)) (322).
(*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد. قال: حدثنا أبو قطن، مثله. ((المعرفة والتاريخ)) 3/30.
* * *
1760- عدي بن دينار المدني، مولى أم قيس بنت محصن.
((2/397)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عدي بن دينار، روى عنه ثابت الحداد. ((العلل)) (4573).
* * *
1761- عدي بن عبد الرحمان، والد الهيثم بن عدي الطائي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا عدي بن عبد الرحمان الطائي. قال أبي: هذا عدي بن عبد الرحمان، هو أبو الهيثم بن عدي، عن سعيد الطاحي، عن مطرف. قال أبي: سعيد الطاحي أبو مسلمة. ((العلل)) (2809).
* * *
1762- عدي بن عدي بن عميرة الكندي، أبو فروة الجزري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عدي بن عدي، أبوه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل عن مثل هذا؟. ((العلل)) (4572).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عدي الذي روى عن الصحابه؟ قال: هو عدى بن عدي الكندي. ((سؤالاته)) (2264).
* * *
1763- عدي بن أبي عمارة الذارع، الجرمي، القسام، الوراق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عدي بن أبى عمارة الجرمي. قلت: كيف هو؟ قال: شيخ. ((العلل)) (4574).
* * *
1764- عراك بن مالك الغفاري، الكناني، المدني.
(*) قال أحمد بن محمد بن هانئ: سمعت أبا عبد الله، وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك، عن عائشة، رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال: ((حولوا مقعدتي إلى القبلة)). فقال: مرسل.
قلت له: عراك بن مالك. قال: سمعت عائشة، رضي الله عنها؟ فأنكره، وقال: عراك بن مالك، من أين سمع عائشة؟! ما له ولعائشة؟! إنما يروي عن عروة، هذا خطأ.
قال: من روى هذا؟ قلت: حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء. فقال: رواه غير واحد، عن خالد الحذاء، ليس فيه (سمعت). وقال غير واحد أيضاً: عن حماد بن سلمة. ليس فيه (سمعت). ((المراسيل)) لابن أبي حاتم (299).
(*) وقال أحمد: أحسن ما روي في الرخصة، يعني في استقبال القبلة، حديث عراك، وإن كان مرسلاً، فإن مخرجه حسن. ((تهذيب التهذيب)) 7/(339).
* * *(2/398)
1765- عرباض بن سارية السلمي، أبو نجيح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا الحكم بن نافع. قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد. قال: كان عتبة، يعني ابن عبد السلمي يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول عتبة خير مني، سبقني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنة. ((العلل)) (5820).
* * *
1766- عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة، السامي، الناجي، أبو عمرو البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كنَّا بالبصرة، وعرعرة حي، لم نقدر نكتب عنه شيئاً. ((العلل)) (2403).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عرعرة بن البرند؟ قال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (522).
* * *
1767- عروة بن الحارث الهمداني، الكوفي، أبو فروة الأكبر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: كان عندنا عروة ـ يعني أبا فروة ـ. ((العلل)) (569).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): أبو فروة الهمداني أسمه عروة الهمداني. ((العلل)) (1897).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو فروة، عروة بن الحارث الهمداني، الذي روى عن الشعبي، والقاسم بن محمد، وكان ابن مهدي لا يفصل بين هذين (يعني بينه وبين أبي فروة مسلم بن سالم). ((العلل)) (3381).
* * *
1768- عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: سمعت الزهري يقول: أدركت من قريش أربعة بحور: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبا سلمه بن عبد الرحمان، وعبيد الله بن عبد الله. ((العلل)) (149).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: سمعت الزهري. يقول: إن كنت لآتي باب عروة، فأجلس ثم أنصرف، ولا أدخل، ولو أشاء أن أدخل لدخلت، يعني إعظاماً له. ((العلل)) (157).
((2/399)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: قال هشام بن عروة: قال أبي: لقد تركتها قبل أن تموت بكذا وكذا. قال سفيان: لقد تركتها قبل أن تموت بسنتين، ما أسألها عن شيء، يعني عائشة. ((العلل)) (191).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ذكوان، أو ابن ذكوان. قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. ((العلل)) (2836).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن بحر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا الأعمش. قال: قدم علينا عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة. فقال: كان بها أربعة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمان، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. ((العلل)) (2837).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر. قال: سمعت حفص بن غياث. قال: سمعت هشام بن عروة، عن عروة قال: خرجوا بي معهم يوم الجمل، فاستصغرت في الطريق، فرددت. قال حفص: أدركته السعادة. ((العلل)) (3629).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عروة بن الزبير، أبو عبد الله. ((العلل)) (4631).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات أبو بكر بن عبد الرحمان، وعلي بن حسين، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، سنة أربع وتسعين، وكانت تسمى سنة الفقهاء. ((العلل)) (6016).
* * *
1769- عروة بن عامر القرشي، ويقال: الجهني المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أحمد بن خلف، عن سفيان. قال: بنو عامر ثلاثة: أما عبيد الله بن عامر فحدثنا عنه ابن أبي نجيح، وأما عروة بن عامر فحدثنا عنه عمرو بن دينار، وأما عبد الرحمان فسمعت أنا منه. ((العلل)) (4698).
* * *
1770- عروة بن النزال التميمي، الكوفي.
((2/400)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا روح. قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. قال: سمعت عروة بن النزال، أو النزال بن عروة، يحدث عن معاذ بن جبل. قال شعبة: فقلت: أسمعه من معاذ؟ قال: لم يسمعه، وقد أدركه، أنه قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال الحكم: وسَمِعتُهُ من ميمون بن أبي شبيب. ((العلل)) (5894).
* * *
1771- عريب بن حميد، أبو عمار الدهني، الهمداني، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو عمار الهمداني، اسمه عريب بن حميد. ((العلل)) (531).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): اسم أبي عمار عريب بن حميد، روى عنه الأعمش خمسة أحاديث، وروى عنه رجلٌ آخر قد سماه. ((سؤالاته)) (2329).
(*) وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سألت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، عن أبي عمار. فقالا: اسمه عريب بن حميد، وهو كوفي ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(173).
* * *
1772- عزرة بن تميم، بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي في حديث قتادة، عن عزره بن تميم، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ـ إذا صلى أحدكم ركعتين من صلاة الصبح: من عزرة هذا؟ قال أبي: ليس هذا عزرة الذي روى عن الشعبي، وسعيد بن جبير، هذا عزره بن تميم ـ يعني رجلاً آخر ـ. ((العلل)) (2031).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وعزرة بن تميم، روى عنه قتادة، عن أبي هريرة، ما روى عنه غير قتادة أعلمه. قال عبد الله: وهو القديم وما سَمِعتُهُ من حدث قتادة إلا عن هشام، رواه ابنه معاذ بن هشام. ((العلل)) (5311).
(*) وقال أبو الحسن الميمونى، عن أحمد بن حنبل: عزرة بن تمم، وعزرة الأعور، قد روى عنهما قتادة وخالد. ((تهذيب الكمال)) 20/(3918).
* * *
1773- عزرة بن عبد الرحمان بن زرارة الخزاعي، الكوفي، الأعور.
((2/401)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي في حديث قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير. قال أبي: هو عزرة الأعور. وقال وقاء ـ يعني ابن إياس ـ : رأيته يختلف إلى ابن جبير معه التفسير يغيره في دواة. قال أبي: حدثناه عبد الرحمان بن مهدي، عن عبد الواحد بن زياد، عن وقاء. قال: رأيت عزرة يختلف إلى سعيد بن جبير معه التفسير يغير في دواة. ((العلل)) (2894).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عزرة بن عبد الرحمان الأعور، روى عنه عاصم الأحول، وقتادة، وخالد الحذاء، والتيمي، وداود بن أبي هند، وأبو هاشم الرماني. وقال وقاء بن إياس: رأيت عزرة يختلف إلى سعيد بن جبير معه التفسر يغير في دواة. ((العلل)) (5310).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثناه عبد الرحمان بن مهدي، عن عبد الواحد بن زياد، عن وقاء. قال: رأيت عزرة. ((العلل)) (5311).
(*) وقال صالح بن أحمد: قال أبي: عزرة روى عنه قتادة، وسليمان التيمى، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء. ((الجرح والتعديل)) 7/(112).
* * *
1774- عسعس بن سلامة، أبو صفرة التيمي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يذكر؛ أن عسعس بن سلامة، أبو صفرة. ((العلل)) (2453).
* * *
1775- عسكر بن الحصين، أبو تراب النخشبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي فجعل أبي يقول: فلان ضعيف، فلان ثقة. فقال أبو تراب يا شيخ لا تغتاب العلماء، فالتفت أبي إليه. فقال له: ويحك هذه نصيحة، ليس هذا غيبة. ((تاريخ بغداد)) 12/316.
* * *
1776- عسل بن سفيان التميمي، اليربوعي، أبو قرة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عسل بن سفيان. ليس هو عندي بقوي في الحديث. ((العلل)) (2626).
((2/402)
*) وقال ابن هانئ: وئسل (يعي أبا عبد الله) عن عسل بن سفيان؟ قال: نعم أعرفه، وقد روى عن عطاء، عن أبي هريرة، وكان عطاء يسدل، فمثل هذا يروي عن عطاء، عن أبي هريرة؟ وكان عطاء يسدل، كأنه أنكر هذا. وقال: حديثه ليس بالقوي، روى عنه شعبة، ومرحوم، وليس هذا مثل غيره. ((سؤالاته)) (2281).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عسل بن سفيان، فلين أمره. ((سؤالاته)) (149).
(*) وقال المروذي: ضعف (يعني أبا عبد الله) عسل بن سفيان. ((سؤالاته)) (256).
* * *
1777- عصام بن خالد الحضرمي، أبو إسحاق الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عصام بن خالد يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: علي بن عياش أثبت من عصام بن خالد. ((تهذيب الكمال)) 21/(4116).
* * *
1778- عصمة بن سليمان الخزاز، كوفي، سكن بغداد.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه. فقال: ما كان به بأس؟ كان أحمد بن حنبل فى حانوته. ((الجرح والتعديل)) 7/(107).
* * *
1779- عصمة، أبو حكيمة الغزال.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عصمة، أبو حكيمة روى عنه قرة، وأظن التيمي يحدث عنه. ((العلل)) (83).
* * *
1780- عصمة، عن الأعمش.
(*) قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عن رجل يحدث عنه عباس الأنصاري في القراءات. يقال له عصمة، عن الأعمش (شيئاً). (((العلل)) (2409).
* * *
1781- عطاء بن دينار الهذلي، مولاهم، أبو الريان، وقيل: أبو طلحة المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عطاء بن دينار. فقال: ثقة معروف. ((العلل)) (3105).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عطاء بن دينار ما أرى به بأساً، روى عنه ابن لهيعة، وسعيد بن أبي أيوب. فقلت: له: هو ثقة؟ فقال: ما أرى به بأساً. ((العلل)) (4451).
((2/403)
*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عطاء بن دينار، من أهل مصر ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(1845).
(*) وذكر أبو القاسم الطبراني في جزء من اسمه عطاء، أن أحمد بن حنبل ضعف عطاء بن دينار هذا. ((تهذيب التهذيب)) 7/(382).
* * *
1782- عطاء بن أبي رباح، واسم أبي رباح أسلم القرشي، مولاهم، أبو محمد المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاوية بن هشام. قال: حدثنا سفيان، عن أسلم قال: جاءنا أعرابي يسأل عن شيء، فأرسلناه إلى سعيد بن جبير فجعل يقول: أين أبو محمد؟ مرتين. فقال سعيد: ما ها هنا لنا مع عطاء شيء. ((العلل)) (123).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا أبو بكر، يعني ابن عياش، عن عطاء بن السائب. قال: سمعت أبا جعفر يقول: والله ما على الأرض رجل أعلم من عطاء بالحج. ((العلل)) (162).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: طاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة أخر هؤلاء. ((العلل)) (276 و477 وزاد قال أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون. و3296).
(*) وقال عبا الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عطاء يحدث عن صفوان بن يعلى. ((العلل)) (641 و4551).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها.
حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: سألت ابن جريج عنه فأنكره ولم يعرفه. ((العلل)) (651).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن مصعب. قال: سمعت أبا عاصم، رجلاً كان أبي بعثه معي، سأل الأوزاعي. فقال: يا أبا عمرو، أي الناس كان أعلم؟ قال: ذهب عليهم الحسن بالمواعظ، وذهب عليهم عطاء بالمناسك. ((العلل)) (1140).
((2/404)
*) وقال عبد الله، حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن مصعب. قال: سمعت الأوزاعي يقول: كان عطاء أسود ممزجاً، فكنا إذا جئناه نهاب أن نسأله حتى يمس عارضيه أو يلتفت، أو يتنحنح. قال: فندنوا منه حينئذ ونسأله. ((العلل)) (1141).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام قال: سمعت ابن جريج. قال: كنت أسأل عطاء عن كل شيء يعجبني، فلما سألته عن البقرة، وآل عمران، أو عن البقرة. فقال: اعفني عن هذا، اعفنى عن هذا. ((العلل)) (1782 و5188).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد الخياط. قال: ومات عطاء سنة خمس عشرة ومئة. ((العلل)) (1908).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن برد. قال: كانوا يجتمعون على عطاء في المواسم، فكان سليمان بن موسى هو الذي يسأل لهم. ((العلل)) (2108).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا حجاج، عن عطاء. قال: رأيت على عائشة ثوباً مورداً وهي محرمة. ((العلل)) (2193).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي: قال: سمعت سفيان بن عيينة. قال: قال لي يحيى بن سعيد ـ يعني الأنصاري ـ: وما علم أهل مكه بالعرايا. ملت: أخبرهم عطاء، سمعه من جابر. ((العلل)) (2627).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، أن خالد بن عبد الله أمر بفقهاء أهل مكة أن يلقوا في السجن عطاء، وعمرو بن دينار، وطلق بن حبيب، وصهيباً مولى ابن عامر، فكلم في عطاء أن يخرج في أيام الموسم ليفتي الناس، فلما رآه أهل مكة كبروا، وكلم فيهم فأخرجوا فلما سمع وقع الحديد. قال: ما هذا؟ قال: أولئك النفر الذين أمرت بهم أن يخرجوا. ((العلل)) (3070).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: قال إسماعيل بن أمية: كان عطاء يطيل الصمت والسكوت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد. ((العلل)) (4271).
((2/405)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثنا رباح. قال: حدثني عمر بن حبيب، أن عطاء لم يخضب لحيته. ((العلل)) (4775).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن فضيل. قال: حدثنا أسلم المنقري. قال: كنت جالساً مع أبي جعفر، فمر عليه عطاء. فقال: ما بقي أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء. ((العلل)) (5888).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات عطاء سنة خمس عشرة. ((العلل)) (6016).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أكثر الفتيا للحسن، وعطاء، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان. ((سؤالاته)) (468).
(*) وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل، عن سفيان، يعني ابن عيينة. قال: قال إسماعيل، أراه يعني ابن أمية. قال: كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد، يعني أن الله عز وجل يؤيده ويلهمه الصواب. ((الجرح والتعديل)) 6/(1839).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها، وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد. ((تهذيب الكمال)) 20/(3933).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنة أربع عشرة ومئة. ((تهذيب الكمال)) 20/(3933).
(*) وقال ابن أبي حاتم في ((المراسيل)): قال أحمد بن حنبل: لم يسمع عطاء من ابن عمر. ((تهذيب التهذيب)) 7/(384).
(*) وقال أبو حاتم: لم يسمع من أسامة. وقيل لأحمد بن حنبل: سمع عطاء من جبير بن مطعم. قال: لا يشبه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(384).
(*) وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أنه كان يدلس. فقال في قصة طويلة: ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها، إلا أن يقول: سمعت. ((تهذيب التهذيب)) 7/(384).
* * *
1783- عطاء بن زهير بن الأصبغ.
((2/406)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عطاء بن زهير، روى عنه الأخضر بن عجلان. ((العلل)) (4450).
* * *
1784- عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: زيد، ويقال: يزيد الثقفي، أبو السائب، ويقال: أبو زيد، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: قلت لعطاء بن السائب: يا أبا زيد. ((العلل)) (704).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن عطاء بن السائب، وسماك. قال: ما أقربهما، وسماك يرفعها عن عكرمة، عن ابن عباس، وعطاء، عن سعيد، عن ابن عباس، ما أقربهما. ((العلل)) (792).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عطاء بن السائب. فقال: صالح، من سمع منه ـ يعني قديماً ـ وقد تغير، فإنه ليس بذاك، إنه ليرفع إلى ابن عباس. ((العلل)) (882).
(*) وقال عبد الله: وأخبرني من سمع أبا إسحاق. قال: إنه من البقايا. قال سفيان: ومن كان مثله في تلاوته القرآن وصلاته ـ يعني عطاء بن السائب ـ. ((العلل)) (1548).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا الحارث بن سليمان. قال: رأيت عطاء بن السائب أبيض الرأس واللحية. ((العلل)) (2604).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبيدالله. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: قدم علينا البصرة عطاء بن السائب. فقال لنا أيوب: ائتوه فسلوه عن حديث التسبيح. ((العلل)) (2980).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، وأنا أسمع: عن ثوير بن أبي فاختة، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد. فقال: ما أقرب بعضهم من بعض. قيل له: عطاء بن السائب؟ فقال: من سمع منه قديماً. ((العلل)) (4118).
(*) وقال عبد الله: وسمعتُ أَبي يقول: عطاء بن السائب، ثقة. ثقه، رجل صالح. ((العلل)) (5374).
((2/407)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن علي، أنه قال: في الحرام، والبتة، والبائنة، والخلية، والبرية، ثلاثاً ثلاثاً. قال شعبة: فقال لي ورقاء: إنه يحدثه عن زاذان، فلقيت عطاء. فقلت: من حدثك عن علي؟ فقال: أبو البختري. ((العلل)) (5664).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثا روح. قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، وميسرة، أن علياً قال في الحرام: هي علي حرام، كما قال. ((العلل)) (5665).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن الحسن، عن علي بنحوه، ((العلل)) (5666).
(*) وقال عبد الله: حدثني عثمان بن أبي شيبة. قال: سألت جريراً عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد. فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطاً، وسألت أبي عن هذا. فقال: أقول كما قال جرير. ((العلل)) (5684).
(*) وقال ابن هانئ: قلت لأبي عبد الله: حديث عطاء بن السائب فيه: محمد كمحمدكم، وآدم كآدم، وإبراهيم كإبراهيم؟ قال: ليس حديثه في هذا بشيء، اختلط عطاء بن السائب، ليس فيها شيء من آدم كآدم، ولا نبي كنبيكم. ((سؤالاته)) (1891).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): عطاء بن السائب أحب إليك، أو حصين؟ فقال: كلاهما ثبتان. ((سؤالاته)) (33).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله، زعموا. ((سؤالاته)) (351).
((2/408)
*) وقال أبو طالب: سألت أحمد، يعني ابن حنبل، عن عطاء بن السائب. قال: من سمع منه قديماً كان صحيحاً، ومن سمع منه حديثاً لم يكن بشيء، سمع منه قديماً شعبة، وسفيان، وسمع منه حديثاً جرير، وخالد بن عبد الله، وإسماعيل، يعني ابن علية، وعلي بن عاصم، فكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها. وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثاً، ولم يسمع من عبيدة شيئاً، فهذا اختلاط شديد. ((الجرح والتعديل)) 6/(1848).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد يقول: كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله، وكان يختم القرآن كل ليلة. ((سؤالات الآجري)) 3/209.
* * *
1785- عطاء بن عبد الله السليمي، البصري.
(*) قال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن عطاء السليمي، فقال لي: هذا من خيار عباد الله، ليس له حديث، إنما هو رأيه وكلامه. ((سؤالاته)) (462).
* * *
تم بحمد الله(2/409)
بسم الله الرحمان الرحيم
موسوعة أقوال
الإمام أحمد بن حنبل
تأليف
أبي الفضل
السيد أبو المعاطي النوري
المتوفى 1401 هجرية
يرحمه الله
أحمد عبد الرزَّاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي
محمود محمد خليل
المجلد الثالث
1786-
عطاء بن عجلان الحنفي أبو محمد البصري العطار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عطاء العطار، فقال: روى عنه حماد بن سلمة، وهشام بن حسان، فقلت: كيف حديثه ؟ فقال: كم روى ؟ شيئا يسيرًا. ((العلل)) (786).
(*) وقال ابن هانئ: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن عطاء بن العجلاني ؟ فقال: لا يكتب حديثه، أو قال: ليس بشيء. ((سؤالاته)) (2269).
* * *
1787- عطاء بن عطاء، أبو يزيد البزاز.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عطاء الذي حدث عنه ابن عون وهو عطاء البزاز، أبو يزيد بن عطاء، مولى أبى عوانة من فوق، كان من واسط. ((سؤالاته)) (94).
* * *
1788- عطاء بن فروخ، مولى قريش، حجازي
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): عطاء بن فروخ، مولى القرشيين، فقال: روى عنه يونس بن عُبيد. ((العلل)) (4452).
* * *
1789- عطاء بن قرة السلولي، أبو قرة الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عطاء بن قرة، روى عنه عبد الرحمان بن ثابت بن ثوبان. ((العلل)) (4450).
* * *
1790- عطاء بن محمد الحراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: رأيت بمكة رجلا من أهل حران، يقال له: عطاء بن محمد، وكان سمع من جعفر بن برقان، وكان رجلاً صالحًا، صاحب صلاة، وكان يشتري زاده من الطريق، ولا يشتري بمكة شيئًا، يقول: لا نغلي عليهم. ((العلل)) (1441).
* * *
1791- عطاء بن أبي مروان الأسلمي أبو مصعب المدني، نزيل الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عطاء، يعني ابن أبي مروان، ثقة. ((العلل)) (3186).
* * *
1792- عطاء بن مسلم الخفاف، أبو مخلد الكوفي، نزيل حلب.
((3/1)
*) قال المروذي: (يعني لأحمد بن حنبل) تعرف عن عطاء بن مسلم الخفاف،عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمه، عن أبى هريره، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ يحشر المتكبرون فى صور الذر، يطؤهم الناس، فأنكره، وقال: ما أعرفه، عطاء بن مسلم، مضطرب الحديث. ((سؤالاته)) (269).
* * *
1793- عطاء من مسلم الصنعاني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عطاء بن مسلم، أو ابن أبي مسلم، الصنعانيون يروون عنه. ((العلل)) (4447).
* * *
1794- عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان ، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح البلخي، نزيل الشام، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن حديث حماد بن زيد، عن داود، عن عطاء، أن أبا الدرداء صلى المغرب أربعًا، ثم صلى ركعة، ثم قال: ثلاث واثنتان قال أبي: يعني عطاء الخراساني. ((العلل)) (692).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن رجل، عن ابن عباس، إذا نسي رمى إذا ذكر، سمعتُ أَبي يقول: هذا الرجل هو عطاء الخراساني. ((العلل)). (2806).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عطاء الخراساني، عطاء بن ميسرة. ((العلل)) (4448 و4651).(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثناه القاسم بن مالك، عن عاصم الأحول، عن عطاء بن ميسرة، عن ابن المسيب، وهو عطاء الخراساني. ((العلل)) (4651).
(*) وقال عبد الله: حدثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني، قال: حدثنا ضمرة، قال: حدثنا عثمان بن عطاء، قال: مولد أبي في سنة خمسين من التاريخ، قال ابن عطاء مولدي في سنة ثمان وثمانين. ((العلل)) (6065).
((3/2)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، أن محمد بن عُبيد، وسعيد بن يزيد حدثاه، قال همام فيما أحسب قال: قلنا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اعتق رقبة، قال: كذب عطاء، إنما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : تصدق، تصدق، ثلاثًا، قال: ما أجد شيئا، قال: فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكتل، قريب من عشرين صاعًا، قال: فقال: تصدق بهذا. ((العلل)) (5454).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة، أن محمدًا، وعونًا حدثاه، أنهما قالا لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره... فذكر نحو حديث بهز عن همام. ((العلل)) (5457).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: حدثنا خالد، عن عطاء، عن مولى لامرأته، عن علي بن أبي طالب، قال: من قال: صه، فلا جمعة له، سَمِعتُهُ من نبيكم عليه السلام، قال أبي: هذا عطاء الخراساني. ((العلل)) (5790).
(*) وقال الفضل بن زياد: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أخبرت أن مولد عطاء الخراساني سنة خمسين. ((الكامل)) (1521).
(*) وقال أحمد بن حنبل: قد رأى ابن عمرى، ولم يسمع منه شيئأ. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) (157).
(*) وقال أحمد: ثقة. ((الميزان)) (5642).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد: عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وقد رأى عطاء ابن عمر، ولم يسمع منه شيئًا. ((بحر الدم)) (693).
* * *
1795- عطاء بن أبي ميمونة البصري، أبو معاذ واسم أبي ميمونة منيع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عطاء بن أبي ميمونة مات بعد الطاعون، وكان يرى القدر. ((العلل)) (4257).
((3/3)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، عن أبي معاذ عطاء بن أبي ميمونه. ((العلل)) (5769).
* * *
1796- عطاء بن ميناء المدني، أو البصري، مولى ابن أبي ذباب الدوسي، أبو معاذ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عطاء بن ميناء من أصحاب أبي هريرة، روى عنه أيوب بن موسى. ((العلل)) (4448).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن جريج، قال: حدثني أيوب بن موسى، أن عطاء بن ميناء أخبره، وزعم أيوب، أن عطاء بن ميناء كان من صالح الناس. ((العلل)) (5934).
* * *
1797- عطاء بن نافع الكيخاراني، ويقال الكوخاراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عطاء الكيخارالي، ويقال: الكيخاراني، روى عنه القاسم، وهو عطاء بن نافع. ((العلل)) (536 و1391 و4448).
(*) وقال عبد الله: عطاء الكيخاراني، أحسبه نسب إلى قرية. ((العلل)) (4169).
* * *
1798- عطاء بن يزيد الليثي، ثم الجندعي، أبو محمد، وقيل: أبو يزيد المدني، ثم الشامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي، قال: سمعت أبا أيوب في غزوة يزيد بن معاوية، قال سفيان: يقولون: هي غزوة البحر. ((العلل)) (4194).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عطاء بن يزيد الليثي، كنيته أبو محمد. ((العلل)) (4720).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثناه أبو المغيرة، قال: حدثنا ابن عياش، قال:حدثنا أمية بن يزيد القرشي، عن سليمان بن عطاء بن يزيد الليثي، عن امرأة أبيه، قالت: فقلت: وما ذاك يا أبا محمد. ((العلل)) (4721).
* * *
1799- عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، مولى ميمونة.
((3/4)
*) قال عبد الله بن أحمد: قلت ليحيى: عطاء بن يسار، وسليمان بن يسار أخوان هما ؟ قال: نعم، قال أبي: هما أخوان، قلت ليحيى: سعيد بن يسار هو أخوهم ؟ قال: لا، سألت أبي فقال: ليس هو أخاهم. ((العلل)) (4027 و4028 و4029).
* * *
1800- عطاء بن يعقوب المدني، مولى ابن سباع، وليس بالكيخاراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عطاء مولى ابن سباع، هو عطاء بن يعقوب. ((العلل)) (4449).
* * *
1801- عطاء، أبو محمد الجمال، مولى إسحاق بن طلحة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت عطاء، مولى إسحاق بن طلحة، قال: أتيت مع أبي عليًّا فقال: من هذا معك ؟ قال: ابني، قال: فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة فوالله إن زلت أتعرف الخير بعد ذاك، قال: فأما أخي عطية فأصيب بصفين. ((العلل)) (3652).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عطاء أبو محمد، قال: انطلقت مع أبي إلى علي فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، قال: ورأيت معه درة، حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن صالح، عن عطاء أبي محمد، قال: رأيت على علي بن أبي طالب قميص كرابيس غير غسيل، حدثني أبي قال: حدثنا الوليد ابن القاسم، قال: حدثنا عطاء، أن أَباه أتى بي إلى علي بن أبي طالب، قال: ولي ذؤابة فمسح على رأسي، وقال: اللهم بارك فيه، فما زلت أرى البركة. ((العلل)) (4046 و4047 و4048).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن ربيعة، قال: حدثنا علي بن صالح، قال حدثني عطاء أبو محمد، قال: رأيت عليًا اشترى ثوبا سنبلانيا، قال: فلبسه، ولم يغسله، وصلى فيه. ((العلل)) (4049).
* * *
1802- عطاء العامري، الطائفي، والد يعلى بن عطاء
((3/5)
*) قال البخاري: قال أحمد: حدثنا أبو داود، قال شعبة: كان يعلى يحدثني عن أبيه فيرسله، فأقول له: فأبوك عمن ؟ قال: أنت لا تأخذ عن أبي، وأدرك عثمان رضي الله عنه، وأدرك كذا. ((التاريخ الكبير)) 6/ (2997).
* * *
1803- عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص المخزومي، أبو صفوان المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن عطاف بن خالد، فقال: ليس به بأس، من أهل المدينة، أبو سلمة الخزاعي حكى عن عبد الرحمان بن مهدي أنه ذهب به إليه فلم يرضه ابن مهدي -يعني عطافًا- قال أبي: وما به -يعني عطافًا- بأس. ((العلل)) (1485).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن يحيى بن حمزة، وعطاف، قال: ما أقربهما، عطاف، ليس به بأس. ((العلل)) (1486).
(*) وقال عبد الله عن أبيه: عطاف بن خالد، صالح الحديث. ((العلل)) (3133).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): عطاف، رجل من أهل المدينة، وهو صدوق. ((سؤالاته)) (2260).
(*) وقال المروذي: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن عطاف بن خالد، فقال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (5).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عطاف بن خالد، فقال: هو من أهل المدينة، ثقة، صحيح الحديث، روى نحو مئة حديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(175).
* * *
1804- عطية بن الحارث، أبو روق الهمداني، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أَباه) عن أبي روق، قال: ليس به بأس. ((العلل)) (1521).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو رروق، لم يسمع من مسروق شيئًا، وأنكره أشد الإنكار. ((لعلل)) (3580).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أبو روق، مقارب الحديث، ثقة ((سؤالاته)) (390).
* * *
1805- عطية بن سعد بن جنادة العوفي، الجدلي، الكوفي، أبو الحسن.
((3/6)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي ذكر عطيه العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث، قال أبي: بلغني أن عطيه كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يضعف حديث عطيه. ((العلل)) (1306).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيرى، قال: سمعت سفيان الثوري، قال: سمعت الكلبي، قال: كناني عطية أبا سعيد. ((العلل)) (1307 و4500).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وكان سفيان، يعني الثوري، يضعف حديث عطية. ((العلل)) (4502).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان هشيم يتكلم في عطية العوفي. ((ضعفاء العقيلي)) (1392).
(*) وقال مسلم بن الحجاج: قال أحمد، وذكر عطية العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث، ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يضعف حديث عطية. ((تهذيب الكمال)) 20/(3956).
(*) وقال البخاري: قال أحمد ؛ في حديث عبد الملك، عن عطية، عن أبي سعيد ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((تركت فيكم الثقلين)): أحاديث الكوفيين هذه مناكير. ((االتاريخ الصغير)) 1/267.
* * *
1806- عطية بن قيس الكلابي، ويقال: الكلاعي، أبو يحيى الحمصي، ويقال: الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عطية بن قيس الكلاعي، أبو يحيى. ((العلل)) (1096 و2616).
* * *
1807- عطية، أبو المعذل الطفاوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): أبو المعذل ؟ قال: اسمه عطية، روى عنه، عوف، وخالد الحذاء. ((العلل)) (3449).
* * *
1808- عطية أبو وهب السمسار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن عطية أبي وهب، قال: كنا إذا أتينا الحسن كان يقول: حياكم الله بالسلام، وأحلنا وإياكم دار السلام، سألت أبي عن عطية هذا، فقال: شيخ لهم، واسطي، روى عنه يزيد -يعني ابن هارون-. ((العلل)) (2158 و5128).(3/7)
* * *
1809- عفار النخلي، أو عقار المصيصي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عقار النخلي، أو عفار النخلي، في حديث القاسم، في اللعان، قال الحجاج، يعني ابن محمد: عفار، والحجاج أضبط، قال أحمد: هو عفار. ((سؤالاته)) (327).
* * *
1810- عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وقال عفان: إبطه، وهو خطأ أخطأ فيه، إنما هو بياض بطنه. ((العلل)) (1929).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: إذا خولفت أحب أن يوافقني عفان. ((العلل)) (2525 و2607 و5847).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أرى عفان عند يحيى بن سعيد، معه جزازة من حديث ابن جريج، شكوك، يسأل عنها يحيى، ورأيت هشام بن عبد الملك عنده، وكان يحيى يكرمه، وكان بهز لا يأتيه -يعني لا يأتي يحيى- وكان بهز يأتيه الناس يحدثهم، وكان بهز أحمد عندهم من عفان. ((العلل)) (2527).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): ما رأيت أحدا أحسن حديثا عن شعبه من عفان، يقول: أبو إسحاق أنبأنا، والحكم أنبأني، وقتادة أخبرني، وأنبأني عمرو بن مرة، قلت له: ولا يحيى بن سعيد ؟ قال: ولا يحيى بن سعيد، وربما قال لي أبو الأحوص: هو أثبت من عبد الرحمان بن مهدي -يعني في حديث شعبه- فأقول له: نعم، قال: فيعجبه ذاك. ((العلل)) (2607).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: من أراد أن يكتب حديث حماد بن سلمه فعليه بعفان بن مسلم. ((العلل)) (4042).
((3/8)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عفان أثبت من عبد الرحمان بن مهدي، قلت له: أثبت من عبد الرحمان بن مهدي ؟ قال: نعم، إلا أن عبد الرحمان رجل ثقة، خيار، صالح، مسلم، وعبد الرحمان وعبد الرحمان عبد الرحمان. ((العلل)) (5847).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين يعني ببغداد. ((العلل)) (5848).
(*) وقال ابن عدي: قال أحمد بن حنبل: كان يرى أنه يكتب عنه ببغداد من قيام الأملاء، فقيل له: يا أبا عبد الله، فقال: ومن يصبر على ألفاظ عفان، وأحمد أروى الناس عن عفان مسندًا، وحكايات وكلامًا في الرجال مما حفظه من عفان. ((الكامل)) (1550).
((3/9)
*) وقال حنبل بن إسحاق: حضرت أبا عبد الله أحمد، ويحيى بن معين، عند عفان، بعد ما دعاه إسحاق بن إبراهيم للمحنة، وكان أول من امتحن من الناس عفان، فسأله يحيى بن معين من الغد بعد ما امتحن، وأبو عبد الله حاضر، ونحن معه، فقال له يحيى: يا أبا عثمان، أخبرنا بما قال لك إسحاق بن إبراهيم، وما رددت عليه ؟ فقال عفان ليحيى: يا أبا زكريا لم أسود وجهك، ولا وجوه أصحابك، يعني بذلك أني لم أجب، فقال له: فكيف كان ؟ قال: دعاني إسحاق بن إبراهيم، فلما دخلت عليه، قرأ علي الكتاب الذي كتب به المأمون، من أرض الجزيرة من الرقه، فإذا فيه ؟ امتحن عفان، وادعه إلى أن يقول القرآن كذا وكذا، فإن قال ذلك فأقره على أمره، وإن لم يجبك إلى ما كتبت به إليك، فاقطع عنه الذى يجرى عليه، وكان المأمون يجري على عفان خمسمئة درهم كل شهر، قال عفان: فلما قرأ الكتاب، قال لي إسحاق بن إبراهيم ما تقول ؟ قال عفان ؟ فقرأت عليه {قل هو الله أحد، الله الصمد} حتى ختمتها، فقلت: مخلوق هذا ؟ فقال لي إسحاق بن إبراهيم: يا شيخ إن أمير المؤمنين يقول: إنك إن لم تجبه إلى الذي يدعوك إليه يقطع عنك ما يجرى عليك، وان قطع عنك أمير المؤمنين قطعنا عنك نحن أيضا، فقلت له: يقول الله تعالى {وفي السماء رزقكم وما توعدون} قال: فسكت عني إسحاق وانصرفت، فسر بذلك ابو عبد الله، ويحيى، ومن: حضر من أصحابنا. ((تاريخ بغداد)) 12/270 و271.
(*) وقال حنبل: سألت أبا عبد الله عن عفان فقال: عفان، وحبان، وبهز، هؤلاء، المتثبتون، قال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار، قلت له: فأنا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من منهم ؟ قال: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر، وبهز أيضًا، إلا أن عفان أضبط للأسامي، ثم حبان. ((تاريخ بغداد)) 12/273.
((3/10)
*) وقال إسحاق بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان، يعني أنبأنا وأخبرنا، وسمعت، وحدثنا، شعبة. ((تاريخ بغداد)) 12/273.
(*) وقال أبو طالب: سمعت أبا عبد الله قال: كان عفان يسمع بالغداة، ويعرض بالعشي. ((تاريخ بغداد)) 12/274.
(*) وقال الحسن بن محمد الزعفرافي: قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفانًا على حديث كذا وكذا ؟ قال: وعفان يحتاج أن يتابعه أحد ؟! -أو كما قال-. ((تاريخ بغداد)) 12/274.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: من يفلت من التصحيف ؟! كان يحيى بن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدًا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل عفان، وبهز، وحبان. ((تارخ بغداد)) 12/274.
(*) وقال الفضل: سألت أبا عبد الله: من تقدم من أصحاب شعبة ؟ فقال: أما في العدد والكثرة فغندر، قال: صحبته عشرين سنه، ولكن كان يحيى بن سعيد أثبت، وكان غندر صحيح الكتاب ولم يكن في كتبه تلك الأخبار، إلا أن بهزًا ويحيى وعفان كانوا يكتبون الألفاظ والأخبار، قال عفان: كنت أنظر في حديث أبي إسحاق في كتاب كان معي، قيل له: شعبة كان يدعهم يكتبون عنده ؟ فقال: كانوا يكتبون الشيء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/202.
* * *
1811- 1811 - عفير بن معدان الحضرمي، ويقال: اليحصبي، أبو عائذ، ويقال: أبو معدان، الحمصي المؤذن.
(*) قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عفير بن معدان، منكر الحديث، ضعيف. ((الكامل)) (1544).
* * *
1812- عفيف بن عمرو بن المسيب السهمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن شيخ روى عنه مالك عفيف بن عمرو، قال أبي: شيخ قديم، عفيف. ((العلل)) (4829).
* * *
1813- عقار النخلي.
تقدم في عفار، برقم (1809).
* * *
1814- 1813 - عُقْبة بن جبار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن جبار، فقال: روى عنه ربعي بن حراش. ((العلل)) (4411).
* * *(3/11)
1815- 1814 - عُقْبة بن أبي جسرة.
(*) قال عبدالله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن عقبه بن أبى جسره، فقال: البصريون يروون عنه، روى عنه سفيان الثوري. ((العلل)) (1641 و4413).
* * *
1816- عُقْبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشى، النوفلي، أبو سروعة المكي.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عقبه بن الحارث رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قد روى عنه غير شيء. ((تهذيب الكمال)) 20/(3973).
* * *
1817- عُقْبة بن حريث التغلبي، الكوفي.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: عُقْبة بن حريث ؟ قال: ما أعلم إلا خيرًا. ((سؤالاته)) (339).
* * *
1818- عُقْبة بن خالد بن عُقْبة السكوني، أبو مسعود الكوفي، المجدر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن خالد السكوني، فقال: يقال له: عُقْبة المجدر، فقلت: هو ثقة ؟ قال: ارجو إن شاء الله. ((العلل)) (4416).
* * *
1819- عُقْبة بن زياد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن زياد فقال: لا أذكر معرفته. ((العلل)) (1646).
* * *
1820- 1819 - عُقْبة بن سيار، أو ابن سنان، أبو الجلاس، الشامي، نزل البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن عقبه بن سيار، فقال: هو أبو الجلاس روى عنه شعبه، فقلت له: هو ثقة ؟ قال: أرجو. ((العلل)) (4412).
* * *
1821- عُقْبة بن أبي صالح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن عقبه بن أبى صالح، فقال: كوفي، روى عن إبراهيم، صالح الحديث. ((العلل)) (4409).
* * *
1822- عُقْبة ين أبي الصهباء، أبو خريم البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عُقْبة بن أبي الصهباء، يكنى أبا خريم، صالح الحديث. ((العلل)) (4408).
(*) وقال محمد بن عوف الحمصي: زعم أحمد بن حنبل، أن عُقْبة بن أبي الصهباء شيخ صالح. ((الجرح والتعديل)) 6/(1738).
((3/12)
*) وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله، عن عُقْبة بن أبي الصهباء، فقال: صالح، وقال: كان قدم بغداد، وسمع من سالم بن عبد الله، وهو بصري. ((تاريخ بغداد)) 12/265.
* * *
1823- عُقْبة بن صهبان الأزدي، الحداني، وقيل: الراسبي، وقيل: الهنائي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: عُقْبة بن صُهْبان من الحُدَّان. ((العلل)) (151).
* * *
1824- عُقْبة بن ظبيان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن ظبيان، قال: لا أذكره، يعني معرفته. ((العلل)) (1644).
* * *
1825- عُقْبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة الجهني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم، قال: أهل مصر يحدثون، عن عُقْبة بن عامر، كما يحدث أهل الكوفة عن عبد الله. ((العلل)) (2958).
* * *
1826- عُقْبة بن أبي عائشة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عُقْبة بن أبي عائشة، فقال: لا أذكر -يعني معرفته-. ((العلل)) (1636).
* * *
1827- عُقْبة بن عبد الله الاصم الرِّفاعي، البَصريُّ، العبدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أَباه) عن عُقْبة - يعني الأصم-، فقال: البراء بن عبد الله الغنوى أحب إلي منه، ويزيد بن إبراهيم ثقة، أكبر من هؤلاء. ((العلل)) (1513).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قيل لأبي: إن محمد بن عوف حكى عن أحمد بن حنبل، أن عقبه بن الأصم ثقة، فقال: كيف بما يروي عن عطاء، عن أبى هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنه نهى عن النظر في النجوم وحديث آخر، جميعًا منكرين. ((الجرح والتعديل)) 6/(1747).
(*) وقال البخارى: قال أحمد: البراء بن عبد الله الغنوي أحب إلى من عقبه الأصم. ((التاريخ الكبير)) 2/(1896).
* * *
1828- عُقْبة بن عبد الرحمان.
((3/13)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه)، عن عُقْبة بن عبد الرحمان، فقال: لا أدري. ((العلل)) (1645).
* * *
1829- عُقْبة بن عبد الغافر الأزدي، العوذيُّ أبو نَهارالبصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ُأمية بن خالد ؛ عُقْبة بن عبد الغافر، من عوذ من الأزد، أبو نهار كنيته. ((العلل)) (151).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عقبة بن عبد الغافر، فقال: بصري، روى عنه قتادة. ((العلل)) (1637).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان: قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين. ((تهذيب الكمال)) 20/(3981).
* * *
1830- عُقْبة بن عُبيد، أخو سعيد بن عُبيد الطائي، أبو الرَّحَّال.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن عُبيد، فقال: هذا أخو سعيد بن عُبيد الطائى، سمع منه أبو معاوية، فقلتُ: هو ثقةٌ ؟ فقال: وكم يروى عنه، يروى عنه حديثان، أو ثلاثة. ((العلل)) (4415).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عُقْبة عُبيد الطائي، هو أخو سعيد بن عُبيد. ((العلل)) (4812).
* * *
1831- عُقْبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، أبو مسعود البدري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: أبو مسعود عقبي، ولم يشهد بدرًا كذا يقول الناس. ((العلل)) (570).
* * *
1832- عُقْبة بن أبي العيزار الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عُقْبة بن أبي العيزار، صالحُ الحديث. ((العلل)) (4407).
* * *
1833- عُقْبة بن فاكه.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن فاكه، فقال: لا أدري. ((العلل)) (1642).
* * *
عُقْبة بن مكرم بن أفْلَح، أبو عبد الملك العمي، البصري.
((3/14)
*) قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، قال له ابنه عبد الله: قد قدم رجل من البصرة، عنده كتب غندر، يعني عقبة بن مكرم، فقال أبو عبد الله: ما اعلم أحدًا كتب الكتب غيرنا، كنا أخذنا من على كتبه، وإنما كان انتخاب، فاخذنا كتب الشيخ، فكنا ننسخها. ((تاريخ بغداد)) 12/267.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبى: لم يسمع هذا الكتاب، يعنى حديث شعبة، من غندر إِلا أنا، ويحيى، وخلف وهيثم الزهراني وصدقة المروزي، قال: وكنا نزولاً في دار إنسان يقال له: الرزى، فقال لنا، اذهبوا بابني معكم، فلا أدري سمع الكتاب كله أبو بعضه. ((تاريخ بغداد)) 12/267.
* * *
1834- عُقْبة بن نافع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عُقْبة بن نافع، فقال: لا أذكر معرفته. ((العلل)) (1640).
* * *
1835- عُقْبة بن وساج بن حصن الأزدي، البرساني، البصري، نزيل الشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني أَباه): عُقْبة بن وساج، قال: بصري، روى عنه قتادة. ((العلل)) (1638).
* * *
1836- عُقْبة بن وهب بن عقبة العامري، البكائي، الكوفيُّ.
(*) قال مهنى بن يحيى، عن أحمد: لا أعرفه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(455).
* * *
1837- عُقْبة بن يسار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه)، عن عقبة بن يسار فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1639).
* * *
1838- عُقْبة الأسدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه)،عن عقبة الأسدي، فقال: يروي عن أبي وائل. فقلت: هو ثقه ؟ قال: ما أدري كم يروى عن هذا، ثم قال: روى عنه سفيان الثوري. ((العلل)) (1643).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه)، عن عقبة الأسدي، فقال: روى عنه الثوري. ((العلل)) (4414).
* * *
1839- عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو يزيد، وقيل: أبو عيسى.
((3/15)
*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يونس، عن الحسن أن قومًا قالوا لعقيل بن أبي طالب: يا أبا يزيد. ((العلل)) (291 و2068 و5278).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عقيل بن أبي طالب: أبو يزيد. ((العلل)) (1204 و4714).
* * *
1840- 1840 - عقيل بن معقل بن منبه اليماني أخو عبد الصمد.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عقيل بن معقل من ثقاتهم، وعبد الصمد بن معقل ثقة، وهما من أهل اليمن.
وقال في موضع آخر: سمعت بن حنبل يقول: عقيل بن معقل قرأ التوراة والإنجيل. ((تهذيب الكمال)) 20/(4000).
* * *
1841- عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي، أبو خالد الأموي، مولاهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت عثمان بن عمر، قال: سمعت يونس يقول: ليس أحد أروى عن الزهري من عقيل بن خالد. ((العلل)) (110 و2360).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: ذكرنا عد يحيى بن سعيد حديثًا من حديث عقيل، فقال لي يحيى: يا أبا عبد الله عقيل، وإبراهيم بن سعد !! عقيل، وإبراهيم بن سعد !! كأنه يضعفهما، قال أبي: وأي شيء ينفعه من ذا، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى. ((العلل)) (282 و2475 و3422).
((3/16)
*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ فقال لكل واحد منهم علة إلا أن يونس وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد، قلت: فمالك ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك، ثلاثمئة حديث، أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذي رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: شعيب ؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري، قلت: فصالح بن كيسان، روايته عن الزهري ؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح بن عمر، قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك ؟ قال: نعم، مالك، مالك أثبتهم، ولكن، هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: فبعد مالك من ترى ؟ قال ابن عيينة. ((العلل)) (2543).
(*) وقال المروذي: قال سئل (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل) عن عقيل، ويونس، فقال: عقيل، وذاك أن يونس ربما رفع الشيء من رأي الزهري، يصيره عن ابن المسيب، وقال: قد روى يونس، عن عقيل. ((سؤلاته)) (44).
(*) وقال الميموني: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عُقيل، فقال: صالح الحديث، روايته مثل رواية أصحابه، لا بأس به. ((سؤالاته)) (373).
(*) وقال أبو داود: قلتُ لأحمد: عُقيل، هو ابن خالد، عندك أكبر من يونس، هو ابن يزيد الأيلي ؟ قال: لا أدري، عُقيل، ويونس يؤدون الألفاظ. ((سؤالاته)) (309).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: عُقيل ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(243).
(*) وقال أبو زرعة الدِّمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل، قال: رأيت كتب شعيب، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره، فقلت: فأَين هو من يونس بن يزيد ؟ قال: فوقه، قلت: فأين هو من عُقيل بن خالد ؟ قال: فوقه. قلتُ: فأين هو من الزبيدي ؟ قال: مثله. ((تاريخه)) (1052).
((3/17)
*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس أكثر حديث عن الزهري من عقيل، وهما متقاربان. ((المعرفة والتاريخ)) 2/139.
* * *
1842- عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي، المخزومي، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان عكرمة بن خالد، لم يسمع من ابن عباس شيئًا، إنما يحدث عن سعيد بن جبير. (( العلل)) (833).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: عكرمة بن خالد، ثقة، سمع حماد بن سلمة حديث. ((سؤلاته)) (151).
(*) وقال بن أبي حاتم: قال بن حنبل: لم يسمع من عمر، وسمع من أبنه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(470).
* * *
1843- 1843 – عكرمة بن عمار العجلي، أبو عمار اليمامي بصري الأصل.
(*) قال عبد الله بن الله: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد القطان يختار ملازم بن عمرو على عكرمة بن عمار، يقول: هو أثبت حديثًا منه. ((العلل)) (61 و733).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عكرمة بن عمار، مضطرب عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالحًا. ((العلل)) (733).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أحاديث عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير ضعاف ليست بصحاح، قلت له: من عكرمة، أو من يحيى ؟ قال: لا، إلا من عكرمة.
وقال في موضع آخر: أتقن حديث إياس بن سلمة، يعني عكرمة. ((العلل)) (3255).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عكرمة بن عمار، مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير. ((العلل)) (4492).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يضعف رواية أيوب بن عتبة، وعكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، وقال: عكرمة أوثق الرجلين. ((تاريخه)) (1143).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، قلت: هل كان باليمامة أحد يقدم على عكرمة بن عماراليمامي مثل أيوب بن عتبة، وملازم بن عمرو، وهؤلاء ؟ فقال: عكرمة فوق هؤلاء، أو نحو هذا، ثم قال: قد روى عنه شعبة أحاديث. ((تاريخ بغداد)) 12/259.
((3/18)
*) وقال الآجري: قال أبو داود: في حديثه عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، كان أحمد بن حنبل يقدم عليه ملازم بن عمرو. ((سؤالات الآجري)) 3/264.
(*) وقال زكريا بن يحيى الساجي: عكرمه بن عمار، هو صدوق، روى عنه شعبه، والثوري، ويحيى بن سعيد القطان، ووثقه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، إلا أن يحيى القطان ضعفه فى أحاديث عن يحيى بن أبى كثير، وقدم ملازمًا على عكرمة بن عمار. ((تاريخ بغداد))12/260.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: مات عكرمة بن عمار هاهنا بعد ما قدم بيسير، حدث ثم مات. ((تاريخ بغداد)) 12/261.
* * *
1844- عكرمة البربري، أبو عبد الله المدني، مولى ابن عباس، أصله من البربر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قال أيوب: أول ما جالسناه، يعني عكرمة، قال: جعل يقول: يحسن حسنكم مثل هذا، قال لي الهذلي: لقد كف الحسن عن تفسير القرآن حين قدم، يعني عكرمة. ((العلل)) (89).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: طاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء. ((العلل)) (276 و477 و3296).
(*) وقال عبد الله: قال لي أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون. ((العلل)) (477).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة، ميمون ثقة، وذكره بخير. ((العلل)) (556).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، قال: قال رجل لأيوب: كان عكرمة يتهم ؟ فسكت، ثم قال: أما أنا فإني لم أكن أتهمه. ((العلل)) (840).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن الطباع، قال: سألت مالك بن أنس، قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما كذب عكرمة على ابن عباس ؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه. ((العلل)) (1582).
((3/19)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: أكثر علمي أن إبراهيم ذكره عن أبيه، قال: قال سعيد بن المسيب لمولى له يقال له برد: لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس. ((العلل)) (1583).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن المسيب مثله، ولم يشك فيه. ((العلل)) (1584).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبى، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب، قال: كنا نأتي عكرمة، فيحلف بالله ألا يحدثنا فما نكون قط بأطمع منه في الحديث عند ذلك، فقال له رجل: ألم تحلف بالله ؟ فقال: ما يدريكم كفارة يميني أن أحدثكم. ((العلل)) (1775).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غسان بن مضر، أبو مضر، شيخ ثقة، ثقة، قال: حدثنا سعيد بن يزيد، قال: سمعت عكرمة يقول: مالكم لا تسألوني أفلستم ؟. ((العلل)) (1979).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أمية بن خالد، قال حماد بن زيد، سَمِعتُهُ فذكر عن رجل، عن محمد قال: قلت لمولى ابن عباس -يعني عكرمة-: أخبرني أول ما نزل من القرآن، أو أخبرني كيف نزل القرآن، فلم يخبرني، فعلمت أنه لا يعلم. ((العلل)) (2117).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، قال: سألوا عكرمة عن شيء، فقال: كانوا من البط من قومك. ((العلل)) (1593 و4719).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، قال: سألت عكرمة عن آية، ونحن بالمدينة، فقال: نزلت في سفح ذلك الجبل، وأشار إلى سلع. ((العلل)) (2724).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة. قال: كان عكرمة يحدث سليمان بن عبد الملك، عن عبد المطلب، وحفر زمزم، فقال له سليمان: ما أحسن حديثك، لولا أنك تفخر علينا. ((العلل)) (3023).
((3/20)
*) وقال عبد الله: حدثني نصر بن علي، قال: حدثني حسين بن عروة، عن حماد بن زيد، عن أيوب، قال: كان عكرمة يحلف ألا يحدثنا، ثم يحدثنا، فنقول له في ذلك، فقال: هذا كفارة هذا. ((العلل)) (3027).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: دخل عكرمة سنة مئة إلى عدن. ((العلل)) (4061).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عكرمة مولى ابن عباس، أبو عبد الله. ((العلل)) (4631).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن نمير، قال: حدثنا حفص، يعني ابن غياث، عن أشعث، قال: كان عكرمة يحدثنا ويقول: كل شي، حدثتكم عن ابن عباس، فهو عن ابن عباس. ((العلل)) (5611).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب، عن رجل، أن عكرمة جلس يحدث، وفيهم ناس من أصحاب ابن عباس، منهم سعيد بن جبير، قال: فجعل يحدث، وجعل الرجل يقول: هكذا، وعقد سليمان ثلاثين، وإلا يقول برأسه قال سليمان: يعني يصدقونه، حتى أتى على هذا الموضع، ذكر الحوت، قال: كان يسايرهما في ضحضاح من ماء، فقال سعيد بن جبير: أشهد على ابن عباس أنه قال: كانا يحملانه في مكتل. ((العلل)) (5622).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو صالح محمد بن يحيى بن سعيد القطان بالبصرة، ومحمد بن عبد الله الرزي، قالا: حدثنا حاتم بن وردان، قال: حدثنا أيوب، قال: اجتمع حفاظ ابن عباس على عكرمة، منهم سعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس، فكان كلما يحدث بحديث، قال سعيد بن جبير هكذا، وعقد أبو صالح ثلاثين، يعني أصاب، حتى على حديث الحوت، فقال عكرمة: كان يسامرهم في ضحضاح من ماء، فقال سعيد بن جبير: أشهد على ابن عباس أنه قال: كان يسايرهما في مكتل، قال أيوب: وأراه كان يقول القولين جميعًا، يعني ابن عباس. ((العلل)) (5667).
((3/21)
*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ما كان مالك يصنف لعكرمة شيئًا، وكان قد أعجب بحديث عمرو ؛ فى الذى يأتي امرأته قبل الزيارة، قال: عليه دم، فقيل له: عمرو، عن عكرمة ؟ فحول وجهه، قال أبو عبد الله: كأنه لا يرضاه. ((سؤالاته)) (2074).
(*) وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن خالد الصنعاني، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب، قال: قادم علينا عكرمة، فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت. ((سؤالاته)) (337).
(*) وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إبراهيم، عن أمية، عن عمرو بن مسلم، قال: قدم عكرمة على طاووس، فحمله على نجيب ثمنه ستين دينارًا، وقال: ألا أشتري علم هذا العبد بستين دينارًا. ((سؤالاته)) (338).
(*) وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت شعبة، عن خالد، قال: قال عكرمه لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت ؟ يعني نقيت، قال شعبة: ثم حدثني أيوب، قال: كان خالد يسأل عكرمة، فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجبلت ؟ يعني نقيت. ((سؤالاته)) (339).
(*) وقال الميموني: حدثنا عمرو بن مرزق البصري، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعد بن المسيب، قال: سأله رجل عن شيء من كتاب الله، فلم يقل له فيه شيئًا، ثم قال له: سل عن ذاك، من يزعم أنه لا يخفى عليه من كتاب الله شيء، يعني عكرمة. ((سؤالاته)) (340).
((3/22)
*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال خالد الحذاء: كل ما قال محمد بن سيرين: نبئت عن ابن عباس، فإنما رواه عن عكرمة، قلت: لم يكن يسمي عكرمة ؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث، إلا أن مالكًا قد سماه فى حديث واحد، قلت: ما كان شأنه به ؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج، رأي الصفرية، ولم يدع موضعًا إلا خرج إليه خراسان، والشام، واليمن، ومصر، وأفريقية، ويقال: إنما أخذ أهل أفريقية رأي الصفرية من عكرمة لما قدم عليهم، وكان يأتي الأمراء، يطلب جوائزهم، وأتى الجند إلى طاووس فأعطاه ناقة، وقال: أخذ علم هذا العبد، واختلف أهل المدينة في المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها يرثها ؟ فقال أبان بن عثمان: ادعوا عبد ابن عباس، فدعوه، فأخبرهم، فعجبوا منه، وكانوا يعرفونه بالعلم، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس. ((الكامل)) (1411).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل، عن عكرمة، قال كان يرى رأي الأباضية، فقال: يقال: إنه كان صفريًا، قال: قلت لأحمد بن حنبل: كان عكرمة أتى البربر ؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم. ((تهذيب الكمال)) 20/(4009).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: عكرمة -يعني ابن خالد المخزومي- أوثق من عكرمة مولى ابن عباس. ((تهذيب الكمال)) 20/(4009).
(*) وقال أيضًا: سمعت أبا عبد الله، قال: عكرمة، مضطرب الحديث، مختلف عنه، وما أدري. ((تهذيب الكمال)) 20/(4009).
(*) وقال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: يحتج بحديث عكرمة ؟ فقال: نعم، يحتج به. ((تهذيب الكمال)) 20/(4009).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات عكرمة وكثير عزة بالمدينة في يوم واحد، ولم يشهد جنازة عكرمة كبير أحد. ((تهذيب الكمال)) 20/(4009).
((3/23)
*) وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ((تهذيب التهذيب)) 7/(475).
(*) وقال أحمد بن حنبل: ما علمت أن مالكًا حدث بشيء لعكرمة، إلا في الرجل يطأ امرأته قبل الزيارة، رواه عن ثور، عن عكرمة. ((الميزان)) (5716).
* * *
1845- علباء بن أحمر اليشكري، البصري.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن علباء بن أحمر، فقال: لا بأس به، ما أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(151).
* * *
1846- علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة، أبو شبل الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان علقمة صاحب سنة. ((العلل)) (934).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا حماد بن مسعدة أبو سعيد، عن ابن عون، قال: سألت الشعبي عن علقمة، والأسود، فقال: كان الأسود حجاجًا، وكان علقمة بطيئًا ويدرك السريع. ((العلل)) (996).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مثبت، عن أبي إسحاق، قال: كان علقمة من الربانين. ((العلل)) (1003).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علمقة، أطيلوا كر الحديث، لا يدرس. ((العلل)) (1951).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عثمان بن عثمان، قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلاً قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلاً أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ابن مسعود. ((العلل)) (1983).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثي أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، أن علقمة اكتنى بأبي شبل، وليس له ولد. ((العلل)) (2167).
((3/24)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي قيس، قال: سألت علقمة، وإبراهيم عند ركابه حزور، قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: وهو علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد بن قيس. ((العلل)) (2335).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي، فأقر به: ابن نمير، عن شريك، عن منصور، قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة مع علي صفين ؟ قال: نعم، وخضب سيفه. ((العلل)) (2851).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: علقمة بن قيس يكنى أبا شبل، وهو عم الأسود بن يزيد. ((العلل)) (3436).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله يشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد الله. ((العلل)) (3643).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن عليه التابعين. ((سؤالاته)) (2070).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: علقمة عم الأسود بن يزيد، والأسود خال إبراهيم. ((الجرح والتعديل)) 6/(2258).
(*) وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: علقمة بن قيس ؟ فقال: ثقة من أهل الخير. ((الجرح والتعديل)) 6/(2258).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثي أبو عبد الله، قال: قال أبو نعيم: علقمة عم الأسود، وقال الأسود: إني لأذكر ليلة بني بأم علقمة. ((تاريخ بغداد)) 12/297.
(*) وقال حنبل: حدثني أبو عبد الله أحمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله بن مسعود يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد الله في دله وسمته. ((تاريخ بغداد)) 12/297.
((3/25)
*) وقال حنبل: حدثني أبو عبد الله، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن غالب أبي الهذيل قال: سألت إبراهيم: كان علقمة أفضل، أو الأسود ؟ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين. ((تاريخ بغداد)) 12/298.
* * *
1847- علقمة بن مرثد الحضرمي، أبو الحارث الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، مرجئين. ((العلل)) (1814).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: علقمة بن مرثد إنما يحدث عن سليمان بن بريدة، لم يحدث عن عبد الله بن بريدة شيئًا، وأنكر أن يكون علقمة سمع شيئًا من عبد الله بن بريدة، إنما روى عن سليمان بن بريدة. ((العلل)) (2421).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: علقمة بن بريدة ثقة، ثبت الحديث، فقلت له: أثبت من أبي هاشم ؟ قال: علقمة ثبت الحديث. ((العلل)) (2422).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن ابن عيينة، عن مسعر، قال: قال محارب بن دثار لعلقمة بن مرثد: علام تردد الناس ؟ قال: يغدون يسألونني وأطرق. ((العلل)) (3004).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: علقمة بن مرثد، كان يتهم بالارجاء، وكان ثقة في حديثه، ضابطًا. ((سؤالاته)) (364).
(*) وقال أبو داود، سمعت أحمد، ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمرو بن مرة، ومسعر. ((سؤالاته)) (394).
* * *
1848- علي بن إبراهيم البناني، المروزي، صاحب عبد الله بن المبارك.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل، عن علي بن إبراهيم المروزي، فقال: إنما هو علي بن إبراهيم البيروذي، قلت: كيف هو ؟ قال: لا بأس به، مر بنا هاهنا، يعني ببغداد، كان يحدث عن حماد بن سلمة. ((تاريخ بغداد)) 11/335.
* * *
1849- علي بن أبي إسرائيل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن شيخ حدثنا عنه أبي يقال له: علي بن أبي إسرائيل، روى عن أبي إسحاق الفزاري ؟ فقال: شيخ ثقة. ((العلل)) (2115).
* * *(3/26)
1850- علي بن الأقمر بن عمرو الهمداني، الوادعي، أبو الوازع الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان بن سعيد لا يصحح حديث علي بن الأقمر، أتى أبو الدرداء بجارية كأنه لم يسمعه. ((العلل)) (4932).
* * *
1851- علي بن بحر بن بري، أبو الحسن القطان، البغدادي، فارسي الأصل.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن علي بن بحر بن بري، يكون بالكرخ، قال: لا بأس به، فقلت: ثقة هو ؟ قال: نعم، قلت: من أين هو ؟ قال: من الأهواز. ((تاريخ بغداد)) 11/352.
* * *
1852- علي بن بذيمة الجزري، أبو عبد الله، مولى جابر بن سمرة السوائي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن علي بن بذيمة، فقال: صالح الحديث، ولكن كان رأسًا في التشيع. ((العلل)) (4490).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: ثقة وفيه شيء. ((تهذيب التهذيب)) 7/(495).
* * *
1853- علي بن ثابت بن عمرو بن أخطب البصري، الأنصاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: علي بن ثابت بن أبي زيد الأنصاري، ثقة، حدث عنه سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن زيد، وهو أخو عزرة بن ثابت، وأخوه أيضًا محمد بن ثابت، روى عنه ابن المبارك، وليس بمحمد بن ثابت العبدي. ((العلل)) (2854).
* * *
1854- علي بن ثابت الجزري، أبو أحمد، ويقال: أبو الحسن، مولى العباس الهاشمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول، في سنة تسع وعشرين ومئتين كتبت عن علي بن ثابت منذ خمسين سنة، وقال علي بن ثابت: كنت ألقم موسى بن عُبيدة الخبيص فحدثني. ((العلل)) (2606).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن على بن ثابت الجزري، فقال: ليس به بأس، إذا حدث عن الثقات. ((العلل)) (3981).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: علي بن ثابت ؟ قال: كان أخف الناس، كان يضحك الإنسان، يحدث ببعض الحديث، ثم يقطعه، ويجيء بآخر. ((سؤالاته)) (321).
((3/27)
*) وقال عبد الملك الميموني: حدثنا ابن حنبل، حدثنا علي بن ثابت، قال: حدثني جعفر، قال ابن حنبل: علي بن ثابت، ثقة صدوق. ((تاريخ بغداد)) 11/357.
* * *
1855- علي بن الجعد بن عُبيد الجوهري، أبو الحسن البغدادي.
(*) قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام. ((سؤالاته)) (1866).
(*) وقال العقيلي: قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن علي بن الجعد ؟ فقال: نهاني أبي أن أذهب إليه، فكان يبلغه عنه أنه تناول أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((ضعفاء العقيلي)) (1225).
(*) وقال زياد بن أيوب سأل رجل أحمد بن حنبل، عن علي بن الجعد، فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه ؟ فقال أحمد: أسمك أبا عبد الله فذكره رجل بشيء، فقال أحمد: ويقع في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((ضعفاء العقيلي)) (1225).
(*) وقال أبو هاشم زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد فسألوه عن القرأن، فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق، لم أعنفه، قال أبو هاشم: فذكرت ذلك لأبي عبد الله أحمد بن حنبل، فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا. ((ضعفاء العقيلي)) (1225).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كتبت عن علي بن الجعد حديث أبي غسان محمد بن مطرف كله. ((الجرح والتعديل)) 6/(974).
(*) وقال محمد بن يوسف ابن الطباع: سألت أحمد بن حنبل، عن علي بن الجعد، فقال: ثقة، اكتب عنه، وإن كان حديثه قليلاً، عنده نتف حسان، هكذا قال. ((الكامل)) (1368).
(*) قال ابن عدي: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه ضعفه، وقال: نهيت ابني عبد الله أن يكتب عنه، وعبد الله لم يكتب عن أحد إلا عمن أمره أبوه بالكتابة عنه، وكتب عبد الله عن شيخ يقال له يحيى بن عبدويه من أهل بغداد، وكان يحدث عن شعبة، ويحيى بن عبدويه ليس بالمعروف، ولم يكتب عن علي بن الجعد مع شهرته، لأن أَباه نهاه عن الكتابة عنه. ((الكامل)) (1368).
((3/28)
4) وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيت في كتابه مضروبًا عليهما. ((تاريخ بغداد)) 11/365.
* * *
1856- علي بن الحزور الكوفيُّ، وهو علي بن أبي فاطمة.
(*) قال المروذي: قال أحمد بن حنبل في علي بن حزور فلينه. ((سؤالاته)) (17).
* * *
1857- علي بن الحسن بن شقيق، أبو عبد الرحمان المروزي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: أصحاب ابن المبارك القدماء: سفيان، يعني ابن عبد الملك، وعلي بن الحسن، وجعل يعد غيرهما. ((سؤالاته)) (562).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: علي بن الحسن بن شقيق ؟ قال: لم يكن به بأس، إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء، وقد رجع عنه. ((سؤالاته)) (564).
* * *
1858- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، المدني، زين العابدين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا
حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: ما رأيت هاشميًا قط أفضل منه، يعني علي بن حسين. ((العلل)) (161).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات أبو بكر بن عبد الرحمان، وعلي بن حسين، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، سنة أربع وسبعين، وكانت تسمى، سنة الفقهاء. ((العلل)) (6016).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن ابن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى علي بن حسين، فقال: ما كان منزلة أبى بكر وعمر من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: منزلتهما الساعة. ((المسند)) 4/77(16829).
* * *
1859- علي بن حفص المدائني، أبو الحسن البغدادي.
(*) قال المروذي: قال أحمد بن حنبل: علي بن حفص أحب إلي من شبابة. ((سؤالاته)) (19).
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن علي بن حفص، فقال: ثقة، قال لي الحسن ابن علي: قال لي أحمد بن حنبل: اكتب عن علي بن حفص حديث حريز، قال: فوجدت يزيد أروى منه. ((تاريخ بغداد)) 11/416.
((3/29)
*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: قال علي بن حفص في حديث: ((وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا قد احتبس أذراعه وأعتاده)) أخطأ فيه وصحف، إنما هو: وأعبده. ((تهذيب الكمال)) 20/(4054).
* * *
1860- علي بن الحكم البناني، أبو الحكم البصري.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: علي بن الحكم، الذي روى عن الضحاك، وعطاء، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 6/(993).
* * *
1861- علي بن أبي حملة، شامي، مولى آل عتبة بن ربيعة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن شيخ يحدث عنه ضمرة، يقال له: علي ابن أبي حملة، فقال: ثقة من الثقات. ((العلل)) (4313).
* * *
1862- علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد، أبو المتوكل الناجي، البصري، السامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو المتوكل الناجي، اسمه علي بن داود. ((العلل)) (1789 و5197).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: أبو المتوكل الناجى، ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 6/(1014).
* * *
1863- علي بن رباح بن قصير اللخمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو موسى المصري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: كان المقرئ لا يقول: عُلَي بن رباح، كان يقول: عَلِي، زعموا أنه كان يكره ذلك. ((سؤالاته)) (124).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: علي بن رباح ؟ قال: ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 6/(1020).
* * *
1864- علي بن ربيعة بن نضلة الوالبي، الأسدي، ويقال: البجلي، أبو المغيرة الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: علي بن ربيعة ؟ أبو المغيرة. ((العلل)) (83).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي المغيرة، قال وكيع: وهو علي بن ربيعة. ((العلل)) (2783).
((3/30)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سعيد بن عُبيد، عن علي بن ربيعة أبي المغيرة. ((العلل)) (2784 و5366).
(*) وقال عبد الله: قلت ليحيى: سلمة بن كهيل، عن أبي المغيرة، سألت ابن عمر، عن الماعون، فقال: هو علي بن ربيعة كذا قال سعيد بن عُبيد. ((العلل)) (3949).
* * *
1865- علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي البصري، أصله حجازي، وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان، أبو الحسن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد، وقال: سمعت يحيى القطان يقول: سمعت شعبة يقول: حدثنا علي بن زيد، وكان رفاعًا. ((العلل)) (4978).
(*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله بن معاذ بن معاذ، قال: حدثني أبي، عن شعبة، عن علي بن زيد قبل أن يخلط. ((العلل)) (4979).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه): سمع الحسن من سراقة ؟ قال: لا، هذا علي بن زيد، يعني يرويه، كأنه لم يقنع به. ((العلل)) (1511).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عُبيد الله، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ما أقربهم من السواء ننقاد بهم. ((سؤالاته)) (152).
(*) وقال صالح بن أحمد: قال أبي: علي بن زيد بن جدعان، ليس هو بالقوي، روى عنه الناس. ((الجرح والتعديل)) 6/(1021).
(*) وقال أيوب بن سليمان بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، عن علي بن زيد، فقال: ليس بشيء. ((الكامل)) (1351).
(*) وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: علي بن زيد، ضعيف الحديث. ((تهذيب الكمال)) 20/(4070).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان: قال عمرو بن عُبيد لابن جدعان، كأنه يريد رضاه: أي أبا فلان، رب مخباة للحسن عندك، قال سفيان: وكان الحسن يختبئ عنده. ((تهذيب الكمال)) 20/(4070).
* * *
1866- علي بن سويد بن منجوف، أبو الفضل السدوسي، البصري.
((3/31)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن علي بن سويد بن منجوف ؟ قال: ما أرى به بأسًا، وقد حدث عنه يحيى بن سعيد. ((العلل)) (3263).
* * *
1867- علي بن صالح بن صالح بن حي الهمداني، أبو محمد الكوفيُّ، أخو حسن.
(*) قال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): علي بن صالح، صالح الحديث، ولكن حسن بن صالح أخوه. ((سؤالاته)) (500).
(*) وقال محمد بن علي الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: حسن بن صالح ؟ فقال: ثقة، قلت أخوه على ؟ قال: ثقة، ولكنه قدم موته. ((ضعفاء العقيلي)) (278).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: علي بن صالح بن حي ؟ قال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(1048).
* * *
1868- علي بن أبي طالب عبد مناف بن عبد الله بن هاشم القرشي، أبو الحسن الهاشمي، أميو المؤمنين، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا شاذان، قال: أخبرنا شريك، عن عمر بن يعلى، قال: سَمِعتُهُ، يعني أبا عبد الرحمان، قال: كان علي أقرأ الناس بلسانه، يعني لسان قريش. ((العلل)) (213).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ومن روى عن علي بن أبي طالب من أهل البصرة: عمران بن حصين، ذكرنا ابن أبي طالب صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والحسن، وخلاس في الشرط، وأبو لبيد لمازه بن زبار، وحضين بن المنذر الرقاشي، وأبو نضرة العبدي، وأبو رجاء العطاردي, وأبو العالية الرياحي، وأبو الوضيء الأزدي، وأبو الأسود الديلي، وعبد الله بن الحارث، لقبه ببه بن نوفل، وقيس بن عباد القيسي، وجري النهدي، وعبد الله بن شقيق، والنابغة. ((العلل)) (466).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن تمام بن عباس، قال: كان علي أشدنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزوقًا، وأولنا به لحوقًا. ((العلل)) (998).
((3/32)
*) قال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كان ستة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتون الناس، فيأخذون بفتياهم، وإذا قالوا قولاً انتهوا إلى قولهم: عمر، وعبد الله بن مسعود، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبى بن كعب، وأبو موسى، وكان ثلاثة منهم يدعون قولهم لقول ثلاثة، كان عبد الله يدع قوله لقول عمر، وكان أبو موسى يدع قوله لقول علي، وكان زيد يدع قوله لقول أُبي. ((العلل)) (1873).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عمر بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وكان علي يقول الشعر، وكان أشعرهم. ((العلل)) (2125).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر، قال: سمعت شريك بن عبد الله قال: سمعت أبا إسحاق، قال: رأيت عليًا أبيض الرأس واللحية. ((العلل)) (2712).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثني أيوب، عن محمد، قال: أُراهم يكذبون على علي، لأن عُبيدة حدثني أن عليًا قال لشريح: إني أكره الاختلاف. ((العلل)) (2736).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر اليشكري، قال: قال علي: من يشتري مني علمًا بدرهم ؟. ((العلل)) (234).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حصين الحارثي، قال: جاء علي إلى زيد بن أرقم يعوده وعنده قوم، قال: فما أدري أقال علي: انصتوا، أو اسكتوا، فوالله لا تسألوني عن شيء حتى أقوم إلا حدثتكم به، قال: فقال له زيد: أنشدك الله، أنت قتلت عثمان، قال: فأطرق علي ساعه، ثم رفع رأسه ثم قال: لا، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ما قتلتُه، ولا أمرت بقتله. ((العلل)) (307).
((3/33)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي، قال: حدثنا جابر بن يزيد الجعفي، عن عامر، أنه رأى علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه وسلم، ورأسه ولحيته كأنه قطنة بيضاء. ((العلل)) (4855).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، قال: رأيت على بن أبي طالب أبيض الرأس واللحيه. ((العلل)) (4879).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا عبد الجبار بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن زيد بن الخطاب أبو عبد الرحمان في سنة ثمان ومئتين في المحرم، ومات في صفر، قال: حدثني عُبيد الله، يعني ابن عمرو، وعن عبد الملك بن عمير، قال: كنت غلامًا، قال: فجعلوا ينحونا عن الطريق، فقالوا: هذا علي بن أبي طالب، عليه السلام. ((العلل)) (4878).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو حفص المعيطي، قال: حدثنا أبو حيان التيمي، عن أبيه، عن علي، قال: ما ندمت على شيء إلا ان أكون سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأذان للحسن والحسين. ((العلل)) (5095).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن الحسن وغيره، قال: فكان أول من آمن به علي بن أبي طالب، وهو ابن خمس عشرة سنة، أو ست عشرة سنة، قال معمر: وأخبرني عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس، أن عليًا أول من أسلم، قال معمر: فسألت الزهري، فقال: ما علمنا أحدًا أسلم قبل زيد بن حارثة. ((العلل)) (5817).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث، عن أبي الأسود، عمن حدثه، أن علي بن أبي طالب أسلم وهو ابن ثمان سنين. ((العلل)) (5908).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن عيينة، عن جعفر، قال: قتل علي وله سبع وخمسين. ((العلل)) (6116).
((3/34)
*) وقال عبد الله: كنت بين يدى أبي جالسًا ذات يوم، فجاءت طائفة من الكرخيين، فذكروا خلافة أبي بكر، وخلافه عمر بن الخطاب، وخلافة عثمان بن عفان، فأكثروا، وذكروا خلافة علي بن أبي طالب وزادوا فأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم، فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في علي والخلافة، والخلافة وعلي، إن الخلافة لم تزين عليًا بل علي زينها. ((تاريخ بغداد)) 1/135.
(*) وقال حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر، قال حنبل: وحدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا أبو معشر، قال: وقتل علي بن أبي طالب في رمضان يوم الجمعة، لسبع عشرة ليلة من رمضان سنة أربعين، وكان خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر. ((تاريخ بغداد)) 1/136.
(*) وقد روي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يرو لأحد من الصحابة من الفضائل ما روي لعلي. ((تهذيب التهذيب)) 7/(565).
* * *
1869- علي بن أبي طلحة سالم، مولى بني العباس، الشامي، سكن حمص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، قال حجاج: وقد رأيت علي بن أبي طلحة، قال أبي: وعلي بن أبي طلحة هما رجلان، هذا الشامي روى عنه معاوية بن صالح، وأبو فضالة، وروى عنه داود بن أبى هند، والذي روى عنه الكوفيون روى عنه الثوري، وحسن بن صالح، والذي رأى حجاج إنما رأى هذا الذي حدث عنه سفيان، وحسن، ولا أراه أدرك الشامي. ((العلل)) (5240).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: علي بن أبي طلحة، له أشياء منكرات، رجل من أهل حمص. ((سؤالاته)) (374).
* * *
1870- علي بن أبي طلحة الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: علي بن أبي طلحة كوفي، روى عنه حسن بن صالح، وسفيان، وقال حجاج الأعور: رأيته، يعني عليًا هذا. ((العلل)) (59).
((3/35)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن حديث سفيان، عن علي بن أبي طلحة كوفى، عن القاسم، عن عبد الله، فقال علي بن أبي طلحة، ثقه كوفي، روى عنه حسن بن صالح، وقال حجاج الأعور: قد رأيته. ((العلل)) (572).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثنى أبي. قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، قال حجاج: وقد رأيت علي بن أبي طلحة، قال أبي: وعلي بن أبي طلحة هما رجلان، هذا الشامي روى عنه معاوية بن صالح، وأبو فضالة، وروى عنه داود بن أبى هند، والذي روى عنه الكوفيون روى عنه الثوري، وحسن بن صالح، والذى رأى حجاج، إنما رأى هذا الذى حدث عنه سفيان، وحسن، ولا أراه أدرك الشامي. ((العلل)) (5240).
* * *
1871- علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن القرشي، التيمي، مولاهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، وذكر علي بن عاصم، فقال: خذوا من حديثه ما صح ودعوا ما غلط، أو ما أخطاء فيه، قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: كان أبي يحتج بهذا، وكان يقول: كان يغلط ويخطئ، وكان فيه لجاج، ولم يكن متهمًا بالكذب. ((العلل)) (70).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مات هشيم في سنة ثلاث وثمانين في شعبان، وكان في جنازته علي بن عاصم، فحدث فازدحم الناس عليه، ثم جاء عباد بن العوام. ((العلل)) (616).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وكان حسن بن علي بن عاصم أعقل من أبيه، ومن أخيه. ((العلل)) (1228).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن سواء، قال: حدثنا كثير بن قنبر، قال أبي: وقال علي بن عاصم: كثير بن همير أخطأ فيه. ((العلل)) (1982).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت هشيمًا يقول: إلى مثل إسماعيل فاذهبوا، قال: يعرض بعلي بن عاصم. ((العلل)) (4908).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: علي بن عاصم ؟ قال: أما أنا فأحدث عنه، وحدثنا عنه. ((سؤالاته)) (440).
((3/36)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عاصم بن علي بن عاصم ؟ قال: حديثه حديث مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان مهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه الله به الجنة. ((سؤالاته)) (441).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث عطاء: يحتش المحرم، قال: هذا الذي غلط فيه علي بن عاصم، فقال: لا يرى بأسًا أن يختتن المحرم، يعني صحف في (يحتش)، فقال: (يختتن). ((سؤالاته)) (444).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: علي بن عاصم مثل الناس يغلط، أتراه أضعف من ابن لهيعة. ((الجرح والتعديل)) 6/(1092).
(*) وقال ابن أبي الثلج: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن علي بن عاصم، فقال: ماله؟ يكتب حديثه، أخطأ، يترك خطأه ويكتب صوابه، قد أخطأ غيره. ((الجرح والتعديل)) 6/(1092).
(*) وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: قيل ليحيى بن معين: أن أحمد بن حنبل قال: أن علي بن عاصم ثقة، قال: لا والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بحرف قط، فكيف صار اليوم عنده ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(1092).
(*) وقال حرب بن إسماعيل قال أحمد بن حنبل: ما صح من حديث علي بن عاصم فلا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 6/(1092).
(*) وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل، رحمه الله، سيء الرأي فيه. ((المجروحون)) 1/109.
(*) وقال سلمة بن شبيب: سألت أحمد بن حنبل، عن علي بن عاصم، فقال: يكتب حديثه. ((الكامل)) (1348).
(*) وقال ابن عرفة: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن علي بن عاصم، فقال: هو والله عندي ثقة، وأنا أحدث عنه. ((الكامل)) (1348).
(*) وقال محمد بن يحيى النيسابوري: قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه، فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده، خطأ كثيرًا، ولم ير بالرواية عنه بأسًا. ((تاريخ بغداد)) 11/449.
((3/37)
*) وقال علي بن شعيب: حضرت يزيد بن هارون، وهم يسألونه متى سمعت من فلان ؟ وأين سمعت من فلان ؟ وهو يخبرهم، قلت له: من كأن يسأله ؟ قال: يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، فقالوا له: فعلي بن عاصم ؟ قال: سمعت منه، قالوا له: كان يغمز بشيء ؟ أو يتكلم فيه أن ذاك بشيء ؟ فقال: معاذ الله، كانت حلقته بحيال حلقة هشيم، ولكنه كان لا يجالسهم، وكتب ولم يجالس فوقع في كتبه الخطأ، وكان يستصغر الناس، ويزدريهم. ((تاريخ بغداد)) 11/449.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا يزيد بن زريع، قال: لقيت علي بن عاصم بالبصرة، وخالد الحذاء حي، فأفادني أشياء عن خالد، فأتيت خالدًا فسألته عنها فأنكرها كلها، وأفادني عن هشام بن حسان حديثًا، فأتيت هشامأ فسألته عن ذلك الحديث فأنكره. ((تاريخ بغداد)) 11/454.
((3/38)
*) وقال يحيى بن أبي طالب: حدثنا بعض أصحابنا قال: اجتمع عند يزيد بن هارون أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، فلم يزالا عنده حتى ارتفع النهار، فقال لهما يزيد: قد تعالى النهار، فانصرفا، ودخل يزيد منزله، قال: فمضيا، فلقيهما لاق، فقال: مات علي بن عاصم، قال: فقال أحمد: ارجع بنا حتى نعزي أبا خالد، قال: فرجعنا، فدق أحمد الباب، قال: من هذا ؟ قال: أحمد ويحيى قال: فقال ألم أقل لكما قد ارتفع النهار، فانصرفا، قال: فقال أحمد يا أبا خالد أعظم الله أجرك في علي، قال: فقال: ادخلوا، فقال لهما: مات علي بن عاصم ؟ قالا: نعم، قال: إنا لله وانا إليه راجعون، ثم بقي باكيًا ساعة، ثم قال: يرحمك الله يا أبا الحسن ما علمتك إلا العفيف المسلم، ولقد تورعت عما دخلنا فيه من إتياننا هؤلاء السلاطين، ولقد كنا نكرم بك عند المحدثين ويحدثونا، فرحمك الله فإن مصيبتك عظيمة، أو كما قال، فقال له يحيى: يا أبا خالد إلا إنه تلاج في تلك الأحاديث التي غلط فيها، قال: فغضب يزيد، ثم قال: ويحك يا يحيى، أتقول إن عليا أقام عليها، وهو يعلم أنها عنده خطأ ؟ والله لئن قلت ذاك لقد أثمت، أو كما قال، تتوهم على علي أنه كان يقيم على ذلك ؟! ويحك يا يحيى لا يكون خصمك يوم القيامة، قال: فقال له أحمد: يا أبا خالد، قد والله نهيته عن ذلك، فأبى علي، وقلت له: هات ما أخطأ علي ومات عليه، وما أخطأ شريك ومات عليه، فإن لم يكن خطأ شريك أكثر من خطئه وقد نصحته، وأرجو أن يقبل منك، فقال يزيد: اتق الله ولا تلق الله بما تقول فيه. ((تاريخ بغداد)) 11/457
(*) وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة عن علي بن عاصم فيأمره أن يحدث عنه. ((تهذيب التهذيب)) 7/(571).
* * *
1872- علي بن أبي العالية.
((3/39)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن علي بن أبي العالية، قال: روى عنه حماد بن زيد. ((العلل)) (902).
* * *
1873- علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي، مولاهم، أبو الحسن، ابن المديني البصري.
(*) قال العقيلي: قرأت على عبد الله بن أحمد كتاب ((العلل)) عن أبيه فرأيت فيه حكايات كثيرة، عن أبيه، عن علي بن عبد الله، ثم قد ضرب على اسمه وكتب فوقه: حدثنا رجل، ثم ضرب على الحديث كله، فسألت عبد الله فقال: كأن أبي حدثنا عنه، ثم أمسك عن اسمه وكان يقول حدثنا رجل، ثم ترك حديثه بعد ذاك. ((ضعفاء العقيلي)) (1237).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: كان علي بن المديني علمًا في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد بن حنبل لا يسميه إنما يكنيه أبا الحسن تبجيلاً له، وما سمعت أحمد سماه قط. ((الجرح والتعديل)) 6/(1064).
(*) وقال الأعين: رأيت علي بن المديني مستلقيًا، وأحمد بن حنبل عن يمينه، ويحيى بن معين عن يساره، وهو يملي عليهما. ((تاريخ بغداد)) 11/463.
(*) وقال الخطيب: والذي يحكى عن علي بن المديني أنه روى لابن أبي داود حديثًا عن الوليد بن مسلم في القرآن، كان الوليد أخطأ في لفظة منه، فكان أحمد بن حنبل ينكر على علي روايته ذلك الحديث. ((تاريخ بغداد)) 11/468.
(*) وقال أبو بكر المروذي: قلت لأبي عبد الله: إن علي بن المديني حدث عن الوليد بن مسلم حديث عمر، كلوه إلى خالقه ؟ فقال: هذا كذب، ثم قال: هذا كتبناه عن الوليد، إنما هو فكلوه إلى عالمه، هذا كذب. ((تاريخ بغداد)) 11/468.
((3/40)
*) وقال أبو بكر المروذي: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: إن علي بن المديني يحدث، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس، عن عمر ؛ كلوه إلى خالقه، فقال أبو عبد الله: كذب، حدثنا الوليد بن مسلم مرتين، ما هو هكذا، إنما هو: كلوه إلى عالمه، قلت لأبي عبد الله: إن عباسًا العنبري قال: لما حدث به بالعسكر، قلت لعلي بن المديني: إنهم قد أنكروه عليك ؟ فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه، فغضب أبو عبد الله وقال: فنعم قد علم، يعني علي بن المديني، أن الوليد أخطأ فيه، فلم أراد أن يحدثهم به ؟ يعطيهم الخطأ ؟ وكذبه أبو عبد الله.
قال أبو بكر: وسمعت رجلاً من أهل العسكر يقول لأبي عبد الله: علي بن المديني يقرئك السلام، فسكت.
وقال أبو بكر: قلت لأبي عبد الله: قال لي عباس العنبري: قال علي بن المديني وذكر رجلاً فتكلم فيه، فقلت له: إنهم لا يقبلون منك، إنما يقبلون من أحمد بن حنبل قال: قوي أحمد على السوط وأنا لا أقوى. ((تاريخ بغداد)) 11/469.
((3/41)
*) وقال الحسين بن محمد بن فهم: حدثني أبي. قال: قال ابن أبي دؤاد للمعتصم: يا أمير المؤمنين هذا يزعم، يعني أحمد بن حنبل، أن الله تعالى يرى في الآخرة، والعين لا تقع إلا على محدود، والله تعالى لا يحد، فقال له المعتصم: ما عندك في هذا ؟ فقال: يا أمير المؤمنين عندي ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال: وما قال عليه السلام ؟ قال: حدثني محمد بن جعفر غندر، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة أربع عشرة من الشهر، فنظر إلى البدر، فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا البدر، لا تضامون في رؤيته، فقال لاحمد بن أبى دؤاد: ما عندك فى هذا ؟ قال: أنظر فى إسناد هذا الحديث، وكان هذا فى أول يوم ثم انصرف، فوجه ابن أبى دؤاد إلى علي بن المديني، وهو ببغداد مملق ما يقدر على درهم، فأحضره فما كلمه بشيء حتى وصله بعشرة آلاف درهم، وقال له: هذه وصلك بها أمير المؤمنين، وأمر أن يدفع إليه جمع ما استحق من أرزاقه، وكان له رزق سنتين، ثم قال له: يا أبا الحسن حديث جرير بن عبد الله في الرؤية ما هو ؟ قال: صحيح، قال: فهل عندك فيه شيء ؟ قال: يعفيني القاضي من هذا، فقال: يا أبا الحسن هذه حاجة الدهر، ثم أمر له بثياب وطيب ومركب بسرجه ولجامه، ولم يزل حتى قال له: في هذا الإسناد من لا يعمل عليه، ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان أعرابيًا بؤالاً على عقبيه، فقبل ابن أبي دؤاد ابن المديني، واعتنقه، فلما كان الغد، وحضروا، قال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين يحتج في الرؤية بحديث جرير، وإنما رواه عنه قيس بن أبي حازم، وهو أعرابي بوال على عقبيه، قال: فقال أحمد بن حنبل بعد ذلك: فحين أطلع لي هذا، علمت أنه من عمل علي بن المديني، فكان هذا وأشباهه من أوكد الأمور في ضربه. ((تاريخ بغداد)) 11/466 و467.
((3/42)
*) وقال عبد الله بن أحمد بعد أن روى عن أبيه، عن علي حديثًا: لم يحدث أبي بعد المحنة عنه بشيء، وفي مسند طلق بن علي حدثنا أبي، حدثنا علي بن عبد الله قبل أن يمتحن. ((تهذيب التهذيب)) 7/(575).
* * *
1874- علي بن عبد الله البارقي، الأزدي، أبو عبد الله بن أبي الوليد.
(*) قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل، يعنى وهو حاضر، عن حديث علي الأزدي، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، فقال أحمد: قال محمد بن جعفر: كان شعبة يفرقه، وقال شعبة: أنا أفرقه. ((الكامل)) (1339).
* * *
1875- علي بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، أبو الحسن الكوفي، الأحول.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: علي بن عبد الأعلى، ليس به بأس، روى عنه هشيم، وزهير. ((العلل)) (5259).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن علي بن عبد الأعلى. ((العلل)) (5729).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وحدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: أخبرنا علي، أبو الحسن الأحول، وهو علي بن عبد الأعلى. ((العلل)) (5730).
(*) وفي مسند أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو خيثمة، عن علي بن عبد الأعلى من أهل البصرة. ((تهذيب التهذيب)) 7/(578).
* * *
1876- علي بن عُبيد الله الغطفاني، أبو عاصم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هذا شيخ ثقة، يعني أبا عاصم علي بن عببد الله الغطفاني. ((العلل)) (5977).
* * *
1877- علي بن عتيق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن علي بن عتيق، قال: روى عنه مسعر، وسفيان، عن علي بن عتيق، عن أبي بردة. ((العلل)) (1425).
* * *
1878- علي بن علي بن نجاد الرفاعي اليشكري، أبو إسماعيل البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت (يعني لأبيه): يزيد بن إبراهيم ثقة ؟ قال: ثقة، قلت: هو أحب إليك، أو علي بن علي الرفاعي ؟ قال: يزيد أحب إلي منه. ((العلل)) (590).
((3/43)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن علي -يعني ابن رفاعة- قال وكيع: وكان ثقة. ((العلل)) (2270).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله في علي بن علي الرفاعي: لم يكن بهذا الشيخ بأس إلا أنه رفع أحاديث. ((سؤالاته)) (125).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: علي بن علي الرفاعي ؟ قال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (497).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قال أحمد بن حنبل: علي بن علي الرفاعي، لم يكن به بأس. ((الجرح والتعديل)) 6/(1080).
(*) وقال محمد بن على الوراق: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث علي بن علي، فقال صالح، قيل: قد كان يشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: كذا كان يقال.
(*) وقال محمد بن إسحاق الصاغاني، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك. ((تهذيب الكمال)) 21/(4110).
* * *
1879- علي بن أبي علي اللهبي، ويقال: ابن علي.
(*) قال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، يسأل عن علي بن أبي علي اللهبي، فلم أره يرضاه. ((ضعفاء العقيلي)) (1239).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: علي بن أبي علي اللهبي، يروي أحادث مناكير، عن جابر. ((الكامل)) (1344).
(*) وقال البخاري: لم يرضه أحمد. ((التاريخ الصغير)) 2/192، و((الضعفاء الصغير)) (253).
* * *
1880- علي بن عياش بن مسلم الألهاني، أبو الحسن الحمصي، البكاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: علي بن عياش يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: علي بن عياش أثبت من عصام بن خالد. ((تهذيب الكمال)) 21/(4116).
* * *
1881- علي بن غراب الفزاري، أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد الكوفي القاضي، ويقال: هو علي بن عبد العزيز، وعلي بن أبي الوليد.
((3/44)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن علي بن غراب المحاربي، فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسًا واحدًا، وكان يدلس، وما أراه إلا كان صدوقًا. ((العلل)) (5318).
(*) وقال المروذي: سئل (يعنى أبا عبد الله) عن على بن غراب، فقال: كان حديثه حديث أهل الصدق. ((سؤالاته)) (147).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: كان يدلس. ((التاريخ الكبير)) 6/(2438).
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن علي بن غراب، فقال كوفي، قد رأيته جاء إلى هشيم، قلت: كيف هو ؟ قال: ليس له حلاوة، قلت: جاء إلى هشيم يسمع منه ؟ قال: لا، جاء يسلم عليه. ((تاريخ بغداد)) 11/45 و46.
* * *
1882- علي بن المبارك الهنائي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أباه)، عن على بن مبارك، فقال: ثقة. ((العلل)) (883).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: كيف علي بن المبارك ؟ قال: ثقة، قلت: كيف سماعه من يحيى بن أبي كثير ؟ قال: كانت عنده كتب، بعضها سمعها وبعضها عرض، ثم قال أبي: حدثنا يحيى عنه، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، ثم قال: قال علي بن المبارك: جاءني يحيى بن سعيد جاءني يحيى بن سعيد، قال أبي: ما رأيت أحدًا أروى عنه من وكيع. ((العلل)) (1245).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: علي بن المبارك ؟ قال: ليس به بأس، ما رأيت أحدًا أروى عنه من وكيع، حدثنا عنه يحيى، وزعموا حين ذهب إليه، قال: جاءني يحيى،جاءني يحيى. ((سؤالاته)) (498).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله عن علي بن المبارك، فقال: ليس به بأس، ثم قال: قد كان يرمى بالتشيع. ((سؤالاته)) (66).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: علي بن المبارك، ما بحديثه بأس. ((سؤالاته)) (375).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: علي بن المبارك، ثقة، كانت عنده كتب بعضها سمعها من يحيى بن أبي كثير، وبعضها عرض، حدثنا عنه يحيى بن سعيد القطان. ((الجرح والتعديل)) 6/(1118).
((3/45)
*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير ؟ قال: هشام الدستوائي، ثم قال: هؤلاء الأربعة: علي بن المبارك، وأبان، وهشام، وحرب بن شداد، يعني بعد هشام. ((تاريخه)) (1142).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: زعموا لما جاءه يحيى، يعني القطان، جعل يقول: جاءني يحيى، يعني علي بن المبارك. ((سؤالات الآجري)) 3/307 و308.
* * *
1883- علي بن مجاهد بن مسلم القاضي، الكابُلي، أبو مجاهد الكندي، الرازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن مجاهد، أبو مجاهد الكابلي، من أهل الري. ((العلل)) (2505).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: علي بن مجاهد الرازي ؟ قال: كتبنا عنه، ما أرى به بأسًا. ((سؤالاته)) (563).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا علي بن مجاهد الكابلي، في سنة اثنتين وثمانين ومئة، من أهل الري، أبو مجاهد. ((تاريخ بغداد)) 12/106.
* * *
1884- علي بن مدرك النخعي، ثم الوهبيلي، أبو مدرك الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا طلق بن غنام، قال: مات علي بن مدرك سنة عشرين ومئة. ((العلل)) (1149 و4291).
* * *
1885- علي بن مسلم بن سعيد الطوسي، أبو الحسن، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت علي بن مسلم يقول: قال لي أبوك في أي سنة ولدت ؟ فقلت: ولدت سنة ستين ومئة، ومات وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. ((تاريخ بغداد)) 12/109.
* * *
1886- علي بن مسهر القرشي، أبو الحسن الكوفي، قاضي الموصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: على بن مسهر أثبت من أبى معاوية الضرير في الحديث. ((العلل)) (742 و2670).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن علي بن مسهر، فقال: يشبه حديثه حديث أصحاب الحديث. ((العلل)) (878).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: علي بن مُسهر، صالح الحديث، صدوق. ((العلل)) (3132).
((3/46)
*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: علي بن مسهر، ولي قضاء الموصل، فلم يحمد في قضائه، قلت: فالناس يشتهون حديثه، قال: لأن حديثه حديث أهل الصدق. ((سؤلاته)) (232).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يقول: أما علي بن مسهر فلا أدري كيف أقول، ثم قال: إن علي بن مسهر كان قد ذهب، وكان يحدثهم من حفظه. ((ضعفاء العقيلي)) (1250).
* * *
1887- علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي الجهضمي، الحداني، الأزدي، أبو الحسن البصري الكبير.
(*) قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، أثبت من أبي معاوية. ((تهذيب الكمال)) 21/(4144).
* * *
1888- علي بن هاشم بن البريد، أبو الحسن الخزاز، العائذي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: سمعت من علي بن هاشم بن البريد مجلسًا واحدًا، وكان أبو العوام يستملي له، ونحن نسمع صوت علي بن هاشم والمسجد غاص ولم أره -يعني علي بن هاشم-. ((العلل)) (1315).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: علي بن هاشم ما به بأس. ((العلل)) (3225).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: علي بن هاشم، لم يسمع من محل بن خليفة، إنما روى عنه شعبة، والذي سمع منه علي بن هاشم إنما هو محل بن محرز. ((العلل)) (5556)
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت من علي بن هاشم بن البريد سنة تسع وسبعين في أول سنة طلبت الحديث مجلسًا، ثم عدت إليه المجلس الآخر وقد مات، وهي السنة التي مات فيها مالك بن أنس. ((تاريخ بغداد)) 12/116.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: مات سنة تسع وثمانين ومئة. ((التاريخ الكبير)) 6/(2465).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله عن علي بن هاشم بن البريد قال: ليس به بأس، مات سنة تسع وسبعين، قال: وسمعت أبا عبد الله يقول: خرجت إلى الكوفة سنة ثلاث وثمانين بعد موت هشيم. ((تاريخ بغداد)) 11/117.
* * *
1889- علي بن يزيد بن سليم الصدائي، الأكفاني، الكوفيُّ.
((3/47)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن علي بن يزيد الصدائي، قال: ما كان به بأس. ((العلل)) (5339).
* * *
1890- علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني، أبو عبد الملك الدمشقي.
(*) قال حرب بن إسماعيل: قلت أحمد بن حنبل: علي بن يزيد ؟ قال: هو دمشقي، كأنه ضعفه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1142).
* * *
1891- علي الجعفي، والد حسين الجعفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت عليًا أبا حسين الجعفي، قال: سمعت مجاهدًا. ((العلل)) (6011).
* * *
1892- عمار بن رزيق الضبي، التميمي، أبو الأحوص الكوفي.
(*) قال ابن هانئ: سئل أبو عبد الله: عن عمار بن رزيق، قال: صالح الحديث. ((سؤالاته)) (2172).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعنى أبا عبد الله) عن: عمار بن رزيق ؟ فقال: روى عنه أبو أحمد الزبيري، وأبو الجواب أكبر من روى عنه. ((سؤالاته)) (2174).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: عمار بن رزيق، ليس به بأس. ((سؤالاته)) (419).
(*) وقال الإمام أحمد: كان من الأثبات. ((تهذيب التهذيب)) 7/ (647).
* * *
1893- عمار بن سيف الضبي، أبو عبد الرحمان الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: كان عمار بن سيف معي، فذكر عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، قال: ليس على من خلف الإمام استعاذة، قال وكيع: كنا نرى أنه وهم. ((العلل)) (2057).
(*) وقال عبد الله: حدثني زياد بن أيوب، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: قال عبد الله (يعني ابن أدريس): وأخبرني عمار بن سيف، قال: كانت كتب سفيان الثوري عندي. ((العلل)) (5989).
* * *
1894- عمار بن عبد الله بن يسار، كوفي جهني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمار بن عبد الله بن يسار، حدث عنه ابن عيينة، ومروان، فقلت كيف هو ؟ فلم يقل شيئًا. ((العلل)) (4570).
* * *
1895- عمار بن عتبة العبسي.
((3/48)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثنا عمار العبسي، سألت أبي عنه، فقال: وليس هو عمار الدهني. ((العلل)) (4284).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عمار العبسي، رجل معروف، روى عنه شعبة. ((العلل)) (4571).
* * *
1896- عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حددثنا أبو عُبيدة الحداد، عن حماد بن سلمة، قال: كان عمار بن أبي عمار يغسل الموتى، قال أبي: هو ثقة-يعني عمارًا-. ((العلل)) (517).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمار بن أبي عمار، فقال: ثقة، ثقة. ((العلل)) (1502).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عمران القطان، قال: حدثنا عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، قال: رأيت أبا قتادة يلبس الخز. ((العلل)) (1622).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هوذة أبو الأشهب، قال: حدثنا عوف، عن عمار أبي عبد الله، مولى بني هاشم، وهو عمار بن أبي عمار. ((العلل)) (2448 و4217).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمار بن أبي عمار، ثقة من الثقات. ((العلل)) (2804).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، ثقة. ((العلل)) (4569).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمار بن أبي عمار, ثقة، ثبت الحديث، حكوا عن شعبة، قال: أفادني حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار فسألته فجعل يشك يعني في الأحاديث، قال أبي: قد سمع منه شعبة حديثًا واحدًا. ((العلل)) (5236).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: روى شعبة عنه حديث الحيض ؟ قال: لم يسمع غيره، قلت: تركه عمدًا ؟ قال: لا، لم يسمع. ((تهذيب التهذيب)) 7/(656).
* * *
1897- عمار بن عمارة، أبو هاشم الزعفراني، البصري.
(*) وثقه أحمد. ((بحر الدم)) (730).
* * *(3/49)
1898- عمار بن محمد الثوري، أبو اليقظان الكوفي، ابن أخت سفيان الثوري، سكن بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا عمار بن محمد، أبو اليقظان، ابن أخت سفيان الثوري في سنة ثمانين. ((العلل)) (4852).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن حديث عمار بن محمد بن أخت سفيان، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء في قوله عز وجل {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} قال: نضجه حين ينضج.
قال أبي: ليس هذا من حديث أبي إسحاق، هذا باطل، كأنه أنكره من حديث عمار، أنه وهم، والحديث حدثنا به إبراهيم الهروي. (5704 و5705).
(*) وقال أحمد: ليس به بأس. ((بحر الدم)) (725).
* * *
1899- عمار بن معاوية، ويقال: ابن أبي معاوية، ويقال: ابن صالح، ويقال: ابن حيان، الدهني، أبو معاوية البجلي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: مر بي عمار الدهني فدعوته، فقلت: يا عمار، تعال، فجاء فقلت له: سمعت من سعيد بن جبير شيئًا ؟ قال: لا، قلت: اذهب. ((العلل)) (3033).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عمار بن أبي معاوية، وهو عمار الدهني، ثقة. ((العلل)) (4568).
* * *
1900- عمارة بن أكيمة الليثي، أبو الوليد المدني، وقيل اسمه عمار، أو عمرو، أو عامر.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: ابن أكيمة روي له غير هذا الحديث ؟ قال: يروي عن ابن له. ((سوالاته)) (201).
* * *
1901- عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن أبى هارون العبدي ؟ فقال: ليس بشيء. ((العلل)) (919).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني أَباه): أن يحيى بن سعيد يقول: بشر بن حرب أحب إلي من أبي هارون العبدي، قال: صدق يحيى. ((العلل)) (3181).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو موسى، قال: وقال لي عبد العزيز بن عبد الصمد: أبو هارون العبدى، اسمه عمارة بن جوين. ((العلل)) (5577).
((3/50)
*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله): أبو هارون العبدي ؟ قال: متروك الحديث. ((سؤالاته)) (2270).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن أبي هارون العبدي ؟ قال: ليس هو بذاك. ((سؤالاته)) (171).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثني يعلى بن خالد، قال: قال لي شعبه: لو شئت لحدثني أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري بكل شيء، أرى أهل واسط يضعونه، لفعل، أو لفعلت. ((سؤالاته)) (313).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو هارون: عمارة بن جوين. ((تاريخه)) (1255).
(*) وقال الفضل بن زياد: وسألت أبا عبد الله: من أحب إليك: بشر بن حرب، أو أبو هارون العبدي ؟ قال: بشر بن حرب. ((المعرفة والتاريخ)) 2/174.
(*) ورواه أبو طالب، عن أحمد بن حنبل. ((الكامل)) (1256).
(*) وقال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو هارون العبدي متروك. ((المجروحون)) 2/167.
* * *
1902- عمارة بن حديد البجلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وعمارة بن حديد، روى عنه يعلى بن عطاء، فقلت له: روى عنه غير يعلى ؟ قال: لا أعلمه. ((العلل)) (4466).
* * *
1903- عمارة بن أبي حفصة، واسمه نابت بالنون، وقيل: بالثاء، الأزدي، العتكي، مولاهم، أبو روح، وقيل: أبو الحكم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا مسلمة بن صلت الشيباني، قال: سمعت عمارة بن أبى حفصة أبا روح. ((العلل)) (1135 و4219).
(*) وقال عبد الله: سئل أبى: روى عماره بن أبى حفصه، عن الزهري، قال: قد حدثنا حرمي، عن الحسن بن أبى جعفر، عن عمارة، عن الزهري حديثًا. ((العلل)) (1488).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عمارة بن أبي حفصة، فقال: شيخ ثقة. ((العلل)) (4461 و4568).
* * *
1904- عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري، الأوسي، أبو عبد الله، أو أبو محمد المدني.
((3/51)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري مشهور. ((العلل)) (4460).
* * *
1905- عمارة بن زاذان الصيدلاني، أبو سلمة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): عمارة بن زاذان، شيخ ثقة، ما به بأس. ((العلل)) (501 و1429).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمارة بن زاذان، ثقة. ((العلل)) (2058).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمارة بن زاذان الصيدلاني، فقلت: هو ثقة ؟ قال: حدث عنه وكيع، ما أُرى به بأس. ((العلل)) (4463).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عُمارة الصيدلاني، ليس به بأس. ((العلل)) (4568).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال: قلت لأبي عبد الله: عُمارة بن زاذان كيف هو ؟ قال: يروي عن أنس أحاديث مناكير. ((الجرح والتعديل)) 6/(2016).
* * *
1906- عمارة بن عبد الله بن صياد الأنصاري، أبو أيوب المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعنى أَباه): عمارة بن عبد الله بن صياد، أراه مديني، ثم قال: روى عنه مالك بن أنس، وأبو معشر. ((العلل)) (4465).
* * *
1907- عمارة بن عبد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمارة بن عبد السلولي، قال: روى عنه أبو إسحاق. ((العلل)) (4464).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمارة بن عبد، روى عنه أبو إسحاق، عن علي رضي الله عنه. ((العلل)) (4568).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل، عن عمارة بن عبد، فقال: مستقيم الحديث، لا يروي عنه غير أبي إسحاق. ((الجرح والتعديل)) 6/(2023).
* * *
1908- عمارة بن عُبيد بن طعيمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعنى أَباه): تعرف عمارة بن عُبيد بن طعيمة ؟ فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1654).
* * *
1909- عمارة بن عمير التيمي، الكوفي.
((3/52)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: من روى عن عمارة بن عمير ؟ فقال: روى عنه: إبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة، و الأعمش، والصلت بن بهرام، وجامع بن شداد. ((العلل)) (537 و1401).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمارة بن عمير، فقال: ثقة وزيادة، يسأل عن مثل هذا ؟. ((العلل)) (4462).
* * *
1910- عمارة بن غراب اليحصبي.
(*) قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء. ((تهذيب الكمال)) 21/(4194).
* * *
1911- عمارة بن غزية بن الحارث الأنصاري، المازني، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عماره بن غزية، فقال: ثقة. ((العلل)) (3106 و4459).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمارة بن غزية، ما أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (4567).
* * *
1912- عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان يقول: عمارة بن القعقاع ابن أخي ابن شبرمة، وعبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، فكانوا يقولون هما أفضل من عميهما، فقال ابن شبرمة لعمارة: تعمل على شيء بالحيرة فأنها صلح، صالح عليها عمر. ((العلل)) (1027).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عمارة بن القعقاع يحتج بحديثه ؟ فقال: عمارة بن القعقاع ثقة، ويحتج بحديثه. ((سؤالاته)) (2352).
(*) وقال المروذي: ذكر (أبا عبد الله) عمارة بن القعقاع، ففال: ثقة. ((سؤالاته)) (104).
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): عمارة بن القعقاع، ثقة. ((سؤالاته)) (509).
* * *
1913- عمارة بن مهران المعولي، أبو سعيد البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا عمارة أبو سعيد العابد، قال أبي: هو المعولي، قال أبي: بلغني أنه عبد الله حتى صار جلدًا على عظم. ((العلل)) (2305).
((3/53)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا عمارة أبو سعيد العابد، قال أبي: بلغني أنه عبد الله حتى صار جلدًا على عظم من العبادة، وهو شيخ ثقة، وهو من أصحاب الحسن، وهو بصري. ((العلل)) (4453).
* * *
1914- عمارة الخراساني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمارة الخراساني، فقال: لا أذكر معرفته. ((العلل)) (1655).
* * *
1915- عمر بن إبراهيم العبدي، البصري، صاحب الهروي، أبو حفص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: روى عن قتادة، وهو بصري، فقلت له: هو ضعيف ؟ فقال: هاه، له أحاديث مناكير، كان عبد الصمد يحدث عنه. ((العلل)) (4433).
(*) وقال ابن هانئ: سألت عبد الله، عن عمر بن إبراهيم ؟ قال: هذا كان ينزل البصرة، يقولون كان عنده أحاديث في لوح عن همام. ((سؤالاته)) (2183).
(*) وقال أحمد بن محمد: سألت أبا عبد الله، عن عمر بن إبراهيم العبدي، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلي كتابًا في لوح، وكان عبد الصمد يحمده، قال أبو عبد الله: يروي عن قتادة أحاديث مناكير ويخالف، وقد روى عنه عباد بن العوام حديثًا منكرًا، رواه إنسان من أهل الرى عنه، قلت له: إبراهم بن موسى، فقال: نعم، فقلت: حديث العباس، فقال: نعم، وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب وجعفر بن محمد الزعفرافي، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم. ((ضعفاء العقيلي)) (1130).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن إبراهيم ؟ قال: كان أبو عامر يقول فيه، وذكر كلامًا كأنه أثنى خيرًا، ولم ينكره، قال: فقال أبو عامر: كانت أحاديثه في الألواح. ((سؤالاته)) (508).
((3/54)
*) وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: عمر بن إبراهيم تعرفه ؟ قال: نعم، ثقة، لا أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) (509).
(*) وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن عمر بن إبراهيم، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلينا كتابًا في لوح، قال: وكان عبا الصمد يحمده، قال أحمد: وهو يروي عن قتادة أحاديث مناكير، يخالف. ((تهذيب الكمال)) 21/(4200).
* * *
1916- عمر بن إسحاق بن يسار، أخو محمد بن إسحاق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن إسحاق بن يسار ؟ فقال: هو أخو محمد بن إسحاق، فعاودته فسكت. ((العلل)) (4423).
* * *
1917- عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت يحيى بن معين يقول: رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد، ليس بشيء، كذاب، رجل سوء، خبيث، حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهو حديث ليس له أصل.
قال عبد الله: وسألت أبي عنه، فقال: ما أراه إلا صدق. ((الجرح والتعديل)) 6/(514).
* * *
1918- عمر بن أيوب العبدي، أبو حفص الموصلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي ذكر عمر بن أيوب، فقال: قدم علينا من الموصل، ليس به بأس. ((العلل)) (1263).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن أيوب الموصلي، ثقة. ((تاريخ بغداد)) 11/186.
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: عمر بن أيوب الموصلي، كان له هيئة، وجعل يمدحه. ((سؤلاته)) (322).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عمر بن أيوب، ليس به بأس، قدم علينا من الموصل. ((الجرح والتعديل)) 6/(513).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن أيوب الموصلي، فقال: ثقة، حدثنا عنه أحمد. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 31.
((3/55)
*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن أيوب، فقال: سمعت أحمد يثني عليه. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 31.
* * *
1919- عمر بن بشير الهمداني، أبو هانئ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن بشير، صالح الحديث، روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم، وابن أبي زائدة، ووكيع. ((العلل)) (1449).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو هانئ، الذي حدثنا عنه ابن أبي زائدة، حدثنا عنه أبو النضر، ووكيع، اسمه عمر بن بشير. ((العلل)) (5368).
* * *
1920- عمر بن بيان التغلبي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن حديث طعمة الجعفري، عن عمر بن بيان التغلبي،عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ من باع الخمر فليشقص الخنازير، قلت: من عمر بن بيان ؟ فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1366).
* * *
1921- عمر بن جابر الحنفي، اليمامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن جابر اليامي، وهو الحنفي، قال: حدثنا عنه إسماعيل، وحدث عنه عبد الوارث بن سعيد، قال أبو عبد الرحمان: هو أخو أيوب بن جابر، ومحمد بن جابر، وعمر بن جابر، عزيز الحديث. ((العلل)) (4440).
* * *
1922- عمر بن جعثم القرشي، ويقال: اليحصبي، الشامي، الحمصي.
(*) وثقه أحمد. ((بحر الدم)) (738).
* * *
1923- عمر بن حبيب بن محمد العدوي، القاضي.
(*) قال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله ذكر عمر بن حبيب القاضي، قال: قدم علينا هاهنا، ولم نكتب عنه ولا حرفًا، وكان مستخفًا به جدًا. ((ضعفاء العقيلي)) (1139).
* * *
1924- عمر بن حبيب المكي، نزيل اليمن، القاص.
(*) قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل يقول: عمر بن حبيب ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(552).
* * *
1925- عمر بن حسان البرجمي.
أنظر عمرو بن حسان، رقم (1989).
* * *
1926- عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي، أبو حفص الكوفي.
((3/56)
*) قال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد: صدوق. ((تهذيب التهذيب)) 7/(713).
* * *
1927- عمر بن حفص، أبو حفص العبدي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أبي حفص العبدي، فقال: تركنا حديثه وخرقناه. ((العلل)) (5333).
* * *
1928- عمر بن حفص، أبو حفص المعيطي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عمر بن حفص، أبو حفص المعيطي. ((العلل)) (2507).
* * *
1929- عمر بن الحكم بن ثوبان الحجازي، أبو حفص المدني.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، وكان ثقة. ((سؤالاته)) (172).
* * *
1930- عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) عمر بن حمزة، أحاديثه أحاديث مناكير، حدث عنه أبو أسامة، ومروان الفزاري. ((العلل)) (3336).
* * *
1931- عمر بن حميد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن حميد، فقال: لا أدري. ((العلل)) (1648).
* * *
1932- عمر بن حوشب الصنعاني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الصنعاني، قال حدثني عمر بن حوشب صنعاني من الأبناء، ابن عم مثنى بن الصباح. ((العلل)) (6097).
* * *
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاخ القرشي، العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أملى علي أبي، فقال: هذه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب من أهل مكة: يعلى بن أمية، وعبد الله بن الزبير، وأبو الطفيل، وعبد الله بن صفوان، وعُبيد بن عمير.(3/57)
وأملى علي أبي ومن أهل المدينه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعاصم بن عمر، وجابر، وأبو هريرة، والمسور بن مخرمة، ومحمد بن حاطب، ونافع بن عبد الحارث، وأسلم مولاه، ويسار بن نمير، وعبد الرحمان بن أبزى، وعبد الله بن مطيع، وعبد الرحمان بن حاطب، والمغيرة بن الأخنس، ويرفأ مولاه، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن عتبة، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، والمسيب بن حزن، وعبد الرحمان بن أبي عمرة من الأنصار، والفرافصة الكلبي، وسليمان بن أبي حيثمة، ويزيد بن أبي سفيان، وثعلبه بن أبي مالك، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، وسنين أبو جميلة، وإبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، وحميد روى عن عمر، فلا أدري سمع منه أم لا، وقال ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حميد، رأيت عمر، وإبراهيم بن عبد الرحمان، لا شك فيه سمع من عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وربيعة بن عبد الله بن الهدير، ومالك بن أبي عامر، ومالك بن أوس بن الحدثان، وعُبيد الله بن عدي بن الخيار، وأبو عُبيد مولى ابن أزهر، ومالك الدار، روى عنه أبو صالح السمان، ويحيى بن عبد الله بن مالك الدار، عن أبيه، عن جده، رأيت عمر، رواه ابن عجلان، وعلقمة بن وقاص، وزبيد بن الصلت، والشريد، وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وابن السباق، وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام أبو أبي بكر، قال: تسحرت مع عمر، وعبد الرحمان التيمى، وهشام أبو حزام، وطريف أبو أبي غطفان بن طريف، ومحمد بن ربيعة بن الحارث، وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية، وعبد الله بن السعدي، روى عنه السائب بن يزيد، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، روى عنه سليمان بن يسار، وأبو أمامة بن سهل، وأبو سنان الدؤلي، وابن الساعدي روى عنه بسر بن سعد، وفروخ مولى عثمان، حدث عن عمر، ومحمد بن جبير بن مطعم، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الله بن بابي، عن أبيه مولى عائشة.(3/58)
ومن روى عن عمر من أهل البصرة: عبد الله بن سرجس، وأنس بن مالك، وأبو عثمان النهدي عبد الرحمان بن مل، وأبو رافع مولاه، وكان صائغًا، وأبو العاليه رفيع، ومسلم بن يسار، روى عن عمر، ويحيى بن سيرين روى عن عمر، وأبو رجاء العطاردي، وأبو تميمة، وشويس العدوي، وأبو قتادة العدوي، والأحنف بن قيس، ومطرف بن عبد الله، وزياد بن مطر العدوي، وخالد بن عمير، والفضيل بن زيد الرقاشي، وصبيح: رأيته في كتاب أبي ابن طابي ولم يقله، وقسامة بن زهير، وأبو المهلب الجرمي، وزياد بن الربيع، والمهلب بن أبي صفرة، غزا في زمن عمر، وهرم بن حيان العبدي، ومعمر بن سمير العدوي، وزياد مولى عبد الرحمان بن برثن، وحضين بن المنذر الرقاشي، وعامر بن عبد الله، يعني عامر بن عبد قيس، وأبو شيخ الهنائي، غزا في زمن عمر مع عثمان بن أبي العاص، واسمه حيوان بن خالد، وأبو المليح الهذلي، وشقيق بن ثور السدوسي، وأبو الحلال العتكي، واسمه ربيعة بن زرارة، وصلة بن أثيم العدوي، وجويرية بن قدامة التميمي، وإياس بن قتادة، وقيس بن عباد القيسى، وعتي بن ضمرة السعدي، وصعصعة بن معاوية تميمي، وأسيد بن المتشمس، وغنيم بن قيس المازني، وأسير بن جابر، وسليمان بن ربيعة الباهلي، روى عنه أبو عثمان، وأبو سعيد مولى أبي أسيد، وأبو العجفاء السلمي، وأبو فراس، روى عن أبي نضرة، وأبو لبيد، روى عن عمر، وأبو الأسود الديلي، وحنظلة بن نعيم، وعبد الله بن الحارث بن نوفل لقبه ببة.(3/59)
ومن روى عن عمر من أهل الكوفه: النعمان بن بشير، وطارق بن شهاب، والأسود، وقيس بن أبى حازم، وأبو معمر، ومسروق، وأبو ميسرة، وعلقمة، وعُبيدة، وعمرو بن ميمون، ومعرور بن سويد، وزيد بن وهب، وعباية بن ربعي، وسيار بن معرور، روى عنه سماك، والصبي بن معبد، وسلمان بن ربيعة، وسويد بن غفلة، وسعيد بن ذي لعوة، وعباية بن رفاعة، وعبد الرحمان بن أبى ليلى، وعلقمة بن قيس، عن القرثع، عن قيس، أو ابن قيس، روى خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر، وحارثه بن مضرب، وكليب الجرمي، وأبو عاصم بن كليب، وزر بن حبيش، وأبو وائل. ((العلل)) (464 و465 و468).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثنى أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كان ستة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يفتون الناس، فيأخذون بفتياهم، فإذا قالوا قولاً انتهوا إلى قولهم: عمر، وعبد الله بن مسعود، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبو موسى، وكان ثلاثة منهم يدعون قولهم لقول ثلاثة، كان عبد الله يدع قوله لقول عمر، وكان أبو موسى يدع قوله لقول علي، وكان زيد يدع قوله لقول أُبي. ((العلل)) (1873).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا غسان، قال: حدثنا سعيد بن يزيد، عن أبى نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: لما ولي عمر الخلافة، فرض الفرائض، ودون الدواوين، وعرف العرفاء، قال: قال جابر: وعرفني على أصحابي. ((العلل)) (1980).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عمر بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وكان علي يقول الشعر، وكان أشعرهم. ((العلل)) (2125).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوام، عن مجاهد، قال: إذا اختلف الناس في شيءٍ فانطروا ما صنع عمر فخذوا به. ((العلل)) (2180).
((3/60)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن سيار، عن الشعبي مثل ذلك. ((العلل)) (2181).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، قال: حدثني أبي، عن أبيه قال: قال عمر لأبي ذر، ولعبد الله، وأبي الدرداء: ما هذا الحديث الذي تحدثون عن محمد ؟ قال: وأحسبه قال: حبسهم عنده. ((العلل)) (372).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن الشعبي، قال إبراهيم: ولم أسمع أبي يحدث عن الشعبي إلا هذا، عن كعب بن قرظة، أو عمرو بن قرظة -الشك من إبراهيم بن سعد- قال: قدمنا على عمر بن الخطاب في وفد من أهل الكوفة، قال: فقضى من حوائجنا ما قضى حتى أذا ودعناه وخرجنا لحقنا عمر، وهو ينادي، يعلق نعله في يده، قال: فلما رأيناه وقفنا له، حتى إذا جاء، قال: فقال: إني ذكرت أنكم تقدمون غدًا على قوم، قال أبي: فتكلم إبراهيم بكلام لم أفهمه، فأقلوا الرواية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا شريككم.
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: فحدثني ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كما كان ذلك، قال لهم: لتدعن هذا الحديث وإلا لأفارقنكم. ((العلل)) (373 و374).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بالكوفة، عن عاصم، قال: كان أبو وائل إذا ذكر عمر قال: كان حذرًا. ((العلل)) (3622).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: أخبرت عن هشيم، قال: وحدثني أبو عبد الله المصري، عن ابن لابن أبي مليكة، قال: قال عمرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب، كنت مع قريش ذات ليلة، فإذا نحن بأمة للخطاب تطلب قبسًا، فقيل لها: ما تصنعين بها، قالت: إني تركت حنتمة تطلق، فلما أصبحنا، قيل: ولد للخطاب البارحة غلام. ((العلل)) (5897).
((3/61)
*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن أدريس، عن مسعر، عن محارب بن دثار، قال: لما ولي أبو بكر، ولي أبا عُبيدة بيت المال، وولي عمر القضاء، فمكث سنة لا يختصم إليه أحد. ((العلل)) (1604).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: سمعت أبا أسامة يقول: قال عُبيد الله، عن نافع ؛ قتل عمر وله سبع وخمسون -قال أبو عبد الرحمان: هذا الصحيح في قتل عمر-. ((العلل)) (6115).
* * *
1933- عمر بن دينار الاسدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عمر بن دينار الأسدي، فقال: ما أعرفه. ((العلل)) (1652).
* * *
1934- عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني، المرهبي، أبو ذر الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن ذر، فقال: قد روى عنه، وكان مرجئًا. ((العلل)) (884).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن نمير، عن عمر بن ذر، قال: كان الشعبي إذا لقيني، قال: هذا وأبوه من شيعتي. ((العلل)) (2004).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن عمر بن ذر ؟ قال: هو صالح الحديث، ليس بحديثه بأس. ((سؤالاته)) (2182).
(*) وقال ابن هانئ: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن عمر بن ذر ؟ فقال: هو صالح الحديث. ((سؤالاته)) (2328).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن أبي نعيم، مات سنة ست وخمسين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 21/(4230).
* * *
1935- عمر بن راشد بن شجرة، أبو حفص اليمامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن راشد، فقال: هو يمامي، فقلت: هو ثقة ؟ فقال: حديثه حديث ضعيف، حدث عن يحيى بن أبي كثير أحاديث مناكير، ليس حديثه حديثًا مستقيمًا. ((العلل)) (4432).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل يقول: لا يساوي حديثه شيئًا. ((أحوال الرجال)) (199).
* * *
1936- عمر بن أبي زائدة الهمداني، الوادعي، الكوفي.
((3/62)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن أبي زائدة، هو أخو زكريا بن أبي زائدة، وعمر أكبر من زكريا، عمر سمع من قيس بن أبي حازم، وزكريا مات قبله، وجميعًا ثقة، قال أبي: ويقولون: إن عمر كان يرى القدر، وكان أكبر من زكريا. ((العلل)) (690).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن زكريا بن أبي زائدة، وعمر بن أبي زائدة، فقال: هما أخوان، وعمر أسن من زكريا بن أبي زائدة، عمر حدث عن قيس بن أبي حازم، وعن الشعبي، والحسن، ومدرك بن عمارة، وزكريا إنما يحدث عن الشعبي، وأبي إسحاق، وعطية، عمر أقدم سنًا سمع من قيس، وزكريا أحب إلي من عمر مع أن عمر ليس به بأس، وكان عمر يرى القدر. ((العلل)) (971).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن أبي زائدة، فقلت كيف حايثه ؟ فقال: صالح. ((العلل)) (4437).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن أبي زائدة، عم يحيى بن زكريا بن أبي زائدة. ((العلل)) (4886).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: عن ابن أبي ذائدة أبو حفص أخو زكريا بن أبي زائدة، وكان أكبر من زكريا، قال: وروى عمر عن أخيه خالد، وكان أكبر من عمر ومن زكريا. ((العلل)) (5900).
(*) وقال أحمد: هو في الحديث مستقيم، وكان يرى القدر. ((الميزان)) (6110).
* * *
1937- عمر بن سعد، أبو داود الحفري، الكوفيُّ.
(*) قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن أحمد بن حنبل: مات سنة ثلاث ومئتين. ((تهذيب الكمال)) 21/(4241).
* * *
1938- عمر بن سعيد بن أبي حسين القرشي، النوفلي، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): عمر بن سعيد بن أبي حسن ؟ قال: ثقة مكي. ((العلل)) (3456).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن سعيد بن أبي حسن، فقال: شيخ ثقة، ثم قال: هو قرشي، مكي، من أوثق من يكتبون عنه الحديث. ((العلل)) (4428).
* * *
1939- عمر بن سعيد بن سليمان، أبو حفص القرشي، الدمشقي، سكن بغداد.
((3/63)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقي، فقال: قد كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة، فأخرج لنا كتابًا عن سعيد بن بشير، فإذا هي أحاديث سعيد بن أبي عروبة فتركناه. ((العلل)) (4910).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن أبي حفص الشامي، فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد بن عبد العزيز، ثم تبين أمره بعد فتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بن أبي عروبة. ((سؤالاته)) (22).
(*) وقال ابن حبان: قال أحمد بن حنبل تركته لأنه أخرج إلي كتاب سعيد بن بشير، فإذا هي أحاديث ابن أبى عروبة. ((المجروحون)) 2/90.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: تركته، أخرج لنا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث ابن أبي عروبة. ((التاريخ الكبير)) 6/(2025).
* * *
1940- عمر بن سعيد، صاحب الزهري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن سعيد، صاحب الزهري، فقال: روى عنه عبد الرحمان بن إسحاق، فقلت له: هو ثقة ؟ فقال: حديثه حديث مقارب. ((العلل)) (4429).
* * *
1941- عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمان بن عوف القرشي، الزهري، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن أبي سلمة، فقال: صالح إن شاء الله، قال: وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو على عمر.((العلل)) (909).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سعد بن إبراهيم أثبت من عمر بن أبي سلمة خمسين مرة. ((العلل)) (1875).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة ؟ قال: صالح، قيل لأحمد: هو أحب إليك، أو محمد بن عمرو ؟ قال: هو أحب إلي، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه. ((سؤالاته)) (154).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء الله. ((تهذيب التهذيب)) 7/(759).
* * *
1942- عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي، العدوي، المدني.
((3/64)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن سليمان، فقال: روى عنه شعبة. ((العلل)) (4418).
* * *
1943- عمر بن سويد بن غيلان الثقفي، ويقال: العجلي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عمر بن سويد الثقفي، فقال: حدث عنه وكيع. ((العلل)) (4438).
* * *
1944- عمر بن صهبان، ويقال: عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي، أبو جعفر المدني، خال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
(*) قال ابن أبي مريم: قال أحمد بن حنبل: عمر لم يكن بشيء، أدركته فلم أسمع منه، وكان قريبًا لابن أبي يحيى. ((الكامل)) (1188).
* * *
1945- عمر بن عامر السلمي، أبو حفص البصري، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): حدث عن عمر بن عامر: عباد بن العوام، ومعتمر بن سليمان، وابن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد أدركه، أظنه كان لا يرضاه، عباد أروى الناس عنه. ((العلل)) (1265).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن عمر بن عامر، فقال: كان يحيى بن سعيد لا يستمريه، وقد حدثنا عنه معتمر، وعباد بن العوام، وروى عنه سعيد بن أبي عروبة. ((العلل)) (1517).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن عمر بن عامر السلمي، فقال: أبو حفص كنيته، حدث عنه ابن أبي عروبة، وعباد بن العوام، وهو كذا وكذا، حدث عنه يزيد بن زريع، ويحيى ما حدث عنه، وما كان يرضاه. ((العلل)) (4422).
(*) وقال المروذي: قلت (لأبي عبد الله): سمع يحيى من عمر بن عامر شيئًا ؟ قال: لا أعلم أنه حدث عنه بشيء. ((سؤالاته)) (141).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن عامر ثبت، ثقة في الحديث، إلا أنه كان مرجئًا. ((ضعفاء العقيلي)) (1178).
(*) وقال عبد الرحمان أبي حاتم: روى عنه معتمر بن سليمان فيما حدثنا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، عن أبيه قاله. ((الجرح والتعديل)) 6/(689).
((3/65)
*) وقال صالح بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضى عن ابن عامر. ((الجرح والتعديل)) 6/(689).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان عمر بن عامر قاضي البصرة، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه، قلت: لم ؟ قال: روى أحاديث أنكرها. ((الجرح والتعديل)) 6/(689).
(*) وقال إبراهم بن يعقوب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمر بن عامر، كان على قضاء البصرة. ((الكامل)) (1198).
* * *
1946- عمر بن عبد الله بن الأشج.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عبد الله بن الأشج، فقال: روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وهو أخو بكير. ((العلل)) (4430).
* * *
1947- عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عبد الله بن عروة، فقال: روى عنه ابن جريج، وابن إسحاق. ((العلل)) (4419).
* * *
1948- عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، ضعيف الحديث. ((العلل)) (1204).
(*) وقال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) عمر بن يعلى، فلم يلاضه. ((سؤالاته)) (102).
(*) وقال محمد بن علي: سألت أحمد بن حنبل عن عمر بن عبد الله بن يعلى، فقال: منكر الحديث. ((ضعفاء العقيلي)) (1171).
* * *
1949- عمر بن عبد الله المدني، أبو حفص، مولى غفرة بنت شيبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمر بن عبد الله، مولى غفرة، ليس به بأس، ولكن (أكثر) حديثه مراسيل. ((العلل)) (4424).
* * *
1950- عمر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام المخزومي، المدني، أخو أبى بكر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام ؟ قال: روى عنه الشعبي. ((العلل)) (4417).
* * *(3/66)
1951- عمر بن عبد الرحمان بن قيس الكوفي، أبو حفص الأبار، نزيل بغداد.
(*) قال أبو داود سلمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: أبو حفص الأبار، قال: ما كان به بأس. ((تاريخ بغداد)) 11/192.
* * *
1952- عمر بن عبد الرحمان بن محيصن السهمي، قارئ أهل مكة، ويقال: اسمه محمد، أبو حفص المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عبد الرحمان بن محيصن، فقال: روى عنه ابن عيينة، وهو سهمي. ((العلل)) (4436).
* * *
1953- عمر بن الرحمان بن مهرب، ويعرف بابن الدرية، وكانت درية عمة مولى الأخنس بن شريق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد المؤذن أبو محمد القرشي، قال: حدثني عمر بن عبد الرحمان بن مهرب، يقال له ابن درية، عمة مولى الأخنس بن شريق حليف لقريش. ((العلل)) (2771).
* * *
1954- عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني سفيان بن وكيع، قال: حدثنا ابن عيينة، عن الماجشون، قال: كلم عمر بن عبد العزيز الوليد، فقال له: كذبت، فقال له عمر: ما كذبت منذ علمت أن الكذب يضر أهله. ((العلل)) (440).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال مجاهد: جئنا نعلمه، ما برحنا حتى تعلما منه -يعني عمر بن عبد العزيز-. ((العلل)) (1044).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: وفد إليه -يعني عمر بن عبد العزيز- من أهل الكوفة ابن ذر، ويزيد الفقير، وموسى بن أبي كثير أبو الصباح، والصلت بن بهرام، وهبيرة الضبي، ودثار النهدي، وأبو الصباح كان أعلى القوم، قال سفيان: تطوعوا، قال عمر: اعطوهم كراءهم راجعين، قالوا: لا نرزأك إنما جئنا، أي حسبه، لا نرزأك. ((العلل)) (1045).
((3/67)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن ابن ذر -يعني عمر- قال: قال: أول ما سألناه عن القدر-يعني عمر بن عبد العزيز- قال: إن الله لو أراد ألا يعصى لم يخلق إبليس، ثم قال: أوليس في كتاب الله آية قد بينت ذلك {فإنكم وما تعبدون. ما أنتم عليه بفاتنين. إلا من هو صال الجحيم}، قلت: على أي شيء رأيتموه جالسًا ؟ قال: على وسادة ملقاة ونمطين، قال: أريحوني فإن لي شأنًا وشؤونًا. ((العلل)) (1046).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قلت لعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان آخر كلام أبيك عند الموت ؟ قال إنما كنا أغليمة، وكان مولانا يعني يوصلهم إليه -وكنا نحن كالمسلمن عليه، فسألته كم بلغ من السن ؟ فال: ما بلغ أربعين، قلت: ما كنت أظنه إلا قد بلغ الخمسين، قال: ما بلغ، فزدته حتى استحييت، قلت: قد ظننت أنه بلغ نحو الخمسين، قال: فقرأ عبد العزيز {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكًا عظيمًا} قال سفيان: قيل له فى ولده، فقال: ما منعتهم حقًا هو لهم ولا، ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه، وإنما هم قوم أطاعوا الله فلم يضيعهم وأما قوم، ثم تكلم سفيان بشيء، لم أفهمه أي عصوا الله، والله لإن أبقى حتى أمضي هذا المال في سبله أحب إلي من أن أموت فأتركه لولدي ثم لا أسأل عنه. ((العلل)) (1048).
(*) وقال عبد الله: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: كتب إلينا ضمرة، وإلى أبى حفص يذكر عن الأوزاعي، قال: بكى عمر بن عبد العزيز حتى بكى الدم. ((العلل)) (1049 و2955).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال الماجشون، لما عزله الوليد -يعني عمر بن عبد العزيز-: شخصنا معه إلى الوليد، فقلنا له: أذا قدمت عليه لا ترينه أنه قصر بك، قال: فقال: ليس لي فيما سوى قضاء الله من حاجة. ((العلل)) (1085).
((3/68)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا شعبة، قال: قرئ علينا كتاب عمر بن عبد العزيز إلى أهل السواد أن يجمعوا. ((العلل)) (1167 و4312).
(*) وقال عبد الله: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن طليق، عن شعبة... نحوه. ((العلل)) (1168).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني خالد بن خداش، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، أنه ذكر سليمان بن عبد الملك، فقال: رحم الله سليمان، فتح بخير, وختم بخير، بعمر بن عبد العزيز. ((العلل)) (1752).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا من شهد دابق، قال سفيان: وكانت دابق يجمع فيها حتى يغزو الناس، فكان سليمان ثمة حيث يجمع الناس، قال: فمات سليمان بدابق فحضره الموت بدابق، فمات بها ولم يكن له ابن، وإنما هم الأخوة، ورجاء -يعني ابن حيوة- صاحب أمره ومشورته، خرج إلى الناس فأعلمهم بموته وصعد المنبر، فقال: إن أمير المؤمنين كتب كتابًا وعهد عهدًا فسامعون أنتم مطيعون، قال الناس: نعم، قال هشام: نسمع ونطيع إن كان فيه استخلاف رجل من بني عبد الملك قال سفيان: أي إن كان غيره أي فلا، قال: وجذبه الناس حتى سقط إلى الأرض، قال الناس: سمعنا وأطعنا، قال رجاء: قم يا عمر، وهو عند المنبر، قال عمر: والله إن هذا لأمر ما سألته الله قط في سر ولا علانية، قال سفيان: وكان عمر قبل المئة، وملك سنتين وشيئًا، ومات سنة إحدى ومئه. ((العلل)) (2310).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبى، قال: قال سفيان: مات عمر بن عبد العزيز حين مات وما يزداد عامًا بعد عام إلا فضلاً. ((العلل)) (2311).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: جزاك الله عن الإسلام خيرًا، فقال: لا بل جزى الله الإسلام عني خيرًا. ((العلل)) (2312).
((3/69)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن الزبير، قال: رأيت عمر بن عبد العزيز، رأى ابنًا له كتب في الحائط ذكر الله، فضربه. ((العلل)) (244).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا أخي أبو الهزيل، عن سفيان بن عيينة عن أيوب، قال: ذكر عمر بن عبد العزيز عند عروة فكأنه لم يحمده فيما بينه وبينه، قال: هو رجل صالح، وأنا أحب الصالحين. ((العلل)) (2952).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيية، قال: حدثنا أيوب السختياني، أن عمر بن عبد العزيز لما ولي المدينة سأل سليمان بن عبد الملك، عن عروة، فلم يحمده فيما بينه وبينه، قال: إنه رجل صالح، وأنا أحب الصالحين، يعني عمر. ((العلل)) (2953 و4625).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معمر بن سليمان أبو عبد الله، حسن الهيئة، قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت خير من عمر بن عبد العزيز، وابنه عبد الملك، ومولاه مزاحم. ((العلل)) (4838).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال: حدثنا أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: سمعت المسعودي يقول: وفدت إلى عمر بن عبد العزيز ففرض لي، قال: وسَمِعتُهُ قرأ هذه الأية {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} قال: خلق أهل رحمته ألا يختلفوا. ((العلل)) (5836).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد، يعني المعقب، قال: حدثنا يوسف، يعني الماجشون، قال: ولي عمر بن عبد العزيز فى صفر سنة تسع وتسعين. ((العلل)) (5910).
(*) وقال عبد الله: حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه، قال: سمعت خلف بن خليفة يقول: فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين، وفرض لأخ لي وهو ابن ست سنين وألحقنا بموالينا. ((العلل)) (6038).
((3/70)
*) وقال عبد الله: حدثنا فطر بن حماد، حدثنا أبي. قال: سمعت مالك بن دينار يقول: يقول الناس: مالك بن دينار (يعني مالك بن دينار زاهد)، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي أتته الدنيا فتركها. ((المسند)) 5/249(22495).
(ه ) وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله تعالى يقيض للناس في كل رأس مئة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المئة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي، رضي الله عنهما. ((تاريخ بغداد)) 2/62.
* * *
1955- عمر بن عُبيد بن أبي أمية الطنافسي، الحنفي، الإيادي، مولاهم، أبو حفص الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن عُبيد ما أراه إلا خضابًا خفيفًا. ((العلل)) (1227).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن يعلى بن عُبيد ومحمد ؟ قال: يعلى صحيح الحديث، وكان في بدنه صالحًا، وكان محمد أخوه يخطئ، وكان يظهر السنة، وكان عمر بن عُبيد أخوهم شيخًا يحدث عن أبي إسحاق، وعن سماك، وعن أدم بن علي، ولم ندرك بالكوفة أحدًا يروي عنهم غيره، ولا أكثر منه، ومن المطلب بن زياد. ((سؤالاته)) (2123).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله ) عن عمر بن عُبيد، ومحمد بن عُبيد، ويعلى بن عُبيد، فوثقهم، ثم قال: كان عمر لا يقول حدثنا ولا أخبرنا. ((سؤالاته)) (294).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عمر بن عُبيد، شيخ كبير، يحدث عن أبي إسحاق، وسماك، وآدم بن علي، ولم ندرك بالكوفة أحدًا يروي عنهم غيره، ولا أكبر منه ومن المطلب بن زياد. ((الجرح والتعديل)) 6/(668).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: وسألته، يعني أحمد بن حنبل، عن عمر بن عُبيد، ومحمد بن عبد، ومعلى بن عُبيد، فوثقهم. ((تاريخ بغداد)) 2/368.
* * *
1956- عمر بن عثمان بن سعيد بن يربوع.
((3/71)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عثمان بن سعيد بن يربوع، فقال: ما أعرفه. ((العلل)) (4439).
* * *
1957- عمر بن عطاء بن أبي الخلق أو المكي، مولى بني عامر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن عطاء بن أبي الخوار روى عنه ابن جريج. ((العلل)) (4421).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عمر بن عطاء بن وراز، ليس هو بقوي الحديث، وعمر بن عطاء الذي يقال له ابن أبي الخوار، يعني، رجل آخر، روى عن عكرمة، عن ابن عباس. ((العلل)) (5409).
* * *
1958- عمر بن عطاء بن وراز، ويقال: ورازة، حجازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن عطاء بن وراز، ليس هو بقوي الحديث. ((العلل)) (5409).
(*) وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كل شيء روى ابن جريج عن عمر بن عطاء، عن عكرمة فهو: عمر بن عطاء بن وراز، وكل شيء روى ابن جريج، عن عمر بن عطاء، عن ابن عباس فهو: عمر بن عطاء بن أبي الخوار، كان كبيرًا، قيل له: أيروي ابن أبي الخوار، عن عكرمة ؟ قال: لا، من قال عمر بن عطاء بن أبي الخوار، عن عكرمة فقد أخطأ، إنما روى عن عكرمة عمر بن عطاء بن وراز، ولم يرو ابن أبي الخوار، عن عكرمة شيئًا. ((تهذيب الكمال)) 21/(4287).
* * *
1959- عمر بن عطية بن عبد الرحمان بن دلاف المزني المديني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عمر بن عطية بن عبد الرحمان بن دلاف، فقال: روى عنه عُبيد الله بن عمر. ((العلل)) (4431).
* * *
1960- عمر من عطية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن عطية، فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1649).
* * *
1961- عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، أبو حفص البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت يحيى، وذكر عمر بن على بن مقدم، فقال: لم أكتب عنه شيئًا، وأصله واسطي، نزل البصرة » وكان يدلس، وما كان به بأس حسن الهيئة.(3/72)
سَمِعْتُ أَبي ذكر عمر بن على فأثنى عليه خيرًا، وقال: كان يدلس.
وسمعتُ أَبي يقول: حجاج سَمِعتُهُ يعني حديثًا آخر، قال أبي: كذا كان يدلس. ((العلل)) (3933 و3934 و3935).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن علي المقدمي، رجل صالح عفيف مسلم، رجل عاقل، وكان به من العقل أمر عجب، ثم قال أبي: جاء عمر إلى معاذ بن معاذ فأدى إليه مئتي ألف درهم، أو مئة ألف درهم، وكان عمر من أعقل الناس. ((العلل)) (4524).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد، يعني ابن حنبل: عمر المقدمي، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(678).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: بلغني عن أحمد قال: ما أعياني أحد في التدليس ما أعياني عمر بن علي المقدمي يقول لي اكتب حديثًا، وكان عاقلاً. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 5.
* * *
1962- عمر بن قيس المكي المعروف بسندل، آبو حفص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عمر بن قيس، فقال: هو الذي يقال له: سندل، فقال: ليس يسوي حديثه شيئًا، أحاديثه بواطيل، قال أبي: عمر بن قيس هو الذي يقال له: سندل، قال أبي: قال ابن عيينة: زرزر، دلني عليه سندل، قال أبي: اجتمع مالك، وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد الله -يعني مالكًا- مرة يخطئ، ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس، قال أبي: وكان سندل فيه جرأة، قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد الله مرة يخطئ، ومرة يصيب أو كما قال أبي. قال أبي: سندل عمر بن قس، أخو حميد بن قيس الأعرج ن مقرئ أهل مكة. ((العلل)) (1351 و1352).
(*) وقال أحمد بن محمد: قال أبو عبد الله: قال سندل: قاضي أهل عراقكم يجيز شهادة الهرة قول: إذا أستبطرت ودرّت، وجعل يتبسم. ((ضعفاء العقيلي)) (1181).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد، عن عمر بن قيس، أخو حميد بن قيس، فقال: متروك الحديث، لم يكن حديثه بصحيح. ((الجرح والتعديل)) 6/(703).
((3/73)
*) وقال أحمد بن أبى يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قال عمر بن قيس سندل: ذهبت بي السفالة، وذهبت بمالك النبالة، كان طلبي وطلبه واحد، ورجالي ورجاله واحد. ((الكامل)) (1186).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عمر بن قيس، فقال: عمر بن قيس، أخو حميد بن قيس، متروك الحديث، يقال له: سندل، من أهل مكة، وكان له لسان، ولم يكن حديثه صحيح. ((الكامل)) (1186).
(*) وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: متروك الحديث، ليس يسوي حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه بواطيل. ((تهذيب الكمال)) 21/(4297).
* * *
1963- عمر بن كثير بن أفلح المدني، مولى أبي أيوب الأنصاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن كثير بن أفلح، فقال: هذا مولى لأبي أيوب، روى عنه ابن عون. ((العلل)) (4435).
* * *
1964- عمر بن كيسان الصنعاني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن عمر بن كيسان الصنعاني، فقال: يروون عنه. ((العلل)) (1647).
* * *
1965- عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني، نزيل عسقلان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، شيخ ثقة، ليس به بأس، روى عنه سفيان الثوري وإسماعيل، يعني ابن علية. ((العلل)) (358).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، تقة. ((العلل)) (3337).
(*) وقال عبد الله: وسألت أبي، عن عمر بن محمد بن زيد، فقال: لا أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (4388).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، شيخ ثقة، ليس به بأس، يروي عن الزهري. ((تاريخ بغداد)) 11/182.
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن محمد العسقلاني ؟ قال: ثقة، روى عنه سفيان، وسمع منه أبو عاصم وأصحابنا. ((سؤالاته)) (188).
((3/74)
*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 21/(4303).
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عنه، فقال: ليس به بأس. ((بحر الدم)) (749).
* * *
1966- عمر بن محمد بن المنكدر القرشي، التيمي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمر بن محمد بن المنكدر، يروي عنه الشيء. ((العلل)) (4425).
* * *
1967- عمر بن معتب، ويقال: ابن أبي معتب المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: فقلت لأبي: من عمر بن معتب هذا ؟ فقال: روى عنه محمد بن أبي يحيى، قلت له: أعني عمر بن معتب، هو ثقة ؟ قال: لا أدري. ((العلل)) (1290).
(*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: قال لنا أحمد بن حنبل: أما أبو حسن فعندي معروف، ولكن لا أعرف عمر بن معتب. ((الجرح والتعديل)) 6/(726).
(*) وقال مسلم بن الحجاج، عن أحمد بن حنبل: روى عنه محمد بن أبي يحيى، قيل له: هو ثقة ؟ قال: لا أدري. ((تهذيب الكمال)) 21/(4309).
* * *
1968- عمر بن نافع الثقفي، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن نافع الثقفي، فقال: قد سمعت به، حدث عنه وكيع، أظن وأبو معاوية. ((العلل)) (4427).
* * *
1969- عمر بن نافع القرشي، العدوي، المدني، مولى ابن عمر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن نافع، فقال: هذا من أوثق ولد نافع، حدث عنه عُبيد الله، وزهير، وابن عيينة. ((العلل)) (4426).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: عمر بن نافع، مولى ابن عمر، كان من الثقات. ((سؤالاته)) (143).
(*) وقال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: هو عندي مثل العمري. ((تهذيب التهذيب)) 7/(833).
* * *
1970- عمر بن نبهان العبدي، ويقال: الغبري، البصري.
(*) قال أبو عُبيد الآجري: سألت أبا داود، عن عمر بن نبهان، فقال: سمعت أحمد بن حنبل يذمه، خال محمد بن بكر البرساني. ((تهذيب الكمال)) 21/(4313).
* * *(3/75)
1971- عمر بن نبيه الكعبي، الخزاعي، حجاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن نبيه، فقال: هو مديني، حدثنا عنه يحيى. ((العلل)) (4420).
(*) وقال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن عمر بن نبيه الكعبي ؟ ليس به بأس. ((سؤالاته)) (443).
* * *
1972- عمر بن نعيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن نعيم، فقال: لا أذكره. ((العلل)) (1651).
1973- عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي، مولاهم، أبو حفص البلخي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن معين يستملي لعمر بن هارون فكان يقول: يا أبا حفص، وابن جريج، عن عطاء ويرفع صوته، وحكاه أبي ورفع صوته وجهر بصوته. ((العلل)) (2533).
((3/76)
*) وقال المروذي: وسئل (يعني أحمد بن حنبل) عن عمر بن هارون البلخي، فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء، كتبت عنه حديثًا كثيرًا، فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي ؟ قال: بلغني أن عبد الرحمان كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته، فقال له أبو جعفر: إني سمعت من يحكي عن ابن مهدي أنه قدم عليهم عمر بن هارون البصرة وهو شاب، فذأكره عبد الرحمان، فكتب عنه ثلاثة أحاديث منها حديث عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن عبد الله بن عمرو في شرب العصير، ومنها عن عبد الملك، عن عطاء فى الحفار ينسى الفأس فى القبر بعد ما يفرغ منه. وحديث آخر، فلما كان بعد زمان قدم عليهم البصرة، فأتى رجل عبد الرحمان، فقال: إنك كتبت عن هذا شيئًا ؟ فأعطاه الرقعة، فذهب بها إليه، فسأله عن حدث يحيى بن أبي عمرو، فقال: لم أسمع من يحيى بن أبي عمرو شيئًا، إنما كان هذا مني في الحداثة، وسأله عن حديث عبد الملك، فقال: لم أسمع من عبد الملك، إنما حدثنيه فلان عن عبد الملك، فأتى ابن مهدي، فأخره فنال منه، وتكلم، فقال أبو عبد الله: كان أكثر ما يحدثنا عن ابن جريج، ويروى عن الأوزاعي، قيل له: فتروي عنه ؟ قال: قد كنت رويت عنه شيئًا. ((سؤالاته)) (41).
(*) وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمر بن هارون لا أروي عنه شيئًا، قال: وهو من أهل بلخ، وقد أكثرت عنه، ولكن كان عبد الرحمان بن مهدي يقول: لم تكن له قيمة عندي، وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث، فلما قدم مرة أخرى حدث بها عن إسماعيل بن عياش، عن أولئك، فتركت حديثه. ((الكامل)) (1201).
* * *
1974- عمر بن الوليد الشني، بصري، أبو سلمة العبدي من عبد القيس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن الوليد الشني، ليس به بأس. ((العلل)) (3238).
((3/77)
*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عمر بن الوليد الشني، شيخ ثقة، حدث عنه بشر بن المفضل، ووكيع وكلهم حدث عنه، فقلت له: حدث عنه يحيى ؟ فقال: لا أذكره، وهو شيخ ثقة. ((العلل)) (4434).
* * *
1975- عمر بن أبي وهب الخزاعي البصري.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: عمر بن أبي وهب كيف هو ؟ قال: ما أعلم به بأسًا. ((الجرح والتعديل)) 6/(763).
* * *
1976- عمر بن يزيد العبدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن يزيد العبدي، فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (1650).
* * *
1977- عمر بن يونس بن القاسم الحنفي، أبو حفص اليمامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمر بن يونس اليمامي، ثقة، ولم أسمح أنا منه. ((العلل)) (4494).
* * *
1978- عمر الأبح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: الأبح من كبار أصحاب سعيد (يعني ابن أبي عروبة). ((لعلل)) (4282).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر الأبح ؟ فقال: بلغني عن أحمد، قال: يروي عنه مناكير. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 9.
* * *
1979- عمرو بن الأزهر العتكي، قاضي جرجان.
(*) قال علي بن شوكر: سمعت أحمد بن حنبل قال: كان عمرو بن الازهر يضع الحديث. ((ضعفاء العقيلي)) (1262).
* * *
1980- عمرو بن الأسود العنسي، ويقال: الهمداني، أبو عياض، ويقال: أبو عبد الرحمان الدمشقي، ويقال: الحمصي، سكن داريا، وهو عمير بن الأسود.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: قال مجاهد: ما رأيت أحدًا بعد ابن عباس أفقه من أبي عياض. ((العلل)) (5711).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن الأسود العنسي، أبو عياض. ((العلل)) (288 و1194).
* * *
1981- عمرو بن أوس بن أبي أوس، واسمه حذيفة، الثقفي، الطائفي.
((3/78)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن أوس، حدث عنه النعمان بن سالم، وهو الذي حدث عنه عمرو بن دينار. ((العلل)) (1900).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قال أبو هريرة: تسألوني وفيكم عمرو بن أوس. ((العلل)) (2618).
* * *
1982- عمرو بن بجدان العامري، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن بجدان معروف ؟ قال: لا. ((تهذيب التهذيب)) 8/(8).
* * *
1983- عمرو بن ثابت بن هرمز البكري، أبو محمد، ويقال: أبو ثابت الكوفيُّ، وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد، مولى بكر بن وائل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كتب إلي ابن خلاد: وسمعت ابن عيينة يقول: أنا أحدث عمن يطعن فيه، ثم قال: ابن أبي المقدام، يعني عمرًا فذكر حديثًا. ((العلل)) (4996).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: ترك ابن المبارك عمرو بن ثابت، يعني ترك الحديث عنه. ((العلل)) (6074).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو همام بن أبي بدر، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت ابن المبارك يقول: لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت، فإنه يسب السلف. ((العلل)) (6079).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: كان يشتم عثمان، ترك ابن المبارك حديثه. ((تهذيب التهذيب)) 8/(11).
* * *
1984- عمرو بن جابر الحضرمي، أبو زرعة المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: بلغني أن عمرو بن جابر الحضرمي الذي حدث عنه ابن لهيعه، وسعد بن أبي أيوب، كان يكذب. ((العلل)) (4644).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: يروي عن جابر بن عبد الله أحاديث مناكير. ((العلل)) (4645).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: ذكر لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: عمرو بن جابر الحضرمي ؟ فقال: يروي أحاديث مناكير، ابن لهيعة عنه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1240).
* * *
1985- عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، مولاهم، المصري، أبو أمية.
((3/79)
*) قال عبد الله بن أحمد: قيل لأبي وأنا أسمع: حيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث ؟ فقال: جميعًا، كأنه سوى بينهما. ((العلل)) (1497).
(*) وقال الميموني: سمعت هارون بن معروف، قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: قال لي عبد الرحمان بن مهدي: اكتب لي من أحاديث عمرو، فكتبت له مئتي حديث، حدثته بها. ((سؤالاته)) (402).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس فيهم، يعني أهل مصر، أصح حديثًا من الليث، وعمرو بن الحارث يقاربه. ((تهذيب الكمال)) 21/(4341).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير. ((تهذيب الكمال)) 21/(4341).
(*) وقال في موضع آخر، عن أحمد: عمرو بن الحارث حمل عليه حملاً شديدًا، قال: يروي عن قتادة أحاديث يضطرب فيها ويخطئ. ((تهذيب الكمال)) 21/(4341).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، أو سئل عن مصعب بن محمد ؟ فقال: لا أعلم إلا خيرًا، وعمرو بن الحارث من المحدثين. ((المعرفة والتاريخ)) 1/427.
* * *
1986- عمرو بن أبي الحجاج ميسرة المنقري، البصري، والد أبي معمر المقعد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمرو بن الحجاج، وقال بعضهم: ابن أبي الحجاج، حدثنا عنه ابن علية، ويحيى، وابن سواء، وهو أراه شيخ ثقة. ((العلل)) (3559).
* * *
1987- عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، المخزومي، أبو سعيد الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو نعيم، قال: مات عمرو بن حريث سنة خمس وثمانين. ((العلل)) (1139 و4227).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: حدثنا أبو نعيم: مات عمرو بن حريث، وعمرو بن سلمة سنة خمس وثمانين، دفنا في يوم. ((التاريخ الكبير)) 6/(2569).
* * *
1988- عمرو بن حريث.
((3/80)
*) قال صالح بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن حريث، الذي يروي عنه أهل الشام هو الكوفيُّ ؟ قال: لا، هو غيره. ((تهذيب التهذيب)) 8/(27).
* * *
1989- عمرو بن حسان البرجمي المسلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمر بن حسان البرجمي، ما أرى به بأسًا، يروي عنه أبو معاوية. ((العلل)) (1960 و3545 و4301).
(*) وقال عبد الله: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عمرو بن حسان المسلي، عن وبرة أبي خزيمة بن عبد الرحمان. ((العلل)) (46).
* * *
1990- عمرو بن حكام الأزدي، البصري، أبو عثمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عمرو بن حكام، فقال: كان يروي عن شعبة نحوًا من أربعة ألاف، وترك حديثه، فقلت: هو ثقة ؟ فقال: ترك حديثه، وقال مرة: عمرو بن حكام الزنجبيلي. ((العلل)) (4386).
* * *
1991- عمرو بن أبي حكيم الواسطي، أبو سعيد، ويقال: أبو سهل، المعروف بابن الكردي، يقال: إنه مولى لآل الزبير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن أبي حكيم، هو الذي يحدث عنه هشيم، والذي يحدث عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عمرو بن كردي، هو عمرو بن أبي حكيم. ((العلل)) (1863).
* * *
1992- عمرو بن حمران البصري، سكن الري.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: هذا بصري وقع إليكم، أنتم أعلم به كيف هو، وكيف حديثه، قلت: صالح الحديث. ((الجرح والتعديل)) 6/(1263).
* * *
1993- عمرو بن خالد القرشي، مولاهم، أبو خالد الكوفيُّ، انتقل إلى واسط.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن خالد، يعني الذي يحدث عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، أنه صلى بالقوم وهو جنب، فأعاد وأمرهم فأعادوا.
قال أبي: عمرو بن خالد هذا ليس بشيء، متروك الحديث. ((العلل)) (330 و4549).
((3/81)
*) وقال عبد الله: ذكرت لأبي حديث عبد الصمد، عن أبيه عبد الوارث، عن الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يمشي الرجل في نعل واحدة، أو خف واحد، قال أبي: هذا حديث منكر، قيل له: إن غير عبد الصمد يقول: عن عبد الوارث، عن الحسن، عن عمرو بن خالد، عن حبيب، قال أبي: نرى عمرو بن خالد ليس يسوي حديثه (شيئًا) ليس بشيء. ((العلل)) (3634).
(*) وقال أبو عبد الرحمان عبد الله بن حنبل: عمرو بن خالد، لا يسوي حديثه شيئًا. ((العلل)) (3945).
(*) وقال أحمد بن محمد: قال أبو عبد الله: عمرو بن خالد الواسطي كذاب، قلت له: الذي يروي عنه إسرائيل ؟ قال: نعم، الذي يروي حديث الزيدين، ويروي عن زيد بن علي، عن أبائه أحاديث موضوعة، يكذب. ((ضعفاء العقيلي)) (1274).
(*) وقال ابن حبان: كذبه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/75.
(*) وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن خالد الواسطي كذاب. ((الكامل)) (1289).
(*) وقال الأثرم: لم أسمع أبا عبد الله يصرح في أحد ما صرح به في عمرو بن خالد من التكذيب. ((تهذيب التهذيب)) 8/(41).
(*) وقال عبد الله بن أحمد في مسند ابن عباس: ضرب أبي على حديث الحسن بن ذكوان، فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد، الذي يروي عن زيد بن علي، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئًا. ((تهذيب التهذيب)) 8/(41).
(*) وقال الدارقطني: متروك الحديث، قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: أبو خالد الواسطي، كذاب. ((السنن)) 1/156.
(*) وقال الدارقطني: رماه أحمد بن حنبل بالكذب. ((السنن)) 1/364.
* * *
1994- عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي، مولاهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: الذي روى عمرو بن دينار عن مرة، هذا رجل آخر، يقال: مرة، ليس هو مرة الطيب. ((العلل)) (170).
((3/82)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثني رباح، قال: حدثني عمر بن حبيب، أنه كان بعمرو بن دينار النقرس، فربما قال: إذا ضرب عليه الوجع: يا جهد عمرو. ((العلل)) (264).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت طاووسًا يحدث عن ابن عباس، أنه قال: فيمن غشي قبل أن يطوف بالبيت يوم النحر، عليه بدنه، قال: فحدثت به أيوب فقال لعمرو بن دينار: عمن هو ؟ فقال عمرو: سمعت طاووسًا يحدث، عن ابن عباس، فقال له أيوب: عن ابن عباس ؟ قال عمرو: سمعت طاووسًا، وترك ابن عباس. ((العلل)) (1934).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمع عمرو بن دينار من ابن عباس ستة أشياء هى: حل وبل، يعني زمزم، ورأيت ابن عباس يطوف بعد العصر، وسمع ابن عباس يكبر يوم الصدر، وسمع ابن عباس، وقيل له: إن معاوية ينهى عن المتعة، هذه رواها ابن عيينة، وروى حماد بن زيد، عن عمرو، رأيت ابن عباس يتزاحم على الركن بعد العصر، قال: وروى أبو هلال، قال: حدثنا عمرو، أو عتبة، عن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت مجلسًا أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس لحلال وحرام، وتفسير القرآن، قال أبي: حدثناه حسن الأشيب، عن أبي هلال، وسمعتُ أَبي يقول: حل وبل، حلال محلل. ((العلل)) (1949).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد -يعني ابن سلمة-، عن عمرو بن دينار، قال: رأيت صورة عيسى بن مريم، ومريم في الكعبة، ورأيت رأس الكبش في الكعبة. ((العلل)) (2110).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: كان عمرو، وأبو الزبير لا يخضبان. ((العلل)) (2438).
(*) وقال عبد الله: حدثني عمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: كان عمرو بن دينار يحدث بالمعاني، وإبراهيم بن ميسرة يحدث كما سمع، وكان عمرو فقيهًا. ((العلل)) (2920).
((3/83)
*) وقال عبد الله: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد اتقاء للحديث ؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار. ((العلل)) (6014).
(*) وقال عبد الله: حدثني هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد ثبتًا في الحديث ؟ قال: ما رأيت مثل القاسم، وعمرو بن دينار -يعني القاسم بن عبد الرحمان-. ((العلل)) (2972).
(*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثني رجل، أن طاووسًا، قال: إن مولى ابن باذان هذا قد جعل أذنه قمعًا لكل عالم -يعني عمرو بن دينار-. ((العلل)) (3043).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: أخبرنا سفيان بن عيينه، أن خالد بن عبد الله أمر بفقهاء أهل مكة، أن يلقوا في السجن عطاء، وعمرو بن دينار، وطلق بن حبيب، وصهيب مولى ابن عامر، فكلم فى عطاء أن يخرح في أيام الموسم ليفتي الناس، فلما رآه أهل مكة كبروا، وكلم فيهم، فأخرجوا، فلما سمع وقع الحديد، قال: ما هذا ؟ قال: أولئك النفر الذين أمرت بهم أن يخرجوا. ((العلل)) (3070).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: لم يكن ببلدنا أعلم من عمرو بن دينار. ((العلل)) (3071).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، قال: قيل لعطاء: من نسأل بعدك ؟ قال: عمرو بن دينار. ((العلل)) (3072).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، قال: قال محمد بن علي: أن مما يحبب قدومي مكة لقائي عمرو بن دينار. ((العلل)) (3073).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: أخبرنا سفيان، قال: قيل لإياس بن معاوية: من أعلم أهل مكة ؟ قال: أسوأهم خلقًا عمرو بن دينار. ((العلل)) (3074).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار، وابن جريج. ((العلل)) (3272 و4950 و5123).
((3/84)
*) وقال عبد الله: قال أبي: عمرو بن دينار أكبر سنًا من الزهري. ((العلل)) (4586).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) هل سمع عمرو بن دينار من سليمان اليشكري ؟ قال: قتل سليمان في فتنة ابن الزبير، وعمرو رجل قديم، قد حدث عنه شعبة، عن عمرو، عن سليمان، وأراه قد سمع منه. ((العلل)) (5263).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عما روى عمرو بن دينار، عن ابن عباس، وابن الزبير في القراءات سماع ؟ قال ابن عيينة: كان عمرو لا يقول فيها سمعت ابن عباس. ((العلل)) (5267).
(*) وقال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن عمرو بن دينار في ابن عباس، وابن عمر ؟ فقال: من الثقات، يحكى عن شعبة أنه قال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار.
قلت له: أشياء يرسلها ؟ قال: إذا قال: سمعت، أو حدثنا، وقد كان يحدث بأشياء عن رجل، عن ابن عباس. ((سؤالاته)) (452 و453).
(*) وقال الميموني: قال (يعني أحمد بن حنبل): ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج. ((سؤالاته)) (505).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو بن دينار، ثم ابن جريج.
سمعت أحمد، قال: يحيى، أو عبد الرحمان، ولم أسمعه منهما، قال: شعبة: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار، ولا الحكم، وقتادة. ((سؤالاته)) (214).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: حدثنا علي، يعني ابن المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة، فذكرت أنا لأبي فقال مثله. ((الجرح والتعديل)) 6/(1280).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عمرو بن دينار أثبت الناس في عطاء. ((الجرح والتعديل)) 6/(1280).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن ابن عيينه، قال: مات عمرو بن دينار سنه ست وعشرين ومئة. ((تاريخه)) (320 و1131).
((3/85)
*) وقال أبو زرعة: فقلت لأحمد بن حنبل: من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح ؟ قال: عمرو بن دينار، وابن جريج. ((تاريخه)) (321 و1127).
(*) وقال محمد بن علي الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدًا لا الحكم ولا غيره يعني في الثبت، قال: وكان عمرو مولى، ولكن الله شرفه بالعلم. ((تهذيب الكمال)) 22/(4360).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنة خمس، أو ست وعشرمن ومئة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4360).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: من أثبت الناس في عطاء ؟ قال: عمرو، وابن جريج، قيل له: فمن تقدم منهما ؟ قال: عمرو بن دينار، قال شعبة: ما رأيت مثل عمرو بن دينار، ولا الحكم، ولا قتادة، وقيل له: من أثبت الناس في عمرو بن دينار ؟ قال: ليس أحد أثبت من سفيان بن عيينة، قيل له: فحماد بن زيد ؟ قال: لا، وكم روى حماد بن زيد لعلها أن تبلغ خمسين ومئة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/21 و22.
* * *
1995- عمرو بن دينار البصري، أبو يحيى الأعور، قهرمان آل الزبير, ابن شعيب البصري.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ضعيف، منكر الحديث. ((تهذيب الكمال)) 22/(4361).
* * *
1996- عمرو بن راشد الأشجعي، أبو راشد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمرو بن راشد، روى عنه هلال بن يساف. ((العلل)) (1369).
* * *
1997- عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمان بن صفوان بن أمية الجمحي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن أبي سفيان، أخو حنظلة بن أبي سفيان، روى عنه الثوري. ((العلل)) (140).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن حنظلة، فقال: ثقة، وكان وكيع يقول: ثقة، أخوه عمرو بن أبي سفيان، روى عنه الثوري، وابن المبارك. ((العلل)) (5146 و5147).
* * *
1998- عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني، أو الكندي، الكوفي.
((3/86)
*) قال البخاري: قال أحمد: حدثنا أبو نعيم: مات عمرو بن حريث، وعمرو بن سلمة سنة خمس وثمانين، دفنا في يوم. ((التاريخ الكبير)) 6/(2569).
* * *
1999- عمرو بن أبي سلمة التنيسي، أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم.
(*) قال حميد بن زنجويه: لما رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل، فقال: مررتم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة ؟ قال: فقلنا له: وما كان عنده، إنما كان عنده خمسون حديثًا، والباقي مناولة، فقال: والمناولة كنتم تاخذون منها وتنظرون فيها. ((تهذيب الكمال)) 22/(4378).
(*) وقال الساجي: ضعيف، وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطل، كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله فغلط فقلبها عن زهير، وساق الساجي منها حديثه عن زهير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم تسليمة. ((تهذيب التهذيب)) 8/(70).
* * *
2000- عمرو بن شرحبيل الهمداني، أبو ميسرة الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن أدريس، قال: سمعت إسماعيل، قال: رأيت أبا جحفه واضعًا السرير على عاتقه وهو يقول: اللهم اغفر لي ولأبي ميسرة. ((العلل)) (5928).
(*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: حدثنا أحمد، يعني ابن حنبل، قال: قال أبو نعيم: شهد أبو ميسرة صفين مع علي رضي الله عنه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1320).
* * *
2001- عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعنى أبا عبد الله): عمرو بن شعيب أبو إبراهيم. ((العلل)) (485).
((3/87)
*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: كنا عند إسماعيل بن إبراهيم، فذكر له حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قلت: يا رسول الله أكتب عنك ما أسمع ؟ قال: نعم، قال: في الغضب والرضا ؟ قال أبو عبد الله: فسمعت إسماعيل وهو يقول: أعوذ بالله من الكذب وأهله، قلت: كأنه لم يرض عمرو بن شعيب، قال: قد كان يحدث بحديثه، ولكن كان مذهب ابن سيرين، وأيوب، وابن عون ألا يكتبوا. ((سؤالاته)) (140 و263).
(*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، إنما نكتب حديثه نعتبره، فأما أن يكون حجة فلا. ((ضعفاء العقيلي)) (1280).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، ذكر له عمرو بن شعيب، فقال: أصحاب الحديث إذا شاؤوا (احتجوا بحدمث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده)، وإذا شاؤوا تركوه. ((سؤالاته)) (216).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ما أعلم أحدًا ترك حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قلت لأحمد: يحتج بحديث عمرو بن شعيب ما كان عن غير أبيه ؟ قال: ما أدري. ((سؤالاته)) (118).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عمرو بن شعيب، فقال: أنا أكتب حديثه، وربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه، ومالك يروي عن رجل عنه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1323).
(*) وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل رحمه الله، وعلي بن المديني، وإسحاق بن إبراهيم، يحتجون بحديثه. ((المجروحون)) 2/71.
(*) وقال الفضل بن زياد: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: بلغني كنية عمرو بن شعيب أبو إبراهيم، قال: وسألت أحمد، قلت: عمرو بن شعيب هو ابن عبد الله بن عمرو ؟ قال: لا، ولكن هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو. ((الكامل)) (1281).
(*) وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، والحميدي، وإسحاق بن إبراهيم يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه. ((التاريخ الكبير)) 6/(2578).
((3/88)
*) وقال محمد بن علي الجوزجاني الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئًا ؟ قال: يقول: حدثني أبي، قلت: فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو ؟ قال: نعم، أراه قد سمع منه. ((تهذيب الكمال)) 22/(4385).
* * *
2002- عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم، أبو عبد الله، أو أبو محمد السهمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا داود، عن عامر، قال: دهاة هذه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد. ((العلل)) (1771).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عثمان بن اليمان بن هارون، قال: حدثنا محرز بن حريث، قال: مات عمرو بن العاص سنة ثلاث وأربعين، فقدمه ابنه يوم الفطر، فصلى عليه، ثم صلى بالناس العيد. ((العلل)) (5804).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن أبي عبد الله البصري، عن ابن أبي مليكة: قال عمرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب. ((تهذيب الكمال)) 22/(4388).
* * *
2003- عمرو بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي، أبو عبد الله الحجازي.
(*) قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4389).
* * *
2004- عمرو بن عاصم بن عُبيد الله بن الوازع الكلابي، القيسي، أبو عثمان البصري.
(*) قال محمد بن عمر الجعابي: قال أحمد بن حنبل: سمعت من عمرو بن عاصم ببغداد حديث جندب، عن حذيفة، لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، ذكره عبد الله بن أحمد، عن أبيه. ((تاريخ بغداد)) 12/202.
* * *
2005- عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني، يقال له: عمرو برق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): سألت عبد الرزاق عن يونس بن سليم الصنعاني، قال: هو أمثل من عمرو برق، قال أبي: وهو عمرو بن عبد الله الذي روى عن عكرمة -يعني عمرو برق-. ((العلل)) (519).
((3/89)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سألت عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، فقال: هو أمثل من عمرو برق.
وسمعتُ أَبي مرة أخرى يقول: هو فوق عمرو برق، قال أبي: وهو عمرو بن عبد الله روى عنه معمر. ((العلل)) (1794 و4623 و5202).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن عمرو بن عبد الله الذي روى عن عكرمة، فقال: هذا يقال له: عمرو برق، كان عكرمة نزل على أبيه، وكان سمع منه كتابًا، وكان أهل اليمن لا يرضونه، وأشار أبو عبد الله بيده -أي كان يشرب- وتبسم، وكان معمر يحدث عنه، يقول: عن رجل، لا يسميه، إلا لابن المبارك، فإنه سماه، قال: برق. ((سؤالاته)) (123).
(*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو برق له أشياء مناكير، ومعمر قد روى عنه، وكان عنده لا بأس به، وكانت له علة، ثم أشار أبو عبد الله بيده إلى فيه، أي يشرب. ((ضعفاء العقيلي)) (1266).
* * *
2006- عمرو بن عبد الله الهمداني، أبو إسحاق السبيعي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا موسى بن داود، قال: سمعت سفيان الثوري يقول، سنة ثمان وخمسين ومئة: مات أبو إسحاق منذ ثلاثين سنة، وكان أبو إسحاق ربما قال: حدثنا صلة منذ ستين سنة، قال: وسمعت سيفان يقول، تلك السنة: لي واحد وستون سنة. ((العلل)) (146 و2363).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، قال: رأيت ابن عباس طويل الشر بعد أيام النحر، متربه إذا سجد، وعليه إزار أصفر، فيه بعض الأشياء. ((العلل)) (198).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، قال: كنا نجلس عند البراء بعضنا خلف بعض. ((العلل)) (204).
((3/90)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير، عن أبى إسحاق، قال: رأيت نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - يحججن زمن المغيرة بن شعبة في الهوادج، عليها الطيالسة، فقيل لي: أولاء نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (205).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، وإسرائيل وأبي، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سألت عليًّا عن تطوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنهار، فقال: إنكم لا تطيقونه، وقص الحديث.
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: قال أبي: قال حبيب بن أبي ثابت: يا أبا إسحاق، ما أحب أن لي بحديثك هذا ملء مسجدك هذا ذهبًا. ((العلل)) (224 و225).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، عن مفضل بن مهلهل، عن مغيرة، قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق، يعني السبيعي، وسليمان الأعمش. ((العلل)) (322 و990).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، سَمِعتُهُ يقول: كان شعبة ينكر حديث أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله في التسليم عن يمينه وعن شماله. ((العلل)) (532).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين بن حسن الأشقر، قال: حدثنا زهير، قال: سمعت أبا إسحاق يقول: كنت كثير المجالسة لرافع بن خديج، وكنت كثير المجالسة لابن عمر. ((العلل)) (930 و1956 و2480).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني أبو إسحاق، عن صلة بن زفر، قال سفيان: وقال لي -يعني أبا إسحاق- قد سمعت هذا الحديث منذ سبعين سنة، قال: كنت عند عبد الله، فأتاه رجل على فرس أبلق. ((العلل)) (997).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال عون بن عبد الله لأبي إسحاق: ما بقي منك ؟ قال: أصلي البقرة فى ركعة، قال: ذهب شرك وبقي خيرك. ((العلل)) (1000).
((3/91)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: استقرأني أبو إسحاق فقرأت، فقال: كان أصحاب عبد الله يقرؤون {يلحدون}. ((العلل)) (1001).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال أبو إسحاق: إذا استيقظت بالليل لم أقل عيني. ((العلل)) (1002).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: دخلت عليه وإذا هو في قبة تركية، ومسجد على بابها وهو فى المسجد، فقلت: كيف أنت با أبا إسحاق قال: مثل الذي أصابه الفالج ما تنفعني يد ولا رجل، قلت له سمعت: يا أبا إسحاق من الحارث ؟ فقال لي يوسف: هو قد رأى علي، فكيف لم يسمع من الحارث ؟ قلت يا أبا إسحاق رأيت عليًا ؟ قال: نعم. ((العلل)) (1004).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، فال: حدثني صاحب لنا، قال: قال لنا -بعني أبا إسحاق-: أيشتري الرجل طيلسانا ولم يحج !!. ((العلل)) (1005).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: سألته عن حديث، فقال: حدثني صلة منذ سبعين سنة، قال سفيان: وحدثني هو هذا من أكثر من سبعين سنة. ((العلل)) (1006).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال مشايخنا: اجتمع الشعبي، وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق، فقال: لا والله ما أنا خير منك، بل أنت خير مني وأسن مني. ((العلل)) (1007).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: قلت لأبي إسحاق: أين سَمِعتُهُ منه ؟ قال: وقف علينا على فرس له في مجلس في جبانة السبيع. ((العلل)) (1155 و4308).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا فطر، عن أبي إسحاق، قال: وقف علينا عروة بن أبي الجعد على فرس له، حديث الخيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (1156 و4309).
((3/92)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: سمعت سفيان في حديث أبي إسحاق في الخضر، قال: ليس هذا من حديث أبي إسحاق. ((العلل)) (1173).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سراقة بن مالك، لم يسمع منه أبو إسحاق -يعني السبيعي-. ((العلل)) (1326).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: يقولون: أن أبا إسحاق سمعه من أبي فروة هذا الحديث حديث سعد بن إياس تزوج امرأة من بني شمخ فرأى أمها فأعجبته. ((العلل)) (1390).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر، قال: قل ما سمع أبو إسحاق من الحارث، ثلاثة أحاديث. ((العلل)) (1989 و3085 و4626).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان بن سليمان الرازي، قال: سمعت أبا سنان يذكر عن أبي إسحاق، قال: رأيت ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم: ابن عمر، وأسامه بن زيد، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، يتزرون على أنصاف سوقهم. ((العلل)) (1990).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: كنت أنا والأسود بن يزيد في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مصعب. ((العلل)) (2041).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أحب إليك السدي أو أبو إسحاق ؟ قال: أبو إسحاق رجل ثقة صالح، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة. ((العلل)) (2611).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو عامر بن براد الأشعري، قال: حدثنا ابن ادريس، قال: قلت لإسرائيل: لكم هلك أبو إسحاق ؟ قال: لست وتسعين وكان الشعبي أسن منه بسنتين. ((العلل)) (2939).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو عامر بن براد، قال: حدثنا ابن ادريس، أن بعض ولد أبي إسحاق أخبره، أن أبا إسحاق هلك في سنة سبع وعشرين ومئة. ((العلل)) (2940).
((3/93)
*) وقال عبد الله: حدثني أبو موسى، قال: حدثنا أمية بن خالد القيسي، قال: حدثنا شعبة، قال: قال رجل لأبي إسحاق: أن شعبة يزعم أنك رأيت علقمة، ولم تسمع منه، قال: صدق. ((العلل)) (5604).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أباه): أيما أثبت عندك في حديث أبي إسحاق ؟ قال: شعبة، ثم سفيان الثوري، قال: زهير، وإسرائيل، ويونس بن أبي إسحاق بأخرة. ((سؤلاته)) (2205).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل يقول: كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث فوقع حديثه إليه، ويقولون: لم يسمع من الحارث إلا ثلاثة، أو أربعة، سمعت أبا بكر بن عياش يقول كلامًا هذا معناه. ((أحوال الرجال)) (10).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن حجاج، عن شعبة: قال: سألت أبا إسحاق، أنت أكبر أم الشعبي ؟ قال: الشعبي أكبر مني بسنة، أو سنتين. ((تاريخه)) (2022).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات يوم دخل الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وعشرين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4400).
* * *
2007- عمرو بن عُبيد بن باب التميمي، مولاهم، أبو عثمان البصري.
(*) قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عُبيد روى عن الحسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه، فقال: كذب عمرو بن عُبيد. ((العلل)) (842).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن، أنه قال: لا يجلد السكران من النبيذ، فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ، قال أبو عبد الرحمان: أملى علينا أبي هذه الأحاديث بعد موت سليمان بقليل. ((العلل)) (843).
(*) وقال عبد الله: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عُبيد، وربما قال: رجل، لا يسمه، ثم تركه بعد ذلك، وكان لا يحدث عنه. ((العلل)) (2646).
((3/94)
*) وقال عبد الله: قال أبي: ترك يحيى عمرو بن عُبيد بأخرة ثم قد حدثنا عنه. ((العلل)) (4712).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: بلغني عن سفيان بن عيينة، قال: قدم أيوب السختياني، وعمرو بن عُبيد مكة، فطافا حتى أصبحا، قال: وقدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح، وخاصم عمرو حتى أصبح. ((العلل)) (4726).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: لم يسمع عمرو بن عُبيد من أبي قلابة شيئًا. ((العلل)) (4967).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن عبد الله، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن حماد بن زيد، عن عائذ -يعني الطوسي- قال: قلت لعمرو بن عُبيد: بلغني أنك تقول من قول الحسن، قال: فسكت، قال ابن المبارك له: فلقيت عائذًا فسألته، فقال: لقيته فقال ما أقول. ((العلل)) (5573).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب على الحسن، يعني عمرو بن عُبيد. ((ضعفاء العقيلي)) (1284).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان عمرو بن عُبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري، وكان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عُبيد. ((سؤالاته)) (1903 و2067 و2068).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثني مطر، قال: لقيني عمرو بن عُبيد، فقال: والله إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب والله، إنما دعني على الأرض، قال: وقال مطر: والله ما أصدقه في شيء. ((سؤالاته)) (318).
((3/95)
*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد، فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال له عمرو: كان الحس يقوله، قال: فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا، فإنه يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعد ما أسن، فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا ؟ للشيء الذي ليس هو من قوله، قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا. ((سؤالاته)) (319).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: جاءني عبد العزيز الدباغ، فقال: إني قد أنكرت وجه ابن عون، فلا أدري ما شأنه ؟ قال: فذهبت معه إلى ابن عون، فقلت: أبا عون، ما شأن عبد العزيز ؟ قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير، أنه رأه يمشي مع عمرو بن عُبيد في السوق، قال: فقال له عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، والله ما أحب رأيه، قال: وتسأله أيضًا ؟!. ((سؤالاته)) (326).
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): ما كان عمرو بن عُبيد بأهل أن يحدث عنه. ((سؤالاته)) (514).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ، قال: كنت عند عمرو بن عُبيد، فأتاه رجل يقال له: عثمان السميري، فقال: يا أبا عثمان سمعت والله اليوم بالكفر، فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت ؟ قال: سمعت هاشمًا الأوقص يقول: إن {تبت يدا أبي لهب} وقوله {ذرني ومن خلقت وحيدًا} و {سأصليه سقر} إن هذا ليس في أم الكتاب، والله تعالى يقول {حم. والكتاب المبين. انا جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون. وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} فما الكفر الا هذا يا أبا عثمان ؟ فسكت عمرو هنية، ثم أقبل علي فقال: والله لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم، قال: يقول عثمان ذاك ؟ هذا والله الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام، وخرج بالكفر، أو كما قال. ((تاريخ بغداد)) 12/171.
((3/96)
*) وقال الاثرم: حدثنا أحمد، حدثنا معاذ، قال: كنت عند عمرو بن عبد فجاء، عثمان بن خاش وهو أخو السميري، فقال: يا ابا عثمان سمعت والله بالكفر، قال: ما هو لا تعجل بالكفر فإن هاشمًا الأوقص يقول: أن {تبت يدا أبي لهب} وقول الله عز وجل {ذرني ومن خلقت وحيدًا} لم يكن هذا في أم الكتاب، والله تعالى يقول {حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون. وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} فما الكفر الا هذا، فسكت عنه ساعة ثم تكلم، فقال: إن والله لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا كان على الوحيد من لوم، قال عثمان فى مجلسه: هذا والله الدين. ((الكامل)) (1278).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سفيان، قال: قال عمرو بن عُبيد لابن جدعان، كأنه أراد أن يترضاه، قال: آت فلان فرب مخبأة للحسن عندك، قال سفيان: وكان الحسن مختبئًا عنده. ((الكامل)) (1278).
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مات عمرو بن عُبيد سنة ثمان وأربعين، يعني ومئة. ((تاريخ بغداد)) 12/187.
* * *
2008- عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: حدثني بعض البصريين، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الحميد بن لاحق، عمن ذكره، قال: كان له، يعني عمرو بن عتبة، كل يوم رغيفان، يتسحر بأحدهما، ويفطر على الآخر. ((تهذيب الكمال)) 22/(4407).
((3/97)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن ربيعة، قال: قال عتبة بن فرقد لعبد الله: يا عبد الله ألا تعينني على ابن أخيك، يعينني على ما أنا فيه من عمل ؟ فقال له عبد الله: يا عمرو، أطع أباك، قال: فنظر إلى معضد، وهو جالس معه، فقال معضد: لا تطعهم واسجد واقترب، فقال عمرو: يا أبة إنما أنا عبد أعمل فى فكاك رقبتي، فدعني أعمل فى فكاك رقبتي، قال: فبكى عتبة، فقال: يا بني إني لأحبك حبين حبا لله وحب الوالد ولده، قال عمرو: يا أبة، إنك قد كنت أتيتني بمال قد بلغ السبعين ألفًا، فإن كنت سائلني عنه فهو ذا فخذه، وإلا فدعني فأمضيه، قال له عتبة: فأمضيه، قال: فأمضاها فما بقي منها درهم. ((تهذيب الكمال)) 22/(4407).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال: سمعت الأعمش يحدث عن إبراهيم، عن علقمة، قال: خرجنا ومعنا مسروق، وعمرو بن عتبة، ومعضد غازين، فلما بلغنا ماسبذان وأميرها عتبة بن فرقد، فقال لنا ابنه عمرو بن عتبة: إنكم إن نزلتم عليه صنع لكم نزلاً ولعله أن تظلموا فيه أحدًا، ولكن إن شئتم قلنا في ظل هذه الشجرة وأكلنا من كسرنا، ثم رحنا ففعلنا، فلما قدمنا الأرض قطع عمرو بن عتبة جبة بيضاء فلبسها، فقال: والله إن تحدر الدم على هذه لحسن، فرمي، فرأيت الدم يتحدر على المكان الذي وضع يده عليه، فمات. ((تهذيب الكمال)) 22/(4407).
((3/98)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمان بن يزيد، قال: خرجنا في جيش فيهم علقمة، ويزيد بن معاوية النخعي، وعمرو بن عتبة بن فرقد، ومعضد العجلي، قال: فخرج عمرو بن عتبة، وعليه جبة جديدة بيضاء، فقال: ما أحسن الدم يتحدر على هذه، قال: فأصابه حجر فشجه، قال: فتحدر الدم عليها فمات منها، فدفناه. ((تهذيب الكمال)) 22/(4407).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي، قال: لما توفي عمرو بن عتبة بن فرقد، دخل بعض أصحابه على أخته، فقال: أخبرينا عنه، فقالت: قام ذات ليلة فاستفتح سورة {حم} فلما أتى على هذه الآية {وأنذزهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} فما جازها حتى أصبح. ((تهذيب الكمال)) 22/(4407).
* * *
2009- عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب القرشي، التيمي، أبو سعيد الكوفي، مولى آل طلحة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): طلحة بن يحيى، وعمرو بن عثمان، عمرو أحب إلي من طلحة، وطلحة صالح، يعني الحديث. ((العلل)) (3290).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4410).
* * *
2010- عمرو بن عمرو، أو ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي، أبو الزعراء الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: قال سفيان: أبو الزعراء، عمرو بن عامر، قال أبي: وقال ابن عيينة: عمرو بن عمرو، قال أبي: هو الصواب قول ابن عيينة. ((العلل)) (568).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو الزعراء، كوفي ثقة، وهو ابن أخي أبي الأحوص، من الثقات، اسمه عمرو بن عمرو. ((العلل)) (822).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: اسم أبي الزعراء عمرو بن عمرو، والثوري يقول: عمرو بن عامر. ((العلل)) (137).
((3/99)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن رجل قال: قلت لسفيان: أبو الزعراء بقي بعد أبي إسحاق ؟ قال: نعم. ((العلل)) (3655).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثنا أبو الزعراء عمرو بن عمرو، عن عمه أبي الأحوص، وقال الثوري: عمرو بن عامر، أبو الزعراء، أخطأ، هو عمرو بن عمرو كما قال ابن عيينة. ((العلل)) (4637).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: عمرو بن عمرو أصح. ((التاريخ الكبير)) 6/(2631).
* * *
2011- عمرو بن أبي عمرو ميسرة، مولى المطلب، أبو عثمان المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وسئل (يعني أَباه) عن عمرو بن أبى عمرو، قال: سمع من أنس، ليس به بأس. ((العلل)) (1525).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن عمرو بن أبي عمرو، فقال: ليس به بأس، روى عنه مالك. ((العلل)) (3203).
* * *
2012- عمرو بن عمران، أبو السوداء النهدي الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنى أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: رأيت أبا السوداء شيخًا، قلت: أين منزل هذا الشيخ ؟ قالوا: في بني نهد، قلت: هو جارنا، قال ابن هبيرة: أخرجوا أهل الديوان فمن لم يخرج فامحوه، فخرج تلك الليلة ففقد. ((العلل)) (1009).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن شيخ من بني نهد يكنى أبا السوداء، سمع أبا مجلز، قال: قال عمر: ما أبالي على أي حال أصبحت، أعلى ما أحب، أم على ما أكره، ذلك لأني لا أدري الخير فيما أحب، أو فيما أكره. ((العلل)) (1010).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن أبي السوداء، فقال: هو أبو السوداء النهدي، وهو ثقة. ((العلل)) (3118).
* * *
2013- عمرو بن عيسى بن سويد بن هبيرة العدوي، أبو نعامة البصري.
((3/100)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو نعامة السعدي، روى عنه حماد بن سلمة، هو قديم الموت، وأبو نعامة العدوي، سمع منه وكيع، وروح، هو أقدم سنًا من أبي نعامة العدوي، أبو نعامة العدوي كبير الس جدًا. ((العلل)) (1052).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو نعامة العدوي أكبر سنًا من أبي نعامة السعدي، إلا أن أبا نعامة العدوي تغير في آخر عمره، يعني كبر، وأبو نعامة العدوي اسمه عمرو بن عيسى. ((العلل)) (4109).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): أبو نعامة، عمرو بن عيسى العدوي. ((سؤالاته)) (2343).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ذكر أبا نعامة العدوي، فقال: ثقة، إلا أنه اختلط قبل موته. ((الجرح والتعديل)) 6/(1391).
* * *
2014- عمرو بن قيس بن ثور بن مازن الكندي، السكوني، أبو ثور الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا أصحابنا، عن أبي منصور، عن عمرو بن قيس، يعني الذي يحدث عنه إسماعيل بن عياش، وهو السكوني، أن الحجاج بن يوسف سأله عن مولده، فقال: سنة الجماعة سنة أربعين، فقال الحجاج: وهو مولدي، قال أبو منصور: مات عمرو بن قيس سنة أربعين ومئة، قال أبي: مات عمرو بن قيس، وهو ابن مئة سنة. ((العلل)) (388).
* * *
2015- عمرو بن قيس الملائي، أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، قال: قلت لعمرو بن قيس: يا أبا عبد الله. ((العلل)) (311 و1197).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن عمرو بن قيس الملائي، فقال: ثقة، ثم قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري، وكان إذا ذكر عمرو بن قيس أفتن فيه، فأثنى. ((العلل)) (2431 و4538 و4539).
((3/101)
*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أن الثوري كان إذا ذكر عمرو بن قيس، أثنى عليه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1406).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سَمِعتُهُ، يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل، يقول: عمرو بن قيس الملائي، ثقة. ((تاريخ بغداد)) 12/165.
* * *
2016- عمرو بن محمد بن بكير الناقد، أبو عثمان البغدادي، نزل الرقة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ (يعني أباه) سئل عن عمرو الناقد، والمعيطي، فقيل له: كيف هو عندك ؟ هال: عمرو، كأنه، يعني أحب إليه، وسَمِعتُهُ مرة أخرى يقول: كان عمرو يتحرى الصدق. ((العلل)) (1358).
(*) وقال عبد الله: كان أبي لا يرى بالكتاب عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم عمرو الناقد. ((العلل)) (1709).
(*) وقال عبد الله: سمعت حجاج بن الشاعر يسأل أبي فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد، أو المعيطي ؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق. ((المسند)) 5/103(21291).
* * *
2017- عمرو بن محمد العنقزي، أبو سعيد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل يحيى، وأنا شاهد عن عمرو العنقزي ؟ قال: ليس به بأس، حدث عن ابن جريج، ليس به بأس.
سألت أبي عنه، فقال: ثقة. ((العلل)) (3897).
* * *
2018- عمرو بن مرزوق الباهلي، أبو عثمان البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: عن عمرو بن مرزوق ؟ فقال: كان صاحب خير، كان غزاء، ثم قال: قال عفان: كان عمرو بن مرزوق صاحب أبي داود الطيالسي يطلب معه الحديث. ((العلل)) (2415).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أحمد بن حنبل، وقلت له: إن علي بن المديني تكلم في عمرو بن مرزوق، فقال: عمرو بن مرزوق، رجل صالح، لا أدري ما يقول علي. ((الجرح والتعديل)) 6/(1456).
(*) وقال أبو زرعة: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: عفان كان يرضى عمرو بن مرزوق، ومن كان يرضى عفان ؟!. ((الجرح والتعديل)) 6/(1456).
((3/102)
*) وقال أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح، حين قدم من البصرة: لم لم تكتب عن عمرو بن مرزوق ؟ فقال: نهيت، فقال: عفان كان يرضى عمرو بن مرزوق، ومن كان يرضى عفان ؟. ((الجرح والتعديل)) 6/(1456).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وسئل عن عمرو بن مرزوق، فقال: مالي به علم، فقيل له: إنهم يقولون: كان مختلف مع أبي داود، فقال أبو عبد الله: كم روى عن شعبة ؟ فقيل: نحو من ثلاثة آلاف، فقال: كان أبو داود يروي أكثر، ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق، فقال: كان صاحب غزو وخير. ((ضعفاء العقيلي)) (1294).
(*) وقال أبو عبد الله الحداني، عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون، فتشنا عما قيل فيه، فلم نجد له أصلاً. ((تهذيب الكمال)) 22/(4446).
* * *
2019- عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي، المرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن مرة ؟ قال: مرجئ. ((العلل)) (1814).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة، قال: سألته عن عمرو بن مرة، ومنصور، فقال: كان عمرو أسكت الرجلين. ((العلل)) (2924).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أحمد بن بشير، قال: حدثنا مسعر، قال: سمعت عبد الملك بن ميسرة، ونحن في جنازة عمرو بن مرة وهو يقول: إني لأحسبه خير أهل الارض. ((العلل)) (2942 و6125).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن مرة أبو عبد الله. ((العلل)) (4631).
(*) وقال عبد الله: حدثني زياد بن أيوب، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: سمعت أخي يقول: قال حفص بن غياث: ما سمعت الأعمش يذكر رجلاً قط إلا عمرو بن مرة، فإني سَمِعتُهُ يقول: رحمه الله، كان مأمونًا على ما حمل. ((العلل(( (5992).
((3/103)
*) وقال عبد الله: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، وكان مرجئًا. ((العلل)) (5993).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، وأبو معمر، قالا: حدثنا ابن إدريس، قال: سألت شعبة عن عمرو بن مرة، ومنصور ؟ فقال: كان عمرو أسكت الرجلين. ((العلل)) (6123).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عمرو بن مرة عمي. ((سؤالاته)) (45).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمرو بن مرة، ومسعر. ((سؤالاته)) 6/(394).
(*) وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي: سئل أحمد بن حنبل، عن عمرو بن مرة فزكاه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1421).
(*) قال أحمد بن حنبل: مات سنة ست عشرة ومئة، وقيل: مات سنة ثماني عشرة ومئة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4448).
(*) وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة جملي ثقة، إلا أنه كان مرجئًا، قال أحمد: خبيث. ((المعرفة والتاريخ)) 3/85.
* * *
2020- عمرو بن مسلم بن نذير.
(*) قال أحمد: ضعيف، وليس بذاك. ((بحر الدم)) (774).
* * *
2021- عمرو بن مسلم الجندي، اليماني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن مسلم الجندي، الذي روى عنه ابن عيينة، ومعمر، قلت: هو أضعف من هشام ؟ قال: هو ضعيف. ((العلل)) (754).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمرو بن مسلم صاحب طاووس، قال ليس هو بذاك. ((العلل)) (3264).
* * *
2022- عمرو بن المهاجر بن أبي مسلم الأنصاري، أبو عُبيد الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن مهاجر، ثقة. ((العلل)) (3090).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عمرو بن مهاجر، الذي كان على حرس عمر بن عبد العزيز، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/ (1444).
* * *
2023- عمرو بن ميمون بن مهران الجزري، أبو عبد الله، أو أبو عبد الرحمان، سبط سعيد بن جبير.
((3/104)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمرو بن ميمون أبو عبد الله. ((العلل)) (319و4631).
(*) وقال عبد الملك الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جدك عمرو بن ميمون، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 6/(1423).
(*) وقال عبد الملك الميموني: حدثت أبا عبد الله بن حنبل، قلت: حدثني أبي. قال: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر، قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعه ؟ قال: فسكت عني، قال: فلما ألححت عليه، قال: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئًا قد ابتدأني به هو غير مرة، ولما قال لي يومًا: يا أبا عبد الله، إني أريد أن أقطعك قطيعة، وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي تسألوني ذلك، فأبى عليهم فما يمنعك أن تقبلها ؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار صيته، وإني يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قال: قد فعلت، فقال ابن حنبل: أعده علي، قال: فأعدته عليه حتى حفظه. ((تاريخ بغداد)) 12/189.
(*) وقال الميموني أيضًا: تذاكرنا أنا وأبو عبد الله بن حنبل ميمونًا، فقال: ما كان أكبره في الودع. قلت: عمرو ؟ قال: ميمون الآن أشهر عند الناس من عمرو، قلت له: حدثنا أبي أن عمرًا لم يكن يقبل الهدية، فقال: لعلها أن تكون من ناحية السلطان. ((تهذيب الكمال)) 22/(4457).
* * *
2024- عمرو بن ميمون الأودي، أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمرو بن ميمون، أبو عبد الله. ((العلل)) (319 و4631).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: كنيته أبو عبد الله. ((التاريخ الكبير)) 6/(2659).
* * *
2025- عمرو بن أبى نعيمة المعافري، المصري.
(*) قال أحمد: يروى له. ((تهذيب التهذيب)) 8/(182).
* * *
2026- عمرو بن هاشم، أبو مالك الجنبي، الكوفي.
((3/105)
*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن أبي مالك الجنبي، فقال: كان صدوقًا، لم يكن صاحب حديث، قال أبي: وقدمنا الكوفة، وهو حي، ومعنا له كتاب الفرائض عن محمد بن سالم، فلم نسمع منه، سمعناه من يزيد بن هارون، ثم ترك أبي حديث محمد بن سالم في الفرائض. ((العلل)) (4146).
* * *
2027- عمرو بن هرم الأزدي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن عمرو بن هرم، فقال: ثقة. ((العلل)) (907).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمرو بن هرم ؟ قال: ثقة، سمع منه شعبة حديثًا. ((سؤالاته)) (447).
* * *
2028- عموو بن الهيثم بن قطن بن كعب الزبيدي، القطعي، أبو قطن البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال أبو قطن -وكان ثبتًا-: ما أعرت كتابي أحدًا قط. ((العلل)) (678 و2574).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو قطن خضاب خفيف، (أي كان يخضب). ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن عباس، في رجل جعل أمر امرأته بيدها، فقالت: قد طلقتك ثلاثًا، فقال ابن عباس: خطأ الله نوءها أفلا طلقت نفسها، قال أبي: وقال أبو قطن وصحف، فقال: خطأ الله فوها. ((العلل)) (1466).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، عن أبي قطن، قال: ما أعرت كتابي قط، ولا عارضت قط، قال وجاءني أبو داود، فقال: أعرني كتابك، قلت: اقعد أملي عليك، يعني حديث هشام الدستوائي، وقال أبو قطن: كتب لي شعبة إلى رجل، يعني أبا حنيفة. ((العلل)) (4711).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: أيما أحب إليك: الخفاف، أو أبو قطن في سعيد ؟ قال: الخفاف أقدم سماعًا من أبي قطن. ((العلل)) (5344).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد، قيل له: أبو قطن ؟ قال: ما كان به بأس. ((تاريخ بغداد)) 12/199.
((3/106)
*) وقال إبراهيم الحربي: حدثنا أحمد يومًا عن أبي قطن، فقال له رجل: إن هذا بعد ما رجع من عندكم إلى البصرة تكلم بالقدر، وناظر عليه، فقال أحمد: نحن نحدث عن القدريه، ولو فتشت أهل البصرة وجدت ثلثهم قدرية. ((تاريخ بغداد)) 12/200.
* * *
2029- عمرو بن الوليد الأغضف.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا الأغضف عمرو بن الوليد. ((العلل)) (2295 و3931).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عمرو بن الوليد الأغضف. فقال: كان على قضاء فارس، ما أرى به بأسًا، ثم قال لي: عمن يحدث ؟ قلت: عن ثور، وعن الشيوخ، قال: ومن يحدث عنه ؟ قلت: عُبيد الله القواريري حدثنا عنه. ((العلل)) (3931).
* * *
2030- عمرو بن يحيى بن قمطة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن يحيى بن قمطة، وكان من خيار أهل مكة. ((العلل)) (2355 و4297).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: حدثنا سفيان،عن عمرو بن يحيى بن قمطة، وكان من خيار أهل مكة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/193.
* * *
2031- عمرو بن يزيد التميمي، أبو بردة الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: علي بن ثابت، عن أبي بردة، عن حماد، قال أبي: هذا من أصحاب حماد، روى عنه مروان بن شجاع. ((العلل)) (4819).
* * *
2032- عمران بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح، ويقال: ابن صالح، السلمي، ويقال: القرشي، أبو موسى الواسطي الطحان.
(*) قال أبو داود: فقلت لأحمد بن حنبل: كان يزيد يكلم عمران بن أبان ؟ فقال: كان يزيد لا يهجر على مثل هذا. ((تهذيب الكمال)) 22/(4479).
* * *
2033- عمران بن أبي أنس القرشي، العامري، المصري، أحد بني عامر بن لؤي، مدني، نزل الأسكندرية.
((3/107)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا يعقوب، قال: أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عمران بن أبي أنس، أحد بني عامر بن لؤي، وكان ثقة، عن أبي القاسم، مقسم، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل. ((العلل)) (5727).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: قلت لأحمد بن حنبل: عمران بن أبي أنس من هو ؟ قال: مديني ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(1628).
* * *
2034- عمران بن حدير السدوسي، أبو عييدة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قرة بن خالد، وعمران بن حدير، قال: ما فيهما إلا ثقة، وعمران أقدمهما موتًا، قرة كنيته أبو خالد، وعمران بن حدير كنيته أبو عُبيدة. ((العلل)) (581).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) وذكر عمران بن حدير فقال: لم يرو عنه الثوري، ولا هشيم شيئًا. ((العلل)) (625).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني، قال: حدثنا أبو عُبيدة عمران بن حدير. ((العلل)) (955).
(*) وقال عبد الله: قيل لأبي وأنا أسمع: عمران بن حدير، وأبو خلدة ؟ قال: عمران فوقه. ((العلل)) (1496).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عمران بن حدير، (بخ) بخ، ثقة. ((العلل)) (3108).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وكان شعبة فى جنازة عمران بن حدير وهو يقول: رحمك الله ما علمتك صدوقًا. ((العلل)) (3549).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: عمران بن حدير، ثقة. ((سؤالاته)) (399).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صدوق صدوق. ((تهذيب التهذيب)) 8/(217).
* * *
2035- عمران بن حصين بن عييد بن خلف الخزاعي، أبو نجيد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: كان الحسن يقول: ما سكن البصرة مثله -يعني عمران بن حصين-. ((العلل)) (1034).
((3/108)
*) وقال عبد الله: حدثني نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن منخل بن حكيم بن بهز، عن ابن عون، قال: أجمع الحسن ومحمد، أنه لم ينزل البصرة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل أبي بكرة، وعمران بن حصين. ((العلل)) (3041).
* * *
2036- عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عمران بن حطان، يرى رأي الخوارج، روى عنه محمد بن سيرين. ((العلل)) (1299).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، عن مالك بن مغول، عن محارب، قال: صحبت عمران بن حطان، فما رأيت أحدًا مثله. ((العلل)) (5233).
* * *
2037- عمران بن داور العمي، أبو العوام القطان، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبان العطار، أثبت من عمران القطان. ((العلل)) (1682 و2410).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى،عن عمران القطان، فقال: أبو العوام بن داور، ضعيف الحديث. ((العلل)) (3908 و3989).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أرجوا أن يكون صالح الحديث. ((العلل)) (3989).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو العوام القطان، عمران بن داور. ((العلل)) (4636).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله ) عن عمران القطان، فقال: ليس بذاك، وضعفه. ((سؤالاته)) (166).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: أبو العوام القطان بن داور، قال الشيخ: أبو العوام بن داور. ((سؤالاته)) (120).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل عن اسم عمران القطان، فقال: بلغني عن عمرو بن مرزوق أنه كان يقول: عمران بن داور. ((الكامل)) (1265).
* * *
2038- عمران بن أبى عطاء الأسدي، مولاهم، أبو حمزة القصاب الواسطي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو حمزة الأسدي، صاحب ابن عباس، ليس به بأس. ((العلل)) (3169).
(*) وقال عبد الله: حدثنا يحيى، قال: حدَّثنا هشيم، عن أبي حمزة عمران بن أبي عطاء. ((العلل)) (3835).
((3/109)
*) وقال عبد الله: أملي علي أبي إملاء من كنيته: أبو حمزة، فقال: أبو حمزة عمران بن أبي عطاء القصاب، روى عنه شعبة، وهشيم، وأبو عوانة، وهو صالح الحديث. ((العلل)) (4528).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن أبي حمزة، الذي روى عن ابن عباس ؟ قال: هو عمران بن أبى عطاء، ويقال له: الحلاب. ((سؤالاته)) (2245).
* * *
2039- عمران بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، أبو الحسن الكوفي، أخو سفيان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ورأيت عمران بن عيينه بمكة ولم أكتب عنه شيئًا. ((العلل)) (4561).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن حديث سفيان بن عيينة، عن عمران الكوفيُّ، قال: قال عيسى بن مريم للحوارين: لا تتأخذوا من الناس على ما تعلمون إلا مثل ما أعطيتموني، فقال أبي: عمران الكوفيُّ، هو عمران بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة. ((االعلل)) (5551).
* * *
2040- عمران بن أبي الفضل.
(*) قال الآجري: سألت أبا داود عن عمران بن أبي الفضل، يروي عنه الحسن بن يحيى الخشني ؟ فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس بحديثه بأس. ((سؤالات الآجري)) 5/الورقة 23.
* * *
2041- عمران بن مخنف.
(*) قال ابن هانئ: زكريا السلمي، الذي روي عنه سلمة بن كهيل، هو عمران بن مخنف الذي روى عنه سماك بن حرب ؟ قال (يعني أبا عبد الله): لا أعلمه، قيل له: فمن عمران هذا ؟ قال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (2206).
* * *
2042- عمران بن مسلم بن رياح الثقفي، الكوفيُّ، وقد ينسب لجده.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، وسفيان، عن عمران بن مسلم بن رياح، قال أبي: وليس هو الجعفي، هذا رجل آخر. ((العلل)) (2799 و5765).
* * *
2043- عمران بن مسلم المنقري، أبو بكر القصير البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمران أبي بكر، قال أبي: هذا عمران القصير، وهو عمران بن مسلم، ثقة. ((العلل)) (2319).
((3/110)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عمران القصير ؟ قال: هذا عمران بن مسلم البصري، روى عنه معاذ، ثقة. ((سؤالاته)) (471).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: هو المنقري. ((التاريخ الكبير)) 6/(2840).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: عمران المنقري، هو القصير، بصري. ((التاريخ الكبير)) 6/(2860).
* * *
2044- عمران بن مسلم الجعفي، الكوفيُّ، الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمران بن مسلم الجعفي، ثقة، وكما يكون الثقة، قلت له: ثقة ؟ قال: نعم. ((العلل)) (945).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمران بن مسلم ؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (376).
* * *
2045- عمران بن ملحان، ويقال: ابن تيم، أبو رجاء العطاردي، وقيل غير ذلك في اسم أبيه.
(*) قال البخاري: قال أحمد: اسمه عمران بن عبد الله. ((لتاريخ الكبير)) 6/(2811).
* * *
2046- عمير بن إسحاق القرشي، أبو محمد، مولى بني هاشم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: كان من أدركت من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر ممن سبقني. ((العلل)) (2817).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عمر بن إسحاق، فقال: حدث عنه ابن عون، فقلت له: حدث عنه غير ابن عون ؟ فقال: لا، ثم قال: سألوا مالكًا عنه، فقال: لا أعرفه، قال أبي: وهو مديني. ((العلل)) (4441).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: سئل مالك بن أنس، عن عمير بن إسحاق، فقال: لا أعرفه، وقد حدث عنه رجل وحسبكم به، يعني ابن عون. ((العلل)) (4442 و4443).
* * *
2047- عمير بن سعيد النخعي، الصهباني، أبو يحيى الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا المسعودي، قال: حدثني أبو يحيى ؛ عمير بن سعيد. ((العلل)) (84).
((3/111)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا محمد بن جابر، قال: مر عمير بن سعيد في المسجد، فإذا شيخ قصير آدم أحول، فقيل لي: هذا عمير بن سعيد، فقمت إليه فسألته فحدثني. ((العلل)) (2044).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمير بن سعيد ؟ قال: لا أعلم به بأسًا، قلت له: فإن أبا مريم قال: تسلني عن عمير الكذاب -قال: وكان عالمًا بالمشايخ- فقال أحمد: حتى يكون أبو مريم ثقة، ثم تكلم بكلامه. ((سؤالاته)) (342).
* * *
2048- عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة، ويقال: ابن حباشة الأنصاري، أبو جعفر الخطمي، المدني.
(*) قال البخاري: قال أحمد: اسمه عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة. ((التاريخ الكبير)) 6/(3257).
(*) وقال البخاري: أبو جعفر، الخطمي، اسمه عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة، قاله أحمد. ((التاريخ الكبير)) 8/(876)، وتحرف فيه ((جعفر)) إلى: ((جعدة)).
* * *
2049- عمير، مولى أبي اللحم الغفاري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد قال: يختلفون، يقولون: مولى أبي اللحم، وأبي اللحم، يعني عميرًا. ((سؤالاته)) (50).
* * *
2050- عنبسة بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد القرشي، الأموي، أبو عثمان الأيلي، مولى بني أمية.
(*) قال أحمد بن حنبل: مالنا ولعنبسة أي شيء خرج علينا من عنبسة ؟ من روى عنه غير أحمد بن صالح. ((تهذيب التهذيب)) 8/(276).
* * *
2051- عنبسة بن سعيد بن الضريس، الأسدي، أبو بكر الكوفي، قاضي الري.
(*) قال عبد الله بن أحمد، سمعتُ أَبي يقول: عنبسة أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي، عنبسة بن سعيد، حدث عنه ابن المبارك. ((العلل)) (1343).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: عنبسة بن سعيد روى عنه حكام ؟ قال: عنبسة (...)، ثقة. ((سؤالاته)) (558).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: كان أحمد بن حنبل يقدمه على أبي جعفر الرازي. ((الجرح والتعديل)) 6/(2230).
((3/112)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: عنبسة قاضي الري، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(2230).
(*) وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به، هو أكبر من القرشي. ((تهذيب التهذيب)) 8/(278).
(*) وقال محمد بن حميد الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عنبسة بن سعيد أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/175.
* * *
2052- عنبسة بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي، أبو خالد الكوفيُّ، الأعور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن عنبسة، من ولد سعيد بن العاص، عن إسماعيل بن أمية قال: قال عمر: فى العزلة راحة عن خلاط السوء، يعني عنبسة بن عبد الواحد القرشي. ((العلل)) (4273).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبى عبد الله أحمد بن حنبل: عنبسة بن عبد الواحد القرشي كيف هو ؟ قال: ما أرى به بأسًا. ((الجرح والتعديل)) 6/(2242).
* * *
2053- عنترة بن عبد الرحمان الشيباني، أبو وكيع الكوفيُّ.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: عنترة أبو هارون بن عنترة، هو أبو وكيع كنيته. ((سؤالاته)) (71).
* * *
2054- العوام بن حمزة المازني، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن العوام بن حمزة، ففال: له أحاديث مناكير، روى عنه يحيى. ((العلل)) (3284).
* * *
2055- العوام بن حوشب بن يزيد الشيباني، أبو عيسى الواسطي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن ابن مهدي، قال: قلت لهشيم: يا أبا معاوية ما أرواك عن العوام ؟ قال: كان من آخر شيوخنا بقي ففتشته. ((العلل)) (662 و931 و1469).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن العوام بن حوشب، فقال: ثقة، (ثقة). ((العلل)) (868).
((3/113)
*) وقال عبد الله: قال أبي: أيوب أبو العلاء القصاب قديم الموت، ومات أبو العلاء القصاب قبل العوام بن حوشب، وقال: العوام أوثق من أبي العلاء وأكثر حديثًا، العوام ثقة، إلا أن أبا العلاء ليس به بأس، وكان مفتيهم بواسط أبو العلاء. ((العلل)) (932).
(*) وقال البخاري: قال أحمد، عن يزيد: زعموا أن العوام مات سنة ثمان وأربعين. ((التاريخ الكبير)) 7/(308).
(*) وقال سلمة بن الفضل، عن أحمد بن حنبل، قال: ذكر يزيد (يعني ابن هارون) العوام، قال: كان صاحب أمر بمعروف، ونهي عن منكر. ((المعرفة والتاريخ)) 2/253 و254.
* * *
2056- العوام بن مراجم القيسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو قطن، عن شعبة، عن العوام بن مراجم، فقال له يحيى بن معين: إنما هو ابن مزاحم، فقال أبو قطن: عليه وعليه أو قال: ثيابه في المساكين إن لم يكن ابن مراجم، فقال يحيى: حدثنا به وكيع وقال: ابن مزاحم، فقلت أنا: حدثنا به وكيع، فقال: ابن مراجم، فسكت يحيى.
قال أبي: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن العوام بن مراجم وهو الصواب، حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن العوام القيسي، قال أبي: أظنه فر منه، لم يقل مراجم، ولا مزاحم. ((العلل)) (3564).
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أَباه) عن العوام بن مراجم، قال: ما أعلم روى عنه غير شعبة. ((العلل)) (5255).
* * *
2057- عوبد بن أبي عمران الجوني، البصري.
(*) قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد الله: عوبد هذا ؟ قال: حديثه لا أعرفه. ((سؤالاته)) (2370).
* * *
2058- عوسجة المكي، مولى ابن عباس.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، ذكر حديث عوسجة، عن ابن عباس في الميراث، فقال: عوسجة لا أعرفه. ((سؤالاته)) (235).
* * *
2059- عوف بن أبى جميلة العبدي، الهجري، أبو سهل البصري، المعروف بالأعرابي.
((3/114)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن عوف الأعرابي، فقال: ثقة، صالح الحديث. ((العلل)) (861).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن أبي بكر، قال: سمعت عمي عمر بن علي يقول: رأيت عبد الله بن المبارك في مسجدنا هذا عند المنارة يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب ؟ قال: نعم، قال: ورأيت ابن عون ؟ قال: نعم، قال: ورأيت يونس ؟ قال: نعم، قال: فكيف لم تجالسهم، وجالست عوفًا، والله ما رضي عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتان: كان قدريًا، وكان شيعيًا. ((العلل)) (2913).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: رأيت داود بن أبي هند يضرب عوفًا الأعرابي ويقول: ويلك يا قدري، ويلك يا قدري. ((العلل)) (2914).
(*) وقال عبد الله: حدثنا موسى بن أبي داود أبو عمران الخراساني، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: كان عوف الأعرابي أكبر من قتادة بسنتين. ((العلل)) (2962).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): عوف الأعرابي، أبو سهل. ((العلل)) (4641).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان عوف الأعرابي أكبر من قتادة بسنتين. ((سؤالاته)) (14).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد، قال: كان عوف أقدم مجالسة للحسن من يونس. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
* * *
2060- عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي، الغطفاني، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كنية عوف بن مالك أبو عبد الرحمان قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن معاوية، يعني ابن صالح، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير، عن أبيه،عن عوف بن مالك، قال: قيل له: يا أبا عبد الرحمان. ((العلل)) (1760).
* * *
2061- عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، أبو الاحوص الكوفي.
((3/115)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبي الزعراء، سمعه من عمه أبي الأحوص، سمع عبد الله يقول: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر، وعن عمه أبي الأحوص، سمع ابن مسعود يقول: سبحان الله عدد الحصى، وسمع أبا الأحوص عمه، قال: سمعت ابن مسعود: الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره. ((العلل)) (136).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا عُبيدة، عن أبي الزعراء، عن أبي الأحوص، سمع ابن مسعود، مما حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن مسعود، قال عبد الله: أملى علي أبي هذه الأحاديث، وذلك أني قلت له: إن رجلاً من أصحاب الحديث زعم أن أبا الأحوص لا يقول في أحاديثه ((سمعت ابن مسعود)) فقال: بلى، ثم أملى علي هذه الأحاديث، اسم أبي الزعراء عمرو بن عمرو، والثوري يقول: عمرو بن عامر. ((العلل)) (137).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت أبا إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: خرج خوارجة فخرج إليهم فقتلوه -يعني أبا الأحوص-. ((العلل)) (3086).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم وأبي. قالا: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: قلت لأبي إسحاق: كيف كان أبو الأحوص يحدثكم قال: كان يسكبها علينا في المسجد يقول: قال عبد الله، قال عبد الله. ((العلل)) (5076).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: أخبرنا أبو بكر، يعني ابن عياش، عن عاصم، قال: كان أبو عبد الرحمان يقول: لا تجالسوا القصاص إلا أبا الأحوص، فإنه لا يتهم من أصحاب عبد الله. ((سؤالاته)) (327).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أبو الأحوص، صاحب عبد الله، كان يقص، روى عن ابن عمر حديثًا، وعن أبي موسى، قدم البصرة فسمع منه الحسن. ((سؤالاته)) (341).
* * *
2062- عون بن ذكوان الحرشي، بصري، أبو جناب القصاب.
((3/116)
*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي جناب القصاب، فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 6/(2065).
* * *
2063- عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: قيل لعُبيد الله بن عبد الله: إن عونًا يحدث، قال: قد قامت القيامة. ((العلل)) (3047).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو قطن، قال: أخبرنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، قال: كان أبو هريرة يكبر إذا وضع رأسه وإذا رفعه، وقال المسعودي: وقد لقي أم الدرداء الصغرى، وأبو هريرة قد لقيه، يعني عونًا. ((العلل)) (5742).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4553).
* * *
2064- عون بن كهمس بن الحسن التميمي، أبو يحيى البصري.
(*) قال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: عون بن كهمس ؟ فقال: لا أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 6/(2159).
* * *
2065- عون بن المعمر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثني عون بن معمر، قال: قال الخضر لموسى: أنزع عن اللجاجة، ولا تمش في غير حاجة، ولا تضحك من غير عجب، ولا تعير الخطائين بخطاياهم، وابك على خطيئتك يا ابن عمران.
قال أبي: عون بن المعمر هذا، شيخ صالح الحديث. ((العلل)) (2662).
* * *
2066- عون، عن سعيد بن المسيب، وروى عنه قتادة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وعون لا يدري أبي من هو. ((العلل)) (5437).
* * *
2067- عويمر بن مالك، وقيل: ابن عامر، وقيل: ابن ثعلبة، وقيل: ابن عبد الله، وقيل: ابن زيد بن قيس بن أمية الأنصاري، أبو الدرداء الخزرجي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان، عن معاوية، عن ربيعة بن يزيد، قال: كان أبو الدرداء إذا حدث حديثًا ففرغ منه، قال: اللهم إلا هكذا فشكله. ((العلل)) (74).
((3/117)
*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا سليمان، عن عمارة، عن حريث بن ظهير، قال: جاء، نعي عبد الله، إلى أبي الدرداء، فقال: ما ترك بعده مثله. ((العلل)) (1131 و4190).
* * *
2068- العلاء بن برد بن سنان الدمشقي.
(*) ضعفه أحمد بن حنبل. ((الميزان)) (5717).
(*) وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة عليه، وأسقطوه. ((لسان الميزان)) 4/(478).
* * *
2069- العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي، أبو وهب، ويقال: أبو محمد الدمشقي.
(*) قال معاوية بن صالح، عن أحمد بن حنبل: صحيح الحديث. ((تهذيب الكمال)) 22/(4560).
* * *
2070- العلاء بن زيد، ويعرف بابن زيدل الثقفي، أبو محمد البصري.
(*) قال أبو حاتم الرازي: كان أحمد بن حنبل يتكلم فيه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1923).
* * *
2071- العلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب الحرقي، أبو شبل المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن العلاء بن عبد الرحمان، وسهيل بن أبى صالح، فقدم العلاء على سهيل، وقال: لم أسمع أحدًا ذكر العلاء بسوء.
وقال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: سهيل بن أبى صالح أحب إلي من العلاء. ((المسند)) 5/114(21412).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: العلاء بن عبد الرحمان ثقة. ((العلل)) (3171).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله): أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمان، أو محمد بن عمرو ؟ قال: العلاء أحب إلي، محمد بن عمرو، مضطرب الحديث. ((سؤالاته)) (2330).
(*) وقال المروذي: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن عمرو، والعلاء، فقال: العلاء أحب إلي. ((سؤالاته)) 116.
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: العلاء بن عبد الرحمان، أليس ثقة ؟ قال: بلى هو ثقة. ((سؤالاته)) (187).
((3/118)
*) وقال حرب بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: العلاء بن عبد الرحمان عندي فوق سهيل، وفوق محمد بن عمرو. ((الجرح والتعديل)) 6/(1974).
* * *
2072- العلاء بن عبد الكريم اليامي، أبو عون الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعْتُ أَبي يقول: العلاء بن عبد الكريم، شيخ كوفي، ثقة. ((العلل)) (796).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4578).
* * *
2073- العلاء بن كثير الليثي، أبو سعيد الدمشقي، مولى بني أمية، سكن الكوفة.
(*) قال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن العلاء بن كثير ؟ قال: لا يسوي حديثه شيئًا، روى عن مكحول قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن من نعمة الله أن لا يكون لفاجر عندك يد. ((سؤالاته)) (2156).
(*) وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل، عن العلاء بن كثير، قال: حديثه ليس بشيء. ((ضعفاء العقيلي)) (1379).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: العلاء بن كثير الشامي، ليس بشيء، وكان قدم الكوفة فسمعوا منه بالكوفة. ((تهذيب الكمال)) 22/(4584).
* * *
2074- عياش بن عقبة بن كليب الحضرمي، أبو عُقْبة المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أبو عبد الرحمان، قال: حدثنا عياش بن عُقْبة الحضرمي، عم ابن لهيعة، شيخ صدق. ((العلل)) (6029).
* * *
2075- عياش بن عمرو العامري، التميمي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين بن حسن، قال: أخبرنا شريك، عن عياش بن عمرو-يعني العامري-. ((العلل)) (2462).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: قلت لسفيان: سَمِعتُهُ يحدث -يعني عياش العامري- أنه سمع شريحًا شيئًا، قال: لا أحفظ. ((العلل)) (4184).
* * *
2076- عيسى بن إبراهيم الهاشمي.
(*) قال المروذي: قال أبو عبد الله: عيسى بن إبراهيم، وسعيد بن سنان ليسا بشيء. ((سؤالاته)) (276).
* * *(3/119)
2077- عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو زياد المدني، لقبه رباح.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ؟ فقال: ثقة، وهو عم عبد الله بن عمر. ((الجرح والتعديل)) 6/(1516).
* * *
2078- عيسى بن دينار الخزاعي، مولاهم، أبو علي الكوفيُّ، المؤذن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عيسى بن دينار، أبو علي. ((العلل)) (15 و353).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عيسى بن دينار، ليس به بأس. ((العلل)) (2508).
* * *
2079- عيسى بن سليم العنسي، أبو حمزة الحمصي، الرستني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حديث أبي بكر بن عياش، عن عيسى بن سليم، فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (2703).
* * *
2080- عيسى بن سنان الحنفي، أبو سنان القسملي، الفلسطيني، نزيل البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، قلت: شيخ روى عنه أبو أسامة، يقال له: عيسى بن سنان، روى عن عمر بن عبد المجيد، فقال: هو عيسى بن سالم أبو سنان القسملي، روى عنه حماد بن سلمة. ((العلل)) (5391).
(*) وقال الأثرم أبو بكر: قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: أبو سنان عيسى بن سنان ؟ فضعفه. ((الجرح والتعديل)) 6/(1537).
* * *
2081- عيسي بن شاذان القطان، البصري، نزيل مصر.
(*) قال أبو داود: ما رأيت أحمد مدح إنسانًا قط إلا عيسى بن شاذان، وسمعت أحمد يقول: عيسى بن شاذان، كيس. ((تهذيب الكمال)) 22/(4628).
* * *
2082- عيسى بن طهمان بن رامة الجشمي، أبو بكر البصري، سكن الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عيسى بن طهمان، شيخ ثقة. ((العلل)) (5942).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله عن عيسى بن طهمان ؟ فقال: ليس به بأس. ((تاريخ بغداد)) 11/143.
* * *
2083- عيسى بن عاصم الأسدي، الكوفي.
(*) قال الميموني: قلت: عيسى بن عاصم ؟ قال (يعني أحمد بن حنبل): ثقة. ((سؤالاته)) (439).
((3/120)
*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عيسى بن عاصم ؟ فقال: كان ثقة، خرج إلى أرمينية، كوفي. ((الجرح والتعديل)) 6/(1568).
* * *
2084- عيسى بن أبي عزة، واسمه مساك الكوفيُّ، مولى عبد الله بن الحارث الشعبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عيسى بن أبي عزة، شيخ ثقة. ((العلل)) (2807).
* * *
2085- عيسى بن عمر الأسدي، المعروف بالهمداني، أبو عمر الكوفي، القارئ، الأعمى، صاحب الحروف.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: عيسى بن عمر القارئ، ليس به بأس. ((تهذيب الكمال)) 23/(4645).
* * *
2086- عيسى بن أبي عيسى الحناط، الغفاري، أبو موسى، ويقال: أبو محمد المدني، مولى قريش، أصله كوفي، واسم أبي عيسى ميسرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي أحاديث، عن عيسى الحناط، فقال: وقعت على عيسى بشفعة، ليس يسوي عيسى الحناط شيئًا، مرتين قلت له: تراه مثل السري بن إسماعيل، قال: لا، السري امثل من عيسى، السري احب إلينا منه. ((العلل)) (292 و1254).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. ((العلل)) (1255).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عيسى الحناط، ليس يسوي حديثه شيئًا. ((العلل)) (4717).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: السري بن إسماعيل، أحب إلي من عيسى. ((العلل)) (4718).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: قال حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. ((سؤلاته)) (312).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: عيسى الحناط، ليس بشيء، ضعيف. ((الجرح والتعديل)) 6/(1605).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن عيسى الحناط، فقال: قد وقعت على عيسى بشفعة، سألتني عنه مرة، هو ضعيف. ((الكامل)) (1391).
((3/121)
*) وقال الأثرم: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. ((الكامل)) (1391).
(*) وقال سلمة بن الفضل: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحي بن آدم، قال: قال لي حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى الحناط بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به. ((المعرفة والتاريخ)) 2/777.
(*) وقال إبراهيم الحربي: كان فيه ضعف، وأخوه موسى ثقة، وقال أبو عبد الله: لا يساوي شيئًا. ((تهذيب التهذيب)) 8/(417).
* * *
? عيسى بن أبى عيسى، أبو جعفر الرازي، يأتى فى الكنى.
* * *
2087- عيسى بن قرطاس الكوفيُّ.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل، عن عيسى بن قرطاس ؟ فقال: شيخ، روى عنه أبو نعيم، ما أعرفه. ((تاريخه)) (1161).
* * *
2088- عيسى بن مسلم الصفار الأحمر.
(*) قال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، وذكر عيسى بن مسلم الأحمر، وقوله في الإرجاء، فقال: نعم، ذاك خبيث القول، وحمل عليه. ((ضعفاء العقيلي)) (1433).
* * *
2089- عيسى بن المسيب البجلي، قاضي الكوفة.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن عيسى بن المسيب، فقال: هذا كوفي، ولينه. ((سؤالاته)) (158).
* * *
2090- عيسى بن المغيرة.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عيسى بن المغيرة، شيخ، روى عنه ابن إدريس، شيخ ثقة. ((سؤالاته)) (396).
* * *
2091- عيسى بن يونس بن أبى إسحاق السبيعي، أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الكوفي، أخو إسرائيل، سكن الشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم، قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام، ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة، وعاش بعد ذلك سنين. ((العلل)) (1334).
((3/122)
*) وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى، أو أبوه يونس ؟ قال: لا (بل) عيسى أصح حديثًا، قيل له: عيسى، أو أخوه إسرائيل ؟ فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف، عن أبي إسحاق أحسب ذاك من أبي إسحاق، سمعتُ أَبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس. ((العلل)) (1335).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي، قال أبي: وهو عيسى بن يونس. ((العلل)) (1336).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار، قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس. ((العلل)) (1481).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عيسى بن يونس، قال: عيسى يسأل عنه ؟. ((العلل)) (3146).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: وحج عيسى بن يونس سنه ست وثمانين، وعاش بعدما حج سنتين، ولم يرجع للحج بعد ذلك. ((سؤالاته)) (2065).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ (يعني أحمد بن حنبل) وقال له ابنه عبد الله: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث أبيه، أو أخيه ؟ قال: حديثه حسن، يعني عيسى. ((سؤالاته)) (2066).
(*) وقال المروذي: وسئل (أحمد بن حنبل) عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت ؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم ؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت، إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام. ((سؤالاته)) (39).
(*) وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل. ((تاريخ بغداد)) 11/154.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 23/(4673).
((3/123)
*) وقال علي بن عثمان بن نفيل: قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة، يعني الحراني، كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب. ((تهذيب الكمال)) 23/(4673).
(*) وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية، والناس يرسلونه. ((تهذيب الكمال)) 23/(4673).
* * *
2092- عيسى السراج.
(*) قال عبد الله بن أحمد أبو عبد الرحمان: حدثنا خلف بن هشام البزار، قال: حدثنا حماد -يعني ابن زيد-، عن عيسى السراج، قال: سأل عطية الحسن عن جلود النمور، فقال: إنما تدبغ بالرماد والملح، فقال: ذاك دباغها، سألت أبي، عن عيسى السراج، فكأنه لم يعرفه، وقال: حدثنا ابن علية، عن سهل السراج بهذا الحديث بعينه، وأنكر أن يكون عن عيسى، قال: إنما هو سهل. ((العلل)) (2690).
* * *
2093- عيينة بن عبد الرحمان بن جوشن الغطفاني، الجوشني، أبو مالك البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن عيينة بن عبد الرحمان، قال: ليس به بأس، صالح الحديث، قيل: أبوه ؟ قال: ليس بالمشهور، قيل له: عثمان الشحام، عن مسلم بن أبى بكرة، عن أبيه أحب إليك، أو عيينة، عن أبيه، عن أبى بكرة ؟ قال: ما أقربهما. ((العلل)) (5272).
* * *
حرف الغين
2094- غاضرة بن سمرة بن عمرو العنبري، أحد بني عدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي ذكر حديث ابن عون، عن غاضرة العنبري، فقال: ما رواه إلا ابن عون، وليس هذا غاضرة الذي يحدث عنه عاصم بن هلال، قال ابن عون: لقيت غاضرة بالينسوعة، موضع في البادية. ((العلل)) (957).
* * *
2095- غالب بن خطاف، وهو ابن أبى غيلان القطان، أبو سليمان البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: غالب القطان، ثقة، ثقة. ((العلل)) (2027).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: غالب التمار، غير غالب القطان، القطان ابن خطاف. ((العلل)) (4804).
((3/124)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: غالب القطان: ابن خطاف. ((سؤالاته)) (118).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل، عن غالب القطان، قلت: ما سم أبيه ؟ فقال: هو غالب بن خطاف. ((الكامل)) (1553).
(*) وقال أحمد بن حنبل: خطاف بفتح الخاء. ((تهذيب الكمال)) 23/(4678).
* * *
2096- غالب بن عُبيد الله الجزري العقيلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله المخرمي، قال: سمعت وكيعًا يقول: رأيت غالب بن عُبيد الله يطوف بالبيت فذكر من هيئته وخضابه، فسألته عن حديث، فقال: حدثنا سعيد بن الميسب، وسليمان الأعمش فتركته ولم أسأله. ((العلل)) (5567).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله في حديث يعلى، عن غالب بن عُبيد الله العقيلي: ليس شيء. ((سؤالاته)) (277).
* * *
2097- غالب بن مهران التمار، العبدي، أبو عفان، وقيل: أبو غفار البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: في حديث سعيد بن أبي عروبة، عن غالب التمار، عن حميد بن هلال، عن مسروق بن أوس، عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: في الأصابع عشر، عشر من الإبل، قال أبي: هذا غالب التمار، غير غالب القطان، القطان ابن خطاف. ((العلل)) (4804).
* * *
2098- غالب بن نجيح، أبو بشر الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا غالب بن نجيح، أبو بشر. ((العلل)) (3663).
* * *
2099- غالب بن الهذيل الأودي، أبو الهذيل الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا وكيع، قال: أخبرنا سفيان، عن غالب أبي الهذيل، وهو ابن الهذيل، كذا قال وكيع. ((العلل)) (5679).
* * *
2100- غزوان الغفاري، أبو مالك الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: حسين، والسدي، عن أبي مالك ؟ قال: لا أدري. ((العلل)) (767).
* * *
2101- غسان بن عُبيد الرقي، الموصلي.
((3/125)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): كتبنا عن غسان بن عُبيد الموصلي، قدم علينا هاهنا، وكان قد سمع من سفيان أحاديث يسيرة، فكتبت منها أحاديث، وخرقت حديثه مذ حين، وإنما كان سمع من سفيان شيئًا يسيرًا، وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان. ((العلل)) (3605).
(*) وقال الدارقطني: صالح، ضعفه أحمد. ((الميزان)) (6661).
* * *
2102- غسان بن محمد المروذي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أملى علي عثمان بن أبي شيبة قال: هؤلاء قضاة أهل الكوفة، أول من قضى بالكوفة: عبد الله بن مسعود، ثم علي، ثم عروة البارقي، ثم ذكر مجموعة من القضاة إلى أن قال، ثم غسان، لعنه الله، كذا قال عثمان، قال أبو عبد الرحمان: كان غسان جهميًا. ((العلل)) (3029).
* * *
2103- غسان بن مضر، أبو مضر الأزدي، النمري، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا غسان بن مضر، أبو مضر، شيخ ثقة، ثقة. ((العلل)) (1979 و4659).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: غسان بن مضر، كان ضرير البصر. ((العلل)) (3577)
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل) في غسان بن مضر: ما كان أعسره من شيخ. ((سوالاته)) (504).
* * *
2104- غضيف، ويقال غطيف، بن الحارث بن زنيم السكوني، الكندي، ويقال: الثمالي، أبو أسماء الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: غضيف بن الحارث، أبو أسماء. ((العلل)) (316 و1203).
* * *
2105- غنيم بن قيس المازني، الكعبي، أبو العنبر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كنية غنيم بن قيس، أبو العنبر، حدثنيه أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثابت، يعني ابن عمارة، قال: حدثنا غينم، قال: قال لنا أبو موسى: أنتم على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت، قال: قلت: كم كنتم يا أبا العنبر ؟ قال: خمسين ومئتين، أو خمسين وثلاثمئة. ((العلل)) (5955 و5956).
* * *(3/126)
2106- غياث بن إبراهيم النخعي، الكوفيُّ أبو عبد الرحمان، ابن عم حفص بن غياث.
(*) قال أبو طالب أحمد من حميد: قال أحمد بن حنبل: غياث بن إبراهيم، متروك الحديث، ترك الناس حديثه. ((الجرح والتعديل)) 7/(327).
* * *
2107- غيلان بن جرير المعولي، الأزدي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن غيلان بن جرير، فقال: ثقة. ((العلل)) (897).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد،عن غيلان بن جرير، قال: قدمت الكوفة فنزلت على أبي بردة، فقمت من الليل، فكنت أصلي، قال: فسمعني أقول: اللهم ارحم غربتي، فناداني: إنك لست بغريب، ولكنك حبيب قريب. ((العلل)) (2001).
* * *
2108- غيلان بن عبد الله الواسطي، مولى قريش.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: غيلان بن عبد الله، مولى قريش، الذي حدثنا عنه هشيم، روى عنه شعبة، وهو أحب إلي من سهل بن ذكوان. ((العلل)) (988).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت مولى لقريش، قال: سمعت ابن عمر، سئل عن الأذنين، فقال: هما من الرأس، قال أبي: قال هشيم: هو غيلان بن عبد الله، مولى قريش. ((العلل)) (1860).
* * *
2109- غيلان بن أبي غيلان، وهو غيلان بن مسلم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا سوار بن عبد الله، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون، قال: أنا رايت غيلان، يعني القدري، مصلوبًا على باب دمشق. ((المسند)) 2/109(5881)، و((العلل)) (5249).
* * *
حرف الفاء
2110- فائد بن حييب.
(*) قال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن فائد بن حبيب ؟ فقال: هو من أصحاب ابن أبي ليلى، شيخ ضعيف. ((سؤالاته)) (2225).
* * *
2111- فائد بن عبد الرحمان الكوفيُّ، أبو الورقاء العطار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن فائد أبي الورقاء، فقال: متروك الحديث. ((العلل)) (4149).
((3/127)
*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن فائد ؟ فقال: متروك الحديث. ((سؤالاته)) (2243).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن أبي داود نفيع، وعن أبي الورقاء، فلين أمر نفيع، وضعف أبا الورقاء، وقدم أبا داود عليه، وقال: هو أمثل. ((سؤالاته)) (159).
(*) وقال الميموني: قلت: فائد مولى عُبيد الله ؟ قال: هذا الذي ترك الناس حديثه، أبو الورقاء، يقال له: صاحب ابن أبي أوفى. ((سؤالاته)) (437).
* * *
2112- فائد بن كيسان الباهلي، أبو العوام الجزار، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو العوام الجزار، اسمه فائد بن كيسان، مولى باهلة. ((العلل)) (4634).
* * *
2113- فائد، مولى عُبيد الله بن علي بن أبي رافع، مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - .
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن فائد مولى عُبيد الله بن علي بن أبي رافع، فقال: لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 7/(476).
* * *
2114- الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم، أبو نصر الكسي.
(*) قال محمد بن المسيب: قال الإمام أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان مثل فتح بن شخرف. ((تاريخ بغداد)) 21/387.
* * *
2115- الفرات بن السائب، أبو سليمان.
(*) قال الميموني: قال أبو عبد الله: الفرات بن السائب، قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك. ((سؤالاته)) (353).
* * *
2116- الفرات بن سلمان الجزري، الرقي.
(*) قال الميموني: قال أبو عبد الله: الفرات بن سلمان، ثقة صدوق. ((سؤالاته)) (354).
(*) وقال أحمد بن يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: فرات بن سلمان، ثقة. ((سؤلاته)) (1571).
* * *
2117- الفرات بن أبى عبد الرحمان القزاز، التميمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله البصري، سكن الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: فرات أبو عبد الله، هو فرات القزاز. ((العلل)) (4835).
* * *
2118- فراس بن يحيى الهمداني، الخارفي، أبو يحيى الكوفيُّ المكتب.
((3/128)
*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي وأنا أسمع عن فراس بن يحيى، وإسماعيل بن سالم، فقال: فراس أقدم موتًا بن إسماعيل، وإسماعيل أوثق منه -يعني في الحديث- فراس فيه شيء من ضعف، وإسماعيل بن سالم أحسن استقامة منه في الحديث، وأقدم سماعًا، إسماعيل سمع من سعيد بن جبير، وفراس أقدم موتًا. ((العلل)) (551).
(*) وقال عبد الله: وسئل أبي عن زكريا بن أبي زئدة، وفراس، فقال: زكريا بن أبي زائدة يحدث عن فراس ولكن زكريا، وابن أبي السفر، قيل له: ابن أبي السفر، وفراس ؟ فقال: جميعًا ثقة، وزكريا صالح الحديث، ثقة. ((العلل)) (1593).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: قلت له -يعني سفيان- سَمِعتُهُ يحدث -يعني فراسًا- أنه شهد شريحًا شيئًا ؟ قال: لا. ((العلل)) (4189).
(*) وقال ابن هانئ: قلت لأبي عبد الله: أيما أحب إليك زكريا، أو فراس ؟ قال: ما فيهما إلا ثقة، وزكريا حسن الحديث. ((سؤالاته)) (2167).
(*) وقال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): أيما أحب إليك، بيان، أو فراس ؟ قال: ما فيهما إلا ثقة. ((سؤالاته)) (2169).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: فراس ؟ قال: فراس ثقة، روى عنه إسماعيل، وإسماعيل أكبر منه سنًا، وروى عنه زكريا، وشعبة، وسفيان. ((سؤالاته)) (360).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: فراس كيف هو ؟ قال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(514).
* * *
2119- الفرافصة بن الأحوص الكلبي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: قال سفيان، يعني ابن عيينة: الفرافصة ختن عثمان، تزوج ابنته، وهو غير الفرافصة بن عمير الحنفي. ((سؤالاته)) (39).
* * *
2120- فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي، القضاعي، أبو فضالة الشامي، الحمصي، ويقال: الدمشقي.
((3/129)
*) قال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن: فرج بن فضالة ؟ فقال: أما ما روى عن الشاميين فصالح الحديث، وما روى عن يحيى بن سعيد فمضطرب الحديث. ((سؤلاته)) (2173).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن إسماعيل بن عياش، أهو أثبت، أو أبو فضالة ؟ قال: أبو فضاله يحدث عن ثقات أحاديث مناكير. ((سؤالاته)) (300/أ).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: فرج بن فضالة ؟ قال: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكن حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب. ((سؤالاته)) (304).
(*) وقال معاوية بن صالح: فرج بن فضالة، أبو فضالة، قال أحمد: هو ثقة. ((تاريخ بغداد)) 12/395.
(*) وقال النسائي، عن أبي داود، عن أحمد بن حنبل: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير. ((تهذيب الكمال)) 23/(4714).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود، عن فرج بن فضالة ؟ فقال: سمعت أحمد يقول: روى عن يحيى بن سعيد مناكير. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 14.
* * *
2121- الفرزدق، أبو فراس الشاعر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني ابن الفرزدق لبطة، قلت له وهو يطوف بالبيت: أكان أبوك لقي الحسين ؟ قال: إيها الله. ((العلل)) (1029).
* * *
2122- فرقد بن يعقوب السبخي، أبو يعقوب البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: عن فرقد السبخي، فقال: ليس هو بقوي في الحديث، قلت: هو ضعيف ؟ قال: ليس هو بذاك. ((العلل)) (751).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن فرقد السبخي، فحرك يده، كأنه لم يرضه. ((العلل)) (3282).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن فرقد السبخي، قال: ليس به بأس. ((العلل)) (4008).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات مالك بن دينار قبل الطاعون، وأرى فرقدًا في تلك الأيام. ((العلل)) (4257).
((3/130)
*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن فرقد السبخي، فقال: رجل صالح، وحديثه ليس بذاك. ((سؤالاته)) (83).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن فرقد السبخي، فقال: رجل صالح، ليس هو بقوي (في) الحديث، لم يكن صاحب حديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(464).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت أحمد يقول: فرقد روى عن مرة منكرات. ((أحوال الرجال)) (153).
(*) وقال ابن شاهين: قال أحمد: ليس بثقة. ((تهذيب التهذيب)) 8/(486).
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن فرقد ؟ فقال: ذكرت لأحمد بن حنبل حديث الزيت فلم يعبأ به، قال أبو عُبيد الآجري: يعني ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ادهن (بزيت) غير مقنت)). ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 8.
* * *
2123- فضالة بن حصين.
(*) قال ابن هانئ: سئل (يعني أبا عبد الله) عن فضالة بن حصين ؟ قال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (2220).
* * *
2124- فضالة بن عُبيد بن نافذ بن قيس، أبو محمد الأنصاري، الأوسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي، قال: قال حجاج: كان فضالة بن عُبيد، ممن بايع تحت الشجرة. ((العلل)) (921).
* * *
2125- الفضل بن دكين، وهو لقب، واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي، مولى آل طلحة، أبو نعيم الملائي، الكوفيُّ، الأحول.
(*) قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: كان بينه (يعني وكيع) وبين أبي نعيم سنة، هو أسن من أبي نعيم بسنة، ولد وكيع سنة تسع وعشرين وأبو نعيم سنة ثلاثين. ((العلل)) (45).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان أبو نعيم قال فيه: عن الشيباني، عن عكرمة {واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية} فقلت له: إنما هو عن السدي، فأخرج كتابًا صحيفة فإذا هي عن السدي. ((العلل)) (495 و1415).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو نعم خضابًا خفيفًا. ((العلل)) (1227).
((3/131)
*) وقال عبد الله: قال أبي: قرأ أبو نعيم في مجلس واحد حفظًا حديث مسعر بالكوفة في الجبانة سنة خمس وثمانين. ((العلل)) (5552).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أبو نعيم، يعني ولد سنة ثلاثين (يعني ومئة). ((تاريخ بغداد)) 12/355.
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ولد أبو نعيم سنة ثلاثين. ((سؤالاته)) (2802).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: أبو نعيم، ثبت في الحديث كيس. ((سؤالاته)) (2164).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: يحيى، وعبد الرحمان، وأبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتًا. ((سؤالاته)) (45).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): من أصحاب الثوري ؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمان، وأبو نعيم. ((سؤالاته)) (52).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، أين يقع أبو نعيم من هؤلاء ؟ قال: أبو نعيم يجيء حديثه على النصف من هؤلاء، إلا أنه كيس تحرى الصدق، قلت: فأبو نعيم أثبت، أم وكيع ؟ قال: أبو نعيم أقل خطأ، قلت: فأيما أحب إليك: عبد الرحمان، أو أبو نعيم ؟ قال: ما فيهما إلا ثبت، إلا أن عبد الرحمان كان له فهم. ((الجرح والتعديل)) 7/(353).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقي من الناس في أمرهما ما الله به علم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد،:أو كثير أحد، مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم. ((تاريخ بغداد)) 12/348 و349.
(*) وقال يعقوب بن شيبة: أبو نعيم ثقة، ثبت، صدوق، سمعت أحمد بن محمد بن حنبل وذكره فقال: أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة، فناظره إنسان فيه وفي وكيح، فجعل يميل إلى أن يزعم أنه أثبت من وكيح، فقال له الرجل: وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث ؟ وكيع أكثر رواية وحديثًا، فقال: هو على قلة ما روى أثبت من وكيع. ((تاريخ بغداد)) 12/352.
((3/132)
*) وقال أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر أبا نعيم فقال: يزاحم ابن عيينة فناظره رجل فيه وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن أبا نعيم أثبت من وكيع. ((تاريخ بغداد)) 12/352.
(*) وقال زياد بن أيوب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو نعيم أقل حفظًا من وكيع. ((تاريخ بغداد)) 12/352.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد قال: قال أبو نعيم: كنا عند سفيان بن عيينة على شيء أخذه، كان يعرف في حديث أبي نعيم الصدق. ((تاريخ بغداد)) 12/353.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سئل أبو عبد الله، قيل له: فوكيع وأبو نعيم ؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه. ((تاريخ بغداد)) 12/353.
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل قلت: يجري عندك ابن فضيل مجرى عُبيد الله بن موسى ؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عبد الله صاحب تخليط روى أحاديث سوء، قلت: فأبو نعيم يجري مجراهما ؟ قال: لا كان أبو نعيم يقظان في الحديث، وقام في الأمر، يعني في الامتحان، قال: إذا رفعت أبا نعيم من الحديث فليس بشيء. ((تاريخ بغداد)) 12/353.
((3/133)
*) وقال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين إلى عبد الرزاق، خادمًا لهما، فلما عدنا إلى الكوفة، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل: أريد أختبر أبا نعيم، فقال له أحمد بن حنبل: لا تريد، الرجل ثقة، فقال يحيى بن معين، لا بد لي، فأخذ ورقة فكتب فيها ثلاثين حديثًا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثًا ليس من حديثه، ثم جاءا إلى أبي نعيم، فدقا عليه الباب، فخرج فجلس على دكان طين حذاء بابه، وأخذ أحمد بن حنبل، فأجلسه عن يمينه، وأخذ يحيى بن معين، فأجلسه عن يساره، ثم جلست أسفل الدكان، فأخرج يحيى بن معين الطبق فقرأ عليه عشرة أحاديث، وأبو نعيم ساكت، ثم قرأ الحادي عشر، فقال له أبو نعيم: ليس من حديثي، فاضرب عليه، ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس من حديثي، فاضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ الحديث الثالث، فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه، ثم أقبل على يحيى بن معين، فقال له: أما هذا -وذراع أحمد في يده- فأورع من أن يعمل مثل هذا، وأما هذا، يريدني، فأقل من أن يفعل مثل هذا، ولكن هذا من فعلك يا فاعل، ثم أخرج رجله فرفس يحيى بن معين، فرمى به من الدكان، وقام فدخل داره، فقال أحمد ليحيى: ألم أمنعك من الرجل، وأقل لك إنه ثبت، قال: والله لرفسته لي أحب إلي من سفري. ((تاريخ بغداد)) 12/353 و 354.
(*) وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: إنما رفع الله عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن عفان، وأبي نعيم فقال: ذهبا محمودين. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
(*) وقال أيضًا: سألت أحمد بن حنبل، عن عفان، وأبي نعيم، فقال: هما العقدة. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
((3/134)
*) وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمان إتقانًا، وما رأيت رجلاً أروى من غير محاباة، ولا أشد تثبتًا في أمر الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ، قلت: يا أبا عبد الله يعطي فيأخذ، قال: أبو نعيم عندي صدوق ثقة، موضع للحجة في الحديث. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
(*) وقال أبو الحسن الميموني: وذكر عنده، يعني عند أحمد بن حنبل، أبو نعيم، فأثنى عليه، وقال: ثقة، وكان يقظان في الحديث، عارفًا به، ثم قام في أمر الامتحان ما لم يقم غيره، عافاه الله. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
(*) وقال أبو الحارث: إن أبا عبد الله ذكر عنده أبو نعيم، فأثنى عليه وقال: قام في أمر الامتحان بما لم يقم به غيره، عافاه الله. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا مات أبو نعيم صار كتابه إمامًا، إذا اختلف الناس في شيء فزعوا إليه. ((تهذيب الكمال)) 23/(4732).
* * *
2126- الفضل بن دلهم الواسطي، ثم البصري، القصاب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: قال يزيد بن هارون: وكان الفضل بن دلهم عندنا قصابًا شاعرًا معتزليًا، وكنت أصلي معه في المسجد فلا أسمع ذلك منه، وكنت أعرف ذلك منه. ((العلل)) (6017).
(*) وقال الحسن بن علي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يحفظ الفضل بن دلهم، قال: وذكر أشياء مما أخطأ فيها. ((ضعفاء العقيلي)) (1494).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: فضل بن دلهم، قال: يزيد بن هارون: كان عندنا بواسط قصابًا. ((سؤالاته)) (95).
(*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد بن حنبل: قال يزيد بن هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابًا. ((تهذيب الكمال)) 23/(4733).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن الفضل بن دلهم، فقال: ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 7/(352).
((3/135)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن الفضل بن دلهم، فقال: ليس به بأس، إلا أن له أحاديث، وقد روى عنه يزيد بن هارون حديثًا، أو قال: أكثر إلا أنه ذكر شيئًا يسيرًا، قلت لأبي عبد الله: الفضل بن دلهم واسطي ؟ قال: نعم، هو واسطي، قال: ولا أعلم أحدًا أروى عنه من وكيع. ((تهذيب الكمال)) 23/(4733).
(*) وقال أيضًا: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن، فقال: هذا حديث منكر، يعني خطأ.
قال أبو بكر الأثرم: وقد رواه قتادة، ومنصور بن زاذان، فقالا: عن الحسن، عن حطان، عن عبادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((تهذيب الكمال)) 23/(4733).
* * *
2127- الفضل بن زياد القطان.
(*) قال أبو بكر الخلال: الفضل بن زياد من المتقدمين عند أبي عبد الله، وكان أبو عبد الله يعرف قدره ويكرمه، ويصلي بأبي عبد الله. ((تاريخ بغداد)) 11/363.
* * *
2128- الفضل بن عطية بن عمرو بن خالد المروزي، مولى بني عبس.
(*) قال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: الفضل بن عطية، أظنه خراساني، من أهل مرو. ((سؤالاته)) (2204).
* * *
2129- الفضل بن عنبسه الواسطي، أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين الخزاز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: الفضل بن عنبسة، ثقة من كبار أصحاب الحديث. ((العلل)) (5728).
* * *
2130- الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي، أبو عيسى البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، قال أبي: وهو ابن أخي يزيد الرقاشي. ((العلل)) (1039).
(*) وقال عبد الله: قيل له (يعني لأبيه): الفضل بن عيسى الرقاشي ؟ قال: ضعيف. ((العلل)) (4144).
(*) وقال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل بن دينار، قال: قال أيوب: لو ولد الفضل الرقاشي أخرس كان خيرًا له. ((سؤالاته)) (115).
((3/136)
*) وقال أبو داود: سَمِعتُهُ قال (يعني أحمد بن حنبل): الفضل بن عيسى الرقاشي، حدث عن ابن عيينة، هو ابن أخي يزيد الرقاشي. ((سؤالاته)) (117).
* * *
2131- الفضل بن غانم، بغدادي، كان قاضيًا بالري.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعتُ أَبي يقول، عن الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل أنه قال: من يقبل عن ذلك حديثًا ؟ قال أبو محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم: يعني من يكتب عنه ؟. ((الجرح والتعديل)) 7/(374).
* * *
2132- الفضل بن موسى السيناني، أبو عبد الله المروزي، مولى بني قطيعة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أخبرنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا الفضل بن موسى، يعني السيناني، قال: أخذت أنا وعبد الله بن المبارك في طريق فانتهينا إلى موضع ينبغي لأحدنا أن يتقدم، فقال لي عبد الله: مكانك حتى نحسب أينا أكبر فيتقدم، قال: فكنت أنا أكبر منه بشيء فتقدمت. ((العلل)) (3641).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: الفضل بن موسى من أهل مرو. ((سؤالاته)) (2059).
* * *
2133- الفضل، أبو يزيد.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: حدثنا زيد بن حباب، عن أبي يزيد الفضل ؟ رأى أبا سفيان سعيد بن مسروق، وحبيب بن أبي رافع يصليان في الطاق. ((التاريخ الكبير)) 7/(512).
* * *
2134- فضيل بن حسين بن طلحة البصري، أبو كامل الجحدري.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو كامل بصير بالحديث، متقن يشبه الناس، وله عقل سديد، لا يتكلم إلا أن يسأل. ((الجرح والتعديل)) 7/(309).
* * *
2135- فضيل بن زيد الرقاشي، أبو حسان، كناه حماد بن سلمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا عباد بن العوام، من عاصم الأحول، قال: كنت أمشي مع الفضيل بن يزيد الرقاشي، قال: وقد كان قرأ القرأن على عهد عمر، قال أبي: كذا قال عباد، فرده عليه أبو السيع فأبى، قال أبي: وإنما هو فضيل بن زيد. ((العلل)) (2755).
* * *
2136- فضيل بن عمرو الفقيمي، أبو النضر الكوفيُّ.
((3/137)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن فضيل بن عمرو. ((العلل)) (2798).
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن فضيل، عن مغيرة، قال: كان يقول: فضيل بن عمرو خليفة إبراهيم بعده. ((العلل)) (6048).
* * *
2137- فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي، اليربوعي، أبو علي الخراساني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت سفيان يقول: وحدث بحديث ابن أبي خزامة في سنة سبع وثمانين، سنة مات فضيل، يعني ابن عياض. ((العلل)) (101).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وفي تلك السنة سنة سبع وثمانين حججت، وقد مات فضيل بن عياض بيسير. ((العلل)) (1338 و4611).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: أول سنة حججت سنة سبع وثمانين ومئة، وفيها مات فضيل. ((سؤالاته)) (2064).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال سَمِعتُهُ من فضيل بن عياض، قال: يغغر للجاهل سبعون ذنبًا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد. ((العلل)) (4294).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: حضرنا باب سفيان بن عيينة ليلاً، ونحن ننتظره، وهذا عند عشاء الآخرة، فقائل يقول: هو عند يحيى بن خالد، وقائل يقول: هو عند جعفر بن يحيى، فقال رجل منهم: يا رب أما ينبغي أن تقر عيني برجل واحد يسوي هذا العلم بين الناس، فقال رجل طيب: إنه كان من أهل البصرة ؟ قال: بلى عبد الله بن المبارك الخراساني، فقال آخر: هات غيره، فسكت، فقدمت الكوفة، فحدثت بهذا ابن المبارك، إلا أني لم أقل له: سميت أنت سموا رجلاً فكأنه فطن، ثم قال: أفلا قالوا: فضيل بن عياض، قلت: لم يقولوا، فسكت. ((العلل)) (6080).
* * *
2138- فضيل بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم، أبو الفضل الكوفيُّ.
((3/138)
*) قال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل: محمد بن فضيل ؟ قال: كان يتشيع، قلت: فأبوه ؟ قال: أبوه ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(419).
* * *
2139- فضيل بن مرزوق الأغر، الرقاشي، ويقال: الرواسي، أبو عبد الرحمان الكوفي، مولى بني عنزة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن أدم، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، مولى بني عنز. ((العلل)) (5554).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: فضيل بن مرزوق ؟ فقال: لا أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(423).
(*) وقال أحمد: لا يكاد يحدث عن غير عطية. ((تهذيب التهذيب)) 8/(544).
* * *
2140- فضيل بن ميسرة، أبو معاذ البصري، الأزدي، العقيلي.
(*) قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر أبا معاذ فضيل بن ميسرة، فقال: ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 7/(424).
* * *
2141- فطر بن خليفة المخزومي، مولاهم، أبو بكر الحناط، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن فطر بن خليفة، فقال: ثقة، صالح الحديث، حديثه حديث رجل كيس، إلا أنه يتشيع. ((العلل)) (993).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: فطر، سمع من سعد بن عُبيدة حديث البراء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، إذا أويت إلى فراشك. ((العلل)) (2271).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى، عن الربع بن مسلم، قال أبي: كان فطر عند يحيى ثقة، ولكنه خشبي مفرط. ((العلل)) (2497).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما أقرب الأجلح من فطر بن خليفه. ((العلل)) (2849).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد، قال: حدثني يحيى، قال: حدثني فطر، قال: حدثني أبو إسحاق، قال: سمعت صلة، قال: سمعت عمارًا وكان فطر صاحب ذا، سمعت، سمعت، والمسعودي احفظ من فطر. ((العلل)) (5043).
((3/139)
*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنى حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر فطر بن خليفة الحناط. ((العلل)) (5895).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سئل (يعنى أحمد بن حنبل) عن فطر ومحل ؟ فقال: فطر كان يغلو في التشيع، ومحل قليل الحديث، فطر أكثر حديثًا، ومحل كان مكفوفًا ثقة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/175.
(*) وقال الساجي: صدوق ثقة، ليس بمتقن، كان أحمد بن حنبل يقول: هو خشبي مفرط. ((تهذيب التهذيب)) 8/(548).
* * *
2142- فياض بن غزوان الضبي، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: الفياض بن غزوان هذا شيخ ثقة، روى عنه نعيم بن ميسرة. ((العلل)) (2399).
* * *
2143- فيروز الديلمي، ويقال: ابن الديلمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو الضحاك اليماني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو عبد الرحمان: فيروز بن الديلمي، أبو عبد الرحمان. ((العلل)) (393 و1761).
* * *
حرف القاف
2144- قابوس بن أبى ظبيان الجنبي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن الله: سألت أبي: عن قابوس بن أبي ظبيان، فقال: ليس هو بذاك، وقال: سئل جرير عن شيء من أحاديث قابوس، فقال: نفق قابوس نفق. ((العلل)) (771).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: جاء قابوس بن أبي ظبيان إلى ابن أبي ليلى، فشهد عنده، فكانت له قصة، فعجل عليه ابن أبي ليلى، قال: فضربه. ((العلل)) (926).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن قابوس بن أبي ظبيان، فقال: ضعيف الحديث، قال أبي: وسئل جرير عن شيء من حديث قابوس، فقال: نفق قابوس نفق، سألت أبى عنه، فقال: روى عنه الناس. ((العلل)) (4018 و4019 و4020).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: رأيت قابوس راكبًا على فرس بأرض جوخى يتمثل ببيت شعر. ((العلل)) (6139).
((3/140)
*) وقال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: لم يكن من النقد الجيد. ((تهذيب الكمال)) 23/(4777).
* * *
2145- القاسم بن أبى أيوب الأسدي، الأعرج، الواسطي، أصبهاني الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن القاسم بن أيوب، وقال وكيع: كان سفيان يقول: ابن أيوب، حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حصين بن عبد الرحمان، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير، قال أبي: وقال وكيع مرة: القاسم بن أيوب، وكذا قال سفيان، قال أبي: وإنما هو القاسم بن أبي أيوب، حدثني أبي. قال: حدث عنه هشيم، ولم يسمع منه، وحدث عنه أصبغ بن زيد، وشعبة، والصواب: القاسم بن أبي أيوب. ((العلل)) (226).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: القاسم بن أبي أيوب ؟ قال: ثقة، روى عنه شعبة. ((سؤلاته)) (383).
* * *
2146- القاسم بن أبي بزة المكي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عاصم، القارئ، مولى عبد الله بن السائب المخزومي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): القاسم بن أبي بزة، أبو عاصم. ((العلل)) (4640).
* * *
2147- القاسم بن الحكم بن كثير العرني، أبو أحمد الكوفيُّ، قاضي همدان.
(*) قال إبراهيم بن مسعود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات العرني، أو عرنيكم، يعني القاسم بن الحكم، ونحن نريد أن نشد إليه الرحال. ((الجرح والتعديل)) 7/(629).
(*) وقال أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري: حدثنا أبو صالح أحمد بن خلف: قال: حدثنا القاسم بن الحكم، وسألت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبا خيثمة، وخلف بن سالم المخرمي، وأبا عبد الرحمان بن نمير عنه، فقالوا: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 23/(4785).
* * *
2148- القاسم بن سلام البغدادي، أبو عييد القاضي.
(*) قال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل): كتاب أبي عُبيد ((غريب الحديث)) ؟ قال: ذلك شيء حكاه عن قوم أعراب. ((سؤالاته)) (1924).
((3/141)
*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: عرضت كتاب ((غريب الحديث)) لأبي عُبيد على أبي، فاستحسنه، وقال: جزاه الله خيرًا. ((تاريخ بغداد)) 12/407.
(*) وقال عبد الله: كتب أبي كتاب ((غريب الحديث)) الذي ألفه أبو عُبيد أولا. ((تاريخ بغداد)) 12/407.
(*) وقال عباس بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو عُبيد القاسم بن سلام ممن يزداد كل يوم عندنا خيرًا. ((تاريخ بغداد)) 12/414.
(*) وقال أبو قدامة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو عُبيد أستاذ. ((تهذيب الكمال)) 23/(4792).
* * *
2149- القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي، العدوي، العمري، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري ؟ قال: أفٍ أفٍ ليس بشيء. ((العلل)) (3136).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: القاسم بن عبد الله بن عمر العمري، هو عندي كان يكذب. ((العلل)) (4803).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القاسم بن عبد الله العمري، مديني، كذاب، كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه. ((الجرح والتعديل)) 7/(643).
(*) وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل يرميه بالكذب. ((المجروحون)) 2/210.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: كان يكذب. ((التاريخ الكبير)) 7/(730).
* * *
2150- القاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن القاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل ؟ قال: ليس هو بشيء. ((العلل)) (3131).
* * *
2151- القاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود الهذلي، المسعودي أبو عبد الرحمان الكوفيُّ، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن محارب، قال: صحبنا القاسم ففضلنا بثلاث: سخاء النفس، وطول الصمت، ونسي أبي الثالثة. ((العلل)) (1553).
((3/142)
*) وقال عبد الله: حدثني هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد تثبتًا في الحديث ؟ قال: ما رأيت مثل القاسم وعمرو بن دينار -يعني القاسم بن عبد الرحمان-. ((العلل)) (2972).
(*) وقال عبد الله: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد اتقاء للحديث ؟ قال: القاسم بن عبد الرحمان، وعمرو بن دينار. ((العلل)) (6014).
* * *
2152- القاسم بن عبد الرحمان الشامي، أبو عبد الرحمان الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وذكر القاسم أبا عبد الرحمان فقال: قال بعض الناس: هذه الأحاديث المناكير التي يرويها عنه جعفر بن زبير، وبشر بن نمير، ومطرح، قال أبى: علي بن يزيد من أهل دمشق، حدث عنه مطرح، ولكن يقولون: هذه من قبل القاسم، فى حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات، يقولون: من قبل القاسم. ((العلل)) (1353).
(*) وقال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، وذكر له حديث، عن القاسم الشامي، عن أبي أمامة، أن الدباغ طهور، فأنكره، وحمل على القاسم، وقال: يروي علي بن يزيد هذا عنه أعاجب، وتكلم فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم، قال أبو عبد الله: إنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم، قال أبو عبد الله: لما حدث بشر بن نمير، عن القاسم، قال شعبة: ألحقوه به، قال: القاسم ألحقوه به. ((ضعفاء العقيلي)) (1533).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: القاسم أبو عبد الرحمان، هو ابن عبد الرحمان، هو مولى لعبد الرحمان بن يزيد بن معاوية، قال: يروي له أحاديث مناكير، كان جعفر بن الزبير أولاً رواها بالبصرة، فترك الناس حديثه، ثم جاء بشر بن نمير، فروى بعض تلك الأحاديث، فترك أهل البصرة حديثه (...)، يجيئنا بعد من عُبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد. ((سؤالاته)) (271).
((3/143)
*) وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل، ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمان، مولى يزيد بن معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها، قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم. ((تهذيب الكمال)) 23/(4800).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، حديثًا حدثنا به محمد بن المبارك، أملاه علينا في سنة ثلاث عشرة ومئتين، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق، فأنكره أحمد، وقال لي: كيف يكون له هذا اللقاء، وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية ؟ فذكرت لأحمد حديثًا حدثنا به عبد الله بن صالح، أن معاوية بن صالح حدثهم عن سلميان أبي الربيع، عن القاسم أبي عبد الرحمان، قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ، فقلت: من هذا ؟ قال: سهل بن الحنظلية، فسكت أحمد ولم يرده كما رد لقي القاسم سلمان، فأخبرت عبد الرحمان بن إبراهيم بقول أبي عبد الله أن القاسم مولى لخالد بن يزيد، وأن من كان عنده مولى لخالد، يعني لا يصح له هذا اللقاء، فقال لي عبد الرحمان بن إبراهيم: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه، فلذلك يقال: مولى بني يزيد بن معاوية، قال أبو زرعة: وذلك أحب القولين إلي. ((تهذيب الكمال)) 23/(4800).
* * *
2153- القاسم بن غصن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: القاسم بن غصن، يحدث أحاديث مناكير. ((العلل)) (3116).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: القاسم بن غصن ؟ قال: كان هذا أُرى، بالشام ولم يرفعه. ((سؤالاته)) (264).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: يحدث بمناكير. ((التاريخ الصغير)) 2/249.
* * *
2154- القاسم بن الفضل بن معدان الحداني، أبوالمغيرة البصري، الأزدي.
((3/144)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: القاسم بن الفضل الحداني من شيوخنا الثقات. ((العلل)) (813 و927 و1495 و3260).
(*) وقال عبد الله: قيل له (يعني أَباه): قرة، والقاسم بن الفضل ؟ قال: ما أقربه منه. ((العلل)) (1495).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن القاسم بن الفضل الحداني، قال: ليس به بأس. ((العلل)) (4007).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: القاسم بن الفضل ؟ قال: قال عبد الرحمان: كان من ثقات مشايخنا. ((سؤالاته)) (510).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن القاسم بن الفضل الحداني، فقال: ثقة، قال أحمد: قال عبد الرحمان بن مهدي: القاسم من مشايخنا الثقات. ((الجرح والتعديل)) 7/(668).
* * *
2155- القاسم بن مالك المزني، أبو جعفر الكوفيُّ.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، ذكر القاسم بن مالك المزني، قال: كان صدوقًا، وذكر أنه يلي بعض العمل في السواد. ((سؤالاته)) (430).
* * *
2156- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي، التيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمان المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: القاسم بن محمد، أبو عبد لرحمان. ((العلل)) (15 و353).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد الخياط، قال: زعم عبد الله، هو العمري، أن القاسم وسالمًا مات أحدهما في سنة ست، والآخر في سنة خمس، ومئة، قال: أرى سالمًا في سنة خمس. ((العلل)) (1907).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال ابن عون: أخبرنا قال: كان ابن سيرين، والقاسم بن محمد يحدثان كما سمعا، قال: وكان الحسن، والشعبي يحدثان بالمعافي. ((العلل)) (2206).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: سمعت عُبيد الله بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالاً فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابونه، منهم القاسم، وسالم، ونافع. ((العلل)) (2663).
((3/145)
*) وقال عبد الله: قرأت على أبي فأقر به: حدثنا زيد بن الحباب، قال: أخبرني محمد بن صالح المدني، وقال مرة: التمار، قال: حدثني عبد الرحمان بن سليمان بن خباب، قال: مات القاسم بن محمد بقديد. ((العلل)) (2873).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: أخبرنا ابن عون، قال: كان ممن يتبع أن يحدث بالحديث كما سمعه: محمد بن سيرين، والقاسم بن محمد، ورجاء بن حيوة. ((العلل)) (4859).
* * *
2157- القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، ليس بشيء، روى عنه سويد. ((الجرح والتعديل)) 7/(678).
(*) قال عبد الله بن أحمد: عن أبيه، قال: القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، ليس بشيء. ((الكامل)) (1578).
* * *
2158- القاسم بن محمد بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام المخزومي.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن صالح، قال: قلت لأحمد بن حنبل: من القاسم بن الحارث، الذي يحدث عنه حبيب بن أبي ثابت ؟ فلم يعرفه. ((تاريخه)) (1099).
* * *
2159- القاسم بن مخيمرة، أبو عروة الهمداني، الكوفي، سكن دمشق.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: القاسم بن مخيمرة، كوفي، سكن الشام. ((سوالاته)) (80).
* * *
2160- القاسم بن معن بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود المسعودي، الكوفي، أبو عبد الله القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: القاسم بن معن، مستور، ثقة، ولي قضاء الكوفة، روى عنه ابن مهدي، ليس به بأس، وكان معن بن عبد الرحمان أبوه من خيار المسلمين. ((العلل)) (584).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن القاسم بن معن بن عبد الرحمان بن عبد الله مسعود، فقال: ثقة، روى عنه ابن مهدي، وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرًا، وكان رجلاً يعقل، وكان صاحب شعر ونحو, وذكر خيرًا. ((العلل)) (3340).
* * *(3/146)
2161- القاسم بن الوليد الهمداني، أبو عبد الرحمان الكوفيُّ، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمان، عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: قال الوليد بن القاسم: مات أبي سنة إحدى وأربعين، وأنا ابن خمس عشرة سنة. ((العلل)) (4541).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: القاسم بن الوليد، لم يسمع من إبراهيم النخعي شيئًا. ((العلل)) (4548).
* * *
2162- القاسم بن يزيد الجرمي، أبو يزيد الموصلي.
(*) قال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد، يعني ابن حنبل،عن القاسم بن يزيد الجرمي، فقال: ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(703).
* * *
2163- القاسم بن يزيد الرَّحَّال.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قاسم الرحال، أراه بصري، ابن عيينة حدثنا عنه. ((العلل)) (828).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو موسى الهروي، قال: أخبرنا سفيان، قال: أخبرنا قاسم الرحال سنة عشرين ومئة، قال: سمعت أنس بن مالك. ((العلل)) (2975).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: قاسم الرحال ؟ قال: لا أعلم إلا خيرًا، حدثنا عنه سفيان بحديث. ((سوالاته)) (487).
* * *
2164- القاسم، عن سعيد بن المسيب، روى عنه قتادة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: عن القاسم هذا ؟ فقال: لا أعرفه. ((العلل)) (5437).
* * *
2165- قباث بن رزين بن حميد بن صالح، أبو هاشم المصري، اللخمي.
(*) قال حرب بن إسماعيل الكرماني: قال أحمد بن حنبل: قباث بن رزين، لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 7/(798).
* * *
2166- قبيصة بن برمة الأسدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قبيصة بن برمة الأسدي، قال: روى عنه واصل الأحدب، من أصحاب عبد الله. ((العلل)) (3499).
* * *
2167- قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي، أبو سعيد، أو أبو إسحاق المدني، نزيل دمشق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قبيصة بن ذؤيب أبو سعيد. ((العلل)) (1116 و2460 و5649).
((3/147)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال سفيان: كان قبيصة من أصحاب زيد -يعني ابن ثابت- روى عنه الفرائض. ((العلل)) (1565).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ذكوان، أو ابن ذكوان، قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. ((العلل)) (2836).
* * *
2168- قبيصة بن عُقْبة بن محمد بن سفيان السوائي، أبو عامر الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي وذكر قبيصة، وأبا حذيفة، فقال: قبيصة أثبت منه جدًا -يعني في حديث سفيان- أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعًا. ((العلل)) (758).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، قال: حدثنا قبيصة، قال: أخبرنا سفيان، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن علقمة، قال: سمعت عمر يقول: لو استطعت الأذان مع الخليفي لفعلت.
فحدثت أبي هذا الحديث، فقال: ليس هذا من حديث عمران بن مسلم، إنما هو من حديث إسماعيل، أو بان، عن قيس، توهمه قبيصة. ((العلل)) (5415).
(*) وقال أبو طالب: قيل لأحمد بن حنبل: قبيصة بن عقبة مع ذكر ابن مهدي، وأبي نعيم ؟ فكأنه لم يعبأ به. ((الجرح والتعديل)) 7/(722).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا، قال: وقال يحيى: قبيصة أصغر مني بسنتين، قلت له: فما قصة قبيصة في سفيان ؟ فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط، قلت له: فغير هذا ؟ قال: كان صغيرًا لا يضبط، قلت له: فغير سفيان ؟ قال: كان قبيصة رجلاً صالحًا ثقه، لا بأس به في تدينه، وأي شيء لم يكن عنده في الحديث، يذكر أنه كثير الحديث. ((تاريخ بغداد)) 12/474.
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان أحمد بن حنبل لا يحدث عن قبيصة. ((سؤالات الآجري)) 3/148.
* * *
2169- قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو السدوسي، أبو الخطاب البصري، وكان أكمه.
((3/148)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، قال: ما قلت لرجل قط أعد علي، وكان قتادة يقول: إذا أعيد الحديث في مجلس ذهب نوره. ((العلل)) (114).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، قال: ما كثرت النعمة على قوم قط إلا كثرت أعداؤها. ((العلل)) (116 و1160).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قيل للزهري: أقتادة أعلم عندكم، أو مكحول ؟ قال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. ((العلل)) (150 و2347).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت عبد الرحمان بن مهدي، قال: قال هشام الدستوائي: لو شهدت على ضرب عنق قتادة جاز، يعني في الحديث، كأنه قد استثبت. ((العلل)) (402 و1529).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال بعض الناس: قتادة لم يسمع من رجاء بن حيوة، إنما هو عن مطر وأنكره أبي جدًا، وقال: لا، قد حدث عنه قتادة. ((العلل)) (689).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: كان أصحابنا يكرهون تفسر قتادة. ((العلل)) (1126 و3561).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي رافع شيئًا، قال أبي: أدخل بينه وبين أبي رافع خلاسًا والحسن، قال أبي: وقد سمع قتادة من خلاس، قال شعبة، عن قتادة، سمعت خلاسًا، وقال أبان: عن قتادة، حدثنا خلاس، وهمام، عن قتادة، قال: حدثني خلاس. ((العلل)) (1241).
((3/149)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال رجل لابن سيرين: رأيت في المنام حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، وخرجت منها أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، فخرجت مثل ما دخلت سواء، فقال ابن سيرين: أما الحمامة التي التقمت اللؤلؤة فخرجت أعظم مما دخلت فهو الحسن، يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمح الحديث فيشك فيه، وينقص منه، وأما التي خرجت كما دخلت فذاك قتادة أحفظ الناس. ((العلل)) (2395).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي: سمع قتادة من خلاس ؟ قال: نعم. ((العلل)) (2523).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أظن أن قتادة مات بواسط. ((العلل)) (3097).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: قتادة سمع من عبد الله بن سرجس ؟ قال: ما اشبهه، قد روى عنه عاصم الأحول. ((العلل)) (4300).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يسمع قتادة من مسلم بن يسار. ((العلل)) (4987).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: قتادة أراه لم يسمع من طاووس. ((العلل)) (4988).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو بكر، قال: سمعت يحيى يقول: قال شعبة أو غيره: قتادة لم يسمع من حميد بن عبد الرحمان، ومات قبل مسلم ولم أسمعه ذكر في الفتنة. ((العلل)) (4989).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو بكر، قال: سمعت يحيى، قال: قتادة لم يصحح عن معاذة. ((العلل)) (4990).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، قال: حدثنا أبو عوانة قال: سمعت قتادة يقول: ما أفتيت برأيي منذ ثلاين سنة. ((العلل)) (5021).
((3/150)
*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا أبو داود، قال شعبة: كنت اتفطن إلى فم قتادة إذا حدث، فإذا حدث بما قد سمع، قال: حدثنا سعيد بن المسيب، وحدثنا أنس، وحدثنا الحسن، وحدثنا مطرف، وإذا حدث بما لم يسمع، قال: حدث سليمان بن يسار وحدث أبو قلابة. ((العلل)) (5068).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة، قال: حدثت سفيان الثوري بحديث قتادة، عن أبى حسان، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل، فقال سفيان: وكان في الدنيا مثل قتادة ؟. ((العلل)) (5069).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أحمد (يعني ابن إبراهيم الدورقي) قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: سمعت شعبة يقول: كنت افطن إلى فم قتادة كيف يقول، فإذا قال حدثنا. ((العلل)) (5077).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي أين سمع قتادة من سالم بن أبي الجعد ؟ قال: بالكوفة أو بمكة، وأنكر أن يكون سمع منه بالشام، وقال: قد جاء قتادة إلى الكوفة إلى الشعبي. ((العلل)) (5156).
(*) وقال عبد الله: قيل له (يعني لأبيه): قتادة سمع من سعيد بن جبير ؟ قال: لا يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير، قيل له: فطاووس سمع منه قتادة ؟ قال: رآه طاووس فتعوذ منه، قيل له: فالقاسم، وسالم، وعروة ؟ قال: لم يسمع منهم، قيل: فعبد الله بن مغفل ؟ قال: لم يسمع منه. ((العلل)) (5263).
(*) وقال عبد الله: قيل (يعني لأبيه): سمع قتادة من عبد الله بن سرجس ؟ قال: نعم، قد حدث عنه هشام يعني عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس حديثًا واحدًا، وقد حدث عنه عاصم الأحول. ((العلل)) (5264).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: قال سعيد بن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر، أو بيتين. ((العلل)) (5372).
((3/151)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باع رجلاً حرًّا في دين عليه، قلت لقتادة: من حدثك ؟ قال: حدثني به فتى كان يلزم الزهري. ((العلل)) (5421).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء الرجال ما أدخل قتادة بينه وبين سعيد بن المسيب، ممن روى عنه عن سعيد بن المسيب، منهم: داود بن أبي هند، ويزيد الرشك، ومحمد بن سعيد بن المسيب، وداود بن أبي عاصم، وإسماعيل بن عمران العزي، قال أبي: إسماعيل بن عمران روى عنه عامر الأحول، وسعيد بن يزيد، وليس بأبي مسلمة، وعاصم بن سعيد الهذلي، وخالد البجلي، ورجل يقال له القاسم، سألت أبي عن القاسم هذا ؟ فقال: لا أعرفه، ومحمد بن عُبيد، وعون، لا يدري أبي من هو ؟. ((العلل)) (5436 و5437).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا همام، قال: سئل قتادة عن رجل قذف امرأته ثم أكذب نفسه بعد ما تلاعنا، قال: قال الحسن: فرق بينهما كتاب الله فلا يجتمعان أبدًا، قال وقال النخعي: يجلد ويلزم الولد، قال: وحدثنا داود، عن سعيد أنه قال: يجلد وترد عليه امرأته في العدة، ويخطبها بعد العدة في الخطاب. ((العلل)) (5438 و5439).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن داود، قال همام: لا أدري من داود، عن سعيد بن المسيب أنه قال في رجل أفطر يومًا في رمضان متعمدًا قال: يصوم شهرًا. ((العلل)) (5440).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثني داود بن أبي عاصم خمسة أحاديث، عن سعيد بن المسيب، لم أسمعها منه يعني من سعيد وهذا منها، أن امرأه استعارت قلادة فجحدتها فعثر عليها فرفعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقطع يدها.(3/152)
قال: وحدثني أن رجلاً تزوج امرأه فولدت في أربعة أشهر فرفعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فرجمها وجعل ابنها عبدًا له.
وحدثني أن عمر بن الخطاب طلق امرأته أم ابنه عاصم بن عمر فنازعها الصبي فاختصموا إلى أبي بكر فقضى أن ريحها وفراشها خير له حتى يشب فإذا شب اختار لنفسه.
حدثني أن ضباعة بنت الزبير استأمرت النبي - صلى الله عليه وسلم - فى عمرتها فأمرها أن تشترط.
قال: وحدثني عن سعيد بن المسيب، أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بت البارحه أجر بالحرير حتى أسحرت فأتيت أهلي فذكر الحديث. ((العلل)) (5441 و5442 و5443 و5444 و5445).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد، ووكيع، قالوا: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن يزيد الرشك، فقال يزيد في حديثه: حدثنا يزيد الرشك وقال عبد الصمد في حديثه: حدثني قتادة، عن يزيد الرشك، قال: سألت سعيد بن المسيب عن كسب القسام فكرهه فعاودته، قال: قلت: إني أعمل فيه حتى يعرق جبيني قال: فلم يرخص لي، قال: وكان الحسن يكرهه، قال: وكان ابن سيرين يقول: إن لم يكن خبيثًا فلا أدري ما هو ؟
قال: وكان سعيد بن أبي الحسن يقول: يا عجبا لقوم يأخذون على الحكم الأجر. ((العلل)) (5446 و5447).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني بهز، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، عن يزيد الرشك، أنه سأل سعيد بن المسيب عن رجل ترك امرأته وأبويه قال: قسمها زيد من أربعة أسهم. ((العلل)) (5448).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، عن يزيد الرشك، أنه سأل سعيد بن المسيب، عن رجل ترك امرأته وأبويه قال: قسمها زيد من أربعه أسهم سهم للمرأه، وسهم للأم، وسهمين للأب.
قال همام: فلا أدري سَمِعتُهُ من يزيد أم لا، قال عفان: تحفظه لنا همام من كتابه.((العلل)) (5449).
((3/153)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن داود بن أبي عاصم، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب قال في رجل غشي جارية بينه وبين رجل قال: يجلد مئة غير سوط، وتقوم عليه وولدها بأغلى القيمة. ((العلل)) (5405).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثني معاذ بن هشام، قال: حدثنا ابي، عن قتادة، عن محمد بن سعيد، يعني ابن المسيب، عن سعيد بن المسيب، وعن قتادة، عن سليمان اليشكري، أن طعمة بنت جري اسأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي معتكفة أن تأتي بنتًا لها نفساء فلم يأذن لها. ((العلل)) (5451).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، قال أبي: وليس بأبي مسلمة، عن سعيد بن المسيب، أن رجلاً تزوج امرأة فولدت عنده لأربعة أشهر فرجمها نبي الله عليه السلام وجعل ولدها عبدًا له فأمره أن يأخذ ما وجد من متاعه.
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، عن قتادة قال: حدثني سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، أن رجلاً تزوج امرأة فولدت عنده في أربعة أشهر، فأقام النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها الحد، وجعل ولدها عبدًا له وما أدرك من متاعها فله. ((العلل)) (5453).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، أن محمد بن عُبيد، وسعيد بن يزيد حدثناه قال همام فيما أحب أحسب: قلنا لسعيد بن المسيب، أن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي يقع بامرأته في رمضان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أعتق رقبة قال: كذب عطاء، إنما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : تصدق تصدق ثلاثًا قال: ما أجد شيئًا قال: فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكتل فيه قريب من عشرين صاعًا قال: فقال: تصدق بهذا. ((العلل)) (5454).
((3/154)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدثني القاسم، عن سعيد بن المسيب، قال: الإمام ضامن لصلاة القوم إن أحسن أو أساء وقدم أو أخر. ((العلل)) (5455).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، حدثني رجل، أن سعيدًا، قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصل أربعًا. ((العلل)) (5456).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة، أن محمدًا وعونًا حدثاه أنهما قالا لسعيد بن المسيب، أن عطاء الخراساني حدثهم عنك في الذي يقع بأهله في رمضان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره... فذكر نحو حديث بهز، عن همام. ((العلل)) (5457).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثني إسماعيل بن عمران العنزي، أن أَباه أنكحه، وهو صغير، فلما شب طلق امرأته فسألت سعيد بن المسيب فقال: إن كنت أحصيت الصلاة وصمت شهر رمضان فطلاقك جائز. ((العلل)) (5457).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني أبي، عن عامر الأحول، عن إسماعيل بن عمران، قال: زوجني أبي بنت عم لي وأنا غلام فطلقتها قبل أن أدخل بها فسألت سعيد بن المسيب فقال: أكنت أحصيت الصلاة وصمت رمضان ؟ قلت: نعم قال: فطلاقك جائز. ((العلل)) (5459).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب أنا لم أدرك الصلاة مع الإمام كيف أصلي ؟ قال: صل أربعًا، فإني لا أراك على رجل.
قال قتادة: وحدثني القاسم، أن سعيد بن المسيب قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصل أربعًا. ((العلل)) (5460 و5461).
((3/155)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال أبي: ومحمد بن بكر البرساني قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، قال: أخبرنا سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب. ((العلل)) (5462).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وحدثناه الخفاف، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب طلق امرأته أم عاصم فمر بها عمر وعامم في حجرها فأراد أن يأخذه منها فتجاذبا بينهما حتى بكى الصبي، فارتفعا إلى أبي بكر فقال أبو بكر لعمر: مسحها وريحها وحجرها خير له منك حتى يشب الغلام فيختار. ((العلل)) (5463).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، أن امرأة من بني مخزوم استعارت حليًا من لسان قوم فجحدته فأمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقطعت. ((العلل)) (5464).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال لضباعة بنت الزبير واعتمرت: اشترطي أن محلي حيث حبستني فإن للمسلم شرطه. ((العلل)) (5465).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ومطر، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، أن امرأة ولدت لأربعة أشهر فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ولدها مملوك لزوجها وأن له ما أدرك من متاعه وأقام عليها الحد. ((العلل)) (5466).
((3/156)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، عن قتادة، قال: حدثني رجل من بجيلة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت فانتهرني أو قال: فزبرني، قال: فلما أدبرت قال: أما عمر فكان يقول: اللهم هذا عبدك تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأصبح فقيرًا إلى ما عندك، وأصبحت عنه غنيًا وجئنا شفعاء له فاغفر له، وإن كان مساءًا قال أمسينا. ((العلل)) (5467).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: سمعت قتادة، قال: وحدثني رجل، عن سعيد بن المسيب، أنه دعي إلى وليمة فأجاب ثم دعي اليوم الثاني فأجاب ثم دعي اليوم الثالث فحصب الرسول ولم يجب وقال: أهل سمعة ورياء. ((العلل)) (5468).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثنا همام، قال: قال قتادة: حدثني رجل، أن سعيد بن المسيب دعي... فذكر مثله. ((العلل)) (5469).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز وعبد الصمد وعفان، قالوا: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: وأخبرني رجل عن سعيد المسيب عن زيد بن ثابت في رجل تزوج امرأة فماتت قبل أن يدخل بها فورثها، كره أن يتزوج أمها وإذا كان من طلاق فلا بأس. ((العلل)) (5470).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام بن يحيى، قال: أخبرنا قتادة قال: أخبرني عاصم بن سعيد الهذلي, عن سعيد بن المسيب، أن زيد بن ثابت كره ان يتزوج بنت امراة ماتت أمها عنده قبل ان يدخل بها. ((العلل)) (5471).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الله بن بكر، قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: إذا أحصى الغلام الصلاة وصام رمضان جاز طلاقه. ((العلل)) (5472).
((3/157)
*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي، قال: رأيت على سعيد بن المسيب طيلسانًا أزراره من ديباج فقلت له، فقال: إنه أبقى. ((العلل)) (5473).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: إذا أحصى الصلاة وصام رمضان جاز طلاقه. ((العلل)) (5474).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران، قال: رأيت على سعيد بن المسيب ساجًا أزراره ديباج قال: فقلت له، فقال: إنا وجدناه أبقى. ((العلل)) (5475).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد، عن سعيد بن المسيب قال: ولدت جارية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لولا ما سبق من اليمين كان لي ولها أمر يعني التي لاعنت على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (5476).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن إسماعيل بن عمران العنزي قال: طلقت وأنا غلام لم أحتلم، فسألت سعيد بن المسيب، فقال: إذا أحصيت الصلاة وصمت رمضان جاز طلاقك. ((العلل)) (5477).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، وعبد الصمد قالا: حدثنا همام، عن قتادة، عن القاسم، قال: قال سعيد بن المسيب إذا أقمت بأرض فصل أربعًا. ((العلل)) (5478).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن داود، أن سعيدًا قال: من أفطر يومًا من رمضان فعليه صوم شهر. ((العلل)) (4579).
((3/158)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام قال: حدثنا قتادة، عن يزيد الرشك، عن سعيد بن المسيب، أن زيد بن ثابت قسم امرأة وأبوين من أربعة أسهم. ((العلل)) (5480).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حاثنا همام، قال: أخبرنا قتادة، أن داود بن أبي عاصم، حدثه عن سعيد بن المسيب، أن ضباعة بنت الزبير استأمرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إحرامها فأمرها أن تشترط. ((العلل)) (5481).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدَّثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن خالد البجلي: سألت سعيد بن المسيب عن الصلاة على الميت فزبرني فلما أدبرت دعاني فقال: أما عمر بن الخطاب فكان يقول: اللهم عبدك هذا تفرغ من الدنيا وتركها لأهلها وأفضى إليك وأصبح فقيرًا إلى ما عندك وأصبحت عنه غنيًا جئنا شفعاء فاغفر له وإن كان مساءًا قال: جئنا شفعاء فاغفر له. ((العلل)) (5482).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن أبان بن عمران الواسطي، قال: حدثني أبان بن يزيد العطار، عن قتادة، عن سعيد بن يزيد الحارثي، عن سعيد بن المسيب، أن امرأة ولدت لأربعة أشهر فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل ما أدرك من متاعه. ((العلل)) (5483).
(*) وقال عبد الله: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: عرضت على سعيد بن المسيب صحيفة جابر، فلم ينكر. ((العلل)) (6007).
(*) وقال ابن هانئ: وقال أبو عبد الله: روى قتادة، عن شهر بن حوشب ليس بينهما أحد. ((سؤالاته)) (2158).
(*) وقال ابن هانئ: لم يسمع قتادة من عكرمة إلا حديثين ؟ قال (يعني أبا عبد الله): باطل، قد روى عنه أحاديث. ((سؤالاته)) (2147).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن قتادة سمع من خلاس ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (50).
((3/159)
*) وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: قال شعبة: لم يلق قتادة أبا رافع، إنما كتب عن خلاس عنه، وسَمِعتُهُ يقول: يقولون: إن قتادة لم يسمع من معاذة. ((سؤالاته)) (350).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مات قتادة بعد الحسن بسبع سنين. ((سؤالاته)) (22).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، سأله رجل عن حديث لسعيد ؟ فقال: يحيى، عن سعيد، أصح من قتادة، عن سعيد، أي شيء يصنع قتادة. ((سؤالاته)) (212).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: تفسير قتادة ؟ قال: إن كتبته عن يزيد بن زريع، عن سعيد، فلا تبالي أن لا تكتبه عن أحد. ((سؤالاته)) (532).
(*) وقال أبو داود: سئل أحمد، من الذي قال: تجوزت عن أربعة أحاديث لقتادة ؟ قال: شعبة، أحدها: أقيموا صفوفكم. ((سؤالاته)) (538).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن، وباختلاف العلماء ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه، أما المثل فلعل. ((الجرح والتعديل)) 7/(756).
(*) وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة لا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها، وكان سليمان التيمي، وأيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات. ((الجرح والتعديل)) 7/(756).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني عبد الرحمان بن إبراهيم، عن أحمد بن حنبل: أن قتادة جلس مجلس الحسن. ((تاريخه)) (1135).(3/160)
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن قتادة، سمع من أبي قلابة ؟ فقال: هو يحدث عنه، ولا أعلم أنه قال: يعني حدثنا، وذكر عن سليمان بن داود، عن شعبة، قال: كنت أعرف ما سمع قتادة مما لم يسمع كان يقول: حدثنا أنس، وحدثنا سعيد بن المسيب، وحدثنا الحسن، وحدثنا مطرف، وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال أبو قلابة، وقال سعيد بن جبير. ((تاريخه)) (1157).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات سنة سبع عشرة، أو ثماني عشرة ومئة. ((تهذيب الكمال)) 23/(4848).
(*) وقال حرب: قال أحمد: ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عن أنس، قيل له: فابن سرجس ؟ فكأنه لم يره، سماعًا. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) صفحة 106.
(*) وقال أحمد: ولم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي، ولا من القاسم، ولا سالم، ولا سعيد بن جبير، ولا من عبد الله بن مغفل. ((تهذيب التهذيب)) 8/(635).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له قتادة، عن أنس: ((فيمن كذب)) محفوظ ؟ قال: أرجو. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 16.
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: لم يسمع قتادة من يحيى بن يعمر شيئًا، ولا من أبي قلابة شيئًا، بلغه أنه ينبذ له في جرة له، فقال: ذلك أعرابي من جرم، ولم يسمع من أبي قلابة، إنما بلغته أشياء بعد، وكان يشتهي الحديث فرواها، ولم يسمع من أبي رافع، وسمع من عطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد أشياء أسندها حسان. ((المعرفة والتاريخ)) 2/141.
(*) وقال الفضل: قال أحمد بن حنبل: ما أحد في أصحاب الحسن أثبت من يونس، ولا أحد أسند عن الحسن من قتادة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
((3/161)
*) وقال سلمة بن الفضل: حدثنا أحمد، حدثنا وكيع، قال: قال شعبة: كان قتادة يغضب إذا وقفته على الإسناد، قال: فحدثته يومًا بحديث فأعجبه فقال: من حدثك ؟ فقلت: فلان، عن فلان، قال: فكان بعد. ((المعرفة والتاريخ)) 2/280.
(*) وقال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن روح بن القاسم، عن مطر، قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، قال: وكان إذا سمع الحديث لم يحفظه أخذه العويل والزويل حتى يحفظه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/181 و182.
(*) وقال سلمة: قال أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: كان قتادة يحدثنا فيقول: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول كذا وكذا، وبلغنا أن عمر، لا يسنده، حتى قدم علينا حماد بن أبي سليمان، قال: فأتيناه، قال: فقلنا: حدثنا عن إبراهيم بكذا بكذا، فقال: حدثنا الحسن، وحدثنا أنس، وحدثنا زرارة، وسألت سيعدًا، قال: فصب علينا الإسناد، قال: فكنا لا نستطيع أن نحفظها، قال: فكنت أحفظ سبعة من ثمانية عشر، قال: فكنت أجيء فأكتب الحديث على الباب، فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته. ((المعرفة والتاريخ)) 2/182.
(*) وقال سلمة، عن أحمد: حدثنا أبو قطن، قال: سمعت شعبة يقول: تحرر عن قتادة بأربعة، فظننت أنه يعني في الحديث، فقال لي عبد الله هذا أحدها، يعني ((سووا صفوفكم)). ((المعرفة والتاريخ)) 3/30.
(*) وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: قتادة سمع من يحيى بن يعمر ؟ قال: لا أدري، قد روى عنه، وقد روى عن رجل عنه. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) صفحة 107.
(*) وقال الأثرم: قال أحمد: قتادة لم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي شيئًا، لأنه قديم، سمع منه عوف، قلت له: ثابت، وحميد بن وثاب، عن أبيه ؟ قال: نعم، قال أبو عبد الله: وقتادة يروي عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث. ((بحر الدم)) (841).
((3/162)
*) وقال حرب: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: يقال: إن قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار، بينهما أبو الخليل، ولم يسمع من مجاهد، بينهما أبو الخليل. ((بحر الدم)) (841).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد: لم يسمع قتادة من أبي قلابة شيئًا, إنما بلغه عنه، ولم يسمع قتادة من أبي رافع. ((بحر الدم)) (841).
* * *
2170- قتادة بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول في حديث حجاج بن أرطاة، عن قتادة، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أنه وضع له وضوء، قد ولغ فيه السنور، قال أبي: قتادة هذا ليس هو قتادة بن دعامة، هو من ولد أبي قتادة، عن عبد الله بن أبي قتادة. ((العلل)) (4836 و4837).
* * *
2171- قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي، أبو رجاء البغلاني، البلخي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عرفت قتيبة بن سعيد عند وكيع بن الجراح. ((العلل)) (5862).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر قتيبة بن سعيد فأثنى عليه، وقال: هو من آخر من سمع من ابن لهيعة. ((الجرح والتعديل)) 7/(784).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: حضرت قتيبة بن سعيد ببغداد، وقد جاءه أحمد بن حنبل فسأله عن أحاديث فحدثه. ((الجرح والتعديل)) 7/(784).
(*) وقال حمد بن محمد بن زياد الكرميني: قال لي قيبة بن سعيد: ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد بن حنبل، وما رأيت فيه من الخضرة فهو علامة يحيى بن معين. ((تاريخ بغداد)) 12/466.
(*) وقال الآجري: سَمِعتُهُ، يعني أبا داود يقول: قدم قتيبة بغداد سنة ست عشرة، فجاءه أحمد، ويحيى. ((تاريخ بغداد)) 12/467.
* * *
2172- قتيبة بن عبد الرحمان بن عثمان بن قدامة، أبو عثمان الرواسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني أبو عثمان، قتيبة بن قدامة الرواسي. ((العلل)) (2766).
* * *
2173- قدامة بن وبرة العجيفي، البصري.
((3/163)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يصح حديث سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((من ترك الجمعة عليه دينار، أو نصف دينار يتصدق به)) ؟ فقال: قدامة بن وبرة يرويه، لا يعرف. ((العلل)) (367).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكره أبي عن أحمد بن حنبل قال: قدامة بن وبرة لا يعرف. ((الجرح والتعديل)) 7/(727).
(*) وقال مسلم بن الحجاج: قيل لأحمد بن حنبل: يصح حديث سمرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ ((من ترك الجمعة عليه نصف دينار)) ؟ فقال: قدامة يرويه، لا نعرفه، رواه أيوب أبو العلاء، فلم يصل إسناده كما وصل همام، قال: نصف درهم، أو درهم، خالفه في الحكم، وقصر من الإسناد. ((تهذيب الكمال)) 23/(4861).
* * *
2174- قُرَّان بن تمام، أبو تمام الأسدي، الكوفيُّ، نزيل بغداد.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: قران بن تمام ؟ قال: ليس به بأس. ((تاريخ بغداد)) 12/473.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: سمعت من قران بن تمام في سنة إحدى وثمانين ومئة، وكان ابن المبارك هاهنا، وفيها مات. ((تاريخ بغداد)) 12/473.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: قران بن تمام الأسدي كوفي ثقة، أبو تمام، قال أبو عبد الله: مات قران قبل هشيم في سنة إحدى وثمانين. ((تاريخ بغداد)) 12/473.
* * *
2175- قرظة، أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: وكيع، عن شريك، عن قرظة أبي عبد الله، عن سيد بن جبير ؟ قال: شيخ له. ((العلل)) (1439).
* * *
2176- قرفة بن بهيس العدوي، أبو الدهماء البصري.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو الدهماء، قرفة بن بهيس. ((تاريخه)) (1255).
* * *
2177- قرة بن إياس بن هلال المزني، أبو معاوية البصري.
((3/164)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدَّثنا سليمان ابو داود، عن شعبة، عن معاوية –يعني ابن قرة- قال: كان أبي يحدثنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلا أدري سمع منه، أو حدث عنه. ((العلل)) (5).
* * *
2178- قرة بن خالد السدوسي، أبو خالد، ويقال: أبو محمد البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قرة بن خالد، وعمران بن حدير، قال: ما فيهما إلا ثقة، وعمران أقدمهما موتًا، قرة كنيته أبوخالد، وعمران بن حدير كنيته أبو عُبيدة. ((العلل)) (581).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال لي أبو سعيد الحداد، قال: قال علي بن عاصم، قال: حدثنا قرة بن خالد، وكان من مكاسير أهل البصرة. ((العلل)) (965).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، وأنا أسمع، عن قرة، وأبي خلدة، فقال: قرة فوقه، قيل لأبي: قرة مع من هو ؟ قال: هو دون حبيب بن الشهيد، قيل له: قرة والقاسم بن الفضل ؟ قال: ما أقربه منه. ((العلل)) (1495).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قرة بن خالد، أبو خالد، شيخ ثقة، حدثنا عنه يحيى بن سعيد القطان. ((العلل)) (1671 و3181 و3465).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه) قرة بن خالد، أبو خالد. ((العلل)) (4641).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: قرة بن خالد ؟ قال: ثقة، ثقة، حسن الحديث. ((سؤالاته)) (451).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو خلدة ؟ قال: ليس مثل قرة، وكان ذكره قبل قرة فأطراه. ((سؤالاته)) (515).
* * *
2179- قرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل المعافري، المصري.
(*) قال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: هو ضعيف. ((سؤالاته)) (2033).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل، قال: منكر الحديث جدًا. ((أحوال الرجال)) (294).
* * *
2180- قريش بن حيان العجلي، أبو بكر البصري.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن قريش بن حيان، قال: لا بأس به، كان بالأهواز. ((الجرح والتعديل)) 7/(793).
* * *(3/165)
2181- قزعة بن سويد بن حجير الباهلي، أبو محمد البصري.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: قزعة بن سويد، مضطرب الحديث. ((الجرح والتعديل)) 1/(782).
(*) وعن أحمد قال: هو شبه المتروك، ذكره الأثرم. ((تهذيب التهذيب)) 8/(666).
* * *
2182- قطبة بن عبد العزيز بن سياه الأسدي، الحماني، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قطبة بن عبد العزيز، شيخ ثقة، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه مثله في الثبت، وكان قطبة رجلاً يتفقه. ((العلل)) (3099).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: وقال يحيى بن آدم: كان أبو معاوية يجلس إلى هذين يتحفظ حديث الأعمش -يعني يزيد بن عبد العزيز، وقطبة بن عبد العزيز-. ((العلل)) (3100).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: أخبرنا قطبة بن عبد العزيز العوفي، من بني سعد بن زيد بن مناة بن تميم. ((العلل)) (5655).
(*) وقال عبد الله: كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز، وسليمان بن قرم، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان، وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان، وشعبة أحفظ منهم. ((تهذيب الكمال)) 23/(4882).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: قطبة ؟ قال: ثقة، زعم يحيى بن آدم، أن أبا معاوية كان يجلس إليه والى يزيد، يعني ابن عبد العزيز أخي قطبة يتذكر حديث الأعمش، وكان قطبة يتفقه. ((سؤالاته)) (413).
* * *
2183- قطن بن عبد الله.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن قطن، الذي روى عنه مغيرة، فقال: لا أعرفه، إلا بما روى عنه مغيرة، قلت: إن جريرًا ذكره بذكر سوء، قال: لا أدري جرير أعرف به وببلده. ((سؤالاته)) (98).
* * *
2184- القعقاع بن حكيم الكناني، المدني.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: سمي أحب إليك، أو القعقاع ؟ قال: سمي، قلت لأحمد: سمي ؟ قال: بخ ثقة. ((سؤالاته)) (144).
((3/166)
*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القعقاع بن حكيم، مديني ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(764).
* * *
2185- القعقاع بن يزيد بن شبرمة الضبي، كوفي، أعمى.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: القعاع بن يزيد، كوفي ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(766).
* * *
2186- قنان بن عبد الله النهمي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمعت يحيى بن آدم يقول: قنان، ليس من بابتكم، قال أبي: كان يحيى قليل الذكر للناس، ما سَمِعتُهُ ذكر أحدًا غير قنان. ((العلل)) (4652).
* * *
2187- قيس بن أبي حازم البجلي، أبو عيد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو المغيرة القاص، قال: حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال: رأيت أبا بكر الصديق آخذًا بطرف لسانه وهو يقول: ها، إن هذا أوردني الموارد. ((العلل)) (1785 و5191).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين. ((سؤالاته)) (2070).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: قيس بن أبي حازم: أبو حازم، عبد عوف بن الحارث. ((تاريخه)) (1255 و1958).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: قيس بن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث. ((تاريخ بغداد)) 12/453.
* * *
2188- قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن قيس، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن علي: ليس في الخضر زكاة: البقل والقثاء والتفاح، قال أبي: ورواه قيس ومعمر، عن أبي إسحاق، قال أبي: وترك عبد الرحمان حديث قيس، وجابر الجعفي بعد. ((العلل)) (1172).
((3/167)
*) وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر، قال: حدثني أبو نعيم، قال: سمعت الحسن بن ثابت، جاء فقال لسفيان بن سعيد، أخبره بحديث، فقال: من ذكره ؟ فقال: قيس، قال: فقال سفيان: قيس الأسدي، أبو محمد ؟ فقال سفيان: نعم، نعم، ويلوي رأسه عند ذكره. ((العلل)) (2301).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر، عن أبي نعيم، قال: سمعت طلقًا ابن عم شريك، عن شريك ونحن في دهليزه حيث مات قيس بن الربيع رحم الله أبا محمد، إن كان قيس من الاسلام لبمكان. ((العلل)) (2302).
(*) وقال عبد الله: حدثنا محمد بن إشكاب، قال: حدثني قراد أبو نوح قال: سمعت شعبة يقول: أنا أروى العرب عن سعد بن إبراهيم، قال: وسمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخًا بالكوفة إلا وجدنا قيسًا قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسًا الجوال. ((العلل)) (4783ك).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول: حدثنا قيس بن الربيح، والله المستعان. ((العلل)) (5619 و5859 و5948) وفيه سمعت وكيعًا غير مرة.
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن قيس بن الربيع ؟ فقال: ليس حديثه بشيء. ((سؤالاته)) (2267).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن قيس بن الربيع، فلينه، قلت: أليس قد روى عنه شعبة ؟ قال: بلى. ((سؤالاته)) (206).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: كان وكيع إذا ذكر قيس بن الربيع، قال: الله المستعان. ((سؤالاته)) (228).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: قيس بن الربيع أي شيء ضعفه ؟ قال: روى أحاديث منكرة. ((الجرح والتعديل)) 7/(553).
(*) وقال أبو طالب: قلت، يعني لأحمد بن حنبل: قيس لم ترك الناس حديثه ؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ في الحديث. ((الكامل)) (1586).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر قيسًا، فقال: كان له ابن يأخذ حديث مسعر، وسفيان الثوري والمتقدمين فيدخلها في حديث أبيه، وهو لا يعلم. ((الكامل)) (1586).
((3/168)
*) وقال الآجري: سمعت أبا داود قال: سمعت أحمد بن حنبل قال: ولي قيس بن الربيح فلم يحمد. ((سؤالات الآجري)) 3/118.
* * *
2189- قيس بن سعد المكي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو عبد الله الحبشي.
(*) قال المروذي: قال أبو عبدا الله: قيس بن سعد، ثقة. ((سؤالاته)) (132).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: قيس بن سعد ؟ قال: ثقة، ولكن زعموا أن كتاب حماد بن سلمه ضاع، فصار يروي عنه احاديث يجعلها (....).
ذكر أحمد: قال يحيى: إن كان ما يروي حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، قال: فتكلم بكلام كأنه ينكره على حماد. ((سؤالاته)) (217).
(*) وقال أبو داود: سألت أحمد، عن قيس بن سعد، هو أكثر من عبد الملك العرزمي ؟ قال: هو أكثر من العرزمي، قد روى العرزمي عنه. ((سؤالاته)) (219).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: قيس بن سعد، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(562).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: فقلت لأحمد بن حنبل: من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح ؟ فقال: عمرو بن دينار، وابن جريج، قلت: فقيس بن سعد ؟ قال: ما بلغني إلا خير، روى عنه حماد بن سلمة، وجرير بن حازم. ((تاريخه)) (321).
* * *
2190- قيس بن السكن الأسدي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن قيس بن سكن، قال: دخل مسجد الكوفة، فجعل ينظر في جوانبه، فقال: لقد أجدب هذا المسجد. ((العلل)) (2838).
* * *
2191- قيس بن طلق بن علي بن المنذر الحنفي، اليمامي.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: قيس بن طلق ؟ قال: ما أعلم به بأسًا.
قلت لأحمد: فحديث مس الذكر، أي شيء، تدفع ؟ قال: هذا أكثر، أي من يرى مس الذكر. ((سؤالاته)) (551).
(*) وقال الخلال، عن أحمد: غيره أثبت منه. ((تهذيب التهذيب)) 8/(708).
(*) وضعفه أحمد. ((الميزان)) (6916).
* * *
2192- قيس بن عباد الضيعي، أبو عبد الله البصري.
((3/169)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن شعبة،عن عمارة بن أبي حفصة، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: خرجت إلى المدينة أطلب العلم والشرف. ((العلل)) (3001).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أحمد بن جناب، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا شعبة، عن عمارة -يعني ابن أبي حفصة- عن موسى بن أنس، عن قيس بن عباد، فذكره. ((العلل)) (3002).
* * *
2193- قيس بن عباية، أبو نعامة الحنفي، الرماني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو نعامة العدوي أكبر سنًا من أبي نعامة السعدي، إلا أن أبا نعامة العدوي تغير في آخر عمره، يعني كبر، وأبو نعامة العدوي اسمه عمرو بن عيسى، وأبو نعامة السعدي اختلف في اسمه، وأبو نعامة روى عنه الجريري، روى عن ابن عمر هو أقدمهم، هذا رجل آخر. ((العلل)) (4109).
(*) قال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): أبو نعامة قيس بن عباية، روى عنه أيوب، والجريري، وعثمان بن غياث. ((سؤالاته)) (2342).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو نعامه الحنفي، قيس بن عباية. ((تاريخه)) (1263).
* * *
2194- قيس بن عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: محمد بن ربيعة أبو عبد الله الكوفيُّ، عن قيس بن عبد الله، قال: رأيت الحسن يصلي في المقصورة، قال أبي: شيخ لهم كوفي يروى عنه. ((العلل)) (4821).
* * *
2195- قيس بن كركم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قيس بن كركم، فقال: روى عنه أبو إسحاق. ((العلل)) (3355).
* * *
2196- قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، المكي.
((3/170)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: فحدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، عن أبيه، عن جده قيس بن مخرمه، قال ولدت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل، فنحن لدان -يعني مولدًا واحدًا-. ((العلل)) (1807 و5218).
* * *
2197- قيس بن مسلم الجدلي، العدواني، أبو عمرو الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد مرجئان. ((العلل)) (1814).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني قيس بن مسلم، قال: سمعت طارق بن شهاب يحدث، عن عبد الله ؟ أن الرجل ليخرج من بيته، ومعه دينه، فيلقى الرجل له إليه حاجة فيقول: إنك لذيت، إنك لذيت، يثني عليه، وعسى ألا يحلى من حاجته بشيء، فيرجع فيسخط الله عليه، فيرجع، وما معه من دينه شيء.
حدثني أبي. قال: حدثنا أبو داود، قال: قال شعبة: فإني فرقت منه حين سألته عن هذا الحديث، وكان يرى رأي المرجئة، فحدثنيه. ((العلل)) (1816).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال سفيان، كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء منذ كذا وكذا تعظيمًا لله. ((العلل)) (2314).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم أبي عمرو الجدلي. ((العلل)) (4444).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن قيس بن مسلم الجدلي ؟ فقال: كوفي، وهو ثقة، وهو ثبت، وكان هو وعلقمة بن مرثد مرجئين، ولم يسمع شيئًا من عبد الله بن بريدة، وإنما روى عن سليمان بن بريدة. ((سؤالاته)) (2298).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، أو سئل عن قيس بن مسلم ؟ فقال: قال بعض الناس: كان مرجئًا، ولا أدري ثبت هذا أم لا، وهو ثقة في الحديث. ((سؤالاته)) (2382).
((3/171)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمرو بن مرة، ومسعر. ((سؤالاته)) (394).
(*) وقال صالح بن أحمد: سألت أبي عن قيس بن مسلم، قال: هو ثقة في الحديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(588).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن سفيان: كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء مذ كذا وكذا تعظيمًا لله. ((تهذيب الكمال)) 24/(4921).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: سلمة متقن الحديث، وقيس بن مسلم متقن للحديث أيضًا، لا تبالي إذا أخذت عنهما حديثهما. ((المعرفة والتاريخ)) 2/638.
* * *
2198- قيس بن وهب الهمداني، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن قيس بن وهب، قال: شيخ ثقة، روى عنه شريك. ((العلل)) (3357).
* * *
2199- قيس أبو سعيد الرقاشي، مولى حضين بن منذر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قيس أبي سعيد الرقاشي، فقال: روى عنه عاصم، والتيمي. ((العلل)) (3356).
(*) وقال البخارى: قال أحمد: ويقال: هو ابن حصين بن عُقْبة. ((التاريخ الكبير)) 7/(674).
* * *
2200- قيس، أبو المغيرة الخارفي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن قيس، وكان سيد الخارفيين. ((العلل)) (113).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قيس الخارفي، قيس بن يزيد. ((العلل)) (5943).
(*) وقال عبد الله: حدثناه أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، القاسم بن كثير، عن قيس بن يزيد الخارفي. ((العلل)) (5944).
* * *
2201- قيس، مولى الخباب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن قيس، مولى خباب ؟ فقال: روى عنه عبد العزيز بن رفيع. ((العلل)) (3358).
* * *
2202- قيلويه، أبو صالح، بصري.
((3/172)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، قلت: خالد الحذاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، من أبو صالح هذا ؟ قال: هذا قيلويه أبو صالح، قال أبي: وهو الذى روى عنه سليمان التيمي، وأظن أبا خلدة روى عنه. ((العلل)) (4752 و4753).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أبو صالح الذي يروي عنه يحيى بن أبي كثير: قيلويه. ((تاريخه)) (1251).
* * *
حرف الكاف
2203- كادح بن جعفر، أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كادح، رجل صالح، فاضل،، خير، صالح. ((العلل)) (1954).
(*) وقال عبد الله: سئل يحيى، وأنا أسمع عن كادح بن جعفر، فقال: لا أعرفه.
سألت أبي عنه، فقال: ليس به بأس. ((العلل)) (3942).
* * *
2204- كامل بن طلحة الجحدري، أبو يحيى البصري، نزيل بغداد.
(*) قال أحمد بن أصرم: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن كامل بن طلحة الجحدري، فقال: كان مقارب الحديث. ((ضعفاء العقلي)) (1562).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي، وسئل عن كامل بن طلحة وأحمد بن محمد بن أيوب، فقال: ما أعلم أحدًا يدفعهما بحجة. ((ضعفاء العقلي)) (1562).
(*) وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قلت لعبد الله: أذهب اكتب في المسجد عن هؤلاء الشيوخ حتى تخف يدك، فذهب فكتب عن كامل بن طلحة، فأول حديث حدث به عن عبد الله بن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى المصلى يمضي في طريق ويرجع في أخرى، فقال أحمد: لم نسمع بهذا قط، قال: فقلت: حديث مثل هذا مسند فيه حكم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم أسمعه ؟! فأتيت هارون بن معروف، فقلت عندك عن ابن وهب، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر هذا الحديث ؟ فقال: نعم، فكتبته عنه، قيل لإبراهيم: فلم لم يكتبه عن كامل بعلو ؟ قال: لم يكن كامل عنده بمنزلة ابن وهب. ((تاريخ بغداد)) 12/486.
((3/173)
*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد، قيل له: كامل بن طلحة ؟ قال: قد رأيته بالبصرة وله حلقة، وكان يذهب إلى عبادان يحدثهم، حديثه حديث مقارب. ((تاريخ بغداد)) 12/486 و487.
(*) وقال أبو عُبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يثني عليه، قال: وكتب أزهر السمان عنه حدثين. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 6.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: سألت أبا عبد الله، عن كامل بن طلحه فقال: هو عندي ثقة، أعرفه في سنة مئتين بالبصرة، كان له في مسجد الجامع حلقة عظيمة يحدث عن الليث بن سعد، وابن لهيعة، ومالك بن أنس. ((تهذيب الكمال)) 24/(4933).
* * *
2205- كثير بن أفلح المدني، مولى أبي أيوب الأنصاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح، قال: كان آخر مجلس جالسنا فيه زيد بن ثابت مجلسًا تناشدنا فيه الشعر. ((العلل)) (2743).
* * *
2206- كثير بن جمهان السلمي، أو الأسلمي، أبو جعفر الكوفيُّ.
(*) قال الميموني: قلت: كثير بن جمهان ؟ قال (يعني أحمد بن حنبل): لا أعرفه كثيرًا. ((سؤالاته)) (498).
* * *
2207- كثير بن زيد الاسلمي، ثم السهمي، أبو محمد المدني، يقال له: ابن مافنه.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن كثير بن زيد، فقال: ما أرى به بأس. ((العلل)) (2406).
(*) وقال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل، يعني وهو حاضر، عن التسمية في الوضوء، فقال: لا أعلم فيه حديثًا يثبت أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد، عن ربيح، وربيح رجل ليس بمعروف. ((الكامل)) (1603).
* * *
2208- كثير بن شنظير المازني، ويقال: الأزدي، أبو قرة، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن كثير بن شنظير، فقال: صالح، ثم قال: قد روى عنه الناس واحتملوه. ((العلل)) (895).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كثير بن شنظير، صالح الحديث. ((العلل)) (2688).
((3/174)
*) وقال الأثرم: سئل أبو عبد الله، عن كثير بن شنظير، هو صحيح الحديث، أو قيل: ثبت الحديث ؟ قال: لا، ثم قال كلامًا معناه: يكتب حديثه. ((تهذيب التهذيب)) 8/(747).
* * *
2209- كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حسين بن عبد الله بن ضميرة، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، لا يسويان شيئًا جميعًا متقاربان، ليسا بشيء، وضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ولم يحدثنا بها في المسند. ((العلل)) (4922).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد، يعني ابن حنبل، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، فقال: منكر الحديث، ليس بشيء. ((الجرح والتعديل)) 7/(858).
(*) وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد بن حنبل: لا تحدث عن كثير بن عبد الله المزني شيئًا. ((الكامل)) (1599).
(*) وقال الترمذي: قلت لمحمد، في حديث كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، كيف هو ؟ قال: حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل، كان يحمل على كثير يضعفه. ((تهذيب الكمال)) 24/(4948).
* * *
2210- كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كثير بن كثير، من قريش، ثقة. ((العلل)) (809).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له كثير بن كثير ؟ قال: بخ ثقة. ((سؤالاته)) (224).
* * *
2211- كثير بن مدرك الأشجعي، أبو مدرك الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): منصور، عن كثير بن مدرك الأشجعي ؟ فقال: روى عنه أبو مالك الأشجعي. ((العلل)) (333 و2906).
* * *
2212- كريب بن أبرهة، أبو رشدين، مديني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): كريب بن أبرهة كنيته أبو رشدين، وهو الذي يحدث عنه حريز بن عثمان، عن سعيد بن مرثد، عن ثوبان بن شهر، عن كريب هذا. ((العلل)) (4252).
* * *(3/175)
2213- كريب بن أبي مسلم الهاشمي، مولاهم، المدني، أبو رشدين، مولى ابن عباس.
(*) قال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): هل سمع كريب من ابن عباس شيئًا ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (2188).
* * *
2214- كعب بن عمرو، ويقال: عمرو بن كعب بن حجير بن معاوية اليامي، جد طلحة بن مصرف.
(*) روى له أبو داود، وقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن عيينة زعموا كان ينكره، ويقول: أيش هذا طلحة، عن أبيه، عن جده ؟!. ((تهذيب الكمال)) 24/(4977).
(*) وقال أحمد في ((الزهد)): أخبرت عن ابن عيينة، أنه قيل له: ليث بن أبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده في الوضوء، فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة. ((تهذيب التهذيب)) 5/(48).
* * *
2215- كعب بن عمرو بن عباد السلمي، الأنصاري، أبو اليسر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: أخبرت عن هشيم قال: أعتق أبا الحسن أبو اليسر بن عمرو. ((العلل)) (5896).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو اليسر، كعب بن عمرو. ((تاريخه)) (1245).
* * *
2216- كعب بن ماتع الحميري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كعب الأحبار ؛ أبو إسحاق. ((العلل)) (319).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: قال أصحابنا: إن محمدًا -يعني ابن سيرين- كان يكره أن يقال: كعب الحبر، ويقول: كعب المسلم. ((العلل)) (2741).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) وذكر كعب الأحبار، فقال: من أهل حمص، أسلم على عهد عمر، وهو من حمير. ((العلل)) (3432).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، يعني ابن كثير بن دينار، قال: حدثنا حريز، عن سليم بن عامر، قال: قال معاوية: إن كان عند كعب لعلم مثل الثمار. ((العلل)) (5387).
* * *(3/176)
2217- كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن سواد بن غنم بن علي السلمي، المدني، الأنصاري، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو بشير الشاعر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هارون بن إسماعيل بن النعمان بن عبد الله بن كعب أبو موسى، قال: ولد كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن سواد بن غنم بن علي السلمي: عبد الله بن كعب، وعبد الرحمان بن كعب، وفضالة بن كعب، وعُبيد الله بن كعب، ووهب بن كعب، فولد عبد الله: النعمان بن عبد الله، وخارجة بن عبد الله، وعبد الرحمان بن عبد الله، وعمرو بن عبد الله، ومعقل بن عبد لله، وولد عبد الرحمان بن كعب: بشير بن عبد الرحمان بن كعب، وكعب بن عبد الرحمان، لم يكن له ولد غير هذين وأعقابهما، ومحمد بن عبد الرحمان بن كعب قد أعقب، وكانت كنية كعب في الجاهلية أبو بشير، وكناه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأبي عبد الله، ولم يكن لمالك ولد غير كعب نعرفه، إلا أن يكون فلم يعقب، وعبد الله بن كعب أكبر ولد أبيه، وهو وصيه، ومات عبد الله بن كعب من آخر من مات من ولد أبيه كعب، وكنيته أبو عبد الرحمان. ((العلل)) (1079).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: ولد كعب بن مالك: عبد الله بن كعب، وعبد الرحمان، وفضالة، ووهب، ومعبد. ((تاريخه)) (1570).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ومن ولد كعب بن مالك: عُبيد الله، وعبد الله، وعبد الرحمان، وفضالة، ووهب، ومعبد. ((تاريخه)) (1765).
* * *
2218- كلثوم بن جبر، أبو محمد، ويقال: أبو جبر البصري، والد ربيعة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كلثوم بن جبر، ثقة. ((العلل)) (2689 و4382).
((3/177)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: أما عمرو بن دينار فسمعه من كلثوم بن جبر، عن رجل، عن أبيه، قال أبو جزي فسألته -يعني كلثومًا- فقال: إنما أخبرني شيخ أعرابي، عن أبيه. ((العلل)) (168).
(*) وقال عبد الله: حدثني نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: مات كلثوم بن جبر، وشعيب بن الحبحاب قبل الطاعون. ((العلل)) (3062).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن كلثوم بن جبر، فقال: ثقة. ((العلل)) (3862).
* * *
2219- كلثوم بن الحصين الغفاري، أبو رهم، من أصحاب الشجرة.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو رهم كلثوم بن الحصين الغفاري، في رواية ابن إسحاق. ((تاريخه)) (1245).
* * *
2220- كلثوم بن عُبيد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن كلثوم بن عُبيد الله، قال: لا أعرفه. ((العلل)) (1618).
* * *
2221- كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي، الكوفيُّ، والد عاصم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي في حديث شعبة: عن إبراهيم بن مهاجر، عن كليب الجرمي، قال أبي: عاصم، عن أبيه كليب الجرمي، هو الذي حدث عنه إبراهيم بن مهاجر. ((العلل)) (1886).
* * *
2222- كليب بن وائل التيمي، البكري، المدني، نزيل الكوفة.
(*) قال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن كليب بن وائل يروي عن ابن عمر ؟ قال: ما أرى به بأسًا. ((سؤالاته)) (451).
* * *
2223- كهمس بن الحسن التميمي، أبو الحسن البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا كهمس بن الحسن أبو الحسن، وأخواله قيس، وهو من النمر بن قاسط، وكان نازلاً في بني قيس. ((العلل)) (1792 و5200).
((3/178)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان كهمس بن الحسن هو والجريري في مسجد واحد، فقال كهس: ذهبت أنا وأبو مسعود إلى فلان، فقال له الجريري: يا كهمس أنا ذهبت معك، يعني أنا ذهبت وأنت معي، كأنه أحب أن يبدأ بنفسه يعني الجريري. ((العلل)) (4904).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كهمس، شيخ ثقة، ثقة. ((العلل)) (4905).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كهمس بن الحسن، ثقة، وزيادة. ((الجرح والتعديل)) 7/(972).
* * *
2224- كوثر بن حكيم الحلبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان هشيم، أرى ذهب إلى حلب، فسمع من كوثر بن حكيم بحلب، وليس هو بشيء. ((العلل)) (972).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن كوثر بن حكيم، الذي حدث عنه هشيم، فقال: ليس يسوي حديثه شيئًا. ((العلل)) (1505 و4327).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كوثر بن حكيم، أحاديثه أحاديث بواطيل، ليس بشيء. ((العلل)) (1857).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل،عن كوثر بن حكيم، فقال: متروك الحديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(1005).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن كوثر، فقال: ليس هو من عيالنا، قال: كان أبو نعيم إذا لم يرو عن إنسان قال: ليس هو من عيالنا، متروك الحديث. ((الكامل)) (1610).
(*) وقال البخاري: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه. ((التاريخ الصغير)) 2/143.
(*) وقال البخاري: له مناكير، كان أحمد يرميه بالكذب. ((ترتيب علل الترمذي)) (143) من آخر الكتاب.
* * *
2225- كيسان، أبو سعيد المقبري، صاحب العباء، مولى أم شريك المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني محمد بن بكار، قال: حدثنا أبو معشر، قال: حدثنا سعيد بن كيسان، وكيسان أبو سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي سعيد. ((العلل)) (5034).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فقال: أبوه، ليس به بأس، قيل له ابنه ؟ قال: جميعًا ليس بهما بأس. ((العلل)) (5268).(3/179)
* * *
2226- كيسان، أبو عمر القصار، مولى يزيد بن بلال بن الحارث الفزاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى، عن كيسان أبي عمر، فقال: شيخ ضعيف الحديث روى عنه محمد بن ربيعة. ((العلل)) (4040).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن كيسان أبي عمر، فقال: شيخ ضعيف الحديث. ((ضعفاء العقيلي)) (1567).
* * *
حرف اللام
2227- لبطة بن الفرزدق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني ابن الفرزدق لبطة، له هيئة، شيخ، كان أبان بن تغلب سمعه منه، فسألناه عنه. ((العلل)) (1030).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني ابن الفرزدق لبطة، له هيئة شيخ، وكان أبان سمعه منه، فسألناه عنه. ((سؤالاته)) (393).
* * *
2228- لقيط بن صبرة، وهو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق، أبو رزين العقيلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا يعلى بن عطاء، عن وكيع العقيلي، عن عمه أبي رزين وهو لقيط بن عامر. ((العلل)) (5868).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين، وهو لقيط بن عامر. ((العلل)) (5870).
* * *
2229- لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي، أبو لبيد البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن خريت، قال: قيل لأبي لبيد الجهضمي، واسمه لمازة، كذا قال أبي في الحديث، وكان أدرك الجمل. ((العلل)) (959).
(*) وقال عبد الله: حدثني سريج بن يونس بحديث، فقال: عن لمازة بن زياد، فسألت أبي، فقال: لمازة بن زبار، يعني أبا لبيد. ((العلل)) (5555).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو لبيد، صالح الحديث، وأثنى عليه ثناءً حسنًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(1033).(3/180)
* * *
2230- الليث بن سعد بن عبد الرحمان الفهمي، أبو الحارث المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أصح الناس حديثًا عن سعيد المقبري ليث بن سعد. ((العلل)) (602).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): أصح الناس حديثًا عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ليث بن سعد، يفصل ما روى عن أبي هريرة، وما (روى) عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جدًا. ((العلل)) (659).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، قال: قال الليث بن سعد، رأيت أبا الخير. ((العلل)) (1445).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمع الليث بن سعد من بكير بن الأشج نحوًا من ثلاثين حديثًا، فقلت: إنهم يحكون عن أبي الوليد أنه سمع الليث يقول: ما سمعت من بكير شيئًا، فأنكره، وقال: الليث يقول: حدثني بكير بن عبد الله. ((العلل)) (2408).
(*) وقال عبد الله: قال أبو كامل: ما قدم علينا هاهنا من ناحية الشام رجل أصح حديثًا من ليث بن سعد. ((العلل)) (3616).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: مات ابن لهيعة في سنة ثلاث وسبعين، يعني ومئة، ومات ليث بعد ابن لهيعة بأربعة عشر شهرًا. ((العلل)) (5884).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ولد ليث بن سعد سنة أربع وتسعين، وقال بعضهم: سنة ثلاث وتسعين. ((تاريخ بغداد)) 13/6.
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد، لا عمرو بن الحارث، ولا أحد. ((الجرح والتعديل)) 7/(1015).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد: الليث بن سعد، كثير العلم، صحيح الحديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(1015).
((3/181)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد لا عمرو بن الحارث ولا أحد، وقد كان عمرو بن الحارث عندي، ثم رأيت له أشياء مناكير، ثم قال لي أبو عبد الله: ليث بن سعد ما أصح حديثه، وجعل يثني عليه، فقال إنسان لأبي عبد الله: إن إنسانًا ضعفه، فقال: لا يدري. ((تاريخ بغداد)) 13/12.
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: ليث بن سعد كثير العلم، صحيح الحديث. ((تاريخ بغداد)) 13/12.
(*) وقال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن الليث بن سعد، فقال: ثقة ثبت. ((تاريخ بغداد)) 13/12.
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس فيهم، يعني أهل مصر، أصح حديثًا من الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه. ((تاريخ بغداد)) 13/12.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سئل أبو عبد الله: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري، أو ابن عجلان عن المقبري ؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بن سعد أحب إلي منهم فيما يروي عن المقبري. ((تاريخ بغداد)) 13/12 و13.
(*) وقال أبو داود: حدثنا محمد بن الحسين، قال: سمعت أحمد يقول: الليث بن سعد ثقة، ولكن في أخذه سهولة. ((تهذيب الكمال)) 24/(5016).
(*) وقال الدارقطني: الليث بن سعد، فيما ذكر يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، أصح الناس رواية عن المقبري، وعن ابن عجلان عنه يقال: إنه أخذها عنه قديمًا. ((العلل)) 3/الورقة 17.
* * *
2231- الليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي، أبو بكر، ويقال: أبو بكير الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت أيوب يقول: جئت إلى، يعني طاووس، فرأيته بين اثنين كما شاء الله، يعني عبد الكريم وليثًا. ((العلل)) (90).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا المطلب بن زياد، قال: حدثنا ليث، بعني ابن أبي سليم، قال: إن كنت لأغدو إلى عطاء، فأجد عبد الله بن الحسن قد سبقني إليه. ((العلل)) (119).
((3/182)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثتني أمة الله مولاة طاووس قالت: رأيت ليث بن أبي سليم يكتب عند طاووس في ألواح كبار، وهو يملي عليه. ((العلل)) (377).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ليث بن أبي سليم، مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس. ((العلل)) (2691).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي وأنا أسمع: عن ثوير بن أبي فاختة، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، فقال: ما أقرب بعضهم من بعض. ((العلل)) (4118).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال هرز أخو حسن بن مسلم: إذا قدمت الكوفة فحرج على ليث أو قال: قل له، فإنه أخذ كتاب ابن حسن إلا رده. ((العلل)) (4686).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيء الرأي فيه جدًا، ما رأيته أسوأ رأيًا في أحد منه في حجاج، ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. ((العلل)) (4936).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. ((ضعفاء العقيلي)) (1569).
(*) وقال عبد الله: حدثني عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت جريرًا عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، فقال: كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا فقال: أقول كما قال جرير. ((العلل)) (5684).
(*) وقال ابن هانئ: قال (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل): ليث ليس بالقوي، حنظلة أوثق من ليث. ((سؤالاته)) (1051).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك. ((سؤالاته)) (137).
((3/183)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك أو ليث، هو ابن أبي سليم ؟ قال أحمد: يزيد عنه اختلاف، مرة طاووس، مرة مقسم، مرة مجاهد. ((سؤالاته)) (350).
(*) وقال ابن حبان: تركه يحيى القطان، وابن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، رضي الله عنهم. ((المجروحون)) 2/230.
(*) وقال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل، عن ليث بن أبي سليم، فقال: ضعيف الحديث جدًا، كثير الخطأ. ((المجروحون لابن حبان)) 2/231.
(*) وقال البخاري: كان أحمد بن حنبل يقول: ليث بن أبي سليم لا يفرح بحديثه. ((ترتيب علل الترمذي الكبير)) حديث رقم (543).
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد، عن جابر الجعفي، وليث بن أبي سليم ؟ فقال: جابر أقواهما حديثًا، وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب، وهو حسن الرأي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/164.
(*) وقال الفضل: وسئل أحمد بن حنبل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك ؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك، فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم ؟ قال: هو دونهم، إلا أنه مضطرب. ((المعرفة والتاريخ)) 2/164.
* * *
حرف الميم
2232- مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد الله شيئًا، وقد حدثنا وكيع، عن مالك، عن بكير بن عبد الله، قال أبي: يقولون إنها كتب ابنه. ((العلل)) (253 و5692).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: أخبرني عبد الله بن نافع، قال: كان مالك -يعني ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل.
ويقول: القرآن كلام الله، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا، ويحبس حتى يتوب.
وقال مالك: ملك الله في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء. ((العلل)) (1248).
((3/184)
*) وقال عبد الله: قلت لأبي: كان مالك بن أنس قدم على أبي جعفر ؟ قال: لا، إنما ابن أبي ذئب قدم على أبي جعفر، مالك لم يقدم على أبي جعفر. ((العلل)) (1274).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): قالوا لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة، قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار، سمعتُ أَبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك فإن تاب، وإلا ضربت عنقه. ((العلل)) (1275).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (1585).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: حدثني مالك بن أنس، قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز، وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول، فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث، فأعاده علي فحفظته. ((العلل)) (1586).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني إسحاق بن الطباع، قال: سمعت مالك بن أنس عاب العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين. ((العلل)) (1587).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب، فقال: بلغني أن عليًا كان لا يخضب. ((العلل)) (1588).
((3/185)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك، فقال: حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث. ((العلل)) (1589).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني في المسح على الخفين-. ((العلل)) (2373).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد، قلت: فمالك ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك، ثلاثمئة حديث، أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمئة حديث، ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: شعيب ؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري، قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري ؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح بن عمر، قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك ؟ قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: فبعد مالك من ترى ؟ قال: ابن عيينة. ((العلل)) (2543).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة، وقلت أنا: مالك بن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطىء في نحو من عشرين حديثًا عن الزهري، في حديث كذا، وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثن، أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيما أخطأ فيه ابن عيينة، فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا. ((العلل)) (2543 ب).
((3/186)
*) وقال عبد الله: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسع وسبعين. ((العلل)) (4646).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: أخبرني عبد الله بن نافع، قال: كان مالك بن أنس يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: كلم الله موسى، وقال: ملك الله في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء، وتلا هذه الآية {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم} من قال القرآن مخلوق يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب. ((العلل)) (1783 ط).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد، قال: سمعت يحيى، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: لما قدم علينا الزهري جعلناها أطرافًا ورفعناها إلى عُبيد الله بن عمر يسأل الزهري ليسهل علينا أمره. ((العلل)) (5804).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مالك، وابن جريج حافظان وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان. ((العلل)) (5140).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن حميد بن الأسود، قال: ما تقلد أهل المدينة قولاً بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس، يعني لقبولهم لقول مالك بن أنس. ((العلل)) (5145).
(*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني أبا عبد الله): فأي أصحاب الزهري أحب إليك ؟ قال: مالك أحبهم إلي في قلة روايته، وبعده معمر. ((سؤالاته)) (2128).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله: أيما أثبت عندك في حديث الزهري معمر وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل ؟ قال: معمر أحبهم إلي وأحسنهم حديثًا وأصح بعد مالك. ((سؤالاته)) (2273).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما روى مالك عن أحد إلا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك فهو ثقة. ((سؤالاته)) (2367).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: مالك حجة. ((سؤالاته)) (45).
((3/187)
*) وقال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين. ((سؤالاته)) (205).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ. ((سؤالاته)) (371).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب، ثقة صدوقًا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث، سمعت أحمد قال: مالك ما أصح حديثه عن كل. ((سؤالاته)) (192).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فأما عن غير أهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم أبي أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل، قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (199).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا، قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا. ((سؤالاته)) (200).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: مالك أتبع من سفيان. ((سؤالاته)) (403).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري، أو سفيان بن عيينة ؟ فقال: مالك أصح حديثًا، قلت: فمعمر ؟ فقدم مالكًا عليه إلا أن معمرًا أكثر حديثًا عن الزهري. ((الجرح والتعديل)) 8/(902).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من الثبت في نافع، عُبيد الله، أم مالك، أم أيوب ؟ فقدم عُبيد الله بن عمر، وفضله بلقي سالم والقاسم، وقال: هو من أهل البلد، يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم، قلت له: فمالك بعده ؟ قال: إن مالكًا لثبت، قلت له: فإذا اختلف مالك، وأيوب ؟ فتوقف، وقال: ما يجترئ على أيوب، ثم عاد في ذكر عُبيد الله، فقال: شيخ من أهل البلد.
فقلت: إنهم يحدثون عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذ حلقة أيثبت ذلك ؟ قال: نعم. ((تاريخه)) (1075 و1076).
((3/188)
*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأي ؟ قال: مالك أكبر في قلبي، قلت: فمالك والأوزاعي ؟ قال: مالك أحب إلي، وأن كأن الأوزاعي من الأئمة، قيل له: فمالك وإبراهيم ؟ قال: كأنه شنعه، ضعه مع أهل زمانه. ((تاريخه)) (1082).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل عن ضرب مالك، فقال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه. ((تهذيب التهذيب)) 10/(3).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث ((البيعين بالخيار)) فقال: يستتاب وإلا ضربت عنقه، ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال له شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب ؟ قال: ابن أبي ذئب في هذا أكثر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأروع ورعًا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهوله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر. ((المعرفة والتاريخ)) 1/686.
(*) وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري، أيهما أحب إليك في حديث الزهري ؟ فقال: ما أدري، فقال له أبو جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري ؟ فقال: مالك في قلة روايته. ((المعرفة والتاريخ)) 2/200.
(*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/201.
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن مالك وابن عيينة في الزهري، فقال: مالك في الزهري أثبت مع قلة ما روى. ((بحر الدم)) (949).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي، رحمه الله: مات خالد بن عبدا الله، يعني الطحان، ومالك بن أنس، وأبن الأحوص، وحماد بن زيد، في سنة تسع وسبعين، إلا أن مالكًا مات قبل حماد بن زيد بقليل. ((المسند)) 3/97(11946).
* * *(3/189)
2233- مالك بن الجوين الحضرمي، ويقال: مالك بن الجون، أبو الحجاج الأسلمي، وهو خال سلمة بن كهيل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا علي بن صالح، عن عثمان بن المغيرة، عن مالك بن جوين، عن علي. ((العلل)) (5395).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك، عن عثمان، عن مالك بن الجون، هو خال سلمة بن كهيل، يعني مالك بن جون، قال: كنت عند علي في الرحبة، فسأله رجل عن الربا والسرقة، من الكبائر ؟ فقال: الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة. ((العلل)) (5396).
* * *
2234- مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة النخعي، الملقب بالأشتر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي فى حديث يزيد بن زريع: عن شعبة، قال: أنبأني عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج، وكنت من أقربهم منه مجلسًا، فجعل عمر ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا ؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: ما له قاتله الله، كفى الله أمة محمد شره، والله إنى لأحسب أن للمسلمين منه يومًا عصيبًا.
قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: والحديث حدثناه بشار الخفاف، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثني شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، وقال فيه كلامًا كثيرًا أكثر من هذا.
قال أبي: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل، عن الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه -يعني هذا الحديث-.
حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق،عن أبي العالية، وهو عبد الله بن سلمة، قال أبي: كذا قال يحيى بن آدم في هذا الحديث. ((العلل)) (540 و541 و542 و543).
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد عن الأشتر يروى عنه الحديث ؟ قال: لا. ((تهذيب التهذيب)) 10/(8).
* * *(3/190)
2235- مالك بن دينار السامي، الناجي، أبو يحيى البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات مالك بن دينار قبل الطاعون. ((العلل)) (4257).
* * *
2236- مالك بن ربيعة بن البدن، أبو أسيد الساعدي، الأنصاري.
(*) قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو أسيد، مالك بن ربيعة. ((تاريخه)) (1245).
* * *
2237- مالك بن أبي عامر الاصبحي، أبو أنس، ويقال: أبو محمد المدني.
(*) قال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مالك بن أبي عامر، روى عن عمر بن الخطاب، وعن عثمان بن عفان، وعن طلحة بن عُبيد الله، وأبو سهيل هذا، هو ابن مالك بن أبي عامر، عم مالك بن أنس. ((سؤالاته)) (2113).
* * *
2238- مالك بن مغول البحلي، أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: مالك بن مغول روى عن الزهري ؟ قال: نعم. ((العلل)) (1487).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): هل يصح أن هشيمًا، ومالك بن مغول شربا مسكرًا ؟ قال: وما يدريك ما شربا، لعلهما لم يشربا مسكرًا. ((العلل)) (2553).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبى بخط يده: مالك بن مغول، أبو عبد الله البجلي. ((العلل)) (5899).
(*) وقال عبد الله: عن أبيه: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله، فوضع خده بالأرض. ((تهذيب الكمال)) 27/(5753).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مالك بن مغول قد روى عن الزهري. ((سؤالاته)) (2254).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: مالك بن مغول، ثقة ثبت في الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(961).
* * *
2239- ماهان الحنفي، أبو سالم الكوفيُّ، الأعور.
((3/191)
*) قال أبو طالب أحمد بن حميد سألنا أبا عبد الله أحمد بن حنبل، قلت: أبو صالح الذي قطع من هو ؟ فقال: هذا ماهان، فقلت: من قطعه ؟ قال: صلبه الحجاج، قلت لم صلبه ؟ قال: لم كان يقتل الحجاج الناس ؟!. ((الكامل)) (300).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أبو صالح الحنفي: ماهان. ((تاريخه)) (1251).
(*) وقال البخارى: قتل الحجاج ماهان أبا سالم الحنفي الكوفي، وقال بعضهم: ماهان أبو صالح، وهو وهم، قال لي علي: ماهان أبو سالم ن قلت إن أحمد يقو ل: ماهان أبو صالح، فقال: أنا أخبرت أحمد كان عندنا كذلك حتى وجدناه ماهان أبا سالم. ((تهذيب الكمال)) 27/(5761).
* * *
2240- مبارك بن حسان السلمي، أبو يونس، أو أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): وقال وكيع: حدثنا أبو بونس، سمع الحسن، قال أبي: وهو مبارك بن حسان، يعنى حديث {كل يعمل على شاكلته} قال: نيته. ((العلل)) (507 و1437).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: مبارك بن حسان من حدث عنه ؟ قال: الثوري، وحدثنا عنه المسيب بن شريك، ثم قال لي أحمد: ترى أبا سلمة يعني المبارك، سمع منه ؟ وتبسم. ((سؤالاته)) (550).
* * *
2241- مبارك بن سحيم، ويقال: ابن عبد الله، أبو سحيم البناني، البصري، مولى عبد العزيز بن صهيب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: اضرب على حديث مبارك بن سحيم. ((العلل)) (814).
(*) وقال عبد الله: وعرضت على أبي أحاديث مبارك بن سحيم، الذي حدثنا عنه سويد، فأنكرها، ولم يحمده، أظنه قال: ليس هو ثقة، وأنكرها إنكارًا شديدًا، أظنه قال: اضربوا عليها. ((العلل)) (5863).
* * *
2242- مبارك بن سعيد بن مسروق الثوري الأعمى، أبو عبد الرحمان الكوفي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ورأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب، فلم أكتب عنه شيئًا. ((العلل)) (4560).
* * *(3/192)
2243- مبارك بن فضالة بن أبي أمية القرشي، العدوي، أبو فضالة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مبارك بن فضالة ؛ أبو فضالة. ((العلل)) (83).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا حجاج، قال: سألت شعبة عن الربيع بن صبيح، ومبارك، فقال: مبارك أحب إلي منه. ((العلل)) (867 و3914 و5070).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن مبارك، والربيع بن صبيح، فقال: ما أقربهما، مبارك، وهشام جالسًا الحسن جميعًا عشر سنين، وكان مبارك يدلس. ((العلل)) (1480).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن مبارك بن فضالة، فقال: ضعيف، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف. ((العلل)) (3913).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن الربيع، ومبارك، أيما أحب إليك ؟ قال: الربيع أحب إلي، ومبارك كان يرسل، ليس حديثه بالقوي. ((سؤالاته)) (2256).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن مبارك بن فضالة، وأبي هلال، فقال: هما متقاربان، ليس فيهما بذاك، وقد كنت لا أخرج عن مبارك شيئًا ثم بعد (خرجت). ((سؤالاته)) (79).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن مبارك بن فضالة، قال: ما روى عن الحسن يحتج به، وقال: دخل على أبي جعفر، فجعل يقول: يا أمير المؤمنين، سمعت الحسن يقول، وسمعت الحسن يقول، ثم قال أبو عبد الله: كان أبو جعفر يعجبه أمر الحسن. ((سؤالاته)) (182).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن مبارك، وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان مبارك يدلس. ((ضعفاء العقيلي)) (1816).
((3/193)
*) وقال الخضر بن داود: حدثنا أبي. قال: قلت لأبي عبد الله: مبارك بن فضالة أحب إليك، أو الربيع ؟ فقال: مبارك إذا قال: سمعت الحسن، قلت له: هو يقول: سمعت الحسن يقول: أخبرني أبو بكرة، قال: أما أخبرني أبو بكرة فلا أدري ما هو، هو أيضا يقول: أخبرني عمران بن حصين، وأخبرني أبو بكرة، وتركه عبد الرحمان، لأنه كان يروي أقاويل للحسن، يأخذها من الناس، قال الحسن، وقال الحسن، فتركه هذا، وكان عبد الرحمان يروي عن الربيع بن صبيح، وكان الربيع رجلاً صالحًا. ((ضعفاء العقلي)) (1816).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال عفان: ألحوا يومًا على المبارك، فقالوا: من حدثك ؟ فقال: حدثني رجل، عن أبي جري. ((ضعفاء العقيلي)) (1816).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو الأشهب أكثر من مبارك ؟ قال: نعم، مبارك كان يدلس عن الحسن. ((سؤالاته)) (463).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان مبارك يرفع حديثًا كثيرًا، ويقول في غير حديث عن الحسن قال: حدثنا عمران، قال: حدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك غيره. ((الجرح والتعديل)) 8/(1557).
(*) وقال أحمد بن حفص السعدي: قال رجل لأحمد بن حنبل، يعني وهو حاضر، روى مبارك عن الحسن، يعني حديث زادك الله حرصًا، قال: دع مبارك، ولم يعبأ بمبارك. ((الكامل)) (1801).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، وقال حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى المبارك، وإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم. ((الكامل)) (1801).
((3/194)
*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، قال حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، يعني زيادًا، فإذا جاءت المسندة المرفوعة قال: مبارك، فإذا جاءت الفتيا قال الأعلم. ((تاريخ بغداد)) 13/212.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وسأله أبو جعفر، مبارك أحب إليك، أم الربيع ؟ قال: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل. ((تاريخ بغداد)) 13/214.
(*) وقال الفضل: وسمعت أبا عبد الله يقول: كنت أترك حديث وكيع حديث الربيع فندمت، قيل له: فكنت تكتب حديث مبارك ؟ قال: نعم. ((المعرفة والتاريخ)) 2/135.
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد قال: كان مبارك يرسل عن الحسن، قيل: يدلس ؟ قال: نعم، قال: وحدث يومًا عن الحسن بحديث فوقف عليه، قال: حدثنيه بعض أصحاب الحديث عن أبي حرب، عن يونس. ((المعرفة والتاريخ)) 2/633.
* * *
2244- مبشر بن إسماعيل الحلبي، أبو إسماعيل الكلبي، مولاهم.
(*) قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: كتبت عن مبشر بن إسماعيل الحلبي خمسة أحاديث في مسجد حلب، وكنا خرجنا إلى طرسوس على أرجلنا، وكان مبشر شيخًا صالح الحديث ثقة. ((سؤالاته)) (2055).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: مبشر بن إسماعيل الحلبي ؟ قال: قد رأيته، لم يكن به بأس، كتبت عنه خمسة أحاديث، أو ستة، كنا جئنا من الثغر حيث مات هارون، يعني أمير المؤمنين، وكنت مريضًا. ((سؤالاته)) (312).
* * *
2245- مبشر بن عُبيد القرشي، أبو حفص الحمصي، كوفي الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): شيخ يقال له: مبشر بن عُبيد، كان يكون بحمص، وأصله كوفي، أرى روى عنه بقية، وأبو المغيرة، أحاديثه أحاديث موضوعة كذب. ((العلل)) (2639).
((3/195)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مبشر بن عُبيد، ليس بشيء، يضع الحديث. ((العلل)) (2696).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مبشر بن عُبيد، ليس بشيء. ((ضعفاء العقيلي)) (1828).
(*) وقال محمد بن عوف: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مبشر بن عُبيد، كان بحمص، وأصله كوفي، أرى روى عنه بقية، وأبو المغيرة، وأحاديثه أحاديث موضوعة كذب. ((الكامل)) (1900).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت من حدثنا عن أحمد أنه قال: مبشر شغله القرآن عن الحديث، أحاديثه عندي بواطيل. ((أحوال الرجال)) (303).
* * *
2246- المثنى بن سعد، أو سعيد الطائي، أبو غفار البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو غفار، اسمه المثنى بن سعد. ((العلل)) (485 و5616).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن المثنى، أبي غفار، قال: هو المثنى بن سعد، ثقة. ((العلل)) (3121).
(*) وقال الميموني: حدثنا ابن حنبل، قال: حدثنا يحيى، حدثنا مثنى، قال: حدثنا قتادة، قال: مثنى، ثقة. ((سؤالاته)) (506).
* * *
2247- المثنى بن سعيد الضبعي، أبو سعيد البصري، القسام، الذارع، القصير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن المثنى بن سعيد القسام، فقال: ثقة. ((العلل)) (3112).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: مثنى بن سعيد ؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (455).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: المثنى بن سعيد، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(1493).
* * *
2248- المثنى بن الصباح اليماني، الأبناوي، أبو عبد الله، أو أبو يحيى، نزيل مكة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مثنى بن الصباح لا يسوى حديثه شيئًا، مضطرب الحديث. ((العلل)) (2324).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن المثنى بن صباح ؟ قال: ليس حديثه بشيء. ((سؤالاته)) (2271).
((3/196)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: المثنى بن الصباح ؟ فقال: كان من أهل اليمن من أبناء الفرس، فنزل مكة، فقيل لأحمد: كيف حديثه ؟ فقال: لم يكن مثل ابن جريج، وسمعت أحمد يحدث عن المثنى بن الصباح. ((سؤالاته)) (241).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وسئل عن المثنى بن الصباح، قال: كان من الأبناء من أهل فارس، كان يكون باليمن، فتحول ونزل مكة، سمع من عطاء وطاووس، إلا أنه ليس مثل ابن جريج. ((الكامل)) (1902).
* * *
2249- مجاعة بن الزبير البصري.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله: مجاعة، لم يكن به بأس في نفسه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1912).
* * *
2250- مجالد بن أبي راشد، عن ابن مسعود.
(*) قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، يرفع أحاديث موقوفة. ((الميزان)) (7069).
* * *
2251- مجالد بن سعيد بن عمير بن بسطام، ويقال: ابن ذي مران بن شرحبيل الهمداني، أبو عمرو، ويقال: أبو سعيد الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مجالد، فقال: كذا وكذا، وحرك يده، ولكنه يزيد فى الإسناد. ((العلل)) (881).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن مجالد بن سعيد كيف هو ؟ فقال: كذا وكذا، وقال: روى عنه يحيى، قلت: يحتج به ؟ فتكلم بكلام لين. ((سؤالاته)) (54).
(*) وفال الميموني: قال أبو عبد الله: مجالد عن الشعبي وغيره، ضعيف الحديث. ((سؤالاته)) (362).
(*) وقال الميموني: ذكروا أشياء عن مجالد، عن الشعبي (يعني لأحمد بن حنبل)، فقال: كم من أعجوبة لمجالد. ((سؤالاته)) (473).
(*) وقال الميموني: قال رجل لأبي عبد الله: ابن أبي ليلى ؟ قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه إلا أنه، يعنى ابن أبي ليلى، فى حديثه عن المنهال كأنه، قال له رجل: أين مجالد منهما ؟ قال: هذا تمييز شديد. ((سؤالاته)) (493).
((3/197)
*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن مجالد، فقال: ليس بشيء، يرفع حديثًا كثيرًا لا يرفعه الناس، وقد أحتمله الناس. ((الجرح والتعديل)) 8/(1653).
(*) وقال إسحاق بن منصور: يحكى عن أحمد بن حنبل رحمه الله، قال: مجالد حديثه عن أصحابه كأنه حلم. ((المجروحون)) 2/315 و3/11.
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن مجالد، فقال: ليس بشيء، يرفع حديثًا منكرًا لا يرفعه الناس وقد أحتمله الناس. ((الكامل)) (1901).
(*) وقال البخاري: وكان ابن حنبل لا يراه شيئًا يقول: ليس بشيء. ((تهذيب الكمال)) 27/(5780).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: مجالد ليس شيء. ((الضعفاء الصغير)) 368.
(*) وقال البخاري: قال أحمد: أحاديث مجالد كلها حلم. ((التاريخ الصغير)) 1/135.
(*) وقال أبو زرعة الرازي: قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء. ((أسامي الضعفاء)) 334.
(*) وقال الفضل بن زياد: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): من ثقدم من أصحاب الشعبي ؟ فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أبي خالد، ثم مطرف، إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
(*) وقال الترمذي: قد ضعفه بعض أهل العلم، منهم أحمد بن حنبل. ((جامع الترمذي)) حديث رقم (1119).
* * *
2252- مجاهد بن جبر المكي، أبو الحجاج المخزومي، المقرئ، مولى السائب بن أبي السائب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مجاهد بن جبر، ويقال: ابن جبير، أبو الحجاج. ((العلل)) (247).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا حسن، عن ليث، عن مجاهد، أنه كره الكراريس. ((العلل)) (247).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا فضيل، يعنى ابن عياض، عن عُبيد، يعني المكتب، قال: رأيتهم يكتبون التفسير عند مجاهد. ((العلل)) (249).
((3/198)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: مجاهد، وطاووس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء، قال أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون. ((العلل)) (276 و477 و3296).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه) مجاهد لم يسمع من يعلى بن أمية. ((العلل)) (681 و4551).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن مجاهد، قال: قال لي ابن عمر: لأن يكون نافع يحفظ حفظك أحب إلي من أن يكون لي درهم زيف، فقلت له: ألا جعلته جيدًا قال: كذلك كان في نفسي. ((العلل)) (687).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان شعبة ينكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة، وقال يحيى بن سعيد في حديث موسى الجهني، عن مجاهد: أخرجت إلينا عائشة، أو حدثتني عائشة، قال يحيى بن سعيد: فحدثت به شعبة فأنكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة. ((العلل)) (1673).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، قال: سمعت مجاهدًا يقرأ في بعض القرأن {المخلصين} بنصب اللام. ((العلل)) (1742).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد الخياط، قال: سمعت شيوخنا بمكة يزعمون أن مجاهدًا مات سنة ثلاث ومئة. ((العلل)) (1908).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عباد بن العوام، عن أبان بن تغلب، عن الحكم، عن مجاهد أنه قرأ {فالحق مني والحق أقول} قال: هكذا كانت قراءته وتفسيره. ((العلل)) (2573).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا شاذان، قال: حدثنا حسن بن صالح، عن أيوب، عن مجاهد، أنه سجد سجدة، ثم لم يسجد الآخرى حتى مات. ((العلل)) (211).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن داود بن أبي هند، قال: قال مجاهد: أعيتني الفرائض أن أحسنها. ((العلل)) (4292).
((3/199)
*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت وكيعًا يقول: مجاهد بن جبير، مولى السائب. ((العلل)) (4704).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات مجاهد وجابر بن زيد سنة ثلاث ومئة. ((العلل)) (6016).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني ابا عبد الله أحمد بن حنبل) عن حديث مجاهد: ما رأيت ابن عمر يرفع يديه إلا حين يفتتح الصلاة ؟
قال: هذا خطأ، نافع وسالم أعرف بحديث ابن عمر، وإن كان مجاهد أقدم، فنافع أعلم منه. ((سؤالاته)) (237).
(*) وقال المروذي: وذكر له التدليس، يعني لأحمد بن حنبل رحمه الله، فقال: قد دلس قوم، وذكر الأعمش، وذكر له مجاهد، وسعيد بن جبير أنه يروى عنهما ؟ فقال: نعم. ((سؤالاته)) (1).
(*) وقال الميموني: قال لي أبو عبد الله، عن يحيى بن سعيد في حديث شعبة، عن مجاهد، قال: سمعت عائشة: ليس بشيء، وأنكر أن يكون سمع من عائشة. ((سؤالاته)) (485).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: مات مجاهد سنة أربع ومئة. ((تاريخه)) (508).
* * *
2253- مجاهد بن وردان المدني.
(*) قال الميموني: قال أبو عبد الله: مجاهد بن وردان له شيء يسير. ((سؤالاته)) (384).
* * *
2254- مجمع بن سمعان التيمي الحائك، أبو حمزة الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن مجمع بن سمعان. قال سفيان: هو التيمي. ((العلل)) (222).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال مجمع التيمي: ما أبتغي أن أسأل الله الحج، قيل له: لم ؟ قال: لأنه ليس علي، ولا أريد أن أدخل في فرض ليس علي. ((العلل)) (1013).
* * *
2255- مجمع بن يحيى بن يزيد بن جارية الأنصاري الكوفيُّ، ويقال: ابن زيد.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: مجمع بن يحيى، يعني الأنصاري، شيخ ثقة. ((سؤالاته)) (183).
((3/200)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن مجمع بن يحيى، قال: كوفي، لا أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1357).
* * *
2256- محارب بن دثار بن كردوس بن قرواش السدوسي، أبو دثار، ويقال: أبو مطرف، ويقال: أبو النضر، ويقال: أبو كردوس الكوفيُّ القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: قيل لسفيان: أين رأيته، يعني محاربًا ؟ قال: في الزاوية، يعني يقضي، فلما جاء هؤلاء جلس ابن أبي ليلى عند أصحاب الخمر. ((العلل)) (1018).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محارب بن دثار ؟ فقال: ثقة. ((العلل)) (3130).
* * *
2257- محاضر بن المورع الهمداني، اليامي، ويقال: السلولي، ويقال: السكوني، أبو المورع الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت (يعني لأبيه): فمحاضر ؟ قال: سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث، كان مغفلاً جدًا. ((العلل)) (4110).
* * *
2258- محبوب بن الحسن، هو محمد بن الحسن بن هلال، ياتي برقم (2304).
* * *
2259- محرر بن قعنب الباهلي.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن المحرر بن قعنب، فقال: لا بأس به، روى عنه عبد الرحمان، وعبد الصمد، والبصريون. ((الجرح والتعديل)) 8/(1869).
* * *
2260- محرز بن عبد الله الجزري، أبو رجاء، مولى هشام بن عبد الملك.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي رجاء، عن مكحول. سألت أبي، عن أبي رجاء، قال: اسمه محرز. ((العلل)) (2794).
* * *
2261- محرز بن عون بن أبي عون الهلالي، أبو الفضل البغدادي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كان أبي لا يرى بالكتاب عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم محرز بن عون. ((العلل)) (1709).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى (يعني ابن معين) عن محرز بن عون، فقال: ليس به بأس، ثقة.(3/201)
رأيت محرزًا جاء يومًا ليسلم على أبي. فقال لي: أيش يحدث ؟ فقلت: عن حسان بن إبراهيم، عن يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين فكتبه عنه. ((العلل)) (3871).
* * *
2262- محفوظ بن أبي توبة، رفيق محمد بن مسلم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مخفوظ، يعني ابن أبي توبة، كان معنا باليمن، إلا أنه لم يكتب كل ذاك، كان يسمع مع إبراهيم أخي أبان وغيره، لم يكن بنسخ، وضعف أمره جدًا. ((العلل)) (5134).
* * *
2263- محل بن محرز الضبي، الكوفيُّ، الأعور.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: محل بن محرز ؟ قال: صالح، ليس به بأس، كان ضريرًا. ((سؤالاته)) (373).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن محل، يعني الضبي، فقال: كان مكفوفًا، وكان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(1885).
(*) وقال أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان محل الضبي، ومغيرة، وقعقاع بن يزيد، وسماك، عميان، أربعة من بني ضبة أصحاب إبراهيم.
وسئل أحمد عن فطر، ومحل، فقال: فطر كان يغالي في التشيع، ومحل قليل الحديث، وفطر أكثر حديثًا، ومحل، كان مكفوفًا ثقة. ((الكامل)) (1920).
* * *
2264- محمد بن أبان بن صالح القرشي، الكوفيُّ، جد عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي، المعروف بمشكدانة.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: من محمد بن أبان ؟ فقال: أما إنه لم يكن ممن يكذب. ((الجرح والتعديل)) 7/(1119).
* * *
2265- محمد بن أبان بن وزير البلخي، أبو بكر بن إبراهيم المستملي، يلقب حمدويه، وكان مستملي وكيع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ابن غيلان، يعني محمودًا، رأيته عند أبي النضر، هاهنا ببغداد، وأبو بكر البلخي محمد بن أبان عند وكيع كان مقيمًا عنده يسمع الكتب، وكان معنا عند عبد الرزاق. ((العلل)) (5132).
((3/202)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، من محمد بن أبان البلخي، قال: أعرفه، قيل له: نكتب عنه ؟ قال: نعم، أومأ برأسه إيماءًا. ((العلل)) (5154).
(*) وقال عبد الله: قدم علينا رجل من بلخ، يقال له: محمد بن أبان، فسألت أبي عنه فعرفه، وذكر أنه كان معهم عند عبد الرزاق وكتبنا عنه، وكان قد حدثنا عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب،عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أظنه قال: راكبًا- وتحته، أو قال: عليه، قطيفة من أرض الجزيرة، فأنكره أبي، فقلت له: تراه وهم ؟ فقال: ينبغي أن يكون كذلك، فلما كان بعد، قال: علمت أني تفكرت في ذلك الحديث وقد كان الثقفي حدثنا، عن أيوب، يقول الثقفي: وكان البتي يفعل كذا، ويقول: كذا رأى البتي، وكنت أنا أكتبه، فكان ينظر إلي إذا كتبته فكان يعجبه ذلك، فأظن أن هذا كتب هذا الإسناد، وقال الثقفي في أثر هذا الإسناد: رأيت البتي عليه قطيفة من أرض الجزيرة، فإذا كان في الحديث رأيت النبي، فقال النبي، قال: فأخبرت محمد بن أبان بهذا فرجع عن الحديث، وقال: اضربوا عليه. ((تاريخ بغداد)) 2/79 و80.
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه ؟ قال: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابًا بخطه، أظنه قال: الطلاق، قلت: إنه، حدث بحديث أنكروه، ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق هو عندك، وكان عند خلف، قال: قد كان معنا تلك السنة قلت: فأيما أعجب إليك هو أو محمود ؟ قال: لا، محمود غير هذا، محمود أعجب إلي. ((سؤلاته)) (290).
(*) وقال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: كان محمد بن أبان يستملي لنا عند وكيع. ((تاريخ بغداد)) 2/79.
* * *
2266- محمد بن أبان الجعفي، الكوفي.
((3/203)
*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن أبان، فقال: كان يقول بالإرجاء، وكان رئيسًا من رؤوسائهم، ترك الناس حديثه لأجل ذلك، وكان محمد بن الحسن صاحب الرأي يكثر عنه، وكان كوفيًا جعفيًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(1122).
* * *
2267- محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) وذكر محمد بن إبراهيم التيمي المديني، فقال: في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير، أو منكره، والله أعلم. ((العلل)) (1355).
* * *
2268- محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، مولاهم، الكوفيُّ، القاضي، والد أبي بكر بن أبي شيبة.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أبو هؤلاء، يعني محمد بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، لا بأس به. ((سؤالاته)) (424).
* * *
2269- محمد بن إبراهيم بن أبي عدي السلمي، مولاهم، أبو عمرو البصري، ويقال له: القسملي، ويقال: محمد بن أبي عدي، اسم أبي عدي إبراهيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قدمت البصرة سنة أربع وتسعين، وقد مات غندر، بلغني أن غندر مات سنة ثلاث وتسعين، والثقفي عبد الوهاب وابن أبي عدي سنة أربع وتسعين. ((العلل)) (118 و5905).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: جاء ابن أبي عدي إلى سعيد بن أبي عروبة بأخرة -يعني وهو مختلط-، قال أبي: قلت لمحمد بن أبي عدي: كان سعيد يملي عليكم ؟ قال: كنا إذا أردنا أملى علينا. ((العلل)) (671 و2869 و4256).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن أبي عدى، له وقار وهيئة، وهو أحب إلي من أزهر السمان، أزهر كان ربما حدث بالحديث فيقول: ما حدثت به. ((العلل)) (922).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن أبي عدي يخضب. ((العلل)) (1224).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان ابن أبي عدي يشبه الناس، وكان ركينا من الرجال. ((العلل)) (1811).
((3/204)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا محمد بن أبي عدي أبو عمرو، ركين من الرجال، ما أشبهه بالشيوخ، فيه أخلاق من أخلاق ابن علية، قال أبي: وكان ابن علية لا يكاد يضحك، وكان ابن أبي عدي لا يكاد يضحك. ((العلل)) (2881).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: ابن أبي عدي، عن سليمان -يعني التيمي- عن أبي مجلز، قال: صليت مع ابن عمر، فذكر حديثًا طويلاً، قال: ثم صلى الغداة وما في السماء نجم أعرفه، إلا إذا أراه أو أراه، وقرأ بـ{يس} وقال إسماعيل بن علية: وقرأ بـ{عبس} وهو الصواب. ((العلل)) (2882).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: ابن أبي عدي، عن سليمان، عن أبي عثمان، عن قبيصة بن مخارق، ووهب بن عمرو، قالا: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال أبي: كذا قال ابن أبي عدي: وهب بن عمرو، وإنما هو زهير بن عمرو. ((العلل)) (2883).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي مرة أخرى يقول: ابن أبي عدي أحب إلي من أزهر، هو أشبه بأهل الدين وأصح حديثًا. ((العلل)) (2885).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد: كان الخلفاء يتوضؤون عند كل صلاة في الطست في المسجد، قال ابن أبي عدي: وجدته مكتوبًا عندي. ((العلل)) (2890).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): كنية محمد بن أبي عدي أبو عمرو. ((سؤالاته)) (2361).
وقال أبو داود سمعت أحمد يقول: ابن أبي عدي روى عن شعبة أحاديث أعرفها ننكرها عليه .
سمعت أحمد يقول: أخاف أن شعبة لم يكن يقوم على الألفاظ، هو ذا يختلف عليه. ((سؤالاته)) (548).
* * *
2270- محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى، ويقال محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى، ويقال: محمد بن مهران، ويقال: محمد بن المثنى، أبو جعفر، ويقال: أبو إبراهيم الكوفيُّ، ويقال: البصري، مؤذن مسجد العريان.
((3/205)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، عن شعبة، قال: سمعت أبا جعفر مؤذن العريان فى مسجد بني هلال، يحدث، قال شعبة: ما أحفظ عنه غير هذا الحديث وحده، عن مسلم أبي المثنى، مؤذن مسجد الجامع، عن ابن عمر في الأذان. ((العلل)) (1066).
* * *
محمد بن إبراهيم البزاز، أبو جعفر الأنماطي المعروف بمربع، صاحب يحيى بن معين.
(*) قال الحسن بن محمد بن شعبة: حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي مربع، قال: كنت عند أحمد بن حنبل، وبين يديه محبرة، فذكر أبو عبد الله حديثًا فاستأذنته بأن أكتبه من محبرته، فقال لي: اكتب يا هذا فهذا ورع مظلم. ((تاريخ بغداد)) 1/388.
* * *
2271- محمد بن إبراهيم، أبو حمزة الصوفي.
(*) قال ابن الأعرابي: قال أبو حمزة: كان الإمام أحمد بن حنبل يسألني في مجلسه عن مسائل، ويقول: ما تقول فيها يا صوفي ؟. ((تاريخ بغداد)) 1/390.
* * *
2272- محمد بن أحمد بن الجراح، أبو عبد الرحيم الجوزجاني، نزيل نيسابور.
(*) قال أبو بكر المروذي: رأيته عند أبي عبد الله، وقد كان أبو عبد الله ذكره، فقال: كان أبوه مرجئًا، أو قال: صاحب رأي، وأما أبو عبد الرحيم فأثنى عليه. ((تهذيب التهذيب)) 9/(29).
* * *
2273- محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عُبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب المطلبي، أبو عبد الله الشافعي، المكي، نزيل مصر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان الشافعي من أنصح الناس، قلت له: كانت له سن ؟ قال: لم يكن بالكبير، قلت: إن مصعبًا الزبيري قال: هو أسن مني بأربع أو خمس سنين، قال: كذا كان، لم يكن بالكبير. ((العلل)) (1053).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنا قرأت على مالك، فكانت تعجبه قراءتي قال أبي: لأنه كان فصيحًا. ((العلل)) (1054).
((3/206)
*) وقال عبد الله: قال أبي: قال الشافعي: أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث صحيحًا فأعلموني، إن شاء يكون كوفيًا، أو بصريًا، أو شاميًا، حتى أذهب إليه، إذا كان صحيحًا. ((العلل)) (1055).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي، وذكر الشافعي، فقال: ما استفاد منا أكثر مما استفدنا منه. ((العلل)) (1081).
(*) وقال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: وكل شيء في كتب الشافعي حدثني الثقة عن هشيم وغيره هو أبي. ((العلل)) (1082).
(*) وقال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كنا بمكة، والشافعي بها وأحمد بن حنبل بها، فقال لي أحمد بن حنبل: يا أبا يعقوب جالس هذا الرجل، يعني الشافعي، قلت: ما أصنع به، سنه قرب من سننا أترك ابن عيينة والمقرئ ؟ قال: ويحك إن ذاك لا يفوت، وذا يفوت، فجالسته. ((الجرح والتعديل)) 1/(1130).
(*) وقال أبو بكر بن إدريس: سمعت الحميدي يقول: كان أحمد بن حنبل قد أقام عندنا بمكة على سفيان بن عيينة، فقال لي ذات يوم: هاهنا رجل من قريش له بيان ومعرفة، قلت: ومن هو ؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي، وكان أحمد بن حنبل قد جالسه بالعراق، فلم يزل بي حتى اجترني إليه فجلسنا إليه، ودارت مسائل، فلما قمنا قال لي أحمد بن حنبل: كيف رأيت ؟ ألا ترضى أن يكون رجل من قريش يكون له هذه المعرفة وهذا البيان ؟ فوقع كلامه في قلبي فجالسته فغلبتهم عليه، فلم يزل يقام مجلس الشافعي حتى كاد يفوت مجلس سفيان بن عيينة، وخرجت مع الشافعي إلى مصر. ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
(*) وقال محمد بن عبد الرحمان الدينوري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كانت أقضيتنا، أصحاب الحديث، في أيدي أبي حنيفة، ما تنزع حتى رأينا الشافعي، وكان أفقه الناس في كتاب الله عز وجل، وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ما كان يكفيه، وكان قليل الطلب للحديث. ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
((3/207)
*) وقال أبو عثمان الخوارزمي: سمعت دبيسًا قال: كنت مع أحمد بن حنبل في مسجد الجامع، فمر الشافعي فقال: هذا رحمة الله عز وجل لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - . ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
(*) وقال محمد بن الفضل البزاز: سمعتُ أَبي يقول: حججت مع أحمد بن حنبل، ونزلنا في مكان واحد، فلما صليت الصبح درت المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة، وكنت أدور مجلسًا مجلسًا طلبًا لأحمد بن حنبل، حتى وجدت أحمد عند شاب أعرابي، وعلى رأسه جمة، فزاحمته حتى قعدت عند أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، تركت ابن عيينة عنده الزهري، وعمرو بن دينار، وزياد بن علاقة، والتابعون، ما الله به عليم، فقال لي: اسكت فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول، ولا يضرك في دينك، ولا في عقلك، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة، ما رأيت أحدًا أفقه في كتاب الله عز وجل من هذا الفتى القرشي، قلت: من هذا ؟ قال: محمد بن إدريس الشافعي. ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
(*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران: قال لي أحمد بن حنبل: مالك لا تنظر في كتب الشافعي ؟ فما من أحد وضع الكتب حتى ظهرت أتبع للسنة من الشافعي.
(*) وقال أبو قديد النسائي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كتبت إلى أحمد بن حنبل، وسألته أن يوجه إلي من كتب الشافعي ما يدخل في حاجتي فوجه إلي بكتاب الرسالة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: نظر أحمد بن حبل في كتب الشافعي وقرأ له كتابًا في مناقبه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1130).
(*) وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله تعالى يقيض للناس في كل رأس مئة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المئة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المئتين الشافعي رضي الله عنهما. ((تاريخ بغداد)) 2/62.
((3/208)
*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل، قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي وأستغفر له. ((تاريخ بغداد)) 2/62 (*) وقال إسحاق بن راهويه: أخذ أحمد بن حنبل بيدي، وقال: تعال حتى أذهب بك إلى من لم تر عيناك مثله، فذهب بي إلى الشافعي. ((تاريخ بغداد)) 2/65 و66.
(*) وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرًا، أحدهم الشافعي. ((تاريخ بغداد)) 2/66.
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: مش أبي مع بغلة الشافعي، فبعث إليه يحيى بن معين، فقال له: يا أبا عبد الله، أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته ؟ فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك. ((تاريخ بغداد)) 2/66.
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: يا أبة أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض. ((تاريخ بغداد)) 2/66.
(*) وقال أبو أيوب حميد بن أحمد البصري، قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث، فقال: أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي، وحجته أثبت شيء، ثم قال: قلت للشافعي: ما تقول في مسألة كذا وكذا ؟ قال: فأجاب فيها، فقلت: من أين قلت ؟ هل فيه حديث أو كتاب ؟ قال: بلى، فنزع في ذلك حديثًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حديث نص. ((تاريخ بغداد)) 2/66 و67.
(*) وقال خطاب بن بشر: جعلت أسأل أبا عبد الله أحمد بن حنبل فيجيبني، ويلتفت إلى ابن الشافعي فيقول: هذا مما علمنا أبو عبد الله، يعني الشافعي.
قال خطاب: وسمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يذاكر أبا عثمان أمر أبيه، فقال أحمد: يرحم الله أبا عبد الله، ما أصلي صلاة إلا دعوت فيها لخمسة هو أحدهم، وما يتقدمه منهم أحد. ((تاريخ بغداد)) 3/198.
((3/209)
*) وروى الخليلي، عن أحمد بن حنبل قال: سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسًا من حفاظ أصحاب مالك، فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم. ((تهذيب التهذيب)) 9/(39).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود ويقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 14.
* * *
2274- محمد بن الأزهر الجوزجاني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول، لرجل من أهل خراسان، وسأله عن محمد بن الأزهر الجوزجاني، فقال: لا تكتبوا عنه حتى يتوب، وذاك أنه بلغه أنه تكلم في أمر القرآن، فقال له: لا تكتبوا عنه حتى لا يحدث عن الكذابين، وذكر تفسير الكلبي وعبد المنعم، يعني أحاديث وهب بن منبه. ((العلل)) (5153).
* * *
2275- محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر المطلبي، مولاهم، المدني، نزيل العراق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: وقال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي ؟! يعني محمد بن إسحاق، وامرأته فاطمة بنت المنذر. ((العلل)) (2344).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي، عن ابن علية، قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي، ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث. ((العلل)) (4924 و5621).
(*) وقال عبد الله: وحدثنا سريج بن يونس، قال: حدَّثنا عباس الأحول، عن ابن علية مثله. ((العلل)) (4925).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيء الرأى فيه جدًا، ما رأيته أسوأ رأيًا في أحد منه في حجاج، ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. ((العلل)) (4936).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه قال: نقض محمد بن إسحاق المغاري ثلاث مرات كل ذلك أشهده وأحضره. ((العلل)) (5857).
((3/210)
*) وقال عبد الله: حدثني فضل بن سهل الأعرج، عن نوح المؤدب، عن إبراهيم بن سعد، قال: قال لي محمد بن إسحاق: تركتني على أنقى من ليلة الصدر. ((العلل)) (5858).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن ابن أخي الزهري وابن إسحاق في حديث الزهري، أيهما أحب إليك ؟ قال: ما أدري، كأنه ضعفهما. ((سؤالاته)) (2127).
(*) وقال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): ابن إسحاق سمع من عطاء ؟ قال: نعم، ابن أبي ذئب أصغر من ابن إسحاق وقد سمع من عطاء بن أبي رباح. ((سؤالاته)) (2326).
(*) وقال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): فابن إسحاق (هو حجة في الحديث) ؟ قال: هو صالح الحديث، واحتج به أيضًا. ((سؤالاته)) (2350).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، ثم قال: يقول: قال أبو الزناد، قال فلان، قال: وتنظر في كتاب يزيد بن هارون، عن أبي الزناد كلها. ((سؤالاته)) (1).
(*) وقال المروذي: وقيل له (يعني لأحمد بن حنبل): أيما أحب إليك موسى بن عُبيدة، أو محمد بن إسحاق ؟ فقال: محمد بن إسحاق. ((سؤالاته)) (2).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن إسحاق كيف هو ؟ فقال: هو حسن الحديث، ولكنه إذا جمع عن رجلين، قلت: كيف ؟ قال: يحدث عن الزهري ورجل آخر، فيحمل حديث هذا على هذا، ثم قال: قال يعقوب: سمعتُ أَبي يقول: سمعت المغازي منه ثلاث مرات ينقضها ويغيرها.
وقال: قال مالك –وذكره- فقال: دجال من الدجاجلة.
وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. ((سؤالاته)) (55 و56 و57).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله): محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري في حديث الزهري ؟ فقال: ما أدري، وحرك يده كأنه ضعفهما. ((سؤالاته)) (302).
((3/211)
*) وقال الميموني: حدثنا أبو عبد الله بحديث استحسنه عن محمد بن إسحاق، فقلت له: يا أبا عبد الله، ما أحسن هذه القصص التي يجيء بها ابن إسحاق، فتبسم إلي متعجبًا. ((سؤالاته)) (345).
(*) وقال الميموني: حدثنا الحصني، قال: حدثنا معقل، قال: أتيت محمد بن إسحاق فسَمِعتُهُ يتكلم في القدر، فلم أعد إليه. ((سؤالاته)) (410).
(*) وقال الميموني: سمعت أبا الوليد هشام بن عبد الملك يقول: كان مالك بن أنس سيء الرأي في ابن إسحاق. ((سؤالاته)) (478).
(*) وقال العباس بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل، وقيل له: ما تقول في موسى بن عُبيدة، وفي محمد بن إسحاق ؟ قال: أما محمد بن إسحاق، فهو رجل يكتب هذه الأحاديث، كأنه يعني المغازي وما أشبهها، أما موسى بن عُبيدة: فلم يكن به بأس. ((ضعفاء العقيلي)) (1578).
(*) وقال أحمد بن محمد: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في محمد بن إسحاق ؟ قال: هو كثير التدليس جدًا، قلت له: فإذا قال: حدثني وأخبرني، فهو ثقة، قال: هو يقول: أخبرني فيخالف، فقيل لأبي عبد الله روى عنه يحيى بن سعيد ؟ فقال: لا، كالمنكر لذلك، ثم قال: كان يحيى بن سعيد لا يستخفف من هو أكثر من محمد بن إسحاق. ((ضعفاء العقلي)) (1578).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة الذي قال هشام لمحمد بن إسحاق: من أين كان يدخل على امرأتي ؟!. ((سؤالاته)) (176).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق، فقال: كان رجلاً يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه.
سمعت أحمد، قيل له: حدث ابن إسحاق، حدثنا نافع، عن ابن عمر ؟ يزكى عن العبد النصراني، فقال: هذا أشر على ابن إسحاق. ((سؤالاته)) (177).
(*) وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، يعني القطان، قال: قال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي ؟! يعني محمد بن إسحاق، كالمنكر. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).
((3/212)
*) وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق، فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).
(*) وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله ما تقول في محمد بن إسحاق ؟ قال: هو كثير التدليس جدًا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال أخبرني وسمعت. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087).
(*) وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مجاهد بن جبر المعروف، ومحمد بن إسحاق يقول: ابن جبير ويكنى أبا الحجاج، قلت: سمع من مجاهد ؟ قال: لا، وسئل أحمد عن محمد بن إسحاق، فقال: ما أدري ما أقول، قال يحيى: سئل هشام فقال: هو يحدث عن امرأتي أكان يدخل على امرأتي ؟! قال أحمد: وقد تمكن أن يسمع منها تخرج إلى المسجد أو خارجة فسمع والله أعلم. ((الكامل)) (1623).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن خالد الوهبي، قال: مات محمد بن إسحاق سنة خمسين ومئة، قال: ووجدت في الكتاب سنة إحدى وخمسين ومئة، أحمد بن حنبل قاله. ((تاريخه)) (355).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: نبأنا أبو بكر بن خلاد، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت هشام بن عروة يقول: يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، والله إن رآها قط.
قال عبد الله بن أحمد: فحدثت أبي بحديث ابن إسحاق، فقال: وما ينكر هشام، لعله جاء فاستأنن عليها فأذنت له، أحسبه قال: ولم يعلم، وكان مالك بن أنس يسيء القول في ابن إسحاق. ((تاريخ بغداد)) 1/222 و223.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سألته يعني أحمد بن حنبل، عن محمد بن إسحاق كيف هو ؟ فقال: هو حسن الحديث، ولقد قال مالك حين ذكره: دجال من الدجاجلة. ((تاريخ بغداد)) 1/223.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقاله أبو جعفر، أيما أحب إليك: موسى بن عُبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق ؟ قال: لا، محمد بن إسحاق. ((تاريخ بغداد)) 1/230.
((3/213)
*) وقال أبو بكر المروذي: قيل له: يعني أحمد بن حنبل، أيما أحب إليك: موسى بن عُبيدة، أم محمد بن إسحاق ؟ فقال: محمد بن إسحاق، وقال: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع، قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد، وكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. ((تاريخ بغداد)) 1/230.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة. ((تاريخ بغداد)) 1/230.
(*) وقال عبد الله بن أحمد، وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه وكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في ((المسند)) وما رأيته أنفي حديثه قط، قيل له: يحتج به ؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن. ((تاريخ بغداد)) 1/230.
(*) وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا، قال: وأما علي بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه. ((تاريخ بغداد)) 1/230.
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال يحيى: قال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي ؟! يعني محمد بن إسحاق. ((أبو زرعة الرازي)) 2/590.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري، أيهما أحب إليك في حديث الزهري ؟ فقال: ما أدري. ((المعرفة والتاريخ)) 2/200.
(*) وقال أحمد في رواية الفضل بن عبد الله: ولو قضى زيارته لزرته، روى عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر مناكير. ((بحر الدم)) (871).
(*) وقال إبراهيم بن هانئ: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): محمد بن إسحاق في الزهري ؟ قال: هو ثقة ولكن معمر ومالك وهؤلاء أوثق منه.(3/214)
وقال: قلت له: أيما احب إليك في نافع، عُبيد الله، أو أيوب، أو مالك، أو موسى بن عقبة، أومحمد بن إسحاق، أو يحيى بن سعيد الأنصاري، أو صخر بن جويرية ؟ قال أبو عبد الله: أوثق أصحاب نافع عني أيوب ومالك، ثم عُبيد الله، ومحمد بن إسحاق ليس بذاك القوي، وهو كذا وكذا. ((بحر الدم)) (871).
(*) وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: إذا قال ابن إسحاق: وذكر لم يسمعه، وهذا يدل على صدقه. ((المسند)) 4/27.
* * *
2276- محمد بن أسلم الطوسي، أبو الحسن.
(*) قال السهمي: سمعت أبا بكر بن عبدان بن الحافظ يقول: محمد بن أسلم الطوسي لم يذكره البخاري في كتابه، حدثنا عنه ابن أبي داود، وكان يعضمه ويقول: كان أحمد بن حنبل رضي الله عنه يعظمه ويرفعه. ((سؤلات السهمي)) 23.
* * *
2277- محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، أبو عبد الله البخاري.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمان بن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي. ((تاريخ بغداد)) 2/21.
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل. ((تاريخ بغداد)) 2/21.
(*) وقال محمد بن يوسف: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: دخلت بغداد آخر ثمان مرات كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل، فقال لي في آخر ما ودعته: يا أبا عبد الله تترك العلم والناس وتصير إلى خراسان، قال أبو عبد الله: فأنا الآن أذكر قوله. ((تاريخ بغداد)) 2/22 و23.
* * *
2278- محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلي، مولاهم، المدني، أبو إسماعيل.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ابن أبي فديك لا يبالي أي شيء روى. ((سؤلاته)) (210).
((3/215)
*) وقال الفضل بن زياد: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن ابن أبي فديك ؟ فقال: لا بأس به، فقيل له: فهو أحب إليك، أو أبو ضمرة ؟ قال: لا أدري. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
* * *
2279- محمد بن أبي إسماعيل راشد السلمي الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن أبي إسماعيل، شيخ كوفي ثقة. ((العلل)) (827).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، قال: مات محمد بن أبي إسماعيل سنة ثنتين وأربعين. ((العلل)) (2321).
* * *
2280- محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، المدني.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأوسي، واسم أبي أمامة أسعد بن سهل، وأمه ابنة أسعد بن زرارة، حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد بن حنبل بذلك. ((الجرح والتعديل)) 7/(1150).
* * *
2281- محمد بن أبي أيوب، أبو عاصم الثقفي، الكوفي، ويقال: ابن أيوب.
(*) قال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أبو عاصم الثقفي، شيخ ثقة. ((العلل)) (2813).
* * *
2282- محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار بن رديع العبدي، أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدَّثنا محمد بن بشر العبدي، قال: رايت أبا يعفور العبدي. ((العلل)) (3095).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: قد كان ابن بشر جيد الكتاب، عن سعيد، سماعهم متقدم، قلت: سعيد اختلط ؟ قال: نعم. ((سؤلاته)) (47).
* * *
2283- محمد بن بكار بن الريان الهاشمي، مولاهم، أبو عبد الله البغدادي، الرصافي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كان أبي لا يرى بالكتابة عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم محمد بن بكار. ((العلل)) (1709).
* * *
2284- محمد بن بكر بن عثمان البرساني، أبو عثمان البصري، ويقال: أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: البرساني يخضب. ((العلل)) (1225).
((3/216)
*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قلت لمحمد بن بكر البرساني متى سمعت من سعيد بن أبي عروبة، قال: قبل الهزيمة. ((العلل)) (4653).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): فمن أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق، أو محمد بن بكر البرساني ؟ قال: عبد الرزاق. ((تاريخه)) (1159).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: يعني احمد بن حنبل: محمد بن بكر صالح الحديث. ((تاريخ بغداد)) 2/93.
* * *
2285- محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، أبو عبد الله الثقفي، مولاهم، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، محمد بن أبي بكر المقدمي، فعرفه، قلت: أين عرفته ؟ قال: بالبصرة عند يحيى بن سعيد القطان، كان يأتيه مع رجل من أصحاب الحديث، يقال له: سفيان، يعني سفيان الرأس، قال: كان يعني المقدمي سكيتًا، ما كان يكاد يتكلم إلا أنه كان يختلف مع سفيان إلى يحيى بن سعيد. ((العلل)) (5967).
* * *
2286- محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، النجاري، الحزمي، أبو عبد الملك المدني، قاضيها.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، كانا مجمعين فسألتهما ذا وذا، وعبد الله أحفظ القوم للحديث، يعني من محمد بن أبي بكر، قال سفيان: وكان ولي القضاء، يعني محمدًا. ((العلل)) (183 و1844).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن أبي بكر، ليس به بأس، روى عنه شعبة، وكان قاضيًا. ((العلل)) (5155).
* * *
2287- محمد بن ثابت بن عمرو بن أخطب الأنصاري، أبو النضو وهو أخو علي وعزرة ابني ثابت البصريين.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن ثابت هو أخو عزرة بن ثابت، وجده عمرو بن أخطب أبو زيد صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (5393).
* * *
2288- محمد بن ثابت العبدي، أبو عبد الله البصري.
((3/217)
*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محمد بن ثابت العبدي، ليس به بأس، لكن روى حديثًا منكرًا في التيمم، لا يتابعه أحد. ((سؤالاته)) (504).
(*) وقال أحمد فى رواية مهنى: يخطئ في حديثه. ((بحر الدم)) (873).
* * *
2289- محمد بن ثور الصنعاني، أبو عبد الله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال يحيى: وكان ابن ثور هذا ثقة. ((العلل)) (3880).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: ابن ثور ؟ قال: ثقة، بعد رباح بن عُبيد الله ليس مثله.
سمعت أحمد، قال: كان ابن ثور رجلاً صالحًا، لم يكن له تلك اليقظة في الحديث. ((سؤالاته)) (246).
* * *
2290- محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي، الحنفي، أبو عبد الله اليمامي، أصله كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: ذكرت لأبى حديث محمد بن جابر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله ((في الرفع)) فقال: هذا ابن جابر أيش حديثه، هذا حديث منكر، أنكره جدًا. ((العلل)) (716).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: مر عبد الله، يعني ابن المبارك، على محمد بن جابر، وهو يحدث بمكة، فى سنه ثمان وستين، ونحن ثم، فقال: حدث يا شيخ من كتبك، قال: من هذا، قيل: ابن المبارك، فأرسل إليه بكتبه: فكان عبد الرحمان بن مهدي يسأله عن حديث حماد وعبد الله ساكت. ((العلل)) (2537).
(*) وقال عبد الله: ذكر أبي حديث المحاربي، عن عاصم، عن أبي عثمان حديث جرير، تبنى مدينة بين دجلة ودجيل، فقال: كان المحاربي جليسًا لسيف بن محمد ابن أخت سفيان، وكان سيف كذابًا، فأظن المحاربي سمع منه، قيل له: إن عبد العزيز بن أبان رواه عن سفيان، فقال: كل من حدث به فهو كذاب، يعني عن سفيان.
قلت له: إن لوينا حدثناه عن محمد بن جابر، فقال: كان محمد ربما ألحق في كتابه، أو يلحق في كتابه، يعني الحديث، وقال: هذا حديث ليس بصحيح، أو قال: كذب. ((العلل)) (2644).
((3/218)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان عبد الرحمان بن مهدي يحدث عن محمد بن جابر، ثم تركه بعد. ((العلل)) (4170).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن محمد بن جابر، وأيوب بن جابر، فقال: محمد يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع، يقولون: رأوا في كتبه لحقًا، حديثه عن حماد فيه اضطراب. ((العلل)) (4176).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): محمد بن جابر، ليس هو بالقوي، روى عن حماد أحاديث. ((سؤالاته)) (2255).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن ابن جابر، فقال: أحاديثه عن حماد مضطربه، فى كتبه لحوق. ((سؤالاته)) (2262).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد جابر، فقال: يروى عنه، وقال كان ابن مهدي يحدث عن محمد بن جابر، ثم تركه بعد.((سؤالاته)) (183).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: أيوب بن جابر، ليس به بأس، هو أخو محمد بن جابر، قيل لأحمد وأنا أسمع: من أمثل هو أو أخوه ؟ قال: ما أدري، كان ضعف أمره في آخر أمره، كان ذهب بصره. ((سؤلاته)) (556).
(*) وقال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا شر منه. ((تهذيب التهذيب)) 9/(116).
(*) وقال البرذعي: سمعت أبا زرعة يقول: قال عبد الرحمان بن مهدي لأحمد بن حنبل: بين إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن جابر قرابة ؟ قال أحمد: لا، فقال عبد الرحمان: لأني إذا ذكرته تغير وجهه، فقال: إنه رحل إليه. ((سؤالات البرذعي)) صفحة 474.
* * *
2291- محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري، المدني، السلمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي. قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس، قال: رأيت محمد بن جابر، يعني ابن عبد الله الأنصاري وغيره من مشيخة الأنصار يستدبرون الشمس حتى أني أنظر إلى قفا أحدهم يسود وبين كتفيه. ((العلل)) (4337).
* * *
2292- محمد بن جحادة الأودي، ويقال: الإيامي الكوفي.
((3/219)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن محمد بن جحادة، فقال: ثقة، روى عنه شعبة، وعبد الوارث أروى الناس عنه، وهمام يحدث عنه. ((العلل)) (1679).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد، قال: سمعت يحيى بن سعيد، عن أبي عوانة، قال: كان محمد بن جحادة يغلو في التشيع. ((العلل)) (4335 و5049).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: محمد بن جحادة ؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (382).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: محمد بن جحادة من الثقات. ((الجرح والتعديل)) 7/(1227).
* * *
2293- محمد بن الجراح الطرسوسي.
(*) قال المروذي: عرضت عليه (يعني على أبي عبد الله) حديثًا رووه عن محمد بن الجراح، عن شعبة، عن سفيان الثوري، عن علي، مرفوع: من صلى كذا فله كذا، ومن قرأ كذا فله كذا، فقال: هذا باطل موضوع، قد رأيت ابن الجراح، فرأيت عنده أحاديث، وضعت له، لم يكن يدري ما الحديث. ((سؤالاته)) (271).
* * *
2294- محمد بن جعفر بن زياد الوركاني، أبو عمران الخراساني، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني محمد بن جعفر الوركاني، قال: أخبرنا حماد الأبح، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أز آخره، ومات محمد في سنة ثمان وعشرين ومئتين في رمضان، وحضر أبي جنازته، سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هو خطأ إنما يروى هذا الحديث عن الحسن. ((العلل)) (5400).
(*) وقال عبد الله: حضرت أبي يسمع من محمد بن جعفر الوركاني، فمر على حديث شريك، عن سماك، عن عكرمة ؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رجم يهوديًا ويهودية، فقال أبي: يا أبا عمران إنما هذا عن شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، فلعل شريكًا سبقه لسانه ؟ فقال الوركاني: قد نظر يحيى بن معين في هذا، فقال أبي: وما يدري يحيى بن معين، أو كل شيء يعرفه يحيى ؟ اضرب عليه، فضرب عليه. ((تاريخ بغداد)) 2/117.
((3/220)
*) وقال أبو زرعة: حدثنا محمد بن جعفر أبو عمران الوركاني جار أحمد بن حنبل، وكان أحمد يرضاه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1225).
(*) وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي: محمد بن جعفر الوركاني كان أحمد يوثقه ويشير به. ((تاريخ بغداد)) 2/117.
(*) وقال سليمان بن الأشعث: رأيت أحمد يكتب عن محمد بن جعفر الوركاني. ((تاريخ بغداد)) 2/117.
* * *
2295- محمد بن جعفر الهذلي، مولاهم، أبو عبد الله البصري، المعروف بغندر، صاحب الكرابيس، وكان ربيب شعبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قدمت البصرة سنة أربع وتسعين، وقد مات غندر، بلغني أن غندر مات سنة ثلاث وتسعين. ((العلل)) (118 و5905).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أخرج إلينا غندر كتابه عن سفيان بن عيينة، فقال: هل تجدون فيه خطأ ؟ ثم رمى به إلينا. ((العلل)) (514).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال أبو سلم المستملي: أتيت غندرًا، فذكر أنه يعسر في الحديث، فقلت له: هذا إبراهيم بن صدقة، عنده كتاب الطلاق، عن ابن أبي عروبة أذهب إليه، فقال لى: تعالى، ارجع حتى أحدثك به. ((العلل)) (555).
(*) وقال عبد الله: ذكر أبي حديث وكيع، عن شعبة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشفعة، قال: ليس هو في كتاب غندر. ((العلل)) (599).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وكان غندر يصوم يومًا ويفطر يومًا. ((العلل)) (1137 و4225).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: غندر يخضب. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال غندر: لزمت شعبة عشرين سنة. ((العلل)) (1383 و1931).
((3/221)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قال عمر لزيد بن ثابت: إن ابن ابن لي مات، فاقسم ميراثه، فقال عمر: شعث ما كنت مشعثًا، كذا قال غندر قد عرفت أنه لي دونهم، قال شعبة –يعني أن يقسم ميراثه بينه وبين أخوته- قال أبى: وقال وكيع: عن شعبة بإسناده، وقال: شعب خالف غندرًا وهو الصواب -يعني شعب-. ((العلل)) (1868).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ولم يسمع غندر من حجاج -يعني ابن أرطاة- إلا حديثًا واحدًا. ((العلل)) (1881).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كل ما سمعنا من غندر من أصل كتابه قرأه علينا إلا حديثًا واحدًا عن عبد الرحمان بن القاسم طويل في حديث شعبة في بيعة أبي بكر. ((العلل)) (1915).
(*) وقال عبد الله: قال أبي في حديث شعبة، عن ابن أبي نجيح، عن محمد بن إسماعيل، كذا قال غندر، قال: حدَّثني من رأى على سعد وطلحة وذكر ستة، أو سبعة، من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خواتيم الذهب، قال أبي: وهذا خطأ إنما هو إسماعيل بن محمد. ((العلل)) (1918).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كتب غندر عن شعبة في حياة الأعمش. ((العلل)) (1931).
(*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله القواريري، قال: قال لي عبد الرحمان بن مهدي: كنا عند شعبة ومعنا غندر فحدث شعبة بحديث، فقال غندر: هكذا ومد عنقه يستمع، فقال له شعبة: مقتك قد سمع حديثي كله، وانظر كيف ينظر. ((العلل)) (3010).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول في حديث غندر، عن إسماعيل، عن قتادة، عن خلاس، وعن أبي حسان، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود، أن سبيعة بنت الحارث وضعت حملها بعد وفاة زوجها، أخطأ فيه غندر، قال: عن عبد الله وخالفوه ليس هو عن عبد الله، يعني مرسلاً. ((العلل)) (4795).
((3/222)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أعطانا غندر كتبه فكنا ننسخ منها، وكان يقرأ علينا كثيرًا حتى، أي نمل، إلا حديث سعيد ببغداد نسخناها ببغداد. ((العلل)) (4797).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان غندر إذا كان في شيء من حديث سعيد عليه عين، يعني علامة، قال فيه: حدثنا سعيد، وقال: قد سَمِعتُهُ وعرضته على سعيد، وإذا لم تكن عليه عين، لم يقل فيه حدثنا سعيد، قال: قد سَمِعتُهُ من سعيد. ((العلل)) (4802).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أخطأ غندر في حديث سعيد، عن قتادة، عن سليمان بن يسار، كذا قال غندر، عن جابر، أن عمر، قال: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لم يحرم من الضب ولكنه قذره، وخالفه ابن عليه، قال: سليمان اليشكري، وهو الصواب، وليس هو سليمان بن يسار. ((العلل)) (4806).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: غندر لم يسند من شعبة حديث عمرو بن مرة، عن الحسن بن مسلم، أن جارية تمرط شعرها، نقص من إسناده، يعني عائشة. ((العلل)) (5163).
(*) وقال ابن هانئ: وقال أبو عبد الله: سمعت غندرًا محمد بن جعفر يقول: لزمت شعبة عشرين سنة، وقال لي غندر: تطاولت يومًا وشعبة يحدث بحديث، فقال لي: أي ويحك، قد سَمِعتُهُ. ((سؤلاته)) (2096).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر، قيل له: ولا وكيع ؟ قال: وكيع كان أورع القوم. ((سؤالاته)) (2276 و2277).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: غندر أسن من يحيى بن سعيد.
وقال أيضًا: عن أحمد بن حنبل: سمعت غندرًا يقول: لزمت شعبة عشرين سنة لم أكتب عن أحد غيره شيئًا، وكنت إذا كتبت عنه عرضته عليه، قال أحمد: أحسبه من بلادته كان يفعل هذا. ((تهذيب الكمال)) 25/(5120).
((3/223)
*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: سمعت غندرًا يقول: لزمت شعبة عشرين سنه، لم أكتب فيها عن أحد غيره، قال: وسَمِعتُهُ يقول: كنت أسمع منه الحديث فأكتبه ثم آتيه به فأعرضه عليه، قال أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): ولا أظن هذا كان منه إلا من بلادته.
قال الفضل: وسألت أبا عبد الله: من تقدم من أصحاب شعبة ؟ فقال: أما في العدد والكثرة فغندر، قال: صحبته عشرين سنة، ولكن كان يحيى بن سعيد أثبت، وكان غندر صحيح الكتاب، ولم يكن في كتبه تلك الأخبار. ((المعرفة والتاريخ)) 2/201 و202.
* * *
2296- محمد بن جعفر البزاز، أبو جعفر المدائني.
(*) قال عبد الملك بن عبد الحميد: سمعت أبا عبد الله يقول: محمد بن جعفر، ذاك الذي كان بالمدائن، وقد سمعت منه، ولكن لم أرو عنه شيئًا قط، ولا أحدث عنه بشيء أبدا. ((ضعفاء العقيلي)) (1593).
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد عن محمد بن جعفر المدائني ؟ قال: لا بأس به. ((تاريخ بغداد)) 2/116.
* * *
2297- محمد بن حاتم بن ميمون البغدادي، أبو عبد الله، المعروف بالسمين، مروزي الأصل، سكن بغداد.
(*) قال عبدان بن صالح الأنطاكي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جعل يحيى بن سعيد القطان لابن أبي خدويه ولمحمد بن حاتم السمين كل يوم ثلاثين حديثًا. ((تاريخ بغداد)) 2/267.
* * *
2298- محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر الجمحي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن أبي بلج، قال: قال لنا محمد بن حاطب: أين ترون ولدت ؟ فقلنا: بالشام والعراق في موضع كذا، فقال: ولدت بالحبشة. ((العلل)) (2131).
* * *
2299- محمد بن الحجاج المصفر، أبو عبد الله البغدادي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن الحجاج المصفر، فقال: قد تركت حديثه، أو تركنا حديثه. ((العلل)) (4911).
* * *
2300- محمد بن حرب الخولاني، أبو عبد الله الحمصي، المعروف بالأبرش، كاتب الزبيدي.
((3/224)
*) قال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس، وقدمه على بقية. ((تهذيب الكمال)) 25/(5138).
* * *
2301- محمد بن حسان بن خالد الضبي، السمتي، أبو جعفر البغدادي.
(*) قال سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن محمد بن حسان السمتي، فقال: مالي به ذاك الخبر، وتكلم بكلام عنه رأى الكتاب عنه. ((تاريخ بغداد)) 2/275.
* * *
2302- محمد بن الحسن بن أتش اليماني، أبو عبد الله الصنعاني، الأبناوي، وقد ينسب إلى جده.
(*) قال عبد الملك بن عبد الحميد: سمعت أبا عبد الله يقول: محمد بن الحسن بن أتش، من الفرس، من القدرية الكبار. ((ضعفاء العقيلي)) (1608).
* * *
2303- محمد بن الحسن بن عمران المزني، الواسطي قاضيها، شامي الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن الحسن الواسطي الذي يقال له: المزني، قال: ليس به بأس، شيخ ضخم، وكان عبد الله بن خازم قد ضربه، وقد حدثتكم عنه كتبت عنه، عن إسماعيل، يعني ابن أبي خالد أحاديث غرائب كتبت عنه أول سنة انحدرت منها إلى البصرة ولم ألقه في السنة الثانية، كان قد مات قديمًا. ((العلل)) (5330).
(*) وقال البخاري: يذكر عن أحمد وسئل عن محمد بن الحسن الواسطي المزني، فقال: ليس به بأس، شيخ ضخم، وكان عبد الله بن خازم ضربه، كتبت عنه عن إسماعيل، يعني ابن أبي خالد غرائب، كتبنا عنه أول سنة انحدرت إلى البصرة ولم ألقه في السنة الثانية كان قد مات. ((التاريخ الكبير)) (155).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: ليس به بأس. ((التاريخ الصغير)) 2/243.
* * *
2304- محمد بن الحسن بن هلال بن أبي زينب فيروز، أبو جعفر، أو أبو الحسن، لقبه: محبوب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى، عن محبوب بن الحسن، الذي يحدث عن خالد الحذاء، قال: قد كتب عنه أصحاب الحديث، ليس به بأس. ((العلل)) (4036).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محبوب بن الحسن بن هلال بن أبي زينب يعني البصري. ((سؤالاته)) (133).
((3/225)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محبوب بن الحسن، كتبنا عنه، ما أراه إلا كان صدوقًا.
وسمعت أحمد، وذكر مرة أخرى، فقال: ما أسوأ رأي البصريين فيه. ((سؤالاته)) (525).
* * *
2305- محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، أبو الحسن الكوفيُّ، نزيل واسط.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن الحسن الهمداني، ضعيف الحديث. ((العلل)) (4724).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، قال: ما أراه يسوي شيئًا، كان ينزل عند مقابر الخيزران، جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن أبي زائدة، وأبو معاوية. ((العلل)) (5328).
(*) وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل رحمه الله يقول: رأيته وكان لا يسوي شيئًا. ((المجروحون)) 2/272.
(*) وقال البخاري: يذكر عن أحمد، وسئل عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، فقال: ما أرى يسوي شيئًا، كان ينزل عند مقابر الخيزران، وجعل يحدث بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن أبي زائدة، وأبو معاوية. ((التاريخ الكبير)) (155).
(*) وقال أبو عُبيد الآجري، عن أبي داود: ضعيف، بلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يسمع حديثًا، وثب على كتب أبيه. ((تهذيب الكمال)) 25/(5153).
* * *
2306- محمد بن الحسن الشيباني، مولى لهم، صاحب الرأي، أبو عبد الله، أصله من دمشق، من أهل حرستا.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن الحسن، صاحب أبي حنيفة، صاحب الرأي، قال: لا أروي عنه شيئًا. ((العلل)) (5329).
(*) وقال ابن أبي مريم: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن الحسن، فقال: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. ((الكامل)) (1658).
(*) وقال أبو بكر الأعين: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تكتب عن أحد منهم ولا كرامة لهم، يعني أصحاب أبي حنيفة. ((الكامل)) (1658).
((3/226)
*) وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل، قلت: هذه المسائل الدقائق من أين لك ؟ قال: من كتب محمد بن الحسن. ((تاريخ بغداد)) 2/177.
(*) وقال محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر ابتداء، محمد بن الحسن، فقال: كان يذهب مذهب جهم. ((تاريخ بغداد)) 2/179.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعني أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث، فأما أبو حنيفة ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للأثر، وهاذان لهما رأي سوء، يعني أبا حنيفة، ومحمد بن الحسن. ((تاريخ بغداد)) 2/179.
(*) وقال البرقاني: سألته (يعني الدارقطني) عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة ؟ فقال: قال يحيى بن معين: كذاب، وقال فيه أحمد، يعني ابن حنبل، نحو هذا، قال أبو الحسن: وعندي لا يستحق الترك. ((سؤالات البرقاني)) 468.
* * *
2307- محمد بن الحسين البرجلاني، صاحب كتب الزهد.
(*) قال أبو حاتم الرازي: ذكر لي أن رجلاً سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد، فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني. ((الجرح والتعديل)) 7/(1261).
* * *
2308- محمد بن أبي حفصة ميسرة، أبو سلمة البصري.
(*) قال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) محمد بن أبي حفصة، فلم يرضه، وأراه ذكر أن له رأي سوء. ((سؤالاته)) (126).
(*) وقال أحمد: صالح الحديث. ((الميزان)) (7429).
* * *
2309- محمد بن حماد بن بكر بن حماد، أبو بكر المقرئ، صاحب خلف بن هشام.
(*) قال الخطب: بلغنى عن إبراهيم الحربي، قال: كان أبو بكر بن حماد المقرئ في أصحابه مثل أبي عُبيد في أصحابه، وذكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، أن أحمد بن حنبل كان يصلي خلف أبي بكر بن حماد شهر رمضان وغيره، وكان أحمد يجله ويكرمه. ((تاريخ بغداد)) 2/270.
* * *
2310- محمد بن حمزة الخراساني.
(*) قال المروزي: قال أحمد بن حنبل في محمد بن حمزة الخراساني الذي قتله ابن نهيك فى الأمر بالمعروف: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (13).
* * *(3/227)
2311- محمد بن حميد بن حيان الرازي، أبو عبد الله التميمي.
(*) قال صالح بن أحمد: كنت يومًا عند أبي، إذ دق عليه الباب، فخرجت فإذا أبو زرعة، ومحمد بن مسلم بن وارة يستأذنان على الشيخ، فدخلت وأخبرته، فأذن لهم، فدخلوا، وسلموا عليه، فتحدثوا ساعة، فقال ابن وارة: يا أبا عبد الله، إن رأيت تذكر حديث أبي القاسم بن أبي الزناد، فقال: نعم، حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، عن إسحاق بن حازم، عن ابن مقسم، يعني عُبيد الله، عن جابر بن عبد الله، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ماء البحر، فقال: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته، وقام، فقالوا: ماله ؟ قلت: شك في شيء، ثم خرج والكتاب بيده، فقال في كتابي ميته، بتاء واحدة، والناس يقولون ميتته، ثم تحدثوا ساعة، فقال له ابن وارة: يا أبا عبد الله رأيت محمد بن حميد ؟ قال: نعم، قال: كيف رأيت حديثه ؟ قال: إذا حدث عن العراقيين يأتي بأشياء مستقيمة، وإذا حدث عن أهل بلده مثل إبراهيم بن المختار وغيره، أتى بأشياء لا يعرف، لا يدري ما هي، قال: فقال أبو زرعة وابن وارة: صح عندنا أنه يكذب، قال: رأيت أبي بعد ذلك إذا ذكر ابن حميد نفض يده. ((المجروحون لابن حبان)) 2/296 و297.
(*) وقال إبراهيم بن مالك القطان: سمعت محمد بن حميد يقول: دخلت بغداد فاستقبلني أحمد بن حنبل ويحيى فسألوني أحاديث يعقوب القمي، فوزعوا الأوراق فيما بينهم، وكتبوه، وقرأته عليهم. ((تاريخ بغداد)) 2/259.
((3/228)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيًا، قال أبو عبد الرحمان عبد الله: حيث قدم علينا محمد بن حميد، يعني الرازي، كان أبي بالعسكر، فلما خرج قدم أبي وجعل أصحابه يسألونه عن ابن حميد، فقال لي: ما لهؤلاء يسألوني عن ابن حميد ؟ قلت: قدم هاهنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها، قال لي: كتبت عنه ؟ قلت: نعم، كتبت عنه جزءًا، قال: اعرض علي، فعرضتها عليه، فقال: أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فهو صحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم. ((تاريخ بغداد)) 2/259.
(*) وقال عبد الله: نبأنا محمد بن حميد، قال عبد الله: روى عنه أبي غير شيء. ((تاريخ بغداد)) 2/260.
(*) وقال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو أخذت الإسناد عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه، فقال:: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلاً. ((تهذيب التهذيب)) 9/(180).
* * *
2312- محمد بن أبى حميد إبراهيم الأنصاري، الزرقي، أبو إبراهيم المدني لقبه حماد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن أبي حميد، أحاديثه أحاديث مناكير. ((العلل)) (2811).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن أبي حميد، ليس هو بقوي في الحديث. ((العلل)) (3159).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن أبي حميد، أبو إبراهيم. ((العلل)) (4641)
(*) وقال الميموني: ذكر أبو عبد الله حديث روح، عن ابن أبي حميد، قال: لو كان غير ابن أبي حميد (كان حسنًا). ((سؤالاته)) (477).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن حماد بن أبي حميد، يروي عن محمد بن المنكدر ؟ فقال: قد روى عنه، قال: وأحسبه أيضًا يقال له: محمد. ((الكامل)) (417 و1671).
* * *
2313- محمد بن حمير بن أنيس القضاعي، ثم السليحي، أبو عبد الحميد، ويقال: أبو عبد الله، الحمصي.
((3/229)
*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن ابن شابور، والهيثم بن حميد، ومحمد بن حمير، فقال: ما علمت إلا خيرًا. ((العلل)) (4129).
* * *
2314- محمد بن حيان، أبو الأحوص البغوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: مات بشر بن الحارث، وأبو الأحوص، والهيثم بن خارجة، في سنة سبع وعشرين. ((المسند)) 5/355(23390).
* * *
2315- محمد بن خازم التميمي، السعدي، أبو معاوية الضرير، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن أبي معاوية، قال: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم، قال أبي: مثل الأحدب، ويعلى، وهؤلاء، يعني الصغار، وزعم جرير الرازي، قال: كنا نرقعها عند الأعمش، يكتب ذا من ذا، وذا من ذا. ((العلل)) (298 و1196 و1281).
(*) وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا، أو أمر من العلقم، لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش. ((العلل)) (688).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاومة الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظًا جيدًا. ((العلل)) (726 و2667).
(*) وقال عبد الله: قال أبى: علي بن مسهر، أثبت من أبي معاوية الضرير في الحديث. ((العلل)) (742 و2670).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر أبا معاوية الضرير، فقال: كان والله حافظًا للقرآن. ((العلل)) (991).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال أبو معاوية: لما مات الأعمش لقيني سفيان فجعل يلقي علي يقول: تحفظ ذا ؟ نحو من خمسة عشر حديثًا. ((العلل)) (1196).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاوية يخضب، جيد الخضاب قان. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو معاويه من أحفظ أصحاب الأعمش، قلت له: مثل سفيان ؟ قال: لا، سفيان في طبقة أخرى، مع أن أبا معاوية يخطئ في أحاديث من أحاديث الأعمش. ((العلل)) (1281).
((3/230)
*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ فقال: سفيان الثوري أحبهم إلي، قلت له: ثم من ؟ فقال أبو معاوية في الكثرة والعلم -يعني عالمًا بالأعمش-. ((العلل)) (2543).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أبو معاوية فوق شعبة، أعني في حديث الأعمش ؟ فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم -يعني عليه بالأعمش- شعبة صاحب حديث يؤدي الألفاظ والأخبار، أبو معاوية ؛ عن، عن، مع أن أبا معاوية يخطئ على الأعمش خطأ، قلت له: بعد أبي معاوية شعبة أثبت ؟ فقال: شعبة أثبت في كل شيء. ((العلل)) (2680).
(*) وقال عبد الله: قال أبي أبو معاوية مرجىء. ((العلل)) (3552).
(*) وقال عبد الله: لم يرو أبو معاوية عن أبان بن تغلب إلا حديثًا واحدًا، حديث عبد الله: الحفدة الأختان. ((العلل)) (3558).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): أبو معاوية أثبت من المحاربي. ((سؤالاته)) (2239).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: ولد أبو معاوية منة ثلاث عشرة ومئة. ((تاريخه)) (543).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله قال: وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومئة. ((تاريخ بغداد)) 5/242.
(*) وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد ويحيى، عن أبي معاوية، وجرير، قالا: أبو معاوية أحب إلينا، يعنيان في الأعمش. ((تاريخ بغداد)) 5/248.
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة ؟ قال: فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((تهذيب التهذيب)) 9/(191).
* * *
2316- محمد بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمان بن يزيد الواسطي، مولى النعمان بن مقرن المزني.
(*) قال ابن عدي: محمد بن خالد أشد ما أنكر عليه يحيى بن معين وأحمد روايته عن أبيه، عن الأعمش. ((الكامل)) (1757).
* * *(3/231)
2317- محمد بن خالد بن عثمة، ويقال: إنها أمه، الحنفي البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: محمد بن خالد بن عثمة، قال: ما أرى به بأسًا. ((العلل)) (5935).
* * *
2318- محمد بن خلاد بن كثير الباهلي، أبو بكر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: فقيل له (يعني لأبيه): أبو بكر بن خلاد هل تعرفه ؟ قال: نعم معرفة قديمة لقيناه أيام المعتمر بن سليمان بالبصرة وببغداد أيضًا، وعند يحيى بن سعيد ملازم له. ((العلل)) (5173).
* * *
2319- محمد بن داود بن صبيح، أبو جعفر المصيصي.
(*) قال أبو بكر الخلال: كان من خواص أحمد ورؤسائهم، وكان يكرمه ويحدثه بأشياء لا يحدث بها غيره. ((تهذيب التهذيب)) 9/(223).
* * *
2320- محمد بن دينار الأزدي، الطاحي، أبو بكر بن أبى الفرات البصري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: محمد بن دينار، كان زعموا لا يحفظ، كان يتحفظ لهم، ذكر له حديث المصة، فأنكره، وذكرت له حديث ابن عمر في الحيوان، فقال: ليس فيه ابن عمر، هو عن زياد بن جبير موقوف. ((سؤالاته)) (547).
* * *
2321- محمد بن راشد الخزعي، أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى الشامي، الدمشقي، المعروف بالمكحولي، سكن البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أورع في الحديث من محمد بن راشد. ((العلل)) (2829 و4693).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن راشد، فقال: روى عنه أبو النضر، وعبد الرزاق، وهو الذى يقال له: الخزاعي، وكيع حدث عنه، وهو ثقة، ليس به بأس.
وقال أبو النضر: كنت أوضئ شعبة بالرصافة فدخل محمد بن راشد هذا، فقال شعبة: ما كتبت عنه، أما إنه صدوق، ولكنه شيعي، أو قدري.
قال أبي: روى عنه ابن المبارك، وهو الذي يحدث عن مكحول، وعن عبدة بن أبي لبابة، وهو دمشقي، وقع إلى البصرة، قال أبي: وروى عن عوف الأعرابي، وخالد الحذاء. ((العلل)) (3322 و3323 و4694).
((3/232)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن راشد، الذى يحدث عن مكحول، فقال: ثقة. ((العلل)) (4693).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر محمد بن راشد، فقال: كان قدم صنعاء هو وجعفر بن سليمان، وكتب عنهما. ((سؤالاته)) (10).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: محمد بن راشد، ثقة سمع من مكحول. ((الجرح والتعديل)) 7/(1385).
(*) وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى: سئل أحمد بن حنبل، عن محمد بن راشد، فقال: ثقه ثقة، وقال لنا عبد الرزاق: ما رأيت رجلاً في الحديث أورع منه. ((الكامل)) (1676).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: سمع عبد الرزاق من محمد بن راشد بصنعاء قدم عليهم. ((الكامل)) (1676).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، ذكر محمد بن راشد، فقال: لا بأس به، يعني في الحديث، قلت له: كان يقول بالقدر ؟ فقال: كذا يقولون. ((تاريخ بغداد)) 5/272.
* * *
2322- محمد بن رافع بن أبي زيد، واسمه سابور القشيري، مولاهم، أبو عبد الله النيسابوري.
(*) قال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع، فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع. ((تاريخ بغداد)) 3/418.
* * *
2323- محمد بن زياد القرشي، الجمحي، أبو الحارث المدني، مولى عثمان بن مظعون، سكن البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: قال القاسم بن الفضل، عن محمد بن زياد مولى عثمان بن مظعون، وهو صاحب أبي هريرة. ((العلل)) (576).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: محمد بن زياد، صاحب شعبة، وحماد بن سلمة، ثقة. ((العلل)) (3153).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قلت (يعني لأبيه): ميسور، عن أبي الحارث ؟ قال: أظنه محمد بن زياد. ((العلل)) (3185).
((3/233)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: محمد بن زياد ثقة ؟ قال: ثقة، قال: ليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة، وعن عمار بن أبي عمار، إلا أن عمارًا يختلف عنه، وهذا لا يختلف عنه، يشبه أن يكون عنده خمسون حديثًا، يعني محمد بن زياد. ((سؤالاته)) (465).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن زياد، فقال: من الثقات الثقات، وليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة، ولا أحسن حديثًا، وروى عنه شعبة، وذكر غير واحد من الثقات الذين رووا عن محمد بن زياد. ((الجرح والتعديل)) 7/(1407).
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 25/(5222).
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن محمد بن حنبل، عن محمد بن زياد ؟ فقال: من الثقات، وليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة ولا أحسن حديثًا، وروى عنه شعبة.
قال أحمد: وحدثني عفان، حدثنا شعبة، وحدثنا بحديث عن محمد بن زياد. ((المعرفة والتاريخ)) 2/191.
(*) وقال أحمد في رواية ابن إبراهيم بن هانئ: صالح الحديث، وهو ثقة. ((بحر الدم)) (887).
* * *
2324- محمد بن زياد الألهاني، أبو سفيان الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن زياد الألهاني، يكنى أبا سفيان. ((العلل)) (273 و288 و1244).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن إسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم. ((تهذيب الكمال)) 25/(5223).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: محمد بن زياد الألهاني، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1408).
* * *
2325- محمد بن زياد اليشكري، الطحان، الأعور، الفأفاء، الميموني، الرقي، ثم الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن زياد، يقال له: الميموني كان يحدث، عن ميمون بن مهران ؟ قال: كذاب، خبيث، أعور، يضع الحديث. ((العلل)) (5322).
((3/234)
*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: الفرات بن السائب قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك. ((سؤالاته)) (353).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن محمد بن زياد الميموني ؟ فقال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: ما كان أجرأه يقول: حدثنا ميمون بن مهران. ((سؤالات الآجري)) 3/321.
* * *
2326- محمد بن زياد اليماني.
(*) قال أحمد: لا يعرف..((الميزان)) (7552).
* * *
2327- محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان القرشي التيمي، الجدعاني، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن زيد بن مهاجر، شيخ ثقة. ((العلل)) (3253).
* * *
2328- محمد بن سابق التميمي، مولاهم، أبو جعفر، ويقال: أبو سعيد، البزار، الكوفي، أصله من فارس، ثم سكن بغداد.
(*) قال عُبيد الله بن إسماعيل البغدادي: سئل أحمد بن محمد بن حنبل، عن محمد بن سابق، فقال: إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق. ((الجرح والتعديل)) 7/(1528).
* * *
2329- محمد بن سالم الهمداني، أبو سهل الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان حفص بن غياث يضعف أبا سهل محمد بن سالم، وكان يقول: هذه كتب أخيه ويضعفه.
قال أبو عبد الرحمان: ترك حديث محمد بن سالم في الفرائض وغيره لضعفه. ((العلل)) (469 و1359).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن سالم أبي سهل فقال: هو شبه المتروك. ((العلل)) (886).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عُبيدة، ومحمد بن سالم، وجويبر فقال: ما أقرب بعضهم من بعض -يعني في الضعف-. ((العلل)) (889).
((3/235)
*) وقال عبد الله: وحدثت أبي بحديث حدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن محمد بن سالم، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة » عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فيما سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب والدالية فنصف العشر، قال أبي: هذا حديث أراه موضوعًا، أنكره من حديث محمد بن سالم. ((العلل)) (1332).
(*) وقال عبد الله: ترك أبي حديث محمد بن سالم في الفرائض. ((العلل)) (3146).
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني حسن بن عيسى، قال: ترك ابن المبارك محمد بن سالم، يعني ترك الحديث عنه. ((العلل)) (6074).
(*) وقال الساجي: يروى الفرائض عن الشعبي، أنكر أحمد أحاديث رواها، وقال: هي موضوعة. ((تهذيب التهذيب)) 9/(262).
* * *
2330- محمد بن السائب بن بشر الكلبي، أبو النضر الكوفي النسابة المفسر.
(*) قال أحمد بن زهير: سألت أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي، فقال: كنت قلت: يحل النظر فيه ؟ قال: لا. ((المجروحون لابن حبان)) 2/253.
(*) وقال الجوزجاني: عُبيدة بن معتب، والكلبي سمعت من حدثني عن ابن حنبل أنه قال: لا يشتغل بحديثهم. ((أحوال الرجال)) (39).
* * *
2331- محمد بن سعد بن منيع، أبو عبد الله، مولى بني هاشم، وهو كاتب الواقدي، نزيل بغداد.
(*) قال إبراهيم الحربي: كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد، يأخذ منه جزأين من حايث الواقدي، ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى، ثم يردهما ويأخذ غيرهما، قال إبراهيم: ولو ذهب سمعهما، كان خيرًا له. ((تاريخ بغداد)) 5/322.
* * *
2332- محمد بن سعيد بن أبان القرشي، الأموي، أخو يحيى بن سعيد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ورأيت محمد بن سعد الأموي أخا يحيى بن سعيد، ولم أكتب عنه شيئًا. ((العلل)) (4599).
* * *(3/236)
2333- محمد بن سعيد بن حسان بن قيس القرشي، الأسدي، المصلوب، ويقال: محمد بن سعيد بن عبد العزيز، ويقال: ابن أبي عتبة، ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن أبي حسان، ويقال: ابن الطبري، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو عبد الله الشامي، الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن سعيد قتله أبو جعفر في الزندقة، حديثه حديث موضوع. ((العلل)) (2697).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): أيش حال محمد بن سعيد ؟ قال: يقولون، والله أعلم: إن أبا جعفر صلبه على الزندقه، وهو متروك الحديث. ((سؤالاته)) (168 و258).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، وذكرت له محمد بن سعيد، فقال: عمدًا كان يضع. ((ضعفاء العقيلي)) (1625).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محمد بن أبي قيس، هو ابن سعيد، وهو الذي أراه، قال: يكنيه بكر بن خنيس أبا عبد الرحمان الشامي. ((سؤالاته)) (121).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثت أحمد بن حنبل ما أخبرني به عبد الرحمان بن إبراهيم، عن أبي محمود بن خالد، أنه سمع محمد بن سعيد يقول: إني لأسمع الكلمة الحسنة، فلا أرى بأسًا أن أنشئ لها إسنادًا، فعجب لذلك. ((تاريخه)) (1147).
(*) وقال أبو زرعه الدمشقي: فأخبرني أحمد بن حنبل، أن محمد بن سعيد كان كذابًا. ((تاريخه)) (1149).
(*) وقال البرذعي: قال أبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي: سمعنا دحيمًا عبد الرحمان بن إبراهيم يقول: سمعت خالد بن يزيد يقول: سمعت محمد بن سعيد يقول: إذا كان الكلام حسنًا لم أر بأسًا أن أجعل له إسنادًا، وقال لي أبو زرعة الدمشقي: حدث بهذا الحديث أحمد بن حنبل فقال أحمد لجلسائه: اسمعوا، قال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن محمد بن سعيد ؟ فقال: كان يكذب، فحدثته بهذا الحديث، فقال أحمد لجلسائه: اسمعوا. ((أبو زرعة الرازي)) 2/725.
((3/237)
*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن محمد بن سعيد، روى عنه الكوفيُّون ؟ قال: ليس بشيء. ((بحر الدم)) (1303).
* * *
2334- محمد بن سعيد الترمذي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كنا عند وهب بن جرير، وكان محمد بن سعيد الترمذي، فسألوه أن يقرأ، فقال: لا أقرأ، أو يأمرني أحمد، قال: فلم أفعل، قال أبو عبد الرحمان: فقلت لمحمد بن سعيد: لم لم تقرأ ؟ قال: خفت ألا تعجبه قراءتي فتكون علي وصمة. ((العلل)) (2563).
* * *
2335- محمد بن سلمة بن عبد الله الباهلي، مولاهم أبو عبد الله الحراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن سلمة، ما أراه كان يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن سلمة بحديث فقال: عن بشر بن سعيد، فقلت له: إنما هو بسر بن سعيد، فقال لي، هكذا: بشر بن سعيد، مرتين، وأبى أن يرجع، قال أبي: لم يكن من أصحاب الحديث، ولكن لم يكن به بأس، أراه رجلاً صالحًا، وأثنى عليه خيرًا. ((العلل)) (4255).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان محمد بن سلمة الحراني لا يكاد يقول في شيء من حديثه: حدثنا. ((العلل)) (5867).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت محمد بن سلمة يقول: سمعت علي بن بذيمة، أو حدثنا علي بن بذيمة، ولم يرو عنه إلا حديثًا واحدًا. ((العلل)) (5869).
(*) وقال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل ): محمد بن سلمة الحراني ؟ قال: هو في بدنه، وأظنه قال: ليس بحديثه بأس. ((سؤالاته)) (496).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: محمد بن سلمة، شيخ صدوق، وكان أمثل من عتاب بن بشير. ((الجرح والتعديل)) 7/(1494).
* * *
2336- محمد بن سلمة بن كهيل الحضرمي، الكوفيُّ.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد قال: محمد بن سلمة بن كهيل مقارب الحديث. ((سؤالاته)) (400).
* * *
2337- محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي، البصري.
((3/238)
*) قال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): فجرير، وأبو هلال ؟ فقال: جرير أحسن حديثًا، وأحب إلي وأوسع في العلم، وأقرب إلى السنة من أبي هلال، وأما أبو هلال، فقال: لا يحفظ، ولين حديثه. ((سؤالاته)) (2133).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): همام، وأبو هلال أحب إلي من حماد. ((سؤالاته)) (2252).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن مبارك بن فضالة، وأبي هلال، فقال: هما متقاربان، ليس هما بذاك، وقد كنت لا أخرج عن مبارك شيئًا ثم بعد (خرجت). ((سؤالاته)) (79).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن أبي هلال، يعني الراسبي، قال: قد احتمل حديثه، إلا أنه يخالف في حديث قتادة، وهو مضطرب الحديث عن قتادة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1484).
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن جرير بن حازم، وأبي هلال ؟ فقال: لا، جرير صاحب سنة وأكثر حديثًا، وأما أبو هلال فإنه لا يحفظها، وقال: إن جرير وهم في أحاديث قتادة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/167.
(*) وقال الفضل: قال أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): عن ابن القطان، وأبي هلال ما أقربهما. ((المعرفة والتاريخ)) 2/174.
* * *
2338- محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي، أبو جعفر العلاف الكوفيُّ، ثم المصيصي، لقبه: لوين.
(*) قال المروذي: ذكر (يعني أبا عبد الله) لوينًا، فقال: قد حدث حديثًا منكرًا عن ابن عيينة ماله أصل، قلت: أيش هو ؟ قال: عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قصة علي ؛ ما أنا الذي أخرجتكم، ولكن الله أخرجكم، فأنكره إنكارًا شديدًا، وقال: ما له أصل. ((سؤالاته)) (280).
(*) وقال المروذي: سئل (يعني أبا عبد الله) عن لوين، فقال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (286).
* * *
2339- محمد بن سليمان بن سلمان المدني، القبائي، المعروف بالكرماني.
(*) وثقه أحمد. ((بحر الدم)) (894).
* * *(3/239)
2340- محمد بن سواء بن عنبر السدوسي، العنبري، أبو الخطاب البصري المكفوف.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن سواء يومًا، فقال: حدثنا موسى بن سرحان، فقلت له: إن أبا عُبيدة الحداد، قال: قال موسى بن سروان، فرجع عنه أو سكت. ((العلل)) (800).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان محمد بن سواء حسن الهيئة. ((العلل)) (2567).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سواء، هو عند أصحاب الحديث أحلى من الخفاف، إلا أن الخفاف أقدم سماعًا. ((العلل)) (2576).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن محمد بن سواء، وروح في سعيد بن أبي عروبة، فقال: ما أقربهما. ((العلل)) (3093).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سواء، كان ضرير البصر. ((العلل)) (3578).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سواء، يكنى أبا الخطاب السدوسي. ((العلل)) (4662).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قلت لابن سواء في حديث موسى بن سرحان، أن أبا عُبيدة يقول: موسى بن سروان، وذاك ابن سواء قال: موسى بن سرحان فرجع إلى قول أبي عُبيدة، وكان ابن سواء، وأبو عُبيدة يطلبان الحديث جميعًا، ولم يحدث أبو عُبيدة البصريين بشيء، إنما حدثنا هنا عندنا. ((العلل)) (5144).
(*) وقال أبو داود: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): ابن سواء أحب إليك أو روح في سعيد ؟ قال: ما أقربهما، قلت: الخفاف ؟ قال: الخفاف، إلا أنه كان أقدم منهما، وأعلم بسعيد. ((سؤالاته)) (533 - ج).
* * *
2341- محمد بن سوقة الغنوي، أبو بكر الكوفي العابد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي، قال: سمعت الثوري يقول: حدثنا محمد بن سوقه المرضي. ((العلل)) (2303).
(*) وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: محمد بن سوقة، قد سمع من نافع بن جبير، حدثناه ابن عيينة. ((العلل)) (4594).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: محمد بن سوقه، ثقة. ((سؤالاته)) (395).
* * *(3/240)
2342- محمد بن سلام بن عُبيد الله بن سالم، أبو عبد الله البصري، مولى قدامة بن مظعون الجمحي.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا محمد بن سلام الجمحي، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن همام، قال: بال جرير بن عبد الله فتوضأ ومسح على خفيه... قال عبد الله بن أحمد فحدثت به أبي، فقال: هذا ليس من حديث مغيرة، هذا حديث الأعمش، أخطأ هذا الشيخ على أبي عوانة. ((تاريخ بغداد)) 5/327.
* * *
2343- محمد بن سلام بن الفرج السلمي، مولاهم، أبو عبد الله البخاري، البيكندي.
(*) قال أبو عصمة سهل بن المتوكل: قلت لأحمد بن حنبل: حدثني فقال: من أين أنت ؟ فقلت: من بخارى، فقال: ألم تسمع من محمد بن سلام ما يكفيك. ((تهذيب التهذيب)) 9/(333).
* * *
2344- محمد بن سيرين الأنصاري، أبو بكر بن أبي عمرة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد، حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، قال: كان الرجل يحدث محمد بن سيرين بالحديث فيقول: إنى والله ما أتهمك ولا أتهم ذاك، يعنى الرجل الذى من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولكني أتهم من بينكما. ((العلل)) (65 و2721 و3520).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن دهير، قال: كان ابن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدته، قيل لسفيان: جالس محمدًا ؟ قال: لا. ((العلل)) (94).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدَّثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا هشام بن حسان، أن أنس من مالك توفي ومحمد بن سيرين محبوس في دين عليه، قال: فأوصى أنس أن يغسله محمد، قال: فكلم له عمر من يزيد، فكلم فيه حتى أخرج من السجن، قال: فغسله، ثم رجع محمد إلى السجن حتى مات فيه، قال: فلم يزل محمد يشكرها لآل عمر بن يزيد حتى مات. ((العلل)) (215).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمع محمد بن سيرين من أبي هريرة بالمدينة. ((العلل)) (314 و1198).
((3/241)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن محمد: كان يكره الكتاب. ((العلل)) (324).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال. حدثنا خالد بن خداش، قال: قال حماد بن زيد: مات محمد لتسع مضين من شوال سنة عشر. ((العلل)) (524 و2444).
(*) وقال عبد الله: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): محمد بن سيرين في أبي هريرة لا يقدم عليه أحد، قلت: فأبو صالح ذكوان ؟ قال: محمد بن سيرين -يعني فوقه- وأبو صالح أكبر منه، لا أقدم عليه أحدًا، قلت: سعيد بن المسيب ؟ قال: جميعًا حسبك بهما، سعيد أكبر من أبي سلمة. ((العلل)) (664 و1344).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سيرين سمع من أبي هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وسمع من عمران بن حصين، ولم يسمع من ابن عباس شيئًا، كلها يقول: نبئت عن ابن عباس. ((العلل)) (1127 و3526).
(*) وقال عبد الله: وحدثني أبي. قال: حدثنا هشيم،عن ابن عون، عن ابن سيرين، أنه كان كره أن يقول أكثر شيء. ((العلل)) (1696).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم الأحول، قال: أتينا ابن سيرين بكتاب، فقال: لا يبيت عندي. ((العلل)) (1729).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حميد الرواسي، عن حسن، عن أشعث، قال: كنت أسأل ابن سيرين فكان يقول: ما أبالي سألتني عما لا أعلم، أو عما أعلم. ((العلل)) (1766).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: ابن عون أخبرنا، قال: كان ابن سيرين، والقاسم بن محمد يحدثنان كما سمعا، قال: وكان الحسن، والشعبي يحدثنان بالمعاني. ((العلل)) (2206).
((3/242)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال رجل لابن سيرين: رأيت في المنام حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، وخرجت منها أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، فخرجت مثل ما دخلت سواء، فقال ابن سيرين: أما الحمامة التي التقمت اللؤلؤة فخرجت أعظم مما دخلت فهو الحسن، يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمح الحديث فيشك فيه، وينقص منه، وأما التي خرجت كما دخلت فذاك قتادة أحفظ الناس. ((العلل)) (2395).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا ابن عون، عن محمد، قال: لعمري، لقد شهرت. ((العلل)) (2428).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن محمد بن سيرين، قال: كنت ألقى عُبيدة بأطراف فأسأله. ((العلل)) (2673).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: كان ابن سيرين يخضب بالحناء، وكان ابن سيرين يخرج إلى السوق في الصيف في إزار ورداء. ((العلل)) (2729).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: كان محمد يكره الكتاب -يعني العلم-. ((العلل)) (2752).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الحكم بن عطية، عن محمد ؛ كانوا يرون أن بني إسرائيل إنما ضلوا من كتب وجدوها عن أبائهم. ((العلل)) (235).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، قال: لم يكن ابن سيرين يترك أحدًا يمشي معه. ((العلل)) (2983).
(*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: ذكروا عند أبي قلابة محمدًا، قال: وأينا يطيق ما يطيق محمد، محمد يركب مثل حد السنان. ((العلل)) (3075).
((3/243)
*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد، عن أبي خشينة، أن أبا قلابة ذكر عنده محمد يومًا في شيء، فقال: ذاك أخي حقًا. ((العلل)) (3076).
(*) وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب، قال: قال لنا الشعبي: عليكم بذاك الأصم -يعني محمد بن سيرين-. ((العلل)) (3077).
(*) وقال عبد الله: حدثت عن حماد بن زيد، قال: حدثتنا أم هشام -يعني ابن حسان- قالت: ما رأيت أحدًا أشح على دينه من محمد بن سيرين. ((العلل)) (3078).
(*) وقال عبد الله: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ضمرة، عن السري بن يحيى، قال: مات الحسن سنة عشر ومئة، ومات ابن سيرين بعد الحسن بمئة ليلة. ((العلل)) (3079 و6063 ب).
(*) وقال عبد الله: حدثنا عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: كنا عند عمرو بن دينار، ومعنا أيوب، نذكر عمرو طاووسًا، فقال: ما رأيت رجلاً أعف عما في أيدي الناس منه، فقال لي أيوب بيده: إنه لم ير محمدًا، إنه لم ير محمدًا. ((العلل)) (3811).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو عُبيده الحداد، عن هشام، وابن عون، عن ابن سيرين، قال: أن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه. ((العلل)) (4199).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: أخبرني سليم بن أخضر، عن ابن عون، عن محمد، قال: جهدت أن أعلم الناسخ والمنسرخ فلم أعلمه. ((العلل)) (4293).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، أن محمدًا قال: لو شئت أن أزن ما آكل. ((العلل)) (2672).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يونس، قال: قال الحسن احتسابًا، وسكت محمد احتسابًا. ((العلل)) (4601).
((3/244)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: أخبرنا ابن عون، قال: كان ممن يتبع أن يحدث بالحديث كما سمعه: محمد بن سيرين، والقاسم بن محمد، ورجاء بن حيوة، قال ابن عون: قلت لمحمد: إن فلانًا لا يتبع ذاك، قال: أما إنه لو اتبعه، كان خيرًا له. ((العلل)) (4859).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني أبو إبراهيم يعني المعقب، عن معاذ، قال: كان الحسن أكبر من ابن سيرين بعشر سنين. ((العلل)) (4872).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد: سمعت ابن عيينة، عن عاصم الأحول، قال: أتيت ابن سيرين بكتاب أضعه عنده، فقال: لا يبيت عندي. ((العلل)) (5061).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بعض الناس ينكر أن يكون محمد بن سيرين سمع من مسروق شيئًا. ((العلل)) (5392).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا حفص، عن أشعث، عن ابن سيرين، أنه كان لا يقول برأيه إلا شيئًا سمعه. ((العلل)) (6101).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت شعبة يقول: كان بين موت الحسن وابن سيرين مئة يوم. ((العلل)) (6107).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: محمد بن سيرين من الثقات. ((الجرح والتعديل)) 7/(1518).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: حدثنا أمية بن خالد، قال: سمعت شعبة يقول: قال خالد الحذاء: كل شيء قال محمد، يعني ابن سيرين، نبئت عن ابن عباس، إنما سمعه من عكرمة، لقيه أيام المختار بالكوفة. ((تاريخه)) (2096).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا آمية بن خالد، قال: سمعت شعبة، قال: قال خالد الحذاء: كل شيء قال محمد: نبئت عن ابن عباس، إنما سمعه من عكرمة، لقيه أيام المختار بالكوفة. ((تاريخ بغداد)) 5/334.
((3/245)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم، قال: سمعت مورقًا العجلي يقول: ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين، قال: وقال أبو قلابه: اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعًا، وأملككم لنفسه. ((تاريخ بغداد)) 5/234.
(*) وقال عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا شعيب بن الحبحاب، قال: كان عامر الشعبي يقول لنا: عليكم بذاك الأصم، يعني محمد بن سيرين.
وقال: حدثنا أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، أخبرنا أيوب، قال: رأيت الحسن في النوم مقيدًا، ورأيت ابن سيرين مقيدًا في النوم. ((تاريخ بغداد)) 5/336.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان أيوب يقول: إنه لعز علي أن أسمع لمحمد حديثًا لم أسمعه منه، قال معمر: وإنه ليعز علي أن أسمع لأيوب حديثًا لم أسمعه من أيوب. ((تاريخ بغداد)) 5/336.
(*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة، قال: سمعت قيس بن سعد يقول: كان طاووس فينا مثل ابن سيرين فيكم. ((المعرفة والتاريخ)) 1/709.
(*) وقال سلمة، عن أحمد بن حنبل: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن زيد، عن يونس، قال: قال الحسن احتسابًا، وسكت محمد احتسابًا.
وبه عن عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم الأحول، قال: سمعت مورقًا العجلي يقول: ما رأيت رجلاً أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد بن سرين.
قال: وقال أبو قلابة: اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعًا وأملككم لنفسه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/56.
(*) وقال محمد بن عبد العزيز: سمعت أحمد يقول: ابن سيرين أحسن حكاية عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحسن. ((بحر الدم)) (895).
* * *
2345- محمد بن شبيب.
((3/246)
*) قال ابن الجوزي: مجهول، ثم ساق له في الواهيات حديثًا وهو هشام بن حسان، عن محمد بن شبيب، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن أبي هريرة، مرفوعًا: لو كان في هذا المسجد مئة ألف، فيهم رجل من أهل النار فتنفس نفسًا لأحرق المسجد ومن فيه، قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر. ((الميزان)) (7662).
* * *
2346- محمد بن شجاع البغدادي، أبو عبد الله ابن الثلجي.
(*) قال أبو مزاحم موسى بن عُبيد الله بن يحيى بن خاقان، عن عمه أبي علي عبد الرحمان بن يحيى بن خاقان: أنه سأل أحمد بن حنبل عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع صاحب هوى. ((تاريخ بغداد)) 5/351.
(*) وقال محمد بن خلف بن وكيع: حدثنا السري بن مكرم، قال: بعث المتوكل إلى أحمد بن حنبل يسأله عن ابن الثلجي، ويحيى بن أكثم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا، ولا على حارس. ((تاريخ بغداد)) 5/351.
(*) وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: قلت لأبي عبد الله: إن الكرابيسي، وابن الثلجي قد تكلما، فقال: فيم ؟ قلت: في اللفظ، قال أحمد: اللفظ بالقرآن هو مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي. ((بحر الدم)) (1268).
* * *
2347- محمد بن شريك المكي، أبو عثمان.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، حدثنا وكيع، حدثنا محمد بن شريك، أبو عثمان المكي. ((سؤالاته)) (102).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: محمد بن شريك ؟ قال: أبو عثمان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1536).
* * *
2348- محمد بن شعيب بن شابور الأموي، مولاهم، أبو عبد الله الشامي، الدمشقي، كان يسكن بيروت.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: سئل أبي عن ابن شابور، قال: ما أرى به بأسًا، ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 7/(1548).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: ما أرى به بأسًا، وكان رجلاً عاقلاً.
قال: وسألته مرة أخرى، فقال: ما علمت إلا خيرًا. ((تهذيب الكمال)) 25/(5290).
* * *(3/247)
2349- محمد بن صالح بن دينار التمار، أبو عبد الله المدني، مولى الأنصار.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن صالح التمار، فقال: ثقة، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1558).
* * *
2350- محمد بن الصباح الدولابي، أبو جعفر البغدادي، البزاز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كان أبي لا يرى بالكتاب عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم محمد بن الصباح. ((العلل)) (1709).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: ثقة ممن يحتج بحديثه، حدث عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وكان أحمد يعظمه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1569)
(*) وقال أبو محمد القاسم بن نضر المخرمي: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن الصباح الدولابي، فقال: شيخنا، يحدث عن ابن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، ثقة. ((تاريخ بغداد)) 5/366.
* * *
2351- محمد بن صبيح بن السماك الواعظ.
(*) قال ابن هانئ: سمعت ابن السماك، وكان رجلاً صالحًا، وكان من أفاضل من أدركنا من المذكرين، يقول: كتب إلي رجل: إن الوجاء حبل فى القلب، قيد في الرجل، فاحلل الحبل من قلبك، ينحل القيد من رجلك. ((سؤالاته)) (1975).
(*) وقال ابن هانئ: سألت (يعنى أبا عبد الله) عن النضر بن إسماعيل، مؤذن مسجد الكوفة ؟ فقال: ضعيف الحديث، وقال: هو مثل محمد بن السماك، إلا أن محمد بن السماك كان أثبت منه. ((سؤالاته)) (2324).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنى أبي. قال: سمعت محمد بن السماك يقول: كتبت إلي صديق لي: إن الرجاء حبل فى قلبك، قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك، تحل القيد من رجلك. ((تاريخ بغداد)) 5/370.
* * *
2352- محمد بن طارق البغدادي.
(*) قال محمد بن طارق البغدادي: كنت جالسًا إلى جنب أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، أستمد من محبرتك ؟ فنظر إلي فقال: لم يبلغ ورعي ورعك هذا، وتبسم. ((تاريخ بغداد)) 5/385.
* * *(3/248)
2353- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن طلحة ثقة، إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه ((حدثنا)). ((العلل)) (969).
* * *
2354- محمد بن عباد بن الزبرقان المكي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو ألا يكون به بأس.
وسَمِعتُهُ مرة ذكره فقال: يقع في قلبي أنه صدوق. ((العلل)) (2831).
* * *
2355- محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي الهاشمي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: سمعت الأعمش سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد، يعني ابن عبد الله بن الحسن، خرج بالمدينة. ((العلل)) (145 و5375).
* * *
2356- محمد بن عبد الله بن أبي حماد الطرسوسي القطان.
(*) قال الخطيب: روى عنه أبو داود السجستاني في كتاب ((المراسيل)) وقال: محمد بن عبد الله القطان رجل من اهل بغداد، وكان أحمد يكرمه، مات بطرسوس. ((تاريخ بغداد)) 5/416.
* * *
2357- محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي، أبو أحمد الزبيري الكوفيُّ، مولى بني أسد.
(*) قال أبو بكر بن أبي عتاب الأعين: سمعت أحمد بن حنبل، وسألته عن أصحاب سفيان، قلت له: الزبيري، ومعاوية بن هشام، أيهما أحب إليك ؟ فال: الزبيري، قلت له: زيد بن الحباب، أو الزبيرى ؟ قال: الزبيري. ((الجرح والتعديل)) 7/(1611).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: أبو أحمد الزبيري كان كثير الخطأ في حديث سفيان. ((تاريخ بغداد)) 5/403.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: مات أبو أحمد سنة ثلاث ومئتين. ((تاريخ بغداد)) 5/404.
(*) وقال أحمد: يأتي بما لا يرويه عامة الناس، وما به بأس. ((بحر الدم)) (902).
* * *(3/249)
2358- محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى الأسدي، أبو يحيى، ويقال: أبو عبد الله الكوفيُّ، المعروف بابن كناسة.
(*) قال أبو عُبيد محمد بن علي الآجري: سئل أبو داود عن محمد بن كناسة، فقال: ثقة، أخبرنا عنه أحمد بن حنبل. ((تاريخ بغداد)) 5/408.
* * *
2359- محمد بن عبد الله بن عمار بن سوادة الأزدي الغامدي، أبو جعفر البغدادي، المخرمي، نزيل الموصل.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، فقال: الأزدي ؟ قيل له: نعم، قال: رأيته عند يحيى القطان. ((الكامل)) (1764).
* * *
2360- محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي الجزري، أبو اليسير الحراني، القاضي.
(*) قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، من هو ؟ فقال: كان من أهل الجزيرة. ((الكامل)) (1692).
* * *
2361- محمد بن عبد الله بن المبارك القرشي المخرمي، أبو جعفر البغدادي، المدائني ، قاضي حلوان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قدم علينا الكوفة محمد المخرمي غلام، سمع من وكيع. ((العلل)) (1360).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: كتبت حديث عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، كنا نغسل الميت، فمنا من يغتسل، ومنا من لا يغتسل ؟ قال: قلت: لا، قال: في ذاك الجانب المخرم شاب يقال له: محمد بن عبد الله يحدث به عن أبي هشام المخزومي، عن وهيب فاكتبه عنه. ((تاريخ بغداد)) 5/424.
* * *
2362- محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو عبد الله البصري، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال أبو حيثمة: أنكر يحيى بن سعيد، ومعاذ بن
معاذ حديث حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم محرمًا صائمًا، قال أبي: أنكراه على الأنصاري محمد بن عبد الله. ((العلل)) (556 و1448).
((3/250)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، عن بعض أصحاب الحديث، قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول: والله ما رأيته عند الاشعث، يعني محمد بن عبد الله الأنصاري.
قال القواريري: لما عزل معاذ بن معاذ، قال يحيى بن سعيد: يعزل مثل معاذ ويولى الأنصاري، يعزل معاذ ويولى مثل الأنصارى ؟!. ((العلل)) (2340).
(*) وقال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يقول: ما كان يضع الانصاري عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع، وذكر الحديث الذي رواه الأنصاري، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو صائم، فضعفه، وقال: كانت كتب الأنصاري ذهبت في فتنة، أظنه قال: المصيبة، فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم، أراه قال: فكان هذا من ذاك. ((ضعفاء العقيلي)) (1644).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: ولد الأنصاري سنة ثمان عشرة. ((التاريخ الكبير)) 1/(396).
* * *
2363- محمد بن عبد الله بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، القرشي، أبو عبد الله المدني، ابن أخي الزهري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن ابن أخي الزهري، فقال: صالح الحديث أن شاء الله. ((العلل)) (3220).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن ابن أخي الزهري، وابن إسحاق في حديث الزهري، أيهما أحب إليك ؟ قال: ما أدري، كأنه ضعفهما. ((سؤالاته)) (2127).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أخي ابن شهاب كيف هو ؟ قال: كذا وكذا. ((سؤالاته)) (196).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله): محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري، في حديث الزهري ؟ فقال: ما أدري وحرك يده كأنه ضعفهما. ((سؤالاته)) (302).
(*) وقال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، قال: يحتمل أيضًا. ((سؤالاته)) (434).
((3/251)
*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري، قال: لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 7/(1653).
(*) وقال الآجرى: سألت أبا داود عنه، فقال: ثقه، سمعت أحمد يثني عليه. ((تهذيب الكمال)) 25/(5375).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري، أيهما أحب إليك في حديث الزهري ؟ فقال: ما أدري. ((المعرفة والتاريخ)) 2/200.
* * *
2364- محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي، العقيلي، أبو عبد الله الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني محمد بن حاتم، قال: أخبرنا أبو نعيم شجاع بن أبي نصر، قال: قلت لمحمد بن عبد الله، يعني الشعيثي متى لقيت الحارث بن بدل ؟ قال: في زمن عبد الملك بن مروان، قلت: وابن كم أنت يومئذ ؟ قال: ابن عشرين سنة، قلت: وابن كم كان الحارث بن بدل يومئذ ؟ قال: ابن ثمانين، قلت: فكم لقيت من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: أربعة. ((العلل)) (5031).
* * *
2365- محمد بن عبد الله بن المؤذن، وولي القضاء بمدينة السلام.
(*) قال أبو مزاحم موسى بن عُبيد الله: سأل عمي أبو علي عبد الرحمان بن يحيى، أحمد بن حنبل عن ابن المؤذن، فقال: كان مع ابن أبي داؤد وفي ناحيته، ولا أعرف رأيه اليوم. ((تاريخ بغداد)) 5/416.
* * *
2366- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، الخارفي، الكوفي، أبو عبد الرحمان.
(*) قال إبراهيم بن مسعود الهمداني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: محمد بن عبد الله بن نمير درة العراق. ((الجرح والتعديل)) 7/(1664).
(*) وقال علي بن الحسين بن الجنيد: كان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان في شيوخ الكوفيُّين ما يقول ابن نمير فيهم. ((الجرح والتعديل)) 7/(1664).
(*) وقال أبو إسماعيل الترمذي: كان أحمد بن حنبل يعظم محمد بن عبد الله بن نمير تعظيمًا عجيبًا ويقول: أي فتى هو. ((تهذيب الكمال)) 25/(5379).
* * *(3/252)
2367- محمد بن عبد الله بن يحيى بن زكريا، أبو بكر الشاعر المعروف بابن الخبازة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كنت أدعو ابن الخبازة وكأن أبي ينهانا عن التغبير، فكنت إذا كان عندي أكتمه من أبي لئلا يسمع، قال: فكان ذات ليلة عندي وكان يقول، فعرضت عندنا حاجة وكانوا في زقاق، فجاء فسمعه يقول، فتسمع فوقع في سمعه شيء من قوله، فخرجت لأنظر فإذا بأبي يترجح ذاهبًا وجائيًا، فرددت الباب ودخلت فلما أن كان من الغد قال لي: يا بني إذا كان مثل هذا، نعم هذا الكلام أو معناه. ((تاريخ بغداد)) 5/425.
* * *
2368- محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب التميمي، الضبي، البصري.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، فقال: ثقة. ((سؤالاته)) (77).
* * *
2369- محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر بن عُبيد الله بن أبي مليكة التيمي، المكي، أبو غرارة الجدعاني.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد، يعني ابن حنبل عن أبي غرارة محمد بن عبد الرحمان، قال: لا بأس به من أهل مكة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1696).
* * *
2370- محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر الجمحي، أبو الثورين المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من هذا أبو الثورين ؟ فقال: رجل من أهل مكة مشهور، اسمه محمد بن عبد الرحمان، من قريش. ((العلل)) (1210).
* * *
2371- محمد بن عبد الرحمان بن حارثة بن النعمان الأنصاري، النجاري، أبو الرجال.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن مالك، قال: حدثنا أبو الرجال ؛ ابن عمرة، عن أمه. ((العلل)) (486).
((3/253)
*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي الرجال من بني النجار، قال: سمعتُ أَبي، أبا الرجال، يحدث عن عمرة، قال أبي: أبو الرجال اسمه محمد بن عبد الرحمان، وحارثة هو ابن محمد بن عبد الرحمان، أبي الرجال. ((العلل)) (487).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمان. ((العلل)) (488).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني أبو الرجال محمد بن عبد الرحمان، عن أمه عمرة بنت عبد الرحمان. ((العلل)) (490).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عبد الرحمان بن محمد بن أبي الرجال، فقال: ثقة، قلت: أبوه أبو الرجال ؟ قال: ثقة، روى عنه مالك. ((العلل)) (3122).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: أبو الرجال، صاحب عمرة، صالح الحديث. ((سؤالاته)) (385).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو الرجال محمد بن عبد الرحمان، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 7/(1717).
* * *
2372- محمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة الأنصاري، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمان بن سعد بن زرارة، قال: سمعت عمي يحدث، وما أدركت رجلاً منا به شبيهًا يحدث، أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه، أنه أخذه وجع في حلقه، يقال له: الذبح. ((العلل)) (491).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمان بن أسعد بن زرارة بن أخي عمرة، قال سفيان: سَمِعتُهُ منه قبل أن يجيء الزهري، قال سفيان: جالسته وأنا ابن خمس عشرة، جاء هاهنا فأقام، وكنت لا أعقل الحديث جيدًا، وكان عمر بن عبد العزيز استعمله على اليمامة وكان له فضل. ((العلل)) (1834).
((3/254)
*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: محمد بن عبد الرحمان بن زرارة، صالح الحديث. ((سؤالاته)) (386).
* * *
2373- محمد بن عبد الرحمان بن عنج، ويقال: ابن يزيد بن عنج المدني، نزيل مصر.
(*) قال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: محمد بن عبد الرحمان بن عنج، شيخ، مقارب الحدث، يروى عنه الليث. ((سؤالاته)) (488).
* * *
2374- محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى الأنصاري، أبو عبد الرحمان، قاضي الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج بن محمد، قال: رأيت ابن أبي ليلى يقضي في المسجد. ((العلل)) (281 و1689).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ابن أبي ليلى كان سيء الحفظ. ((العلل)) (708).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن مطر الوراق، فقال: كان يحيى بن سعيد يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى -يعني في سوء الحفظ-. ((العلل)) (852).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد يشبه مطرًا بابن أبي ليلى في الحديث، يعني في حديث عطاء. ((العلل)) (4809).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، فقال: مضطرب الحديث.
قال أبي: فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب. ((العلل)) (862).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول: أدركنا ابن أبي ليلى يعزر سبعين. ((العلل)) (949).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حميد الرواسي، عن حسن، قال: كان ابن أبي ليلى إذا حكم في شيء لم يبال بعد ذلك أن يظهره، قال حسن: وجاءني مغيرة يسألني عن شيء من قول ابن أبي ليلى، وكان يخاصم أخاه، فلم يخبره. ((العلل)) (1759).
(*) وقال عبد الله: حدثني من سمع عبد الله بن داود يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: فقهاؤنا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة. ((العلل)) (2926).
((3/255)
*) وقال عبد الله: حدثني يعقوب بن الدورقي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن سليمان بن سافري، قال: قلت لمنصور بن المعتمر: من أفقه أهل الكوفة ؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى. ((العلل)) (2927).
(*) وقال الميموني: قال رجل لأبي عبد الله: ابن أبي ليلى ؟ قال: ضعيف، والحجاج أكبر في نفسي منه، إلا أنه، يعني ابن أبي ليلى، في حديثه عن المنهال كأنه. ((سؤالاته)) (493).
(*) وقال إبراهيم بن سعيد كان أحمد بن حنبل لا يحدث عن ابن أبي ليلى، ((ضعفاء العقيلي)) (1653).
(*) وقال أحمد بن أصرم المزني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن أبي ليلى، مضطرب الحديث، وضعفه ولم يرضه.
وسَمِعتُهُ أيضًا يقول: ابن أبي ليلى قد وقع على الحكم، عن مقسم، وابن أبي ليلى إنما دخل على عطاء وهو مريض، وابن أبي ليلى مضطرب الحديث جدًا. ((ضعفاء لعقيلي)) (1653).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى. ((الجرح والتعديل)) 7/(1739).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/242.
(*) وقال المهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل، رحمه الله، عن ابن أبي ليلى، فقال: ضعيف الحديث. ((المجروحون لابن حبان)) 2/243.
(*) وقال حاتم بن الليث: كان أحمد بن حنبل لا يحدث عن ابن أبي ليلى. ((المجروحون)) 2/243.
(*) وقال أحمد بن حفص السعدي: ذكر أحمد بن حنبل، يعني وهو حاضر، حديث ابن أبي ليلى، عن عطاء ؟ في الضرورة يحج عن الميت، فقال: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ. ((الكامل)) (1663).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن حديث همام، عن مطر، (عن عطاء)، عن عائشة، قالت: الحامل لا تحيض إذا رأت الدم صلت، قال: كان يحيى يضعف ابن أبي ليلى، ومطرًا، عن عطاء. ((الكامل)) (1663).
(*) وقال الترمذي: قال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه. ((جامع الترمذي)) حديث رقم (364 و1715).
* * *(3/256)
2375- محمد بن عبد الرحمان بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: قال حماد الخياط: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب. ((العلل)) (479 و1122).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان ابن أبي ذئب، ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب يأمرهم وينهاهم، ومالك ساكت.
قال أبي: ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل.
وقال حماد الخياط: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب فى فضله، قالوا لمالك بن أنس: إن سفيان الثوري يفتي قال: أو يفعل ؟! فقالوا لابن أبي ذئب، فقال: ماله وماله، ما رأيت مشرقيًا خيرًا منه -يعني سفيان- وكان ابن أبي ذئب صديقًا لسفيان، قال: أهل المدينة يسمونا مشرقيًا، سمعث يقول: ابن أبي ذئب اسمه محمد بن عبد الرحمان بن المغيره بن أبي ذئب، وكان قوالاً بالحق، قلت: كيف سماع من سمع منه ؟ قال: كان لا يملي عليهم، إنما كانوا يتحفظون فمن حفظ حفظ، إلا أن حجاجًا قال: سمعت من ابن أبي ذئب، ثم عرضتها عليه. ((العلل)) (1195).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) ابن أبي ذئب سمع من الزهري ؟ قال: نعم، سمع منه، قلت: إنهم يقولون لم يسمع من الزهري ؟ قال: قد سمع من الزهري، حدثناه يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني الزهري، فذكر غير حديث فيها حدثني الزهري، وفيها أيضًا سألت الزهري. ((العلل)) (1273).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: كان مالك بن أنس قدم على أبي جعفر ؟ قال: لا، إنما ابن أبي ذئب قدم على أبي جعفر، مالك لم يقدم على أبي جعفر. ((العلل)) (1274).
(*) وقال عبد الله: وسألته (يعني أَباه) عن سماع ابن أبي ذئب من الزهري، فقلت له: عرض له على الزهري أو عرض هو على الزهري، قال: سأله مسائل، فذكر نحوًا من خمسة أو ستة، يقول: سألت الزهري، سألت الزهري.(3/257)
قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: سألت الزهري فذكر نحوًا من خمسة أو ستة. ((العلل)) (1535).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني الزهري، عن القاسم، عن أسلم، عن عمر، فذكر حديث الخمر، ما لم يعلم أنهم تعمدوا فسادها. ((العلل)) (1536).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، قلت: أسمع ابن أبي ذئب من الزهري شيئًا ؟ قال: عرض على الزهري، وحديثه عن الزهري ضعيف، ثم قال: يضعفونه في الزهري، قلت ليحيى: إن يحيى القطان يقول: عن ابن أبي ذئب، حدثني الزهري ؟ فقال: إن أصحاب العرض يرون ذلك يعني بقوله: حدثني، وقد عرض. ((العلل)) (3973 و3974).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك ؟ قال: جميعًا واحد في الثبت. ((سؤالاته)) (2212).
(*) وقال المروذي: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب، كيف هو ؟ قال: ثقة، قلت: في الزهري ؟ قال: كذا وكذا، حدث بأحاديث، كأنه أراد خولف. ((سؤالاته)) (60).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: كان ابن أبي ذئب، ثقة صدوقًا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
سمعت أحمد يقول: كان ابن أبي ذئب تفقه.
سمعت أحمد، ذكر عن حماد الخياط يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه سعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده ؟ قال: لا، ولا بغير بلاده، يعني ابن أبي ذئب. ((سؤالاته)) (192).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي، وذكر ابن أبي ذئب فقال: كان أكثر من مالك، كان رجلاً صالحًا، يأمر بالمعروف، قلت: كان يرمى بالقدر ؟ قال: ما علمت. ((الجرح والتعديل)) 7/(1704).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: مات سنة تسع وخمسين. ((التاريخ الكبير)) 1/(455).
((3/258)
*) وقال عبد الله بن محمد البغوي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كان ابن أبي ذئب رجلاً صالحًا، يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد بن المسيب. ((تاريخ بغداد)) 2/298.
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار، قال: يستتاب والا ضربت عنقه، ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال: شامي: من أعلم، مالك، أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في دينه واورع ورعًا، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهبه أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك، وأبو جعفر أبو جعفر. وقال حماد بن أبي خالد: كان يشبه ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب في زمانه، وما كان ابن أبي ذئب (ومالك في موضع عند سلطان إلا تكلم ابن أبي ذئب) بالحق والأمر والنهي ومالك ساكت، وإنما كان يقال: ابن أبي ذئب، وسعيد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي، فقيل له: ما تقول في حديثه ؟ قال: كان ثقة في حديثه صدوقًا صالحًا ورعًا. ((تاريخ بغداد)) 2/302.
(*) وقال يعقوب بن شيبه: سمعت يحيى وأحمد يتناظران في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال له يحيى: المخرمي شيخ وأيش عنده من الحديث ؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه على المخرمي تقديمًا متفاوتًا. ((تاريخ بغداد)) 2/303.
(*) وقال الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن محمد بن حنبل، قيل له: ابن عجلان أحب إليك، أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: كلا الرجلين ثقة، ما فيهما إلا ثقة. ((تاريخ بغداد)) 2/304.
* * *
2376- محمد بن عبد الرحمان بن يزيد بن قيس النخعي، أبو جعفر الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن عبد الرحمان بن يزيد، كنيته أبو جعفر. ((العلل)) (3805).
((3/259)
*) وقال عبد الله: حدثنى أبو سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد، قال: أعجب أهل الكوفه إلى أربعة: طلحة، وزبيد، ويحيى بن عباد أبو هبيرة، ومحمد بن عبد الرحمان بن يزيد. ((العلل)) (6126).
* * *
2377- محمد بن عيبد الرحمان الطفاوي، أبو المنذر البصري.
(*) قال محمد بن عبد الله الحضرمي: سألت أحمد بن حنبل، عن الطفاوي، يعني محمد بن عبد الرحمان ؟ فقال: كان يدلس. ((تاريخ بغداد)) 2/308.
(*) وقال أبو زرعة الرازي: ينكر، إلا أن أحمد حدثنا عنه. ((أبو زرعة الرازي)) 2/389.
* * *
2378- محمد بن عبد الرحمان، أبو جابر البياضي، المديني، من أنفسهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أبي جابر البياضي، فقال: بصري، أظنه -يعني بشر بن عمر- قال: سألت مالك بن أنس، عن أبي جابر البياضي، فقال: نتهمه بالكذب. ((العلل)) (3297).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: سألت مالك بن أنس، عن أبي جابر البياضي، فقال: لم يكن برضى. ((العلل)) (4935).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): فأبو جابر البياضي كيف هو ؟ قال: بلغني عن مالك أنه كان يقول: كان يكذب. ((سؤالاته)) (169).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو جابر البياضي، منكر الحديث جدًا، قال مالك: كنا نتهمه بالكذب. ((الجرح والتعديل)) 7/(1751).
* * *
2379- محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد، وقيل: ابن أبي الشوارب، واسمه محمد بن عبد الله بن أبي عثمان، القرشي، الأموي، أبو عبد الله البصري.
(*) قال أبو علي عبد الرحمان بن خاقان: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس، فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه. ((تاريخ بغداد)) 2/345.
* * *
2380- محمد بن عبد الملك الأنصاري، المديني، الضرير.
((3/260)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن شيخ، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي، يقال له: محمد بن عبد الملك الأنصارى، قال: حدثنا عطاء، عن ابن عباس ؛ نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: إنهما يسقيان عرق الجذام، قال أبي: قد رأيت محمد بن عبد الملك، وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب. ((العلل)) (4917 و4918).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن محمد بن عبد الملك الأنصاري، فقال: كان ينزل شارع دار رقيق، كذاب، خرقنا حديثه مذ حين. ((تاريخ بغداد)) 2/741.
* * *
2381- محمد بن عبد الوهاب القناد، السكري، أبو يحيى الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن عبد الوهاب – يعني الفامي- القناد، ثقة، لم يكن به بأس. ((العلل)) (2708).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: محمد بن عبد الوهاب القناد، ثقة. ((التاريخ الكبير)) (502).
* * *
2382- محمد بن عُبيد الله بن سعيد، أبو عون الثقفي، الكوفيُّ، الاعور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو عون محمد بن عُبيد الله أثبت وأوثق من عبد الملك بن عمر. ((العلل)) (339).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن الفرج، قال: حدثنا أبو قطن، قال: سمعت رجلاً يحدث شعبة بحديث عن مسعر، عن أبي عون، فقال له شعبة: عمن يريد أبا عون، عمن يعني كأنه موقفه. ((العلل)) (3025).
* * *
2383- محمد بن عُبيد الله بن أبي سليمان العرزمي، الفزاري، أبو عبد الرحمان الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): قرأت في بعض الكتب، عن حجاج، قال: حدثني محمد بن عُبيد الله العرزمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قال أبي: ومحمد بن عُبيد الله، ترك الناس حديثه. ((العلل)) (539).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محمد بن عُبيد الله العرزمي، كان فزاريًا، وكان نزل في عرزم. ((سؤالاته)) (49).
* * *(3/261)
2384- محمد بن عُبيد بن أبي أمية الطنافيسي، أبو عبد الله الكوفيُّ، الأحدب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد ويعلى ابنا عُبيد كانا يخضبان. ((العلل)) (1227).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن يعلى بن عُبيد، ومحمد بن عُبيد ؟ قال: يعلى صحيح الحديث، وكان في بدنه صالحًا، وكان محمد أخوه يخطئ ولا يرجع عن خطئه، وكان يظهر السنة. ((سؤالاته)) (2123).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: سألت أبي، عن يعلى، ومحمد ابني عُبيد، فقال: كان محمد يخطئ ولا يرجع عن خطئه، وكان يظهر السنة. ((الجرح والتعديل)) 8/(40).
(*) وقال المروذي: سألته (يعنى أبا عبد الله ) عن عمر بن عُبيد، ومحمد بن عُبيد، ويعلى بن عُبيد، فوثقهم. ((سؤالاته)) (294).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: كان أحمد بن حنبل يقول: محمد بن عُبيد الطنافسي، كان رجلاً صدوقًا، وكان يعلى أثبت منه. ((الجرح والتعديل)) 8/(40).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: وسألته، يعني أحمد بن حنبل، عن عمر بن عُبيد، ومحمد بن عُبيد، ويعلى بن عُبيد، فوثقهم. ((تاريخ بغداد)) 2/368.
* * *
2385- محمد بن عُبيد، عن قتادة.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما أدري من محمد بن عُبيد الذي روى عن قتادة، عن ابن المسيب ؛ فيمن واقع امرأته في رمضان. ((سؤالاته)) (539).
* * *
2386- محمد بن أبي عتاب البغدادي، أبو بكر الأعين.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر أبي أبا بكر الأعين حين مات، فقال: رحمه الله، إني لاغبطه، مات ولا يعرف إلا الحديث، لم يكن صاحب كلام، إنما كان يكتب الحديث. ((تهذيب الكمال)) 26/(5452).
* * *
2387- محمد بن عثمان بن عبد الرحمان بن سعيد بن يربوع المخزومي، المدني.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل: محمد بن عثمان بن عبد الرحمان بن سعد بن يربوع، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(100).
* * *(3/262)
2388- محمد بن عجلان القرشي، أبو عبد الله المدني، مولى فاطمة بنت الوليد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال ابن عيينة: رجلان صالحان يستسقى بهما: ابن عجلان، ويزيد بن يزيد جابر. ((العلل)) (87 و718).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا محمد بن عجلان، وكان ثقة. ((العلل)) (194 و1848).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وقال يحيى بن سعيد: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه، عن أبي هريرة، وما روى هو عن أبي هريرة أضعفهم عنه حديثًا أبو معشر. ((العلل)) (602).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن يحيى بن سعيد، قال: لم يقف ابن عجلان يعني على حديث سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، فتركها، فكان يقول: سعيد المقبري، عن أبي هرية، ترك أباه. ((العلل)) (658 و1418).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، أيهما أعجب إليك ؟ فقال: جميعًا ثقة وما أقربهما، كان ابن عينة يثني على محمد بن عجلان. ((العلل)) (1407).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: كان ابن عجلان مضطربًا في حديث نافع، ولم يكن له تلك القيمة عنده. ((العلل)) (4945).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن ابن عجلان، وابن أبي ذئب، قال: ابن عجلان اختلطت عليه فجعلها كلها عن سعيد، عن أبي هريرة، وليث بن سعد أصح القوم عنه حديثًا وهو أحب إلي منهم، يعني في حديث سعيد، وقال في موضع آخر: عُبيد الله بن عمر مقدم في حديث سعيد. ((العلل)) (5270).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن عجلان، فقال: ثقة، قلت: إن يحيى قد ضعفه، قال: كان ثقة، إنما اضطرب عليه حديث المقبري كان عن رجل، جعل يصيره عن أبي هريرة. ((سؤلاته)) (162).
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): ابن عجلان ثقة. ((سؤلاته)) (508).
((3/263)
*) وقال ابو داود: قلت لأحمد: كيف كان حديث ابن عجلان، أرى محمد بن عجلان ؟ قال: ليس به بأس. ((سؤلاته)) (150).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن عجلان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(228).
(*) وقال الفضل بن زياد: وسئل أحمد بن محمد بن حنبل. قيل له: ابن عجلان أحب إليك، أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: كلا الرجلين ثقة، ما فيهما إلا ثقة. ((تاريخ بغداد)) 2/304.
* * *
2389- محمد بن عُقْبة بن أبي عياش القرشي، الأسدي، المطرقي، مولى آل الزبير بن العوام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: موسى بن عُقْبة، ومحمد بن عُقْبة، وإبراهيم بن عُقْبة، كلهم إخوة، قلت له: موسى بن عُقْبة أجلهم ؟ قال: ما أقرب بعضهم من بعض، ومحمد بن عُقْبة، روى عنه مالك بن أنس، وبثسر بن المفضل. ((العلل)) (1408).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): محمد بن عُقْبة. قال: ما أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (4497).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن موسى بن عُقْبة، وإبراهيم بن عُقْبة، ومحمد بن عُقْبة، فقال: موسى ثقة ثقة، وقال: ليس بهم بأس. ((سؤالاته)) (193).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: محمد بن عُقْبة، وإبراهيم بن عُقْبة، وموسى بن عُقْبة، إخوة ثقات. ((تهذيب الكمال)) 26/(5467).
* * *
2390- محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو جعفر الباقر.
(*) قال الميموني: قال أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): أبو جعفر محمد بن علي بن حسين، ثقة، قوي الحديث. ((سؤالاته)) (361).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن علي، سمع من أم سلمة شيئًا ؟ قال: لا يصح أنه سمع، قلت: سمع من عائشة ؟ فقال: لا، ماتت عائشة قبل أم سلمة. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) صفحة 185.
* * *
2391- محمد بن عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظ بن عايذ المؤذن، أبو عبد الله المدني، يقال له: كشاكش.
((3/264)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن عمار، يقال له: كشاكش، ما أرى به بأسًا. ((العلل)) (3189).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو عامر العقدي، عن محمد بن عمار كشاكش، قال أبي: ثقة. ((العلل)) (5181).
* * *
2392- محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، الواقدي، أبو عبد الله المدني، قاصي بغداد، مولى عبد الله بن بريدة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول لأبي عبد الرحمان، يعني الضرير، وحدث بحديث زمعة فى غسل حصى الجمار، فقال: لو كنت عند الواقدي لحدثك فيه بكذا وكذا، يعنى كثيرًا. ((العلل)) (5138).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان الواقدي يبعث إلى المنبهي، يعني عبد المنعم، يستعير كتبه يقول: أدخلها في كتبه، وكنا نرى أن عنده كتبًا من كتب الزهري، أو كتب ابن أخي الزهري، فكان يحيل، وربما يجمع يقول: فلان وفلان عن الزهري، أحال حديث نبهان، عن معمر، والحديث لم يروه معمر إنما هو حديث يونس، حدثناه عبد الرزاق، عن ابن المبارك، عن يونس، كان يحيل الحديث، ليس هذا من حديث معمر. ((العلل)) (5139).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما أشك في الواقدي أنه كان يقلبها، يعني أحاديث، وذكر منها حديث نبهان، عن أم سلمة ((أفعمياوان أنتما)) يقول: يحيل حديث يونس، عن معمر. ((العلل)) (5166).
(*) وقال المروذي: سَمِعتُهُ سئل (يعني أبا عبد الله) عن الواقدي فقيل له، قال ابن المبارك: دعونا من بحر الواقدي، فقال: شهدت وكيعًا وقد سألوه عن حديث في مسح الحصى، فقال: لو كنت عند الواقدي لحدثك هكذا. ((سؤالاته)) (248).
(*) وقال أبو عبد الله معاويه بن صالح: قال لي أحمد بن حنبل: هو كذاب. ((ضعفاء العقلي)) (1666).
((3/265)
*) وقال إسحاق بن منصور: قال أحمد بن حنبل: كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ونحو هذا، قال إسحاق بن راهوية: كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(92).
(*) وقال ابن حبان: كان أحمد بن حنبل، رحمه الله، يكذبه. ((المجروحون)) 2/284.
(*) وقال البخاري: كذبه أحمد. ((الكامل)) (1719).
(*) وقال البخاري: تركه أحمد، وابن نمير. ((التاريخ الكبير)) 1/(543).
(*) وقال الجوزجاني: ذكرت لأحمد بن حنبل موته يوم مات، وأنا ببغداد، فقال: حولت كتبه ظهائر للكتب منذ حين، أو قال: منذ زمان. ((أحوال الرجال)) (228).
(*) وقال عبد الرحمان بن محمد: قال لي علي بن المديني: قال لي أحمد بن حنبل: أعطني ما كتب عن ابن أبي يحيى، قال: قلت: وما تصنع به ؟ قال: أنظر فيها أعتبرها، قال: ففتحها، ثم قال: اقرأها علي، قال: قلت وما تصنع به: قال: أنظر فيها، قال: قلت له: أنا أحدث عن ابن أبي يحيى ؟ قال لى: وما عليك أنا أريد أن أعرفها وأعتبر بها، قال: فقال لي بعد ذلك أحمد: رأيت عند الواقدي أحاديث قد رواها عن قوم من حديث ابن أبي يحيى قلبها عليهم، وما كان عند علي شيء يحتج به في الواقدي غير هذا وقد كنت سألت عليًا عن الواقدي فما كان عنده شيء أكثر من هذا. ((تاريخ بغداد)) 3/12.
(*) وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعتُ أَبي يقول: كتب الواقدي عن ابن أبي يحيى كتبه، قال: وسمعتُ أَبي يقول: فسألني أحمد أن أحدثه عن إبراهيم بن أبي يحيى فلم أحدثه، قال: وسمعتُ أَبي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الواقدي يركب الأسانيد. ((تاريخ بغداد)) 3/13.
(*) وقال أبو عُبيد محمد بن علي الآجري: قال أبو داود سليمان بن الأشعث: وكان أحمد بن حنبل لا يذكر عنه كلمة. ((تاريخ بغداد)) 3/15.
((3/266)
*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كتب أبي عن أبي يوسف، ومحمد ثلاثة قماطر، فقلت له: كان ينظر فيها، قال: كان ربما نظر فيها، وكان أكثر نظره في كتب الواقدي. ((تاريخ بغداد)) 3/15.
(*) وقال العباس بن العباس بن المغيرة: أخبرني بعض مشايخنا، قال: سألت إبراهيم الحربي عما أنكره أحمد بن حنبل عن الواقدي، فذكر أن مما أنكره عليه جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدًا، قال إبراهيم الحربي: وليس هذا عيبًا، قد فعل هذا الزهري، وابن إسحاق، قال إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيها ثم يردها ويأخذ غيرها. ((تاريخ بغداد)) 3/15.
(*) وقال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد، وذكر الواقدي، فقال: ليس أنكر عليه شيئًا إلا جمعه الأسانيد، ومجيئه بمتن واحد على سياقة واحدة، عن جماعة وربما اختلفوا، قال إبراهيم: ولم ؟ وقد فعل هذا ابن إسحاق، كان يقول: حدثنا عاصم بن عمر، وعبد الله بن أبي بكر، وفلان وفلان، والزهري أيضًا قد فعل هذا، قال: وسمعت إبراهم يقول: قال بور بن أصرم: رآني الواقدي أمشي مع أحمد بن حنبل، قال: ثم لقيني بعد فقال لي: رأيتك تمشي مع إنسان ربما تكلم في الناس، قيل لإبراهيم لعله بلغه عنه شيء ؟ قال: نعم، بلغني أن أحمد أنكر عليه جمعه الرجال والأسانيد في متن واحد، قال إبراهيم: وهذا قد كان يفعله حماد بن سلمه، وابن إسحاق، ومحمد بن شهاب الزهري. ((تاريخ بغداد)) 3/16.
(*) وقال إسحاق الكوسج: قال أحمد بن حنبل: كان الواقدي محمد بن عمر يقلب الأحاديث، كأنه يجعل ما لمعمر، عن ابن أخي الزهري لمعمر، قال إسحاق بن راهويه: كان عندي ممن يضع. ((تاريخ بغداد)) 3/16.
((3/267)
*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم نزل نراجع امر الواقدي حتى روى عن معمر،عن الزهري، عن نبهان،عن أم سلمة،عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((أفعمياوان أنتما)) فجاء بشيء لا حيلة فيه، والحديث حديث يونس لم يروه غيره. ((تاريخ بغداد)) 3/16.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول في حديث نبهان هذا قوله: ((أفتمياوان أنتما))، قال: هذا حديث يونس لم يروه غيره، قال أبو عبد الله: وكان الواقدي رواه عن معمر وتبسم، أي ليس من حديث معمر حدثنا عبد الرزاق، عن ابن المبارك، عن يونس. ((تاريخ بغداد)) 3/17.
(*) وقال أحمد بن منصور الرمادي: قدم علينا ابن المديني بغداد سنة سبع، أو ثمان، ومئتين، قال: والواقدي قاض علينا، قال الرمادي: وكنت أطوف مع علي على الشيوخ الذين يسمع منهم، فقلت: نريد أن نسمع من الواقدي، وكان مرويًا في السماع منه، ثم قلت له بعد ذلك، قال: فقد أردت أن أسمع منه، فكتبت إلى أحمد بن حنبل فذكر الواقدي، وقال: كيف يستحل أن نكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة، وهذا حديث يونس تفرد به، قال الرمادي: وذكر حديثًا آخر عن معمر منقطعًا مما أنكره أحمد على الواقدي.(3/268)
قال الرمادي: فقدمت مصر بعد منصرفي، وكان ابن أبي مريم يحدثنا بحديث نافع بن يزيد، قال أحمد بن منصور: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن نبهان مولى أم سلمة، أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم، فدخل علينا وذاك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : احتجبا منه، قلنا: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه ؟، قال الرمادي: فلما فرغ ابن أبي مريم من هذا الحديث ضحكت، فقال: مم تضحك ؟ فأخبرته بما قال علي وكتب إليه أحمد يقول: هذا حديث تفرد به يونس بن يزيد، وهذا أنت قد حدثت عن نافع بن يزيد،عن عقيل وهو أعلى من يونس، قال لي ابن أبي مريم: إن شيوخنا المصرين لهم عناية بحديث الزهري. ((تاريخ بغداد)) 3/17 و18.
* * *
2393- محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن عمر بن أبي سلمة، فقال: صالح إن شاء الله، قال: وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو على عمر. ((العلل)) (909).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن سهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو بن علقمة أيهما أحب إليك ؟ فقال: ما أقربهما، ثم قال: سهيل، يعنى أحب إلي. ((العلل)) (3300).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن عمرو، فقال: قد روى عنه يحيى، وربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله، قال: وقدم على الأعمش فلم يكرمه. ((سؤالاته)) (58).
(*) وقال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فقال لي: ربما رفع بعض الحديث، وربما قصر به، وهو يحتمل، ويحيى بن سعيد أثبت حديثًا منه. ((سؤالاته)) (449).
((3/269)
*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن أبي سلمة ؟ قال: صالح، قيل لأحمد: هو أحب إليك، أو محمد بن عمرو ؟ قال: هو أحب إلي، ويحيى زعموا كان يختار محمد بن عمرو عليه. ((سؤالاته)) (154).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان يحيى زعموا يقول: محمد بن عمرو أحب إلي من سهيل، فقيل لأحمد، وأنا أسمع: أليس سهيل أحب إليك منه ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (155).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: حكى فلان، عن يحيى، أن محمد بن عمرو أحب إليه من سهيل، قال أبو عبد الله: وليس هو عندي هكذا. ((المعرفة والتاريخ)) 2/166.
* * *
2394- محمد بن عمرو الأنصاري، وهو محمد بن عمرو بن عُبيد، ويقال: عُبيد الله بن رافع الأنصاري، الواقفي، أبو سهل البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن عمرو الأنصاري كان يكون بالبصرة وعبادان، وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدًا. ((العلل)) (3248).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث فيرسلها ويسندها لأقوام آخرين. ((سؤالاته)) (2320).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله): أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمان، أو محمد بن عمرو ؟ قال: العلاء أحب إلي، محمد بن عمرو، مضطرب الحديث. ((سؤالاته)) (2330).
(*) وقال المروذي: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن عمرو، والعلاء، فقال: العلاء أحب إلي. ((سؤالاته)) (116).
(*) وقال أحمد بن محمد: قلت لأبي عبد الله: محمد بن عمرو، أبو سهل كيف هو ؟ قال: كان عبد الرحمان يحدث عنه، ويحيى بن سعيد لم يكن يستمرئه، ولم أر أبا عبد الله يشتهيه. ((ضعفاء العقيلي)) (1668).
* * *
2395- محمد بن عوف بن سفيان الطائي، أبو جعفر، ويقال: أبو عبد الله الحمصي.
((3/270)
*) قال الخلال: هو إمام حافظ في زمانه معروف بالتقدم في العلم والمعرفة، كان أحمد يعرف له ذلك ويقبل منه، وله عن أبي عبد الله مسائل صالحة يغربه فيها بأشياء والله تعالى أعلم. ((تهذيب التهذيب)) 9/(632).
* * *
2396- محمد بن عون، مولى أم حكيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة بن عُبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري، قال: حدثني محمد بن عون، قال العمري: عون، مولى أم حكيم، سألت أبي، فقال: هذا رجل معروف. ((العلل)) (4920).
* * *
2397- محمد بن العلاء بن كريب الهمداني، أبو كريب الكوفي.
(*) قال حجاج بن الشاعر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لو حدثت عن أحد ممن أجاب، يعني في المحنة، لحدثت عن اثنين، أبو معمر، وأبو كريب، أما أبو معمر فلم يزل بعد ما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر الذي لم يجب ويغبطهم، وأما أبو كريب فأجري عليه ديناران، وهو محتاج، فتركها لما علم أنه أجري عليه ذلك. ((تهذيب الكمال)) 26/(5529).
* * *
2398- محمد بن عيسى بن نجيح البغدادي، أبو جعفر، ابن الطباع، سكن أذنة.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: محمد بن عيسى الطباع ؟ فقال: إنه عالم فهم. ((الجرح والتعديل)) 8/(175).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: قلت لأحمد بن حنبل: عمن ترى أن أكتب المصنفات، عن محمد بن عيسى ابن الطباع، أو أبي بكر بن أبي شيبة، أو إبراهيم بن موسى، فقال: عن محمد بن عيسى. ((الجرح والتعديل)) 8/(175).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: إن ابن الطباع لثبت كيس، يعني محمد بن عيسى. ((تاريخ بغداد)) 2/395.
((3/271)
*) وقال أبو بكر الأثرم: وسمعت أبا عبد الله، ذكر حديث هشيم، عن ابن شبرمة، عن الشعبي في الذى يصوم في كفارة، ثم يوسر فيسرد، فقال: لا أراه سمعه من ابن شبرمة، قيل لأبي عبد الله: عن أبي جعفر محمد بن عيسى إنه يقول فيه: قال: أخبرنا ابن شبرمة (فكأنه تعجب، ثم قال: هذا قال لي إنسان: إنه لم يسمعه، وإنه عن رجل عن ابن شبرمه)، قلت لأبي عبد الله: إنهم يغلطون عليه ويقولون في كثير من حديثه، وقلت له: ألا إن أبا جعفر عالم بهذا ؟ قال: نعم، أبو جعفر، كيس فهم. ((تاريخ بغداد)) 2/395.
* * *
2399- محمد بن عيينة الهلالي، أخو سفيان.
(*) قال المروذي: عرضت على أبي عبد الله كتابًا فيه هذه الأسماء الأخوة، فيه: عمران بن عيينة، وإبراهيم بن عيينة، ومحمد بن عيينة، فقال: كان محمد شيئًا عجبًا، وكان بعد سفيان، وكان يلبس الصوف. ((سؤالاته)) (293).
* * *
2400- محمد بن أبي عيينة بن المهلب البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أَباه) عن محمد بن أبي عيينة، فقال: يروى عنه. ((العلل)) (1672).
* * *
2401- محمد بن الفرات التميمي، ويقال: الجرمي، أبو علي الكوفيُّ.
(*) قال البخاري: محمد بن الفرات أبو علي، منكر الحديث، رماه أحمد. ((ضعفاء العقيلي)) (1681).
* * *
2402- محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد العبسي، مولاهم، أبو عبد الله الكوفيُّ، ويقال: المروزي، سكن بخارى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن الفضل بن عطية، ليس بشيء، حديثه حديث أهل الكذب. ((العلل)) (3601).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وسألته عن محمد بن الفضل، فقال: ليس بشيء. ((العلل)) (5744).
(*) وقال الجوزجاني: كان كذابًا، سألت ابن حنبل عنه، فقال: ذاك عجب، يجيئك بالطامات، هو صاحب حديث ناقة ثمود، وبلال المؤذن. ((أحوال الرجال)) (372).
* * *
2403- محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمان الكوفيُّ.
((3/272)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ابن فضيل يخضب. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن فضيل، عن العلاء، أو حبيب بن أبي عمرة، قال أبي: وما أراه سمعه إلا من طلحة -يعني ابن فضيل-. ((العلل)) (1380).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو جعفر السويدي، عن محمد بن فضيل، قال: كنا نأتي الأعمش، وكان عنده رجل أعمى، أحفظ من أبي معاوية، فكنا إذا قمنا يملها علينا، قال ابن فضل: إلا أنا كنا نعرفها. ((العلل)) (297).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: سألت ابن المبارك عن أسباط، ومحمد بن فضيل بن غزوان، فسكت، فلما كان بعد أيام رآني فقال لي: ما حسن صاحباك لا أرى أصحابنا يرضونهما. ((العلل)) (6078).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله، عن حديث ابن عمر في تقليب الحصى؟ قال أبو عبد الله: حدثناه ابن عيينة، فقرأته على أبي عبد الله: ابن عيينة، قال: حدثنى مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمان المعاوي، قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فقلبت الحصى، فقال: لا تقلب الحصى، فإنه من الشيطان، ولكن كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل، كان يحركه هكذا، وأشار أبو عبد الله بالسباحة.
قلت له: ابن فضيل يقول: مسلم بن أبي يسار ؟ قال: أخطأ ابن فضيل.
وحدثناه ابن نمير، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، إلا أن شعبة يقول: عبد الرحمان بن علي المعاوي، وإنما هو علي بن عبد الرحمان، أخطأ شعبة. ((سؤالاته)) (210).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: محمد بن فضيل ؟ قال: كان يتشيع، وكان حسن الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(263).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) قلت: يجري عندك ابن فضيل مجرى عُبيد الله بن موسى ؟ قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عُبيد الله صاحب تخليط، وروى أحاديث سوء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/173.
* * *(3/273)
2404- محمد بن القاسم الأسدي، أبو إبراهيم الكوفيُّ، شامي الأصل، لقبه: كاو.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول، وذكرت له حديث محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا سعيد بن عُبيد الطائي، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي، قال: ولا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ إذا هاج بأحدكم الدم، فليهريقه ولو بمشقص، والحديث حدثني به أبو معمر.
سمعتُ أَبي يقول: محمد بن القاسم، يكذب، أحاديثه موضوعة. ((العلل)) (1899).
(*) وقال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) محمد بن القاسم الأسدي، فقال: ما يستأهل أن يحدث عنه بشيء، روى أحاديث مناكير. ((سؤالاته)) (230).
(*) وقال البخاري: كذبه أحمد. ((التاريخ الصغير)) 2/312.
(*) وقال البخاري: رماه أحمد. ((التاريخ الكبير)) 1/(672).
(*) وقال النسائي: ليس بثقة، كذبه أحمد بن حنبل. ((تهذيب الكمال)) 26/(5550).
(*) وقال ابن حبان: إن أحمد بن حنبل يكذبه. ((المجروحون)) 2/282.
* * *
2405- محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي، المطلبي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن قبس بن مخرمة ؟ قال: روى ابن عيينة، عن ابن محصن، عن محمد بن قيس بن مخرمة، من أهل مكة، رجل قديم، أرجو أن يكون ثقة. ((العلل)) (3329).
* * *
2406- محمد بن قيس الأسدي، الوالبي، من أنفسهم، أبو نصر، ويقال: أبو قدامة، ويقال: أبو الحكم الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن قيس الأسدي، ثقة. ((العلل)) (1961).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن قيس الأسدي ؟ فقال: ثقة لا يشك فيه، وهو أوثق من ذاك، صاحب ابن عمر (يعني محمد بن قيس الهمداني)، روى عنه ابن عيينة (ووكيع)، ووكيع أروى الناس عنه. ((العلل)) (3326).
((3/274)
*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن قيس، الذي حدث عن القاسم بن عبد الرحمان، عن أبي موسى ؟ فقال: هذا هو الأسدي، ثقة، وهو الذي يحدث عن علي بن ربيعة، ومسلم بن صبيع، وسلم بن عطية. ((العلل)) (3327 و3332).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: رأى رجل ابن مهدي وهو يسرع المشي بعبادان، فقال: يا أبا سعيد إلى أين ؟ فقال: أبادر وكيعًا يحدث عن محمد بن قيس الأسدي أحاديث حسانًا. ((العلل)) (3333).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن قيس الأسدي، ثقة، ثقة. ((العلل)) (4302).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن محمد بن حنبل: كان وكيع إذا حدثنا عن محمد بن قيس الأسدي قال: وكان من الثقات. ((الجرح والتعديل)) 8/(276).
* * *
2407- محمد بن قيس الهمداني، المرهبي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن قيس، الذي روى عن ابن عمر، قال: صالح، أرجو أن يكون ثقة، وهو الهمداني، حدث عنه الثوري، وأبو عوانة، وشريك. ((العلل)) (3325).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن محمد بن قيس، الذي روى عن أبي موسى، عن علي، قال: هذا هو الهمداني، صاحب ابن عمر. ((العلل)) (3330).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن قيس، الذي حدث عن إبراهيم، عن الأسود، فقال: هو الهمداني، ثم قال: سمعت هشيمًا يحدث بحديث الأسود هذا، فقال: هذا رجل من أهل الكوفة، وكأنه ضعفه، وقال هشيم: ما روى هذا الحديث غير هذا الرجل، كأنه ضعفه. ((العلل)) (3331).
(*) وضعفه أحمد بن حنبل. ((الميزان)) (8092).
* * *
2408- محمد بن قيس المدني، أبو إبراهيم، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، مولى يعقوب القبطي، ويقال: مولى آل أبي سفيان، وهو قاص عمر بن عبد العزيز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن قيس، الذي روى عنه أسامة بن زيد، وأبو معشر، وابن عجلان، فقال: هو المديني، قديم، لا أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (3328).(3/275)
* * *
2409- محمد بن قيس، روى عن مسلم بن عطية الفقيمي.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: قرئ على العباس بن محمد الدوري، قال: قال أحمد بن حنبل: محمد بن قيس هذا، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(289).
* * *
2410- محمد بن كثير بن أبي عطاء الثقفي، الصنعاني، أبو يوسف، نزيل المصيصة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير المصيصي فضعفه جدًا، وقال سمع من معمر، ثم بعث إلى اليمن فأخذها فرواها، وضعف حديثه عن معمر جدًا وقال: هو منكر الحديث، أو قال: يروي أشياء منكره. ((العلل)) (5109).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: محمد بن كثير، لم يكن عندي ثقة، بلغني أنه قيل له كيف سمعت من معمر ؟ قال: سمعت منه باليمن، بعث بها إلي إنسان من اليمن. ((الجرح والتعديل)) 8/(309).
(*) وقال البخاري: ضعفه أحمد، وقال: بعث إلى اليمن، فأتي بكتاب بعد، فأخذه فرواه. ((التاريخ الكبير))1/(684).
(*) وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن أحمد بن حنبل: ليس بشيء، يحدث بأحاديث مناكير ليس لها أصل. ((تهذيب الكمال)) 26/(5570).
(*) وقال البخاري: كان أحمد بن حنبل يحمل على محمد بن كثير، ويقول: كتب إلى اليمن حتى حمل إليه كتاب معمر فرواه. ((ترتيب علل الترمذي الكبير)) حديث رقم (599).
* * *
2411- محمد بن كثير العبدي، أبو عبد الله البصري.
(*) قال أحمد بن حنبل: ثقة، لقد مات على سنة. ((تهذيب التهذيب)) 9/(684).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كتبت عن ابن كثير عشرة أحاديث، وكان يقدمه على أبي حذيفة، سَمِعتُهُ يقدمه عليه أحمد يقوله. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 10.
* * *
2412- محمد بن كثير القرشي، الكوفيُّ، أبو إسحاق، سكن بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن كثير، الذي يحدث عن ليث بن أبي سليم، والحارث بن حصيرة، فقال: خرقنا حديثه، ولم يرضه. ((العلل)) (5864).
((3/276)
*) وقال الآجري: قلت لأبي داود: محمد بن كثير الذي يحدث عن ليث ؟ قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مزقنا حديثه. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 42.
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: محمد بن كثير، الذي كان يكون ببغداد، ويحدث عن ليث، أحاديثه عن ليث كلها مقلوبة. ((تاريخ بغداد)) 7/192 و193.
* * *
2413- محمد بن كريب بن أبي مسلم القرشي، الهاشمي، مولى ابن عباس.
(*) قال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: قلت لأبي عبد الله: محمد بن كريب، ورشدين بن كريب أخوان ؟ قال: نعم، قلت: فأيهما أحب إليك ؟ قال: كلاهما عندي منكر الحديث، أما محمد فيجيء بعجائب عن ابن عباس، عن حصين بن عوف، ويسند الأحاديث، وحمل عليه، فقلت لأبي عبد الله: ورشدين أيضًا، قال: ورشدين أيضًا، لكن محمد، محمد، فحمل على محمد أشد من حمله على رشدين. ((ضعفاء العقيلي)) (1686).
* * *
2414- محمد بن كعب بن سليم بن أسد القرظي، أبو حمزة، وقيل: أبو عبد الله المدني، سكن الكوفة، ثم المدينة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، عن شريك، عن عاصم بن كليب، عن محمد بن كعب، قال: سمعت علي بن أبي طالب، قال أبي: وهذا وهم، محمد بن كعب يحدث، عن عبد الله بن شداد، عن علي، وعن شبث بن ربعي، عن علي، ولم أر أبي يصحح أن محمد بن كعب سمع من علي. ((العلل)) (1236).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وأبو حمزة، محمد بن كعب القرظي. ((العلل)) (4531).
* * *
2415- محمد بن كعب بن مالك الأنصاري، السلمي، المدني.
(*) قال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): آل كعب بن مالك، كلهم ثقات، كل مروي عنه الحديث. ((سؤالاته)) (2152).
* * *
2416- محمد بن المرتفع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن المرتفع، شيخ ثقة، روى عنه ابن جريج، وابن عيينة. ((العلل)) (2374).
((3/277)
*) وقال ابن هانئ: قال (يعني أبا عبد الله): حدثنا أبو سعيد بن عون، قال: حدثنا محمد بن المرتفع، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: فينا أنزل التنزيل، ونحن حضرنا التأويل، قال: فقال له رجل من أهل العراق مما يلي زمزم: فأرة دخلت في وعائي وأنا محرم ؟ قال: اقتل الفويسقة.
قال أبو عبد الله: روى سفيان بن عيينة، عن محمد بن المرتفع، قصة الشفع والوتر، وروى ابن جريج {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: سبيل الخلاء والبول، وقال: أرى مروان قد روى عنه، وهو أصغر من مروان، وأصغر من وكيع. ((سؤالاته)) (2228 و2229 و2230 و2231).
* * *
2417- محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي الأصغر، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن مروان، أدركته وقد كبر، (فتركته). ((العلل)) (3170).
* * *
2418- محمد بن مروان بن قدامة العقيلي، أبو بكر البصري، المعروف بالعجلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ورأيت محمد بن مروان العقيلي وحدث بأحاديث، وأنا شاهد، فلم أكتبها، وكتبها أصحابنا، وكان يروي عن عماره بن أبي حفصة، تركته على عمد، ولم أكتب عنه شيئًا، كأنه ضعفه، قال أبي: قد حدث عنه ابن مهدي. ((العلل)) (4563).
(*) ولينه أحمد. ((الميزان)) (8155).
* * *
2419- محمد بن مسلم بن تدرس القرشي، الأسدي، أبو الزبير المكي، مولى حكيم بن حزام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حجاج وابن أبي ليلى، عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر بن عبد الله فيحدثنا، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث. ((العلل)) (22).
(*) وقال عبد الله: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني لهم عند جابر أحفظ لهم الحديث. ((العلل)) (23 و2965).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: كان أبو الزبير لا يخضب. ((العلل)) (165).
((3/278)
*) وقال عبد الله: أبي يقول: أبو الزبير المكي، اسمه محمد بن مسلم بن تدرس، مولى حكيم بن حزام. ((العلل)) (485).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير، قلت لأبي: كأنه يضعفه ؟ قال: نعم. ((العلل)) (1285).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن أبي الزبير، وأبي سفيان ؟ فقال: أبو الزبير كأنه فى القلب أكثر، وأبو سفيان روى عنه أبو بشر وقوم آخرون. ((العلل)) (1502).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: كان عمرو، وأبو الزبير لا يخضبان. ((العلل)) (2438).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: أبو الزبير، ليس به بأس. ((العلل)) (3152).
(*) وقال ابن هانئ: قلت له (يعني لأبي عبد الله): فأبو الزبير (هو حجة في الحديث) ؟ قال: نعم هو حجة. ((سؤالاته)) (2348).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن أبي الزبير، فقال: قد روى عنه قوم واحتملوه: روى عنه أيوب وغير واحد، إلا أن شعبة لم يحدث عنه، قلت: هو لين الحديث ؟ فكأنه لينه، قلت: أبو الزبير أحب إليك، أو أبو نضرة ؟ قال: أبو نضرة أحب إلي. ((سؤالاته)) (67).
(*) وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله): يحتج بحديث أبي الزبير ؟ فقال: أبو الزبير يروى عنه، ويحتج به. ((سؤالاته)) (181).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: أبو الزبير أعجب إلي في الحديث من أبي سفيان طلحة بن نافع. ((سؤالاته)) (369).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يقرأ عليه صحيفة، فقلت لأحمد: هي هذه الأحاديث، يعني صحيفة سليمان، وهو اليشكري، التي في أيدي الناس عنه ؟ قال: نعم، قلت: أخذها أبو الزبير من الصحيفة ؟ قال: كان أبو الزبير يحفظ، أشك في يحفظ كيف قاله أحمد ! قالوا: ربما شك في الشيء فنظر فيه، سمعت أحمد، قيل له: شعبة ترك أبا الزبير لهذا ؟ قال: لا، كانت معه قصة أخرى. ((سؤالاته)) (213).
((3/279)
*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان، يعني طلحة بن نافع (لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه)، وأبو الزبير ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 8/(319).
(*) وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد: حدثنا هشيم، حدثنا حجاج وابن أبي ليلى، عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر بن عبد الله فيحدثنا، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث. ((المعرفة والتاريخ)) 2/23.
* * *
2420- محمد بن مسلم بن سوسن، ويقال: ابن سوس، ويقال: ابن سس، ويقال: ابن سنين، ويقال: ابن شونير الطائفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن مسلم الطائفى، ما أضعف حديثه، وضعفه جدًا. ((العلل)) (172 و1829).
(*) وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، رحمة الله عليه يقول: إذا حدث محمد بن مسلم من غير كتاب، يعني أخطأ، قلت: الطائفي ؟ قال: نعم، ثم ضعفه على كل حال من كتاب وغير كتاب، فرأيته عنده ضعيفًا. ((ضعفاء العقيلي)) (1692).
* * *
2421- محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي، الزهري، أبو بكر المدني، سكن الشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: كان الزهري يعرض عليه الشيء. ((العلل)) (103).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان يقول: قال لي الهذلي: احفظ لي هذا الحديث، وهو عند الزهري، حديث أبي أدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت، كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: تبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا، قال لي الهذلي أبو بكر: لم نر مثل هذا، يعني الزهري. ((العلل)) (105 و5712).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن برد، عن مكحول، قال: ما أعلم أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب. ((العلل)) (106).
((3/280)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدَّثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن: قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري. ((العلل)) (107).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: أخبرني عبد الرحمان بن أبي الزناد، قال: أخبرني أبي. قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب على المشيخة، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، فكنا نضحك به. ((العلل)) (108 و4083).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، قال: مست ركبتي ركبة ابن المسيب ثمان سنين. ((العلل)) (148).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إسحاق، عن الزهري، قال: ما استعدت حديثًا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثًا،احدًا، فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت. ((العلل)) (160).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: سمعناه من أربعة عن عائشة لم يرفعوه: رزيق، وعبد الله بن أبي بكر، ويحيى، وعبد ربه، سمعوه من عمرة، يعني القطع في ربع دينار، قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: سمعت أبا معمر يقول: سمعت سفيان يقول: ورفعه الزهري، وهو أحفظ القوم. ((العلل)) (182).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا شعيب بن حرب، قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري، والى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر، من أخبرك به ؟ قال: ابنه سالم. ((العلل)) (476).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري. ((العلل)) (1102).
((3/281)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حديث شعبة كأنه يوافق حديث الزهري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس، جئت على أتان، وقد ناهزت الاحتلام، قال أبي: حدثناه عبد الرحمان، عن مالك، عن الزهري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس، قال أبي: وحدثناه يعقوب، عن ابن أخي الزهري، عن عمه، قال: ناهزت الحلم. ((العلل)) (1715).
(*) وقال عبد الله: رأيت أبي يختار حديث الزهري ويعجبه، وقال: يوافق حديث شعبة، عن أبي إسحاق، قال أبي: وابن عباس يقول: بت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويروي عنه هذه الأحاديث: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (1716).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، قال: قال صالح بن كيسان للزهري: أنا أطلقت لسانك، وذكر كلمة أخرى، فقال له الزهري: أنا علمتك السنن، قال أبي: وكان صالح صاحب شعر وغريب. ((العلل)) (2459).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان الزهري رجلاً دميمًا قصيرًا، ليس له ذاك النبل، لم يكن بالجميل، الزهري محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن شهاب. ((العلل)) (2543 ا).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: الزهري ابن شهاب أبو بكر. ((العلل)) (4631).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين، وخرج في أربع وعشرين فيها مات. ((العلل)) (4667).
(*) وقال عبد الله: سمعت بعض المشايخ يقول: مات الزهري سنة أربع وعشرين، فلما بلغ موته يزيد بن أبي حبيب، قال: من كان في جرابه عن ابن شهاب شيء فليحفظه. ((العلل)) (4669).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: أجلسه معه على فراشه يعني علي بن زيد، وكان على الزهري ثوبان قد غسلا، فكأنه وجد ريح الأشنان، فقال: ألا تأمر بهذين فيجمرا. ((العلل)) (4671).
((3/282)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: جاء الزهري عند المغرب، فدخل المسجد، ما أدري طاف أم لا ؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان: هذا عمرو، فقام إليه، فجلس إليه، فقال عمرو: ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تسائلاً وأقيمت الصلاة. ((العلل)) (4672).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة ثانية، قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو، قال: إني مقعد. ((العلل)) (4673).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم. ((العلل)) (4674).
(*) وقال عبد الله: حدثني يوسف الصفار مولى بني أمية، قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز، عن ابن أخي الزهري، قال: توفي الزهري سنة أربع وعشرين ومئة. ((العلل)) (5560).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن عبد الله، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن عائذ الطوسي، قال: قلت لأيوب: ما تقول في الزهري ؟ قال: رجل أحيا علم تلك البلدة من رجل كان يصحب السلطان. ((العلل)) (5571).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرني يونس، قال: قلت للزهري: قد عرفت خدمتي وانقطاعي وميلي إليك ؟ قال: نعم، فما تشاء ؟ قال: قلت: أعطني كتبك، قال: يا جارية أخرجي كتبي، قال: فأخرجت إضبارة كتب، فقال لي: خذها، قال: فنطرت فيها، فإذا هي كتب أخوانه إليه، قال: قلت: ليس هذه الكتب أريد، إنما أريد كتب العلم، قال: ما كتبت حديثًا قط. ((العلل)) (6081).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك ؟ قال: جميعًا واحد في الثبت. ((سؤالاته)) (2212).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري ؟ قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه، يعني الوهم. ((سؤالاته)) (192).
((3/283)
*) وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان، يعنى ابن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن ؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري. ((الجرح والتعديل)) 8/(318).
(*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبا الرزاق، قال: سمعت عُبيد الله بن عمر يقول: لما نشأت فأردت أن أطلب العلم، جعلت آتي أشياخ آل عمر، رضي الله عنه، رجلاً رجلاً، وأقول: ما سمعت من سالم ؟ فكلما أتيت رجلاً منهم قال: عليك بابن شهاب، فإن ابن شهاب كان يلزمه، قال: وابن شهاب حينئذ بالشام. ((الجرح والتعديل)) 8/(318).
(*) وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، قال: قال معمر: ما رأيت مثل الزهري في وجهة قط. ((الجرح والتعديل)) 8/(318).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني العباس العنبري، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمان بن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري. ((تاريخه)) (961).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني صالح بن كيسان، قال: اجتمعت أنا والزهري، ونحن نطلب العلم، فقلت: نكتب السنن، فكتبنا ما جاء عن النبى - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال: نكتب ما جاء عن أصحابه فإنه سنه، فقلت له: إنه ليس بسنة فلا نكتبه، قال: فكتبه ولم نكتبه، فأنجح وضيعنا. ((تاريخه)) (966).
(*) وقال أبو زرعة: وقال أحمد بن حنبل أيضًا: حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: أخبرني عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبيه، قال: كنت أطوف أنا وابن شهاب، ومع ابن شهاب الألواح والصحف، وكنا نضحك به. ((تاريخه)) (167).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قلت لأحمد بن حنبل: الزهري سمع من ابن عمر ؟ قال: لا. ((المراسل لابن أبي حاتم)) صفحة 190.
((3/284)
*) وقال الاثرم: قلت لأبي عبد الله: -يعني أحمد بن حنبل- الزهري سمع من أبان بن عثمان ؟ قال: ما أراه سمع منه، وما أدري -أو نحو هذا- إلا أنه قد أدخل بينه وبينه عبد الله بن أبي بكر. ((المراسيل)) 190.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): الزهري سمع من عبد الرحمان بن أزهر ؟ قال: ما أراه سمع من عبد الرحمان بن أزهر، ثم قال: إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمان بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر، وأسامة: سمعت عبد الرحمان بن أزهر ولم يصنعا عندي شيئًا ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد الله بن عوف. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) 190 و191.
(*) وقال الفضل بن زياد: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): إذا اجتمع رأي الزهري، وقتادة أيهما أحب إليك ؟ قال: رأي الزهري أعجب إلي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
(*) وقال أبو طالب: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم، فأتاني الجواب: كلاهما عالم، فيكون الزهري قد سمع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا. ((المعرفة والتاريخ)) 2/176.
* * *
2422- محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المثنى القضاعي، أبو سعيد المؤدب، الجزري، نزيل بغداد.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محمد بن أبي الوضاح، يحدث عنه ابن مهدي، يقال له: أبو سعيد المؤدب. ((سؤالاته)) (119).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل قال: أبو سعيد المؤدب ثقة. ((تاريخ بغداد)) 3/255.
* * *
2423- محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني، أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن محمد بن مصعب القرقساني، فقال: لا بأس به، وحدثنا عنه بأحاديث كثيرة. ((العلل)) (3840).
((3/285)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني -قال أبو داود: يعني محمد بن مصعب القرقساني- عن الأوزاعي، مقارب، وأما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط، قلت لأحمد: تحدث عنه، أعني القرقساني ؟ قال: نعم. ((سؤلاته)) (328).
* * *
2424- محمد بن مصعب، أبو جعفر الدعاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يذكر (يعني أَباه) محمد بن مصعب الدعاء، فقال: كان رجلاً صالحًا، فكان يقص ويدعو قائمًا في المسجد، ثم قال: ربما كان ابن علية يجلس إليه في المسجد الجامع يسمع دعاءه، قال أبي: جاءني مرة فكتب أحاديث، وجلس في مجلسك هذا، وقال: رب أخبئني تحت عرشك، رب أخبئني تحت عرشك. ((العلل)) (546).
* * *
2425- محمد بن مصفى بن بهلول القرشي، أبو عبد الله الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن حديث رواه محمد بن مصفى الشامي، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تجاوز لأمتي عما استكرهوا عليه، وعن الخطأ والنسيان، وعن الوليد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر... مثله، فأنكره جدًا، وقال: ليس يروى فيه إلا عن الحسن، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (1340).
* * *
2426- محمد بن مطرف بن داود الليثي، أبو غسان المدني، نزيل عسقلان.
(*) قال أبو حاتم الرازي: قال لي أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن مطرف فجعل يثني عليه. ((الجرح والتعديل)) 8/(431).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: أبو غسان محمد بن مطرف المديني، ثقة. ((تاريخ بغداد)) 3/296.
* * *
2427- محمد بن معاوية بن أعين، أبو علي النيسابوري، سكن بغداد، ثم مكة.
(*) قال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): محمد بن معاوية ؟ قال: إن يحيى بن يحيى كان نافرًا منه. ((سؤالاته)) (2315).
((3/286)
*) وقال إبراهيم بن يعقوب: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري، فقال: هو كذاب. ((ضعفاء العقيلي)) (1709).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: رأيت أحاديثه أحاديث موضوعة. ((الجرح والتعديل)) 8/(443).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وجرى ذكر محمد بن معاوية الذي كان بمكة، فقال: رأيت أحاديثه موضوعة، فذكر منها: عن أبي المليح، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس ؛ أن الملائكة صلت على آدم فكبرت عليه أربعًا، فاستعظمه أبو عبد الله، وقال: أبو المليح أصح حديثًا، وأتقى لله من أن يروي مثل هذا.
وأنكر أيضًا عليه حديث ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ بدأ الإسلام غريبًا، وقال: هذا أيضًا من حديثه ؟!.
قلت لأبي عبد الله: روى عن أبي عوانة، عن السدي، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، احتجم وهو صائم، فأنكر هذا، ثم قال: السدي، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو صائم ؟! قلت: نعم، فعجب.
قلت لأبي عبد الله: وروى عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ بدأ الإسلام غريبا ؟ فتبسم كالمتعجب، ثم قال: إنما هذا زعموا أن حفصًا رواه عن الأعمش، عن أبي إسحاق، وأرى الأعمش أخطأ فيه، وأبو الأحوص إنما هو كتاب عن أبي إسحاق من أين يحتمل مثل هذا ؟.
قال أبو عبد الله: ورأيت من حديثه عن المخرمي، عن عثمان بن محمد، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على جنازة فكبر أربعًا، وسلم تسليمة، قال أبو عبد الله: وهذا عندي موضوع.
قيل لأبي عبد الله: وروى عن ليث، عن يزيد،عن أبي الخير، عن عُقْبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، من أسلم على يديه رجل، وقال: هذا أيضًا ؟!.(3/287)
قيل لأبي عبد الله: وروى عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة الخضر، فعجب من هذا أيضًا. ((تاريخ بغداد)) 3/272 و273.
(*) وقال سلمة بن شبيب: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: نعم الرجل يحيى بن يحيى. ((تاريخ بغداد)) 3/273.
* * *
2428- محمد بن المنتشر بن الأجدع بن مالك الهمداني، ثم الوداعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا المسعودي، عن محمد بن المنتشر، مسروق عمه. ((العلل)) (2742).
(*) وقال عبد الملك الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: محمد بن المنتشر ؟ فوثقه، وقال خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(425).
* * *
2429- محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطوسي، أبو جعفر، نزيل بغداد.
(*) وقال أبو بكر المروذي: سألت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، عن محمد بن منصور الطوسي، قال: لا أعلم إلا خيرًا، صاحب صلاة، قلت له: كان يختلف معك إلى عفان ؟ قال: وقبل ذلك. ((تاريخ بغداد)) 3/248.
(*) وقال أبو داود: جاء رجل إلى أحمد، فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي ؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن ؟ يقول ذلك مرارًا، ثم قال له الرجل: إنه تكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح (...) فما يعمل. ((بحر الدم)) (939).
* * *
2430- محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي، المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن ابن المنكدر، سمع من أنس، قال: نعم، قيل له: وقد روى عن الرقاشي، عن أنس، قال: نعم. ((العلل)) (1518).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: أتيت محمد بن المنكدر، وهو قاعد بين قوم، فلما أراد أن يقوم قال: أتأذنون. ((العلل)) (2025).
((3/288)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: بلغني عن ابن المنكدر قيل له: أي العمل أحب إليك ؟ قال: إدخال السرور على المؤمن، قيل له: فأي شيء تشتهي ؟ قال: الإفضال على الأخوان. ((العلل)) (181).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو إبراهيم المعقب واسمه إسماعيل بن محمد بن جبلة، وكان ثقة، قال: حدثنا يوسف بن الماجشون، عن محمد بن المنكدر، قال: دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت، فقلت له: أقرئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني السلام. ((العلل)) (4871).
* * *
2431- محمد بن مهاجر بن أبي مسلم دينار الأنصاري، الأشهلي الشامي، أخو عمرو، مولى أسماء بنت يزيد الأشهلية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: عمرو بن مهاجر، ثقة، وأخوه محمد بن مهاجر ثقة. ((العلل)) (3090).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: محمد بن مهاجر ؟ قال: لا بأس به، أخو عمرو بن مهاجر. ((سؤالاته)) (296).
* * *
2432- 3031_ محمد بن ميسر الجعفي، أبو سعد الصاغاني البلخي الضرير، نزيل بغداد، ويقال له: محمد بن أبي زكريا.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: أبو سعد محمد بن ميسر ؟ قال السيناني، هو صدوق، قال: ولكن كان مرجئًا، قلت: كتبت عنه ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (560).
* * *
2433- محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة السكري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو حمزة عبد الله بن جابر، وأبو حمزة السكري، وأبو حمزة هارون بن المغيرة من أهل الري. ((العلل)) (2398).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: من سمع من أبي حمزة السكري، وهو مروزي، قبل أن يذهب بصره فهو صالح، سمع منه علي بن الحسن قبل أن يذهب بصره، وسمع عتاب بن زياد منه بعد ما ذهب بصره. ((سؤالاته)) (561).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أبي حمزة السكري، فقال: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلي من الحيسن بن واقد. ((الجرح والتعديل)) 8/(338).
((3/289)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن اسم أبي حمزة السكري ؟ فقال: ما أدري، فقلت له: محمد بن ميمون ؟ فقال: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلي حديثًا من حسين بن واقد. ((تاريخ بغداد)) 3/268.
* * *
2434- محمد بن نصر بن منصور العابد.
(*) قال محمد بن نصر: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كل شيء من الخير بادر فيه، قال: وشاورته في الخروج إلى الثغر، فقال لي: بادر، بادر. ((تاريخ بغداد)) 3/314 و315.
* * *
2435- محمد بن النضر الحارثي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس أبو الجهم، عن محمد بن النضر الحارثي، قال: كان يقال: أول العلم الإنصات له، ثم الاستماع له، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه. ((العلل)) (209 و1150).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال عبد الرحمان بن مهدي: تبعت محمد بن النضر الحارثي إلى واسط أتعلم من أدبه، ومن، يعني عقله، فكان لا يكلمني، فقالوا لي: إن أردت أن يكلمك فافعل شيئًا ينكره، فلما دخلت السفينة أدخلت رجلي في الماء، كأنه خضخض الماء برجله، ولم يغسله بيده، فقال: أيش عندك في ذا ؟ فقلت: حدثنا فلان، عن فلان، وحدثنا فلان، عن فلان، قال أبي: قال عبد الرحمان: ما رأيت مثله في الصلاح -يعني محمد بن النضر الحارثي-. ((العلل)) (1119 و2461).
* * *
2436- محمد بن نعيم النصيبي.
(*) قال فيه أحمد بن حنبل: هذا كذاب. ((الميزان)) (8268).
* * *
2437- محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي.
((3/290)
*) قال الخطيب: أنبأناه أبو بكر البرقاني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حمدان النيسابوري بخوارزم، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني بنيسابور، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن حجاج المروذي، حدثنا محمد بن نوح، وأثنى عليه أحمد بن حنبل خيرًا، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن عُبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من أمة إلا بعضها في الجنة وبعضها في النار، إلا أمتي فإنها في الجنة، قال لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل قال لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة. ((تاريخ بغداد)) 3/322.
(*) وقال أبو بكر المروذي: حدثنا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة. ((تاريخ بغداد)) 3/322 و323.
(*) وقال حنبل بن إسحاق بن حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا على حداثة سنه، وقلة علمه، أقوم بأمر الله، من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير، قال لي ذات يوم، وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله، الله الله إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله، أو نحو هذا من الكلام، قال أبو عبد الله: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي، ثم قال أبو عبد الله: انظر بما ختم له، فلم يزل ابن نوح كذلك ومرض، حتى صار إلى بعض الطريق فمات، قال أبو عبد الله: فصليت عليه ودفنته، أظنه قال: بعانة. ((تاريخ بغداد)) 3/323.
* * *
2438- محمد بن النوشجان، أبو جعفر المعروف بالسويدي.
(*) قال أبو عُبيد محمد بن علي الآجري: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن أبي جعفر السويدي، فقال: ثقة، حدثنا عنه أحمد، كان صاحب شكوك في الحديث، رجع الناس من عند عبد الرزاق بثلاثين ألفًا، ورجع بأربعة آلاف. ((تاريخ بغداد)) 3/326.
* * *
2439- محمد بن هلال بن أبي هلال المدني، مولى بني كعب، المذحجي.
((3/291)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): محمد بن هلال، شيخ ثقة -يعني المديني-. ((العلل)) (620).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن محمد بن هلال المديني، فقال: ليس به بأس، قيل: أبوه ؟ قال: لا أعرفه. ((العلل)) (1476).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا عبد الرحمان بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن هلال، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، قال أبي: محمد بن هلال، شيخ ثقة. ((العلل)) (5694).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن هلال، الذى روى عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(513).
* * *
2440- محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، أبو الهذيل الحمصي، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو موسى الأنصاري إسحاق بن موسى، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعي يفضل محمد بن الوليد الزبيدي على جميع من سمع من الزهري. ((العلل)) (102 و2361).
(*) وقال الإمام أحمد: كان لا يأخذ إلا عن الثقات. ((تهذيب التهذيب)) 9/(826).
* * *
2441- محمد بن وهب، أبو يوسف الأبناوي اليماني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن وهب أبو يوسف، من الأبناء، في سنة ثمان وتسعين ومئة، قال: أنا ابن إحدى وتسعين، قال: شهدت جنازة وهب بن منبه وأنا غلام، ورأيت الناس يزدحمون عليها زحامًا شديدًا، حتى كان الناس يذبون عنها بالسياط، أو بالسوط. ((العلل)) (923).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: حدثنا سنه ثمان وتسعين وقال أنا ابن إحدى وتسعين، قال: شهدت جنازة وهب بن منبه، ورأيت همام بن منبه. ((التاريخ الكبير)) 1/(816).
* * *
2442- محمد بن يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، أبو صالح البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): قال محمد بن يحيى بن سعيد القطان: لو أن إنسانًا اتبع كل ما في الحديث من رخصة لكان به فاسقًا. ((العلل)) (1455).
((3/292)
*) وقال عبد الله: سمعت محمد بن يحيى بن سعيد يقول: سمعت منه بمكة سنة سبع وسبعين، يعني ابن عياش إسماعيل. ((العلل)) (5670).
* * *
2443- محمد بن يحيى بن أبي سمينة مهران البغدادي، أبو جعفر التمار.
(*) قال أبو محمد المروذي: قيل لأبي عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: أيما أحب إليك ابن أبي سمينة، أو محفوظ -يعني ابن أبي توبة- ؟ قال: لا، ابن أبي سمينه قد كتب الحديث وكتب، لولا أن فيه تلك الخلة، يعني الشرب. ((تاريخ بغداد)) 3/414.
* * *
2444- محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي، أبو عبد الله النيسابوري.
(*) قال محمد بن سهل بن عسكر: كنا عند أحمد بن حنبل ؟ فدخل محمد بن يحيي ؟ يعني الذهلي ؟ فقام إليه أحمد، وتعجت منه الناس، ثم قال لبنيه وأصحابه: أذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه. ((تاريخ بغداد)) 3/416.
(*) وقال محمد بن داود المصيصي: كنا عند أحمد بن حنبل، وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثًا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل: لا تذكر مثل هذا الحديث، فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالاً لك يا أبا عبد الله. ((تاريخ بغداد)) 3/416.
(*) وقال أبو عبد الرحمان محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني: دخلت على أحمد بن حنبل، فقال لي: تريد البصرة ؟ قلت: نعم، قال: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه، فإني ما رأيت خراسانيًا، أو قال: ما رأيت أحدًا، أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابًا منه. ((تاريخ بغداد)) 3/417.
(*) وقال إبراهيم بن هانئ: سمعت أحمد بن حنبل يقول: وذكر حديثًا من حديث الزهري، فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. ((تاريخ بغداد)) 3/417.
(*) وقال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع فقال محمد بن يحيى أحفظ ومحمد بن رافع أورع. ((تاريخ بغداد)) 3/418.
((3/293)
*) وقال زنجويه بن محمد بن اللباد: سمعت أبا عمرو المستملي يقول: أتيت أحمد بن حنبل، فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من أهل نيسابور، فقال: أبو عبد الله محمد بن يحيى له مجلس ؟ قلت: نعم، قال: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إمامًا في الحديث. ((تهذيب الكمال)) 26/(5686).
(*) وقال أبو العباس محمد بن عبد الرحمان: سمعت محمد بن يحيى يقول: لما رحلت بأبى زكريا -يعني ولده- إلى العراق صحبني جماعة من الغرباء، فسألوني: أي حديث عند أحمد بن حنبل أغرب ؟ فكنت أقول، إذا دخلت عليه سألته عن حديث يستفيدونه، قال: فلما دخلنا عليه -سألته عن حديث يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، حديث الإيمان، وقد كنت سَمِعتُهُ منه قديمًا وذكرته عنه، قال: فقال أحمد: يا أبا عبد الله ليس هذا الحديث عندى عن يحيى بن سعيد، فخجلت وتشورت وسكت، فلما قمنا أخذ أصحابنا يقولون: إنه ذكر هذا الحديث غير مرة، ثم لم يعرفه أحمد، وأنا ساكت لا أجيبهم بشيء ما بقينا، ثم قدمنا بغداد، فدخلنا على أحمد بن حنبل، فرحب بنا، وسأل عنا، ثم قال: أخبرني يا أبا عبد الله أي حديث استفدت عن مسدد، من حديث يحيى بن سعيد ؟ فقلت: حديث عثمان بن غياث، عن عبد الله بن بريدة، في الإيمان، فقال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، ثم أخرج كتابه فأملى علينا، فسكت محمد بن يحيى، ولم يقل إنا سألناك عن الحديث، وتعجب أصحابه من صبره عليه، فقال: فأخبرأحمد أنه كان سأله عن الحديث قبل خروجه إلى البصرة، فكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل إذا ذكره يقول: محمد بن يحيى العاقل. ((تهذيب الكمال)) 26/(5686).
* * *
2445- محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبد الله، نزيل مكة.
(*) قال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) وقال له ابن أبي رزمة: لك حاجة ؟ قال: نعم، تقرئ ابن أبي عمر مني السلام، يعني العدني. ((سؤالاته)) (285).
((3/294)
*) وقال أحمد بن سهل الإسفراييني: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عمن نكتب ؟ فقال: أما بمكة فابن أبي عمر. ((الجرح والتعديل)) 8/(560).
* * *
2446- محمد بن أبي يحيى الأسلمي، المدني، واسم أبي يحيى: سمعان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، فقال: ثقة. ((العلل)) (3317).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن أبي يحيى حدثنا عنه يحيى بن سعيد نحوًا من عشرين حديثًا عنه، وعن أنيس بن أبي يحيى. ((العلل)) (1190 و3534).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: محمد بن أبي يحيى، ليس به بأس. ((سؤالاته)) (181).
* * *
2447- محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي، الفلسطيني، ويقال: الكوفيُّ، نزيل مصر، مولى المغيرة بن شعبة.
(*) قال الخلال: سئل أحمد عن حديثه (يعني حديث الصور)، فقال: رجاله لا يعرفون. ((تهذيب التهذيب)) 9/(859).
* * *
2448- محمد بن يزيد الكلاعي، أبو سعيد، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو إسحاق الواسطي، مولى خولان، شامي الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: محمد بن يزيد، ويزيد بن هارون يخضبان. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه): أيما أحب إليك يزيد بن هارون، أو محمد بن يزيد ؟ قال: يزيد بن هارون. ((العلل)) (1462).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما كان بمحمد بن يزيد الواسطي بأس، كتبه صحاح، وأصله شامي، روى عن النعمان بن المنذر، وداود بن عمرو، ومحمد بن يزيد أثبت من إسحاق الأزرق، الأزرق كثير الخطأ عن سفيان، وكان الأزرق حافظًا ؟ إلا أنه كان يخطئ. ((العلل)) (1468).
(*) وقال محمد بن موسى بن مشيش: قال أحمد بن حنبل: كان محمد بن يزيد ثبتًا في الحديث، وكان يزيد إذا قيل له في الحديث: هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، فإنه يخاف ويتوقاه. ((تاريخ بغداد)) 3/372.
* * *
2449- محمد بن يوسف بن عبد الله الكندي، المدني، الأعرج.
((3/295)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن محمد بن يوسف، فقال: هذا شيخ قديم، يقال له: الأعرج، روى عنه يحيى، ومالك بن أنس، وهو ثقة. ((العلل)) (3315).
* * *
2450- محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي، مولاهم، أبو عبد الله الفريابي، سكن قيسارية من ساحل الشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي سئل عن هذه الأحاديث من كتاب ابن زنجويه، عن الفريابي مما أخطأ فيها الفريابي، سمعتُ أَبي يقول في حديثه الفريابي، عن سفيان، عن هلال بن قيس، رأيت عُبيدة يتطوع في المسجد أو لا يتطوع، قال أبي: إنما هو النعمان بن قيس.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن القاسم بن عبد الرحمان، أن عمر صلى بهم يعني بالناس وهو جنب، فقال أبي: سفيان لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمان، إنما روى عن أشعث، يعني ابن سوار عنه.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن سعيد بن عبد الرحمان، فقال أبي: إنما هو عبد الرحمان بن سعيد.
سئل عن حديث الفريابي، عن إسرائيل، عن زيد بن جبير الجشمي، قال: حدثني عروة بن جميل، عن أبيه، قال أبي: هو خطأ إنما هو جروة بن جميل، وقال وكيع: وقال إسرائيل: جروة بن جميل، قال وكيع: وقال شريك: جروة بن حميل وهو الصحيح.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن منصور: من صلى لغير القبلة أجزأه، قال: وقال وكيع فيه: عن إبراهيم.
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن رجل، عن أبي عثمان أنه رأى عمر رفع يديه في القنوت، الرجل من هو ؟ قال: هو جعفر صاحب الأنماط، وليس هو بقوي في الحديث.
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن أبي هشام، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، أنه كان يجلس بعد الوتر فيقرأ، فقال: هو عن سليمان، كذا قال وكيع، عن سفيان عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.(3/296)
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة، فقال: قال وكيع، عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن ابراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وقال مرة: الازرق، عن إبراهيم، عن الاسود، عن عائشة، وقال مرة: عن سعد بن جبير، عن عائشة -يعني ما رأيت احدًا قط كان أشد تعجيلاً لصلاة الظهر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
سئل، عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن جبير ؛ أنه كان يصلي بعد المغرب أربعًا يفصل بينهما، فقال أبي: قال وكيع: حبيب بن أبي عمرة.
سئل، عن حديث الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي هلال، عن شريك بن شرحبيل، قال أبي: هو شريك بن حنبل، قال أبي: قال أبو وكيع: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي، قال أبي: وقال الثوري: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل موقوف، كلاهما عن ابن مهدي.
سئل، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن عُقْبة بن العيزار، قال أبي: إنما هو عُقْبة بن أبي العيزار.
سئل، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن حصين، عن أبي الذيال، فقال أبي: إنما هو عامر بن ذؤيب، ولا أدري هي كنيته، أو لا، وقال وكيع: عن أبي الذيال، وقال أبي: وهو إن شاء الله عامر بن ذؤيب. ((العلل)) (4151: 4164).
(*) وقال ابن هانئ: ثم ابتدأ (يعني أبا عبد الله) فذكر الفريابي، فقال: ما رأيت أكثر خطأ في الثوري من الفريابي. ((سؤالاته)) (2323).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: ما كنت أرى الفريابي على كثرة خطئه، تعلم، إن الأخذ كان عند سفيان شديدًا. ((سؤالاته)) (253).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف الفريابي ووكيع، أليس يقضى لوكيع ؟ قال: مثل ماذا ؟ قلت: ما لم يروه غيره، قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا. ((سؤالاته)) (139).(3/297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: وكان ذكر من يقدم في سفيان، فقال: لا أقدم بعد هؤلاء، الأشجعي وأصحابه على الفريابي، يعني أنه يعد الأشجعي وأصحابه بعد الفريابي، في الطبقة التي تليهم. ((سؤالاته)) (268).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قال أحمد بن حنبل: الفريابي سمع من سفيان الثوري بالكوفة، وصحبه، وسمع منه، قال أحمد: وكتبت أنا عن الفريابي بمكة. ((الجرح والتعديل)) 8/(533).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: كان الفريابي رجلاً صالحًا. ((تهذيب الكمال)) 27/(5716).
(*) وقال البخاري: واستقبلنا أحمد بن حنبل، وهو يريد حمص ونحن خارجون من حمص، وفاته محمد بن يوسف. ((تهذيب الكمال)) 27/(5716).
* * *
2451- محمد بن يونس بن موسى بن سليمان الكديمي، أبو العباس السامي البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث، حسن المعرفة، ما وجد عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني، ويقال: إنه ما دخل دار دميك أكذب من سليمان الشاذكوني. ((تاريخ بغداد)) 3/439.
2452- محمود بن الربيع بن سراقة بن عمرو الخزرجي، أبو نعيم، ويقال: أبو محمد المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثني بهز، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجهه من دلو من بئر لهم. ((العلل)) (5811).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، قال: حدثني محمود بن الربيع، وكان عقل مجة مجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجهه من دلو من بئر لهم. ((العلل)) (5812).
((3/298)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، قال: حدثني محمود، أنه عقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعقل مجة مجها النبي - صلى الله عليه وسلم - من دلو كان في دارهم. ((العلل)) (5814).
* * *
2453- محمود بن غيلان العدوي، مولاهم، أبو أحمد المروزي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ابن غيلان، يعني محمودًا رأيته عند أبي النضر هاهنا ببغداد. ((العلل)) (5132).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمود بن غيلان، فقال: ثقة، أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن. ((سؤالاته)) (289).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): فأيما أعجب إليك أبو بكر مستملي وكيع، أو محمود ؟ قال: لا، محمود غير هذا، محمود أعجب إلي. ((سؤالاته)) (290).
* * *
2454- مخارق بن خليفة بن جابر، ويقال: مخارق بن عبد الله بن جابر، ويقال: مخارق بن عبد الرحمان الأحمسي، أبو سعيد الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مخارق بن خليفة الأحمسي، ثقة، ثقة. ((العلل)) (781).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال وكيع: قال سفيان: مخارق بن خليفة، كذا قال -يعني سفيان الثوري-. ((العلل)) (1440).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول: قال سفيان: مخارق بن خليفة، وقال غيره: مخارق بن عبد الله، قال أبي: سمعت وكيعًا يقوله. ((العلل)) (2370).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قلت ليحيى: مخارق الأحمسي ؟ فقال: ثقة. ((العلل)) (4022).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي، عن إسرائيل، عن مخارق، عن طارق بن شهاب، قال: كانت أعطياتنا تخرج على عهد عمر لم تزك حتى نكون نحن نزكيها، فسألت عنه سفيان، فقال: سألت عنه مخارقًا فشك فيه. ((العلل)) (4237).
* * *
2455- مختار بن عمرو، أبو عمرو الأزدي، بصري.
((3/299)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن المختار بن عمرو، فقال: هو بصري، ما أرى به باسًا، يروي عن جابر بن زيد. ((العلل)) (3312).
* * *
2456- مختار بن فلفل القرشي، المخزومي، الكوفيُّ، مولى آل عمرو بن حريث.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مختار بن فلفل، فقال: لا أعلم به بأسًا، لا أعلم إلا خيرًا، روى عنه سفيان الثوري، وحفص بن غياث، وابن إدريس. ((العلل)) (3321).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا شجاع بن مخلد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت مختار بن فلفل، وكان من خيار المسلمين، يحدثنا وعيناه تهملان. ((العلل)) (6158).
(*) وقال غير عبد الله بن أحمد، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 27/(5827).
* * *
2457- مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج، أبو المسور المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثني ابن المبارك، قال: حدثني مخرمة بن بكير، قال: قرأت في كتاب أبي: بكير. ((العلل)) (544 و5593).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت حمادًا الخياط يذكر عن مخرمة قال: لم أسمع من أبي شيئًا. ((العلل)) (545 و4116 و5592).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعته من حماد الخياط، قال: أخرج مخرمة بن بكير كتبًا، فقال: هذه كتب أبي لم اسمع من أبي شيئًا. ((العلل)) (1907).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مخرمة بن بكير، ثقة، إلا أنه لم يمسع من أبيه شيئًا. ((العلل)) (3230).
(*) وقال عبد الله: قيل لأبي: مخرمة ؟ فقال: ثقة. ((العلل)) (4119).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن مخرمة بن بكير، فقال: هو ثقة لم يسمع من أبيه شيئًا، إنما يروي من كتاب أبيه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1660).
((3/300)
*) وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير، فنظر فيه فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار، فهو من كتاب مخرمة.((تهذيب الكمال)) 27/(5829).
* * *
2458- مخلد بن الحسين الأزدي، المهلبي، أبو محمد البصري، نزيل المصيصة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا عبدة بن عبد الله، قال: مات مخلد بن حسين سنة إحدى وتسعين ومئة. ((العلل)) (6093).
* * *
2459- مخلد بن يزيد القرشي، الحراني، أبو يحيى، ويقال: أبو خداش، ويقال: أبو الجيش، ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو خالد.
(*) قال أبو بكر الأثرم: ذكر لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: مخلد بن يزيد، فقال: كان لا بأس به، كتبت عنه، وكان يهم. ((الجرح والتعديل)) 8/(1591).
(*) وقال الساجي: كان يهم، وقدم أحمد مسكين بن كثير عليه. ((تهذيب التهذيب)) 10/(133).
* * *
2460- مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف الأزدي الغامدي، نزل الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مخنف بن سليم، وكانت له صحبة، قال: خروج يوم النحر تعدل حجة، وخروج يوم الفطر تعدل عمرة. ((العلل)) (5925).
* * *
2461- مخوض، مولى أم سلمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، عن فرات، يعني القزاز، قال: سمعت مولى لأم سلمة يقول: سمتني أم سلمة مخوضًا، وكنت طويلاً. ((العلل)) (261 و1810).
* * *
2462- مخول بن راشد، أبو راشد بن أبي مجالد، النهدي، مولاهم، الكوفيُّ، الحناط.
(*) قال عبد الملك الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: مخول بن راشد؟ قال: ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1830).
* * *
2463- مدرك بن عمارة بن عُقْبة بن أبي معيط القرشي.
((3/301)
*) قال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): مدرك بن عمارة، رجل معروف، وذكر مدرك رجل آخر، قال: لا يعرف. ((سؤالاته)) (411).
* * *
2464- مدرك بن عوف البجلي، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن شبل بن عوف، قال: قيل لعمر بن الخطاب: أن مدرك بن عوف شرى نفسه يوم نهاوند. ((العلل)) (2195).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسماعيل، عن أنس، قال: ذكروا عند عمر رجلاً شرى بنفسه، فقال مدرك بن عوف الأحمسي: يا أمير المؤمنين، خالي يزعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة، فقال: كذب أولئك، بل هو ممن اشترى الآخرة بالدنيا. ((العلل)) (2197).
* * *
2465- مرارة بن الربيع الأنصاري، الأوسي، من بني عمرو بن عوف.
(*) قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هارون بن إسماعيل بن النعمان بن عبد الله بن كعب، أبو موسى قال: مرارة بن الربيع واقفي، من بني واقف. ((العلل)) (1098).
* * *
2466- مرثد بن عامر الهنائي.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن مرثد بن عامر الهنائي، فقال: أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1384).
* * *
2467- مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار الأموي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مرحوم العطار يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: جاء مرحوم العطار إلي معتمر، فحدث مرحوم بحديث، فجعل معتمر يستمعه. ((العلل)) (2322).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: مرحوم العطار، ثقة. ((العلل)) (3137).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: كان مرحوم رجلاً صالحًا، روى عنه سفيان الثوري. ((سؤالاته)) (516).
* * *
2468- مرة بن دباب.
((3/302)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا المعلى بن زياد، قال: حدثني مرة بن دباب، قال: مررت بعُقْبة بن عبد الغافر، حين انهزم الناس، وهو صريع في الخندق، جريح، فناداني: يا أبا المعذل، يا أبا المعذل. ((العلل)) (1793 و5201).
* * *
2469- مرة بن شراحيل الهمداني، أبو إسماعيل الكوفيُّ، يقال له: مرة الطيب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مرة بن شراحيل الهمداني، وهو مرة الطيب. ((العلل)) (3439).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت حصينًا، قال: أتينا مرة الطيب ابن شراحيل نسأل عنه، فقالوا: إنه في غرفة له قد تعبد ثنتي عشرة سنة، قال: فدخلنا عليه. ((العلل)) (4247).
* * *
2470- مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الملك الأموي المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: كان مروان أميرًا علينا ست سنين، فكان يسب عليًا كل جمعة ثم عزل، ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين، فكان لا يسبه، ثم أعيد مروان فكان يسبه. ((العلل)) (4781).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرنا هشام، قال: أخبرنا أبي. قال: سمعت مروان بن الحكم ولا إخاله يتهم علينا. ((العلل)) (4892).
* * *
2471- مروان بن سالم الغفاري، أبو عبد الله الجزري، الشامي، مولى بني أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مروان بن سالم، الذي يحدث عن صفوان بن عمرو، ليس هو بثقة، يعني مروان. ((العلل)) (4909).
* * *
2472- مروان بن شجاع الجزري الحراني، أبو عبد الرحمان القرشي، الأموي.
((3/303)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف، عتاب بن بشير، أو مروان بن شجاع ؟ فقال: عتاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدث عنه الناس، وقد حدثنا أبي عنه، وعن وكيع عنه. ((العلل)) (331).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مروان بن شجاع كان يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت مروان بن شجاع أبا عمرو الجزري، من أهل حران في سنة إحدى وثمانين ومئة، قال أبي: وقد سمعت منه قبل ذا أيضًا. ((العلل)) (4834).
(*) وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله بن حنبل، قال: حدثنا مروان بن شجاع، قال أبو عبد الله: شيخ صدوق. ((سؤالاته)) (409).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سئل أحمد بن حنبل عن مروان بن شجاع، فقال: هو جزري، لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 8/(1249).
* * *
2473- مروان بن محمد بن حسان الأسدي، الدمشقي، الطاطري.
(*) قال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأحمد بن حنبل: بلغني أنك تثني على مروان بن محمد الطاطري، فقال: إنه كان يذهب مذهب أهل العلم. ((الجرح والتعديل)) 8/(1257).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر. ((تاريخه)) (855).
* * *
2474- مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري، أبو عبد الله الكوفيُّ، نزيل مكة، ثم دمشق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مروان بن معاوية شيء كذا كان يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان مروان الفزاري من الحفاظ حافظًا، كأنها نصب عينيه، كان حافظًا حافظًا، وإذا رأيته تقول: هو أبله. ((العلل)) (2588).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: مروان بن معاوية، ثقة. ((العلل)) (3143).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا مروان بن معاوية وكان قلقلاً من الرجال، القلقل: الحزين القلب. ((تاريخ بغداد)) 13/151.
((3/304)
*) وقال المروذي: وسئل (يعني أحمد بن حنبل)، عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية، أيهم أثبت ؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له: فمن تقدم ؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت، إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام. ((سؤالاته)) (39).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر أبا إسحاق الفزاري، فقال: كان مروان ابن عمه، كانا من ولد أسماء بن خارجة، قلت لأحمد: من أين كان مروان، أعني الفزاري ؟ قال: كان من أهل الكوفة، كان صار بمكة، ثم صار بدمشق. ((سؤالاته)) (83 و84).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كان أحفظ من مروان، يعنى ابن معاوية، كان يحفظ حديثه كله، وقال: سمعت أحمد يقول: مروان بن معاوية ثقه. ((تاريخ بغداد)) 13/151.
(*) وقال أبو بكر الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مروان بن معاوية: ثبت حافظ. ((الجرح والتعديل)) 8/(1246).
* * *
2475- مروان، أبو لبابة الوراق، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مروان أبي لبابة، فقال: روى عنه حماد بن زيد. ((العلل)) (900).
* * *
2476- مزاحم بن أبي مزاحم المكي، مولى عمر بن عبد العزيز، ويقال: مولى طلحة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معمر بن سليمان أبو عبد الله حسن الهيثة، قال: قال ميمون بن مهران: ما رايت ثلاثة في بيت خيرًا من عمر بن عبد العزيز، وابنه عبد الملك، ومولاه مزاحم. ((العلل)) (4838).
* * *
2477- مزيدة بن جابر.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: مزيدة، الذي روى عنه الحكم، وابن أبي ليلى، معروف. ((الجرح والتعديل)) 8/(1796).
* * *
2478- مسافر الجصاص.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر مسافرًا الجصاص، قال: لا بأس به. ((سؤالاته)) (425).
* * *
2479- مساور الوراق الكوفي الشاعر.
((3/305)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مساور الوراق، قال: حدث عنه وكيع، وابن أبي زائدة، وابن عيينة، وكان مساور يقول الشعر، قلت له: كيف هو ؟ قال: ما أرى بحديثه بأسًا. ((العلل)) (2510).
* * *
2480- المستظل بن حصين البارقي، أبو ميثاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: المستظل بن حصين، أبو الميثاء. ((العلل)) (15 و531).
* * *
2481- مستغفر البجلي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وروى الثوري عن عدة، ما روى عنهم أحد، مستغفر البجلي منهم. ((العلل)) (1060).
* * *
2482- المستلم بن سعيد الثقفي، الواسطي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: المستلم ؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (435).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: مستلم بن سعيد كيف هو ؟ قال: شيخ ثقة من أهل واسط، قليل الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(2000).
* * *
2483- المستمر بن الريان الإيادي، الزهراني، أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المستمر بن الريان، فقال: شيخ ثقة. ((العلل)) (3259 و3985).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن مستمر بن الريان، فقال: حدث عنه شعبة، قلت ليحيى: سمع من أنس ؟ فقال: نعم، ومن أبي الجوزاء. ((العلل)) (3985).
* * *
2484- مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي، أبو الحسن البصري.
(*) قال أبو زرعة الرازي، عن أحمد بن حنبل: مسدد ثقة. ((مقدمة الجرح والتعديل)) (344).
(*) وقال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: مسدد صدوق، ما كتبت عنه فلا تعده علي. ((الجرح والتعديل)) 8/(1998).
(*) وقال أبو الحسن الميموني: سألت أبا عبد الله الكتاب لي إلى مسدد، فكتب لي إليه، وقال: نعم الشيخ، عافاه الله. ((تهذيب الكمال)) 27/(5899).
* * *
2485- مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، الوادعي، أبو عائشة الكوفيُّ.
((3/306)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر، قال: أما علمت أن الكتاب يكره، قال: إنما أتعلمه، ثم أمحاه، قال: لا بأس. ((العلل)) (242).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، يعني الأعمش، قال: سمعت أبا الضحى يحدث، عن مسروق، قال: لا تنشر بزك إلا عند من يبغيه، قال أبي: يعني الحديث. ((العلل)) (360).
(*) وقال عبد الله: حدثني سفيان بن وكيع، قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبي إسحاق، قال: قال رجل لمسروق: إني لأحبك في الله، قال: إنك أحببت الله، فأحببت من أحب الله. ((العلل)) (434).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يذكر (يعني أباه): أن مسروقًا ؛ أبو عائشة. ((العلل)) (474 و1298 و2449).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عيسى جار لمسروق قال: قال مسروق: لولا بعض الأمر لأقمت على عائشة المناحة. ((العلل)) (994).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: بقي مسروق بعد علقمة، لا يفضل عليه. ((العلل)) (1008).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق. ((العلل)) (1993).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، قال: قال لي عمر: ما اسمك ؟ قلت: مسروق بن الأجدع، قال: الأجدع شيطان، أنت مسروق بن عبد الرحمان. ((العلل)) (33).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو بكر، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن عائذ، عن الشعبي، قال: ما علمت أن أحدًا من الناس كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق. ((العلل)) (3003).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مسروق بن عبد الرحمان. سماه عمر: ابن عبد الرحمان وقال: الأجدع شيطان. ((العلل)) (3438).
((3/307)
*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين. ((سؤالاته)) (2070).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرؤون الناس ويعلمونهم السنة: علقمة، والأسود، وعُبيده، ومسروق، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل. ((تاريخ بغداد)) 13/233.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا سفيان، قال: بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد. ((تاريخ بغداد)) 13/234.
* * *
2486- مسعدة بن اليسع بن قيس اليشكري، الباهلي، بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مسعدة بن اليسع، ليس بشيء، خرقنا حديثه، أو تركنا حديثه، منذ دهر. ((العلل)) (5179).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: مسعدة بن اليسع، ليس بشيء، خرقنا حديثه، وتركنا حديثه منذ دهر. ((التاريخ الكبير)) 8/(2029).
* * *
2487- مسعر بن حبيب الجرمي، أبو الحارث البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مسعر بن حبيب الجرمي، شيخ ثقة، حدث عنه يزيد بن هارون. ((العلل)) (328).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: أبو عُبيدة، وهو الحداد، قال: حدثنا مسعر أبو الحارث الجرمي. ((العلل)) (4897).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مسعر بن حبيب الجرمي، شيخ ثقة، حدث عنه يزيد بن هارون. ((سؤالاته)) (2388).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: حدثنا أبو عُبيدة، قال: حدثنا مسعر أبو الحارث الجرمي. ((التاريخ الكبير)) 8/(1970).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: كان ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(208).
* * *
2488- مسعر بن كدام بن ظهير بن عُبيدة بن الحارث الهلالي، العامري، أبو سلمة الكوفي.
((3/308)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا الحجاج، قال: سألت شعبة عن العطاء؟ فقال: كل إنسان يحدث عنه إلا قليلاً كانوا في العطاء، كان سعد بن عُبيدة مع القوم حين قتل الحسين، وكان الحسن، وابن سيرين، وأبو إسحاق، وزبيد، وغيرهم في العطاء، وكان زبيد فيمن حضر المسجد حين قتل زيد، أمر يوسف بن عمر من لم يحضر المسجد من أهل الديوان فعلت به وفعلت، فحضروا وفيهم زبيد، ولم يحضر مسعر وكان في العطاء. ((العلل)) (732 و2666).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء الرجال من روى مسعر من أهل الكوفة وغيرهم، لم يسمع منهم شعبة: عمير بن سعيد، وعبد الرحمان بن الأسود، وأبو بكر بن عمرو بن عتبة، وعُبيد الله بن القبطية، وبكير بن الأخنس، وبرة بن عبد الرحمان، وثابت بن عُبيد، والقاسم بن عبد الرحمان، والوليد بن أبي مالك، وأبو مطر، وثعلبة أبو بحر، وعبد الله بن واصل، وعبد الملك بن نوفل، ويزيد الفقير، وعطية العوفي، وموسى بن عبد الله بن يزيد، وعثمان بن مسلم بن هرمز، والحجاج مولى بني ثعلبة، عن قطبة بن مالك، عم زياد بن علاقة، وعمران بن عمير، وقد رآه شعبة ولم يسمع منه، وعبد الملك بن إياس الشيباني، والوليد بن سريع، وجواب التيمي رآه سفيان، ولم يسمع منه شيئًا، وعطاء بن أبي رباح، وعون بن عبد الله بن عتبة، وأبو بكر بن عمارة بن رويبة، والنضر بن قيس، والحويرث بن نمير. ((العلل)) (1091).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر بن كدام بن ظهير بن عُبيدة بن الحارثي الهلالي. ((العلل)) (1911 و5552).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة، قال: قال لي سفيان الثوري: ألا تقول لمسعر إني بالهلالية -يعني في الإرجاء-، وقال أبو نعيم: قال مسعر: أشك في كل شيء إلا في إيماني. ((العلل)) (2457 و3614).
((3/309)
*) وقال عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا محمد بن كناسة، قال: أثنى رجل على مسعر، قال: تثني علي وأنا أبني بالأجر، وأقبل جوائز السلطان. ((العلل)) (5078).
(*) وقال عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت أبا معاوية يقول: قيل لمسعر، تعصب ؟ قال: لا، ولكن أحب قومي. ((العلل)) (5079).
(*) وقال عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت يحيى بن سعيد الأموي يقول: رأيت مسعرًا يشفع لرجل إلى سفيان بن عيينة يحدثه. ((العلل)) (5080).
(*) وقال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: أما مسعر، فلم أسمع منه أنه كان مرجئًا، ولكن يقولون: إنه كان لا يستثني. ((سؤالاته)) (2382).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مسعر ثقة، ثقة، إنما يقاس بسفيان، وزائدة وأصحابهم. ((سؤالاته)) (356).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمرو بن مرة، ومسعر. ((سؤالاته)) (394).
(*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: كان مسعر ثقة خيارًا، حديثه حديث أهل الصدق. ((الجرح والتعديل)) 8/(1685).
(*) وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: حدثنا أبو خلدة، فقال له أحمد بن حنبل: كان ثقة ؟ قال: كان مؤدبًا وكان خيارًا، الثقة شعبة، ومسعر. ((تهذيب الكمال)) 27/(5906).
(*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: قال أبو نعيم: مسعر أشرف في كل شيء إلا في إيماني، وكان مسعر ثقة خيارًا. ((المعرفة والتاريخ)) 2/191 و192.
* * *
2489- مسعود بن علي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن سعود بن علي، قال: ليس به بأس، حدث عنه شعبة. ((العلل)) (3283).
* * *
2490- مسعود بن مالك، أبو رزين الأسدي، مولاهم، الكوفي.
((3/310)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو رزين مسعود بن مالك، روى عنه لأعمش، وعاصم، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن سميع، وقد صلى خلف علي، وكان رجلاً صالحًا، وهو أبو رزين الأسدي، وكان شعبة ينكر أن يكون سمع من عبد الله بن مسعود شيئًا. ((العلل)) (315 و1201).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا مسعود، أبو رزين. ((العلل)) (1614 و2678).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا حسن بن عياش، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت أبا رزين يقرأ: {واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا} بنصب اللام. ((العلل)) (1741).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: سألنا الأعمش عن اسم أبي رزين ؟ قال: مسعود بن مالك. ((العلل)) (6042).
* * *
2491- مسكين بن بكير الحراني، أبو عبد الرحمان الحذاء.
(*) قال ابن هانئ: قلت له (يعني لأبي عبد الله): مسكين ضعيف ؟ قال: كان يخطئ في حديث شعبة. ((سؤالاته)) (2150).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، وذكر أبا جعفر النفيلي، فأثنى عليه خيرًا، وقال: كان يحيى معي إلى مسكين بن بكير، وكأنه حسن أمره، قلت لأبي عبد الله: نظرت في حديث مسكين، عن شعبة، فإذا فيها خطأ، فقال: من أين كان يضبط هو عن شعبة ؟ ((ضعفاء العقيلي)) (1812).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: مسكين، أعني ابن بكير ؟ قال: قد رأيته، ما كان به بأس.
وسعت أحمد مرة أخرى ذكره فقال: رأيت في حديثه خطأ، ولم يكن به بأس.
سمعت أحمد، قال: سمع مسكين من شعبة ببغداد. ((سؤالاته)) (317).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سئل أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن مسكين بن بكير فقدمه على مخلد بن يزيد، وقال: حدث عن شعبة بأحاديث لم يروها عنه أحد. ((الجرح والتعديل)) 8/(1521).
((3/311)
*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن مسكين بن بكير ؟ فقال: سمعت أحمد قال: لا بأس به، ولكن في حديثه خطأ. ((سؤالات الآجري)) 5/الورقة 29.
* * *
2492- مسكين بن دينار، أبو هريرة التيمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن مسكين أبي هريرة التيمي، قال وكيع: وكان ثبتًا. ((العلل)) (549 و1378).
* * *
2493- مسلم بن إبراهيم الأزدي، الفراهيدي، أبو عمرو البصري.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: مسلم بن إبراهيم ؟ فقال: لم أره، ولم أكتب عنه شيئًا. ((سؤالاته)) (544).
* * *
2494- مسلم بن أكيس، أبو حسبة، مولى عبد الله بن عامر بن كريز القرشي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي: كنية مسلم بن كيس أبو حسبة، روى عنه صفوان بن عمرو. ((العلل)) (1323).
* * *
2495- مسلم بن أيمن، مديني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن أيمن، قال: يروى عنه. ((العلل)) (3374).
* * *
2496- مسلم بن أبي بكرة بن الحارث الثقفي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم: ولد أبي بكرة: عبد الرحمان، وعُبيد الله، ومسلم، وسهل » وفيما حدثني أبي عن بعض مشيخته، قال: ويزيد بن أبي بكرة. ((العلل)) (5834).
* * *
2497- مسلم بن ثفنة، ويقال: ابن شعبة، البكري، ويقال: حجازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم بن شعبة، قال وكيع: مسلم بن ثفنة، صحف وكيع، وقال روح: ابن شعبة، ثم قال أبي: قال بشر بن السري: لا إله إلا الله، هو ذا ولده هاهنا، قال أبي: وإنما هو مسلم بن شعبة. ((العلل)) (3386).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: أخطأ فيه وكيع. ((تهذيب الكمال)) 27/(5918).
* * *
2498- مسلم بن جبير الجرشي، الطائفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن جبير، قال: روى عنه يعلى بن عطاء. ((العلل)) (3373).
* * *(3/312)
2499- مسلم بن جندب الهذلي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم بن جندب، قاص كان بالمدينة. ((العلل)) (1062).
* * *
2500- مسلم بن خالد المخزومي، مولاهم، المكي، المعروف بالزنجي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعي أباه) عن مسلم بن خالد الزنجي ؟ قال: هو كذا وكذا، قال عبد الله: الذي يقول أبي كذا وكذا، كان يحرك يده. ((العلل)) (3140).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل، في مسلم بن خالد الزنجي ؛ فحرك يده ولينه. ((سؤالاته)) (18).
* * *
2501- مسلم بن سالم النهدي، أبو فروة الاصغر الكوفي، ويقال له: الجهني لنزوله فيهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو فروة النهدي، اسمه مسلم بن سالم الذي يحدث عن ابن أبي ليلى. ((العلل)) (1898).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو فروة مسلم بن سالم الجهني، روى عنه الثوري، وشعبة، وابن إدريس، وابن عيينة، وهو الذي روى عن عبد الرحمان بن أبي ليلى. ((العلل)) (3380).
* * *
2502- مسلم بن سعيد، أبو سعيد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن سعيد ؟ قال: روى عنه الشيباني، عن أبان بن صالح، عن مسلم بن سعيد، وقال أبو يعفور: عن مسلم أبي سعيد. ((العلل)) (3376).
* * *
2503- مسلم بن سمعان، مديني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن سمعان، قال: قد روي عنه. ((العلل)) (1667).
* * *
2504- مسلم بن سلام الحنفي، أبو عبد الملك.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم بن سلام الحنفي، يروى عنه. ((العلل)) (3390).
* * *
2505- مسلم بن صاعد النحات.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن مسلم النحات ؟ قال: يروى عنه، كوفي، روى عنه أبو معاوية، وعبدة، أرجو أن يكون ثقة، وزعم ابن الشميطي أنه من ولد مسلم النحات. ((العلل)) (3389).
* * *
? مسلم بن عبد الله، أبو حسان الأعرج، يأتي في الكنى.
* * *(3/313)
2506- مسلم بن عبد الله، أبو النضر، شامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن حديث أبي النضر، قال: سمعت حملة بن عبد الرحمان، قال أبي: وليس هذا أبو النضر الذي يحدث عنه مالك، وابن عيينة، هذا رجل شامي من عك. ((العلل)) (1895).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مسلم أبو النضر، شامي، روى عنه شعبة. ((العلل)) (3377).
* * *
? مسلم بن عُبيد، أبو نصيرة، يأتي في الكنى.
* * *
2507- مسلم بن عمرو بن أبي عقرب، أبو عقرب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم بن عمرو بن أبي عقرب، يروى عنه. ((العلل)) (3387).
* * *
2508- مسلم بن عمران، ويقال: ابن أبي عمران، ويقال: ابن أبي عبد الله، البطين، أبو عبد الله الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن أبي عمران البطين ؟ قال: يكني أبا عبد الله. ((العلل)) (3375).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مسلم البطين، ابن أبي عمران، أبو عبد الله، وكان ابن عون لا يقول البطين، يقول: أبو عبد الله، كأنه تورع. ((العلل)) (3476).
(*) وقال عبد الملك الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: مسلم البطين ؟ قال: ابن عون يروي عنه، وهو ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(840).
* * *
2509- مسلم بن كيسان الضبي، الملائي البراد، الأعور، أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن سفيان، عن مسلم الأعور يقول: سفيان، عن رجل، وربما قال: سفيان، عن أبي عبد الله، عن مجاهد، وهو مسلم، قلت: لم لا يسمه ؟ قال: يضعفه. ((العلل)) (1108).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن مسلم الأعور، قال: لا يكتب حديثه، ضعيف الحديث. ((العلل)) (3121).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا وكيع، قال: حدثني أبي، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال أبي: هذا مسلم الأعور، كان وكيع لا يسميه على عمد. ((العلل)) (3468 و4703).
((3/314)
*) وقال عبد الله: سئل أبي وأنا أسمع: عن ثوير بن أبي فاختة، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، فقال: ما أقرب بعضهم من بعض، قيل له: عطاء بن السائب ؟ فقال: من سمع قديمًا، قال: ومسلم، يعني الأعور، فقال: هو دون هؤلاء. ((العلل)) (4118).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/313 و3/8.
* * *
2510- مسلم بن مخراق العبدي، القري، أبو الأسود البصري، القطان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) ذكر مسلمًا القري، قال: حدث عنه شعبة، وما أرى به بأسًا، ابن عون حدث عنه يقول: مسلم العبدي. ((العلل)) (3451 و3452).
* * *
2511- مسلم بن أبي مسلم الخياط، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مسلم بن أبي مسلم الخياط، فقال: ما أرى به بأسًا، روى عنه ابن عيينة، وابن أبي ذئب. ((العلل)) (3372).
* * *
2512- مسلم بن مشكم الخزاعي، أبو عُبيد الله الدمشقي، كاتب أبي الدرداء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم بن مشكم أبو عبد الله، وهو كاتب أبي الدرداء، شامي. ((العلل)) (3391).
* * *
2513- مسلم بن نذير، وقيل: ابن يزيد، ويقال: مسلم بن نذير بن يزيد بن شبل بن حيان السعدي، أبو نذير، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو عياض الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) مسلم بن نذير السعدي، من أصحاب علي ؟ فقال: روى عنه عياش العامري. ((العلل)) (3370).
* * *
2514- مسلم بن هيصم العبدي.
((3/315)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله... فذكر الحديث، قال علقمة: فذكرته لمقاتل بن حيان، فقال: حدثني مسلم بن جهضم، عن النعمان بن مقرن المزني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله، قال أبي: وقال حماد بن سلمة، عن عقل بن طلحة، عن مسلم بن هيصم، قال أبي: وهو الصواب: هيصم -يعني غير هذا الحديث-. ((العلل)) (1737).
* * *
2515- مسلم بن يسار البصري، الأموي، المكي، أبو عبد الله، مولى بني أمية، وقيل: مولى طلحة، وقيل: مولى مزينه، ويقال له: مسلم سكرة، ومسلم المصبح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم المصبح، هو الذي يسرج في المسجد. ((العلل)) (167).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): مسلم بن يسار البصري، يحدث عنه محمد بن سيرين، وقتادة، وابنه عبد الله بن مسلم. ((العلل)) (526).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم المصبح، روى عنه عمرو بن دينار. ((العلل)) (3388).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن حديث ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت مسلم بن يسار يقول: سألت ابن عمر، هل كان عمر يعشر المسلمين ؟ قال: لا، قال أبي: هذا مسلم بن يسار بن سكرة، مكي. ((العلل)) (5615).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: مسلم بن يسار البصري ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(868).
* * *
2516- مسلم بن يسار المصري، أبو عثمان الطنبذي، ويقال: الإفريقي، مولى الأنصار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): الإفريقي، عن مسلم بن يسار، ليس هذا مسلم بن ياسر البصري، هذا رجل أراه من ناحية إفريقية، يحدث عن ابن المسيب، وسفيان بن وهب الخولاني. ((العلل)) (526).
((3/316)
*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: مسلم بن يسار الذي يروي عنه الإفريقي لا أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 8/(870).
* * *
2517- مسلم بن يناق الخزاعي، أبو الحسن المكي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد قال: مسلم بن يناق بقي حتى سمع منه شعبة. ((سؤالاته)) (20).
* * *
2518- مسلم، أبو صادق الأزدي.
(*) قال البخاري: قال أحمد مرة: ابن نذير، وقال مرة: ابن يزيد. ((التاريخ الكبير)) 7/(1117).
* * *
2519- مسلم، أبو العلانية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مسلم أبو العلانية، روى عنه محمد بن سيرين، بصري. ((العلل)) (3379).
* * *
2520- مسلم، مولى لعبد القيس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ، قال: حدَّثنا ابن عون، عن مسلم لعبد القيس، قال: كان شعبة يقول. ((العلل)) (2105).
* * *
? مسلم الأعور، هو ابن كيسان، تقدم (3108).
? مسلم البطين، هو ابن عوان، تقدم (3107).
? مسلم القري، هو ابن مخراق، تقدم (3109).
* * *
2521- مسلمة بن علقمة المازني، أبو محمد البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): مسلمة بن علقمة، شيخ ضعيف الحديث، حدث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير، وأسند عنه. ((العلل)) (3454).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: بلغني عن يحيى بن سعيد أنه لم يكن بالراضي عن مسلمة بن علقمة. ((ضعفاء العقيلي)) (1799).
(*) وقال أحمد بن محمد: سألت أبا عبد الله، عن مسلمة بن علقمة، قلت: رأيته ؟ قال: لا، فقلت له: كيف هو ؟ قال: ما أدري ما أخبرك، يروون عنه أحاديث ماكير، وأراهم قد تساهلوا في الرواية عنه. ((ضعفاء العقيلي)) (1799).
* * *
2522- مسلمة بن مخلد الأنصاري ـ الزرقي.
((3/317)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدَّثنا أيوب، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، قال: صليت مع مسلمة بن مخلد صلاة فقرأ بالبقرة، فما أسقط ألفًا ولا واوًا. ((العلل)) (2725).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل، رحمه الله: مسلمة بن مخلد، ليست له صحبة. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) 197 و198.
* * *
2523- المسور بن الصلت، من أهل المدينة، سكن الكوفة.
(*) قال البخاري: ضعفه أحمد. ((التارخ الكبير)) 7/(1804).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: ضعفه أحمد بن حنبل. ((الجرح والتعديل)) 8/(1374).
(*) وقال ابن حبان، كان أحمد بن حنبل يكذبه. ((المجروحون)) 3/31.
* * *
2524- المسيب بن رافع الأسدي، الكاهلي، أبو العلاء، الكوفيُّ، الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: الممسيب بن رافع، لم يسمع من عبد الله بن مسعود شيئًا، إنما يروي عن علقمة، وعن عامر بن عبدة. ((العلل)) (2424).
* * *
2525- المسيب بن شريك، أبو سعيد التميمي، الشقري، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن المسيب بن شريك، فقلت: أيش أنكر عليه ؟ قال: حدث عن الأعمش، قال: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة، فأنكر عليه هذا الحديث، قال أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش هذا الحديث، قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك كان يكذب ؟ قال: معاذ الله، ولكنه كان يخطئ، قال أبي: سَمِعتُهُ يدعو دعاء حسنًا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهمية، سَمِعتُهُ يقول: نورًا أشرق له وجهك.
أخبرنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش قال: بعث أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة فبعث إليهم أن صلوا أربعًا بغير أذان ولا إقامة. ((العلل)) (3637 و3638 و3639).
((3/318)
*) وقال الحسين (هو ابن إدريس الأنصاري راوي كتاب السؤالات عن أبي داود): المسيب بن شريك متروك. ((سؤالات أبي داود)) (550).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: المسيب بن شريك من أهل خراسان، ترك الناس حديثه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1353).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك، قيل له: فكيف حديثه ؟ قال: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عاثشه ؛ اصطنع المعروف إلى كذا... لم يذكر الكلام، أراه من حديث أبي البختري، وروى أحاديث غرائب، منها: عن الأعمش، عن شيخ، قال: رأيت ابن عمر نصب فخًُا فاصطاد، فرأيته يضحك، وعن الأعمش، عن مجاهد ؛ لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلي أن أعطي الشيطان. ((تاريخ بغداد)) 13/138.
* * *
2526- مشاش، أبو ساسان، يقال: أبو الأزهر السليمي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا شيخ من أهل خراسان، يكنى أبا ساسان، قال: سألت الضحاك، قال أبي: أبو ساسان، هو مشاش، الذي روى عنه شعبة. ((العلل)) (362).
* * *
2527- مشرح بن هاعان المعافري، أبو المعصب المصري.
(*) قال حرب بن إسماعيل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مشرح بن هاعان، معروف، وذكر جماعة رووا عنه من المصريين. ((الجرح والتعديل)) 8/(1973).
* * *
2528- مصدع، أبو يحيى الأعرج المعرقب.
(*) قال البخاري: قال ابن حنبل: هو مولى معاذ بن عفراء، وهو الأعرج. ((التاريخ الكبير)) 8/(2176).
(*) وقال أحمد بن حنبل: أبو يحيى، مولى ابن عفراء، هو أبو يحيى الأعرج. ((الجرح والتعديل)) 8/(1962).
* * *
2529- مصعب بن إبراهيم.
(*) قال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن مصعب بن إبراهيم ؟ فقال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (1241).
* * *
2530- مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.
((3/319)
*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مصعب بن ثابت ؟ قال: أراه ضعيف الحديث. ((العلل)) (3218).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ؟ (قال): لم أر الناس يحدثون عنه. ((الكامل)) (1842).
* * *
2531- مصعب بن سلام التميمي، الكوفيُّ، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن مصعب بن سلام، قال: انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب، جعلها عن الزبرقان السراج، وقدم ابن أبي شيبة مرة فجعل يذاكر عنه أحاديث عن شعبة هي أحاديث الحسن بن عمارة انقلبت عليه أيضًا. ((العلل)) (5317).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: انقلبت على مصعب بن سلام أحاديث يوسف بن صهيب جعلها عن الزبرقان السراج، وقدم ابن أبي شيبة فجعل يذاكر عنه أحاديث عن شعبة وهي للحسن بن عمارة، أنقلبت عليه. ((التاريخ الكبير)) 7/(1529).
* * *
2532- مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان العبدري المكي، الحجبي.
(*) قال أحمد بن محمد بن هانئ: ذكرت لأبي عبد الله الوضوء من الحجامة، فقال: ذاك حديث منكر، رواه مصعب بن شيبة، أحاديثه مناكير، منها هذا الحديث، وعشيرة من الفطرة، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه مرط مرجل. ((ضعفاء العقيلي)) (1775).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: مصعب بن شيبة روى أحاديث مناكير. ((الجرح والتعديل)) 8/(1409).
* * *
2533- مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبد الله الزبيري المدني، نزيل بغداد.
(*) قال سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مصعب الزبيري مستثبت. ((تاريخ بغداد)) 13/114.
* * *
2534- مصعب بن ماهان المروزي، تزيل عسقلان.
((3/320)
*) قال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، وذكر مصعب بن ماهان صاحب الثوري، فأثنى عليه خيرًا، وقال جاءني إنسان مرة بكتاب عنه، فإذا كثير الخطأ، فإذا أخال من الذي كتب عنه، فلما نظرت بعد في حديثه، فإذا أحاديثه متقاربة، وفيها شيء من الخطأ. ((ضعفاء العقيلي)) (1776).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: مصعب بن ماهان يحدث عن سفيان، ثقة، كان بعسقلان. ((سوالاته)) (265).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وذكر مصعب بن ماهان، صاحب الثوري، فقال: كان رجلاً صالحًا، وأثنى عليه خيرًا، كان حديثه مقاربًا، فيه شيء من الخطأ. ((الجرح والتعديل)) 8/(1427).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنه إحدى وثمانين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 28/(5988).
* * *
2535- مصعب بن محمد بن عبد الرحمان بن شرحبيل العبدري، المكي.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن مصعب بن محمد، فقال: لا أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1408).
* * *
2536- مصعب، روى عنه الشعبي، ووى عنه شعبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن مصعب، عن الشعبي، قال: طلاق الصبيان ليس بشيء، سألت أبي عن مصعب، فقال: ليس هو مصعب بن سليم. ((العلل)) (1872).
* * *
2537- مضرس بن عبد الله بن وهب، أبو الصهباء الوابشي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا وكيع، قال: حدَّثنا مضرس بن عبد الله، أبو الصهباء الوابشي. ((العلل)) (2760).
* * *
2538- مطر بن طهمان الوراق، أبو رجاء، الخراساني، مولى علباء، السلمي، سكن البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن مطر الوراق، سمع من رجاء بن حيوة ؟ فقال: قد سمع منه أرى. ((العلل)) (689).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مطر الوراق، ابن طهمان، يكنى أبا رجاء. ((العلل)) (738).
((3/321)
*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن مطر الوراق، فقال: كان يحيى بن سعيد يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى -يعني في سوء الحفظ). ((العلل)) (852).
(*) وقال عبد الله: وسألته عن مطر، فقال: ما أقربه من ابن أبي ليلى، ثم قال: في عطاء خاصة. ((العلل)) (885).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مطر الوراق في عطاء ضعيف الحديث. ((العلل)) (1138 و4226).
(*) وقال عبد الله: قلت ليحيى: مطر الوراق ؟ فقال: ضعيف في حديث عطاء بن أبي رباح. ((العلل)) (4034).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مطر الوراق، مطر بن طهمان. ((العلل)) (4598).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد يشبه مطرًا بابن أبي ليلى في الحديث، يعني في حديث عطاء. ((العلل)) (4809).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن مطر الوراق، فقال فيه قولاً لينًا، وقال: هو مثل ابن أبي ليلى. ((سؤالاته)) (64).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، قال: سمعت شعبة يقول: قال مطر: وهؤلاء يحسنون أن يتحدثوا، أخبرنا أبو التياح، عن أبي الوداك، قال: يعني أبا الوداك، وضحك أبي. ((ضعفاء العقيلي)) (1808).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن مطر الوراق ؟ فقال: كان يحيى بن سعيد القطان يضعف حديث مطر، عن عطاء. ((الجرح والتعديل)) 8/(1319).
(*) وقال الأثرم أبو بكر: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قال عفان: قال قتادة: أرواهم عني حديثًا مطر، وأرواهم للحديث على وجهه سعيد بن أبي عروبة. ((الكامل)) (1882).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني عبد الرحمان بن إبراهيم، عن أحمد بن حنبل: أن قتادة جلس مجلس الحسن، فلما مات جلس مطر بعده. ((تاريخه)) (1135).
* * *
2539- مطر بن عكامس السلمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، أله صحبة ؟ قال: لا يعرف له صحبة، قلت: له رواية ؟ قال: لا ندري. ((تهذيب التهذيب)) 10/(318).
* * *(3/322)
2540- مطرف بن طريف الحارثي، ويقال: الخارفي، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الرحمان، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مطرف لم يسمع من الحسن شيئًا، إنما يروي عن إسماعيل بن مسلم عنه. ((العلل)) (606).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن مطرف بن طريف الحارثي ؟ فقال: ثقة. ((العلل)) (869 و2543).
(*) وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا حسن الجعفي، عن ذؤاد بن علبة، قال: ما رأيت عربيًا ولا مولى خيرًا من مطرف بن طريف. ((العلل)) (2941 و3630).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثني سفيان، قال: لو رأيت مطرف بن طريف لعلمت أنه لا يكذب. ((العلل)) (3008).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مطرف بن طريف لم يسمع من الضحاك بن مزاحم شيئًا، أدخل بينه وبين الضحاك خالدًا السجستاني، وأبا اليعفور، قلت له: أبو اليعفور العبدي ؟ قال: نعم. ((العلل)) (3599).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مطرف إسناده، وإسناد فراس واحد، مطرف لم يسمع من إبراهيم، بلى سمع من الشعبي، إنما يروى عن الحكم وحماد، عن إبراهيم. ((العلل)) (5151).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي من أحب إليك ؟ قال: ليس فيهم عندي مثل إسماعيل، قلت: ثم من ؟ قال: مطرف. ((سؤالاته)) (359- ا وب).
(*) وقال الحسين (هو ابن إدريس الأنصاري راوي السؤالات عن أبي داود): مطرف بن طريف الكوفيُّ يروي عنه الرجال ؛ سفيان الثوري، وجرير، وأسباط، والناس. ((سؤالات أبي داود)) (359_د).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: الشيباني ؟ قال: بخ، ثم قال: الشيباني، ومطرف، وحصين، هؤلاء ثقات. ((سؤالاته)) (362).
(*) وقال الآجري: قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: إسماعيل بن سالم ؟ فقال: بخ، قال أبو داود: قلت لأحمد: هو أكبر، أو مطرف ؟ فقال: هو أكثر حديثًا، قلت: بيان ؟ قال: فوقهم. ((سؤالات الآجري)) 3/182 و183.
((3/323)
*) وقال الآجري: قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: زكريا بن أبي زائدة ؟ فقال: لا بأس به، قلت: مثل مطرف ؟ قال: لا، كلهم ثقة. ((سؤالات الآجري)) 3/185.
(*) وقال الآجري: قال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي من أحبهم إليك ؟ قال: ليس عندى فيهم مثل إسماعيل، قلت: ثم من ؟ قال: ثم مطرف، قلت: بيان ؟ قال: بيان من الثقات، ولكن هؤلاء أروى عنه. ((سؤالات الآجري)) 3/187.
(*) وقال الفضل بن زياد: فقيل له (يعني لأحمد بن حنبل): من يقدم من أصحاب الشعبي ؟ فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أبي خالد، ثم مطرف. ((المعرفة والتاريخ)) 2/165.
* * *
2541- مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري، الحرشي، أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مطرف بن الشخير، أبو عبد الله. ((العلل)) (4631).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مطرف أكبر من الحسن بعشرين سنة، وأبو العلاء أكبر من الحسن بعشر سنين.
(*) قال عبد الله: قال أبي: حدثنيه أخ لأبي بكر بن أبي الأسود، عن يحيى بن سعيد، عن أبي عقيل الدورقي بهذا. ((المسند)) 4/267(18534)، و((العلل)) (4649).
* * *
2542- مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان بن يسار اليساري، الهلالي، أبو مصعب المدني.
(*) قال أبو طالب: سألت أبا عبد الله عن مطرف ؟ فقال: كانوا يقدمونه على أصحاب مالك. ((المعرفة والتاريخ)) 2/176.
* * *
2543- مطرف بن مازن الكناني، مولاهم، أبو أيوب، ولي القضاء بصنعاء.
(*) قال سعيد بن خالد بن عمار: لما قدمت من عند مطرف بن مازن، لقيني ابن حنبل، يعني أحمد، فقال لي: أين كتبك ؟ فأتيته بكتبي، فنظر في أحاديث مطرف، فقال: هذا رجل ليس كتبه معه. ((أبو زرعة الرازي)) 2/424.
* * *
2544- مطرف بن مالك، أبو الرباب القشيري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو الرباب القشيري، اسمه مطرف بن مالك. ((العلل)) (1095).
* * *(3/324)
2545- مطرف بن معقل، أبو بكر الشقري، السعدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سهل بن يوسف، عن مطرف بن معقل الشقري، قال أبي: وكان ثقة وزيادة. ((العلل)) (1945).
* * *
2546- مطرف العابد، أبو بكر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مطرف العابد سمع منه يحيى، وحدث عنه عباس الأنصاري في القرآت عن ابن كثير، وهو مطرف أبو بكر. ((العلل)) (2492).
* * *
2547- المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي، مولاهم، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المطلب بن زياد، ثقة. ((العلل)) (3157).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لم ندرك بالكوفة أكبر منه، ومن عمر بن عُبيد. ((تهذيب الكمال)) 28/(6005).
* * *
2548- مظفر بن مدرك الخرساني، أبو كامل، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان من أصحاب الحديث ببغداد هو (يعني الهيثم بن جميل)، وأبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أبو كامل أتقن للحديث منه. ((العلل)) (1144 و4229).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت أبا كامل مظفر بن مدرك منذ نحو أربعن سنة، قال: وكان له وقار وهيئة، ومن أصحاب الحديث.
قال أبي: كان أبو كامل من أصحاب الحديث، لما قدم شريك قالوا لا نرضى أحدًا يسأله غير أبي كامل، وكان يعد يومئذ من أهل الفضل، وكان ابن مهدي يقول لي: أيش يقول أبو كامل في حديث من حديث إبراهيم بن سعد. ((العلل)) (3616).
((3/325)
*) وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث -ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه- إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب ويسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه. ((تاريخ بغداد)) 13/70.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد ذكر حديثًا عن أبي كامل، يعني مظفر بن مدرك، عن إبراهيم بن سعد، قيل له: يعقوب لا يقول: كذا، فقال: ليس منهم مثله، قلت لأبي عبد الله: أبو كامل ؟ قال: نعم. ((تاريخ بغداد)) 13/125.
(*) وقال مهنى بن يحيى، عن أحمد بن حنبل: لا أعلم أثبت في زهير من الأشيب إلا أبا كامل مظفر، فإنه كان أثبت من الأشيب. ((تهذيب الكمال)) 28/(6017).
(*) وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يخملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكتبوا إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث مثقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب أو يسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة الخزاعي كان من أبصر الناس بأيام الناس لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته وكان يتفقه. ((تهذيب الكمال)) 28/(6017).
((3/326)
*) وقال هارون بن عبد الله الحمال: قال أبو عبد الله: كان ببغداد ثلاثة ممن ينظر في الحيث ويتكلم فيه، قلت: من يحسن يتكلم فيه ويعني به ؟ قال: نعم، أبو كامل مظفر، والهيثم بن جميل، ومنصور بن سلمة الخزاعي، وذكر أبا كامل بثبت وعقل، وقال: تراضوا به مرة أن يسأل لهم شريكًا فسأل شريكًا، فقلت له: ببغداد ؟ فقال: حين خرج تبعوه أو نحو هذا، فتراضوا به أن يكون أبو كامل يسأله. ((تهذيب الكمال)) 28/(6017).
* * *
2549- معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الرحمان المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو عبد الرحمان: معاذ بن جبل ؛ أبو عبد الرحمان. ((العلل)) (793 و1761).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هارون بن إسماعيل بن النعمان بن عبد الله بن كعب أبو موسى قال: معاذ بن جبل بن أدي بن سلمة السلمي أبو عبد الرحمان. ((العلل)) (1098).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عيسى بن مريم وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، ومات معاذ بن جبل وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. ((العلل)) (1100).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عيسى وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، ومات معاذ وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة. ((العلل)) (5394).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمان المقرئ، قال: حدثنا سعيد، يعني ابن أبي أيوب، قال: سمعت عطاء بن دينار يقول: أسلم معاذ وهو ابن ثماني عشرة سنة. ((العلل)) (5835).
* * *
2550- معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري، الزرقي، المدني.
((3/327)
*) قال أبو داود: سمعت أحمد، سئل عن معاذ بن رفاعة ؟ قال: لم يكن به بأس. ((سوالاته)) (295).
* * *
2551- معاذ بن العلاء بن عمار المازني، أبو غسان البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: معاذ بن العلاء أبو غسان، أخ لأبي عمرو بن العلاء. ((العلل)) (1392).
* * *
2552- معاذ بن معاذ بن نضر بن حسان العنبري، أبو المثنى البصري القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ورأيت معاذ بن معاذ يخضب. ((العلل)) (1224).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أخطأ معاذ بن معاذ في حديث عكرمة بن عمار، عن ضمضم بن جوس الهزاني، كذا قال معاذ، قال أبي: أخطأ معاذ، إنما هو الهفاني. ((العلل)) (2081 و5293).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر معاذًا، فقال: كان صخرة، من شدة عقله، كان عاقلاً جدًا. ((العلل)) (2104).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن بعض أصحاب الحديث، قال: سمعت معاذ بن معاذ يقول: والله ما رأيته عند الأشعث -يعني محمد بن عبد الله الأنصاري- قال القواريري: لما عزل معاذ بن معاذ، قال يحيى بن سعيد: يعزل مثل معاذ، ويولى الأنصاري، يعزل معاذ, ويولى مثل الأنصاري ؟!. ((العلل)) (2340).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان معاذ، وبشر بن المفضل يصليان في مسجد واحد، فلا يخرج بشر أبدًا حتى يخرج معاذ، فإذا خرج معاذ خرج بشر، إعظامًا له، وكان أسن منه. ((العلل)) (2341).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): لما قدم ابن جريج البصرة، قام معاذ بن معاذ، فشغب وقال: لا نكتب إلا إملاء، قلت: فكتب إملاء ؟ قال: نعم، كتبوا إملاء، قال أبي: إنما سمع معاذ بالبصرة سماعًا قليلاً. ((العلل)) (2544).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري. ((العلل)) (2557).
((3/328)
*) وقال عبد الله: سمعت محمد بن يحيى بن سعيد القطان، قال: لما ولي معاذ بن معاذ قضاء البصرة أبى أن يجيز شهادة القدرية، قال: فكلمه أبي وخالد بن الحارث، وقالا له: قد عرفت أهل هذا المصر، قال: فكأنه تساهل بعد. ((العلل)) (2595).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي، وسعيد بن عامر، وما رأيت أحدًا أعقل من معاذ بن معاذ العنبري. ((تاريخ بغداد)) 13/133.
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة يكرم يحيى بن سعيد، وكان هو وعبد الرزاق ومعاذ إخوانًا، يحيى بن سعيد لم يدخل في عمل السلطان، اقتصر على غليلة له، ومعاذ دخل في القضاء. ((سؤالاته)) (2058).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى القطان، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ لا يكتبون عند شعبة، كان يحيى يحفظ، ويذهب إلى بيته فيكتبها، وكان في حديثه بعض ترك الأخبار والألفاظ، وكان معاذ يقعد ناحية في جانب، فيكتب ما حفظ، وكان في حديثه شيء، وكان خالد أيضًا يقعد في ناحية، فيكتب ما حفظ، لا يجتمعون. ((سؤالاته)) (10).
(*) وقال المروذي: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): معاذ بن معاذ قرة عين في الحديث. ((سؤالاته)) (32).
(*) وقال أبو بكر الأسدي عبد الله بن محمد بن الفضل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: معاذ بن معاذ إليه المنتهى بالبصرة في التثبت. ((الجرح والتعديل)) 8/(1132).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: ولد سنة تسع عشرة. ((التاريخ الكبير)) 7/(1571).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، قال: معاذ بن معاذ سنة تسع عشرة، يعني ومئة ولد. ((تاريخ بغداد)) 13/131.
(*) وقال أبو داود: بلغني عن أحمد، يعني ابن حنبل قال: ما رأيت أعقل من معاذ، كأنه صخرة. ((تاريخ بغداد)) 13/133.
* * *
2553- معاذ بن هشام بن أبي عبد الله، واسمه سنبر، الدستوائي، البصري، سكن اليمن، ثم البصرة.
((3/329)
*) قال أبو الحسن الميموني: حدثني أحمد بن حنبل، وذكر معاذ بن هشام، فقال: كان في كتابه عن أبيه: ليس المعاصي من قدر الله، قلت له: وما علمك ؟ قال: أنا رأيته في كتابه عن أبيه، ثم خرج إلى مكة في تجارة، فجلس يحدثهم، فقال الحميدي: لا تسمعوا من هذا القدري شيئًا.
قال: وسمعت أبا عبد الله، وسمع من يكثره في الحديث والفقه، فقال أبو عبد الله: وأي شيء عنده من الحديث؟.
قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كتبت عنه إلا مجلسًا سبعة عشر حديثًا، أو ثمانية عشر حديثًا. ((تهذيب الكمال)) 13/(6038).
* * *
2554- معارك بن عباد، ويقال: ابن عبد الله العبدي، القيسي، بصري.
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: معارك بن عباد العبدي لا أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1699).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن حديث قرة بن حبيب، عن معارك بن عباد، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن جده، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال: اجعل بن أذانك وإقامتك نفسًا، قدر ما يفرغ الأكل من طعامه على مهل، ويقضي المعتصر حاجته فى مهل، فأنكره إنكارًا شديدًا، وقال: معارك لا أعرفه، وعبد الله بن سعيد هو أبو عباد، منكر الحديث. ((الكامل)) (1933).
(*) وحكى أحمد بن الحسن الترمذي، أنه ذكر حديثه في الجمعة لأحمد بن حنبل، فقال: استغفر ربك، استغفر ربك. ((تهذيب الكمال)) 28/(6039).
* * *
2555- المعافى بن عمران الأزدي، الفهمي، أبو مسعود الموصلي.
قال حرب بن إسماعيل: قال أحمد بن حنبل: معافى بن عمران، شيخ له قدر جعل يعظم أمره، وكان رجلاً صالحًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1735).
* * *
2556- معان بن حمضة، أبو محفوظ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن حمضة، أبو محفوظ بحديث، وكان شيخًا صدوقًا، وكان ابن مهدي حمل عنه. ((العلل)) (4658).
* * *(3/330)
2557- معان بن رفاعة السلامي، أبو محمد الدمشقي، ويقال: الحمصي.
(*) قال محمد بن عوف الحمصي: قيل لأحمد بن حنبل: معان بن رفاعة ؟ فقال: لم يكن به بأس. ((الجرح والتعديل)) 8/(1919).
(*) وقال مهنى بن يحيى، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به. ((تهذيب الكمال)) 28/(6043).
* * *
2558- معاوية بن إسحاق بن طحلة عُبيد الله التيمي، أبو الأزهر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: معاوية بن إسحاق، ثقة. ((العلل)) (3168).
* * *
2559- معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة التجيبي، الكندي، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو نعيم المصري.
(*) قال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد بن حنبل، عن معاوية بن حديج، سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فسكت.
وقال أحمد بن محمد الأثرم: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ليس لمعاوية بن حديج صحبه. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) 200 و201.
* * *
2560- معاوية بن حديج الجعفي، الكوفيُّ، والد زهير بن معاوية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدَّثنا أبو زهير معاوية بن حديج، قال: رأيت طاووسًا يقعي. ((العلل)) (6010).
* * *
2561- معاوية بن سبرة السوائي، أبو العُبيدين الكوفيُّ، الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبو العُبيدين العامري. ((العلل)) (1371).
(*) وقال أبو زرعة الدِّمشقي: قال أحمد بن حنبل وغيره: اسم أبي العُبيدين، معاوية بن سبرة. ((تاريخه)) (1255).
* * *
2562- معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي، أبو عبد الرحمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو عبد الرحمان: معاوية بن أبي سفيان ؛ أبو عبد الرحمان. ((العلل)) (393 و1761).
((3/331)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا داود، عن عامر، قال: دهاة هذه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد. ((العلل)) (1772).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، قال: لما قدم معاوية عرض الناس على عطية آبائهم حتى انتهى إلي فأعطاني ثلاث مئة درهم. ((العلل)) (1988).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن أبي المعتمر –يعني الحيري، اسمه يزيد بن طهمان-، عن ابن سيرين، قال: كان معاوية لا يتهم في الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (2273 و5912).
* * *
2563- معاوية بن سلام بن أبي سلام ممطور الحبشي، ويقال: الألهاني، أبو سلام الدمشقي.
(*) قال أبو بكر الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر أصحاب يحيى بن أبي كثير، فقال: هشام يرجع إلى كتاب، والأوزاعي حافظ، وهمام ثقة، وهمام أثبت من أبان، وحرب بن شداد، ومعاويه بن سلام ثقتان. ((تهذيب الكمال)) 28/(6057).
(*) وقال يوسف بن موسى العطار الحربي: سئل أبو عبد الله عن معاوية بن سلام، فقال: معاوية بن سلام، وحرب بن شداد، وعلي بن المبارك، هؤلاء متقاربون فى حديث يحيى، وهشام، يعنى الدسوائي، فوق هؤلاء. ((تهذيب الكمال)) 28/(6057).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على أحمد بن حنبل حديثًا، فقال: من يروي هذا ؟ قلت: معاوية بن سلام، فقال: معاوية بن سلام ثقة، قال: ورأيت معاوية يعجبه فيما روى عن يحيى بن أبي كثير، وزيد بن سلام. ((تهذيب الكمال)) 28/(6057).
* * *
2564- معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي، أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الرحمان الحمصي، قاضي الأندلس.
((3/332)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، عن عبد الرحمان بن مهدي، قال: كنا بمكة نتذاكر الحديث فبينا نحن كذا إذا إنسان قد دخل فيما بيننا فسمع حديثنا، فقلنا له: من أنت ؟ قال: أنا معاوية بن صالح، قال: فاحتوشناه. ((العلل)) (409).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: معاوية بن صالح، ما أعلم إلا خيرًا. ((سؤالاته)) (388).
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: معاوية بن صالح من أهل حمص ؟ قال: نعم، خرج من حمص قديمًا، لم يسمع ابن عياش، سمع منه أبو فضالة، وأبو فضالة قديم، وقع إلى الأندلس، يعني معاوية، فاستقضي عليها، فحج وحج معه نسوة من قريش، فسمعوا منه بمكة، سمعت أحمد قال: قال عبد الرحمان بن مهدي: بينما نحن بمكة نتذاكر، إذ جاء واحد فجلس إلينا قليلاً قليلاً، فجعل يذاكرنا، فيقول: حدثنا، فقلنا: من أنت ؟ قال: أنا معاوية بن صالح، فانكببنا عليه، وانكب الناس، قال أحمد: أراه لم يكن شب رأسه. ((سؤالاته)) (125).
(*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان معاوية بن صالح أصله حمصي، وكان قاضيًا على الأندلس، خرج من حمص قديمًا، وكان ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(1750).
* * *
2565- معاوية بن عبد الكريم الثقفي، أبو عبد الرحمان البصري، المعروف بالضال.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ضل في طريق مكة، فسمي معاوية الضال، هو ئقة، يعني معاوية بن عبد الكريم. ((سؤالاته)) (113).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: معاوية الضال، ثقة. ((سؤالاته)) (482).
(*) وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر معاوية بن عبد الكريم، فقال: ثفة، ما أثبت حديثه، ما أصح حديثه، قيل له بعض ما روى عن عطاء لم يسمعه، فأنكره، وقال: هو يروي بعضها عن قيس وبعضها يقول: سمعت عطاء، أي فلا يدلس، وهو أحب إلي من إسماعيل بن مسلم. ((الجرح والتعديل)) 8/(1749).
(*) وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. ((تهذيب التهذيب)) 10/(392).
* * *(3/333)
2566- معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو الأزدي المعني، أبو عمرو البغدادي، أخو الكرماني، كوفي الأصل.
(*) قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل: معاوية بن عمرو، صدوق ثقة. ((تاريخ بغداد)) 13/197 و198.
(*) وقال مهنى: إنه سأل أبا عبد الله، عن خلف بن تميم، قلت له: كان مثل معاوية بن عمرو ؟ قال: لا، معاوية كان أنفذ في الحديث منه. ((تاريخ بغداد)) 13/198.
* * *
2567- معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني، أبو إياس البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا سوادة -يعني ابن حيان- عن معاوية بن قرة، قال: أدركت من أهل بيتي ثلاثة، كلهم قد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (2847 و3651).
* * *
2568- معاوية بن مسلم بن أبي عقرب أبو نوفل.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعتُ أَبي وأبا زرعة يقولان: اسمه معاوية بن مسلم بن أبي عقرب، وكذلك قاله أحمد بن حنبل. ((الجرح والتعديل)) 8/(1735).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو نوفل بن أبي عقرب: معاوية بن مسلم بن أبي عقرب. ((تاريخه)) (1255).
* * *
2569- معاوية بن هشام القصار، أبو الحسن الكوفي، مولى بني أسد.
(*) قال أحمد بن حنبل: هو كثير الخطأ. ((تهذيب التهذيب)) 10/(401).
* * *
2570- معاوية بن يحيى الصدفي، أبو روح الشامي، الدمشقي.
(*) قال الدولابي: قال أحمد بن حنبل: تركناه. ((تهذيب التهذيب)) 10/(402).
* * *
2571- معبد بن خالد الجدلي، القيسي، أبو القاسم الكوفيُّ، القاص.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا طلق بن غنام، قال: مات معبد بن خالد في ولاية خالد، وولي خالد سنة ست، وعزل سنة عشرين. ((العلل)) (1149 و4291).
((3/334)
*) وقال حنبل بن إسحاق، وإبراهيم بن هانئ، عن أحمد بن حنبل: سمعت طلق بن غنام، قال: مات معبد بن خالد في ولاية خالد، وولي خالد سنة ست، يعني ومئة، وعزل سنة عشرين، يعني ومئة. ((تهذيب الكمال)) 28/(6070).
* * *
2572- معيد بن راشد، أبو عبد الرحمان، كوفي، ويقال: واسطي، سكن بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: قد رأيت معبدًا أبا عبد الرحمان الذي روى عن معاوية بن عمار، ولم يكن به بأس، وأثنى عليه، وكان يفتي برأي ابن أبي ليلى. ((الجرح والتعديل)) 8/(1288).
* * *
2573- معبد بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي، المدني.
(*) قال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): آل كعب بن مالك، كلهم ثقات، كل مروي عنه الحديث. ((سؤالاته)) (2152).
* * *
2574- معبد الجهني البصري، ويقال: معبد بن عبد الله بن عويم، ويقال: معبد بن خالد، ويقال: معبد بن عبد الله بن عكيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر، عن أبيه، قال: قال أصحاب مسلم بن يسار: كان مسلم يقعد إلى هذه السارية، فقال: إن معبدًا يقول بقول النصارى -يعني معبدًا الجهني-. ((العلل)) (1166).
* * *
2575- معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي، أبو محمد البصري، قيل: إنه يلقب بالطفيل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: دخلت البصرة في أول رجب سنة ست وثمانين ومئة، ومات معتمر في سنة سبع وثمانين في أولها. ((العلل)) (118 و5902).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: جاء يحيى بن سعيد القطان إلى معتمر بن سليمان يعوده، فلما أراد يحيى أن يقوم، قال لمعتمر: نظر الله لك. ((العلل)) (941).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): معتمر ؟ قال: كان يخضب، وكانت له جمة صغيرة. ((العلل)) (1227).
((3/335)
*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: سمعت معاذ بن معاذ، وذكر عنده معتمر، فقال: ما هو عندنا بدون أبيه في الفضل. ((العلل)) (3065).
(*) وقال عبد اللله: حدثني عبد الواحد بن غياث أبو بحر، أنه سمع يزيد بن زريع يقول: لم يعقب أحد من أصحابنا، أراه ذكر يونس، إلا التيمي -يعني معتمر بن سليمان-. ((العلل)) (3066).
(*) وقال عبد الله: سمعت يحيى يقول: كان معتمر بن سليمان إذا كان يوم الجمعة وكان شيخًا كبيرًا يشد وسطه بعمامه من الكبر والضعف ويروح إلى المسجد الجامع فيصلي، قلت له: رأيت لمعتمر جمة ؟ قال: نعم جمة صغيرة.
سمعت عباسًا النرسي يقول: أضجروا يومًا معتمرًا فحلف ألا يحدث إلا عن رجل حي، فحدث عن ابن عيينة، وابن المبارك، وعبد الرزاق.
سمعتُ أَبي يقول: كان معتمر له جمة، وكان يختم كل جمعة القرآن، فإذا كان يوم ختمته اجتمع إليه ناس، ثم يدعو إذا فرغ من الختمة.
سمعت يحيى يقول: سمعت من معتمر حديث سلم بن أبي الذيال كله، قال: وسمع معتمر، من سلم بن أبي الذيال حديثه في البحر كان يغزو معه. ((العلل)) (3965 و3966).
(*) وقال عبد الله: أحسب ابن خلاد حدثني، أو كتب به إلي، قال: قال يحيى بن سعيد: قال لي سفيان الثوري: كان عندي ابن التيمي، فلم يفرق بين ليث، ومنصور، إلا أنه كان رجلاً صالحًا. ((العلل)) (4454).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال سفيان بن سعيد الثوري: معتمر رجل صالح يأخذ عن كل. ((العلل)) (4455).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان معتمر لا يوقفه يقول: نأخذ عن كل سفيان عن رجل، وسفيان بلغه، ثم قال أبي: ليس مثل يحيى يوقفه، قل حدثني، قل سمعت. ((العلل)) (4456).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: غدوت يومًا في حاجة ثم رجعت، فقال لي سفيان: يا يحيى كان عندي ابن التيمي فحدثته، فما كان يفرق بن منصور، وليث، هو رجل صالح، أو إلا أنه رجل صالح. ((العلل)) (5004).
((3/336)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: اول ما جلسنا إلى المعتمر كان يقرأ المغازي أحاديث مراسيل، عن أبيه وغيره فلم نفهم، ولم نكتب منها شيئًا، وقرأ علينا أحاديث عن أبيه، عن مغيرة، فعلقت منها أحاديث صالحة من كتابه (كتاب الخلق)، وأما أحاديث كهمس فكتبناه، فقرأه علينا ويرد أيضًا من كتاب ليس من كتاب نفسه، وكتاب فضيل بن ميسرة كتبنا كل مرسل، وتركنا كل مسند إلا حديث واحد كتبناه، وسلم أيضًا من كتاب، اما حديث مغيرة من كتابه وحده، قال أبي: ولم يكن معتمر يجيد الحفظ. ((العلل)) (5175).
(*) وقال عبد الله: وقال يحيى بن معين: أخرج إلينا معتمر كتابًا فقرأ علينا يعني أحاديث أبي عُبيده، قال أبي: يقال له كورين اسمه عبد الله بن القاسم. ((العلل)) (5176).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت من معتمر سنه ست وثمانين وهي أول سنة دخلنا البصرة، ودخلنا الثانية وقد مات معتمر. ((العلل)) (5176).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: كان معتمر نخاسًا. ((سؤالاته)) (98).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: معتمر كان حافظًا، قل ما كنا نسأله عن شيء إلا كان عنده فيه، يعني من الأبواب. ((سؤالاته)) (534).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل قال: ما كان أحفظ معتمرًا، قل ما كنا نسأله عن شيء إلا وعنده فيه شيء. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 9.
* * *
2576- معرف بن واصل السعدي، أبو بدل، ويقال: أبو يزيد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: معرف بن واصل، ثقة، ثقة. ((العلل)) (5731).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: معرف بن واصل ؟ قال: لم يكن به بأس. ((سؤالاته)) (410).
* * *
2577- معرف، روى عنه شعبة.
((3/337)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن معرف، عن زكريا، عن الشعبي ؛ في رجل دخل فى خفه حصاه، فخلعه، قال: يترضأ، سألت أبي عن زكريا هذا ؟ قال: أظنه زكريا بن أبي العتيك، وما أراه ابن أبي زائدة، قلت: ومن معرف هذا ؟ قال: ما أدرى من معرف، أظنه قال: وما أراه معرف بن واصل. ((العلل)) (1182).
* * *
2578- المعرور بن سويد الأسدي، أبو أمية الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قيل للأعمش: يا أبا محمد ما كان أكبر المعرور ؟ قال: قد أخذت تلقي البزر. ((العلل)) (130).
(*) وقال عبد الله: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن عيسى الرملي الخزاز، عن الأعمش، قال: رأيت المعرور بن سويد أسود الرأس، وقد بلغ عشرين ومئة.
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو عبد الرحمان قرأ به حسين مشكدانه، قال: حدثنا يحيى بن عيسى بهذا الحديث. ((العلل)) (6035 و6036).
* * *
2579- معروف بن خربوذ المكي، مولى عثمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: معروف بن خربوذ، ما أدري كيف حديثه. ((العلل)) (3519).
* * *
2580- معروف بن الفيرزان، أبو محفوظ العابد، المعروف بالكرخي.
(*) قال إدريس بن عبد الكريم: جاء يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يكتبان عنه، وكان عنده جزء عن أبي حازم (قال الخطيب: كذا قال، ولعله عن ابن أبي حازم) قال: فقال يحيى: أريد أن أسأله عن مسألة، فقال له أحمد: دعه، فسأله يحيى عن سجدتي السهو، فقال له معروف: عقوبة للقلب، لم اشتغل وأغفل عن الصلاة ؟ فقال له أحمد بن حنبل: هذا في كيسك. ((تاريخ بغداد)) 13/200.
(*) وقال عبد العزيز بن منصور: سمعت جدي يقول: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر في مجلسه أمر معروف الكرخي، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم، فقال أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف. ((تاريخ بغداد)) 13/200.
((3/338)
*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: هل كان مع معروف الكرخي شيء من العلم ؟ فقال لي: يا بني كان معه رأس العلم، خشية الله تعالى. ((تاريخ بغداد)) 13/201.
(*) وقال أحمد: معروف من الأبدال، وهو مجاب الدعوة. ((بحر الدم)) (1010).
* * *
2581- معقل بن عُبيد الله الجزري، أبو عبد الله العبسي، مولاهم، الحراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن معقل بن عُبيد الله، قال: صالح الحديث. ((العلل)) (2381).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: معقل بن عُبيد الله الجزري، ثقة. ((العلل)) (3188 و3988).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن معقل بن عُبيد الله، فقال: ثقة. ((سؤالاته)) (72).
* * *
2582- معقل بن يسار المزني، أبو علي، ويقال: أبو يسار، ويقال: أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): معقل بن يسار، أبو علي. ((العلل)) (485).
* * *
2583- معلى بن رؤبة.
(*) قال ابن إبراهيم بن هانئ: سألته (يعني أحمد بن حنبل): حديث الزهري عن المعلى بن رؤبة ؟ فقال: لا أعرفه. ((بحر الدم)) (1014).
* * *
2584- معلى بن منصور الرازي، أبو يعلى، نزيل بغداد.
(*) قال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل): كان معلى بن منصور من أشرهم، لا يحل لأحد يروي عن معلى. ((سؤالاته)) (1929).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): كان معلى معاندًا كان مرجئًا، لا يحل لأحد أن يحدث عن معلى. ((سؤالاته)) (2301).
(*) وقال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد بن هانئ: قلت لأبي عبد الله: معلى بن منصور كتبت عنه شيئًا ؟ فقال: لا، ولا حرفًا. ((ضعفاء العقيلي)) (1803).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: قيل لأحمد بن حنبل: كيف لم تكتب عن المعلى بن منصور الرازي ؟ فقال: كان يكتب الشروط، ومن كتبها لم يخل من أن يكذب. ((الجرح والتعديل)) 8/(1541).
((3/339)
*) وقال محمد بن يوسف بن الطباع: سألت أحمد بن حنبل، عن معلى الرازي، فسكت. ((الكامل)) (1858).
(*) وقال أبو طالب: إنه سأل أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن المعلى بن منصور، قال: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عُبيد بن أبي قرة في قطعة الربيع. ((تاريخ بغداد)) 13/189.
(*) وقال أبو زرعة الرازي: رحم الله أحمد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور، كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم، يعني أصحاب الرأي، بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم، ورحل، وعني به فتصبر أحمد عن تلك الأحاديث ولم يسمح منه حرفًا، وأما علي بن المديني، وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه، المعلى صدوق. ((تاريخ بغداد)) 13/189.
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ما كتبت عن معلى شيئًا قط ولا حرفًا. ((تهذيب الكمال)) 28/(6101).
(*) ونقل عبد الحق في ((الأحكام)) عن أحمد ؛ أنه رماه بالكذب. ((تهذيب التهذيب)) 10/(436).
(*) وقال أبو داود في سننه: كان أحمد لا يروى عن معلى، لأنه كان ينظر في الرأي. ((الميزان)) (7676).
* * *
2585- معلى بن هلال بن سويد الحضرمي، ويقال: الجعفي، أبو عبد الله الطحان الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه): المعلى بن هلال الطحان، كوفي، قال أبي: كذاب، قال ابن عيينة: إن كان المعلى يحدث عن ابن أبي نجيح، الذي رأيناه، ما أحوجه أن تضرب عنقه. ((العلل)) (1192 و3540).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: معلى بن هلال، متروك الحديث، حديثه موضوع كذب. ((الجرح والتعديل)) 8/(1529).
* * *
2586- معمر بن أبي حبيبة، ويقال: ابن أبي حيية.
((3/340)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش بحديث، فقال: عن معمر بن أبي حبيبة، وأما هو معمر بن أبي حيية، والصحيح ابن أبي حيية. ((العلل)) (5586).
* * *
2587- معمر بن راشد الأزدي، الحداني، أبو عروة بن أبي عمرو البصري، سكن اليمن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا أروى عن الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس، فإن يونس كتب كل شيء. ((العلل)) (109).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، أن معمرًا كنيته أبو عروة. ((العلل)) (481 و1278).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قلت لإسماعيل بن علية: كان معمر يحدثكم من حفظه ؟ قال: كان يحدثنا بحفظه. ((العلل)) (513).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: معمر يخطئ في عبد العزيز بن صهيب يقول: عبد العزيز مولى أنس، وإنما هو مولى لبنانة. ((العلل)) (817).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال معمر: ما في الأرض بضاعة تبور على صاحبها أشد من العلم. ((العلل)) (1158 و4306).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن معمر، سمع من يحيى بن سعيد ؟ قال: لا أراه ولكن كان عندهم ابن محمد بن عباد بن جعفر، فأراه سمعها منه، وكان رباح يحدث عنه. ((العلل)) (1478).
((3/341)
*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ فقال لكل واحد منهم علة إلا أن يونس وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد، قلت: فمالك ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك، ثلاثمئة حديث، أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث، ثم قال: هؤلاء الذي رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: شعيب ؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثًا عن الزهري، قلت: فصالح بن كيسان، روايته عن الزهري ؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح بن عمر، قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، قلت: أثبتهم مالك ؟ قال: نعم، مالك، مالك أثبتهم، ولكن، هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر، قلت له: فبعد مالك من ترى ؟ قال ابن عيينة. ((العلل)) (2543).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن محمد بن علي، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن متعة النساء، قال أبي: إنما هو عبد الله وحسن ابنا علي عن أبيهما ولكن كذا قال معمر. ((العلل)) (3797).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: لم يسمع من يزيد بن عبد الله بن الهاد شيئًا، يعني معمرًا. ((العلل)) (3804).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي: هل سمع معمر من سماك بن حرب شيئًا ؟ قال: لا، وحدث معمر بحديث واحد عن فراس ما حدث به عن معمر غير ابن علية. ((العلل)) (4133).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: دفعت إلى أبي أحاديث كثيرة عن ابن سيرين، فقلت لرباح: ما شأن معمر، عن ابن سيرين ؟ قال: كان يعطيني أحاديث أيوب حتى أخبره معمر أنها أحاديث أيوب. ((العلل)) (4772).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال ابن جريج: إن معمرًا شرب من العلم بأنقع.(3/342)
قال أبي: ومات معمر وله ثمان وخمسون سنة. ((المسند)) 6/454(28125). وعنه ((تهذيب الكمال)) 28/(6104).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: كان معمر من أهل البصرة، وكان رجلاً من الأزد. ((سؤالاته)) (2052).
(*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني أبا عبد الله): فأي أصحاب الزهري أحب إليك ؟ قال: مالك أحبهم إلي في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد، إلا أصبت معمرًا يفوقه، وأطلب منه للحديث، وقال: هذا أول من رحل إلى اليمن وإلى الجزيرة.
قيل له: يونس، وعقيل ؟ قال: هؤلاء يحدثون من كتاب، وكان معمر يحدث حفظًا فيحذف منها، من الأحاديث، وكان أطلبهم للعلم.
فقيل له: فكيف معمر في ثابت، أيهما أحب إليك، حماد بن سلمة، أو معمر ؟ قال: ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة. ((سؤالاته)) (2128 و2129 و2130).
(*) وقال ابن هانئ: سألت أبا عبد الله: أيما أثبت عندك في حديث الزهري معمر، أو ابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل ؟ قال: معمر أحبهم إلي، وأحسنهم حديثًا وأصح بعد مالك. ((سؤالاته)) (2273).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت من حماد، ثم قال: وسليمان بن المغيرة، قلت: معمر ؟ قال: ومعمر حسن الحديث عن ثابت. ((سؤالاته)) (3).
(*) وقال المروذي: وذكر معمر، فقال أحمد بن حنبل: ذكر يومًا حديثًا للثوري، فأخطأ فيه، فقال له سفيان: نعست يا أبا عروة، فقال له معمر كلامًا أكره أن أحكيه، قلت: كأنه قال له: كذبت، فضحك. ((سؤالاته)) (20).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): كيف معمر في الحديث ؟ قال: ثبت إلا أن في بعض حديثه شيئًا. ((سؤالاته)) (25).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) سمع معمر من يحيى بن سعيد ؟ قال: لا. ((سؤالاته)) (202).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: لم يسمع معمر من يحيى شيئًا. ((سؤالاته)) (486).
((3/343)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: قال عبد الرزاق: كان قال لي يعني معمر: أين منزل إسماعيل بن شروس، يعني ليسمع منه.
سمعت أحمد، قال: كان سفيان، يعني الثوري، ذهب إلى اليمن، أراه كانت معه تجارة، وما أراه إلا أراد معمرًا.
سمعت أحمد يقول: من تناول من الإسناد ما تناول معمر ؟! قال أحمد: سمع من الزهري بالرصافة، قال: أين سمع من يحيى بن أبي كثير ؟ قال: بالبصرة. ((سؤالاته)) (245).
(*) وقال أبو داود: قال أحمد: معمر كان يحفظ الألفاظ لا يؤدي. ((سؤالاته)) (310).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدت معمرًا أطلب للعلم منه. ((الجرح والتعديل)) 8/(1165).
(*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل: مات معمر وله ثمان وخمسون سنة. ((التاريخ الكبير)) 7/(1631).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: مات معمر بن راشد سنة أربع وخمسين ومئة. ((تاريخه)) (534).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: لا تضم أحدًا إلى معمر إلا وجدته يتقدمه في الطلب كان من أطلب أهل زمانه للعلم. ((تهذيب الكمال)) 28/(6104).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال له أبو جعفر (يعني لأحمد بن حنبل): فأيهم أحب إليك في حديث الزهري ؟ فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر، ولست تضم إلى معمر أحدًا إلا وجدته فوقه، رحل في الحديث إلى اليمن، وهو أول من رحل، فقال له أبو جعفر: والشام ؟ فقال: لا، الجزيرة، قال: ويونس، وهؤلاء يجيئون بألفاظ أخبار، أصحاب كتب، وكان معمر يحدث حفظًا فيحرف، وكان أطلبهم للعلم، قيل له: فما روى عن ثابت ؟ فقال: ما أحسن حديثه، ثم قال: حماد بن سلمة أحب إلي، ليس أحد أثبت في ثابت من حماد بن سلمة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/200 و201.
((3/344)
*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه في قلة ما روى، سفيان يخطئ في خمسة عشر حديثًا من حديث الزهري، ومعمر أثبت من سفيان. ((المعرفة والتاريخ)) 2/201.
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنة أربع وخمسين ومئة، ومات له ثمان وخمسون سنة. ((تهذيب الكمال)) 28/(6104).
* * *
2588- معمر بن سليمان النخعي، أبو عبد الله، الكوفي، الرقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال لنا معمر الرقي: لم أسمع من إسماعيل بن أبي خالد شيئًا، إنما قوئ لنا –يعني عرض له عرضًا-. ((العلل)) (527).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معمر بن سليمان، أبو عبد الله حسن الهئة. ((العلل)) (4838).
(*) وقال أبو الحسن الميموني: ذكر، يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل، معمر بن سليمان، فقال: أبو عبد الله، يكنيه بأبي عبد الله، وذكر من فضله وهيئته، وقال لي: كتب عن الحجاج بن أرطاة بالرقة، قدم عليهم، أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية، وكتب عنه بالرقة، ثم قال لي أبو عبد الله: لقد ناظرني يومًا عنده إنسان من أصحاب محمد بن الحسن، في النفي، فأقبلت أحتج عليه بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأقبل هو يرد ذلك، فقال له أبو عبد الله، يعني معمرًا، ترد قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وتغيظ عليه، فقال الرجل: هممت أن أخرق ما سمعت منك حتى أقبل عليه رحمه الله، قلت له: أي سنه دخلت الرقة ؟ قال: سنة سبع وثمانين، يعني ومئة، أتيت حران، ومحمد بن سلمة، ثم أتيت الرقة فكتبت عن فياض، وذكر معمرًا، وأبا مرداس وهؤلاء، قلت: فكيف لم تكتب عن عبد الله بن جعفر ؟ فقال: ما كان عبد الله بن جعفر تلك الأيام يذكر، قلت: فقد أتيتها بعد ذاك فكيف لم تكتب عنه ؟ قال: لم أكتب عنه، قلت: تركته من علة ؟ قال: لا، ولكن لم أكتب عنه شيئًا. ((تهذيب الكمال)) 28/(6110).
* * *(3/345)
2589- معن بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود الهذلي، المسعودي، الكوفيُّ، أبو القاسم القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: القاسم بن معن، مستور ثقة، ولى قضاء الكوفة، روى عنه ابن مهدي، ليس به بأس، وكان معن بن عبد الرحمان، أبوه، من خيار المسلمين. ((العلل)) (584).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: سَمِعتُهُ من أبي سعد الصاغاني محمد بن ميسر، عن مسعر، قال: مات معن بن عبد الرحمان بالسواد، فحمل إلى الكوفة. ((العلل)) (5719).
* * *
2590- معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي، مولاهم، القزاز، أبو يحيى المدني.
(*) قال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: ما كتبت عن معن شيئًا. ((تهذيب الكمال)) 28/(6115).
* * *
2591- المغيرة بن أبي بردة، من بني عبد الدار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن المغيرة بن أبي بردة، فقال: روى عنه صفوان بن سليم، ويحيى بن سعيد الأنصاري. ((العلل)) (3366).
* * *
2592- المغيرة بن أبي برزة الأسلمي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن أبي برزة فقال: روى عنه علي بن زيد بن جدعان. ((العلل)) (3367).
* * *
2593- المغيوة بق حبيب، أبو صالح الأزدي، ختن مالك بن دينار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المغيرة بن حبيب، روى عنه بشر بن المفضل، وجعغر بن سليمان، وهو ختن مالك بن دينار. ((العلل)) (3362).
* * *
2594- المغيرة بن حكيم الصنعاني، الأبناوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عُبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن شىء قد سماه، فقلت: سألت عنه المغيرة بن حكيم، فقال: عمر بن عبد العزيز: هو عدل مأمون. ((العلل)) (2089 و5302).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي. قال رأيت وهب بن منبه، ومغيرة بن حكيم لا يغيران الشيب. ((العلل)) (80).
* * *(3/346)
2595- المغيرة بن أبي ذئب هشام القرشي، المدني، المخزومي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن أخيه الحارث بن عبد الرحمان، عن أبيه عبد الرحمان بن المغيرة بن أبي ذئب، عن أبيه، قال: رآني عمر بن الخطاب وأنا أمشي، فقال: مشية أبيه، والذي نفسي بيده مشية أبي ذئب، قال: فحمل علي بالدرة فأعجزته. ((العلل)) (1187 و5195).
* * *
2596- المغيرة بن زياد البجلي، أبو هشام الموصلي، ويقال: أبو هاشم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مغيرة بن زياد، مضطرب الأحاديث، منكره. ((العلل)) (815).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى بن معين، عن المغيرة بن زياد، فقال: ليس به بأس.
سألت أبي، فقال: ضعيف الحديث.
وقال: روى عن عطاء، عن ابن عباس في الرجل يحضر الجنازة، قال: لا بأس أن يصلي عليها ويتيمم، قال أبي: رواه ابن جريج، وعبد الملك، عن عطاء، مرسل.
قال أبي: وروى عن عطاء، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، وهذا يرويه عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة ؛ من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.
وروى عن عطاء، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر قصر وأتم، والناس يروونه عن عطاء مرسل. ((العلل)) (835).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن زياد، فقال: ضعيف الحديث، له أحاديث منكرة. ((العلل)) (1501).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا وكيع، قال: حدثني مغيرة بن زياد أبو هاشم. ((العلل)) (2759 و5762).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن زياد ؟ قال: ضعيف الحديث، أحاديثه أحاديث مناكير. ((العلل)) (3361).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو هاشم المغيرة بن زياد، يروي عنه الثوري. ((العلل)) (3384).
((3/347)
*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن مغيرة بن زياد الموصلي، فقال: ليس به بأس، سألت أبي، فقال: هو مضطرب الحديث، سمعت يحيى يقول: مغيرة له حديث واحد منكر، فقلت لأبي: كيف ؟ قال: روى عن عطاء، عن ابن عباس في الرجل تمر به الجنازة، قال: يتيم ويصلي، قال: وهذا رواه ابن جريج وعبد الملك عن عطاء قوله ليس فيه ابن عباس وهؤلاء أثبت منه، قال: وروى عن عطاء، عن عائشة: من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، قال: والناس يروونه عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حبيبة.
قال: وروى عن عطاء، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصر في الصلاة فى السفر ويتم، قال: وهذا يرويه الناس عن عطاء، عن رجل آخر ليس هو عن عائشة.
سمعتُ أَبي يقول: كل حديث رفعه مغيرة بن زياد فهو منكر. ((العلل)) (4009 و4010 و4011 و4012).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مغيرة بن زياد أحاديثه مناكير روى عن عطاء، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة ويروونه عن عطاء، عن عنبسة، عن أم حيببة.
وحديث عطاء، عن ابن عباس في الجنازة تمر وهو غير متوضئ، قال: يتيمم، قال أبي: رواه عبد الملك وابن جريج عن عطاء موقوفًا لم يقولا عن ابن عباس، خالفا مغيرة بن زياد، وذكر مغيرة بن زياد، فقال: أحاديثه مناكير. ((لعلل)) (4054 و4055 و4056 و4729).
(*) وقال المروذي: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن المغيرة بن زياد الموصلي، فلين أمره. ((سؤالاته)) (84).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: مغيرة بن زياد، ما أدري. ((سؤالاته)) (395).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد كنى المغيرة، فقال: حدثنا وكيع، حدثنا المغيرة بن زياد أبو هاشم.
قال الحسين (هو ابن أدريس راوي الكتاب عن أبي داود): سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله، بن عمار الموصلي يقول: أهل العراق يغلطون في كنية المغيرة بن زياد يقولون: أبو هاشم، وأما هو أبو هشام، قال: وداره هاهنا عندنا.(3/348)
سمعت أحمد يقول: روى سفيان، عن أبي هاشم المغيرة بن زياد. ((سؤالاته)) (88).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: مضطرب الحديث، منكر الحديث، أحاديثه مناكير. ((تهذيب الكمال)) 28/(6126).
(*) وقال ابن عبد البر: قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(465).
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن المغيرة بن زياد ؟ فقال: قال أحمد: روى مناكير. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 31.
* * *
2597- المغيرة بن سعيد، الذي ينسب إلى الترفض والتخشب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، قال: قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد، وأبا عبد الرحمان، وبعضهم قال: أبو عبد الرحيم، وإنهما كذأبان. ((العلل)) (5798).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا ابن عون، قال: ذكرت لإبراهيم رجلين من السبئية، يعني المغيرة بن سعيد، وأبا عبد الرحيم، قد عرفهما، قال: إحذروهما، فإنهما كذأبان. ((سؤالاته)) (325).
* * *
2598- المغيرة بن سلمان الخزاعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن سلمان، قال: هو معروف. ((العلل)) (7359).
* * *
2599- المغيرة بن سلمة المخزومي، أبو هشام القرشي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: حدثني إسحاق بن منصور الكوسج، قال: أخبرنا أبو هشام المخزومي، فقال أبي: أبو هشام هذا ئقة رضى، وهو بصري. ((العلل)) (5771).
* * *
2600- المغيرة بن شبيل بن عوف الأحمسي، الكوفيُّ، ويقال: ابن شبل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن شبيل بن عوف، فقال: روع عن قيس، وحبيب بن أبي ثابت حدث عنه. ((العلل)) (3368).
* * *
2601- المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي.
((3/349)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا داود، عن عامر، قال: دهاة هذه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد. ((العلل)) (1172).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر، وعبد الملك الجدي، قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن سماك بن سلمة، قال: أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة. ((العلل)) (1914).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمان، عن أبيه، أن أبا بكرة لقي المغيرة يومًا في الرحبة، وهو متقنع، فقال: أين تريد ؟ قال: أريد حاجة، قال: أن الأمير يزار ولا يزور. ((العلل)) (2820).
* * *
2602- المغيرة بن عبد الرحمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي المدني، لقبه قصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن عبد الرحمان الحزامي، من ولد حكيم بن حزام، قال: ما أرى به بأسًا، حدث عنه ابن مهدي، وكان عنده كتاب عن أبي الزناد. ((العلل)) (7365).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: المغيرة بن عبد الرحمان الحزامي، ما بحديثه بأس. ((الجرح والتعديل)) 8/(1014).
* * *
2603- المغيرة بن عثمان بن عبد الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: المغيرة بن عثمان بن عبد، روى عنه ابن جريج. ((العلل)) (3360).
* * *
2604- المغيرة بن مسلم الأزرق.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي، في حديث شعبة، عن المغيرة بن مسلم، عن الشعبي، قال أبي: هو الذي يقال له الأزرق، وليس هو السراج. ((العلل)) (1861).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة الأزرق، قال: حدث عنه الثوري، وشعبة، وهو واسطي. ((العلل)) (3364).
* * *
2605- المغيرة بن مسلم القسملي، أبو سلمة السراج، المدائني، أصله من مرو.
((3/350)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي سلمة، عن الربيع بن أنس، سألت أبي: من أبو سلمة هذا ؟ قال: أبو سلمة هذا المغيرة بن مسلم، أخو عبد العزيز بن مسلم القسملي. ((العلل)) (2065 و2574).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن مسلم أبي سلمة، وهو السراج، قال: ما أرى به بأسًا، روى عنه سفيان الثوري، وهو أخو عبد العزيز بن مسلم. ((العلل)) (3363).
* * *
2606- المغيرة بن مقسم الضبي، مولاهم، أبو هشام الكوفيُّ، الأعمى.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ (يعني أَباه) وذكر مغيرة بن مقسم الضبي، فقال: كان صاحب سنة ذكيًا حافظًا، وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعن عُبيدة، وعن غيره، وجعل يضعف حديث المغيرة عن إبراهيم وحده. ((العلل)) (217 و218).
(*) وقال عبد الله: عن أبيه: مغيرة بن مقسم ؟ أبو هشام. ((العلل)) (485 و3385).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: كان إذا قدم قال: هات حدثني، هات حدثني -يعني لمغيرة-. ((العلل)) (975).
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قلت لمغيرة سمعت هذا من إبراهيم ؟ قال: وما تريد إلى هذا ؟. ((العلل)) (4597).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أقدم سماع الأعمش أو مغيرة ؟ قال: الأعمش سمع من المعرور، وأقدم من سمع منه المغيرة أبو وائل، قلت: سمع مغيرة من خيثمه ؟ قال: ينبغي، قلت: فيحيى بن وثاب ؟ قال: نعم. ((العلل)) (5149).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مغيرة أكبر من مطرف، ومطرف مات قبل مغيرة. ((سؤالاته)) (2112).
((3/351)
*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم، أو حماد ؟ قال: أما فيما روى سفيان، وشعبة عن حماد، فحماد أحب إلي، لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا. ((سؤالاته)) (338_ ب).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال أبو بكر بن عياش: كنت أسأل مغيرة، ما كان علي وعبد الله يقولان في كذا وكذا من الفرائض ؟ فيقول: كذا وكذا، فآتي الأعمش فأسأله فيخالفه، فأرجع إلى المغيرة فيقول: ما سَمِعتُهُ إلا من الأعمش، فأرجع إلى الأعمش، فرجع إلى قول المغيرة، قال أحمد: كان حافظًا، يعني المغيرة. ((سؤالاته)) (347).
(*) وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل، قال: حديث مغيرة بن مقسم مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم، إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث، العكلي، وعُبيدة، وغيرهم، وجعل يضعف حديث مغيرة، عن إبراهيم وحده، وكان مغيرة صاحب سنة، ذكيًا حافظًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1030).
(*) وقال أحمد بن حنبل: أخبرت أن مغيرة مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة. ((تهذيب الكمال)) 28/(6143).
* * *
2607- المغيرة بن المنتشر الهمداني، ابن أخي مسروق بن الأجدع، أخو محمد بن المنتشر كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن المغيرة بن المنتشر، فقال: روى عنه حجاج بن أرطاة، أظنه أخا محمد بن المنشر. ((العلل)) (3369).
* * *
2608- المغيرة بن النعمان.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن المغيرة بن النعمان، فقال: هو كذا، وكذا. ((سؤالاته)) (136).
* * *
2609- المغيرة بن يزيد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مغيرة بن يزيد، قال: لا أعرفه. ((العلل)) (1666).
* * *
2610- المفضل بن صدقة بن سعيد، أبو حماد الحنفي.
(*) قال المروذي: قال أحمد بن حنبل في أبي حماد الحنفي: اسمه المفضل بن صدقة، فتكلم فيه بكلام ضعيف. ((سؤالاته)) (15).
* * *(3/352)
2611- المفضل بن فضالة بن عُبيد بن ثمامة القتباني، المصري، أبو معاوية القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: مات ابن لهيعة في سنة ثلاث وسبعين، يعني ومئة، ومات ليث بعد ابن لهيعة بأربعة عشر شهرًا، وبقي مفضل بعد الليث نحوًا من سنتين. ((العلل)) (5884).
* * *
2612- المفضل بن المهلهل السعدي، أبو عبد الرحمان الكوفيُّ.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: مفضل بن مهلهل، رجل صالح، كان صار هو وسفيان إلى اليمن، سمع من منصور، والشيباني، ومغيرة، والأعمش. ((الجرح والتعديل)) 8/(1457).
* * *
2613- مقاتل بن حيان النبطي، أبو بسطام البلخي، الخراز، مولى بكر بن وائل.
(*) نقل أبو الفتح الأزدي أن ابن معين ضعفه، قال: وكان أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن سليمان، ولا بمقاتل بن حيان. ((تهذيب التهذيب)) 10/(500).
* * *
2614- مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي، الخراساني، أبو الحسن البلخي، نزيل مرو، ويقال له: ابن دوال دوز، صاحب التفسير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان بن عيننة، قال: كنا جلوسًا عند مقاتل بن سليمان، فقال رجل: بلغني أنك لم تسمع من الضحاك ؟ فقال مقاتل: بلى ربما اغلق علي وعليه الباب، فقال: له رجل إلى جنبه: لعله باب المدينة. ((العلل)) (2978).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: مقاتل بن سليمان، صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1630).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، هو أحمد بن حنبل، يسأل عن مقاتل بن سليمان، فقال: كانت له كتب ينظر فيها، إلا أني أرى أنه كان له علم بالقرآن. ((تاريخ بغداد)) 13/161.
(*) نقل أبو الفتح الأزدي أن ابن معين ضعفه، قال: وكان أحمد بن حنبل لا يعبأ بمقاتل بن سليمان، ولا بمقاتل بن حيان. ((تهذيب التهذيب)) 10/(500).
* * *(3/353)
2615- المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة البهرافي، ثم الكندي، وتبناه الأسود بن عبد يغوث الزهري، فنسب إليه، فلذلك قيل له: ابن الأسود.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: قال عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمان: المقداد بن عمرو، وهو أبوه، والأسود زوج أمه. ((العلل)) (6023).
* * *
2616- المقدام بن شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: المقدام بن شريح بن هانئ، ثقة. ((العلل)) (2893).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن الركين بن الربيع، والمقدام بن شريح، فقال: ثقتان. ((العلل)) (5258).
(*) وقال الميموني: قال أبو عبد الله: المقدام بن شريح، ثقة. ((سؤالاته)) (379).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: المقدام بن شريح ؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (372).
* * *
2617- المقدام، أبو فروة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن شيخ روى عنه جرير بن حازم، يقال له: المقدام أبو فروة، قال: لا أدري من هو. ((العلل)) (1409).
* * *
2618- مقرن بن كرزمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: شيخ روى عنه ابن مهدي، يقال له: مقرن بن كرزمة، روى عن أبي كثير السحيمي تعرفه ؟ قال: لا. ((العلل)) (5170).
* * *
2619- مقسم بن بجرة، ويقال: ابن نجدة » أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، ويقال له: مولى ابن عباس للزومه له.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، قلت: من أصحاب ابن عباس ؟ قال: ستة، قلت: من هم ؟ قال: مجاهد، وطاووس، وعطاء بن أبي رباح، وجابر بن زيد، وعكرمه، وسعيد بن جبير، قلت: مقسم ؟ قال: مقسم دون هؤلاء.((تهذيب الكمال)) 28/(6166).
* * *
2620- مكحول الشامي، أبو عبد الله، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو مسلم الدمشقي.
((3/354)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قيل للزهري: أقتادة أعلم عندكم، أو مكحول ؟ قال: لا، بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. ((العلل)) (150 و2347).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: مكحول الشامي، كنيته، أبو عبد الله، قلت: ابن من هو ؟ قال: سبي. ((العلل)) (295 و1194 و1268).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أميه، عن مكحول، قال: عامة ما أحدثكم، عن عامر الشعبي، وسعيد بن المسيب. ((العلل)) (2995).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل بن أمية، قال: قال لي، يعني مكحول: عامه ما أحدثك عن سعيد بن المسيب، والشعبي. ((العلل)) (4272).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، قال: أخبرني إبراهيم بن أبي عبدة، قال: وقف رجاء بن حيوه علي مكحول، وأنا معه، فقال: يا مكحول، بلغفي أنك تكلمت في شيء من القدر، والله لو أعلم ذلك لكنت صاحبك من بين الناس، قال: فقال مكحول: لا والله، أصلحك الله، ما ذاك من شأني، ولا قولي، أو نحو ذلك، قال ليث: وكان مكحول يعجبه كلام غيلان، فكان إذا ذكره قال: كل كليله، يريد قل قليله، يعني ما أقل في الناس مثله، يعني غيلان، وكانت فيه لكنة، يعني مكحولاً. ((العلل)) (5247).
(*) وقال البخاري: قال ابن حنبل: حدثني حريش بن القاسم، عن خالد بن يزيد بن أبي مالك، قال: أردفني أبي لموت مكحول سنة ثنتي عشرة ومئة. ((التاريخ الكبير)) 8/(2008).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: مكحول لم يسمع من زيد شيئًا، إنما هو بلغه. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) 213.
(*) وقال أبو داود: سألت أحمد هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئًا ؟ قال: أنكروا عليه مجالسة غيلان، ورموه به، فبرأ نفسه بأن نحاه. ((تهذيب التهذيب)) 10/(509).
* * *
2621- مكحول الأزدي العتكي، أبو عبد الله البصري.
((3/355)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مكحول الأزدي ؛ بصري. ((العلل)) (1268).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، عن مكحول الأزدي، قال: أفضت مع ابن عمر، قال أبي: هذا مكحول الأزدي بصري، وليس هو مكحول الشامي. ((العلل)) (2805 و5710).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: مكحول الأزدي ؟ قال: هذا بصري روى عمه الربيع بن صبيح، ما أقرب أحاديثه عن ابن عمر. ((الجرح والتعديل)) 8/(1866).
* * *
2622- مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد، وقيل: ابن فرقد بن بشير التميمي، الحنظلي، البرجمي، أبو السكن البلخي.
(*) قال الحاكم أبو عبد الله: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: حدثنا إسحاق بن منصور المروزي قال: سألت أحمد بن حنبل عن مكي بن إبراهيم ؟ فقال: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 28/(6170).
* * *
2623- ملقام، ويقال: هلقام، بن التلب بن ثعلبة بن ربيعة التميمي، العنبري، بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ابن الثلب، إنما هو ابن التلب، ولكن شعبة كان في لسانه شيء، ولعل غندرًا لم يفهم عنه. ((العلل)) (1865).
* * *
2624- ممطور، أبو سلام الأسود الحبشي، الأعوح، الدمشقي، ويقال: النوبي.
(*) قال الميموني: حدثنا أحمد، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حرب، قال: قال يحيى: كل شيء عن أبي سلام، فإنما هو كذب. ((سؤالاته)) (344).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو سلام ممطور الحبشي، قببل من اليمن. ((تهذيب الكمال)) 28/(6172).
(*) وقال أحمد: ما أراه سمع من ثوبان. ((تهذيب التهذيب)) 10/(514).
* * *
2625- مندل بن علي العنزي، أبو عبد الله الكوفي، ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقب، أخو حبان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مندل بن علي، فقال: ضعيف، فقلت له: حبان أخوه ؟ فقال: لا، هو أصلح منه -يعني مندلاً- وقال مرة: ما أقربهما. ((العلل)) (871).
((3/356)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مندل، وحبان، حبان أصح حديثًا من مندل. ((العلل)) (1308 و1354).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن مندل بن علي، فقال: حبان أخوه أكبر منه، ولكن منذل أقدم موتًا، روى عنه يحيى بن آدم. ((سؤالاته)) (2383).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مندل وحبان فيهما ضعف. ((تاريخ بغداد)) 13/248.
* * *
2626- المنذر بن ثعلبة بن حرب العبدي، القطعي، ويقال: الطائي، أبو النضر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: المنذر بن ثعلبة، عن أبي عثمان الأنصاري ؟ قال: هو الذي روى عنه مطرف. ((االعلل)) (1451).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن الفرج، مولى بني هاشم، قال: حدثنا أبو قطن، قال: حدثنا المنذر بن ثعلبة، وكان خيرًا. ((العلل)) (3009).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن المنذر بن ثعلبة، فقال: ثقة، سمع من علباء بن أحمر بخراسان. ((الجرح والتعديل)) 8/(1098).
* * *
2627- المنحدر بن مالك بن قطعة، أبو نضرة العبدي، ثم العوفي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: قال شعبة: أتاني سليمان التيمي، وابن عون، يعزياني بأمي، فقال التيمي حدثنا أبو نضرة، فقال ابن عون: قد رأيت أبا نضرة، فقال التيمي: فمه أو فما رأيت ؟. ((العلل)) (1444).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غسان، قال: حدثنا سعيد بن يزيد، أن أبا نضرة كان عريف قومه. ((العلل)) (1981).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر، عن إياس، قال: رأيت نضرة قبل خد الحسن. ((العلل)) (2052).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قال أحدهم للشيء ليس كذاك، قالوا له: ليس كما قلت، والله يغفر لك. ((العلل)) (2747).
((3/357)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى يقول: أبو نضرة مات قبل الحسن بقليل. ((العلل)) (4204).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو بكر بن خلاد، قال: سمعت يحيى يقول: جاء التيمي يومًا إلى ابن عون، فقال التيمي: حدثنا أبو نضرة، قال ابن عون: قد رأيت أبا نضرة ؟ فقال له التيمي: فإن كنت رأيت أبا نضرة فمه ؟ فسكت ابن عون. ((العلل)) (4939).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: قلت لغسان بن مضر: ما كان اسم أبي نضرة ؟ قال: المنذر بن مالك بن قطعة. ((العلل)) (4976).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): أبو الزبير أحب إليك، أو أبو نضرة ؟ قال: أبو نضرة أحب إلي. ((سؤالاته)) (67).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبو نضرة ؟ قال: المنذر بن قطعة. ((سؤالاته)) (110).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: أبو نضرة ما علمت إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(1088).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل: أبو نضرة، منذر بن قطعة. ((تاريخه)) (1255).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(527).
* * *
2628- منصور بن زاذان الواسطي، أبو المغيرة الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان منصور بن زاذان من أعبد الناس، حدث عنه حبيب بن الشهيد، وشعبة، وهشيم، وأبو عوانة، أرواهم عنه هشيم، وكان منصور يتعبد، صاحب صلاة، وكان هشيم يصلي معه فإذا انفتل من الصلاة سأله عن الشيء والكلمة، قال أبي: زعم منصور، قال: سألنا الحسن عما بين لوحي المصحف. ((العلل)) (1287).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا منصور -يعني ابن زاذان-، عن نافع، أن امرأه صحبت قومًا في سفر، سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع منصور من نافع شيئًا. ((العلل)) (2138 و2253).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن منصور بن زاذان، قال: بخ ثقة. ((العلل)) (3199).
((3/358)
*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) من أكبر منصور بن المعتمر، أو ابن زاذان ؟ قال: لا أدري. ((سؤالاته)) (142).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: منصور بن زاذان، كان من الثقات. ((سؤالاته)) (434).
(*) وقال البخاري: قال أحمد،عن يزيد بن هارون: مات سنة الوباء في الطاعون، يعني سنة إحدى وثلاثين ومئة. ((التاريخ الكبير)) 7/(1492).
* * *
2629- منصور بن سلمة بن عبد العزيز، أبو سلمة الخزاعي، البغدادي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان من أصحاب الحديث ببغداد هو (يعني الهيثم بن جميل)، وأبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أبو كامل أتقن للحديث منه. ((العلل)) (1144 و4229).
(*) وقال أبو بكر بن أبي عتاب: سمعت ابن حنبل يقول: أبو سلمة الخزاعي من مثبتي بغداد. ((الجرح والتعديل)) 8/(763).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث -ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه- إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب ويسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه. ((تاريخ بغداد)) 13/70.
* * *
2630- منصور بن صقير، ويقال: سقير، أبو النضر البغدادي.
(*) قال علي بن معبد: حدثنا منصور بن صقير، قال علي: ورأيت أحمد بن حنبل يكتب عنه الحديث. ((تاريخ بغداد)) 13/79.
* * *
2631- منصور بن عبد الرحمان بن طلحة بن الحارث العبدري، الحجبي، وهو المكي ابن صفية بنت شيبة.
((3/359)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قال له هشام، يعني ابن عبد الملك أو غيره: سل حاجتك، قال: ما كنت لاسأل غير الله في بيته، يعني منصور بن عبد الرحمان، وهو منصور بن صفية.
حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: ربما رأيته قد أخذ المجمرة وهو يجمر البيت، يعني منصور بن صفية. ((العلل)) (4298 و4299).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن منصور بن عبد الرحمان الحجبي، فأحسن الثناء عليه، وقال: كان سفيان بن عيينة يثني عليه. ((الجرح والتعديل)) 8/(771).
* * *
2632- منصور بن عبد الرحمان الغداني، البصري، الأشل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن منصور بن عبد الرحمان الغداني، قال: صالح، روى عنه شعبة. ((العلل)) (876).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن منصور بن عبد الرحمان الغداني، فقال: هو الأشل، وقال: هو ثقة، حدث عنه إسماعيل بن علية وشعبة، إلا أنه خالف في أحاديث، وهو ثقة، ليس به بأس. ((العلل)) (2526).
* * *
2633- منصور بن أبي مزاحم، بشير، التركي، أبو نصر البغدادي الكاتب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وذكر منصور بن أبي مزاحم، فقال: لا يشبه القراء. ((العلل)) (4914).
(*) وقال عبد الله: أخبرنا منصور بن أبي مزاحم، قال: أخبرنا إسماعيل بن علية، عن أيوب » عن قتادة، عن أنس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وعمر، وعثمان، يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين.
فحدثت بهذا الحديث أبي، فقال: أخبرناه إسماعيل بن علية، عن سعيد، وليس هو عن أيوب، وأنكره. ((العلل)) (5740).
* * *
2634- منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة، وقيل: المعتمربن عتاب بن فرقد السلمي، أبو عتاب الكوفي.
((3/360)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو معاوية الغلأبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن الثوري، قال: لو رأيت منصورًا يصلي، قلت: يموت الساعة. ((العلل)) (619).
(*) وقال عبد الله: قال أبي في حديث شعبة، عن منصور بن المعتمر، عن جابر بن زيد، في المحرم أنا تشققت رجلاه يداويهما بالزيت والسمن، قال أبي: سمعه منصور بن المعتمر من جابر بن زيد، قال أبي: وقال الثوري، عن منصور، سمعت جابر بن زيد نحوه. ((العلل)) (1916).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قول الله جل وعز: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} انفق ولو مشقص، سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع منصور من أبي صالح إلا هذا الحديث الواحد. ((العلل)) (2767).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة، قال: سألته عن عمرو بن مرة، ومنصور، فقال: كان عمرو أسكت الرجلين. ((العلل)) (2924).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك ؟ قال: الحكم، ثم منصور، ما أقربهما. ((العلل)) (3249).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت أبا كامل مظفر بن مدرك مذ نحو أربعين سنة، قال: وكان له وقار وهيئة ومن أصحاب الحديث يقول: أثبت الناس في إبراهيم منصور. ((العلل)) (3616).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه): هل سمع منصور من جابر بن يزيد شيئًا ؟ قال: نعم، مسألة سأله عنها. ((العلل)) (4171).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: منصور، والأعمش أثبت من حماد وعاصم. ((العلل)) (4512).
(*) وقال عبد الله: حدثي ابن خلاد، قال: حدثنا يحيى، قال: قال لي سفيان: كنت لا أحدث الأعمش عن أحد إلا أدخل علي فيه، فإذا قلت: منصور، سكت. ((العلل)) (4982).
((3/361)
*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: منصور أقدم سماعًا من الأعمش، سمع من ربعي بن حراش، يعني منصورًا. ((العلل)) (5149).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم ؟ فقال: الحكم بن عتيبة، ثم منصور. ((العلل)) (5557).
(*) وقال عبد الله: حدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: رأيت منصورًا إذا سمع قرع الألواح قام، قال: وكان منصور في الديوان، فكان إذا أصابته النوبة، لبس ثيابه وحرس. ((العلل)) (5994).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، وأبو معمر، قالا: حدثنا ابن إدريس، قال: سألت شعبة عن عمرو بن مرة، ومنصور، فقال: كان عمرو أسكت الرجلين. ((العلل)) (6123).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: رأيت منصورًا إذا قام في الصلاة عقد لحيته في صدر. ((العلل)) (6146).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: كان منصور بن المعتمر، من أهل إسكاف. ((سؤالاته)) (2098).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) من أكبر منصور بن المعتمر، أو ابن زاذان ؟ قال: لا أدري. ((سؤالاته)) (142).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
سمعت أحمد مرة أخرى ذكرهما، ولم يذكر الحكم. ((سؤالاته)) (346).
(*) وقال إسماعيل بن الحارث، حدثنا أحمد، يعني ابن حنبل، عن يحيى، يعني ابن سعيد القطان، قال: قال سفيان: إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم قال فيه، فإذا قلت: منصور، سكت. ((الجرح والتعديل)) 8/(778).
((3/362)
*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي: قوم قالوا: منصور أثبت في الزهري من مالك، قال: وأي شيء روى منصور عن الزهري، هؤلاء جهال، منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب، وليس أحد أروى عن مجاهد من منصور، إلا ابن أبي نجيح، وأما الغرباء فليس أحد أروى عنه من منصور. ((الجرح والتعديل)) 8/(778).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت من إسماعيل بن أبي خالد. ((الجرح والتعديل)) 8/(778).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: منصور أصح حديثًا من الأعمش لقلة حديثه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/174.
(*) وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم إلا أن يكون منصور بن المعتمر. ((المعرفة والتاريخ)) 2/190.
(*) وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله وقيل له: إذا اختلف منصور والأعمش عن إبراهيم فبقول من تأخذ ؟ قال: بقول منصور، فإنه أقل سقطًا.
قال أحمد وعلي: قال يحيى: قال سفيان: كنت إذا حدثت الأعمش عن بعض أصحاب إبراهيم، قال: فإذا قلت: منصور، سكت. ((المعرفة والتاريخ)) 3/13.
* * *
2635- منصور بن وردان الأسدي العطار، الكوفي، أبو عبد الله وقيل: أبو محمد.
(*) قال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا عبد الله، حدثنا منصور بن وردان، قال أبو عبد الله: عطار قدم علينا هاهنا. ((تاريخ بغداد)) 13/65.
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن منصور بن وردان، فقال: ثقة. ((تاريخ بغداد)) 13/65.
* * *
2636- المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي، التيمي، المدني.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر ؟ فقال: هو ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(1865).
* * *
2637- المنهال بن عبد.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل: المنهال بن عبد، تعرفه ؟ يعني الذي روى عنه أبو إسحاق، قال: ما أعرفه. ((سؤالاته)) (340).
* * *(3/363)
2638- المنهال بن عمرو الأسدي، مولاهم، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ترك شعبة المنهال على عمد، سَمِعتُهُ يقول: أبو بشر أحب إلي من المنهال بن عمرو، قلت: أحب إليك من المنهال ؟ قال: نعم شديدًا، إلا أن المنهال أسن، وأبو بشر أوثق. ((العلل)) (942 و943).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر، عن مجاهد، وقال: حديث الطير، هو حديث المنهال. ((العلل)) (1271).
* * *
2639- مهاجر بن عكرمة بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام القرشي، المخزومي.
(*) قال الخطابي: ضعف الثوري، وابن المبارك، وأحمد، واسحاق، حديث مهاجر في ((رفع اليدين عند رؤية البيت)) لأن مهاجرًا عندهم مجهول. ((تهذيب التهذيب)) 10/(560).
* * *
2640- مهاجر بن عمرو النبال، الشامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن مهاجر الشامي، روى عن ابن عمر، فقال: روى عنه عثمان بن المغيرة، وليث بن أبي سليم. ((العلل)) (5094).
* * *
2641- مهاجر، أبو الحسن التيمي، مولاهم، الكوفيُّ، الصائغ.
(*) قال عبد الملك الميموني: قلت لأحمد بن حنبل: مهاجر أبو الحسن ؟ قال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(1182).
* * *
2642- مهدي بن حرب العبدي، وهو ابن أبي مهدي الهجري.
(*) قال أبو داود: قيل (يعني لأحمد بن حنبل): مهدي الهجري ؟ قال: لا أعرفه. ((سؤالاته)) (473).
* * *
2643- مهدي بن ميمون الأزدي، المعولي، مولاهم، أبو يحيى البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مهدي بن ميمون، ثقة، ثقة. ((العلل)) (43 و2035).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مهدي بن ميمون، وسلام بن مسكين، وأبو الأشهب، وحوشب بن عقيل، كلهم من الثقات، إلا أن مهدي كأنه أحب إلي، هو في القلب أحلاهم. ((العلل)) (300 و1197).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يحيى حدثنا عنه وعبد الرحمان. ((العلل)) (2035).
((3/364)
*) وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: قلت (يعني لشعبة): مهدي بن ميمون ؟ قال: ثقة. ((العلل)) (6122).
(*) وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: مهدي، ثقة، قلت: مهدي بن ميمون ؟ قال: نعم، ثقة. ((سؤالاته)) (455).
* * *
2644- المهلب بن أبي حبيبة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مهلب بن أبي حبيبة، شيخ ثقة، حدثنا عنه يحيى القطان. ((العلل)) (3463).
* * *
2645- مهند بن علي العتكي، بصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أَباه) عن مهند بن علي ؟ فقال: صالح، روى عنه شعبة. ((العلل)) (901).
* * *
2646- مهنى بن يحيى، أبو عبد الله، شامي الأصل.
(*) قال أبو بكر الخلال: أبو عبد الله مهنى بن يحيى، من كبار أصحاب أبي عبد الله، وكان أبو عبد الله يكرمه، ويعرف له حق الصحبة، وقدمه، ورحل مع أبي عبد الله إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات، وكان يسجرئ على أبي عبد الله ما لم يستجرئ عليه أحد مثله، ويحتمله أبو عبد الله ما لم يحتمل أحدًا مثله، وسأله عن كبار المسائل، ومسائلة أكثر من أن تحد، وكتب عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل مسائل كثيرة، بضعة عشر جزءًا، عن أبيه، لم تكن عند عبد الله عن أبيه، ولا عند غيره، وكان عبد الله يرفع قدره، ويذكره كثيرًا، وحدثنا عنه أشياء كثيرة عن أبيه وغيره، قال عبد الله: وكنت أرى مهنى يسأل أبي حتى يضجره، ويكرر عليه جدًا، حتى ربما هام وضجر، قال أبو عبد الرحمان: قال مهنى: لزمت أبا عبد الله ثلاثًا وأربعن سنة واتفقنا عند عبد الرزاق، ورأيته بمكة عند سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين، وكان معنا أيضًا عند عبد الرزاق إسحاق بن رهوايه وجماعة. ((تاريخ بغداد)) 13/267 و268.
* * *
2647- مورق العجلي، أبو المعتمر البصري، ويقال: الكوفيُّ، وهو مورق بن مشمرج، ويقال: ابن عبد الله.
((3/365)
*) قال ابن هانئ: سأله هارون الديك (يعني سأل أبا عبد الله) عن مورق العجلي ؟ قال: كان من خيار عباد الله، قيل له: فعمن روى من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: عن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن جعفر، وأنس، وأراه روى عن ابن عباس. ((سؤالاته)) (2145).
* * *
2648- موسى بن أعين الجزري، أبو سعيد الحراني، مولى بني عامر بن لؤي.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: موسى بن أعين ؟ قال: رجل صالح، ثقة. ((سؤالاته)) (314).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على موسى بن أعين. ((الجرح والتعديل)) 8/(616).
* * *
2649- موسى بن أنس بن مالك الأنصاري، قاضي البصرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: رأيت على موسى بن أنس مطرف خز.
قال: ورأيت موسى بن أنس في مسجدنا هذا، إذا أنن المؤذن المغرب، قام فصلى ركعتين قبل المغرب. ((العلل)) (1975).
* * *
2650- موسى بن أيوب بن عامر الغافقي، ثم المناري، المصري.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: موسى بن أيوب الغافقي ؟ قال: شيخ رووا عنه. ((سؤالاته)) (249).
* * *
2651- موسى بن خلف العمي، أبو خلف البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو خلف موسى بن خلف، كان يعد من البدلاء. ((العلل)) (5883).
* * *
2652- موسى بن دهقان البصري، مدني الأصل.
(*) قال المروذي: قال أبو عبد الله في موسى بن دهقان، فلين أمره. ((سؤالاته)) (90).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: موسى بن دهقان ما أراه إلا مدينيًّا. ((سؤالاته)) (37).
* * *
2653- موسى بن سالم، أبو جهضم مولى آل العباس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو جهضم موسى بن سالم، ليس به بأس، قلت له: ثقة ؟ قال: نعم. ((العلل)) (3265).
* * *
2654- موسى بن السائب، أبو سعدة البصري، ويقال: الواسطي.
((3/366)
*) قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: موسى بن السائب ؟ قال: ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(658).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: قد حدث عنه هشيم بغير شيء، وروى الناس عنه، وهو ثقة، روى عنه شعبة، وكناه أبا سعدة. ((تهذيب الكمال)) 29/(6255).
* * *
2655- موسى بن شيبة، ويقال: ابن أبي شيبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن موسى بن (أبي) شيبة، فقال: روى عنه معمر أحاديث مناكير. ((العلل)) (4488).
* * *
2656- موسى بن شيبة بن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، السلمي، مدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: سئل أبي عن موسى بن شيبة، فقال: أحاديثه مناكير. ((الجرح والتعديل)) 8/(664).
* * *
2657- موسى بن طارق اليماني، أبو قرة الزبيدي القاضي.
(*) قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر أبا قرة موسى بن طارق الزبيدي، فأثنى عليه خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(669).
(*) وقال غير الأثرم عن أحمد بن حنبل: كان قاضيًا لهم بزبيد. ((تهذيب الكمال)) 29/(6268).
* * *
2658- موسى بن طلحة بن عُبيد الله التيمي، أبو عيسى، أو أبو محمد المدني، نزيل الكوفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا أزهر، عن ابن عون، قال: رأيت موسى بن طلحة بن عُبيد الله يخضب بالسواد. ((العلل)) (5241).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): موسى بن طلحة، ثقة. ((سؤالاته)) (2309).
(*) وقال أبو بكر المروذي، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس. ((تهذيب الكمال)) 29/(6269).
(*) وقال أحمد بن حنبل فيما بلغه: مات سنة أربع ومئة. ((تهذيب الكمال)) 29/(6269).
* * *
2659- موسى بن أبي عائشة الهمداني، مولاهم، أبو الحسن الكوفيُّ.
((3/367)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال عمرو بن قيس: ما رفعت رأسي قط إلا رأيته يصلي في سطحه -يعني موسى بن أبي عائشة-. ((العلل)) (1021).
* * *
2660- موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: رأيت موسى بن عبد الله بن حسن، وكان رجلاً صالحًا، وهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب. ((العلل)) (3334).
* * *
2661- موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري، الخطمي، الكوفيُّ.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: موسى بن عبد الله بن يزيد ؟ قال: هو ثقة، قلت: هو ابن عبد الله بن يزيد الخطمي ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (336).
* * *
2662- موسى بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمان الجهني، أبو سلمة، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن طارق، قال: سألت الشعبي، عن امرأة خرجت عاصية لزوجها، قال: لو مكثت عشرين سنة لم تكن لها نفقة.
قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن موسى الجهني، عن عن الشعبي نحوه، قال أبي: قيل ليحيى: إن الناس يروونه عن موسى الجهني، فقال: لو كان عن موسى كان أحب إلي، أنا كيف أقع على طارق وكان موسى أعجب إلي يحيى من طارق، طارق في حديثه بعض الضعف، قلت لأبي: فإن أبا خيثمة حدثناه، سمعه من الأشجعي، عن سفيان، عن طارق، وموسى الجهني، عن الشعبي، قال: أصاب يحيى، وأصاب وكيع. ((العلل)) (720 و721).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي عبد الله مولى جهينة، قال: سمعت مصعب بن سعد، قال أبي: أبو عبد الله مولى جهينة، هو موسى الجهني. ((العلل)) (2066 و5275).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: موسى الجهني، ثقة. ((العلل)) (3109 و4037).
((3/368)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: موسى الجهني، موسى بن عبد الله، كذا قال يحيى بن سعيد. ((العلل)) (5171).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: ذهب عمرو بن قيس، وسفيان بن سعيد إلى موسى الجهني، فنهياه أن يحدث بحديث أسماء بنت عميس، فكان إذا سئل عنه قال: نهاني عمرو بن قيس، وسفيان. ((العلل)) (6136).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن موسى الجهني، فقال: ليس به بأس، وأحسن القول فيه. ((سؤالاته)) (65).
* * *
2663- موسى بن عبد الحميد، أبو عمران.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: موسى بن عبد الحميد، أبو عمران جار لنا، حسن الهيئة، كتبنا عنه قبل أن نكتب عن يعقوب بن إبراهيم. ((العلل)) (1955).
* * *
2664- موسى بن عُبيدة بن نشيط الربذي، أبو عبد العزيز المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: اضرب على حديث موسى بن عبدة، وهو يقرأ على حديث قران بن تمام. ((العلل)) (4889).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: حدثت عن مومى بن عُبيدة بن نشيط بن عُبيد بن الحارث أخي بني عامر بن لؤي أبي عبد العزيز الربذي. ((العلل)) (5607).
(*) وقال ابن هانئ: وقيل له: أبو عبد العزيز الربذي الذي روى عنه شعبة، هو موسى بن عُبيدة ؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (2208).
(*) وقال المروذي: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل): أيما أحب إليك موسى بن عُبيدة، أو محمد بن إسحاق ؟ فقال: محمد بن إسحاق. ((سؤالاته)) (2).
(*) وقال أحمد بن محمد بن هانئ: قلت لأبي عبد الله: تعرف عن عمار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ الحلال بين والحرم بين، فقال: لا، من رواه ؟ فقلت: موسى بن عُبيدة، فقبض يده، ثم قال: موسى يحتمل، وحمل عليه، وقال: ليس حديثه عندي بشيء، حديثه عن عبد الله بن دينار، كأنه ليس عبد الله بن دينار ذلك، وعن أبي حازم. ((ضعفاء العقيلي)) (1732).
((3/369)
*) وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما يحل، أو ما بنبغي، الرواية عنه، قلت: من يا أبا عبا الله ؟ قال: موسى بن عُبيدة الربذي. ((ضعفاء العقيلي)) (1732).
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تكتب لأربعة: موسى بن عُبيدة، وإسحاق بن أبي فروة، وجويبر، وعبد الرحمان بن زياد. ((ضعفاء العقيلي)) (1732).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: موسى بن عُبيدة، قال: أبو عبد العزيز الربذي. ((سؤالاته)) (77).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: قال أحمد بن حنبل: قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان، قال: كنا نتقي موسى بن عُبيدة تلك الأيام. ((الجرح والتعديل)) 8/(686).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: موسى بن عُبيدة لا يشتغل به، وذلك أنه يروي عن عبد الله بن دينار شيئًا لا يرويه الناس. ((الجرح والتعديل)) 8/(686).
(*) وقال البخاري: منكر الحديث قاله أحمد بن حنبل. ((التاريخ الكبير)) 7/(1242).
(*) وقال الجوزجاني: إسحاق بن أبي فروة، سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يحل لكتاب عنه، وكذلك قال أحمد في موسى بن عُبيدة، قلت لأحمد: إن موسى قد روى عنه سفيان، وشعبة، يقول: أبو عبد العزيز الربذي، قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.((أحوال الرجال)) (207 و208).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب حديث موسى بن عُبيدة، ولم أخرج عنه شيئًا، حديثه منكر. ((الكامل)) (1813).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: لما مر حديث موسى بن عُبيدة، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس، قال: هذا متاع موسى بن عُبيدة، وضم فمه وعوجه، ونفض يده، وقال: كان لا يحفظ الحديث. ((الكامل)) (1813).
((3/370)
*) وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل على باب أبي لنضر هاشم بن القاسم، فقيل له: يا أبا عبد الله ما تقول في موسى بن عُبيدة الربذي، ومحمد بن إسحاق ؟ فقال: أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث، كأنه يعني المغازي ونحوها، وأما موسى بن عُبيده فلم يكن به بأس، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ((الكالي بالكالي)) وأشباه هذا، وأما إذا جاء الحلال أردنا قومًا هكذا، فضم عباس على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام. ((تهذيب الكمال)) 29/(6280).
(*) وقال أبو داود، عن أحمد: ليس بشيء. ((تهذيب التهذيب)) 10/(636).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وسأله أبو جعفر: أيما أحب إليك موسى بن عُبيدة، أو محمد بن إسحاق ؟ قال: لا، محمد بن إسحاق، قلت له: روى شعبة، عن موسى بن عُبيدة ؟ قال: نعم، فقال: أبو جعفر: يقول شعبة: عن أبي عبد العزيز الربذي، قال: نعم، لم يرو عنه شعبة حديثًا منكرًا، فقال أبو جعفر: روى عنه الثوري أيضًا ؟ قال: نعم. ((المعرفة والتاريخ)) 2/169.
* * *
2665- موسى بن عُقْبة بن أبي عياش الأسدي، مولى آل الزبير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: كنت جالسًا مع ابن جريج، فأبصره وهو مطوف، فقال لي: إن هذا الشخ كان يجيء إلى عطاء فحيدثه، فاذهب فسله، قال سفيان: وجاء في عمرة، فذهبت إلى الطواف، فسألته، فقالوا: هذا موسى بن عقبة. ((العلل)) (186).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن محمد بن عجلان، وموسى بن عُقْبة، أيهما أعجب إليك ؟ فقال: جميعًا ثقة، وما أقربهما. ((العلل)) (1407).
((3/371)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: موسى بن عقبة، ومحمد بن عُقْبة، وإبراهيم بن عقبة، كلهم إخوة، قلت له: موسى بن عقبة أجلهم ؟ قال: ما أقرب بعضهم من بعض، قال: وموسى بن عُقْبة أقدم موتًا من محمد بن عجلان. ((العلل)) (1408).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن موسى بن عقبة، فقال: ثقة. ((العلل)) (3125).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: موسى بن عُقْبة، لا أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (4498).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: دخلنا على موسى بن عقبة، فسألناه أن يحدثنا، قال: إن أكلتم حدثتكم، وأن لم تأكلوا ما حدثتكم، قال: قلنا: فنأكل، قال: فأخرج إلينا خوانًا عليه أرغفة كثيرة، وليس غيره شيء، قال: فأكلت. ((العلل)) (6082).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن موسى بن عُقْبة، وإبراهيم بن عقبة، ومحمد بن عُقْبة ؟ فقال: موسى ثقة، ثقة، وقال: ليس بهم بأس. ((سؤالاته)) (193).
(*) وقال أحمد في رواية ابن إبراهيم بن هانئ: صالح الحديث. ((بحر الدم)) (1043).
* * *
2666- موسى بن علي بن رباح اللخمي، أبو عبد الرحمان المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: سمعت موسى بن علي، يقول: سمعتُ أَبي يقول: انطلق بي أبي إلى معاوية ليبايعه فبايعه، ثم ناولني معاوية يده فبايعته. ((العلل)) (1947).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: شيخ ثقة ثقة موسى بن علي، كذا قال ابن مهدي: علي. ((العلل)) (2032).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: موسى بن علي كان واليًا على مصر، أبو جعفر ولاه، وكان رجلاً صالحًا. ((العلل)) (5410).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: كان ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(641).
* * *
2667- موسى بن أبي عيسى الحناط الغفاري، أبو هارون المدني واسم أبيه ميسرة.
((3/372)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: قال لنا أبو هارون موسى بن أبي عيسى، قال أبي: يعني أخا عيسى الحناط. ((العلل)) (1498).
* * *
2668- موسى بن قيس الحناط، أبو محمد الفراء، الكوفي، يلقب: عصفور الجنة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي ذكر موسى بن قيس، فقال: ما أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (774 و1606).
* * *
2669- موسى بن أبي كثير الأنصاري، مولاهم، ويقال: الهمداني، أبو الصباح الكوفيُّ، ويقال: الواسطي، المعروف بموسى الكبير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، قال: وفد إليه –يعني عمر بن عبد العزيز- من أهل الكوفة ابن ذر، ويزيد الفقير، وموسى بن أبي كثير أبو الصباح، والصلت بن بهرام، وهبيرة الضبي، ودثار النهدي، وأبو الصباح كان أعلى القوم، قال سفيان: تطوعوا، قال عمر: أعطوهم كراهم راجعين، قالوا: لا نر ذاك، إنما جئنا، أي حسبة، لا نر ذاك. ((العلل)) (1045).
* * *
2670- موسى بن محمد بن أبراهيم بن الحارث القرشي، التيمي أبو محمد المدني.
(*) قال أبو عُبيد الآجري: سئل أبو داود عن موسى بن محمد بن إبراهيم، قال: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه كان يضعفه. ((تهذيب الكمال)) 29/(6296).
(*) وقال أبو داود: موسى ضعيف، وهو موسى بن محمد بن إبراهيم، قال: وبلغني عن أحمد أنه كره الرواية عن موسى، قال: وله أحاديث مناكير، سئل عن الشرط للتياس فكرهه، وقال: لا بأس بأن يهدى له. ((تهذيب الكمال)) 29/(6233).
* * *
2671- موسى بن محمد، أبو هارون البكاء، من أهل قزوين، نزل بغداد.
(*) قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، عن أبي هارون البكاء، فقال: ليس بثقة، ولا أمين، ولا كرامة، قيل له: من هذا يا أبا عبد الله ؟ قال: رجل كان هاهنا صديقًا للهيثم بن خارجة، يدعي عن عبد الله بن لهيعة، وليث بن سعد، وبكر بن مضر. ((تاريخ بغداد)) 13/36.
* * *
2672- موسى بن مسعود النهدي، أبو حذيفة البصري.
((3/373)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي وذكر قبيصة، وأبا حذيفة، فقال: قبيصة أثبت منه جدًا -يعني في حديث سفيان-، أبو حذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعًا. ((العلل)) (758).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: كان أبو حذيفة الذي بالبصرة من أكثر الناس خطأ. ((سؤالاته)) (229).
(*) وقال إبراهيم بن يعقوب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان الذي يحدث عنه أبو حذيفة، ليس هو سفيان الثوري، الذي هو يحدث عنه الناس. ((ضعفاء العقيلي)) (1740).
(*) وقال أبو داود: سَمِعتُهُ يحدث (يعني أحمد بن حنبل) عن أبي حذيفة. ((سؤالاته)) (546).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق ؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم. ((الجرح والتعديل)) 8/(723).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كتبت عن ابن كثير عشرة أحاديث، وكان يقدمه على أبي حذيفة، سَمِعتُهُ يقدمه عليه، أحم يقوله. ((سؤالات الآجري)) 4/ الورقة 10.
* * *
2673- موسى بن مسلم الحزامي، ويقال: الشيباني، أبو عيسى الكوفيُّ، الطحان، المعروف بموسى الصغير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين، قال: أخبرنا شريك، عن موسى -يعني موسى الصغير-. ((العلل)) (2463).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن موسى الصغير، فقال: ما أرى به بأسًا. ((العلل)) (3314).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبي عيسى موسى الصغير. ((العلل)) (4921).
* * *
2674- موسى بن المسيب، الثقفي، أبو جعفر الكوفي، البزاز، ويقال: موسى بن السائب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: مروان الفزاري، قال: أخبرنا موسى بن السائب، قال: حدثني شهر بن حوشب، سمعتُ أَبي يقول: إنما هو موسى بن المسيب. ((العلل)) (4813).
((3/374)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: موسى بن المسيب، هو أبو جعفر، يعني كنيته، ما أعلم إلا خيرًا. ((العلل)) (5978).
* * *
2675- موسى بن ميسرة الديلي، مولاهم، أبو عروة المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا مالك بن أنس، قال: رأيت نافعًا، وسعيد بن أبي هند، وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار، ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه. ((العلل)) (2464).
* * *
2676- موسى بن نافع الأسدي، ويقال: الهذلي، أبو شهاب الحناط.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبو شهاب موسى بن نافع ؟ قال: ما أرى به بأسًا، أو قال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (411).
(*) وقال أبو جعفر الجمال: قال أحمد بن حنبل: موسى بن نافع، منكر الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(731).
* * *
2677- موسى بن وردان العامري، مولاهم، أبو عمر البصري، مدني الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: موسى بن وردان، شيخ قديم. ((العلل)) (3160).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: موسى بن وردان ؟ قال: لا أعلم إلا خيرًا. ((سؤالاته)) (248).
(*) وقال محمد بن عوف الحمصي: قيل لأحمد بن حنبل: موسى بن وردان، قال: لا أعلم إلا خيرًا. ((الجرح والتعديل)) 8/(733).
* * *
2678- موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعه بن الأسود القرشي، الأسدي، الزمعي، أبو محمد المدني.
(*) قال الأثرم: سألت أحمد عنه، فكأنه لم يعجبه. ((تهذيب التهذيب)) 10/(672).
(*) وقال الساجي: اختلف أحمد ويحيى فيه قال أحمد: لا يعجبني حديثه، وقال ابن القطان: ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(672).
* * *
? موسى الجهني، هو ابن عبد الله، تقدم (3261).
? موسى الحناط، هو ابن أبي عيسى، تقدم (3266).
? موسى الصغير، هو ابن مسلم، تقدم (3172).
? موسى الكبير، هو ابن أبي كثير، تقدم (3268).
* * *(3/375)
2679- مؤمل بن إسماعيل القرشي، العدوي، أبو عبد الرحمان البصري نزيل مكة، مولى آل عمر بن الخطاب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: مؤمل مخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج. ((العلل)) (3596 و5228).
(*) وقال المروذي: قلت (يعنى لأبي عبد الله): يحيى بن يمان، ومؤمل إذا اختلفا ؟ قال: دع ذا، كأنه لين أمرهما، ثم قال: مؤمل كان يخطئ. ((سؤالاته)) (53).
* * *
2680- مؤمل بن الفضل بن مجاهد، ويقال: ابن عمير الحراني، أبو سعيد الجزري.
(*) قال أبو داود: ذكرت لأحمد مؤمل بن الفضل، فقال: هذا، زعموا لا بأس به. ((سؤالاته)) (319).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن مؤمل بن الفضل الحراني ؟ فقال: أمرني النفيلي أن أكتب عنه، وقال لي: اكتب عن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وسألني أحمد عنه، وقال: زعموا أنه لا بأس به، يعني مؤمل بن الفضل. ((سؤالات الآجري)) 5/ الورقة 29.
* * *
2681- ملازم بن عمرو بن عبد الله بن بدر الحنفي، السحيمي، أبو عمرو اليمامي، يلقب بلزيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد القطان يختار ملازم بن عمرو على عكرمة بن عمار، يقول: هو اثبت حديثًا منه. ((العلل)) (61 و733).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ملازم ثقة. ((العلل)) (733).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: ملازم بن عمرو، حاله مقارب. ((الجرح والتعديل)) 8/(1989).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن ملازم بن عمرو ؟ فقال: من الثقات. ((الجرح والتعديل)) 8/ (1989).
(*) وقال الآجري: قال أبو داود: كان أحمد بن حنبل يقدم عليه ملازم بن عمرو (يعني على عكرمة بن عمار). ((سؤالات الآجري)) 3/264.
((3/376)
*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، قلت: هل كان باليمامة أحد يقدم على عكرمة بن عمار، مثل أيوب بن عتبة، وملازم بي عمرو، وهؤلاء ؟ فقال: عكرمة فوق هؤلاء، أو نحو هذا، ثم قال: روى عنه شعبة أحاديث. ((المعرفة والتاريخ)) 2/171 و172.
* * *
2682- ميزان البصري، أبو صالح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: الصلاة الوسطى صلاة العصر، قال أبي: ليس هو أبو صالح السمان، ولا باذام، هذا بصري، أراه ميزان -يعني اسمه ميزان أبو صالح-. ((العلل)) (1186).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: أبو صالح البصرى الذي روى عنه التيمي، وخالد الحذاء، ميزان. ((تاريخه)) (1251).
* * *
2683- ميسرة بن حبيب النهدي، أبو حازم الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أملى علي أبي إملاء: من كنيته أبو حازم، فقال: أبو حازم ميسرة، روى عنه الثوري، كلهم ثقات – يعني من كنيته أبو حازم-. ((العلل)) (3606).
* * *
2684- ميسرة بن يعقوب، أبو جميلة الطهوي، الكوفيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت شجاع بن مخلد يقول: حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عن ميسرة أبي جميلة، فسألت أبي، فقال: ليس هذا ميسرة صاحب زاذان، هذا رجل آخر يكنى أبا جميلة. ((العلل)) (5398).
* * *
2685- ميسرة، روى عنه زياد بن فياض.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن زياد بن فياض، عن ميسرة، من ميسرة هذا ؟ قال: لا أعرفه، قيل: هو صاحب علي الذي روى عنه عطاء بن السائب، عن ميسرة، عن علي ؟ قال: لا. ((العلل)) (1475).
(*) وقال عبد الله: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن زياد بن فياض، عن ميسرة، قال: كان يقال: تسحروا ولو على جرعة من ماء، قال سفيان، فقلت: اشعر يا أبا سلمة من ميسرة ؟ قال: فسكت، وقال: لعله الذي يقول فيه الشاعر:(3/377)
إذا ما قطعا من قريش قرابة فأي قسي تحفز النبل ميسرًا. ((العلل)) (1475).
* * *
2686- ميسور، روى عنه معتمر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت (يعني لأبيه): معتمر، عن ميسور، قال: لا أعرف ميسورًا. ((العلل)) (3184).
* * *
2687- ميمون بن سياه البصري، أبو بحر.
(*) قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: ميمون بن سياه، كنيته أبو بحر، حدثنا عفان، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا أبو بحر ميمون بن سياه. ((الكامل)) (1896).
(*) وقال الأثرم أبو بكر: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا أبو بحر ميمون بن سياه، عن الحسن، قال: قيل يا أبا سعيد {كل يعمل على شاكلته} قال: على نيته. ((الكامل)) (1896).
* * *
2688- ميمون بن مهران الجزري، أبو أيوب الرقي، نشأ بالكوفة، ثم نزل الرقة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، يقول: ميمون بن مهران ؛ أبو أيوب. ((العلل)) (83).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ميمون بن مهران، أوثق من عكرمة، ميمون ثقة وذكره بخير. ((العلل)) (556).
(*) وقال عبد انه: حدثني أبي. قال: حدثنا خالد بن حيان أبو يزيد الرقي الخزاز، قال: حدثنا فرات بن سلمان، قال: لم يكن لميمون مجلس يعرف به من المسجد. ((العلل)) (4843).
(*) وقال الميموني: قال لي أبو عبد الله يومًا: يا أبا الحسن إني لأشبه ورع جدك ميمون بورع ابن سيرين. ((سؤالاته)) (430).
(*) وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: ميمون بن مهران، عن حكيم بن حزام ؟ قال: لا، من أين لقيه، لم يرو إلا عن ابن عباس، وابن عمر. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) 206 و207.
* * *
2689- ميمون بن موسى المرئي، البصري، ويقال: إنه ميمون بن موسى بن عبد الرحمان بن صفوان بن قدامة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): ميمون بن موسى المرئي ؟ قال: ما أرى به بأسًا، وكان يدلس، وكان لا يقول: حدثنا الحسن. ((العلل)) (3405).
((3/378)
*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى القطان يقول: أتيت ميمون المرثي فما صحح لي إلا هذه الأحاديث التي سَمِعتُهُا. ((العلل)) (4943).
* * *
2690- ميمون، أبو عبد الله البصري، الكندي، ويقال: القرشي، مولى ابن سمرة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ميمون أبو عبد الله فسل. ((العلل)) (2351).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى: قال شعبة: ميمون أبو عبد الله يعني الذي يحدث عنه عوف، كان فسلاً، قلت له: فمسعته من يحيى ؟ قال: إن شاء الله. ((العلل)) (4457).
(*) وقال الأثرم: ذكر أبو عبد الله أحمد بن حنبل حديثًا عن شعبة، عن أبي عبد الله ميمون، فقال: أحاديثه مناكير. ((الجرح والتعديل)) 8/(1057).
* * *
2691- ميمون القناد، بصري.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: ميمون القناد، قد روى هذا الحديث، وليس بمعروف. ((الجرح والتعديل)) 8/(1064).
* * *
2692- ميمون، أبو حمزة الاعور، القصاب، الكوفيُّ، الراعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو حمزة ميمون، صاحب إبراهيم، متروك الحديث. ((العلل)) (3214).
(*) وقال عبد الله: أملي علي أبي إملاء من كنيته: أبو حمزة، فقال: أبو حمزة ميمون الأعور، روى عنه إبراهيم، وهو ضعيف الحديث، الذي حدث عنه حماد بن سلمة، وابن علية. ((العلل)) (4528).
(*) وقال ابن هانئ: قلت لأبي عبد الله: أبو حمزة ميمون، الذي روى عن إبراهيم ؟ قال: ليس هو بشيء، قلت له: فأيما أصح حديثًا هو، أو عُبيدة ؟ قال: عُبيدة عندي أصح حديثًا منه. ((سؤالاته)) (2177).
(*) وقال ابن هانئ: قال أبو عبد الله: أبو حمزة، الذي روى عن إبراهيم هو قصاب، وليس هو بالقوي، هو ضعيف، واسمه ميمون. ((سؤالاته)) (2246).
(*) وقال ابن حبان: تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. ((المجروحون)) 2/310 و3/6.
* * *
2693- ميمون، عن طاووس.
((3/379)
*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: حديث وكيع، عن سفيان، عن ميمون، عن طاووس، يكفي من الصدق من الدعاء ما يكفي الطعام من الملح، قلت: من ميمون هذا ؟ قال: أراه شيخ من أهل اليمن، لا أعرفه. ((العلل)) (1421).
* * *
2694- ميناء بن أبي ميناء القرشي، الزهري، الخزاز، مولى عبد الرحمان بن عوف.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي. قال: أخبرني ميناء، قال: أخذت البقرة وآل عمران من في أبي هريرة، وحججت بعائشة أحل بها وأرحل، واحتلمت حين بويع لعثمان بن عفان. ((العلل)) (1798 و5208).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: عن عبد الرزاق، أخبرني أبي، حدثنا ميناء، قال: أخذت البقرة وآل عمران من أبي هريرة، واحتلمت حين بويع لعثمان. ((التاريخ الكبير)) 8/(2050).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: ميناء، منكر الحديث. ((سؤالاته)) (2357).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: لا أدري من ميناء الذي يحدث عنه أبو عبد الرزاق. ((سؤالاته)) (244).
* * *
تم بحمد الله(3/380)
بسم الله الرحمان الرحيم
موسوعة أقوال
الإمام أحمد بن حنبل
تأليف
أبي الفضل
السيد أبو المعاطي النوري
المتوفى 1401 هجرية
يرحمه الله
أحمد عبد الرزَّاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي
محمود محمد خليل
المجلد الرابع
2695
- ناجِية بن سَعْد الكِنْديُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: قال شعبة: وذكر ناجية، يعني ابن سعد، فذكر لعب الشطرنج، كأنه عابه. ((العلل)) (154 و663).
* * *
2696 - ناعم بن أُجَيْل الهَمْدانيُّ، أبو عبد الله المِِصْرِيُّ، مولى أُم سَلَمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ناعم، يعني مولى أم سلمة، ناعم بن أُجَيْل. ((العلل)) (5121).
* * *
2697 – نافِذ، أبو معبد، مولى ابن عباس، حجازيٌّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو معبد، مولى ابن عباس اسمه نافذ. ((العلل)) (1115و 2460و 4253).
(*) وقال أبو بكر بن أبي خَيْثَمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو معبد، مولى ابن عباس، ثقة ((الجرح والتعديل)) 8/(2321).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن سفيان، عن عَمرو: كان أبو مَعْبد أصدق مولى لابن عباس. ((تهذيب الكمال)) 29/(6358).
* * *
2698 – نافع بن جبير بن مُطْعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، النوفلي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد، سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) نافع بن جبير، أبو محمد. ((العلل)) (485).
(*) وقال عبدالله: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عُلية. قال: حدثنا عبدالرحمان بن إسحاق، عن أبيه قال: رأيت نافع بن جبير بالعرج، وعليه ملحفة معصفرةٌ، وهو محرم. فقال له عمي: يا أبا محمد. ((العلل)) (2733).
(*) وقال الميموني: سألته (يعني أحمد بن حنبل) عن نافع بن جبير بن مطعم. فقال لي: رجل من أبناء الصحابة، ثقة ، لا أعلم إلا خيراً. ((سؤالاته)) (448).
* * *
2699 - نافع بن سرجس، مولى لبني سباع، يكنى أبا سُويد، ويقال: أبو سعيد، حجازي.
((4/1)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: نافع بن سرجس، روى عنه ابن خثيم. فقلت له: كيف حديثه، فقال: لا أعلم إلا خيراً. ((العلل)) (1620و 4405).
* * *
2700 - نافع بن عياس، ويقال: ابن عياش، أبو محمد الأقْرع، المدني، مولى أبي قتادة، قيل له ذلك للزومه، وكان مولى عَقيلة الغفارية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن نافع مولى أبي قتادة. قال: معروف، روى عنه صالح بن كيسان، وأظن الزُّهري. ((العلل)) (4403).
(*) وقال ابن شاهين فى الثقات: قال أحمد بن حنبل: معروف. ((تهذيب التهذيب)) 10/(729).
* * *
2701 - نافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم القارئ، المدني، مولى بني لَيْث، أصله من أصبهان، وقد ينسب لجده، كنيته أبو رُويم، وقيل: أبو عبد الرحمان.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد، يعني ابن حنبل، عن نافع بن عبد الرحمان، قال: كان يؤخذ عنه القراءة، وليس في الحديث بشيء. ((الجرح والتعديل)) 8/(2089).
(*) وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن نافع بن عبد الرحمان. قال: نافع الذي يروي عنه إسماعيل القراءة، وليس هو في الحديث بشيء. ((الكامل)) (1982).
(*) وقال السَّاجى: صدوق، اختلف فيه أحمد، ويحيى. فقال أحمد: منكر الحديث. وقال يحيى: ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 10/(732).
* * *
2702 - نافع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحيُّ، المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: نافع بن عمر أحب إليَّ من عبد الجبار بن الورد، وهو أصح حديثًا. ((العلل)) (851).
(*) وقال عبد الله: سمعت داود بن عمرو يقول: شهدت جنازة نافع بن عمر الجمحي بمكة. قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما خلف بعده مثله. فقال له أبي : في أي سنة؟ قال: في سنة تسع وستين. ((العلل)) (854).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): نافع بن عمر الجمحي من الثقات ثقة. ((العلل)) (4404).
((4/2)
*) وقال عبد الله: حدثنا داود بن عمرو. قال: حدثنا نافع بن عمر الجمحي. قال داود: مات نافع سنة تسع وستين، يعني ومئة سنة، في وقعة الحسين.
قال داود: وسمعت سفيان بن عيينة يقول يوم مات نافع بن عمر: ما ترك بعده مثله. ((العلل)) (6060 و6061).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: نافع بن عمر الجمحي أثبت من عبد الله بن المؤمل. ((الجرح والتعديل)) 8/(2088).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: نافع بن عمر الجمحي، ثَبْتٌ، ثَبْتٌ، صحيح الحديث. ((الجرح والتعديل)) 8/(2088).
* * *
2703 - نافع بن مالك بن أبي عامر الأصْبَحِيُّ، أبو سُهَيْل المدني، حليف بني تيم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن نافع بن مالك بن أبي عامر قال: يكنى أبا سُهَيْل، وهو عم مالك بن أنس. قال: من الثقات. ((العلل)) (4406).
* * *
2704 - نافع أبو عبد الله، المدني، مولى ابن عمر
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن مجاهد. قال: قال لي ابن عمر: لأن يكون نافع يحفظ حفظك أحب إلي من أن يكون لي درهم زيف. فقلت له : ألا جعلته جيدًا. قال: كذلك كان في نفسي. ((العلل)) (687).
(*) وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: كان في نافع مولى ابن عمر عسر في الحديث. ((العلل)) (2342).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا مالك بن أنس. قال: رأيت نافعًا، وسعيد بن أبى هند، وموسى - يعنى ابن ميسرة - يقعدون فى المسجد حتى يرتفع النهار، ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه ((العلل)) (2464).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: سمعت عبيد الله بن عمر يقول: أدركت بالمدينة رجالاً، فرأيتهم يعظمون القول في التفسير ويهابونه، منهم القاسم، وسالم، ونافع. ((العلل)) (2663).
((4/3)
*) وقال عبد الله: حدثني أبى. قال: حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل بن أمية، كنا نريد نافعًا على اللحن فيأبى. ((العلل)) (4270).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال ابن عيينة: أي حديث أوثق من حديث نافع؟. ((العلل)) (4270).
(*) وقال عبد الله: حدثنا موسى بن عبد الله أبو عمران صاحب السلعة. قال: حدثنا عمر الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة. قال: قيل لقتاده: مالك لا تروي عن نافع، ورويت عن غيره؟ قال: إن نافعًا كان علجًا لحانًا. ((العلل)) (4281).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن مالك بن أنس. قال: سأل رجل نافعًا: أين كان سير ابن عمر عشية عرفة منه غداة جمع، فرأيت وجهه تغير، وقال: لم يكن معي ميزان. ((العلل)) (5389).
(*) وقال المروذي: قلت (لأحمد بن حنبل): فإذا اختلف سالم، ونافع لمن تحكم؟ قال: نافع قد قدَّم سالمًا على نفسه، وقد روى عنه وكان مشمرًا. قلت: لم أُرِد الفضل، إنما أردتُ في الحديث إذا اختلفا، فقلبك إلى أيهما أَميل؟ قال جميعًا عندي ثبتٌ، وذهب إلى أن لا يقضي لأحدٍ ((سؤالاته)) (9).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: مات نافع سنة سبع عشرة. ((سؤالاته)) (21).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قيل لأحمد، يعني ابن حنبل: إذا اختلف سالم، ونافع في ابن عمر مَنْ أحب إليك؟ قال: ما أتقدم عليهما. ((الجرح والتعديل)) 8/(2070).
(*) وقال أحمد بن حنبل: مات سنة تسع عشرة ومئة. ((تهذيب الكمال)) 29/(6373).
(*) وقال أحمد بن حنبل: نافع عن عمر منقطع. ((تهذيب التهذيب)) 10/(742).
(*) وسئل (يعني أحمد بن حنبل) في رواية المروذي: قلت أيهما أثبت (يعني سالم ونافع)؟ فتبسم وقال: الله أعلم. قلت: ما الذي يميل إليه قلبك؟ قال: أرى والله أعلم، نافع. ((بحر الدم)) (1063).
* * *
2705 - نافع، أبو هُرمز السُّلمي.
((4/4)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): نافع السُّلمي، روى عن أنس، ضعيف الحديث. ((العلل)) (3177).
* * *
2706 - نبتل، أيو حازم، مولى ابن عبَّاس.
(*) قال عبد الله بن أحمد: أَملي عَلَيَّ أبي إملاءً، مَنْ كنيته أبو حازم، فقال: أبو حازم اسمه نبتل ، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ما أعلم روى عنه غير ابن أبي خالد أحدٌ. كلهم ثقات - يعني من كنيته أبو حازم ((العلل)) (3606).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول في حديث إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حازم، عن ابن عبَّاس. قال أبي: أبو حازم هذا مولى ابن عباس. وقال يزيد بن هارون، عن إسماعيل، عن نبتل، يعني أبا حازم نبتل. ((العلل)) (5124 و5125).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حازم، عن ابن عباس قال: بينما رجلٌ يمشي مسبلاً إزاره، إذ خسف الله به الأرض، فهو يهوى فيها إلى يوم القيامة. سَمِعْتُ أَبي يقول: أبو حازم هو مولى ابن عباس. قال يزيد بن هارون: اسمه نبتل. ((العلل)) (5364).
* * *
2707 - نَجِيح بن عبد الرحمان السِّنْدِيُّ المدني، أبو معشر، وهو مولى بني هاشم.
(*) قال عبد الله بن أحمد. قال أبي: قال يحيى بن سعيد: ابن عجلان لم يقف على حديث سعيد المقبري ما كان عن أبيه، عن أبي هريرة، وما روى هو عن أبي هريرة أضعفهم عنه حديثًا أبو معشر. ((العلل)) (602).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن أبي معشر نَجِيح المدني قال: صدوق، ولكنه لا يُقيم الإسناد. ((العلل)) (875).
(*) وقال عبد الله: سُئل (يعني أباه) عن أبي معشر، وإبراهيم بن مهاجر. فقال: أبومعشر أجَلُّ في قلبي من إبراهيم بن مهاجر. ((العلل)) (1595).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت أبا كامل مظفر بن مدرك قال: كان أبو معشر رجلا لا يضبط الإسناد. ((العلل)) (3616).
((4/5)
*) وقال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله): فأيما أحب إليك إبراهيم بن مهاجر، أو أبو معشر. قال: أبو معشرأحب إليَّ. ((سؤالاته)) (2171).
(*) وقال المروذي: أبو معشر لم يرضه (يعني أبا عبد الله) وتكلم فيه بشيء. ((سؤالاته)) (133).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعتُ أَبي وذكر مغازي أبي معشر فقال: كان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول: كان بصيرًا بالمغازي. ((الجرح والتعديل)) 8/(2263).
(*) وقال عبد الرحمان: سألت أبي عن أبي معشر. فقال: كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث فتوسعت بعد في كتابة حديثه. ((الجرح والتعديل)) 8/(2263).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب القرظي في التفسير. ((الكامل)) (1984).
(*) وقال أبو بكر الأثْرم: قلت لأبي عبد الله: أبو معشر المدني، يكتب حديثه؟ فقال: عندي حديثه مضطرب لا يُقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر به. ((تاريخ بغداد)) 13/430.
* * *
2708 - نصر بن أبي الأحوص ، أبو مُصلح.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي. قال: حدثنا أبو معشر البراء. قال: سمعت أبا مُصلح نصر بن أبي الأحوص. ((العلل)) (2916).
* * *
2709 - نصْر بن باب ، أبو سهل المروزيُّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن نصر بن باب. فقال: إنما أنكر الناس عليه حين حدَّث عن إبراهيم الصائغ، وما كان به بأس. قلت له: إن أبا خيثمة. قال: نصر بن باب كذابٌ. قال: ما أجترئ على هذا أن أقوله، أستغفر الله. ((العلل)) (5338).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: سمعت أبا خيثمة يقول: نصر بن باب كذاب. فقال: أستغفر الله، كذاب؟! إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ، وابراهيم الصائغ من أهل بلده، فلا يُنكر أن يكون سمع منه. ((المسند)) 3/310.
* * *(4/6)
2710 - نصْر بن حسَّان ، التميمي العنبريُّ، أخو عبد الملك بن حسان، وهو جد معاذ بن معاذ البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: نصر بن حسان جد معاذ بن معاذ. ((العلل)) (5024).
* * *
2711 - نَصْر بن طريف، أبو جُزي القصَّاب، الباهلي، بصري.
(*) قال أبو طالب أحمد بن حُميد: قال أحمد بن حنبل: لا يُكتب حديث أبي جزي نصر بن طريف. ((الجرح والتعديل)) 8/(2139).
* * *
2712 - نصر بن عاصم الليثي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني هارون. قال: حدثنا سفيان، عن عمرو. قال: اجتمعنا في مجلس فتكلم رجلٌ يقال له: نصر بن عاصم. فقال ابن شهاب: أن هذا ليقلع العربية تقليعًا. ((العلل)) (2974).
* * *
2713 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صُهْبان الأزْدِيُّ، الجهضمي، أبو عمرو البصري، الصغير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سُئل (يعني أباه) عن نصر بن علي الجهضمي. قال: لا أعرفه، وما به بأسٌ إن شاء الله، ورضيه. ((العلل)) (5173).
* * *
2714 - نصر بن عمران بن عصام، وقيل: ابن عاصم بن واسع، أبو جَمْرة، الضبعي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو جمرة نصر بن عمران ثقه. ((العلل)) (3216).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا قُرة، عن أبي جمرة الضبعي، نصر بن عمران. ((العلل)) (4105).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: سمعت زهدم بن مضرب وجاءني على فرس. ((العلل)) (4307).
* * *
2715 - نصر ، أبو خزيمة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سُليمان بن حرب. قال: حدثنا نصر أبو خزيمة منزله في بني خروص.
قال أبو عبد الرحمان: أظنه الذي روى عنه وكيع، عن أبي خزيمة، عن أنس بن سيرين. ((العلل)) (5892).
* * *
2716 - النَّضْر بن إسماعيل بن حازم البجلي، أبو المغيرة الكوفي، القاصّ.
((4/7)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن النضر بن إسماعيل أبي المغيرة القاصّ. قال: لم يكن يحفظ الإسناد، روى عن إسماعيل حديثًا منكرًا عن قيس، رأيت أبا بكر أخذ بلسانه ونحن نروي عنه، وإنما هذا حديث زيد بن أسلم. ((العلل)) (5319).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: لم يكن يحفظ الإسناد، روى عن إسماعيل، عن قيس، رأيت أبا بكر أخذ بلسانه. وقال: إنما هو حديث زيد بن أسلم، ونحن نروي عنه. ((التاريخ الكبير)) 8/(2298).
(*) وقال ابن هانئ: وسألته (يعني أبا عبد الله) عن النضر بن إسماعيل مؤذِن مسجد الكوفة؟ فقال: ضعيف الحديث. وقال: هو مثل محمد بن السمَّاك إلا أن محمد بن السمَّاك كان أثبت منه. ((سؤالاته)) (2324).
(*) وقال المروذي: سئل (يعني أبا عبد الله) عن النضر بن إسماعيل أبي المغيرة. فقال: قد كتبنا عنه، ليس هو بقوي، يعتبر بحديثه، ولكن ما كان من رقائق، وكان أكثر حديثًا من ابن السَّمَّاك. ((سؤالاته)) (218).
* * *
2717 - النضر بن أنس بن مالك الأنصاري أبو مالك البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل، عن حبب بن الشهيد. قال: كنا عند ابن سرين يوم موت الحسن. فقال له ابنه: ألا تهيأ لهذه الجنازة؟ فسكت، ثم عاد فقال: ما كل ما أُداري من أمري أخبر به الناس، قد مات النضر بن أنس، وكان من أعز أهل البصره عَلَيَّ، فلم أشهده، ثم قال: رَحِمَ الله الحسن. ((العلل)) (2748).
* * *
2718 - النضر بن عبد الرحمان، أبو عمر الخزاز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن النضر الخزاز أبي عمر؟ فقال: ضعيف الحديث. ((العلل)) (4065).
((4/8)
*) وقال ابن هانئ : سألته (يعني أبا عبد الله) عن حديث الحماني، عن النضر أبي عمر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً صلى خلف الصف وحده؟ فقال: منكر، أو قال: باطل، ثم قال: النضر أبو عمر، منكر الحديث، وقد حدث عنه الحماني أحاديث مناكير سوى هذا الحديث. ((سؤالاته)) (2286).
* * *
2719 - النضر بن عربي الباهلي، مولاهم أبو روح، ويقال: أبو عمر الحراني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: النضر بن عربي، ما أرى به بأسًا. ((العلل)) (3182).
(*) وقال عبد الله: سألت يحيى، عن النضر بن عربي. فقال: ليس به بأس، عامة حديثه رؤيا، رأيت فلانًا، رأيت طووسًا، ليس به بأس. قال أبي: ثقة. ((العلل)) (3987).
(*) وقال المروذي: سألت أبا عبد الله عن النضر بن عربي. فقال ليس به بأسٌ. ((سؤالاته)) (70).
* * *
2720 - النضر بن كثير السعدي، ويقال: الأزدي، ويقال: الضبي، أبو سهل البصري.
(*) قال أبو حاتم، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ضعيف الحديث. ((تهذيب الكمال)) 29/(6433).
* * *
2721 - النضر بن محمد المروزي، القرشي العامري، مولاهم، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد.
(*) قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: كان بمرو شيخ يقال له: النضر بن محمد، وكان ابن المبارك إذا سئل عن شيء. قال: اذهبوا إلى النضر بن محمد، وكان من أفاضلهم. ((سؤالاته)) (2073).
* * *
2722 - النضر بن أبي مريم، أبو لينة، ويقال: نضر بن مطرق، وهو النضر بن طهمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا أبو لينة نضر بن أبي مريم. ((العلل)) (2764).
* * *
2723 - النضر بن معبد، أبو قحذم الجرمي الأزدي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا مسلمة بن الصلت قال: حدثني أبو قحذم، النضر بن معبد الجرمي. ((العلل)) (4895).
* * *
2724 - نضلة بن عبيد، أبو برزة الأسلمي.
((4/9)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن علية إسماعيل. قال حدثني شداد بن سعيد. قال: حدثني جابر بن عمرو الراسبي. قال : سمعت أبا برزة الأسلمي يقول: قتلت عبد العزى بن خطل، وهو متعلق بستر الكعبة. ((العلل)) (2735).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو برزة، نضلة بن عبيد. ((تاريخه)) (1245).
* * *
2725 - النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الله المدني.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: زعم الزبيري أن النعمان بن بشير كان ابن ثمان سنين حين مات النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنكره. وقال: النعمان يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشياء حفظها. ((سؤالاته)) (13).
* * *
2726 - النعمان بن ثابت الكوفي، أبو حنيفة، يقال. أصله من فارس، ويقال: مولى بني تَيْم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مر رجل برقبة. فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة، قال: كلام ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة. ((العلل)) (760).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر الجلد بن أيوب. فقال: ليس يسوى حديثه شيئًا. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث، سمعت أبا معمر يقول: ما سمعت ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء إلا يومًا ذُكر عنده الجلد بن أيوب. فقال: أيش حديث الجلد، وما الجلد، من الجلد؟ وقال أبي: قال يزيد بن زريع : ذلك أبو حنيفة لم يجد شيئًا يحتج به إلا بالجلد، حديث الحيض. ((العلل)) (775).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة، والأسود. فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا. وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني أبا حنيفة- ((العلل)) (1118 و2658).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمان بن مهدي أنه قال: آخر علم الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة. يقول: عجز عن العلم. ((العلل)) (1568).
((4/10)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى ابن الطباع، عن ابن عيينة. قال: قلت لسفيان الثوري. لعله يحملك على أن تفتي أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتي فتفتي. قال أبي: يعني أبا حنيفة. ((العلل)) (2456).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول وذكر أبا حنيفة. فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه. ((العلل)). (3586 و5224).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال:حدثنا مؤمل. قال: سمعت سفيان الثوري. قال: استتيب أبو حنيفة مرتين. ((العلل)) (3587 و5225).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين فقال له أبو زيد -يعني حماد بن دُليل- رجل من أصحاب سفيان لسفيان: في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب. ((العلل)) (3588).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان الثوري. قال: حدثني عباد بن كثير. قال: قال لي عمرو بن عبيد: سل أبا حنيفة عن رجل. قال: أنا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هي التى بمكة، أو التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. وقال لي: سله عن رجل. قال: أنا أعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - حق، وأنه رسول الله. ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة، أو محمد آخر، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. قال أبي: استتابوه، أظن في هذه الآية {سبحان ربك رب العزة عما يصفون}. قال: هو مخلوقٌ. ((العلل)) (3590 و3591 و5230).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن الوليد بن مسلم. قال: قال لي مالك بن أنس. أيُذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن.
حدثنا منصور بن أبي مزاحم. قال: سمعت شريكًا يقول: لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمارٌ خير من أن يكون فيه من يقول برأي أبي حنيفه.(4/11)
قال منصور: وسمعت مالك بن أنس، وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين. ((العلل)) (3592 و3593 و3594 و4732 و4733 و4734).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني عبد الرحمان بن مهدي قال: سألت سفيان، عن حديث عاصم، يعني ابن أبي النجود في المرتدة. فقال: أَما من ثقةٍ فلا. قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم. ((العلل)) (4236).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): قال سفيان بن عيينة: ثلاثة يعجبون برأيهم: بالبصرة عثمان البتي، وبالمدينة ربيعة الرأي، وبالكوفة أبو حنيفة.
وقال عبد الله: وربما قال أبي: قال ثلاثة أولاد سبايا الأمم، هذا معناه. ((العلل)) (4696 و4697).
(*) وقال عبد الله: حدثنا سُريج بن يونس. قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا أبو حنيفة، وكان زمِنًا في الحديث. ((العلل)) (4731).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مسكين. قال: حدثنا الأوزاعى قال: سئل أبو حنيفة. قال أبي: لم يسمع الاوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به ((العلل)) (4842).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر. ((العلل)) (5039).
(*) وقال عبد الله: كتب إليَّ ابن خلاد. قال: سمعت يحيى. قال: حدثنا سفيان. قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين، أو ثلاثًا، وكان سفيان شديد القول في الإرجاء والرد عليهم. ((العلل)) (5052).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضَربَ ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة. ((العلل)) (5194).
(*) وقال عبد الله: حدثنا هارون بن سفيان، أو غيره، قال: حدثنا طلق بن غنام، قال: سئل حفص بن غياث عن مسألة. قال: فأبطأ عن الجواب فيها. قال: فقلت له يا أبا عمر. فقال: دعني فإني إنما أَحُزُّ في لحمي، قد رأيتُ أبا حنيفة وهو يُسأل عن المسألة فيقول فيها في المجلس الواحد عشرة أقاويل. ((العلل)) (5231).
((4/12)
*) وقال عبد الله: قلت لأبي: كان أبو حنيفة استتيب؟ قال: نعم. ((تاريخ بغداد)) 13/383.
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: سمعت ابن عيينة يقول: أبناء سبايا الأمم ثلاثة: ربيعة الرأي بالمدينة، وأبو حنيفة بالكوفة، وعثمان البتي بالبصرة. ((سؤالاته)) (2099).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا. ((سؤالاته)) (2368).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: حدثنا شعيب بن حرب. قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق، يعني أبا حنيفة. ((سؤالاته)) (306).
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو حنيفة يكذب ((ضعفاء العقيلي)) (1876).
(*) وقال الحسين بن الحسن المروزي: سألت أحمد بن حنبل. فقلتُ ما تقول في أبي حنيفة؟ فقال : رأيه مذموم، وحديثه لا يذكر. ((ضعفاء العقيلي)) (1876).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف ((ضعفاء العقيلي)) (1876).
(*) وقال الحسين بن الحسن المروزي: ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. ((الجرح والتعديل)) 8/(2062).
(*) وقال زياد بن أيوب سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة، وأبي يوسف. فقال: لا أرى الرواية عنهما. ((المجروحون)) 3/71.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعني أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث، فأما أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للأثر وهاذان لهما رأي سوء، يعني أبا حنيفة، ومحمد بن الحسن. ((تاريخ بغداد)) 2/179.
(*) وقال إسماعيل بن سالم البغدادي: ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء، فلم يقبل القضاء. قال: وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى، وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أحمد. ((تاريخ بغداد)) 13/327.
((4/13)
*) وقال محمد الباغندي: كنت عند عبد الله بن الزبير، فأتاه كتاب أحمد بن حنبل، اكتب إلي بأشنع مسألة عن أبي حنيفة، فكتب إليه، حدثني الحارث بن عمير. قال: سمعت أبا حنيفة يقول: لو أن رجلاً قال أعرف لله بيتًا، ولا أدري أهو الذي بمكة أو غيره، أمؤمن هو؟ قال: نعم، ولو أن رجلاً قال: أعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أو غيرها، أمؤمن هو؟ قال: نعم. قال الحارث بن عمير: وسَمِعتُهُ يقول: لو أن شاهدين شهدا عند قاض أن فلان بن فلان طلق امرأته، وعلما جميعًا أنهما بالزور، ففرق القاضي بينهما، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها؟ قال: نعم، ثم على القاضي بعد، أله أن يفرق بينهما؟ قال لا. ((تاريخ بغداد)) 13/371.
(*) وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق. ((تاريخ بغداد)) 13/378.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته. فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فتذكره عندنا؟. ((تاريخ بغداد)) 13/384.
(*) وقال المروذي أبو بكر أحمد بن الحجاج: سألت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، عن أبي حنيفة، وعمرو بن عبيد. قال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد، لأن له أصحابًا. ((تاريخ بغداد)) 13/411.
(*) وقال الأثرم: رأيت أبا عبد الله مرارا يعيب أبا حنيفة ومذهبه ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجب. ((تاريخ بغداد)) 13/411.
(*) وقال أبو بكر الأثرم : أخبرنا أبو عبد الله بباب في العقيقة فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث مسندة، وعن أصحابه، وعن التابعين، ثم قال: وقال أبو حنيفة: هو من عمل الجاهلية، ويتبسم كالمتعجب. ((تاريخ بغداد)) 13/411.
((4/14)
*) وقال محمد بن يوسف البيكندي: قيل لأحمد بن حنبل: قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح. فقال: مسكين أبو حنيفة، كأنه لم يكن من العراق، كأنه لم يكن من العلم بشيء، قد جاء فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن الصحابة، وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاووس، وعكرمة، كيف يجترىء أن يقول تطلق؟!. ((تاريخ بغداد)) 13/411.
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا مُهَنَّى بن يحيى. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء. ((تاريخ بغداد)) 13/411.
(*) وقال محمد بن روح: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لو أن رجلاً ولي القضاء، ثم حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه، لرأيت أن أرد أحكامه. ((تاريخ بغداد)) 13/412.
(*) وقال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يومأ شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام. ((تاريخ بغداد)) 13/413.
(*) وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن مالك. فقال: حديث صحيح، ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي فقال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة. فقال: لا رأي ولا حديث، وسئل عن الشافعي. فقال: حديث صحيح. ورأي صحيح. ((تاريخ بغداد)) 13/416.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أبو عبد الله، حدثنا عبد الرحمان بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم في المرتدة؟ فقال: أما من ثقة فلا، كان يرويه أبو حنيفة. قال أبو عبد الله: والحديث كان يرويه أبو حنيفة. عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس في المرأة إذا ارتدت. قال: تحبس ولا تقتل. ((تاريخ بغداد)) 13/417.
(*) وقال ياسين بن سهل: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا مؤمل. قال: ذكروا أبا حنيفة عند سفيان الثوري. فقال: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون. ((تاريخ بغداد)) 13/417.
((4/15)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، يعني مما يُبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره، وفي مِصره من أصحاب الرأي، ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف، ولا الإسناد القوي، فمن يسأل، أصحاب الرأي، أو هؤلاء، أعني أصحاب الحديث، على ما كان من قلة معرفتهم؟ قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي، ضعيف الحديث خير من رأي أبي حنيفة. ((تاريخ بغداد)) 13/418.
(*) وقال أحمد في رواية ابن إبراهيم بن هانئ: اترك رأي أبي حنيفة وأصحابه. ((بحر الدم)) (1071).
(*) وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه، ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فارجو خيره. ((بحر الدم)) (1071).
* * *
2727 - النعمان بن أبي خالد الكوفي.
(*) قال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن الأشعث، والنعمان، وسعيد بني أبي خالد. فقال: سعيد لا أعرفه. وقال: قد روى إسماعيل، عن النعمان والأشعث. قلت: كيف هم؟ قال: ليس بهم بأس، إنما روى عنهم حديثًا، أو حديثين. ((سؤالاته)) (194).
* * *
2728 - النعمان بن راشد الجزري، أبو إسحاق، الرقي، مولى بني أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن النعمان بن راشد. فقال: روى أحاديث مناكير. ((العلل)) (916).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: النعمان بن راشد، مضطرب الحديث. ((العلل)) (3247).
(*) وقال عبد الله : سئل أبي وأنا أسمع، عن إسحاق بن راشد، وعن النعمان بن راشد، فقال: إسحاق بن راشد أحب إلي، وأصح حديثًا من النعمان، وهو عندي فوقه. قيل له: فهما أخوان؟ قال: لا، ثم قال: النعمان جزري، واسحاق رقي، ما أعلم بينهما قرابة. ((العلل)) (4168).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: النعمان بن راشد، ليس بقوي في الحديث، تعرف فيه الضعف ((العلل)) (5271).
((4/16)
*) وقال المروذي : سألته (يعنى أبا عبد الله) عن النعمان بن راشد فقال: هو جزري، ليس بذاك. ((سؤالاته)) (112).
* * *
2729 - النعمان بن سعد بن حبتة، وقيل: ابن حبتر، الأنصاري، الكوفي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد قال: النعمان بن سعد، الذي يحدث عن علي، مقارب الحديث، لا بأس به. ((سؤالاته)) (332).
* * *
2730 - النعمان بن أبي شيبة عبيد الصنعاني، أو الجندي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا معتمر، عن النعمان بن أبي شيبة الجندي. قال: انطلقت أنا وأبي إلى طاووس. فقال : مرحبًا بك يا أبا شيبة. ((العلل)) (2328).
* * *
2731 - النعمان بن قيس المرادي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: النعمان بن قيس، الذي يروي عن عبيدة، صالح الحديث. ((العلل)) (625).
* * *
2732 - النعمان بن مقرن، ويقال: النعمان بن عمرو بن مقترن بن عائذ، أبوعمرو، ويقال: أبو حكيم، المزني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سلم بن قتيبة. قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي. قال: شهدت عُمر حين جاءه -يعني النعمان بن مقرن- وضع يده على رأسه وجعل يبكي. ((العلل)) (1905).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يزيد -يعني ابن هارون- قال: أخبرنا إسماعيل، عن قيس، عن مدرك بن عوف، أنه كان جالسًا عند عمر، فذكروا لعمر شأن النعمان بن مقرن، وفلان، وفلان، وآخرين لا نعرفهم فقال: بل الله يعرفهم. ورجل شرى بنفسه لله. فقال مدرك بن عوف: ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين. ((العلل)) (2196).
* * *
2733 - نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي، أبو عبد الله المروزي، الفارض، الأعْور، سكن مصر.
((4/17)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أول من قدم علينا في آخر عُمر هشيم يطلب المسند، نعيم بن حماد، قدم علينا في آخر عمر هشيم، أظنه قال: وكان كاتبًا لأبي عِصْمة وكان أبو عصمة يروي آحاديث مناكير، أو منكرات، أظنها، قال لم يكن في الحديت بذاك. قال: وكان أبو عصمة شديدًا على الجهمية والرد عليهم، ومنه تعلم نعيم بن حماد الرد على الجهمية. أراه قال: كنا نسمه نعيمًا الفارض.((العلل)) (5860).
(*) وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى: سمعت أحمد ويحيى يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب، ثم ذمه يحيى، فقال: إنه يروي عن غير الثقات. ((الكامل)) (1959).
(*) وقال يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل، عن نعيم بن حماد. فقال: لقد كان من الثقات. ((الكامل)) (1959).
(*) وقال محمد بن إدريس المكي: وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد. قال: قال أحمد بن حنبل: قدم علينا نعيم بن حماد فصحبنا على طلب المسند. ((الكامل)) (1959).
(*) وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: جاءنا نعيم بن حماد، ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات. فقال: جمعتم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: فعنينا بها منذ يومئذ. ((تاريخ بغداد)) 13/306.
(*) وقال جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم المؤدَّب: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وذكر حديثًا لشعبة، عن أبي عصمة. قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: سألت أبي من أبو عصمة هذا؟ قال: رجل روى عنه شعبة، وليس هو أبو عصمة صاحب نعيم بن حماد، وكان أبو عصمة صاحب نعيم خراسانيًا، وكان نعيم كاتبًا لأبي عصمة، وكان أبو عصمه شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم بن حمَّاد. قال أبي: وكنا نسميه الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض. ((تاريخ بغداد)) 13/306و 307.
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: أول من عرفناه يكتب المسند نُعيم بن حماد. ((تهذيب التهذيب)) 29/(6451).
* * *(4/18)
2734 - نعيم بن ميسرة النحوي، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، الكوفي، سكن الري.
(*) قال حرب بن إسماعيل الكرماني: سمعت أحمد، يعني ابن حنبل، يقول: نعيم بن ميسرة، لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 8/(2116).
* * *
2735 - نعيم بن هَمَّار، أو هبار، أو هدار، أو خمار، أو حمار، الغطفاني، الشامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا الوليد بن مسلم. قال: حدثني سعيد بن عبد العزيز. قال: حدثنا مكحول، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همار، الغطفاني. ((العلل)) (5754).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا الحكم بن نافع. قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير، عن نعيم بن همار الغطفاني، أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي التشهد أفضل. ((العلل)) (5755).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: حدثني معاوية، يعني ابن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن هبار. ((العلل)) (5756).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا أبو سعيد، مولى بن هاشم. قال: حدثنا محمد بن راشد الدمشقي، قال: حدثنا مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن نعيم بن خمار. ((العلل)) (5757).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حماد بن خالد. قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن هبار. ((العلل)) (5758).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: أخبرنا أبو زيد، يعني ثابت بن يزيد، عن برد، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن قيس الجذامي، عن نعيم، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يا ابن آدم، صل أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. ((العلل)) (5759).
* * *
2736 - نفاعة بن مسلم، أبو الخصيب الجعفي، كوفي.
((4/19)
*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني داود بن رشيد. قال: حدثنا محمد بن ربيعة، قال: حدثنا أبو الخصيب نفاعة بن مسلم الجعفي. ((العلل)) (2961).
* * *
2737 - نُفَيْع بن الحارث بن كلدة بن عمرو، أبو بكرة الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): أبو بكرة، نفيع. ((العلل)) (485).
(*) وقال عبد الله: حدثني نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن منخل بن حكيم بن بهز، عن ابن عمون. قال: أَجمع الحسن ومحمد أنه لم ينزل البصرة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل أبي بكرة، وعمران بن حصين. ((العلل)) (3041).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: أبو بكرة، نفيع ((تاريخه)) (1245).
* * *
2738 - نفيع بن الحارث، أبو داود الأعمى، الهمداني، الدارمي، ويقال: اسمه نافع.
(*) قال المروذي: قال أبو عبد الله في أبي داود نفيع، فلين أمره. ((سؤالاته)) (91).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن أبي داود نفيع، وعن أبي الورقاء. فلين أمر نفيع، وضعف أبا الورقاء، وقدم أبا داود عليه. وقال: هو أمثل. ((سؤالاته)) (159).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. قال: قدم علينا أبو داود الأعمى، فحدثنا عن زيد بن أرقم، وعن البراء بن عازب، وعن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال: فقلنا لقتادة: إن أبا داود يحدثنا فذكر هؤلاء. فقال: هذا رجلٌ كذاب، إنما كان يتكفف الناس قبل طاعون الجارف. ((سؤالاته)) (317).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة عبد الله بن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، لم يسمح منهم شيئًا. ((الكامل)) (1988).
((4/20)
*) وقال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا همام. قال: قدم علينا أبو داود فجعل يقول: حدثنا البراء بن عازب. فقال: كذب، إنما كان ذلك سائلاً يتكفف الناس قبل طاعون الجارف. ((الكامل)) (1988).
* * *
2739 - نفيع بن رافع الصائغ، أبو رافع المدني، نزيل البصرة مولى ابنة عمر، وقيل: مولى بنت العجماء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أبي رافع، مولى عمر بن الخطاب فقال: قد روى عنه الحسن، وبكر المزني، وخلاس بن عمرو، وثابت البناني، ومروان الأصفر، وعطاء بن أبي ميمونة، وعلي بن زيد، ويحيى البكاء، روى عنه الصغار والكبار، قلت لأبي في حديث بكر، عن أبي رافع حلفت مولاتي ليلى بنت العجماء، فترى أن أبا رافع هذا هو غير أبي رافع مولى عمر. فقال احسب أن ليلى بنت العجماء بينها وبين عمر سبب، وهو عندي واحد إن شاء الله. ((العلل)) (1489).
* * *
2740 - النَّهَّاس بن قهم القيسي، أبو الخطاب البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن النَّهَّاس بن قهم. فقال: النَّهَّاس قاص، وكان يحيى يضعف حديثه. ((العلل)) (3280).
* * *
2741 - نهشل بن حريث، العدوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ورأيت نهشل بن حريث العدوي، ولم أكتب عنه شيئًا. قلت: كيف هو؟ قال: ليس به بأس. ((العلل)) (4562).
* * *
2742 - نهشل ين مجمع الضبي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: أخبرنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله بن مبارك. قال: أخبرنا سفيان. قال: أخبرني نهشل بن مجمع الضبي، وكان مرضيًا. ((العلل)) (5721 و5890).
* * *
2743 - نوح بن أبى بلال الخيبري مولى معاوية بن أبى سفيان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبى ، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن نوح. من نوح هذا؟ قال أبي: نوح بن أبي بلال، شيخ مديني ثقة، روى عنه الثوري، وغيره. ((العلل)) (4153).
((4/21)
*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: نوح بن أبي بلال، مدني ثقة. ((الجرح والتعديل)) 8/(2204).
* * *
2744 - نوح بن حبيب القومسي، أبو محمد البذشي.
(*) قال المروذي: ذكر (أبو عبد الله) نوح بن حبيب القومسي. ففال: لم يكن يكاتبني، إن الخير عليه لبين. قلت: أكتب عنه؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (291).
* * *
2745 - نوح بن ربيعة الأنصاري، مولاهم، أبو مكين البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أبو مكين، نوح بن ربيعة. قال: أبي: وليس هو أخا الحكم بن أبان. ((العلل)) (2790).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو مكين، ثقة. ((العلل)) (3239).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: كان وكيع يخطئ يقول: أبو مكين بن أبان أخو الحكم بن أبان، يعني نوح بن ربيعة. ((سؤالاته)) (97).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبو مكين، نوح، ثقة. ((سؤالاته)) (464).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: سمعت وكيعًا يقول: حدثنا نوح بن ربيعة، أخو الحكم بن أبان، وجعل أبو داود يتكلم يبتسم ويعجب. ((سؤلات الآجري)) 3/110.
* * *
2746 - نوح بن قيس بن رباح الأزدي، الحداني، ويقال: الطاحي، أبو روح البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: نوح بن قيس، ثقة. ((العلل)) (3139).
* * *
2747 - نوح بن أبي مريم، أبو عصمة المروزي، القرشي مولاهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أبي عصمة، الذي حدث عنه شعبة، عن الأعمش، عن عبيد بن حسن، عن ابن أبي أوفى. قال: ليس هو أبو عصمة صاحب نعيم بن حماد، وقد روى شعبة، عن أبي عصمة، عن رجل، عن ابن المسيب، في التعويذ. ((العلل)) (1460).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير، أو منكرات أظنها. قال: لم يكن في الحديث بذاك. قال: وكان أبو عصمة شديدًا على الجهمية والرد عليهم، ومنه تعلم نعيم بن حماد الرد على الجهمية. ((العلل)) (5860).
* * *(4/22)
2748 - نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي، أبو سعيد البغدادي، ويقال: المروزي، المعروف بالمضروب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان عند نوح بن ميمون كتابان عن سفيان، أحدهما سمعه هو من سفيان، والأخر سمعه من ابن المبارك، عن سفيان، وفيه كانت الغرائب. ((العلل)) (3686).
* * *
2749 - نوح بن يزيد بن سيار البغدادي أبو محمد المؤدب.
(*) قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ذكر نوح بن يزيد. فقال: لم يكن به بأس. ((الجرح والتعديل)) 8/(2216).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: ذكر لي أبو عبد الله نوح بن يزيد المؤدب. فقال: هذا شيخ كيس، أخرج إليَّ كتاب إبراهيم بن سعد، فرأيت فيه ألفاظًا. قال أبو عبد الله: نوح لم يكن به بأس، كان مستثبتًا. ((تاريخ بغداد)) 13/319.
(*) وقال أبو جعفر محمد بن المثنى البزاز: حدثنا نوح بن يزيد بن سيار، وسألت عنه أحمد بن حنبل. فقال: اكتب عنه، فإنه ثقة، حج مع إبراهيم بن سعد، وكان يؤدب ولده. ((تاريخ بغداد)) 13/319.
* * *
2750 - نوف بن فضالة الحميري، البكالي، الشامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: نوف البكالي، أبو يزيد. ((العلل)) (15 و353 و2476).
* * *
حرف الهاء
2751 - هارون بن أبي إبراهيم البربري، الثقفي، أبو محمد، واسم أبيه ميمون بن أيمن ، مولى عقار بن المغيرة بن شعبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هارون، يعني البربرى، ثقة ثقة. ((العلل)) (4847).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: سمعت هارون بن أبي إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد. قال: إن أهون النسك اللباس والمشية. قال أبي: هارون ثقة، هو الذي يقال له: البربري. ((العلل)) (5110).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو سعيد الأشج. قال: سألت رجلاً من ولد هارون البربري. قال: هو هارون بن ميمون. ((العلل)) (5111).
((4/23)
*) وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: سألت ابن هارون بن أبي إبراهيم عن اسم جده. فقال: هارون بن أيمن، مولى عقار بن المغيرة بن شعبة. ((العلل)) (6138).
(*) وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هارون البربري ثقة ثقة. ((تهذيب التهذيب)) 11/(33).
* * *
2752 - هارون بن رئاب التميمي، ثم الأسيدي، أبو بكر، ويقال: أبو الحسن البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هارون بن رئاب. فقال: ثقة ((العلل)) (912).
* * *
2753 - هارون بن سعد العجلي، ويقال: الجعفي، الكوفي، الأعور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عباد بن العوام ،عن أبان بن تغلب، عن الحكم، عن مجاهد أنه قرأ {فالحق مني والحق أقول} قال هكذا كانت قراءته وتفسيره قال عباد: وزعم هارون الأعور، وكان صاحب هذا الشأن. قال عباد: وكنا سمعنا منه جميعًا أنه قرأ {فالحق أنا والحق أقول}. ((العلل)) (2573).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن هارون بن سعد. قال: روى عنه الناس، شريك ، وهو صالح، أظنه كان يتشيع. ((العلل)) (3117).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هارون الأعور، لم يسمع من الأعمش إنما روى عن حمزة، وإسماعيل بن مسلم. ((العلل)) (5949).
* * *
2754 - هارون بن شجاع.
(*) قال أحمد في رواية الميموني: شيخ صدوق. ((بحر الدم)) (1082).
* * *
2755 - هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزاز المعروف بالحمال.
((4/24)
*) قال أحمد بن محمد بن الفضل أبو العباس المؤذن: سمعت هارون بن عبد الله الحمال يقول: جاءني أحمد بن حنبل بالليل، فدق الباب علي فقلت: من هذا. فقال: أنا أحمد، فبادرت أن خرجت إليه، فمساني ومسيته. قلت: حاجة يا أبا عبد الله؟ قال: شغلت اليوم قلبي. قلت: بماذا يا أبا عبد الله؟ قال: جزت عليك اليوم، وأنت قاعد تحدث الناس في الفيء، والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس. ((تاريخ بغداد)) 14/22.
(*) وقال أحمد بن محمد بن هارون الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي، أنه سأل أباعبد الله عن هارون الحمال، فقال: أكتب عنه؟ قال: إي والله. قلت: إنهم حكوا عنك أنك سكت حين سألوك قال: ما أعرف هذا. ((تاريخ بغداد)) 14/22.
* * *
2756 - هارون بن عنترة بن عبد الرحمان الشيباني، أبو عبد الرحمان، أو أبو عمرو بن أبي وكيع الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن هارون بن عنترة. فقال: هو شيخ ثقة، وهو هارون بن أبي وكيع، ويكنى هارون أبا عمرو الشيباني.((العلل)) (3092).
(*) وقال ابن هانئ: سمعت عبد الله يقول: هارون بن عنترة، ضعيف الحديث. ((سؤالاته)) (2162).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: هارون بن عنترة؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (369).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: هارون بن عنترة، ثقة. ((الجرح والتعديل)) 9/(384).
* * *
2757 - هارون بن معروف المروزي أبو علي الخزاز الضرير، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي ذكر هارون بن معروف. قال: كان من الملازمين لهشيم، كان يبيت على باب هشيم هو وصاحب له يقال له: ابن أبي الكبش. ((العلل)) (5852).
* * *
2758 - هارون بن المغيرة بن حكيم البجلي، أبو حمزة الرازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو حمزة عبد الله بن جابر، وأبو حمزة السكري، وأبو حمزة هارون بن المغيرة من أهل الري. ((العلل)) (2398).
((4/25)
*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول: (يعني أباه): هارون بن المغيرة الرازي، ليس به بأس. ((العلل)) (2649).
* * *
2759 - هارون أبو محمد، شيخ للحسن بن صالح بن حَيّ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن حديث حسن بن صالح، عن هارون أبي محمد، عن مقاتل بن حيان. فقال أبي: ليس هذا هارون بن سعد الذي حدث عنه شريك، هذا هارون أبو محمد رجل آخر. ((العلل)) (1330 و5682).
* * *
2760 - هاشم بن البريد، أبو علي الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هاشم بن البريد، ما أرى به بأسًا. ((العلل)) (3224).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: هاشم بن البريد، لا بأس به. ((الجرح والتعديل)) 9/ (440).
(*) وقال أبو العرب الصقلي: قال أحمد بن حنبل: هاشم بن البريد، ثقة، وفيه تشيعٌ قليلٌ. ((تهذيب التهذيب)) 11/(35).
* * *
2761 - هاشم بن بلال، ويقال: ابن سلام، أبو عقيل الدمشقي، قاضي واسط.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي في حديث شعبة، عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية. قال أبي: هذا شامي، اسمه هاشم بن بلال، وكان قاضي واسط. ((العلل)) (1920).
* * *
2762 - هاشم بن سعيد، أبو إسحاق الكوفي، نزيل البصرة.
(*) قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: هاشم بن سعيد، الذي يروي عن كنانة؟ قال: ما أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 9/(443).
* * *
2763 - هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي، خرساني الأصل، ولقبة قيصر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قال أبو النضر: ولدت سنة أربع وثلاثين ومئة. ((العلل)) (354).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو النضر كان يخضب. ((العلل)) (1236).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال أبو النضر: كلم لي أبو داود، يعني الطيالسي، شعبة فحدثه، وربما قال أبي: قال أبو النضر: شفع لي أبو داود إلى شعبة. ((العلل)) (2414).
((4/26)
*) وقال أبو بكر بن أبي عتاب: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: أبو النضر من متثبتي بغداد. ((الجرح والتعديل)) 9/(446).
(*) وقال محمد بن مسلم: قلت لأحمد بن حنبل: أبو الوليد أحب إليك في شعبة، أو النضر؟ قال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة فأبو الوليد. ((الجرح والتعديل)) 9/(253).
(*) وقال الحارث بن أبي أسامة: كان أحمد بن حنبل يقول: أبو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر. ((تاريخ بغداد)) 14/64.
(*) وقال أحمد بن منصور الرمادي: اجتمعت ليلة مع محمد بن مسلم بن واره فذكرنا أصحاب شعبة، فقلت أنا: أبو النضر أثبت من وهب بن جرير. وقال هو: وهب بن جرير أثبت، فغدونا على أبي عبد الله أحمد بن حنبل. فقال: أبو النضر كتب عن شعبة إملاءً.((تاريخ بغداد)) 14/65.
(*) وقال مهنى بن يحيى: سمعت أحمد يقول: أبو النضر أثبت من شاذان. ((تاريخ بغداد)) 14/65.
* * *
2764 - هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبى وقاص القرشي، الزهري، المدني، ويقال: هاشم بن هاشم بن هاشم.
(*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: هاشم بن هاشم بن عتبة، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 9/(434).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن مكي: سمعت منه سنة سبع وأربعين ومئه. ((تهذيب الكمال)) 30/(6542).
* * *
2765 - هانئ بن حزام، ويقال: ابن حرام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع بحديث سفيان عن المغيرة بن النعمان، عن هانئ بن حزام قال: وجد رجل مع امرأته رجلاً فقتله. كذا قال وكيع: ابن حزام، وكذا قال يحيى بن آدم. وقال ابن مهدي: ابن حرام. وقال أبو عبد الرحمان: وانما هو ابن حزام. ((العلل)) (1372).
(*) وقال البخاري: قال وكيع ويحيى بن أدم: هانئ بن حزام، وقال ابن مهدي، عن سفيان، عن مغيرة بن النعمان، عن هانئ بن حرام، قال أحمد: وهم ابن مهدي. ((التاريخ الكبير)) 8/(2824).
* * *
2766 - هبيرة بن بريم الشيباني، ويقال: الخارفي، أبو الحارث الكوفي.
((4/27)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هبيرة بن يريم بن عبد ود. ((العلل)) (2476 و4503).
(*) وقال عبد الله: وسألته (يعني أباه) عن الحارث الأعور، وهبيرة فقلت: أيهما أحب إليك؟ فقال: هبيرة أحب إلينا من الحارث، ثم قال: هبيرة رجل صالح، ما أعلم حدث عنه غير أبي إسحاق هو وحارثة بن مضرب، ثم قال: ما روى عنه غير أبي إسحاق أعلمه. ((العلل)) (4504).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: كانت من هبيرة هنة يوم المختار، قال: ويريم أبو العلاء هو أبو هبيرة. ((العلل)) (4715).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: روى عن هبيرة غير أبي إسحاق؟ قال: لا. قال أحمد: ما أصلح حديث هبيرة يمدحه. ((سؤالاته)) (333).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول: هبيرة بن يريم، لا بأس بحديثه، هو أحسن استقامة من غيره، يعني الذين روى عنهم أبو إسحاق، وتفرد بالرواية عنهم. ((الجرح والتعديل)) 9/(458).
* * *
2767 - الهذيل بن بلال، أيو البهلول الفزاري، المدائني.
(*) قال أبو بكر الأثرم: قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: هُذيل بن بلال كيف هو؟ قال: ما أرى به بأسًا. ((تاريخ بغداد)) 14/76.
(*) وقال معاوية بن صالح: الهذيل بن بلال الفزاري. قال لي أحمد: ثقة ((تاريخ بغداد)) 14/76 و77.
* * *
2768 - الهذيل بن ميمون الجعفي، من أهل الكوفة، قدم بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا الهذيل بن ميمون الكوفي الجعفي، كان يجلس في مسجد المدينة، يعني مدينة أبي جعفر. قال عبد الله: هذا شيخ قديم، يروي عن مطرح بن يزيد. ((تاريخ بغداد)) 14/78.
* * *
2769 - الهرماس بن حبيب التميمي، العنبري.
(*) قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور أنه سأل يحيى بن معين وأحمد بن حنبل عن الهرماس بن حبيب العنبري؟ فقالا: لا نعرفه. ((الجرح والتعديل)) 9/(497).
* * *(4/28)
?هرمز، ويقال : هرم، أبو خالد الوالبي، يأتي في الكنى.
* * *
2770 - هشام بن حبيش بن خالد بن الأشعر الخزاعي، حجازي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا موسى بن داود. قال: حدثنا حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه. قال: رأيت عمر بن الخطاب. قال: وشهد جدي حبيش الفتح، مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ((العلل)) (5620).
* * *
2771 - هشام بن حجير المكي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هشام بن حجير، فقال: ليس هو بالقوي. قلت: هو ضعيف؟ قال: ليس هو بذاك. ((العلل)) (752).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: عمرو بن مسلم الجندي، الذي روى عنه ابن عيينة، ومعمر. قلت: هو أضعف من هشام؟ قال: هو ضعيف ((العلل)) (754).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هشام بن حجير، مكي، ضعيف الحديث قال أبي: قال ابن عيينة: قال ابن شبرمة: ليس بمكة أفقه منه -يعني هشام بن حجير-. ((العلل)) (824 و825).
(*) وقال الميموني: حدثنا أحمد. قال: حدثنا سفيان. قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله، يعني هشام بن حجير. ((سؤالاته)) (343).
(*) وقال إسماعيل بن أبي الحارث البغدادي: حدثنا أحمد بن حنبل، عن سفيان، يعني ابن عيينة. قال: قال ابن شبرمة: ليس بمكة مثله، يعني مثل هشام بن حجير. ((الجرح والتعديل)) 9/(228).
* * *
2772 - هشام بن حسان الأزدي، القردوسي، أبو عبد الله البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هشام بن حسان. فقال: صالح، وهشام بن حسان أحب إلي من أشعث. ((العلل)) (863).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن مبارك، والربيع بن صبيح. فقال: ما أقربهما، مبارك، وهشام جالسًا الحسن جميعًا عشر سنين. ((العلل)) (1480).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: ومات هشام بن حسان، سنة سبع وأربعين. ((العلل))(2321).
((4/29)
*) وقال ابن هانئ: سئل (يعني أبا عبد الله) عن هشام، وأشعث؟ قال: ما أقربهما. ((سؤالاته)) (2257).
(*) وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن هشام بن حسان، فقال أيوب، وابن عون أحب إلي، وحسن أمر هشام. وقال: قد روى أحاديث رفعها أوقفوها، وقد كان مذهبهم أن يقصروا بالحديث ويوقفوه. ((سؤالاته)) (78).
(*) وقال صالح بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا معاذ. قال : قال الأشعث: ما رأيت هشامًا عند الحسن قط. قال: فقيل له: إن عمرًا يقول هذا، وأنت إن قلته قويته عليه، أو صدق، أو نحو هذا. قال: لا أقول هذا، ولا أعود لهذا. ((سؤالاته)) (316).
(*) وقال الميموني: حدثنا ابن حنبل. قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا معاذ. قال: قال الأشعث: ما رأيت هشامًا، يعنى ابن حسان، عند الحسن قط. فقيل له: أن عمرًا يقول هذا فأنت إن قلته قويته عليه، أو صدق أو نحو هذا. قال: لا أقول هذا، ولا أعود لهذا. ((سؤالاته)) (419).
(*) وقال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثا معاذ. قال: قال الأشعث: ما رأيت هشامًا عند الحسن، قال: فقلت له: إن عمرًا يقول هذا، فأنت أن قلته قويته عليه أو صدق أو نحو هذا. قال: لا أقول هذا، ولا أعود لهذا. ((الكامل)) (2030).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن هشام بن حسان كيف هو؟ قال: إن هشام بن حسان أخبرك، عندى لا بأس به، وما تكاد تنكر عليه شيئًا إلا وجدت غيره قد رواه إما ايوب، وإما عوف. ((تهذيب الكمال)) 30/(6572).
* * *
2773 - هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي، أبو المقدام بن أبي هشام المدني، مولى آل عثمان بن عفان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هشام بن أبي هشام، وهو هشام بن زياد أبي المقدام. فقال: ضعيف الحديث. ((العلل)) (3344).
((4/30)
9) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): حديث هشام بن زياد، ليس بشيء، وهو ضعيف الحديث، الذي روى حديث أروى بنت أنيس، وعثمان بن يمان، كان يرى رأي سوء. ((سؤالاته)) (2217).
* * *
2774 - هشام بن سعد المدني، أبو عباد، ويقال: أبو سعد القرشي، مولاهم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هشام بن سعد، قال: كذا وكذا، وكان يحيى لا يروي عنه. ((العلل)) (3343).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان يحيى لا يحدث عن هشام بن سعد. ((سؤالاته)) (194).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن هشام بن سعد بالحافظ. ((الجرح والتعديل)) 9/(241).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر له هشام بن سعد، فلم يرضه. وقال: ليس بمحكم الحديث. ((الجرح والتعديل)) 9/(241).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن هشام بن سعد. فقال: ليس هو محكم الحديث. ((الكامل)) (2025).
* * *
2775 - هشام بن سعد الخشاب.
(*) قال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل ): هشام بن سعد الخشاب؟ قال: هو رجل قد احتمل عنه. ((سؤالاته)) (438).
* * *
2776 - هشام بن سعيد الطالقاني، أبو أحمد البزاز، نزيل بغداد.
(*) قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هشام بن سعيد، ثقة ، صاحب خير وصلاح في بدنه. ((الجرح والتعديل)) 9/(245).
* * *
2777 - هشام بن عائذ بن نصيب الأسدي، أبو كليب الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وسألته (يعني أباه)عن هشام بن عائذ بن نصيب. فقال: ثقة، روى عنه يحيى القطان. ((العلل)) (3342).
* * *
2778 - هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، أبو بكر البصري، واسم أبيه سنبر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هؤلاء أصحاب قتادة الذين لا يختلف فيهم شعبة، وهشام، وسعيد بن أبي عروبة. ((العلل)) (666).
((4/31)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن علي بن المبارك، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، أن عمر بن معتب أخبره، أن أبا حسن مولى بني نوفل، أخبره أنه استفتى ابن عباس في مملوك تحته مملوكة فطلقها تطليقتين، ثم أعتقا، هل يصلح له أن يخطبها، قال: نعم، قضى بذلك رسول - صلى الله عليه وسلم - . قال أبي: هشام الدستوائي، لم يسمع من يحيى بن أبي كثير هذا الحديث، قال : كتب إلي يحيى. ((العلل)) (1290).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: وقال ابن علية: قلت لابن عون: إن هشامًا الدستوائي، وذكر صلاحه وفضله، وذكره بخير، إلا أنه يرى شيئًا من القدر، فحول ابن عون وجهه عني حيث ذكر القدر. ((العلل)) (1573).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا معاذ بن هشام بن أبي عبد الله، قال معاذ: وهو سنبر ((العلل)) (1963).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب كان يورث الإخوة من الأم من الدية.
قال أبي: فقيل لعبد الرحمان بن مهدي: إن معاذ بن هشام يقول: في كتاب أبي عن قتادة مرسلاً، فقال عبد الرحمان: هشام إذا كان لا يحفظ الحديث مرتين. ((العلل)) (2417 و2418).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن هشام، وهمام. قال: سبحان الله، هشام أثبت. وقال شعبة: هشام أحفظ مني عن قتادة. شعبة يستعين بهشام يقول: قال هشام. ((العلل)) (2542).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام صاحب الدستوائي، قال: كنا نختلف إلى رجل من الفقهاء وسماه، فلما وقع الطاعون كانت ركعتين يصليهما أحدنا أحب اليه من طلب الحديث. ((العلل)) (4206).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا أبو عبد الصمد العمي. قال: حدثنا هشام أبو بكر، يعني الدستوائي. ((العلل)) (4854).
((4/32)
*) وقال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: أصحاب قتادة: سعيد، وهشام، وشعبة، إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء، وكان سعيد يكتب كل شيء. ((سؤالاته)) (35).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في يحيى بن أبي كثير من هشام الدستوائي. ((سؤالاته)) (489).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: هشام الدستوائي ثبت، ولكن لو برز لسعيد، أين كان يقع منه!. ((سؤالاته)) (492).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: سمعت عليًا يقول: أرواهم هشام، أعني عن قتادة. ((سؤالاته)) (541).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، والدستوائي، أيهما أثبت في يحيى، يعني ابن أبي كثير.قال: الدستوائي لا تسل عنه أحدًا، ما أرى الناس يروون عن أحد أثبت منه، مثله عسى، فأما أثبت منه فلا. ((الجرح والتعديل)) 9/(240).
(*) وقال صالح أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: أكثر من في يحيى بن أبي كثير من أهل البصرة هشام الدستوائي. ((الجرح والتعديل)) 9/(240).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: هشام الدستوائي أكثر من شيبان. قال: أجل هشام أرفع. ((الجرح والتعديل)) 9/ (240).
(*) وقال البخاري: قال أحمد، عن عبد الصمد: مات هشام سنة إحدى وخمسين ومئة. ((التاريخ الكبير)) 8/(2690).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: فأخبرني أحمد بن حنبل، وذكر سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، أن الاختلاف عن هشام في حديث قتادة أقل منه في حديث سعيد. ((تاريخه)) (1136).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: ورأيت أحمد بن حنبل لهشام أكثر تقديمًا في قتادة لضبطه وقلة الاختلاف عنه. ((تاريخه)) (1137).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل: من أثبت الناس في يحيى بن أبي كثير. قال: هشام الدستوائي ، ثم قال: هؤلاء الأربعة علي بن المبارك، وأبان، وهشام، وحرب بن شداد –يعني بعد هشام-. ((تاريخه)) (1142).
((4/33)
*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن عبد الصمد بن عبد الوارث: مات هشام بن أبي عبد الله سنة اثنين وخمسين ومئة، وكان بين هشام، يعني ابن أبي عبد الله وبين قتادة سبع سنين يعني فى المولد ((تهذيب الكمال)) 30/(6582).
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: قلت له: أيما أحب إليك فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام أحبٌّ إلي فيمن روى عن يحيى بن أبي كثير. ((بحر الدم)) (1302).
* * *
2779 - هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم، أبو الوليد الطيالسي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): أبو الوليد؟ قال: رأيته عند يحيى بن سعيد، وهو أسود الرأس واللحية، ثم رأيته بعد له شعرات بيض. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): كان أبو الوليد ثبتًا؟ قال: لا، ما كان كتابه منقوطًا ولا مشكولاً، ولكنه في حديث شعبة متقن، وقال مرة: أتقن حديث شعبة. ((العلل)) (2641).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هما كثيرا الكتاب عن أبي عوانه. يحيى بن حماد، وهشام بن عبد الملك، إلا أن يحيى بن حماد كان أروى منه قلت له: هشام كان ثبتًَا؟ قال: في حديث شعبة. وقال هشام صحف في شيء من حديث أبي عوانة. ((العلل)) (2396).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: سمعت سفيان. قال: جاءنا هشام يعني ابن عبد الملك في شهر ربيع الأول، أو الآخر، سنة خمس وعشرين، يعني ومئة. ((العلل)) (5958).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق، يعني ابن عيسى الطباع، عن أبي معشر. قال: توفي لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر، يعني هشام بن عبد الملك. ((العلل)) (5959).
(*) وقال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله): أيما أحب إليك الحوضي، أو أبو الوليد؟ فقال: الحوضي أكيس من أبي الوليد وأثبت، كان متيقظًا، وإن كان أبو الوليد حسن الحديث عن شعبة. ((سؤالاته)) (240).
((4/34)
*) وقال محمد بن مسلم: قلت لأحمد بن حنبل: أبو الوليد أحب إليك في شعبة، أو أبو النضر؟ قال: إن كان أبو الوليد يكتب عن شعبة فأبو الوليد. قلت لأحمد: فإني سمعت أبا الوليد يقول: بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر. فقال: وتكتب؟ فوضعت الألواح من يدي وجعلت أنظر إليه. ((الجرح والتعديل)) 9/(253).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد متقن. ((الجرح والتعديل)) 9/(253).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: أبو الوليد أكبر من عبد الرحمان بثلاث سنين، وأبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدًا من المحدثين. ((تهذيب الكمال)) 30/(6584).
* * *
2780 - هشام بن عبيد الله الرازي، السبتي.
(*) قال أبو بكو الأعين: سألت أحمد بن حنبل، أكتب عن هشام بن عبيد الله؟ فقال: لا، ولا كرامة. ((سؤالات البرذعي)) 2/757.
* * *
2781 - هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي، الأسدي، أيو المنذر، وقيل: أبو عبد الله المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: سمعت الأعمش سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد، يعني ابن عبد الله بن الحسن، خرج بالمدينة. قال وكيع: هشام بن عروة عندنا بالكوفة. ((العلل)) (145 و5375 و5376).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن هشام، قال: مسح ابن عمر رأسي وصلى علي. قال سفيان: يعني دعا لي. ((العلل)) (192).
(*) وقال عبد الله: حدثني عارم بن الفضل أبو النعمان. قال: سمعت حماد بن زيد يقول: سمعت هشام بن عروة، وذكر حديث الابق يقطع، قال: لم أسمع من أبي، ولكن حدثني به العدل الرضا الأمين على ما تغيب عليه يحيى بن سعيد الأنصاري. ((العلل)) (375).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، سمع يحيى القطان قال: مات هشام بن عروة بعد الهزيمة، كأنه في السنة التي بعدها، يعني هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن. ((العلل)) (1114 و4681).
((4/35)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا هشام بن عروة، قال : رأيت جابر بن عبد الله ، وابن عمر، ولكل واحد منهما جمة. ((العلل)) (1969).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة. قال: قال أبي: كتبت؟ قلت: نعم. قال: عارضت؟ قلت: لا. قال: لم تكتب. ((العلل)) (3015).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: عبد الله بن الوليد. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن مروان، عن بسرة بنت صفوان، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة. قرأت على أبي، وسَمِعتُهُ منه قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام. قال: أخبرني أبي، أن بسرة بنت صفوان أخبرته، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من مس ذكره فلا يصلي حتى يتوضأ. قرأت على أبي وسَمِعتُهُ منه. قال: حدثنا يحيي بن سعيد. قال: قال شعبة، لم يسمع هشام حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا. فقال: أخبرني أبي. ((العلل)) (3743 و3744 و3745).
(*) وقال عبد الله. حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: جاء هشام بن عروة الكوفة فجاؤوه، فسألوه. فقال: رسول الله، أو أبو بكر، أو عمر؟ فقلت له: ما كذا. قلت لي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال: صدقت والله كذا قلت. قال: قال بعض أهلي: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أو أبو بكر، أو عمر، فأحببت أن أستثني، يعني في حديث هشام، عن أبيه، أن رجلاً تفوت ماله لا أدري في مال نفسه، أو مال أبيه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اردده. قال أبي: ولم أسمع الحديث من ابن عيينة إنما سمعت منه هذه القصة. ((العلل)) (4075).
(*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن عبد الله. قال: حدثنا يونس بن بكير، عن هشام بن عروة قال: رأيت سعيد بن المسيب له جمة. ((العلل)) (5590).
((4/36)
*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: مات هشام بن عروة هاهنا، أو بالكوفة. ((تاريخ بغداد)) 14/41.
(*) وقال سلمة بن شبيب: حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: ما رأيت ابن فقيه قط مثل ابن طاووس. قلت: هشام بن عروة؟ قال: ما كان أفضله، ولم يكن مثله. ((المعرفة والتاريخ)) 1/710.
(*) وقال سلمة، عن أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاووس. قلت: ولا هشام بن عروة؟ قال: حسبك به. ((المعرفة والتاريخ)) 1/710.
(*) وقال سلمة: حدثنا أحمد. قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة قال: لم يسمع هشام، يعني ابن عروة، حديث أبيه في مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا. فقال: أخبرني أبي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/819.
* * *
2782 - هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي، ويقال: الظفري، أبو الوليد الدمشقي.
(*) قال المروذي: ذكر (أبا عبد الله) هشام بن عمار، فقال: طياش خفيف. وقال: كنا بالثغر، وكان معنا شاب، فذهب إلى يوسف بن أسباط، فكتب عنه أحاديث، فكان منها عن هشام، عن الحسن، في أهل الذمة إذا نقضوا العهد. قال: لا تسبي الذرية. وحدث عن مغيرة، عن إبراهيم... مثله، حدث بهما عن سفيان: ليس من حديث مغيرة، عن إبراهيم شيء، فلم أنه، وكان قد اضطرب عله حفظه. ((سؤالاته)) (247).
(*) وقال المروذي: ورد كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد الله، فإن هشام بن عمار قال: لفظ جبريل ومحمد عليهما السلام بالقرآن مخلوق، فسألت أبا عبد الله فقال: أعرفه طياشًا، قاتله الله، لم يجتر الكرابسي أن يذكر جبريل ولا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ، هذا قد تجهم، وفي الكتاب أنه قال في خطبته: الحمد لله الذى تجلى لخلقه بخلقه، فسألت أبا عبد الله. فقال: هذا جهمي، الله تجلى للجبال. يقول هو: تجلى لخلقه بخلقه، إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة. ((الميزان)) (9234).
* * *
2783 - هشام بن عمرو الفزاري.
((4/37)
*) قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: هشام بن عمرو الفزاري من الثقات. ((الجرح والتعديل)) 9/(251).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: هشام بن عمرو الفزاري، الذي روى عنه حماد، من الثقات. ((المعرفة والتاريخ)) 1/427.
* * *
2784 - هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي، أبو عبد الله، ويقال: أبو العباس الشامي، الدمشقي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: هشام بن الغاز، صالح الحديث ((العلل)) (511 و1364 و3341)
* * *
2785 - هشام بن محمد بن السائب الكلبي، أبو المنذر.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) هشام بن الكلبي من يحدث عنه؟ إنما هو صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه. ((العلل)) (1456).
* * *
2786 - هشام بن المغيرة الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن شيخ روى عنه وكيع، يقال له: هشام بن المغيرة الثقفي. قال: شيخ كوفي. ((العلل)) (600).
* * *
2787 - هشام بن لاحق، أبو عثمان المدائني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشام بن لاحق، يكنى أبا عثمان المدائني. ((العلل)) (2531).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن هشام بن لاحق. فقال: كان يحدث عن عاصم أحاديث، لم يكن به بأس، رفع عن عاصم أحاديث لم ترفع، أسندها إلى سلمان، وأنكر شبابة حديثًا حدثنا به هشام، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي في الحج سجدتين. فقال شبابة: أنا قد سمعت منه حديث هذا الشيخ، وأنكر، يعني حديث نعيم. ((العلل)) (2344).
(*) وقال البخاري: قال أحمد: كان يحدث عن عاصم الأحول، وكتبنا عنه أحاديث، لم يكن به بأس، ورفع عن عصام أحاديث لم ترفع، أسندها هو إلى سلمان، وأنكر شبابه أحايثه عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي، في الحج سجد سجدتين. قال شبابة: أنا قد سمعت من هذا الشيخ وأنكره. ((التاريخ الكبير)) 8/(2709).
(*) وقال أحمد: تركت حديثه. ((الميزان)) (9247).
* * *(4/38)
2788 - هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: هشام بن يحيى الغساني؟ قال: ما أرى به بأسًا. قلت: هشام بن يحيى ابنه، أعني ابن يحيى بن يحيى؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (283).
* * *
2789 - هشام بن يوسف السلمي الحمصي، نزيل واسط.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم. قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: سمعت عبد الله بن بسر. ((العلل)) (2173).
* * *
2790 - هشام بن يوسف، الصنعاني، أبو عبد الرحمان الأبناوي قاضي صنعاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعنى لأبيه): هشام بن يوسف فوق عبد الرزاق؟ قال: هو أسن من عبد الرزاق، وهو كان يكتب لهم عند سفيان الثورى. ولكن كان هشام رجلاً كما شاء الله أن يكون. ((العلل)) (2545).
(*) وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: سمعت بعض أصحابنا. قال مره: قال يحيى بن معين: كتب لى عبد الرزاق إلى هشام بن يوسف. قال: إنك تأتى رجلاً إن كان غيره السلطان، فإنه لم يغير حديثه. وقال يحيى: مكثنا على باب هشام خمسين يوما لا يحدثنا بحديث نذهب معه إلى باب الأمير. قال أبى: سَمِعتُهُ من عبد الرزاق. قال: أتاه -يعنى يحيى- قال: فأجزره شاة وفعل به وفعل قال أبى: هشام ألئم من ذاك أن يذبح لهم شاة. ((العلل)) (2546).
(*) وقال عبد الله: سَمِعْتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرزاق يقول-وذكر يحيى بن معين وذهابه إلى هشام بن يوسف- قال: إنك تأتي رجلاً إن كان السلطان غيره، فإنه لم يغير حديثه. ((العلل)) (5572).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ولى حماد البربري هشام بن يوسف القضاء، وكان حماد رجل سوء. ((العلل)) (2547).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: مات هشام بن يوسف سنة سبع وتسعين (يعني ومئة). ((سؤالاته)) (17).
(*) وقال يحيى بن منصور: قال أحمد: عبد الرزاق أوسع علمًا من هشام. وهشام أنصف منه. ((تهذيب التهذيب)) 11/(97).
* * *
2791 - هشام، أبو كليب.
((4/39)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن هشام أبي كليب. قال: روى عنه الثوري، ثقة. ((العلل)) (3345).
* * *
2792 - هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي، قيل: إنه بخاري الأصل.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مات هشيم في سنة ثلاث وثمانين (يعني ومئة)، في شعبان. ((العلل)) (37 و601 و2608 و4647).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدث عنه هشيم، ولم يسمع منه (يعني القاسم بن أبي أيوب). ((العلل)) (226).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة. ((العلل)) (363).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان هشيم كثير التسبيح، بين الحديث، يقول بين ذلك: لا إله إلا الله يمد بها صوته، وكان هشيم إذا جاء وقد فاتته التكبيرة الأولى لم يدخل، ويصلي بهم في مسجد آخر صغير. ((العلل)) (631).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن هشيم، قال: رأيت إياس بن معاوية. ((العلل)) (646).
(*) وقال عبد الله: ذكرت لأبي حديث الثوري، عن حصين، عن إبراهيم، عن عبد الله، أنه كان يرفع يديه في أول الصلاة ثم لا يعود.
قال أبي: حدثنا هشيم. قال: حدثنا حصين، عن إبراهيم، لم يجز به إبراهيم، وهشيم أعلم بحديث حصين. ((العلل)) (712).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن خالد الطحان، وهشيم. فقال: خالد أحب الينا، خالد لم يتلبس من السلطان بشيء. ((العلل)) (968 و1461).
وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمت هشيمًا أربع، أو خمس سنين، ما سألته عن شيء هيبة له، إلا مرتين، مسألة فى الوتر، وهذا الذي قلت له من أشعث.
حدثني أبى قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا أشعث. قال أبي: قلت له أنا: يا أبا معاوية، من أشعث؟ قال: ابن عبد الملك، عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا قود إلا بحديدة. ((العلل)) (979).
((4/40)
*) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي قلت: من أروى عن يونس؟ فقال: هشيم أروى الناس عن يونس، وكان بعض الناس يقول: وهيب، فبلغني عن هشيم أنه قال: كنت أسأل يونس فكان وهيب يجيء، فيحضر مسألتي.
قال أبي: هشيم أروى الناس عن يونس. ((العلل)) (980).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وكان هشيم يخضب. ((العلل)) (1224).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر عن عباد بن العوام. قال: أخطأ أخونا هشيم في حديث حصين، عن عمرو بن عبد الملك بن الحويرث. قال أبي: أخطأ عباد، وأصاب هشيم. ((العلل)) (1257).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سأل ابن مهدي عن هذين الحديثين فقال: من سمعهما من هشيم؟ فقلت: أنا، حدثنا هشيم. قال: أخبرنا حصين، عن إبراهيم. قال: كان يكره نتف الشعر، قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا مغيرة، عن الشعبي ويونس، عن الحسن، أنهما كرها نتف الشيب. قال أبي: فقال لي ابن مهدي: هكذا هو، هكذا هو. ((العلل)) (1277).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. ((العلل)) (1334).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبيد الله شيئًا، وقد حدث عنهما، وقد حدث عن العمري الصغير، ولم يسمع منه. وحدث عن أبي خلدة، ولم يسمع منه. حدثنا عنه، ثم سئل عنه فأنكره. ((العلل)) (1459).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وهشيم سمع من علي بن عبد الأعلى. ((العلل)) (1514).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هشيم لم يسمع من القاسم الأعرج شيئًا، إنما سمعها من أصبغ الوراق. ((العلل)) (1813).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: زعم مجالد، عن الشعبي. قال: كان زياد يشتو بالبصرة، ويحمل شريحًا معه ويصيف بالكوفة.
قال أبي: كان هشيم، أرى هشيمًا تلقه -يعني دلسه- من هيثم بن عدي. ((العلل)) (644 و2145).
((4/41)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات هشيم وهو ابن تسع وسبعين. ((العلل)) (2034).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: إن لم أكن سَمِعتُهُ من الزهري. فحدثني سفيان بن حسين، فذكر حديث العتيرة. قال أبي: حدثناه سفيان، عن الزهري. ((العلل)) (2051).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن سيار، عن أبي وائل. قال: لا يقرأ القرآن جنب ولا حائض، قال أبي: لم يسمعه هشيم بن سيار. ((العلل)) (2127).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن خالد، عن ابن سيرين ومغيرة، عن إبراهيم. وأبو إسحاق، عن الشعبي، أنهم قالوا: في ثلاثة قتلوا رجلاً. قال لوليه: أن يأخذ الدية ممن شاء، ويعفو عمن شاء. سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من واحد منهما، وليس يروى من حديث مغيرة، وإنما هو من حديث آخر غير مغيرة، وإنما هو من حديث جابر الجعفي. ((العلل)) (2129).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: علي أحب إلي من عثمان، ولأن أقع من السماء أحب إلي من أن أتناول -يعني عثمان-.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2132).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن سيار، عن أبي وائل. قال: قال عبد الله بن مسعود: وددت أن الله قد غفر لي وأنه لا يعرف لي نسب.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من سيار. ((العلل)) (2133).
(*) وقال عبد الله: حدثني بعض أصحابنا. قال: قال هشيم: طلبت الحديث عشرين سنة، وجالست الناس وذاكرتهم عشرين سنة، فإذا قلت لكم: حدثنا، وأخبرنا، فشدوا به أيديكم. ((العلل)) (2134).
(9) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم. قال: العقل على أهل الديوان.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هذين هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2135 و2136).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن نافع.(4/42)
قال أبي: إنما هو عبد الله بن يسار أبو همام، ولكن هشيم كذا قال. ((العلل)) (2137).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن سماك –يعني ابن سلمة- قال: رأيت ابن عمر، وابن عباس يتربعان في الصلاة.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2139).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: الوضوء بالطرق أحب إلي من التيمم.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة، ومغيرة رواه عن حماد. ((العلل)) (2140).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، عن علي. قال: لا يكون المهر أقل من عشرة..
سَمِعْتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من جويبر. ((العلل)) (2142).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن عطاء، قلت لابن عباس: أستأذن على أمي وأختي؟ قال: استأذن.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم أبى بشر. ((العلل)) (2143).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبى. قال: حدثنا هشيم، عن خالد بن سلمة المخزومي قال: لقد رأيت إبراهيم النخعي، فرأيت رجلاً لحانًا.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من خالد بن سلمه. ((العلل)) (2148).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هذان الحديثان سمعهما هشيم من جابر الجعفي، وكل شيء حدث عن جابر مدلس إلا هذين.
حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا جابر الجعفي، عن أبي جعفر، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بقدر يغلي، فأخذ منها عرقًا، أو كتفًا، فأكله، ثم صلى ولم يتوضأ.
حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن جابر. قال أبي: وهو مما سمعه منه عن الحسن بن مسافر، عن أبي سبرة النخعي. قال: لما قدم عمر الشام أتي بطعام، فلما فرغ أتي بثوب كتان، أو قال سابري. فقالوا: امسح به يدك. فقال: إن كان ذلك ليكفي رجلاً من المسلمين، وأبى أن يمسح به يده. قال: فلما حضرت الصلاة صلى ولم يتوضأ. ((العلل)) (2149 و2150).
((4/43)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان هشيم يومًا يقول: حدثنا وأخبرنا، ثم ذكر أنه لم يسمع. فقال: يا صباح، قل لهم يوسعون الطريق حتى يمر الصبي والمرأة. ثم قال: فلان عن يونس، وفلان عن مغيرة. ((العلل)) (2152).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، قال: إذا توضأ الرجل فقال: سبحانك اللهم وبحمدك...
قال أبي: لم يسمعه هشيم من أبي هاشم. ((العلل)) (2153).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن خليد بن جعغر، عن أبي إياس، أن عثمان بن عفان قال في الحوالات إذا تويت. قال: ليس على مال مسلم توى.
سمعتُ أَبي يقول: ولم يسمع هشيم من خليد شيئًا. ((العلل)) (2154).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال: كنا لا نتوضأ من الموطىء.
سمعتُ أَبي يقول: هذا لم يسمعه هشيم من الأعمش، ولا الأعمش سمعه من أبي وائل ((العلل)) (2155).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن سيار، عن عبد الرحمان بن ثروان، عن شريح: لقد ترك في قلوب الورعين منها هاجسًا -يعني في الرجل يبدأبالطلاق قبل اليمين-.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من سيار. ((العلل)) (2161).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أول من أسلم أبو بكر.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2162).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن الحارث العكلي، أنه كان يقول: إذا انتهى الرجل إلى الجنازة وقد كبر الإمام فلا يكبر حتى يكبر الإمام.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2163).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أنه كان يقول: تذاكروا الحديث فإن الحديث يهيج بعضه بعضًا.(4/44)
سمعتُ أَبي يقول: ولم يسمعه هشيم من أبي بشر. هذا حديث شعبة. ((العلل)) (2164 و2234).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن حجاج، عن عطاء، أنه كان يكره من الجراد ما قتله الصر.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من حجاج. ((العلل)) (2165).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن زاذان أبي منصور. قال: رأيت رأس الحسين بن علي حيث أتي به ابن زياد وهو مخضوب بالسواد.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من زاذان. ((العلل)) (2166).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن في القوارير المكسرة بالصحاح، والمكسرة أكثر فلم ير بذلك بأسًا إذا كان يدًا بيدٍ، وكره ذلك ابن سرين.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من منصور. ((العلل)) (2168).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مجالد عن الشعبي، أن عمر بن الخطاب أوصى في عماله ألا يعزلوا سنة. قال: وأقروا الأشعري أربع سنين.
سمعتُ أَبي يقول: أراه سمعه من هشيم بن عدي. ((العلل)) (2169).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان الثقفي، عن أبيه، أن رجلاً قال: يا رسول الله وقد قال هشيم: قلت: يا رسول الله، مرني بأمر الإسلام أمرًا لاأسأل عنه احدًا بعدك.
قال أبي: لم يسمعه هشيم من يعلى بن عطاء. ((العلل)) (2171).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبى. قال: حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبى. قال: اجمعوا ألا يكتبوا أمام الشعر. بسم الله الرحمان الرحيم.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مجالد. ((العلل)) (2172 و2217).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يونس، عن عمرو بن سعيد. قال: ذكر عند الشعبي صدقة الفطر في أيام مضين من شوال. فقال : ما أديتها بعد.
سَمِعْتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من يونس. ((العلل)) (2174).
((4/45)
*) وقال عبد الله: حدثنى أبى. قال: حدثنا هشيم، عن مغيره، عن إبراهيم وليث، عن مجاهد، أنهما كرها أن يربط الرجل الخيط فى خاتمه يستذكر به الشىء.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه منهما جميعًا. ((العلل)) (2176).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، قال: سألت البحر-يعنى ابن عباس- عن لحوم الحمر الأهليه. قال: فتلا هذه الآيه {قل لا أجد فيما أوحى إلي محرمًا} إلى آخر الآيه.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من عمرو. ((العلل)) (2177).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن سيار، عن الشعبى، أنه خرج من الحمام ولم يغسل قدميه. فقيل له في ذلك. فقال: أي رجل منظور إلي.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من سيار. ((العلل)) (2178).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن زياد أبي عمر، عن صالح أبي الخليل، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بمقطع المراجيح.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من زياد أبي عمر شيئًا. ((العلل)) (2185).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن وابن سرين، أنهما كرها بيع السلاح فى الفتن.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من يونس. ((العلل)) (2186).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا هشيم، عن علي بن زيد، عن أيوب اللخمي، عن ابن عمر، أنه وقع فى سهمه جاريه يوم جلولاء، كأن عنقها إبريق فضه. قال: فما صبرت أن قمت إليها فقبلتها، والناس ينظرون.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من علي بن زيد. ((العلل)) (2189).
(*) وقال عبد الله: سمعت القواريري يقول: كتب وكيع إلى هشيم: بلغني أنك تفسد أحاديثك بهذا الذي تدلسها فكتب إليه. بسم الله الرحمان الرحيم، كان أستاذاك يفعلانه، الأعمش، وسفيان. ((العلل)) (2190).
((4/46)
*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا الكلبى، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، جعل يوم خيبر للفرس سهمين وللرجل سهمًا.
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من عبيد الله. ((العلل)) (2191 و2192).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: زعم أبو بشر، عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة} الآية.
قال أبي: لم يسمعه هشيم من أبي بشر. ((العلل)) (2200).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم حديث مغيرة، عن إبراهيم في قوله: {الذي تساءلون به} لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2201).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من الزهري حديث علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يتوارث أهل ملتين. قال أبي: وقد حدثنا به هشيم. ((العلل)) (2202).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من الزهري حديث سالم، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أنه كان يرفع يديه إذا كبر. ((العلل)) (2203).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كانوا يحبون أن تكون للشاب صبوة.
سمعتُ أَبي يقول: ليس له أصل. ((العلل)) (2204).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن ليث، عن مجاهد، ومغيرة، عن إبراهيم، أنهما كرها لولي الميت أن يمشي مع جنازته قريبًا من سريره بغير رداء.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من ليث، ولا من مغيرة. ((العلل)) (2208).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن حجاج، عن الحكم فيمن أوصى لولد فلان، فكان فيهم حبل. قال: يعطي الحبل إذا ولد.(4/47)
حدثنى أبي قال: حدثنا هشيم، عن الحجاج، عن الحكم، عن إبراهيم، أنه قال في الرجل إذا رعف وهو في المسجد. قال: ينصرف فيتوضأ ولا يبني على صلاته إلا في ذلك المسجد.
سمعتُ أَبي يقول: أحد هذين الحديثين لم يسمعه هشيم من الحجاج.
قال أبو عبد الرحمان ولا أظنه أنا إلا حديث حجاج، عن الحكم، عن إبراهيم. ((العلل)) (2209 و2210).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير. قال: رأى امرأة تطوف، تعد طوافها بحصى تجعله في كفها، كلما طافت طوافًا، قال: فرمى به من كفها.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من أبي بشر. ((العلل)) (2211).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن أبي رزين، قال: لا بأس بالكشوث.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة. ((العلل)) (2212).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم هذه الكلمه من يعلى بن عطاء، في حديث جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الغداة فانحرف. ((العلل)) (2213).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي. قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر سلم على الناس.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مجالد.((العلل)) (2216).
(*) وقال عبد الله: سمعت: أبي يقول: في حديث هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ذراري المشركين.
قال أبي: لم يسمعه هشيم من أبي بشر. ((العلل)) (2219).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن. قال، في ميراث المرتد: لأهله.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من يونس، هذا حديث يزيد بن زريع. ((العلل)) (2220).
((4/48)
*) وقال عبد الله: حدثي أبي. قال : حدثنا هشيم. قال: أخبرنا ابن عون. قال: ذكرت لابن سيرين قول إبراهيم فى المقتص منه، أنه كان يقول: ديته إذا مات على عاقلة المقتص، فأنكر ذلك. وقال أبي: اعتبر الحديث قال: ثم حدث بهذا الحديث، حديث يعلى.
حدثني أبي، قال: حدثنا هشيم. قال: يونس حدثناه أيضًا عن ابن سرين بنحو من حديث يعلى -يعني حديث يعلى بن أمية- أن رجلاً عض يد رجل فانتزع الرجل يده فسقط بعض أسنان العاض، فاختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فذكر الحديث. وأبطل دية أسنانه. ((العلل)) (2221 و2222).
(*) وقال عبد الله: حدثناه أبو الربيع الزهراني. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن مطر، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن عمرو وعلي، في الحر يقتل العبد. قالا: ثمنه ما بلغ، فذكرته لأبي، فأنكر أن يكون هذا من حديث سعيد بن أبي عروبة. وقال: نرى أن هذا من حديث أبي جزي. ((العلل)) (2225).
(*) وقال عبد الله: ذكرت لأبى حديثًا حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا هشيم، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفطر على تمرات. فأنكره من حديث هشيم، عن عبيد الله. وقال أبي : إنما كان هشيم يحدث به عن محمد بن إسحاق، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس. قال أبي: وإنما حدثناه علي بن عاصم، عن عبيد الله بن أبي بكر. ((العلل)) (2226).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: إما المغيرة وإما الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم لم ير بأسًا بمصافحة المرأة التي قد خلت من وراء الثوب.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة، ولا من الحسن بن عبيد الله. ((العلل)) (2229).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، أن عليًا وعمر كانا لا يزرءان من الفيء شيئًا.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من مجالد. ((العلل)) (2230).
((4/49)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن أيوب أبي العلاء، عن عطاء، أنه سئل عن الملاح يكون في السفينة فيها أهله وتنوره. قال: يصلي أربعًا.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من أبي العلاء، هذا حديث أبي شهاب –يعني الحناط- كان يرويه أبو شهاب. ((العلل)) (2233).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن ليث أبي المشرفي، عن أبي معشر، عن إبراهيم، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أطلى ولي عانته بيده.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من أبي المشرفي شيئًا. ((العلل)) (2236).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا شريك وهشيم. قال: ليث أبو المشرفى. عن أبي معشر، عن إبراهيم مثله. ((العلل)) (2237).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن موسى الجهني، عن الشعبي. قال: ليس لعاصيه تفقه.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من موسى الجهنى شيئًا. ((العلل)) (2238).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه. قال: كان فى وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ارجع فقد بايعناك. سمعتُ أَبي يقول: قد سمعه هشيم من يعلى، عن رجل من آل الشريد، وإذا لم يقل خبرًا. قال: عن عمرو بن الشريد. ((العلل)) (2240).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه. قال: حدثنا شريك، وهشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن الشريد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه. ((العلل)) (2241).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على عائشه وهى تلعب بالبنات، ومعها جوار، فقال لها: ما هذا ما عائشه؟ فقالت: هذه خيل سليمان، قال: فجعل يضحك من قولها.
سمعتُ أَبي يقول: غريب، لم نسمعه من غير هشيم، عن يحيى بن سعيد. ((العلل)) (2242).
((4/50)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن التيمي، عن أبي الضحى، والحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى، أن رجلاً جاء إلى ابن عباس. فقال: إني تسحرت، فإذا شككت أمسكت، فقال له ابن عباس: كل ما شككت حتى لا تشك.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من التيمي، ولا من الحسن بن عبيد الله شيئًا -يعني لم يسمع منه هشيم شيئًا-. ((العلل)) (2243).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، أنه قال في اللقيط ميراثه هو بمنزلة اللقطة.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيره. ((العلل)) (2244).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من أبي سنان شيئًا –يعني ضرارة بن مرة- وقد حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن أبي سنان غير شيءٍ. ((العلل)) (2245).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: حجاج ذكره، زعم عطاء، زعم أنه لم ير بأسًا أن يغسل الجنب والحائض الميت.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من حجاج. ((العلل)) (2247).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن خالد، عن عكرمه. قال: كان في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، دعابة.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من خالد بن سلمة. ((العلل)) (2247).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من بيان شيئًا. ((العلل)) (2248).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من محمد بن جحادة إلا هذا الحديث الواحد، حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن محمد بن جحادة، سمعه منه، عن الحارث، عن إبراهيم، أنه كان لا يرى بأسًا للمريض والشيخ الكبير أن يعتمدا في الصلاة ويكرهه لغيرها. ((العلل)) (2249).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، أنه كره نكاح إماء من أهل الكتاب.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من يونس. ((العلل)) (2252).
((4/51)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من عبد الله شيئًا، وقد حدثنا عنه بحديث الشفق الحمرة. ((العلل)) (2255).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن الشيباني، عن الشعبي، أنه كان يجيز تزويج المريض في مرضه، ويجيز بيعه وشراءه. ((العلل)) (2257).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن حجاج، عن عطاء؛ في القوم يشتركون في البدنة أيسمون أنفسهم عند نحرها إذا نحروها؟ فقال: تجزيهم من ذلك النية.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من حجاج. ((العلل)) (2261).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن رجل حدثه، عن ابن عباس أنه أكل وهو متكىء.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من يزيد بن أبي زياد. ((العلل)) (2262).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، ومغيرة، عن إبراهيم وسيار، عن الشعبي، أنهم سئلوا عن الرجل يقال له: ألك امرأة؟ فيقول: لا، وله امرأة، قالوا: كذبه.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من سيار -يعني هذا الحديث-. ((العلل)) (2263).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير، أنه كان يقول: يصلي إن استطاع ركعتين وإلا فركعة، وإن لم يستطع فليكبر-يعني إذا كانت المسايفه-.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من عطاء بن السائب. ((العلل)) (2264).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من علي بن زيد. ((العلل)) (2266).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: ليس في غنم الربائب صدقه.
سمعتُ أَبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة -يعني هذا الحديث-. ((العلل)) (2268).
((4/52)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان هشيم سمع من عوف فلم يكتبها حتى جاء إلى واسط فكتبها.
سمعتُ أَبي يقول: جاء هشيم إلي الأعمش، ومعه رقعة فيها نحو من ثلاثين حديثًا. قال: فسأله عنها، فحدثه. قال: فلما أن قام طلبوها منه -يعني أصحاب الحديث- قال: فدفع إليهم الرقعة وذهب. قال: فقالوا له: ألا تأخذها؟ قال: قد حفظتها، كلام هذا نحوه. ((العلل)) (2419 و2420).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات هشيم سنة ثلاث وثمانين في شعبان، وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، وكان هشيم أكبر من سفيان بن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومئه، وابن عيينه سنه سبع ومئة. ((العلل)) (2519).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه): هل يصح أن هشيمًا ومالك بن مغول شربا مسكرًا؟ قال: وما يدريك ما شربا، لعلهما لم يشربا مسكرًا. ((العلل)) (2553).
(*) وقال عبد الله: قال أبى: قال هشيم: فارقنا يعلى بن عطاء سنة عشرين ومئة. فقلت له: سَمِعتُهُ من هشيم؟ قال: لا بلغني عنه. ((العلل)) (4469).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: حديث هشيم، عن سفيان الثوري. فقال: دلس عنه. ثم قال: قال هشيم: جئنا إلي إسماعيل بن أبي خالد، فلما رآه سفيان قام فخرج. قال أبي: كره أن يسمع مسائل هشيم. ((العلل)) (4906).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم يسمع هشيم من أيوب إلا حديثًا واحدًا. ((العلل)) (4907).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي: أسمع هشيم من زياد بن مخراق؟ قال: نعم، حديث أبي إياس، عن أبي كنانة، عن الأشعري؛ في القرآن. قلت له: شيخ روى عنه هشيم، يقال له: أبو محمد مولى قريش، سمع أبا كنانة، عن الأشعري في القرآن أيضًا مثله. قلت لأبي: من أبو محمد هذا؟ قال هو زياد الجصاص، وهو زياد بن أبي الجصاص. ((العلل)) (5130).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ولد هشيم سنة أربع ومئه. ((سؤالاته)) (2079).
((4/53)
*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ومات هشيم سنة ثلاثين وثمانين ومئة. ((سؤالاته)) (2085).
(*) وقال ابن هانئ: سألته (يعني أبا عبد الله) عن حديث هشيم، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم؟ قال لي أبو عبد الله: لم يسمعه هشيم من الزهري، وكتبته. ((سؤالاته)) (2140).
(*) وقال ابن هانئ: قلت (يعني لأبي عبد الله)، كم منح لهشيم من حديث الزهري؟ قال: أربعة أحاديث حديث السقيفة: قد سمعه بطوله وقال، في الرجم منه: أخبرنا الزهري، وفي بعضه قال: ذكر الزهري، وسمعه بطوله، فلم يقل: أخبرنا الزهري.
وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما أظن سمع حديث الفضل بن عطية، حديث ذي القرنين، عن هشيم إلا نفر يسير. قال أبو عبد الله: هو حديث غريب. ((سؤالاته)) (2202 و2203).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): سمع هشيم من جابر حديثين. ((سؤالاته)) (2235 و2299).
(*) وقال ابن هانئ : سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) روى هشيم عن أيوب حديثًا واحدًا، حديث المغيرة بن شعبه في الرجل يطلق أو نحو ذلك. ((سؤالاته)) (2384).
(*) وقال المروذي: وذكر هشيمًا (يعني أحمد بن حنبل) فقال: كان يدلس تدليسًا وحشًا، وربما جاء بالحرف الذي لم يسمعه، فيذكره في حديث آخر، إذا انقطع الكلام يوصله. ((سؤالاته)) (31).
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): لم يصح لهشيم عن الزهري إلا أربعة أحاديث. ((سؤالاته)) (499).
(*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل: ولد هشيم سنه أربع ومئة. ((التاريخ الكبير)) 8/(2867).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مات هشيم في سنة ثلاث وثمانين. ((سؤالاته)) (27).
(*) وقال ابو داود: قال أحمد : ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم. ((سؤالاته)) (443).
((4/54)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، وقد ذكرت له ما زاد هشيم في حديث عبيد بن عمير، عن عمر، في المفقود، على يحيى بن سعيد، فقال: يحيى أحفظ من هشيم. ((سؤالاته)) (526).
(*) وقال حرب بن إسماعيل: سمعت أحمد، يعني ابن حنبل يقول: ليس أحد أصح سماعًا من حصين بن عبد الرحمان من هشيم، وهو أصح من سفيان. ((الجرح والتعديل)) 9/(486).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هشيم أكبر من سفيان بن عيينة بثلاث سنين. ((الكامل)) (2051).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد قال: كان هشيم يكثر، يعني التداليس. ((المعرفة والتاريخ)) 2/(633).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد أين كتب هشيم عن الزهري؟ قال: بمكة، ثم رجع الزهري فمات بعد قليل. ((تاريخ بغداد)) 14/86.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله. قال: ولد هشيم سنة أربع ومئة. ((تاريخ بغداد)) 14/86.
(*) وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: حفظت كل شيء سَمِعتُهُ من هشيم، وهشيم حي قبل موته. ((تاريخ بغداد)) 14/89.
(*) وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: قال هشيم فى حديث ((المحرم يبعث يوم القيامة ملبدًا)) والناس يقولون: ملبيًا. ((تهذيب الكمال)) 30/(6595).
(*) وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع هشيم من يزيد بن أبي زياد، ولا من محمد بن جحادة، ولا من سيار، ولا من علي بن زيد، وقد حدث عنهم. ((تهذيب الكمال)) 11/(100).
(*) وقال أبو داود: قيل ليحيي بن معين، في تساهيل هشيم. فقال : ما أدراه ما يخرج من رأسه. قال: وبلغني عن أحمد قال: كان ابن علية أعلم بالفقه من هشيم. ((تهذيب التهذيب)) 11/(100).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: لم يسمع هشيم من زاذان، والد منصور بن زاذان. ((المراسيل لابن أبي حاتم)) صفحه 231.
((4/55)
*) وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: ما صح من سماع هشيم عن الزهري أربعة أحاديث يقول: أحاديث الزهري، والحديث الطويل حديث الرجم، وحديث صفية، وحديث المجادلة، وحديث ابن عمر ((ما استيسر من الهدى)) وما كان غير ذلك يقول: لا أدرى من سفيان بن حسين سَمِعتُهُ، أو الزهري. ((المعرفه والتاريخ)) 2/201.
(*) وقال إسحاق بن منصور: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع هشيم حديث أبي بشر: ((ليس الخبر كالمعاينة)). ((ترتيب علل الترمذي)) (43)من آخر الكتاب.
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أبا عبد الله عن هشيم. فقال: ثقة، إذا لم يدلس ، فقلت له: أو التدلس عيب هو؟ قال: نعم. ((بحر الدم)) (1100).
* * *
2793 - هشيم بن أبي ساسان، كوفي، أبو علي، واسم أبي ساسان هشام.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد. قال: حدثني هشيم بن أبي ساسان، وهو ابن هشام. قال: حدثني أمي بن ربيعة الصيرفي. ((العلل)) (4977).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) هشيم بن أبي ساسان، شيخ كان يجالس حفص بن غياث، ما كان أحسن هيئته، وكان كوفيًا ((سؤالاته)) (2237).
* * *
2794 - هقل بن زياد بن عبيد الله، ويقال: ابن عبيد، السكسكي، مولاهم، أبو عبد الله الدمشقي، كاتب الأوزاعي، سكن بيروت.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان أبو مسهر يرضى هقلاً. ((العلل)) (2610).
(*) وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث الأوزاعي عن أوثق من هقل. ((تهذيب الكمال)) 30/(6597).
(*) وقال الآجري: سألت أبا داود عن أصحاب الأوزاعي؟ فقال: هقل، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس أحد يتقدم هقل بن زياد. ((سؤالات الآجري)) 5/الورقة 19.
* * *
2795 - هلواث المدائنئ ، أبو الربيع.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وروى الثوري عن عدة، ما روى عنهم أحد، مستغفر البجلى منهم، وهلواث أبو الربيع. ((العلل)) (1060).
((4/56)
*) وقال عبد الله: حدثنى أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سيفان، عن أبي الربيع هلواث. ((العلل)) (1104 و4623).
* * *
2796 - همام بن منبه بن كامل بن سيج اليماني، أبو عقبة الصنعاني، الأبناوي.
(*) قال المروذى: سألته (يعنى أبا عبد الله) عن هشام بن منبه. فقال ثقة. ((سؤالاته)) (110).
(*) وقال أبو الحسن الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول في صحيفة همام: إن معمرًا أدركه، قد كبر ووقع حاجباه على عينيه، وأدرك أيام السودان ، فقرأ عليه همام حتى إذا مل أخذ معمر فقرأ عليه الباقي، وعبد الرزاق لم يكن يعرف ما قرىء عليه مما قرأ هو.
وقال في موضع آخر: قال لي أحمد بن حنبل: همام بن منبه، روى عنه أخوه وهب بن منبه، وكان رجلاً يغزو، وكان يشتري الكتب لاخيه وهب، فجالس أبا هريرة بالمدينة، فسمع منه أحاديث، وكان قد أدرك المسودة، وسقط حاجباه على عينيه، وهي نحو من أربعن ومئة حديث بإسناد واحد، ولكنها مقطعة في الكتب، وفيها أشياء ليست في الأحاديث. ((تهذيب الكمال))30/(6600).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن غوث بن جابر بن غيلان بن منبه: كان غيلان أصغرهم، قال: وقال غوث، مات وهب، ثم معقل، ثم غيلان، ثم همام آخرهم. ((تهذيب الكمال)) 30/(6600).
* * *
2797 - همام بن همام بن يحيى بن دينار العوذي، المحلمي، أبو عبد الله، ويقال : أبو بكر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وكان يحيى ينكر على همام أنه يزيد في الإسناد. ثم قال: زعم عفان. قال: كان يحيى يسألني عن همام، كيف قال همام حيث قدم معاذ بن هشام، وذاك أنه وافق هشامًا في أحاديث. قال أبي: وكان يحيى يرى أنه ليس مثل سعيد. ((العلل)) (278 و1231 و2468).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: سمعت عبد الرحمان يقول: همام عندي في الصدق مثل سعيد بن أبي عروبة. ((العلل)) (279 و1231).
((4/57)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال عفان: حدثنا يومًا همام. قال فقلت له: إن يزيد بن زريع حدثنا عن سعيد، عن قتاده، ذكر خلاف ذلك الحديث قال: فذهب فنظر في الكتاب، ثم جاء فقال: يا عفان، ألا تراني أخطىء وأنا لا أعلم قال عفان: وكان همام إذا حدثنا بقرب عهده بالكتاب، فقل ما كان يخطىء. ((العلل)) (682).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ومن سمع من همام بأخرة فهو أجود، لأن همامًا كان في آخر عمره أصابته زمانه، فكان يقرب عهده بالكتاب، فقل ما كان يخطىء. ((العلل)) (683).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد لا يستخف هماما. ((العلل)) (1482).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا غندر محمد بن جعفر. قال: حدثنا همام، عن قتاده، عن سعيد بن المسيب، أن عليًا قال: السنة بالنساء، يعني في الطلاق والعدة. قال محمد: فقلت لهمام: ما يرويه أحد غيرك عن سعيد؟ قال: وما أشك فيه وما أمتري. ((العلل)) (2411).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عاصم بن سعيد الهذلي الذي روى عنه قتادة. قال أبي: قال عبد الرحمان بن مهدي: ذكر يحيى بن سعيد عاصم بن سعيد هذا. فقال يحيى: أي يعني كأنه يحمل على همام أن قد أدخل بين قتادة وبين سعيد. قال أبي: فجعل عبد الرحمان يضحك. ((العلل)) (2580).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا يحيى بحديث عياض بن حمار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في القدر، عن هشام. قال: وحدثنا يحيى. قال: حدثنا شعبة، عن قتاده. قال: سمعت مطرفًا في هذا الحديث -يعني حديث القدر-.
قال أبي: قال همام: عن قتادة، عن العلاء بن زياد، ويزيد أخي مطرف، وعقبة ورجل آخر نسيه همام، عن مطرف، عن عياض، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني حديث القدر-. ((العلل)) (2469 و2470).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن هشام، وهمام. قال: سبحان الله، هشام أثبت. ((العلل)) (2542).
((4/58)
*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيء الرأي فيه جدًا، ما رأيته أسوأ رأيًا في أحد منه في حجاج، ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. ((العلل)) (4936).
(*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): فحماد بن سلمة، وهمام؟ قال: كلاهما ثقتان. ((سؤالاته)) (2131).
(*) وقال ابن هانئ: قال (يعني أبا عبد الله): وقال عبد الرحمان بن مهدي: همام عندي في الصدق مثل سعيد بن أبي عروبة. ((سؤالاته)) (2132 و2251) وزاد فيه: وكان يحيى لا يستخف همامًا.
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): همام، وأبو هلال أحب إلي من حماد. ((سؤالاته)) (2252).
(*) وقال المروذي: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل ): كان يحيى بن سعيد يحمل على همام حتى قدم معاذ بن هشام، فوافق همامًا في أحاديثه. ((سؤالاته)) (34).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: همام يضبط ضبطًَا جيدًا سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بأخرة هو أصح، وذلك أنه أصابته مثل الزمانة، فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان، وحبان، وبهز أجود من سماع عبد الرحمان، لأنه كان يحدثهم، يعني لعبد الرحمان من حفظه سمعت أحمد قال: قال عفان: حدثنا همام يومًا بحديث فقيل له فيه، فدخل فنظر في كتابه. فقال: ألا أراني أخطىء وأنا لا أدري، فكان بعد يتعاهد كتابه.
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبان بن يزيد؟ قال: لا بأس به. قيل: هو مثل همام؟ قال: ما أقربه منه، ثم قال: ولكن عند همام من الحديث شيء ليس عند هذا.
سمعت أحمد قال: كان يحيى يحدث عن أبان العطار، ولا يحدث عن همام، فلما قدم، زعموا، معاذ بن هشام، وحدث بأحاديث وافق فيها همامًا. قال عفان: فكان يحيى يقول لي بعد ذلك: كيف قال همام في هذا الحديث؟ يتذاكرونه بينهم. ((سؤالاته)) (490 و491).
((4/59)
*) وقال عبد الله أحمد: سمعتُ أَبي يقول: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في حجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام لا يستطيع أحدٌ أن يراجعه فيهم. ((ضعفاء العقيلي)) (1980).
(*) وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل: سمعت ابن مهدي يقول: همام عندي في الصدق مثل ابن أبي عروبة. ((الجرح والتعديل)) 9/(457).
(*) وقال أبو بكر الاثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: همام أي شيء تقول فيه؟ قال: كان عبد الرحمان بن مهدي يرضاه. ((الجرح والتعديل)) 9/(457).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: همام ثبت في كل المشايخ. ((الجرح والتعديل)) 9/(457).
(*) وقال ابن عدي: وأخبرني إسحاق بن يوسف، أظنه عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: شهد يحيى بن سعيد في حداثته بشهادة، وكان همام على العدالة، يعني أن همامًا لم يعد له فتكلم فيه يحيى لهذا. ((الكامل)) (2047).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: همام ثقة، هو أثبت من أبان في يحيى بن كثير. ((الكامل)) (2047).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان. قال: قال همام كتبت عن عطاء كراسة، ووقعت مني. ((الكامل)) (2047).
أقوال مسند أحمد ج/7 من ص/137/ (ح)
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن سريج بن النعمان: قدمت البصرة سنة أربع، أو خمس، وستين ومئه فقيل: مات همامًا منذ جمعة، أو جمعتين، أو قريبًا من ذلك. ((تهذيب الكمال)) 30/(6602).
(*) وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل قال: همام عندي أحفظ من أيوب أبي العلاء. ((سؤالات الآجري)) 3/242.
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ما أصح حديث همام عندي. ((المعرفة والتاريخ)) 2/141.
((4/60)
*) وقال الفضل: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن همام، وحماد. فقال: كلاهما ثقة. قيل له: فأيهما أحب إليك؟ قال: جميعًا، ثم قال عبد الرحمان بن مهدي: همام في الصدق مثل سعيد بن أبي عروبة. ((المعرفة والتاريخ)) 2/167.
* * *
2798 - هناد بن السري بن مصعب التميمي، أبو السري الكوفي.
(*) قال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما بالكوفة مثل هناد وهو شيخهم. ((سؤالاته)) (283).
(*) وقال أبو حامد أحمد بن سهل الإسفراييني: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عمن نكتب بالكوفة؟ فقال: عليكم بهناد. ((الجرح والتعديل)) 9/(501).
* * *
2799 - هود بن شهاب بن عباد العصري، العبدي.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن هود بن شهاب؟ فقال لا أعرفه. ((الجرح والتعديل)) 9/(471).
* * *
2800 - هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي بكرة الثقفي البكراوي أبو الأشهب البصري الأصم، نزيل بغداد.
(*) قال أبو حاتم الرازي: قال لي أحمد بن حنبل: إلى من تختلف ببغداد؟ قلت: إلى هوذة بن خليفة، وعفان، فسكت، كالراضي بذلك.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ما أضبط هذا الأصم، يعني هوذه، عن عوف، أرجو أن يكون صدوقًا. ((الجرح والتعديل)) 9/ (499).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد يقول: هوذة بن خليفة، ما كان أصلح حديثه. ((تاريخ بغداد)) 14/95.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكر عوفًا الأعرابي. فقال: أدرك شريحًا، وذكر عن عوف شهدت هشام بن هبيرة يقضي في كذا وكذا. قال: وهذا في زمان شريح. قال أبو عبد الله: ما أضبط هذا الأصم عنه. –يعني هوذة- قال أبو عبد الله: أرجو أن يكون صدوقًا إن شاء الله. قال هذا أبو عبد الله في شوال سنة أربع عشرة ومئتين، وهوذة يومئذ حي. وقال أبو عبد الله: حدثني بعض أصحاب الحديث قال: سمعت عمرو بن عاصم الكلابي يقول: كتبت عن هوذة صحيفة عوف منذكم. ((تاريخ بغداد)) 14/95.
* * *(4/61)
2801 - هلال بن أبي حميد، أو ابن حميد، أو ابن مقلاص، أو ابن عبد الله الجهني، مولاهم، أبو الجهم الصيرفي الوزان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا عبيدة. قال: حدثني هلال، يعني ابن أبي حميد، يعني الوزان. ((العلل)) (285).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن هلال بن عبد الله. وقال مرة: هلال بن حميد. ((العلل)) (652).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا هلال الوزان. قال: حدثنا شيخنا القديم قال سفيان: سَمِعتُهُ منه مرتين. ((العلل)) (1014).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي: حدثنا روح بن عبادة، عن شعبة. قال: هلال الوزان مولى لجهينة. ((العلل)) (5911).
* * *
2802 - هلال بن خباب العبدي، أبو العلاء البصري، مولى زيد بن صوحان، سكن المدائن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا بونس، يعني ابن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء. ((العلل)) (2086 و4547 و5299).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا مسعر، عن أبي العلاء العبدى. سألت أبي. فقال: أبو العلاء هو هلال بن خباب. ((العلل)) (2796).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: هلال بن خباب، شيخ ثقة. ((العلل)) (3251).
(*) وقال عبد الله: سئل يحيى، وأنا شاهد، عن هلال بن خباب. فقال: ثقة. وقال أبي. ثقة. ((العلل)) (3845).
(*) وقال أبو داود: سئل أحمد: هلال بن خباب، أخو يونس بن خباب؟ قال: لا. ((سؤالاته)) (65).
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان هلال بن الخباب ينزل المدائن. ((الكامل)) (2038).
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: هلال بن خباب؟ قال: شيخ ثقة. ((تاريخ بغداد)) 14/73.
* * *
2803 - هلال بن أبي زينب، واسمه فيروز، القرشي، مولاهم، البصري.
((4/62)
*) ضعفه الساجي. وقال: قال أحمد بن حنبل: تركوه (قال ابن حجر: وهو عجيب، فإنما قال ذلك أحمد في شيخه). ((تهذيب التهذيب)) 11/(127).
* * *
2804 - هلال بن سلمان الهمداني، أبو محلم الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أبي المحلم، شيخ روى عنه عبدة، عن الشعبي. قال: لا أدري. ((العلل)) (2896).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا هلال بن سلمان أبو محلم. قال أبي: ليس به بأس. ((العلل)) (5542).
* * *
2805 - هلال بن عبد الرحمان، أبو سهل، مولى آل طلحة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا أبو سهل، مولى آل طلحة، هلال بن عبد الرحمان. قال يزيد: أخو إبراهيم بن عبد الرحمان. قال: رأيت موسى بن طلحة يركب سرج نمور. ((العلل)) (1996).
* * *
2806 - هلال بن أبي هلال المدني، مولى بني كعب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن محمد بن هلال المدني. قال: ليس به بأس. قيل: أبوه؟ قال: لا أعرفه. ((العلل)) (1476).
* * *
2807 - هياج بن بسطام، التميمي، البرجمي، الحنظلي، أبو خالد الخراساني، الهروي.
(*) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، متروك الحديث. ((تهذيب التهذيب)) 11/(147).
* * *
2808 - الهيثم بن بدر الكوفي.
(*) قال المروذي: قلت (لأبي عبد الله): الهيثم الذي روى عنه مغيرة. قال: لا أعرفه إلا بما روى عنه مغيرة. ((سؤالاته)) (101).
* * *
2809 - الهيثم بن جماز الحنفي، البكاء، بصري.
(*) قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن الهيثم بن جماز؟ فقال: كان منكر الحديث، ترك حديثه. ((الجرح والتعديل)) 9/(330).
* * *
2810 - الهيثم بن جميل البغدادى، أبو سهل، نزيل أنطاكيه.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كتب إلي الهيثم بن جميل أن أكتب إلي بفتوح الشام فكتبت إليه. ((العلل)) (1143 و4229).
((4/63)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قلت للهيثم، بطرسوس، سنة مات هارون، سنة ثلاث وتسعين، وكان قد سمع من زهير. فقلت له: زهير سمع من علي بن الأقمر؟ فقال: لا. قال أبي: كان من أصحاب الحديث ببغداد هو، وأبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أبو كامل أتقن للحديث منه. ((العلل)) (1144 و4229)
(*) وقال عبد الله: قال أبي: الهيثم بن جميل، ثقة. ((العلل)) (5629).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث -ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه- إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متقنًا يشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب ويسكت له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه ((تاريخ بغداد)) 13/70.
* * *
2811 - الهيثم بن حبيب، وهو الهيثم بن أبي الهيثم الصيرفي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هيثم -يعني الصيرفي- الذي روى عنه شعبة، هو هيثم بن حبيب. قال أبي: وهو جد محمد بن الهيثم المقرىء. ((العلل)) (2277).
(*) قال عبد الله: حدثنى أحمد بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن أبي عوانة. قال: قلت لشعبة، حيث أردت أن أخرج إلى الكوفة: من ألزم؟ فقال: هيثمًا، يعني الصيرفي ((العلل)) (5800).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن محمد بن حنبل، يثني على الهيثم بن حبيب، وقال: ما أحسن أحاديثه، وأشد استقامتها، ليس كما يروي عنه أصحاب الرأي. ((الجرح والتعديل)) 9/(327).
* * *
2812 - الهيثم بن حميد الغساني، مولاهم، أبو أحمد، ويقال: أبو الحارث الدمشقي.
((4/64)
*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن ابن شابور، والهيثم بن حميد، ومحمد بن حميد. فقال: ما علمت إلا خيرًا. ((العلل)) (4129).
* * *
2813 - الهيثم بن خارجة الخراساني، أبو أحمد، ويقال: أبو يحيى المروذي، نزيل بغداد.
(*) قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: كان أبي إذا رضي عن إنسان، وكان عنده ثقة، حدث عنه وهو حي، فحدثنا عن الحكم بن موسى وهو حي، وعن هيثم بن خارجة، وأبي الأحوص، وخلف، وشجاع، وهم أحياء. ((العلل)) (310).
(*) وقال عبد الله: كان أبي لا يرى الكتابة عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم الهيثم بن خارجة. ((العلل)) (1709).
(*) وقال أبو علي صالح بن محمد: سمعت هشام بن عمار، وذكر الهيثم بن خارجة، فقال: كنا نسميه شعبة الصغير، قال صالح: وكان أحمد بن حنبل يثني عليه، وكان يتزهد، وكان سيء الخلق مع أصحاب الحديث. ((تاريخ بغداد)) 14/58.
(*) وقال أبو عبيد الله معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله: الهيثم بن خارجة قال أحمد، يعني ابن حنبل: اكتب عنه فقد كتبت عنه. ((تاريخ بغداد)). 14/59.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: مات بشر بن الحارث، وأبو الأحوص، والهيثم بن خارجة، في سنة سبع وعشرين. ((المسند)) 5/355 (23390).
* * *
2814 - الهيثم بن عبد الغفار الطائي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عرضت على ابن مهدي أحاديث الهيثم بن عبد الغفار الطائي، عن همام وغيره. فقال: هذا يضع الحديث.
وسألت الأقرع فذكر مثله أو نحوه. قال أبي: وكان الأقرع من أصحاب الحديث. ((العلل)) (1492).
((4/65)
*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت هشيمًا يقول: ادعوا الله لأخينا عباد بن العوام، سَمِعتُهُ يقول: كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له: الهيثم بن عبد الغفار الطائي، يحدثنا عن همام، عن قاده رأيه، وعن رجل يقال له: الربيع بن حبيب، عن ضمام، عن جابر بن زيد، وعن رجاء بن أبي سلمه أحاديث، وعن سعيد بن عبد العزيز، وكنا معجبين به، فحدثنا بشيء أنكرته، أو ارتبت به، ثم لقيته بعد. فقال لي: ذاك الحديث اتركه أو دعه، فقدمت على عبد الرحمان بن مهدي، فعرضت عليه بعض حديثه. فقال: هذا رجل كذاب، أو قال: غير ثقة. قال أبي: ولقيت الأقرع بمكه فذكرت له بعض هذه الأحاديث. فقال: هذا حديث البري عن قتاده، يعني أحاديث همام، قلبها. قال: فخرقت حديثه وتركناه بعد. ((العلل)) (1537 و1538).
* * *
2815 - الهيثم بن عدي الطائي.
(*) قال عبد الملك بن عبد الحميد: ذاكروا أبا عبد الله بحديث، وأنا حاضر. فقال: من يرو ذا كذب. فقال له رجل: الهيثم بن عدي، عن مجالد، فتبسم أبو عبد الله متعجبًا من ذلك، وأظنه قد قال في هذا الموضع: كذب ((ضعفاء العقيلي)) (1959).
* * *
حرف الواو
2816 - واثلة بن الأسقع بن كعب، أبو الاسقع الليثي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنى أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدى، عن معاويه بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع. قال: إذا حدثناكم بالحديث على معناه فحسبكم. ((العلل)) (73).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان، عن معاويه، عن العلاء بن الحارث، عن محكول قال: دخلنا على واثلة أنا وأبو الأزهر. فقلنا له: يا أبا الأسقع، حدثنا بحديث سَمِعتُهُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال: إنما سمعنا الحديث مرة، أو ثنتين، إذا حدثناكم بالحديث على معناه، فحسبكم. ((العلل)) (75).
(*) وقال عبد الله: سمعته يقول (يعنى أباه): واثلة بن الأسقع، أبو الاسقع. ((العلل)) (485).
* * *(4/66)
2817 - وازع بن نافع العقيلي، الجزري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل يحيى وأنا أسمع، عن الوازع بن نافع. فقال: ليس بثقة، وهو عقيلي من أهل الجزيرة. وسألت أبي عنه فقال: ليس حديثه بشيء. ((العلل)) (3980).
(*) وقال عبد الله: حدثنى محمد بن حاتم. قال: سمعت علي بن ثابت يقول: الوازع بن نافع مكي، ولكنه وقع إلى الجزيرة. ((العلل)) (5029).
(*) وقال المروزي: سألت أبا عبد الله: عن الوازع بن نافع. فقال: لا أدري كيف هو، كأنه ضعفه. ((سؤالاته)) (71).
* * *
2818 - واصل بن أبي جميل الشامي، أبو بكر السلاماني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي فى حديث الأوزاعي، عن أبي بكر، عن مجاهد. قال: هو واصل بن أبي جميل. ((العلل)) (5119).
(*) وفي معجم ابن الأعرابي، عن أحمد بن حنبل: واصل مجهول، ما روى عنه غير الأوزاعي. ((تهذيب التهذيب)) 11/(176).
* * *
2819 - واصل بن حيان الأحدب الأسدي الكوفي، بياع السابري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي في حديث سفيان، عن واصل، عن رجل من بني أسد. قال أبي: قال وكيع: أظنه واصل بن أبي حرة. قال أبي: روى عنه جرير، هو واصل صاحب السابري. ((العلل)) (579).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن الزبير بن عدي، وواصل الأحدب، أيما أحب إليك منهما؟ قال: لا أدري. ((سؤالاته)) (2210).
* * *
2820 - واصل بن عبد الرحمان، أيو حرة البصري، أخو سعيد بن عبد الرحمان.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال أبو عبيدة الحداد، كتبت لأبي حرة حديثًا، سمعت الحسن، أو حدثنا الحسن فقال: ما قلت هذا، أنا أقول هذا؟! قال: فما قال في شيء سمعت الحسن إلا في ثلاثة أشياء. ((العلل)) (397 و530).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن أبي حرة. فقال: ثقة. ((العلل)) (858 و2388).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): أبو حرة اسمه واصل بن عبد الرحمان ثقة، وأخوه سعيد بن عبد الرحمان ثقة أيضًا. ((العلل)) (3469).
((4/67)
*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كتبت عن أبي حرة أحاديث يسيرة، ما قال: سمعت وسألت. ((العلل)) (5001).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال أبو عبيدة الحداد: لم يقف أبو حرة على شيء مما سمع من الحسن إلا على ثلاثة أحاديث. ((العلل)) (5063).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: حدثنا أبو قطن. قال: سألت شعبة، عن أبي حرة. فقال: ذاك من أصدق الناس. ((العلل)) (5064).
(*) وقال عبد الله: حدثني شجاع بن مخلد. قال: سمعت رجلاً يسأل هشيمًا. فقال: يا أبا معاوية، أخبركم أبو حرة، عن الحسن؟ فضحك هشيم، ثم قال: أخبرنا أبو حرة، عن الحسن. ((العلل)) (5065).
(*) وقال المروذي: قال: أحمد بن حنبل: كان أبو حرة صاحب تدليس عن الحسن إلا أن يحيى روى عنه ثلاثة أحاديث يقول في بعضها: حدثنا الحسن، منها حديث سعد بن هشام، حديث عائشة في الركعتين. ((سؤالاته)) (1).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: أبو حرة؟ قال: ثقة. قال: قال فلان: أخذت كتابًا له، فإذا فيه: حدثنا الحسن. فقال: ما قلت حدثنا، فما وقف منها إلا على ثلاثة. قال أحمد: كانوا يستفهمون عند الحسن ((سؤالاته)) (466).
(*) وقال الساجي: قال أحمد بن حنبل: قال لي أبو عبيدة الحداد: لم يقف أبو حرة على شيء مما سمع من الحسن إلا على ثلاثة أحاديث. ((تهذيب التهذيب)) 11/(180).
(*) وقال الفضل بن زياد، عن أحمد. قال: كان أبو حرة صاحب تدليس. ((المعرفة والتاريخ)) 2/633.
* * *
2821 - واصل، مولى أبي عيينة بن الملهب بن أبي صفرة البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن واصل، مولى ابن عيينة، فقال: ثقة. ((العلل)) (903 و1675 و3208).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: واصل مولى أبي عيينة؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (453)
* * *
2822 - واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، القرشي، العمري، المدني.
((4/68)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): واقد بن محمد بن زيد أخو عمر، ثقة، شعبة حدث عنهما جميعًا. ((العلل)) (3338).
* * *
2823 - واقد، أبو عبد الله، مولى زيد بن خليدة، كوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يذكر، عن مؤمل، عن سفيان. يعني الثوري- قال: واقد مولى زيد بن خليدة، وعبد الملك بن أبي بشير شيخا صدق. ((العلل)) (3319).
(*) وقال علي بن الحسن الهسنجاني: حدثنا أحمد، يعني ابن حنبل، حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: قال سفيان لواقد مولى زيد بن خليدة: كان شيخ صدق. ((الجرح والتعديل)) 9/(155).
* * *
2824 - واقع بن سحبان، أبو عقيل البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: سمعت وكيعًا يقول: عن شعبة، عن قتادة، عن واقع بن سحبان. ثم سَمِعتُهُ مرة أخرى يقول: واقع بن سحبا. فقلت لوكيع، فرجع. وقال: ابن سحبان. ((العلل)) (533 و1385).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: واقع بن سحبان؛ بصري. ((العلل)) (534 و1385).
* * *
2825 - والان بن بيهس العدوي، ويقال، والان بن قرفة.
(*) قال عبد الله بن أحمد. حدثني أبي. قال: والان العدوي، والان بن قرفة. ((العلل)) (2447).
* * *
2826 - والان الحنفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، عن والان. فقيل: هو والان الذي روى عنه النضر بن شميل حديث أبي بكر. فقال: لا أرى. ((العلل)) (1516).
* * *
2827 - وائل بن داود، أبو بكر التيمي، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: لم يجالس وائل الزهري، وجالس ابنه الزهري. ((العلل)) (51 و1852).
(*) وقال عبد الله. قال أبي: وائل ثقة، سمع من إبراهيم، وهو يحدث عن ابنه، عن الزهري. وقال أبي: وائل ثقة. ثقة. ((العلل)) (51).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: نرى وائل لم يسمع من الزهري، إنما روى وائل عن ابنه. ((العلل)) (2532).
* * *(4/69)
2828 - وبرة بن عبد الرحمان المسلي، أبو خزيمة، أو أبو العباس، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن إدريس، عن ليث، عن وبرة بن عبد الرحمان، أبي خزيمة المسلي. ((العلل)) (4213).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وبرة، أبو خزيمة. ((العلل)) (5411).
* * *
2829 - ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني، أبو بشر الكوفي، نزيل المدائن.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال وكيع: ورقاء بن عمر، أبو بشر. ((العلل)) (1397).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ورقاء، أبو بشر. ((العلل)) (2589).
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو الأحوص محمد بن حيان. قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، أن ورقاء بن عمر، أبو بشر كنيته. ((العلل)) (2963).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن ورقاء بن عمر، وشيبان فقال: جميعًا عندي سواء، وشيبان أقدم سماعًا من الحسن، وكان شعبه يحدث عن ورقاء. ((العلل)) (4132).
(*) وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم. قال: حدثنا أبو داود. قال: قال لي شعبة: لا تلقى حتى ترجع مثل ورقاء. ((العلل)) (5802).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله، في حديث ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أعوادي وقف. فقال: أخطأ فيه ورقاء، وأصحاب ابن أبي الزناد. قال: أعبدي وقف، ثم قال: ابن أبي الزناد أحب إلي من ورقاء. ((سؤالاته)) (260).
(*) وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: قلت لأحمد بن حنبل: ورقاء أحب إليك في تفسير ابن أبي نجيح، أو شبل؟ قال: كلاهما ثقة، وورقاء أوثقهما إلا أن ورقاء يقولون: لم يسمع التفسير كله من ابن أبي نجيح. يقولون: بعضه عرض. ((الجرح والتعديل)) 9/(216).
((4/70)
*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ورقاء من أهل خراسان. قال: وقال حجاج: كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له كذا وكذا. قال أبو عبد الله: وهو يصحف في غير حرف، وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير. ((تاريخ بغداد)) 13/485 و486.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث، سمعت أحمد، قيل له: ورقاء، قال: ثقة، صاحب سنة. قيل له: كان مرجئًا؟ قال: لا أدري. ((تاريخ بغداد)) 13/486.
* * *
2830 - الوضاح بن عبد الله اليشكري، أبو عوانة الواسطي، البزاز، مولى يزيد بن عطاء.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يذكر عن إسماعيل بن علية أنه كان يعيب أبا عوانه. قال: رأيت هارون الأعور يكتب له. ((العلل)) (1050).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن مثل أبي عوانة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمه. يقول: وجدناه عند أبي عوانة، وجدناه عند حماد بن زيد، يستصغرهم. ((العلل)) (1253).
(*) وقال عبد الله: قال أبي في حديث أبي عوانه: أخطأ، أو صحف، فرددنا عليه فرجع إلى ما قلنا له. ((العلل)) (2642).
(*) وقال عبد الله: قال روح بن عبد المؤمن: ومات أبو عوانة سنة ست وسبعين. ((العلل)) (3040).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أبو عوانة سبي. ((العلل)) (3212).
(*) وقال عبد الله: سمعت أحمد بن الدورقي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: نظرت في كتاب أبي عوانة وأنا أستغفر الله. ((العلل)) (4329).
(*) وقال ابن هانئ: قيل له (يعني لأبي عبد الله): فجرير الرازي وأبو عوانة أيهما أحب إليك؟ قال: أبو عوانه من كتابه أحب إلي. ((سؤالاته)) (2134).
((4/71)
*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن حديث حدث به أبو عوانة، عن خالد بن علقمة. فقال: كان شعبة حدث به عن خالد بن عرفطة، فلما أخبر أبو عوانة تابع شعبة. فقال: خالد بن عرفطة، وقال: لعل شعبه أحفظ له مني، فلما قيل له: أن شعبة أخطأ فيه رجع إلى قوله الأول. فقال: خالد بن علقمه. ((سؤالاته)) (2373).
(*) وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت، أم شريك؟ قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، واذا حدث من غير كتابه فربما وهم، قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم. ((الجرح والتعديل)) 9/(173).
(*) وقال الفضل بن زياد: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن جرير الرازي، وأبي عوانة أيهما أحب إليك؟ قال: أبو عوانة من كتابه. ((المعرفة والتاريخ)) 2/167.
(*) وقال الفضل: وسئل (يعنى أحمد بن حنبل) أبو عوانة أثبت، أو شريك؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو ثبت، واذا حدث من غير كتابه ربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا. قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة وهشيم في جميع الحديث، أبو عوانة كتابه صحيح، وأخبار يجيء بها، وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ، وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله، ففي جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت. ((المعرفة والتاريخ)) 2/168 و169.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ذكر موت أبي عوانة. فقال: سنة ست وسبعين (يعني ومئة). ((تاريخ بغداد)) 13/465.
* * *
2831 - الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع الخزاعي، أبو كنانة، ويقال: أبو عبد الله، الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: الوضين بن عطاء، ليس به بأس، كان يرى القدر. ((العلل)) (3550).
((4/72)
*) وقال عبد الله: قال أبي: الوضين بن عطاء، ثقة. ((العلل)) (4480).
* * *
2832 - وقاء بن إياس الأسدي، الوالبي، أبو يزيد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن وقاء بن إياس. فقال: كذا وكذا. ثم قال: يحيى ضعفه. ((العلل)) (3313).
* * *
2833 - وقدان، أبو يعفور العبدي، الكوفي، ويقال: اسمه واقد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: رأيت أبا اليعفور، واسمه واقد، وقال ابن بشر مرة: وقدان. ((العلل)) (962).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو يعفور العبدي، كوفي لنا. وقال سفيان مرة: عبدي مولى لهم. قال: سمعت أميرًا كان على مكة منصرف الحجاج عنها قال سفيان: سنة ثلاث وسبعين. قال سفيان: هو لم يدر من ذاك الأمير، فأخبرته أنا أنه ابن عبد الحارث -يعني نافعًا رجلاً من خزاعه-. ((العلل)) (1023 و2049).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: قال لي أبو يعفور: ما بقي بالكوفه رجل عبدي أكبر مني. ((العلل)) (1024 و2049).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن أبي يعفور العبدي، وأبي يعفور بن عبيد بن نسطاس، فقال: جميعًا ثقة. ((العلل)) (3094).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو يعفور صاحب ابن أبي أوفى. قال: وقدان. ((سؤالاته)) (67).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد، فى أبي يعفور وقدان، وأبي يعفور عبد الرحمان بن عبيد قلت: كلاهما ثقتان؟ قال: نعم. ((سؤالاته)) (384).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو يعفور الكبير اسمه وقدان، ويقال: واقد، كوفى ثقة. ((الجرح والتعديل)) 9/(207).
* * *
2834 - وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي.
((4/73)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا وكيع. قال: حدثنا عيسى بن حفص بن عاصم، عم عبيد الله بن عمر، قال أبي: لم يسمع وكيع من عبيد الله بن عمر شيئًا، وكان إذا حدث عن عيسى بن حفص، عم عبيد الله بن عمر. قال: حدثنا عيسى بن حفص عم عبيد الله بن عمر.
قال أبو عبد الرحمان عبد الله بن أحمد: لم يدركه وكيع. روى عن عبد الله، وكان وكيع دون أبي أسامة وابن نمير في السن. كان بينه وبين أبي نعيم سنة، هو أسن من أبي نعيم بسنة، ولد وكيع سنة تسع وعشرين، وأبو نعيم سنة ثلاثين. ((العلل)) (44 و45).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثني داود بن سوار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغو سبعًا. قال أبي: خالفوا وكيعًا في اسم هذا الشيخ، يعني داود بن سوار.
قال أبي: وقال الطفاوي محمد بن عبد الرحمان، والبرساني، سوار أبو حمزة. ((العلل)) (47).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ما رأيت أحدًا أوعى للعلم منه ولا أحفظ، يعني وكيع بن الجراح. ((العلل)) (58 و567).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: ما رأيت وكيعًا قط شك في حديث، إلا يومًا واحدًا. فقال: أين ابن أبي شيبة، كأنه أراد أن يسأله أو يستثبته قال أبي: وما رأيت مع وكيع قط كتابًا، ولا رقعة. ((العلل)) (58).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن أبي كثير، عن أبي المنهال، عن ابن عباس.
قال أبي. كذا قال وكيع، وهو خطأ. قال أبي: إنما هو عبد الله بن كثير. ((العلل)) (228).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي أبو سفيان. ((العلل)) (439).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال وكيع: كنا نحفظها عند سفيان ثم نعيدها. ((العلل)) (498 و1423).
((4/74)
*) وقال عبد الله: وقال أبي في حديث وكيع: عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، في المسلم يقتل الذمي خطأ قال: كفارتها سواء.
قال أبي: ليس يرويه أحد غير وكيع، ما أراه إلا خطأ. ((العلل)) (573).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أملى علينا وكيع حديث سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن الأقمر، فلما فرغ منها. قال: هذا مجلس لا أعود إليه. ((العلل)) (613).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: في حديث أبي إسحاق، عن سليم بن عبد، عن حذيفة في صلاة الخوف: كان وكيع حدثنا به في الكتب عن شريك، وقال بعد ذلك مرة أخرى: سفيان، عن أبي إسحاق، فلا أدري -يعني سمعه منهما جميعًا أو من أحدهما-. ((العلل)) (629).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع يقول في حديث الكسوف حديث سفيان، عن حبيب، عن طاووس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في الكسوف ست ركعات في أربع سجدات قلت له: إن إسماعيل بن عليه ويحيى بن سعيد قالا: ثمان ركعات في أربع سجدات. فلما كان بعد ذلك رجع إلى ثمان. ((العلل)) (633).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا أتى على حديث الأعمش يبين يقول: حدثنا الأعمش، حدثنا الأعمش. ((العلل)) (784).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفًا من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدى، وكيع قليل التصحيف. ((العلل)) (790).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا إياس بن دغفل، عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، قال وكيع مرة: عمرو بن عتبة، فرده عليه يحيى بن معين، وقال بعد: عمرو السلمي. قال: الجمعة خطوتان: خطوة درجة، وخطوة كفارة. ((العلل)) (793).
((4/75)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: خالف وكيع ابن مهدي في نحو من ستين حديثًا من حديث سفيان. فقلت هذا لعبد الرحمان بن مهدي، فكان يحكيه عبد الرحمان عني. ثم سمعتُ أَبي يقول بعد ذلك: هي أكثر من ستين، وأكثر من ستين، وأكثر من ستين. قال أبو عبد الرحمان: كان عبد الرحمان بن مهدي عند أبي أكثر إصابة من وكيع –يعني في حديث سفيان خاصة-. ((العلل)) (940).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن سفيان، عن مسلم الأعور يقول: سفيان عن رجل، وربما قال: سفيان، عن أبي عبد الله، عن مجاهد. وهو مسلم. قلت: لم لا يسميه؟ قال: يضعفه. ((العلل)) (1108).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات وكيع سنة سبع وستين ومئة في أولها، أو في آخر ذي الحجة، سنة ست. ((العلل)) (1136 و4222).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: خرجنا مع وكيع إلى الأنبار. فقال له رجل: يا أبا سفيان، إنهم يكتبون ((حدثنا سفيان)) ((حدثنا سفيان))؟ فقال: أليس أقول لهم: ((حدثنا سفيان)). ((العلل)) (1207).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال لنا وكيع في حديث سفيان، عن نسير، عن أبي يعلى، عن ابن النحفية، ليس للميت من الكفن شيء، إنما هو تكرمة للحي. قال لنا: عن الربيع بن خثيم، فرجع. وقال: عن ابن الحنفية.
وقال وكيع في حديث سفيان، عن منصور، عن مجاهد، أن عمر كان إذا سمع الحادي. قال: لا تعرض بذكر النساء. قال يحيى بن سعيد، وبشر بن السري: أن ابن عمر. وابن يمان أيضًا، خالفوه -يعني وكيعًا- قالوا: ابن عمر. ((العلل)) (1366).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: حدث وكيع بحديث بشير أبي إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من نزلت به فاقةٌ، وقال غير وكيع: سيار أبو حمزة. قال أبي: وبشير أبو إسماعيل لم يسمع من سيار أبي الحكم، إنما هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم. ((العلل)) (1373 و588).
((4/76)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أيوب، عن كثير مولى سمرة، كذا قال وكيع. قال أبي: وإنما هو عبد الرحمان بن سمرة. ((العلل)) (1382).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وقال وكيع: عن شريك، عن هلال بن عبد الله. وقال مرة: هلال بن حميد. ((العلل)) (1388).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وقال لنا وكيع في حديث سلام بن مسكين: عن عقيل بن طلحة، عن أبي جزي كذا قال وكيع: جزي. قال أبي: إنما هو جري. ((العلل)) (1389).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: أخبرت ابن جريج قال لوكيع، وجعل وكيع يسأله. فقال له: يا غلام لقد باكرت العلم. ((العلل)) (1463).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن زكريا، عن عامر، أن أم عمر الحضرمية كانت عند زوجها مزاحق. وقال أبو نعيم: مزاخق، ما أراه إلا صحف. ((العلل)) (1465).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول في حديث ذكره: كيف هذا يا عبد الله بن أبي شيبة -كأنه يريد أن يسأله أو يستثبته. ((العلل)) (1605).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت وكيعًا يقول: نهيت أبا أسامة أن يستعير كتب الناس. ((العلل)) (1726).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: وكيع. قال: عبد الله بن شداد كناني. ((العلل)) (2059).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا قريش بن حيان العجلي، عن أبي واصل. قال: لقيت أبا أيوب الأنصاري، ولم يقل وكيع مرة: الأنصاري. قال أبي: أخطأ فيه وكيع، وإنما هو أبو أيوب العتكي الذي حدث عنه قتادة. ((العلل)) (2259).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: سمعت الأعمش سنة خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد حين خرج -يعني محمد بن عبد الله بن الحسن- قال وكيع: هشام بن عروة عندنا بالكوفة. ((العلل)) (2364).
((4/77)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمر بن يزيد. قال: صليت مع سوار بن شبيب، وقال وكيع: عمر بن منبه السعدي، هذا الحديث بعينه. ((العلل)) (2493).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين: لا بأس بشرب الترياق، سمعتُ أَبي يقول: هذا خطأ، كان محمد يكرهه، المعروف عن خالد، عن محمد أنه كرهه، أخطأ فيه وكيع. ((العلل)) (2792).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن عمر بن الأسود، عن امرأة من أهله. قال أبي: وكيع لم يسمع من عثمان بن الأسود شيئًا، هذا عمر بن الأسود، شيخ لوكيع. ((العلل)) (2802).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا وكيع، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن أبي بكر الثقفي، عن أنس، غدونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا اليوم، فكان يهل المهل، ويكبر المكبر، فلا يعيب أحدهما على صاحبه.
حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي، عن مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفى. قال أبي: وهذا أخطأ فيه وكيع، إنما هو محمد بن أبي بكر الثقفي. ((العلل)) (2803).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: خرج وكيع إلى عبادان سنة ثمان وثمانين. ((العلل)) (2862).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة. قال: مثل الذى يتخطى رقاب الناس. قال أبي: كان في نسختنا سليمان بن موسى، فقال وكيع: موسى بن سليمان. ((العلل)) (42).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمان بن مهدى فيها سنة ثمان وتسعين، ومات يحيى في أولها، وحج وكيع سنة ست، ومات في الطريق أول سنه سبع وتسعين ومئه. ((العلل)) (3796).
((4/78)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا يحيى بن جعفر المازني، عن أبي مصعب هلال بن يزيد. قال أبي: وحدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: حدثنا يحيى بن يُعفر، وقال عبد الصمد: يُعفر أيضًا، أظن أبي قال: أخطأ وكيع، الصواب يعفر. ((العلل)) (4107 و6096).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان وكيع مطبوع الحفظ، كان حافظًا حافظًا. ((العلل)) (4885).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وكيع يهم في أحاديث عن مالك بن أنس، منها حدث محمد بن أبي بكر الثقفي، غدونا مع أنس، ولم يقل وكيع محمد بن أبي بكر الثقفي. قال شيئًا غير محمد، خالفه ابن مهدي. ((العلل)) (5172).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا وكيع. قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن محمد بن سيرين. قال: سألت ابن عمر عن القراءة خلف الامام، فقال: تكفيك قراءة الإمام. قال أبي: قال وكيع: محمد بن سيرين، ولم يكن في نسختنا محمد بن سيرين. قال أبي: وإنما هذا معروف عن أنس بن سيرين، كأنه يرى أن وكيعًا وهم فيه. ((العلل)) (5690).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سبحان الله، ما كان أحفظ، وكيع أحفظ من عبد الرحمان كثيرًا كثيرًا. ((العلل)) (5736).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا وكيع، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن أبي بكر الثقفي، عن أنس. قال أبي: وهذا خطأ أخطأ فيه وكيع.
وأخبرناه ابن مهدي، عن مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفي. ((العلل)) (5760 و5761.)
(*) وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا كان أجمع من وكيع، وحسين الجعفي كان شيئًا عجبًا، وما رأيت أبا عبد الله يقدم عليهما من الكوفيين أحدًا. ((سؤالاته)) (2056).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومئة. ((سؤالاته)) (2081).
((4/79)
*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات وكيع سنة ست وتسعين ومئة، مات في ذي الحجة، لا أدري مات في أولها، أو في آخرها، أو في المحرم. ((سؤالاته)) (2087).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): قال ابن جريج لوكيع: لقد باكرت بالعلم يا غلام.
وقال أبو عبد الله: كان غلامًا كيسًا، يطلب العلم من صغره. ((سؤالاته)) (2110).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): كان وكيع يحفظ عن المشايخ، وعن الثوري، ولم يكن يصحف، وكل من كتب يتكل على الكتاب فيصحف. ((سؤالاته)) (2227).
(*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر، قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أورع القوم. قلت أنا: ولا يحيى بن سعيد؟ قال: لا يقاس بيحيى بن سعيد في العلم أحد، وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع ((سؤالاته)) (2276 و2277 و2278).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان وكيع يجتهد أن يجيء بالحديث كما سمع، فكان ربما قال في الحرف أو الشيء: يعني كذا. ((سؤالاته)) (29).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمان، وأبو نعيم. قلت قدمت وكيعًا على عبد الرحمان؟ قال: وكيع شيخ. ((سؤالاته)) (52).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر حديث ابن عباس في صلاة الكسوف أن عبد الرحمان قال كذا، كذا ركعة فيه. وكان وكيع يخالفه، فعرض عليه، يعني على وكيع، بعد ذلك فرجع عنه، صار إلى ما قال عبد الرحمان. ((سؤالاته)) (4).
((4/80)
*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ، أو عن أبي ذر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: اتق الله، قال: كان وكيع يرويه عن معاذ، ثم جعله عن أبي ذر، ثم ذكر أحمد أحاديث لوكيع رجع عنها، فقال فيها: شيء كان يقوله الربيع، ثم جعله عن ابن الحنفية. ((سؤالاته)) (5).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، سئل: سمع وكيع من الأوزاعى؟ قال: نعم، ومن ثور، يعني ابن يزيد. قال: كان ثور حج سنة خمسين. ((سؤالاته)) (24).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: دلهم بن صالح كوفي، كان وكيع يقول في حديث ابن بريدة: حجرة، ثم قال: حجير. ((سؤالاته)) (63).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف الفريابي، ووكيع، أليس يقضي لوكيع؟ قال: مثل ماذا؟ قلت: ما لم يروه غيره. قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا. ((سؤالاته)) (139).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي. أيما أثبت عندك، وكيع، أو يزيد، يعني ابن هارون؟ فقال: ما منهما بحمد الله إلا ثبت. قلت: فأيهما أصلح عندك في الأبدان؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا صالح، إلا أن وكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت أحدًا أوعى للعلم من وكيع، ولا أشبه بأهل النسك. ((الجرح والتعديل)) 9/(168).
(*) وقال البخارى: قال أحمد بن حنبل: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومئة. وقال وكيع: سمعت الأعمش سنه خمس وأربعين، فجاءنا خبر محمد أنه قد خرج بالمدينة، وهشام بن عروة عندنا، فمات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومئه وخرجنا فيها إلى البصرة. ((التاريخ الكبير)) 8/(2618).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن أبي الحوارى. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع. فذكرث ذلك ليحيى بن معين، فقال: الثبت بالعراق وكيع. ((تاريخه)) (1186).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين، يعني ومئة. ((تاريخ بغداد)) 13/467.
((4/81)
*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: قدم وكيع بغداد، وكان أبوه على بيت المال. ((تاريخ بغداد)) 13/467.
(*) وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت له، يعنى أحمد بن حنبل: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك؟ فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكاذب. ((تاريخ بغداد)) 13/470.
(*) وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث عن الأعمش. فقال: حدثنا وكيع. قلت يا أبا عبد الله، حدثنا عن أبي معاويه. فقال لي: حدثنا وكيع بن الجراح، ولو رأيت وكيعًا لعلمت أنك ما رأيت مثله. ((تاريخ بغداد)) 13/470 و14/423.
(*) وقال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد بن حنبل، ذكر يومًا وكيعًا فقال: ما رأت عيناي مثله قط، يحفظ الحديث جيدًا، ويذاكر بالفقه فيحسن، مع ورع واجتهاد، ولا يتكلم في أحد. ((تاريخ بغداد)) 13/474.
(*) وقال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عليكم بمصنفات وكيع بن الجراح. ((تاريخ بغدادا)) 13/476.
(*) وقال أبو حاتم: حدثنا أحمد بن أبي الحواري. قال: أشهد على أحمد بن حنبل. أنه قال: الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي. ((تاريخ بغداد)) 13/476.
(*) وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيهما أحب إليك؟ وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمان بن مهدى؟ فقال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث البجلي، فلما ولي حفص القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمان بن مهدي فصديقه معاذ بن معاذ العنبري، فلما ولي معاذ القضاء ما زال عبد الرحمان صديقه حتى مات. ((تاريخ بغداد)) 13/477.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله. قال: مات وكيع وهو ابن ست وستين. ((تاريخ بغداد)) 13/481.
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أخطأ وكيع في خمسمئة حديث. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
((4/82)
*) وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث من حديث شعبة. فقال لي: من حدثك بهذا؟ فقلت: شبابة بن سوار. قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع بن الجراح. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
(*) وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل: وكيع أحب إليك، أو يحيى بن سعيد؟ فقال: وكيع أحب إلي. فقلت له: كيف فضلت وكيعًا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد ومكانه من العلم والحفظ والاتقان ما قد علمت؟ فقال: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء حفص بن غياث هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وأن يحيى بن سعيد كان صديقًا لمعاذ بن معاذ، فلما تولي القضاء معاذ بن معاذ لم يهجره يحيى بن سعيد. ((تهذيب الكمال)) 3/(6695).
(*) وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلاً قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع. ((تهذيب الكمال))30/(6695).
(*) وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين. فقال: ما رأيت أحدًا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمان بن مهدي معرفة واتقانًا، وما رأيت رجلاً أوزن بقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتًا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ، وهو عندى صدوق ثقة بموضع الحجة في الحديث. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
(*) وقال أحمد بن سهل بن بحر النيسابوري: دخلت على أحمد بن حنبل بعد المحنة فسَمِعتُهُ يقول: كان وكيع بن الجراح إمام المسلمين في وقته. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد بن حنبل عن وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي. فقال: وكيع اكبر في القلب، وعبد الرحمان إمام. ((تهديب الكمال)) 30/(6695)
((4/83)
*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمان بن مهدي، وعبد الرحمان أفقه الرجلين. قيل له فوكيع، وأبو نعيم؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه، وعبد الله بن إدريس في ورعه وفضله والمسند. ((تهذيب الكمال)) 30/ (6695).
(*) وقال يعقوب بن سفيان الفارسي: سئل أحمد بن حنبل: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمان بقول من نأخذ؟ فقال: عبد الرحمان نوافق أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سفيان، وعبد الرحمان يسلم عليه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
(*) وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة ست وتسعين ومئة، ومات في الطريق. ((تهذيب الكمال)) 30/(6695).
(*) وقال الآجري: قال أبو داود: وبلغني عن أحمد قال: ما رأيت أحفظ من وكيع. وقال أحمد: كان وكيع مطبوع الحفظ. ((سؤالات الآجري)) 3/99.
(*) وقال الآجري: سئل أبو داود عن أصحاب سفيان. قال: سمعت يحيى وأحمد يقولان: أصحاب سفيان، يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع، وأبو نعيم، وابن المبارك، والأشجعي. ((سؤالات الآجري)) 5/الورقة 48.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: كنت أترك حديث وكيع حديث الربيع، فندمت. ((المعرفة والتاريخ)) 2/135.
(*) وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله، قلت، إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمان بقول من تأخذ؟ قال: عبد الرحمان يوافق أكثر وبخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سفيان. ((المعرفة والتاريخ)) 2/170.
(*) وقال الفضل: قال أحمد بن حنبل: كان وكيع يحدث من حفظه، ولم يكن ينظر في كتاب، وكان له سقط، كم يكون حفظ الرجل. ((المعرفة والتاريخ)) 2/197.
* * *
2835 - وكيع بن عدس، ويقال: حدس، أبو مصعب العقيلي الطائفي.
((4/84)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: قال حماد بن سلمة: وكيع بن حدس. قال أبي: سمعناه من هشيم يقول: عدس: قال أبي: هكذا قال شعبة قال أبي: وأخذته من كتاب الأشجعي، عن سفيان. قال: وكيع بن حدس. قال: وهو الصواب. ((العلل)) (1959).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن حماد. قال: أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس أبي مصعب العقيلي، عن عمه أبي رزين وهو لقيط بن عامر بن المنتفق، أنه قال: يا رسول الله، إنا كنا نذبح في رجب ذبائح فنأكل منها، ونطعم من جاءنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا بأس بذلك. فقال وكيع: فلا أدعها أبدًا. ((العلل)) (5824).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن حماد. وبهز. قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين العقيلي، قلت: يا رسول الله، كيف نرى ربنا، فذكر الحديث. وأظن أبي قال: في كتاب الأشجعي: عن سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس. ((العلل)) (5825).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين. ((العلل)) (5826).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين.
قال أبي: الصواب ما قال حماد بن سلمة، وأبو عوانة، وسفيان قالوا: وكيع بن حدس، وكأن الخطأ عنده ما قال شعبة، وهشيم، وأظنه قال: هشيم كان يتابع شعبة. ((العلل)) (5827).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: رأيت في كتاب الأشجعي عن سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، يوافق حماد بن سلمة. ((سؤالاته)) (42).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل. قال: وهم هشيم، أخذه من شعبة. ((تهذيب الكمال)) 30/ (6696).
* * *
2836 - الوليد بن زوران، ويقال: زروان، السلمي الرقي.
((4/85)
*) قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: قيل له: الوليد بن زوران؟ قال: هذا يحدث عنه أبو المليح، فما لي به تلك المعرفه. ((سؤالاته)) (325).
* * *
2837 - الوليد بن سريع الكوفي، مولى آل عمرو بن حريث المخزومي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن الوليد بن سريع. فقال: هو مولى لعمرو بن حريث. قلت له: ليس به بأس. قال: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد. ((العلل)) (2509).
* * *
2838 - الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني، الكندي أبو همام بن أبي بدر الكوفي، نزيل بغداد.
(*) قال البرقاني: قرأت على أبي بكر الإسماعيلي، أخبركم ابن ناجيه وحدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني. قالا: حدثنا أبو همام، حدثني عبد الله بن وهب، أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فرض فيما سقت السماء الأنهار والعيون العشر، وفيما سقي بالنواضح نصف العشر.
قال البرقاني: قال لي أبو بكر الإسماعيلي: بهذا الحديث تكلم أحمد بن حنبل في أبي همام لما رواه عن ابن وهب. قلت له: لأي معنى؟ قال: لأنه قال: هذا الحديث لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار. ((تاريخ بغداد)) 13/443.
(*) وقال أحمد بن محمد بن صدقة: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن أبي همام. فقال: اكتبوا عنه. ((تاريخ بغداد)) 13/444.
* * *
2839 - الوليد بن صالح النخاس الضبي، أبو محمد الجزري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: لم لم تكتب عن وليد بن صالح؟ قال: رأيته يصلي في مسجد الجامع، يسيء الصلاة (فتركته). ((العلل)) (563).
* * *
2840 - الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني، المرهبي، الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: الوليد بن أبي ثور؟ قال: ما لي به ذاك الخبر، كان شيخًا قدم هنا، كان ابن الصباح يحدث عنه، وزعموا أن هذا ابن بكار يحدث عنه. ((سؤالاته)) (431).
((4/86)
*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سألت أحمد، عن الوليد بن أبي ثور. فقال: ضعيف الحديث. ((الكامل)) (1998).
* * *
2841 - الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري، المكي، الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: الوليد بن جميع؟ قال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (378).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: الوليد بن جميع، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 9/(34).
* * *
2842 - الوليد بن عبد الرحمان بن أبي مالك، واسمه هانئ، الهمداني، أبو العباس الدمشقي، نزل الكوفة، وقد ينسب إلى جده.
(*) قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة . ((تهذيب الكمال)) 31/(6716)
* * *
2843 - الوليد بن القاسم بن الوليد، الهمداني الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمان عبد الله بن أبي زياد القطواني قال: قال الوليد بن القاسم: مات أبي سنة إحدى وأربعين، أ ابن خمس عشرة سنة، وحلمت بعد ذلك بأربعه أيام، وكان قد حدثنا بأحاديث. ((العلل)) (4541).
(*) وقال محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن الوليد بن القاسم، فقال: ثقة، قد كتبنا عنه بالكوفة، وكان جارًا ليعلى بن عبيد الطنافسي، وقد سألت عنه يعلى. فقال: نعم الرجل، وهو جارنا منذ خمسين سنة، ما رأينا منه إلا خيرًا. قال أحمد: وقد كتبنا عنه أحاديث حسانًا، عن يزيد بن كيسان، فاكتبوا عنه. قال أبو جعفر: فأتيناه فكتبناها عنه. ((الكامل)) (2007).
* * *
2844 - الوليد بن محمد الموقري، أبو بشر البلقاوي، مولى بني أمية.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه): الموقري يجيء عنه (يعني عن الزهري) بالعجائب؟ قال: ليس ذاك بشيء. ((العلل)) (2543).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: الموقري ما أظنه، أي بثقه، ولم أره يحمده. ((العلل)) (3197).
((4/87)
*) وقال حنبل بن إسحاق: سألت أبا عبد الله أحمد، عن الموقري. قال: ما رأيت أحدًا يحدث عنه. قلت له: كيف حديثه؟ قال: لا أدرى. قلت: فهو في بدنه؟ قال: لا أدري، إلا أن رجلاً قدم عليه فغير كتبه، وهو لا يعلم، فمن ذلك. ((تهذيب الكمال)) 31/(6734).
(*) وقال أبوبكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله سئل، عن الوليد بن محمد الموقري. فقال: ما أخبره، إلا أنهم زعموا أن العسكر لما دخل الشام، أتاه قوم فأفسدوا حديثه، فهو يروي أحاديث، كأنه يريد مناكير. قلت لأبى عبد الله: الموقورى يكتب حديثه؟ فقال: ما أدرى أخبرك، إلا أن له أحاديث مناكير، وما أخبره. ((تهذيب الكمال)) ا3/(6734).
* * *
2845 - الوليد بن مسلم القرشي، مولاهم، أبو العباس الدمشقي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: الوليد بن مسلم (خضب) خضابًا خفيفًا، كان أسود الرأس. ((العلل)) (1225).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: ما رأيت من الشاميين أعقل من الوليد بن مسلم. ((تهذيب الكمال)) 31/(6737).
(*) وقال المروذى: قلت له (يعنى لأبى عبد الله) فى الوليد. فقال: هو كثير الخطأ، قد كتبتها عن رجل عنه، وقدم إلى مكه مرتين، وكتبت عنه في أحدهما قدر أربعمئه حديث، وقد كان قوم سمعوا منه قدر ثمانمئه. ((سؤالاته)) (250).
(*) وقال الميمونى: ذكر (أحمد بن حنبل) الوليد بن مسلم، فقال: كان صاحب تسهيل. ((سؤالاته)) (460).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقى: قال لي أحمد بن حنبل، كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر. ((تاريخه)) (855).
(*) وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم. ((المعرفه والتاريخ)) 2/165.
(*) وقال أبو بكر الإسماعيلى: سمعت من يحكي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أحمد، وسئل عن الوليد بن مسلم، فقال: كان رفاعًا. ((تهذيب الكمال)) 31/(6737).
((4/88)
*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد عن الوليد، فقال: اختلطت عليه أحاديث ما سمع وما لم يسمع وكانت له منكرات، منها حديث عمرو بن العاص؛ لا تلبسوا علينا ديننا. ((تهذيب التهذيب)) 11/(254).
* * *
2846 - الوليد بن أبي هشام، واسمه زياد، القرشي، الأموي، أخو أبي المقدم، بصري، وقيل: مدني.
(*) قال أبو القاسم البغوي، عن أحمد بن حنبل، ثقة الحديث. جدًا. ((تهذيب الكمال)) 31/(6744).
(*) وقال موسى بن هارون، عن أحمد بن حنبل: ثقة. ((تهذيب الكمال)) 31(6744).
* * *
2847 - وهب بن إسماعيل بن محمد بن قيس الأسدي أبو محمد الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: وسألته (يعني أباه) عن وهب بن إسماعيل الأسدي قال: كتبنا عنه أحاديث. فقلت له: ترجو أن يكون صالح الحديث؟ قال: ما أدري، فراجعته. فقال: روى بعدنا أحاديث مناكير، عن وقاء بن إياس. ((العلل)) (3414).
(*) وقال عبد الله: قرأت على أبي: وهب بن إسماعيل، أبو محمد الأسدي كوفي. ((العلل))(4810).
(*) وقال الساجي: قال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. ((تهذيب التهذيب)) 11/(269).
* * *
2848 - وهب بن جابر الخيواني، الهمداني، الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وهب بن جابر الخيواني حدث عنه أبو إسحاق. ((االعلل)) (2392 و3413).
* * *
2849 - وهب بن جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع الأزدي، أبو العباس البصري.
((4/89)
*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وهب بن جرير، كان صاحب سنة سمعتُ أَبي يقول: قال عبد الرحمان بن مهدي: هاهنا قوم يحدثون عن شعبه ما رأيتهم. قلت له: من يعني بهذا؟ قال: وهب بن جرير. قال أبي: ما رُئي وهب عند شعبة، ولكن كان صاحب سنة، حدث، زعموا، عن شعبة نحوًا من أربعة ألاف حديثًا. قال عفان: هذه أحاديث الرصاصي. قلت لأبي: ما هذا الرصاصي؟ قال: كان إنسان بالبصرة، يقال له: الرصاصي، وكان قد سمع من شعبة حديثًا كثيرًا. قال أبو عبد الرحمان: الرصاصي هذا عبد الرحمان بن زياد، وقع إلى مصر. قال أبي: قال وهب بن جرير: كتب إلي شعبة فكنت أجيء فأسأله. ((العلل)) (2386 و2387).
(*) وقال سليمان القزاز: سألت أحمد بن حنبل قلت: أريد البصرة عمن أكتب؟ قال: عن وهب بن جرير، وأبي عامر العقدي. ((الجرح والتعديل)) 9/(124).
* * *
2850 - وهب بن خالد الحميري، أبو خالد الحمصي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وهب أبو خالد، روى عنه أبو عاصم، والثوري، عن أبي سنان، عن وهب هذا. ((العلل)) (3408).
* * *
2851 - وهب بن عبد الله، ويقال: وهب بن وهب، أبو جحيفة السوائي، يقال له: وهب الخير.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا روح. قال: حدثنا شعبة قال: كان أبو جحيفة مع علي يوم الجمل على أهل المدينة. ((العلل)) (956).
* * *
2852 - وهب بن عقبة العامري، البكائي، والد عقبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وهب بن عقبة البكائي، كوفي، صالح الحديث. ((العلل)) (3411).
(*) وقال عبد الله: حدثني سلمة بن شبيب. قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: سمعت وهب بن عقبة يقول: ولدت لسنتين بقيتا من إمارة عثمان.
قال عبد الله: وهو وهب بن عقبة الكوفي. ((العلل)) (6009).
* * *
2853 - وهب بن عقبة العجلي.
((4/90)
*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وهب بن عقبة العجلي. قال ما أدري. ((العلل)) (3412).
* * *
2854 - وهب بن كيسان القرشي، مولاهم، أبو نعيم المدني، المعلم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وهب بن كيسان، ثقة. ((العلل)) (3407).
* * *
2855 - وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار اليماني، الصنعاني، الذماري، أبو عبد الله الأبناوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرني أبي قال: رأيت وهب بن منبه، ومغيرة بن حكيم، لا يغيران الشيب. ((العلل)) (80).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حادثنا عبا الرزاق. قال: أخبرني أبي. قال: قيل لوهب: ما كان أعلم عبد الله بن سلام، أو كعب الأحبار. قال: رأيت من جمع علم عبد الله، وعلم كعب إلى علم غيرهما، أم هما؟ كأنه يعني نفسه. ((العلل)) (81).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن وهب، أبو يوسف، من الأبناء، في سنه ثمان وتسعين ومئة. قال: أنا ابن إحدى وتسعين. قال: شهدت جنازة وهب بن منبه وأنا غلام، ورأيت الناس يزدحمون عليها زحامًا شديدًا، حتى كان الناس يذبون عنها بالسياط، أو بالسوط. ((العلل)) (923).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن وهب. قال: رأيت ابن منبه حمل حتى وضعت جنازته على شفير القبر، وفوق جنازته ثوب حبرة. ((العلل)) (924).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت عبد الرزاق قال: قال أبي ولي وهب بن منبه القضاء، فلم يحمد. ((العلل)) (961).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثني عمي عمر بن عبيد، عن سماك بن الفضل. قال: سمعت وهب بن منبه يقول: ما أحد من الناس أتمنى في يوم أن خلقه لي بخلقي واني لأتفقد أخلاقي فما أجد منها شيئا يعجبني. ((العلل)) (2113).
((4/91)
*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه. قال أبو محمد -يعني غوث-: كان لوهب ابنان ممن تزوج وأدرك عبد الله، وعبد الرحمان، وكانوا إخوة أربعه، أكبرهم وهب، ومعقل أبو عقيل، وهمام، وغيلان وكان أصغرهم، وهو جد أبي محمد، وكان له ثمان بنات، وقد أراده عروة على القضاء، فقضى له، وهو وهب بن منبه بن كامل بن سيج، وهو الأسوار أو ا?سوار. قال أبو محمد: ومات وهب سنة أربع عشرة، ومكثت الحبشه إحدى وسبعين، فميا زعموا، ستعبدون حمير. ((العلل)) (2772).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: أخبرنى عمر بن عبيد. قال: خرجنا إلى عدن سنه ثلاث عشرة، ومئة، في ذي القعدة، والناس يتجهزون للحج، ومعنا عبد الله بن وهب، فبلغنا موت وهب، ونحن بعدن. قال عمر: فأخبرني فلاح بن عطاء أن وهبا توفي في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة ومئة. قال عمر: قال لي عبد الصمد بن معقل: توفي -يعنى وهبًا- في المحرم استقبال سنة أربع عشرة ومئة. قال إبراهيم: وأخبرني عمر بن عبد الرحمان بن دريه. قال إبراهيم: فدخلنا نعود رحالا القاص وهو أبيض الرأس واللحيه. فقال لي عمر: كأنك تنظر إلى بياض رأس وهب ولحيته، وكان وهب لا يغير الشيب. قال أبو عبد الرحمان: بين مولدى وموت وهب مئة سنة. ((العلل)) (2774).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: وهب الذماري، روى عنه عطاء بن يسار. ((العلل)) (3415).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار، وكان من أبناء فارس. قال أبي: وكل من كان من أهل اليمن له ذي هو شريف يقال: فلان له ذي، وفلان لا ذي له. ((العلل)) (3445 و3446).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وهب بن منبه، أبوعبد الله. ((العلل)) (4631).
((4/92)
*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل، عن إبراهيم بن خالد. قال لي عمر، يعني ابن عبيد الصنعاني. قال: قال لي عبد الصمد بن معقل: توفي وهب بن منبه في المحرم استقبال سنة أربع عشرة ومئة. ((التاريخ الكبير)) 8/(2565).
(*) وقال أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، سمعتُ أَبي يقول: حج عامة الفقهاء سنة مئة، فحج وهب، فلما صلوا العشاء أتاه نفر فيهم عطاء والحسن بن أبي الحسن، وهم يريدون أن يذاكروه القدر. قال: فافتن في باب من الحمد فما زال فيه حتى طلع الفجر، فافترقوا ولم يسألوه عن شيء. قال أحمد: وكان يتهم بشيء من القدر، ورجع. ((تهذيب الكمال)) 31/(6767).
* * *
2856 - وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله، أبو البختري القرشي، القاضي ببغداد.
(*) قال محمد بن عوف الحمصي: سألت أحمد بن حنبل، عن أبي البختري، فقال: مطروح الحديث. ((الجرح والتعديل)) 9/(116).
(*) وقال أبو طالب أحمد بن حميد: قلت لأحمد بن حنبل: أحد يضع الحديث؟ قال: نعم أبو البختري الذي كان قاضيًا، كان كذابًا يضع الحديث، روى أشياء لم يروها أحد. ((الجرح والتعديل)) 9/(116).
(*) وقال إسحاق بن منصور: قال أحمد بن حنبل: أبو البختري أكذب الناس. قال إسحاق بن راهويه كما قال: كان كذابًا. ((الجرح والتعديل)) 9/(116).
(*) وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو البختري يضح الحديث وضعًا فما يروي، وأشياء لم يروها أحد. قلت: الذي كان قاضيًا؟ قال: نعم، وكنت عند أبي عبد الله، وجاءه رجل فسلم عليه. وقال: أنا من أهل المدينة. وقال: يا أبا عبد الله كيف كان حديث أبي البختري. فقال: كان كذابًا يضع الحديث. فقال: أنا ابن عمه لحًا. قال أبو عبد الله المستعان، ولكن ليس في الحديث محاباة. ((الكامل)) (1990).
(*) وقال إبراهيم الحربي: قيل لأحمد بن حنبل: تعلم أحدًا روى؛ ((لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو جناح))؟ فقال: ما روى هذا إلا ذاك الكذاب، أبو البختري. ((تاريخ بغداد)) 13/455.
((4/93)
*) وقال أبو مزاحم الخاقاني: سمعت إبراهيم الحربي غير مرة يقول: ما سمعت أحمد بن حنبل يقول في رجل كذاب، إلا في أبي البختري، يعني القاضي. ((تاريخ بغداد)) 13/455 و456.
* * *
2857 - وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي، مولاهم، أبو بكر البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي، ووهيب، وكان يهب، أو يتهيب، إسماعيل بن علية إذا خالفه. ((العلل)) (389).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن وهب بن خالد. فقال: بخ من أصحاب الحديث، ليس به بأس، وكان يحيى بن سعيد يختار إسماعيل بن عليه، وكان عبد الرحمان يختار وهيبًا. ((العلل)) (1266).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): وهيب أحب إلي من عبد الوارث. ((سؤالاته)) (2253).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: وهيب، يعني ابن خالد، ثقة. ((سؤالاته)) (520).
(*) وقال صالح بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: وهيب بن خالد، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 9/(58ا).
(*) وقال البخاري: قال أحمد بن حنبل: مات وهو ابن ثمان وخمسين ((التاريخ الكبير)) 8/(1613).
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، عن وهيب، وإسماعيل بن إبراهيم بن علية. قلت: أيهما أحب، إليك إذا اختلفا؟ فقال: وهيب، كان عبد الرحمان بن مهدي يختار وهيبًا على إسماعيل. قلت: في حفظه؟ قال: في كل شيء. ((المعرفة والتاريخ)) 2/132.
(*) وقال الفضل: قال أبو عبد الله: وهيب كان صاحب حديث، حافظًا، وهو قديم الموت. ((المعرفة والتاريخ)) 2/182.
2858 - وهيب بن الورد بن أبي الورد القرشي، أبو عثمان، ويقال: أبو أمية المكي، مولى بني مخزوم، واسمه عبد الوهاب، ووهيب لقب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: عبد الوهاب بن الورد، ويقال: وهيب بن الورد، أخو عبد الجبار بن الورد. ((العلل)) (520).
((4/94)
*) وقال عبد الله: حدثني الحسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك يقول: ما جلست إلى رجل أنفع مجالسة من وهيب بن الورد. ((العلل)) (6058 أ).
* * *
2859 - ولاد، ويقال: وليد، ويقال: بكار.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن حديث ولاد. فقال: يقال ولاد، ووليد، وبكار، حديث سلمة، عن مصعب بن سعد. قال: قال سعد: بئس الشيخ أنا إن بعت الخمر. ((العلل)) (1524).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن الوليد، عن سلمة بن كهيل، عن مصعب بن سعد. قال: قيل لسعد تبيع عنبًا ليتخذ عصيرًا. فقال: بئس الشيخ أنا إن بعت الخمر. ((العلل)) (4098).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال أبو داود: أخبرنا شعبة، عن بكار، عن سلمة بن كهيل، وقال روح: أخبرنا شعبة. قال: حدثنا رجل من آل أبي بردة يقال له: ولاد. قال: سمعت سلمة بن كهيل. ((العلل)) (4099).
* * *
حرف اللام ألف
2860 - لاحق بن حميد بن سعيد، ويقال: شعبة، بن خالد بن كثير بن حبيش السدوسي، أبو مجلز البصري، الأعور.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: قال شعبة: لم يدرك أبو مجلز حذيفة. ((العلل)) (788).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت يحيى يقول: أبو مجلز مات قبل الحسن بقليل. ((العلل)) (4204).
* * *
حرف الياء
2861 - يحيي بن آدم بن سليمان الأموي، أبو زكريا الكوفي، مولي آل أبي معيط.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول، وذكر يحيى بن آدم. فقال: أخطأ في حديث ابن مبارك، عن خالد، عن أبي قلابة، عن كعب. قال: قال الله جل وعز: أنا أشج وأداوي. قال: يحيى بن آدم أخطأ خطأ قبيحًا. فقال: أنا أسحر وأداوي. ((العلل)) (4730).
* * *
2862 - يحيى بن إسحاق البجلي، أبو زكريا، ويقال: أبو بكر السيلحيني، ويقال: السالحيني.
((4/95)
*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: بلغني أن ابن الحماني، حدث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه النظر إلى الحمام، فأنكروه عليه، فرجع عن رفعه. وقال: عن عائشة مرسلاً. فقال أبي: هذا كذب، إنما كنا نعرف به حسين بن علوان، ويقولون: إنما وضعه على هشام. قلت له: إن بعض أصحاب الحديث زعم أن أبا زكريا السيلحيني رواه عن شريك. قال: كذب هذا على السيلحيني، السيلحيني لا يحدث بمثل هذا، هذا حديث باطل. ((العلل)) (1499).
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: يحيى بن إسحاق أبو زكريا السيلحيني، شيخ صالح ثقة، سمع من الشماميين، ومن ابن لهيعة، وهو صدوق. ((تاريخ بغداد)) 14/158.
* * *
2863 - يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، مولاهم، البصري، النحوي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: فيحيى بن أبي إسحاق؟ قال: في حديثه نكارة. قلت: فأيما أحب إليك عبد العزيز، أو يحيى؟ قال: عبد العزيز أوثق حديثًا من يحيى، عبد العزيز من الثقات، يحيى في حديثه بعض -يعني الضعف-. ((العلل)) (812).
* * *
2864 - يحيى بن إسماعيل الواسطي، أبو زكريا.
(*) قال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عنه. فقال: سمعت أحمد بن حنبل ذكره، فقال: أعرفه قديمًا، وكان لي صديقًا. ((تهذيب الكمال)) 3/(6786).
* * *
2865 - يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي، أبو محمد المروزي، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: لما سمع يحيى بن أكثم من ابن المبارك، وكان صغيرًا، صنع أبوه طعامًا ودعا الناس. ثم قال: اشهدوا أن هذا سمع من ابن المبارك وهو صغير. ((العلل)) (1633).
(*) وقال أبو مزاحم موسى بن عبد الله: حدثني عمي. قال: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن أكثم؟ فقال: ما عرفناه ببدعة. ((تاريخ بغداد)) 14/198.
((4/96)
*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر يحيى بن أكثم عند أبي فقال: ما عرفت فيه بدعة، فبلغت يحيى، فقال: صدق أبو عبد الله، ما عرفني ببدعة قط. قال: وذكر له ما يرميه. الناس. فقال: سبحان الله، سبحان الله، ومن يقول هذا؟ وأنكر ذلك أحمد إنكارًا شديدًا. ((تاريخ بغداد)) 14/198.
* * *
2866 - يحيى بن أبي أنيسة، واسمه زيد، ويقال: أسامة، الغنوي، مولاهم، أبو زيد الجزري.
(*) قال أبو بكر الأثرم أحمد بن محمد: قال أبو عبد الله: يحيى بن أبي أنيسة ليس هو ممن يكتب حديثه. قيل له: لم يا أبا عبد الله؟ قال: حديثه يدلك عليه. ((ضعفاء العقيلي)) (2012).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن يقول: إن ابن أبي أنيسة أخو زيد، متروك الحديث. ((الكامل)) (2096).
(*) وقال الجوزجاني: سمعت ابن حنبل يذكر، بالذم، ويثبت أخاه زيد بن أبي أنيسة. ((أحوال الرجال)) (318).
* * *
2867 - يحيى بن أيوب الغافقي، أبو العباس المصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، وأنا أسمع، عن حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب. فقال: حيوة أعلى القوم، ثقة..
قال: وقال ابن المبارك: ما وصف لي عن رجل إلا وجدته دون ما وصف لي، إلا حيوة. قال أبي: يعني في الصلاح، وسعيد بن أبي أيوب، ليس به بأس، ويحيى بن أيوب دونهم فى الحديث فى الحفظ.
قال أبي: وكان يحيى بن أيوب، يجلس إلى الليث بن سعد، وكان سيء الحفظ، وهو دون هؤلاء، وحيوة بن شريح بعد، وهو أعلاهم. ((العلل)) (4123 و4124 و4125).
(*) وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، وذكر يحيى بن أيوب المصري. فقال: كان يحدث من حفظه، وكان لا بأس به، وكأنه ذكر الوهم في حفظه. فذكرت له من حديثه: يحيى بن أيوب، عن عمرة، عن عاثشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الوتر. فقال: ها. من يحتمل هذا. ((ضعفاء العقيلي» (2011).
((4/97)
*) وقال الساجي: صدوق يهم، كان أحمد يقول: يحيى بن أيوب يخطىء خطأ كثيرُا. ((تهذيب التهذيب)) 11/(315).
* * *
2868 - يحيى بن أيوب المقابري، أبو زكريا البغدادي العابد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: كان أبي لا يرى بالكتاب عن هؤلاء الشيوخ بأسًا، وكان يرضاهم، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم يحيى بن أيوب. ((العلل)) (1709).
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، رجل صالح، يعرف به، صاحب سكون ودعة. ((تهذيب الكمال)) 31/(6793).
* * *
2869 - يحيى بن بريد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
(*) قال أحمد بن أبي يحيى: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن بريد بن أبي بردة، حدثنا عنه القواريري. فقال: هو ضعيف الحديث. ((الكامل)) (2122).
* * *
2870 - يحيى بن بشر الخراساني، أبو وهب.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن يحيى بن بشر، الذى روى عن عكرمه. فقال: قال ابن المبارك: إذا حدثك يحيى بن بشر عن إنسان فلا تبال ألا تسمعه منه. قلت: من أخبرك بهذا عن ابن المبارك؟ قال: يحيى بن آدم اخبرنيه. ((العلل)) (3583).
* * *
2871 - يحيى بن أبي بكير، واسمه نسر، الأسدي، القيسي، أبو زكريا الكرماني، كوفي الأصل، سكن بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: يحيى بن أبي بكير، كان يخضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا غندر. قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل يحدث عن الحارث بن حبيش الأسدي. قال: بعثنى سعيد بن العاص بهدايا إلى الكوفة، وفضل عليًا فأتيته. فقلت: إن ابن أخيك يقرئك السلام... وذكر الحديث. فقال: أما والله ولئن ملكتها لأنفضنها نفض القصاب التراب الوذمة. قال أبي: وقال يحيى بن أبي بكير: التراب والوذمة. قال أبي: ويقال: إنما هي الوذام التربة. ((العلل)) (1876).
(*) قال حرب بن إسماعيل: سمعت أحمد بن حنبل يثني على يحيى بن أبي بكير. وقال: ما أكيسه. ((الجرح والتعديل)) 9/(557).
((4/98)
*) وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن أبي بكير كيسًا، ثم قال: قل إنسان كتب عن شعبة إلا جاء بشيء، جاء بلفظه. ((تاريخ بغداد)) 14/157.
* * *
2872 - يحيى بن الجزار العرني، الكوفي، لقبه زبان، وقيل: زبان أبوه.
(*) قال عبد الله بن أحمد، سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن الجزار لقبه زبان. ((العلل)) (3670).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان ابن سيرين يسمي يحيى بن الجزار زبان. ((العلل)) (4094).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا شعبة، عن الحكم. قال: كان يحيى بن الجزار يغلو، يعني في التشيع. ((العلل)) (4334).
(*) وقال أحمد بن أصرم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان سفيان الثوري إذا جاءه شيء عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار. يقول: جزاري. ((ضعفاء العقيلي)) (2016).
(*) وقال حرب: قلت لأحمد: هل سمع من علي؟ قال: لا. ((تهذيب التهذيب)) 11/(323).
* * *
2873 - يحيى بن الحارث الذماري، الغساني، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، الشامي، الدمشقي، القارىء.
(*) قال أبو داود: قلت لأحمد: يحيى بن الحارث الذماري. قال: هو لا بأس به. ((سؤالاته)) (273).
* * *
2874 - يحيى بن حسان بن حيان التنيسي، البكري، أبو زكريا البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن حسان، ثقة ثقة. رجل صالح. ((العلل)) (5117).
(*) وقال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل، كان ثقة، صاحب حديث. ((تهذيب الكمال)) 31/(6809).
* * *
2875 - يحيى بن حسان البكري، الفلسطيني، الرملي العسقلاني، ويقال: المقدسي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، يعني الطالقاني. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان، من أهل بيت المقدس، وكان شيخًا كبيرًا، حسن الفهم، عن ربيعة بن عامر. قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ألظوا بذي الجلال والإكرام. ((العلل)) (5821).
* * *(4/99)
2876 - يحيى بن حماد بن أبي زياد الشيباني، مولاهم، أبو بكر، ويقال أبو محمد البصري، ختن أبي عوانة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: يحيى بن حماد كان يخضب، ربما حدثنا وقد اختضب. ((العلل)) (1227).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هما كثيرًا الكتاب عن أبي عوانة، يحيى بن حماد، وهشام بن عبد الملك، إلا أن يحيى بن حماد كان أروى منه. ((العلل)) (2396).
* * *
2877 - يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي، أبو عبد الرحمان الدمشقي البتلهي، القاضي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن يحيى بن حمزة، وعطاف. قال: ما أقربهما، عطاف ليس به بأس. ((العلل)) (1486).
(*) وقال المروذي: وسئل (يعني أحمد بن حنبل) عن يحيى بن حمزة. فقال: ليس به بأس. ((سؤالاته)) (6).
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: يحيى بن حمزة، ليس به بأس. ((الجرح والتعديل)) 9/(580).
* * *
2878 - يحيى بن أبي حية الكلبي أبو جناب الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو جناب اسمه يحيى بن أبي حية وقال أبو نعيم: كان ثقة، وكان يدلس. قال أبي: أحاديثه مناكير. ((العلل)) (4473).
(*) وقال ابن حبان: حمل عليه أحمد بن حنبل حملاً شديدًا. ((المجروحون)) 3/111.
* * *
2879 - يحيى بن دينار، والد همام بن يحيى العوذي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. قال: حدثني يحيى أبو همام. قال: يعني أبا همام بن يحيى.((العلل)) (1219 و3568).
* * *
2880 - يحيى بن رافع، أبو عيسى الثقفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا محمد بن ميمون، عن إسماعيل بن أبي خالد. قال: حدثنا أبو عيسى، يحيى بن رافع. ((العلل)) (2903).
* * *
2881 - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، أبو سعيد الكوفي.
((4/100)
*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا بعض أصحابنا. وقال مرة: حدثنا رجل. قال كنت مع يحيى ابن سعيد القطان، وعبد الرحمان بن مهدي بمكة في المسجد الحرام. قال: فجاء رجل إلى يحيى بن سعيد. قال: هذا ابن أبي زائدة يحيى بن زكريا. قال: فوثب يحيى إليه ليسلم عليه. فقال له عبد الرحمان: اجلس. قال: فجلس. قال أبي: كأنه أراد أن يجيء ابن أبي زائدة إلى يحيى. ((العلل)) (925).
(*) وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) ابن أبي زائدة؟ قال: يخضب خضابًا جيدًا ((العلل))
(1225).
(*) وقال عبد الله، عن أبيه: يحيى بن أبي زائدة ثقة. ((العلل)) (3144).
(*) وقال المروذى: قال أبو عبد الله: كان ابن أبي زائدة إذا قال: قال ابن جريج: عن فلان، فلم يسمعه، وكان يحدث عن ابن جريج فلا يجيء بالألفاظ والأخبار، وكذا كان حفص بميزان يحيى، كان يحيى يقول: ابن جريج، سمعت أبا الزبير. ((سؤالاته)) (4).
* * *
2882 - يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص القرشي، الأموي، أبو أيوب الكوفي، نزيل بغداد، ولقبه جمل.
(*) قال ابن هانئ: سئل (يعني احمد بن حنبل ) عن يحيى بن سعيد الأموي. فقال: هو صدوق، إلا أنه حدث بشيء ليس له أصل. ((سؤالاته)) (2288).
(*) وقال المروذي: سئل (يعني أبا عبد الله) عن يحيى بن سعيد الأموي. فقال: لم تكون له حركة في الحديث. ((سؤالاته)) (224).
((4/101)
*) وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكر يحيى بن سعيد الأموي فقال: لي ما كنت أظن عنده هذا الحديث الكثير، فإذا هم يزعمون أن عنده عن الأعمش حديثًا كثيرًا، وعن غيره، وقد كتبنا عنه، وكان له أخ له قدر وعلم، يقال له: عبد الله بن سعيد، ولم يثبت أمر يحيى في الحديث، كأنه يقول: كان يصدق، وليس بصاحب حديث. فقلت له: روى عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله حديثًا منكرًا، أعني قوله: ((لا يزال المسروق يتظنى حتى يكون أعظم إثمًا من السارق))؟ فقال أبو عبد الله: نعم. ((تاريخ بغداد)) 14/133.
(*) وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد الأموي، ليس به بأس، عنده عن الأعمش غرائب. ((تاريخ بغداد)) 14/134.
* * *
2883 - يحيى بن سعيد بن حيان، أبو حيان التيمي، الكوفي.
(*) قال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي، من خيار عباد الله. ((المعرفة والتاريخ)) 2/196.
* * *
2884 - يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، التميمي، أبو سعيد الأموي، الأحول.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة، في عامتها أخبار. حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع. قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة. ((العلل)) (734 و2668).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان يحيى بن سعيد رجلاً رقيقًا فكان ربما بكى -يعني إذا حدث- قال أبي: وما رأينا مثل يحيى بن سعيد في هذا الشأن -يعني في الحديث- هو صاحب هذا الشأن. فقلت له: ولا هشيم؟ فقال: هشيم شيخ، ما رأينا مثل يحيى، وجعل أمره جدًا. ((العلل)) (746).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد القطان عالمًا بالفرائض. قلت: كان فقيهاً؟ قال: كان حسن الفقه. ((العلل)) (1128 و3563).
((4/102)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ومات ابن عيينة في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق. ومات ابن مهدي، ويحيى بن سعيد في تلك السنة. ((العلل)) (1136 و5906).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: من رأيت في هذا الشأن أعني الحديث؟ قال: ما رأيت مثل يحيى بن سعيد. قلت: فهشيم؟ قال: هشيم شيخ، ما رأيت مثل يحيى، وكان أبي يعظم أمره جدًا في الحديث والعلم. قلت له: كان فقيهًا؟ قال صالح الفقه. قلت: فعبد الرحمان؟ قال: لم نر مثل يحيى -يعنى فى كل أحواله-. ((العلل)) (1181).
(*) وقال عبدالله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى بن سعيد: ما كتبت عن سفيان شيئًا إلا ما قال: حدثني، أو حدثنا، إلا حديثين. ثم قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن سماك، عن عكرمة ومغيرة، عن إبراهيم، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن قالا: هو الرجل يسلم في دار الحرب فيقتل فليس فيه دية فيه كفارة. قال أبي: هذين الحديثين الذي زعم يحيى أنه لم يسمع سفيان يقول فيهما: حدثنا، أو حدثني. ((العلل)) (1212).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: رأيت يحيى بن سعيد يخضب. ((العلل)) (1224).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: من دون شعبة؟ قال: يحيى , وهو الذي يحدث عنه عوف. ((العلل)) (2352).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لم نسمع أحدًا يقول: حدثنا هشام. قال: حدثنا قتادة. غير يحيى بن سعيد، وإسماعيل بن إبراهيم، فإن إسماعيل يقول: حدثنا هشام. قال: حدثنا حماد. ويحيى يقول: حدثنا هشام. قال: حدثنا قتادة. ((العلل)) (2397).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: وكان حديث يحيى بن سعيد نحوًا من ثمانية عشر ألف حديث. ((العلل)) (2425).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال عبد الرحمان بن مهدي: يحيى بن سعيد عالم بحديث سعيد بن أبي عروبة. ((العلل)) (2494).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان يحيى بن سعيد عالمًا بحديث سعيد بن أبي عروبة. ((العلل)) (2571).
((4/103)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد القطان. قال: قدمت مكة سنة أربع وأربعين، وقد مات إسماعيل بن أمية، وعبد الله بن عثمان بن خيثم. قال: وقدم علينا حجاج بن أرطاة في تلك السنة. قال: ورأيت الأوزاعي وثورًا سنة خمسين. ((العلل)) (2683).
(*) وقال عبد الله: حدثنى عبيد الله. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: سمعت شعبة يقول ليحيى: أنت يا يحيى أشد في الرجال من عبد الله بن عثمان –يعني صاحب شعبة-. ((العلل)) (2992).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول، ليحيى بن معين: ما رأت عيناك مثله -يعني يحيى بن سعيد القطان-. ((العلل)) (3581).
(*) وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمان بن مهدي فيها سنة ثمان وتسعين، ومات يحيى في أولها. ((العلل)) (3796).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد، عن أنس، أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا من ديارهم إلى قرب المسجد فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعرا المسجد، فقال: يا بني سلمة ألا تحتسبون آثاركم فأقاموا.
سمعتُ أَبي يقول: هكذا حدثني به يحيى وإنما هو: أن تعرى المدينة، ولكنه أخطأ يعني يحيى فقال: المسجد. ((العلل)) (4280).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال. قال: قال رجل من اليهود: انطلق بنا إلى هذا النبي. قال: لا تقل النبي، فإنه لو سمعها كان له أربعة أعين... وقص الحديث، فقالا: نشهد أنك رسول - صلى الله عليه وسلم - .
سمعتُ أَبي يقول: خالف يحيى بن سعيد غير واحد فقالوا: نشهد أنك نبي. قال أبي: ولوقالوا: نشهد أنك رسول الله، كانا قد أسلما، ولكن يحيى أخطأ فيه خطأ قبيحًا. ((العلل)) (4286).
((4/104)
*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يحيى أحسن حديثًا عن إسماعيل، يعني ابن أبي خالد، يقول: لأن فيها أخبارًا حدثنا قيس، حدثنا حكيم بن جابر. ((العلل)) (4319).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: قال يحيى بن سعيد، رأيت عاصمًا الأحول. ((العلل)) (4516).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى بن سعيد: رأيت هلال بن خباب. ((العلل)) (4527).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كان في أطرافي: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو، كنت عنده فأردته عليه فأبى، وكل شيء كتبت عن إسماعيل حدثنا عامر إلا أن يسمي رجلاً دون الشعبي. ((العلل)) (4940).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: سمعت إسماعيل بن أبي خالد، يحدث عن بيان، أو عن رجل، عن عامر في، إن أمن بعضكم بعضًا قال يحيى: ولم أحمله عنه. قال: رجع الأمر إلى الأمانة. ((العلل)) (4942).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: كان الرجل إذا جاء إلى يحيى بن سعيد يسأله الحديث الطويل. فقال: حدثني بغيره. ((العلل)) (4954).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا حبيب بن الشهيد. قال: حدثنا الحسن، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال لأهل الصفة: كيف أصبحتم. قال يحيى: كان في الحديث كلام طويل فلم أحفظ غير هذا. ((العلل)) (4955).
(*) وقال عبد الله: كتب إلي ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كان عبد الملك بن أبي سليمان إذا رآني يقول لي: يا ابن أخي يا ابن أخي. ((العلل)) (5012).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: كان شعبة يكرم يحيى بن سعيد، وكان يقول: لولاه لم أحدثهم. ((العلل)) (5413).
((4/105)
*) وقال عبد الله: حدثني محمد بن يحيى بن سعيد. قال: سمعتُ أَبي يذكر. قال: قلت لشعبة، وسألني عن رجل. فقلت: هو ثقة. فقال: قال عبد الله بن عثمان، كأنه لم يرضه. فقلت: أقول لك، وأنت تقول. فقال: أنت أشد في الرجال منه. ((العلل)) (5669).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: تحفظ عن يحيى بن سعيد، عن معتمر بن سليمان؟ فقال: لا. ثم قال لي: روى عنه شيئًا؟ قلت: نعم، حدث عن معتمر، عن أبيه، عن ابن سيرين حديثًا. ((العلل)) (5866).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شعبة قال: عبد الله بن دينار أخبرني. قال: سمعت ابن عمر يحدث، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر. قال: من كان منكم متحريًا فليتحرها في ليلة سبع وعشرين. قال شعبة: وذكر لي رجل ثقة عن سفيان أنه كان يقول: إنما قال: من كان متحريًا فليتحرها في السبع البواقي. قال شعبة: ولا أدرى قال ذا، أو ذا. قال أبي: أظن هذا الرجل الثقة يحيى بن سعيد القطان. ((العلل)) (5923).
(*) وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يسأله عن رجل سماه. فقال: ما يمنعني من ترك حديثه إلا هؤلاء النوفليون وجوارهم مني أن يأتوني فيؤذوني، وإن كان أقام شيئًا من حديثه فحديث الحج. ((العلل)) (4934).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة يكرم يحيى بن سعيد، وكان هو وعبد الرزاق ومعاذ إخوانًا، يحيى بن سعيد لم يدخل في عمل السلطان، اقتصر على غليلة له، ومعاذ دخل في القضاء. ((سؤالاته)) (2058).
(*) وقال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات عبد الرحمان ويحيى بن سعيد سنة ثمان وتسعين. ((سؤالاته)) (1088).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): مات سفيان، وعبد الرحمان بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وأنا باليمن، سنه ثمان وتسعين، ومات يحيى في أول السنة. ((سؤالاته)) (2119).
((4/106)
*) وقال ابن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر. قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أودع القوم. قلت أنا: ولا يحيى بن سعيد؟ قال: لا يقاس بيحيى بيحيى بن سعيد فى العلم أحد، وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع. ((سؤالاته)) (2276 و2277 و2278).
(*) وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى القطان، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ لا يكتبون عند شعبة، كان يحيى يحفظ، ويذهب إلى بيته فيكتبها، وكان في حديثه بعض ترك الأخبار والألفاظ، وكان معاذ يقعد ناحية في جانب، فيكتب ما حفظ، وكان في حديثه شيء، وكان خالد أيضًا يقعد في ناحية، فيكتب ما حفظ، لا يجتمعون. ((سؤالاته)) (10).
(*) وقال المروذي: وسئل أبو عبد الله، عن شعيب، فقال: ما فيهم إلا ثقة، وجعل يقول: تدري من الثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان، تدري من الحجة؟ شعبة، وسفيان حجة، ومالك حجة. قلت: ويحيى؟ قال: يحيى، وعبد الرحمان، وأبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتًا. ((سؤالاته)) (45).
(*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله): من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمان، وأبو نعيم. ((سؤالاته)) (52).
(*) وقال الميموني: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله): لم أر أحدًا أعلم بها من يحيى بن سعيد، يعني بالمناسك. ((سؤالاته)) (400).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا روى يحيى، أو عبد الرحمان بن مهدي عن رجل مجهول، يحتج بحديثه؟ قال: يحتج بحديثه. ((سؤالاته)) (137).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: كان يحيى يحدثكم من حفظه؟ قال: ما رأينا له كتابًا، كان يحدثنا من حفظه، ويقرأ علينا الطوال من كتابنا.
سمعت أحمد، وقد ذكرت له ما زاد هشيم في حديث عبيد بن عمير، عن عمر، في المفقود، على يحيى بن سعيد. فقال: يحيى أحفظ من هشيم. ((سؤالاته)) (526).
((4/107)
*) وقال أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد القطان إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.
(*) وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: يحيى بن سعيد أثبت من هؤلاء، يعني من وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبي نعيم، وقد روى يحيى عن خمسين شيخًا ممن روى عنهم سفيان. قلت: كان يكثر عن سفيان؟ قال: إنما كان يتتبع ما لم يكن سمعه فيكتبه.
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: ما رأيت أثبت في الحديث من يحيى بن سعيد، ولم يكن في زمان يحيى القطان مثله، كان تعلم من شعبة. ((الجرح والتعديل)) 9/(624).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: مات يحيى بن سعيد سنة ثمان وتسعين ومئة. ((تاريخه)) (545).
(*) وقال أبو زرعه الدمشقي: أخبرني أحمد بن أبي الحواري. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع. ((تاريخه)) (1186).
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعتُ أَبي يقول: حدثني يحيى القطان، وما رأت عيناي مثله. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
(*) وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن يحيى بن سعيد، ووكيع. فقال: لم تر عيني مثل يحيى بن سعيد. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
(*) وقال محمد بن علي بن داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت في هذا الشأن مثل يحيى بن سعيد. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
(*) وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وذكر يحيى بن سعيد القطان. فقال: لا والله ما أدركنا مثله، ثم قال: سمعت عبد الرحمان بن مهدي، وذكر يحيى بن سعيد القطان. فقال: لم تر عيناك مثله. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
(*) وقال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد أثبت الناس. قال أحمد: وما كتبت عن مثل يحيى بن سعيد. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
((4/108)
*) وقال عبد الله بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مارأيت أحداََ أثبت من يحيى، يعني القطان. ((تاريخ بغداد)) 14/139.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله: رحم الله يحيى القطان ما كان أضبطه وأشد تفقده، كان محدثًا، وأثنى عليه فأحسن الثناء عليه. ((تاريخ بغداد)) 14/140.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ما رأيت أحدًا أقل خطأ من يحيى بن سعيد، ولقد أخطأ في أحاديث، ثم قال أبو عبد الله: ومن يعرى من الخطأ والتصحيف. ((تاريخ بغداد)) 14/140.
(*) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا رجل. قال: قلت ليحيى بن سعيد، في ربيع الأول سنة تسعين ومئة، كم لك من سنة؟ قال: إذا مضى شهر أوشهران، استوفيت سبعين، ودخلت في إحدى. قيل له في أي سنة ولدت؟ قال: في سنة عشرين ومئة في أولها. ((تاريخ بغداد)) 14/143.
(*) وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله: من تقدم من أصحاب شعبة؟ فقال: أما في العدد والكثرة فغندر. قال: صحبته عشرين سنة، ولكن كان يحيى بن سعيد أثبت. ((المعرفة والتاريخ)) 2/202.
* * *
2885 - يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث الأنصاري، النجاري، أبو سعيد المدني، قاضي المدينة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثني ابن عيينة. قال: قال لي أيوب. قلت: أنا أكتب لك، وأسأل لك عنه، فإنت كنت وحدي لم يجبني، يعني عمرو بن دينار. قال سفيان: وكتبت له أحاديث، عن يحيى بن سعيد، وكان يريد المدينة، وكان معجبًا بيحيى. قال سفيان: فأخبرت أنه قال: سقطت الرقعة. ((العلل)) (97).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج بن محمد. قال: رأيت يحيى بن سعيد الأنصاري يقضي في المسجد. ((العلل)) (281).
((4/109)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عارم بن الفضل أبو النعمان. قال: سمعت حماد بن زيد يقول: سمعت هشام بن عروة، وذكر حديث الآبق يقطع. قال: لم أسمع من أبي، ولكن حدثني به العدل الرضا الآمين على ما تغيب عليه يحيى بن سعيد الأنصاري. ((العلل)) (375).
(*) وقال عبد الله: حدثنى أبي. قال: حدثنا عارم بن الفضل. قال: سمعت أبا الأسود، يعني حميد بن الأسود يقول: ذكرت لمالك بن أنس حديث أبن حماس في المتاع يزكى، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فقال: يحيى قماش. ((العلل)) (376).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: عبد ربه بن سعيد، هو أخو يحيى بن سعيد جميعًا ثقتان، وأما عبد ربه بخ ثقة. ((العلل)) (1200).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج بن محمد. قال: رأيت يحيى بن سعيد -يعني الأنصاري- يقضي في داره، ويقضي في المسجد. ((العلل)) (1689).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري. قال: كانت عائشة رحمة الله عليها ترخص في المنطقة للمحرم. قال يحيى: فقلت ليحيى: من حدثك؟ قال: ابن أخيها القاسم. ((العلل)) (2491).
(*) وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، ويحيى بن سعيد. فقال: يحيى يوازي الزهري. ((العللا)) (3266).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. قال: حماد بن سلمة اخبرنا، عن هشام بن عروة، عي يحيى بن سعيد، عن عروة بن الزبير قال: يقطع الآبق إذا سرق. قال حماد: سأل رجل هشام بن عروة عنه. فقال: لم أسمعه من أبي ولكن حدثني به الثقة المأمون على ما تغيب عليه يحيى بن سعيد. ((العلل)) (5697 و5698).
((4/110)
*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، عن حماد بن زيد. قال: لقيت يحيى بن سعيد، فسألت عنه، فحدثنيه أن عامل المدينة سأل القاسم بن محمد وسالمًا عن الأبق إذا سرق، فقال سالم: يقطع، وقرأ القاسم: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}. ((العلل)) (5699).
(*) وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: جرير بن عبد الحميد قال: سألت يحيى بن سعيد الأنصاري، ما رأيت شيخًا أنبل منه. فقلت: من أدركت من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين، ما كان قولهم في علي وعثمان؟ فقال: من أدركت من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما. فقال: إنما الاختلاف في علي وعثمان. ((العلل)) (6055).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: عبد ربه بن سعيد أحب إليك، أو يحيى؟ قال: ما فيهما إلا ثقه، إلا أن يحيى أشهر. ((سؤالاته)) (169).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد، سأله رجل عن حديث لسعيد؟ فقال: يحيى، عن سعيد، أصح من قتادة، عن سعيد، أي شيء يصنع بقتادة. ((سؤالاته)) (212).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث يحيى بن سعيد، أن أخت عقبة بن عامر، نذرت، فقال: ما أصلح إسناد يحيى، عن عبيد الله بن زحر. ((سؤالاته)) (250).
(*) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: ذكر عن أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة. قال: محدثوا الحجاز ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وابن جريج يجيؤون بالحديث على وجهه. ((الجرح والتعديل)) 9/(620).
(*) وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات يحيى بن سعيد الأنصارى سنه ثلاث وأربعين ومئه. ((تاريخه)) (1241).
((4/111)
*) وقال محمد بن أحمد بن يعقوب: حدثنا جدي قال: سمعت أحمد، حدثنا سفيان، وذكر أيوب. فقال: لم يكن يصنع بي ما يصنع بي غيره في الكلام، فكنت أظن أن يمنعه مني أني رجل موسر، يكره أن ينبسط إلي فغمني ذلك، فتركت الحج عامًا لم أحج، فلما كان من قابل حججت فأي شيء صنع بي. قال سفيان: وكتبت له أحاديث عن يحيى بن سعيد، وكان معجبًا بيحيى بن سعيد قال سفيان: فأخبرت أنه قال: سقطت الرقعة. ((تاريخ بغداد)) 14/ 104.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ومات يحيى بن سعيد الأنصاري هاهنا –قلت- يعني بالعراق-. ((تاريخ بغداد)) 14/106.
(*) وقال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد الأنصاري أثبت الناس. ((تهذيب الكمال)) 31/(6836).
* * *
2886 - يحيى بن السكن البصري، صاحب شعبة.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن السكن. قال: أخبرنا شعبة. قال: أخبرنا قتادة. قال: سألت أبا الطفيل عن شيء. فقال: إن لكل مقام مقالاً، سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن السكن شريك أبي الوليد الطيالسي في الحديث. ((العلل)) (1995).
* * *
2887 - يحيى بن سليم القرشي الطائفي، أبو محمد، ويقال: أبو زكريا المكي، الحذاء الخراز.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن يحيى بن سليم. قال: كذا وكذا والله إن حديثه يعني فيه شيءٌ، وكأنه لم يحمده. وقال مرة أخري: كان قد أتقن حديث ابن خثيم، كان عنده في كتاب. فقلنا له: أعطنا كتابك. فقال: أعطوني مصحفًا رهنًا. قلنا: من أين لنا مصحف ونحن غرباء. ((العلل)) (3150).
(*) وقال المروذي: ذكر (أبو عبد الله) عبد الوهاب. قلت: كتب عن يحيى بن سليم؟ قال: قال لنا: لم أكتب عن يحيى بن سليم إلا حديثًا، أو حديثين. ((سؤالاته)) (243).
((4/112)
*) وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا، قلت: فيحيى بن سليم؟ قال: حديثًا، أو حديثين، كان يكثر الخطأ. ((سؤالاته)) (251 و252).
(*) وقال المروذى: قال (أبو عبد الله) في حديث يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع ، عن ابن عمر. قال: سافرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين، لا يصلون قبلها ولا بعدها. فأنكره إنكارًا شديدًا. وقال: هذا من قبل يحيى بن سليم. ((سؤالاته)) (259).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وقعت على يحيى بن سليم وهو يحدث عن عبيد الله أحاديث مناكير فتركته ولم أحمل عنه إلا حديثًا. ((ضعفاء العقيلي)) (2030).
(*) وقال عباس: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أتيت يحيى بن سليم الطائفي، فكتبت عنه شيئًا، فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته. ((ضعفاء العقيلي)) (2030).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث، روى عن عبيد الله مناكير. ((سؤالاته)) 238.
(*) وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: سمعت منه حديثًا واحدًا. ((تهذيب الكمال)) 31/(6841).
(*) وقال الساجي: لم يحمده أحمد. ((تهذيب التهذيب)) 11/(366).
* * *
2888 - يحيى بن سيرين الأنصاري، مولاهم، أبو عمرو البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا سعيد بن عامر. قال: سمعت هشامًا قال: كان يحيى -يعني ابن سيرين- يقدم على محمد. ((العلل)) (560).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو الفضل شجاع بن مخلد. قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن محمد بن سيرين. قال: ذكرت لأبي معاوية عبيد بن نضيله شيئًا عن يحيى بن سيرين، فقال: هذا حين فقه. ((العلل)) (5600).
* * *
2889 - يحيى بن صالح الوحاظي، أبو زكريا، ويقال: أبو صالح الشامي.
((4/113)
*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن يحيى بن صالح الحمصي الوحاظي، فقال: رأيته في جنازة ابي المغيرة، فجعل أبي يصفه. قال أبي: أخبرني إنسان من أصحاب الحديث. قال: قال يحيى بن صالح: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث -يعني هذه الأحاديث التي في الرؤيه- قال أبي: كأنه نزع إلى رأي جهم. ((العلل)) (1232).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: لم أكتب عنه لأني رأيته في مسجد الجامع يسيء الصلاة. ((تهذيب التهذيب)) 11/(371).
(*) وقال أبو زرعة: لم يقل، يعني أحمد بن حنبل، في يحيى بن صالح إلا خيرًا. ((تهذيب الكمال)) 31/(6846).
(*) وقال مهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن صالح. فقال: رأيته، ولم يحمده. ((تهذيب الكمال)) 31/(6846).
(*) وقال أبو عوانة الإسفراييني: حسن الحديث، ولكنه صاحب رأي وهو عديل محمد بن الحسن إلى مكة، وأحمد بن حنبل لم يكتب عنه. ((تهذيب الكمال)) 31/(6846).
* * *
2890 - يحيى بن صبيح، الخرساني، النيسابوري، أبو عبد الرحمان، ويقال: أبو بكر المقرئ.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن يحيى بن صبيح. قال: هو جد ولد غندر. ((العلل)) (6006).
* * *
2891 - يحيى بن عباد بن شيبان بن مالك الأنصاري، السلمي، أبو هبيرة الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد. قال: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة: طلحة، وزبيد، ويحيى بن عباد أبو هبيرة، ومحمد بن عبد الرحمان بن يزيد. ((العلل)) (6126).
(*) وقال ابن إبراهيم بن هانئ: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل): أبو هبيرة الذى روى عنه جابر: يحيى بن عباد. ((بحر الدم)) (1238).
* * *
2892 - يحيى بن عباد الضبي، أبو عباد البصري، نزيل بغداد.
((4/114)
*) قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: سألت أبي، عن يحيى بن عباد؟ قال: أول ما رأيته فى مجلس أسباط، كيس يذاكر الحديث، وكتبت عنه. قلت: أي شيء حاله؟ قال: ما أعلم عليه حجة. ((الجرح والتعديل)) 9/(712).
* * *
2893 - يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر، أبو الحارث، الكوفي، التيمي البكري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يحيى الجابر، أبو الحارث التيمي. ((العلل)) (299).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: يحيى الجابر، يحيى بن عبد الله أبو الحارث. ((العلل)) (4001).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي عن يحيى بن عبد الله بن الجابر. فقال: ليس به بأس، حدث عنه شعبة بحديث عن أبي مجاهد، وأبو ماجد رجل مجهول لا يعرف. ((العلل)) (804 و1197 و4000).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي. قال: يحيى أملاه علينا سفيان إملاً؛ حديث أول رجل قطع في الإسلام سرق. ((العلل)) (3657).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: يحيى الجابر. فقال: هو أبو الحارث، ضعيف الحديث. ((الكامل)) (2105).
* * *
2894 - يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، أبو سعيد الحراني ابن امرأة الأوزاعي، مولى بني أمية.
(*) قال البخاري: قال أحمد بن حنبل: أما السماع فلا يدفع. ((التاريخ الكبير)) 8/(3027).
* * *
2895 - يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري الأنيسي، أبو زكريا المدني.
(*) قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كتبنا عن أبي زكريا الأنيسي، ولم يكن به بأس، وأثنى عليه. ((الجرح والتعديل)) 9/(676).
* * *
2896 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمان بن بشمين الحماني الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي، وذكر ابن الحماني. فقال: قد كان كتب وطلب، لو اقتصر على ما سمع. ((العلل)) (112).
((4/115)
*) وقال عبد الله بلغني أن ابن الحمانى حدث عن شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه النظر إلى الحمام، فأنكروه عليه فرجع عن رفعه. وقال: عن عائشة مرسلاً. فقال أبي: هذا كذب،إنما كنا نعرف به حسين بن علوان، ويقولون: إنما وضعه على هشام. ((العلل)) (1499).
(*) قال عبد الله: قلت لأبي: ابن الحماني حدث عنك، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أبردوا بالصلاة؟ فقال: كذب ما حدثه به. فقلت: إنهم حكوا عنه أنه قال: سَمِعتُهُ منه في المذاكرة على باب إسماعيل بن علية. فقال: كذب إنما سَمِعتُهُ بعد ذلك من إسحاق الأزرق، وأنا لم أعلم تلك الأيام أن هذا الحديث غريب، حتى سألوني عنه بعد ذلك هؤلاء الشباب، أو قال: هؤلاء الأحداث. قال: أي وقت التقينا على باب ابن علية؟ إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب، لم تكن تلك الأيام نتذاكر المسند، كنا نتذاكر الصغار، وأحاديث الفقه والأبواب. وقال أبي: كان وقع إلينا كتاب الأزرق، عن شريك فانتخبت منه، فوقع هذا الحديث فيها.
قلت له: أخبرني رجل أنه سمع ابن الحماني يحدث، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون}. قال: كانوا يكرهون أن يستذلوا. فقال له رجل: هذا الحديث عندنا في كتب ابن المبارك، عن شريك، عن الحكم البصري، عن منصور. فقال ابن الحماني: حدثناه شريك، عن الحكم البصرى، عن منصور. ثم قال أبي: ما كان أجرأه، هذه جرأة شديدة ولم يعجبه ذلك. وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث، أو يتلقطها أو يتلقفها. ((العلل)) (4076 و4077 و4078 و4079).
((4/116)
*) وقال المروذي: ذكر (أبو عبد الله) الحماني. فقلت: إنه روى عنك حديث إسحاق الأزرق، حديث المغيرة بن شعبة، أبردوا بالصلاة، وزعم أنه سمعه على باب ابن علية، فأنكر أن يكون سمعه. وقال: ليس من ذا شيء قلت: إنه ادعى أن هذا على المذاكرة. فقال: وأنا علمت في أيام إسماعيل أن هذا كان عندي، يعني إنما أخرجته بأَخرةِ. وقال: قولوا لهارون الحمال يضرب على حديث الحماني. ((سؤالاته)) (234).
(*) وقال الميموني: فقلت له (يعني لأبي عبد الله): يحيى بن عبد الحميد الحماني. قال: لا أدري، ثم نفض يده في وجهي غير مرة، يدفعه. ((سؤالاته)) (347).
(*) وقال أحمد بن محمد بن هانئ: قلت لأبي عبد الله، في حديث رواه ابن الحمانى عنه، فنفض يده، ثم قال: ابن الحماني قد طلب وسمع، ثم قال: ولو اقتصر على ما سمع لكان فيه كفاية. ((ضعغاء العقيلي)) (2039).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: كتب معي يحيى الحماني إلى أحمد بن حنبل فقرأ أحمد كتابه، وسألته أن يكتب جوابه فأبى. وقال أقرئه السلام. ((الجرح والتعديل)) 9/(695).
(*) وقال ابن عدي: وقد روى عن إسماعيل بن مجالد، عن بيان، في كتابي بخطي، عن عبد الله بن إسحاق المدائني، عن عمر بن إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، وهذا الحديث كان بلاء يحيى الحماني حين تكلم فيه أحمد بن حنبل، وذاك أنه سأل أحمد أن يحدثه بهذا الحديث، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، فأبى عليه فأعادها عن أحمد، ولم يكن قد سمعه منه. فذكره عبد الله بن أحمد بن حنبل لأبيه: أن الحماني يحدث عنك بهذا فقال أحمد: كذب سألني ولم أحدثه به. حدثني أحمد بن الحسن القمي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل بذلك. ((الكامل)) (888).
(*) وقال البخاري: رماه أحمد وابن نمير. ((التاريخ الكبير)) 8/(3038).
(*) وقال البخاري: كان أحمد وعلي يتكلمان فيه. ((التاريخ الصغير)) 2/357.
((4/117)
*) وقال محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي: سألت أحمد بن محمد حنبل عن يحيى الحماني. قلت له: تعرفه، لك به علم؟ فقال أحمد: كيف لا أعرفه؟ فقلت له: كان ثقه؟ فقال أحمد: أنتم أعرف بمشايخكم. ((تاريخ بغداد)) 14/170.
(*) وقال محمد بن عبد الرحمان السامي: سئل أحمد بن محمد بن حنبل، عن يحيى الحماني، فسكت عنه، فلم يقل شيئًا. ((تاريخ بغداد)) 14/170.
(*) وقال البوشنجي محمد بن إبراهيم: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أحمد بن حنبل. قال البوشنجي: وحدثناه أحمد بن حنبل، حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة. قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالهاجرة. فقال لنا: أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: قلت لأبي عبد الله، وقدمت من الكوفة: حدثنا يحيى الحماني، عن أبي عبد الله بحديث إسحاق الأزرق، حديث بيان: أبردوا بالصلاة. فقلت لأبي عبد الله: إن ابن الحماني حدثنا عنك بهذا الحديث؟ فقال أبو عبد الله: ما أعلم أني حدثته، ولا أدري لعله على المذاكرة حفظه، وأنكر أن يكون حدثه به. ((تاريخ بغداد)) 14/170 و171.
(*) وقال أبو عبيد محمد بن علي الآجري: سمعت أبا داود يقول: حدث يحيى بن عبد الحميد، عن أحمد بن حنبل بحديث إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، حديث المغيرة بن شعبه، فأنكره أحمد. وقال ما حدثته به. فقال يحيى: حدثنا أحمد على باب إسماعيل بن علية. فقال أحمد: ما سمعناه من إسحاق إلا بعد موت إسماعيل، يعني حديث المواقيت.
وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: كان حافظًا. وسألت أحمد بن حنبل عنه. قال: ألم تره؟ قلت: بلى. قال: إنك إذا رأيته عرفته. ((تاريخ بغداد)) 14/171.
((4/118)
*) وقال جعفر بن سهل الدقاق: قلت لعبد الله بن أحمد، أبو عبد الله ترك حديث الحماني من أجل الحديث الذي ادعى أنه سمع منه عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس، عن المغيره، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم. حدثنيه محمد بن عثمان أبو عمرو، حدثنا الحماني، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا إسحاق الأزرق. قال الحماني: سمعته منه على باب هشيم. فقال أحمد: ما حدثت به الحماني ولا سمعه مني ولا سألني عن شيء.
فقال عبد الله بن أحمد: ليس العله هذا في ترك حديثه وكذبه، ولكن حدث عن قريش بن حيان، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأظفار، وقريش بن حيان مات قبل أن يدخل الحماني البصرة، وإنما سمعه من وكيع عن قريش. ((تاريخ بغداد)) 14/173.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبى عبد الله: ما تقول فى ابن الحمانى؟ فقال: ليس هو واحد، ولا اثنين، ولا ثلاثة، ولا أربعة يحكون عنه، ثم قال: الأمر فيه أعظم من ذاك، وحمل عليه حملاً شديدًا فى أمر الحديث.
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قال لي أبو عبد الله: الحديث الذى كان أبو الهيثم يرويه عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي {للذين يؤلون من نسائهم} رأيته فى كتب عبد الله بن موسى؟ فقلت: لا. فقال: قد رواه يحيى بن إسماعيل ذاك الواسطي، عن عباد وعن سفيان بن حسن ليس فيه أبي أوقفه على ابن عباس. قلت لأبى عبد الله: فإن ابن الحمانى يرويه فنفض يده نفضة شديدة، ثم قال: ابن الحمانى الآن ليس عليه قياس، أمر ذلك عظيم، أو كما قال، إلا أنه قال: ابن الحمانى الآن ليس عليه قياس، ثم قال: سبحان الذى يستر من يشاء، ورأيته شديد الغيظ عليه.
((4/119)
*) وقال يعقوب بن سفيان، وأما الحماني فإن أحمد بن حنبل سيء الرأي فيه، وأبو عبد الله متحر في مذهبه، مذهبه أحمد من مذهب غيره. ((تاريخ بغداد)) 14/174.
(*) وقال أبو الحسن الميموني: وذكر عنده، يعنى عند أحمد بن حنبل، ابن الحماني. فقال: ليس بأبي غسان بأس. ((تهذيب الكمال)) 31/(6868).
(*) وقال أبو طالب، عن الحسن بن الربيع: جاءني يحيى الحماني فسألني عن حديثين من حديث ابن المبارك فأمليتهما عليه، ثم بلغني أنه حدث بهما عن ابن المبارك قال: وقال أحمد: يحيى ليس بمأمون على الحديث. ((تهذيب التهذيب)) 11/(398).
(*) وقال سهل بن المتوكل: سئل أحمد بن حنبل عن ابن الحماني. فقال: قد سمع الحديث وجالس الناس وقوم يقولون فيه: ما أدري ما يقولون وما يدعون.
وقال مرة: أكثر الناس فيه، وما ذلك إلا من سلامة صدره. ((تهذيب التهذيب)) 11/(398).
(*) وقال أبو حاتم الرازي: كتب معي يحيى الحماني إلى أحمد بن حنبل، ووكد علي أن أنجز له جواب الكتاب، وكنت خرجت من الكوفة إلى بغداد في بعض حوائجي، فأوصلت الكتاب إلى أحمد، واجتهدت أن أخذ الجواب منه، فأبى أن يجيبه، فلما قدمت الكوفة سألني عن الجواب، فاستحييت منه، فحسنت الأمر. فقلت: أي شيء كان بينه وبين أحمد؟ فقال: حدث يحيى الحماني، عن أحمد، عن إسحاق الأزرق، حديث المغيرة بن شعبة ((أبردوا بالظهر)) فقيل لأحمد. فقال: أين سمع هذا مني؟! فذكر ذلك للحماني. فقال: سمعت هذا الحديث من أحمد على باب ابن علية، ذاكرني به فقال أحمد: ما سمعت من إسحاق الأزرق شيئًا إلا بعد ما مات ابن علية، وذكر عن أحمد غير هذا، مما ينكر عليه. ((سؤالات البرذعي)) 2/736 و737 و738.
* * *
2897 - يحيى بن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الحزاعي، أبو زكريا الكوفي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ما كان أحسن هيئة يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية. فقلت: ما كان حسن هيئته؟ قال: كان ربما رأيت عليه ثوبا مرقوعًا. ((العلل)) (308).
((4/120)
*) وقال عبد الله: قال أبي: وكان ابن أبي غنية ثقة، شيخ له هيئة، ربما رأيت عليه قميصًا مرقوعًا. ((العلل)) (1283).
(*) وقال عبد الله: وذكر أبي ابن أبي غنية، وعبد العزيز بن أبي بكر، أو أًحدهما. فقال: كان حسن الهيئة. فقلت له: أيش حسن هيئته. قال: كنت ربما رأيت عليه القميص المرقوع. ((العلل)) (2586).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية رجل صالح، هو ثقة، هو وأبوه متقاربان في الحديث. ((العلل)) (4815).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن عبد الملك بن أبي غَنية، ثقة، هو وأبوه متقاربان في الحديث، رجل صالح هيىء له هيئة. ((العلل)) (5383).
* * *
2898 - يحيى بن عبدويه، صاحب شعبة، كان ببغداد، مولي بني هاشم.
(*) قال ابن عدي: قد كتب عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل بأمر أبيه أحمد، نهاه أن يكتب عن علي بن الجعد، وأمره، بالكتابة عن يحيى بن عبدويه. ((الكامل)) (2110).
(*) وقال أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم: عبد الله بن أحمد بن حنبل لم يكن عنده عن رجل عن شعبة إلا عن يحيى بن عبدويه عن شعبة، ولم يسمح من علي بن الجعد، منعه أبوه عنه إذ أجاب في الفتنة، وحثه أبوه على السماع من يحيى بن عبدويه، وأثنى عليه. ((تاريخ بغداد)) 14/166.
* * *
2899 - يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي المدني.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: يحيى بن عبيد الله، ليس بثقةٍ. ((العلل)) (2692).
(*) وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن يحيى بن عبيد الله؟ قال: أحاديثه أحاديث مناكير، لا يعرف هو ولا أبوه، وكان يحيى بن سعيد يحدث عنه. ((العلل)) (3222).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن يحيى بن عبيد الله. فقال: منكر الحديث سألت يحيى بن سعيد يومًا عنه قال: من يحدث عنه؟ قيل لأبي: ابن المبارك روى عنه. فقال: في الرقائق يعني الزهد. ((العلل)) (4139).
((4/121)
*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: لأي شيء ترك حديث يحيى بن عبيد الله: قال: أحاديثه مناكير، وأبوه لا يعرف.
سمعت أحمد يقول: تركه يحيى بعد، يعني أن يحيى بن سعيد ترك حديث يحيى بن عبيد الله. ((سؤالاته)) (565).
* * *
2900 - يحيى بن عتيق الطفاوي، البصري.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعنى أباه) عن يحيى بن عتيق. فقال: ثقة. ((العلل)) (896 و2687).
(*) وقال عبد الله: سئل أبي، عن يحيى بن عتيق، وسلمة بن علقمة فقال: هما عندي سواء. ((العلل)) (4140).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن عتيق في عداد أيوب، وابن عون، كان يتبع ألفاظ محمد. ((سؤالاته)) (484).
* * *
2901 - يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، أبو سليمان، ويقال: أبو زكريا الحمصي.
(*) قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن عثمان، نعم الشيخ هو. ((الجرح والتعديل)) 9/(719).
(*) وقال أبو القاسم: بلغني عن محمد بن عوف الحِمصي قال: رأيت أحمد بن حنبل يجل يحيى بن عثمان، ويقدمه في الصلاة. ((تهذيب الكمال)) 31/(6882).
* * *
2902 - يحيى بن عثمان، أبو زكريا الحربي، يقال: إن أصله من سجستان.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن يحيى بن عثمان، الذي يكون في الحربية. فقال: لا أعرفه. ((تاريخ بغداد)) 14/190 و191.
* * *
2903 - يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري.
(*) قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وقال أحمد بن حنبل: ليس هذا بشيء. ((تهذيب التهذيب)) 11/(524).
* * *
2904 - يحيى بن أبي عمرو السيباني، أبو زوعة الحمصي، ابن عم الأوزاعي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): يحيى بن أبي عمرو السيباني، بخ، ثقة ثقة. ((العلل)) (2615).
* * *
2905 - يحيى بن العلاء البجلي، أبو سلمة، ويقال: أبو عمرو الرازي.
(*) قال أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث. ((تهذيب الكمال)) 31/(6895).
((4/122)
*) وقال أحمد في رواية محمد بن سهل: يحيى بن العلاء الرازي، كذاب، رافضي، يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالاً منه. ((بحر الدم)) (1156).
* * *
2906 - يحيى بن عيسى بن عبد الرحمان، ويقال: ابن محمد التميمي، النهشلي، أبو زكريا الكوفي، الجرار، الفاخوري، سكن الرمله.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألته (يعني أباه) عن يحيى بن عيسى الرملي قلت: ثقة. قال: ما أدري ما كتبت عنه شيئًا. ((العلل)) (3221).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن يحيى بن عيسى الرملي. قال: ما أقرب حديثه، كوفي، سكن الرملة، مر بالكوفة حاجًا. قلت له: سمعت منه شيئًا؟ قال: لا. ((العلل)) (4110).
(*) وقال أبو داود: بلغني عن أحمد بن حنبل، أنه أحسن الثناء عليه. ((تهذيب الكمال)) 31/(6896).
* * *
2907 - يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: يحيى بن أبي كثير، أبو نصر. ((العلل)) (288 و485 و1194).
(*) وقال عبد الله: قلت لأبي: علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي ميونة، عن أبي هريرة، جاءت امرأه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قد طلقها زوجها. قال: لا أرى يحيى سمعه إلا من هلال بن أسامة، عن أبي ميمونة. ((العلل)) (624).
(*) وقال عبد الله: سألت أبي، عن يحيى بن أبي كثير، ابن من هو؟ قال: قد سمي لي ونسيت. ((العلل)) (1684).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس إنما يعد، يعني مع الزهري، ويحيى بن سعيد واذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى. ((العلل)) (3254).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرت عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، أن أباه مات سنة تسع وعشرين ومئة. ((العلل)) (5432 و5898).
((4/123)
*) وقال ابن هانئ: سئل (يعنى أباعبد الله أحمد بن حنبل): هل سمع يحيى بن أبي كثير من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - . فقال: نعم، قد سمع من السائب بن يزيد، والسائب قد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - . ((سؤالاته)) (2077).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعنى أبا عبد الله) عن مراسيل يحيى بن أبي كثير؟ قال: لا تعجبني، لأنه روى عن رجال ضعاف صغار. ((سؤالاته)) (2215).
(*) وقال ابن هانئ: وسَمِعتُهُ يقول (يعنى أبا عبد الله): يحيى بن أبي كثير رأى أنس بن مالك. ((سؤالاته)) (2365).
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن أبي كثير ثقة مأمون وسمعت أحمد ذكره مره أخرى. فقال: بخ بخ نقي الحديث جدًا وجعل يطريه. قال أحمد: لا نكاد نجد فى حدثه شيئًا. ((سؤالاته)) (446).
(*) وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبى عبد الله أحمد بن حنبل، يحيى بن أبي كثير، سمع من زيد بن سلام؟ فقال: ما أشبهه. قلت له: إنهم يقولون سمعها من معاويه بن سلام؟ فقال: لو سمعها من معاويه لذكر معاويه، هو يبين فى أبي سلام. يقول: حدث أبو سلام، ويقول: عن زيد، أما أبو سلام فلم يسمع منه، ثم أثنى أبو عبد الله على يحيى بن أبي كثير. ((تهذيب الكمال)) 10/(2111).
(*) وقال المنذر بن شاذان المقرئ، عن أحمد بن حنبل: قال أيوب السختياني: ما أعلم أحدًا بالمدينة بعد الزهري أعلم من يحيى بن أبي كثير. ((تهذيب الكمال)) 31/(6907).
(*) وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: يحيى سمع من أنس؟ قال: قد رآه فلا أدري سمع منه أم لا. فقيل له: سمع من أبي قلابة؟ فقال: ما أدري أي شيء يدفع. قلت: زعموا أن كتب أبي قلابة وقعت إليه؟ قال: لا. ((تهذيب التهذيب)) 11/(539).
* * *
? يحيى بن مالك الأزدي، العتكي، البصري، أبو أيوب، يأتي في الكنى.
* * *
2908 - يحيى بن المتوكل العمري، أبو عقيل المدني، ويقال: الكوفي، الحذاء الضرير، صاحب بهية، مولى العمريين.
((4/124)
*) قال حرب بن إسماعيل قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، أبو عقيل، يحيى بن المتوكل، كيف حديثه؟ فكأنه ضعفه. ((الجرح والتعديل)) 9/(788).
(*) وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: أبو عقيل، صاحب بهية، يروي عن قوم لا أعرف منهم واحدًا، ولم يحمل عنهم، هو مديني مولى للعمريين. ((الجرح والتعديل)) 9(788).
(*) وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول في أبي عقيل صاحب بهية. قال: أحاديثه عن بهية، عن عائشة منكرة، لم يرو عن بهية ما روى عنها إلا هو، وهو واهي الحديث. ((الكامل)) (2108).
(*) وقال أحمد: واهٍ. ((الميزان)) (9614).
* * *
2909 - يحيى بن مسلم، ويقال: ابن سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن أبي خليد، الأزدي، أبو سليم، ويقال: أبو السلم، ويقال: أبو مسلم، المعروف بيحيى البكاء.
(*) قال الآجري: قلت لأبي داود: قال لي حنبل: سمعت عمي قال: يحيى البكاء ليس بثقة. قال: هو غير ثقة. ((سؤالات الآجري)) 3/354.
* * *
2910 - يحيى بن معين بن عون الغطاني، مولاهم، أبو زكريا البغدادي.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبا مالك. قال: قال حسين بن حبان وعباس ليحيى بن معين: لو أمسكت لسانك عن الناس، فإن أحمد يتوقى ذلك- فقال: هو والله كان أشد في الكلام في الرجال مني، ولكنه اليوم هو ذا يمسك نفسه. ((العلل)) (696).
(*) وقال العباس بن محمد الدورى: رأيت أحمد بن حنبل سأل يحيى بن معين عند روح بن عباده، يسأل يحيى، من فلان؟ ما اسم فلان؟. ((الجرح والتعديل)) 9/(800).
(*) وقال ابن الرومي: كنت عند أحمد، فجاءه رجلٌ فقال: يا أبا عبد الله، انظر في هذه الأحاديث، فإن فيها خطأ. قال: عليك بأبى زكريا فإنه يعرف الخطأ. ((تاريخ بغداد)) 14/179.
((4/125)
*) وقال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: حدثنى أبو عمرو، أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع من يحيى بن معين شفاء لما في الصدور فقال لي: وما تعجب من هذا؟ كنت أختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم فى المغازى ويحيى بالبصره. فقال أحمد: ليت أن يحيى هاهنا. قلت له: وما تصنع به؟ قال: يعرف الخطأ. ((تاريخ بغداد)) 14/180.
(*) وقال على بن سهل: سمعت أحمد بن حنبل، فى دهليز عفان، يقول لعبد الله بن الرومي: ليت أن أبا زكريا قد قدم، يعني ابن معين فقال له اليمامي: ما تصنح بقدومه؟ يعيد علينا ما قد سمعنا. فقال له: أحمد: اسكت هو يعرف خطأ الحديث. ((تاريخ بغداد)) 14/180.
(*) وقال عباس الدوري: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس روح بن عبادة، سنة خمس ومئتين، يسأل يحيى بن معين عن أشياء يقول له: يا أبا زكريا كيف حديث كذا، وكيف حديث كذا، يريد أحمد أن يستثبته في أحاديث قد سمعوها، فما قال يحيى كتبه أحمد، وقلما سمعت أحمد بن حنبل يسمي يحيى بن معين باسمه، إنما كان يقول: قال أبو زكريا. قاله أبو زكريا. ((تاريخ بغداد)) 14/180.
(*) وقال أبو مقاتل سليمان بن عبد الله: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هاهنا رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني يحيى بن معين. ((تاريخ بغداد)) 14/180.
(*) وقال محمد بن رافع: سمعت سمعت أحمد بن حنبل يقول: كل حديث لايعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث. وفي رواية. فليس هو بثابت. ((تاريخ بغداد)) 14/180.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، واحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان علي أًحفظنا للطوال. ((تهذيب الكمال)) 31/(6926).
((4/126)
*) وقال أبو بكر الأثرم: رأى أحمد بن حنبل يحيى بن معين بصنعاء في زاوية وهو يكتب صحيفة معمر، عن أبان، عن أنس، فإذا اطلع عليه إنسان كتبه. فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن أبان، عن أنس، وتعلم موضوعة؟ فلو قال لك قائل: أنت تتكلم في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه؟ فقال: رحمك الله يا أبا عبد الله أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق عن معمر على الوجه فأحفظها كلها، وأعلم أنها موضوعة، حتى لا يجيء إنسان بعده فيجعل أبان ثابتًا ويرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، فأقول له: كذبت إنما هو عن معمر، عن أبان، لا عن ثابت. ((تهذيب الكمال)) 31/(6926).
(*) وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا عن يحيى بن معين، ولا عن أحد ممن امتحن فأجاب. ((تهذيب الكمال)) 31/(6926).
* * *
2911 - يحيى بن المهلب البجلي، أبو كدينة الكوفي.
(*) قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: حدثنا أبو كدينة، يحيى بن المهلب. ((سؤالاته)) (57).
(*) وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو كدينة؟ قال: ثقة. ((سؤالاته)) (412).
* * *
2912 - يحيى بن ميمون بن عطاء القرشي، أبو أيوب التمار البصري، نزيل بغداد.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن أيوب التمار، يحدث عن ثابت البناني، ويونس. فقال: ليس بشيء خرقنا حديثه، كان يلقن الأحاديث. ((العلل)) (5336).
* * *
2913 - يحيى بن نصر بن حاجب القرشي.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل عنه. فقال: كان جهمًا يقول قول أبي جهم. ((الميزان)) (9642).
* * *
2914 - يحيى بن هاشم بن كثير بن قيس الغساني، أبو زكريا السمسار.
(*) قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد، عن يحيى بن هاشم السمسار؟ فقال: آه. آه، لا يكتب عنه. ((تاريخ بغداد)) 14/165.
* * *
2915 - يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم، أبو تميلة المروزي.
(*) قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله يقول: أبو تميلة يحيى بن واضح، من أهل مرو. ((سؤالاته)) (2059).
((4/127)