سؤالات السلمي للدارقطني
ضبط نصة وعلق عليه
طلال سعيد آل حيان(/)
كتاب السؤالات مما جمعه الشيخ أبو عبد الرحمان محمد بن الحسين السلمي
الصوفي النيسابوري من ألفاظ الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني
رحمة الله عليهما وعلى جميع المسلمين آمين .
بسم الله الرحمان الرحيم
أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن سلمة المعروف بسمكويه الأصبهاني
أنا الشيخ الفقيه أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم فيما قرأت عليه قال : قرئ على الشيخ أبي
عبد الرحمان محمد بن الحسين السلمي بنيسابور فأقر به قال : سمعت أبا الحسن علي بن عمر بن مهدي الحافظ(1/1)
باب الألف
(1) وسألته عن أبي يعلي الموصلي ، فقال : ثقة مأمون موثوقا به .
(2) وسألته عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، فقال : ثقة .
(3) وسألته عن إبراهيم بن خالد الصنعاني ، فقال : ثقة .
(4) وسألته عن إبراهيم بن المنذر الحراني ، فقال : ثقة .
(5) وسألته ، عن أحمد بن يوسف السلمي ، فقال : ثقة نبيل .
(6) وسألته الدارقطني عن أبي الأزهر ، أحمد بن الأزهر ، فقال : لا بأس به ، وقد أخرج في الصحيحين عمن هو
دونه ، وشر منه .
(7) وسألته عن أحمد بن أبي خيثمة ، فقال : ثقة مأمون .
(8) وسألته عن الأبيض بن أبان ، فقال : لا بأس به .
(9) وسألته عن الأبيض بن الأغر فقال : ليس بالقوي .
(10) وسألته ، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ، فقال : ثقة .
(11) وسألته عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ، فقال : ضعيف الحديث ، ضعيف الدين ، رافضي ، قدري .
(12) وسألته عن أبي بكر بن سلمان النجاد ، فقال : حدث من غير كتبه .
(13) وسألته ، عن أبي سهل بن زياد القطان ، فقال : ثقة .
(14) وسألته عن أبي بكر بن مالك القطيعي ، فقال : ثقة ، زاهد ، قديم ، سمعت أنه مجاب الدعوة .
(15) وسألته عن أبي بكر بن كامل ، فقال : كان يعتمد حفظه و يحدث من حفظه بما ليس في كتبه ، وذاك أنه لا يعد
لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم .(/)
(16) وسألته عن إبراهيم بن طهمان ، فقال : ثقة ، وإنما تكلم فيه بسبب الإرجاء .
(17) وسألته عن إبراهيم بن أدهم ، فقال : إذا حدث عنه ثقة فهو صحيح الحديث .
(18) وسألته ، عن أبي حامد الشرقي ، فقال : ثقة مأمون إمام ، فقلت : فلم تكلم فيه ابن عقده ؟ فقال : سبحان الله ،
وترى يؤثر فيه مثل كلامه ، ولو كان بدل ابن عقدة يحيى بن معين ، قلت : وأبو علي الحافظ كان يقول من ذلك
، فقال : وما كان محل أبي علي ، وإن كان مقدمًا في الصنعة ، أن يسمع كلامه في أبي حامد ، رحم الله أبا حامد
فإنه صحيح الدين ، صحيح الرواية .
(19) وسألته ، عن إسماعيل بن إبراهيم الصائغ ، فقال : هو شيخ من أهل الكوفة .
(20) وسألته ، عن أبي بشر المصعبي ، فقال : كذاب يضع الحديث ، لا خير فيه.
(21) وسألته عن أبي إسحاق بن ياسين الهروي ، فقال شر من أبي بشر ، وحسبك من يكون شرًا من أبي بشر عارًا .
(22) وسألته عن أبي ميسرة النهاوندي ، فقال : هو أحمد بن عبد الله بن ميسرة ، وكان يحدث من حفظه فيهم ،
وليس ممن يتعمد الكذب .
(23) وسألته عن العدوي ، فقال : كتب وسمع ، ولكنه جازف ، ووضع أسانيد ومتونًا ، وحمل أسانيد على متون ،
ومتونًا على أسانيد .
(24) وسألته عن إسماعيل بن يحيى التيمي ، فقال : يكذب على مالك ، والثوري ، وغيرهما .
(25) وسألته عن إبراهيم بن هاشم البغوي ، فقال : ثقة مأمون .
(26) وسألته ، عن أحمد بن يحيى ، ثعلب ، فقال : ثقة .
(27) وسألته عن إبراهيم بن محمد بن عرفة ، فقال : شيخ إخباري لا بأس به .
(28) وسألته عن إبراهيم الحربي ، وإسحاق الحربي ، فقال : إسحاق الحربي شيخ ثقة ، وإبراهيم الحربي كان إمامًا
، وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه .
(29) وسألته عن أحمد بن بشير ، الذي يروي عن مسعر ، فقال : لا بأس به .
(30) وسألته الشيخ أبا الحسن علي بن عمر الحافظ ، عن إدريس بن عبد الكريم الحداء ، فقال : ثقة ، وفوق الثقة
بدرجة .(1/2)
(31) وسألته عن إسحاق بن إبراهيم بن الشهيد ، فقال : هو ، وأبوه ، وجده ، ثقات .
(32) وسألته ، عن أحمد بن محمد بن الجعد البغدادي ، فقال : لا بأس به .
(33) وسألته : إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأحمد بن شعيب النسائي ، من يقدم منهما ؟ فقال : النسائي
لأنه أسند ، على أني لا أقدم على النسائي أحدًا ، وإن كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا معدوم النظير ، قال : وسمعت أبا
طالب الحافظ يقول : من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمان النسائي ، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة
ترجمة فما حدث بها ، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة .
(34) وسألته عن أبي علي الحافظ ، فقال حافظ متقن .
(35) وسألته ، عن أحمد بن عمير بن جوصا ، فقال : تفرد بأحاديث ، ولم يكن بالقوي ، سمعت دعلج بن أحمد
يقول : دخلت دمشق ، فكتب لي عن عمر بن جوصا جزءًا ، ولست أحدث به ، فإني رأيت في داره جرو كلب
صيني ، فقلت : روي عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه نهي عن اقتناء كلب وهذا أقتنى كلبا.
(36) وسألته ، عن إسماعيل الوراق ، فقال : ثقة مأمون .
(37) وسألته ، عن أبي بكر الشطوي ، أحمد بن محمد ، فقال : لا بأس به .
(38) وسألته عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، فقال : اختلفوا فيه .
(39 و40) وسألته عن إبراهيم بن الحجاج السامي ، وإبراهيم النيلي ، فقال : ثقتان . (41) وسألته عن ابن عقدة ، فقال : حافظ محدث ولم يكن في الدين بالقوي ، ولا أزيد على هذا .
(42) وقال مات أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج القاضي الفقيه سنة ست وثلاثمائة ، قال الشيخ أبو الحسن
الدارقطني : وولدت في هذه السنة .
(43) و سئل عن إسحاق بن إبراهيم بن كامجرا المروزي ، فقال : نقم عليه في القول في القرآن ، وذلك أنه توقف
أولاً ، ثم أجابهم إلى ذلك تخوفًا .
(44) أبو مسعر أبان الصريمي ، سمع عبد الملك بن يعلى والحسن ، روى عنه المعتمر ، وعبد الصمد بن عبد
الوارث .(1/3)
(44) وسئل هل أدرك أبو أمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو أمامة بن سهل بن حنيف أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرج حديثه في
المسند .
(45) سمعت أبا بكر محمد بن داود بن سليمان يقول : بلغني أن يحيى بن يحيى ، وإسحاق الحنظلي كانا يمران في
بعض طرقات نيسابور ، فتضايق بهم الطريق ، فقال يحيى بن يحيى : تقدم يا أبا يعقوب ، فقال إسحاق : لولا أن
مخالفتك عندي أعظم من تقدمي ما تقدمت .
(46) سمعت أبا بكر النيسابوري يقول : سمعت أبا موسى الطوسي يقول : سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول : سمعت
أحمد بن حنبل يقول : إن كان ببغداد رجل من الأبدال أحد فأبو إسحاق النيسابوري ، فهو يريد إبراهيم بن هانئ .
(47) سئل عن أسير بن عمرو ، فقال : أبو الخيار ، ويقال : يسير بن عمرو ، وكان في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن عشر سنين
، حدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين .
(48) وقال يقدم في الموطأ : معن ، وابن وهب ، والقعنبي ، وأبو مصعب ثقة في الموطأ .
(49) وسألته ، عن إسماعيل بن إسحاق القاضي ، فقال : إمام جليل ثقة ، وهو تاج القضاة .
(50) وسمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول : سمعت يوسف بن يعقوب القاضي يقول : خرج توقيع أمير المؤمنين
المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان وزيره : استوص بالشيخين الخيرين الفاضلين خيرًا ، إسماعيل بن إسحاق ،
وموسى بن إسحاق ، فإنهما ممن إذا أراد الله عز وجل بأهل الأرض عذابًا صرف بدعائهما .
(51) سمعت أبا طاهر القاضي يقول : ولد إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو مسلم الكجي والحسن بن المثنى وأبو
العباس ، ثعلب وأبو جعفر الترمذي و داود بن علي الأصبهاني في سنة مئتين وولد إدريس بن عبد الكريم سنة
تسع وتسعين ومائة ، ومات سنة اثنتين وتسعين ومئتين وولد إبراهيم الحربي سنة ثمان وسبعين (ومائة) ومات
سنة خمس وثمانين ومئتين وولد بشر بن موسى سنة تسعين ومائة ، ومات سنة اثنتين وثمانين ومئتين وولد(1/4)
معاذ بن المثنى سنة ثمان ومئتين ، ومات سنة ثمان وثمانين ومئتين وولد أبو شعيب سنة ست ومئتين وولد
الفريابي وأبو خليفة سنة سبع ومئتين وولد إبراهيم بن هاشم سنة سبع ومئتين وولد موسى بن هارون وابن
منيع سنة أربع عشرة ومئتين وولد ابن أبي عوف سنة أربع عشرة ومئتين.
(52) قال الدارقطني : إبراهيم بن حرب ، أخو سماك بن حرب .
(52) وقال أبو إياس البجلي عامر بن عبدة حدث عن ابن مسعود حدث عنه المسيب بن رافع وإياس بن معاوية بن قرة
المزني ، عن أبيه ، وأنس ، وعبد الله بن مقفل وأبو إياس بهيس روى عنه حيان بن عمير.
(53) سمعت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ يقول : سمعت عبد الرحيم بن إسماعيل القاضي يقول : كان أبي إسماعيل
بن إسحاق القاضي في يوم جمعة قاعدًا ، وعنده شهود ، فاستأذن عليه عبدون أخو صاعد الوزير ، فأذن له ،
وقام إليه ، وبره ، وأقعده بجنبه ، فتغير له من حضره من شهوده ، وأحد من تغير له أبو جعفر أحمد بن حرب
الشاهد ، وكان رجلاً فيه خشونة ، فانسل قليلاً قليلاً وخرج من المجلس ، فرآه إسماعيل ولم يقل شيئًا ، ثم قام
عبدون أخو صاعد فقام إليه إسماعيل وأصرفه ، ثم قال للمشايخ الذين حضروا من الشهود : لم يخف علي إنكاركم
قيامي لهذا الرجل ولا خروج أحمد بن حرب ، هذا رجل سفير بيننا وبين السلطان يبلغه حوائجنا ورسالاتنا ، وقال
الله تعالى : ?لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ...? وهل كان إلا
أني بررته حين دخل وحين خرج ، تعلموا العلم ولا تغفلوا عنه.
(54) وقال : سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول : سمعت عبد الرحيم بن إسماعيل يقول : كان في حجر أبي إسماعيل
يتيم سنين ، فبلغ ، وله أم وكانت لأمه أخت في دار السلطان أمير المؤمنين المعتضد ، فقالت أم اليتيم لأختها :
كلمي لي أمير المؤمنين حتى يرفع إسماعيل القاضي الحجر عن ولدي ، فكلمته ، فدعا المعتضد عبيد الله بن(1/5)
سليمان بن وهب وزيره وقال : قل لإسماعيل القاضي حتى يرفع الحجر عن فلان ، فدعاه الوزير وقال : إن أمير
المؤمنين يأمرك أن ترفع الحجر عن فلان ، فقال : حتى أسأل عنه ، فقال : أمير المؤمنين يأمرك بذلك ، فقال :
حتى أسأل ، فقام وسأل عنه ، فلم يخبر عنه برشد فتركه وأتى على ذلك أيام ، فرجعت والدة الصبي إلى أختها
وسألتها أن تعاود أمير المؤمنين ، وكان المعتضد لا يعاود في حديث من خشونته ، قال : فعاودته ، فقال : أليس
قد أمرت ؟ فقالت : لم ترفع عنه بعد ، فدعا وزيره عبيد الله ثانيًا ، فقال : أمرتك أن تأمر إسماعيل القاضي أن
يرفع الحجر عن فلان ، فقال : قد قلت له ذلك فقال : حتى أسأل عنه ، فقال : قل له حتى يرفع الحجر عنه ، فدعاه
الوزير ثانيًا ، وقال : يأمرك أمير المؤمنين أن ترفع الحجر عن فلان ، فأطرق إسماعيل ساعة ثم استدعى دواة
وبياضًا وكتب فيها شيئًا وختمه ، فاستعظم الوزير أن يختم عليه كتابًا ولم يقل له شيئًا لمحل إسماعيل من الورع ،
ودفع إلى الوزير ، فقال : أوصل هذا إلى أمير المؤمنين فإنه جوابه ، قال : فأخذه الوزير ودخل على المعتضد
وقال : زعم أن هذا جواب أمير المؤمنين ، ففتح المعتضد الكتاب فقرأه ، ثم رمى به وقال : لا تعاوده في هذا ،
فأخذ عبيد الله الوزير الرقعة ، فإذا هو قد كتب : بسم الله الرحمان الرحيم ?يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض
فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله?.
(55) وقال : إسماعيل بن سعيد بن عزرة يكنى أبا السابعة روى عنه شريك يروي عن جندب البجلي عن أبيه.
(56) وقال : إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر التيمي قرشي حجازي ، روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمان ، وهو
ضعيف .
(57) وسألته عن أحمد بن عبد الله الجوباري ، فقال : كذاب دجال خبيث ، وضاع للحديث ، لا يكتب حديثيه ولا يذكر .
(58) وسألته عن أحمد بن عبد الله الفرياناني ، فقال : مروزي ضعيف .(1/6)
(59) وسألته ، عن أحمد بن سليمان الخفتاني ، فقال : هو قرشي ، يروي عن مالك مناكير ، وهو متروك الحديث .
(60) وسألته ، عن أحمد بن طاهر بن حرملة ، فقال : مصري يكذب .
(61) وسألته ، عن غلام خليل ، فقال : هو أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس ، كذاب متروك .
(62) وسألته عن الأزهري ، فقال : هو أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث ، وهو سجستاني ، منكر الحديث ، إلا أنه بلغني أن محمد بن إسحاق بن خزيمة حسن الرأي فيه وكفى بهذا فخرًا .
(63) وسألته عن أحمد بن عيسى التنيسي ، فقال : ليس بالقوي .
(64) وسألته عن إسماعيل الجبريني ، فقال : هو ابن محمد بن يوسف ، كنيته أبو هارون ، يروي عن أبي عبيد ،
وعن حبيب كاتب مالك ، وهو ضعيف جدًا .
(65) إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك ، له ثلاثة إخوة ثقات ، وابن عمهم أبو علقمة ثقة .
(66) أبو الربيع السمان اسمه أشعث بن سعيد ، بصري ، متروك ، وأشعث بن سوار أيضًا كوفي ضعيف .(1/7)
باب الباء
(67) سألته عن بهز بن حكيم ، فقال : لا بأس به .
(68) وسألته ، عن بشر بن السري ، فقال : ثقة .
(69) وسألته عن بشر بن بكر ، فقال : ثقة .
(70) وسألته عن بشار بن قيراط ، فقال : لا شيء .
(71) وسألته ، عن بشر بن الحارث الحافي ، فقال : زاهد ، جبل ، ثقة ، ليس يروي إلا حديثًا صحيحًا ، وربما
تكون البلية ممن يروي عنه .
(72) وسئل ، عن بشر بن الوليد ، فقال : ثقة .
(73) وقال بشار بن كدام السلمي ، روى عنه أبو معاوية ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه ، روى عن محمد بن زيد ،
عن ابن عمر مرفوعًا : ((اليمين حنث ، أو ندم)) ، من قال إنه أخو مسعر ، فهو مخطئ ، لأنه سلمي ، ومسعر
هلالي ، من بني هلال بن عامر .
(74) وسئل ، عن بشر بن كثير ، فقال : هو أسيدي ، وهو ثقة .
(75) وسئل عن بشر بن موسى الأسدي ، فقال : ثقة نبيل .(/)
(76) وقال أخرج البخاري عن بقية بن الوليد ، وعن بهز بن حكيم اعتبارًا ، لأن بقية يحدث عن الضعفاء ، وبهز
متوسط .
(77) سئل ، عن بسطام بن الفضل ، فقال : هو أخو عارم بن الفضل ، وهو ثقة .
(78) بسر بن أرطاة ، له صحبة ، ولم يكن له استقامة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويقال : بسر بن أبي أرطاة ، وقال يحيى بن
معين : بسر بن أبي أرطاة ، وقال : هو رجل سوء .
(79) بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر الخزاعي ، أسلم سنه ست للهجرة ، وبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قريش ، إلى
مكة .
(80) بسر بن سعيد ، روى عن زيد بن خالد ، وأبي هريرة .
(81) وبسر بن محجن بن الديلي ، عن أبيه ، روى عنه زيد بن أسلم .
(82) بسر بن عبيد الله الحضرمي ، شامي روى عن عمرو بن عبسة ، روي عنه عبد الرحمان بن يزيد بن جابر .
(83) و عبد الله بن بسر ، وأخوه عطية بن بسر ، وأخته الصماء بنت بسر ، كلهم من بني سليم ، ولهم صحبة .
(84) وعبد الله بن بسر النصري ، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، روى عنه ابنه عبد الواحد ، وعمر بن رؤبة
(85) وعبد الله بن بسر الحبراني ، أبو سعيد ، سكن البصرة ، روى عنه أبو عبيدة الحداد .
(86) وسليمان بن بسر الخزاعي ، عن خاله مالك بن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، روع عنه منصور بن حيان الأسدي .
(87) وبسر بن أبي رهم الجهني كان مع خالد بن الوليد باليمامة.
(88) أبو بسر ، عبد الله بن الحروز ، عن الحسن ، روى عنه شباك الأزدي .
(89) محمد بن نشر الهمداني ، روى عن ابن الحنفية ، وعامر الشعبي ، روى عنه ليث بن أبي سليم ، ومقاتل بن حيان
(90) عبد الرحمان بن نشر بن الصارم ، أبو سعيد الغافقي ، روى عنه بكير بن الأشج وغيره .
(91) و بقية بن الوليد يروي عن قوم متروكين ، مثل مجاشع بن عمرو ، وعبد الله بن يحيى ، ولا أعرفه ، ولا أعلم له
راويًا غير بقية .
(92) وسألته عن بكر بن وائل ، فقال : ثقة.(1/8)
باب التاء
(93) كنية توبة بن كيسان ، أبو المورع ، ويقال له : توبة بن أبي الأسد ، وهو جد العباس بن عبد العظيم العنبري ،
كذا قال أحمد بن شعيب النسائي .
باب الثاء
(94) وسألته عن ثابت بن يزيد الأزدي ، فقال : ليس هو بأخي إدريس ، وداود ، هو شيخ كوفي يحدث عن عمرو بن
ميمون ، وغيرهم ، وليس بينهم أخوة .(1/9)
باب الجيم
(95) وسألته عن جعفر بن محمد بن الليث الزيادي ، فقال : ضعيف .
(96) وسألته عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ، فقال : كذاب وضاع .
(97) وسألته عن جعفر النيسابوري ، فقال : ثقة حافظ ، وليس هو ممن يسأل عنه .
(98) وقال : جعفر بن محمد الربالي ، أبو عبد الله حدث عنه ابنا المحاملي ، وهو ثقة .
(99) وسألته عن جعفر بن مهران الشباك ، فقال : لا بأس به .
(100) وقال جارية بن ظفر ، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، روى عنه ابنه نمران .
(101) وجارية بن قدامة أيضًا روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، روى عنه الأحنف بن قيس .
(102) وقال جسر بن فرقد له ابنان ، يسمى أحدهما جعفر والآخر شبان ، يرويان عن أبيهما ، وجسر ليس بالقوي .
(103) جبارة بن زرارة البلوي ، له صحبة ، شهد فتح مصر .
(104) وقال : جري بن رزيق ، يروي عن محمد بن المنكدر ، وصفوان بن سليم .
(105) جزي بن عبد العزيز ، أخو عمر بن عبد العزيز ، يروي عن معاوية بن صالح .
(106) أبو جري ، اسمه جابر بن سليم ، ويقال : سليم بن جابر .
(107) وسئل عن عمرو بن مرة ، عن أبي جعفر ، من أبو جعفر هذا ؟ فقال : هو عبد الله بن المسور بن عبد الله بن
جعفر بن أبي طالب .
(108) وقال : أبو العطوف ، اسمه جراح بن منهال ، هو جزري يحدث عن الزهري ، وأبي الزبير ، والحكم بن عتيبة ،
روى عنه محمد بن إسحاق ، فقلب اسمه ، وقال : منهال بن الجراح ، روى عنه يزيد بن هارون ، وغيره ،
وهو ضعيف جدًا .(/)
باب الحاء
(109) وقال حزم بن أبي حزم القطعي ، هو حزم بن مهران .
(110) حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : سمعت ابن إدريس
يقول : كتبت حديث أبي الحوراء ، فخفت أن أصحف فيه فأقول : أبو الجوزاء ، وكتبت في أسفله : حور عين .
(111) سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول : سمعت أحمد بن المطلب يقول : جعفر الفريابي يقول : وسألته علي
بن المديني ، عن حامد بن يحيى ، فقال : عشنا إلى زمان نسأل عن حامد بن يحيى ، ما زال مقدمًا عند
ابن عيينة ، ومدحه
(112) وقال : الحسن بن قزحة صالح
(113) والحسن بن عرفة لا بأس به
(114) الحسن بن يحيى بن هشام الأزدي ثقة
(115) والحسين بن منصور النيسابوري ثقة .
(116) أخبرنا عبد الله بن محمد بن ناصح ، حدثنا أحمد بن علي بن سعيد ، حدثنا يحيى بن معين ، أخبرنا جرير ، عن
مغيرة ، قال : كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إليها .
(117) أخبرنا عبد الله بن محمد بن ناصح ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا أبو همام ، أخبرنا أبو داود ، عن أبي
إسرائيل ، عن مجاهد بن رومي ، قال : ما كنا نعرف فضل الحكم إلا إذا اجتمع في مسجدنا علماء الناس ،
نظرت إليهم عيالاً على الحكم .
(118) وقال أبو قبيل حي ، ويقال : حيى بن هانئ ، وهو ثقة .(1/10)
باب الخاء
(119) وسألته عن خارجة بن مصعب ، فقال : ضعيف ، وأخوه علي بن مصعب ضعيف .
(120) وسألته عن خالد بن يزيد العمري ، فقال : ضعيف .
(121) وقال اسم أبى إسحاق الحميسي ، خازم بن الحسين ، روى عن مالك بن دينار .
(122) وقال خنيس بن سعد ، أخو النعمان بن سعد ، وهو جد أبي يوسف القاضي ،
(123) وأبو يوسف هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد ، وقيل : هو خنيس بن سعد بن حبتة ، و حبتة
أمه.
(124) خنيس بن حذافة هو ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، أخو عبد الله بن حذافة ، الذي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : من
أبي ؟ قال : أبوك حذافة.
(125) أخبرني محمد بن عبد الله ، حدثنا أحمد بن أبي خالد ، عن أبي عبد الرحمان النسائي ، قال : خشيش بن أصر ،
كنيته أبو عاصم ، وهو ثقة .(/)
باب الدال والذال والراء
(126) وسألته عن دعلج بن أحمد ، فقال : الثقة المأمون ، ملازمًا لأصوله وكتبه .
(127) وداود بن رشيد الخوارزمي ، ثقة نبيل ..
باب الذال
(128) وسألته ، عن أبى ذر بن الباغندي ، فقال : لا بأس به ، وما كان ينقم عليه إلا أنه كان يحدث من كتب أبيه .
باب الراء
(129) وسألته عن رقبة بن مصقلة ، فقال : هو ثقة ، إلا أنه كان فيه دعابة .
(130) وقال أبو إسماعيل الأسدي ، اسمه راشد ، وولد له أربع بنين في بطن واحد ، حدثوا جميعًا : عمر بن أبي
إسماعيل ، يحدث عن نافع ، ومحمد بن أبي إسماعيل ، يحدث عن عبد الرحمان بن هلال ، وإسماعيل بن أبي
إسماعيل ، يحدث عن سعيد بن جبير .
(131) : حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدثنا عمي ، قال : سمعت شريكًا
يقول : ولد محمد بن أبي إسماعيل ، وإخوة له ثلاثة ، في بطن واحد ، فعاشوا حتى حدثوا .
(132) وقال حدث روح بن القاسم ، عن مالك ، وسعيد بن أبي عروبة ، وحماد بن سلمة ، وعبيد الله ، والأوزاعي ،
وابن عيينة ،وابن أبي ذئب ، وما جمع عن هؤلاء المشايخ أحد غيره .
(133) وأبو الحوراء الذي يروى عن الحسن بن علي ، اسمه ربيعة بن شيبان .
(134) وسألته عن رجاء بن مرجا ، فقال : هو سمرقندي ، وهو حافظ ثقة .
(135) ربعي ، ومسعود ، وربيع ، بنو حراش ، هم عبسيون .(1/11)
باب الزاي
(136) وسألته عن زكريا الساجي ، فقال : ثقة .
(137) وقال كان زياد بن أبي سفيان يكتب إلى عائشة أم المؤمنين : من زياد بن أبي سفيان ، ويبعث إليها بمال ، رجاء
أن تكتب إليه زياد بن أبي سفيان وكانت تكتب إليه : من عائشة أم المؤمنين ، إلى ابنها.
(138) حدثني أبو طالب الحافظ ، حدثنا أبو داود بن الأشعث سليمان ، قال : سمعت عباس العنبري يقول : ثلاثة جعلتهم
حجة بيني وبين الله عز وجل : أحمد بن حنبل ، وزيد بن المبارك الصنعاني ، وصدقة المروزي .
(139). : وسألته عن زيد بن شعيب ، فقال : ثقة .
(140) زبير بن سعيد الهاشمي ، فقال : هو نوفلي مدني ، حمل عنه ابن المبارك ، وجرير بن حازم ، يعتبر بما رواه
عن علي بن عبد الله(1) بن زيد بن ركانة ، فأما عن محمد بن المنكدر ، يترك ، فإنه مناكير .
(141) سمعت محمد بن يحيى الصولي يقول : سمعت محمد بن زكريا الغلابي ، يقول : سمعت محمد بن عبد الله العتبي
يقول : كان اسم أبي عمرو بن العلاء عندي جزءا ، فأخبرني بعض أولاده أن اسمه زبان .
(142).أبو دلامه الشاعر اسمه زند بن الجون . (139).
__________
(1) ونقل الاسم هكذا مغلطاي بإكماله نقلا عن السلمي ومع انه ترجم له عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة وهو كما ذكرته المصادر(1/12)
باب السين
(143) وسألته عن سنان بن مظاهر ، فقال : ثقة .
(144) وسألته عن سعيد بن داود الزبيري ، فقال : ضعيف .
(145) وسألته عن سعدان بن نصر ، فقال : ثقة مأمون .
(146) وسألته عن سعد بن عبد الله بن عبد الحكم فقال ثقة.
(147) وسألته عن سفيان بن وكيع ، فقال : لين ، تكلموا فيه .
(148) وسألته عن سليمان بن عيسى السجزي ، فقال : كذاب .
(149) وسألته عن سعير بن الخمس فقال كنيته أبو مالك وهو ثقة .
(150) وسألته عن سعيد بن سنان ، فقال : هما اثنان : سعيد بن سنان ، أبو مهدي ، حمصي ، يضع الحديث ،
(151) وسعيد بن سنان ، أبو سنان ، كوفي ، سكن الري ، وهو من الثقات ، يروي عن حبيب بن أبي ثابت ، وعمرو
بن مرة ، وأبي إسحاق السبيعي .
(152) وسألته عن سفيان بن محمد المصيصي ، فقال : لا شيء .
(153) وسألته عن سالم بن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش ، فقال : لم يكن في مذهبه بمحمود ، وليس بثبت .
(154) وسألته: لم ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في الصحيح ؟ فقال : لا أعرف له فيه(/)
عذراً ، فقد كان أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي إذا مر بحديث لسهيل ، قال : سهيل ، والله ، خير من
أبي اليمان ، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملاء و قال : قال : أحمد بن شعيب النسائي :
ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في كتابه ، وأخرج عن ابن بكير ، وأبي اليمان ،
وفليح بن سليمان ، لا أعرف له وجهًا ، ولا أعرف فيه عذرًا .
(155) و قال أحمد بن شعيب : القعنبي فوق عبد اللهِ بن يوسف في الموطأ .
(156) وأبو المسيب هو سلم بن سلام الواسطي.
(157) سعير بن الخمس ، كنيته أبو مالك ، ثقة
(158) وابنه مالك بن سعير ، يروي عن الأعمش ، وهشام بن عروة
(159) وقطن بن سعير بن الخمس ، له حكايات في الزهد ، ولا أعرف له مسندًا شيئًا .
(160) وقال سرور بن المغيرة هو بن زادان وهو ابن أخي منصور بن زادان واسطي
(160) وسلام بن أبي خبزة ، واسم أبي خبزة ، مكيس .
(161) سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت أحمد بن أبي خالد يقول : سمعت أبا عبد الرحمان النسائي يقول :
سعيد بن عفير ، صالح ، وسعيد بن أبي مريم ، لا بأس به ، وهو أحب إلي من سعيد بن عفير .
(162) وسألته عن سعيد بن يعقوب الطالقاني ، قال : كنيته أبو بكر ، وهو ثقة .
(163) وقال : سليمان بن سليم أبو سلمة ، دمشقي ، ينزل حمص ثقة ، يروي عن بقية ، ومحمد بن حرب .
(164) وقال : سلم بن عبد الرحمان ، هو كوفي ، وهو أخو حصين ، والحارث .
(165) وسئل عن سهل بن محمود ، فقال : هو أبو السري ، بغدادي فاضل ، يروي عن أبي بكر بن عياش ، يروي
عنه محمد بن عبد الله المخرمي .
(166) وقال الشيخ : سماك بن حرب إذا حدث عنه شعبة والثوري وأبو الأحوص ، فأحاديثهم عنه سليمة ، وما كان عن
شريك بن عبد الله وحفص بن جميع ونظرائهم ، ففي بعضها نكارة .
(167) وسرار بن مجشر ، هو أبو عبيدة ، بصري ، وهو ثقة .(1/13)
(168)سئل عن أبى داود النخعي ، فقال : هو سليمان بن عمرو ، كوفي ، متروك ، رماه أحمد بن حنبل بالكذب ..
(169) وسئل عن عبد الحكم ، وعبد الرحمان ، وسعد ، ومحمد ، بني عبد الله بن عبد الحكم ، فقال : ثقات.
(170) وسئل عن سعيد بن عمرو الزبيري ، فقال : ثقة ، وسعيد بن داود الزنبري ضعيف ، وكلاهما
يرويان عن مالك .
(171) وقال السكن بن إسماعيل ، والسكن بن نافع ، والسكن بن إبراهيم ، كلهم ثقات .(1/14)
باب الشين والصاد والضاد والطاء
(172) وسألته عن شعيب بن محمد الذارع ، فقال : صدوق .
(173) وسألته عن شعيب بن خالد ، فقال : هو رازي ثقة .
(174) وسألته عن أبي شعيب الحراني ، فقال : ثقة .
(175) حدثنا ابن مخلد ، حدينا ابن ملاعب ، قال : سمعت محمد بن علي المديني يقول : سمعت أبي يقول : شهاب بن
خراش ، ثقة .
(176) وسئل عن بني حوشب ، فقال : هم إخوة : سيف بن حوشب ، والعوام بن حوشب ، ويوسف بن حوشب ،
وشهر بن حوشب ، وطلاب بن حوشب ، وخراش بن حوشب ، وكلهم حدثوا ، وطلاب يكنى أبا يريم ، وخراش
هو والد شهاب بن خراش ، وكنية العوام أبو عيسى .
باب الصاد
(177) وسألته عن صدقة السمين ، فقال : هو ابن عبد اللهِ ، وهو ضعيف .
(178) وسألته عن صالح القيراطي ، فقال : كذاب دجال ، يحدث بما لم يسمعه .
(179) وسألته عن صالح بن رميح ، فقال : لا شيء ،
(180) وصالح المري رجل صالح زاهد ، إلا أنه ضعيف الحديث .
باب الضاد
(181) وسألته عن الضحاك بن نبراس ، فقال : بصري ، وهو ضعيف .
باب الطاء
(182) وسألته عن طاهر بن خالد بن نزار ، فقال : هو وأبوه ثقتان .(/)
باب العين
(183) وسألته عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان ، فقال : ثقة .
(184) وسألته عن عبد الواحد بن زياد ، فقال : ثقة مأمون .
(185) وسألته عن علي بن حرب ، فقال : ثقة .
(186) وسألته عن عبد الله بن داود الخريبي ، فقال : ثقة زاهد .
(187) وسألته عن عبد الله بن محمد بن المغيرة ، فقال : ضعيف .
(188) وسألته عن عمر ، ومبارك ، أخوي الثوري ، ففال : ثقتان .
(189) وسألته عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، فقال : ثقة .
(190) وسألته عن عبد الملك بن أبي نضرة ، فقال : لا بأس به .
(191) وسألته عن عبد الله بن بكر المزني ، فقال : ثقة .
(192) وسألته عن عبد الله بن روح المدائني فقال : ثقة.
(193) وسألته عن عبد الأعلى بن حماد النرسي ، فقال : ثقة .
(194) وسألته عن عمرو بن عبد الله الأودي ، فقال : ثقة .
(195) وسألته عن عبد القدوس بن الحجاج ، فقال : ثقة .
(196) وسألته ، عن عبد العزيز بن بكر بن الشرود ، فقال : هو وأبوه وجده ضعفاء ..
(197) وسألته عن عمرو بن علي ، فقال : كان من الحفاظ ، وبعض أصحاب الحديث كانوا يفضلونه على علي بن
المديني ، ويتعصبون له ، وقد صنف المسند والعلل والتاريخ ، وهو إمام متقن .
(198) وسألته عن عثمان بن عثمان الغطفاني ، فقال : أحد الثقات الصالحين وهو خال أبي عبيدة معمر بن المثنى .
(199) وسألته عن عبد الله بن عثمان بن معاوية ، فقال : هو شريك شعبة ، وهو أجل من روى عن شعبة وأضبطهم
، مات قبل شعبة ، وهو بصري وأبوه عثمان بن معاوية يروي عن ثابت البناني .
(200) وسألته عن عبد الباقي بن قانع ، فقال : يعتمد حفظه ، ويخطئ خطأ كثيرًا ، ولا يرجع عنه .
(201) وسألته ، عن غنجار ، فقال : لا شيء .
(202) وسألته عن عبد الصمد بن الفضل فقال : ثقة.
(203) وسألته عن عبد اللهِ بن لهيعة ، فقال : يضعف حديثه .
(204) وسألته عن عبد السلام بن حرب ، فقال : ثقة .
(205) وسألته عن عبد الجبار بن الورد ، فقال : لين .
(206) وسألته عن عبيد الله بن زحر ، فقال : ضعيف .
(207) وسألته عن ابن منيع ، فقال : ثقة جبل إمام من الأئمة ، ثبت ، أقل المشايخ خطأ ، وكان ابن صاعد أكثر حديثًا
من ابن منيع ، إلا أن كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد .
(208) وسألته عن علي بن عبد العزيز ، فقال : ثقة مأمون .(1/15)
(209) وسألته عن علي بن سراج المصري ، فقال : كان يعرف ويفهم ولم يكن بذاك ، فإنه كان يشرب المسكر
ويسكر .
(210) وسألته عن عبد الله بن وهب الدينوري ، فقال : يضع الحديث .
(211) وسألته عن عدي بن ثابت ، فقال : ثقة ، إلا أنه كان رافضيًا غاليًا فيه .
(212) وعبد الرحمان الختلي ، لم يكن به بأس .
(213) وسألته عن عبد الله بن سعد القاضي ، فقال : كذاب يضع الحديث.
(214) وسألته عن أبى عبيد بن حربويه ، فقال : هو علي بن الحسين بن حرب ، وكان قاضي مصر ، وكان فقيهًا ،
إمامًا مختارًا في الفقه ، ثقة .
(215) وسألته عن عمر بن الأشناني ، فقال : ضعيف .
(216) وسألته عن عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار ، فقال : خالف محمد بن إسماعيل البخاري الناس فيه ، وليس
هو بمتروك .
(217) وسألته عن عبد الرحمان بن يزيد بن قيس ، فقال : هو أخو الأسود بن يزيد ، وكان ابن أخي علقمة ، وعلقمة
عمهما ، وهما أسن منه ، وكلهم ثقات. قال : وبلغني أنه جيء عبد الله بن مسعود بشراب فعرضه على علقمة ،
فقال : أنا صائم ، وعرضه على الأسود ، فقال : أنا صائم ، وعرضه على عبد الرحمان ، فقال : أنا صائم ،
وعرضه على الربيع بن خثيم ، فقال : أنا صائم ، فأخذه عبد الله فشربه ثم قرأ : ?يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب
والأبصار? .
(218) وسألته عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وحنبل ابن عم أحمد بن حنبل ، فقال : ثقتان ثبتان .
(219) وسألته عن علي بن الفضل بن طاهر البلخي ، فقال : ثقة .
(220) وسألته عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، فقال : هم ثلاثة إخوة : عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد السلام ،
وكلهم ثقات .
(221) وسألته عن عبد الله بن طاووس ، فقال : ثقة مأمون .
(222) وسألته عن حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، فقال : إذا قال : عن أبيه عن جده يوهم أن يكون
جده الأعلى ، أو جده الأدنى ، ما لم يبن ، فإذا بين فهو صحيح ، ولم يرك حديثه أحد من الأئمة .(1/16)
(223) وسألته عن عبد العزيز بن أبي سلمة العمري ، الذي يروي عن إبراهيم بن سعد ، فقال : ليس به بأس .
(224) وسألته عن عمر بن يزيد السياري(1) ، فقال : لا بأس به .
(225) وسألته عن عمران بن موسى القزاز ، فقال : لا بأس به .
(226) وسألته عن عمر بن إسماعيل بن مجالد ، فقال : ضعيف
(227) وسألته عن العباس بن بشر الرخجي ، فقال : صالح ، ليس به بأس .
(228) وسألته عن علي بن منذر الطريقي ، فقال : لا بأس به .
(229) وسألته عن علي بن حرب الموصلي ، فقال : ثقة .
(230) وسألته عن عبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي ، فقال : ثقة .
(231) وسألته عن عباس البحراني ، فقال : ثقة ، مأمون .
(232) وسألته عن عطية بن بسر ، له صحبة من النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : نعم .
(233) سمعت يقول : منع أحمد بن حنبل ، عبد الله ابنه ، أن يحدث عن علي بن الجعد ، فسألته : ما سبب ذلك ؟
فقال : لأنه وقف في حديث القرآن ، وعلي بن الجعد ثقة قد أخرج عنه البخاري. قال : وسئل علي بن المديني :
أيهما أحب إليك في شعبة ؛ علي بن الجعد ، أو شبابة ؟ فقال : خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة.
سمعت أبا طالب الحافظ يقول : سمعت عثمان بن خرزاذ يقول : سألت يحيى بن معين : عمن أكتب حديث شعبة ؟
فقال : عن علي بن الجعد ، وضرب على جنبه. قلت : وإن كان الدارقطني يطريه ويثبت عن يحيى هذا فقد جعله
علي بن المديني في طبقات أصحاب شعبة ، علي بن الجعد في آخرهم ، وجعله في الطبقة السابعة ، ولا يقبل من
يحيى هذا ، ويدع أصحاب شعبة مثل يحيى بن سعيد ، وغندر ، وابن أبي عدي ، وأمثالهم .
(234) سمعت الدارقطني يقول : عبد الوهاب بن أبي بكر ، هو عبد الوهاب بن رفيع الذي يروي عن الزهري : والله
إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن قال : إنه عبد الوهاب بن بخت فقد أخطأ فيه .
__________
(1) في الأصل النيسابوري والتصحيح من أكمال مغلطاي .(1/17)
(235) وعبد الرحمان بن شبل صحابي .
(236) وقال : المقدم في عمرو بن دينار : إسماعيل بن جعفر ، وحماد بن سلمة ربما يسهو .
(237) وقال : عمرو بن عرعرة هو أخو إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، وله ثلاثة أحاديث ، أو أربعة ، وما هو
بمشهور ، وهو بصري .
(238) وقال : أبو عامر الهوزني ، اسمه عبد الله بن لحي .
(239) وحدثنا ابن صاعد ، حدثنا عمرو بن علي ، قال : سمعت أبا داود يقول : سمعت شعبة يقول : ما رأيت أسوأ
حفظًا من ابن أبي ليلي .
(240) حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا عباس ، قال : سمعت يحيى يقول : عمران بن مسلم بن رياح ، سمع منه الثوري ،
ومسعر .
(242) وقال : عمر بن ميمون بن الرماح ، من أهل بلخ ، كان قاضيًا بها ، روى عن أبي سهل كثير بن زياد .
(243) سئل أبو الحسن علي بن عمر الحافظ سأله أبو سعد الإسماعيلي رحمهما الله : كم من المشايخ اسمه عياش
فقال : عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن مخزوم ، له صحبة ، ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
عياش بن عبد الرحمان بن الحارث بن هاشم ، أخو أبي بكر ، وأمه أم حسن بنت الزبير بن العوام
وعياش بن عمرو العامري ، كوفي ، سمع عبد الله بن أبي أوفى ، روى عنه الثوري ، وشريك
وعياش بن مونس ، عداده في الشاميين ، يحدث عن شداد بن شرحبيل عياش بن يزيد ، شامي ،
يحدث عن عطية وعياش الكليبي ، يحدث عن أنس ، روى عنه شعبة و عياش بن عباس القتباني ،
مصري ، روى عنه الليث بن سعد ، وابنه عبد الله و عياش بن عقبة مصري ، سمع يحيى بن ميمون ،
روى عنه ابن المبارك و عياش بن أبى سنان العتكي ، سمع أبا نضرة ، روى عنه أبو الوليد ، يعد في الكوفيين
وعياش بن عبد الله كاتب عثمان ، روى عنه قتادة وعياش بن عبد الله بن أبي ثور ، روى عنه محمد بن إسحاق ،
حجازي وعياش بن سعيد بن أبي المعلى الأنصاري وعياش الرعيني يروي عن معاوية بن حديج ، عداد ، في(1/18)
المصريين وعياش بن الوليد الرقام وعياش بن المغيرة بن عبد الرحمان المدني وعياش ولد أبي بكر بن عياش
هذا ما يحضرني في الوقت.
(244) سئل عن عاصم بن عامر ، فقال : هم ثلاثة إخوة : عاصم ، وسهل ، وإسماعيل ، بنو عامر ، كوفيون ، وهم
من شيوخ الشيعة .
(245) وقال : عراك بن خالد(1) هو بن يزيد بن صالح بن صبيح المري .
(246) أبو قريش الذي يروي عن أبي سعيد الخدري ، اسمه عبد الله بن غالب الحداني ، روى عنه مالك بن دينار .
(247) وقال : قال : عبد العزيز بن صهيب : دخلت على يونس بن خباب ، فذكرت عنده عثمان ، فقال : لعلك من هؤلاء
النواصب الذين يحبون عثمان بن عفان ، الذي قتل ابنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقلت له : قتل الواحدة ، لم زوجه
الأخرى وقال الشيخ : اختلف قوم ببغداد من أهل العلم ، فقال قوم : عثمان أفضل ، وقال قوم : علي أفضل ،
فتحاكموا إلي فيه ، فسألوني عنه ، فأمسكت وقلت : الإمساك عنه خير ، ثم لم أرد السكوت وقلت : دعهم يقولون
في ما أحبوا ، فدعوت الذي جاءني مستفتيًا ، وقلت : ارجع إليهم وقل : أبو الحسن يقول : عثمان بن عفان رضي
الله عنه أفضل من علي بن أبي طالب ، باتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، هذا قول أهل السنة ، وهو أول
عقد يحل في الرفض .
(248) وقال : سأل القاضي أبو الحسن بن أم شيبان أن يخرج له الأخوة من أهل الكوفة فأخرج علي بن أبي طالب
وعقيل وكان فيما ذكر سعد بن أبي وقاص و أخوه عمير فقلت له : عمير قتل يوم بدر وفتحت الكوفة سنة سبع
عشرة أيام عمر كيف يكون هو من أخوة من نزل الكوفة فتشور من ذلك .
(249) وقال : عقبة بن نافع أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يره .
(250) وسئل عن عثمان بن المغيرة الثقفي ، روى عنه الثوري ، ومسعر ، وشعبة ، وإسرائيل ، وغيرهم ، (فقال)(2) :
__________
(1) في الأصل مالك
(2) لا توجد بالمخطوط(1/19)
منهم من قال : عثمان بن المغيرة ، ومنهم من قال : عثمان أبو المغيرة ، ومنهم من قال : عثمان بن أبى زرعة
، ومنهم من قال : عثمان الأعشى ، ومنهم من قال : عثمان الثقفي ، وهو رجل واحد يحدث عن أبي ربيعة الوالبي
، وعن زيد بن وهب الجهني ، وعن مجاهد بن جبر ، وغيرهم ، وعثمان بن المغيرة ، ليس بالقوي .
(251) وسئل عن أبي قطن الذي روى عن شعبة ومالك ، فقال : هو عمرو بن الهيثم بن قطن بن كعب القطعي ،
روى عن مالك وشعبة ، وحدث شعبة ، عن جده قطن بن كعب بحديث واحد ، وكنية قطن ، أبو الهيثم ، وأكثر
عنه النضر بن شميل .
(252) أخبرنا إبراهيم بن حماد القاضي ، قال : سمعت أبا يوسف القلوسي يقول : سمعت أبا بكر بن أبي الأسود يقول :
كان خالي عبد الرحمان بن مهدي يترك الحديث عن الحسن بن أبي جعفر الجفري ، وعثمان بن صهيب ،
وغيرهما من أهل القدر ، للمذهب والضعف ، فلما كان بآخره حدث عنهم ، وخرجهم في تصانيفه ، فقلت : يا
خال ، أليس قد كنت أمسكت عن الرواية عن هؤلاء ؟ فقال : نعم ، لكن خفت أن يخاصموني بين يدي ربي
فيقولون : يا رب ، سل عبد الرحمان لم أسقط عدالتنا ؟ وقيل ليحيى بن سعيد : لم تركت الحديث عن هؤلاء
الضعفاء ألا تخاف أن يكونوا خصومك عند الله ، فقال : لأن يكون هؤلاء خصومي أحب إلي من أن يكون خصمي
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيقول : لم حدثت عني بحديث وأنت ترى أنه كذب .
(253) وفال : عبد الله بن أبي مليكة ، ليس بالقوي ، وهو أقدم شيخ حدث عنه الشافعي .
(254) وفال : لعمرو بن شعيب أخ يقال له : عمر بن شعيب ، يحدث عن أبيه عن جده .
(255) واسم أبي حية الوادعي ، عمرو بن نصر ، ويقال : عامر بن الحارث .
(256) وقال عبد الله بن عتبة مولى أنس بن مالك ، وعبد الله بن حازم ، والي خراسان ، في خلافة عثمان ، قتله
وكيع بن الدورقية ، وبعث برأسه إلى عبد الملك بن مروان .(1/20)
(257) وقال علي بن المديني يقول : إن علي بن عاصم حدث عن التيمي ، عن أبي مجلز ، قال : رأيت ابن عباس
يرمي الجمار وهو صائم ، قال علي : وإنما هو ابن عياش ، قال الشيخ : وكان يغلط فيه ويثبت على غلطه ،
كذلك حدثناه عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ، حدثنا علي بن المديني بهذا .
(258) حدثنا أبو عبيد المحاملي ، قال الدقيقي : حدثنا سعيد بن عامر ، (ح) وعن خويل الصفار ، حدثنا سعيد ، قال :
(كنت عند)(1) يونس بن عبيد : فقام إليه رجل فقال : يا أبا عبد الله إنك تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد ، وهذا
ابنك قد خرج من عنده الآن ، فقال : علي به ، فقال : يا بني ، كنت عند عمرو بن عبيد ، فقال : والله ما دخلت
عليه مختارًا ، وإنما استصحبني رجل ، فدخلت معه في حاجة له ، فقال : يا بني ، أنهاك عن الزنا ، وشرب الخمر
، والسرقة ،ولأن تلقى الله عز وجل بهن أجمع أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو . (247).
(259) أبن(2) الحسن بن عرفة شيخ ثقة.
(260) ولد عباد بن يعقوب سنة خمسين ومائة ، في هذه السنة مات أبو حنيفة .
(261) وقال الشيخ : خطب معاوية ، فقال : في خطبته : لولا هواي في يزيد لأبصرت رشدي .
(262) عبد الله بن محمد بن المغيرة ، وله أخ يقال له : عبد الرحمان ، حدث عنه سعيد بن منصور ، ولعبد الرحمان
ابن يقال له : علي بن عبد الرحمان ، يلقب بعلان ، حدث عنه أبو بكر النيسابوري ، وابن صاعد ، وغيرهما ،
وحمزة بن المغيرة عمهما .
(263) روى عن عاصم الأحول ، قال : وسألته أبا العالية عن قوله : ?أهدنا الصراط المستقيم? ، قال : هو رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر صاحباه ، فأتيت الحسن فأخبرته بذلك فصدق ، أخبرنا به المحاملي ، حدثنا الفضل بن سهل
، حدثنا أبو النضر ، حدثنا حمزة بن المغيرة بهذا .
__________
(1) تاريخ بغداد وفي الأصل (قال لنا)
(2) هكذا ورد الترجمة وهو علي بن الحسن بن عرفة(1/21)
(264) ولما دخل ابن وهب في حجة اجتمع الناس في داره ، فقالوا : ابدأ فحدث ، فقال معن : أنا ، فابتدأ سلوا ، فما
جسر أحد أن يسأله ، فانصرفوا ولم يسمعوا منه .
(265) وقال قال ابن لهيعة ، عن موسى بن عتبة ، قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ، يحتجم في المسجد ، فأخطأ فيه ، وإنما
هو يحتجر في المسجد .
(266) وقال الشيخ يعني : المسعودي إذا حدث عن أبي إسحاق ، وعمرو بن مرة ، والأعمش ، فإنه يغلط ، وإذا حدث
عن معن ، والقاسم ، وعون ، فهو صحيح ، وهؤلاء هم أهل بتيه .
(267) وقال أبو يعفور ، اسمه عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس .
(268) وأبو سعيد مولى بني هاشم ، اسمه : عبد الرحمان بن عبد الله ، أصله بصري ، سكن مكة ، وهو ثقة .
(269) وأبو الغريف الهمداني ، اسمه عبيد الله بن خليفة ، وهو ثقة .
(270) وسئل عن عبد العزيز بن أبي رواد ، فقال : هو متوسط الحديث ، ربما وهم في حديثه .
(271) قال سلمة بن شبيب : قال لي أحمد بن حنبل : ما فعل ابن العلاء عبد الجبار ؟ فقلت : اشتغل بالتجارة عن
الحديث ، فقال أحمد بن حنبل : قد كنت أراه عند سفيان بن عيينة جيد الأخذ .
(272) وقال عمرو بن عبد اللهِ بن وهب ، كنيته أبو معاوية ، وهو ثقة .
(273) وقال عبد الرحمان بن عبد اللهِ العمري ، وأخوه القاسم ، كلاهما ضعيفان متروكان .
(274) وقال عبد الرحمان بن مسهر ، هو أخو علي بن مسهر ، يحدث عن هشام بن عروة ، وأبي سعد البقال ، وهو
ضعيف ، وأخوه علي ثقة .
(275) وسئل عن أبي هارون العبدي ، فقال : هو عمارة بن جوين ، خارجي مرة ، وشيعي مرة ، يصلح أن يعتبر بما
يرويه عنه الثوري والحمادان .
(276) وسئل عن عبيد الله ، وعبد الرحمان ، وعروة ، بني عامر ، فقال : ثقات .
(277) وقال عبدة بن سليمان المروزي ثقة ، وعبدة بن سليمان الكوفي عبدة بن سليمان ، مصري ، صالح .(1/22)
باب الفاء والقاف
(278) وسألته عمن من يقدم في الثوري ؛ أبو نعيم ، أو قبيصة ؟ فقال : أبو نعيم .
(279) وسألته : عمن يقدم في مالك : يحيى بن بكير ، أو أبو مصعب ؟ فقال : أبو مصعب .
(280) وسألته عن الفضيل بن عياض ، فقال : ثقة .
(281) وسألته عن أولاد الفضيل بن عياض ، فقال : هم ثلاثة : محمد ، وعلي ، وأبو عبيدة ، وهم ثقات مأمونون
زهاد .
(282) حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا الصاغاني ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، قال : مات فتح الموصلي ، سنة سبعين
(ومائة)(1) وصليت عليه.
(283) سئل عن فرقد السبخي ، فقال : هو من الزهاد ، وهو فرقد بن يعقوب ، يروي عن مرة الطيب ، وسعيد بن
جبير ، روى عنه همام ، وصدقة بن موسى وفرقد آخر أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال الحسين بن مهران ، رأيت فرقدًا
، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعمت معه وفرقد مولى عمر بن الخطاب ، سمع عمر وفرقد مولى الشريد و فرقد
الحناط سمع أنسًا ، روى عنه يونس بن يزيد , وفرقد بن الحجاج ، أبو نصر البصري ، سمع عقبة بن أبي
الحسناء ، روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وقال : فرقد السبخي ، كنيته أبو يعقوب.
باب القاف
(284) وسألته عن القاسم بن بهرام فقال : ضعيف .
(285) وسألته عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، فقال : إمام ثقة ، جبل ، وسلام والده رومي ، قال أبو عبيد القاسم بن
سلام : أدركت من العلم ما أدركت ، وما استأذنت على أحد من الشيوخ قط ، إنما كنت أصبر أن يخرج وأن أتأول
فيه قول الله عز وجل : ?ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم?.
(286) وقال الشيخ : وجدت لأبي عبيد كتبًا صنفها ولم يخرجها إلى الناس ، وفيها : قال أبو عبد الله الشافعي .
(287) وقال : أبو نهيك ، اسمه القاسم بن محمد .
(288) وقال : القاسم بن بهرام ، كنيته أبو همدان ، وهو قاضي هيت(2) ، ضعيف .
(289) وسألته أيضا عن القاسم بن بهرام فقال ضعيف .
(290) وقال : القاسم بن محمد بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام المخزومي ، مدني ، وهو ابن أخي أبي بكر بن
عبد الرحمان بن الحارث بن هشام .
__________
(1) زيادة حسب ما ذكرت مصادر ترجمته انه مات 170
(2) في الأصل تكريت وأثبتنا ما وافق مصادر ترجمته.(1/23)
باب الكاف
(291) وسألته عن كادح بن رحمة ، فقال : لا شيء .
(292) وقال : كعب بن سور ، كان قاضي عمر ، قتل يوم الجمل ، وكان زمام الناقة في يده ، والمصحف في رقبته ،
والسيف في يده الأخرى ، فقاتل ، وكان من أصحاب عائشة .
(293) وأبو مرثد الغنوي ، اسمه كناز بن حصين ، ويقال : ابن حصن .
(294) وسئل عن كثير ، عن أنس ، فقال : كثير بن سليم ، أبو سلمة ، بصري ، عن أنس بن مالك ، ضعيف .
(295) وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، عن أبيه ، عن جده ، متروك .
(296) وكثير بن مروان المقدسي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، ضعيف .(1/24)
باب الميم
(297) وسألته عن أبي عمران الجوني ، فقال : ثقة .
(298) وسألته عن محمد بن عبد السلام البصري ، فقال : شويخ ، لا بأس به .
(299) محمود الواسطي ثقة إلا أنه خلط في آخر عمره(1)
(300) محمد بن زهير الأبلي لين(2)
(301) وسألته عن محمود بن آدم ، فقال : ثقة .
(302) وسألته عن محمد بن حميد ، فقال : مختلف فيه .
(303) وسألته عن محمد بن إسماعيل ابن علية ، فقال : لا بأس به .
(304) وسألته عن محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة ، فقال : ضعيف .
(305) وسألته عن محمد بن عيسى بن حيان الرازي ، فقال : لا شيء .
(306) وسألته عن محمد بن صالح بن ذريح ، فقال : شيخ .
(307) وسألته عن محمد بن ثابت البناني ، فقال : ضعيف .
(308) وسألت عن مهران بن أبى عمر ، فقال : لا بأس به .
(309) وسألته عن معاوية بن هشام ، فقال : ليس بالقوي .
__________
(1) هذه الترجمة زيادة من ملخص السؤالات
(2) هذه الترجمة زيادة من ملخص السؤالات(/)
(310) وسألته عن محمد بن جرير الطبري(1) ، ففال : تكلموا فيه بأنواع .
(311) وسألته عن أبي صالح محبوب بن موسى الفراء ، فقال : صويلح ليس بالقوي.
(312) وسألته عن محمد بن خالد بن خلي ، فقال : ثقة .
(313) وسألته عن محمد بن الحسن الواسطي ؟ فقال : لا بأس به .
(314) وسألته عن أبي بكر الشافعي ، فقال : هو الثقة المأمون الذي لم يتغير بحال .
(315) وسألته عن محمد بن عبد الملك الدقيقي ؟ فقال : ثقة .
(316) وسألته عن محمد بن عبد الله بن غيلان السوسي ، فقال : ثقة ثبت ، وهو أحد النبلاء الرفعاء المسندين .
(317) وسألته عن محمد بن عبيد الطنافسي فقال ثقة.
(318) منصور بن عمار يحدث عن ضعفاء وله أحاديث لا يتابع عليها.
(319) وأبو يوسف ، ومحمد بن الحسن ، في حديثهما ضعف(2) .
(320) وسألته عن منصور بن أبي مزاحم ، فقال : ثقة ..
(321) وسألته عن محمد بن إسحاق بن يسار ، فقال : اختلف الأئمة فيه ، وأعرفهم به مالك .
(322) وسألته عن محمد بن فضيل بن غزوان ، فقال : كان ثبتًا في الحديث ، إلا أنه كان منحرفًا عن عثمان ، رضي
الله عن عثمان ، بلغني أن أباه ضربه من أول الليل إلى آخره ليترحم على عثمان فلم يفعل .
(323) وسألته عن محمد بن نوح الجنديسابوري فقال هو ثقة مأمون وما رأيت كتابا أصح من كتبه وأحسن.
(324) وسألته عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، فقال : هو مخلط مدلس ، يكتب عن بعض من حضره من
أصحابه ، ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة ، وهو كثير الخطأ ، حدثا عنه عند بعضهم : حدثنا فلان ، وعند أخر
ذكر فلان ، وعند آخر بينه وبين شيخه رجل .
(325) وسألته عن محمد بن إسحاق السراج ، فقال : هم ثلاثة إخوة : إبراهيم ، وإسماعيل ، ومحمد ، بنو إسحاق بن
__________
(1) ليس هو بالأمام محمد بن جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري وإنما هذا محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري وكلاهما مترجم بالميزان واللسان فليراجع.
(2) في الأصل ضعيف(1/25)
إبراهيم السراج ، وحدثوا جميعًا ، وكان كلهم ثقات ، وكان لإسماعيل ابن يقال له : أبو عمرو بن إسماعيل ،
ببغداد ، وكان من الأفاضل .
(326) وسألته عن محمد بن يونس الكديمي ، فقال : كان يتهم بوضع الحديث ، وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر
حاله .
(327) وسمعت الشيخ أبو الحسن يقول : قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب بن عبد الله بن الواثق الهاشمي قال : كنا
يومًا عند القاسم بن زكريا المطرز وكان يقرأ عليه مسند أبي هريرة ، فمر في كتابه حديث عن الكديمي ، فامتنع
من قراءته ، فقام إليه محمد بن عبد الجبار وكان قد أكثر عن الكديمي ، فقال : أيها الشيخ أحب أن تقرأه ، فأبى
، وقال : أنا أجاثيه بن يدي الله عز وجل وأقول : إن هذا كان يكذب على رسولك ، وعلى العلماء.
(328) وسألته عن المعمري ، وموسى بن هارون ، فقال : موسى بن هارون أتقى وأثبت ولا يدلس ، ولم ينكر عليه
شيء ، وحديث المعمري ، عن أبي الأشعث ، عن الطفاوي ، عن أيوب ، عن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :
(إذا قرأ الإمام فأنصتوا) ، حدثناه جعفر الخلدي ، حدثنا المعمري ، عن أبي الأشعث ، فأنكر عليه هذا فلم يرجع .
(329) وسألته عن مطين ، فقال : جبل لوثاقته .
(330) وسألته عن ابن أخي ابن وهب ، فقال : تكلموا فيه .
(331) وسألته عن محمد بن غالب تمتام ؟ فقال : ثقة ، لكنه ، وهم في أحاديث ، منها : أنه حدث عن محمد بن جعفر
الوركاني ، عن حماد بن يحيى الأبح ، عن ابن عون ، عن ابن سيرين ، عن عمران بن حصين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال : شيبتني هود وأخواتها ، فأنكر عليه موسى بن هارون وغيره ، فأخرج أصله وجاء إلى إسماعيل بن إسحاق
القاضي فأوقفه عليه ، فقال : ربما وقع على الناس الخطأ في الحداثة ، ولو تركته لم يضرك ، فقال : أنا لا أرجع
عما في أصل كتابي. قال الشيخ : وذاك أن الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم -(1/26)
قال :(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ، وحدث على أثره عن حماد بن يحيى الأبح ، عن يزيد الرقاشي ، عن
أنس ؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (شيبتني هود) ، فيشبه أن يكون كتب إسناد الأول ومتن الأخير ، وقرأ على الوركاني
فلم ينتبه عليه ، فأما لزوم تمتام وكتابه وتثبته ولا ينكر طالبه ، وحرصه على الكتابة فقال لا بأس به.
(333) وسألته عن محمد بن المظفر فقال ثقة مأمون. فقلت : يقال : أنه يميل إلى الشيعة فقال : قليلا مقداره ما لا
يضر أن شاء الله .
(334) وسألته عن أبي بكر محمد بن القاسم بن هاشم السمسار ، وعن أبيه ، فقال : لا بأس بهما .
(335) وسألته عن محمد بن أحمد بن خالد البوراني ، فقال : كان قاضيًا ، لا بأس به ، إلا أنه كان يحدث عن شيوخ
ضعفاء .
(336) وسألته عن أبي موسى محمد بن المثنى ، فقال : أحد المحدثين الثقات.
(337) وسألته من يقدم من أبي موسى وبندار ، فقال : أبو موسى لأنه أسن وأسند. قال : وسئل عمرو بن علي عن
أبي موسى وبندار ، فقال : ثقتان يقبل منهما كل شيء إلا ما تكلم أحدهما في صاحبه ، قال : وكان أبو موسى
فيه سلامة ، وكان يقول : لنا شرف ، قيل : أي شرف ، فقال : نحن من عنزة ، النبي - صلى الله عليه وسلم - ، صلى إلينا ،
يعني به قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : أنه صلى إلى عنزة .
(338) ولد محمد بن غالب سنة ثلاث وتسعين .
(339) قال وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : كان أبي أكبر من أبي بكر بثلاث سنين ، وكان أبي أكبر من قاسم
بعشر سنين ، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : مات عمي أبو بكر في المحرم سنة خمس وثلاثين ، ومات
عمي القاسم سنة سبع وثلاثين ، ومات أبي سنة تسع وثلاثين .
(340) وسألته عن أبي عبيد الله ، محمد بن عبدة بن حرب ، فقال : هو أيضًا قاضي ، وكان ضعيفًا.
(341) وسألته عن أبي عبيدة معمر بن المثنى ، فقال : لا بأس به ، إلا أنه كان يتهم بشيء من رأي الخوارج ، ويتهم
أيضًا بالأحداث .(1/27)
(342) وسألته عن محمد بن جعفر المطيري ، فقال : ثقة .
(343) وسألته عن أبي حذيفة صاحب الثوري ، فقال : تكلم فيه .
(344) وسألته : إذا اجتمع قبيصة الفريابي في الثوري ، من يقدم ؟ فقال : يقدم الفريابي لفضله ونسكه .
(345) وسألته عن أبي بكر النيسابوري ، فقال : لم نر مثله في مشايخنا ، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون ، وكان
أفقه المشايخ ، جالس المزني والربيع ، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون ، ورعا ، قعد للتحديث قالوا :
حدث ، قال : بل سلوا ، فسئل عن أحاديث فأجاب فيها ، وأملاها ، ثم بعد ذلك ابتدأ يحدث .
(346) وسألته عن موسى بن هارون ، فقال : حافظ ثقة متقن .
(347) وسألته عن محمد بن حسان السمتي ، فقال : ليس بالقوي .
(348) وسألته عن محمد بن عمرو بن سليمان بن أبي مذعور ، فقال : ثقة مأمون
(349) ومحمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور ، ثقة ، وهما ابنا عم .
(350) وسألته عن أبي حمزة السكري ، فقال : ثقة ، أخرج عنه في الصحيح .
(351) وسألته عن محمد بن علي الوراق ، حمدان ، فقال : ثقة .
(352) وسألته : من يقدم من محمد بن يحيى وعبد الله بن عبد الرحمان السمرقندي ؟ فقال : محمد بن يحيى ، ومن
أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف ، فلينظر في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى الذهلي .
(353) وسألته عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، فقال : جليل ثقة متقن ، سمعت ابن الجعابي يقول :
سمعت عبد الله بن وهب الدينوري يقول : قدم علينا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، دينور ، قاضيًا
عليها فمر بي يومًا على حمار ومعي رجل من أصحاب الحديث ونحن جلوس على دكة نتذاكر في شيء من
الحديث ، فلما رأى المحبرة والكتاب كأنه استأنس ، فسلم ، وقال : ما الذي أنتم فيه ؟ فقلنا : نذاكر شيئًا من
حديث إسماعيل بن أبي خالد ، فقال للغلام : أمسك علي ، فنزل ، وجلس إلينا وذكر نحو ثمانمائة حديث من(1/28)
مقطوع ومسند من حديث إسماعيل بن أبى خالد ، أكثرها مقاطيع .
(354) سمعته يقول : مصعب بن مصعب يقال : إنه من ولد عبد الرحمان بن عوف له عن الزهري حديثان ، كلاهما
عن أبي سلمة ، عن أبيه ، أحدهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ترفع زينة الدنيا خمس وعشرين ) والثاني عن
النبي - صلى الله عليه وسلم - ( خيركم المدافع عن قومه ) ، تفرد بهما عنه ابن أبي فديك ، عن عبد الملك بن زيد ، عنه ، ومنهم
من قال : هو من ولد زيد بن الخطاب ، ومنهم من قال : إنه من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل .
(355) ووقع الحريق في دار أبي موسى محمد بن المثنى ، فجمع كتبه , وقعد عندها ، وقال : كبروا ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال : إذا رأيتم الحريق فكبرو .
(356) وسألته عن محمد بن إسحاق الصاغاني ، فقال : ثقة ، وفوق الثقة ، وهو وجه مشايخ بغداد .
(357) وقال مسعر بن فدكي ، قال : رأيت عليًا ، روى عنه أبو إسحاق .
(358) ومسعر الخارجي ، روى عنه سعد بن إبراهيم .
(359) ومسعر بن حبيب الجرمي البصري ، سمع عمرو بن سلمة ، روى عنه يحيى القطان ، يكنى أبا الحارث .
(360) ومسعر بن كدام بن ظهير الهلالي من قيس عيلان ، كوفي .
(361) أبو مسعر أبان الصريمي ، سمع عبد الملك بن يعلى والحسن ، روى عنه المعتمر ، وعبد الصمد بن عبد
الوارث .
(362) وسئل عن مالك بن أنس ، عن هانئ بن حزام ، فقال : ليس هو الأمام المدني إنما هو كوفي نخعي ، حدثنا
أبو بكر النيسابوري ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا أبو عاصم ، عن سفيان ، عن المغيرة بن النعمان ،
عن مالك بن أنس ، عن هانئ بن حزام ، أن عمر كتب في رجل وجد مع امرأته رجلاً فقتله ، فكتب في العلانية
أن أقيدوه ، وكتب في السر أن خذوا منه الدية .
(363) وقال : يقدم في الموطأ , معن ، وابن وهب ، والقعنبي ، وأبو مصعب ثقة في الموطأ .
(364) وقال : مهنأ بن يحيى الشامي ، ثقة نبيل .(1/29)
(365) وقال : مسلم بن أكيس كنيته ، أبو حسبة .
(366) وسألته عن محمد بن رجاء بن السندي ، فقال : هو خراساني ، ثقة حافظ ، وهو وأبوه ثقتان .
(367) وقال : عثمان بن خرزاد وقال قيس بن حفص الدارمي جزت معه بالبصرة بموضع وتم نساج فقال : ما أسمك
قال : بشار قال ابن من قال : ابن عثمان فقال : هذا أبو معدان أحفظ لا يدعي أنه عربي .
(368) وقال : محمد بن عبد الله بن إدريس ، مات وهو شاب ، وهو ثقة عابد زاهد ، ولم يحدث .
(369) وقال : عارم أبو النعمان ثقة ، وتغير بآخرة ، وما ظهر عنه بعد اختلاطه حديث منكر .
(370) وقال : لا أعلم أحدًا أنبل رجل من معمر ، سمع من أهل البصرة ، عن ثابت ، وأيوب السختياني ، ومن أهل
اليمامة يحيى بن أبى كثير ، ومن أهل المدينة الزهري ، ومن أهل مكة عمرو بن دينار ، ومن أهل اليمن ابن
طاووس ، ومن أهل الكوفة ابن إسحاق ، والأعمش .
(371) وقال : مجاهد بن راشد أخو مخول بن راشد .(1/30)
باب النون
قال ابن سمكويه قرأت على الشيخ الفقيه أبي عمر بن أبي أحمد في داره قال قرأ على الشيخ أبي عبد الرحمان
محمد بن الحسين السلمي رحمه الله بنيسابور فيما أجاز لي قال :
(372) سألت أبا الحسن علي بن عمر الدارقطني عن نصر بن مزاحم ، فقال : ضعيف .
(373) وسألته عن أبي الليث الفرائضي ، فقال : ثقة .
(374) وسمعته يقول : قال أحمد بن حنبل رحمه الله : أول من رأيناه يتتبع المسند نعيم بن حماد .
(375) وقال : أختلف الناس في نعيم بن همار ، فقال بعضهم : نعيم بن همار ، وقال بعضهم : نعيم بن هبار ، وقال
بعضهم : نعيم بن حماد ، وقال بعضهم : نعيم بن خمار ، والصواب ابن همار ، وهو غطفاني ، من أصحاب
النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وسألته : هل يصح سماع أبي حنيفة عن أنس ؟ فقال : لا يصح سماعه عن أنس ، ولا عن أحد من الصحابة ،
ولا تصح له رؤية أنس ، ولا رؤية أحد من الصحابة .
باب الواو
(376) وسألته : عن الوليد بن مزيد ، فقال : ثقة ثبت.
(377) وقال : الوليد بن مسلم يرسل في أحاديث الأوزاعي ، عند الأوزاعي أحاديث عن شيوخ ضعفاء ، عن شيوخ ،
أدركهم الأوزاعي مثل نافع والزهري وعطاء ، فيسقط الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي ، عن نافع والزهري
وعطاء
(378) حدثنا ابن مخلد ، حدثنا ابن ملاعب ، حدثنا محمد بن علي بن المديني ، قال : سمعت أبي ، وقيل له :
شيء رواه إسحاق بن راهويه ، عن معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : كلكم
راع ، فقال : قال أبو طليق ، وكان في كتابه : عن معاذ ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن الحسن ، وهو عندي
الصواب .
(379) وقال : الوليد بن بكير ، كنيته أبو خباب .
(380) وقال : واسع بن حبان له أخوان : يحيى ، وسعد .(/)
باب الهاء
(381) وسألته عن الهيثم بن خلف الدوري ، فقال : ثقة .
(382) وسألته عن هارون بن موسى الفروي ، فقال : ثقة ، وأبوه أيضًا ثقة .
(383) وسألته عن هارون بن إسحاق ، فقال : ثقة .
(384) وسألته عن الهياج بن بسطام ، فقال : ضعيف جدًا .
(385) وقال : الهيثم بن جماز ، يقال له : هيثم البكاء ، روى عن يزيد الرقاشي ، وثابت البناني .
(386) وقال : أبو العجفاء ، اسمه هرم بن نسيب ، وهو ثقة .
(387) وقال : الهذيل بن بلال الفزاري ، يكنى أبا البهلول ، وهو ضعيف .(1/31)
باب الياء
(388) وسألته عن يزيد بن عبد الصمد فقال ثقة .
(389) وسألته عن يحيى بن سعيد العطار ، فقال : ضعيف .
(390) وسألته عن يزيد النحوي ، فقال : حسبك به ثقة ونبلاً .
(391) وسألته عن يحيى بن صاعد ، فقال : ثقة ثبت حافظ ، وبنو صاعد ثلاثة : يوسف ، وأحمد ، ويحيى ، يوسف
يحدث عن خلاد بن يحيى ومن دونه ، وأحمد يحدث عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبه ، وله تصنيفات في
الكلام ، ويحيى بن محمد بن صاعد أكثرهم حديثًا وأعرفهم به .
(392) سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرزاز يقول : سمعت موسى بن هارون(/)
يقول : بنو صاعد ثلاثة : يحيى أثبتهم ، ويوسف كان أكبرهم ، وأحمد كان أوسطهم ، ولهم عم يقال له : عبد
الله بن صاعد يحدث عن سفيان بن عيينة ، وكان له مسائل ، سأل عنها سفيان في التصوف والزهد وغير ذلك .
(393) وقال : مات يحيى بن معين قبل موت أبيه بعشرة أشهر .
(394) وسألته : من يقدم من يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمان بن مهدي ، فقال : يقدم يحيى بن سعيد ، فإنه كان
أسمح الناس ، إذا كان في نفسه من الحديث شيء تركه. حدثنا أبو بكر النيسابوري ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل ، قال سمعت أبي يقول : ما رأينا مثل يحيى بن سعيد القطان ، فقلت له : ولا هشيم ، قال : هشيم شيخ ،
وما رأينا مثل يحيى .
(395) وذكر له إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، فقال : أقام بمكة مدة ، وبالرملة مدة ، وبمصر مدة ، وكان من
الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات لكن كان فيه انحراف عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، اجتمع على
بابه أصحاب الحديث ، فخرج إليهم ، وأخرجت جارية له فروجه لتذبح ، فلم تجد أحدًا يذبحها ، فقال : سبحان الله
لا يوجد من يذبحها ، وقد ذبح علي بن أبي طالب في ضحوة نيفًا وعشرين ألفًا .
(396) يحيى بن شعيب ، هو أبو اليسع المكفوف .
(397) وسئل عن الماجشون ،فقال : هو يعقوب بن أبي سلمة ، ومن ولده : يوسف بن يعقوب ، وعبد العزيز بن
يعقوب ، فأما يوسف ، فروى عن الزهري ، وصالح بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف ، وصالح بن كيسان
، وأبيه يعقوب وغيرهم ، وأما أخوه عبد العزيز بن يعقوب فيروى عن محمد بن المنكدر أحاديث مراسل ، حدث
عنه أحمد بن حنبل ، ومحمود بن خداش ، والحسن الزعفراني ، وعبد العزيز هذا يكنى أبا الأصبغ .
(398) وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، أخو يعقوب ، يروي عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، وعبيد الله بن
عبد الله بن رافع بن خديج ، ونافع مولى أبي قتادة وغيرهم.(1/32)
(399) وابنه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الفقيه ، يروي عن زيد بن أسلم ، وعمرو بن أبي عمرو ، ومحمد
بن المنكدر والزهري وغيرهم.
(400) وابنه عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ، كان فقيهًا من أصحاب مالك .
(401) وأخوه يوسف بن عبد العزيز ، حدث عنه الزبير بن بكار ، فهذا ما حضرني في أولادهم في الوقت ، وإنما لقب
الماجشون لحمرة وجهه .
(402) وقال : يحيى بن معين ، هو ابن عون بن زياد ، بغدادي .
(403) وقال : يحيى بن هاشم السمسار ، أبو زكريا ضعيف .
(404) يوسف بن السفر شامي ، كنيته أبو الفيض ، متروك ، عن الأوزاعي ، روى عنه عبد الله بن عمران العابدي
فقال : يوسف بن الفيض ، وأخطأ فيه .
(405) وقال : يمان بن المغيرة ، كنيته أبو حذيفة ، وهو عندي بصري ، ضعيف .
(406) حدثنا عبد الله بن يحيى الطلحي ، حدثنا الحسن بن حباش ، سمعت عبد اللهِ بن الحكم القطواني يقول : سمعت أبا
عبيد القاسم بن سلام يقول : انتهى علم الناس إلى أربعة : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعلي بن المديني ، فأما أحمد بن حنبل فكان أفقههم ، وأما يحيى فكان أجمعهم له ، وأما أبو بكر بن أبي
شيبة فكان أحفظهم له ، وأما علي فكان أعرفهم به .(1/33)
ومن عرف بكنيته
(407) وسألته عن أبي خبيب البرتي ، فقال : ثقة مأمون .
(408) وسألته عن أبي العباس بن أعين ، فقال : لين .
(409) وسألته عن أبي هشام الرفاعي ، فقال : تكلموا فيه ، وإنما تكلم فيه أهل بلدته .
(410) وسألته عن أبي الربيع السمتي ، فقال : تكلموا فيه .
(411) وسألته عن أبي حماد الحنفي فقال ثقة .
(412) وسألته عن أبي شعيب الحراني فقال ثقة .
(413) وسألته عن أبي علي الصًواف ، فقال : ثقة .
(414) وسألته ، عن أبي همام الأهوازي ، فقال : اسمه محمد بن الزبرقان ، وهو ثقة .
(415) وسألته عن أبي عمرو بن المسيب ، فقال : شيخ من أهل نيسابور ، جليل ، يحدث عن الحسن بن عرفة ، وأبن(/)
عيينة ، وغيرهم ، وكان يسكن بغداد ، وكان من الثقات .
(416) وسألته عن ابن أبي عوف ، فقال : ثقة .
(417) وسألته عن أبي بكر الجعابي : هل تكلم فيه إلا بسبب المذهب ؟ فقال : خلط .
(418) وسألته عن أبي الحسين ابن العطار ، الرصافي ، فقال : سكت وسكتنا .
(419) وسألته عن أبي مروان العثماني فقال : ما أحكم فيه شيء .
(420) وسألته عن أبي سلمة الخزاعي ، فقال : اسمه منصور بن سلمة ، وهو أحد أئمة الحفاظ ، كان أحمد بن حنبل يأخذ عنه ، ويقول : سمعت أبا سلمة .
(421) وقال : أبو عبد الرحيم ، الذي يروي عن أبي اليمان ، يقال له : أبو عبد الرحيم الجوزجاني .
(422) قال : اسم أبي كثير الغبري يزيد بن عبد الرحمان ، وأبو خالد الدالاني ، يزيد بن عبد الرحمان .
(423) وقال : كان أبو داود الحفري من الثقات الصالحين ، حكي أنه أبطأ يوما من الخروج إلى أصحابه ، ثم خرج ،
فقال : أعتذر إليكم ، فإنه لم يكن لي ثوب غير هذا ، صليت فيه ، ثم أعطيته بناتي حتى صلين فيه ، ثم أخذته
وخرجت إليكم .
(424) وقال : أبو العنبس حجر بن عنبس سمع علي بن أبي طالب ووائل بن حجر وروى عنه سلمة بن كهيل
(425) وأبو العنبس ، عمرو بن مروان ، يحدث عن أبيه ، عن علي ، روى عنه حفص بن غياث ، ووكيع .
(426) وأبو العنبس ، محمد بن عبد الرحمان بن قارب الثقفي ، سمع عبد الله بن عمرو ، روى عنه عبد الملك بن
عمير .
(427) وأبو العنبس ، الحارث ، روى عن أبي العدبس ، والقاسم بن محمد ، يروي عنه مسعر .
(428) وأبو العنبس عبد الله بن صهبان الأسدي ، عن عطية ، روي عنه عمار بن محمد ، ابن أخت الثوري .
(429) وأبو العنبس غنيم بن قيس ذكره مسلم بن الحجاج في الكنى ، ووهم فيه ، وإنما هو أبو العنبر غنيم .
(430) وأبو العنبس جد إبراهيم بن أبي العباس .
(431) وقال أبو الغادية ، يسار بن سبع ، له صحبة ، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((لا ترجعوا بعدي كفارًا ، يضرب بعضكم(1/34)
رقاب بعض.)) ، وقتل هو بصفين عمار بن ياسر .
(432) وقال أبو خيرة ، محب بن حذلم ، روى عن موسى بن وردان .
(433) وسئل عن أبي حذيفة ، الذي يروي عنه علي بن الأقمر ، فقال : سلمة بن صهيب روى عن علي ، وعبد اللهِ
بن مسعود .
(434) أبو عذبة الذي يروي عن نافع ، عن ابن عمر ، حديث الغسل ، سئل عنه ، قال : لا أعرفه إلا في هذا الحديث
ولا أعرف له حديثًا غيره .
(435) اسم أبي حية الوادعي ، عمرو بن نصر ، ويقال : عامر بن الحارث .
(436) وقال أبو خلف الأعمى ، اسمه حازم بن عطاء .
(437) وسأله الشيخ أبو سعد ، رحمه الله ، عن آباء حازم ،
فقال : الذي يحضرني : أبو حازم الأشجعي ، اسمه سلمان مولى عزة الأشجعية .
(438) أبو حازم الأعرج واسمه سلمة بن دينار المدني .
(439) أبو حازم التمار ، اسمه دينار مولى أبي رهم الغفاري .
(440) أبو حازم الأحمسي عبد عوف له صحبة وهو أبو قيس بن أبي حازم .
(441) أبو حازم ، نبتل يحدث عن ابن عباس .
(442) أبو حازم ، عبد الرحمان بن حازم ، سمع مجاهدًا .
(443) أبو حازم صخر بن العلية الأحمسي ، له صحبة ، ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
(444) أبو حازم ميسرة بن حبيب النهدي الكوفي ، يحدث عن المنهال بن عمرو
هذا ما يحضرني في الوقت وهو مستوفي إن شاء الله .
(445) وقال اسم أبي أسيد ، مالك بن ربيعة ، وكان من أهل بدر ، وأهل البصرة يقولون : أبو أسيد .
(446) وقال أبو جري ، اسمه جابر بن سليم ، ويقال : سليم بن جابر .
(447) وقال أبو الثورين ، اسمه محمد بن عبد الرحمان القرشي .
(448) وسألته عن أبي القاسم بن الثلاج ، فقال : لا يشتغل به ، فوالله ما رأيته قط في مجلس من مجالس العلم ، إلا
بعد رجوعي من مصر رأيته أولاً في مجلس أبي حامد الهمداني المروزي ، ولا رأيت له سماعًا في كتاب أحد ،
ثم لا يقتصر على هذا حتى يضع الأحاديث والأسانيد ، ويركب ، وقد حدثته بأحاديث فأخذها ، وترك اسمي واسم(1/35)
شيخي ، وحدث عن شيخ شيخي.
(449) وسألته عن مكي بن بندار الزنجاني ، فقال : مثله ، أو قريبًا منه إلا أن مكيًا كتب الحديث .
(450) وقال أبو طيبة المروزي ، عبد الله بن مسلم ، ليس به بأس
(451) وأبو ظبية الشامي الكلاعي ، ليس به بأس .
باب
(452) وسمعت الشيخ أبا الحسن يقول : ما في الدنيا شيء أبغض إلي من الكلام .
(453) وقال : دخل المنكدر ، أبو محمد بن المنكدر على عائشة أم المؤمنين فقالت له : مالك لا تتزوج ولا تتسرى ،
فقال : لا أجد ما أتزوج به ، فقالت : مه ، والله لو كان عندي عشرة ألاف درهم ، رأيتك بها موضعًا ، فخرج المنكدر من عندها ، فورد عليها من جهة زياد بعشرة آلاف درهم ، فدعت المنكدر وقالت : خذ هذا المال فإنه لك
، فقال : يكفيني منه بعضه ، قالت : خذه كله ، فأخذه المنكدر واشترى بها ، أو ببعضها جارية ، فولدت له ثلاثة
لم يكن بالمدينة أعبد منهم : أبو بكر بن المنكدر ، وعمر بن المنكدر ، ومحمد بن المنكدر.
(454) وقال : قال لي أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن الحسين بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وما رأيت شريفًا أحفظ لأيام الناس منه سمعته يقول : أخذ
بيدي جدي طاهر يطيف بي في المدينة ، فيريني آثار منازل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول : هذا المنزل كان لفلان
إلى أن جاء إلى منازل خربه فقال : هذه المنازل تراها خرابًا ، إنما خربها سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عبيد بن طاهر ، أبو علي ، وهو والد مسلم ، كان من أزهد الناس وأورعهم ، وكان ليلة في رمضان في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان يصلي التراويح ، فمر به أبوه طاهر ، فقال : ارجع سريعًا فإن عندنا قومًا من أعمامك ، فأشار إليه في الصلاة بيده : لا ، فرجع طاهر إلى العقيق ، فما كان بأسرع أن لحق به الأبن عبيد الله فدق الباب ،(1/36)
فقال : افتحوا له ، ثم قال : لا بد وأن تضع رجلك على حر وجهي ، فلم يزل به حتى فعل ، ثم قال : إن أحببت أن
ترضي عني وتأذن لي في الرجوع إلى حزبي فعلت ، فأذن له وأمر بالشموع فحمل بين يديه ورجع إلى المسجد .
(455) وسئل عن الحديث إذا اختلف فيه الثقات ، مثل أن يروي الثوري حديثًا ويخالفه فيه مالك ، والطريق إلى كل
واحد منهما صحيح ، قال : ينظر ما اجتمع عليه ثقتان يحكم بصحته ، أو جاء بلفظه زائدة مثبت تقبل منه تلك
الزيادة ، ويحكم لأكثرهم حفظًا .خطأ ويبني على من دونه .
(456) سمعت أبا عمرو ابن السماك يقول : وجه إلي الحسين بن علي بن العباس النوبختي ، وقد كنت قضيت له حاجة
، أو حوائج ، فقال : ابعث إلى أبي الحسين ابن أبي عمر ليقبل شهادتك ، فقلت : لا أنشط لذاك ، أنا أشهد على
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحدي ، فتقبل شهادتي ، لا أحب أن أشهد على العامة ومعي آخر .
(457) سمعت أبا علي الصواف يقول : سمعت عبد الله بن أحمد يقول : سمعت أبي ، رحمه الله ، يقول : قولوا لأهل
البدع : بيننا وبينكم يوم الجنائز ، وسمعت أبا سهل بن زياد يذكر ذلك .
وقال : النصريون : عبدة بن حزن النصري ، وسالم مولى النصريين .
(458) وقال : البرجميون ينسبون إلى البرجم من بني تيم بن مرة .
(459) سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد المعدل النسوي بمصر يقول : سمعت أبا بكر بن الحداد ، وذكره بالفضل
والدين والاجتهاد ، وقال : أحدث بنفسي لما رواه الربيع عن الشافعي رحمه الله ، أنه كان يختم في شهر رمضان
ستين ختمة ، سوى ما يقرأ في الصلاة ، وفي غير رمضان ثلاثين ختمة ، فأما في شهر رمضان فلم أقدر على
تمام الستين ، ولكنه ربما قدرت عليه تسعة وخمسين ختمة ، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة.
(460) وكان الحداد كثير الحديث ، ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمان النسائي فقط ، وقال : رضيت به حجة
بيني وبين الله عز وجل .(1/37)
(461) قال الشيخ أبو الحسن : قرأت بخط أبي بكر الحداد ، عن أبي عبد الرحمان النسائي ، قال ذكر المدلسين :
الحسن , وقتادة , وحميد الطويل , ويحيى بن أبي كثير , والتيمي , ويونس بن عبيد , وابن أبي عروبة , وهشيم
وأبو إسحاق السبيعي , وإسماعيل بن أبي خالد , والحكم , والحجاج بن أرطاة , ومغيرة , والثوري , وأبو الزبير
المكي , وابن نجيح , وابن عيينة .
(462) وقال الشيخ : دخل عطاء بن السائب البصرة وجلس ، فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيح ،
والرحلة الثانية فيه اختلاط .
آخر ما كان من النسخة المنقول منها من السؤالات الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
وحسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.(1/38)