6324- محفوظ بن مسور الفهري.
عنِ ابن المنكدر بخبر منكر.
وعنه بقية بصيغة (عن) , لا يدرى من ذا.
من اسمه محمد
6325- (ز) : محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبد الخالق البغدادي أبو الفرج الفقيه المعروف بابن سكرة.
نزل مصر وتفقه بها على أصحاب الشافعي وحدث عن حفص بن عمر الضرير.
وعنه عبد الواحد بن سرور وقال : كان فيه لين.
6326- (ز) : محمد بن إبراهيم بن محمد الربيعي الشاهد.
عن زكريا الساجي ، ومُحمد بن جرير ، وَغيرهما.
وعنه أبو بكر بن بكير النجار وعبيد الله بن عمر البقال.
قال ابن أبي الفوارس : فيه نظر.
توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
6327- محمد بن إبراهيم التيمي.
شيخ لا يعرف.
روى ، عَن أبي شيبة.
وعنه إبراهيم بن عبد الحميد. انتهى.
وهذا ذكره الأزدي ونسبه صنعانيا وقال : ضيعف جدا. فكرره المصنف كما سيأتي [بعد6329].(6/470)
6328- محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي.
عن حرام بن عثمان.
مجهول. انتهى.
والذي عند ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : روى ، عَن عَبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وحرام بن عثمان.
روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وأخوه.
مجهول.
وعند البخاري : محمد بن إبراهيم وساق نسبه روى عن حرام ولم يثبت حديث حرام.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
372 مكرر- (ز) : محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي.
يروي عن هشيم ، وَأبي يوسف.
وعنه عمر بن سنان ، وَابن ابنته يحيى بن علي بن هاشم , ربما أخطأ.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت : وروى أيضًا عن مالك , روى عنه محمد بن المبارك الصوري , وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في من اسمه أحمد [372].
6329- محمد بن إبراهيم القرشي.
عن رجل.
وعنه هشام بن عمار , فذكر خبرا موضوعا في الدعاء لحفظ القرآن , ساقه العقيلي.(6/471)
وأخبرنا المسلم والمؤمل والشيباني وأحمد بن أبي بكر إجازة قالوا : أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو الفضل عُبَيد الله الزهري حَدَّثَنا حمزة بن الحسين السمسار حَدَّثَنا الحكم بن عَمْرو الأنماطي حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم القرشي عن الثوري عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج. آفته القرشي. انتهى.
ولفظ العقيلي : محمد بن إبراهيم القرشي ، عَن أبي صالح عن عكرمة ، عَنِ ابن عباس قال علي : إن القرآن يتفلت مني ... الحديث.
قال العقيلي : هو وشيخه مجهولان بالنقل , والحديث غير محفوظ. قال : ورواه الوليد عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس , وهو غير محفوظ أيضًا وليس لكل منهما أصل.
قلت : وهو في جامع الترمذي من طريق الوليد عن ابن جريج ليس بينهما واسطة , فلعل الوليد دلسه عن ابن جريج , فقد ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن إبراهيم أنه روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمار.
6327 مكرر- محمد بن إبراهيم الصنعاني.
عن أحمد بن ميسرة.
ضعفه الأزدي.
6330- محمد بن إبراهيم بن العلاء بن زِبْريق ، الحمصي الزبيدي.(6/472)
قال محمد بن عوف : كان يسرق الحديث فأما أبوه فغير متهم.
قلت : وتكلم فيه أيضًا ابن عَدِي. انتهى.
ولم يتكلم ابن عَدِي في هذا الحمصي وإنما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي , والشامي وإن كان اسم جده العلاء فليس العلاء جد ابن زبريق ، وَلا هو حمصي ، وَلا زبيدي , فقد ذكر له في التهذيب ترجمة ونسبه شاميا دمشقيا ولم يزد في سياق نسبه على العلاء. وهو من شيوخ ابن ماجة وقد استوعبت أحواله في تهذيب التهذيب.
6331- محمد بن إبراهيم المروزي.
عن عفان ، وَغيره.
روى عنه خيثمة بن سليمان مناكير.
تكلم فيه.
وأما الخطيب فوثقه.
وحدث عنه أبو عَمْرو بن السماك. انتهى.
ومحمد بن محمد بن الدوري وانتقى عليه عُبَيد العجل.
6332- محمد بن إبراهيم بن عزرة البصري.
روى عنه محمد بن سليمان المنقري خبرا منكرا.
6333- محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي المحدث الجوال.(6/473)
عن إبراهيم بن موسى الفراء ويحيى بن مَعِين.
وعنه الجعابي وجعفر الخلدي وعدة.
ضعفه أبو أحمد الحاكم وقال : لو اقتصر على سماعه.
وقال الدارقطني : متروك.
قلت : عمَّر إلى سنة ثلاث عشرة وثلاث مِئَة.
أنبأنا علي بن أحمد أخبرنا ابن الحرستاني أخبرنا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز الكتاني حَدَّثَنا تمام الحافظ حَدَّثَنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن زياد بحلب حَدَّثَنا أحمد بن حنبل حَدَّثَنا عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا الليث بن سعد حَدَّثَنا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها : أن رجلا قال : يا رسول الله , إن لي مملوكين يخونوني ويضربوني ويكذبوني فأسبهم وأضربهم فأين أنا منهم ؟ قال : ينظر في عقابك وذنوبهم فإن كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل عليهم وإلا اقتص منك لهم غدا , فبكى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما تقرأ {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}. هذا باطل.
فأما محمد بن إبراهيم بن بكر الطيالسي صاحب أبي الوليد فما علمت به بأسا , حدث عنه أبو القاسم الطبراني وجماعة. انتهى.
وقال الدارقطني أيضًا : دجال يضع الحديث.
وقال أبو جعفر الصفار : توهمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه.
وقال شيرويه : تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنًّا.(6/474)
وقال أبو حازم العبدي عن الحاكم أبي أحمد : حدث عن شيوخ لم يدركهم.
وقال الخطيب عن البرقاني : بئس الرجل.
وروى الخطيب في تاريخه من طريقه : عَن عَبد الرحمن بن يونس وعبد الكريم بن أبي عمير عن الوليد عن الأوزاعي وعيسى بن يونس ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث : الإمام ضامن.
قال الرازي : وحدثنا عبد الرحمن بن يونس عن الوليد عن الأوزاعي عن الثوري ، عَن الأَعمش به.
وقال الخطيب عقبه : أما الطريق الثاني فلا أعرف له وجها وأراه مما صنعت يدا محمد بن إبراهيم. وأما الحديث الأول فهو محفوظ من رواية أبي عبد الله محمد بن موسى النهرتيري وكان النهرتيري قد عرف به وتفرد بروايته ، عَن عَبد الكريم بن أبي عمير وحده عن الوليد ، وَلا أشك أن محمد بن إبراهيم سرقه منه.
وقد تقدم في ترجمة عبد الكريم بن أبي عمير [4873] شيء من هذا مما يتعلق بهذا الخبر وكلام الدارقطني فيه.
• محمد بن إبراهيم السعدي الفاريابي.
روى الكثير عن الجويباري ، وَابن كرام.
قال ابن حبان : يضع الحديث.(6/475)
6334- محمد بن إبراهيم بن عمرو.
عن أبيه ، عَنِ ابن جريج.
قال ابن منده : كان صاحب مناكير.
6335- محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي.
عن أبي نواس.
لا يعرف.
وعنه إسماعيل بن علي الخزاعي. انتهى.
ذكره الخطيب وروى له ، عَن أبي نواس عن حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس في حسن الظن بالله وغير ذلك وقال : كان يقال له : أستاذ ليث.
قلت : أظن الآفة من شيخه إسماعيل [1204] فقد تقدم أنه كان غير موثوق به.
6336- محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن.
عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل.
وعنه إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجماعة.
روى عن رواد بن الجراح خبرا باطلا ومنكرا في ذكر المهدي.
قال الجلاب : هذا باطل ، ومُحمد الصوري لم يسمع من رواد قال : وكان مع هذا غاليا في التشيع.
قال أبو نعيم : حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا رواد حدثنا سُفيان ، عَن منصور عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري , انتهى.(6/476)
وهذا الكلام برمته منقول من كتاب الأباطيل للجوزقاني.
ومحمد بن إبراهيم قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6337- (ز) : محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة.
يروي عن جعفر بن سعد بن سَمُرَة.
وعنه مروان بن جعفر.
لا يعتبر بما ينفرد به من الإسناد , قاله ابن حبان في الثقات.
6338- (ز) : محمد بن إبراهيم الحارثي.
في ترجمة أحمد بن يزيد بن دينار [910].
6339- (ز) : محمد بن إبراهيم بن عيسى بن الهناء.
يكنى أبا مسعود , سكن بيت المقدس , وكان يضعف , قاله مسلمة بن قاسم.
6340- محمد بن إبراهيم السمرقندي الكسائي.
شيخ لأبي عَمْرو بن السماك.
حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه , فلعله هو الذي وضعها.
6341- محمد بن إبراهيم الجويباري الهروي.
عن مالك بن سليمان.
قال أبو عبد الله بن منده : متروك.(6/477)
6329 مكرر- محمد بن إبراهيم الهاشمي.
عن إدريس الأودي.
وعنه حرمي بن عمارة.
لا يعرف. انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم ، عَن أبيه وقال : لا أعرفه ووقع عنده (الحسن) بن عمارة بدل (حرمي).
وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وذكر البخاري أيضًا : محمد بن إبراهيم الهاشمي دمشقي , روى ، عَنِ ابن جريج , وعنه الوليد بن مسلم. وتبعه ابن أبي حاتم.
قلت : وهذا هو القرشي الذي تقدم أنه روى عنه الوليد وهشام بن عمار.
وذكر الخطيب أن الذي روى عن إدريس وروى عنه ابن عمارة : هو المتقدم يعني محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس , فإنه قرشي هاشمي عباسي.
6342- ذ- محمد بن إبراهيم أبو شهاب الكناني.
كوفي.
قال أبو حاتم الرازي : ليس بالمشهور , يكتب حديثه.
وَقال (خ) : لم أر أحدا روى عنه غير مُسَدَّد.
روى عنه عاصم بن بهدلة حديثا في المهدي. انتهى.
قال شيخنا : وأخرج له ابن حبان في صحيحه ، عَن أبي خليفة عن مُسَدَّد.(6/478)
6343- محمد بن إبراهيم بن حمش النيسابوري.
من مشيخة الحاكم.
قال الحاكم : أفحش في التخليط لعدم معرفته. انتهى.
قال الحاكم : سمعه أبوه في صباه ثم ترك العلم واشتغل بالتصرف وكانت بيننا وصلة وعرض علي فوائد جمعها فنظرت في جزء منها فوجدته قد خلط تخليط من لم يكتب حديثا قط فنهيته في ورقة فقال : حسدني , وخرج إلى بخارى فحدث بتلك المعضلات.
وقد ذكرت عنه فوائد وحكايات شافهني بها وجدتها بخلاف ما ذكر.
توفي سنة 353 وهو ابن نيف وثمانين سنة.
6344- محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي.
عن عباس الدوري.
قال الدارقطني : لم يكن بالقوي. انتهى.
وروى أيضًا ، عَن مُحَمد بن شجاع البلخي وإبراهيم بن عبد الله القصار عن إسحاق بن الحسن الحربي.
وعنه الدارقطني وعبيد الله بن عثمان الدقاق وغير واحد.
قال ابن قانع : مات سنة 338.
6345- (ز) : محمد بن إبراهيم بن الجنيد أبو بكر.
روى عن إسماعيل بن عمر الكوفي ، عَنِ ابن وهب عن مالك عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة في المشمس.(6/479)
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك ، عَن أبي نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر حَدَّثَنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفراييني حَدَّثَنا أبو بكر وقال : باطل , ومَن دون ابن وهب ضعفاء.
6346- محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الكاغذي.
متأخر.
قال ابن ناصر : ما كان ثقة.
وذكره الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخه فقال : محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس الشيرازي الداودي الظاهري الصوفي الكاغذي كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرستقي بشيراز ، ومُحمد بن الفضل بن نظيف بمصر وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وسمع بدمشق.
حدث عنه ابن الطيوري وأبو بكر قاضي المرستان وإسماعيل ابن السمرقندي وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزوري وعدة.
ثم قال : أخبرنا أبو العز الحراني أخبرنا ابن الخريف أخبرنا أبو بكر القاضي أخبرنا ابن فارس الوراق ... فذكر حديثا.
وقال السلفي : سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال : سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع.
وقال ابن خيرون : مات سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة , انتهى.(6/480)
ونقل ابن النجار ، عَنِ ابن ناصر : أن المذكور سمع لنفسه وروى شيئا لم يسمعه.
وقال ابن خيرون بعد أن ذكر وفاته كما تقدم : وقيل : أنه حدث ، عَن أبي حيان التوحيدي وعن رجل ، عَنِ ابن خلاد الرامهرمزي ولم يكن له عنهما ما يعول عليه ، وَلا أصل صحيح.
وقال هبة الله السقطي : عرفني أن مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مِئَة.
قلت : وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان.
6347- محمد بن إبراهيم الكسائي.
راوي صحيح مسلم ، عَن أبي سفيان.
غمزه الحاكم فقال : روى الصحيح من غير أصل. انتهى.
قال الحاكم : كان من قدماء الأدباء وتخرج به جماعة ثم إنه على كبر السن حدث بصحيح مسلم من كتاب جديد في يده فكان في أول حديث : حدثنا إبراهيم حَدَّثَنا مسلم. فأنكرته فعاتبني.
فقلت له : لو أخرجت إلي أصلك ، أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال : كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أبو أحمد بن عيسى : قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت نائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه.
فقلت له : لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل إلي ورقة يقول فيها : إنه وجد جزءا من سماعه فراسلته بأن يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل.
توفي ليلة الأضحى سنة 385.(6/481)
6348- محمد بن إبراهيم.
عن أحمد بن زفر.
لا يعرفان في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي وهو موضوع.
6349- محمد بن إبراهيم البصري.
عن فرات بن السائب.
وعنه محمد بن حاتم البغدادي.
قال أبو عبد الله ابن منده الحافظ : كان صاحب مناكير.
6350- محمد بن إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري صاحب التصانيف.
عدل صادق فيما علمت إلا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي كان لا يحسن الحديث ونسب إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب.
وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي ولم ير الربيع ، وَلا سمع منه وذكر غير ذلك.
توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة.
ولا عبرة بقول مسلمة فيه. وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكره في كتاب الضعفاء.
وقال أبو الحسن بن القطان : لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه , انتهى.(6/482)
وروايته عن الربيع عن الشافعي يحتمل أن تكون بطريق الإجازة وغاية ما فيه أنه تساهل في ذلك بإطلاق (أخبرنا) وقد اعتمد على ابن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنفه في الخلافيات وكتابه الإشراف في الاختلاف من أحسن المصنفات في فنه.
وقد حدث في تصانيفه ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ ، ومُحمد بن ميمون وخلائق.
روى عنه أبو بكر بن المقرىء ، ومُحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي ، وَالحسن بن علي بن سفيان وآخرون.
وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء : أنه مات سنة تسع أو عشر وثلاث مِئَة ووهم في ذلك , فإن محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشرة وثلاث مِئَة.
وقال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره : كان فقيها جليلا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه إلى مالك والشافعي ، وَأبي حنيفة أشياء لم توجد في كتبهم.
وألف كتابا في تشريف الغني على الفقير فرد عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردا وسماه تشريف الفقير على الغني وكنت كتبت عنه فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه ولم أحدث عنه بشيء.
وسمع أحمد بن محمد أبو عمر الطلمنكي كتاب الإشراف لابن المنذر من أبي بكر محمد بن يحيى بن عمار الدمياطي بسماعه من مصنفه ومات الدمياطي سنة أربع وثمانين وثلاث مِئَة.
وروى ، عَنِ ابن المنذر أيضًا محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو طاهر الأصبهاني ابن عم أبي نعيم الحافظ.(6/483)
6351- محمد بن إبراهيم بن فرنة الخوارزمي.
لا يدرى من ذا وخبره غريب.
فروى ابن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة حَدَّثَنا معاذ بن هشام ، عَن أبيه ، عَن يحيى عن زيد بن أسلم ، عَن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال : جاءت ابنة هند وفي يديها فتخ خواتيم ضخام فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فدخلت على فاطمة تشكو إليها فانتزعت فاطمة سلسلة من عنقها وقالت : هذه أهداها أبو حسن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها فقال : يا فاطمة أيغرك أن يقول الناس : ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار ؟ ثم خرج ولم يقعد , فبعثت فاطمة بها إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها عبدا أعتقته فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : الحمد لله الذي نجا فاطمة من النار.
ثم وجدت ابن أبي داود قد رواه ، عَن مُحَمد بن يحيى الذهلي عن وهب بن جرير عن هشام الدستوائي فصح الحديث مع غرابته وصوابه : زيد بن سلام أخرجه (س) من حديث هشام الدستوائي.
6352- محمد بن إبراهيم الجرجاني الكيال.
وضع على أبي العباس الأصم حديثا وليس بمشهور.
وإنما المشهور مسند أصبهان : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي الجرجاني الصدوق , أملى مجالس عدة ووقع لنا منها.(6/484)
يروي عن الأصم ، ومُحمد بن الحسين القطان وطبقتهما.
روى عنه الرئيس الثقفي وسليمان الحافظ وخلق.
مات سنة ثمان وأربع مِئَة. انتهى.
وقد ذكر عبد الغافر بن إسماعيل النيسابوري في ذيل تاريخ نيسابور صاحب الترجمة فقال : محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي أبو الفضل النيسابوري الجرجاني أضر به الفقر فاختلط في آخر عمره وكان يحدث بالمناكير من حفظه , روي عن الأصم ما لم يروه الأصم ولم يسمعه قط , ثم روى له حديثا في وصية علي وفضل الشيعة.
6353- محمد بن إبراهيم الفخر الفارسي الصوفي.
الراوي عن السلفي.
حدثنا عنه الأبرقوهي ، وَابن القيم.
رأيت له تصانيف على طريقة الصوفية الفلاسفة فساءني ذلك.
وكان كثير الوقيعة في العلماء مغرى بوصف القدود والخدود والنهود ومن شعره :
اسقني طاب الصبوح ... ما ترى النجم يلوح
سَقِّني كاسات راح ... هي للأرواح روح(6/485)
غن لي باسم حبيبي ... فلعلي أستريح
نحن قوم في سبيل ... العشق نغدو ونروح
نحن قوم نكتم الأسرار ... والدمع يبوح
قال أبو الفتح ابن الحاجب : صاحب مقامات ومعاملات إلا أنه كان بذيء اللسان كثير الوقيعة في الناس لمن عرف ولمن لا يعرف لا يفكر في عاقبة ما يقول وكان ميله إلى الكلام أكثر من الحديث.
وقال ابن نقطة : كان في لسانه بذاء قرأت عليه يوما حكاية عن يحيى بن مَعِين فسبه ونال منه.
ومن تصانيفه : كتاب "الأسرار وسر الإسكار" جمع فيه بين الحقيقة والشريعة فتكلف وقال ما لا ينبغي وله كتاب "مطية النقل وعطية العقل" في علم الكلام وكتاب "الفرق بين الصوفي والفقير" وكتاب "جمحة النهى في لمحة المها".
قال ابن الحاجب كان عنده دعابة في غالب الوقت وكان صاحب أصول يروي منها.
قلت : وخطبة كتابه "برق النقا وشمس اللقا" : الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمحات الحورية السالبة أرواح الأحرار المفتونة بأسرار الصباحة المكنونة في أرجاء سرحة العذار والنامية تحت أغطية السبحانية الفاتحة عن أرجاء الدار وأكناف الديار الدالة على الأشعة الجمالية(6/486)
الموجبة خلع العذار وكشف الأستار بالبراقع المسبلة على سيناء الحسن الذي هو صبح الصباحة على ذرى الجمال المصون وراء سحب الملاحة المذهبة بالعقول إلى بيع العقار وشرب العُقَار وشدِّ الزُّنَّار ... إلى أن سرد قعاقع منمقة من هذا الهذيان والفشار.
مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة عن أربع وتسعين سنة. انتهى.
وفي تكملة الإكمال لابن نقطة : ذكر لي الفارسي أنه سمع من السلفي جميع "المنتقى من الطيوريات" قال : فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاء ليست مسموعة له فذكرت له ذلك فقال : إن عبد العزيز بن عيسى كان يسقط اسمي.
قال : فتأملت سماعه في بعض الأجزاء بخط ابن عيسى بفوت يسير وأعلم له ما سمع من ذلك الجزء فقلت : لو كان يقصد تركه لم يكتبه بتحرير ما سمع.
قلت : الأمر في هذا محتمل والظاهر أن الفخر ما كان يختلق مثل هذا فإنه سمع من السلفي وهو كبير , فالله أعلم.
6344 مكرر- (ز) : محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي.
روى ، عَن مُحَمد بن شجاع البلخي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي ، عَن مُحَمد بن الحسن ، عَن أبي حنيفة كتاب الآثار.
قال الدارقطني في كتاب المؤتلف : لم يكن بالقوي.(6/487)
6354- محمد بن أبان بن صالح القرشي , ويقال له : الجعفي الكوفي.
حدث عن زيد بن أسلم ، وَغيره.
ضعفه أبو داود ، وَابن مَعِين.
وَقال البُخاري : ليس بالقوي , وقيل : كان مرجئا. انتهى.
وقال النسائي : محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة.
وقال ابن حبان : ضعيف.
وقال أحمد : أما إنه لم يكن ممن يكذب.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ، وَلا يحتج به , بَابَة حماد بن شعيب.
وقال السَّاجِي : كان من دعاة المرجئة.
وَقال (خ) في التاريخ : يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه.
وقد فرق ابن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي جد مشكدانه وبين محمد بن أبان بن صالح بن عمير الجعفي الكوفي , فالله أعلم.(6/488)
6355- (ز) : محمد بن أبان الموصلي القتات.
ذكره أبو زكريا الموصلي في طبقات أهل الموصل , ولم يعرف من حاله بشيء إلا أنه روى عن محمود بن غيلان ، وَالحسن بن عرفة ولم يذكر من روى عنه ويشبه أن يكون من شيوخه.
6356- (ز) : محمد بن أبان الجدلي.
عن عمار الدهني عن عمرة ابنت أفعى عن أم سلمة في مدح علي.
أخرج الخطيب بسند فيه ابن عقدة ومن لا يعرف عن زيدان بن عمر ، عَن مُحَمد بن أبان بن عمر بن أبي عبد الله الجدلي.
• ز- محمد بن أبان.
شيخ ليحيى بن أبي كثير حدث عنه عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة في النذر.
6357- محمد بن أبان.
عن عروة.
وعنه يحيى بن أبي كثير في نذر المعصية وغير ذلك.(6/489)
عبد الوارث : حدثنا هشام عن يحيى ، عَن مُحَمد بن أبان عن عون بن عبد الله قال : كان ابن مسعود إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم ثلاثا.
مسلم : حدثنا أبان حدثنا يحيى ، عَن مُحَمد بن أبان عن القاسم عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من نذر أن يعصي الله فلا يعصه.
تابعه حَبَّان بن هلال.
ورواه علي بن المبارك عن يحيى فقال : عن أيوب عن القاسم. ذكره (خ) في الضعفاء. انتهى.
وفي تاريخ يحيى بن مَعِين رواية عباس الدوري عنه : قد روى يحيى بن أبي كثير ، عَن مُحَمد بن أبان , قيل ليحيى : من محمد بن أبان ؟ قال : لا أدري.
وهذا كله يبين أنه غير الذي بعده كما سأبينه.
6358- محمد بن أبان.
عن عائشة رضي الله عنها.
قال البخاري : لا يعرف له سماع منها.(6/490)
هشيم : عن منصور ، عَن مُحَمد بن أبان عن عائشة رضي الله عنها قال : ثلاث من النبوة : تعجيل الإفطار , وتأخير السحور , ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : محمد بن أبان الأنصاري من أهل المدينة يروي عن القاسم بن محمد وعروة.
وعنه يحيى بن أبي كثير ومنصور ومن زعم أنه سمع من عائشة فقد وهم وليس هذا محمد بن أبان الجعفي ذاك كوفي ضعيف وهذا مدني ثبت.
وقال ابن عبد البر : قد قيل : إن محمد بن أبان هذا لم يرو عنه إلا يحيى بن أبي كثير وإنه مجهول , والصحيح أنه مدني معروف روى عنه الأوزاعي أيضًا وله عن القاسم وعروة وعون بن عبد الله وهو شيخ يمامي ثقة.
وقد خلط الترجمتين كما ترى , والصواب : أن الراوي عن عائشة غير الراوي عن القاسم عن عائشة , والله أعلم.
6359- محمد بن أبان الرازي.
عن هشام بن عُبَيد الله.
كذبه أبو زرعة ، وَغيره.(6/491)
دجال.
وفي الشيوخ محمد بن أبان غير واحد صادقون. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة : كذاب , كان يفتعل الحديث وكان لا يحسن أن يفتعل , أول ما قدم الري قال للناس : أي شيء يشتهي أهل الري من الحديث ؟ فقيل له : أحاديث في الإرجاء فافتعل لهم جزءا في الإرجاء.
وأما قول الذهبي : غير واحد صادقون ففي التهذيب ثلاثة وعند الخطيب في المتفق زيادة عليهم سبعة منهم من لا يوجد فيه توثيق لأحد مع أنه لم يذكر له راويا غير واحد.
6360- محمد بن أحمد بن أنس.
حدث ، عَن أبي عامر العقدي ونحوه.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وأخرج له في غرائب مالك ، عَن أبي منصور محمد بن القاسم العتكي ، عَن مُحَمد بن أحمد بن أنس القرشي النيسابوري حدثنا إبراهيم بن رستم وعلي بن الجارود وبشر بن القاسم قالوا : حَدَّثَنا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحيات.(6/492)
وقال : هذا غير محفوظ عن مالك ، وَلا يصح ، عَن الزُّهْرِيّ ، ومُحمد بن أحمد بن أنس ضعيف.
وقال الحاكم في التاريخ : ثقة مأمون.
وقرأت بخط الحسيني أن الذهبي اتهمه بالوضع وكانت وفاته سنة 379.
وذكره الحاكم ثم الخطيب من طريقه فقالا : محمد بن أحمد بن أنس بن يزيد بن مرثد أبو عبد الله القرشي النيسابوري روى ، عَن أبي عاصم الشيباني , روى عنه محمد بن صالح بن هانىء ، ومُحمد بن القاسم وكان ثقة , ثم ذكر تاريخ وفاته كما تقدم.
ولهم شيخ آخر يقال له : محمد بن أحمد بن إدريس لكنه سامي بالمهملة دورقي يكنى أبا بكر روى ، عَن أبي داود الطيالسي , وعنه محمد بن هارون الحضرمي.
ذكره الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ، وَلا تعديلا.
6361- محمد بن أحمد بن يزيد البلخي.
عن عبد الأعلى النرسي.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث , كتبت عنه بدمشق وكان يقول : إنه من سامرا حدثنا بأشياء منكرة ولم يكن من أهل الحديث.
فحدثنا ، عَن عَبد الأعلى حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ائتمن الله على وحيه جبريل ومحمدا ومعاوية. انتهى.
قال ابن عَدِي : ضعيف ولقبه كدين.(6/493)
6362- محمد بن أحمد بن سهيل الباهلي.
عن وهب بن بقية ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : هو أبو الحسن المؤدب أصله واسطي كتبت عنه وهو ممن يضع الحديث. انتهى.
وسمى ابن عَدِي جده : علي بن سهيل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي , كان أبوه لا بأس به , وهو ممن يضع ويسرق حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقات.
ثم ساق له من روايته عن وهب بن بقية ، عَنِ ابن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبيه ، عَن عائشة حديثين وقال : هذان باطلان ولم يرو ابن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبيه حرفا.
وأخرج عنه عن زكريا بن يحيى زحمويه عن شريك حديث : من كثرت صلاته بالليل ... . وقال : كذب على زحمويه.
6363- محمد بن أحمد بن حسين الأهوازي الجُريحي.
عن محمد بن المثنى.
قال ابن عَدِي : يروي عن من لم يلقه وقد كتبت عنه بتنيس(6/494)
وسألت عنه عبدان فقال : كذاب , كتب عني أحاديث ابن جريج وادعاها عن شيوخ.
ومن مناكيره : ابن عَدِي حدثنا محمد حَدَّثَنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عَدِي حدثنا ابن عون ، عَن حُمَيد بن هلال ، عَن عَبد الله بن الصامت ، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا : زمزم طعام طعم وشفاء سقم. انتهى.
وقال ابن عَدِي : كان مقيما بتستر وهو ضعيف يحدث عن من لم يرهم , وأخرج له حديث ابن جريج فوجدته كما قال عبدان.
ثم ذكر له أحاديث وقال : وله غير ما ذكرت مما ينكر عليه وأمره بيِّن في الضعف.
6364- (ز) : محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الحافظ.
سمع من عبد الله بن شيرويه ، وَأبي خليفة وزكريا الساجي وقاسم المطرز وجماعة.
روى عنه أبو نعيم وأبو الطيب الطبري ، وَغيرهما.
قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي : لا أعرفه إلا صواما قواما.
قلت : حدث عنه الإسماعيلي في صحيحه وهو أكبر منه.(6/495)
وقد أنكروا على الغطريفي حديثه عن الصوفي عن سويد عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس ، عَن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل.
قال السهمي : فكان يذكر أن ابن صاعد ، وَابن مظاهر أفاداه هذا الحديث ولكنه لم يخرج أصله.
قال : وأنكروا أيضًا على الغطريفي أنه حدث بمسند إسحاق بن راهويه من غير أصله وقد تفرد ، عَن أبي العباس بن سريج بأحاديث لم يروها عنه غيره.
قلت : هو ثقة ثبت من كبار حفاظ زمانه خرج على صحيح البخاري وجمع الأبواب.
توفي في رجب سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة.
وقد ذكرت علة الحديث المذكور في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي من هذا الكتاب [446].
وقد ذكر حمزة السهمي في تاريخ جرجان معظم ما في هذه الترجمة وقال فيها : سمعت أبا عمرة الرزجاهي يقول : رأيت سماع أبي أحمد الغطريفي في جميع كتاب ابن شيرويه.
وقد ذكره ابن الصلاح في علوم الحديث في النوع الثاني والستين : معرفة من خلط في آخر عمره من الثقات فقال : ممن بلغنا عنه ذلك من المتأخرين : أبو أحمد الغطريفي الجرجاني وأبو طاهر حفيد الإمام ابن خزيمة , فقد ذكر الحافظ أبو علي البرذعي في معجمه أنهما اختلطا في آخر عمرهما.
قال شيخنا في النكت : فأما الغطريفي فلم أر من ذكره فيمن اختلط إلا هذا وقد ترجمه حمزة السهمي في تاريخ جرجان فلم يذكر شيئا من ذلك وهو أعرف به فإنه من شيوخه.(6/496)
6365- محمد بن أحمد بن عثمان أبو طاهر المديني.
عن حرملة.
قال ابن عَدِي : يغلط ويثبت عليه ، وَلا يرجع وهو من موالي عثمان.
ذكره ابن يونس في الغرباء وقال : كان يحفظ ويفهم , روى مناكير أراه كان اختلط لا تجوز الرواية عنه.
وقال أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم في كتاب الضعفاء : وما كان في الكتاب ، عَن أبي الطاهر المديني فإن محمد بن عبد العزيز ، ومُحمد بن بسطام حدثاني به ، عَن أبي الطاهر.
قلت : يروي عن حرملة وطبقته بمصر وعن يعقوب بن كاسب توفي سنة 303.
روى عنه ابن عَدِي ومؤمل بن يحيى وعدة. انتهى.
وقال الدارقطني : لم يكن بالقوي وأخرج له في غرائب مالك ، عَنِ ابن هبيرة الدمشقي عن سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة. وقال : لم يقل فيه : (عن مالك) غير أبي طاهر وكان ضعيفا وإنما رواه يزيد بن السمط عن الأوزاعي ، عَن الزُّهْرِيّ ليس فيه : (عن مالك).
وكذا أخرج له عن حرملة وعيسى الغافقي ، عَنِ ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر في تقبيل الحجر. وقال : لم يروه غير أبي طاهر ولم يكن بالقوي والمحفوظ ، عَنِ ابن وهب عن عَمْرو بن الحارث عن زيد بن أسلم.(6/497)
وقال في الحديث 122 من ترجمة نافع ، عَنِ ابن عمر : أبو الطاهر ضعيف.
وقال ابن عَدِي : ولابن عثمان هذا غير حديث منكر وكنا نتهمه فيها.
6366- محمد بن أحمد بن عثمان ابن السوادي البغدادي أخو عُبَيد الله الأزهري.
سمع بن لؤلؤ الوراق والحسين بن عبيد.
قال الخطيب : صدوق.
وقال خميس الحوزي : يتهم بالرفض.
6367- محمد بن أحمد بن مهدي أبو عمارة.
يروي ، عَن مُحَمد بن سليمان لوين ، وَغيره.
قال أبو الحسن الدارقطني : ضعيف جدا. وقال أيضًا : متروك , حدثنا عنه أبو بكر الشافعي ودعلج.
قال الخطيب : في حديثه مناكير وغرائب , أخبرنا طلحة الكتاني أخبرنا أبو بكر الشافعي حَدَّثَنا أبو عمارة حَدَّثَنا أحمد بن كثير حَدَّثَنا جعفر بن محمد العابد حَدَّثَنا أبو يعقوب الأعمى عن إسماعيل بن يعمر ، عَن مُحَمد بن عبد الله الدغشي سمعت مجالدا سمعت الشعبي سمعت مسروقا سَمِعتُ ابن مسعود رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : القرآن كلام الله ليس بخالق ، وَلا مخلوق ومن زعم غير ذلك فقد كفر.
قال الخطيب : وفي إسناده غير مجهول.
قلت : هو موضوع على مجالد.(6/498)
6368- (ز) : محمد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي.
متأخر الطبقة عن الذي قبله.
روى ، عَن أبي عبد الرحمن السلمي وعبد الله بن يوسف ، وَغيرهما.
وعنه زاهر ووجيه ابنا طاهر وعبد الغافر الفارسي وقال : كان من دعاة الشيعة وغلاتهم عارفا بطريقهم وعلومهم ومقدما فيهم توفي سنة 425.
6369- محمد بن أحمد بن سفيان أبو بكر الترمذي , ولعله الباهلي [6362].
روى عن سريج بن يونس حديثا موضوعا هو المتهم به. انتهى.
وجزم الحسيني بأنه غير الباهلي.
6370- محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو.
محدث نيسابور.
زاهد ثقة.
رحل إلى الحسن بن سفيان ، وَأبي يعلى.
قال ابن طاهر : كان يتشيع.(6/499)
قلت : ما كان الرجل ولله الحمد غاليا في ذلك وقد أثنى عليه غير واحد. انتهى.
قال الحاكم : كان من القراء المجتهدين والنحاة وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة توفي في ذي القعدة سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة وهو ابن ثلاث ، أو أربع وتسعين سنة.
6371- محمد بن أحمد بن أبي صالح.
شيخ بغدادي.
نزل بلخ وحدث ، عَن أبي شعيب الحراني.
متكلم فيه واه.
أتى بخبر منكر وبقي إلى سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة.
6372- (ز) : محمد بن أحمد بن جعفر أبو بكر الخياط البغدادي.
قال ابن النجار : روى عنه الحسن بن علي بن جعفر عدة أحاديث في فضائل طالب العلم أكثرها موضوعة.
6373- (ز) : محمد بن أحمد بن طاهر بن حمد الخازن أبو منصور الكرخي.
سمع أبا طالب بن غيلان وأبا القاسم التنوخي ، وَالحسن بن المقتدر.
روى عنه ابن ناصر وأبو المنعم ، وَابن كليب وهو خاتمة أصحابه.(6/500)
قال ابن ناصر : كان إماميا يناظر على مذهبهم.
وقال ابن السمعاني : كان سماعه صحيحا وقال هو ، وَابن النجار : كان له معرفة بالأدب والفقه على مذهب الشيعة.
وقال شجاع الذهلي : كان سماعه هو وأخوه أبو غالب محمد صحيحا.
وقال السلفي : بلغني أنه كان مائلا إلى الاعتزال وسألته عن مولده فقال : سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة وذكر أنه قرأ الأدب على ابن برهان والثمانيني ، وَغيرهما.
وقال ابن ناصر : توفي في شعبان سنة عشر وخمس مِئَة وكان سماعه صحيحا وبلغ من العمر اثنتين وتسعين سنة.
6374- محمد بن أحمد بن حبيب الذارع.
عن أبي عاصم وطبقته.
وعنه عبد الصمد الطستي.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
قيل : مات سنة ثمانين ومئتين.
6375- محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن الأدمي.
حدث عنه البرقاني بكتاب العلل لزكريا الساجي.
قال حمزة بن محمد الدقاق : لم يكن صدوقا كان يسمع لنفسه.
ومشاه البرقاني وقال : لكن كان بذيء اللسان.
6376- (ز) : محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي.
عن هارون بن محمد بن أبي الهيذام.
وعنه مكي بن بندار الزنجاني.(6/501)
قال الدارقطني في غرائب مالك : ضعيف متهم بوضع الحديث.
وأخرج عن مكي عنه عن هارون عن سليمان بن شعيب بن الليث ، عَن عَبد الأحد بن الليث عن عثمان بن الحكم الجذامي عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير في الصلاة.
6377- (ز) : محمد بن أحمد بن أبي رجاء المصيصي.
عن وكيع.
وعنه أحمد بن عُبَيد الله الدارمي وأبو عوانة في صحيحه.
قال ابن حبان في الثقات : ربما أخطأ.
6378- (ز) : محمد بن أحمد بن عمر بن أبي بكر أبو جعفر المعروف بخالويه الأصبهاني.
سمع الكثير وكتب بخطه وهو مشهور.
قال ابن النجار : سألت عنه شيخنا أبا عبد الله الحنبلي بأصبهان فقال : كان من الحنابلة الغلاة المجسمة.
6379- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن المجير الكتبي.
سمع من ابن القطيعي ، وَابن روزبة وحدث لكنه متهم في كتابة الطباق قليل الدين. انتهى.
قال الحافظ أبو محمد مسعود الحارثي : كان مزورا كذابا.
وقال القطب : كان مسعود لا يسمع على أحد ممن اسمه في الطباق بخط ابن المجير.
مات سنة ثمانين وست مِئَة , عن سبعين سنة.(6/502)
6380- محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الرازي.
لا أعرفه لكن أتى بخبر باطل هو آفته.
أخبرنا بلال المغيثي أخبرنا ابن رواج حدثنا السلفي أخبرنا الثقفي حدثنا السلمي إملاء حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد حدثنا ابن واره حدثنا الفريابي حدثنا سُفيان ، عَن السدي ، عَن عَبد خير قال : كان لعلي رضي الله عنه أربعة خواتيم يتختم بها : ياقوت لقلبه , وفيروزج لبصره , وحديد صيني لقوته , وعقيق لحرزه ... وذكر الحديث. انتهى.
وهذا الرجل ذكره الحاكم في تاريخه فقال : سمع أبا زرعة وأبا حاتم ، وَابن واره وأقرانهم ثم ورد نيسابور سنة 285 فسمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي وأبا العباس بن حمزة الواعظ وإسماعيل بن قتيبة ونزل نيسابور إلى أن توفي بها.
ولم ينكر عليه إلا حديثا واحدا جمع فيه بين أبي العباس بن حمزة ، ومُحمد بن نعيم وكان سنه يحتمل لقي شيوخ الري توفي في جمادى الآخرة سنة 344 وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
قلت : وأورد عنه الحاكم الحديث الموقوف الذي أنكره عليه المؤلف وسيأتي تضعيف الدارقطني له في ترجمة محمد بن أحمد بن مهران [6416].
6381- محمد بن أحمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني.
روى عن إسحاق بن شاهين.
كذاب.
وروى عن أحمد ابن أخي ابن وهب وشعيب بن أيوب الصريفيني وسوار بن عبد الله العنبري ، وَالحسن الزعفراني وبحر بن نصر وخلائق.(6/503)
وعنه أبو أحمد بن عَدِي والحاكم وقال : رأيتهم يكذبونه وكان يسكن برأس العين.
وقال ابن عَدِي : يضع الحديث , وسمعت أبا عَرُوبَة يقول : لم أر في الكذابين أسفق وجها منه. انتهى.
وأعاده وسمي جده عيسى وقال : المروروذي مقيم برأس العين وساق ابن عَدِي له عدة أحاديث وقال : عندي عنه ألف حديث ولو ذكرت مناكيره لطالت.
ثم قال الذهبي : فالظاهر أنه الأول.
قلت : بل هو المتيقن فلذلك جمعته ولم يترجم ابن عَدِي إلا لواحد وكرر أنه : ابن عيسى فإن كان حمدان في نسبه ثابتا فلعله جدٌّ له أعلى.
وقد مضى له ذكر في ترجمة سليمان بن المعافى [3651].
6382- محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن هاشم العامري المصري.
مات بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قال أبو سعيد بن يونس : حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب.
قلت : حدث عنه ابن جميع ، وَابن منده والضراب , وحدث عن الربيع ، وَابن عبد الحكم وبحر بن نصر , انتهى.(6/504)
وأرخ ابن يونس وفاته سنة ثلاث وأربعين في جمادى الأولى وقال : يكنى أبا بكر. وقال في نسبه : هاشم بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان الورداني , وذكر أن النسخة وضعها أبو جعفر ابن البرقي فجعلها عن بكر الأعنق ووقعت إلى هذا الورداني فحدث بها وهي موضوعة لا شك فيها.
6361 مكرر- محمد بن أحمد بن يزيد السلمي.
كتب عنه ابن عَدِي وقال : كان يسرق الحديث.
مات سنة 343. انتهى.
وقد تقدم محمد بن أحمد بن يزيد البلخي [6361] وفي ترجمته أن ابن عَدِي قال : إنه يسرق الحديث فيحتمل أن يكون هو هذا بل هو المحقق فإن ابن عَدِي لم يذكر غير واحد.
6383- (ز) : محمد بن أحمد بن يزيد الزهري.
سمع من إسماعيل بن يزيد بن مَرْدَانْبَه.
روى عنه أبو الشيخ والطبراني ، وَغيرهما.
قال أبو الشيخ : لم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أبو نعيم : كان كثير الحديث والمصنفات.
قلت : يحتمل أن يكون هو شيخ ابن عَدِي المذكور قبله.(6/505)
6384- محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ.
من أهل الري.
سمع بندارا وهارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما.
وعنه ابن عَدِي والطبراني وأبو بكر ابن المقرىء وأبو بكر المهندس.
ولد سنة 224.
قال ابن عَدِي : ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي.
وقال حمزة السهمي : سألت الدارقطني عن الدولابي فقال : تكلموا فيه ما تبين من أمره إلا خير.
وقال ابن يونس : كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف.
مات بالعرج بطريق مكة سنة عشر وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم : كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الأخبار وله كتب مؤلفة.
نزل مصر فاستوطنها , ثم خرج إلى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحجر توفي.
وعاب عليه ابن عَدِي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم (في القهقهة) : معبد هذا هو ابن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه.(6/506)
قال ابن عَدِي : وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك أن معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا ؟ ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك إلا ميله لمذهبه.
6385- (ز) : محمد بن أحمد بن حميد الجصاص.
أتى عن مقاتل بن محمد عن سعيد بن داود بحديث يَأتي فِي ترجمة مقاتل [7897].
قال الدارقطني : منكر ومن دون سعيد مجهولون.
6386- محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش.
سمع أبا همام السكوني وبشر بن الوليد.
وعنه أبو الفتح الأزدي وأبو أحمد الحاكم.
تكلم فيه أبو القاسم البغوي وكان سَيِّءَ الرأي فيه.
6387- محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي.
من شيوخ ابن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله. انتهى.
روى عن عَمْرو بن حفص البصري.
6388- محمد بن أحمد بن هارون الريوندي.
شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
متهم بالوضع. انتهى.
وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي , شهد له الإمام أبو بكر الصبغي أنه سمع معه علي محمد بن أيوب وأقرانه بالري.(6/507)
قال الحاكم : فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل : أبي العكوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني.
فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا عنه بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال : سمعت سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه رفعه : من أراد الله به خيرا فقهه في الدين. فقلت : هذا باطل وإنما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لأنك من ولد الحجاج.
قال : ثم اجتمع بي فقال : جئت لأعرض عليك حديثي فقلت : دع أولا أبا العكوك وأحمد بن عمر فعندي أن الله لم يخلقهما بعد فقال : الله الله فيَّ فإنهما رأس المال , فقلت : أخرج لي أصلك وفارقني على هذا فكأني قلت له : زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه.
قال الحاكم : جاءنا نعيه سنة خمس وخمسين وثلاث مِئَة.
وَأورَدَ له ابن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر عن عُبَيد الزنجاني متنه : ثلاث يزدن في البصر : الخضرة والماء والوجه الحسن.
قال ابن الجوزي : وأظن أنه اختلق اسم شيخه.
6389- محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب بن بشران اللغوي الأديب العلامة , ويعرف بابن الخالة.
له رياسة وجلالة.(6/508)
وقال خميس الحوزي : كان معتزليا جالس ابن الجلاب ، وَابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول : قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي ألف ديوان من أشعار العرب.
مات سنة 462. انتهى.
وكان مولده سنة 380.
قال ابن السمعاني : كان الناس يرحلون إليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب. روى عنه الحميدي وهبة الله الشيرازي وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي ، وَغيره.
6390- محمد بن أحمد بن علي أبو بكر الزنجاني.
نزيل طرسوس.
روى ، عَن عَبد الله بن محمد الروحي ، وَغيره.
قال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
6391- (ز) : محمد بن أحمد بن علي الفارسي أبو علي الفتال.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال : كان من شيوخ الإمامية سمع من المرتضي أبي الحسن المطهر وعبد الجبار بن عبد الله.
روى عنه علي بن أبي الحسن بن عبد الله النيسابوري , ومات سنة ثمان وخمس مِئَة.
6392- (ز) : محمد بن أحمد السبحي أبو بكر الشاهد.(6/509)
حدث ببيت المقدس ، عَن أبي إسماعيل حسين - غير منسوب - عن دحيم - وهو عبد الرحمن بن إبراهيم - عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عُبَيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عَنِ ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه : ادخروا لأنفسكم خيرا الحناء المدفون ... فذكر بهذا السند أحاديث في فضل الحناء كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى من دونه إلى دحيم.
وبهذا السند إلى الأوزاعي : عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن المُسَيَّب عن سعد بن أبي وقاص ، وَأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المختضب من أمتي بالحناء كالمقتول في الجهاد بين الصفين في سبيل الله. وهذا كالذي قبله.
وبه إلى يحيى : عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : غيروا أظفاركم وشعوركم ينمي الله لكم الحسنات , ويرفع لكم الدرجات , وينزل عليكم البركات متتابعات.
وفي التحني عدة أحاديث من هذا النمط كلها مكذوبة والله أعلم.
6393- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي الحسين الغازي النيسابوري.
سمع البوشنجي وأقرانه وحدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم يكن بالمحمود عند أصحابنا , قاله الحاكم.
6394- محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجرائي المفيد.(6/510)
روى ، عَن مُحَمد بن يحيى المروزي ، وَأبي شعيب الحراني وخلق.
وروى مناكير عن مجاهيل منهم : الحسن بن عُبَيد الله العبدي عن عفان ومُسَدَّد , ومنهم : أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون.
وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة وقال : رحلت إليه وكتبت عنه الموطأ عن الحسن بن عُبَيد الله عن القعنبي فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد : أخلف الله عليك نفقتك فدفعته إلى وراق وأخذت بدله بياضا.
وقال أبو الوليد الباجي : أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها.
قلت : مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة وله أربع وتسعون سنة , وهو متهم.
6395- (ز) : محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبح بن صباح الكاتب الحكيمي.
عن زكريا بن يحيى والصغاني وعباس الدوري ، وَابن المنادي ، وَأبي قلابة ، وَغيرهم.
وعنه الدارقطني ، وَابن حيويه ، ومُحمد بن عمران المرزباني ، وَابن دوست وإبراهيم بن مخلد ، وَغيرهم.
قال الخطيب : سألت البرقاني عنه فقال : ثقة إلا أنه يروي مناكير.
قال الخطيب وقد اعتبرت أنا حديثه فقل ما رأيت فيه منكرا.
ولد في ذي الحجة سنة 252.
ومات في ذي الحجة سنة 336.
ذكرته لأن المصنف ذكر عثمان بن أحمد الدقاق [5101] الصدوق الثقة بسبب كونه يروي المناكير.(6/511)
6396- (ز) : محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو سعيد الإيادي.
عن أحمد بن نجدة بن العريان.
وعنه أبو ذر الهروي وقال : كان ضعيفا وتغير بأَخَرَةٍ.
6397- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عُبَيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف أبو بكر.
كان فقيها على مذهب الشافعي كثير الرواية وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وكتبوا عنه ، وَلا بأس به عندي , قاله مسلمة بن قاسم في الصلة , وقال : مات سنة 336.
6398- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد الرملي , يعرف بابن الجلال.
ويكنى أبا جعفر.
مجهول , قاله مسلمة.
6399- (ز) : محمد بن أحمد بن موسى السوانيطي.
قال مسلمة بن قاسم : ضعيف الحديث , روى في فضائل القرآن حديثا لأبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مفتعلا لم يتابعه عليه أحد.(6/512)
6400- (ز) : محمد بن أحمد بن عمير الشعراني.
روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر.
مجهول , قاله مسلمة.
6401- (ز) : محمد بن أحمد بن نصر الترمذي أبو جعفر الفقيه.
مشهور من فقهاء الشافعية.
روى عن يحيى بن بكير وجماعة.
روى عنه جماعة منهم : أبو بكر بن كامل وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو بكر بن خلاد النصيبي.
وكان ثقة متقنا فقيها ورعا.
قال الدارقطني : لم يكن للشافعية بالعراق أرأس منه ، وَلا أورع , وكان صبورا على الفقر.
وقال الخطيب : كان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد.
وقال أحمد بن كامل : توفي سنة 295 وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطا عظيما.
وقد مضى له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن [5711].(6/513)
6402- (ز) : محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي أبو الحسن.
سمع من أبي الحسن بن الخل وأحمد بن محمد العباسي ، وَأبي بكر بن الزاغوني ونصر بن نصر العكبري ، وَأبي الوقت وسلمان بن حامد الشحام ، وَغيرهم.
وطلب هو بنفسه فسمع بدمشق والموصل ، وَغيرهما وصحب أبا الفرج بن الجوزي وقرأ عليه كثيرا.
قال ابن النجار : سمعنا منه وبقرائته على المشايخ كثيرا وكان قد ذيل على كتاب التاريخ الذي عمله أبو سعد بن السمعاني وأذهب جل عمره فيه وأظهره في آخر عمره وطالعته فرأيت فيه من الغلط والتصحيف والوهم والتحريف كثيرا ووقفته على وجه الصواب فلم يفهمه.
وقد نقلت عنه في هذا الكتاب أشياء ونسبتها إليه ، وَلا يطمئن قلبي إليها والعهدة عليه فيما قال فإنه لم يكن محققا فيما ينقله ويقوله.(6/514)
وهو آخر من حدث ببغداد ، عَن أبي الوقت وانفرد بروايته ، عَنِ ابن الزاغوني والعباسي ، وَابن الخل والعكبري والشحام.
وسمعت عبد العزيز بن هلالة يقول غير مرة : سمعت الوزير أبا المظفر بن يونس يقول لأبي الحسن القطيعي : ويلك عمرك تقرأ الحديث ، وَلا تحسن أن تقرأ حديثا واحدا صحيحا وكان لُحَنَة قليل المعرفة بأسماء الرجال.
قلت : روى عنه الدبيثي ، وَابن النجار والسيف بن المجد وعز الدين الفاروثي والأبرقوهي وآخرون.
وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان وعيسى المطعم وأبو نصر بن الشيرازي ، وَغيرهم.
وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الشحنة.
وقال ابن النجار : سألته عن مولده فقال : في رجب سنة 546 , ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وست مِئَة.
6403- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن حامد بن نعيم بن الفضل بن سهل الكاتب الأتشندي النسفي.(6/515)
كان واليا على البريد بنسف فصيحا أديبا وقد كتب ، عَن أبي الفضل ، وَأبي بكر العاصمي ببخارى , وكان يتكلم بالاعتزال وهو صاحب حديث الرباعيات , ما رواه أحد غيره , كذا قال أبو سعد بن السمعاني.
قلت : عنى بذلك الرباعيات المنقولة عن البخاري صاحب الصحيح وهي في جزء اليونارتي في أنه لا يبلغ المراد من علم الحديث حتى يحصل له أربع من أربع عن أربع في أربع وسردها وهي ظاهرة الوضع بعيدة من عبارة البخاري وأشباهه.
وملخصها التحريض على الاشتغال بالفقه والنهي عن الاشتغال بالحديث لعسر بلوغ المراد منه لما ذكر في الرباعيات المذكورة , والله أعلم.
6404- (ز) : محمد بن أحمد بن داود.
روى عن رجل عن إبراهيم بن أدهم.
مجهول , قاله مسلمة بن قاسم.
6405- (ز) : محمد بن أحمد بن عبد الله المقرىء أبو الحسن المعروف بابن بشت.(6/516)
ذكره الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن في مشيخته وقال : حدث ، عَن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف ، وَأبي أحمد بن عبدك وكان مخطئًا في التحديث عنهما غير متعمد للكذب , وقال له قوم : إن سنك يحتمل السماع منهما وكانت أجزاؤه بخط مؤدبه ونسي المؤدب أن يكتب اسم شيخه الذي سمعه منه ، عَن أبي يعلى ، وَغيره.
قلت : فمن المنكرات التي وقعت في روايته : ما حدث به ، عَن عَبد المؤمن بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم عن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَنِ ابن جريج عن عطاء ، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة.
وهذا خطأ من وجوه : فإما أن يكون دخل له حديث في حديث , وإما أن يكون شيخه ممن كان يفتعل الإسناد , والله أعلم.
6406- (ز) : محمد بن أحمد بن طاهر الإشبيلي النحوي أبو عبد الله بن طاهر ويلقب الخدب - بخاء معجمة ودال مهملة وموحدة ثقيلة.
ولد سنة 512 وأخذ ، عَن أبي القاسم بن الرماك ، وَأبي الحسن بن مسلم.
أخذ عنه أبو الحسن بن خروف وأبو بكر بن هود ، وَغيرهما.(6/517)
ودخل مصر سنة 72 فمدح السلطان صلاح الدين وكان ماهرا في النحو قيما بإقراء كتاب سيبويه وله عليه حواشي متقنة. ذكر ذلك ابن الأبار.
وذكر المنذري أنه كان يحترف بالتجارة وكان معه قدر جيد من الذهب فاختلسه منه أخوه فَتَدَلَّه لذلك واختل عقله وعاد إلى بجاية فمات سنة ثمانين وخمس مِئَة.
6407- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن النقور أبو منصور بن أبي الحسين البزاز.
عن أبيه والبرمكي والتنوخي.
وعنه ابنه والسلفي وقال : لم يكن بذاك , ولكنه سمع الكثير.
مات سنة ثمان وتسعين وأربع مِئَة.
6408- (ز) : محمد بن أحمد بن تميم أبو الحسن الخياط.
بقنطرة البردان.
قال ابن أبي الفوارس : توفي في شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة , وذكر لنا أنه كان فيه لين.(6/518)
قلت : أكثر عنه الحاكم في "المُستَدرَك" وهو محدث مكثر ، عَن أبي قلابة الرقاشي ، وَابن الأحوص العكبري ونحوهما.
6409- (ز) : محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي.
روى ، عَن مُحَمد بن أشرس.
ضعفهما الدارقطني في غرائب مالك فقال : حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن علي المروزي المعدل حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي حَدَّثَنا أبو عبد الله محمد بن أشرس حَدَّثَنا الحسين بن الوليد حَدَّثَنا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عُبَيد الله ، عَنِ ابن عباس رفعه : أقرأني جبريل فراجعته ... الحديث. وقال : غريب من حديث مالك.
وابن الأشرس والماشي ضعيفان.
6362 مكرر- (ز) : محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن غفران البصري الباهلي.
روى عن وهب بن بقية.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال : ليس بذاك.
6410- محمد بن أحمد بن علي أبو مسلم البغدادي الكاتب.
نزيل مصر وآخر أصحاب البغوي موتا.
قال الصوري : بعض أصوله عن البغوي ، وَغيره جياد.(6/519)
وقال المحدث أبو الحسين العطار : ما رأيت في أصول أبي مسلم الكاتب عن البغوي شيئا صحيحا غير جزء واحد وما عداه كان مفسودا.
قال الخطيب : كان كاتب الوزير ابن حنزابة , حدث عن البغوي ، وَابن أبي داود ، وَابن صاعد وسعيد بن محمد أخي زبير الحافظ ، وَابن دريد وبدر بن الهيثم ، وَابن مجاهد.
قيل : مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاث مِئَة. انتهى.
وما أدري لم مرض المؤلف القول بوفاته وقد جزم بها الحافظ أبو إسحاق الحبال وزاد غيره : ليلة الأربعاء ثاني ذي الحجة وكان مولده سنة خمس وثلاث مِئَة.
6411- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري البلنسي.
يعرف بالأندرشي المسند رُحلة الأندلس أبو عبد الله بن اليتيم.
رحل به أبوه وسمع الموطأ بفاس من ابن حنين ، عَنِ ابن الطلاع وأكثر عن السلفي وشهدة وخلق.(6/520)
صدوق إن شاء الله , ليس بمتقن ، وَلا يعتمد إلا على ما رواه من أصل , تكلم فيه ابن مسدي والأبار.
توفي سنة 621. انتهى.
وقال أبو عبد الله بن الأبار : كان مكثرا رحالا نسبه بعض شيوخنا إلى الاضطراب ومع ذلك فلهج به الناس وأخذوا عنه.
وقال ابن مسدي : لم يكن سليما من التركيب حتى كثرت سقطاته وقد تتبعها أبو الربيع بن سالم.
وقال أبو جعفر بن الزبير : رأيت بخطه إسناد صحيح البخاري عن السلفي ، عَنِ ابن البطر ، عَنِ ابن البيع عن المحاملي عنه. وليس عند السلفي بهذا الإسناد سوى حديث واحد.
قلت : اغتر بعض المتأخرين بهذا التركيب وحدثوا به والله المستعان ! عاش سبعا وسبعين سنة وقد تقدم ذكر أبيه في الأحمدين [742].
6412- محمد بن أحمد الخالدي.
روى ، عَن أبي بكر بن خزيمة.
اتهمه أبو عبد الله الحاكم. انتهى.
قال الحاكم : سمع ابن خزيمة وطبقته ثم لم يقتصر عليهم فحدث عن شيوخ أخيه.
توفي قبل الخمسين وثلاث مِئَة.
6413- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو بكر الرازي الوراق.
عن أبيه.
وعنه الحاكم.
كذبه أبو بكر بن إسحاق , قاله الحاكم.
6414- محمد بن أحمد المقرىء أبو الفرج الشنبوذي غلام ابن شنبوذ.(6/521)
أساء الثناء عليه الدارقطني.
وقال أبو بكر الخطيب : تكلم الناس في رواياته فحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرىء قال : كان الشنبوذي يذكر أنه قرأ على الأشناني فتكلموا فيه.
قلت : مولده سنة ثلاث مِئَة والأشناني مات سنة سبع وثلاث مِئَة وكان الشنبوذي رأسا في القراءات والتفسير.
ذكر أنه حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن , فالله أعلم. انتهى.
وقال الخطيب في ترجمته : خرج عن بغداد وتغرب وحدث بجرجان وأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم ، وَأبي الحسن بن شنبوذ.(6/522)
روى عنه أبو نصر بن أبي بكر الإسماعيلي وأبو نعيم ويقال : كان سماعه منه في سنة تسع وأربعين وثلاث مِئَة.
6415- محمد بن أحمد بن عروة.
شيخ حدث عن الأصم.
ليس بثقة.
6416- (ز) : محمد بن أحمد بن مهران.
عن محمد بن القاسم الطايكاني.
وعنه أبو جعفر محمد أحمد بن سعيد الدولابي.
ضعفهم الدارقطني في الغرائب.
قلت : وصاحب الترجمة يقال له : محمد بن حمدان أيضًا.
قال فيه الحاكم أبو أحمد : إنه صدوق وإن الذنب في رواياته المنكرة من شيخه محمد بن القاسم.
6417- محمد بن أحمد بن علي بن المحرم.
من كبار شيوخ أبي نعيم الحافظ.
روى عنه الدارقطني وضعفه.
وقال البرقاني : لا بأس به.
وقال ابن أَبِي الفوارس : لم يكن عندهم بذاك هو ضعيف. انتهى.
وجده علي مخلد بن المحرم - وهو بضم الميم وسكون المهملة - وقد أورد الدارقطني في غرائب مالك عنه ، عَن عَبد الله بن أحمد الدورقي عن إسحاق الفروي عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه : خبرا منكرا في عائد المريض وقال : هذا باطل لا يصح وشيخنا ضعيف.(6/523)
قلت : وكان فقيها من تلامذة ابن جرير.
مات سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة.
6418- محمد بن أحمد بن يوسف أبو الطيب البغدادي غلام ابن شنبوذ.
زعم أنه قرأ على إدريس بن عبد الكريم وروى عنه حديثا باطلا بإسناد ما فيه متهم , فالآفة هو.
روى عنه أبو نعيم. انتهى.
وقد كرره المؤلف سهوا وهو محمد بن أحمد المقرىء المذكور قبل قليل [6414].
والحديث الذي أشار إليه أورده الخطيب في ترجمته فقال : أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر المقرىء البغدادي قدم علينا حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد قال : قرأت على خلف ، يعني ابن هشام - هذه الآية {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} فقال : ضع يدك على رأسك فإني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية ... فذكر السند مسلسلا بذلك ، عَن الأَعمش عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام. والسام : الموت.(6/524)
*- محمد بن أحمد بن حامد بن عُبَيد القاضي أبو جعفر البخاري.
عن إسماعيل الحاجبي راوي الصحيح.
غير ثقة قاله ابن عساكر في مشيخة ابن البناء.
مات سنة 482. انتهى.
وهذا هو المعروف بقاضي حلب , أعاد المؤلف ترجمته بعد ورقة وقد بسطتها هناك.
6419- محمد بن أحمد بن الحسن الواسطي القصبي.
قال الإسماعيلي : لم يكن بذاك. انتهى.
روى عن إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد الله ، عَن أبي طوالة ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : النظر في مرآة الحجام دناءة.
رواه عنه الإسماعيلي في معجمه وقال : هو منكر.
ورواه عنه أيضًا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري.
قال أبو الفضل الجارودي الحافظ : الحمل فيه علي القصبي.
6420- (ز) : محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الثقفي الأصبهاني.
قال أبو الشيخ : كان من أولاد الملوك , خرج مع ابن إشكيب إلى الرحلة , دخل الشامات ومصر , كتبنا عنه غير حديث لم يكتب إلا عنه.
فمما كتبنا عنه من الغرائب - وكان أحد الثقات - حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد حدثنا أحمد بن شيبان الرملي حدثنا سفيان بن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى نجد فبلغ سهمانهم اثني عشر بعيرا ونفلهم بعيرا بعيرا.(6/525)
قال أبو الشيخ : ألقيت هذا الحديث على أبي محمد بن أبي حاتم فأنكره وقال : قد كتبنا عنه ، يعني عن أحمد بن شيبان - عامة ما عنده يعني عن ابن عيينة فلم نجد هذا.
قلت : لم أذكر هذا الرجل للين فيه بل لإيهام ابن أبي حاتم أنه تفرد بهذا عن أحمد بن شيبان , وليس كما توهمه , فقد تابعه عليه أبو العباس الأصم كما سقته في ترجمة أحمد بن شيبان الرملي [546] وقد قال أبو نعيم في ترجمة أبي بكر الثقفي : ثقة أمين.
6421- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري.
عن أبي الحسين ابن جميع.
متهم في كتابة التسميع وكان من طلبة الحديث.
ذكره الخطيب في تاريخه وقال : سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلاني ، وَغيره من أصحابنا يذكرون أن المصري كان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمع فيها لنفسه.
قلت : سمع بمصر من أبي الحسن الحلبي واحترقت كتبه.
مات سنة أربعين وأربع مِئَة.
6422- (ز) : محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس أبو بكر البغدادي.
روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة.
منها : قال : حدثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري حدثنا شعيب بن عمران العسكري حدثنا أحمد بن محمد الطالقاني حدثنا آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : لما عرج بي حبيبي جبريل إلى السماء بكت الأرض علي فنبت من بكائها(6/526)
الكبر فلما انحدرت تصببت بالعرق فلما سقط عرقي على وجه الأرض ضحكت الأرض فنبت من ضحكها الورد فمن أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد.
قال ابن النجار : هذا حديث موضوع لا أصل له , ورواته من ابن إدريس إلى آدم مجهولون.
قلت : وله حديث آخر كتبته في ترجمة الحسين بن سهل.
• ز- محمد بن أحمد بن عبد الله بن خويز منداد الفقيه المالكي.
يأتي ذكره في محمد بن علي بن إسحاق إن شاء الله تعالى [7183].
6423- محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري أبو جزء.
قال الحسن بن علي بن عَمْرو البصري الحافظ غلام الزهري : كان يضع الحديث , وزعم لنا أنه سمع من إسحاق بن داود الصواف. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن عبدان الأهوازي ، عَن مُحَمد بن مصفى ، عَن مُحَمد بن حرب عن ابن جريج عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ في الأولى {إذا زلزت الأرض} وفي الثانية {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. وقال : لا يصح هذا عن ابن مصفى ولعله دخل عليه حديث في حديث وإنما روى ابن مصفى بهذا الإسناد حديث المغفر.(6/527)
6424- محمد بن أحمد بن بندار الإستراباذي.
قال أبو بكر الإسماعيلي : لم يكن شيئا.
6425- محمد بن أحمد بن مخروم أبو الحسين المقرىء.
يروي عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وإسحاق بن سنين ونحوهما.
روى عنه أبو حفص الكتاني وأبو بكر الأبهري.
قال حمزة السهمي : سألت أبا محمد ابن غلام الزهري عنه فقال : ضعيف. وسألت أبا الحسن التمار عنه فقال : كان يكذب.
قلت : مات بعد الثلاثين وثلاث مِئَة.
6426- (ز) : محمد بن أحمد بن مأمون.
قال الحبال في تاريخه : محدث ابن محدث يتكلم في حديثه وفي مذهبه عنده بكير الرازي عن بكار بن قتيبة ، وَغيره.
توفي في ليلة الأربعاء 25 ربيع الأول سنة 428.
6427- محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي.
روى ، عَن أبي عَرُوبَة ، وَابن جَوْصَاء والغضائري الكثير.
وعنه أبو محمد الجوهري.(6/528)
قال الخطيب : كان سَيِّءَ الحال في الحديث وقد حدث عن ابن جوصاء عن هشام بن عمار فكذبوه لذلك.
6428- محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو أسامة.
جاور بمكة.
وروى القراءات والتفسير عن النقاش وتلا على أبي أحمد السامري ، وَأبي الطيب بن غلبون.
قال الداني : رأيته يقرىء بمكة وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون.
مات بمكة سنة 417 عن ثمان وثمانين سنة يروي ، عَن أبي الطاهر الذهلي وطبقته.
6429- محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو المناقب القزويني.
ولد أبي الخير الصوفي.
ادعى السماع من أبي الوقت السجزي فكذب وترك حديثه فآذى نفسه. انتهى.
قال ابن النجار : أظهر الزهد وساح في البلاد وصار له قبول عند الأكابر وكان يقول : أنا لا أقبل من مالهم شيئا إلا ما آخذه لعمارة المشاهد والنفقة في سبيل الله.
قدم علينا بغداد مرات فسألته أن نسمع منه شيئا من الحديث فأخرج إلينا عدة أربعينات قد جمعها من حديثه عن شيوخه في الفضائل ، وَغيرها وقد(6/529)
روى فيها ، عَن أبي الوقت وعن أبي صالح المؤذن بالمسلسل وعن مسعود بن الحصين وعن جماعة من متأخري شيوخ بغداد.
فانتخبنا من حديثه جزءا وقرأته عليه ثم ظهر لنا كذبه فيما ادعاه وثبت عندنا أنه سرق تلك الأحاديث من كتب المحدثين وغير أسانيد بعضها على متون ... إلى أن قال فافتضح وظهر كذبه ومزقنا ما كتبنا عنه.
وقال الدبيثي : أخرج إلي أبو المناقب القزويني أحاديث ادعى أنه سمعها من أبي الوقت من جملتها حديث السقيفة الطويل وقد جعله من ثلاثيات البخاري.
قال ابن النجار : سألته عن مولده فقال : في يوم عاشوراء من سنة 548 بقزوين , قال : ومات سنة عشرين وست مئة.
قال ابن المستوفي في تاريخ إربل : كان يورد من الأحاديث أغربها ومن الأخبار أعجبها ومن الحكايات أكذبها وسمع منه بالمسجد الجامع بإربل يقول في قوله تعالى : {مرج البحرين يلتقيان} قال : هما أبي وأمي. {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} أنا وأخي.
وقال : لا يخلو مجلسي من عالم وجاهل فإن كان عالما لا يرى على نفسه أن ينكر ما أقول في ذلك المحفل , وإن كان جاهلا فهو يستحسن ما أقول دائما.(6/530)
وأشار إلى تكذيبه الرشيد العطار في مشيخته فقال : قدم علينا مصر فحدثنا بثلاثيات البخاري ، عَن أبي الوقت سماعا ثم نظرنا فوجدناه لا يصح لأن مولده فيما قيده من يوثق به كان في سنة 548 , وقدم مع والده إلى بغداد سنة 556 بعد موت أبي الوقت بثلاث سنين فعلى هذا لا يصح سماعه منه.
6430- محمد بن أحمد بن منصور.
عن أبي حفص الفلاس : بخبر باطل في لعن الرافضة والجهمية.
لا يدرى من هو , وكذلك الراوي عنه.
6431- محمد بن أحمد النحاس العطار.
شيخ متأخر.
قال ابن السمعاني : كُذب.
6432- محمد بن أحمد بن عبد الله المتكلم.
قال ابن ناصر : لاَ يُحْتَجُّ به.
قلت : لا أعرفه. انتهى.
وهذا هو أبو علي بن الوليد المعتزلي الزاهد صاحب أبي الحسين البصري من كبار المعتزلة سمع من شيخه حديثا واحدا لم يكن يروي غيره , رواه عنه ابن الأنماطي ، وَابن السمرقندي ، وَغيرهما.
توفي في ذي الحجة سنة 478 والوليد جد جده عبد الله بن أحمد.
قال ابن السمعاني : كان من أهل الكرخ داعية إلى الاعتزال كان عنده حديث واحد ، عَن أبي الحسين بن الطيب البصري وكان عنده ديوان أبي الطيب ، يعني المتنبي -.(6/531)
6433- محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور.
قال ابن ناصر : لم يكن ضابطا. انتهى.
وهذا الرجل هو ابن الخاضبة والعجب من الذهبي كيف أقر ابن ناصر على هذا , فابن الخاضبة من كبار الحفاظ وترجمته مبسوطة في طبقاتهم ؟!.
قال أبو سعد ابن السمعاني : كان حافظا فهما تفقه زمانا وكان حافظ بغداد والمشار إليه في القراءة الصحيحة والنقل المستقيم وكان مع ذلك صالحا ورعا دينا خيرا سمع بمكة والشام والعراق وأكثر عن الخطيب وعن أصحاب المخلص والطبقة.
سمع منه جماعة من مشايخنا وسمعوا بقراءته ورأيتهم مجمعين على الثناء عليه والمدح له.
وقال إسماعيل التيمي : دخلت بغداد فسألت ابن الخاضبة أن يفيدني عن الشيوخ فتوجه معي إلى أبي نصر الزينبي وطائفة قليلة وقال : ما أسمع أنا من كل أحد , اسمع أنت إن شئت من البقية.
قال ابن السمعاني : سمعت إسماعيل يقول : كان ابن الخاضبة حافظا مات في شهر ربيع الأول سنة 489 قاله ابن السمعاني.
قال : وأدركته المنية قبل أوان الرواية أي أنه مات قبل أن يطعن في السن , رحمه الله.(6/532)
6434- محمد بن أحمد بن عياض.
روى ، عَن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيب المصري عن يحيى بن حسان ... فذكر حديث الطير.
وقال الحاكم : هذا على شرط البخاري ومسلم.
قلت : الكل ثقات إلا هذا فأنا أتهمه به ثم ظهر لي أنه صدوق.
روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ ، ومُحمد بن جعفر الرافقي وحميد بن يونس الزيات وعدة.
يروي عن حرملة وطبقته ويكنى أبا علاثة.
مات في سنة 291 وكان رأسا في الفرائض.
وقد روى أيضًا عن مكي بن عبد الله الرعيني ، ومُحمد بن سلمة المرادي وعبد الله بن يحيى بن معبد صاحب ابن لَهِيعَة.
فأما أبوه فلا أعرفه. انتهى.
قلت : ذكره ابن يونس في تاريخ مصر قال : أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير المفرض مولى جنب من مراد يكنى أبا غسان يروي عن يحيى بن حسان.
توفي سنة 273.
هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا. ثم أسند له حديثا فقال : حدثني المعافى بن عمر بن حفص المرادي حَدَّثَنا أبو غسان أحمد بن عياض الجنبي حَدَّثَنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يلام الرجل على حب قومه. وهذا طرف من حديث الطير.(6/533)
وأما ابنه : فذكر مسلمة بن قاسم أنه مات في حبس ابن طولون قال : وكان سبب حبسه أن قوما ذكروا عنه أنه كان يسب عَلِيًّا رضي الله عنه فأحضرت البينة عند ابن طولون فدارى عنه وسفه الشهود وأهانهم فلما رأى ذلك الطالبيون قاموا في ذلك إلى أن أثبتوا عليه ما قامت به البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا ثم حبس وذلك في سابع عشر رمضان.
فلما كان بعد سبعة أيام أخرج ميتا.
وقال أبو عمر الكندي : كان فارضا هو وابنه وأبوه.(6/534)
6435- محمد بن أحمد بن محمد بن قادم القرطبي.
عن قاسم بن أصبغ.
ضعفه ابن الفرضي.
ومات سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال ابن صابر : كان ناصبيا.
وقال الفرضي : سمعه غير واحد ينال من علي وسمعته أنا ينال من الحسن بن علي ولم يكن ضابطا لنفسه ، وَلا لسانه وكتب عنه غير واحد ولم يكن أهلا لذلك.
وكان قد رحل وسمع من أبي بكر الشافعي ، وَابن الصواف وحمزة الكناني وتفقه عند ابن شعبان وكان أديبا.
6436- محمد بن أحمد الحليمي.
من ولد حليمة السعدية.
روى عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة بل باطلة.
قال أبو نصر بن ماكولا : الحمل عليه فيها.
الحليمي : حَدَّثَنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم ولي منبران ونصب لأبي بكر كرسي فينادي مناد : يا لك من صديق بين خليل وحبيب. انتهى.
وقال ابن عساكر : منكر الحديث مقل روى عنه أحمد بن محمد بن إبراهيم البلدي.(6/535)
6437- (ز) : محمد بن أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو بكر القزويني.
أخو أبي المناقب الماضي [6429] وهو الأصغر , تفقه على والده وأعاد بالبسطامية.
ولي القضاء بالروم ثم استوطن إربل وسمع ببغداد من أبي الأزهر محمد بن محمد بن حمود الواسطي شيئا من مسند مُسَدَّد.
كتب عنه ابن النجار وقال : رأيت جماعة يرمونه بالكذب ويذمونه وسألته عن مولده فقال : في ذي الحجة سنة 554.
قال : وبلغنا أنه توفي سنة 614.
6438- (ز) : محمد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم.
مات سنة 523.
قال ابن بشكوال : ضعيف لأشياء اضطرب فيها , شاهدتها منه مع غيري وتوقفنا عن الرواية عنه , وكان معتنيا بلقاء الشيوخ جامعا للكتب الأصول وكنت أخذت عنه كثيرا ثم زهدت فيه.
حدث ، عَن أبي المطرف القنازعي وأجاز له الباجي.
6439- (ز) : محمد بن أحمد بن إبراهيم العاقري.
روى ، عَن مُحَمد بن النعمان المقدسي عن إسماعيل بن أبي أويس خبرا منكرا بسند الصحيح عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا أحب الله أن يوقع عبدا عمى عليه باب الحذر.
وعنه الحسين بن أحمد بن عتاب.
أورده الدارقطني عن الحسين واستنكره وقال : سألت شيخنا عن شيخه فقال : كان ضعيفا.(6/536)
وقال الدارقطني أيضًا : حَدَّثَنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عتاب حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن إبراهيم العاقري بعاقر من قرى الرملة حَدَّثَنا بحر بن نصر حدثنا ابن وهب عن مالك عن عُبَيد الله بن عمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه رفعه : في المشي أمام الجنازة.
وقال : لا يصح هذا وكلهم ثقات إلا العاقري فإنه ليس بثقة , والصواب : عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ مرسلا.
6440- (ز) : محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي.
من أهل بغداد.
يروي عن يزيد بن هارون ، وَأبي عاصم.
ويروي عنه العراقيون.
ربما أخطأ , قاله ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد : قال الدارقطني : هو صدوق.
وقال ابن عقدة : سألت عنه عبد الله بن أحمد فقال : صدوق , ما علمت إلا خيرا.
مات في رمضان سنة 276.
قلت : وقع لنا من عواليه في حديث ابن أبي الهيثم خاتمة أصحابه.
وقال مسلمة : ثقة.(6/537)
6441- محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب البغدادي الشافعي.
عن أبي القاسم البغوي.
نزل المغرب وأظهر بينهم الاعتزال فنفوه.
6442- محمد بن أحمد أبو الحسين بن سمعون الواعظ.
كبير القدر ولكن له مقالات تخالف طريقة السلف وطعن أبو ذر الهروي في سماعه من ابن أبي داود وقال : هو آخر باسمه.
وله عشرون مجلسا عالية سمعناها بالإجازة العالية.
وقد حكى ابن حزم في الملل والنحل أنه زعم أن الاسم الأعظم سبعة وثلاثون حرفا من غير حروف المعجم. انتهى.
وذكر له أشياء أنكرها من جنس الشطح.
وقد ذكر له الخطيب مناقب وكرامات.
وحدث في مجالسه التي أشار إليها المصنف : عن البغوي ، وَابن صاعد والطبقة ومن بعدهم. وقد وقعت لنا عالية متصلة بالسماع من طريق الكندي.
وكانت وفاته في أواخر سنة سبع وثمانين وقد أكمل سبعا وثمانين سنة.(6/538)
6443- محمد بن أحمد بن حامد المعروف بقاضي حلب.
كذبه عبد الوهاب الأنماطي. انتهى.
وهو أبو جعفر البيكندي من أهل بخارى.
قال ابن السمعاني : كان داعية إلى الاعتزال , ورد بغداد في أيام أبي منصور عبد الملك بن محمد بن يوسف فمنعه من دخولها فلما مات ابن يوسف دخلها وسكنها إلى أن مات.
قال : وقد سمع منه جدي أبو المظفر ومكي بن عبد السلام وأبو نصر الشيرازي بمصر وحدث عنه.
وقال ابن النجار : كان عارفا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة داعيا إليه حدث ببغداد ، عَن أبي الفضل السليماني ، وَأبي الطيب الميداني ، وَأبي نصر الكلاباذي وجماعة.
روى عنه الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني وأبو غالب البناء وصدقة بن الحسين وأبو العز ثابت بن منصور وجماعة.
قال السلفي : سألت المؤتمن الساجي عن المتأخر الذي حدث ببغداد عن رجل عن الفربري فقال : هو المعروف بقاضي حلب , حدث ، عَن أبي علي الكشاني وأرخ سماعه منه سنة 397 والكشاني مات سنة 393 , ليس ممن يعتد به ولم يظهر التحديث إلا بأَخَرَةٍ.
وقال أبو القاسم الصيدلاني : سألت أبا جعفر البخاري عن مولده فقال : في سنة 394.
وقال شجاع الذهلي : مات سابع المحرم سنة 482 ببغداد.(6/539)
6444- محمد بن أحمد بن محمد الملقب ذا البراعتين.
قال ابن ناصر : رافضي لم تحل الرواية عنه. انتهى.
وهذا ذكره ابن السمعاني وقال : كان متصرفا في عمل السلطان سمع أبا القاسم بن بشران وحدث باليسير , روى عنه إسماعيل السمرقندي. مات سنة 478.
• محمد بن أحمد أبو أحمد المطرز.
قال الدارقطني : حافظ ليس بالقوي.
6445- محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان.
روى عنه المعافى بن زكريا ، عَن مُحَمد بن أحمد بن أبي الثلج عن الحسن بن محمد بن بهرام عن يوسف بن موسى القطان عن جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي.
هذا كذب رواه نور الهدى أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ.
وروى نور الهدى عنه قال : حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي عن حسين بن إسحاق ، عَن مُحَمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمار ، عَن أبيه ، عَن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا :(6/540)
إن الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن أقر بفضيلة له غفر الله ما تقدم من ذنوبه ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي الكتاب ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر والنظر إلى علي عبادة ، وَلا يقبل الله إيمان عبد إلا بولائه والبراءة من أعدائه.
هذا من أفظع ما وضع , ولقد ساق الخطيب أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال بن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه.
ومن ذلك بإسناد مظلم : عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من أحب عَلِيًّا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
6446- محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي أبو منصور الأصبهاني.
حدث بأصبهان على رأس الثمانين وأربع مِئَة وأملى مجالس.
ضعفه المؤتمن الساجي , ومشاه غيره. انتهى.
قال يحيى بن منده في تاريخه : حدث ، عَن أبي إسحاق بن خرشيد قُوْلَه ، وَأبي علي البغدادي وهو آخر من روى عنه ورحل إلى البصرة فسمع من أبي علي الهاشمي ، وَأبي الحسن النجار ، وَأبي طاهر بن أبي مسلم.(6/541)
إلا أنه خلط ما سمعه بما لم يسمعه وخط بعض السماع وكتب بخط جديد.
وقال السلفي : سألت المؤتمن الساجي فقال : ما كان عنده عن ابن خرشيد قوله ، وَابن مردويه والجرجاني وهذه الطبقة فهو صحيح.
6447- (ز) : محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر أبو نصر.
تقدم ذكره في ترجمة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد [6345].
6448- (ز) : محمد بن أحمد السكري أبو الحسن.
عن أبي يحيى بكر بن عيسى المروزي.
وعنه الحسن بن مهدي بن عبدة المروزي.
قال الدارقطني : مجهولون.
6449- محمد بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الساوي.
سمع أبا بكر الحيري.
صدوق.
وقال ابن طاهر : حدث بمسند الشافعي من غير أصل سماعه.
قلت : قد ترخص المتأخرون في هذا كثيرا. انتهى.
والشيخ شرط أن لا يذكر من المتأخرين إلا من وضح أمره ثم أخذ يذكر مثل هذا وأمثاله من الثقات هذا مع إخلاله بخلق من أنظارهم ! وقد تتبعت كثيرا ممن يلزمه إخراجهم فألحقتهم ، وَلا أدعي الاستيعاب.
مع أن كلام ابن طاهر نقله ابن السمعاني فقال في الترجمة : ابن محمد بن الحسن بن محمد الكامخي أبو عبد الله من أهل ساوة.(6/542)
ثم نقل عن ابن طاهر قال : لما دخل أبو عبد الله الكامخي الري أرادوا أن يقرؤوا عليه مسند الشافعي فسألت عن أصله فقيل لي : لم يكن له أصل وإنما أمر أن تشترى له نسخة فهو يقرأ منها.
قال ابن طاهر : فامتنعت من سماعه منه وكان سماعه في غيره صحيحا.
وقال السمعاني : هو محدث فهم معروف بالطلب رحل وسمع بنفسه وأكثر ، عَن أبي بكر الحيري ، وَأبي القاسم ابن الصيرفي واللالكائي ، وَغيرهم.
روى عنه إسماعيل بن محمد التيمي ، وَغيره , وآخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي.
مات سنة 496.
6450- (ز) : محمد بن أحمد بن الهيثم المصري.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم.
وعنه بعض شيوخ الدارقطني.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
وأورد في غرائب مالك ، عَن مُحَمد بن عمر بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم المصري حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم الصوري حَدَّثَنا خالد بن عبد الرحمن عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قبل الخطبة.
قال الدارقطني ما كتبته إلا عنه ، ومُحمد يقال له : فرُّوجه , ضعيف في الحديث.
وأخرج له آخر في ترجمة صفوان بن سليم وقال : تفرد به ولم يكن بقوي في الحديث.(6/543)
6451- محمد بن آدم الجزري.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال ابن منده : مجهول.
6452- (ز) : محمد بن آدم الهروي , ويقال له : ابن الكمال.
ذكره الباخرزي في "الدمية" وقال : كان ماهرا في اللغة ويذهب إلى الاعتزال.
6453- (ز) : محمد بن إدريس الأصبهاني.
عن أحمد بن سعيد بن جرير الأصبهاني.
وعنه أبو القاسم السكوني تقدم ذكره في إبراهيم بن زيد التفليسي [142].
6454- (ز) : محمد بن إدريس العجلي الحلي.
فقيه الشيعة وعالمهم , له تصانيف في فقه الإمامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله.
مات سنة 597.
6455- محمد بن الأزهر الجوزجاني.
عن يحيى بن سعيد القطان.
نهى أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين : محمد بن مروان الكلبي ، وَغيره.
وقال ابن عَدِي : ليس هو بالمعروف , انتهى.(6/544)
قال العقيلي : قال أحمد : لا تكتبوا عنه حتى يتوب وذلك أنه بلغه أنه تكلم في القرآن العظيم. وَأورَدَ له حديثا خولف في وصله.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه أحمد بن سنان , كثير الحديث من جلساء أحمد بن حنبل.
وقال الحاكم : هو ثقة مأمون صاحب حديث.
6456- محمد بن الأزهر بن عيسى بن جابر الكرخي الكاتب.
روى ، عَن أبي عتاب الدلال وعصمة بن سليمان.
أتى بمناكير.
وعنه أحمد بن علي الورثاني قال ذلك أبو عبد الله بن منده.
وقال أحمد بن الفضل بن خزيمة : حدثنا محمد بن الأزهر الكاتب حدثني سويد الحديثي حَدَّثَنا محمد بن عمر بن مهجع عن الشعبي عن ميمونة رضي الله عنها : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقمح إلى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها نائمة والرحى تدور فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله علم ضعف فاطمة فأوحى إلى الرحى أن تدور فدارت. رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة ، عَن أبي القاسم بن بشران عنه.
6457- محمد بن أسامة المدني.
عن مالك عن ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول : إني إذا شبعت نسيت الجائع.(6/545)
رواه عنه إبراهيم بن سليمان , لا أعرفه ، وَلا أعرف محمدا. انتهى.
وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال : محمد بن أسامة مجهول , وإبراهيم ضعيف.
6458- محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي.
سمع أباه وطبقته.
ولي قضاء مرو ثم نيسابور.
قال الخطيب : عالم جميل الطريقة مستقيم الحديث.
وقال ابن قانع : قتلته القرامطة بطريق مكة سنة 294.
قال الخليلي : لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان. انتهى.
وهذا الذي قاله الخليلي لم يقصد به جرحه في الحديث وإنما قصد كونه ولي القضاء لرافع بن هرثمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بأن قال : وهو أحد الثقات.
وأما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته : توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف الليثية فلم يعرفوا حقه إلى أن جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف إلى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومئتين.
كذا رواه الحاكم ، عَن مُحَمد بن مأمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب نقل ابن قانع وسبقه إلى ذلك ابن المنادي فأرخه في سنة أربع.(6/546)
وروى عنه أبو حامد ابن الشرقي وأحمد بن علي ، وَابن الأخرم وأبو عَمْرو الحيري وأبو جعفر بن هانىء وأبو القاسم الطبراني ويحيى بن منصور القاضي وجماعة.
6459- محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي.
عن مالك وخارجة بن مصعب.
وعنه ابن أبي الدنيا والحسين بن أبي الأحوص وجماعة.
وكان أحد الحفاظ إلا أن صالح بن محمد جزرة قال : كذاب.
وقال الخطيب : لم يكن يوثق به.
وقال أحمد بن سيار : كان آية من الآيات في الحفظ وكان لا يكلمه أحد إلا علاه في كل فن.
وقال ابن عَدِي : لا أرى حديثه يشبه حديث أهل الصدق.
أحمد بن عثمان بن حكيم : حدثنا محمد بن إسحاق البلخي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة. انتهى.
وقال ابن عبدة : سمعت محمد بن عُبَيد الكندي يقول : قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومئتين وكان من أحفظ الناس وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة فلا ينبعث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا.
وقال أحمد بن سيار : ذكره قتيبة بن سعيد بأسوأ الذكر وكان يقال له : ابن أبي يعقوب وكان قد قارب ثمانين سنة قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين ومئتين(6/547)
فذكره لي أبو خيثمة وذكر حفظه وأنهم سألوه لم قدمت بغداد ؟ فقال : لأحفظ كتب أَرسطاليس وكان له لسان وبصر بالشعر ومعرفة بالأدب.
قال : وأخبرني أبو حاتم الجوزجاني أنه كان عند المناظرة يضع في الحال وزعموا أنه ناظر ابن الشاذكوني فكان كل واحد منهما ينتصف من صاحبه.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سألت صالح بن محمد عن ابن أبي الدنيا فقال : صدوق إلا أنه كان يسمع من إنسان يقال له : محمد بن إسحاق البلخي كان يضع للكلام إسنادا وكان كذابا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير.
قلت : مات سنة أربع وأربعين ومئتين أرخه ابن الجوزي في المنتظم.
6460- (ز) : محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأندلسي.
عن الأوزاعي.
منكر الحديث. سَمِعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
هكذا ترجم له ابن عَدِي ثم قال : هو رجل لا يعرف.(6/548)
وقال غيره : هو العكاشي ، ومُحمد جده الأعلى هو : ابن عكاشة بن محصن لكن فرق بينهما ابن عَدِيّ.
وقد ذكر في التهذيب هذا النسب إلى محمد وزاد فقال : ابن عكاشة بن محصن الأسدي في ترجمة محمد بن محصن الذي أخرج له ابن ماجة وقال : نسب إلى جده الأعلى.
قلت : والأحاديث التي أخرجها ابن عَدِي في بعضها (محمد بن إسحاق) وفي بعضها (محمد بن محصن) فهذا يرجح صنيع المزي.
وسيأتي محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي [7175] وهو متأخر في الطبقة عن هذا وقد وحد بعضهم بينهما والراجح التفرقة.
6461- محمد بن إسحاق.
شيخ مدني.
يروي عن سعيد بن زياد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أبو عاصم النبيل.
6462- محمد بن إسحاق السجزي.
عن عبد الرزاق , ويعرف بابن سبويه.(6/549)
قال ابن عَدِي : ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها.
قلت : روى في صحيفة همام : قضى باليمين مع الشاهد. وهذا باطل. انتهى.
وهذا بقية كلام ابن عَدِي : فإنه أخرج الحديث المذكور ، عَن عَبد الله بن محمد بن يونس عنه وقال : هذا بهذا الإسناد باطل.
وَأورَدَ له عدة أحاديث ، عَن عَبد الرزاق وقال : كلها غير محفوظة ، وَلا يتابعه عليها الثقات.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن يزيد بن هارون , سكن مكة حدثنا عنه عبد الرحمن بن قريش.
6463- محمد بن إسحاق الصيني.
عن روح بن عبادة.
تركه عبد الرحمن بن أبي حاتم.
وهو ابن إسحاق بن يزيد , يكنى أبا عبد الله.
روى عن روح وعبد الله بن نافع.
قال عبد الرحمن : كتبت عنه , ثم سألت أبا عون بن عَمْرو عنه فقال : هذا كذاب فتركته. انتهى.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وَابن أبي داود وعلي بن عبد الله بن مبشر وآخرون.
قلت : مات سنة ست وثلاثين ومئتين أرخه ابن الجوزي في المنتظم.(6/550)
6464- محمد بن إسحاق السلمي المروزي.
عن ابن المبارك.
فيه جهالة وأتى بخبر باطل متنه : خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها رحماؤها إن الله يغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا.
رواه سهل بن بحر عنه عن ابن المبارك عن الثوري ، عَن أبي الزناد ، عَن أبي حازم ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : فذكره. انتهى.
ساقه الخطيب في التاريخ وقال : إن محمد بن إسحاق أحد المجهولين وإن حديثه منكر.
ولهم شيخ آخر يقال له :
6465- محمد بن إسحاق المروذي.
روى ، عَن أبي عبيدة بن الأشجعي.
ذكره الأزدي وقال : فيه نظر.
ولم يذكر البخاري فيه جرحا.
وذكره ابن أبي حاتم فكناه أبا زهير , وذكر له عدة مشايخ وقال : كان رفيق أبي في الرحلة وقال أبي : هو ثقة.
قلت : وهو أعلى إسنادا من أبي حاتم فإنه روى عن يحيى القطان وطبقته.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(6/551)
6466- محمد بن إسحاق.
عن حماد بن زيد.
وعنه الحلواني.
مجهول.
قلت : لعله اللؤلؤي الذي مر [6459].
6467- محمد بن إسحاق الثعلبي.
عن أبي الجحاف.
وعنه داود بن رشيد.
مجهول , قاله بن مندة.
6468- (ز) : محمد بن إسحاق البكري.
عن يحيى بن يحيى النيسابوري.
وعنه أبو حامد أحمد بن زكريا النيسابوري.
قال الدارقطني : ضعيف , تفرد عن يحيى عن مالك عن ابن شهاب ، عَن أَنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل الثوم ، وَلا الكراث ... الحديث.
6469- (ز) : محمد بن إسحاق الرملي.
عن هشام بن عروة.
وعنه محمد بن مهاجر أخو حنيف.
قال الخطيب : مجهول.
6470- (ز) : محمد بن إسحاق العامري.
شيخ لهناد بن السري.
يجهل.
6471- (ز) : محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد.
عن ابن أبي داود والباغندي والبغوي وبدر بن الهيثم والطبقة.
وعنه أبو علي بن شاذان ، وَالحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وأبو العلاء الواسطي وآخرون.(6/552)
قال ابن أبي الفوارس : كان يدعي الحفظ وفيه بعض التساهل.
وقال الأزهري : توفي سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة.
وساق له الخطيب حديثا أخطأ في إسناده.
6472- محمد بن إسحاق بن بريد الأنطاكي.
حدث بدمياط عن الهيثم بن جميل.
تكلم فيه. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم : مجهول.
6473- محمد بن إسحاق بن دارا الأهوازي.
حدث عنه أبو علي الأهوازي مقرىء دمشق.
قال الخطيب أبو بكر : غير ثقة.
6474- محمد بن إسحاق الصبغي أبو العباس النيسابوري أخو الإمام أبي بكر.
يروي عن يحيى بن الذهلي وجماعة.
قال الحاكم : كان أخوه ينهانا عن السماع منه لما يتعاطاه , عاش مِئَة وأربع سنين , ومات في سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة.
قلت : هو آخر من حدث عن ابن الذهلي.
6475- محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي , ولقبه سركره.
عن موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي.(6/553)
قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي : أقر بالوضع.
له عن الخطمي ، عَن أبيه ، عَن معن عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : إنما أنا رحمة مهداة. انتهى.
وروى ، عَن عَبد الله بن محمد بن دينار ، عَن مُحَمد بن عبد الملك الطوسي عن داود بن عفان ، عَن أبيه عفان بن حبيب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كذب علي متعمدا ... الحديث.
شيخه ومن فوقه لا يعرفون.(6/554)
6476- محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرىء , شاموخ.
يروي عن أحمد بن يوسف بن الضحاك وعلي بن حماد الخشاب.
وعنه يوسف القواس.
قال الخطيب : وحديثه كثير المناكير.
من ذلك : حدثنا علي بن حَماد ، حَدَّثَنا علي بن المديني ، قَال : حَدَّثَنا وكيع (1) ، عَن الأَعمش حَدَّثَنا جابر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله ، وَالحسن والحسين صفوة الله , فاطمة أمة الله , على باغضهم لعنة الله.
قال الخطيب : علي بن حماد مستقيم الحديث لا يحتمل مثل هذا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "حدثنا علي بن المديني ، وحدثنا وكيع" وصوبناه عن "تاريخ بغداد" 2/73.(6/554)
قلت : هذا موضوع. انتهى.
قال أبو الفتح القواس : مات سنة 352.
6477- (ز) : محمد بن إسحاق بن عاصم البزار الرازي أبو عاصم.
روى عن عمه محمد بن عاصم وعمر بن مدرك ، وَأبي زرعة ، وَأبي حاتم ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم ، وَغيره.
ذكره أبو الحسن ابن بانويه في تاريخ الري ونقل ، عَن أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة قال : سمع مني حديثا كنت سمعته بالشام فرواه عن شيخي فقيل له : أين كتبت عن هذا الشيخ ؟ قال : ببغداد. قال أبو القاسم : وكذب , ما قدم الشيخ المذكور بغداد.
قال : ومات محمد بن إسحاق المذكور سنة تسع وثلاث مِئَة.
6478- محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده أبو عبد الله العبدي الأصبهاني الحافظ الجوال صاحب التصانيف.
كان من أئمة هذا الشأن وثقاتهم.
أقذع الحافظ أبو نعيم في جرحه لما بينهما من الوحشة ونال منه واتهمه فلم يلتفت إليه لما بينهما من العظائم نسأل الله العفو , فلقد نال ابن منده من أبي نعيم وأسرف أيضًا.
ولد ابن منده سنة عشر وثلاث مِئَة وسمع سنة ثماني عشرة وبعدها(6/555)
ورحل سنة ثلاثين إلى نيسابور فأدرك أبا حامد بن بلال ، ومُحمد بن الحسين القطان وكتب عن الأصم نحوا من ألف جزء.
ثم رحل إلى بغداد فلقي ابن البختري والصفار ولقي بدمشق أوغيرها خيثمة بن سليمان ولقي بمكة أبا سعيد بن الأعرابي وبمصر أبا الطاهر المديني وببخارى ومرو وبلخ جماعة.
وطوف الأقاليم وكتب بيده عدة أحمال وبقي في الرحلة نحوا من أربعين سنة ثم عاد إلى وطنه شيخا فتزوج ورزق الأولاد وحدث بالكثير وكان من دعاة السنة وحفاظ الأثر.
قال الباطرقاني : حدثنا ابن منده إمام الأئمة في الحديث.
وقال ابن منده : كتبت عن ألف شيخ وسبع مِئَة شيخ.
وقال أبو إسحاق بن حمزة الحافظ : ما رأيت مثل أبي عبد الله بن منده.
وقال جعفر المستغفري : ما رأيت أحفظ من ابن منده , وسألته ببخارى كم يكون سماعات الشيخ ؟ قال : يكون خمسة آلاف مَنٍّ , ويقال : إنه لما رجع إلى أصبهان قدمها ومعه أربعون حملا من الكتب والأجزاء.
والذي قال أبو نعيم في تاريخه : حافظ من أولاد المحدثين , مات في سلخ ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مِئَة , اختلط في آخر عمره فحدث ، عَن أبي أسيد وعبد الله بن أخي أبي زرعة ، وَابن الجارود بعد أن سمع منه أن له عنهم إجازة وتخبط في أماليه ونسب إلى جماعة أقوالا في المعتقدات لم يعرفوا بها.(6/556)
قلت : البلاء الذي بين الرجلين هو الاعتقاد. انتهى.
قال الحاكم : قال أبو علي الحافظ : بنو منده أعلام الحفاظ في الدنيا , قال : وأبو عبد الله من ثَبَتَةِ الحديث والحفظ وأحسن الثناء عليه.
وقال إسماعيل التيمي : سمعت عمر السمناني يقول : جرى ذكر ابن منده عند أبي نعيم فقال : كان جبلا من الجبال.
وذكر الحاكم أن الدارقطني ذكر ابن منده فقال : كان بمصر في كتاب شيخ من شيوخها حديثه من رواية محمد بن عُبَيد بن حساب عن سفيان بن موسى عن أيوب عن نافع عن ابن عمر : في الشفاعة لمن مات بالمدينة.
فكتب ابن منده على الهامش : إنما هو عن سُفيان ، عَن موسى - وهو ابن عقبة - وأيوب وسفيان بن موسى عن أيوب خطأ.
قال ابن عساكر : عد الدارقطني هذا من أوهام ابن منده لأن الذي في الكتاب هو الصواب. وهذا من أيسر أوهام ابن منده فإن له في معرفة الصحابة أوهاما كثيرة , ثم ساق ابن عساكر الحديث من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن موسى – قال : وكان ثقة - حدثنا أيوب.
قلت : والحديث من هذا الوجه في مسند الهيثم بن كليب ، وَغيره , وأصله عند الترمذي من وجه آخر عن أيوب.
6479- (ز) : محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء.(6/557)
روى فيه ، عَن أبي إسحاق السيرافي ، وَأبي الفرج الأصبهاني , وروى بالإجازة من إسماعيل الصفار.
قال ابن النجار : لا أعلم لأحد عنه رواية.
وقال أبو طاهر الكرخي : مات في شعبان سنة ثمانين وثلاث مئة.
قلت : وهو غير موثوق به ومصنفه المذكور ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ نسأل الله السلامة.
وقد ذكر له الذهبي ترجمة في تاريخ الإسلام فيمن لم تعرف له وفاة على رأس الأربع مِئَة فقال : محمد بن إسحاق النديم أبو الفرج الأخباري(6/558)
الأديب الشيعي المعتزلي ذكر أنه صنف الفهرست سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة , قال : وَلا أعلم متى توفي.
قلت : ورأيت في الفهرست موضعا ذكر أنه كتبه في سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة , فهذا يدل على تأخره إلى ذلك الزمان.
ولما طالعت كتابه ظهر لي أنه رافضي معتزلي فإنه يسمي أهل السنة : الحشوية ويسمي الأشاعرة المجبرة ويسمي كل من لم يكن شيعيا عاميا وذكر في ترجمة الشافعي شيئا مختلقا ظاهر الافتراء.
فمما في كتابه من الافتراء ومن عجائبه : أنه وثق عبد المنعم بن إدريس والواقدي وإسحاق بن بشر ، وَغيرهم من الكذابين وتكلم في محمد بن إسحاق ، وَأبي إسحاق الفزاري ، وَغيرهما من الثقات.
6480- (ز) : محمد بن إسحاق بن يناق الخوارزمي.
له ذكر في ترجمة موسى الطويل [8012].
6481- (ز) : محمد بن إسحاق الصوفي أبو ذر.
روى ، عَن عَلِيّ بن معبد بن نوح ، عَن عَلِيّ بن معبد بن شداد عن مالك عن نافع عن سالم عن ابن عمر رفعه : إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.(6/559)
قال الدارقطني في غرائب مالك : هذا باطل موضوع وأبو ذر هذا كان ضعيفا.
6482- (ز) : محمد بن إسحاق بن حمزة.
في ترجمة والده [1017].
6483- (ز) : محمد بن إسحاق المخزومي.
عن أبي مصعب عن مالك عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة قالت : كان أبو بكر يعتق الضعفاء ... الحديث.
أخرجه الدارقطني في غرائبه وقال : هذا غير محفوظ عن مالك ، وَلا عن هشام , والراوي له ، عَن أبي مصعب ضعيف.
6484- (ز) : محمد بن إسحاق السكسكي.
عن أحمد بن زرارة عن مالك بخبر منكر أورده الخطيب في الرواة عن مالك كما تقدم في ترجمة أحمد بن زرارة [512].
ثم ساقه من طريق أحمد بن سعيد الإخميمي ، عَن عَلِيّ بن الحسن الجرجاني ، عَن عَبد الله بن جعفر الطبري عن السكسكي هذا وقال : هذا حديث منكر , وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
6485- محمد بن أسد المديني الأصبهاني المعمر.
آخر أصحاب أبي داود الطيالسي.
قال أبو عبد الله بن منده : حدث ، عَن أبي داود بمناكير. ومشاه غيره.(6/560)
6486- محمد بن أسعد المدني.
لا يعرف.
عن عبد الله بن بكر والخبر منكر.
6487- محمد بن أسعد أبو المظفر العراقي.
روى عن ابن نبهان الكاتب ، وَغيره.
كذبه ابن ناصر. ومشاه غيره.
روى عنه القاضي أبو نصر الشيرازي وجماعة. انتهى.
وبقية كلام ابن ناصر فيما نقله عنه ابن السمعاني : ما سمع شيئا ببغداد ، وَلا رأيناه عند الشيوخ ، وَلا مع أصحاب الحديث وهو قاص يتسوق بهذا عند العوام.
قلت : وكان يعرف بابن الحكيم وتفقه على أبي طالب الزينبي الحنفي , روى عنه أيضًا الحافظ أبو القاسم ابن عساكر ، وَابن أخيه أبو البركات ، ومُحمد بن المنذر الفقيه بحلب وأبو سعد بن السمعاني. وله شعر كثير.
قال ابن عساكر في تاريخه : سكن دمشق مدة ودرس بها ووعظ وذكر أنه سمع المقامات من مُنشئها سمعت شيئا من شعره إن صدق فيما قال , وكان خليعا قليل المروءة ساقطا كذابا.
وقال ابن السمعاني : رأيت جزءا فيه سماعه بخط من أثق به من أبي علي بن نبهان فلعله سمعه اتفاقا لا قصدا. قال : وسمعت منه شيئا من شعره.(6/561)
مات بدمشق في محرم سنة 567 وقد جاوز الثمانين , عفا الله عنه.
6488- (ز) : محمد بن أسعد بن علي بن المعمر بن عمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجواني بن عُبَيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب.
قال الرشيد العطار في مشيخة ابن الجميزي : كان عالما بالأنساب حدث عن ابن رفاعة ، وَغيره , وكان مولده سنة 525 ومات سنة 588 وعندي في الرواية عنه توقف ونظر سامحه الله.
قلت : له في تصانيفه مجازفات كثيرة منها أنه قال في "ذيل الخطط" عند ذكر جوسق بن عبد الحكم : هو عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الإمام صاحب الإمام الشافعي وهو الذي نزل عنده الشافعي بمصر وقال : لما مات مالك ضاق بي الحجاز وخرجت إلى مصر فعوضني الله عبد الله بن عبد الحكم , فأقام بالكلفة لأنه كان له في كل عام وظيفة على الإمام مالك يحملها إليه من المدينة إحدى عشرة سنة في كل سنة ألفين وخمس مِئَة دينار خارجا عن الهدايا والتحف.(6/562)
قلت : وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره. وأيضًا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة. وأيضًا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة التي يجعل لواحد من أصحابه منها في كل سنة هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك ؟!.
وأجاز لسبط السلفي وللكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن.
قال المنذري : أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ، وَلا يعتبرون به.
وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية : ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي إلى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن أسعد الجواني.
وقال ابن مسدي : كان سماعها بخط النسابة الجواني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالجواني.
وقد حدث ، عَن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحباب وعبد المنعم بن موهوب الواعظ ، وَغيرهم.
قال المنذري : حدثنا عنه غير واحد وولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب أخذ ذلك عن ثقة الدولة أبي الحسين يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي.
وهو منسوب إلى الجوانية من عمل المدينة.
روى ، عَن عَبد السلام بن مختار والسلفي والكيزاني ، وَابن رفاعة وعبد المولى بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب ، وَأبي الفتح بن الصابوني.
روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية.(6/563)
وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره : ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له : أنت من بني سلفة بطن من حمير ؟ فقال له السلفي : لا , كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تسمي ثلاث شفاه : سلفة , فعرف بذلك فنسبنا إلى ذلك.
قلت : والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الجواني.
وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيظ أولي الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر , افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر.
ورأيت له مع ذلك جزءا في جمع طرق رد الشمس لعلي أورد فيه أسانيد مستغربة.
وقد ذكره التجيبي في فوائد رحلته فقال : لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فأتقن وأجاد وأتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه.
قال القطب : وسمعت "رحلة الشافعي" تأليفه على محمد بن أبي بكر بن أبي الذكر ، عَن عَبد الله بن عمر بن حمويه عنه ، عَن عَبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي ، عَن عَبد الله بن الحدسي عن موسى بن الحسين الموسوي عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى كلاهما عن أحمد بن محمد بن الكيزان الواعظ ، عَن عَبد الرزاق بن حميدان ، عَن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول , انتهى.(6/564)
وهذا السند في غاية الغرابة , وساق القطب في ترجمته بسند إليه حديثا قال فيه : عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني ، عَن عَبد السلام بن مختار.
6489- محمد بن أسلم.
تابعي أرسل حديثا.
يروي عنه ابن إسحاق.
مجهول , انتهى.(6/565)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في التابعين فقال : محمد بن أسلم بن بجرة من بالحارث بن الخزرج , روى عنه أبو بكر بن عَمْرو بن حزم ، وَابن إسحاق.
وقد ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال : حديثه مرسل , وإنما ذكره لأن له رؤية.
6490- محمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي.
عن أبيه ، عن جَدِّه قول أمية بن أبي الصلت عند الموت.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه , رواه عنه العلاء بن الفضل ، ومُحمد بن حوشب. انتهى.
وذكره ابن عَدِي فقال : ما أظن له غيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6491- (ز) : محمد بن إسماعيل الفارسي.
روى عن الثوري.
وعنه الذهلي.
يغرب , قاله ابن حبان في الثقات.
قلت : وأخرج له في صحيحه عن ابن الشرقي عن الذهلي عنه عن الثوري(6/566)
عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر ، عَن أبي هريرة حديث : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله , فزاد فيه : من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر أصابه قبل ذلك ما أصابه. وهذه الزيادة أخرجها البزار من وجه آخر وليس عنده تقييد بالآخرية.
6492- (ز) : محمد بن إسماعيل بن إسحاق أبو الحسن المروزي.
قال الحاكم : حدث بنيسابور بعد محمد بن إسحاق ، يعني الثقفي ، عَن عَلِيّ بن حجر فلم يصدق.
6493- محمد بن إسماعيل الضبي.
عن أبي المعلى العطار.
قال (خ) : منكر الحديث.
علي بن حميد الدهكي : عَن مُحَمد ، عَن أبي المعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رجل : يا رسول الله , علمني عملا أدخل به الجنة قال : كن مؤذنا ، أو إماما ، أو بإزاء الإمام.
رواه البخاري في ترجمته والعقيلي. انتهى.
وكذا ابن عَدِي وقال : لا أعرف له غيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ختن أبي المعلى العطار من أهل البصرة.
وعنه علي بن حميد الدهكي.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء وقال : منكر الحديث.
وقال أبو حاتم : مجهول.(6/567)
6494- محمد بن إسماعيل الوساوسي.
بصري.
عن زيد بن الحباب.
قال أحمد بن عَمْرو البزار الحافظ : كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
قلت : له حديث في الإسراء سقته في الترجمة النبوية. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البزار ما قال وزاد : وحديثه يدل على ذلك.
6495- محمد بن إسماعيل الجعفري.
عن الدراوردي ، وَغيره.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : يتكلمون فيه.
وروى عنه أبو زرعة الرازي واسم جده : جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : متروك.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه أحمد بن سعيد الدارمي والناس , يغرب.
وقد سبق ذكره في ترجمة جعفر بن أبي الحسن الخواري [1833].
6496- محمد بن إسماعيل بن مجمع.
روى عن جده لأمه عبد الله بن أبي حبيبة - وله صحبة -.(6/568)
وعنه مجمع بن يعقوب.
حديثه في مسند أحمد ، وَغيره.
قال ابن المديني في العلل : مجهول. انتهى.
وروى عنه أيضًا عاصم بن سويد ، وَغيره.
6497- محمد بن إسماعيل المرادي.
أتى بحديث باطل ، وَلا يدرى من هو.
قال أبو حاتم : روى ، عَن أبيه وهما مجهولان. انتهى.
والحديث المذكور ذكره ابن أبي حاتم في العلل : ، عَن أبيه ، عَن زكريا بن يحيى الوقار ، عَن مُحَمد بن إسماعيل هذا ، عَن أبيه ، عَن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : في الحجامة في الأيام وفيه : وَلا تحتجموا في يوم السبت. فقال أبي : هذا حديث باطل ، ومُحمد مجهول وأبوه مجهول.
وقد رواه كاتب الليث ، يعني عن الليث - عن عطاء عن نافع عن ابن عمر.
قال : وهو مما أدخل على أبي صالح ، قال : ورواه عبد الله بن هشام الدستوائي ، عَن أبيه ، عَن أيوب عن نافع عن ابن عمر , وعبد الله متروك الحديث.(6/569)
6498- محمد بن إسماعيل.
شيخ مدني.
روى عن جعفر الصادق.
قال ابن منده : مجهول. انتهى.
وكأنه الجعفري المذكور قبل [6495].
6499- محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص.
لا يعرف والظاهر أنه إسماعيل بن محمد انقلب. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص ، يروي المراسيل ، روى عنه محمد بن إسحاق.
وَقال البُخاري : قال محمد بن فضيل ، عَن مُحَمد بن إسحاق ، عَن مُحَمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسليمان بن عتبة فصب على مباله ماء ... الحديث.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه.
قال ابن أبي حاتم : إنما هو إسماعيل بن محمد بن سعد , فلعل إنسانا غلط فقلب اسم أبيه إلى اسمه , ولم يميز البخاري ذلك وظن أنه حق فأدخله في هذا الموضع وصدق أبي في قوله : لا أعرفه , كيف يعرف من ليس له أصل ؟.
قلت : لم ينصف البخاري كعادته , فإن البخاري أورده علي ما وقف عليه ومع ذلك فقد ذكر في ترجمته ما نصه : هذا لا آمن أن يكون غير محفوظ.(6/570)
ثم رأيت الحديث في المعرفة لابن منده قد رواه من جهة بعض الرواة عن ابن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد على الصواب.
6500- محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال.
عن الحارث بن مسكين.
اتهمه الدارقطني , لأنه روى عن الحارث عن ابن القاسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من أصغى إلى زمارة بأذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار.
وهذا موضوع ظاهر. انتهى.
قال الدارقطني بعد أن أخرجه عن الحسن بن رشيق بالسند المذكور إلى نافع : مررت مع ابن عمر في أزقة المدينة فسمع زمارة ... الحديث. وفيه الكلام المذكور رفعه.
قال الدارقطني : شيخنا ثقة لا بأس به , كتبناه من أصله والحمل فيه على الشيخ الذي رواه عن الحارث ، وَلا يصح عن مالك ، وَلا عن ابن القاسم ، وَلا عن الحارث. وقد زاد هذا الشيخ ألفاظا منكرة.
6501- محمد بن إسماعيل الصرام.
قال أبو زرعة الكشي : كان يكذب ويزور السماع.
6502- محمد بن إسماعيل بن عامر الدمشقي.
عن أيوب بن حسان.
قال ابن منده : صاحب مناكير , انتهى.(6/571)
حكاه ابن عساكر ، عَن أبي الفضل بن طاهر عن ابن منده وزاد : روى عن أيوب بن حسان الواسطي ولم يذكر زيادة على ذلك.
6503- محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
6504- محمد بن إسماعيل بن المبارك البغدادي.
عن أبي معاوية الضرير.
قال ابن منده : له مناكير.
6505- محمد بن إسماعيل الطحان.
عن زهير بن محمد المكي.
قال ابن منده : صاحب مناكير.
6506- محمد بن إسماعيل الدولابي.
عن أبيه.
له مناكير. وما أدري من هو ؟.
6507- محمد بن إسماعيل البصري.
عن سفيان بن عيينة.
مجهول. انتهى.
قرأت بخط الحسيني هو ابن أبي سمينة.(6/572)
6508- محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الوراق.
محدث فاضل مكثر لكنه يحدث من غير أصول , ذهبت أصوله وهذا التساهل قد عم وطم. انتهى.
سمع من أبيه وحامد البلخي والباغندي والبغوي ومن بعدهم.
وعنه الدارقطني والخلال والجوهري والبرقاني وخلق.
ولد ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
قال الخطيب : سألت البرقاني عنه فقال : ثقة ثقة.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان متيقظا حسن المعرفة وكان فيه بعض التساهل كانت كتبه ضاعت فاستحدث أصولا.
وقال الأزهري : كان حافظا إلا أنه لين في الرواية وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كانت عنده صحف كثيرة عن ابن صاعد من مسنده ومجاميعه فقال له إسماعيل : هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها.
قال الأزهري : مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة.
وفيها أرخه العتيقي وقال : كانت كتبه ضاعت وكان يفهم حدث قديما وكان أمره مستقيما.(6/573)
6509- محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي.
عن أبي حاتم بحديث باطل.
قال الخطيب : كان غير ثقة.
وأخبرنا ابن علان ، وَغيره إجازة : أن الكندي أخبرهم أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا ابن جريج ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : رأيت معاذا رضي الله عنه يديم النظر إلى علي فقلت : ما لك ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة.
قلت : اتهم بوضعه الرازي , ثم إن محمد بن أيوب بن الضريس لم يدرك هوذة ، وَلا ابن جريج أبا صالح. وقد ساق الخطيب في ترجمة هذا عدة أحاديث من وضعه.
وعاش إلى بعد الخمسين وثلاث مِئَة وذكر أنه سمع من موسى بن نصر الرازي صاحب جرير فما صدق ، وَلا لحقه. انتهى.
قال الخطيب : سألت أبا القاسم الطبري عن هذا فقال : موسى بن نصر شيخ قديم وأنكر أن يكون محمد بن إسماعيل أدركه وكذبه في روايته عنه.(6/574)
وساق الخطيب في ترجمته ، عَن عَلِيّ بن أحمد الرزاز عنه عن عَمْرو بن تميم بن سُفيان ، عَن هوذة عن ابن جريج عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم. وقال هذا حديث منكر بهذا الإسناد , ورجاله كلهم ثقات إلا الرازي فالحمل فيه عليه.
وساق له ، عَن أبي حاتم ، عَن أبي نعيم ، عَن الأَعمش ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : إنما الأمل من الله رحمة لأمتي لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ، وَلا غرس غارس شجرا. وحديثين آخرين بهذا الإسناد وقال : هذه الأحاديث الثلاثة باطلة بهذا الإسناد ، وَلا أعلم أحدا حدث بها إلا الرازي.
وقال حمزة السهمي : سألت أبا محمد غلام الزهري عنه فقال : ضعيف.
6510- صح - محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري.
صدوق مشهور ولكنه أسكت قبل موته بست سنين , فالآخذ عنه فيها ضعيف. انتهى.
قال الحاكم في التاريخ في ترجمته : أحد أركان الحديث بنيسابور بكثرة ورحلة واشتهارا.
سمع من إسحاق بن راهويه وعبد الله بن الجراح ، وَغيرهما.
وبالعراق من أبي كريب وعقبة بن مكرم.
وبالحجاز من أبي مصعب ، وَابن أبي عمر ويعقوب بن حميد وأقرانهم.
وبمصر من هارون بن سعيد وعيسى بن زغبة ، ومُحمد بن رمح ، وَغيرهم.(6/575)
وبالشام عن هشام بن عمار ، ومُحمد بن مصفى ودحيم وأقرانهم.
روى عنه إبراهيم بن أبي طالب ، ومُحمد بن إسحاق السراج وهما من أقرانه , جمع حديث الزهري وجوده.
قال ابنه أحمد : مرض أبي في صفر سنة تسع وثمانين وبقي في مرضه إلى أن توفي في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومئتين.
قال الحاكم : عهدت مشايخنا لا يصححون سماع الذين سمعوا من الإسماعيلي ، يعني هذا - بعد التسع والثمانين فإنه كان لا يقدر أن يحرك لسانه إلا بـ "لا" , فكان إذا قرىء عليه قيل له : كما قرأنا ؟ قال : لا.
وسمعت عبد الله بن سويد الثقة المأمون يتأسف غير مرة على ما فاته من الإسماعيلي ثم يقول : أدركناه وقد أخذته اللقوة وبقي فيها إلى آخر عمره. قلت له : بلغني أنه كان يشير برأسه فقال : ما كان يقدر أن يحرك رأسه.
قال الحاكم : والإسماعيلي ثقة مأمون.
6511- (ز) : محمد بن إسماعيل الرازي.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : روى ، عَن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الكاظم , روى عنه أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي كان من غلاة الشيعة.
6512- محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري.
شاب قدم بغداد طالب حديث على رأس خمس مِئَة وكتب عن أصحاب أبي علي بن شاذان.
قال أبو الفرج بن الجوزي ، وَغيره : كان كذابا , انتهى.(6/576)
وقد سمع من الحسين بن علي الفسوي ، وَأبي بكر بن زهراء ، وَأبي القاسم النسيب بدمشق.
قال ابن عساكر : حدثنا عنه أحمد بن عبد الباقي وكان يذكر بالفسق والكذب وحكى لي أبو القاسم السمرقندي أنهم كتبوا عليه محضرا بأنه كذاب.
قال : وبلغني أنه قيل له : ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا. فقال : أنا إنما أكذب على الشيوخ.
وذكره السلفي في معجم الأصبهانيين فقال : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد البخاري الزندني شاب قدم علينا أصبهان وكتب عني وكتبت عنه وسمع معي كثيرا وكان مجازفا مخلطا كثير الكذب كتب عليه ببغداد محضر كتب عليه حفاظ بغداد كأبي علي البرداني ، وَأبي غالب الباقلاني ، وَأبي محمد السمرقندي والمؤتمن الساجي ، وَأبي عامر العبدري وكتبت فيه ثم مات وكفى الله المؤمنين شره.
وقال أبو الحسن بن بانويه : قدم الري فسمع من عبد الرحمن بن أبي حازم الركاب سنة ثلاث وتسعين وسمعت أبا سعد السمعاني يقول : ... فذكر نحو كلام السلفي وزاد : ورأيت المشايخ مجتمعين على سوء صنيعه وخبث اعتقاده وكذبه.
قال : وقد سرق كتب المصريين لما دخل بغداد ومات بها بالمرستان على أسوأ حالة ولم ينتفع بما سمع.
وكذا ذكر ابن السمعاني في الذيل وذكر أنه حج وتوجه إلى مصر.
وقال ابن ناصر : سمعت كاك البخاري يقول : ما كان اسمه
(محمدا) ، وَلا اسم أبيه (إسماعيل) وإنما هو اخترع ذلك تشبيها بالإمام صاحب الصحيح , وذكر ابن عساكر نحو هذا.(6/577)
*- (ز) : محمد بن أبي إسماعيل.
هو ابن علي بن الحسين.
يأتي [7203].
6513- محمد بن أسود بن خلف.
عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد أنصاب الحرم.
لا يعرف هو ، وَلا أبوه.
تفرد به عنه عبد الله بن عثمان بن خثيم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي ، عَن أبيه وجماعة من الصحابة.
وعنه : أبو الزبير ، وَابن خثيم.
وكذا ذكر البخاري روايتهما عنه.
6514- محمد بن أشرس السلمي.
نيسابوري.
عن مكي بن إبراهيم وإبراهيم بن رستم وطائفة.(6/578)
متهم في الحديث , وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ ، وَغيره.
أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء ، عَن عَبد المعز أخبرنا زاهر أخبرنا أبو عثمان البحيري أخبرنا زاهر بن أحمد حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن خليفة الأحنفي حَدَّثَنا محمد بن أشرس السلمي حَدَّثَنا الحسين بن الوليد حَدَّثَنا شُعبة ، عَن ابن جدعان سمعت أبا المتوكل ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة.
هذا إنما يعرف بعمرو بن حكام عن شعبة فالحسين بن الوليد من ثقات الخراسانيين لا يحتمل هذا.
قال أبو الفضل السليماني : ومُحمد بن أشرس لا بأس بغيره. انتهى.
وضعفه الدارقطني. وقد تقدم ذلك في ترجمة محمد بن أحمد بن إسحاق الماشي [6409] وأسند الخطيب في ترجمته عن ابن عقدة أنه ضعفه أيضًا.
وأخرج الحافظ الضياء في المختارة من جزء أبي عَمْرو المحمي قال : أخبرنا الحاكم حَدَّثَنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري حَدَّثَنا محمد بن أشرس حَدَّثَنا عبد الصمد بن حسان حَدَّثَنا سفيان الثوري ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام(6/579)
عن الله عز وجل قال : إن هذا الدين ارتضيته لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق ... الحديث. وخفي على الضياء حال محمد بن أشرس.
وذكر الخطيب معه محمد بن أشرس بن عَمْرو الفتياني بفاء ومثناة فوقانية بعدها تحتانية.
ذكره الدارقطني في المؤتلف والخطيب في المتفق وهو كوفي ولم يذكرا فيه جرحا.
6515- محمد بن أبي الأشعث.
عن نافع.
مجهول. انتهى.
وأراد أبو حاتم جهالة الحال فقد ذكر ابنه ان محمدا هذا روى عنه اثنان.
6516- محمد بن أشعث.
عن أبي سلمة.
لا يعرف.
وعنه نجم بن بشير.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ. انتهى.
وقال قبل ذلك : مجهول في النسب والرواية , ثم ساق من رواية حفص بن عمر المهرقاني عن النجم بن بشير بن عبد الملك بن عثمان القرشي حدثنا محمد بن الأشعث ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة قال : قال أبو رزين : يا رسول الله , إن طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم ؟ قال : قل : السلام عليكم ... الحديث.
وفيه : فقال : يا رسول الله , يسمعون ؟ قال : يسمعون , ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة ؟.
6517- (ز) : محمد بن الأشعث غير منسوب.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
أخرج البزار من طريق سليمان بن عُبَيد الله الرقي ، عَن مُحَمد هذا حديث : الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنى والإحسان إلى الخادم يكبت العدو.(6/580)
ثم قال : هذا رجل من الصحابة لا نعلمه روى إلا هذا الحديث ، وَلا يروى مرفوعا إلا بهذا الإسناد.
وقال العلائي في الوشي : الحديث غريب جدا ، أو منكر ، ومُحمد بن الأشعث وأبوه مجهولان.
• محمد بن الأشعث الكوفي.
من شيوخ ابن عَدِيّ.
اتهمه ابن عَدِي بالكذب.
6518- محمد بن الأشقر.
حدث بدمياط عن سفيان الثوري.
قال ابن منده : روى موضوعات.
• ز- محمد بن الأصم.
هو محمد بن عُبَيد الله بن مصاد.
يأتي [7135].
6519- محمد بن أميل التميمي الموصلي.
عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري.
أتى بموضوعات.
6520- محمد بن أيوب اليمامي.
عن أبي هريرة.
وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار.
مجهول.(6/581)
قلت : لا , ولكن يجهل أسمع من أبي هريرة أم لا. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن أيوب شيخ يروي ، عَن أبي هريرة , روى عنه يحيى بن أبي كثير فلعله هو.
ثم ظهر لي أنه هو , فإن ابن أبي حاتم لما ذكره قال : يمامي روى عن سحيم مولى أبي هريرة : في البصاق في المسجد.
روى عنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار والأوزاعي.
قال : وقد ذكره البخاري ثلاثة تراجم مفرقة , فسمعت أبي يقول : هي واحدة.
قلت : وهذا معنى قول الذهبي هل سمع من أبي هريرة أم لا ؟ لأن البخاري ذكره فقال : روى عن سحيم وذكره فقال : روى ، عَن أبي هريرة وذكره أيضًا , وذكر رواية كل واحد من الثلاثة عنه.
والتحرير أنه واحد , كان يحيى تارة يذكر بينه وبين أبي هريرة واسطة.
6521- محمد بن أيوب الرقي.
عن ميمون بن مهران.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن عَدِي : عزيز الحديث , ليس له إلا خمسة ، أو ستة. ذكره في ترجمة محمد بن سنان.
6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي آخر.
عن مالك بخبر باطل.
وعنه زهير بن عباد. انتهى.
وسيأتي بعد قليل بعينه مطولا [بعد 6526].(6/582)
6522- محمد بن أيوب.
تابعي.
أرسل حديثا رواه عنه حديج بن صوما.
مجهول.
6523- محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس.
عن أبيه.
وعنه هشام بن عمار ، وَغيره.
قال أبو حاتم : صالح لا بأس به.
قلت : ذكره أبو العباس النباتي , وما فيه مغمز. انتهى.
وكأن مستنده قول أبي حاتم : ليس بمشهور , لكن لم يرد أبو حاتم بذلك أنه مجهول , وإنما أراد أنه لم يشتهر في العلم كاشتهار أقرانه كسعيد بن عبد العزيز.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه الوليد بن مسلم , كنيته أبو بكر.
6524- محمد بن أيوب.
شيخ مصري.
قال أبو حاتم : لاَ يُحْتَجُّ به , ولم يزد على ما هنا كلمة. انتهى.
وهذا شيء عجيب فإن بقية كلام أبي حاتم : يكتب حديثه.(6/583)
6525- محمد بن أيوب بن هشام الرازي.
لقي الحميدي.
قال أبو حاتم : كذاب.
قلت : يعرف بالصائغ ويلقب كاكا. انتهى.
وأعاده فقال : قال ابن منده : حدث عن يوسف بن المبارك بمناكير.
وذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري فقال : يكنى أبا عبد الله وقال : كان ضعيفا تكلموا فيه , ويقال : كان شيعيا. قال : وروى عن الحميدي عن ابن عيينة جوابات القرآن فقال أبو حاتم : هذا كذب لم يكن عند الحميدي من هذا شيء.
وساق له حديثا من روايته عن موسى بن داود الضبي ومن رواية عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الخياط عنه.
6526- محمد بن أيوب بن سويد الرملي.
عن أبيه ، وَغيره.
ضعفه الدارقطني.(6/584)
وقال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه.
قال أبو زرعة : رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة.
قلت : من ذلك حديث : لما بنى داود المسجد فسقط فقيل له : إنه لا يصلح أن تتولى بناءه قال : ولم يا رب ؟ قال : لما جرى على يديك من الدماء قال : أو لم يكن في هواك ؟ قال : بلى ولكنهم عبادي أرحمهم ... الحديث بطوله. انتهى.
وقال الحاكم وأبو نعيم : روى ، عَن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان في كتاب الثقات : حدثنا ابن قتيبة حَدَّثَنا محمد بن أيوب بن سويد حدثني نوفل بن الفرات عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : أتى بعض بني جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا وقال : انطلق إلى السوق واشتر له نعلا ، وَلا تكون سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه عقيقا فإنه من تختم بالعقيق لم يقض له إلا الذي هو أسعد.
أورده في ترجمة نوفل بن الفرات وقال : البلية في هذا الخبر من محمد بن أيوب بن سويد لأن نوفلا كان ثقة وكان محمد بن أيوب يضع الحديث وهذا حديث موضوع.
وذكر له أيضًا ، عَن أبيه ، عَن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة(6/585)
رفعه : إذا تناول العبد كأس الخمر ناشده الإيمان : لا تدخله علي فإني لا أستقر معه.
وقال : هذا موضوع لا أصل له.
6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي.
عن مالك بن أنس.
قال ابن حبان : كان يضع الحديث.
حدثنا أحمد بن عُبَيد الله الدارمي بأنطاكية حَدَّثَنا إسماعيل بن محمد العَرْزَمِيّ حَدَّثَنا زهير بن عباد الرواسي حَدَّثَنا محمد بن أيوب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل جبريل فقال : يا محمد , سيخرج في أمتك رجل يشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك قال : حدثني يا جبريل ما اسمه ؟ فقال : اسمه أويس.
وذكر خبرا طويلا باطلا اختصره هكذا ابن حبان.
6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي.
عن ميمون بن مهران.
وعنه محمد بن يزيد بن سنان.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وفرق النباتي بينه وبين الراوي عن مالك والذي يظهر لي أنهما واحد.(6/586)
المجلد السابع
بسم الله الرحمن الرحيم
6527- محمد بن بابشاذ البصري.
عن سلمة بن شبيب وجماعة.
وثقه الدارقطني , ولكنه أتى بطامة لا تتطبب.
قال الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني في تاريخ جرجان في ترجمة الحافظ حمزة بن يوسف : أخبرنا حمزة السهمي أخبرنا محمد بن خلف بن حيان ببغداد أخبرنا محمد بن بابشاذ حَدَّثَنا سلمة بن شبيب حَدَّثَنا عبد الرزاق أخبرنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس عن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش فقلت : يا رسول الله , حدثني بشيء لأبي قال : أخبرني جبريل عن الله تعالى أنه لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر لي من بين الأرواح وإني ضمنت على الله أن لا يكون لي خليفة من أمتي ، وَلا مؤنسا في خلوتي ، وَلا ضجيعا في حفرتي إلا أباك ويخرج بخلافته يوم القيامة راية من درة ... وذكر الحديث.
فهذا لا يحتمله سلمة , والظاهر أنه دس على ابن بابشاذ هذا.(7/5)
قال الخطيب : في حديثه غرائب ومناكير. انتهى.
وروى عنه أيضًا أبو بكر ابن المقرىء وأبو محمد بن السقا وعبد العزيز بن الواثق ، وَغيرهم.
قال ابن قانع : مات سنة ست وثلاث مِئَة.
6528- (ز) : محمد بن بحر بن سهل الشيباني السجستاني.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : شيخ من شيوخ الشيعة يكنى أبا الحسين وكان من علمائهم وله تصانيف بخراسان وكان مكينا عندهم وسكن بعض قرى كرمان.
قال : وقيل : وكان في مذهبه غلو وارتفاع وكان قويا في الأدب واللغة روى عنه الخطابي في "غريب الحديث" وكان سمع من سعد بن عبد الله بن بطة , ومات قبل الثلاثين والثلاث مِئَة.
6529- (ز) : محمد بن بحر الأصبهاني أبو مسلم صاحب التفسير.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : كان على مذهب المعتزلة ووجيها عندهم وصنف لهم التفسير على مذهبهم ، ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاث مِئَة وهو ابن سبعين سنة.
6530- (ك) : محمد بن بحر الهجيمي.
قال العقيلي : بصري منكر الحديث كثير الوهم.
وقال ابن حبان : سقط الاحتجاج به.
ابن بحر : حدثنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال :(7/6)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن ظاهرا ، أو نظرا أعطي شجرة في الجنة لو أن غرابا أفرخ تحت ورقة منها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة.
هذا يروى مرسلا.
قلت : وقد روى عنه أبو يَعلَى الموصلي. انتهى.
وأخرج الحاكم الحديث المذكور في ترجمة ابن الزبير من المستدرك ورده المصنف بمحمد بن بحر هذا.
وروى عنه أبو بكر بن أبي عاصم فقال : حَدَّثَنا محمد بن بحر الهجيمي وكان خيارا.
6531- (ز) : محمد بن بحر بن مطر الواسطي بزاز.
يكنى أبا بكر.
مجهول , قاله مسلمة.
قلت : روى عنه أبو جعفر الطحاوي ووجيه بن الحسن بن يوسف وأبو عمرو عثمان بن محمد السمرقندي فليس بمجهول العين.
6532- محمد بن بدر الحمامي الأمير.
روى عن بكر بن سهل الدمياطي ، وَغيره.
وبقي إلى بعد الستين وثلاث مِئَة , أدركه أبو نعيم.
صدوق إلا أنه يترفض. انتهى.
وروى عنه أبو علي التنوخي كثيرا.
وقال ابن أَبِي الفوارس : كان ثقة إن شاء الله ولم يكن من أهل الشأن ، وَلا يحسنه.
توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.(7/7)
وقال أبو نعيم : كان ثقة صحيح السماع.
وقال أبو الحسن بن الفرات : كان ثقة وكان له مذهب في الرفض.
توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
وقد حدث أيضًا عن النسائي ، وَغيره , وتولى إمرة بلاد فارس بعد أبيه , وقد أسندت حديثه في ترجمة عُبَيد الله بن رماحس [5011].
6533- (ز) : محمد بن بدر القاضي بمصر.
روى عن مقدام بن داود وعلي بن عبد العزيز ونحوهما.
قال مسلمة بن قاسم : كان حنفي الفقه وليس هناك في الرواية وكان صاحب رشوة في قضائه ولم يكن عندهم بالمحمود.
مات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
قلت : وهذا تحامل من مسلمة , فقد ذكره ابن يونس في تاريخه وقال : كان ثقة في الحديث.
وذكر له ابن زولاق في القضاء ترجمة مطولة ملخصها : أن أباه كان مولى ليحيى بن حكيم الكناني فمات , ولمحمد عشرون سنة وخلف له مِئَة ألف دينار عينا سوى الرباع فتفقه محمد وتعلم الفروسية ولازم الرباط.
وكان يحب أن يتولى القضاء فأرسل إلى وكيل له ببغداد فأمره أن يخطب له القضاء فبلغ ذلك أبو عثمان أخاه هارون بن حماد فدس على محمد بن بدر من شهد عليه أنه باق في الرق وتكلموا فيه بكل قبيح.
وأسجل أبو عثمان على نفسه بتفسيقه فاستتر في منزله إلى أن ورد عليه العهد في زمن الراضي فتولى القضاء وعدل عدولا ووقف عن آخرين وامتنع من الحضور عنده آخرون.(7/8)
وكانت أموره مستقيمة وكان يعطي القضاء حقه وله عمل أبو عمر الكندي كتاب الموالي وكانت ولايته الأولى سنتين.
ثم عزل لواقع بينه وبين ابن حنزابة ثم أعيد بعد ثلاث سنين ولم يتخلف عنه في هذه الولاية أحد من الشهود واعتذروا عن ذلك بأن قالوا : ما رأينا منه في ولايته الأولى إلا خيرا.
وتسلم له أبو بكر بن الحداد في الولاية الأولى أمر القضاء من الماذرائي فكانت ولايته الثانية سنة وشهرين وولي أيضًا ولاية ثالثة سنة ومات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
وكان قد سمع كتب أبي عُبَيد , وكتب مصعب الزبيري من علي بن عبد العزيز ومن عبد الله بن أبي مريم كتب الفريابي.
روى عنه أبو يونس وأبو الحسين الرازي والد تمام ، وَغيرهما.
6534- محمد بن بركة برداغس.
شيخ محدث حلبي , حدث ، عَن مُحَمد بن عوف الطائي ونحوه.
ضعفه الدارقطني , انتهى.(7/9)
ووصفه الصوري ، وَابن ماكولا ، وَغيرهما بالحفظ وسموا جده : الحكم بن إبراهيم بن الفرداج , ونسبوه : اليحصبي القنسريني , وذكروا في الرواة عنه : عثمان بن خرزاذ وهو من شيوخه وأبو بكر بن أبي الحديد وأبو سليمان بن زبر وأبو أحمد بن عَدِي والحاكم أبو أحمد ، وَغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد في الكني : كان حسن الحفظ وأصله من قنسرين وكان يقدم حلب أحيانا , مات سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة.
6535- (ز) : محمد بن أبي البركات بن محمد بن أبي القاسم الحراني الصفار.
من شيوخ ابن النجار , قال فيه : كان غير مرضي الطريقة ، وَلا محمود السيرة سمع من أبي الفرج بن حمدين , ومات سنة عشر وست مِئَة.
6536- (ز) : محمد بن أبي البركات بن أبي الخير بن حمد الهمذاني - بفتح الميم والمعجمة - الصوفي البطائحي.
شيخ معمر , جاوز المِئَة وجاور بمكة.
فحمله الشره وحب الرياسة على ادعاء لقي أبي الوقت والإجازة منه ثم تجاوز ذلك إلى أن ادعى السماع منه وحدث عنه أولا بالصحيح بالإجازة العامة ثم في الأخير حدث عنه بها بالإجازة الخاصة وأنه لقنه هذه الكلمات : سمعت الشيخ أبا الوقت الهروي يقول : أجزت لك رواية صحيح البخاري عني.
حمل عنه شيوخ شيوخنا كالفخر عثمان التوزري ، وَغيره.
وقد كشف أبو بكر بن مسدي أمره فقال في معجمه : هو شيخ مسن ذكر لي أنه قرأ في صغره سورة الفاتحة على أبي العلاء بهمذان وأنه سافر بعد وفاته لما ترعرع فقرأ بواسط وصحب الشيخ أحمد الرفاعي ولبس منه وأذن له أن يلبس عنه. هذا الذي سمعت منه بديار مصر.(7/10)
وكان قد سكن دمياط وتمشيخ فيها للنساء فملن إليه وكان جماعة أهل الطريق ينكرون عليه كالشيخ أبي الحسن بن قفل ، وَغيره , ثم تردد إلى مكة مرات.
وعلى ما ذكر لي من لقي أبي العلاء يكون مولده بعد سنة خمسين فإنه قال : وقد ترعرعت وكانت وفاة أبي العلاء سنة تسع وستين فادعى بمكة أن مولده سنة ست وأربعين وخمس مِئَة , ثم سمعته بمكة يقول في سنة ثمان وخمسين وست مِئَة : زدت على المِئَة ثلاث عشرة سنة وأسمع في هذه السنة صحيح البخاري بإجازته العامة من أبي الوقت وسمع منه جماعة من العوام الذين لا يفهمون هذا الشأن.
ثم سافر من مكة إلى مصر في صدر سنة تسع وخمسين ثم عاد إليها سنة ستين فشهد الموسم وحج وجاور إلى أن مات.(7/11)
*- (ز) : محمد بن أبي البركات الشريف.
هو محمد بن أسعد.
تقدم [6488].
• محمد بن بريه.
هو ابن هارون.
سيأتي [7514].
6537- محمد بن بزيع.
عن مالك , بخبر باطل ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : أهل القرآن آل الله.
قال الخطيب : مجهول.
6538- (ز) : محمد بن بسطام القومسي.
مجهول الحال.
مضى ذكره في ترجمة أحمد بن عبد الكريم [615] (1).
6539- (ز) : محمد بن بسطام الحنظلي.
سمع الحسن.
وعنه موسى بن إسماعيل , ذكره البخاري هكذا.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
6540- (ز) : محمد بن بشر السوسنجردي أبو الحسن.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : كان زاهدا ورعا متكلما على مذهب الإمامية وله مصنفات في نصرة مذهبه.
_حاشية__________
(1) هذا وهمٌ , فإنما مضى ذكره في ترجمة أحمد بن محمد بن جابر [758].(7/12)
6541- محمد بن بشر.
عن مالك , بخبر منكر.
قال الخطيب : مجهول.
6542- محمد بن بشر التنيسي.
عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز.
وعنه محمد بن علي الصائغ.
قال الحاكم أبو عبد الله : ليس بالقوي.
6543- (ز) : محمد بن بشر.
عن هشيم ، عَن أبي عامر الخزاز.
وعنه أبو يحيى بن أبي مسرة.
لا يعرف , والخبر غريب , قاله ابن منده.
6544- (ز) : محمد بن بشر بن بطريق العكري المصري الزنبري - بفتح الزاي وسكون النون بعدها موحدة.
روى عن بحر بن نصر وإبراهيم بن مرزوق ، وَابن عبد الحكم ، وَابن أبي مريم وبكار والربيع ، وَغيرهم.(7/13)
روى عنه ابن المقرىء ، وَابن المظفر وأبو بكر بن شاذان والطبراني والضراب وآخرون.
قال ابن يونس : توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مِئَة ولم يكن يشبه أهل العلم.
قلت : روى عن الربيع بن سليمان خبرًا وهم فيه رواه عنه الآبري في مناقب الشافعي فقال : أخبرنا محمد بن بشر أبو بكر بمصر إملاءً حَدَّثَنا الربيع حَدَّثَنا الشافعي حَدَّثَنا حماد بن زيد ، وَغيره ... فذكر حديث الأعمال , وقال : لا يعرف للشافعي سماع من حماد بن زيد.
وقد أوضح مسلمة بن قاسم معنى قول ابن يونس : إنه لا يشبه أهل العلم فقال : كان العكري محدث أهل مصر والمملي عليهم يوم الجمعة وكان كثير الحديث وكان الإخشيد قد جعله أمين المارستان فاتفق أنه خرج لبعض حروبه إلى الشام فخرج العكري فشيعه وراكبه.
فلما انصرف وجلس يوم الجمعة في مجلسه قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه وسبوه وهموا به ومزقوا رواياتهم عنه وأخذوا الصموت فأجلسوا مكانه , فرأيت العكري بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان وهو عندي ثقة صدوق إن شاء الله.
6545- محمد بن بشر بن شريك النخعي الكوفي.
شيخ لابن عقدة.
ما هو بعمدة.(7/14)
6546- محمد بن بشر.
مدني.
حدث عنه عمر بن نجيح.
واه.
6547- (ز) : محمد بن بشر الزاهد.
له ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن حريز [4618].
6548- (ز) : محمد بن بشر.
عن عمرو بن عبد الله الحضرمي.
وعنه ابن إسحاق.
مجهول.
أفرده البخاري بترجمة وذكر ابن أبي حاتم ، عَن أبيه أنه : محمد بن السائب الكلبي نسبه ابن إسحاق إلى جده , فإنه محمد بن السائب بن بشر.(7/15)
6549- محمد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ.
حدث عن ابن المبارك.
تكلم فيه.
روى عنه ابن أبي الدنيا ، وَغيره.
قال يحيى : ليس بثقة.
وقال الدارقطني : ليس بالقوي في حديثه. انتهى.
وكان يقال له : القاص , وأعاده وسمى جده عبد الله.
وقال البغوي : كان صدوقا.
مات سنة 236 (1).
وقال السراج : حدثنا عبد الله بن محمد , قال : محمد بن بشير صدوق.
وروى أيضًا عن ابن علية ، وَابن عيينة ، وَابن السماك.
وعنه أبو يَعلَى ، وَابن مسروق وغير واحد.
6550- (ز) : محمد بن بشير المصري.
عن عثمان بن عبد الله النصيبي عن مالك بخبر منكر.
قال ابن عساكر : هما مجهولان.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "336" ، وأثبتناه على الصواب عن "تاريخ بغداد" 2/454 ، و"الأنساب" 2/481 ، و"تاريخ الإسلام" 17/310.(7/15)
6551- محمد بن بكر بن الفضل الهلالي.
عن محمد بن أبي الشوارب.
قال ابن غلام الزهري : ليس بالمرضي.
6552- (ز) : محمد بن بكر العطار.
عن عبد الرزاق.
وعنه محمد بن مخلد.
لا يعرف.
6553- (ز) : محمد بن بكر بن إلياس بن بيان الخوارزمي.
يكنى أبا جعفر ويعرف بابن أبي علي ويقال له : ختن أبي الآذان.
روى عن يزيد بن عبد الصمد ، وَغيره.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة وأبو الشيخ.
قال أبو نعيم : قدم أصبهان سنة 297 وكان صاحب غرائب.
قال ابن عساكر : ذكر أبو نعيم أن أصله من عسكر سامرا , ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد وهو من شرطه ، وَلا ذكره في المتفق أيضًا.
6554- محمد بن أبي بكر.
عن حميد الطويل.
قال ابن منده : مجهول.(7/16)
6555- (ز) : محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن.
عن أبي سلمة.
وعنه سليمان التيمي.
منقطع , قاله البخاري.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
6556- محمد بن أبي بكر بن منصور الميهني السرخسي أبو الفتح الحافظ.
سمع منه الشيخ الضياء بمرو , ورماه بالكذب فقال : كان سامحه الله يرمى بالكذب وإلزاق الأحاديث الباطلة بالأسانيد الصحيحة وكان يفهم.
6557- (ز) : محمد بن أبي بكر بن علي الشبلي الهمداني.
ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وأثنى عليه في العلم وقال : ورد قزوين حدثني بها سنة أربع وتسعين وخمس مِئَة وقال : هذا لفظ رسول الله إذا سمعته مني كأنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الرزاق بن علي الكرماني وقال كذلك , حدثنا أبو السعادات أحمد بن الحسن بن أحمد وقال ذلك حدثنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيرويي وقال ذلك أخبرنا أبو بكر الحيري حدثنا الأصم أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها ... الحديث. وقال : كل من رواته ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : ومن الشيرويي فصاعدا ثقات أثبات , ومَن دونه لا أعرف حال أحد منهم سوى الرافعي , وهذا المتن بهذا الإسناد باطل , وما أدري الحمل فيه على مَن مِن هؤلاء الثلاثة ؟.(7/17)
6558- محمد بن أبي البلاط.
عن زيد بن أبي عتاب.
لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أبو العباس روى عنه محمد بن صالح.
قال البخاري : محمد بن أبي البلاط أبو العباس عن زيد بن أبي عتاب عن ابن عمر كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم : يلي الأمر بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت. ثم ساق سنده إلى زيد.
وتبعه أبو حاتم وقال : لا أعرفه.
6559- محمد بن بلال القرشي.
عن طاوُوس.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6560- (ز) : محمد بن بلال من ولد عبد الله بن عبد الله بن عمر.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وسمى البخاري جده : أبا بكر بن عُبَيد الله بن عبد الله وقال : روى عن عائشة , روى عنه أبو عقيل , ولم يذكر فيه جرحا.
6561- محمد بن بور ويُقال : ابن فور المروزي شبويه.
روى عن عُبَيد الله بن موسى.
قال أبو نصر بن ماكولا : له مناكير. ومشاه غيره.(7/18)
6562- محمد بن بنان الثقفي.
عن الحسن بن عرفة.
متهم بوضع الحديث , قاله الخطيب.
قلت : روى بقلة حياء من الله فقال : حدثنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه قال : لما نزلت (والتين والزيتون) فرح بها نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فسألنا ابن عباس فقال : (التين) بلاد الشام , (والزيتون) فلسطين (وطور سنين) الذي كلم الله عليه موسى و(الإنسان) محمد صلى الله عليه وسلم (إلا الذين آمنوا) أبو بكر وعمر (فلهم أجر) عثمان (فما يكذبك بعد بالدين) علي.
قال ابن الجوزي : هذا وضعه محمد بن بيان على ابن عرفة. انتهى.
أورده الخطيب في ترجمته عن الأزهري ، عَن مُحَمد بن عُبَيد الله بن الشخير قال : حدثنا محمد بن بيان في مجلس ابن أبي داود من أصله وكان ثقة فذكر هذا الحديث.
قال الخطيب : توثيق ابن الشخير له ليس بشيء , لأن من أورد مثل هذا المتن بهذا الإسناد قد أغنى أهل العلم عن أن ينظروا في أمره ولعله كان يتظاهر بالصلاح فأحسن ابن الشخير به الظن. انتهى.
وأبوه ضبطه ابن ماكولا بنونين بخلاف الذي بعده.
6563- محمد بن بيان بن حمران المدائني.
عن حماد بن زيد ومروان بن شجاع.(7/19)
وعنه أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي وحده بخبر منكر في أكل المحرم لحم الصيد. انتهى.
أورده الخطيب في ترجمته.
6564- محمد بن تسنيم الوراق.
ما أعرف حاله , لكن روى حديثا باطلا رواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين علي عن قاضي المرستان عن الجوهري عن الدارقطني ، عَن مُحَمد بن القاسم المحاربي حدثنا محمد بن تسنيم حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة ، عَن عَبد الله بن ضبيع ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أن عمر بن الخطاب قال : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن السماوات والأرض لو وضعتا في كفة ثم وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي.
6565- محمد بن تمام البهراني الحمصي.
قال ابن منده : حدث ، عَن مُحَمد بن آدم المصيصي بمناكير.
6566- (ز) : محمد بن تمام التنوخي المصري.
عن عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي.
وعنه أبو صالح سند بن يحيى.
قال الدارقطني في غرائب مالك : الثلاثة ضعفاء.(7/20)
6567- محمد بن تميم السعدي الفارياني.
شيخ محمد بن كرام.
قال ابن حبان ، وَغيره : كان يضع الحديث. انتهى.
وقال سهل بن شاذويه البخاري : رأيت ببخارى ثلاثة من الكذابين الذي يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم : محمد بن تميم ، وَالحسن بن سهل , وآخر.
وقال الحاكم : هو كذاب خبيث.
وقال النقاش : وضع غير حديث.
وقال أبو نعيم : كذاب وضاع.
6568- محمد بن تميم النهشلي.
شيخ ليحيى بن عبدك القزويني.
مجهول. انتهى.
وقد حدث عنه أيضًا عبد الله بن أحمد بن حنبل.
6569- محمد بن تميم الدمشقي.
عن عطاء.
لا يدرى من هو.
حدث عنه الوليد بن مسلم.(7/21)
6570- محمد بن ثابت بن ثوبان.
قال أبو حاتم : لا يساوي شيئا.
بيض له ابن أبي حاتم.
6571- (ز) : محمد بن ثابت أبو النضر بن أبي زيد عمرو بن أخطب.
روى عنه علي بن الحسين بن واقد , وكان محمد قاضيا بمرو سنة سبع وأربعين ومِئَة وهو أخو علي وعزرة ابني ثابت.
ذكره البخاري وتبعه أبو حاتم وزاد : لا أعرفه.
6572- (ز) : محمد بن ثوبان.
أرسل حديثا متنه : من كشف امرأة فنظر إلى عورتها فقد وجب الصداق.
وعنه عبد الله بن يزيد.
قال ابن حبان : من زعم أن له صحبة فقد وهم.(7/22)
6573- محمد بن جابر الحلبي.
عن الأوزاعي.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وفي ترجمة تمام بن نجيح من الميزان قول الذهبي : لعل البلاء من محمد بن جابر هذا.
6574- محمد بن جابر.
عن عبد الله بن دينار.
وعنه أيوب بن سويد.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن ابن عمر رضي الله عنهما : كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم مكة الطواف.
6575- محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصي.
لا أعرفه , وخبره منكر جدا.
روى الفضل بن محمد الباهلي وعبد الله بن محمد بن خالد الرازي عنه قال : حدثنا ابن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الميت في قبره إلا كالغريق ينتظر دعوة. انتهى.
أورده البيهقي في الشعب ونقل ، عَن أبي علي الحافظ : أنه غريب من حديث ابن المبارك لم يقع عند أهل خراسان قال : ولم أكتبه إلا عن هذا الشيخ ، يعني الفضل بن محمد -.(7/23)
قال البيهقي : وتابعه محمد بن خزيمة عن ابن أبي عياش. ، وَابن أبي عياش تفرد به.
6576- محمد بن جامع البصري العطار.
عن حماد بن زيد.
وعنه أبو يَعلَى.
قال ابن عَدِي : لا يتابع على أحاديثه.
وضعفه أبو يَعلَى.
وقال أبو حاتم : كتبت عنه وهو ضعيف الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده حبيشًا وقال : يكنى أبا عبد الله.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عمر بن مسافر : محمد بن جامع ضعيف.
وكان أبو يَعلَى لا يحدثنا ، عَن مُحَمد بن جامع إلا ويقول : كان ضعيفا.
وقال عبدان : كانوا يضعفونه.
قال ابن عَدِي : وقد اضطرب في حديث ابن عباس : إنما الولاء لمن أعتق.
وله أحاديث لا يتابع عليها.
وقال الدارقطني في العلل : بصري ليس بالقوي.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : محمد بن جامع العطار متروك الحديث ، ذكر ذلك في باب (من اسمه مسعود من الصحابة).(7/24)
*- محمد بن جبير بن حية الثقفي.
عن أنس بن سيرين.
مجهول.
6577- محمد بن جبير , ويعرف بدلهاث.
روى عن الوليد بن مسلم مناكير , قاله ابن منده , وهو من أهل الجزيرة.
6578- محمد بن جراح الطرسوسي.
مجهول. انتهى.
وفي علل الخلال : سئل أحمد عن حديث محمد بن الجراح عن شعبة مرفوعا : من عمل كذا فله كذا ؟. فقال : هذا باطل موضوع. قد رأيت ابن الجراح فرأيت عنده أحاديث وضعت له ولم يكن يدري ما الحديث.
6579- صح- محمد بن جرير الطبري الإمام أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة.
مات سنة عشر وثلاث مِئَة.
ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر.
أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال : كان يضع للروافض كذا قال السليماني وهذا رجم بالظن الكاذب.(7/25)
بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين وما ندعي عصمته من الخطأ ، وَلا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه ، وَلا سيما في مثل إمام كبير.
فلعل السليماني أراد الآتي [6580]. انتهى.
ولو حلفت أن السليماني ما أراد إلا الآتي لبررت , والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل , والله أعلم.
وإنما نبز بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم.
وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على (الصراط) في أوائل تفسيره : وقال أبو جعفر الطبري وهو إمام من أئمة الإمامية : الصراط بالصاد : لغة قريش إلى آخر المسألة. ونبهت عليه لئلا يغتر به فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك.
وإنما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبته وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه والعلم عند الله تعالى , قاله الخطيب.
وأخرج ابن عساكر من طريق محمد بن علي بن محمد بن سهل بن الإمام قال : سمعت أبا جعفر الطبري وجرى ذكر علي فقال أبو جعفر : من قال إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى أيش هو ؟ فقال له ابن الأعلم : مبتدع فقال له الطبري منكرا عليه : مبتدع مبتدع ، هذا يقتل , من قال : إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى يقتل يقتل.
وقد سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وإسحاق بن أبي إسرائيل والفلاس وبندارا وأبا موسى ، ومُحمد بن حميد الرازي وخلق كثيرا.
روى عنه أحمد بن كامل ومخلد بن جعفر وأحمد بن أبي طالب الكاتب وأبو بكر الشافعي وخلق.(7/26)
قال الخطيب : أخبرنا أبو طالب بن بكير أخبرنا مخلد بن جعفر حَدَّثَنا محمد بن جرير حَدَّثَنا أبو زرعة الرازي حَدَّثَنا ثابت بن محمد حَدَّثَنا سُفيان ، عَن حبيب بن أبي ثابت عن طاوُوس عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : الفخذ عورة.
قال أبو طالب : فذكر أبي أن هذا غريب. وقد حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين عن ابن نومرد ، عَن أبي زُرْعَة ، عَن ثابت بن محمد عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوُوس عن ابن عباس : في كسوف الشمس.
وإلى جنبه : عَن أبي زُرْعَة ، عَن ثابت عن إسرائيل ، عَن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس حديث : الفخذ.
قال : فيشبه أن يكون أبو زرعة حدث به مرة من حفظه , يعني فوهم فيه إن لم يكن الطبري أخطأ فيه.
قلت : قد حدث به ، عَن أبي زرعة على الصواب ابن نومرد المذكور بالإسنادين جميعا فنسبة الخطأ فيه إلى الطبري أسهل من نسبته إلى أبي زرعة.
قال الخطيب : كان ابن جرير أحد أئمة العلماء يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في الأحكام عالما بالسنن وطرقها عارفا بأقاويل الصحابة والتابعين ومسائل الحلال والحرام عارفا بأيام الناس وأخبارهم.(7/27)
وله تصانيف كثيرة وتفرد بمسائل حفظت عنه : بلغني ، عَن أبي حامد الفقيه أنه قال : لو سافر رجل إلى أقصى الصين حتى يحصل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا.
وقال ابن بالويه الحافظ : قال لي ابن خزيمة بلغني أنك كتبت تفسير ابن جرير ؟ قلت : بل كتبته عنه إملاءً قال : كله ؟ قلت : نعم من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين قال : فاستعاره مني ابن خزيمة فرده بعد سنتين , ثم قال : نظرت فيه من أوله إلى آخره فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير ولقد ظلمته الحنابلة.
وقال أبو أحمد حسينك التميمي : قال لي ابن خزيمة لما رجعت من الرحلة : سمعت من ابن جرير ؟ فقلت : لا ، وكانت الحنابلة منعت الناس من الدخول إليه فقال : لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه.
وقال أبو علي الطوماري : كنت مع أبي بكر بن مجاهد في رمضان فسمع قراءة ابن جرير فقال : ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا يحسن يقرأ هذه القراءة.
قال أحمد بن كامل : توفي ابن جرير في شوال سنة عشر وثلاث مِئَة وأخبرني أن مولده كان في أول سنة خمس ، أو آخر سنة أربع وعشرين ومئتين. ولما مات لم يؤذن به أحد فاجتمع عليه من لا يحصيهم عددا إلا الله وصُلِّيَ على قبره عدة شهور ليلا ونهارا.(7/28)
وقال مسلمة بن قاسم : كان حصورا لا يقرف النساء ورحل من بلده في طلب العلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة , سنة ست وثلاثين فلم يزل طالبا للعلم مولعا به إلى أن مات.
وأخرج ابن عساكر من طريق أبي سعيد عثمان بن أحمد الدينوري قال : حضرت مجلس محمد بن جرير وحضر الفضل بن جعفر بن الفرات ابن الوزير وقد سبقه رجل فقال الطبري للرجل : ألا تقرأ ؟ فأشار إلى الوزير فقال له الطبري : إذا كانت النوبة لك فلا تكترث بدجلة ، وَلا الفرات.
قلت : وهذه من لطائفه وبلاغته وعدم التفاته لأبناء الدنيا.
6580- محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري.
رافضي له تواليف منها كتاب "الرواة عن أهل البيت".
رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني. انتهى.
وقد ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام فقال : هو الآملي قدم الري وكان من جلة المتكلمين على مذهب المعتزلة , له مصنفات.
روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة المرعشي.
قلت : وروى ، عَن أبي عثمان المازني وجماعة.
وعنه أبو الفرج الأصبهاني في أول ترجمة أبي الأسود من كتابه.
وذكره شيخنا في الذيل بما تقدم أولا وكأنه سقط من نسخته وزاد بعد لعل السليماني إلى آخره : وكأنه لم يعلم بأن في الرافضة من شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه وإنما يفترقان في اسم الجد ولعل ما حكي ، عَن مُحَمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين إنما هو هذا الرافضي فإنه مذهبهم.(7/29)
6581- محمد بن أبي الجعد.
عن الشعبي.
وعنه الثوري. ذكره العقيلي.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه.
وقال يحيى القطان : حدثنا محمد بن أبي الجعد عن الشعبي أنه حرم شراء تراب الصاغة بالوَرِق.
6582- محمد بن الجعد.
عن الزهري.
وعنه عيسى بن بكار.
قال الأزدي : متروك.
ثم ساق له حديث عيسى عنه ، عَن الزُّهْرِيّ ، وَابن جدعان عن ابن المُسَيَّب عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من أدركه أجله وهو يطلب العلم للإسلام لم يفضله الأنبياء إلا بدرجة واحدة.
6583- محمد بن جعفر بن محمد بن علي الهاشمي الحسيني.
عن أبيه.
تكلم فيه.
حدث عنه إبراهيم بن المنذر ، ومُحمد بن يحيى العدني.(7/30)
دعا إلى نفسه في أول دولة المأمون وبويع له بمكة سنة مئتين فحج حينئذ المعتصم وهو أمير وظفر به واعتقله ببغداد فبقي بها قليلا ومات.
وكان بطلا شجاعا يصوم يوما ويفطر يوما.
مات سنة ثلاث ومئتين وقد نيف على السبعين ومات بجرجان. ذكره ابن عَدِي في الكامل.
وَقال البُخاري : أخوه إسحاق أوثق منه.
قلت : فمن الباطل الذي ألصق بمحمد هذا ، عَن أبيه جعفر الصادق قال : فملك سليمان الدنيا سبع مِئَة عام وستة أشهر وذكر قصة منكرة أخرجها الحاكم في مستدركه فشان الكتاب بها وبأمثالها. انتهى.
وقول المؤلف : إنه مات ببغداد غير مستقيم فقد روى الخطيب في ترجمته أنه لما ظفر به أصعد المنبر فقال : أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه. ثم خرج إلى المأمون بخراسان فمات عنده وتولى المأمون دفنه. وهو أخو موسى الكاظم بن جعفر الصادق.
• ز- محمد بن جعفر الرافضي الكوفي المعروف بشيطان الطاق.
كان من كبار الروافض.
6584- محمد بن جعفر بن صالح.
تكلم فيه.
وقيل : محمد بن صالح بن جعفر ، وفيه جهالة. انتهى.
وهو أبو الفرج صاحب المصلى الآتي ذكره [بعد 6595] سماه حمزة السهمي : محمد بن صالح بن جعفر.(7/31)
وقال الخطيب : الصواب محمد بن جعفر بن صالح , وصالح جده الأعلى واسم جده الأدنى : الحسن بن سليمان بن علي بن صالح ويكنى محمد أبا الفرج.
قال الخطيب : روى عن الهيثم بن خلف الدوري ، وَأبي بكر الباغندي والبغوي ، وَابن أبي داود وجماعة ، روى عنه ابن جَوْصَاء وأبو عَرُوبَة ومكحول البيروتي والقاضي أبو القاسم التنوخي وخلق كثير , وأول ما كتب سنة سبع وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب : حدثنا أبو الحسن النعيمي عنه بأحاديث تدل على سوء ضبطه وضعف حاله.
وقال أبو القاسم التنوخي : كان يصحب جدي أبا القاسم ويلزمه وسمعته يقول : ولدت ببغداد لسبع خلون من صفر سنة ست وتسعين ومِئَتين , وتوفي سنة أربع وسبعين وثلاث مِئَة بالبصرة.
6585- محمد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر.
روى حكاية.
مجهول.
6586- (ز) : محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد بن الأحنف بن قيس التميمي أبو بكر الخوارزمي.
روى عن يعيش بن الجهم وإسحاق الدَّبَرِيّ ، وَأبي حاتم ، وَأبي زرعة ، وَالحسن بن سفيان ، وَغيرهم.
روى عنه أبو الحجنا محمد بن الحسين بن علي عشرة أجزاء كلها مناكير وموضوعات بأسانيد صحيحة.
أفحش القول فيه علي بن محمد الميداني الحافظ وقال : كان يضع الحديث ويركب على الأئمة.
ذكره شيرويه في طبقات همذان.(7/32)
وذكر الجوزقاني حديثا من رواية محمد بن الحسن بن علي ، عَن مُحَمد بن جعفر بن علي عن مأمون بن أحمد وقال : محمد بن جعفر مجهول.
قلت : وأظنه هو هذا وشيخه مأمون كذاب.
6587- (ز) : محمد بن جعفر بن محمد القصار الرازي أبو جعفر.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال : شيخ من مشاهير الشيعة.
سمع أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى الفقيه على مذهبهم.
روى عنه أبو سعيد محمد بن أحمد الرازي وأخوه عبد الرحمن.
ومات سنة ست وأربعين وخمس مِئَة.
6588- محمد بن جعفر آخر.
مجهول. انتهى.
حكى النباتي هذا عن ابن أبي حاتم أنه قال ما محصله : إنه آخر غير أخي إسماعيل وولد جعفر الصادق. وتعقبه بأنه لو ذكر عمن روى ومن روى عنه فأفاد , ولو بيض له لكان أولى.
وفي الصلة لمسلمة : محمد بن جعفر الأنصاري , مجهول. فيجوز أن يكون هذا.(7/33)
6589- محمد بن جعفر البغدادي.
عن داود بن صغير بخبر كذب عن كثير النواء ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يا جبريل , هل على أمتي حساب ؟ قال : نعم ما خلا أبا بكر فإذا كان يوم القيامة قال : ما أدخل الجنة حتى أدخل معي من يحبني ... .
ثم إن داود واه. انتهى.
وكذا شيخه فإذا كان الحديث لم يصل إلى محمد بن جعفر إلا على لسان ضعيفين فما ذنبه ؟ وحدث به عنه إسحاق الختلي وهو ضعيف أيضًا.
6590- محمد بن جعفر القتات.
شَيخٌ مُعَمَّر.
روى ، عَن أبي نعيم.
ضعفه ابن قانع.
وقال الدارقطني : تكلموا في سماعه من أبي نعيم.
مات سنة ثلاث مِئَة. انتهى.
ويكنى أبا عمر , حدث أيضًا عن أحمد بن يونس ومنجاب.
وعنه الخطبي والجعابي وأبو بكر الشافعي وجماعة.
قال الخطيب : كان ضعيفا وكانت وفاته سنة ثلاث مِئَة.(7/34)
6591- محمد بن جعفر بن أبي الذكر المصري.
يروي عن الحسن بن رشيق.
رافضي جلد. انتهى.
هو محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي الذكر الشاهد الطحان المصري.
روى ، عَن أبي الطاهر الذهلي وعبد الله بن أبي شعيب الحراني ، وَابن حيويه.
روى عنه أبو إسحاق الحبال وأبو مسلم الأصبهاني ، وَغيرهما.
وجده عبد الله كان قاضي مصر مالكي المذهب يعرف بالتمار.
قال الحبال : كان محمد بن جعفر يرمى بالتشيع والغلو وكان لا يسمع هذا منه أصلا.
توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة.
6592- (ز) : محمد بن جعفر بن عُبَيد الله بن جعفر بن دينار أبو المعالي.
من أهل البَنْدَنِيجَين. حدث ببغداد.
ذكره ابن السقطي في معجم شيوخه وقال : كان سيء المعتقد , له كلام في التعطيل والطعن على السلف لم أنقل عنه إلا حديثا واحدا.
6593- (ز) : محمد بن جعفر الأتشندي النسفي أبو بكر.
قال أبو سعد بن السمعاني : حدث بأحاديث مناكير من موضوعات محمد بن تميم الفرياني وأحمد الجويباري ونحوهما.
روى عنه أحمد بن الربيع السنكباثي.(7/35)
6594- (ز) : محمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن بطة السلمي المؤدب أبو جعفر.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري فقال : كان عظيم المنزلة عند الشيعة وكان قوي الأدب والفضل وكان ضعيفا في الحديث عندهم وفي إسناد حديثه عندهم أغلاط كثيرة وسمع منه جماعة.
وقال محمد بن الحسن بن الوليد وكان من شيوخهم : كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا معروفا بذكر سب السلف.
6595- (ز) : محمد بن جعفر بن طريف البجلي الحنفي أبو غالب.
قال ابن السمعاني : أثنى عليه ابن الأنماطي.
وقال ابن ناصر : كان زيديا لا بأس به.
روى عنه ابن الأنماطي ، وَابن السمرقندي.
وأرخ ابن ناصر وفاته في جمادى الأولى سنة 493.
6584 مكرر- محمد بن جعفر أبو الفرج البغدادي صاحب المصلى.
عن الهيثم بن خلف ، وَغيره.
وولي القضاء.
حدث عنه أبو القاسم التنوخي.
ضعفه حمزة السهمي جدا.
وقال الخطيب : ضعيف. انتهى.
وهذا هو محمد بن جعفر بن صالح المذكور قبل.
6596- محمد بن جعفر بن بديل أبو الفضل الخزاعي أحد القراء.(7/36)
مات سنة سبع ، أو ثمان وأربع مِئَة.
أخذ ، عَن أبي علي بن حبش والمطوعي وسمع من القطيعي.
وألف كتابا في قراءة أبي حنيفة فوضع الدارقطني خطه بأن هذا موضوع لا أصل له.
وقال غيره : لم يكن ثقة. انتهى.
وقال أبو العلاء الواسطي : ذكر لي أنه كان اسمه كميلا فغيره فتسمى محمدا ، قال : ولما كتب الدارقطني خطه بذلك كبر عليه ذلك وخرج إلى الجبل فبلغني أن حاله اشتهرت عندهم وسقطت منزلته.
وقد روى الحديث ، عَن أبي بكر الإسماعيلي ، وَأبي بكر القطيعي ويوسف النجيرمي ، وَغيرهم.
وهو صنف الواضح في القراءات.
وبديل جده الأعلى واسم جده الأدنى محمد بن عبد الكريم وهو من أهل جرجان.
ونقل الخطيب ، عَن أبي القاسم التنوخي قال : كان أبو الفضل شديد العناية بالقراءات وله مصنفات منها : في أسانيد القراءات تشتمل على عدة
أجزاء فاستنكرته حتى ذكر لي بعض من يعتني بالقراءات أنه كان يخلط ولم يكن مأمونا على ما يرويه.
6597- محمد بن جعفر بن محمد بن كنانة المؤدب.
عن أبي مسلم الكجي والكديمي.
قال ابن أبي الفوارس : متساهل لم يكن بذاك.
وقال غيره : لا بأس به , انتهى.(7/37)
قال ابن أبي الفوارس : مات سنة ست وستين وثلاث مِئَة.
وقال أبو الحسن بن الفرات : كان قريب الأمر ، روى عنه علي بن أحمد الرزاز وبشرى بن عبد الله الفاتني.
6598- محمد بن جعفر البغدادي.
لا يعرف.
وروى عنه المفيد خبرا موضوعا قال : حدثنا مجاهد بن موسى حَدَّثَنا معن عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : في التوسع في المجلس. انتهى.
أورده الخطيب في تاريخه ، عَن أبي سعد الماليني أخبرنا المفيد به.
6599- (ز) : محمد بن جعفر البصري الخفاف.
له شرح مختصر ابن عبد الحكم.
ضعفه الأبهري.
ذكره عياض في المدارك في أهل المِئَة الرابعة.
6600- محمد بن جعفر الواسطي.
يلقب شعبة.
قال أبو العلاء الواسطي : ضعفه جماعة من أهل بلدنا.
6601- محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة أبو بكر الأدمي القارىء البغدادي الشاهد صاحب الصوت المطرب.
سمع أحمد بن عُبَيد بن ناصح والحارث بن أبي أسامة وعدة.
وعنه ابن بشران وأبو علي بن شاذان.
قال ابن أبي الفوارس : خلط فيما حدث , ومات سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة.(7/38)
*- (ز) : محمد بن جعفر الكوفي المعروف بشيطان الطاق.
ذكره ابن حزم في غلاة الرافضة ونقل عن الجاحظ : أخبرني النَّظَّام وبشر بن خالد قالا : قلنا لمحمد بن جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطاق : ويحك أما استحييت لما قلت : إن الله لم يقل قط في القرآن : {ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} ؟! قال : فضحك ضحكا طويلا حتى خجلنا نحن وكأنا نحن الذي قلنا ذلك.
وقيل : اسمه محمد بن علي بن النعمان وسيأتي [7209] وكنيته أبو جعفر.
6602- محمد بن جميل الهروي.
6603، ومُحمد بن أبي جميلة.
عن نافع.
مجهولان. انتهى.
والثاني : يأتي له ذكر في محمد بن سليمان بن أبي ضمرة [بعد 6876].
وقال الأزدي : شامي متروك ، روى عنه شعبة.
6604- (ز) : محمد بن جهضم الجهضمي.
عن أبيه.
وعنه عمرو بن زياد الباهلي.
لم أر له ذكرًا في رجال الحديث ، وَلا لأبيه , وأظن الراوي عنه اختلقهما وجاء ، عَن مُحَمد بحديث لا أصل له من رواية الحسن البصري ، عَن أَنس , وهو معروف من غير رواية الحسن , وزاد فيه هذا زيادات منكرة.(7/39)
ووجدت بخط الحافظ أبي بكر الخطيب في كتاب المؤتلف له : أخبرنا أبو الحسن محمد بن عمر بن عيسى البلدي , حدثنا المطهر بن إسماعيل البلدي , حدثنا روح بن عبد المجيب , حدثنا عمرو بن زياد الباهلي , حدثنا محمد بن جهضم الجهضمي , ، عَن أبيه , عن الحسن ، عَن أَنس , قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالديه حتى إذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم أمر الكاتبان اللذان معه أن يحفظاه ويشداه بالخير.
فإذا بلغ أربعين سنة أمنه الله من الثلاث علل : الجنون , والجذام , والبرص.
فإذا بلغ الخمسين خفف الله حسابه ورزقه الإنابه فيما كتب له.
فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماوات.
فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , وشفعه الله في أهل بيته وكان اسمه في السماء : أسير الله في أرضه.
فإذا بلغ أرذل العمر وهو المئة لكيلا لا يعلم من بعد علم شيئًا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته , وإن عمل سيئة لم يكتبها.
قلت : ظاهر سياقه مخالف لسائر ما جاء في طرق هذا الحديث فقد جمعت طرقه في كتاب الخصال المكفرة وفي هذا من الزيادة عليها ما في آخره من قوله : فإذا بلغ أرذل العمر ... .
ولم يذكر في هذه الرواية الستين ، وَلا الثمانين.
وقوله في أوله : أمر الكاتبان أن يحفظاه إلى آخره يقتضي أن يكون ذلك في شخص مخصوص وإلا فلو كان على عمومه ما كان أحد من المكلفين يعذب وهو باطل بأحاديث الشفاعة.
وعمرو بن زياد قد مضى أنه متروك [5803] , والله أعلم.(7/40)
6605- (ز) : محمد بن الجهم البرمكي.
يكنى أبا محمد.
ذكره ابن قتيبة في المبتدعة وقال : كان مصحفه كتاب أرسطو , وكان لا يصوم ويزعم أنه يعجز عن الصوم ويقول : لا يستحق أحد من أحد شكرا على خير أسداه إليه.
ونقل عنه أنه لما حضره الموت قيل : ألا توصي ؟ قال : بماذا ؟ قالوا : بالثلث كما جاء في الحديث قال : الثلث والثلث كثير وأنا أقول : ثلث الثلث كثير والمسكين حقه في بيت المال فإذا طلبه بالجد وصل إليه ، وَإذا قعد قعود النساء فلا رحم الله من رحمه.
قلت : وكان في عصره ممن يوافقه في اسمه واسم أبيه :
1- محمد بن الجهم.
ذكره أبو طاهر الكرخي في الوفيات وقال : مات بالسوس سنة تسع وعشرين.
2- محمد بن الجهم السامي.
أخو علي بن الجهم الشاعر المقدم ذكره [5347].
ذكره ابن النجار في الذيل وأسند عنه قصة سمعها من المهتدي بالله ابن الواثق : أنه لم حضر عند أبيه وهو خليفة فأتي برجل من أهل الحديث أحضره ابن أبي دؤاد ... فذكر القصة في امتحانه بخلق القرآن وقوله لابن أبي دؤاد : هل علم هذه المقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر أم لا ؟ فإن قلت : علموها قلت لك : فهل دعوا الناس إليها أم لا ؟ إلى آخر القصة.(7/41)
وفيها قول الواثق : يسعنا ما وسع الصحابة وأمر بالإحسان للرجل.
وقد أدخل ابن النجار ترجمة الذي قبله في هذه الترجمة وهي غفلة عظيمة فإن سماع هذا هذه القصة من المهتدي بعد موت السوسي بنحو ثلاثين سنة وموت الواثق والد المهتدي كان بعد تاريخ وفاة السوسي بنحو عشرين سنة.
3- تمييز- محمد بن الجهم بن هارون السمري.
من أهل البصرة.
روى عن يزيد بن هارون وجماعة.
وسمع من يحيى بن زياد الفراء النحوي كتاب معاني القرآن وحدث به عنه.
روى عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو العباس الأصم وأبو بكر الشافعي وآخرون.
ما علمت فيه جرحا.
6606- محمد بن جيهان.
عن داود بن هلال.
قال ابن منده : في حديثه مناكير.
6607- محمد بن حاتم بن خزيمة الكشي.
ورد نيسابور وحدث ، عَن عَبد بن حميد.
اتهم في ذلك.
روى عنه الحاكم وقال : كذاب.
6608- محمد بن الحارث بن وقدان العتكي.
عن شعبة.
وعنه إبراهيم بن المستمر.(7/42)
قال العقيلي : لا يتابع على إسناد حديثه.
وقال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وحديثه عن شعبة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر في الدعاء للمحلقين والمحفوظ عن شعبة بغير هذا السند.
6609- (ز) : محمد بن الحارث بن شداد أبو بكر بن أبي الليث القاضي الإيادي.
ويقال في نسبه غير ذلك.
قال الكندي : أصله من خوارزم , ولي القضاء بمصر من قبل المعتصم سنة ست وعشرين ومئتين وكان قبل دخوله إلى مصر وراقا على باب الواقدي وكان يتفقه للكوفيين.
فلما استخلف الواثق ورد كتابه على محمد بن أبي الليث بامتحان الناس في القرآن فهرب خلق كثير منهم وملأ السجون بالكثير ممن أنكر المحنة وكتب على أبواب المساجد : لا إله إلا الله رب القرآن وخالقه.
ثم لما استخلف المتوكل أمر بسجن ابن أبي الليث واستقصى ماله فوثب أهل مصر على مجلسه فرموا حصره وغسلوا موضعه بالماء وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين ثم خلى عنه ثم أمر برده إلى السجن ثانيا.
ثم ورد كتاب المتوكل ثانيا بأن تحلق لحيته ويضرب بالسياط ويحمل على حمار بإكاف ويطاف به ففعل ذلك به سنة سبع وثلاثين ثم أخرج إلى العراق سنة إحدى وأربعين.
قال عتبة بن بسطام : سألت محمد بن أبي الليث عن مذهبه في القدر فأجاب بقول أهل السنة ولم أسأله عن مذهبه في القرآن.
ذكر ابن يونس أنه مات ببغداد سنة خمسين ومئتين.(7/43)
6610- محمد بن الحارث القرشي الكوفي.
عن محمد بن مسلم الطائفي.
لا يعرف وخبره منكر.
عبد الله بن عمر مشكدانة : حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن مسلم حدثني إبراهيم بن ميسرة عن ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف خرج رجل من الحصن واحتمل رجلا من الصحابة ليدخله الحصن فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يستنقذه وله الجنة ؟ فقام العباس فمضى فقال : امض ومعك جبريل وميكائيل فمضى واحتملهما جميعا حتى وضعهما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. وكأنه موضوع. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ , حدثنا ابن ناجية حَدَّثَنا مشكدانة به.
وقال أبو عبد الله بن منده : حدث عن ابن أبي الزناد وعن محمد بن مسلم بحديث غريب.
6611- محمد بن الحارث اليحصبي.
عن بقية.
مجهول.
يكنى أبا الوليد.
6612- محمد بن الحارث بن هانىء بن الحارث العذري.
عن آبائه.
حدث عنه تمام الرازي.
لا يدرى من هو ، وَلا آباؤه , فلا يعتمد على ما رووا.(7/44)
6613- محمد بن الحارث الثقفي.
عن الحسن.
قال ابن مَعِين : ليس بثقة.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه.
روى عنه القواريري ، ومُحمد بن أبي بكر المقدمي.
6614- محمد بن حازم.
عن إسماعيل السدي.
قال أبو أحمد الحاكم : مجهول.
6615- محمد بن حامد القرشي.
عن دحيم.
روى خبرا كذبا.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.
6616- (ز) : محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر الحيري.
شيخ نيسابور.
روى ، عَن مُحَمد بن يحيى الذهلي ، عَن أبي نعيم عن سفيان الثوري عن سعيد بن أبي بردة ، عَن أبيه ، عَن أبي موسى حديث : حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف صاحبه ... الحديث.
أورده البيهقي في الشعب وقال : وهم فيه هذا الشيخ وليس له من هذا الوجه أصل.(7/45)
6617- محمد بن حامد أبو رجاء البغدادي.
نزيل مكة.
شيخ معمر.
روى حديثين عن الحسن بن عرفة موضوعين ، عَن عَلِيّ بن قدامة عن ميسرة بن عبد ربه. فالآفة ميسرة.
وأما أبو رجاء فسمع منه جماعة منهم أبو محمد بن النحاس , ومات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مِئَة وقيل : سنة أربعين في آخرها ذكر أنه ولد سنة خمس وأربعين ومئتين ما أرى هذا الشيخ ممن يعتمد عليه , وقد وثقه أبو عمرو الداني , فالله أعلم.
6618- محمد بن حامد أبو أحمد السلمي.
خراساني , حج وحدث.
قال الخطيب : روى ، عَن مُحَمد بن يزيد السلمي أحاديث منكرة.
وعنه محمد بن إسحاق القطيعي.
6619- صح- محمد ابن حبان أبو حاتم البستي الحافظ.
صاحب الأنواع ومؤلف كتابي الجرح والتعديل وغير ذلك كان من أئمة زمانه فطلب العلم على رأس سنة ثلاث مِئَة وأدرك أبا خليفة وأبا عبد الرحمن النسائي وكتب بالشام والحجاز ومصر والعراق والجزيرة وخراسان وولي قضاء سمرقند مدة.(7/46)
وكان عارفا بالطب والنجوم والكلام والفقه رأسا في معرفة الحديث وقد سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بُجَيْرٍ وقد سكن قبل الأربعين سنوات بنيسابور وبنى الخانكاه وحدث بمصنفاته ثم رد إلى وطنه.
وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح وذكره في طبقات الشافعية : غلط والغلط الفاحش في تصرفه , وصدق أبو عمرو , له أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين.
وقد بدت من ابن حبان هفوة فطعنوا فيه لها.
قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام : سألت يحيى بن عمار ، عَن أبي حاتم ابن حبان فقال : رأيته ونحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه.
قلت : إنكاره للحد وإثباتكم الحد نوع من فضول الكلام والسكوت من الطرفين أولى إذ لم يأت نص بنفي ذلك ، وَلا إثباته والله تعالى ليس كمثله شيء فمن أثبته قال له خصمه : جعلت لله حدا برأيك ، وَلا نص معك بالحد , والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك.
وقال هو له للنافي : ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف.(7/47)
قال أبو إسماعيل الأنصاري : سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول : سمعت أبي يقول : أنكروا على ابن حبان قوله : النبوة : العلم والعمل , وحكموا عليه بالزندقة , وهجر , وكتب فيه إلى الخليفة فأمر بقتله , وسمعت غيره يقول : لذلك أخرج إلى سمرقند.
قلت : لقوله محمل سائغ إن كان عناه أي : عماد النبوة العلم والعمل لأن الله لم يؤت النبوة والوحي إلا من اتصف بهذين النعتين وذلك لأن النبي يصير بالوحي عالما ويلزم من وجود العلم الإلهي العمل الصالح فصدق بهذا الاعتبار قوله النبوة : العلم اللدني , والعمل : المقرب إلى الله.
فالنبوة إذا تفسر بوجود هذين الوصفين الكاملين ، وَلا سبيل إلى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما إلا بالوحي الإلهي إذ الوحي الإلهي علم يقيني ما فيه ظن وعلم غير الأنبياء منه يقيني وأكثره ظني.
ثم النبوة ملازمة للعصمة ، وَلا عصمة لغيرهم , ولو بلغ في العلم ما بلغ والخبر عن الشيء يصدق ببعض أركانه وأهم مقاصده غير أنَّا لا نسوغ لأحد إطلاق هذا إلا بقرينة كقوله عليه السلام : الحج عرفة.
وإن كان عنى الحصر أي ليس هي إلا العلم والعمل فهذه زندقة وفلسفة.
مات سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة. انتهى.
قال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند : أبو حاتم محمد ابن حبان بن أحمد ابن حبان بن معاذ بن معبد بن مرة بن هَدِيَّة بن سعد التميمي الدارمي. وساق نسبه إلى دارم ثم إلى تميم بن مُر , ثم إلى عدنان.(7/48)
كان على قضاء سمرقند مدة طويلة وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم ألف المسند الصحيح والتاريخ والضعفاء والكتب الكثيرة في كل فن وفقه الناس بسمرقند وبنى له الأمير أبو المظفر الساماني صفة لأهل العلم خصوصا لأهل الحديث ثم تحول إلى بست ومات بها.
وقال الحاكم : كان من أوعية العلم في اللغة والفقه والحديث والوعظ من عقلاء الرجال. ثم ذكر رحلته وتصانيفه فقال : خرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه وولي القضاء بسمرقند ونسا ، وَغيرهما من مدن خراسان ودخل نيسابور مرتين وبنى الخانقاه وقرئت عليه جملة تصانيفه وكانت الرحلة إلى مصنفاته بخراسان.
وقد قال ابن حبان في أثناء صحيحه : لعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من إسبيجاب إلى الإسكندرية.
وقال الحاكم في ترجمته أيضًا : سمعت أبا علي ، يعني النيسابوري شيخه - يقول وذكر كتاب المجروحين لأبي حاتم فقال : كان لعمر بن سعيد بن سنان المنجبي ابن رحل في الحديث وأدرك هؤلاء الشيوخ وهذا تصنيفه وأساء القول في أبي حاتم.
قال الحاكم : وأبو حاتم كبير في العلوم وكان يحسد لفضله , ثم أرخ وفاته في ليلة الجمعة ثامن شوال سنة أربع وخمسين ودفن بقرب داره التي جعلها مدرسة لأصحاب الحديث وجعل فيها خزانة كتب وجعلها تحت يد من يبذلها لمن يريد نسخ شيء منها شكر الله سعيه وأحسن مثوبته.
قلت : وقوله : قال له النافي : ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له : قول نازل , فإنا لا نسلم أن القول بعدم الحد يفضي إلى مساواته بالمعدوم بعد تحقق وجوب وجوده.(7/49)
وقوله : بدت من ابن حبان هفوة طعنوا فيه لها , إن أراد القصة الأولى التي صدر بها كلامه فليست هذه بهفوة والحق أن الحق مع ابن حبان فيها , وإن أراد الثانية فقد اعتذر هو عنها أولا , فكيف يحكم عليه بأنه هفا ماذا إلا تعصب زائد على المتأولين. ، وَابن حبان قد كان صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ واسع إلى الغاية , رحمه الله.
6620- محمد ابن حبان بن الأزهر الباهلي البصري.
حدث ببغداد ، عَن أبي عاصم ، وَغيره.
قال ابن منده : ليس بذاك.
وقال أبو عبد الله الصوري : ضعيف.
توفي بعد الثلاث مِئَة. انتهى.
وقد ذكره الإسماعيلي في معجمه وأخرج له حديثا ولم يتكلم فيه مع اشتراطه تبيين أحوال شيوخه.
وقال البرقاني : سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول : كان لا بأس به إن شاء الله.
وقال عبد الغني بن سعيد : هو بصري يحدث بمناكير.
قلت : حدث أيضًا عن عمرو بن مرزوق ، وَأبي معمر العابد وعمرو بن الحصين.
وعنه أبو الطاهر الذهلي القاضي وأبو بكر بن الجعابي وعمر بن محمد بن سبنك والطبراني وآخرون.
قال ابن سبنك : أول ما كتبت الحديث سنة ثلاث مِئَة من ابن حبان ومات في سنة إحدى وثلاث مِئَة.(7/50)
6621- محمد بن حبيب الخولاني.
عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أتى بخبر منكر.
6622- محمد بن حبيب الجارودي.
عن سفيان بن عيينة.
غمزه الحاكم النيسابوري وأتى بخبر اتهم بسنده. انتهى.
والحديث المذكور في "المُستَدرَك" من روايته عن ابن عيينة. قال الحاكم : صحيح إن سلم من الجارودي.
وقال الخطيب في تاريخه : محمد بن حبيب بن محمد الجارودي , بصري قدم بغداد وحدث بها ، عَن عَبد العزيز بن أبي حازم , روى عنه أحمد بن علي الخزاز ، وَالحسن بن عُليل وأبو القاسم البغوي وكان صدوقا. فيحتمل أن يكون هو هذا.
وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو وتبعه على ذلك ابن دقيق العيد والدمياطي.
وقد أخرج الدارقطني والحاكم جميعا من طريق محمد بن هشام بن عيسى المرُّوذي , حدثنا محمد بن حبيب الجارودي حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : ماء زمزم لما شرب له ... الحديث.(7/51)
فهذا أخطأ الجارودي في وصله , وإنما رواه ابن عيينة موقوفا على مجاهد كذلك حدث به عنه حفاظ أصحابه : كالحميدي ، وَابن أبي عمر وسعيد بن منصور ، وَغيرهم.
وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عمر بن الحسن الأشناني [5596].
6623- محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي أبو إبراهيم.
نزيل بغداد.
عن عبد الملك بن عمير ومجالد.
وعنه سريج بن يونس ويحيى بن أيوب العابدان ، ومُحمد بن حسان السمتي وآخرون.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : هو وضع حديث الهريسة.
وقال الدارقطني : كذاب.
وقال ابنُ مَعِين : كذاب خبيث. وقال مرة : ليس ثقة.
قلت : وله عن عروة بن رويم عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا.
وله عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما : قصة قس بن ساعدة.
وقال يحيى بن أيوب : أخبرنا محمد بن حجاج أخبرنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا : أطعمني جبريل الهريسة لأشد بها ظهري لقيام الليل.
فهذا من وضع محمد وكان صاحب هريسة.
مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة , انتهى.(7/52)
وأخرج العقيلي هذا الحديث عن معاذ بن المثنى عن سعيد بن المعلى عنه ، عَن عَبد الملك عن ربعي عن معاذ قلت : يا رسول الله , هل أتيت من الجنة بطعام ؟ قال : نعم أتيت بالهريسة فأكلتها فزادت في قوتي قوة أربعين وفي نكاحي نكاح أربعين فكان معاذ لا يعمل طعاما إلا بدأ بالهريسة.
وقال ابن عَدِي : حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر حدثنا محمد بن سنجر الجرجاني حدثنا داود بن مهران الدباغ حدثنا محمد بن الحجاج الواسطي وكان ثقة عسرا ، عَن عَبد الملك بن عمير ... فذكر حديث الهريسة.
قال ابن عَدِي : وهذا مما وضعه محمد بن الحجاج.
وقال أبُو داود : ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
وقال الأزدي : روى عن مجالد حديث قس بن ساعدة لا أصل له موضوع.
وقال ابن طاهر : كذاب , وبحديث الهريسة يعرف.
6624- محمد بن الحجاج المصفر.
بغدادي.
روى عن خوات بن صالح وجرير بن حازم.
روى عباس عن يحيى : ليس بثقة.
وقال أحمد : قد تركنا حديثه.(7/53)
وَقال البخاري : روى عن شعبة ، سكتوا عنه.
وقال النَّسَائي : متروك.
ومن عجائبه : حدثني خوات بن صالح بن خوات بن جبير ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه قال : مرضت ثم أفقت فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صح جسمك يا خوات فقال : وجسمك يا رسول الله , قال : فِ لله بما وعدت , قلت : يا رسول الله , ما وعدت شيئا , قال : بلى , إنه ليس من مريض يمرض إلا جعل لله على نفسه إذا عافاه الله يفعل خيرا أو ينتهي عن الشر , فَفِ لله بما وعدت.
قال ابن حبان : روى عنه أبو أمية الطرسوسي ، لا تحل الرواية عنه.
محمد بن صالح القناد : حدثنا محمد بن الحجاج حدثنا خذام بن يحيى عن مكحول عن واثلة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لله في كل يوم ثلاث مِئَة وستين نظرة لا ينظر فيها إلى صاحب الشاة.
مات فيما قال أبو الفتح الأزدي : سنة ست عشرة ومئتين. انتهى.
قال الأزدي : وهو متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي : والضعف على حديثه بين.
وقال الخطابي في العزلة : ليس بالقوي عند أهل الحديث.
وقال حاتم بن الليث : كان يتشيع , فترك حديثه.
وقال ابن سعد : كان ضعيفا عندهم في الحديث.
وقال العجلي : متروك الحديث.
وقاله الحاكم أبو أحمد وزاد : سمع منه ابن مَعِين والفضل بن سهل ثم تركاه.
وقال أبُو داود : كان غير ثقة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : منكر الحديث.(7/54)
وقال سعيد بن عمرو البرذعي ، عَن أبي زرعة : روى عن شعبة ، وَغيره أحاديث بواطيل. قلت : هو قريب من الذي قبله ؟ قال : نعم في روايته الأباطيل.
6625- محمد بن الحجاج بن رشدين المهري.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال العقيلي : في حديثه نظر ، روى عنه ابنه أحمد بن محمد ، ويروي أيضًا عن ابن وهب.
توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين. انتهى.
وقال ابن عَدِي : كأن بيت رشدين خُصُّوا بالضعف رشدين ضعيف وابنه حجاج ضعيف ولحجاج ابن يقال له : محمد , ضعيف.
قلت : وَابن محمد أحمد ضعيف. وقد تقدم [740] ويقال له : أحمد بن رشدين ينسب إلى جده الأعلى.
6626- محمد بن الحجاج.
من ولد أبي لبابة.
حدث ، عَن أبيه.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى ، عَن أبيه ، عَن جده.(7/55)
6627- محمد بن الحجاج البرجمي الكوفي.
عن هشام بن عروة.
ضعفه الدارقطني.
مقل.
6628- محمد بن الحجاج الحمصي.
عن جابان ، أو موسى بن جابان ، عَن أَنس.
وعنه بقية بن الوليد.
قال الأزدي : لا يكتب حديثه.
6629- محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نُذَير الكوفي.
عن ابن عيينة هو الضبي ، عَن أبي بكر بن عياش.
قال أبو الحسين بن المنادي : توفي ببغداد.
وقال ابن عقدة الحافظ : في أمره نظر.
قلت : مات ببغداد سنة إحدى وستين ومئتين وله سبع وتسعون سنة.
روى عنه المحاملي وأبو سعيد بن الأعرابي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن يحيى بن سعيد بن أمية الأعمش , روى عنه محمد بن خالد البرذعي ، يغرب.
6623 مكرر- (ز) : محمد بن الحجاج الواسطي.
قال الأزدي : ليس بثقة ، روى حديث الهريسة وفرق بينه وبين اللخمي وهما واحد , ورد عليه النباتي فأجاد.(7/56)
6630- محمد بن حجاج المصري.
عن أبي موسى.
6631، ومُحمد بن حجاج البجلي.
عن القاسم بن الوليد.
مجهولان. انتهى.
والأول : قال أبو حاتم : روى خالد بن حميد الإسكندراني عن سلام عن حرب أبي رجاء ، عَن مُحَمد بن حجاج ، عَن أبي موسى. قال : والكل مجهولون.
والثاني : ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6632- محمد بن حجر.
عن الزهري.
مجهول. انتهى.
قال البخاري : روى ، عَن الزُّهْرِيّ مرسلا.
6633- محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر.
عن عمه سعيد.
وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري.
له مناكير.
قيل : كنيته أبو الخنافس.(7/57)
وَقال البخاري : فيه بعض النظر. انتهى.
والكنية المذكورة نقلها ابن عَدِي عن ابن حماد عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وهذا سند صحيح فما أدري لِمَ مَرَّضَه ؟.
وقال أبو حاتم : كوفي شيخ.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم يكنى أبا بكر ويقال : أبو جعفر.
6634- محمد بن حذيفة الأسدي.
عن سفيان بن عيينة.
جرحه ابن حبان وقال : روى عن سُفيان ، عَن زياد بن علاقة عن المغيرة رضي الله عنه مرفوعا : إن شاهد الزور مع العشار في النار. وهذا باطل وما سمع زياد بن علاقة هذا ، وَلا عند سُفيان ، عَن زياد سوى أربعة أحاديث معروفة. انتهى.
جوز النباتي أن يكون هذا والذي بعده واحدا ، وَلا بعد في ذلك إن كان ما هو الراوي عن ابن أبي قتادة فإن يكن هو كما سيأتي فلا.
6635- محمد بن حذيفة بن داب.
قال أبو حاتم : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(7/58)
6635 مكرر- محمد بن حذيفة.
عن ابن أبي قتادة.
وعنه ابن أبي ذئب.
ضعفه أبو حاتم أيضًا. انتهى.
وهذا والذي قبله واحد. وقد ذكر له البخاري في تاريخه رواية عن غير ابن أبي قتادة وكذلك ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أَبِي حاتم : محمد بن حذيفة بن داب , روى ، عَن عَبد الله بن خويلد عن رجل من الصحابة وعن عبد الله بن أبي قتادة , روى عنه ابن أبي ذئب وعبد الرحمن بن إسحاق. وهو ملخص كلام البخاري على العادة.
6636- (ز) : محمد بن أبي حرب بن محمد الحسيني أبو جعفر.
قال الرافعي في تاريخ قزوين : كان يعرف طرفًا من فقه الشيعة ويكتب لهم الوثائق وكان سهلا سليم الجانب وقرأ النهاية لأبي جعفر الطوسي.
6637- (ز) : محمد بن حريش بن يزيد.
عن أبيه.
مضى في ترجمة أبيه [2200] , أن الدارقطني ضعفه.
6638- محمد بن حسان السلمي.
مجهول.
6639- محمد بن حسان الأموي.
عن عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : أن الله أمر الأرض أن تبتلع ما يخرج من الأنبياء.
رواه الدارقطني في الأول من الأفراد ، عَن مُحَمد بن سليمان بن محمد الباهلي عنه وقال : تفرد به ابن حسان , وشيخنا ثقة.(7/59)
قال ابن الجوزي في الأحاديث الواهية : ابن حسان كذاب.
6640- محمد بن حسان الكوفي الجزار.
عن أبي بكر بن عياش.
قال أبو حاتم : ضعيف وكان كذابا ، يعني في حديث الناس -. انتهى.
وقد نسبه فقال : ابن حسان بن مصعب سكن الري. قال : وسئل محمد بن عبد الله بن نمير عنه فقيل له : بالري رجل كوفي يروي عن أبيك يقال له : محمد بن حسان قال : أي شيء روى ، عَن أبي ؟ فقيل : الحديث الطويل في المعراج والرؤيا فقال : ترك الناس كلهم وجاء يكذب على أبي.
6641- محمد بن الحسن الشيباني أبو عبد الله.
أحد الفقهاء.
لينه النسائي ، وَغيره من قبل حفظه.
يروي عن مالك بن أنس ، وَغيره , وكان من بحور العلم والفقه قويا في مالك , انتهى.(7/60)
وهو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم الفقيه أبو عبد الله.
ولد بواسط ونشأ بالكوفة وتفقه على أبي حنيفة وسمع الحديث من الثوري ومسعر وعمر بن ذر ومالك بن مغول والأوزاعي ومالك بن أنس وزمعة بن صالح وجماعة.
وعنه الشافعي وأبو سليمان الجوزجاني وأبو عُبَيد بن سلام وهشام بن عُبَيد الله الرازي وعلي بن مسلم الطوسي ، وَغيرهم.
ولي القضاء أيام الرشيد.
قال ابن سعد : كان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسطا فولد محمد بها سنة اثنتين وثلاثين ومِئَة.
قال ابن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال محمد بن الحسن : أقمت على باب مالك ثلاث سنين وسمعت من لفظه أكثر من سبع مِئَة حديث.
وقال ابن المنذر : سمعت المزني يقول : سمعت الشافعي يقول : ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن وما رأيت أفصح منه.
وقال الدوري عن ابن مَعِين : كتبت الجامع الصغير ، عَن مُحَمد بن الحسن.
وقال الربيع : سمعت الشافعي يقول : حملت ، عَن مُحَمد وقر بُخْتِيٍّ كتبا.
ونقل ابن عَدِي عن إسحاق بن راهويه : سمعت يحيى بن آدم يقول : كان شريك لا يجيز شهادة المرجئة فشهد عنده محمد بن الحسن فرد شهادته فقيل له في ذلك فقال : أنا أجيز شهادة من يقول : الصلاة ليست من الإيمان !.(7/61)
ومن طريق أبي نعيم قال : قال أبو يوسف : محمد بن الحسن يكذب عَلَيَّ.
قال ابن عَدِي : ومُحمد لم تكن له عناية بالحديث , وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه.
وقال أبو إسماعيل الترمذي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان محمد بن الحسن في الأول يذهب مذهب جهم.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد : كان أبو يوسف منصفا في الحديث ، وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي : سمعت أبا زرعة الرازي يقول : كان محمد بن الحسن جهميا وكذا شيخه وكان أبو يوسف بعيدا من التجهم.
وقال زكريا الساجي : كان مرجئا.
وقال محمد بن سعد العوفي : سمعت يحيى بن مَعِين يرميه بالكذب.
وقال الأحوص بن المفضل الغلابي ، عَن أبيه : حسن اللؤلؤي ، ومُحمد بن الحسن ضعيفان. وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن مَعِين.
وقال ابن أَبِي مريم عنه : ليس بشيء ، وَلا يكتب حديثه.
وقال عمرو بن علي : ضعيف.
وقال أبُو داود : لا شيء لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني : لا يستحق الترك.
وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عَن أبيه : صدوق.
وقال ثعلب : توفي الكسائي ، ومُحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الناس : دفن اليوم اللغة والفقه.(7/62)
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة سمعت العباس الدوري يقول : سمعت يحيى بن مَعِين يقول : جهمي كذاب.
ومن طريق أسد بن عمرو قال : هو كذاب.
ومن طريق منصور بن خالد سمعت محمدا يقول : لا ينظر في كلامنا من يريد به الله تعالى.
ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي : دخلت عليه فرأيت عنده كتابا فنظرت فيه فإذا هو قد أخطأ في حديث وقاس على الخطأ فوقفته على الخطأ فرجع وقطع من كتابه بالمقراض عدة أوراق.
6642- محمد بن الحسن الشيباني آخر.
فرق العقيلي بينه وبين صاحب أبي حنيفة فقال في هذا : بصري ، ثم ساق من طريق عمرو بن يزيد الجرمي حَدَّثَنا محمد بن الحسن العجلي ويقال : الشيباني حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت ، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى ، عَن صُهَيب في قصة أصحاب الأخدود.
ثم ساقه من طريق علي بن عبد الحميد المعني عن سليمان مرسلا , ليس فيه (صهيب) قال : وهو أولى.
6643- محمد بن الحسن الصدفي.
عن عبادة بن نسي : في الحيض.
لا يصح حديثه ، ذكره العقيلي. انتهى.
ولفظ العقيلي : مجهول بالنقل , وحديثه غير محفوظ , هذا لفظه.
وقال ابن حزم : مجهول.(7/63)
6644- محمد بن الحسن اليماني.
حدث عنه محمد بن رافع.
مجهول.
6645- محمد بن الحسن الهاشمي.
عن ابن جريج.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه , له مناكير.
6646- (ز) : محمد بن الحسن بن يعقوب السلمي.
عن أبيه.
وعنه ابنه سوار.
تقدم في خالد بن رفاعة السلمي [2869].
6647- محمد بن الحسن الأسدي.
عن الأعمش.
وعنه داود بن عمرو الضبي.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
قلت : أظنه التل. انتهى.
والتل أخرج له (خ) ، وَغيره.
6648- محمد بن الحسن القردوسي البصري.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل ، وَلا يتابع على إسناد حديثه.
حدثنا محمد بن أحمد المطرز حَدَّثَنا عُبَيد الله بن جرير بن جبلة حَدَّثَنا محمد بن الحسن القردوسي حَدَّثَنا جرير بن حازم ، عَن الأَعمش ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من رجل يلقاه ابن عمه فيسأله من فضله فيمنعه إلا منعه الله من فضله يوم القيامة , انتهى.(7/64)
والذي في كتاب العقيلي : ، عَن الأَعمش عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه وهو الصواب ، وقال العقيلي بعده : لا يتابع على إسناد حديثه وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
6649- محمد بن الحسن صاحب النرسي.
خوارزمي الأصل , بغدادي.
عن يحيى بن هاشم السمسار وعلي بن الجعد.
وعنه مكرم القاضي.
قال يزيد بن محمد الأزدي : نزل الموصل ، في حديثه لين ، توفي سنة 294.
6650- محمد بن الحسن الأزدي المهلبي.
عن مالك.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : روى عنه مدرك بن تمام. انتهى.
وقال أبو نعيم : روى عن مالك مناكير.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : مجهول , وكذا قاله الخطيب في الرواة عن مالك.
6651- محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي , ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني.
كتب عنه أبو بكر الخطيب.
متهم بالكذب , لا ينبغي الرواية عنه , كان يضع الأسانيد , سماه بعضهم جراب الكذب. وهو أبو الوليد الدربندي في ما سمعه من أحمد بن علي الجصاص بالأهواز فقال : كنا نسميه جراب الكذب , انتهى.(7/65)
وهذا الذي عزاه إلى الأهوازي لم يقله الخطيب في حق الأهوازي إنما قاله في أثناء ترجمته في حق حدث من أصحاب الحديث يقال له : ابن الصقر , أدخل على الأهوازي حديثا.
قال الخطيب : وَابن الصقر كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ.
قال الخطيب : وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط ابن أبي الفوارس ، وَغيره وكان سماعه أيضًا صحيحا لتاريخ البخاري الكبير قرىء عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي ومن أصل ابن أبي الفوارس قرىء وفيه سماع الأهوازي.
وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني , وحدثنا ، عَن أبي أحمد العسكري ، ومُحمد بن إسحاق بن دارا ، وَغيرهم وسمعته يقول : ولدت سنة خمس وأربعين وثلاث مِئَة.
وكان قد أخرج لنا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه , فظننت أن الغفلة غلبت عليه لأنه لم يكن من أهل الحديث حتى حدثني عبد السلام بن الحسين الدباس - وكان لا بأس به - قال : دخلت على الأهوازي وبين يديه مجموع قد نقل منه أخبارا إلى مواضع متفرقة من كتبه وأنشأ لكل خبر إسنادا.
مات سنة 428.(7/66)
6652- محمد بن الحسن الإستراباذي العصار.
سمع عمار بن رجاء.
قال أبو سعد الإدريسي : أُمِّيّ غافل , لا يدري ما يحدث به.
6653- محمد بن الحسن.
روى عنه إسحاق بن محمد السوسي أحاديث مختلقة في فضل معاوية , ولعله النقاش صاحب التفسير فإنه كذاب ، أو هو آخر من الدجاجلة.
فمن ذلك قال : حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا عفان حدثنا همام عن قتادة عن ابن المُسَيَّب عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية : إنه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضى يفتخر بها في الجمع لكتابة الوحي.
ومن ذلك بإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن معاوية يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي.
6654- محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ.
متهم.
قال يحيى بن منده : ركب إسنادا في الصلاة خلف الحاكة والأساكفة. انتهى.
وقال ابن الجوزي : كان يضع الحديث.(7/67)
*- محمد بن الحسن العسكري.
حدث عن العباس البحراني بخبر موضوع متنه : يوزن حبر العلماء ... الحديث.
قال الخطيب : نراه من وضعه.
قلت : هو الدَّعَّاء الآتي [6661]. انتهى.
وما أدري لم كرره ؟!.
6655- محمد بن الحسن بن تميم.
حدث ، عَن أبي بكر بن خلف الشيرازي.
قال ابن عساكر : ما رأيت له أصلا يفرح به. انتهى.
قال ابن النجار في الذيل : محمد بن الحسن بن تميم بن أبي غسان بن محمد بن الحسن بن محمد بن خريم الطائي أبو عبد الله بن أبي غسان الواعظ الزوزني قدم بغداد ووعظ بها وصادف قبولا وأملى بها الحديث.
روى ، عَن أبي عبد الله الحطيني ، وَأبي بكر بن خلف ، وَأبي القاسم الحسن بن محمد السنجي والبارع أسعد بن علي الزوزني ، وَغيرهم.
سمع منه الحافظ أبو الفضل بن ناصر , وروى عنه أبو علي بن المتوكل وأبو بكر بن كامل والمبارك بن علي بن الطباخ وأبو الرضى محمد بن بدر الشيحي وأبو المظفر بن السمعاني وآخرون.
قال ابن الجوزي : أخبرنا أبو علي بن المتوكل أنشدنا أبو عبد الله بن أبي غسان الزوزني في سنة 524 قدم علينا ووعظ ونصر السنة وكان له سوق حسنة.(7/68)
وقال أبو سعد بن السمعاني : كان أحد الأفاضل المشهورين صادفته إماما فاضلا لطيف الطبع رقيق الشعر كثير المحفوظ وإنما حدث من فروع بعضها بخط يده وبعضها بخط غيره منقولة من أماليه.
قال : وسألت أبا القاسم ، يعني ابن عساكر - عنه فقال : ما رأيت له أصلا يفرح به , أخرج أوراقا بخطه.
وقال أبو محمد بن الطباخ : سألته عن مولده فقال : في ثاني المحرم سنة تسع وخمسين وأربع مِئَة.
وقال أبو سعد بن السمعاني : مات في صفر سنة خمس وأربعين وخمس مِئَة.
6656- (ز) : محمد بن الحسن الباهلي أبو عوانة البصري.
مجهول , قاله مسلمة بن القاسم.
قلت : ورأيت له حديثا موضوعا بإسناد صحيح ما فيه غيره : قرأت على أم الحسن المقدسية ، عَن أبي نصر بن الشيرازي أن علي بن أبي محمد الرشيدي كتب إليهم أخبرنا عبد الواحد بن الحسين أخبرنا الحسين بن أحمد أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن البصري حدثنا محمد بن الفضل السدوسي - وهو عارم - حدثنا أبو عوانة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكذب ابن آدم في عمره مرتين , يكون صغيرا فيقول : أنا كبير , ويكون كبيرا فيقول : أنا صغير.
ورواه أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي القاضي عن الصفار مثله.(7/69)
قال ابن أبي الفوارس : تفرد به هذا الشيخ ، عَن أبي النعمان.
6657- (ز) : محمد بن الحسن بن محسن بن عبد الرحيم الفهري من رهط أبي عبيدة بن الجراح.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه وكان ضعيف الحديث كثير التصحيف لا يؤدي روايته ، وَلا يقيمها.
روى عنه محمد بن أحمد بن محمد الأزرق.
6658- (ز) : محمد بن الحسن بن محمد بن عُبَيد الله بن القطان رضي الدين الأسعد.
روى عن السلفي وناصر بن الحسن ، وَابن رفاعة ، وَغيرهم.
روى عنه المنذري والرشيد العطار.
قال ابن مسدي : كان ذا جلالة , روى الحديث ولم يكن من أهله , فوقع عندهم فيما أوقعهم فيه.
وقال العطار : كان في بعض أصوله بلاغات فيها نظر.
مات سنة ثلاث عشرة وست مِئَة.
6659- (ز) : محمد بن الحسن بن فرح أبو بكر البصري.
روى عن يحيى بن أيوب العلاف ، وَغيره.(7/70)
قال ابن الطحان : حدثونا عنه.
وقال مسلمة بن قاسم : مجهول الحال.
وقال الحبال : مات في المحرم سنة 375.
6660- محمد بن الحسن البزاز ابن الشمعي.
عن القطيعي.
غمزه الخطيب. انتهى.
قال الخطيب : كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه , ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره فالله أعلم , توفي سنة تسع وعشرين وأربع مِئَة.
6661- محمد بن الحسن بن الأزهر الدعاء.
عن عباس الدوري.
اتهمه أبو بكر الخطيب بأنه يضع الحديث.
قلت : هو الذي انفرد برواية كتاب "الحيدة" رواه عنه أبو عمرو بن السماك , ورأيت له حديثا إسناده ثقات سواه وهو كذب في فضل عائشة رضي الله عنها , ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب "الحيدة" إني لأستبعد وقوعه جدا.
قال الخطيب : هو أبو بكر القطائعي الأصم الدعاء , حدث عن قعنب بن المحرر وعمرو بن شبة وعباس بن يزيد البحراني , روى عنه ابن السماك ، ومُحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني.(7/71)
قال : وكان غير ثقة , روى الموضوعات , فمما ألصق بالبحراني : حدثنا ابن عُيينَة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا وزن حبر العلماء بدماء الشهداء فرجح عليهم.
مات سنة عشرين وثلاث مِئَة.
أخبرنا ابن أبي عمر , وعلي بن أحمد كتابة قالا : أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا أبو بكر بن بخيت حَدَّثَنا محمد بن الحسن بن الأزهر الأطروش حَدَّثَنا عباس الدوري حَدَّثَنا قبيصة حَدَّثَنا الثوري ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا أكثر عليه اليهود المسائل وهو يجيبهم ... الحديث.
وفيه : فمضى إلى منزل أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال : إن الله أمرني أن أصاهرك وأن أتزوج هذه الجارية عائشة. انتهى.
قال ابن السمعاني : كان يضع الحديث.
وقال الخطيب : هذان الحديثان ، يعني اللذين تقدما - مما صنعت يداه.
ووجه استبعاد المصنف كتاب "الحيدة" أنه يشتمل على مناظرات أقيمت فيها الحجة لتصحيح مذهب أهل السنة عند المأمون وأعجبه قول صاحبها , فلو كان الأمر كذلك ما كان المأمون يرجع إلى مذهب الجهمية ويحمل الناس عليه ويعاقب على تركه ويهدد بالقتل ، وَغيره كما هو معروف في أخباره وفي كتب المحنة.(7/72)
6662- (ز) : محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق.
تقدم ذكره في ترجمة عبد الله بن محمد الصائغ [4432].
6663- محمد بن الحسن بن علي المديني.
عن الزبير بن بكار.
قال أبو سعيد بن يونس : لم يكن بثقة. انتهى.
وهو الأنصاري , حدث بمصر بكتاب النسب للزبير بن بكار عنه وسمعه منه أبو بكر أحمد بن المهندس.
روى عنه أيضًا الزبير بن عبد الواحد الحافظ.
مات سنة ثلاث عشرة ، أو سنة خمس عشرة وثلاث مِئَة.(7/73)
6664- محمد بن الحسن بن فلان بن أسامة بن زيد بن حارثة.
روى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عباس بن أبي شملة عن هذا , ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
6665- محمد بن الحسن بن موسى الكندي.
عن حرملة.
قال ابن يونس : لم يكن بذاك في الحديث , وأخوه موسى بن الحسن تعرف وتنكر أيضًا. انتهى.
وفي تاريخ مصر اثنان اتفقا في الاسم والأب والجد فقال : محمد بن الحسن بن موسى بن جعفر لم يكن في الحديث بذاك وأخوه موسى بن الحسن , تعرف وتنكر.
ثم قال في الغرباء : محمد بن الحسن بن موسى بن بشر أبو جعفر مقرىء كندة كوفي قدم مصر كتبت عنه , حدث عن حرملة بن يحيى ، وَغيره , تعرف وتنكر.
وقد تبين بهذا أن الذهبي خلط الترجمتين , وقد روى عن هذا الكندي أبو أحمد بن عَدِي في معجمه حدثه عن أحمد بن عبد الرحمن بن حماد.
وقال حمزة السهمي : سألت الدارقطني عنه فقال : ثقة , ليس به بأس.
6666- محمد بن الحسن بن مالك السعدي.
عن أبي رجاء محمد بن حمدويه.
كذبه أبو مسعود الدمشقي.(7/74)
6667- محمد بن الحسن بن علي بن راشد الأنصاري.
عن وراق الحميدي ... فذكر حديثا موضوعا : في الدعاء عند الملتزم. انتهى.
والحديث المذكور رواه عن وراق الحميدي - واسمه محمد بن إدريس - عن الحميدي عن سُفيان ، عَن عمرو عن ابن عباس , رواه عنه الحسن بن رشيق.
ووجدت في كتاب معاني الأخبار للكلاباذي خبرا موضوعا حدث به ، عَن مُحَمد بن علي بن الحسين عن الحسين بن محمد بن أحمد عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن ابن المنكدر ، عَن جَابر رفعه : من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد , ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر بما أنزل على محمد , ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر بما أنزل على محمد , ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر بما أنزل على محمد , فإن جبريل أخبرني أن الله تعالى قال : من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري.
وقد غلب على ظني أنه هذا وشيخه ما عرفته بعد البحث عنه وهو في طبقة وراق الحميدي.
6668- محمد بن الحسن الفيومي.
حدث عنه أحمد بن عيسى الحافظ حديثا اتهم بوضعه. انتهى.
وقد أوضحت في ترجمة أحمد بن محمد بن نافع [780] سياق هذا الخبر وذكرت فيه ، عَن أبي سعيد النقاش الحافظ أن محمد بن الحسن الفيومي هذا ثقة.(7/75)
6669- محمد بن الحسن بن مقسم أبو بكر المقرىء النحوي أحد الأئمة.
تكلموا فيه.
وقد سمع أبا مسلم الكجي وطبقته , ووثقه الخطيب , لكنه استتيب من قراءته بما لا يصح نقله , وكان يقرأ بذلك في المحراب , ويعتمد على ما يسوغ في العربية وإن لم يعرف له قارىء.
مات بعد الخمسين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس : يقال : إن ابنه أدخل عليه حديثا.
وقال أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم المقرىء في كتاب البيان : وقد نبغ في عصرنا هذا نابغ زعم أن كل ما صح عنده فيه وجه من العربية ووافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة ، وَغيرها فابتدع بذلك بدعة استتابه منها شيخنا أبو بكر بن مجاهد وأشهد عليه بتوبته من تلك البدعة ثم عاد في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه ولن يعدو ما ضل به مجلسه.
وقال أبو أحمد الفرضي : رأيت ابن مقسم في النوم ونحن نصلي وقد ولى ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك مخالفته الأمة فيما اختاره لنفسه من القراءات.
قال ابن أبي الفوارس : مات ابن مقسم سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة , وكان مولده سنة 265.(7/76)
6670- محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري.
معروف.
واه.
قال البرقاني : كان كذابا.
وقال أبو نعيم : كان الدارقطني يقول لنا : اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حسب.
وقال ابن أبي الفوارس : فيه نظر.
قلت : حدث عن الكديمي وتمتام , وتوفي سنة اثنتين وستين وثلاث مِئَة.
فمن حديثه العالي ما أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي أخبرنا نصر بن عبد الرزاق القاضي ، عَن أبي العلاء الهمذاني أخبرنا محمد بن محمد بن المهدي أخبرنا عُبَيد الله بن عمر أخبرنا أبو بحر حدثنا علي بن الفضل الواسطي حدثنا يزيد حدثنا أبو مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المعروف كله صدقة.
قال الخطيب : حدثنا البرقاني قال : حضرت يوما عند ابن كوثر فقال لنا ابن السرخسي : سأريكم أن الشيخ كذاب , ثم قال : أيها الشيخ فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه ؟ قال أبو بحر : نعم سمعت منه قال : ولم يكن لذاك وجود. انتهى.
وقال البرقاني : خرج عنه ابن أبي الفوارس وأبو نعيم في الصحيح ، وَلا يساوي شيئا.
وقال أبو الحسن بن الفرات : كان مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت عليه الغفلة.(7/77)
قلت : الأجزاء التي سمعناها من حديثه من انتخاب الدارقطني عليه وعامتها مستقيم.
6671- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش المقرىء المفسر.
روى ، عَن أبي مسلم الكجي وطبقته وقرأ بالروايات ورحل إلى عدة مدائن وتعب واحتيج إليه وصار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه.
أثنى عليه أبو عمرو الداني ولم يخبره مع أنه قال : حدثنا فارس بن أحمد حدثنا عبد الله بن الحسين سَمِعتُ ابن شنبوذ يقول : خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي : ما فعل الأخفش ؟ قلت : توفي , ثم انصرف النقاش وقال : قرأت على الأخفش !.
وقال طلحة بن محمد الشاهد : كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
وقال البرقاني : كل حديث النقاش منكر.
وقال أبو القاسم اللالكائي : تفسير النقاش إشفى الصدور وليس بشفاء الصدور.
مات النقاش سنة إحدى وخمسين وثلاث مِئَة , انتهى.(7/78)
وقال الخطيب : في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة.
وقال البرقاني : ليس في تفسيره حديث صحيح. ووهاه الدارقطني.
وذكر ابن الجوزي : أنه حدث ، عَن أبي محمد بن صاعد فدلس جده وقال : يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وذكر عنه حديثا موضوعا في فضل الحسين وقال : لا أرى الآفة فيه إلا من النقاش واتهمه بحديث آخر في الصلاة لحفظ القرآن.
وسيأتي في آخر ترجمة محمد بن مسعر [7402] قول الذهبي فيه ذلك.
6672- محمد بن الحسن بن دريد أبو بكر.
صاحب اللغة.
أخذ ، عَن أبي حاتم السجستاني ، وَأبي الفضل الرياشي وطبقتهما.
وكان رأسا في الأدب يضرب المثل بحفظه.
قال الدارقطني : تكلموا فيه.
وقال أبو منصور الأزهري اللغوي : دخلت على ابن دريد فرأيته سكران.
قيل : مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقد حذف من كلام أبي منصور ما يتعلق بشرط هذا الكتاب فإنه قال في مقدمة كتابه في تهذيب اللغة : وممن ألف في زماننا الكتب فرمي بافتعال العربية وتوليد الألفاظ وإدخال ما ليس من كلام العرب في كلامهم : أبو بكر بن دريد صاحب كتاب الجمهرة واشتقاق الأسماء وقد حضرت في داره ببغداد وسألت ابن عرفة عنه فلم يعبأ به ، وَلا وثقه في روايته.(7/79)
ثم ذكر قصة السُّكْر ثم قال : وقد تصفحت الجمهرة فلم أر ما يدل على معرفة ثاقبة ، وَلا قريحة جيدة وعثرت فيه على حروف كثيرة أزالها عن جهتها وعلى حروف كثيرة أنكرتها.
روى عنه أبو سعيد السيرافي وأبو عُبَيد الله المرزباني وعمر بن محمد بن سيف وأبو بكر بن شاذان وأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني وجماعة غيرهم.
وكان شاعرا مجيدا نحويا مطلعا يضرب بحفظه المثل وكان يقال : هو أشعر العلماء وأعلم الشعراء.
وقال أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق : كان واسع الحفظ جدا ما رأيت أحفظ منه كان يقرأ عليه دواوين العرب كلها فيسابق إلى الانتهاء وما رأيته قرىء عليه ديوان شاعر قط إلا وهو يسابق إلى روايته.
وقال حمزة السهمي : سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول : جلست إلى ابن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه (قال الأصمعي) فكان يقول في واحد : حدثنا الرياشي. وفي آخر : حدثنا أبو حاتم. وفي آخر : حدثنا ابن أخي الأصمعي كما يجيء على قلبه !.
قلت : قوله كما يجيء على قلبه رجم بالغيب وإلا فما المانع أن يكون ابن دريد مع وفور حفظه يعرف ما حدثه به كل واحد من هؤلاء على انفراده ؟.
وقال أبو ذر الهروي : سَمِعتُ ابن شاهين يقول : كنا ندخل على ابن دريد ونستحيي منه مما نرى من العيدان المعلقة والشراب المصفى وكان قد جاوز التسعين.(7/80)
وقال أبو بكر بن شاذان : مات ابن دريد سنة إحدى وعشرين.
وقال السيرافي : سمعته يقول : مولدي بالبصرة سنة ثلاث وعشرين ومئتين.
وقال مسلمة بن قاسم : كان كثير الرواية للأخبار وأيام الناس والأنساب غير أنه لم يكن ثقة عند جميعهم وكان خليعا.
6673- محمد بن الحسن بن محمد بن زياد.
عن علي بن بحر بن بري ... فذكر حديثا في فضل عدن.
هو صدوق أخطأ في حقه من كذبه ولكن ما هو بعمدة.
6674- محمد بن الحسن بن سماعة الحضرمي.
عن أبي نعيم ، وَغيره.
حدث عنه الجعابي وجماعة.
قال الدارقطني : ضعيف ليس بالقوي. انتهى.
وقال أبو سعيد الحرفي : مات سنة ثلاث مئة.
وروى عنه أبو بكر الشافعي , وأبو سعيد الحرفي.
6675- محمد بن الحسن بن سليمان القزويني أبو بكر.
عن جعفر الفريابي والطبقة.(7/81)
ليس بمعتمد , وله جزء في أكثر أحاديثه تخليط في الأسانيد والمتون.
توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مِئَة. انتهى.
قال الخطيب : كان عند علي بن محمد المالكي جزء عن هذا الشيخ عن شيوخه في أكثر الأحاديث تخليط.
6676- محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي الكاتب الشيعي.
راوي ذاك الجزء عن الشاموخي.
قال ابن ناصر : حاله أشهر من أن يذكر , صاحب المظالم لا تحل الرواية عنه.
قلت : مات سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة , رحم الله المسلمين. انتهى.
قال ابن النجار : كان عميدا وفيه أدب وفضل وكان يتشيع , روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طالب بن حصين وأبو نصر بن الشيرازي وكان مولده سنة سبع وعشرين وأربع مِئَة.
6677- محمد بن الحسن بن بعصين القصار.
عن أبي محمد الجوهري.
كذبه ابن ناصر , وفيه رفض. انتهى.
وروى أيضًا ، عَن أبي علي بن وشاح.
وعنه السلفي ، وَابن الأنماطي ، وَغيرهما.
وقال شجاع الذهلي : مات سنة ثلاث وخمس مِئَة.(7/82)
6678- محمد بن الحسن بن هبة الله ابن شيخ القراء أبي طاهر بن سوار.
سمع أحمد بن محمد الرحبي وطبقته.
كذاب , زور طباقا عدة فافتضح.
6679- محمد بن الحسن بن بركات الخطيب.
متأخر.
قال ابن ناصر : ألحق سماعه في عدة أجزاء ومتهم بالرفض.
6680- محمد بن الحسن بن محمد الأنصاري.
شيخ للسلفي.
رافضي.
كذبه ابن ناصر.
6681- (ز) : محمد بن الحسن بن حمزة أبو يَعلَى الجعفري.
أحد أئمة الإمامية ودعاتهم وصهر ابن النعمان.
روى عن صهره الملقب بالمفيد.
وعنه أبو الحسن بن هلال الصابىء وأبو منصور بن أحمد.
توفي في رمضان سنة 463 ببغداد.
ذكره ابن النجار في الذيل.
6682- (ز) : محمد بن الحسن بن علي أبو جعفر الطوسي فقيه الشيعة.
أخذ عن ابن النعمان أيضًا وطبقته.(7/83)
له مصنفات كثيرة في الكلام على مذهب الإمامية وجمع تفسير القرآن وأملى أحاديث وحكايات في مجلس.
حدث عن المفيد وهلال الحفار ، وَغيرهما.
روى عنه ابنه الحسن ، وَغيره.
قال ابن النجار : أحرقت كتبه عدة نوب بمحضر من الناس في رحبة جامع القصر واستتر هو خوفا على نفسه بسبب ما يظهر عنه من انتقاص السلف.
مات بمشهد علي في المحرم سنة ستين وأربع مِئَة.
ذكره ابن النجار في الذيل , وأرخه بعضهم سنة إحدى وستين.
6683- (ز) : محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم الخزاعي الأنماطي الوكيل المعروف بابن داود الكوفي.
سمع أبا عبد الله الجعفي وأبا الطيب التيملي ، وَغيرهما.
وحدث ببغداد , سمع منه أبو القاسم بن السمرقندي.
قال السقطي : سألته عن مولده فقال : سنة أربع مِئَة.
وقال ابن خيرون : توفي في شوال سنة اثنتين وسبعين وأربع مِئَة , وكان فيه بعض الشيء وقيل : إنه حدث بشيء من مثالب الصحابة , ولم أسمع منه وكان رافضيا.
ذكره ابن السمعاني وقال : كان كوفيا فاضلا حسن النادرة إلا أنه كان سيء المعتقد رافضيا مكاشفا بالطعن على السلف الصالح.
وذكره ابن النجار في الذيل.
6684- (ز) : محمد بن الحسن بن منازل – بضم الميم وبالزاي – الموصلي أبو سعد القارىء الإسكاف.(7/84)
سمع أبا القاسم بن بشران وأبا الحسن بن مخلد.
وروى عنه قاضي المرستان ، وَابن السمرقندي ، وَابن الأنماطي.
قال ابن السمعاني : سألت ابن الأنماطي عنه فقال : ادعى سماع جزء من أبي الحسين بن بشران وما كان سماعه , وكان سماعه من أبي القاسم بن بشران صحيحا.
ومات في شعبان سنة تسع وسبعين وأربع مئة.
وذكره ابن النجار في الذيل.
6685- (ز) : محمد بن الحسن بن محمد بن القاسم بن المنثور أبو الحسن الجهني الكوفي.
كان شيعيا سيء المعتقد عالي الإسناد.
سمع من محمد بن عبد الله الجعفي , وهو آخر من حدث عنه.
روى عنه إسماعيل بن السمرقندي ، وَغيره.
توفي سنة ست وسبعين وأربع مِئَة وله اثنتان وثمانون سنة.
6686- (ز) : محمد بن الحسن الهروي.
حدثنا إبراهيم بن عيسى الرازي حَدَّثَنا عمر بن نعيم بن ميسرة عن مالك بحديث تقدم في ترجمة عمر بن نعيم [5703].
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك ، عَن مُحَمد بن أبي الفرج السمسار ، والخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن الحسين الخولاني كلاهما عن الهروي وقال : تفرد به عمر بن نعيم ، وإبراهيم والراوي عنه مجهولان.(7/85)
744 مكرر- (ز) : محمد بن الحسن بن أبي حمزة البلخي أبو بكر.
يعرف بالذهبي.
قال إسماعيل : كان يزن بالشراب ، روى عن مسلم بن عبد الرحمن البلخي.
وعنه الإسماعيلي في معجمه.
6687- (ز) : محمد بن الحسن المخزومي.
عن مالك.
قال الأزدي : ضعيف.
وتعقبه النباتي بأنه هو المعروف بابن زبالة وقد ترجم له الأزدي قبل ذلك.
ذكر من اسم والده الحسين
6688- (ز) : محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الفقيه أبو سعد الهمذاني الصفار.
مفتي همذان.
روى ، عَن أبي بكر بن لال ، وَأبي بكر الشيرازي والشيخ أبي حامد الإسفرايني ، وَأبي أحمد الفرضي ، وَأبي عمر بن مهدي وجماعة.
قال شيرويه : أدركته ولم يقض لي السماع منه وكان ثقة ويقال : خرف في آخر عمره وكان يعرف الحديث.
توفى سنة إحدى وستين وأربع مِئَة وله ست وثمانون سنة.
6689- صح- محمد بن الحسين أبو شيخ البرجلاني.
صاحب كتب الرقاق.(7/86)
روى عن حسين الجعفي وأزهر السمان وخلق.
وعنه ابن أبي الدنيا ، وَابن مسروق.
أرجو أن يكون لا بأس به , ما رأيت فيه توثيقا ، وَلا تجريحا , لكن سئل عنه إبراهيم الحربي فقال : ما علمت إلا خيرا.
توفي البرجلاني سنة ثمان وثلاثين ومئتين. انتهى.
وما لذكر هذا الرجل الحافظ الفاضل معنى في الضعفاء.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى ، عَن أبي عاصم ، وَأبي نعيم حدثنا عنه أبو يَعلَى الموصلي , كان صاحب حكايات ورقائق.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن أبيه : ذكر لي أن رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد فقال : عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني.
أما سميه أبو شيخ محمد بن حسين الأصبهاني فمتأخر الطبقة.
6690- (ز) : محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان البلخي.
عن النضر بن طاهر وبشر بن معاذ العقدي وعمرو بن علي الفلاس.
وعنه الشافعي والجعابي ، وَابن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وآخرون.
قال الإسماعيلي : سمعت عبد الله بن ناجية يكذبه يقول : روى عن سلمان بن توبة , وقد مات قبل أن يسمع منه.(7/87)
وروى عنه ابن عَدِي عدة أحاديث يخالف في أسانيدها منها : حديثه ، عَن مُحَمد بن صدران عن الهذيل بن الحكم عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رفعه : موت الغريب شهادة.
قال ابن عَدِي : كذا قال , وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعدة عن الهذيل عن ابن أبي رواد عن عكرمة عن ابن عباس وهو الصواب فما أدري الخطأ من ابن صدران ، أو من ابن شهريار.
وقال حمزة السهمي عن الدارقطني : ليس به بأس.
قال أبو الحسن الجراحي : مات سنة خمس وثلاث مِئَة.
وقال ابن المنادي ، وَغيره : مات سنة ست.
6691- (ز) : محمد بن الحسين البكري.
اتهمه ابن عساكر كما مضى في ترجمة علي بن زيد بن عيسى [قبل5398].
6692- (ز) : محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي اللخمي.
عن جده ، وَأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق والخضر بن أبان وجماعة.
وعنه ابن المظفر ، وَابن شاذان ، وَابن شاهين والكتاني وآخرون.
قال أبو أحمد الحاكم : كان ابن عقدة سيء الرأي فيه.
وقال ابن عَدِي عن ابن عقدة : كنت عند المطين فمر عليه ابن للحسين بن حميد فقال : هذا كذاب ابن كذاب.
وقال ابن عَدِي : وقد رأيت أنا ابن الحسين كان شيخا وراقا على باب الكوفة.
وقال أبو يَعلَى الطوسي : كان ثقة يفهم.
وقال أبو الحسين بن سفيان الحافظ : مات سنة ثمان عشرة وثلاث مئة , وكان ثقة صاحب مذهب حسن وجماعة وأَمْرٍ بمعروف ونهي عن منكر وكان ممن يطلب للشهادة فيأبى , وسمعته يقول : ولدت سنة أربعين ومئتين.(7/88)
وقال ابن شاهين : مات سنة ثمان عشرة في غرة ذي القعدة.
قلت : الظاهر أن جرح ابن عقدة لا يؤثر فيه لما بينهما من المباينة في الاعتقاد , والله أعلم.
6693- محمد بن الحسين الهمذاني.
عن محمد بن الجهم السمري.
ساقط متهم في الرواية.
وهو محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان فيما أحسب لا , بل هو هو , وهو أبو جعفر الجهني المعروف بالصياد حافظ.
رحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق وأكثر ، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة ويحيى بن أبي طالب وإبراهيم بن ديزيل وطبقتهم.
روى عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي وجماعة.
قال صالح بن أحمد الحافظ : تركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان , كان عبد الرحمن سيء القول فيه في سماع المسند من إبراهيم بن نصر ويتكلم هو في عبد الرحمن ويفرط , وقد وثق الدارقطني محمدا هذا.(7/89)
وروى حمزة السهمي عن ابن غلام الزهري ، وَأبي بكر بن عَدِي المنقري أنه ليس بالمرضي وحكيا عنه قال : كان عندنا بهمذان برد شديد وكان على سطحنا مري في إناء فانكسر فانصب المري على السطح فجمد حتى صار كالجلد فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت بهما إلى دار السلطان ، أو كما قال.
قال حمزة : ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد لا أصل لها.
6694- محمد بن الحسين أبو الفتح بن بريدة الأزدي الموصلي الحافظ.
حدث ، عَن أبي يعلى الموصلي والباغندي وطبقتهما وجمع وصنف , وله كتاب كبير في الجرح والضعفاء عليه فيه مؤاخذات.
حدث عنه أبو إسحاق البرمكي وجماعة.(7/90)
ضعفه البرقاني.
وقال أبو النجيب عبد الغفار الأرموي : رأيت أهل الموصل يوهنون أبا الفتح ، وَلا يعدونه شيئا.
قال الخطيب : في حديثه مناكير وكان حافظا ألف في علوم الحديث.
قلت : مات سنة أربع وسبعين وثلاث مِئَة. انتهى.
وهذا حكاه الخطيب وحكى قولا آخر : إنه مات سنة تسع وستين. وهو محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن بريدة بن النعمان.
قال ابن العديم في تاريخ حلب : قدم على سيف الدولة بن حمدان فأهدى له كتابا في مناقب علي , وقد وقفت عليه بخطه وفيه أحاديث منكرة تتضمن تنقيص عائشة ، وَغيرها , وصحح رد الشمس على علي , ونال من البخاري وسمى أهل السنة نواصب وقال : إنهم يثبتون رد الشمس على يوشع ، وَلا يثبتونه لعلي ويوشع وصي موسى وعلي وصي محمد ، ومُحمد أفضل من موسى فوصيه أفضل من وصيه , قال : وأتى في هذا الكتاب بالطامات.
وقال الخطيب : وسألت محمد بن جعفر بن علان عنه ؟ فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه , قال : وحدثني أبو النجيب الأرموي حدثني محمد بن صدقة الموصلي أن أبا الفتح الأزدي قدم بغداد على الأمير فوضع له حديثا فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة.
وقال البرقاني : رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه.
قال الذهبي : فأما محمد بن الحسين الأزدي فآخر محله الصدق.
قال الخطيب : أظنه من أهل جبلة يروي ، عَن مُحَمد بن الفرج الأزرق ، وَأبي إسماعيل الترمذي.
وعنه جد أبي القاسم التنوخي.(7/91)
6695- محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري.
شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم.
تكلموا فيه وليس بعمدة.
روى عن الأصم وطبقته وعُني بالحديث ورجاله وسأل الدارقطني.
قال الخطيب : قال لي محمد بن يوسف القطان : كان يضع الأحاديث للصوفية.
وقال الحافظ عبد الغفار الفارسي في تاريخ نيسابور جمع من الكتب ما لم يسبق الي ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مِئَة ، أو أكثر وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز , ومولده سنة ثلاثين وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب : قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله دويرة للصوفية.
مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة , وفي القلب مما يتفرد به. انتهى.
واسم جده موسى.(7/92)
وقال الحاكم : كان كثير السماع والحديث متقنا فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف.
وقال محمد بن يوسف القطان : لم يكن سمع من الأصم سوى يسير فلما مات الحاكم حدث عن الأصم بتاريخ ابن مَعِين وبأشياء كثيرة سواه.
وقال البيهقي : مثله إن شاء الله لا يتعمد , ونسبه إلى الوهم وكان إذا حدث عنه يقول : حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه.
6696- (ز) : محمد بن الحسين بن أبي الرضا بن الخصيب بن زيد أبو الفضل الدمشقي الشافعي.
ولد سنة خمس وعشرين وخمس مِئَة وسمع من جمال الإسلام أبي الحسن السلمي ونصر الله المصيصي ، وَغيرهما.
روى عنه الشهاب القوصي ويوسف بن خليل وقال : كان ضعيفا.
مات سنة إحدى وست مِئَة.
6697- محمد بن الحسين بن موسى الشريف الرضي أبو الحسن شاعر بغداد.
رافضي جلد. انتهى.
تقدم ذكر أخيه علي بن الحسين بن موسى [5375] وكان علي عالما وشعره أكثر من شعر أخيه محمد وشعر محمد أجود , ويقال : إنه لم يكن للطالبيين أشعر منه , وكان مشهورا بالرفض.(7/93)
ويحكى أنه سئل في صغره عن قولهم ضرب زيد عمرا ما علامة النصب في عمرو فقال في الحال : بغض علي , فعجبوا لحدة ذهنه , وكان قد أخذ ، عَن أبي سعيد السيرافي ، وَغيره.
وذكر الخطيب عن بعض أهل العلم بالأدب أن جماعة منهم كانوا يقولون : إن الرضي أشعر قريش قال : فسمع ذلك محفوظ الرئيس فقرر ذلك وبرهن عليه.
قال : وقد ولي نقابة الطالبيين في سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة عوضا ، عَن أبيه قبل موته وعاش إلى سنة ست وأربع مِئَة.
6698- (ز) : محمد بن الحسين البغدادي.
له أسئلة من يحيى بن مَعِين ، وَغيره فيها عجائب وغرائب نقل منها أبو عمر الصدفي ، وَغيره من حفاظ المغاربة.
وحكى ابن المواق عنه أنه قال : سألت أبا داود هل روى مكحول ، عَن أبي هريرة ؟ فقال : سألت عن ذلك يحيى بن مَعِين فقال : نعم. قال ابن المواق : محمد بن الحسين عندي متهم ، وَلا يقبل منه ما قال.
6699- محمد بن الحسين أبو حازم أخو القاضي أبي يعلى بن الفراء.
يروي عن الدارقطني.(7/94)
قال الخطيب : كان يرى الاعتزال. قال : وكان يحدث من صحف اشترى صحفا بمصر وحدث منها. انتهى.
روى عن ابن شاهين ، وَأبي الفضل الزهري وعلي بن عمر الحربي وجماعة.
قال الخطيب : كتبنا عنه وكان لا بأس به وأصوله صحيحة ثم بلغنا أنه خلط في الحديث ومات في المحرم سنة ثلاثين وأربع مِئَة بدمياط.
6700- محمد بن الحسين بن جعفر.
شيخ صوفي روى عن الأصم حديثا موضوعا اتهم به. انتهى.
وذكره عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور فقال : قيل : كان يحدث من حفظه عن الأصم بالأباطيل يحفظ هذا الإسناد : عن الأصم عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر ويركب عليه الأحاديث.
وهو أبو نصر السكري التاجر الصوفي.
6701- محمد بن الحسين الوراق.
عن أبي بكر القطيعي ، وَغيره.
قال الخطيب : كذاب وضاع يعرف بابن الخفاف.
توفي سنة ثمان عشرة وأربع مِئَة. انتهى.
وهو محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق.
روى عن مخلد بن جعفر ، وَأبي بكر المفيد ، وَغيرهما.
قال الخطيب : كان سماعه من القطيعي ثابتا في الأصل الذي قرأت عليه منه وأما رواياته عن الأخيرين فكانت من فروع كتبها بخطه وحدثنا عن جماعة لا يعرفون ذكر أنه كتب عنهم في السفر.(7/95)
وكان غير ثقة لا أشك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء كثيرة عرضت بعضها على أبي القاسم الطبري فخرق كتابي وتعجب مني كيف أسمع منه !.
روى عنه ، عَن عَبد الله بن محمد الصائغ حديثا باطلا كتبته في ترجمة الصائغ [4432].
6702- محمد بن الحسين الجرجاني إمام جامع نيسابور.
روى عنه الحاكم وقال : كان صاحب عجائب.
6703- (ز) : محمد بن الحسين ابن الأعرابي أبو جعفر الحافظ.
ذكر ابن المنادي في تاريخه أنه تغير قبل موته قال : وقد كتب الناس عنه على سداد وكان كثير السماع ثم تغير قبل موته بسبب موت ابنه وكان يحفظ الحديث فحزن عليه فلم يزل حتى توفي في شهر رمضان سنة سبعين ومائتين.
وقد سمع هذا من أسود بن عامر شاذان , ويونس بن محمد المؤدب ، وَأبي غسان ، وَغيرهم.
روى عنه ابن صاعد ، وَابن مخلد وغير واحد.
قال الخطيب : كان ثقة.(7/96)
6704- محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم المعروف أبوه بعبيد العجل.
كتب عنه الدارقطني.
تكلم فيه. انتهى.
روى عن زكريا بن يحيى المروزي وطبقته.
وعنه الدارقطني ، وَابن شاذان.
قال الخطيب : بلغني أن عُبَيد الله بن أحمد النحوي ذكره فقال : كان سيء الحال في الحديث.
وقال ابن قانع : مات في رجب سنة أربع وعشرين وثلاث مِئَة.
6705- (ز) : محمد بن الحسين بن محمد أبو بكر المعروف بفخر القضاة.
قال ابن السمعاني : تفقه على القاضي الزوزني صاحب أبي زيد وبرع.
وسمع الحديث من أبي جعفر البلخي وعمر بن منصور بن خنب ، وَغيرهما وولي القضاء بمرو وكان جوادا متواضعا أدركته ولم يتفق لي إجازته.
سمعت أبا إبراهيم حمزة بن إبراهيم ببخارى يقول : سمعت إبراهيم بن أحمد الإمام يقول : قلت يوما للقاضي ، يعني المذكور - : أراك تروي عن جماعة من أهل بخارى ما أراك أدركتهم فقال : عندنا من صنف شيئا فقد أجاز لكل أن يروي عنه ذلك فأنا أروي عنهم لهذا.
وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وخمس مِئَة.(7/97)
6706- محمد بن الحسين الشاشي.
شويخ كذاب.
قال أبو سعد بن السمعاني : كان شيخا بكاء سمعته يقول : حدثني شيخي الأشج قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من العود إلى العود ثقل ظهر الحطابين ومن الهفوة إلى الهفوة كثرة ذنوب الخطائين. فيغفر الله لابن السمعاني كيف استحل رواية هذا الباطل. انتهى.
وقد قال ابن السمعاني عقب هذا : ومثل هذا لا يكتب إلا على سبيل الاعتبار , ونعوذ بالله من الخذلان والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قال : وكأن الغالب على الظن أن أكثر كلماته وما يتفوه به لا أصل لها , والله أعلم.
فالعجب من الذهبي كيف يحذف هذا ثم يعيب على ابن السمعاني أنه استحل روايته والأمر بخلاف ذلك.
6707- محمد بن الحسين أبو العز القلانسي مقرىء العراق.
قال السمعاني : سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسبه إلى الرفض وأساء عليه الثناء.
قال المؤلف : أما الرفض فلا , فله أبيات في تعظيم الأربعة الراشدين إن لم يكن نظمها تقية.
وقال ابن ناصر : ألحق سماعه في "جزء".
قلت : فلعله ألحقه من ثبته.
وقال أحمد بن أحمد بن القاص : أتيته لأقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت : إني قادر عليه ولكن لا أعطيك على القرآن.(7/98)
قلت : أبو العز عندنا مع ذلك ثقة في القراءات مرضي. انتهى.
والأبيات المذكورة أوردها ابن السمعاني في الأنساب عن سعد الله بن محمد المقرىء أنه أنشده قال : أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه :
إنَّ مَنْ لم يُقدم الصِّدِّيقا ... لم يكن لي حتى الممات صَدِيقا
والذي لا يقول قولي في الفاروق ... أنوي لشخصه تفريقا
ولنار الجحيم باغض عثمان ... ويهوي منها مكانا سحيقا
من يوالي عندي عَلِيًّا وعادا ... هم جميعا عددته زنديقا
قال ابن السمعاني : كنت أعتقد في أبي العز أنه يميل إلى الرفض حتى سمعت له هذه الأبيات.
قال : وسمعت أبا بكر بن غالب المفيد يقول : قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز وما كان يحسن يقرأ فكتب له أبو العز بخطه : قرأ عليَّ فلان وجود , فقلت له : جود القراءة ؟ قال : يا سيدي جود الذهب.
قال ابن النجار : قرأ على الحسن بن القاسم غلام الهراس وسمع من أبي الحسن ابن مخلد ، وَأبي البركات ابن التمار ، وَالحسن بن أحمد الغندجاني ، وَأبي الحسين بن المهتدي ، وَأبي الغنائم بن المأمون ، وَأبي الحسين بن النقور ، وَأبي علي التستري ، وَغيرهم.
وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وعمر إلى أن قرأ الناس عليه الكثير وقصدوه من البلاد وقرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري وأبو الحسن البطائحي وآخرون.
وقال السلفي : سألت خميسا الحوزي عنه فقال : هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن استوعب القراءات وبرع في معرفتها وهو حسن الخط جيد النقل ذو فهم بما يقوله ويرويه.
وقال علي بن محمد بن طغدي : مات في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مِئَة.(7/99)
6708- محمد بن الحسين بن الحسن بن حسنويه الحسنويي.
عن الكديمي.
قال السهمي : ما رأيت أحدا يثني عليه خيرا.
مات سنة 374.
• محمد بن الحسين بن عمر المقدسي.
سمى نفسه لاحقا كتب عنه أبو نعيم الحافظ كان يضع الحديث. انتهى.
وسيأتي في لاحق أتم من هذا [8400].
6709- (ز) : محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة الخلال.
عن أبي عمر بن مهدي ، وَغيره.
وعنه الحميدي وشجاع الذهلي ، وَابن الخاضبة وآخرون.
قال الحميدي : كتبوا عنه على ما فيه من القبائح.
وقال هبة الله السقطي : لم يكن من أهل هذا الشأن.
وقال ابن الأنماطي : كان حارسا عندنا في الدرب.
توفي سنة بضع وستين.
6710- (ز) : محمد بن الحسين البخاري.
يروي عن وكيع وغنجار.
روى عنه ابناه إبراهيم وعمر.
يعتبر حديثه إذا بيَّن السماع. قاله ابن حبان في الثقات. ومقتضاه أنه كان مدلسا.
6711- (ز) : محمد بن الحصين بن القاسم البصري.
ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال : ليس بالمشهور.
روى عنه النسائي وقال : ليس لي به علم.(7/100)
6712- محمد بن حفص والد هيثم.
معاصر لمالك.
لا يعرف.
6713- محمد بن حفص الخراساني.
عن شعبة.
له حديث منكر.
6714- محمد بن حفص الحمصي.
عن محمد بن حمير.
قال ابن منده : ضعيف.
قلت : هو الوصابي.
قال ابن أبي حاتم : أردت السماع منه فقيل لي : ليس يصدق فتركته. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه أحمد بن عمير بن جَوْصَاء يغرب
6715- محمد بن حفص الحرامي.
عن دحيم بن محمد الأسدي - واسمه عبد الرحمن ، عَن أبي بكر بن عياش بحديث : أربعين حديثا. فالآفة هو ، أو شيخه.(7/101)
6716- محمد بن حفص الطالقاني.
نزيل مصر أبو عبد الله.
قال الدارقطني : ضعيف.
• محمد بن أبي حفص الكوفي العطار.
روى عن السدي.
قال الأزدي : يتكلمون فيه. انتهى.
قال النباتي : هو محمد بن عمر الأنصاري الآتي ذكره [7260].
6717- محمد بن أبي الحكم.
عن أبيه.
وعنه عطاء بن مسلم.
مجهول.
6718- محمد بن الحكم الكاهلي.
عن نوف البكالي.
يقال : هو الوليد بن الحكم.
فيه جهالة.
6719- محمد بن حماد بن زيد الحارثي الكوفي.
عن أحمد بن بشير.
قال ابن منده : له مناكير.(7/102)
6720- محمد بن حماد السابري.
عن مهران بن أبي عمر الرازي.
لا يعرف , وخبره منكر. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : مجهول في النسب والرواية , حديثه غير محفوظ.
ثم ساق له عن مهران عن سُفيان ، عَن فلان بن عُبَيد عن عُبَيد الله بن أبي رافع ، عَن أبيه رفعه : من كذب علي ... الحديث.
6721- محمد بن حماد بن ماهان الدباغ.
عن علي بن عثمان اللاحقي.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
وقال ابن المنادي : كان عنده حديث كثير عن مُسَدَّد ، وَغيره وكتاب الحروف ، عَن أبي الربيع الزهراني.
مات على ستر وقبول سنة 285.
6722- (ز) : محمد بن حماد.
عن مقاتل بن سليمان.
وعنه علي بن محمد القادسي.
ذكر المؤلف في ترجمة مقاتل حديثا وقال : وضعه أحد هؤلاء الثلاثة.
وذكر ابن عساكر من طريق أحمد بن محمد بن طاهر الأنباري عن الحسن بن علي التمار ، عَن عَلِيّ بن موسى قال : قال محمد بن حماد أشخصني هشام بن عبد الملك من الحجاز إلى الشام فاجتزت بالبلقاء فرأيت جبلا أسود(7/103)
وعليه كتابة لا أدري ما هي فطلبت من يقرأها فدللت على شيخ كبير السن فقال : هذا عليه بالعبرانية باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وكتب موسى بن عمران بيده.
قال ابن عساكر : هذا حديث منكر وإسناده مظلم.
6723- محمد بن حمدان بن صالح الضبي.
عن الحسن بن عرفة بحديثين منكرين رواهما حفظا.
وعنه ابن الثلاج وقال : مات سنة 329.
6724- (ز) : محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري.
عن الحسن بن محمد الرازي.
وعنه الحسن بن علي التنوخي.
قال الخطيب : مجهول.
6725- (ز) : محمد بن حمد بن محمد بن حامد أبو نصر ابن سندله الهمذاني الفقيه.
روى عن ابن لال ، وَأبي طلحة البوشنجي ، وَأبي الحسين بن قران ، وَأبي محمد السكري ، وَغيرهم.
وكان صدوقا لكنه متهم بالاعتزال كثير الحط على الأشاعرة.
مات في المحرم سنة خمس وستين وأربع مِئَة.
6726- محمد بن حمد بن خلف أبو بكر البندنيجي حنفش الفقيه.
تحنبل ثم تحنف ثم تشفع فلذا لقب حنفش.(7/104)
ولد سنة ثلاث وخمسين وأربع مِئَة وسمع من الصريفيني ، وَابن النقور ، وَأبي علي بن البنا وتلى عليه.
وعنه ابن السمعاني ، وَابن عساكر ، وَابن سكينة.
قال أحمد بن صالح الجيلي : كان يتهاون بالشرائع ويعطل ويستخف بالحديث وأهله ويلعنهم.
وقال السمعاني : كان يخل بالصلوات. توفي سنة ثمان وثلاثين وخمس مِئَة.
6727- (ز) : محمد بن حمزة بن إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن الحسين بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو المناقب العلوي.
من أهل همذان.
طلب بنفسه وكتب الكثير بخطه.
سمع أبا إسحاق الشيرازي الفقيه بهمذان وبأصبهان من أصحاب أبي نعيم وببغداد كثيرا من أصحاب أبي علي بن شاذان ، وَابن بشران ، وَابن غيلان.
روى عنه ابن ناصر ، وَابن الخشاب ، وَابن عساكر ، وَغيرهم.
قال ابن ناصر : كان فيه تساهل في الأخذ والسماع وهو ضعيف الحديث عند أهل بلده ، وَغيرهم.(7/105)
وقال أبو سعد بن السمعاني : له معرفة بالحديث حسن الشعر جمع وصنف وكان حسن المعاشرة مليح المحفوظ لقيته بهمذان وسألته عن مولده فقال : في صفر سنة 466.
توفي في شوال سنة اثنتين وثلاثين وخمس مِئَة.
وحكى عنه في ترجمة ابن الخاضبة حكاية وقال : لم يكن أبو المناقب ضابطا , كان متساهلا في الرواية.
6728- محمد بن حمزة بن زياد الطوسي , ببغداد.
قال ابن منده : حدث بمناكير.
قلت : روى ، عَن أبيه , وأبوه فغير عمدة.
6729- محمد بن حمزة الرقي الأسدي أبو وهب.
عن جعفر بن برقان.
منكر الحديث.
يروي عنه سعيد بن يحيى الأموي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن الخليل بن مرة يعتبر حديثه إذا روى عن غير الخليل , لأنه ضعيف.
• محمد بن حمزة بن عمر بن إبراهيم العلوي الكوفي.
كان جده زيديا من العلماء , وأما هذا فرافضي.(7/106)
6730- (ز) : محمد بن حمزة الجزري.
عن زيد بن رفيع.
وعنه سعيد بن يحيى الأموي.
قال ابن عَدِي في ترجمة زيد بن رفيع : محمد ليس بالمعروف.
6731- محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الخزاز.
ضعيف , قاله ابن الجوزي. انتهى.
وقال ابن أبي الفوارس : فيه نظر.
توفي في جمادى سنة إحدى وتسعين وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب : قال لي الأزهري : ولد محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الكوفي في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مِئَة , وكان ثقة.
قال الخطيب : وذكره لي مرة أخرى فقال : كان ضعيفا.
6732- محمد بن أبي حميد الزهري.
شيخ لأبي بكر بن عياش.
قال ابن عَدِي : ما هو بالذي قبله , بل آخر كالمجهول. انتهى.
يريد بالذي قبله : محمد بن أبي حميد الذي يقال له : حماد وهو من رجال التهذيب.
وليست هذه عبارة ابن عَدِي وإنما فرق بينهما تبعا ليحيى بن مَعِين , ثم أورد في ترجمة هذا حديثين من رواية يحيى بن يعلى ، عَن مُحَمد بن أبي حميد ولم ينسبه.(7/107)
ثم قال : ومُحمد بن أبي حميد الزهري يشير يحيى بن مَعِين إلى أنه غير الذي يلقب حمادا وذكر أن أبا بكر بن عياش روى عنه فذكرت هذين الحديثين ليحيى بن يعلى لأنه كوفي مثل أبي بكر فإن كان محمد بن أبي حميد هذا غير حماد بن أبي حميد فحماد مشهور وهذا شبه المجهول , والله أعلم.
6733- محمد بن حميد بن سهل المخرمي.
حدث ، عَن أبي خليفة الجمحي وطبقته.
ضعفه البرقاني , ووثقه أبو نعيم الأصبهاني. انتهى.
وقال أبو الحسن بن الفرات : كانت عنده أحاديث غرائب وكان قد كتب مع الحفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت ، وَلا أحسبه تعمد ذلك لأنه كان جميل الأمر إلا أن الإنسان قد تلحقه غفلة.
وقال ابن أبي الفوارس : كان فيه تساهل شديد وكان قد سمع حديثا كثيرا إلا أن فيه شرها.
مات سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة.
6720 مكرر- محمد بن حميد صاحب السابري.
قال العقيلي : مجهول وحديثه غير محفوظ.
روى عن مهران الرازي.
وعنه الحسين بن محمد بن شعبة الحافظ. انتهى.
وقد تقدم في محمد بن حماد [6720].(7/108)
6734- (ز) : محمد بن حميد القباب أبو بكر المقرىء.
أحد شيوخ محمد بن عبد الله المعافري المصري.
قال الذهبي في طبقات القراء : لا أعرفه.
6735- محمد بن حمير.
عن أبيه وعن أبي جعفر الباقر له في عذاب أهل الكبائر خبر منكر تفرد عنه يمان بن يزيد ولعله سقط بينه وبين أبي جعفر رجل.
قال الدارقطني : لا أعرف محمد بن حمير. انتهى.
وقد ذكر الدارقطني في المؤتلف والمختلف هذا وذكر حديثه من طريق مسكين أبي فاطمة - وهو ضعيف - عن اليمان - وهو مجهول ، عَن مُحَمد بن حمير ، عَن أبيه ، عَن أبي جعفر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حسين بن علي رفعه : أهل الكبائر من موحدي الأمم كلها في الباب الأول من النار لا تزرق أعينهم ... الحديث.
6736- محمد بن حنيفة أبو حنيفة القصبي الواسطي.
عن خالد بن يوسف السمتي.(7/109)
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي ، وَغيرهما كان في حدود سنة ثلاث مِئَة.
6737- (ز) : محمد بن حويطب.
أرسل , روى عنه خصيف , قاله البخاري.
وزاد أبو حاتم : لا أعرفه.
6738- محمد بن حيويه بن المؤمل الكرجي.
حدث بهمذان عن أسيد بن عاصم والكبار وعُمِّر دهرا.
قال الخطيب : كان غير موثق عندهم , قاله لي البرقاني. انتهى.
وروى أيضًا عن الدَّبَرِيّ ، وَأبي مسلم الكجي ، ومُحمد بن العباس النسائي.
روى عنه ابن الثلاج والبرقاني وقال : لم يكن ثبتا كتبت عنه بعد سنة ستين وثلاث مِئَة.
وسأله الصيقلي عن مولده فقال شيئا يدل على أن له مِئَة واثنتي عشرة سنة.
وقال شيرويه في تاريخ همذان : مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مِئَة.
وَأورَدَ الحاكم في "المُستَدرَك" حديثا في مناقب فاطمة من طريقه فقال الذهبي في تلخيصه : محمد بن حيويه متهم بالكذب.(7/110)
6739- محمد بن حيدرة بن عمر الزيدي الكوفي.
سمع أُبيا النرسي , لحقه ابن خليل.
رافضي , وسماعه صحيح. انتهى.
وسمع منه أيضًا تميم بن أحمد البندنيجي وقال : كان رافضيا خبيث المعتقد , وأحمد بن طارق.
توفي بالكوفة سنة اثنتين ، أو ثلاث وتسعين وخمس مِئَة.
وقيل : إنه ولد سنة أربع ، أو سنة خمس وخمس مِئَة.
6740- محمد بن خالد.
ضعيف.
والصواب : خالد بن محمد أبو الرحال ، عَن أَنس , يعني الذي أخرج له (ت). انتهى.
ذكره في المحمدين ابن أبي حاتم ونقل ، عَن أبيه : ليس بالقوي , منكر الحديث.
6741- هـ - محمد بن خالد الختلي.
قال ابن الجوزي في الموضوعات : كذبوه.
روى عن كثير بن هشام حديث : يتجلى لأبي بكر خاصة.(7/111)
قال ابن منده : صاحب مناكير , ويروي عن شعيب بن حرب.
إسماعيل بن أبي خالد المقدسي حدثنا محمد بن خالد البصري حَدَّثَنا خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة , وغفر له ما بين الجمعتين. انتهى.
وأعاده مختصرا فقال : محمد بن خلي الختلي , هو محمد بن خالد , كذبوه فيحرر أبوه.
وقال في تلخيص المستدرك عقب الحديث المذكور : أحسب محمد بن خالد وضعه.(7/112)
6742- (ز) : محمد بن خالد.
عن حنظلة بن قيس.
عن نعمان بن عجلان قال : أمَّر علي رضي الله عنه سعيد بن سعد بن عبادة على اليمن.
روى عنه محمد بن إسحاق , ذكره البخاري.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
6743- صح- محمد بن خالد المخزومي.
عن سفيان الثوري.
قال ابن الجوزي : مجروح.(7/113)
قلت : له عن الثوري عن زبيد ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : اليقين الإيمان كله. وهذا المتن ذكره (خ) تعليقا في كتاب الإيمان ولم يقل فيه : قال النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن الثوري , روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب وربما رفع وأسند.
قلت : والحديث المذكور أخبرني به أحمد بن الحسن أخبرنا إبراهيم بن علي القطبي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل ، عَن أبي المكارم اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الحسين بن علي الوراق حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا ابن كاسب ، عَن مُحَمد بن خالد المخزومي عن سفيان الثوري عن زبيد اليامي ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله.
قال أبو علي النيسابوري هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زبيد ، وَلا من حديث الثوري.
قلت : وأما الموقوف الذي علقه البخاري فأسنده الطبراني في المعجم الكبير من رواية الأعمش ، عَن أبي ظبيان عن علقمة ، عَن عَبد الله وقد أشبعت القول فيه في (تغليق التعليق).
6744- (ز) : محمد بن خالد بن يزيد البرذعي أبو جعفر.
نزيل مكة.
روى ، عَن عَبد الله بن خلف وعصام بن رواد بن الجراح ، وَغيرهما.
روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو بكر بن المقرىء ، ومُحمد بن سعيد بن عبدان المقرىء.
قال مسلمة بن قاسم : كان شيخا ثقة كثير الرواية وكان ينكر عليه حديث تفرد به , وسألت العقيلي عنه فقال : شيخ صدوق لا بأس به إن شاء الله , قتل في فتنة القرمطي بمكة سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة.(7/114)
6745- محمد بن خالد الدمشقي.
عن الوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم : كان يكذب. انتهى.
كذا نقله ابنه عنه وزاد : سمعت منه حديثا عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : الندم توبة.
• محمد بن خالد بن عمرو الحنفي , ويقال : محمد بن خليد.
سيأتي [6759].
6746- محمد بن خالد
عن حمزة بن أبي أسيد.
روى عنه ابن إسحاق.
مجهول.
6747- محمد بن خالد البراثي , والد أحمد.
روى ، عَن عَبد الرحمن بن مهدي.
صاحب مناكير.
6745 مكرر- محمد بن خالد الهاشمي.
عن مالك.
قال أبو حاتم الرازي : يكذب.(7/115)
قلت : يقال له : ابن أمه.
وقال الحاكم : لقبه : برامه.
وقال ابن عساكر : أظن أنه تصحيف. انتهى.
وأعاده فقال : محمد بن خالد بن أمه خراساني نزل الشام أتى عن مالك بخبر منكر.
والخبر المذكور متنه : الندم توبة. والنكارة إنما هي سنده , فإنه قال فيه : عن نافع عن ابن عمر مع أنه لا أصل له من حديث مالك ، وَلا نافع ، وَلا ابن عمر.
• ز- محمد بن خالد العمري.
عن مالك.
يَأتي فِي محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم العمري [قبل 7032].
6748- (ز) : محمد بن خالد.
روى ، عَن أبيه خبرا مرسلا.
قال أبو حاتم في ترجمة خالد : محمد مجهول. استدركه النباتي.
6749- محمد بن خثيم.
عن شداد بن أوس.
قال أبو الفتح الأزدي : يتكلمون فيه.
6750- محمد بن خراشة.
شيخ لا يعرف.
حدث عنه الأوزاعي بخبر فيه شيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(7/116)
6751- محمد بن خزيمة.
عن هشام بن عمار بخبر كذب ، وَلا يعرف هذا.
فأما محمد بن خزيمة شيخ الطحاوي فثقة مشهور. انتهى.
وهذا رجل معروف ذكره ابن عساكر في تاريخه فقال : محمد بن خزيمة بن مخلد بن محمد بن موسى أبو بكر القرشي.
روى ، عَن أبيه وهشام بن عمار ، وَابن أبي السري وعبد الواحد بن غياث ، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن إسحاق اللخمي ، ومُحمد بن أبي بكر البزاز وعلي بن محمد بن الحسين بن يزيد.
قال ابن عساكر : أحاديثه تدل على ضعفه.
قلت : ولهم أيضًا مما يلتبس بهذا اثنان : ابن خزيمة ، وَابن خريم.
فأما ابن خزيمة كالأولين فهو إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة الحافظ الفقيه المشهور صاحب التصانيف قد ينسب إلى جده في الرواية وهو المشهور على الألسنة.
وأما محمد بن خريم - بالراء وليس في آخره هاء - فهو مشهور أيضًا بالرواية عن هشام بن عمار ولم أر فيه تضعيفا وترجم له ابن عساكر أيضًا.
6752- (ز) : محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي.
عن مالك عن ابن شهاب عن عروة , قلت لعائشة : من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : علي بن أبي طالب قلت : أيش كان سبب خروجك إليه ؟ قالت : لم تزوج أبوك أمك ؟ قلت : ذاك من قدر الله قالت : وذاك من قدر الله.(7/117)
رواه أبو علي بن شاذان عن ابن سهل بن زياد القطان ، عَن مُحَمد بن يوسف الصابوني عنه ، وهو خبر باطل وليس في رواته من ينظر في حاله غير الصابوني والراوي عنه.
ثم وجدت الحديث في غرائب مالك للدارقطني أخرجه ، عَن أبي سهل بن زياد بسنده وقال : لم يروه عن مالك غير ابن أبي الخصيب ، وَغيره أثبت منه ، ووصف الصابوني بأنه محمد بن يوسف بن إسماعيل الصابوني أبو عبد الله الحافظ.
وقد ذكره الخطيب وقال : روى عنه عباس الدوري وإبراهيم الحربي ، ومُحمد بن غالب تمتام ، وَغيرهم ، وكان ثقة ، ثم ساق من طريق ابن قانع قال : سنة ثمان عشرة ومئتين مات محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي , ثقة.
6753- محمد بن الخطاب بن جبير بن حية الثقفي.
بصري.
عن علي بن زيد بن جدعان وبكر بن عبد الله.
وعنه مسلم وأبو سلمة المنقري ومنصور بن أبي مزاحم.(7/118)
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وقال الأزدي : منكر الحديث.
قلت : له ، عَن عَلِيّ بن زيد عن ابن المنكدر ، عَن جَابر مرفوعا : إذا ذلت العرب ذل الإسلام. انتهى.
وقال أبو حاتم : يعرف بالجبيري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6754- محمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني.
لا يدرى من هو.
سمع الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل.
روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعلي بن الحسين بن الجنيد , ذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن أَبِي مطر : مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
قلت : انفرد بهذا الخبر من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا : أم القرآن عوض من غيرها وما منها عوض. رواه عن أشهب عن ابن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن محمود بن الربيع عن عبادة.
قال الدارقطني : تفرد به ابن خلاد. وإنما المحفوظ ، عَن الزُّهْرِيّ بهذا السند : لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن.
قال أبو سعيد بن يونس : يروي مناكير وهو إسكندراني يكنى أبا عبد الله. انتهى.
وقال العجلي : محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(7/119)
وقول الذهبي : لا يدرى من هو , مع كثرة من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما أعرف للمؤلف سلفا في ذكره في الضعفاء سوى قول ابن يونس.
وقول الذهبي : وإنما المحفوظ إلى آخره يوهم أنه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك , لأن هذا اللفظ تفرد به أيضًا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة : لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه : أحمد بن حنبل ، وَابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه ، وَابن أبي عمر , وعمرو الناقد وخلائق.
وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه : معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد ، وَغيرهم.
والظاهر أن رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى , والله أعلم.
وقال الحاكم : أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخفاف حدثنا محمد بن المنذر الهروي سمعت أحمد بن واضح المصري يقول : كان محمد بن خلاد رجلاً ثقة , ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له : أبو موسى في حياة ابن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب إليه فقال له : أليس سمعت النسخة ؟ قال : نعم , قال : فحدثني بهما , فما زال يخدعه حتى حدثه , فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح.
• ز- محمد بن خلاد البصري.
هو أبو العيناء.
ينسبه أحمد بن محمد بن عيسى إلى جده إذا روى عنه. أفاده الخطيب.(7/120)
6755- محمد بن خلف وكيع القاضي.
أخباري علامة له تصانيف.
يروي عن الزبير بن بكار ، وَأبي حذافة السهمي.
وعنه الجعابي ، وَابن المظفر.
قال أبو الحسين بن المنادي : توقف الناس عنه للين شُهِر به.
مات سنة ست وثلاث مِئَة.
قلت : صدوق إن شاء الله. انتهى.
وعبارة ابن المنادي قد رواها الخطيب في تاريخه فقال : حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهر به فأما لفظ : توقف الناس عنه. فلم أره.
وقال الدارقطني : كان عالما فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة.
وقال الخطيب : كان عالما فاضلا حسن الأخبار عارفا بأيام الناس.
6756- محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر.
أخباري صاحب تصانيف.(7/121)
روى عن الزبير والرمادي.
وعنه أبو عمر بن حيويه وجماعة.
مات سنة تسع وثلاث مِئَة.
قال الدارقطني : أخباري لين. انتهى.
وقال الخطيب : كان أخباريا مصنفا حسن التأليف.
6757- محمد بن خلف المروزي.
كذبه ابن مَعِين , قاله ابن الجوزي في الموضوعات قال : حدثنا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا : خلقت أنا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة. هذا موضوع. انتهى.
ولهم شيخ آخر يقال له : محمد بن خلف المروزي , متأخر عن هذا روى عن عاصم بن علي ، وَغيره.
وثقه الدارقطني.
ثم ظهر لي أنه هو ، وَابن مَعِين ما كذبه وإنما كذب شيخه , وذلك أن ابن الجوزي قال في الموضوعات في مناقب علي : الحديث الأول فيما خلق منه فساق الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار قال : حدثنا محمد بن خلف المروزي حَدَّثَنا موسى بن إبراهيم المروزي حَدَّثَنا موسى بن جعفر.
فكأن النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى إلى موسى وذلك أن ابن الجوزي قال : هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته أن مراد بن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف.(7/122)
وستأتي ترجمة موسى بن إبراهيم في هذا الكتاب وأنه يروي عن ابن لَهِيعَة , وأن يحيى بن مَعِين كذبه.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
وقد ترجم الخطيب لمحمد بن خلف المروزي فقال : محمد بن خلف بن عبد السلام الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة حدث عن عاصم بن علي وعلي بن الجعد وموسى بن إبراهيم المروزي ، وَغيرهم.
روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو العباس بن نجيح وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي ، وَغيرهم وكان صدوقا.
وذكره الدارقطني فقال : لا بأس به , ونقل عن ابن قانع أنه مات في سنة إحدى وثمانين ومئتين.
6758- (ز) : محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن محمد بن أبي كثير السلمي المنجم المعبر أبو الخطاب.
تفقه ببلخ ثم ترك وتعلم النجوم والتعبير وكتب شيئا من الحديث.
روى ، عَن أبي جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب مناكير , وأبو جعفر ثقة فمن ذلك :(7/123)
حدثنا أبو جعفر حَدَّثَنا جدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر الكوفة يقول : ألا لعن الله الأفجرين من قريش بني أمية وبني المغيرة أما بنوا المغيرة فقد أهلكت ببدر بالسيف وأما بنوا أمية فهيهات هيهات أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان الملك من وراء الجبال لبعثوا إليه حتى يصلوا إليه والله لا يحبني كافر ، وَلا ولد زنا.
سمعه منه الحاكم وأشار إلى توهين أبي الخطاب.
6759- محمد بن خليد بن عمرو الحنفي الكرماني.
عن ابن المبارك ، وَأبي الأحوص وعبد الواحد بن زياد.
وعنه ابنه إبراهيم.
قال ابن منده : روى مناكير , فيه ضعف.
ذكره ابنُ حِبَّان ووهاه وقال : روى عن داود بن الزبرقان عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دعي أحدكم إلى طعام فليخلع نعليه. ويروى مرسلا بلا أنس.
وعن ابن المبارك عن ابن سوقة ، عَن عَبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتها أبناء فارس والروم سلط الله شرارهم على خيارهم. كذا قال , وإنما هو موسى بن عبيدة لا ابن سوقة والحديث لم يصح.(7/124)
وقال الطبراني : حدثنا أحمد بن محمد الجنديسابوري حدثنا محمد بن خليد حدثنا مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : زر غبا تزدد حبا. ورواه سيار بن الحسن التستري ، عَن مُحَمد بن خليد نحوه وهذا باطل على مالك. انتهى.
ولفظ ابن حبان : يقلب ويرفع لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني بعد أن أورد له عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : اطلبوا الخير عند صباح الوجوه. لا يصح عن مالك ، ومُحمد بن خليد ضعيف ، وَغيره يرويه ، عَن أبي هريرة بدل جابر.
ثم ساق من وجه آخر ، عَن مُحَمد بن خليد به فقال : عَن أبي هريرة وأخرج له آخر في ترجمة نافع عن ابن عمر وضعفه أيضًا.
6759 مكرر- محمد بن خليد.
بيض له ابن أبي حاتم , وأراه الأول.
قال أبو زرعة : حدث بالأباطيل.
6760- محمد بن خليفة القرطبي.
رحل وسمع الآجري.
ضعفه ابن الفرضي ولم يهدره , انتهى.(7/125)
ووجدت في الرحلة لأبي عبد الله بن رشيد قال : وجدت في كتاب الفوائد المتخيرة لأبي عبد الله محمد بن الجلاب الفهري وجدت في كتاب القاضي أبي عبد الله بن جحاف المرادي ، عَن مُحَمد بن خليفة ، وَغيره عن الآجري قال : وكنت سمعت من يقرأ على محمد بن خليفة : حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الآجري فقال : ليس كذلك , إنما هو (اللاَّجري) بتشديد اللام وتخفيف الراء منسوب إلى اللاجر قرية من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها.
قلت : وهذه من أوابد هذا الرجل , فأبو بكر الآجري أشهر من أن ينبه على نسبته فما اكتفى بالتغيير والتحريف حتى ادعى نسبته إلى بلدة لا حقيقة لها.
6761- محمد بن الخليل الذهلي البلخي.
عن أبي النضر هاشم بن القاسم.
قال ابن حبان : يضع الحديث.
أحمد بن عبد الله البلخي : حدثنا محمد بن الخليل الذهلي حَدَّثَنا أبو النضر عن الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : استوصوا بالغوغاء خيرا فإنهم يسدون البثوق ويطفئون الحريق. هذا كذب.(7/126)
وقال عبد الله بن محمد بن طرخان البلخي : حدثنا محمد بن الخليل البلخي حَدَّثَنا أبو بدر عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قلت : يا رسول الله , ما لك إذا دخلت فاطمة قبلتها وجعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ قال : إن جبريل ناولني من الجنة تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي , فلما نزلت واقعت خديجة , ففاطمة من تلك النطفة. الحديث.
وهو أيضًا موضوع ساقه الخطيب في تاريخ بغداد. انتهى.
وكأن الذي وضعه خذل وإلا ففاطمة ولدت قبل الإسراء بمدة فإن الصلاة فرضت ليلة الإسراء وقد صح أن خديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة.
وقوله في آخر الحديث الأول : هذا كذب. غير عبارة ابن حبان فإنه بعد أن ساقه قال : هذا موضوع.
6762- (ز) : محمد بن خوط الباهلي المدني.
روى عن عيسى بن النعمان الزرقي ونافع ، وَأبي حازم , وسهيل بن أبي صالح.
روى عنه عباس بن أبي شملة وخالد بن مخلد القطواني.
ذكره البخاري وقال : في بعض حديثه مقارب , وفي بعضه وهم.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
6763- محمد بن داود بن دينار الفارسي.
من شيوخ ابن عَدِي ذكره فقال : كان يكذب.
قلت : مر في عُبَيد الله بن عبد الله العتكي [5020].(7/127)
6764- محمد بن داود القنطري.
عن جبرون الإفريقي بحديثين باطلين ذكرهما ابن عَدِي في ترجمة جبرون. وقال : تفرد بهما محمد.
قلت : هو أخو علي بن داود. انتهى.
وهذا الرجل روى أيضًا عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم.
وعنه القاسم بن زكريا ، وَابن صاعد ، وَابن مخلد وأثنى عليه ووثقه الخطيب.
مات سنة ثمان وخمسين ومئتين.
وأحسب الآفة في الحديث من جبرون , وقد ساق المؤلف الحديثين في ترجمته وصرح بأنهما موضوعان وأشار إلى أنه المتهم بهما.
ولم أر في أصلي من ابن عَدِي ما حكاه عنه الذهبي أنه تفرد بهما محمد بن داود ثم راجعت نسخة أخرى فلم أر ذلك فيه !.
6765- محمد بن داود الرملي.
عن هوذة بن خليفة عن سليمان التيمي ، عَن أبي مجلز عن ابن مسعود رضي الله عنه قلت : يا رسول الله , ما منزلة علي منك ؟ قال : منزلتي من الله عز وجل.
فهذا من وضع هذا الجاهل. رواه أبو عَرُوبَة عن مخلد بن مالك السلمسيني عنه.(7/128)
ومن مصائبه حديثه : اللهم أفقر المعلمين كي لا يذهب القرآن وأغن العلماء كي لا يذهب الدين. وقيل : بل هو من وضع محمد بن داود بن دينار.
6766- (ز) : محمد بن داود بن يزيد بن حازم أبو بكر الرازي الخصيب.
سمع حفص بن عمر المهرقاني ، ومُحمد بن حميد وأبا سعيد الأشج وأبا حاتم السجستاني وطبقتهم.
روى عنه أبو بكر بن علي وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو زكريا العنبري.
قال الحاكم : وفي حديثه غرائب.
قلت : وَأورَدَ له مناكير منها قال : حدثنا حفص بن عمر المهرقاني حَدَّثَنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن ليث عن طاوُوس ، عَن أبي هريرة رفعه : الأعمال بالنيات. الحديث.
رواه الحاكم ، عَن أبي بكر بن محمد بن زياد المعدل عنه.
ومنها قال : سمعت أحمد بن أبي سريج يقول : سمعت النضر بن شميل يقول : وسئل من أكبر من لقيت ؟ قال : المنتجع الأعرابي قال : وقلت للمنتجع : من أكبر من لقيت ؟ قال : النابغة الجعدي , فقلت للنابغة : كم عشت في الجاهلية ؟ قال : عشت دارين , ثم أدركت محمدا صلى الله عليه وسلم فأسلمت فكنت أجيب عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض. قال النضر : الداران مئتا سنة.
6767- محمد بن درهم.
عن ابن عباس.
وعنه إسماعيل بن عياش.(7/129)
قال الأزدي : ليس بشيء.
وقال ابن معين : ليس به بأس. انتهى.
وذكره ابن شاهين في الثقات. ولما ذكره الأزدي في الضعفاء نسبه شاميا.
وذكره ابن أبي حاتم فنسبه شاميا وذكر تبعا للبخاري له حديثا عن ابن عمر في : الباقيات الصالحات.
6768- محمد بن درهم العبسي مولى بني هاشم.
حدث عنه شبابة بن سوار وقال : ثقة.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال الدارقطني : ضعيف.
قيس بن الربيع وحجاج بن المنهال - واللفظ لقيس - : عَن مُحَمد بن درهم عن كعب بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار وهم يحصبون مسجدا فقال لهم : أوسعوه تملؤوه. وأما حجاج فقال : كعب ، عَن أبيه ، عَن أبي قتادة وهو أشبه. انتهى.
والثاني : أورده العقيلي من طريق حجاج. وفي أول ترجمته من كامل ابن عَدِي : حدثنا ابن حماد حَدَّثَنا عباس عن يحيى قال : محمد بن درهم الذي يحدث عنه شبابة ليس بشيء , ومحود بن درهم الذي يحدث عنه إسماعيل بن عياش ليس به بأس.(7/130)
وقال أبُو داود : في كتابي عنه حديث وقد ضربت عليه.
وذكره العقيلي والدولابي والساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن مَعِين في رواية : ليس بثقة.
وقال الدارقطني أيضًا : حديثه غير ثابت.
5110 مكرر- (ز) : محمد بن أبي الدنيا الأشج.
مضى ذكره في ترجمة شميلة بن محمد في حرف الشين المعجمة [3831].
6769- محمد بن دينار العرقي.
عن هشيم.
أتى بحديث كذب ، وَلا يدرى من هو. انتهى.
والحديث المذكور أسنده ، عَن أَنس قال : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحي فلما سري عنه قال : إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي , انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وسمى جماعة من المهاجرين قال : وبعددهم من الأنصار.
قال : فلما أخذوا مقاعدهم خطب صلى الله عليه وسلم فقال : الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته ... فذكر الخطبة والعقد وقدر الصداق ودعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا فقال : انتهبوا وفيه : بارك الله فيكما وبارك عليكما , وأخرج منكما الكثير الطيب.
أخرجه ابن عساكر في ترجمته ، عَن أبي القاسم النسيب بسند له إلى محمد بن نهار بن أبي المحياة ، عَن عَبد الملك بن خيار ابن عم يحيى بن مَعِين ، عَن مُحَمد هذا عن هشيم عن يونس بن عُبَيد عن الحسن ، عَن أَنس.(7/131)
قال ابن عساكر : غريب , ثم نقل ، عَن مُحَمد بن طاهر أنه ذكره في تكملة الكامل وقال : والراوي عنه فيه جهالة.
6770- محمد بن راشد الشامي , وليس بالمكحولي.
روى عن الثوري.
قال الأزدي : منكر الحديث.
6771- محمد بن راشد.
عن الحسن.
لا يدرى من هو. انتهى.
وقع ذكره في ترجمة أبي العالية من "كامل" ابن عَدِي , فأخرج من طريق بقية ، عَن مُحَمد الخزاعي عن الحسن عن عمران بن حصين , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : أعد وضوءك. قال : ومُحمد الخزاعي هذا من مجهولي مشايخ بقية , ويقال : عن بقية في هذا الحديث ، عَن مُحَمد بن راشد عن الحسن. ، ومُحمد بن راشد عن الحسن مجهول أيضًا.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن راشد يروي ، عَن مُحَمد بن سيرين روى عنه سليمان الجرمي. فكأنه هو.
6772- محمد بن راشد البصري.
عن يونس.
تكلم فيه , انتهى.(7/132)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن راشد التميمي المكفوف من أهل البصرة , يروي عن ابن عون , روى عنه حميد بن مسعدة , فهو هو.
6773- (ز) : محمد بن راشد بن صدرة مولى عمر بن عبد العزيز.
شيخ لين , قاله مسلمة بن قاسم.
6774- (ز) : محمد بن رافع بن خديج.
أرسل شيئا.
وعنه إسحاق بن الحكم.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المراسيل.
وقال أبو حاتم الرازي : لا يعرف.
6775- محمد بن الربيع الشمشاطي.
قال ابن منده : حدث عن سفيان الثوري بمناكير.
6776- (ز) : محمد بن ربيع بن كعب البكري.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
6777- محمد بن رجاء.
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بخبر باطل في فضل معاوية اتهم بوضعه.(7/133)
حدث به عنه محمد بن مصفى الحمصي ، عَن عَبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن خارجة بن زيد ، عَن أبيه مرفوعا : يا أم حبيبة , لله أشد حبا لمعاوية منك , كأني أراه على رفارف الجنة.
6778- محمد بن رزام.
بصري.
حدث عن الأنصاري ونحوه.
متهم بوضع الحديث , يكنى أبا عبد الملك.
قال الأزدي : تركوه.
وقال الدارقطني : يحدث بأباطيل.
6779- محمد بن رزيق.
له عن عاصم بن بهدلة قراءات وأحرف.
أخذ عن يعقوب الحضرمي.
لا يعرف.
6780- محمد بن روح المصري.
عن ابن وهب.
قال ابن يونس : منكر الحديث. انتهى.
وقال : توفي في ذي القعدة سنة 245 وكان رجلا صالحا.
وقال ابن أَبِي حاتم : روى عن أيوب بن سويد ويحيى بن حسان وإدريس بن يحيى وجماعة , وسمع منه أبي في الرحلة الثانية وروى عنه وكان صدوقا وقال أبي : صدوق.
قلت : وهو القتيري بفتح القاف بعدها مثناة ضبطه ابن ماكولا ، وَغيره.
قال ابن يونس : هو مولى بني قتيرة من تجيب , يكنى أبا عبد الله.(7/134)
وقال الدارقطني في غرائب مالك : محمد بن روح القتيري وشيخه يونس بن هارون الراوي عن مالك ضعيفان وقال في ترجمة (مالك عن نافع عن ابن عمر) بعد أن أورد حديثا من رواية ابن غفير عنه ، عَن أبي الحسن الإسكندراني عن مالك : أبو الحسن لا بأس به ، ومُحمد ضعيف ، وَابن غفير - بالمعجمة واسمه الحسن – متروك.
وأما ابن السمعاني فتصحف عليه القتيري فذكره في (القنبري) وقال : نسبة إلى قنبر مولى علي , منكر الحديث.
6781- محمد بن روح القنطري البزاز.
قال الدارقطني : ليس بقوي.
538 مكرر- (ز) : محمد بن زبان بن سليمان.
شيخ لا يعرف.
ذكره الدارقطني في المؤتلف.
وقال ابن عساكر : هو أحمد بن سليمان بن زبان تغير اسمه وانقلب اسم أبيه.
6782- محمد بن الزبير , إمام مسجد حران.
عن الزهري ، وَغيره.
قال أبو حاتم : ليس بالمتين.
وقال أبو زرعة : في حديثه شيء.(7/135)
قلت : روى عنه عمرو بن خالد والنفيلي وكان مؤدبا للخلفاء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث ، عَن الزُّهْرِيّ ، وَغيره يكنى أبا بشر مولى المعيطيين.
6783- محمد بن الزبير.
عن أنس بن مالك.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
6784- محمد بن الزحاف.
عن أبيه ، عَن ابن جريج.
قال ابن منده في تاريخه : حدث بمناكير.
6785- محمد بن أبي الزعيزعة.
عن عطاء ونافع.
وعنه محمد بن عيسى بن سميع فقط.
قال أبو حاتم : منكر الحديث جدا.
وقال أبو حاتم : لا يشتغل به.
وقيل : كان من أهل أذرعات.
ومن مناكيره : عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء.
وبه : عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) : باللعب والباطل ، وَلا تسمح نفسه ، وَلا تطيب نفسه أن يتصدق بدرهم.(7/136)
وبه : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل الكعبة فقابلته دوارة صورة فرجع وقال : اذهب يا أبا بكر فامح تلك الصورة فمحاها.
وسمعت نافعا يقول : قال ابن عمر رضي الله عنهما : من انتفى من والديه ، أو أرى عينيه ما لم تر فليتبوأ مقعده من النار. قال عبد الله : فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم : تحدثوا عني ، وَلا حرج فإنكم لن تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر , ألا ومن قال علي كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها , قال : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}.
روى هذه الأحاديث هشام بن عمار عن ابن سميع عنه.
هشام بن عمار : حدثنا ابن سميع حَدَّثَنا محمد بن أبي الزعيزعة حدثني عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه : اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله ، وَإذا فرغ قال : الحمد لله الذي من علينا والحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا وكل الإحسان آتانا.
قال عمرو : فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن. انتهى.
والصواب : قال البخاري : منكر الحديث جدا , عوض قال أبو حاتم.
قلت : وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء , وساق له حديث المصافحة.(7/137)
6786- محمد بن أبي الزعيزعة.
قال ابن حبان : دجال من الدجاجلة هو الذي روى ، عَن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا فنزل جبريل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها فإذا فيها جريدة خضراء عليها مكتوب بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به ما آمن بي من اتهمني في قضائي واستبطأني في رزقه. لعله الأول. انتهى.
والذي قال لعله الأول : هو الذهبي.
وأما ابن حبان فقال في الأول : من أذرعات من ناحية الشام , يروي عن نافع ، وَابن المنكدر , روى عنه أهل الشام محمد بن عيسى بن سميع ، وَغيره.
كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به , ثم ذكر له حديث : تصافحوا.
ثم قال بعده سواء من غير فصل : دجال من الدجاجلة , كان يروي الموضوعات إلى آخره.
محمد بن أبي الزعيزعة , شيخ يروي ، عَن أبي المليح الرقي , روى عنه أهل العراق.
6787- محمد بن زكريا بن دويد الكندي.
عن حميد الطويل بخبر باطل.
وعنه علي بن الحسن بن مهدي الجوهري.
لا أدري من هذا.
فأما زكريا بن دويد الكندي , فكذاب. مر [3215].(7/138)
6788- (ز) : محمد بن زكريا.
إن لم يكن هو الغلابي فلا أدري من هو.
لكني وجدت له هذا الحديث الباطل قرأته بخط الحافظ أبي عبد الله بن الأبار قال : نقلت من خط أبي بكر بن العربي قال : قرأت على المبارك بن عبد الجبار عن الحسن بن علي الخلال حَدَّثَنا محمد بن المظفر حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن زكريا بمصر حدثنا عبد الوهاب بن خلف بن عمرو الحصري حدثنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا الحميدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا رجلا إلى الكتابة يقول : ألق الدواة وحرف القلم وجود (بسم الله الرحمن الرحيم) : أقم (الباء) وفرج (السين) وافتح (الميم) وحسن (الله) وجود (الرحمن الرحيم) فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها فدخل الجنة.
ورواه محمد بن إبراهيم بن علي مستملي أبي نعيم عن الحسن بن محمد بن عبد الله بن زحر أنه حدثه بمصر ، عَن عَبد الوهاب بن خلف بن عمرو , مثله.
6789- محمد بن زكريا الأصبهاني.
له جزء سمعناه.
يروي عن القعنبي وبكار السيريني.
وعنه أبو أحمد العسال وأبو الشيخ.
قال ابن منده : تكلم في سماعه. انتهى.
وقال أبو نعيم بعد أن كناه أبا جعفر وسمى جده عبد الله بن محمد القرشي :(7/139)
قال الجمال : كنا نخرج من مجلس عبد الله بن عمران فنأتي محمد بن زكريا نسمع منه تفسير أبي حذيفة.
صاحب أصول جياد صحاح , سمع البصريين : عثمان بن الهيثم وعبد الله بن رجاء ، وَغيرهما , حدثنا عنه القاضي والجماعة.
ثم أخرج له أحاديث عن جماعة منهم : أبو الشيخ وأحمد بن إبراهيم بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن سياه.
6790- محمد بن زكريا الخصيب.
عن سويد بن عبد العزيز.
قال الدارقطني : يضع الحديث.
6791- محمد بن زكريا الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر.
عن عبد الله بن رجاء الغداني ، وَأبي الوليد والطبقة.
وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة.
وهو ضعيف.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة.
وقال ابن منده : تكلم فيه.
وقال الدارقطني : يضع الحديث.(7/140)
الصولي : حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان ، عَن أبي الزبير قال : كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر : دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال : يولد لابني هذا ابن يقال له : علي , إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ليقم سيد العابدين ويقوم هو. ويولد له ولد يقال له : محمد , إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام. فهذا من كذب الغلابي.
وقال الغلابي : حدثنا ابن عائشة ، عَن أبيه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله أمرني أن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة. هذا حديث معضل. انتهى.
وبقية كلام ابن حبان : فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.
وقال الحاكم في تاريخه : حدثنا الحسن بن محمد حَدَّثَنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا إبراهيم بن بشار حَدَّثَنا سُفيان ، عَن ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مسلمين ، وَلا تسبوا ضبة من أد ، وَلا تيم بن مرة ، وَلا أسد بن خزيمة , فإنهم كانوا على دين إسماعيل.
رواته ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته.
قال أبو عبد الله بن منده : حدث الغلابي ، عَن أبي زيد الأنصاري. صاحب أخبار , تكلم فيه , توفي بالبصرة بعد سنة ثمانين ومئتين , وسمى ابن منده جده دينارا.
وذكر إبراهيم بن حماد بن إسحاق عن الحارث بن أبي أسامة إجازة : حَدَّثَنا محمد بن زكريا البصري عن العباس بن بكار الضبي ، عَن أبي بكر الهذلي قال : أصابت عُبَيد الله بن الحسن العنبري القاضي تخمة فدعى زكويه الطبيب فقال : ويحك أهدي لنا رَغْبِذ في فِيخَة فأكلته فأصابتني عِلْوِصَة فقال له : خذ حَقِّق وبَقِّق ونَقِّق واسحقه ناعما وبندقه واستفه.(7/141)
فقال : ويحك ما هذا ؟ قال : ما رغبذ في فيخة ؟ قال : زبد في سكرجة أكلته فأصابتني تخمة فقال : خذ زبيبا وحب رمان وسعدا فدقه ناعما واستفه.
قال : فحلف بعض من حضر أن محمد بن زكريا هو الذي عمل هذا - وكان في الحياة - فذهب إليه فقال له : ما رغبذ في فيخة ؟ فقال : من أين لك هذا ؟ فما ذكرته من نحو أربعين سنة , اجتمعنا عند ابن أبي الدنيا ومعنا ذلك الشيخ النكد الحارث بن أبي أسامة فأحضر لنا ابن أبي الدنيا قليل زبد مع تمر أزاد كثير فأكلنا ففرغ الزبد , فحدثتهم بهذا والعباس بن بكار حدثني به.
6792- محمد بن زكريا التميمي.
ذكره ابن أبي حاتم.
مجهول.
وقيل : ابن أبي زكريا.
روى عنه مروان بن معاوية الفزاري.
6793- محمد بن زهير بن عطية السلمي.
قال الأزدي : ساقط.
قلت : له خبر باطل , لعله افتراه متنه : أوحى الله إلى نبيه : استكتب معاوية فإنه أمين مأمون. انتهى.
وهذا تصرف غير مرضي فإن الأزدي قال ما نصه : ساقط مجهول أيضًا لا يكتب حديثه , ثم ساق من طريقه ، عَن أبي محمد - وكان يسكن بيت المقدس - عن هشام بن مودود عن مؤرق العجلي عن عبادة بن الصامت ... فذكر الحديث.(7/142)
فاختصر الذهبي كلامه , ثم جعل الخبر الذي ضعفه الأزدي لنفسه وقصر في بيان من في السند غير ابن عطية , وأظنه الذي روى الحديث الطويل الظاهر الوضع في البعث المذكور عند الثعلبي في تفسير {عم يتساءلون} , رواه ، عَن مُحَمد بن المهند عن حنظلة السدوسي ، عَن أبيه ، عَن البراء.
6794- محمد بن زهير بن أبي جبل.
تابعي.
لا يعرف.
أرسل حديث : من ركب البحر حين يرتج فلا ذمة له. قاله شعبة ، عَن أبي عمران الجوني عنه.
6795- محمد بن زهير.
تابعي.
أرسل.
حدث عنه وهيب بن الورد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6796- محمد بن زهير أبو يَعلَى الأبلي.
حدث عنه زاهر بن أحمد السرخسي ، وَغيره.
قال الدارقطني : أخطأ في أحاديث , ما به بأس.
قال ابن غلام الزهري : اختلط قبل موته بسنتين.
مات سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة , أدخل عليه شخص حراني حديثا.(7/143)
6797- محمد بن زياد بن زبار الكلبي.
عن شرقي بن قطامي.
قال يحيى بن مَعِين : لا شيء.
قلت : كان شاعرا مشهورا قل ما روى من الحديث.
قال جزرة : أخباري ليس بذاك. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء ويهم.
روى عنه محمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن منصور الرمادي ، ومُحمد بن غالب تمتام وأحمد بن عُبَيد بن ناصح وأحمد بن محمد بن عباد الجوهري وآخرون.
وقال أبو حاتم الرازي : أتيناه فقعدنا في دهليزه ننتظره فجاء فذكر أنه ضجر فلما نظرنا إليه علمنا أنه ليس من البابة فذهبنا ولم نرجع إليه.
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين أنه ذكره فقال : محمد بن زياد بن زبار ، وَلا أحد.
6798- محمد بن زياد التيمي.
عن محمد بن كعب القرظي.
ضعفه الأزدي. انتهى.
ولعله البرجمي الآتي بعد [6809] إن كانت التميمي تحرفت فإن البراجم من بني تميم.
ثم رأيت النباتي قال : لا أدري من وهو. ونقل عن الأزدي أنه قال : ضعيف منكر الحديث.(7/144)
6799- محمد بن زياد القرشي الذي روى عن ابن عجلان.
لا يعرف.
وأتى بخبر موضوع. ذكره ابن عَدِي. انتهى.
وعندي أنه هو اليشكري الطحان الميموني , فقد اتهم بالكذب , وروى عن ابن عجلان ، وَغيره , أخرج له (ت).
6800- (ز) : محمد بن زياد الراسبي.
عن زرعة بن خليفة بحديث يدل على أن له صحبة.
وعنه موسى بن الحكم الجرجاني شيخ لأبي زرعة الرازي.
يأتي ذكره في ترجمة موسى [7991].
6801- محمد بن زياد الأسدي.
عن مالك.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث عن الثقات ، وَلا أعرفه. انتهى.
أورد له ابن عَدِي ، عَن عَبد الصمد قاضي حمص عن الحسين بن خالد عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : لا يغلق الرهن.
وقال : هذا في الموطأ ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد مرسل , وهو عن نافع باطل دخل لراويه حديث في حديث.
وأورد الدارقطني هذا الحديث في غرائب مالك من طريق عبد الصمد وقال : منكر بهذا الإسناد.(7/145)
6802- محمد بن زياد اليماني.
حدث عنه سعد بن عبد الحميد.
قال أحمد : لا يعرف. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن زياد الصنعاني , يروي المراسيل والمقاطيع.
وعنه ابن المبارك , فيحتمل أن يكون هو ذا.
6803- محمد بن زياد المكي.
عن ابن أبي مليكة.
قال أبو عبد الله بن منده : مجهول.
6804- محمد بن زياد المكي.
روى ، عَن مُحَمد بن عمر بن آدم.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
وأورد له حديثا منكرا ، عَن مُحَمد بن عمر عن إسماعيل بن داود المخراقي عن مالك عن سعيد بن إبراهيم.
وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم المصري.
واستدركه النباتي على الكامل , والذي قبله أقدم طبقة منه.
6805- محمد بن زياد.
شيخ لابن علية.
سمع أبا عبد الله الشقري.
لا يكاد يعرف.
6806- محمد بن زياد الرقي.
عن عثمان بن زفر.
قال ابن منده : صاحب مناكير.(7/146)
6807- محمد بن زياد السلمي.
عن معاذ بن جبل.
6808، ومُحمد بن زياد الأنصاري.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
6809، ومُحمد بن زياد البرجمي.
عن ثابت البناني.
مجهولون. انتهى.
والأخيران : ذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الأخير : روى عنه البصريون.
وقال في الآخر : روى عنه أبو داود الطيالسي.
وأخرج ابن عَدِي في ترجمة إسماعيل بن عمرو البجلي عن عبدان الأهوازي : حدثنا محمد بن زياد البرجمي حَدَّثَنا إسماعيل بن عمرو عن إسماعيل بن زكريا ، عَن الأَعمش عن شقيق ، عَن عَبد الله قال : أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ، وَلا نكف شعرا ، وَلا ثوبا.
قال عبدان : سألت الفضل بن سعد الأعرج ، وَابن إشكاب ، عَن مُحَمد بن زياد البرجمي فقالا : هو من ثقات أصحابنا.
6810- (ز) : محمد بن زياد الحريري الكوفي.
من المبتدعة.
نقل أبو محمد بن حزم في "الملل والنحل" عنه أنه كان يقول : من آمن بالله ووحده ولم يصدق بالرسول فهو مؤمن وكافر معا ، أوْ ليس بمؤمن ، وَلا كافر.(7/147)
قال ابن حزم : وهذا قول لا يختلف مسلمان في أنه كفر مجرد.
6811- (ز) : محمد بن زيد الواسطي.
أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة.
أخذ ، عَن أبي علي الجبائي وصنف كتاب "إعجاز القرآن" وكتاب "الإمامة" , ومات بعد أبي علي بأربع سنين. ذكره ابن النجار في تاريخه.
وقال مسلمة بن قاسم : كان حنفي الفقه بغداديا.
وعنه أخذ ابن بنت حامد الاعتزال.
وقال النديم : كان عالي الصوت كثير الأصحاب وكان خفيف الروح وهجاه نفطويه فكان يقول : من أراد أن يتناهي في الجهل فليقرأ الكلام على طريقة الناشي , والفقه على طريقة داود , والنحو على طريقة نفطويه.
قال : وكان نفطويه يتكلم على طريقة الناشي , ويتفقه بمذهب داود , فأراد الواسطي بما قال أنه متناهي في الجهل.
6812- محمد بن زيد بن الأصم.
حدث عنه جعفر بن برقان.
مجهول. انتهى.
وهو أخو يزيد الرقي , يروي ، عَن أبيه.(7/148)
6813- محمد بن زيد الشامي.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال الأزدي : متروك الحديث.
6814- محمد بن أبي زينب.
هو المصلوب.
أخرج له (ق).
6815- محمد بن الساج.
عن عمر بن عبد العزيز.
مجهول.
6816- محمد بن أبي سارة.
هو محمد بن عبد الله بن أبي سارة فليس هو بمجهول.
وَقال البخاري : محمد بن أبي سارة عن الحسن بن علي , روى عنه محمد بن عُبَيد الطنافسي , لا يعرف له سماع من الحسن. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه مثله ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6817- محمد بن سالم.
عن محمد بن كعب القرظي.
وعنه أبو عاصم.(7/149)
قال البخاري : منقطع لم يسمع من القرظي. انتهى.
وهذه ما هي عبارة البخاري بل الذي في تاريخه : لم يسمع محمد بن كعب. وتبعه أبو حاتم فقال : لا أعرفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
6818- محمد بن سالم السلمي.
حَدَّثَنا أبو الدنيا ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : من غزا كتبت غزوته بأربع مِئَة حجة , فانكسرت القلوب فقال : ما صلى أحد إلا كتبت صلاته بأربع مِئَة غزوة.
إن لم يكن من كذب أبي الدنيا فمن كذب صاحبه محمد.
6819- (ز) : محمد بن سالم الأفطس.
عن عيسى غنجار.
وعنه محمد بن علي المذكر.
قال الخليلي في الإرشاد : مجهول.
6820- محمد بن السري.
عن إسماعيل بن رافع.
قال الأزدي : ضعيف مجهول.
6821- محمد بن السري التمار.
عن غلام خليل وجماعة.
يروي المناكير والبلايا , ليس بشيء , ولحق الحسن بن عرفة.
حدث عنه الدارقطني ، ومُحمد بن عمر بن زنبور يكنى أبا بكر , روى له الدارقطني حديثا مخبطا فقال : لعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث.(7/150)
6822- محمد بن السري الرازي.
عن محمد بن أحمد بن عبد الصمد.
لا يعرف , وأتى بخبر كذب.
6823- محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي.
عن يزيد بن هارون , وروح , وعبد الله بن بكر.
وعنه ابن صاعد وأحمد بن كامل والخراساني وعدة.
قال الخطيب : كان لينا في الحديث.
وروى الحاكم عن الدارقطني أنه قال : لا بأس به. توفي سنة ست وسبعين ومئتين. انتهى.
قال الخطيب : أخبرنا علي بن أحمد المقرىء حَدَّثَنا أحمد بن كامل حَدَّثَنا محمد بن سعد العوفي حَدَّثَنا روح بن عبادة حَدَّثَنا شُعبة ، عَن قتادة قال حدث أبو بردة ، عَن أبيه رضي الله عنه قال : لو شهدتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسبت أن ريحنا ريح الضأن.
قال الخطيب : هذا وهم , والصواب : عن روح عن سعيد عن قتادة , كذا رواه الإمام أحمد والحارث بن أبي أسامة وغير واحد عن روح.(7/151)
6824- محمد بن سعد.
عن عُبَيد الله بن أبي صعصعة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه محمد بن إسحاق.
والصواب في شيخه : عبد الرحمن , كذا في كتاب ابن أبي حاتم ، وَغيره.
والحديث الذي أشار إليه أخرجه ابن المبارك عن ابن إسحاق عنه عن ابن أبي صعصعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ينظر ما فعل سعد بن الربيع ؟. وهو مرسل , قاله البخاري.
6825- محمد بن سعد الخطمي.
شيخ يحدث عنه يعقوب بن محمد الزهري.
مجهول. انتهى.
وكناه أبا سعد.
6826- محمد بن سعد المقدسي.
عن ابن لَهِيعَة.
وعنه صفوان بن صالح.
مجهول , انتهى.(7/152)
قال ابن أبي حاتم : لا أعلم روى عنه غير صفوان.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن سعيد السبحي , روى عن ابن لَهِيعَة , وعنه صفوان بن صالح. وكأنه هذا.
6827- محمد بن سعد القرشي.
عن الزهري.
لا يعرف.
• ز- محمد بن سعد.
يَأتي فِي محمد بن هشام [7527].
6828- محمد بن سعدان البزاز.
عن القعنبي.
لا يعرف , وخبره غلط. انتهى.
روى عنه أبو علي بن الأشعث المعروف بوضع الحديث عن القعنبي عن مالك عن ابن شهاب ، عَن أَنس : في الخاتم. والمتهم به ابن الأشعث.
6829- محمد بن سعدون الأندلسي.
لقي بمصر أبا محمد بن الورد.
قال ابن الفرضي : ضعيف الكتاب.(7/153)
6814 مكرر- محمد بن سعيد الأزدي.
لعله المصلوب.
عن أبي كبشة الأنماري.
قال الدارقطني : متروك. انتهى.
وهو هو , فقد ذكر عبد الغني أن أحد ما غير به اسم المصلوب : محمد بن سعيد الأردني , والظاهر أن قول الذهبي : (الأزدي) تصحيف.
ثم وجدت في كامل ابن عَدِي أن المصلوب قيل فيه : الأسدي , فكأنها ساكنة السين ويقال في ذلك : بالزاي , والله أعلم.
6830- محمد بن أبي سعيد الثقفي الطائفي.
شيخ للواقدي.
مجهول.
6831- محمد بن سعيد بن أبي سعد.
قال ابن عَدِي : ليس بمعروف.
وقال ابنُ مَعِين : ليس بشيء. انتهى.
وإنما قال ابن عَدِي ذلك بعد أن حكى عن ابن مَعِين أنه قال : محمد بن سعيد ابن أبي سعيد ليس بشيء.
قال ابن عَدِي : يحتمل أنه المقبري وأيًّا كان فليس بمعروف.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.(7/154)
6832- محمد بن سعيد.
عن عمر بن الخطاب.
وعنه قتادة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات إلا أنه قال : لا أدري من هو.
6833- محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي.
حدث عنه الليث بن سعد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع.
6834- محمد بن سعيد بن عبد الملك.
تابعي صغير أرسل.
لا يدرى من هو. انتهى.
وهو ابن عبد الملك بن مروان الأموي.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي المقاطيع , روى عنه إسماعيل بن رافع. وكذا ذكره أبو حاتم الرازي وقال : لا أعرفه.(7/155)
6835- محمد بن سعيد بن زياد الكريزي الأثرم.
عن حماد بن سلمة ، وَغيره.
ضعفه أبو زرعة.
وقال أبو حاتم : كتبت عنه وتركت حديثه فإنه منكر الحديث.
قلت : حدث عنه تمتام ويعقوب الفسوي.
مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين. انتهى.
وقال البرذعي : قلت لأبي زرعة : أيش أنكر عليه ؟ فقال : عن همام ، وَأبي هلال عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه يرفعه : ليس المسلم من يشبع وجاره طاوٍ.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبي زرعة : ضعيف الحديث كتبت عنه بالبصرة وليس بشيء , قال : وترك حديثه فلم يقرأه علينا.
وقال ابن عَدِي : محمد بن سعيد الأثرم سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى سمعت موسى بن هارون الحمال يقول : محمد بن سعيد الأثرم : مات بالبصرة أراه يكذب.
قال ابن عَدِي : لا أعرف له رواية كذا قال.
6836- محمد بن سعيد الأزرق.
عن هدبة وسريج بن يونس.
كذاب يضع الحديث , قاله ابن عَدِيّ.
مات سنة تسعين ومئتين.(7/156)
وقد روى عن هدبة : حدثنا أبو عوانة ، عَن أبيه فهذا كذب بارد , أبو عوانة عبد سبي من جرجان وأبوه كافر.
وروى عن سريج عن ابن عيينة عن ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَن ابن عباس رضي الله عنهما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرجئة فقال : لعن الله المرجئة قوم يتكلمون على الإيمان بغير عمل وأن الصلاة والزكاة والحج ليس بفريضة. وهذا كذب ظاهر. انتهى.
قال ابن عَدِي : هذا باطل بهذا الإسناد , قال : وله غير ما ذكرت من موضوعاته.
قلت : وروى عن يوسف بن حماد عن يزيد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : إن للحوض أربعة أركان فالركن الأول في يد أبي بكر ... الحديث بطوله.
ومضى له ذكر في علي بن سعيد المؤدب [5404].
6837- محمد بن سعيد بن هلال الرسعني ابن البناء.
قال ابن عَدِي : حدثنا عن معافى بن سليمان سمعت أبا عَرُوبَة يقول : ليس بمؤتمن في نفسه , يعني : كان يعمل في المتقدم أعمال السلطان من البندرة ، وَغيرها وإلى هذا أشار أبو عَرُوبَة. انتهى.
قال ابن عَدِي : كتبت عنه برأس العين عن معافى ثم حدث بعدنا ، عَن أبي جعفر النفيلي وكان عنده عن موسى بن أعين نسخة إسحاق بن راشد ولم يكتبها بعلو إلا عنه.(7/157)
6836 مكرر- محمد بن سعيد الميلي الطبري.
لا يدرى من هو.
عن محمد بن عمرو البجلي - مجهول مثله - حدثنا النضر بن شميل حَدَّثَنا شعيب بن عبد الملك حدثني الحسن البصري حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه مرفوعا : من صلى ليلة النصف خمسين ركعة قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة وإن كان كتب في اللوح المحفوظ شقيا يمحو الله ذلك ويحوله إلى السعادة ويبعث إليه سبع مِئَة ألف ملك يكتبون له الحسنات وسبع مِئَة ألف ملك يبنون له القصور في الجنة , ويعطى بكل حرف قرأه سبعين حوراء منهن من لها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة ويعطى أجر سبع مِئَة ألف شهيد ويشفع في سبعين ألف موحد. إلى أن قال : وقال سلمان الفارسي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يعطى بكل حرف من {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تلك الليلة سبعين حوراء ... وذكر الحديث بطوله.
فقبح الله من وضعه ففيه من الكذب والإفك ما لا يوصف.
من ذلك قال : وقال أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يعطى بكل حرف ألف ألف حوراء ومن أحيى ساعة من ساعات تلك الليلة يعطى بعدد ما طلعت عليه الشمس والقمر جنات في كل جنة بساتين ...(7/158)
إلى أن قال : والذي بعثني بالحق لا يرغب عن هذه الصلاة إلا فاجر ، أو فاسق ... إلى أن قال : ويرفع تعالى ألف ألف مدينة في الجنة في كل مدينة ألف ألف قصر في القصر ألف ألف دار في الدار ألف ألف صفة في الصفة ألف ألف وسادة وألف ألف زوجة من الحور لكل حوراء ألف ألف خادم في البيت ألف ألف مائدة عرضها كما بين المشرق إلى المغرب على كل مائدة ألف ألف قصعة في كل قصعة ألف ألف لون !!.
فما أتعجب إلا من قلة ورع ابن ناصر كيف روى هذا وسكت عن توهينه ؟! فإنا لله.
6838- (ز) : محمد بن سعيد البصري.
عن خلف الصنعاني.
تقدم في خلف [2964].
6839- محمد بن سعيد البورقي.
عن سليمان بن جابر.
كان أحد الوضاعين بعد الثلاث مِئَة.
روى عنه أبو بكر الشافعي.
قال حمزة السهمي : كذاب , حدث بغير حديث وضعه. وكذا قال الحاكم.(7/159)
توفي سنة 318 , طوله الخطيب. انتهى.
قال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بشيء.
قال الحاكم أبو عبد الله : حدث بجملة من المناكير عن قوم مجهولين فروى عنه جماعة من مشايخنا وأمسك جماعة عن الرواية عنه.
ثم قال الحاكم : هذا البورقي قد وضع من المناكير عن الثقات ما لا يحصى وأفحشها روايته عن بعض مشايخه عن الفضل بن موسى السيناني ، عَن مُحَمد بن عمرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : سيكون في أمتي رجل يقال له : أبو حنيفة هو سراج أمتي. هذا حدث به في خراسان , ثم حدث به في العراق بإسناده وزاد فيه : وسيكون في أمتي رجل يقال له : محمد بن إدريس ... الحديث.
قال الخطيب : ما كان أجرأ هذا الرجل على الكذب نسأل الله السلامة.
6840- محمد بن سعيد.
عن عبد العزيز بن أبي محذورة.
مجهول.
ويقال : إنه الطائفي المؤذن , روى عنه معتمر بن سليمان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
والطائفي مذكور في التهذيب.
6841- محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب.
عاش مِئَة سنة , وسماعه صحيح , لكنه يتشيع , ثم إنه قد اختلط قبل موته بعامين فيعتبر تاريخ السامع منه , انتهى.(7/160)
هو محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو علي الكاتب من أهل الكرخ.
سمع في سنة ثلاثة وعشرين وأربع مِئَة أبا علي بن شاذان وبشرى الفاتني والحسين بن دوما وأبا الحسين بن الصابىء وهو جده لأمه ، وَغيرهم.
روى عنه حفيده محمد بن أحمد ، ومُحمد بن جعفر بن عقيل : والسلفي وعيسى بن محمد الكلوذاني وعبد المنعم بن كليب وهو آخر من حدث عنه في الدنيا.
ذكره ابن السمعاني فقال : شيخ عالم فاضل مسن من ذوي الهيئات وهو آخر من حدث عن ابن شاذان ولي منه إجازة وقد ضعفه ابن ناصر لمكان التشيع وقال : كان سماعه صحيحا.
وقال : إنه رأى سماعاته بخط الخطيب وبقي قبل موته بسنة ملقى على ظهره لا يعقل , فمن قرأ عليه في تلك الحال فقد أخطأ وكذب عليه فإنه لم يكن يفهم ، وَلا يعقل ما يقرأ عليه في أول سنة إحدى عشرة.
قلت : تاريخ سماع ابن كليب منه في سنة تسع وخمس مِئَة فهو قبل تغيره.
وقال ابن ناصر أيضًا : لم يكن من أهل الحديث وكان في أول أمره على معاملة الظلمة.
وقال ابن السمعاني : سمعت أبا العلاء بن عقيل يقول : كان شيخنا ابن نبهان إذا مكث عنده أصحاب الحديث طويلا يقول : قوموا فإن عندي مريضا فبقي على هذا مدة سنين فكانوا يقولون : مريض ابن نبهان لا يبرأ.(7/161)
مات ابن نبهان سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة في 17 شوال وكان يقول : مولدي سنة إحدى عشرة وأربع مِئَة.
قال ابن ناصر : سمعته مرة أخرى يقول : مولدي سنة خمس عشرة فراجعته في ذلك فقال : أردت أن أدفع عني العين وإلا فمولدي سنة إحدى عشرة.
قال ابن ناصر : والصحيح أن مولده سنة خمس عشرة , كذلك وجد بخط أبي عبد الله الحميدي وذكر أنه وجده بخط جده ابن الصابىء.
6842- (ز) : محمد بن سعيد بن جدار.
عن جرير بن حازم.
وعنه أبو حمزة إدريس بن يونس بن مسافر الفراء.
قال ابن القطان : مجهول.
وحديثه في الصلاة في سنن الدارقطني.
6838 مكرر- ذ- محمد بن سعيد البصري.
عن علي بن جهضم.
تقدم في ابنه علي بن محمد بن سعيد [5476].
6672 مكرر- (ز) : محمد بن أبي سعيد الموصلي.
شيخ لابن شاهين.
أفاد الخطيب في الموضح : أنه النقاش المفسر , وهو محمد بن الحسن بن زياد , تقدم [6671].
6843- (ز) : محمد بن سفيان بن وردان الأسيدي.
من أهل الكوفة.
يروي عن شريك.
روى عنه أبو زرعة الرازي.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء ويهم.(7/162)
6844- (ز) : محمد بن سفيان بن سعيد المؤذن أبو بكر.
مصري.
روى عن الربيع والمزني والبويطي.
روى عنه الحسن بن رشيق وأبو بكر بن شاذان البغدادي ، وَغيرهما.
قال مسلمة بن قاسم : سمعت أهل الحديث يقولون : هو ضعيف وذهبوا إلى أنه كان يكذب فتركته وكان يسكن بالعسكر بمصر وكان يأخذ على الإسماع أجرا.
ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة.
6845- (ز) : محمد بن سفيان.
لا يدرى من هو.
ذكره الذهبي في ترجمة عقبة بن حسان [5246] وقد أثنى عليه الراوي عنه.
قال الدارقطني في غرائب مالك : حدثنا أحمد بن كامل القاضي حَدَّثَنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزاز ويوسف بن سهل التمار قالا : حَدَّثَنا محمد بن سفيان الهمداني - قال عبد الله بن إبراهيم : وكان شيخا صالحا وأثنى عليه خيرا - حَدَّثَنا عقبة بن حسان الهجري عن مالك عن نافع ... فذكر الحديث الماضي في ترجمة عقبة بن حسان.
وقد أخرجه ابن مردويه في تفسير الأحزاب عن أحمد بن كامل به.
وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي الديرعاقولي حَدَّثَنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب الهماني البزاز حدثني محمد بن سفيان الهماني - وكان شيخا صالحا دينا - حَدَّثَنا عقبة مثله.(7/163)
وقال : تفرد به عقبة عن مالك ولم أكتبه إلا بهذا الإسناد.
وقال الدارقطني بعد تخريجه : هذا حديث باطل وإسناده مجهول.
وقد توبع محمد بن سفيان على روايته فسلم منه.
أخرجه الدارقطني أيضًا عن الحسن بن إسماعيل الضراب عن سعيد بن عثمان بن السكن عن سليمان بن يزيد القزويني عن عقبة مثله. وهذا الإسناد لا بأس به إلى عقبة. فالحمل فيه عليه.
6846- محمد بن السكين.
عن عبد الله بن بكير.
لا يعرف , وخبره منكر.
وَقال البخاري : في إسناد حديثه نظر , وهو مؤذن مسجد بني شقرة.(7/164)
وأخرج له الدارقطني : حَدَّثَنا عبد الله بن بكير الغنوي ، عَن مُحَمد بن سوقة ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : فقد النبي صلى الله عليه وسلم قوما في الصلاة فقال : ما خلفكم ؟ قالوا : لحاء كان بيننا فقال : لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
قال الدارقطني : هو ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه أهل العراق.
وأخرجه العقيلي من رواية أبي السكين عنه بهذا السند لكن بلفظ : لا صلاة لمن سمع النداء ثم لم يأت إلا من عذر. قال : وهذا يروى من وجه آخر صالح.
ومن هذا الوجه أخرجه الخطيب.
وكناه أبو حاتم : أبا جعفر وقال : هو مجهول , وخبره منكر.
وظاهر كلام الذهبي : أن الدارقطني أخرجه ، عَن عَبد الله بن بكير بلا واسطة , وليس كذلك فإنما أخرجه ، عَن أبي السكين زكريا بن يحيى الطائي ، عَن مُحَمد بن سكين.
ومن طريق أبي السكين أخرجه الخطيب في المتفق.
ولهم شيخ آخر يقال له : محمد بن سكين البزاز , كوفي أيضًا واسم جده : الرحال , روى عن إسرائيل ومعاوية بن عمار والخليل بن مرة في آخرين , روى عنه محمد بن يوسف الورداني والحسين بن عتبة الكندي وآخرون.
ذكره الخطيب في المتفق.
وذكر أيضًا : محمد بن سكين الأزدي عن منصور بن صبيح وعنه صالح بن قطن. وهو أقدم من الذي قبله.(7/165)
6847- محمد بن سلام الخزاعي.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة.
لا يعرف.
وعنه ابن أبي فديك.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه.
قلت : متنه مرفوع : أربعة يمشون في سخط الله : المتشبه من الرجال بالنساء , ومن النساء بالرجال , والذي يأتي البهيمة , والذي يأتي الرجال. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ، عَن أبيه فقال : مجهول.
وقال ابن عَدِي : لا أعلم روى عنه غير ابن أبي فديك.
6848- محمد بن سلام المنبجي.
عن عيسى بن يونس.
قال ابن منده : له غرائب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أخبرنا عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي ، ربما أغرب.
6849- محمد بن سلام بن عبد الله الجمحي أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مظعون.
وهو أخو عبد الرحمن بن سلام.(7/166)
كان من أئمة الأدب ، ألف طبقات الشعراء.
وحدث عن حماد بن سلمة ومبارك بن فضالة وجماعة.
وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وثعلب وأحمد بن علي الأبار وعدة.
قال أبو خليفة : حدثنا محمد بن سلام حدثنا زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية : إذا خفضت فأشمي ، وَلا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج.
قال ثعلب : رأيت يحيى بن مَعِين عند ابن سلام يسأله عن هذا الحديث.
روى أبو خليفة عن الرياشي قال : أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب ، عَن مُحَمد ، عَن أبي هريرة.
قال أبو خليفة : وقال لي أبي مثل ذلك.
وقال صالح جزرة : صدوق.
وقال أحمد بن أبي خيثمة : سمعت أبي يقول : لا يكتب ، عَن مُحَمد بن سلام الحديث ، رجل يرمى بالقدر إنما يكتب عنه الشعر وأما الحديث فلا.
قال أبو خليفة : ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه وله سبع وعشرون سنة.
قال موسى بن هارون : توفي سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
6850- محمد بن سلام المصري.
حدث عن يحيى بن بكير عن مالك بخبر موضوع. انتهى.
والخبر المذكور ، عَن أبي هريرة رفعه : إن من الهموم هموما لا تكفرها الصلاة ... الحديث. وفيه : الهم في طلب المعيشة.(7/167)
أخرجه الطبراني في الأوسط بسنده إليه عن مالك محمد بن عمرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة وقال : تفرد به عن يحيى بن بكير.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب من رواية الحسين بن عبد الله بن محمد بن خشيش حدثنا محمد بن سلام البزاز الحمراوي حدثنا يحيى بن بكير عن مالك.
ومن طريق عبد الله بن جامع الحلواني حدثنا محمد بن سلام المكي بمصر حدثنا مالك بن سلام عن مالك به وقال : اختلف في اسم الراوي عن مالك والحمل فيه على محمد بن سلام الحمراوي البزاز.
وكذا قال الخطيب : روى عن يحيى بن بكير خبرا منكرا.
6851- محمد بن سلمة بن كهيل أخو يحيى.
قال الجوزجاني : ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي : سمع أباه.
وعنه علي بن هاشم وحسان بن إبراهيم. ثم ساق له أحاديث منكرة , انتهى.(7/168)
وقال الدوري : لم يكن ليحيى فيه رأي.
وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين : محمد ويحيى ابنا سلمة بن كهيل ليسا بشيء.
وقال ابن سعد : كان ضعيفا.
وقال ابن شاهين في الضعفاء : قال ابن مَعِين : ضعيف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وبعد أن أورَدَ له ابن عَدِي أحاديث قال : وله غير ذلك , وكان بعد من متشيعي الكوفة.
6852- محمد بن سلمة الشامي.
عن أبي إسحاق السبيعي ، وَغيره.
تركه ابن حبان وقال : لا تحل الرواية عنه.
روى ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضحك من الضرطة.
رواه عنه عبد الله بن عصمة النصيبي. انتهى.
ويقال له أيضًا : البناني.
وذكره ابن أبي حاتم ، عَن أبيه وقال : روى عنه موسى بن أعين , سألت أبي عنه فقال : شيخ لا أعرفه , وليس حديثه بمنكر.
6853- محمد بن سلمة بن قربا البغدادي.
نزيل عسقلان.
سمع عثمان بن أبي شيبة وطبقته.(7/169)
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
يروي عنه أبو بكر بن المقرىء. انتهى.
وروى عنه أيضًا ابن عَدِي وأبو حاتم بن حبان وأبو القاسم الأبندوني.
6854- (ز) : محمد بن سلمة.
عن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صهيب.
وعنه القاسم بن مالك المزني.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا يعرف.
6855- محمد بن أبي سلمة بن فرقد المصري , مولى بني مخزوم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6856- محمد بن أبي سلمة المكي.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
حدثناه موسى بن هارون قال : حدثنا محمد بن مهران الجمال قال : ذكر محمد بن أبي سلمة ، عَن مُحَمد بن عمرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أهديت لعائشة وحفصة هدية وهما صائمتان فأكلتا منه فذكرتا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اقضيا يوما مكانه ، وَلا تعودا. انتهى.
قال العقيلي : روي بإسناد أصلح منه.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.(7/170)
*- (ز) : محمد بن سليط.
صوابه : محمد بن سليمان بن سليط , وسيأتي [6875].
6857- (ز) : محمد بن سليمان العابد.
لا يعرف , قاله المؤلف في تلخيص المستدرك.
6858- محمد بن سليمان بن معاذ القرشي.
مصري.
قال العقيلي : منكر الحديث.
روى عن مالك.
وعنه محمد بن يحيى الأزدي وسمويه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : التيمي روى عنه العباس بن عبد العظيم وأهل البصرة ربما أخطأ وأغرب.
وقال ابن عبد البر : ضعيف.
قال الأزدي أيضًا : منكر الحديث.
وَأورَدَ له العقيلي من طريق محمد بن يحيى الأزدي عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المُسَيَّب عن ابن عمر حدثني أبي عمر رفعه : ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. ثم ذكر الاختلاف فيه على مالك.
وأورده الدارقطني في غرائب مالك من عدة طرق منها : عن إسماعيل القاضي ، وَأبي أمية ، وَغيرهما ، عَن مُحَمد بن سليمان وقال : تفرد به محمد بن سليمان بن أبي الربيع التيمي القرشي وسمى جده من أوجه أخرى معاذا.(7/171)
وأورد له أيضًا من طريق زكريا بن يحيى بن خلاد عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المُسَيَّب عن عائشة أنه قيل لها : إن الناس قد نالوا من أبي بكر وعمر فقالت : انقطعت عنهما الأعمال فأحب الله أن لا ينقطع الأجر عنهما. وقال : تفرد به محمد بن سليمان بن معاذ عن مالك ولم يروه عنه غير زكريا.
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسمى جده معاذا وقال : سمع منه أبي أيام الأنصاري. ولم يذكر فيه جرحا.
وأخرج الحديث الأول الخطيب في الرواة عن مالك وقال : تفرد به محمد بن سليمان بن معاذ عن مالك.
6859- محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي.
حجازي.
قال البخاري : سمعت الحميدي يتكلم في محمد بن سليمان بن مسمول المسمولي المخزومي , سكن مكة , يروي عن نافع وعن القاسم بن مخول , أدركه الحميدي.
وقال النَّسَائي : مكي ضعيف.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وقال ابن عَدِي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه متنا أو إسنادا.
فمن ذلك : عن عُبَيد الله بن سلمة بن وهرام ، عَن أبيه ، عَن طاوُوس عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال : لا تشهد على شهادة حتى يكون أضوأ من الشمس.(7/172)
وبه مرفوعا : الناس معادن والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء.
إسحاق بن أبي إسرائيل : حَدَّثَنا محمد بن سليمان بن مسمول حَدَّثَنا عمر بن محمد بن المنكدر ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : لا توضع النواصي إلا لله في حج ، أو عمرة.
إبراهيم بن عُبَيد الله بن مهدي : حَدَّثَنا محمد بن مسمول المكي حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سلمة بن وهرام ، عَن أبيه ، عَن ميل بن مشرح الأشعري قال : رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها ويقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. انتهى.
وفي الإكمال في (مشرح) : بكسر الميم وسكون المعجمة , روت عنه بنته ميل.
ومحمد بن سليمان ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره ابن شاهين في الثقات وزعم أن ابن مَعِين وثقه.
وذكره العقيلي والساجي والدولابي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن حزم : منكر الحديث.
6860- محمد بن سليمان بن أبي كريمة.
عن هشام بن عروة.
ضعفه أبو حاتم.
وقال العقيلي : روى عن هشام بواطيل.
منها : ما رواه كاتب الليث عن عمرو بن هاشم عنه عن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا قال : طاعة النساء ندامة.(7/173)
6861- محمد بن سليمان الصنعاني.
عن المنذر بن النعمان الأفطس.
مجهول , والحديث الذي رواه منكر.
6862- محمد بن سليمان.
بصري.
حدثنا عباد بن أبي خليفة عن ابن إسحاق ، عَن عَبد الله بن بحرة الأسلمي عن خراش بن مالك قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ الحاجم قال : عظمت أمانة رجل قام على أوداج نبي الله بحديدة. هذا منكر.
6863- محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي.
عن الأنصاري وقبيصة.
لا بأس به.
ضعفه ابن أبي الفوارس.
وقال الخطيب : رواياته كلها مستقيمة , واختلف قول الدارقطني فيه فمرة قال : لا بأس به , ومرة قال : ضعيف.
قلت : حديثه عال عند ابن طبرزد.
توفي في آخر سنة ثلاث وثمانين ومئتين. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو بكر الواسطي سكن بغداد يروي عن عُبَيد الله بن موسى ، وَأبي عاصم والعراقيين.(7/174)
قلت : روى عنه ابنه محمد والمحاملي والنجاد ، وَابن السماك ، وَابن مقسم وأبو بكر الشافعي وآخرون.
قال أبو جعفر الأرزناني يقول : رأيت أبا داود السجستاني جاثيا بين يدي محمد بن سليمان الباغندي يسأله عن الحديث.
وقال أبو بكر بن أبي الطيب : سمعت الباغندي يقول : ابني كذاب , وسمعت ابن الباغندي يقول : أبي كذاب !.
وقال ابن المنادي : مات سنة ثلاث وثمانين وكان حيا كميت.
6864- محمد بن سليمان.
عن معتمر بن سليمان.
قال ابن منده : مجهول. انتهى.
روى عنه وهب بن حفص الحراني أحد الضعفاء حديثا مقلوبا وهو في الثاني من الغيلانيات.
6865- محمد بن سليمان العيذي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن هارون الأعور , روى عنه إسحاق بن منصور السلولي.(7/175)
6866- محمد بن سليمان الجوهري.
حدث بأنطاكية ، عَن أبي عمر الحوضي ، وَأبي الوليد.
قال ابن حبان : يقلب الأخبار على الثقات , لا يحل الاحتجاج به بحال حدثنا عنه محمد بن أحمد بن المستنير.
6867- محمد بن سليمان بن دبير - بوزن كبير.
روى ، عَن عَبد الواحد بن غياث.
وعنه ابن حبان , لقيه بالبصرة وقال : يضع على الثقات.
من ذلك : عَن عَبد الواحد عن حماد ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : أنه وقت أربعين يوما للنفساء إلا أن ترى الطهر. انتهى.
وهو ابن سليمان بن محمد بن عبد الله البصري.
قال ابن حبان : كان يسرق الحديث ويضع , روى ، عَن عَبد الواحد بن غياث إلى آخره.
6868- (ز) : محمد بن سليمان بن محمد بن منصور الأتراري أبو جعفر مذكر الكرامية.(7/176)
حدث عن السري بن خزيمة ، ومُحمد بن أشرس ، وَغيرهما.
قال الحاكم : وحدثنا عن جعفر بن طرخان الجرجاني وما حدثنا عنه غيره وحدث بكتب ابن أبي الدنيا , خرجت إلى قريته أترار وهي على فرسخين من نيسابور فحدثنا بعجائب.
منها , قال : حدثنا محمد بن موسى السلمي المجاور حَدَّثَنا الحسين بن الوليد حَدَّثَنا شُعبة ، عَن علي بن زيد بن جدعان سمعت أبا المتوكل الناجي يقول : عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا وكان فيما أهدى إليه جرة فيها زنجبيل فأعطى كل إنسان قطعة وأعطاني قطعة.
قال الحاكم لم يحدث الحسين بن الوليد به قط.
قلت : وهو حديث عمرو بن حكام [5795] تفرد به.
مات أبو جعفر سنة 348.
6869- محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله الهاشمي أمير البصرة.
روى ، عَن أبيه.(7/177)
قال العقيلي : ليس يعرف بالنقل وحديثه هذا غير محفوظ.
روى صالح الناجي عنه ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا يمسح رأس اليتيم هكذا - ووصف صالح من وسط رأسه إلى جبهته - ومن له أب فهكذا من جبهته إلى وسط رأسه.
قلت : هذا موضوع. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وأخرج البزار حديثه في مسنده ، عَن مُحَمد بن مرزوق عن صالح الناجي به.
ورواه الخطيب في ترجمته من طريق يحيى بن صاعد عن العباس بن أبي طالب عن سلمة بن حيان العتكي عن صالح به.
قال البزار : لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ، وَلا نعلم له إسنادا غير هذا الإسناد , وإنما كتبناه لأنا لم نحفظه إلا من هذا الوجه.
قلت : وأورده ابن عساكر في ترجمته من طريق العباس بن عبد الواحد الهاشمي عن عمه يعقوب بن جعفر عن عمه محمد بن سليمان به.
وذكر خليفة بن خياط ويعقوب بن سفيان : أن المنصور ولاه البصرة ثم عزله عنها بعد ثمان سنين وولاه الكوفة ثم ولاه المهدي ثم عزله ثم أعاده الهادي وأقره الرشيد إلى أن مات.
وزاد يعقوب بن سفيان : أن أول ولايته للمنصور كانت سنة ست وأربعين فطلب كل من كان مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن فقتلهم وهدم منازلهم وعقر نخيلهم.(7/178)
وقال الخطيب : كان محمد بن سليمان عظيم أهله وجليل رهطه ولاه الرشيد البصرة وكور دجلة وكور الأهواز وفارس وغير ذلك , ثم ذكر وفاته سنة ثلاث وسبعين ومِئَة.
وذكر خليفة : أن مولده كان سنة اثنتين وعشرين ومِئَة.
وأغرب عبد الحق في الأحكام فأورد حديثه هذا في (كتاب الطهارة في باب التيمم) وصحف فيه تصحيفا شنيعا تعقبه ابن القطان وبالغ في الإنكار عليه وهو معذور والله الموفق.
6870- محمد بن سليمان أبو علي المالكي البصري.
رحل إليه الدارقطني في حدود العشرين وثلاث مِئَة ، وَلا بأس به إن شاء الله.
قال ابن غلام الزهري ليس هو بذاك , بلغني أنه حدث في أيام الساجي عن ابن أبي عمر العدني فقال : أنا حججت قبله , وكان ابن أبي عمر قد مات ! قال : ثم أمسك عن الرواية عن ابن أبي عمر , وكان قد أفسده ابنه. انتهى.
وسليمان : هو ابن علي بن أيوب وكان قاضي البصرة.
روى عن بندار ، وَغيره , وأكثر عنه الدارقطني.ء
6871- محمد بن سليمان بن أبي فاطمة.
عن أسد بن موسى.
قال الدارقطني : كذاب يضع الحديث.(7/179)
6865 مكرر- محمد بن سليمان السعيدي.
له في مناقب الصديق.
رد الحاكم خبره لجهالته.
6872- محمد بن سليمان بن زبان.
شيخ كان بالبصرة.
قال الدارقطني : قيل : كان يضع الحديث , كان مدبرا.
6873- محمد بن سليمان بن إسحاق المخزومي.
قال أبو داود : منكر الحديث. انتهى.
قال أبو داود : هو صاحب مطيع بن عبد الرحمن.
6874- محمد بن سليمان.
عن عمر بن عبد العزيز.
وعنه الليث بن سعد.
مجهول.
6875- محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري السالمي.
قال العقيلي : مجهول بالنقل , روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه فذكر قصة أم معبد.
وعنه عبد العزيز بن يحيى.
واه , انتهى.(7/180)
وقال : ليس هذا الطريق محفوظا في حديث أم معبد.
وفي كتاب ابن أبي حاتم : محمد بن سليمان الأنصاري ، عَن أبيه , قال أبي : مجهول.
ووقع في الصحابة لابن منده : محمد بن سليط ، عَن أبيه ، عن جَدِّه فأسقط سليمان بن محمد وسليط , فوهم , نبه عليه العلائي في الوشى المعلم.
6603 مكرر- (ز) : محمد بن سليمان بن أبي ضمرة بن أبي جميلة.
يكنى أبا ضمرة , وهو سلمي حمصي.
روى ، عَن عَبد الله بن أبي قيس وخالد بن معدان ، وَغيرهما.
روى عنه محمد بن بكار بن بلال ويحيى بن صالح ، وَغيرهما.
قال البخاري : إن لم يكن محمد بن أبي جميلة فما أدري من هو ؟.
وفرق ابن أبي حاتم بينهما.(7/181)
قال ابن عساكر : فلم يصنع شيئا.
قلت : ومقتضى ذلك أن يكون نسب إلى جد أبيه وقد تقدم أن أبا حاتم قال : إن ابن أبي جميلة مجهول.
6876- (ز) : محمد بن سليمان بن أحمد السرقسطي الأدمي.
عن أبيه.
وعنه أبو سعد بن السمعاني وقال : سألت أبا الفضل بن ناصر عنه فقال : هو وأبوه لا يساويان فلسا. قال : وسألت محمد بن سليمان عن مولده فقال : إنه ولد سنة ست وستين وأربع مِئَة.
6877- (ز) : محمد بن سليمان بن أبي سليم بن نوفل.
قال أبو حاتم : لا أعرفه وهو مجهول.
• ز- محمد بن سليمان المعداني.
حَدَّثَنا الطبراني أخبرنا إسحاق أخبرنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : ما من أحد من أمتي رزقه الله تعالى ولدا ذكرا فسماه محمدا ... الحديث.
أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي القاسم بن منده عنه وقال : هذا حديث موضوع لا أتهم به إلا المعداني.
6878- (ز) : محمد بن سليمان اليمامي القارىء.
ذكر له ابن النجار في ترجمة العباس بن المأمون خبرا باطلا في قصة مختلقة.
فأخرج من طريق أبي عمر أحمد بن محمد بن سليمان اليمامي ، عَن أبيه أنه قال :(7/182)
جلس المأمون وعنده يحيى بن أكتم , فطلب المأمون شربة ماء فذهب ابنه العباس فأتى بها وعنده يحيى بن أكتم فأطال يحيى النظر في وجه العباس وكان من أجمل الناس ثم أفاق يحيى فوجد المأمون يضحك فقال : يا أمير المؤمنين حدثنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رفعه : النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر. وبصري ضعيف فأردت أن أجلوه فتغير وجه المأمون وقال : يا يحيى اتق الله فإن هذا الحديث كذب على رسول الله !.
6879- محمد بن سليمان , وقيل : ابن أبي سليمان.
عن ابن عمر.
قال البخاري : لم يصح حديثه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه زمعة بن صالح.
6880- محمد بن سليمان الجوعي.
من ذرية أبي الدرداء.
ذكر ابن عَدِي أنه لقيه بصرفندة فساق له حديثا متنه : البركة مع الأكابر. من طريق سعيد بن بشير عن قتادة ، عَن أَنس.(7/183)
قال ابن عَدِي : لم أسمعه إلا منه , حدثني به ، عَن عَبد السلام بن عتيق ، عَن مُحَمد بن بكار بن بلال عن سعيد. انتهى.
وقد نسبه ابن عساكر فقال : محمد بن سليمان بن الحسين بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء.
قال ابن عَدِي - بعد أن أخرج حديثه كما ذكر في الميزان ثم أخرج به : قلب الشيخ شاب على حب اثنين - : أبو علي الجوعي هذا شيخ صالح من ولد أبي الدرداء أملى علي الحديثين جميعا والثاني مشهور والأول غريب لم أسمعه إلا منه.
ولم يذكر ابن عساكر عنه راويا إلا ابن عَدِي , ويقال : إنه كان يتصوف فلقب الجوعي.
ثم ذكر ابن عساكر : محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء الأنصاري من أهل دمشق وقال : روى ، عَن أبيه وأمه وإبراهيم بن صالح وسعيد بن عبد العزيز , روى عنه ابنه إبراهيم وسليمان بن عبد الرحمن وهاشم بن عمار وأبو حسان الزيادي وعبد الرحمن بن يحيى العذري وكنيته أبو سليمان.
ذكره البخاري فقال : سمع أمه عن جدتها قالت : قالوا : يا رسول الله هل يضر الغبط ؟ قال : نعم , كما يضر الشجر الخبط. قاله لي هشام بن عمار يعني عنه.
وذكره ابن أبي حاتم فقال : ما بحديثه بأس.
قلت : وهذا الثاني عم والد الذي قبله.(7/184)
6881- محمد بن سليم.
عن أنس بحديث الطير.
وعنه حكم بن محمد.
لا يعرف.
6882- محمد بن سليم البغدادي القاضي.
عن شريك.
قال ابن مَعِين : يكذب في الحديث.
ولينه أبو حاتم. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : يكنى أبا عبد الله , كوفي الأصل.
وقال أبو حاتم : أثنى عليه الأعين وأفادني عنه وكتبت عنه على ضعف فيه.
وقال ابن سعد : سمع سماعا كثيرا , ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه.
وقال ابن حبان : قال ابن مَعِين : أما ابن سليم فهو والله صاحبنا وهو لنا محب ولكن ليس فيه حيلة البتة وما رأيت أحدا قط يشير بالكتابة عنه ، وَلا يرشد إليه , وقد سمع سماعا كثيرا وهو معروف ولكنه لا يقتصر على ما سمع , يتناول ما لم يسمع. قلت : لم تكتب عنه ؟ قال : لا.
وقال ابن أَبِي خيثمة عن ابن مَعِين : ليس بثقة , يكذب في الحديث.(7/185)
6883- (ز) : محمد بن سليم بن الوليد العسقلاني.
روى ، عَن مُحَمد بن أبي السري ، عَن عَبد الرزاق عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
وعنه محمد بن علي بن إسماعيل الأبلي.
قال الدارقطني في غرائب مالك : ليس ثقة.
6884- محمد بن سليم.
عن علي بن الحسين زين العابدين.
مجهول. انتهى.
وأخرج حديثه البيهقي في الشعب في الغسل للاعتكاف من رواية عنبسة بن عبد الرحمن عنه قال : وهو خطأ والصواب : محمد بن زاذان وهو متروك , ثم أخرجه من طريق أخرى كذلك.
6885- محمد بن سَمُرَة.
عن زاجر بن الصلت.
نكرة.(7/186)
6886- محمد بن السميفع اليماني.
أحد القراء , له قراءة شاذة منقطعة السند , قاله أبو عمرو الداني ، وَغيره.
وروى عنه اختياره إسماعيل بن مسلم المكي ذاك الواهي.
وهنا خبط آخر , وهو أن محمد بن السميفع ذكر أنه تلى على نافع بن أبي نعيم وعلى أبي حيوة شريح بن يزيد.
وذكر سبط الخياط أن وفاة ابن السميفع في سنة تسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك فانظر إلى هذا البلاء.
ثم ساق بإسناده إلى محبوب بن الحسن البصري وعبد الوهاب بن عطاء قالا : حدثنا إسماعيل بن مسلم المكي عن اليماني بالحروف. انتهى.
وهذا الذي ذكره سبط الخياط مناقض لقول الداني : لا أعلم لقراءة ابن السميفع قراءة يوصلها وإنما يروى موقوف عليه قال : وَلا أعلم له راويا غير إسماعيل بن مسلم.
6887- محمد بن سنان الشيزري.
عن ابن علية.
صاحب مناكير يتأنى فيه.
6671 مكرر- (ز) : محمد بن سند.
روى ، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز.
وعنه أبو بكر بن مجاهد المقرىء.(7/187)
قال الخطيب في الموضح : هو النقاش المفسر , دلس نسبه ابن مجاهد لصغره عنده وهو محمد بن الحسن بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند , نزل بغداد وأصله من الموصل.
6888- محمد بن سهل أبو سهل.
عن الشعبي.
قال البخاري : يتكلمون فيه , كذا عندي في نسختي بالضعفاء الكبير للبخاري.
وهو خطأ كأنه من الناسخ , وإنما هو محمد بن سالم أبو سهل بلا ريب.
6889- (ز) : محمد بن سهل بن كردي البصري الفسوي.
حدث عن البخاري بتاريخه الكبير.
رواه عنه أبو بكر أحمد بن عبدان الشيرازي.
قال أبو الوليد الباجي : محمد بن سهل مجهول كذا قال , وقد عرفه غيره وهو موثق.
6890- محمد بن سهل العطار.
من شيوخ أبي بكر الشافعي.
اتهموه بوضع الحديث.
قال الدارقطني : كان ممن يضع الحديث.
قلت : يروي عن طائفة لا يعرفون. انتهى.
وقد روى أيضًا عن يحيى بن عثمان بن صالح المصري عن عمرو بن الربيع بن طارق خبرا باطلا وتقدم له ذكر في جامع بن القاسم [1754].(7/188)
وقال أبو أحمد الحاكم : كذاب.
روى عنه أيضًا محمد بن المجدر والجعابي ومخلد بن جعفر ، وَغيرهم.
قال البرقاني أيضًا عن الدارقطني : متروك.
وأورد الدارقطني في غرائب مالك من رواية هذا ، عَن مُحَمد بن عبد الجبار عن سليمان بن مهير الكلابي عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : لا يصلي أحدكم وهو يدافع الأخبثين. وقال : هذا باطل من حديث مالك وحديث الزهري ، ومُحمد بن سهل متروك.
وَقَال في موضِعٍ : محمد بن سهل بن الحسن العطار ولم يكن مرضيا.
وقال الخلال : كان يضع الحديث كذا حكاه الخطيب.
والذي نقله المصنف عن الدارقطني لم أره , ثم رأيته في غرائب مالك في ترجمة ربيعة فأخرج عن أحمد بن محمد بن إسحاق الياموري ، عَن مُحَمد بن سهل بن ميمون عن سعيد بن محمد بن الأصبغ عن إسحاق بن محمد الأنصاري من ولد ثابت بن الأقلح عن معن عن مالك عن ربيعة ، عَن أَنس رفعه : العلماء أمناء للأنبياء ما لم يخالطوا السلطان , ويدخلوا في الدنيا ... الحديث. وقال : هذا باطل ، ومُحمد بن سهل يضع الحديث ومنهم من سمى جده : الحسن.(7/189)
وروى الخطيب في ترجمة السفاح الخليفة من طريق محمد بن سهل بن الفضيل الكاتب خبرا باطلا فما أدري هو هذا ، أو غيره وهل محمد بن سهل بن ميمون ، ومُحمد بن سهل بن الحسن ، ومُحمد بن سهل بن الفضيل واحد ، أو ثلاثة ؟!.
6891- محمد بن سهل العسكري.
عن مؤمل بن إسماعيل.
راو للموضوعات , كأنه الأول. انتهى.
وما هو به تحقيقا بل هو متقدم عنه.
وقد قال الطبراني في المعجم الأوسط : حدثنا محمد بن سهل بن المهاجر الرقي حدثنا مؤمل بن إسماعيل حَدَّثَنا حماد عن سهيل عن أخيه ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : من لم يكثر ذكر الله فقد برىء من الإيمان.
قال الطبراني : لم يروه عن سهيل إلا حماد. تفرد به مؤمل.(7/190)
6892- محمد بن سهل.
عن سفيان الثوري.
وعنه شعيب بن واقد.
قال ابن منده : منكر الحديث.
6893- (ز) : محمد بن سوار بن إسرائيل بن خضر بن إسرائيل الشاعر الصوفي الشيباني المعروف بنجم الدين بن إسرائيل.
ولد في سنة ثلاث وست مئة وتعانى الأدب وصحب الشيخ الحريري واقتدى به منذ بلوغه الحلم. وسلك في النظم طريق ابن الفارض وزاد عليه في اللطف والانسجام وحذا حذوه في الاتحاد لكنه يصرح ، وَابن الفارض يلوح.
وسمع الحديث على الشيخ شهاب الدين السهروردي وسمع عليه كتاب عوارف المعارف ولبس منه الخرقة ومدح الأكابر بالشام ومصر.
ثم تجرد وسافر على قدم الفقر فكان ريحانة السماعات وديباجة المجامع.
روى عنه الحافظان أبو محمد الدمياطي وأبو الحسين اليونيني.
وقال البرزالي : هو أول من سمعت منه من الأدباء وحدث عنه من شعره بالسماع شيخ شيوخنا محمد بن الخباز ، وَغيره , واتفق أنه حضر سماعا فقال المنشد : من شعر ابن إسرائيل الأبيات التي فيها قوله :
وما أنت غير الكون بل أنت عينه ... ويفهم هذا السر من هو واثق(7/191)
فصاح نجم الدين بن الحليم الفقيه : كفرت كفرت , فقال له ابن إسرائيل : لا , ما كفرت ولكن أنت ما تفهم هذه الأشياء فحصلت بينهما مشاجرة وافترق ذلك الجمع وسافر ابن إسرائيل فرارا.
فمن نظمه المؤذن بمعتقده :
إن غَيَّبَتْ ذاتها عني فلي بصر ... يرى محاسنها في كل إنسان
في القلب سر لليلى لو نطقتُ به ... جهرا لأفتوا بكفري بعد إيماني
ومنه :
أراه بأوصاف الجمال جميعها ... بغير اعتقاد للحلول المفند
ففي كل هيفاء المعاطف غادة ... وفي كل مصقول السوالف أغيد
وعند اعتناقي كل قد مهفهف ... ورشفي رضابا كالرحيق المبرد
وفي الدر والياقوت والمسك والحلى ... على كل ساجي الطرف لدن المقلد
وفي الراح والريحان والسمع والغنا ... وفي سجع ترجيع الحمام المغرد
وفي الروضة الغناء غب سماءها ... يضاحك نور الشمس نوارها الندى
وفي صفو رقراق الغدير إذا حكى ... وقد جَعَّتدَتْه الريح صفحة مبرد
وفي حسن تنميق الخطاب وسرعة ... الجواب وفي الخط الأنيق المجود
وفي رحمة المعشوق شكوى محبه ... وفي رقة الألفاظ عند التودد
واستمر يقول : وفي وفي إلى أن كاد يستوعب ثم قال :
كذلك أوصاف الجلال مظاهر ... أشاهده فيها بغير تردد
ففي صولة القاضي الجليل وقاره ... وفي سطوة السلطان عند التمرد
وفي شدة الليث الهصور برأسه ... وفي شد عيس بالسقام مبلد
وعند خشوعي في الصلاة لِعِزَّة ... مناجى وفي الإطراق عند التشهد(7/192)
إلى أن قال :
ويبدو بأوصاف الكمال فلا أرى ... برؤيته شيئا قبيحا ، وَلا ردي
فكل مسيء بي إلي لمحسن ... وكل مصل لي لدي كمرشد
وهي مِئَة بيت. وقد تقدم من شعره في ترجمة شيخه الشيخ علي الحريري.
واشتهرت قصته مع ابن الخيمي في القصيدة الغرامية التي نظمها ابن الخيمي وضاعت منه مسودتها فطفر بها ابن إسرائيل فبيضها وادعاها فتشاجرا إلى أن تحاكما عند ابن الفارض.
فقال : لينظم كل منكما أبياتا على الوزن والقافية فنعرضها على هذه القصيدة فنظما فحكم لابن الخيمي وقال مخاطبا لابن إسرائيل : لقد حكيت ولكن فاتك الشنب.
وتهكم ابن الخيمي في نظمه الذي امتحن فيه بابن إسرائيل فقال يعرض بمعتقده :
مَنْ مُنْصِفي من لَطِيف منهمُ غَنجٍ ... حُلو الدلال لإسرائيل ينتسب
مُوَحِّد فيرى كل الوجود له ... مُلْكًا ويبطل ما يأتي به النسب
وقال الشيخ كمال الدين بن الزملكاني لما سمع شعر ابن إسرائيل هذا ... .
قال الذهبي في تاريخ الإسلام : مات في رابع عشر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست مِئَة. وكانت جنازته مشهودة وشيعه إلى قبره القاضي شمس الدين بن خلكان والأعيان والفقراء , ودفن بتربة الشيخ رسلان.(7/193)
6894- محمد بن سويد.
عن عمران القصير.
6895، ومُحمد بن أبي سيابة.
مجهولان. انتهى.
وذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الأول : روى عنه قتيبة. وفي ابن أبي سيابة : من أهل البصرة , يروي عن عكاش بن الأشعث , روى عنه محمد بن عقبة.
6896- (ز) : محمد بن الشافعي بن محمد بن طاهر الفقيه أبو بكر الصنوبري.
سمع إمام الحرمين وأبا القاسم القشيري وأبا منصور المقومي ورزق الله التميمي ، وَابن الخاضبة ، وَابن خيرون ودخل مصر فسمع بها من الخلعي ، وَغيره وحدث وصنف.
ذكره ابن طاهر في تكملة الضعفاء له فقال : كان يشتغل بالكلام ، وَغيره وكان لنا صديقا.(7/194)
ذكر لي أبو نعيم الحداد أنه حدث عن القضاعي بالشهاب فتعجبت من ذلك وقلت : إنما دخل الصنوبري مصر في سنة تسعين ، أو نحوها والقضاعي مات سنة اثنتين وخمسين , يعني وأربع مِئَة وقد دخلنا قبله مصر ما أدركنا القضاعي , نعوذ بالله من الغفلة.
قال ابن عساكر : وقد حدث عنه الشيخ نصر بن إبراهيم الفقيه وأبو المكارم بن هلال ، وَغيرهما.
قال ابن النجار : كان موجودا سنة سبع وخمس مِئَة.
وتعقب ابن عساكر قول ابن طاهر في وفاة القضاعي وصوب أنه مات سنة أربع وخمسين.
6897- (ز) : محمد بن شاصونة بن عُبَيد الحردي.
عن أبيه بقصة مبارك اليمامة.
وعنه قوم من الرحالة. تفرد بذلك أبو عبد الله العجلي مستملي ابن شاهين عن بعض شيوخه - ولم يسمه - عنهم ، ومُحمد مجهول.
6898- (ز) : محمد بن الشاه.
مجهول , قاله المؤلف في ترجمة محمد بن النضر.(7/195)
*- (ز) : محمد بن شبويه.
عن عبد الرزاق.
هو محمد بن إسحاق السجزي.
تقدم [6462].
6899- محمد بن شبيب.
قال ابن الجوزي : مجهول , ثم ساق له في الواهيات حديثا وهو :
هشام بن حسان ، عَن مُحَمد بن شبيب ، عَن أبي بشر عن سعيد بن جبير ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لو كان في هذا المسجد مِئَة ألف فيهم رجل من أهل النار فتنفس نفسا لأحرق المسجد ومن فيه.
قال أحمد بن حنبل : هذا حديث منكر. انتهى.
ومحمد بن شبيب المذكور هو محمد بن عيسى بن شبيب الهذلي نسب إلى جده وله ترجمة في الكامل.
6900- محمد بن شداد المسمعي.
عن يحيى القطان ، وَغيره.
وعنه أبو بكر الشافعي , وهو من كبار شيوخه.
قال الدارقطني : لا يكتب حديثه.
وقال مرة : ضعيف.
وضعفه البرقاني.(7/196)
قلت : لقبه زرقان وكان معتزليا.
مات في سنة ثمان وسبعين ومئتين. انتهى.
وأخرج له ابن حبان حديثا في فضائل الحسين وقال : لا أصل له.
6901- محمد بن شرحبيل.
عن المغيرة بن سعيد.
قال أبو حاتم : متروك الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : روى أحاديث مناكير.
6902- محمد بن شرحبيل الصنعاني.
عن ابن جريج.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مستقيم الحديث.
6903- محمد بن شعيب.
عن الأمير داود بن علي الهاشمي.
لا يعرف , والراوي عنه سليمان بن قرم ضعيف.
حسين بن محمد الْمَرُّوْذِيّ : حدثنا سليمان بن قرم ، عَن مُحَمد بن شعيب عن داود بن علي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ابن عباس رضي الله عنهما قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي فجاءه علي فقال : اللهم وال من والاه , انتهى.(7/197)
وهذا كنت أظنه محمد بن شعيب بن شابور إلى أن وجدت في ترجمة داود بن علي من كامل ابن عَدِي : حدثنا ابن صاعد ، وَغيره قالا : حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا حسين بن محمد فذكره وقال : محمد بن شعيب لا أعرفه.
ثم وجدت العقيلي ذكره - ومنه أخذ الذهبي - فذكر هذا الحديث من هذا الوجه وقال : كوفي , حديثه غير محفوظ , والرواية في هذا الباب فيها لين.
6904- (ز) : محمد بن شعيب التاجر.
قال أبو الشيخ : حدث عنه الرازيين بما لم نجده بالري ولم نكتبه إلا عنه.
توفي سنة ثلاث مِئَة.
6905- محمد بن أبي الشمال العطاردي البصري أبو سفيان.
لا يتابع على حديثه , قاله البخاري.
محمد بن المثنى العنزي : حدثنا محمد بن أبي الشمال حدثتني أم طلحة قالت : لقيت عائشة رضي الله عنها إما بمكة وإما بالمدينة فسألتها عن المحيض فقالت : لو أن إحداكن تعقل دم الحيض من الاستحاضة , إن دم الحيض أحمر بحراني وإن دم المستحاضة كغسالة اللحم , إذا رأت إحداكن ذلك فلتنظر أقراءها فلتقعد ثم تغتسل عند كل صلاة طهر ولتصل ولتصم وليأتها زوجها إن شاء.(7/198)
ويروي هذا بإسناد أمثل من هذا. انتهى.
أخرجه العقيلي في الضعفاء ، عَن أبي محمد بن ناجية ، عَن مُحَمد بن المثنى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه محمد بن عقبة السدوسي قال : وكان راويا لسلمة بن علقمة.
وذكره ابن عَدِي في الكامل وقال : ليس بالمعروف.
6906- (ز) : محمد بن أبي شملة.
عن المنكدر بن محمد بن المنكدر.
وعنه يعقوب بن محمد الزهري بخبر منكر.
فرق البخاري بينه وبين الواقدي ورد ذلك عليه جماعة وأوضحوا أنه هو الواقدي وأن يعقوب بن محمد دلسه وكنى أباه بابن له كان يقال له : شملة.
6907- محمد بن شيبة.
عن أبي أمامة بن سهل.
6908، ومُحمد بن أبي شيبة أبو عمرو.
مصري.
مجهولان. انتهى.
والأول : اسم جده شبويه , روى ، عَن أبي أمامة , وعنه سعيد بن أبي مريم.
والثاني : يكنى أبا عمر , روى عنه سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب المصريان.(7/199)
6909- محمد بن صالح الصيمري.
عن أبي حمة محمد بن يوسف.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.
6910- محمد بن صالح الطبري.
عن أبي كريب.
روى عنه أهل همذان.
ليس بذاك , اتهم بالكذب وكان مخلطا وله رحلة وحفظ. انتهى.
وذكره شيرويه في طبقات همذان وكناه أبا الحسن ونقل ، عَن أبي جعفر الصفار أنه انكشف أمره بالري وكان ابن أبي حاتم أكرمه ثم ظهر أمره فأخرج من الري وساءت حاله.
روى عن بندار ، وَغيره.
روى عنه علي بن الحسن بن الربيع ، وَغيره.
6911- محمد بن صالح بن عمر بن صفوان.
مجهول.
وقيل : نافع بدل صفوان. انتهى.
وهكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم.
وكذا في كتاب ابن حبان في ترجمته في الثقات وقال : أبو عبد الله مولى آل جعونة حليف العباس بن عبد المطلب لقبه مكيس ، عَن أبيه.
وعنه بشر بن عبيس بن مرحوم العطار.
6912- (ز) : محمد بن صالح بن شعيب التمار أبو بكر البصري.
تفرد بالحديث الذي قرأته على أبي الفداء إبراهيم بن أحمد التنوخي أخبركم يحيى بن يوسف(7/200)
عن علي بن هبة الله الفقيه أن شهدة أخبرتهم أخبرنا أبو منصور بن الهريسة أخبرنا الحافظ أبو بكر البرقاني أخبرنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي حدثنا محمد بن صالح إملاء أخبرنا نصر بن علي عن يزيد بن هارون عن عاصم الأحول قال : دخلنا على أنس بن مالك نعزيه على ابن له فقلنا له : يا أبا حمزة , إنا لنرجو له النعيم قال : وأكثر من ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الموت كفارة لكل مؤمن.
رواته أثبات إلا هذا , فما علمت حاله.
وقال الخطيب : ليس بمحفوظ عن نصر بن علي.
وله طريق أخرى قدمتها في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن السقطي [602].
ورواه البيهقي في كتاب شعب الإيمان عن شيخ له ، عَن أبي بكر الإسماعيلي فوقع لنا بدلا عاليا له , ولله الحمد.
6913- محمد بن صالح الثقفي.
حدث ، عَن الأَعمش ، وَغيره.
مجهول.
6914- (ز) : محمد بن صالح بن جعفر بن محمد بن جعفر بن زياد بن ميسرة أبو الحسن القاضي.
يعرف بابن الرازي.
روى عن إسماعيل بن علي الخطبي.
قال الخطيب : كتبت عنه وكان صدوقا ويقال : إنه كان يذهب إلى الاعتزال.
مات سنة 415.
6915- محمد بن صالح بن فيروز العسقلاني.
أصله من مرو.
عن مالك.
ليس بثقة.
فإن عبد الحافظ بن بدران أخبرنا أن أحمد بن الخضر أخبرهم(7/201)
أخبرنا حمزة بن أحمد السلمي أخبرنا نصر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا علي بن طاهر القرشي بالقدس أخبرنا أحمد بن محمد بن عثمان العثماني حَدَّثَنا علي بن الفضل البلخي حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن عون السمسار حَدَّثَنا محمد بن صالح بن فيروز التميمي حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلت : يا رسول الله , أي الناس أحب إلى الله ؟ قال : أنفعهم للناس , قلت : فأي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : سرور تدخله على مسلم ... الحديث.
وبه : حدثنا محمد بن صالح بن فيروز سنة 237 حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا , يعني المسجد الحرام.
فهذان حديثان موضوعان على مالك.
وله ثالث عن نافع عن ابن عمر باطل أيضًا. انتهى.
وقد أورد له الدارقطني في الغرائب مناكير ثمانية بهذا الإسناد غير هذين وقال : هذه الأحاديث العشرة مناكير ، ومُحمد بن صالح والراوي عنه ضعيفان.
قال : وله آخر عن ابن عمر عن ابن عباس.
قلت : هو في تفسير {وكان تحته كنز لهما}. وقد أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك وقال : في إسناده غير واحد من المجهولين ، ومُحمد بن صالح بن فيروز بن كعب التميمي المروزي هذا : حدث بعسقلان عن مالك بمناكير.
6916- محمد بن أبي صالح السمان.
عن أبيه.
لا يعرف.
وقال ابن المديني : لا يصح حديثه , انتهى.(7/202)
وقد روى عنه جماعة.
وقال ابن مَعِين : شيخ لنافع بن سليمان لا أعرفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يخطىء.
وحكى ابن عَدِي ترددا في أن أباه أبو صالح السمان ، أو غيره.
6917- محمد بن صالح البلخي.
لا يعرف , والخبر منكر جدا.
رواه أحمد بن حامد البلخي – مجهول - عن هذا ، عَن أبي سليمان الجوزجاني ، عَن مُحَمد بن الحسن ، عَن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لامرأته أنت طالق بمشيئة الله ، أو بإرادة الله - المشيئة هي خاص لله - لا يقع الطلاق , والإرادة يقع الطلاق.
6918- (ز) : محمد بن صالح الأشج.
من أهل همذان.
يروي عن يحيى بن نصر بن حاجب ، وَأبي نعيم.
روى عنه أحمد بن سعيد وأبو علي حامد بن محمد الرفاء ، وَغيرهما.(7/203)
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء.
وقال الخطيب في الموضح : روى عنه عبد الله بن محمد الكعبي.
6919- (ز) : محمد بن صالح بن شجرة.
في ترجمة عيسى بن يونس [5964].
6584 مكرر- محمد بن صالح بن جعفر.
بغدادي نزل الجزيرة.
عن أبي عَرُوبَة ، وَابن جَوْصَاء.
ضعفه حمزة السهمي. انتهى.
وهذا هو الذي تقدم ذكره في محمد بن جعفر بن صالح وهو المعروف بابن صاحب المصلي.
قال حمزة : بغدادي من ساكني البصرة والجزيرة ضعيف لا يحتج بحديثه ما رأيت له أصلا جيدا ، وَلا رأيت أحدا يثني عليه خيرا وسمعت جماعة يذكرون أنه غصب كتب أبي مسلم بن مهران فحدث بها ولم يكن له فيها سماع.
6920- محمد بن صالح الهمذاني التمار.
شيخ يروي عنه زيد بن الحباب.
تركه الدارقطني. انتهى.
ولعله محمد بن صالح بن دينار المخرج له في "السُّنَن".(7/204)
6921- محمد بن الصباح الكوفي المقرىء.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي. انتهى.
وأعاده بعد تراجم فقال : محمد بن الصباح , بيض له ابن أبي حاتم.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي.
6922- (ز) : محمد بن الصباح.
عن عمر بن عبد العزيز , ذكره الأزدي.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
• محمد بن الصباح.
عن الضحاك بن مزاحم.
قال الأزدي : مجهول. انتهى.
أورد له الأزدي من طريق حفص بن غياث عن العلاء بن المُسَيَّب عنه عن الضحاك عن زيد بن أرقم رضي الله عنه رفعه : إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام فسمى كل يوم منها باسم. ثم قرأ حفص : أبو جاد , هَوَّاز , حُطِّي , كَلَمُون , سَعْفَاص , قَرَشَت.
قال صاحب الحافل : والضياح أبو محمد هذا قيده عبد الغني بالضاد المعجمة والياء المثناة من تحت.
قلت : وهو كما قال. وحكى عبد الغني أيضًا فيه كسر المعجمة وتخفيف التحتانية وعلى هذا فليس هذا محله بل محله أن يذكر بعد محمد بن الضوء [6936].(7/205)
6923- محمد بن صباح السمان.
بصري.
عن أزهر السمان.
لا يعرف وخبره منكر.
6921 مكرر- محمد بن صباح.
بيض له ابن أبي حاتم. انتهى.
وقد نبهنا على أنه كرره.
6924- محمد بن صبيح بن السماك الواعظ.
عن هشام بن عروة وطبقته.
وعنه أحمد ، وَابن نمير وطائفة.
قال ابن نمير : صدوق , وقال مَرَّةً : حديثه ليس بشيء.
عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حَدَّثَنا محمد بن السماك عن يزيد بن أبي زياد عن المُسَيَّب بن رافع عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تشتروا السمك في الماء فإنه غرر.
قال أبي : حدثنا به هشيم عن يزيد فلم يرفعه.
قال الخطيب : وكذلك رواه زائدة عنه.
قال محمد بن بشير عن ابن السماك : الذباب على العذرة أحسن من القارىء على أبواب الملوك.
وقيل : كان ابن السماك يقول : ويحك أما تغدو في كسب الأرباح فاجعل نفسك في ما تكسب.(7/206)
وقال غيره : كان رأسا في الوعظ , وعظ الرشيد مرة فغشي عليه.
توفي سنة ثلاث وثمانين ومِئَة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : مستقيم الحديث , وكان يعظ الناس في مجلسه.
وقال الحاكم عن الدارقطني : لا بأس به.
6925- محمد بن صبيح السعدي.
عن الحسن البصري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه البصريون ومن زعم أنه ابن السماك فقد وهم , لأن ابن السماك لم يلق الحسن وهذا شيخ جالس الحسن البصري.
6926- محمد بن صبيح أبو عبد الله البغدادي.
عن مجاشع بن عمرو.
وعنه محمد بن النضر.
له مناكير ، قاله ابن منده. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن صبيح البغدادي ، يروي عن خطاب بن القاسم ، روى عنه أحمد بن حنبل. فيحتمل أن يكون هذا ثم ظهر لي أنه غيره.(7/207)
6927- محمد بن صبيح.
له عن عمر بن أيوب الموصلي.
قال الدارقطني : ضعيف الحديث.
6928- محمد بن صخر الترمذي.
عن إبراهيم بن هدبة.
قال ابن منده : متروك الحديث.
6929- محمد بن صخر السجستاني.
قال الأزدي : ضعيف مذموم.
ثم روى له عن رجل ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : إذا فسدت البلدان فنعم السكن كرمان. فهذا كذب بين. انتهى.
قال الأزدي : منكر الحديث , ثم ذكر الحديث وقال : أنا أستغفر الله من حظي بهذا الحديث.
6930- محمد بن صدقة.
عن شعبة , فذكر حديثا منكرا في مناقب علي.
لا يعرف.(7/208)
6931- محمد بن صدقة الفدكي.
حديثه منكر.
قال الطبراني : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حَدَّثَنا عمرو بن الربيع بن طارق حَدَّثَنا محمد بن صدقة عن مالك عن ابن شهاب ، عَن أَنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ادخر لأهله قوت السنة تصدق بما بقي.
يقال : رواه حبيب كاتب مالك عن ابن صدقة. انتهى.
وقال الدارقطني في العلل : ليس بالمشهور ولكن ليس به بأس.
وقال في غرائب مالك بعد أن أخرجه من وجه آخر عن يحيى بن عثمان : تابعه حبيب كاتب مالك وليس ذا من حديث أنس , إنما رواه الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ، يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء ، عن مالك ثم يدلس عنه.
قلت : والمتن المذكور طرف من حديث مخرج في الصحيح بالمعنى للزهري بغير هذا الإسناد كما أشار إليه الدارقطني.
6932- (ز) : محمد بن صدقة.
عن موسى بن جعفر الصادق.
قال ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن علي العدوي الراوي عنه : لا يعرف.(7/209)
6933- محمد بن صفوان.
عن محمد بن زياد الألهاني.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه حماد بن خالد الخياط.
6934- (ز) : محمد بن ضرار بن ريحان بن جميل.
عن أبيه ، عَن أبي العتاهية بحديث : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال : محمد وأبوه مجهولان.
6935- محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة.
عن أبيه ، عن جَدِّه الصلصال قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فقال : يا علي ، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك من أحبك فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.
حدث عنه الباغندي وعلي بن سعيد العسكري.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : وَلا ذا بثقة , فإن حديثه باطل ، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور.(7/210)
وساق له الخطيب من طريق الباغندي عنه ، عَن أبيه ، عَن صلصال سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا صلاة الفجر إلى امِّحاق النجوم ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها.
قال الخطيب : ليس محمد بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المتهتكين في الخمر والفجور. انتهى.
ثم روى الخطيب بإسناد له ، عَن مُحَمد بن الضوء قال : كان أبو نواس يزورني إلى الكوفة فيأتي بيت خمار بالحيرة يقال له : جابر , وكان لطيفا وكان يعتق الشراب قال : فرأيت منه شيئا عجيبا فقال لي : يا أبا جعفر ، لا يجتمع هذا والهم في الصدر , فذكر قصة طويلة.
وقال ابن حبان بعد أن ساق نسبه إلى ربيعة بن نزار : يروي ، عَن أبيه المناكير وذكر له حديث : امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار. وحديث : العباس أبي وعمي ووصيي ووارثي.
وقال الجوزقاني في الموضوعات : محمد بن الضوء كذاب.
ولهم شيخ آخر يقال له : محمد بن الضوء الشيباني , عالم زاهد من أهل سمرقند , سمع أحمد بن يونس وعثمان بن أبي شيبة ، وَابن أبي عمر.
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال : حدثني ابن أبي زُرْعَة ، عَن أحمد بن الليث عنه بأحاديث صحاح.
ومات بعد الثمانين ومئتين.
وهو دون الذي قبله في الطبقة.(7/211)
6936- (ز) : محمد بن الضياح - بالضاد المعجمة.
تقدم قريبا.
قال الأزدي : روى حفص بن غياث عن العلاء بن المُسَيَّب عنه عن الضحاك بن مزاحم عن زيد بن أرقم : إن الله خلق الأيام فسمى كل يوم منها باسم. ثم قرأ حفص بن غياث أبجد هوز إلى آخرها.
6937- محمد بن طاهر أبو نصر الوزيري.
روى ، عَن أبي حامد بن بلال فذكر الحديث المسلسل بالأولية فزاد تسلسله إلى منتهاه فطعنوا فيه لذلك.
6938- محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
ليس بالقوي فإنه له أوهام كثيرة في تواليفه.
وقال ابن ناصر : كان لحنة وكان يصحف.
وقال ابن عساكر : جمع أطراف الكتب الستة فرأيته بخطه وقد أخطأ فيه في مواضع خطأ فاحشا.(7/212)
قلت : وله انحراف عن السنة إلى تصوف غير مرضي وهو في نفسه صدوق لم يتهم وله حفظ ورحلة واسعة. انتهى.
وقد ناضل عنه المؤلف في طبقات الحفاظ وطول ترجمته وملخص ذلك : أنه سمع ببلده من الفقيه نصر ، وَغيره.
وببغداد من الصريفيني ، وَابن النقور وطبقتهما.
وبمكة من سعد بن علي الزنجاني ، وَالحسن بن عبد الرحمن الشافعي وهياج الحطيني وصحبه وتخرج به في التصوف والحديث.
وبمصر من أبي إسحاق الحبال.
وبالإسكندرية من الحسين بن عبد الرحمن الصفراوي.
وبتنيس من علي بن الحسين بن محمد الحداد حدثه عن جده محمد بن أحمد الحداد عن أحمد بن عيسى الوشاء عن عيسى بن حماد زغبة وهو من أكبر شيوخه.
وبدمشق من ابن أبي العلاء الفقيه.
وبحلب من الحسن بن مكي.
وبالجزيرة من عبد الوهاب بن محمد اليمني حدثه ، عَن أبي عمر بن مهدي.
وبالرحبة من الحسين بن سعدون.
وبصور من علي بن عُبَيد الله الهاشمي.
وبأصبهان من أبي عمرو بن منده وطائفة.
وبنيسابور من الفضل بن المحب ، وَأبي بكر بن خلف ونحوهما.
وبهراة من محمد بن أبي مسعود ، وَغيره.
وبجرجان من إسماعيل بن مسعدة.(7/213)
وبآمد من قاسم بن أحمد الخياط حدثه ، عَن مُحَمد بن أحمد بن جشنس عن ابن صاعد.
وباستراباذ من علي بن عبد الملك الجعفي حدثه عن هلال الحفار.
وببوشنج من كلار - بضم الكاف وتخفيف اللام وآخره مهملة - واسمه عبد الرحمن بن محمد بن عفيف.
وبالبصرة من عبد الملك بن شَغَبة.
وبالدينور من أحمد بن عيسى بن عباد.
وبالري من إسماعيل بن علي الخطيب.
وبسرخس من محمد بن عبد الملك المظفري.
وبشيراز من علي بن محمد الشروطي.
وبقزوين من أبي بكر العجلي.
وبالكوفة من الحسين بن محمد.
وبالموصل من هبة الله بن أحمد المقرىء.
وبمرو من محمد بن الحسن حدثه عن أحمد بن محمد بن عبدوس.
وبموقان من محمد بن سعيد الحاكم.
وبمرو الروذ من الحسين بن محمد الفقيه.
وبنهاوند من عمر بن عُبَيد الله القاضي.
وبهمذان من عبد الواحد بن علي الصوفي.
وبالمدينة من طراد الزينبي.(7/214)
وبواسط من صدقة بن محمد المتولي.
وبساوة من محمد بن أحمد الكامخي.
وبأسدآباذ من علي بن الحسن المحكمي.
وبالأنبار من أبي الحسن الخطيب.
وبإسفراين من عبد الملك بن أحمد المعدل.
وبآمل طبرستان من الفضل بن أحمد البصري.
وبالأهواز من عمر بن محمد بن حمكان.
وببسطام من أبي الفضل السهلكي.
وبخسروجرد من الحسن بن أحمد البيهقي ، فهذه أربعون مدينة قد سمع فيها الحديث وسمع في بلدان أخرى تركتها.
روى عنه شيرويه الهمذاني وأبو جعفر محمد بن الحسن الهمذاني وأبو نصر الغازي وعبد الوهاب الأنماطي ، وَابن ناصر والسلفي وطائفة كبيرة آخرهم موتا محمد بن إسماعيل الطرسوسي.
قال ابن عساكر : سمعت إسماعيل بن محمد التيمي يقول : أحفظ من رأيت ابن طاهر.
وقال يحيى بن منده : كان أحد الحفاظ جميل الطريقة صدوقا عالما بالصحيح والسقيم كثير التصانيف.
وقال السمعاني : سألت أبا الحسن محمد بن أبي طالب الكرجي الفقيه عنه فقال : ما كان على وجه الأرض له نظير وعظم أمره ثم قال : كان داودي المذهب وسألته عن ذلك فقال : اخترت مذهب داود فقلت له : ولم ؟ قال : كذا اتفق.(7/215)
قلت : وهذا أصح مما قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة علي بن فضال المجاشعي : كان ابن طاهر وقاعا في من ينتسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبليا فإن ابن طاهر ما كان حنبليا بل هذه صفة ابن ناصر لأنه كان شافعيا ثم تحنبل وتعصب. فلعل ياقوت انتقل ذهنه من ابن ناصر لابن طاهر , وفي الكلام ما يؤخذ منه كون ياقوت شافعيا.
وقال أبو مسعود الحاجي : سَمِعتُ ابن طاهر يقول : بلت الدم في طلب الحديث مرتين وما ركبت دابة قط في طلب الحديث وما سألت أحدا في حال الطلب شيئا.
وقال السمعاني : سمعت بعض المشايخ يقول : كان ابن طاهر يمشي في ليلة واحدة قريبا من سبعة عشر فرسخا وكان يمشي على الدوام في الليل والنهار عشرين فرسخا.
قال الدقاق في رسالته : كان ابن طاهر صوفيا ملامتيا له أدنى معرفة بالحديث في باب الشيخين وذكر لي عنه حديث الإباحة أسأل الله أن يعافينا منها وممن يقول بها من صوفية وقْتِنَا.(7/216)
وقال ابن ناصر : محمد بن طاهر لا يحتج به صنف كتابا في جواز النظر إلى المرد وكان يذهب مذهب الإباحة وكان لحنة مصحفا.
وقال السمعاني : سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عنه فأساء الثناء عليه.
وقال السلفي : كان فاضلا يعرف ولكنه كان لحنة حكى لي المؤتمن قال : كنا بهراة عند عبد الله الأنصاري وكان ابن طاهر يقرأ ويلحن فكان الشيخ يحرك رأسه ويقول : لا حول ، وَلا قوة إلا بالله.
وقال ابن عساكر : له شعر حسن مع أنه كان لا يعرف النحو.
وله كتاب المؤتلف والمختلف وله كتاب صفة التصوف المنثور وأطراف أفراد الدارقطني وأشياء كثيرة ، ولد سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة.
وقال شيرويه : كان ثقة صدوقا حافظا عالما بالصحيح والسقيم حسن المعرفة بالرجال والمتون كثير التصانيف جيد الخط لازما للطريقة بعيدا من الفضول والتعصب خفيف الروح قوي العمل في السر كثير الحج والعمرة.
مات في ربيع الأول سنة سبع وخمس مِئَة.
6939- محمد بن طريف.
عن سعيد بن المُسَيَّب
6940، ومُحمد بن طريف.
عن جابر بن زيد.
مجهولان. انتهى.
وذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الأول : روى عنه رجاء بن أبي سلمة.
وقال في الثاني : روى عنه سلام بن مسكين.(7/217)
وفي الرواة شيخ ثالث يقال له : محمد بن طريف , روى مبشر بن إسماعيل فيما رواه البغوي عن الحكم بن موسى عنه.
وَقال البخاري في ترجمة محمد بن مطرف المدني نزيل عسقلان الذي يكنى أبا غسان المخرج له في الصحيح : قال لي إسحاق : أخبرنا عيسى بن يونس ، عَن مُحَمد بن طريف عن زيد بن أسلم , ثم قال البخاري : ومُحمد بن مطرف أصح. وكذا ذكر ابن عساكر في شيخ مبشر بن إسماعيل.
• محمد بن طريف بن عاصم.
شيخ للنقاش ، كذاب يدلسه فتارة يقول : حدثنا محمد بن عاصم وتارة يقول : حدثنا محمد بن نبهان وغير ذلك مع أن النقاش لا يوثق به. انتهى.
وهو محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم الرازي وسيأتي [7583].
6941- محمد بن طفيل الحراني.
عن وكيع بخبر كذب ، رواه عنه الحسين بن عبد الله القطان.(7/218)
وأخرجه ابن عَدِي عن القطان في ترجمة شبيب فقال : ابن الطفيل : حدثنا وكيع عن شبيب بن شيبة عن ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال : إن ابنا لي دب في ميزاب ... وذكر الحديث وهو بكماله في ترجمة شبيب. انتهى.
وبقيته : إن ابنا لي دب من سطح لنا إلى ميزاب فادع الله أن يهبه لأبويه قال النبي صلى الله عليه وسلم : قوموا , قال جابر : فنظرت إلى أمر هائل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ضعوا له صبيا على السطح فوضعوا له صبيا فناغاه فدب الصبي حتى أخذه أبواه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل تدري ما قال له ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم , قال : لم تلقي نفسك فتتلفها ؟ قال : إني أخاف الذنوب قال : فلعل العصمة أن تلحقك.
قال ابن عَدِي : لم أكتبه إلا عن القطان وكان يحفظه حفظا وهو حديث عجيب ، ومُحمد ليس بالمعروف فلا أدري البلاء منه ، أو من غيره.
قال : وكنيته أبو اليسير وكان سماع القطان منه سنة أربعين ومئتين.
6942- (ز) : محمد بن طلحة بن علي بن يوسف العطار الرازي الصوفي برباط أبي سعد.
قال ابن السمعاني : كان ابن ناصر يسيء الرأي في حقه ويسيء الثناء عليه وكذلك شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد.
مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمس مِئَة.(7/219)
وقد سمع من أبي نصر الزينبي ، وَأبي القاسم بن البسري ومالك البانياسي وأحضر على الصريفيني.
روى عنه ابن سكينة ويوسف الخفاف.
وقال ابن السمعاني : سألته عن مولده فذكر شيئا يقتضي أنه في سنة 463.
6943- محمد بن طلحة النعالي جد أبي عبد الله الحسين بن أحمد.
قال الخطيب : كتبت عنه وكان رافضيا.
روى ، عَن أبي بكر الشافعي والجعابي. انتهى.
روى عنه الأزهري أنه سمعه يلعن معاوية.
مات سنة 413.
وقال الخطيب : كان يتبع الغرائب والمناكير إلى أن مات ويكتب الحديث.
6944- محمد بن طهمان.
عن يحيى بن يعمر.
مجهول لا بأس به ، قاله أبو حاتم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه المغيرة بن مسلم السراج.
6945- (ز) : محمد بن أبي طويل.
سمع مجاهدا.
روى عنه عثمان بن الأسود ، قاله البخاري وأبو حاتم وزاد : إنه ليس بالمشهور ، واستدركه النباتي.(7/220)
6946- محمد بن عابد - بموحدة - البغدادي الخلال.
عن علي بن داود القنطري بخبر باطل : أبعث على البراق وعلي على ناقتي.
حدث عنه ابنه عُبَيد الله بن محمد.
6947- محمد بن عاصم القرشي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه حميد بن مسعدة.
6948- محمد بن عاصم مولى عثمان بن عفان.
روى عنه عبد السلام.
قال أبو حاتم : مجهول.
• ز- محمد بن عاصم.
في ترجمة محمد بن طريف شيخ النقاش [قبل6941].
6949- (ز) : محمد بن أبي عاصم.
عن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه ربيعة.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.(7/221)
6950- محمد بن عامر بن محمد الخثعمي.
سكن قلسانة.
قال ابن صابر : مات سنة 385 , ليس بثقة.
6951- محمد بن عامر الرملي.
عن سفيان بن عيينة ومالك.
قال ابن حبان : يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم.
له عن سفيان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يقرؤون : (مالك يوم الدين).
وإنما يعرف بالسند : يمشون أمام الجنازة.
قال الخطيب : هذا مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : محمد بن عامر بن رشيد بن خباب الرملي شيخ يروي عن ابن عيينة حدثنا عنه شيوخنا ولم أر في حديثه مما في القلب منه شيء إلا حديثا واحدا حدثناه يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط حدثنا محمد بن عامر ... .
قلت : فذكر هذا الحديث.
6952- محمد بن عامر الخراساني.
عن عبد الرزاق فذكر خبرا باطلا اتهم به.(7/222)
6953- محمد بن عباد بن سعد.
روى عنه معن بن عيسى.
مجهول.
وقال ابنُ مَعِين : لا أعرفه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : ليس بالمعروف.
6954- محمد بن عباد.
عن ثوبان.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه ميمون بن عجلان.(7/223)
6955- محمد بن عباد.
عن أبي يحيى التيمي.
ضعفه الدارقطني.
6956- محمد بن عباد بن عباد المهلبي الأمير.
عن أبيه وهشيم.
وعنه إبراهيم الحربي وجماعة.
قال إبراهيم الحربي : لم يكن بصيرا بالحديث صحف (ابن جابر) فقال : ابن حدير ، وصحف : ضَحَّى بِهِرَّةٍ , انطمست , وهي (بقرة). انتهى.
وجد أبيه حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي الأمير بالبصرة.
وروى عنه ابنه القاسم وأبو العيناء وأبو قلابة والكديمي.
وقال الخطيب : كان شيخا كريما وحكى من مكارمه أشياء كثيرة.
قال مطين : مات سنة ست عشرة ومئتين.
6957- محمد بن عباس بن سهيل.
حدث ، عَن أبي هشام الرفاعي.
ممن يضع الحديث ، قاله أبو بكر الخطيب.
روى له حديثين وقال : رواتهما ثقات سواه.
أحدهما : عَن أبي موسى مرفوعا : قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة.
والثاني : عَن أَنس مرفوعا : لو اغتسل اللوطي بماء البحر لم يجىء يوم القيامة إلا جنبا.(7/224)
6958- محمد بن العباس أبو علي.
عن محمد بن أبي الثلج – بغدادي - عن يوسف بن موسى القطان بخبر باطل.
وعنه ابن جميع.
6959- (ز) : محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة بن يونس الأنباري.
أورد ابن النجار في ترجمته خبرا مختلقا موقوفا على حذيفة في الملاحم ، رواه عن عثمان بن طلحة الزبيري القزويني ، وَلا يدرى من هو، عَن عَبد الله بن الفرات - وهو نكرة - عن القاسم بن عبد الله العمري - وهو ضعيف - عن ربعي عن حذيفة.
6960- (ز) : محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه.
روى ، عَن عَبد الله بن إسحاق المدائني والباغندي والبغوي ، وَابن صاعد ، وَغيرهم.
وعنه أبو بكر البرقاني وأبو الفتح بن أبي الفوارس وأبو محمد الخلال وأبو الحسن العتيقي وأبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري وآخرون.
قال خطيب : كان ثقة سمع الكثير وكتب طول عمره , روى المصنفات الكبار كطبقات ابن سعد ومغازي الواقدي ومصنفات أبي بكر الأنباري وتاريخ ابن أبي خيثمة وأشياء قال : وقال لنا البرقاني : سمعته يقول : ولدت سنة 295.(7/225)
وقال الأزهري : كان مكثرا وكان فيه تسامح ربما أراد أن يقرأ شيئا فيقرأه من غير أصله وكان مع ذلك ثقة.
قال الخطيب : وسمعت العتيقي ذكره فأثنى عليه ثناء حسنا وذكره ذكرا جميلا وبالغ في ذلك وقال : كان ثقة صالحا دينا ذا مروءة.
قال : وقال البرقاني : هو ثقة ثبت حجة.
وقال ابن أبي الفوارس في تاريخه : مات سنة إحدى وثمانين وثلاث مِئَة ، وكان فيه تساهل. وفيها أرخه العتيقي وقال : كان متيقظا.
6961- محمد بن العباس أبو بكر العطار المري.
عن شيبان بن فروخ وعمر بن عبد الله البجلي.
روى عنه أبو الجهم المشغرائي أخبارا زائغة وغير ذلك من الطامات.
ليس بثقة ، وَلا بمعتمد.
6962- (ز) : محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان الكابلي المروزي.
روى عن الأويسي وعاصم بن علي وإبراهيم بن موسى الفراء.
وعنه أبو محمد بن صاعد وأبو عبد الله محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن كامل القاضي وآخرون.
قال الدارقطني : ثقة.
وقال ابن المنادي : مات ببغداد سنة سبع وسبعين ومئتين.
وكان له أدنى حفظ ولم يكن عند الناس بالمحمود لا في مذهبه ، وَلا في روايته.
وأرخه ابن قانع سنة إحدى وثمانين.(7/226)
6963- محمد بن العباس أبو الحسين ابن النحوي.
قاضي كَلْوَاذَى.
عن عباس الدوري وطبقته.
قال الخطيب : في روايته نظر.
ثم ساق له : حدثنا محمد بن عثمان حَدَّثَنا أبي وعمي أبو بكر بن أبي شيبة ، عَن أبي عبيدة الحداد عن ابن عون ، عَن مُحَمد ، وَالحسن قالا : لا عشنا إلى زمان لا نعشق فيه.
مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مِئَة.
6964- (ز) : محمد بن العباس بن أيوب أبو جعفر الأصبهاني الحافظ.
المعروف بابن الأخرم , وليس بينه وبين أبي عبد الله بن الأخرم النيسابوري قرابة , بل هذا أقدم من النيسابوري.
وكان الأصبهاني من الفقهاء الحفاظ المتقنين.
روى ، عَن أبي كريب وزياد بن يحيى الحساني وعمار بن خالد وعلي بن حرب والمفضل بن غسان الغلابي وجماعة.
وعنه الطبراني وأبو الشيخ بن حيان وأبو أحمد العسال وأحمد بن إبراهيم بن يوسف وآخرون.
قال أبو نعيم : اختلط قبل موته بسنة ومات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مِئَة.(7/227)
6965- (ز) : محمد بن العباس مولى بني هاشم يلقب لحية الليف.
قال ابن أبي حاتم : صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات : ربما أخطأ.
وقال الخطيب في ترجمته : المؤدب ثقة ، سمع هوذة وسريج بن يونس وعفان ، وَغيرهم ، روى عنه أبو بكر النجاد وأبو الحسين بن قانع وإسماعيل الخطبي وأبو بكر الشافعي وآخرون.
قال ابن المنادي : كان صدوقا صالحا.
وقال الخطبي : مات سنة تسعين ومئتين.
6966- محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير الليثي المكي ويقال له : محمد المحرم.(7/228)
روى عن عطاء ، وَابن أبي مليكة.
وعنه النفيلي وداود بن عمرو الضبي وعدة.
ضعفه ابن مَعِين.
وَقال (خ) : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك.
النفيلي : حدثنا محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد.
رواه مطرف الصنعاني عن ابن جريج عن عمرو.
عبد الله بن نافع : عَن مُحَمد بن عبد الله ، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن السبيل إلى الحج فقال : الزاد والراحلة.
قال ابن عَدِي : هو مع ضعفه يكتب حديثه.
ضمرة عن ابن شوذب قال : قال عكرمة لمحمد المحرم : ما أعلم أحدا شرا منك قال : كيف ؟ قال : لأن الناس يستقبلون البيت بالتلبية وأنت تستدبره بها.
قال : وكان يُحْرِم السَّنَة كلها إذا انصرف إلى أهله لبى بالحج. انتهى.
وقال (س) في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال ابن عمار : ضعيف.
وقال (د) : ليس بثقة.
وقال : قال مصعب : زعم المكيون أنه رجل صالح.
وكان يحيى وأبو خيثمة لا يرضيانه.
وعن ابن مهدي قال : كان له هيئة وسمت(7/229)
فقال لي رجل : لا تنظر إلى هيئته وسمته فإنه من أكذب الناس , ثم قام إليه فقال له : كيف حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم باع مصحفا ؟ فقال : حدثني عطاء عن ابن عباس بذلك.
وهذا باطل يدل على أنه كان يتلقن فيتوهم فيقدم , والله أعلم.
وفرق ابن عَدِي بين محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير وبين محمد المكي المحرم - وهو واحد - فقال في المحرم : قليل الحديث ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. وقال في الآخر بعد أن أورد له عدة أحاديث : وله غير ما ذكرت.
قلت : وَابن عَدِي تبع في التفرقة بينهما البخاري وقد تعقب ذلك الخطيب في الموضح.
وسيأتي في الأصل في (محمد بن عمر) [بعد7244] كرره المؤلف غلطا.
6967- محمد بن عبد الله أبو الدهماء.
بصري.
حدث ، عَن أبي ظلال.
منكر الحديث ، قاله أبو حاتم.
6968- (ز) : محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارسي أبو الحياة الواعظ البلخي.
قيل : إنه علوي.
رحل كثيرا وطلب بنفسه فسمع أبا شجاع البسطامي وطبقته بخوارزم ونسف وبسطام وهمذان والجزيرة ودمشق ومصر. وأقام عند السلفي زمانا طويلا وكان السلفي يجله ويعظمه ويكرمه واستوطن بغداد إلى أن مات.(7/230)
سمع منه الحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي ومات قبله بمدة وكان يعظ بالنظامية.
قال ابن النجار : كان مليح اللفظ صبيح الوجه وكان يرمى بأشياء منها : شرب المسكر وسماع الملاهي المحرمة وكان يميل إلى الرفض ويظهره.
أخبرني علي بن محمود قال : كان البلخي الواعظ كثيرا ما يرمز في مجالسه بسب الصحابة فحضرت مرة مجلسه فقال : بكت فاطمة يوما من الأيام فقال لها علي : يا فاطمة كم تبكين علي أخذت منك فدك أغصبتك حقك أفعلت أفعلت ؟ وعد أشياء مما يزعم الروافض أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة قال : فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين.
توفي في صفر سنة 596.
6969- محمد بن عبد الله بن عتيك.
عن أبيه.
وعنه محمد بن إبراهيم التيمي وحده. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
6970- (ز) : محمد بن عبد الله بن مسلم.
عن أبي مسلم الخولاني.
وعنه سعيد بن أبي هلال.
قال الذهبي في تلخيص المستدرك : مجهول.(7/231)
6971- (ز) : محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي.
ليس بمشهور ، قاله أبو حاتم.
6972- (ز) : محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي يعرف بغسان بن أبي غسان.
سكن القلزم , وكان خطيبها , يكنى أبا عبد الله , وكان ضعيفا في الحديث متشيعا ، قاله مسلمة بن قاسم وقال : كتبت عنه.
6973- محمد بن عبد الله بن عمر العمري.
عن مالك بن أنس.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
روى محمد بن عُبَيد بن عقيل عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غدا إلى العيد غدا ماشيا ورجع راكبا.
قلت : هو أخو القاسم وقيل : لا , بل هو ابن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عُبَيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وسيعاد. انتهى.
أورده في أواخر محمد بن عبد الله [بعد7031].(7/232)
6974- محمد بن عبد الله العصري.
بصري.
عن ثابت البناني.
وعنه محمد بن أبي بكر المقدمي.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به ، وَلا الاعتبار بما يرويه إلا عند الوفاق. انتهى.
والظاهر أن اسم أبيه : عُبَيد الله مصغر.
6975- محمد بن عبد الله العمي.
بصري.
قال العقيلي : لا يقيم الحديث.
أبو النضر : حدثنا محمد بن عبد الله العمي حَدَّثَنا ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول لأصحابه : أتعجزون أن تكونوا مثل أبي ضمضم ؟ فإن أبا ضمضم رجل فيمن كان قبلنا كان إذا أصبح يقول : اللهم إني أتصدق اليوم بعرضي على من يظلمني.
رواه حماد بن سلمة عن ثابت فقال : عَن عَبد الرحمن بن عجلان عن النبي صلى الله عليه وسلم , وهذا أشبه , انتهى.(7/233)
وقد أخرجه أبو داود في "السُّنَن" من طريق حماد بن سلمة وعلق طريق أبي النضر وقال : إن حديث حماد هو الصواب وهو مما يستدرك على المِزي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : سأل أبو النضر عنه ابن علية فقال : هو من جلساء أيوب. وكذا حكى البخاري في تاريخه وروى الحديث عن فضل بن سهل ، عَن أبي النضر موصولا.
وقال الدارقطني في العلل : بصري وقع إلى الرها يخطىء كثيرا. وذكر له حديثا وهم في سنده.
4408 مكرر- محمد بن عبد الله بن محمد البلوي.
عن عمارة بن زيد بخبر منكر.
ذكره ابن الجوزي وكذبه.
ومن أباطيله : حدثنا إبراهيم عن عُبَيد الله بن العلاء ، عَن أبيه ، عَن زيد بن علي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : يا علي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله وحج ألف سنة على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك لم يرح رائحة الجنة ولم يدخلها. رواه أخطب خوارزم. انتهى.
وقد تقدم عبد الله بن محمد البلوي عن عمارة وهو هذا انقلب.
6976- محمد بن عبد الله بن نمران.
عن زيد بن أبي أنيسة.
ضعفه الدارقطني.
وقيل : ابن نميران وفي نسخة : ابن مهران , وهو تصحيف.
وقال أبو حاتم : ضعيف جدا , انتهى.(7/234)
وقال محمد بن يوسف الهروي : سمعت محمد بن عوف وسألته عن ابن نمران الذماري وشيخه أبي عمرو شراحيل بن عمرو العنسي فضعفهما جدا.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي ، عَن أبي زرعة : منكر الحديث لا يكتب حديثه.
6977- محمد بن عبد الله البصري.
عن عطاء.
ويعرف بالخرزي - بخاء ثم راء.
وعنه عائذ العجلي.
قال ابن حبان : منكر الحديث ، وَلا يعرف.
6978- محمد بن عبد الله.
عن ابن عمر.
وعنه محمد بن مرة.
مجهول.
6979- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن.
عن ابن عباس.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه العباس بن عمر.
وقال ابن أَبِي حاتم : ويقال : محمد بن عبد الله بن السائب ويقال : محمد بن عبد الرحمن , روى عنه زيد بن الحباب ونسبه مخزوميا.
6980- محمد بن عبد الله الكناني.
عن عطاء ، وَغيره.
قال (خ) : لا يتابع على حديثه.(7/235)
وقال أبو حاتم : مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : يروي عن عطاء وعمرو بن دينار.
روى عنه يعقوب بن محمد الزهري عن إسحاق بن جعفر عنه.
قلت : وأخرج العقيلي من هذا الوجه عنه عن عمرو عن ابن عباس : دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات رافعا يديه ... الحديث ، وفيه : ليكف قويكم عن ضعيفكم.
6981- (ز) : محمد بن عبد الله الكناني آخر.
يروي عن معاوية مرسلا.
وعنه ضمرة ، ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وقال ابن حبان في الثقات : يروي عن معاوية إن كان سمع منه روى عنه ضمرة بن ربيعة.
فيحتمل أن يكون الذي قبله ويحتمل أن يكون غيره.
6982- ذ- محمد بن عبد الله الإسكافي البغدادي أبو جعفر.
أحد متكلمي المعتزلة.
قيل : مات سنة أربعين ومئتين.(7/236)
قلت : وأصله من سمرقند وكان خياطا ثم أخذ الكلام عن جعفر بن حرب وله مناظرات مع الكرابيسي ، وَغيره.
قال النديم : كان عجيب الشأن في العلم والذكاء والصيانة ونبل الهمة والنزاهة بلغ في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد وكان المعتصم يعظمه جدا.
مات سنة أربعين ومئتين. وكان ابنه جعفر كاتبا بليغا.
6983- محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي.
عن شعبة.
قال ابن حبان : روى عن شعبة ما ليس من حديثه ، روى عنه عثمان بن سعيد الكندي الأحول.
فروى عثمان عنه عن شعبة ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا فقر أشد من الجهل ، وَلا مال أعود من العقل ، وَلا وحدة أوحش من العُجْب ، وَلا مظاهرة أوثق من المشاورة ... الحديث.
6984- محمد بن عبد الله بن سليمان الكوفي.
عن أبي خالد الأحمر.
قال ابن منده : مجهول.
6985- محمد بن عبد الله بن الخيام السمرقندي أبو المظفر.
لا أدري من ذا.
وهو القائل : سمعت الخضر وإلياس يقولان : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قال علَيَّ ما لم أقل , فليتبوأ مقعده من النار.
رواه العلامة أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الفوراني صاحب التصانيف(7/237)
قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي الدِّنْدَانِقَاني المؤذن حَدَّثَنا أبو المظفر , وهذا الحديث أملاه أبو عمرو بن الصلاح وقال : هذا وقع لنا في نسخة من حديث الخضر وإلياس.
قلت : هذه نسخة ما أدري من وضعها. انتهى.
وقد أنبأنا بها أحمد بن أبي بكر الفقيه في كتابه عن سليمان بن حمزة ، عَن مُحَمد بن سعيد أخبرنا أحمد بن سالم بن أبي تمام أخبرنا أبو الفضل أحمد بن محمد العجمي أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن عبد القاهر الإسماعيلي في شوال سنة 463 أخبرنا الإمام أبو القاسم الفوراني حَدَّثَنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي القاسم الدندانقاني أخبرني أبو المظفر محمد بن عبد الله الحربي السمرقندي الخياط بأبيورد قال : دخلت يوما في مفازة كعب فضللت الطريق فإذا برجل رأيته فقلت : ما اسمك ؟ قال : أبو العباس ، ورأيت معه صاحبا له فقلت : ما اسمه ؟ فقال : إلياس بن سام فقلت : هل رأيتما محمدا صلى الله عليه وسلم ؟ قالا : نعم ، فقلت : بعزة الله أن تخبراني شيئا حتى أروي عنكما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مؤمن يقول : صلى الله على محمد إلا طهر قلبه من النفاق.
وسمعناه يقول : من قال علي ما لم أقل ... الحديث.
وسمعناه يقول : من قال : صلى الله على محمد فقد فتح سبعين بابا من الرحمة.(7/238)
وسمعناه يقول : العالم بين ظَهْرَانَي الجهال كالحي يمشي على ظهور الأموات.
قالا : وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أبي شيخ كبير وهو يحب أن يراك فقال : ائتني به ، قال : إنه ضرير البصر قال : قل له : ليقل في سبع أسبوع : صلى الله على محمد , فإنه يَراني فِي المنام حتى يروي عني ... الحديث.
وفي هذه النسخة عدة أحاديث من هذا الجنس وعدتها اثنان وعشرون حديثا.
6986- محمد بن عبد الله البينوني.
عن سفيان الثوري.
وعنه العباس بن أبي طالب ، وَالحسن بن محمد بن الزعفراني.
قال ابن منده : صاحب مناكير. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وساق له الخطيب عن مبارك بن فضالة ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة قباران رجل يلحد ورجل يضرح فأرسلوا إليهما فسبق اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت سنة.
6987- (ز) : محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر الناصحي النيسابوري.(7/239)
سمع أبا سعيد الصيرفي وأبا بكر الحيري ، وَغيرهما.
وحدث عنه إسماعيل بن السمرقندي وأبو بكر بن الزاغوني.
وكان فقيها فاضلا له يد في علم الكلام وله حظ وافر من الأدب وكان يذهب إلى الاعتزال.
قال عبد الغافر الفارسي : سمعت مناظرته مع إمام الحرمين وكان الإمام يثني عليه وكان قاضيا بنيسابور ثم نقل إلى الري.
مات على فراسخ من أصبهان سنة 484.
ذكره ابن النجار في الذيل.
6988- ذ- محمد بن عبد الله بن كريم الأنصاري.
في إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي [284].
6989- (ز) : محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف أبو بكر العماني النيسابوري.
سمع الحسين بن الفضل البجلي وطبقته.
وبالعراق من بشر بن موسى ، وَغيره.(7/240)
أخذ عنه الحاكم وقال : كان محدث أصحاب الرأي في عصره ، كثير الرحلة والطلب لولا مجون فيه وبعض الناس يجرحه فيتوهم أنه في الرواية وليس كذلك وإنما هو لشربه المسكر.
مات بهراة سنة 344.
6990- محمد بن عبد الله بن أبي هدبة.
عن عمر بن عبد العزيز.
مجهول. انتهى.
وأعاده بعد قليل ولم يزد على ما هنا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عنه يحيى بن سليم الطائفي.
6991- محمد بن عبد الله بن عتبة.
عن كثير بن أفلح.
عداده في المدنيين.
مجهول. انتهى.
وإنما روى عن إبراهيم بن عطاء عن كثير بن أفلح كما تقدم بيان ذلك في ترجمة بشر بن عصمة [1488].
6992- محمد بن عبد الله العامري الدمشقي.
عن ثور وجعفر بن محمد.
وعنه هشام بن عمار.
لا يعرف.
6981 مكرر- محمد بن عبد الله.
أن معاوية بن أبي سفيان قال : ... فذكر حديثا.
لا يعرف. انتهى.
وقد تقدم في شيخ ضمرة.(7/241)
6993- محمد بن عبد الله.
عن أبيه , فذكر حديثا منكرا في مدمني الخمر.
لا يعرف. انتهى.
وقال أبو حاتم : روى ، عَن أبيه ، روى عنه سهيل رفعه : مدمن خمر كعابد وثن.
مجهول.
6994- محمد بن عبد الله الكوفي ثم الرازي المقرىء ولقبه داهر.
حدث عن ليث بن أبي سليم والأعمش.
وعنه ابنه عبد الله ، وَابن حميد وزنيج.
تكلم فيه أبو حاتم ولم يترك.
• ز- محمد بن عبد الله وراق سفيان بن وكيع لقبه قرطمة.
6995- (ز) : محمد بن عبد الله بن أبي رافع.
عن أبيه ، عَن عمه عُبَيد الله بن أبي رافع عن علي.
أخرج البزار في مسنده حديثا من طريقه بهذا السند.
وقال ابن القطان : لا يعرف.(7/242)
6996- محمد بن عبد الله بن أيوب أبو بكر القطان.
عن محمد بن جرير.
قال عُبَيد الله الأزهري : سماعه صحيح لكنه رافضي.
6997- محمد بن عبد الله بن عبد الملك.
قال أبو ذر الهروي الحافظ : كذاب ، وَلا يكاد يعرف.
6998- محمد بن عبد الله الدغشي.
عن موسى بن قرير.
قال الخطيب : في حديثه نكرة.
6999- محمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن السمرقندي.
عن ابن لَهِيعَة.
أتى بخبر موضوع هو آفته.
7000- محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس.
عن أبي النضر هاشم بن القاسم بخبر منكر في فضل عمر.(7/243)
ضعفه الخطيب وقال : حدث بمصر وتوفي سنة ستين ومئتين. انتهى.
وهو خراساني نزل مصر واسم جده : خالد.
ذكره ابن يونس في الغرباء فقال : قدم مصر وحدث بها.
وذكره الخطيب فقال : يروي المنكرات عن الثقات.
والحديث الذي أشار إليه أسنده من طريق محمد بن الربيع الجيزي عنه ، عَن أبي النضر عن الثوري ، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة ، عَن عَلِيّ رفعه : اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب.
ومن شيوخه : سُرَيج بن النعمان وعبيد الله بن موسى العبسي والشافعي الإمام.
ومن الرواة عنه : محمد بن أحمد بن راشد ، ومُحمد بن المُسَيَّب وأحمد بن موسى الرازي وأبو عبد الله بن ماجة صاحب السنن ذكر عنه في "السُّنَن" مسألة سأل عنها الشافعي.
وهو ممن أغفل المزي ، ذكره في التهذيب واستدركته عليه في تهذيب التهذيب.
• محمد بن عبد الله بن ثابت الأشناني.
عن علي بن الجعد.
دجال ، قاله الدارقطني.
قلت : روى عنه أبو بكر بن شاذان ، وَغيره يكنى أبا بكر. انتهى.
وسيأتي في آخر الصفحة [7012].(7/244)
7001- محمد بن عبد الله بن بشير الحذاء.
عن دحيم ، وَغيره.
قال ابن يونس : لم يكن بالثقة.
7002- محمد بن عبد الله بن القاسم أبو الحسين الحارثي النحوي الرازي.
عن أبي حاتم الرازي.
كان يقال له : جراب الكذب.
روى الفلكي في الألقاب له قال : قيل لمحمد : إنك تلقب جراب الكذب فقال : بل أنا جوالق الكذب فإن شئت فاسمع أو دع.
وكذبه أحمد بن عبد الرحمن الحافظ.
قلت : كان يكذب فيما أحسب في غير الرواية. انتهى.
بل كان يكذب في الرواية أيضًا.
قال الشيرازي في الألقاب : سمعت محمد بن عبد الواحد الخزاعي يقول : سمعت منه وكان شيخا رازيا خضيبا وانتقل إلى طبرستان ثم رجع إلى الري وكان يكذب ، ذكر لي أنه ولد سنة مات أبو زرعة وحدث عن وهب بن إبراهيم الفامي وكان قد مات قبل أبي زرعة بأربع عشرة سنة ! وروى ، عَن أبي حاتم.
وذكر أنه درس النحو على المبرد ست سنين ، وعلى ثعلب تسع سنين وكان يقعد بالري في زاوية تعرف بزاوية الكذب.(7/245)
فحدثنا في تلك البقعة في يوم جمعة قال : حدثنا أبو حاتم حَدَّثَنا شاذان وعفان وعارم قالوا : حَدَّثَنا شُعبة ، عَن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه قال : يوزن مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء. فعرضناه على شيخنا أبي علي بن عبد الرحيم فقال : كذب فلم يكن عند أبي حاتم عن شاذان شيء ولكن قولوا : حدثنا جراب الكذب في زاوية الكذب بحديث كذب !.
7003- محمد بن عبد الله.
عن عمر بن عبد العزيز.
مجهول. انتهى.
وقد تقدم قبل [6990] وجده أبو هدبة وإنما تكرر عنده لكونه لم يذكر جده.
7004- محمد بن عبد الله بن شيبان.
عن أبيه.
كذا سماه ابن عَدِي : وهو ابن إنسان.
أخرج له (د).(7/246)
7005- محمد بن عبد الله العيشي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
6988 مكرر- (ز) : محمد بن عبد الله بن كريمة الأنصاري.
عن إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي.
وعنه إسماعيل بن أبي أويس.
قال ابن حزم : مجهول.
7006- محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني.
عن عبد الله بن نجي الإسكندراني عن ابن المبارك.
حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي بحديث موضوع. انتهى.
وقد تقدم هذا الاسم [6984] وأن ابن منده قال : إنه مجهول. فيحتمل أن يكون هو إلا أن ذاك قيل فيه : كوفي وهذا خراساني.
والحديث الذي أشار إليه هو في الطبراني : حدثنا بكر بن سهل عنه حَدَّثَنا عبد الله بن نجي الإسكندراني حدثنا ابن المبارك عن معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه قال : لما طعن عمر وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت : يا أبت إن الناس يقولون : إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليسوا برضى فقال : أسندوني فأسندوه فقال : ما عسى أن تقولوا في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء ، قلت : لعثمان خاصة أو للناس عامة ؟ قال : بل لعثمان خاصة ... الحديث بطوله ، لكل واحد من الستة منقبة. والوضع عليه ظاهر.(7/247)
7007- محمد بن عبد الله بن الفقيه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البكري.
عن مالك بخبر منكر جدا عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الخلية والبرية والحرام لا تحل حتى تنكح زوجا غيره.
قال الخطيب : لم يتابع هذا الشيخ عليه عن مالك. انتهى.
أخرجه الدارقطني في الغرائب والخطيب في الرواة عن مالك من طريق محمد بن إسحاق البابي عن موسى بن عبد الله بن موسى الحسني عنه.
قال الخطيب : تفرد به هذا الشيخ عن مالك ولم يتابع عليه.
وقال الدارقطني : لم يروه غيره ، وَلا يثبت مرفوعا.
7008- محمد بن عبد الله الغابي.
عن مالك بخبر باطل , رواه عنه جعفر بن أحمد بن بيان أحد الهلكي.
قال الخطيب : الغابي مجهول , وجعفر غير ثقة. انتهى.
والغابي ضبطه الأمير بغين معجمة وباء موحدة وأعاده المؤلف بعد قليل فجمعته هنا.(7/248)
7009- محمد بن عبد الله بن جبلة.
بغدادي.
عن الحسن بن عرفة.
تأخر إلى أن سمع منه تمام الرازي سنة بضع وأربعين وثلاث مِئَة , وعبد الرحمن بن أبي نصر.
قال الكتاني عبد العزيز : فيه نظر. انتهى.
وقال الخطيب : قدم دمشق قبل سنة أربعين وكان ينزل طرسوس يكنى أبا بكر , روى عن أحمد بن محمد بن الخليل البصري , وإسحاق الحربي والحارث بن أبي أسامة ونحوهم ثم قدم دمشق فحدثهم عن يوسف بن سعيد بن مسلم وأحمد بن شيبان.
قلت : والظاهر أنه لم يلقهما.
7010- (ز) : محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل المالكي المعروف بابن أخي الخلال الفقيه.
روى ، عَن مُحَمد بن أصبغ بن الفرج ، عَن أبيه ، عَن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : حديث الهريسة.
أخرجه الدارقطني ، عَن أبي عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل القزويني عنه وقال : لا يصح عن أصبغ.
7011- (ز) : محمد بن عبد الله المطماطي البزاز.
لا أعرفه.
روى عن مالك خبرا باطلا عن ربيعة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من لم يعدني في رمدي لم أحب أن يعودني في علتي.
رواه أبو إسحاق بن شعبان الفقيه المصري ، عَن مُحَمد بن عمر الأندلسي عنه.(7/249)
7012- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري.
هذا هو الأشناني المذكور قبل [قبل7001].
سمع فيما زعم من يحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل وطائفة.
وعنه ابن السماك وعلي بن الحسن الجراحي.
قال الدارقطني : كان دجالا.
وقال الخطيب : كان يضع الحديث فمن أسمج وضعه بإسناد كالشمس : هبط جبريل فقال : إن الله يقول : حبيبي إني كسوت حسن يوسف من نور الكرسي وحسنك من نور العرش.
ومن طاماته : حدثنا يحيى بن مَعِين حدثنا ابن إدريس حَدَّثَنا شُعبة ، عَن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن البراء رضي الله عنه مرفوعا : في أعلى عليين قبة معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة لها أربعة آلاف باب كلما اشتاق أبو بكر إلى الجنة انفتح منها باب ينظر إلى الله. انتهى.
وهذا الإسناد أورد به ابن عساكر في ترجمته حديث : إذا صافح المؤمن. الذي سيذكر بعد هذا.
وأما الإسناد الذي قال إنه كالشمس أشار به إلى ما أورده الخطيب من طريقه قال : حدثنا هشام بن عمار حدثنا وكيع عن شُعبة ، عَن محارب ، عَن جَابر , وقال الخطيب بعده : وقد رواه الأشناني بسند آخر ضعيف.(7/250)
وأورد له الخطيب حديثا آخر من طريقه ، عَن أبي خيثمة عن جرير ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رفعه : إذا صافح المؤمن المؤمن نزلت عليهما مِئَة رحمة تسعة وتسعون لأبشهما وأحسنهما خلقا. وهذا على شرط الصحيح لو صدق الأشناني.
وقال الخطيب بعد أن أورد له عدة أحاديث باطلة بأسانيد جياد : عندي أنه كان لا يعرف الصنعة غير أنه - والله أعلم - أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا , نسأل الله السلامة.
7013- محمد بن عبد الله أبو المغيث الحموي.
عن المُسَيَّب بن واضح.
روى عنه الحافظ أبو أحمد الحاكم وقال : فيه نظر.
7014- محمد بن عبد الله بن ياسر.
شيخ لعبد الوهاب الميداني.
نكرة وحديثه منكر بمرة. انتهى.
ذكره ابن عساكر فأخرج من طريق علي بن محمد بن شجاع الربعي ، عَن عَبد الوهاب عنه ، عَن مُحَمد بن بكار حَدَّثَنا محمد بن الوليد حَدَّثَنا داود بن سليمان الشيباني حَدَّثَنا حازم بن جبلة بن أبي بصرة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : والله إني لأحبكما بحب الله إياكما , وإن الملائكة لتحبكما بحب الله لكما , أحب الله من أحبكما , وصل الله من وصلكما , قطع الله من قطعكما , أبغض الله من أبغضكما في دنياكما وآخرتكما.(7/251)
6996 مكرر- محمد بن عبد الله القطان.
عن محمد بن جرير الطبري ، وَغيره.
رافضي معثر. انتهى.
وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان ينسب إلى جده.
روى أيضًا عن أحمد بن عُبَيد الله بن عمار وإسحاق بن محمد بن مروان.
وعنه أحمد بن علي ، وَالحسن بن علي الجوهري والأزهري وقال : كان سماعه صحيحا إلا أنه كان رافضيا.
قال الخطيب : سألت عنه القاضي أبا بكر محمد بن عمر الرازي فقال : كان ثقة صحيح السماع , قلت له : فقد ذكر أنه كان سيء المذهب فقال : ما سمعت منه في هذا شيئا أنكره لكني أحسب أنه كان يذهب إلى تفضيل علي.
وقال الأزهري : توفي سنة 378.
7015- محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي.
صاحب تلك الحكايات المنكرة.
روى عنه الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي أوابد وعجائب , وهو متهم طعن فيه الحاكم , وروى عنه أبو نعيم وأبو حازم العبدوي.(7/252)
قال الحاكم : انتسب إلى محمد بن أيوب ، ومُحمد لم يعقب قال : فأتيته وزجرته فانزجر.
توفي سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة بنيسابور.
أخبرنا المسلم بن محمد وجماعة في كتابهم أخبرنا الكندي أخبرنا الشيباني أخبرنا أبو بكر الخطيب أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة بالري أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر سمعت أبا بكر الحربي محمد بن سعيد يقول : سمعت سريا السقطي يقول : مكثت عشرين سنة أطوف بالساحل أطلب صادقا فدخلت يوما إلى مغارة فإذا بزمنى وعميان ومجذَّمين قعود فقلت : ما تصنعون ها هنا ؟ قالوا : ننتظر شخصا يخرج علينا يمر يده علينا فنعافى فجلست , فخرج كهل عليه مدرعة من شعر فسلم وجلس ثم أمر يده على الأعمى فأبصر وأمر يده على زمانة هذا فصح وأمر يده على جذام هذا فبرأ , ثم قام موليا فضربت يدي إليه فقال : سري خل عني فإنه غيور لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت إلى غيره فتسقط من عينه. انتهى.
وقال الإدريسي : ليس هو في الرواية بذاك.
7016- ذ- محمد بن عبد الله بن عُبَيد الله بن باكويه الشيرازي الصوفي.
ذكره عبد الغافر في السياق فقال : شيخ الصوفية في وقته العالم بطريقهم الجامع لحكاياتهم وسيرهم ... إلى أن قال : وسمع الحديث وروى إلا أن الثقات توقفوا في سماعاته وذكروا أن خير ما يروى عنه الحكايات.(7/253)
ويحكى عنه أنه أدرك المتنبي بشيراز وسمع منه ديوانه سمعه منه جدي وأخوالي. والله أعلم بذاك.
مات سنة ثمان وعشرين وأربع مِئَة ووقع لنا جزء من حديثه.
وقد حدث ، عَن مُحَمد بن خفيف ، وَأبي بكر القطيعي ، وَأبي أحمد بن عَدِي وعلي بن عبد الرحمن البكائي ، وَأبي بكر بن المقرىء ، وَغيرهم.
روى عنه أبو القاسم القشيري وأولاده وأبو بكر بن خلف وآخرون.
قال أبو عبد الملك المؤذن : نظرت في أجزاء أبي عبد الله بن باكويه فلم أر عليها آثار السماع وذكر نحو ما تقدم ، عَن عَبد الغافر.
7017- (ز) : محمد بن عبد الله الزويلي.
مضى في عبد الواحد بن محمد الأشج [4967].
7018- محمد بن عبد الله أبو المفضل الشيباني الكوفي.
عن البغوي ، وَابن جرير وخلائق.
وله رحلة إلى مصر والشام.(7/254)
قال الخطيب : كتبوا عنه بانتخاب الدارقطني ثم بان كذبه فمزقوا حديثه وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة.
مات سنة سبع وثمانين وثلاث مِئَة وله تسعون سنة.
فمن موضوعاته بإسناد له : أن نبيا شكا إلى الله جبن قومه فقال له : مرهم أن يستفوا الحرمل فإنه يذهب الجبن. انتهى.
وقد نسبه ابن عساكر فقال : ابن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن همام سمع بالشام وبغداد والثغر من خلق كثير.
روى عنه تمام وأبو نصر بن الجبان وأبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وآخرون. ووصفه تمام بالحفظ.
وقال الأزهري : كان يحفظ وأساء الثناء عليه , وقال : كان دجالا كذابا ما رأيت له أصلا قط.
واتهمه الدارقطني بالتركيب.
وقال العتيقي : كان كثير التخليط.
وقال أبو العلاء الواسطي : كان حسن الهيئة جميل الظاهر نظيف اللبسة , وسمعت الدارقطني سئل عنه فقال : يشبه الشيوخ.
وقال حمزة بن محمد بن طاهر : كان يضع الحديث وقد كتبت عنه وكان له سمت ووقار قال : وسمعت من يذكر أنه لما حدث عن ابن العراد قيل : له متى سمعت منه ؟ فذكر وقتا مات ابن العراد قبله بمدة لأنه زعم أنه سمع منه سنة عشر وثلاث مِئَة وكان ذاك قد مات سنة اثنتين وثلاث مِئَة فكذبه الدارقطني في ذلك وسقط حديثه.
وكان مولده سنة سبع وتسعين ومئتين , ومات سنة سبع وثمانين وثلاث مِئَة , أرخه فيها العتيقي وقال : كان كثير التخليط.(7/255)
ومن مناكيره قال : حدثني مسعر بن علي بن مسعر المقرىء قال : حَدَّثَنا حريز بن أحمد أبو مالك القاضي حدثني العباس بن المأمون قال : حضرت المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا فدخل عليه جبريل بن بختيشوع الطبيب فقال : يأكل أمير المؤمنين جبنا وجوزا وهما داءان ! فقال : اسكت إنما هما داءان إذ انفردا فإذا اجتمعا صارا دواءين حدثني أبي الرشيد ، عَن أبيه المهدي ، عَن أبيه المنصور ، عَن أبيه محمد بن علي ، عَن أبيه على بن عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك.
قلت : ومسعر شيخه لا أعرفه وحريز بفتح المهملة وآخره زاي هو ولد أحمد بن أبي دؤاد القاضي المشهور ولهذا المتن طريق أخرى تَأتي فِي ترجمة محمد بن عُبَيد الله بن مروان [7132].
وقال أبو ذر الهروي : كتبت عنه في المعجم للمعرفة ولم أخرج عنه في تصانيفي شيئا وتركت الرواية عنه لأني سمعت الدارقطني يقول : كنت أتوهمه من رهبان هذه الأمة وسألته الدعاء لي فنعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر.
وقال أبو ذر : يعني سبب ذلك أنه قعد للرافضة وأملا عليهم أحاديث ذكر فيها مثالب الصحابة وكانوا يتهمونه بالقلب والوضع وحدث بحديث كان الإمام ابن خزيمة تفرد به فقيل له : لو أخرجت أصلك بهذا فإن هذا حديث ابن خزيمة فكان جوابه للذي قال له ذلك : أنت تنسب إلى قيس بن سعد بن عبادة وهو عقيم.
7019- محمد بن عبد الله السلمي الطرسوسي.
نزيل بانياس في حدود الأربع مِئَة.
لا شيء(7/256)
7020- محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ.
صاحب التصانيف إمام صدوق ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهو خيانة عظيمة.
ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين.
وقد قال ابن طاهر : سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال : إمام في الحديث رافضي خبيث.
قلت : الله يحب الإنصاف , ما الرجل رافضي بل شيعي فقط.
ومن شقاشقه قوله : أجمعت الأمة على أن القتبي كذاب وقوله في أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولد مسرورا مختونا قد تواتر هذا وقوله : إن عَلِيًّا وصي.
فأما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه.
مات سنة خمس وأربع مِئَة. انتهى.
والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء لكن قيل في الاعتذار عنه : أنه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره.(7/257)
وذكر بعضهم أنه حصل له تغيير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها.
من ذلك : أنه أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال فيه : هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وكان قد ذكره في الضعفاء فقال : إنه روى ، عَن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه.
وقال في آخر الكتاب : فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب ثبت عندي جرحهم لأني لا أستحل الجرح إلا مبينا ، وَلا أجيزه تقليدا والذي أختار لطالب العلم أن لا يكتب حديث هؤلاء أصلا.
7018 مكرر- ذ- محمد بن عبد الله بن محمد الكلوذاني.
قال الخطيب : مجهول ترجم له في التاريخ ثم قال : الظاهر أنه أبو المفضل الشيباني , يعني الذي مضى قريبا [7018].
7021- محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ مطين محدث الكوفة.
حط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وحط هو على ابن أبي شيبة وآل أمرهما إلى القطيعة ، وَلا نعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض.(7/258)
وقال أبو نعيم بن عَدِي الجرجاني : وقع بينهما كلام حتى خرج كل واحد منهما إلى الخشونة والوقيعة في صاحبه فقلت لابن أبي شيبة : ما هذا الاختلاف الذي بينكما ؟ فذكر لي أحاديث أخطأ فيها مطين وأنه رد عليه يعني فهذا مبدأ الشر.
وذكر أبو نعيم فصلا طويلا إلى أن قال : فظهر لي أن الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه.
قلت : مطين وثقه الناس وما أصغوا إلى ابن أبي شيبة.
توفيا سنة 297. انتهى.
وقد أنكر موسى بن هارون الحافظ أيضًا على مطين أحاديث لكن ظهر الصواب مع مطين.
وقال الحاكم في تاريخه : سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس يقول : سمعت أبا تراب الموصلي - هو محمد بن إسحاق بن محمد - يقول : جمع موسى بن هارون ، عَن أبي جعفر الحضرمي ثلاث مئة حديث أنكرها عليه فكتبتها وخرجت إلى الكوفة فدخلت على أبي جعفر فسألني فلما خلا بي قال : ما هذا الذي يبلغني ، عَن أبي عمران تاب الله علينا وعليه ؟ فقلت : قد جمعت الأحاديث التي يذكرها فقال : ائتني بها فأتيته بها فقال : أُذكر حديثا حديثا فكنت أذكر الحديث فيقوم ويخرجه من أصل كتابه في مجالس كَتْبِه حتى أخرجها كلها من أصوله.(7/259)
7022- (ز) : محمد بن عبد الله المقابري.
عن معن بن عيسى عن مالك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رفعه : خير نسائها مريم ... الحديث.
أخرجه الدارقطني في الغرائب من رواية محمد بن سعيد القاضي عنه وقال : لا يصح بهذا الإسناد , والمقابري ضعيف.
7023- محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر المهري البصري.
عن علي بن الحسين الدرهمي ، وَالحسن بن عرفة والنضر بن طاهر.
وعنه أبو بكر بن شاذان ، وَابن حيويه وجماعة.
وثقه الخطيب ولكن روى له خبرا باطلا وحكم بأنه تفرد به وأنه غلط فقال : أخبرنا أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف بن جيان حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن يوسف حدثنا ابن عرفة حَدَّثَنا أبو معاوية ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما عرج بي إلى السماء ما مررت بسماء إلا وجدت فيها مكتوبا محمد رسول الله وأبو بكر الصديق من خلفي.
وقال الخطيب : وأخبرنا به الجوهري أخبرنا ابن شاهين حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق حَدَّثَنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية ، عَن الأَعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ما مررت بسماء ... فذكره.(7/260)
ثم سكت الخطيب عن هذا أيضًا وهو باطل ما أدري من نَغُسُّ فيه فإن هؤلاء ثقات.
ثم قال : وعند ابن عرفة فيه إسناد آخر فذكره من جزء ابن عرفة : حدثني عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي.
قلت : الغفاري متهم بالكذب , فهذا عنه محتمل وأما ، عَن أبي معاوية فلا والله.
7024- ذ- محمد بن عبد الله الجهبذ.
روى عن حماد بن خالد.
قال الدارقطني في مسند أبي بكر من كتاب العلل : كان ضعيفا. انتهى.
والحديث الذي أشار إليه حدث به عن حماد بن خالد عن مالك وعن أبي قطن عن ابن أبي ذئب كلاهما ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد عن عثمان بن عفان ، عَن أبي بكر أنه سأله ما نجاة هذا الأمر ؟ ... الحديث.
وقد ذكره في غرائب مالك بعد أن أخرجه من طريق الباغندي عن الجهبذ : هذا حديث غير محفوظ.(7/261)
7025- ذ- محمد بن عبد الله المخرمي - بسكون الخاء المعجمة.
قال ابن ماكولا : لعله من ولد مخرمة بن نوفل , روى عن الشافعي , وعنه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة.
قال ابن الصلاح في الخامس والخمسين من علوم الحديث : غير مشهور.
7026- محمد بن عبد الله بن أبان أبو بكر الهيتي.
قال الخطيب : قدم وأملى علينا ، عَن أبي عمرو بن السماك والنجاد وكانت أصوله سقيمة كثيرة الخطأ إلا أنه كان مستورا فقيرا مقلا وكان مغفلا مع خلوه من علم الحديث.
أملى علي فقال : حَدَّثَنا علي بن العباس المقانعي وهو في كتابي الآن على الخطأ ، وَلا أعلم من حدثه به عن المقانعي وكنت مبتدئا , مات بهيت سنة عشر وأربع مِئَة.(7/262)
7027- (ز) : محمد بن عبد الله بن عيشون الطليطلي أبو عبد الله.
قال ابن الفرضي : كان فقيها سمع من ابن أيمن ، وَغيره ، وسمع من أبي يزيد الوداني موطأ أبي مصعب عنه ورأس بالعلم.
وتكلم فيه أبو عمران الفارسي ومسلمة بن القاسم وقال : أخذ كتب ابن قاسم القروي ونسبها لنفسه وحملت عنه وحدث عن ابن الأعرابي بتاريخ يحيى بن مَعِين ولم يسمعه منه.
وقال أبو محمد بن مفوز : كان فقيه عصره مات سنة 341.
7028- (ز) : محمد بن عبد الله البصري.
سمع أنسا رضي الله عنه يقول : إن فاطمة جاءت بكسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أما إنها أول طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاث.
قال البخاري في تاريخه : حدثني به هشام بن عبد الملك عن عمار بن عمارة عنه.
مجهول بمرة , قاله أبو حاتم.
7029- محمد بن عبد الله بن أبي مليكة.
لا يعرف.
ضعفه ابن مَعِين. انتهى.
وسيأتي في من أبوه عُبَيد الله مصغر [بعد 7131].(7/263)
7030- محمد بن عبد الله الموصلي.
عن الأعمش.
قال الأزدي : مجهول.
روى عبد الله بن صالح عنه ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا قال : ليس من عالم إلا قد أخذ الله ميثاقه يدفع عنه مساوىء عمله بمحاسن عمله إلا أنه لا يوحى إليه.
فهذا كذب. انتهى.
قال الأزدي : منكر لا يصح.
7031- محمد بن عبد الله.
حكى عنه أحمد بن عبد الجبار العطاردي حكاية فيها نظر. انتهى.
والحكاية أوردها المصنف في ترجمة أبي بكر بن عياش. قال زكريا الساجي : حدثنا أحمد العطاردي حدثني محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال : طلب الرشيد أبي فمضى إليه فقال : إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون. فوالله إن كان حقا لأقتلنهم.
قال : فلما رأيت ذلك خفت فقلت : يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونك أشد من بني أمية وهم إليك أميل.
قال : فسري عنه وأمر لي بمال فأخذته.
قال الذهبي : محمد بن عبد الله لا أعرفه فلم تصح هذه الحكاية.(7/264)
6973 مكرر- محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عُبَيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري.
ذكره العقيلي فقال : لا يصح حديثه ، وَلا يعرف بنقل الحديث.
حدثناه أحمد بن خليل قال : حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان.
وقال الدارقطني : العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل.
وقال ابن منده : له مناكير. انتهى.
قال العقيلي بعد تخريجه : هذا حديث منكر لا أصل له.
وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن الخليل البصري بسنده وساق نسبه كذلك , ثم قال : لا يثبت والعمري هذا ضعيف.
ثم أخرجه ، عَن أبي العباس بن عقدة عن يونس بن سابق حَدَّثَنا محمد بن خالد العمري حَدَّثَنا مالك به وقال : كذا قال : محمد بن خالد العمري وأشار إلى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر.
وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ ابن عقدة [8717].
وأخرج له الدارقطني أيضًا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا : في الغدو إلى العيد ماشيا والرجوع راكبا.(7/265)
وفيه : وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي ... الحديث. وقال : محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك بأباطيل.
7032- محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي.
روى ، عَن أبي الطيب أحمد بن علي الجعفري ، عَن أبي بكر بن المقرىء خبرا موضوعا كأنه الآفة.
• محمد بن عبد الله أبو جعفر الخوارزمي السامري ختن أبي الآذان.
قال الدارقطني : آية من الآيات ، كان مخلطا. انتهى.
وسيأتي في من اسم أبيه عُبَيد الله بالتصغير [7134].
7033- محمد بن عبد الله بن الحسين الدمشقي النحوي.
روى ، عَن عَلِيّ بن أبي العقب.
قال الكتاني : كانوا يتهمونه في دينه.
قلت : لعله ابن عُبَيد الله الآتي. انتهى.
وهذا ذكره عبد العزيز الكتاني في الوفيات فقال : ابن عبد الله بن الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن زكريا بن أيوب بن يحيى النحوي الشاعر المعروف بابن الدوري(7/266)
وذكر في شيوخه يوسف بن القاسم الميانجي وأبا عمر بن فضالة ، وَغيرهما ، وفي الرواة عنه أبا سعد بن السمان.
وقال : كتبت عنه وكتب هو شيئا كثيرا بخط حسن ومعرفة وكانوا يتهمونه بأنه لا شيء في دينه فأما في الحديث فما حدث إلا من أصول.
مات سنة إحدى وعشرين وأربع مِئَة.
7034- محمد بن عبد الله التيمي.
عن أبيه ، عَن أبي بكر قال : إنكم سَتُغربَلون.
وعنه الحكم بن عتيبة.
قال بعضهم : وهو محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي السهمي وهذا ليس بشيء. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن عبد الله التيمي ، عَن عَلِيّ بن جدعان ، وعنه شبابة فيجوز أن يكون هذا والظاهر أنه غيره.
7035- محمد بن عبد الله بن أحمد بن عمر الأسدي.
قال ابن منده : حدث ، عَن عَبد السلام بن مطهر بمناكير.(7/267)
7036- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي.
صدوق في نفسه ، وسماعه صحيح إن شاء الله.
قال الحاكم : وقع إليه أبو بكر الغازي الوراق فزاد في سماعه على ما بلغني.
7037- (ز) : محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن ذي النون.
من أهل بجانة.
فيه نظر.
مات سنة تسعين وثلاث مئة , قاله ابن صابر القيسي في وفياته.
7038- (ز) : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأكفاني.
ذكر في ترجمة والده عبد الله [4132].
7039- (ز) : محمد بن عبد الله بن جرير القرشي.
سمع أبا الفتح ابن البطي يحيى بن ثابت ، وَغيرهما.
قال ابن النجار : كتبت عنه ولم يكن ثقة وذلك لما رأيت بخطه لطبقات كثيرة على ابن البطي وتشبهها بخط أبيه ويلحق فيها اسم : بقاء بن أبي شاكر ويقول في آخرها : "وعبد الله بن محمد بن جرير وهذا خطه" وهو خط محمد لا خط أبيه وقد رأيت تلك الطباق بعينها على الأصول بخط ابن جرير وليس فيها اسم بقاء.
مات سنة 616.
7040- (ز) : محمد بن عبد الله الجويباري.
عن مالك.
قال الخطيب : مجهول.
7031 مكرر- (ز) : محمد بن عبد الله.
عن أبي بكر بن عياش.
قال المؤلف في ترجمة أبي بكر : محمد لا أعرفه.
وأخرج الحاكم حديثا في "المُستَدرَك" من طريق محمد بن عبد ربه ، عَن أبي بكر بن عياش , فقال الذهبي في تلخيصه : لا أعرفه فيحرر هل هما واحد.
7041- (ز) : محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود أبو أحمد المعروف بالأحنف.
من أهل نيسابور.
سمع محمد بن إسماعيل بن الحجاج المديني ، ومُحمد بن أشرس وأحمد بن عبد الوهاب والسري بن خزيمة وجماعة.
حدث عنه أبو أحمد الحاكم الحافظ وكان يوثقه ويذكر فهمه ومعرفته.(7/268)
قال الحاكم أبو عبد الله : وسمعت أبا جعفر محمد بن صالح بن هانىء الثقة المأمون يقول : رافقني في السماع والطلب فما رأيت منه إلا كل ما يحمد.
قال الحاكم : وقد تكلم فيه جماعة من مشايخنا وحدث عن الثقات أحاديث منكرة سمعت عمر بن أحمد يقول : توفي أبو أحمد بن خليفة الأحنف الحافظ في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة.
حدثني أبو عمرو سعيد بن عبد الله بن أبي عثمان حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود - وسأله أبو سعيد عنه - حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا فليح بن سليمان ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة قال : قالت عائشة رضي الله عنها قلت : يا رسول الله ما هذه الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه مواريث آبائي وإخواني من الأنبياء فأما صلاة الفجر فتاب الله على أبي آدم عند طلوع الشمس فصلى ركعتين شكرا فجعلها الله تبارك وتعالى لي ولأمتي كفارات وحسنات وأما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس ... .
قلت : فذكر الحديث بطوله وهو موضوع.
قال الحاكم : لو صح لكان على شرط الشيخين.
قلت : كلهم ثقات إلا الأحنف.(7/269)
7042- (ز) : محمد بن عبد الله بن موسى السني أبو الحسن التاجر المروزي نافلة يحيى بن زكريا السني.
عن أبي الموجه وعبدان.
قال ابن أبي معدان : كان ثقة في الحديث كذوب اللهجة في حديث الناس وفي المعاملات.
مات بعد سنة أربعين وثلاث مِئَة.
4399 مكرر- (ز) : محمد بن عبد الله القدامي.
قال مالك : أخبرنا عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : توفيت فاطمة ليلا فجاء أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصل عليها ... الحديث.
وعنه به محمد بن الوليد بن أبان.
أخرجه ابن عَدِي ، عَن مُحَمد بن هارون بن حسان عنه في ترجمة عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي وقال : إنما هو عبد الله بن محمد.
7043- (ز) : محمد بن عبد الله بن القاسم الخرقي.
يكنى أبا بكر.
شيخ للأهوازي.
قال الذهبي : لا يعرف , زعم أنه قرأعلى أحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والخضر بن الهيثم ، وَغيرهما , وعنه الأهوازي وحده.
7044- (ز) : محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الدبس أبو عبد الله.
قال عبد المنعم بن علي النحوي : كان أبوه يلي قضاء دمشق من قبل المصريين فبلغه في سنة أربع وتسعين أمر فسار إلى مصر واستخلف ابنه محمدا وله دون العشرين سنة.(7/270)
ثم مات أبوه فوليه استقلالا في شعبان سنة ست وتسعين ثم قدم عمه على بيت المال فقرىء عهد القاضي يوم الجمعة.
ثم سار في رمضان سنة ثمان وتسعين بغير علم أحد إلى مصر فظهر بعد ذلك أنه بلغه أنه عزل.
وذكروا أنه كان من دعاة المصريين إلى عقيدتهم.
• ز- محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم أبو بكر المعروف بابن صبر القاضي بالجانب الشرقي.
يَأتي فِي محمد بن عبد الرحمن بن صبر [7079].
7045- (ز) : محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنصاري قاضي المرستان.
مشهور معمر عالي الإسناد , هو آخر من كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة رجال ثقات مع اتصال السماع على شرط الصحيح.
قال ابن عساكر : كان يتهم بمذهب الأوائل ويذكر عنه رقة دين.(7/271)
وقال ابن السمعاني : كان أسند شيخ بقي على وجه الأرض وكانت إليه الرحلة من الأقطار عارف بالعلوم متفنن حسن الكلام ما رأيت أجمع للفنون منه وكان قد نظر في كل علم وسمعته غير مرة يقول : تُبت من كل علم تعلمته إلا الحديث وعلمه.
وكان آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البرمكي ، وَأبي الطيب الطبري ، وَأبي محمد الجوهري ، وَأبي الحسن بن الآبنوسي في آخرين وتفرد بسماع قطعة من كتب الخطيب.
ورحل إلى مصر فسمع بها من الحبال وبمكة سمع من أبي معشر الطبري وكانت له إجازة من القضاعي ، وَأبي القاسم التنوخي ، وَغيرهما.
قال : ورأيته بعد ثلاث وتسعين سنة من مولده وما تغير من حواسه شيء حتى كان يقرأ الخط الدقيق من بعيد وكان حصل له صمم فكان يحدث من لفظه قدر شهرين ثم زالت علته وسمع.
وسمعته يقول : ما أعرف أني ضيعت ساعة من عمري في لهو ، أو لعب وسمعته يقول : حفظت القرآن ولي سبع سنين وكان وقع في أسر الروم فتعلم الخط بالرومية.
قال : وسمعت أبا القاسم بن السمرقندي غير مرة يثني عليه ويقول : ما بقي مثله.
قال : وسمعته يقول : لما ولدت جاء منجم من جهة أبي ومنجم من جهة أمي وأخذا الطالع واتفقا أن يكون عمري اثنين وخمسين فها أنا زدت على ما قالا أربعين وكان يقول ذلك : ردا عليهم مع معرفته بالفن.
مات في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مِئَة.(7/272)
وحكى ابن السمعاني في الأنساب في ترجمة المحدث سعد الخير قال : كانت له بنات فكان يسمعهن إلى أن رزق ابنا سماه جابرا فكان يسمعه فاتفق أنه حضر مجلس القاضي أبي بكر فشم منه رائحة عود فقال : هذا عود طيب فحمل هو منه إلى القاضي نزرا يسيرا فناوله لجاريته فاحتقرته فلما حضر عند القاضي قال : يا سيدنا وصل العود ؟ فقال : لمن دفعته ؟ قال : للجارية فسألها فقالت : احتقرت تقديمه إليك وأحضرته.
فقال لسعد الخير : هذا هو القدر الذي دفعته إليها ؟ قال : نعم , فأخذه القاضي ورمى به وحلف أن لا يحدث ابنه بجزء الأنصاري وكان سأله فيه إلا إن حمل إليه خمسة أمنان عودا من ذلك العود.
فامتنع سعد الخير وأقام أياما يلتمس من القاضي أن يكفر عن يمينه فألح حتى مات القاضي ولم يحدثه بالجزء المذكور.
وقال ابن السمعاني في الذيل : حصلت له خاتمة حسنة بقي ثلاثة أيام لا يفتر عن قراءة القرآن من حفظه إلى أن مات وأوصى أن يكتب على لوح قبره {قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون}.
وقال ابن النجار في الذيل : قال أبو الفضل بن شافع : سمعته يقول : نظرت في كل علم وحصلته كله ، أو بعضه إلا هذا النحو فإني قليل البضاعة فيه.
قال ابن شافع : وما رأيت أبا محمد يعظم أحدا من مشايخه تعظيمه له يعني ابن الخشاب.
وكان ابن ناصر يقول : سمعنا هذه الأجزاء من القاضي أبي بكر من ثلاثين سنة فألحق بنا الصبيان فيها.
وقال ابن النجار : سمع الكثير وأقرأ بنفسه وكتب بخطه وصنف في علم الحساب والفرائض والهيئة والهندسة تصانيف وعلق تعاليق.(7/273)
وقال ابن الخشاب : كان مع تفرده بعلم الحساب والفرائض وافتنانه في علوم عدة صدوقا ثبتا في الرواية متحريا فيها.
وقد طعن الذهبي في سماع القاضي بجزء الأنصاري وقال : إنما كان حضورا على أبي إسحاق البرمكي وهو في رابع سنة.
وهو كما قال في قدر عمره لكن لا يمتنع أن يكون كان فهما فسمعوا له فقد تقدم أنه كان حفظ القرآن وله سبع سنين وعلى هذا يحمل كلام من أطلق من الحفاظ فيه السماع , والله أعلم.
7046- محمد بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم.
تركه أبو سعد السمعاني لإدمانه شرب الخمر فما روى عنه. انتهى.
قال ابن السمعاني : كان فقيها فاضلا مناظرا بارعا تفقه على الإمام الأشرف وصنف تصنيفا في الخلاف وكان يملي التفسير لقيته بسمرقند فلم يتفق لي أن أسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر ثم قدم علينا مرو فسمعت منه.
وقال ابن النجار : سَمِعتُ ابن قلنبا يحكي أن العلاء العالم قال : ليس في الدنيا راحة إلا في كتاب أطالعه وباطية خمر أشرب منها.
ولد هذا في سنة 488 وكان من فحول الفقهاء على مذهب أبي حنيفة ولعله تاب.(7/274)
وقال ابن الجوزي سمعت أنه تنسك وترك المناظرة واشتغل بالخير إلى أن مات سنة 563.
7047- -محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر اليوسفي أخو أبي الحسين عبد الحق.
طلب الحديث وسمع ولحقه الإدبار ولاح كذبه.
وهو الذي زور لخطيب الموصل أبي الفضل الطوسي سماع أجزاء فلما ظهر أمره لخطيب الموصل أبطل كل ما نقله له وانهتك محمد وسقط نقله وجمع الخطيب مشيخته بنفسه. انتهى.
وقال المبارك بن النقور : حدث عن أشياخ أتحقق أنه لم يبلغهم منهم : ابن الحصين وقد مات ولمحمد ثلاث سنين قبل أن يدخل به أبوه إلى بغداد.
توفي محمد في ذي القعدة سنة سبع وستين وخمس مِئَة.
7048- (ز) : محمد بن عبد ربه بن سليمان المروزي.
يروي عن الفضيل بن عياض.
قال ابن حبان في الثقات : حدثنا عنه محمد بن أحمد بن أبي عون , يخطىء ويخالف.
وروى له البيهقي في الشعب حديثا منكرا من روايته عن الفضل بن موسى.
وعنه صالح بن كامل وضعفه.(7/275)
7049- محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي المدني.
عن سعيد بن المُسَيَّب , وهو الذي يقول فيه الشافعي : من حدث ، عَن أبي جابر البياضي بيض الله تعالى عينيه.
وقال يحيى بن سعيد : سألت مالكا عنه فلم يكن يرضاه.
وقال أحمد : منكر الحديث جدا.
وعن مالك قال : كنا نتهمه بالكذب.
وقال ابن مَعِين : ليس بثقة , حدث عنه ابن أبي ذئب.
وروى عباس عن يحيى : كذاب.
قال النسائي ، وَغيره : متروك الحديث. انتهى.
وقال ابن أبي مريم عن ابن مَعِين : ليس بثقة كذاب.
وقال عمرو بن علي : منكر الحديث.
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث , ورأيتهم يتقون حديثه.
وقال بشر بن عمر : سألت مالكا عن البياضي فقال : ليس بثقة فلا تأخذن عنه شيئا.
وقال النسائي في التمييز : ليس بثقة.
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي : منكر الحديث.
وقال الحاكم : حدث بالمناكير.
وقال أبو حاتم : ما أقربه من ابن البيلماني.(7/276)
وقال ابن عبد البر : أجمعوا على أنه ضعيف متروك الحديث.
ونسبه مالك إلى الكذب على سعيد.
وقال الشافعي جواب لمن قال له من أهل المدينة : يروون عنه فأراد بقوله هذا : من يراه حجة أو يوجب بحديثه حكما.
وقال ابن أَبِي حاتم : أراد الشافعي التغليظ على من يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقول الشافعي المذكور سمعه من أبي حاتم من محمد بن عبد الحكم عنه.
وأخرجه ابن عَدِي عن عدة من شيوخه عن ابن عبد الحكم ومن طريق الربيع عنه.
وأورد له ابن عَدِي حديثين ثم قال : وله غير ما ذكرت وهو ضعيف الحديث.
7050- محمد بن عبد الرحمن السهمي الباهلي.
عن حصين.
قال البخاري : لا يتابع على روايته.
وقال الفلاس : توفي سنة 187.
وقال ابن عَدِي : عندي لا بأس به.
روى عنه ابن المثنى ونصر بن علي. انتهى.
وقال ابن مَعِين : ضعيف. نقله ابن أبي حاتم.(7/277)
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن حصين بن نمير.
وقال أبو حاتم : ليس بالمشهور.
وقال أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه : حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر حَدَّثَنا خليفة حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن السهمي حَدَّثَنا حصين ، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا يجعل التسليم في آخرهن ركعة.
7051- محمد بن عبد الرحمن بن المجبر العمري البصري.
عن نافع وعطاء.
قال يحيى : ليس بشيء.
وقال الفلاس : ضعيف.
وقال أبو زرعة : واه.
وَقال (خ) : سكتوا عنه.
وقال النَّسَائي وجماعة : متروك.
حجاج بن المنهال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
بشر بن الوليد : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المجبر عن ابن عجلان عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فإنما هي نزلة ، أو زكام.(7/278)
بشر بن الوليد : حدثنا محمد عن العلاء ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
مجبر هو ابن عبد الرحمن بن عمر الخطاب , وهو بجيم. انتهى.
وهو بفتح الموحدة الثقيلة واسمه في الأصل عبد الرحمن , وإنما قيل له : المجبر , لأنه وقع فتكسر فأتي به عمته حفصة فقالت : هو المجبر.
وقال جزرة : عنده المناكير عن نافع ، وَغيره.
وقال أبُو داود : ترك حديثه.
وقال ابن عَدِي : مع ضعفه يكتب حديثه.
7052- ذ- محمد بن عبد الرحمن بن عمير.
عن أبيه ، عَن مالك عن نافع عن ابن عمر بحديث منكر.
جهله الخطيب هو وأباه.
والمعروف : محمد بن عبد الرحمن بن مجبر. آخر كلام شيخنا.
7053- محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان.
عن أبيه ، عَن مالك.
اتهمه أبو أحمد بن عدي.(7/279)
وقال ابن يونس : ليس بثقة.
وقال أبو بكر الخطيب : كذاب.
ومن حديثه ، عَن أبيه ، عَن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة في تركته.
وبه : ما قضى الله على مؤمن قضاء إلا بالذي هو خير. وهذان باطلان.
قلت : روى عنه علي بن محمد المصري الواعظ ، وَغيره. انتهى.
والذي في كتاب ابن يونس : محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان الكلاعي يكنى أبا بكر متروك الحديث. وقال في ترجمة أبيه : روى عنه ابنه محمد وابنه غير مأمون.
وقال مسلمة في الصلة : مات سنة 292 وكان كذابا.
وقال ابن عَدِي : روى عن الثقات المناكير وعن أبيه ، عَن مالك البواطيل.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن أحمد بن عبد العزيز الحراني إمام مسجد الفسطاط عنه ، عَن أبيه ، عَن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم رفعه قال : إن الشيطان قال : لن ينجو مني أحد من ثلاث ، يعني في المال - إما أن أزينه فيمنعه من حقه , وإما أن أسهل له سبيلا فينفقه في غير حقه ... الحديث. وقال : تفرد به محمد ولم يكن بالمرضي.
وبه : تهادوا فإنه يذهب بغوائل الصدر ويضعف الحب. وقال : لا يحفظ ، عَن الزُّهْرِيّ ، وَلا يصح عن مالك.(7/280)
وأخرج أيضًا من روايته ، عَن أبيه ، عَن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة أحاديث من أنكرها : أيما أهل عرصة ظل فيهم امرؤ مسلم جائعا فقد برئت منهم ذمة الله. وقال : تفرد به محمد وهو منكر الحديث وهذا باطل.
7054- محمد بن عبد الرحمن الثقفي.
عن أبي مالك الأشجعي.
قال (خ) : فيه نظر , سمع منه أبو كامل الجحدري. انتهى.
واسم جده قدامة : له في استلام الركن بمحجن.
أعاده المؤلف فجمعته وقد ذكره العقيلي ، وَابن عَدِي بالحديث المذكور.
7055- محمد بن عبد الرحمن بن طلحة.
عن محمد بن طلحة بن مصرف.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث ضعيف.
إسحاق بن بهلول : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي حَدَّثَنا عثمان بن عطاء الخراساني ، عَن أبيه ، عَن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما عزي النبي صلى الله عليه وسلم برقية امرأة عثمان قال : الحمد لله , دفن البنات من المكرمات.
هذا حديث عراك بن خالد عن عثمان سرقه هذا منه , قاله ابن عَدِيّ.(7/281)
7056- محمد بن عبد الرحمن بن عمرو.
عن رجاء بن حيوة.
مجهول.
• ز- محمد بن عبد الرحمن بن عطية العطوي.
معتزلي.
سيأتي ذكره في محمد بن عطية [7169].
7057- محمد بن عبد الرحمن بن يحنس.
حديثه في الإحرام من بيت المقدس لا يثبت , قاله البخاري.
رواه ابن أبي فديك عنه عن ابن أبي سفيان الأخنسي عن جدتة حكيمة بنت أمية عن أم سلمة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من أهل بحج وعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال البخاري : حدثناه أبو يَعلَى محمد بن الصلت عن ابن أبي الفديك ، وَلا يتابع في هذا لأنه وقت ذا الحليفة والجحفة وأهل عليه الصلاة والسلام من ذي الحليفة , انتهى.(7/282)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقد روى هذا الحديث أبو داود من حديث ابن أبي فديك إلا أنه قال : عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس بدل محمد بن عبد الرحمن.
وقال أبو زرعة : هو محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس.
وفي الجملة فهو واحد اختلف في اسمه وفي نسبه والله أعلم.
7058- (ز) : محمد بن عبد الرحمن بن علي الجعفي أبو بكر ابن أخي حسين بن علي الجعفي.
يروي ، عَن أبي أسامة وأهل العراق.
قال ابن حبان في الثقات : حدثنا عنه ابن جَوْصَاء ، وَغيره , مستقيم الحديث حدث بالشام بالغرائب.
7059- (ز) : محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو طاهر الأشتري.
روى عن الحسين بن إبراهيم المعافري خبرا منكرا وعنه السلفي في معجمة , قاله ابن النجار في تاريخه.
ثم قال بعد تراجم : محمد بن عبد الرحمن أبو حامد الأشتري أحد المتكلمين على مذهب الأشعري صنف أرجوزة في الرد على المشبهة وحدث بها سنة ست وخمس مِئَة.(7/283)
قال ابن النجار : وقد رأيت فيها عجبا وذلك أنه أنكر الأحاديث الصحيحة وطعن على ناقليها وقال : هذه أحاديث باطلة ونقلتها كذبة فلا أدري إلى ماذا ذهب في ذلك ! ... إلى أن قال : وَلا أدري أهو الذي ذكرنا أن السلفي روى عنه ، أو غيره ؟!.
7060- محمد بن عبد الرحمن.
عن عُبَيد الله بن أبي رافع.
لا يعرف.
له حديث في الولد الزنا.
روي عن ابن إسحاق ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عَن مُحَمد بن عبد الرحمن عن عُبَيد الله بن أبي رافع عن ميمونة رضي الله عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في أولاد الزنا.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
7061- (ز) : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومي مولاهم المكي المعروف بقنبل المقرىء.
ولد سنة 195 وجود القراءة على أبي الحسن القواس ، وَغيره وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز.(7/284)
أخذ عنه ابن مجاهد ، وَابن شنبوذ ، ومُحمد بن عيسى الجصاص وأبو بكر محمد بن موسى الزينبي ، ومُحمد بن عبد العزيز بن الصباح ، وَغيرهم.
وولي الشرطة بمكة فحمدت سيرته.
وكبر سنه وهرم وتغير تغيرا شديدا فقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين ومات سنة إحدى وتسعين ومئتين وله ست وتسعون سنة.
قال أبو علي الأهوازي : قلت للمعافي بن زكريا : إن ابن مجاهد كان يقول : قرأت على قنبل ، وَابن شنبوذ يدفع ذلك , وقد ذكر لي أبو حفص الكتاني ، وَغيره أن ابن مجاهد كان يقول : قرأت على قنبل ، وَلا يقول : قرأت القرآن من أوله إلى آخره ؟
وقال لي المعافى : سألت عن ذلك أحمد بن جعفر بن المنادي فقال : يصدقان جميعا فإني حججت أنا ، وَابن مجاهد ، وَابن شنبوذ سنة تسع وسبعين ومئتين بنية القراءة على قنبل فوجدته قد اختل واضطرب وخلط في القراءات فلم أقرأ عليه وأما ابن مجاهد فقرأ بعض القرآن فخلط عليه فترك القراءة عليه وأخرج له تعليق أبي عون الواسطي عنه وكان معه فقرأه عليه إلى آخره. وأما ابن شنبوذ فجاور وقرأ عليه ختمتين.
7062- محمد بن عبد الرحمن بن الرداد.
مديني من ولد ابن أم مكتوم.
يروي ، عَن عَبد الله بن دينار ويحيى بن سعيد.
قال أبو حاتم : ليس بقوي.
وقال أبو زرعة : لين.
وقال ابن عَدِي : رواياته ليست محفوظة.
وقال الأزدي : لا يكتب حديثه.(7/285)
بشر بن معاذ : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد حَدَّثَنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : سافروا تصحوا وتغنموا.
يعقوب بن كاسب : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الرداد عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت : تكلم مروان يوما على المنبر فذكر مكة فأطنب فقال له رافع بن خديج رضي الله عنه : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المدينة خير من مكة.
قال ابن عَدِي : حدثناه علي بن سعيد حَدَّثَنا يعقوب.
قلت : ليس هو بصحيح , وقد صح في مكة خلافه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان يخطىء.
وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث.
7063- (ز) : محمد بن عبد الرحمن.
عن الأعمش.
روى عنه سعيد بن بشير حديثا إسناده خطأ.
قال أبو حاتم في العلل : لا أعرفه ، وَلا أعرف أحدا يقال له : محمد بن عبد الرحمن يحدث ، عَن الأَعمش وأما محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي لا أعرف له رواية عن الأعمش.
قلت : لا أبعد أن يكون هو فإن له معه قصة قال فيها ابن أبي ليلى : الأعمش أستاذنا ومعلمنا وفي الحصر نظر لأن المذكور بعده يرد عليه.(7/286)
7064- محمد بن عبد الرحمن القشيري الكوفي.
عن الأعمش وحميد ومسعر.
وعنه بقية.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث.
جعفر بن عاصم الحراني : حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري عن مسعر عن سعيد المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن العجم يبدؤون بكبارهم إذا كتبوا إليهم فإذا كتب أحدكم إلى أخيه فليبدأ بنفسه.
وقيل : إن هذا كان يسكن بيت المقدس.
هشام الأزرق : حدثنا بقية حدثني محمد هو القشيري ، عَن الأَعمش عن زاذان ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من أصاب دينارا ، أو درهما - أظنه قال : من الغنيمة - طبع على قلبه بطابع النفاق حتى يؤديه.
محمد بن أبي السري : حَدَّثَنا بقية حدثني محمد بن عبد الرحمن عن هشام عن ابن سيرين ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين.
ابن راهويه : حدثنا بقية حدثني محمد القشيري عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى أن يغسل الرأس واليدان بشيء يؤكل.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث أخر من هذا الأنموذج وفيه جهالة وهو متهم ليس بثقة أدركه سليمان ابن بنت شرحبيل.(7/287)
وهو محمد بن عبد الرحمن المقدسي الراوي ، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان وقد قال فيه أبو الفتح الأزدي : كذاب متروك الحديث. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : متروك الحديث ذكره في ترجمة : مالك عن نافع عن ابن عمر قبل الثلاث مِئَة.
وقال ابن عَدِي : من مجهولي شيوخ بقية.
وقال الخليلي : شامي يأتي بالمناكير عن مسعر وعن غيره.
وقال العقيلي : في حديثه عن مسعر عن المقبري حديث منكر ليس له أصل ، وَلا يتابع عليه وهو مجهول.
7065- محمد بن عبد الرحمن القرشي.
عن واثلة بن الأسقع.
لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عنه أهل الشام.
7066- محمد بن عبد الرحمن القرشي.
عن خالد الحذاء ، عَن مُحَمد ، عَن أبي موسى رضي الله عنه مرفوعا قال : إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان.
رواه عنه شجاع بن الوليد.
قال الأزدي : لا يصح حديثه , انتهى.(7/288)
وقال البيهقي في "السُّنَن" : لا أعرفه والحديث منكر بهذا الإسناد ووقع في روايته محمد بن عبد الرحمن السلمي وجوز النباتي أنه المقدسي الآتي [7067].
• محمد بن عبد الرحمن السمرقندي.
بعد الثلاث مِئَة بمدة , متهم يروي أباطيل.
ذكره حمزة بن يوسف. انتهى.
وأظنه محمد بن عبد بن عامر الآتي ذكره [7128] وقد أعاده المؤلف بعد قليل فقال : محمد بن عبد الرحمن بعد الثلاث مِئَة أتى بموضوعات.
7067- محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس الأنصاري المقدسي.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال أبو حاتم الرازي : لا يعرف والخبر منكر.
قلت : ويروي ، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان : محمد بن عبد الرحمن المقدسي فلعله هو.
قال الأزدي : كذاب متروك.
قلت : لا بل هذا القشيري [7064] وقد نبهنا عليه. انتهى.
أقول : اختلف في هؤلاء الذين يقال لهم : (محمد بن عبد الرحمن) وهم : القشيري والقرشي عن واثلة والقرشي عن خالد الحذاء وحفيد شداد والمقدسي وشيخ بقية هل هم واحد ، أو خمسة ، أو أربعة ، أو ثلاثة ، أو اثنان ؟!.(7/289)
فأما ابن أبي حاتم فقال : محمد بن عبد الرحمن المقدسي القشيري ونقل ، عَن أبيه أنه عراقي وقع إلى الشام وغاير بينه وبين حفيد شداد ونقل عن البخاري أن الذي روى عنه بقية هو القشيري.
وأما ابن عَدِي فأفرد القرشي الراوي عن واثلة وهو صواب لتقدم طبقته.
وأما الأزدي فأفرد القرشي الراوي عن خالد الحذاء فجوز النباتي أنه المقدسي.
وأفرد الأزدي أيضًا القشيري الراوي عن مالك عن المقدسي الذي يقال له أيضًا : القشيري. والظاهر خلافه وكذا أفرد الذي روى عنه بقية والصواب أنه القشيري كما تقدم.
وكذا قال ابن عَدِي : إن شيخ بقية هو القشيري.
وأما تجويز الذهبي أن حفيد شداد هو المقدسي ثم رجوعه إلى أن المقدسي هو القشيري فإنه رجع في الثاني إلى قول أبي حاتم ، وَلا بعد فيما جوزه أولا لأن حفيد شداد وصف بأنه مقدسي.
7066 مكرر– ز- محمد بن عبد الرحمن السلمي.
عن خالد الحذاء ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي موسى : إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان ، وَإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان.
وعنه أبو بدر.(7/291)
قال البيهقي : لا أعرفه , والخبر منكر بهذا الإسناد.
قلت : كلهم ثقات غيره.
7051 مكرر- (ز) : محمد بن عبد الرحمن بن مجبر.
قال إبراهيم بن الجنيد : سألت ابن معين فقال : ليس بثقة , وأبوه ثقة.
7068- محمد بن عبد الرحمن بن هشام المخزومي الأوقص قاضي المدينة.
عن ابن جريج وعيسى بن طهمان.(7/292)
قال العقيلي : يخالف في حديثه.
وقال أبو القاسم بن عساكر : ضعيف.
زيد بن المبارك : حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن الأوقص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَّ في مصلاه.
وابن زبالة تالف. انتهى.
ونسبه ابن عساكر فقال : ابن عبد الرحمن بن هشام بن يحيى بن هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة.
ولما أورد له العقيلي هذا في الضعفاء أخرج الحديث من رواية عثمان بن الهيثم عن ابن جريج حدثت عن سعيد بن جبير فذكره مرسلا وقال : هذا أولى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه معن بن عيسى.
وأخرج الزبير بن بكار من طريقه عن خالد بن سلمة قال : لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص ... فذكر قصة إسلامه وقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أذهب عنه الغل والحسد. قال : فكان الأوقص يقول : نحن أقل أصحابنا حسدا.(7/293)
يقال : إنه مات في خلافة الهادي , ويقال : عاش إلى خلافة الرشيد , والأول أثبت , فقد أرخ يعقوب بن سفيان وفاته سنة تسع وستين ومِئَة.
وقال مصعب الزبيري : تحاكم الشاعر الدارمي إلى الأوقص - وكان قصيرا دميما - فتحامل عليه فرآه بعد ذلك في الطواف وهو يقول : اللهم أعتق رقبتي من النار فقال له : وهل لك رقبة ؟ فقال : من أنت ؟ قال : أنا الدارمي الذي جرت عليه في الحكم , قال : فلا تقل هذا وائتني أحكم لك.
وذكر له الزبير بن بكار ، وَغيره من هذا الجنس ، وَغيره نوادر مشهورة.
7069- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
مات قديما مع والده.
ضعفه ابن مَعِين ووثقه ابن سعد وأطنب في ذكره.
عاش بعد أبيه أياما وأبوه أسن منه بسبع عشرة سنة.
سمع محمد بن هشام بن عروة وجماعة.
قيل : لم يحدث عنه سوى الواقدي.
وذكره ابن عَدِي مختصرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
7070- محمد بن عبد الرحمن بن غزوان ويعرف أبوه بقراد.
حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمام بن إسماعيل ببلايا.
روى عنه طائفة آخرهم موتا المحاملي.(7/294)
قال الدارقطني ، وَغيره : كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي : له عن ثقات الناس بواطيل.
حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا المنكدر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال : من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة.
فقام إليه علي فقال : ما : لا يخلط معها غيرها ؟ صفه لنا فسره لنا قال : حب الدنيا وطلب لها ورضا بها واتباعا لها وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة فمن قال : لا إله إلا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة.
حدثنا ابن أبي عصمة : حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال : قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب , وما عرف من أحد كذبة إلا ما تلجلج له صدره حتى يعرف أنه قد تاب.
محمد بن المُسَيَّب الأرغياني : حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حدثنا ابن المبارك عن حيوة بن شريح عن بكر بن ماعز عن مشرح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أتاني جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر.(7/295)
وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعد ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه حديث : إن لله أهلين من الناس هم أهل القرآن. وهذا له إسناد آخر صالح. انتهى.
وقال ابن عَدِي : روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يضع الحديث.
وقال الحاكم : روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين.
7071- محمد بن عبد الرحمن بن فرقد.
عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه محمد بن فليح بن سليمان لكن رأيت في النسخة : ابن فروة.
7072- محمد بن عبد الرحمن السعيدي.
أرسل حديثا.
7073، ومُحمد بن عبد الرحمن العكي.
7074، ومُحمد بن عبد الرحمن الأنصاري.
مجاهيل , قاله أبو حاتم الرازي , انتهى.(7/296)
والسعيدي : روى عنه محمد بن الحسن الأسدي.
والعكي : ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه سعيد بن أبي أيوب قوله.
والأنصاري : روى ، عَن مُحَمد بن ميمون.
7075- محمد بن عبد الرحمن الحكمي.
لا يعرف.
7076- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث أبو الفضل.
أتى بخبر باطل.
قال ابن الحاج الإشبيلي : حدثنا هذا بالرملة حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا ابن أبي فديك عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى الخضرة يزيد في البصر والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد في البصر.
• محمد بن عبد الرحمن بن قدامة البصري.
هو الثقفي المذكور قبل[7054].
7077- محمد بن عبد الرحمن بن محمد العرزمي.
قال الدارقطني : متروك الحديث هو وأبوه وجده.
7078- محمد بن عبد الرحمن.
عن إبراهيم بن سعد.
لا يعرف.
أو هو ابن قراد المذكور [7070] جاء بخبر كذب متنه : أبو بكر يلي أمتي من بعدي.(7/297)
7079- محمد بن عبد الرحمن بن صبر أبو بكر الحنفي الفقيه.
صاحب تصانيف , لكنه معتزلي جلد. انتهى.
وناب هذا الرجل في القضاء عن ابن معروف فقيل : اسم أبيه عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن الفهم صنف التفسير ، وَغيره وكان بصيرا بالكلام على طريقة أبي هاشم الجبائي.
مات في أواخر سنة ثمانين وثلاث مِئَة.
7080- محمد بن عبد الرحمن بن الحارث.
ليس حديثه بشيء ، حكاه الأزدي أن ابن مَعِين قاله.
7081- محمد بن عبد الرحمن المسعودي ابن محمد بن مسعود تاج الدين المروزي البنجديهي الصوفي المحدث.
صاحب شرح المقامات.
له اعتناء بالحديث ورحلة.
مات بعد الثمانين وخمس مِئَة بدمشق.(7/298)
قال الحافظ ابن خليل : لم يكن بثقة. انتهى.
وقد سمع الكثير ببلده ومرو وهراة وسجستان وبلخ وسرخس وعدة بلاد ودخل إلى بغداد ودمشق ومصر وسمع بها وبالإسكندرية ، وَغيرها.
وقد روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر والحافظ أبو أحمد معمر بن الفاخر وابنه محمد وأبو أحمد بن سكينة ، وَغيرهم.
قال ابن النجار : توفي سنة أربع وثمانين وخمس مِئَة بدمشق وذكر أن مولده سنة 521.
7082- (ز) : محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد السلمي.
يأتي ذكره في ترجمة يوسف بن يعقوب عن ابن جريج [8711].
7083- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عفير الأموي اللبلي.
كان ينتسب إلى عثمان وكان ممن جاب وجال ولقي أعلام الرجال.
وكان سمع من ابن الجد ، وَابن زرقون وأجاز له ابن بشكوال والسهيلي ، وَغيرهم.
وسمع من ابن الجوزي والبوصيري وبنت سعد الخير وصحب الشيخ أبا مدين ولزم بأَخَرَةٍ طريق الوعظ.
ذكره ابن مسدي في معجمه وقال : ليس بمحل للتحديث لاختلال حالاته.
مات بإشبيلية سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة وقد ناهز السبعين.(7/299)
7084- (ز) : محمد بن عبد الرحمن أبو عيسى المؤذن.
روى ، عَن أبي مرزوق التجيبي والضحاك بن شرحبيل.
روى عنه الليث بن سعد وسعيد بن أبي أيوب ، وَابن لَهِيعَة.
ذكره ابن أبي حاتم ونقل ، عَن أبيه : أنه مجهول.
ولما ذكره البخاري قال : أبو عيسى , أو أبو عبس. وكذا نقله الحاكم أبو أحمد.
وذكره الأزدي فقال : مجهول لا يحتج بحديثه ، روى عن ليث ، عَن أبي محمد عن معقل بن يسار ، عَن أبي بكر رفعه : الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل. وفيه قصة وفي آخره : قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا لا أعلم.
رواه عنه أبو ياسر عمار بن هارون.
7085- محمد بن عبد الرحيم بن شماخ.
روى عن عمرو بن مرزوق.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني. انتهى.
روى عن عمرو بن مرزوق عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس : في القول كما يقول المؤذن. والمحفوظ عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد ، عَن أبي سعيد الخدري.
أخرجه الدارقطني وقال : الشماخي ليس بشيء.
وروى من طريق إبراهيم بن حبيب الزراد أيضًا : حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن الشماخ حدثنا عمرو بن مرزوق حَدَّثَنا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رفعه : من حمل علينا السلاح فليس منا.(7/300)
وقال : تفرد به ابن الشماخ وكان ضعيفا ووهم فيه والصواب : عن مالك عن نافع عن ابن عمر.
ثم أخرج له بهذا الإسناد : إذا سمعتم المؤذن ... الحديث.
وقال في العلل : تفرد به وكان ضعيفا.
وذكر له حديثا آخر عن سليمان بن حرب وقال : كان بالشام ولم يكن مرضيا.
7086- (ز) : محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع بن محمد بن علي بن عبد الصمد أبو حامد القيسي الغرناطي.
رحل وسمع بمصر من أبي صادق المديني والرازي وببغداد من أبي العز بن كادش , سمع منه أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي , وكتب عنه أبو الفضل بن شافع وأبو المحاسن القرشي ، وَغيرهم.
وكان شيخا فاضلا صنف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد المغرب ومن شعره :
تكتب العلم وتلقي في سفط ... ثم لا تحفظ لا تفلح قط
إنما يفلح من يحفظه ... بعد فهم وتوق من غلط
وقال السلفي : سمع علي وبقراءتي كثيرا , ثم سافر واتصل بي أنه مقيم بباب الأبواب.
وقال أبو المواهب بن صصرى : ذكر أبو حامد أنه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مِئَة ، وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مِئَة وقد جاوز التسعين , وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده , الله أعلم بصحتها وأما سماعه فصحيح.(7/301)
وقال يوسف بن أحمد الحافظ : بلغني أن أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما علمته إلا أمينا.
وقال ابن عساكر في تاريخه : كان كثير الدعاوي فذكر أنه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنه من الكذب.
وقال القطب : رأيت كتابه سماه تحفة الألباب.
7087- (ز) : محمد بن عبد الرحيم البغدادي.
قال أبو القاسم الدمشقي في تاريخه : سمع بدمشق هشام بن عمار وحدث عنه بحديث منكر في ذي مصر ، ورواه عنه أبو الحسن محمد بن معمر البحراني والحمل فيه عليهما.
7088- محمد بن عبد السلام بن النعمان.
شيخ بصري.
كتب عنه ابن عَدِي ورماه بالكذب وأنه يروي ما لم يسمعه.
روى عن هدبة وشيبان. انتهى.
قال ابن عَدِي : وكان من يستحل الكذب من الوراقين يأخذ نسخة يزيد بن هارون عن حماد فيقرؤها على ابن عبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان ، وَغيرهما فيقر لهم بذلك.
وذكر له عدة أحاديث وقال : ألزق عن شيوخ أحاديث ليست عندهم لتؤخذ عنه بعلو.(7/302)
ومن مصائب هذا الرجل أنه سرق الحديث الذي غلط فيه ثابت الزاهد على شريك حين قال وهو يسمع : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. فظن ثابت أن هذا الكلام متن الإسناد الذي كان شريك ابتدأ به فحدث به عن شريك وضعف ثابت بسببه.
فزعم هذا الرجل أن عبد الله بن شبرمة الشريكي حدث به أيضًا عن شريك فقرأت على أبي الحسن الجوزي عن أحمد بن محمد المؤدب أن ابن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الملك بن سليمان العثماني قدم علينا من البصرة حدثنا محمد بن عبد السلام حَدَّثَنا عبد الله بن شبرمة الكوفي حَدَّثَنا شريك ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
وذكر حمزة بن يوسف السهمي في أسئلته ما نصه : وسألته – يعني الدارقطني – ، عَن مُحَمد بن عبد العزيز الكوفي فقال : ثقة. وعن محمد بن عبد السلام بن النعمان أبي بكر السلمي بالبصرة فقال : ثقة. وعن محمد بن عبد السلام البصري فقال : شويخ لا بأس به , وفرق بينهما.(7/303)
7089- (ز) : محمد بن عبد السلام بن سعيد التنوخي.
عن عبد الله بن عمر بن عمران المديني ، عَن أبيه ، عَن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : أكثر غرس الجنة العجوة وأم جرذان.
رواه الدارقطني في الغرائب ، عَن أبي طالب الحافظ عن يحيى بن محمد بن خشيش المقرىء القيرواني عنه وقال : لا يثبت , ورواته مجهولون.
ثم ظهر لي أن محمد بن عبد السلام ثقة معروف وهو ابن سحنون فإن اسم سحنون : عبد السلام بن سعيد وسحنون لقبه كما تقدم في ترجمته [3353] وابنه محمد من كبار العلماء بالمغرب.
7090- محمد بن عبد الصمد بن جابر.
حدث ، عَن أبيه.
وعنه أحمد بن يونس الضبي الأصبهاني.
صاحب مناكير ولم يترك حديثه.(7/304)
7091- (ز) : محمد بن عبد العزيز العوفي.
قال أبو حاتم : مجهول.
قلت : ويحتمل أن يكون الذي بعده [7092].
7092- محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري.
روى ، عَن أبيه والزهري ، وَغيرهما وولي القضاء أظن بالمدينة.
قال البخاري : محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف القاضي منكر الحديث ويقال : بمشورته جلد مالك الإمام.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال أبو حاتم : هم ثلاثة إخوة : محمد , وعبد الله , وعمران , ليس لهم حديث مستقيم.
قلت : روى عنه ابنه إبراهيم وعبد الصمد بن حسان وهو مقل. انتهى.
قال الخطيب : كان من أهل الفضل والسخاء , روى عنه إبراهيم ابنه والواقدي ومعاوية بن بكر.
وقال ابن عَدِي : قليل الحديث.
وقال النسائي في التمييز : منكر الحديث.
7093- (ز) : محمد بن عبد العزيز بن يحيى أبو عبد الله بن الحصار القرطبي الملقب إسطيل.
سمع من قاسم بن أصبغ ، ومُحمد بن عبد الملك بن أيمن وأحمد بن خالد ، وَغيرهم.
وكان أبصر أهل زمانه بالوثائق وله فيها تأليف حسن.(7/305)
قال ابن مفرج : كان من أهل العلم والرواية والدرس والنظر والحجة.
وقال ابن الفرضي : كان عالما بالوثائق غير ثقة ، وَلا مأمون.
مات سنة اثنتين وتسعين وثلاث مِئَة.
7094- محمد بن عبد العزيز التيمي.
شيخ حدث عن عفان ، وَغيره.
ضعفه الدارقطني.
وقال عثمان الدارمي : ثقة. انتهى.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن عثمان الدارمي قال : قلت لابن مَعِين : محمد بن عبد العزيز التيمي حدثنا عنه أحمد بن يونس ؟ فقال : لا أعرفه , قال عثمان : هو ثقة , وكان ابن يونس يثني عليه خيرا وفضلا وخرج من الكوفة فقال : لا أقيم في بلد يشتم فيه الصحابة.
قال ابن عَدِي : إنما لم يعرفه ابن مَعِين لأنه قليل الحديث.
7095- محمد بن عبد العزيز الدينوري.
أكثر عنه أحمد بن مروان في المجالسة له وهو منكر الحديث ضعيف.(7/306)
ذكره ابن عَدِي وذكر له مناكير عن موسى بن إسماعيل ومعاذ بن أسد وطبقتهما وكأنه ليس بثقة يأتي ببلايا.
ومما له : عن المنهال بن بحر حدثنا غصن بن أبي غصن الزراد ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس للرجل عن أخيه غنى مثل اليدين لا تستغني إحداهما عن الأخرى.
ومن موضوعاته على قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه : كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم صدق الله. انتهى.
واسم جده : المبارك.
ومن منكراته : عن عثمان بن الهيثم عن عوف عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ، وَلا صيام ولكن دخولها بسخاء النفس وسلامة الصدر والنصح للمسلمين.
ورواه أيضًا عن عثمان أيضًا عن صالح المري عن ثابت ، عَن أَنس وإنما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا وصالح متروك الحديث.
وقال ابن أَبِي حاتم : كان قصد أبي إلى قرية أبي أيوب سنة خمس وعشرين وكتب عنه حديث عمر بن حفص بن غياث ، عَن أبيه ، عَن مسعر ثم روى بعد ذلك حديثين من تلك الأحاديث عن عمر بن حفص نفسه.
قلت : سماعه من عمر بن حفص محتمل فلعله سمعهما منه خاصة ولذلك اقتصر عليهما فأمره في ذلك محتمل لكن ذكره الخليلي في تاريخ قزوين وقال : لم يكن بذاك القوي سمع من شيوخ العراق كأبي نعيم والقعنبي وقدم قزوين سنة نيف وستين ومئتين.(7/307)
وَأورَدَ له ابن عَدِي أحاديث قال في بعضها : باطل بهذا الإسناد ثم قال : وله غير ما ذكرت من المناكير.
7094 مكرر- محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء.
ضعفه الدارقطني.
سمع هوذة وعفان.
وعنه ابن قانع وأبو بكر الشافعي ، وَابن مخلد.
7096- محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل بن الحكم بن عبدان الجارودي العباداني.
قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي : قدم هذا علينا ولم أر أحفظ منه إلا أنه كان يكذب. يروي ، عَن مُحَمد بن عبد الملك الدقيقي ، وَغيره.
7097- محمد بن عبد العزيز.
يعرف بمكي البرذعي.
روى عن القاضي الأبهري.
قال الخطيب : فيه نظر. انتهى.
وبقية كلام الخطيب : مع أنه لم يرو كبير شيء كتبت عنه , ومات سنة ثلاث وعشرين وأربع مِئَة.
7098- (ز) : محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عمر بن سلمان الشريف الإدريسي المغربي الأصل الفاوي المولد.
نزيل القاهرة.
قدم أبوه فولد له هذا بفاو من صعيد مصر في رمضان سنة ثمان وستين ونشأ بمصر.(7/308)
وسمع من البوصيري ، وَابن ياسين والأرتاحي وعبد المجيب بن زهير وفاطمة بنت سعد الخير في عدد كثير وسمع بالإسكندرية ، وَغيرها وتصدر بالفخرية بالقاهرة.
أخذ عنه الدمياطي والشريف الحسيني وأحمد بن يوسف الأربلي وأبو صادق بن الرشيد العطار وآخرون.
قال القطب : كان إماما عالما ومحدثا حافظا عارفا بالتاريخ والأدب والحديث والنسب. وله كتاب "المفيد في ذكر من دخل الصعيد" وكتاب في الأهرام جيد.
وذكره ابن مسدي في معجمه وقال : ذكر لي أنه من ولد إدريس بن إدريس الحسني ورأيت الطاعن عليه بمصر في ذلك وكان متسامحا في باب الرواية متساهلا فيه إلى الغاية وقد سمعت منه فوائد من أصل سماعه وربما حسن حاله بأَخَرَةٍ في تصاريفه.
وأنشد له :
ولم أر علما كالحديث فنونه ... تطول إذا عددتهن وتكثر
ويحسب قوم أنه النقل وحده ... ونقل شرورى منه عندي أيسر وشرورى : بفتح المعجمة والراء وسكون الواو بعدها راء مقصورة جبل معروف.
وكانت وفاة المذكور في صفر سنة أربع وأربعين وست مِئَة.(7/309)
7099- (ز) : محمد بن عبد الغفار.
يَأتي فِي موسى بن خاقان [7992].
7100- محمد بن عبد القادر بن السماك.
حدث ، عَن أبي طالب بن غيلان.
قال ابن ناصر : كذاب. انتهى.
وهو ابن عبد القادر بن أحمد بن الحسين يكنى أبا الحسين كان كاتب الحكم.
قال السلفي : هو من بيت الوعظ وفي شيوخه كثرة وسماعاته صحيحة.
وقال ابن ناصر : لا تحل الرواية عنه.
قال : ولد في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وأربع مِئَة ومات في رجب سنة اثنتين وخمس مِئَة.
7101- (ز) : محمد بن عبد القادر الجيلي أبو الفضل الدقاق.
قال ابن النجار : كان من ذوي النعمة والترفه وتهيأت له أسباب الرزق فقابل النعمة بالاعتراض على القدر فافتقر ولم تكن طريقته مرضية وكان خاليا من العلم.(7/310)
أسمعه والده في صباه من أبي الوقت وسعيد بن البناء ، وَابن البطي سألته عن مولده فقال : في سنة اثنتين وأربعين وخمس مِئَة.
وتوفي في ذي القعدة سنة ست مِئَة.
7102- (ز) : محمد بن عبد القادر بن القريشة البعلي الأصل الدمشقي.
قرأت بخط الحسيني : كان مجازفًا في النقل ، لا يؤخذ عنه إلا من أصل.
قلت : حدث عن ... .
7103- محمد بن عبد القدوس.
عن مجالد بن سعيد.
مجهول , قاله ابن منده.
7104- (ز) : محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح الشهرستاني.
صاحب كتاب الملل والنحل.
تفقه على أحمد الخوافي وأخذ الكلام ، عَن أبي نصر بن القشيري.
قال ابن السمعاني : ورد بغداد وأقام بها ثلاث سنين وكان يعظ بها وله قبول عند العوام سألته عن مولده فقال : سنة تسع وسبعين وأربع مِئَة , ومات سنة ثمان وأربعين وخمس مِئَة.(7/311)
قال ابن السمعاني في معجم شيوخه : وكان متهما بالميل إلى أهل القلاع ، يعني الإسماعيلية - والدعوة إليهم والنصرة لضلالاتهم.
وقال الخوارزمي صاحب الكافي : لولا تخبطه في الاعتقاد وميله إلى أهل الزيغ والإلحاد لكان هو الإمام في الإسلام. وبالغ الخوارزمي في الحط عليه وقال : كان بيننا مفاوضات فكان يبالغ في نصرة مذهب الفلاسفة والذب عنهم.
قلت : هو على شرط المؤلف ولم يذكره والعجب أنه يذكر من أنظاره من ليست له رواية أصلا ويترك هذا وله رواية ! فإنه حدث ، عَن عَلِيّ بن أحمد المدائني ، وَغيره.
وقال تاج الدين السبكي في طبقاته : لم أقف في شيء من تصانيفه على ما نسب إليه من ذلك لا تصريحا ، وَلا رمزا فلعله كان يبدو منه ذلك على طريق الجدل ، أو كان قلبه أشرب محبة مقالتهم لكثرة نظره فيها والله أعلم.
7105- (ز) : محمد بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أبو جعفر ابن السيدي.
روى ، عَن أبي الحسين بن يوسف ، وَأبي العلاء محمد بن جعفر بن ... وجماعة وحدث قديما.
سمع منه ابن النجار وقال : سألت عن مولده فقال : في ذي القعدة سنة ثمان وستين وخمس مِئَة وكان ذلك بحضرة أبيه ولم ينكره أبوه , ثم بعد مدة ادعى أنه ولد سنة أربع وستين وأرانا ذلك بخط أبي الفضل بن شافع وأخاف أن يكون أخًا له باسمه.(7/312)
قال : ثم إني رأيت في كتبه كشوطا كثيرة في مسموعات أبيه وقد جعل فيها اسمه وقد خلط على نفسه.
قلت : روى عنه بالإجازة أبو محمد بن عساكر وأبو العباس بن الشحنة وزينب بنت الكمال وخلق كثير من شيوخ شيوخي , ومات سنة تسع وأربعين وست مِئَة.
7106- محمد بن عبد الكريم المروزي.
عن وهب بن جرير.
كذبه أبو حاتم الرازي.
7107- (ز) : محمد بن عبد الكريم ... .
ذكره النديم في مصنفي المعتزلة.
7108- محمد بن عبد المجيد التميمي المفلوج.
عن حماد بن زيد.
ضعفه محمد بن غالب تمتام.(7/313)
ومن مناكيره قال : حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ظهرت الفتن وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ، وَلا عدلا. سمعه منه أحمد بن القاسم بن مساور.
وروى محمد بن صالح بن ذريح عنه عن أصرم بن حوشب ، عَن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستكتب معاوية فاستشار جبريل فقال : استكتبه فإنه أمين. أصرم ليس بثقة.
7109- محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله المدني.
يقال : إنه من ولد أبي أيوب الأنصاري.
روى عن عطاء ، وَابن المنكدر ونافع.
قال عَبد الله بن أحمد : سألت أبي عن شيخ يقال له : محمد بن عبد الملك يروي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالقصب والآس. روى عنه يحيى الوحاظي ؟ فقال أبي : قد رأيت هذا وكان أعمى يضع الحديث ويكذب.(7/314)
وَقال البخاري : هو الذي روى عن ابن المنكدر : من قاد أعمى أربعين خطوة. منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك.
عامر بن سيار : حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة وبعرفة سنتين.
أبو المغيرة عبد القدوس والوحاظي قالا : حدثنا محمد بن عبد الملك حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : وقروا من تعلمون منه ومن تعلمونه.
يحيى بن سعيد العطار : حدثنا محمد بن عبد الملك عن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه قال : ذكرت الحمامات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هي حرام على أمتي فقيل : يا رسول الله إن فيها كذا وفيها كذا فقال : لا يحل لمسلم يدخلها إلا بمئزر , وعلى إناث أمتي إلا من مرض.
وقد ساق له ابن عَدِي جملة أحاديث واهية وبعضها أنكر من بعض وكأنه نزل حمص. انتهى.
وقال مسلم والنسائي والساجي : منكر الحديث.
وقال (س) في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال الحاكم : شامي روى عن نافع ، وَابن المنكدر الموضوعات.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
وذكره العقيلي والفسوي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : لا شيء.
وقال عبد الله بن أحمد أيضًا ، عَن أبيه : كذاب , خرقنا حديثه منذ حين.
7110- (ز) : محمد بن عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري أبو بكر الشاهد.(7/315)
روى ، عَن أبي طالب بن يوسف ونحوه.
وعنه أبو سعد بن السمعاني ، وَغيره.
قال ابن النجار : كان متساهلا في الشهادة , محمود الطريقة.
مات سنة 569.
7111- محمد بن عبد الملك أبو جابر الأزدي صاحب شعبة.
قال أبو حاتم : ليس بقوي , أدركته ومات قبلنا بيسير.
قلت : لقي ابن عون وجاور بمكة.
حدث عنه الحارث بن أبي أسامة. انتهى.
وروى عنه ابن أبي مسرة ، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : أصله من واسط , روى عنه أبو حاتم السجستاني وأهل العراق , مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.
7112- محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي.
قال الخطيب : لم أسمع له بذكر إلا في هذا الحديث.
قلت : وهو حديث منكر جدا. رواه محمد بن يعقوب الفرجي عنه ، عَن أبيه ، عَن أبي معشر عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن. هذا غير صحيح , انتهى.(7/316)
وقد تقدم هذا المتن في ترجمة عبد القدوس [4864] من طريق أخرى مع الكلام عليه.
7113- (ز) : محمد بن عبد الملك الصنعاني.
من صنعاء دمشق.
حدث عن عقبة بن حكيم.
ذكره العقيلي في الضعفاء , وتعقبه ابن عساكر بأنه انقلب عليه , وإنما هو عبد الملك بن محمد.
7114- محمد بن عبد الملك الكوفي القناطري.
شيخ لعبد الله بن محمود السعدي المروزي.
روى حديثا باطلا : الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
ساقه ابن عساكر في معجمه وقال : قيل له : القناطري لأنه كان يكذب قناطر.
7115- محمد بن عبد الملك بن ضيفون الأندلسي.
شيخ مسند من كبار مشيخة ابن عبد البر حج ولقي أبا سعيد بن الأعرابي.
قال ابن الفرضي : عدل صالح , اضطرب في أشياء قرئت عليه لم يسمعها ولم يكن ضابطا , انتهى.(7/317)
وكانت رحلته إلى مكة سنة تسع وثلاثين وثلاث مِئَة وقال : إنه شهد رد الحجر الأسود إلى مكانه.
مات سنة أربع وتسعين وثلاث مِئَة.
7116- محمد بن عبد الملك أبو سعد الأسدي البغدادي.
من شيوخ السلفي.
ضعفه ابن ناصر واتهمه بالكذب ومشاه غيره.
سمع أبا علي بن شاذان. انتهى.
قال ابن ناصر : كان ضعيفا لأنه ألحق سماعاته مع أبيه من جماعة : مثل أبي القاسم بن بشران وكان السماعات بخط أبيه على ظهور الأجزاء فألحق محمد فيه : وابنه محمد وكان الإلحاق بينا طريا.
مات في رمضان سنة إحدى وخمس مِئَة.
وقال ابن السمعاني : جاوز الثمانين وكان ألحق سماعه في أجزاء.
7117- (ز) : محمد بن عبد المؤمن القرطبي المعلم ابن بنت أصبغ بن مالك.
كان عنده أصول جيدة يذكر أنه سمعها ويدعي أنه سمع من محمد بن وضاح وكان لا معرفة له.
كتب عنه قوم حدثهم عن جده ولو أرادوا لحدثهم عن نوح.
مات في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاث مِئَة وقيل : إنه جاوز المِئَة.
7118- (ز) : محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن عيسى بن عبد الرحمن من ذرية عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان , يكنى أبا عامر الأندلسي.
ولد سنة 463.(7/318)
قال أبو محمد بن صابر : قدم دمشق للحج وكان طبيبًا يَدَّعِي أكثر مما يُحسن ، ويكذب فيما يحكي , ومات راجعًا إلى بلاده.
7119- (ز) : محمد بن عبد الواحد بن أبي هشام اللغوي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب.
روى عن أحمد بن عُبَيد الله النرسي وموسى بن سهل الوشاء وإبراهيم بن الهيثم البلدي وبشر بن موسى والكديمي ، وَغيرهم.
وعنه ابن رزقويه ، وَابن بشران وعلي بن أحمد الرزاز وآخرون خاتمتهم أبو علي بن شاذان.
قال الخطيب : قال لي الأزهري : كان يقال : إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال : حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا.
قال الخطيب : وقال لي رئيس الرؤساء : قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر , ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم.
قال : وسمعت أبا القاسم بن برهان يقول : لم يتكلم في علم العربية أحد أحسن من أبي عمر , وله كتاب غريب الحديث , صنعه على مسند أحمد وهو حسن جدا.(7/319)
قال : وبلغني أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون مجلسه وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم يقرأ عليه حتى يبتدىء بقراءة ذلك الجزء.
قال : وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه ، وَلا يوثقونه في علم اللغة , قال : فأما الحديث فرأيت جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه.
قلت : رأيت الجزء الذي جمعه في فضائل معاوية فيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره.
ولد سنة إحدى وستين ومئتين ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مِئَة وقعت لنا ثلاثة أجزاء من حديثه بعلو.
قال النديم : كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه إلى التزيد , وكان نهاية في النصب والانحراف.
قال : وكان يقول : إنه شاعر مع عاميته.
قلت : هذا أوضح الأدلة على أن النديم رافضي لأن هذه طريقتهم يسمون أهل السنة : عامية وأهل الرفض : خاصية.
7120- محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني.
اتهم بوضع الحديث.
صنف الحافظ يحيى بن منده جزءا في رد حديثه الذي انفرد به في التيمم وهو متأخر. انتهى.
وهذا أخذه من كلام الجوزقاني في كتاب الأباطيل فإنه ذكر الحديث الذي أشار إليه من طريق محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني المذكور ، عَن عَبد الكريم بن محمد بن أحمد بن حمدان أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري أخبرنا أحمد بن أفلح حدثنا قباث بن حفص حَدَّثَنا صالح بن عبد الله الترمذي حَدَّثَنا محمد بن الحسين البصري عن خصيب بن جحدر عن النعمان بن أنعم ، عَن عَبد الرحمن بن غنم عن معاذ قال :(7/320)
دخلت يوما على النبي صلى الله عليه وسلم وقد فات وقت الصلاة فجاء أبو بكر ... فذكر قصة أنه أنبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أشرقت الشمس وفات وقت الصلاة , فقام وهم أن يغتسل ويتوضأ للصلاة , فجاء جبريل فقال : لا تغتسل وتيمم وصل فإنه جائز.
قال الجوزقاني : هذا حديث موضوع وهو مركب على هذا الإسناد ورواته براء منه.
قال : وسمعت أبا الفتح بن نصر بن ماجة الأصبهاني الضراب يقول : لما وضع محمد الجوهري حديث معاذ في التيمم ورواه أنكر عليه أهل العلم فبلغ ذلك محمد بن عبد الواحد بن الفرج فدخل البيت ووضع هذا الحديث وركبه على هذا الإسناد وكتبه على ظهر جزء فأخرجه ورواه قوة وعونا لمحمد الجوهري فأنكروا عليه أشد الإنكار.
وصنف يحيى بن منده جزءا في رده وكيفية وضعه وبيان اسم واضعه.
وقد أخذ ابن الجوزي كلام الجوزقاني فساقه كما هو ولم ينسبه إليه بل قال : ووضعه منسوب إلى محمد بن عبد الواحد وبلغني ، عَن أبي الفتح إلى آخره والنسخة التي وقعت عليها من كتاب الجوزقاني بخط ابن الجوزي.
قلت : وفي السند خصيب بن جحدر [2939] وقد تقدم أنهم كذبوه وفيه من لا يعرف.
7121- (ز) : محمد بن عبد الواحد بن قيس أبو بكر الأفطس.
روى ، عَن أبيه.
وعنه عمرو بن بكر السكسكي.
يعتبر حديثه من غير رواية عمرو فإن عمرا يكذب ، قاله ابن حبان في الثقات.(7/321)
7122- (ز) : محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد المديني الواعظ الأصبهاني الفقيه المفتي الشافعي.
روى ، عَن أبي الوقت وإسماعيل الحمامي ، وَغيرهما.
وعنه ابن النجار وقال : لقيته بأصبهان وفيه ضعف ، وسألته عن مولده فقال سنة ثلاث وأربعين وخمس مِئَة , وبلغنا أنه استشهد على يد التتار سنة اثنتين وثلاثين وست مِئَة.
وآخر من روى عنه بالإجازة التقي سليمان , وأبو نصر بن الشيرازي من شيوخ شيوخنا.
7123- (ز) : محمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله البزار.
روى عن إبراهيم بن الحسين وعلي بن عبد العزيز وإسحاق الدَّبَرِيّ ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن لال وشعيب بن علي والسيد أبو الحسن العلوي ، وَغيرهم.
قال صالح الحافظ : سمع منه أبي وكتبنا عنه ثم تركنا الرواية عنه وكان لا بأس به ولم يكن الحديث من شأنه وأفسده قوم لم يعرفوا الحديث ، ورأيت سماعه من إبراهيم بن الحسين صحيحا مستقيما ، ووجدت في بعض أجزائه أشياء فسألته فقال : لا أدري وكان سهلا سليم الناحية انتقم الله ممن أفسده.(7/322)
7124- (ز) : محمد بن عبد الواهب الحارثي.
من أهل بغداد.
يروي ، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي.
وعنه أبو القاسم البغوي ، وَغيره.
ربما أخطأ ، قاله ابن حبان في الثقات.
7125- محمد بن عبد الوهاب البغدادي الدلال.
تكلم في سماعه من أبي علي بن الصواف.
وقال الخطيب : ألحق التسميع لنفسه من القطيعي ، بخط طري وسماعه منه لمسند أبي هريرة صحيح. انتهى.
يعني على القطيعي ، عَن عَبد الله بن أحمد بن حنبل ، عَن أبيه.
ومات سنة سبع وثلاثين وأربع مِئَة.
7126- (ز) : محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق الواسطي.
عن سعيد بن عيسى عن مالك.
وعنه أحمد بن كعب الواسطي.(7/323)
ذكره النباتي وقال : أطلق الدارقطني على إسناد هو فيه الضعف ولم يستثنه.
7127- (ز) : محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن يزيد بن أبي السكن الجبائي أبو علي.
رأس المعتزلة وكبيرهم ومن انتهت إليه رياستهم.
أخذ ، عَن أبي يعقوب الشحام ، وَغيره.
وكان من رأيه تقديم أبي بكر على عمر وعثمان والوقف ، عَن أبي بكر وعلي.
توفي سنة ثلاث وثلاث مِئَة ، وله ثمان وستون سنة.
وذكر النديم له سبعين تصنيفا منها : الرد على الأشعري في الرؤية وهو من العجائب لأن الأشعري كان من تلامذته ثم خالفه وصنف في الرد عليه فنقض هو بعض تصانيفه وله الرد على أبي الحسين الخياط والصالحي والجاحظ والنظام والبرذعي ، وَغيرهم من المعتزلة في ما خالفهم فيه.
7128- محمد بن عبد بن عامر السمرقندي.
في حدود الثلاث مِئَة.
معروف بوضع الحديث.
قال الخطيب وطول ترجمته : روى عن يحيى بن يحيى وعصام بن يوسف وجماعة ، أحاديث باطلة.(7/324)
روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة.
قال الدارقطني : كان يكذب ويضع الحديث.
قلت : روى بإسناد له عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من قرأ ليلة النصف ألف مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في مِئَة ركعة لم يمت حتى يبعث إليه في منامه مِئَة ملك.
قال جعفر بن الحجاج بكارة الموصلي : قدم محمد بن عبد علينا الموصل وحدثنا بأحاديث مناكير فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا إليه لننكر عليه فإذا هو في خلق من المحدثين والعامة فلما بصر بنا من بعيد علم أنا جئنا لننكر فقال : حدثنا قتيبة حدثنا ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : القرآن كلام الله غير مخلوق. فلم نجسر عليه خوفا من العامة ورجعنا. انتهى.
وقال الحاكم في تاريخه : كان يقدم بنيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بن محمد الترمذي وأقرانهم بأحاديث معضلات.
ورأيت عند مشايخنا بالعراق من حديثه بما لم يحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشايخنا يذكرون أن آخر ما ورد عليهم سنة اثنتين وتسعين ومئتين وأظنه توفي فيها في البادية. وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع.
وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء : لم يكن بالمحمود في الحديث.
وقال الإدريسي : كان يحدث بالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب. وقال : كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل.
وقال الخليلي : ضعيف لا يعبأ به ، قد اشتهر كذبه.(7/325)
7129- محمد بن عبدة بن حرب أبو عُبَيد الله القاضي المصري.
عن علي بن المديني وهدبة.
وعنه أبو حفص الزيات وعلي بن عمر الحربي وطائفة.
قال البرقاني ، وَغيره : هو من المتروكين.
وقال ابن عَدِي : كذاب حدث عن من لم يرهم.
توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مِئَة ببغداد.
وقال الدارقطني : لا شيء كان آية سمعت السبيعي يقول : انكشف أمره.
قلت : كان ولي قضاء مصر وله مِئَة مملوك وكان خمارويه قرر له على القضاء في كل شهر ثلاثة آلاف دينار قاله ابن زولاق وطول ترجمته.
وفي أمالي الخطيب من طريق الحسن بن أحمد بن سعدان حدثنا محمد بن عبدة حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في الجنة دار يقال لها : دار الفرح لا يدخلها إلا من يفرح الصبيان. هذا كذب. انتهى.
وقد اعتذر ابن زولاق عما نسب إليه من الكذب بعذر فيه نظر.
وقال أبو علي حامد بن محمد الهروي : كان أبو عُبَيد الله أولا يحدث ، عَن أبي الأشعث وطبقته ثم ارتقى إلى بندار والزَّمِن ثم حدث عن إبراهيم بن الحجاج السامي ، وَأبي الربيع الزهراني وطبقتهما ، فقال لي يوما : يا أبا علي عزمت أن أحدث ، عَن أبي الوليد الطيالسي والحوضي ومُسَدَّد فقلت : الله الله أيها القاضي كنا نرجم.(7/326)
وقال ابن عَدِي : أخبرني إبراهيم بن محمد بن عيسى عنه قال : كتبت عن بكر بن عيسى الراسبي.
قال ابن عَدِي : وبكر هذا حدث عنه أحمد بن حنبل ومات سنة أربع ومئتين فدعوى ابن حرب أنه كتب عنه كذب عظيم لأنه يقول : إنه ولد سنة ثماني عشرة ومئتين فكيف يكتب عنه بعد أن يموت بثمان سنين.
قال : ورأيت أنا كتبه التي يحدث منها محكوكة الظهر وقد حدث بأحاديث لم يحدث بها إلا الحفاظ الأجلاد من أصحاب الحديث والضعف على حديثه بين.
7130- محمد بن عبدك.
حدثنا أبو بلال.
وعنه عثمان بن السماك بخبر كذب في العاشر من الشبان.
• ز- محمد بن عبدون بن فهر الأندلسي الشاطبي.
يَأتي فِي ابن عبيدون [7147].
7131- محمد بن عبس.
شيخ بصري.
لا يعرف.
روى ، عَن مُحَمد بن عُبَيد الله بن أبي رافع , انتهى.(7/327)
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.
وساق حديثه من رواية إسحاق بن إدريس الأسواري عنه عن ابن أبي رافع ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : أكثروا من سقال القلوب قيل : ما سقال القلوب ؟ قال : لا إله إلا الله.
قلت : وإسحاق الراوي عنه متروك.
7029 مكرر- محمد بن عُبَيد الله بن أبي مليكة.
ضعفه ابن مَعِين.
مقل. انتهى.
وقد مضى في محمد بن عبد الله مكبرا.
7132- (ز) : محمد بن عُبَيد الله بن مروان بن محمد بن هشام بن محمد بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن مروان بن الحكم أبو النضر الضرير الأموي ثم المرواني ثم السليماني.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه محمد بن عبد الله الرازي والد تمام ومحمود بن الحارث السراج وآخرون.
ذكر تمام في غير فوائده المشهورة : أنه حدث من حفظه إملاء ، عَن أبيه قال : دخلت على المأمون وهو يأكل جبنا وجوزا ... فذكر مثل الحديث الماضي في ترجمة محمد بن عبد الله أبي المفضل الشيباني [7018].
7133- محمد بن عُبَيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة البغدادي البزار.
عن أبي محمد بن ماسي.(7/328)
قال الخطيب : رأيته في أصول أبيه قد ألحق اسمه.
وقال لي أبو القاسم بن برهان : هو كذاب ، لأنه قال لي : سماعك في أصول أبي لم لا تكتبها ؟ وما رأيت أباه.
مات محمد سنة 435.
7134- محمد بن عُبَيد الله ختن أبي الآذان.
بعد الثلاث مِئَة.
قال الدارقطني : كان مخلطا آية من آيات الله.
وقال غيره : كان حافظا سمع أبا زرعة الدمشقي.
وقيل : ابن عبد الله كما مر [قبل 7033]. انتهى.
وقال ابن المنادي : كان من المشهورين بالطلب والحذق بالحديث وقد كتب الناس عنه.
ومن شيوخه : هلال بن العلاء ويحيى بن عثمان بن صالح وأبو زرعة الدمشقي وعثمان بن خرزاد.
ومن الرواة عنه : أبو العباس بن عقدة مع تقدمه وأبو أحمد بن عَدِي وأبو الفتح الأزدي وأبو بكر الجعابي.(7/329)
7135- محمد بن عُبَيد الله بن مصاد ويعرف بابن الأصم.
روى ، عَن أبيه.
لا يدرى من هو.
7136- محمد بن عُبَيد الله بن مرزوق.
لا يعي ما يحدث به.
روى عن عفان حديثا كذبا يقال : أدخل عليه.
أخبرناه أبو بكر أحمد بن محمد المؤدب أخبرنا عبد الله بن رواحة أخبرنا أحمد بن محمد السلفي أخبرنا أبو غالب محمد بن حسن أخبرنا محمد بن عمر الخرقي حَدَّثَنا أبو القاسم عمر بن محمد الترمذي حَدَّثَنا جدي لأمي أبو بكر محمد بن عُبَيد الله بن مرزوق بن دينار الخلال حَدَّثَنا عفان حَدَّثَنا حماد بن سلمة أخبرني ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لما عرج بي جبريل رأيت في السماء خيلا موقوفة مسرجة ملجمة لا تروث ، وَلا تبول رؤوسها من الياقوت وحوافرها من الزمرد الأخضر وأبدانها من العقيان الأصفر ذوات الأجنحة فقلت : لمن هذه ؟ فقال جبريل : هذه لمحبي أبي بكر وعمر ، يزورون الله عليها.
وحدث عنه أيضًا إسماعيل الخطبي ، ومُحمد بن محرز.
قال الخطيب : روى عن عفان أحاديث كثيرة عامتها مستقيمة ومات سنة خمس وتسعين ومئتين.(7/330)
7137- محمد بن عُبَيد الله أبو سعد القرني.
شيخ لتمام , أتى بحديثين موضوعين فافتضح.
وهذا ذكره ابن عساكر فقال : محمد بن عُبَيد الله بن محمد بن الحكم أبو الحسين ويقال : أبو سعد القرني ، حدث ، عَن أبيه وعن العباس بن الفضل الدباج وعن أبي القاسم الغباغبي.
روى عنه أبو الحسين الرازي والد تمام وتمام وأبو الفرج موحد بن إسحاق.
ثم أخرج من طريق موحد : حدثنا أبو الحسين القرني عن الدباج عن الكديمي عن الحسن بن عنبسة الوراق ، عَن عَلِيّ بن هاشم عن زكريا ، عَن أبي إسحاق عن البراء رفعه : وددت أني لقيت إخواني قلنا : يا رسول الله ألسنا إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي وإخواني قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، ثم قال : يا أبا بكر ، ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبني فأحبوك فأحبهم أحبهم الله.
ومن طريق تمام عنه ، عَن أبيه ، عَن أبي معاوية عُبَيد الله بن محمد عن محمود - هو ابن خالد - عن عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : عج حجر إلى الله فقال : إلهي وسيدي عبدتك منذ كذا وكذا سنة ثم جعلتني في أس كنيف فقال : أما ترضى أني عدلت بك عن مجالس القضاة.(7/331)
قلت : وهذا موضوع على محمود فمن فوقه فإنهم أثبات وعبيد الله بن محمد أبو معاوية ضعفه تمام وقد تقدمت ترجمته [5036].
وحديث البراء أصله عند مسلم من حديث أبي هريرة وأما ما في آخره ... .
• ز- محمد بن عُبَيد الله الوراق , وراق سفيان بن وكيع.
تقدم في قرمطة.
7138- محمد بن عُبَيد القرشي.
عن مالك بخبر كذب ، رواه عنه محمد بن مصفى وأبو أمية. انتهى.
وقد كذبه الدارقطني وإنما روى أبو أمية الطرسوسي ، عَن مُحَمد بن مصفى عنه.
7139- محمد بن عُبَيد الحرشي الكوفي.
له مناكر.
روى عنه الحسن بن عليل العنزي.(7/332)
7140- محمد بن عُبَيد بن ثعلبة.
عن جعفر بن محمد الصادق.
أتى بخبر ساقط في ذكر معاوية.
7141- (ز) : محمد بن عُبَيد الحربوي الأندلسي القرطبي أبو عبد الله.
رحل وسمع من إسماعيل القاضي وموسى بن هارون ، وَابن أبي داود ، وَغيرهم ورجع فقرر في أهل الشورى.
قال ابن الفرضي ، وَغيره : لم يكن له كبير حظ في الفقه وكان الغالب عليه الرواية وكان من أعلام الفضل والدين ، روى عنه محمد بن أبي دليم ، وَغيره.
وقال أحمد بن سعيد : لم أكتب عنه لأن بعض الناس مسه بجرح فتركته ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
قال الفرضي : فقد سنة خمس وثلاث مِئَة.(7/333)
7142- (ز) : محمد بن عُبَيد البصري.
عن معتمر بن سليمان.
وعنه عبد الله بن علي بن عبيدة.
قال ابن الجوزي في العلل : مجهول ، روى عن معتمر عن إسماعيل عن قيس عن جرير رضي الله عنه حديث : شهر رمضان معلق بين السماء والأرض. لا يتابع عليه.
7143- محمد بن عُبَيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني.
تفرد بخبر باطل.
قال الطبراني : حدثنا محمد بن عُبَيد حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
قال الطبراني في معجمه الأوسط : لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد.
7144- محمد بن أبي عبيدة الكوفي.
عن أبيه.
وعنه عباس العنبري.(7/334)
قال ابن مَعِين : لا علم لي به ، وَلا بأبيه.
قلت : ساق له ابن عَدِي حديثا منكرا ثم قال : هو عندي لا بأس به ، أبوه يروي عن الأعمش.
7145- محمد بن عبيدة.
عن ... .
وضع أحاديث ، قاله أبو سعيد النقاش. انتهى.
وأنا أظنه الذي بعده [7146].
7146- محمد بن عبيدة المروزي - بفتح العين.
يروي ، عَن عَبد الله بن محمد المسندي.
قال أبو نصر بن ماكولا : صاحب مناكير. انتهى.
قال ابن ماكولا : محمد بن عبيدة بن حماد بن الحسن بن إبراهيم بن سعد الأزدي المروزي.
ذكره ابن أبي معدان وقال : روى عن عمار بن عبد الجبار ، ومُحمد بن مقاتل ، ومُحمد بن سلام البيكندي والصباح بن موسى وحسان بن تميم الكرماني وآخرين.
وعنه أبو رجاء محمد بن حمدويه ومحمود بن محمد القاساني وحماد بن أحمد ، وَغيرهم.
كان صاحب مناكير.(7/335)
7147- محمد بن عبيدون الأندلسي.
روى جزءا ، عَن مُحَمد بن وضاح فكان آخر من روى في الدنيا عنه.
سمع وهو ابن إحدى عشرة سنة وعاش إلى سنة ثمان وستين وثلاث مِئَة.
طعن ابن عفيف في عدالته. انتهى.
وقيل : اسم أبيه عبدون مكبر واسم جده فهر , وهو شاطبي.
قال ابن الفرضي : كان ذاهب السمع ومولده سنة 272 وحدث عن ابن وضاح بالمدونة بالإجازة.
7148- (ز) : محمد بن أبي عُبَيد بن المهلب العتكي المهلبي.
من أهل البصرة أخو الحجاج بن أبي عبيد.
قال ابن حبان في الثقات : يروي عن معاوية بن قرة ، روى عنه التبوذكي.
وكان شاعرا هجاء يروي الحكايات ليس من أهل العلم الذي يرجع إلى روايته ، أو يحكم بما يرويه ولكن ذكرته ليعلم أن له روايات يرويها.
7149- محمد بن عثمان.
حدث عن عمرو بن دينار المكي.
مجهول.(7/336)
7150- (ز) : محمد بن عثمان المكي.
قال أبو حاتم : مجهول ، وفرق بينه وبين الذي قبله.
7151- محمد بن عثمان القرشي.
لعله الأول.
روى عن عطاء ونافع.
قال ابن حبان : لا يجوز أن يحتج به.
ورأيت أنا بخط الضياء الحافظ قال الدارقطني : قول ابن حبان : محمد بن عثمان خطأ , إنما هو عثمان بن عبد الله أبو عمرو الزهري ، حدث عنه عامر بن سيار.
فمن ذلك حديثه عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : زر غبا.
وحديثه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته ، وَلا يلتفت.
7152- محمد بن عثمان الواسطي.
عن ثابت البناني.
قال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه أبو عوانة.(7/337)
7153- محمد بن عثمان الحراني - وقيل : الحداني وبالراء أصح.
عن مالك بن دينار بخبر باطل.
قال الأزدي : متروك الحديث والخبر : لله لوح من در وياقوت قلمه النور فيه يخلق ويرزق ويعز ويذل. رواه عن مالك عن الحسن ، عَن أَنس مرفوعا.
7154- (ز) : محمد بن عثمان بن عُبَيد أبو بكر القطان.
روى ، عَن أبي بكر النجاد.
وعنه الخطيب وقال : لم أر له أصلا أرضاه.
مات في صفر سنة تسع وأربع مِئَة.
7155- (ز) : محمد بن عثمان الأخنسي.
عن ابن عمر.
وعنه محمد بن يعقوب.
شيخ ليعقوب بن محمد الزهري.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
7156- محمد بن عثمان بن سعيد بن عبد السلام بن أبي السوار المصري.
حدث ، عَن أبي صالح كاتب الليث.
وعنه حمزة الكناني ، وَابن رشيق.(7/338)
وأرخ أبو سعيد بن يونس موته سنة سبع وتسعين ومئتين وقال : لم يكن ثقة.
7157- محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع.
بصري معمر.
روى عن عثمان بن الهثيم ومسلم بن إبراهيم.
وعنه ابن عَدِي وأبو طاهر الذهلي.
ضعفه ابن عَدِي وقال : أصيب بكتبه فكان يشتبه عليه وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وكان لا ينكر له لقي هؤلاء إلا أنه حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه وكان يقرأ عليه من نسخة ما ليس من حديثه عن قوم رآهم ولم يرهم وتقلب الأسانيد عليه فيقر به.
وسمعت أبا خليفة يثني عليه ويذكر أنه كان سمع معهم.
حدثنا ابن أبي سويد حَدَّثَنا القعنبي عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من أقال نادما ... الحديث.
وليس هذا عند القعنبي بل يرويه إسحاق الفروي عن مالك.
وقال حمزة السهمي : سألت الدارقطني عنه فقال : ضعيف. انتهى.
وقال الإسماعيلي في صحيحه : سألت عنه أبا خليفة فأثنى عليه.(7/339)
7152 مكرر- محمد بن عثمان.
لا يدرى من هو , فتشت عليه في أماكن وله خبر منكر.
قال عَبد الله بن أحمد في زيادات المسند : حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن فضيل ، عَن مُحَمد بن عثمان عن زاذان ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : سألت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لهما في الجاهلية فقال : هما في النار فلما رأى الكراهية في وجهها قال : لو رأيت مكانهما لأبغضتيهما قالت : فولداي منك ؟ قال : في الجنة ثم قال عليه الصلاة والسلام : إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار. انتهى.
قلت : والذي يظهر لي أنه هو الواسطي المتقدم [7152].
7158- محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ.
سمع أباه ، وَابن المديني وأحمد بن يونس وخلقا.
وعنه النجاد والشافعي البزاز والطبراني.
وكان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تواليف مفيدة.
وثقه صالح جزرة.(7/340)
وقال ابن عَدِي : لم أر له حديثا منكرا. وهو على ما وصف لي عبدان : لا بأس به.
وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال : كذاب.
وقال ابن خراش : كان يضع الحديث.
وقال مطين : هو عصى موسى يتلقف ما يأفكون.
وقال الدارقطني : يقال : إنه أخذ كتاب غير محدث.
وقال البرقاني : لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه.
قلت : مات سنة سبع وتسعين ومئتين عن نيف وثمانين سنة.
قال الخطيب : له تاريخ كبير وله معرفة وفهم.
وقال أبو نعيم بن عَدِي : رأيت كلا منه ومن مطين يحط أحدهما عن الآخر , قال لي مطين : من أين لقي محمد بن عمران بن أبي ليلى ! فعلمت أنه يحمل عليه فقلت له : ومتى مات محمد ؟ قال : سنة أربع وعشرين , فقلت لابني : اكتب هذا , فرأيته قد ندم فقال : مات بعد هذا بسنين ورأيته قد غلط في موت ابن أبي ليلى.
ورأيته أنكر على محمد بن عثمان أحاديث فذكرت لمحمد بن عثمان مطينا فذكر أحاديث ينكر عليه وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر.
قال ابن عقدة : سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون : محمد بن عثمان كذاب وزادنا داود : قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط.
ثم حكى ابن عقدة نحو هذا عن طائفة في حق محمد. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كتب عنه أصحابنا.(7/341)
وقال جعفر بن محمد الطيالسي : كان كذابا يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط متى سمع ؟! أنا به عارف.
وقال ابن المنادي : قد أكثر الناس عنه على اضطراب فيه.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سئل عنه صالح بن محمد فقال : ثقة.
وقال أبو نعيم بن عَدِي الحافظ : وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه.
قال أبو نعيم : ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده ، وَلا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا.
ومن الطائفة التي حكى ابن عقدة عنهم أنهم كذبوا محمدا : جعفر الطيالسي وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة وجعفر بن هذيل ، ومُحمد بن أحمد العدوي.
وقال مسلمة بن قاسم : لا بأس به كتب الناس عنه ، وَلا أعلم أحدا تركه.
وذكره ابن عَدِي فقال : كان مطين سيء الرأي فيه وكان يقول : هو عصى موسى يتلقف ما يأفكون.
قال : وسألت عبدان عنه فقال : كان يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه فنسمعه من أبيه ، قلت : وهو إذ ذاك رجل ؟ قال : نعم , وهو على ما وصف عبدان لا بأس به. ولعل قول مطين فيه للبلدية لأنهما كوفيان ولم أر له حديثا منكرا.(7/342)
7159- محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي أبو الحسين.
عن إسماعيل الصفار وجماعة.
وعنه أبو الطيب الطبري.
قال الخطيب : سألت الأزهري عنه فقال : كذاب.
وقال حمزة الدقاق : روى للشيعة مناكير ووضع لهم. انتهى.
وقال ابن البادا : كنت أخذت عنه حتى نهاني جماعة من أصحاب الحديث عن الرواية عنه فلم أحدث عنه.
قال الخطيب : وضعفه جدا.
وقال الخطيب أيضًا : أتيت إلى أبي بكر البرقاني يوما فاستأذنته في أن أقرأ عليه شيئا علقته من تاريخ أبي زرعة وفيه سماعه من النصيبي فقال وعبس وجهه : كنت عزمت على أن لا أحدث عنه ولكني أسامحك أنت خاصة وأذن لي فقرأت عليه.
قال : وسألت أبا القاسم الأزهري عن النصيبي فقال : كذاب , أخرج إلينا كتب ابن المنادي وقد كتب عليها سماعه بخطه فقلت له : متى سمعت هذه الكتب ؟ فقال : في سنة خمس وثلاثين وثلاث مِئَة فقلت له : أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين! فما رد علي شيئا وكان أمره في الابتداء مستقيما وحدث عن الشاميين بسماع صحيح.
قال الخطيب : وسمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول : لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي.(7/343)
وكانت وفاة النصيبي في رمضان سنة ست وأربع مئة.
وقال حمزة الدقاق : سمعت من النصيبي تاريخ أبي زرعة وكان سماعه إياه صحيحا وكان أمره وقت سماعنا له مستقيما , ثم فسد بعد ذلك لأنه كان يخلف القاضي أبا عبد الله الضبي على بعض عمله بالكرخ فروى للشيعة المناكير ووضع لهم أحاديث , وروى عن إسماعيل الصفار وإنما قدم النصيبي بغداد بعد موت الصفار بعدة سنين.
وقال القاضي الصيمري : كان ضعيفا في الرواية والشهادة جميعا.
وقال ابن الثلاج : كان ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة لم يتعلق عليه فيها بشيء.
7160- محمد بن عثمان بن ربيعة.
عن مالك بخبر شاذ.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
قال الدارقطني : والخبر منكر بهذا الإسناد.
وقد قدمت خبره في ترجمة محمد بن عثمان بن محمد ولده [5158].
7161- محمد بن عثيم الحضرمي أبو ذر.
عن ابن البيلماني.
قال النسائي ، وَغيره : متروك.
واسم أبيه عثمان وكنيته أبو ذر.(7/344)
قال أبو حاتم : لا يكتب حديثه.
وقال ابن معين مرة : هو كذاب.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن عَدِي : مع ضعفه يكتب حديثه.
حدث عنه معتمر ، وَغيره.
مسلم بن خالد : عَن مُحَمد بن عثيم عن سعيد بن يسار عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب.
محمد بن أبي السري : حَدَّثَنا معتمر حَدَّثَنا محمد بن عثيم عن عطاء عن عائشة قالت : افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح وهو يقول : سجد لك خيالي وسوادي وآمن بك فؤادي هذه يدي بما جنيت على نفسي يا عظيما يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم. انتهى.
وما قاله ، عَن أبي حاتم ليس في كتاب ابنه إنما فيه كما في تاريخ البخاري : منكر الحديث. وكذا قال (س) في التمييز والدولابي.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
7162- (ز) : محمد بن عَدِي الجرجاني.
مجهول.
مضى ذكره في ترجمة عَدِي بن محمد بن حاتم [5183].(7/345)
7163- محمد بن عرفطة.
شيخ عراقي.
روى عن سلم العلوي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه جهير بن يزيد.
7164- (ز) : محمد بن عروة بن رويم اللخمي.
عن أبي ذر مرسلا.
وعنه حجاج بن فرافصة.
ذكره النباتي في ذيل الكامل ولم يذكر فيه شيئا سوى قول أبي حاتم : لا أتهمه ، وهذا ليس بقادح ثم رأيتها في كتاب النباتي بلفظ : لا أفهمه بالفاء من الفهم فهي بمعنى : لا أعرفه.
7165- محمد بن عروة بن هشام بن عروة بن الزبير الزبيري.
عن جده.
وعنه إبراهيم بن علي الرافعي.
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به.
قلت : وفيه جهالة. انتهى.
وليس هو بمجهول العين فقد حكى الخطيب أنه ولي قبل مصيره مع المهدي القضاء للحسن بن زيد غير مرة ثم أدرك ولاية الرشيد فاستعمله على الزنادقة.
وروى عنه أيضًا داود بن المحبر وكان سخيا ممدحا.
وكذا ذكر الزبير في كتاب النسب وزاد : وكان في عسكر المهدي وله دار ضيافة وقال : كان يكنى أبا خالد.(7/346)
7166- محمد بن عطاء.
عن عبد الله بن شداد.
قال الدارقطني : مجهول.
قلت : إنما هو محمد بن عمرو بن عطاء أحد الأثبات.
روى عنه عُبَيد الله بن أبي جعفر.
فجاء في حديث عائشة رضي الله عنها في : زكاة الحلى في رواية الدارقطني : منسوبا إلى جده فما عرفه فقال فيه : مجهول. انتهى.
وهذا الكلام بعينه كلام ابن القطان في كتاب بيان الوهم والإيهام نبه على هذه الفائدة الجليلة واستدل عليها بما رواه أبو داود من الطريق التي رواه منها الدارقطني إلى عُبَيد الله بن أبي جعفر فقال : عَن مُحَمد بن عمرو بن عطاء.
وكذلك رواه الحاكم في "المُستَدرَك" من تلك الطريق وقال : محمد بن عمرو بن عطاء.
وقد نبه على ذلك المؤلف في ترجمة يحيى بن أيوب الغافقي وأغفل ذلك هنا وهذا محله.(7/347)
*- محمد بن عطاء البلقاوي.
عن مالك.
لا يدرى من هو.
أورده ابن عساكر مختصرا. انتهى.
وجزم بأنه انقلب اسمه وإنما هو : موسى بن محمد بن عطاء وهذا لفظه : محمد بن عطاء البلقاوي ذكره أبو إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان في "تسمية من روى عن مالك" ثم ساق سنده إلى ابن شعبان ثم قال : وهذا عندي وهم وكأنه رأى رواية لموسى بن محمد بن عطاء البلقاوي سقط منها : (موسى بن).
• محمد أبي عطاء.
هو إبراهيم بن أبي عطاء [208].
7167- محمد بن عطية بن سعد العوفي.
عن أبيه.
ضعفه أبو أحمد بن عدي.
وَقال (خ) : عنده عجائب.
7168- محمد بن عطية , شامي آخر.
عن رجل.
ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عياش , انتهى.(7/348)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن عطية يروي ، عَن عَبد الله بن أبي زينب ، عَن أبي إدريس الخولاني ، عداده في أهل الشام روى عنه إسماعيل بن عياش. فهو هو.
7169- (ز) : محمد بن عطية أبو عبد الرحمن الشاعر العطوي , وقيل : هو ابن عبد الرحمن بن عطية.
بصري.
يعد من متكلمي المعتزلة وكان يذهب مذهب الحسين النجار , اتصل بابن أبي دؤاد فحظي عنده وهو حسن الأشعار جيد الأوصاف.
قال المبرد : كان ظاهر الدمامة والوسخ مقترا عليه منهوما بالنبيذ وله فيه وفي الصبوح أشعار كثيرة.
7170- محمد بن عقبة ويقال : عقبة بن محمد.
حدث ، عَن أبي حاتم.
تكلم فيه ابن حبان. انتهى.
ولفظه : شيخ روى عنه معمر بن سليمان ، منكر الحديث جدا ، لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد بأوابد. ولم يذكره في عقبة.
7171- (ز) : محمد بن عقبة المكي.
عن فضيل بن عياض.
وعنه تميم بن عمران القرشي.
مجهول ، قاله البيهقي.
7172- (ز) : محمد بن عقبة الشيباني أبو عبد الله أخو الوليد.
عن أبي إسحاق الفزاري.
روى عنه مروان بن معاوية.(7/349)
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : ليس بمشهور.
وَقال البخاري : معروف الحديث.
ونبه النباتي على أن تقييد ذلك بالحديث لا يدل على أنه هو مشهور وهو كما قال.
7173- (ز) : محمد بن عقبة بن علقمة بن حديج البيروتي المعافري.
قال ابن حبان في الثقات في ترجمة عقبة بن علقمة : يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد عنه لأن محمدا كان يدخل عليه الحديث ويجيب فيه.
قلت : روى محمد أيضًا عن خالد بن يزيد ، وَغيره.
روى عنه ابن جوصا والمنجنيقي والمعمري والدولابي وعامر بن خريم ، وَغيرهم.
قال أبو محمد بن أبي حاتم : كتب إلي ببعض حديثه وهو صدوق وسئل أبي عنه فقال : صدوق.
7174- (ز) : محمد بن عقيل البغدادي.
ذكر المؤلف في ترجمة يحيى بن مَعِين في فوائد ابن المقرىء ، عَن مُحَمد بن عقيل عن إبراهيم بن هانئ قال : رأيت أبا داود يقع في يحيى بن مَعِين ... القصة.
قال المؤلف : محمد هذا لا يدرى من هو.
7175- محمد بن عكاشة.
عن عبد الرزاق.
كذاب.
قلت : وهو محمد بن عكاشة الكرماني له عن المُسَيَّب بن واضح.
قال الدارقطني : يضع الحديث.(7/350)
قال زَنْجَوَيْهِ بن محمد اللباد : حدثنا صالح بن أبي صالح حَدَّثَنا محمد بن عكاشة الكرماني حَدَّثَنا عبد الرزاق حَدَّثَنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطعموا حبالاكم اللبان يخرج الغلام شجاعا ذكيا وإن كانت جارية حسنها وعظم عجيزتها وحظيت عند زوجها. انتهى.
وهذا أورده ابن عساكر من الكنجروذيات عن زَنْجَوَيْهِ وقال : هذا حديث منكر تفرد به محمد بن عكاشة بإسناد صحيح لا يحتمل مثله.
وقد نبه النباتي على ذلك وقال : نسبوه كوفيا.
وأورد أيضًا من طريق أبي عمرو بن السماك ، عَن مُحَمد بن عُبَيد عن أحمد بن إسحاق السكري ، عَن مُحَمد بن عكاشة الكرماني رسالة في أصول أهل السنة والجماعة منهم : ابن عيينة ووكيع وسرد جمعا كثيرا من أهل الكوفة والبصرة والشام والعراق وخراسان إلى أن قال : وعامة أصحاب ابن المبارك ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه ، وَغيرهم.
أخرج الشيخ نصر بن إبراهيم في كتاب الحجة من طريق أخرى ، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن سفيان الثوري قال : سمعت محمد بن عكاشة الكرماني يقول : أصول السنة وما اجتمع عليه الجماعة مثل سفيان بن عيينة ووكيع ويحيى بن سعيد ، وَابن مهدي وسرد خلقا وختم بأن قال :(7/351)
قال محمد بن عكاشة : أخبرنا معاوية بن حماد الكرماني ، عَن الزُّهْرِيّ قال : من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ألف مرة ثم نام رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن عكاشة : دمت عليه نحوا من سنتين طمعا أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض علي هذه الأصول فاغتسلت وصليت وقرأت ذلك وأخذت مضجعي فأصابتني جنابة فقمت الثانية ففعلت ذلك وكان قريبا من السحر , فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبله فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم على النعت والصفة وعليه بردان يمانية اتزر بأحدهما وارتدى بالآخر فجاء فاستوى على رجله اليسرى ونصب اليمنى فأردت أن أقول له حياك الله فبدأني فقال لي : حياك الله يا محمد , فقلت : يا رسول الله ، إن الفقهاء قد خلطوا علي وعندي أصناف من السنة فأعرضها عليك ؟ قال : نعم فذكرها إلى أن انتهى إلى أبي بكر وعمر قال : فأردت أن أقول : وعثمان وعلي , فقلت في نفسي : علي ابن عمه فتبسم وقال : ثم عثمان ثم علي فلما فرغ قال : هذه السنة فشد يدك بها ثم ضم أصابعه.(7/352)
قال : ثم تكرر عرضي ببركته لها عليه في ثلاث ليال وعيناه تهملان فلما قلت : والكف عن مساوىء الصحابة فاضت عيناه حتى علا نحيبه.
قال محمد بن عكاشة : لما استيقظت وجدت في فمي حلاوة فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن القيام للفريضة فأكلت فذهبت تلك الحلاوة من فمي.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي : قلت لأبي زرعة : محمد بن عكاشة الكرماني ؟ فحرك رأسه وقال : رأيته وكتبت عنه وكان كذابا , قلت : كتبت عنه الرؤيا التي كان يحكيها ؟ قال : نعم , كتبت عنه , يزعم أنه عرض على شبابة : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص , فقال به وأنه عرض على أبي نعيم : علي ثم عثمان فقال به.
وهو كذاب ، وَلا يحسن أن يكذب أيضًا يعني أن شبابة لا يقول ذلك وكذا أبو نعيم.
قلت : أين رأيته ؟ قال : قدم هنا مع محمد بن رافع وكان رفيقه وكنت أرى له سمتا فسألت محمد بن رافع عنه فكره أن يقول فيه شيئا , فقال : لا يخفى عليك أمره إذا فاتحته.
فأتيته فقلت : إن رأيت أن تفيدني شيئا فارتعد , ثم كاد يصعق واضطرب بطنه فهالني ذلك ثم أقبل علي فقال : أول ما أملى علي أن كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى علي وعلى ابن عباس قال :(7/353)
حدثنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن ابن كعب بن مالك أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن جبريل أخبره أن الله تبارك وتعالى قال : من لم يؤمن بالقدر فليس مني. أو نحو هذا.
وذكره الحاكم في أقسام الضعفاء فقال : ومنهم جماعة وضعوا الحديث حسبة - كما زعموا - يدعون الناس إلى فضائل الأعمال مثل أبي عصمة ، ومُحمد بن عكاشة الكرماني.
ونقل الحاكم عن سهل بن السري الحافظ أنه كان يقول : وضع أحمد الجويباري ، ومُحمد بن تميم الفرياني ، ومُحمد بن عكاشة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة الآف حديث.
وقال أبو ذر الهروي : أخبرنا أبو بكر بن مقاتل أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس سمعت أبا الهيثم يرمي محمد بن عكاشة بالكذب وكان بكاء موصوفا بالبكاء , قدم على العباس بن أسد.
سمعت محمد بن عبد الرحمن يقول : كان إذا قرأ بكى فكنت أسمع خفقان قلبه وكان من أحسن الناس نغمة.
قال أبو إسحاق : وكان يحدث بأحاديث بواطيل قال : وبلغني أنه شهد الجمعة بكرمان فقرأ الإمام آية فصعق فمات.
وقال ابن عساكر : بلغني أنه كان حيا سنة خمس وعشرين ومئتين.
قلت : وأما الخبر الذي تقدم في أول ترجمته أنه رواه عن المُسَيَّب بن واضح فقد ذكره الحاكم فقال : بلغني أنه كان ممن يضع الحديث حسبة فقيل له : إن قوما يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع منه فقال : حدثنا المُسَيَّب بن واضح(7/354)
حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سالم بن عبد الله بن عمر ، عَن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له.
فهذا مع كونه كذبا من أفحش الكذب فإن الرواية ، عَن الزُّهْرِيّ بهذا السند تبلغ القطع بإثبات الرفع عند الركوع وعند الاعتدال وهي في الموطأ وسائر كتب أهل الحديث والأمر فيها أشهر من أن يستدل له.
ويقال : إنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة بن محصن الأسدي نسبة إلى جده الأعلى لكن الذي يظهر لي أن محمد بن إسحاق العكاشي الذي أخرج له ابن ماجة غير هذا لكونه متقدم الطبقة عن هذا.
وقد تقدم شيء من هذا في محمد بن إسحاق [6460] وصرح النباتي بأنه غيره والله أعلم.
7176- محمد بن عكاشة الكوفي.
قال الدارقطني : ضعيف.
7177- (ز) : محمد بن العلاء بن زهير.
عن عثمان بن أبي العاتكة ومعروف الخياط.
وعنه أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن المعلى وأحمد بن إبراهيم بن ملاس.
قال أبو عبد الله بن منده : ضعفه النسائي.(7/355)
7178- محمد بن علوان.
عن علي.
منقطع.
وقال أبو حاتم : مجهول ، وقيل : بينهما علي. انتهى.
كذا رأيت بخط المؤلف وما أظنه إلا أراد أن يقول : وقيل : بينهما رجل.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات هذا فقال : شيخ يروي المراسيل والمقاطيع ، روى عنه فرات بن سلمان ، وفرات ضعيف.
7179- محمد بن علوان.
عن نافع.
قال الأزدي : متروك. انتهى.
وأظنه الأول وقد جمع بينهما في ترجمة واحدة صاحب الحافل على الكامل.
7180- محمد بن علي بن خلف العطار.
عن حسين الأشقر ، وَغيره.
ذكره الخطيب في تاريخه وأنه ثقة.
قال محمد بن منصور : روى عنه محمد بن مخلد العطار.
وقد ذكرت في المغني أن ابن عَدِي اتهمه وقال : عنده عجائب.
وقال ابن الجوزي : قال ابن عَدِي : البلاء عندي في الحديث من العطار , انتهى.(7/356)
وهذا الذي ذكره ابن عَدِي قاله في ترجمة حسين بن حسن الأشقر ولم يفرد لمحمد ترجمة فلذلك خفي عليهما.
قال ابن عَدِي : حَدَّثَنا أحمد بن الحسين الصوفي حَدَّثَنا محمد بن علي بن خلف العطار حَدَّثَنا حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن عمران بن ظبيان عن حكيم أبي يحيى قال : كنت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال له عمار : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعنك ليلة الجمل قال : إنه استغفر لي قال عمار : شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار.
قال ابن عَدِي : عند محمد بن علي هذا من هذا الضرب عجائب وهو منكر الحديث والبلاء فيه عندي منه لا من حسين كذا قال.
وسيأتي له ذكر في ترجمة المظفر بن سهل [7791].
وقال الخطيب : قال محمد بن منصور : كان ثقة مأمونا حسن العقل.
7181- (ز) : محمد بن علي بن الشيخ السبتي.
أحد الفضلاء.
روى عن وهب بن مسرة خبرا موضوعا في فضل سبتة فاتهم بسببه.
قال القاضي عياض في مشيخته : حدثني أحمد بن قاسم الصنهاجي - وكان لا بأس به - أخبرني الفقيه أبو علي بن خالد وأبو عبد الله محمد بن عيسى قالا : حدثنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن الشيخ حَدَّثَنا وهب بن مسرة ، عَن مُحَمد بن وضاح عن سحنون عن ابن القاسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(7/357)
في المغرب مدينة على مجمع بحري المغرب وهي مدينة بناها سبت بن سام بن نوح واشتق لها اسما من اسمه فهي سبتة ودعا لها بالبركة والنصر فلا يريد بها أحد سوءا ، أو بأهلها إلا رد الله دائرة السوء عليه.
قال القاضي : سمعت غير واحد من شيوخنا يذكر هذا الخبر من رواية ابن الشيخ ورواه عنه جماعة من شيوخ بلدنا ووجدته بخط كبراء منهم وهو حديث موضوع لا شك فيه ولم يخرج إلا عن ابن الشيخ وهو في فضله ودينه وعلمه لا أدري من أين دخلت عليه فيه الداخلة والحمل عليه فيه على كل حال.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام في أواخر الأربع مِئَة : كان هذا الرجل محدث سبتة في وقته مشهور بالخير والورع رحل إلى الأندلس وسمع من أبي عيسى الليثي ، وَغيره.
قال القاضي عياض : كانت عنده غرائب وعجائب.
قال الذهبي : وسبتة مدينة اشتهرت في هذه الأيام ، وَلا أعلم أحدا من أهلها روى العلم قبل هذا الرجل وقد استولى الفرنج على سبتة بعده بمدة.
7182- محمد بن علي بن محمد بن إسحاق.
شيخ للطبراني جاء حديثه في بعض الأجزاء.
قال الخطيب : روى المناكير. انتهى.
وروى عن موسى بن محمد القومسي أحاديث منكرة ، قاله الخطيب قال : وهو مجهول ، حدث عنه أحمد بن علي المصيصي.(7/358)
7183- (ز) : محمد بن علي بن إسحاق بن خويز منداد ويقال : خواز منداد الفقيه المالكي البصري.
يكنى أبا عبد الله ، هذا الذي رجحه عياض.
وأما الشيخ أبو إسحاق فقال في الطبقات : محمد بن أحمد بن عبد الله بن خواز منداد , يكنى أبا بكر , تفقه بأبي بكر الأبهري وسمع من أبي بكر بن داسة ، وَأبي إسحاق الهجيمي ، وَغيرهما.
وصنف كتبا كثيرة منها : كتابه الكبير في الخلاف وكتابه في أصول الفقه وكتابه في أحكام القرآن.
وعنده شواذ عن مالك واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله : إن العبيد لا يدخلون في خطاب الأحرار وإن خبر الواحد يفيد العلم وإنه لا يعتق على الرجل سوى الآباء والأبناء.
وقد تكلم فيه أبو الوليد الباجي ولم يكن بالجيد النظر ، وَلا بالقوي في الفقه وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم ، وَلا تجوز شهادتهم ، وَلا مناكحتهم ، وَلا أمانتهم.
وطعن ابن عبد البر فيه أيضًا وكان في أواخر المِئَة الرابعة.(7/359)
7184- محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري.
عن العدني بن محمد بن أبي عمر , وعن محمد بن عبد الأعلى.
وعنه الطبراني ، وَابن عَدِيّ.
روى أبو بكر البيهقي حديث الضب من طريقه بإسناد نظيف ثم قال البيهقي : الحمل فيه على السلمي هذا.
قلت : صدق والله البيهقي فإنه خبر باطل. انتهى.
وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال : بصري منكر الحديث.
7185- محمد بن علي بن عمر المذكر أبو علي النيسابوري الواعظ.
من قدماء شيوخ الحاكم.
قال المزي في أثناء ترجمة أحمد بن الخليل : إن المذكر من المعروفين بسرقة الحديث ويقال له : البرنوذي وبرنوذ من قرى نيسابور.
قال الحاكم : سمع من أحمد بن الأزهر ، ومُحمد بن يزيد وإسحاق بن عبد الله بن رزين ، فلو اقتصر على هؤلاء لصار محدث عصره لكنه حدث عن شيوخ أبيه : محمد بن رافع وأقرانه وأتى عنهم أيضًا بالمناكير فالشره يحملنا على الرواية عن أمثاله.
مات سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال الحاكم : سرق أبو علي المذكر حديث الأعمال فحدثنا به ، عَن عَبد الله بن هاشم عن يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري بسنده. وهذا كان تفرد به علي بن محمد بن العلاء عن ابن هاشم ثم حدث به أبو بكر الذهبي عن ابن هاشم ثم سرقه منهما أبو علي.(7/360)
وقال ابن السمعاني في ترجمة هذا في الأنساب : العجب من الحاكم يذكر أنه من الشيوخ الذين حدث عنهم أبو علي ولم يدركهم : عتيق بن يعقوب , ثم يخرج الحاكم في عوالي ابن عيينة عنه عن عتيق عن ابن عيينة عدة أحاديث !.
قلت : إنما أخرجها لأنها في الظاهر على شرطه لكون أبي علي حدثه بها كذلك وإن لم يكن أبو علي صادقا في دعوى سماعها نعم كان من حقه أن يذكر ذلك عقب تخريجها ، وَلا يقتنع بذكره ذلك في موضع آخر.
7186- محمد بن علي بن عثمان بن حمزة الأنصاري المدني أبو عبد الله.
قال الحاكم : روى بخراسان عن الأئمة عجائب عن نعيم بن حماد وإبراهيم بن المنذر بقي إلى سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
7187- (ز) : محمد بن علي.
عن الحكم بن عتيبة.
وعنه الثوري , ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : إن لم يكن السلمي فهو مجهول.(7/361)
7188- (ز) : محمد بن علي بن محمد بن الطيب الجلابي المعروف بابن المغازي الواسطي القاضي المالكي.
ناب في الحكم بواسط.
روى ، عَن أبيه ، وَأبي محمد الحسن بن أحمد الغندجاني ، وَأبي تمام بن أبي ربيعة ، وَغيرهم.
وأجاز له أبو غالب بن بشران والخطيب وأبو القاسم بن البسري ، وَغيرهم.
روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد بن السمعاني والقاضي يحيى بن الربيع ويحيى بن الحسين الأواني وأبو بكر أحمد بن صدقة وهو آخر من حدث عنه.
قال ابن السمعاني : كان شيخنا أحمد بن الأغلاقي يرميه بأنه ادعى سماع أشياء لم يسمعها ورأيت بخطه جزءا بخط أبيه وفي آخره : بلغت , فألحق هذا بخطه : وولدي.
قال السمعاني : وظاهره الصدق والأمانة وهو صحيح السماع شيخ حسن المجالسة متودد من بيت الحديث سألته عن مولده فقال : سنة 457 ، ومات في رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمس مِئَة.
7189- محمد بن علي بن عثمان بن لستان الغزنوي.
فاضل وعظ بخوارزم وزعم بقلة حياء أنه سمع من ألف وسبع مِئَة شيخ.(7/362)
وروى ، عَن أبيه ، عَن عَبد الجبار بن عبد الله ، عَن أبي الجوائز الكاتب حَدَّثَنا أبو الحسن بن الخبازة سنة 392 قال : دخلنا على شيخ معمر نلتمس منه فائدة فقال : عليكم بأبي فأتينا أباه فقال : اذهبوا إلى والدي فأتيناه شيخا في القطن يظهر منه رأسه إلى أن قال فقال : أدخلني عمي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا : أين أنتم عن القواقل ؟ يريد : {قل يأيها الكافرون} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين ... الحديث.
فما أبعد أن يكون هذا من اختلاق الغزنوي.
7190- (ز) : محمد بن علي بن عمر الجبان أبو منصور اللغوي الرازي.
من أصحاب أبي علي الفارس.
قرأ عليه عبد الواحد بن برهان.
قال يحيى بن منده : تكلموا فيه من قبل مذهبه قرىء عليه مسند الروياني بسماعه من جعفر بن فناكي.
7191- (ز) : محمد بن علي بن عياش أبو بكر الدباس.
روى عن الجوهري والبرمكي.
قال السلفي : قرأنا عليه عن الجوهري من سماعه الصحيح وذكر لي أنه سمع من القزويني والبرمكي فطالبته بحديثهما مدة فلم يخرج لي شيئا.
وقال لي أبو عامر العبدري : هو كذاب ومع ذلك يتمنع ليكون أشهى.
قال شجاع الذهلي : مات في ثالث ربيع الآخر سنة 497.(7/363)
7192- (ز) : محمد بن علي بن يحيى بن معاذ بن عبد الله بن محمد بن سليمان السمرقندي ثم البنجخيني.
ذكره الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال : كان يؤدب بسمرقند وكان كذابا يضع على الثقات روايات لم يذكروها ويروي عن من لم يلحقهم.
روى ، عَن أبي شعيب أحمد بن محمد بن جماهر الأزدي ، وَأبي العباس السراج وحامد بن أحمد بن زرارة ، وَغيرهم.
وكان قال : إنه كتب ، عَن أبي العباس السراج بنيسابور بعد الثلاثين وثلاث مئة فقلنا له : مات السراج سنة بضع عشرة فكيف كتبت عنه بعد الثلاثين ؟ فقال : لعل هذا أبو العباس السراج آخر.
فقلنا : سراج يكنى أبا العباس ويسمى محمد بن إسحاق الثقفي , يحدث عن قتيبة بن سعيد , إن هذا لعظيم ؟! فتركنا الرواية عنه.
ومات في ربيع الأول سنة 359.
7193- (ز) : محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد الله أبو عبد الله بن المهدي الهاشمي المعروف بابن الجندقوقي.
من أهل البصرة.
روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي ، وَأبي الحسن بن رزقويه ، وَأبي الحسين بن الفضل القطان ، وَغيرهم.(7/364)
قال ابن السمرقندي : تكلموا في سماعه من القاضي أبي عمر وكان سماعه من ابن الفضل صحيحا.
توفي سنة 471 عن بضع وسبعين سنة.
7194- محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي.
قال ابن عَدِي : قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا ، عَن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى.
ضعيف.
روى أحاديث لم يتابع عليها.
فحدثنا ، عَن عَلِيّ بن الجعد حَدَّثَنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين.
ثم قال ابن عَدِي : وقد سألت عنه بمرو فأثنوا عليه وأرجو أنه لا بأس به.
قلت : بل به كل البأس فإن ابن عَدِي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه ، عَن عَلِيّ بن حجر ما أرى الآفة إلا من ابن سهل هذا. انتهى.
وعبارة الذهبي في ترجمة سعد : الحمل فيه على محمد بن علي هذا أو أدخل عليه.
وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال : لم يكن بذاك.(7/365)
7195- محمد بن علي بن سهل العطار الحصيب.
قال الخطيب : روى عن القواريري ، وَأبي همام السكوني ، وعنه أبو الفتح الأزدي , ثم ساق له حديثا قلب إسناده.
قال الأزدي عقبه : لم يكن هذا الشيخ مرضيا سرق هذا الحديث.
7196- محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار.
ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة.
روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأُبي النرسي. انتهى.
زعم المذكور أن ابن زياد أخبره عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : من تهاون بصلاة عاقبه الله بخمس عشرة خصلة ... الحديث.
وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.
7197- محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر.
شيخ بغدادي.
حدث ، عَن مُحَمد بن عبد السمرقندي ويوسف القاضي.
وعنه تمام الرازي وحفيده علي بن أحمد بن محمد وعبد الرحمن بن عمر النحاس.
قال الخطيب : أحاديثه مستقيمة.
وقال أبو الفتح بن مسرور : فيه بعض اللين.(7/366)
قلت : بل ليس بثقة فإن تماما روى عنه قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حَدَّثَنا هدبة حَدَّثَنا أبو عوانة ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أكذب الناس الصواغون والصباغون.
وهذا موضوع والحمل فيه على الشرابي وللمتن إسناد آخر ضعيف.
مات بعد الخمسين وثلاث مِئَة.
7198- (ز) : محمد بن علي بن خلف البغدادي.
حدث عن عمرو بن جرير بمناكير.
ذكره ابن النجار في الذيل , وهو غير محمد بن علي بن خلف العطار الذي تقدم [7180].
7199- محمد بن علي القاضي أبو العلاء الواسطي المقرىء.
ضعيف.
قرأ بالروايات على عدة أئمة منهم : ابن حبش بالدينور.
وولي قضاء الحريم وصنف وجمع وحدث عن القطيعي وطبقته.
روى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو القاسم بن بيان وخلق.
قال الخطيب : رأيت له أصولا مضطربة وأشياء سماعه فيها مفسود إما مصلح بالقلم وإما مكشوط.
روى حديثا مسلسلا بأخذ اليد رواته أئمة. قال الخطيب : حدثنا أبو العلاء حَدَّثَنا الحافظ ابن السقاء وهو آخذ بيدي حدثنا أبو يَعلَى الموصلي وهو آخذ بيدي حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني وهو آخذ بيدي حَدَّثَنا مالك وهو آخذ بيدي حدثني نافع وهو آخذ بيدي حدثني ابن عمر - وفي النسخة ابن عباس مضبب - وهو آخذ بيدي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي : من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده.(7/367)
قال الخطيب : فاستنكرته وقلت له : أراه باطلا.
قال المصنف : وساق له الخطيب حديثا آخر اتهم في إسناده.
وقال الخطيب : أما حديث أخذ اليد فاتهم بوضعه قال : فأنكرت عليه فامتنع بعد من روايته ورجع عنه. وذكر الخطيب أشياء توجب وهنه.
مات سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة عن اثنتين وثمانين سنة. انتهى.
والذي ظهر لي من سياق ترجمته في تاريخ الخطيب أنه وهم في أشياء بين الخطيب بعضها وأما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس هذا مذكورا في تاريخ الخطيب ، وَلا غيره , وقد اعتمد الخطيب أبا العلاء أشياء من تاريخه.
وحديث الأخذ باليد الذي أشار إليه ذكر الخطيب أن أبا العلاء وعده بإخراج أصله به مدة وفي طول المدة يعتذر له بأنه لم يجد أصله ثم قال : حدثنا بالحديث المذكور بإسناد آخر فقال : حدثنا أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري حدثني أبو الحسين أحمد بن الحسين الشافعي حدثنا ابن المقرىء حَدَّثَنا أبو يَعلَى به.
وقال عقبه : قال لي أبو العلاء : كنت سمعت نسخة أبي الربيع الزهراني على أبي محمد بن السقاء ، عَن أبي يعلى عنه , ثم كتبت هذا الحديث عن الجعفري في ظهر الجزء فظننته في جملة ما سمعت من ابن السقا. قال الخطيب : فقلت له : إن هذا الحديث موضوع فقال : لا يروى عني غير حديث الجعفري هذا.
ثم ذكر الخطيب أنه حدثهم ، عَن عَبد الله بن موسى السلامي الخراساني بحديث مسلسل بالشعراء زعم أنه سمعه منه بإفادة ابن بكير وأن الخطيب ظفر بعد ذلك بأصل ابن بكير وقد روى الحديث المذكور عن السلامي بواسطة وأنهم عرفوا أبا العلاء بذلك فرجع عن روايته عن السلامي.
وفي الجملة فأبو العلاء لا يعتمد على حفظه وأما كونه متهما فلا والله أعلم.(7/368)
7200- (ز) : محمد بن علي بن الفضل الورنجردي.
جاء عنه حديث موضوع في قصة ابن صياد نقلته عنه في كتاب يسمى "زهر الرياض" فيه أباطيل كثيرة.
فقال فيه : رأيت في أمالي هذا الرجل بسند له ، عَن أبي هريرة قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه بعد صلاة الغداة إذ أقبلت صيحة شديدة من ناحية اليهود فأرسل رجلا فرجع فقال : ولد لليهود ولد فغضب من أمه حتى ملأ البيت وضم أمه مع سريرها حتى ارتفع إلى السقف.
فاسترجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخشى أنه دجال فلما مضت سبعة أيام قال : اذهبوا بنا إليه فجاء فإذا هو على رأس نخلة يلتقط رطبا ويأكل وله همهمة فقالت له أمه : يا ابن الصايد هذا محمد.
فسكت ونزل فاتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : أتشهد أني نبي ؟ فقام عمر فضرب بالسيف على هامته فنبا السيف ورجع فشجه عمر فخر صريعا فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر فقال : ما أردت إلى هذا ووضع يده على رأسه فدعا الله فالتحم الجرح بإذن الله.(7/369)
فقال عمر : أود أن الله يرفعه فقال : اللهم افعل فنزل جبريل فأخذ بناصيته وأبواه ينظران إليه فألقاه في جزيرة في البحر.
قلت : وهذا ظاهر البطلان والله المستعان.
7201- محمد بن علي القاضي أبو الحسين البصري.
شيخ المعتزلة ليس بأهل للرواية.
قال الخطيب : كان يروي حديثا واحدا حدثنيه من حفظه قال : أخبرنا هلال بن محمد أخبرنا الكجي وجماعة قالوا : حدثنا القعنبي عن شعبة بحديث : إذا لم تستحي ... .
مات في ربيع الآخر سنة 436.
وله تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته. انتهى.
وهذا الحديث رواه عنه تلميذه أبو علي بن الوليد ولم يكن عنده غيره وقد أشرت إليه في ترجمة أبي علي [6432].
7202- محمد بن علي بن مهربزد أبو مسلم الأصبهاني الأديب.
له تفسير كبير ، وكان من كبار المعتزلة.(7/370)
سمع من أبي بكر بن المقرىء ، وَغيره.
وهو شيخ إسماعيل الحمامي في جزء مأمون. انتهى.
توفي في سنة 459.
وكان عارفا بالعربية كان مولده سنة 366.
وروى عن ابن المقرىء أيضًا مسند ابن وهب رواية حرملة عنه وتفسيره في عشرين مجلدا.
7203- محمد بن علي بن الحسين الحسني الهمذاني الزيدي.
رحل ولقي إسماعيل الصفار وخيثمة بن سليمان.
قال الإدريسي : كان يجازف في الرواية في آخر أيامه ، مات ببلخ سنة 395. انتهى.
وهو ابن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي وكنية أبيه أبو إسماعيل.
قال الخطيب : نشأ ببغداد ودرس الفقه على ابن أبي هريرة القاضي وسافر إلى الشام وصحب الصوفية وصار كبيرا فيهم وجاور بمكة وكتب عن جعفر وأحمد بن سليمان العباداني والزبير بن عبد الواحد ، وَأبي العباس الأصم وخلق ، واستوطن بلخ إلى أن مات.(7/371)
روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو القاسم السراج.
وذكر لي شيخنا أبو حازم العبدوي أنه مات سنة 393 وهو ابن 83 سنة.
وقال غنجار : مات سنة 95.
وقال الحاكم بعد أن ساق نسبه : ولد بهمذان ونشأ بالعراق وتفقه وتصوف ودخل البادية وجاور وأول ما ورد نيسابور سنة 44 فأفدته عن الأصم ، وَغيره.
ثم حج وانصرف إلى خراسان ونعي إلينا - رضي الله عنه والجنة يسكنه - في المحرم سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين.
7204- (ز) : محمد بن علي بن درهم أبو علي.
قال ابن النجار : حدث ، عَن أبي بكر محمد بن جعفر الأدمي بحديث منكر رواه عنه أبو الحسن بن غالب الحربي في مشيخته.
7205- محمد بن علي الكندي.
روى عن رجل عن جعفر الصادق.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وذكر المؤلف بعد هذا : محمد بن علي بن روح الكندي.
قال الدارقطني : فيه لين , وقال : لعله الذي تقدم آنفا.(7/372)
7206- محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي الزاهد الواعظ صاحب "القوت".
حدث ، عَن عَلِيّ بن أحمد المصيصي والمفيد وكان مجتهدا في العبادة.
حدث عنه عبد العزيز الأزجي ، وَغيره.
قال الخطيب : ذكر في القوت أشياء منكرة في الصفات وكان من أهل الجبل ونشأ بمكة , قال لي أبو طاهر العلاف : إن أبا طالب وعظ ببغداد وخلط في كلامه وحفظ عنه أنه قال : ليس على المخلوقين أضر من الخالق فبدعوه وهجروه فبطل الوعظ.
مات سنة ست وثمانين وثلاث مِئَة. انتهى.
وروى بالإجازة ، عَن عَبد الله بن جعفر بن فارس وسمع صحيح البخاري من أبي زيد المروزي وله أربعون حديثا خرجها لنفسه وكان على مذهب أبي الحسن بن سالم.
وذكره النديم في مصنفي المعتزلة.
7207- (ز) : محمد بن علي بن أزا مرد.
في محمد بن هارون [7516].(7/373)
7208- (ز) : محمد بن علي الكراجكي - بفتح الكاف وتخفيف الراء وكسر الجيم ثم كاف.
نسبة إلى عمل الخيم وهي الكراجك.
بالغ ابن أبي طي في الثناء عليه في ذكر الإمامية وذكر أن له تصانيف في ذلك وذكر أنه أخذ ، عَن أبي الصلاح واجتمع بالعين زربي.
ومات في ثاني ربيع الآخر سنة 449.
7209- (ز) : محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقب شيطان الطاق.
نسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها فيقال : إنه اختصم مع صيرفي آخر في درهم زائف فغلب فقال : أنا شيطان الطاق.
وقيل : إن هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه أنهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو مؤمن الطاق.
ويقال : أول من لقبه بشيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية.
ويقال : إن جعفر الصادق كان يقدمه ويثني عليه وكان بشار بن برد يقدمه في الشعر على نفسه إلا أنه اشتغل بالكلام عن الشعر.
نقلته هكذا ملخصا من كتاب ابن أبي طي.
وقيل : اسم أبيه جعفر وقد تقدم [قبل6602] ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي - سمي فيها : محمد بن النعمان نسب إلى جده – فقال له أبو حنيفة كالمنكر عليه : عن من رويت حديث : رد الشمس لعلي ؟ فقال : عن من رويت أنت عنه : يا سارية الجبل.(7/374)
وقرأت في ترجمة السيد الحميري الشاعر الرافضي المشهور من كتاب أبي الفرج بسند له : أن محمد بن علي بن النعمان شيطان الطاق ناظر السيد في إمامة محمد ابن الحنفية فغلبه محمد بن علي.
قلت : وجعفر ليس اسم أبيه وإنما كنيته هو أبو جعفر.
7210- محمد بن علي بن محمد بن سهل.
روى عن ابن شبيب المعمري.
قال الخطيب : فيه تساهل. انتهى.
قال ابن أبي الفوارس : يكنى أبا بكر ابن الإمام.
توفي في شعبان سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة ، وكان مولده على ما ذكر سنة إحدى وسبعين ومئتين وكان فيه تساهل ولم يكن بذاك.
وقال الخطيب : روى ، عَن مُحَمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن علي الأبار وجعفر الفريابي وجماعة.
وعنه المعافى بن زكريا والدارقطني ، وَابن رزقويه وأبو نعيم ، وَغيرهم.
قال ابن الفرات عنه : إنه ولد سنة 71.
7211- محمد بن علي بن الفتح أبو طالب العشاري.
شيخ صدوق معروف لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن منها : حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.
ومنها : عقيدة للشافعي.(7/375)
ومنها قال : حدثنا ابن شاهين حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي داود حَدَّثَنا شاذان حَدَّثَنا سعد بن الصلت حَدَّثَنا هارون بن الجهم عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة فأمر عَلِيًّا أن يضرب أعناقهم فهبط جبريل فقال : لا تضرب عنق هذا قال : لم ؟ قال : لأنه حسن الخلق سمح الكف قال : يا جبريل أشيء عنك أو عن ربك ؟ قال : بل أمرني ربي بذلك.
هارون أيضًا ليس بمعتمد.
العشاري : حدثنا أحمد بن منصور النوشري حَدَّثَنا أبو بكر النجاد حَدَّثَنا الحربي حَدَّثَنا سُرَيج بن النعمان حدثنا ابن أبي الزناد ، عَن أبيه ، عَن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : صوموا يوم عاشوراء ووسعوا على أهاليكم ففيه تاب الله على آدم ... إلى أن قال : فمن صامه كله كان كفارة أربعين سنة وأعطي ثواب ألف شهيد وكتب له أجر سبع سماوات ... إلى أن قال : وفيه خلق الله السماوات والأرض والعرش والقلم وأول يوم خلق يوم عاشوراء.(7/376)
فقبح الله من وضعه والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل.
وقال الخطيب : كتبت عنه وكان ثقة صالحا.
مات سنة إحدى وخمسين وأربع مِئَة.
قلت : ليس بحجة. انتهى.
ومولده سنة ست وستين وثلاث مِئَة وعرف بالعشاري لأن جده كان طويلا وكان خيرا زاهدا عالما صحب ابن بطة ، وَابن حامد.
قال أبو الحسين ابن الطيوري : قال لي بعض أهل البادية : نحن إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقى.
قلت : سمعنا مشيخته التي خرجها عن أصحاب البغوي وغير ذلك من حديثه الصحيح.
والحديث المذكور أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأوله : إن الله افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر في المحرم , فساقه مطولا فاختصر المؤلف منه قدر نصفه.
وقال ابن الجوزي : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه إلى أن قال : وكأن مع الذي رواه نوع تغفل ، وَلا أحسب ذلك إلا في المتأخرين وإن كان ابن مَعِين تكلم في ابن أبي الزناد - وحكى في كلام غيره - ثم قال : فلعل بعض أهل الهوى أدخله في حديثه.
قلت : وقد تقدم في ترجمة النجاد [535] أنه عمي بأَخَرَةٍ وأن الخطيب جوز أن يكون أدخل عليه شيء وهذا التجويز محتمل في حق العشاري أيضًا وهو في حق ابن أبي الزناد بعيد فقد وثقه مالك وعلق له البخاري بالجزم والعلم عند الله تعالى.(7/377)
7212- محمد بن علي بن محمد أبو الخطاب الجبلي الشاعر.
فصيح سائر القول.
روى ، عَن عَبد الوهاب الكلابي ومدح أبا العلاء المعري فجاوبه بأبيات.
قال الخطيب : قيل : كان رافضيا. انتهى.
ولفظ الخطيب : قيل لي : إنه كان رافضيا شديد الرفض وكان ضريرا.
مات في ذي القعدة سنة 439.
والجبلي : بفتح الجيم وضم الموحدة الثقيلة وتخفيف اللام المكسورة.
قال ابن ماكولا : كان من المجيدين مدح فخر الملك وله معرفة باللغة والنحو وذكر من شيوخه : محمد بن المعلى الأزدي , وروى عنه محمد بن علي بن أحمد بن صالح.
وقالوا : إنه كان مفرط القصر.
7213- محمد بن علي بن جعفر بن ثابت.
ضعفه بعضهم وفيه جهالة.
لا أعرفه.
7214- (ز) : محمد بن علي بن الحسين البلخي.
روى عن إسحاق بن هياج وعبد الصمد بن غالب ، ومُحمد بن علي بن طرخان ، وَغيرهم.(7/378)
قال الحاكم : بلغني أنه كان يحفظ أفراد الخراسانيين والغالب على روايته المناكير وقد حدث بنيسابور سنة ثلاثين وثلاث مِئَة ولم أره وأخذ لي أصحابنا عنه الإجازة سنة 348 , وجاءنا نعيه سنة 356.
وذكره ابن عساكر ووصفه بالحفظ وقال : رحل وسمع بصيدا من محمد بن المعافى , روى عنه أبو الفضل الجارودي ثم أسند عنه أثرا من "ذم الكلام" للهروي.
ومن مناكيره : ما رواه أبو موسى المديني في "ذيل معرفة الصحابة" من طريقه فذكر بإسناد مظلم إلى حماد بن سلمة عن ثابت ، عَن عَبد الله بن عبد الغافر مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا ذكر القرآن فقولوا : كلام الله غير مخلوق , من قال غير هذا فهو كافر.
قال الذهبي في التجريد : هذا موضوع.
7215- ذ- محمد بن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المعتصم الهاشمي.
روى ، عَن أبي محمد بن أبي حاتم قال : حدثنا أبو سعيد الأشج فذكر بسند الصحيح عن عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان آخر الزمان يجلس العلماء والفقهاء في البيوت وتظهر النساء ويقلن : حدثنا وأخبرنا فإذا رأيتم شيئا من ذلك فأحرقوهن بالنار.
قال الشيخ : هذا حديث منكر أخرجه صاحب مسند الفردوس من رواية محمد بن الحسين بن فنجويه ، عَن أبيه ، عَن مُحَمد بن علي المذكور فهو آفته وبقية رجاله ثقات.
ولم أر له ذكرا في تاريخ بغداد ، وَلا في ذيوله , فالله أعلم.(7/379)
7216- محمد بن علي بن طالب عرف بابن زِبِبْيَا.
روى ، عَن أبي علي بن المُذهب.
وهاه ابن ناصر وكان على مذهب الفلاسفة في تدبير العالم بالنجوم وهذا ضلال. أجاز لابن كليب. انتهى.
قال ابن النجار : كان صحيح السماع أسمعه والده في صغره من ابن المذهب والجوهري ، وَأبي بكر بن بشران ، وَأبي يعلى الفراء.(7/380)
روى عنه ابن ناصر وأبو المعمر الأنصاري وعمر بن ظفر المقرىء والمبارك بن كامل الخفاف ، وَغيرهم ، وله شعر.
ولد سنة 436 وقيل : سنة خمس.
قال ابن ناصر : ما كان مكثرا وكان سماعه صحيحا ولم يكن في دينه مرضيا كان يذهب إلى أن النجوم هي المدبرة للعالم ويرى رأي الفلاسفة تقليدا من غير معرفة.
توفي في شوال سنة 511.
7180 مكرر- (ز) : محمد بن علي بن العطار.
شيخ للمظفر بن سهل.
ذكره الدارقطني في إسناد مجهول واستدركه النباتي على الكامل لكن جوز أن يكون هو الرقي من شيوخ النسائي فلم يصب ذاك حافظ مشهور.
7217- (ز) : محمد بن علي بن محمد بن أحمد السمناني أبو جعفر بن الرحبي.
اتهمه ابن ناصر بالكذب في حديث الناس لا في الحديث النبوي.
وله سماع من أبي الغنائم بن المأمون وطبقته.
توفي سنة أربع وثلاثين وخمس مِئَة.
7218- محمد بن علي بن ودعان القاضي أبو نصر الموصلي.
صاحب تلك الأربعين الودعانية الموضوعة.(7/381)
ذمه أبو طاهر السلفي وأدركه وسمع منه وقال : هالك متهم بالكذب.
قلت : مات سنة أربع وتسعين وأربع مِئَة في المحرم بالموصل عقب رجوعه من بغداد عن اثنتين وتسعين سنة.
روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عُبَيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان ، ومُحمد بن علي بن بحشل والحسين بن محمد الصيرفي.
قال السلفي : تبين لي حين تصفحت الأربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الأسانيد.
وقال هَزَارَسْت بن عوض : سألته عن مولده فقال : ليلة نصف شعبان سنة إحدى وأربع مِئَة وأول سماعي في سنة ثمان.
وقال ابن ناصر : رأيته ولم أسمع منه لأنه كان متهما بالكذب وكتابه في الأربعين سرقه من عمه أبي الفتح ، وقيل : سرقه من زيد بن رفاعة وحذف منه الخطبة وركب على كل حديث منه رجلا ، أو رجلين إلى شيخ ابن رفاعة.
وابن رفاعة وضعها أيضًا ولفق كلمات من رقائق الحكماء ومن قول لقمان وطول الأحاديث.
أخبرنا إسحاق الآمدي أخبرنا أبو طاهر بن عباس أخبرنا عبد الواحد بن حمويه أخبرنا وجيه بن طاهر أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن ودعان حَدَّثَنا الحسين بن محمد الصيرفي حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة المنقري حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه قال :(7/382)
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال : يا أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب إلينا راجعون بيوتهم أجداثهم ونأكل تراثهم ... وذكر الحديث.
هذا وضع على المنقري وما لحقه ابن الأنباري.
قال السلفي : إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه بزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فأخطأ إذ لم يبين ذلك في الخطبة وإن كان سوى ذلك وهو الظاهر - قلت : لا ، بل المتيقن - فأطم وأغم إذ غير متصور لمثله - مع نزارة روايته وقلة طلبه - أن يقع له كل حديث فيه من رواته من أورده الهاشمي على أن – يعني الأربعين - رواها عن ابن ودعان محمد الهادي بمصر وأبو عبد الله البلخي بالعراق ومروان بن علي الطنزي بديار بكر وإسماعيل بن محمد النيسابوري بالحجاز وآخرون. انتهى.
وسئل المزي عن الأربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه : لا يصح منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ وهي مع ذلك مسروقة سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة ويقال : زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي وهو الذي وضع رسائل "إخوان الصفا" فيما يقال وكان جاهلا بالحديث وسرقها منه ابن ودعان فركب لها أسانيد فتارة يروي عن رجل عن شيخ ابن رفاعة وتارة يدخل اثنين وعامتهم مجهولون ومنهم من يشك في وجوده.(7/383)
والحاصل : أنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة وإن كان الكلام الذي فيها حسنا ومواعظ بليغة فليس لأحد أن ينسب كل مستحسن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لأن كل ما قاله الرسول حسن وليس كل حسن قاله الرسول والله الموفق.
7219- (ز) : محمد بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن سويد بن مالك بن معاوية المؤدب أبو بكر.
حدث ، عَن أبي عَرُوبَة وأحمد بن سهل الأشناني.
حدث عنه أبو الحسن العتيقي وقرأ عليه بقراءة حفص وقال : كان متساهلا في الحديث.
توفي سابع عشرين رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاث مِئَة.
وقال البرقاني : ثقة.
وقال الأزهري : صدوق تكلموا فيه بسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم.
وروى عنه أيضًا البرقاني ، ومُحمد بن علي بن مخلد وأبو القاسم التنوخي وآخرون.
7220- (ز) : محمد بن علي بن عبد العزيز البصري.
في ترجمة الحسين الكردي [2436].(7/384)
7221- (ز) : محمد بن علي بن المبارك بن يعلى الصائغ أبو الفضل الحمامي.
روى عن طراد الزينبي ورزق الله التميمي ، وَأبي طاهر الكرخي ، وَغيرهم.
روى عنه مكي بن أبي القاسم الغراد.
قال ابن ناصر : لا يجوز السماع منه لأنه على غير طريقة أهل الحديث وأمره اشتهر بين الناس.
وقال أبو طاهر الكرخي : ولد سنة 477 ، ومات في جمادى الآخرة سنة 547.
7222- (ز) : محمد بن علي بن أحمد بن حبيب أبو سعيد الخشاب النيسابوري الصفار.
قال عبد الغافر في السياق : كان محدثا مفيدا من خواص خدام أبي عبد الرحمن السلمي وكان صاحب كتب صار بندار كتب الحديث بنيسابور وأكثر أقرانه سماعا وأصولا قد رزقه الله الإسناد العالي وجمع الأبواب وأسمع الصبيان وهو من بيت حديث وصلاح.
سمع من أبي محمد المخلدي ، وَأبي الحسين الخفاف والسلمي.
قال : وحدثني من أثق به أن أبا سعيد أظهر سماعه من أبي طاهر بن خزيمة بعد وفاة أبي عثمان الصابوني فتكلم أصحاب الحديث فيه وما رضوا ذلك منه والله أعلم بحاله. وأما سماعه من غيره فصحيح.(7/385)
روى عنه أبو صالح المؤذن وأبو سعيد بن رامش وإسماعيل بن عبد الغافر وآخر من روى عنه زاهر بن طاهر.
توفي في ذي القعدة سنة 456 ، وكان مولده سنة إحدى وثمانين وثلاث مِئَة.
7223- (ز) : محمد بن علي بن الحسن بن علي أبو بكر بن البر وهو لقب أبيه التميمي الصقلي اللغوي.
أحد أئمة اللسان.
أخذ ، عَن أبي سعد الماليني ، وَغيره.
وعنه ابن القطاع وأبو العرب الشاعر وآخرون.
رمي برقة الدين.
مات في حدود الستين وأربع مِئَة.
7224- (ز) : محمد بن علي بن الحسن بن بشر الترمذي المؤذن المعروف بالحكيم.
قال ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد : كان إماما من أئمة المسلمين ، له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الحديث وقد لقي الأئمة الكبار وأخذ عنهم ، وفي شيوخه كثرة وله كتاب نوادر الأصول مشهور رواه عنه جماعة بخراسان.(7/386)
حدث عن والده وعن قتيبة وعلي بن حجر ، وَأبي عبيدة بن أبي السفر وعلي بن خشرم وصالح بن محمد الترمذي ، ومُحمد بن علي الشقيقي وسفيان بن وكيع ويعقوب بن شيبة في آخرين.
روى عنه أبو الحسن علي بن محمود بن ينال العكبري وأبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ النيسابوري وأحمد بن عيسى الجوزجاني ويحيى بن منصور القاضي وأبو علي النيسابوري وجماعة من علماء نيسابور وكان قدمها.
ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية فقال : له اللسان العالي والكتب المشهورة كان يقول : ما صنفت في ما صنفت حرفا عن تدبير ، وَلا لأن ينسب إلي شيء منه ولكن كنت إذا اشتد علي وقتي أتسلى بمصنفاتي.
قال السلمي : وقيل : إنه هجر بترمذ في آخر عمره بسبب تصنيفه كتاب "ختم الولاية" و"علل الشريعة" قال : فحمل إلى بلخ فأكرموه لموافقته لهم في المذهب , يعني الرأي , وبلغني أن أبا عثمان سئل عنه فقال : ينبو عنه سري من غير سبب.(7/387)
ومما أنكر عليه أنه كان يفضل الولاية على النبوة ويحتج بحديث : يغبطهم النبيون.
قال : لو لم يكونوا أفضل لما غبطوهم.
وذكره أبو القاسم القشيري في الرسالة فحكى هاتين الحكايتين عن السلمي وقال : كان من كبار الشيوخ وله تصانيف في علوم القوم.
وذكره القاضي كمال الدين بن العديم صاحب تاريخ حلب في جزء له سماه اللمحة في الرد على ابن طلحة فقال فيه : وهذا الحكيم الترمذي لم يكن من أهل الحديث وروايته ، وَلا علم لي بطرقه ، وَلا صناعته وإنما كان فيه الكلام على إشارات الصوفية والطرائق ودعوى الكشف عن الأمور الغامضة والحقائق حتى خرج في ذلك عن قاعدة الفقهاء واستحق الطعن عليه بذلك والإزراء وطعن عليه أئمة الفقهاء والصوفية وأخرجوه بذلك عن السيرة المرضية وقالوا : إنه أدخل في علم الشريعة ما فارق به الجماعة وملأ كتبه الفظيعة بالأحاديث الموضوعة وحشاها بالأخبار التي ليست بمروية ، وَلا مسموعة وعلل فيها جميع الأمور الشرعية التي لا يعقل معناها بعلل ما أضعفها وما أوهاها.
قلت : ولعمري لقد بالغ ابن العديم في ذلك ولولا أن كلامه يتضمن النقل عن الأئمة أنهم طعنوا فيه لما ذكرته ولم أقف لهذا الرجل مع جلالته على ترجمة شافية والله المستعان.
وقد ذكره أبو نعيم في الحلية فقال : صحب أبا تراب النخشبي ولقي يحيى بن الجلاء وصنف التصانيف الكثيرة في الحديث وهو مستقيم الطريقة تابع للأثر يرد على المرجئة ، وَغيرهم من المخالفين.
وذكر أشياء من كلامه لم يزد على ذلك سوى سياق أشياء من كلامه منها قوله : كفى بالمرء عيبا أن يسره ما يضره.
ومنها قوله : وقد سئل عن الخلق فقال : ضعف ظاهر ودعوى عريضة.(7/388)
ووقع لنا حديثه في جزء أبي حامد الشجاعي قال : أخبرنا الشيخ الزكي أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن عُبَيد الله أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن العامري أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن يعقوب ، عَن أبي عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي أخبرنا عبد الواحد بن يوسف البصري ... فذكر حديثا.
وذكره الكلاباذي في كتابه "التعرف في مذهب التصوف" من أئمة المصنفين في ذلك وعظمه.
عاش إلى حدود العشرين وثلاث مِئَة , فإن ابن ينال المذكور ذكر أنه سمع منه سنة 318 , وعاش نحوا من تسعين سنة , والله أعلم.
7225- (ز) : محمد بن علي بن شهراسرب أبو جعفر السروري المازندرائي.
من دعاة الشيعة.
قال ابن أبي طي في تاريخه : اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ونبغ في الأصول.
ثم تقدم في القراءات والغريب والتفسير والعربية وكان مقبول الصورة مليح الغوص على المعاني.(7/389)
وصنف في "المتفق والمفترق" و"المؤتلف والمختلف" و"الفصل والوصل" وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة – يعني بين أهل السنة والشيعة – قال : وكان كثير الخشوع.
مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمس مِئَة.
7226- (ز) : محمد بن علي بن محمود جمال الدين بن الصابوني أبو حامد.
محدث مشهور حافظ.
قرأت بخط الذهبي قال لي شيخنا ابن أبي الفتح : اختلط قبل موته بسنة ونصف , مات سنة ثمانين وست مِئَة.
وكان والده من المسندين ، سمع السلفي ، وَغيره وولد له أبو حامد في سنة أربع وست مِئَة فأسمعه من ابن الحرستاني ، وَابن ملاعب ، وَابن البنا.
وعني هو بالحديث فقرأ بنفسه وكتب وسمع ببلاد الشامات ومصر والحجاز وكان مليح الخط حسن الخلق ذيل على المشتبه لابن نقطة أجاد فيه وحدث بالكثير من مروياته بمصر ودمشق.
روى عنه ابن الحاجب وهو من أقرانه والدمياطي مع تقدمه والمزي والبرزالي ، وَابن صصرى ، وَغيرهم , وعاش ستا وسبعين سنة.
7227- (ز) : محمد بن علي بن جبلة الأصبهاني أبو بكر , نزيل همذان.
ذكره شيرويه في طبقاته وقال : روى ، عَن أبي مسعود الرازي وإبراهيم بن ديزيل ، وَغيرهما.
روى عنه أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد الأنماطي وأبو الحسن الآبري ، وَغيرهما.(7/390)
قال صالح الحافظ : سألت أبا جعفر ، يعني الصفار - عنه فلم يرضه.
قال عبد الرحمن : وأنا فما رأيت إلا سلامة وخيرا ومات قديما.
قلت : لم يذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
7228- ذ- محمد بن علي النصيبي.
شيخ لعبد العزيز الكتاني قال : إنه ثقة , ولكنه لم يكن يفهم شيئا.
ومات سنة 427.
7229- محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي.
صاحب "فصوص الحكم".
مات سنة ثمان وثلاثين.
ورأيته قد حدث ، عَن أبي الحسن بن هذيل بالإجازة وفي النفس من ذلك سمع منه "التيسير" لأبي عمرو الداني شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلي المطرز بسماعه من أبي بكر بن أبي جمرة وبإجازته من ابن هذيل , وروى الحديث عن جماعة.
ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري - وكان متثبتا - قال : سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال : هو شيخ سوء كذاب , فقلت له : وكذاب أيضًا ؟ قال : نعم(7/391)
تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال : هذا محال لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلو الجسم الكثيف الروح اللطيف. ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال : تزوجت جنية ورزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم أرها بعد هذا , أو معناه. نقله لي بحروفه ابن رافع من خط أبي الفتح.
وما عندي أن المحيي يتعمد كذبا , لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فساد خيال وطرف جنون.
وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر.
وآخرون يقولون : قد قال هذا الباطل والضلال فمن قال : إنه مات عليه ؟ فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله فإنه كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم.
وقولي أنا فيه : إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم وجمع بين أطراف عباراتهم : تبين له الحق في خلاف قولهم.
وكذلك من أمعن النظر في "فصوص الحكم" أو أنعم التأمل لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو أحد رجلين : إما من الاتحادية في الباطن وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر.(7/392)
نسأل الله العافية وأن يكتب الإيمان في قلوبنا وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
فوالله لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مِئَة كتاب ، أو عمل مِئَة خلوة. انتهى.
وأول كلامه لا يتحصل منه شيء ينفرد به وينظر في قوله : أمعن النظر وأنعم التأمل ما الفرق بينهما ؟.
وقد اغتر بالمحيي بن عربي أهل عصره فذكره ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ، وَابن نقطة في تكملة الإكمال ، وَابن العديم في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعريجا على الطعن في نحلته كأنهم ما عرفوها ، أو ما اشتهر كتابه الفصوص , نعم قال ابن نفطة : لا يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها :
لقد صار قلبي قابلا كل صورة ... فمرعى لغزلان وديرًا لرهبان
وبيتا لأصنام وكعبة طائف ... وألواح توراة ومصحف قرآن
وهذا على قاعدته في الوحدة.
وقد كتب بخطه في إجازته للملك المظفر غازي بن العادل : أنه قرأ القرآن بالسبع على أبي بكر محمد بن خلف بن خلف بن صاف اللخمي وأخذ عنه الكفاية لمحمد بن شريح وحدثه به عن شريح بن محمد ، عَن أبيه وقرأ أيضًا على عبد الرحمن بن غالب الشراط القرطبي وسمع على عبد الله التاذفي قاضي فاس "التبصرة في القراءات" لمكي وحدثه به ، عَن أبي بحر بن العاص وسمع التيسير على أبي بكر بن أبي جمرة ، عَن أبيه ، عَن المؤلف.(7/393)
وأنه سمع على محمد بن سعيد بن زرقون وعبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي وأنه سمع أيضًا على ابن الحرستاني ويونس بن يحيى الهاشمي ونصر بن أبي الفتوح وجمع كثير وأنه أجاز له السلفي ، وَابن عساكر ، وَابن الجوزي.
وأنه صنف كتبا كثيرة منها ما هو كراسة واحدة ومنها ما هو مِئَة مجلدة وما بينهما , وذكر منها : التفصيل في أسرار معاني التنزيل فرغ منه إلى قصة موسى في سورة الكهف أربعة وستون سفرا وسرد منها شيئا كثيرا جدا.
وقال ابن الأبار : هو من إشبيلية وأصله من سبتة وأخذ عن مشيخة بلدته ومال إلى الآداب وكتب لبعض الولاة ثم ترك ذلك ورحل إلى المشرق حاجا ولم يعد وكان يحدث بالإجازة العامة عن السلفي ويقول بها وبرع في علم التصوف.
وقال المنذري : ذكر أنه سمع بقرطبة من ابن بشكوال وأنه سمع بمكة وبغداد والموصل ، وَغيرها وسكن الروم وجمع مجاميع.
وقال ابن النجار : كانت رحلته إلى المشرق سنة ثمان وتسعين.
وقال أبو جعفر بن الزبير : جال في المشرق وألف في التصوف وفي التفسير وغير ذلك تواليف لا يأخذها الحصر وله شعر وتصرف في الفنون من العلم وتقدم في الكلام والتصوف.
وقال ابن الدبيثي : قدم بغداد سنة ثمان وست مِئَة فكان يومى إليه بالفضل والمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكلام على لسان القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدم والمكانة عند أهل هذا الشأن بالبلاد وله أتباع ووقفت له على مجموع من تآليفه فيه منامات حدث بها عن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومنامات حدث بها عن رؤيته هو النبي صلى الله عليه وسلم وكتب عني شيئا من ذلك وسمعت منه منامين.(7/394)
وقال ابن النجار : صحب الصوفية وأرباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله أشعار حسان وكلام مليح اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من شعره ونعم الشيخ هو.
وقرأت بخط اليغموري : أنشدني سعد الدين محمد ابن شيخنا الإمام الراسخ محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن العربي الحاتمي فذكر شعرا.
وقال ابن مسدي : كان يلقب القشيري لقبا غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الجملة والتفصيل محصلا لفنون العلم وله في الأدب الشأو الذي لا يلحق.
سمع ببلده من أبي بكر بن الجد ، ومُحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي.
وبسبتة من أبي محمد بن عُبَيد الله.
وبإشبيلية من عبد المنعم الخزرجي ، وَأبي جعفر بن مضاء.
وبمرسية من أبي بكر بن أبي جمرة.
وذكر أنه لحق عبد الحق ببجاية - وفي ذلك نظر - وأن السلفي أجاز له وأحسبها الإجازة العامة وله تواليف.
وكان مقتدرا على الكلام ولعله ما سلم من الكلام وكان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الاعتقادات.
ويقال : إنه لما كان ببلاد الروم ركبه الملك ذات يوم فقال : هذا بدعوة الأسود خدمته بمكة فقال لي : الله يذل لك أعز خلقه.(7/395)
وقد أطراه الكمال ابن الزملكاني فقال : هو البحر الزاخر في المعارف الإلهية.
وإنما ذكرت كلامه وكلام غيره من أهل الطريق لأنهم أعرف بحقائق المقامات من غيرهم لدخولهم فيها وتحققهم بها ذوقا مخبرين عن عين اليقين.
وقال صفي الدين ابن أَبِي المنصور : كان من أكبر علماء الطريق جمع بين سائر العلوم الكسبية ما وفر له من العلوم الوهبية وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا وحالا لا يكترث بالوجود مقبلا كان أو معرضا ويحكي عنه من يتعصب له أحوالا سنية ومعارف كثيرة , والله أعلم.
وقرأت بخط أبي العلاء الفرضي في "المشتبه" له : كان شيخا عالما جامعا للعلوم صنف كتبا كثيرة وهو من ذرية عبد الله بن حاتم الطائي أخي عَدِي بن حاتم وأما عَدِي فلم يعقب.
وقال القطب اليونيني في "ذيل المرآة" في ترجمة سعد الدين بن محيي الدين بن عربي : كان والده من كبار المشايخ العارفين وله مصنفات عديدة وشعر كثير وله أصحاب يعتقدون فيه اعتقادا عظيما مفرطا يتغالون فيه وهو عندهم نحو درجة النبوة ولم يصحبه أحد إلا وتغالى فيه ، وَلا يخرج عنه أبدا ، وَلا يفضل عليه غيره ، وَلا يساوي به أحدا من أهل زمانه وتصانيفه لا يفهم منها إلا القليل لكن الذي يفهم منها حسن جميل وفي تصانيفه كلمات ينبو السمع عنها ويزعم أصحابه أن لها معنى باطنها غير الظاهر.
وبالجملة فكان كبير المقدار من سادات القوم وكانت له معرفة تامة بعلم الأسماء والحروف وله في ذلك أشياء غريبة واستنباطات عجيبة انتهى.
وتقدم له ذكر في ترجمة ابن دحية عمر بن الحسن في حرف العين [5597].(7/396)
7230- محمد بن علي بن موسى أبو بكر السلمي الدمشقي الحداد.
سمع منه الأمين هبة الله بن الإكفاني ومن القدماء أبو بكر الخطيب.
يروي ، عَن أبي بكر بن أبي الحديد ، وَابن أبي كامل الأطرابلسي.
قال عبد العزيز الكتاني : توفي سنة ستين وأربع مِئَة قال : وكان يكذب ويدعي شيوخا بحيث إنه ادعى السماع من ابن الصلت المجبر والمجبر لم يبرح من بغداد.
7231- (ز) : محمد بن علي بن الحسين بن الفرج بن خلف بن عبد الله بن صدام بن مهاجر بن مسمار البلخي نزيل هراة.
يروي عن الحسن بن العلاء بن القاسم عن يزيد بن هارون.
وعنه أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي.
قال أبو عثمان الصابوني في أول الجزء الثالث من كتاب "المئتين" بعد أن أورد عن كامل بهذا السند حديثا صحيحا من يزيد فصاعدا : إنما أخرجه شيخنا في فوائده عن شيخه هذا عن شيخه لأنه لم يجده عاليا من طريق يزيد إلا من هذا الوجه وفي حالهما نظر.(7/397)
7232- محمد بن علي بن هبة الله أبو بكر الواسطي المقرىء.
ادعى القراءة على أبي علي غلام الهراس , قاله الدبيثي وقال : ما كان سنه يقتضي ذلك وقد رأيت جماعة يتكلمون فيه بما لا أحب ذكره. انتهى.
وقال ابن النجار : كان شيخا صالحا حسن المعرفة بالقراءات ، قرأ على سبط الخياط ، وَغيره وأقرأ جماعة وما أظنه حدث بشيء فإنه كان يقال : إنه يزور على خطوط المشايخ قراءته اشتهر بذلك فتركه الناس.
قال : وذكر شيخنا عمر بن محمد بن يوسف المقرىء أن الناس تكلموا فيه.
وقرأت بخط علي بن يحيى بن الطراح : مات أبو بكر الناسخ الواسطي في ذي الحجة سنة 572.
7233- (ز) : محمد بن علي البزاز أبو جعفر.
صاحب أبي عون الواسطي في القراءات.
قال ابن النجار : هو مجهول لا أعرف له ذكرا.
7234- (ز) : محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن يوسف أبو طاهر ابن العلاف.
أحد الحجاب بالديوان من بيت الرواية.(7/398)
سمع ابن طلحة النعالي ، وَابن البطر والطبقة.
روى عنه ابن الأخضر ، وَغيره.
قال ابن السمعاني : قرأت عليه وسمعت جماعة يسيئون الثناء عليه سألته عن مولده فقال : في سنة 482.
قال ابن النجار : ويقال : إنه سمع لنفسه على أجزاء لم يكن سمعها.
توفي في ثاني عشر شعبان سنة 560.
7235- (ز) : محمد بن علي بن الحسن بن علي بن محمود الحمصي - بتشديد الميم وبالمهملتين - الرازي يلقب الشيخ السديد.
أخذ عن ... .
ومهر في مذهب الإمامية وناظر عليه.
وله قصة في مناظرته مع بعض الأشعرية ذكرها ابن أبي طي وبالغ في تقريظه وقال : له مصنفات كثيرة منها "التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح".
قال : وذكره ابن بانويه في الذيل وأثنى عليه وذكر أنه كان يتعانى بيع الحمص المصلوق فتمارى مع فقيه فاستطال عليه فترك حرفته واشتغل بالعلم وله حينئذ خمسون سنة فمهر حتى صار أنظر أهل زمانه.
وأخذ عنه الإمام فخر الدين الرازي ، وَغيره.
وعاش مِئَة سنة وهو صحيح السمع والبصر شديد الأيد ومات بعد الست مِئَة.(7/399)
7236- (ز) : محمد بن علي بن عبد الرحمن الآخري.
يلقب خزيمة.
من أهل دهستان.
وآخر : بالمد وضم المعجمة من قصبة دهستان.
سمع من أبي الفتيان الرؤاسي.
كتب عنه ابن السمعاني وقال : كان معتزليا مصرحا به ومات بعد سنة أربعين وخمس مِئَة.
7237- (ز) : محمد بن عمار العجلي أبو جعفر العطار الكوفي.
قال أبو الحسن بن سفيان في تاريخه : كان أحد الحفاظ المعدودين وكان بينه وبين ابن سعيد ، يعني أبا العباس بن عقدة - تباعد جدا وكان ابن سعيد يتكلم فيه وهو يتكلم في ابن سعيد بأكثر مما يتكلم فيه ولم يظهر لنا منه شيء نكرهه.
وأخبرني بعض أصحابنا أنه سمعه يقول : ولدت سنة 247.
قال : ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مِئَة.
7238- ذ- محمد بن عمار بن محمد بن عمار بن ياسر.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن عمار بن ياسر حديثا في فضل ست ركعات بعد المغرب.
روى عنه صالح بن قطن البخاري.
أشار ابن الجوزي في العلل إلى أنه هو وأبوه مجهولان.(7/400)
7239- محمد بن عمارة الليثي.
شيخ حدث بدمشق بعد عام ثلاث مِئَة.
يجهل.
ما روى عنه سوى ابنه أحمد.
7240- محمد بن عمر بن صالح الكلاعي الحموي.
عن الحسن وقتادة.
قال ابن عَدِي : يحدث عن الثقات بالمناكير وهو من أهل حماة من أعمال حمص.
أخبرنا بهلول الأنباري والبغوي قالا : حَدَّثَنا سويد بن سعيد حَدَّثَنا محمد بن عمر الكلاعي من قرية يقال لها : حماة عن الحسن وقتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وقال : يا رسول الله ، أيمنع سوادي ودمامة وجهي من دخول الجنة ؟ قال : لا ، والذي نفسي بيده , ما اتقيت ربك وآمنت بإجابة رسولك قال : والذي أكرمك بالنبوة لقد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من ثمانية أشهر قال : لك ما للقوم وعليك ما عليهم قال : لقد خطبت إلى عامة من بحضرتك فردني سوادي ودمامة وجهي وإني لفي حسب من قومي بني سليم ... وذكر حديثا طويلا ، وأنه بعد زواجه استشهد.
المسيب بن واضح : حدثنا محمد بن عمر الكلاعي سمعت الحسن ، وَابن سيرين يحدثان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لا يرد عليَّ الحوض إلا التقي النقي الذين يعطون ما عليهم في يسر وفي عسر.(7/401)
قلت : كأنه محمد بن عمر الكلابي البصري.
ذكره ابنُ حِبَّان فقال : منكر الحديث جدا ، روى عنه سويد بن سعيد أستحب ترك الاحتجاج بما انفرد به.
وهو الذي روى سويد عنه عن الحسن وقتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة ؟ قال : لا ، ... وذكر الحديث. انتهى.
وهما واحد بلا ريب.
وقال الحاكم : روى عن الحسن وقتادة حديثا موضوعا ، روى عنه سويد بن سعيد.
7241- محمد بن عمر بن أبي عبيدة.
عن الحارث العكلي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه مروان بن معاوية.
وكذا قال البخاري وزاد : وطلق بن غنام.
7242- محمد بن عمر.
عن الحسن.
مجهول. انتهى.
قال البخاري : روى عنه سعيد بن أبي هلال.
قلت : ما يبعد أنه الكلاعي المتقدم [7240].(7/402)
7243- محمد بن عمر أو محمد أبو عمر.
عن علقمة بن مرثد.
له حديث واحد وهو منكر , ذكره البخاري في الضعفاء ومتن حديثه عن ابن بريدة ، عَن أبيه رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال بسم الله.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
7244- (ز) : محمد بن عمر بن الوليد اليشكري.
عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : لا تكرهوا مرضاكم على الطعام ... الحديث.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن غالب بن حرب وهو تمتام الحافظ عنه , ومن طريق جماعة عن مالك وقال : لا يصح عن مالك ، وَلا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف.
ووقع في أصل الميزان إيراد هذا الحديث في ترجمة الذي اسم جده لاحق وهو من رجال التهذيب ونقل عن ابن حبان : لا يجوز الرواية عنه إلا للخواص عنه للاعتبار فأوهم أن ابن حبان نسبه وليس كذلك فلم يزد ابن حبان على قوله : محمد بن عمر بن الوليد لا في ترجمته ، وَلا في سياق حديثه.(7/403)
وأما الدارقطني فقال في ذيله على تاريخ البخاري : محمد بن عمر بن الوليد اليشكري وذكر له هذا الحديث وأورده في غرائب مالك كما قدمته.
وكذا قال الحاكم عقب حديث عبد الرحمن بن عوف المعني : رواه محمد بن عمر بن الوليد اليشكري فتبين أنه غيره.
وقد فرق الخطيب في الرواة عن مالك بين محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق المترجم في التهذيب وبين محمد بن عمر بن الوليد اليشكري , وهو الصواب.
6966 مكرر- محمد بن عمر المحرم.
عن عطاء.
وعنه شبابة.
قال أبو حاتم : واه.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال عباس عن يحيى : محمد المحرم ولم ينسبه.
بقية : عن إسحاق بن ثعلبة ، عَن مُحَمد المكي عن عطاء ، عَن جَابر رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتي بمن شهد بدرا ، أو شهد الشجرة كبر عليه تسعا ... الحديث.
ابن عَدِي : حدثنا أحمد بن حفص السعدي عن إسحاق بن وهب ويوسف بن زكريا قالا : حَدَّثَنا منصور بن مهاجر حَدَّثَنا محمد المحرم عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها : أن شابا كان صاحب سماع فكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على صيام هذه الأيام ؟ قال : إنها أيام المشاعر والحج عسى الله أن يشركني في دعائهم.(7/404)
فقال : لك بكل يوم تصومه عدل مِئَة رقبة تعتقها ومِئَة رقبة تهديها ومِئَة فرس تحمل عليها في سبيل الله.
فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس وصيام سنتين.
قال محمد : أشهد به على عطاء في قبره أنه حدثني به.
قلت : هذا كأنه موضوع. انتهى.
وهذا إن لم يكن موضوعا فما في الدنيا حديث موضوع !.
قلت : ومُحمد هذا هو ابن عُبَيد بن عمير الذي تقدم [6966] فقوله : ابن عمر خطأ ولعله رأى رواية نسب فيها لجده الأعلى عمير فتصحف بعمر.
7245- (ز) : محمد بن عمر بن سعيد الباهلي البصري.
من كبار المعتزلة وكان له مجلس يقص فيه وكان رقيق العبارة.
مات سنة ثلاث مِئَة.
7246- (ز) : محمد بن عمر الصيمري أبو عبد الله البصري المعتزلي.
أخذ ، عَن أبي علي الجبائي وانتهت إليه الرياسة بعده.
مات سنة خمس عشرة وثلاث مِئَة وهو أستاذ أبي بكر بن الإخشيد ، وَأبي سعيد السيرافي.(7/405)
7247- (ز) : محمد بن عمر الأندلسي.
عن ... .
وعنه إبراهيم بن عبد الحميد بن علي بن أبي نصر البطائحي.
قال الخطيب : هو والراوي عنه مجهولان.
وقال ابن الأبار : محمد هذا هو أخو يحيى بن عمر مشهور لا يضره أن جهله.
7248- محمد بن عمر أبو بكر القبلي.
عن هلال بن العلاء الرقي وجماعة.
وعنه أبو الفتح الأزدي ، وَابن شاهين وعدة.
قال الدارقطني : ضعيف جدا. انتهى.
ومن مناكيره : روى ، عَن عَلِيّ بن إسماعيل الدينوري حدثنا أحمد بن عبد الحميد حَدَّثَنا سيار حَدَّثَنا جعفر عن مالك بن دينار عن الحجاج بن يوسف عن ابن أبي بردة ، عَن أبيه رضي الله عنه رفعه : من كانت له حاجة إلى الله فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة.
آفته هذا.(7/406)
7249- محمد بن عمر الأنصاري.
عن كثير النواء بخبر منكر.
ضعفه الأزدي. انتهى.
والخبر المذكور أورده له عن كثير النواء عن زكريا مولى طلحة عن حنش بن المعتمر : سئل علي ، عَن أبي بكر وعمر فقال : إنهما من الوفد السبعين إلى الله مع محمد ولقد سألهما موسى من ربه فأعطاهما محمدا.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن عمر بن علي الأنصاري يروي عن أسامة ، يعني ابن زيد الليثي ، وعنه الحضرمي.
فيحتمل أن يكون هو هذا.
7250- ذ- محمد بن عمر بن أيوب الرملي.
يَأتي فِي محمد بن محمد بن يعقوب [7378].
7251- (ز) : محمد بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد.
روى ، عَن أبيه ، عَن أم سلمة.
روى عنه محمد بن إسحاق. ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : يكنى أبا بكر ، وَلا أعرفه.(7/407)
7252- (ز) : محمد بن عمر بن أبي يزيد كيسان الصنعاني.
عن أبيه.
وعنه عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان وهو ابن أخيه. ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
7253- (ز) : محمد بن عمر بن سلمة , ويقال : عمرو - بفتح أوله.
شيخ لعبدان الأهوازي ، وَلا يعرف.
كشف حاله ابن عَدِي في ترجمة إسحاق بن أبي فروة فقال : هو عمرو بن سواد نسي عبدان اسمه فكان يسميه : محمد بن عمر وتارة يقول : محمد بن عمرو وكنا نهاب أن نرد عليه فإنه كان مهيبا.
7254- محمد بن عمر أبو بكر الجعابي الحافظ.
من أئمة هذا الشأن ببغداد على رأس الخمسين وثلاث مِئَة إلا أنه فاسق رقيق الدين ولي قضاء الموصل.(7/408)
وحدث ، عَن أبي خليفة ، ومُحمد بن الحسن بن سماعة ويوسف القاضي.
وكان أحد الحفاظ المجودين تخرج بابن عقدة وله مصنفات كثيرة وله غرائب.
وهو شيعي.
روى عنه ابن رزقويه وأبو نعيم الأصبهاني.
قال أبو علي النيسابوري : ما رأيت في أصحابنا أحفظ من ابن الجعابي حيرني حفظه.
قال الحاكم : فذكرت هذا للجعابي فقال : يقول أبو علي هذا القول وهو أستاذي على الحقيقة.
وروى محمد بن الحسين بن الفضل القطان عنه قال : ضاعت لي كتب فقلت لغلامي : لا تغتم فإن فيها مئتي ألف حديث لا يشكل علي منها حديث لا إسنادا ، وَلا متنا.
وروى أبو القاسم التنوخي ، عَن أبيه قال : ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر بن الجعابي كان يفضل الحفاظ بأنه كان يسوق المتون بألفاظها ولم يبق في زمانه من يتقدمه في الدنيا.
قال أبو بكر الخطيب : حدثني الحسن بن محمد الأشقر سمعت أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي غير مرة يقول : سمعت الجعابي يقول : أحفظ أربع مِئَة ألف حديث وأذاكر بست مِئَة ألف حديث.
وقيل : كان ابن الجعابي يشرب في مجلس ابن العميد.
وقال الحاكم : ذكر لي الثقة من أصحابه أنه كان نائما فكتب على رجله قال : فكنت أراه ثلاثة أيام لم يمسه الماء.
وقال الدارقطني : شيعي ، وذكر أنه خلط.(7/409)
قال الخطيب : حدثني الأزهري أن ابن الجعابي أوصى أن تحرق كتبه فأحرقت وكان فيها كتب للناس.
مات سنة 355. انتهى.
واسم جده : محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار.
قال ابن عساكر : كان واسع الرواية والحفظ.
وقال الخطيب : كان أحد الحفاظ المجودين صحب ابن عقدة.
وعنه أخذ الحفظ وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ والتواريخ وكان كثير الغرائب ومذهبه في التشيع معروف.
وقال الحاكم : سمعت أبا علي الحافظ يقول : كنت أحسب أنه من الذي يحفظون شيخا واحدا أو ترجمة واحدة أو بابا واحدا فقال لي أبو إسحاق بن حمزة : يا أبا علي لا تغلط في ابن الجعابي فإنه يحفظ كثيرا فخرجنا من عند ابن صاعد وهو يسايرني في طريق بعيد فقلت له : يا أبا بكر أيش أسند الثوري عن منصور فمر فيها فقلت له : أيش عند أيوب عن الحسن ؟ فمر فيها فما زلت أجره من حديث مصر إلى الشام إلى العراق إلى أفراد الخراسانيين وهو يجيب , فقلت : أيش روى الأعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة ، وَأبي سعيد جميعا ؟ فأخذ يسرد حتى ذكر بضعة عشر حديثا فحيرني حفظه.
وقال أبو الحسن بن رزقويه : كان ابن الجعابي يملي فتمتلىء السكة التي يملي فيها والطريق وما كان يملي الأحاديث بطرقها إلا من حفظه.
وذكر أبو عبد الله بن بكير عن بعض أهل الحديث : أن ابن المظفر أملى مجلسا قال : فلقيت ابن الجعابي فسألني عنه وقال لي : إن شئت أُذكر لي أسانيد أحاديث وأذكر لك المتون أو بالعكس فقلت : أذكر المتن قال : أفعل فقلت : حديث كذا فقال : هو عنده عن فلان فقلت : حديث كذا فقال : هو عنده عن فلان , إلى أن أتى إلى آخر المجلس لم يخطىء في إسناد منها.(7/410)
وقال الحاكم : قلت للدارقطني : بلغني أن ابن الجعابي تغير بعدنا فقال : وأي تغير ؟ فقلت : هل اتهمته في الحديث قال : إي والله قد حدث عن الخليل بن أحمد صاحب العروض بعشرين حديثا مسانيد ليس لشيء منها أصل.
وقال الخطيب : حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول : كنت عند الجعابي فجاءه قوم من الشيعة فدفعوا إليه صرة دراهم فقالوا : أيها القاضي إنك قد جمعت أسماء محدثي بغداد وذكرت من قدم إليها وأمير المؤمنين علي قد وردها فنسألك أن تذكره فقال : نعم يا غلام هات الكتاب فجيء به فكتب فيه وأمير المؤمنين علي يقال : إنه قدمها.
قال ابن رزقويه : فلما انصرفوا قلت له : أيها القاضي هذا الذي ألحقته في الكتاب من ذكره ؟ فقال : هؤلاء الذين رأيتهم أو كما قال.
وقال أبو القاسم التنوخي : تقلد ابن الجعابي قضاء الموصل فلم يحمد في ولايته.
وقال الخطيب : سألت البرقاني عنه فقال : كان صاحب غرائب ومذهبه معروف في التشيع , قلت : هل طعن في حديثه وسماعه ؟ فقال : ما سمعت إلا خيرا.
وقال ابن عساكر : حدثنا غيث بن علي قال : قرأت في تاريخ المسبحي قال : مات القاضي أبو بكر الجعابي في رجب سنة 355 ، وكان قد صحب قوما من المتكلمين فسقط عند كثير من أهل الحديث.(7/411)
7255- محمد بن عمر بن الفضل الجعفي.
حدث ، عَن أبي القاسم البغوي.
قد اتهم بالكذب.
وروى أيضًا ، عَن أبي شعيب الحراني ، وَابن مسروق.
روى عنه أبو نعيم الحافظ.
قال ابن أبي الفوارس : مات سنة 361 قال : وكان كذابا. انتهى.
وقال أبو نعيم : كتبنا عنه من فروع خرجها وكان ذا حفظ ومعرفة.
7256- (ز) : محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن مزاحم الأندلسي أبو بكر المعروف بابن القوطية اللغوي.
صاحب كتاب الأفعال.
سمع بإشبيلة من حسن بن الزبيدي ، وَغيره.
وبقرطبة من محمد بن مغيث وأسلم بن عبد العزيز ، وَغيرهما.
وتقدم في فن الأدب.
وكان من أعلم أهل زمانه باللغة والعربية والنوادر والشعر مع مشاركة قوية في الفقه والحديث.
أثنى عليه ابن الحذاء ، وَابن عبد البر ، وَغيرهما.
وقال ابن الفرضي : لم يكن بالضابط لروايته في الحديث ، وَلا له أصول وكثيرا ما كان يقرأ عليه مما لا رواية له به على سبيل التصحيح.
ثم قال : وكانت فيه غفلة وسلامة وذكر أنه كان يدلس في حديثه ويقال : إن المستنصر قال لأبي علي القالي : من أنبل من رأيت في بلدنا في اللغة ؟ قال : ابن القوطية.(7/412)
وقال ابن خلكان في ترجمته : سمع من سعيد بن طبر وطاهر بن عبد العزيز ، وَأبي الوليد الأعرج ، وَغيرهم ، وكان حافظا للفقه والحديث والأخبار ولم يكن بالضابط ، مات سنة سبع وستين وثلاث مِئَة وقد أسن.
7257- (ز) : محمد بن عمر أبو بكر الحنبلي.
روى ، عَن أبيه ، عَن مُحَمد بن الحسن الكاراتي عن إبراهيم الحربي عن أحمد عن سفيان بن عيينة خبرا منكرا.
7255 مكرر- محمد بن عمر بن غالب.
من شيوخ أبي نعيم أيضًا.
كذبه ابن أبي الفوارس.
قلت : هو الجعفي [7257] وغالب جد له.
7258- محمد بن عمر بن أبي سعيد.
حكى حمزة السهمي عن شيخ له : أنه تكلم فيه وليس بمتروك.
7259- محمد بن عمر بن خلف بن زنبور البغدادي.
روى ، عَن أبي بكر بن أبي داود وجماعة.
آخر من حدث عنه أبو نصر الزينبي.
قال أبو بكر الخطيب : ضعيف جدا.
وقال العتيقي : فيه تساهل.
وقال الأزهري : ضعيف في روايته عن ابن منيع.
قلت : مات سنة 396.(7/413)
7260- (ز) : محمد بن عمر بن أبي حفص العطار الأنصاري.
يروي عن السدي.
روى عنه عفيف بن سالم وأبو غسان.
كان ممن يخطىء ، قاله ابن حبان في الثقات.
7261- (ز) : محمد بن عمر المعيطي.
قال ابن حبان في الثقات : كان من الحفاظ ، كتب عن بقية وأهل العراق ، روى عنه أحمد بن حيان بن ملاعب والبغداديون ، يغرب ، مات سنة 222.
وقال الخطيب : حدث عن شريك ، وَأبي الأحوص ، وَغيرهما ، وعنه جعفر بن محمد بن شاكر وإسحاق بن الحسن الحربي والكديمي ، وَغيرهم.
قال ابن سعد : كان ثقة صاحب حديث.
وقال ابن قانع : كان ثقة.
7262- (ز) : محمد بن عمر بن أبي مسلم الصنعاني.
عن محمد بن مصعب الصنعاني.
وعنه عُبَيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني.
الثلاثة مجهولون ، قاله ابن القطان.
7263- (ز) : محمد بن عمر.
عن ابن جريج.
وعنه ابن وهب.
ضعفه العقيلي.
فرق النباتي بينه وبين محمد بن عمرو المخرج له في التهذيب وهما واحد والصواب بفتح العين.(7/414)
7264- (ز) : محمد بن أبي السري عمر بن محمد بن إبراهيم بن غياث أبو بشر الوكيل.
يروي ، عَن أبي الحسن بن لؤلؤ ، وَابن المظفر ، وَابن شاهين ، وَغيرهم.
وعنه الخطيب وقال : كان سماعه صحيحا وكان يذهب إلى الاعتزال فيما ذكر لنا.
مات سنة ثمان وثلاثين وأربع مِئَة.
• ز- محمد بن عمر بن يونس بن عمران بن دينار النميري السوسي أبو جعفر.
روى عنه الطحاوي.
يَأتي فِي محمد بن عمرو السوسي [7270].
7242 مكرر- محمد بن أبي عمر.
عن الحسن.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه سعيد بن أبي هلال.
7265- محمد بن عمران أبو عُبَيد الله المرزباني الكاتب الأخباري.
روى عن البغوي وطبقته ، وأكثر ما يخرجه فبالإجازة لكنه يقول فيها : "أخبرنا" ، وَلا يبين.
قال القاضي الحسين بن علي الصيمري : سمعت المرزباني يقول : كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.(7/415)
وقال أبو القاسم الأزهري : كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ فلا يزال يكتب ويشرب.
وقال العتيقي : كان مذهبه الاعتزال وكان ثقة.
وقال الخطيب : ليس بكذاب أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته بالإجازة ولم يبين ، صنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء وفي الغزل والنوادر وأشياء وكان حسن الترتيب لما يجمعه يقال : إنه أحسن تصنيفا من الجاحظ.
مات سنة 384.
وقال الخطيب : قال لي الأزهري : كان معتزليا وما كان ثقة.
679 مكرر- محمد بن عمران الأخنسي.
عن أبي بكر بن عياش.
قال البخاري : منكر الحديث يتكلمون فيه كان ببغداد.
كذا سماه البخاري , وهو أحمد بن عمران.
قال أحمد العجلي : لا بأس به.
وقد روى عنه ابن أبي الدنيا وأبو القاسم البغوي.
ومات في حدود ثلاثين ومئتين. انتهى.
ونقل ابن عَدِي كلام البخاري ثم قال : لم يبلغني معرفة محمد هذا وإنما أعرف أحمد بن عمران الأخنسي ، كوفي ، ثقة.
7266- (ز) : محمد بن عمران بن بشير.
عن الزهري.
وعنه وهب بن عثمان.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
• ز- محمد بن أبي عمران.
هو ابن موسى.
يأتي [7474].(7/416)
7267- محمد بن عمرو بن سعيد بن العاصي الأموي ابن الأشدق.
أرسل حديثا.
قال ابن القطان : حاله مجهولة. انتهى.
وقد روى قصة عتق أبي البهي رافع وأرسلها رواها عنه عمرو بن دينار.
وحكى البخاري عن ابن المديني قال : قلت لسفيان : حماد بن سلمة يقول : عمرو بن يحيى بن سعيد ؟ قال : لم يحفظه.
وذكر الزبير : أن أمه أم حبيب بنت خبيب بن سليم بن عدي.
7268- محمد بن عمرو بن ثابت العتواري.
عن أبيه.
وعنه فليح بن سليمان.
قال أبو حاتم : لا أعرفه. انتهى.
وروى عنه غير فليح.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(7/417)
7269- محمد بن عمرو بن عتبة أبو جعفر الكوفي.
عن حسين الأشقر.
مجهول.
قلت : بل هو مشهور صالح الأمر.
حدث عنه ابن الأعرابي والأصم وسمع أبا نعيم ونحوه.
7270- محمد بن عمرو السوسي.
عن عبد الله بن نمير.
قال العقيلي : كان بمصر يذهب إلى الرفض وحدث بمناكير حدثنا عنه جماعة. انتهى.
وقال : إنه كوفي وأخرج له من روايته عن ابن نمير عن عُبَيد الله بن عمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سنين أبي جميلة ، عَن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث.
قلت : وهو محدث مكثر روى ، عَن عَبد الله بن نمير ، وَأبي معاوية ويحيى بن عيسى الرملي ويعلى بن عُبَيد ووكيع وأسباط بن محمد ، وَغيرهم.(7/418)
روى عنه الطحاوي كثيرا ، ومُحمد بن الربيع الجيزي وأبوالجهم بن طلاب وأبو الأصيد الإمام وأبو العباس بن ملاس وأبو الحسن بن جوصا وآخرون.
وذكره ابن يونس في الغرباء فقال : كوفي قدم مصر وحدث وكان انصرافه من الحج فمات في الطريق في بعض المناهل بين مكة ومصر في أول المحرم سنة تسع وخمسين ومئتين.
وقال أبو سليمان بن زبر : حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال : مات ساجدا وقد استوفى مِئَة سنة.
وقال الطحاوي أيضًا : حدثني أبو علي بن الأشعث أنه كان معه وأنه قال له : انظر أترى الهلال ؟ قال : فنظرت فقلت له : رأيته فقال لي : استوفيت مِئَة سنة ثم نزل فقال : وضئني لصلاة المغرب فوضأته فدخل فيها فسجد سجدة فطال علي أمره فيها فوجدته ميتا.
7263 مكرر- محمد بن عمرو.
عن ابن وهب.
فيه جهالة ، وقد ضعف ذكره النباتي. انتهى.
وهذا وهم النباتي في استدراكه فهو اليافعي المترجم في التهذيب.
7271- محمد بن عمرو الحمصي.
أتى بخبر موضوع ، ذكره النباتي في ذيله مختصرا ، وَلا يعرف. انتهى.
وأخشى أن يكون تصحف وإنما هو محمد بن عمر - بضم العين - وهو في التهذيب.(7/419)
روى عن عُبَيد الله بن موسى عن الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود : في تزويج فاطمة على يد جبريل. وآثار الوضع تلوح عليه.
7272- محمد بن عمرو الحوضي.
لا يعرف.
عن مثله.
وهو موسى بن إدريس ، عَن أبيه ، عَن جرير بن عبد الحميد بخبر كذب هو في الجزء السادس من كتاب "السابق واللاحق". انتهى.
والخبر المذكور أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الخطيب بسند له إلى محمد بن إسماعيل الرقي ، عَن مُحَمد بن عمرو الحوضي عن موسى بن إدريس ، عَن أبيه ، عن جرير عن ليث عن مجاهد ... قال : اسمي في القرآن : (والشمس وضحاها) واسم علي : (والقمر إذا تلاها) واسم الحسن والحسين : (والنهار إذا جلاها) واسم بني أمية : (والليل إذا يغشاها) ... الحديث.
قال ابن الجوزي : هذا منكر جدا بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل : الحوضي وموسى وأبوه.(7/420)
7273- (ز) : محمد بن عمرو بن حريث المخزومي.
عن أبيه ، عَن علي.
وعنه ابن أبي رواد. ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
7258 مكرر- محمد بن عمرو بن أبي سعيد الكوفي.
تكلم فيه وكان بعد الثلاث مِئَة.
قال أبو الحسن بن حماد الحافظ : ليس بمتروك.
ولعله ابن عمر المذكور قبل [7258].
7274- (ز) : محمد بن عمرو بن حجر أبو سعيد البلخي.
وهم في وصل هذا الحديث ورفعه.
أخرج أبو نعيم في ترجمة شقيق البلخي في الحلية من رواية يوسف بن حمدان ، عَن أبي سعيد عن شقيق عن عباد بن كثير ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رفعه : لا تجلسوا مع كل عالم إلا عالما يدعوكم من خمس إلى خمس ... الحديث.
قال أبو نعيم : أبو سعيد هذا اسمه : محمد بن عمرو بن حجر , وكان شقيق كثيرا ما يعظ أصحابه بهذا الكلام فوهم بعض الرواة فرفعوه وأسندوه.
ثم ساقه من طريق أحمد بن عبد الله - وهو الجويباري أحد الكذابين - عن شقيق.
قال : ورواه يحيى بن خالد المهلبي فخالفهما في إسناده.
قلت : وسيأتي في ترجمته [8447].(7/421)
7275- محمد بن عمرو البصري.
عن كاتب الليث بحكاية إرم ذات العماد.
وعنه الروياني.
أنا اتهمه بوضع ذلك فإن فيه بلايا مستحيلة. انتهى.
قلت : يجوز أن يكون الراوي عن حسين الأشقر [7269].
7276- ذ- محمد بن عمرو البجلي.
مجهول.
ذكره الذهبي في ترجمة محمد بن سعيد المسلي الطبري [قبل 6838].
7277- ذ- محمد بن عمرو بن الخليل بن عمرو بن الخليل.
قال البرقاني عن الدارقطني : لا أعرفه.
7270 مكرر– ز- محمد بن عمير بن يونس المصري.
قال مسلمة بن قاسم : كان عندنا ضعيفا.
قلت : هو محمد بن عمرو شيخ أبي جعفر الطحاوي الذي تقدم.
7278- (ز) : محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب الدارمي.
أرسل شيئا.
قال ابن حبان في الثقات : روى عنه أبو عمران الجوني.(7/422)
قلت : ذكره ابن منده في الصحابة فقال : ذكر في الصحابة ، وَلا تصح له صحبة ، وَلا رؤية.
قلت : الصحبة لجده , والحديث المرسل الذي رواه أخرجه ابن المبارك في الزهد ، وَالحسن بن سفيان في مسنده عن إبراهيم بن الحجاج كلاهما عن حماد بن سلمة ، عَن أبي عمران الجوني ، عَن مُحَمد بن عمير بن عطارد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه فأتاه جبريل فنكت في ظهره فذهب به إلى شجرة فيها مثل وكري الطائر فقعد في إحداهما وقعدت في الأخرى ... الحديث.
وأخرجه البيهقي من طريق يزيد بن هارون فزاد بعد محمد بن عمير : ، عَن أبيه.
وجزم البخاري ، وَابن أبي حاتم والعسكري ، وَابن حبان بأنه مرسل.
وقد ذكر خليفة بن خياط محمد بن عمير هذا في أمراء علي بصفين وكان من أجواد أهل الكوفة وأشرافهم وله قصص مع الحجاج وفيه يقول الشاعر :
علمت معد والقبائل كلها ... أن الجواد محمد بن عطارد
7279- محمد بن أبي عميرة.
عن أبيه.
حدث عنه ابن جريج.
مجهول , انتهى.(7/423)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبيه. ووالده بفتح العين.
7280- محمد بن عنبسة بن حماد.
عن أبيه بحديث : خلق الورد من عرقي. وهذا كذب بين. انتهى.
وهذا الحديث أورده المعافى في الجليس قال : حدثنا الليث بن محمد أبو نصر المروزي حدثني أبو الحسين صعصعة بن الحسين الرقي حَدَّثَنا محمد بن عنبسة بن حماد حَدَّثَنا أبي عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما عرج بي إلى السماء بكت الأرض من بعدي فنبت اللَّصفُ من مائها فلما رجعت قطر من عرقي على الأرض فنبت ورد أحمر ألا من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر.
قال القاضي : اللصف الكَبَر. أورده في المجلس الخامس والتسعين من مجالسه وهي مِئَة مجلس ثم قال : وقد روينا معنى هذا الخبر من طرق حضرنا منها هذا فأوردناه.
قلت : وحمل الذهبي فيه على محمد بن عنبسة لم يبين وجهه فإن أباه والراوي عنه لا يعرف حالهما أيضًا فلعل الآفة من أحدهم.
7281- (ز) : محمد بن عنبسة.
بصري.
مجهول بالنقل ، حديثه غير محفوظ قاله العقيلي.
وأخرج من رواية عمار بن هارون عنه عن عُبَيد الله بن أبي بكر ، عَن أَنس رفعه : اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قلت : وعمار بن هارون : هو أبو ياسر , وهو ضعيف.
ومحمد بن عنبسة هذا أكبر من الذي قبله.(7/424)
7282- محمد بن عوف.
عن سليم بن عثمان.
مجهول الحال. انتهى.
جهله أبو حاتم في ترجمة سليم.
7283- (ز) : محمد بن عون بن داود السيرافي , لقب مشليق.
عن عبد الواحد بن غياث وعبد الرحمن بن المتوكل ، وَغيرهما.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال : وكان ينسب إلى التفسير ولم يكن في الحديث بذاك.
7284- (ز) : محمد بن عياض.
جهله المؤلف في ترجمة يحيى بن أحمد [8412].
7285- محمد بن عيسى بن كيسان الهذلي العبدي.
عن ابن المنكدر ، وَالحسن البصري.
قال البخاري والفلاس : منكر الحديث.
قال أبو زرعة : لا ينبغي أن يحدث عنه.(7/425)
وقال ابن حبان : يأتي عن ابن المنكدر بعجائب.
وقال الدارقطني : ضعيف.
ووثقه بعضهم.
وقد ذكر البخاري بعده : محمد بن عيسى العبدي وهو هو إن شاء الله.
روى عنه مسلم بن إبراهيم وأبو عتاب سهل بن حماد ، وَغيرهما.
مسلم : حدثنا محمد بن عيسى العبدي عن ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله , أي الخلق أول دخولا الجنة ؟ قال : الأنبياء ثم الشهداء ثم مؤذن مسجدي هذا ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم.
تابعه عبد الصمد بن عبد الوارث عن العبدي.
عبيد بن واقد القيسي : حدثنا محمد بن عيسى الهذلي ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قل الجراد في سنة من سني عمر فسأل عنه فلم يخبر بشيء فاغتم لذلك , فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأل هل يرى من الجراد شيئا ؟ فأتاه من اليمن بقبضة من جراد فألقاها بين يديه فلما رآه كبر ثلاثا , ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خلق الله ألف أمة : ست مِئَة في البحر وأربع مِئَة في البر فأول شيء يهلك من الأمم الجراد إذا هلك تتابعت مثل النظام إذا انقطع سلكه.
قال ابن عَدِي : أنكر على محمد بن عيسى هذان الحديثان وله سوى ذلك شيء يسير. انتهى.
وقال (خ) : يكنى أبا يحيى. قال نعيم بن حماد : حدثنا عُبَيد بن واقد حدثنا محمد بن عيسى الهلالي وكان ثقة.(7/426)
وأخرج ابن عَدِي الحديث المذكور ، عَن أبي عَرُوبَة ، عَن مُحَمد بن مصفى عنه.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد حديثه في المؤذنين ثم قال : وروى عُبَيد بن واقد عنه لكنه قال : "الهذلي" قال : وكل هذه لا يتابع عليها وقد روى عن ثابت ، عَن أَنس أيضًا ما لا يتابع عليه.
قلت : جمع المصنف في الترجمة بين العبدي والهذلي وهما لا يجتمعان في النسب , وقد جرى البخاري على التفرقة بينهما كما أشار إليه المؤلف , فقد ذكر البخاري بعده : محمد بن عيسى العبدي.
وصوب النباتي التفرقة لأن البخاري روى عن موسى بن إسماعيل عن ابن المبارك ، عَن مُحَمد بن عيسى سألت الحسن بن علي عن رجل تصدق على ابنة له بداره ؟ فقال : ليخرج من الدار.
وكذا أورده ابن أبي حاتم ، عَن أبيه بنحوه أنه سأل أباه عنه.
قلت : ويقوي التفرقة أن الأول يصغر عن إدراك الحسن بن علي وإنما يروي عن الحسن البصري ، وَغيره من التابعين , والله أعلم.
7285 مكرر- (ز) : محمد بن عيسى.
عن الحسن البصري.
وعنه ابن المبارك.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.(7/427)
7286- محمد بن عيسى بن حيان المدائني.
حدث عن ابن عيينة وشعيب بن حرب.
قال أبو الحسن الدارقطني : ضعيف متروك.
وقال الحاكم : متروك.
وقال آخر : كان مغفلا.
وأما البرقاني فوثقه. انتهى.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت : واسم جده حمدان وكان يعرف بأبي السكين.
قال أبو أحمد الحاكم : حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه , وسمعت من يحكي أنه كان مغفلا لم يكن يدري ما الحديث.
وقال اللالكائي : ضعيف. وقال مرة : صالح ليس يدفع عن السماع لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن.
7287- محمد بن عيسى الدهقان.
لا يعرف , أتى بخبر موضوع.
قال أبو سعد الماليني : حدثنا محمد بن أحمد بن فارس الختلي قال : ذكر محمد بن عمر بن الفضل حدثنا محمد بن عيسى قال : كنت أمشي مع أبي الحسين النوري فقال : حدثنا السري عن معروف الكرخي عن ابن السماك عن الثوري ، عَن الأَعمش ، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قضى لأخيه حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره.(7/428)
قال محمد بن عيسى : فذهبت إلى السري فسألته عنه فحدثني به.
قال الخطيب : حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا علي بن الحسن بن المترفق بمصر سمعت أبا الحسين أحمد بن محمد المالكي حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد النوري - ويعرف بالبغوي - حدثنا سري بن المغلس حدثنا معروف الزاهد حدثنا محمد بن السماك عن الثوري بهذا ولفظه : كان له من الأجر كمن حج واعتمر. انتهى.
قلت : فبرىء محمد بن عيسى الدهقان من عهدته.
7288- محمد بن عيسى بن رفاعة الأندلسي.
عن علي بن عبد العزيز البغوي.
متهم بالكذب. انتهى.
وممن وصفه بالكذب أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه وأرخ وفاته سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة وقال : هو الخولاني ابن الفلاس.
قال ابن الفرضي : كان من أهل رية رحل وسمع من علي بن عبد العزيز ، ومُحمد بن رزيق بن جامع وبكر بن سهل الدمياطي ، وَغيرهم ، وكان يرحل إليه للسماع منه قال : فقال لي محمد بن أحمد بن يحيى : هو كذاب.
وكذا كذبه أبو جعفر أحمد بن عون الله , قال : ثم قدم قرطبة فأخرج كتابا من حديث سفيان بن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس كله.(7/429)
قال : وَابن عيينة إنما عنده ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس ستة ، أو سبعة فلما اجتمع به أبو جعفر قال له : هذا الكتاب من العوالي التي كنت تسأل عنها قال : فنظر فيه فافتضح الشيخ وأسقط أبو جعفر ، ومُحمد بن أحمد بن يحيى روايتهما عنه. وكذا كذبه غيرهما.
وكان قدومه إلى قرطبة سنة 336 ثم انصرف إلى رية فمات بها بعد أشهر في أوائل سنة سبع.
7289- محمد بن عيسى بن عيسى بن تميم.
حدث بمصر عن لوين.
كذاب.
قال ابن يونس : لم يكن بشيء نزل إخميم. انتهى.
وهذا تصرف عجيب في كلام ابن يونس تبع فيه الشيخ أبا الفرج بن الجوزي فإنه قال نحوه.
أما ابن يونس فقال فيه : من سكان المصيصة قدم مصر ، يروي عن لوين وكان منكر الحديث ولم يكن بشيء وكان عند أصحاب الحديث يكذب وأرانا كتبنا عنه سنة 299.
7290- محمد بن عيسى الطرسوسي.
محدث رحال.
روى عن إسماعيل بن أبي أويس وطبقته.(7/430)
قال ابن عَدِي : هو في عداد من يسرق الحديث وعامة ما يرويه لا يتابعونه عليه ، كنيته أبو بكر.
حدثنا مكي بن عبدان حَدَّثَنا محمد بن عيسى أبو بكر الطرسوسي حَدَّثَنا عتيق بن يعقوب حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر.
هذا بهذا الإسناد باطل.
وله : عن ابن أبي أويس حدثني يحيى بن يزيد النوفلي حدثني أبي ، عَن عَبد الله بن الفضل ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ثمن الكلاب كلها سحت.
قال الحاكم : هو من المشهورين بالرحلة والفهم والتثبت ، يروي ، عَن أبي نعيم ، وَغيره ، أكثر عنه أهل مرو ، توفي سنة 276. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن أبي نعيم ، وَأبي اليمان دخل ما وراء النهر فحدثهم بها , يخطىء كثيرا.
قلت : ورأيت له أثرا منكرا أخرجه الكلاباذي في بحر الفوائد له من روايته عن نعيم بن حماد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عَن أبيه ، عَن أبي قلابة : كان لي ابن أخ يتعاطى الشراب ... فذكر قصة طويلة في أن أبا قلابة رأى ملكين شم أحدهما فم ابن أخيه فقال : ما أرى فيه ذكرا ثم بطنه فقال : ما أرى فيه صوما ثم رجليه فقال : ما أرى فيهما صلاة ثم شمه الثاني فقال : أرى في لسانه تكبيرة كبرها ابتغاء وجه الله.
وفي السند أيضًا إبراهيم وفيه مقال وكذا في نعيم.
وقد روى عن الطرسوسي أبو عوانة في صحيحه وأبو مسعود الرازي مع تقدمه حكاه أبو نعيم في تاريخه وقال : قال أبو مسعود : حَدَّثَنا محمد بن عيسى - وليس بابن الطباع.
وسمى الحاكم جده يزيد ونسبه تميميا وقال : إنه مات ببلخ.(7/431)
7291- (ز) : محمد بن عيسى بن ديزك البروجردي.
قال ابن أبي الفوارس : كان ثقة مستورا إلا أنه يغلط في نسخة علوية أظنه سقط عليه اسم شيخ شيخه حدث أن مولده سنة 272 , ومات سنة تسع وخمسين وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب : حدثنا عنه أبو نعيم الأصفهاني وسلامة بن عمر النصيبي وكتب الناس عنه بانتخاب ابن المظفر.
وقال ابن الفرات : كان ثقة مستورا جميل المذهب ذكر لي أنه كان يتلو إلى أن خرجت روحه.
699 مكرر- (ز) : محمد بن عيسى بن هارون الجسار أبو جعفر.
اتهمه المصنف.
وقد تقدم له ذكر في الحسن بن مقداد [2407] ولم يفرد للجسار ترجمة.
وقد ذكرت ترجمته في الكنى [699 مكرر] لأنه اختلف في اسمه هل هو محمد ، أو أحمد ؟.
7292- محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق أبو عبد الله التميمي البغدادي العلاف.
يروي عن الكديمي والحارث بن أبي أسامة وطبقتهما.
وعنه أبو محمد بن النحاس وعبد الغني الحافظ وجماعة.(7/432)
وروى عنه ابن أبي أسامة الحلبي وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الطبيز حديثا منكرا قال : حدثنا محمد بن غالب حَدَّثَنا أبو معمر حَدَّثَنا عبد الوارث حَدَّثَنا محمد بن جحادة حَدَّثَنا مصعب بن سعد ، عَن أبيه وكل منهم يقول : في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة.
وهذا إسناد لا يحتمل هذا الباطل.
والمتن : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلكم قد أصاب خيرا فمن أحب أن يسمع الخطبة ومن أراد أن ينصرف.
قرأته على ابن تاج الأمناء ، عَن عَبد المعز بن محمد أخبرنا زاهر أخبرنا أبو صالح الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز بدمشق فذكره.
7293- محمد بن عيينة أخو سفيان.
عن أبي حازم الأعرج.
قال أبو حاتم : لا يحتج به له مناكير. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان من العباد ، روى عنه زافر بن سليمان.
وقال العجلي : ثقة.
قلت : وقد ذكرته في تهذيب التهذيب للتمييز.(7/433)
7148 مكرر- (ز) : محمد بن أبي عيينة بن المهلب الشاعر البصري.
تقدم في محمد بن أبي عُبَيد , وهذا هو الصواب في ضبط أبيه.
7294- محمد بن غانم الأزرق التنوخي.
عن جده.
لا يدرى من هو ، في سند مظلم.
قال شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري : أخبرنا عُبَيد الله بن محمد بن المؤيد السنجاري وكان ابن مِئَة وعشرين سنة حدثنا أبو غانم هذا وكان من أهل بيت يعمرون حدثني جدي قال : خرجت في ظلامة إلى الحجاج فرأيت أنس بن مالك رضي الله عنه فقلت : حدثني فقال : أُكتب فكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم : من زار عالما فكأنما زارني ومن عانق عالما فكأنما عانقني ومن نظر إلى وجه عالم ... الحديث.
7295- محمد بن غالب تمتام.
حافظ مكثر عن أصحاب شعبة.
وثقه الدارقطني وقال : وهم في أحاديث منها إسناد : شيبتني هود وأخواتها.
وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثني عليه.(7/434)
وقال ابن المنادي : كتب عنه الناس ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنعة في الحديث ، وَغيره.
وروى حمزة السهمي عن الدارقطني قال : ثقة مأمون , وقد جاء بأصله بحديث : شيبتني هود ، فقال له إسماعيل القاضي : ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال : لا أرجع عما في أصل كتابي.
قال الدارقطني : كان يتقى لسان تمتام , ثم قال : شيبتني هود والواقعة , معتلة كلها.
وقال الدارقطني مرة أخرى : تمتام مكثر مجود. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كان متقنا صاحب دعابة.
7296- محمد بن غزوان.
عن الأوزاعي ، وَغيره.
قال أبو زرعة : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : يقلب الأخبار ويرفع الموقوف ، لا يحل الاحتجاج به.
روى عن عمر بن محمد عن سالم ، عَن أبيه مرفوعا : من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة.
وله عن الأوزاعي عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : في ماء البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته. انتهى.
قال ابن عساكر : نقلت من خط أبي الحسين الرازي أن محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي في البحر حديثا منكرا قال : وهم أهل بيت القدر.
وقال أبو زرعة في حديث سالم ، عَن أبيه : هذا شبه موضوع.(7/435)
7297- محمد بن فارس البلخي.
عن حاتم الأصم.
لا يعرف , وقد أتي بخبر باطل مسلسل بالزهاد.
7298- محمد بن فارس العطشي.
شيخ للبرقاني.
رافضي بغيض.
قال الخطيب : يروي عن جعفر بن محمد القلانسي قال : وكان غاليا في الرفض , غير ثقة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا محمد بن فارس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن شريك القاضي بحديث باطل في حب علي. انتهى.
وباقي الإسناد والمتن مضيا في ترجمة فارس [6010].
وقال أبو نعيم : كان غاليا في الرفض ضعيفا في الحديث.
وقال أبو الحسن بن أبي الفوارس وأبو الحسن بن الفرات : ليس بثقة ، وَلا مأمون ، وَلا محمود المذهب.
توفي سنة 361.
وفي ترجمة مخلد بن القاسم [7627] : محمد بن فارس بن حمدان العبدي روى عنه الدارقطني وأشار إلى تضعيف رواة حديث هو فيهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : حدثنا أبو بكر محمد بن فارس بن حمدان العبدي حدثني خطاب بن عبد الدائم حدثنا يحيى بن المبارك عن شريك عن منصور عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : شفعت في هؤلاء النفر : في أبي وعمي أبي طالب وأخي من الرضاعة ليكونوا من بعد البعث هباء ... الحديث.(7/436)
أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق أبي نعيم وقال : هذا باطل لا أصل له ، وخطاب ضعيف يعرف برواية المناكير عن يحيى بن المبارك السامي ، ومُحمد بن فارس ... ثم ذكر كلام أبي نعيم ثم الخطيب فيه.
مات في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة أرخه الخطيب وذكر في شيوخه : الحسن بن علي المعمري.
وقد تقدم في ترجمة والده أنه كان يعرف بالمعبدي وينبغي التنبيه على ذلك لئلا يظن أن العطشي والمعبدي اثنان.
7299- محمد بن أبي الفرات.
قال ابن المديني : روى عن حبيب بن أبي ثابت مناكير. انتهى.
وهذا أخرجه ابن عَدِي ولفظه : كوفي روى عن حبيب أحاديث مناكير وضعفه.
قال ابن عَدِي : وهو مجهول غير معروف.
7300- محمد بن الفرج المصري.
أتى بخبر منكر ، أخبرناه إسحاق الآمدي أخبرنا ابن خليل أخبرنا خليل بن بدر أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا سليمان الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا محمد بن الفرج المصري حدثنا عيسى بن يونس عن مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة وأرخوها خلف ظهوركم.(7/437)
7301- محمد بن الفرج الأزرق.
معروف وله جزء سمعناه.
يروي عن حجاج بن محمد وجماعة. وهو صدوق.
تكلم فيه الحاكم لمجرد صحبته لحسين الكرابيسي وهذا تعنت زائد مع أنه يروي عن الدارقطني أنه قال : لا بأس به , يطعن عليه في اعتقاده.
وقال البرقاني : قال لي الدارقطني : هو ضعيف.
قال الخطيب : أما أحاديثه فصحاح ورواياته مستقيمة لا أعلم فيها ما يستنكر.
مات سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
قلت : وجدت له حديثا منكرا متنه : منا السفاح ومنا المنصور. رواه عن يحيى بن غيلان حدثنا أبو عوانة ، عَن الأَعمش عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ، وهذا في أول تاريخ الخطيب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : لا ينبغي أن يجرح الأزرق به فإن الضحاك لا يصح سماعه من ابن عباس فلعل الآفة من المجهول الذي سمعه الضحاك منه , والله أعلم.
وقد رواه الخطيب من طريق أخرى ، عَن أبي عوانة فبرىء الأزرق من عهدته.(7/438)
7302- (ز) : محمد بن فرخ - بإسكان الراء بعدها خاء معجمة.
روى ، عَن أبي حذيفة البخاري.
وعنه عبد الرحيم بن عبد الله السماني.
قال ابن ماكولا في الإكمال : لا يعرف ، حدث بقزوين.
وهو يشتبه بمحمد بن فرح بن هاشم السمرقندي , وهو بحاء مهملة. انتهى.
وقال الخطيب : مجهول.
7303- محمد بن الفُرَّخَان بن رُوزْبَه , الذي يحكي عن الجنيد.
قال الخطيب : كان غير ثقة.
قلت : له خبر كذب في موضوعات ابن الجوزي في باب الدجاج والحمام فقال :(7/439)
حدثنا زيد الطحان حَدَّثَنا زيد بن أخْزَم حَدَّثَنا زيد بن ثور حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان حدثنا زيد بن أسامة عن جده زيد بن حارثة عن زيد بن أرقم ، فهذا وضع الإسناد وأما المتن فقال : جاء أعرابي فقال : يا محمد ، إن تكن نبيا فما معي ؟ قال : أخذت فرخي حمامة ... وذكر الحديث. انتهى.
وقال السمعاني : أحاديثه منكرة.
وقال ابن النجار في التاريخ : كان أبو الطيب بن الفرخان متهما بوضع الحديث.
قلت : وَأورَدَ له في ترجمة أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري ، وَلا يدرى من هو - أنه سمع من أحمد ... فذكر خبرا موضوعا.
وقال الخطيب : قد ذكر لي بعض أصحابنا أنه رأى لابن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات.
وقال الخطيب أيضًا في ذلك الحديث الذي أورده ابن الجوزي : ما أبعد أن يكون من وضع ابن الفرخان.
ومات في حدود الستين وثلاث مِئَة.
7304- محمد بن فروخ.
بغدادي.
روى يوسف بن حمدان القزويني عنه عن إبراهيم بن نصر النيسابوري عن ابن أبي حبة عن ابن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل ، عَن عَبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا : إن الله يحب من يحب التمر. انتهى.
وهذا منكر وفي الإسناد ضعيفان أيضًا.(7/440)
7305- محمد بن فضالة بن الصقر.
شيخ شامي.
حدث عن هشام بن عمار.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.
7306- محمد بن الفضل البخاري الواعظ.
روى عن حاشد بن عبد الله بإسناد نظيف مرفوع قال : قيام الليل فرض على حامل القرآن.
وهذا موضوع.
7307- محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
يروي عن جده وجماعة.
قال الحاكم : مرض في الآخر وتغير بزوال عقله سنة 84 وعاش بعدها ثلاث سنين قصدته فيها فوجدته لا يعقل.
قلت : ما عرفت أحدا سمع منه أيام عدم عقله فالله أعلم. انتهى.
وفي تحديد مدة اختلاطه تجوز فإن الحاكم قال : مرض وتغير بزوال العقل في ذي الحجة سنة أربع وثمانين إلى أن قال : وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين.
قال شيخنا في النكت على ابن الصلاح : فعلى هذا تكون مدة اختلاطه سنتين ونصفا تنقص أياما.(7/441)
وأما كونه لم يحدث في الاختلاط فقد أعاد الذهبي كلامه في العبر فقال : اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فتجنبوه.
وكلام الحاكم يدل على أنه حدث في أيام اختلاطه فإنه قال بعد قوله : فوجدته لا يعقل : وكل من أخذ عنه بعد ذلك فلقلة مبالاته بالدين.
وعاب عليه الحاكم بيعه لأصوله وتحديثه من كتب الناس.
7308- محمد بن الفضل بن بختيار البعقوبي الواعظ.
سمع من أبي الفتح بن شاتيل , ثم ادعى السماع من أبي الوقت فافتضح بالكذب. انتهى.
وهذا يقال له : محمد بن أبي المكارم الآتي بعد [بعد 7435].
قال ابن نقطة : لم يكن ثقة وكان جاهلا بصناعة التزوير.
وذكر ابن النجار أنه روى أيضًا عن مجاهيل لا يعرفون فظهر كذبه وتخليطه.
توفي سنة 617 ، وكان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مِئَة.
7309- محمد بن الفضل بن العباس.
لا أعرفه.
قال ابن النجار : ضعفه أبو بكر بن أبي الدنيا. انتهى.
وهذا تحريف على ابن النجار فإنه إنما قال فيه : يسكن بلخ وحدث بها ، عَن أبي بكر بن أبي الدنيا ، وَأبي عمر العطاردي.
ذكره أبو إسحاق المستملي في معجم شيوخه ثم قال : كان قاصا سَمِعتُ ابن طرخان يقول : روى أبو عبد الله عن ابن أبي الدنيا كتبه وضعفه جدا.(7/442)
قلت : ففاعل "ضعفه" : ابن طرخان لا ابن أبي الدنيا.
وسيأتي في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى [7493] أن الدارقطني ضعف محمد بن الفضل هذا.
7310- (ز) : محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم.
في ترجمة أمية بن المفضل بن أبي كريم [1321].
7311- محمد بن فور بن عبد الله بن مهدي.
حدثنا معاذ بن عيسى حَدَّثَنا عمر بن عُبَيد الطنافسي عن سفيان ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله واللين أخوه والرفق أبوه والعمل قيمته والصبر أمير جنوده.
هذا حديث موضوع على الطنافسي فالآفة هذا أو شيخه ، رواه محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي عنه. وعنه الماليني.
7312- محمد بن فهم والد الحسين.
كان في زمن البخاري.
روى عنه ابنه حكاية ابن أبي دؤاد وبذله المال لعلي بن المديني حتى تكلم في خبر جرير في الرؤية بأن قيس بن أبي حازم بوال على عقبيه , أعرابي.
قال أبو بكر الخطيب : هذا باطل وقد نزه الله علي بن المديني عن قول ذلك.(7/443)
7313- محمد بن القاسم الجهني.
عن أبيه ، عَن الربيع بن سبرة.
وعنه الواقدي.
مجهول.
7314- محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني.
من أهل بلخ.
روى ، عَن عَبد العزيز بن خالد عن الثوري.
قال ابن حبان : روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب.
قال الحاكم : كان يضع الحديث.
قال عبد الله الأستاذ في المسند جمعه : حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني حدثنا محمد بن أحمد الطالقاني حَدَّثَنا محمد بن القاسم أبو جعفر الطايكاني حَدَّثَنا أبو مقاتل ، عَن أبي حنيفة عن إسماعيل بن عبد الملك ، عَن أبي صالح عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش وشجرها من النور وماؤها من السلسبيل وحور عينها خلقن من نبات الجنان على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة لو أن واحدة منها علقت في المشرق لأضاءت المغرب.(7/444)
وبه إلى أم هانىء رضي الله عنها مرفوعا : من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره.
وبه مرفوعا : الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله.
وبه : يا عائشة ليكن سرارك العلم والقرآن.
وبه : يا علي ما أجاعك ؟ قال : يا رسول الله لم أشبع منذ كذا وكذا قال : أبشر بالجنة.
وبه مرفوعا : في القبر ثلاث سؤالات ... الحديث.
وبه : من علم أن الله يغفر له فهو مغفور.
وبه مرفوعا : من جاع يوما واجتنب المحارم أطعمه الله من ثمار الجنة.
وبه : يوم القيامة ذو حسرة وندامة.
فهذا من اختلاق الطايكاني مع أن شيخه حفصا كذب.
ومن أكاذيبه قال : حَدَّثَنا عبد العزيز بن خالد عن سفيان ، عَن أبي هارون ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : من زعم أن الإيمان يزيد وينقص فاضربوا أعناقهم أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاضوا في الله طهر الله الأرض منهم ... وذكر الحديث. انتهى.
وقال الحاكم أبو أحمد : كان محمد بن حمدان بن مهران يروي المناكير ، عَن مُحَمد بن القاسم الطايكاني ولم يكن له فيها ذنب فإنه كان شيخا صدوقا ، يعني محمد بن حمدان.
توفي سنة عشر وثلاث مِئَة.(7/445)
قال الحاكم أبو عبد الله : حدثنا محمد بن سعيد المؤدب حَدَّثَنا محمد بن حمدان حَدَّثَنا محمد بن القاسم حَدَّثَنا حفص بن سالم عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : من زار قبر أمه وأبيه احتسابا كان له حجابا من النار ... الحديث.
قال أبو عبد الله : حدث بنيسابور وفي طريق مكة بأحاديث موضوعة. وكذا قال أبو نعيم.
وقال الدارقطني في الغرائب وقد روى حديثا من طريق محمد بن أحمد بن مهران ، عَن مُحَمد بن القاسم ، عَن عَلِيّ بن محمد المنجوري : كلهم ضعفاء.
وقال الجوزقاني : كان يضع الحديث ويكذب.
7315- محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي.
قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي : كذاب وأقر بالوضع.
يروي عن الكديمي.
7316- محمد بن القاسم أبو العيناء.
أخباري شهير صاحب نوادر.
حدث ، عَن أبي عاصم النبيل وطائفة.
حدث عن الصولي وأحمد بن كامل ، وَابن نجيح.(7/446)
قال الدارقطني : ليس بقوي في الحديث.
يقال : مات سنة 282.
قال الخطيب : أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن جعفر التميمي أخبرنا الصولي ، عَن أبي العيناء قال : سبب تحولي من البصرة أني رأيت غلاما ينادى عليه : ثلاثين دينار يساوي ثلاث مِئَة دينار فاشتريته وكنت أبني دارا فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع فأنفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له فقلت له : ما هذا ؟ قال : لا تعجل فإن أهل المروءات لا يعتبون على غلمانهم هذا فقلت في نفسي : أنا اشتريت الأصمعي ولم أدر!.
قال : وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمي فاستكتمته فدفعت إليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبى فاشترى غيره فغاظني فقال : رأيت أبقراط يذم الهازبى فقلت : يا ابن الفاعلة لم أعلم أني اشتريت جالينوس فضربته عشرة مقارع فأخذني وضربني سبعا وقال : يا مولاي الأدب ثلاث وضربتك سبعا قصاصا فضربته فرميته فشججته.
فذهب إلى ابنة عمي وقال : الدين النصيحة ومن غشنا فليس منا إن مولاي قد تزوج واستكتمني فقلت : لابد من تعريف مولاتي الخبر فشجني وضربني.
فمنعتني بنت عمي من دخولي الدار وحالت بيني وبين ما فيها وما زالت حتى طلقت المرأة وسمته بنت عمي (الغلام الناصح) فلم يمكن أن أكلمه , فقلت : أعتق هذا وأستريح , فلما أعتقته لزمني وقال : الآن وجب حقك علي.
ثم إنه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما ورجع وقال : قطع الطريق ورأيت حقك أوجب.(7/447)
ثم أراد الغزو فجهزته فلما غاب بعت ما لي بالبصرة وخرجت عنها خوفا من أن يرجع. انتهى.
واسم جده : خلاد بن ياسر بن سليمان وأصله من اليمامة وهو من بني حنيفة من أنفسهم.
وجزم المسعودي في المروج بأنه مات في هذه السنة في جمادى الآخرة.
قال : وكان من اللسن وسرعة الجواب والذكاء على ما لم يكن أحد من نظرائه وله أخبار حسان وأشعار وهو الذي دخل على المتوكل في قصره فقال : كيف تقول في دارنا هذه ؟ فقال : إن الناس بنوا دورهم في الدنيا وأنت بنيت الدنيا في دارك.
قال : وكان انحدر من بغداد إلى البصرة في زورق فيه ثمانون إنسانا فغرق الزورق فلم يتخلص أحد ممن كان فيه غير أبي العيناء تعلق بطرف الزورق فأخرج حيا فلما دخل البصرة مات.
وقال الخطيب : روى عن الأصمعي ، وَأبي عبيدة ، وَأبي زيد والعتبي ، وَغيرهم. وكان من أحفظ الناس وأفصحهم لسانا وأحضرهم جوابا , قيل : إنه كف بصره وله أربعون سنة.
قال : ولم يسند من الحديث إلا القليل والغالب على رواياته الحكايات.
يقال : إن المنتصر قال له : ما أحسن الجواب ؟ قال : ما أسكت المبطل وحير المحق.
قال أحمد بن كامل القاضي : مات سنة 83.
وقال الحاكم : سمعت عبد العزيز بن عبد الله الأموي يقول : سمعت إسماعيل بن محمد النحوي يقول : سمعت المحاملي يقول : سمعت أبا العيناء يقول : أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك.(7/448)
قال إسماعيل : وكان أبو العيناء يحدث بذلك بعدما تاب.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي إجازة حَدَّثَنا أبو العيناء حَدَّثَنا محمد بن خالد بن عثمة عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن علي بن حسين قال : مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العين ودواء العين ترك مسها.
قال الدارقطني : لم يروه غير أبي العيناء.
وقال أبو الحسين الشابستي : ذكر أبو العيناء أنه أتي عبد الله بن داود الخريبي وهو صغير ليحدثه فقال له : تحفظ القرآن ؟ فقال : قد حفظته قال : تعلم الفرائض ؟ فقال : قد حذقتها قال : فتعلم العربية ؟ قال : تعلمت منها ما فيه كفاية فامتحنه في كل ذلك فأجاد فقال : لو كنت محدثا أحدا في سنك لحدثتك.
وقال : كان حسن الشعر جيد العارضة مليح الكتابة والترسل خبيث اللسان كثير التعريض بهم.
7317- محمد بن القاسم بن سليمان.
قال الدارقطني : ما كان بشيء. انتهى.
روى عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، وَغيره.
وعنه يوسف بن عمر القواس ، وَغيره.
قال ابن الثلاج : مات سنة 346.
7318- محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي الكوفي.
عن علي بن المنذر الطريقي وجماعة.
تكلم فيه.(7/449)
وقيل : كان يؤمن بالرجعة قاله أبو الحسن بن حماد الكوفي الحافظ وزاد فقال : ما رؤي له أصل وقد حدث بكتاب النهر عن حسين بن نصر بن مزاحم ولم يكن له فيه سماع.
قال : ومات سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة.
قلت : روى أيضًا ، عَن أبي كريب.
حدث عنه الدارقطني ، ومُحمد بن عبد الله القاضي الجعفي.
7319- محمد بن القاسم الجبان.
عن أحمد بن بديل.
همذاني.
اتهمه صالح بن أحمد. انتهى.
وذكره شيرويه في طبقاته وسمى جده : عبد الله وقال : كان شيخا قديما.
وقال صالح : حمل عنه قوم أغبياء لقلة معرفتهم ولما بلغني خبره قصدته وامتحنته في لقاء محمد بن عُبَيد الأسدي فلم يثبت عليه ولم يكن يخل بذكره ويسع السماع سنه.(7/450)
7320- محمد بن القاسم.
كوفي متأخر.
عن علي بن سنان.
أتى بخبر موضوع.
7321- محمد بن القاسم بن معروف أبو علي الدمشقي.
له جزء سمعناه وقد اتهم في إكثاره ، عَن أبي بكر أحمد بن علي.
توفي في حدود سنة خمسين وثلاث مِئَة.
وهو عم عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي. انتهى.
وسمى ابن عساكر جده : معروف بن حبيب بن أبان بن إسماعيل وقال : كان يكنى أبا علي.
روى ، عَن أبي عمر القاضي والحسين المحاملي ، وَأبي الحسين الرازي ، وَغيرهم.
روى عنه ابن أخيه والحافظ عبد الغني وعبد الله بن عطية.
مات سنة 347 وله أربع وستون سنة.
7314 مكرر- (ز) : محمد بن القاسم البلخي.
روى ، عَن عَبد العزيز بن خالد عن الثوري ، عَن أبيه ، عَن أبي سعيد رفعه : من زعم أن الإيمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر - إلى أن قال : - ورسول الله صلى الله عليه وسلم منهم بريء.
ذكره ابنُ حِبَّان في الذيل وقال : لا يحل ذكره.(7/451)
7322- محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه.
وهاه أبو محمد بن حزم , ما أدري لماذا ؟.
توفي سنة 355. انتهى.
وابن شعبان هذا نسبه ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر إلى عمار بن ياسر الصحابي فقال بعد شعبان : ابن محمد بن ربيعة بن سليمان بن داود بن أيوب بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر بن مالك الفقيه يكنى أبا إسحاق.
سمع من شيوخ المصريين ولم يكثر ولم يرحل وكان فقيها.
روى عنه محمد بن أحمد بن الخلاص وخلف بن القاسم بن سهلون وعبد الرحمن بن يحيى العطار وجماعة.
وكان يعرف بابن القرطي نسبة إلى بيع القرط وكان رأس المالكية بمصر وأحفظهم للمذهب مع التفنن من التاريخ والأدب مع الدين والورع.
وله "أحكام القرآن" و"مناقب مالك" و"الرواة عنه" و"المناسك" و"الزاهي في الفقه" وغير ذلك وكان سلفي المعتقد.
قال ابن حزم في المحلي : ابن شعبان في المالكية نظير عبد الباقي بن قانع في الحنفية قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيه البلاء المبين والكذب البحت فإما تغير حفظهما وإما اختلطت كتبهما.(7/452)
وقال في الجزء الذي جمعه في الملاهي : حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي حدثنا محمد بن أحمد بن خلاص حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان حدثنا إبراهيم بن عثمان بن سعيد حدثنا أحمد بن الغمر بن أبي حماد ويزيد بن عبد الصمد قالا : حدثنا عُبَيد بن هشام أبو نعيم الحلبي حدثنا ابن المبارك عن مالك بن أنس ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن أَنس بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من جلس إلى قينة يسمع منها صب الله في أذنيه الآنك يوم القيامة.
قال ابن حزم : هذا موضوع مركب فضيحة ومن دون ابن المبارك إلى ابن شعبان مجهولون ، وَابن شعبان في المالكيين إلى آخر كلامه.
قلت : ولم يصب في دعواه أنهم مجهولون فإن أبا نعيم ويزيد بن عبد الصمد مشهوران.
وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن عثمان [204] وأحمد بن الغمر [702] ما يغني عن الإعادة.
وقد أخرج الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريقين آخرين ، عَن أبي نعيم وقال : تفرد به أبو نعيم عن ابن المبارك ، وَلا يثبت هذا عن مالك ، وَلا عن ابن المنكدر , والله أعلم.(7/453)
7323- (ز) : محمد بن قيس النخعي.
من أهل الكوفة.
يروي ، عَن أبي الحكم والكوفيين.
روى عنه زيد بن أبي أنيسة وأهل بلده.
وقد قيل : إنه رأى الحسين بن علي مخضوبا بالوسمة.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء ويخالف.
5306 مكرر- (ز) : محمد بن قيس أو ابن أبي قيس أبو بكر.
مفسر المنامات.
قال ابن أبي الفوارس : حدث بعامة كتب ابن أبي الدنيا في سنة 352 وكان ضعيفا جدا.
ذكره ابن النجار ، عَن أبي طاهر الكرخي فقال : محمد.
وعن ابن أبي الفوارس فقال : ابن أبي قيس ولم يسمه واتفقا على تاريخ وفاته وزاد ابن أبي الفوارس : وكان يقرىء بداره ويحدث بعامة كتب ابن أبي الدنيا وكان ضعيفا جدا.
قال ابن النجار : وذكر الخطيب علي بن أحمد بن أبي قيس الرازي وقال : روى عن ابن أبي الدنيا ، وكناه أبا بكر. ويغلب على ظني أنه غيره.
7324- (ز) : محمد بن قيس القيسي.
روى ، عَن عَبد الله بن الحسن العلوي.
وعنه عُبَيد بن إسحاق العطار.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.(7/454)
7325- (ز) : محمد بن قيس الأنصاري المدني مولى سهل بن حنيف.
عن مولاه.
وعنه الوليد بن مالك.
لا يعرف ، قاله علي بن المديني.
قلت : وروى عنه أيضًا أبو أمية بن أبي المخارق , وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
7326- محمد بن قيس.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
مجهول.
وهو والد أبي زكير يحيى بن محمد.
روى عنه ابنه وأبو عاصم ، وَغيرهما. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العقدي وعثمان بن عمر بن فارس.
وأما محمد بن أبي قيس , شيخ يروي عنه مروان بن معاوية الفزاري , فذكر البخاري : أنه محمد بن سعيد المصلوب.
ونقل العباس الدوري عن يحيى : أنه شيخ آخر غيره.(7/455)
7327- (ز) : محمد بن قيس بن الربيع الأسدي الكوفي.
هو الذي أفسد حديث أبيه.
قال عبد الله بن علي بن المديني ، عَن أبيه : وضعوا في كتاب قيس بن الربيع حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط : في الوضوء ولم يسمع من إسماعيل بن كثير شيئا وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه.
وقال ابن نمير : كان له ابن هو آفته.
وقال أبُو داود : إنما أتي قيس من قبل ابنه ، كان يأخذ حديث الناس فيجعله في كتب أبيه ، وَلا يعرف الشيخ ذلك.
وقال أحمد : كان ابن قيس يأخذ حديث مسعر وسفيان الثوري عن المتقدمين فيجعلها في حديث أبيه وهو لا يعلم.
قلت : ولم أقف لمحمد بن قيس على ترجمة إلا هذا القدر الذي ذكرته.
7328- محمد بن كامل العماني البلقاوي.
حدث عن أبان العطار بعد السبعين والمئتين وزعم أنه ابن مِئَة وعشرين سنة.
لا يعتمد عليه.
روى عنه محمد بن محمد النجدي.
مجهول. انتهى.
وقد روينا حديث المصافحة من طريق أبي عبد الله بن باكُويَهْ الشيرازي حدثنا الحسن بن سعيد المطوعي حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا حدثنا أبو كامل محمد بن كامل العماني بالبلقاء حدثنا أبان العطار عن ثابت ، عَن أَنس قال : صافحت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت خَزًّا ، وَلا قَزًّا ألين من كفه.(7/456)
قال ثابت : أنا صافحت أنسا فاستمرت المصافحة إلى آخره.
وأخرجه الخطيب ، عَن عَلِيّ بن شجاع المصقلي ، عَن مُحَمد بن جعفر بن محمد الخزاعي عن الحسن بن سعيد حدثنا محمد بن محمد بن زكريا الأضاخي من قرى نجد ... فذكره.
ساقه الخطيب في كتاب "المؤتلف والمختلف" في ترجمة العماني.
وساقه ابن عساكر في ترجمته من طريق الخطيب وتسلسل بالمصافحة ثم ساقه بعلو ، عَن أبي الغنائم النرسي إجازة : أخبرنا الشريف العلوي أخبرنا أبو الفضل الخزاعي حدثني الحسن بن سعيد حدثنا الأضاخي حدثنا محمد بن كامل.
وعاش مِئَة وعشرين سنة ومات سنة 271.
7329- ذ- محمد بن كامل بن ميمون الزيات.
عن زيد بن الحسن عن مالك بخبر باطل.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وقد مضى الخبر في ترجمة زيد بن الحسن البصري [3294].
وقال الدارقطني أيضًا في العلل : مصري ليس بالقوي.
وله رواية عن عمرو بن أبي سلمة.
روى عنه محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي ، ومُحمد بن أحمد بن علي المصري وأحمد بن يحيى بن زكير ، وَغيرهم.
7330- (ز) : محمد بن كثير.
عن مالك بن دينار.
وعنه إسماعيل بن نصر.
مجهول.
نقلته من رجال البخاري للباجي ، ذكره مفردا عن العبدي مع أربعة أخر.(7/457)
7331- محمد بن كثير السلمي البصري القصاب.
حدث ، عَن عَبد الله بن طاوُوس وطبقته.
قال ابن المديني : ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني ، وَغيره : ضعيف.
قال معلى بن أسد ونعيم بن حماد : حَدَّثَنا محمد بن كثير السلمي عن يونس بن عُبَيد بن محمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعا : الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله. انتهى.
وقال عمرو بن علي : كان في الدباغين ذاهب الحديث.
وقال السَّاجِي : منكر الحديث.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
7332- محمد بن كثير القرشي الكوفي أبو إسحاق.
عن ليث والحارث بن حصيرة.(7/458)
قال أحمد : حرقنا حديثه.
وَقال البخاري : كوفي منكر الحديث.
وقال ابن المديني : كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه.
ومشاه يحيى بن مَعِين.
ومن مناكيره : عن عمرو بن قيس عن عطية ، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله.
فرواه ابن وهب عن الثوري عن عمرو بن قيس قال : كان يقال : اتقوا ... فذكره.
روى عباس عن يحيى قال : شيعي ولم يكن به بأس.
عبد الله بن أيوب المخرمي : حَدَّثَنا محمد بن كثير حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه ليس بفقيه ... الحديث.
قال ابن عَدِي : الضعف على حديثه بين. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث.
وكان يحيى بن مَعِين يحسن القول فيه.
وقال ابن الجنيد : قلت ليحيى : إنه روى أحاديث منكرات قال : ما هي ؟ فذكرت له أحاديث فقال : من روى هذا عنه ؟ قلت : رجل من أصحابنا فقال : إن كان الشيخ روى هذا فهو كذاب وإلا فأنا قد رأيت حديثه مستقيما.
وقال العجلي : ضعيف الحديث.
وقال أبُو داود عن أحمد : حدث عن ليث بأحاديث كلها مقلوبة.
وقال السَّاجِي : متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم.
وقال العقيلي : في حديثه وهم , وكنيته أبو إسحاق.(7/459)
7333- محمد بن كثير بن مروان الفهري الشامي.
روى عن الليث بن سعد ، وَابن لَهِيعَة.
وعنه البغوي وحامد بن شعيب.
قال ابن مَعِين : ليس بثقة.
وأساء الثناء عليه البغوي.
وقال ابن عَدِي : روى أباطيل والبلاء منه وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عبلة.
حَدَّثَنا حامد بن شعيب حَدَّثَنا محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري حَدَّثَنا الليث ، عَن عَبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : رفعت لي الأرض فرأيت مدينة أعجبتني فقلت : يا جبريل ما هذه ؟ قال : نصيبين فقلت : اللهم عجل فتحها واجعل للمسلمين فيها بركة.
وحدثنا حامد حدثنا ابن كثير حدثنا ابن أبي الزناد ، عَن أبيه ، عَن خارجة بن زيد ، عَن أبيه مرفوعا : لا يقر مصلوب على خشبته فوق ليلة واحدة.
أخبرنا عبد الحافظ بنابلس ويوسف الحجار عن ابن عبد القادر عن ابن البنا ، عَن عَلِيّ بن أحمد ، عَن أبي طاهر الذهبي ، عَن أبي القاسم البغوي حَدَّثَنا محمد بن كثير حدثنا ابن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل ، عَن عَبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا قال : من عطس أو تجشأ فقال : الحمد لله على كل حال من الحال دفع الله عنه سبعين داء أهونها الجذام. انتهى.
أورده ابن عَدِي عن حامد البلخي ، عَن مُحَمد وقال : كان محمد ببغداد وهو منكر الحديث عن كل من روى عنه.
قال : وسمعت البغوي أساء الثناء عليه ، وأخرج عن حامد عنه عن الأوزاعي أثرا.(7/460)
وقال إدريس بن عبد الكريم : سألت يحيى بن مَعِين عن الفهري فقال : إذا مررت به فارجمه ذاك الذي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يترك المصلوب على الخشبة أكثر من ثلاثة أيام.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت علي بن الحسين بن الجنيد عنه فقال : حدث بحديثين منكرين وهو منكر الحديث أكره الرواية عنه.
مات سنة ثلاثين ومئتين.
7334- محمد بن كثير بن سهل الرازي.
عن عمه شعبويه القاضي وهو شعيب بن سهل.
وعنه ابن قانع.
روى أحاديث غرائب ، قاله الخطيب.
قلت : وَلا يعرف.
7335- (ز) : محمد بن الكدير.
عن محمد بن حيان الأنصاري.
وعنه مطرف.
قال ابن حزم : مجهول.
7336- محمد بن كرام السجستاني العابد المتكلم شيخ الكرامية.
ساقط الحديث على بدعته.
أكثر عن أحمد الجويباري ، ومُحمد بن تميم السغدي وكانا كذابين.(7/461)
قال ابن حبان : خذل حتى التقط من المذاهب أرداها ومن الأحاديث أوهاها.
وقال أبو العباس السراج : شهدت البخاري ودفع إليه كتاب من ابن كرام يسأله عن أحاديث منها : الزهري عن سالم ، عَن أبيه مرفوعا : الإيمان لا يزيد ، وَلا ينقص.
فكتب أبو عبد الله على ظهر كتابه : من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل.
وقال ابن حبان : جعل ابن كرام الإيمان قولا بلا معرفة.
وقال ابن حزم : قال ابن كرام : الإيمان قول باللسان وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن.
قلت : هذا منافق محض في الدرك الأسفل من النار قطعا فأيش ينفع ابن كرام أن يسميه مؤمنا !.
ومن بدع الكرامية قولهم في المعبود تعالى : إنه جسم لا كالأجسام.
وقد سقت أخبار ابن كرام في تاريخي الكبير وله أتباع ومريدون وقد سجن بنيسابور لأجل بدعته ثمانية أعوام ثم أخرج وسار إلى بيت المقدس ومات بالشام في سنة 255 وعكف أصحابه على قبره مدة.(7/462)
وكَرَّام مُثقل قيده ابن ماكولا والسمعاني وغير واحد وهو الجاري على الألسنة وقد أنكر ذلك متكلمهم محمد بن الهيصم ، وَغيره من الكرامية.
فحكى فيه ابن الهيصم وجهين :
أحدهما : كَرَام بالتخفيف والفتح وذكر أنه المعروف في ألسنة مشايخهم وزعم أنه بمعنى كرم أو بمعنى كرامة.
والثاني : أنه كِرام بالكسر على لفظ جمع كريم وحكى هذا عن أهل سجستان وأطال في ذلك.
قال أبو عمرو بن الصلاح : وَلا معدل عن الأول وهو الذي رواه السمعاني وقال : وكان والده يحفظ الكروم فقيل له : الكرام.
قلت : هذا قاله ابن السمعاني بلا إسناد وفيه نظر فإن كلمة (كرام) علم على والد محمد سواء عمل في الكرم ، أو لم يعمل والله أعلم. انتهى.
وقرأت بخط الشيخ تقي الدين السبكي بن الوكيل : اختلف مع جماعة في ضبط ابن كرام فصمم ابن الوكيل على أنه بكسر أوله والتخفيف واتفق الآخرون على المشهور فأنشدهم ابن الوكيل مستشهدا على صحة دعواه.
قول الشاعر :
الفقه فقه أبي حنيفة وحده ... والدين دين محمد بن كرام
قال : وظنوا كلهم أنه اخترعه في الحال وأن البيت من نظمه.
قال : ولما كان بعد دهر طويل رأيت الشعر لأبي الفتح البستي الشاعر المشهور الذي يكثر التولع بالجناس وقبله :
إن الذين بجهلهم لم يقتدوا ... في الدين بابن كرام غير كرام.
قال : فعرفت جودة استحضار ابن الوكيل.(7/463)
وقال ابن عساكر لما ذكره فنسب جده عراق بن حزابة بن البراء : روى ، عَن عَلِيّ بن حجر وأحمد بن حرب ومالك بن سليمان الهروي وأحمد بن الأزهر وعلي بن إسحاق الحنظلي ، وَغيرهم.
وذكر في الرواة عنه : إبراهيم بن سفيان راوية مسلم وعبد الله بن محمد القيراطي ، ومُحمد بن إسماعيل بن إسحاق.
وقال الحاكم : قيل : إن أصله من زرنج : ونشأ بسجستان ثم دخل بلاد خراسان وجاور بمكة خمس سنين ولما شاعت بدعته حبسه طاهر بن عبد الله بن طاهر فلما أطلقوه توجه إلى الشام.
ثم رجع إلى نيسابور فحبسه محمد بن عبد الله بن طاهر وطال حبسه فكان يتأهب يوم الجمعة ويقول للسجان : أتأذن ؟ فيقول : لا ، فيقول : اللهم إنك تعلم أن المنع من غيري ، ثم لما أطلق تحول فسكن بيت المقدس.
وقال ابن عساكر : كان للكرامية رباط ببيت المقدس وكان هناك رجل يقال له : هجام يحسن الظن بهم فنهاه الفقيه نصر فقال : إنما لي الظاهر فرأى هجام بعد ذلك أن في رباطهم حائطا فيه نبات النرجس فاستحسنه فمد يده فأخذ منه شيئا فوجد أصوله في العذرة فقال له الفقيه نصر : الذي قلت لك بعينه رؤياك ظاهرهم حسن وباطنهم خبيث.
وقال الإمام محمد بن أسلم الطوسي : لم تعرج كلمة إلى السماء أعظم ، وَلا أخبث من ثلاث أولهن : فرعون حيث قال : أنا ربكم الأعلى ، والثانية : قول بشر المريسي : القرآن مخلوق ، والثالثة : قول ابن كرام : المعرفة ليست من الإيمان.(7/464)
وقال أبو بكر محمد بن عبد الله : سمعت جدي العباس بن حمزة ، وَابن خزيمة والحسين بن الفضل البجلي يقولون : الكرامية كفار يستتابون فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم.
وقال الجُوزقَاني في اعتقاده نحو ما نقله المؤلف عن ابن حزم قال : ولما نفي من سجستان وأتى نيسابور أجمع رأي ابن خزيمة ، وَغيره من الأئمة على نقله منها فسكن بيت المقدس.
قال : وذكر في مجلس علي بن عيسى يوما فقال : اسكتوا لا تنجسوا مسجدي.
وقال ابن عساكر : لما دخل القدس سمع الناس منه حديثا كثيرا فجاءه إنسان فسأله عن الإيمان فلم يجبه ثلاثا ثم قال : الإيمان قول ، فلما سمعوا ذلك خرقوا الكتب التي كتبوا عنه ونفاه والي الرملة إلى زغر فمات بها.
7337- محمد بن أبي كريمة.
لا يكاد يعرف والخبر منكر.
أخبرنا ابن الخلال أخبرنا جعفر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو ياسر الخياط حدثنا أبو القاسم بن بشران أخبرنا أحمد بن إبراهيم الكندي حدثنا محمد بن جعفر السامري حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا عبد الله بن صالح حَدَّثَنا عمرو بن هاشم ، عَن مُحَمد بن أبي كريمة عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل قلب وسواس فإذا فتق الوسواس حجاب القلب نطق به اللسان وأخذ به العبد ، وَإذا لم يفتق القلب ولم ينطق اللسان فلا حرج.(7/465)
7338- (ز) : محمد بن أبي كريمة.
قال ابن حبان في الثقات : يروي المراسيل ، روى عنه إبراهيم بن حجر.
قلت : يحتمل أن يكون المذكور في الأصل.
7339- محمد بن الليث.
عن مسلم الزنجي.
لا يدرى من هو وأتى بخبر موضوع.
والظاهر أنه أبو لبيد السرخسي الراوي عن ابن أبي الزناد.
قال السليماني : فيه نظر. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن الليث أبو الصباح من أهل البصرة يروي ، عَن أبي عاصم حدثنا عنه ابن الطهراني ، يخطىء ويخالف.
قلت : فيحتمل أن يكون هو المذكور أو غيره.
وهذا الذي قال فيه ابن حبان ما قال وجدت له خبرا موضوعا رواه بسند الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم.
وذكره الحاكم أبو أحمد : أنه بصري سمع من محمد بن عرعرة ومسلم بن إبراهيم.(7/466)
وروى عنه يحيى بن صاعد وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني.
قلت : فهو غير الأول قطعا.
• ز- محمد بن أبي الليث القاضي.
تقدم في محمد بن الحارث [6609].
7340- محمد بن مالك الأنطاكي.
زاهد خساف منكر الحكايات.
كان قبل الأربع مِئَة.
لقي ابن الأعرابي.
7341- (ز) : محمد بن مالك القيسي.
له ذكر في ترجمة عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المُسَيَّب [5229].
7342- محمد بن ماهان القصباني.
كان بعد المئتين.
مجهول. انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات : محمد بن ماهان السمسار ، بغدادي ، يروي ، عَن أبي نعيم كتب عنه أصحابنا.
وفي كتاب ابن أبي حاتم : محمد بن ماهان السمسار ، روى ، عَن مُحَمد بن عُبَيد وشبابة ، كتبنا بعض فوائده ولم يتفق لنا السماع منه.
قلت : وقع لنا من عواليه في جزء طلحة بن أبي الصقر ، وَغيره.(7/467)
6721 مكرر- محمد بن ماهان أبو جعفر الدباغ.
قال الدارقطني : ليس بالقوي ، حدثونا عنه.
7343- محمد بن المبارك بن مشق البغدادي.
من طلبة الحديث ، أدرك السماع من الأرموي ، وقد اختلط قبل موته بثلاثة أعوام فما حدث فيها بشيء. انتهى.
قال ابن النجار : عمل فهرست يشتمل على أسامي مسموعاته بسندها وطرقها فجاء في ست مجلدات ولم يحدث إلا باليسير وكان صدوقا وكان قليل المعرفة والحفظ ، وفي خطه عجائب.
ثم ذكر اختلاطه ، وأنه مات في شعبان سنة 605.
قال : وبلغني أنه ولد سنة 532.
قلت : سمعنا من حديثه في مشيخة النجيب.(7/468)
7344- (ز) : محمد بن المبارك بن عبد الرحمن بن عصية الحربي.
سمع أبا الوقت ، وَغيره.
قال ابن نقطة : سماعه صحيح لكن طريقته لا تعجبني ، ذكر لي أشياء لم أجد لها أصلا منها : أن أباه سمع من أبي الحسين بن الطيوري.
7345- محمد بن مجيب المصيصي.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض.
مجهول ، قاله العقيلي.
• ز- محمد بن المحرم.
هو ابن عبد الله بن عُبَيد بن عمير [6966].
7346- (ز) : محمد بن محصن الحراني.
الغالب على حديثه الوهم , قاله العقيلي.
قلت : وأظنه العكاشي المذكور في التهذيب وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم.
7347- محمد بن محمد بن إسحاق.
شيخ بصري.
روى عن سويد بن نصر المروزي.
أتى بخبر كذب.
وعنه أحمد بن رجاء لا يعرف أيضًا.(7/469)
7348- محمد بن محمد.
عن نافع.
وعنه الأوزاعي.
لا يدرى من ذا.
7349- محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي.
عن مالك.
روى عنه أبو روق الهزاني.
قد طعن فيه الدارقطني واتهمه. انتهى.
والذي رأيته في الرواة عن مالك للخطيب : محمد بن النعمان بن شبل وعنه أبو روق.
وكذا أخرج الخطيب في عوالي مالك له ، عَن عَلِيّ بن القاسم بن الحسن الشاهد البصري ، عَن أبي روق بهذا السند عدة أحاديث.
وترجم لمحمد بن النعمان بن شبل في المتفق فقال : روى عن مالك وعطاف بن خالد وفضيل بن عياض. ثم أسند بالسند المذكور إلى عطاف بن خالد حديثا.
وقد أخرج الدارقطني في غرائب مالك أحاديث من طريق أبي شبل محمد بن محمد بن (1) النعمان بن شبل البصري حَدَّثَنا جدي حَدَّثَنا مالك واستنكرها.
وستأتي ترجمة النعمان بن شبل [8155].
والذي تحرر من هذا أن النعمان وولده محمدا رويا عن مالك ، وأما محمد بن محمد فلم يدرك مالكا , والله أعلم.
_حاشية__________
(1) قوله "بن" سقط من المطبوع.(7/470)
7350- (ز) : محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري.
أكثر عنه الطبراني ووقع لنا من عواليه.
حدث ، عَن أبي الوليد الطيالسي ، وَغيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ربما أخطأ.
أرخ ابن المنادي وفاته سنة 89.
7351- محمد بن أبي محمد.
عن عوف بن مالك.
مجهول. انتهى.
وقال العقيلي : مجهول بالنقل لا يتابع.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
7352- محمد بن أبي محمد.
عن أبيه ، عَن أبي هريرة بحديث : حجوا قبل أن لا تحجوا.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات بهذا الحديث وقال : هذا خبر باطل ، أبو محمد لا يدرى من هو.(7/471)
7353- (ز) : محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن حمدان أبو الفتح الخشاب الثعلبي الكاتب نزيل مرو.
أحد المشهورين بالبراعة في البلاغة والترسل وحسن الخط وله شعر رائق.
لكن كان منهمكا على الشرب ، قاله ابن السمعاني.
قال : وكان يضرب به المثل في الكذب والمستحيلات ووضعها.
قال فيه إبراهيم بن عثمان الغزي :
أوصاه أن ينحت الأخشاب والده ... فلم يطقه وأضحى ينحت الكذبا
إلا أنه كان صحيح السماع.
سمع بنيسابور من أبي القاسم القشيري والفضل بن المحب ، وَأبي صالح المؤذن ، وَأبي سهل الحفصي.
مات في رجب سنة 540 عن ثلاث وثمانين سنة.
7354- (ز) : محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر ابن المسكي الوكيل على أبواب القضاة.
سمع أبا الفضل الأنصاري وأبا الحسن بن العلاف وحدث باليسير.
قال المبارك الخفاف : كان كذابا يدعي أنه سمع من ابن النقور ولم يكن بصحيح بل أخذ أجزاء وسمع لنفسه فيها وكان يدعي التصوف وله تصانيف فيه.
توفي سنة 552.(7/472)
7355- (ز) : محمد بن محمد بن يوسف المقرىء أبو بكر البخاري اللحياني نزل نيسابور.
سمع منه الحسين بن محمد الماسرجسي وجماعة منهم الحاكم.
ادعى قراءات أبي معاذ الفضل بن خالد النحوي أنه قرأها على داود بن تسنيم عنه.
قال الحاكم : فأخبرني الإمام أبو بكر المقرىء قال : قلت للحياني : على من قرأت بالعراق ؟ قال : على ابن مجاهد , فقلت له : قرأت عليه قبل أن يخضب أو بعد ؟ قال : قرأت عليه وقد خضب , فقلت له : فقرأت عليه قبل أن يأخذ العصا بيده أو بعده ؟ قال : كان لا يخرج إلا والعصا بيده قال : فقلت له : يا هذا , والله ما خضب ابن مجاهد قط ، وَلا أخذ العصا.
7356- محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغندي الحافظ المعمر.
يروي عن شيبان بن فروخ وطبقته.
كان مدلسا وفيه شيء.
قال ابن عَدِي : أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب.
وقال الإسماعيلي : لا أتهمه ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضًا.
وقال الخطيب : رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة - وذكر عنده ابن الباغندي - فقال : ثقة ، لو كان بالموصل لخرجتم إليه ولكنه ينطرح عليكم ، وَلا تريدونه.(7/473)
قال الخطيب : بلغني أن عامة ما حدث به فمن حفظه.
وقال السلمي : سألت الدارقطني ، عَن مُحَمد بن محمد الباغندي فقال : مخلط مدلس يكتب عن بعض أصاحبه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطأ رحمه الله تعالى.
قلت : وله أخ اسمه باسمه صغير يكنى أبا عبد الله ، روى عن شعيب الصريفيني ، حدث عنه ابن المظفر وحده لقيه بالموصل.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنا موسى بن القاسم بن موسى بن الأشيب حدثني أبي سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول : أبو بكر الباغندي كذاب.
قلت : بل هو صدوق من بحور الحديث.
قيل : إنه أجاب في ثلاث مِئَة ألف مسألة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا ابن أبي عمر كتابة أخبرنا ابن طبرزد أخبرنا يحيى بن علي أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي بالله حَدَّثَنا علي بن عمر حَدَّثَنا محمد بن محمد الباغندي حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن عمار حَدَّثَنا المعافى بن عمران عن الأوزاعي عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهل البدع شر الخلق والخليقة.
غريب جدا.
مات أبو بكر في آخر سنة 312 ببغداد. انتهى.
وقال عبدان : لم يزل معروفا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم ، وسئل أبو بكر بن عبدان هل يدخل في الصحيح ؟ قال : أما أنا فلم أدخله فيه قيل : ولم ؟ قال : لأنه كان يخلط ويدلس وليس أحد ممن كتبت عنه آثر عندي منه ، وَلا أكثر حديثا إلا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود.(7/474)
وقال ابن مظاهر : كان لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول : حدثنا.
وقال الخليلي عن الحاكم : قال الحافظ أبو علي النيسابوري : حَدَّثَنا أبو بكر الباغندي حَدَّثَنا أبو كامل عن غندر عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : الأذنان من الرأس.
قال : ونحن نتهمه لم يحدث به في الإسلام غيره.
قال الحاكم : فذاكرني ابن المظفر فقال لي : الباغندي ثقة إمام لا ينكر منه إلا التدليس والأئمة دلسوا فقلت له : أليس روى ، عَن أبي كامل - وذكرت له هذا الحديث - ولم يتابع عليه ؟ فقال : قد ذكر لي عن البزار ، عَن أبي كامل مثله.
قلت : والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد.
وقد قال الدارقطني : أخطأ فيه أبو كامل فبرىء منه الباغندي.
وقال ابن عَدِي : وله أشياء أنكرت عليه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : حَدَّثَنا عمر بن أحمد القصباني حَدَّثَنا محمد بن محمد بن سليمان حَدَّثَنا زيد بن أخْزَم حَدَّثَنا بشر بن عمر حَدَّثَنا مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رفعه : ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه.(7/475)
وقال : لا يصح هذا عن مالك ، وَلا ، عَن الزُّهْرِيّ وإنما عند الناس : عن زيد بن أخْزَم عن بشر بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن ابن عمر مرفوعا ، وهذا عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي.
• ز- محمد بن محمد بن إسحاق أبو أحمد الحاكم.
يَأتي فِي الكنى [8733].
7357- محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن نزيل مصر.
قال ابن عَدِي : كتبت عنه بها حمله شدة تشيعه أن أخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن آبائه بخط طري عامتها مناكير.
فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر فقال : كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده رواية لا ، عَن أبيه ، وَلا عن غيره.
فمن النسخة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم الفص البلور.
ومنها : شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق.
ومنها : ثلاثة ذهبت منهم الرحمة : الصياد والقصاب وبائع الحيوان.
ومنها : لا خيل أبقى من الدهم ، وَلا امرأة كابنة العم.
ومنها : اشتد غضب الله على من أهراق دمي وآذاني في عترتي.
وساق له ابن عَدِي جملة موضوعات.(7/476)
قال السهمي : سألت الدارقطني عنه فقال : آية من آيات الله وضع ذاك الكتاب يعني العلويات. انتهى.
وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور وسماه السنن ورتبه على الأبواب وكله بسند واحد.
وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته ، عَن مُحَمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثا وقال : كان ضعيفا.
7358- محمد بن محمد بن أحمد بن مهران أبو أحمد المطرز بغدادي.
له حفظ.
سمع داود بن رشيد وطائفة.
وعنه أبو بكر الشافعي ، وَغيره.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
وقد كرره المؤلف في محمد بن أحمد كما مضى [قبل6445] والذي في تاريخ الخطيب كما هنا.
7359- محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان أبو بكر البغدادي الطرازي نزيل خراسان.
حدث عن البغوي ، وَغيره.
قال الخطيب : ذاهب الحديث ، روى مناكير وأباطيل وزاد في نسخة خراش ما ليس منها.
توفي سنة 385.
قلت : روى عنه أبو سعد الكنجروذي ، وَغيره , انتهى.(7/477)
والذي في تاريخ الخطيب : كان فيما بلغني يظهر التقشف وحسن المذهب إلا أنه روى مناكير وأباطيل , ثم قال : وقد رأيت له أشياء مستنكرة تدل على وهاء حاله وذهاب حديثه.
ومما ذكر الخطيب أنه زاده في نسخة خراش ، عَن أَنس فيما زعم بأن العدوي حدثه به حديث : التمسوا الخير عند حسان الوجوه.
وحديث : ما ضاق مجلس بمتحابين.
وحديث : ما حسن الله خلق امرىء ، وَلا خلقه فتطعمه النار.
قال الخطيب : ونسخة خراش التي رواها العدوي ليس فيها شيء من هذه الأحاديث وكأنه سلك في هذه الأحاديث السهولة واتبع في رواتها المخرج فإنه كان يحدث كثيرا من حفظه.
7360- محمد بن محمد بن يوسف أبو أحمد الجرجاني.
راوي صحيح البخاري عن الفربري.
قال أبو نعيم : ضعفوه. انتهى.
وقد روى عنه أبو نعيم وأبو محمد الأصيلي صحيح البخاري ، ومُحمد بن الحسن الأهوازي.
وروى هو أيضًا ، عَن عَلِيّ بن محمد الصائغ الجرجاني.
وقال الخطيب : قال لي أبو نعيم : سمعت منه بعض كتاب الصحيح بأصبهان وبقيته ببغداد وقد تكلموا فيه وضعفوه.
وذكره علي بن أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان وقال : مات سنة ثلاث وأربع وسبعين وثلاث مِئَة.(7/478)
وذكره ابن عساكر فقال : محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد الجرجاني القاضي ، سمع أبا الطيب أحمد بن إبراهيم وعبد الله بن إسماعيل والدغولي وإبراهيم بن خريم الشاشي وطاهر بن يحيى النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد ، وَغيرهم ، روى عنه أبو نعيم وأبو لام عبد الملك بن أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي ، ومُحمد بن علي بن الحسن بن صخر البصري ، وَغيرهم.
وقال الخطيب : لم يحدث عنه أحد من شيوخنا البغداديين.
وذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان فقال : روى عن البغوي ، وَابن صاعد وحدث بصحيح البخاري بالبصرة وبشيراز عن الفربري , وقال حمزة : مات سنة ثلاث أو أربع.
7361- محمد بن محمد بن حكيم المقوم.
عن أبي خليفة.
قال حمزة السهمي : لم أر له أصلا جيدا.
7362- محمد بن محمد بن سليمان المعداني.
عن الطبراني.
أتى بخبر موضوع اتهم به.
وعنه عبد الرحمن بن منده.
فروى بجهل عن الطبراني بإسناد الصحاح إلى أنس رضي الله عنه مرفوعا : ما من أحد من أمتي رزقه الله ولدا فسماه محمدا وعلمه تبارك إلا حشر على ناقة خطامها اللؤلؤ على رأسه تاج من نور.
قال ابن الجوزي : لا أتهم به إلا محمد بن أبي نصر محمد بن سليمان المعداني.(7/479)
7363- محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال البغدادي الكرخي الحبار – بمهملتين.
حدث عن ابن هزارمرد الصريفيني.
كان شيعيا يترك الصلاة.
عُمِّر وتفرد بعوالٍ.
7364- (ز) : محمد بن محمد بن خطاب بن عبد الله أبو عبد الله بن أبي المليح الواعظ الحربي.
سمع الكثير وطلب بنفسه.
وحدث ، عَن عَلِيّ بن عبد السلام ، وَأبي القاسم بن يوسف.
ولد سنة 525.
قال ابن النجار : سألت ابن الأخضر عنه فلم يرضه ورأيتهم مجمعين على تركه وكان كذابا ظهرت عليه أشياء أنكرها أصحاب الحديث.
مات الحربي الواعظ ثالث رجب سنة 569.
7365- محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين أبو منصور العكبري النديم الأخباري.
تكلم فيه وأحسبه صدوقا.(7/480)
مات بعد السبعين وأربع مِئَة. انتهى.
كان فارسي الأصل من أولاد المحدثين ، ولد سنة اثنتين وثمانين وثلاث مِئَة.
وسمع بالكوفة من الجعفي.
وببغداد من هلال الحفار ، وَابن بشران ، وَغيرهما.
روى عنه يحيى الطراح وإسماعيل بن السمرقندي.
وقال الخطيب : كتبت عنه وكان صدوقا.
وقال عبد الله بن علي سبط الخياط : كان يتشيع.
وقال ابن خيرون : إنه خلط في غير شيء ، وسمع لنفسه فيه ، وتوفي في رمضان سنة اثنتين وسبعين.
وقال ابن السمعاني : قول ابن خيرون لا يقدح فيه لأن عمدة قدحه كونه استعار منه جزءا فنقل فيه سماعه ورده وما زال الطلبة يفعلون ذلك.
7366- (ز) : محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد العباسي الرشيدي.
قال الإدريسي : كان يحفظ ويعلم ، كتب الكثير ، ودخل الشام وكتب بها ، عَن أبي عَرُوبَة وبالعراق عن ابن أبي داود والبغوي والطبري ، وَابن صاعد ، وَغيرهم.
قال : وقدم علينا سمرقند فحدثنا ثم خرج إلى بلاد الترك ومات بها فيما أظن قبل الستين وثلاث مِئَة.
وكان قد جمع حديث داود بن أبي هند وشيئا من الأبواب ووقع في أحاديثه من متابعة الأفرادات للضعفاء والمجهولين ما لا يطيب بها القلب.
وقال غنجار : مات بفرغانة سنة 357.(7/481)
7367- محمد بن محمد بن علي الشريف أبو طالب العلوي.
سماعه صحيح من أبي على التستري في الجزء الأول من سنن أبي داود وما عداه فلم يثبت فيه سماعه وقد حدث بالكتاب كله فتكلم فيه وكان يكذب في كلامه سامحه الله.
رحل إليه أبو الفتوح ابن الحصري وسمع منه سنة نيف وخمسين وخمس مئة. انتهى.
ولم يحدث هذا بسنن أبي داود بالسماع كله وما له في القضية ذنب وإنما حدث به بالجزء الأول سماعا وبالثاني إجازة لكن ادعى أبو الفتوح ابن الحصري بعد مدة أن سماع العلوي ظهر في جميع الكتاب ولم يوافق الحصري على ذلك أحد وأنكر ذلك ابن نقطة ، وَغيره.
مات أبو طالب سنة ستين وخمس مِئَة.
وسمع أيضًا من جعفر العباداني ، ومُحمد بن علي العلاف.
وهو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أبي زيد يعرف بابن أبي زيد.
7368- محمد بن محمد بن سعيد المؤدب.
لا أعرفه.
وأتى بخبر منكر قال : حدثنا محمد بن محمد البصري حَدَّثَنا أبو روق الهزاني حَدَّثَنا الفضل بن العباس الرياشي حدثنا الأصمعي حَدَّثَنا أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم.
فالآفة المؤدب أو شيخه.
رواه القضاعي عن شيخه ، عَن أبي الحسن النعيمي عن المؤدب.(7/482)
7369- محمد بن محمد بن علي الشريف أبو الحسن الحسيني العبيدلي النسابة المعمر.
رافضي جلد.
متهم في لقاء صاحب الأغاني أبي الفرج.
مات سنة 436.
ضعفه ابن خيرون. انتهى.
وهذا من عجيب التصرف فإن ضعفه إنما نشأ من تهمة ابن خيرون له إدعاءه السماع من أبي الفرج الأصبهاني ، وَغيره.
وقد ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق فساق نسبه فقال : ابن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن علي بن عُبَيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن بن أبي جعفر العلوي الحسيني النسابة.
ذكره أبو الغنائم النسابة وأنه اجتمع به بدمشق ومصر وطبرية وسمع منه علما كثيرا وذكر له كتبا كثيرة من تصنيفه وأنه كان ببغداد ثم انتقل إلى الموصل ثم رجع إلى بغداد وله حينئذ ثمان وتسعون سنة وكان يلقب شيخ الشرف. انتهى.
وأرخ شجاع الذهلي وفاته في رمضان سنة ست وثلاثين وأربع مِئَة ، وأبو الغنائم سنة سبع.(7/483)
وأرخها أبو الفضل بن خيرون كالأول ، وقال : قيل : إنه جاوز المِئَة ، وحدث ، عَن أبي الفرج الأصبهاني بـ "مقاتل الطالبيين" من غير أصل لا وجد سماعه في شيء قط.
وقال ابن النجار في الذيل : كان يعرف بالعبيدلي يعني نسبة إلى جده الأعلى عُبَيد الله بن الحسين وكان عالما بالنسب وله فيه مصنف سماه "تهذيب أعقاب الأشراف" قرأه عليه أبو نصر بن الوتار ببغداد في سنة 422 , وحدث فيه عن والده عن ابن عقدة.
وروى هو أيضًا ، عَن أبي الفرج الأصبهاني في سنة ثلاث وعشرين كتاب "الديارات" ، رواه عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري.
قال : وحدث هذا العلوي أيضًا ، عَن أبي بكر بن الفضل الفريعي ، عَن أبي عبادة البحتري بعدة قصائد من ديوانه.
قال : وحدث أيضًا عن المرزباني رفيقا : لأبي محمد الجوهري ، عَن أبي عمر بن حيويه قرأ عليهما ذلك المجلس محمد بن المحسن النسابة وحدث الخطيب بشيء من شعره بواسطة عنه.
7370- (ز) : محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى العباسي أبو يَعلَى ابن الهبارية.
ولد بأرزنجان ، ونشأ ببغداد وسمع من أبي جعفر بن المسلمة ومالك البانياسي.(7/484)
روى عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ وأبو غالب الدامغاني وأبو بكر الأرجاني الشاعر.
وروى عنه من شعره جماعة آخرون.
وتشاغل أبو يَعلَى بالأدب ولازم العلماء ومهر في النظم ومعرفة النسب وصنف التصانيف منها : "نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة" و"الصادح والباغم" عارض به كليلة ودمنة و"فلك المعاني واللغائط".
ثم إنه لما رأى بوار الشعر عدل إلى مسلك الهزل فنظم على طريقة ابن حجاج وبالغ في هجو أكابر الناس حتى خافوه واتقوا لسانه وأفرط حتى هجا أباه وأمه.
ثم عمل قصيدة هجا فيها الوزير وجميع أهل الدولة فأمر بإهدار دمه فاختفى ثم تسحب فجال في العراق حتى دخل أصبهان فلقي فيها قبولا واشتهر.
ثم عاد إلى طريقته الأولى فهجا نظام الملك فأهدر دمه حتى شفع فيه محمد بن ثابت الخجندي فقبل شفاعته فأحضره فاستأذن في الإنشاد فأذن له فقال :
بعزة أمرك دار الفَلَك ... حنانيك فالخلق والأمر لك
فصاح النظام كذبت ذاك الله فخاف أبو يَعلَى فتحول إلى كرمان إلى أن مات بها في صفر سنة سبع وخمس مِئَة وله خمس وتسعون سنة.
ويقال : إن نظمه بلغ مِئَة مجلد بالأراجيز وذكر الشهرياني أنه كتب نظمه في عشرين مجلدة.(7/485)
7371- محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم.
صاحب التصانيف البدعية وهي مئتا مصنف طعن فيها على السلف.
له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيعه ثمانون ألف رافضي.
مات سنة ثلاث عشرة وأربع مِئَة. انتهى.
قال الخطيب : صنف كتبا كثيرة في ضلالهم والذب عن اعتقاداتهم والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين وهلك بها خلق إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان.
قلت : وكان كثير التقشف والتخشع والإكباب على العلم تخرج به جماعة وبرع في مقالة الإمامية حتى كان يقال : له على كل إمامي منة وكان أبوه معلما بواسط وولد المفيد بها وقيل بعكبرا , ويقال : إن عضد الدولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض.
وقال الشريف أبو يَعلَى الجعفري - وكان تزوج بنت المفيد - : ما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن.
7372- محمد بن محمد بن معمر بن طبرزد المحدث أبو البقاء أخو المسند الشهير أبي حفص.
اتهم بتزوير سماعات ، ومات قبل أن يتكهل ، سمع أخوه الكثير بقراءته.(7/486)
قال ابن السمعاني في ترجمة المبارك بن عبد الوهاب الشيباني القزاز : سمع رزق الله وجماعة وطلب ثم قال : فاتفق أن أبا البقاء بن طبرزد أخرج سماعه في جزء ابن كرامة عن التميمي ، وسمع له بخطه وقرأه عليه فطولب بالأصل فتعلل وامتنع فشنع عليه الطلبة وظهر أمره.
ثم بعد ذلك أخرج أبو القاسم بن السمرقندي سماع الشيخ بخط ثقة فإذا الطبقة التي سمع أبو البقاء له معهم جماعة مجاهيل ففرح أبو البقاء فقلت له : لا تفرح فالآن ظهر أن التسميع الأول كان باطلا واتفق أن الشيخ أقر أن الجزء كان له وأن أبا البقاء أخذه ونقل له فيه.
وقال عمر بن المبارك بن سهلان : لم يكن أبو البقاء بن طبرزد ثقة ، وضع أسماء قوم في أجزاء وقرأ عليهم ولم ينتفع بعلمه كان فيه كبر. انتهى.
وقال المبارك الخفاف : توفي أبو البقاء بن طبرزد سنة 542 ولم يكن ثقة بل كان كذابا يضع للناس أسماءهم في أجزاء ثم يذهب فيقرأ عليهم علم بذلك ابن الأنماطي ، وَابن ناصر ولم ينتفع بعلمه ، مات وهو صبي وكان فيه جهل وكبر.
وقال ابن النجار : كان اسمه المبارك فغيره وسمى نفسه محمدا وكان حريصا على السماع ذا همة عالية وله شعر حسن.(7/487)
7373- (ز) : محمد بن محمد بن أبي حرب أبو الحسن ابن النرسي.
سمع من ابن المادح ، وَابن البطي وطبقته.
وحدث بأكثر مسموعاته ولكنه كان سيء السيرة كثير الظلم والتعدي وله شعر حسن.
توفي في جمادى الآخرة سنة 626، وكان مولده سنة 544 , ذكره ابن النجار.
• ز- محمد بن محمد بن زكريا الأضاخي النجدي.
قال الذهبي في ترجمة محمد بن كامل : مجهول.
قلت : وهو اليمامي الذي بعده ذكرته لئلا يستدركه من لا يميز.
7374- محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم اليمامي.
عن المقدام بن داود.
ضعفه ابن عساكر. انتهى.
وهذا هو الراوي ، عَن مُحَمد بن كامل العماني ، وقد مضى في محمد بن كامل [7328] أنه الأضاخي النجدي.
وقال الذهبي هناك : إنه مجهول.
وقد ساق ابن عساكر في ترجمته حديث المصافحة مسلسلا إلى أبي الفهد الحسين بن محمد بن الحسن حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا حَدَّثَنا محمد بن كامل , فذكره بالسند الماضي.
ثم ساق من طريق الخطيب عن النعيمي عن عتيق بن عبد الرحمن إمام مسجد أبي عاصم العباداني حَدَّثَنا محمد بن محمد بن زكريا اليمامي أبو غانم قدم علينا حَدَّثَنا المقدام بن داود حَدَّثَنا عبد الرحمن بن القاسم عن أشهب عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن نافع عن ابن عمر رفعه : في قوله تعالى : {ويخلق ما لا تعلمون} قال : البراذين.
وقال الخطيب : سقط بين المقدام وعبد الرحمن : سعيد بن تليد عم المقدام.(7/488)
7375- محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان أبو علي السمرقندي.
له مناكير ، ذكره الشيخ الضياء. انتهى.
وهذا الشيخ كان يقال له : أبو علي الحافظ ، روى ، عَن عَلِيّ بن إسماعيل الخجندي وفتح بن عُبَيد السمرقندي.
روى عنه إبراهيم بن نصرويه بن سختام.
ذكره محمد بن إبراهيم الشيرازي في عوالي أبي الحسن بن سختام وقال : هو محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان بن إبراهيم بن إسماعيل السمرقندي يعرف بالحافظ يقع في حديثه مناكير.
• ز- محمد بن محمد بن الحارث أبو بلال الأشعري.
يَأتي فِي مرداس [7647].
7376- محمد بن محمد بن مواهب أبو العز الخراساني ثم البغدادي. في زمان شهدة.
يروي ، عَن أبي الحسين بن الطيوري.
روى عنه البهاء المقدسي ، وَغيره.
ولم يسمع منه ابن الدبيثي لأنه كبر وأصابه غفلة ونسيان , انتهى.(7/489)
وقد ذكره ابن الدبيثي في تاريخه وقال : سمعت منه وتركته لتغيره وأجازني قبل أن يتغير ذهنه ، وله تصانيف أدبية في العروض ، وَغيره ، قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي.
وقال العماد الكاتب : له ديوان في خمسة عشر مجلدا , ومات سنة 576.
7377- (ز) : محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس الشروطي أبو الحسين.
روى عن ابن حبابة وعيسى بن علي والمعافى بن زكريا ، وَابن أخي ميمي وعدة.
قال الخطيب : كتبنا عنه ، وادعى السماع من أبي عمر بن حيويه ولم يثبت ذلك فيه ، كان يترفض ولم يكن في دينه بذاك ، مات في رمضان سنة 454 عن ثمانين سنة.
7378- ذ- محمد بن محمد بن يعقوب القحطبي.
عن سهل بن صالح الأنطاكي حدثنا يحيى بن سعيد القطان فذكر بسند الصحيح حديث : من صلى ثم أدرك الجماعة أعاد إلا الفجر والمغرب.
وعنه محمد بن عمر بن أيوب الرملي.
قال ابن القطان : لا أعرف حالهما , والحديث عند الدارقطني في العلل في مسند أبي عمر.
• ز- محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطالقاني.
هو محمد بن محمد بن أبي نصر. يأتي [7382].(7/490)
7379- (ز) : محمد بن محمد الصدفي.
أندلسي.
قال أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه : مات سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة , رمي بالكذب.
7380- (ز) : محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرايني.
عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد.
وعنه محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر.
مر في ترجمة شيخه [6345].
7381- (ز) : محمد بن محمد بن أبي محمد بن ظفر الأديب المشهور.
صاحب سلوان المطاع ، وَغيره من التصانيف.
أصله من مكة ثم سكن حماة وجال في البلاد وسكن المغرب مدة وكان يقال له أولا : المغربي ودخل مصر ، وَغيرها.
وصنف ينبوع الحياة في التفسير فأورد فيه أحاديث فيها تحريف وزيادة فكأنه كان يذكر ذلك من حفظه وشرح المقامات وذكر في أول شرحه لها أنه سمعها على السلفي بسماعه من الحريري.
قال محمد بن الزكي المنذري - ونقلت ذلك من خطه - : فبلغ الشيخ علي بن المفضل المقدسي ذلك فأنكره أشد إنكار وقال : إن السلفي ما حدث بهذا الكتاب قط.(7/491)
وقرأت في تاريخ ابن خلكان أن السلفي ما سمع المقامات وأنه مر بالبصرة والحريري يحدث بها فسأل عنه فقيل له : إن هذا رجل جمع أحاديث ولفقها وشرع يحدث بها فلم يعرج عليه.
سمع من ابن ظفر ولده وأبو المواهب بن صصرى في معجمه والموفق بن قدامة وآخرون.
مات سنة ... .
7382- (ز) : محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي نصر الطالقاني الصوفي.
قال غيث بن علي الصوري : سافر قطعة كثيرة من البلاد ثم استوطن صور إلى أن مات ، وحدث ، عَن أبي محمد بن أبي نصر الدمشقي ، وَأبي محمد بن جميع ، وَغيرهما ، كتبنا عنه.
وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية.
وذكر أنه سمع من أبي عبد الرحمن السلمي طبقات الصوفية فسمعت غير واحد يتكلم فيه بسببه وينكر سماعه منه.
قال : وكان أول دخوله الشام سنة خمس عشرة وأربع مِئَة وكان خيرا دينا كثير التلاوة.
مات في ذي القعدة سنة ست وستين وهو ابن ثمانين أو جاوزها.
وذكره ابن الأكفاني في من مات سنة ثلاث وستين وقال : لم يكن له بكتاب أبي عبد الرحمن السلمي أصل صحيح وأنكر عليه الخطيب.(7/492)
7383- (ز) : محمد بن محمد بن ناس الهروي.
عن إبراهيم بن محمد بن سعيد التستري.
ذكره الدارقطني في إسناد مجهول واستدركه النباتي.
7384- محمد بن محمود الشيخ تقي الدين الحمامي الشهيد ، شيخ همذان.
تكلم فيه الرفيع الأبرقوهي وقال : لا يصح سماعه.
استشهد على باب همذان بأيدي التتار. انتهى.
وكان ذلك في سنة ثمان عشرة وست مِئَة ، وكان مولده سنة 548.
وروى ، عَن أبي الوقت حضورا وعن أبي العلاء العطار ، ومُحمد بن بُنَيْمَان.
وسمع بأصبهان من أصحاب القاسم بن الفضل الثقفي.
وببغداد من أسعد بن يلدرك ، وَغيره.
وكان شيخ همذان ومفيدها وكبيرها كتب الكثير وطلب بنفسه.
قال ابن النجار : حضرت مجلس إملائه فكان يملي في معرفة الصحابة ثم يملي من غريب الحديث ثم يتكلم على الناس على طريق الوعظ.(7/493)
قال : وكان من أئمة الحديث وحفاظه له المعرفة بفقه الحديث ولغته ورجاله وكان فصيحا دينا متعبدا ناصرا للسنة متواضعا جوادا.
وبالغ ابن النجار في الإطناب في وصفه , وروى عنه هو والضياء المقدسي والزكي البرزالي ، وَغيرهم من الرحالة وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو الفضل بن عساكر.
7385- محمد بن محمويه.
عن أبيه.
وعنه أبو النضر محمد بن محمد الفقيه بخبر باطل.
• ز- محمد بن أبي المحياة.
هو محمد بن نهار يَأتي [7506].
7386- (ز) : محمد بن محيريز.
لا وجود له.
وقع ذكره في كلام إمام الحرمين فذكر في كتاب الشهادات من النهاية أن البخاري صنف الصحيح في الروضة النبوية وروى فيه ، عَن مُحَمد بن محيريز فغلبته عيناه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : أتروي عن ابن محيريز وقد طعن في أصحابي وكان خارجيا ؟ فقال : يا رسول الله إنه ثقة قال : صدقت إنه ثقة فارو عنه.
قال الشيخ تقي الدين السبكي في المسائل الحلبية : هذه حكاية فيها تخليط ليس في البخاري محمد بن محيريز ، وَلا في الرواة من يقال له : ابن محيريز إلا عبد الله وليس رافضيا ، وَلا خارجيا والمعروف أن يزيد بن هارون قال : رأيت رب العزة في المنام فقال لي : يا يزيد لا تكتب عنه ، يعني حريز بن عثمان - فإنه يسب عَلِيًّا , انتهى.(7/494)
قلت : المنام المذكور أورده الخطيب في ترجمة حريز بن عثمان والمنام الذي حكاه الإمام بالهيئة المذكورة يدل على عدم عنايته بالأخبار وكيف يجتمع قوله : وقد طعن في أصحابي مع قوله : ثقة فارو عنه ؟!.
وفي الجملة حريز قيل : إنه تاب والأحكام لا تتغير بالمنام وكأن الإمام علق بذهنه (حريز) بالحاء المهملة والزاي آخره فتوهم أنه محيريز , والله أعلم.
7387- محمد بن مخلد الحضرمي.
عن عباد بن جويرية.
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : من أهل البصرة ، يروي عن إسماعيل بن جعفر.
مات سنة عشرين ومئتين.
7388- (ز) : محمد بن مخلد الأصبهاني.
مجهول ، قاله مسلمة بن قاسم.
7389- (ز) : محمد بن مخلد بن حفص.
عن جنيد بن حكيم.
روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناد حديثه الضعف ولم يستثنه.(7/495)
كذا ذكر صاحب الحافل فوهم ، وهو ثقة ثقة ثقة مشهور في تاريخ بغداد له ترجمة مليحة.
ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة ، وهو من أعلى أهل عصره إسنادا.
ووقع لنا حديثه بعلو بيننا وبينه في خمس مِئَة سنة ستة أنفس بالسماع المتصل.
روى عن يعقوب الدورقي ، وَأبي حذافة السهمي صاحب مالك وخلائق وكان صدوقا صالحا له تصانيف وعاش سبعا وتسعين سنة.
7390- محمد بن مخلد أبو أسلم الرعيني الحمصي.
عن مالك ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : حدث بالأباطيل.
من ذلك : عن مالك ، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا : دعهم يا عمر فإن التراب ربيع الصبيان.
ومن ذلك : محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش ، عَن ثعلبة بن مسلم عن شعوذ بن عبد الرحمن عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة والنخلة على نهر من أنهار الجنة تحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة.
رواه أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي الخطيب في فضائل القدس بإسناد مظلم إلى إبراهيم بن محمد ، عَن مُحَمد بن مخلد وهو كذب ظاهر. انتهى.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث عن كل من روى عنه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : محمد بن مخلد أبو أسلم متروك الحديث.(7/496)
قلت : ومضى له في ترجمة عبد الواحد بن محمد الأشج ذكر [4967].
قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : لم أر في حديثه منكرا.
وقال الخليلي : يروي عن مالك أحاديث تفرد بها وهو صالح.
7391- محمد بن مخنف.
عن علي.
مجهول. انتهى.
روي عن يحيى بن سعيد عنه أنه قال : دخلت مع أبي على علي عام بلغت الحلم.
7392- محمد بن مروان بن الحكم الأموي الأمير.
حدث عنه الزهري.
مجهول. انتهى.
والمراد بالجهالة التي فيه جهالة العدالة وإلا فنسبه معروف ، وكان من خير الأمراء من بني أمية ولاه أخوه عبد الملك الجزيرة فواظب الجهاد وقاتل خوارج الجزيرة وجبال أرمينية والخزر ومن يليهم وكان أيِّدا شديد البأس.
قال خليفة : توفي سنة إحدى ومِئَة.
قال ابن عساكر : وقد غزا الصائفة مرارا وشتى بها وأوقع بالروم وقائع عدة.(7/497)
قلت : وهو أبو مروان الحمار آخر ملوك بني أمية.
وقد ذكر الداني في ترجمة محمد بن مروان القارىء المدني قول أبي حاتم في محمد بن مروان بن الحكم : أنه مجهول ، فكأنه عنده هو القارىء وفيه نظر.
7393- محمد بن مروان الواسطي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
7394- ذ- محمد بن مروان القطان.
قال البرقاني عن الدارقطني : شيخ من الشيعة ، حاطب ليل ، متروك , لا يكاد يحدث عن ثقة.
7395- محمد بن أبي مريم الطائفي.
عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات تبعا للبخاري وقال : روى ، عَن الزُّهْرِيّ , وعنه الفضل بن موسى.
7396- محمد بن مزاحم ، أخو الضحاك بن مزاحم.
قال أبو حاتم : متروك الحديث ، روى عنه وسيم بن جميل شيئا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الثالثة من الثقات وقال : يروي عن الحسن بن محمد بن علي ، وعنه أبو مالك الأشجعي.
ثم ذكره في الرابعة فقال : من أهل بلخ ، يروي عن الضحاك بن مزاحم ، روى عنه الوسيم بن جميل عم قتيبة ، وقد كتب ، عَن أبي مالك الأشجعي.(7/498)
قلت : هذا هو الصواب أن الأشجعي شيخه.
وَقال البخاري في التاريخ : روى عن صدقة ، عَن أبي عبد الرحمن عن سلمان رضي الله عنه حديثا لم يتابع عليه.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود في الضعفاء.
7397- محمد بن مزيد أبو جعفر.
عن أبي حذيفة النهدي.
ذكر ابن حبان أنه روى ، عَن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل : عَن عَبد الله بن حبيب الهذلي ، عَن أبي عبد الرحمن السلمي ، عَن أبي منظور - وكانت له صحبة – قال : لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف وعشر أواق من ذهب وفضة وحمار أسود فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ، وَلا من الأنبياء غيرك أتوقعك أن تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد سميتك يعفورا يا يعفور أتشتهي الإناث قال : لا.(7/499)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجة فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حبان : هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء.
وقال ابن الجوزي : لعن الله من وضعه.
7398- محمد بن مزيد بن أبي الأزهر.
يروي عن الزبير بن بكار.
فيه ضعف وقد ترك ، واتهم في لقائه أبا كريب ولوينا.
مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة.
وقيل : بل هو متهم بالكذب فقط.
روى المعافى بن زكريا عن ابن أبي الأزهر محمد بن مزيد حديثا موضوعا : في فضل الحسين رضي الله عنه.
قال : حدثنا علي بن مسلم الطوسي حَدَّثَنا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عبد الله ,(7/500)
وقال مرة : ، عَن أبيه ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول : لعن الله قاتلك قلت : ومن هو ؟ قال : رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني به بين أطباق النيران.
قال الخطيب : وما يبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه فقد وضع أحاديث , ويروي عنه الدارقطني. انتهى.
وقال الخطيب : كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات.
وقال الدارقطني : كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة.
وقال أبو الحسن بن الفرات : حدثني أبو الفتح عُبَيد الله بن أحمد النحوي قال : كذب أصحاب الحديث ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع ، عَن أبي كريب وسفيان بن وكيع ، وَغيرهما.
وقال الحسن بن علي البصري : ليس بالمرضي.
ومن منكراته : عَن أبي كريب عن إسماعيل بن صبيح ، عَن أبي أويس عن ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : قال لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ ولو كان لكنته.
فقوله (ولو كان لكنته) زيادة تفرد بها ابن أبي الأزهر.
وتقدم له في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي [1061] حديث آخر سرق متنه ووضع له إسنادا.
وقال المرزباني : كذبه أصحاب الحديث وأنا أقول : كان كذابا قبيح الكذب ظاهره.
وقال مسلمة بن قاسم : تكلم فيه أهل الحديث وقالوا : لم يدرك المشايخ الذين حدث عنهم.(7/501)
7399- (ز) : محمد بن المستنير النحوي اللغوي المعروف بقطرب يكنى أبا علي.
ذكره أبو منصور الأزهري في مقدمة التهذيب في ذكر أقوام تسموا بمعرفة اللغة ألفوا كتبا أودعوها الصحيح والسقيم وحشوها بالمزال عن وجهه والفاسد والمصحف الذي لا يتميز ما يقبل منه مما لا يقبل.
إلى أن قال : ومنهم قطرب وكان متهما في رأيه وروايته عن العرب.
قال ثعلب : كان قطرب معتزليا يقول بالقدر ، نقله أبو عمر الزاهد ، وَغيره عن ثعلب ، وذكر عند ثعلب مرة فهجنه ولم يوثقه.
وذكر عن يعقوب بن السكيت قال : عندي عن قطرب قِمَطْر ما أجترىء أن أروي عنه شيئا منه.
7400- (ز) : محمد بن مسروق.
عن إسحاق بن الفرات.
وعنه سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل.
قال ابن القطان : لا يعرف.
وقد ذكر أبو حاتم ، وَغيره أن سليمان كان كثير الرواية عن المجاهيل.(7/502)
وذكر الذهبي في تلخيص المستدرك حديث محمد هذا عن إسحاق بن الفرات عن الليث عن نافع عن ابن عمر : في رد اليمين على الطالب. لا أعرف محمدا هذا وأخشى أن يكون الحديث باطلا كذا قال.
وقد أورده في الميزان في ترجمة إسحاق بن الفرات ونقل ، عَن عَبد الحق أنه ضعفه بإسحاق.
وأما محمد بن مسروق فهو كندي , ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : كوفي كان على قضاء مصر ، روى ، عَن أبيه والكوفيين ، روى عنه سعيد بن أبي مريم.
وقد ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر فقال ما ملخصه : محمد بن مسروق بن المرزبان بن النعمان بن يزيد بن شرحبيل الكندي الكوفي أبو عبد الرحمن تفقه بأبي حنيفة والثوري , وروى عن الوليد بن جميع ، وَأبي جناب الكلبي ومسعر ، ومُحمد بن عمرو بن علقمة ، وَأبي معشر في آخرين.
وولي قضاء مصر من قبل الرشيد فقدمها في الخامس من صفر سنة 177, فشدد في الأحكام وأنصف من العمال وثار عليه جماعة من أشراف أهل مصر.
وهو أول من امتنع من حضور مجلس الأمير وأول من اتخذ القمطر ونسب إلى التجبر وتمالأ عليه أهل مصر.
قال يحيى بن عثمان : وما كان بأحكامه بأس وما كان يتعلق عليه فيها بشيء.(7/503)
وقال ابن يونس : روى عنه عبد الله بن وهب وإسحاق بن الفرات وسعيد بن أبي مريم , وعزل عن القضاء سنة خمس وثمانين كان بلغه أن جماعة سعوا في عزله وأنهم أجيبوا فخرج من قبل أن يصل الجواب واستخلف على القضاء إسحاق بن الفرات.
7401- (ز) : محمد بن مسعر الفدكي.
من القدرية ، له قصة مع أبي عمرو بن العلاء إمام القراءات ذكرها الخطابي بسند له إلى الأصمعي قال : جمعنا بين أبي عمرو بن العلاء ، ومُحمد بن مسعر الفدكي فقال له أبو عمرو : ما تقول ؟ قال : أقول : إن الله وعد وعدا وأوعد إيعادا فهو منجز وعيده كما هو منجز وعده.
فقال له أبو عمرو : إنك رجل أعجم لا أقول أعجم اللسان ولكن أعجم القلب إن العرب تعد الرجوع عن الوعد لؤما وعن الإيعاد كرما وأنشد :
وإني وإن أَوْعَدْتُه أوْ وَعَدْتُه ... ليكذب إيعادي ويصدق موعدي
وقد وقع مثل ذلك بين أبي عمرو وبين عمرو بن عبيد.
أخرجه أبو أحمد بن عَدِي من طريق الأصمعي أيضًا.
7402- محمد بن مسعر.
عن محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لكل شيء أساس وأساس الدين حبنا أهل البيت ... الحديث بطوله.
قال ابن عساكر : الحمل فيه على محمد هذا.
قلت : بل في السند أبو بكر النقاس ، فكأنه واضعه , انتهى.(7/504)
ومحمد بن مسعر هذا وجدت له قصة مع عبد الرحمن بن مهدي في منزل عبد الله بن سوار رواها سليمان الشاذكوني وكأنه محمد بن مسعر بن كدام.
6846 مكرر- محمد بن مسكين الشقري المؤذن.
ليس بعمدة.
روى له الدارقطني ، عَن عَبد الله بن بكير الغنوي - وفيه ضعف - عن ابن سوقة ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
ما هو عندي في ضعفاء البخاري ، وَلا العقيلي لكن قال ابن القطان : ذكره العقيلي بما ذكره به البخاري في تاريخه فذكر له هذا الحديث وقال : في إسناده نظر.
وذكره ابن عَدِي في الكامل فقال : ليس بالمعروف.
قال ابن القطان : وإسناد الدارقطني إليه فيهم من يجهل حاله. انتهى.
وقد تقدمت هذه الترجمة في محمد بن سكين وهو الصواب.
7403- محمد بن مسلم العنزي مؤذن المهدي.
عن محمد بن عُبَيد الله العرزمي.
ضعفه الأزدي. انتهى.
وقال : مجهول ، روى عن العرزمي عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رفعه : من غير البياض بالسواد لم ينظر الله إليه.
7404- محمد بن مسلم , شيخ لابن إسحاق.(7/505)
7405، ومُحمد بن مسلم بن جماز.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
7406، ومُحمد بن مسلم أبو جعشم.
شيخ للواقدي.
ثلاثتهم مجهولون. انتهى.
وشيخ ابن إسحاق أورد ابن عَدِي حديثه في ترجمة السري بن إسماعيل من طريق محمد بن سلمة عن ابن إسحاق ، عَن مُحَمد بن مسلم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير فذكر حديث : إن من العنب خمرا ... الحديث.
قال ابن عَدِي : محمد بن مسلم هذا يحتمل أنه الزهري ويحتمل أنه أبو الزبير ويحتمل غيرهما.
قلت : وشيخ الواقدي روى عن يحيى بن أسامة من ولد خراش بن الصمة.
والراوي عن سعيد بن المُسَيَّب ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه معن بن عيسى.(7/506)
7407- (ز) : محمد بن أبي مسلم.
جاء في إسناد بمتن يتبين بطلانه من سياقه , أورده الحاكم في "المُستَدرَك" في كتاب التوبة من طريقه ، عَن أبيه ، عَن عطاء ، عَن أبي هريرة : أن فتى سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له ثلاثا فلم يفعل فقال : اللهم اغفر لي ثلاثا فنزل جبريل فقال : إن الله غفر له فمر فليستغفر لك.
قال الذهبي في تلخيصه : غريب ، ومُحمد بن أبي مسلم مجهول.
7408- محمد بن مسلمة الأنصاري.
تابعي.
روى ، عَن أبي هريرة.
وعنه رجل اسمه عباس.
لا يعرفان. انتهى.
وعباس معروف - وهو ابن عبد الرحمن بن مينا.
وأما محمد فذكره العقيلي في الضعفاء وقال : حدثني آدم بن موسى حدثنا البخاري قال : محمد بن مسلمة الأنصاري ، عَن أبي هريرة ، وَأبي سعيد في ساعة الجمعة لا يتابع عليه.
ثم ساقه من طريق عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني العباس ، عَن مُحَمد به.
وذكره ابن عَدِي أيضًا عن البخاري وقال : محمد ليس بالمعروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
7409- محمد بن مسلمة الواسطي صاحب يزيد بن هارون.
حديثه من عوالي الغيلانيات.
أتى بخبر باطل اتهم به.
وقال أبو القاسم اللالكائي : ضعيف.(7/507)
وقال ابن عَدِي : سمعت عبد الحميد الوراق يقول : قاطعنا محمد بن مسلمة على أجزاء فقرأنا عليه وفيها حديث طويل فقال : ما أحسن هذا والله إن سمعت به قط إلا الساعة وقال له رجل : قل : عن هشام بن عروة فقال : بدرهمين صحاح.
وساق له ابن عَدِي أحاديث تستنكر.
وفي تاريخ الخطيب من طريق محمد بن حمدان : حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد أخبرنا خالد الحذاء ، عَن أبي قلابة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال : لما بلغت السماء السابعة لقيني ملك من نور فسلمت عليه فرد عليَّ فأوحى الله إليه : يسلم عليك صفيي فلم تقم إليه لتقومن فلا تقعد إلى يوم القيامة.
أورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال : رواته ثقات سوى ابن مسلمة.
قال الدارقطني : لا بأس به.
وقال الخطيب : في أحاديثه مناكير بأسانيد واضحة.
وقال في حديث ابن عباس مرفوعا : لما بلغت السماء السابعة , فساق الحديث ، ثم قال الخطيب عقبه : هذا باطل ورواته ثقات سوى ابن مسلمة , ورأيت هبة الله الطبري يضعف ابن مسلمة , وكذا سمعت أبا محمد الخلال يقول : هو ضعيف جدا.
توفي سنة 282 , انتهى.(7/508)
وهو محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك.
روى أيضًا عن المقرىء ، وَأبي جابر ، ومُحمد بن سابق ، وَغيرهم.
وعنه المحاملي ، وَابن مخلد ، وَابن البختري وجماعة ، من آخرهم أبو بكر الشافعي.
7410- (ز) : محمد بن مسلمة.
عن مالك.
في ترجمة حسين الكردي [2436].
7411- (ز) : محمد بن مصبح بن هلقام.
قال الذهبي في ترجمة مصبح : لا أعرفهما.
7412- (ز) : محمد بن مصعب الصنعاني.
في محمد بن عمر بن أبي مسلم [7262].
7413- (ز) : محمد بن مضرس بن معن الأنماطي.
ذكره الذهبي في ترجمة بوري وقال : أحدهما وضعه.
7414- ذ- محمد بن المطلب.
عن أبان بن بشير.
وعنه وهب بن بقية.
مجهول.
7415- محمد بن المظفر الحافظ.
ثقة حجة معروف إلا أن أبا الوليد الباجي قال : فيه تشيع ظاهر , انتهى.(7/509)
وكأن الباجي أشار إلى الجزء الذي جمعه ابن المظفر في فضائل العباس فكان ماذا أو من قول أبي عبد الرحمن السلمي ، سألت الدارقطني عن ابن المظفر فقال : ثقة مأمون ، قلت : يقال : إنه يميل إلى التشيع ؟ فقال : قليلا ما لا يضر.
وهذا لا يساعد الباجي وقد قال الخطيب : حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال : رأيت الدارقطني يعظم ابن المظفر ويجله ، وَلا يستند بحضرته ، وقد روى عنه في تخاريجه أشياء كثيرة.
وما كان ينبغي للذهبي أن يذكره بهذا القدح البارد وما أدري لم يقلد الباجي في قوم لم يحط الباجي بأحوالهم علما كما ينبغي ولنذكر ترجمته ليظهر مقداره :
هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن إياس أبو الحسين البزاز.
يقال : إنه من ولد سلمة بن الأكوع وكان هو يقول : لا أعلم أنَّا من العرب.
قال : وولدت سنة 286 وأول ما سمعت الحديث سنة ثلاث مِئَة.
فروى عن بيان بن أحمد الدقاق وهو أول من سمع عليه الحديث وعن القاسم المطرز وحامد بن محمد البلخي والهيثم بن خلف ، ومُحمد بن جرير وعبد الله بن صالح البخاري ، وَأبي بكر الباغندي والبغوي ، وَابن أبي داود ، وَابن صاعد وخلق كثير.
وسمع في الرحلة من أبي عَرُوبَة ، وَابن جَوْصَاء والطحاوي وعلان.
روى عنه الدارقطني ، وَابن شاهين وأبو نعيم والبرقاني ، وَابن أبي الفوارس والأزهري وآخرون.
وكتب عنه شيخه ابن عقدة.
وقال محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي : رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا باعها وكان فيها الكثير عن ابن صاعد فسألته عن ذلك فقال : وهل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد , يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي.(7/510)
وقال ابن أبي الفوارس : كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ , انتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه وكان ينتقي على الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم.
وقال العتيقي : كان ثقة مأمونا حسن الحفظ.
مات في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة.
وقال ابن أبي الفوارس : سألت ابن المظفر عن حديث للباغندي عن ابن زبداء فقال : ليس هو عندي فقلت : لعله عندك ؟ فقال : لو كان عندي لكنت أحفظه عندي عن الباغندي مِئَة ألف حديث ليس هذا فيها.
وقال أبو ذر الهروي : قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس : حملت إلى ابن المظفر جزءا من بعض الشيوخ فلما نظره قال : أنا حملت عن شيخ هذا وليست هذه الأحاديث عندي وإني أخاف إن قرأته أن تعلق بحفظي هذه الأحاديث فاعفني من النظر فيه.
7416- محمد بن معاذ بن محمد بن أُبي بن كعب.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
وعنه ابنه معاذ.
قال ابن المديني : لا نعرف محمدا هذا ، وَلا أباه ، وَلا جده في الرواية وهذا إسناد مجهول.
قلت : المتن : عن أُبي أول ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة ... انتهى.
وله حديث آخر قرأته على عبد الرحمن بن أحمد البزاز أخبركم يوسف بن عمر(7/511)
أخبرنا عبد الوهاب بن ظافر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو الخطاب بن البطر أخبرنا ابن البيع أخبرنا المحاملي حَدَّثَنا محمد بن إدريس الرازي حَدَّثَنا محمد بن عيسى بن الطباع حَدَّثَنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب حدثني أبي عن جدي عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أقلقتني الحمى وأذاها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : استغفر الله واصبر ... الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" ، وكذا ذكر أباه.
وأما محمد بن أُبي فله رواية وقتل يوم الحرة.
7417- محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ.
واه.
روى عن إبراهيم بن ديزيل.
بقي إلى سنة 334. انتهى.
وروى عنه أبو سعيد الخليل بن أحمد بن الخليل البستي حكاية منكرة أوردها ابن عساكر في تاريخه في ترجمة عبد العزيز بن محمد النخشبي.
قال الخليل : حَدَّثَنا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي وسمعته يقول : لي مِئَة وعشرون سنة وقد كتبت الحديث ولحقت أبا الوليد الطيالسي والقعنبي وجماعة من هذه الطبقة ، ثم ذكر أنه تصوف ودفن الحديث الذي كتبه أول مرة ثم كتب الحديث بعد ذلك.
وأنه حفظ من الحديث العتيق حديثا واحدا وهو ما حدثنا به ، عَن مُحَمد بن المنهال الضرير حَدَّثَنا يزيد بن زريع حَدَّثَنا روح بن القاسم عن سُهَيْل بن أبي صالح ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن يمين ملائكة السماء والذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب.
قال ابن عساكر : هذا حديث منكر جدا وليت النهاوندي نسيه فيما نسي , فإنه لا أصل له والله أعلم.(7/512)
7418- محمد بن معاذ.
سمع مزاحم بن العوام.
فيه لين. انتهى.
وهو العنبري الذي أخرج له (م) واسم جده : عباد بن معاذ , وهو قريب معاذ بن معاذ. كرره الذهبي.
7419- (ز) : محمد بن معاذ الدمشقي.
عن سعيد بن بشير.
وعنه يزيد بن عبد الصمد.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
7420- محمد بن معاوية.
عن جويرية بن أسماء.
فيه نظر ، قاله البخاري.
وقال ابن عَدِي : لا يعرف.
7421- (ز) : محمد بن معروف بن موسى الأبهري.
حدث بصنعاء ، عَن أبي حمة محمد بن يوسف.
روى الحاكم ، عَن أبي جعفر البغدادي عنه.
قال البيهقي في المدخل : حديثه خطأ والحمل فيه عليه فإنه ليس بالمعروف.(7/513)
7422- (ز) : محمد بن معمر بن محمد الشامي.
ذكره الذهبي في ترجمة يحيى بن حفص وقال : هو الآفة وإلا فالشامي فإنه مجهول الحال , ليس بشيء.
7423- محمد بن مغيث.
عن محمد بن كعب القرظي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه الأجلح.
وروينا في "الثقفيات" و"المعرفة" لابن منده من طريق عاصم بن يزيد العمري ، عَن مُحَمد بن مغيث الجرشي عن الصلت بن زبيد بن الصلت ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الخرص ... الحديث.
قال العلائي في "الوشي" : محمد بن مغيث لا أعرفه. انتهى.
وأنا لا أدري أهو الأول أو غيره.
7424- محمد بن المغيرة السكري.
عن القاسم بن الحكم.
وعنه عُبَيد الله بن موسى والطبقة.
قال السليماني : فيه نظر.(7/514)
7425- محمد بن المغيرة الشهرزوري.
عن أيوب بن سويد الرملي.
قال ابن عَدِي : كان يسرق الحديث وهو عندي ممن يضع الحديث فمن ذلك : ما حدثني محمد بن بن هارون بن حميد حَدَّثَنا محمد بن المغيرة حَدَّثَنا يحيى بن الحسن المدائني حدثنا ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل يس ، وآسية امرأة فرعون ، وعلي بن أبي طالب.
نسبه ابن عَدِي وقال في حديث جابر المذكور : لا أدري البلاء من محمد بن المغيرة ، أو من يحيى بن الحسن , فإن يحيى بن الحسن غير معروف وقد رأيت لمحمد بن المغيرة ما يتهم فيه غير ما ذكرت ، وساق له حديثين آخرين.
7425 مكرر- محمد بن المغيرة بن بسام.
روى عن منصور بن يزيد.
وعنه البخاري بإسناد نظيف إلى البخاري حديث : في الجنة نهر يقال له : رجب ... وذكر الحديث. وهذا باطل. انتهى.
وهو فيما يظهر لي الذي قبله.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : الشهرزوري سكن أذنة ، يروي عن إسحاق الأزرق ويزيد بن هارون ، حَدَّثَنا عنه عمر بن سنان ، وَغيره من شيوخنا ، ربما أخطأ ، يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.(7/515)
7426- محمد بن المغيرة.
عن سعيد بن المُسَيَّب.
لا يدرى من هو.
وعنه حجاج بن أرطاة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده : الأخنس ، وكذا البخاري.
وقال ابن أَبِي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.
7427- محمد بن المفرج البطليوسي المقرىء.
عن أبي علي الأهوازي وأمثاله.
وقد وقعت لنا القراءات من طريقه.
كذبه الحافظ خلف بن بشكوال. انتهى.
وكانت وفاته سنة 494.
قال ابن بشكوال : كان يزعم أنه سمع من أبي عمرو الداني وكان يكذب فيما ذكره ، وقد وقف على ذلك أصحابنا فأنكروا ما ذكره.
روى عنه سليمان بن يحيى ، وَغيره.
وقرأت على أبي حيان بن حيان ابن الشيخ أبي حيان أن جده أخبرهم قال : سألت الحافظ أبا علي بن أبي الأحوص ، عَن أبي بكر محمد بن المفرج البطليوسي المعروف بالرَّبَوْبَلَة فقال : هو ثقة.
وقد تكلم فيه ابن بشكوال ، وقرأته بخط أبي حيان مضبوطا بالقلم الرَّبَوْبَلَة - بفتح الراء والموحدة وسكون الواو وفتح الموحدة أيضًا وتخفيف اللام بعدها هاء -.(7/516)
7428- محمد بن مفرج القرطبي.
قال ابن الفرضي : ترك لأنه كان يدعو إلى بدعة وهب بن مسرة. انتهى.
ووهب كان قدريا.
وفي المغاربة : محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج من الحفاظ , تحرر ترجمته هل هو المراد هنا أو غيره ؟.
وقد نسب هذا الحافظ إلى جده الأعلى مفرج في عدة أسانيد.
وذكر المصنف في الحفاظ : أن ابن الفرضي روى عنه ، وأنه روى عن وهب بن مسرة ، فالظاهر أنه هو وكانت وفاة هذا الحافظ في سنة ثمانين وثلاث مِئَة.
وقد أثنى عليه بالحفظ والضبط جماعة من الأئمة منهم : ابن الفرضي ، وَابن عفيف والحميدي وذكر من جملة تصانيفه : "فقه الحسن البصري" في سبع مجلدات.(7/517)
7429- محمد بن مقاتل الرازي , لا المروزي.
حدث عن وكيع وطبقته.
تكلم فيه ولم يترك. انتهى.
وروى عنه محمد بن جرير الطبري ، وَغيره.
وسمع منه البخاري ولم يحدث عنه.
فروى الخليلي في الإرشاد من طريق مهيب بن سليم قال : سمعت البخاري يقول : حدثنا محمد بن مقاتل فقيل له : الرازي ؟ فقال : لأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أروي ، عَن مُحَمد بن مقاتل.
وأظن ذلك من قبل الرأي.
وقد ذكره ابن القيم في "إغاثة اللهفان" وذكر له ترجمة فغلط فيه فإنه ذكر أن البخاري روى عنه وليس كذلك , وإنما روى ، عَن مُحَمد بن مقاتل المروزي.
وأما هذا فذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري فقال : كان إمام أصحاب الرأي بالري وقاضيها وكان مقدما في الفقه.
روى عن سفيان بن عيينة ، وَأبي معاوية ووكيع ، وَابن فضيل والمحاربي وحكام بن سلم وسلم بن الفضل وقبيصة في آخرين.
روى عنه محمد بن أيوب والجمال ، ومُحمد بن علي الحكيم الترمذي وأحمد بن خالد , وأحمد بن جعفر , والحسين بن حمدان وآخرون.
مات سنة ثمان وأربعين ومئتين وقيل في التي بعدها.
• ذ- محمد بن مقاتل أبو بكر , صاحب محمد بن الحسن.
مشهور بكنيته.
يَأتي فِي الكنى [قبل 8769].(7/518)
7430- ذ- محمد بن أبي مقاتل.
عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : أوحى الله إلى داود أن العبد من عبيدي ليأتيني بالحسنة فأحكمه في جنتي ... الحديث.
وعنه به أحمد بن محمد بن سليمان بن الفافا , أو ابن المعافى.
أورده الدارقطني وقال : باطل ، وَابن أبي مقاتل مجهول.
وأورده الخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن محمد بن واره عن أحمد بن محمد بن سليمان فقال : حدثنا محمد بن أبي مقاتل حَدَّثَنا مالك به وقال في آخره : رواه الباغندي عن ابن الفافا فقال : حَدَّثَنا محمد بن أبي مقاتل.
7431- محمد بن مقدام.
عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن أبي المقدام ، عَن الزُّهْرِيّ ، وعنه الأوزاعي فهو هو إن شاء الله. ثم راجعت كلام ابن أبي حاتم فإذا فيه : محمد بن أبي المقدام.
7432- محمد بن مكرم.
عن سحنون.
روى عنه عبد الرحمن بن أبي قرصافة.
فيه جهالة , انتهى.(7/519)
وقد وقفت له على خبر موضوع رواه هناد بن إبراهيم النسفي حَدَّثَنا الحافظ أبي سعد : سعد بن محمد بن القاسم بآمل ، عَن أبي أحمد بن عَدِي حَدَّثَنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني حَدَّثَنا محمد بن مكرم الدمشقي حَدَّثَنا يحيى بن عبد الله بن بكير سمعت مالك بن أنس يقول : دعاني الرشيد فدخلت عليه والمجلس غاص بأهله فمددت عيني فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فتخطيت الناس فجلست بين الخليفة والوزير فلما استقر بي المجلس قلت : يا أمير المؤمنين حدثني نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ضاق المجلس فبين كل سيدين مجلس عالم.
7433- (ز) : محمد بن مكي بن أبي بكر بن كجينا أبو منصور الواسطي , نزيل دمشق.
سمع من الخشوعي والقاسم بن عساكر وطبقتهما ، وكتب الكثير وحصل وعني بالرواية ورحل إلى بغداد وحدث بها.
مات سنة عشرين وست مِئَة عن سبعين سنة تقريبا.
قال المصنف في تاريخ الإسلام : لم يكن متقنا وهو الذي انفرد بنقل سماع كريمة لجزء الرافقي , يعني فتكلموا فيه بسبب ذلك.
7434- (ز) : محمد بن مكي.
شيخ لجعفر المستغفري.
حدث عنه في كتاب الصحابة بحديث حدثه به ، عَن عَبد المؤمن بن خلف النسفي الحافظ.
قال جعفر : حدثني به من أصل كتابه مع براءتي من بدعته.(7/520)
7435- ذ- محمد بن مكي بن سعد الساوي أبو جعفر.
قال عبد الغافر في السياق : شيخ صالح سمع الكثير من أصحاب الأصم وكان يرمى بالتشبيه ويحكى أنه صرح , والله أعلم بحاله.
• ز- محمد بن أبي المكارم بن بختيار البعقوبي.
تقدم في محمد بن الفضل [7308].
7436- محمد بن أبي المليح بن أسامة الهذلي أخو مبشر.
قال محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ، وَلا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء قط.
روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وله ذكر في عمر بن أسماء [قبل5584].
7437- محمد بن مناذر الشاعر المشهور , صاحب الآداب.
عن شعبة.
قال يحيى بن مَعِين : لا يروي عنه من فيه خير.(7/521)
وروى عباس عن يحيى بن مَعِين وذكرت له شيخا كان يلزم ابن عيينة يقال له : ابن مناذر فقال : أعرفه , كان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس , وكان يصب المداد بالليل في أماكن الوضوء حتى تسود وجوههم. انتهى.
وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين : لم يكن بثقة ، وَلا مأمون رجل سوء نفي من البصرة. وذكر عنه مجونا وغير ذلك , فقلت : إنما نكتب عنه شعرا وحكايات عن الخليل بن أحمد فقال : هذا نعم كأنه لم ير بهذا بأسا ولم يره موضعا للحديث.
وفي علوم الحديث للحاكم قال يحيى بن مَعِين : كان زنديقا.
وقال السَّاجِي : عنده مناكير.
وهو محمد بن مناذر أبو جعفر اليربوعي مولاهم أصله من البصرة.
روى عن السفيانين وعبد الوهاب ، وَالحسن بن دينار وشعبة ومالك ويحيى بن عبد الله ، وَغيرهم.
روى عنه أبو محمد التوزي وحامد بن يحيى البلخي وسليمان الشاذكوني مع تقدمه وإسحاق بن محمد النخعي ، ومُحمد بن عمرو ، ومُحمد بن ميمون الخياط والصلت بن مسعود الجحدري وآخرون.
قال ابن عَدِي : يقال : إنه يكنى أبا ذريح. ثم أسند من طريق الصلت بن مسعود قال : كنت مع ابن عيينة على الصفا ومعنا ابن مناذر فقال : يا ابن مناذر : ما أظرف بصريكم قال : كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره ؟ قال : قوله :
يا قمرا أبصرت في مأتم ... يندب شجوا بين أتراب
يبكي فيذري الدر من نرجس ... ويلطم الورد بعناب(7/522)
قال ابن عَدِي : وليس ابن مناذر من أصحاب الحديث وكان الغالب عليه المجون واللهو.
وقال أبو الفرج الأصبهاني عن المبرد : كان شاعرا فصيحا متقدما في العلم باللغة وقد أخذ عنه أكثر الفقهاء وكان في أول أمره يتأله ثم عدل عن ذلك وتهتك وخلع حتى نفي عن البصرة إلى الحجاز فمات هناك.
قال المبرد : وكان ابن مناذر يقول : إن الشعر ليزيد علي حتى لو شئت أن لا أتكلم إلا بالشعر لفعلت.
وكان سبب تهتكه أنه أحب عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وأفرط في ذلك فلما مات عبد المجيد رثاه ثم تحول إلى مكة , وكان يجالس سفيان بن عيينة فكان ابن عيينة يسأله عن معاني الحديث فيخبره بها ويقول له سفيان : كلام العرب آخذ بعضه برقاب بعض.
قال : وكان إذا قيل له : ابن مَناذر - بفتح الميم - يغضب ويقول : إنما مناذر كورة من كور الأهواز واسم أبي : مُناذر - بالضم على وزن مفاعل.
قال المبرد : لما عدل ابن مناذر عن النسك وتهتك لامَتْه المعتزلة ووعظوه فلم يتعظ وتوعدوه بالمكروه فلم ينزجر ومنعوه من دخول المسجد فنابذهم وهجاهم وكان يأخذ المداد بالليل فيطرحه في مطاهرهم فإذا توضؤوا به تسود وجوههم.
وقال أبو عثمان المازني : إنه لما خرج إلى مكة وأقام بها تنسك وكان قوم يقولون عنه : إنه دهري , وكان عبد المجيد المذكور أولا من أحسن الناس وجها وأدبا ولباسا وأكملهم في جميع أموره وكان على غاية الود لابن مناذر وكان أبوه لا ينكر عشرته به لأنه لم يكن بلغه عنه ريبة بل كان جميل الأمر عفيفا.(7/523)
وقال عمر بن شبة : حدثني أبي قال : خرج ابن مناذر يوما بعد صلاة التراويح وخرج عبد المجيد خلفه فلم يزل يحدثه إلى الصبح وهما قائمان إذا انصرف عبد المجيد شيعه ابن مناذر إلى منزله , فإذا بلغه وانصرف ابن مناذر شيعه عبد المجيد إلى منزله لا يطيب أحدهما نفسا بفراق صاحبه.
ولما مرض عبد المجيد كان ابن مناذر يتولى أمره بنفسه فيقال : إنه أسخن له ماء حارا ليشربه فجعل يئن بصوت ضعيف فوضع ابن مناذر يده في ذلك الماء الحار وجعل يتأوه كلما تأوه عبد المجيد فما خرجت يده من الماء حتى كادت أن تحترق ثم عوفي عبد المجيد بعد ذلك إلى أن تردى من سطح فمات فجزع عليه ابن مناذر ورثاه بقصيدة طنانة وكان الناس يعجبون بها ويستحسنونها.
وقال نصر بن علي الجهضمي : حدثني محمد بن عباد المهلبي قال : شهد بكر بن بكار عند عُبَيد الله بن الحسن العنبري بشهادة فتبسم ثم قال له : يا بكر , مالك ولابن مناذر حيث يقول :
أعوذ بالله من النار ... ومنك يا بكر بن بكار
فقال : أصلحك الله , ذاك رجل شاعر خليع لا يبالي ما قال , قال : صدقت , وقبل شهادته.
قال : ولقي العنبري ابن مناذر فحلف له ابن مناذر وأغلظ أن كل من يعرف بكر بن بكار يقول فيه كقوله فيه , فاستعظم ذلك القاضي واغتم , قال : فلقيت ابن مناذر فسألته عن ذلك فقال : نعم كل من يعرفه يقول : أعوذ بالله من النار حسب.(7/524)
وقال سليمان ابن أبي الشيخ : حدثني عوام الكوفي سَمِعتُ ابن عيينة يقول كلاما مستحسنا فسأله ابن مناذر أن يمله عليه فتبسم وقال : إنما سمعته منك فاستحسنته فحفظته فقال له : وعلى ذلك أحب أن تمله علي فإني إن رويته عنك كان أنفق له من أن أنسبه إلى نفسي.
قال : ولما مات ابن عيينة رثاه ابن مناذر بقوله :
راحوا بسفيان على نعشه ... والعلم مَكسُوَّين أكفانا
وقال أبو معاوية الغلابي عن ابن عيينة : كلمني ابن مناذر أن أكلم له جعفر بن يحيى فكلمته له فقال : إن أحب أن أعطيه على الحديث أعطيته قليلا , فقلت له ذلك فقال : نعم , فإني قد تركت الشعر.
وقال أبو الفرج الأصبهاني : أخبرني هاشم بن محمد حدثني العباس بن ميمون بن طائع حدثني سليمان الشاذكوني قال : كنا عند ابن عيينة فحدث عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل : {قالوا سلاما} قال : سدادا , قال : فقال ابن مناذر وهو بجنبي : التنزيل أبين من التأويل.
ومن مجونه ما حكاه ابن المعتز في الطبقات قال : قدم رجل من البصرة يقال له : الصواف , فقال له ابن مناذر يمازحه : من أي أهل البصرة أنت ؟ قال : من محلة كذا قال : تعرف ابن زانية هناك يقال له : الصواف ؟ قال : نعم أعرفه يلازم أم ابن مناذر.
قال : وكان ابن مناذر من حذاق الأدباء وفحولهم وهو القائل :
رضينا قسمة الرحمن فينا ... لنا حسب وللثقفي مال
وما الثقفي إن جادت كساه ... وراعك شخصه إلا خيال
قال : وكان أصله من عدن ثم تحول إلى البصرة ثم رجع إلى مكة إلى أن مات بها.(7/525)
وذكر أبو الفرج من طريق أبي الحسن النوفلي قال : رأيت ابن مناذر في الحج سنة 168 فلما صرنا إلى البصرة أتتنا وفاته.
7438- (ز) : محمد بن منبه , أندلسي.
مات سنة 388 ، قاله ابن صابر المالقي قال : وحدث بحكايات وكان كذابا.
7439- محمد بن منده الأصبهاني , نزيل الري.
عن بكر بن بكار والحسين بن حفص.
قال أبو محمد بن أبي حاتم : لم يكن بصدوق ولم يكن سنه يلحق بكر بن بكار. انتهى.
وقوله : "ولم يكن" مدرج من كلام المؤلف ليس من كلام ابن أبي حاتم.
وقد روى عنه إسماعيل الصفار وحمزة الدهقان , ووقع لنا جزء من حديثه عاليا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال أبو نعيم : ضعف بعض الناس روايته عن الحسين بن حفص عن شعبة ويونس بن أبي إسحاق إذ لا يعرف للحسين رواية عنهما.
ويقال لجده : أبو الهيثم ، واسمه منصور , ويكنى هو أبا جعفر , هو مولى بني هاشم.
وذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال : سئل مهران عنه فقال : هذا كذاب , عمد رجل من أهل الري إلى أحاديث رواها أحمد بن حنبل عن ابن الأشجعي ، عَن أبيه ، عَن سفيان الثوري فدفعها إليه فقرأها على الناس عن الحسين بن حفص عن الثوري وكذب في ذلك وأخذ أحاديث شعبة التي عند غندر ، وَغيره فرواها عن بكر بن بكار وكذب.(7/526)
قال مهران : وسمعت محمد بن أبي غالب يقول : قلت له لما حدث بهذه الأحاديث : أخرج أصولك فقال : أصولي بأصبهان وكذب في ذلك.
وقال ابن أَبِي حاتم : كان أخرج أولا ، عَن مُحَمد بن بكير الحضرمي فلما كتب عنه استحلا التحديث , ثم أخرج عن بكر وحسين.
7440- محمد بن المنذر بن أسد الهروي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أبو المنذر يروي ، عَن عَبد الله بن نمير وأهل العراق والحجاز ، وعنه أهل بلده ، يخطىء أحيانا.
7441- محمد بن المنذر بن عُبَيد الله.
عن هشام بن عروة.
قال ابن حبان : لا تحل كتبة حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عنه عتيق بن يعقوب الزبيري. انتهى.
وقال الحاكم : يروي عن هشام أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : يروي عن هشام أحاديث منكرة.(7/527)
7442- (ز) : محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام.
روى عن هشام بن عروة.
روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي.
قال ابن حبان في الثقات : ربما أخطأ.
وقال فيها أيضًا : محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام أخو عبد الله بن المنذر يروي المقاطيع والمراسيل ، روى عنه محمد بن فليح.
قلت : وهما واحد وأظن أنه المذكور في الأصل وتردد النباتي في ذلك.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال : روى ، عَن أبيه ، روى عنه ابنه فليح بن محمد ولم يذكر فيه جرحا , فكأن قول ابن حبان : روى عنه محمد بن فليح ، مقلوب.
7443- (ز) : محمد بن المنذر.
عن يزيد بن حصين.
في يزيد بن حصين [8550].
7444- محمد بن المنذر بن طيبان أبو البركات.
عن أبي القاسم بن بشران.
قال ابن ناصر : كان كذابا ، ومشاه غيره , انتهى.(7/528)
وطيبان : بفتح المهملة بعدها ياء آخر الحروف ثم موحدة ، يستفاد مع ظيبان , وهو أحد شيوخ السلفي في أمالي ابن بشران.
وروى عنه أيضًا إسماعيل ابن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي.
مات في صفر سنة 497.
7445- محمد بن منصور.
عن ابن المنكدر.
قال أبو أحمد الحاكم : مجهول.
7446- محمد بن منصور الجندي اليماني.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
قلت : سمع عمرو بن مسلم ، وعنه بشر بن الحكم. انتهى.
وكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
7447- محمد بن منصور الجعفي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
سمع حسينا الجعفي ، وقد وثق. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه الحسن بن سفيان , كنيته أبو جعفر.
7448- محمد بن منصور بن جيكان - بجيم مكسورة - أبو عبد الله القشيري.
قال أبو إسحاق الحبال الحافظ : كذاب , انتهى.(7/529)
كذا وقع في الأصل والصواب : التستري بمثناتين وجيكان بكسر الجيم وتبدل شينا معجمه.
قرأت ذلك بخط المنذري أنه قرأه بخط السلفي وترجم له فقال : روى ، عَن عَبد الله بن أحمد بن اليمان العسقلاني ، وَأبي عمر بن عبد الوهاب ، وَالحسن بن عبد الله العسكري ، ومُحمد بن أحمد الأرجاني في آخرين.
وكان ذا رحلة واسعة ، كتب عنه أبو منصور الأصبهاني نزيل ثغر آمد سنة أربع مِئَة بزبيد من اليمن.
وروى عنه أبو عبد الله الصوري ببغداد وأبو زكريا البخاري بمصر.
وتكلم فيه الحبال وضعفه وكان قد رآه وله كتاب الشعراء على طريقة أهل الحديث بالأسانيد.
7449- (ز) : محمد بن منصور بن ميمون بن الحسن بن عيسى الحنفي.
من بني حنيفة , يعرف به آمذ (1)، من أهل شيراز كان يميل إلى الاعتزال.
روى عنه عثمان بن محمد الراسبي والزبير الحافظ وأبو بكر بن مهران.
ومات في رمضان سنة سبع وثمانين وثلاث مِئَة ، ذكره ابن السمعاني.
7450- (ز) : محمد بن منصور بن محمد بن علي بن محمد السراجي التاجر أبو جعفر.
ذكره أبو الحسن بن بانويه فقال : شيخ من الشيعة سمع السيد محمد بن الحسين الحسني وأبا نصر أحمد بن محمد بن صاعد والسيد ظفر بن الداعي ، وَغيرهم ، وكان مكثرا كتب الكثير.
مات قبل العشرين وخمس مِئَة.
_حاشية__________
(1) في المطبوع : "بابن ـد آمد" وكتب محققه : هكذا رسم الكلمة في (ص) ولم أعرف صحتها. انتهى.
قال السمعاني : البِهامذي ، بكسر الباء الموحدة ، والهاء المفتوحة ، والميم بينهما الألف ، وفي آخرها الذال المعجمة ، هذه النسبة إلى به آمذ ، وهو لقب بعض أجداد أبي الفضل بن منصور بن ميمون بن الحسن بن عيسى الحنفي ، من بني حنيفة المعروف به آمذ ، من أهل شيراز ، يميل إلى مذهب الاعتزال. "الأنساب" 1/419 ، وعنه "اللباب في تهذيب الأنساب" 1/190.(7/530)
7451- محمد بن منصور الطرسوسي.
شيخ لابن جميع بحديث : القراء عرفاء أهل الجنة.
هو المتهم به.
7452- (ز) : محمد بن المنهال المصري , يكنى أبا بكر.
روى ، عَن أبي حبيب القراطيسي حديثا منكرا , قاله الخطيب. رواه الدارقطني ، عَن عَبد الله بن عيسى المصري عنه.
7453- (ز) : محمد بن منير بن صغير.
روى عن حمدان بن عمر.
قال الدارقطني : ليس بالمشهور ووهم في حديث.
7454- محمد بن مهاجر.
شيخ متأخر وضاع.
هو الطالقاني , يعرف بأخي حنيف.
يروي ، عَن أبي معاوية ، وَغيره.
كذبه صالح جزرة ، وَغيره. انتهى.
ووصف المؤلف له بأنه متأخر مخالف لقاعدته فإن الحد الفاصل عنده بين المتقدم والمتأخر رأس الثلاث مِئَة , وهذا كان في حدود الستين ومئتين فهو متقدم , وقد روى أيضًا عن ابن عيينة.
وقال الدارقطني : كان ضعيفا ، وقال مرة : متروك في غرائب مالك ، وَغيرها.(7/531)
وَأورَدَ له ابن عَدِي ، عَن أبي معاوية ، عَن الأَعمش عن نافع عن ابن عمر : في غسل الجمعة. وقال : منكر , لم يحدث به غير محمد بن مهاجر ، يعني بهذا السند - قال : وله ما ليس بمحفوظ.
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم , رأيت أصحابنا يلينون أمره ويذكرون من حديثه ما لا يتابع عليه.
وقال الجوزقاني : يضع الحديث.
وقال صالح جزرة : كان يحدث عن قوم ماتوا قبل أن يولد هو بثلاثين سنة.
وقال ابن عقدة : ليس بشيء ضعيف ذاهب الحديث.
وقال ابن قانع : مات سنة أربع وستين.
وذكره الخطيب في المتفق فقال : ومُحمد بن مهاجر القاضي البغدادي أخو حنيف حدث عن هشيم ، وَأبي معاوية ، وَغيرهما ، روى عنه جماعة منهم : محمد بن مخلد لكن قال : محمد بن موسى بن مهاجر ولم يذكر الخطيب من حاله شيئا.
7455- (ز) : محمد بن مهدي البكري.
قال حمديس القطان : سمعت سحنونا يقول : ابن مهدي ضال مضل.
وكانت له كتب فكان عبد الجبار بن خالد الفقيه القيرواني يقرؤها وكان صديق حمديس فنهاه عن قراءتها فامتنع فهجره أربعا وعشرين سنة وكان حمديس ينهى الناس عن السماع من عبد الجبار وكان عبد الجبار إذا مر بحمديس يسلم عليه فلا يرد فيقول عبد الجبار : ما هجرني إلا لله ويقول حمديس : عبد الجبار رجل صالح. ذكر ذلك عياض في ترجمة عبد الجبار.(7/532)
7456- (ز) : محمد بن مهدي بن يزيد الإخميمي.
روى القاسم بن عبد الله بن مهدي عنه عن يزيد بن يونس ين يزيد الأيلي ، عَن أبيه ، عَن الزُّهْرِيّ نسخة طويلة.
قال ابن عَدِي : ويزيد هذا حدث عنه ابن وهب , ويقال : إن محمد بن مهدي لم يره ولم يلحقه. ذكر ابن عَدِي ذلك في ترجمة القاسم بن عبد الله بن مهدي.
7457- (ز) : محمد بن مهدي المروزي.
عن أبي بشر بن سيار الرقي.
ذكرت له خبرا في ترجمة العباس بن كثير [4119].
7458- محمد بن مهران.
عن أبيه.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبيه المراسيل ، وعنه ابن جريج.
7459- محمد بن مهران.
عن جده عن ابن عمر رضي الله عنهما : في الوتر.
هو محمد بن مسلم بن مهران , فيه خلف أخرج له (د) ، وَغيره.
7460- (ز) : محمد بن مهرويه بن العباس الرازي.
روى ، عَن أبي حاتم.
وعنه منصور الخالدي.
اتهمه ابن عساكر.(7/533)
7461- محمد بن المهلب الحراني , لقبه غندر.
يروي ، عَن أبي جعفر النفيلي ، وَغيره.
قال أبو عَرُوبَة فيما رواه عنه ابن عَدِي : كان يضع الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن أبي نعيم , روى عنه أهل الجزيرة.
وروى أيضًا ، عَن مُحَمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني. وكان طالب حديث , فإن الإسماعيلي قال في مسند زيد بن أبي أنيسة : أخبرني ابن ناجية حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا محمد بن المهلب فذكر حديثا قال في آخره : قال العباس : هذا كتاب شيخ جاء فكتبت عنه.
7462- محمد بن موسى أبو غزية القاضي.
مدني.
يروي عن مالك وفليح بن سليمان.
وعنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار وطائفة.(7/534)
قال البخاري : عنده مناكير.
وقال ابن حبان : كان يسرق الحديث ويروي عن الثقات الموضوعات.
وقال أبو حاتم : ضعيف.
ووثقه الحاكم.
مات سنة 207. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي : روى أشياء أنكرت عليه.
واتهمه الدارقطني بالوضع , وقد تقدم ذلك في ترجمة علي بن أحمد الكعبي المصري [5300].
ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن يحيى أبي غزية الزهري [7539].
7463- محمد بن موسى , شيخ ابن أبي فديك.
مجهول , كذا قال أبو حاتم.
وهو محمد بن موسى بن نفيع الحارثي , يروي عن مشيخة من قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الأناة خير إلا في ثلاث , فذكر الغزو والصلاة والجنازة.(7/535)
7464- محمد بن موسى الرؤاسي.
عن أبيه.
7465، ومُحمد بن أبي موسى.
عن القاسم بن مخيمرة.
مجهولان. انتهى.
وقال أبو حاتم : روى عنه الأوزاعي.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن موسى بن الحارث ، عَن أبيه وعنه عاصم بن سويد الأنصاري فيحتمل أن يكون الأول.
7466- محمد بن موسى السعدي.
عن عمرو بن دينار القهرمان.
مجهول.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث , لم أر أحدا حدث عنه غير محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري.
7467- محمد بن موسى الجريري.
عن جويرية بن أسماء.
قال العقيلي : حدثنا عنه إبراهيم بن محمد , لا يتابع على حديثه عن نافع عن ابن عمر : نهى عن الترجل إلا غبا.
7468- محمد بن موسى الحضرمي.
عن يونس بن عبد الأعلى.(7/536)
قال أبو سعيد بن يونس المصري : كان يحفظ نحوا من مئة ألف حديث , تكلم في إكثاره عن يونس , واستصغر فيه. انتهى.
وقال ابن يونس : يكنى أبا بكر توفي في رمضان سنة 321 , وهو أخو أبي عجينة الحسن بن موسى بن عيسى بن أبي موسى.
قال : وقد دخل محمد بن موسى العراق وسمع من عبد الله بن أحمد وطبقته وحدث عن يونس بكتاب سفيان بن عيينة ثم أخرج عنه من حديث ابن وهب كتبا كثيرة فتكلم فيه وأنكر أن يكون سمع من يونس مع صغر سنه هذه الكتب الكثيرة.
قلت : ويحتمل أن تكون له منه إجازة فاستجاز أن يطلق فيها الإخبار.
7469- محمد بن موسى بن حماد البربري.
شيخ معروف أخباري علامة.
روى ، عَن عَلِيّ بن الجعد وطبقته.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
مات سنة 294. انتهى.
روى عنه ابن صاعد ، وَابن كامل ، وَابن قانع وأحمد بن جعفر بن سلمة ، وَغيرهم.
وقال أحمد بن كامل : ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري وكان لا يحفظ إلا حديثين ودخلت عليه وهو مغموم فقال : إن امرأتي حملتني على أن أعتقت هذه الجارية وما بقي لي أحد يخدمني فقلت له : وبكم كنت اشتريتها ؟ فقال : بدنانير أعطتنيها امرأتي فقلت له : كيف تعتق ما لا تملك ؟ فقال : وكأن هذا لا يجوز ! فقلت : لا ، الجارية على ملك امرأتك فأخذ يدعو لي.(7/537)
قال : وكان أخباريا كتابة قال لي : ولدت سنة 213.
7462 مكرر- (ز) : محمد بن موسى بن مسكين.
عن إسحاق بن سعيد.
وعنه يعقوب بن محمد الزهري.
قال البخاري في التاريخ في ترجمة إسحاق : منكر الحديث.
7470- (ز) : محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي المعروف بابن الجبي.
كان يلقب سيبويه , وهو مصري صاحب نوادر.
روى عن المنجنيقي والنسائي والطحاوي , وتفقه للشافعي على أبي بكر بن الحداد وتلمذ له في الفقه وكان معتزليا متظاهرا به ويتكلم في الزهد بعبارة حلوة.
وقد جمع ابن زولاق أخباره في مجلدة رأيتها وكان قد وسوس في أثناء عمره واستمرت به السوداء إلى أن مات في صفر سنة ثمان وخمسين وثلاث مِئَة.(7/538)
7471- محمد بن موسى بن هلال الطويل.
قال الدارقطني : متروك الحديث.
7472- محمد بن موسى بن فضالة أبو عمر الدمشقي.
له جزء مشهور.
حدث عنه عبد الرحمن بن أبي نصر وجماعة.
قال عبد العزيز الكتاني : تكلموا فيه. انتهى.
سقط بين موسى وفضالة : إبراهيم. والجزء المشهور هو الثاني عشر من أماليه , رأيت ذلك بخط الحافظ تقي الدين ابن رافع.
وهو من شيوخ الحافظ تمام الرازي وروى عنه الجزء المشهور : محمد بن عبد السلام بن سعدان الدمشقي.
وذكره شيخنا في الذيل بما هنا لكنه قال : المقرىء بدل : الدمشقي ، حدث عن الحسن بن الفرج الغزي ، وَغيره ، ثم ذكر كلام عبد العزيز فيه ونقل عن الميداني أنه مات في ربيع الآخر سنة 378.
فكأنه ظنه آخر , وليس كذلك بل هو هو , ومن شيوخه في جزئه المشهور : الحسين بن محمد بن جمعة , وأبو قصي إسماعيل بن محمد العذري , وإبراهيم بن دحيم , وإسماعيل بن محمد بن قيراط , وهؤلاء من طبقة الحسن بن الفرج.(7/539)
7473- محمد بن موسى بن حاتم القاساني المروزي.
عن علي بن الحسن بن شقيق.
قال القاسم السياري : أنا بريء من عهدته. انتهى.
قال ابن أبي سعدان : كان محمد بن على الحافظ سيء الرأي فيه.
7474- محمد بن أبي عمران موسى أبو الخير المروزي الصفار.
راوي الصحيح ، عَن أبي الهيثم الكشميهني.
تكلموا في لقيه لأبي الهيثم.
روى عنه خلق آخرهم موتا أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن المروزي الخطيب.
قال ابن طاهر المقدسي : سمعت عبد الله بن أحمد السمرقندي يقول : لم يصح لهذا الشيخ أبي الخير سماع من الكشميهني وإنما وافق الاسم الاسم.
قال ابن طاهر : وقد رأيت أهل مرو يضحكون إذا قيل : إن أبا الخير سمع من أبي الهيثم ويشيرون إلى أنه غير ذاك.
حمل أبو الخير إلى حضرة الوزير النظام ليسمع منه الصحيح فقرىء عليه بعضه ورمته البغلة فمات سنة 471. انتهى.
وقال ابن السمعاني : كان صالحا سديد السيرة ، حدث بالبخاري وببعض الترمذي وعُمِّر , وصار شيخ عصره , تكلم بعضهم في سماعه وليس بشيء أنا رأيت سماعه في القدر الموجود من أصل أبي الهيثم وأثنى عليه والدي.
وقال ابن ماكولا : سألت عن مولده فقال : كان لي وقت ما سمعت الصحيح عشر سنين وكان سماعه سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة.(7/540)
7475- (ز) : محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري.
شيخ مجهول.
روى عن شعيب بن عمران العسكري خبرا موضوعا كتبته في ترجمة الراوي عنه محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس البكراوي [6422].
7476- (ز) : محمد بن موسى بن عمران الفقيه المنقري أبو الحسن.
سمع إبراهيم بن أبي طالب ، وَالحسن بن سفيان ، وَغيرهما , وكان له فهم ولكنه كان مغفلا , ذكره الحاكم.
مات سنة 352.
7477- (ز) : محمد بن موسى بن زياد الأصبهاني أبو جعفر.
شيخ مجهول.
عن مثله وهو الحسن بن محمود عن سفيان بن وكيع بخبر باطل لم يحدث به سفيان بن وكيع قط مع ضعفه فكتبته في ترجمة الحسن [2401].
7478- محمد بن موسى البلاساغوني الحنفي , قاضي دمشق.
روى ، عَن أبي الفضل ابن خيرون وكان مبتدعا يقول : لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية.
توفي سنة ست وخمس مئة. انتهى.
وقال ابن السمعاني : لم تحمد سيرته في ولايته , قيل : إنه كان يرتشي وهو بالسين المهملة والغين المعجمة.(7/541)
7479- (ز) : محمد بن موسى بن عبد الرحمن.
عن أبيه ، عَن مُحَمد بن زيد بن علي ، عَن أبيه ، عَن أبيه علي بن الحسين عن جده ، عَن عَلِيّ رفعه : لا بأس ببول الحمار.
وعنه إسحاق بن محمد بن أبان النخعي أحد الكذابين.
قال الجوزقاني : محمد وموسى مجهولان.
7480- محمد بن ميمون الكندي.
عن أبي طلحة.
وعنه أبو بدر شجاع بن الوليد.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن يحيى اليمامي ، عَن أبي طلحة الأنصاري وعنه أبو بدر.
قلت : وهذا هو الصواب , وكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم.
7481- محمد بن ميمون.
عن بلال المقدسي.
7482، ومُحمد بن ميمون بن كعب.
مبيض له.
7482 مكرر، ومُحمد بن ميمون , شيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري.
مجهولون , وكذا :(7/542)
7483- محمد بن ميمون السمان , شيخ لأبي يحيى مسلم : في النبيذ. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : محمد بن ميمون عن بلال مؤذن مسجد دمشق وعنه ضمرة بن ربيعة.
فهو الأول فيما أظن ثم رأيته مصرحا به عند ابن أبي حاتم تبعا للبخاري وقالا : روى عنه ضمرة بن ربيعة.
وأما الثاني : فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال البخاري : روى ، عَن أبيه ، عَن جده كعب بن الخزرج أنه كان في غزوة تبوك , روى عنه محمد بن عبد الرحمن الأنصاري.
وكذا ذكر ابن حبان الأخير.
7483 مكرر- (ز) : محمد بن ميمون السمان.
سمع أمه ميمونة بنت أم سرحان , سمعت عائشة : في نبيذ الجر , قاله مسلم عنه. ذكره البخاري عنه.
وقال أبو حاتم : روى عنه مسلم أبو يحيى.
7484- محمد بن ميمون البالسي.
عن إبراهيم بن سعيد الجوهري.
قال أبو أحمد الحاكم : فيه نظر.(7/543)
7485- محمد بن ناصر بن محمد اليزدي.
كان يقول بقدم الروح.
وهذا الرجل يكنى أبا منصور.
قال ابن النجار : قدم بغداد وهو شاب وله معرفة بالأدب والحديث فتفقه بالنظامية على أبي سعد المتولي وسمع الكثير من أبي القاسم بن بيان وطبقته.
قال أبو الفضل بن ناصر كان فيه تساهل في الحديث وكان يصحف.
قلت : قتل بعد سنة عشرين وخمس مئة ظلما , وقيل عن بعض أهل يزد : إنه رأى حوالي قبره نورا يصعد , رحمه الله.
7486- محمد بن نافع أبو إسحاق.
عن أبي مطر.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
وقال : المصيصي نسبه أبو عُبَيد القاسم بن سلام وقال : أبو مطر مجهول.
7487- (ز) : محمد بن نافع البصري أبو بكر.
عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وأمية بن خالد.
روى عنه سهل بن محمد أبو حاتم السجستاني ، وَغيره.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض وقال في ترجمة النضر بن حماد : هو والراوي عنه محمد بن نافع البصري ضعيفان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" في ما أظن.(7/544)
7488- (ز) : محمد بن نافع الطاحي.
سمع أنسا.
روى عنه نوح بن قيس.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
• ز- محمد بن نبهان.
في محمد بن طريف [قبل 6941].
7489- (ز) : محمد بن نجاح الأموي - من أهل قرطبة - أبو عبد الله.
أخذ ، عَن أبي جعفر بن رزق وعن أبي الحسن بن حمدين ، وَأبي علي الغساني ، وَغيرهم.
لينه ابن بشكوال.
وقال ابن صابر : فيه نظر.
مات سنة 532.
7490- محمد بن نجيح.
عن سهيل بن أبي صالح.
رجل مستور.
روى أيضًا ، عَن مُحَمد بن زياد الجمحي.
وعنه يزيد بن زريع وخلف بن خليفة.
وساق له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث محفوظة.
فما أدري لأي شيء ذكره ابن عَدِي في كامله غاية ما قال : أخرجتها لأنه ليس بالمعرف.
6546 مكرر- محمد بن نشر.
مدني.
عن عمر بن نجيح.
نكرة لا يعرف.
وقيل : ابن بشر بموحدة.
تقدم [6546].(7/545)
7491- محمد بن نصر بن هارون أبو بكر السامري.
لا يعرف , وأتى بمنام حمزة الزيات وبرؤيته الله تعالى فقال : حدثنا محمد بن خلف وكيع حدثنا داود بن رشيد - فكذب لم يلحق محمد داود - حَدَّثَنا مُجَّاعَة بن الزبير - فكذب أيضًا لم يلحق داود مُجَّاعَة - فلا يثبت المنام أصلا.
7492- محمد بن نصر القطيعي.
عن جعفر الخلدي.
كذبه الحافظ أبو بكر الخطيب. انتهى.
وقد تبع ابن الجوزي في هذا وفيه نظر لأن الخطيب إنما قال : حدثني الأزهري قال : قال لي أبو الحسن بن رزقويه : ألا ترى إلى ابن مالك جاءني بقطعة من كتب ابن أبي الدنيا فقال لي : اشترها مني فإن فيها سماعك معي على البرذعي فقلت له : يا هذا ؟ والله ما سمعت من البرذعي شيئا !!.
قال الأزهري : فنظرت في تلك الكتب وقد سمع فيها ابن مالك بخطه لابن رزقويه تسميعا طريا.
قال الخطيب في صدر الترجمة : محمد بن نصر بن أحمد بن نصر بن مالك أبو الحسن ، سمع المحاملي والبرذعي وذكر جماعة.
وعنه الأزهري ، وَالحسن بن محمد الخلال وعبد العزيز الأزجي وكان في حدود الأربع مِئَة.
7493- (ز) : محمد بن نصر بن عيسى الباهلي.
عن موسى بن إبراهيم أبي عمران عن مالك وعبد العزيز الماجشون ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : أمرني جبريل بأكل الهريسة ... الحديث.
وعنه به محمد الفضل البلخي.
قال الدارقطني : باطل منكر ، وموسى بن إبراهيم ومن دونه ضعفاء لا يحتج بهم.(7/546)
7382 مكرر- محمد بن أبي نصر الطالقاني.
عن أبي عبد الرحمن السلمي.
ضعف روايته الخطيب. انتهى.
قال ابن عساكر : حدث ، عَن أبي محمد بن أبي نصر وأحمد بن محمد بن سلامة وكان سماعه منهما صحيحا ، وحدث ، عَن أبي عبد الرحمن السلمي بطبقات الصوفية.
فقرأت بخط أبي الفرج ، يعني غيث بن علي - قال : تكلموا فيه بسببه.
ومات في ذي القعدة سنة ست وستين وأربع مِئَة وهو في عشر الثمانين.
7494- محمد بن نصر الله بن عنين الشاعر المشهور.
روي ، عَن أبي القاسم بن عساكر : كان يتناول الخمر ويخل بالصلوات.
رماه أبو الفتح بن الحاجب بطرف من الزندقة , انتهى.(7/547)
وقد سمعنا من شعره عاليا جدا وتولى الوزارة للناصر داود صاحب الكرك وله هبات وأخبار مشهورة.
وقال المصنف في تاريخ الإسلام : عاش إحدى وثمانين سنة ومات سنة ثلاثين وست مِئَة.
7495- محمد بن نصير الواسطي.
روى عن حبيب بن أبي ثابت.
ضعفه الدارقطني.
وفي نسخة الضياء بخطه : محمد بن نصر أبو نصير الواسطي عن حبيب ، وَأبي رجاء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : محمد بن نصير أبو نصير.
7496- محمد بن النضر البكري.
عن سفيان بن عيينة.
قال ابن ماكولا : لم يكن بالقوي.
قلت : هو أبو غزية.
روى عنه محمد بن الشاه المروزي.
قال الخطيب : مجهولان.
قلت : قال ابن الشاه : حدثنا محمد بن النضر حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : سيكون في أمتي قوم يطلبون الحديث ينقلونه من بلد إلى بلد ليستطعموا به أولئك اللصوص فاحذروهم.(7/548)
قال الخطيب : هذا باطل بهذا الإسناد.
قلت : وبغيره.
7497- محمد بن النضر بن المغيرة النخاس صاحب أبي يعلى الموصلي.
قال ابن البرقاني : لم يكن ثقة.
قلت : يروي معجم أبي يعلى عنه.
توفي سنة 379. انتهى.
وقال العتيقي : فيه تساهل.
وروى أيضًا ، عَن أبي بكر بن زياد النيسابوري ويزداد بن عبد الرحمن وعبد الغافر بن سلامة وعدة.
وعنه البرقاني والأزهري والجوهري وآخرون.
قال الخطيب : قال لي البرقاني : كان واهيا.
7498- محمد بن النعمان.
حدث عنه محمد بن المثنى.
مجهول. انتهى.
يكنى أبا النعمان.
روى عن الحميدي وعبد الله بن بكر السهمي.(7/549)
7499- محمد بن النعمان.
عن يحيى بن العلاء.
مجهول , قاله العقيلي. ويحيى متروك.
7500- (ز) : محمد بن النعمان بن شبل الباهلي.
عن مالك.
تقدم في محمد بن محمد بن النعمان [7349].
• ز- محمد بن النعمان الكوفي المعروف بشيطان الطاق.
هو ابن علي بن النعمان , نسب لجده.
تقدم [7209].
7501- (ز) : محمد بن نعمة أبو بكر الأسدي ابن القيروان العابر.
روى ، عَن أبي عمران الفاسي ومروان بن علي التوني وعلي بن أبي طالب العابر.
وله كتب في التعبير.
سكن المرية وحمل الناس عنه.
قال ابن بشكوال : سمعت بعضهم يضعفه.
مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وأربع مئة.
7502- محمد بن نعيم النصيبي.
عن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعاً : من لذذ أخاه بما يشتهيه كتب له ألف ألف حسنة.
قال فيه أحمد بن حنبل : هذا كذب.
7020 مكرر- (ز) : محمد بن نعيم.
هو الحافظ الشهير أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن نعيم الحاكم النيسابوري , هكذا يقول الخطيب إذا أخرج عنه في تاريخه وفي غيره.(7/550)
7503- (ز) : محمد بن أبي نعيم.
قال ابن حزم : مجهول.
وأظنه الواسطي وهو معروف من رجال التهذيب ينسب أحيانا إلى جده , وهو محمد بن موسى بن أبي نعيم.
7504- محمد بن نفيع.
عن عطاء.
مجهول.
7505- (ز) : محمد بن نفيع الضبي.
عن خاله.
وعنه العلاء بن حصين.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
6567 مكرر- محمد بن نمير الفاريابي.
لا أعرفه.
عده السليماني فيمن يضع الحديث.
7506- محمد بن نهار , شيخ لابن نجيح.
ضعفه الدارقطني.
يقال له : ابن أبي المحياة , انتهى.(7/551)
روى عن العباس بن الفرج الرياشي , وعبد الملك بن خيار ، وَغيرهم.
روى عنه جعفر بن محمد الحسني وأبو بكر الشافعي ، وَغيرهما.
قال الدارقطني في غرائب مالك : حدثني أحمد بن محمد الياموري حدثنا جعفر بن محمد الحسني حدثنا محمد بن نهار سمعت الرياشي سمعت الأصمعي قال : كنت عند مالك فدخل الأوزاعي فقال له مالك : حديث ترويه عن يحيى بن أبي كثير في حلق القفا , فحدث عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلق القفا إلا في الحجامة.
وقال : هذا باطل لا يصح عن مالك ، وَلا عن الأوزاعي ، ومُحمد بن نهار , ضعيف.
7507- محمد بن نوار.
لا يعرف ، قاله أبو عبد الله الحاكم. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان : محمد بن النوار عن بريد بن مريم ، وعنه النضر بن شميل ، فكأنه هو.
قلت : وقال النضر بن شميل : حَدَّثَنا محمد بن نوار عن ....(7/552)
7508- (ز) : محمد بن أبي النوار.
سمع حبان السلمي عن ابن عمر.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وفرق ابن أبي حاتم بين هذا وبين محمد بن أبي النوار.
يروي ، عَن عَبد الرحمن بن أبي بكرة وبريد بن أبي مريم وكردوس.
روى عنه أبو عبيدة الحداد والنضر بن شميل وعون بن كهمس.
قال النباتي : جمعهما البخاري وهو أشبه.
7509- (ز) : محمد بن نوح.
عن كثير بن زياد.
وعنه حماد بن سلمة وأبو سلمة التبوذكي ونوح بن قيس.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
7510- محمد بن نوح المؤذن.
شيخ لمحمد بن مخلد العطار بخبر كذب في ذكر المهدي.
روى ، عَن أبيه نوح بن سعيد - مجهول ، عَن عَبد الصمد بن علي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مرفوعا : يا عم إن الله ابتدأ بي الإسلام وسيختمه بغلام من ولدك يتقدم عيسى ابن مريم. انتهى.
روى هذا الحديث الخطيب في ترجمة محمد ، عَن مُحَمد بن عبد الواحد ، عَن مُحَمد بن المظفر عن ابن مخلد به.
7511- (ز) : محمد بن نوح الأصبهاني.
لا أعرفه.
اتهمه القاضي عياض السبتي بهذا الحديث ، رواه عن الطبراني عن مقدام بن داود ، عَن عَبد الله بن يوسف عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طعام البخيل داء وطعام السخي شفاء.
رواه عنه أبو العباس العذري.(7/553)
قال القاضي عياض : الحمل فيه على شيخ العذري أو على المقدام.
قلت : وذكره أبو الحسن ابن القطان الفاسي فيما أنكره على المقدام ، وَلا يلصق الوهم بالمقدام بسببه إلا بعد معرفة محمد بن نوح هذا.
وقد تقدم في الأحمدين في ترجمة : أبي سهل أحمد بن محمد بن شعيب [763] أنه روى هذا المتن عن حسن بن نفيس بن زهير ، عَن مُحَمد بن معمر عن نوح بن عبادة عن سفيان الثوري عن مالك.
فهذه طريق أخرى لم يقف عليها عياض ، وَلا ابن القطان ، وفات الدارقطني في غرائب مالك فلم يذكره أصلا والله المستعان.
7512- (ز) : محمد بن النوشجان السويدي البغدادي أبو جعفر.
روى عن سويد بن عبد العزيز ويحيى بن سليمان والوليد بن مسلم.
وعنه أحمد بن حنبل.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.
وَقال (خ) : إنما قيل له : السويدي ، لأنه رحل إلى سويد بن عبد العزيز.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(7/554)
7513- محمد بن نوكرد أبو جعفر الإستراباذي.
عن يحيى بن أكثم.
وعنه ابن عَدِيّ.
قال أبو سعد الإدريسي : ليس بذاك ، فأما محمد بن نوكرد أبو جعفر الإستراباذي الأصم فثقة حدثنا عن ابن صاعد.
7514- محمد بن هارون بن بريه الهاشمي.
عن الرمادي.
من شيوخ أبي بكر الشافعي.
قال الدارقطني : محمد بن بريه لا شيء. انتهى.
وقال الخطيب : في حديثه مناكير.
وقال ابن عساكر : يضع الحديث.
روى ، عَن مُحَمد بن علي القزويني عن إسماعيل بن توبة عن الحسن بن قحطبة بن شبيب حدثنا المنصور ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : الجبن داء فإذا أكل بالجوز فهو شفاء.
هذا من موضوعاته.
وروى عنه إسماعيل الخطبي وعبد العزيز الخرقي وأبو الحسن بن لؤلؤ وآخرون.
وقال الرافعي في تاريخ قزوين : روى الخطيب ، عَن أبي نعيم حدثنا الحسن بن عبد الحميد حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن علي أبو علي القزويني , فذكر هذا الحديث.
قال الخطيب : هذا منكر , والهاشمي ذاهب الحديث , والقزويني مجهول.
قال الرافعي : قد روى هذا الحديث محمد بن مخلد الدوري الحافظ ، عَن مُحَمد بن علي بن أزامرد القزويني عن إسماعيل بن توبة قال : وَابن أزامرد موصوف بالحفظ ليس بمجهول.
وترجم لمحمد فقال : من قدماء الشيوخ المنعوتين بالحفظ والمعرفة , روى عن يحيى بن المغيرة وأحمد بن عثمان وإسماعيل بن توبة , روى عنه علي بن مهرويه ، ومُحمد بن مخلد العطار ، وَغيرهما.
قال الخليلي الحافظ في التاريخ : حدثنا أبو الفرج المعافى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن علي بن أزامرد القزويني حدثنا إسماعيل بن توبة فذكر الحديث.
قال الخليلي : وحدثنا ابن صالح ، عَن مُحَمد بن يونس بن هارون عن إسماعيل بن توبة عن الحسن بن قحطبة به قال : وليس المتن بالمتين.
قلت وقد برىء من عهدته محمد بن هارون ، ومُحمد بن علي القزويني وبطل كونه من موضوعاته.
وقد تقدم من طريق أخرى في أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني [7018].(7/555)
وإسماعيل بن توبة صدوق فلعل الآفة فيه من الحسن بن قحطبة فإنه ليس من أهل الحديث وإنما كان من أمراء بني العباس فلعله حمله عن كذاب حدث به عند المنصور فتوهم أنه عن المنصور.(7/556)
7515- محمد بن هارون.
عن مسلم بن إبراهيم.
تكلم فيه. انتهى.
روى عن مسلم ، وَأبي الوليد وعلي بن عثمان اللاحقي وأحمد بن يونس ، وَغيرهم.
وعنه ابن عقدة ، وَابن رميس , وحمزة بن القاسم وأبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
وقال الخطيب : أحاديثه مستقيمة.
وقال أبو بكر الشافعي : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن عيسى الأزدي سنة 276 فكأنه مات في حدود الثمانين.
7516- محمد بن هارون بن المجدر أبو بكر.
صدوق مشهور لكن فيه نصب وانحراف. انتهى.
قال الخطيب : روى عن بشر بن الوليد ، وَأبي الربيع الزهراني وعبد الأعلى بن حماد وداود بن رشيد ، ومُحمد بن حميد ومحمود بن غيلان ، وَغيرهم.
وعنه وكيع القاضي ، وَابن المظفر ، وَابن حيويه وآخرون.
قال الخطيب : وكان ثقة.
وقال الجراحي : مات في ربيع الآخر سنة 312 وكان يعرف بالانحراف ، عَن عَلِيّ بن أبي طالب.(7/557)
7517- محمد بن هارون بن شعيب أبو علي الأنصاري الدمشقي.
روى عن زكريا خياط السنة وبكر بن سهل الدمياطي وخلق ورحل إلى مصر والعراق وأصبهان روى عنه ابن منده وتمام ، وَابن أبي نصر.
قال عبد العزيز الكتاني : كان يتهم , مات سنة 353. انتهى.
قال ابن عساكر : جمع وصنف وساق من طريق ابن أبي نصر قال : حدثنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب بن إبراهيم بن حيان بن حكيم الأنصاري. وذكر الاختلاف في نسبه.
قلت : وقد وجدت له حديثا منكرا أخرجه تمام في فوائده عنه ، عَن أبي خليفة عن القعنبي عن سلمة بن وردان ، عَن أَنس رفعه : إن لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار فإذا كان يوم القيامة خلوا مع الله يحدثهم ويحدثونه والناس في الحساب.
وسلمة وإن كان ضعيفا لا يحتمل مثل هذا , والله أعلم.
وذكر أنه ولد سنة ست وستين ومئتين.
7518- (ز) : محمد بن هارون بن سعيد بن بندار السمرقندي أبو بكر.
قال الإدريسي : مات بعد التسعين وثلاث مئة وكان يحدث من حفظه ولم يكن معه أصول فكان يخطىء.
روى عن المحاملي وأحمد بن علي الجوزجاني ، وَغيرهما , كتبنا عنه وكان يعرف القراءات والنحو.(7/558)
وقال الخطيب : حدثنا عنه الحسين بن محمد الخلال وأرجو أن لا يكون تعمد الغلط.
7519- (ز) : محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أمير المؤمنين الأمين ابن الرشيد.
ولي الخلافة بعد أبيه سنة ثلاث وتسعين , وكانت مدة ولايته أربع سنين وأشهرا , وعاش ثمانيا وعشرين سنة , وكان قتله في المحرم سنة ثمان وتسعين.
حدث ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن المنصور ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ بن عبد الله بن عباس ، عَن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من مات محرما مات ملبيا.
أخرجه الخطيب من طريق الحسين بن الضحاك الخليع أنه سمع الأمين يحدث به وسيرة الأمين مشهورة في محبة اللهو والخلاعة واتباع هوى النفس إلى أن جره ذلك إلى الهلاك.
7520- (ز) : محمد بن هارون الوراق أبو عيسى.
له تصانيف على مذهب المعتزلة.
مات سنة سبع وأربعين ومئتين.
قال النديم في الفهرست : كان من نظاري المعتزلة ثم خلط ، وعنه أخذ ابن الراوندي.
وقال المسعودي : له مصنفات حسان في الإمامة ، وَغيرها.
7521- محمد بن هاشم.
عن أبي الزناد.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(7/559)
7522- محمد بن هاشم.
عن سعيد بن عبد العزيز.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن هاشم بن سعيد من أهل دمشق يروي عن سعيد بن إسحاق وسويد بن عبد العزيز حدثنا عنه ابن جَوْصَاء ، فعندي أنه هو.
7523- (ز) : محمد بن هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم أبو عبد الرحمن الحلبي.
روى ، عَن أبيه وشميم الحلي ، وكان خطيب الجامع ، وفيه تساهل في الرواية والشهادة ، قاله ابن العديم ، ونقلته من خطه.
قال : وذكر لي أنه سمع من عبد الله بن أسعد الحمصي وأحضر إلي جزءا من شعره وقد كتب عليه بخطه "طبقة مزورة" ، وقصد حكاية خط ابن أسعد وهي خط يد محمد بن هاشم بغير شك.(7/560)
قال : وكانت وفاته في سنة إحدى وأربعين وست مِئَة ، وكتبت عنه من شعره قصائد ومقاطيع وشعره وسط وغالبه سفساف.
7524- (ز) : محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول البصري أبو الهذيل العلاف , مولى عبد القيس.
شيخ المعتزلة ومصنف الكتب الكثيرة في مذاهبهم.
روى عن غياث بن إبراهيم القاضي وسليمان بن قرم ، وَغيرهما.
وعنه عيسى بن محمد الكاتب وأبو يعقوب الشحام وأبو العيناء وآخرون.
قال الشحام : سألته في أي سنة ولدت ؟ فقال : أخبرني أبواي أن إبراهيم بن عبد الله بن حسن قتل ولي عشر سنين.
قال الخطيب : كان مقتله سنة خمس وأربعين فيكون مولد أبي الهذيل سنة خمس وثلاثين.
قال : وكان خبيث القول فارق إجماع المسلمين ورد نص كتاب الله وجحد صفات الله , تعالى عما يقول علوا كبيرا.
وقال المبرد : لقي اللصوص قوما فيهم أبو الهذيل فصاحوا وقالوا : ذهبت ثيابنا ، فقال أبو الهذيل : ولم ذلك ؟ كلوا الجحة لي , فوالله لا أخذوها أبدا وظن أنهم خوارج يأخذون بمناظرة فقالوا له : إنهم لصوص فقال : ذهبت والله الثياب.(7/561)
وقال يحيى بن علي المنجم : لقي أبا الهذيل قاطع طريق فقال له : انزع ثيابك وأخذ بمجامع جيبه فقال له : استحالت المسألة قال : وكيف ؟ قال : تمسك موضع النزع وتقول : انزع أنزع القميص من ذيله أو من جيبه ؟! فقال له : أنت أبو الهذيل ؟ قال : نعم ، قال : امض راشدا.
ويقال : إن المأمون سأل حاجبه من بالباب ؟ فقال : أبو الهذيل وهشام بن الحكم وعبد الله بن إباض فقال : ما بقي من أعلام جهنم أحد إلا حضر ، يعني أن أبا الهذيل رأس المعتزلة وهشاما رأس الرافضة ، وَابن إباض رأس الخوارج.
وقال المطيري : حدثنا عيسى بن أبي حرب حَدَّثَنا أبو حذيفة قال : كان أبو الهذيل يجيء فيشرب عند ابن لعثمان بن عبد الوهاب فراود غلاما في الكنيف فضربه الغلام بتور في رأسه فصار طوقا في عنقه فبعثوا إلى حداد ففك عنه.
وقال أبو يعقوب الشحام : قال لي أبو الهذيل : أول ما ناظرت ولي نحو خمس عشر سنة فذكر مناظرته مع اليهودي بالبصرة.
وقال أبو العيناء : توفي أبو الهذيل بسُرّ مَن رأى سنة ست وعشرين ومئتين وله مئة وأربع سنين كذا قال.
وقد ساق الخطيب بسنده إلى أبي مجالد أحمد بن الحسين قال : قدم أبو الهذيل بغداد سنة ثلاثين ومئتين.
وقال ابن قتيبة في اختلاف الحديث : وكان أبو الهذيل كذابا أفاكا وقد نيف على المِئَة ، وقال أيضًا : مات أبو الهذيل أول خلافة المتوكل سنة خمس وثلاثين ومئتين.
وقال المسعودي : قال أبو الحسن الخياط : مات أبو الهذيل سنة سبع وعشرين وتنازع أصحابه في مولده فقال قوم : سنة إحدى وثلاثين , وقال قوم : سنة أربع ، وذكر مناظرة بينه وبين هشام بن الحكم الرافضي وأن هشاما غلب أبا الهذيل فيها.(7/562)
7525- ذ- محمد بن هشام بن علي المَرُّوذِي.
عن محمد بن حبيب الجارودي.
وعنه الدارقطني والحاكم.
قال ابن القطان : لا يعرف حاله.
وكلام الحاكم يقتضي أنه ثقة عنده فإنه قال عقب حديثه : صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي.
قلت : وقد قال الزكي المنذري مثل ما قال ابن القطان وفي ترجمة عمر بن الحسن الأشناني [5596] , قول الذهبي : إن محمد بن هشام هذا موثق قال : وهو ابن أبي الدميك.
وللدارقطني شيخ آخر يقال له : محمد بن هشام ، جرجاني سمع منه الدارقطني بمصر ، حدثه عن يوسف بن يعقوب بن فناكي الرازي. ذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان.
7526- ذ- محمد بن هشام.
روى عن إسحاق الدَّبَرِيّ.
وعنه الخطابي.
قال ابن القطان : لا يعرف حاله.(7/563)
7527- (ز) : محمد بن هشام بن ... أبو محلم اللغوي.
مشهور بكنيته.
قال محمد بن إسحاق النديم : أبو محلم اسمه : محمد بن هشام , ويقال : ابن سعد , ويقال : إنه شيباني , ويقال : أصله من الفرس , كان رافضيا.
وقال أبو أحمد العسكري : محمد بن هشام بن عوف التميمي ثم السعدي اللغوي أبو محلم - بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام الثقيلة - كان عالما باللغة والعربية والشعر وأيام الناس وأصله من الأهواز ورحل في الحديث مرارا إلى مكة والبصرة والكوفة ، وَغيرها.
وسمع من ابن عيينة وجرير وخالد بن الحارث ، وَابن فضيل ، وَغيرهم ، وأقام بالبادية مدة وكان يباري ابن الأعرابي ويبين خطأه.
روى عنه الزبير بن بكار والمبرد وثعلب. انتهى.
وقال ابن السكيت : أصله من الفرس ومولده بفارس ثم انتمى لبني سعد وكان يبالغ في تثبيت نسبه ببني سعد حتى إن ابن عمه واسمه خليل بن أوس مات وخلف مالا وأشهد عليه أنه لا يرثه غير أبي محلم فطلب ليأخذ المال فامتنع وقال : ليس هو ابن عمي فقال له أبو العيناء : رغبت في الدعوة حين زهد الناس فيها وزهدت في المال حين رغب الناس فيه.
وقال الصولي في الأوراق : كان يتسمى بمحمد وأحمد وكان أعلم الناس بالشعر ومات سنة ثمان وأربعين ، وفيها أرخه أحمد بن كامل.
وقال المرزباني : مات سنة خمس وأربعين.(7/564)
قال ابن النجار : سمع أيضًا من ابن عُلَيَّة ، وَأبي نعيم وحدث عنه أيضًا علي بن الصباح الشيرازي.
ويقال : إن الواثق راسله يسأله عن المرت - بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثناة فوقانية - فأنشد مِئَة بيت لمِئَة شاعر في كل منها ذكر المرت وهو القفر.
قال ابن النجار : وقرأت بخط ابن السكيت قال أبو محلم : ولدت في السنة التي حج فيها المنصور سنة ثمان وأربعين.
قلت : فعلى أحد القولين بلغ مِئَة سنة.
7528- (ز) : محمد بن هشام بن ثابت حلبي.
مجهول , قاله مسلمة.
7529- (ز) : محمد بن هشام , غير منسوب.
تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة فأخرج أبو أحمد العسال ، وَابن منده وأبو نعيم من طريق الليث عن ابن الهاد عن صفوان بن نافع ، عَن مُحَمد بن هشام رفعه : حديثكم بينكم أمانة ، وَلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن.
أورده أبو نعيم في آخر المحمدين في ذكر من روى على الوهم.
وقال في أول الترجمة : ذكره القاضي أبو أحمد وقال : يعد في المدنيين , مجهول لا يعرف.
وقال في آخر الترجمة : سئل عنه علي بن المديني فقال : لا أعرفه مجهول.
قلت : ورأيته في أسئلة أبي الحسن ابن البراء التي سأل علي بن المديني فأجاب بذلك.
ولما ذكره ابن منده أسند ذلك من طريق ابن البراء ثم ساق الحديث من طريق أبي الوليد الطيالسي عن الليث.(7/565)
7530- محمد بن هلال الكناني.
عن أبيه.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : محمد بن هلال بن الرداد من أهل الشام ، يروي ، عَن أبيه ، روى عنه الشاميون.
قلت : وقد أثنى عليه محمد بن يحيى الذهلي وكنيته أبو القاسم وأبوه هلال بن رداد علق له البخاري في أوائل الصحيح متابعة في حديث بدء الوحي.
7531- محمد بن هميان الوكيل.
حدث عن الحسن بن عرفة بدمشق بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قال عبد العزيز الكتاني : تكلموا فيه. انتهى.
وهو ابن هميان بن محمد بن عبد العزيز القيسي يلقب رُتْبِيلُويَه.
روى أيضًا ، عَن عَلِيّ بن مسلم الطوسي.
وعنه تمام وعبد الله بن الحسن بن المطبوع.
قال ابن أبي نصر : مات سنة 341.(7/566)
7532- محمد بن وشاح الزينبي.
راو مشهور فيه رفض وكان يفتخر ويقول : أنا معتزلي ابن معتزلي.
حدث ، عَن أبي حفص بن شاهين وجماعة , وانقلع سنة ثلاث وستين وأربع مِئَة وكان مترسلا كاتبا شاعرا من أدباء العراق يكنى أبا علي. انتهى.
روى عنه الخطيب وقال : كان سماعه صحيحا سألته عن مولده فقال : سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة.
وحدث عنه أبو القاسم بن الحصين وأبو بكر بن عبد الباقي الفرضي وآخرون.
7533- محمد بن وضاح القرطبي الحافظ.
محدث الأندلس مع بقي بن مخلد.
أخذ عن أصحاب مالك والليث , روى علما جما.
قال ابن الفرضي : له خطأ كثير وأشياء يصحفها وكان لا علم له بالفقه ، وَلا العربية.
قلت : هو صدوق في نفسه.
توفي في حدود الثمانين ومئتين. انتهى.
واسم جده : بزيع , بوزن عظيم.(7/567)
قال ابن عساكر : سمع محمد بن المبارك الصوري وآدم بن أبي إياس وسعيد بن منصور وعبد الملك بن حبيب وإسماعيل بن أبي أويس وجمعا جما.
روى عنه قاسم بن أصبغ ، وَغيره.
قال الوليد بن بكير : سمع الكثير ثم تزهد.
وقال الحميدي : من الرواة المكثرين والأئمة المشهورين.
وقال ابن الفرضي : رحل إلى المشرق رحلتين ولم يطلب الحديث في الأولى إذ لو طلبه لكان أعلى أهل عصره درجة وكان عالما بالحديث زاهدا عابدا وكان أحمد بن خالد لا يقدم عليه أحدا وكان يعظمه جدا ويصف فضله وورعه.
غير أنه كان يكثر الرد للحديث فيقول : ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثابت من كلامه وله خطأ كثير يحفظ عنه وأشياء كان يغلط فيها وكان لا علم عنده بالفقه ، وَلا بالعربية.
وأرخ أبو سعيد بن يونس وفاته سنة ست وثمانين.
وقال العلاء بن عبد الوهاب بن حزم : مات سنة سبع. وبه جزم ابن الفرضي وزاد : لأربع بقين من المحرم. قال : وذكر أن مولده سنة إحدى وتسعين ومِئَة.
وقال ابن عبد البر : كان الأمير عبد الله بن الأمير عبد الرحمن بن محمد الناصر يقول : ابن وضاح كذب على يحيى بن مَعِين في حكايته عنه أنه سأله عن الشافعي فقال : ليس بثقة.
قال عبد الله : قد رأيت أصل ابن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه : سألت يحيى بن مَعِين عن الشافعي فقال : هو ثقة.
قلت : ومما يؤيد ذلك رواية الزعفراني عن يحيى بن معين قال : سألته عن الشافعي فقال : دعنا , لو كان الكذب حلالا لمنعته مروءته أن يكذب.(7/568)
7534- محمد بن وكيع أبو جعفر.
عن يونس بن عبيد.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه المعتمر بن سليمان.
7535- محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي , مولى بني هاشم.
عن يزيد بن هارون.
قال ابن عَدِي : كان يضع الحديث.
وقال أبو عَرُوبَة : كذاب.
فمن أباطيله قال : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن عجلان ، عَن أبيه ، عَن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : ما من رمان من رمانكم إلا وهو يلقح بحبة من رمان الجنة.
ومن تاريخ الخطيب : حدثنا يحيى بن علي الدسكري حَدَّثَنا أبو أحمد الغطريفي إملاء حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن حمويه السراج حَدَّثَنا محمد بن الوليد بن أبان بمكة حَدَّثَنا إبراهيم بن صرمة عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : فضلت على آدم بخصلتين : كان شيطاني كافرا فأعانني الله عليه فأسلم ، وكن أزواجي عونا لي ، وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا له على خطيئته.
ابن عَدِي : حدثنا يحيى بن محمد ابن أخي حرملة حَدَّثَنا محمد بن الوليد بن أبان حَدَّثَنا مصعب بن سعيد حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إنك جعلت أبا بكر رفيقي في الغار فاجعله رفيقي في الجنة.(7/569)
قلت : وهو أبو جعفر القلانسي المخرمي , يروي عن روح بن عبادة ومكي ويزيد بن هارون.
قال أبو حاتم : ليس بصدوق.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقد فرق الخطيب بين مولى بني هاشم وبين المخرمي فالله أعلم.
فأما محمد بن الوليد بن أبان العقيلي المصري الراوي عن نعيم بن حماد فما علمت به بأسا. انتهى.
ولهذا رواية عن هشام بن عمار وهانىء بن المتوكل ، وَغيرهما.
روى عنه أحمد بن الفضل بن خزيمة وإسماعيل بن على الخطبي.
قال الخطيب : مات سنة سبع وثمانين.
وقال ابن حبان في الثقات : محمد بن الوليد بن أبان البغدادي ، سكن الشام وحدثهم ، يروي عن عُبَيد الله بن موسى وأهل العراق ، حَدَّثَنا عنه القطان وشيوخنا ، ربما أخطأ وأغرب.
وَأورَدَ له ابن عَدِي عدة أحاديث يجزم في بعضها بالبطلان وفي بعضها بأنه سرقه ووصفه أيضًا بأنه يقلب الأسانيد والمتون.(7/570)
7536- محمد بن الوليد بن محمد القرطبي.
رحل ولقي المزني وأقرانه.
هالك , كان يضع الحديث. انتهى.
ووصفه بوضع الحديث غير واحد منهم : ابن الفرضي وأحمد بن خالد وقال : كان فصيحا ذا دعابة وكان يرفع الحديث إلى الأمير وتقدم عند أحمد بن زياد القاضي في أيام الأمير عبد الله المرواني وكان حافظا للفقه عارفا بالشروط ، وقد حدث عن العتبي ، وَغيره ، وكانت رحلته صحبة أسلم بن عبد العزيز وكان طويل اللسان كثير الملق وكانت وفاته في ذي القعدة سنة تسع وثلاث مِئَة.
7184 مكرر- محمد بن الوليد بن علي السلمي.
كذا سماه الإسماعيلي وقال : منكر الحديث. فكأنه محمد بن علي بن الوليد.
7244 مكرر- محمد بن الوليد اليشكري.
عن مالك.
كذبه الأزدي.
وهو محمد بن عمر بن الوليد , مر. انتهى.
وكذا وقع في كلام الحاكم في "المُستَدرَك" وفي كلام البيهقي فنسبه لجده.(7/571)
7537- (ز) : محمد بن الوليد بن بحر المنكثي.
روى ، عَن عَبد الله بن محمد التباعي حديثا منكرا ، حدث به محمد بن سعيد القاضي.
قال الدارقطني في كل منهم : مجهول والخبر لا يثبت.
7538- محمد بن وهب الدمشقي.
عن الوليد بن مسلم ، وَغيره.
قال ابن عَدِي : له غير حديث منكر.
وقال أبو القاسم بن عساكر : ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي أيضًا لما بدأ بذكر هذا : محمد بن وهب بن عطية الدمشقي ، فأخطأ حيث جعل اسم جده عطية.
وقد ذكره ابن عساكر بعد ابن عطية فقال : حدث بمصر عن ابن زبر وسعيد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم ، روى عنه الربيع الجيزي ويحيى بن أيوب العلاف ويحيى بن عثمان وجماعة.
روى له ابن عَدِي حديثا وقال : هذا باطل فقال : حدثنا عيسى بن أحمد الصدفي حَدَّثَنا الربيع الجيزي حَدَّثَنا محمد بن وهب الدمشقي حَدَّثَنا الوليد بن مسلم حَدَّثَنا مالك عن سمي ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أول ما خلق الله القلم خلق النون وهو الدواة ثم خلق العقل ثم قال : ما خلقت خلقا أعجب إلي منك ... وذكر الحديث.
فصدق ابن عَدِي في أن الحديث باطل.(7/572)
ثم قال : حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب حَدَّثَنا محمد بن وهب حدثني الهيثم بن حميد عن الوضين بن عطاء عن نصر بن علقمة عن جبير بن نفير ، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد قبض الله داود من بين أصحابه فما فتنوا ، وَلا بدلوا ومكث المسيح على هديه وسنته مئتي سنة.
هذا حديث منكر فرد. انتهى.
وقد حذفت من هذه الترجمة شيئا يتعلق بمحمد بن وهب بن عطية الذي أخرج له البخاري.
والحديث الأول : أورده الدارقطني في الغرائب ، عَن عَلِيّ بن أحمد بن الأزرق عن أحمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الفهري عن الربيع بن سليمان الجيزي به وقال : هذا حديث غير محفوظ عن مالك ، وَلا عن سمي والوليد بن مسلم ثقة ، ومُحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس وأخاف أن يكون دخل على بعضهم حديث في حديث , والله أعلم.
مات بعد الستين ومئتين , حكاه ابن يونس.
7539- محمد بن يحيى أبو غزية المدني.
عن موسى بن وردان.
قال الدارقطني : متروك.
وقال الأزدي : ضعيف.
وذكره ابن الجوزي وقال : أبو غزية الزهري. انتهى.
وقد تقدم في محمد بن موسى [7462] وهو هو كأن يحيى اسم جده ثم ظهر لي أنهما اثنان فالكبير اسم أبيه موسى وهو أنصاري والصغير اسم أبيه يحيى وهو زهري كان بمصر روى عنه جماعة منهم.(7/573)
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء ونسبه فقال : محمد بن يحيى بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله ولقبه أبو غزية مدني قدم مصر وله كنيتان.
وذكر فيمن روى عنه : إسحاق بن إبراهيم الكباش وزكريا بن يحيى الثغري وسهل بن سوادة الغافقي ، ومُحمد بن فيروز ، ومُحمد بن عبد الله بن حكيم.
قال : ومات في يوم عاشوراء سنة ثمان وخمسين ومئتين. انتهى.
وقد وقع لنا من حديثه في الخلعيات بالسماع.
قال الدارقطني في غرائب مالك : حَدَّثَنا أبو بكر الخياش المصري حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن حكيم بمصر حَدَّثَنا أبو غزية محمد بن يحيى زهري حَدَّثَنا عبد الوهاب بن موسى حدثني مالك عن ابن شهاب حدثني سعيد بن المُسَيَّب حدثني عبد الله بن عمر : لما ولي على ... فذكر قصة فيها : فقال علي : إن أبا بكر سبقني إلى أربع ... الحديث.
قال الدارقطني : لا يثبت ، عَن الزُّهْرِيّ ، وَلا عن مالك وأبو غزية هذا هو الصغير منكر الحديث.
ثم أورد من طريق عليل بن أحمد - وكان ثقة ، حَدَّثَنا أبو غزية محمد بن يحيى حدثني أبو العباس عبد الوهاب بن موسى بهذا السند إلى ابن عمر رفعه : اليمين مندمة أو مأثمة.
وقال : لا يصح هذا عن مالك ، وَلا ، عَن الزُّهْرِيّ والحمل فيه على أبي غزية.
قلت : وهذا الصغير لا يلحق موسى بن وردان.(7/574)
وأخرج الدارقطني فيها من طريق عمر بن محمد بن فليح ، عَن أبي غزية محمد بن موسى الأنصاري عن مالك حديثا قد أشرت إليه في ترجمة عمر بن محمد بن فليح [5686] وهو من الرواة عنه.
وتقدم له حديث في ترجمة عبد الوهاب بن موسى [4987] صرح الدارقطني فيه بأنه باطل وتردد في واضعه بين محمد بن يحيى هذا أو الراوي عنه علي الكعبي.
7540- محمد بن يحيى بن ضرار المازني الأهوازي.
عن أبي الربيع الزهراني.
ضعيف.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بخبره ، وهو الذي روى عن الزهراني عن مفضل بن فضالة عن حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل.
وقد سرقه عن هذا الشيخ جماعة وأدخل على أحمد بن الأزهر النيسابوري ، عَن أبي الربيع فحدث به وأدخل على محمد بن أبي طاهر البلدي ، عَن أبي الربيع فحدث به.
قال ابن حبان : وَلا نشك أنه موضوع. انتهى.
وقال الحاكم : حدث ، عَن أبي الربيع الزهراني ومسلم بن إبراهيم بأحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : حدث بمناكير.(7/575)
7541- (ز) : محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمي البصري.
روى عن ابن عائشة والشاذكوني ، وَغيرهما.
وعنه ابن المظفر وعمر بن الزيات وعبد العزيز الخرقي ، وَغيرهم.
قال ابن المنادي : كانت له قصة من أجل إسرافه على نفسه في التزيد فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته ومات على المعهود منه قبل ذلك.
وقال حمزة عن الدارقطني : ثقة.
وقال البرقاني : ليس به بأس وأمرنا الدارقطني أن نخرج عنه في الصحيح.
وقال ابن قانع : مات سنة سبع وثلاث مِئَة.
7542- محمد بن يحيى بن رزين المصيصي.
قال ابن حبان : دجال يضع الحديث.
روى عن عثمان بن عمر بن فارس عن كهمس عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : كل ما في السماوات والأرض وما بينهما فهو مخلوق غير الله والقرآن وذلك أنه منه بدأ وإليه يعود وسيجيء قوم من أمتي يقولون : القرآن مخلوق فمن قاله منهم فقد كفر وطلقت امرأته منه.
حدثناه محمد بن المُسَيَّب عنه. انتهى.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : روى موضوعات.
7543- (ز) : محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي.
من أهل دمشق.
يروي ، عَن أبيه.
روى عنه أهل الشام.(7/576)
قال ابن حبان في الثقات : هو ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عُبَيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء.
قلت : وقد تقدم في ترجمة أحمد [808] أن محمدا هذا كان قد اختلط وابنه أحمد المذكور شيخ الطبراني وقع حديثه لنا بعلو.
7544- محمد بن يحيى الحفار.
لا يدرى من ذا.
روى عنه أبو العباس السقطي أحمد بن محمد قال : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثنا أبي عن ابن جريج عن عطاء قال : لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة وقال له جبريل : رويدا رويدا فإن ربك يصلي قال : وما يقول ؟ قال : يقول : سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
هذا منكر.
7545- محمد بن يحيى الإسكندراني.
عن مالك.
قال ابن يونس : روى مناكير. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : محمد بن يحيى الإسكندراني ، يروي عن العلاء بن كثير ، روى عنه يحيى بن بكير.
فكأنه هو ثم وجدته كذلك عند ابن أبي حاتم ونقل ، عَن أبيه : أنه ليس بمشهور.
وعن أبي زرعة : ثقة مصري ، وسمى جده : زكريا.
وقال الخطيب في الرواة عن مالك : حدثني أبو عبد الله محمد بن علي الصوري حدثنا عبد الرحمن بن عمر المصري إملاء حدثنا أحمد بن الحسن الرازي حدثنا مقدام بن داود حدثنا محمد بن يحيى الإسكندراني حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال :(7/577)
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه رجال من الأنصار فتأخر كل إنسان عن مجلسه لكي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : الأئمة من قريش ولي حق ولهم حق ما فعلوا ثلاثا : إن حكموا عدلوا وإن عاهدوا أوفوا وإن استرحموا رحموا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
قال الخطيب : غريب من حديث مالك لا أعلم رواه عنه إلا محمد بن يحيى الإسكندراني.
قلت : بل هو باطل من حديث مالك ما حدث به قط ، وَلا رواه يحيى بن سعيد وإنما يعرف من حديث بكر الجزري ، عَن أَنس وتابعه جماعة من وجوه غريبة وليس تغليط محمد بن يحيى فيه بأولى من تغليط مقدام والله أعلم.
قال ابن يونس : آخر من حدث ، عَن مُحَمد بن يحيى الإسكندراني مقدام بن داود.
7546- محمد بن يحيى بن نصر الرازي.
عن هشيم وطبقته.
قال أبو الشيخ : له أحاديث مناكير عن الثقات. انتهى.
وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان : في حديثه نكارة عن قوم ثقات.(7/578)
7547- محمد بن يحيى بن يسار.
عن حسين بن صدقة.
نكرة كشيخه.
حدث عنه أحمد البزي بحديث منكر. انتهى.
ذكره العقيلي فقال : مدني مجهول بالنقل وشيخه الحسين بن صدقة بن يسار نحو منه وحديثه غير محفوظ.
ثم ساقه ، عَن مُحَمد بن طاهر المقدمي عن أحمد بن محمد البزي ، عَن مُحَمد بن يحيى بن يسار المزني مولى عبد الله بن مسعود حدثني الحسين بن صدقة بن يسار الأنصاري حدثني المقبري ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : اهجري المعاصي ... الحديث.
7548- محمد بن يحيى بن عيسى السلمي.
عن عبد الواحد بن غياث.
أتى بخبر موضوع اتهم به أخبرناه سنقر الزيني أخبرنا ابن الصابوني أخبرنا السلفي أخبرنا ابن أشتة أخبرنا أبو سعيد بن النقاش حَدَّثَنا محمد بن موسى الليثي حَدَّثَنا محمد بن يحيى بن عيسى حَدَّثَنا عبد الواحد بن غياث حَدَّثَنا حماد بن سلمة ، عَن عَلِيّ بن زيد عن سعيد بن أبي سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن لله علما من نور مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق.(7/579)
7549- (ز) : محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو بكر المزكي النيسابوري.
من بيت الحديث والتزكية.
لينه الخطيب لكونه حدث من غير أصل وقال : كتبت عنه ثم عاد إلي بعد سنة ستين فحدث عن الحاكم ولم يكن حدث عنه فيما تقدم.
قلت : يحتمل أنه رجع إلى بلده فرأى أصل سماعه منه وهو ثقة.
قال عبد الغافر : هو من أظرف المشايخ الذين لقيناهم وأكثرهم سماعا وأصولا جمع لنفسه وبلغ عدد شيوخه خمس مِئَة شيخ وكان يروي عن نحو الخمسين من أصحاب الأصم وأكثر ، عَن أبيه والسلمي وأملى ببغداد فحضر مجلسه القاضي أبو الطيب في أكثر من خمس مِئَة محبرة.
وقال ابن السمعاني : كان أحفظ الشيوخ للوفيات بقي بالعراق نحوا من عشرين سنة ثم رجع إلى نيسابور وأملى ورزق السعادة ومتع بما سمع.
ومن شيوخه : الحاكم وأبو طاهر بن محمش وآخرون.
روى عنه أبو الأسعد القشيري ووجيه بن طاهر وآخرون.
توفي في رجب سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة وله ثمانون سنة.
7012 مكرر- (ز) : محمد بن يحيى الأشناني.
عن يحيى بن مَعِين عن ابن إدريس عن شُعبة ، عَن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن البراء بحديث منكر جدا.
قال ابن الجوزي في الموضوعات : هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الأشناني , دلس اسمه سعيد بن أحمد بن سعيد الأنماطي.(7/580)
قلت : وقد تقدم ذكر محمد بن عبد الله الأشناني [7012] وكلام الدارقطني ، وَغيره فيه.
وسبق ابن الجوزي إلى احتمال أن يكون محمد بن يحيى المذكور هو ابن عبد الله : الحافظ أبو بكر الخطيب فقال : محمد بن يحيى الأشناني عن يحيى بن مَعِين , وعنه سعيد بن أحمد الأنماطي , مجهول , ويحتمل أن يكون هو ابن عبد الله , والله أعلم.
7550- محمد بن يحيى الحجري.
عن عبد الله بن الأجلح ، عَن أبيه ، عَن عكرمة عن ابن عباس قال : جاء العباس رضي الله عنه يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السرير فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رفعك الله يا عم ثم دخل علي ومعه ابناه فقال العباس : هؤلاء ولدك يا رسول الله قال : هم ولدك يا عم قال : أتحبهم ؟ قال : إني أحبهم قال : أحبك الله كما أحببتهم.
قال العقيلي : لا يتابع عليه ، ثم ساق له حديثا آخر يدل على أنه ليس بثقة. انتهى.
وهو ما رواه ، عَن عَبد الله بن الأجلح أيضًا عن منصور ، عَن أبي الضحى عن ابن عباس قال : قال العباس : يا رسول الله , إنا لنعرف الضغائن في وجوه أقوام ... الحديث ، وفيه : من لم يحب عمي هذا لقرابته فليس مني أو قال : ليس بمؤمن.
قال العقيلي : لا يتابع عليه.(7/581)
7551- محمد بن يحيى أبو يَعلَى البصري.
يروي عن الضعفاء.
ذكره أبو العباس النباتي وعزاه إلى البستي يعني هو في الذيل له.
7552- ذ- محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله السلمي السميساطي.
روى عن أحمد بن سليمان بن زبان.
وعنه ابنه أبو القاسم علي صاحب الخانقاه المشهورة بدمشق.
قال الكتاني : كان يذهب إلى الاعتزال , مات سنة 402.
7553- محمد بن يحيى بن إسماعيل التميمي التمار.
قال الدارقطني : ليس بالمرضي.
قلت : أتى بخبر منكر فقال : حدثنا نصر بن علي الجهضمي حَدَّثَنا معاذ بن هشام ، عَن أبيه ، عَن هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها قالت : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان فأوى إلى فراشه ثم قام فأفاض عليه الماء ثم خرج مسرعا فخرجت في أثره فإذا هو ساجد بالبقيع وهو يقول : سجد لك خيالي وسوادي ... الحديث.
رواه عنه ابن شاهين.(7/582)
وقال حمزة السهمي : قال لنا الحسن بن علي بن عمرو : ليس بالمرضي حدثنا من حفظه : حَدَّثَنا يحيى بن حبيب بن عربي حَدَّثَنا حماد عن منصور عن ابن طاوُوس ، عَن أبيه ، عَن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات إذ هبط جبريل فقال : يا محمد إن العلي الأعلى ... الحديث كذا اختصره.
7554- محمد بن يحيى بن مواهب أبو الفتح البرداني.
يروي ، عَن أبي علي بن نبهان.
اتهم , نقل ذلك الدبيثي وقال : تكلم في سماعه , وبعض المحدثين يتهمونه بأنه حدث بما لم يسمعه. انتهى.
وقال ابن النجار في ترجمته : حدث بالكثير ، عَن أبي علي بن الهندي ، وَأبي غالب القزاز والدوري والطبقة.
روى لنا عنه أبو الفتوح بن الحصري وسألته عنه فقال : كان صالحا إلا أنه لعب به الصبيان وقالوا له : لو ادعيت سماع المقامات لكان يحصل لك بروايتها شيء كثير من المحتشمين وحسنوا له ذلك فادعى سماعها فنهيته عن ذلك فصار يدعو عليَّ وما أدري حدث بها أم لا ؟.
7555- محمد بن يحيى ابن قاضي الغراف.
ليس بثقة زور طبقة.
توفي سنة ثلاث عشرة وست مِئَة.(7/583)
7556- (ز) : محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر الصولي الأديب المشهور.
ذكره الخطيب فقال : كان أحد العلماء بفنون الآداب حسن المعرفة بأخبار الملوك والخلفاء والأشراف والشعراء.
حدث ، عَن أبي داود السبحستاني وأبوي العباس ثعلب والمبرد والكديمي والغلابي ، وَأبي العيناء ومعاذ بن المثنى وجماعة.
وذكر ابن السمعاني في ترجمة يحيى بن عبد الوهاب بن منده من ذيل بغداد عن يحيى : سمعت عمي أبا القاسم يقول : سمعت أبا الحسين بن ... يقول : سمعت أبا أحمد بن أبي ... يقول : أبو أحمد العسكري يكذب على الصولي مثل ما كان الصولي يكذب على الغلابي مثل ما كان الغلابي يكذب على سائر الناس.
قلت : وقد وصفه الخطيب بالقبول فقال في بقية ترجمته : كان واسع الرواية حسن الحفظ للأدب حاذقا بتصنيف الكتب ووضع الأشياء مواضعها إلى أن قال : وكان حسن الاعتقاد جميل الطريق مقبول القول.
مات سنة خمس وثلاثين وثلاث مِئَة.(7/584)
7557- (ز) : محمد بن يحيى بن علي بن المسلم الزبيدي الواعظ نزيل بغداد.
كان صالحا.
سمع من أبي الحسن الدينوري شيئا وله شعر.
قال أبو سعد بن السمعاني : كان عجيب الفن سمعت جماعة يحكون عنه أنه يذهب مذهب السالمية ويقول : إن الأموات يأكلون ويشربون وينكحون وإن السارق والشارب لا يلام على فعله لأنه يفعله بقضاء الله وقدره.
قلت : وأثنى عليه أبو الفضل بن شافع وقال : مات سنة 555.
7558- (ز) : محمد بن يحيى أبو بكر العتري.
حدث بحديث منكر المتن والإسناد في فضل معاوية فإنه قال : حدثنا أبو عمر الزاهد حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حَدَّثَنا عبد الرزاق حَدَّثَنا معمر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن يونس بن كثير اليماني عن حبيب بن قيس ، عَن أَنس بن مالك.
قال ابن النجار : وكان أبو عمر الزاهد قد جمع جزءا في فضل معاوية وأكثره مناكير وموضوعات.
قلت : والجزء موجود فإن كان هذا الحديث فيه فقد برىء العتري من عهدته.
7559- (ز) : محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي.
عن جد أبيه وجده وأحمد بن إسحاق الخشاب.
وعنه ابن رزقويه ، وَابن الفضل القطان وأحمد بن علي بن أيوب وعمر بن أحمد العكبري وآخرون.(7/585)
قال الخطيب : سمعت أبا حازم العبدوي ذكره فقال : لا أعلمه إلا ثقة ، وَلا أعرف أحدا تكلم فيه.
وقال ابن الفرات : لم يكن محمود الأمر في الرواية , مات في رمضان سنة أربعين وثلاث مِئَة عن سبع وثمانين سنة.
قلت : ومضى له ذكر في ترجمة محمد بن خلف بن جعفر [6758].
7539 مكرر- (ز) : محمد بن يحيى الزهري.
يكنى أبا عوانة.
روى ، عَن عَبد الوهاب بن موسى.
وعنه أحمد بن يحيى الحضرمي.
قال الجوزقاني في كتاب الأباطيل : هو والراوي عنه مجهولان.
قلت : وأنا أخشى أن يكون هو المتقدم [7539] وقع التصحيف في كنيته وإنما هو أبو غزية ولكن النسخة بالكتاب المذكور بخط أبي الفرج بن الجوزي.
7560- محمد بن يزيد المستملي أبو بكر الطرسوسي , لا النيسابوري.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث ويزيد فيه ويضع.
حدثنا ابن عنبسة حَدَّثَنا محمد بن يزيد المستملي حَدَّثَنا يزيد بن هارون أخبرنا فائد بن عبد الرحمن أبو ورقاء قال : قال عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنهما : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا وقال : الأذنان من الرأس.(7/586)
قال ابن عَدِي : هذا باطل بهذا الإسناد ثم سرد له أحاديث منكرة السند.
وفي تاريخ الخطيب له عن سليمان بن قيس ، عَن أبي المعلى بن مهاجر عن أبان ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يأتي بعدي رجل اسمه النعمان بن ثابت ليحيين دين الله على يديه. انتهى.
وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات : ربما أخطأ.
وقال ابن عَدِي : له غير ما ذكرت مما سرقه من الثقات.
قلت : والحديث الذي من تاريخ الخطيب : قال الخطيب فيه : حدثنا أحمد بن عمر بن روح بالنهروان حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن إسحاق القطيعي حَدَّثَنا أبو أحمد محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم السلمي قدم علينا حَدَّثَنا محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي حَدَّثَنا سليمان بن قيس به.
قال الخطيب : هذا خبر باطل ، ومُحمد بن يزيد متروك وسليمان وشيخه مجهولان.
7561- ذ- محمد بن يزيد بن عبد الله السلمي.
روى عن سليمان بن قيس.
قلت : استدركه الشيخ فذكر الحديث في أبي حنيفة وهو في الذي قبله وهو على الاحتمال.(7/587)
7562- محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
قال البخاري : مختلف في حديثه.
سعدويه : حدثنا يوسف بن محمد بن يزيد حدثني أبي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه أن صهيبا قال : ما جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العدو قط ما كنت إلا أمامه أو عن يمينه أو عن يساره ، ذكره العقيلي.
7563- (ز) : محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمرو بن حسان ويُقال إنه : ابن يزيد بن الحارث بن مالك الثمالي أبو العباس المبرد البصري اللغوي.
مشهور.
وثقه الخطيب وجماعة.
روى ، عَن أبي عثمان المازني ، وَأبي حاتم السجستاني وعمارة بن عقيل والمغيرة ... .
روى عنه الصولي ونفطويه والخرائطي وأبو عمر غلام ثعلب وأبو سهل بن زياد وإسماعيل الصفار وآخرون.(7/588)
قال السيرافي : انتهى علم النحو بعد المازني والجرمي وطبقتهما إليه وكان إسماعيل القاضي يقول : ما رأى المبرد مثل نفسه.
قال : وسمعت أبا بكر بن مجاهد يقول : ما رأيت أحسن جوابا في معاني القرآن مما ليس فيه قول لمتقدم من المبرد.
قال : وسمعت نفطويه يقول : ما رأيت أحفظ للأخبار بغير أسانيد منه.
وقال أبو علي التنوخي : حدثني الحسن بن سهل حدثني المفجع قال : كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها يتهم بالكذب فتواضعنا على مسألة لا أصل لها نسأله عنها لننظر كيف يجيب فقطعنا بيتا للنابغة :
"أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا" فخرج في التقطيع (قِبَعْضَنَا) , فقلت له : أيدك الله ما القِبَعض ؟ فقال : القطن قال الشاعر :
كأن سنامها حُشِي القبعضا.
فقلت : لأصحابي اسمعوا هذا الشاهد إن كان صحيحا فهو عجب وإلا فقد اختلقه في الحال.
وقال المفجع البصري : اتهم بالكذب في نقل اللغة.
وهذا روي عن المفجع بإسناد مظلم والمفجع لا يعتد بجرحه.
وقرأت في كتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الربعي : حدثني أبو الحسن علي بن مهدي الفارسي سَمِعتُ ابن الأنباري يقول : سئل المبرد عن معنى حديث : نهى عن المجثمة ، ما المجثمة ؟ قال : المهزولة ، فسئل عن الشاهد على ذلك فقال : قول الشاعر :
لم يبق من آل الوحيد نسمه ... إلا عُنَيْز بالفلا مجثمه(7/589)
قال : فبلغ هذا الكلام أبا حنيفة الدينوري فقال : كذب فعل الله به وصنع , أخطأ التفسير وكذب في الشاهد وإنما اختلقه في وقته والدليل على ذلك أنه لحن فيه قوله : إلا عنيز بالفلا وتصغير عَنْز : عنيزة لأنها أنثى وإنما المجثمة : الشاة تجعل عرضا وترمى وهي المصبورة.
وكان بين ثعلب والمبرد من المناقشة والعداوة ما لا يشرح حتى كان يكفر كل واحد منها صاحبه.
وقال أبو علي الجوهري : أخبرنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد أنشدنا أحمد بن أبي طاهر لنفسه :
كثرت في المبرد الآداب ... واستقلت في عقله الألباب
غير أن الفتى كما زعم ... الناس دعي مصحف كذاب
قات : وهذه الحكاية مما تصرف فيه صاعد فزاد فيها ونقص وقد ذكرها الحموي في معجم الأدباء ولفظه : ورد المبرد الدينور زائرًا لعيسى بن ماهان فقال له : ما الشاة المجثمة ؟ فقال : القليلة اللبن فقال : هل من شاهد ؟ قال : قول الراجز :
لم يبق من آل الوحيد نسمه ... إلا عنيز بالفلا مجثمه
فاتفق أن دخل أبو حنيفة الدينوري فسأله عيسى عن الشاة المجثمة فقال : هي التي جثمت على ركبها وذبحت من قفاها فذكر له كلام المبرد فقال : أيمان البيعة لازمة لي إن كان هذا الشيخ سمع هذا التفسير من أصله وإن كان البيتان إلا لساعتهما هذه فقال المبرد : صدق الشيخ فإني أنفت أن أقدم من بغداد وذكري قد شاع فأول شيء أسأل عنه أقول : لا أعرفه قال : فاستحسن منه الاعتراف وعدم البهت.
وكان المبرد مشهورا بحسن العبارة والفصاحة ولطافة النادرة.
ومات المبرد ببغداد في شوال وقيل : في ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومئتين.(7/590)
7564- محمد بن يزيد المعدني.
عن وهب بن جرير.
قال الأزدي : كذاب خبيث.
7565- محمد بن يزيد الأسدي.
عن محمد بن عبد الله بن نمير.
ضعفه أبو حاتم قال : وكتب كثيرا ثم خلط.
7397 مكرر- محمد بن يزيد بن منصور أبو جعفر مولى بني هاشم.
يروي ، عَن أبي حذيفة النهدي.
قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخطيب : كان يضع الحديث.(7/591)
7566- محمد بن يزيد العابد.
قال : حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة فذكر خبرا موضوعا هو آفته في فضائل معاوية.
7567- محمد بن يزيد بن أبي زياد.
عن أبيه.
7568، ومُحمد بن يزيد بن أبي يزيد.
عن بلال.
7569، ومُحمد بن يزيد.
عن أبيه ، عَن علي.
مجهولون.
أوردهم هكذا ابن أبي حاتم. انتهى.
فأما ابن أبي زياد فقد كرره المؤلف وأخرج له أصحاب السنن سوى النسائي.
وأما الآخران فذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الراوي عن بلال : روى عنه عمر مولى غفرة.
وقال في الآخر : العطار من أهل الكوفة يروي عن شيخ ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه : أنه توضأ ولأجل ذا ذكره في الطبقة الرابعة.(7/592)
7570- (ز) : محمد بن يزيد البصري نزيل الشام.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال أبو حاتم : شيخ بصري مجهول.
7571- (ز) : محمد بن يزيد الكوفي.
سمع ضمرة بن ربيعة.
قال أبو حاتم : مجهول.
7572- محمد بن يعقوب المدني.
عن سعيد المقبري ، وَغيره.
له مناكير.
روى عنه عنبسة بن عبد الواحد ويونس بن عبيد.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث منكرة لها شواهد. انتهى.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات : محمد بن يعقوب , عن يحيى بن أبي كثير , وعنه عنبسة بن عبد الواحد. فكأنه هو.(7/593)
7573- محمد بن يعقوب.
عن عبد الله بن رافع.
مجهول.
قلت : لعله الذي قبله. انتهى.
وليس كما ظن بل هو غيره ذكر ذاك ابن حبان في الطبقة الرابعة وذكر ذا في الطبقة الثالثة فقال : الزمعي القرشي يروي ، عَن عَبد الله بن رافع , روى عنه أخوه موسى بن يعقوب الزمعي.
7574- (ز) : محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني - بضم الكاف وإمالة اللام ثم ياء ونون - الرازي.
سكن بغداد وحدث بها ، عَن مُحَمد بن أحمد الحفار وعلي بن إبراهيم بن هاشم ، وَغيرهما.
وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم.
توفي سنة 328 ببغداد.
7575- (ز) : محمد بن يعقوب أبو عمر الفرغاني.
روى حديثا مسلسلا بقوله : متى ينفخ في الصور ؟ وإسناده ظلمات ، رواه عنه جعفر بن محمد الأبهري.(7/594)
7576- (ز) : محمد بن يعقوب بن سراج الشماخي.
حدث ، عَن عَبد الجبار العطار عن ابن عيينة بخبر موضوع ذكره صاحب الفردوس ، عَن جَابر ولم يسنده ولده.
وقد وجدته في فوائد أبي معشر الطبري قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي الحسن المعروف بسرهَل الهَرَن حَدَّثَنا أبو الفوارس أحمد بن مختار بن الحسين الشيرازي حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي العجلي حدثنا أبو نصر محمد بن سليمان بن يوسف حَدَّثَنا محمد بن يعقوب قال : حضرت عند عبد الجبار بن العلاء بمكة وجاءه شيخ يطلب الحديث فدفع إليه دفترا ليقرأ عليه فقلت : يا شيخ تأخرت فاستحيى وخجل فقال عبد الجبار : لا تستحي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، عَن جَابر رفعه : من لم يطلب العلم صغيرا فطلبه كبيرا مات شهيدا.
قلت : وهذا خبر مركب على هذا الإسناد وعبد الجبار ومن فوقه من رجال الصحيح ، ومُحمد بن يعقوب لا أعرفه ويحتمل أن يكون الذي قبله.
7577- محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري.
حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الهمذاني وعبد الله بن محمد البلوي وطائفة بمناكير وعجائب.
وعنه النجاد وعبد الله بن إسحاق الخراساني ، ذكره الخطيب. انتهى.
قال الخطيب : في حديثه غرائب ومناكير.
• ز- محمد بن أبي يعقوب البلخي.
تقدم في محمد بن إسحاق [6459].(7/595)
7578- (ز) : محمد بن يعلى الهروي.
سكن بغداد.
يروي عن داود بن عبد الرحمن العطار.
وعنه محمد بن إسحاق الصغاني.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء.
7579- محمد بن يوسف بن بشر الدمشقي.
فيه جهالة ما حدث عنه سوى محمد بن أحمد الفزاري. انتهى.
وفي شيوخ الطبراني : محمد بن بشر بن يوسف الدمشقي حدث عن دحيم فيحتمل أن يكون هو هذا.
7580- محمد بن يوسف القرشي.
يروي عن يعقوب بن محمد الزهري.
مجهول.
7581- محمد بن يوسف المسمعي.
عن محمد بن شيبان.
لا يدرى من هو.(7/596)
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وساق نسبه فقال : محمد بن يوسف بن محمد بن شيبان بن مالك بن مسمع ، روى عن قنان بن أبي ثواب عن خالد بن سعيد الأموي عن سهل بن يوسف عن سهل ابن أخي كعب بن مالك ، عَن أبيه ، عن جَدِّه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع قال : يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط ... الحديث.
قال العقيلي : إسناده مجهول ، وَلا يتابع عليه.
قلت : وقد تقدم من أوجه أخرى في ترجمة سهل بن يوسف [3716] لكن وقع في السند : علي بن محمد بن يوسف عن قنان عن خالد بن عمرو , فالله أعلم.
7582- (ز) : محمد بن يوسف بن مطروح القرطبي أبو عبد الله الأعرج.
سمع من يحيى بن يحيى وعيسى بن دينار ، وَغيرهما.
ورحل فسمع بالحجاز ، وَغيره.
وادعى السماع من أبي عبد الرحمن المقرىء فأنكر ذلك عليه رفيقاه أبو وهب عبد الأعلى ويحيى بن مزين وذكرا أنهم كانوا جميعا وأنهم دخلوا مكة فوجدوا المقرىء قد مات قبل بأيام.(7/597)
وعظم قدر ابن مطروح هذا وكان من أهل الشورى وممن يشهد على الأمير بالأندلس.
وكانت فيه دعابة يقال : إن خصيا استفتاه هل تجوز الضحية بالأعرج فظن أنه عرض به فقال : نعم وبالخصي.
وكانت وفاته في عاشوراء سنة 261.
7583- محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي.
شيخ ، يروي عنه أبو بكر بن زياد النقاش.
ظالم لنفسه وضع كثيرا في القراءات.
وقال الخطيب : يتهم بوضع الحديث.
وقال الدارقطني : وضع نحوا من ستين نسخة قراءات ليس لشيء منها أصل ووضع من الأحاديث ما لا يضبط.
قدم قبل الثلاث مِئَة بغداد فسمع منه ابن مجاهد ، وَغيره ثم تبين كذبه فلم يحك عنه ابن مجاهد حرفا.
وأما النقاش فيدلسه فتارة يقول : حدثنا محمد بن طريف وتارة يقول : محمد بن نبهان وتارة محمد بن عاصم يعني ينسبه إلى أجداده. انتهى.
وقد سبق نسبه في محمد بن طريف [قبل6941].
وقال الدارقطني في غرائب مالك : حدثني أبو القاسم هبة الله بن جعفر المقرىء حَدَّثَنا محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي حَدَّثَنا إدريس بن علي الرازي حَدَّثَنا يحيى بن الضريس حَدَّثَنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي سعيد رفعه : إذا تغوط الاثنان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ، وَلا يتحدثان على طوقهما.(7/598)
قال الدارقطني : لا يصح عن عطاء ، وَلا عن زيد ، وَلا عن مالك والمتهم بوضعه محمد بن يوسف ، ثم ساق له حديثا آخر وقال : كان يضع الأحاديث والنسخ.
7584- محمد بن يوسف بن يعقوب أبو بكر الرقي.
حافظ جوال لقي خيثمة بن سليمان وطبقته.
قال أبو بكر الخطيب : كذاب.
قلت : وضع على الطبراني حديثا باطلا في : حشر العلماء. انتهى.
روى عنه أبو العلاء الواسطي وقال : كان حافظا وعبد العزيز بن علي الأزجي وأبو الحسين بن جميع وآخرون.
والحديث الذي أشار إليه المصنف قال الخطيب : حدثنا الصوري حدثنا ابن جميع حَدَّثَنا محمد بن يوسف الرقي حَدَّثَنا الطبراني حَدَّثَنا الدَّبَرِيّ حدثنا عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه رفعه : إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث بأيديهم المحابر ... فذكر حديثا طويلا في : فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الخطيب : هذا حديث موضوع والحمل فيه على الرقي ، وذكر عنه حكاية أخرى باطلة.
وأخرج الحديث المذكور أبو المحاسن الروياني في فوائده ، عَن عَبد الله بن جعفر الخبائري ، عَن أبي بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الرقي الحافظ بالشام في ثغر صيدا ، حدثنا الطبراني لكن قال : عن معمر عن قتادة ، عَن أَنس.(7/599)
7585- محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة.
لا يكاد يعرف.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
وهو معروف أخرج الدارقطني في غرائب مالك وفي الأفراد ، وَابن شاهين في الأفراد من رواية عبد الله بن إسماعيل القرشي عنه ، عَن عَلِيّ بن الربيع بن الركين بن الربيع الفزاري عن مالك عدة أحاديث غرائب.
7586- محمد بن يوسف الخواري.
روى عن سلام بن الحارث.
وعنه ابن زبر.
ضعفه الدارقطني.
وفي الثقات محمد بن يوسف جماعة. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : حدث محمد بن عمرو العقيلي المكي ، عَن مُحَمد بن يوسف الخواري عن سلام بن الحارث الهروي حَدَّثَنا عبد الله بن نافع عن مالك عن سمي ، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : نظفوا أفواهكم فإنها طرق القرآن.
حدثني به الحسن بن إسماعيل حَدَّثَنا عمر بن الربيع أبو طالب حَدَّثَنا العقيلي.
قال الدارقطني : هذا باطل لا يصح عن مالك.
قلت : وقد تقدمت ترجمة عمر بن الربيع [5618] وسلام بن الحارث [3527] وفيها حديث آخر لمحمد عن سلام.(7/600)
*- (ز) : محمد بن يوسف أبو حمة - بضم المهملة وتخفيف الميم.
يَأتي فِي الكنى [8822].
7587- محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر المهلبي الغرناطي المجاور.
كان من بحور العلم ومن كبار الحفاظ.
له أوهام ، وفيه تشيع ، ورأيت جماعة يضعفونه ، وله معجم في ثلاث مجلدات كبار طالعته وعلقت منه كثيرا.
قتل بمكة سنة ثلاث وستين وست مِئَة. انتهى.
ومسدي جده الأعلى هو : زيد بن روح بن عبد الله بن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب.
أصله من غرناطة وسكن مصر ثم مكة وسمع الكثير ، وشيوخه بالإجازة كثيرون جدا وخرج الكثير وصنف وكان في لسانه رهق قل أن ينجو منه أحد.
قال الرشيد العطار في معجمه : سألته عن مولده فقال : سنة 599.
وقال أبو حيان : أخبرني أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخه من الأندلس عمل أربعين حديثا فأخذها ابن مسدي فركب لها أسانيد وادعاها.(7/601)
قلت : ليس هذا بقادح في صدقه وإنما يعاب بأنه أوهم في أنه خرجها وتعب في تخريجها ولو كان ادعى السماع منها لما لم يسمع لكان كذابا وحاشاه من ذلك.
7588- محمد بن يونس بن قحطبة المصيصي.
لا أعرفه.
قد روى ، عَن مُحَمد بن كثير عن معمر عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أخلاق المؤمن : حسن الحديث إذا حَدث ، وحسن الاستماع إذا حُدث ، وحسن البِشر إذا لقي ، ووفاء الوعد إذا وعد.
وهذا حديث لا يحتمله محمد بن كثير المصيصي فإن النسائي روى له وفيه لين.
7589- محمد بن يونس الحارثي.
عن قتادة.
قال الأزدي : متروك الحديث.
7590- (ز) : محمد , مولى بني هاشم.
قال : رأيت ابن عمر ، وَابن عباس رضي الله عنهم يمشيان بين يدي الجنازة.
روى عنه قتادة.
قال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو.(7/602)
7591- محمد الظفري.
يقال : إن له رؤية.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وهو ابن أنس بن فضالة ، تابعي. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أسبوعين. وكذا قال ابن حبان : وزاد : قال : فمسح رأسي قال : وحج به معه في حجة الوداع وهو ابن عشر سنين.
ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال : إن أباه قتل يوم أحد فأتي بابنه محمد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو نعيم في الصحابة : محمد بن فضالة : لأبيه وجده صحبة ، وذكر له حديث : أنه أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه قال : وحج بي معه عام حجة الوداع ... الحديث.
قلت : وكذا قال البخاري : محمد بن فضالة. فالظاهر أنه منسوب عندهم إلى جده وقد استدركه ابن فتحون على ابن عبد البر وهو وهم , والله أعلم.
7592- محمد الكناني.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مجهول , وكذا :
7593- محمد الكندي.
عن علي. انتهى.
ولفظ ابن أبي حاتم : روى ، عَن عَلِيّ مرسلا.(7/603)
7594- محمد بن الطبري.
رأى سعيد بن جبير يشرب دواء.
مجهول.
وقيل : هو ابن سعيد المصلوب. انتهى.
قلت : بل هو غيره ، فقد روى الليث بن عبدة عن يحيى بن مَعِين أنه قال : محمد بن الطبري لا بأس به.
7595- محمد.
عن عكرمة.
مجهول.
7596- محمد , مولى بني تميم.
روى عنه معمر الرقي في ذم النجوم.
مجهول.
• ز- محمد المحرم.
ذكره ابن عَدِي في الكامل فساق له ترجمته : وهو محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير الليثي المكي.
قد تقدمت ترجمته [6966] وكرره ابن عَدِي مرتين.(7/604)
6712 مكرر- محمد والد الهيثم.
عن عمر بن علي بن الحسين.
روى عنه ولده.
مجهول.
7597- محمد.
عن أبي برزة.
وعنه عبد الله بن عامر الأسلمي.
لا يعرف.
وذكره البخاري في الضعفاء.
7598- (ز) : محمد ، شيخ لحميد الطويل.
قال أبو زرعة : لا أعرفه.
7595 مكرر- (ز) : محمد ، شيخ للثوري.
روى عنه عن عكرمة : في لعن المسوفات.
مرسل.
قال أبو حاتم : مجهول.
7597 مكرر- (ز) : محمد ، شيخ لعبد الله بن عامر الأسلمي.
قال البخاري : لم يصح حديثه.
7599- (ز) : محمد الحلبي أبو عبد الله ، شيخ لعمر بن خالد.
قال أبو حاتم : لا أعرفه.(7/605)
المجلد الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه محمود
7600- محمود بن الربيع الجرجاني.
عن سفيان الثوري بخبر كذب ، وَلا يدرى من هو ؟.
7601- محمود بن زيد , أخو أبي العباس الهمذاني.
سمع من علي بن عبد العزيز.
اتهم في لقائه إسحاق الدَّبَرِيّ. انتهى.
وقد شرح صالح بن أحمد في طبقات همذان حال هذا الشيخ فقال : محمود بن زيد بن إبراهيم أبو علي أخو أبي العباس ورفيق أبي إسحاق بالحجاز والشام واليمن , فأما أبو العباس فمات قديما ولم يحمل عنه العلم , وأما محمود فحدث عن إسحاق الدَّبَرِيّ وعلي بن عبد العزيز وعبيد الكشوري وعلي بن المبارك.
ورأيت سماعه في الموطأ على علي بن عبد العزيز مع أخيه , ولم أر في كتب أخيه من سماعه بصنعاء شيئا أصلا وكان يحضر معنا عند عبد الرحمن بن حمدان بسماع مسند إبراهيم بن نصر ، وَلا يعرف بشيء مما ادعاه.
فلما كان في زمن المحنة ذكر لي بعض أصحابنا أنه رهن كتبه عند جار لنا وساءت حالته فجاء بعض الناس ففك الرهن وحملوه على أن ادعى السماع من الدَّبَرِيّ ، وَغيره وسمعوا منه ولم يكن حاله حال من يحمل عنه العلم.(8/5)
7602- (ز) : محمود بن سفيان بن ضمرة بن سعد.
روى ، عَن أبيه سُفيان ، عَن أبيه ضمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه ... الحديث.
روى عنه حفيده الحكم بن الحارث بن محمود.
أخرجه ابن منده وقال : ما كتبناه إلا من هذا الوجه.
وقال العلائي في الوشي : ضمرة لا يعرف في الصحابة وأولاده مجاهيل.
7603- محمود بن العباس.
عن هشيم بخبر كذب لعله واضعه.
وله خبر آخر منكر : قال الطبراني في معجمه الصغير : حدثنا محمد بن إسحاق المروزي ببغداد حدثنا محمود بن العباس حدثنا هشيم ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله مرفوعا : من أعطي الذكر ذكره الله لأنه يقول : {اذكروني أذكركم} ومن أعطي الدعاء أعطي الإجابة لأنه يقول : {ادعوني استجب لكم} ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة لأنه قال : {لئن شكرتم لأزيدنكم} (1) ومن أعطي الاستغفار أعطي المغفرة لأنه يقول : {استغفروا ربكم} الآية. انتهى.
والخبر المذكور أخرجه الطبراني في الأوسط.
7604- محمود بن علي الطرازي.
كذاب في المِئَة السادسة قال : حدثنا الأشج صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال : خرجنا أربع مِئَة وخمسين رجلا للتجارة فأسلمت على يد علي فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم بدر ... وذكر الحديث. وهذا إفك بين.
_حاشية__________
(1) في المطبوع : "إن شكرتم لأزيدنكم".(8/6)
وأخبرنا ابن حمويه أخبرنا الظهير البخاري بدمشق - وقد رأيت أنا الظهير - أخبرنا محمد بن عبد الستار الكردري ببخارى عن محمود هذا عن الأشج بحديث آخر. انتهى.
وقد تقدم أن اسم الأشج هذا قيس بن تميم [6180] وفي ترجمته الحديث المبدأ به وغير ذلك.
7605- محمود بن عمر أبو سهل العكبري.
قال الخطيب : يروي القناعة ، عَن عَلِيّ بن الفرج ولم يسمعه منه. انتهى.
وقد روينا نصف "القناعة" الأول من طريقه عاليا جدا أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن حماد أخبرنا يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرنا علي بن الحسين بن المقير سماعا وهو آخر من حدث عنه ، عَن أبي الكرم الشهرزوري أخبرنا النعالي أخبرنا محمود بن عمر العكبري أخبرنا علي بن الفرج أخبرنا ابن أبي الدنيا به.(8/7)
7606- محمود بن عمر الزمخشري المفسر النحوي.
صالح لكنه داعية إلى الاعتزال أجارنا الله فكن حذرا من كشافه. انتهى.
قال الإمام أبو محمد بن أبي جمرة في شرح البخاري له لما ذكر قوما من العلماء يغلطون في أمور كثيرة قال : ومنهم من يرى بمطالعة كتاب الزمخشري ويؤثره على غيره من السادة كابن عطية ويسمي كتابه الكشاف تعظيما له.
قال : والناظر في الكشاف إن كان عارفا بدسائسه فلا يحل له أن ينظر فيه لأنه لا يأمن الغفلة فتسبق إليه تلك الدسائس وهو لا يشعر ، أو يحمل الجهال بنظره فيه على تعظيمه.
وأيضًا فهو يقدم مرجوحا على راجح فينبغي للعالم أن يأنف من أن يصير سواسا للمعتزلي وقد قال صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا لمنافق : سيد , فإن ذلك يسخط الله.
وإن كان غير عارف بدسائسه فلا يحل له النظر فيه لأن تلك الدسائس تسبق إليه وهو لا يشعر فيصير معتزليا مركبا , والله الموفق.
وقد كان الزمخشري في غاية المعرفة بفنون البلاغة وتصرف الكلام , وكتابه أساس البلاغة من أحاسن الكتب وقد أجاد فيه وبين الحقيقة من المجاز في الألفاظ المستعملة إفرادا وتركيبا.
وكتابه الفائق في غريب الحديث من أنفس الكتب لجمعه المتفرق في مكان واحد مع حسن الاختصار وصحة النقل وله كتاب المفصل في النحو مشهور ورأيت له مصنفا في المشتبه في مجلد واحد وفيه فوائد جليلة.(8/8)
وأما التفسير فقد أولع الناس به ونقبوا عليه وبينوا دسائسه وأفردوها بالتصنيف ومن رسخت قدمه في السنة وشدا طرفا من اختلاف المقالات انتفع بتفسيره ولم يضره ما يخشى من دسائسه.
وكانت وفاة الزمخشري عفى الله عنه سنة ثمان وثلاثين وخمس مِئَة وعاش إحدى وسبعين سنة.
7607- محمود بن محمد الظفري , شيخ يحيى بن صاعد.
حدث عن أيوب بن النجار.
قال الدارقطني : ليس بالقوي , فيه نظر.
حدثنا ابن صاعد حدثنا محمود بن محمد الظفري حدثنا أيوب بن النجار عن يحيى ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه. انتهى.
وللحديث علة أخرى لأن ابن مَعِين قال عن أيوب بن النجار : لم يسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثا واحدا "احتج آدم وموسى".
7608- محمود بن محمد القاضي.
كان بعد الست مِئَة.
أخبرنا عبد النور الجني الصحابي بحديث موضوع.
7609- محمود بن الدمشقي.
عن سفيان الثوري.
لا يعرف. انتهى.
وقد تقدم محمود بن الربيع الجرجاني [7600] فلعله هو.(8/9)
من اسمه محمول ومحمويه ومخارق
7610- محمول , مولى عمارة بن أبي معيط.
حدث عنه إسماعيل بن أبي خالد.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن سعيد بن جبير.
7611- محمويه بن علي.
عن رجل عن يزيد بن هارون.
ليس بثقة.
قال أبو سعيد النقاش : متهم بالوضع.
7612- مخارق بن ميسرة.
وعنه أبو عمرو السفياني إسناد مظلم. انتهى.
هكذا اختصره , وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال : روى ، عَن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طبع خاتما بظفره.
وأخرجه من رواية عيسى بن المخارق ، عَن أبيه به وقال : إسناد مجهول غير محفوظ.
وروى أيضًا عن عثمان بن ساج , وعنه إدريس بن يونس.(8/10)
من أسمه مخاشن ومختار
7613- (ز) : مخاشن – بالمعجمتين - ابن الخير الغساني.
حمصي , دارت عليه قراءة أبي بحرية.
قال المؤلف في المشتبه : لا أعرفه , انتهى كلامه.
وذكر ابن ماكولا ، عَن أبي الحسن بن شنبوذ أنه قرأ على علي بن عبد الله بن هارون الكندي بحمص وأنه قرأ على مخاشن وأنه قرأ على إبراهيم بن خلي وأنه قرأ على حيوة بن شريح وأنه قرأ على أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي وأنه قرأ على أبي البَرَهْسَم عن يزيد بن قطيب ، عَن أبي بحرية عن معاذ.
7614- (ز) : مختار بن سعد أبو رائطة.
روى عن الباقر.
وعنه معن ابن عيسى.
قال ابن مَعِين : لا أعرفه.
• ز- مختار بن شريك.
يَأتي فِي مختار شريك عطاء [7618].
7615- مختار بن عبد الله بن أبي ليلى.
عن أبيه ، عَن علي.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.(8/11)
قلت : حديثه في القراءة خلف الإمام رواه عنه ابن الأصبهاني , قاله ابن حبان ثم قال : فلا أدري أهو المتعمد لذلك ، أو أبوه. انتهى.
وذكره البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأخرج الحديث تعليقا فقال : وروى علي بن صالح عن ابن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة وقال : هذا لم يصح لأنه لا يعرف المختار ، وَلا يدرى هل سمع من أبيه ، وَلا أبوه من علي ؟ ، وَلا يحتج أهل الحديث بمثله.
وقال الأزدي : لا يصح حديثه.
7616- المختار بن أبي عُبَيد الثقفي الكذاب.
لا ينبغي أن يروى عنه شيء لأنه ضال مضل كان يزعم أن جبريل عليه السلام ينزل عليه , وهو شر من الحجاج ، أو مثله. انتهى.
ووالده أبو عُبَيد كان من خيار الصحابة استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب وإليه نسبت الوقعة , فيقال : جسر أبي عُبَيد وكان المختار ولد سنة الهجرة وبسبب ذلك ذكره ابن عبد البر في الصحابة لأن له رؤية فيما يغلب على الظن.
وكان ممن خرج على الحسن بن علي بن أبي طالب في المدائن , ثم صار مع ابن الزبير بمكة فولاه الكوفة فغلب عليها ثم خلع ابن الزبير ودعا إلى الطلب بدم الحسين فالتف عليه الشيعة وكان يظهر لهم الأعاجيب.(8/12)
ثم جهز عسكرا مع إبراهيم بن الأشتر إلي عُبَيد الله بن زياد فقتله سنة خمس وستين ثم توجه بعد ذلك مصعب بن الزبير إلى الكوفة فقاتله فقتل المختار وأصحابه ويقال : إنه قتل ممن استأمن إليه ستة آلاف صبرا وأنكر ابن عمر ، وَغيره ذلك على مصعب.
وكان قتل المختار سنة سبع وستين ويقال : إنه الكذاب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : يخرج من ثقيف كذاب ومبير. والحديث في صحيح مسلم.
7617- مختار بن مختار.
يعرف بحديث لم يصح.
تكلم فيه أبو الفتح الأزدي.
7618- مختار , شريك عطاء.
حدث عنه حماد.
مجهول.
7619- مختار الحميري.
مبيض له.
مجهول.
من اسمه مخلد
7620- مخلد بن أبان.
عن مالك.
قال الدارقطني : ضعيف. انتهى.
روى عنه أبو رجاء أحمد بن حفص بن عمر الرافقي حدثنا أبو سهل مخلد بن أبان البناء.
أخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريقه حديث نافع عن ابن عمر قال : اجتمع الناس بسوق عكاظ فتذاكروا وسألوا عن الخبر فقالوا : أسلم عمر ... الحديث. وقال : هذا لا يصح عن مالك ومن دونه ضعيف.
وروى الخطيب من طريق أبي جعفر محمد بن الخضر بن علي البزاز عنه حديثا آخر.(8/13)
7621- مخلد بن جعفر الباقرحي.
له مشيخة سمعناها , سمع يوسف القاضي ، ومُحمد بن يحيى المروزي.
وعنه أبو نعيم ، ومُحمد بن العلاف وجماعة.
قال أحمد بن علي البادي : ثقة صحيح السماع إلا أنه لم يكن يعرف شيئا من الحديث.
وقال أبو نعيم : بلغنا أنه خلط بعد خروجنا من بغداد.
وقال الخطيب : حدثت ، عَن أبي الحسن بن الفرات قال : كان مخلد بن جعفر أصوله صحيحة ثم إن ابنه حمله في آخر عمره على ادعاء أشياء منها : المغازي عن المروزي , والمبتدأ عن ابن علويه القطان , وتاريخ الطبري الكبير , فشرهت نفسه وقبل منه واشترى هذه الكتب وحدث بها فانهتك.
مات سنة تسع وستين وثلاث مِئَة وقد قارب التسعين.
7622- مخلد بن حازم , أخو جرير بن حازم.
حدث عن عطاء.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه وهب بن جرير بن حازم.(8/14)
7623- مخلد بن خالد.
عن وكيع.
مجهول.
قلت : إن عنى أبو حاتم بقوله : شيخ مسلم ، وَأبي داود فذاك صدوق فاضل نزل طرسوس ويعرف بالشعيري. انتهى.
وقد ذكر ابن أبي حاتم شيخ مسلم فقال : الشعيري , وقال : سألت أبي عنه فقال : لا أعرفه وذكر صاحب هذه الترجمة وقال : السميري , وقال : سألت أبي عنه فقال : مجهول.
قلت : وأنا أخشى أن يكونا واحدا وأن أبا حاتم ما عرفه.
7624- (ز) : مخلد بن عبد الرحمن بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي الأندلسي القرطبي.
روى ، عَن أبيه ، وَغيره.
قال ابن بشكوال في الصلة : كان ثبتا صدوقا لكنه اختلط قبل موته فترك الأخذ عنه.
ومات في شعبان سنة ثمانين وأربع مِئَة.
7625- مخلد بن عبد الواحد , أبو الهذيل البصري.
روى ، عَن حُمَيد الطويل وعلي بن جدعان.
وعنه مكي بن إبراهيم والناس.(8/15)
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا , وهو الذي روى ، عَن عَلِيّ بن زيد عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن عَبد الرحمن بن سَمُرَة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره والديه فرده عنه ... الحديث بطوله.
رواه عنه عامر بن سيار.
وروى عنه شبابة بن سوار عن ابن جدعان وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أُبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بذاك الخبر الطويل الباطل في فضل السور فما أدري من وضعه , إن لم يكن مخلد افتراه , حدث به الخطيب عن ابن رزقويه عن ابن السماك ، عَن عَبد الله بن روح المدائني عن شبابة.
قال محمد بن إبراهيم الكناني : سألت أبا حاتم عن حديث شبابة عن مخلد : من قرأ سورة كذا فله كذا ؟ فقال : ضعيف.
7626- (ز) : مخلد بن عقبة بن شرحبيل بن السمط الكندي.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه حديث : إن الله إذا قضى على عبده قضاء لم يكن لقضائه رد.
وفيه قصة الأعرابي الذي قال : شيخ كبير به حمى تفور.
أخرجه ابن قانع من رواية حماد بن زيد عنه.
وقال العلائي في الوشي : لا أعرف حال عقبة ، وَلا مخلد.
2888 مكرر- مخلد بن عمرو الحمصي الكلاعي.
عن عُبَيد الله بن موسى.
كذا سماه ابن حبان وتكلم فيه.
وصوابه : خالد بن عمرو , كما مر [2888].(8/16)
قال ابن حبان : روى عن عُبَيد الله عن الثوري ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : زوجتك سيدا في الدنيا وهو في الآخرة من الصالحين يا فاطمة إنه لما أردت أن أصلك بعلي أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة وصف الملائكة صفوفا ثم زوجك من علي ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرتها على الملائكة فمن أخذ يومئذ شيئا أكثر مما أخذ صاحبه افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة.
حدثناه الحسين بن عبد الله القطان حَدَّثَنا أبو الحسين بن بسطام الحراني حَدَّثَنا مخلد.
قلت : هذا باطل , ما تفوه به الثوري أصلا.
7627- مخلد بن القاسم البلخي.
عن أبي مقاتل السمرقندي.
ضعفهما الدارقطني. انتهى.
قال الدارقطني في غرائب مالك : حدثنا محمد بن فارس بن حمدان المعبدي من كتابه حَدَّثَنا سلام بن محمد بن ناهض المقدسي حَدَّثَنا مخلد بن القاسم حَدَّثَنا أبو مقاتل السمرقندي عن مالك ، عَن مُحَمد بن عمرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رفعه : يؤتى الميت في قبره فيقال : من ربك ؟ ... الحديث.
قال الدارقطني : لا يصح عن مالك , وهو صحيح ، عَن مُحَمد بن عمرو , وأبو مقاتل ومن دونه ضعفاء.(8/17)
وبه إلى مالك عن سمي ، عَن أبي صالح رفعه : من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... الحديث. وقال : مرسل , وهو غير محفوظ عن مالك ، وَلا عن سمي ومخلد ضعيف ومن دونه.
قلت : وأبو مقاتل هو حفص بن سلم تقدم [2644].
7628- (ز) : مخلد بن قريش.
يروي عن شعبة.
روى عنه محمد بن المصفى.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء.
7629- مخلد بن مسلم القيسي.
عن كثير بن سلمة.
لا يصح حديثه وهو مجهول , قاله الأزدي.
7625 مكرر- مخلد أبو الهذيل العنبري البصري.
عن عبد الرحمن المدني عن ابن عمر عن عثمان.
قال العقيلي : في إسناده نظر.
محمد بن أبي بكر المقدمي : حدثنا أغلب بن تميم المسعودي حَدَّثَنا مخلد أبو الهذيل ، عَن عَبد الرحمن المديني عن ابن عمر عن عثمان رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى : {له مقاليد السماوات والأرض} فقال : يا عثمان , ما سألني عنها أحد قبلك تفسيرها : لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده وأستغفر الله ، وَلا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
فيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوارة والإنجيل والزبور وكمن حج البيت واعتمر ... الحديث.(8/18)
قلت : هذا موضوع فيما أُرَى. انتهى.
وقد قال النباتي : لا يعرف هذا من وجه يصح وما أشبهه بالوضع.
وقد تقدم قريبا مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل البصري [7625] فالذي يظهر أنه هو.
7630- مخلد أبو عبد الرحمن.
عنِ ابن عجلان.
أتى بخبر منكر.
من اسمه مُخول ومِخْيَس
7631- مُخول بن إبراهيم بن مُخول بن راشد النهدي الكوفي.
رافضي بغيض صدوق في نفسه.
روى عن إسرائيل.
قال أبو نعيم : سمعته ورأى رجلا من المسوِّدة فقال : هذا عندي أفضل وأخْيَر من أبي بكر وعمر. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء وساق كلام أبي نعيم وفيه : أن أبا نعيم قال : وقف علينا بعض المسوِّدة فرأى مُخول أنامله وكان كريه المنظر فتنحيت عنه فقال لي مُخول : لم تنحيت عن هذا ؟ هذا عندي أخير ، أو أفضل فذكره بالشك.
وقال ابن عَدِي بعد أن أخرج له أحاديث عن إسرائيل : ومُخول أكثر روايته عن إسرائيل , وقد روى عنه ما لم يروه غيره وهو من متشيعي الكوفة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عنه عبد العزيز بن منيب وأهل بلده.(8/19)
7632- مِخْيَس بن تميم.
عن حفص بن عمر.
مجهول وكذا شيخه.
روى عنه هشام بن عمار خبرا منكرا عن حفص بن عمر : حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : الاقتصاد في النفقة نصف العيش , والتودد إلى الناس نصف العقل , وحسن السؤال نصف العلم. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يتابع على حديثه , ثم أورد له من طريق هشام بن عمار عنه عن بهز بن حكيم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : إن الله خلق مِئَة رحمة ... الحديث.
من اسمه مدرك
7633- مدرك بن عبد الله الأزدي.
عنِ ابن عمر.(8/20)
7634- ومدرك بن عبد الله , شيخ للهيثم بن عدي.
7635- ومدرك أبو زياد.
عن عائشة.
مجهولون.
لكن في صاحب عائشة نظر , قاله الدارقطني. انتهى.
والراوي عن ابن عمر ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : شيخ غزا مع معاوية وروى ، عَن عَبد الله بن عمرو , عن النبي صلى الله عليه وسلم : ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن : بالشام.
روى محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم عنه.
قلت : وأبو زياد ذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات فقال : مولى علي , روى عنه الربيع بن صالح. وشيخ الهيثم بن عَدِي ما عرفته.
7636- مدرك بن عبد الرحمن الطفاوي.
عن حميد الطويل.
له مناكير.
قال ابن حبان : أستحب مجانبة ما انفرد به.
يحيى بن خذام السقطي : حدثنا مدرك بن عبد الرحمن ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس رضي الله عنه حديث : أتاني جبريل فقال : يا محمد , حب من شئت فإنك مفارقه واجمع ما شئت فإنك تاركه واعمل ما شئت فإنك لاقيه.(8/21)
7637- مدرك القُهُنْدُزي.
عن النعمان بن ثابت.
مجهول.
وهو ابن حمزة.
7638- مدرك بن منيب.
عن أبيه.
7639- ومدرك الطائي.
عداده في التابعين.
مجهولان. انتهى.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات الأول.
7640- مدرك أبو الحجاج.
أنه رأى عليا.
حدث عنه الخريبي.
لا يعرف.
7641- مدرك.
حدث عنه حصين بن عبد الرحمن.
لا يدرى من هو. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم , ونقل ، عَن أبيه أنه قال : مجهول.(8/22)
من اسمه مِدْلاج ومُرَازِم
7642- مدلاج بن عمرو السلمي.
عن الرماني ويقال : الزماري.
لا يدرى من هو. انتهى.
وهذا صحابي ذكره ابنُ حِبَّان ، وَغيره في الصحابة , زاد ابن حبان : حليف بني عبد شمس , مات سنة خمسين.
وقال ابن سعد : شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها , وذكر وفاته كما تقدم.
والمصنف رحمه الله تبع ابن الجوزي في ذكره في الضعفاء لكن صنيع ابن الجوزي أخف فإنه قال : قال أبو حاتم : مجهول , وكذا هو في كتاب ابن أبي حاتم لكنه عده من جملة الصحابة في الأفراد من حرف الميم.
وكذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة لا يريد بها جهالة العدالة وإنما يريد أنه من الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين.
وأما الذهبي فتصرف في العبارة وأفهم أنه اجتهد في أمر هذا الرجل فما عرفه وما كفاه حتى حكم على الناس كلهم أنهم لا يدرون من هو ؟! ولو ذهبت أسرد من ذكره في الصحابة لطال الشرح لا سيما وهذا رجل من أهل بدر لم يتخلف عن ذكره أحد ممن صنف في الصحابة , وقد ذكر ابن عبد البر أن بعضهم سماه : مدلج بن عمرو , وأن بعضهم نسبه أسلميا.
وأعجب من ذلك أن الذهبي سرده في تجريد أسماء الصحابة ساكتا عليه لم يحمر اسمه فيكون تابعيا ولم يضبب عليه فيكون غلطا كما هو اصطلاحه فاقتضى أنه عنده صحابي بلا مرية وهذا من عجيب التناقض.(8/23)
وقد اشترط أن لا يذكر أحدا من الصحابة ممن ذكر في كتاب البخاري ، وَابن عَدِي ، وَغيرهما بلين لجلالتهم ولأن الضعف إنما جاء من قبل الرواة إليهم.
فإن قيل : إنما حذف من ذكر بلين , ولفظ "لا يدرى من هو" ونحوها لا يقتضي ذلك , قلنا : لو كان كذلك لذكر جمعا كثيرا ممن ذكر أبو حاتم لكنه حذفهم فاقتضى أنهم عنده ممن اشترط إسقاط ذكرهم ثم إنا لا نسلم أن الوصف بمجهول ونحوه لا يقتضي التليين بل يقتضيه وإن تفاوتت المراتب , والله الموفق.
7643- ذ- مُرَازِم بن حكيم الأزدي.
في حديد بن حكيم [2173].
من اسمه مرثد ومرجَّى
7644- (ز) : مرثد والد علقمة بن مرثد.
عن عائشة.
وعنه ابنه.
مضى في ترجمة الفضل بن جبير [6040].
7645- مُرَجَّى بن وداع الراسبي.
بصري.
عن غالب القطان.
وعنه أحمد بن حنبل.
ضعفه يحيى بن مَعِين.
وقال أبو حاتم : لا بأس به.(8/24)
ومن حديثه عن غالب عن الحسن قال : بينما نحن جلوس مع الحسن إذ جاء أعرابي بصوت له جهوري كأنه من رجال شنوءة فوقف علينا فقال : السلام عليكم حدثني أبي عن جدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سلم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات.
قال ابن عَدِي لم يحضرني له غير هذا. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء , وَأورَدَ له الحديث المذكور.
من اسمه مِرْدَاس ومُر
7646- مِرداس بن أُدَيَّة أبو بلال.
تابعي , يعد من كبار الخوارج. انتهى.
ذكر محمد بن قدامة في كتاب أخبار الخوارج وأبو العباس المبرد في الكامل : أن زيادًا وابنه كانا يتتبعان الخوارج قتلا وحبسا ومثلة إلى أن مشى بعض الخوارج إلى بعض وأجمعوا على الخروج فأمرو عليهم أبا بلال مرداس بن أدية وكان من متعبديهم وشجعانهم.
فتنقلو إلى الأهواز فاجتمع منهم أربعون رجلا فجهز إليهم ابن زياد عسكرا مع أسلم بن زرعة عدتهم ألف رجل فالتقوا فانهزم أسلم بمن معه فقال بعض الخوارج :
أألف مؤمن فيكم زعمتم ... ويهزمهم صباحا أربعونا(8/25)
قالوا : فكانت راية أسلم هذا أول راية انهزمت بالمسلمين.
ثم بعث عُبَيد الله بن زياد ، عباد بن أخضر في عسكر كثير فاقتتلوا وثبت الفريقان حتى دخل وقت العصر فنادى عباد بن أخضر : يا هؤلاء هل لكم أن نبدأ بحق الله ثم نعود بعد الصلاة إلى ما كنا فيه ! فأعجب مرداسا ذلك وتقدم يؤم أصحابه وفعل عباد ذلك فلما كان في أثناء الصلاة كادهم فقطع الصلاة وحمل عليهم وهم في صلاتهم فلم يتزلزل أحد منهم عن مقامه حتى قتلوا أجمعين ورثاه عمرو بن حط ... بقصيدة يقول فيها :
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه ... ما الناس بعدك يا مرداس بالناس
وكان عمران يرى رأي الخوارج ويحرضوه على القتال معهم ، وَلا يباشر القتال.
وعن عبد الملك بن عمير : كان مرداس أخا عروة , وأدية أمهما واسم أبيهما : حدير من بني ربيعة بن حنظلة.
قال : وقتل عُبَيد الله بن زياد عروة أخا مرداس وصلبه على باب داره بعد قتل أخيه وذلك سنة نيف وخمسين في خلافة معاوية.
قلت : وَلا أعرف لمرداس رواية ويلزم من ذكره ذكر من كان على رأيه ، وَلا يمكن إحصاؤهم وكذا القول في المعتزلة والشيعة فما كان ينبغي أن يذكر منهم إلا من له رواية ولكني تبعت الأصل ، وبالله التوفيق.
7647- ذ- مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري.
عن محمد بن أبان عن أيوب بن عائذ بحديث في الوضوء عند الدارقطني .
وعنه محمد بن عبد الله الزهيري.(8/26)
قال ابن القطان : لا يعرف البتة.
قلت : هو مشهور بكنيته أبو بلال من أهل الكوفة يروي عن قيس بن الربيع والكوفيين روى عنه أهل العراق.
قال ابن حبان في الثقات : يغرب ويتفرد.
ولينه الحاكم أيضًا.
وقول ابن القطان : لا يعرف البتة , وَهِم في ذلك فإنه معروف.
7648- (ز) : مُرٌّ المؤذن.
عن عمر.
وعنه أبو صالح الأحمسي وعن أبي صالح النعمان بن الزبير.
لا يعرفون , ذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي صالح المذكور.
من اسمه مرزوق ومروان
7649- مرزوق بن إبراهيم.
عن السدي الكبير.
مجهول.
7650- مرزوق بن ميمون.
لا يدرى من هو.
قال العقيلي : روى ، عَن حُمَيد بن مهران في حديثه نظر , روى عنه نصر بن علي , انتهى.(8/27)
ونسبه العقيلي رياحيا وساق له ، عَن حُمَيد بن أبي حميد وهو حميد بن مهران عن الحسن ، عَن عَبد الله بن مغفل حديث : سباب المسلم فسوق. وقال : رواه المبارك بن فضالة عن الحسن ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله وهو أولى.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : الناجي كنيته أبو بكر من أهل البصرة , روى ، عَن حُمَيد بن أبي حميد عن الحسن , ويروي عن ابن عجلان , روى عنه البصريون.
• مروان بن أزهر.
عن أبيه.
مجهول.
وهو مروان بن عبد الحميد نسب إلى جده الأعلى وسيأتي [7655].
7651- (ك) : مروان بن جعفر السمري.
سمع منه أبو حاتم ومطين.
وقال ابن أَبِي حاتم : صدوق.
وقال أبو الفتح الأزدي : يتكلمون فيه.
قلت : له نسخة عن قرابته محمد بن إبراهيم فيها ما ينكر رواها الطبراني : حدثنا مطين وموسى بن هارون قالا : حَدَّثَنا مروان بن جعفر حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة بن جندب عن جعفر بن سعد بن سَمُرَة عن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن يصلي أحدنا كل ليلة بعد العشاء المكتوبة ما قل ، أو كثر ويجعلها وترا.
وبه إلى سَمُرَة سوى مطين قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا صلى أحدكم فليقل : اللهم باعد بيني وبين خطيئتي كما با عدت بين المشرق والمغرب اللهم أحيني مسلما وأمتني مسلما.(8/28)
وبه مرفوعا : من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله.
وبه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زمن الفتح : إن هذا عام الحج الأكبر قال : اجتمع حج المسلمين وحج المشركين وحج اليهود وحج النصارى العام في ستة أيام متتابعات ولم يجتمع منذ خلقت السماوات والأرض كذلك قبل العام ، وَلا يجتمع بعد العام حتى تقوم الساعة.
وبه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا : إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان فخليلي منهم يومئذ إبراهيم عليه السلام.
وبه مرفوعا : يجيء عيسى ابن مريم من قِبل المشرق فيقتل الدجال. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي : صالح الحديث.
7652- مروان بن سياه.
ضعفه يحيى بن مَعِين , قاله ابن الجوزي.
7653- مروان بن صبيح الأصبهاني.
لا أعرفه وله خبر منكر.
أبو نعيم : حدثنا زيد بن علي بن أبي بلال الكوفي حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني حَدَّثَنا النضر بن هشام حَدَّثَنا مروان بن صبيح حَدَّثَنا عبد العزيز بن صهيب ، عَن أَنس رضي الله عنه قال :(8/29)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه رجعت عليه : البَغْي والمكر والنكث , وتلا : {إنما بغيكم على أنفسكم} , {ومن نكث فإنما ينكث على نفسه} , {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.
النضر : قال ابن أبي حاتم : أصبهاني صدوق.
7654- مروان بن عبد الله بن صفوان بن حذيفة بن اليمان.
عن أبيه.
لا يعرف لا هو ، وَلا أبوه.
قال العقيلي : وحديثه غير محفوظ. انتهى.
قال العقيلي : مجهول بالنقل هو وأبوه , وحديثه غير محفوظ , ثم ساق من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عنه ، عَن أبيه ، عَن حذيفة رفعه : أهل الجور وأعوانهم في النار.
7655- مروان بن عبد الحميد القرشي.
عن أبيه ، عن جَدِّه.
مجهول. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : مروان بن عبد الحميد بن أزهر القرشي عن ابن عمر , وعنه أبو الغصن.
فما أدري هو ذا ، أو غيره ؟ ثم راجعت تاريخ البخاري فبان أنه هو.
قال البخاري : مروان بن عبد الحميد بن أزهر القرشي الزهري ، عَن أبيه ، عن جَدِّه سمع ابن عمر , روى عنه عمر المدني.
وقال ابن أَبِي حاتم مثله , وزاد بين عبد الحميد وأزهر (عبد الرحمن) لكن قال : روى عنه أبو حفص المديني وأبو الغصن سمعت أبي يقول : هو مجهول.(8/30)
قلت : وعند البخاري بعده : مروان بن عبد الحميد أبو الحكم كان يكون بمكة سمع من موسى بن أبي دَرِم روى عنه قتيبة , وكذا ذكر ابن أبي حاتم وقال : إنه من أهل البصرة سكن مكة وزاد في الرواة عنه : محمد بن مهران الجمال ولم يذكر فيه جرحا.
قلت : والذي قبله أقدم منه وقد فاتت هذه الترجمة الخطيب في المتفق والمفترق.
7656- مروان بن عبيد.
حدث عن شهر بن حوشب.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال الأزدي : ليس بشيء. انتهى.
وتسمية والده لم يذكرها البخاري ، وَلا ابن أبي حاتم بل قالا : مروان أبو سلمة , روى عن شهر بن حوشب.
وزاد ابن أبي حاتم : روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث سمعت أبي يقول : هو مجهول منكر الحديث.
وَقال البُخاري : روى حرمي بن عمارة عن مروان بن مروان السدوسي سمع شهر بن حوشب ، عَن أبي أمامة سمع معاذا : في المتحابين.
قلت : فكأن البخاري تردد فيه فلذلك لم يجزم بتسمية والده ، وَإذا تحرر هذا كان الأولى أن لا يذكر كلام البخاري هنا.
وسيأتي بعد قليل مروان أبو سلمة [7662] ونقل كلام البخاري فيه.
ولهم شيخ آخر يقال له :(8/31)
7657- مروان بن عبيد.
متأخر الطبقة عن هذا , يروي عن بسر بن السري.
روى عنه عبد الله بن الحسن بن أبي شعيب الحراني.
وخرج الطبراني في الأوسط من طريقه غريب الإسناد وقال : إنه تفرد به. ولعله الذي ذكره الأزدي.
7658- مروان بن محمد السنجاري.
شيخ يروي عن مالك.
قال الدارقطني : ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان : روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : دوموا على الصلوات الخمس فإن الله افترضهن عليكم فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ، وَلا جحودا ... وذكر الحديث بطوله , وهو موضوع ساقه ابن حبان مختصرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : مستقيم الحديث , فكأنه غفل عنه.
وأظن الجناية ملحقة بالراوي عنه إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي , فقد صرح الدارقطني بأنه هو الذي وضع الحديث ، وَغيره وقد تقدم ذلك في ترجمته [1044].
7659- مروان بن أبي مروان أبو العريان.
عن عبد الله بن بريدة.
وعنه زيد بن الحباب وأبو تميلة.
قال السليماني : فيه نظر.
ويقال : مروان بن مروان.(8/32)
7660- مروان بن نهيك.
حدث عنه ابن أبي فديك.
سئل عنه ابن مَعِين فقال : لا أعرفه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : من أهل البصرة , يروي عن سويد التمار , روى عنه الدراوردي وحاتم بن إسماعيل.
7661- مروان النخعي.
عن علي.
7662- ومروان أبو سلمة.
عن شهر بن حوشب.
مجهولان.
وَقال البُخاري في (مروان أبو سلمة) : روى عنه عبد الصمد , منكر الحديث.
وساق العقيلي حديثه عن شهر ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والعمامة. انتهى.
وقال فيه : بصري ونقل كلام البخاري فيه.
وقال ابن عَدِي : مروان أبو سلمة هو مروان بن أبي مروان السدوسي ثم نقل كلام البخاري فيه ثم قال : هو قريب من مروان بن نهيك وليس بالمعروف ولم يزد في ترجمة مروان بن نهيك على ما نقل عن ابن مَعِين.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : مروان القطعي يروي عن عطاء , وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث. فكأنه هو , والنخعي ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه ابنه عمرو بن مروان لكن رأيت في النسخة : الجعفي فيحرر.(8/33)
7663- (ز) : مروان.
شيخ يروي عن ابن مسعود.
روى عنه عمران بن أبي يحيى.
لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو كذا قال ابن حبان في الثقات.
7664- مروان أبو عبد الله.
عن حماد بن جعفر.
قال الموصلي : لا يصح حديثه.
من اسمه مزاحم ومَزْيَد
7665- (ز) : مزاحم بن معاوية الضبي.
عن أبي الدرداء.
وعنه عبد الجليل بن عطية.
قال أبو حاتم : مجهول.
7666- مزاحم بن يعقوب.
عن أبي ذر.
لا يعرف.
7667- (ز) : مزيد بن علي بن مزيد الطائي ابن الخشكري.
ذكره ابن النجار في الذيل ونقل عن ياقوت الحموي أنه كان نصيريا داعية إلى عقيدة الإسماعيلية يأمرهم بترك التكليف وإباحة الشهوات وأنشد عنه من نظمه.(8/34)
7668- مزيد , شيخ للوليد بن مسلم.
لا يعرف.
من اسمه مَزيدة ومُساور
7669- مَزيدة بن جابر.
عداده في التابعين.
يروي عن أبويه.
قال أبو زرعة : ليس بشيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : من أهل هجر , يروي ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ , روى عنه الحكم بن عتيبة.
7670- مساور , أبو يحيى التميمي.
عن ... .
بيض , مجهول.
من اسمه مستورد والمُسَدَّد
7671- مستورد بن الجارود العبدي.
مجهول.
7672- المُسَدَّد بن علي الأملوكي.
شيخ دمشقي.
قال الكتاني : فيه تساهل.
وقال ابن عساكر : هو أبو المعمر الحمصي خطيب حمص ثم كان في الآخر إمام مسجد سوق الأحد سمع بحمص من محمد بن عبد الرحمن الرحبي وبدمشق من القاضي الميانجي وجماعة.
توفي سنة 431.(8/35)
من اسمه مُسرع ومَسَرَّة
7673- مسرع بن ياسر.
عن أبيه ، عَن عمرو بن مرة الجهني.
مجهول.
وهذا مذكور في الصحابة لأن له رؤية وأبوه ذكره ابن السكن ، وَغيره في الصحابة.
وأوردوا حديثه من طريق بنيه وفيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى ولده مسرعا.
7674- مسرة بن سعيد.
شيخ حدث عنه أبو بكر بن عياش.
مجهول.
7675- مسرة بن عبد الله الخادم.
عن أبي زرعة.
قال الخطيب : ليس بثقة.
قلت : من موضوعاته على أبي زرعة : حدثنا سليمان بن حرب حَدَّثَنا حماد حَدَّثَنا عبد العزيز بن صهيب ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : في كل جمعة مِئَة ألف عتيق من النار إلا رجلين : مبغض أبي بكر وعمر ... الحديث. رواه عنه أبو بكر بن شاذان. انتهى.
ولفظ الخطيب : هذا الحديث كذب والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات سوى مسرة والحمل فيه عليه على أنه قد ذكر أنه سمعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين.(8/36)
قلت : ومن موضوعاته قال : حدثنا كردوس بن محمد القافلاني حَدَّثَنا يزيد بن محمد المروزي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : سمعت أمير المؤمنين عَلِيًّا رضي الله عنه يقول فذكر خبرا فيه : بينا أنا جالس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء معاوية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القلم من يدي فدفعه إلى معاوية فما وجدت في نفسي إذ علمت أن الله أمره بذلك. وهذا متن باطل وإسناد مختلق.
من اسمه مسروح ومسرور
7676- مسروح أبو شهاب.
عن سفيان الثوري.
تكلم فيه , وهو راوي : نعم الجمل جَمَلُكُمَا , رواه عنه يزيد بن موهب الرملي.
قال العقيلي : لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني في سننه عن البغوي عن عمرو بن زرارة : حدثنا مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة عن عطية ، عَن أبي سعيد
: تزوجت أختي رجلا من الأنصار على حديقة فكان بينهما كلام فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تردين عليه حديقته ويطلقك ؟ قالت : نعم ولأزيدنه قال : زيديه.(8/37)
لكن عطية ، وَابن عمارة واهيان.
وقال ابن أَبِي حاتم : سألت أبي عن مسروح وعرضت عليه بعض حديثه فقال : يحتاج إلى التوبة من حديث باطل رواه عن الثوري.
قلت : إي والله هذا هو الحق إن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبة ، أو نهتكه. انتهى.
والحديث الذي أشار إليه أبو حاتم هو الحديث الذي أورده له العقيلي وقال : لا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به , وهو ما رواه عن الثوري ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع ، وَالحسن والحسين على ظهره وهو يقول : نعم الجمل جملكما , ونعم العدلان أنتما.
وأورده ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن عمارة من طريق عمر بن زرارة عن مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة ، عَن حُمَيد الأعرج عن طاوُوس عن ابن عباس رفعه : لا طلاق لمن لا يملك ، وَلا عتق لمن لا يملك ، وَلا نذر في معصية , ثم قال : لعل البلاء من مسروح لا من الحسن بن عمارة لأن مسروحا مجهول.
7677- مسرور بن سعيد.
عن الأوزاعي.
غمزه ابن حبان فقال : يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة , روى عنه شيبان بن فروخ ، وَغيره. انتهى.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ لا يعرف إلا به , ثم ساق من روايته عن الأوزاعي عن عروة بن رويم ، عَن عَلِيّ رفعه : أكرموا عمتكم النخلة ... الحديث.(8/38)
وساقه ابن عَدِي وقال : ليس بمعروف ولم أسمع به إلا في هذا الحديث وهو منكر وعروة بن رويم ، عَن عَلِيّ منقطع.
7678- مسرور بن عبد الرحمن.
عن علي بن ثابت الجزري.
منكر الحديث , قاله الأزدي.
ثم سرد له حديثا باطلا لعله هو آفته رواه عنه علي بن حرب الطائي.
7679- (ز) : مسروق الثوري , جد الإمام سفيان.
روى عن زياد بن الحارث الصدائي.
روى عنه ولده.
ذكره المصنف في ترجمة يونس بن عطاء وقال : لا أعرف لجد الثوري ذكرا إلا في هذا الخبر.
من اسمه مسعدة ومسعر
7680- مسعدة بن بكر الفرغاني.
عن محمد بن أحمد بن أبي عون بخبر كذب. انتهى.
ولم أقف على الخبر بعد وقد وجدت له حديثا آخر : قال الدارقطني في غرائب مالك : حدثنا أبو سعيد مسعدة بن بكر بن يوسف الفرغاني قدم حاجا حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : مثل المنافق مثل الشاة العائرة ... الحديث.(8/39)
قال الدارقطني : هذا باطل بهذا الإسناد ، وَالحسن وأبو مصعب ثقتان ولكن هذا الشيخ توهمه فمر فيه وانقلب عليه إسناده , والله أعلم.
7681- مسعدة بن شاهين.
لينه الأزدي. انتهى.
ولفظه : ليس بذاك , ولفظ المتن عن ابن عمر : في التبسم في الصلاة وفيه : أن ميكائيل مر بالنبي صلى الله عليه وسلم فتبسم إليه.
7682- مسعدة بن صدقة.
عن مالك.
وعنه سعيد بن عمرو.
قال الدارقطني : متروك.
قلت : روي عن عباد بن يعقوب الراوجني عن سعيد بن عمرو عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن جده ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده فإن يكن حقا كنتم شركاء في الأجر وإن يكن باطلا كان وزره عليه.
هذا موضوع , وقع لنا في آخر الكنجروذيات.
7683- مسعدة بن اليسع الباهلي.
سمع من متأخري التابعين.
هالك.
كذبه أبو داود.
وقال أحمد بن حنبل : خرقنا حديثه منذ دهر.
وَقال البُخاري : كان أحيانا يكون بمكة.
وقال قتيبة : أدركته ولم أسمع منه.(8/40)
أبو الحجاج النضر بن طاهر : حَدَّثَنا مسعدة بن اليسع حدثنا جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من رمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة فإذا أكل أحدكم رمانة فلا يسقط منها شيئا وما من ورقة من الهندباء إلا وفيها قطرة من ماء الجنة.
وقال محمد بن وزير : حدثنا مسعدة عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسا عَلِيًّا عمامة يقال لها : السحاب وأقبل وهي عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا علي قد أقبل في السحاب. قال جعفر : قال أبي : فحرفها هؤلاء وقالوا : علي في السحاب. انتهى.
ومن مصائبه : روايته عن عمرو بن دينار ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : أفضل أهل الجنازة أجرا أكثرهم لله ذكرا , ومن لم يجلس حتى توضع وأوفاهم مكيالا من حثا عليه ثلاثا.
وقال محمود بن غيلان : أسقطه أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
وقال ابن أَبِي خيثمة في ترجمة ابن جريج من تاريخه : سئل يحيى بن أيوب : لم ترك حديث مسعدة بن اليسع ؟ فقال : لأنه روى حديثا أنكروه قال : حدثنا جعفر بن محمد قال : رأيت خفاشا مختونا , ذكر ذلك في ترجمة والده.
7684- مسعدة الفزاري.
عنِ ابن أبي ذئب بخبرين منكرين.
وعنه ابنه الجهم , شيخ لابن صاعد وهو مدني مذكور في الكامل ، وَلا يكاد يعرف.(8/41)
7685- (ز) : مسعر بن علي بن مسعر.
في ترجمة محمد بن عبد الله الشيباني [7018].
7686- (ز) : مسعر بن نصر العكبري.
أتى بخبر منكر المتن مركب على إسناد صحيح فقال : حَدَّثَنا أبو النضر عدال بن عمر الجعفري حدثنا أبو خليفة حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه : ما عبد الله بشيء أفضل من الفقه في الدين ونصيحة المسلمين.
وهذا المتن ورد نحوه من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ، وَغيرهما , أخرجه الترمذي والطبراني ، وَغيرهما وهو المعروف.
والأول مركب على الإسناد المذكور أخرجه ابن النجار في ترجمة هذا وساقه من طريق محمد بن عبد الواحد الدقاق الحافظ عن عمر بن عبد العزيز بن الفضل الطيبي ، عَن مُحَمد بن إبراهيم السرحاني أخبرنا أبو الخير يونس بن إبراهيم بن علي بن موسى الصاعدي.
7687- مسعر بن يحيى النهدي.
لا أعرفه وأتى بخبر منكر.
قال ابن بطة : حدثنا أبو ذر أحمد بن الباغندي حَدَّثَنا أبي عن مسعر بن يحيى عن شريك ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبيه ، عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في حكمته وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلى علي رضي الله عنه.(8/42)
من اسمه مسعود
7688- (ز) : مسعود بن الحسن بن القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي الرئيس المعمر أبو الفرج الأصبهاني مسند الوقت.
سمع من جده ، وَأبي عمرو بن منده وإبراهيم بن محمد الطيان وسليمان بن إبراهيم الحافظ ، وَأبي الخير بن ررا والمطهر بن عبد الواحد البزاني ، وَغيرهم.
روى عنه عبد القادر الرهاوي وعبد الله بن أبي الفرج الجبائي ، ومُحمد بن مكي الحافظ الحنبلي وأبو الوفاء محمود بن إبراهيم بن منده وآخرون , وروى عنه بالإجازة ابن اللتي وكريمة وصفية ابنتا عبد الوهاب وعجيبة بنت الباقداري.
قال ابن السمعاني : لم يتفق لي أن أسمع منه شيئا لاشتغالي بغيره وما كانوا يحسنون الثناء عليه قال : وحدثني محمد بن عبد الرحمن الفيج أنه قرأ عليه جميع تاريخ الخطيب سنة ستين وخمس مِئَة.
قلت : إجازة الخطيب له اختلف فيها فنقلها أبو الخير عبد الرحيم بن محمد بن موسى ومع الخطيب فيها : أبو الحسين بن النقور وأبو الغنائم بن المأمون وأبوالحسين بن المهتدي ، وَغيرهم , وذكر أنها في سنة ثلاث وستين فاتهم أبو موسى المديني أبا الخير المذكور في ذلك.
ويقال : إن مسعودا رجع عنها بعد أن حدث بها , ومات سنة اثنتين وستين وخمس مِئَة وله مِئَة سنة سواء.(8/43)
7689- مسعود بن الحسين الحلي الضريرا المقرىء.
ادعى القراءة على ابن سوار فظهر كذبه وكان الوزير ابن هبيرة قد تلا عليه وأسند عنه القراءات فلما علم أنه كذاب عزره وأهانه وطلب ابن المرحب البطائحي فتلا عليه وسقت القصة في تاريخي. انتهى.
ولم يستوعب المصنف خبره في التاريخ إنما ذكره في طبقات القراء وكان قال لهم : إنه قرأ على ابن سوار سنة ست وخمس مِئَة وذلك بعد وفاته بعشر سنين.
ومسعود يكنى أبا المظفر وقص ابن النجار قصته عن أحمد بن أحمد بن البندنيجي أنه حضر ذلك عند ابن هبيرة.
وملخصه : أن ابن هبيرة كان أسند رواياته بالقراءات في مقدمة كتابه الإفصاح فقرأه عليه أبو الفضل بن شافع فلما انتهى إلى قراءة عاصم قال : قرأت بها على مسعود الحلي قال : قرأتها على ابن سوار فقام أبو الحسن البطائحي ولم يكن إذ ذاك اشتهر فصاح : هذا كذب فطلبهما الوزير فقال له البطائحي : الخط الذي مع مسعود مزور بخط فلان الكاتب وكان يحاكي خط ابن سوار وأخرج له أصله بخط ابن سوار فقابل الوزير بين الخطين فاتضح له الزور فسأل مسعودا : متي قرأت على ابن سوار ؟ فذكر ما تقدم فافتضح فعزره الوزير بالقول وقال : لولا كذا لنكلت بك وأمر بإخراجه ومنعه من الإمامة وأمر البطائحي بأن يلازمه ليقرأ عليه فعلا قدر البطائحي منذ ذاك.
ومات الحلي في رجب سنة 564 وله تسع وثمانون سنة وكان مشهورا بالحذق , رحمه الله.(8/44)
*- (ز) : مسعود بن الحكم الثقفي.
في الحكم بن مسعود [2701].
7690- مسعود بن خلف.
حدث عن مروان بن معاوية الفزاري.
قال أبو حاتم : متروك الحديث. انتهى.
ولم أر هذا في كتاب ابن أبي حاتم وإنما ذكر النباتي ، عَن أبي حاتم أنه قال : مجهول.
7691- مسعود بن الربيع أبو عمير القاري.
قال أبو حاتم : أعرابي مجهول. انتهى.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة وقال : مات سنة ثلاثين في خلافة عثمان وكذا ذكر ابن سعد وقد ذكره في البدريين ابن سعد وشيخه ، وَابن إسحاق والمعتمر بن سليمان وذكره كل من صنف في الصحابة فيهم , والله أعلم.
7692- مسعود بن سليمان.
عن حبيب بن أبي ثابت.
وعنه فردوس الأشعري.
مجهول.(8/45)
7693- ذ- مسعود بن شيبة بن الحسين السندي عماد الدين الحنفي.
مجهول.
لا يعرف عمن أخذ العلم ، وَلا من أخذ عنه.
له مختصر سماه التعليم كذب فيه على مالك وعلى الشافعي كذبا قبيحا فيه ازدراء بالأنبياء.
وقال فيه : لا يعرف للشافعي مسألة اجتهد فيها ، وَلا حادثة استنبط فيها حكمها غير مسائل معدودة تفرد بها كذا قال !.
7694- مسعود بن عامر.
ذكره ابن أبي حاتم وبيض له.
مجهول.
7695- مسعود بن عمرو البكري.
لا أعرفه وخبره باطل.
روى سليمان ابن بنت شرحبيل : حَدَّثَنا مسعود بن عمرو حَدَّثَنا حميد الطويل ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ركعتان من المتأهل خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب. من فوائد تمام. انتهى.
وقد تقدم نحو هذا المتن من حديث أنس من وجه آخر في ترجمة مجاشع بن عمرو [6306] وهو معروف به.(8/46)
7696- مسعود بن محمد أبو سعيد الجرجاني.
روى عن الأصم ما ينكر وكان معتزليا.
روى عنه الخطيب وأبو صالح المؤذن وأعرض عن الرواية عنه فيما علمت البيهقي. انتهى.
قال شيخنا في الذيل : قال عبد الغافر في ذيل نيسابور : شيخ فاضل فقيه مناظر.
قال أبو صالح المؤذن : في روايته عن الأصم كلام ونقل ، عَن أبي محمد القطان : سمعت أبا سعيد المذكور يقول : قدمت نيسابور وقد مات الأصم.
قال عبد الغافر : وكان قليل الحديث , وكان يرى مذهب أهل العدل ، يعني المعتزلة - , مات في ربيع الأول سنة 416.
قلت : استدركه شيخنا فكأنه ظنه آخر لأن عبد الغافر ساق في نسبه بعد محمد : ابن علي بن الحسن بن علي الجرجاني الحنفي الأديب.
7697- (ز) : مسعود بن موسى بن مشكان.
روى عنه إسماعيل بن مسلم اليشكري عن ابن عون عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : إن لكم في العنب خمسة أشياء حلال : تأكلونه عنبا وعصيرا ما لم ينش وتتخذون منه زبيبا ورُبًّا وخلاًّ.
قال العقيلي : إسماعيل لا يعرف , ومسعود نحو منه.
7698- (ز) : صح - مسعود بن ناصر بن أبي زيد بن أحمد السجزي الركاب الحافظ الرحال.(8/47)
سمع بسجستان من علي بن بشرى , وبهراة من محمد بن عبد الرحمن الدباس , وببغداد من بشرى الفاتني ، وَابن غيلان , وبنيسابور من أبي حسان المزكي ، وَأبي حفص بن مسرور , وبأصبهان من ابن ريذة , وبواسط من أحمد بن المظفر , وسمع من خلق كثير.
سمع منه الصوري وهو من شيوخه ، ومُحمد بن عبد العزيز العجلي وأبو نصر الغازي وأبو الغنائم النرسي والخطيب مع تقدمه ، ومُحمد بن عبد الواحد الدقاق وآخرون.
قال عبد الغافر الفارسي : كان متقنا ورعا قصير اليد زج عمره كذلك إلى أن ارتبطه نظام الملك ببيهق مدة , ثم بطوس للاستفادة منه , وكان يسمع إلى آخر عمره.
وقال الدقاق : لم أر في المحدثين أجود إتقانا ، وَلا أحسن ضبطا منه.
وقال أحمد بن ثابت الطرقي : سَمِعتُ ابن الخاضبة يقول : كان مسعود قدريا سمعته يقرأ : "فحج آدم موسى" بالنصب.
وقال زاهر الشحامي : كان يذهب إلى رأي القدرية ويميل إليهم.
توفي بنيسابور سنة 477 ووقف كتبه وصلى عليه إمام الحرمين.(8/48)
من اسمه مسكين ومسلم
7699- مسكين بن ميمون مؤذن الرملة.
لا أعرفه وخبره منكر أخبرناه سنقر الأسدي أخبرنا عبد اللطيف أخبرنا عبد الحق أخبرنا علي بن محمد أخبرنا أبو الحسن الحمامي أخبرنا ابن قانع أخبرنا الحسين بن إسحاق التستري حَدَّثَنا سعيد بن منصور حَدَّثَنا مسكين بن ميمون حدثني عروة بن رويم ، عَن عَبد الرحمن بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أسري بي ليلة من المسجد الحرام فكان بين المقام وزمزم جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطار حتى بلغ السماوات العلى فلما رجع قال : سمعت صوتا من السماوات العلى مع تسبيح كثير : سبحان رب السماوات العلى ذي المهابة سبحانه.
رواه أبو نعيم في عوالي سعيد وصححه.
7700- ذ- مسكين أبو فاطمة.
عن يمان بن يزيد.
وعنه العباس بن الوليد النرسي.
قال الدارقطني : ضعيف الحديث.
7701- مسلم بن أكيس أبو حسبة شيخ لصفوان بن عمرو.
مجهول , انتهى.(8/49)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه شرحبيل بن مسلم.
وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الشام وذكر أنه كان يكتب المصاحف ، وَلا يشترط أجرا.
قلت : وهو مولى عبد الله بن عامر القرشي , روى ، عَن أبي عبيدة بن الجراح , روى عنه أيضًا صفوان بن عمرو.
قال ابن أَبِي حاتم : روايته ، عَن أبي عبيدة مرسلة.
7702- (ز) : مسلم بن تميم.
ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة ممن أخذ عن جعفر الصادق.
7703- مسلم بن خباب.
عن علي رضي الله عنه.
مجهول.
7704- مسلم بن زياد الحنفي.
عن فليح.
أتى بخبر كذب في : مسح الرقبة.
7705- مسلم بن سالم الجهني.
كان يكون بمكة.
قال أبو داود السجستاني : ليس بثقة.
قلت : ما أبعد أن يكون مسلمة بن سالم الجهني البصري إمام مسجد بني حرام الذي أخرج له الدارقطني في سننه ما أخبرنا علي بن الفقيه وإسماعيل بن عبد الرحمن قالا : أخبرنا ابن الصباح أخبرنا ابن رفاعة(8/50)
أخبرنا الخلعي حَدَّثَنا أبو النعمان تراب بن عمر حَدَّثَنا أبو الحسن الدارقطني حَدَّثَنا يحيى بن صاعد حَدَّثَنا عبد الله بن محمد العبادي سنة خمسين ومئتين بالبصرة حدثنا مسلمة بن سالم إمام مسجد بني حرام حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه قال : من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة.
رواه أبو الشيخ ، عَن مُحَمد بن أحمد بن سليمان الهروي حَدَّثَنا مسلم بن حاتم الأنصاري حَدَّثَنا مسلمة بهذا.
7706- مسلم بن صاعد النحات.
عن مجاهد.
وثقه يحيى.
وقال أبو حاتم : ليس بثقة. انتهى.
الذي في كتاب ابن أبي حاتم أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن مسلم بن صاعد فقال : ضعيف الحديث عندي.(8/51)
7707- مسلم بن عبد ربه.
عن سفيان الثوري.
ضعفه الأزدي ، وَلا أدري من ذا. انتهى.
وهو الطالقاني , روى عن الثوري ، عَن أبي محمد ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : بعثت بالحنيفية السمحة من خالف فقد كفر.
قال الأزدي بعد قوله : "ضعيف" : روى عنه الحسين بن يزيد الحنظلي.
7708- (ز) : مسلم بن عبد الرحمن البلخي أبو صالح مستملي عمر بن هارون.
يروي عن مكي بن إبراهيم , روى عنه أهل بلده , ربما أخطأ , قاله ابن حبان في الثقات.
• ز- مسلم بن عبد الرحمن الجرمي.
وهو مسلم بن أبي مسلم , يأتي [7719].
7709- مسلم بن عبد الله.
عن نافع.
لا يعرف والخبر منكر تفرد به عنه إسماعيل بن عياش ذكره العقيلي. انتهى.
ولفظه : مجهول بالنقل , وحديثه غير محفوظ , ثم ساقه من طريق إسماعيل بن عياش عنه عن نافع عن ابن عمر رفعه : إن لله ضنائن من خلقه يغذوهم في رحمته ويحييهم في عافيته ويتوفاهم إلى جنته ... الحديث.
7710- مسلم بن عبد الله.
عن الفضل بن موسى.
له موضوعات.(8/52)
ذكره ابنُ حِبَّان فقال : يروي الموضوعات لا يحل ذكره إلا للقدح , روى عن الفضل ، عَن مُحَمد بن عمرو ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا فرغ أحدكم فلا يكتب عليه "بلغ" فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه "لله".
7711- مسلم بن عطاء.
عن طاوُوس.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه إبراهيم بن نافع.
7712- مسلم بن عطية الفقيمي.
عن عطاء.
لين وقيل : اسمه سلم , روى عنه بدر بن الخليل حديثه في : إكرام ذي الشيبة المسلم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
7713- ذ صح - مسلم بن عفان.
عن علي.
قال ابن حبان في الثقات : لا أعتمد عليه ، وَلا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الرديء يعني التشيع , وذكر مثل ذلك في الذي بعده وفي ابن هرمي [7721] وفي مولى علي [7725] وقال : روى كلهم عن علي.(8/53)
7714- ذ صح - مسلم بن عمار.
روى عن علي.
قال ابن حبان في الثقات : لا أعتمد عليه ، وَلا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الرديء يعني التشيع.
7715- مسلم بن عمر أبو عازب.
ما روى عنه سوى جابر الجعفي.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
الثوري ، عَن جَابر ، عَن أبي عازب عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كل شيء خطأ إلا السيف ولكل خطأ أرش.
قلت : وجابر لا شيء , ولعل الخبر موقوف. انتهى.
وهو في مصنف عبد الرزاق : عن الثوري ، عَن جَابر الجعفي.
7716- مسلم بن عيسى الصفار.
عن عبد الله بن داود الخريبي.
قال الدارقطني : متروك.
أخبرنا أبو الفتح القرشي أخبرنا الساوي (ح) وأخبرنا علي بن محمد أخبرنا أحمد بن محمد المحمودي (ح) وأخبرنا الحسن بن علي وعيسى بن معالي ، وغير واحد ، قالوا : أخبرنا جعفر بن علي ، قالوا :(1) أخبرنا أبو طاهر السلفي ,
_حاشية__________
(1) أي : يوسف الساوي , والمحمودي , وجعفر بن علي الثلاثة عن السلفي.(8/54)
أخبرنا الثقفي حدثنا ابن مردويه حَدَّثَنا محمد بن الحسن الأنباري حَدَّثَنا مسلم بن عيسى الصفار حَدَّثَنا الخريبي حدثنا الأعمش عن شقيق عن الأسود ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تزوج أحدكم ثم دخل على أهله فليضع يده على رأسها وليقل : اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي فيَّ وارزقني منها وارزقها مني واجمع بيننا ما جمعت في خير ، وَإذا فرقت بيننا ففرق على خير. انتهى.
وقال المصنف في تلخيص المستدرك عقب حديث في مناقب فاطمة من روايته : هذا من وضع مسلم بن عيسى.
7717- مسلم بن القاسم.
عن ليلى الغفارية , ولها صحبة.
قال البخاري : لا يتابع عليه. انتهى.
وقال ابن عَدِي : غير معروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى علي بن هاشم بن البريد ، عَن أبيه عنه.
7718- مسلم بن أبي كريمة.
عن علي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : إلا أني لا أعتمد عليه يعني لأجل التشيع.(8/55)
7719- (ز) : مسلم بن أبي مسلم الجرمي.
سكن بغداد.
قال ابن حبان في الثقات : يروي عن يزيد بن هارون ومخلد بن الحسين حَدَّثَنا عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى , مات سنة 240 , ربما أخطأ.
وقال الأزدي : حدث بأحاديث لا يتابع عليها وكان إماما بطرسوس.
وقال الخطيب في المتفق : اسم أبيه عبد الرحمن وأفاد في الرواة عنه : موسى بن هارون وأبو عوف البزوري ، وَغيرهما.
وَأورَدَ له البيهقي من وجهين عنه عن مخلد بن حسين عن هشام بن حسان عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا يقل أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت وقال : إنه غير قوي.
قلت : وليس في إسناده من ينظر فيه غير مسلم هذا.
7720- مسلم بن النضر.
عن شعبة.
ذكره ابنُ حِبَّان في الذيل وقال : قال ابن خزيمة : لا أعرفه.
7721- ذ صح - مسلم بن هرمي.
عن علي.
قال ابن حبان في الثقات : لا أعتمد عليه ، وَلا يعجبني الاحتجاج به للمذهب الرديء , يعني التشيع.(8/56)
7722- مسلم بن يسار الدوسي.
عن مولاه أم سلمة.
7723- ومسلم , مولى زائدة.
عن كعب.
7724- ومسلم أبو عبد الله.
عن أبي غادية.
وعنه أبو بكر بن عياش.
مجهولون. انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات الثالث.
7725- ذ صح - مسلم , مولى علي.
عن علي مولاه.
قال ابن حبان في الثقات : لا أعتمد عليه ، وَلا يعجبني الاحتجاج بخبره للمذهب الرديء , يعني التشيع.
7726- (ز) : مسلم , غير منسوب.
ذكره البخاري ، عَن مُحَمد بن سلام
من اسمه مسلمة
7727- مسلمة بن جعفر.
عن حسان بن حميد ، عَن أَنس رضي الله عنه في سب الناكح يده.
يجهل هو وشيخه.(8/57)
وقال الأزدي : ضعيف. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : مسلمة بن جعفر البجلي الأحمسي من أهل الكوفة يروي عن عمرو بن قيس والركين بن الربيع , روى عنه عمرو بن محمد العنقزي وأبو غسان النهدي. فيحتمل أن يكون هو ثم ظهر أنه هو فقد ذكره بذلك كله البخاري ولم يذكر فيه جرحا.
7728- مسلمة بن خالد الأنصاري.
عن أبي أمامة بن سهل.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ونسبه : ابن خالد بن عبد الله بن سماك بن خرشة الأنصاري , وقال : روى عنه بن الغسيل.
7729- مسلمة بن راشد الحماني.
عن أبيه.
قال أبو حاتم الرازي : مضطرب الحديث.
وقال الأزدي : لا يحتج به , روى عنه يعقوب بن موسى.
• مسلمة بن سالم.
مر في مسلم [7705].
7730- مسلمة بن سعيد بن عبد الملك.
قال الدارقطني : يعتبر بحديثه.
7731- (ز) : مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي.
عن مالك بخبر باطل.
وعنه ابنه عبد السلام أبو مروان وهما ضعيفان , قاله الدارقطني , وتقدم بيانه في ضمضام [3970] والحمد لله.(8/58)
7732- مسلمة بن الصلت.
عن النضر بن معبد.
قال أبو حاتم : متروك الحديث. انتهى.
وأورد ابن عَدِي في ترجمة سلام بن سليمان من طريقه عن مسلمة بن الصلت ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه قال : شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار. وقال : مسلمة ليس بالمعروف.
وقال الأزدي : ضعيف الحديث ليس بحجة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : روى عنه أحمد بن حنبل.
ورأيت له حديثا منكرا رواه أبو الحسن علي بن نجيح العلاف حدثنا أحمد بن القاسم الزبيدي حدثنا محمد بن صالح حَدَّثَنا مسلمة بن الصلت الشيباني حدثني أبو عمر مطرف صاحب ديوان أمير المؤمنين أبي جعفر قال : حدثني المهدي ، عَن أبيه ، عَن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه قال : آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر.
7733- مسلمة بن عبد الله.
تابعي أرسل حديثا.
روى عنه الهيثم بن حميد.
مجهول , انتهى.(8/59)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ولهم شيخ آخر يقال له : مسلمة بن عبد الله بن محارب الفهري نحوي بصري مقرىء روى عنه يونس بن بكير وقال : كان صاحب فصاحة وكان حماد بن الزبرقان يحضره.
7734- (ز) : مسلمة بن عبد الله بن عروة بن الزبير.
من شيوخ الواقدي.
قال ابن أبي حاتم : خط عليه أبي.
وقال النباتي : هو في عداد من لا يعرف.
7735- (ز) : مسلمة بن عبد الحميد.
عن محمد بن إسحاق عن مالك ، وَابن أبي ذئب وعبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : جاءت أسماء زائرة لعائشة فقربت إليها طعاما فقالت : إني بَيَّت الصيام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أقري عين اختك وأفطري واقضي يوما مكانه.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك فقال : وجدت من رواية الشاميين عن مسلمة فذكره وقال : هذا باطل ومسلمة مجهول ، ومُحمد بن إسحاق هو عندي العكاشي وكان يضع الحديث.
7736- مسلمة بن عثمان بن مقسم البري.
عن أبيه.
قال أبو حاتم : ذاهب الحديث.(8/60)
7737- مسلمة بن القاسم القرطبي.
كان في أيام المستنصر الأموي.
ضعيف.
وقيل : كان من المشبهة.
روى ، عَن أبي جعفر الطحاوي وأحمد بن خالد بن الجباب. انتهى.
قلت : هذا رجل كبير القدر ما نسبه إلى التشبيه إلا من عاداه وله تصانيف في الفن وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر.
قال أبو جعفر المالقي في تاريخه : فيه نظر.
وهو مسلمة بن قاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم جمع تاريخا في الرجال شرط فيه أن لا يذكر إلا من أغفله البخاري في تاريخه وهو كثير الفوائد في مجلد واحد.
وقال أبو محمد بن حزم : يكنى أبا القاسم كان أحد المكثرين من الرواية والحديث سمع الكثير بقرطبة ثم رحل إلى المشرق قبل العشرين وثلاث مِئَة فسمع بالقيروان وأطرابلس والإسكندرية وأقريطش ومصر والقلزم وجدة ومكة واليمن والبصرة وواسط والأبلة وبغداد والمدائن وبلاد الشام وجمع علما كثيرا ثم رجع إلى الأندلس فكف بصره.
أخبرني يحيى بن الهيثم - رجل صالح لقيته بقرطبة وكان يلزم مجلس أحمد بن محمد بن الجسور يحضر السماع عنده حسبة - قال : نام مسلمة بن قاسم ليلة في بيت المقدس وأبواب المسجد عليه مطبقة فاستيقظ في الليل فرأى مع نفسه أسدا عظيما راعه فسكن روعه وعاود نومه فلما أصبح سأل معبرا عنه فقال : ذاك جبريل أما إنه سيكف بصرك فبادر إلى بلدك قال : فكفت عينه الواحدة في البحر منصرفا وعمي بالأندلس وكان قوم بالأندلس يتحاملون عليه وربما كذبوه.(8/61)
وسئل القاضي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج عنه فقال : لم يكن كذابا ولكن كان ضعيف العقل.
وقال عبد الله بن يوسف الأزدي ، يعني ابن الفرضي - كان مسلمة صاحب رقى ونيرنجانات وحفظ عليه كلام سوء في التشبيهات , وتوفي يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ستين سنة.
ومن تصانيفه "التاريخ الكبير" و"صلته" و"ما روى الكبار عن الصغار" وكتاب في "الخط في التراب" ضرب من القرعة.
7738- مسلمة.
عن أبي قلابة.
7739- ومسلمة.
عن عمير بن هانىء.
مجهولان. انتهى.
والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : مسلمة بن عمرو شامي يروي عن عمير بن هانىء أنه كان يسجد في كل يوم ألف سجدة , روى عنه علي بن حجر السعدي.(8/62)
من اسمه مسمع
7740- مسمع بن عاصم.
عن هشام الدستوائي.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه. انتهى.
وبقية كلامه : مسمع بصري , وليس بمشهور بالنقل.
وقال ابن حبان في الثقات : مسمع بن عاصم أبو سنان من عباد أهل البصرة ومتقشفيهم , ما له حديث مسند يرجع إليه لكن الحكايات في فضائله كثيرة , روى عنه أهل البصرة.
7741- مسمع بن محمد الأشعري.
عنِ ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إن الله يبغض المؤمن الذي لا زبر له ، يعني الشدة في الحق -. رواه عنه جنادة بن محمد المري.
قال العقيلي : لا يتابع فيه ، وَلا يعرف بالنقل وجاء في حديث عياض بن حمار : وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له فالزبر العقل. انتهى.
والحديث المذكور عند مسلم.
7742- (ز) : مسمع الحجبي.
عن أبيه ، عن جَدِّه : في الصلاة في الكعبة.
أخرج الطبراني من طريق العلاء بن أخضر عن شيخ من الحجبة يقال له : مسمع فذكره.
قال العلائي : لا أعرف العلاء بن أخضر ، وَلا من فوقه.(8/63)
من اسمه مِسْوَر ومُسَوَّر
7743- مِسور بن خالد أخو العطاف بن خالد.
روى ، عَن عَلِيّ بن عبد الله ابن بحينة ، عَن أبيه حديثا في فضل مقبره عسقلان. وهذا ليس بصحيح ,ذكره البغوي في تاريخه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العطاف بن خالد.
7744- مسور بن الصلت الكوفي.
عن محمد بن المنكدر.
ضعفه أحمد والبخاري.
وقال النَّسَائي والأزدي : متروك.
صالح بن مالك الخوارزمي : حدثنا مسور بن الصلت حدثنا ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : لا تقولوا : نقص الشهر فقد صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا ثلاثين. تابعه عبد الحميد بن الحسن عن ابن المنكدر. انتهى.
وقال ابن عَدِي بعد أن أورد هذا وآخر : هو معروف بهذين الحديثين وليس له كبير شيء.
وقال عباس عن يحيى : سمع منه سعدويه وكان يحدث بأحاديث الشعية. ضعيف.
وقال الحاكم : روى عن ابن المنكدر المناكير.(8/64)
7745- مِسور بن عبد الملك.
حدث عن معن القزاز.
ليس بالقوي , قاله الأزدي. انتهى.
وأخرج له من رواية عثمان بن عطاء عن سليمان بن يسار عن بسرة بنت صفوان في : الوضوء من مس الذكر قال في آخرة : والمرأة كذلك.
وسمى ابن أبي حاتم جده سعيد بن يربوع , وذكر في الرواة عنه أيضًا ابن وهب أشهب وعبد الله بن عبد الحكم.
7746- مِسور بن مرزوق.
حدث عنه عمر بن يونس اليمامي.
مجهول. انتهى.
وهذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير مع مِسور بن يزيد ومسور بن يزيد مثقل بوزن محمد.
وأما ابن أبي حاتم فذكره مع المسور بن مخرمة وهو بالتخفيف وهو يرد على من أطلق أن مِسور بن يزيد فرد.
وَقال البُخاري في هذا : إنه كان من جلساء يحيى بن آدم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عن عمه أبي الديلم عن ابن عباس , روى عنه زيد بن الحباب.(8/65)
من اسمه المُسَيَّب
7747- المُسَيَّب بن دارم.
عنِ ابن بريدة.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو صالح , روى عنه أبو خلدة.
7748- (ز) : المُسَيَّب بن سنان بن قيس بن سلمة العنزي.
عن أبيه.
وعنه ولده حفص بن المُسَيَّب.
في ترجمة ولده [2675].
7749- المُسَيَّب بن سويد.
روى ، عَن عَلِيّ بن هاشم بن البريد.
مجهول.
7750- المُسَيَّب بن شريك أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي.
عن الأعمش.
قال يحيى : ليس بشيء.
وقال أحمد : ترك الناس حديثه.
وَقال البُخاري : سكتوا عنه.
وقال مسلم وجماعة : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف حدث عنه إسحاق بن بهلول.(8/66)
وقال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : أيش أنكر عليه ؟ قال : حدث ، عَن الأَعمش قال : أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألون : كيف الصلاة يوم الجمعة ؟ فأنكر عليه هذا الحديث وقال أبي : سمعته يدعو دعاء حسنا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهمية قال : نورا أشرق له وجهك.
قال عَبد الله بن أحمد : حدثنا محمد بن الصباح حَدَّثَنا إسماعيل بن زكريا ، عَن الأَعمش قال : بعث أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة ؟ قال : صلوا أربعا بغير أذان ، وَلا إقامة.
المسيب بن واضح : حَدَّثَنا المُسَيَّب بن شريك عن عتبة بن يقظان عن الشعبي عن مسروق ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن ونسخ غسل الجنابة كل غسل ونسخ صوم رمضان كل صوم ونسخ الأضحى كل ذبح.
ومن مناكيره أيضًا ما رواه ، عَن الأَعمش ، عَن أبي سُفيان ، عَن جابر رضي الله عنه قال : ليس على من ضحك في الصلاة إعادة وضوء , إنما كان ذلك لهم حين ضحكوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
والحكاية عن أحمد غير منتظمة وقد ساقها العقيلي على الصواب فقال : حدثني أسلم بن سهل حدثنا سعيد بن إدريس قال : حدثنا المُسَيَّب بن شريك ، عَن الأَعمش قال : بعث أهل السجن إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة ؟ ... الحديث.
حدثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن المُسَيَّب فقلت : أيش أنكر عليه ؟ قال : حدث ، عَن الأَعمش عن إبراهيم ... فذكره , قال أبي : وقد حدث به إسماعيل بن زكريا ، عَن الأَعمش , قلت لأبي : ترى المُسَيَّب كان يكذب ؟ قال : معاذ الله ولكنه كان يخطىء.(8/67)
وكذا أخرج ابن عَدِي ، عَن عَبد الله بن أحمد الحكاية الأولى.
وقال الفلاس : متروك الحديث , قد أجمع أهل العلم على ترك حديثه.
وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عَن أبيه : ما أقول : إنه كذاب.
قال عبد الله : ولم يحدث عنه بشيء.
وأخرج العقيلي من طريق عيسى بن يونس أنه سئل عن المُسَيَّب بن شريك فقال : أعرفه كان يطلب معنا الحديث , كنت أراه عند الأعمش وعبيدة.
وقال السَّاجِي : متروك الحديث يحدث بمناكير.
وقال النَّسَائي في التمييز : رديء الحفظ لا يكتب حديثه.
وقال ابن شاهين : قال ابن أبي داود : أصح حديث في صلاة التسبيح حديث المُسَيَّب بن شريك. يعني من مسند العباس بن عبد المطلب.
وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه.
7751- المُسَيَّب بن عبد الرحمن.
تابعي كبير شهد القادسية.
قال البخاري : حديثه منكر.
عبد الله بن عثمان البصري : عن المُسَيَّب بن عبد الرحمن - وكان ممن شهد القادسية - قال : أتيت حذيفة رضي الله عنه فأقبل يحدثنا بوقائع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : لما تهيأ علي يوم خيبر للحملة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي بأبي أنت , والذي نفسي بيده إن معك من لا يخذلك هذا جبريل عن يمينك بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها فاستبشر بالرضوان والجنة , يا علي إنك سيد العرب وأنا سيد ولد آدم ... الحديث بطوله.(8/68)
7752- المُسَيَّب بن عبد الكريم.
عن أيوب بن صالح.
وعنه ابن قتيبة.
اتهمه الدارقطني. انتهى.
قال الدارقطني : حدثنا أبو بكر صالح بن علي الحصيني حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثني المُسَيَّب بن عبد الكريم حدثني أيوب بن صالح حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر قال : بينا عمر يكتال تمر صدقات المسلمين ... وفيه قول أبي ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عامل يلي شيئا من أمور المسلمين إلا أتي به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يفكه العدل ، أو يوبقه الجور ... الحديث.
وقال : هذا الحديث باطل عن مالك عن نافع والمتهم بوضعه المُسَيَّب بن عبد الكريم فإن أيوب بن صالح مستقيم الأمر يروي عن مالك قطعة من الموطأ وهم في حديث واحد ، وَابن قتيبة من الثقات.
7753- المُسَيَّب بن واضح السلمي التلمنسي الحمصي.
عنِ ابن المبارك وإسماعيل بن عياش وخلق.
وعنه أبو حاتم ، وَابن أبي داود وأبو عَرُوبَة وآخرون.(8/69)
قال أبو حاتم : صدوق يخطىء كثيرا فإذا قيل له لم يقبل.
وقال ابن عَدِي : كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول : الناس يؤذوننا فيه , وساق ابن عَدِي له عدة أحاديث تستنكر ثم قال : أرجو أن باقي حديثه مستقيم وهو ممن يكتب حديثه.
قال الحسين بن عبد الله القطان : سمعت المُسَيَّب بن واضح يقول : خرجت من قرية تلمنس أريد مصر إلى ابن لَهِيعَة فأخبرت بموته.
أبو عَرُوبَة : حدثنا المُسَيَّب حَدَّثَنا يوسف بن أسباط عن سُفيان ، عَن سلمة بن كهيل ، عَن أبي عبيدة ... ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : من بنى فوق ما يكفيه كلف نقل البنيان إلى المحشر يوم القيامة. وهذا حديث منكر.
ابن عَدِي : حدثنا الحسين بن إبراهيم السكوني حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح حَدَّثَنا ابن المبارك عن سُفيان ، عَن فرات ، عَن أبي حازم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كره شم الطعام وقال : إنما تشم السباع.
أبو عَرُوبَة : حدثنا المُسَيَّب حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : الشهيد لو مات على فراشه دخل الجنة.
المسيب : حدثنا حجاج عن شُعبة ، عَن قتادة عن زرارة بن أوفى ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقلتوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح. صوابه موقوف.(8/70)
قال السلمي : سألت الدارقطني عنه فقال : ضعيف.
قلت : وقع لي من عواليه ومات في آخر سنة ست وأربعين ومئتين وقد نيف على التسعين , لم يخرجوا له في الكتب الستة شيئا.
وقد قال الدارقطني فيه : ضعيف في أماكن من سننه. انتهى.
وقال أبو عَرُوبَة : كان لا يحدث إلا بشيء يعرفه يقف عليه.
وقال السَّاجِي : تكلموا فيه في أحاديث كثيرة.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد الوهاب بن الضحاك سمعت عبدان يقول : كان عبد الوهاب يقول : قد سمعت حديث إسماعيل بن عياش كله قال : فقلت لعبدان : أيما أحب إليك هو ، أو المُسَيَّب بن واضح ؟ فقال : كلاهما سواء.
قلت : وعبد الوهاب هذا ضعيف جدا.
قال أبو داود : كان يضع الحديث.
وقال النسائي والدارقطني والعقيلي : متروك.
وقال الجوزقاني : كان كثير الخطأ والوهم.
والمسيب ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال في روضة العقلاء له : أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا المُسَيَّب بن واضح حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سُفيان ، عَن محمد بن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه : مداراة الناس صدقة. ثم قال : لم يروه غير المُسَيَّب.(8/71)
من اسمه مشرس ومشليق
7754- مشرس.
عن أبيه ، عَن أبي شيبة الخدري.
مجهول كأبيه.
• ز مشليق.
هو محمد بن عون.
تقدم [7283].
من اسمه مشمرج ومصادف
7755- مشمرج بن جرير.
عن ابن عمر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عبد الكريم بن يعفور.
7756- (ز) : مشمرج بن حمران.
يروي عن أوس بن نعام عن علي.
روى عنه نصر بن سالم سند مظلم قاله ابن حبان في الثقات.(8/72)
7757- مصادف بن زياد.
عن الزهري.
مجهول.
من اسمه مصبح ومصرف
7758- مصبح بن هلقام.
عن قيس بن الربيع.
وعنه ولده محمد البزاز.
لا أعرفهما. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو علي العجلي , روى عنه علي بن المثنى الطهوي.
7759- ذ- مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف بن عمرو بن كعب.
عن أبيه ، عن جَدِّه يبلغ به عمرو بن كعب : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح لحيته وقفاه.
قال عبد الحق في الأحكام الكبرى : هذا إسناد لا أعرفه وكتبته حتى أسأل عنه.
قال ابن القطان : هو إسناد مجهول مثبج ومصرف بن عمرو بن السري وأبوه وجده السري لا يعرفون.
من اسمه مصعب
7760- مصعب بن إبراهيم القيسي.
عنِ ابن أبي عَرُوبَة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة.(8/73)
قال العقيلي : في حديثه نظر , وهو جزري , روى عنه سليمان بن عُبَيد الله الرقي ، ومُحمد بن آدم.
قال ابن عَدِي : منكر الحديث.
قلت : وله حديث آخر عن سعيد عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه : إن الله أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة. انتهى.
وهذا الحديث أخرجه أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنة له ، عَن مُحَمد بن علي بن ميمون عنه عن سعيد.
وقال ابن عَدِي أيضًا : له غير ما ذكرت وهو مجهول وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة.
وقال في ترجمة مخلد بن خفاف : روى الحديث شيخ ليس بالمعروف يقال له : مصعب بن إبراهيم الجهني عن ابن جريج ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة مرفوعا : الخراج بالضمان.
قلت : وهذا حديث ثالث , وعرف أنه يقال له : جهني أيضًا.
7761- مصعب بن خارجة.
مجهول. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : مصعب بن خارجة بن مصعب من أهل سرخس يروي عن حماد بن زيد وأبيه روى عنه أهل بلده , مات سنة إحدى ، أو اثنتين ومئتين وكان على قضاء سرخس.(8/74)
7762- ذ- مصعب بن خالد الجهني.
عن أبيه.
وعنه ولده عبد الله.
مضى في ترجمة عبد الله [4465] أن فيهم جهالة.
7763- مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي.
صاحب حديث.
سمع زهير بن معاوية ، وَابن المبارك وعيسى بن يونس.
وعنه أبو حاتم وأبو الدرداء بن منيب ، وَالحسن بن سفيان وخلق.
قال ابن عَدِي : يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف ، وهو حراني نزل المصيصة.
قال ابن عَدِي : حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا مصعب بن سعيد عن موسى بن أعين عن ليث عن طاوُوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه.
ابن عَدِي : حدثنا عمر بن الحسن الحلبي حَدَّثَنا مصعب بن سعيد حَدَّثَنا ابن المبارك عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن نمتشط بالخمر.
ابن عَدِي : أخبرنا الفضل بن عبد الله الأنطاكي حدثنا مصعب بن سعيد حدثنا عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير رضي الله عنه مرفوعا : لا يقتل قرشي بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان فإن لم يفعلوا فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة.
قلت : ما هذه إلا مناكير وبلايا , انتهى.(8/75)
قال ابن عَدِي في حديث ابن عمر : هذا منكر ، لا أعلم رواه عن ابن المبارك غير مصعب.
وأخرج الحديث الثالث من طريق عبد الله بن شبيب ، عَن مُحَمد بن عُبَيد بن ميمون عن عيسى وقال : هذا يعرف بمصعب , وقد رواه عبد الله بن شبيب ، وَلا اعتماد عليه.
وساق له غير هذه الأحاديث وقال : وله غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : ربما أخطأ يعتبر حديثه إذا روى عن ثقة وبين السماع في حديثه لأنه كان مدلسا وقد كف في آخر عمره.
وقال صالح جزرة : شيخ ضرير , لا يعقل ما يقول.
7764- مصعب بن عبد الله النوفلي.
عنِ ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح على ناصيته بيمينه.
قال ابن عَدِي : حدثناه البغوي حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة حَدَّثَنا مصعب وهذا حديث منكر والبلاء فيه من مصعب النوفلي ، وَلا أعلم له شيئا آخر.
قلت : رواه عبد الله بن أحمد عن ابن شيبة. انتهى.
وذكره العقيلي فقال : مصعب النوفلي عن ابن أبي ذئب مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ، وَلا يتابع عليه ، وَلا يعرف إلا به. ثم ساقه ، عَن عَبد الله بن أحمد حَدَّثَنا عبد الله بن موسى بن شيبة به.
وقال ابن عَدِي : وهو من آل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.(8/76)
7765- مصعب بن فروخ.
عن يعني الثوري.
قال الأزدي : لا يتابع على بعض حديثه. انتهى.
وأورد له من طريق حسن بن عُبَيد الله عنه عن الثوري ، عَن أبي إسحاق الهجري ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه : من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها إذا خلا فتلك استهانة يستهين بها ربه.
7766- مصعب بن قيس.
عن خالد بن قطن.
لا شيء.
ما حدث عنه سوى أبي مخنف لوط. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : خط أبي على اسم لوط وقال : مصعب لا يعرف إلا من رواية لوط.
7767- مصعب بن المثنى.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : ويقال : مصعب بن بلال.
7768- مصعب بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف.
عنِ ابن شهاب.(8/77)
قال ابن أبي حاتم : ضعفوه. انتهى.
وقد تصرف في عبارة ابن أبي حاتم فأخرجها إلى خلاف ما قاله فإنه قال : مصعب ونسبه روى ، عَن الزُّهْرِيّ ، وعنه عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد سمعت أبي يقول ذلك , وسمعت علي بن الحسين بن الجنيد حافظ حديث الزهري ومالك يقول : مصعب بن مصعب ضعيف الحديث.
قال : وروى مصعب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا : أن حمزة بن عبد المطلب ضرب خادما له على وجهها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أعتقها.
هذا جميع ما في كتاب ابن أبي حاتم.
وفي كتاب الجرح والتعديل للدارقطني : مصعب بن مصعب يقال : إنه من ولد عبد الرحمن بن عوف وقيل : من ولد زيد بن الخطاب وقيل : من ولد مصعب بن المقدام , له ، عَن الزُّهْرِيّ حديثان وهو ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي ، عَن أبيه روى عنه أهل الحجاز.
وقد تقدم له حديث في ترجمة عبد الملك بن زيد الراوي عنه [4914] ذكره له ابن عَدِيّ.
7769- مصعب بن نوح.(8/78)
7770- ومصعب.
عن الشعبي.
7771- ومصعب الحميري.
7772- ومصعب المخزومي , شيخ لإبراهيم بن مهاجر.
مجهولون.
ذكرهم ابن أبي حاتم. انتهى.
وقد ذكرهم ابن حبان في الثقات إلا الأخير فابن نوح قال فيه : الأنصاري يروي المقاطيع روى عنه عمر بن فروخ.
والراوي عن الشعبي قال فيه : روى عنه شعبة.
والحميري قال فيه : يروي عن عمران بن عوف الغافقي , روى عنه عمرو بن الحارث. وهو من كلام البخاري وعنده أن الغافقي يروي عن ابن عمر.
من اسمه مضاء
7773- مضاء بن الجارود.
عن عبد العزيز بن زياد في ذكر تاريخ ما مضى من لدن آدم عليه السلام.
لا يدرى من هو , أظنه أخباريا لا رواية له في المسندات.(8/79)
ثم ظفرت بأخباره وهو دينوري روى عن سلام بن مسكين ، وَأبي عوانة وجماعة.
وعنه النضر بن عبد الله الدينوري وجعفر بن أحمد الزنجاني.
وسئل عنه أبو حاتم فقال : محله الصدق. انتهى.
ورأيت له خبرا منكرا أخرجه الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة المحسن بن الحسين بن هبة الله بن علي بن محمد بن عمر أبو الفتح الراشدي قال : حدثنا علي بن أحمد بن صالح حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث بن حبيب الأسدي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن حدثنا مضاء بن الجارود حدثنا عبد الله بن زياد ، عَن أَنس رفعه : إن يوشع دعا ربه فقال : اللهم إني أسألك باسمك الذكي الطاهر المطهر المقدس المخزوم الرحيم الصادق عالم الغيب والشهادة بديع السماوات والأرض ونورهن وقيمهن ذو الجلال والإكرام حنان جبار قدوس حي لا يموت.
قال : دعا به فحبست الشمس.
من اسمه مضر
7774- (ز) : مضر بن محمد بن عبيد.
روى ، عَن مُحَمد بن مسلمة عن مالك.
روى الدارقطني في الغرائب عنه بواسطة حديثا منكرا متنه : احفظ ود أبيك لا تضيعه فيطفىء الله نورك. وقال : لا يصح والحمل فيه على من دون محمد بن مسلمة.(8/80)
قال الدارقطني : حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعد حَدَّثَنا مضر حَدَّثَنا محمد بن مسلمة عن مالك عن زياد بن سعد ، عَن عَبد الله بن دينار عن ابن عمر به.
قال : وحدثنا أحمد بن محمد بن رميح حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب حدثنا أحمد بن محمد بن خالد حدثنا محمد بن مسلمة مثله.
وقال ابن يونس : مضر بن محمد الأسدي كان ثقة في الحديث يكنى أبا محمد.
قلت : وهذا غير مضر بن محمد بن خالد الأسدي الذي روى عن يزيد بن هارون ويحيى بن مَعِين وله عنه نسخة وغير واحد وقرأ القرآن على عبد الله بن ذكوان ، وَغيره.
روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر بن مجاهد وقاسم بن أصبغ الأندلسي.
7775- مضر بن نوح السلمي.
عن عبد العزيز بن أبي رواد.
فيه جهالة.
وقال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
قلت : هو عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه. انتهى.
ساقه العقيلي وقال : لا يعرف بالنقل.
من اسمه مطاع
7776- (ز) : مطاع بن عيسى بن مطاع.
في الذي بعده.(8/81)
7777- (ز) : مطاع بن زيادة ، أو زائدة بن مسعود اللخمي.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : امض إلى أصحابك فمن دخل تحت رايتي هذه أمن من العذاب. رواه عنه ولده عيسى.
أخرجه الطبراني ، عَن عَبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى مسلسلا بالأباء وقال : لا يروى عن مسعود إلا بهذا الإسناد تفرد به ولده.
وأشار العلائي في الوشي إلى أن أولاده لا يعرفون.
من اسمه مطرف ومطروح
7778- مطرف بن مازن الصنعاني.
حدث عن معمر ، وَابن جريج.
وعنه الشافعي وداود بن رشيد.
كذبه يحيى بن مَعِين.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال آخر : واه.
وأما ابن عَدِي فقال : لم أر له متنا منكرا وسمعت عمر بن سنان يقول : سمعت حاجب بن سليمان يقول : كان مطرف بن مازن قاضي صنعاء وكان رجلا صالحا وأتاه رجل فقال : حلفت بطلاق امرأتي ثلاثا أني أخرأ على رأسك فقام ودخل ووضع على رأسه منديلا ثم قال للرجل : اصعد فافعل وأقلل !.
وقال ابن مَعِين قال لي هشام بن يوسف : جاءني مطرف فقال : أعطني حديث ابن جريج ومعمر حتى أسمعه منك فأعطيته فكتبهما ثم جعل يحدث به عنهما.(8/82)
وقال ابن أبي حاتم : توفي بالرقة , ويقال : بمنبح , فيقال : في سنة إحدى وتسعين ومِئَة. انتهى.
وقال الساجي : يضعف.
ونسبه هشام بن يوسف إلى الكذب.
قلت : يعني الحكاية المتقدمة وقد اختصرها المؤلف فإن باقيها : قال ابن مَعِين فقال لي هشام : انظر في حديثه فهو مثل حديثي سواء فأمرت رجلا فجاءني بأحاديث مطرف فعارضت بها فإذا هي مثلها سواء فعلمت أنه كذاب. هكذا أوردها العقيلي ثم ابن عَدِيّ.
قلت : فآل الأمر إلى أنه ادعى سماع ما لم يسمع فينظر في سياق حديثه هل قال : (حدثنا) ، أو قال : (عن) فإن كان قال (عن) فقد خف الأمر وغاية ما فيه أن يكون أرسل ، أو دلس عن ثقة وهو هشام بن يوسف ولهذا قال ابن عَدِي : لم أر في حديثه منكرا , والله أعلم.
وَأورَدَ له العقيلي من رواية إسماعيل الرقي عنه عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : في القضاء باليمين مع الشاهد وقال : رواه حجاج عن ابن جريج عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه وهذا أولى.
7779- مطرف بن معقل.
عن ثابت البناني , له حديث وهو موضوع.(8/83)
معمر بن محمد بن معمر البلخي : حَدَّثَنا مكي بن إبراهيم حَدَّثَنا مطرف بن معقل عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : من سب العرب فأولئك هم المشركون. قال معمر : خصني مكي بهذا الحديث. انتهى.
هكذا أورده العقيلي من رواية معمر وقال : إنه منكر الحديث. وكذا ابن عَدِي وقال : إنه منكر , ونقل عن ابن عقدة أنه بصري شقري وذكر له حديثا آخر وقال : لا أعرف له غيرهما.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : مطرف بن معقل أبو بكر الشقري عن الشعبي ، وَالحسن , وعنه النضر بن شميل.
فيحتمل أن يكون هو هذا ثم تبين لي أنه هو وهو بصري يكنى أبا بكر.
روى أيضًا عن الحسن ، وَابن سيرين والشعبي وقتادة.
وروى عنه ابن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم ، وَغيرهم.
قال ابن مَعِين : ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد : حدثنا أبي أخبرنا سهل بن يوسف عن مطرف بن معقل الشقري وكان ثقة.
وذكر ابن مجاهد أنه قرأ على عبد الله بن كثير ومعروف بن مشكان صاحبه ، وَغيرهما وأخذ عنه القراءة نصر بن علي الجهضمي ، وَغيره.
وإذا تقرر هذا فالآفة في ذلك الحديث من غيره , والله أعلم.
7780- مطروح بن محمد بن شاكر.
شيخ مصري يكنى أبا نصر.
عن هانىء بن المتوكل بأباطيل في فضل الإسكندرية.
وعنه عبد الرحمن بن عمرو. انتهى.
وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر : كان ثقة , توفي بالإسكندرية في جمادى الأول سنة إحدى وسبعين ومئتين.
قلت : فلعل البلاء ممن بعده.(8/84)
من اسمه مطر
7781- مطر بن أبي سالم.
عن علي.
مجهول.
وكذلك :
7782- مطر الغفاري.
• مطر بن عثمان التنوخي.
عن الوضين بن عطاء.
منكر الحديث جدا , قاله أبو حاتم بن حبان.
7783- مطر بن عون.
بيض له ابن أبي حاتم وضعفه أبوه أبو حاتم.
7784- (ز) : مطر بن محمد بن الضحاك السكري.
من أهل واسط يروي عن يزيد بن هارون حدثنا عنه ابن خزيمة يخطىء ويخالف , قاله ابن حبان في الثقات.(8/85)
من اسمه مطلب ومطهر ومطير
7785- مطلب بن شعيب.
مروزي سكن مصر وحدث عن سعيد بن أبي مريم ، وَأبي صالح كاتب الليث.
قال ابن عَدِي : لم أر له حديثا منكرا سوى هذا : حدثناه عصمة البخاري حَدَّثَنا مطلب حَدَّثَنا أبو صالح حَدَّثَنا الليث عن يونس عن ابن شهاب ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. انتهى.
وبقية كلامه : وسائر أحاديثه ، عَن أبي صالح مستقيمة.
وقد أكثر الطبراني عن مطلب هذا وهو صدوق.
قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر : مطلب بن شعيب بن حيان بن سنان بن رستم يكنى أبا محمد كان أبوه من أهل مرو وولد هو بمصر ويقال : إنه من موالي الأزد.
حدث ، عَن أبي صالح كاتب الليث ، وَغيره , توفي يوم الأحد النصف من المحرم سنة اثنتين وثمانين ومئتين , وكان ثقة في الحديث.
7786- مطهر بن سليمان الفقيه.
ادعى لقي جعفر الفريابي.
قال الدارقطني : كذاب.(8/86)
7787- مطير بن أبي خالد.
عن عائشة وأنس.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
قال البخاري : لم يثبت حديثه.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : كوفي لم يصح حديثه وهو مولى طلحة بن عُبَيد الله.
قلت : وهو والد موسى بن مطير الآتي ذكره [8037] روى عنه ولده وعلي بن قاسم وغير واحد.
من اسمه مطيع
7788- مطيع أبو يحيى الأنصاري.
عن نافع.
مجهول , انتهى.(8/87)
وفي ثقات ابن حبان : مطيع أبو يحيى الغزال ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه , وعنه محمد بن القاسم قال : ولست أعرفه ، وَلا أباه.
قلت : في الصحابة مطيع بن الحكم أخرج له ابن منده من طريق مطيع بن فلان بن مطيع بن الحكم ، عَن أبيه ، عن جَدِّه الأعلى الحديث المذكور أولا. وكذلك أورد ابن عبد البر مطيعا المذكور في الصحابة.
7789- (ز) : مطيع بن إياس بن أبي مسلم بن محمد الليثي الكناني الكوفي الشاعر الماجن المشهور.
يكنى أبا سلم شاعر ابن شاعر.
له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وحماد بن أبي ليلى [2744].
ومن شعر مطيع بن إياس وكان خرج وهو ويحيى بن زياد الحارثي حجاجا فمرا بزرارة دير بطريق الخارج من بغداد إلى الحج على طريق الكوفة فلما نزل الركب توجها إلى الدير فباتا فيه ليلحقا الركب بكرة فسار الركب قبل أن يحضرا فاستمرا في ذلك الدير إلى أن عاد الحاج فحلقا رؤوسهما ودخلا معهم فقال مطيع في ذلك :(8/88)
ألم ترني ويحيى إذ حججنا ... وكان الحج من خير التجاره
خرجنا طالبي خير وبر ... فمال بنا الطريق إلى زراره
فآب الناس قد غنموا وحجوا ... وأُبنا موقرين من الخساره
وقال العتبي : حدثني أبي عن شيخ من أهل الكوفة أنه حدثه عن ظرفاء الكوفيين مثل : مطيع بن إياس والحمادين ويحيى بن زياد قال : ولم يكن يحدثني عن أحد منهم بأحسن مما يحدثني به عن مطيع.
قال : وكان مطيع لا يصبر أحد عنه إذا صحبه ، وَلا يصحبه أحد إلا افتضح وكان مطيع قد مدح الوليد بن يزيد أيام خلافته ونادمه واختص بأخيه الغمر بن يزيد.
وأخرج أبو الفرج في الأغاني من طريق الفضل بن إياس الهذلي قال : أراد المنصور البيعة للمهدي فاعترض عليه ابنه جعفر بن أبي جعفر ثم عزم فأحضر الناس وقامت الخطباء والشعراء فذكروا فضل المهدي فأكثروا فقام مطيع بن إياس فتكلم فخطب وأنشد ثم قال : يا أمير المؤمنين حدثني فلان عن فلان عن فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المهدي محمد بن عبد الله أمه يمانية يملأ الأرض عدلا , وهذا العباس بن محمد أخوك يشهد بذلك ثم أقبل على العباس فقال : أنشدك الله هل سمعت هذا ؟ قال : نعم.
فلما انقضى المجلس قال العباس لمن يثق به : رأيت هذا الزنديق ما رضي أن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستشهدني على كذبه فشهدت خوفا من السيف.(8/89)
قال المرزباني : كان من ظرفاء أهل الكوفة ومجانهم وكان حسن الصورة صحب المنصور ثم انقطع إلى ولده جعفر وكان يتهم بالزندقة.
وقال ابن المعتز في طبقات الشعراء : كان يتهم بالزندقة وكان صديقا ليحيى بن زياد الحارثي ثم فسد ما بينهما وهو أحد الخلعاء المجان وله نوادر وهو القائل :
إنما صاحبي الذي يغفر الذنب ... ويكفيه من أخيه أقله
ليس من يظهر المودة إفكا ... فإذا قال خالف القول فعله
وإذا كنت لا تصاحب إلا ... صاحبا لا تزل ما عاش نعله
لا تجده ولو جهدت وأنى ... بالذي لا يكون يوجد مثله
وكان أبوه من أهل فلسطين ممن أمد بهم عبد الملك الحجاج فسكن الكوفة ويقال : إنه كان مأبونا فلامه قوم على ذلك فقال : جربوه أنتم ثم دعوه إن قدرتم.
وقال أبو الفرج في الأغاني : كان ظريفا خليعا ماجنا مليح النادرة متهما في دينه ويكنى أبا سلمى , ونقل عن العتبي قال : كان مطيع لا يراه أحد من العقلاء فيصبر عنه ، وَلا يصحبه أحد إلا افتضح.
من اسمه مظفر
7790- مظفر بن أردشير الواعظ.
سمع من نصر الله الخشنامي وكان له سوق نافقة في الوعظ إلا أنه كان يخل بالصلوات وقد ألف جزءا في إباحة النبيذ المسكر , انتهى.(8/90)
قال ابن السمعاني : رأيت له رسالة بخطه جمعها في إباحة الخمر وكان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه.
توفي بعسكر مكرم سنة نيف وأربعين وخمس مِئَة.
وأرخه ابن السمعاني أول يوم في جمادى سنة سبع وأربعين قال : وكان مولده سنة إحدى وسبعين.
قلت : كنت أظن أن تصنيفه في حل الخمر عنوانه النبيذ المختلف فيه حتى رأيت في ترجمته , قال ابن السمعاني : كانت له اليد الباسطة في التذكير والعبارة الرائقة وكان يتعاناه من صباه إلى أن صار يضرب به المثل في ذلك الفن وشهد له الكل بأنه حاز فيه قصبة السبق.
ولكن لم تكن له سيرة مرضية سمعت حمزة بن مكي يقول : كنت معه مدة فما رأيته صلى العشاء , وكان إذا حضر السماع يقول : الصلاة بعد السماع فإذا فرغ السماع نام.
ووجد في كتبه رسالة في إباحة الخمر لم أكن أظن أن أحدا من المسلمين يستجيز جميع ذلك وقد استدل بقوله تعالى {فيهما إثم كبير ومنافع للناس} وقوله تعالى {تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} وقال : لم يرد فيه نص من النبي صلى الله عليه وسلم بالتحريم قال : وإنما حرم الله السكر والأفعال التي تظهر من الشارب إذا كثر منه ذلك.(8/91)
ثم اعتذر ابن السمعاني عنه باحتمال أن يكون كتب ذلك ناقلا عن غيره ليرد عليه وذكر في صدر الترجمة أنه أبو منصور بن أبي الحسن بن أبي منصور وكان يقال له : الأمير.
ومن رشيق بلاغته : أنه نهى سائلا في المسجد بإنشاد المدائح النبوية فنهاه فقال : كان حسان يمدح النبي في المسجد ! فقال : لم يكن حسان يستبيح بذلك عِرضا ، وَلا يستميح به عَرضا.
7791- مظفر بن سهل , المعروف بعابد الشط.
قال الدارقطني : مجهول. انتهى.
ذكر ذلك في غرائب مالك وأورد من طريق المظفر هذا ، عَن مُحَمد بن علي العطار عن الفروي عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عَن أبيه في : الصلاة على الراحلة. وقال : هذا غير محفوظ عن مالك ومن دون الفروي فيه مجهول.
7792- المظفر بن عاصم العجلي.
قال ابن الجوزي : زعم أنه أدرك بعض الصحابة فكذب.
قلت : حدث بسامرا بعد العشرين وثلاث مِئَة فقال : حدثني مَكْلَبة بن ملكان بخوارزم في آخر أيام بني أمية قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر خبرا مفتعلا.(8/92)
وفي عوالي التابعين لأبي موسى المديني بسنده إلى محمد بن محمد بن معاذ : حَدَّثَنا المظفر بن عاصم حدثنا حميد الطويل فذكر حديثا.
وقال المفيد : أخبرنا المظفر حدثنا مكلبة وذكر حديثا موضوعا يقول فيه : إني لأستحيي من الشيخ أن أوقفه على ذنوبه.
وقال الحارث بن أحمد البلخي : حَدَّثَنا مظفر بن عاصم سمعت مكلبة - وكان أمير خوارزم – يقول : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... بحديث ذكره.
قلت : مكلبة من بابة رتن الهندي. انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة مكلبة [7904] , وأنه المظفر بن أسد.
7793- (ز) : المظفر بن علي بن الحسين الحنائي أبو الفرج القزويني.
كان من شيوخ الإمامية.
سمع من الشيخ المفيد ومن القاضي عبد الجبار بن أحمد ، وَغيرهما.
ذكره الرافعي في تاريخ قزوين.
7794- المظفر بن نظيف.
روى عن القاضي المحاملي.
قال الأزهري : كذاب.(8/93)
من اسمه معاذ
7795- معاذ بن سعد.
عن جنادة بن أبي أمية.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه يزيد بن عطاء.
7796- (ز) : معاذ بن سهل بن معاذ بن أنس الجهني.
يروي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
روى عنه يزيد بن أبي حبيب.
قال ابن يونس في تاريخ مصر : فيه نظر.
7797- معاذ بن عبد الرحمن بن حبيب.
قال الدارقطني : ليس بذاك. انتهى.
وأنا أخشى أن يكون هو ابن عبد الله بن خبيب بمعجمة وموحدتين مصغر.
وقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن وهو صدوق ربما وهم فهذا لائق بكلام الدارقطني .
7798- (ز) : معاذ بن عيسى.
في ترجمة محمد بن فور [7311].(8/94)
7799- معاذ بن محمد الأنصاري.
قال العقيلي : في حديثه وهم , روى عن الأوزاعي , وعنه محمد بن أبي بكر المقدمي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث , ثم أخرج له من رواية ابن لَهِيعَة عنه ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رفعه : في الجمعة وقال : معاذ غير معروف ويحدث ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر نسخة وأدخل بينه وبين أبي الزبير في هذا معاذ بن محمد ، وَلا أعرفه.
قلت : وهو غير معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أُبي بن كعب الذي أخرج له ابن ماجة.
7800- معاذ بن محمد الهذلي.
عن يونس بن عبيد.
لا يتابع على رفع حديثه , قاله العقيلي. انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات : معاذ بن محمد بن حَيَّان ابن أخي سَلِيم بن حَيَّان من أهل البصرة روى عن الأوزاعي روى عنه محمد بن أبي بكر المقدمي.
فكأنه هو , وقد فرق العقيلي بينه وبين الذي قبله ويؤخذ من الترجمتين أنهما واحد , اختلف في نسبته.(8/95)
7801- (ز) : معاذ بن محمد بن أُبي بن كعب.
مجهول , قاله الدارقطني في العلل في مسند أبي بن كعب ولعله الذي أخرج له ابن ماجة , سقط بعض آبائه.
7802- معاذ بن مسلم.
عن شرحبيل بن السمط.
مجهول.
وله عن عطاء بن السائب خبر باطل سقناه في الحسن بن الحسين [2256].
7803- معاذ بن نجدة الهروي.
صالح الحديث.
قد تكلم فيه.
روى عن قبيصة وخلاد بن يحيى.
توفي سنة 282 وله خمس وثمانون سنة. انتهى.
ومن شيوخه : سعيد بن منصور.
روى عنه الحافظ أبو إسحاق البزاز وجماعة من أهل هراة وكنيته أبو مسلم وجده العريان.
7804- معاذ بن ياسين الزيات.
عن أبرد بن أشرس.
قال العقيلي : مجهول وحديثه غير محفوظ , يعني : تفترق أمتي على سبعين فرقة. انتهى.
أخرج العقيلي حديثه من رواية موسى بن إسماعيل الجبلي عنه عن أبرد بن أشرس عن يحيى بن سعيد ، عَن أَنس. ثم أخرجه من طريق يحيى بن يمان عن ياسين الزيات عن سعد بن سعيد ، عَن أَنس ولفظه : تفترق أمتي على سبعين ، أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة قالوا : يا رسول الله , من هم ؟ قال : الزنادقة وهم القدرية. وقال : لا يرجع منه إلى صحة ولعل الحديث لياسين بن معاذ وليس له أصل عن يحيى ، وَلا سعد ابني سعيد.(8/96)
وقد تقدم في ترجمة خلف بن ياسين بن معاذ [2970] أن ابن عَدِي أخرجه من رواية موسى بن إسماعيل فقال : حدثنا خلف بن ياسين فذكر ما تقدم في خلف.
ورويناه في جزء الحسن بن عرفة عن ياسين بن معاذ الزيات عن يحيى بن سعيد وله طرق أخرى عن ياسين فقال تارة : عن يحيى بن سعيد , وتارة : عن سعد بن سعيد , وهذا اضطراب شديد سندا ومتنا.
والمحفوظ في المتن : تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قال : وما تلك الفرقة ؟ قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي.
وهذا من أمثلة مقلوب المتن , والله أعلم.
7805- (ز) : معاذ أبو زهرة الضبي.
يروي المراسيل.
روى عنه حصين بن عبد الرحمن.
من ثقات ابن حبان.
من اسمه معان
7806- معان أبو صالح.
عن أبي حرة له مناكير.
قال أبو أحمد بن عَدِي : ليس بمعروف.(8/97)
قال عُبَيد الله بن يوسف : حَدَّثَنا معان أبو صالح حَدَّثَنا أبو حرة عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل شيء مما نهى الله عنه كبائر حتى لعب الصبيان بالقمار. هذا منكر فإن صح فمحمول على أن رجالهم إن لم ينكروا عليهم وأقروهم أثموا وارتكبوا بذلك كبيرة. انتهى.
وفي إطلاقه على ذلك كبيرة نظر كبير.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : حديثه غير محفوظ ، وَلا يتابع عليه.
وقال ابن عَدِي بعد أن ساق هذا الحديث وآخر : لا أعرف له غيرهما.
7807- ذ- معان أبو عبد الله , لم ينسب.
روى يزيد بن هارون عنه : حدثني رجل عن الحسن قال : كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي , فقيل له : أدرك دارك فقد احترقت فقال : ما احترقت داري ... الحديث.
قال الحافظ سعد الدين الحارثي في عوالي يزيد بن هارون له : معان لست أعرفه. انتهى كلام شيخنا.
وأظنه معان بن رفاعة الذي أخرجوا له.
من اسمه معاوية
7808- (ز) : معاوية بن حاتم الطائي.
عن عبد الرحمن بن غنم.
وعنه عثمان بن أبي العاتكة.
لا يعرف بل لا وجود له , وإنما هو من خطأ عثمان فقد رواه ابن وهب عن معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث ، عَن عَبد الرحمن بن غنم فسقط صالح وتصحفت (عن) : ابن , فنشأ إسم لا وجود له.(8/98)
7809- (ز) : معاوية بن حفص.
عن محمد بن ثابت البناني.
وعنه الفضل بن سلام.
مجهول , قاله العقيلي.
7810- معاوية بن حماد الكرماني.
بيض له.
مجهول.
7811- (ز) : معاوية بن طارق.
عن نافع.
وعنه درست بن زياد.
كذا وقع في الشعب للبيهقي في ذم التطفيل وإنما هو أبان بن طارق وقد أخرج حديثه المذكور أبو داود.
7812- معاوية بن طويع الحمصي , شيخ لأبي بكر بن أبي مريم.
مجهول.
7813- (ز) : معاوية بن أبي العباس العبسي الكوفي ، جار الثوري.
روى مروان بن معاوية الفزاري عنه عن أيوب وهشام بن عروة ، وَأبي الزناد والأعمش ومنصور ، وَأبي إسحاق ، وَغيرهم.
قال سعيد بن عمرو البرذعي : سألت أبا زرعة الرازي عنه فقال : نظرت بدمشق في كتاب لمروان بن معاوية عن معاوية هذا(8/99)
فرأيت أحاديث عن شيوخ الثوري وبعضها يعرف بها الثوري وأبوابًا تعرف بالثوري فارتبت به ثم ذكرت ذلك لابن نمير ، يعني محمد بن عبد الله - فقال : كان هذا جارا للثوري أخذ كتب الثوري فرواها عن شيوخه يعني أنه ادعاها.
وذكر الخطيب في الموضح من طريق ابن عقدة ، عَن عَبد الله بن إبراهيم بن قتيبة قال : سئل ابن نمير عن معاوية هذا فقال : هذا جار الثوري كان يرى لزوم الناس للثوري فلما مات الثوري أخذ كتبه فجعل يرويها عن شيوخ الثوري ففطنوا به فتركوه وافتضح.
قال : فقلت له فمروان عرف هذا ؟ قال : لو وقف على حاله لما حدث عنه.
وذكر عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال عن الدارقطني عن ابن عقدة قال : كان معاوية هذا يسرق أحاديث الثوري فيحدث بها عن شيوخه.
وعن الدارقطني : قال لي أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ : معاوية بن أبي العباس هو عندي : معاوية بن هشام القصار صاحب الثوري دلس اسمه مروان بن معاوية وروى عنه عن شيوخ الثوري وأسقط الثوري.
ثم ذكر أحاديث وآثارًا من رواية مروان عن معاوية هذا ، عَن عَلِيّ بن ربيعة ، وَابن عقيل وزياد بن إسماعيل ومنصور وسالم الأفطس ، وَغيرهم وكلها معروفة من حديث الثوري.
قال الدارقطني : قول أبي طالب عندي أولى وأليق بمروان لأنه يروي عن شيوخ فيدلس أسماء آبائهم ويكثر من ذلك.(8/100)
7814- معاوية بن عبد الله.
عن أنس بن مالك.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه الحارث بن عُبَيد وأبو ضمرة.
7815- (ز) : معاوية بن عبد الله أبو الأشعث الإيامي.
من أهل الكوفة.
يروي المقاطيع والمراسيل.
روى عنه أبو نعيم.
من ثقات ابن حبان.
7816- معاوية بن عبد الرحمن.
عن عطاء.
مجهول. انتهى.
لفظ أبي حاتم : ليس بمعروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه محمد بن إسحاق.
7817- معاوية بن عطاء البصري.
عن سفيان الثوري.
وعنه أحمد بن داود المكي.
تكلم فيه.
وقال العقيلي : كان يرى القدر , وفي حديثه مناكير , حدثنا عنه أحمد بن داود بن موسى وهو بصري حَدَّثَنا أحمد حَدَّثَنا معاوية حَدَّثَنا سُفيان ، عَن منصور عن إبراهيم عن الأسود ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلين يحجم أحدهما الآخر فاغتاب أحدهما ولم يعب عليه الآخر , فقال : أفطر الحاجم والمحجوم. قال عبد الله : لا لحجامتهما لكن للغيبة.(8/101)
وبه عن الأسود قال : وقع بين ابن عمر وبين معاذ كلام في المسح فقال : سل أباك فسأله فقال : معاذ أفقه منك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يمسح على الخفين وعلى العمامة وعلى الجوربين وشراك النعل.
وروى معاوية بن عطاء بهذا السند ، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : نهى عليه الصلاة والسلام أن يخصى آدمي.
قال العقيلي : هذه بواطيل.
وقد ساق ابن عَدِي له ثلاثة أحاديث منكرة منها : حديث الخصي من رواية موسى بن الحسن السقلي حدثنا معاوية بن عطاء بن رجاء الخزاعي. انتهى.
قال ابن عَدِي : معاوية بن عطاء بن رجاء أبو سفيان الخزاعي وقال بعد إيراد الخصا وحديث الصرف بسنده : هذان باطلان عن الثوري.
7818- معاوية بن عمرو العاجي.
عن سفيان بن عيينة.
بصري واه.
تركه الفلاس , انتهى.(8/102)
قال الخطيب في المفترق : روى عن طلحة بن زيد الرقي ، وَابن عيينة , روى عنه يعقوب بن سفيان والكديمي.
وذكر أبو حاتم الرازي أنه كتب عنه وأن عمرو بن علي خط عليه لأنه لم يكن عنده بصدوق.
7819- معاوية بن معبد بن كعب بن مالك.
عن جابر.
قال ابن أبي حاتم : مجهول. انتهى.
وقال عثمان الدارمي عن ابن مَعِين : لا أعرفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : روى عنه ابن ابنه عاصم بن سويد بن معاوية.
7820- معاوية بن موسى بن أبي غليظ : نشيط بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحي.
فيه جهالة كأبيه.
ابن نجيح وآخر قالا : حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن الحصين الرقي حَدَّثَنا عبد الله بن معاوية الجمحي سمعت أبي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي غليظ بن أمية قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي يدي صرد فقال : هذا أول طير صام عاشوراء.
هذا حديث منكر رواه ثلاثة عن الرقي.
7821- معاوية بن يحيى أبو سعيد.
روى حديثا منكرا , قاله البخاري مختصرا.(8/103)
7822- معاوية بن الحلبي.
قال أبو نعيم : أخاف على عُبَيد بن إسحاق العطار من معاوية بن الحلبي فإنه كان يضع الحديث.
من اسمه معبد ومعتمر
7823- معبد بن جمعة أبو شافع.
كذبه أبو زرعة الكشي.
7824- معبد بن عمرو.
عن جعفر الضبعي عن جعفر بن محمد الصادق بخبر كذب في زفاف فاطمة.
رواه عنه أحمد بن محمد بن أنس القربيطي وضعه أحدهما وهو طويل , خرجه ابن بطة ، عَن مُحَمد بن مخلد عن القربيطي. انتهى.
وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال : وضعه أحدهما.(8/104)
7825- معبد.
عن ابن عباس.
حدث عنه حنش الكناني.
مجهول , وكذلك حنش.
7826- معتمر بن نافع.
حدث عنه زيد بن الحباب.
قال البخاري : منكر الحديث. انتهى.
وتبعه الأزدي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : الهذلي من أهل البصرة , يروي عن سليمان التَّيْمِيِّ , ربما أخطأ.
وعنه محمد بن موسى الحرشي.
من اسمه معتب ومعدان
7827- معتب.
عن مولاه جعفر الصادق.
قال أبو الفتح الأزدي : كذاب , وقيل : اسمه مغيث , وله حديث باطل. انتهى.
وقال يحيى بن مَعِين : إذا حدث عن جعفر بن محمد الثقات فحديثه مستقيم ، وَإذا حدث عنه حماد بن عيسى ومعتب فليس بشيء.(8/105)
7828- معدان بن عيسى.
عن ابن عجلان.
مجهول.
وقال ابن عَدِي : حدثنا عنه أبو عبس خالد بن غسان الدارمي لا أعلم أحدا حدث عنه غيره , ثم ساق له جماعة أحاديث وقال : هذه أحاديث صفوان بن عيسى عن ابن عجلان.
قلت : يتهمه ابن عَدِي بالسرقة. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي : معدان بن عيسى الضبي شيخ لا أعرفه. والذي اتهمه ابن عَدِي بالسرقة خالد بن غسان لا معدان.
فإن ابن عَدِي أفصح بمراده في ترجمة خالد فقال : حدثنا بنسخة ابن عجلان عن معدان بن عيسى عنه وهي أحاديث صفوان بن عيسى فلعله اشتبه عليه صفوان بمعدان , أو تعمد فأتى باسم بدل اسم ليغرب به وعلى هذا الأخير عول ابن عَدِي فإنه قال : لم يتهيأ له أن يقول : صفوان بن عيسى فإنه لم يلحق أيامه فقال : معدان بن عيسى.
قلت : ويجوز أن يكون أبو عبس أخطأ في اسم صفوان فجعله معدان لكن منع من هذا الاحتمال كونه لم يلحق صفوان بن عيسى.
وقد تقدم في ترجمة خالد بن غسان [2890] قول ابن عَدِي : إن البصريين نسبوه لسرقة الحديث والله أعلم.
من اسمه معروف
7829- معروف بن حسان أبو معاذ السمرقندي.
عن عمر بن ذر.(8/106)
قال ابن عَدِي : منكر الحديث , وقد روى عن عمر بن ذر نسخة طويلة كلها غير محفوظة.
وقال قاسم بن حنبل السرخسي : حَدَّثَنا إسحاق بن إسماعيل السمرقندي حَدَّثَنا معروف بن حسان عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ربى شجرة حتى تنبت كان له كأجر قائم الليل صائم النهار وكأجر غاز في سبيل الله دهره. انتهى.
وهذا الحديث مذكور في الأول من الكنجروذيات تخريج السكري.
وقال الخليلي في الإرشاد : له في الحديث والأدب محل وروى كتاب العين عن الخليل بن أحمد وروى عن عمر بن ذر نسخة لا يتابعه أحد.
وقال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.
7830- (ز) : معروف بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة - بضم المهملة وتخفيف الزاي ثم موحدة-.
روى ، عَن أبيه.
روى عنه إسحاق بن سويد الرملي.
تقدم في طريف [3990].
7831- (ز) : معروف بن عمرو.
في الذي قبله , وهو جده لأبيه.
7832- معروف بن محمد أبو المشهور.
عن أبي سعيد بن الأعرابي.
مطعون فيه.
7833- معروف بن أبي معروف البلخي.
عن جرير بن عبد الحميد.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث.
حدثنا أحمد بن عامر البرقعيدي حدثني معروف البلخي بدمشق حَدَّثَنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : قال دخلت الجنة فما فيها ورقة إلا عليها مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله , أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين.(8/107)
هذا موضوع لكنه مشهور بعلي بن جميل عن جرير وكان يحلف فيقول : حدثنا والله جرير. انتهى.
وقال ابن عَدِي : معروف هذا غير معروف ولعله سرقه من علي بن جميل على أن أحمد بن عامر قال : كان شيخا صالحا.
وقد سبق في ترجمة علي بن جميل [5344] أن معروفا هذا مجهول , وأنه سرقه من علي بن جميل , وأن علي بن جميل كان يحدث بالبواطيل.
7834- معروف بن هذيل الغساني.
عن أبيه.
وعنه ابنه يزيد.
لا يعرف أحد منهم.
7835- معروف.
عن الحسن ، عَن أبي بكرة.
مجهول.
7836- ذ- معروف غير منسوب.
روى ، عَن أبي هريرة : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ... الحديث.
روى عنه محمد بن واسع ولم يرو عنه غيره , قاله الطبراني في المعجم الصغير , انتهى كلام شيخنا.
ويحتمل أن يكون هو الذي قبله.(8/108)
من اسمه معقل
7837- معقل بن عبد الله أنصاري.
عن أبيه.
مجهول.
من اسمه معلى
7838- معلى بن إبراهيم.
عن عبد الله بن أبي نجيح.
لا يعرف وخبره منكر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم خمس مرات ، أو ست مرات في معروف صنعه إليه.
وعنه يحيى بن سعيد العطار. انتهى.
ذكره ابن عَدِي عن الحسن بن سُفيان ، عَن محمد بن المتوكل عن يحيى العطار وقال : لم أسمع بمعلى هذا إلا في هذا الإسناد , وهو مجهول وأظنه معلى بن هلال , فإنه يروي عن ابن أبي نجيح كثيرا.
7839- ذ- معلى بن إسماعيل المدني.
يروي عن نافع.
روى عنه أرطاة بن المنذر نسخة مستقيمة فيها غرائب , قاله ابن حبان في الثقات , وأخرج حديثه في صحيحه.
وقال أبو حاتم الرازي : لم يرو عنه غير أرطاة.(8/109)
7840- معلى بن تركة.
عن المسعودي.
قال الأزدي : مجهول متروك الحديث.
قلت : يكنى أبا عبد الصمد.
روى عنه محمد بن آدم المصيصي وجماعة.
قال أبو أحمد الحاكم : لا يتابع في جُل راويته. انتهى.
وتركة بمثناة مضمومة ضبطه الدارقطني وقال : ليس بالقوي.
7841- معلى بن حكيم ويقال : معلى بن عبد الله بن حكيم صاحب الواقدي.
قال الأزدي : ضعيف.
7842- معلى بن خالد الرازي.
حدث عنه ثابت بن محمد.
قال الأزدي : يتكلمون في حديثه. انتهى.
قال ابن أبي حاتم : كان يعرف بكثرة الرواية عن الثوري حدثنا محمد بن مسلم حَدَّثَنا أبو نعيم عن المعلى وكان ثقة.
وأخرج له الأزدي من روايته ، عَن مُحَمد بن نعيم المجمر ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : من قضى عن والديه دينا ، أو وفَّى عنهما نذرا فقد برهما وإن كان في حياتهما عاقا.(8/110)
7843- (ز) : معلى بن خنيس الكوفي.
من كبار الروافض.
قال محمد بن عاصم الثقفي في "جزئه" المشهور : حَدَّثَنا شبابة عن فضيل بن مرزوق قال : قلت لعمر بن علي - عم جعفر الصادق - : إنهم يزعمون أن طاعتكم مفترضة على الأمة فقال : لقد كذبوا , ثم قال لي : من هذا خنيس ؟ قلت : لعله المعلى بن خنيس قال : نعم , المعلى بن خنيس والله , لقد أفكرت على فراشي طويلا أتعجب من قوم لبس الله عليهم عقولهم حتى أضلهم المعلى بن خنيس.
7844- معلى بن سعيد.
راوي حكاية الهميان عن ابن جرير ليس بثقة كان وضعها.
وفيها : عن ابن جرير عن صاحب الهميان عن أحمد بن يونس عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما فذكر خبرا باطلا.
7845- (ز) : معلى بن صبيح الموصلي.
قال ابن عمار : كان من عباد الموصل وكان يضع الحديث ويكذب ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف.
• ز- معلى بن عبد الله.
في معلى بن حكيم [7841].(8/111)
7846- معلى بن عرفان.
عن عمه أبي وائل.
قال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
مصعب بن سعيد أبو خيثمة : حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن المعلى بن عرفان عن شقيق ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شرب تنفس على الإناء ثلاثا يحمد الله على كل نفس ويشكره عند آخرهن.
قلت : وكان من غلاة الشيعة , روى بجهل بين ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله أنه شهد صفين.
النضر بن سلمة : حَدَّثَنا جعفر بن عون حَدَّثَنا المعلى بن عرفان ، عَن أبي وائل ، عَن عَبد الله رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كحل عين علي بريقه. فيه النضر وهو تالف.
زكريا بن يحيى الكسائي – واه - : حدثنا علي بن القاسم - شيعى غال - عن معلى عن شقيق ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي وهو يقول : الله وليي وأنا وليك ومعاد من عاداك ومسالم من سالمك. انتهى.
وقال عباس الدوري عن يحيى : كان عرافا في طريق مكة.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وقال السَّاجِي : حدث ، عَن أبي وائل بمناكير.
وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم مثله.
وذكره العقيلي في الضعفاء.(8/112)
7847- معلى بن الفضل أبو الحسن , بصري.
عن الربيع بن صبيح وعمر بن هارون الثقفي.
وعنه محمد بن معمر القيسي وأحمد بن عصام.
قال ابن عَدِي : في بعض ما يرويه نكرة.
أحمد بن عصام : حدثنا معلى بن الفضل حدثنا الربيع بن صبيح عن الحسن ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : في غسل اليد ثلاثا إذا قام من النوم , وزاد فيه : فإن غمس يده في الإناء قبل غسلها فليرق ذلك الماء. وهذا حديث منكر. انتهى.
أورده ابن عَدِي من رواية أحمد بن عصام وقال قوله في هذا المتن "فليهرق" منكر , وأورد حديثا آخر وقال : وله غير ما ذكرت.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يعتبر بحديثه من غير رواية الكديمي عنه.
7848- معلى بن مهدي.
سكن الموصل , وحدث ، عَن أبي عوانة وشريك.
وعنه أبو يعلى وجماعة , وهو بصري.
قال أبو حاتم : يأتي أحيانا بالمناكير.
قلت : هو من العباد الخيرة , صدوق في نفسه.
مات سنة 235. انتهى.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة إبراهيم بن ثابت [68] من قول العقيلي : إنه عندهم يكذب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وكناه أبا يَعلَى.
وكناه الخطيب أبا الحسن وذكر في شيوخه : شعبة ومالكا وفي الرواة عنه : هارون بن سليمان وأحمد بن عصام الأصبهانيين والكديمي.
وذكر معه المعلى بن الفضل بن حبان , روى عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة , وعنه الباغندي وهو متأخر عن الذي قبله.(8/113)
7849- معلى بن ميمون المجاشعي بصري يقال له : الخصاف.
عن يزيد الرقاشي ومطر الوراق.
وعنه أزهر بن جميل ، ومُحمد بن يحيى البصري.
قال النسائي والدارقطني : متروك.
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه منكرة , فمن ذلك : عن عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن السواك ليزيد الرجل فصاحة.
وروى عن مطر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء لما يدخل على فقراء المؤمنين من الشدة. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : روى أحاديث مناكير لا يتابع عليها.
وقال ابن حبان في الثقات : يخطىء إذا حدث من حفظه.(8/114)
7850- (ز) : معلى بن الوليد بن عبد العزيز بن القعقاع القِّنَّسْرِيني القعقاعي.
من أهل قنسرين سكن مصر.
يروي عن موسى بن أعين ويزيد بن سعيد بن ذي عصوان , روى عنه أهل مصر , مات سنة خمس عشرة ومئتين , قاله ابن يونس وقال : قدم مصر وحدث بها.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ربما أغرب.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة إسماعيل بن محمد بن يوسف الجبريني [1232].
من اسمه مَعْمَر ومُعَمَّر
7851- مَعمر بن بكار السعدي شيخ لمطين.
صويلح.
قال العقيلي : في حديثه وهم ، وَلا يتابع على أكثره. انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن إبراهيم بن سعد ، وَغيره.
7852- مَعمر بن الحسن الهذلي.
عن سفيان الثوري.
لا يعرف وأتى بحديث منكر في تعليق السوط في البيت , وهو جد أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطيعي.
وقال السليماني : معمر بن الحسن عن أبان بن أبي عياش , وعنه مالك بن سليمان الهروي , منكر الحديث , انتهى.(8/115)
وصدر الترجمة كله لابن عَدِي فإنه قال : روى حديثا منكرا جدا لم يروه غيره فذكره ونقل ، عَن أبي هارون سهل بن شاذويه أنه حديث منكر وعن ابن عقدة أنه جد أبي معمر.
ثم قال ابن عَدِي : وَلا أعرف له حديثا غيره.
قلت : وقد وجدت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في مسند جرير من المعجم الكبير من روايته عن بكر بن خنيس - أحد الضعفاء - رواه سعيد بن سالم القداح المكي عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ربما أخطأ.
7853- مَعمر بن زائدة.
عن الأعمش.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، رواه إبراهيم بن أيوب ، عَن أبي هانىء عن معمر بن زائدة ، عَن الأَعمش ، عَن أبي صالح ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : من كتم علما يعلمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة.
7854- مَعمر بن زيد.
عن الحسن.
وعنه صدقة بن أبي سهل.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
7855- مَعمر بن أبي سرح أبو سعد.
مجهول.
ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم مختصرا ، انتهى.(8/116)
وهذا صحابي معروف وجده ربيعة بن هلال من رهط أبي عبيدة بن الجراح.
ذكره أبو معشر والواقدي في البدريين وكانت أخت أبي عبيدة بن الجراح تحته.
وقال ابن سعد : مات سنة ثلاثين.
وأما موسى بن عقبة ، وَابن إسحاق ، وَابن الكلبي فسموه : عمرو بن أبي سرح.
7856- (ز) : مَعمر بن شبيب بن شيبة.
أخرج المعافى في المجلس الرابع والستين من الجليس له حكايات ، عَن مُحَمد بن مخلد ، عَن مُحَمد بن الحسن بن ميمون عن وريزة بن محمد عنه منكرة منها : أنه سمع المأمون يقول : امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا وقد بقيت خصلة وهو أن أسقية من النبيذ ما يغلب على الرجل الجيد العقل قال : فحدثني ثابت الخادم أنه استدعى به فأعطاه رطلا فقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط فعزم عليه فشربه ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغير عقله ، وَلا زال عن حجة.
قال المعافى : الله أعلم بصحة هذه الحكاية.
قلت : لا يخفى على من له أدنى معرفة بالتاريخ أنها كذب وذلك أن الشافعي دخل إلى مصر على رأس المئتين والمأمون إذ ذاك بخراسان ثم مات الشافعي بمصر سنة دخل المأمون من خراسان إلى العراق وهي سنة أربع ومئتين فما التقيا قط والمأمون خليفة. وكيف يعتقد أن الشافعي يفعل ذلك وهو القائل : لو أن الماء البارد يفسد مروتي ما شربت الماء إلا حارا ؟! والعجب أنه أوردها بهذا الإسناد بعينه عقب خبر معمر هذا ولم يجزم ببطلانها !.
7857- مَعمر بن عبد الله بن الأهتم التميمي.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
وعنه محمد بن الحسن المخزومي بحديث : لا يشاب الماء باللبن.
قال العقيلي : منكر الحديث ، وَلا يعرف.(8/117)
7858- مَعمر بن عبد الله الأنصاري.
عن شعبة.
وعنه الكجي.
قال العقيلي : لا يتابع على رفع حديثه.
7859- (ز) : مَعمر بن أبي عبد الرحمن.
عن إبراهيم النخعي.
وعنه مبشر بن عبيد.
أورد ابن عَدِي في ترجمة مبشر حديثا وقال : هذا عن النخعي غير محفوظ ومَعمر مجهول.
7860- مَعمر بن عقيل.
قال الأزدي : لا يصح حديثه.
• ز- مَعمر بن عمرو العطار.
أحد شيوخ المعتزلة.
قال ابن حزم : كان يقول : النفس جوهر ليست جسما ، وَلا عرضا ، وَلا لها طول ، وَلا عرض ، وَلا تتجزأ ، وَلا هي في مكان وهي الفاعلة المدبرة.
7861- مَعمر - أو مُعمر - بن بريك.
رأيت ورقة فيها أحاديث سئلت عن صحتها فأجبت ببطلانها وأنها كذب واضح وفيها : أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشيباني أخبرنا عبد الله بن إسحاق السنجاري أخبرنا عبد الله بن موسى السنجاري سمعت علي بن إسماعيل السنجاري يقول بسنجار في سنة تسع وعشرين وست مِئَة قال : سمعت معمر بن بريك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يشيب المرء وتشب منه خصلتان : الحرص والأمل.(8/118)
وبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعة يصلبون على شفير جهنم : الجائر في حكمه والمتعدي على رعيته والمكذب بالقدر وباغض آل محمد.
قال الشيباني المذكور : وأخبرنا عبد المحمود المؤذن بسنجار أخبرنا صدر الدين عبد الوهاب سمعت علي بن إسماعيل السنجاري يقول : سمعت معمر بن بريك مرفوعا : من شم الورد ولم يصل عليَّ فقد جفاني.
فهذا من نمط رتن الهندي , فقبح الله من يكذب. انتهى.
وقد وقع نحو هذا في المغرب فحدث شيخ يقال له : أبو عبد الله محمد الصقلي قال : صافحني شيخي أبو عبد الله مُعمر وذكر أنه صافح النبي صلى الله عليه وسلم وأنه دعا له فقال له : عمرك الله يا مُعمر , فعاش أربع مِئَة سنة.
وأجاز لي محمد بن عبد الرحمن المكناسي من الثغر سنة بضع عشرة وثمان مِئَة أنه صافح أباه وأن أباه صافح شيخا يقال له : الشيخ علي الحطاب بتونس وذكر له أنه عاش مِئَة وثلاثا وثلاثين عاما وأن الحطاب صافح الصقلي وذكر أنه عاش مِئَة وستين سنة , فهذا كله لا يفرح به من له عقل.
قال الصقلي : صافحني شيخي أبو عبد الله مُعمر وذكر أنه صافح النبي صلى الله عليه وسلم ... إلى آخره.
• ز- مُعمّر بالتشديد.
في الذي قبله.
7862- معمر بالتشديد.
ظهر لي أن الذي في سند المغاربة غير الذي في سند أهل سنجار لتباعد القطرين(8/119)
ولأن الذي في سند المغاربة بالتشديد جزما وأن بعضهم زعم أنه اسم علم وهَجَم فزعم أنه الذي أخرج مسلم حديثه من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المُسَيَّب عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يحتكر إلا خاطىء.
وقد سألني عن ذلك بعض أهل الإسكندرية مراسلة فكتبت ببطلان هذا الظن وأن الذي حديثه في صحيح مسلم قرشي عدوي من رهط عمر بن الخطاب وهو بالتخفيف جزما وهو مَعْمَر بن عبد الله بن نضلة بن نافع بن عوف بن عُبَيد - بفتح العين - ابن عَوِيج - بفتح أوله أيضًا وآخره جيم - ابن عَدِي بن كعب بن لؤي بن غالب وحديثه هذا عند أصحاب السنن إلا النسائي.
وله عند مسلم حديث آخر من طريق بسر بن عُبَيد الله عنه في الربا , وكان من سكان المدينة النبوية ولم يرو أحد ممن ترجم رجال الصحيح أنه كان من المعمرين ، وَلا أنه سكن في غير المدينة ومقتضى كلامهم أنه مات قبل المِئَة الأولى.
وقد اشتهر في بلاد الصعيد الأعلى من مصر ذكر الشيخ أبي العباس الملثم وأنه عاش دهرا طويلا , وأطال الشيخ عبد الغفار بن نوح في كتابه المسمى "الوحيد في سلوك طريق أهل التوحيد" من إيراد أخبار الملثم وسرد كراماته وخوارق العادات على يديه وذكر أنه عاش إلى رأس السبع مِئَة وأنه بلغه أنه كان أحيانا يقول : إنه رأى الشافعي , قال : فسألته رأيت الشافعي ؟ قال : نعم ، قلت : محمد بن إدريس صاحب المذهب ؟ قال : في النوم يا فتى في النوم. ونقل عنه أيضًا أنه رأى القاهرة أخصاصا قبل أن تبنى إلى غير ذلك.
وذكر عنه أيضًا أنه لقي المعمر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد لقيت أنا عبد الغفار بن أحمد بن عبد الغفار بن نوح في سنة ثلاث وتسعين وسبع مِئَة وذكر لي ، عَن أبيه ، عن جَدِّه شيئا من خبر أبي العباس الملثم.(8/120)
وأجاز لي أبو الطيب محمد بن أحمد الإسكندراني المعروف بابن المصري وكتب لي بخطه أنه صافح الشيخ شهاب الدين الفرنوي - بفتح الفاء وسكون الراء وفتح النون وكسر الواو - وأن الفرنوي صافح شخصا من أصحاب أبي العباس الملثم وأن الملثم صافح مُعمرا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت : وقد أدركت أنا الفرنوي ودخلت الإسكندرية بعد موته بقليل.
وأسند أبو الطيب المذكور المصافحة إلى الملثم من عدة طرق تنتهي إلى الملثم بعضها عن أحمد بن صالح عن أحمد بن حمسين عن إبراهيم المؤدب عن الملثم وزاد أبو الطيب بهذا السند في صفة المصافحة : أنه يلصق باطن الكف بباطن الكف وبقبض الأصابع الخمسة على الإبهام.
قلت : وقد أجازني أحمد بن حمسين الكندي من الإسكندرية وهو أحمد بن محمد بن الحسين بن حمسين الكندي ومولده سنة اثنتي عشرة وسبع مِئَة ومات قبيل القرن ولم يكن سماعه على قدر سنه بل كانت عنده فوائد سمعها بمكة سنة إحدى وأربعين وسبع مِئَة منها : "القِرَى" للمحب الطبري سمعه على حفيد مصنفه بسماعه منه.
وذكر لي نور الدين محمد بن كريم الدين محمد بن النعمان الهُوئي - عم كريم الدين الذي كان ينادم الملك الناصر بن برقوق وولاه الحسبة ومات في أيام سلطنته ومات عمه هذا قبل القرن أيضًا - أنه لقي بعض أصحاب الملثم المذكور.(8/121)
وكل ذلك مما لا أعتمد عليه ، وَلا أفرح بعلوه ، وَلا أذكره إلا استطرادا إذا احتجت إليه للتعريف بحال بعض الرواة , والله المستعان.
7863- (ز) : مُعمر بن عباد السلمي بالتشديد.
معتزلي من أهل البصرة ، ثم سكن بغداد وناظر النظام.
مات سنة 215, ذكره النديم.
7864- مُعمر بن محمد بن مُعمر أبو شهاب البلخي العوفي.
عن عمه شهاب بن معمر , ومكي بن إبراهيم , وعاش دهرا وهو صدوق إن شاء الله وله ما ينكر.
قال السليماني : أنكروا عليه حديثه عن مكي عن مطرف بن معقل عن ثابت ، عَن أَنس عن عمر رضي الله عنه مرفوعا : من سب العرب فأولئك هم المشركون. مطرف وثق. انتهى.
وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة مطرف [7779] وحكم عليه المؤلف بالوضع وما ذكر من وثق مطرفا وقد ذكرنا بالظن أن ابن حبان ذكره في الثقات.
وأما مُعمر فذكره أيضًا ابن حبان في الثفات فقال : هو آخر من روى عن مكي , روى عنه أهل بلده.(8/122)
7865- المُعمر بن محمد الأنماطي أبو نصر البيع.
عن أبي محمد الجوهري وجماعة.
وعنه الصائن بن عساكر وجماعة.
قال ابن ناصر : ضعيف ألحق سماعه في جزأين من تاريخ الخطيب فقلت له : لم فعلت هذا ؟ قال : لأني سمعت الكتاب كله , قلت : فلا وجه لتضعيفه. انتهى.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام : لا يؤثر قدح ابن ناصر فيه فإن الرجل كان فيه نباهة وما يمنع إذا كان له فوت أن يعاد بعد كتابه الطبقة ثم قال : بل الضعيف من يروي الموضوعات ، وَلا يتكلم عليها. يعرض بابن ناصر , فإنه يخرج في أماليه الموضوعات ، وَلا يبين كونها موضوعة ، وَإذا جزم بأن من فعل هذا يكون ضعيفا يلزمه أن يذكر خلقا كثيرا وأئمة كبراء , والله أعلم.
من اسمه معوذ
7866- معوذ بن داود بن معوذ الزاهد.
ذكره السهيلي في الكلام على المولد النبوي من كتاب الروض فقال : وفي حديث غريب لعله أن يصح وجدته بخط أبي بسند فيه مجهولون ذكر أنه نقله من كتاب الشيخ معوذ بن داود بن معوذ الزاهد يرفعه إلى أبي الزناد عن عروة عن عائشة أنها أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ربه أن يحيي أبويه فأحياهما له وآمنا به ثم ماتا.
قال السهيلي : والله قادر على كل شيء ونبيه أهل بأن يخصه بما شاء من فضله.
قلت ....(8/123)
من اسمه مغلطاي
7867- (ز) : مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحافظ المكثر (علاء الدين) صاحب التصانيف.
ذكر أنه ولد سنة تسع وثمانين وست مِئَة ، وأنه سمع من الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد ومن أبي الحسن بن الصواف راوي النسائي ومن الدمياطي وست الوزراء وتعقب ذلك كله شيخنا الحافظ زين الدين العراقي كما سأذكره.
وسمع الشيخ علاء الدين محققا من تاج الدين بن دقيق العيد ، وَأبي المحاسن الختني وعبد الرحيم المنشاوي ، وَأبي النون الدبوسي فأكثر عنه جدا ومن أهل عصره فبالغ وحصل من المسموعات ما يطول عده وأكثر طلبه بنفسه وبقراءته.
ثم اشتغل بالتصنيف فشرح البخاري في نحو عشرين مجلدة وكتب على السيرة النبوية وشرحها كتابا سماه "الزهر الباسم" وشرع في شرح أبي داود وفي شرح سنن ابن ماجة وذيل على ذيول الإكمال بذيل كبير في مجلدين وأكمل تهذيب الكمال للمزي في قدر حجم الأصل ثم اختصر منه ما يعترض به عليه في مجلدين ثم في مجلد لطيف إلى غير ذلك من التصانيف المشهورة.(8/124)
وصنف "الواضح المبين في من استُشهد من المحبين" فعثر منه الشيخ صلاح الدين العلائي على كلام ذكره في أوائله فأغرى به القاضي موفق الدين الحنبلي فعزره ومنع الكتبيين من بيع ذلك الكتاب وتألم الشيخ علاء الدين مغلطاي من ذلك وشمت به جماعة من أقرانه.
وكان قد درس للمحدثين بجامع القلعة وقرأ عليه في الدرس شمس الدين السروجي الحافظ ورأيت له ردا عليه في الجزء الذي خرجه لنفسه وفيه أوهام شنيعة مع صغر حجمه وكذلك رأيت ردا عليه في هوامشه للحافظ أبي الحسين بن أيبك , وذكر شيخنا العراقي أن العلائي رد عليه أيضًا فيه.
وعمل في فن الحديث إصلاح ابن الصلاح فيه تعقبات على ابن الصلاح أكثرها غير وارد ، أو ناشىء عن وهم ، أو سوء فهم وقد تلقاه عنه أكثر مشايخنا أو قلدوه فيه لأنه كان انتهت إليه رئاسة الحديث في زمانه فأخذ عنه عامة من لقيناه من المشايخ كالعراقي والبلقيني والدجوي وإسماعيل الحنفي ، وَغيرهم.
وفي آخر الأمر ادعى أن الفخر ابن البخاري أجاز له وصار يتتبع ما كان خرجه عنه بواسطة فيكشط الواسطة ويكتب فوق الكشط : أنبأنا , قال شيخنا العراقي : ذكرت دعواه في مولده وفي إجازة الفخر له للشيخ تقي الدين السبكي فأنكر ذلك وقال : إنه عرض عليه كفاية المتحفظ في سنة خمس عشرة وهو أمرد بغير لحية.
قال العراقي : وأقدم ما وجدت له من السماع سنة سبع عشرة بخط من يوثق به وادعى هو السماع قبل ذلك بزمان فتكلم فيه لذلك قال : وسألته عن أول سماعه ؟ فقال : رحلت قبل السبع مِئَة إلى الشام فقلت : هل سمعت بها شيئا ؟ قال : سمعت شعرا.(8/125)
ثم ادعى أنه سمع على أبي الحسن بن الصواف راوي النسائي فسألته عن ذلك ؟ فقال : سمعت عليه أربعين حديثا من النسائي انتقاء نور الدين الهاشمي بقراءته ثم أخرج بعد مدة جزءا منتقى من النسائي بخطه ليس عليه طبقة لا بخطه ، وَلا بخط غيره فذكر أنه قرأه بنفسه سنة اثنتي عشرة على ابن الصواف ، يعني سنة موته.
وقد قال في الجزء الذي خرجه لنفسه وأشرت إليه قبل : سمعت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد يقول بدرس الكاملية سنة اثنتين وسبع مِئَة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة.
قال العراقي : فذكرت ذلك للسبكي فقال : إن الشيخ تقي الدين ضعف في أواخر سنة إحدى وسبع مِئَة وتحول إلى بستان خارج باب الخرق فأقام به إلى أن مات في صفر سنة اثنتين وسبع مِئَة.
قال : ثم ذكر لي مغلطاي أنه وجد له سماعا على الشيخ تقي الدين في جزء حديثي فسألته عنه فقال : من سنن الكجي فقلت له : من كتب الطبقة ؟ فقال : الشيخ تقي الدين نفسه , فسألته أن أقف عليه فوعد فوجدته بعد بخزانة كتبه بالظاهرية فطلبته منه فتعلل ثم وقفت في تركته على سنن أبي مسلم الكجي وفيه سماعه لشيء منه على بنت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد.
وقد درس الشيخ علاء الدين مغلطاي بالظاهرية بعد موت ابن سيد الناس وبقبة بيبرس والمنجبية وهي مدرسته خارج باب زويلة ودرس بالصَّرْغَتْمَشِيَّة أول ما فتحت ثم صرفه عنها صَرْغَتْمَش نفسه ولم يلها بعده محدث بل تداولها من لا خبرة له بفن الحديث.
ومن تخريجاته : ترتيب بيان الوهم والإيهام لابن القطان وزوائد ابن حبان على الصحيحين وترتيب صحيح ابن حبان على أبواب الفقه رأيتهما بخطه ولم يكملا والتعقب على الأطراف للمزي والميس إلى كتاب لَيْس في اللغة ,(8/126)
وكان كثير الاستحضار لها متسع المعرفة فيها وكذلك في الأنساب وكتبه كثيرة الفائدة في النقل على أوهام له فيها. وأما التصرف فلم يرزق منه ما يعول عليه فيه.
وكانت وفاته في الرابع والعشرين من شعبان سنة إحدى وستين وسبع مِئَة , رحمه الله تعالى.
من اسمه مغيث ومغيرة
7868- مغيث بن مطرف.
عن هشام بن حسان.
مجهول.
7827 مكرر- مغيث مولى جعفر بن محمد.
ضعفه الساجي.
إنما هو معتب. انتهى.
وقيده الدارقطني وعبد الغني بالمهملة ثم المثناة الثقيلة ثم الموحدة وقد مضى [7827].
7869- مغيرة بن إسماعيل المخزومي ، حجازي.
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.
مجهول.(8/127)
7870- مغيرة بن الأشعث أمير واسط.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، روى عن عطاء ، وعنه محمد بن الحسن المزني الواسطي.
7871- مغيرة بن بكار.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
7872- مغيرة بن جميل.
عن سليمان بن علي.
قال العقيلي : كوفي منكر الحديث ، روى عنه الأشج. انتهى.
وروى حديثه من طريق الأشج عنه عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الولاء ليس بمنتقل ، وَلا بمتحول.
ورواه البزار في مسنده ، عَن عَبد الله بن سعيد الأشج بسنده وقال : لا نعلمه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه , والمغيرة بن جميل ليس بمعروف في الحديث.
وقال عبد الحق : مجهول ، وأقره ابن القطان.
وذكره ابن أبي حاتم وقال : قال أبي : مجهول.
7873- مغيرة بن حبيب.
عن مالك بن دينار.
قال الأزدي : منكر الحديث , انتهى.(8/128)
وفي ثقات ابن حبان : مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار كنيته أبو صالح يروي عن سالم بن عبد الله وشهر بن حوشب ، وعنه هشام الدستوائي وأهل البصرة ، يغرب. فهو هو.
7874- مغيرة بن الحسن الهاشمي خال سعيد بن عفير.
عن مالك بحديث غريب جدا.
قال الخطيب : تفرد به , رواه سعيد بن عفير عنه.
قلت : والإسناد إليه فيه نظر. انتهى.
وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسائي. وأخرجه الخطيب من طريق محمد بن المظفر كلاهما ، عَن عَبد الله بن محمد بن جعفر القاضي عن عُبَيد الله بن سعيد بن عفير ، عَن أبيه عنه.
وعبد الله بن محمد بن جعفر تقدم ذكره [4422] والمغيرة بن الحسن قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
7875- مغيرة بن خلف.
عن أبيه.
مجهول.
7876- المغيرة بن سعيد البجلي أبو عبد الله الكوفي الرافضي الكذاب.(8/129)
قال حماد بن عيسى الجهني : حدثني أبو يعقوب الكوفي سمعت المغيرة بن سعيد يقول : سألت أبا جعفر كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت برسول الله خائفا وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حماد بن زيد : عن ابن عون : قال لنا إبراهيم : إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان.
وروي عن الشعبي أنه قال للمغيرة : ما فعل حب علي ؟ قال : في العظم والعصب والعروق.
شبابة : حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول : {إن الله يأمر بالعدل} علي {والإحسان} فاطمة {وإيتاء ذي القربى} الحسن والحسين {وينهى عن الفحشاء والمنكر} قال : فلان أفحش الناس والمنكر فلان.
وقال جرير بن عبد الحميد : كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.
وقال الجُوزْجَاني : قتل المغيرة على ادعاء النبوة كان أشعل النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.
أبو معاوية ، عَن الأَعمش قال : جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت فقلت : ما شأنك ؟ فقال : إن حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال : طوبى لمن تروى من ماء الفرات فقلت : ولنا شراب غيره قال : إنه يلقى فيه المحايض والجيف ، قلت : من أين تشرب ؟ قال : من بئر.
قال الأعمش : فقلت : والله لأسألنه فقلت : أكان عليّ يحيي الموتى ؟ قال : إي والذي نفسي بيده لو شاء أحيى عادا وثمودا قلت : من أين علمت ذلك ؟(8/130)
قال : أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شيء إلا وقد علمته. وكان من ألحن الناس فخرج وهو يقول : كيف الطريق إلى بنو حرام.
أبو معاوية ، عَن الأَعمش قال : أول من سمعته ينتقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.
كثير النواء : سمعت أبا جعفر يقول : برىء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان بن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
عبد الله بن صالح العجلي : حَدَّثَنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن قال : دخل عليَّ المغيرة بن سعيد وأنا شاب وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما فقلت : يا عدو الله أعندي ؟ قال : فخنقته حتى ادلع لسانه.
أبو عوانة ، عَن الأَعمش قال : أتاني المغيرة بن سعيد فذكر عَلِيًّا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثم قال : كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر ثم قال له : أتحب أن ترى الكوفة ؟ قال : نعم فحملت الكوفة إليه حتى نظر إليها ثم قال لها : ارجعي فرجعت فقلت : سبحان الله سبحان الله فتركني وقام.
قال ابن عَدِي : لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من الزور ، عَن عَلِيّ , هو دائم يكذب على أهل البيت ، وَلا أعرف له حديثا مسندا.(8/131)
وقال ابن حزم : قالت فرقة غاوية بنبوة المغيرة بن سعيد مولى بجيلة وكان لعنه الله يقول : إن معبوده صورة رجل على رأسه تاج وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء وأنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه ثم كتب بأصبعه أعمال العباد فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران : ملح وعذب وخلق الكفار من البحر الملح تعالى الله عما يقول. وحاكي الكفر ليس بكافر فإن الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود وفرعون ونمرود ، وَغيرهم.
قال أبو بكر بن عياش : رأيت خالد بن عبد الله القسري حين أتي بالمغيرة بن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا ثم قال للمغيرة : أحيه وكان يزعم أنه يحيي الموتى فقال : والله ما أحيي الموتى فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا ثم قال للمغيرة : اعتنقه فأبى فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله فقال : خالد هذا والله أحق منك بالرياسة ثم قتله وقتل أصحابه.
قلت : وقتل في حدود العشرين ومِئَة. انتهى.
قال ابن جرير في حوادث سنة تسع عشرة ومِئَة : وفيها خرج المغيرة بن سعيد وسار في نفر فأخذهم خالد القسري فقتلهم.
حدثنا ابن حميد حَدَّثَنا جرير ، عَن الأَعمش سمعت المغيرة بن سعيد يقول : لو أردت أن أحيي عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا لأحييتهم.
قال الأعمش : وكان المغيرة يخرج إلى المقبرة فيتكلم فيرى مثل الجري على القبور ، أو نحو هذا من الكلام.
وذكر أبو نعيم عن النضر بن محمد عن ابن أبي ليلى قال : قدم علينا رجل بصري لطلب العلم فكان عندنا فأمرت خادمي أن يشتري لي سمكا بدرهمين(8/132)
ثم انطلقت أنا والبصري إلى المغيرة بن سعيد فقال لي : يا محمد أتحب أن أخبرك لم احترق حاجباك ؟ قلت : لا , قال : أفتحب أن أخبرك لما سماك أهلك محمدا ؟ قلت : لا , قال : أما إنك قد بعثت خادمك يشتري لك سمكا بدرهمين.
قال أبو نعيم : وكان المغيرة قد نظر في السحر.
وروى الشيخ المفيد الرافضي من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي عن المغيرة بن سعيد ، عَن أبي ليلى النخعي ، عَن أبي الأسود الدؤلي سمعت أبا بكر الصديق يقول : أيها الناس , عليكم بعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي.
7877- المغيرة بن سقلاب.
عن أبي إسحاق.
قال أبو جعفر النفيلي : لم يكن مؤتمنا.
وقال ابن عَدِي : حراني منكر الحديث.
الوليد بن عبد الملك الحراني : حدثنا المغيرة بن سقلاب ، عَن مُحَمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء , والقلة أربع آصع.
أبو همام السكوني : حدثنا مغيرة بن سقلاب عن معقل بن عُبَيد الله عن عمرو بن دينار ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : ما من صدقة أفضل من قول.
قال الأبار : سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب فقال : كان لا يسوى بعرة.(8/133)
وقال أبو حاتم : صالح الحديث.
وقال أبو زرعة : لا بأس به. انتهى.
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا بشر مولى محمد بن مروان. ثم أخرج له حديث القلتين وأورده عنه بلفظ فرقان وزاد : من قلال هجر , وقال : قوله "من قلال هجر" غير محفوظ ولم يذكر إلا في هذا ، وَابن إسحاق إنما يرويه عن ابن عبد الله بن عمر ، عَن أبيه فترك المغيرة هذا الطريق وقال : عن نافع عن ابن عمر كأنه أسهل عليه.
ثم أورد له غير هذا وقال : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وضعفه الدارقطني .
7878- المغيرة بن سويد.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري : مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن عمر بن الخطاب , وعنه إسماعيل بن رجاء.
7879- (ز) : المغيرة بن عبد الله الأخنسي.
روى عن سليمان بن بلال.
روى عنه أبو مصعب الزهري.
قال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سألت أبا علي جزرة عنه فقال : لا أعرفه.
وذكره الخطيب في المتفق.(8/134)
7880- المغيرة بن عمرو المكي.
عن المفضل الجندي.
روى حديثا موضوعا الحمل فيه عليه.
7881- المغيرة بن قيس البصري.
عن عمرو بن شعيب.
قال أبو حاتم : منكر الحديث , روى عنه إسماعيل بن عياش. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه العقدي.
7882- المغيرة بن مغيرة الربعي.
لا أعرفه.
روى عبد الله بن محمد بن نصر الرملي الحافظ عنه قال : سمعت أبي يحدث عن الأوزاعي ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا فشى في هذه الأمة خمس حل بها خمس : إذا أُكل الربا كانت الزلزلة والخسف ، وَإذا جار السلطان قحط المطر ، وَإذا تُعدي على الذمة كانت الدولة لهم ، وَإذا ضيعت الزكاة ماتت البهائم ، وَإذا كثر الزنا كان الموت.
هذا منكر جدا لا يحتمله الأوزاعي. انتهى.
وهذا محدث معروف روى أيضًا عن يحيى بن أبي عمرو السيباني , وعروة بن رويم , ويحيى بن عطاء , ورجاء بن أبي سلمة في آخرين.
روى عنه الوليد بن مسلم وهو من أقرانه وأبو مسهر وسليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمار وآخرون.(8/135)
ذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر أهل زهد وفضل.
وقال أبو حاتم الرازي : لا بأس به.
وذكره الحافظ عبد الغني في رجال الستة , وحذفه المزي لأنه لم يعرف من خرج له. فلعل الآفة في الحديث ممن هو دونه. ومن المستغربات أن الحاكم أبا أحمد أغفله في الكنى مع شدة استقصائه وتتبعه.
7883- (ز) : المغيرة بن المنتشر الهمداني ابن أخي مسروق بن الأجدع أخو محمد.
يروي المقاطيع.
وعنه الحجاج بن أرطاة.
من ثقات ابن حبان.
7884- المغيرة بن موسى.
بصري.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة وبهز بن حكيم.
قال البخاري : منكر الحديث.
وقال ابن عَدِي : ثقة لا أعلم له حديثا منكرا , روى عنه بكير بن جعفر الجرجاني ويعقوب بن الجراح الخوارزمي سمعا منه في بلديهما عامة تصانيف سعيد بن أبي عَرُوبَة.
هذا , وقال أبو الفضل السليماني : روى عنه محمد بن سلام البيكندي وجماعة , فيه نظر , انتهى.(8/136)
وقال ابن عَدِي : يكنى أبا عثمان مولى عائذ بن عمرو المزني.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : من أهل خوارزم , روى عنه أهل بلده , وكان ابن مهدي يكثر الثناء عليه.
وذكره العقيلي والدولابي ، وَابن الجارود والساجي في الضعفاء , تبعوا البخاري.
وَأورَدَ له العقيلي من طريق يعقوب بن الجراج عنه عن سوار بن داود ، عَن مُحَمد بن جحادة عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : مروا صبيانكم بالصلاة لسبع ... الحديث. وقال : لا أصل له ، عَن مُحَمد بن جحادة.
وقد رواه عبد الله بن بكر عن سوار أبي حمزة عن عمرو (1) , ولم يذكر ابن جحادة.
من اسمه مفرج والمفضل
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى : "عن عمر" ، وصوبناه عن "الضعفاء للعقيلي" 1/342.(8/137)
7885- مفرج بن شجاع.
عن يزيد بن هارون.
قال الخطيب : مجهول.
ووهاه أبو الفتح الأزدي.
حدث عنه بشر بن موسى بخبر باطل. انتهى.
والحديث المذكور تقدم في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن السقطي [602].
وقد روى البزار في مسنده عنه عن الفضل بن عبد الحميد.
7886- (ز) : المفضل بن أحمد بن نصر بن علي بن أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه الأصبهاني.
روى ، عَن أبي عبد الله الثقفي ، وَأبي بكر بن ماجة.
قال أبو سعد بن السمعاني : كتبت عنه وما كان فيه شكل أهل الخير والصلاح وسمعت أنه تاب , مات سنة 541 عن 63 سنة.
(8/137)
7887- مفضل بن صدقة أبو حماد الحنفي.
كوفي.
عن زياد بن علاقة ، وَأبي إسحاق.
وعنه يحيى بن آدم وجماعة.
روى عباس عن يحيى : ليس بشيء.
وقال النَّسَائي : متروك.
زيد بن أبي الزرقاء : حَدَّثَنا أبو حماد الكوفي عن زياد بن علاقة سمعت جرير بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لا يرحم لا يرحم , ومن لا يغفر لا يغفر له , ومن لا يتوب لا يتاب عليه.
ابن نمير : عَن أبي حماد عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : لما جرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بكى , فلما رأى ما مثل به شهق.
قال ابن عَدِي : ما أرى بحديثه بأسا وكان أحمد بن محمد بن سعيد يثني عليه ثناء تاما.
وقال الأهوازي : كان عطاء بن مسلم يوثقه ثم ساق بإسناد مظلم عن هارون بن حاتم أنه قرأ القرآن على عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الكوفي عن قراءته على مفضل هذا ثم ذكر وفاة مفضل أبي حماد في سنة إحدى وستين ومِئَة وأنه قرأ القرآن على عاصم بن بهدلة. انتهى.
وقال أبو حاتم : ليس بقوي يكتب حديثه.
وقال البغوي في معجم الصحابة : كوفي صالح الحديث.(8/138)
7888- (ز) : المفضل بن أبي كريم بن لفاف.
عن أبيه.
وعنه ابناه أمية ولفاف في ترجمة أمية [1321].
7889- المفضل بن محمد الضبي الكوفي المقرىء صاحب عاصم.
يروي ، عَن أبي رجاء العطاردي في ما قيل وما أظنه أدركه.
وروى ، عَن أبي إسحاق وسماك.
قال الخطيب : كان أخباريا علامة موثقا وأما أبو حاتم فقال : متروك القراءة والحديث.
وقال أبو حاتم السجستاني : هو ثقة في الأشعار غير ثقة في الحروف.
قلت : تلا عليه الكسائي وأبو زيد الأنصاري وجبلة بن مالك , وروى عنه المدائني وأبو كامل الجحدري وجماعة. ولما بلغ ابن المبارك موت المفضل هذا ، أو الذي يليه ، يعني ابن مهلهل - أنشد :
نعى لي رجال والمفضل منهم ... وكيف تقر العين بعد المفضل
مات هذا في سنة 168. انتهى.
وقد جزم الخطيب بروايته ، عَن أبي رجاء وسمى جده يعلى.(8/139)
7890- ز صح - مفضل بن محمد بن إبراهيم بن مفضل بن سعيد بن عامر بن شراحيل أبو سعيد الجندي الشعبي صاحب أبي حمة.
وروى أيضًا ، عَن مُحَمد بن ميمون الخياط وصامت بن معاذ ، وَغيرهما.
قال الحاكم : سألت عنه أبا علي الحافظ فقال : ما كان إلا ثقة مأمونا وما قيل فيه قط إلا في رواية حديث يعقوب بن عطاء ، عَن الزُّهْرِيّ قصة الإفك ، عَن أبي حمة وعلي بن زياد , قلت لأبي علي : فعلى أي شيء يوضع هذا منه ؟ قال : على الوهم فقط.
قلت : وروى عنه أحمد بن جعفر المعقري اليماني أبو القاسم الطبراني وأبو حاتم بن حبان ، وَابن عَدِي ، وَابن المقرىء ، وَابن السقافية الأخرى ، وَغيرهم.
مات سنة 308 بمكة.
وقال ابن السمعاني في الأنساب : مات بعد سنة عشر وهو وهم منه.
وكان مقرئا أيضًا عرض على علي بن زياد ، وَغيره , أخذ عنه ابن مجاهد وعبد الواحد بن عمر.
7891- مفضل بن محمد بن مسعر القاضي أبو المحاسن التنوخي الحنفي.
معتزلي شيعي مبتدع.
حدث عنه الشريف النسيب.(8/140)
7892- (ز) : المفضل بن مهلهل.
عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ... الحديث. رواه عمرو بن عثمان الدمشقي عن عمرو بن خالد عنه.
قال ابن عساكر : لا يروى ، عَن أَنس إلا من هذا الوجه ورواته مجاهيل.
من اسمه مقاتل
7893- مقاتل بن دوال دوز.
هكذا عندي في نسخة عتيقة بمعجم الطبراني الأوسط وهذا في عداد من يجهل حاله وقيل : هو ابن حيان.
حدثنا محمد بن جعفر بن الإمام حَدَّثَنا زكريا بن يحيى أبو السكين حدثنا المحاربي عن مقاتل بن دوال دوز عن شرحبيل بن سعد ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ القرآن - أو قال : جمع القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها وإن شاء دخرها له في الآخرة. تفرد به المحاربي , انتهى.(8/141)
وقال الطبراني : لم يسند مقاتل سواه فدل على أنه غير ابن حيان عنده.
وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمة مقاتل بن سليمان وقال في سياقه : المحاربي عن مقاتل دوال دوز - وهذا لقب له - فذكر الحديث.
وقوله : "وهذا لقب له" من كلام الذهبي وليس كما قال , بل هو لقب أبيه كما ذكر المزي في التهذيب في أول ترجمة مقاتل بن سليمان أن البخاري حكى أن المحاربي روى عن مقاتل بن سليمان فسمى أباه جوال دوز وأن عيسى بن يونس وافقه لكن قال : بدال بدل الجيم , وهذا يدل على وهم من ظن أنه ابن حيان وعلى وهم من ظن أنه آخر كالطبراني حيث قال : لم يسند غيره.
7894- (ز) : مقاتل بن صالح , مولى المهدي.
يكنى أبا صالح.
روى ، عَن أبي بكر بن عياش وحفص بن سلم وسليمان بن داود الرقي ، وَغيرهم.
روى عنه ابنه سليمان.
ذكره الخطيب في المتفق وضعفه البيهقي.
7895- مقاتل بن الفضل اليمامي.
عن مجاهد.
قال ابن أبي حاتم : حديثه يدل على أنه ليس بصدوق. انتهى.
وساق له عن مجاهد عن ابن عباس رفعه : من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه. رواه عنه صالح بن محمد الترمذي.(8/142)
7896- مقاتل بن قيس.
عن علقمة بن مرثد.
ضعفه الأزدي.
7897- (ز) : مقاتل بن محمد.
عن سعيد الزبيري عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : ليس الخبر كالمعاينة.
قال الدارقطني : مجهول والحديث منكر.
7898- (ز) : مقاتل بن مشمرج بن خالد السعدي جد علي بن حجر بن إياس المحدث المشهور.
أخرج ابن منده في الصحابة في ترجمة مشمرج من طريق يحيى بن حصين ، عَن عَلِيّ بن حجر حدثنا أبي عن جدي إياس بن مقاتل بن مشمرج أن جده المشمرج قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد عبد القيس فقال : أفيكم غيركم ؟ قالوا : لا , إلا ابن أختنا , قال : ابن أخت القوم منهم , فكساه بردا وأقطعه ركيا بالبادية وكتب له به كتابا.
قال العلائي في الوشي : أما علي بن حجر فثقة وأما آباؤه فلا أعرفهم.
قلت : وقد تقدم ذكر إياس بن مقاتل [1335] وأن الأزدي ضعفه فحزرت أنه ولد مقاتل هذا.(8/143)
7899- مقاتل.
عن أنس بن مالك.
ليس حديثه بالقائم ، وَلا المعروف , قاله الأزدي.
كتب عنه ابن أبي عَرُوبَة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات : لا أدري من هو.
من اسمه مقدام
7900- مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرعيني أبو عمرو المصري.
عن عمه سعيد بن تليد وأسد بن موسى.
وعنه ابن أبي حاتم والطبراني وجماعة.
قال النسائي في الكنى : ليس بثقة.
وقال ابن يونس ، وَغيره : تكلموا فيه.
وقال محمد بن يوسف الكندي : كان فقيها مفتيا لم يكن بالمحمود في الرواية.
مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين.
ذكر ابن القطان أن الطبراني روى عن مقدام ، عَن عَبد الله بن يوسف التنيسي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : طعام البخيل داء , وطعام السخي شفاء.
علي بن محمد المصري الواعظ : حدثنا مقدام حَدَّثَنا ذؤيب بن عمامة حَدَّثَنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عَن أبيه ، عَن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} فقال غلام : بلى يا رسول الله , إن عليها لأقفالها ، وَلا يفتحها إلا الذي أقفلها. فلما ولي عمر طلبه ليستعمله , وذؤيب ضعف , انتهى.(8/144)
وضعفه الدارقطني في غرائب مالك.
وقال مسلمة بن قاسم : رواياته لا بأس بها.
وذكر ابن القطان أن أهل مصر تكلموا فيه والحديث الذي نسبه للطبراني نقله ابن القطان من عوالي أبي علي الصدفي قال : حدثنا أبو العباس العذري حَدَّثَنا محمد بن نوح الأصبهاني بمكة حدثنا الطبراني به. قال ابن القطان : رواته ثقات مشاهير إلا المقدام.
قلت : وفي هذا الإطلاق نظر فإن محمد بن نوح الأصبهاني لا يعرف حاله كما تقدم في ترجمته [7511].
وقال المسعودي في مروج الذهب : كان من جلة الفقهاء ومن كبار أصحاب مالك.
وقال أبو عمر الكندي - وهو محمد بن يوسف المذكور - : لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم ثم نظروا إلى الأسطوانة على رأس خالد بن نزار فإذا سن المقدام يومئذ أربعة أعوام ، أو خمسة.
قلت : وهذا جرح هَيِّن فلعله أسمع عليه هو صغير.
7901- ذ- المقدام الرهاوي.
روى ، عَن أبي الدرداء , وعبادة بن الصامت.
روى عنه الحسن البصري.
قال البزار : لا نعلم حدث عنه إلا الحسن. وكذا لم يذكر البخاري ، وَلا ابن أبي حاتم عنه راويا إلا الحسن.(8/145)
من اسمه مكبر
7902- مكبر بن عثمان التنوخي.
عن الوضين بن عطاء.
قال ابن حبان : منكر الحديث جدا.
مؤمل بن إهاب : حدثنا مكبر عن الوضين عن يزيد بن مزيد المذحجي ، عَن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا قال : كما أنه لا يجتنى من الشوك العنب , كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار.
ومكبر بموحدة في غير نسخة.
من اسمه مكرم ومكلبة
7903- مكرم بن حكيم الخثعمي.
روى خبرا باطلا.
قال الأزدي : ليس حديثه بشيء. انتهى.
وزاد : أنه مجهول.
والحديث مذكور في ترجمة الوليد بن الفضل العنزي [8371] وقد ضعفه الدارقطني أيضًا.
7904- مكلبة بن ملكان الخوارزمي.
زعم أنه صحابي فإما افترى وإما هو شيء لا وجود له.(8/146)
قرأت في تاريخ بلد خوارزم لمحمود بن أرسلان : أخبرنا أحمد بن محمد بن علي الصوفي بخوارزم سنة 508 حَدَّثَنا عمر بن أبي الحسن الرواسي بدهستان سنة 484 حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم الحافظ بنيسابور حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد المذكر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي حَدَّثَنا المظفر بن عاصم العجلي وذكر أن له مِئَة وتسعين سنة حَدَّثَنا مكلبة بن ملكان بخوارزم قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين غزوة فخرج عليه الكفار مرة فقتلنا منهم مقتلة عظيمة وهزمناهم ...
فذكر حديثا طويلا ركيكا فيه : وأخرجت يدي من صدره عليه الصلاة والسلام وقد نارت بنوره.
قال مكلبة : كنت شيخا فارسيا فلما أن سمع بي الناس أنكروني فأدخلوني على أمير خراسان واجتمع علي خلق والناس بين مصدق وغير ذلك فأخرجت يميني وقد تنور من نور النبي صلى الله عليه وسلم فصدقوني.
قال المظفر : كتبت هذا وأنا ابن ثمانية عشر ولمكلبة يومئذ مِئَة وخمس وستون سنة.
قلت : حدث مظفر بهذه الطامة أيضًا بسامرا سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وسمعه محمد بن محمد بن معاذ بن شاذان المقرىء من المظفر وزاد فيه : قال مظفر : ولدت في آخر دولة بني أمية , وذكر أنه سقطت أسنانه من الكبر ثلاث مرات ومولده بالكوفة ومنشؤه بخراسان.
وروى أبو بكر المفيد الجرجرائي عن المظفر عن مكلبة حديثا آخر باطلا فهذا إما وضعه المظفر وإما مكلبة , وكان في حدود أربعين ومِئَة , انتهى.(8/147)
وأبعد المصنف النُّجْعَة في عزوه لتاريخ محمود بن أرسلان وقد سبق إلى ذكره الخطيب البغدادي الحافظ في تاريخه فقال : أخبرنا محمد بن عُبَيد الله الصيرفي حدثنا عُبَيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرىء حَدَّثَنا أبو القاسم المظفر بن عاصم بن أبي الأغر العجلي قدم من سامراء سنة 311 حَدَّثَنا مكلبة فذكره.
وروى الحديث الأول أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده ، عَن عَبد الصمد العاصمي أخبرنا إبراهيم بن أحمد المستملي سمعت الحارث بن أحمد بن الحارث البلخي ببلخ سنة 332 سمعت المظفر بن عاصم بن أبي العز ببغداد يقول : سمعت مكلبة بن ملكان بخراسان يقول - وكان يومئذ أمير خوارزم اسمه فرخشيذ - قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكر نحوه.
وذكر أبو موسى في ذيل معرفة الصحابة من طريق أبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النصروي عن المفيد عن المظفر عن مكلبة قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل شيخ يقال له : ابن فلان - سماه المظفر ولم أفهم منه - قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال : ألا أبشرك في شيبك هذا ؟ قال : بلى يا رسول الله , قال : إذا كان يوم القيامة ...
فذكر حديثا طويلا فيه : إن الله يقول : إني لأستحيي من شيخ بلغ سنا من أمة محمد أن أوقفه على ذنوبه وسيئاته , قال : فبكى الشيخ وقال : أبكاني أن الله يستحيي من عبده أن يوقفه على شيء من أعماله ، وَلا يستحيي العبد من الله أن يعصيه.(8/148)
من اسمه مكيس ومكي
• ز- مكيس بن صالح.
في محمد بن صالح [6911].
7905- مكي بن بندار الزنجاني.
متأخر.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.
7906- مكي بن عبد الله الرعيني.
عن سفيان بن عيينة.
له مناكير.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ. ثم ساق حديثه عن سفيان ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل ، قال سفيان : يعني مشى على رجل واحدة إعظاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه. انتهى.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر : يكنى أبا الفضل لم يتابع على ما رواه عن ابن وهب ، توفي سنة تسع وأربعين ، أو سنة خمسين ومئتين وهو أخو ليث بن عبد الله بن المهاجر.(8/149)
7907- مكي بن عبد الله الغراد.
من طلبة الحديث ببغداد ، أدرك السماع من أبي الفضل الأرموي ، وَغيره.
حط عليه ابن الأخضر وعبد الرزاق بن الجيلي. انتهى.
قال ابن النجار : كان صالحا متدينا محمود الأفعال متواضعا وله شعر.
وقال الدبيثي : كان الحازمي يذمه وينهى عن السماع بقراءته.
وقال ابن نقطة : سألت عنه ابن الحصري فضعفه.
• ز- مكي بن عبد العزيز البرذعي.
اسمه محمد.
تقدم [7097].
7908- مكي بن قمير العنبري.
بصري.
عن جعفر بن سليمان.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ. ثم ساق له عن جعفر عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لا يزال أحدكم راكبا ما زال منتعلا. انتهى.
وأورد له البيهقي في الشعب من طريق محمد بن يونس الكديمي عنه عن جعفر بن سليمان بهذا الإسناد : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه قسوة قلبه فقال : اطلع في القبور واعتبر بالنشور.
وقال : هذا متن منكر ، ومكي بن قمير شيخ بصري يروي عنه الكديمي وهو مجهول.(8/150)
من اسمه مِلْحَان ومُنْتَصِر ومُنَخَّل
7909- مِلحان بن عَرَكي الطائي.
عن عبد الله بن الزبير الأسدي الشاعر.
وعنه الهيثم بن عدي.
قال أبو حاتم : روايه غير ثبت , يعني الهيثم عن مجهولين.
قلت : ابن الزبير مشهور في الفرسان والشعراء.
7910- (ز) : منتصر بن عمارة بن أبي ذر.
عن أبيه ، عن جَدِّه في "المُستَدرَك" في ترجمة أبي ذر , قال المؤلف في تلخيصه : منتصر وأبوه مجهولان.
7911- مُنَخَّل بن حكيم.
عن ابن عون.
لا يكاد يعرف.
روى عنه علي بن الجعد وآخر. انتهى.
نقل ابن عَدِي عن عثمان الدارمي عن يحيى بن مَعِين أنه سأله عنه فقال : لا أعرفه.
قلت : حدثنا عنه علي بن الجعد فقال : ما أعرفه.
ثم ساق ابن عَدِي ، عَن أبي يعلى عن نصر بن علي عن الخريبي عن مُنخل عن ابن عون خبرا مقطوعا وقال : منخل بصري ليس بالمعروف.(8/151)
من اسمه منذر
• منذر بن حسان.
عن سَمُرَة.
قال الدولابي : يرمى بالكذب , كذا سماه ابن الجوزي وإنما هو منذر أبو حسان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن سَمُرَة قال : وكان حجاجيا يقول : من خالف الحجاج فقد خالف الإسلام.
7912- منذر بن زياد الطائي.
عن محمد بن المنكدر.
قال الدارقطني : متروك , وهم فيه من قلبه فقال : زياد بن منذر.
وساق له العقيلي من حديث حجاج بن نصير قال : حدثنا المنذر عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر رضي الله عنه مرفوعا : كما لا ينفع مع الشرك شيء كذلك لا يضر مع الإيمان شيء.
وكنية المنذر بن زياد , أبو يحيى بصري , لحقه عمرو بن علي الفلاس وسمع منه وساق ابن عَدِي له مناكير وعند محمد بن صدران عنه مِئَة حديث.
وقال الفلاس : كان كذابا. انتهى.
ونقل ابن عَدِي أنه كان ينزل في بني مجاشع.
وقال ابن قتيبة : أهل الحديث مقرون بأن حديث عمرو بن حريث : كان يسار يوم العيدين بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بالحراب. وضعه المنذر بن زياد قال : وحديث ابن أبي أوفى : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة. وضعه المنذر بن زياد.(8/152)
وقال السَّاجِي : يحدث بأحاديث بواطيل أحسبه ممن كان يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : لا يتابع في روايته.
وأعل عبد الحق الحديث المتقدم ذكره في الأحكام بحجاج بن نصير فعاب عليه ابن القطان ذلك فأصاب فإن علته من منذر هذا وحجاج لا يحتمل مثل هذا الموضوع المكشوف , والله أعلم.
وروينا في المحدث الفاصل للرامهرمزي : أن شعبة قال لأبي عوانة : كتابك جيد وحفظك رديء وبالعكس فمع من كنت تطلب الحديث ؟ قال : مع منذر الصيرفي قال : هذا صنيع منذر بك.
قلت : فأظنه منذرا هذا.
7913- منذر بن سعد , شيخ لسعيد بن أبي هلال.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي المراسيل.
7914- منذر بن أبي طريفة , شيخ لعلي بن عابس.
مجهول.
7915- منذر بن محمد بن المنذر.
عن أبيه.
وعنه ابن عقدة.
قال الدارقطني : ليس بالقوي. انتهى.
وقال في غرائب مالك : ضعيف.(8/153)
7915 مكرر- منذر بن محمد القابوسي.
قال الدارقطني : مجهول. انتهى.
وذكر ابن المواق أن البرقاني سأل الدارقطني عنه فقال : متروك الحديث.
قلت : وهو أخباري يروي الأنساب ونحوها وهو الذي قبله فيما أرى.
7912 مكرر- منذر أبو يحيى.
عن محمد بن المنكدر.
قال الحاكم أبو أحمد : لا يتابع في حديثه. انتهى.
وما أدري لم كرره المؤلف فهو ابن زياد المتقدم [7912].
7916- منذر أبو حسان.
عن سَمُرَة.
قال ابن حماد الدولابي : يرمى بالكذب.
وَقال البُخاري : له عن سَمُرَة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في النبيذ بعدما نهى عنه. ثم قال : وَلا يتابع عليه. انتهى.
وقد تقدم في منذر بن حسان.
وقد ذكره ابن حزم فقال : منذر بن أبي حسان ضعيف.(8/154)
وذكره ابن عَدِي عن ابن حماد - قال : لا أدري ذكره عن البخاري ، أو عن النسائي - قال : يرمى بالكذب.
وقال ابن عَدِي : مجهول.
من اسمه منصور
7917- منصور بن إبراهيم القزويني.
لا شيء.
سمع منه أبو علي بن هارون بمصر حديثا باطلا. انتهى.
وقال الدارقطني في غرائب مالك : حدثنا علي بن محمد المصري حَدَّثَنا منصور بن إبراهيم حَدَّثَنا يحيى بن مَعِين حَدَّثَنا معن حَدَّثَنا مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أكذب امرأتي وأعدها قال : لا ضير ... الحديث.
وقال : هذا غريب إن كان هذا الشيخ حفظه. ثم أخرجه من طريق أبي المنذر إسماعيل بن عمر عن مالك به مرسلا.
والحديث الذي أشار إليه المؤلف أورده ابن عساكر في ترجمة أبي علي بن هارون قال : حدثنا أبو نصر منصور بن إبراهيم بن عبد الله بن مالك القزويني بالفسطاط حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن حسان بن عطية ، عَن أبي الدرداء قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن فقال : هو كلام الله , غير مخلوق.
قال أبو نصر : وكان أحمد بن حنبل يقول لأصحاب الحديث : اذهبوا إلى أبي سليمان فاسمعوا منه حديث الوليد بن مسلم فإنه لم يروه غيره وأبو سليمان عندنا ثقة مأمون.(8/155)
7918- منصور بن إسماعيل.
حراني.
روى عن ابن جريج ، وَغيره.
قال العقيلي : لا يتابع عليه , روى عنه أبو شعيب السوسي.
له عن ابن جريج عن عطاء ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث : زر غبا تزدد حبا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو إسماعيل مولى بني أمية عن ابن جريج وخصيف , وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأهل بلده , مات سنة مئتين وكان ممن يفتي على مذهب الكوفيين , يغرب. ثم ساق له الحديث المذكور عن ابن ناجية عن السوسي عنه به.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك وساق من طريق محازق بن ميسرة عن منصور بن إسماعيل التلي الحراني عن مالك حديث المغفر.
وقال ابن السمعاني : هو من تل خراسان.
7919- منصور بن أبي الحسن الطبري.
حدث بدمشق وسمع منه ابن خليل وأخوه وأخذ يروي صحيح مسلم عن الفراوي فتقدم ابن خليل وبين للجماعة أن الثبت مزور فقاموا. انتهى.
قال ابن نقطة : رأيت نسخة بأربعين حديثا من جمع منصور هذا وعليها خطه فوجدت فيها عن زاهر بن طاهر الشحامي وذكر أنه توفي سنة 529 وهو غلط(8/156)
إنما كانت وفاته سنة 533 وما روى فيها عن الفراوي شيئا بل فيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها ، عَن أبي عبد الرحمن الكشميهني عن الفراوي ولو كان سمع من الفراوي كما زعم لما خرج عن رجل عنه.
قال : ورأيت فيها أحاديث بأسانيد فيها نظر وصحتها مستبعدة.
وقال علي بن القاسم بن عساكر : لما بين يوسف بن خليل للقاسم بن عساكر والدي فساد سماع منصور من الفراوي امتنع والدي من الحضور والجماعة معه فتعصب شيخ الشيوخ ابن حمويه والصوفية له وقرأوا عليه الكتاب من أوله إلى آخره.
قال ابن نقطة : مات سنة خمس وتسعين وخمس مِئَة.
قلت : وسماعه من زاهر صحيح.
7920- منصور بن الحكم.
عن جعفر بن نسطور.
طير غريب متهم بالكذب.
روى إسماعيل النجمي عن منصور بن الحكم الفرغاني سمعت جعفر بن نسطور الرومي قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فسقط سوطه فناولته فقال : مد الله في عمرك , قال : فعاش ثلاث مِئَة وأربعين سنة.
هذا باطل والظاهر أن جعفر بن نسطور لا وجود له.
وروى أبو علي الحداد في معجمه قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمر القومسي إملاء حدثنا أبو شجاع محمد بن علي الخاقاني حَدَّثَنا الزاهد منصور بن الحكم بنحو ما قبله.
وروى علي بن الحسين الكاشغري عن سليمان بن نوح المرغيناني عن منصور بن الحكم عن جعفر بن نسطور نسخة مكذوبة سمعها السلفي ببغداد من شيخ عن آخر ، عَن عَلِيّ هذا رفيقان مجهولان , انتهى.(8/157)
وروى هذه النسخة جماعة منهم : شهدة الكاتبة ، عَن أبي الفرج محمد بن محمود بن الحسن القزويني سماعا قال : حدثنا أبو علي إبراهيم بن محمد الهاني أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد النجمي البيوردي أخبرنا أبو القاسم منصور بن الحكم الإسغارباني قرية من قرى فرغانة.
فذكر الحديث المذكور أولا وعدة أحاديث وقال فيه : سألت منصور بن الحكم عن سنه فقال : أتت علي زيادة مِئَة سنة وكان معه رفيقا له فقال : سمعنا أن الزيادة قريب من العشرين.
7921- منصور بن الخير بن يملى أبو علي المغراوي الأحدب المقرىء.
اتهم في لقيه أبا معشر.
مات سنة 526. انتهى.
قال أبو الربيع بن سالم : أخبرنا محمد بن جعفر بن حميد المرسي أخبرنا أحمد بن أبي الحسن بن ثعبان راوية أبي معشر قال : لقيني أبو علي منصور بن الخير بن يملى المغراوي الأحدب وأنا واصل من الحج فسألني أيعيش أبو معشر ؟ فقلت : قد مات وسويت عليه التراب بيدي فرحل إلى مكة ثم قدم الأندلس وادعى أنه قرأ على أبي معشر الطبري.(8/158)
قال ابن رشيد : هذه القصة ليس الحمل فيها على أبي علي المغراوي بأولى من الحمل على أبي العباس بن ثعبان لأن باب الغيرة يحتمل فيه ما لا يحتمل في غيره.
قلت : ونظير هذه الحكاية ما ذكره ابن رشيد المذكور في كتاب الرحلة له قال : أخبرني الفقيه أبو بكر بن حبيش حدثني أبو بكر بن محرز من فلق فيه قال : أعملت السفر برسم الأخذ عن المحدث أبي محمد بن عُبَيد الله الحجري فبلغت إلى جهة مربلة من عدوة الأندلس وقصدي التوجه إلي سبتة.
فلقيت هناك أبا الربيع بن سالم قافلا من سبتة فسلم بعضنا على بعض فسألته عن الشيخ فقال : ما جئت حتى ووري في التراب فسقط في يدي وأخذ بسمعي وبصري في الرجوع عن وجهتي وقال : نتأنس بك في الطريق حتى كاد يصرفني عن وجهي ثم مَنَّ الله العظيم بمخالفته وتوجهت لسبيلي فألفيت الشيخ حيا فأكثرت عنه وطال الانتفاع به ولزمته إلى أن مات.
قال : وهذه القضية كانت سبب الوحشة بين أبي الربيع بن سالم ، وَابن حبيش حيا وميتا وكان أبو الربيع يجامله.
وقال ابن عساكر في رجال مالقة : ولد سنة ست وعشرين وأربع مِئَة ومات سنة ست وعشرين وخمس مِئَة وكان أبو جعفر بن الباذش يتهمه ويقول : إنه كان يزيد في سنه ويدعي في القراءات ما لم يسمعه.
وقال ابن بشكوال : كانت له رحلة إلى المشرق وحج فيها فلقي أبا معشر الطبري ، وَغيره ولقي أيضًا أبا عبد الله بن شريح وأبا الوليد الباجي قال : وسمعت بعض شيوخنا يضعفه.
وقال أبو علي الرندي : تكلم ابن الباذش في منصور هذا وأبلغ وأظهر التعسف في أمره فأخبرني أبو بكر بن أبي زَمَنَيْن عن المحدث أبي بكر بن رزق أنه ناظر ابن الباذش في أمر أبي علي حتى أذعن له أبو جعفر.(8/159)
قال : وأبو علي منصور هذا قد وثقه الأشياخ , منهم أبو بكر بن رزق وصححوا روايته وأخبرني أبو القاسم السهيلي أنه وقف على إجازة أبي معشر لأبي علي منصور عند بعض أهل مالقة قال : وقد رحل إليه أبو عبد الله النميري وتلا عليه القرآن فأقره عليه ابن الباذش ولم يتهمه بشيء من روايته ، وَلا أشك أن النميري أتم معرفة ونقدا من ابن الباذش.
وقد روى الأستاذ أبو محمد القرطبي السبع ، عَن أبي القاسم بن دحمان عن منصور وكان أعرف الناس بهذا الفن ونظم أمره في قصيدته المشهورة فقال بعد صدر منها :
وأشياخ منصور بن يملى جماعة ... ولابن شريح فيهم المنصب العالي
تلا السبع بالكافي عليه محصلا ... وحسبك بالكافي مفسر إشكال
ونال بلقيا الطبرسي بمكة ... أبي معشر : ما شاء من درك آمال
روى عنه تلخيص الثمان رواية ... وعرضا فلا تحفل بقيل ، وَلا قال
قال : وأشار بهذا إلى ما قيل فيه من قضية ابن الباذش , والله أعلم.
7922- منصور بن دينار التميمي.
عن الزهري.
قال النسائي : ليس بالقوي.
وَقال البُخاري : روى عن نافع وحماد , في حديثه نظر.
وقال ابن مَعِين : ضعيف.(8/160)
قلت : روى عنه أبو عاصم في : المسكر. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : الضبي , ويقال : المنقري , وساق له عن حماد عن سعيد عن ابن عباس : حرمت الخمر بعينها والسكر من كل شراب.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : الضبي , روى عنه مروان بن معاوية ووكيع.
وقال أبو زرعة : صالح.
وقال أبو حاتم : ليس به بأس.
وقال العجلي : لا بأس به.
7923- منصور بن زياد , قاضي شمشاط.
تكلم فيه الأزدي فقال : غير حجة. انتهى.
وقال : منكر الحديث , روى عنه منصور بن عمار.
7924- (ز) : منصور بن سلمة بن الزبرقان النميري الشاعر الرسعني.
يكنى أبا الفضل , كان شيعيا جلدا.
ذكره ابن المعتز في معجم الشعراء , وأنشد له من قصيدة طويلة في أهل البيت أولها :
شاء من الناس راتع هامل ... يعللون النفوس بالباطل
يقول فيها :
ألا مَصَالِيتُ يغضَبون لها ... بِسلَّة البيض والقَنَا الذَّابِلْ(8/161)
تقتل ذرية النبي ويرجون ... خلود الجنان للقاتل
ويلك يا قاتل الحسين لقد ... بؤت بحمل ينوء بالحامل
بأي وجه تلقى النبي وقد ... دخلت في قتله مع الداخل
هلم فاطلب غدا شفاعته ... أو لا , فَرِدْ حوضه مع الناهل
ما الشك عندي في حال قاتله ... لكنني قد أشك في الخاذل
يقول فيها في ذكر فاطمة وطلبها فدك من الصديق :
مظلومة والإله ناصرها ... تدير أرجاء مقلتي حافل
وهي طويلة من جيد الشعر.
وذكر أن العتابي نم عليه بهذه القصيدة عند الرشيد فغضب وقال : ألا أراه يحرض الناس على الخروج فجهز إليه من يسل لسانه من قفاه فوصل الرسول فوجد جنازته فرجع.
7925- منصور بن سليم ، أو ابن سُلمى.
حدث عنه أبو هلال الراسبي.
مجهول.
7926- منصور بن عبد الله بن أحوص , شيخ للزهري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : القرشي من بني عبد شمس , يروي عن زيد بن ثابت.(8/162)
7927- منصور بن عبد الله أبو علي الذهلي الخالدي الهروي.
مات بعد الأربع مِئَة.
روى عن ابن الأعرابي والأصم.
وعنه أبو يَعلَى الصابوني ونجيب بن ميمون الواسطي الهروي وجماعة.
قال أبو سعد الإدريسي : كذاب لا يعتمد عليه. انتهى.
وقال الحاكم : كتب الكثير بخراسان وعرف بالطلب وأكثر عن المحبوبي ، وَغيره , وأول ما اجتمعنا سنة 341 فحدثني عن إبراهيم بن عبد الصمد ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن جعفر الصادق عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : من أتى الجمعة فليغتسل.
قال : وكان يكتب ويطلب على الرسم المرضي ثم تغير.
مات سنة اثنتين وأربع مِئَة.
قلت : وروى الخالدي هذا ، عَن أبي بكر محمد بن مهرويه بن العباس وهو مثله ، عَن أبي حاتم الرازي عن عمران بن موسى ، عَن عَبد الصمد بن يزيد عن الفضيل بن عياض عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه : من جاء يوم القيامة وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله متمسك بسنتي محب لأصحابي دخل الجنة على ما كان فيه.
قال ابن عساكر : رجال إسناده ثقات سوى الخالدي ، وَابن مهرويه.(8/163)
7928- منصور بن عبد الحميد الجزري.
عن أبي أمامة الباهلي.
وهاه ابن حبان وقال : قدم بلخ , حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد حَدَّثَنا عبد الله بن موسى الخاني عنه ، عَن أبي أمامة بنسخة شبيها بثلاث مِئَة حديث أكثرها موضوعة لا تحل الرواية عنه.
وحدثنا أبو العباس الثقفي حَدَّثَنا قتيبة سمعت عمر بن هارون يقول : لما قدم أبو رياح منصور الجزري بلخ كان يروي ، عَن أبي أمامة فخرج أطروش بالسحر فلقيه رجل فقال : أين تريد ؟ فقال : أريد هذا الرجل الذي لقي جبريل وميكائيل. انتهى.
وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : روى ، عَن أبي أمامة الأباطيل ، لا شيء.
7929- منصور بن عبد الحميد أبو نصير الباوردي.
ذكره ابن عَدِي وقال : إنما عرف برواية التفسير عن مقاتل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عن مقاتل بن سليمان ، روى عنه الناس ، يعتبر حديثه إذا كان فوقه ودونه الثقات.(8/164)
7930- منصور بن عُبَيد الله الخراساني.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
7931- منصور بن عمار الواعظ أبو السري.
خراساني , ويقال : بصري زاهد شهير.
روى عن الليث ، وَابن لَهِيعَة ومعروف الخياط وجماعة.
وعنه ابناه سليم وداود , وأحمد بن منيع وعلي بن خشرم وعدة.
وكان المنتهى إليه في بلاغة الوعظ وترقيق القلوب وتحريك الهمم وعظ ببغداد والشام ومصر وبعد صيته واشتهر اسمه.
قال أبو حاتم : ليس بالقوي.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث.
وقال العقيلي : فيه تجهم.
وقال الدارقطني : يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها.
وذكر ابن يونس في تاريخه : أن الليث حضر مجلسه فأعجبه وعظه فنفذ إليه ألف دينار وقيل : إنه أقطعه خمسة عشر فدانا ، وأن ابن لَهِيعَة أقطعه خمس فدادين.(8/165)
قال أبو بكر بن أبي شيبة : كنا عند ابن عيينة فجاء منصور بن عمار فسأله عن القرآن فزبره وأشار إليه بعكازة فقيل : يا أبا محمد إنه عابد فقال : ما أراه إلا شيطانا.
وعن عبدك العابد قال : قيل لمنصور : تتكلم بهذا الكلام ونرى منك أشياء ! قال : احسبوني درة على كناسة.
وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت عبد الرحمن بن مطرف يقول : رئي منصور بن عمار بعد موته فقيل له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي وقال لي : يا منصور غفرت لك على تخليط فيك كثير إلا أنك كنت تحوش الناس إلى ذكري.
سليم بن منصور بن عمار : حدثني أبي حَدَّثَنا بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يَعْلَى بْن مُنْيَةَ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقول النار يوم القيامة : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي.
أحمد بن منيع : حَدَّثَنا منصور بن عمار حدثنا ابن لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب ، عَن أبي الخير عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون لأصحابي بعدي زلة يغفر الله لهم بسابقتهم معي ثم يعمل بها قوم بعدهم يكبهم الله في النار على مناخرهم.
منصور بن الحارث : حدثنا منصور بن عمار حدثنا ابن لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب ، عَن أبي الخير عن عقبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مشاش الطير يورث السل.(8/166)
عبد الرحمن بن يونس الرقي : حدثنا منصور بن عمار حدثني ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عقد عباء بين كتفيه فلقيه أعرابي فقال : لو لبست غير هذا يا رسول الله فقال : ويحك إنما لبست هذا لأقمع به الكبر.
وساق له ابن عَدِي جماعة أحاديث تدل على أنه واه في الحديث وقد استسقى مرة بالمصريين فسقوا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : أصله من مرو وقال : ليس من أهل الحديث الذين يحفظون وأكثر روايته عن الضعفاء وفي القلب منه لروايته ... .
قلت : فذكر حديث : مشاش الطير قال : وليس هذا من حديث ابن لَهِيعَة وإن كان ضعيفا.
قرأت على مريم بنت أحمد : أخبركم علي بن عمر سنة 724 أن أبا القاسم الطرابلسي أخبره أخبرنا السلفي أخبرنا أبو العلاء الفرساني أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الحافظ حَدَّثَنا الطبراني حَدَّثَنا محمد بن العباس بن الأخرم حدثنا عبد الرحمن بن يونس حَدَّثَنا منصور بن عمار عن ابن لَهِيعَة ، عَن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي : ما هذه يا رسول الله ؟ قال : ويحك يا أعرابي إنما لبستها لأقمع بها الكبر.
وبه : قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد ذا شرف عنده ، وَلا ينقصه إلا بالتقوى.
وله عن ابن لَهِيعَة ، عَن أبي قبيل ، عَن عَبد الله بن عمرو مرفوعا : من أحب المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها.(8/167)
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يقيم الحديث.
وقال ابن عَدِي : اشتهر بالوعظ الحسن وأحاديثه يشبه بعضها بعضا وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيرة.
7932- منصور بن مجاهد.
عن الربيع بن بدر.
قال الأزدي : كان يضع الحديث. انتهى.
وبقية كلامه : رجل سوء. روى الأزدي من طريق أحمد بن هشام عن الربيع بن بدر الخوارزمي حَدَّثَنا منصور بن مجاهد عن الربيع بن بدر عن سوار بن شبيب عن وهب بن منبه عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : قال : إن لله ملكا يأخذ البروات للمصلين من رب العالمين.
7933- (ز) : منصور بن محمد بن علي بن قرينة البزدوي النسفي.
قال ابن ماكولا : روى عن البخاري الجامع الصحيح وهو آخر من حدث به عنه وكان ثقة , توفي سنة 329.
وقال المستغفري في تاريخ نسف : منصور بن محمد أبو طلحة دهقان بزدة يضعفون روايته من حيث صغره حين سمع وقرأوا عليه من أصل حماد بن شاكر.(8/168)
7934- (ز) : منصور بن محمد بن محمد بن الطيب أبو القاسم الفاطمي الفقيه الهروي.
كان فقيها مبرزا ذا مروءة.
سمع من جده لأمه أبي العلاء صاعد بن منصور الأزدي ومحلم بن إسماعيل ، وَأبي القاسم القشيري.
روى عنه ابن ناصر والسلفي ويحيى بن أسعد بن بَوش وآخرون.
قال السمعاني : كان شيخنا أبو الحسن الأزدي سيء الرأي فيه قال : لا أروي عنه حرفا.
مات سنة 527 وله ثلاث وثمانون سنة.
7935- (ز) : منصور بن محمد الحربي أبو نصر.
روى عن ....(8/169)
7936- منصور بن معاذ ، شيخ لوكيع.
قال الأزدي : مجهول ساقط.
7937- منصور بن موفق.
عن يمان بن عدي.
قال أبو سعيد النقاش الأصبهاني : كان يضع الحديث.
7938- منصور بن أبي منصور.
عن ابن عمر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه قتادة.
7939- منصور بن يزيد.
حدث عنه محمد بن المغيرة في فضل رجب لا يعرف والخبر باطل.
قرأته عام سبع مِئَة على الحسن بن علي أخبرنا جعفر الهمذاني أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا عمر بن محمد بن علكويه البقال حَدَّثَنا أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن حَدَّثَنا أبو بكر بن فورك حَدَّثَنا جعفر بن أحمد بن فارس حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل البخاري حَدَّثَنا محمد بن المغيرة بن بسام حَدَّثَنا منصور حَدَّثَنا موسى بن عبد الله الأنصاري سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة نهرا يقال له : رجب , ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر.(8/170)
7940- منصور بن يعقوب بن أبي نويرة.
عن شريك وأسامة بن زيد بن أسلم.
ذكره ابن عَدِي فما تكلم فيه بشيء بل ساق له حديثين استنكرهما.
روى عنه محمد بن عمر بن هياج وإبراهيم بن بشر الكسائي. انتهى.
قال ابن عَدِي بعد أن ساقهما : وله غير ما ذكرت ويقع في روايته أشياء غير محفوظة.
من اسمه مُنقذ مِنقر ومُنكدر
7941- (ز) : منقذ بن عبد الرحمن.
في حماد بن أبي ليلى [2744].
7942- مِنقر بن الحكم.
كذا وقع في موضوعات ابن الجوزي ، وَلا يدرى من ذا ولعله وضع هذا قال : حدثنا ابن لَهِيعَة ، عَن أبيه ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر رضي الله عنه قال كانت جنية تأتي النبي صلى الله عليه وسلم في نساء منهم فأبطأت عليه فأتت فقال : ما بطأ بك ؟ قالت : مات لنا ميت بالهند فذهبت فرأيت في طريقي إبليس يصلي على صخرة فقلت : ما حملك على أن أضللت آدم ؟ قال : دعي هذا عنك , قلت : تصلي وأنت أنت ! قال : إني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه أن يغفر لي فما ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحكه يومئذ.(8/171)
قال ابن عَدِي : حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حَدَّثَنا منقر ... فذكره. انتهى.
وقد وقع ذكره في تاريخ حمزة السهمي وأورد الحديث ، عَن أبي أحمد بن عَدِي قال : حدثنا عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة حدثني أبو رجا منقر بن الحكم بن إبراهيم بن سعد بن مالك بن قرة بن قيس بن عاصم المنقري حدثنا لَهِيعَة بن عبد الله بن لَهِيعَة ، عَن أبيه ، عَن أبي الزبير بطوله.
7943- منكدر بن عبد الله التيمي , والد محمد بن المنكدر.
أرسل حديثا ذكره البخاري في الضعفاء وقال : لا يعرف له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسلم حَدَّثَنا حريث بن السائب عن ابن المنكدر ، عَن أبيه ، عَن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من طاف أسبوعا لم يلغ فيه كان كعدل رقبة. انتهى.
أورد له العقيلي عن حماد عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة في عثمان : إن الله مقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه. لا يتابع عليه.(8/172)
وعن هشام بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن أسلم ، عَن أبيه ، عَن عمر رفعه : أتدرون أي الخلق أعجب إيمانا ؟ ... الحديث وقال : إنما يعرف بمحمد بن أبي حميد وليس بمحفوظ عن يحيى.
وأما ابن عَدِي فقال : ليس له كبير رواية.
وَأورَدَ له عن هشام بن حسان عن الحسن ، عَن أبي بكر رفعه : لا يقبل الله صلاة بغير طهور.
وقال : كان يقال : إنه تفرد به عن هشام وقد حدث به الخليل بن زكريا عن هشام ثم ساقه عنه وقال : الخليل أضعف من المنهال.
وقد ذكره الطبراني في الصحابة وأخرج له هذا الحديث الأول.
وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين.
من اسمه المنهال ومُنوس
7944- المنهال بن بحر أبو سلمة.
عن حماد بن سلمة.
قال العقيلي : في حديثه نظر.
وحدث عنه أبو حاتم وقال : ثقة.
وذكره ابن عَدِي في كامله وأشار إلى تليينه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : القشيري من أهل البصرة , روى عنه البصريون.
مات سنة عشرين ومئتين.
1780 مكرر- (ز) : المنهال بن الجراح.
تقدم في الجراح بن منهال [1780] وهو أبو العطوف.
قال الدارقطني : كان ابن إسحاق إذا روى عنه يقلبه فيقول : المنهال بن الجراح.(8/173)
7945- (ز) : المنهال بن عمرو.
عن ابن مسعود.
وعنه أبو إسحاق.
قال أبو حاتم : إن لم يكن الأسدي فلا أدري من هو.
قلت : الأسدي لم يدرك ابن مسعود وأبو إسحاق أكبر منه فالظاهر أنه غيره.
7946- المنهال بن عمرو.
شيخ حدث عن شعبة , ما علمت أحدا تكلم فيه ، وَلا هو بالمشهور.
7947- (ز) : مَنُّوس.
امرأة لا تعرف زعمت أنها رأت سمحجا الجني , روى عنها عبد الله بن الحسين المصيصي أحد المتروكين , وحديثها في الغيلانيات.
من اسمه منير ومنيع
7948- منير بن عبد الله.
عن أبيه بحديث زكاة العسل.
ضعفه الأزدي وفيه جهالة , انتهى.(8/174)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه الحارث بن أبي ذباب.
وقال ابن عبد البر : إسناده مجهول.
وَقال البُخاري في ترجمة عبد الله بن منير عن سعد بن أبي ذباب : لم يصح حديثه.
وقال علي بن المديني : لا نعلم منيرا إلا في هذا الحديث وهو مجهول.
7949- منير بن العلاء.
عن أشعث.
وعنه سلمة بن الفضل الأبرش.
ضعفه الدارقطني .
7950- منيع بن عبد الرحمن.
بصري.
عن ابن أبي عَرُوبَة ، وَغيره.
وعنه عبد الجبار بن العلاء.
ساق له ابن عَدِي حديثا وقال : في أحاديثه أفراد وأرجو أنه لا بأس به.
7951- (ز) : منيع بن ماجد أبو مطر , صاحب بيت الحكمة.
عن مالك.
وعنه عبد الله بن فراس الصنعاني ابن عم وهب بن منبه.
أشار الدارقطني في الغرائب إلى لينه وأخرج في مكان آخر من وجهين عن عُبَيد بن محمد الكشوري ، عَن عَبد الله بن فراس عنه عن مالك ومسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رفعه : ثلاثة لو يعلم الناس فضلهن ما نالهن أحد إلا باستهام ... الحديث. وقال : هذا غير محفوظ عن العلاء , وإسناده ليس بالقوي.(8/175)
وأخرج له أبو نعيم في الحلية في ترجمة مالك من روايته من طريق عُبَيد بن محمد بن عبد الله عن منيع أبي مطر عن مالك ، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد رفعه : ثلاثة لا ترد دعوتهم ... الحديث. وقال : غريب.
قلت : وأصله في الموطأ موقوف وليس فيه الأخيرة.
وأخرجه أبو داود من وجه آخر ، عَن أبي حازم مرفوعا : وذكر الزيادة بمعناها من وجه آخر وأخرجه الدارقطني في الغرائب من عدة أوجه عن مالك مرفوعا : كما في الموطأ ولم تقع له رواية منيع هذه.
من اسمه مهاجر ومهدي
7952- مهاجر بن عُبَيد الله العتكي.
عن عمرو بن مالك النكري.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي عن خالد بن ميمون , روى عنه عبد العزيز بن أبي رزمة.
7953- مهاجر بن كثير.
عن الحكم بن مصقلة.
قال أبو حاتم : متروك الحديث. انتهى.
وكذا قال الأزدي.(8/176)
7954- مهاجر بن المنيب.
قال العقيلي : مجهول ، وَلا يتابع على حديثه. روى عنبسة عنه ، عَن أبي المليح ، عَن أبيه رضي الله عنه قال : قال رجل : يا رسول الله , أشكو إلى الله وإليك وسوسة أجدها في صدري , إني أدخل في صلاتي فما أدري أنفتل على شفع ، أو وتر قال : إذا وجدت ذلك فارفع السبابة فاطعنها في فخذك اليسرى وقل : بسم الله فإنها مسكن الشيطان. انتهى.
وقال الأزدي : منكر الحديث زائغ غير معروف.
7954 مكرر- مهاجر بن أبي المنيب.
عن أبي المليح الهذلي.
7955- ومهاجر بن غانم.
7956- ومهاجر.
عن معاوية بن قرة.
7957- ومهاجر اليماني.
لا يعرفون , وبعضٌ نص أبو حاتم على أنه مجهول. انتهى.
قلت : أما الأول فهو الذي قبله لا شك فيه وقد جمعهما النباتي.(8/177)
وأما الثاني فذكر البخاري أن الليث روى عنه.
وأما الراوي عن معاوية بن قرة فذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه سليمان وقال : روى عنه أبو عاصم النبيل فحقه أن يذكر في أول من اسمه (مهاجر) ثم رأيته عن ابن أبي حاتم غير منسوب , وأبو سليمان كنيته.
7958- ذ- مهاجر لم ينسب.
روى محمد بن سيرين عنه أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري في المواقيت.
قال الحافظ سعد الدين الحارثي : لا أعرف حاله.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". لكن قال : لا أدري من هو ، وَلا ابن من هو.
7959- (ز) : مهاجر أبو الحريش الكوفي.
روى ، عَن أبي داود نفيع.
وعنه الحسن بن الربيع.
قال أبو زرعة : لا أعرفه.
7960- مهدي بن إبراهيم البلقاوي.
عن مالك بمنكر.
وعنه مخمد بن سماعه الرملي. انتهى.
وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.(8/178)
7961- (ز) : المهدي بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حرب بن أميرك الحسني أبو جعفر المرعشي الدهستاني.
نزيل سارية.
نشأ بجرجان ورحل إلى خراسان والعراق والجزيرة.
قال ابن السمعاني : كان بينه وبين والدي صداقة متأكدة وقت مقامه بمرو وكان يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة.
روى ، عَن عَبد السلام القزويني ، وَأبي الحسين الثقفي وإسماعيل بن مسعدة ونظام الملك.
قال ابن السمعاني : كتبت عنه ولم أر له أصلا وكان غاليا في التشيع ولد سنة اثنتين وستين وأربع مِئَة ومات سنة أربعين وخمس مِئَة.
7962- مهدي بن الأسود الكندي.
عن عطية العوفي.
وعنه ... .
مجهول.
7963- مهدي بن عمران الحنفي.
عن أبي الطفيل.
قال البخاري : لا يتابع على حديثه سمع منه عبد الصمد.(8/179)
ثم قال البخاري : وحدثنا عمرو بن علي حَدَّثَنا قرة بن سليمان بصري حَدَّثَنا مهدي بن عمران بصري سمعت أبا الطفيل رضي الله عنه قال : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في نفر فيهم ابن مسعود فأتى دارا فإذا فيها غلام عليه قطيفة فقال : أتشهد أني رسول الله قال : أشهد أني رسول الله فقال : تعوذوا بالله من شر هذا. قال أبو الطفيل : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام يومئذ في إزاره.
7964- ذ- مهدي بن عيسى الواسطي.
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
أخرج له البزار حديث : الهرة لا تقطع الصلاة. بسند جيد.
قال ابن القطان : مهدي مجهول الحال.
7965- مهدي بن هلال أبو عبد الله البصري.
عن يعقوب بن عطاء بن أبي رباح ويونس بن عبيد.
وعنه ابنه محمد وحمدان بن عمر وجماعة.(8/180)
كذبه يحيى بن سعيد ، وَابن مَعِين.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
وقال ابن مَعِين أيضًا : صاحب بدعة يضع الحديث.
وساق ابن عَدِي له أحاديث وقال : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
أحمد بن خلاد القطان : حدثنا مهدي بن هلال حَدَّثَنا يعقوب بن عطاء عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه مرفوعا : ليس على من نام قاعدا وضوء حتى يضع جنبه إلى الأرض.
وقال زيد بن المبارك : حدثنا مهدي بن هلال حدثنا ابن جريج والمثنى وإبراهيم بن يزيد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة.
رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قوله : وكان مهدي قدريا.
قال ابن المديني : كان يتهم بالكذب. انتهى.
وقال ابن مَعِين أيضًا : ومن المعروفين بالكذب ووضع الحديث : مهدي بن هلال.
وقال ابن عَدِي أيضًا : ليس على حديثه ضوء ، وَلا نور , لأنه كان يدعو الناس إلى بدعته.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : كذبه أحمد بن حنبل.
وقال أبُو داود في سؤالات أبي عُبَيد والنسائي في التمييز : كذاب.
وقال العجلي : متروك الحديث قدري وليس هو أخا معلى بن هلال.
وقال السَّاجِي : كان قدريا من الدعاة.
ونقل النباتي في ترجمة مهدي الهجري أن ابن حزم قال : مهدي بن هلال مجهول.(8/181)
قلت : وذلك من أوهامه فإنه ظن أنه الهجري فقلد ابن مَعِين في قوله : لا أعرفه , فقال : هو مجهول , وليس ابن هلال هجريا ، وَلا الهجري بمجهول.
وقال العقيلي في الضعفاء : كان يرى القدر ونقل ، عَن عَبد الرحمن بن مهدي أنه حدث عن مالك بأحاديث في التسليمة , وأنه كتب إلى إبراهيم بن حبيب المدني يسأل مالكا عن ذلك فأنكر ذلك كله.
وقيل ليحيى بن سعيد : تسقط شهادة إسماعيل بن مسلم ؟ قال : نعم , وإلا فأروي إذا عن مهدي بن هلال.
من اسمه مهلب
7966- (ز) : مهلب بن خالد الرقي.
مجهول , قاله مسلمة بن قاسم.
7967- مهلب بن عثمان الشامي.
قال الأزدي : كذاب , روى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : عليكم بالقرع فإنه يلين الصدر ويجبر القلب. وذكر البقلة الحمقاء.
7968- مهلب بن عيسى.
شامي.
حدث عنه بقية.
قال الأزدي : ساقط. انتهى.
وروايته عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من المسجد لم يدع رداءه عن منكبيه حتى يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس.(8/182)
من اسمه مهنأ ومهلهل
7969- صح - مهنأ بن يحيى الشامي , صاحب الإمام أحمد.
روى عن بقية والكبار وانفرد عن زيد بن أبي الزرقاء بحديث في الجمعة.
قال الأزدي : منكر الحديث.
وقال الدارقطني : ثقة نبيل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : حدثنا عنه شيوخنا وكان من خيار الناس من جلساء أحمد بن حنبل وبشر الحافي , مستقيم الحديث.
والحديث الذي أشار إليه المصنف رواه عن مهنأ جماعة منهم : يحيى بن صاعد وعبد الله بن زياد بن خالد وعلي بن الحسين بن حربويه , رواه الأزدي عنهم عن زيد بن أبي الزرقاء عن سفيان الثوري ، عَن عَلِيّ بن زيد عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن جَابر رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال : إن الله افترض عليكم الجمعة في يومي هذا ... الحديث بطوله.
قال ابن عبد البر : لهذا الحديث طرق ليس فيها ما تقوم به حجة إلا أن مجموعها يدل على بطلان قول من حمل على العدوي ، أو على مهنأ بن يحيى.
قلت : العدوي المذكور هو عبد الله بن محمد أخرج له ابن ماجة هذا الحديث من رواية الوليد بن بكير الطهوي عنه ، عَن عَلِيّ بن زيد , والحديث معروف بالعدوي.
ذكر ابن عبد البر أن جماعة أهل العلم بالحديث يقولون : إنه من وضعه وأنهم حملوا عليه من أجله(8/183)
قال : لكن وجدناه من رواية غيره ثم ذكر أن محمد بن وضاح - وكان ثقة - حدث به عن زهير بن عباد عن بشر العابد عن فضيل ، عَن مُحَمد بن إبراهيم عن سعيد بن المُسَيَّب به وأن ابن وضاح حدث به أيضًا عن ابن أبي خيثمة ، عَن مُحَمد بن مصفى عن بقية عن حمزة بن حسان ، عَن عَلِيّ بن زيد به.
قلت : الإسناد الذي حدث به ابن وضاح عن زهير بن عباد ليس بشيء للجهل بحال بشر وفضيل ، ومُحمد بن إبراهيم وعندي أن بشرا هو ابن الحارث الحافي وفضيلا هو ابن مرزوق , وقوله في الإسناد : "عن محمد بن إبراهيم" خطأ , وإنما هو عن الوليد بن بكير ، عَن عَلِيّ بن زيد وأما الإسناد الذي فيه بقية فليس فيه سوى حمزة بن حسان وهو مجهول وشيوخ بقية المجهولون لا يعرج عليهم , والله أعلم.
7970- مهلهل العبدي.
عن كديرة بن صالح الهجري.
قال البخاري : مجهولان وحديثهما منكر.
الجعفي : أخبرنا عُبَيد الله أخبرنا مهلهل عن كديرة الهجري أن أبا ذر رضي الله عنه أسند ظهره إلى الكعبة ثم قال : أيها الناس , هلموا أحدثكم ما سمعت من نبيكم صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي كلمات : اللهم أعنه واستعن به , اللهم انصره وانتصر به , فإنه عبدك وأخو رسولك.
من اسمه المؤتمن
7971- صح - المؤتمن بن أحمد الساجي.
ثقة حافظ لم يصح قول ابن طاهر فيه : إنه تمم كتاب معرفة الصحابة على أبي عمرو بن منده بعد موته.
قال يحيى : هذا كذب لم يقع , انتهى.(8/184)
وقد حط المؤتمن أيضًا على ابن طاهر فتكافآ , والمؤتمن يكنى أبا نصر كان أحد أعلام الحديث مع الزهد والورع سمع من ابن النقور وعبد العزيز الأنماطي ، وَابن البسري ونحوهم.
ورحل إلى صور وحلب وأصبهان ونيسابور وهراة والبصرة ، وَغيرها.
روى عنه ابن ناصر وأبو المعمر والسلفي وأبو سعد البغدادي وجماعة.
قال ابن عساكر : سمعت أبا الوقت يقول : كان أبو إسماعيل الهروي إذا رأى المؤتمن يقول : لا يمكن أحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حيا.
وقال السلفي : حافظ متقن لم أر أحسن قراءة للحديث منه , تفقه في صباه على الشيخ أبي إسحاق وكتب الشامل عن ابن الصباغ بخطه ثم خرج إلى الشام فأقام بالقدس زمانا انتفعت بصحبته ببغداد ونعي إلي وأنا بثغر سلماس.
وقال أبو النضر الفامي : أقام المؤتمن بهراة نحو عشر سنين وقرأ االكثير وكان فيه صلف نفس وقناعة وعفة واشتغال بما يعنيه.
وقال أبو بكر بن السمعاني : ما رأيت ببغداد من يفهم الحديث غير رجلين : المؤتمن وإسماعيل بن محمد التيمي.(8/185)
وقال يحيى بن منده : قدم المؤتمن أصبهان وسمع من والدي كتاب معرفة الصحابة وكتاب التوحيد والأمالي وحديث ابن عيينة لجدي فلما أخذ في قراءة غرائب شعبة بدأ في حديث عمر في لبس الحرير فلما انتهى إلى هذا الحديث كان الوالد في حال الانتقال إلى الآخرة وقضى نحبه عند انتهاء ذلك.
قال يحيى : وهذا ما رأينا وشاهدنا وعلمنا , ثم قدم ابن طاهر سنة ست وخمس مِئَة وقرأ عليه أبو نصر اليونارتي جزءا من الحكايات فيه : سمعت أصحابنا بأصبهان يقولون : إنما تمم الساجي كتاب معرفة الصحابة ، عَن أبي عمرو بعد موته وذلك أنه كان يقرأ عليه وهو في النزع ثم مات وهو يقرأ عليه فكان يصاح به : نريد أن نغسل الشيخ !.
قال يحيى : فلما سمعت ذلك قلت : ما جرى ذلك , يجب أن يصلح هذا فإنه كذب وزور , وكتب اليونارتي في الحال على حاشية النسخة صورة الواقعة وكان - والله - المؤتمن ورعا زاهدا صابرا على الفقر وكانت قراءته لمعرفة الصحابة قبل موت الوالد بشهرين.
وقال ابن ناصر : سألته عن مولده فقال : في صفر سنة 445 وتوفي في صفر سنة سبع وخمس مِئَة وكان فهما عالما ثقة مأمونا.
من اسمه موج ومودود ومُوَرق
7972- (ز) : موج.
مجهول الحال.
شيخ كوفي يكنى أبا الزناد.
يروي عن زيد بن علي بن الحسين.
روى عنه عُبَيد بن اصطفى والحكم بن ظهير. ذكره الخطيب في المؤتلف.(8/186)
7973- مودود بن المهلب , مولى محمد بن علي.
عن مولاه.
حدث عنه الواقدي.
مجهول.
7974- مُورق بن سخيت.
عن أبي هلال.
فيه جهالة , وانفرد بحديث.
قال العقيلي : لا يتابع عليه , رواه عنه عباد بن الوليد الغبري. انتهى.
والحديث المذكور ، عَن أبي هلال ، عَن مُحَمد بن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : الندم توبة.
قال النباتي : ليس بالمشهور.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
7975- مورق بن مهلب.
عن أبي بكر رضي الله عنه.
وعنه بشر بن غالب.
مجهول.
من اسمه موسى
7976- موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي.
عن ابن لَهِيعَة.
كذبه يحيى.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
فمن بلاياه قال : حدثنا وكيع عن عبيدة ، عَن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(8/187)
من أراد أن يؤتيه الله حفظ العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف بعسل ويغسل بماء مطر ويشربه على الريق ثلاثة أيام : اللهم إني أسألك فإنك لم يسأل مثلك أسألك بحق محمد وإبراهيم وموسى ... الحديث.
عيسى بن علي الناقد : حدثني موسى بن إبراهيم المروزي حَدَّثَنا الليث ، عَن أبي قبيل ، عَن عَبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لقباح نساء أمته بالرزق. انتهى.
وقد مضى له ذكر في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى [7493] وفي ترجمة أحمد بن إبراهيم بن موسى [375] وقد روى أيضًا عن مالك.
وقال محمد بن الربيع الجيزي : رأيته وكان صاحب فقه ثم جاء إلى الجامع فقعد مع قوم هناك ثم جاء بكتاب معه فقرأ في الجامع فجاءه أصحاب الحديث فقالوا له : أمل علينا فأملى عليهم عن ابن لَهِيعَة ، وَغيره شيئا لم نسمعه قط ولم يسمعه هو قط حديثا لا أدري أيش قصة ذاك الكتاب اشتراه ، أو استعاره ، أو وجده ؟.
وقال العقيلي : منكر الحديث لا يتابع على حديثه.
وَأورَدَ له حديث عبد الله بن عمرو المذكور.
وقال أبو نعيم في ترجمة مكحول : موسى ضعيف.
وقال ابن عَدِي : موسى بن إبراهيم شيخ مجهول حدث بالمناكير عن الثقات ، وَغيرهم وهو بين الضعف.(8/188)
7977- موسى بن إبراهيم الدمياطي الخراساني.
عن مالك.
قال أبو القاسم بن عساكر : مجهول.
قلت : وخبره باطل عن نافع عن ابن عمر. انتهى.
والمتن : من بدل دينه فاقتلوه. وليس المتن باطلا وإنما أطلق المصنف ذلك بالنسبة للإسناد.
وقال الدارقطني : ضعيف.
7978- (ز) : موسى بن إبراهيم الخراساني.
فرق الخطيب بينه وبين المروزي [7976] وأخرج من طريق هذا عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رفعه : أمرني جبريل بأكل الهريسة لأشد بها ظهري لقيام الليل.
وعنه أحمد بن أبي صالح الكرابيسي به.
قال الخطيب : مجهول والحديث باطل.
7979- موسى بن أحمد القرطبي الفقيه , ويعرف بالولد.
قال ابن الفرضي : كان كثير التخليط. انتهى.
وقال ابن صابر في تاريخه : فيه نظر , مات سنة 397.
7980- (ز) : موسى بن إدريس.
لا يعرف.
ذكره المؤلف في ترجمة محمد بن عمرو الحوضي [7272].(8/189)
7981- ذ- موسى بن أبي إسحاق.
عن أبي طوالة.
وعنه عمرو بن الحارث.
قال ابن القطان : مجهول الحال.
7982- (ز) : موسى بن إسماعيل الأسدي.
أخرج ابن الجوزي في أواخر كتاب العلل المتناهية بسنده إلى تاريخ العقيلي قال : حدثنا علي بن العباس حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا سفيان بن إبراهيم ، عَن الأَعمش عن موسى بن إسماعيل الأسدي عن عباية الأسدي أنه سمع عَلِيًّا يقول : أنا قسيم النار هذا لي وهذا لك.
ثم ساق من طريق سلام الخياط عن موسى بن طريف عن عباية الأسدي نحوه. ثم قال ابن الجوزي : هذا لا يصح ... إلى أن قال : قلت : أما موسى بن طريف فقد كذبه أبو بكر بن عياش ... إلى أن قال : وأما موسى بن إسماعيل فلعل بعض الرواة قد كنى عن طريف بإسماعيل.
قلت : وهذا الظن فاسد ولم يكن أحد من ... الرواة عنه وإنما وقع الغلط من نسخة ابن الجوزي فلو راجع نسخة أخرى من كتاب العقيلي لعرف ذلك والسند المذكور في النسخة المعتمدة من كتاب العقيلي : هكذا أخرجه بالسند المذكور إلى الأعمش عن موسى بن طريف إلى آخره. وسيأتي ذلك واضحا في ترجمة موسى بن طريف [8010].
7983- موسى بن أسيد.
عن رجل.(8/190)
7984- وموسى بن أيوب بن عياض.
عن أبيه.
مجهولان. انتهى.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات موسى المذكور ثانيا.
7985- (ز) : موسى بن أيوب النصيبي.
عن ابن المبارك عن مالك بخبر منكر.
وعنه أبو عبد الملك الصوري.
قال الدارقطني : لا يثبت. انتهى.
وله حديث آخر عن عثمان بن عُبَيد , وعنه محمد بن الحارث. وهو في ترجمة محمد من المعجم الأوسط.
7986- موسى بن بلال.
عن أبي عبد الرحمن السدي.
ضعفه الأزدي وقال : ساقط ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم : روى عن الحسن بن عياش , روى عنه الحسن بن علي الحلواني و... .
7987- موسى بن جعفر الأنصاري.
عن عمه.
لا يعرف وخبره ساقط.(8/191)
قال العقيلي : حدثناه أحمد بن عبد الله بن سليمان الصنعاني حَدَّثَنا هشام بن إبراهيم المخزومي حَدَّثَنا موسى بن جعفر الأنصاري عن عمه ، عَن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية ببيت حفصة فوجدتها معه فعاتبته وقالت في بيتي من بين بيوت نسائك ! قال : فإنها علي حرام أن أمسها يا حفصة ألا أبشرك قالت : بلى , قال : يلي الأمر بعدي أبو بكر ثم أبوك , اكتمي علي.
قلت : هذا باطل. انتهى.
ولفظ العقيلي لما ذكره : مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه ، وَلا يصح إسناده. وأظن الذهبي حكم عليه بالبطلان لما في آخره من ذكر الخلفاء وقد تقدم نظيره في ترجمة الصقر بن عبد الرحمن [3525] ، وَغيره.
وأما قصة ماريا فلها طرق كثيرة تشعر بأن لها أصلا , وموسى هذا وقع لي من حديثه ما أخرجه التيمي في الترغيب من طريق هشام هذا أيضًا : حدثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة في : القول عند سماع المؤذن مثل حديث عائشة الذي أخرجه أبو داود وزاد فيه زيادات مستغربة.
ورأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الأوسط في ترجمة إبراهيم بن محمد الصنعاني في صلاة التسبيح من رواية مجاهد عن ابن عباس.
وعمه لم أقف على اسمه ، وَلا عرفت حاله ، وَلا رأيت لموسى هذا ذكرا في تاريخ البخاري ، وَلا ثقات ابن حبان وهو أخو محمد وإسماعيل ابني جعفر بن أبي كثير المتقنين المشهورين , والله أعلم.(8/192)
7988- موسى بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
عن أبيه ، عَن عَبد الله بن جعفر رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : جعفر أشبه خَلْقي وخُلُقي وأما أنت يا عبد الله فأشبه خلق الله بأبيك. رواه عنه ابن أخيه محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري.
قال العقيلي : في حديثه نظر حدثناه محمد بن عثمان العبسي أخبرنا أبو الطاهر العلوي حدثنا محمد بن إسماعيل بهذا. انتهى.
وقد سبق له ذكر في ترجمة جعفر بن أبي الحسن الخواري [1833] وأنه تفرد عن مالك بخبر منكر جدا.
7989- موسى بن أبي حبيب.
عن علي بن الحسين.
ضعفه أبو حاتم وخبره ساقط.
وله عن الحكم بن عمير رجل قيل : إن له صحبة والذي أرى أنه لم يلقه وموسى مع ضعفه فمتأخر عن لقي صحابي كبير وإنما أعرف له روايته ، عَن عَلِيّ بن الحسين يروي عنه إبراهيم بن إسحاق الصيني أحد التلفى.
قال أحمد بن موسى الحمار - كوفي صويلح - : حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق حَدَّثَنا موسى بن أبي حبيب الطائفي عن الحكم بن عمير وكان بدريا رضي الله عنه قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل والغداة والجمعة. هذا حديث منكر ، وَلا يصح إسناده.(8/193)
وقد أخرج بقي في مسنده أحاديث للحكم بن عمير هذا من رواية موسى بن أبي حبيب عنه يصرح في بعضها بلقيه وهو من رواية بقي ، عَن مُحَمد بن مصفى عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عنه وعيسى متروك. انتهى.
وقال أبو حاتم في ترجمة الحكم بن عمير : روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يذكر السماع ، وَلا اللقاء أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب وهو ذاهب الحديث , ويروى عن موسى : عيسى بن إبراهيم , وهو ذاهب الحديث.
7990- (ز) : موسى بن الحسن بن موسى.
قال ابن يونس في تاريخ مصر : تعرف وتنكر.
ذكر ذلك الذهبي في ترجمة محمد بن الحسن أخي موسى [6665] وأفرده بترجمة في من اسمه موسى فقال : لم يكن بذاك في الحديث وجدهما موسى هو ابن جعفر الصادق.
ولموسى بن الحسن هذا رواية عن عُبَيد الله بن عمر العمري ، رويناه في "الدعاء" للمحاملي من طريقه ، عَن حُمَيد ، عَن أَنس في القول عند الرجوع إلى المدينة أخرجه ، عَن عَبد الله بن شبيب عن ابن أبي أويس عنه ، وَابن شبيب ضعيف.
وقال مسلمة بن قاسم : تكلم فيه.(8/194)
7991- (ز) : موسى بن الحكم الجرجاني.
عن محمد بن زياد الراسبي عن زرعة بن خليفة قال : سمعت بالنبي صلى الله عليه وسلم ببادية ألـ ... فأتيناه فعرض علينا الإسلام وأسهم لنا وقرأ في الصلاة بالتين والزيتون , و {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
قال ابن السكن : ليس في السند من يعرف إلا شيخنا وأبو زرعة.
وأخرج ابن السكن ، وَابن منده الحديث من وجه آخر إلى زرعة بن خليفة وفيه : أنه صلى الله عليه وسلم صلى بهم الفجر فقرأ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
أخرجاه من طرق محبوب بن الحسن ، عَن أبي المعدل الجرجاني عن زرعة بن خليفة.
وعنه أبو زرعة الرازي.
قال ابن السكن : لا يعرف هو ، وَلا شيخه ولولا أن أبا زرعة حدث عنه لم أذكر حديثه.
7992- موسى بن خاقان.
حدث عن إسحاق الأزرق.
وعنه محمد بن عبد الغفار بخبر منكر.
تكلم فيه. انتهى.
والحديث المذكور أخرجه الجوزقاني في كتاب الأباطيل من طريق عبد الله بن محمد بن شنبة ، عَن مُحَمد بن عبد الغفار الورقاني عن موسى بن خاقان البغدادي عن إسحاق عن سُفيان ، عَن ثور عن خالد بن معدان ، عَن عَبد الله بن عمرو قال : الجنة مطوية معلقة في قرون الشمس تنشر في كل عام.(8/195)
ثم قال : هذا حديث باطل ، ومُحمد وموسى ضعيفان وخالد لم يسمع من عبد الله بن عمرو , ثم ذكر الحديث من طريق أم خالد بنت معدان ، عَن أبيها قوله.
7993- موسى بن داود الكوفي.
عن حفص بن غياث.
مجهول. انتهى.
روى عنه عمرو بن علي الفلاس , قاله أبو حاتم.
7994- صح - موسى بن داود صاحب اللؤلؤ.
سمع طاوُوسا.
وعنه ابن المبارك وجماعة.
وثقه ابن مَعِين.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
قلت : لم أورد هذا الرجل إلا لأن النباتي ذكره في تذييله على ابن عَدِي وما ضره عدم معرفة أبي حاتم له مع توثيق مثل يحيى له. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وفي كتاب ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.
أما الطرسوسي الخلقاني فقال أبو حاتم : في حديثه اضطراب.
7995- موسى بن دينار.
مكي.
عن سعيد بن جبير وجماعة.
قال البخاري : ضعيف كان حفص بن غياث يكذبه.(8/196)
وقال علي : سمعت يحيى القطان يقول : دخلت على موسى بن دينار أنا وحفص فجعلت لا أريده على شيء إلا لقنته.
وقال أبو حاتم : مجهول.
وضعفه الدارقطني. انتهى.
وقال الساجي : كذاب متروك الحديث.
وذكره العقيلي والدولابي ويعقوب بن سفيان ، وَابن السكن ، وَابن الجارود ، وَابن شاهين في الضعفاء.
وساق العقيلي في ترجمته الحكاية المذكورة ، عَن عَلِيّ وفيها بعد قوله إلا لقيته : فخرجنا فاتبعنا أبو شيخ فجعلت أبين له أمره فلا يقبل.
وأسند أيضًا عن عمرو بن علي عن يحيى القطان قال : كتبنا عن شيخ من أهل مكة أنا وحفص بن غياث وأبو شيخ يكتب عنه فجعل حفص يضع له الحديث فيقول : حدثتك عائشة بنت طلحة عن عائشة بكذا وكذا فيقول : حدثتني عائشة ويقول له : وحدثك القاسم بن محمد عن عائشة مثله فيقول : حدثني القاسم بن محمد عن عائشة بمثله ويقول : حدثك سعيد بن جبير عن ابن عباس فيقول : حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس بمثله.
فلما فرغ جذب حفص بيده إلى ألواح أبي شيخ فمحى ما فيها فقال : تحسدونى به ؟ فقال حفص : لا , ولكن هذا يكذب , قيل ليحيى : من الرجل ؟ فلم يسمه , فقلت له : يا أبا سعيد , لعل عندي عن هذا الشيخ شيئا ، وَلا أعرفه فقال : هو موسى بن دينار.
قال عمرو بن علي : ما رأيت أحدا يحدث عنه إلا يوسف السمتي وآخر. وأخرجها بطولها الخطيب في المؤتنف من طريق الحاكم بسند آخر عن عمرو بن علي.(8/197)
7996- (ز) : موسى بن رباح المعتزلي.
أخذ ، عَن أبي علي الجبائي ، وَأبي بكر بن الإخشيد والصيمري ثم انتقل إلى مصر فسكنها إلى أن مات على حدود الأربع مِئَة.
7997- موسى بن زكريا التستري.
الذي يروي عن شباب العصفري ونحوه.
تكلم فيه الدارقطني . وحكى الحاكم عن الدارقطني أنه متروك. انتهى.
وحدث ابن قانع عنه , عن عباس بن محمد عن أحمد بن يونس عن هشيم عن جعفر بن إياس عن نافع عن ابن عمر رفعه : المكاتب عبدٌ ما بقي عليه درهم. أورده ابن حزم وقال : موسى مجهول والخبر موضوع لم يحدث به عباس بن محمد ، وَلا أحد ممن فوقه وإنما هو معروف من قول ابن عمر فقط.
7998- (ز) : موسى بن زيد الراعي أبو عمران الديلمي , نزيل بلخ.
لم أجد له ذكرا وأظن أن بعض من في إسناد خبره اختلقه فإنه أسندت عنه خرقة التصوف فزعم ، أو من اختلقه أن أويسا القرني ألبسه الخرقة لما قدم بلاد الديلم ومات بها وأن عمر ألبسه قميصه بعرفات بحضرة علي وأن عَلِيًّا ألبسه رداءه حينئذ ثم ألبسه قميصه بصفين وهما لبسا من النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره الفخر الفارسي وهو محمد بن إبراهيم الذي تقدمت ترجمته [6353] ، عَن أبيه ، عَن نصر بن خليفة البيضاوي عن إبراهيم بن شهريار ، عَن أبي محمد الحسن الأكار الشيرازي ، عَن مُحَمد بن خفيف ، عَن أبي عمر الإصطخري ، عَن أبي تراب النخشبي ، عَن أبي عمران المذكور.(8/198)
وفي السياق أن كلا من هؤلاء ألبس الذي دونه , وهذا خبر باطل بيقين وأويس قتل بصفين كما ذكرته في ترجمته [1331] وقيل : مات قبل ذلك , فالله أعلم.
7999- موسى بن سالم المدني.
عن عُبَيد الله بن عمر ، وَغيره.
قال أبو حاتم : منكر الحديث. انتهى.
وقد أنكر البرزالي على الذهبي هذا النقل ، عَن أبي حاتم وقال : إن الذي في كتاب ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : صالح الحديث.
ووثقه غير واحد.
8000- (ز) : موسى بن سحيم.
سمع من ابن عمر.
روى عنه ابنه محمد من رواية إبراهيم بن المنذر ، عَن مُحَمد بن موسى.
في عداد من لا يعرف.
قال البخاري : يضطرب فيه , روى عنه جعفر بن أبي وحشية.
8001- موسى بن سلمة بن رومان.
عن أبي الزبير ، عَن جَابر حديث : من أعطى في صداق ملء كف تمرا.
فيه جهالة والخبر منكر , وقيل : ابن مسلم , وقيل : ابن سلم , ويقال : اسمه صالح. انتهى.
كذا أورده وأعاده في موسى بن مسلم بن رومان على الصواب وهو في التهذيب كذلك.(8/199)
5636 مكرر- (ز) : موسى بن سليمان بن عُبَيد البجلي.
من أهل البصرة.
روى عن حماد بن سلمة وسلام بن أبي مطيع.
قال ابن حبان في الثقات : أخبرنا عنه عمران بن موسى بن مجاشع السختياني ، وَغيره , يغرب.
قلت : وموسى هذا ذكر ابن عَدِي أنه هو عمر بن موسى بن سليمان السامي الكديمي البصري انقلب اسمه على عمران السختياني فكان يقول : حدثنا موسى بن سليمان وإنما هو عمر بن موسى بن سليمان.
وقد مشى أمره على ابن حبان مع تيقظه وهذه من دقائق ابن عَدِي وتحقيقه في هذا الفن.
وَأورَدَ له هذا الحديث قال : حدثنا عمران بن موسى حدثنا موسى بن سليمان حدثنا حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة ، عَن الأَعمش ، عَن عَبد الله بن مرة ، عَن عَبد الله بن سخبرة ، عَن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفر بالله ادعاء نسب لا يعرف ... الحديث.
قال ابن عَدِي : لم يرفعه إلا عمر بن موسى هذا والصواب موقوف.
قلت : وباقي كلام ابن عَدِي تقدم في عمر بن موسى.(8/200)
8002- موسى بن سهل الوشاء.
الذي حديثه في الغيلانيات في السماء علوا , هو آخر من روى عن ابن علية , وروى ، عَن عَلِيّ بن عاصم والقدماء.
ضعفه الدارقطني .
وعنه أبو عمر الزاهد وأبو بكر الشافعي وخلق.
وقال البرقاني : ضعيف جدا , توفى سنة ثمان وسبعين ومئتين. انتهى.
وقال الخليلي : شيخ ليس بذاك المشهور.
قلت : بل هو مشهور , سمع منه جماعة ومما أخطأ فيه : روايته عن روح بن عبادة عن مالك عن الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس : في ذم تعلم السحر.
قال الدارقطني : هذا خطأ وإنما رواه روح ، عَن أبي مالك وهو عُبَيد الله بن الأخنس عن الوليد به.
8003- موسى بن سهل الراسبي.
بخبر باطل لا يعرف والراوي عنه دعبل الخزاعي. انتهى.
وقد أخرج الخطيب في تاريخه من طريق إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي ، عَن أبيه ، عَن عمه دعبل بن علي الخزاعي الشاعر عن موسى بن سهل الراسبي ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا : من أحبني فليحب عَلِيًّا ومن أبغض عَلِيًّا فقد أبغضه الله ... الحديث.
قال الخطيب : هذا موضوع والحمل فيه عندي على إسماعيل بن علي وموسى بن سهل أحد المجهولين.(8/201)
8003 مكرر- موسى بن سهل بن هارون الرازي.
عن إسحاق الأزرق بخبر باطل عن الثوري ، عَن أبي إسحاق ، عَن أبي الأحوص ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : خلقت أنا وأبو بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن. رواه عنه نكرة مثله. انتهى.
وهذا هو الذي قبله فالسند واحد ، وَلا منافاة بين كونه راسبيا ورازيا لأن الأولى إلى قبيلة والثانية إلى بلد ولو سمى الراوي عن هذا لازداد الأمر وضوحا.
8004- موسى بن سيار الأسواري.
عن قتادة.
ضعفه يحيى القطان.
وقال أبو حاتم : مجهول.(8/202)
قلت : وهو بصري ويروي أيضًا عن بكر بن عبد الله ، وَالحسن وعاصم بن بهدلة وعطية العوفي.
وقال ابن مَعِين ، وَغيره : كان قدريا. انتهى.
وأعاده فسمى أباه يسارا وسيأتي [بعد8054] أتم مما ها هنا والصواب ما هنا , كما نبه هو عليه.
8005- وموسى بن سيار.
شامي في زمن التابعين له ذكر في حديث.
8006- وموسى بن سيار.
عن يونس بن موسى الدمشقي.
لا يعرف.
• تمييز- وموسى بن سيار المروزي.
عن عكرمة.
وعنه أبو معاوية وشبابة.
وثقه ابن مَعِين.
يكنى أبا الطيب.
8007- موسى بن صالح.
عن ابن أبي ليلى.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.(8/203)
8008- موسى بن صهيب , شيخ للوليد بن مسلم.
لا يكاد يعرف.
8009- موسى بن طالب.
عن أبيه ، عَن عطاء.
ضعفه ووالده أبو الفتح الأزدي. انتهى.
ومن أنكر ما رواه ما روى أبو كريب : حدثنا موسى بن طالب ، عَن أبيه ، عَن عطاء عن ميسرة ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه نزل بمكة فطلب طلاء فلم يجد فأمر بنبيذ فنبذ له في الخوابي فشرب وسقى الناس قال : فأخذ رجل قد سكر فحده فقال : يا أمير المؤمنين تحدني على شراب أنت سقيتنيه ؟! فقال : ليس أحدك على الشراب , إنما أحدك على السكر , أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب ونتقي السكر.
8010- موسى بن طريف الأسدي الكوفي.
حدث عنه الأعمش.
كذبه أبو بكر بن عياش.
وقال يحيى والدارقطني : ضعيف.
وقال الجُوزْجَاني : زائغ.
وقال الخريبي : كنا عند الأعمش فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال : أنا قسيم النار هذا لي وهذا لك.(8/204)
وروى مخول عن سلام الخياط عن موسى بهذا ثم قال سلام : كان ابن طريف يرى رأي أهل الشام وكان يتحدث بهذا يشنع به.
قال موسى : وقد حدثني عباية بأعجب من هذا ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال : والله لأقتلن ثم لأبعثن ثم لأقتلن وهي القتلة التي أموت فيها يضربنى يهودي بأريحاء بصخرة يفدغ بها هامتي.
رواه العقيلي فقال : حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي حَدَّثَنا مخول.
قلت : هذا كذب وإسناده ظلمات.
ابن مهدي : حدثنا سُفيان ، عَن الأعمش عن موسى بن طريف ، عَن أبيه بحديث علي : أنا قسيم النار , قيل للأعمش : لما رويت هذا ؟ قال : رويته على الاستهزاء.
مخول بن إبراهيم : حدثنا قيس ، عَن أبي حصين عن عباية ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال : أنا قسيم النار.
أبو معاوية : حدثنا الأعمش عن موسى بن طريف ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ في الجر الأبيض.
قال ابن عَدِي : لا أعلم حدث عن موسى بن طريف غير الأعمش.
قال ابن أبي حاتم : روى عنه الأعمش وعبد العزيز بن رفيع وفطر بن خليفة وسفيان بن زياد الأسدي سمعت أبي يقول ذلك. انتهى.
وقال العقيلي قال ابن مَعِين : ضعيف ضعيف.
وأخرج من طريق أبي بكر بن عياش قال : رأيت موسى بن طريف وصليت على جنازته وكان يقول في تلك الأحاديث التي يرويها ، عَن عَلِيّ : إني لأسخر بهم. وهذا يقوي كلام سلام الخياط.(8/205)
8011- موسى بن أبي الطفيل.
عداده في التابعين.
مجهول. انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم فقال : موسى بن أبي الطفيل قوله , روى عنه عمرو بن قيس سمعت أبي يقول : هو مجهول. وذكر بعد ذلك موسى ... , يروي ، عَن أبي الطفيل.
8012- موسى بن عبد الله الطويل.
قال ابن حبان : روى ، عَن أَنس أشياء موضوعة.
وقال ابن عَدِي : روى ، عَن أَنس مناكير وهو مجهول.
قال ابن حبان : روي عن إسحاق بن شاهين : حَدَّثَنا موسى الطويل حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه مرفوعا : طوبى لمن رآني , ومن رأى من رآني , ومن رأى من رأى من رآني.
ورواه دينار ، عَن أَنس , ورواه أبو هدبة ، عَن أَنس. فكل طبل وكل طير غريب يزعم أنه رواه ، عَن أَنس.
ابن عَدِي : حدثنا عمر بن محمد السذابي حَدَّثَنا محمد بن مسلمة حَدَّثَنا موسى الطويل حَدَّثَنا مولاي أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أفطر على تمر زيد في صلاته أربع مِئَة صلاة.
أخبرنا إسماعيل بن الفراء وأحمد بن العماد قالا : أخبرنا محمد بن أبي لقمة أخبرنا أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي أخبرنا علي بن محمد المصيصي أخبرنا طلحة بن علي حَدَّثَنا أبو الطيب أحمد بن ثابت حَدَّثَنا محمد بن مسلمة حَدَّثَنا موسى الطويل بقرية حسان قال : رأيت عائشة رضي الله عنها بالبصرة على جمل أورق في هودج أخضر.(8/206)
قلت : انظر إلى هذا الحيوان المتهم كيف يقول في حدود المئتين أنه رأى عائشة ؟! فمن الذي يصدقه ؟!.
وبه إلى موسى الطويل : حدثنا أنس رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الجوربين عليهما النعلان.
وبه مرفوعا : طوبى لمن رآني , ومن رأى من رآني , ومن رأى من رأى من رآني.
وبه قال : رقي رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال : آمين ... الحديث.
وكنت أظن أن هذا الطويل مات بعد المئتين بيسير حتى رأيت له ترجمة في تاريخ ابن النجار فقال : هو مولى أنس بن مالك فارسي أقدمه الرشيد فحدث ببغداد , روى عنه يونس بن شبيب ، ومُحمد بن مسلمة.
وقال محمد بن أحمد المفيد : حَدَّثَنا سعيد بن خولان التميمي حدثنا محمد بن مسلمة بن الوليد قال : رأيت موسى الطويل مولى أنس بواسط سنة إحدى وتسعين ومِئَة فسألناه فذكر لنا أنه ابن مِئَة وأربعين سنة.
قلت : المفيد ليس بثقة , ويروى ، عَن مُحَمد بن إسحاق بن باق الخوارزمي حَدَّثَنا موسى الطويل الفارسي وأتى عليه مِئَة ونيف ثمانون سنة سمعت منه في سنة ثمان وأربعين ومئتين حَدَّثَنا أنس فذكر حديثا.(8/207)
قلت : والخوارزمي لا يدرى من هو , والإسناد إليه ظلمات. انتهى.
وقال ابن عَدِي في آخر ترجمته يقال : إن موسى هذا عاش مِئَة وثمانين سنة.
وقال أبو نعيم : موسى الطويل روى ، عَن أَنس المناكير , لا شيء.
8013- موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن العلوي.
عن أبيه.
وعنه عبد العزيز الدراوردي وهو من أقرانه ومروان بن محمد الطاطري وإبراهيم بن عبد الله الهروي وجماعة.
ورآه يحيى بن مَعِين واختفى بعد قتل أخويه : محمد وإبراهيم مدة ثم ظفر به المنصور فضربه ثم عفا عنه.
قال الخطيب : روى ، عَن أبيه شيئا كثيرا.
قال جماعة عن ابن مَعِين : ثقة.
وَقال البُخاري : فيه نظر وله حديث في تحريم الدبر. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء , وساق الحديث المشار إليه من طريق مروان بن محمد : حدثنا موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن حدثني أبي سألت سالم بن عبد الله عن قول نافع عن ابن عمر : في إتيان المرأة في دبرها ؟ فقال : كذب , وسألت عبد الله بن عبد الله بن عمر فقال : بئس ما قال , وسألت عبد الله بن عبد الحميد بن زيد بن الخطاب فقال : بئس ما قال.(8/208)
8014- (ز) : موسى بن عبد الله السلمي.
قال المؤلف في تلخيص المستدرك : لا أدري حاله.
8013 مكرر- (ز) : موسى بن عبد الله.
عن أبيه ، عَن سالم بن عبد الله في إنكاره على نافع حديث إتيان النساء في أدبارهن ذكره ابن عَدِي فقال : لا يعرف , كذا قال وهو ابن عبد الله بن حسن بن حسن الماضي قريبا.
8015- (ز) : موسى بن عبد الله بن هلال العبسي.
عن جرير بن عبد الله البجلي.
وعنه الأعمش.
ليس بمشهور.
هكذا قال الحافظ شمس الدين الحسيني تلميذ الذهبي في جمعه رجال مسند أحمد وهو وهم وقع في أصل المسند نشأ عن سقط اسمين من السند.
وذلك أن الحديث الذي ورد سنده هكذا أخرجه الطبراني على الصواب فقال : الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد ، عَن عَبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير.
فسقط من نسخة المسند من بين عبد الله وهلال وهو ابن يزيد ، عَن عَبد الرحمن فصار : (موسى بن عبد الله بن هلال) ولأن له عند الحسيني بهذا الذي تركب من هذا الوهم ترجمة : وصفه بأنه ليس بمشهور.
وقد أكثر من نظائر هذا في هذا الجزء الذي جمعه وتبعه من تأخر وقلده فيه وقد جمعت أوهامه في ذلك في جزء مفرد وبسطته في كتاب : "تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربعة" ولله الحمد.(8/209)
8016- (ز) : موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني.
معروف ليس بثقة.
فإن ابن حبان قال فيه : دجال وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا في التفسير.
وقال ابن عَدِي : منكر الحديث يعرف بأبي محمد المفسر , روى عنه أبو الطاهر بن السرج أن ابن جريج حدثه عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من أحب الله أحبني ومن أحبني أحب قرابتي وأصحابي ومن أحب قرابتي وأصحابي أحب المساجد .. الحديث.
وبه : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
بكر بن سهل : حَدَّثَنا عبد الغني بن سعيد حَدَّثَنا موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : ما في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر , وما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر.
قال ابن عَدِي : هذه الأحاديث بواطيل.
8017- موسى بن عبد الرحمن بن مهدي البصري.
قال ابن عَدِي في كامله : لا يروى عنه من الحديث إلا القليل , روى ، عَن أبيه ، عَن سُفيان ، عَن منصور عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كنا نسمع تسبيح الطعام. لا يعرف من حديث الثوري إلا من هذا الوجه إنما يعرف بإسرائيل عن منصور.(8/210)
قلت : وهو مخرج في الصحيح. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يروي ، عَن أبيه , وعنه محمد بن متويه.
8018- (ز) : موسى بن عبد الرحمن النخعي.
عن محمد بن زيد.
وعنه ابنه محمد.
تقدم في محمد بن موسى [7479].
8019- موسى بن عبد الملك بن عمير.
عن أبيه.
ضعفه أبو حاتم.
وذكره البخاري في كتاب الضعفاء.
حدث عنه عاصم بن علي.
وروى عنه محمد بن أبي الوزير ، عَن أبيه ، عَن موسى بن شيبة الحجبي عن عمه رضي الله عنه مرفوعا : ثلاث يصفين لك وُدَّ أخيك : تسلم عليه إذا لقيته , وتوسع له في المجلس , وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
قال أبو حاتم : هذا منكر وموسى ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(8/211)
8020- (ز) : موسى بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن حماد البزاز أبو العباس بن أبي مروان الأموي مولاهم.
روى عن يونس بن عبد الأعلى ، وَغيره.
قال ابن يونس في تاريخ مصر : مات في شوال سنة 312 وكانت القضاة تقبله ولم يكن في الحديث بذاك.
8021- موسى بن عثمان.
عن الحكم بن عتيبة ، وَغيره.
غال في التشيع.
كوفى.
قال ابن عَدِي : حديثه ليس بالمحفوظ.
وقال أبو حاتم : متروك.
عباد بن يعقوب : حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي ، عَن أبي إسحاق عن الحارث سمع عَلِيًّا رضي الله عنه يقول : سبق الكتاب المسح على الخفين.
عباد : حدثنا موسى بن عثمان ، عَن الأَعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : {سَلامٌ عَلى آلِ يَس}(1) قال : نحن هم آل محمد.
_حاشية__________
(1) هذه قراءة نافع ، وَابن عامر , وقرأ الباقون : (إلياسين).(8/212)
عبد الرحمن بن صالح الأزدي : حدثنا موسى بن عثمان ، عَن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم والبراء رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني مكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي.
8022- موسى بن علي القرشي.
لا يدرى من ذا والخبر كذب عن قنبر بن أحمد بن قنبر ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن كعب بن نوفل عن بلال رضي الله عنه مرفوعا : كان نثار عرس فاطمة وعلي صكاك بأسماء محبيهما بعتقهم من النار. إسناده ظلمات.
8022 مكرر- (ز) : موسى بن علي.
عن قنبر بن أحمد.
وعنه عبد الله بن داود بن قبيصة.
قال الخطيب : مجهولون.
ولعله الذي قبله.
8023- (ز) : موسى بن عمران الليثي أبو عاصم.
روى عن عاصم بن الحدثان ، عَن عَبد الله بن فضالة الليثي قال : ولدت في الجاهلية فعق عني أبي بفرس.
ذكره البخاري في ترجمة عبد الله بن فضالة وقال : قال لي أبو عاصم الضرير البصري : حدثنا أبو عاصم موسى بن عمران , فذكره.
وقال ابن أبي حاتم : روى ، عَن عَبد الله بن فضالة أنه قال , فذكره قال أبي : هو إسناد مضطرب مشايخ مجاهيل.
قلت : وعبد الله بن فضالة معروف وأما موسى والراوي عنه فلم أر لهما ذكرا إلا في هذا الأثر.(8/213)
8024- موسى بن عمير.
عن أنس.
لا يكاد يعرف.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
ولعله موسى بن عبد الملك بن عمير [8019] نسب لجده.
8025- موسى بن عيسى البغدادي.
عن يزيد بن هارون بخبر كذب : إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كف الرحمن.
قال الخطيب : هو المتهم به.
8026- موسى بن عيسى.
عن عطاء الخراساني.
شيخ شامي.
مجهول.
يروى عنه سليمان ابن بنت شرحبيل.
فمن ذلك عنه عن عطاء الخراساني عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه يوم القيامة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : ربما خالف.
8027- موسى بن عيسى بن عبد الله.
لعله البغدادي [8025].
يروي عن أيوب بن زهير عن يحيى بن مالك بن أنس ، عَن أبيه ، عَن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما :(8/214)
هبط جبريل عليه السلام فقال : إن رب العرش يقول لك : لما أخذت ميثاق النبيين أخذت ميثاقك وجعلتك سيدهم وجعلت وزيريك أبا بكر وعمر ويقول لك وعزتي لو سألتني أن أزيل السماوات والأرض لأزلتها ... الحديث بطوله. رواه ابن السمعاني في خطبة كتاب البلدان وهو باطل. انتهى.
وروى الدارقطني في غرائب مالك الحديث المذكور من طريق موسى بن عيسى بن يزيد بن حميد عن أيوب بن زهير ، عَن عَبد الله بن عبد الملك كما بينت ذلك في ترجمة أيوب بن زهير [1351].
وقال أيضًا : ذكر شيخنا أبو طالب أحمد بن نصر حَدَّثَنا موسى بن عيسى بن يزيد بن حميد حَدَّثَنا أحمد بن محمد السماعي فذكر الحديث المتقدم في ترجمته [830].
8028- (ز) : موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي.
روى ، عَن أبيه وأحمد بن خالد الوهبي.
روى عنه الطبراني وهو من قدماء شيوخه سمع منه قبل الثمانين ومئتين.
وكتب النسائي عنه وامتنع من الرواية عنه.
قال حمزة الكناني : سألت النسائي عنه فقال : حمصي لا أحدث عنه شيئا ليس هو شيئا.
8029- موسى بن قاسم التغلبي الكوفي.
عن ليلى الغفارية رضي الله عنها.
قال البخاري : لا يتابع عليه.(8/215)
عبد السلام بن صالح : حدثنا علي بن هاشم حَدَّثَنا أبي عن موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية رضي الله عنها قالت : كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه أداوي الجرحى وأقوم على المرضى فلما خرج علي رضي الله عنه بالبصرة خرجت معه فلما رأيت عائشة رضي الله عنها واقفة دخلني شك فأتيتها فقلت : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي ؟ قالت : نعم , دخل علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على فراش وعليه جرد قطيفة فجلس علي بيننا قال : فقالت عائشة : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة دعي أخي فإنه أول الناس إسلاما وآخر الناس بي عهدا عند الموت وأول الناس لقيا لي يوم القيامة.
قلت : إسناده ظلم وعبد السلام أبو الصلت متهم. انتهى.
أورده العقيلي في الضعفاء وأخرج له هذا الحديث من طريق عبد السلام المذكور.
8030- موسى بن محمد بن عطاء الدمياطي البلقاوي المقدسي أبو طاهر أحد التلفى.
روى عن مالك وشريك ، وَأبي المليح.
وعنه الربيع بن محمد اللاذقي وعثمان بن سعيد الدارمي وبكر بن سهل الدمياطي وأبو الأحوص العكبري.(8/216)
كذبه أبو زرعة وأبو حاتم.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
قال أبو سعيد بن يونس : حَدَّثَنا محمد بن موسى الحضرمي حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان الأسدي قال : جئت موسى بن محمد البلقاوي فأملى علي : عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى معاوية سفرجلة وقال : القني بها في الجنة. قال الأسدي : فلم أعد إليه.
وقال ابن حبان : لا تحل الرواية عنه كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي : كان يسرق الحديث.
حدثنا الحسين بن عبد الغفار بمصر : حَدَّثَنا موسى بن محمد الرملي حَدَّثَنا أبو المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : إن للمساكين دولة قيل : وما دولتهم ؟ قال : إذا كان يوم القيامة قيل لهم : انظروا من أطعمكم لقمة ، أو كساكم ثوبا ، أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة.
قلت : هذا موضوع.
عباس بن الوليد الخلال : حدثنا موسى بن محمد بن عطاء حَدَّثَنا أبو المليح حَدَّثَنا ميمون عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : الجنة تحت أقدام الأمهات من شئن أدخلن ومن شئن أخرجن.
عبد الرحمن بن معاوية العتبي شيخ العقيلي : حدثنا موسى بن محمد حَدَّثَنا مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : {كزرع أخرج شطأه} قال : أنزل نعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الإنجيل.
وهذا باطل.(8/217)
عبيد بن محمد : حدثنا موسى بن محمد القرشي حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هدية الله إلى المؤمن السائل على بابه.
وهذا كذب.
بكر بن سهل : حَدَّثَنا موسى حَدَّثَنا شهاب بن خراش حدثني قتادة حدثني أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أسست السماوات والأرض على : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. انتهى.
ولما ذكره العقيلي في الضعفاء قال : يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات وقال : منكر الحديث. وأخرج حديثي ابن عباس وقال في كل منهما : منكر وأخرج له غيرهما.
وقال ابن يونس : روى عن مالك موضوعات وهو متروك الحديث.
وقال عبد الغني بن سعيد : ضعيف.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : لا شيء.
وقال منصور بن إسماعيل بن أبي قرة : كان يضع الحديث على مالك والموقري.
قرأت على علي بن صالح ، عَن عَلِيّ بن صالح سماعا : أخبرنا علي بن أحمد أخبرنا عبد الصمد بن محمد أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا عبد العزيز بن أحمد أخبرنا تمام بن محمد أخبرنا جعفر بن محمد بن جعفر الكندي حدثنا أبو زرعة قال : ولم يزل حديث الوليد بن محمد الموقري ، يعني مقاربا - حتى أظهر أبو طاهر المقدسي لا جزي خيرا.
قال أبو زرعة : فقال له سليمان بن عبد الرحمن وأنا حاضر : ويحك يا أبا طاهر أهلكت علينا الوليد بن محمد.
8031- موسى بن محمد بن هارون البكاء.
عن الليث بن سعد ، وَغيره.
قال أبو حاتم : محله الصدق , وضعفه أحمد.
وقال ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال أحمد أيضًا : ليس بثقة ، وَلا أمين , انتهى.(8/218)
وقال البرذعي : سألت أبا زرعة عنه فكلح وجهه وقال بيده هكذا ، قلت له : فأي شيء أنكروا عليه ؟ قال : أما شيء فلا أعلمه إلا أن أصحابنا حكوا عن ابن مَعِين أنه قال فيه شيئا ليس من طريق الحديث مثل الشراب وأشباهه.
8032- موسى بن محمد أبو عمران الشطوي.
عن أبي بكر بن عياش وطبقته.
قال الدارقطني : ضعيف يترك.
8033- موسى بن محمد بن كثير السِّرِّيني.
عن عبد الملك الجدي.
وعنه الطبراني بخبر منكر : في عذاب فسقة القراء ، علقته في التاريخ في ترجمة عبد الله العمري. انتهى.
وقد نظرت تاريخه الكبير في ترجمة العمري فما رأيت لموسى هذا فيه ذكرا فلعله في تاريخ آخر.(8/219)
8034- موسى بن محمد بن جيان البصري.
عن سلم بن قتيبة وعبد الصمد بن عبد الوارث وعمر بن علي المقدمي.
وعنه أبو يَعلَى ، وَغيره.
ضعفه أبو زرعة ولم يترك. وقد نقطه بجيم في أماكن ابن الأزهر الصريفيني فوهم. انتهى.
والمعروف أنه بالمهملة ولفظ ابن أبي حاتم : ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا وكان أخرجه قديما في فوائده.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : كنيته أبو عمران ، ربما خالف.
مات سنة بضع وثلاثين ومئتين.
8035- (ز) : موسى بن محمد بن جعفر بن عرفة السمسار أبو القاسم البغدادي.
روى ، عَن مُحَمد بن جرير ، وَأبي يعلى الموصلي ، وَغيرهم.
روى عنه القاضى أبو الطيب الطبري وأبو خازم بن الفراء وأبو الحسن العتيقي.
قال ابن الفراء : تكلموا فيه.
مات في حدود سنة ثمانين وثلاث مِئَة.
8030 مكرر- موسى بن محمد القرشي.
الظاهر أنه البلقاوي الكذاب.
ففي شهاب القضاعي من حديثه عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث : هدية الله إلى المؤمن السائل على بابه. وقد مر.(8/220)
8036- (ز) : موسى بن أبي مروان الخراساني.
عن عكرمة.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : مجهول.
وقد ذكر المؤلف موسى بن هارون الخراساني [8050] ولعله هو.
وقال ابن حبان في الثقات : موسى بن أبي مروان أبو العريان المروزي سمعت عكرمة في البراذين , وعنه الفضل بن موسى.
8037- موسى بن مطير.
عن أبيه.
وعنه أبو داود الطيالسي.
واه.
كذبه يحيى بن مَعِين.
وقال أبو حاتم والنسائي وجماعة : متروك.
وقال الدارقطني : ضعيف.
وقال ابن حبان : صاحب عجائب ومناكير لا يشك سامعها أنها موضوعة , حدثنا أبو يَعلَى حدثنا غسان بن الربيع حَدَّثَنا موسى بن مطير ، عَن أبيه بنسخة كبيرة.
منها : ، عَن أبيه مطير ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لا تقوم الساعة على مؤمن يبعث الله ريحا فلا يبقى مؤمن إلا مات وليأتين على الناس زمان يجد الرجل نعل القرشي فيقبلها ثم يبكى ويقول : كانت هذه النعل لقرشي.(8/221)
ابن عَدِي : حدثنا حمدان بن عمرو الوزان حَدَّثَنا غسان بن الربيع حَدَّثَنا موسى بن مطير ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة فذكر عشرة أحاديث , منها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العبد على ظنه بالله وهو مع أحبابه يوم القيامة.
خلف بن تميم : حدثنا موسى بن مطير ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو بكر رضي الله عنه لابنه : يا بني إذا حدث حدث ، أو كان كون فأْت الغار الذي كنت فيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتيك رزقك بكرة وعشيا إن شاء الله.
ابن عَدِي : حدثنا العباس بن يوسف الصوفي حَدَّثَنا أبو حميد معيوف بن حميد حَدَّثَنا الهيثم بن جميل حَدَّثَنا موسى بن مطير ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم قالا : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم جمعة قط إلا وهو معتم وإن لم يكن عنده عمامة وصل الخرق بعضها إلى بعض واعتم بها. انتهى.
وقال أحمد : ضعيف ترك الناس حديثه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال العجلي : كوفى ضعيف الحديث ليس بثقة.
وقال أبو نعيم : روى ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة أحاديث منكرة.
وفي مسند الطيالسي : حَدَّثَنا موسى الهلالي ، عَن أبيه ، عَن كعب بن عجرة فذكر حديثا وهو هذا وقد استفدنا من هذه الرواية نسبته.(8/222)
8038- ذ- موسى بن معاذ المكي.
روى عن عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة عن مالك.
روى عنه أحمد بن صالح المكي.
قال الدارقطني : من دون مالك ضعفاء. وقد مضى في عمر بن يحيى [5711].
8039- موسى بن المغيرة.
عن أبي موسى الصفار.
مجهول.
قلت : وشيخه لا يعرف.
قرأت على زينب بنت عبد الله : أخبركم أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو جعفر الصيدلاني أخبرنا محمود بن إسماعيل حضورا أخبرنا ابن شاذان أخبرنا القباب أخبرنا ابن أبي عاصم حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا موسى بن المغيرة الذقاق حدثنا أبو موسى الصفار قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما أي الصدقة أفضل ؟ قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل ؟ قال : الماء ألا ترى أن أهل النار إذا استغاثوا بأهل الجنة قالوا : (أفيضوا علينا من الماء ، أو مما رزقكم الله).
8040- ذ- موسى بن مناح - بنون ثقيلة وآخره مهملة.
عن القاسم بن محمد.
وعنه عبد الواحد بن أبي عون.
ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا.(8/223)
وقال سعد الدين الحارثي : لا أعرفه. وقد روى عبد الواحد عن القاسم حديثا ليس بينهما موسى المذكور.
وذكر ابن ماكولا أن ابن عُلَيَّة روى عنه أيضًا.
وقال أبو علي الغساني : هو موسى بن عمران بن مناح نسب إلى جده وكذا وقع في العلل للدارقطني وفي الإكمال أيضًا.
8041- موسى بن منصور بن هشام اللخمي.
عن أبيه.
وعنه ابن وهب.
قال ابن يونس : منكر الحديث. انتهى.
قال ابن يونس : يقال : توفي سنة ثلاث وثمانين ، يعني ومِئَة - يكنى أبا العلاء.
8042- (ز) : موسى بن موسى الجرمي.
وجدت له ذكرا في جزء في فضل الخضاب بالحناء جمعه محمد بن أحمد السبخي عن الحسين - غير منسوب - عنه وعن غيره.
وذكر أنه سمع منه سنة سبع وعشرين وذكر أنه ابن ثمان وأربعين ومِئَة سنة وقد اسود شعره بعد بياضه ونبتت أسنانه وأنيابه وأضراسه نباتا ثانيا وحدث عن مالك بن أنس.(8/224)
وهذا الشيخ ما عرفته ، وَلا من دونه والمتن الذي ذكره : عن مالك عن ابن شهاب ، عَن أَنس رفعه : أيها الشيخ إن لك بتصفيرك رأسك ولحيتك اتباعا لسنتي أجر شهيد مضمخ بدمه مقبل غير مدبر. وهذا المتن باطل مركب على هذا السند الصحيح.
8043- موسى بن ميمون البصري.
قال موسى بن هارون الحافظ : رجل سوء قدري رأيته.
وقال ابن عَدِي : لا أعلم أحدا حدثنا عنه ، وَلا أعرف له حديثا وإنما المعروف أبو ميمون المرئي. انتهى.
وهذا الرجل مشهور بكنيته يكنى أبا علقمة.
قال ابن أبي عاصم : هو شيخ مسن ولكنه ممن يغلو في القدر ومنعني الحياء أن أكتب عنه. روينا كلام ابن أبي عاصم هذا في ترجمة عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة من المعرفة لأبي نعيم. وروى عن موسى أيضًا : موسى بن هارون وأحمد بن إبراهيم بن عنبر شيخ الطبراني ، وَغيرهما.
8044- (ز) : موسى بن ناتل بن خالد بن زيادة بن جهور اللخمي.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه خالد بن زيادة ، عَن أبيه زيادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه ... .
أخرج حديثه الطبراني في المعجم الصغير عن حذاقي بن حميد بن المستنير ، عَن أبيه ، عَن خاله أخي أمه خالد بن موسى.(8/225)
وأخرجه ابن قانع في ترجمة خالد بن زيادة من معجم الصحابة ، عَن عَلِيّ بن أبي الأزهر عن حذاقي فأسقط من نسب خالد بن موسى رجلين : ناتل وخالد.
قال العلائي في الوشي : رواية الطبراني هي الصواب ورجال هذا السند لا يعرفون.
8045- (ز) : موسى بن نشيط , ونشيط يكنى أبا غليظ.
أشار إلى لينه المؤلف في ترجمة ولده معاوية بن موسى [7820].
8046- موسى بن نصر الثقفي.
عن حماد بن سلمة.
قال الخطيب : كان غير ثقة نزل سمرقند.
قلت : روى بسند مسلم حديثا كذبا.
8047- ذ- موسى بن نصر أبو عاصم الحنفي.
روى عن عبدة بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد بن جرير بن يزيد ، عَن أَنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ برطلين.
أخرجه الدارقطني من رواية تمتام عنه وقال : تفرد به موسى بن نصر وهو ضعيف.
وقال في العلل : ليس بالحافظ ، وَلا القوي.
وذكر ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات : موسى بن نصر الرازي من عقلاء أهل الرأي صدوق في الحديث يروي عن جرير بن عبد الحميد , روى عنه أصحابنا ومات سنة 263.
وهذا غير الثقفي فإنه قديم [8046].(8/226)
8048- (ز) : موسى بن نصر آخر.
ذكر في ترجمة إبراهيم بن علي [217].
8049- موسى بن النعمان.
نكرة لا يعرف.
روى عن الليث بن سعد خبرا باطلا.
8050- موسى بن هارون.
شيخ خراساني.
عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
مجهول.
8051- (ز) : موسى بن هارون البردي.
من أهل المدينة كان يبيع التمر البردي فنسب إليه.
يروي عن ابن عيينة وكان راويا للوليد بن مسلم.
روى عنه محمد بن يحيى الذهلي ربما أخطأ هكذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قلت : وأظن أن هذا هو الذي أخرج له البخاري فإن له عنده حديثا واحدا من روايته عن الوليد بن مسلم قرنه فيه بغيره لكن ذكر في التهذيب أنه نسبه إلى بردة كان يلبسها وهذا مغاير لما نسبه له ابن حبان.(8/227)
8052- موسى بن هلال العبدي.
شيخ بصري.
روى عن هشام بن حسان وعبد الله بن عمر العمري.
قال أبو حاتم : مجهول.
وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عَدِي : أرجو أنه لا بأس به.
قلت : هو صالح الحديث.
روى عنه أحمد والفضل بن سهل الأعرج وأبو أمية الطرسوسي وأحمد بن أبي غرزة وآخرون , وأنكر ما عنده حديثه ، عَن عَبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من زار قبري وجبت له شفاعتي.
رواه ابن خزيمة في مختصر المختصر ، عَن مُحَمد بن إسماعيل الأحمسي عنه. انتهى.
قال ابن خزيمة في صحيحه باب : زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم إن ثبت الخبر فإن في القلب منه , ثم رواه عن الأحمسي كما تقدم وعن عُبَيد بن محمد الوراق عن موسى بن هلال عن عُبَيد الله – بالتصغير - بن عمر عن نافع عن ابن عمر به وقال بعده : أنا أبرأ من عهدة هذا الخبر , ورواية الأحمسي أشبه لأن عُبَيد الله بن عمر أجل وأحفظ من أن يروي مثل هذا المنكر , فإن كان موسى بن هلال لم يغلط فيمن فوق أحد العمرين فيشبه أن يكون هذا من حديث عبد الله بن عمر فأما من حديث عُبَيد الله بن عمر فإني لا أشك أنه ليس من حديثه. هذه عبارته بحروفها.(8/228)
وعبد الله بن عمر العمري المكبر ضعيف الحديث وأخوه عُبَيد الله بن عمر – بالتصغير - ثقة حافظ جليل ومع ما تقدم من عبارة ابن خزيمة وكشفه عن علة هذا الخبر لا يحسن أن يقال : أخرجه ابن خزيمة في صحيحه إلا مع البيان.
وقد رواه الدولابي في الكنى قال : حدثنا علي بن معبد بن نوح حدثنا موسى بن هلال حدثنا عبد الله بن عمر العمري أبو عبد الرحمن أخو عُبَيد الله عن نافع عن ابن عمر فذكره.
فهذا قاطع للنزاع من أنه عن المكبر لا عن المصغر. فإن المكبر هو الذي يكنى أبا عبد الرحمن وقد أخرج الدولابي هذا الحديث في من يكنى أبا عبد الرحمن.
ورواه الدارقطني عن المحاملي عن عُبَيد بن محمد الوراق فقال : عن موسى بن هلال ، عَن عَبد الله بن عمر مكبرا فأورده عبد الحق في الأحكام من طريقه وسكت عليه فتعقبه ابن القطان وقال : الظاهر أنه لم يسكت عنه تصحيحا له وإنما تسامح فيه لأنه من الخير والترغيب. ثم ذكر كلامهم في موسى بن هلال وقال : الحق أنه لم تثبت عدالته.
قال : وذكر ، يعني عبد الحق - أن البزار رواه أيضًا وإنما رواه البزار من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف أيضًا وفيه أيضًا : عبد الله بن إبراهيم الغفاري وقد تكلموا فيه أيضًا.
ولما ذكره العقيلي في الضعفاء أورد هذا الحديث ، عَن مُحَمد بن عبد الله الحضرمي عن جعفر بن محمد عن موسى بن هلال عن عُبَيد الله بن عمر المصغر به وقال : لا يصح.(8/229)
وفي أسئلة البرقاني أنه سأل الدارقطني عن موسى بن هلال فقال : مجهول.
وقد أفرد شيخنا هذا في الذيل بناء على أن الدارقطني يعرف العبدي. ويجاب : بأنه أراد أنه مجهول الحال فقد أطلق عليه ذلك أبو حاتم الرازي مع أنه روى عنه جماعة فيتعين أنه أراد به مجهول الحال.
وقد نال شيخ شيوخنا السبكي الكبير إلى توثيق موسى وإلى رجحان أن الحديث من رواية العمري المصغر الثقة فقد قال في "شفاء السقام" بعد تخريجه ما هذا معناه. مع احتمال أن يكون عند موسى عنهما معًا لكن البيهقي لما أخرج الحديث في شعب الإيمان قال : وسواء قال موسى : "عن عبد الله" أو"عبيد الله" فهو منكر عن نافع عن ابن عمر ، انتهى.
وجهه غيره بأنه منطبق على ما عرف به مسلم في مقدمة صحيحه الخبر المنكر فقال ما ملخصه : فأما من تعمد إلى مثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه فيروي عنه ما لا يعرفه أحد منهم مع كونه لم يشاركه ، وَلا شارك غيره من الحفاظ في رواية أحاديثهم فليس بجائز قبول حديثه.
قال : وهذا شأن موسى بن هلال فإنه لم يشتهر برواية الأحاديث الصحيحة وجاء عن عُبَيد الله بن عمر العمري بشيء لم يتابعه عليه أحد من أصحاب عُبَيد الله مع كثرتهم وشهرتهم فلما لم يتابعه عليه أحد من الثقات عن عُبَيد الله ، وَلا جاء مثله أو نحوه من رواية من يوثق عن نافع شيخ عُبَيد الله مع كثرة حديثه والرواة عنه وفيهم.(8/230)
وقد رجح ابن عَدِي أن شيخ موسى فيه : عبد الله المكبر ووجهه بعض الحفاظ بأن موسى أدرك عبد الله المكبر ولم يدرك عُبَيد الله – بالتصغير – لأن المصغر مات قبل المكبر ببضع وعشرين سنة.
وقد وصف النووي في شرح المهذب حديث موسى بالضعف فقال بعد قول صاحب المهذب : لما روى ابن عمر رفعه : من زار قبري وجبت له شفاعتي. أما حديث ابن عمر فرواه البزار والدارقطني والبيهقي بإسنادين ضعيفين جدا.
وأما ما تقدم في ترجمة مسلمة بن سالم الجهني [7705] أنه وافق موسى بن هلال على رواية هذا الحديث عن عُبَيد الله بن عمر الثقة المصغر فليس كذلك بل لما رواه عنه خالف موسى في إسناده فإنه قال فيه : عن عُبَيد الله عن نافع عن سالم عن ابن عمر ، فأدخل بين نافع ، وَابن عمر : سالما.
رويناه كذلك في "الخلعيات" وقد سبق في ترجمته.
8053- موسى بن هلال النخعي.
عن أبي إسحاق السبيعي.
قال أبو زرعة : ضعيف.
8054- موسى بن يسار أبو الطيب المكي.
عن عائشة بنت طلحة.
قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
8004 مكرر- موسى بن يسار الأسواري وصوابه : ابن سيار.
كما مر.
وفي كتاب العقيلي بتقديم الياء.(8/231)
قال العقيلي : بصري كان يرى القدر.
قال ابن مثنى : ما سمعت يحيى بن سعيد حدث عن موسى الأسواري وقد كان حدث عنه فيما بلغني ثم تركه بأخرة.
المفضل بن غسان الغلابي : حَدَّثَنا أبي عن يحيى بن سعيد قال : اصطحب داود بن أبي هند وموسى بن يسار الأسواري خمسين سنة وبينهما خلاف شديد لم تجر بينهما كلمة فحدثني أبو علي الشيباني قال : قال موسى بن يسار : إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أعرابا جفاة فجئنا نحن أبناء فارس فلخصنا هذا الدين.
أمية بن بسطام : حَدَّثَنا المعتمر قال : كنت عند عوف الأعرابي فقال : يا معتمر مر بنا إلى موسى الأسواري فإنه يزعم أن ابنه قتل بغير أجله ويروي عن الحسن أن المقتول يقتل بغير أجله فذهبنا إليه فقال : هاه حدثني به عبد الواحد بن زيد فأتينا عبد الواحد فعلمنا أنه كذب على الحسن. انتهى.
ونقل ابن عَدِي عن البخاري : موسى الأسواري في حديثه نظر.
قال ابن عَدِي : وهو شبه المجهول.
8055- موسى بن يعقوب الحامدي.
روى عن أسد التركي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
وعنه بهرام المرغيناني. وهذا إفك مبين فما في الصحابة تركي والآفة من موسى وإلا فمن بهرام. رواه النسفي في تاريخ سمرقند عن بهرام. انتهى.
وقد سقت الحديث وكلام أبي سعد بن السمعاني عليه في ترجمة بهرام [1632] ولم يترجم الذهبي لأسد ، وَلا لبهرام فألحقتهما وبالله المستعان.(8/232)
*- (ز) : موسى الهلالي.
هو ابن مطير.
تقدم [8037].
من اسمه مؤمل
8056- (ز) : مؤمل بن أحمد بن المؤمل أبو البركات المصيصي.
سمع ابن سلوان ورشأ بن نظيف والأهوازي.
سمع منه أبو محمد بن صابر ونسبه إلى الكذب في كلامه.
مات سنة 497 , قاله ابن عساكر.
8057- (ز) : مؤمل بن الجارود.
عن أبيه.
وعنه ذؤيب بن عمامة.
قال ابن السكن في ترجمة هياج بن محارب في الصحابة : هذا إسناد مجهول.
8058- مؤمل بن سعيد الرحبي.
عن أبيه.
قال أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا , روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري فلا أدري البلية منه ، أو من سليمان.
8059- مؤمل بن صالح.
جاء في سند حكاية موضوعة , لا يعرف والحكاية في تاريخ ابن النجار.
8060- مؤمل والد عبد الله بن المؤمل المخزومي.
لا يعرف.
تفرد عنه ولده.(8/233)
من اسمه مياح
8061- مياح بن سريع.
عن مجاهد.
مجهول.
قلت : وله مناكير.
وقال الدارقطني : ما علمت أحدا ذكره بسوء.
وقال ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به , روى عنه مغيرة بن موسى المرئي.
8061 مكرر- مياح.
عن ابن أبي محذورة.
وعنه أبو معشر البراء.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه ميسرة
8062- ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري التراس الأكال.
قال ابن أبي حاتم : ميسره بن عبد ربه هو التراس , روى عن ليث بن أبي سليم ، وَابن جريج وموسى بن عبيدة والأوزاعي.
وعنه شعيب بن حرب ويحيى بن غيلان وداود بن المحبر وجماعة.(8/234)
قال محمد بن عيسى بن الطباع : قلت لميسرة بن عبد ربه : من أين جئت بهذه الأحاديث : من قرأ كذا كان له كذا ؟ قال : وضعته أرغب الناس.
قال ابن حبان : كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل.
وقال أبُو داود : أقر بوضع الحديث.
وقال الدارقطني : متروك.
وقال أبو حاتم : كان يفتعل الحديث , روى في فضل قزوين والثغور.
وقال أبو زرعة : وضع في فضل قزوين أربعين حديثا وكان يقول : إني أحتسب في ذلك.
وَقال البُخاري : ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
داود بن المحبر : حدثنا ميسرة بن عبد ربه عن موسى بن عبيدة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : من كانت له سجية من عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه , وقيل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب.
وقال ابن حبان : روى ميسرة عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : لما أسري بي إلى السماء الدنيا رأيت فيها ديكا له زغب أخضر وريش أبيض ورجلاه في التخوم ورأسه عند العرش ... وذكر حديثا طويلا في المعراج نحو عشرين ورقة.
رواه حميد بن زَنْجَوَيْهِ ، عَن مُحَمد بن أبي خداش الموصلي ، عَن عَلِيّ بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه ... فذكره.
وأما الأكال فإن كان ابن عبد ربه المذكور فيروى عن غلام خليل - وهو متهم - حدثنا زيد بن أخزم حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم قال : قلت لميسرة التراس : أيش أكلت اليوم ؟ قال : أربعة آلاف تينة ومِئَة رغيف وقوصرتين بصل ومسلوخ ونصف جرة سمن فما بَقَّوا شيئا حتى خبأوه مني.(8/235)
وقال الأصمعي : قال لي الرشيد : كم أكثر شيء أكله ميسرة ؟ قلت : مِئَة رغيف ونصف مكوك ملح فدعا بفيل فطرح له مِئَة رغيف فأكلها إلا رغيفا.
وذكرت بإسناد في تاريخي الكبير أن بعض المجان أنزلوه عن حماره ثم ذبحوه وشووه وأطعموه إياه على أنه كبش ثم جمعوا له ثمن الحمار.
وقال الأصمعي : نذرت امرأة أن تشبع ميسرة فأتته وقالت : اقتصد فكان الذي أشبعه كفاية سبعين نفسا وقيل : إن كان يُزوِّق السقوف فطلبه رجل يزوق داره ثم دعا الرجل ثلاثين رجلا وصنع لهم طبائخ فلما فرغ الطباخ خرج لحاجة فرأى ميسرة خلوة فنزل فأكل الطعام جميعه وعاد إلى عمله فجاء الطباخ وليس في المطبخ سوى العظام فأعلم صاحب الدار وقد حضر الناس فحار ولم يدر من أين أتي وأنكره القوم فصدقهم فنهضوا وعاينوا العظام فتحيروا وقيل : هذا من فعل الجن فلمح رجل منهم ميسرة وكان يعرفه فقال : وعندك ميسرة ! هو الذي أفنى طعامك فأنزلوه فاعترف وقال : لو كان لي مثله لأكلته فإن شئتم فجربوا.
وقال الدينوري في المجالسة : حدثنا ابن ديزيل حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم قال : سمعتهم يقولون لميسرة الأكول : كم تأكل ؟ قال : من مالي ، أو من مال الغير ؟ قالوا : من مالك قال : رغيفين , قيل : فمن مال غيرك ؟ قال : اخبز واطرح. انتهى.
والذي يتبادر إلى ذهني أن الأكال غيره فإن ابن عبد ربه قد وصفه جماعة بالزهد وضعفوه وأما الأكال فكان ماجنا.
قال النسائي في التمييز : ميسرة بن عبد ربه كذاب.(8/236)
وقال الخطيب : روى عنه (1) شعيب بن حرب خطبة الوداع وداود بن المحبر أحاديث باطلة في كتاب العقل.
وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له حديث : من كانت له سجية من عقل ... قال : وروى عنه داود بن المحبر أحاديث في العقل.
وقال الحاكم : يروي عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط.
وقال أبو نعيم : يروي الأباطيل.
وقال مسلمة بن قاسم : كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى "روى عن" ، وأثبتناه على الصواب عن "تاريخ بغداد" 15/297.(8/237)
8063- ز ذ- ميسرة الخزاعي.
يروي المراسيل.
روى عنه زياد بن فياض.
من ثقات ابن حبان.
وقال عبد الله بن أحمد في العلل : سئل أبي عن ميسرة يروي عنه زياد بن فياض فقال : لا أعرفه , قيل : لعله الذي يروي ، عَن عَلِيّ ؟ فقال : لا.
وروى مسعر عن زياد بن فياض عن ميسرة قال : كان يقال : تسحروا ولو على جرعة ماء. رواه عنه ابن عيينة وقال : سألت مسعرا عن ميسرة فسكت.
من اسمه ميسور وميكائيل
8064- (ز) : ميسور بن بكر بن عبد الخالق البصري.
روى عن عامر بن يساف.
روى عنه إسماعيل بن عبد الله الأصبهاني وقال : ذهب بي عمرو بن علي إليه.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.(8/237)
8065- ميكائيل بن أبي الدهماء.
عن جابر.
وعنه بكير بن معروف بخبر منكر.
فيه جهالة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي ، عَن أبي مجلز.
من اسمه ميمون وميناء
8066- ميمون بن جابر أبو خلف الرفاء.
عن أنس بحديث الطير.
قال أبو زرعة : متروك , يروي عنه سكين بن عبد العزيز. انتهى.
وذكره العقيلي وقال : لا يصح حديثه.
8067- ميمون بن زيد - أو ابن يزيد - أبو إبراهيم.
عن ليث بن أبي سليم.
لينه أبو حاتم الرازي. انتهى.
وذكره الأزدي فقال : ميمون بن زيد مولى لبني عَدِي سيء الحفظ كثير الخطأ فيه ضعف.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : ابن زيد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري الحارثي من أهل المدينة , روى عنه أهل الحجاز.(8/238)
8068- (ز) : ميمون بن عجلان الثقفي.
لا أعرفه ووجدت له حديثا ، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر عن ثوبان بحديث في الحب والبغض وفيه قوله تعالى {سيجعل لهم الرحمن ودا} ... الحديث بطوله.
وعنه محبوب بن الحسن.
أخرجه الطبراني في الأوسط ، وَابن مردويه في تفسيره من هذا الوجه.
وقال الطبراني : لم يروه ، عَن مُحَمد إلا ميمون.
قلت : وميمون هذا أظنه عطاء بن عجلان أحد الضعفاء كأن بعض الرواة دلس اسمه وهذا من عجيب التدليس.
وقد أخرج ابن مردويه الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية عن عطاء بن عجلان ، عَن مُحَمد بن عباد عن ثوبان , وعطاء بن عجلان أخرج له الترمذي حديثا واحدا وهو تالف.
ووجدت في مسند أحمد : حدثنا محمد بن بكر حَدَّثَنا ميمون أبو محمد المرئي التميمي ، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر فذكر أحاديث بهذا السند منها صدر هذا الحديث , وميمون المرئي هو ابن موسى مختلف فيه وهو في التهذيب.
8069- ميمون بن عطاء.
عن أبي إسحاق السبيعي.
لا يدرى من ذا. وقد ضعفه الأزدي.(8/239)
روى عنه يحيى بن ميمون البصري التمار - أحد الهلكى - حديثا في اتخاذ الحمام.
وذكره أيضًا عبد الله بن عَدِي فقال : لعل البلاء فيه من التمار , رواه عنه حسين بن أبي زيد الدباغ.
8070- (ز) : ميمون بن نجيح أبو الحسن الناجي.
من أهل البصرة.
يروي عن سالم بن عبد الله والحسن.
وعنه النضر بن شميل وإبراهيم بن الحجاج السامي.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يخطىء.
8071- (ز) : ميمون الأودي أبو عمرو بن ميمون.
يروي المراسيل , روى عنه مجاهد , قاله ابن حبان في الثقات.
8066 مكرر- ميمون أبو خلف.
زعم أنه خدم أنسا إنما هو ابن جابر الذي مر.
ضعيف.(8/240)
8072- ميمون أبو عبد الخالق.
عن أبي الشعثاء جابر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه فيروز وقال : روى عنه أبو هلال الراسبي.
8073- ميمون أبو محمد.
شيخ حدث عنه محمد بن بكر البرساني.
لا يعرف , أو هو المرئي. انتهى.
ذكر ابن عَدِي عن عثمان الدارمي أنه سأل ابن مَعِين عنه فقال : لا أعرفه.
قال ابن عَدِي : فعلى هذا يكون مجهولا.
8074- ميمون بن أبي ميمون.
تابعي أرسل حديثا.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عنه جعفر بن برقان.(8/241)
8075- ميمون أبو كثير.
عن أبي الشعثاء.
مجهول. انتهى.
ويحتمل أن يكون هو أبو عبد الخالق [8072].
وقال ابن حبان في الثقات : ميمون أبو كثير ، عَن جَابر بن زيد , وعنه أبو هلال. فجابر بن زيد هو أبو الشعثاء.
8076- ميمون أبو طلحة.
عن رجل.
ما حدث عنه سوى ابن عون. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات في أتباع التابعين فقال : يروي ، عَن عَبد الله بن سعد عن عمر.
8077- مينا بن أبي مينا.
عن أبي العالية الرياحي.
لا يدرى من هو , فإن كان مولى ابن عوف فساقط.(8/242)
حرف النون
من اسمه نابت ونابغة
8078- نابت بن يزيد.
شامي.
حدث عن الأوزاعي.
قال ابن ماكولا : لا يتابع على حديثه.
8079- (ز) : نابغة.
عن علي : في زيارة القبور.
روى عنه ابنه ربيعة في مسند أحمد.
قال ابن أبي حاتم : ويقال : نابغة بن مخارق بن سليم.
قلت : أبوه مختلف في صحبته وأما هو فلا أعرف حاله.
8080- (ز) : ناتل بن خالد بن زيادة.
عن أبيه.
في موسى بن ناتل [8044].(8/243)
من اسمه ناجية
8081- (ز) : ناجية بن الأعجم.
كان في آخر خلافة معاوية.
قال أبو زرعة : لا أعرفه.
8082- ناجية بن سعد الكندي.
بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن ابن أبي ليلى , روى عنه عمار بن رزيق.
من اسمه ناشب وناشرة
8083- ناشب بن عمرو.
عن مقاتل بن حيان.
قال الدارقطني : ضعيف.
وَقال البُخاري : ناشب بن عمرو الشيباني منكر الحديث , قال : حدثنا مقاتل بن حيان عن الشعبي ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو كان لأهل السماء نزول في الأرض لما سبقهم أحد إلى الأذان ولغلبوا الناس عليه فإن أدنى أجر المؤذن ما بين الأذان والإقامة بمنزلة الشهيد المقتول في سبيل الله المتشحط في دمائه يتمنى على الله ما شاء.
رواه عنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي , انتهى.(8/244)
وروى له البيهقي في الشعب حديثا في فضل شهر رمضان فيه زيادات منكرة وهو من طريق حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب له قال : حدثنا أبو أيوب الدمشقي قال : حدثنا ناشب بن عمرو الشيباني - قال وكان ثقة صائما قائما - حدثنا مقاتل بن حيان عن ربعي عن ابن مسعود رضي الله عنه ... فذكره وفيه : ولله عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفا فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفا ستين ألفا.
8084- (ز) : ناشب بن هلال بن نصير بن ناشب الحراني أبو منصور بن أبي النجم البديهي.
قال ابن النجار : ولد ببغداد ونشأ بها وكان أديبا فاضلا يعظ في التعازي وينظم وكان قد سمع ابن الحصين ، وَابن كادش والسمرقندي ، وَغيرهم.
روى عنه عبد الرحيم بن عثمان ويوسف بن محمد الكرخي وأبو المواهب بن صصرى ، وَغيرهم وأنشد له من نظمه :
يحسدني كل من رآني ... أركب في موكب الأمير
والناس لا يعلمون أني ... تبيت خيلي بلا شعير
قال : وسمعت رفيقنا أبا القاسم بن الحمامي يقول : ادعى ناشب الحراني أنه سمع كتاب الجليس والأنيس من ابن كادش فطولب بأصل سماعه فأخرج طبقة بخط مجهول ظاهره الكذب كأنها مصنوعة.(8/245)
وكانت وفاته في رمضان سنة إحدى وتسعين وخمس مِئَة وله سبع وسبعون سنة.
8085- (ز) : ناشرة بن عبد الله أبو حنيفة.
يروي عن ابن طاوُوس.
روى عنه ابن المبارك.
يخطىء في روايته , قاله ابن حبان في الثقات.
8086- ناشرة الناجي.
عن ابن عمر.
مجهول.
ذكره أبو حاتم مختصرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : روى عنه هشام بن سعد.
من اسمه ناصح ونافع
8087- ناصح الكردي أبو عمر.
عن صدقة بن مهلهل.
قال الأزدي : ليس بشيء.
8088- نافع بن الأزرق الحروري.
من رؤوس الخوارج.
ذكره الجوزجاني في كتاب الضعفاء , انتهى.(8/246)
وكان نافع هذا من رؤوس الخوارج وإليه تنسب الطائفة الأزارقة وكان قد خرج في أواخر دولة يزيد بن معاوية.
فذكر ابن أبي خيثمة عن خالد بن خداش أن نافع بن الأزرق لما تفرقت آراء الخوارج أقام بِسُرَّق الأهواز يعترض الناس فأثخن القتل في الناس حتى في النساء والصبيان وجعل يقرأ : {لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} إلى {فاجرا كفارا} فاشتدت شوكته فارتاع أهل البصرة وقصتهم طويلة إلى أن كان قتله في جمادى الآخرة سنة خمس وستين.
وكان يطلب العلم وله أسئلة عن ابن عباس مجموعة في جزء من رواية ... عن نافع المذكور , وأخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير.
8089- نافع بن الحارث.
حدث عنه زياد بن المنذر.
قال البخاري : لم يصح حديثه وهو كوفي.
وقال يونس بن بكير : حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث ، عَن أَنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تذهب الأيام والليالي حتى يقوم الرجل فيقول : من يبيعنا دينه بكف من دراهم ؟. انتهى.
ونسبه البخاري همدانيا.
وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديثه من طريق يونس.(8/247)
وفي "الثقات" لابن حِبَّان في التابعين : نافع بن الحارث يروي ، عَن أبي برزة , روى عنه زياد بن المنذر , فالظاهر أنه هو.
وذكر المنذري في الترغيب والترهيب أن نافع بن الحارث هذا هو نفيع أبو داود الأعمى وكأنه جزم بذلك لأنه رأى رواية أبي داود ، عَن أبي برزة ورأى قول من قال : إن اسمه نافع ونفيع تصغيره ولكن قول البخاري هنا أنه كوفي يرد عليه لأن أبا داود بصري.
8090- (ز) : نافع بن خالد الخزاعي.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه في ترجمة خالد : هو ونافع ابنه مجهولان.
• ز- نافع بن عبد الواحد ، أو ابن عبد الله.
هو نافع أبو هرمز.
يأتي [8093].
8091- نافع بن ميسرة.
عن هشام بن عروة.
قال الدارقطني : مجهول.(8/248)
8092- نافع بن أبي نافع.
عن معبد.
لا يعرف.
ويقال : هو أبو داود نفيع أحد الهلكى.
8093- نافع بن هرمز أبو هرمز - وسماه العقيلي : نافع بن عبد الواحد.
عن الحسن وعن أنس بن مالك وهو بصري.
ضعفه أحمد وجماعة وكذبه ابن مَعِين مرة.
وقال أبو حاتم : متروك ذاهب الحديث.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
أحمد بن يونس : حدثنا نافع أبو هرمز ، عَن أَنس رضي الله عنه : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد ؟ قال : كل تقي. تابعه مسلم بن إبراهيم.
وبه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اعمل لوجه واحد يكفك الوجوه كلها.
شيبان بن فروخ : حَدَّثَنا نافع بن عبد الله ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لو أذن الله للسماوات والأرض أن يتكلما لبشرتا الذي يصوم رمضان بالجنة.
وبه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على أهل بدر سبع تكبيرات وعلى بني هاشم سبع تكبيرات وكان آخر صلاته أربع تكبيرات حتى خرج من الدنيا.(8/249)
وبه مرفوعا : لإبليس من الشياطين مدد يقول لهم : عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل. وفي رواية : "مردة" بدل : "مدد" , كذلك أخبرناه أحمد بن هبة الله ، عَن أبي روح أخبرنا زاهر أخبرنا الكنجروذي أخبرنا أبو بكر الطرازي أخبرنا أبو القاسم البغوي حَدَّثَنا شيبان حَدَّثَنا نافع أبو هرمز ... فذكره.
هشام بن عمار : حَدَّثَنا سعدان بن يحيى حَدَّثَنا نافع مولى يوسف السلمي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : من طاف بهذا البيت أسبوعا فكأنما أعتق نسمة من ولد إسماعيل.
وبه : السواك لي سنة وهو عنكم موضوع , وأن تسوكوا خير لكم.
وبه : عن نافع مولى يوسف عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما {بدلناهم جلودا غيرها} فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه : تبدل في ساعة مِئَة مرة. انتهى.
وسماه ابن عَدِي في رواية : نافع بن عبد الله.
وقال ابن مَعِين أيضًا : لا يكتب حديثه. وقال مرة : لا أعرفه. وقال مرة : ليس بشيء. وقال مرة : ضعيف.
وَأورَدَ له العقيلي رواية مسلم بن إبراهيم التي تقدمت.
وقال أبو حاتم أيضًا : ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه غير محفوظة والضعف على رواياته بين.
8094- نافع , مولى يوسف السلمي.
قيل هو أبو هرمز المذكور.
حدث عن عطاء ونافع , وقيل : هو آخر.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وضعفه أحمد ، وَغيره , انتهى.(8/250)
وأورد ابن عَدِي في ترجمة نافع أبي هرمز أحاديث من رواية سعدان بن يحيى عن نافع مولى يوسف السلمي ثم قال : هي غير محفوظة.
وممن فرق بينهما العقيلي فقال في هذا : نافع مولى يوسف , بصري روى عن ابن سيرين عن ابن عباس : في تخليل اللحية. وعنه سعدان بن يحيى ونقل عن البخاري أنه قال : منكر الحديث.
8089 مكرر- نافع الهمداني.
قال البخاري : ليس حديثه بصحيح , أظن هذا ذكره في تاريخه. انتهى.
وهو كما ظن , فقد ذكره ابن عَدِي عن ابن حماد عنه.
من اسمه نُبَاتَة ونُبَيْشَة ونُبَيْه
8095- نُباتة البصري.
عن ابن عمر.
مجهول.
8096- نبيشة بن أبي سُلمى.
8097- ونبيه التميمي.
عن القاضي شريح.(8/251)
8098- ونبيه.
عن أبي صفية.
مجهولون. انتهى.
والراوي عن شريح ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عطاء بن السائب.
من اسمه نجدة ونجم
8099- نجدة بن عامر الحروري.
من رؤوس الخوارج زائغ عن الحق.
ذكر في الضعفاء للجوزجاني. انتهى.
وهو ابن عمير اليمامي خرج باليمامة عقب موت يزيد بن معاوية وقدم مكة وله مقالات معروفة وأتباع انقرضوا.
ووقع ذكره في صحيح مسلم وأنه كاتب ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى وعن قتل الأطفال الذين يخالفونه وغير ذلك وأجابه ابن عباس واعتذر عن مكاتبته له.
وقد ذكرت له ترجمة في تهذيب التهذيب لأن أبا داود أخرج في الجهاد من السنن عن نجدة بن نفيع عن ابن عباس حديثا في قوله تعالى : {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} فجوزت أن يكون هو لكن الراوي عنه وهو عبد المؤمن بن خالد المروزي ما أدرك ابن عباس ونجدة الخارجي قتل بعد ابن عباس بقليل في سنة سبعين فتبين أنه غيره.
وقد أخرج حديثه المذكور الحاكم في "المُستَدرَك" ومقتضاه أنه عنده ثقة.(8/252)
8100- نجم بن دينار أبو عطاء.
روى عن جَمَّال أكرى أنسا.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن قزعة الجمال ، عَن أَنس , روى عنه يحيى بن موسى.
8101- نجم بن فرقد العطار.
عن أبي هارون العبدي.
قال غير واحد : لا بأس به.
وقال أبو الفتح الأزدي : ليس بذاك القوي.
قلت : قل ما روى. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : أبو عامر من أهل البصرة , يروي عن عطاء , روى عنه الصلت بن محمد الخاركي.
8102- (ز) : نجم غير منسوب.
عن مجاهد.
وعنه عمران القطان.
قال أبو زرعة : لا أعرفه.
ذكره ابن أبي حاتم.(8/253)
من اسمه نجا ونجيح
8103- نجا بن أحمد العطار الدمشقي.
متأخر ليس بعمدة كان آية في التصحيف والخطأ وله معجم بتخريجه.
سمع أبا الحسن بن السمسار وبمصر محمد بن الحسين الطفال.
روى عنه ابن الأكفاني وأبو الحسن علي بن المسلم الفقيه.
مات سنة تسع وستين وأربع مِئَة.
8104- (ز) : نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين الكرماني.
كوفي كان يتفقه.
روى ، عَن أبي نعيم وأهل الكوفة حدث عنه الدغولي ، وَغيره.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : يغرب.
وقال مسلمة بن قاسم : أخبرنا عنه ابن الأعرابي وكان بالكوفة قاضيا وهو ضعيف.
من اسمه نجي ونرجس
8105- ذ- نجي بن عُبَيد - بضم أوله وفتح الجيم.
ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه وكأنه يحيى بن عُبَيد البهراني.
وقد تبع الدارقطني البخاري وذكر أنه رأى في نسخة : ردي , وقال : لعله روى فصحفها الناسخ.(8/254)
8106- (ز) : نرجس , مولى الحسن بن عرفة.
أتى بخبر كذب ، أو لا وجود له اختلق اسمه لاحق بن الحسين وهو معروف بالكذب.
أخرجه ابن النجار واتهم به لاحقا وساق من طريق الفضل بن سهل بن محمد الصفار من شيوخ عبد العزيز الكتاني عنه عن لاحق عن نرجس قال : - وكان أقام مرابطا بعين زربه نيفا وعشرين سنة - حَدَّثَنا الحسن بن عرفة قال : قدم عبد الله بن المبارك البصرة فسألته أن يحدثني فأبى فاستعنت عليه بحماد بن زيد فقال : لم لا تحدثه ؟ قال له : يا أبا إسماعيل هو صبي لا يفقه ما يحمله فقال : حدثه فلعه يكون آخر من يحدث عنك في الدنيا قال الحسن : رحم الله حمادا ما كان أحسن فراسته ها أنا آخر من حدث عن ابن المبارك.
قلت : ولم يذكر أحد من الأئمة حماد بن زيد في شيوخ الحسن بن عرفة !.
من اسمه نزار ونسطور
8107- (ز) : نزار بن حيان الأسدي والد علي.
روى عن عكرمة.
وعنه ابنه علي والقاسم بن حبيب.
ذكره ابن عَدِي في ترجمة ولده علي ولم يفرده بترجمة وأورد من طريقهما معا عن عكرمة عن ابن عباس حديث : صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية. ثم قال : هذا أحد ما أنكروه على علي بن نزار وعلى والده نزار.(8/255)
1927 مكرر- نسطور الرومي.
وقيل : جعفر بن نسطور كما تقدم.
هالك ، أو لا وجود له أبدا.
وعند خطيب الموصل أحاديث في نسخة نحو ستة أحاديث سمعها بترمذ سنة اثنتي عشرة وخمس مِئَة من أبي المظفر ميمون بن محمود حدثنا إبراهيم بن إسحاق المرغيناني حدثنا أبو القاسم الحكيم الأشبارياني حَدَّثَنا نسطور الرومي بأرض فاراب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : علمني جبريل عليه السلام هذا الدعاء : نبهني إلهي للخطر العظيم , وآمني من عذابك الأليم.
وبالإسناد إلى نسطور قال : سقط سوط النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ومسحته ودفعته إليه فقال : مد الله في عمرك مدا.
قال ميمون بن محمود : حدثني الشريف بن عبد الجليل الغزنوي قال : سمعت عمر بن الحسين الكاشغري قال : رأيت ابن نسطور بناحية اليمن فسألته كم عاش أبوك بعد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ؟ فقال : ثلاث مِئَة سنة وقبل الدعاء كان سنه ثلاثين سنة.
من اسمه نصر
8108- نصر بن إبراهيم الأنصاري.
شيخ بصري كان في المِئَة الثالثة.
قال الأزدي : لين الحديث.(8/256)
8109- نصر بن باب أبو سهل الخراساني المروزي.
عن داود بن أبي هند وإبراهيم الصائغ.
وعنه أحمد ، وَابن المديني ، ومُحمد بن رافع.
تركه جماعة.
وَقال البُخاري : يرمونه بالكذب.
وقال ابن مَعِين : ليس حديثه بشيء.
وقال ابن حبان : لا يحتج به.
وقال أحمد بن حنبل : ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ.
قيل : توفي سنة ثلاث وتسعين ومِئَة. انتهى.
وفي تاريخ نيسابور عن أحمد قال : هو ثقة.
وعن ابن مَعِين قال : ليس بثقة.
وقال أبو عُبَيد القاسم بن سلام : تركنا حديثه وكان امرأ صالحا.
وقال أحمد بن عاصم : تركنا حديثه بعد أن كتبنا عنه كثيرا.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة ، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد : نزل بغداد فسمعوا منه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوه.
وقال العقيلي في الضعفاء : حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن نصر بن باب فقلت : إن أبا خيثمة قال : إنه كذاب ! فقال : ما أجترىء على هذا أن أقوله أستغفر الله. ونقل عن البخاري قال : سكتوا عنه.(8/257)
وساق له من رواية ابن الطباع عنه عن حجاج ، عَن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن ابن مسعود رفعه : البلاء موكل بالقول.
وكذا أورد ابن عَدِي قول أحمد ، وَأبي خيثمة.
وعن السعدي : ليس بشيء.
وعن النسائي : متروك.
وعن العباس بن مصعب : ضعيف.
ووافقه سويد بن يعقوب الطالقاني. ثم قال ابن عَدِي : ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال السَّاجِي : سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه بمناكير.
وقال عبد الله بن علي بن المديني : ضعفه أبي قال : وكتب عنه ابن مَعِين عشرين ألف حديث فرأى في كتاب له "عن إبراهيم الصائغ" وكان يحدثهم عنه فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فوهاه.
وقال محمود بن غيلان : ضرب أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.
8110- نصر بن جميل.
عن حفص بن عبد الرحمن.
لا يعرف لا هو ، وَلا شيخه.
وعنه داود بن المحبر. انتهى.
وقد أسلفنا أن شيخه هو البلخي [2647] وذكر ذلك العقيلي في ترجمة نصر وقال : مجهولان وحديثهما غير محفوظ. ثم ساق له من روايته عن عاصم الأحول سمعت أنسا يقول رفعه : الموت كفارة لكل مؤمن.
وتقدم في ترجمة مفرج بن شجاع [7885] أنه روى هذا الحديث عن يزيد بن هارون عن عاصم.(8/258)
8111- نصر بن حاجب الخراساني.
عن أبي نهيك.
قال أبو حاتم ، وَغيره : صالح الحديث.
وقال أبُو داود : ليس بشيء.
وقال ابن مَعِين : ثقة.
وروى عباس عن ابن مَعِين قال : ليس بشيء.
قلت : توفي قبل الأعمش وابنه يحيى أمثل منه. انتهى.
وهذا قول ابن عَدِي فإنه قال في آخر ترجمته : روى أحاديث وابنه يحيى أحسن حالا منه قال : عَلَى أن نصرا لم يرو حديثا منكرا.
وقال العباس بن مصعب : روى ابن المبارك عن عنبسة قاضي الري , عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : من أهل سرخس يروي عن العلاء بن عبد الرحمن , وأخرج له في صحيحه.
وقال أبو زرعة : صدوق لا بأس به.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بثقة.
8112- نصر بن حريش أبو القاسم الصامت.
عن المشمعل بن ملحان ، وَغيره.
وعنه إسحاق بن سنين ، ومُحمد بن بشر بن مطر.
قال الدارقطني : ضعيف.
ذكره الخطيب في تاريخه.(8/259)
8113- نصر بن زكريا البخاري.
عن يحيى بن أكثم بخبر باطل هو آفته.
6268 مكرر- نصر بن سلام - وقيل : مالك بن سلام - المدني.
عن مالك بخبر باطل متنه : الخير عند حسان الوجوه. انتهى.
وهذا اختصره المؤلف من كلام الخطيب فإنه ساق في الرواة عن مالك من طريق محمد بن علي بن الحسن المستملي الدينوري عن عباد بن عمرو عن نصر بن سلام عن مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء ، عَن أبي هريرة رفعه : اطلبوا الخير عن حسان الوجوه.
قال الخطيب : روي عن ابن مهران بهذا الإسناد حديث آخر إلا أنه قال : مالك بن سلام بدل نصر , وقد مضى [6268].
8114- (ز) : نصر بن سيار أمير خراسان.
تقدم له حديث في ترجمة عبد الحميد بن أنس [4568].(8/260)
8115- نصر بن شعيب.
عن أبيه ، عَن جعفر بن سليمان.
ضعف.
• ز- نصر بن شفي.
في النضر بمعجمة [8141].
8116- نصر بن طريف أبو جَزْء القصاب الباهلي.
عن قتادة وحماد بن أبي سليمان.
وعنه مؤمل بن إسماعيل وعبد الغفار الحراني وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك : كان قدريا ولم يكن بثبت.
وقال أحمد : لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك.
وقال يحيى : من المعروفين بوضع الحديث.
وقال الفلاس : وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم قوم منهم : أبو جزء القصاب نصر بن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط في حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صح فعاد إليها.
وَقال البُخاري : سكتوا عنه.
وساق ابن عَدِي في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
علي بن الجعد : أخبرنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن المقبري ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه وخمر وجهه , انتهى.(8/261)
وأسند ابن عَدِي ، عَن عَبد الرحمن بن مهدي قال : مرض أبو جزء فدخلنا عليه نعوده فقال : أسندوني فأسندوه فقال : كل ما حدثتكم عن فلان وفلان فليس كذلك وإنما حدثني به فلان.
قال ابن مهدي : فقلنا جزاك الله خيرا وخرجنا وإنه لأجل الناس عندنا ثم عوفي بعد ذلك فحدثنا بتلك الأحاديث عن فلان وفلان التي قال : إنه ليست عنده عنهما.
وقال وهب بن زمعة عن ابن المبارك : إنه ترك حديثه.
وقال ابن المثنى : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
ومن طريق بشار بن حسان الأنصاري : كتبت عن نصر فمرض فجاءني على حمار فقال : أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب ... فذكر نحو ما تقدم.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
وقال أبو داود الطيالسي : غبت عنه فرجعت فإذا هو وحده فلما رآني بكى وقال : يا أبا داود لا جزى الله عني ابن مهدي ، وَلا حسين بن عربي ، وَلا بكر بن عثمان خيرا قلت : أنا أردهم قال : فإذا الأمر متغير فأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بياضا.
وقال ابن مهدي : بعث إلي أبو جزء وهو مريض فقال : حديث كذا وكذا كيف كنت كتبته عني ؟ قلت : حدثتني عن قتادة فقال : اجعله عن سعيد عن قتادة حتى أملى علي أحد عشر حديثا قد كتبتها عنه عن قتادة يدخل بينه وبين قتادة رجلا فقلت له : جزاك الله عن نفسك خيرا ما أحسن ما صنعت قال : فلما صح من مرضه أنكر ذلك وعاد في روايته عن قتادة فتركه عبد الرحمن وأخبر الناس بقصته فذهب. أوردها العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمر رسته عنه.(8/262)
قلت : هذه الحكاية هي التي أشار إليها الفلاس وكان بعض المحدثين يكنيه أبا جزي بفتح الجيم وكسر الزاي بغير همزة.
ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل ، عَن أبي جعفر الصائغ قال : أبو جزي غير جزي.
ونقل العقيلي أيضًا ، عَن أبي داود الطيالسي : كان شعبة يسمي أبا جزي : أبا خزي. ونقل عن عفان أنه كان عنده عنه قمطران فلم يحدث عنه منهما بشيء. وعن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي أنهما كانا لا يحدثان عنه.
وقال أحمد : لا يكتب حديثه.
وقال يزيد هارون : دخلت البصرة ومحدثها عثمان البري ونصر بن طريف وكنا نأتي هشاما الدستوائي سرا فأسقط الله هذين وعلا هذا. أخرجها ابن عَدِي من وجه آخر عن يزيد : كان نصر بن طريف عيابا.
وَأورَدَ له ابن عَدِي أحاديث عدة ثم قال : وله غير ما ذكرت إلا أن الغالب على رواياته أنه يروي ما ليس بمحفوظ وينفرد عن الثقات بمناكير وهو بيِّن الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.
وقال العجلي : ضعيف الحديث ، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد : ليس بشيء وقد ترك حديثه.
وقال النَّسَائي في التمييز : ليس بشيء ، وَلا يكتب حديثه.
وسئل الدارقطني عن عَدِي بن الفضل فقال : يترك , ثم قال : وأبو جزء أسوأ حالا منه. ولم يتخلف أحد عن ذكره في الضعفاء ، وَلا أعلم فيه توثيقا.
وقال الخليلي في الإرشاد : ضعفوه.(8/263)
8117- (ز) : نصر القصار.
عن قتادة وعنه شعبة.
ذكره العقيلي في الضعفاء بعد ترجمة أبي جزي ونقل عن البخاري أنه قال : في حديثه نظر.
وقد وصف أبو جزي بأنه قصاب وأنه يروي عن قتادة فكأنه هو [8116].
4486 مكرر- (ز) : نصر بن عاصم الأنطاكي.
عن شبابة.
وعنه يحيى بن أبي طالب الأنطاكي ، وَغيره.
صحح له ابن حزم حديثا في المحلى متنه : "لا يغلق الرهن" ووهم فيه وإنما هو عبد الله بن نصر الأصم له عن شبابة مناكير ذكرها ابن عَدِي , وقد تقدم ذكره [4486].
فسقط من رواية ابن حزم "عبد الله" وصحف الأصم بعاصم.
ولنصر بن عاصم الأنطاكي ترجمة في التهذيب.
8118- نصر بن عائذ الجهضمي.
عن قيس بن رباح.
مجهول.
8119- نصر بن عبد الحميد.
حدث عن يحيى بن بكير.
قال أبو سعيد بن يونس : روى مناكير. انتهى.
قال ابن يونس عقب هذا : ولعله أن يكون غلط فيها وكان رجلا صالحا وقد سمعت منه , توفي سنة 297.(8/264)
8120- (ز) : نصر بن العلاء الكناني.
كنيته أبو الليث من أهل مرو.
يروي عن جعفر بن عون والنضر بن شميل.
وعنه محمد بن معاذ ، وَغيره.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء وينفرد على عدالته.
8121- نصر بن علي بن منصور أبو الفتوح ابن الخازن الحلي النحوي.
سمع ابن كليب ، وَابن المعطوش.
قال الحافظ الضياء : طلب بنفسه وتكلم فيه بعض الطلبة وأنه متهم يكتب الطباق على ما لم يسمعه , وقد مات شابا سنة ست مِئَة سمعت بقراءته ثلاثة أجزاء فرجعت عن سماعها.
8122- نصر بن عيسى.
حَدَّثَنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : {يتلونه حق تلاوته} قال : يتبعونه حق اتباعه.
قال الخطيب : في إسناده غير واحد من المجهولين.
8123- نصر بن الفتح السمرقندي العابد.
أظنه وضع هذا الحديث : قال ابن حبان في الأنواع في أوائل المجلد الثالث : أخبرنا نصر بن الفتح حدثنا إسحاق بن إبراهيم قاضي سمرقند أخبرنا رَجَاء بن مُرَجَّا حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان خاتم النبوة مثل البندقة من لحم عليه مكتوب محمد رسول الله.(8/265)
راج هذا على ابن حبان واعتقد صحته وهو كذب وقاضي سمرقند ذكره ابن أبي حاتم وما لينه أحد قط. انتهى.
ونصر بن الفتح ما ضعفه أحد قط أيضًا وهو شيخ ابن حبان فمن أين للمصنف أن هذا الحديث موضوع ؟ نعم هو شاذ لمخالفته الأحاديث الصحيحة في صفة خاتم النبوة وموضع المخالفة منه : ذكر الكتابة , فلعله دخل عليه حديث في حديث انتقل ذهنه من خاتم الكتب إلى خاتم النبوة فالله أعلم.
8124- نصر بن فرقد أبو خزيمة.
عن محمد بن سرين.
مجهول. انتهى.
ونسبه أبو حاتم عتكيا.
روى عنه مسلم بن إبراهيم.
8125- نصر بن قديد أبو صفوان.
عن حماد بن زيد.
كذبه يحيى بن مَعِين ومشاه غيره. انتهى.
وأورد له العقيلي في الضعفاء حديثا ذكرته في ترجمة عبد الحميد بن أنس [4568].
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : ابن قديد بن نصر بن سيار يروي عن البصريين , روى عنه يعقوب بن سفيان.
قلت : وروى عنه أبو حاتم وأبو زرعة وذكره البخاري ، وَابن الجارود في الضعفاء تبعا لابن مَعِين.(8/266)
8126- (ز) : نصر بن مرداس.
عن طاووس.
ذكر البخاري في ترجمة صالح بن مرداس أن بعض أصحابه سماه : نصر بن مرداس , قال : والمشهور صالح بن مرداس.
قلت : فإذا جاء في سند الحديث : "عن نصر بن مرداس" فيصير في حق من لم يطلع على هذه النكتة مجهولا فذكرته لذلك.
8127- نصر بن مزاحم الكوفي.
عن قيس بن الربيع وطبقته.
رافضي جلد.
تركوه.
مات سنة اثنتي عشرة ومئتين حدث عنه نوح بن حبيب وأبو سعيد الأشج وجماعة.
قال العقيلي : شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كثير.
وقال أبو خيثمة : كان كذابا.
وقال أبو حاتم : واهي الحديث متروك.
وقال الدارقطني ضعيف.
قلت : وروى أيضًا عن شعبة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال يروي عن الثوري , وعنه إبراهيم بن يوسف البلخي من أهل خراسان.
وقال العجلي : كان رافضيا غاليا وكان على السوق أمام أبي السرايا ليس بثقة ، وَلا مأمون.(8/267)
وقال الخليلي : ضعفه الحفاظ جدا.
وَقَال في موضِعٍ آخر : لين.
وذكر له ابن عَدِي أحاديث وقال : هذه ، وَغيرها من أحاديثه عامتها غير محفوظة.
• نصر بن مطرق.
كوفي فيه جهالة , ويروى عن بعض الحفاظ قال : ليس بالمتين.
قلت : بل هو النضر بضاد معجمة [8148].
8128- نصر بن منصور.
عن حفص القارىء.
ما روى عنه أحد سوى ابنه سعدان بن نصر , يكتب حديثه. انتهى.
وقال ابن حبان في ذيل الضعفاء : نصر بن منصور أبو عبد الرحمن العبدي.
وَأورَدَ له أثرا لعله عن عمر موقوف ، وَلا أحسب إلا أنه غير والد سعدان.(8/268)
8129- نصر بن نجيح.
عن عمر أبي حفص عن زياد النميري بحديث : من وافق من أخيه شهوة غفر له. إسناد مظلم ليسوا بعمدة. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : نصر بن نجيح الباهلي عن عمر أبي حفص ونصر وعمر مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ ثم ساق الحديث المذكور من رواية نصر بن علي عن نصر بن نجيح بسنده المذكور : إلى أنس.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" كما سيأتي بعد ترجمة.
8130- نصر بن يزيد.
عن منذر بن زيد الطائي في خبر باطل.
8129 مكرر- نصر المعلم.
عن مالك بن دينار.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : نصر بن نجيح الأشعري من أهل البصرة أحسبه الذي يقال له : نصر المعلم , روى عن موسى بن أنس ومالك بن دينار , روى عنه مؤمل بن إسماعيل.
وقال أبو حاتم : لا أعرفه.
روى عنه موسى بن إسماعيل ونسب الأول باهليا وجوز النباتي أن يكونا واحدا.(8/269)
*- نصر القصاب أبو جزء.
مر [8116].
8131- نصر العلاف.
حدث عنه جعفر بن سليمان.
لا يعرف.
نص أبو حاتم على أنه مجهول.
8132- ذ- نصر , غير منسوب.
عن بشار بن أبي سيف : في الحيض.
وعنه سعيد بن بشير.
قال ابن خزيمة : فيه وفي سعيد نظر ، وَغيرهما أوثق منهما.
من اسمه نصرويه ونصير
8133- ذ- نصرويه بن نصر بن حُمَّ بضم المهملة وتشديد الميم الختلي بضم المعجمة وتشديد المثناة من فوق أبو مالك المذكر.
ذكره عبد الغافر في ذيل نيسابور وقال : روى عنه عبد الله بن محمد الحسكاني وقال : كان عنده غرائب ومناكير.
8134- نصير بن درهم.
عن الضحاك.
مجهول , انتهى.(8/270)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : ابن أبي درهم وقال : روى عنه وكيع.
• ز- نصير بن زياد الطائي.
يأتي في نضير بالمعجمة [8151].
8135- (ز) : نصير بن أبي عقبة الدقاق البالسي.
مجهول , قاله الذهبي في ترجمة علي بن عيسى الغساني.
ثم وجدت في غرائب مالك للدارقطني من طريق زكريا بن يحيى الساجي : حَدَّثَنا نصير بن أبي علية البالسي حَدَّثَنا علي بن عيسى الغساني حَدَّثَنا مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة قال : كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن استكثر من دعاء الناس لك بالخير ... الحديث. وقال : لم يروه عن مالك إلا علي بن عيسى وهو مجهول والذي قبله.
كذا رأيته في نسخة معتمدة من غرائب مالك : ابن أبي علية بلام ثم تحتانية ثقيلة.
وفي نسخة معتمدة من كتاب الخطيب : ابن أبي عتبة بمثناة ساكنة ثم موحدة , فالله أعلم.
وأخرج الخطيب الحديث في الرواة عن مالك من طريق تمام بن محمد الرازي ، عَن مُحَمد بن إبراهيم القرشي عن زكريا وقال : غريب جدا وعلي ونصير بن أبي عتبة مجهولان , قال : ورأيت في حديث تمام بهذا الإسناد حديثا آخر لكنه قال فيه : علي بن عيسى النسائي يعني بنون بدل الغين المعجمة.(8/271)
من اسمه نصر الله والنضر
8136- نصر الله بن أبي العز مظفر بن عقيل المحدث نجيب الدين ابن الشُّقَيْشِقَة الشيباني الدمشقي.
سمع حنبلا ، وَابن طبرزد.
مات سنة ست وخمسين وست مِئَة شهر بالكذب واتهم بترك الصلاة.
قال أبو شامة : لم يكن بحال أن يؤخذ عنه. انتهى.
وبقية كلام أبي شامة : كان معروفا بالكذب ورقة الدين وهو أحد الشهود المقدوح فيهم.
قلت : حدثونا عن أحمد بن علي بن الحسن الجزري وغير واحد عنه.
8137- النضر بن حفص بن النصر بن أنس بن مالك.
لا يعرف.
له ، عَن أبيه : يكون بالبصرة خسف ومسخ. رواه عنه عمار بن رُزَيْقٍ ، انتهى.
قال العقيلي : مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ. ثم ساق حديثه عن أحمد بن عُبَيد الله بن جرير بن جبلة حدثنا عمار بن رزيق حدثني النضر بن حفص بن النضر بن أنس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أَنس رفعه : يكون بالبصرة خسف ومسخ ... الحديث.
8138- النضر بن حميد أبو الجارود.
عن أبي إسحاق.
قال أبو حاتم : متروك الحديث.
وَقال البُخاري : منكر الحديث , وهو النضر بن حميد الكندي.
قال البخاري : حدث ، عَن أبي الجارود وثابت.(8/272)
جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد : حدثني أبو الجارود ، عَن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه يرفع الحديث : لا تسبو قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما ... الحديث.
إسحاق بن سليمان الرازي : حَدَّثَنا النضر بن حميد عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : ما من شيء أطيب من ريح مؤمن إن ريحه ليوجد بالآفاق وريحه عمله وحسن الثناء عليه , وما من شيء أنتن من ريح كافر وإن ريحه ليوجد بالآفاق وريحه عمله وسوء الثناء عليه. انتهى.
وهذا أورده العقيلي من هذا الوجه وأورد الأول عن بشر بن موسى عن خالد بن أبي يزيد القرني عن جعفر مطولا , وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن جعفر.
8139- النضر بن سعيد أبو صهيب.
ضعفه ابن قانع.
يروي عن الوليد بن أبي ثور المروزي وجماعة.
وعنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين.
قال أبو حاتم : من عتق الشيعة.
8140- النضر بن سلمة شاذان المروزي.
عن سعيد بن عفير وطبقته.
قال أبو حاتم : كان يفتعل الحديث.(8/273)
وقال ابن عَدِي : كان مقيما بمدينة الرسول عليه السلام يكنى أبا محمد سئل عباس بن عبد العظيم عنه فأشار إلى فمه وسمعت عبدان يقول قلت : لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحايث التي يحدث به غلام خليل من حديث المدينة من أين له ؟ قال : سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقه ابن شبيب من شاذان ووضعه شاذان واسمه النضر بن سلمة. وسمعت أبا عَرُوبَة يثني على شاذان هذا خيرا وقال : كان حافظا لحديث المدينة.
وحدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم حَدَّثَنا النضر بن سلمة شاذان المروزي بمكة حدثنا سعيد بن عفير ... فذكر حديثا.
وحدثنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي حَدَّثَنا النضر حَدَّثَنا يحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة حَدَّثَنا عبد الخالق بن أبي حازم ، عَن أبيه ، عَن عباس بن سهل بن سعد ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : اللهم بارك لأمتي في بكورها.
وقال ابن حبان : سكن النضر بن سلمة مكة , يروي عن جعفر بن عون والعراقيين وعبد الله بن نافع والمدنيين , لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار. سمعت أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان يقول : عرفنا كذبه من المذاكرة.
قلت : وهو الذي حدث عنه الرقي في التكبير.
فأما النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد أبو محمد النيسابوري : فصدوق سمع جده وأبا الوليد الطيالسي , وعنه ولده الحافظ أبو بكر الجارودي.(8/274)
والنضر بن سلمة بن عروة النيسابوري أبو سعيد عن حفص بن عبد الرحمن القاضي وعبيد الله بن موسى وخلق.
وعنه ابن خزيمة وأبو حامد بن الشرقي. وكان صدوقا.
والنضر بن سلمة النيسابوري المؤدب عن عبدان بن عثمان , وعنه محمد بن سليمان بن منصور , صدوق. انتهى.
وقال الدارقطني في النضر بن سلمة شاذان : كان بالمدينة وكان يتهم بوضع الحديث.
وقال الخطيب : سكن مكة وذكر في شيوخه : إبراهيم بن خثيم ، وعبد الله بن نافع ، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة ، وإسحاق بن محمد الفروي. وفي الرواة عنه : محمد بن مسلم بن واره ، وأبا بكر الباغندي الحافظ.
وهؤلاء الأربعة ذكرهم الخطيب في المتفق.
ولهم خامس وهو : النضر بن سلمة بن عبد الله أبوسلمة التميمي اللغوي النيسابوري ، من شيوخ أبي سهل الصعلوكي ، حدثه عن أحمد بن سعيد الدارمي ، وَغيره.
وبقية حكاية العباس بن عبد العظيم : قال ابن عَدِي : أراد أنه يكذب.
قال ابن عَدِي : وكان النضر هذا عارفا بحديث المدينة كما قال أبو عَرُوبَة وحدثنا الدولابي عنه بجمعه لحديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة نحو خمسين حديثا وهو ينسب إلى الضعف.(8/275)
8141- ذ- النضر بن شفي.
عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان بنسخة وعنه الخصيب بن جحدر أحدالكذابين.
وله ذكر في ترجمة الخصيب في الميزان ولم يفرده.
روى عنه مسعدة بن اليسع أحد المتروكين.
وذكره البخاري ، وَابن أبي حاتم فيمن اسمه نصر بالمهملة : نصر بن شفي روى عن شيح من بني سليم في الخيل.
وعنه ثور بن يزيد.
والحديث المذكور عند أبي داود ولكن فيه "عن نصر" غير مسمى وسمى المزي أباه عبد الرحمن , فالله أعلم.
قلت : وهو غير النضر بن شفي.
وقال ابن القطان : النضر بن شفي مجهول جدا.
8142- النضر بن صالح.
عن سنان بن مالك.
مجهول.
8143- النضر بن طاهر.
روى عن سويد أبي حاتم.
قال ابن عَدِي : يسرق الحديث ويحدث عمن لم يره ممن لا يحتمله سنه.(8/276)
حدثنا ابن ناجية حَدَّثَنا النضر بن طاهر البصري حَدَّثَنا جويرية بن أسماء ... فذكر حديثا.
قال : وحدثنا عنه حمزة بن داود الثقفي ، ومُحمد بن الحسين بن شهريار ، ومُحمد بن صالح الكلبي وعبد الله بن أبي عصمة.
وقال ابن أَبِي عاصم سمعت منه ثم وقعت منه على كذب ثم رأيته بعدما عمي يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه فيتابع في الكذب قاله في كتاب السنة له.
وروى النضر عن إسحاق بن سليمان بن علي العباسي عن آبائه وقيل : كان من الصلحاء الذاكرين. انتهى.
وهذا الكلام الذي عبر عنه "بقيل" كلام البزار في مسنده فإنه قال : حدثنا النضر بن طاهر حدثنا إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، عَن أبيه ، عن جَدِّه عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه : اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها.
قال البزار : والنضر بن طاهر كان رجلا كثير الذكر لله حدث بأحاديث لم يتابع على بعضها.
وقال ابن عَدِي في أول ترجمته : بصري ضعيف جدا. وقال في حديث جويرية : هو حديث يرويه يزيد بن هارون عن جويرية فسرقه منه النضر وارتفع إلى جويرية.
وحذف الذهبي من كلام ابن أبي عاصم فإنه لما ساق حديث أبي رزين العقيلي في البعث بطوله في ورقتين أخرجه عن إبراهيم بن المنذر ، عَن عَبد الرحمن بن المغيرة ، عَن عَبد الرحمن بن عَيَّاش ، عَن دلهم بن الأسود عن جده عبد الله بن حاجب عن عمه لقيط بن عامر وهو أبو رزين بطوله.(8/277)
وقال بعده : كان عندنا شيخ بالبصرة كبير السن صاحب غزو وخير يقال له : النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه كثيرا ، عَن أبي عوانة ، وَغيره ثم أخرج حديث دلهم فزعم أنه سمعه منه وحدثني به عنه بطوله فسأتله : أسمعته منه ؟ قال : قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا سماه قال : فسألت فإذا عبد الرحمن بن زيد لم يقدم البصرة ولو قدمها مع شهرته لكتب عنه الناس فذكر فيه الكلام الذي اقتصر عليه الذهبي.
وقد ذكر ابن عَدِي حديث دلهم فيما أنكره على النضر فساق عنه بعضه وقال : فذكر الحديث بطوله ثم قال : وهذا يرويه إبراهيم بن المنذر ، عَن عَبد الرحمن وهو حديثه عن دلهم فوثب عليه النضر فسرقه من عبد الرحمن.
وذكر أن له عن عُبَيد الله بن عكراش ، عَن أبيه أحاديث وعن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة ، عَن أبيه ، عن جَدِّه نسخة ثم قال : والضعف على حديثه بين.
وكأن ابن حبان ما وقف على كلام ابن أبي عاصم هذا فقال في الثقات : النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة يروي ، عَن أبي عوانة والبصريين حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني وشيوخنا ربما أخطأ ووهم.
8144- النضر بن عاصم الهجيمي.
عن قتادة.
له حديث في الجراد.
قال الأزدي : متروك.
وقال العقيلي : لا يتابع عليه , حدثناه موسى بن هارون حدثنا حفص بن عمر المازني حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد عن قتادة عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجراد فقال : إن مريم سألت الله تعالى أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد.(8/278)
قلت : وله إسناد آخر أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أخبرنا زين الأمناء (ح) وأخبرنا محمد بن حازم أخبرنا محمد بن غسان قالا : أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي حَدَّثَنا علي بن أحمد المديني المؤذن إملاء سنة إحدى وتسعين وأربع مِئَة بنيسابور أخبرنا أبو صادق محمد بن أحمد بن شاذان العطار حدثنا أبو العباس الأصم أخبرنا أبو عتبة الحمصي حَدَّثَنا بقية بن الوليد حَدَّثَنا نمير بن يزيد القيني ، عَن أبيه سمعت أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت : اللهم أعشه بغير رضاع وتابع بينه بغير شياع. فقلت : يا أبا الفضل ما الشياع ؟ قال : الصوت.
فهذا الإسناد على ركاكة متنه أنظف من الأول ويريبني فيه هذا الدعاء فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع وما زال الجراد بلا رضاع ، وَلا شياع. انتهى.
وهذا الإشكال غير مشكل لجواز أن يكون الجراد ما كان موجودا قبل.
قلت : والنضر بن عاصم يكنى أبا عباد , ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
8145- (ز) : النضر بن عُبَيد الأزدي , هو ابن عبد الله في "التهذيب".(8/279)
8146- النضر بن محرز.
عن محمد بن المنكدر.
مجهول.
وقال ابن حبان : لا يحتج به.
وقال ابن عَدِي - وساق له حديثين ، ثلاثة - : هذه الأحاديث غير محفوظة منها : الوليد بن مسلم حدثنا النضر بن محرز ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار.
محمد بن سليمان المروزي وأبو بكر عبد الرحمن بن عبد العزيز - واللفظ له - حدثنا أبو الفرج النضر بن محرز حدثني ابن المنكدر ، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا : لأن يمتلىء جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا مما هجيت به.
أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني : حدثنا الوليد بن المهلب الأزدي حَدَّثَنا النضر بن محرز من أهل البثنية ، عَن مُحَمد بن المنكدر ، عَن أَنس رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ليست بالجدعاء فقال : يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب ... الحديث كله تفرد به الوليد وهو متكلم فيه , انتهى.(8/280)
قال ابن حبان : وإنما روى هذا أبان بن أبي عياش ، عَن أَنس وأبان لا شيء والنضر منكر الحديث جدا.
وقال العقيلي : النضر بن محرز المروزي لا يتابع على حديثه.
وقد أخرج أبو يَعلَى حديث الشعر في مسنده عن الجراح بن مخلد عن أحمد بن سليمان الخراساني عن أحمد بن محرز الكندي عن ابن المنكدر به , وأحمد لم أقف له على ترجمة فلعله من تغيير بعض الرواة أو النضر لقبه.
8147- (ز) : النضر بن أبي مريم , واسم أبي مريم طهمان.
عن سعيد بن جبير.
قال أبو قدامة عن ابن مَعِين : ثقة.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث.
وقال السَّاجِي : كوفي ليس حديثه بشيء كان رديء اللسان.
قلت : يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرق فقد جعلهما غير واحد واحدا وقيل : هما اثنان.
8148- (ك) : النضر بن مطرق الكوفي.
عن أبي حازم.
ضعفه يحيى والدارقطني.(8/281)
وَقال البُخاري : قال يحيى بن سعيد : سمعت النضر بن مطرق يقول : إن لم أحدثكم فأمي فاعلة , لا يكني فتركته.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وقيل : كنيته أبو لينة وهو قليل الحديث. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء , وَأورَدَ من طريق عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ما تقدم.
وعن ابن مَعِين : ليس بشيء.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين : ضعيف.
وقال أبو حاتم : لين الحديث يكتب حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
8149- النضر بن معبد أبو قحذم.
عن محمد بن سيرين ، وَأبي قلابة.
وعنه كثير بن هشام وشاذ بن فياض وأبو نعيم.
روى عباس عن ابن مَعِين : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
شاذ : حَدَّثَنا أبو قحذم ، عَن أبي قلابة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : مر عمر بمعاذ رضي الله عنهما وهو يبكي فقال : ما يبكيك ؟ فقال حديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن أدنى الرياء شرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح الظُّلَم , انتهى.(8/282)
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لا يتابع عليه.
وَأورَدَ له عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رفعه : سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وقال ابن عَدِي : ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
8150- (ز) : النضر.
شيخ يروي عن عطاء بن يسار , وعنه الدراوردي فما أدري من هو ، وَلا ابن من هو , كذا قال ابن حبان في الثقات.
من اسمه نُضَيْر ونَضِير ونَظَّار ونَظِيف
8151- نُضير بن زياد.
شيخ حدث عنه يحيى الحماني.
قال الأزدي : منكر الحديث. انتهى.
وفي المشتبه للمصنف : النُّضير بن زياد الطائي ، عَن أبي اليقظان وجماعة.
وعنه يحيى الحماني وجماعة , وذكره البخاري ومطين بالمهملة ووهمهما الدارقطني.(8/283)
8152- (ز) : نَضير بن قيس , وقيل : النَّضر.
يروي المقاطيع.
وعنه مسعر.
من ثقات ابن حبان.
8153- نظار بن سفيان.
حدث عنه الحسن بن قتيبة المدائني.
مجهول.
8154- نظيف بن عبد الله الكسروي المقرىء , مولى بني كسرى الحلبي.
ذكر أبو علي البغدادي وأبو القاسم الفحام في كتابيهما في القراءات أنه قرأ على قنبل ولم يصح ذلك وإنما المعروف أنه قرأ على أحمد بن محمد اليقطيني صاحب قنبل وقرأ على أبي عمران الرقي ، وَغيره.
قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وأبو الطيب بن غلبون وآخر من بقي من أصحابه ابن عمير شيخ لأبي علي البغدادي.(8/284)
من اسمه النعمان ونعمة
8155- النعمان بن شبل الباهلي.
بصري.
عن أبي عوانة ومالك.
قال موسى بن هارون : كان متهما.
وقال ابن حبان : يأتي بالطامات.
وقال ابن عَدِي : حَدَّثَنا علي بن إسحاق حَدَّثَنا محمد بن النعمان بن شبل حدثني أبي حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من حج فلم يزرني فقد جفاني. هذا موضوع.
وحدثنا أحمد بن الحسن القمي حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل حدثني جدي حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم. انتهى.
وقال ابن حبان : يأتي عن الثقات بالطامات وعن الأثبات بالمقلوبات.
وحديث ابن عمر لم يقل ابن عَدِي : إنه موضوع , وإنما هو من كلام المصنف وتبع في ذلك ابن الجوزي فإنه أورده في الموضوعات.
وقد قال ابن عَدِي في آخر ترجمة النعمان : لم أر في حديثه حديثا جاوز الحد , وقال في أول ترجمته : حَدَّثَنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل حَدَّثَنا عمران بن موسى حَدَّثَنا النعمان بن شبل وكان ثقة.(8/285)
8156- (ز) : النعمان بن الزبير.
عن أبي صالح الأحمسي.
ذكر في أبي صالح [8915].
8157- النعمان بن عبد الله.
عن أبي ظلال.
وعنه نصر بن علي الجهضمي.
مجهول.
8158- (ز) : النعمان بن محمد بن منصور أبو حنيفة.
كان مالكيا ثم تحول إماميا وولي القضاء للمعز العبيدي صاحب مصر فصنف لهم التصانيف على مذهبهم وفي تصانيفه ما يدل على انحلاله.
مات بمصر في رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مِئَة.
ومن تصانيفه : كتاب تأويل القرآن فيه تحريف كثير وكتاب الخلاف يرد فيه على أئمة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية وقصيدة في الفقه تسمى المنتخبة.
8156 مكرر- (ز) : النعمان بن المنذر.
عن أبي صالح الأحمسي.
يذكر في أبي صالح.(8/286)
8159- (ز) : النعمان بن موسى بن سليمان الجيزي.
قال مسلمة بن قاسم : روى حكايات عن ذي النون المصري وليس بشيء.
8160- النعمان الغفاري.
عن أبي ذر.
مجهول. انتهى.
وعنه أبو الأسود الغفاري.
وقال عثمان الدارمي عن يحيى بن مَعِين : لا أعرفه.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.(8/287)
8161- (ز) : النعمان غير منسوب.
عن مالك.
وعنه عامر أبو محمد.
ذكره ابن عبد البر في الكلام على حديث مالك أنه بلغه ، عَن أبي هريرة رفعه : للمملوك (1) كسوته وطعامه ... الحديث.
فأسنده من هذا الوجه فقال : عن مالك ، عَن مُحَمد بن عجلان ، عَن أبيه ، عَن أبي هريرة وقال : ما كنا نعرفه مسندا إلا من رواية إبراهيم بن طهمان عن مالك والنعمان لا أعرفه ثم جوز أنه ابن راشد.
قلت : وليس كذلك بل هو ابن عبد السلام , فقد ذكر الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريق إبراهيم بن طهمان ثم قال : تابعه النعمان بن عبد السلام وأبو سفيان عبد الرحمن بن عبد ربه عن مالك.
قلت : والنعمان بن عبد السلام مشهور أصبهاني له ترجمة في التهذيب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى "للملوك" ، وأثبتناه على الصواب عن "تاريخ ابن أبي خيثمة" 2/320 ، و"التمهيد" 24/286.(8/287)
8162- نعمة بن عبد الله.
قال الأزدي : لا يقوم إسناد حديثه ثم إنه روى له من طريق جبارة بن المغلس – واه - عن مندل ، عَن عَبد الله بن هارون عن نعمة بن عبد الرحمن ، عَن أبيه ، عَن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من شهد ختان امرىء مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله اليوم بسبع مِئَة يوم.
ولم يتفرد به جبارة بل رواه أيضًا مالك بن إسماعيل النهدي - ثقة ، عَن عَبد الله بن مروان , أخرجه عبد بن حميد في مسنده عنه.
من اسمه نعيم
8163- (ز) : نعيم بن تمام.
عن أنس.
وعنه الحسن بن إسماعيل اليمامي.
له حديث أخرجه ابن النجار في الذيل في ترجمة أبي القاسم عبد الله بن عمر بن محمد الكلوذاني المعروف بابن داية من روايته عن يونس بن طاهر بن محمد ، عَن عَبد الرحمن بن محمد بن حامد ، عَن مُحَمد بن عبد الوارث بن الحارث بن عبد الله بن عبد الملك الأنصاري الزاهد عن الحسن.
ولفظ المتن : من قال : لا إله إلا الله ومدها هدمت له ذنوب أربعة آلاف كبيرة. هذا حديث باطل وأظنه يغنم بن سالم الآتي في آخر الحروف [8670] تصحف اسمه واسم أبيه كالذي بعده , والله أعلم.
• ز- نُعيم بن سالم.
عن أنس.
وعنه عمرو بن خُليف.
قال ابن القطان : لا يعرف.(8/288)
قلت : تصحف عليه اسمه وإلا فهو معروف مشهور بالضعف متروك الحديث وأول اسمه ياء مثناة من تحت ثم غين معجمة ثم نون وسيأتي [8669].
8164- نعيم بن ضمضم.
عن الضحاك بحديث في الوضوء.
ضعفه بعضهم. انتهى.
وهذا روى عنه سفيان بن عيينة وأبو أحمد الزبيري وقبيصة بن عقبة وعبد الرحمن بن صالح الكوفي وآخرون وذكر البخاري روايته في ترجمة عمران بن حميري ولم يفرده بترجمته وما عرفت إلى الآن من ضعفه.
وقد تقدم في عمران [5741] أن ابن حبان سمى أباه جهضما ويقال : ضمعج.
قلت : وهما خطأ فقد أخرج حديثه البزار والطبراني والحارث بن أبي أسامة في مسانيدهم وأبو الشيخ في كتاب الثواب كلهم من رواية عبد العزيز بن أبان فقالوا : عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري كما وقع عند البخاري.
8165- (ز) : نعيم بن طريف.
في معروف بن طريف.
8166- نعيم بن عبد الحميد الواسطي.
عن السري بن إسماعيل.
وعنه محمد بن موسى الحرشي بخبر منكر.
قال ابن عَدِي : ليس بذاك في الحديث.(8/289)
قلت : الآفة من السري فإنه روى عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : مرحبا بالشتاء فيه تنزل البركة أما ليله فطويل للقيام وأما نهاره فقصير للصيام. رواه عنه نعيم. انتهى.
وهذا عكس قول ابن عَدِي فإنه قال : هذا الحديث أنكر على السري فرواه لنا الساجي عن الحرشي ولعله إنما أتي من قبل نعيم فإنه ليس بذاك في الحديث ولم يروه عن السري غيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : ربما أغرب.
8167- نعيم بن عمر القديدي.
8168- ونعيم بن عمرو الكلبي.
لا يعرفان.
8169- نعيم بن مورع.
عن الأعمش.
بصري.
قال النسائي : ليس بثقة.(8/290)
وقال ابن عَدِي : يسرق الحديث , حدثنا ابن ناجية حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله الواسطي حَدَّثَنا نعيم بن المورع بن توبة العنبري حَدَّثَنا هشام بن عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنهما مرفوعا : الشعر في الأنف أمنة من الجذام. وهذا يعرف بأبي الربيع السمان وإن كان ضعيفا سرقه منه نعيم. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن عطاء السليمي.
قلت : ثم كأنه خبر حاله فذكره في الضعفاء وقال : يروي عن الثقات العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال فقد قال البخاري : حديثه غير محفوظ إلا ، عَن أبي معشر.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه قال : منكر الحديث ثم ساق له الحديث الذي ساقه ابن عَدِي من وجه آخر عنه.
وذكر له ابن عَدِي حديثا آخر وقال : عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش : روى عن هشام أحاديث موضوعة.
وقال أبو نعيم : روى عن هشام مناكير.
8170- (ز) : نعيم بن الهيصم الهروي , نزيل بغداد , أبو محمد.
قال الإسماعيلي في مستخرجه : سمعت عنه حكاية وحشة فإن صحت فليس من شرط هذا الكتاب.
قلت : لم يفسر الحكاية المذكورة وقد قال فيه يحيى بن مَعِين : صدوق.(8/291)
وله نسخة جمعها أبو القاسم البغوي من حديثه روى فيها ، عَن أبي عوانة وجعفر بن سليمان وفرج بن فضالة ، وَغيرهم.
روى عنه حاتم بن الليث وموسى بن هارون وأحمد بن الحسن الصوفي والبغوي ، وَغيرهم.
مات في شوال سنة ثمان وعشرين ومئتين.
8171- نعيم بن يعقوب الكوفي ابن أخت سفيان بن عيينة.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
سلمة بن شبيب : حَدَّثَنا نعيم بن يعقوب حدثني أبي ، عَن أبي إسحاق عن الحارث ، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا : خير خصال الدنيا والآخرة : أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك. انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان : نعيم بن يعقوب يروي عن سفيان بن عيينة , وعنه الحضرمي فهو هو.
من اسمه نُمير
8172- نمير بن وعلة.
عن الشعبي.
وعنه أبو مخنف لوط فقط.
مجهول.
8173- (ز) : نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الأشعري.
روى ، عَن أبيه ، عن جَدِّه.
أخرج له أبو سعد الماليني حديثين من رواية علي بن عُبَيد الله بن طوق الحراني عن أحمد بن الهيثم بن محمد القاضي عنه ، عَن أبيه ، عن جَدِّه ، عَن أبي موسى رضي الله عنه مرفوعا : اللهم أمتعنا بالإسلام والخبز ولولا الخبز ما صمنا ، وَلا حججنا ، وَلا صلينا ، وَلا غزونا.(8/292)
وبه : أكرموا الخبز فإن الله سخر له أهل السماء والأرض والحديد والبقر ، وَابن آدم.
قال أبو سعد : يقال : إن نمير انفرد بهذين الحديثين.
قلت : وهما موضوعان ونمير ما عرفته ، وَلا من دونه وأما أبوه وجده فمعروفان.
من اسمه نَهشل
8174- (ز) : نهشل بن حسان.
يَأتي فِي يعقوب بن عضيدة [8648].
8175- نهشل بن عبد الرحمن.
عن العلاء بن عبد الرحمن الحرقي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه إسحاق بن راهويه.
8176- (ز) : نهشل بن كثير النهشلي.
شيخ يروي ، عَن أبي ضمرة.
قال ابن حبان في الثقات : حدثنا عنه ابن خزيمة , لم أر في حديثه شيئا منكرا إلا حديثا واحدا حدثناه محمد بن المُسَيَّب حَدَّثَنا نهشل بن كثير حَدَّثَنا سفيان بن عيينة ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن من الشعر حكمة.
قال ابن حبان : وقد وافقه عليه الهيثم بن جميل عن ابن عيينة.(8/293)
من اسمه نوح
8177- نوح بن جابر بن نوح.
قال عباس الدوري عن ابن مَعِين : جابر بن نوح ليس حديثه بشيء وقد كتبت عن ابنه نوح بن جابر وكان يبيع الغنم.
وَقَال في موضِعٍ آخر : نوح بن جابر لم يكن بثقة وكان ضعيفا.
8178- نوح بن جعونة.
أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم أتى بخبر منكر.(8/294)
ففي مسند الشهاب للقضاعي أخبرنا ابن النحاس حدثنا ابن الأعرابي حَدَّثَنا أبو يحيى بن أبي مسرة حَدَّثَنا المقرىء حَدَّثَنا نوح بن جعونة عن مقاتل بن حيان عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ألا إن عمل الجنة حزن بربوة وعمل أهل النار سهل بشهوة ... وذكر الحديث بطوله فالآفة نوح. انتهى.
والحديث بطوله أخرجه إسحاق في مسنده عن المقرىء وأخرج أحمد عن المقرىء بعضه. وهو نوح بن أبي مريم بعينه فإن اسم أبي مريم : يزيد بن جعونة , جزم بذلك ابن حبان وترجمته مستوفاة في التهذيب وقد أجمعوا علي تكذيبه وقد سبق المؤلف إلى التفريق بينهما الأزدي لكن قال : نوح بن يزيد بن جعونة يقال : هو أبو عصمة المتقدم.
ونقل الحسيني في رجال المسند أن الذهبي جزم بأن نوح بن جعونة هو نوح أبو مريم فكأنه جزم بذلك في غير الميزان وأما فيها فإنه متردد.
قال الحسيني : وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : وقيل : أبو نوح بن جعونة مات سنة ثلاث وخمسين. قال الحسيني : فتعين أنه غير أبي مريم لأن أبا مريم مات سنة ثلاث وسبعين.(8/295)
قلت : وليس ما قاله الحسيني بجيد لأن عبارة ابن حبان : نوح بن ربيعة فذكر كلاما ثم قال : وقد قيل : أبو نوح بن جعونة إلى آخر ما قاله الحسيني , فهذا كما ترى لم يعرج ابن حبان على نوح بن جعونة وأنا أظن قوله "أبو" تصحيف وإنما هي "إنه".
وأما اعتماد الحسيني في التفرقة على اختلاف الوفاة فليس بمعتمد لأن كثيرا من الرواة قد اختلف في سنة وفاته فلا يستلزم ذلك التغاير , والله أعلم.
8179- نوح بن سالم.
عن ... .
بيض له.
قال يحيى بن مَعِين : ليس بشيء.
8180- (ز) : نوح بن سعيد بن دينار.
عن عبد الصمد بن علي.
وعنه ابنه محمد.
مجهول , قاله المصنف في ترجمة ابنه محمد [7510].
8181- نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
عن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها ولم يسمع منها , قاله العقلي وقال : وَلا يصح إسناده.
قلت : تفرد به محمد بن الحسن بن زبالة – هالك - حدثنا إبراهيم بن طلحة عن أخيه نوح ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : أدوا زكاة الفطر صاعا من تمر ، أو من زبيب ، أو من أقط ، أو من لبن.(8/296)
8182- نوح بن عمرو بن نوح بن حوي السكسكي الشامي.
عن بقية حديث : الصلاة على معاوية بن معاوية المزني.
قال ابن حبان : يقال : إنه سرق هذا الحديث.
أخبرنا محمد بن عبد السلام الحلبي وأحمد بن تاج الأمناء الدمشقي سماعا عن زينب الشعرية أن زاهر بن طاهر أخبرها أخبرنا محمد بن عبد الرحمن سنة إحدى وخمسين وأربع مِئَة أخبرنا أبو أحمد الحاكم سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جَوْصَاء بدمشق حَدَّثَنا نوح بن عمرو بن حوي حَدَّثَنا بقية حَدَّثَنا محمد بن زياد ، عَن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وهو بتبوك فقال : يا محمد , اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ونزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظرنا إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة فلما فرغ قال : يا جبريل , بما بلغ معاوية بن معاوية هذه المنزلة ؟ قال : بقراءته {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قائما وقاعدا وراكبا وماشيا. هذا حديث منكر. انتهى.
وهذا الحديث قد رواه جماعة من غير هذا الوجه وقد أشرت إليه في ترجمة محبوب بن هلال [6315].
ولم يترجم ابن حبان نوحا هذا في الضعفاء بل ، وَلا سماه وإنما قال في ترجمة العلاء بن محمد الثقفي بعد أن أورد هذا الحديث في ترجمته : وسرقه شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية ، عَن مُحَمد بن زياد ، عَن أبي أمامة.(8/297)
هذا كلامه والظاهر أنه عنى هذا , لكن لا يحسن الجزم بذلك.
وقد تقدم في ترجمة محبوب بن هلال أنه روى هذا الحديث أيضًا وهو أقوى طرق هذا الحديث.
8183- نوح بن محمد الأيلي.
روى عن الحسن بن عرفة حديثا شبه موضوع. انتهى.
قال أبو نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي حَدَّثَنا نوح حَدَّثَنا الحسن بن عرفة حَدَّثَنا هشيم عن يونس بن عُبَيد عن الحسن ، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوءتي. كلهم ثقات إلا نوحا فلم أر من وثقه.
وقد روى هذا الحديث الحافظ ضياء الدين في المختارة من هذا الوجه ومقتضاه على طريقته أنه حديث حسن.
8184- صح- نوح بن المختار.
ذكره ابن الجوزي فقال : وثقه ابن مَعِين.
وقال أبو حاتم : لا يعرف.
قلت : قوله "لا يعرف" ليس بجرح فقد عرفه ابن مَعِين ووثقه.(8/298)
8185- نوح بن نصير أبو عصمة الفرغاني صاحب محمد بن أحمد بن سليمان غنجار الحافظ.
رحل وحدث.
روى عنه عبد العزيز الكتاني.
قال ابن النجار : صاحب مناكير وغرائب.
8186- (ز) : نوح بن الهيثم الخراساني صهر آدم بن أبي إياس.
مدني.
روى عن شريك.
روى عنه سعيد بن محمد البيروتي.
قال ابن أبي حاتم ، عَن أبيه : لا أعرفه.
8187- نوح.
عن أبي مجلز ، عَن أبي ذر لم يصح حديثه ويقال : هو ابن ربيعة. انتهى.
وأورده العقيلي ونقل عن البخاري قال : نوح ، عَن أبي مجلز روى عنه ليث بن أبي سليم حديثا منكرا ثم ساق العقيلي من طريق أبي بكر بن عَيَّاش ، عَن ليث ، عَن حُمَيد بن لاحق ، عَن أبي ذر رفعه : خيرت أسماء بين أزواجها الثلاثة في الجنة فاختارت الذي مات موتا وكان أحسنهم خلقا.
قال العقيلي : هكذا قال : حميد بن لاحق , فإن كان أخطأ في اسم أبي مجلز فقلبه فالحديث مرسل لأن أبا مجلز لم يسمع من أبي ذر وإن كان غيره فهو مجهول.
ونقل ابن عَدِي كلام البخاري.(8/299)
من اسمه نوفل
8188- نوفل بن سليمان الهنائي.
عن ابن جريج.
وعنه محمد بن أمية القرشي.
ضعفه الدارقطني .
وقال ابن عَدِي : حدث عنه ابن أمية بأحاديث غير محفوظة ويشبه أن يكون ضعيفا.
قال ابن أبي حاتم في العلل : سألت أبي عن حديث محمد بن أمية الساوي عن نوفل بن سليمان عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان فقال : لقد مر بهذه القرية سبعون نبيا ثيابهم العباء ونعالهم الخوص. فقال أبي : هذا موضوع بهذا الإسناد ونوفل ضعيف الحديث. انتهى.
وقال في الجرح والتعديل : سألت أبي عنه فقال : ضعيف.
وذكره الخليلي في الإرشاد وقال : إنه بلخي روى عن عُبَيد الله بن عمر أحاديث لا يتابع عليها وأحاديثه تدل على ضعفه , ثم ساق له حديثا من رواية محمد بن أمية عنه عن عُبَيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : في بعض ما أنزل الله على أنبيائه : ابن آدم أخلقك وأرزقك وتعبد غيري ! ابن آدم أدعوك وتفر مني ! ابن آدم أذكرك وتنساني !.(8/300)
وساق له أيضًا من طريق عبد الرحيم بن حازم البلخي عنه بالإسناد المذكور : عمر سراج أهل الجنة. وقال : منكر بهذا الإسناد , وروي عن مالك بإسناد ضعيف.
وقال مسلمة في الصلة : خراساني روى عن الأوزاعي ونحوه وهو قديم.(8/301)
حرف الهاء
مَنِ اسْمُهُ هارون
8189- هارون بن أحمد أبو القاسم القطان.
عن البغوي أبي القاسم.
وعنه أبو علي بن المذهب روى حديثا باطلا كأنه المسكين أدخل عليه وهو لا يشعر.
وهو عن الرمادي عن عَبد الرَّزَّاق ، عَن مَعْمَر ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : حدثني جبريل عليه السلام أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر رضي الله عنه وجعل ترابها من الجنة ... إلى أن قال : وإن الله حتم على نفسه أن يكون ضجيعي في حفرتي وخليفتي على أمتي وعقدت خلافته براية بيضاء فمن أراد أن يتبرأ من الله فليتبرأ منك يا عائشة.
قال الخطيب : رواته ثقات إلا القطان وله إسناد آخر باطل.
• ز- هارون بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد السلام الغلفاني.
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه باليمن بقرية يقال لها : غلفان وكان ضعيفا في الحديث كثير الرواية.(8/302)
8190- (ز) : هارون بن إبراهيم الأعور.
قال أبو العرب في الضعفاء : قال أبو الحسن ، يعني العجلي - : هارون بن إبراهيم الأعور ضعيف الحديث وكان يقرىء صاحب قراءات.
قلت : إن كان عنى هارون الأعور المقرىء المشهور فالمعروف أن اسم أبيه موسى وإن كان عنى غيره فلا أدري من هو.
8191- هارون بن أيوب.
حدث عن سلمة بن كهيل.
مجهول.
8192- هارون بن الجهم بن ثوير.
حدث عنه سعد بن الصلت بحديث منكر ، عَن عَبد الملك بن عمير عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث : شاهد الزور لا تقر قدماه حتى يقذف به في النار.
قال العقيلي : يخالف في حديثه وليس بمشهور بالنقل. انتهى.
وأورد له الحديث المذكور من طريق سعد بن الصلت مطولا وقال : ليس له من حديث عبد الملك أصل وإنما هو حديث محمد بن الفرات عن محارب.
قلت : وهو عند ابن ماجة.(8/303)
8193- هارون بن حاتم الكوفي.
عن أبي بكر بن عياش وعبد السلام بن حرب.
وعنه محمد بن محمد بن عقبة ، وَغيره.
وقع لنا تاريخه وقد سمع منه أبو زرعة وأبو حاتم وامتنعا من الرواية عنه سئل عنه أبو حاتم فقال : أسأل الله السلامة.
وروى عنه القراءات : موسى بن إسحاق وأحمد بن يزيد الحلواني ، وَالحسن بن العباس الرازي , روى قراءة أبي بكر عنه.
ومن مناكيره قال : حدثنا يحيى بن عيسى الرملي ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : النظر إلى وجه علي عبادة. وهذا باطل.
توفي هارون بن حاتم سنة تسع وأربعين ومئتين. انتهى.
وله ذكر في ترجمة يحيى بن عيسى في أصل الميزان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وَأورَدَ له الدارقطني خبرا تفرد بوصله وقال : هو ضعيف.
وقال النَّسَائي : ليس بثقة.
وسمع منه بقي بن مخلد ، وَغيره.
8194- هارون بن حبيب البلخي.
عن جويبر.
لا يدرى من هو.
قال الأزدي : كذاب.(8/304)
8195- هارون بن حيان الرقي.
عن محمد بن المنكدر.
قال الدارقطني : ليس بالقوي.
وقال الحاكم : كان يضع الحديث.
وَقال البُخاري : في حديثه نظر , حدث عنه علي بن جميل الرقي. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال : أبو الصقر العقيلي.
وذكره الساجي في الضعفاء.
8196- هارون بن دينار.
شيخ بصري.
عن أبيه.
كان في أيام هشيم.
ضعفه الدارقطني ، وَغيره. انتهى.
وروى عنه أيضًا أبو أيوب صاحب البصري وأحمد بن عبد الله الغداني ويحيى بن راشد المستملي وإبراهيم بن عبد الله الغداني.
قال أبو حاتم : شيخ لا بأس به.
وَقال البُخاري في التاريخ الصغير : حدثنا أحمد بن عبد الله الغداني حَدَّثَنا هارون بن دينار بن أبي المغيرة العجلي - وأثنى عليه خيرا - قال : أخبرني أبي قال : كنت على باب الحسن ... فذكر حديثا.(8/305)
قال البخاري : ليس بهذا الإسناد إلا هذا الحديث وهو : قوام الأمة بشرارها.
وهو عند أحمد والطبراني من مسند ميمون بن سنباذ.
وضعفه أيضًا الساجي وأبو العرب.
8197- هارون بن راشد.
بصري.
روى عن تابعي ، عَن أبي هريرة.
مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
8198- هارون بن زياد.
عن الأعمش.
قال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث على الثقات فروى ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال : الحيض ثلاث وأربع وخمس إلى عشر , فإن زاد فهي مستحاضة.
رواه أبو سعيد الأشج عن خالد بن حيان عن هارون بن زياد القشيري.
وقال الأزدي : ضعيف.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث.
8199- (ز) : هارون بن زياد بن بشر الحنائي أبو موسى.
من أهل المصيصة.
يروي عن الحارث بن عمير.
قال ابن حبان في الثقات : حَدَّثَنا عنه محمد بن القاسم الدقاق ، وَغيره , يغرب.(8/306)
8200- هارون بن أبي زياد التميمي.
عن ابن عمر.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عبد الملك بن هارون.
8201- هارون بن سعد , شيخ لمعن بن عيسى.
ذكره المؤلف مرتين وهو في التهذيب.
8202- (ز) : هارون بن سعيد المصيصي.
عن مالك ، عَن أبي الزناد عن الأعرج ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : المؤذي في النار.
قال الدارقطني : هارون مجهول ، وَلا يصح هذا عن مالك.
وسيأتي له ذكر في يعقوب بن الوليد [8656].
8203- هارون بن سوادة.
حدث عنه زياد بن الربيع.
ضعفه أبو الفتح الأزدي.
8204- (ز) : هارون بن عبد الله بن محمد الزهري , ثم العوفي.
من ذرية عبد الرحمن بن عوف.
تفقه على أصحاب مالك وروى عنه وعن ابن حازم ، وَابن الماجشون ، وَابن وهب ، وَغيرهم.(8/307)
روى عنه هارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى والوليد بن مسافر وآخرون.
أثنى عليه ابن يونس في عفته وعدله في الأحكام وكان ولي قضاء مصر من قبل المأمون سنة سبع عشرة واستمر في قضائها أكثر من ثمان سنين.
ثم لما وقعت المحنة بخلق القرآن ألزم من جهة الخليفة بأن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك فكان من شهد عنده إن أقر بأن القرآن مخلوق قبله ومن توقف رد شهادته.
ثم صار يتسامح في ذلك فصرف وولي مكانه محمد بن أبي الليث فشدد في ذلك فحمد عندهم ، وَغيرهم ثم أخذ بعون الله تعالى عليه.
وقال الزبير : كان من كبار الفقهاء.
وقال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء : كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك وكان صرفه عن القضاء في صفر سنة ست وعشرين ومئتين ومات بعد ذلك بسر من رأى في صفر سنة اثنتين وثلاثين.
ألحقته كأنظاره ممن قال بخلق القرآن ولكن هذا زاد أن دعا إليه وعاقب على تركه وقد كان غيره نظر فيه ... .
8205- هارون بن عيسى الهاشمي.
عن ... .
قال الدارقطني : ليس بقوي.(8/308)
8206- هارون بن قزعة المدني.
عن رجل في : زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري : لا يتابع عليه.
عبد الملك بن إبراهيم الجدي : حَدَّثَنا شُعبة ، عَن سوار بن ميمون عن هارون بن قزعة عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة من الآمنين.
المحاملي والساجي قالا : حدثنا محمد بن الوليد البسري حَدَّثَنا وكيع حدثنا ابن عون وخالد بن أبي خالد عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون بن أبي قزعة رجل من آل حاطب عن حاطب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة. انتهى.
قال الأزدي : هارون أبو قزعة متروك فكأنه عنى هذا.
وقال ابن حبان في الثقات : هارون أبو قزعة يروي عن رجل من آل حاطب المراسيل.
قلت : فتعين أنه الذي أراد الأزدي , وقد ضعفه أيضًا يعقوب بن شيبة , وذكره العقيلي والساجي ، وَابن الجارود في الضعفاء وأورد العقيلي حديثه من طريق الجدي به.(8/309)
8207- هارون بن كثير.
عن زيد بن سالم.
مجهول.
وزيد ، عَن أبيه – نكرة ، عَن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم , وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خياركم شبابكم وشراركم شيوخكم قالوا : ما تفسير هذا ؟ قال : إذا رأيتم الشاب يأخذ بزي الشيخ العابد المسلم في تقصيره وتشميره فذلك خياركم ، وَإذا رأيتم الشيخ يسحب ثيابه فذلك شراركم.
قال أبو حاتم : هذا باطل لا أعرف من الإسناد سوى أبي أمامة.
قال ابن أبي حاتم : رواه عبد الله بن صالح بن مسلم عن هارون. انتهى.
وقال ابن عَدِي : هارون بن كثير شيخ ليس بمعروف روى عن زيد بن سالم ، عَن أبيه ، عَن أبي أمامة ، عَن أبي بن كعب رفعه : في فضائل القرآن سورة سورة حدث عنه بذلك سلام الطويل ورواه إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس عنه.
ورواه القاسم بن الحكم العرني عن هارون بطوله سورة سورة , وروى يوسف بن عطية الكوفي - لا البصري - بعضه عن هارون.
وهارون غير معروف ولم يحدث به عن زيد بن سالم غيره وهذا الحديث غير محفوظ عن زيد.
قلت : ووقع في بعض طرقه "زيد بن أسلم" وهو تحريف والصواب : زيد بن سالم.
8208- هارون بن محمد أبو الطيب.
عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
قال يحيى بن مَعِين : كذاب كان في الحربية.(8/310)
داود بن رشيد ، وَغيره قالا : حدثنا هارون بن محمد عن يحيى بن سعيد عن ابن المُسَيَّب ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : من خبب على مسلم زوجته ، أو مملوكه فليس منا.
هارون : عن بكير بن مسمار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال : لن يعدم المؤمن إحدى خلتين : دمامة في وجهه ، أو قلة في ماله. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونسبه سرخسيا.
وقال ابن عَدِي : ليس بمعروف وحديثه غير محفوظ وأورد في ترجمة مجاشع بن عمرو : من طريقه عن هارون بن محمد عن نافع عن ابن عمر رفعه : لا يؤذن لكم إلا فصيح , وقال : هارون هذا لا يعرف.
قلت : وهو الراوي عن يحيى بن سعيد.
وقال السَّاجِي : الغالب على حديثه الوهم.
وقال ابن عَدِي : ليس بمعروف ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ.
8209- هارون بن مسلم صاحب الحناء.
عن أبيه والقاسم بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم : فيه لين.
وقال الحاكم : ثقة.
روى عنه سويد بن سعيد ونصر بن علي الجهضمي , انتهى.(8/311)
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده هرمز. وقال : أبو الحسن من أهل البصرة عن أبان العطار والبصريين , وعنه قتيبة ، وَغيره.
8210- هارون بن موسى أبو محمد التلعكبري.
سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر الباغندي راوية للمناكير رافضي.
مات سنة 385 في ربيع الآخر قاله ابن النجار.
قل من روى عنه.(8/312)
8211- (ز) : هارون بن موسى بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن حر بن ماعي بن ـدوم بن محمر بن ـباعي بن كامل الغلفاني.(1)
قال مسلمة بن قاسم : كتبت عنه باليمن في قرية : غلفان , وكان كثير الرواية لكنه ضعيف في الحديث لا يحسن يؤديه.
قلت : وساق مسلمة نسبه إلى قحطان فكان عدد ما بينهما من الآباء سبعة وعشرين أبا وساق بعد ذلك نسب قحطان فقال : ابن هود النبي صلى الله عليه وسلم ابن عامر.
وهذا إن كان صادقا : سقط من النسب عدة آباء فإن الخليفة في عصره بينه وبين عدنان من الآباء أحد وثلاثون أبا وبين عدنان وقحطان عند من لا يجعل قحطان من ولد إسماعيل : عدة كبيرة من السنين.
_حاشية__________
(1) هكذا في المطبوع كلام غير مقروء.(8/312)
8212- (ز) : هارون بن أبي إبراهيم : ميمون الأهوازي أبو محمد.
يروي عن عطاء ، وَابن سيرين.
وعنه أبو عامر العقدي.
قال ابن حبان في الثقات : كان ممن يخطىء.
8213- (ز) : هارون بن هارون الأزدي أبو العلاء.
عن عبد الله بن زياد بن سمعان عن مجاهد عن ابن عباس رفعه : هلاك أمتي في العصبية والقدرية والرواية من غير ثبت.
وعنه بقية.
أخرجه العقيلي في الضعفاء ثم ساقه من رواية محمد بن شعيب عن هارون بن هارون عن مجاهد به , بدون ذكر عبد الله بن زياد وقال : رواية بقية أولى.(8/313)
قلت : وقد أخرج ابن ماجة من رواية هارون بن هارون في "السُّنَن" حديثين من روايته عن الأعرج فترجم المزي لهارون بن هارون التيمي وكلام العقيلي والمزي يوهم أنهما واحد وتبعهما المؤلف في الميزان وليس كذلك لاختلاف نسبهما وطبقتهما وقد أشرت إلى ذلك في مختصر التهذيب , والله أعلم.
8214- (ز) : هارون بن يحيى بن هارون بن عبد الرحمن بن حاطب الحاطبي.
وجدت من روايته حديثا منكرا تقدم في ترجمة أحمد بن داود [501] ووقفت له على عدة أحاديث مناكير وما عرفته إلى الآن.
ثم وجدته في الضعفاء للعقيلي فقال : مدني لا يتابع على حديثه وأورد من رواية عبد الله بن شبيب عنه عن سعيد بن عبد الله بن فضيل ، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد ، عَن أبي بكر الصديق حديثا في سؤال العفو والعافية.
وأخرج الطبراني من طريق فروة بن سلمة بن عبد الله الأنصاري عنه عن زكريا بن إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت ، عَن أبيه ، عَن عمه سليمان عن زيد بن ثابت : حديثا في قصة الأعرابي الذي اتهم بسرقة البعير فدعا بدعاء فيه صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فشهد البعير ببراءته وهو حديث طويل ظاهر النكارة.(8/314)
8215- (ز) : هارون التيمي.
وعنه أبو عبس.
مجهولان , قاله أبو حاتم.
ذكر المؤلف ذلك في ترجمة أبي عبس.
8206 مكرر- هارون أبو قزعة.
لا يعرف.
قال الأزدي : متروك. انتهى.
وقال البخاري : روى عنه ميمون بن سوار , لا يتابع عليه.
قلت : ما يبعد أن الأزدي أراد ابن قزعة الذي تقدم [8206].
من اسمه هاشم
8216- هاشم بن الأوقص.
قال البخاري : غير ثقة.
وهو في كتاب ابن عَدِي : هاشم الأوقص. انتهى.
وقال الجوزجاني : ضال غير ثقة.
قلت : وكلام البخاري فيه نقله عنه الدولابي ثم ابن عَدِي وقد تقدمت حكاية عثمان بن خاش [5108] عنه أنه كان موافقا لعمرو بن عُبَيد في بدعته.
8217- هاشم بن حبيب البصري.
ضعفه الأزدي.(8/315)
8218- هاشم بن زيد الدمشقي.
عن نافع ، وَغيره.
قال أبو حاتم : ضعيف الحديث , روى عنه صدقة السمين وسويد بن عبد العزيز. انتهى.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الأطعمة : هاشم ليس بقوي في روايته.
8219- (ز) : هاشم بن زيد آخر.
فِي وهاس يَأتي [8385].
8220- (ز) : هاشم بن صبح.
عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ما ولد مولود ذكر في أهل بيت إلا أصبح فيهم عز لم يكن.
أخرجه البيهقي من طريق محمد بن سليمان الواسطي عن موسى بن إسماعيل الجبلي عن هاشم. ثم رواه من طريق محمد بن عيسى بن أبي قماش عن موسى عن هاشم ، عَن أبي أنس المكي عن ابن جريج.
قال البيهقي : لم أكتبه إلا من حديث هاشم وهو عند أهل العلم بالحديث منكر وإنما أخرجته لشهرته وأبو أنس لا أدري من هو.
8221- هاشم بن عبد الله.
لا يدرى من هو.
من شيوخ بقية بن الوليد وهم شبه الريح وخبره منكر.
8222- هاشم بن عيسى.
حمصي.
عن أبيه ، عَن يحيى بن سعيد الأنصاري.
لا يعرف.(8/316)
قال العقيلي : منكر الحديث. انتهى.
وكناه أبا معاوية اليزني , وَأورَدَ له من رواية سلم بن قادم عنه عن يحيى عن عروة عن عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ونام على شقه الأيمن وقال : هذه نومة الأنبياء ... الحديث.
8223- هاشم بن محمد الربعي.
عن حماد بن زيد.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه يعني في سنده لا متنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح وأهل مصر , ربما أخطأ.
8224- هاشم بن مرثد الطبراني.
عن آدم.
قال ابن حبان : ليس بشيء.
8225- هاشم بن ناصح.
روى شيئا في ذم الغناء.
قال ابن حزم الأندلسي : لا يعرف. انتهى.
ولفظه في المحلى : هشام أو هاشم بن ناصح , مجهول.(8/317)
8226- هاشم بن أبي هاشم الكوفي.
عن أبيه.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى أباه سعدا.
8227- هاشم بن يحيى المزني.
عن أبي دغفل.
لا يعرف وكذلك شيخه.
غمزه العقيلي. انتهى.
وسأذكر ذلك في ترجمة أبي دغفل [8846].
8216 مكرر- هاشم الأوقص.
قال البخاري : غير ثقة.
وقيل : ابن الأوقص. انتهى.
وقد تقدم قريبا.
وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه : حدثنا أبو بشر ، يعني بكر بن خلف البصري - حَدَّثَنا معاذ بن معاذ قال : كنت جالسا عند عمرو بن عُبَيد فأتاه رجل يقال له : عثمان أخو الشمري فقال : يا أبا عثمان سمعت والله اليوم بالكفر فقال : لا تعجل وما سمعت ؟ قال : سمعت هاشما الأوقص يقول : إن {تبت يدا أبي لهب} وقوله : {ذرني ومن خلقت وحيدا} و{سأصليه سقر} : إن هذا ليس في أم الكتاب , فما الكفر يا أبا عثمان إلا هذا ؟ فسكت عمرو هنيهة ثم أقبل عليه فقال : والله لو كان القول كما تقول ما كان على أبي لهب من لوم ، وَلا على الوحيد من لوم قال : يقول عثمان : ذاك والله الدين يا أبا عثمان , قال معاذ : فدخل مسلما وخرج كافرا سمعها أحمد بن حنبل أيضًا من معاذ.(8/318)
من اسمه هانىء
8228- (ز) : هانىء بن الحارث.
قال المؤلف في ترجمة محمد بن الحارث بن هانىء : لا يدرى من هو.
8229- هانىء بن خالد.
عن أبي جعفر الرازي.
قال أبو حاتم الرازي : فيه جهالة. انتهى.
وقال العقيلي : بصري حديثه غير محفوظ وليس بمعروف بالنقل. ثم ساق من روايته ، عَن أبي جعفر عن ليث عن مجاهد ، عَن أبي هريرة في ساعة الجمعة مرفوعا : قال : ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
8230- (ز) : هانىء بن عبد الرحمن بن أبي عبلة.
عن عمه إبراهيم.
وعنه ابنه عبد الله بن هانىء.
ربما أغرب قاله ابن حبان في الثقات.
8231- هانىء بن المتوكل الإسكندراني أبو هاشم المالكي الفقيه.(8/319)
روى عن مالك وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح.
وعنه بقي بن مخلد وجماعة وعُمِّر دهرا طويلا لعله أزيد من مِئَة سنة ومات سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
قال ابن حبان : كان تدخل عليه المناكير وكثرت فلا يجوز الاحتجاج به بحال.
فمن مناكيره قال : قلت لحيوة بن شريح : أراك تنتقل من مكان إلى مكان ! فقال : حدثني الوليد بن أبي الوليد عن شفي بن ماتع ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : أوحى الله إلى عيسى عليه السلام انتقل من مكان كذا لئلا تعرف فوعزتي لأزوجنك ألفي حوراء ولأولمن عليك أربع مِئَة عام.
حازم بن يحيى الحلواني - صدوق - حدثنا هانىء بن المتوكل عن معاوية بن صالح عن جعفر بن محمد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال : جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح.
هانىء : حدثنا عبد الله بن سليمان عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعا : أربعة من الشقاء : جمود العين وقساوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا. هذا حديث منكر. انتهى.
وهذا الحديث أورده البزار في مسنده وقال : عبد الله بن سليمان روى أحاديث لم يتابع عليها. وأما هانىء فقال ابن القطان : لا يعرف حاله كذا قال.
وقال أبو حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه.(8/320)
8232- (ز) : هانىء بن يحيى السلمي.
كنيته أبو مسعود.
يروي عن المبارك بن فضالة ، وَالحسن بن أبي جعفر الرازي.
وعنه يعقوب بن إسحاق القلوسي.
قال ابن حبان في الثقات : يخطىء.
ووجدت له حديثا خطأ أخرجه الخطيب في الموضح من طريق عبد الله بن محمد بن سنان السعدي عن هانىء بن يحيى عن حماد بن سلمة ، وَالحسن بن عجلان عن ثابت ، عَن أَنس في قصة أبي ضمضم.
قال الخطيب : لا يثبت هذا عن حماد والثابت عنه ما رواه موسى بن إسماعيل وروح بن عبادة عن حماد عن ثابت ، عَن عَبد الرحمن بن عجلان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
8233- هانىء أبو سليمان الربعي.
حدث عنه داود بن رشيد.
مجهول.
من اسمه هبة الرحمن وهبة الله
8234- (ز) : هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو الأسعد بن أبي سعيد بن أبي القاسم النيسابوري حفيد الأستاذ أبي القاسم القشيري.(8/321)
ولد سنة ستين وأربع مِئَة وسمع من جده ومن جدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق ، وَأبي صالح المؤذن ، وَأبي سهل الحفصي ، وَأبي الفضل محمد بن أحمد الطبسي وجماعة وحدث.
روى عنه أبو سعد بن السمعاني وعبد الحق بن يوسف وآخرون.
قال ابن السمعاني : كان خطيب نيسابور ويرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم مع سلامة الجانب والتودد وحسن الخلق.
وقيل : إنه ادعى سماع الرسالة من جده ، وَغيرها من تصانيفه وما ظهر له أصل من سماعه إلا أجزاء من حديث السراج ومجالس من إملاء جده وكتاب عيون الأجوبة.
ومات في شوال سنة ست وأربعين وله ست وثمانون سنة.
8235- (ز) : هبة الله بن أبي بكر بن شنيف أبو الفضل الكشي.
روى ، عَن أبي الفتح بن شاتيل ، وَغيره وكان يذكر أن مولده سنة 571 وتوفي في ربيع الآخر سنة أربعين وست مِئَة.
قال ابن النجار في المشيخة المنذرية : لم يزل في جميع عمره على أسوأ سيرة.(8/322)
8236- هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط.
روى ، عَن أبيه ، وَأبي العز بن كادش.
قال ابن نقطة : كان غير مرضي في دينه. انتهى.
وقال ابن النجار : كان فهما ذكيا ظريفا بارعا ثم كبر وساءت أخلاقه وصار وسخا لا يتقي النجاسة ولم يكن في دينه بذاك وكان يسب أباه كيف أسمعه.
ومع فقره وعسارته لم يكن يأخذ شيئا على الرواية.
مات سنة ثمان وتسعين وخمس مِئَة.
8237- (ز) : هبة الله بن الحسين بن هبة الله بن رطبة السواري ظهير الدين أبو طاهر.
كان من علماء الإمامية أخذ ، عَن أبيه وسمع من محمد بن محمد القمي ، وَأبي جعفر بن أبي القاسم الطبري ، وَغيرهما.
روى عنه علي بن يحيى بن علي الحلي ، وَالحسن بن منيح الحارثي وآخرون وكان على رأس الست مِئَة. ذكره ابن أبي طي.(8/323)
8238- هبة الله بن أبي شريك الحاسب.
روى ، عَن أبي الحسين بن النقور سماعه صحيح منه ولكنه قليل الدين.
قال ابن السمعاني : كانت الألسنة مجمعة على الثناء السيء عليه. انتهى.
واسم أبيه : الحسين بن علي بن محمد بن عبد الله وأبو شريك أحد أجداده.
قال ابن السمعاني : كان على التركات روى ، عَن أبيه أيضًا وكانت لأبيه رواية , ومات سنة 472 ومات هبة الله سنة سبع وأربعين وخمس مِئَة وقد جاوز الثمانين وهو من آخر من حدث عن ابن النقور ببغداد , وقع لي من عواليه.
8239- (ز) : هبة الله بن علي بن محمد أبو القاسم المروزي.
محدث كثير المحفوظ له قبول عند العامة إلا أنه كان غير ثقة.
روى ، عَن أبي إسماعيل الأنصاري الهروي ، وَغيره , ومات سنة 522.
8240- (ز) : هبة الله بن علي بن محمد بن محمد بن الطيب الكوفي أبو الفتح القرشي.
روى ، عَن مُحَمد بن عبد الله الجعفي ، ومُحمد بن جعفر النجار.
وعنه أبو القاسم ابن السمرقندي.
وقال الخطيب : كتبت عنه وكان سماعه صحيحا.
وقال السقطي : كان زيديا.
وقال ابن خيرون : توفي سنة سبعين وأربع مِئَة.(8/324)
8241- (ز) : هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي القطان الشاعر أبو القاسم.
سمع من والده ، وَأبي الفضل بن خيرون ، وَأبي طاهر الكرخي والحسين بن أحمد النعالي ، وَغيرهم روى عنه أبو محمد بن الأخضر وأبو الفتوح بن الحصري وثابت بن مشرف ، وَغيرهم.
قال ابن السمعاني : كتبت عنه.
وقال ابن النجار : كان مجودا رشيق المعاني والغالب على شعره الهجو وكان سيء الطريقة والخلق متعصبا لهذا الشأن وأهله عسرا في الرواية.
ومن لطيف قوله :
يا من هجرت فما تبالي ... هل ترجع دولة الوصال
ما ضرك أن تعلليني ... في الوصل بموعد محال
أيام غناي فيك سود ... ما أشبههن بالليالي
وهي طويلة ووزنها خارج عن بحور العروض وهي أقدم شيء وقفت عليه بهذا الوزن وقد اشتهرت أبيات البهاء زهير في هذا الوزن وظن قوم أنه اخترعه وهذا ابن الفضل قبله بنحو مِئَة سنة.
وقال ابن ناصر : لا تجوز الرواية عنه.
وأرخ أبو الفضل بن شافع وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مِئَة وقال : كان سماعه صحيحا وكان مشتغلا بغير الحديث ثم احتيج إليه بعد موت الشيوخ فقرىء عليه وقد سمعت منه وكان ذكيا حاضر الجواب عنده وقد شدا شيئا من العلوم.(8/325)
8242- هبة الله بن المبارك السقطي المفيد أبو البركات.
رحل إلى أصبهان ، وَغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد.
قال ابن السمعاني : غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم قرأت في معجمه : "أخبرنا أبو محمد الجوهري قراءة عليه" ! وهذا محال ما لحقه ، وَلا سنه تحتمله.
وقال ابن ناصر : ليس بثقة ظهر كذبه.
مات سنة تسع وخمس مِئَة. انتهى.
وسيأتي كلام ابن عساكر فيه في ترجمة ابنه وجيه [8338] واسم جده : موسى بن علي بن تميم بن خالد كان ابن ناصر يقول : هو كنسبته من سقط المتاع.
وقال ابن النجار : كان موصوفا بالحفظ وله أنس بالأدب وكان قليل الإتقان ضعيفا لا يوثق به.
ورأيت بخط السلفي جزءا سمعه من هذا الرجل كله مفتعل وأسانيده مركبة ولم أجد فيه إسنادا صحيحا بل كله ظاهر الصنعة وله معجم في مجلد ادعى فيه لقي أناس لم يدركهم ولم يرهم.(8/326)
وقال شجاع الذهلي : كان ضعيفا ومع هذا فكان فاضلا عارفا باللغة رحل أصبهان والكوفة والبصرة وواسط وتعب وحصل وجرح وعدل ولم ينجب.
روى عنه أبو العلاء وأبو المعمر والشيخ عبد القادر وآخرون.
8243- هبة الله بن المبارك بن الدواتي الكاتب.
سمع أبا طالب بن غيلان ، وَغيره.
قال ابن ناصر : كان يتهم بالرفض والاعتزال وكان قد جمع مئتي دينار فأخذت منه في الحمام وكان يظهر الفقر فبقي متحسرا عليها وترك من كان يصله الإحسان إليه , وقيل : كان تاركا للجمعة أيضًا.
مات سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة.
8244- هبة الله بن موسى المزني الموصلي , يعرف بابن قتيل.
لا يعرف.
قال : حدثنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا شيبان حَدَّثَنا سعيد بن سليم حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه مرفوعا : إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك. رواه أبو بكر الخطيب عن إسحاق بن محمد التمار وقال : كان لا بأس به , حدثنا هبة الله بهذا.
8245- (ز) : هبة الله بن موسى بن أبي عمران الحلبي أبو نصر.
كان من علماء الإسماعيلية وولي في الأيام الفاطمية وظيفة داعي الدعاة.(8/327)
وكان عالما بالأصول ويذهب إلى الاعتزال. ولما سمع من شعر المعري ما يدل على أنه متحير ركب إليه وناظره وجرت بينهما مكاتبات كثيرة سردها ياقوت في ترجمة المعري.
ونقل فيها عن ابن الهبارية : أن أبا نصر أمر بحمل المعري إلى حلب ليقرر له راتبا في بيت المال فظن المعري أنه يريد أن يحتال عليه ليقتله فسم نفسه فمات.
قال ياقوت : ما رأيت في أخبارهما شيئا يدل على ما ذكر ابن الهبارية.
8246- (ز) : هبة الله بن نما الحلي عفيف الدين أبو البقاء.
كان من رؤساء الإمامية والغالب عليه الحديث.
روى عن الحسين بن أحمد بن يحيى ، وَغيره.
روى عنه أبو جعفر بن علي الحائري.
ذكره ابن أبي طي وقال : عاش إلى بعد الثمانين وخمس مِئَة.
من اسمه هُبيرة
8247- هبيرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج الأنصاري.
قال الأزدي : يتكلمون فيه.
قلت : وفيه جهالة. انتهى.
والحق أن هذا لا وجود له , وأنه تصحف من (هرير) ثم ظهر لي أنه تصحف على المؤلف فإني رأيت كلام الأزدي بعينه في ترجمة هرير في الميزان أيضًا.(8/328)
8248- هبيرة بن عبد الرحمن , ويُقال : ابن غنم.
ذكر المؤلف في المغني أن ابن عَدِي ذكره في الضعفاء فلم أره. انتهى.
ورأيت في ثقات ابن حبان : هبيرة بن عبد الرحمن السلمي , يروي ، عَن أَنس بن مالك , عداده في أهل الشام , روى عنه أبو جعفر الرازي فإن كان هو وإلا فيذكر للتمييز.
8249- هبيرة العدوي.
حدث عنه محمد بن موسى الحرشي.
قال يحيى بن مَعِين : لا شيء. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هبيرة بن حدير العدوي فقال : شيخ.
من اسمه الهجنع والهجيم
8250- الهجنع بن قيس الكوفي.
قال الدارقطني : لا شيء , له حديثان. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عن إبراهيم النخعي , وعنه محمد بن طلحة.
8251- (ز) : الهجيم بن محمد بن طاهر أبو القاسم الهجيمي القاضي الطبري.(8/329)
ذكر أنه سمع الأشج حامل لواء علي أخبره قال : ولدت في خلافة أبي بكر باليمن وتحولنا إلى المغرب إلى طنجة فلما كان في خلافة علي خرجت مع أبي فقدمنا على علي وهو خارج إلى صفين فشهدت معه مشاهده.
قال الهجيمي : أنا سمعت منه هذه الأحاديث وكان عمره تسعا وأربعين وأربع مِئَة سنة ثم عاش بعد ذلك إلى سنة ست وسبعين وأربع مِئَة.
قال ابن رشيد في رحلته : الهجيمي المذكور مجهول لا يعرف.
قلت : وقد تقدم في ترجمة الأشج عثمان بن الخطاب [5110] ما ينافي ما ذكره عنه الهجيم وقد أخذ عن الهجيم المذكور جماعة من أهل قزوين وحدثوا عنه بنسخة الأشج منهم : أبو الفرج محمد بن الفضل الإسفرايني وسمعها الإمام أبو القاسم الرافعي من جماعة من أصحابه عنه.
من اسمه الهذيل والهرماس وهريم
8252- (ز) : الهذيل بن إبراهيم الجماني.
قال ابن حبان في الثقات : حدثنا عنه أبو يَعلَى , يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات فإنه يروي عن عثمان بن عبد الرحمن ومجاشع بن يوسف وصالح بن بيان الساحلي.
8253- (ك) : الهذيل بن بلال المدائني.
عن نافع.
ضعفه النسائي والدارقطني.(8/330)
وقال يحيى : ليس بشيء.
وقال ابن حبان : يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل فصار متروكا.
روى عنه لوين ومنصور بن أبي مزاحم ومن القدماء عبد الرحمن بن مهدي.
ووثقه معاوية بن صالح الأشعري.
وقال ابن عمار : مدائني صالح.
قلت : كنيته أبو البهلول ذكر أنه رأى زر بن حبيش وحدث عن نافع مولى ابن عمر.
قال أحمد : لا أرى به بأسا.
وقال أبو زرعة : ليس بالقوي. انتهى.
وقال ابن عَدِي : فزاري يكنى أبا البهلول كناه منصور بن أبي مزاحم.
حدثنا علي بن أحمد بن مروان حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي حَدَّثَنا محمد بن جهضم حَدَّثَنا الهذيل بن بليل بن أبي الأصبغ ... فذكر حديثا.
وذكر له حديثه عن نافع ، عَن أبي هريرة في غسل الجمعة. والمحفوظ رواية مالك ، وَغيره عن نافع عن ابن عمر.
وَأورَدَ له عدة أحاديث ثم قال : ولهذيل غير ما ذكرت وليس في حديثه منكر.(8/331)
وقال أبو حاتم : محله الصدق يكتب حديثه.
وقال ابن سعد : كان ضعيفا في الحديث.
وقال سعدويه : لم أغرم في الحديث إلا درهمين ركبت بهما زورقا إلى المدائن إلى هذيل بن بلال فلم يبارك لي فيه كان ضعيفا قال : وسمعته خرب الله بيته يقول : رأيت زر بن حبيش قال : صالح بن محمد كأنه أنكر ذلك عليه.
وقال الآجري : وهاه أبو داود.
وذكره الساجي والعقيلي ، وَابن شاهين ، وَابن الجارود في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي من رواية سعدويه عنه عن نافع الحديث الماضي في غسل الجمعة.
8254- (ز) : الهذيل الغساني.
قال المؤلف في ترجمة معروف بن الهذيل ، عَن أبيه وعنه ابنه يزيد : لا يعرفون.
8255- (ز) : الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد الباهلي.
عن أبيه أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قال : فبعت بيعا من رجل فظلمني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني بملازمته.
رواه عنه قتيبة ولده وأورده ابن منده في المعرفة واستغرب حديثه. ، وَلا يعرف حاله ، وَلا حال والده.
8256- (ز) : هريم.
مجهول. كذا في المحلى لابن حزم فإن كان هو المخرج له في التهذيب فهو معروف بالثقة.(8/332)
من اسمه هشام
8257- هشام بن أبي إبراهيم.
عن ابن عمر.
مجهول.
8258- (ز) : هشام بن أحمد بن هشام بن سعيد بن خالد الكناني القاضي أبو الوليد الوقشي.
روى ، عَن أبي محمد الشنتجالي ، وَأبي عمر الطلمنكي ، وَأبي عمرو السفاقسي ، وَأبي عمر الحذاء ، وَأبي بكر بن مغيث ، وَغيرهم.
وعنه أبو بحر سفيان بن العاصي وأبو عبد الله بن سليمان وآخرون.
قال أبو القاسم صاعد : كان أحد رجال الكمال في وقته باحتوائه على فنون المعارف وفهمه لكليات العلوم.
وقال القاضي عياض : كان غاية في الضبط والإتقان وله تنبيهات وردود على كبار التصانيف التاريخية والأدبية تنبىء عن كثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه وله كتاب تهذيب الكنى لمسلم ناهيك به.
ولكنه اتهم برأي المعتزلة وظهر له تأليف في القدر والقرآن وغير ذلك من أقاويلهم فزهد فيه الناس وتركوا حديثه إلا القليل منهم وكان شيخنا سفيان ينفي عنه الرأي والكتاب الذي نسب إليه وقد وقفت على الكتاب وأخبرني الثقة أنه رآه وعليه سماع ثقة من أصحابه وخطه.
توفي سنة تسع وثمانين وأربع مِئَة وله إحدى وثمانون سنة.(8/333)
8259- (ز) : هشام بن أحمر.
روى عن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
وعنه علي بن شجرة.
قال الدارقطني : كان من شيوخ الشيعة.
8260- (ز) : هشام بن الحكم أبو محمد الشيباني.
من أهل الكوفة سكن بغداد وكان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسما يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ويزعم أن علم الله محدث ذكر ذلك ابن حزم.
وقال ابن قتيبة في مختلف الحديث : كان من الغلاة ويقول بالجبر الشديد ويبالغ في ذلك ويجوز المحال الذي لا يتردد في بطلانه ذو عقل وكان يسكن الكرخ وينقطع إلى يحيى بن خالد.
وقال محمد بن إسحاق النديم : كان حاذقا بصناعة الكلام له فيه مصنفات كثيرة وكان من أصحاب جعفر بن محمد الصادق ومات بعد نكبة البرامكة بمديدة متسترا ويقال : عاش إلى خلافة المأمون.
8261- هشام بن خالد بن الوليد.
عن ابن عمر.
مجهول.
وما ذا بولد الصحابي المخزومي. انتهى.
وكأنه هشام بن أبي إبراهيم الماضي قريبا [8257].
• ز- هشام بن سفيان.
في سفيان بن هشام [3523].(8/334)
8262- هشام بن سلمان.
عن يزيد الرقاشي.
صدوق ضعفه موسى بن إسماعيل المنقري. انتهى.
وقال عمرو بن علي : يكنى أبا يحيى.
قال ابن عَدِي : وأحاديثه عن يزيد ، يعني الرقاشي - غير محفوظة.
8263- هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي.
عن هشام بن عروة.
وعنه مصعب الزبيري.
قال ابن حبان : ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذ انفرد وهو الذي روى عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : اطلبوا الرزق في خبايا الأرض.
قلت : وهذا عال في أول جزء بيبي وقد ولي قضاء المدينة. انتهى.
قال عبد الملك بن حبيب : قال لي مطرف صاحب مالك : كان هشام بن عبد الله قاضي المدينة وكان من صالحي أهلها.
8264- هشام بن عُبَيد الله الرازي.
عن مالك ، وَابن أبي ذئب.
وعنه أبو حاتم وأحمد بن الفرات وجماعة.(8/335)
قال : لقيت ألفا وسبع مِئَة شيخ وأنفقت في العلم سبع مِئَة ألف درهم.
وقال أبو حاتم : صدوق ما رأيت أعظم قدرا منه بالري , ومن أبي مسهر بدمشق.
وقال ابن حبان : كان يهم ويخطىء على الثقات روى عن مالك ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا : مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره.
حدثناه جعفر بن إدريس القزويني بمكة حَدَّثَنا حمدان بن المغيرة عنه.
وروى عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : الدجاج غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها. حدثناه عبد الله بن محمد القيراطي حَدَّثَنا عبد الله بن يزيد محمش عنه.
قلت : هما باطلان. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم : يحتج بحديثه.
قلت : والحديث الذي أورده له ابن حبان عن ابن أبي ذئب خطأ بلا شك فينظر فيمن دونه. وأما الخبر الذي أورده له عن مالك فقد ذكر الدارقطني في الغرائب أنه تفرد به عن مالك وأنه وهم فيه ودخل عليه حديث في حديث.(8/336)
ثم راجعت سند ابن حبان في حديث الغنم فوجدت الراوي عن هشام ضعيفا جدا وصفه الدارقطني بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته في العبادلة [4520] فبرىء هشام من عهدته.
8265- (ز) : هشام بن عمر الفوطي - بضم الفاء وفتح الواو.
كان من أصحاب أبي الهذيل وكان داعية إلى الاعتزال ذكره النديم.
8266- (ز) : هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان.
يروي عن الوليد بن سريع ويزيد بن أبي كبشة.
روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي وابنه الوليد بن هشام.
قال ابن حبان في الثقات : كان يخطىء.
8267- (ز) : هشام بن كامل البِيوَرْدِي.
قال ابن حبان في كتاب الثقات : شيخ يروي عن يزيد بن هارون لم أر في حديثه ما في القلب منه إلا شيئا حدثني به أحمد بن محمد بن حبيب بنسا حدثنا هشام بن كامل البيوردي حَدَّثَنا يزيد بن هارون حَدَّثَنا حميد الطويل ، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال : لما ماتت فاطمة رضي الله عنها دخل علي رضي الله عنه فقال :
لكل اجتماع من خليلين فرقة ... وكل الذي فوق الفراق قليل
وإن افتقادي واحدا بعد واحد ... دليل على أن لا يدوم خليل
فلما حملت الجنازة قام في المقبرة فقال : السلام عليكم يا أهل البلى.
قلت : فذكر الخبر موقوفا وهو ظاهر النكارة والله أعلم.(8/337)
8268- هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبوالمنذر الأخباري النسابة العلامة.
روى ، عَن أبيه أبي النضر الكلبي المفسر وعن مجالد.
وحدث عنه جماعة.
قال أحمد بن حنبل : إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه.
وقال الدارقطني ، وَغيره : متروك.
وقال ابن عساكر : رافضي ليس بثقة.
ابن الكلبي : ، عَن أبيه ، عَن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما : {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا} قال : أسر إلى حفصة أن أبا بكر ولي الأمر من بعده وأن عمر واليه من بعد أبي بكر فأخبرت بذلك عائشة.
رواه البلاذري في تاريخه وهشام لا يوثق به.
وقيل : إن تصانيفه أزيد من مِئَة وخمسين مصنفا.
مات سنة أربع ومئتين. انتهى.
ومن الرواة عنه : محمد بن سعد وولده العباس بن هشام وكان واسع الحفظ جدا ومع ذلك ينسب إلى غفلة.
فقرأت في كتاب البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي عن الماهاني قال : دخلت على هشام ابن الكلبي فأطعمني وقال في كلام دار بيننا : لما مات أبي ندم الخليفة أشد ندم فقلت : أكان ضربه ؟ قال : لا ، قلت : أكان حبسه ؟ قال : لا ، ولكن كذا أخبرني سعيد غلامنا.(8/338)
وهذا تحامل على ابن الكلبي لاحتمال أن يكون ندمه لتفريطه في الأخذ عنه والاستفادة منه ونحو ذلك.
وذكره ابن أبي طي في الإمامية وقص له قصة مع جعفر الصادق ، وَلا أظن صحتها ونقل عن ابن مَعِين أنه وثقه وليس كما قال. فقد قال ابن مَعِين : غير ثقة وليس عن مثله يروى الحديث.
وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من أبيه.
قلت : واتهمه الأصمعي.
وذكره العقيلي ، وَابن الجارود ، وَابن السكن ، وَغيرهم في الضعفاء.
وبلغت كتبه كما عدها النديم في الفهرست مِئَة وأربعة وأربعين كتابا.
ونقل أبو الفرج الأصبهاني ، عَن أبي يعقوب الخريمي قال : كان هشام ابن الكلبي علامة نسابة وراوية للمثالب عيابة فإذا رأى الهيثم بن عَدِي ذاب كما يذوب الرصاص.
وذكر في ترجمة دريد بن الصمة عدة أخبار ثم ختمها بأن قال : وهذه الأخبار التي ذكرتها عن ابن الكلبي موضوعة كلها والتوليد في أشعارها ظاهر إلى أن قال : ولعل هذا من أكاذيب ابن الكلبي.
8269- هشام بن محمد بن أحمد بن علي التيمي الكوفي.
روى ، عَن أبي حفص الكتاني.
اتهمه بالكذب محمد بن علي الصوري الحافظ لأنه روى حديثا موضوعا هو آفته.(8/339)
8270- (ز) : هشام بن المغيرة الثقفي.
ضعيف , قاله ابن حزم في المحلى.
8271- هشام بن مودود.
عن زياد بن علاقة.
لا يعرف.
وقال الأزدي : ضعيف.
• ز- هشام بن ناصح.
في هاشم [8225].
8272- هشام بن نجيح.
8273- وهشام بن أبي هشام.
عن زيد العمي.
8274- وهشام المرهبي.
عن الحسن.
8275- وهشام السختياني.
مجهولون. انتهى.
والأول : عجلي ، ضعفه أبو حاتم أيضًا.(8/340)
8276- هشام بن لاحق.
عن عاصم الأحول.
قال أحمد : تركت حديثه.
قلت : وكان قد روى عنه.
وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتاج به.
وهو أبو عثمان المدائني ، قواه النسائي. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد قال : حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني حَدَّثَنا عاصم فذكر حديثا ثم قال : كتبنا عنه أحاديث عن عاصم رفعها لا يرفعها الناس.
وقال العقيلي أيضًا والساجي : قال البخاري : هو مضطرب الحديث عنده مناكير أنكر شبابة أحاديثه.
قال الساجي : وهو لا يتابع.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان أيضًا في الثقات فقال : يروي عن عاصم ، وعنه أحمد بن هشام بن بهرام نسخة في القلب من بعضها.(8/341)
8277- هشام أبو كليب.
عن ابن أبي نعم والشعبي.
وعنه الثوري.
لعبيد الله بن موسى عن سفيان عنه عن ابن أبي نعم ، عَن أبي سعيد قال : نهى عن عسب الفحل وعن قفيز الطحان.
هذا منكر وراويه لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
من اسمه همام
8278- (ز) : همام بن غالب التميمي الحنظلي.
هو الفرزدق الشاعر.
تقدم في الفاء [قبل 6028].
وأبوه غالب له إدراك وجده صعصعة بن ناجية بن عقال - بكسر المهملة وتخفيف القاف - بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم له صحبة ورواية قليلة.
وولد الفرزدق في خلافة عمر فتولع بالشعر لما ترعرع ففاق الأقران وأدخله أبوه على علي فقال : علمه القرآن. وأخباره شهيرة وله رواية ، عَن أبي هريرة ، وَغيره.(8/342)
قال المرزباني : مات سنة عشر ومِئَة وقد قارب المِئَة وقيل : عاش مِئَة وثلاثين ولم يثبت. قال : وصح أنه قال الشعر أربعا وستين سنة.
قال : وكان سيدا جوادا فاضلا وجيها. وذكر قصته مع علي قال : فلم يزل ذلك في نفس الفرزدق حتى قيد نفسه وآلى أن لا يحل حتى يحفظ القرآن.
وروينا في كتاب حسن الظن لابن أبي الدنيا عن أزهر بن مروان عن ابن هزال قال : سمعت الحسن يقول للفرزدق في جنازة : يا أبا فراس ما أعددت لهذا ؟ قال : لا والله ما أعددت إلا شهادة أن لا إله إلا الله منذ ثمانين سنة فقال الحسن : اثبت عليها.
قال : وحدثني أبي عن الأصمعي عن لبطة بن الفرزدق قال : رأيت أبي في النوم فقال لي : أي بني نفعتني الكلمة التي راجعت فيها الحسن.
قال : وحدثني أبي حدثنا إسماعيل ابن عُلَيَّة عن القاسم بن الفضل عن لبطة بن الفرزدق ، عَن أبيه قال : لقيت أبا هريرة فقال : من أنت ؟ فقلت : الفرزدق قال : أرى قدميك صغيرتين وكم من محصنة قذفت ؟ فلما قمت قال : مهما صنعت فلا تقنطن.
قال : وحدثني الرياشي عن الأصمعي عن سلام بن مسكين قال : قيل للفرزدق : علام تقذف المحصنات ؟ قال : والله , لله أحب إلي من عيني هاتين أفتراه معذبي ؟!.
8279- همام بن مسلم الزاهد.
عن محمد بن سوقة.
قال ابن حبان : يسرق الحديث وهو كوفي روى عنه سليمان بن الربيع النهدي.(8/343)
وهو الذي روى عن سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن ابن سيرين ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : المضمضة والاستنشاق ثلاثا فريضة.
حدثناه حمزة بن داود حَدَّثَنا النهدي حدثنا همام وهذا باطل وقد جاء مرسلا. انتهى.
وقال الدارقطني في العلل : متروك.
وأخرج ابن شيرويه في مسند الفردوس من طريق يوسف بن يعقوب بن إسحاق عن سليمان بن الربيع النهدي عنه عن جعفر بن محمد ، عَن أبيه ، عَن عَلِيّ رفعه : من قال حين يسمع النداء : مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة.
والنهدي تقدم [3612] ، ومُحمد والد جعفر لم يدرك عَلِيًّا والمتن باطل وإنما يروى ذلك عن عثمان من فعله وليس فيه ذكر الثواب المذكور , والله أعلم.
وروى الطبراني في الأوسط عن إبراهيم بن محمد القشيري حَدَّثَنا سليمان بن الربيع حَدَّثَنا همام بن مسلم حَدَّثَنا سفيان ، عَن أبي عبيدة ، يعني حميد الطويل ، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه : تبنى مدينة بين دجلة ودجيل لهي أسرع ذهابا في الأرض من وتد الحديد في الأرض الرخوة.
قال الخطيب : همام مجهول.(8/344)
من اسمه هناد
8280- هناد بن إبراهيم أبوالمظفر النسفي.
روى الكثير بعد الخمسين وأربع مِئَة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه.
روى عن غنجار تاريخه وعن أبي عبد الرحمن السلمي ، وَأبي عمر الهاشمي ، وَأبي الحسين بن بشران والطبقة وآخر من حدث عنه القاضي أبو بكر الأنصاري وأبو البدر الكرخي لكن أبا البدر لم يكن له أصل بما روى عنه , مات ببعقوبا على قضائها سنة خمس وستين وأربع مِئَة.
قال الخطيب : لما أردت الخروج إلى نيسابور دفع إلي هناد أحاديث عن شيخ ذكر أنه حي بالنهروان يعرف بابن كردي عن الخلدي والنجاد فلما اجتمعت بابن كردي أنكر أن يكون يعرف الخلدي والنجاد وقال : إنما حدثني عبد الملك بن بكران النهرواني المقرىء عمن سميت. انتهى.
وهذا يحتمل أن يكون سقط عليه اسم الواسطة.
وقال السمعاني : كان الغالب على روايته المناكير حتى كنت أقول : لعله ما روى في مجموعاته حديثا صحيحا إلا ما شاء الله وكان تلميذ جعفر المستغفري , ويقال : إنه هو الذي سماه هنادا.
وقال ابن خيرون : سمعت منه وفيه بعض الشيء.(8/345)
من اسمه هود وهلال
8281- هود بن عطاء اليمامي.
عن أنس رضي الله عنه.
قال ابن حبان : لا يحتج به منكر الرواية على قلتها.
8282- هلال بن الجهم.
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
لا يعرف. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه عمر بن يونس اليمامي.
8283- هلال بن خالد.
عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من كان ذا جدة فوسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سنته.
قلت : هذا باطل.
قال الخطيب : لا يثبت عن مالك , وفي رواته غير واحد من المجهولين.
8284- (ز) : هلال بن زيد بن الحسن بن أسامة.
في ترجمة والده [3295].
8285- هلال بن سويد الأحمري أبوالمعلى.
قال البخاري في الضعفاء : كناه لنا إبراهيم عن موسى عن مروان سمع هلالا ، عَن أَنس رضي الله عنه : حرم النبي صلى الله عليه وسلم خلط البسر والتمر ، وَلا يدخر شيئا لغد.(8/346)
قال البخاري : لا يتابع عليه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج من طريق تميم بن عبد المؤمن عنه سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : لما سد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد أتته قريش فعاتبوه فقالوا : سددت أبوابنا وفتحت باب أبي بكر ! فقال : ما بأمري سددتها ، وَلا بأمري فتحتها.
8285 مكرر- هلال بن سويد , ويُقال : ابن أبي سويد.
واه , ويقال : هو أبو ظلال. انتهى.
قلت : بل هو المتقدم , كرره بلا معنى.
قال العقيلي : هلال بن سويد أبو المعلى الأحمري.
وقال أبو أحمد الحاكم : أبو المعلى الأحمري ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن عَدِي : هو أبو المعلى بن هلال.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
8286- هلال بن عبد الرحمن الحنفي.
عن ابن المنكدر.
قال العقيلي : منكر الحديث روى عنه عباد بن عباد المهلبي ثم علق له العقيلي ثلاثة مناكير.(8/347)
وله عن عطاء بن أبي ميمونة ، وَغيره والضعف على أحاديثه لائح فليترك. انتهى.
والأحاديث المذكورة أحدها : كنت مع أيوب بمنى فأخذ بيدي فأدخلني على محمد بن المنكدر فحدثنا ، عَن جَابر أن رجلا قتل بالمدينة لا يدرى من قتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبعده الله إنه كان يبغض قريشا.
قال : وروى ، عَن عَلِيّ بن زيد عن سعيد ، عَن عَبد الرحمن بن سَمُرَة الحديث الطويل في المنام.
وعن عطاء بن أبي ميمونة ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة ، وَأبي ذر مرفوعا : إذا جاء الموت وهو يطلب العلم مات وهو شهيد.
قال العقيلي : وكل هذه مناكير لا أصول لها ، وَلا يتابع عليها.
8287- (ز) : هلال بن عطية.
قيل : هو هلال الرأي [8293].
8288- هلال بن عمر الرقي جد هلال بن العلاء.
ضعفه أبو حاتم الرازي.
8289- هلال بن محمد البصري ابن أخي هلال الرأي.
آخر من روى ، عَن أبي مسلم الكجي بالبصرة.(8/348)
قال ابن الصلاح : ضعفوه.
وقال ابن غلام الزهري : ادعى لقي شيخ لم يره. انتهى.
وروى أيضًا ، عَن أبي خليفة ، وَالحسن بن المثنى والغلابي.
روى عنه أبو سعد الماليني ، ومُحمد بن عمر بن زاذان. وحديثه في أربعين البلدان للسلفي.
مات سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة.
8290- (ز) : هلال بن مرة.
قال ابن حزم في المحلى : مجهول.
لا يدرى من هو.
8291- هلال بن نعيم.
عن سالم بن عبد الله.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال : روى عنه القاسم بن الفضل.
8292- (ز) : هلال بن أبي هلال.
شيخ مجهول.
روى ، عَن أَنس : لا يجتمع الإيمان والشح في قلب مؤمن.
روى عنه المتوكل بن أبي سورة.
هكذا ذكره الخطيب في المتفق.(8/349)
8293- هلال الرأي : هو هلال بن يحيى البصري الحنفي الفقيه.
حدث ، عَن أبي عوانة ، وَابن مهدي.
وعنه عبد الله بن قحطبة والحسين بن أحمد بن بسطام.
ذكره ابنُ حِبَّان في الضعفاء فقال : كان يخطىء كثيرا على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد حدثنا عبد الله بن قحطبة حدثنا هلال الرأي حَدَّثَنا أبو عوانة عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه كان قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة وكان نعله لها قبالان.
مات سنة 245. انتهى.
وفي الأغاني لأبي الفرج : هلال الرأي هو هلال بن عطية وذكر له قصة مع بشار بن برد فهذا يدل على أنه متقدم جدا لأن بشارا قتل زمن المهدي وفيه يقول بشار :
إذا ما شئت صبحني هلال ... وأي الناس أثقل من هلال(8/350)
8294- هلال أبو الورد العتكي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : يروي عن رجل من بني هاشم عن النبي صلى الله عليه وسلم , روى عنه الجريري وواصل مولى أبي عيينة.
8295- (ز) : هلال الكلبي.
في علقمة بن هلال [5291].
من اسمه الهيثم والهيصم
8296- الهيثم بن أحمد بن محمد بن سالم المهري.
قال الحسن بن عمر البصري القطان : كذاب وضاع لا أكثر الله في المسلمين مثله.
8297- الهيثم بن الأشعث.
شيخ يروي عنه عثمان بن الهيثم.
مجهول. انتهى.
وقال العقيلي في الضعفاء : يخالف في حديثه ، وَلا يصح إسناده , حدثنا محمد بن خزيمة حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم حَدَّثَنا الهيثم بن الأشعث حَدَّثَنا الهيثم أبو محمد ، عَن مُحَمد بن عمارة عن جهم بن عثمان بن أبي جهمة ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عَن عَبد الله بن أبي بكر الصديق رفعه : إذا بلغ المرء أربعين سنة ... الحديث.(8/351)
قال : وقال الحزامي : عَن عَبد الله بن عبد الله بن محمد بن حنين ، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عَن أَنس. وقال عمرو بن عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة ، ومُحمد بن عبد الله بن مينا مولى عثمان كلاهما : عَن مُحَمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان مرسل وليس يرجع من هذا الحديث إلى صحة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : السلمي يروي عن البصريين وكان راويا لفضال بن جبير , روى عنه الحسن بن علي الحلواني.
8298- الهيثم بن بدر الضبي.
عن حرقوص.
كان على خراج الري.
تكلم فيه ولم يترك.
روى عنه مغيرة.
وَقال البُخاري : لا يثبت إسناد حديثه. انتهى.
ذكره العقيلي ونقل ، عَن عَلِيّ بن المديني وعن البخاري ما هنا وساق العقيلي من طريق الثوري عن المغيرة عن الهيثم بن بدر عن حرقوص قال : جاءت امرأة بزوجها إلى علي ... فذكر قصة موقوفة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : يروي عن شريح روى عنه مغيرة بن مقسم.
8299- الهيثم بن جماز الحنفي البكاء.
بصري معروف.
عن يحيى بن أبي كثير وثابت.
وعنه شجاع بن أبي نصر وآدم بن أبي إياس وجماعة.(8/352)
قال ابن مَعِين : كان قاصا بالبصرة , ضعيف , وقال مرة : ليس بذاك.
وقال أحمد : ترك حديثه.
وقال النَّسَائي : متروك الحديث.
علي بن الجعد : أخبرني الهيثم بن جماز قال : قال رجل عند الحسن : يهنيك الفارس فقال الحسن : وما يدريك ؟ لعله أن يكون حمارا ، أو بقارا ولكن قل : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره.
أبو مسعود السوسي عن الهيثم بن جماز قال : رأيت الشعبي على أذنه طاقة من ريحان وعليه ملحفة حمراء.
موسى بن داود : حدثنا الهيثم بن جماز - وكان قاصا - عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : يؤتى بعمل المؤمن يوم القيامة فيوضع في كفة الميزان فلا ترجح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من عند الرحمن فتوضع في الكفة فترجح وهي لا إله إلا الله.
هشيم : عن الهيثم بن جماز عن ثابت ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : إن الله وكل بعبده ملكين يكتبان عمله فإذا مات قالا : يا رب قد قبضت عبدك فلانا فإلى أين ؟ قال : فيقول : سمائي مملوءة من ملائكتي وأرضي مملوءة من خلق يطيعوني اذهبا إلى قبر عبدي فسبحاني وكبراني وهللاني واكتبا ذلك في حسنات عبدي إلى يوم القيامة.
آدم بن أبي إياس : حدثنا الهيثم بن جماز عن عمران القصير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : لا تكلموا في القدر فإنه سر الله فلا تفشوا لله سره.(8/353)
شبابة : حدثنا الهيثم بن جماز عن يزيد الرقاشي ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : شاهد الزور يلعنه الله فوق سبع سماواته. انتهى.
وقال ابن عَدِي : أحاديثه أفراد غرائب وفيها ما ليس بالمحفوظ.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ضعيف. زاد أبو حاتم : منكر الحديث.
وقال البزار : لا يحتج بما انفرد به.
وقال الجُوزْجَاني : كان قاصا ضعيفا روى عن ثابت معاضيل.
وقال السَّاجِي : متروك جدا.
وذكره البرقي في الكذابين.
8300- الهيثم بن حبيب.
عن سفيان بن عيينة بخبر باطل في المهدي هو المتهم به.
رواه أبو نعيم عن الطبراني ، عَن مُحَمد بن رزيق بن جامع عنه. انتهى.
والهيثم بن حبيب المذكور ذكره ابنُ حِبَّان في الطبقة الرابعة من الثقات.
وفي الكبير للطبراني : عَن مُحَمد بن رزيق عن الهيثم المذكور عن سلام الطويل عن حمزة عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رفعه : من صام يوم عرفة كان له كفارة سنتين. وسلام متروك.(8/354)
8301- الهيثم بن الحسين العقيلي.
عن سفيان الثوري.
لم يصح حديثه.
قال العقيلي : منكر الحديث. انتهى.
وساق العقيلي عن إبراهيم بن محمد الشيباني عنه عن الثوري ، عَن أبي الزبير ، عَن جَابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمحيصة : اعلفه ناضحك. وقال : ليس له من حديث الثوري أصل ، وَلا يتابع عليه.
8302- الهيثم بن حماد.
عن أبي كثير.
لا يعرف لا هو ، وَلا شيخه.
روى عنه يعلى الغزالي.
والظاهر أنه الهيثم بن جماز الذي تقدم [8299]. انتهى.
وهو راوي حديث الغزالة وسيأتي في ترجمة يعلى [8661].
8303- ذ- الهيثم بن حنش.
قال الخطيب في الكفاية : لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي.
8304- الهيثم بن خالد الكوفي الخشاب.
عن مالك بإسناد الصحاح مرفوعا : لو يعلم الناس ما في سورة (الذين كفروا) لعطلوا الأهل والمال ... الحديث. رواه مطين عنه.
قال مطين : قال لي ابن نمير : هذا رجل قد كفانا مؤنته , يعني لأنه روى الباطل , انتهى.(8/355)
قال الخطيب في الرواة عن مالك : أخبرني علي بن أحمد بن محمد الرزاز أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حماد القاضي حَدَّثَنا محمد بن عبد الله الحضرمي حَدَّثَنا الهيثم بن خالد الخشاب حَدَّثَنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المُسَيَّب ، عَن أبي الدرداء رضي الله عنه ... فذكر الحديث.
قال الحضرمي : كان أبو عبد الرحمن بن نيمر قال لي : اذهب فاكتب عن هيثم الخشاب فذهبت إليه ثم جئت فألقيت عليه هذا فقال : قد كفانا مؤنته.
قال الخطيب يعني أن رواية مثل هذا الحديث : يبين حال راويه لأنه حديث باطل لا أصل له.
8305- ز صح- الهيثم بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن مجاهد أبو محمد الدوري البغدادي.
من كبار الحفاظ لكن ذكر الإسماعيلي في صحيحه أنه كان لا يخالف ما في كتابه وإن علمه خطأ.
ذكر ذلك في أثناء الصلاة في حديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك فقال : قد وقع في رواية الهيثم : "محمد بن الربيع" والصواب : "محمود" وثبت الهيثم على ما في كتابه مع أن الإسماعيلي وصفه بأنه أحد الأثبات.
وقد سمع الهيثم المذكور من عبد الأعلى بن حماد ، ومُحمد بن حميد وعثمان بن أبي شيبة والقواريري ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو بكر الشافعي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو الحسن بن لؤلؤ وأبو عمرو بن حمدان ، وَغيرهم.
قال أبو بكر بن كامل : كان كثير الحديث جدا ضابطا لكتابه.
وقال ابن المنادي وأبو الشيخ : مات سنة سبع وثلاث مِئَة.(8/356)
8306- الهيثم بن رزيق المالكي.
عن الحسن.
قال العقيلي : لا يتابع على حديثه.
العلاء بن الفضل المنقري : حَدَّثَنا الهثيم بن رزيق سمع الحسن يقول : قال أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حثى على مسلم احتسابا كتب الله له بكل ثراة حسنة.
8307- الهيثم بن سهل التستري.
حدث ببغداد عن حماد بن زيد ، وَأبي عوانة وعبثر.
وعنه محمد بن يوسف الزيات وأبو سعيد بن الأعرابي وجماعة.
ضعفه الدارقطني .
وقال الحافظ عبد الغني بن سعيد : ضرب إسماعيل القاضي على حديث الهيثم بن سهل عن حماد وأنكر عليه.
قلت : وقع لنا من عواليه في معجم ابن جميع والخلعيات وعاش إلى بعد الستين ومئتين. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم : الهيثم بن سهل بن عبد الله بن بحر بن مستنير بن مدرك بن صعصعة بن صخر الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا بشر كتب الناس عنه وهو جائز الحديث.(8/357)
ولد سنة اثنتين وخمسين ومِئَة ولقيه ابن الأعرابي سنة اثنتين وسبعين ومئتين وهو ابن عشرين ومِئَة سنة.
روى عن حماد بن زيد ، وَابن المبارك ، وَغيرهما وروى عن رجل ، عَن أَنس ولم يلق ابن الأعرابي شيخا أسند من هذا الشيخ ، وَلا أعلى درجة منه.
قال مسلمة : وسمعت ابن الأعرابي يقول : لما كتبت عن الهيثم هذا لم أجترىء أن أحدث عنه لعلو إسناده وخشيت أن أكذب حتى حدث أصحابنا عنه فلما رأيتهم حدثوا عنه ولم ينكر عليهم حدثت عنه.
8308- الهيثم بن صالح.
عن سلام أبي المنذر.
لا يدرى من هو. انتهى.
ذكره العقيلي وقال : لا يتابع على حديثه ، وَلا يعرف إلا به , ثم ساقه من روايته عن مطر الوراق عن عطاء ، عَن جَابر : أفطر الحاجم والمحجوم.
رواه ابن جريج وكافة أصحاب عطاء عنه ، عَن أبي هريرة منهم من رفعه ومنهم من وقفه وقال كثير : عن عطاء عن عائشة. وقال فطر : عن عطاء عن ابن عباس , ورواية ابن جريج ومن تابعه هي الصواب.(8/358)
8309- الهيثم بن عباد.
عن أنس بن مالك.
مجهول. انتهى.
وكأن المصنف زل بصره عند النقل من كتاب ابن أبي حاتم فإنه إنما قال : "مجهول" في : الهيثم بن محمد بن حفص وهو بعد الهيثم بن عباد من غير فصل وأما ابن عباد فلم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال : روى عنه يحيى بن اليمان.
8310- (ز) : الهيثم بن عبد الله بن علي بن موسى الرضا.
عن آبائه حديث : الإيمان معرفة بالقلب ... الحديث.
قال ابن عَدِي : الهيثم مجهول والحديث معروف بأبي الصلت , وسرقه منه جماعة.
8311- الهيثم بن عبد الغفار الطائي.
بصري.
مقل تالف.
قال أحمد : عرضت على ابن مهدي أحاديث الهيثم بن عبد الغفار عن همام بن يحيى ، وَغيره فقال : هذا يضع الحديث , وسألت الأقرع - وكان صاحب حديث - عن الهيثم فذكر نحوه.
قال أحمد : وسمعت هشيما يقول : ادعوا الله لأخينا عباد بن العوام سمعته يقول : كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له : الهيثم بن عبد الغفار(8/359)
فحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه , وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب وعن جماعة وكنا معجبين به فحدثنا بشيء أنكرته ، أو ارتبت به , ثم لقيته بعد فقال لي : ذاك الحديث دعه , فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي فعرضت عليه بعض حديثه فقال : هذا رجل كذاب ، أو قال : غير ثقة.
قال أحمد : ولقيت الأقرع بمكة فذكرت له بعض هذا فقال : هذا حديث البري عن قتادة ، يعني أحاديث همام – قال : فخرقت حديثه وتركناه بعد. انتهى.
ولو كان المؤلف ينقل الأشياء من غير حذف لكان يكون الكلام مستويا فإنه نقل هذا كله من كتاب العقيلي.
وقد أوردها العقيلي ، عَن عَبد الله بن أحمد بطولها وفيها : فحدثنا عن همام عن قتادة وعن أبيه وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب عن همام ، عَن جَابر بن زيد وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث وعن سعيد بن عبد العزيز وكنا معجبين به إلى آخرها.
وأوردها ابن عَدِي ، عَن عَبد الله بن أحمد مختصرة وفيها : فسألت أبا إسحاق الأقرع وكان من أصحاب الحديث.
وقال عبد الله بن المديني ، عَن أبيه : يروي عن همام وهشام بن سعد أمرا عظيما وكان أعلم الناس بقول جابر بن زيد وكنا نكتب عنه وكان شابا أسود الرأس واللحية خرج إلى بغداد فاجتمع الناس عليه وجاؤُوا إلى عبد الرحمن بأحاديث حدث بها فأنكرها وتكلم فيه بشيء غمزه به فسقط وذهب حديثه.
قلت : وضعفه يعقوب بن شيبة والساجي والعقيلي ويعقوب بن سفيان ، وَغيرهم.(8/360)
8312- الهيثم بن عَدِي الطائي أبو عبد الرحمن المنبجي ثم الكوفي.
قال البخاري : ليس بثقة كان يكذب.
قال يعقوب بن محمد : حدثنا عبد الرحمن من أهل منبج وأمه من سبي منبج , سكتوا عنه.
وروى عباس عن يحيى : ليس بثقة كان يكذب.
وقال أبُو داود : كذاب.
وقال النَّسَائي ، وَغيره : متروك الحديث.
قلت : وكان أخباريا علامة روى عن هشام بن عروة وعبد الله بن عياش المنتوف ومجالد.
قال ابن عَدِي : ما أقل ما له من المسند إنما هو صاحب أخبار.
وقال ابن المديني : هو أوثق من الواقدي ، وَلا أرضاه في شيء.
ومن مناكيره : حدثنا مجالد عن الشعبي عن عَدِي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعا : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
داود بن رشيد : حدثنا الهيثم بن عَدِي ، عَن أبي يعقوب ، عَن عَبد الملك بن عمير قال : قال الحارث بن كلدة : من بلغ الخمسين فلا يقربن الحجامة ، وَلا يأخذ الدواء إلا ما لا بد منه إنه لا يصلح شيئا إلا أفسد غيره.
أحمد بن عُبَيد بن ناصح : حدثنا الهثيم عن هشام ، عَن أبيه ، عَن عائشة رضي الله عنها : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران وأن يفتش التمرة عما فيها.(8/361)
قال عباس الدوري : حدثنا بعض أصحابنا قال : قالت جارية الهيثم بن عَدِي : كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب ؟!.
مات الهيثم سنة سبع ومئتين عن ثلاث وتسعين سنة وحديثه يقع في جزء أبي الجهم. انتهى.
وقال النسائي : الهيثم منكر الحديث والذي روى في تسمية أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم محال أن يصدر ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والمراد ما قرأت على إبراهيم بن أحمد : أخبركم أحمد بن أبي طالب أن عبد الله بن عمر أخبرهم أخبرنا أبو الوقت أخبرنا محمد بن أبي مسعود أخبرنا ابن أبي شريح أخبرنا البغوي حَدَّثَنا العلاء بن موسى حدثنا الهيثم بن عَدِي قال : وحدثنا هشام بن عروة ، عَن أبيه قال : فولدت له عبد العزى وعبد مناف والقاسم قال : قلت لهشام : فأين الطيب والطاهر ؟ قال : هذا ما وضعتم يا أهل العراق فأما أشياخنا فقالوا : عبد العزى وعبد مناف والقاسم ... وذكر الحديث بطوله. فهذا من افتراء الهيثم على هشام , والله أعلم.
وقال أبو حاتم : متروك الحديث محله محل الواقدي.
وقال أبو زرعة : ليس بشيء.
وقال العجلي : كذاب , وقد رأيته.
وقال يعقوب بن شيبة : كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بالقوي ، وَلا كانت له به معرفة وبعض الناس يحمل عليه في صدقه.
وقال السَّاجِي : سكن مكة وكان يكذب.
وقال الإمام أحمد : كان صاحب أخبار وتدليس.(8/362)
وقال الحاكم والنقاش : حدث عن الثقات بأحاديث منكرة , زاد الحاكم : وذلك مع علمه ومحله.
وذكره ابن السكن ، وَابن شاهين ، وَابن الجارود والدارقطني في الضعفاء.
وكذلك رد الحديث لكون الهيثم فيه جماعة منهم : الطحاوي في مشكل الحديث والبيهقي في "السُّنَن" والنقاش والجوزقاني فيما صنعا في الموضوعات ، وَغيرهم.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر : الهيثم غير موثق.
وقال محمود بن غيلان : أسقطه أحمد ، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.
وقال أبو نعيم : يوجد في حديثه المناكير.
وذكر المسعودي في مروج الذهب أنه مات سنة ست ومئتين وكان يغمز عليه في نسبه وفيه يقول القائل :
إذا نسبت عديا في بني ثعل ... فقدم الدال قبل العين في النسب
8313- الهيثم بن عقاب الكوفي.
لا يعرف.
قال العقيلي : حديثه غير محفوظ.
على بن يزيد الصدائي : حدثنا الهثيم بن عقاب عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه وأعلم لم يزل في سفال إلى يوم القيامة. انتهى.
وقال العقيلي في الضعفاء مجهول وساق له الحديث المذكور.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".(8/363)
8314- الهيثم بن قيس.
حدث عنه قرة بن حبيب : في المسح , لم يصح حديثه. انتهى.
ذكره العقيلي في الضعفاء فقال : لا يصح حديثه , ثم ساق من رواية قرة بن حبيب : حدثنا الهثيم بن قيس العيشي حَدَّثَنا عبد الله بن مسلم بن يسار ، عَن أبيه ، عن جَدِّه : في المسح ثلاثة للمسافر ويوم وليلة للمقيم.
8315- الهيثم بن محمد بن حفص.
عن أبيه.
وعنه عبد العزيز الدراوردي.
قال ابن حبان : منكر الحديث على قلته لا يحتج به لما فيه من الجهالة والخروج عن العدالة.
قال البزار : حَدَّثَنا محمد بن معمر حدثنا يعقوب بن محمد حَدَّثَنا عبد العزيز بن محمد عن الهيثم بن محمد بن حفص عن عمر بن علي ، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالجماجم أن تنصب في المزارع من أجل العين. انتهى.
وقد قدمنا أن أبا حاتم قال فيه : مجهول , وهو يؤيد قولنا : إن بصر المؤلف زل عند النقل من كتاب ابن أبي حاتم.(8/364)
8316- الهيثم بن محفوظ أبو سعد.
حدث عنه علي بن حرب.
لا يدرى من هو.
8317- الهيثم بن المغيرة السرخسي الخراساني.
مجهول.
8318- (ز) : الهيثم بن أبي الهيثم.
قال ابن حزم في المحلى : لا يدرى من هو.
8319- الهيثم بن اليمان.
حدث عنه محمد بن حسن الزعفراني.
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من عبد المؤمن بن علي فقيل له : ما تقول فيه ؟ قال : صالح صدوق.
وروى الدارقطني في غرائب مالك وفي الرواة عنه ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أحمد بن هارون البرديجي : حَدَّثَنا عيسى بن طلحة الرازي حَدَّثَنا الهيثم بن اليمان حَدَّثَنا مالك عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن شعيب ، عَن أبيه ، عن جَدِّه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع العربان.
قال الدارقطني : تفرد به الهيثم بن اليمان عن مالك عن عمرو بن الحارث , وقد رواه حبيب كاتب مالك عنه ، عَن عَبد الله بن عامر الأسملي وقيل : عن مالك عن ابن لَهِيعَة وهو في الموطأ : عن مالك أنه بلغه عن عمرو بن شعيب.(8/365)
8320- الهيثم السلمي.
مجهول.
8321- الهيصم بن الشداخ.
روى ، عَن الأَعمش وشعبة.
قال ابن حبان : يروي الطامات لا يجوز أن يحتج به روى علي بن أبي طالب البصري عن هيصم ، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة ، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا : من وسع على أهله يوم عاشوراء ... الحديث. انتهى.
قال أبو زرعة حين سئل عن بعض الشيوخ : كنت أمر به ، وَلا أسأله عن أحاديثه ولم أسمع منه قيل له : فمن تتهم ؟ قال : هيصم.
وقال العقيلي : الهيصم مجهول , والحديث غير محفوظ.
وقال البيهقي في شعب الإيمان : تفرد به هيصم عن الأعمش. ورواه البيهقي من طريقين أحدهما : عَن عَلِيّ بن محمد ، عَن أبي بكر الشافعي عن جعفر بن محمد بن كزال ، عَن عَلِيّ بن مهاجم البصري عن هيصم بن شداخ الوراق به ولعله علي بن أبي طالب المذكور. والثاني : من رواية علي بن أبي طالب المذكور قبل ومن طريقه رواه الطبراني في الكبير.
قال الداني : روى القراءة وعدد الآي عن عاصم الجحدري أخذ ذلك عنه عقبه بن مكرم.(8/366)
حرف الواو
مَنِ اسْمُهُ واثق والوازع
8322- (ز) : واثق بن عبد الملك بن أحمد الطبري أبو القاسم سبط الشبلي.
سمع ببغداد ونيسابور وبلخ وهراة والنواحي وكان متهما أفسد سماعات جماعات ولم يسمع مات أيام الطلب بعد العشرين وخمس مِئَة.
8323- الوازع بن نافع العقيلي الجزري.
روى ، عَن أبي سلمة وسالم بن عبد الله.
وعنه علي بن ثابت وبقية وجماعة.
قال ابن مَعِين : ليس بثقة.
وَقال البُخاري : منكر الحديث.
وقال النَّسَائي : متروك.
وقال أحمد : ليس بثقة.
على بن ثابت : عن الوازع عن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : من شهد الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة ومن شهد العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة.(8/367)
علي بن ثابت الجزري : عن الوازع بن نافع عن سالم ، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا : تفكروا في آلاء الله ، وَلا تفكروا في الله.
علي بن ثابت : عن الوازع ، عَن أبي سلمة عن زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعا : أنه كان يقول عند منامه : اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي نفس ظلمتها ، أو رحم قطعتها وأسألك غنى النفس.
المعافى بن سليمان : حدثنا مغيرة بن سقلاب عن الوازع ، عَن أبي سلمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عباس عم رسول الله ويا فاطمة بنت محمد ويا أزواج محمد : أهينوا الدنيا وأكرموا الآخرة فإني لا أغني عنكم من الله شيئا.
خطاب بن سيار الحراني : حدثنا بقية عن الوازع ، عَن أبي سلمة ، عَن أبي هريرة رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحد الرجل النظر إلى الأمرد.
قال ابن عَدِي : عامة ما يرويه الوازع غير محفوظ. انتهى.
وقال ابن داود : ليس بثقة.
وذكره الدولابي والعقيلي والساجي ، وَابن الجارود ، وَابن السكن وجماعة في الضعفاء.
وقال أبو حاتم : لا يعتمد على روايته لأنه متروك الحديث. وقال أيضًا : ضعيف الحديث جدا ليس بشيء. وقال لابنه : اضرب على أحاديثه فإنها منكرة ولم يقرأها.
وقال إبراهيم الحربي : غيره أوثق منه.
وقال البغوي : ضعيف جدا.
وقال الحاكم ، وَغيره : روى أحاديث موضوعة.(8/368)
من اسمه واسط
8324- واسط بن الحارث.
عن عاصم ونافع.
وعنه يوسف بن حوشب وعبد الله بن خراش.
مقل وله مناكير.
قال ابن عَدِي : عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
عبد الله بن خراش : حدثنا واسط ، عَن أبي الهذيل عن ابن عباس مرفوعا : لا يأكلن أحدكم من أضحيته.
عبد الله بن خراش : عن واسط عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : ما يقبل حج امرىء إلا برفع حصاه.
ابن خراش : عن واسط عن قتادة ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا : لله عتقاء في رمضان عند كل فطر إلا من أفطر على خمر. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال : واسط بن الحارث بن حوشب ابن أخي العوام من أهل واسط , يروي عن عطاء وقتادة ونافع , روى عنه عبد الله بن خراش بن حوشب نسخة مستقيمة تشبه حديث الأثبات.
من اسمه واصل وواضح
8325- واصل بن عطاء البصري الغزال المتكلم البليغ المتشدق.
الذي كان يلثغ بالراء فلبلاغته هجر الراء وتجنبها في خطابه.(8/369)
سمع من الحسن البصري ، وَغيره.
قال أبو الفتح الأزدي : رجل سوء كافر.
قلت : كان من أجلاد المعتزلة ولد سنة ثمانين بالمدينة ومما قيل فيه :
ويجعل البر قمحا في تصرفه ... وخالف الراء حتى احتال للشعر
ولم يطق مطرا والقول يعجله ... فعاذ بالغيث إشفاقا من المطر
وله من التصانيف : كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب معاني القرآن.
وكان يتوقف في عدالة أهل الجمل ويقول : إحدى الطائفتين فسقت لا بعينها فلو شهد عندي علي وعائشة وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم.
مات سنة إحدى وثلاثين ومِئَة. انتهى.
وقال المسعودي : هو قديم المعتزلة وشيخها وأول من أظهر القول بالمنزلة بين المنزلتين وكنيته أبو حذيفة.
وقال الجاحظ : كان بشار الشاعر صديق أبي حذيفة واصل وكان قد مدح خطبته التي نزع منها الراء ثم رجع عنه لما دان بالرجعة وكفر جميع الأمة لأنهم لم يتابعوا عَلِيًّا فسئل ، عَن عَلِيّ فقال : وما شر الثلاثة أم عمرو.
قلت : وما أظن هذا إلا وهما في حق واصل.
8326- واضح البصري.
عن الحسن.
مجهول. انتهى.
وقع في كتاب ابن أبي حاتم : واضح بن عيلان.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال : شيخ روى عنه موسى بن إسماعيل.(8/370)